"مقاصذ الشريعت اإلسالميت، وعالقتها باألدلت الشرعيت" رصتعم (1الباب )

/ باعتبارىا علما[،)اظتقاصد، الشريعة، اإلسالـ(: ]باعتبارىا مركبا إضافيا تعريف المقاصد)أ( : ]قبل دتيزىا يف اظتؤلفات األصولية/ بعد دتيزىا يف اظتؤلفات المقاصد تاريخ)ب(

)اصتويت، الغزارل، الرازي واآلمدي، العز وتلميذه القرايف، ابن تيمية وتلميذه ابن القيم والطويف، الشاطيب، بعد الشاطيب إذل األصولية

[.ىذا العصر( (2الباب )

: ]األقواؿ يف مسألة تعليل األحكاـ/ إثبات أن للذارع مقاصد في األحكام)أ( [،)األدلة النقلية، األدلة العقلية(األدلة على إثبات اظتقاصد

: ]االستقراء/ معرفة علل األمر والنهي أو ة مقاصد الذريعةطرق معرف)ب( / غترد األمر والنهي تنقيح اظتناط()اإلرتاع، النص، اإلدياء، اظتناسبة، الشبو، السرب والتقسيم، الدوراف، الطرد، مسالك العلة

االبتدائي التصرحيي/ التعبتات اليت يستفاد منها معرفة اظتقاصد/ سكوت الشارع عن التسبب أو عن شرعية العمل مع قياـ اظتعت اظتقتضي لو وانتفاء اظتانع منو[ .

(3الباب ))الضروريات، اضتاجيات، : ]باعتبار اظتصاحل اليت جاءت باحملافظة عليها أقدام المقاصد

/ من حيث الشموؿ التابعة(اظتقاصد األصلية، اظتقاصد )/ باعتبار مرتبتها يف القصد التحسينيات، اظتكمالت( [ .اصتزئية( اظتقاصد اطتاصة، اظتقاصد العامة،اظتقاصد )

(4الباب )/ اطتصائص ساف()الربانية، مراعاة الفطرة وحاجة اإلن: ]اطتصائص األصلية خصائص المقاصد)أ(

[،)العمـو واالطراد، الثبات، العصمة من التناقض، الرباءة من التحيز واعتوى، االحتاـ أو القداسة، الضبط واالنضباط(الفرعية : ]القواعد العامة/ القواعد اطتاصة[ . المقاصد قوارد)ب(

(5الباب ))اظتصاحل / اظتختلف فيها اع، القياس()القرآف، السنة، اإلرت: ]اظتتفق عليها رالقة المقاصد باألدلة

[ .اظترسلة، االستحساف، سد الذرائع وفتحها وإبطاؿ اضتيل، قوؿ الصحايب، العرؼ، شرع من قبلنا، االستصحاب(

"وعالقتها باألدلت الشرعيت ،مقاصذ الشريعت اإلسالميت" رصتخم

(األول)الباب مقاصد الذريعةتعريف )أ(

: مركبا إضافيا باعتبارىا -

اظتعت األوؿ ىو الذي يتناسب مع اظتعت االصطالحي؛ إذ فيو : : المقاصد/ األـ، وكلها تدور حوؿ : إرادة الشيء والعـز عليو . مع أف واالعتماد وإتياف الشيء والتوجو

= غت خارجت -العدؿ والتوسط وعدـ اإلفراط. استقامة الطريق-اظتعنيت الثاين والثالث عن ىذا اظتعت . وأيضا مقاصد الشريعة مالحظ فيها االستقامة والطريق القومي والعدؿ

. -الكسر يف أي وجو كاف-والتوسط .والذي يستبعد قطعا ىو اظتعت الرابع ما سنو اهلل . واصطالحا / الدين واظتلة واظتنهاج والطريقة والسنةلغة / : الشريعة/

.. ىذا تعريفها من حيث العمـو لعباده من األحكاـ عن طريق نيب من أنبيائو عليهم السالـاالستسالـ هلل بالتوحيد واالنقياد لو بالطاعة . واصطالحا / االنقيادلغة / : اإلسالم/

. وىو دين رتيع األنبياء، ولكن اظتراد ىنا ىو : الدين اظتنزؿ على نبينا واطتلوص من الشرؾما سنو اهلل لعباده من األحكاـ عن طريق ػتمد صلى اهلل عليو وسلم . فالشريعة اإلسالمية :

. نبينا ػتمد صلى اهلل عليو وسلم وجعلها خادتة لرساالتو :على فن معين باعتبارىا علما -

البحث يف تعريف اظتقاصد يكوف يف كتب اظتتأخرين الذين كتبوا يف ىذا اظتوضوع أو يف أصوؿ الفقو عموما . عرفها : ابن عاشور، وعالؿ الفاسي، والريسوين، ووىبة الزحيلي،

اظتعاين واضتكم وؿتوىا وخليفة با بكر اضتسن . والتعريف اظتختار للمقاصد أف يقاؿ ىي : . من أجل حتقيق مصاحل العباد -عموما وخصوصا-عاىا الشارع يف التشريع اليت را

المقاصد تاريخ)ب( تميزىا في المؤلفات األصولية : لقب -

مقاصد الشريعة اقتنت مبجيء النصوص الشرعية من الكتاب والسنة، ؿتو ))يريد اهلل (( . إف العلماء تكلموا يف القياس قبل بكم اليسر وال يريد بكم العسر((، و))إف الدين يسر

التأليف يف أصوؿ الفقو وبعده، بل حكوا اإلرتاع على حجيتو، والقياس مبناه على العلة قبل يف اظتسائل الفقهية يف أي عصرواستخراج علل األحكاـ ... اخل . إف كالـ العلماء ن األحكاـ، وىذا رمبا وجد يف كتب التميز = ال خيلو من التنبيو على اضتكم اظتفهومة م

اضتنفية الذين عتم عناية بالرأي أكثر من غتىم . : تميزىا في المؤلفات األصولية بعد -

على من ظهر أف لو تأثتا يف إبراز ىذا العلم، ولو دتيز يف االقتصار يف الكالـ سيكوف* إظهار مسائلو وجتديده .

)جعل الغزارل، و )نبو على تقسيم اظتقاصد إذل ضرورية وحاجية وحتسينية( اصتويت* )أدخل اظتقاصد يف باب التجيح بت ، والرازياظتصلحة احملافظة على مقصود الشرع(

)عند ترجيح الضروريات اطتمس ذكر ما يقدـ منها ووسع الكالـ يف واآلمدي األقيسة( وتلميذه القرايف لم وسائل اظتقاصد وأحكامها()ألف كتبا يف اظتصاحل، وتك العز، و ذلك(

)اىتمامو باظتصاحل واظتقاصد مع ما أضافو إذل ذلك من ترتيب وتنسيق = كاف من العوامل )جعل العلم مبقاصد الشريعة ابن تيمية، و اظتؤثرة يف انتقاؿ فكرة اظتقاصد إذل اظتذىب اظتالكي(

ىتم بإثبات مقاصد الشريعة وتعليل األحكاـ )ا وتلميذه ابن القيم من خاصة الفقو يف الدين()لو اىتماـ باظتصاحل وقد توسع والطويف وبياف الطرؽ اليت يستفاد منها التعليل وبياف اضتكم(

)صاحب الشاطيب، و ( من األحاديث النووية يف اظتصلحة(32عند شرحو للحديث الػ)مقاصد الشريعة اإلسالمية" )ابن عاشور يف " بعد الشاطيب إذل ىذا العصر، و اظتوافقات(

وعالؿ الفاسي يف "مقاصد الشريعة اإلسالمية ومكارمها" وفهمي ػتمد علواف يف "القيم الضرورية ومقاصد التشريع اإلسالمي" والقادري يف "اإلسالـ وضرورات اضتياة" وخليفة با

لعامة"( .بكر اضتسن يف "فلسفة مقاصد التشريع"، وعبد الرزتن عبد اطتالق يف "اظتقاصد امن خالؿ ما تقدـ من دراسة نشأة علم مقاصد الشريعة اإلسالمية = ديكن أف نصل *

/ اقتانو بغته، فلم يفرد بكالـ خاص يبت معاظتو 1إذل ىذا العلم مر بثالث مراحل : / دتيزه عن غته من اظتباحث، 2وأقسامو )كما يف عصر الصحابة إذل عصر إماـ اضترمت( .

/ ختصيصو بالتأليف، وديكن اعتبار 3ن أف تعترب )بداية ىذه اظترحلة من إماـ اضترمت( . وديك ىذه اظترحلة )من العز، مث الشاطيب، مث من جاء بعدمها كابن عاشور والفاسي( .

(الثاني)الباب إثبات أن للذارع مقاصد في األحكام)أ(

: ومناقشتها، ومدى أثرىا في إثبات المقاصد، األقوال في مسألة تعليل األحكام -/ أهنا معللة، وأنو سبحانو خلق 1* مسألة )تعليل أفعاؿ اهلل وأحكامو( فيها قوالف :

-اظتخلوقات وأمر باظتأمورات لغاية مقصودة، وحكم ػتمودة "قوؿ السلف، وبو قاؿ اظتعتزلة هنا غت معللة، بل خلق اظتخلوقات / أ2" . -مع اختالؼ بينهم وبت أىل السنة يف أمور

وأمر باظتأمورات ال لعلة وال باعث، بل فعل ذلك مبحض اظتشيئة وصرؼ اإلرادة "ؽتن قاؿ بو : األشعرية، والظاىرية" .

يف التعليل جاء ردة فعل لقوؿ اظتعتزلة األشاعرة/ أف قوؿ 1* ينبو على أربعة أمور بناء على التحست والتقبيح العقليت، فقالوا : ال جيب على اهلل بإجياب أمور على اهلل بالعقل

للتعليل ترجع إذل سببت األشاعرة/ أف عمدة إنكار 2شيء، مبا يف ذلك تعليل األحكاـ . حشروا حتتهما كثتا من األدلة العقلية : أ( أهنم وجدوا أشياء دل يظهر عتم فيها وجو اضتكمة،

قالوا بنفي العلة واضتكمة عنو، وحشروا حتت ذلك إيالـ األطفاؿ واضتيواف ودل يعرفوا عتا علة، فوغته . ب( أف القوؿ بأف أفعاؿ اهلل وأحكامو معللة = يلـز منو حاجة اهلل إذل غته،

/ أف اظتالحظ 3واستكمالو بذلك الغت، وذلك يستلـز النقص يف جانب اهلل تبارؾ وتعاذل . مقولة نظرية ال قيمة عتا من الناحية العملية حىت عند األشاعرة أنفسهم؛ عرةاألشاأف مقولة

/بناء على ما تقدـ من 4إذ ختلوا عنها بكل سهولة يف باب القياس وإثبات اظتناسبة ... اخل . بالتعليل يف غتاؿ القياس ويف إثبات طريق اظتناسبة باألخص = فقد نقلوا األشاعرةاعتاؼ

وىذا يهمنا حقيقة يف باب إثبات على أف األحكاـ مشروعة ظتصاحل العباد، ىناؾ اإلرتاع . اظتقاصد

* مراعاة اظتصاحل = ػتل وفاؽ . يوافقوف على الظاىرية/ أف 1نقرر ما يلي : الظاىرية* ... بعد استعراض مذىب

اظتقاصد العامة منصوص / أف كثتا من2وجود مقاصد للتشريع، وىي اظتنصوص عليها . خيالفوف يف ذلك وىم دعاة الظاىريةعليها أو اجتمعت أدلة كثتة على اعتبارىا، وما إخاؿ

فيما عدا ما سبق = قد ظهر عدـ الظاىرية/ أف مذىب 3الظاىر والتمسك بالنصوص . القياس صحتو من حيث الدليل. فهو ال يقدح يف إثبات اظتقاصد، كما دل تقدح ؼتالفتهم يف

يف إثباتو، وىذه اظتسألة أصل إنكار القياس ... اخل . وقد سبق نقل لإلرتاع.-* إثبات مقاصد الشريعة أمر يف غاية الوضوح، واضتمد هلل

: األدلة على إثبات المقاصد -

: األدلة النقليةب/ ا جاءت * ذكر كثت من العلماء أف باستقرائهم لنصوص الكتاب والسنة = علموا أهن

ظتقاصد اظتكلفت من جلب اظتصاحل ودفع اظتفاسد .* سرد جزئيات االستقراء الذي أشار إليو العلماء = من الصعوبة مبكاف، لكن نقوؿ:

/ إخبار 1: (8) وأساليب متنوعة، منها إف إثبات اظتقاصد يف النصوص جاء بطرؽ متعددة، وذلك يقتضي أف تكوف أحكامو سبحانو أنو حكيماهلل تعاذل يف كتابو يف أكثر من موضع

، وذلك ال يتحقق إال بأف بأنو أرحم الراحمينإخبار اهلل عن نفسو /2مشروعة ظتقاصد ... إخباره أنو فعل كذا / 3. يقصد رزتة خلقو مبا خلقو عتم، ومبا أمرىم بو، وشرعو عتم ..

، أو بأي مسلك من مسالك العلة اظتعروفة، وذلك يف آيات كثتة، لكذا، أو من أجل كذا/ إخباره 4وىي غالبة يف ىذا الباب، وعمدة كثت من مقاصد الشريعة العامة واطتاصة ...

"آية وعظم فائدتو ومقصد إنزالو والقرآف أصل الشريعة وأسها أىمية كتابوسبحانو عن يونس" . وقد تقرر أف القرآف قد أنزؿ ليحقق مقاصد العباد جبلب مصاضتهم يف الدنيا واآلخرة، ودرء اظتفاسد عنهم . ومبثل ما ورد يف القرآف = ورد يف السنة من أهنا ػتققة ظتقاصد العباد . فإذا ثبت أف للقرآف مقاصد وللسنة مقاصد، ومها الشريعة = ثبت ضرورة أف للشريعة

بيان بعض المقاصد العامة / أنو جاء يف النصوص الشرعية 5مقاصد يف األحكاـ . نصوص عامة تشمل تحقيق / أنو جاءت 6... للشريعة وبيان بعض المقاصد الخاصة

. ولوال بأن حكمو أحسن األحكام/ إخباره سبحانو 7"آية النحل" ... جميع المصالح/ أنو سبحانو وصف 8ادة = ظتا كاف كذلك ... مطابقتو للحكمة واظتصلحة اظتقصودة اظتر

... نور، وحياة، وروحكتابو الذي ىو أصل الدين يف مواطن كثتة بأنو :

:( 4) ، منهااألدلة العقليةب/ / من احملاؿ مراعاتو تعاذل مصلحة خلقو يف 2. (121ص ر: - لف ونشر) /1*

/ من لواـز تكرديو تعاذل 3اظتبدأ واظتعاد واظتعاش مث يهمل مصلحتهم يف األحكاـ الشرعية ... / إف أي نظاـ 4لإلنساف أف يتحقق لو مصاضتو على أحسن الوجوه، وإال دل يكن مكرما .

ل، وتنزيو شريعة أحكم اضتاكمت عن ال يقصد بو حتقيق نفع أو دفع ضر = ىو نظاـ فاش ذلك أوذل ...

(5) ة مقاصد الذريعةطرق معرف)ب( : االستقراء -1

. تصفح اصتزئيات إلثبات حكم كلي . واصطالحا : التتبعلغة / * ، وىو دليل اصتزئيات ما عدا صورة النزاع جميعتتبع : تام/ 1* ىو على قسمت :

، اصتزئيات أكثرتتبع : ناقص/ 2قطعي عند األكثر على إثبات اضتكم يف صورة النزاع . ويسمى عند الفقهاء بإضتاؽ الفرد باألغلب، وىو دليل ظت .

* باستقراء علل النصوص الشرعية = حيصل لنا العلم مبقاصد الشريعة بسهولة ... لفظي يف إثبات مقاصد الشريعة ...* االستقراء لو قوة العمـو ال

:( 9) مسالك العلةأو معرفة علل األمر والنهي -2

بأف يقع اتفاؽ اتهدين يف أي عصر على كوف ىذا الوصف علة . اإلرتاع : -أ= ما كانت داللتو على العلية ظاىرة، سواء كانت قطعية أو ػتتملةىو ىنا / : النص -ب

والسنة . ونص الشارع يعرؼ بألفاظ كثتة : التصريح بلفظ الدليل النقلي من الكتاب "اضتكمة"/ ذكر ما ىو من صرائح التعليل مثل "من أجل" أو "ألجل"/ "كي"/ "إذف"/"إف"/الباء/الالـ ظاىرة ومقدرة/ ذكر اظتفعوؿ لو، فإنو علة للفعل اظتعلل/ "لعل" ىي يف

من ألفاظ التعليل الظاىرة/ "حىت" وعالمة التعليلية : / "إذ" ذكرىا الزركشي كالـ اهلل للتعليل أف حيسن يف موضعها "كي" .

اقتاف وصف حبكمة، لو دل يكن ىو أو نظته . واصطالحا / اإلشارةلغة / : اإلدياء -ج( : كتتيب اضتكم 8. أنواعو ) للتعليل لكاف الكالـ بعيدا من فصاحة كالـ الشارع ... اخل

بالفاء، وتدخل الفاء على الثاين منهما سواء كاف ىو الوصف أو اضتكم، على الوصف

ويكوف ذلك يف كالـ الشارع أو كالـ الراوي/ وكتتيب اضتكم على وصف بصيغة اصتزاء/ وكتعليل عدـ اضتكمة بوجود اظتانع منو ... اخل .

د إبداء اظتناسبة من ذات تعيت علة األصل مبجر . واصطالحا / اظتالئمةلغة / : اظتناسبة -د، كاإلسكار . والوصف اظتناسب الذي حتققت فيو اظتناسبة ىو الوصف ال بنص وال غته

وصف ظاىر منضبط حيصل عقال من ترتيب اضتكم عليو ما يصلح أف يكوف مقصودا من ة : . وينقسم اظتناسب إذل أقساـ كثتة باعتبارات ؼتتلف حصوؿ مصلحة أو دفع مفسدة

/باعتبار حصوؿ اظتقصود من شرع اضتكم بو )يقينا، ظنا، التساوي، عدمو ىو الراجح، 1/ باعتبار الشارع 3/ باعتبار ذات اظتناسبة أو النظر فيو )حقيقي، إقناعي(، 2القطع بالعدـ(،

م[( .لو وعدـ اعتباره )اظتؤثر، اظتالئم، الغريب، اظترسل ]ما علم من الشارع إلغاؤه، وما دل يعلتردد الفرع بت أصلت شبهو . واصطالحا * التعريف اظتشهور / اظتثللغة / : الشبو -ىػ

، وىو صاحل لقياس الشبو، ال ظتسلك الشبو ** يف الشبو الذي بأحدمها يف األوصاؼ أكثر، التدد يف وصف فيو مناسبة من جهة وعدـ مناسبة من جهة أخرىيتعرب مسلكا = حصل

وؿ = فالتدد حصل بت وصفت مناسبت علمت عليتهما ...وأما األ، والتقسيم / حزره وخربه، وسرب الشيء سربا : التجربةالسرب لغة/ : السرب والتقسيم -و

حصر األوصاؼ اظتوجودة يف األصل اليت يتصور صالحيتها للعلية يف . واصطالحا / التفريق ... ا، فيتعت الباقي للعليةبادئ الرأي مث إبطاؿ ما ال يصلح منه

. وجود اضتكم عند وجود الوصف، وارتفاعو عند ارتفاعواصطالحا / : الدوراف -زمقارنة اضتكم للوصف بال . واصطالحا / التتابع، واالطراد : اإلبعادلغة / : الطرد -ح

أكثر العلماء على أنو ال يعترب طريقا صحيحا من طرؽ معرفة . مناسبة ال بالذات وال بالتبع العلة .

أف يدؿ نص ظاىر على التعليل بوصف فيحذؼ خصوصو اصطالحا / : تنقيح اظتناط -طتكوف أوصاؼ يف ػتل فيحذؼ بعضها عن ، أو عن االعتبار باالجتهاد ويناط اضتكم باألعم

. االجتهاد باضتذؼ والتعيت . كم بالباقياالعتبار باالجتهاد ويناط اضت

: مجرد األمر والنهي االبتدائي التصريحي -3* األمر موضوع يف األصل اللغوي إلفادة طلب الفعل، والنهي إلفادة طلب التؾ .

فوقوع الفعل عند وجود األمر بو = مقصود للشارع، وعدـ وقوع الفعل اظتنهي عنو = مقصود لو، وإيقاعو ؼتالف ظتقصوده، كما أف عدـ إيقاع اظتأمور بو ؼتالف ظتقصوده .

/ كوف كل منهما ابتدائيا : أي ما أمر بو أو هني عنو 1قيدين : * قيدمها الشاطيب ب ابتداء ال لكونو وسيلة إذل غته أو جيء بو تبعا تأكيدا لألمر األوؿ ودل يقصد بالقصد األوؿ

/ كوف كل منهما تصرحييا : أي صرحيا يف الطلب دؿ عليو بصيغة من صيغ األمر أو 2. ن األمر أو النهي الضمت ... اخل .النهي، وىذا لالحتاز م

التعبير باإلرادة الشرعية ونحوىا / 1 : التعبيرات التي يستفاد منها معرفة المقاصد -4)كالقضاء، واضتكم، والكتابة، واألمر، واإلذف، واصتعل، مما يدل على شرع اهلل

. ىذا من أىم الطرؽ ظتعرفة مقاصد والكلمات، والبعث، واإلرساؿ، والتحرمي، واإلباء( التعبير عن المصالح والمفاسد بلفظ/ 2الشريعة، وىو نص يف معرفة مقصود الشارع ...

)اطتت والشر، والنفع والضر، وما شاهما : كاضتسنات والسيئات، واظتنفعة واإلمث( .لمقتضي لو سكوت الشارع عن التسبب أو عن شرعية العمل مع قيام المعنى ا -5

ما سكت عنو الشارع مع قياـ موجبو اظتقتضي لو، السكوت فيو = : وانتفاء المانع منوكالنص على أف قصد الشارع أال يزاد فيو وال ينقص ... ىذا الطريق أضيق غتاال ؽتا قبل من

الطرؽ؛ لكونو خاصا مبعرفة قصد الشارع فيما سكت عنو .

كل ما أدى إلى تأكيد المقاصد الشرعية مقاصد الشارع : ] تفيد يف معرفة قاعذة*

[ انظر ص األصلية وتقويتها أو توقفت عليو المقاصد األصلية = فهو مقصود شرعا175 ،359 .

(الثالث)الباب أقدام المقاصد

:( 1+3) باعتبار المصالح التي جاءت بالمحافظة عليها -

: الضروريات -1، وىي : حفظ الدين اظتصاحل اليت تتضمن حفظ مقصود من اظتقاصد اطتمسة* ىي /

والنفس والعقل واظتاؿ والنسب . وباستقراء أدلة الشريعة فإهنا ترجع رتيعا إذل حفظ ىذه اظتقاصد اطتمسة . وىناؾ أدلة تفصيلية تدؿ على مراعاة ىذه اظتقاصد اطتمسة، منها أدلة

ص كل واحد منها .مشلت اطتمسة، ومنها أدلة خت* الدين أصل اظتقاصد كلها، فإذا ذىب الدين فسدت الدنيا بأسرىا، وذىبت اظتقاييس

الصحيحة واظتوازين العادلة، واتبع الناس أىواءىم .* النسل ضروري؛ ألنو يتتب على فقده انقطاع الوجود اإلنساين وإهناؤه، وخراب العادل

مكمل من مكالت النسل ألنو ال يتم مقصود النسل وال حيصل وفساده . وأما النسب فهو . 254االىتماـ بو إال بالنسب . وأما حفظ الفرج فيتجو فيو نظراف ...

* أكثر األصوليت دل يعدوا العرض من الضروريات، وبعضهم عده من الضروريات وذكره اين .مقصدا سادسا، منهم : الطويف، والسبكي، وابن النجار، والشوك

: الحاجيات -2ما كاف مفتقرا إليها من حيث التوسعة ورفع الضيق اظتؤدي إذل اضترج واظتشقة * ىي /

. الالحقة بفوت اظتطلوب* اضترج مرفوع يف الشريعة، سواء كاف ذلك يف العبادات أـ يف العادات واظتعامالت

واصتنايات ./ زتاية الضروريات. 2/ رفع اضترج عن اظتكلف . 1: * اظتقصود من اظتقاصد اضتاجية

/ حتقيق مصاحل أخرى .4/ خدمة الضروريات . 3 : التحسينيات -3

األخذ مبا يليق من ػتاسن العادات، وجتنب األحواؿ اظتدنسات اليت تأنفها العقوؿ * ، وجيمع ذلك : قسم مكاـر األخالؽ .الراجحات

/ 2/ ما ال يقع يف معارضة قاعدة شرعية، مثل حترمي النجاسة. 1* تنقسم إذل قسمت : ما يقع يف معارضة قاعدة شرعية، مثل عتا باظتكاتبة .

/ ا يظهر رتاؿ األمة وكماعتا وحسن أخالقها وبديع 1* أمهية اظتصاحل التحسينية : / خادمة للحاجية والضرورية 2لدخوؿ يف شريعتها . نظامها حىت يػرغب يف االندماج فيها وا

/ ىي كالفرع لألصل الضروري ومبنية 4/ يلـز من اختالعتا اختالؿ اضتاجي بوجو ما . 3. عليو .

: اظتكمالت -4ما يتم بو اظتقصود أو اضتكمة من الضروري أو . وضابط اظتكمل / دتمو* معت كملو :

سن الوجوه وأكملها، سواء كاف ذلك بسد ذريعة تؤدي إذل اضتاجي أو التحسيت على أح . اإلخالؿ باضتكمة بوجو ما، أـ بتكميلو حبكم يظهر بو اظتقصد ويتقوى

، كتحرمي البدع ظتا فيها من ما يتم ا حفظ مقصد ضروري: مكمالت الضروري/ 1* ، حفظ مقصد حاجيا ما يتم: مكمالت الحاجي/ 2اإلخالؿ مبقصد حفظ الدين .

: كمندوبات مكمالت التحسيني/ 3كشرعية اطتيار اظتكمل ظتقصود البيع وىو اظتلك . الطهارة من البدء باليمت قبل الشماؿ مثال .

/ سد الذريعة اظتؤدية إذل اإلخالؿ باضتكمة اظتقصودة من 1* وظيفة اظتكمالت : / حتقيق مقاصد أخرى تابعة غت اظتقصد األصلي . 2الضروري أو اضتاجي أو التحسيت .

/ حتست صورة 4/ دفع مفاسد أخرى حاصلة يف طريق اضتصوؿ على اظتقصد األصلي ... 3 ظتألوؼ .اظتكمل وجعلو سائرا على ا

* شرط اظتكمل : أال يعود على أصلو باإلبطاؿ . واظتكمل مع ما كملو = كالفرع مع األصل، وكالصفة مع اظتوصوؼ ... . واختالؿ التكملة بإطالؽ = خيل باألصل بوجو ما.

واختالؿ التكملة بوجو ما = ال يقدح يف األصل، وال يدخل اطتلل عليو . :( 2) القصدباعتبار مرتبتها في -

: األصليةالمقاصد -1 ، وىي الضروريات اظتعتربة يف كل ملة . الشاطيباليت ال حظ فيها للمكلف* ىي : وأف تكوف مصلحتها أعظم من مصلحة غتىا من اظتقاصد التابعة عتا. * ال بد

نت ىذه اظتصاحل : * ىي اظتقاصد اظتشروعة ابتداء لتحقيق أعظم اظتصاحل، سواء كا ضرورية، أو من اظتصاحل العامة اليت تعود على اظتصاحل الضرورية باضتفظ والتثبيت ودرء الفساد

عنها، وحتفظ كياف اتمع اإلسالمي . : التابعةالمقاصد -2

* ال ختلو اظتقاصد األصلية من مقاصد أخرى تكوف : باعثة على حتقيقها، أو مقتنة )كتوقف اظتقصود من جهة األمر والطلب الشرعيا، أو الحقة عتا . سواء كاف ذلك : أ/

األصلي على تلك اظتقاصد من حيث اضتصوؿ فتكوف حينئذ مبثابة الشرط أو السبب يف بعا ومطلوبة طلب الوسائل، أو تكوف مطلوبة باعتبارىا جزءا من حصولو، فتكوف مقصودة ت

من جهة المكلف اظتطلوب ... أو تكوف ال حقة للمطلوب، وكالثمرة لو ...( .ب/ أـ )ىو ما يقصده اظتكلفوف من اظتقاصد يف األمر الشرعي يف وقصده في مجاري العادات

ف مقصودا للشارع وقد ال يكوف مقصودا الغالب، فما يتحقق عتم من مقاصدىم تبعا قد يكو . )... ، دوف ما ظ اظتكلفحباظتقاصد اليت روعي فيها * خص الشاطيب اظتقاصد التابعة :

يتعلق بالضروريات أو اظتصاحل العامة . وجعل ضابطا للمقاصد التابعة، وىي : اظتنافع الدنيوية.

/ ما يقتضي تأكيد 1تأكيدىا للمقاصد األصلية : * أقساـ اظتقاصد التابعة باعتبار ما يقتضي زواؿ /2اظتقاصد األصلية، وتقويتها، وربطها، والوثوؽ ا، وحصوؿ الرغبة فيها .

/ ما ال يقتضي تأكيدا وال ربطا، ولكنو ال يقتضي رفع اظتقاصد 3اظتقاصد األصلية عينا . ( .2و 1األصلية عينا )متدد بت

نبغي أف يعلم أف يف العبادات أيضا : مقاصد أصلية، ومقاصد تابعة ...* ي /أف 1* خالصة الفرؽ بت اظتقاصد التابعة يف العبادات، واظتقاصد التابعة يف العادات :

اظتقاصد التابعة إذا كانت مؤكدة ومقوية للمقاصد األصلية = فهي معتربة يف العادات، لكن / أهنا إذا كانت ال تقتضي ربطا وال تأكيدا 2اعاة أصل اظتشروعية . يشتط يف العبادات مر

للمقاصد األصلية ولكنها ال تقتضي مضادة عتا = فهذه تصح يف العادات دوف العبادات ...

* للعمل باظتقاصد األصلية آثارا حسنة يف إخالص اإلنساف وحسن توجهو لربو سبحانو، ظتقاصد األصلية موافقة ومطابقة ظتقصود الشارع يف أصل / أف يف مراعاة ا1ومن ذلك :

/أف اظتقاصد 2التشريع؛ إذ إف مقصوده إخراج اظتكلف من داعية ىواه حىت يكوف عبدا هلل . /أف البناء على 3األصلية إذا روعيت فإهنا أقرب إذل اإلخالص وصتورة العمل عبادة ...

بادات، سواء كانت من قبيل العبادات أو اظتقاصد األصلية يصت تصرفات اظتكلف كلها ع العادات ...

/ أف اظتقاصد األصلية ىي األصل، والتابعة 1* الفرؽ بت اظتقاصد األصلية والتابعة : /أف 2خادمة ومكملة عتا ومقوية ضتكمتها وداعية إليها وسبب يف حصوؿ الرغبة فيها ...

أو القياـ -وىي واجبة- حفظ الضروريات اظتقاصد األصلية حكمها الوجوب ألهنا راجعة إذل. وأما التابعة فاألصل أف حكمها اإلباحة ... -وىي واجبة على الكفاية-باظتصاحل العامة

/ أف اظتقاصد األصلية ختتلف عن اظتقاصد التابعة من حيث تأكيد الطلب، فاظتقاصد 3 ... التابعة دل يؤكد فيها الطلب كما أكد يف اظتقاصد األصلية

:( 3) الشمول باعتبار -

األىداؼ والغايات اليت جاءت الشريعة حبفظها ومراعاهتا يف ىي/ : العامةالمقاصد -1 . رتيع أبواب التشريع وغتاالتو، أو يف أغلبها

* اظتقاصد العامة للشريعة كثتة، ولكن نقتصر على التمثيل عتا مبثالت، ومها : ودرء المفاسد :جلب المصالح -المثال األول

. ضد اظتصلحة، واظتفسدة كاظتنفعة وزنا ومعت * اظتصلحة ، ومقصود احملافظة على مقصود الشرع* اظتصلحة يف االصطالح / يعت ا الغزارل :

الشرع من اطتلق ستسة ... اخل .* جلب اظتصاحل ودرء اظتفاسد أعم من مقاصد الشريعة، فكل ما عداه فهو داخل فيو

غت خارج عنو .../ النظر إذل 1* للمصاحل اظتطلوبة شرعا، واظتفاسد اظتدفوعة شرعا = ضوابط، من أمهها :

اس للمصاحل / أف مصلحة الدين أس2اظتصلحة أو اظتفسدة مبيزاف الشرع، ال بأىواء النفوس . األخرى ومقدمة عليها، فيجب التضحية مبا سواىا ؽتا قد يعارضها من اظتصاحل األخرى إبقاء

ىي اظتصاحل الغالبة يف حكم االعتياد، وكذلك / اظتصاحل اظتعتربة شرعا3عتا وحفاظا عليها . اظتفاسد .

/ مالءمتها ظتقاصد الشريعة. 1* ضوابط وقيود خاصة باظتصلحة اظترسلة ذكرىا العلماء : /عدـ تفويتها 4/ عدـ معارضة اإلرتاع. 3/ عدـ معارضة النصوص من الكتاب والسنة . 2

/ أف تكوف عامة .6/ أف تكوف من اظتعامالت . 5مصلحة أىم منها . أمكن حتصيلها رتيعا = حصلناىا رتيعا . وإذا دل ديكن * إذا تعارضت اظتصاحل : فإذا

)كالنظر إذل ذات اظتصلحة حتصيلها رتيعا وال اصتمع بينها = فهناؾ طرؽ ظتعرفة الراجح منهاوقيمتها، والنظر إذل مشوؿ اظتصلحة، والنظر إذل مدى توقع حصوعتا( . فإذا عدـ اظترجح

ن مرجح = فهنا يتخت يف التقدمي والتأخت .الذي يرجح بعد استفراغ الوسع يف البحث ع* إذا اجتمعت اظتفاسد احملضة : فإف أمكن درؤىا رتيعا = درأهنا رتيعا . وإذا دل ديكن

درؤىا رتيعا = درأنا األفسد فاألفسد، وذلك بناء على قواعد مقررة عند العلماء ... . فإف قد يتخت" قالو العز .عدـ اظترجح بعد استفراغ الوسع "فقد يتوقف و

* إذا اجتمعت اظتصاحل واظتفاسد : فإف أمكن حتصيل اظتصاحل ودرء اظتفاسد = فعلنا . وإذا دل ديكن حتصيل اظتصاحل إال بارتكاب بعض اظتفاسد = فينظر يف ىذه اضتالة إذل الغالب

اسد مقدـ على منهما ... وإذا تساوت اظتصلحة واظتفسدة = فتقدـ اظتفسدة؛ ألف درء اظتف جلب اظتصاحل . في رفع الحرج : -المثال الثاني

* التيست ورفع اضترج من اظتقاصد اظتقطوع ا يف الشريعة، وىو من مقاصدىا العامة يف رتيع نواحي الشريعة من : عبادات، ومعامالت، وجنايات، وغتىا .

ما يؤدي إذل مشقة زائدة يف البدف كل . ويف االصطالح / الضيق والشدة* اضترج لغة / . أو النفس أو اظتاؿ حاال أو مآال

/ جاء يف الشريعة نفي اضترج يف نصوص كثتة مثل 1* األدلة على رفع اضترج أنواع : / وردت نصوص يف 2))ما جعل عليكم يف الدين من حرج(( و))وضع اهلل اضترج(( .

ال جيامعاف اضترج، فكانت تلك النصوص جلية يف الشريعة تدؿ على التيست والتخفيف، ومها

/االستقراء 3الداللة على يسر ىذه الشريعة ونفي اضترج عنها ؿتو ))إف ىذا الدين يسر(( . لنصوص الشرع وأحكامو يدؿ على قطعية ىذا اظتقصد .

/ أف اهلل وضع عن ىذه األمة اإلصر واألغالؿ 1* حقائق تعترب من مظاىر التيست : / أف اهلل عز وجل دل يكلف عباده ابتداء مبا ال يستطيعوف 2ليت كانت على من قبلهم ... ا

/ شرعية الرخص يف األحواؿ الطارئة اليت تقع 3ومبا ال يقدروف عليو رفعا للحرج عنهم ... فيها مشقة غت معتادة ... وختفيفات الشرع على سبعة أقساـ : )ختفيف إبداؿ، وتنقيص،

/ مشوؿ رفع اضترج للعبادات واظتعامالت 4مي، وتأخت، وترخيص، وتغيت( . وإسقاط، وتقد وغتىا، وقد اتضح ذلك مبا ذكرنا يف اضتاجيات .

/ أف الشارع دل يقصد التكليف بالشاؽ واإلعنات 1تنبيهات وضوابط يف رفع اضترج : * لكن يالحظ على تلك / أف الشارع قاصد إذل التكليف مبا يلـز فيو كلفة ومشقة، 2فيو .

اظتشقة الالزمة للتكاليف الشرعية )أهنا مشقة عادية، ليست مقصودة للشارع من جهة نفس ، أف ىذه اظتشقة العادية اظتشقة بل من جهة ما يف ذلك من اظتصاحل العائدة على اظتكلف

بادات، الالحقة بالفعل اظتكلف بو والالزمة لو غت موجبة للتخص وال أثر عتا يف إسقاط العأف اهلل عز وجل يثيب اظتكلف على تلك اظتشقة وإف كاف ال دخل لو يف اكتساا كما يثيبو

/ أف ىناؾ مشقة غت عادية ليست الزمة للعبادة يف كل حاؿ ولكن 3على اظتصائب( . تلحق ا لعارض من مرض أو سفر وؿتوىا، فهذه اظتشقة موجبة للتخفيف.

/ االجتماع 3/ العدؿ . 2/ عبادة اهلل تعاذل . 1ا : * من اظتقاصد العامة أيض واالئتالؼ.

األىداؼ والغايات واظتعاين اطتاصة بباب معت يقصد ا ىنا / : الخاصة المقاصد -2 ... من أبواب الشريعة أو أبواب متجانسة منها أو غتاؿ معت من غتاالهتا

* مقصد العبادات العاـ = اطتضوع هلل واالنقياد لو . * اظتقصد الكلي للمعامالت = أهنا موضوعة ظتصاحل العباد، ولذا كاف األصل فيها

االلتفات إذل اظتعاين ./ 2/ أهنا جوابر ألصحاا، 1* اظتقصد الكلي الذي تدور عليو اصتنايات واضتدود =

اين عن معاودة اصتردية، وتزجر غته ؽتن يريد أف يفعل مثل فعلو .أهنا زواجر تزجر اصت

. اظتقاصد اظتتعلقة مبسألة معينة دوف غتىاىي/ : الجزئية المقاصد -3/ الكتب اليت تعت باضتديث 2/ كتب الفقو وشروح األحاديث . 1* مظاف وجودىا :

/ الكتب اظتؤلفة يف ػتاسن 3لقيم . عن اظتصاحل، وباألخص كتب العز وابن تيمية وابن االشريعة والبحث عن حكمتها )ػتاسن اإلسالـ حملمد بن عبد الرزتن البخاري، وحجة اهلل

البالغة للدىلوي، وحكمة التشريع وفلسفتو للجرجاوي( .

(الرابع)الباب خصائص المقاصد)أ(

:( 2) الخصائص األصلية -

أف مقاصد الشريعة مقاصد منزلة من عند اهلل تبارؾ وتعاذل، فهي عت ا / : الربانية -1. وصدور األحكاـ الشرعية من اهلل تبارؾ وتعاذل ظتقاصد عظيمة = جيعل تلك إعتية ربانية

اظتقاصد يف غاية الكماؿ واإلتقاف واإلحكاـ .صائص الفرعية اليت * ىذه اطتاصية ينبثق عنها رتيع اطتصائص األخرى، ومن ذلك اطت

سيأيت ذكرىا .اصتبلة اليت خلق اهلل الناس واظتقصود بالفطرة ىنا / :مراعاة الفطرة وحاجة اإلنسان -2

. عليها وجبلهم على فعلها* إذا كاف من اظتعلـو أف خالق الفطرة ىو منزؿ ىذه الشريعة = فمن الطبعي أف نعلم

يقينا أف ىذا الدين ال بد أف يكوف موافقا للفطرة . ))فطرت اهلل اليت فطر الناس عليها ال تبديل طتلق اهلل ذلك الدين القيم(( أكثر اظتفسرين على أف اظتقصود بذلك : اإلسالـ، وأف

. اإلسالـىنا ىي : ةالفطر / أف مقاصد الشريعة 1* أثر مراعاة الفطرة يف مقاصد الشريعة يتجلى من وجهت :

/ أف احملافظة على الفطرة وعدـ مصادمتها 2جاءت باحملافظة على الفطرة واستقامتها . اس أكسب مقاصد الشريعة خصائص مهمة من الثبات والعمـو واالتزاف وؿتوىا؛ ألف فطرة الن

واحدة يف كل زماف ومكاف، من لدف آدـ إذل آخر إنساف يوجد على ىذه األرض. : (6) الخصائص الفرعية -

مشوعتا صتميع أنواع التكليف واظتكلفت، / بالعمومواظتقصود : العموم واالطراد -1ؼ أال تكوف تلك اظتقاصد ؼتتلفة باختال/ باالطراد. واظتقصود واألحواؿ واألزماف واألماكن

.أحواؿ األقطار واألزماف، بل ػتققة ظتصاضتهم يف كل زماف ومكاف دوف اختالؿ

ىي من الضرورة مبكاف، ذلك ألنو ال :)أو الثبوت من غت زواؿ( أو )األبدية( الثبات -2بد أف تكوف الكليات واألصوؿ العامة ثابتة حىت يتمكن من إرجاع اصتزئيات والفروع إليها

. عند االشتباه واالختالؼ، فيخضع اظتتغت للثابتإذا كاف االنسجاـ واالنتظاـ والتناسب وعدـ التنافر واالختالؼ : العصمة من التناقض -3

ة بارزة من شتات النصوص = فإف مقاصد النصوص الشريعة كذلك؛ ألنو ال والتناقض شت معت لتناقض النصوص إال تناقض مدلوالهتا وتعارض مقاصدىا .

والشريعة مبنية على قصد العدؿ والتوسط واالتزاف وجلب : البراءة من التحيز والهوى -4 ، واعتوى سبب من أسباب التناقض واالختالؼ .اظتصاحل

/ أف 2/ أف الذي شرع ىذه الشريعة ىو رب العاظتت ... 1 : حترام أو القداسةاال -5اظتسلم يعلم أنو إف سلم من العقوبات الدنيوية فلن يسلم من العقوبة األخروية إال أف يشاء

/ أنو جيد يف الشريعة ما حيقق مصلحتو على أكمل الوجوه وأدتها فهي جديرة 3اهلل ... لفتها الشقاء والبالء ...باالحتاـ ألف يف ؼتا

أف ظتقاصد الشريعة حدودا ال ىنا ىو / باالنضباطواظتقصود : الضبط واالنضباط -6، فهي مضبوطة بضوابط وقيود من شأهنا أف جتعلها يف اعتداؿ تتجاوزىا وال تقصر عنها

وتوسط ./ أنو خيلصها ويبعدىا عن اإلفراط 1* الضبط يف اظتقاصد الشرعية حيقق أمرين :

/ أنو جيعلها سهلة التطبيق ...2والتفريط ويضفي عليها شتة التوسط واالتزاف . المقاصد قوارد)ب(

)يأيت ىذا بعد أربعة أبواب سبقت من الرسالة، فيكوف مبثابة التلخيص ظتا ورد خالعتا من اعد وضوابط وكلمات جامعة يف باب اظتقاصد( .قو القاعدة اظتقررة أف الشرائع إمنا جيء ا ظتصاحل كػ) :" قاعدة( 23)ذكر " القواعد العامة -

العباد، فاألمر والنهي والتخيت بينهما = راجعة إذل حظ اظتكلف ومصاضتو( و)اتباع اظتصاحل مع مناقضة النص = باطل( .

: القواعد الخاصة -كػ )مقاصد الشرع تعرؼ بالكتاب والسنة واإلرتاع( ( :14مبعرفة اظتقاصد ) / اظتتعلقة

و)اضترج اظتعتاد مثلو يف التكاليف غت مرفوع( .)كل مكمل عاد على أصلو بالنقض = فباطل( و)إبطاؿ :( 4)/ اظتتعلقة باظتكمالت

)اظتقاصد الضرورية يف الشريعة= األصل = إبطاؿ التكملة( و)اظتكمل للمكمل = مكمل( و أصل للحاجية والتحسينية( .كػ)الوسائل عتا أحكاـ اظتقاصد( و)كلما سقط اعتبار :( 13)/ اظتتعلقة بوسائل اظتقاصد

اظتقصد= سقط اعتبار الوسيلة( .كػ )اظتقاصد التابعة خادمة للمقاصد األصلية ومكملة عتا( :( 6)/ اظتتعلقة باظتقاصد التابعة

و)ال يعترب التابع إذا كاف اعتباره يعود على اظتتبوع باإلخالؿ( .كػ)كل قصد :( 5)/ اظتتعلقة مبقاصد اظتكلفت وما يصح منها على ضوء مقاصد الشريعة الشرعي( .خيالف قصد الشارع= فهو باطل( و)القصد غت الشرعي = ىادـ للقصد

كػ )آكد اظتراتب : الضروريات، فاضتاجيات، فالتحسينيات( :( 12)/ اظتتعلقة بالتجيحات و)درء اظتفاسد مقدـ على جلب اظتصاحل( .

(اخلامسالباب ) رالقة المقاصد باألدلة

:( 4) المتفق عليها -

كالـ اهلل تعاذل اظتنزؿ . واصطالحا / الضم واصتمعأصل القراءة يف اللغة / : القرآن -1على ػتمد صلى اهلل عليو وسلم اظتعجز بنفسو اظتتعبد بتالوتو اظتنقوؿ إلينا بالتواتر اظتبدوء

. بسورة الفاحتة اظتختتم بسورة الناس* ارتباط اظتقاصد بالقرآف ىو ارتباط الفرع بأصلو الذي بو ثباتو وقراره؛ إذ الشريعة كما

لـو = كتاب وسنة واستنباط منهما، واظتقاصد إدراؾ أىداؼ الكتاب والسنة وغاياهتما ىو مع يف التشريع ...

* اشتمل القرآف على البياف الكامل، ومن األمور اليت عت ببياهنا : مقاصد التشريع، / أنو ذكر يف بعض اآليات بعض 1وبيانو عتا جاء يف صور شىت وأساليب ؼتتلفة، من ذلك :

اظتقاصد العامة يف الشريعة اإلسالمية )مثل مقصد : رفع اضترج، وإخالص العبادة هلل وحده، والعدؿ يف األقواؿ واألفعاؿ، والنهي عن الفساد واإلفساد، واالتفاؽ واالئتالؼ والنهي عن

كما تضمن حفظ كليات الشريعة من الضروريات واضتاجيات -التفرؽ واالختالؼ،( أنو ذكر مقاصد بعض األحكاـ الشرعية خاصة، ونص عليها وبت ذترهتا / 2والتحسينيات .

وفائدهتا .../ قرر اظتقاصد بالتنصيص على علل 1* طريقة القرآف يف بياف مقاصد الشريعة وتقريرىا :

/ إيراد النصوص الكثتة حوؿ 2األحكاـ بالطرؽ اظتعروفة يف مسالك العلة، وىذا كثت جدا . وتنوع أسلوا من األمر بو إذل النهي عن ضده إذل مدح فاعلو وذـ تاركو وضرب معت معت

األمثاؿ لو والقصص .../ أف القرآف اشتمل على 1* بياف أمهية اظتقاصد الشرعية يف فهم القرآف من وجهت :

لتأويل ما احتمل من ا: والمتشابو، والواجب يف اظتتشابو رده إذل احملكم، آيات متشااتوزتل اللفظ اظتتشابو على اظتعت ، ما دل تتضح داللتو، أو أوجها بعضها مراد وبعضها غت مراد

اظتراد للشارع حيتاج إذل رد النصوص األخرى اظتبينة عند وجودىا، أو إذل ما يفهم من نصوص خر الشريعة ومقاصدىا، وإذا كاف عندنا تفستاف للفظ أحدمها يوافق مقاصد الشريعة واآل

خيالفها = زتلناه على ما يوافق مقاصدىا، وذلك لدفع التناقض عن نصوص كتاب اهلل ... / أنو ذكر يف بعض آيات القرآف مقاصد شرعية كثتة، وبعضها مرتب على بعض، بعضها 2

مقصود قصدا أصليا أخرى مقصودة بالتبع ... وىذا حيتاج إذل أمور : )رتع مقاصد اضتكم اظتعرفة بدرجات ورتب اظتقاصد، ضم مقاصد السنة إذل مقاصد القرآف( الواحد يف القرآف،

... ما . ويف اصطالح األصوليت / الستة والطريقة حسنة كانت أو قبيحةلغة / : السنة -2

. صدر عن الرسوؿ صلى اهلل عليو وسلم من قوؿ أو فعل أو تقريركدة لو، اظتبينة لو، اظتستقلة( = ال بد منها * السنة بأقسامها الثالثة )اظتوافقة للقرآف واظتؤ

/ أف الشريعة مبناىا على الكتاب 1يف فهم مقاصد الشريعة اإلسالمية، وبيانو من وجوه : والسنة، واظتقصود مبقاصد الشريعة = مقاصد الكتاب والسنة، فإذا أغفل الناظر يف اظتقاصد

ؼ على مقاصده؛ ألنو ال يستطيع النظر يف السنة = فقد أغفل جزءا من الشريعة دل يتعر / أف 2 معرفة القواعد العامة واظتقاصد الكلية إال بعد النظر يف الشريعة كاملة، كتابا وسنة.

السنة مبينة للمراد من الكتاب، وذلك يشمل بياف مقاصد بعض األحكاـ اليت دل ينص مقاصد اليت ذكرىا القرآف على مقاصدىا ودل يبت غايتها. كما يشمل زيادة إيضاح وبياف لل

مبقاصد القرآف ومراميو من أنزؿ عليو، / أف أعلم الناس3القرآف وذكر مقاصد أخرى لو ... وىو رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو وسلم، وإذا كاف كذلك= كانت اضتاجة ماسة إذل االطالع

كاـ /أف السنة استقلت ببعض األح4على أقوالو اظتبينة لنصوص الكتاب ظتعرفة مقاصدىا . / السنة اظتوافقة أو اظتؤكدة تفيد يف معرفة اظتقاصد من جهة 5اليت دل توجد يف القرآف ...اخل

أف تكاثر النصوص وتواردىا على معت واحد يعطي أمهية لذلك اظتعت ويزيده تقوية وتأكيدا ...

* خرب الواحد إذا خالف األصوؿ أو القواعد العامة، وعالقة ذلك باظتقاصد : الظاىر ، ويعنوف الكتاب والسنة واإلرتاع فقط/ باألصولمن كالـ كثت من األصوليت أهنم يعنوف

مثل "اطتراج بالضماف" ./. تقرر القواعد العامة، وأحيانا القياس األصورل اظتعروؼ/ بالقياسالقوؿ بتقدمي القياس أو القواعد العامة على خرب الواحد يف اصتملة، وأنو ليس قوال ضعف

/ أنو ال يتصور تعارض صحيح من 1أليب حنيفة وال مالك إف شاء اهلل ./. ينبو على أمور :

/ أنو مع التسليم بأف القطعي مقدـ على 2كل وجو بت خرب الواحد ومقاصد الشريعة ... د الكلية يف الشريعة قطعية، إال أف يف كوف خرب الواحد ظنيا خالفا بت الظت وأف اظتقاص

/أف ترؾ اضتديث الصحيح للقياس = 3العلماء، فالقضية ليست ػتل اتفاؽ من ىذا الوجو . / أف مراعاة 5/ أف التقيد بالنص فيو ػتافظة على اظتصلحة . 4... ترؾ ألمر متيقن ظتظنوف

ديث وزتلو على بعض ػتتمالتو اظتتفقة مع مقاصد الشرع دوف مقاصد الشريعة يف تفست اضتغتىا = ال ينكر لكوف أقوالو صلى اهلل عليو وسلم يصدؽ بعضها بعضا، فهي متفقة غت

ؼتتلفة، ولكن ىذا شيء، وإبطاؿ النص بالكلية ورده شيء آخر ...فاؽ غتتهدي أمة ات. واصطالحا / االتفاؽ، العـز التاـ على الشيءلغة / : اإلجماع -3

.ػتمد صلى اهلل عليو وسلم يف عصر من العصور بعد وفاتو على حكم من األحكاـ الشرعية* سبق يف معرفة طرؽ اظتقاصد أهنا تعرؼ مبعرفة مسالك العلة، ومن أىم مسالك العلة:

ها، اإلرتاع ./. واظتقاصد اليت حيصل اإلرتاع عليها تكوف أقوى من اظتقاصد اليت خيتلف في وىذا لو أمهيتو يف التجيح بت اظتقاصد .

/ أف اإلرتاع ال ينعقد إال بعد 1* تظهر أمهية معرفة اظتقاصد يف اإلرتاع من ناحيتت : اتفاؽ رتيع غتتهدي األمة، فاالجتهاد شرط يف حصوؿ اإلرتاع وشرط يف اعتبار اظتخالفة

/أف اإلرتاع 2: معرفة مقاصد الشريعة ... أيضا، واالجتهاد من شروطو اظتعتربة عند العلماءقد يستند إذل نص من الكتاب والسنة، وقد يستند إذل اجتهاد ورأي قد يكوف مبنيا على مقاصد الشريعة ومصاضتها، فتكوف اضتاجة يف ىذه اضتالة إذل اظتقاصد ضرورية؛ إذ ال ديكن

نصوصو .بناء اضتكم واضتالة ىذه إال على ما يفهم من مقاصد الشارع و إثبات مثل حكم معلـو يف معلـو آخر . واصطالحا / التقديرلغة / : القياس -4

. الشتاكهما يف علة اضتكم عند اظتثبت* العالقة بت اظتقاصد والقياس : أف القياس ركنو األىم العلة، والعلة يشتط فيها

اظتناسبة، واظتناسبة ىي مراعاة مقاصد الشريعة من جلب مصلحة أو دفع مفسدة، فالقياس متوقف إذف على العلم مبقاصد الشريعة اإلسالمية حىت ال حيصل التعليل بوصف ال مناسبة

لم إلغاؤه، أو ؽتا علم من الشارع عدـ االلتفات إليو .فيو، أو ؽتا ع * أرجع الغزارل اظتناسبة إذل رعاية اظتقاصد ...

:( 2+7) المختلف فيها -

ىي / اظتصاحل اليت دل يقم دليل خاص من الشارع على اعتبارىا : المصالح المرسلة -1. وعليو اإلطالؽلغة / واإلرسال. وال على إلغائها، ولكن دلت األدلة العامة على اعتبارىا

. اظتصلحة اليت دل يقم دليل معت على اعتبارىا أو إلغائهاىي / المصلحة المرسلةفإف * ال شك أف الذين منعوا األخذ باظتصاحل اظترسلة منعوا األخذ ا على إطالقها بدوف

عبت واظتبتدعت . والذين أجازوا شروط تضبطها، فخافوا أف يكوف القوؿ ا يفتح بابا للمتالاألخذ ا ضبطوىا بشروط وقيود حتقق اظتصلحة وتدفع اظتفسدة، ومن الشروط اليت ذكرىا

/ أف 2ة ال ومهية( ي/ أف تكوف مالئمة ظتقاصد الشريعة )مصلحة حقيق1العلماء للعمل ا : / 4أو اإلرتاع . / أال تعارض نصا من الكتاب أو السنة3تكوف عامة )ليست شخصية( .

أف يكوف العمل ا يف غت األمور التعبدية، بل يف ما عقل معناه من العادات وؿتوىا .* من خالؿ ما ذكره القائلوف باظتصاحل اظترسلة من شروط = ندرؾ االرتباط الوثيق

والعالقة القوية بينها وبت مقاصد الشريعة اإلسالمية .كا وإف استسل يف األخذ باظتعت اظتناسب الظاىر للعقوؿ = فإنو * بت الشاطيب أف مال

مراع ظتقاصد الشريعة يف ذلك ./ أف عمدة القائلت 1* ؽتا يبت وجو االرتباط بت اظتصاحل اظترسلة ومقاصد الشريعة :

/ كالـ األصوليت عن مقاصد الشريعة 2ا أف من مقاصد الشريعة : رعاية اظتصلحة ... كاف من خالؿ اظتصاحل اظترسلة، فبينوا فيها مقاصد الشريعة اطتمسة .

* مذىب الطويف يف اظتصلحة ىو : ختصيص النصوص ا، وأف اظتصلحة ال تعارض -548دليال قطعيا . إال أنو يبقى ختصيص اإلرتاع مشكال؛ إذ دل يقل بو أحد ... )ر:

559. ) العدوؿ حبكم اظتسألة عن . واصطالحا / سناعد الشيء حلغة / : االستحسان -2

. نظائرىا لدليل خاص* أقواؿ اوزين واظتانعت دل ترد على شيء واحد : فاظتانعوف منعوا االستحساف مبعت ما

يستحسنو اتهد بعقلو دوف الرجوع إذل األدلة، واوزوف القائلوف باضتجية ال جيوزوف الذي يعت العدوؿ باظتسألة عن نظائرىا لدليل، وىم مع اظتانعت االحتجاج إال باالستحساف

يف إبطاؿ االستحساف مبعت ما يستحسنو اتهد بعقلو دوف الرجوع إذل دليل )ال يتحقق استحساف ؼتتلف فيو( .

/ االستحساف بالنص، ويسمة 1أقساـ االستحساف حبسب الدليل الذي يثبت بو : * / االستحساف باإلرتاع )كعقد االستصناع( 2)كمشروعية الوصية( . "االستحساف باألثر"

/ 4/ االستحساف بالضرورة )كتطهت اآلبار واألحواض اليت تقع فيها النجاسة( . 3. /االستحساف 5االستحساف بالعرؼ أو العادة )كاستئجار اظترضعة بطعامها وكسوهتا(.

بالقياس )كعدـ ؾتاسة سؤر سباع الطت( ./ االستحساف بأقسامو السابقة، سواء كاف بالنص أو باإلرتاع أو 1* العالقة :

اظتصلحة أو القياس= عالقتو باظتقاصد قوية؛ ألف االستحساف ترؾ القياس لدليل آخر أقوى منو، فكأنو من ىذه اضتيثية يعود إذل األدلة األخرى، وإذا كاف كذلك فقد سبق بياف عالقة

/ أف االستحساف بالنظر إذل كونو استثناء من 2اإلرتاع والقياس واظتصلحة . اظتقاصد بالنص و يرجع إذل القياس الكلي الذي يؤدي التزامو إذل اضترج والضيق واظتشقة، فإنو ذا االعتبار

/ من خالؿ األمثلة اليت ذكرىا القائلوف باالستحساف ؽتا ذكر 3رعاية مقاصد الشريعة ... /وجو دخوؿ 4االستحساف إذل مقاصد الشريعة جبميع أقسامو ... سابقا = يتضح رجوع

االستحساف حتت قاعدة اظتآالت : أف التزاـ الدليل العاـ أو القاعدة العامة يؤدي إذل اضترج والضيق ويؤوؿ إليو، واالستحساف ترؾ الدليل العاـ نظرا إذل مآلو واعتبارا بو، فرجع

اصد الشريعة .االستحساف يف حقيقتو وجوىره إذل مق، فعل رتع ذريعة، والذريعة : الوسيلة/ والذرائع، اإلغالؽلغة / السد: سد الذرائع -3

منع اصتائز لئال يتوصل بو إذل ىذا يكوف سد الذرائع : إغالؽ الوسائل يف اللغة . واظتقصود / . اظتمنوع* قرر بعض العلماء أف األخذ بسد الذرائع متفق عليو بت األئمة . وؽتن قرر ذلك :

القرايف والشاطيب . * الذريعة اليت جيب سده ىي الذريعة اليت تؤدي إذل اظتفسدة يقينا أو غالبا . / 1من وجوه : من أكثر األدلة التصاقا وارتباطا باظتقاصد : سد الذرائع، وبياف ذلك *

أف سد الذرائع يف نفسو مقصد من مقاصد الشريعة اإلسالمية، قد دلت النصوص الكثتة

/أف يف 2( دليال على مراعاة سد الذرائع. 99على اعتباره ومراعاتو . وقد ذكر ابن القيم )ب سد الذرائع زتاية ظتقاصد الشريعة، وتوثيقا لألصل العاـ الذي قامت عليو الشريعة من جل

/ أف سد الذرائع يرجع إذل اعتبار اظتآؿ، واعتبار مآؿ األفعاؿ من 3اظتصاحل ودرء اظتفاسد ... اظتقاصد اظتهمة يف الشريعة . اتهد ينظر إذل األفعاؿ وما تنتهي يف رتلتها إليو، فإف كانت

طلب ىذه تنحو ؿتو اظتصاحل اليت ىي اظتقاصد والغايات = كانت مطلوبة مبقدار يناسباظتقاصد، وإف كانت مآالهتا تنحو ؿتو اظتفاسد = فإهنا تكوف ػترمة مبا يتناسب مع حترمي ىذه

اظتقاصد، وىذا األخت ىو سد الذرائع .اظتؤدية إذل جلب اظتصاحل وحتقيق اظتقاصد اليت ال حتصل ضرورة فتح الذرائع : وفتح الذرائع/

يف قاعدة ما ال يتم اظتأمور إال بو . . وقد قرر العلماء ذلك من قبل إال اتقدمي عمل ظاىر اصتواز : الحيلىو من باب سد الذرائع، حيث إف : وإبطال الحيل/

قصد إسقاط الواجب وإحالؿ ، أو : إلبطاؿ حكم شرعي وحتويلو يف الظاىر إذل حكم آخر . احملـر بفعل دل يقصد بو ذلك ودل يشرع لو

/ ما ال خالؼ يف بطالنو، كحيل اظتنافقت. 1إذل ثالثة أقساـ : * قسم الشاطيب اضتيل / ػتل خالؼ، وىو ما 3/ ما ال خالؼ يف جوازه، كالنطق بكلمة الكفر إكراىا عليها . 2

عتا . ال يتبت بدليل قاطع موافقتو ظتقاصد الشريعة، أو ؼتالفتو سواء توصل إليو مبباح أو حبراـ. * ما كاف من اضتيل ؼتالفا ظتقصود الشارع = فهو باطل،

من . واصطالحا / اظتعاشر واظترافق واظتالـزلغة / الصاحب : أو مذىبو قول الصحابي -4: بمذىب الصحابيواظتقصود . لقي النيب صلى اهلل عليو وسلم مؤمنا بو ومات على ذلك

. رأيو يف اظتسألة أو فعلو* تقرر أف أصحاب رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو وسلم أدؽ فهما وعلما مبا ىيأ اهلل عتم من

األسباب اظتعينة على الفهم والعلم . فبناء على ذلك : فهم أعلم مبقاصد الشريعة ومراميها وطرؽ من غتىم، ولكوف من أىم الطرؽ احملصلة ظتقاصد الشريعة : العلم بالكتاب والسنة االستنباط منهما، وىذا متوفر لدى الصحابة بال شك على أكمل الوجوه وأحسنها .

* اظتتمسك بقوؿ الصحايب = آخذ باظتقاصد، وواجل فيها من أوسع أبواا، ولذا استدؿ من قاؿ بقوؿ الصحايب بأدلة كثتة، من بينها : معرفة الصحابة مبقاصد الشريعة.

هادات الصحابة اظتبنية على النظر إذل مقاصد الشريعة كلياهتا : )رتع * من أمثلة اجت القرآف( و)تضمت الصناع( .

. األمر اظتتتابع عليو، ما تعرفو النفوس وتطمئن إليولغة على عدة معاف / : ف ر الع -5األمر الذي اعتاده رتيع الناس أو أكثرىم يف رتيع واصطالحا مقصود األصوليت بو / . البلداف أو بعضها من األقواؿ واألفعاؿ

عتربة عند رتيع اظتذاىب، وإف حصل خالؼ يف التفاصيل .م ال ة ل * ىو من األد / أف الشريعة أحالت يف بعض أحكامها على العرؼ )باظتعروؼ، تقدير 1* العالقة :

عة ذكرت فيها أحكاـ / أف الشري2اظتتعة للمطلقة، خذي وولدؾ ما يكفيك باظتعروؼ( . مطلقة دل حتدد )كاضترز( وقد قرر العلماء أف "كل ما ورد بو الشرع مطلقا وال ضابط لو فيو

/ أف العلماء قرروا أف األحكاـ االجتهادية اظتبنية 3وال يف اللغة = يرجع فيو إذل العرؼ" . مهم رزتهم اهلل على العرؼ تتغت بتغت األزماف واألمكنة واألحواؿ . وىذا من دقيق فه

ظتقاصد الشريعة .* العمل بالعرؼ منظور فيو إذل مقاصد الشريعة اإلسالمية بالدرجة األوذل، حبيث لو

فسد الناس = تغت اضتكم مبا يناسب حاعتم من الردع وسد الذرائع وؿتو ذلك . ولذا دل يقل اظتقاصد، من ذلك أهنم العلماء بالعرؼ بدوف ضوابط، بل قيدوه بشروط يفهم منها مراعاة

اشتطوا يف العرؼ : أال خيالف نصا شرعيا . ... شرائع األنبياء السابقتاظتقصود بو / : شرع من قبلنا -6

* صرح بعض الباحثت أف شرع من قبلنا ال يعترب دليال مستقال، وإمنا يرجع إذل األدلة بعدـ رجوعو إذل األدلة األخرى فقد صرحوا األخرى من الكتاب والسنة . وحىت على القوؿ بأنو ال يتتب عليو كبت أثر يف الفروؽ الفقهية .

* ما ورد يف القرآف أو السنة من شرع من قبلنا ودل خيالف شرعنا يف شيء فقد قرر العلماء رجوعو إذل الكتاب والسنة باعتبار أف السكوت من الشارع مع عدـ اظتخالفة =

ف ذلك راجعا يف مقاصده إليهما .إقرار، ويكو . استدامة إثبات ما كاف ثابتا، أو نفي ما كاف منفيا : االستصحاب -7

* قاعدة االستصحاب قررىا العلماء مراعاة ظتقصد الشارع من البقاء واالستمرار يف أحكامو من جهة، واالنضباط والطراد وعدـ االضطراب يف األحكاـ من جهة أخرى .

ما حيققو االستصحاب من حفظ اظتصاحل ومراعاهتا، وىو من أىم مقاصد باإلضافة إذل الشريعة .