1

عاقة في األراضي الفلسطینیة المحتلةة االستراتیجیة الوطنیة لقطاع اإلالخط

لصالح المجلس األعلى لشؤون األشخاص ذوي اإلعاقة

إعداد

جامعة بیرزیت- مركز دراسات التنمیة

2012ب، أ

القدس -مؤسسة الدیاكونیا بتمویل من

2

هیكلیة الخطة اإلستراتیجیة

3 تقدیم من المجلس األعلى لألشخاص ذوي اإلعاقة

4 فریق العمل

5 مدخل ومنهجیة العمل: الجزء األول

5 مدخل حول الخطة االستراتیجیة: أوال

8 منهجیة العمل: ثانیا

11 تحلیل بیئة القطاع: الجزء الثاني

11 المفهوم وتطوراته: أوال

قانوني، واقتصادي، واجتماعي : األشخاص ذوو اإلعاقة في الواقع الفلسطیني تحلیل الواقع من منظور: ثانیا

وسیاسي

13

18 اإلعاقة والسیاسات الوطنیة : ثالثا

20 تحلیل شجرة المشاكل: رابعا

21 اإلطار المؤسساتي لقطاع األشخاص ذوي اإلعاقة ،تحلیل القدرات: الجزء الثالث

21 القطاع الحكومي: أوال

23 القطاع األهلي: ثانیا

24 القطاع الدولي: ثالثا

26 التحدیات، الموضوعات والقضایا اإلستراتیجیة: الجزء الرابع

27 :اإلستراتیجیةمن القضایا إطار الموضوعات اإلستراتیجیة ومكونات كل موضوعة: أوال

31 هویة القطاع : ثانیا

32 التوجهات اإلستراتیجیة والسیاسات: ثالثا

60 المالحق : الجزء الخامس

60 منهجیة العمل على االستراتیجیة الوطنیة لألشخاص ذوي االعاقة): 1(ملحق رقم

63 تحلیل بیئة القطاع): 2(ملحق رقم

87 القدراتجدول تحلیل ): 3(ملحق رقم

109 تمارین تحدید الهویة والرسالة ): 4(ملحق رقم

113 قائمة بالمراجع ): 5(ملحق رقم

3

عاقةشخاص ذوي اإلعلى لألتقدیم من المجلس األ

، ویسعى المعنیون في قطاع2006لعام األشخاص ذوي اإلعاقةوكرامة حقوق حمایة باتفاقیة األمم المتحدة لتلتزم فلسطین

طاقاتهم وتوسیع إعتاقعاقة في شخاص ذوي اإلألتوجه وطني عام لمساندة ا إطارتجمیع جهودهم وتنسیقها في إلىعاقة اإل

.فرص مشاركتهم في عملیة بناء وتنمیة المجتمع الفلسطیني وتحرره من االحتالل

المؤسسات الناشطة في القطاع من السیر ن كافة یرضیة المناسبة لتمكعاقة األإلطار االستراتیجي الوطني لقطاع ایوفر اإل

ذویهم ومحیطهم ویعطي الفرصة لقیادة و عاقة، شخاص ذوي اإلوااللتزام بتوجه وطني موحد یجمع الجهود لتحسین معیشة األ

.عملیة التحول المجتمعي في المفاهیم والمعتقدات

بین كافة المؤثرین في القطاع، لمواجهة التحدیات التي زیادة وتعمیق التنسیق والتعاون ما إلىینطلق هذا االلتزام من الحاجة

. عاقة، وتقلیل التشتت واالزدواجیة في القطاع مع الحفاظ على التنوعشخاص ذوي اإلألتحول دون المشاركة الكاملة والفاعلة ل

األشخاص ذوي مات هلیة، منظأ أمعلى جهود كافة المؤسسات الفاعلة في القطاع، حكومیة كانت اإلستراتیجیةبنیت هذه

التوزیع أوذلك على مستوى القطاعات أكانسواء . أنفسهم األشخاص ذوي اإلعاقة، وبمشاركة فعالة من قبل اإلعاقة

.الجغرافي

عاقة، إلاألعلى لشؤون األشخاص ذوي اطار االستراتیجي مع تكوین المجلس الوطني یتزامن العمل على تطویر هذا اإل

شراف على استكمال السیاسات القطاعیة والخطط التشغیلیة، ومتابعة تنفیذ الخطة والرقابة على اإلوالذي سیعمل بدوره على

.یمیة السنویة للخطةقیالمراجعات الت بإجراءعملیة التنفیذ وااللتزام

.بصفتهم التمثیلیة عن التزامهم بالخطة والعمل على تنفیذها أعضاءهویعبر المجلس بصفته الرسمیة كما یعبر

وفي النهایة یتقدم المجلس األعلى بالشكر والتقدیر لكل من ساهم في هذا االنجاز الوطني ونخص بالذكر فریق العمل من

. مركز دراسات التنمیة وباقي المؤسسات الفلسطینیة الفاعلة التي ساهمت في اغناء هذا المنتج

عاقةعلى لإلالمجلس األ

4

فریق العمل جامعة بیرزیت -مركز دراسات التنمیة

):فریق الخبراء(الفریق الرئیسي سائد جاسر

أیمن عبد المجید

شذى أبو سرور

:من مركز دراسات التنمیة الفریق المساند

عوض عبیات

كریم أبو دیة

وسیم أبو فاشة

الفت دار عثمان

غسان أبو حطب

رامي مراد

أرهاف أبو الزناتیت

؟؟؟؟؟؟االجتماعیةالفریق المساند من وزارة الشؤون

هناء القیمري

محمد رشید

زیاد عمر

؟؟؟؟؟

5

مدخل ومنهجیة العمل: الجزء األول

مدخل حول الخطة االستراتیجیة: أوال

والمؤسسات الفاعلة األطراف، تتكاثف فیه جهود العدید من األصعدةعاقة في فلسطین حراكا واسعا على كافة یشهد قطاع اإل

اإلطار اهذتي یأ. دماجهم في مجتمع متقبل للتنوعا و األشخاص ذوي اإلعاقةفي القطاع من اجل العمل على تحسین معیشة

إلىكیدا على المساعي المبذولة لتنسیق وتفعیل الطاقات الموجودة والكامنة في القطاع، وتعبیرا عن الحاجة أتاالستراتیجي

، واالنطالق بذلك من الحاجة األشخاص ذوي اإلعاقةاستراتیجي لقطاع كإطارناسبة للعمل المشترك الم األرضیةتوفیر

للمساهمة في العملیة التنمویة التي تستدعي التركیز على التعامل مع القضایا التنمویة وعلى بناء المجتمع والدولة، دون

.راع لنیل الحقوق الوطنیةغفال دور ومكانة المؤسسات الناشطة في القطاع في عملیة الصإ

جمالي إثر بتأره من القطاعات یتفاعل هذا القطاع وییثیرات الخارجیة، وكغأفي فلسطین لمنظومة من الت اإلعاقةیخضع قطاع

ثیر المتغیرات الخارجیة دون االستعداد لمواجهتها وللتعامل تأالتغیرات الحاصلة على البیئة المحیطة، ومن الخطر الخضوع ل

العمل وفقا عننى غال وحتى ال یتم التعامل مع هذه المتغیرات بردات فعل مستنفذة للطاقات وغیر معروفة النتائج، معها،

محددة، تمكن من استخدام الطاقات المتوفرة واستنهاض الطاقات الكامنة أهدافلرؤیة ومسارات عمل واضحة تسعى لبلوغ

. بفعالیة

وتزداد المخاطر في ظل هذا التباین واالتحادات واألهلیةة من المؤسسات الرسمیة وتتفاعل داخل القطاع مجموعة متباین

ولهذا، فإن . المؤسساتي وعدم الیقین المرتبط باختالف الهویة والمنطلق وبالتغییرات السریعة والتهدیدات الخارجیة المتعاظمة

ه بدرجة عالیة من الصعوبة، وفي ضوء هذه األهمیة عملیة إدارة المستقبل تتسم بأهمیة بالغة، في نفس الوقت الذي تتسم فی

تسعى العدید من المؤسسات العاملة في القطاع إلى العمل على تلمس مستقبلها، والعمل على بناءه وفقا لتوجهات واضحة

وفي ظل عدم الیقین تجاه المستقبل فإن شروط نجاح هذه المؤسسات مرهون .وبعیدا عن التعامل المستمر بردات الفعل

المناسبة لعمل المؤسسات األرضیةتوفیر إلىاالستراتیجي اإلطارویسعى هذا . في غرضها وفي أولویاتهاوالتناغم بالوضوح

.أخرىدارة المستقبل من جهة الفاعلة في القطاع من جهة وإل

:أهمها مجموعة من القضایا اإلعاقة واألشخاص ذو واجه یوغالبا ما

الفقر -

محدودیة فرص الوصول -

السائدةالسلبیة التجاهات على أساس اإلعاقة كانعكاس لعف التقبل المجتمعي والتمییز ض - تشریعات غیر مكتملة وفي الغالب غیر مطبقة -

غیر معلنة وغیر مطبقة و ، وتفتقر في الغالب للشمولیة اسات محدودةیس -

تحوالت جذریة على إجراءعشوائي، والتي تستدعي من حیث الجوهر أووال یمكن مواجهة مثل هذه القضایا بشكل فردي

دارة التغیرات المرجوة ا عاقة من ضرورة قیادة و طار االستراتیجي لقطاع اإلإلهمیة اأتنبع . عاقة وعلى المجتمع ككلقطاع اإل

6

وفرصة أداةاستراتیجي، كإطاروتشكل هذه الخطة، . وفي المجتمع ككل األشخاص ذوي اإلعاقةفي عملیة التحول في حیاة

. المعنیة األطرافموحد وبمشاركة كافة إطارعملیة التغییر في إلدارة

حیث من الضروري االنتقال من التعامل مع ردود . ن ما ذكر هو بالضبط تعبیر عن الحاجة إلى التخطیط االستراتیجيإ

االنتقال من تشتیت الجهود غیر الهادف إلى . یجیةالفعل إلى الفعل المخطط والمدروس والمبني على رؤیة وأهداف إسترات

. التركیز وتجمیع الموارد لمواجهة قضیة محددة أو واقع معین

بقوة األشخاص ذوي اإلعاقةانخراط أهمهامجموعة من التغیرات الجذریة على العمل والمفاهیم في القطاع، لعل إطارفي

العمل الوطني أولویاتمن اإلعاقةمبادراتهم، ضغطهم، لجعل قضایا في عمل القطاع ومن خالل هذا االنخراط ومن خالل

عملیة التحول وقوة دافعة إلدارةرافعة متینة اإلعاقةالمجتمعي الفلسطیني، یصبح العمل الجماعي المشترك على مستوى

.التغیر المرجو إلحداث

في حالة من لهذا اإلطار االستراتیجي والعمل على تنفیذه االلتزام باالستناد ماذا عن السیناریوهات المحتملة، هل سنعمل على

زم أعودة االحتالل وت( أكثر الوضعتردي إطارفي أم) سیادة وطنیة منقوصة واستمرار االحتالل(استمرار الوضع الراهن

والمسؤولیات، والتبدیل األدوارمع احتمالیة االختالف في . دولة فلسطینیة ذات سیادة كامل إطارفي أم) الوضع السیاسي

أن إال، اإلستراتیجیةوبالتالي على دورهم في تنفیذ ومتابعة تنفیذ الخطة الشأنیحدث على موقع ذوي أنالذي یمكن

نطالق من سیاسات ، واالوالسیناریجامعة تبقي عملیة التنفیذ ممكنة بغض النظر عن إستراتیجیةاالنطالق من موضوعات

المهم هنا هو قیادة عملیة و والعمل على التنفیذ تحت ظل كافة السیناریوهات المحتملة، التأقلمع من تقود العمل یمكن الجمی

دارتهایر غالت بفرص التمویل، أو برامج مرهونة بالوضع السیاسي، ، ولیس االنحباس فياألهدافات نحو لتسیر في اتجاه وا

.من القیادة األولبتغییر الصف األحیانوفي بعض

استراتیجي موحد یضمن التنوع والتباین في القطاع یعني بالضرورة السیر في اتجاهات بإطارفان قیادة العمل ومن هنا

تهدف باألساس إلى مكافحة عملیة محددة وتحقیق رؤیة مشتركة أهدافمعروفة وواضحة وتجمیع الجهود والطاقات لبلوغ

.واالنطالق من المنظور الحقوقي والتنموي التأرجح في العمل المؤسساتي بین النموذج الخیري والطبي

في القطاع في عملیة التخطیط وفي عملیة تنفیذ الخطة، تم الخروج عن الشأنكافة ذوي إشراكیكون من الممكن ىوحت

استراتیجي عریض یجمع الجمیع ویقود كافة الطاقات من خالل سیاسات عمل إطار، وجرى العمل على تطویر المألوف

خطة تفصیلیة ذات نشاطات متشعبة، تنطبق على إطارمحددة نحو رؤیة واحدة، بدال من الغوص في تفاصیل تشغیلیة في

االستراتیجي، سواء ار اإلط لهذه األساسیةاحد المكونات األشخاص ذوي اإلعاقةویكون انخراط . اآلخرینالبعض وتستثني

اإلستراتیجیةمن خالل مشاركتهم في عملیة التنفیذ، الرقابة ومراجعة وتقییم أوذلك من خالل مشاركتهم في تطویرها أكان

7

إطارضمن رؤیة موحدة للعمل المشترك في اإلعاقةلقیادة العمل الوطني في قطاع أداةاالستراتیجي، اإلطارویوفر هذا

جاهات التدخل من تمبنیة على ا إستراتیجیةتیجي خمسة موضوعات ااالستر اإلطارالتنموي، ویغطي هذا النموذج الحقوقي

.بناء قدرات المؤسسات العاملة في هذا القطاع إلى إضافةومستقبلیة، آنیةخالل السیاسات المرتبطة بها، وبرامج للتدخل

برامج عمل للمؤسسات العاملة في إلىوسیاساته اإلستراتیجیة االستراتیجي یستدعي تحویل موضوعاته اإلطارتطویر هذا إن

وكون التخطیط االستراتیجي عملیة واستدراج المؤسسات والجهات العاملة في القطاعات والمیادین المختلفة األخرى، القطاع،

، العمل على جیةاإلستراتیخطة بااللتزام بهذه ال أدبیشكل بدایة لعملیات متصلة ومتواصلة ت اإلطاردینامیكیة فان تقدیم هذا

.ملیة التنفیذ وتقیم ومراجعة الخطة لقیاس النجاح وللتناغم مع مستجدات البیئة المحیطةتنفیذها، مراقبة ع

منهجیة العمل: ثانیا

8

قطاع اإلعاقة، اخذین بعین في متعددةمسارات ترتكز المنهجیة التي انطلق منها فریق التخطیط االستراتیجي على العمل في

یجاد رؤیة . الجهداالعتبار االستثمار األمثل للوقت و وارتكزت المنهجیة في ذلك على مسارات دراسة الواقع وتشخیصه وا

دامجة ترتكز على الحقوق ضمن المتغیرات المجتمعیة المختلفة، من خالل مواكبة العملیات التنمویة واتجاهاتها على كافة

سهامات هذا القطاع باالتجاهین كفاعلین ومؤثرین في عملیة التنمیة ومستفیدین أسوة بباقي شرائح وفئات المستویات وا

.اإلنسانحقوق أساسالعیش الكریم والمواطنة على نحو اإلعاقةذوي وتمكیني لألشخاصالمجتمع على أساس عادل

كفكر تنموي، تبنى علیها الرؤیة والمنطلقات لتسهم في إن التخطیط االستراتیجي لقطاع اإلعاقة یستشف أهدافه من أهمیته

لألشخاص ذوي والتهمیش اإلقصاءلل من عالقات قت ةمجابهة التحدیات التي یعیشها هذا القطاع بأفضل الطرق فاعلی

. اإلعاقة

التي المعرفیة حصیلةال على ،األولى بالدرجةهذه، قطاع اإلعاقة في سیاق عملیة التخطیط االستراتیجي قضیة معالجة تستند

تشاركیهوعلیه ارتكز فریق البحث على منهجیة عمل . القضیة بهذه وتتأثر على تؤثر التي والعوامل اإلشكالیات حقیقة توضح

وذویهم، مع المؤسسات األهلیة والحكومیة، مع مؤسسات األشخاص ذوي اإلعاقةومفتوحة مع كل األطراف الفاعلین، مع

مع المؤسسات الدولیة، مع أفراد المجتمع ومؤسساته ات المحلیة وبعض المنظمات الحقوقیة، مع بعض الهیئاإلعاقة،

هي الممارسات على التوجهات هذه وأثر ما قضیة نحو المتنوعة المجتمعیة الفئات توجهات فإن الغالب، وفي. المختلفة

هذهانعكاسات تعایش التي للفئة المختلفة الحیاتیة الجوانب على وتنعكس القضیة هذه على تؤثر التي العوامل أهم إحدى

شمولیة على استندت المنهجیة التشاركیة على فریق العمل من حیث تنوع الفریق، استندت أیضا . بها وتتأثر القضیة

.الحوارات من حیث محاور النقاش وانفتاحها، ومن حیث التوزیع الجغرافي والمناطقي

:مراحل العمل ومنهجیته

التحلیلفي و في الحوار والنقاش البحث أدوات تصمیم في: اإلستراتیجیة على منهجیة المشاركةوتصمیم استندت عملیة بناء

اإلعاقة قضیة مع ملتتعا التي النماذجتتعلق بتعدد والخروج باالستنتاجات، انطلق هذا التوجه من قناعات لدى فریق البحث

یینالمستو على قضایا اإلعاقة لمعالجة المتبعة اآللیات على مما ینعكس ،لفلسطینيفي السیاق المؤسساتي واالتجاهاتي ا

. والمجتمعي المؤسساتي

: اإلستراتیجي بالمراحل التالیةعملیة التخطیط وقد مرت

9

.وعملیة التحضیر تشكیل فریق التخطیط االستراتیجي :األولىالمرحلة

، خبیر اإلعاقةفي قضایا باحثین :أشخاص، یشمل في تكوینه خمسةتشكیل فریق للتخطیط االستراتیجي من .1

في وزارة الشؤون اإلعاقةواعتمدت دائرة . األشخاص ذوي اإلعاقةمن في القطاع تخطیط استراتیجي، وخبراء

المؤسسات الفاعلة في تكونت منة أوسع یمرجع مجموعة إلى إضافةاعیة كمرجعیة لعمل الفریق ماالجت

.القطاع

بدءا بالحقوق والتشریعات، مرورا بالنماذج اإلعاقةمراجعة األدبیات العالمیة والمحلیة المتعلقة بموضوع .2، وكذلك الدراسات اإلحصائیة التي تتناول الخصائص والمناظیر المختلفة ذات الصلة وانتهاء باالستراتیجیات

)انظر قائمة المراجع( .في فلسطین األشخاص ذوي اإلعاقةاع أوضو االجتماعیة والدیمغرافیة

قرار اإلستراتیجیةورشة عمل انطالق الخطة عقد .3 منهجیة العمل وا

.العمل المیداني :ثانیةالالمرحلة وزارة : شملتالشأن ذواتمؤسسات ممثلي اللقاءات مع عشر عقد: ةمقابالت ولقاءات فردیة تشاوری .1

. ومع خبراء في مجال اإلعاقة حاداتتهلیة، واأ، التربیة والتعلیم، مؤسسات الشؤون االجتماعیة

، تسعة منهاعلى مستوى المحافظات اثنا عشرة ورشة عملتم عقد : ورش عمل على مستوى المحافظات .2

شارك في هذه اللقاءات مختلف الفاعلین سواء على و في قطاع غزة، وأربعةفي محافظات الضفة الغربیة

.مشاركا ومشاركة 180یقل عن بما المستوى شخصي أو مؤسساتي في قضایا اإلعاقة،

.لقاءات تجمیعیة على مستوى المناطق: الثةالثالمرحلة

شملت مؤسسات على مستوى المناطق، وقد كانت هذه اللقاءات أكثر ،تخصصیة لقاءات ةتم عقد سبع .1

للمؤسسات الحكومیة، ولقاء للمؤسسات األهلیة، ینءلقا بما في ذلكمتخصصة ضمن أدوارها المختلفة،

ولقاء مع المؤسسات ذات العالقة بالقوانین والتشریعات، ولقاءین للمؤسسات المقدمة للخدمات، ولقاء مع

. األشخاص ذوي اإلعاقةمؤسسات

التحلیلمرحلة : عةبراالالمرحلة حیث تم توزیع هذه االستمارة على المؤسسات المختلفة والفاعلة في : تعبئة استمارة تحلیل ذوي الشأن .1

وصف عام للصفات التي تتمتع بها كل مؤسسة ) 1: قطاع اإلعاقة، وقد ركزت على أربع بنود رئیسیة

الضعف التي تواجه عمل كل نقاط ) 3نقاط القوة التي تتمتع بها كل مؤسسة ) 2. ارتباطا بقطاع اإلعاقة

. اإلمكانیات من المنظور المستقبلي للتدخل في عمل اإلستراتیجیة) 4مؤسسة

استمرت ألربع أیام عمل ،األطراف المختلفةفیها تم عقد أربع ورش عمل تحلیلیة موسعة، شارك .2

متواصلة، هدفت إلى الخروج بشجرة تحلیل المشاكل للقطاع، تحدید وصیاغة الموضوعات اإلستراتیجیة

وتحدید القضایا النابعة منها، تحلیل هویة القطاع والخروج برسالة ورؤیة ومنظومة القیم التي تحكم عمل

.القطاع

10

.نتائج العملعرض :خامسةالالمرحلة

الضفة في بالعمل، عالقةال ويذ طرافألأ مع نتائج المسودة األولى لإلستراتیجیة ونقاشها عرضتم .1

اإلطاروبناء على مالحظاتهم تم تطویر .غزة وقطاع الغربیة

لمناقشتها، تطویرها والمصادقة علیها لإلعاقةعرض وثیقة الخطة على المجلس الوطني .2

تحلیل بیئة القطاع: الجزء الثاني

1المفهوم وتطوراته: أوال

تدریبھم ): 1(دلیل رقم : اإلعاقة مساواة تدریب آتیبات سلسلة DETأنظر على سبیل المثال ( تفاصیل المراجع والمادة الخاصة باألدبیات متوفرة في المالحق 1 إلى النظریة من :اإلعاقة بمساواة االرتقاء): 2(ودلیل تدریب رقم . آونو وآینجي دارك، وبول آار، لیز تألیف -بالمجتمع االجتماعیة المساواة دلیل :وتدریبنا

)Nagata, Kozue Kay. (2008)(و )Leeds University (1996): (أو أنظر أیضا .آونو وآینجي ماآلوجین، آیفن تألیف -الممارسة

11

المفاهیمیة في التعامل مع األطرمجموعة من كما في مختلف البلدان تنتشر في الواقع الفلسطیني المعاش وبشكل متفاوت

:التالیةهي إلعاقةا تناولت يالتالمفهومیة األطر أهم، لعل اإلعاقةموضوعة

.الشفقةعلى أنه یتسم بالعجز وهو مدعاة للعطف و اإلعاقة ووالذي یصور الشخص ذ: )الدوني(النموذج الخیري -1

محصورة في دوائر مؤسسات الرعایة التي تقوم على اإلعاقةتشراء مفهوم الوصایة وجعل قضیة وقد أدى هذا النموذج إلى اس

ومنحهم ما یلزم من المساعدات ضمن طبیعة المسؤولیة التي تمارسها اإلعاقةذوي لألشخاص االجتماعیة شؤون إدارة

فقط باعتبارهم غیر قادرین على االندماج والمشاركة الفاعلة والقیام بممارسة حیاتهم اإلغاثيعلى البعد والتي تقوم . تجاههم

. وااللتزام بمسؤولیاتهم

كما یقیم الدرجة التي . "عدم قدرة الفرد على ممارسة العمل اأنه"على )اإلعاقة(یعرف العجز : النموذج االقتصادي -2

وتتضمن مثل . آلثار االقتصادیة لذلك على الفرد، وصاحب العمل والدولةثر الضعف على القدرة اإلنتاجیة للفرد واؤ عندها ی

تلك اآلثار فقدان الدخل والدفع من أجل الحصول على المساعدة من قبل األفراد؛ وهوامش ربحیة أقل لصاحب العمل؛

.الخیري/النموذج بشكل مباشر مع النموذج المأساوي هذاویرتبط . ومدفوعات الضمان االجتماعي

مشكلة خاصة بالشخص، وتنجم بصورة اأنه"على )اإلعاقة(یستعرض النموذج الطبي العجز :النموذج الطبي -3مباشرة عن المرض، أو اعتالالت صحیة أخرى، أو صدمة أو ظرف صحي آخر والتي نتیجة لذلك تتطلب رعایة طبیة

وفي النموذج الطبي، تهدف مواجهة . "محترفین المتخصصینمكثفة والتي یتم توفیرها على شكل عالج فردي من قبل ال

كما أن . أو عالج فعال للعجز" عالج على األغلب"، أو تعدیل الفرد والتغیر السلوكي الذي قد یؤدي إلى "العالج"العجز إلى

السیاسي، تعد االستجابة الرعایة الطبیة المتوفرة بالنموذج الطبي ینظر إلیها على أنها القضیة الرئیسیة، وعلى الصعید

صالح سیاسة .الرعایة الصحیةالرئیسیة هي عبارة عن تعدیل وا

ل السلبي ما ععملیة التفا"اإلعاقة على أنها والتفاعلي یعرف النموذج االجتماعي :والتفاعلي النموذج االجتماعي -4

بین الشخص ذي اإلعاقة وكافة الحواجز والمعیقات البیئیة المادیة واالتجاهاتیة والمؤسساتیة والتي تحول دون وصول

المدنیة والثقافیة للحقوق والخدمات وتحد من مشاركتهم في الحیاة االجتماعیة والسیاسیة واالقتصادیة و األشخاص ذوي اإلعاقة

االتجاهات المجتمعیة السلبیة نحو :باآلتيبعض هذه الحواجز والمعیقات یمكن تلخیص و . "على قدم المساواة مع اآلخرین

وما ینعكس عنها من أحكام مسبقة وممارسات وسیاسات، المؤسسات العاملة في مجال اإلعاقة األشخاص ذوي اإلعاقة

، الممارسات واإلجراءات المؤسساتیة غیر األشخاص ذوي اإلعاقةمع قضیة اإلعاقة و تعتمد العزل سیاسة في التعاطي

المباني احتواءللمعلومات كنتیجة للطرق المعتمدة في تصمیمها ونشرها، عدم األشخاص ذوي اإلعاقةالمرنة، عدم وصول

عكاسات السلبیة الناجمة عن العوامل على الحد األدنى من عناصر المواءمة، عدم مواءمة وسائل النقل والمواصالت، االن

. والموروثات الثقافیة نحو اإلعاقة

12

یشبه هذا النموذج في تعریفه لإلعاقة إلى حد كبیر النموذج االجتماعي، إال أن :الحقوقي التنموي أو المنظور النموذج . 5

ال تختلف بأي حال عن حقوق اإلنسان وهي غیر قابلة للفصل أو األشخاص ذوي اإلعاقةأهم ما یؤكد علیه هو أن حقوق

قابل للتطور ویعتبر مفهوم اإلعاقة بأنه مفهوما . التجزئة، كما ال یفصل قضیة اإلعاقة عن كافة القضایا المتنوعة األخرى

رجعیة الوحیدة إلقرار هم المحرك األساسي لحیاتهم والم األشخاص ذوي اإلعاقةغیر ثابت على اإلطالق، ویؤكد على أن و

واالستراتیجیات والتدخالت المتعلقة بهم في مختلف والتشریعات التدخالت الالزمة على قضایاهم على مستوى السیاسات

القطاعات، آخذا باالعتبار لدى إقرار التدابیر الالزمة والترتیبات التیسیریة الفروقات الفردیة والنوع االجتماعي والعمر وكافة

. 2لحیاةمیادین ا

بالضرورة على ینعكسعلى ممارسات العامة لفظا وسلوكا، و ، كواقع ومفهوم ،النموذج السائد في كل مجتمعینسحب

القوانین والتشریعات والسیاسات واالستراتیجیات، لیصل إلى كافة التدخالت التي یمكن أساسهاى عل نىب ت التعریفات التي

فالتعریف الذي جاء في القانون الفلسطیني لحقوق . األشخاص ذوي اإلعاقةللدولة إقرارها وااللتزام بها وتنفیذها حیال قضایا

افة الفلسطینیة بتوجهاتها وعاداتها وأعرافها نحو م للشخص المعوق كان انعكاس لجوهر الثق1999 األشخاص ذوي اإلعاقة

على مجموعة كبیرة من التدخالت والبرامج التي وضعت الستهداف هذا التعریفانعكس و ، األشخاص ذوي اإلعاقة

.في مختلف القطاعات األشخاص ذوي اإلعاقة

كما جاء في اتفاقیة األمم المتحدة باإلعاقةالخاص ملمفهو لووفقا وذج الحقوقي التنمويمتنطلق هذه الخطة من الن

التطور قید یزال ال مفهوما تشكل أنهاعلى ،تعرف اإلعاقة في الدیباجةحیث . 2006 األشخاص ذوي اإلعاقةلحقوق

في الحواجزمع ،الذین لدیهم إصابات أو صعوبات ،األشخاص بین التفاعل بسبب تحدث اإلعاقة وأن

مع المساواة قدم على مجتمعهم في فعالة كاملة مشاركة مشاركتهم دون تحول التي المحیطة والبیئات المواقف

.اآلخرین

لدیهم صعوبات أو إصابات من كل ،)الغرض( 1كما جاء في المادة “األشخاص ذوي اإلعاقة” مصطلح ویشمل

المشاركة من الحواجز مختلف مع التعامل لدى تمنعهم قد حسیة، أو ذهنیة أو عقلیة أو بدنیة األجل طویلة

.اآلخرین مع المساواة قدم على المجتمع في وفعالة كاملة بصورة قانوني، اقتصادي، اجتماعي وسیاسي: في الواقع الفلسطیني تحلیل الواقع من منظور اإلعاقة واألشخاص ذو : ثانیا

القوانین والتشریعات/اإلطار الحقوقي لألشخاص ذوي اإلعاقة. 1

في العملیة التشریعیة وسن القوانین ومثلت اإلعاقةفي دمج مجدیة على الصعید الفلسطیني فقد كانت المبادرة التشریعیة

تستمزج معامالت أنحاولت المساعي المبذولة .انجازا مهما شكل نقلة واعدة على صعید العمل الحقوقي في الواقع المیداني

2006، الدیباجة، المبادئ العامة، األشخاص ذوي اإلعاقةاتفاقیة األمم المتحدة لحقوق 2

13

،رض الفلسطینیةوتستلهم روح التغییر المستمدة من طبیعة التحول السیاسي النوعي على األالتطور التقني في الواقع الراهن

.العالم من المبادئ واالتفاقیات والقوانین إلیهوان تستفید مما انتهى ،المتمثل في قیام السلطة الوطنیة

أطراف أدائهافي فلسطین كمسؤولیة مشتركة تساهم في اإلعاقةنصوص قانونیة تنظم عن سابقة الذكر المبادرة أسفرت

تضمن یكتشریع ناظم مستقل 1999عام ل) 4(سن قانون حقوق المعوقین القانون رقم الى و . متعددة حكومیة وغیر حكومیة

من ىأخر مجموعة إلى باإلضافة، األشخاص ذوي اإلعاقةروریة لحیاة والض األساسیةوالبنود والحقوق األحكامجملة من

المعدل الفلسطیني األساسيالقانون : أهمهاة ذات عالقة بالواقع العام النصوص المحددة المنظومة في قوانین نافذة ساری

.4/1998 قانون الخدمة المدنیة، 2000/7قانون العمل ، )2005(

القصور والضعف أوجهن هناك العدید من أ الإهذا القانون ودوره في الواقع العام وضرورة تطبیقه وتنفیذه أهمیةبالرغم من

:3كما یلي أبرزها إجمالالماثلة فیه والتي یمكن

ى العجز العضوي والخلل الوظیفي المعوق ویركز عل إلى اإلعاقةي و یشیر التعریف الوارد في القانون للشخص ذ :التعریف -

وأثر ذلك على محدودیة وفاعلیة نشاطه وهو ما ال ینسجم مع التوجهات الحدیثة في تعریف ) الصعوبة أودرجة القصور (

والسیاسات الحكومیة التي یمكن سنها اإلجراءاتكما یؤثر هذا التعریف على طبیعة . تفاقیة الدولیةكما وردت في اال اإلعاقة

.بعد الصحي فقطالمتمحورة في الاألشخاص ذوي اإلعاقة وتصمیمها لتلبیة متطلبات

.المساءلة ونظم الرقابة على نحو یضمن تنفیذه بشكل كامل آلیاتیخلو القانون من إذ غیاب الصفة اآلمرة -

نص المترجم ویضمن التي ترجمت بنوده بشكل یحدد كل التفصیالت المتعلقة بال عدم وضوح النظم واللوائح التنفیذیة -

عاقة قضیة مر الذي جعل قضیة اإلأللفة بمراقبة مدى التزام المؤسسات بتنفیذه اوالجهات التنفیذیة المك. مكانیة تطبیقهإ

.جتماعیة تتبع لدوائر وزارة الشؤون االجتماعیةحاالت ا

فبینما ینص قانون حقوق ،األشخاص ذوي اإلعاقةبین نصوص بعض التشریعات الناظمة لحقوق وجود تعارض قانوني -

یشترط قانون الخدمة المدنیة في % 5بنسبة ال تقل عن األشخاص ذوي اإلعاقةالمعوقین وقانون العمل على حق تشغیل

وكذلك التعارض الذي .الخ....واإلعاقات واألمراض )العاهات(المادة الرابعة والعشرین منه خلو المتقدم لطلب وظیفة من

الجمركي الذي قصرته الالئحة التنفیذیة كاإلعفاءائح التنفیذیة لحقوق عامة وجعلها محصورة بفئة محددة نشأ بفعل تقیید اللو

.الحركیة فقط في حین جعله قانون حقوق المعوقین حقا مطلقا للجمیع األشخاص ذوي اإلعاقةعلى

4في األراضي الفلسطینیة األشخاص ذوي اإلعاقةأهم مؤشرات وواقع . 2

، فقد بلغت نسبة انتشار اإلعاقة في )لدیه بعض الصعوبة أو صعوبة كبیرة أو ال یستطیع مطلقا(تعریف الموسع وفقا لل

صعوبة (ووفقا للتعریف الضیق .، وهي النسبة ذاتها في كل من الضفة الغربیة وقطاع غزة%7األراضي الفلسطینیة حوالي

. 1999، )4(قانون حقوق األشخاص المعوقین رقم 3مسح األفراد (مع وزارة الشؤون االجتماعیة مسح الذي تم تنفیذه من قبل الجھاز المركزي لإلحصاء الفلسطیني بالشراكة التعتمد ھذه النتائج على 4

)2011ذوي اإلعاقة،

14

في % 2.4في الضفة الغربیة و% 2.9؛ %2.7األراضي الفلسطینیة ، فقد بلغت هذه النسبة في )كبیرة أو ال یستطیع مطلقا

.بین اإلناث في األراضي الفلسطینیة% 2.5بین الذكور مقابل % 2.9وبلغت .قطاع غزة

نسب انتشار اإلعاقة بین أفراد المجتمع الفلسطیني وفقا للتعریف الضیق والتعریف الموسع

نوع اإلعاقة

التعریف الضیق

)ال یستطیع كلیا صعوبة كبیرة،( التعریف الموسع

)بعض الصعوبة، صعوبة كبیرة، ال یستطیع كلیا(األراضي

الفلسطینیة

الضفة

الغربیة قطاع غزة

األراضي

الفلسطینیة

الضفة

الغربیة قطاع غزة

/ مجموع ذوي اإلعاقة

الصعوبة2.7 2.9 2.4 6.9 6.9 6.9

مجموع

الصعوبات/اإلعاقات4.6 4.7 4.1 11.0 11.3 10.8

2.4 2.5 2.4 0.5 0.6 0.6 بصریة 1.2 1.3 1.3 0.3 0.5 0.4 سمعیة 2.7 3.0 2.9 1.1 1.4 1.3 حركیة

1.6 1.5 1.5 0.6 0.6 0.6 التذكر والتركیز 1.0 1.2 1.1 0.5 0.6 0.6 تواصل

1.2 1.1 1.1 0.6 0.7 0.7 بطء التعلم 0.7 0.7 0.7 0.4 0.4 0.4 النفسیة

وذویهم، برزت عدة تساؤالت األشخاص ذوي اإلعاقةالنتائج مع المؤسسات ذات العالقة ومع مؤسسات اإلعاقة، و عند نقاش

خاصة ضمن المفهوم الضیق، حیث ترى المؤسسات وحسب المعاییر الدولیة والمؤشرات المتوفرة ،اإلحصاءاتحول لدیهم

االقتصادیة والسیاسیة، أن معدالت اإلعاقة في األراضي وفي سیاق الثقافة االجتماعیة واألوضاع ،من المیدان الدیه

الموضوع نورد النصوص ومن بعض النقاش التي جرت في ورش العمل المناطقیة حول . المعدل بكثیر االفلسطینیة تفوق هذ

:التالیة

الثقافة بسبب مرتبط اإلعاقة ذوياألشخاص إخفاء .لإلناث وخاصة اإلعاقات إخفاء یتم حیث ،بكثیر ىأعل النسبة −

واألبناء البنات تسجل ال التي األسر من هامش هناكو .ونابلس الخلیل محافظة في حاالت وجود اإلشارة وتم االجتماعیة

اجتماعیة العتبارات قینو المع

.غزة على األخیرة الحروب بسبب الغربیة الضفة من ىأعل غزةفي اإلعاقة نسبةتكون أنمن المتوقع −

اإلعاقة ذوي األطفال تسجیل یتم الو المدنیة، األحوال سجالت في مسجلین غیر األشخاص ذوي اإلعاقة من حاالت هناك −

.المدني السجل في

.الخجل اإلعاقة تعریف حول مفاهیمي إطار لتحدید المجمع علیها المعاییر غیاب −

15

.واضح غیر القانون في الوارد والتعریف فلسطین، في اإلعاقة ذوي لألشخاص به ومعمول علیه متفق تعریف یوجد ال −

لها، ترد حسبما اإلعاقة حاالت بتسجیل كذلك، واالتحاد) التربیة ووزارة الصحة، وزارة الشؤون، وزارة( الرسمیة الجهات تقوم −

.واحد سجل في لمعلوماتل توحید یوجد وال

):حسب المفهوم الضیق( األشخاص ذوي اإلعاقةمؤشرات دیمغرافیة حول

%).2.5(بین الذكور عنها بین اإلناث %) 2.9(اإلعاقة ترتفع نسبة -

.ترتفع نسبة اإلعاقة بارتفاع العمر -% 4.1وحسب المحافظات سجلت محافظة جنین أعلى نسبة إعاقة، وكانت محافظة القدس هي األدنى، حیث كانت النسبة -

في % 1.4وبلغت هذه النسبة %.3.6من مجموع األفراد في محافظة جنین هم ذوي إعاقة، تلیها محافظة الخلیل بنسبة

ها محافظات شمال غزة ورفح ودیر ت ل ، ت %2.5أما في قطاع غزة كانت أعلى نسبة في محافظة غزة بواقع . محافظة القدس

%).2.2(، وأدناها في محافظة خانیونس %2.4البلح بنفس النسبة؛

من % 48.4ألفراد ذوي اإلعاقة، حیث سجلت النتائج أن بینت نتائج المسح أن اإلعاقة الحركیة هي األكثر انتشارا بین ا -

%).24.7( إجمالي األفراد ذوي اإلعاقة هم ذوي إعاقات حركیة، تلیها إعاقة بطء التعلم

اإلعاقات البصریة كان سببها مرضي، /من الصعوبات% 43.7اإلعاقة، حدوث األسباب المرضیة أكثر األسباب وراء -

إلعاقة التذكر والتركیز % 28.7لإلعاقة الحركیة، و% 42.9لإلعاقة السمعیة و% 29.1وشكل هذا السبب ما نسبته

%.33.6فیما كانت األسباب الخلقیة األكثر وراء إعاقة التواصل . لإلعاقة النفسیة% 27.2إلعاقة بطء التعلم و% 27.6و

)الضیق حسب المفهوم(سنة فأكثر 15مؤشرات اجتماعیة واقتصادیة لألفراد ذوي اإلعاقة

.منهم أمیون% 53.1بالتعلیم نهائیا، وأظهرت نتائج المسح أن األشخاص ذوي اإلعاقةلم یلتحق أكثر من ثلث -

).2010/2011خالل فترة تنفیذ المسح في العام (منهم ال یعملون % 87.3كما أشارت النتائج أن -

في األراضي % 44.5المتزوجین منهم ، في حین بلغت نسبةاألشخاص ذوي اإلعاقةمن % 34.1كما لم یتزوج أبدا -

% 15.9بواقع % 18.2) تشمل الجنسین(الفلسطینیة دون وجود فروق بین الضفة الغربیة وقطاع غزة، وبلغت نسبة األرامل

في األراضي % 2.4فقد بلغت نسبتهم ) تشمل الجنسین(في قطاع غزة، أما المطلقین % 23.1في الضفة الغربیة و

.في قطاع غزة% 1.6في الضفة الغربیة و% 2.8الفلسطینیة بواقع

)نتائج من ورش العمل المختلفة( المعلومات ةسسأملهناك حاجة

حساسیة القضیة االجتماعیة والنفسیة، ولهذا فالبیانات دون الواقع أماممستوى دقة المعلومات تتراجع -

الحصول على دعم ومساعدات یر دقیقة من اجلتقدیم بیانات غ إلى األسریدفع ئالسیالوضع االقتصادي -

في اإلعاقةزیادة ( اإلعاقةیرتبط بتوزیع أنالدراسة مضبوطة علمیا وهذا یمكن أنالنسب اقل من الواقع بالرغم من -

)فقرا األكثرالمناطق

سنة فأكثر 18أثر المعوقات البیئیة والمادیة على حیاة األفراد ذوي اإلعاقة

16

على استخدام المواصالت العامة غیر قادرة األغلبیة

صعوبات كاملة في تأدیة األنشطة الیومیة في البیتیواجهون األشخاص ذوي اإلعاقةثلث

ما یزید عن خمس األفراد ذوي اإلعاقة بقلیل تركوا التعلیم بسبب المعوقات البیئیة والمادیة

، الثلث تقریبا باستقاللیة االستحمامجه صعوبات في وایما یزید عن الثلث بقلیل ( صعوبات في ممارسة األنشطة الیومیة

.)صعوبات في ارتداء المالبس، الربع في استخدام الحمام

)نتائج من ورش العمل المختلفة(اإلعاقة وندرة الخدمات

في تحدید األولویات واالحتیاج للخدمات األشخاص ذوي اإلعاقةضعف مشاركة -

معه من الممكن والذي ،وهذا یؤدي بالمؤسسات للعمل بالسهل للمؤسسات، هناك ضعف في مؤشرات التقییم الذاتیة -

األشخاص ذوي اإلعاقةمع صعوبة، األكثرتقیم الخدمة المقدمة مع تجاهل العمل في المشاریع الرضى عند

العمل وتقیم األثر إلى وقت طویل یحتاج فیهالذهنیة والذي

على الخدماتالضامنة لحق الحصول غیاب السیاسات الوطنیة -

التشخیصعملیة فيخاصة و التخصصات محدودیةغیاب الطاقم المتكامل و -

محدودیة المعلومات وعدم دقتها -

التكلفة حجم غیاب الخدمة یرتبط ب -

غیاب العدالة في توزیع الخدمات جغرافیا وحسب نوع اإلعاقة -

یاتها ولیس الحاجة المحلیةو ارتباط الخدمات بأجندة التمویل وأول -

ممولین، قبل من تمویلها ویتم حكومیة أو أهلیة سواء مؤسسات قبل من وتدار وهناك هنا مشاریع خالل من القطاع یدار

" خرائط رسم" mapping یوجد وال مشروع سواء القطاع یدار هكذا التمویل انتهاء مع تنتهي محددة بمدد المشاریع وهذه

إدارة في واضحة مرجعیة أو تنسیق دون العمل عشوائیة على یدل وهذا منها دفینهالمست أو فحواها أو القائمة للمشاریع

.عدیدین العبین هناك أن وخاصة القطاع

. مة ونظام منبه مرئيءحمامات ومطابخ موا إلىمن شواحط ملحة في البنیة التحتیة في المنازل ماتئموا

مكانیة الوصول والتي ئغیاب الموا تساهم بالتأكید في محدودیة الحركة والتنقل والحصول على مة والحصول على الفرص وا

)نتائج من ورش العمل المختلفة( .فرص رئیسیة في التعلیم والخدمات األخرى

مة المنزلیةعدم توفر المواء -

مة في المرافق العامة والمؤسسات الرسمیةدم توفر المواءع -

مة المواصالت العامةمحدودیة الحركة والتنقل لعدم مواء -

عاقات الذهنیةطفال ذوي اإلحدودیة فرص دمج األم -

متطلبات االندماج إلىال ترتقي ألشخاص ذوي اإلعاقةاألكادیمیة والمهنیة وغیرها لقدرات ال -

17

سنة فأكثر 18صعوبات في تأدیة نشاطات الحیاة الیومیة خارج المنزل لألفراد ذوي اإلعاقة

المشاركة في وذات النسبة تواجه صعوبات في األهل واألصحابزیارة تواجه صعوبات في % 84 إلىغالبیة تصل

تواجه صعوبات في التنقل في البیئة المحلیة، وغالبیة تواجه صعوبات في الحصول على % 85و. المناسبات االجتماعیة

.الخدمات العامة

في البیئة المحیطةالصعوبات في الوصول لتأدیة أنشطة خارج المنزل بسبب عدم مواءمة البنیة التحتیة بعض

من األفراد ذوي اإلعاقة لدیهم صعوبة في التنقل كون أرصفة الشوارع غیر مناسبة، وفیما یخص قطع % 54.7تبین أن

لدیهم صعوبة في قطع الشوارع بسبب عدم توفر البنیة التحتیة الالزمة من األفراد ذوي اإلعاقة% 60.4الشوارع، وجد أن

من األفراد ذوي اإلعاقة لدیهم صعوبة في المشي وقطع الشوارع % 40.3إلرشادیة، تبین أن لذلك، وحول حجم اإلشارات ا

من هؤالء األفراد یواجهون صعوبة بسبب عدم توفر خدمات ترفیهیة، % 42.9 .بسبب عدم مواءمة حجم اإلشارات اإلرشادیة

.منهم یواجهون صعوبة بسبب عدم مواءمة مواقف السیارات% 48.4و

5والتهمیش المجتمعي لألشخاص ذوي اإلعاقة اإلقصاء. 3

بمكانة دونیة، حتى عندما ینظر لهم بمنطق الشفقة األشخاص ذوي اإلعاقةبشكل عام، تسود نظرة مجتمعیة تضع

واإلحسان، فإن ذلك یجد جذوره في ثقافة الرعایة قبل أن یكون األمر مرتبطا بدوافع إنسانیة، هذه النظرة الدونیة تترسخ في

صر بیئة العزل بالدرجة التي تستدخل لدیهم عنا األشخاص ذوي اإلعاقةسلوكیات مجتمعیة تحكم دوائر اإلقصاء والعزل على

واالتكالیة لتصبح قاعدة حیاة هؤالء األشخاص، وعالمهم الذي یفكرون من خالله، هذا العزل یجد أقصى تعبیراته عندما یكون

.األنثى مصدر رئیسي للخجل، وربما العار افهناإلعاقة أنثى، والشخص ذ

، فإنهم یمعنون في اختطاف ذوي اإلعاقة األشخاصوفي الوقت الذي یشكل فیه األشخاص بدون إعاقة، معطیات عالم

عناصر الحیاة االعتیادیة منهم، ففضال عن العزل واإلقصاء تنتج اللغة المجتمعیة مفردات تسقط على هؤالء وتنمطهم حسب

نوع إعاقتهم وبمفردات مشبعة بالسلبیة والتهكم والتجریح، فعلى سبیل المثال یصبح الشخص ذي اإلعاقة الذهنیة مجنونا،

، وبالتالي أو عاجز ینعت الشخص الذي یستخدم كرسي متحرك بالمكرسح، والشخص ذي اإلعاقة البصریة یصبح أعمىو

.تصبح إعاقته محددا لهویته وطریقة التعاطي معه من محیطه أفرادا وجماعات، وأحیانا مؤسسات

التقبل المجتمعي، مما یعزز التمییز المجتمعي قلة یعیشون حالة من النظرة السلبیة و األشخاص ذوي اإلعاقةما زال

). 2012(تعتمد ھذه النتائج على دراسة قام بھا مركز دراسات التنمیة بدعم وتمویل من مركز المرأة الفلسطینیة لألبحاث والتوثیق 5

18

)نتائج من ورش العمل المختلفة(السلبي ضدهم

اإلعاقةالتمییز المجتمعي السلبي ضد الشخص ذوي -

اإلعاقةسلبیة النظرة النمطیة لعجز الشخص ذوي -

اإلعاقةذوي األطفال إلدماجتمع جضعف جاهزیة الم -

اعتبار یتم المثال سبیل على( عدة مجاالت وفي األشخاص ذوي اإلعاقة تجاه السلبیة والممارسات التوجهات -

والقضیة ،)أكثر واهتمام رعایة إلى بحاجة انه اعتبار على زمالئه باقي تعلم أمام كعائق اإلعاقة ذوي الشخص

في أو اإلعاقة، ذوي الطلبة مع التعاطي في السلبیة توجهاتهم خالل من المعلمین بمواقف ومرهونة مرتبطة الثانیة

.التربیة مثل بهم خاصة إمكانیات توفیر

طبي بتقریر مرهون المدارس في الدمج وان طبیة مفاهیم تحت تندرج وان اإلعاقة بمفاهیم المرهونة التوجهات -

اإلعاقة والسیاسات الوطنیة :ثالثا

المؤشرات المتحسسة لإلعاقة في السیاسات جامعة بیرزیت لرصد-في ضوء مراجعة دراسة نفذها مركز دراسات التنمیة

األشخاص ذوي اإلعاقةوالمرجعیات والبرامج التي تنفذها المؤسسات الحكومیة واألهلیة والدولیة ارتباطا بتضمین ودمج قضایا

:6االستنتاجات التالیة، تجدر اإلشارة إلى 2010في العام

على رأس خططتها وبرامجها سیاسة محددة تعتمدها في محدودیة المؤسسات على اختالف قطاعاتها التي تتبنى 1

.أو استهدافهم األشخاص ذوي اإلعاقةتضمین قضایا

ضعف یكاد یصل إلى غیاب العالقة ما بین السیاسات التي تتبناها العدید من المؤسسات والبرامج والمشاریع التي 2

.تقوم بتنفیذها

تفتقر معظم المؤسسات التي تمت مقابلتها إلى وجود سیاسة تؤمن بضرورة عدم استثناء أي فئة في المجتمع وتكفل 3

. اتخاذ كافة التدابیر التي من شأنها تحقیق ذلك

، وتنعكس األشخاص ذوي اإلعاقةتتأثر بعض السیاسات إن وجدت باالتجاهات المجتمعیة السلبیة نحو قضایا 4

. قطعا على موضوعة التعامل مع قضیة اإلعاقة كقضیة حقوقیة عبر قطاعیة

وضمان وصولهم األشخاص ذوي اإلعاقةغیاب سیاسة تنظم عملیة استثمار المصادر المالیة أو البشریة لتضمین 5

.إلى الحقوق والخدمات على قدم المساواة مع اآلخرین

.المؤسسات حول مفهومهم للسیاسة العامةهناك ضبابیة لدى صناع القرار في العدید من 6

تشیر بعض المؤسسات إلى أنها تلتزم سیاسة عدم التمییز أو اإلقصاء أو االستثناء، إنما ال توجد أي تدابیر 7

األشخاص ذوي اإلعاقةیقومون باتخاذها لضمان شمولیة

)نتائج من ورش العمل المختلفة( اإلعاقة والسیاسات

تعدد المرجعیات في موضوع السیاسات -

).واإلعاقةالمتحسسة في القطاعات الحیویة دراسة غیر منشورة حول المؤشرات ( 2010مركز دراسات التنمیة، 6

19

السیاسات غیر نافذة في توجهات الوزارات -

جزء من السیاسات مرتبطة بالتمویل الدولي ولیس ضمن الحاجة الوطنیة -

االتجاهات تؤثر في السیاسات -

بالعموم السیاسات ما زالت تقلیدیة ولم ترتقي للمفهوم الحقوقي -

صالح شخصیة السیاسات ترتبط بشخوص وتستند إلى م -

غیاب مؤشرات لتنفیذ السیاسات -

. فجوة ما بین النظري والتطبیق العملي في المیدان(فجوة عالیة في تنفیذ السیاسات القائمة بالرغم من اإلشكالیات التي تعتریها -

20

تحلیل شجرة المشاكل: رابعا

من خالل شجرة المشاكل التالیة اإلعاقةورش العمل، یمكن عرض واقع مجموعة من إطارومن خالل تحلیل الواقع المعاش، في أعالهفي ضوء المعطیات الواردة

عدم موائمة البیئة المجتمعیة والمنزلیة لذوي

ومحدودیة مشاركة الفرص المتاحة ضیق األشخاص ذوي اإلعاقة وانعزالھم

المواصالت العامة غیر

موائم لحركة األشخاص

ذوي اإلعاقةالتعامل بالوصمة والدونیة مع

األشخاص ذوي اإلعاقة

تردي الحالة االقتصادیة ألسر

ضیق فرص البناء األشخاص ذوي اإلعاقة الذاتي والتكوین

عدم التشدید في الرقابة على موائمة األبنیة

والمنشات العامة

فرص ضیقالحراك والوصل

إلى أصول المعیشة الفعالة

ضعف اإلرادة الالزمة لجعل قضیة اإلعاقة من اھتمامات

المجتمع

التمییز السلبي على مستوى المجتمع

والمؤسسة

قدرات ذوي اإلعاقة ال ترتقي لمستوى المنافسة في سوق العمل

األزمة االقتصادیة وانتشار البطالة

االنعزالحباط واإل الفقر والتھمیش

القوانین الناظمة للتعامل مع قطاع األشخاص ذوي اإلعاقة لم ترتقي إلى

مستوى المواثیق الدولیة وتطبیقھا غیر فعال

أن (السیاسات المتبعة ال تصل في قضیة ) وجدت

األشخاص ذوي اإلعاقة إلى منحى التطبیق الفعال لعملیة

الدمج

رابط شبھ عضوي ھناك تبین الفقر واإلعاقة، حیث یعیش أغلبیة األشخاص ذوي اإلعاقة تحت خط الفقر وفي ظروف الفقر

المدقع

سیادة الوصمة االجتماعیة لإلعاقة والتعامل مع

األشخاص ذوي اإلعاقة مبني على الشفقة واإلحسان

غیاب السیاسات الوطنیة الموجھة للعمل في قطاع

اإلعاقةاألشخاص ذوي التشریعات الفلسطینیة ال

تتضمن ما صدر عن اتفاقیة 2006

تناقضات وتضاربات في القوانین الناظمة

ثقافة التمییز والعزل لألشخاص

ذوي اإلعاقة

عدم تدوین السیاسات وتجنب االحتكام

للعمل وفقا لھا

قصور ملحوظ في حجم المیزانیات المخصصة للقطاع

األشخاص ذوي اإلعاقةللعدید من والنفسیة تردي الحالة الصحیة

21

تحلیل القدرات : الجزء الثالث

اإلطار المؤسساتي لقطاع األشخاص ذوي اإلعاقة

في اإلستراتیجیةتحدیات البناء المؤسسات والقضایا و قدراتالتحلیل ،األشخاص ذوي اإلعاقةفي قطاع الشأنذوي تحلیل

.مجال القدرات

:المجلس األعلى لشؤون األشخاص ذوي اإلعاقة

، تعدیال على المرسوم الرئاسي الذي صدر في أیلول من العام )2012مع مطلع العام (مرسوم رئاسي معدل إصدارتم

16حیث ضم هذا المجلس بناء على المرسوم في عضویته . اإلعاقةوالخاص بالمجلس األعلى لألشخاص ذوي . 2010

ص ذوي اإلعاقة والقطاع الخاص، بجانب الهیئة مؤسسة تشمل في تركیبتها المؤسسات الحكومیة، واألهلیة ومنظمات األشخا

تنسیق الجهود الحكومیة وغیر الحكومیة بحدد المرسوم هدف المجلس الرئیسي . كعضوا مراقبا اإلنسانالمستقلة لحقوق

. تحقیق حیاة كریمة لألشخاص ذوي اإلعاقة إلىالرامیة

:وعلى أن تكون مهامه على النحو التالي

لقانون والمعاهدات الدولیة التي التزمت بها السلطة الفلسطینیة المتعلق باألشخاص ذوي متابعة تنفیذ وتطبیق ا -

.اإلعاقةاالستراتیجیات والسیاسات الالزمة المتعلقة برعایة وتأهیل األشخاص ذوي اإلعاقة وتحقیق اندماجهم إعداد -

.ومشاركتهم الكاملة في المجتمعالمؤسسات ذات العالقة باألشخاص ذوي اإلعاقة لضمان تطویر أداء مراقبة ورصد خطط وانجازات الوزارات وكافة -

.الشأنالحكومة بهذا .تقییم منجزات كافة الجهات الحكومیة وغیر الحكومیة العاملة في مجال اإلعاقة - .لضمان تنفیذ االستراتیجیات والسیاسات العامة اإلعاقةاقتراح تعدیل التشریعات ذات العالقة باألشخاص ذوي - . ذوي اإلعاقة لألشخاصوضع المعاییر الالزمة لجودة البرامج والخدمات المقدمة - .تشكیل اللجان الدائمة والمؤقتة لمساعدة المجلس في القیام بمهامه - . إصدار نظام داخلي ینظم عمل المجلس ویبین آلیات عمله -

القطاع الحكومي: أوال

وصف القطاع .1

إذ تتحمل المؤسسات . اإلعاقة لقطاع) األهلیةإضافة للمؤسسات (تعتبر المؤسسات الحكومیة أحد الدعامتین الرئیسیتین

مسؤولیة التخطیط وصیاغة السیاسات والقوانین، ووضعها حیز التنفیذ، كما تقود غالبا الحكومیة بشقیها التشریعي والتنفیذي

لتنسیق بین المؤسسات المختلفة في موضوعات ومجاالت محددة ومن ضمنها اإلعاقة، عبر رئاستها للجان ا الجهود التنسیقیة

وتعمل . ترأسهما وزارة الشؤون االجتماعیةالتي ومثال ذلك المجلس األعلى لإلعاقة، واللجنة الوطنیة لبطاقة اإلعاقة،

األشخاص ذوي ت سیاساتیة تتعلق بالحكومیة المختلفة على تنفیذ برامج متخصصة أو العمل على تنفیذ توجها المؤسسات

22

وتتنوع هذه البرامج حسب طبیعتها، رغم أن معظمها یتعلق بتقدیم . امجال عمله، كل من هذه المؤسسات حسب اإلعاقة

رشاد، تسهیالت ومواءمة، تمكین ودمج: الخدمات، وفي المقابل هناك برامج یمكن تصنیفها إلى .تأهیل وا

:اللجنة الوطنیة لبطاقة اإلعاقة

وزارة حكومیة، على 12والتي ضمت في عضویتها ، ، تشكیل اللجنة الوطنیة لتنفیذ بطاقة المعاق3.11.2011قرر مجلس الوزارء في

:أن تتولى اللجنة خمس مهام رئیسیة

.تقدیم مقترح الئحة تنفیذیة لبطاقة المعاق -

.الخاصة بالخدمات التي تكفلها بطاقة الشخص ذوي اإلعاقة واألنشطةتنسیق الجهود -

.وضع الخطط الخاصة بذوي اإلعاقة -

.تحدید ورصد الموازنات الالزمة لتنفیذ بطاقة المعاق -

.لضمان تنفیذ أهداف البطاقة إجراءاتاقتراح دلیل -

عضو في اللجنة الوطنیة بتشكیل لجنة داخلیة فیها تكلیف كل وزارة : والتي تنص على )المادة الثالثة(ونص القرار في سیاق التنفیذ

.لضمان تنفیذ مهام الوزارة وفق أحكام قانون حقوق المعوقین، على أن ترفع اللجنة تقاریرها من خالل مندوبها في اللجنة الوطنیة

نقاط القوة .2

:یمكن تصنیف نقاط القوة إلى

حكومي عن القطاع، یضاف إلیها المجالس واللجان كمسئولوزارة الشؤون االجتماعیة : المجال القانوني والمرجعي). أ(

كمجموعة رئیسیة في خطة دمجهم إلى، إضافة األشخاص ذوي اإلعاقةالمتخصصة، ووجود قانون، ووجود خطة خاصة ب

.الحمایة االجتماعیة

إدارات متخصصة في كل من وزارة الشؤون االجتماعیة والتربیة والتعلیم، تأهیل الكوادر، التنسیق : المجال المؤسساتي). ب(

بین اإلدارات المختلفة ذات الصلة داخل كل مؤسسة، التنسیق بین المؤسسات الحكومیة وغیرها، تخصیص موازنات في

.بعض الوزارات

، برامج ...)خدماتي، أو تمكیني(في الوزارات الرئیسیة حسب نوع اإلعاقة وحسب الهدف برامج متخصصة : البرامج). ج(

. إرشادیة عبر العدید من الوزارات، برامج صحیة وقائیة وعالجیة

، تقدیم التسهیالت الالزمة للدمج )خاصة في المدارس(إعفاءات جمركیة، مواءمة المباني الجدیدة : الموائمة والتسهیالت). د(

.األشخاص ذوي اإلعاقةلتوظیف % 5عض المجاالت خاصة التعلیم، تخصیص نسبة في ب

نقاط الضعف والفجوات .3

قلة الموارد واالعتماد على التمویل الخارجي، ما یقلل من إمكانیة ). ا: (تتلخص المعوقات ونقاط الضعف فیما یلي

تداخل األدوار ). ج. (المؤهلة، وندرة بعض التخصصاتقلة الكوادر ). ب. (االستمراریة والتراكمیة في المشاریع والسیاسات

ثغرات في القوانین ). د. (بین المؤسسات المختلفة وتكرار بعض البرامج، وعدم الوصول لبعض الفئات أو المناطق

ي ضعف ف). ه. (والتشریعات، خاصة إزاء ارتكاز تعریف اإلعاقة على مفاهیم تقلیدیة، وعدم وجود مرجعیة للتطبیق والجزاء

23

صعوبة تأهیل معظم المباني القدیمة أو تقدیم ). حز . قلة الدراسات والمسوح المتخصصة). و. (بعض البرامج أو ندرتها

.تسهیالت في المواصالت وغیرها من الخدمات العامة

تیجیةااإلستر الفرص المستقبلیة والفرص المتاحة لتنفیذ .4

، المراكز تأهیلالجمركي، اإلعفاءبطاقة، برنامج التمكین، ال(وتطویرها مثل االستمرار في تقدیم برامج قائمة حالیا، ). أ(

. )الخ...التعلیم الجامع، الصفوف المدمجة، برامج اإلرشاد النفسي والصحي

.الكادر المؤهل الحالي، مع ضرورة تأهیل مزید من الكوادر). ب(

األخرى، واالعتماد على كثیر من العالقات القائمة حالیا مع لإلعاقة، والهیئات التنسیقیة األعلىتفعیل دور المجلس ). ج(

.مؤسسات محلیة ودولیة

.مة البنیة التحتیة، والمواصالت وغیرهائاالستمرار في موا). د(

القطاع األهلي: ثانیا

عاقة، یمكن تقسیم القطاع األهلي إلى المؤسسات المقدمة للخدمات األولیة، والمنظمات القاعدیة لألشخاص ذوي اإل

.یتم تناولها هنا مجتمعةوسوف والمنظمات الحقوقیة

وصف القطاع .1

التأهیل، العالج الوظیفي والطبیعي، تقدیم األدوات المساعدة، : (تعمل المؤسسات المقدمة للخدمات األولیة في عدة مجاالت

، وكثیر من هذه المؤسسات جزء من )مؤسسات تعلیمیة، ومراكز صحیة/ اإلرشاد النفسي واالجتماعي والمهني، إضافة لبرامج

.خصصةالهیئات التنسیقیة واللجان المت یةعضو

التمثیل والمناصرة رفع الوعي، إعداد قواعد : (فیما تعمل المؤسسات القاعدیة لألشخاص ذوي اإلعاقة في مجاالت هي

).معلومات وبیانات، والعمل في المجال القانوني والحقوقي

.لقانونیةمراجعة القوانین والتشریعات، ورفع الوعي، وتقدیم االستشارات ا: أما المؤسسات الحقوقیة فتعمل على

نقاط القوة .2

. في مناطق عمل المنظماتوجود قاعدة بیانات . لدى معظمها وجود طاقم مؤهل: ات المقدمة للخدمات األولیةالمؤسس

تمثیلها لمصالح . شراكاتها الواسعة مع العدید من المؤسسات الدولیة والحكومیة.تغطیتها لمناطق وتجمعات سكانیة مهمشة

، وعمل بعضها االلتزام بالعمل على جوانب التأهیل وفق المعاییر العالمیة. في العدید من القضایا األشخاص ذوي اإلعاقة

.ضمن المنظور الحقوقي والتنموي

24

توفیر فرص عمل لألشخاص ذوي اإلعاقة، العمل على قضیة الدمج، العمل : المؤسسات القاعدیة لألشخاص ذوي اإلعاقة

.ى صناع القرار، المساهمة في الجدل القانوني والتشریعيعلى قضیة النوع االجتماعي، الضغط عل

االحترام الواسع لهذه المنظمات، تمثیلها في العدید من المحافل الدولیة، عضویتها في العدید من : المؤسسات الحقوقیة

.التنسیقیة والرسمیة، المعرفة والكوادر المتخصصة األجسام

نقاط الضعف والفجوات .3

ضعف التنسیق والتكامل ،قلة الموارد المادیة والبشریة، االعتماد على التمویل الخارجي: للخدمات األولیةسات المقدمة المؤس

ضعف الوعي بقضایا اإلعاقة ،إزدواجیة تقدیم الخدمات ،بین المؤسسات العاملة في نفس المجال، ومع المؤسسات الحكومیة

.ریة لدى المؤسسات العاملة في المجالوجود اتجاهات طبیة وخی ،مجتمعیا وعلى المستوى الرسمي

. االعتماد على التمویل الخارجي، بعض هذه المؤسسات ال یوجد له فروع: المؤسسات القاعدیة لألشخاص ذوي اإلعاقة

.ضعف التخصصیة في مجال اإلعاقة: المؤسسات الحقوقیة

الفرص المستقبلیة .4

االستثمار في الكادر البشري . تقدیم الخدمات والبرامج الحالیة وتطویرهااالستمرار في : سات المقدمة للخدمات األولیةالمؤس

.ربط قواعد البیانات وتعزیز التنسیق. التركیز على رفع الوعي والمناصرة. الحالي والمستقبلي

عداد الدراس: المؤسسات القاعدیة لألشخاص ذوي اإلعاقة .اتالعمل في المجاالت القانونیة والتمثیلیة، والتوثیق وا

.یشكل نقطة انطالق مرجعیة لعمل المؤسسات الحقوقیة في المجال إستراتیجیةوجود : المؤسسات الحقوقیة

المؤسسات الدولیة: ثالثا

وصف القطاع .1

في قضایا لمساهمتها عملت المنظمات الدولیة على تطویر القدرات، واألبحاث وجمع البیانات، وتطبیق مداخل جدیدة، إضافة

دداإضافة لتمویلها ع. والتدریب، والمساعدات فنیة، والمناصرة، وتقدیم المساعدات الطبیة والصحیة والتعلیمیة والتشغیلیةالموائمة،

. من المؤسسات األهلیة والحكومیة

نقاط القوة .2

ود استنادها لمداخل جدیدة وخاصة الحقوقیة منها في التعامل مع قضیة اإلعاقة، ووجود كوادر متخصصة لدیها، ووج

.شراكات محلیة واسعة، تنوع مواردها، والخبرات المیدانیة الطویلة

نقاط الضعف والفجوات .3

25

قلة الطواقم العاملة، ووجود احتیاجات طارئة تقلل من العمل على المستوى االستراتیجي وبعید األمد قیود االحتالل، واالنقسام

، وعدم استجابتها في كثیر من األحیان لمتطلبات لغة العربیةالسیاسي، والعامل اللغوي لوجود عدد كبیر ممن ال یتكلم ال

.واحتیاجات المیدان

الفرص المستقبلیة .4

، االلتزام بحشد الموارد المادیة والفنیة الالزمة، المساعدة في إعداد التشریعات واألهلیةالتنسیق مع المؤسسات الحكومیة

.والسیاسات

26

اإلستراتیجیةالتحدیات، الموضوعات والقضایا :الرابعالجزء

الوصول وباالرتكاز على شجرة المشاكل، ومن خالل معالجة نتائج ورش العمل التحلیلیة تم من خالل التحلیل السابق

:األشخاص ذوي اإلعاقةمع قطاع والقضایا التالیة للتعامل (Themes)للموضوعات

والسیاسات اإلعاقة -

والحقوق اإلعاقة -

والفقر اإلعاقة -

واالتجاهات اإلعاقة -

مكانیة اإلعاقة - ) وكفاءتها وكفایتها ونوعیتها الخدمات( المتاحة والفرص الوصول وا

27

حسب نتائج النقاش في ورش ( اإلستراتیجیةمن القضایا مكونات كل موضوعةو اإلستراتیجیةالموضوعات إطار: أوال

:)العمل

والحقوق إلعاقةالقضایا الرئیسیة ل) 1

جراءات للوائح 4/1999 قانون ترجمة • عملیة التنفیذ تضمنتساعد على و وا

القانونیة الحمایة یضمن بما للعدالة الوصول •

عادة مراجعة إلى تحتاج الفلسطینیة القانونیة المنظومة • بناء وا

واإلقلیمیة الدولیة المعاییر مع ینسجم بما التشریعات تطویر •

األشخاص ذوي تمكینعملیة على بظالله یلقي واإلجراءاتعن القوانین اإلنسانیة الكرامة مفهوم غیاب •

اإلعاقة

مفقود القانوني والوعي الحقوقیة الثقافة •

األخرىواإلجراءات والتشریعات القوانینومجموعة من 4/1999 قانون بین ما واالنسجام التكاملیة غیاب •

والقضائیة اإلداریة التشریعیة، التدابیر ضعف •

المساواة قضایا في أو المسائلة للرصد منظومة بناء • اإلعاقة ذوي لألشخاص الفعلیة المشاركة أساس على والتشریعات النظم اإلجراءات، بناء •

والسیاسات إلعاقةالقضایا الرئیسیة ل) 2

السابقة العمل تجربة من التعلم •

ذوي اإلعاقة األشخاصب ولیس بإقرارها السیاسات ترتبط •

واضح زمني بإطار السیاسات ربط • رهااألث تحلیلیة لقراءات تبعا السیاسات بناء •

تطبیقها تجربة بعد السیاسات تعمیم •

تطبیقها عن والمساءلة الموجودة، السیاسات عن اإلفصاح •

األشخاص ذوي اإلعاقة مشاركة وخاصة والتوافق، بالمشاركة السیاسات بناء •

العالقة ذات والموضوعات المختلفة العمل قطاعات ضمن متخصصة سیاسات بناء •

خدماتیة ولیس حقوقیة أسس من بالسیاسات االنطالق: الحقوقیة المقاربة •

برامج إلى السیاسات ترجمة •

المختلفة والفروقات الفردیة لالحتیاجات السیاسات مةمواء •

للسیاسات الالزمة المتطلبات تحدید • )للسیاسات للتطبیق واتجاه مقاربة( والتمكین المشاركة •

.باألساس الدمجالتمكین و كسیاسة هدفها یكون أي كعملیة التأهیل: الدمج •

28

أن ،)الحقوق على والحصول الوصول، في مة،المواء( اإلنسانیة الكرامة أساس على السیاسات تبني إن •

.الكرامة لتأمین اإلجراءات من سلسلة هناك یكون

.السیاسات بین والتكامل واالنسجام الترابط •

له بحاجةالذي ال زال السیاق الفلسطیني : االیجابي التمییز •

اجتماعیا أو اقتصادیا أو سیاسیا سواء الفلسطیني الواقع، على تستند الواقعیة •

حكومیة غیر أو حكومیة سواء القطاع في المختلفة المكونات بین ما السیاسات في التنوع على التأكید •

. وبتكاملیة

السیاسات تنفیذ على الرقابة موضوع •

.والممارسات المكتوبة السیاسات بین ما التناقض إزالة •

. واضحة وتدابیر معاییر إطارها في العامة السیاسات تضمن أن •

والتطبیق النظري بین ما فجوة( تعتریها التي اإلشكالیات من بالرغم القائمة السیاسات تنفیذ في عالیة فجوة •

.)المیدان في العملي

واالتجاهات إلعاقةل القضایا الرئیسیة) 3

األشخاص ذوي اإلعاقة قطاع في للنهوض الفقري العمود االجتماعي الوعي یشكل •

طویلة لفترة ومغیبة مهملة االجتماعي الوعي مكونات •

المجتمعي الفكر تكوین یستهدف الذي الشامل الوطني البرنامج غیاب •

مع التعامل في مغایر صورة یعكس الواقع أن إال السائدة الثقافة بسمو والتصریح االعتقاد من الرغم على •

الوصمة على مبنیة عاقةاإل ذوي األشخاص

، كما تخلق لدیهم دونیةإلى النظر ألنفسهم ب األشخاص ذوي اإلعاقة تدفع بها المعمول القیمیة المنظومة •

أهمهاآلیات ووسائل دفاعیة یعتبر التطبیع االجتماعي أحد

المجتمعي والمسلك الوعي في االجتماعیة الوصمة انتشار •

)النساء والفتیات ذوات اإلعاقة( اإلعاقةیرافق النوع االجتماعي عندما السلبیة النظرة تعمق •

في الدوني التفكیر وسیادة العطف مسمى تحت منتشر) الشفقة على المبني( الخیري والتعامل النظرة •

التعامل

ةقعااإلذي الشخص مع التعامل منظومة في واإلنساني الجسمي اللفظي، االنتهاك •

بها خاصةتدخالت إلى وتحتاج لالنتهاك عرضة األكثر هي الذهنیة اإلعاقة قضایا •

ذوي الشخص تجاه السلبیة النظرة على مبني القرار أصحاب عند والمسلك والوعي المؤسساتي، الوعي •

اإلعاقة

علیها بناء اإلعاقة قضایا ومناصرة التغیرات مواكبة عن وقاصرا محدودا اإلعالم دور زال ما •

الحقوقيالمنظور على المبني الفكر لمستوى بالعموم األشخاص ذوي اإلعاقة لدى الوعي یرتق لم •

التقلیدي الوعي من یرسخ) والعشائریة العائلیة الملتقیات المعابد،( التقلیدیة المجتمعیة المؤسسات دور •

29

اإلدماج عملیة تسهیل من لتمكینها العمل من الكثیر إلى وتحتاج التقلیدي الوعي تكرس المدارس زالت ما •

التعلیم في

اإلعاقة قطاع ومصطلحات لمفاهیم الموحد الفهم غیاب •

التوعوي العمل في) االیجابي التحیز( التوكیدي المنهج علة التأكید •

ذوي اإلعاقة األشخاص مع التعامل في االیجابیة بالقیم التمسك •

الحقوقيالقائمة على تحفیز التوجه التوعیة خاللها ومن الدمج عملیة لتقبل وعي خلق •

والممارسات والتحویل والتعامل والسیاسات الحقوق في المؤسسات في التنفیذي الطاقم وعي •

.القطاع تخص التي التطورات مواكبة عن واإلعالمیین الوطني اإلعالم قصور •

نما ،األشخاص ذوي اإلعاقة قضایا في بموسمیة اإلعالم یتعاطى ال أن • على یعمل عمل نهج یتحدد وا

. الحقوق على قائمة اتجاهات بلورة في الفعلیة المساهمة

. والتغییر واالستهجان النقد زوایا خالل من اإلعالم تفعیل إلى الحاجة •

في األشخاص ذوي اإلعاقة مع خاصة والتواصل لالتصال السیاسات في األمثل واألسالیب الوسائل •

.الحقوق موضوعة

وعلیه القائم العزل األشخاص ذوي اإلعاقةالمتصلة ب النمطیةوالصور السلبیة االتجاهات في األساس •

ووصول ومشاركة وجود وتستوعب تسمحمصممة ألن بیئة وخلق للدمج برامج لتطویر بحاجة نحن

. إعاقة بدون األشخاص مع جنب إلى جنبا األشخاص ذوي اإلعاقة

المنظور تبني یتم فأحیانا االتجاهات في تغییر إلى بحاجة وهذا والممارسات، الفكر بین ما التناقض •

.طبي أو خیري منظور من العاملین ینطلق الممارسة وفي كفكر الحقوقي

. السائد الفكر على التأثیر في السیاسیة اإلرادة •

األشخاص هویة فيوتتشكل نىب ت والتجارب فاالتجاهات ،األشخاص ذوي اإلعاقة رس أل توعیة برامج •

.األسرة من ءااابتد ذوي اإلعاقة

. الداعیة للتغییر یجابیةاإل النماذج تعزیز بمعنى: الحسنة القدوة •

والفقر إلعاقةالقضایا الرئیسیة ل) 4 لتولید الفقر أرضیة اإلعاقةتشكل •

المالي، الرأسمالالمصادر الطبیعیة، (المعیشیة ) المصادر(الراسامیل إلىمحدودیة فرص الوصول •

من جهة وزیادة نسبة تزید من انغالق دائرة الفقر) االجتماعي والرأسمالالسوق، القدرات البشریة

.األشخاص ذوي اإلعاقة من جهة أخرى

عاقة ذوي اإلشخاص جتماعي لألاالقتصادي و االتمكین ضعف القدرات الذاتیة وضیق فرص ال •

حقیقیة التنمیة وبالتالي في ال اإلنتاجیةعن المشاركة في العملیة األشخاص ذوي اإلعاقةتغیب •

المختلفة اتعاقاإل/الصعوباتع انو أمع تالءمتضیق فرص العمل التي •

عاقةشخاص ذوي اإلسیادة الطابع االغاثي الخیري في برامج العمل الموجهة لأل •

30

واستغاللیساهم بشكل سلبي في عملیة تهمیش یني لبرنامج الضمان االجتماعي افتقار المجتمع الفلسط •

.دوائر الفقر واإلبقاء علیهم داخل وانتهاك حقوقهم والمساس بكرامتهم األشخاص ذوي اإلعاقة

والفرص اإلعاقة) 5

اإلعاقةذوي لألشخاص الخدمات تقدیم آللیاتالمتضمنة واألنظمةوالمكتوبة الواضحة السیاسات غیاب •

.الخدمات إلى الوصول إمكانیة من یحد الوعي ضعفقلة المعلومات المتوفرة و •

توزیع سوءو اإلعاقة نوع وحسب يوالتخصص الجغرافي مستویینال على الخدماتوعدم كفایة ندرة •

اإلعاقة نوعحسب و جغرافیا الخدمات

من یحداألمر الذي ( مشاریع عن عبارة هو والمتاحهیل وبناء القدرات أشاملة مستدامة للت برامج یوجد ال •

.)الخدمات استدامة

المتخصص تقنیا الكادر غیاب •

والطبي الخیري على النموذج ویستند یعتمد مفاهیمي إطار على الخدمات منكبیر جزء تركیز •

الخارجي غیر المنتظم التمویل على األهلي القطاع من المقدمة الخدمات اعتماد •

الخدمة تقدیم عند المحددة في اختیار المستفیدین المعاییر غیاب •

ما بین المؤسسات العاملة في هذا القطاع والتعاون الشراكة غیاب •

إلیهامن ذوي الدخل المحدود األشخاص ذوي اإلعاقةمما یحول دون وصول للخدمة المرتفعة التكلفة •

للخدمات واالحتیاج األولویات تحدید في األشخاص ذوي اإلعاقة مشاركة ضعف •

من معه والذي بالسهل للعمل بالمؤسسات بالنهایة یؤدي وهذا الذاتیة التقییم مؤشرات في ضعف هناك •

األشخاص ذوي اإلعاقة مع المشاریع في العمل تجاهل مع عالي برضا المقدمة الخدمة تقیم الممكن

طویل وقت إلى بحاجة األثر وتقیم العمل یكون والذي الذهنیة

التشخیص في خاصة التخصصات وتعدد المتكامل الطاقم بغیا •

أیضا بالتكلفة یرتبط الخدمة غیاب •

األرض على وتأثیرها اإلعاقة حركة ضعف •

اإلعاقة نوع وحسب جغرافیا الخدمات توزیع في العدالة غیاب •

المحلیة الحاجةب ولیس یاتهاو وأول التمویل بأجندة الخدمات ارتباط • للوصول للموارد والخدمات اإلعاقةبیئة مسهلة وصدیقة لألشخاص ذوي •

اإلیهنشر المعلومات حول البرامج والخدمات التأهیلیة وكیفیة الوصول •

31

الهویة: ثانیا

القطاع رسالة) 1

التنمیة بالمشاركة، ر في البیئة المحیطة وفي القطاع نفسه لتفعیلیالتغی إحداثبمكوناته المتعددة یعمل على اإلعاقةقطاع

بأن اإلیمانوعلى قاعدة نساناإلحقوق أساسوذویهم من العیش الكریم والمواطنة على األشخاص ذوي اإلعاقةوتمكین

.عادلة قضیة اإلعاقة هي قضیة حقوقیة تنمویة الحلم أو الرؤیة) 2

.ویتفاعل مع الفروقات الفردیةومشاركة في مجتمع جامع یقر مواطنة كاملة في الحقوق وفي الواجبات

أوحكومیة، اتمؤسس أكانواعلى القیام بالدور المناط بهم، سواء ) نأالشذوي (من اجل بلوغ هذه الرؤیا یعمل كافة المعنیین

القیام به، في یجب دور التي علیها مؤسسات القطاع الخاص وینسحب ذلك على جماهیریة، اتمنظم أوهلیة ات أجمعی

لتجاربهم، أن، حیث األشخاص ذوي اإلعاقةفان دورا هاما یقع على كاهل وبالتأكید .اإلستراتیجیةتنفیذ هذه التوجهات

خبراتهم ومعارفهم ومبادراتهم الدور الحاسم لضمان تنفیذ والرقابة على تنفیذ هذه الخطة وعلیه فان المشاركة الفعالة تشكل

.الخطة المرتكز الرئیسي لهذه

القطاع عمل تقود التي والمبادئ القیم) 3

:أهمهالعل والمبادئیتم االرتكاز في تنفیذ هذه الخطة على مجموعة من القیم

لألشخاص ذوي اإلعاقةصلة أالمت اإلنسانیةاحترام الكرامة -

في حریة االختیار هحقو الحفاظ على خصوصیة واستقاللیة كل فرد -

التمییز وعدم والقوانین اآلخرین حریة احترام -

اإلعاقة ذوي ألشخاصالفعالة ل المشاركةو شراكةال -

المجتمع داخلالطبیعي التنوع المعززة للتعامل االیجابي مع مجتمعیةال قیمال تشجیع -

واة بین النساء والرجال وتقلیص الفجوة الجندریةاكید على المسأالت -

والمساواة في الفرص والواجبات الحقوق باتجاه االجتماعیة العدالة تحقیق -

المهمشة الفئات مصالحیتحقق من خالل االستجابة ل العامة المصلحة تحقیق نأب اإلیمان - كما القطاعات األخرى اإلعاقةالنافعة للنهوض بقطاع ت والتجاربالخبرا األشخاص ذوي اإلعاقةلدى بان اإلیمان -

والسیاسات اإلستراتیجیةوالتوجهات األهداف: ثالثا

32

، التي تضمنت كل اإلستراتیجیةلتغطي خمسة مناطق عریضة نابعة من الموضوعات اإلستراتیجیةتم بناء :مناطق التدخل

. اإلعاقةقضایا بناء القدرات كموضوعة متعلقة بالمؤسسات الناشطة في قطاع إلى إضافة، اإلستراتیجیةمنها قائمة بالقضایا

اإلعاقةوالسیاسات، اإلعاقة( اإلستراتیجیةسوف ینطلق من التركیز على الموضوعات اإلستراتیجیةن فعل الخطة إولهذا ف

مكانیة واإلعاقةواالتجاهات اإلعاقةوالفقر، اإلعاقةوالحقوق، الصحة، التعلیم، الخدمات (ولیس القطاعات ) الوصول وا

العام للمشاكل التي تواجه اإلطاركون الموضوعات تعكس وذلك) الخ...... الترفیه ،البنیة التحتیةالعمل، االجتماعیة،

دارتهابغض النظر عن القطاع، مما یعني االنطالق من التعامل مع المشاكل األشخاص ذوي اإلعاقة فرق إحداثوبالتالي وا

تحجب الرؤیا أنطر قطاعیة، یمكن أفي اإلستراتیجیةعاقة، وعدم حصر التدخالت شخاص ذوي اإلفي الواقع المعیشي لأل

ییر غت إحداث، یستند على ضرورة اإلستراتیجیةطر للخطة أفان االنطالق من الموضوعات ك أخرىوبعبارة . الشمولیة للتدخل

واقع جدیدة إلىي االنتقال من الواقع الحالي المعاش أ، بمفهومه االستراتیجي، األشخاص ذوي اإلعاقةجذري في معیشة

تفاعل مع یومشاركة في مجتمع جامع یقر و مواطنة كاملة في الحقوق وفي الواجبات"لة في ینسجم مع رؤیا القطاع المتمث

ض غب أعالهحداث الفروقات االیجابیة في كافة الموضوعات المطروحة ر إلیالتغی إدارة، بما یتضمنه ذلك من "الفردیة الفروق

.النظر عن القطاع المعني بالقضیة

التدخل وكذلك مناطق التدخل ولسیاساتیجیات للتدخل وما ینبع منها من اتجاهات االستراتیجي استرات اإلطاریتضمن

یتم االنطالق في تطویر برامج عمل المؤسسات الفاعلة في القطاع بحیث تنطلق كافة األرضیةومن هذه . الرئیسیة

طر أة الجهود في تصب كاف تىومجال عمله، ح هموحدة كل حسب قطاع إستراتیجیةالمؤسسات من رؤیا ومن اتجاهات

.جامعة لكافة الجهود والقدرات إستراتیجیة

الفرصة للمشاركة العریضة الفاعلة، وكذلك إتاحةشمولیة المدخل من جهة، اإلستراتیجیةیضمن االنطالق من الموضوعات

، بدال من االرتهان ببرامج جزئیة تفصیلیة تحول أخرىفیها، من جهة التغییر حداث إل اإلستراتیجیةالتركیز على الموضوعة

.تغییب في ثنایاه القضایا الجوهریة أنبرنامج عمل من المرجح إلىالخطة

یتم هذا أنیتبعوا هذه الخطة بخطط وبرامج عمل لكافة المؤسسات الفاعلة في القطاع، ومن المفترض أن الشأنوعلى ذوي

السیاسات ىدد فیها كل مؤسسة نطاق التدخل الخاص بها في كل موضوعة، وتتبنمن تنفیذ الخطة، تح األولىفي السنة

.وتحدد كیفیة تحقیق هذه السیاسات على شكل تدخالت وبرامج عمل لكل مؤسسة اإلستراتیجیةالنابعة من التوجهات

طاع، وتتم عملیة مراجعتها دوریا مع في هذا الق الشأنوالمسؤولیات القائمة لذوي األدوارباالرتكاز على اإلستراتیجیةتنفذ هذه

.اقتدت الحاجة إذاوتجدیدها اإلستراتیجیةتقریر التنفیذ السنوي وبالتركیز على مراجعة اتجاهات السیاسات وتوجهات العمل

:استراتیجیات التدخل

33

)السیاسیة اإلرادة( األشخاص ذوي اإلعاقةتضمن تلبیة احتیاجات اإلدماجسیاسات موجهة لعملیة 1

)الحقوق(وضمان الحقوق والعدالة وشاملة شریعات مناسبة ت 2

)الفقر( اإلعاقةذوي لألشخاصمعیشة كریمة 3

بالنظر لها والتعامل معها كجزء من التنوع الطبیعي في عاقة یجابیة لإلإمجتمع مستوعب ومتقبل ب 4

)االتجاهات(المجتمع

)الوصول(مكانیات الوصول متاحة ا فرص متساویة و 5

)قدرات القطاع(الفاعلة في القطاع قادرة على القیام بدورها المؤسسات 6

Strategic Approach)( 1االستراتیجي هالتوج

لقضایا يحقوقالتوجه النیة على بمفي المیادین الحیاتیة الحیویة دمج الو تضمینالوموجهة لعملیة سیاسات فعالة

األشخاص ذوي اإلعاقة

34

انتتشتت و أن ،في المجتمع الفلسطیني ،األشخاص ذوي اإلعاقةودمج قضایا تضمین یمكن للجهود المبذولة في عملیة

تجارب غنیة في اإلعاقةلقد راكمت المؤسسات الناشطة في قطاع .تقاد بسیاسات معلنة واضحة ومقرة ثیرها ما لمأیتقلص ت

تفتح حوارا بناء وجريء حول النموذج أن، واستطاعت اإلعاقةومع المجتمع في مجال األشخاص ذوي اإلعاقةالتعامل مع

ومن قبل المؤسسات الناشطة في القطاع األشخاص ذوي اإلعاقةمن قبل حثیثة ل جهود ذ ب ت . اإلعاقةالوطني للتعامل مع

.لتعزیز وتجذیر استخدام النموذج الحقوقي التنموي في المجتمع الفلسطیني

1 (Policy direction) التدخل ةسیاساه اتج

حقوق خلق بیئة صدیقة تستجیب لات واضحة ومقرة ومعلنة تضمن بسیاس األشخاص ذوي اإلعاقةودمج تضمین عملیة قیادة

ومتطلبات المشاركة الكاملة والفاعلة لهم األشخاص ذوي اإلعاقة

:المخرج الرئیسي

بمنظومة من السیاسات الموجهة لضمان إحقاق الحقوق وعملیة التضمین والدمج اإلعاقة یقادقطاع

:مؤشرات النجاح

ن أي قضیة أنها شأزیادة عدد النصوص والوثائق ومذكرات التفاهم التي تتبنى وتضمن سیاسة مساواة اإلعاقة ش -

. حقوقیة تنمویة عبر قطاعیة أخرى

في أي سیاسة كانت لدى تعرضها إلى معالجة مكافحة اإلعاقةاألشخاص ذوي تضمین قضایاارتفاع معدل -

.التمییز واالستثناء على أي أساس

.وجود منظومة من اإلجراءات المحددة والواضحة والمعلنة لعملیة نفاذ السیاسات -

قل من على األ% 20المستفیدین من الخدمات التعلیمیة أیا كان شكلها بنسبة األشخاص ذوي اإلعاقةزیادة عدد -

.في فلسطین األشخاص ذوي اإلعاقةنسبة

ارتفاع عدد المدارس التي تحتوي على غرف مصادر الستیعاب األشخاص الذین لدیهم صعوبات تعلم وصعوبات -

.في كل محافظة األشخاص ذوي اإلعاقةذهنیة بسیطة بحیث تنسجم مع نسبة

الصعوبة التي لدیهم على /ض النظر عن نوع اإلعاقةبغ األشخاص ذوي اإلعاقةزیادة عدد الكوادر المؤهلة لتعلیم -

.تتفق مع عدد الملتحقین بالتعلیم أن

.زیادة عدد نشرات التوعیة وأدلة الخدمات بجمیع الطرق التي تضمن إتاحتها للجمیع دون استثناء -

.فظات الوطنتتسم بها الخدمات المختلفة ومعلنة في جمیع محا أنوجود مرجعیات موحدة للمعاییر التي یجب -

نسبة (زیادة في تنوع التخصصات التي تتكون منها اللجان الطبیة في جمیع المحافظات والتي تحدد درجة اإلعاقة -

.لألشخاص ذوي اإلعاقة) العجز

.اعتماد مرجعیة جدیدة في تشخیص وتقییم درجة اإلعاقة -

األشخاص ذوي اإلعاقةاملة لضمان تنقل زیادة عدد المباني والمرافق العامة الحیویة التي تتسم بالمواءمة الك -

.باستقاللیة وكرامة

35

.وتدني مستوى الشكاوي بهذا الشأن األشخاص ذوي اإلعاقةزیادة عدد الموظفین من - )آنیة(تدخالت حالیة

تبني سیاسة تضمن المشاركة واإلشراك الدائم لألشخاص ذوي اإلعاقة في إقرار وصیاغة أي سیاسة متعلقة بدمج -

.بشكل شامل أو عبر قطاعي األشخاص ذوي اإلعاقةوتضمین

عالننشر - األشخاص ذوي اإلعاقةودمج تضمین اسات یس(وما یرتبط بها من برامج ةالتعلیمیالتربویة السیاسات وا

والتربیة والتعلیم العام المبكرة الطفولةفي برامج األشخاص ذوي اإلعاقةودمج تضمینسیاسات علیم،في الت

احتواء البیئة انسیاسات لضمفي المناهج المدرسیة، األشخاص ذوي اإلعاقةسیاسات تضمین قضایا ،المهنیة

سیاسات التربیة الخاصة المتعلقة التعلیمیة والمدرسیة لمختلف الفروقات الفردیة قائمة على أساس الحق والمساواة،

قضایا تضمینسیاسات ، اإلعاقةوشدیدي ومتعددي والتوحد الذهنیةذوي اإلعاقة لألشخاصالتعلیمیة بالبرامج

.)لیم العاليالتعبرامج في األشخاص ذوي اإلعاقة

عالننشر تطویر و - سیاسات متعلقة بالتدریب المهني الجامع ( اإلعاقةذوي لألشخاص یلیة السیاسات التشغ وا

األشخاص سیاسة تضمن شغل ذوي اإلعاقة، لألشخاصمن موظفي كل منشأة )% 5احتجاز سیاسة تنفیذ نظام و

التدابیر الالزمة من خالل تأمین الترتیبات التیسیریة جمیع عمل لوظائفهم باستقاللیة وكرامة عبر ذوي اإلعاقة

.المعقولة

.والمعلومات والمواصالت العامة نشر وتعمیم سیاسات موائمة البنیة التحتیة والمرافق العامةتطویر و -

عال تطویر - یتعلق بمفهوم القصور فیما Inclusive health policies)(الجامعة السیاسات الصحیة نونشر وا

Healthالتثقیف الصحي / والرعایة الصحیة الجامعة، التوعیة ، سیاسة التشخیص)العجز() اإلعاقةدرجة (

Promotion) عفاء الجمركي، التحویالت الصحیةمین الصحي، اإلأالت، المساندة واألجهزة، الوقایة ، التأهیل(

األشخاص ذوي اإلعاقةللجمیع بما فیهم إتاحتهامن حیث الصحیة المعلومات ات متعلقة بسیاسوتبني تطویر -

)، الجندر والعمراإلعاقة بأنواعارتباط الخدمات و ، للخدمات وبما یشمل التوزیع الجغرافي (موائمةال( .األشخاص ذوي اإلعاقةلدى تطویر منظومة من السیاسات التي تضمن شمولیة التشخیص والتقییم لدرجة اإلعاقة -

بالسیاسات ةوالتقاریر المرتبطیات انتطویر ونشر المیز -

%5ـ الالتوظیف المبنیة على حصة التعلیم و بتنفیذ السیاسات الرسمیة مثل سیاسات ةتطویر ونشر التقاریر المرتبط -

.على األقل

وحق اإلنسانیةلتكون واضحة ومعلنة وترتكز على احترام الكرامة والتأهیلیة ةیالصحالخدمات سیاساتتطویر -

بمعرفة الخدمات المتاحة وحریة االختیار المتلقي للخدمة

مما یضمن توسیع دائرة المنتفعین من اإلعاقةشخاص ذوي تقدیم الخدمات لأل آلیاتسس و أسیاسات توضیح -

الخدمة

إلىووصولهم وذویهم األشخاص ذوي اإلعاقةي مما یضمن كرامة انالمید التأهیل /تطویر سیاسات التدخل -

.الخدمات الالزمة

.تتسم بها الخدمات المختلفة أنسیاسات واضحة ومحددة ومقرة ومعلنة حول المعاییر والمواصفات التي یجب -

36

جراءات المتابعة والرقابة آلیاتسیاسات واضحة ومعلنة ومحددة حول - بمعاییر جودة القطاععلى مدى التزام وا

.ويالخدمات وبالتعاطي مع قضایا اإلعاقة بمنظور حقوقي وتنم

تدخالت مستقبلیة

في مجال تطویر ومتابعة تنفیذ السیاسات األشخاص ذوي اإلعاقةلشؤون األعلىتفعیل دور المجلس -

اإلعاقةللتعامل مع قطاع في تطویر سیاسة وطنیة األشخاص ذوي اإلعاقةلشؤون األعلىتفعیل دور المجلس -

، تنطلق من المفهوم الحقوقي التنموي اإلعاقةاألشخاص ذوي ومنظمات األهلي، تقود عمل القطاع الحكومي

والتشریعات والممارسات حداث تغیرات جوهریة في مجال السیاساتوتستند على المشاركة إلاألشخاص ذوي لشؤون األعلىشراف المجلس إوب لى القطاع الخاصع تفعیل الدور الرقابي لمؤسسات الدولة -

social)االجتماعیة/عة على المسؤولیة المدنیةمن خالل سیاسات موجهة وضابطة ومشج اإلعاقةresponsibility)

قیاد بهانواال اإلستراتیجیةتطویر سیاسات التمویل للقطاع بما یتناغم مع تنفیذ الخطة -تهاكات نالواخطاء أللیة المحاسبة عن اآتطویر سیاسات واضحة ومعلنة للمحاسبة والمسائلة في اتجاه تطویر -

.منها وسیاسة الوقایة اإلعاقةاألشخاص ذوي حقوق ل

تؤمن بالمساواة وعدم التمییز لدى تقدیم عامة سیاسة مع اإلعاقةغالبیة المؤسسات الفلسطینیة الناشطة في قطاع تتعامل

كما یسود جو . ، مع بعض االستثناءات المحدودة، مع غیاب السیاسات التخصصیة المقرة والملزمة لعمل المؤسسةالخدمات

لعالقة ما بین السیاسات التي تتبناها المؤسسات والبرامج والمشاریع التي تقوم بتنفیذها، األمر الذي یجعل قضایا غیاب امن

أنبشكل یمكنها من خالله في عمل المؤسسة كاملة، متصلة ببعض الدوائر ولیست مدمجة األشخاص ذوي اإلعاقة

.یات لتنفیذ السیاسات القائمةانه ال یوجد تخصیص میز انكما .على جمیع الخدمات والبرامج دون استثناء تعمم/تنسحب

نو األشخاص ذوي اإلعاقةتنطلق المنظومة المتكاملة للمشاركة من كون المشاركة لیست فقط حقا من حقوق ل ما هي مدخا

للمشاركة في انسناإل أمامتفاع من قدراتهم وخبراتهم، وهي تتصل وبشكل مباشر مع توسیع حلقة الخیارات المتاحة نلال

.یحدد المعنیون مستقبلهم ویكون لهم الخیارات في كیفیة المشاركة في بناءه أن أویشارك المعنیون أن انالتنمیة وهي ضم

ین وفي نفس الوقت االرتكاز على ما هو متوفر یسهام جمیع المعنإوتفهم على قاعدة بناء السیاسات بشكل تفاعلي یضمن

.خبرات وتجاربو رف، امن مع

2 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل

منظومة متكاملة للمشاركة

:المخرج الرئیسي

مبني على المشاركةالشامل واالحتواء للتضمین واضح المعالمنظام

:مؤشرات النجاح األفضل والممارساتالتي تعمم التجارب الناجحة اإلصداراتعدد -

37

بنشر وتنفیذ مدونة السلوكعدد المؤسسات التي وقعت والتزمت -

األشخاص ذوي اإلعاقة إلدماجعدد عقود الشراكة مع المؤسسات المجتمعیة الساعیة -

اإلعاقةلتتضمن قضایا وطورتعدد االستراتیجیات القطاعیة التي روجعت -

الوطنیة في االستراتیجیات القطاعیة اإلستراتیجیةتضمین -

عدد المؤسسات العاملة في قطاعات تضمین قضایا اإلعاقة واحتواء ودمج األشخاص ذوي اإلعاقة بشمولیة لدى -

أخرى

زیادة عدد البرامج اإلعالمیة التي تعالج قضایا األشخاص ذوي اإلعاقة باالستناد إلى وااللتزام بالتوجه الحقوقي -

.یة التغطیة أو المعالجة اإلعالمیةوما ینعكس عنه من آلیات ولغة ومناطق تركیز لدى عمل

)یةنآ(تدخالت حالیة

لشؤون األعلىمنهج عمل للمجلس في مجال المشاركة وتجسیدها على شكل األفضلتدوین نماذج الممارسات -

األشخاص ذوي اإلعاقة

المعززة للممارسات ) اتیة، التقنیة والبشریةسالمؤس( األشخاص ذوي اإلعاقةلشؤون األعلىبناء قدرات المجلس -

التشاركیة

في القطاع في سیاق تشاركي اعلةات الفستطویر مدونة سلوك تقود سیاسات ومنهجیات عمل المؤس -

تزام بها لدى تضمین قضایا اإلعاقة في جمیع االستراتیجیات وخطط لالمعاییر الواجب االتطویر مصفوفة من -

واهتماماتها العمل الوطنیة على اختالف قطاعاتها ومجاالت عملها

تدخالت مستقبلیة

دة وبناء القدرات من خالل العمل المشترك ما بین المؤسسات المركزیة والقاعدیةانتطویر نماذج للمس -

دراج، إلأخرىوالمؤسسات العاملة في مجاالت تنمویة اإلعاقةسیس عالقات شراكة بین مؤسسات قطاع أت -

في مجال عملها اإلعاقةموضوعات قطاع

تكاملیة أطرالفاعلة في القطاع في اتسسسیاسات تضمن رفع مستوى التعاون في القطاع ما بین المؤ تطویر -

وتنظیم العالقة فیما بینها

أطرلموضوعة التدخل بحیث یسیر العمل في واألمامیةت الخلفیة داتطویر سیاسات التدخل وتضمینها االرتدا -

دائریة ولیس خطیة

وكذلك التغطیة جال السیاسات ولتطبیقهامعالمیة المستمرة للتطورات في تضمن التغطیة اإل آلیاتتطویر -

. عالمیة للممارسات األفضلاإل

3 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل

اإلعاقةفي قطاع اتیاستقود الس ئومبادعمل إطار

38

:المخرج الرئیسي

ئالمباد قاعدةیما بینها ضمن ف نأسیاسات ذوي الشسجام انو ئقاعدة المباد كافة السیاسات من طالقان

:النجاحمؤشرات الحقوقي التنموي أالمبد أساسعدد السیاسات التي بنیت على -

العمل وتم تعمیمها للجهات المعنیة إطارعدد السیاسات التي طورت على قاعدة -

الزیادة في حجم المیزانیات المخصصة لتنفیذ السیاسات -

عملت على تضمین قضایا اإلعاقة في خططها ومجاالت عملهاعدد البلدیات والمجالس المحلیة التي -

موجهة أوجامعة تكون أنالحقوقي منظور البمقدور السیاسات المرتكزة على :الحقوقي أطالق من المبدناال -

،، االتكالیةاإلقصاء ئ تعزز مبادعلى خالف السیاسات المبنیة على المفاهیم التقلیدیة التي الشامل للتضمین

.والعجز اإلحسان

دورا محوریا في اإلعاقةذوي لألشخاص نأمن طالق ناال :الدور في عملیة التنمیة واالرتكاز على المشاركة -

مویة المتوفرة لدیهم في نفس الوقت الذي تخدم فیه عملیة التنمیة مصالح نعملیة التنمیة على اعتبار الطاقات الت

نما، وتعتبر المشاركة مدخال ضامنا لیس فقط للتالقي مع االهتمامات وجهة النظر األشخاص ذوي اإلعاقة یضا أ وا

ختیاراتالوهي معزز لتوسیع حلقة ا األشخاص ذوي اإلعاقةالستفادة من القدرات المتوفرة لدى ل

قصاءیعمق تهمیش اإلعاقة التهمیش الواقع على قطاع إطارفي :االرتكاز على منظور النوع االجتماعي - وا

الفرص الالزمة لتلبیة إتاحة إلى نظرلا أوتوفرة لدیهن الم اإلمكانیات إلىدون النظر اإلعاقةوالنساء ذوات الفتیات

.لهنالفرص إتاحةالمترتبة على اإلنتاجیة إلى أوة ئ ف مصالحهن ك

ه على السلطات المحلیة انخذ السیاسات بعین االعتبار البعد المحلي في تنفیذها مما یعني أت :البعد المحلي -

، آلیات ومعاییر محددة الستدماج وتضمین قضایا األشخاص ذوي اإلعاقة تطور أن) المحافظة والبلدیات(

أنزارة الحكم المحلي ، في المناطق التي تقودها وعلى و اإلعاقةذوي لألشخاصبمشاركة فعالة لكافة القطاعات و

تدرج ذلك في خطة عملها وعلى المجلس انو مي في هذا المجال یوالتقیوالفني ، الرقابي اإلشرافيتقوم بدورها

یسائل وزارة الحكم المحلي بهذا الخصوص أن األشخاص ذوي اإلعاقةلشؤون األعلى

لتقلیص األشخاص ذوي اإلعاقةتطویر السیاسات المتضمنة للتمییز االیجابي لمصلحة :اتیانتخصیص المیز -

التعلیم، الصحة، (الحیویة األساسیةالفجوة التاریخیة القائمة في كافة مجاالت الحیاة الكریمة بما فیها الحقوق

39

یات انمیز ،اإلعاقة األشخاص ذويومنظمات تخصص المؤسسات الرسمیة، المدنیة )الخدمة االجتماعیة والعمل

.لهابالعمل وفقا تلك المؤسسات خاصة بتنفیذ السیاسات التي تلتزم

افظ حیواحد إطارتجمیع الجهود في األدوارتضمن الشراكة الفعالة المبنیة على توزیع : األدوارالشراكة وتوزیع -

على استقاللیة الجمیع ویقلل من التشتت واالزدواجیة

الشامل ام للتضمینعالبمفهومه دة اننظام المس :یجابيطالق من التحیز اإلناال -

والمرتبطة بالتمویل ةالمبنیة على التدخالت المؤقتالقائم للبرامج الحالیة إصالح :ربط السیاسات ببرامج فعالة -

بناء، و طلب برامج داعمة لتنفیذها تت -اسات فعالةیوحتى تكون الس - كل سیاسة أن مبدأطالق من نالالخارجي وا

.البرامج والمشاریع وفقا للسیاسات بحیث تكون المشاریع منظومة موحدة تصب في نفس االتجاه

الوصول على الشأنات تطبیق السیاسات یكمن في قدرة ذوي اناحد ضم :التدوین والعلنیة وحق الوصول للمعلومة -

یح المجال للمسائلة والمتابعةیتوالعلنیة الشفافیة انضم إن والى المعلومات المتعلقة بها، وعلیه ف إلیها

في حریة هحقو والحفاظ على خصوصیة واستقاللیة كل فرد صلةأالمت انیةسناإل احترام الكرامة مبدأطالق من ناال -

عند صیاغة السیاسات والمشاركة االختیار

البشریة، المالیة، الطبیعیة، السوق (الرئیسیة (entitlements) تضمین االستحقاقات والرسامیل :االستحقاقات -

في مضامین السیاسات) ةاالجتماعی روابطوال والبنیة التحتیة

تنطلق السیاسات الموجهة لتغیر : المجتمع داخل التنوع مع جابيیاإلالمعززة للتعامل المجتمعیة القیم تشجیع -

.فراد مجتمع مستقلینأك األشخاص ذوي اإلعاقةاالتجاهات السائدة من التعامل مع

4 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل

التي تدعم سیاسات الوقایة اإلجراءاتمنظومة متكاملة من

:المخرج الرئیسي

اإلعاقةالتي تساهم في ارتفاع معدالت واألخطاء الطبیة للوقایة من الحوادث واألمراض نظام واضح المعالم

:النجاحمؤشرات الوراثیة األمراضیة من ئالوقا اإلجراءاتنشر وتوزیع منظومة و إصدار -

40

لألمراضتطویر ونشر منظومة التشخیص المبكر -

والمحاسبة والمساءلة الطبیة لألخطاءعدد المتابعات -

)آنیة(تدخالت حالیة

ت أو عن التي تساهم في الحد من األمراض الوراثیة سواء عن طریق التطعیما اإلجراءاتتطویر منظومة من -

جموعة من الفحوصات قبل الزواجم بإجراءبط تطریق وضع قیود صارمة تر

. رقابة مروریة وتنفیذ السالمة المهنیة بشكل صارم للحد من الحوادث إجراءاتتطویر -

. التعامل معها بشكل استباقي قبل تفاقمهاكر لألمراض، مما یتیح بتطویر منظومة للتشخیص الم -

جراءات - على أداء الكوادر الطبیة ومتابعة األخطاء الطبیة بالمساءلة لرقابة فاعلة لتطویر منظومة من آلیات وا

.والمحاسبة

تدخالت مستقبلیة

.الدینیة والمؤسسات العاملة للعمل على قضایا الوقایة طراأل تطویر سیاسات تضمن رفع مستوى التعاون في -

أطرلموضوعة التدخل بحیث یسیر العمل في واألمامیةت الخلفیة دااالرتدا تطویر سیاسات التدخل وتضمینها -

.كي للوقایةشار للعمل على برنامج ت دائریة ولیس خطیة

الوقایةجال مالمستمرة للتطورات في اإلعالمیةتضمن التغطیة آلیاتتطویر -

2 (Strategic Approach)االستراتیجي التوجه

والمساواةتشریعات ضامنة للحقوق

ت ن إوعلیه ف 1999لعام 4رقم اإلعاقةون ان، بعد سن ق2006عام األشخاص ذوي اإلعاقةلحقوق االتفاقیة الدولیة لقد أقر

األشخاص ذوي كذلك وال یتسم القانون الفلسطیني لحقوق ،ون ال یتضمن العدید من البنود الهامة الواردة في االتفاقیةانالق

لك االتفاقیة والتي تتسم بالشمولیة والموضوعیة، وتعزز التوجه الحقوقي والتنموي في التعاطي مع قضایا بروح ت اإلعاقة

.األشخاص ذوي اإلعاقة

وذویهم غیر مضطلعین على حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة، من األغلبلم یكن إن ما زال العدید، باإلضافة إلى ذلك،

والتشریعات المحلیة أو تلك التي تنص علیها القوانین نسواء الحقوق التي تنص علیها القوانی األشخاص ذوي اإلعاقة

. والتشریعات واالتفاقیات الدولیة

1 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل

اللتزامات الحقوقي التنموي وعلى االمنظور والتوجه لعملیة مراجعة معمقة تستند على الفلسطینیة التشریعات تخضع

2006لعام األشخاص ذوي اإلعاقةاألمم المتحدة لحقوق المرتبطة باتفاقیة

41

:المخرج الرئیسي

الحقوق التنمویة والملزمة بتوفیر الخدمات والمؤكدة على مبدأتشریعات المتناسقة والمعززة لالین و انمنظومة من القو

والمشاركة الكاملة اإلنسانیةاحترام الكرامة

:النجاحمؤشرات وما یتبعها من تطورات الوطنیة اإلستراتیجیةتها نالتي تب اإلعاقةزیادة عدد الوثائق التي تعتمد مفهوم -

اإلعاقةالمتضمنة لخصوصیة الجنسین وذات عالقة بقطاع ) التشریعات(عدد المواثیق -

الدولیةسطیني الجدید یستند على الحقوق وینسجم مع االتفاقیات لالف قةااإلعقانون - ضحة وفاعلة لعملیة الرصدانیة مؤسساتیة و ب -

)یةنآ(تدخالت حالیة

والبعد التفاعلي بین الشخص والحواجز الحقوق مبدأبما ینسجم مع االتفاقیة الدولیة و اإلعاقةتعریف مفهوم -

.والمعیقات البیئیة

تعمیم المفهوم وتوحید استخدامه وعكس ذلك في السیاسات والبرامج -

مراجعة التشریعات من منظور النوع االجتماعي وتضمین خصوصیات الجنسین فیها -

قرار تشریعات تأخذ موضوعة التنوع والفروقات الفردیة بعین االعتبار وما ینضوي علیها من متطلبات - صیاغة وا

.وآلیات تدخل واستحقاقات

اإلجراءاتمن خالل منظومة اإلعاقةاألشخاص ذوي لشؤون األعلىلیة المجلس الكید على سیادة واستقأالت -

والمسائلة والرقابة على واإلجراءاتوالتوضیحات الخاصة بالمرسوم الرئاسي بما یضمن دوره في صیاغة التشریعات

تنفیذها

زام لالالزمة إل واإلجراءات لیاتظمة العمل بما یشمل اآلنأون و انتطویر منظومة اللوائح التوضیحیة والتنفیذیة للق -

لتشریعات واللوائح والرقابة على ذلكتطبیق ا

تدخالت مستقبلیة

بما یستند على الحقوق وینسجم مع االتفاقیات الدولیة ومع المتغیرات في القطاع اإلعاقةون انصیاغة ق إعادة -

ون الجدیدانطینیة بما ینسجم مع القستطویر التشریعات الفل -

سسة عملیة الرصد أوم واإلجراءاتلرصد تطبیق السیاسات، التشریعات آلیاتتطویر -

2 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل

واإلجراءات ظمةناأل قیادة العمل والعالقات في القطاع وفقا لمنظومة من اللوائح،

42

:المخرج الرئیسي

جراءاتظمة نالتوضیحیة والتنفیذیة وكذلك من األ اللوائح منمنظومة العمل وا

:مؤشرات النجاح اإلعاقةالتوضیحیة والتنفیذیة لبنود قانون الداخلیة اللوائحدرجة تغطیة -

... عدد االجتماعات، الوثائق التي اقرها، السیاسات التي طورها، ( لإلعاقة األعلىدالالت على فعالیة المجلس -

)الخ

واإلجراءات، اللوائح األدلةفي تطویر األشخاص ذوي اإلعاقةدالالت على مشاركة -

)یةنآ(ت حالیة خالتد

ون والموضحة لسبل تنفیذها انتطویر اللوائح التوضیحیة والتنفیذیة الخاصة بتفسیر بنود الق -

الشأنتطبیقیة لتنفیذ البرامج المركزیة بمشاركة ذوي ) إجراءاتدلیل (دلة عمل أتطویر -

واإلجراءاتظمة ناللوائح واأل إقرارفي عملیة األشخاص ذوي اإلعاقةلشؤون األعلىكید على دور المجلس أالت -

والرقابة على تنفیذها

شراك - الصعوبات في عملیة /وذویهم ممثلین بجمیع أنواع اإلعاقات األشخاص ذوي اإلعاقةالتأكید على مشاركة وا

.إقرار اللوائح واألنظمة واإلجراءات والرقابة على تنفیذها

لتقاریر حول تطبیق التشریعات ا األشخاص ذوي اإلعاقةلشؤون األعلىعمل تضمن تلقي المجلس آلیاتتطویر -

یر عن ذلك للعموم وللمعنیینار التقبتقدیم یقوم بدوره نأجراءات و ظمة واإلنواأل

تدخالت مستقبلیة

ها فیما بینها بغض النظر عن الجهة المنفذةسجامان انواللوائح لضم ظمةنواألالعمل أدلةمراجعة -

األفضلالتعلم من التجربة وعلى قاعدة الممارسات واللوائح وتطویرها في سیاق لألنظمةالمراجعة الدوریة -

3 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل

جراءاتا ظمة و نأتنفیذ التشریعات وما یتبعها من لوائح، انالمسائلة وضم

:المخرج الرئیسي

لة ضابطة لعملیة التنفیذءساونظم م آلیات

:النجاحمؤشرات نوناعدد حاالت المسائلة المنفذة لمخالفي الق -

43

العقوبات لدى مخالفة كل من مواد القانون (صدور قرار رئاسي بشأن مواد جدیدة في القانون تشمل المواد الجزائیة -

)بشكل محدد وواضح وصارم

اتقاعدة معلومات دینامیكیة قابلة لوصول المعنیین للمعلوم -

األشخاص ذوي اإلعاقةة والمنبثقة عن المجلس األعلى لشؤون ◌عدد لجان الرصد والتوثیق الفاعل -

اإلعاقةذوي لألشخاصعدد حاالت المساندة القانونیة -

اإلعاقةذوي لألشخاصوالموائمة نسخ القانون المتاحة -

أدلة حقوقیة ونسخ عن ( )عاقةحسب نوع اإل(عاقة وي اإلذشخاص المتاحة لألو المساندة لفهم القانون األدلةعدد -

من حیث الفهم والمرونة وتبسیط المعلومة لألشخاص ذوي اإلعاقة الذهنیة أو وموائمة القانون متاحة الوصول

) السمعیة أو األشخاص الذین لدیهم صعوبات تعلم

.وجود عدد كاف من مترجمین اإلشارة المؤهلین في المؤسسات الحقوقیة والمحاكم -

)یةنآ(تدخالت حالیة

. یلزم كافة المؤسسات واألفراد بتطبیقهون بما انجراءات الجزائیة الضابطة لعملیة تطبیق القتطویر اإل -

جسام الرصد القائمة في الوزارات والتشبیك فیما بینها وبین المؤسسات الناشطة في القطاعأتطویر عمل -

للجمیع للمعلومات الوصول الحق في انضم(المعلومة لزامیة عملیة النشر وتقدیم ا لیة تبادل المعلومات و آتطویر -

)الصعوبة/دون استثناء على أساس اإلعاقة أو نوع اإلعاقةرصد وتوثیق تطبیق التشریعات انفي ضم اإلعاقةذوي األشخاصلشؤون األعلىكید على دور المجلس أالت -

تهاكهاانكما رصد وتوثیق عملیات ظمة نواأل

ظمة نلة المجتمع والمؤسسات المجتمعیة لعملیة تطبیق التشریعات، األءلمجال لمساعمل تفسح ا آلیاتتطویر -

جراءاتواإل

األشخاص ذوي اإلعاقةحقوق التوجه الذي یتبنى حقیقة أن برنامج متنوع للتوعیة والتقبل یضمن زیادة الوعي بقبول -

. ال تختلف وال تنفصل عن حقوق اإلنسان

على نحو یضمن وصول المعلومات التي یحتوي علیها لجمیع اإلعاقةذوي لألشخاصحقوقي إرشاديتطویر دلیل -

.الصعوبات التي لدیهم/األشخاص بغض النظر عن اإلعاقات

جراءات تضمن وصول - إلى الخدمات القانونیة والحقوقیة باستقاللیة وكرامة األشخاص ذوي اإلعاقةتطویر آلیات وا

زالة الحواجز والمعیقات البیئیة المادیة معالجة و ین، وعلى نحو یضمن شأن غیرهم من المواطنین الفلسطینی ا

.لهم والمؤسساتیة واالتجاهاتیة التي تحول دون تحقق العدالة

تدخالت مستقبلیة

تقلیل الفجوات القائمة في التشریعات وفي مجال تنفیذها إلىللمسائلة مرتبطة بالحاجة آلیاتتطویر -

االمتناع عن تنفیذه مع توضیح خطوط أوون انلعملیة رصد ومسائلة الخروج عن القترسیم البناء المؤسساتي -

األدوارالسلطة، الصالحیات و

44

وتضمینها في القوانین األشخاص ذوي اإلعاقةاستدماج التشریعات واللوائح التفسیریة ذات العالقة بحقوق -

.الفلسطینیة األخرى

4 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل

العدالة انركأل اإلعاقةذوي لألشخاصالوصول الفعال

:المخرج الرئیسي

خرینالعدالة على قدم المساواة مع اآل انركالوصول أل بإمكانیة اإلعاقة واألشخاص ذو یتمتع

:النجاحمؤشرات مكانیةالعادلة أركان عدد مباني - )موائمة( بسهولة إلیهاالوصول وا

المتابعة التي قامت بها الشبكات عدد حاالت -

برنامج الشكاوى والمتابعات القانونیة -

)یةنآ(تدخالت حالیة

األشخاص ذوي اإلعاقةالعدالة بحقوق وكیفیة التعامل مع انركي شامل ألو برنامج تدریبي وتوع -

ظمة تضمن سالمة سیر الشكاوي ومعالجتهانأشكاوي و تطویر برنامج -

والتمییز السلبي على أساس اإلعاقة من العنف األشخاص ذوي اإلعاقةلحمایة وآلیات رصد ظمة نأتطویر -

لاالستغالل والتجاه و

تدخالت مستقبلیة

بناء شبكات فاعلة ونافذة ما بین المنظمات الحقوقیة واألجهزة األمنیة لرصد ومكافحة كافة أشكال التمییز السلبي -

.والعنف واالستغالل لألشخاص ذوي اإلعاقة

الذهنیة المتوسطة األشخاص ذوي اإلعاقةجسام ومنظمات تتوفر على كافة معاییر الجودة والسالمة لحمایة خلق أ -

.والشدیدة

3 (Strategic Approach)االستراتیجي التوجه

اإلعاقةذوي لألشخاصمعیشة كریمة

من الفئات األكثر تهمیشا اإلعاقةاألشخاص ذوي ر فئة تبواقعا معیشیا صعبا، حیث تع اإلعاقةذوو األشخاصیعیش

. ا اقتصادیا أو اجتماعیا أو ثقافیا أو سیاسیاانحرم انتلفة سواء كالمعیشي وعلى المستویات المخ طارا في اإلانوحرم

وفي غیاب لغیاب التعلیم عنهم وضیق فرص العمل المتاح لهم، في الوقوع في الفقر األشخاص ذوي اإلعاقةتزداد فرص

ویكون . وغالبا ما یستثنون من المشاركة المجتمعیةوغیاب برنامج أو نظام الضمان االجتماعي، بالحمایة االجتماعیة تمتعهم

45

طراعاقة بسبب عدم قدرتهم على توفیر الغذاء والعالج والحمایة من المخكثر عرضة لإلأكثر فقرا األواألسر األشخاص

، وبالرغم یسوده أیضا فجوات طبقیة وعمریة وجغرافیة اإلعاقةقطاع ن إلى أنویه مع أهمیة الت .االجتماعیة والكوارث الطبیعیة

والظروف المعیشیة الصعبة الخارجیةبالعوامل ثر أوعرضة من غیره للتانكشافا كثر أ اإلعاقة االشخص ذ ن إمن ذلك ف

. والعوامل السیاسیة

تلعب اإلعاقة بمفهومها فالعالقة بین الفقر واإلعاقة هي عالقة عكسیة وتبادلیة، ففي الوقت الذي یزید الفقر من نسبة اإلعاقة

.في زیادة الفقرالتفاعلي كذلك دورا محوریا

1 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل بمستوى معیشي الئق ةاألشخاص ذوي اإلعاقرزمة من التدخالت التي تضمن تمتع

:المخرج الرئیسي

همر س أ و اإلعاقةذوي لألشخاصوكریم مستوى معیشي الئق

:النجاحمؤشرات االجتماعیة للحاالت األكثر واألشد صعوبة ارتفاع نسبة من تشملهم برامج الحمایة -

اإلعاقةاألشخاص ذوي ارتفاع المشمولین في برامج التمكین االقتصادي واالجتماعي من -

)خط الفقر(حدود المعیشة الكریمة إلىالذین یتلقون مساعدات من برنامج الحمایة األشخاصرفع مستوى معیشة -

.ورزمة الخدمات المنبثقة عنه اإلعاقة درجة فعالیة برنامج بطاقة -

التي یتضمنها برنامج الضمان االجتماعي اإلعاقةاألشخاص ذوي عدد -

)یةنآ(تدخالت حالیة

صعوبة بما یضمن حجم األكثرالت ابحیث یشمل كافة الحبرنامج الحمایة االجتماعیة التعمق والتوسع في -

ما یكفیهم من الغذاء والملبس والمسكن ( الئق بمستوى معیشي األشخاص ذوي اإلعاقةتعزز تمتع تدخالت

.)والدواء

صعوبة األكثرفي التدخالت مع الحاالت اإلنسانیةعمل رئیسیة تضمن الحفاظ على الكرامة ئبادتطویر م -

الذین تنطبق علیهم المعاییر التي تمكنهم األشخاص ذوي اإلعاقةتطویر برنامج محوسب خاص لتشخیص وتقییم -

مبني على النموذج االجتماعي والتفاعلي شامال و ، على أن یكون من االستفادة من برنامج الحمایة االجتماعیة

. والتوجه الحقوقي لإلعاقة

46

خصوصا النساء والشباب وكبار السن من األشخاص ذوي اإلعاقةن استفادة ومعاییر واضحة تضم آلیاتوضع -

.شمولیة التغطیة والحد من االزدواجیة انوتبادل المعلومات لضم برامج التمكین االقتصادي

تؤسس نأعیة المختلفة، على مالمجتالرسمیة و من منظور الشراكة بین المؤسسات اإلعاقةطاقة تسریع العمل على ب -

. اإلعاقةذوي لألشخاصعیشة كریمة والئقة معملها منظور حقوقي لفي طیات هذه البطاقة

تدخالت مستقبلیة

معیشي وحمایة اجتماعیة تحقیق مستوى تشكیل شبكات الحمایة االجتماعیة على مستوى المحافظات بما یضمن -

من كافة المؤسسات وبشراكة القطاع يالحقوقمبنیة على روح ومعاییر التوجه األشخاص ذوي اإلعاقةالئقة ب

.الخاصمن النفقات التي تقدمها األشخاص ذوي اإلعاقةاستفادة انضمالرصد وجمع وتوزیع المعلومات ل آلیاتتفعیل -

ا التدریب والمساعدة المالیة والرعایة المؤقته المؤسسات الحكومیة المختلفة بما فیه

القدرة البشریة، الوصول ( (Entitlements)االستحقاق تطویر برامج تمكین متكاملة تشتمل على كافة حلقات -

وصول انضم إلىتؤسس )تفاع من الشبكات االجتماعیةنمال، واالال سأللموارد الطبیعیة، الوصول للسوق ور

على قدم المساواة األشخاص ذوي اإلعاقةاستفادة انالسكن المناسب والموائم، وضم إلى األشخاص ذوي اإلعاقة

.ورعایة صحیة ستحقاقات وظیفیة وراتبیة وبرامج تقاعدحیث االة األخرى من یمع الفئات المجتمع

ولیة ؤ مستتولى الدولة أن، على إقرارهاالجتماعي حال انفي نظام الضم األشخاص ذوي اإلعاقةتضمین حقوق -

. في الصندوق األشخاص ذوي اإلعاقةتغطیة مساهمة

2 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل التنمیة االجتماعیة واالقتصادیةاسات والبرامج الرامیة إلى السیكافة في اإلعاقةقضایا إدراج

:المخرج الرئیسي

األشخاص ذوي اإلعاقةقار ف إیعزز العدالة ویحد من لإلعاقة وتضمین شاملاحتواء

:مؤشرات النجاح في سیاسات التنمیة االجتماعیة واالقتصادیة اإلعاقةقضایا تضمنعدد السیاسات التنمویة القطاعیة التي -

47

وتبادل المعلومات درجة فعالیة قاعدة المعلومات المشتركة بین القطاعات -

اإلدماجلعملیة ) التقیمیة(عدد الدراسات التحلیلیة -

بین المحافظات المختلفة وخاصة في المناطق لبرامج التنمیة االقتصادیة واالجتماعیة عدالة التوزیع الجغرافي -

الهامشیة

)یةنآ(تدخالت حالیة

)الخ....ة،أالمر ،الصناعة، الشبابالصحة، الزراعة، (مراجعة التدخالت التنمویة الفلسطینیة الرسمیة والمجتمعیة -

فیها اإلعاقةموضوعة إدماجلرصد فجوات األشخاص ذوي اإلعاقةقصاء إمن منظور

الرئیسیة االجتماعیة واالقتصادیة في مجال التنمیة اإلعاقة إدماجاستعراض وتحلیل القضایا واالتجاهات المتعلقة ب -

.الفلسطینیةلها في خطط وبرامج التنمیة و یتم تناالتي

شراك - باإلضافة إلى دماجحول اآللیات واإلجراءات الالزم اعتمادها في عملیة اإل األشخاص ذوي اإلعاقةمشاركة وا

.إشراكهم في تحدید القضایا وترتیبها من حیث األكثر أولویة بناء على منظورهم

شمولیة ان، لضماإلعاقةفي قطاع كة بین المؤسسات المختلفة التي تعملتر ات مشانالعمل على تأسیس قاعدة بی -

. الخدمات والحد من االزدواجیة

تدخالت مستقبلیة

ونظم معلنة وواضحة آلیاتفي التدخالت الوطنیة التنمویة من خالل اإلعاقةموضوعات إدماجالرقابة على -

كقضیة عبر اإلعاقةدوره الریادي في تفعیل قضایا األشخاص ذوي اإلعاقةلشؤون األعلىیتولى المجلس أن -

. قطاعیة في الخطط والبرامج التنمویة

قاعدة ) 1: ب رئیسیةانراضي الفلسطینیة، بما یضمن داخله أربع جو في األ اإلعاقةتأسیس مركز مصادر لقطاع -

دة للتوجیه انمركز مس) 3. قاعدة معلوماتیة حول الخدمات المتوفرة) 2. األشخاص ذوي اإلعاقةات حول انبی

.برنامج استشارات وتدریب) 4. للخدمات والبرامج واإلرشادلتفعیل عملیة الرصد اإلعاقةمع مركز مصادر قطاع ) المذكورة سابقا(ربط شبكات الحمایة االجتماعیة المحلیة -

تفاع من المعلومات على المستوى المحلينولال

3 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل اإلعاقةذوي لألشخاصمن االقتصادي والرفاهیة فرص عمل كمفتاح رئیسي لتحسین األیات الحصول على انمكإتوسیع

وعائالتهم

:المخرج الرئیسي

بما یفوق حد الفقر المقر في األراضي الفلسطینیة من اقتصاديأب یتمتعون اإلعاقة وذو األشخاص

48

:النجاحمؤشرات المخالفة لتطبیق قانون الكوتة التشغیلیة في المؤسسات الخاصة والعامة تحاالتراجع عدد -

.ومدى التزام المؤسسات بها األشخاص ذوي اإلعاقةلجان مشكلة من مؤسسات حقوقیة لرصد عملیة توظیف -

تیش یتم تضمینها في النماذج التي تستخدمها دائرة التف األشخاص ذوي اإلعاقةقضایا ومؤشرات مرتبطة باإلعاقة و -

. في وزارة العمل

. لإلعاقةحقوقي الئحة بدیلة عن اللیاقة الصحیة تبنى على منظور شمولي -

درجة فعالیة قاعدة المعلومات المشتركة بین القطاعات -

اإلدماجلعملیة ) التقیمیة(عدد الدراسات التحلیلیة -

.ي اإلعاقةاألشخاص ذو عدد من المشاریع المنفذة والناجحة تدیرها مجموعات من -

.األشخاص ذوي اإلعاقةلصالح تقنة والجاهزة عدد من دراسات الجدوى الم -

.سجم مع احتیاجات السوقنیمتلكون مهارات مهنیة في مجاالت ت األشخاص ذوي اإلعاقةعدد من -

)یةنآ(تدخالت حالیة

من خالل إقرار إجراءات على مستوى األشخاص ذوي اإلعاقةمن % 5ون بتشغیل انتطبیق ما نص علیه الق -

.التفتیش والتشغیل بما یحقق ذلك

من موظفین كل منشأة لألشخاص ذوي اإلعاقة %5 المادة القانونیة التي تنص على تشغیل رصد عملیة تطبیق -

.من قبل لجان رصد محایدة

ذویهمو اإلعاقةذوي لألشخاصتطویر نظام ضریبي یراعي توفیر مستوى معیشي الئق -

األشخاص ذوي اإلعاقةنظام تحفیزي للقطاع الخاص الستیعاب -

الترتیبات التیسیریة والمؤهلة وتأمین جراء ا و األشخاص ذوي اإلعاقةحملة توعیة للمشغلین حول میزات تشغیل -

. الصعوبة/دون تمییز على أساس نوع اإلعاقة األشخاص ذوي اإلعاقةلمختلف

) موضوعة اللیاقة الصحیة( األشخاص ذوي اإلعاقةإزالة جمیع اللوائح والقوانین التي تحد من توظیف -

تدخالت مستقبلیة

اإلعاقةذوي ألشخاصلتكون بیئتها صدیقة لالمهني والتدریب هیل أمة مراكز وبرامج التءموا -

لبي متطلبات بما ی األشخاص ذوي اإلعاقةالخاصة بالمراكز المهني في والتدریب هیل أالتوالتنوع في برامج التوسع -

.سوق العمل

)تعاونیات/ على شاكلة حاضنة( اإلعاقةذوي لألشخاص مدرة للدخل قامة مشاریعإلموال الالزمة توفیر رؤوس األ -

4 (Strategic Approach)االستراتیجي التوجه

49

كأحد أشكال التنوع الطبیعي ملألشخاص ذوي اإلعاقة ویراهل ب ق ت مجتمع مستوعب وم

تتغلب االتجاهات االجتماعیة على السیاسات والتوجهات ما لم تحكم نفسها بتوجه سیاسي موجه لها، ویغلب على التعامل

، الشفقة، العون المبني على نظرة العوز والقصور، اإلحسان: في فلسطین صفات مثل األشخاص ذوي اإلعاقةالمجتمعي مع

زواء نقصاء واالاإل إلىمما یدفع األشخاص ذوي اإلعاقةالمجتمعي لوجود واإلنكارحد الوصمة إلىا انحیأمور وتصل األ

سات الفلسطینیة مما یحد من تقبل واستیعاب سوممارسات وعمل المؤ توجهات قصائي في ویتبلور االتجاه اإل. والتهمیش

اإلعاقة داخل دائرة القصور والعجز فحسب إلى الحد ویتم النظر لإلعاقة ولألشخاص ذوي كما .األشخاص ذوي اإلعاقة

بقضیته على نحو قد یؤدي في والمؤثر والمتأثر المسئولیصبح به األشخاص ذوو اإلعاقة ضمن هذا المنظور هم الذي

األشخاصكثیر من األحیان إلى تنصل العدید من األفراد والمؤسسات من الدور الذي یجب تبنیه وعمله حیال قضیة إدماج

.ذوي اإلعاقة

ومنظماتهم یشهد المجتمع حالة من الحراك في مفاهیمه السائدة وفي األشخاص ذوي اإلعاقةومع توسع نضاالت ومساعي

ولعل التطورات الحاصلة على القطاع في العدید من . اإلعاقةذوي لألشخاصمسلكیاته، وبالتالي في طرق تعامله وتقبله

التغیرات كبر دلیل على أل) في العمل التنموي اإلعاقةذوي لألشخاصبراز النماذج الریادیة ا التشریع، الخدمات، و (المجاالت

یتم تعمیق النظرة االیجابیة المتقبلة للتنوع أنذا ما تم قیادة هذا الحراك بشكل ممنهج ومدروس فمن المتوقع ا و . االجتماعیة

.لموروثةوتضیق النظرة السلبیة اوالمنعكس على فئات المجتمع الطبیعي

1 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل

األشخاص ذوي اإلعاقةلمشاركة ) الحیز(حالة التقبل وتوسیع المجال إلىتقال المجتمع ان

:المخرج الرئیسي

بشكل حقیقي وفاعل األشخاص ذوي اإلعاقةلمشاركة متقبل وجاهز حیز اجتماعي

:النجاحمؤشرات اإلعاقةالتي تعالج قضایا اإلعالمیةعدد البرامج -

50

اإلعاقةالتي تعالج قضایا اإلعالمیةعدد الحمالت -

التي تضمنها البرامج التعلیمیة اإلعاقةتراجع الصفات غیر المقبولة تجاه -

والمجتمعات المحلیة األشخاص ذوي اإلعاقةعدد النشاطات االجتماعیة والثقافیة الدامجة والمشتركة بین -

المهمشة منهار في المناطق المختلفة خاصة س ات التبادلیة بین األ عدد النشاط -

)یةنآ(تدخالت حالیة

األشخاص ذوي اإلعاقةالمنوطة بر الصور النمطیة یین في مجال تغییعالمبناء قدرات اإل -

األشخاص واألفكار واألحكام المسبقة المغلوطة اتجاه للتوجه للمجتمع لتغیر الصور النمطیة إعالمیةتطویر برامج -

.ذوي اإلعاقة تدعم عملیة الدمج االجتماعي األشخاص ذوي اإلعاقةبمشاركة ةمجتمعیة، ترفیهی لیاتاتنظیم فع -

تنظیم لقاءات مجتمعیة لتبادل الخبرات -

وتبادل الخبرات فیما بینها حمایةتدعیم وتقویة شبكات ال -

والثقافیة والفنیة االجتماعیة لیاتاوذویهم في البرامج الترفیهیة والفع األشخاص ذوي اإلعاقةاركة برامج لزیادة مش -

والسیاسیة المختلفة

تفاع من قدراتنیضمن العدالة والمساواة في المنزل واال األشخاص ذوي اإلعاقةبرنامج توعیة مركز لعائالت -

األسرة

إجراء التعدیالت الالزمة على المنهاج الفلسطیني لتشمل الطرق المغلوطة التي یتم من خاللها استعراض ومعالجة -

.من حیث الشكل والمضمون األشخاص ذوي اإلعاقةقضایا

تدخالت مستقبلیة

ي ویكسبهم التحرر من رواسب وانعكاسات المجتمع بما یحقق لهم التمكین الذاتمن األشخاص ذوي اإلعاقةتمكین -

.مهارات أفضل في االتصال والتواصل والمشاركة في میادین المجتمع

لتحقق ) ودور العبادة مراكز مجتمعیة، نوادي، مالعب، مسارح، دور الكتب(ماكن العامة المجتمعیة ألمة اءموا -

. بشكل مستقل األشخاص ذوي اإلعاقةیة وصول لعم

یالت كتحیز ایجابي لتقلیل الفجوة القائمة في التسه األشخاص ذوي اإلعاقةترویج لحق -

2 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل

األشخاص إدماجعیق من التي ت ل المؤسساتداخ االتجاهات والممارسات السلبیةلحد من یجابیة لتشجیع الممارسات اإل

ذوي اإلعاقة

:المخرج الرئیسي

يالحقوقالمنظور ة على یومبنوالمشاركة ضامنة للدمج ومؤسساتیة اجتماعیة اتجاهات

:مؤشرات النجاح

51

دلیل المسلكیات المقبولة وعدد النسخ الموزعة منه -

دالالت تبین حاالت التغییر في الوعي االجتماعي -

عدد مراكز المصادر التي تم تطویرها -

التعمیمات والمحاسبة في برامج الدمج -

یةعملیة التعلیمالالتي تنفذ سیاسة الدمج الشامل لألشخاص ذوي اإلعاقة في مدارس العدد -

)یةنآ(تدخالت حالیة

لمسلكیات التي تبین االتجاهات السلبیة السائدة والمنظور الحقوقي المقابل لها، الذي یعزز ل أو دلیلتطویر قائمة -

لیصبح فیما المؤسسات الفلسطینیة المختلفة من االتجاهات االیجابیة وتعمیمها على شكل بوسترات ولوائح داخل

. .األشخاص ذوي اإلعاقةبعد مرجعیة لطرق التواصل السلیمة مع

داخل المؤسسات الحكومیة و غیر الحكومیة تنفذ اإلعاقةدة مؤسسات وخبراء انبمستطویر برامج توعیة -

األشخاص ذوي اإلعاقةتجاه االتجاهات السائدة لتغییر اإلعاقةمتخصصة في قطاع غیر الالمتخصصة و

تدعم عملیة الدمج األشخاص ذوي اإلعاقةمشاركة وبرامج عملیة داخل تلك المؤسسات وب لیاتاتنظیم فع -

.وتحد من االتجاهات السلبیة االجتماعي

على أن یرافق كل وظیفة في المؤسسات الحكومیة األشخاص ذوي اإلعاقةتطبیق البند الخاص بكوتة توظیف -

.رتیبات التیسیریة الالزمة ألن یقوم الموظف بعمله بكرامة واستقاللیة ومهنیةمجموعة الت

تدخالت مستقبلیة

كافة والتي تراعي ومؤسسات القطاع الخاص بدء تطبیق عملیة التوظیف الشمولیة في المؤسسات المجتمعیة -

.لحد من االتجاهات السلبیةل فرص قالمساواة وتخل

رصد لتشجیع و رأسمال استراتیجي في المؤسسات ذات ) كحاالت دراسیة( ایجابیة إدماج تشجیع تطویر نماذج -

لتعزیز فاعلیة الدمج والحد من االتجاهات داخل مؤسسات القطاع الخاص األشخاص ذوي اإلعاقةت دمج تحدیا

.السلبیةدون تمییز على أساس نوع األشخاص ذوي اإلعاقةتطویر برنامج التعلیم الجامع لیصبح قادرا ومؤهال الستیعاب -

.اإلعاقة في المراحل االبتدائیة المبكرة

لمراكز مصادر وتدریب كوادرها على شغل هذه المراكز ودعم األشخاص ذوي اإلعاقةتحویل المدارس الخاصة ب -

.في العملیة التعلیمیة في المدارس النظامیة عملیة الدمج

5 (Strategic Approach)االستراتیجي التوجه

الوصول متاحة یاتانمكا و فرص متساویة

52

سمال أیضمن تمكین الر الشامل الذي دماج، كمدخل لإلاألشخاص ذوي اإلعاقةوتمكین هیل أبالرغم من الجهود المبذولة لت

على مستوى المناطق، تتمركز الخدمات في :ستویاتفجوات في العدید من الم إلىهناك ضعف ملحوظ یصل ن إالبشري، ف

في الوقت الذي تغیب فیه الخدمات عن مناطق مثل جنوب الخلیل طوباس، ) رام اهللا، بیت لحم، نابلس وغزة(مناطق أربعة

اإلعاقةواع نأبعض بي تتراجع الخدمات بارتباطها انعلى المستوى الث. سلفیت، شمال غزة والمنطقة الوسطى في قطاع غزة

المستوى الثالث فیتضمن ضیق الفرص أما السمعیة والمركبة، عاقةاإلالذهنیة، التوحد، صعوبات التعلم و اإلعاقةمثل

باإلضافة إلى المستوى المتعلق بجودة .في كافة المجاالت وبشكل خاص في التدریب المهني اإلعاقةاث ذوات نالخاصة باإل

لتدعمها مؤسسات اإلعاقةاألشخاص ذوي محور رئیسیا في شكاوي ونوعیة الخدمات، والتي تشكل في كثیر من األحیان

.التأهیل نفسها

زالة اإلعاقةذوي لألشخاص اإلنتاجیةبناء القدرات دماجع في وصولهم للمصادر و انالمو وا الشامل هم االقتصادي االجتماعيا

.المشاركةفرص فقط مدخال لتوسیع ولیست التنمیة المستدامة إلحداثتمثل مدخال رئیسیا

1 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل

البیروقراطیة اإلجراءاتوالمعامالت للحد من اإلجراءاتتفعیل وتسهیل

:المخرج الرئیسي

ومرن یسهل عملیة الوصول للخدمات المؤسساتیة شفافنظام

:مؤشرات النجاح األشخاص ذوي اإلعاقةدالالت على تراجع الموانع البیروقراطیة في معامالت -

العمل إجراءاتالتي توحد األدلةعدد -

Out reach)تقدیم الخدمة حیث وجود الشخص من خالل برامج إلیهاتم الوصول يعدد الحاالت الت -programs)

الحاسوبالتعامل مع برامج عدد األشخاص الذین یمكنهم -

اإلعاقةتطبیق برنامج بطاقة -

)یةنآ(تدخالت حالیة

مدى االستناد إلى المنظور العمل المتبعة في تقدیم الخدمات بما یشمل، إجراءاتعادة صیاغة ا مراجعة و -

التواقیع، (روقراطیة یالب اإلجراءاتالمعاملة، متطلبات إلجراء، الوقت الالزم انیةسناإلالحقوقي، احترام الكرامة

.على الحركة والتنقل األشخاص ذوي اإلعاقةالعدید من قدرة مراعاة، )دةانالمس األوراق

العاملین في وأمزجة تفسیرات واجتهادات إلى اإلجراءاتتنظیم العالقة ما بین المركز والفروع بحیث ال تخضع -

.مما یحدث إرباك لدى المتقدم بطلب الخدمة وقد یحول دون تلقیها بكرامةالمجال

عاقات ذوي اإل األشخاص، اإلعاقةالنساء ذوات (كشافا ان األكثر األشخاص إلىتضمن الوصول آلیاتتطویر -

المهمشة في المناطق األشخاص ذوي اإلعاقةعاقات المركبة، ذوي اإل األشخاص، اإلعاقةطفال ذوي الذهنیة، األ

والمعزولة

53

.للخدمات العامة كشافاان األكثر لألشخاصالوصول انالالزمة لضموالموارد البشریة دوات والقدرات توفیر األ -

جرا آلیاتأدلة حول إصدار - الصحة (في القطاعات الحیویة الرئیسیة األشخاص ذوي اإلعاقةتضمین قضایا ءاتوا

). والتعلیم والعمل

تدخالت مستقبلیة

بحیث تتضمن بناء قاعدة معلومات مركزیة تكون متاحة لكافة مقدمي الخدمات مما یمكنهم من اإلجراءات ةحوسب -

والمعلومات اإلثباتاتالحصول على كافة المعلومات عن الشخص المتقدم بطلب خدمة وتعفیه من التنقل لجلب

البیروقراطیة

2 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل اإلعاقة تطویر منظومة مهنیة ومتكاملة لتشخیص درجات

:المخرج الرئیسي

ف علیها دولیار متعاوشمولیة و سس مهنیة أتستند على معاییر و اإلعاقة درجات عملیات تشخیص

:النجاحمؤشرات الدولیةاستنادا للمعاییر اإلعاقةدرجة التحسن على عملیات تشخیص درجات -

.وتدني عدد تلك الشكاوي لمتابعة نتائج وشكاوي التشخیصلجنة وطنیة فاعلة -

اإلعاقةعدد المختصین المدربین على عملیة تشخیص درجات -

المعاییر الواضحة التي تم تطویرها لبناء عملیات التشخیص في التطبیقات المیدانیة -

.زیادة عدد اللجان الطبیة التي تقوم بعملیة التشخیص وتنوع تخصصاتهم -

)یةنآ(حالیة تدخالت

وباالنطالق من المفهوم الشمولي المعاییر الدولیة إلىباالستناد اإلعاقة سس ومعاییر تشخیص درجات أ تطویر -

.والتفاعلي والحقوقي لإلعاقة

والتقییم التشخیص انلجتدریب وتمكین -

.تشكیل لجان تشخیص وتقییم متعددة التخصصات -

انیةسناإلبصورة تضمن الكرامة والتقییم التشخیص إجراءاتتطویر -

خضاع والتقییم التشخیص إجراءاتعلنیة - خیصشد بما یضمن نزاهة عملیة التصللمسائلة والر اهوا

من المناطق النائیة األشخاص ذوي اإلعاقةوصول یةانمكإالعمل وفقا لجدول زمني یضمن -

.مواءمة جمیع المراكز والمدیریات المنبثقة عن وزارة الصحة -

54

بما یضمن الحقوق والمساواةاإلعاقة مین الصحي والخدمات المختلفة المرتبطة بدرجة أنظام الت مراجعة -

تدخالت مستقبلیة

حداث التغییرات الالزمة علیها مراجعة المعاییر بشكل دوري وربط تطویرها - جازات العالمیةنباإلوا

جودة العمل انكوادر وطنیة جدیدة قادرة على االستمراریة وضموتدریب هیل أت -

. وربطها مع برنامج بطاقة اإلعاقة األشخاص ذوي اإلعاقةحوسبة البیانات الخاصة بدرجات اإلعاقة لدى -

3 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل .حیاة كریمةفي التمتع ب انسناإل من حقوق حق ك اإلعاقةي و ذ لألشخاصوالحیویة األساسیةالخدمات كافة توفیر

:المخرج الرئیسي

مضمون والحیویة األساسیةالخدمات إلى األشخاص ذوي اإلعاقةوصول حصول و

:النجاحمؤشرات تراجع في حاالت الشكاوي المقدمة بسبب عدم الحصول على الخدمات -

شروط الموائمة مراعاةتراجع عدد البنایات التي تنجز دون -

األشخاص ذوي اإلعاقةتراجع نسبة البطالة بین -

اإلعاقةذوي لألشخاصدوات المساندة زیادة وعدالة توزیع األ -

األشخاص ذوي اإلعاقةعدد برامج المناهضة للعنف ضد -

)یةنآ(تدخالت حالیة

ات أسوة بغیرهم من المواطنین، لكافة الخدم األشخاص ذوي اإلعاقةوصول انرسم خارطة طریق تساهم في ضم -

. نید القضایا التي تحد من ذلكوتف بنفس القدر من الكرامة في التمتع حقهمإزاء اإلعاقةالتعلیم العام لألطفال ذوي منح أفضلیات في تنفیذ برنامج -

.المساواة بین األطفال مبدأالمعززة ل ةالتربوی والتي تعكس السیاسات

وصول قید ت ؤسسات العامة والمؤسسات المجتمعیة التي لة المءتقوم على محاسبة ومساوضع حزمة من التدابیر -

. خدماتها إلى األشخاص ذوي اإلعاقة

دة التي تمكن انالمواد واألجهزه المستوفیر مرجعیة ونظام شمولي موحد على مستوى وطني تتعلق برصد نوعیة -

وكذلك مدى احتیاجهم لها من الوصول والحصول على الخدمات المختلفة وباقي الحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة

ووضع برنامج للرقابة على هتطبیق انلضم آلیاتوتطویر )المواصفات الهندسیة(الكود الهندسي مراجعة نظام -

مدى االلتزام بتطبیقهى للة الفاعلة عءتنفیذه والمسا

55

الجنسیة االعتداءاتبما یشمل األشخاص ذوي اإلعاقةتطویر منظومة تدخالت تضمن مكافحة العنف ضد -

عاقات الذهنیةاإل ذوي األشخاصوالجسدیة على النساء و

تدخالت مستقبلیة

سواء بمنحهم نقاط اإلعاقةبفتح باب التعلیم العالي للطلبة ذوي )التحیز االیجابي(قاعدة األفضلیة إلىاالستناد -

مع غیر القادرین على الدفع، لألشخاصح حكومیة ن وتوفیر م ب معینة من الرسوم، س عفاء بن اإل ضافیة للقبول أوإ

. مةءالموا مبدأأهمیة التأكید على

تطویر أنظمة واضحة ومحددة وشمولیة في الجامعات تضمن وصول الطلبة ذوي اإلعاقة للمرافق العامة داخل -

الحرم الجامعي ووصولهم كذلك للمعلومات، كما تقوم برصد الترتیبات التیسیریة المعقولة الواجب توفرها وحشد

. الموارد لتوفیرها

دة والتي تمكن انالمس ةاألدوات واألجهز تعلق بتوفیر یتوفیر مرجعیة ونظام شمولي موحد على مستوى وطني -

. المختلفةوالحقوق من الوصول والحصول على الخدمات األشخاص ذوي اإلعاقة

اإلعاقةذوي لألشخاصالعمل بفتح باب قاعدة األفضلیة إلىاالستناد توحید معاییر رئیسیة على المستوى الوطني -

نسب معینة من بزي أو التشجیعي للمؤسسات التحفیأو اإلعفاء للحصول على عمل إضافیةسواء بمنحهم نقاط

مبدأ، مع أهمیة التأكید على م1999ذلك كما ینص القانون الفلسطیني لحقوق األشخاص المعوقین بئالضرا

. وحق الوصول بسهولة ومساواة المواءمة

والتي اإلعاقة وذو األشخاصدة التي یتلقاها اندوات المسنوعیة الخدمات واألبیة بما یتعلق اعتماد معاییر عالم -

. لكافة المیادین الحیاتیةتعزز من فرص وصولهم

خاصة ( األشخاص ذوي اإلعاقةحزمة شاملة من التدابیر الرامیة إلى الحد من الفقر وزیادة الفرص المتاحة أمام -

عن طریق تحسین العمالة، والتعلیم، والرعایة الصحیة، والخدمات االجتماعیة، والنهوض ) األطفال والشباب والنساء

. وتمكینهم برفاهیتهموصول انلضمكإستراتیجیة وطنیة ) (CBRالمجتمعي والتمكین برنامج التأهیل المؤسسات الحكومیة لتبني -

.المتنوعةالخدمات إلى األشخاص ذوي اإلعاقة

: الخدمات على مستویاتها الثالثة إلىنظام وطني موحد للتحویالت ل اإلعاقةالمؤسسات العاملة في مجال تبني -

.القاعدي والوسیط والوطني

4 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل

لبناء قدرات ذاتیة تمكنهم من المشاركة في الحیاة االجتماعیة االقتصادیة اإلعاقةذوي لألشخاصتاحة الفرص إ

:المخرج الرئیسي

اختیار شكل ومجال مشاركتهم في الحیاة االجتماعیة االقتصادیةیتمتعون بحریة اإلعاقة وذو األشخاص

:النجاحمؤشرات

56

ممن حصلوا على تدریب مهني مناسب األشخاص ذوي اإلعاقةزیادة في عدد -

للمشاركة الالزمةالمساندة األدواتممن حصلوا على األشخاص ذوي اإلعاقةزیادة في عدد -

األشخاص ذوي اإلعاقةتراجع نسبة البطالة بین -

دلیل یشمل قاعدة الخدمات المتوفرة والمتاحة -

زیادة عدد الخدمات وعدالة توزیعها حسب المناطق المختلفة -

)یةنآ(الت حالیة تدخ

لمشاركة في لعلى التفاعل على تنمیة قدراتهم األشخاص ذوي اإلعاقةلتشجیع ذاتي تطویر برنامج توعیة وتمكین -

.المجتمع

مع التطور ىوتتعاط األشخاص ذوي اإلعاقةالقائمة بحیث توسع من فرص وصول والتمكین هیل أتطویر برامج الت -

لوجيو التكن

المشترك ونقل الخبراتتطویر برامج للتعلم -

األشخاص ذوي اإلعاقةوالمصممة لوصول واستخدام تطویر قاعدة بیانات شاملة لجمیع الخدمات المتوفرة والمتاحة -

للمعلومات التي تشتمل األشخاص ذوي اإلعاقةوصول جمیع على أن تكون موثقة بجمیع الطرق التي تضمن

.الصعوبة/ةعلیها دون تمییز على أساس نوع اإلعاق

الخدمات إلى والوصولللمشاركة دة لعملیة بناء القدرات والضامنة انالمس باألدوات األشخاص ذوي اإلعاقةتجهیز -

والمعلومات

والجندر اإلعاقةبنوع تستجیب في تصمیمها للمتطلبات المتسقة تكاملة تدریبیة موتمكینیة و یةهیلأبرامج تتطویر -

5 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل األشخاص ذوي اإلعاقةوموائمة تعزز من مشاركة جامعةمجتمعات

:المخرج الرئیسي

الكامل في السیاق والتضمینفي مجتمع موائم یضمن حصولهم على الفرص المختلفة اإلعاقة وذو األشخاصیعیش

االقتصادي والثقافيو االجتماعي،

:النجاحمؤشرات ممن یعیشون في مساكن موائمة األشخاص ذوي اإلعاقةزیادة في عدد -

.وكرامة باستقاللیة ممن یستخدمون المواصالت العامة األشخاص ذوي اإلعاقةزیادة في عدد -

57

من قبل مؤسسات القطاع الخاص ياإلیجابعدد حاالت التدخل -

)یةنآ(تدخالت حالیة

یضمن حریة الحركة التحسین بیئة السكن بمي الخاصة انلتطبیق الكود الهندسي للمب ةحملة ضغط ومناصر -

،اإلعاقةذوي لألشخاصومستقل والوصول بشكل مناسب

ر الفقیرة والمنكشفة یضمن وصولهم لكافة س من األ األشخاص ذوي اإلعاقةبیئة سكن وتعدیل برنامج لتحسین -

التسهیالت المختلفة في المنازل وصولهم للخدمات والتسهیالت في انلضم اإلعاقةذوي ألبناءابكیفیة تحسین ظروف سكن لألهاليحملة توعیة -

المنازل

ةالعاموالمواصالت النقل وسائل مة ءالبدء بمشروع موا -

ظمة االتصال ونظم المعلومات مما نأفیما یتعلق ب عیل دور القطاع الخاص تجاه المسؤولیة االجتماعیةفمشروع لت -

لهمتاحة المعلومات ا ویستجیب لعملیة دمجهم و األشخاص ذوي اإلعاقةیضمن وصول

تدخالت مستقبلیة

إدماجشراف لتفعیل مشاركة ظمة اإلنأوالطبیعیة من خالل التخطیط و یةانالبیئة العمر إلىالوصول یةانمكإتطویر -

المجتمع أفرادكافة

مع توفیر خدمة المعلومات األشخاص ذوي اإلعاقةشكال المواصالت الستخدام أمة كافة ءموا انالتدخل لضم -

6 (Strategic Approach)االستراتیجي التوجه

رسالتها أداءمن اإلعاقةقطاع تمكین المؤسسات الناشطة في

1 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل

ما یحقق ضمن دوارالواضح لأل الفعالة والتوزیعوالمشاركة شراكةاف في القطاع على قاعدة الطر العالقة بین كافة األ تدار

للقطاع نفسه ةالعام ةصلحمال

:المخرج الرئیسي

58

العالقة في القطاع األدوار و وشفافیة وضوح

:مؤشرات النجاح المختلفةوالمحلیة زیادة في عدد المؤسسات المشاركة في اللجان المركزیة -

زیادة في عدد برامج التدخالت االجتماعیة المشتركة ما بین المؤسسات -

)فعالیة نظام المعلومات المحوسب(عدد حاالت تبادل المعلومات والخبرات -

)یةنآ(تدخالت حالیة

)، الشبكات التنسیقیةDPOs ،CBR(المركزیة المختلفة انتفعیل مشاركة المؤسسات في اللج -

الفعالیة انالمحلیة بالمشاركة الفاعلة للمؤسسات وتنسیق الجهود على المستوى المحلي لضمسناد شبكات الحمایة إ -

كشافاان األكثرتطویر برامج وتدخالت عمل مشتركة مع الفئات والمناطق -

تطویر مدونة سلوك تحكم العمل في القطاع والعالقة ما بین المؤسسات -

إشكالیات وتحدیات الوصول للنسبة الحقیقیة لألشخاص ذوي تطویر نظام محوسب ما بین المؤسسات لمعالجة -

.اإلعاقة

تدخالت مستقبلیة

على برامج مستدامة ولیس مشاریع مؤقته د ن ت س ی ل األشخاص ذوي اإلعاقةتطویر العمل مع -

ثر المرجو من البرنامجبشكل یضمن تحقیق األ اإلعاقةاستدامة التدخالت في قطاع - كیة مشتركة تؤسس لتبادل الخبرات والمعلوماتیدینامات انتطویر قاعدة بی -

2 (Policy direction)اتجاه سیاسة التدخل

اإلعاقةقدرات المؤسسات العاملة في قطاع في بناء والاالستثمار

:المخرج الرئیسي

قادرة على تقدیم خدماتها وتدخالتها بشكل مهني مستدام اإلعاقةفي قطاع العاملةت المؤسسا

:مؤشرات النجاح نظمة معتمدةأدلة و لتي تعمل وفقا ألازیادة في عدد المؤسسات -

زیادة في عدد برامج فحص الجودة المعمول بها -

زیادة في عدد البرامج والتدخالت المستدامة -

.تدني عدد المؤسسات التي تعتمد على التمویل الخارجي بشكل أساسي في سیر عملها -

59

)یةنآ(تدخالت حالیة

التنموي للمؤسسات العاملة في القطاع واعتماد التعامل معها بناء علیه أوب التخصص المهني انجو إبراز -

عند المؤسسات العاملة في ) ، بنیة المؤسسة، القدرات البشریةأدلة، ظمةأن(استكمال بناء القدرات المؤسساتیة -

القطاع

لدوائر داریة والمهنیة للعاملین في المؤسسات وارفع القدرات اإل -

.العاملین في هذه المؤسساتوتوجهات استكمال الفجوات المهنیة عند المؤسسات العاملة في القطاع وتطویر مهنیة -

جودة الخدمات المقدمة من خالل شراء المؤسسات الحكومیة للخدمة من المؤسسات التي تلتزم بمعاییر انضم -

. اقةاإلعذوي لألشخاصتصمیم الخدمة أوتقدیم أثناءالجودة

تدخالت مستقبلیة

التوجه للعمل وفقا لبرامج مستدامة -

تنویع مصادر التمویل واستقطاب المؤسسات المحلیة للتمویل ضمن نطاق المسؤولیة االجتماعیة -

لألدوات المساعدة والمنتجات في االستیراد واالستهالكخلق بیئات إنتاجیة بدل من المضي في تبني مشاریع تساهم -

. الموائمة

المهام المناطة به أداءالالزمة لتمكینه من واألدواتدة مركز المصادر بالمعلومات انومس تزوید -