1-الربا سرطان إقتصادي

26
خ زكريابت الشي مكتلسلت سث داعيت كلماب واعيتقلو ل( 5 ) خمس مــوبقـــاث فيقتصـــــــاد علــــم ا زكريا على سلمان آل قضاة داع رقم ا

Upload: -

Post on 27-May-2017

220 views

Category:

Documents


2 download

TRANSCRIPT

Page 1: 1-الربا سرطان إقتصادي

مكتبت الشيخ زكريا

سلسلت

كلماث داعيت

لقلوب واعيت

(5)

خمس

مــوبقـــاث

في

علــــم االقتصـــــــاد

زكريا على سلمان

آل قضاة

رقم اإلداع

Page 2: 1-الربا سرطان إقتصادي

388

3:

23

Page 3: 1-الربا سرطان إقتصادي

اإلهــــــداء

إلى أبنا آدم، وأمنا حواء،

وما توالد منهما من

األنباء والصدقن والشهداء والصالحن...

ان علىثم إلى روح أم وروح أب اللذن رب

حب تعلم الناس الخر، والنصحة هلل وكتابه

وأئمة المسلمــــــن و عامتهم...

وإلى كل إنسان حب أن ثري حاته

ف معرفة الحق واإلرشاد إله.....

أهدي كتاب هذا....

Page 4: 1-الربا سرطان إقتصادي
Page 5: 1-الربا سرطان إقتصادي
Page 6: 1-الربا سرطان إقتصادي

42

2

Page 7: 1-الربا سرطان إقتصادي

211 2 212

211 21 2 222

2126

31

للمستهلك %01لتاجر المفرق %01الجملة لتاجر للتجار الرئسون المشروع

01%

01515 00111 00010 010 حالل

0.811 01111 00010 000 ربا

Page 8: 1-الربا سرطان إقتصادي

27965264642626

211

3

فعند إنتاج أول ،(إن هذا مثال مبسط للعملة اإلنتاجة وإال فان األمور على الواقع تسر بأضخم من ذلك0)كمة من الحلب، ولنفرض أنها ف الشهر األول مائة طن من الحلب المجفف، وكانت تكلفة الطن الواحد ألف

( دنار، فهل ستطع صاحب المصنع الثان أن 001% فكون سعر بع الطن الواحد)01ار، ونسبة الربح دنبع طن الحلب بالسعر نفسه إنه إن فعل ذلك فسغلق المصنع بعد ستة أشهر على األكثر؛ ألن األول سقبض

أكبر تعادل هذا المبلغ أي وسنتج كمة ،وشتري مواد خام جددة ،( ألف ودورها ف حساب المصنع001)( طن حلب مجفف، ف حن أن األول حتاج إلى تسدد المبلغ المتحصل من سعر الحلب كامال 001حوال)

( ألف دنار أخرى لتسدد القسط الشهري للقرض األول، وما زد عن 051( ألف دنار إضافة إلى )001وهو)رض الثان، فمن أن سأت بالباق؟ وبالتال سضطر إلى رفع ألف دنار أخرى لتسدد القسط الشهري عن الق

( دنار للطن الواحد مبدئا، ثم ضطر إلى االقتراض مرة أخرى وهكذا، فإذا لم كن له 011سعر الحلب إلى) معقوال وستمر لفترة طولة ف السوق، 011منافس، فإنه سبع الطن بـ) ( دنار حتى ستطع أن حقق ربحا

وعلى ذلك فقس باق الصناعات، والمنتجات األخرى1 ،كل هذا سنعكس على المواطن الذي ستهلك هذه المادةو المال فكف سصبح سعر كلو الحلب؟! رأسوكان طمع ف أن سدد ،أضف أنه إذا لم كن له منافس

ولم تستطع ترتب ،لهافإن الصناعات الت فوجئت بقام صناعات منافسة ،وال تظنن أن هذا غر موجود فإنها قد خفضت أسعارها إلى ما قارب النصف مما دل على أن الجشع عند البعض لس له حدود ،األمور معها

% وحقق ربحا معقوال، ووفر السلعة بسعر مناسب أضا، 01ثم أ رأت كف اكتفى صاحب المال الحالل بنسبة سبة، ولم حقق ربحا معقوال له، وكان ربحه فاحشا على المستهلك1ف حن أن المراب لم كتف بأضعاف هذه الن

Page 9: 1-الربا سرطان إقتصادي

4

236111

7

32

Page 10: 1-الربا سرطان إقتصادي

:1

91

81

71

( جاء ملك من ملوك الزمان وحاول أن ختبر صدق شعبه وإخالصهم، فقال لهم: ا شعب الكرم، إنكم أهل 2)مواش كثرة، وغدا سزورنا ضف عزز، فأرجو من شعب الكرم أن أت كل واحد منهم بإبرق من الحلب

ضعه ف هذا البئر، فإذا جاء الزائر أرناه بئر الحلب، فبذلك سسر أما سرور1 والبد أنه سبدأ باستراد والحلب من عندنا، فعم الخر علنا جمعا، علما بأن إبرق حلب لن ؤثر علكم كثرا، وسكون وضع اإلبرق

ماذا ال أضع بدل الحلب ماء ! ولن عرف أحد أنه بعد المغرب أي بعد الحلب1 قال أحد المواطنن "األذكاء" لماء، كما أن اإلبرق لن ؤثر ف البئر، بنما أقوم بشرب الحلب مع أوالدي، بدل أن أضعه ف البئر1 وف

الصباح كانت البئر كلها مملوءة تماما، ولكن من الماء بدل الحلب ألن الشعب كان كله من "األذكاء"

Page 11: 1-الربا سرطان إقتصادي

47

آالف عامل سرح نصفهم وكذلك معامل الطوب والحجر 01ع األسمنت الذي كان شغل ( فمثال صاحب مصن3)وكذلك مصانع الحدد واألدوات المنزلة؛ كل هؤالء كانوا شربون ،و الرخام وتوقفت قالبات الرمل عن العمل

ل هؤالء وأولئك فتأثرت مصانع هذه األشاء مما أدى إلى تسرح المزد11وك ،الشراب وأكلون الحلوى والحالوة لن ستطعوا بناء بوت كما كانوا خططون مما ؤدي إلى زادة ركود مصانع اإلسمنت والحدد من جدد1

( حكى أن فأرا رأى "قرعة كبرة" وفها ثقب صغر، وكان جائعا وهزال، فدخل من هذا الثقب الصغر، 4)ح من مطاردة القط له، وسمن وكبر داخل القرعة، وه وبدأ أكل وتسلى، وفرح بهذه الفرصة الذهبة، وارتا

تتصلب وما بعد وم نتجة لنفاد لبها، واشتداد الحرارة من حولها، ولما جاء زمن المغادرة، حاول الفأر أن خرج من القرعة فلم ستطع ألن حجمه قد كبر، والثقب صار ضقا وقاسا، وباءت كل محاوالته بالفشل، فلم

من أن متنع عن األكل حتى أصبح هزال أكثر من وقت دخوله، حتى استطاع الخروج، وتعلم درسا لن جد بدا نساه أبدا1 وصاحب العمارة سبع أرضه المرهونة، والعمارة، وباع السارة لنفق على عاله بانتظار ما ستفعله

به األام،هذا إن نجا من السجن1 فهل لنا فه عبرة؟!

Page 12: 1-الربا سرطان إقتصادي

7

كانت العائلة الفقرة تستعد لتناول طعام العشاء، والذي كان شوربة عدس، وإذا بالباب طرق، فذهب ( بنما 5)الرجل لفتح الباب، وإذا بشققه وزوجته وأوالده، فرحب بهم، وذهب إلى زوجته ف المطبخ ستشرها ف األمر

زدوا الطعام ماء، وستقرضوا بعض الطارئ، فالنقود قللة، والسوق بعدة، والوقت متأخر، فاتفقا على أن الخبز من عند الجران، وقدم لعائلته وللضوف المرق المخفف، مع االعتذار لهم بضق الوقت وغره، وهكذا تفعل الحكومات عندما تبتلى بالدون)وخاصة الربوة( فتقدم للمواطن سلع قللة الجودة واألمان، وتسخر وسائل

الشعب بأن هذه الصناعة الجددة أوفر أو أحسن أو أنعم أو أطب، أو ستعملها فالن، أو الدعاة واإلعالن إلقناع أن فها جوائز عددة، أو أنها بالتقسط وبدون دفعة أولى، وما إلى ذلك من المرغبات، ومعلوم أن الصناعات

تاج بعض الصناعات الخففة، أو السرعة التكسر ه نوع من أنواع الغش1 كما أن بعض المصانع تقوم بإنالمقلدة للصناعات األصلة، ضاربة بعرض الحائط حقوق االختراع، مستغلة عدة عوامل، كاستخدام باعة

الخ1 …متجولن، أو أصدقاء عملون بال رقابة

Page 13: 1-الربا سرطان إقتصادي
Page 14: 1-الربا سرطان إقتصادي

Page 15: 1-الربا سرطان إقتصادي

27

( رأت ف بعض البلدان ف أوائل الستنات أن الراتب الشهري للموظف ال زد عن أصابع الدن إال قلال، 6)ذلك تجده بعد عام واحد أو أكثر قد شرع بالبناء ثم الزواج، ومع بداة التسعنات فإن الموظف المشابه له، ومع

وف المكان نفسه، أصبح راتبه زد عن المائة وعشرن دنارا، وله أكثر من عقد من الزمان ف وظفته وال

Page 16: 1-الربا سرطان إقتصادي

3998

" حتى ان وهذا من عالمات الساعة، تصدقا لقولهفكر بالزواج أو البناء، ألن هذا بعد المنال بالنسبة إله، أحدهم عطى مائة دنار وبقى ساخطا، وف رواة بقى تسخطها" راجع إن شئت: كتاب أشراط الساعة،

للبزنج1

Page 17: 1-الربا سرطان إقتصادي

387

Page 18: 1-الربا سرطان إقتصادي

235

3

2

( المقصود بالشخص إما عادي، وإما اعتباري، كالمؤسسات والدول والشركات1 7)

Page 19: 1-الربا سرطان إقتصادي

26

د من عشرة آالف إنسان فقر لصبح أحدهم غنا تعجرف على بقة ( الانصب باختصار هو جمع دنار واح8)الفقراء، وزداد العشرة آالف الباقون فقرا، وهكذا1 ولهذا ال جب أن سمح به حتى ف المجتمعات الرأسمالة،

هو فالعجب كل العجب ممن دعون بأنهم ردون تفتت الثروات بن الناس؛ كف سمحون بهذا الانصب الذي عكس ما نادون به؛ ألنه جمع الثروة بد واحد كما أسلفنا1

% ال 81% من ثرواته، وإن 81% من سكان العالم متلكون 01( هناك بعض اإلحصائات تقول: إن 9) % منها، فا لروعة الزكاة وا لحقارة الربا واالستغالل1 01ملكون سوى

بتغى إلهما ثالثا، وال م أ جوف ابن آدم إال التراب" ورواه :" لو كان البن آدم وادان من ذهب ال( قال10)الشخان1 وعبر بالوادي ولم قل جبال من ذهب، ألن الوادي بقى متدفقا فال نته، أما الجبل فنته، فهل هذا ما

نطبق على ودان الذهب األسود أضا1

Page 20: 1-الربا سرطان إقتصادي

2

Page 21: 1-الربا سرطان إقتصادي

2

5151

31

فقط، هذا صحح ولكن وقت قام المشروع ف بداة ( قد قول بعض القراء: إن هذا المبلغ ال كف للبناء11) الستنات كان هذا المبلغ ساوي الكثر1

Page 22: 1-الربا سرطان إقتصادي

(mad in…)::

Page 23: 1-الربا سرطان إقتصادي

2367:

3

3

Page 24: 1-الربا سرطان إقتصادي

4

4

22

2

7

23

3

2

23

3

4

Page 25: 1-الربا سرطان إقتصادي

4

26

5

6387

74

3455

8

9

:

2145

22

42

23

24

25

4

47

5

راجع إن شئت كتاب خمس حقائق إمانة/فصل الدعاء1 12

Page 26: 1-الربا سرطان إقتصادي