ﺔﻴﻧآﺮﻘﻟا تاءاﺮﻘﻟا ءﻮﺿ ﻲﻓ ﺔﻴﻓﺮﺼﻟا...

مجلة القسم العربي

. باكستان-جامعة بنجاب، الهور

.م2016 والعشرون،لثالعدد الثا

Majallah Al-Qism Al-Arabi

University of the Punjab,

Lahore - Pakistan.

No.23, Issue: 2016

القضايا الصرفية في ضوء القراءات القرآنية

محمد شفيع الدين. د

اإلسالمية بقسم علوم القرآن والدراسات، املشاركذاألستا

.اجلامعة اإلسالمية العاملية شيتاغونغ، بنغالديش

Abstract:

In short the article reveals the morphological rules based

on Qur’anic styles of recitation. It emphasizes on important nine

chapters of morphology. Namely: al-qalbul makani, jam’’u at-

takseer, abniat at-fi’l al-mujarrad, tasrif al-af’al, al-masadir, al-

maqsur wal-mamdud, hamjah al-wasal wa hamjah al-qatha, al-

i’lal, al-ibdal. This study combines between Qur’anic recitation and

linguistic rules. There is no doubt that there is a strong relationship

between these two. The Holy Qur’an is the main source of Arabic

language, literature and grammar. The accepted recitation must

be suitable with classical Arabic language or pure language. This

recitation may be accepted by all or there is a little controversy

that does not harm, when it is narrated by true chain of authorities.

The Qur’an is the main source and the main pillar. All Arabic

scholars preferred this rule to suit with Arabic Language. Many

grammarians rejected some recitation of The Holy Qur’an. But

their rejection has no value as many Muslim scholars accepted

م6201 والعشرون ثالث العدد ال مجلة القسم العربي

14

the recitation. Language scholars have limitations. They follow

what they found from prose and poetry. They depend on their

grammatical rules. Any human cannot cover all the aspects of

Arabic Language. Hence there is possibility that they missed

some Arabic rules then we find it in the great source which is the

Holy Qur’an. The rule that cannot be violated is “the recitation of

The Holy Qur’an will be accepted by narrating one from another”.

There is no scope for opinion or qias.

:المقدمة

احلمد هللا رب العاملني والصالة والسالم على أشرف األنبياء واملرسلني،

سيدنا حممد وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته وسار على �جه واتبع سنته إىل

:يوم الدين، وبعد

فإن القرآن الكرمي هو حبل اهللا املتني والذكر احلكيم ونوره املبني، من قال

ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إىل صراط به صدق ومن حكم به عدل

مستقيم، وقد تكفل اهللا سبحانه وتعاىل حبفظ هذا الكتاب من التحريف والتبديل

وهلذا حرصت ) 9:احلجر(﴾ ن و ظ ف ا حل ه ا ل ن إ و ر ك ا الذ ن ل ز نـ ن ا حن ﴿إن : قال تعاىل

يف السطور، ووعت مجيع األمة على هذا الكتاب فوعته يف الصدور، وسجلته

صلى اهللا - على قلب حممد - عليه السالم -قراءاته ورواياته اليت نزل �ا جربيل

حىت اليضيع منه حرف واحد، وال �مل منه رواية، مما استقر يف -عليه وسلم

.العرضة األخرية وثبتت قرآنيته

رجع األول وقد أنزل اهللا تعاىل كتابه املهيمن بلسان عريب مبني وجعله امل

للغة العربية الفصحى واملصدر األعظم لقواعدها، وال شك أن اللغة العربية قد مت

تكوينها قبل اإلسالم وأصبحت لغة العرب مجيعا فأنزل القرآن �ا ليفهمه مجيع

الناس يف شىت القبائل العربية فكان العرب أول خماطب للقرآن فوجه التحدي

. ليس هذا من كالم البشر: ل اضطروا إىل أن قالواإليهم فلم يستطيعوا معارضته، ب

شفيع الدين محمد.د.........................القضايا الصرفية في ضوء القراءات القرآنية

15

بتكفله حفظ –وقد تكفل اهللا سبحانه وتعاىل حفظ لغة العرب

خالصة ما يف لغات القبائل من الضياع واالندثار، إذ أنه اشتمل على- القرآن

العربية من فصيح األلفاظ واملنطق وأضرب الكالم والرتاكيب واألساليب

لك مرجعا قطعيا اليتطرق إليه شك هلذه اللغة املباركة، ومن واللهجات، فكان بذ

.مث يعترب القرآن الكرمي أصال أصيال للغة العربية وآدا�ا وقواعدها

للبحث، " القضايا الصرفية يف ضوء القراءات القرآنية"فلذا اخرتت عنوانا

وال شك أن هذا موضوع طريف وشائق جيمع بني قواعد اللغة العربية وبني

تطبيقها تطبيقا عمليا يف أعظم مصدرها وهو القرآن الكرمي، ألن القرآن الكرمي

.املصدر األصيل للغة العربية وقواعدها

ومما سبق اتضح لنا غرض املقال وهدفه ونضيف إليه أن علم القراءات

من أجل العلوم قدرا وأرفعها منزلة لتعلقه بكالم رب العاملني فرأينا أن ننال شرف

.بة يف ما يدور حول موضوع مناسب هلا كي يظهر حماسنه أمام القراءالكتا

: القلب المكاني -1

تقدمي بعض حروف الكلمة على بعض : تقدمي الم الكلمة على عينها

: ينتج عنه أوزان على النحو التايل

واحد : فحادي على زنة عالف، وأصله" حادي عشر"من ذلك : علف- 1

.)1(على زنة فاعل

﴿يأيـها الذين : فقد منعت الصرف يف قوله تعاىل" أشياء"ومن ذلك : لفع- 2

فذهب خليل ) 101:املائدة(آمنـوا ال تسألوا عن أشياء إن تـبدلكم تسؤكم﴾

إىل أن أصلها شيئاء على وزن فعالء، فهي خمتومة بألف التأنيث )2(وسيبويه

على فائها فأصبحت أشياء على وزنه لفعاء، املمدودة، قدمت الم الكلمة

.ومنعت الصرف استصحابا لألصل


16

على زنة عفل مقلوب يئس املوازن لفعل، ومصدره " أيس "من ذلك : عفل - 3

﴿قد يئسوا من اآلخرة كما يئس : اليأس بتقدمي الياء على اهلمزة، قال تعاىل

) 13:املمتحنة(ب القبـور﴾ الكفار من أصحا

على زنة فـلوع، )3(بتقدمي الم الكلمة على عينها، ومن ذلك القسي: فلع- 4

مجع قـوس على زنة فـعل، ومنه أيضا راء على وزن فلع بتقدمي الالم على العني،

املوازن لـ مقلوب نأى " فلع "وأصله رأى من الرؤية أو الرأي، ومن ذلك ناء املوازن لـ

.من النأي" فعل"

: ناء ونأى، قال اهللا تعاىل: يقال: لغتان" ويف ناء: "قال ابن األنباري

: )4(ففي اآلية وجهان متواتران) 51:، وفصلت83:اإلسراء(﴿ونأى جبانبه﴾

أعرض وناء : (قرأ ابن ذكوان عن ابن عامر وأبو جعفر يزيد ين القعقاع .1

"والنأي البعد) هجبانب

وقرأ الكسائي ومحزة برواية ) أعرض ونأى جبانبه: (وقرأ مجهور القراء .2

خلف بإمالة النون واهلمزة، وروى خالد إمالة اهلمزة وفتح النون،

.)5()سورة فصلت(وفتحهما معا يف

إىل أن ناء لغة : )6(ذهب الكسائي والفراء وابن األنباري: توجيه القراءات

يف نأى، وذهب سيبويه والنحاس وأبو علي وابن جين إىل أن ناء مقلوب نأى،

لغة أهل احلجاز نأى، : مها لغتان، وقال الفراء: قال الكسائي: ")7(قال النحاس

"كثري من األنصار ناء يا هذاولغة بعض هوازن وبين كنانة و

ن قول الكوفيني مما نأي، مث قلبت، وهذا م: األصل : ")8(قال أبو جعفر

وهو مقلوب، : أل�م يقولون فيما كانت منه لغتان وليس مبقلوب: يتعجب منه

شيئا من ذلك، والدليل على أنه : جذب وجبذ، وال يقولون يف هذا هو مقلوب

نأيت نأيا، ورأيت رأيا، ورؤية ورؤيا ، : مقلوب أ�م قد أمجعوا على أن يقولوا

"جئت: رئت ونئت، مثل: و كان من ناء وراء لقالوافهذا كله من نآي ورأي، ول

فمبـىن القلب عند البصريني على عدم تصرف كل واحد منهما مستقال عن اآلخر


17

مبين على احتادمها يف املادة واملصدر، فإن تصرفت كل واحدة من الكلمتني تصرفا

جيذب جذب : تاما فال قلب، وال يتعني كون واحدة منها أصال لألخرى، حنو

.)9(جذبا فهو جاذب وجمذوب، وجبذ جيبذ جبذا فهو جابذ وجمبوذ

أما الكوفيون فال يشرتطون يف املقلوب احتاد الكلمتني يف املصدر، فعدوا

من القلب املكاين جذب وجبذ، وحنوه مما يعده البصريون لغتني يف الكلمة

.الواحدة

إذا �ض : اء ينوءيف قراءة ابن عامر من قوهلم ن) ناء(ويرى بعضهم أن

بثـقل )76:القصص(﴿لتـنـوء بالعصبة أوىل القوة﴾ : ، مستدلني بقوله تعاىل)10(

– الذي نص التقدمي والـتأخري فيه –القلب : )11(ومسى ابن جرير الطربي

وإن كان لغة جائزة قد جاءت عن العرب بتقدميهم يف نظائر ذلك : "لغة، قال

ودى، بل األخرى هي فليس ذلك هو اللغة اجل.... وضع هو مقدماهلمز يف م

قبل ذلك أن قراءة القلب تنسب ألهل املدينة، وأ�ا ليست وذكر" الفصيحة

.باللغة الفصيحة

فإنه يوقف به عند حد السماع، )12(هذا ومع كثرة القلب يف كالمهم

اجتماع اهلمزتني ويرى اخلليل بن أمحد أنه ينقاس فيما أدى ترك القلب فيه إىل

، فكيف إذا اجتمعت )13(كجاء وساء وشاء أ�م يقلبون كراهة اهلمزة الواحدة

"مهزتان؟

:أبينة الفعل المجرد -2

: املضعف املتعدي– بفتح العني –فـعل

فـعل املضعف إما أن يكون الزما وإما أن يكون متعديا، فإن كان الزما وجب

الغريب إىل وطنه حين، وأن المريض يئن، ومنه حن : كسر عينه يف املضارع، حنو

: )14(وقول احلنفي) 1:عبس( من أخيه﴾ ء ﴿يـوم يفر المر : قوله تعاىل

ا الشيخ من يدب دبيبا : زعمتين شيخا ولست بشيخ إمن

: وهي ضربانوهناك أفعال خالفت القياس،


18

مثانية )15( ما التزم ضم عينه يف املضارع، وهو كثري، ذكر منه ابن مالك–أ

، وذرت الشمس تذر : وعشرين فعال منها هم باألمر يـهم به، وهبت الريح تـهب

﴿وما : وقوله ) 88: النمل(﴿وهي متر مر السحاب﴾ : أي طلعت، وقوله تعاىل

)27:القصص(أريد أن أشق عليك﴾

الكسر على القياس، والضم على غري القياس، ذكر ابن : ما ورد بالوجهني–ب

، إذا كثر : من ذلك مثانية عشر فعال منها)16(مالك أث النبات يئث ويـؤث

، قوله تعاىلوالتف، وحدت المرأة على زوجها حتد، ﴿ولما ضرب ابن مرمي : وحتد

يصدون: أي يضحكون، ففي قوله) 57:الزخرف(مثال إذا قـومك منه يصدون﴾

: )17(وجهان متواتران

قرأ نافع وابن عامر والكسائي وأبو جعفر وخلف): يصدون (- 1

عمرو وعاصم ويعقوبوقرأ ابن كثري وأبو ): يصدون (– 2

عب الطائر املاء يـعبه، وقت : وإن كان متعديا وجب ضم عينه يف املضارع، حنو

﴿ولقد صدقكم اهللا : احلديث يـقته أي نقله على سبيل اإلفساد، وقوله تعاىل

.أي تقتلو�م) 152:آل عمران(وعده إذ حتسونـهم بإذنه﴾

: وهناك أفعال خالفت القياس، وهي ضربان

ما ورد بضم عني املضارع على القياس وكسرها شذوذا، وهو مخسة أفعال –أ

ه ويشده، : ، وهي هر الشيء يـهره ويهره )18(عند ابن مالك ه يشد كرهه، وشد

.ويبته، ومن احلديث يـنمه وينمه وعله يـعله ويعله، وبت احلكم يـبته

وهو )19( ما ورد بكسر عني املضارع فقط، وهو فعل واحد شذ عن القياس–ب

، يقال حبه حيبه، فهو حمبوب، وأنكر البصريون: حب جميء حب الثالثي، )20(

، ومن حب حيب بكسر العني يف املضارع: )21(وقال الكوفيون لغة يف أحب حيب

ثل، وقول )23(ومن حب طب . )22(صنعة من طب ملن حب : ذلك قوهلم يف امل

: )24(الشاعر

حببت حلبـها سود الكالب : حببت حلبـها السودان حىت


19

حببت الرجل أحبه : حمبوب بناه على لغة الذين يقولون: ومن قال

: )25(قال الشاعر

وأعلم أن الرفق بالعبد أرفق : حببت أبا مروان من حب متره

وما كان أدىن من عبيد ومشرق: وواهللا لوال متره ما حـبـبـتـه

: عند قوله تعاىل) فاتبعوين حيببكم اهللا : ()26(عطارديوقرأ أبو رجاء ال

.حببت الرجل : على لغة الذين يقولون) 31:آل عمران(﴿فاتبعوين حيببكم اهللا﴾

مبين : رجل حمبوب: ال حببت الرجل، وقالوا يف قوهلم: وقال البصريون

جنه اهللا : فبنوه على: رجل جمنون: غري منطوق به، كما قالواعلى حببت، وحببت

.)27("أجنه اهللا سبحانه : تعاىل، وجنه غري منطوق به، إمنا يقال

بفتح التاء وكسر احلاء من حب كما )28("حتبـون : "وروي عن أيب رجاء

احلاء وإدغام الباء مع أنه جمزوم، بفتح الياء وكسر)29("حيببكم اهللا "روي عنه

.)30(وذلك على لغة متيم وقيس وأسد ومجاعة من العرب

حببت الرجل، : ومل أجد نصا صرحيا يؤيد ما نقله عن البصريني من أنه ال يقال

حمزون وحمبوب جاء على غري أحببت، وقد قال : فإذا قلت: ")31(فسيبويه يقول

." على القياسحببت فجاء به: بعضهم

وأورد �ذا شاهدين من الشعر، مث " وجاء حبه حيبه : ")32(وقال املربد

ففعل ) 31:آل عمران(﴿فاتبعوين حيبكم اهللا﴾ : وقرأ أبو رجاء العطاردي: " قال

أحدمها أنه جاء به من حببت، واآلخر أنه أدغم يف موضع اجلزم، : يف هذا شيئني

. مذهب متيم وقيس وأسدوهذا

ولكن األكثر حتبون، ألن ) حتبـون (جيوز يف اللغة : ")33(وقال الزجاج

فما نسبه "حببت قليلة يف اللغة، وزعم الكسائي أ�ا لغة قد ماتت فيما حيسب

: )34(أبو بكر للبصريني نسبه الزجاج للكسائي أحد أئمة الكوفيني، وقال النحاس

ونقل عن أيب زيد أنه " حمبوب من حببت وكأ�ا لغة قد ماتت: كسائيقال ال"


20

، وعن األصمعي أنه مسعه يف املضارع : يقال ، وحتب وحنب وحيب حببت أحب

.املبدوء بالتاء، وال يعرفه يف غريه

حيب : يقال: قال الكسائي: ")35(وقال أيضا بعد ما أورد قراءة أيب رجاء

، وقال هذه لغة بعض قيس و حتب وأحب وحيب بكسر الياء وحتب وحنب وإحب

حب : والفتح لغة متيم وأسد وقيس، وهي على لغة من قال: يعين الكسر، قال

.مل تسمع حببت : وهي لغة قد ماتت، وقال األخفش

ب لثقل الكسرة ال جيوز عند البصريني كسر الياء من حي : "قال أبو جعفر

فهذه النصوص تنفي ما نسبه "يف الياء، فأما فتحها فمعروف يدل عليه حمبوب

: أبو بكر للبصريني، وما نقله النحاس يدل على أن البصريني نقلوا صحة قوهلم

إال أن األخفش وحده مل يسمعه، لكنه مل مينعه، والذي ال جييزه " حببت الرجل "

حيب وذلك لعلة صرفية معروفة، وهو الفرار عن : لياء يف حنوالبصريون هو كسر ا

، ال تؤيده )36(الثقل، وما نسبه أبو بكر للبصريني من أن املاضي غري منطوق به

.النصوص املتقدمة

:تصريف األفعال -3

:حذف فاء املثال من املضارع

تغيري، املثال الواوي واليائي ماضيه كماضي الفعل السامل ال يطرأ عليه

.وعد ووفدنا، ويسر، ويـيسر، وايسر : وكذلك مضارع اليائي وأمره، يقال

أما مضارع الواوي وأمره فإن فاءمها حتذف وجوبا إذا كان املاضي ثالثيا

﴿إنا حنن نرث األرض : ، وحنو قول تعاىل)37(جمردا، مكسور العني يف املضارع

نا يـرجعون﴾ ومن عل ها وإليـ بفتح " يزفـون "وعلى هذا خرجت قراءة ) 40:مرمي(يـ

قال . الياء وكسر الزاي، وختفيف الفاء من وزف يزف إذا أسرع مثل وزن يزن

وجهان ) يزفون: (ويف قوله تعاىل) 94:الصافات(﴿فأقـبـلوا إليه يزفـون﴾ : تعاىل

بضم " يزفـون : "قرأمحزة الكويف: )38(أما املتواتران فهما: ووجهان شاذان:متواتران

قرأ عبد اهللا بن يزيد : )39(وأما الشاذان فهما"يزفـون : "الياء، وقرأ مجهور القراء


21

:قال أبو حيان، وقرئ) يزفـون : (والضحاك وحيي بن عبد الرمحن وابن أيب عبلة

.مبنيا للمجهول) ن يـزفـو (و) يـزفـون (

وقد اختلف يف الفعل على قراءة التخفيف، : )40(توجيه قراءة التخفيف

: أسرع، ووزفـته أزفه وزفا: فذهب قوم إىل أنه مضارع وزف يزف وزفا ووزيـفا

.)41(استعجلته، لغة ميانية

يف قوله )42(ويؤيد ذلك ما ذهب إليه بعضهم من أن قراءة كسر القاف

أمر ) 33:األحزاب(﴿وقـرن يف بـيـوتكن وال تـبـرجن تـبـرج اجلاهلية األوىل﴾ : تعاىل

. على زنة علن )43(من الوقار

امن زف القوم يزفـون زف�ا وزفيـف " يزفـون "وذهب آخرون إىل أنه خمفف

بالتخفيف فذهب قطرب " يزفـون "فأما : قال ابن جين. )44(رعواأس : وزفـوفا أي

﴿وقـرن يف بـيـوتكن ﴾ أي اقـررن :كما قال تعاىل" يزفـون "يف إىل أ�ا ختف

.)45()33:األحزاب(

لعدم : ولعل ماذهب إليه الزجاج هو الصحيح يف ختريج هذه القراءة

ن حذف أحد املثلني يقتصر فيه على السماع تكلف احلذف، من ناحية، وأل

، وأنه يكون مع املاضي إذا اتصل به ضمري رفع )46(على الصحيح من مذاهبهم

.)47(متحرك

:المصادر -4

: الشق- أ

، يقال: الشق بفتح أوله مصدر، وبكسره اسم، الشق مصدر لفعل : شق

بل أو يف الصدع يف عود أو حائط أو زجاجة أو ج: شققت العود شقا، والشق

، جيمع )49(ويطلق الشق على املوضع املشقوق، كأنه مسي باملصدر. )48(األرض

)50( هو املصدر وبالكسر-بالفتح–على شقوق، ونقل عن اللحياين أن الشق

االسم، قال الطربي أن هذا مذهب لبعض أهل العربية، ونقل عن معاذ اهلراء أ�ا

.)51(لغة


22

شققت الشيء أشقه شقا، والشق : قالي: "وقال أبو بكر ابن األنباري

االسم، والشق أيضا نصف الشيء : املصدر والشق بكسر الشني: بفتح الشني

) 7:النحل(﴿مل تكونوا بالغيه إال بشق األنفس﴾ : واملشقة أيضا، قال اهللا تعاىل

، واملكسور اسم واملفتوح مصدر، وذهب بعضهم إىل )52(يقرأ بفتح الشني وكسرها

، ونص بعضهم )53(تح لغة لبعض العرب، وأ�ما معا مبعىن املشقةأن الشق بالف

والذي أميل إليه أن الشق بالكسر االسم )54("شق "على أ�ما مصدران لفعل

. وبالفتح املصدر

: فـعالن وفـعالن–ب

أما فعالن بثالث فتحات متواليات فإنه مصدر لفعل ثالثي الزم دال

كاخلفقان والثوران، والنقزان، والنزوان، )55(تفاععلى اضطراب، وحركة يف ار

.)56(والعسالن، والرتكان

وأما جميء فعالن بفتح فسكون مصدرا فنادر الورود، والذي ورد من

ذلك ما كان مكسور الفاء كاحلرمان والعرفان أو مضمومها كالغفران والشكران

.والكفران

الناحية املعنوية، لعدم وشذ من األول شنآن بفتح النون واهلمزة من

، وفيه شذوذ أيضا ألن فعله يتعدى )57(داللته على احلركة واالضطراب

.)58(الفاعل

ألنه مل يرد مصدر – بسكون النون وفتح اهلمزة –وشذ من الثاين شنآن

.)59(على هذا الوزن

جهان و ) 2:املائدة(﴿وال جيرمنكم شنآن قـوم﴾ : ويف قوله تعاىل

:)60(متواتران

شنآن بسكون النون: قرأ ابن عامر وشعبة عن عاصم وأبو جعفر - 1

شنآن بفتح النون : وقرأ اجلمهور - 2


23

: توجيه القراءات

)61(وقد اختلف يف شنآن على قراءة الفتح فذهب قوم إىل أنه مصدر

أي) شنآن قوم(وجماز ")62(:ألنه فسر باملصدر وهو البغض، قال أبو عبيدة

، هذا اختيار )63(فهو مصدر عنده أيضا، وكثر جميء املصدر بالفتح" بغضاء قوم

قوم من احملققني، ويظهر من تفسري األخفش أنه عده مصدرا، وعلى هذا فتكون

إضافته إىل الفاعل، وصوغه من فعل الزم والتقدير بغض قوم لكم، أو إىل املفعول

م قوما، وقد يؤخذ الالزم بغضك: وتكون صياغته من فعل متعد، والتقدير

.)64(فتحه: انفتح، فغر فاه أي: فغر فوه أي: واملتعدي من فعل واحد، حنو

وذهب قوم آخرون إىل جواز كونه امسا، وقد وردت أمساء على الفعالن

إال أن ذلك قليل كالورسان، واحلمار القطوان، والتيس العدوان، فيكون املراد به

تكون صياغته من فعل متعد، وليس مضافا بغض أي مبغض، و : اسم الفاعل

.)65(للفاعل وال للمفعول

كما اختلف يف شنآن على قراءة تسكني النون، فذهب قوم إىل أنه اسم

فالوجه إذا كان مصدرا أن يثقل، : "مبعىن بغيض قوم، هذا ما ذهب إليه الفراء قال

العني أكثر واالسم يف فـعالن بسكون)66("بغيض قوم قلت شنآن: وإذا أردت

.رمحان، وغضبان: من املصدر حنو

وأنكر أبو حامت قراءة التسكني، وذلك ألن املصادر ال تأيت على الفعالن

باإلسكان وإمنا الذي يأيت باإلسكان هو الصفات وهذا مصدر عنده ال

.)67(وصف

واملختار قراءة فتح النون، لتأويلهم الشنآن باملصدر، أي بالبغض، ال

، حىت إن أبا حامت )68(م والكثري يف املصدر فعالن بفتح العني ال بتسكينهاباالس

.أنكر قراءة التسكني كما تقدم

وإذا كانت هذه القراءة هي املختارة فاملختار تأويل الشنآن بالبغض أي باملصدر،

.لندرة جميء االسم على فعالن بفتح العني كما تقدم


24

الشنآن باالسم على املصدر، لقلة واملختار على قراءة التسكني تأويل

.كما تقدم )69(جميء املصدر على الفعالن بسكون العني

:المقصور والممدود -5

: من الكلمات ما يكون إال مقصورا حنو:ما ميد مبعىن ويقصر مبعىن آخر

ر : حبـلى، وأعشى، وقـوى، وأعمى، قال تعاىل ﴿قل هل يستوي األعمى والبصيـ

لئك هلم عقىب الدار﴾﴿أو : وعقىب، قال تعاىل) 50:األنعام(أفال تـتـفكرون﴾

: ودمى، قال عمر ابن أيب ربيعة) 22:سورة الرعد(

نـ ماىلء ومن غريه شيء من يه عيـ

)70(كالدمى ح حنو اجلمرة البيض إذا را

من ذلك املصادر امليمية من األفعال املزيد فيها كاملقتضى واملستدعى و

محراء، وإعطاء، وبـيضاء، : ومنها ما ال يكون إال ممدودا، حنو .)71(وحنو ذلك

) 69:البقرة(﴿قال إنه يـقول إنـها بـقرة صفراء فاقع لونـها﴾ : وصفراء، قال تعاىل

: لماء، قال مرة بن حمكانوظ

لة من مجادى ذات أندية يف ليـ

)72(ال يـبصر الكلب من ظلمائها الطنبا

: ومن الكلمات اليت ما فيه لغتان املد والقصر واملعىن واحد، حنو

ثاء، مصدر حثثت، احلضيضى واحلضيضاء مصدر حضضت، واحلثـيثى واحلثـي

، وزكريا وزكرياء، وقد )73(ومشيـوحاء ومشيـوحى، وهي األرض اليت تنب الشيح

ها زكريا : عند قوله تعاىل)74(قرئ �ما يف السبعة ﴿وكفلها زكريا كلما دخل عليـ

ويف كل موضع ورد فيه زكريا يف ) 37:ل عمرانآ(المحراب وجد عندها رزقا﴾

.)75(القرآن ففيه املد والقصر

ومنها ماله معىن يف حال املد خيالف معناه يف حال القصر، من ذلك

، قال )76(إنه لفيت بني الفتاء: الفىت واحد الفتيان، والفتاء حداثة السن، يقال


25

عنا فـىت يذكره : تعاىل ﴿ودخل معه ) 60:األنبياء(م يـقال له إبـراهيم﴾ ﴿قالوا مس

.)36:يوسف( فـتـيان﴾ السجن

ومن ذلك أيضا العمى لعمى البصر، والعماء ممدودا يطلق على السحاب، وهو

﴿وهو عليه عمى﴾ : ، قال تعاىل)77(سحاب شبيه بالدخان يركب رؤس اجلبال

وقال ) 17:فصلت(ما مثود فـهديـناهم فاستحبوا العمى على اهلدى﴾ ﴿وأ : وقال

:زهري بن أيب سلمى

جنـوب على حواجبها العماء : يشمن بـروقه ويـرش أري الـ )78(

اس باحلق ﴿فاحكم بـني الن : ومن ذلك اهلوى هلوى النفس، قال تعاىل

واهلواء ممدودا ما بني السماء ) 26:ص(وال تـتبع اهلوى فـيضلك عن سبيل اهللا﴾

﴿مهطعني مقنعي رؤسهم ال يـرتد إليهم طرفـهم وأفئدتـهم : واألرض، قال تعاىل

ل لشدة الفزع فهي منخرقة وكل منخرق خالية من العق) 43:إبراهيم(﴾ ... هواء

وهو ضوء الربق إذا كان مقصورا" االسن"، ومن ذلك )79(خرقا فهو هواء

.وهو الرفعة والشرف إذا كان ممدودا" والسناء"

الضوء مقصور يكتب باأللف، ويقال يف : والسنا: قال ابن األنباري

سناء من ا�د والشرف ، ويقال يف تصريفه سنا يسنو سنوا، وال)80(سنوان: تثنيته

ويروى عن طلحة بن ) 42:النور(﴿يكاد سنا برقه﴾ : ، قال اهللا تعاىل)81(ممدود

.)83(باملد، ألنه ذهب به إىل معىن ا�د والشرف) سناء برقه: ()82(مصرف

سقاها، وهو واوي، يقال سنوت على البعري : وسنا الغيث األرض

.)84(سناوة، أي سقيت عليه

سنـو يسنـو سنـو�ا وسناء : فعلهأما املمدود ف ، ومل يشر ابن جين إىل )85(

هذه القراءة يف احملتسب وال ابن خالوية الذي أشار إىل قراءة طلحة بن مصرف

.بضم الباء والراء من اآلية نفسها" برقه"يف


26

باملد على املبالغة يف شدة " سناء"قرأ طلحة بن مصرف : "قال القرطيب

السنا مقصور وهو اللمع، : ء فأطلق عليه اسم الشرف، قال املربدالضوء والصفا

.)86("فإذا كان من الشرف واحلسب فهو ممدود، وأصلها واحد وهو اإلملاع

﴿يكاد سناء برقه﴾ ممدود، فليس : وأما قراءة من قرأ: "وقال ابن منظور

وملوعه صعدا السناء ممدودا لغة يف السنا املقصور، ولكن إمنا عىن به ارتفاع الربق

.)87("كما قالوا برق رافع

:جمع التكسير -6

هي كل مجع فتح أوله وثالثه ألف بعدها حرفان أو : صيغة منتهى اجلموع

.ثالثة أحرف أوسطها ساكن، وما بعد األلف مكسور لفظا أو تقديرا

وهلذه الصيغة صور كثرية، وسأعرض ملا كان منها على فعالل وفعاليل

اصة ما كان مفرده على أفـعولة، مما اجتمعت يف آخره الواو وأفاعل وأفاعيل، خ

والياء والسابق منهما ساكن استوجب قلب الواو ياء وإدغامها يف الياء كاألثفية

واألمنية فما كان مفرده مشددا فإن مجعه يشدد وجيوز فيه التخفيف حبذف

.)88(ش وجوارإحدى الياءين، وتسكني الثانية، ومن مث جيري جمرى غوا

وقد وأجاز الكوفيون زيادة ياء قبل الطرف يف مماثل مفاعل، وحذفها من

جعافر وجعافري، ومن ذلك عندهم قوله : مماثل مفاعيل، فيقال يف تكسري جعفر

عصافري : عصفور: ويقال يف تكسري) 15:القيامة(﴿ولو ألقى معاذيـره﴾ : تعاىل

﴿وعنده مفاتح الغيب ال يـعلمها إال هو﴾ : ىلوعصافر، ومنه عندهم قوله تعا

، ويؤيد ما )89(ويرى البصريون أن ذلك ال يقع إال يف ضرورة الشعر) 59:األنعام(

: ذهب إليه الكوفيون كثرة وروده يف الشعر، ويف قراءات بعض القراء كما سيأيت

:يف الشعر قول زهري بن أيب سلمىأما

ونـؤيا كجذم احلوض مل يـتثـلم : سعفا يف معرس مرجل أثايف )90(

أثايف وأثاف، بالتثقيل والتخفيف، : يقال: "قال ابن األنباري عند شرحه

إذا كانت الواحدة مشددة ففي اجلمع التثقيل : واحد�ا أثفية مشددة، قال هشام


27

ية وأماين وأمان، وأوقية وأواقي وأواق، وأثفية وأثايف أمن : والتخفيف، كقولك

:، يف مجع أري، قال النابغةوأثاف، وأواري وأوار

والنـؤي كاحلوض بالمظلومة اجللد : إال أواري أليا ما أبـيـنـها )91(.

﴿ال يـعلمون الكتاب : ، بالتخفيف قال اهللا عز وجل"إال أواري ":ويروى

)78:البقرة(إال أماين﴾

:)92(وجهان متواتران) أماين: (ففي قوله تعاىل

)إال أماين : ( وقرأ أبو جعفر وشيبة - 1

إال أماين : وقرأ اجلمهور - 2

. لتخفيف يف مجع األضحيةوكذلك األضاحي، واألضاحي بالتشديد وا

: يف قوله تعاىل)93()أمنية(وقرأ اجلمهور ) أمنية(وقرأ أبو جعفر بالتخفيف يف

﴿وما أرسلنا من قـبلك من رسول وال نيب إال إذا متىن ألقى الشيطان يف أمنيته﴾

وإمنا فعلت العرب ذلك طلبا للخفة وذلك أ�م .فخفف املفرد) 52:احلج(

.)94(يستثقلون توايل الياءات

– أماين مجع أمنية –أصل هذا كله التثقيل : ")95(وقال ابن جين

: - أثاف : يف قوهلم –والتخفيف يف هذا كثري وفاش عندهم، قال أبو احلسن

أثايف سعفا : وأنشدقد مسع، : مل يسمع من العرب بالتثقيل البتة، وقال الكسائي

.يف معرس مرجل

وزعم بعض البصريني أنه ال يعرف يف مجعها إال : ")96(وقال املعري

....وكذلك بيت زهري ينشده بعض الناس....التخفيف، وكذلك هو يف الشعر

."وبعضهم يشدد، وهو القياس

فأما القراءة اليت : "، قال)97(ومل يرتض ابن جرير الطربي قراءة التخفيف

إلمجاع القراء على ) األماين ( جيوز غريها عندي لقاريء يف ذلك فتشديد ياء ال

مستفيض ذلك بينهم غري –أ�ا القراءة اليت مضى عل القراءة �ا السلف

."ء بتخفيفها اجتماعها على ختطئته وشذوذ القاري–مدفوعة صحته


28

يف رمبا درج وال فرق بني األماين واألثايف يف التخفيف وعدمه، إال أن األثا

العرب على ختفيفها لكثرة ورودها يف كالمهم، مما دعا أبا احلسن إىل املقولة

ومل يسمع يف مجعها إال التخفيف، اجتمعت العرب " )98(املتقدمة، وقال ابن جين

."على ذلك

وأعتقد أن اعرتاض ابن جرير مدفوع بالقراءة العشرية املنسوبة إىل أيب

ء، وقد تناقلها الثقات من املفسرين والمشتغلني جعفر وغريه من القرا

، وجاءت موافقة لكالم العرب، والياء احملذوفة يف اآلية مدغمة )99(بالقراءات

خلفائها باإلدغام، لذلك : مبثلها، وحذف املدغمة أوىل من حذف غري املدغمة

وقد حذفت يف : )100(كان حذفها شبيها حبذف املعدوم، كما قال ابن جىن

: من غري إدغام، كقول غيالن بن حريث الربعيكالمهم

)101(والبكرات الفسج العطامسا: قد قـربت ساداتـها الروائسا

وهو كثري يف كالمهم والتخفيف . مجع عيطموس، قياسه عطاميس

بل نص . أبو الفتححبذف الياء مما اجتمعت فيه ياءان أسهل كما ذكر النحاس و

أبو علي على أن حذف الياء من غري املدغم ال يقع إال يف ضرورة شعر، إال إذا

.)102(كان بعدها ياء كأثاف مجع أثفية

فكلهم خيففها، وواحد�ا أثفية مثقلة، وإمنا : فأما األثايف: "قال األخفش

كالم جائز، ومثل خففوا أل�م يستعملو�ا يف الكالم والشعر كثريا، وتثقيلها يف ال

.)103("مفتاح مفاتح: ختفيف األماين قوهلم

همزتا الوصل والقطع -7

:احتمال كون اهلمزة للوصل يف فعل األمر وكو�ا للقطع

مما مييز مهزة الوصل عن مهزة القطع، أن مهزة القطع تفتح يف املاضي

تكاثـر﴾ الكم ﴿أهل : أول املضارع كقوله تعاىلوتكسر يف املصدر وتعرف بضم

يلهي بضم حرف : اإلهلاء، بكسر اهلمزة، ومضارعه: مصدره) 1:التكاثر(

) 3:احلجر(﴿ويـلههم األمل﴾ : املضارعة، قال تعاىل


29

أما مهزة الوصل فتعرف بسقوطها يف الدرج، وبفتح أول مضارع ما هي

ارك فأجره حىت يسمع كالم ﴿وإن أحد من المشركني استج : فيه، كقوله تعاىل

يستجري، بفتح الياء، وقد سقطت اهلمزة يف " استجار"فمضارع ) 6:التوبة(اهللا﴾

ا عشرة ﴿فـقلنا اضرب بعصاك احلجر فانـفجرت منه اثـنت : الدرج، وقوله تعاىل

نا﴾ .)60:البقرة(عيـ

﴿قل فأتـوا بسورة : فعل مهزة وصل مرة كقوله تعاىلوقد تكون اهلمزة يف ال

﴿وآتـوهم من مال اهللا : ومهزة قطع مرة أخرى كقوله تعاىل) 39:يونس(مثله﴾

ومرد ذلك إىل عدد حروف ماضي كل فعل منهما، ) 33:النور(الذي آتاكم﴾

بذلك، والثاين رباعي، وهو آتى، جاء، أي جيئوا : فاألول ثالثي، وهو أتى، مبعىن

أعطى، أي أعطوهم، وقد اجتمعت اهلمزتان يف صغية واحدة وذلك : مبعىن

﴿للذين آمنوا انظرونا﴾ ففي اآلية قراءتان : باختالف القراءات يف قوله تعاىل

:)104(متواترتان

.أنظرونا، �مزة القطع: قرأ محزة - 1

.نا، �مزة الوصلانظرو : وقرأ اجلمهور - 2

:فعلى قراءة اجلمهور حيتمل معنيني: توجيه القراءات

انظروا إلينا، : نظر إليه، يريدون: النظر بالعني، من قوهلم: املعىن األول

وذلك أن املؤمنني إذا نظروا للكفار أضاؤوا هلم ملا بني يديهم من النور، وفعله

: ثالثي وهو نظر، ومهزة األمر منه مهزة وصل، وقوى هذا الوجه قوله بعده

انتظره، وذلك أن : نظره مبعىن: االنتظار، يقال: ﴿نـقتبس من نـوركم﴾ املعىن الثاين

املؤمنني يذهبون إىل اجلنة راكبني، فيذهب �م بسرعة، أما املنافقون فيقادون

مشاة ال يستطيعون اللحاق باملؤمنني، فال جيدون نورا يستضيئون به، فيطلبون من

.)105(املؤمنني االنتظار


30

﴿يأيـها الذين آمنـوا ال : تعاىلونظر مبعىن انتظر وارد يف لغة العرب، قال

ر ناظرين إناه﴾ ) 53:األحزاب(تدخلوا بـيـوت النيب إال أن يـؤذن لكم إىل طعام غيـ

.منتظرين نضجه: قال جماهد

�مزة القطع مفتوحة وكسر الظاء فهو أمر من ) أنظرونا(أما قراءة محزة

عثـون قال : أخرونا، كما قال تعاىل: الرباعي أنظر مبعىن ﴿قال أنظرين إىل يـوم يـبـ

. اجعلونا يف مؤخرتكم ن وال تسبقونا: إنك من المنظرين﴾ واملعىن

هو مبعىن أمهلونا وانتظرونا، فهو من االنتظار كما تقدم أنه بوصل اهلمزة : وقيل

.)106(ون من االنتظارأيضا يك

:اإلعالل -8

لقلب الواو مهزة مواضع وجوب ومواضع جواز، واملسألة : قلب الواو مهزة

اليت سأتناوهلا من مواضع قلب الواو مهزة

:وقلبها مهزة جوازا يكون يف موضعني، مها. جوازا

إذا كانت مكسورة يف أول الكلمة كاإلشاح والوشاح، والوسادة

، قرأ سعد بن جبري )107(ه توسيدا، والوعاء واإلعاءواإلسادة، ومن وسدت

.)108()مث استخرجها من إعاء أخيه (

إذا كانت مضمومة ضمة الزمة ن وكانت غري مضعفة من ذلك، وجوه

وأجوه، ووقوت وأقوت، ووعد وأعد، وولد وألد، قرأ أبو عمرو

واملضمومة ) 11:املرسالت(قـتت﴾ ﴿وإذا الرسل و : )109(واليزيدي

قؤول وقوول وصؤول : املتوسطة كاملضمومة يف أول الكلمة، من ذلك

: قال عنرتة بن شداد. )110(وصوول

باع يـنشنه ما بـني قـلة رأسه والمعصم : فـتـركته جزر الس)111(.

نشت الشيء أنوشه إذا : ويقال–باألكل أي يتناولنه " يـنشنه "وقوله

: أي) 52:سبأ(﴿وأىن هلم التـناوش من مكان بعيد﴾ : تناولته، قال اهللا تعاىل

التناول، أي كيف هلم بأن يتناولوا التوبة؟


31

إذا : نأش: باهلمز أراد التأخر، وهذا من قوهلم) التـناؤش ()112(ومن قرأ

.تأخر

التناول، فيكون : باهلمز) التـناؤش (جيوز أن يكون : )113(ل الفراءوقا"

﴿وإذا الرسل : التناوش، فلما انضمت الواو مهزت، كما قال اهللا تعاىل: األصل فيه

."ألنه فعلت من الوقت، فلما انضمت الواو مهزت" وقتت"أقـتت﴾ فاألصل فيه

أصلية وأن الكلمتني من ) التناؤش(إن اهلمزة يف قراءة : فقال بعضهم

: فاملهموز مبعىن التأخر، والتباعد، يقال. نأش باهلمزة وناش بدون مهز: مادتني مها

.)114(احلركة بتأخر وبطء: نأش أي تأخر، والنئيش

وأن – على ما تقدم - إن اهلمزة من قبيل قلب الواو مهزة : وقال آخرون

.)115(وشأهل احلجاز هم الذين ال يهمزون التنا

ومنهم من ال يرى الفرق بينهما ظاهرا، بل يرى أن معنييهما

.)116(متقاربان

ومنهم من يرى أنه جيوز اهلمز يف غري املهموز مع احتاد املعىن، قال

أىن هلم تناول اإلميان يف اآلخرة وقد كفروا به : " يف تعليقه على اآلية)117(اجلوهري

"وقرئ �ما مجيعا) وقـتت (و ) أقـتت : (ما يقاليف الدنيا، ولك أن �مز الواو، ك

والراجح أن القراءتني تؤالن من مادة واحدة تدور معانيها حول التناول،

تناول اإلميان يف اآلخرة، فهذا بعيد، وكان قريبا يف الدنيا، والطلب، طلب اإلميان

ل بعيدا ال يستطيع يف اآلخرة، وقد طلبوا أمرا بعيد الوقوع، حاهلم كحال من يتناو

.احلصول عليه

: اإلبدال -9

تبدل تاء تـفعل وتـفاعل وما تصرف : إبدال التاء زايا يف تـفعل وتـفاعل

: منهما حرفا مماثال لفاء الكلمة إذا وقع بعدها أحد احلروف االثين عشر اآلتية

والسني، والضاد، التاء، والطاء، والدال، والظاء، والذال، والثاء، والصاد، والزاي،

﴿مث أنـتم هؤالء تـقتـلون أنـفسكم : ، وذلك لقوله تعاىل)118(والشني، واجليم


32

مث والعدوان﴾ )85:البقرة(وخترجون فريـقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم باإل

:)119(ويف اآلية وجهان متواتران

بتشديد ) تظاهرون عليهم : (قرأ ابن كثري ونافع وأبو عمرو وابن عامر - 1

.الظاء

.بتخفيف الظاء) تظاهرون عليهم : (وقرأ الباقون - 2

ويف ) 1:النساء(﴿واتـقوا اهللا الذي تساءلون به واألرحام﴾ : وقوله تعاىل

:)120(اآلية وجهان متواتران

.بتشديد السني) تساءلون به : (رأ ابن كثري ونافع وابن عامرق - 1

)تساءلون به : (وقرأ الباقون - 2

﴿يأيـها الذين آمنـوا مالكم إذا قيل لكم انفروا يف سبيل اهللا : وقوله تعاىل

ها : تعاىلوقوله ) 38:التوبة(اثاقـلتم إىل األرض﴾ ﴿وإذ قـتـلتم نـفسا فادارأمت فيـ

بـنا الذين : وقوله تعاىل) 72:البقرة(واهللا خمرج ما كنتم تكتمون﴾ ﴿لو تـزيـلوا لعذ

هم عذابا أليما﴾ ، وقوله )121(قرىء شاذا بتشديد الزاي) 25:الفتح(كفروا منـ

) 1:املزمل(﴿يأيـها المزمل﴾ :تعاىل

ففي هذه اآليات أبدلت التاء حرفا مماثال ملا بعدها مث أدغمت فيه بعد

.اإلبدال

تـزاور عن كهفهم﴾ ت ﴿وتـرى الشمس إذا طلع : وأما قوله تعاىل

:)123(ان، وقراءتان شاذت)122(ففيه قراءات ثالثة متواترة) 17:الكهف(

متايل واألصل فيه تتزاور، : معناه) تزاور : (قرأ نافع وابن كثري وأبو عمرو .1

. فأبدلت التاء األوىل بالزاي مث أدغمت الزاي األويل يف الثانية

بتخفيف الزاي، واألصل فيه ) تـزاور : (وقرأ عاصم ومحزة والكسائي .2

.تتزاور، فحذفوا إحدى التاءين


33

تـزور على مثال : وقتادة وابن أيب إسحاق ومحيدوقرأ ابن عامر ويعقوب .3

، وقرأ أبو رجاء ، وهذا مستقبل ازور ، : حتمر تـزوار على مثال حتمار

، وهذا مستقبل ازوار . وتصفار

تـزوئر، �مزة قبل : وقرأ شاذا ابن مسعود وأبو املتوكل وابن السميفيع .4

. يـزوئر التاء، من ازوأر

تـزور على وزن تـفعل كتكور أي متيل : وقرأ شاذا أبو اجلوزاء وأبو السماك .5

.وتعدل

:)124(توجيه القراءات

أصل الفعل، تتزاور ) تـزاور (فعلى قراءة التشديد ): تـزاور (توجيه قراءة

أدغمت الزاي يف الزاي قلبت تاء تتفاعل الثانية زايا من جنس احلرف إيل بعدها و

فصار تزاور بتشديد الزاي، وإمنا فعلوا ذلك فرارا من تكرير املثل، ويف عملية

القلب واإلدغام نقل التاء إىل لفظ الزاي، والزاي أقوى من التاء، فهي من حروف

الصفري، وهي حرف مهجو، واإلدغام هو األصل كما يراه مكي، ألنه هو الذي

.عليه احلرميان

تتزاور، حذفت : بزنة تفاعل فأصل الفعل فيها) تـزاور (أما قراءة التخفيف

إحدى التاءين ختفيفا، الستثقاهلم اجلميع بني تاءين متبوعني حبرف قريب منهما

.يف املخرج فكأنه مجع بني ثالثة أمثال

فاختلف يف احملذوف من التاءين، فذهب : )125(أي التائني حذفت

ذوف يف الثانية، أل�ا هي اليت تسكن وتعتل بالقلب واإلدغام سيبويه إىل أن احمل

فحصل �ا التكرار واالستثقال، واألوىل زيدت لتدل على االستقبال، ولو حذفت

.لذهب الغرض الذي اجتلبت من أجله

وذهب الكوفيون إىل أن احملذوف هي األوىل، املزيدة للمضارعة، لزياد�ا،

. األصلي، ألن الزائد أضعف من األصليألن حذف الزائد أوىل من حذف


34

واملختار هو مذهب البصريني ألن التاء األوىل جاءت ملعىن، وحذفها

مطالق : يفوت الغرض من زياد�ا، وقد جرى العرب على إبقاء ما جاء ملعىن، حنو

منطق ومستخرج، وقد ضعفت التاء الثانية بالتسكني والقلب : وخمارج، يف مجع

. أوىل من حذف حرف املضارعةواإلدغام، فحذفها

على وزنه تـفعل، فهو مضارع ازورت، ازورارا، وهذا ) تـزور (وأما قراءة

.البناء غالب يف العيوب واأللوان

، فعلى أن الفعل مضارع ازوار ) تـزوار (وأما قراءة ازويـرارا : على زنة تـفعال

. يف غري العيوب واأللوان إال نادراوهذا البناء كسابقه ال يستعمل

على وزن تـفعئل، �مزة قبل الراء فهو مضارع ازوأر ) تـزوئر (وأما قراءة

ومها األلف ) تـزوار (كإدهأم، فيحتمل أنه قرىء �ا فرارا من التقاء الساكنني يف

مثل هذا مادام األول حرف مد، والراء األوىل، مع أن التقاء الساكنني يـغتـفر يف

.والثاين حرفا مدغما يف مثله، كدابة وشابة

على زنة تـفعل، فالفعل مضارع تـزور يـتـزور تـزورا، على ) تـزور (وأما قراءة

.حذف إحدى التاءين، وصيغة تـفعل تفيد الكثرة والتكرار والتدرج

قراءتني األوليني، فقال بعد أن أورد ومل يرتض ابن جرير سوى ال

إ�ما قراءاتان : والصواب من القول يف قراء ذلك عندنا أن يقال: ")126(القراءات

بتشديدها، مستفيضة القراءة بكل واحدة ) تـزاور (بتخفيف الزاي و) تـزاور (أعين

الصواب، منهما يف قراءة األمصار متقاربتا املعىن، فبأيتهما قرأ القارىء فمصيب

وأما القراءة األخرى ال أرى القراءة �ا وإن كان هلما يف العربية وجه مفهوم

وال أرى وجها للتقليل من شأن القراءات "لشذوذها عما عليه قراءة األمصار

األخرى خاصة القراءات الثالثة اليت قرأ�ا أحد القراء السبعة وهو ابن عامر،

. وإن ضعفتولبقية القراءات وجه يف العربية،


35

والقاعدة اليت ال حميد عنها أن القراءة سنة متبعة يأخذها اآلخر عن

-األول بالرواية واإلسناد، وال جمال فيها للرأي وال للقياس، قال اإلمام الشاطيب

: )127(–رمحه اهللا

فدونك ما فيه الرضا متكفال : وما لقياس يف القراءة مدخل

: البحث ونتائجه يف النقاط التاليةذكرت فيها خالصة: اخلامتة

كزت على تسع قضايا الصرفية وجعلت لكل قضية منها عنوانا من واقع ر - 1

القلب املكاين، : الباب الذي تنتمي إليه يف كتب الصرف، وهي تسعة أبواب

وأبنية الفعل ا�رد، وتصريف األفعال، واملصادر، واملقصور واملمدود، ومجع

.صل والقطع، واإلعالل، واإلبدالالتكسري، ومهزتا الو

فعند تقدمي بعض حروف الكلمة علي بعض ينتج عنه أربعة : القلب املكاين- 2

علف، من ذلك حادي على زنة عالف، ولفع ومن ذلك : أوزان على النحو التايل

.أشياء على زنة لفعاء، وعفل ومن ذلك أيس، وفلع ومن ذلك ناء مقلوب نأى

ن الزما وجب كسر عينه يف املضارع حنو يفر وهناك فـعل املضعف إن كا- 3

ضربان من األفعال خالف القياس، وإن كان متعديا وجب ضم عينه يف املضارع،

.عب الطائر املاء يعبه، وخرج عن القياس ضربان من األفعال: حنو

حتذف وجوبا فاء مضارع الواوي وأمره إذا كان املاضي : تصريف األفعال- 4

نرث، وهناك قراءات خرجت عن : يا جمردا مكسور العني يف املضارع، حنوثالث

.القاعدة

الشق بفتح أوله مصدر، وبكسره اسم، وقيل بالعكس، وفـعالن : املصادر- 5

فاألول مصدر لفعل ثالثي الزم دال على اضطراب وحركة يف ارتفاع : وفـعالن

ا جميء فـعالن بفتح فسكون مصدرا كاخلفقان والثوران والعسالن وغريها، وأم

فنادر الورود، والذي ورد من ذلك ما كان مكسور الفاء كالعرفان أو مضمومها

.كالغفران والشكران


36

حبلى وأعشى : من الكلمات ما ال يكون إال مقصورا حنو: املقصور واملمدود- 6

ها، ومنها وأعمى وغريها، ومنها ما ال يكون ممدودا، كحمراء وبيضاء وصفراء وغري

ما فيه لغتان املد والقصر واملعىن، ومنها ما له مىن يف حال املد خيالف معناه يف

.حال القصر

هي كل مجع فتح أوله، وثالثه ألف بعدها حرفان أو : صيغة منتهى اجلموع- 7

ثالثة أحرف أوسطها ساكن، وما بعد األلف مكسور لفظا أو تقديرا، وهلذه

.ملا كان منها على فعالل وفعاليل وأفاعل وأفاعيلالصيغة صور كثرية، وعرضت

مهزة القطع : مما مييز مهزة الوصل عن مهزة القطع أن : مهزتا الوصل والقطع- 8

تفتح يف املاضي وتكسر يف املصدر، وتعرف بضم أول املضارع، وأما مهزة الوصل

.فتعرف بسقوطها يف الدرج، وبفتح أول مضارع ما هي فيه

لقلب الواو مهزة مواضع وجوب ومواضع جواز، فقلبها مهزة : زة قلب الواو مه- 9

إذا كانت مكسورة يف أول الكلمة كاإلشاح : مها: جوازا يكون يف ضعني

.وجوه وأجوه: والوشاح، وإذا كانت مضمومة ضمة الزمة وكانت غري مضعفة حنو

عل وتـفاعل وما تبدل تاء تـف : إبدال التاء زايا يف تـفعل وتـفاعل: اإلبدال-10

تصرف منهما حرفا مماثال لفاء الكلمة إذا وقع بعدها أحد احلروف االثين عشر

التاء، والطاء، والدال، والظاء، والذال، والثاء، والصاد، والزاي، والسني، : اآلتية

.والضاد، والشني، واجليم

*-*-*

الهوامش و المصادر

دار إحياء الرتاث العريب ومؤسسة : بريوت(حدي :ابن منظور، لسان العرب، مادة: انظر .1

.90 ، ص2ج) هـ1416، 1التاريخ العريب، ط

، 2ج) هـ1316ط، .بوالق، د(سيبويه، أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنرب، الكتاب .2

عامل الكتب، : بريوت(، والنحاس أبو جعفر أمحد بن إمساعيل، إعراب القرآن 379ص

.43-42، ص2ج) م1409/1988، 3ط


37

قسوو، على وزن فعوول، فقدمت الم الكلمة على عينها فصار قسوو " : سيالق"أصل .3

على وزن الفلوع ، فقلبت الواو الثانية ياء لتطرفها، والثانية الجتماعها مع الياء يف كلمة

النحاس، أبو جعفر أمحد بن : انظر(واحدة والسابق منها ساكن، وأدغمت يف الياء،

، 1ج) م1393/1973ط، .مطبوعة احلكومة، د: دبغدا(إمساعيل، شرح القصائد التسع

340ص

ابن جماهد أبو بكر : وهي قراءة ابن عامر من السبعة، من رواية ابن ذكوان عنه، انظر .4

ط، .دار املعارف، د: القاهرة(شوقي ضيف : أمحد بن موسى، السبعة يف القراءات، حتقيق

عن وجوه ، ومكي بن أيب طالب، القيسي أبو حممد، الكشف 384ص) م1972

، 50، ص2ج) م2007ط، .دار احلديث، د:القاهرة(القراءات السبع وعللها وحججها

دار : بريوت(وابن اجلزري، أبو اخلري حممد بن حممد، الدمشقي، النشر يف القراءات العشر

.438، ص2، والنحاس، إعراب القرآن، ج308، ص2ج) ت.ط، د.الكتاب العريب، د

دار الكتب : بريوت(ر الزاهرة يف القراءات املتواترة والشاذة القاضي عبد الفتاح، البدو - .5

.188ص) هـ1415، 1العريب، ط

.438، ص2النحاس، إعراب القرآن، ج: انظر .6

.املصدر السابق الصفحة نفسها .7

.املصدر السابق الصفحة نفسها .8

.378، ص2سيبويه، الكتاب، ج .9

عبد العال : راءات السع، حتقيقابن خالويه، أبو عبد اهللا احلسن بن أمحد، احلجة يف الق .10

، القرطيب، أبو عبد 220ص) م1977/ هـ1397ط، .دار الشرق، د: بريوت(سامل مكرم

حممد إبراهيم احلفناوي . د: اهللا حممد بن أمحد األنصاري، اجلامع ألحكام القرآن، تعليق

، أبو حيان، حممد بن يوسف 321، ص10ج) هـ1416، 2دار احلديث، ط: القاهرة(

عادل أمحد عبد املوجود وعلي حممد معوض : لسي، تفسري البحر احمليط، حتقيقاألند

.75، ص6ج) هـ1413، 1دار الكتب العلمية، ط: بريوت(

دار : بريوت(الطربي، أبو جعفر حممد بن جرير، جامع البيان يف تأويل آي القرآن .11

.103، ص15ج) هـ1332املعرفة،

م، باملطبعة الكاثوليكية، 1903ال، طبع سنة ألف فيه ابن السكيت كتابه القلب واإلبد .12

دار العلم : بريوت(عبد الغفور عطار : واجلوهري، إمساعيل بن محاد، الصحاح، حتقيق

.894، ص3ج) م1979/هـ1399للماليني،



38

مجال الدين عبد اهللا بن هشام األنصاري، املغين اللبيب عن كتب األعاريب، : ابن هشام .14

. 775ص) م1979دار الفكر، : بريوت(مازن املبارك وحممد علي محد اهللا : حتقيق

، 1ج) ت.ط، د.دار صادر، د: بريوت(والعيين، حممود بن أمحد، الشواهد الكربى

.379ص

ابن مالك، بدر الدين حممد بن حممد بن مالك املعروف بابن الناظم، شرح ال مية .15

) م1981/هـ1401فى البايب احلليب وأوالده، مصط: مصر(األفعال لبدر الدبن الناظم

.9- 7ص

.10-8ابن مالك، شرح المية األفعال، ص .16

.369، ص2ابن اجلزري، النشر يف القراءات العشر ، ج .17

: ، وثالثة عند املربد، وزاد بعضهم عن ذلك، انظر7ابن مالك، شرح المية األفعال، ص .18

دار : القاهرة(مد أبو الفضل إبراهيم حم: املربد، أبو العباس حممد بن يزيد، الكامل، حتقيق

.339، ص1ج) ت. ط، د. �ضة مصر، د

، 136، ص3ج) هـ1405دار الرفاعي، : الرياض(الفارايب، ديوان األدب : انظر .19

.60، ص4، والقرطيب، اجلامع ألحكام القرآن، ج105، ص1واجلوهري، الصحاح، ج

: يف معاين كلمات الناس، حتقيقابن األنباري، أبو بكر حممد بن القاسم، الزاهر : انظر .20

.435، ص1ج) م1985هـ، 1399املؤسسة الوطنية للطباعة، : بريوت(حامت الضامن

.املصدر السابق، الصفحة نفسها: انظر .21

دار : بريوت(حمي الدين عبد احلميد : امليداين، أمحد بن حممد، جممع األمثال، حتقيق .22

.397، ص1ج) هـ1393الفكر،

.434، ص1 الزاهر يف معاين كلمات الناس، جابن األنباري،: انظر .23

أمحد يوسف، وحممد النجار : الفراء، أبو زكريا حيىي بن زياد، معاين القرآن، حتقيق .24

.135، ص1ج) هـ1980اهليئة املصرية، : القاهرة(

، والزخمشري، 339، ص1املربد، الكامل، ج:البيتان لغيالن بن شجاع النهشلي، انظر .25

، الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون األقاويل يف أسرار التأويل جار اهللا حممود بن عمر

، 1، وابن منظور، لسان العرب، ج424، ص1ج) ت.ط، د.دا ر املعرفة، د: بريوت(

. 289ص

.448، ص2أبو حيان، البحر احمليط، ج .26


39

: بريوت(ابن األنباري، أبو بكر حممد بن القاسم، شرح القصائد السبع الطوال اجلاهليات .27

ابن األنباري، الزاهر يف معاين كلمات : ، وانظر302- 301ص) هـ1395فكر، دار ال

.435، ص1الناس، ج

، 431، ص2، وأبو حيان، البحر احمليط، ج424، 1الزخمشري، الكشاف، ج: انظر .28

واآللوسي، العالمة شهاب الدين السيد حممود البغدادي، روح املعاين يف تفسري القرآن

.129، ص3ج) هـ1415، 1دار الكتب العلمية، ط: وتبري (العظيم والسبع املثاين

ابن خالويه، أبو عبد اهللا احلسن بن أمحد، خمتصر من شواذ القرآن من كتاب البديع .29

، 424، ص1، والزخمشري، الكشاف، ج20ص) ت.ط، د.مكتبة املثىن، د: القاهرة(

.129، ص3، واآللوسي، روح املعاين، ج431، ص2وأبو حيان، البحر احمليط، ج

. 321، ص1، والنحاس، إعراب القرآن، ج339، ص1املربد، الكامل، ج: انظر .30

.، ابن منظور، لسان العرب238، ص2سيبويه، الكتاب، ج .31

.339، ص1املربد، الكامل، ج .32

عبد : الزجاج، أبو إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل، معاين القرآن وإعرابه، حتقيق .33

.400، ص1ج) ت.ط، د.داملكتبة العصرية، : بريوت(اجلليل شليب

.321، 1النحاس، إعراب القرآن، ج .34

.املصدر السابق، الصفحة نفسها .35

.435، ص1ابن األنباري، الزاهر يف معاين كلمات الناس، ج: انظر .36

يذر، : وخرج من القاعدة أفعال حذفت فاء املثال منها مع فتح العني يف املضارع منها .37

سورة ( ﴿ونضع املوازين القسط ليوم القيامة﴾ :يـقع، ويطأ، ويضع، قال تعاىل

)47:األنبياء

.357، ص2ابن اجلزري، النشر يف القراءات العشر، ج .38

: ، وابن جين، عثمان، احملتسب، حتقيق128ابن خالويه، خمتصر يف شواذ القرآن، ص .39

، 221، ص2ج) 1386جلنة إحياء الرتاث، : القاهرة(علي النجدي وحممد النجار

.351، ص7، وأبو حيان، البحر احمليط، ج758، ص2راب القرآن، جوالنحاس، إع

اكتفينا بتوجيه قراءة التخفيف أل�ا تتعلق باالستشهاد، وتركنا توجيه القراءات األخرى .40

.خمافة التطويل

) ت.ط، د.دار صادر، د: بريوت(ابن دريد، أبو بكر حممد بن احلسن، مجهرة اللغة .41

.355، ص9رب، ج، وابن منظور، لسان الع13، ص3ج


40

ابن : انظر. قرأ بفتح القاف نافع وعاصم وأبو جعفر، وقرأ بكسر القاف بقية العشرة .42

.357، ص2اجلزري، النشر يف القراءات العشر املتواتر، ج

، ومكي القيسي، الكشف عن 290ابن خالويه، احلجة يف القراءات السبع، ص: انظر .43

.634، ص2راب القرآن، ج، والنحاس، إع197، ص2وجوه القراءات السبع، ج

.221، ص2ابن جين، احملتسب، ج: انظر .44

.وذلك بفتح القاف من قر باملكان .45

، واألمشوين، علي بن حممد، شرح األمشوين مع حاشية 429، ص2سيبويه، الكتاب، ج .46

.344، ص4ج) ت.ط، د.عيسى البايب، د: مصر(الصبان

اء الدين عبد اهللا بن عبد ، وابن عقيل، �342، ص2الفراء، معاين القرآن، ج: انظر .47

، 2ج) هـ1381 املكتبة التجارية،: مصر(الرمحن، شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك

.457ص

عبد السالم هارون : األزهري، أبو منصور حممد بن أمحد، �ذيب اللغة، حتقيق: انظر .48

، وابن منظور، لسان 247، ص8ج) م1964/هـ1384املؤسسة املصرية، : القاهرة(

.180، ص10، جالعرب

مصطفى السقا وحسني : ابن سيدة، علي بن إمساعيل، احملكم واحمليط األعظم، حتقيق .49

، وابن 62، ص6ج) م1958/ هـ1377شركة مصطفى البايب احلليب، : مصر(نصار

.180، ص10منظور، لسان العرب، ج

.1503، ص4، واجلوهري، الصحاح، ج247، ص8األزهري، �ذيب اللغة، ج: انظر .50

.72، ص10، اجلامع ألحكام القرآن، جالقرطيب .51

الكسر قراءة السبعة، وقرأ بفتح الشني أبو جعفر من العشرة، واليزيدي وعمرو بن ميمون، .52

، 302، ص2ابن اجلزري، النشر يف القراءات العشر، ج: انظر. وابن أرقم وجماهد واألعرج

ذ القرآن، ، ابن خالويه، خمتصر يف شوا277، ص2والبنا، إحتاف فضالء البشر، ج

، 10، والقرطيب، اجلامع ألحكام القرآن، ج7، ص2، وابن جين، احملتسب، ج72ص

.476، ص5، وأبو حيان، البحر احمليط، ج72ص

والعكربي، أبو البقاء عبد اهللا بن . 72، ص10القرطيب، اجلامع ألحكام القرآن، ج: انظر .53

، 2ج) م1979/هـ1399دار الكتب العلمية، : بريوت(احلسني، إمالء ما من به الرمحن

.77ص

.277، ص2، والبنا، إحتاف فضالء البشر، ج476، ص5أبو حيان، البحر احمليط، ج .54


41

: بريوت(، وابن يعيش، يعيش بن علي، شرح املفصل 218، ص2سيبويه، الكتاب، ج .55

.47، ص6ج) ت.ط، د.عامل الكتب، د

. خطوه يف رملهمقاربة البعري: سرعة الذئب والثعلب مع اضطراب، والرتكان: العسالن .56

. 101، ص1ابن منظور، لسان العرب، ج: انظر .57

.47، ص6، وابن يعيش، شرح املفصل، ج218، ص2سيبويه، الكتاب، ج .58

. 101، ص1ابن منظور، لسان العرب، : انظر .59

. 239، ص2ابن اجلزري، النشر يف القراءات العشر املتواتر، ج .60

.303، ص1الفراء، معاين القرآن، ج .61

.147، ص1 القرآن، جأبو عبيدة، جماز .62

.404، ص1مكي القيسي، الكشف عن وجوه القراءات السبع، ج .63

.42، ص3أبو حيان، البحر احمليط، ج .64

، وأبو حيان، 404، ص1مكي القيسي، الكشف عن وجوه القراءات السبع، ج: انظر .65

.422، ص3البحر امليحط، ج

.481، ص1النحاس، إعراب القرآن، ج: انظر .66

. نفسهااملصدر السابق، الصفحة .67

، ومكي القيسي، الكشف عن 42، ص6الطربي، جامع البيان يف تأويل آي القرآن، ج .68

. 404، ص1وجوه القراءات السبع، ج

.404، ص1ومكي القيسي، الكشف عن وجوه القراءات السبع، ج .69


: قيقابن السكيت، أبو يوسف يعقوب بن إسحاق، حروف املمدود واملقصور، حت: انظر .71

، ونفطويه، أبو عبد 47ص) م1985/هـ1405دار العلوم، : الرياض(حسن شاذيل فرهود

املطبعة : القاهرة(حسن شاذيل فرهود : اهللا إبراهيم بن حممد، املقصور واملمدود، حتقيق

.32ص) 1980/هـ1400العربية احلديثة،

مطابع : الرياض(عبد اهللا عسيالن : أبو متام، حبيب بن أوس الطائي، احلماسة، حتيق .72

ويستشهد الصرفيون �ذا البيت على مجع . 247، ص2ج) م1981/ هـ1401اهلالل،

.ندى املقصور على أندية، وقياس مجعه أنداء على أفعال

.79ابن السكيت، حروف املمدود واملقصور، ص .73

جه وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا احملراب يف زكريا األول ثالثة أو : ففي قوله تعاىل .74

: قرأ نافع وابن كثري وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب-1: ويف الثاين وجهان


42

وقرأ حفص ومحزة -3زكرياء باهلمز والنصب، : وقرأ شعبة -2زكرياء باهلمز والرفع ،

، 2زكريا بدون مهز، ابن اجلزري، النشر يف القراءات العشر املتواتر، ج: والكسائي وخلف

.254- 253ص

، وابن اجلزري، النشر يف القراءات العشر املتواتر، 205- 204جماهد، السبعة، صابن .75

. 254-253، ص2ج

.95ابن السكيت، حروف املمدود واملقصور، ص .76

ماجد : ابن دريد، أبو بكر حممد ابن احلسن، شرح املقصور واملمدود، حتقيق: انظر .77

. 31ص) م1402/1981دار الفكر، : دمشق(الذهيب وصاحل اخليمي

. 97ابن السكيت، حروف املمدود واملقصور، ص: انظر .78

: بريوت(ماجد الذهيب : الفراء، أبو بكر زكريا حيىي بن زياد، املقصور واملمدود، حتقيق .79

.16ص) م1403/1983سؤسسة الرسالة،

. 13، الفراء، املقصور واملمدود، ص92، ص2سيبويه، الكتاب، ج: انظر .80

.2383، ص6اجلوهري، الصحاح، ج: انظر .81

ابن اجلزري، أبو اخلري : هـ، انظر112هو عمرو بن كعب اهلمداين الكويف تابعي تويف سنة .82

دار الكتب العلمية، : بريوت(حممد بن حممد، غاية النهاية يف طبقات القراء

.343، ص1ج) م1983/هـ1400

.290، ص12القرطيب، اجلامع ألحكام القرآن، ج: انظر .83

دار : بريوت(مد األصفهاين، املفردات يف ألفاظ القرآن الراغب، أبو القاسم احلسني بن حم .84

.275ص) م1997/هـ1418، 1الكتب العلمية، ط

. 403، ص14ابن منظور، لسان العرب، ج: انظر .85

. 290، ص12القرطيب، اجلامع ألحكام القرآن، ج: انظر .86

.404، ص14ابن منظور، لسان العرب، ج .87

. 125ابن السكيت، املمدود واملقصور، ص .88

املرادي، احلسن بن قاسم بن أم قاسم، توضيح املقاصد واملسالك إىل ألفية ابن :انظر .89

ط، .مكتبة الكليات األزهرية، د: القاهرة(عبد الرمحن علي سليمان : مالك، حتقيق

. 82، ص5ج) هـ1296

.298، 1ابن جرير، جامع البيان يف تأويل آي القرآن، ج .90


. 217، ص2ري، النشر يف القراءات العشر، جابن اجلز : انظر .92


43

.327، ص2املصدر السابق، ج: انظر .93

. 372، ص2سيبويه، الكتاب، ج: انظر .94

. 94، ص1ابن جين، احملتسب، ج .95

دار : الرياض(حممد املدين : املعري، أبو العالء أمحد بن عبد اهللا، عبث الوليد، تعليق .96

.27ص) م1985/هـ1405الرفاعي،

. 298، ص1البيان يف تأويل آي القرآن، جابن جرير، جامع .97

إبراهيم مصطفى وعبد : ابن جين، أبو الفتح عثمان، املصنف شرح تصريف املازين، حتقيق .98

. 81، ص3ج) م1954/هـ1373شركة مصطفى البايب احلليب، : مصر(اهللا أمني

. 302، ص1، واآللوسي، روح املعاين، ج296، ص1الزخمشري، الكشاف، ج .99

.95، ص1تسب، جابن جين، احمل .100

.94، ص1، وابن جين، احملتسب، ج119، ص2سيبويه، الكتاب، ج .101

.297، ص1ابن جرير، جامع البيان يف تأويل آي القرآن، ج .102

.81، ص3ابن جين، املصنف، ج .103

. 384، ص2ابن اجلزري، النشر يف القراءات العشر، ج: انظر .104


.409، ص2 عن وجوه القراءات السبع، جمكي القيسي، الكشف: انظر .106

.14، ص10، وابن يعيش، شرح املفصل، ج355، ص2سيبويه، الكتاب، ج .107

. 328، ص5أبو حيان، تفسري البحر احمليط، ج: انظر .108

وقرأ أبو - 2) وقتت: ( قرأ أبو عمرو-1: ثالثة أوجه متواترة) وقتت: (ويف قوله تعاىل .109

ابن اجلزري، النشر يف القراءات : انظر) أقـتت : (الباقون: وقرأ- 3) وقتت : (جعفر

. 217، ص2، والنحاس، إعراب القرآن، ج397-396، ص2العشر،ج

.11، ص10، وابن يعيش، شرح املفصل، ج355، ص2سيبويه، الكتاب، ج: انظر .110

املكتب اإلسالمي، : بريوت(حممد سعيد مولوي : العبسي، عنرتة بن شداد، ديوانه، حتقيق .111

.210ص) م1983/ هـ1403

) التـنآؤش : ( قرأ أبو عمرو وشعبة ومحزة والكسائي وخلف- 1: ويف اآلية وجهان متواتران .112

. 351، ص2، ابن اجلزري، النشر يف القراءات العشر، ج)التـ�ناوش : ( وقرأ الباقون-2


مكتبة اخلاجني، : القاهرة( حممد سزكني :أبو عبيدة، معمر بن املثىن، جماز القرآن، حتقيق .114

.295، وابن خالويه، احلجة يف القراءات السبع، ص150، ص2ج) هـ1374


44

. 360، ص2الفراء، معاين القرآن، ص .115

) ت.ط، د.مؤسسة الرسالة، د: بريوت(الفريوزآبادي، حممد بن يعقوب، القاموس احمليط .116

.300، ص2ص

.349، ص6ابن منظور، لسان العرب، ج .117

.150، ص10ابن يعيش، شرح املفصل، ج: انظر .118

.163ابن جماهد، السبعة يف القراءات، ص .119

.226 املصدر السابق، ص .120

.141ابن خالويه، خمتصر يف شواذ القرآن، ص .121

، وابن جماهد، السبعة 56، ص2مكي القيسي، الكشف عن وجوه القراءات السبع، ج .122

لتيسري يف القراءات السبع ، والداين، أبو عمر عثمان بن سعيد، ا388يف القراءات، ص

.142ص) هـ1930مطبعة الدولة، : استانبول(

، وابن جرير، جامع البيان يف تأويل آي 78ابن خالويه، خمتصر يف شواذ القرآن، ص .123

، 269، ص2، والنحاس، إعراب القرآن، ج136، ص2القرآن، والفراء، معاين القرآن، ج

.107، ص6وأبو حيان، البحر احمليط، ج

، 2مكي القيسي، الكشف عن وجوه القراءات السبع، ج: يه هذه القراءتانظر لتوج .124

، واآللوسي، روح 165وص 99، ص1، والعكربي، إمالء ما من به الرمحن، ج57ص

.222، ص15املعاين، ج

، النحاس، إعراب 251، 1مكي القيسي، الكشف عن وجوه القراءات السبع، ج: انظر .125

، وسيبويه، 48، ص1 من به الرمحن، ج، والعكربي، إمالء ما194، ص1القرآن، ج

.405، ص2الكتاب، ج

.139، ص15ابن جرير، جامع البيان يف تأويل آي القرآن، ج: انظر .126

الشاطيب، اإلمام القاسم بن فرية، منت الشاطبية املسمى حبرز األماين ووجه التهاين، باب .127

) ه1410، 4ة، طمكتبة دار املطبوعات احلديث: املدينة املنورة(مذاهبهم يف الراءات

.29ص

*-* -*

ﺔﻴﻧآﺮﻘﻟا تاءاﺮﻘﻟا ءﻮﺿ ﻲﻓ ﺔﻴﻓﺮﺼﻟا...

Documents