specialized researches (jistsr)

Journal of Islamic Studies and Thought for Specialized Researches (JISTSR) VOL: 3, NO 2, 2017

SIATS Journals

Journal of Islamic Studies and Thought for Specialized Researches

(JISTSR)

Journal home page: http://www.siats.co.uk


الدراسات الإسلامي والفكر للةبحوث لة مج التخصصي

م.7202 إبريل ،نيسان،2عدد ال، 3لمجلدا

الإرهاب تعريفه وآثاره في العالم الإسلامي دراس بين المفاهيم والأشكال

أبوبكر الباروني سإلياأ.

د. لقمان طيب محمود د. بحر الدين جئ فا جامع ملايا -أكاديمي الدراسات الإسلامي

[email protected]

م1037 - هـ 3418

e-ISSN: 2289-9065

TERRORISM AND ITS IMPLICATIONS IN THE ISLAMIC WORLD


69


A R T I C L E I N F O Article history: Received 2/9/2016

Received in revised form 3/10/2016

Accepted 5/1/2017 Available online 15/4/2017

Keywords: Insert keywords for your paper

ABSTRACT

Terrorism has become a danger faces the entire international community. All

countries agreed to combat and addressed it. Worldwide researchers have agreed

that terrorism is not characterized by religion, colour or nationality. However,

many Westerners believe that extremism and terrorism are part and parcel

attributes of a Muslim wherever he is.

Accordingly, the research problem in this study is centered on a core question

which is: what are the ways to combat the phenomenon of terrorism, which

represents a risk to the issue of security in the Muslim world?

The study aims to clarify the concepts of the term terrorism from the perspective

of different directions .The current study adopts a descriptive approach by

reviewing previous studies relevant.

The study found the most important results which are represented in the

intellectual vacuum, wrong understanding of religion and militancy and

extremism in religion, as well as the emergence of an extremist religious group

within the Muslim community.

Key words: Terrorism, The effects of terrorism, The Islamic world, concepts,

shapes.


69


الملةخص

أصبح الإرهاب خطرا يواجه المجتمع الدولي بأسره، وتتفق كافة دول العالم على محاربته والتصدي له ، فقد

أجمع الباحثون على أن الإرهاب لا يتصف بدي ولا لون ولا جسسفية ، حص صار اليرثم البربيي يعتقدون بأن

سفففففا ل علي تن شفففففيرلة الدراسفففففة تتم ور إ ف ثمالتطرف والإرهاب صفففففارا نتي نال اأسفففففلد أيسما وجد ،

؟ لإسفففف ياوهو : ا السففففبل اليرفيلة أيراف ة ةاهرر الإرهاب الص خثل خطورر علي اففففية اع العالم رئيس

الحالية تعتمد الدراسففففففةمختلفة، و اتجاهالحيث يهدف الب ث إلى إياففففففاي فاهيد صففففففطلح الإرهاب س ور

هد أ لىإحيث توصلت الدراسة باأوضفو،،على اأسهج الوصففي خ ل راجعة الدراسفال السفابقة ال الصفلة

روز تيار تطرف ديسيا ب كذلك الدي ،والتشفففففدد والبلو للدي ،الفيرري والفهد الخاطئ الفراغ اأتمثلةالستائج

.الإس يداخل المجتمع

، الأشكال.المفاهيم ،العالم الإسلاميالإرهاب، آثار، الإرهاب مفتاحي :كلةمات


69


:مقدم لحركال و د أتسففمت هذه ا، رحلة طويلة التاريخ الإسفف ي ركة الإسفف ية السففياسففية تعدالحتجدر الإشففارر إلى أن

الحادي إلا أن أحداث ، بتعدد وتداخل أبعادها وأفيرارها، ولقد تم تسفففففليو الافففففوا على تلك الحركال سذ ز طويلجعلت تلك الحركال رادفا للإرهاب ، والتى أصابت الولايال اأت در فى عقر دارها 2002عشفر سبتمر

و ن ريا شففير ول بيسهما وجهه الس ر اع رييرية، وإ ا كان الإسفف م د حسففد ع ة الدي بالدولة، وأعتر ارد الفصففل أشففففيرال التعد وعدم اع انة العلمية والتار ية، وإن الإسفففف م جوهره وعر ظر ه و س و ته دي ودولة، و ثم فإن الخ ف نشفففففففففففلا حي و ع الخ ف بي دعار التشفففففففففففدد الديد حية، ودعار العلمانية والبلو الدنيوي حية

)1( أخرى. الدراس :مشكلة

اأختلفة للعالم الإسف ي فى اال يراف ة الإرهاب، يثور إتجاهان تعارضان فى والآليالسفياسفال عسد الحديث ع الهذا الشفففففففففففففلان، حيث ياكد أصففففففففففففف اب الإتجاه اعول، إن الدول الإسففففففففففففف ية تراخت القيام بالدور اأطلوب أواجهة

لعديد الآثاروالتى أحدثت ا الإرهاب إتخا التدابم ال ز ة أيراف ته والقاففففففففففاا على الخ يا واهماعال الإرهابيةإن تلك الدول د ا ت بدورها اأسوط فى هذا المجال خ ل إتخا كافة ، السفففففففلبية، بيسما يرى أنصفففففففار الإتجاه الثاى

الإجرااال والوسفففففففائل الص تقوم خ ما علي واجهة الحركال الإرهابية، و لم تدخر جهدا فى السفففففففعى و يراف ة والدولية. والإ ليميةة الوسائل وعلى كافة اأستويال المحلية الإرهاب بيراف

هيئة تسفففففا ل رئيس وهو ا السفففففبل اليرفيلة أيراف ة شفففففيرلة الإرهاب الص على ثم فإن شفففففيرلة الدراسفففففة تتم ور الإس ي؟ اية اع العالم علىخثل خطورر

الدراس :أهمي التالي:الس و على الحاليةيمير إبراز أهمية الدراسة

لإرهاب، اه الدول الإسففففففففففف ية والمجتمع الدولي اال يراف ة قوم بتبراز الدور امام والفاعل الذي إمحاولة .3تصفففففل إلى كافة بل تتعدى لك ل بعيسه،إن آثار اععمال الإرهابية لا تقتصفففففر على فئة عيسة أو اتمع حيث

حد سواا. والدول علىالمجتمعال

.21-21(، ص2002الخولي، محمد، أ رييرا والإس م السياسي، د.ط، )القاهرر، دار ميت للسشر، (1)


66


د اأبذولة اههو وتحديد عاأها و الإرهاب رصففففد شففففيرلة لىإتسففففعى اسففففتيرشففففافيةالدراسففففة تعتر دراسففففة ههذ .1

شففففففففففففففيرلة تفسففففففففففففففميفة تحدد الع ة بي تبمال اأ وهي الإ ليمي والفدولي،و أيرفاف تفه على اأسففففففففففففففتوى المحلى الإرهاب.اال يراف ة جهود الدول الإس ية تقييمية تسعى إلى تقييد وهي وتطوراتها،

عد ةهور آثار لاسفففففففيما ب الدولي،الرئيسفففففففية الص يسفففففففعى لت قيقها المجتمع الآليالتعد واجهة الإرهاب أحد .1 والدولية.الإرهاب على كافة اعصعدر المحلية والإ ليمية

الدراس :أهداف التالية:اعهداف علىتتركز الدراسة

سية حيث يعد أحد شير ل العلوم السيا مختلفة،بيان وإيااي فاهيد صطلح الإرهاب س ور إتجاهال .2 به.والشرعية بشيرل عام تحديد فهوم خاص

الإس ي.أهد أشيرال الإرهاب العالم علىالتعرف والو وف .2 الدراس :منهج

على اأسهج الوصفي و لك خ ل راجعة الدراسال السابقة ال الصلة باأوضو،، ع الحاليةتعتمد الدراسة السعى و تحديد اأفاهيد واأتبمال اأوجودر بها ع إيااي الع ال بي هذه اأفاهيد واأتبمال حتى يمير الوصول

دراسته. إلى إطار ن رى د يق يستعي به الباحث الدراس :تقسيم ن ري. فهوم الإرهاب ... دخل :اعولاأب ث الإس ي.الإرهاب العالم أشيرال الثاني:اأب ث

نتائج الدراسة. توصيال الدراسة.


011


المبحث الأول

نظري الإرهاب.. مدخلمفهوم وتحديد اهيتها، إضافة إلى لك فإن تحديد ،شك إن تحديد اأفاهيد يعد اأدخل اعساسى لفهد ةاهرر ا لا

لي بشيرل عام، إ لا ييراد ييرون هساك إتفا ا عوالشرعية اأصطل ال واأفاهيد يعد أحد شير ل العلوم السياسية مه ستثسااا لك ن را لتداخله ع غاتعري أو فهوم بي اأشتبلي بتلك العلوم، وليس فهوم الإرهاب

وعدم الت ديد جانب آخر، فعلى الرغد مما بدأ بساطة ةهوره، لم ،تسا،لإليرونه يتسد بقدر ا،اأفاهيدون را لتعدد الر ى والإتجاهال التى طرحت فهوم يلبث أن ةهرل شير ل عقدر تيرتس تعري فهوم الإرهاب،

-الي:التد الزوايا و لك على الس و الإرهاب، وحتى لا يتد الخلو بيسها ، سيتد طري اأفهوم خ ل عد :اللةغ العربي فيالإرهاب /أولاهي إب غ الفيرر والوجدان والإفصاي عسه، أي السقل اليرا ل واع ي -العالم أي لبة -أن " همة" اللبة كلا ش

لمة والصلة وثيقة جدا بي "اأعنى" و"اللبة". و فتاي السر ييرم دائما الير الآخري ،أا يدور خلد الإنسان للبشر هو الذي اته وكما يقال فإن الإنسان وجدليتها وحركة اأعنى داخليتها. -وهي الخلية الص تيرون اهسد اللبوي -

فيررر ليرول الذه تعمد د أن تتولد الفالإنسان اأت ار يستج "اأعنى" ثم يتبعه باللفظ أي بع باأعنى،يش اللفظ )2( آلة التصويت والقلد تشيريلها اللف ي واليرتابي.

.23-22ص (،2000دار الفيرر الحديث، ،د.ط )القاهررصلاح العقل في الهوي العربي ، إالزر ى، أبو يعرب، ( 2 )


010


رهاب،إيادى لفهد لك اأفهوم، وبالس ر إلى كلمة والذي ، هسا ترز أهمية التعرض للمفاهيد الساحية اللبوية

،والرعب ،والخوف ،هي " هب" ث ثية الوزن و عساها الفز،الإرهاب" اللبة العربية "كلمة إن ادريمير القول يرون زدواجا " الخوف والتع يد. وحي يقال: أصابته الرهبة الله ياوالذعر، أ ا حي التوجه إلى الله فيشمل عساها

سترهبه ابه ورهبه و ه. وأرهوبسفس الو ت التع يد والإج ل. ورهب الشيا رهبا ورهبا ورهبة أي خاف ،القصد الخوفوتشتق كلمة " إرهاب" الفعل )". راهبا" وأصبح شى الله أي صار"راهبا" أخافه وأفزعه، وترهب الإنسان تعد:

تحمل نفس اأعنى. ويأتي -أي الفعل اأاع -وخوفه ورهب وحي يقال أرهب ف ن ف تعد فزعه "،اأزيد " أرهبنفس اأعنى، الفعل المجرد " رهب، يفرهب، رهبة، رهبا. أ ا حي تعدي الفعل: أي ترهب ف ن ف ييرون اأعنى

به اتفوعده. وحي استعمال صيبة " استفعل " أي " ".سترهبه" أي "رهرن الثاني الق ) وورد لفظ "إرهاب" عسد الزمخشففففففري إ ال "يقشففففففعر الإرهاب إ ا و ع سه الإرهاب". وأورد الزمخشففففففري

، وشففففففففرحا (3)"يقول فيه" وهو رجل رهوب عدوه سه رعوب" عشففففففففر اأي دي( ث ع فعل "رهب والاسففففففففد الرهبةأعنى اليرلمة "إرهاب" كما جاا "مختار الصفف اي" أ ا شففتقة الفعل رهب أي خاف، ورهبة، ورهبا. وحي يقال ب والرهبففانيففة ب خمت أن ترحد. والتفرهفف رجففل رهبول تعد أنففه رهوب. ويقففال: رهبول خم ريول أي عن ترهفف

ب اعثم أن اد". والقول ترهب ف ن أي أصفففففففففففففبح راهبا شفففففففففففففى الله، و عنى "التفرهب" هو التعبد، ويقول عساها "التعب ".الترهيب عساه التخوي

ب" عنى أ ففا "المجمع اللبوي" للبففة العربيففة فقففد أ ر كلمففة " إرهففاب " كيرلمففة حففديثففة اللبففة العربيففة وأصففففففففففففففلهففا " "رهففب عنى خو ،خفاف ف، وكلمة إرهاب هي صففففففففففففففدر الفعل أرهب، وتسففففففففففففففتعمل الرهبة اللبة العربية للتعبم ع وأرهف

وهي بذلك تختل ع الإرهاب الذي يعد الخوف والفز، الذي يتلاتى ور سفففففففففواا ور ،الخوف اأشفففففففففوب بالإحترامسففففففياسففففففي لت قيق هدف . والإرهابي هو وصفففففف يطلق على الذي يسففففففلك سففففففبيل العس اليةأو ،أو طبيعية ،حيوانية

(4)"كما جاا اأععد الوسيو الصادر ع امع اللبة العربية". الكريم:القرآن فيثانيا / الإرهاب

ي حظ أن القرآن اليرريم لم يسفففففففتعمل صفففففففطلح "الإرهاب" بهذه الصفففففففيبة، وإصا ا تصفففففففر على اسفففففففتعمال صفففففففي مختلفة سة والفز،، والبعض الآخر يدل على الرهب ،والخوف ،الإرهابالاشتقاق نفس اأادر اللبوية، بعاها يدل على

.212-122(، ص2892 صطفى الحلبي، طبعة)، القاهرر، 2ط، التفسير الكشافالزمخشري، (3) .92 -92، ص ص2881اأععد الوسيو، ادر إرهاب، اأطابع اع مية، القاهرر، ( 4)


011


والتعبد، حيث وردل شففففتقال اأادر )رهب( سففففبع رال واضففففع مختلفة الذكر الحيريد لتدل على عنى الخوف

- :كالتاليوالفز، (5)﴾.يفرهبون للذي هد لربهد ﴿و نسختها هدى وريةت وله تعالى )يفرهبون( وردل كلمة -ي فارهبون﴾ وله تعالى فارهبون( وردل كلمة ) - ا و وله تعالى (6).﴿وأوفوا بعهدي أوف بعهدكد وإيا ﴿إص

ي فارهبون﴾ (7).هو إلهت واحدت فإيا ، (8)﴿تفرهبون به عدو الله وعدوكد وآخري دو د﴾الى وله تع )ترهبون( وردل كلمة -

(9) .﴿واستفرهبوهد وجااوا بس ر ع يد﴾ وله تعالى )استرهبوهد(وردل كلمة -

الله﴾ عنفتد ﴿رهبة( وله تعالى ) وردل كلمة - (10).أشد رهبة صدورهد (11).﴿ويدعونفسا رغبا ورهبا وكانوا لسا خاشعي﴾ وله تعالى )رهبا( وردل كلمة -

ورد حيث ،بيسما وردل شتقال نفس اأادر )رهب( خمس رال واضع مختلفة لتدل على الرهبسة والتعبدسورر [، ولفظ )رهبا د( 92 اأائدر:]سورر ( [، كما ورد لفظ )رهبا 31 التوبة:)الرهبان( سورر ]لفظ

الحديث السبوي ا بيسما لم ترد شتقال ادر )رهب( كثم [،27]الحديد : سورر )رهبانية( ا [ وأخم 32 التوبة:] د أن القرآن والحديث ا وي حظ أيا ."إليك"رغبة ورهبة الدعاا:ولعل أشهر ا ورد هو لفظ )رهبة( حديث

اشتم على بعض اليرلمال الص تتام الإرهاب والعس ، عنى إستخدام القور أو التهديد لت قيق أهداف عيسة، إلخ.… واههاد ،والعدوان ،والببي ،والقتل ،العقاب اأفاهيد:و هذه

:اللةغات الأجنبي فيالإرهاب /ثالثاة الإرهاب و عهد الحيرو ة الص نيت بحيرو ،وكمصفففففطلح الثورر الفرنسفففففية ،سفففففتعماما بقوراإن كلمة " إرهاب" تم

( الفرنسية أصلها لاتيد و شتقة Terreurحيث "روبسبم" ورفا ه كانوا يفرون الإرهاب عسوا للفايلة، وكلمة )

.211سورر اععراف، الآية (5)

.10البقرر، الآية سورر ( 6) .12سورر الس ل، الآية (7) .20سورر اعنفال، الآية (8) .222سورر اععراف، الآية (9) .23سورر الحشر الآية (10) .80سورر اعنبياا، الآية ( 11)


011


( Terroris( و)Terrorسفففد مما)يرتعب ويرتج ، والا ويعسيان جعله( Terrereو)( Tersere (الفعلي ال تيسيي

تحدثه السفس صففورر شففر باضففطراإرعب وخوف شففديد :( و عساه اللبويTerreurالفرنسففي ) الاسففدو سهما جاا ، و د وضفففففف ها ا ود اعكاديمية الفرنسففففففية بتقديم اأثال: يقال ألقى الرهبة بي اععداا، (12)،أو خطر ريب ،حاضففففففر

ونشففففففففففففففر الرهبفة جميع اع يرسفة الص يمر فيهفا، زر، الرهبفة كفل يرفان. كمفا يقال عسد الير م ع زعيد كبم أو فاتح ولى نه. إن هذا اللفظ راحله اعإذكر ي حيسما يسشفففففففففففففرهإلى الرعب الذي للإشفففففففففففففارر،إن انه يملأ اهو رهبة ع يد:

جتماعيا إلا طلع القرن الثا عشففففففففر كما جاا اولم ييرتسففففففففب بعدا ،أحتوى على عسصففففففففري نفسففففففففي وجسففففففففديم، ولم ترد التسففففمية الفرنسففففية 2710 ا ود "فورتيم"، و ا ود "ريشففففيليه" و ا ود اعكاديمية الفرنسففففية اأسشففففور سففففسة

(Terrorisme ) بحيرد ليهاإإلا ع بداية الثورر الفرنسفففية إ تحول فهو ها تحولا عميقا فولدل فهو ا جديدا يستميهذه اليرلمة "الإرهاب" والص جاال (13) وليرسه سففففففففتقل عسها خا ا باأفهوم الذي أصففففففففبح يدل عليه. ،الاشففففففففتقاق

الآن انتقلففت إلى لبففال أوروبيففة أخرى إلى أن أصففففففففففففففب ففت وبعففدهففا ،ال تيسيففة ثم انتشففففففففففففففرل لبففال المجموعففة ال تيسيففة يقابلها (Terreur ستعملة كيرلمة عاأية و جميع اللبال تقريبا. إن كلمة )

للمزيد حول فهوم الإرهاب يمير الرجو، إلى: (12)

Alonso, R. “Pathways Out of Terrorism in Northern Ireland and the Basque, London, Bills Publishing, 2004

.21 -23، ص 2001 صر: سشورال ركز الإع م العربي، -حعازي، خالد، الإرهاب ...الخطر القادم، القاهرر (13)


011


( يقابلها أياا نفس اليرلمال العربية، وبذا Terrorismeباللبة العربية "رعب" أو " عر" أو "رهبة". كما أن كلمة )

( يقابلهما نفس اأعنى باللبة العربية دون خايز بي خصوصيال كل Terrorisme)، (Terreurيتاح أن )نجليزية تعد لك الترعيب اأستخدم بل لإ( اTerrorالفرنسية، وكلمة )( Terreurكلمة)و ثم فإن اليرلمتي.

فسمى -عفااأي الا -بيسما لك الرعب اأستخدم بل الذي ليسوا السلطة للسيطرر،أص اب السلطة كلادار واستخدا ا(. وعلى كل حال فليس هساك كلمة أكثر جدلا Terrorismنجليزية )لإ(، وباTerrorismeبالفرنسية ) أي الإرهاب. (Terrorisme كلمة ) 22/8/2002 سذ أحداث نيويورك وواشسط الإع م العاأية وسائل

الدولي :الإرهاب من وجه النظر /رابعاعض هذه ب اأمير طري سعت اأس مال واأاسسال الدولية والإ ليمية لطري تعري واضح أفهوم الإرهاب، و

- :يليالتعريفال و لك كما تعريف الأمم المتحدة: -3

جاا فيه أن الإرهاب م(،2890للإرهاب شرو، الاتفا ية اأوحدر أيراف ة الإرهاب الدولي عام ) ا وضعت تعريف أو ،ضد أشخاص ويوجه ،جماعةهو )عمل أعمال العس الخطمر أو التهديد به يصدر ع فرد أو

لتهديد، ويعل ا ،للون أو جسس أو اهمهور العام دون خييز ،أو وسائل السقل واأواص ل ،أو وا ع حيرو ية ، س مال (14) أو إفساد ع ال الصدا ة بي الدول(. ،أو إلحاق الخسائر اأادية

:الأوروبي الاتحادتعريف -1قويض اأاسسال ت أو ،راستقرااأو يسعي إلى زعزعة ،الإرهاب هو )العمل الذي يادي إلى ترويع اأواطسي بشيرل خطم

(15) الدول أو اأس مال الدولية(. عحديأو الإجتماعية ،أو الإ تصادية ،أو الدستورية ،السياسية :التعريف الأمريكي -1

أو أو الحيرو ال ،ه لإكراه اأواطسيستخدا المحسوب للعس أو التهديد بإ الاستخدام)هو الإرهاب ويشمل اععمال أو أيديولوجية طبيعتها ،أو ديسية ،تلبية طالب الإرهابيي الص د تيرون سياسية ىأو اعفراد عل

(16) حداث خسائر بشرية أو ادية كبمر (.لاالإجرا ية الص د تيرون ر زية طابعها أو قصودر


011


:المجمع الفقهي الإسلامي -4

أو ،ديسه ود ه وعقله و اله الإنسان على ا أو دول ببي ،أو جماعال ،الإرهاب هو )العدوان الذي يمارسه أفراد أو القتل ببم ،الارر بالبيئة أو بأحد اأرافق واع ك العا ة أو الخاصة )إلحاقويعتر (،تعريض حياته أو أ سه للخطر

(17) (.ياا أ و طع الطريق إرهابا ،حق

:الموسوع السياسي -5 ،والتخريب ،والتعذيب ،والتشويه ،غتياللإأو التهديد به بأشيراله اأختلفة كا ،العس غم القانوني ستخداماالإرهاب هو )

أو كوسيلة ،وهدم اأعسويال عسد اميئال واأاسسال ،والسس ببية تحقيق هدف سياسي، ثل كسر روي اأقاو ة ية( ة اههة الإرهابوسائل الحصول على علو ال أو ال، وبشيرل عام إستخدام الإكراه لإخاا، طرف ساوئ أشيئ

، وهذا ا نشاهده الآن ا يقوم به اللواا اأتقاعد خليفة أبوالقاسد حفتر بأوهام الساد بأنه يقاوم الإرهاب باأسطقة 18 الشر ية ليبيا بعد تشويش الرأي العام المحلي والعاأي وبدعد بعض الدول الإ ليمية والدولية تشويه اأرحلة

الص خر بها ليبيا ، فعمل وبيرل ور ضرب اسسال الدولة و تل وإرهاب اأدنيي العزل وتد م نتقاليةالاالسياسية وعدد 2022البسية الت تية كل ديسص بسبازي ودرنة ، وتعدي لك إلى ضرب القوال الص تشمل ثوار فراير

تطرف والبلو يقوم بها حفتر ،الص بدورها تقوم اربة ال اهيش الوطد الليبي الرافاة للعمليال الإرهابية الص والإرهاب الص تقوم به تس يد الدولة، وعدم إعترافه بالمجلس الرئاسي ) الس الوصاية ( الذي عي وبورك بل الس

و وجود بعض و ه ،اع الدولي باع د اأت در، و خ ل التعريفال السابقة يتاح أن هساك انا شتركا بيسها -:السمال التى خيز الإرهاب ع اعفعال اعخرى ثل

التخطيو.السرية علىالإرهاب يعتمد أساسا (2 اأدنيي. علىالاعتداا علىيركز (2 والرعب.يحدث وجه الخوف (3

خامسا: التعريف الإجرائي لمفهوم الإرهاب:رهاب الساحية فإن فهوم الإ وبالتالي اعساسية،ي حظ أن التعري الإجرائى يعنى شري اأفهوم خ ل عساصره

- التالية:الإجرائية يسقسد إلى العساصر طبع فهذا وبال عايش،التأو ،تفاقلاأو ا ، وارلل اع ر الذي يعد إن الإرهاب ليس أسلوبا تال،هو أسلوب -أ

قتال وليرسه يت رك بشرعية، وكذلك الشرطة.ال ه فاهيش له أسلوب كافياليس


019


والسياسية ما ض ايا عشوائية أياا. ،له ض ايا عشوائية، ولير اهرائد العادية -ب تعددر.هذا اع ر يسطبق أياا على جرائد طبفقية،للا ايا صفال جماعية أو -ليعد توسع دائرر الرهبة عبعد الا ايا اأباشرر. هذات باستخدا ها التهديد خ ل عمليال العس أو -ث

باشرر إن هذه اهزئية تره على أن الا ايا اأ .أن الوا عي الدائرر اعوسع هد اأقصودون أص بالإرهاب ارد ممر للوصول إلى امدف اعوسع.

وبأسلوب ، تالي و يران غم ،اأباغتيزداد تاخد أثر العملية الإرهابية لدى اأشاهدي بسبب بشاعة الفعل -جوهدف هذا يةواأقروار واأرئ اأسموعةالإع م ترق واعد القتال الدولية، ويزداد تعاةد اعثر بسبب وسائل

أو ،مدف ثانوي أو الت ام ،باهتنلاأو جذب ا ،الانتباه توسيع دائرر الحرب هو تشتيت القتالياعسلوب (19) للإرهابيي.لت قيق صالح و طالب للإرهابيي. وهذه السقطة تشري امدف السهائي

أو ،صأو دولة ضد شخ ،أو اموعة ،" هو فعل يقوم به شخص الباحث إن الإرهاب ىر ترتيبا على ا سبق ي بشرية ا يستج عسه رعب يعرض أرواح باستخدا هأو التهديد ،غم شرو، للعس خ ل استخدامأو دولة ،اموعةويهدف إلى الابو على اهماعة أو الدولة لتبيم و فها اأوضو، اأطلوب أو ،يهدد حريال أساسية أو ،للخطرل فرض يعا ب عليها القانون خ والص ا المحر ة دولي الآليالاموعة استخدامهداف عيسة خ ل ألت قيق

لى الا ية ". القور والعس ع المبحث الثاني

الإرهاب في العالم الإسلامي أشكالوالتى ةهر ،وفى بدايال هذا القرن العديد التطورال ،شهد الإرهاب طيلة عقد التسعيسيال القرن اأاضى

-يلي:نوجزها فيما التقليديشيرال الخاصة بالإرهاب إلى جانب شيرله عخ ما العديد ا

ان، ركز عمان لدراسال حقوق الإنس، ، د.ط )عمانالإرهاب يسيطر علةى العالم: دراس موضوعي سياسي علةمي ناقدة غير منحازةعبيدال، خالد، (19)

.17(، ص2007


019


:الإرهاب الدولي .2

طى الحدود وغم اأشرو، باأقياسي اعخ ي والقانوني الذي يتخ ،عرف الإرهاب الدولي بأنه نو، العس غم اأرريأو الحركال ،السياسية، و تل الإرهاب ع ممارسة العس السياسي الداخلي الص د تستهعها بعض القوى الثائرر

(20) احدر للسيل السلطة الشرعية القائمة.اأتمردر داخل الدولة الو كما أن اهماعال الص خارسه هي البالب جماعال غم ،والإرهاب الدولي عادر ا يصطب بالصببة السياسية

بعض الدول واأعسوي ل ،بيسها وبي الحصول على التشعيع اأادي حيرو ية، وإن كان هذا اته لا يمثل حائ (21) والحيرو ال.

النووي:الإرهاب .1ردد ع إ يرانية ولاسيما ع ا ت ،ل الخوف الإرهاب السووي يتخذ أبعادا بالبة الخطورر سذ بداية عقد التسعيسيالبا

حالة الفوضى ةل« السابق»أو واد نووية جمهورية الإتحاد السوفيص ،حصول جماعال إرهابية على ر ود نووية ت تاحة على نطاق صبأن اأعرفة السووية أصابت الترسانة السووية عقب تفيرك الإتحاد السوفيص. وبالرغد أالص

و ع لك بةنتاج رأد نووية سلالة بالبة الصعو إ وتعتر ،ن التيرسولوجية السووية اتها ليست تاحة بسهولةألا إواسع ث فقو ع إحتمالال نجاي اهماعال الإرهابية الحصول فإن الت لي ل اأطروحة ع الإرهاب السووي لاتت د

قذرر وهي القسبلة ال» وأبرزها ا يعرف ب ،ياا ع أشيرال أكثر بساطة لكأوليرسها تت دث ،على ر ود نووية عا، اأتولد ع شلإإنتشار ا إلىعباررع واد نووية شعة يمير وضعها ع تفعرال تقليدية، بحيث يادي الإنفعار

)22(و ادية فادحة". ،ضرارا بشريةأاأواد السووية على ساحال شاسعة، محدثا بذلك

.1-1ص (،2020، د.ط )لسدن، د.ن، الإرهاب _ مفهومه وتطوره عبر التاريخاأوسوعة الحرر، (20) ، و تفصيل لك يمير الرجو، إلى:2002حاولت السياسة اع رييرية الربو بي الإس م والإرهاب خاصة بعد أحداث الحادي عشر سبتمر (21)

Benjamin, D. and S. Simon, The Age of Sacred Terror: Radical Islam’s War Against America, New York Random House,2003

.21-20ص(، 2001، د.ط ) اليرويت : اسسة التقدم العلمي، مفهوم الإرهاب في عالم متغيرد.اميصمي، خديجة ايد ، (22)


019


:البيولوجيالإرهاب .1

رهابا بيولوجيا باأعنى الحر لليرلمة بل حوادث إتشار ييرروب اهمرر الخبيثة بعضإ تشهد الساحة الدولية لمرهابي خرى، والص ثلت تحولا جوهريا طبيعة التهديد الإعالدول ا دن الولايال اأت در، ثم إنتشاره عدد

البيولوجي. و اأعروف ان العديد دول العالم، وبالذال الدول اليررى، ختلك ترسانة تطورر اال ر الخبيثة واهمرر البيرتميا )وأشهرها اهمر :اعسل ة البيولوجية. وتتسو، اعسل ة البيولوجية ا بي ث ث فئال هي

اأتموجة واليرولما والطاعون( والفموسال )وأشهرها اهدري( والتوكسيسال السموم البيرتمية )وأشهرها البوتيوليسوم والريسي(. و المحتمل أن يزداد اللعوا إلى هذا الشيرل الإرهابي اهديد خ ل اأستقبل القريب، وهو ا د يتسبب

اعسل ة البيولوجية العمليال الإرهابية تعتر سلالة عقدر إلى حد استخدام سلالة خسائر فادحة، إلا أن 23بم.ك

وي:االإرهاب الكيم .4تسففد الإرهاب اليريماوى بالبسففاطة والسففهولة السسففبية، بسففبب سففهولة تصففسيع اأواد اليريميائية وسففهولة إسففتخدا ها، ي

د اأواد اليريماوية إلى نوعي رئيسفففففففي، اعول اأواد اأوجهة ضفففففففع ور على ضفففففففخا ة الخسفففففففائر اأترتبة عليه. وتسقسفففففففد اععصاب، ثل الساري والخردل و أكس، والثاني اأواد اأوجهة ضد الإنزيمال اأوجودر داخل اهسد البشري، ثل

برز على هذا السو، الإرهاب هو يام طائفة "أوم" الديسية الإرهابية الإسفففففففتيل كولي إسفففففففتريز. و د كان اأثال اعأشففففففخاص، 20م، مما أسففففففر ع قتل 2881غاز السفففففمي هعوم على نفق طوكيو ارد باسففففففتخدام اليابان

(24) وإصابة خمسة آلاف آخري . المعلةوماتي:الإرهاب .5

يتمثل الإرهاب اأعلو اتي إستخدام اأوارد اأعلو اتية، واأتمثلة شبيرال اأعلو ال واجهزر اليرمبيوتر وشبيرة وى اأتقدم حد كبم باأست إلىالانترنت، أجل أغراض التخوي أو الإرغام عغراض سياسية. ويرتبو هذا الإرهاب

أعلو اتي به كافة االال الحيار العالم، ويمير ان يتسبب الإرهاب االذي باتت تيرسولوجيا اأعلو ال تلع للباية،أركزية بي الوحدال والقيادال ا الاتصال طع شبيرال والاتصالال، أو الحاق الشلل بأن مة القيادر والسيطرر

مان اأدنيإرباك حركة الط الس ام اأصر أو اختراق سارها، أوأو إخراج الصواريخ ع اهوي،وتعطيل أن مة الدفا،

.12السابق، ص الخطر القادم، اأصدرحعازي، خالد، الإرهاب.. ( 23) .22ص ،السابق د. اميصمي، خديجة ايد، فهوم الارهاب عالم تبم، اأصدر 24


016


أو شل محطال الطا ة اليررى. وكان الرئيس الإا رييري السابق بيل كليستون د ركز كثما على التصدي لإحتمالال

م بتشيريل هسة ياية البسية اعساسية الحيوية، و بيسها شبيرال 2882الإرهاب اأعلو اتي، حيث أ ر عام لو اتي، الولايال اأت در، وهي جميعا عرضة للإرهاب اأع اليرمبيوتر، والص يعتر الحفاظ عليها حيويا لامان أ

أجل الإستعداد أواجهة هذا السو، امعمال، سواا كانت إطار عمليال إرهابية أو ضم حرب شا لة ع (25) دول أخرى.

:الإرهاب البيئي .6ل روف ويحف ون ثروال أو تراث، أو با هو كل عمل أو رار يقصد إلى الإضرار اأفاجئ بحيار الساد، أو ا يمليرون

اشهد، البيئية الص تتلاثر بها وةائفهد العاوية أو تفاع تهد السفسية واأزاجية، أو بص ة الس د البيئية الص يعتمد عليها عإلى غم لك وجوه الارر، وتتعدد صور الإرهاب البيئي ثل : تفعم سير أو حرق زار، أو تسمد أفراد أو جماعال أو حيوا ل أو تد م البابال خ ل واد إشعاعية ) ثل ا كان يحدث فيتسام(، أو تل اعناكواليرائسال البعرية داخل اأياه خ ل تلويثها أو إلقاا واد كيماوية ضارر و سممة بها. أو إ ا ة سدود أو حواجز

(26) خسع جريان اأاا إلى اع ار والب مال.

:الإرهاب الفكري .7اليربت وزر، القمع و باستخدام سها بدلا إلى محو و مع فاهيد ائمة، وفرض فاهيد جديدرالإرهاب الفيرري هدف ي

ر السيطرر بشيرل يرث تصل إلى حد محو الذال وتحويلها إلى آلة فا د الإع م صاحبةثقافة تروج ما جميع وسائل الإرادر والإحساد وتعمل بشيرل تلقائي لاشعوري لخد ة الس ام اأسيطر. وبعد سقوط أفبانستان وسقوط العراق

ذا السو،هبدور كبم الفاائيال تقوم وسائل البزو الفيرري على سطقة الشرق اعوسو وأصب ت إزدادل (27) للإنترنت.وسائل الاتصال التيرسولوجية اعخرى ثل الشبيرة العسيربوتية الإرهاب، إلى جانب إستخدام

(25 ). Root Causes of Terrorism: Myths, Reality and Way Please refer to: Bjørgo, T. ed

Forward, London: Routledge ,2005

.22(، ص 2022، د.ط، ) القاهرر ، يرتبة الشروق، التحديات البيئي في القرن الحادي والعشرين، د.الحبيب، محمد (26) .11السابق، ص الإرهاب يسيطر على العالم، اأصدر عبيدال، خالد، (27)


001


:نتائج الدراس

-يمير هذا الصدد إستعراض بعض الستائج الص تشخص ةاهرر الإارهاب المجتمعال الإس ية و لك كما يلي: الفراغ الفكري والفهم الخاطئ للةدين: -3

إن الفهد الخاطئ للدي و بادئه وأحيرا ه، والإحباط الذي يلقاه الشباب نتيعة افتقارهد إلى اأثل العليا الص يا سون بها سلوك المجتمع أو سياسة الحيرد والفراغ الديد يعطي الفرصة للعماعال اأتطرفة لشبل هذا الفراغ باعفيرار الص

28يروجون ما ويعتسقو ا. ويرفاون الدخول محاورر الآخري حول عتقداتهد وأفيرارهد مما يدفعهد إلى العمل السري. التشدد والغلةو في الدين: -1

أن الفهد الخاطئ للدي ولباياته و قاصده يادي إلى اهسوي والبلو والتشدد الدي . كما أن هساك كلا شعدر عوا ل تادي إلى إحداث ردود أفعال عسد الشباب، وتدفع بهد إلى التشدد والبلو، سها إستفزاز اأشاعر الديسية

واأدارد لقول أو الفعل، وإتهام اأراكز التربوية الإس ية خ ل تسفيه القيد أو اعخ ق أو اأعتقدال أو الشعائر، باالقرآنية و ساهج التعليد و سابر الدعور كلها بالا راف، والتسفم الدي وتشويه أهله، وإةهار شيوخ اأسلمي وعلماا

ض تشويههد فإن لشرف لبر الإس م بصورر ساخرر سفرر، وتعداه إلى أبعد لك بإلصاق بهد التهد واهرائد اأخلة با اسسال الدي وإلى إليهدهذا كله يسبب التطرف، خاصة نفود الشباب الذي يقرااون الاتها ال اليرا بة توجه

ور وزه، ولا يمليرون إلا الإحتقان والإنفعال، ولا تتاي مد فرصة الرد. الربط بين الدين وما يحدث من عنف وإفساد في الأرض: -1

و بي الدي و ا يحدث عس وإفساد اعرض فهد خاطئ تسبب فيه اههل بالدي أن الرب كلا شفيري لدي يجعل كتابه الخالد عقوبة وحدا للإفساد اعرض أن يأ ر ثل لك؟ و ثم فإن هذا الفهد الخاطئ

على الدرود والمحاضرال هد فايقترتب عليه تصرف خاطئ خثل محاولة تجفي سابع الدي وتعليد الساد أ ور ديس والدعار واأساجد، وتم تعديل اأساهج بحيث لا تعطي اهرعة الشرعية اليرافية فستج ع لك جهل الساد بديسهد، و ا أن الإس م دي الفطرر. ف بد للساد أن يعودوا إلى فطرتهد، وتحدث اأشيرلة واأصيبة حيسما يعودون على جهل،

(29) التصرفال الخاطئة، وتيرثر الفتاوى اأاللة.حيسها تحدث

93(، ص2003دار الشعب، ، د.ط ،)القاهرر ،اعلفي، أبوبيرر، الحرب على الإرهاب 28 .23( ،ص 2001 يرتبة البد ، القاهرر، ة الإرهاب، د.ط ) سعيد، عبد الري ، واجه( 29)


000


الإسلامي:بروز تيار متطرف دينيا داخل المجتمع -4أن الدي الإس ي هو دي الوسطية والإعتدال، ولقد دعت بادئ الإس م إلى نبذ التطرف العقيدر كلا ش

واأبالار العبادال الص ر ا تادي إلى نتائج سلبية على الفرد واهماعة. إلا أن اأ حظ أن هساك تيار وي الفيرر وحدي " واأسلمي اأمختلفة ثل " الساجون السار " "اأتطرف والذي يطلقون على أنفسهد سميال هماعال

لفيرر ا أ د أص ابمحمد "، وغم لك اأسميال، وتيرون الركيزر اعساسية عفيرارهد هو تأكيد وأياا "أنصار يرر إلى يامهذا الف انتشارالص يح والتطبيق السليد عحيرام الدي ، وإن غمهد هو صاحب عقيدر فاسدر. ولقد أدى

لإنامام لتلك اهماعال والص وجدل فيها ضالتها اأسشودر الرغبة إثبال الذال با أعداد كبمر الشبابتتسد بالتطرف أجيال ةهورو د نتج ع هذا الفهد الخاطئ أبادئ الدي الإس ي الحسي إلى بالقور،والتبيم ولو

(30) الديد والإرهاب. :توصيات الدراس

إن عملية طري ر ية إس ية ص ي ة بدلا طري ر ى تفر ة بعاها على صواب وجلها على خطلا يتطلب تاافر -وأوصي بالتالي:كافة اههود

الشرعية.والدراسال واالس الب وثتفعيل دور دار الإفتاا -2لديد ا بدور وزارر اعو اف والشاون الإس ية بإعتبارها هي اههال اأساولة ع التوجيه الاهتمام -2

ال اهرر.سواا على ستوى وزارال أو ضمسها عاهة هذه ، والإرشادي والص والمج ل والرا ج التلفازية و تابعة الإ اعالخ ل تفعيل والإع م إشراك وزارر الثقافة -3

حيث ترز الحاجة إلى عاهة هذه الحوادث عدر زوايا ديسية، وعلمية، وإجتماعية، وثقافية، الوطسية،القسوال علماا،ال وتربوية، و خ ل برا ج حوارية، وندوال وأحاديث وتوجيه خ ل شاركة أص اب الفايلة

والتلاثم والع ج التوجيه الإع م ستوياتهأثر إن لك الخرر،و وي العلد،وطلبة اها عال،وأساتذر والقاار، .الإشيراليةتلك ييرون له دورا فاع

)30( , World Affairs , N.Y. April AL Qaeda in Saudi Arabia in 2005Petter Lyes , Please refer to :

2006


001


إدخال و شاركة اأاسسال العلمية والشبابية والإجتماعية و لك خ ل الإهتمام بالب وث والدراسال، -4

ولا سيما السوازل الص تصيب اأسلمي، و لك الإرهاب اأذ وم الساشئ ع البلو والتطرف والعس الديد اأقبول.غم اأرر وغم

الاجتماعي:وعدم الإغفال بالدور الاهتمام -5لا تدعو للتخلي ع الحل اع د فالحل طلوب أواجهة الفتسة بدايتها بل أن تستف ل، وضرورر اتخا كافة -

السياسال ال ز ة لل فاظ على هيبة و يرانة الدولة داخليا وخارجيا بإصدار التشريعال الداخلية الص تحافظ نيال وإستب ل درال وإ يرا،قوم على ياية صالح الوط وصسع سياسة خارجية ج ة ت ، على ن ام الدولة

الدولة ا يحقق إستثمار ع اتها الدولية وثقلها الدولي ا يحقق أهدافها الوطسية. بتسشيو اهانب الفيرري والثقا والتعليمي المجتمع وإعداد الرا ج واأاخرال والسدوال الص تحقق الاهتمام -

خ ل ساهج تقدم ليرافة اأستويال واععمار توضح ا يجري المجتمع مخاطر الإرهاب توعية اأواط وفساد الفئة أص اب الفيرر اأس رف.

إعداد برا ج إع ية مخططة وهادفة لبرد القيد الديسية والوطسية ونشر ثقافة الحوار والتسا ح والوسطية و سع - كل اهر الإستفزاز الإع ي أشاعر اأواطسي والإهتمام بالخطاب الإع ي الخارجي.

يرل اأساطق ع الخد ال لرشيدر تهدف إلى عاهة شاكل الفقر والبطالة والتوس ا تصاديةسياسال ت اتخا -وتسفيذ اأشروعال الوطسية العم ة أجل رفع ستوي عيشة اأواط اأسلد وخلق بيئة إ تصادية ستقرر

مما يحد ةهور الإرهابيي. الإع م و والسياسية ابتدااا اعسرر واأدرسة واأسعد الاجتماعيةو اسسال التسشئة بأساليبالاهتمام -

ي أخ يا التسشئة والتربية السليمة لإعداد واطسي صالح بأساليبالرا ج ال ز ة لتوعية تلك اأاسسال ووضع وفيرريا ونفسيا وغرد يد الولاا والانتماا للوط .

موسة باشرر و ساعدال ادية ل اليةتسهيل أ ور الزواج للشباب خ ل تقديم إعا ل علىالسعي اهاد - الحياتية.وفم فرصة عمل لت قيق اته وتوفم تطلبال احتياجاته سير وت

وضع السياسال ال ز ة لتسمية درال الشباب وتوجيهها السواحي والمجالال اأفيدر للمعتمع وشبل أو ال - الفراغ السواحي العلمية والثقافية اأفيدر.


001


لى أن ييرون أشاريع الخمية والدعوية الخارج والداخل عالاستمرار دعد اسسال المجتمع اأدني تسفيذ ا -

واض ة. وآليال لك تحت إشراف هيئة عليا ما ضوابو والمراجع:المصادر

:المصادر العربي

الكريم.: القرآن أولا

العلةمي :الرسائل : انيثا

صر اديميةأك القاهرر،اأمليرة العربية السعودية، بحث ز الة غم سشور، الإرهاب محمد،الحربي، فهد .2 .2009العسيررية،

العليا، أكاديمية صر العسيررية دكتوراه،أهد اأشير ل والصراعال ارر آسيا، رسالة إبراهيد،الحمياني، .2 .2001 ،القاهرر

سشور، قيق الا الوطد السعودي، بحث ز الة غم قترحة أيراف ة الإرهاب وتح استراتيعية ،عبد الله شارى، .3 .2009 صر العسيررية ، أكاديمية القاهرر،

م غتم رسالة اجس ،السعوديةباأمليرة العربية الوطدالإرهاب على اع أثار شيخ،محمد ب اأيموى، .1 .2009الخليج، جا عة الب ري ، ، سشورر

الكتب: :ثالثا

.2020 للسشر،دار العلوم القاهرر، السعودية،اأمليرة العربية الإرهاب صادق،محمد إناعيل، .2 .2003دار الشعب، القاهرر، الإرهاب،الحرب على أبوبيرر، اعلفي، .2 بمول، سو،اعو بر ج الشرق الإرهاب،الاستراتيعية السعودية الليسة يراف ة كريستوفر، بوشيك، .3

.2009سبتمر ،87 اسسة كارنيبي، العدد ، اها عي دار اليرتابالقاهرر، آل سعود فى اهزيرر العربية القبيلة إلى الدولة، الس اد، صطفى جر، .1

2892. .2001 القاهرر، الإع م العربي، ركز القادم، الإرهاب.. الخطر خالد، حعازي، .1


001


.2002 القاهرر، للسشر،دار ميت والإس م السياسي، أ رييرا محمد، الخولى، .2دراسال ركز السيريسة لل الرياض،وةيفة القااا فى التعا ل ع الإرهاب، إبراهيد، صر ب المحيميد،د. .7

هف.2129، .2008الوهابية وتأثمها على العالم الإس ي، بمول، دار القلد ، الحركة محمد،د. خزاعة، .9 .2009 الحديثة،الدار القاهرر، ، وضوعية راار العربي.العالم الإرهاب محمد، ربيع،د. .8

2001د.اميصمي ، خديجة ايد ، فهوم الإرهاب عالم تبم ، اليرويت : اسسة التقدم العلمى ، .20. ، دار الفيرر العربى عمان، اأواجهة،إلى العرب.. دخلجزيرر التطرف والإرهاب هشففففففففففففففام، د. الوكيفل، .22

2008. .2009 الحيار،دار بمول، الإرهاب،كي نواجه حسيب، د. س م، .22 . 2890دار ال الس سل، اليرويت، ، السياسي الإحساا عرابي، ظريخمحمد د. نخلة، .23 .2001 القاهرر، العلمية،اأيرتبة العربي،لإرهاب فى العالم ايد، راغب، .21 .2002 ول،بم للسشر،أهد اأشير ل اأعاصرر، وتأثمها على اأسطقة العربية، دار بيسان ايد، رفاعى، .21 .2000 القاهرر، الحديث،دار الفيرر العربية،يعرب، اص ي العقل فى اموية أبو الزر ى، .22 .2008 الحديث،دار القاهرر،، اأسلمون والمجتمع اأصري لإخوانا شو ي،محمد زكي، .27 .2001 القاهرر، اأعرفة الحديثة،دار القاد ة، الإرهاب.. الحرب سالم، الزيال، .29 .2001 القاهرر، البد، يرتبة الإرهاب،ي ، واجهة ر عبد ال سعيد، .28 هف. 2127 الرياض، للسشر،اأاسسة العربية الإرهاب،وط فوق محمد،عبد الله ب السيدرى، .20لخارجية وزارر ا الإسففففففف ي،الخارجية للممليرة العربية السفففففففعودية فى المجال السفففففففياسفففففففة فايز، الشفففففففري ، محمد .22

هف. 2122 الرياض، السعودية،ركز س ازر،دراسففففففة وضففففففوعية سففففففياسففففففية علمية در غم العالم.الإرهاب يسففففففيطر على خالد، عبيدال، .22

.2007 عمان، الإنسان،عمان لدراسال حقوق األفك عبفد العزيز اأشففففففففففففففهورر لتوحيفد الب د، يرتبفة األفك فهفد الوطسيففة، عفارك صففففففففففففففالح،عبفد الله العثيمي، .23

.2889، 3الرياض، ط

http://www.hassanalbanna.org/pages/Books/2.pdf


001


.2000الإيمان، دار ، القاهرر، 3ط، والسياسةالإس م محمد، عمارر، .21 هف.2128، ب.ن، الرياض يراف ة الإرهاب، و اأمليرة العربية السعودية عزل، راد، .21 .2881 القاهرر، اع مية،اأطابع إرهاب، ادر الوسيو،اأععد .22

الدوريات:رابعا: .2889 ارد القاهرر، العربي،اأستقبل والعوأة،العرب محمد،اعطرش، .2أسطقة، الة تسا ى الحركال الإرهابية با العربي علىالتواجد اعجسبي الخليج سي ، تداعيال البا دى،د. .2

.2001يساير الرياض، العسيررية،األك خالد د الة شئون عربية، العدد العاشر، العام السابع، العد الدولي،دوافع الإرهاب على اأستوى محمد، اموارى،د. .3

.2009، يساير 29دد العام الرابع، الع عمان، عاأية،دراسال العاأي، و يراف ة الإرهاب و واجهة التطرف در، ريح،د. .1

.2002 أبريل ،22

والمؤتمرات:الندوات خامسا:

الشرق اخر الإرهاب اعوسو، سطقة الشرق الدولية أيراف ة خويل الإرهاب اههود هزا،، فارد،د. .2 .2009 ارد 22-21 بمول، اأواجهة،ال آلياعوسو ...

ال بي للعور ة د ت إلى: ندور و أفاق جديدر "أ الخليج بي الوا ع والتو عال"، عصو ة، بارك، .2 لإ ليمي،اون الخليعي وإيران: اأستعدال الإ ليمية والدولية و تطلبال التبيم، عهد اعهرام ادول الس التع

.2888 ايو 27-21القاهرر،

سادسا: مواقع علةى شبك المعلةومات الدولي " الإنترنت":

www.aljazeera.net و ع اهزيرر على شبيرة الإنترنت .2

/www.albainah.net و ع شبيرة البيسة السلفية على شبيرة الانترنت .2

www.oic-oci.org و ع س مة اأاخر الإس ي على شبيرة الانترنت .3

http://www.oic-oci.orgفى/


009


www.ctic.org.sa/arabic.aspأاخر يراف ة الإرهاب بالرياض الرنياأو ع .4

الأجنبي :المراجع

1. Adison George I. 11 September and Terrorism on KSA, London, Adams

Publishers,2008.

2. Alonso, R. Pathways Out of Terrorism in Northern Ireland and the Basque,2004.

3. Benjamin, D. and S. Simon, The Age of Sacred Terror: Radical Islam’s War

Against America, New York Random House,2003.

4. Bjørgo, T. ed. Root Causes of Terrorism: Myths, Reality and Way Forward,

London: Routledge ,2005.

5. Cample Kurt: “Globalization’s first war”. Washington quarterly, Winter 2002.

6. Cordesman H. Antony and Obaid Nawaf. AL Qaeda in Saudi Arabia: Asymmetric

Threats and Islamist Extremists. Center for Strategic and International

Studies. January 2005.

7. Crenshaw, M. “The Debate over ‘New’ vs. ‘Old’ Terrorism”, Paper prepared for

presentation at the Annual Meeting of the American Political Science

Association, Chicago, Illinois, August 30-September 2, 2007.

8. David Berlis. The influence of New World Order in appearing new extremists in

Saudi Arabia, Foreign Affairs, Vol no. 4, Jan 2007.

9. Evans E. Alona & John; F. amp Murphy, Legal Aspects of International

Terrorism ، ، xington Books.D.C Heath and Company ، xington.

Massachusetts ، Toronto ، 1978.

10. Gal Noemi: “International Cooperation to supress terrorism. London,

Croom Helm. 1985.

11. Hantington, “The clash of Civilizations”: Simon & Schuster, New York,

1996.

12. Kegley, C, New Global Terrorism, The Characteristics, Causes, Controls,

New Jersey: Prentice Hall, 2003.

13. Kepel, G. Jihad. The Trail of Political Islam, The Belknap Press of

Harvard University Press, 2002.

14. Krueger, A. and J. Maleckova , “Education, Poverty and Terrorism: Is

There a Causal Connection?” Journal of Economic Perspective, Vol. 17,

no. 4, fall 2003.


009


15. Leonard, WEINBERG, B. Introduction to Political terrorism, New York

Grow, Hill Publishing Co. 2004.

16. Lyes Petter, AL Qaeda in Saudi Arabia in 2005 , World Affairs , N.Y.

April 2006.

17. Morris Eric et al., Terrorism Threat and Response, (Hourndmills;

Mcmillan Press , 1987.

18. Pape, R.A. (2003) “The Strategic Logic of Suicide Terrorism” American

Political Science Review, Vol. 97, no.3.

19. Post, J. “The Radical Group in Context: 1. An Integrated Framework for

the Analysis of Group Risk Terrorism,” Studies in Conflict and

Terrorism, Vol. 22, no 2, March-April 2002.

20. Rohan Gunaratna, Terrorism Outlook for Global 2005, DSS

Commentaries ,No. 65 , December 31, 2004.

21. Schmid P. Alex: “Political Terrorism”. New York. 1988.

22. Shmid P. Alex and Jongman Albert : Political Terrarism”. North Hollan

Pul . New York. 1988

23. Thoronton, T.P., Terror as Weapon Of Political agitation .London,

Collier- Macmillan, 1999

24. Wardlaw, G., Political Terrorism, Theory, Tacticts and Counter Measures,

" Cambridge Univ2001. .

25. Wilkinson, Paul," Three Questions on Terrorism , " In Government and

Opposition . Vol, 8, No.3. Sammer 2002.

26. World Bank , World fact book, year book, Gulf area, population,2007.

27. Yanah, Alexander, ed. “International terrorism, national and global

perspectives”, New York, Praeyer Publishers, 1976.

specialized researches (jistsr)

Documents