Èv ¼·y Ïydrive.ktaab.com/2016/9/الأرض المسطحة_ktaab.com.pdf · )odwodqg +k; e5...

112
رض المسطحة ا بعــاد أدة ال ق�صــة خياليــة متعــد

Upload: others

Post on 11-Mar-2020

3 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

األرض المسطحةأبعــاد ق�صــة خياليــة متعــددة ال

األرضاملسطحة

األرضاملسطحة

األبعاد متعددة خيالية قصة

تأليفإبوت إدوين

ترجمةمهران رفعت سامح

Flatland املسطحة األرض

Edwin Ebbott إبوت إدوين

٢٠٠٨م األوىل الطبعة٢٠٠٨/١٩١٢٠ إيداع رقم

والنرش للرتجمة عربية كلمات للنارش محفوظة الحقوق جميعمحدودة) مسئولية ذات (رشكة

والنرش للرتجمة عربية كلماتوأفكاره املؤلف آراء عن مسئولة والنرشغري للرتجمة عربية كلمات إن

مؤلفه آراء عن الكتاب يعرب وإنماالقاهرة نرص١١٧٦٨، مدينة ،٥٠ ص.ب.

العربية مرص جمهورية+٢٠٢ ٢٢٧٠٦٣٥١ فاكس: +٢٠٢ ٢٢٧٢٧٤٣١ تليفون:

[email protected] اإللكرتوني: الربيدhttp://www.kalimat.org اإللكرتوني: املوقع

إدوين إبوت،للرتجمة عربية كلمات : القاهرة - . إبوت األبعاد/إدوين متعددة خيالية قصة املسطحة: األرض

.٢٠٠٨ والنرش،٩٧٨ ٩٧٧ ٦٢٦٣ ١٨ ٥ تدمك:

العلمية القصص -١العنوان أ-

٨١٣,٠٨٧٦

الرتجمة هذه توزيع ويتم والنرش. للرتجمة عربية كلمات لرشكة محفوظة العربية الرتجمة هذه حقوقذكر مع اشتقاق ودون تجارية غري ألغراض العامة اإلبداعية امللكيات عمل ترخيص بموجب العربية

املصدر.

Arabic Language Translation Copyright © 2008 Kalimat Arabia.This Arabic Language Translation is distributed under the CreativeCommons Attribution, Noncommercial, No-Derivative Work license.

املحتويات

مقدمة١٨٨٤ املنقحة الثانية للطبعة املحرر مقدمة

العالم هذا األول: الجزءاملسطحة األرض طبيعة -١

املسطحة األرض يف واملنازل املناخ -٢املسطحة األرض سكان -٣املسطحة األرض يف املرأة -٤

اآلخر أحدنا بها يتعرف التي الوسائل -٥البرص باستعمال اآلخرين تعرف -٦

األضالع مختلفة األشكال -٧قديما التلوين عادة -٨

األلوان لقانون العاملي املرشوع -٩األلوان فتنة قمع -١٠

الكهنة -١١كهنتنا مذهب -١٢

أخرى عوالم الثاني: الجزءالخطية األرض املنام يف يل تراءت كيف -١٣

املسطحة األرض طبيعة أرشح أن عبثا حاولت كيف -١٤

املحتويات

سبيسالند من زائر -١٥سبيسالند أرسار بالكلمات يل يكشف أن عبثا الغريب حاول كيف -١٦

الكلمات أعيته أن بعد األفعال إىل الغريب لجأ كيف -١٧هناك رأيت وماذا سبيسالند إىل وصلت كيف -١٨

ذلك مع ظللت وكيف سبيسالند، يف أخرى أرسارا الكرة أراني كيف -١٩ذلك انتهى وإالم املزيد، إىل متعطشا

عزمي من ليشد املنام يف الكرة جاءني كيف -٢٠نجحت مدى أي وإىل الثالثة، األبعاد نظرية حفيدي أعلم أن حاولت كيف -٢١

ذلك يفوماذا أخرى، بوسائل الثالثة األبعاد نظرية أنرش أن ذلك بعد حاولت كيف -٢٢

النتيجة كانت

مقدمةهوفمان بانيش بقلم

أشكال تسكنها غريبة أماكن عن خيالية قصة البحتة، الرياضيات يف مثرية مغامرةساذجة قصة ليست إنها اإلنسانية. املشاعر كل وتملك وتتحدث تفكر أشكال هندسية،فنية، برباعة مكتوبة وهي التعليم، هو القصة هذه وهدف العلمي، الخيال قصص منبشباب تتمتع تزال ال كنت وإذا أرسها، من الفكاك تستطيع فلن قراءتها بدأت فإذاتصل حتى توقف دون تقرأ فسوف بالدهشة، الشعور قلبك يف حيا يزال وال القلبمالمح وال القصة كتابة زمن تخمن أن تستطيع لن لكنك بالحزن، شاعرا النهاية إىل

كاتبها. شخصيةلكن بيوتنا، يف نألفها تعبريات األيام هذه الرابع والبعد الزمكان تعبريات أصبحتاألبعاد من واملزيد والثالثة والبعدين الواحد للبعد الحي بتصويرها املسطحة األرضكان عندما عاما، سبعني عىل يزيد ما منذ كتبت فقد النسبية، عرص يف تظهر لمالزمان. من قرن ربع نحو الزمكان فكرة عن يفصلنا وكان طفال، يزال ال أينشتني

بأي فراغات يتخيلون كانوا السحيقة األيام تلك يف الرياضيات علماء أن املؤكد منأشكال عىل نظرياتهم وضع يف يعملون أيضا الفيزياء علماء وكان األبعاد، من عدديكن ولم التجريدية، بالنظريات يتعلق كان هذا كل لكن عشوائية، أبعاد ذات هندسية

بوجودها. يعلمون يكادون ال العامة كان بل بتفسريها، شعبي اهتمام هناكالفيزياء يف أو الرياضيات يف عاملا كان ربما إبوت إدوين أن املرء يظن قد لذابل معلما، كان أنه منهما،صحيح أيا يكن لم لكنه املسطحة، األرض يكتب حتى

مقدمة

الكالسيكية، الدراسات تخصصه مجال كان لكن الرباعة، شديد وكان ملدرسة، مديراصفات هذه هل الكتب. من عديدا فيهما كتب اللذين الالهوت وعلم األدب هواياته وأبرزنفسه إبوت يكن لم ربما الرياضيات؟ مجال يف ممتعة مغامرة يكتب الذي الكاتبأن يخىش كان لو كما مستعار، باسم املسطحة األرض رواية نرش ألنه ذلك، يرى

إليه. نسبتها يف يرتدد لم التي الرسمي، الطابع ذات مؤلفاته قدر من تحطاملسطحة األرض رواية خرجت منذ كثريا والزمن املكان عن أفكارنا تغريت لقدالرابع، البعد عن الحديث كثرة من الرغم عىل تتغري لم األبعاد أساسيات لكن النور، إىلوكانوا طويل، بوقت النسبية نظرية ظهور قبل رابع كبعد الزمن يف العلماء فكر وقدنظرية يف أما املكان، تحد التي الثالثة األبعاد عن مستقال منفردا بعدا عندئذ يرونهحقيقية، أبعاد أربعة ذا كونا صانعا باملكان معقد نحو عىل الزمن امتزج فقد النسبية

منحن. كون األبعاد رباعي الكون هذا أن واتضحاملسطحة األرض رواية ألحداث أهمية تمثل ال الحديثة االكتشافات هذه أن غريواحدة؛ طبيعة ذات جميعا ليست لكنها أبعاد، أربعة نملك ا حق إننا املرء، يظن قد كماال الزمن، يف التحرك حرية نملك ال ونحن زمني، والرابع مكانية، أبعاد منها فثالثةأو نرسع أن بمقدورنا وليس الغد، مجيء نمنع أن وال املايض، إىل نعود أن نستطيعمصعد يف التعساء الراكبني من بمجموعة أشبه إننا املستقبل، إىل رحلتنا من نبطئفنغادر لنا، املخصص الطابق إىل نصل حتى توقف دون الصعود نواصل مزدحم،متن عىل رحلتها أجسادنا مادة تواصل بينما للزمن، فيه وجود ال مكان إىل املصعد

األبد. إىل ربما — يكل ال الذي املصعدوتزيد عاملنا، يف هو كما املسطحة األرض يف السلطان صاحب هو الطاغية والزمنزلنا فما عدمه، أو النسبية وجود يف املسطحة األرض أبعاد عن واحدا بعدا أبعادنامرهفة مخلوقات املسطحة األرض وسكان بعديهم، مقابل يف مكانية أبعاد ثالثة نملكتكون قد مشاعرنا، له تتحرك ملا مشاعرهم وتتحرك يكدرنا، ما يكدرهم الحواس،معهم نمرح إننا إخوتنا، أشباهنا؛ إنهم متكاملة، شخصياتهم لكن مسطحة، أجسادهمالذي عاملنا إىل النظر نعيد أننا لنجد مرحنا يف فجأة نفيق ثم املسطحة، األرض يف

الشباب. دهشة دهشة؛ يف أعيننا اتسعت وقد واحدة، وترية عىل يسريلحظة ننتقل بأن املسطحة األرض يف األبعاد ثنائي السجن من نفر أن نستطيعمكاني، بعد ألنه وهذا السجن، سور من اآلخر الجانب عىل نعود ثم الثالث البعد إىل

األرضاملسطحة

أنه مع األبعاد، ثالثي السجن من الهرب لنا يتيح فال — الزمن — الرابع بعدنا أمامرور بصرب انتظرنا إذا ألننا السجن، من بالخروج لنا يسمح لكنه حقيقي، بعدأردنا فإذا هربا، يعد ال هذا أن غري حريتنا، وننال عقوبتنا، مدة فستنتهي الزمن،مفتوحة عندها السجن أبواب تكون لحظة إىل الزمن عرب نسافر أن فعلينا الهرب،األبواب خارج نخطو أن بعد — وعندئذ بعد، تبن لم أو مهدمة، أو مرصاعيها، عىليستطيع وال — نستطيع ال لكننا الحارض، إىل الزمن عرب أدراجنا نعود أن علينا —

الزمن. عرب الطريقة بهذه السفر — املسطحة األرض سكانالسبعني عىل شارفت التي الرواية هذه تزال وال باألحداث، حافلة السنوات تمرينضب ال خالدة تحفة دائما، كانت كما حية زالت ما بل بعد، الهرم يدركها لم عاماالزمن تتحدى — رفيع فن كل مثل — إنها اليوم، لعالم كتبت كأنما تبدو سحرها

الطاغية.

١٨٨٤ املنقحة الثانية للطبعة املحرر مقدمة

احتفظ املسطحة) األرض األبعاد: ثنائي (الكون فالتالند من املسكني صديقي أن لوبحاجة اآلن كنت ملا املذكرات هذه كتابة بدأ عندما بها يتمتع كان التي الذهنية بالطاقةيف وناقديه قراءه يشكر أن أوال خاللها: من يود التي املقدمة هذه يف بلسانه أتحدث ألنهذا من ثانية طبعة إلصدار سببا تقديرهم كان الذين األبعاد) ثالثي (الكون سبيسالنداملطبعية واألخطاء األغالط بعض عن يعتذر أن وثانيا متوقعة، تكن لم برسعة العملخاطئة. اعتقادات بضعة يفرس أن وثالثا بالكامل)، عنها مسئوال ذلك مع يعد ال (التيوأعباء الشيخوخة ووهن السجن أعوام عليه اجتمعت فقد عهده، كسابق يعد لم لكنهواملفاهيم األفكار من كثريا ذهنه من فمحت يلقاهما؛ ما غالبا اللذين والتكذيب السخريةولذلك لسبيسالند، القصرية زيارته يف اكتسبها التي املصطلحات من كثري إىل باإلضافةذو واآلخر فكرية طبيعة ذو أحدهما بعينهما، اعرتاضني عىل الرد يف عنه أنابني فقد

أخالقية. طبيعةفإنهم خط إىل ينظرون عندما املسطحة األرض سكان أن هو األول االعرتاضإذا أعينهم رأته ما (وإال الطول إىل باإلضافة سمك له يكون أن بد ال شيئا يرونأهل بأن يقر أن ذلك) (يزعمون عليه يجب ثم ومن اليشء)، بعض سميكا يكن لمأو سمك مؤكدة) شبه حقيقة أنها (مع أيضا وإنما وعرض طول فقط لهم ليس بالدهحتى يدحض، ال اعرتاضا سبيسالند سكان يراه وقد منطقي، اعرتاض وهو ارتفاع.يقدم صديقي رد ولكن مرة، أول سمعته عندما ا رد عليه أجد لم بأنني أعرتف إنني

شافية. إجابةالتي الحقائق بصدق أعرتف «إنني االعرتاض: هذا له ذكرت عندما صديقي قالأننا األمر فحقيقة إليها، انتهى التي النتائج عىل أعرتض ولكنني ناقدك إليها استند

األرضاملسطحة

تمتلكون مثلما االرتفاع، يسمى نالحظه ال ثالثا بعدا املسطحة األرض يف بالفعل نمتلكاسما عليه يطلق لم أحدا أن ومع ملحوظ، غري رابعا بعدا سبيسالند يف أيضا أنتمارتفاعنا ندرك أن نستطيع ال لكننا الفائق، االرتفاع أدعوه فسوف اآلن حتى محدداسبيسالند زرت الذي أنا حتى الفائق، ارتفاعكم إدراك أنتم تستطيعون ال مثلماإدراكه أو استيعابه اآلن أستطيع ال ساعة وعرشين أربع ملدة االرتفاع معنى وعايشت

غيبيا.» إيمانا به اإليمان إال أملك وال العقلية، بالقدرات وال اإلبصار بحاسة الوملا ذلك، وغري والقياسات االتجاهات تشمل فاألبعاد واضح، ذلك يف «والسببيف متناه لك) يروق أيهما ارتفاع (أو سمك وذات الطول يف متساوية خطوطنا كل كانتامليكرومرت استخدام نفعا يجدينا ولن البعد. لهذا عقولنا يلفت ما فيها فليس الصغر،إننا إذ — املترسعني النقاد أحد اقرتح كما — املجهرية) للقياسات (جهاز الحساسشيئا نرى فإننا خطا نرى عندما إننا نقيس، اتجاه أي يف وال نقيس ماذا نعرف لنالربيق خبا فإذا الخط، لوجود رضوري االمتداد جانب إىل والربيق بريق، ذا ممتداالبعد عن املسطحة األرض يف أصدقائي إىل أتحدث عندما فإنني ولذلك الخط، انطفأحقيقيا بعدا أعني إنني أقول وعندما الربيق»، تقصد لعلك «آه يقولون: امللحوظ غريإذ الرد، هذا ويخرسني يمتد»، اتجاه أي يف أخربنا أو قسه، «إذن بالرد: يسارعونالكاهن (أو الدوائر كبري جاء عندما فقط، وباألمس الخيارين. بأي القيام عن أعجزوعندما السابعة، السنوية زيارته وزارني الحكومة لسجن تفتيشية زيارة يف األكرب)يتصف أنه له أثبت أن حاولت حاال؟» أحسن تراني «هل السابعة: للمرة سألنيقال: رده؟ كان فماذا بذلك، يعرف ال أنه مع والعرض الطول جانب إىل باالرتفاعأن أستطيع ماذا أصدقك.» وسوف االرتفاع هذا قس ارتفاعا، يل إن تقول «أنتمنترصا.» الغرفة هو وغادر هزمت، لقد التحدي؟ هذا أواجه أن أستطيع كيف أفعل؟أن تخيل مشابه، موقف يف نفسك ضع إذن غريبا؟ لك يبدو حديثي يزال ال «هلترى عينيك فتحت «كلما وقال: لزيارتك، وحرض تنازل قد الرابع البعد من شخصاكذلك ترى الواقع يف ولكنك األبعاد)، (ثالثي مجسما وتستشعر األبعاد) (ثنائي مستوىالقبيل، هذا من شيئا وال بريقا وال لونا ليس وهو تدركه)، ال كنت (وإن رابعا بعداتستطيع لن أنك مثلما اتجاهه لك أوضح أن أستطيع ال أنني مع حقيقي بعد هو بلما هو هذا حسنا، السجن؟ ستودعه كنت أما الزائر؟ هذا ستجيب كنت بماذا قياسه.»بالبعد للمناداة املربعات تسجن أن املسطحة األرض يف الطبيعي فمن أمري، إليه آل

١٨٨٤ املنقحة الثانية للطبعة املحرر مقدمة

وا الرابع. بالبعد للمناداة املكعبات تسجن أن سبيسالند يف الطبيعي من أنه كما الثالثالنقط، األبعاد: جميع يف البرشي الجنس يف بقوة الوراثية الصفات تنتقل كيف أسفاه،األخطاء يف للوقوع معرضون كلنا الفائقة؛ واملكعبات واملكعبات، واملربعات، والخطوط،سبيسالند: يف شعرائكم أحد قال كما ألبعادنا، لتعصبنا العبودية يف سواء وكلنا ذاتها،

أشباها.»1 األكوان كل تجعل الطبيعة من واحدة «ملسة

رده يكون أن أتمنى كنت وكم مفحما، النقطة هذه عىل املربع رد يل يبدومبغض أنه مزاعم أثريت فقد باملثل، ودامغا واضحا (األخالقي) الثاني االعرتاض عىلحد إىل األكرب النصف يشكلن أن الطبيعة قضت الالتي أولئك املزاعم هذه وأيد للنساء،لم املربع لكن الزعم، هذا أدحض أن استطاعتي قدر وأود سبيسالند، سكان من مادفاعه حرفيا نقلت إذا أنصفه ولن لسبيسالند، األخالقية املصطلحات استخدام يألفسنوات سبع خالل يف أنه وأعتقد قال، ما وتلخيص رشح سأتوىل ولذا التهمة، هذه عنمتساوية باملثلثات يتعلق فيما أو بالنساء يتعلق فيما سواء آراؤه تغريت قد السجن منالخطوط أن من الكرة يراه ما إىل يميل اآلن وهو الدنيا)، الطبقات (أو الساقنيأكثر (ربما ارتبط كمؤرخ لكنه الهامة، الجوانب من عديد يف الدوائر تفوق املستقيمةوكان له)، قيل (كما سبيسالند ويف املسطحة األرض يف السائدة باآلراء الالزم) منوأحوال — النساء أحوال أن كتاباتهم يف يرون ا) جد قريب وقت (حتى املؤرخونمتعمقا. بحثا باملرة تستحق وال الذكر، تستحق ما نادرا — البرش من األعظم السوادالكهنة لطبقة امليل من يتربأ أن يف رغبته عن اآلن يعرب غموضا أشد فقرة ويفالكاتب يعرتف النقاد. بعض الحال بطبيعة به ألصقها التي األرستقراطية وامليولسيطرتهم — عديدة أجيال طيلة — الكهنة من لقلة حفظت التي الذهنية بالطاقةلكنه قدرها، حق الذهنية الطاقة هذه الكاتب ويقدر بالدهم، أهل من هائلة أعداد عىلمن تعقيب إىل حاجة دون نفسها عن تتحدث املسطحة األرض يف الوقائع أن يرىحكمت عندما الطبيعة وأن باملذابح، إخمادها دائما يمكن ال الثورات أن وتؤكد جانبه،

أن عىل حملته قد املسألة هذه حول نقاده بعض عند الخاطئة األفكار أن أضيف أن يف الكاتب يرغبأن سبق ملحوظات وهي نناقشه، الذي باملوضوع املتعلقة امللحوظات بعض الكرة مع حواره إىل يضيف

لها. رضورة وال امللل عىل باعثة أنها رأى ألنه حذفها

1

األرضاملسطحة

عىل سريا هذا يف «وأرى ويقول: األمر، آخر بالفشل عليهم حكمت بالعقم، الكهنة عىلطريق يف به تسري حكمته أن اإلنسان يرى حني ففي األكوان؛ لجميع األعظم الناموسلكنه األول عن تماما يختلف آخر، طريقا يسلك أن عىل الطبيعة حكمة ترغمه ما،الدقيقة التفاصيل كل أن يظنوا أال قراءه الكاتب يرجو حديثه بقية ويف كثريا.» أفضليف التفاصيل من يناظرها ما لها يكون أن بد ال املسطحة األرض يف اليومية الحياة يفالذهنية القدرات ألصحاب ومسليا ملهما مجمله يف عمله يكون أن ويأمل سبيسالند،يقع عما يتحدثون عندما — يرفضون الذين سبيسالند، أهل من واملتواضعة املتوسطةبد «ال أو مستحيل» أمر «هذا يقولوا: أن — الهامة األمور من خرباتهم حدود خارج

تماما.» به محيطون ونحن النحو، هذا عىل األمر أن

األول الجزء

العامل هذا

عجائبه.» تنقيض ال فالكون تعجل، «ال

األول الفصل

األرضاملسطحة طبيعة

أننا ذلك يف السبب وليس (فالتالند)، املسطحة األرض اسم عاملنا عىل أطلق إننيالقراء أيها أذهانكم إىل العالم هذا طبيعة أقرب أن أردت وإنما االسم، بهذا نسميه

األبعاد. ثالثي العالم يف بالحياة الحظ أسعدهم الذينومربعات ومثلثات مستقيمة خطوط عليها الورق من شاسعة صحيفة تخيلواوهناك هنا تتحرك التي الهندسية األشكال من ذلك وغري وسداسية، خماسية وأشكالداخله أو السطح عىل تتحرك وهي مكانها، يف ثابتة تظل أن من بدال تامة بحريةشأن ذلك يف شأنها منه، أسفل تهبط أو فوقه ترتفع أن عىل القدرة لها تكون أن دونيف ترتسم وسوف ذلك تخيلوا ضوءا. حوافها وتشع كتلة ذات تبدو ولكنها الظالل،قليلة أعوام قبل كنت أسفاه وا وسكانها، بالدي تصف الواقع إىل أقرب صورة أذهانكمقبل. من أدركه أكن لم ما فأدركت تفتح قد اآلن عقيل ولكن «كوني»، أقول أن أستطيعبأنه وصفه يجوز شيئا تجدوا أن استحالة الفور عىل ستدركون كذلك بلد يفاملثلثات بني بالنظر نميز أن األقل عىل نستطيع أننا تحسبون لعلكم «مجسم».ال أننا الواقع ولكن لكم، ذكرت كما وهناك هنا تتحرك التي األشكال وباقي واملربعاتعن األشكال أحد لتمييز األقل عىل يكفي ما نرى ال اإلطالق، عىل ذلك من شيئا نرىاملستقيمة، الخطوط عدا شيئا — نبرص أن بمقدورنا وليس — نبرص ال إننا اآلخر،

ذلك. سبب قليل بعد لكم أوضح وسوفانظر ثم األبعاد ثالثي عاملكم مناضد من منضدة سطح عىل معدنية عملة ضع

الشكل. دائرية لك ستبدو أعىل، من إليهانفسك تضع (حتى فشيئا شيئا بعينيك واهبط املنضدة حافة إىل تراجع واآلنبيضاويا، شكال تتخذ العملة أن وستجد املسطحة) األرض سكان وضع يف تدريجيا

املسطحة األرض طبيعة

جاز إذا — كنت لو (كما تماما املنضدة مستوى يف عيناك تصبح عندما النهاية ويفترى ولن بالكامل البيضاوي الشكل سيختفي املسطحة) األرض سكان من — التعبري

مستقيما. خطا إال

من املصنوعة الهندسية األشكال من وغريها واملربعات املثلثات حالة يف األمر وسيتكررأشكاال لك تبدو فلن املنضدة مستوى يف وعيناك إليها تنظر إن فما املقوى، الورقاألضالع متساوي مثلثا املثال سبيل عىل تخيل مستقيمة. خطوطا سرتاها وإنما هندسيةالتاجر صورة (١) األول الشكل يوضح الشأن، رفيعة طبقة من تاجر عندنا وهو —كما صورته والثالث الثاني الشكالن ويوضح أعىل، من إليه تنظر عندما سرتاها كماإذا ا أم تقريبا، مستواها يف تصبح أو املنضدة مستوى من بعينيك تدنو عندما سرتاهايف نراه وهكذا مستقيما، خطا إال تراه فلن تماما املنضدة مستوى يف عيناك صارت

املسطحة. األرضهناك البحارة أن سمعت األبعاد) ثالثي (العالم سبيسالند إىل زيارة يف كنت عندماأو شاطئ األفق يف لهم ويلوح البحر عرض يف يكونون عندما مماثلة بتجربة يمرونالبحر يف تمتد اليابسة من وألسنة خلجان النائية األرض تلك يف يكون قد جزيرة،ولكن منها، تخرج أو البحر مياه إىل تهبط الصيد شباك من لها حرص ال وأعدادأرضكم شمس كانت إذا (إال شيئا ذلك كل من يرى لن بعيدة مسافة من الناظرالناظر لعيني سيرتاءى ما كل املرئيات)، تلك معالم والظل الضوء فيكشف ساطعة

البحر. سطح فوق متصل رمادي خط هوالشكل مثلثي أصدقائنا من واحد علينا يقبل عندما تماما لنا يبدو ما هو هذايحدث للضوء مماثل مصدر أي أو شمس لدينا فليس املسطحة، األرض يف غريهم أويف لكم املتاحة اإلبصار عىل املساعدة الوسائل من أي لنا تتوافر ال ولذا ظالال،ولكننا أصغر، صار عنا نأى وإذا أكرب، خطه صار صديقنا منا دنا وإذا سبيسالند،من شئت ما أو دائرة أو مسدسا أو مخمسا أو مربعا أو مثلثا كان سواء خطا نراه

مستقيما. خطا إال يظهر لن الهندسية، األشكال

األرضاملسطحة

بعضهم أصدقاءنا نميز أن الظروف هذه ظل يف لنا يتسنى كيف تتساءلون ربماعندما املناسب الوقت يف بسهولة ستأتي البديهي السؤال هذا عن واإلجابة بعض، منالوقت يف األمر هذا عن الحديث أرجئ دعوني ولكن املسطحة، األرض سكان لكم أصف

بالدنا. يف واملنازل املناخ عن موجزا حديثا وأحدثكم الحايل،

الثاني الفصل

األرضاملسطحة يف واملنازل املناخ

والغرب. والرشق والجنوب الشمال اتجاهات: أربعة عندكم لها مثلما عندنا للبوصلة إنشموس لدينا ليس إذ املعتاد، باألسلوب الشمال اتجاه نحدد أن نستطيع ال لكنناالطبيعة ثوابت من فإن خاصة، طريقة ذلك يف ولنا السماوية، األجرام من غريها أوا جد واهية الجاذبية هذه وتكون الجنوب، نحو دائما األجسام تجذب قوة هناك أن عندناتقطع أن تستطيع عادية جسمانية قوة ذات امرأة إن حتى املعتدلة الجوية األحوال يفالناشئة املقاومة فإن ذلك ومع عنت، دونما الشمال باتجاه أميال عدة طولها رحلةيف االتجاهات لتحديد كبوصلة الستخدامها تماما تصلح الجنوب نحو الجذب قوة عناالتجاهات تحديد يف مساعدا عامال األمطار تعد أخرى ناحية ومن أرضنا. أنحاء معظمالبيوت تساعدنا املدن وداخل الشمال، من دائما وتأتي محددة فرتات عىل تسقط ألنهاالشمال اتجاهي األحوال أغلب يف تواجه الجانبية جدرانها إن إذ االتجاهات تحديد عىلتوجد ال حيث — الريف يف أما الشمال، من اآلتية األمطار أسقفها تصد حتى والجنوبإننا إجماال وأقول االتجاهات. تحديد يف ما نوعا تساعدنا األشجار جذوع فإن — أبنية

اتجاهاتنا. تحديد يف — البعض يحسب كما — كبرية صعوبة نواجه الالجاذبية أثر نستشعر نكاد ال االعتدال إىل طقسها يميل التي املناطق يف أننا عىلأشجار توجد ال حيث — املقفرة السهول يف أحيانا أسري كنت وعندما الجنوب، نحولساعات مكاني أبرح أال آلخر آن من أضطر كنت — االتجاه إىل بها أهتدي بيوت أوبقوة الجاذبية تؤثر رحلتي. أواصل أن يل يتسنى حتى املطر سقوط منتظرا متصلةالذكور عىل تؤثر مما أكثر — النساء ضعاف عىل والسيما — واملسنني الضعفاء عىللها تفسح أن الطريق يف امرأة تلقى عندما الرفيع الخلق دالئل من فإن ولذلك األقوياء،

األرضاملسطحة

ملح يف به القيام دائما عليك يسهل ال أمر وهو — الطريق من الشمايل الجانب دائماالجنوب. من الشمال تميز أن فيه عليك يتعذر مناخ ويف جيدة بصحة كنت إذا البرصونهارا، ليال السواء، عىل وخارجها بيوتنا داخل يسطع فالضوء نوافذ، ملنازلنا ليسبحثها طاملا مثرية مسألة قديما تلك كانت يأتي، أين من ندري وال مكان، كل يفلم السؤال هذا عن لإلجابة عدة محاوالت وجرت الضوء؟»، مصدر هو «ما علماؤنا:وقد اللغز، حل عىل قادرون أنهم حسبوا بمن العقلية مصحاتنا امتالء عن إال تثمرللحد محاولة يف األبحاث من النوع هذا عىل باهظة رضائب الترشيعي املجلس فرضاملحاوالت هذه به منيت الذي الفشل بعد — أخريا قرر ثم مبارشة، غري بطريقة منهااملسطحة األرض سكان من الوحيد فأنا ولألسف كامال. حظرا عليها يفرض أن —أنقل أن أستطيع ال ولكنني الغامض، اللغز لهذا الصحيح الحل اآلن يعرف الذيبامتالك أنفرد الذي أنا مني، يسخرون فهم وطني، أبناء من لواحد ولو املعرفة هذهكما مني يسخرون منه، الضوء وصول نظرية وعن األبعاد ثالثي العالم عن الحقائقولنعد املؤملة الخواطر هذه جانبا لندع ولكن العالم. هذا يف خباال املجانني أكثر كنت لو

منازلنا. عن للحديث

بالشكل، موضح هو كما الخمايس الشكل هو عندنا املنازل بناء يف الشائع الشكلالغالب يف بهما يكون وال املنزل سقف OFو RO الشمال جهة الواقعان الضلعان ن ويكوالناحية يف اتساعا أكثر وباب للنساء الرشقي الجانب يف صغري باب وهناك أبواب،أبواب. بال عادة فهو — املنزل أرضية أو — الجنوبي الجانب أما للرجال، الغربية

املسطحة األرض يف واملنازل املناخ

املربعات زوايا ألن ذلك مثلثات، أو مربعات شكل عىل منازل ببناء يسمح والالحدود كانت وملا الخمايس، الشكل بزوايا باملقارنة حادة رؤوس ذات واملثلثاتوالنساء للرجال الخارجية الحدود من بريقا أخفت املنازل) (ومنها للجمادات الخارجيةإصابات يف واملثلثة املربعة املنازل رؤوس تتسبب أن يف به يستهان ال خطر فهناكالحادي القرن فمنذ ولذلك فجأة، بها اصطدم إذا الذهن شارد أو أرعن ملسافر خطريةعاملنا، أنحاء جميع يف القانون بحكم محظورا املثلثة املنازل بناء كان تاريخنا من عرشوغري العسكرية والثكنات الذخرية ومخازن الحصون غري ذلك من يستثنى يكن ولم

احرتاز. دون العامة منها يقرتب أال ينبغي التي الدولة منشآت من ذلكرضيبة عليها تفرض كانت ولكن املربعة املنازل ببناء يسمح كان الزمن ذلك ويفعىل ينص قرون بثالثة ذلك بعد صدر قانونا أن غري بنائها، عن الناس إلثناء خاصةوسالمة أمن مع تتفق املنازل تصميم يف زاوية أصغر هي الخمايس الشكل زاوية أنوعي ساند وقد نسمة. آالف عرشة عن سكانها عدد يزيد التي املدن جميع يف املواطننيحلت — الريفية املناطق يف حتى — واآلن عني، املرش جهود تقديرهم وحسن املواطننيهواة من واحد يعثر أن ويندر املباني، من األخرى األشكال محل الخماسية املبانيالنائية. املتخلفة الزراعية املناطق يف آخر إىل حني من إال مربع منزل عىل القديمة اآلثار

الثالث الفصل

األرضاملسطحة سكان

بوصة عرشة إحدى بنحو املسطحة األرض يف البالغ الفرد وعرض طول يقدربوصة. عرشة اثنتي يتجاوز وال بقياساتكم،

مستقيمة. خطوط املسطحة األرض يف والنساءالساقني متساوية املثلثات من فيكونون العمال من الدنيا والطبقة الجنود أماطول يتجاوز وال بوصة، عرشة إحدى نحو املتساويني ضلعيها أحد طول يبلغ التيرؤوس عند تتكون ولذا بوصة، نصف األحوال معظم يف املثلث) (قاعدة الثالث الضلععن املثلثات هذه نميز نكاد ال أننا والواقع الخطورة. شديدة حادة زوايا املثلثات هذهثمانية من جزء عن قواعدها أطوال تزيد ال عندما النساء) (أو املستقيمة الخطوطعندكم تسمونها كما — املثلثات هذه ونسمي مدببة، رؤوسها وتكون البوصة من أجزاءالقادمة. الصفحات يف االسم هذا عليها أطلق وسوف الساقني، متساوية مثلثات —

األضالع. متساوية املثلثات من عندنا الوسطى الطبقة وتتكونإليها) أنتمي التي الطبقة (وهي املربعات من فهم واألغنياء املهن أصحاب أما

واملخمسات.األشكال هي أدناها درجات عدة وتشمل النبالء، طبقة تأتي الطبقة هذه وفوقاألضالع» «عديد لقب إىل نصل حتى األضالع عدد بازدياد املرتبة ترتفع ثم السداسيةحتى طولها ويقل كبرية زيادة األضالع عدد يزداد عندما وأخريا رفيعة، مرتبة وهيالكهنة أو الدوائر جماعة إىل املضلع ينضم الدائرة عن املضلع تمييز العسري من يصبح

اإلطالق. عىل الطبقات أرقى وهي

املسطحة األرض سكان

فإن ولذلك ضلعا، أبيه عن الذكر املولود يزيد أن عندنا الطبيعة قوانني من إناملربع ينجب وهكذا سابقه، عن درجة والنبالة التطور سلم يف (عادة) يرتقي جيل كل

ذلك. إىل وما مسدسا واملخمس مخمساالجنود عىل ترسي ما ونادرا التجار، عىل دائما ترسي ال القاعدة هذه أن غريغري أضالعهم ألن برشية «أشكاال» يدعوا أن يستحقون يكادون ال الذين والعمالالساقني متساوي املثلث نسل فيأتي الطبيعة؛ قانون عليهم ينطبق ال ولذا متساوية،متساوية للمثلثات بالنسبة حتى — املستحيل من ليس ولكن الساقني، متساوي مثلثاسلسلة بعد إنه حيث املتدني، وضعهم عىل النهاية يف ذريتهم ترتقي أن — الساقنياألذكياء أن نجد العمل يف والجدية واملهارة املتتالية العسكرية النجاحات من طويلة(قاعدة الثالث الضلع طول يف طفيفة زيادة عليهم تظهر والجنود الحرفيني طبقة مناألرقى الفئة تلك وبنات أبناء بني والزواج اآلخرين. الضلعني طول يف ونقص املثلث)أقرب ذرية الزواج هذا يثمر ما وغالبا الكهنة، ينظمه الدنيا الطبقات بني من فكريا

األضالع. متساوي املثلث نموذج إىلالساقني متساوية املثلثات من املواليد من الهائلة األعداد بني من يأتي أن ويندرويتطلب بذلك.1 رسمية شهادة يحمل ألن مؤهل حقيقي األضالع متساوي مثلثإىل باإلضافة بعناية املرتبة الزيجات من سلسلة األضالع منتظمة ذرية إىل الوصولتكون أن يف يرغبون من جانب من طويلة ملدة النفس وضبط النفقات يف االقتصاداملثلثات لعقلية منتظم تدريجي تطوير جانب إىل هذا األضالع، منتظمة ذريتهم

عديدة. أجيال عرب الساقني متساويةحدث هو السيقان متساويي آباء من األضالع متساوي حقيقي مثلث ووالدةأميال. عدة قطرها دائرة يف الناس بها يحتفل التي بالدنا يف السعيدة األحداث منإذا — للطفل يسمح واالجتماعية الصحية الشئون مجلس يجريه دقيق فحص وبعد

شهادة الشكل مربع طفل إنجاب «أليس سبيسالند: من النقاد أحد يتساءل قد للشهادة؟» الداعي «مامكانتها تكن مهما امرأة أي بأن وأجيبهم األضالع؟»، متساوي مثلث األب أن تثبت نفسها الطبيعة منمن مربعة ذرية بعضاألحيان يف تأتي فقد رسمية، شهادة يحمل ال مثلث من الزواج تقبل ال االجتماعيةالظهور األول الجيل أضالع اختالف يعاود تقريبا الحاالت هذه كل يف ولكن تماما، منتظما ليس مثلثمختلف املثلث مرتبة إىل ينتكس أو املخمس مرتبة إىل االرتقاء عن يعجز أن إما الذي الثالث، الجيل يف

األضالع.

1

األرضاملسطحة

مهيبة طقوس يف باالنضمام — األضالع منتظم بأنه رسمية شهادة عىل حاصال كانتتنازعهما اللذين أبويه من الفور عىل ويأخذونه األضالع، منتظمة األشكال طبقة إىلبذرية، ترزق لم التي املنتظمة املضلعات أحد ويتبناه لفراقه، والحزن به الفخر مشاعرنظرة إلقاء حتى أو السابق بيته بزيارة الحني ذلك منذ للطفل يسمح بأال ويتعهدمستواه إىل — الواعية غري املحاكاة بفعل — يرتد أن خشية ثانية، مرة أقربائه عىل

بالتطور. عهد حديث بعد يزل لم وهو املوروثحدث الرقيق أسالفه بني من آلخر آن من املنتظمة املضلعات أحد صعود إنالحدث هذا يف يرون الذين الفقراء الرقيق مجتمع فقط ليس بالرتحاب، املجتمع يتلقاهاألرستقراطيني مجتمع أيضا وإنما القاتل، حياتهم بؤس يبدد واألمل النور من شعاعاكبح يف كبريا دورا تلعب النادرة الفلتات تلك أن جيدا يعون أنهم إذ عامة، بصورةنفسه. الوقت يف شيئا الخاصة امتيازاتهم من تنتقص تكاد وال الدنيا، الطبقات ثورةاإلطالق، عىل طموح أو أمل بال جميعا كانوا الحادة الزوايا ذوي الرعاع أن فهبيجعلهم ما الرباعة من لهم زعماء ثوراتهم بعض يف يجدوا أن املحتمل من كان أماقانون ولكن الدوائر؟ من الكهنة حكمة عىل حتى وقوتهم العددي بتفوقهم يتغلبونمعرفتهم وارتقت العاملة الطبقات ذكاء ازداد كلما بأنه قىض الحكيم الطبيعةاالنفراج إىل الجسدية) القوة يف تفوقا تعطيهم (التي الحادة زواياهم مالت وأخالقهم،نسبيا، مؤذية غري تعد التي األضالع منتظم املثلث زاوية من تدنو حتى الدرجة بنفسافتقارهم يف بالنساء يكونون ما أشبه وهم — وبأسا منعة الجنود أشد أن نجد ولذاالهائلة قدرتهم الستغالل يحتاجونها التي الذهنية قدراتهم زادت كلما — الذكاء إىل

ذاتها. االخرتاق قدرة لديهم تضاءلت االخرتاق، عىلبل الطبيعة، مع التكيف عىل مثايل برهان وهو هذا، التوازن قانون رائع هو كماملسطحة. األرض يف للدول األرستقراطي للدستور السماوي األصل عىل دليال أظنهعديدة واألشكال الدوائر يمنح ما كثريا الطبيعي القانون لهذا الحكيم واالستغاللالجامح البرشي الطموح أوتار عىل باللعب مهدها يف الفتنة قمع عىل القدرة األضالعأطباء يستطيع السلطة، يد يف أداة أيضا العلم يصري فقد حدودا، يعرف ال الذيالثورات زعماء من بعضا يجعلوا أن — والتقصري اإلطالة عمليات باستخدام — الدولةعىل لهم يسمح وهكذا تماما، األضالع متنظمي الذكاء يف غريهم عىل يتفوقون الذينبعد يرتقوا لم ممن كبريا عددا ذلك ويغري األرستقراطية، الطبقة إىل باالنضمام الفور

املسطحة األرض سكان

إىل فيدفعهم النبالء، طبقة إىل االنضمام حلم ويراودهم املطلوب، الذكاء مستوى إىلاإلعدام حكم ينفذ وال الحياة، مدى إقامتهم د تحد حيث الدولة مستشفيات إىل التوجه

أضالعهم. انتظام يف أمل ال الذين الحمقى املعاندين من اثنني أو واحد يف إالوال خطة تنتظمهم ال الساقني متساوية املثلثات من البؤساء الرعاع ويبقىإخوانهم من فرقة أمام مقاومة دون السقوط مصريهم يكون أن فإما زعيم، يتقدمهماالنهيار إىل األمر بهم ينتهي أو املشابهة، األزمات ملواجهة األكرب الكاهن بها يحتفظصفوفهم، بني إثارتها يف الكهنة جماعة تتفنن التي والشكوك األحقاد بفعل الداخيلمائة عن يقل ال ما تاريخنا يسجل بأيديهم. أنفسهم ويهلكون بينهم فيما فيقتتلونمائتني إىل عددها يصل التي الصغرى االنتفاضات جانب إىل للتمرد محاولة وعرشين

املصري. نفس إىل كلها آلت وقد وثالثني، وخمسة

الرابع الفصل

األرضاملسطحة يف املرأة

أشد نساؤنا تكون أن البديهي فمن منيعة، كائنات الشكل مثلثي الجنود طبقة أن لوإذا — كلها اإلبرة، تشبه فاملرأة الوتد، يشبه عندنا الجندي كان فلو بعيد، حد إىل منعةأن عىل قدرتها ذلك إىل أضف طرفيها. عند األقل عىل مدبب، طرف — القول لنا جازاملسطحة األرض يف األنثى أن تلمس وسوف ذلك، يف ترغب عندما األنظار عن تختفي

األحوال. من بحال به يستهان ال كائنيف املرأة بها تستطيع التي الكيفية عن الشباب من القراء بعض يتساءل قد هناومع بيان، إىل يحتاج ال واضحا أمرا وأظنه األنظار، عن تختفي أن املسطحة األرض

عقولهم. يعملون ال ملن األمر تفرس ربما كلمات بضع فإن ذلكمستوى يف عيناك تكون أن عىل الجانبني من إليها انظر ثم املنضدة، عىل إبرة ضعفلن الطرفني ناحية من إليها نظرت إذا ولكن بالكامل، امتدادها عندئذ سرتى املنضدة،املرأة مع األمر يكون هكذا األنظار. عن تقريبا اإلبرة تختفي وبذلك نقطة، إال تراهاالطرف نواجه عندما أما مستقيما، خطا نراها الجانبني من إليها ننظر فعندما عندنا،شديدة نقطة إال نرى فال متطابقان) عندنا (والعضوان العني أو الفم يضم الذيطاقية من نوعا لها بالنسبة يعد أنه لوجدنا للجسد الخلفي الطرف واجهنا وإذا التألق،

كالجمادات. تقريبا خافتا يبدو بل األمامي كالطرف ضوءا يشع ال ألنه اإلخفاء؛التي املخاطر — سبيسالند يف ذكاء األفراد ألقل حتى — بينت قد اآلن لعلنيمن تخلو ال الوسطى الطبقة من مثلث أي زاوية كانت فلو نسائنا، من لها نتعرضواالصطدام غائرا، جرحا يسبب العاملة الطبقة من بواحد االصطدام أن ولو خطر،الطرف من ملسة ومجرد خطرية، جروح إىل محالة ال يؤدي الجيش ضباط من بواحدإال باملرأة االصطدام عاقبة تكون فماذا املوت، خطر عىل تنطوي الجنود ألحد املدبب

املسطحة األرض يف املرأة

الضوء، خافتة نقطة أو األنظار، عن خفية املرأة تكون وعندما الحال؟ يف املحقق الهالكبها. االصطدام يتجنب أن — وحرصا يقظة أكثرنا عىل حتى — عسريا سيكون فكماملسطحة األرض يف الدول جميع يف مختلفة أوقات يف رشعت قوانني من وكماعتداال األقل املناخية الظروف ويف الجنوبية املناطق ويف الخطر، هذا من الحد بغرضوالالإرادية، العفوية للحركات عرضة أكثر الناس ويصبح الجاذبية قوة تزداد حيثنظرة نلقي أن ونستطيع الحال، بطبيعة رصامة أكثر باملرأة املتعلقة القوانني تصبح

اآلتي: امللخص خالل من القوانني عىل عامة

الئقة «بطريقة منه بالدخول النساء جميع تلتزم رشقي باب بيت لكل يكون (١)للرجال.1 املخصص الغربي الباب استخدام لهن يجوز وال باالحرتام»، تيش

باستمرار السالم صيحة إطالق دون العامة األماكن يف تسري أن المرأة يجوز ال (٢)اإلعدام. لعقوبة تعرضت وإال

النوبات أو العصبي الرقاص بمرض إصابتها تثبت امرأة أي الحال يف تعدم (٣)آخر مرض أي أو شديد، بعطس املصحوبة املزمنة الربد نزالت أو العصبية

الإرادية. حركات إىل يؤدي

األماكن يف الوقوف أو السري من املرأة يمنع إضايف قانون الدول بعض يف وهناكإلظهار اليسار إىل اليمني من مستمر بشكل الخلفي الطرف تحرك أن دون العامةيتبعها أن عىل السفر أثناء املرأة تجرب التي القوانني من ذلك وغري خلفها، ملن وجودهاأثناء إال بيتها التزام عىل تجربها أو زوجها، أو الذكور من خدمها أو أبنائها أحدالقيود زيادة أن رأوا الدولة ورجال الكهنة من حكمائنا كبار ولكن الدينية. األعيادأيضا تؤدي وإنما فحسب، الساللة وتقليل إضعاف إىل تؤدي ال املرأة عىل املفروضةالقوانني تلك وراء من الدولة خسائر إن حتى العائيل، القتل جرائم يف كبرية زيادة إىل

مكاسبها. تفوق املحظورات يف املغاليةالقوانني من أو باملنزل، حبسها جراء من السخط مشاعر انتابتها كلما فاملرأةزوجها يف املكبوت غضبها عن التنفيس إىل ميلها زاد بيتها، خارج حركتها تعوق التي

للفالحنيوالقرويني منفصال بابا يجعلون عندكم الدين رجال من بعضا أن علمت كنتيفسبيسالند عندماباالحرتام.» تيش الئقة «بطريقة باستخدامه لهم يسمح الداخلية املدارس يف واملعلمني

1

األرضاملسطحة

أبيدت أن — املناخ باعتدال تتسم ال التي — املناطق بعض يف حدث وقد وأبنائها،للنساء، متزامنة ثورة أثناء ساعتني أو ساعة يف القرى إحدى يف بكاملها الذكور جماعةالناحية من األفضل الدول يف بالغرض تفي الذكر سالفة الثالثة فالقوانني ثم ومنعاملنا. يف باملرأة الخاصة للقوانني تقريبيا نموذجا ذلك إىل باإلضافة وتعد التنظيمية،يحمينا ما هي ليست الترشيعية املجالس تسنها التي القوانني أن النهاية يف ونجدالفوري القتل استطاعتهن من الرغم عىل ألنه أنفسهن، النساء مصالح بل النساء، منتحرير يستطعن لم إن الضعيفة أجسادهن تتهشم فقد الخلف، إىل الحركة بواسطة

الحال. يف الضحايا أجساد من القاتلة أطرافهنبعض يف أنه إىل أرشت فقد جانبنا، إىل أيضا السائدة العادات مسايرة وتقفالطرف تحرك أن دون العامة األماكن يف بالوقوف للمرأة يسمح ال تحرضا األقل الدولالعادات من تاريخنا بداية منذ هذه وكانت اليسار. إىل اليمني من الجسد من الخلفيبنظام تتمتع التي الدول جميع يف الطيب األصل يزعمن الالتي النساء بني الشائعةأن ينبغي ما القانون بقوة تفرض ألن تضطر أن دولة ألي خزيا ويعد جيد، حكمجاز إذا — اإليقاعية املوجية الحركة باالحرتام. جديرة أنثى كل يف فطرية غريزة يكونتحسدهن أمر عندنا الدوائر طبقة سيدات يف الجسد من الخلفي للطرف — التعبريبأرجحة القيام إال يستطعن ال الالتي األضالع متساوية املثلثات زوجات وتقلده عليهبدورها األضالع متساوية املثلثات نساء حركة تثري وباملثل البندول، كحركة رتيبةأن مع فيقلدنها، الرقي إىل تطمحن الالتي الساقني متساوية املثلثات زوجات إعجابالحياة، رضورات من رضورة اآلن حتى تصبح لم الطبقة هذه نساء يف الخلفية الحركةانتشارا الخلفية» «الحركة تنترش والشأن باملكانة تحظى التي األرس كل ففي ثم ومنضد األقل عىل بالحماية، العائالت هذه يف األبناء من والذكور األزواج ويتمتع كبريا،

الخفية. الهجماتيخضعن األسف مع ولكنهن اإلطالق، عىل عاطفة بال نساءنا أن أحدكم يظنن والمن تنبع رضورة الحال بطبيعة وهذه اعتبار، كل فوق ويضعنها اللحظية لالنفعاالتمن شأنا أقل الصدد هذا يف وهن اإلطالق، عىل زوايا أي لهن فليست البائس، تكوينهنالذكاء، نعمة من تماما محرومات لذلك وهن منزلة، الساقني متساوية املثلثات أدنىقوة من اليسري النزر إال يملكن وال البصرية، وال العقل رجاحة وال الفكر يملكن والأهل امرأة فيها أبادت حالة عرفت وقد حدودا، تعرف ال فغضبتهن ولذلك الذاكرة،

املسطحة األرض يف املرأة

األشالء، أزيلت أن وبعد الغضب سورة هدأت أن بعد ساعة، نصف وبعد جميعا، بيتهاوأبناءها! زوجها أصاب عما تتساءل كانت

موضع يف دامت ما املرأة غضب إثارة نتجنب أن ينبغي أنه إذن الواضح منوعندما االستدارة، من تمكنهن ال بحيث النساء غرف م وتصم تستدير، أن لها يتيحفهي أوفعل، قول من شئت ما إليها توجه أن تستطيع غرفتها داخل املرأة تكوندفعها ما دقائق بضع بعد تتذكر ولن غضبها، يثري ما تجاه تماما واهنة تكون حينئذاضطررت قد تكون ربما التي الوعود تتذكر ولن باملوت، تهديدك إىل اللحظة تلك يف

غضبها. تهدئة أجل من نفسك عىل تقطعها ألنمن الدنيا الفئات عدا فيما هادئة، عائلية بعالقات نتمتع عام بوجه إننا وأقولأحيانا األزواج لدى والحكمة اللياقة إىل االفتقار يتسبب ففيها العسكرية، الطبقاتيف املتمثلة الهجومية أسلحتهم عىل كثريا يعتمدون وألنهم الوصف، تفوق كوارث يفعىل والقدرة التقدير حسن يف املتمثلة الدفاعية قدراتهم من بدال الحادة زواياهمالبناء مواصفات تجاهل إىل طيشهم يدفعهم ما فكثريا األمر، يستدعي عندما التصنعاملكشوفة املناطق يف غضبهن إثارة إىل أو النساء، غرف يف القانون يحددها التيعن وفضال عنها، الرتاجع إىل يسارعوا أن ويرفضون التقدير حسن عن تنم ال بعباراتبها يستطيع التي السخية الوعود تلك قطع من املشاعر وتبلد الفظاظة تمنعهم ذلكتخلو وال مذبحة، والنتيجة لحظات. يف زوجاتهم غضب تهدئة الدوائر من الحكماءوإزعاجا، همجية األكثر الساقني متساوية املثلثات من تخلصنا ألنها نفع، من ذلك معالتدابري من واحدة أنها عىل للنساء التدمريية القدرة إىل عندنا الدوائر من كثري وينظر

املهد. يف الثورة عىل والقضاء السكانية الزيادة من للحد اإللهيةعائالتنا أفضل عند يحظى العائلية الحياة مفهوم إن القول أستطيع ال ذلك ومعيحظى التي العالية املكانة بنفس الدوائر من تقرتب التي األضالع منتظمة األشكال منسالما املذابح انعدام نسمي أن استطعنا إذا — سالم وهناك سبيسالند، يف عندكم بهاالرصينة الكهنة حكمة قضت وقد وامليول، األذواق يف اختالفا حتما هناك ولكن —عديدة األشكال أو الدوائر بيوت من بيت كل يف األرسة. راحة حساب عىل األمن بضمانالطبقات نساء يف غريزة اآلن وأصبحت — بدأت متى نعرف ال عادة هناك األضالعوأصدقاء أزواجهن يواجهن أن والبنات األمهات عىل ينبغي أنه وهي — لدينا العلياسيدات من سيدة تدير وعندما والفم، العني يضم الذي األمامي بالطرف أزواجهن

األرضاملسطحة

مكانتها، يفقدها وقد الرش، نذر من نذيرا ذلك يعد لزوجها ظهرها الراقية العائالتفإنها األمان، ميزة تعطي العادة هذه أن مع — قليل بعد لكم سأوضح كما — ولكن

مساوئ. من تخلو الأن للمرأة يسمح حيث — املحرتمني التجار أو العمال طبقة من الرجال بيوت يفمن فرتات األقل عىل هناك تكون — املنزلية بأعمالها قيامها أثناء لزوجها ظهرها تديرلصيحة املميز الطنني باستثناء صوتا، لها يسمع وال زوجته فيها الرجل يرى ال الهدوء،األرسة فرب السكينة، إىل تفتقر ما كثريا الراقية الطبقات بيوت ولكن الدائمة، السالمبقدر الضوء يزعجه وال الربيق، شديدة الثاقبة وعينها الثرثار فمها الدوام عىل يواجهولكنهما املرأة لدغة لتجنب واملهارة اللباقة وتكفي يتوقف. ال الذي حديثها يزعجه مامن وازعا تجد وال يقال، ما تجد ال الزوجة كانت وملا الكالم، عن لصدها تكفيان الأنهم يؤكدون بالقليل ليس عددا فإن الكالم، عن يردها الضمري أو العقل أو الفطنةلصخب التعرض عن الصامت طرفها من القاتلة الوخزة لخطر التعرض يفضلون

األمان. من يوفره ما مع اآلخر طرفهاالذكر فإن بالفعل، كذلك وهو الشفقة، يثري مزريا عندنا النساء وضع يبدو قداألمر آخر االرتقاء ثم زاويته، يف التطور بعض يتوقع قد الساقني متساوية املثلثات مناآلمال، هذه تحقيق إىل تتطلع أن املرأة تستطيع ال حني يف بأرسها، املتدنية بطبقتهالطبيعة، به قضت ما هذا حياتها، طيلة كذلك فستبقى امرأة ولدت قد دامت فمانبدي أن إال ذلك مع نملك وال حالتها، يف العمل عن تتوقف التطور قوانني أن ويبدوبال أيضا فستكون أمل بال املرأة دامت ما بأنه قضت التي األقدار بحكمة إعجابنامن رضورة تعد التي واإلهانات املآيس — بها تتوقع بصرية وال — بها تستعيد ذاكرة

نفسه. الوقت يف املسطحة األرض تكوين أساسات من وواحدة حياتها رضورات

الخامس الفصل

اآلخر أحدنا يتعرفهبا التي الوسائل

الحظ وأسعدكم عينني، وهبتم الذين أنتم والظالل، النور بنعمتي تتمتعون الذين أنتمالكامل املحيط ل وتأم الزاوية، رؤية ا حق تستطيعون الذين أنتم األلوان، بشتى بالتمتعالتي البالغة الصعوبة لكم أوضح كيف الثالثة، األبعاد ذي السعيد عاملكم يف للدائرة

اآلخر؟ هيئة عىل التعرف يف املسطحة األرض يف أحدنا يواجههايف والجمادات الحية الكائنات جميع إن قبل؟ من به أخربتكم ما تتذكرون هلتقريبا هي أو — واحدة صورة يف لنا تظهر أشكالها اختلفت مهما املسطحة األرضكانت إذا بينها التمييز إذن نستطيع كيف املستقيم، الخط صورة وهي أال — واحدة

الصورة؟ نفس تتخذ كلهاالسمع حاسة هي اإلدراك وسائل فأول عنارص، ثالثة السؤال هذا إجابة وتشملأصدقائنا أصوات نميز أن بها ونستطيع عندكم، هي مما كثريا عندنا أقوى وهياملختلفة الطبقات بني نميز أن أيضا نستطيع إننا بل فحسب، ذلك ليس املقربني،واملخمسات واملربعات األضالع متساوية املثلثات الدنيا: الثالث الطبقات األقل عىل —يف صعدنا كلما ولكن حساباتي، من أسقطها فأنا الساقني متساوية املثلثات وأما —ويرجع التمييز، يف السمع حاسة استعمال صعوبة تزداد االجتماعي السلم درجاتصفة األصوات تمييز عىل القدرة أن وثانيهما األصوات، تشابه أولهما لسببني: ذلكنستطيع ال وسيلة أنها إىل باإلضافة الراقية، الطبقة بها تتمتع ال العامة صفات منبني تتطور الكالم فأعضاء قائما، الشخصية انتحال احتمال كان إذا إليها نركن أنإن حتى السمع، أعضاء يف مثيله عىل يزيد تطورا الدنيا االجتماعية الطبقات أفراداألضالع، عديدة األشكال صوت يقلد أن سهولة بكل يستطيع الساقني متساوي املثلث

األرضاملسطحة

إىل عادة نلجأ ولذلك أنفسهم، الكهنة صوت يقلد أن — املران من بيشء — ويستطيعأخرى. وسيلة

األسايس االختبار — الدنيا والطبقات النساء بني — اللمس حاسة استخدام يعدعىل بالتعرف األمر يتعلق عندما وخصوصا عامة، بصورة األشخاص عىل للتعرفقليل بعد أحدثكم وسوف نفسه، الشخص هوية ال الشخص إليها ينتمي التي الطبقةالطبقات بني «التعارف» مقام يقوم عندنا «اللمس» فإن وهكذا الراقية، الطبقات عنتزل لم يتلمسك» وأن فالن السيد صديقي تتلمس أن أسألك أن يل «ائذن عندكم، العليايف النبالء طبقة من الرجال يستخدمها التي املعتادة املقدمة هي القديمة العبارة هذهكلمات تحذف األعمال رجال وبني املدن يف أنه عىل املدن، عن البعيدة املناطق يف بالدنافالن»، السيد صديقي تلمس أن أسألك أن يل «ائذن إىل الجملة وتخترص يلمسك» «وأن

متبادال. يكون أن يفرتض «اللمس» أن بالطبع املفهوم ومناملرهقة العملية نفس هي عندنا «اللمس» عملية أن القارئ يظنن فال هذا ومعمن شخص أي أضالع جميع تحسس إىل نحتاج أننا أو عندكم، ستعرفونها كنتم التيالتي — الطويلة واملمارسة الخربة علمتنا فقد ينتمي، طبقة أي إىل لنعرف األشخاصحاسة باستخدام الفور عىل نميز أن — اليومية حياتنا يف ونواصلها املدارس يف نبدؤهاأشري أن إىل بحاجة ولست واملخمس، واملربع األضالع متساوي املثلث زوايا بني اللمسبسيطة، بلمسة حتى تمييزها يسهل الساقني متساوية للمثلثات الحادة الزوايا أن إىلوعندما الشخص، من واحدة زاوية عن يزيد ما للمس عادة األمر يحتاج ال وهكذاإذا إال نخاطبه، الذي الشخص إليها ينتمي التي الطبقة نعرف الزاوية هذه من نتحققالصعوبة، يف غاية األمر يكون فهنا النبالء، طبقة من العليا الرشائح إىل ينتمي كاناملضلعات بني يخلط ما كثريا كان عندنا وينتربيدج جامعة يف اآلداب يف أستاذا إن حتىيف أستاذا تجد ما ونادرا ضلعا، عرش االثني ذات واملضلعات األضالع العرشة ذاتالفور عىل يميز أن يستطيع أنه يزعم املشهورة الجامعة هذه خارج أو داخل العلوموالعرشين األربعة ذات واملضلعات ضلعا العرشين ذات املضلعات بني تردد ودون

األرستقراطية. الطبقة إىل تنتمي التي ضلعابالنساء الخاص القانون من آنفا أوردتها التي املقتطفات القراء من يتذكر من إنتحتاج مسألة اللمس طريق عن باألشخاص التعريف مسألة أن بسهولة يدرك سوفعالجها يتعذر إصابات إلحاق يف الزوايا تسببت وإال والحذر، الحرص من يشء إىل

اآلخر أحدنا بها يتعرف التي الوسائل

امللموس يقف أن — الالمس سالمة أجل من — ويجب الخطر، هذا عن يغفل بمنفربما شديدة، عطسة عطس حتى أو موضعه يف تململ أو أجفل فإذا حراك، دونالكثري عىل القضاء إىل ذلك يؤدي وقد للهالك، تعرضه يف الحذر توخي عدم يتسببعيونهم فإن املثلثات، من الدنيا الطبقات بني والسيما املهد، يف الواعدة الصداقات منهذا يف يجري ما يالحظون يكادون ال إنهم حتى مثلثاتهم رؤوس عن ا جد بعيدا تقعتتمتع ال خشنة فظة طبيعة لهم أن ذلك إىل أضف أجسادهم، من القيص الطرفإذن بمستغرب فليس األضالع، عديدة املنتظمة للمضلعات الرقيقة للمسة بالحساسيةاملهمة! الشخصيات إحدى من الدولة حرمان يف مقصودة غري رأس هزة تتسبب أن

الساقني متساوية املثلثات لطبقة انتمائه مع وكان رائعا، شخصا جدي كانبمدة موته قبل بالفعل نال وقد األضالع، يف اختالفا أفرادها أقل من واحدا البائسةلضمه واالجتماعية الصحية الشئون مجلس يف أصوات سبعة بني من أربعة قصريةعينيه، يف والدموع بأىس، يذكر كان أنه سمعت األضالع، متساوية املثلثات لطبقةالعمال طبقة من وقورا رجال كان الذي الرابع لجده حدثت النوع هذا من حادثةووفقا الدرجة، من جزءا وثالثون درجة وخمسون تسع قياسها عقلية) (أو زاوية لهمصابا كان — أساليف من الحظ لسوء كان الذي — الرجل هذا فإن جدي رواه ملاجدي وتحرك يلمسه، األضالع عديدة األشكال أحد كان مرة وذات املفاصل، بالتهابعائلتنا تراجعت وبذلك نافذة، طعنة قصد دون العظيم الرجل فطعن مفاجئة حركةبها لحقت التي واملهانة الحبس بسبب التطور، نحو طريقها يف الدرجة ونصف درجةناحية من جدي أقارب كل أصاب الذي املعنوي اإلحباط وبسبب ناحية، من طويلة ملدةولم فقط، درجة ٥٨ عائلتنا عقل سجل التايل الجيل يف أنه ذلك عاقبة وكانت أخرى،٦٠ زاويتها فأصبحت أجيال، خمسة مرور بعد إال املفقودة مكانتها العائلة تستعداملصائب تلك وكل الساقني، متساوية املثلثات طبقة من التطور لها وتم كاملة، درجة

اللمس. عملية أثناء صغرية واحدة حادثة جراء من املتعاقبةيهتفون: التعليم من حظا أصابوا الذين القراء من بعضا اآلن أسمع أنني أظنأو الدرجات أو الزوايا عن يشء أي تعرفوا أن املسطحة األرض يف لكم يتأتى «كيفنرى أن نستطيع األبعاد ثالثي العالم يف ألننا الزوايا نرى إننا الدرجات؟ من األجزاءإال األحوال جميع يف ترون ال ولكنكم واحدة، نقطة يف يتقاطعان مستقيمني خطنيفكيف واحدة، استقامة عىل تقع مستقيمة خطوط من أجزاء أو واحدا مستقيما خطا

قياسها؟» عن فضال الزاوية، تمييز تستطيعون

األرضاملسطحة

نستطيع ال أننا مع كبرية بدقة الزوايا قياس نستنتج أن نستطيع إننا لهم وأقولطول وطورها عليها اعتمادنا شحذها التي — عندنا اللمس فحاسة نبرصها، أناإلبصار حاسة دقة عن كثريا تزيد بدقة الزوايا تمييز من تمكننا — بها تمرسناأستطيع وال الزوايا، قياس أدوات أو الرياضية بالقوانني تستعينون ال عندما عندكم،أن عندنا الطبيعة قوانني فمن تعيننا؛ طبيعية وسائل نملك أننا إىل اإلشارة أغفل أنالدرجة)، من جزءا ثالثني (أو درجة بنصف قياسه يبدأ الساقني متساوي املثلث عقلإىل يصل حتى جيل كل يف درجة نصف بمقدار — يزيد أن له قدر إذا — ويزيداملواطن وينضم العبودية، حالة تنتهي وعندها درجة، ٦٠ وهي املنشودة الغاية تحقيق

األضالع. منتظمة األشكال طبقة إىل الحربني ما الزوايا من أبجدية أو تصاعديا تدريجا نفسها الطبيعة تمنحنا وهكذاأرضنا، عىل االبتدائية املدارس جميع يف منها عينات وتوضع درجة، وستني درجة نصفالتي وتلك درجة نصف زواياها تبلغ التي املثلثات أعداد يف هائلة زيادة دائما وهناكيف االجتماعي) السلم يف (التقهقر االنتكاس إىل ذلك ويرجع واحدة، درجة زواياها تبلغالخصوبة إىل باإلضافة األحيان، من كثري يف واألخالقي الفكري والتجمد األحيان، بعضالتي العينات يف متوسطة زيادة أيضا وهناك واملرشدين، املجرمني طبقات يف الفائقةكامال، حرمانا املدنية الحقوق من محرومون هؤالء وكل درجات، ١٠ إىل زاويتها تصلالدولة وتستخدمهم الحروب، يف لالشرتاك حتى يكفي ما الذكاء من معظمهم يملك والعندنا األطفال مدارس يف الدراسية الفصول داخل ويوضعون التعليمية، الخدمات يفتعليم يف للمساعدة التعليمية املجالس وتستغلهم لخطرهم، درءا باألغالل تقييدهم بعدالبائسة. املخلوقات هذه إليهما تفتقر اللذين واللياقة الذكاء املتوسطة الطبقة أبناء

بالبقاء لها ويسمحون آلخر آن من العينات هذه يطعمون الدول بعض ويفاملدى عىل — األفضل من أنه وجد وتنظيما اعتداال األكثر املناطق يف ولكن عدة، أعواماشهر، كل العينات وتجديد الطعام عن االستغناء الصغار تعليم ملصلحة — البعيديف نوفره وما طعام، دون تعيشها أن املجرمني طبقة تستطيع التي املدة متوسط وهوبسبب منه جزءا نفقد طويلة ملدد العينات عىل باإلبقاء املرصوفات منخفضة املدارسأسابيع بعد تفسد التي الزوايا دقة تناقص بسبب اآلخر والجزء الطعام عىل اإلنفاقالتكلفة يف األعىل النظام مميزات بني من أن ننىس وال الدائم، التحسس من قليلةللمثلثات الهائل التعداد خفض إىل — ملحوظ ولكنه طفيف نحو عىل — يؤدي أنه

اآلخر أحدنا بها يتعرف التي الوسائل

أعينهم نصب املسطحة األرض يف الدولة رجال كل يضعه هدف وهو الساقني، متساويةالحاالت من واحدة هذه بأن االعتقاد إىل عامة بصفة أميل أجدني ولذلك الدوام، عىلأن ذلك مع عني يغيب وال لالقتصاد، وسيلة خري هو اإلنفاق فيها يكون التي الكثريةاملدارس إدارات مجالس من كثري يف — يسمونه كما — الرخيص للنظام تأييدا هناك

العام. بالتصويت تنتخب التيوأظنني املدارس، إدارات مجالس سياسات عن بالحديث أنفسنا نشتت أال يجبقد ما عكس عىل يسرية عملية اللمس طريق عن التعارف أن يكفي بما أوضحت قديبقي ولكن السمع، حاسة من عليها باالعتماد أجدر شك دون وهي البعض، يحسبهمخاطر. من تخلو ال الطريقة هذه أن عىل القائم االعرتاض — آنفا أرشت كما —ويستخدمها واملتوسطة، الدنيا الطبقات أفراد من الكثريون يفضلها ثالثة طريقة هناكلوصفها وأخصص األضالع، عديدة واألشكال الدوائر طبقة أفراد جميع استثناء دون

القادم. الفصل

السادس الفصل

البرص باستعامل فاآلخرين تعر

أن السابقة الفصول يف ذكرت فقد التناقض، غاية يف أبدو أن وشك عىل اآلن أناتلميحا — أضفت ثم مستقيمة، خطوطا لنا تبدو املسطحة األرض يف األشكال جميعمختلف من األفراد بني للتمييز أعيننا نستعمل أن املستحيل من أنه — ترصيحا أوكيف سبيسالند يف للنقاد أرشح أن وشك عىل اآلن فأنا ذلك ومع االجتماعية، الطبقات

اإلبصار. حاسة باستخدام اآلخر يتعرف أن أحدنا يستطيعالتعرف أن فيها ذكرت التي الفقرة إىل الرجوع عناء نفسه كلف لو القارئ أن غريوال الدنيا»، الطبقات «بني تخصيصا هناك أن فسيجد عامة، وسيلة اللمس طريق عنالتي املناطق ويف الراقية الطبقات أفراد بني إال البرص طريق عن التعرف يستعمل

باالعتدال. مناخها يتميزالذي الضباب إىل بعينها فئات وبني بعينها مناطق يف املقدرة هذه تواجد ويعودالضباب الحرارة، شديدة املناطق عدا املناطق جميع يف السنة أوقات معظم ينترشبذور النفس يف ويبذر الطبيعة جمال يحجب مستطريا ا رش بالدكم يف تعدونه الذينعمة عن قيمتها يف تقل تكاد ال نعمة عندنا نراه الصحة، اعتالل إىل ويؤدي االكتئابإليه أرمي ما أفرس دعوني ولكن والعلوم، الفنون يف لإللهام ومصدرا نفسه، الهواء

النافع. العنرص هذا عىل اإلطراء من مزيد دونالعسري من ولصار واضحة، الخطوط كل لظهرت ضباب بال أرضنا كانت لويتسم التي التعيسة الدول تلك تعانيه ما الواقع يف وهذا اآلخر، عن أحدها تمييزاألجسام صارت الكثيف الضباب وجد أينما ولكن ني، التام والصفاء بالجفاف مناخهااألجسام من ملموس نحو عىل خفوتا أكثر — املثال سبيل عىل — أقدام ثالثة تبعد التياملشاهدات طريق عن نستطيع فإننا ولذلك بوصة، عرشة وإحدى قدمني تبعد التي

البرص باستعمال اآلخرين تعرف

هيئة كبرية بدقة نستنتج أن والوضوح الخفوت نسبة قياس عىل الدقيقة والتجاربنشاهدها. التي األجسام

العبارات من مجلد من املقصود املعنى إيضاح يف أجدى يكون واحدا مثاال ولعلالعامة.

منهما، لكل االجتماعية الطبقة من أتحقق أن وأود يقرتبان شخصني أرى أنني لنفرتضأستطيع كيف ومخمس، األضالع منتظم مثلث أي — وطبيب تاجر أنهما ولنفرتض

بينهما؟ أميز أنإذا أنني الهندسة علم مبادئ درس سبيسالند يف طفل لكل واضحا سيكونيف القادم للشخص (A) الزاوية يقطع النظر مسار يجعل موضع يف عيني وضعتوبذلك ،(ABو C A (أي يل املواجهني الضلعني بني تقريبا نظري فسيقع تماما املنتصف

الطول. يف متساويني أراهماخطا سأرى يل؟ سيظهر الذي ما — (١) رقم الحالة — التاجر حالة يف واآلنعيني، إيل أقرب ألنها ساطع بضوء (A) النقطة منتصفه يف تتألق D AE مستقيماAC الضلعني ألن تماما، يتالىش حتى الجانبني عىل الضوء سيخبو ما رسعان ولكن— Eو D النقطتان أي — التاجر طرفا وسيبدو الضباب، يف رسيعا يرتاجعان ABو

للغاية. خافتني

األرضاملسطحة

(D ′A′E ′) خطا أيضا هنا سأرى أنني فمع الطبيب، حالة وهي الثانية الحالة يف أمالن (A′B و′ A′C ′) الضلعني ألن الرسعة بنفس يخبو لن تألقه فإن ،(A′) مركزه يتألق— E و′ D ′ النقطتان أي — الطبيب طرفا وسيبدو الرسعة، بنفس الضباب يف يرتاجعا

التاجر. طريف من تألقا أكثر— عندنا املتعلمة الطبقات تستطيع كيف املثالني هذين من يدرك القارئ ولعلواملتوسطة الدنيا الطبقات بني مقبولة بدقة تميز أن — الخربة تدعمه طويل مران بعدالعام املفهوم هذا استوعبوا سبيسالند يف النقاد أن ولو اإلبصار، حاسة باستعمالللعقل، منافية باعتبارها قصتي يرفضوا ولئال حدوثه إمكانية يتصوروا ألن يكفي بمازدت ملا التفاصيل من مزيد يف خضت ولو إليه، أتطلع ما كل حققت قد فسأكونغري أو السن صغار من القراء بعض يستشف فقد ذلك ومع حرية، غري القارئأن وأبنائي والدي بها أتعرف التي الطريقة عىل السابقني املثالني من الخربة ذويأن الرضوري من يكون ربما ولذا يسرية، مسألة اآلخرين تعرف يف البرص استعمالالواقعية الحياة يف البرص طريق عن التعرف صعوبات معظم أن إىل انتباهكم ألفت

بعيد. حد إىل ذلك من وتعقيدا دقة أكثرواجهني أن (املثلث) والدي مني يدنو عندما — املثال سبيل عىل — تصادف لوحتى امرأة) (أي مستقيما خطا كان إذا مما أتحقق فلن زاويته من بدال أضالعه أحدواحد بصحبة أكون عندما وباملثل حوله، بعيني أدور حتى أو يستدير أن منه أطلبالشكل من واضحا فيبدو (AB) أضالعه أحد واجهت إذا الشكل، مسديس حفيدي منأطرافه، عند الخفوت يعرتيه ال (AB) نسبيا متألقا متصال خطا أرى سوف أنني اآلتينحو إعتاما ويزدادان بالكامل خافتني (BDو C A) الخط ذلك من أصغر وخطني

.Dو C الطرفني

البرص باستعمال اآلخرين تعرف

املوضوعات. هذه عن الحديث يف لالسرتسال العنان لنفيس أطلق أال يجب أنني إالاإلبصار حاسة استخدام يحاولون عندما كبرية صعوبات العايل التعليم ذوو يواجه— مختلفة اتجاهات يف تتحرك التي األضالع عديدة األشكال من عدد بني للتمييزأو يستديرون أو يتحركون أنفسهم هم كانوا إذا — واملنتديات الرقص قاعات يف كمااملفكرين، أعتى عقول عىل تستعيص صعوبات أنها لكم وأؤكد يرتاجعون، أو يتقدمون— الهندسة أساتذة من العلم أولو بها يتمتع التي الغزيرة املواهب لتربير تكفي وأنهاتنتظم حيث الشهرية، وينتربيدج جامعة يف — السواء عىل والديناميكية االستاتيكيةوأحسبه اإلبصار، طريق عن التعرف وفن علم دراسة يف البالد صفوة من كبرية دفعاتكالمي. صدق يتبني أن سبيسالند يف منزلة الرياضيات علماء أدنى عىل حتى يسريا

إال الثمني الرفيع الفن هذا دراسة إلتمام الالزمني واملال الوقت توفري يستطيع والالرياضيات يف عالم وأنا — إنني حتى شأنا، وأعالها ثراء عائالتنا أوسع أبناء من قلة— االنتظام تامة الواعدة املسدسات من الثنني وجد بالقليلة، ليست بمكانة أتمتععديدة األشكال من حشد وسط نفيس أجد عندما الشديد االرتباك أحيانا يصيبنيهذا فإن الرقيق أو التجار عامة من لواحد بالنسبة أما العليا، الطبقات من األضالعانتقلت أنك لو القارئ عزيزي لك سيبدو كما الفهم عىل عسريا مبهما يبدو املشهد

بالدي. إىل فجأةيبدو خط عدا شيئا الزحام ذلك يف ترى أن تستطيع فلن برصك وجهت وأينماأتممت قد كنت لو وحتى والربيق، الخفوت يف دائما تتفاوت أجزاءه ولكن مستقيماالتمكن غاية يف ورصت بالجامعة، واملسدسات املخمسات صفوف يف الثالث عامكمن طويلة أعوام إىل حاجة يف تزال ال أنك فستجد للموضوع، النظري الجانب منأن دون األرستقراطية الطبقة من حشد وسط التحرك تستطيع أن قبل العملية الخربةوالذين اللياقة، لقواعد منافيا ملسهم يعد الذين مكانة، منك أرقى هم بمن تصطدمتعرف ال حني يف تحركاتك، عن يشء كل — والطبقي الثقايف لتفوقهم نظرا — يعرفونلكي إنه بإيجاز وأقول تحركاتهم، عن — اإلطالق عىل يشء ال أو — القليل أقل إال أنتأن ينبغي األضالع عديدة األشكال مجتمع يف السلوك بقواعد االلتزام تمام املرء يلتزم

تجاربي. من أفدته ما األقل عىل هذا منهم، واحدا نفسه هو يكونالبرصي التعرف — غريزة أسميه أم — فن يتطور مدى أي إىل املذهل منيتعلق فيما عندكم الحال هو كما اللمس، عادة استخدام وتجنب ممارسته عىل باملداومة

األرضاملسطحة

يكتسبوا فلن واإليماءات اإلشارة لغة باستخدام لهم يسمح إن فما والبكم، بالصملغة من أهمية أكثر أيضا ولكنه صعوبة أكثر وهو الشفاه، حركات قراءة فن مطلقاحياته سني يف يلجأ فمن واللمس، باإلبصار يتعلق فيما عندنا األمر كذلك اإلشارة،

اإلبصار. إتقان من قط يتمكن فلن اللمس عىل االعتماد إىل األوىليحظرونه أو الراقية الطبقات أفراد بني «اللمس» استعمال يشجعون ال ولذلكبدال النخبة أبناء عىل تقترص خاصة مدارس إىل املهد من أطفالهم ويرسلون بالكامل،اللمس استخدام يعد الشهرية جامعتنا ويف العامة، االبتدائية باملدارس إلحاقهم منالثانية املرة ويف الجامعة من املؤقت بالطرد األوىل املرة يف عليها يعاقب كربى جريمة

النهائي. بالفصلفال املنال، بعيد ترفا الدنيا الطبقات أفراد بني يعد البرصي التعرف فن أن غريعلوم دراسة يف حياتهم ثلث يقضون أبناءه يدع أن التجار عامة من واحد يتحمليكتسبون وبذلك الطفولة، منذ اللمس باستخدام الفقراء ألبناء يسمح ثم ومن نظرية،طبقة شباب من املتعلمني أنصاف عىل ذلك يف ويتفوقون مبكرين، ونشاطا نضجاوفتور النضج إىل واالفتقار بالخمول سلوكهم يتسم الذين األضالع عديدة األشكالعىل ويصبحون الجامعية، دراستهم النهاية يف الشباب أولئك يتم عندما ولكن الهمة،أن نستطيع تغريا يتغريون فإنهم التطبيق، موضع نظريا تعلموه ما لوضع استعداداالجتماعية واألنشطة والعلوم الفنون جميع يف ويستطيعون جديدة، والدة بأنه نصفه

كبري. بشوط املثلثات من أقرانهم يفوقوا أنمن قليل عدد إال الجامعة يف التخرج امتحانات أو النهائي االختبار يف يرسب والترفضهم له، يرثى الفاشلة األقلية تلك حال أن والواقع األضالع، عديدة األشكال طبقةطول أنضجها التي امللكات لديهم فليست الدنيا، الطبقات وتزدريهم الراقية الطبقاتإتمام شهادات عىل األضالع عديدة األشكال من الحاصلون بها يتمتع والتي التمرسواملواهب النضج يملكون ال أنهم إىل باإلضافة املاجستري، وشهادات الجامعية الدراسةالعمل أبواب وجوههم يف فتغلق التجار، طبقة من الشباب بها يتمتع التي املتعددةفإنهم الزواج، من تمنعهم ال الدول معظم أن ومع التخصصية، واملهن الحكوميذرية أن التجربة أثبتت إذ املناسبة، الزيجات عىل العثور يف كبرية صعوبة يجدونيف اختالف عليها يظهر لم إن بائسة، ذرية عادة تأتي املوهبة ذوي غري البؤساء هؤالء

األضالع.

البرص باستعمال اآلخرين تعرف

والفتن الثورات زعماء أتى النبالء مجتمع لفظها التي العينات هذه بني ومنالدولة رجال من متزايدا عددا إن حتى بالغا أذى يسببون وهم املايض، يف الكربىبالكامل، عليهم القضاء تقتيض الحقيقية الرحمة أن يرون الحديث الفكر أنصار منإما الجامعة من التخرج امتحانات يف يرسب من كل يعاقب أن عىل ينص قانون بسن

الرحيم. بالقتل باإلعدام أو الحياة مدى بالسجناألهمية من أمر وهو األضالع، اختالف مسألة عن الحديث إىل أتطرق وأجدني

له. خاص فصل إفراد يتطلب بحيث

السابع الفصل

األضالع األشكالخمتلفة

مضلعات املسطحة األرض يف البرش كل أن السابقة الصفحات طيلة افرتضت لقدالبداية منذ أوضحه أن يجب كان ربما أمر وهو منتظمة، بنية لهم أن أي منتظمة،وأنه مستقيما، خطا بل فحسب، خطا تكون ال املرأة أن بذلك وأعني أساسية، كفرضيةمتساوية، أضالع ثالثة وللتاجر متساويان، ضلعان الجندي أو للحريف يكون أن يجبتكون عام وبوجه متساوية، أضالع أربعة إليها) أنتمي التي الطبقة (وهي وللمحامني

متساوية. أضالع ذات األضالع عديدة األشكال جميعيبلغ الوالدة عند فاألنثى الفرد، عمر عىل الحال بطبيعة األضالع أطوال وتعتمدمن للذكور بالنسبة أما واحد، قدم إىل البالغة املرأة طول ويصل بوصة، نحو طولهاالبالغ الذكر أضالع أطوال مجموع إن فنقول األمر نقرب أن فنستطيع الطبقات جميعأضالعنا أطوال عن الحديث بصدد اآلن لسنا ولكننا قليال، أكثر أو قدمني إىل يصلاالجتماعية الحياة أن ليدرك عقله يجهد أن املرء يحتاج وال األضالع، تساوي عن وإنمالجميع أرادت الطبيعة أن وهي أساسية فرضية عىل تقوم املسطحة األرض يف بكاملها

متساوية. أضالع ذات تكون أن املضلعاتأن من وبدال متساوية، غري زوايانا لكانت منتظمة غري كانت أضالعنا أن لويستطيع حتى النظر باستعمال قياسها تقدير أو واحدة زاوية س تلم إىل املرء يحتاجباستخدام حدة عىل زاوية كل من يتحقق أن عليه فسيتحتم اآلخر، هيئة تحديدعلم إن ثم املضني، التخبط هذا يف نقضيها أن من أقرص الحياة لكن اللمس، حاسةحاسة استخدام كان وما الفور، عىل سيختفي كان اإلبصار طريق عن التعرف وفنمحفوفة االجتماعية العالقات وستصبح طويلة، ملدة ليدوم — فنا باعتباره — اللمسينعم ولن والفطنة، الثقة عهد وسينتهي اإلطالق، عىل مستحيلة تكن لم إن باملخاطر

األضالع مختلفة األشكال

غري كانت أضالعنا أن لو املجمل ويف االجتماعية، العالقات أبسط يف حتى باألمان أحدالهمجية. وسادت الحضارة الندثرت منتظمة

من الواضحة؟ االستنتاجات هذه إىل به أصل حتى واسعة وثبات بالقارئ أثب هلبأن الجميع يقنعان سوف العادية حياتنا من واحدا ومثاال التفكري من لحظة أن املؤكدسبيل عىل لقيت فإذا الزوايا، تساوي أو األضالع، انتظام عىل قائم االجتماعي نظامناالتي وأضالعهم زواياهم إىل خاطفة وبنظرة الطريق، يف التجار من ثالثة أو اثنني املثالتدعوهم أن تستطيع فإنك التجار، طبقة من أنهم من تحققت برسعة بريقها يخفت— يعرفون الجميع ألن تامة، بثقة اآلن ذلك تفعل أن تستطيع الغداء، لتناول بيتك إىلالبالغ، املثلث يشغلها التي املساحة — اثنتني أو واحدة بوصة تتعدى ال خطأ بنسبةيصل أضالع متوازي ورائها من تجر املنتظم) (املثلث التاجر رأس أن لو تخيل ولكنالذي املسخ هذا مع ستفعل ماذا بوصة، عرشة ثالث أو بوصة عرشة اثنتي إىل قطره

بيتك؟ باب ملروره يتسع اليحظى من لكل تماما واضحة أنها بد ال تفاصيل برسد القراء ذكاء أهني ولكننيظل يف كافيا يكون لن واحدة زاوية قياس أن املؤكد فمن سبيسالند، يف بالعيشاملحيط تفحص أو تلمس عدا شيئا حياته يف املرء يفعل فلن العصيبة، الظروف هذهالزحام، وسط التصادم تجنب يف صعوبات من نالقيه ما ويكفي ملعارفه، الخارجيتكن لم لو ولكن املربعات، من العلم ذوي ذكاء عىل حتى تستعيص صعوبات وهيالفوىض لسادت مجتمعنا، يف املضلعات من أي أضالع انتظام حساب عىل القدرة لديناكبرية خسائر وربما خطرية، إصابات يف الهلع من موجة أقل ولتسببت واالضطراب،

جنود. أو نساء وجود تصادف إذا األرواح يفاألضالع، يف االنتظام تأييد إىل كلتاهما والطبيعة التكيف قابلية تنحاز وهكذاعندنا األضالع» «اختالف فإن التأييد، هذا يف بهما اللحاق عن القانون يتخلف ولممعه ونتعامل عنهما، يزيد أو عندكم، اإلجرام إىل وامليل الخلقي االنحطاط يعادليؤكدون الذين املتناقضات مروجي من بعضا نعدم ال أننا والواقع األساس، هذا عىلإن ويقولون الخلقي، واالنحراف األضالع اختالف بني حتمية عالقة هناك ليست أنهمن والسخرية أبويه، من االزدراء إال ميالده منذ يلقى ال األضالع مختلف املضلعالوظائف جميع من مستبعد ذلك إىل وهو املجتمع، من والريبة واالستخفاف إخوته،كلها تحركاته الرشطة وتراقب النافعة، واألنشطة والثقة املسئولية عىل تنطوي التي

األرضاملسطحة

يتجاوز أنه وجد فإن الفحص، رهن نفسه فيضع الرشد سن إىل يصل حتى كثب عنالدرجة من كموظف الحكومية املكاتب أحد يف حبس وإال أعدم، االنحراف هامشزهيد، راتب مقابل مضن عمل يف املشاق تحمل عىل مكره الزواج، من ممنوع السابعة،عمله، مكان يف — ورشابه طعامه تناول حتى — بالكامل حياته يحيا أن عىل مرغمالعوامل هذه تؤدي أن من إذن العجب فما مشددة، رقابة تحت إال عطلته يأخذ وال

واملرارة! بالسخط وتمألهم رسيرة، وأنقاهم طبعا الناس أفضل إفساد إىلمن الحكماء أكثر تقنع لم كما — منطقيتها عىل الحجج هذه كل تقنعني واليف ثابتة حقيقة جعلوها عندما الصواب جانبهم قد أسالفنا أن — عندنا الدولة رجالمختلف املضلع حياة أن شك ال الدولة. أمن مع يتفق ال األضالع اختالف أن الدستورذا رجال أن فلو املشقة، هذه تستدعي األغلبية مصالح ولكن شاقة، حياة األضالعاختالف يف عليه تزيد ذرية وإنجاب بالبقاء له سمح األضالع عديد وجسد مثلث رأسوالكنائس واألبواب املنازل بتعديل نقوم هل الحياة؟ فنون مصري سيكون ماذا األضالع،عندنا التذاكر موظفي عىل يجب هل املسوخ؟ هذه مع لتتالءم املسطحة األرض يفاملحارضات؟ قاعات أو املسارح بدخول له يسمحوا أن قبل رجل كل محيط قياسنمنعه فكيف يعف لم وإذا العسكرية؟ الخدمة من األضالع مختلف املضلع يعفى هلتلك مقاومتها إىل سبيل ال إغراءات من لها يا رفاقه؟ صفوف إىل الدمار جلب منأن عليه هني هو وكم واالحتيال! الخداع إىل دفعا وتدفعه املخلوق هذا عىل تلح التيمن السلع من كمية أي يطلب وأن األضالع عديدة بمقدمته املتاجر من متجرا يدخلاإلنسانية» «بحب ينادون الذين أولئك دع باآلخرين. الظن يحسنون الذين التجار أحداألضالع، مختلفة باملضلعات الخاص العقوبات قانون إللغاء شاءوا ما يتوسلون املزعومالطبيعة؛ له أرادتها التي الصفات عن يحيد األضالع مختلف مضلعا بعد ألق لم فأنا

األذى. ألوان من قدراته له تتيحه ما كل وارتكاب اإلنسانية وبغض النفاقالتي الرصامة شديدة اإلجراءات تطبيق إىل الحارض) الوقت (يف أميل ال أنني عىلبمقدار زاويتهم تنحرف الذين املواليد الفور عىل يعدمون حيث الدول، بعض تتبناهايف شأنا وأعالهم رجالنا أبرع من بعض كافح فقد الصحيح، القياس عن درجة نصفزادت وربما الدرجة، من جزءا وأربعني خمسة إىل وصلت انحرافات ظل يف طفولتهملكانت الثمينة حياتهم فقدوا أنهم ولو حقيقية، بعبقرية يتمتعون رجال وهم ذلك، عىلمن بعضا ذلك جانب إىل العالجية الفنون حققت وقد للدولة، تعوض ال خسارة تلك

األضالع مختلفة األشكال

العمليات من ذلك وغري والوصل والقطع واإلطالة الضغط عمليات يف إنجازاتها أروعوسطا حال أؤيد لذلك وأنا جزئيا، أو كليا األضالع يف االختالف تعالج التي الجراحيةالنهائي، شكله اتخاذ يف الهيكل بدأ إذا ولكن نهائيا، أو محددا فاصال خطا نضع بأالعىل القضاء الحالة هذه يف فأقرتح االحتمال، بعيد أمر الشفاء أن الطبي املجلس وقرر

ألم. دون الرحيم بالقتل بإعدامهم األضالع مختلفة الذرية

الثامن الفصل

قديام التلوين عادة

األرض يف الحياة إن أقول حني يندهش فلن اآلن حتى باهتمام تابعني القارئ أن لووحوادث واملؤامرات املعارك من تخلو أنها بالطبع أقصد وال ما، نوعا رتيبة املسطحةمن تجعل أن بها يفرتض التي الظواهر من وغريها الداخلية واالنقسامات الشغبومسائل الحياة مشكالت من الغريب املزيج أن أيضا أنكر وال مثرية، مادة التاريخمن للتحقق فرصة ويعطي بفرضيات، للخروج باستمرار الذهن يحفز الرياضياتسبيسالند يف أنتم تستطيعون ال نكهة حياتنا يعطي املزيج هذا نفسه، الوقت يف صحتهاتتسم حياتنا إن أقول عندما والفنية الجمالية الناحية من اآلن أتحدث إنني إدراكها،

وجماليا. فنيا ا جد مملة إنها بل بامللل،األثرية، واألماكن الطبيعية، املناظر وكل املرء، أفق وكل كذلك تكون ال وكيفمن درجات عدا فيه ع تنو ال واحدا، مستقيما خطا إال ليست والزهور، واللوحات،

والخفوت؟ التألقهذه صدقت لو — القديمة الروايات تذكر إذ النحو، هذا عىل دائما األمر يكن لمأضفى وأنه اللون، بنعمة تمتعوا قد القدم يف موغلة عصور يف أجدادنا أن — الرواياتمخمس وهو — واحد فرد وكان يزيد، أو قرون لستة دام عابرا رونقا حياتهم عىلمنها تتكون التي العنارص الصدفة بمحض اكتشف قد — اسمه يف الروايات اختلفتبزخرفة األمر أول بدأ إنه ويقال للتلوين، بدائية طريقة واكتشف البسيطة األلوانالنتائج وحازت بنفسه، انتهى ثم أحفاده، ثم أبنائه، ثم والده، ثم عبيده، ثم منزله،وحيثما بكروماتيستس، تسميته عىل بها املوثوق املراجع معظم وتجمع الجميع، إعجابويحوز الفور عىل الجميع اهتمام يثري كان امللون بهيكله يتحرك كروماتيستس كانجسده مقدمة بني يخلط أحد يعد ولم ملسه، إىل بحاجة أحد يعد ولم احرتامهم،

قديما التلوين عادة

قدراتهم يجهدوا أن دون بسهولة تحركاته كل يالحظون جريانه وأصبح ومؤخرته،إىل بحاجة يعد ولم له، الطريق إفساح يف يتأخر أو يزاحمه أحد يعد ولم الحسابية،لنعلن — اللون عديمة واملخمسات املربعات نحن — نستخدمه الذي بالكالم صوته بحالساقني. متساوية املثلثات من الغوغاء من حشد وسط نتحرك عندما وجودنا عن بهكل كان واحد أسبوع يمر أن فقبل الهشيم، يف كالنار الظاهرة هذه انترشتاملحافظني من قلة إال يصمد ولم كروماتيستس، حذو حذا قد املنطقة يف ومثلث مربعانتقلت قد االبتكار هذا عدوى كانت حتى شهران أو شهر يمر ولم املخمسات، منالعادة تلك كانت حتى العام ينقيض يكد ولم ضلعا، عرش االثني ذات املضلعات إىلهذه أن أضيف أن القول نافلة ومن النبالء، صفوة عدا فيما الجميع بني انترشت قداملناطق إىل كروماتيستس بها يقطن التي املنطقة من قصرية مدة يف انترشت قد العادةالنساء عدا اللون عديم املسطحة األرض يف أحد يعد لم جيلني مرور وبعد املحيطة،

والكهنة.هاتني إىل االبتكارات انتقال وتعارض حاجزا تقيم ذاتها الطبيعة أن هنا بداالطبيعة جعلت «إنما املبتكرين. لدى األسايس املربر األضالع تعدد وكان الطبقتني،يف األلسن تناقلتها التي السفسطة هي هذه — األلوان» تمايز أجل من األضالع تمايزمن ولكن جديدة، ثقافة إىل مرة كل يف بأكملها مدن ثقافة بها تبدلت والتي األيام تلكولذا واحد، ضلع إال للنساء فليس والنساء، الكهنة عىل ينطبق لم املبدأ هذا أن الواضحأما اإلطالق، عىل أضالع بال — األضالع تعدد ناحية من — إنهن للدقة طلبا نقولعديدة مضلعات مجرد وليسوا االستدارة تامة دوائر بأنهم زعمهم صدق فلو الكهنةفإنهم الصغر، متناهية األضالع من النهائي عدد لها عالية طبقة إىل تنتمي األضالعمنحتهم إذ أضالع، بال أيضا إنهم وهو أال له، ويأسفن النساء به تقر بما يتباهوناملزعومة املسلمة عليهم تنطبق ال ولذلك واحد، خط من مكونا خارجيا محيطا الطبيعةفيه افتتن الذي الوقت ويف األلوان»، تمايز أجل من جعل األضالع تمايز «إن القائلةباأللوان. أجسادهم تلويث عن بعيدين والنساء الكهنة ظل الجسد بزخرفة الجميع

العلمي، املنهج عن االبتعاد أو الفوضوية أو األخالق انعدام أو بالفجور صفهامن كانت األلوان لثورة العتيقة األيام تلك ولكن النعوت، من شئت ما عليها أطلقلألسف لها يكتب لم طفولة املسطحة، األرض يف الفن لطفولة عرصا الجمالية الناحيةالوقت ذلك يف الحياة كانت الشباب. زهرة تبلغ لم بل الرجولة مرحلة إىل تنضج أن

األرضاملسطحة

إىل النظر كان الصغرية، الحفالت يف حتى النظر، تعني الحياة ألن ذاتها يف لذةواملسارح الكنائس يف للحضور اللوني التنوع ثراء برهن وقد املتع، من متعة املدعوينإن أيضا يقال ولكن واملمثلني، املبرشين أعظم انتباه يشتت أنه مناسبة من أكثر يفاللسان يعجز الذي العسكري العرض مشهد هو باأللباب وأخذا سحرا املناظر أكثر

روعته. وصف عنوهي الساقني متساوية املثلثات من ألفا عرشين تضم التي الجند صفوف مشهداللذان والبنفسجي الربتقايل محلها ليحل السواد قاتمة قواعدها فتختفي فجأة تستديراألحمر الثالثة: بألوانهم األضالع متساوية املثلثات وجنود املتساويني، ضلعيها يميزانواألزرق الفاتح، البنفسجي بألوانهم: املربعات من املدفعية وجنود واألزرق، واألبيضمدافعهم من بالقرب برسعة يدورون وهم املحمر، والبني الغامق، واألصفر الزاهي،التي ألوان والستة ألوان الخمسة ذات واملسدسات املخمسات أما القرمزي، اللون ذاتعلم يف وأخصائيني جراحني، يعملون فهم امليدان عرب وتنطلق وهناك هنا تندفعالرواية عىل مصداقية ليضفي كافيا هذا كل كان وربما للضباط، ومعاونني الهندسة،يقودها، التي للقوات الفني الجمال بهره الدوائر من واحد عن تحكي التي املشهورةبهما سيستبدل الحني ذلك منذ أنه وأعلن امللكي، وتاجه املارشالية عصا جانبا فطرحمستوى يف أثره أحدث قد الفرتة تلك يف الجمايل الحس رقي أن بد وال الرسام، ريشةيف ظهر قد والفكر اللغة ثراء إن حتى املدة، تلك خالل سادت التي واملفردات اللغةالعرص لذلك ندين اآلن حتى وإننا األلوان، ثورة إبان الناس لعامة العادي الكالمصارت التي الحديثة لغتنا يف الكلمات موسيقى من بقي وبما الشعري إنتاجنا بأفضل

العلم. لغة إىل أميل

التاسع الفصل

األلوان لقانون العاملي املرشوع

كبرية. برسعة ترتاجع ذلك غضون يف العقلية الفنون كانتورسعان إليه، حاجة هناك تعد لم إذ البرصي؛ التعرف فن يمارس أحد عاد فماذات غري املشابهة العلوم من وغريها والديناميكا واالستاتيكا الهندسة علوم أصبحت ماعن التعرف فن آل ما ورسعان جامعتنا، يف حتى شأنها ر وحق أهملت أن إىل أهمية،متساوية املثلثات طبقة وأعلنت االبتدائية، مدارسنا يف املصري نفس إىل اللمس طريقورفضوا أحد، يستخدمها يعد ولم البرشية العينات إىل حاجة هناك تعد لم أنه الساقنيمتساوية املثلثات وكانت التعليم، لخدمة املجرمني طائفة من املعتادة الرضيبة دفعكاهلهم عن أزاحوا أن بعد شوكتهم قويت إذ وغطرسة؛ عددا يوم كل تزداد الساقنييروض ناحية من فكان الوقت، نفس يف غرضني يحقق كان الذين القديم العبء

الهائلة. أعدادهم يقلل أخرى ناحية ومن الوحشية طبيعتهمفوارق هناك ليست بأنه والحرفيني الجنود طبقات إيمان ازداد عام بعد وعامامرتبة إىل ارتفعوا أن بعد األضالع، عديدة األشكال طبقات أرقى وبني بينهم كبرية— الحياة مشكالت جميع وحل املصاعب كافة عىل التغلب من وتمكنوا بهم، املساواةولم البسيطة، اللوني التعرف عملية باستخدام — السواء عىل والديناميكية االستاتيكيةاملطالبة عىل فتجرءوا البرصي، التعرف فن إليه آل الذي الطبيعي بالتدهور يكتفواثم ومن واالحتكارية»، األرستقراطية «الفنون أشكال جميع عىل قانوني حظر بفرضألن ونظرا واللمس، والرياضيات، البرصي، التعرف لدراسة املخصصة املنح جميع إلغاءاألرستقراطية، الفوارق إىل الحاجة ألغى قد — عندهم ثابتة صفة صار الذي — اللونوطالبوا الطريق، نفس يف يسري أن يجب القانون أن عىل يرصون بدءوا ما فرسعان

األرضاملسطحة

والتسوية الطبقات وجميع األفراد جميع بني التامة باملساواة باالعرتاف اليوم ذلك منذالحقوق. يف بينهم

أصابها قد العليا الطبقات أن وجدوا عندما مطالبهم يف الثورة زعماء وتمادىعن السواء عىل الطبقات جميع تعرب بأن األمر نهاية يف فطالبوا والتخبط، التذبذبوعندما النساء، وال الكهنة ذلك من يستثنوا ولم للتلوين، بخضوعها للون تقديرهاالطبيعة بأن أجابوا أضالع، بال والنساء الكهنة أن أساس عىل االعرتاضات أثريت(أي األمامي النصف يتميز أن إنسان كل يف بد ال أنه عىل اتفقا قد التكيف وقانونعام اجتماع يف قاموا ولذلك الخلفي، النصف عن والفم) العني يضم الذي النصفتلوين فيه يقرتحون قانون مرشوع بطرح املسطحة األرض يف الدول لجميع وطارئاآلخر النصف وتلوين األحمر، باللون النساء جميع يف والفم العني يحوي الذي النصفنصف يلون حيث الكهنة عىل نفسها العملية إجراء أيضا واقرتحوا األخرض، باللونتلوين يف األخرض اللون ويستعمل األحمر، باللون والفم العني تتوسطه الذي الدائرة

الخلفي. أو اآلخر الدائرة نصفمتساوية املثلثات من أي عن يصدر لم أنه والحق دهاء، من االقرتاح هذا يخل لمهذا الستيعاب يؤهله عقال يؤت لم التدني من الدرجة هذه عىل كائنا ألن الساقني،الدوائر أحد عن صدر وإنما تدبريه، عن ناهيك السيايس، الدهاء نماذج من النموذجحياته، له وحفظ طفولته، يف اإلعدام من األحمق التسامح أنقذه الذي املنتظمة غري

أتباعه. من لها حرص ال أعداد عىل والهالك بالده، عىل الدمار األمر آخر يف ليجلبالطبقات جميع من النساء تأييد كسب االقرتاح هذا من الهدف كان ناحية فمنأنصار فإن للكهنة املخصصني اللونني نفس للمرأة يخصص فعندما اللون، لبدعةمظهر عن مظهرها يختلف لن — معينة أوضاع يف — أنها لها يضمنون الثورةدون سيجذب مطمح وهو الالئقني، واالحرتام التكريم لذلك تلقى سوف وأنها الكاهن،

النساء. من غفرية أعدادا شكالكهنة بني املظهري التطابق إمكانية إدراك القراء بعض عىل يتعذر ربما ولكن

كلمات. بضع يف األمر أوضح ولهؤالء الجديد، القانون ظل يف والنساء

األلوان لقانون العاملي املرشوع

األمامي النصف بتلوين وذلك الجديد، للقانون وفقا باأللوان جسدها صبغ امرأة تخيلباللون الخلفي النصف وتلوين األحمر، باللون والفم) العني يحوي الذي النصف (أيمستقيما خطا ترى سوف أنك املؤكد من الجانبني، أحد من إليها وانظر األخرض،

اللون. أخرض اآلخر ونصفه اللون أحمر نصفهدائرته نصف يكون وهكذا ،M النقطة عند فمه يقع الكهنة، أحد تخيل واآلنقطر يفصل بحيث اللون أخرض الخلفي دائرته ونصف اللون أحمر (AMB) األماميبحيث العظيم الرجل هذا إىل نظرت فإذا واألحمر، األخرض اللونني بني (AB) الدائرةمستقيما خطا سرتى فإنك (AB) القطر مع واحدة استقامة عىل نظرك مسار يقعطول يكون قد اللون. أخرض (BD) اآلخر ونصفه اللون أحمر (C B) نصفه ،(C BD)برسعة يخفت ضوءه أن كما البالغة، املرأة طول من نسبيا أقرص (C D) املستقيم الخطلذلك تنتبه ولن الطبقة، عن فوريا انطباعا سيعطيانك اللونني ولكن الطرفني، ناحيةاملجتمع وهدد البرصي التعرف فن أصاب الذي التدهور تنس وال التفاصيل، بقية إىلسيتعلمن ما رسعان النساء أن املؤكدة الحقيقة ذلك إىل أضف ثم األلوان، ثورة إبانقانون مرشوع أن أدركت قد القارئ عزيزي أنك بد ال بالدوائر. تشبها أطرافهن إعتام

والنساء. الكهنة بني الخلط جراء من كبري لخطر عرضنا قد األلوانالسعادة كانت فقد للنساء، بالنسبة جذابا األمر هذا كان كم تتخيلوا أن لكمأرسار إىل بيوتهن يف يستمعن فقد ذلك، عن ستنشأ التي البلبلة يرتقبن وهن تغمرهنيصدرن وقد إخوتهن، أو أزواجهن بل عليها، إطالعهن يقصد ال وكنسية سياسيةمن الالفت فاملزيج بيوتهن خارج أما الدوائر. من الكهنة أحد باسم األوامر بعضنهاية ال أخطاء إىل حتما سيؤدي أخرى ألوان أي إضافة دون واألخرض األحمر اللوننياملارة. توقري من الكهنة سيفقده ما كل النساء إىل وسيئول العامة، جانب من لها

األرضاملسطحة

الالئق وغري الطائش السلوك إليهم نسب إذا بالكهنة ستلحق التي الفضيحة عن وأمااالهتمام النساء من ننتظر أن لنا فليس للدستور، انهيار من ذلك سيعقب وعما للنساء،بيوت يف حتى العاملي األلوان قانون مرشوع النساء جميع أيدت وقد االعتبارات، بهذه

الكهنة.شيئا أنفسهم الكهنة معنويات إضعاف القانون مرشوع من الثاني الهدف كانبنقائها محتفظة الدوائر طبقة ظلت سائدا كان الذي الفكري التدهور فوسط فشيئا،تربوا الذين النبالء غري املقدس البرصي التعرف فن عىل يحافظ ولم الذهنية، وقوتهابكل وتمتعوا اللون، غياب عىل الدوائر من عائالتهم بيوت يف أظفارهم نعومة منذقانون مرشوع فيه طرح الذي اليوم فحتى ثم ومن للعقل، الرائع التدريب هذا مزايازعامتها أكدت بل فحسب ذلك ليس بمكانتها، محتفظة الدوائر طبقة ظلت األلوان

الشائعة. األلوان ظاهرة مسايرة عن بامتناعها الطبقات لبقيةالحقيقي املدبر أنه سلفا ذكرت الذي األضالع مختلف الداهية هذا قرر وهكذامكانة من يحط أن أولهما: الوقت؛ نفس يف هدفني يحقق أن الرشير املرشوع لهذايف فرصتهم يضيع أن وثانيهما: باأللوان، التدنس عىل الحكام بإجبار الحاكمة السلطةبحرمانهم الذهنية طاقاتهم من يضعف حتى بيوتهم، يف البرصي التعرف فن ممارسةللتلوث الدوائر طائفة تتعرض إن وما بيوتهم، يسودان اللذين اللون وانعدام النقاء منيواجه ولن الدوائر، من واألبناء اآلباء صفوف بني املعنوية الروح تضعف حتى باأللوانوهي وأمهاتهم، آبائهم بني التمييز عدا عقولهم ينمي ما املعضالت من الدوائر صغاربكل الثقة فقدان إىل بالطفل يؤدي مما أمهاتهم، خداع يفسدها ما كثريا معضالتوعندها فشيئا، شيئا الكهنة لطائفة الفكري التألق يخبو وبذلك املنطقية، االستنتاجاتبني والتمايز األرستقراطية القوانني عىل الكامل القضاء نحو ممهدا الطريق يصبح

الطبقات.

العارش الفصل

األلوان فتنة قمع

اللحظة وحتى أعوام، ثالثة األلوان لقانون العاملي املرشوع تأييد أجل من الثورة دامتالسياسية. الفوىض حليف سيكون النرص أن يبدو كان املدة هذه يف األخرية

يد عىل كمجندين بالجيش التحقوا الذين األضالع عديدي من كامل جيش وأبيدعىل واملخمسات املربعات وظلت الساقني، متساوية املثلثات من عددا يفوقهم جيشللرصاعات فريسة سقطوا الدوائر أبرع من بعضا أن كله ذلك من واألسوأ الحياد،من عليهم باإللحاح أزواجهن أرهقن النبالء بيوت من كثري يف فالزوجات الزوجية،منهن بعض وجد وعندما األلوان، قانون ملرشوع املعارض موقفهم عن التخيل أجلوأزواجهن أطفالهن وقتلن بالهجوم، املباغتة إىل لجأن ثمارها تؤتي لن توسالتهن أنتلك خالل أنه التاريخية السجالت وتفيدنا املذبحة، تلك يف أنفسهن وأهلكن األبرياء،نزاعات يف الدوائر من وعرشين ثالثة عن يقل ال ما هلك أعوام ثالثة دامت التي الثورة

أرسية.وقع حتى الهالك، أو االستسالم إال خيار الكهنة لدى يكن ولم كبرية، الطامة كانتينبغي ال التي الحوادث عىل مثال وهو بالكامل، األحداث مجرى غري مفاجئ حادثوأن األحيان، أغلب يف لها العدة يعدوا أن عليهم بل الدولة، رجال يتجاهلها أن قطالعامة. تعاطف كسب عىل الهائلة لقدرتها نظرا األحيان، بعض يف تدبريها عىل يعملواعقله قياس يزيد ال منزلة الساقني متساوية املثلثات أدنى من واحدا أن فيحكىأن بعد التجار أحد بألوان مصادفة يلهو كان درجات أربع عن األحوال من بحالبألوان ذلك) يف تختلف (فالروايات قصد دون أو عمدا جسده لون وأنه متجره، نهبتوجه مصطنع وبصوت السوق، إىل توجه ثم ضلعا، عرش االثني ذات املضلعاتابنة وهي جدوى، دون ودها كسب إىل مىض فيما سعى قد كان فتاة إىل بالحديث

األرضاملسطحة

من سلسلة بعد منها زواجه إتمام يف ونجح األضالع، عديدي من الراحلني النبالء أحدطريقه، يف الحظ وضعها التي املصادفات من عدد عليها وأعانه دبرها التي الخدعللمحاذير وإهمال مفهومة غري حماقة عليها أعانه كما هنا، أرويها من أطول وهياكتشفت بعدما نفسها البائسة الفتاة قتلت وقد العروس، أقارب جانب من املعتادة

لها. ضحية كانت التي الخدعة حقيقةنظرتهن وتغريت عارمة، ثورة النساء ثارت البالد بني الكارثة هذه نبأ ذاع عندمامثل وقوع وإمكانية البائسة، الضحية مع تعاطفهن بسبب األلوان قانون ملرشوع تماماجبهة إىل انتقالهن منهن بالقليل ليس عدد وأعلن بناتهن، أو ألخواتهن أو لهن ذلكوانتهز مماثل، بإعالن للقيام طفيفة دفعة إىل إال بحاجة األخريات تكن ولم املعارضة،للدول، طارئا اجتماعا الرسعة وجه عىل وعقدوا لهم، سنحت التي الفرصة هذه الكهنةالسجناء. من املعتاد الحرس جانب إىل النساء من لهم املوالني من كبريا عددا وجلبوايدعى وكان — األيام تلك يف األكرب الكاهن صعد مسبوق غري حشد ووسطمن بعاصفة الساقني متساوية املثلثات من ألفا وعرشون مائة ليتلقاه — بانتوسيكالسيتبنون سوف الحني ذلك منذ الكهنة أن أعلن عندما أسكتهم ولكنه والصياح، الصفريرغبة عىل نزوال األلوان قانون مرشوع يقرون سوف وأنهم التنازل، عىل تقوم سياسةاألكرب الكاهن ودعا تصفيق، إىل وتحول الصاخب االحتجاج هدأ الحال ويف األغلبية،الوالء فروض أتباعه عن نيابة ليتلقى القاعة مركز إىل الفتنة تزعم الذي كروماتيستسواستغرقت البالغة، آيات من آية جاءت كلمة ذلك بعد ألقيت ثم الحاكمة، السلطة من

بالغة. من بها ما توجز أن الكلمات تستطيع وال إلقائها، يف يوم قرابةآخر قرروا قد كانوا ملا أنهم أعلن عندما والحيادية الجدية مالمح وجهه وكستالعامة املالمح عىل أخرية نظرة يلقوا أن بهم فيجدر التجديد، أو باإلصالح االلتزام األمراملخاطر ذكر إىل فشيئا شيئا يتعرض وبدأ السواء، عىل وميزاته مساوئه للموضوع،همهمة تعالت ذلك وعند لها، عرضة والنبالء املهن وأصحاب التجار سيكون التي— املآخذ هذه كل مع — مستعد أنه إىل نبههم ولكنه الساقني، متساوية املثلثاتكان ولكن أصواتهم، فسكنت األغلبية عليه وافقت إذا القانون مرشوع عىل للموافقةإما كانوا وأنهم بكلماته تأثروا قد الساقني متساوية املثلثات عدا الجميع أن واضحا

القانون. ملرشوع معارضني أو محايدينيجب وأنه مصالحهم، إغفال ينبغي ال أنه وأكد العمال إىل خطابه يف انتقل ثمقانون مرشوع عىل املوافقة عزموا إذا العواقب يف جيدا يتفكروا أن األقل عىل عليهم

األلوان فتنة قمع

األضالع، متساوية املثلثات طبقة إىل االنضمام وشك عىل منهم كثريا أن وذكر األلوان،وعليهم إليه، يطمحوا أن أنفسهم هم يستطيعون ال تميزا ألبنائهم ينتظرون غريهم وأنهناك يعود لن األلوان قانون كله العالم يقر أن فبعد الطموح، بهذا يضحوا أن اآلنواختالفها، األضالع انتظام بني التفريق أحد يستطيع ولن التميز، أشكال من شكل أيتصل حتى العمال مكانة ستنحدر أجيال بضعة ويف التقدم، محل التدهور وسيحلاألكثر الفئة يد يف السياسية السلطة وسترتكز املساجني، مكانة أو الجنود، مكانة إىلسيفوقون ما ورسعان العمال، طبقة عن عددا يزيدون الذين املجرمني، فئة أي عددا،

التوازن. تحفظ التي الطبيعة قوانني تنتهك عندما عددا مجتمعة الطبقات بقيةكروماتيستس، عىل االنزعاج وبدا مؤيدة، خافتة همهمة الصناع طبقة بني ورستومجربا الحراس من محارصا نفسه وجد ولكنه خطابا، إليهم ويوجه يتقدم أن وحاولحالة يف إنه قائال للنساء ملتهبة كلمات بضع األكرب الكاهن ووجه الصمت، التزام عىلولن آمنة، الحني ذلك منذ زيجة أي تصبح لن األلوان، قانون مرشوع عىل املوافقةالسعادة وستنتهي البيوت، كل يف والنفاق والخداع الغش وسينترش املرأة، رشف يسلمرصخ ثم النسيان، طي ستذهب ما رسعان إذ الدستور، إليه انتهى ما إىل الزوجية

املوت.» سيأتي ذلك، كل «وقبل قائال:السجناء وثب للتحرك، عليها متفقا إشارة كانت التي الكلمات هذه نطق وعندماوأفسحت نافذة، طعنة وطعنوه البائس كروماتيستس عىل الساقني متساوية املثلثات من— بثبات يتقدمن النساء من ملجموعة صفوفها بني طريقا األضالع منتظمة الطبقاتللهجوم ويتوجهن األنظار، عن الخفية القاتلة الخلفية بأطرافهن — الكهنة قيادة تحتطريقا فأفسحوا سادتهم حذو الصناع وحذا رؤيتهن، يستطيعون ال الذين الجنود عىلجميع احتلت قد املساجني من منيعة كتائب كانت ذلك غضون ويف صفوفهم، بني

املداخل.هجمات كل أصابت فقد طويال، — املذبحة باألحرى أو — املعركة تدم لممعظمهن واستطاع للكهنة، البارعة العسكرية القيادة تحت أهدافها تقريبا النساءإىل حاجة هناك تكن لم أنه غري ثانية، ملذبحة استعدادا ساملة القاتلة أطرافهن إخراجبأنفسهم، أنفسهم الساقني متساوية املثلثات من الرعاع بقية أهلك فقد ثانية، رضبةاألنظار، عن خفي عدو أمامهم من وهاجمهم قائدهم، وقتل املفاجأة، ألجمتهم إذدأبهم هو كما — الفور عىل ففقدوا الفرار، طريق السجناء ورائهم من عليهم وقطع

األرضاملسطحة

منهم كل رأى بهالكهم، إيذانا ذلك وكان «خيانة»، وصاحوا التفكري، عىل قدرتهم —آخره، عن هلك قد الهائل الحشد هذا كان ساعة نصف وبعد بطعنته، وشعر خصمهبعضا، بعضهم قتل الذين املجرمني طبقة من ألفا وأربعني مائة بأشالء امليدان وامتأل

النظام. بانتصار تشهد وكأنهاالعمال عن فعفوا الساحق، النرص تحقيق نحو السعي يف الكهنة يتوان ولماملثلثات ميليشيات باستدعاء الفور عىل وقاموا منهم، األعظم القسم أعدموا ولكنهموجدوا من كل املثلثات من فيها أعدموا عسكرية محكمة وعقدوا األضالع، متساويةقياسات االجتماعي املجلس يجري أن دون أضالعه، اختالف يف لالشتباه مقنعا سبباالزيارات من سلسلة يف والحرفيني الجنود منازل عىل للتفتيش حمالت وقامت دقيقة،لكل منظم تطهري املدة تلك خالل وجرى عام، ملدة واستمرت املناطق كل إىل امتدتدفع إهمال فيه تسبب الذي الدنيا الطبقات من الفائض من والضياع والقرى املدنالطبيعية القوانني بقية وخرق والجامعات، املدارس إىل الجناة من املعتادة الرضيبةمن الطبقات بني التوازن عاد وهكذا املسطحة، األرض دستور عليها يشتمل التي

جديد.وصارت الحني، ذلك منذ ألغي قد األلوان استعمال أن أذكر أن القول نافلة ومنجريمة صار اللون إىل تشري كلمة بأية التلفظ إن حتى املحظورات، من حيازتهاالدرجات حملة أو الكهنة من واحدا الفاعل كان إذا إال مشددة، بعقوبة عليها يعاقبيف آلخر آن من مباحا يزل لم اللون استخدام إن ويقال العلوم، أساتذة من العلميةالفصول بعض ويف جامعتنا يف فقط وذلك الرياضيات، يف املعقدة املسائل بعض رشحشخصية، بصفة بحضورها أحظ لم والتي النخبة عىل تقترص التي املتقدمة الدراسية

شائعات. من يرتدد ما إال الشأن هذا يف أقوله ما لدي وليساألحياء بني من يعد ولم املسطحة، األرض أنحاء بقية يف وجود للون يعد لم واآلنالعصور، من عرص كل يف األكرب الكاهن هو واحدا شخصا إال صنعه فن يتقن منمنصبه، يف لخليفته إال به يبوح وال احتضاره، ساعة إال برسه يبوح أن له وليسويستبدلون العمال يعدمون عام وكل واحد، مصنع إال األلوان إنتاج يف يعمل واليزل لم األيام هذه يف وحتى الرس، بإفشاء أحدهم يقوم أن خشية جددا، عماال بهملثورة السحيقة األيام تلك ذكرى يستعيدون وهم فرقا يرتعدون عندنا األرستقراطيون

األلوان. لقانون العاملي املرشوع

عرش الحادي الفصل

الكهنة

األشياء طبائع عن املوجزة املذكرات هذه يف االستطراد عن للتوقف الوقت حان لقدألرسار اكتشايف وهو الكتاب، هذا يف األسايس الحدث إىل واالنتقال املسطحة األرض يف

مقدمة. إال سبق ما كل يكن ولم الكتاب، موضوع هو هذا األبعاد. ثالثي الكونالقارئ، يهم تفسريها أن أحسب كثرية أمور إغفال إىل مضطرا أجدني السبب لهذانقيم وكيف أقدام؟ بال أننا مع التحرك عن نوقفها أو أجسادنا نحرك كيف مثل:وليس أيدي؟ بال أننا مع الحجارة أو الطوب أو الخشب من مصنوعة ثابتة أبنيةالضغط من نستفيد أن أو عندكم، تفعلون كما للمباني أساسات نضع أن باستطاعتناعندنا املختلفة املناطق بني الفاصلة املساحات يف األمطار تتكون كيف للرتبة. الجانبيطبيعة ما الجنوبية؟ املناطق إىل الوصول من األمطار الشمالية املناطق تمنع ال بحيثأبجديتنا؟ ما واملحاصيل؟ املواسم طبيعة ما والخرضوات؟ واألشجار واملناجم؟ التاللشكل عىل نصنعها التي الكتابة ألواح مع لتتناسب نستخدمها التي الكتابة طريقة وماتفاصيل من غريها ومئات التفاصيل تلك كل عن للتغايض مضطرا أجدني خطوط؟نسيانا ليس إغفالها عىل الباعث أن للقراء ألوضح إال اآلن أذكرها ال وأنا املادي، وجودنا

القارئ. لوقت منه احرتاما وإنما الكاتب، مناملالحظات بعض األسايس املوضوع عن الحديث أبدأ أن قبل ينتظر القارئ أن بد اليف يتحكمون الذين أولئك املسطحة، األرض يف وحماته الدستور أركان عن األخريةبل بأرسه، العالم بتقدير يحظون الذين أولئك أقدارنا، عىل ويسيطرون سلوكياتنا

الكهنة؟ أو الدوائر أقصد أنني أوضح أن الرضوري من هل تقديسه،عندنا تعني الكلمة هذه أن تفهموا أال — الكهنة لفظ عليهم أطلق عندما — أرجووالفنون األعمال كل عىل اإلرشاف يتولون الذين هم عندنا فالكهنة عندكم، تعنيه ما

األرضاملسطحة

والهندسة، البناء، وفنون العسكرية، والقيادة التجارية املعامالت وتوجيه والعلوم،حني ويف الدين، وعلوم واألخالق، الترشيعات، وسن الدولة، شئون وإدارة والتعليم،يقوم التي العظيمة األعمال كل وراء يقفون من فهم بأنفسهم، شيئا يفعلون ال أنهم

اآلخرون. بهاالشكل، دائري األمر حقيقة يف هو دائرة لقب عليه يطلق من كل أن الجميع يظنبل حقيقية، دائرة الدوائر بني يوجد ال أنه املتعلمة الطبقات أفراد بني املعروف ولكنوكلما الصغر، يف املتناهية األضالع من النهائي عدد لها األضالع، عديدة أشكال كلهاا جد كبريا األضالع عدد يصبح وعندما االستدارة، من قربا املضلع زاد األضالع، عدد زادمهما منا، أي باستطاعة يصبح لن املثال، سبيل عىل ضلع أربعمائة أو ثالثمائة —الصعوبة وترجع األضالع، عديد املضلع بزاوية يشعر أن الحساسية، بالغة ملسته كانتتعرفه ال أمر اللمس طريق عن التعرف أن إىل — قبل من أوضحت كما — أيضااستخدام عن واالمتناع صارخة، إهانة الكهنة ملس ويعد املجتمع، من الراقية الطبقاتيغلفون الذي الغموض حجاب للكهنة يحفظ املجتمع من الراقية الطبقات يف اللمسأقدام، ثالثة إىل يصل الدوائر من الفرد محيط متوسط ألن ونظرا محيطهم، طبيعة بهمن جزء مائة من جزء عن ضلع كل طول يزيد لن ضلع ثالثمائة ذي مضلع ففيضلع، سبعمائة أو ستمائة ذي مضلع ويف البوصة، من أجزاء عرشة من جزء أو القدم،— نفرتض ما ودائما عندكم، الدبوس رأس قطر عن قليال إال الضلع طول يزيد لنضلع. آالف عرشة هو عرص كل يف األكرب الكاهن أضالع عدد أن — التهذيب باب منأبناء بني الحال هو كما — االجتماعي السلم يف الكهنة ذرية ارتقاء يرتبط الاألضالع عدد زيادة يحدد الذي الطبيعة بقانون — املنتظمة الطبقات من الدنيا الفئاتمسألة الكهنة أضالع عدد حساب لكان كذلك األمر كان فلو واحد، بضلع جيل كل يفمن ولكان الحساب، علم واستخدام العائلة شجرة معرفة من أكثر تتطلب ال يسريةمضلعا األضالع متساوي للمثلث وتسعني وسبعة أربعمائة رقم الحفيد يكون أن املحتمقانونني يفرض الطبيعة فناموس ذلك، غري األمر واقع ولكن ضلع، خمسمائة ذاالتطور سلم يف الساللة ارتقت كلما أولهما: الدوائر؛ بتكاثر يتعلق فيما متناقضنيبها زاد التي النسبة بنفس تقل الساللة خصوبة أن وثانيهما: التطور، معدل ازدادخمسمائة أو أربعمائة ذي مضلع منزل يف ذكرا ابنا نجد أن يندر وبذلك التطور، معدلضلع الخمسمائة ذي املضلع ابن أن املعروف ومن اثنني، تجد أن ويستحيل ضلع،

ضلع. ستمائة إىل يصل قد أو ضلعا وخمسني خمسمائة ذا يكون

الكهنة

أطباؤنا اكتشف فقد العليا، الطبقات تطور عملية يف ليساعد أيضا العلم ويتدخلتشكيل وإعادة كرسها يسهل بحيث لينة صغرية تكون األضالع عديد الطفل أضالع أنيستطيع قد ضلع ثالثمائة أو مائتني ذا مضلعا إن حتى عالية، بدقة بالكامل هيكلهألن األحوال كل يف ذلك يحدث وال جيل، ثالثمائة أو مائتني يثب أن األحيان بعض يفضاعف قد واحدة خطوة يف إنه نقول أن لذلك ونستطيع باملخاطر، محفوفة العملية

بذريته. وارتقي أسالفه عددنجاحها معدل يكاد ال التي التجربة هذه يف حياته تنتهي واعد طفل من كمعىل يعيشون الذين األضالع عديدي اآلباء هؤالء أن غري عرشة، كل من واحدا يتجاوزمنهم واحدا تجد ال إنك حتى املغاالة، أشد طموحهم يف يغالون الدوائر طبقة هامشأن قبل الحديثة العالجية للطرق الدوائر مؤسسات يف األول بطفله الزج عن يتوانى

األول. شهره يتمهذا بنهاية الطفل أن الظن وأغلب التجربة، فشل أو نجاح عام مرور بعد ويتحددمقربة بها تعج التي الشواهد مجموعة إىل آخر قرب شاهد أضاف قد سيكون الوقتسعيد موكب يف محموال الطفل يعود نادرة أحيان يف ولكن الحديثة، العالجية املؤسسةدائرة، بل األضالع عديد ولدهما يعد فلم والفخر، السعادة تملؤهما اللذين والديه إىلهائلة أعدادا تحفز النجاح لهذا واحدة وحالة التهذيب. باب من يدعونه هكذا األقل عىلنتائجها. يف تتفاوت مماثلة تجارب يف بأبنائهم التضحية عىل األضالع عديدي اآلباء من

عرش الثاني الفصل

مذهبكهنتنا

ببنيتك «اعتن وهي واحدة قاعدة يف ألخصه أن فأستطيع كهنتنا مذهب عن أماتطوير إىل تهدف األخالقية أو الكنسية أو السياسية سواء تعاليمهم فكل الخارجية»،الذي الهدف وهو الدوائر، بنية عىل الحال بطبيعة الرتكيز مع والجماعة، الفرد بنية

األهداف. بقية جانبه إىل تتضاءلإهدار إىل بالرجال أدت التي القديمة البدع دحض يف الكهنة إىل الفضل يرجعوكان إلرادته، يخضع اإلنسان سلوك بأن القائل الفاسد املبدأ عىل وعواطفهم طاقاتهمثورة قمع توىل من هو أنه قبل من ذكرت الذي العظيم الكاهن — بانتوسيكالسأنك ولو تصنعه، التي هي الرجل بنية أن إىل البرشية هدى من أول هو — األلوانفمن متساويني، غري ضلعني ذا الساقني متساوي مثلثا ولدت — املثال سبيل عىل —من واحدة يف الخلل هذا تعالج لم ما الطريق جادة عن تنحرف سوف أنك املؤكدحتى أو املربعات أو املثلثات من أنك لو وباملثل الساقني. متساوية املثلثات مستشفياتأن فعليك األضالع، يف باختالف مصابا وولدت األضالع عديدة األشكال من واحداكانت وإال الخلل، هذا لعالج األضالع منتظمة األشكال مستشفيات إحدى إىل تتوجه

الجالد. يد عىل أو الدولة، سجن يف نهايتكاملنافية الترصفات أبسط من بدءا — والنقائص اآلثام جميع بانتوسيكالس عزااالنتظام عن االنحراف من نوع إىل — الجرائم أبشع حتى القويم السلوك لقواعدعن ناشئا كان فربما خلقيا عيبا االنحراف هذا يكن لم وإن الجسم، بنية يف التاميكون قد أو فيها، اإلفراط أو الرياضية، التمارين أداء إهمال أو الزحام، وسط تصادماألجزاء من جزء يف تمددا أو انكماشا سبب الحرارة درجة يف مفاجئ تغري عن ناشئاالالمع الفيلسوف انتهي ولذا للجسم، الخارجي الهيكل يف التأثر رسيعة الحساسة

كهنتنا مذهب

يف الذم أو للمدح موضوعيا مقياسا ليسا وانحرافه السلوك حسن أن إىل بانتوسيكالسبإخالص يدافع الذي املربع أمانة — املثال سبيل عىل — تمتدح فلماذا العقالء، تقديرزواياه دقة ذلك من بدال تمتدح أن الواقع يف عليك أن حني يف موكله مصالح عنيف الرسقة أو الكذب عىل الساقني متساوي مثلثا تلوم لم اآلخر، الجانب وعىل القائمة؟

عالجه؟ يف أمل ال الذي أضالعه الختالف تأىس أن عليك يجب أنه حنيمن ثغرات به أن غري النظرية، الناحية من تماما صحيح املذهب هذا أن وأرىمنع يملك ال أنه زعم الساقني متساوية املثلثات من األوغاد أحد أن فلو العملية، الناحيةبالتحديد السبب لهذا أنه تجيبه أن فعليك أضالعه، اختالف بسبب الرسقة عن نفسهتملك ال قاضيا بوصفك أيضا فأنت — جريانه إيذاء عن نفسه كف يستطيع ال ألنه —األرسية النزاعات يف أنه عىل الخطاب. فصل هو وهذا باإلعدام، عليه تحكم أن إالالجسم بنية نظرية تطبيق يوقعنا فيها واردا باإلعدام الحكم يكون ال التي الصغريةسلبا الحرارة درجة يف املفاجئ االرتفاع يؤثر آلخر آن فمن املآزق، بعض يف أحياناإنني ويقول عصيانه، لتربير حجة ذلك من ويتخذ املسدسني، حفيدي أحد محيط عىلأنواع أفضل من وفرة إال يقويها ال التي جسده بنية عىل بل عليه باللوم ألقي أال يجبأحكامه، أرفض أن منطقيا أراه فال املأزق؛ هذا أواجه عندما الحرية وتصيبني الحلوى،

أقبلها. أن عمليا أراه والألحفادي، الجسدية البنية تقوية يف خفيا أثرا الشديد للتعنيف أن جانبي من وأرىفلست حال أي وعىل االعتقاد، لهذا منطقية مربرات أملك ال بأنني أعرتف أنني معالكهنة أعىل من كثريا أن أجد إنني إذ الطريقة، بهذه املأزق هذا من يتخلص من وحديوالتوبيخ املديح إىل يلجئون — القضاء دور يف القضاة مقاعد يشغلون الذين — منزلةعندما أنهم خربتي بحكم وأعلم املنتظمة، وغري املنتظمة املضلعات مع تعاملهم يفكما والخطأ، الصواب عن يتحدثون وهم الحماسة تنتابهم بيوتهم يف أبناءهم يوبخونأي اختيار عىل القدرة لإلنسان وأن ملموسا، كيانا الكلمات لهذه أن يعتقدون كانوا لو

منهما.فكرة الجسم بنية من تجعل التي سياستهم تطبيق عىل الدائم إرصارهم ويفالعالقة عاملكم يف تحكم التي الوصايا جوهر كهنتنا يناقض العقول، كل يف أساسيةجانب فإىل — عندنا أما آبائهم، احرتام األطفال يعلمون فعندكم واألبناء، اآلباء بنيمن الذكور يحرتم أن الرجل يعلمون — بأرسه العالم تقدير محل هم الذين الكهنة

األرضاملسطحة

ذلك ومع أحفاد، له يكن لم إن أوالده من الذكور يحرتم وأن أحفاد، له كان إذا أحفادهالعليا مصالحهم احرتام يعني ولكن األحوال، من بحال التدليل يعني ال هنا فاالحرتاممصلحة يقدموا أن اآلباء واجب من أن الدوائر من الكهنة ويعلمنا التقديس، حد إىلإىل باإلضافة بكاملها الدولة رفاهية يزيدون وبذلك الشخصية، مصلحتهم عىل أبنائهم

ذريتهم. رفاهيةإذا هذا بالنساء، عالقتهم يف تكمن الكهنة نظام يف الوحيدة الثغرة أن يل يبدوبالكهنة. يتعلق أمر أي يف ضعف نقاط عن يتحدث أن مثيل متواضع ملربع يجوز كانأي فإن ملجتمعنا، األهمية غاية يف أمرا األضالع مختلفي املواليد من الحد كان ملامناسبة زوجة تكون أن يمكن ال األضالع اختالف من نوعا يعانون أسالفها كان امرأة

االجتماعي. السلم يف ثابتة بخطى ذريته ترتقي أن يف يرغب لرجلكلهن النساء ولكن للقياسات، تخضع مسألة الذكور يف األضالع انتظام عدم إنأن هنا وعلينا القول، لنا جاز إذا منتظمات يظهرن جميعا فهن ولذا مستقيمة، خطوطالتشوهات أي بنيتهن، يف الخفي االنتظام عدم أدعوه مما للتحقق أخرى وسيلة نبتكرتتوىل التي النسب سجالت عىل ذلك يف ونعتمد ذريتهن، يف تظهر أن يحتمل التيلديها يكن لم ما بالزواج للمرأة يسمح وال عليها، واإلرشاف حفظها مسئولية الدولة

موثق. نسب سجلذريته من يأتي أن ويرجو بنسبه، يعتز الدوائر طبقة من رجال أن تظنون لعلكميتخري أن عىل الناس أحرص سيكون األكرب، الكاهن منصب ما يوما يشغل قد مناختيار عىل الحرص أن فيبدو ذلك، خالف الواقع ولكن شائبة، نسبها تشوب ال زوجةفال االجتماعية، املرتبة يف الرجل ارتقى كلما يقل األضالع انتظام صفة تحمل زوجة— األضالع متساوي مثلثا ابنه يكون أن يطمح — الساقني متساوي مثلثا يغري يشءاملخمس أو املربع ولكن األضالع، يف بخلل مصابا أسالفها أحد كان امرأة من بالزواجمن أبعد يتحرى ال االرتقاء طريق عىل ثابتة بخطى تتقدم عائلته بأن يثق الذيبسجل كثريا ضلعا عرش االثني ذات واملضلعات املسدسات تبايل وال جيل، خمسمائةمختلف الثاني جدها كان امرأة من الزواج فيتعمد الدوائر من الرجل أما الزوجة. نسبنراه الذي املنخفض صوتها بسبب أو به، تتمتع الذي الربيق بسبب وذلك األضالع،

املرأة. يف رائعة صفةتأت لم إن عقيمة، تكون العقل يحكمها ال التي الزيجات فهذه نتوقع أن لنا وكمايكفي، بما رادعة ليست األرضار هذه لكن األضالع، يف نقصانا أو خلال تعاني بذرية

كهنتنا مذهب

أحيانا ويعالج بسهولة، نلحظه ال أمر الراقية املضلعات أحد من أضالع بضعة ففقدانويميل السابق، الفصل يف ذكرت كما الحديثة العالجية املؤسسة يف ناجحة بجراحةحد يوضع لم لو أنه غري التطور، ثوابت من واحد العقم بأن اإليمان إىل كثريا الكهنةزمن يمر ولن الدوائر، طبقة يف التدريجي التناقص معدل يتسارع فقد الكارثة، لهذهتقدم أن عن الدوائر ساللة تعجز عندما املسطحة األرض دستور يتداعى حتى طويل

للكهنة. كبرياال أنني مع بنسائنا، بعالقتنا يتعلق آخر أمر إىل األنظار ألفت أن عيل أن أرىينص قرارا األكرب الكاهن أصدر عام ثالثمائة فقبل سهال، عالجا له أذكر أن أستطيعمن أيا يتلقني أال ويجب عاقلة، مخلوقات أنهن عىل النساء تعامل أال ينبغي أنه عىلمن وكان العواطف. من بفيض ويتمتعن العقل إىل يفتقرن إنهن إذ العقلية، العلومزوايا لعد الالزمة الحساب مبادئ وتعلم القراءة، تعلم من النساء حرمت أن ذلك جراءملموسا، تراجعا جيل كل يف للنساء الذهنية القدرات تراجعت ولذا وأبنائهن، أزواجهن

سائدا. اإلناث تعليم عدم عىل القائم النظام هذا يزال والالسياسة بهذه طال قد األمد أن — خريا إال بقويل أقصد وال — أخشاه ما وأخىش

بالرجال. أرضت حتىنتحدث مزدوجة؛ حياة نحيا أن اآلن — الرجال نحن — علينا أن ذلك فعاقبةو«الواجب» «الحب» عن نتحدث النساء فمع بعقليتني، نعيش أيضا لعلنا بل بلغتني،املنافية العاطفية املفاهيم من وغريها و«األمل» و«العطف» و«الخطأ» و«الصواب»العواطف عىل السيطرة يف إال األوهام هذه تفيدنا وال الواقع، يف لها وجود ال التي للعقلتماما، مغايرة مفردات نستخدم كتبنا، ويف الرجال، نحن بيننا ولكن النساء، عند الزائدة«الواجب» ويصبح املنفعة»، عىل «حرصا «الحب» فيصبح أخرى، لغة تكون تكاد بلفضال إننا ثم الكلمات. بقية تتغري النحو هذا وعىل ملصلحة»، «تحقيقا أو «اضطرارا»يؤمن إنهن حتى لجنسهن، الكامل باالحرتام تيش لغة النساء مع نستخدم ذلك عنبه، يحظني الذي التقدير بنفس عندنا يحظى ال نفسه األكرب الكاهن بأن كامال إيماناعىل إال غيابهن يف عنهن نتحدث وال العقل، نعمة حرمت كائنات إال نراهن ال ولكننا

منا. الصغار عدا النحو، هذاأي يف نظهره عما ا تام اختالفا يختلف الدين من نسائنا أمام نبديه ما إن حتى

آخر. مكان

األرضاملسطحة

سواء حد عىل والفكر اللغة يف — هذه االزدواج ثقافة أن هو اآلن خويف ومبعثمن عمرهم من الثالثة يف ينزعون عندما خصوصا صغارنا، عىل ثقيال عبئا تعد —عىل إال يرددوها وأال عقولهم، من القديمة اللغة بمحو ويؤمرون أمهاتهم، أحضانأنني وأظن العلمية. واملصطلحات املفردات يتعلموا وأن ومربياتهم، أمهاتهم مسامعبه يتمتع كان بما مقارنة الحايل الوقت يف الرياضية الحقائق استيعاب يف ضعفا أملسقد الذي الخطر عن للحديث أتطرق ولن عام. ثالثمائة منذ متوقد ذكاء من أجدادناحصيلة جنسها لبنات تنقل وأن خلسة القراءة تتعلم أن امرأة استطاعت إذا يتهددنايؤدي قد عما الحديث إىل أتطرق ولن الشائعة، الكتب من واحد لكتاب املتأنية قراءتهاوخوفا أمهاتهم. أمام املنطق لغة ألرسار كشف من تمردهم أو الصبية طيش إليهإىل املتواضع االلتماس هذا أرفع وهن، أو ضعف يعرتيها أن من الرجال عقلية عىل

املرأة. تعليم تنظم التي القوانني يف النظر تعيد لكي العليا السلطات

الثاني الجزء

أخرى عوامل

الناس.» بهؤالء تحظى التي الجديدة، العوالم هذه رائعة هي «كم

عرش الثالث الفصل

األرضاخلطية املنام يف كيفتراءتيل

العطلة أيام أول وكان زمننا، من ١٩٩٩ عام من األخري قبل اليوم يف ذلك حدثهوايتي ممارسة يف متأخرة ساعة حتى الوقت أمضيت قد وكنت الطويلة، الدراسيةأنته لم مسألة عقيل عىل تلح تزل ولم النوم إىل أخلدت ثم الهندسة، علم وهي املفضلة،

حلما. رأيت الليل ويف حلها، منالحال بطبيعة (حسبت الصغرية املستقيمة الخطوط من هائال عددا أمامي رأيتالمعة، نقاط هيئة عىل تظهر منها أصغر أخرى كائنات بينها تنترش النساء) من أنهايل. بدا حسبما الرسعة وبنفس املستقيم الخط نفس يف وذهابا جيئة كلها وتتحرك

كزقزقة مختلطة كثرية أصوات آلخر آن من منهم تنبعث يتحركون عندما وكانواالصمت. يسود كان وعندئذ الحركة، عن يتوقفون أحيانا كانوا ولكنهم العصافري،

أي أتلق لم ولكنني بالكالم وبادرتها النساء، من ظننتهن من أكرب من ودنوتيل بدا ما إزاء صربي نفد وعندما جدوى، دون ولكن وثالثة ثانية مرة وحاولت رد،بالسؤال صوتي ورفعت حركتها، ألعرتض مواجهتها يف فمي وضعت تحتمل، ال وقاحةاملختلطة؟ الغريبة الزقزقة وهذه امرأة؟ يا التجمهر هذا يعنيه الذي «ما ثانية: مرة

املستقيم؟» الخط نفس يف وذهابا جيئة الرتيبة الحركة وهذهمن هذا، يا أنت ولكن العالم، ملك أنا امرأة، لست «أنا الصغري: الخط هذا أجاباملفاجئ، الرد هذا تلقيت وإذ الخطية؟» األرض مملكة مملكتي، عيل لتقتحم أتيت أينوأوضحت بأخرى، أو بطريقة جاللته أزعجت أو أفزعت قد كنت إن اعتذاري أبديتبالغة صعوبة واجهت أنني غري مملكته، أرايض يل يصف أن ورجوته غريب، أنني لهامللك ألن ا، حق اهتمامي تثري كانت التي النقاط حول معلومات أي عىل الحصول يفوأنني يل، معلوما يكون أن بد ال لديه مألوف هو ما أن الوقت طيلة يفرتض كان

الخطية األرض املنام يف يل تراءت كيف

عىل أحصل أن السؤال يف باإللحاح استطعت لكنني الدعابة، سبيل عىل الجهل أدعياآلتية: املعلومات

الخط هذا بأن مقتنع بامللك نفسه ب لق الذي الجاهل املسكني هذا أن واضحا كانيكن ولم بأرسه، الكون بل كله، العالم هو مملكته ويدعوه فيه يعيش الذي املستقيمأو خارجه يتحرك أن يستطيع ال ألنه املستقيم الخط هذا خارج هو عما شيئا يدريالصوت فإن مرة، أول خاطبته عندما صوتي سمع أنه ومع خارجه، يشء أي يرى أنصوتا وسمع إنسانا، ير «لم تعبريه حد عىل ألنه يرد، فلم مسامعه عىل غريبا كانيرني لم عامله يف فمي فيها وضعت التي اللحظة وحتى أحشائه»، من يخرج كأنما

األرضاملسطحة

أحشاءه هو وأسماه جانبه، حسبته بما تصطدم مختلطة أصوات عدا شيئا يسمع ولمما فكل منها، أتيت التي املنطقة عن فكرة أدنى اآلن حتى لديه يكن ولم معدته، أوالفراغ ألن فراغا، ليس ال فراغا؛ إال نظره يف يكن لم — خطه أو — عامله خارج هو

العدم. خارجه إن إذن لنقل الفضاء، ضمنا يعنيبأبصارهم، يجاوزونه وال املستقيم الخط هذا يف إال يتحركون ال جميعا ورعيتهوال نقطة، يف محدود أفقهم كل أن أضيف ألن حاجة هناك وليست عاملهم، كل فهوالرجال املرئيات: كل ذلك يف وتستوي نقطة، عدا شيئا يرى أن منهم أي يستطيععن الخطية األرض سكان نظر يف يزيد ال منها كل والجمادات، واألطفال والنساءكل كان وملا الصوت. طريق عن إال العمر أو الجنس تمييز يستطيعون وال نقطة،عاملهم، منه يتكون الذي — التعبري جاز إذا — الضيق الطريق بالكامل يحتل فردللعابرين، الطريق ليفسح اليسار جهة أو اليمني جهة يتحرك أن أحدهم يستطيع والمتجاورين داما فما اآلخر، يتخطى أن الخطية األرض سكان من لواحد يمكن فاليظل عندنا، الزواج عالقة تشبه عندهم الجوار عالقة إن األبد، إىل كذلك فسيبقيان

بينهم. املوت يفرق حتى جريانا الجريانمستقيم، خط يف إال يتحرك وال نقطة، إال فيها املرء يرى ال التي الحياة هذه إنتميزان اللتني والبهجة الحيوية الحظت إذ واندهشت الوصف، يفوق بما كئيبة يل بدتاألرسية العالقات تالئم ال التي الظروف هذه ظل يف ممكنا كان إن وتساءلت امللك،لجاللته أوجه أن يف الوقت لبعض وترددت طبيعية، زوجية بعالقات الناس يتمتع أنآخر شجاعتي استجمعت ولكنني الحساسية، من الدرجة هذه عىل أمر حول سؤاالبالصحة يتمتعون وأبنائي زوجاتي «إن فأجابني: عائلته، صحة عن فجأة وسألته األمر

والسعادة.»أر لم — الخطية األرض أدخل أن قبل الحلم يف الحظت كما — ألنني رده، أذهلنيتستطيع كيف أتصور أن أستطيع ال ولكنني «معذرة له: فقلت رجاال، إال امللك بجواريقل ال ما وبينهم بينك أن حني يف امللكات من تدنو أن األوقات من وقت أي يف جاللتكمن تمر أن وال ببرصك تخرتقهم أن تستطيع ال وأنت األشخاص، من دستة نصف عناألطفال؟» وإنجاب للزواج رضوريا الخطية األرض يف التجاور يعد ال هل جانبهم،

الكون لخال تقول كما األمر كان لو السخف؟ بهذا سؤاال تسأل «كيف امللك: أجاباألطفال وإنجاب القلوب، تتحد كي رضوريا التجاور ليس ال قصري، وقت يف سكانه من

الخطية األرض املنام يف يل تراءت كيف

عن غافال تكون أن يمكن ال الجوار. لتصادف رهنا ترتك أن من أهمية أكثر مسألةصغريا طفال كنت لو كما أعلمك فسوف الجهل تصنع ك يرس كان إذا ذلك ومع ذلك،السمع.» وحاسة الصوت عىل الزواج إتمام يف نعتمد أننا إذن اعلم الخطية، األرض يفطبقة من صوت صوتني، أو وفمني، عينني رجل لكل أن شك دون تعلم «أنتذلك أذكر أال يجب اآلخر. الطرف يف التينور طبقة من وصوت طرفيه أحد يف الباصإال أملك ال بأنني فأجبته حديثنا»، طوال عندك التينور طبقة تمييز عن عجزت ولكننيانطباعي يؤكد «هذا امللك: قال صوتني. لجاللته أن أعلم أكن لم وأنني واحدا، صوتاتتدرب لم وأذنا الباص، طبقة من صوت ذا أنثويا مسخا وإنما رجال، لست أنك عنك

حديثنا.» لنواصل ولكن قط،،«… امرأتني من رجل كل يتزوج بأن قضت قد نفسها الطبيعة كانت «ملاتصنع يف هذا يا بالغت «لقد قائال: رصخ ولكنه اثنتني؟» «وملاذا متسائال: فقاطعتهوأعني واحد؟ يف األربعة اتحاد دون التام التناغم يتحقق أن يمكن كيف السذاجة،ماذا «ولكن فقلت: للمرأتني»، والكونرتألتو والسوبرانو للرجل املميزين والتينور الباصكما مستحيل، «هذا فأجاب: نساء؟»، ثالث أو واحدة امرأة من الزواج رجل آثر لووكما خمسة، هو واثنني واحد جمع ناتج يكون أن يتصور أن العقل عىل يستحيلولكنه أقاطعه أن وشك عىل وكنت مستقيما»، خطا اإلنسان عني ترى أن يستحيل

فقال: حديثه واصل

جيئة نتحرك أن أسبوع كل منتصف يف مرة الطبيعة قانون علينا «يفرضالذي الوقت تستغرق املعتادة، حركتنا من أقوى إيقاعية بحركة وذهاباالجماعية، الرقصة هذه منتصف ويف وواحد، مائة حتى لتعد أنت تحتاجهدفعة العالم سكان جميع يتوقف وخمسني، واحد إىل العد يف تصل عندماالحاسمة اللحظة هذه ويف وأرقها، أنغامه أفضل منهم كل ويطلق واحدة،والطبقات العليا الطبقات بني رائعا التآلف يكون كم كلها. زيجاتنا تتميتعرف املتحابني إن حتى والكونرتألتو، التينور بني األصوات، من الدنياإياه أهداه الذي محبوبه يطلقها التي االستجابة نغمة الحال يف أحدهماثالثتهم شمل الحب ويجمع ميل، ألف عرشين إىل تصل مسافة عرب القدرمن تتكون ذرية الزواج هذا مثل عن وتنتج الواهية، البعد حواجز مخرتقا

الخطية.» األرض يف أماكنهم يتخذون الذين واإلناث الذكور من ثالثة

األرضاملسطحة

توءما؟» دائما الزوجتني إحدى تضع أن بد ال فهل ثالثة؟ دائما «ماذا! فقلت:التوازن نحفظ أن يمكننا كيف وإال الصوت، غليظ املسخ أيها «نعم امللك: فأجاباثنني هي الذكور من املواليد إىل اإلناث من املواليد نسبة تكن لم لو الجنسني بنيومىض الكالم، عن فتوقف الغضب تملكه ثم الطبيعة؟» أبجدية تجهل هل واحد؟ إىل

حكايته. مواصلة عىل أستحثه أن استطعت حتى الوقت بعضهذا يف للتودد محاولة أول عند حياته رشيكتي يجد منا أعزب كل أن تحسب «والكثرية، مرات ذلك يكرر — ذلك من العكس عىل — فمعظمنا للزواج، العاملي الكورالوأن رشيكها، صوت عىل تتعرف أن يف الحظ حسن يصادفها التي القلوب هي وقليلةصوت يتناغم وقد معظمنا، مع التودد فرتة وتطول التناغم. تام متبادل عناق يف تحلقمع األمر أول يف يتناغم ال وقد األخرى، دون املرتقبتني زوجتيه من واحدة مع الرجلمثل يف الطبيعة وتقيض ا، تام تآلفا الكونرتألتو مع السوبرانو يتآلف ال وقد منهما، أيالتناغم ويزداد األسبوعي الغنائي الحفل يف الثالثة املحبون يلتقي بأن الحاالت هذهجديدا نشازا فيها يكتشفون أو أصواتهم فيها يجربون مرة كل ويف بينهم، والتآلفومساع كثرية محاوالت وبعد للكمال، طلبا صوته تعديل إىل نقصا يعاني من يسعىاملعتاد الكورال فيه يقام يوم النهاية يف ويأتي املنشود، الهدف يتحقق الكمال، نحوقبل — ثم تام، تناغم يف أنهم بغتة الثالثة املتحابون ويجد الخطية، األرض يف للزواجالطبيعة يف وترسي مزدوج، صوتي عناق يف ثالثتهم يندمج — منهم أي يدري أن

الجدد.» الثالثة واملواليد الجديد الزواج لهذا بهجة

عرش الرابع الفصل

األرض طبيعة أرشح أن كيفحاولتعبثااملسطحة

وقررت السليم، املنطق أرض إىل نشوته سماء من بامللك ألهبط حان قد الوقت أن رأيتاملسطحة، األرض يف األشياء طبيعة عن الحقيقة، من ملحات له أكشف أن أحاول أنالحظت فقد رعاياك؟ وأماكن مالمح جاللتك تميز «كيف النحو: هذا عىل بدأت وهكذااملستقيمة، الخطوط من شعبك من بعضا أن مملكتك أدخل أن قبل اإلبصار بحاسةامللك فقاطعني غريها»، من أكرب الخطوط من بعضا وأن النقاط، من اآلخر والبعضبني الفارق تمييز ألن حلما، رأيت أنك بد فال مستحيل، عنه تتحدث ما «إن قائال:ولكن األشياء، طبيعة يف مستحيل أمر — للجميع معروف هو كما — والنقطة الخطعىل شكيل من تماما تتحقق أن وتستطيع السمع، حاسة طريق عن تمييزه يمكنست عىل حجمي يزيد الخطية، األرض يف الخطوط أطول أنا إيل، انظر النحو، هذاالحجم األحمق، «أيها فأجاب: طولك»، «بل قائال: مقاطعته عىل فتجرأت «… بوصات

الكالم.» عن توقفت وإال ثانية مرة تقاطعني أن إياك ثم الطول، هوفسوف معك، يجدي ال القول دام «ما قائال: التوبيخ يف استمر ولكنه إليه، اعتذرتتبعدان اللتني لزوجتي صورتي أنقل أن صوتي باستخدام أستطيع كيف بأذنك تسمعالشمال يف وإحداهما بوصات، وثمان وقدمني ياردة وسبعني ميل آالف ستة اآلن عني

عليهما.» أنادي أنا ها أنصت الجنوب، يف واألخرىتستقبالن زوجتي «إن نفسه: عن بالرضا شاعرا حديثه استأنف ثم زقزقة أطلقفاصل بعد يصلهما الثاني الصوت أن وتدركان مبارشة، اآلخر يتبعه صوتي أحد اآلنفمي أحد أن تستنتجان وهكذا بوصة، ٦,٤٥٧ طولها مسافة الصوت فيه يقطع زمنيبوصة، ٦,٤٥٧ هو طويل أن بذلك وتعرفان بوصة، ٦,٤٥٧ بمقدار اآلخر عن يبعد

األرضاملسطحة

مرة كل يف الحسابية العمليات بهذه تقومان ال زوجتي أن بالطبع تدرك سوف ولكنكبمقدورهما ولكن تزوجنا، عندما واحدة مرة بها قامتا فقد صوتي، فيها تسمعانمن رعاياي من أي طول أقدر أن الطريقة بنفس وأستطيع وقت، أي يف إجراءها

السمع.» حاسة باستخدام الذكورأخفى أو امرأة؟ صوت ليقلد صوتيه أحد رجل استخدم لو ماذا «ولكن فقلت:تسبب ألن الشمايل؟ الصوت صدى أنه أحد يميز ال بحيث الجنوبي صوته نرباتتأمروا بأن الخدع هذه مثل لكشف وسائل لديكم أليس ثم كبريا؟ إزعاجا الخدع هذهألن الغباء، غاية يف سؤاال ذلك كان اآلخر؟» أحدهم بلمس رعاياكم من املتجاورينأثري أن إىل سؤايل وراء من أرمي كنت ولكنني بالغرض، لتفي كانت ما اللمس حاسة

تماما. ذلك يف نجحت وقد امللك، ثائرةالتالمس، «التحسس، فأجبته: مقصدك»، «أوضح فزع، يف امللك رصخ «ماذا!»الفاصلة املسافات تتالىش حتى التقارب شدة باللمس تقصد كنت «إذا فقال: االتصال»،والسبب املوت، هي بالدنا يف الجريمة هذه عقوبة أن الغريب أيها فاعلم الفردين، بنيالتقارب، هذا جراء من تتهشم ألن عرضة للمرأة الضعيفة الجسدية البنية فإن واضح،الرجال من النساء تمييز العسري من كان وملا ذلك، من تحميها أن الدولة عىل ويجبأو النساء من االقرتاب يجوز ال أنه عىل ينص فالقانون اإلبصار، حاسة باستخدام

يجاوره.» ومن الفرد بني الفاصلة املسافة يلغي الذي الحد إىل الرجالالطبيعة تأباه الذي القرب يف التجاوز هذا وراء من سيتحقق الذي الهدف «وماهذه وراء من إليه نسعى ما كل أن السيما اللمس؟ أنت وتسميه القانون، ويحرمهحاسة باستخدام وسهولة دقة أكثر نحو عىل يتحقق أن يمكن الخشنة الهمجية العمليةجوهر هو الصوت ألن وجود، له فليس عنه تتحدث الذي الخداع خطر عن أما السمع،أمتلك أنني لنفرتض ولكن يشاء، كيفما يغريه أن املرء يستطيع وال منا، كل كيانواحدا رعاياي، اخرتاق بذلك أستطيع وأنني الصلبة، األجسام عرب املرور عىل القدرةواملسافات منهم كل حجم من أتحقق وأن مليارا، عددهم كان لو حتى اآلخر، بعدهذه يف سيتبددان والطاقة الوقت من كم اللمس، حاسة باستخدام بينهم الفاصلةألعرف اإلنصات من لحظة اآلن تكفي حني يف الدقة! إىل تفتقر التي الخرقاء الطريقةالكائنات لكل والروحية والنفسية واملادية املحلية اإلحصائية، والبيانات التعداد بها

تصغي!.» أن إال عليك ليس أصغ! الخطية، األرض يف الحية

… األرض طبيعة أرشح أن عبثا حاولت كيف

الصوت ولكن السمع، يرهف وهو النشوة غمرته وكأنما هنيهة صمت ذلك، وعندالجنادب. من له حرص ال لعدد خافتة زقزقة عىل مسامعي يف يزد لم

من كثريا وتعوض عظيما، نفعا تنفعك لديك السمع حاسة أن «الحق فأجبته:مملة الخطية األرض يف حياتكم فإن القول يف يل أذنت إذا ولكن لديك، النقص جوانبخطا أرى أن حتى باستطاعتي يكون أال نقطة! عدا شيئا أرى أال الرثاء، حد إىلأكون أال يل خري املستقيم! الخط هو ما أعرف أال بل فحسب، ذلك ليس مستقيما!ال بأنني أعرتف الحد. هذا إىل قليال أبرصه ما كل يكون أن من اإلطالق عىل مبرصاأهل يضم الذي الكبري الحفل يف أرى وال السمع، طريق عن التمييز عىل قدرتكم أمتلكتغريد أو زقزقة غري — استمتاع أيما به تستمتعون والذي — جميعا الخطية األرضوالنقطة، الخط بني البرص باستخدام أميز أن أستطيع األقل عىل ولكنني جماعي،حركة تتحرك رأيتك مبارشة، مملكتك إىل أدخل أن فقبل ذلك، عىل لك أبرهن ودعنياليسار جهة بجوارك وكان اليسار، إىل اليمني من ثم اليمني إىل اليسار من إيقاعية

صحيحا؟» هذا أليس وامرأتان، رجال ثمانية اليمني وجهة وامرأة، رجال سبعةأدري ال ولكنني والعدد، بالنوع يتعلق فيما صحيح تقوله ما إن «بىل، امللك: قالأن تستطيع كيف إذ األشياء، هذه رأيت أنك أصدق وال واليسار، باليمني تعنيه ماحلمت ثم بسمعك األشياء هذه أدركت أنك بد فال رجل؟ أي — جذع أي — خط ترىأنك وأحسب واليسار، اليمني الكلمات بهذه تقصده عما أسألك دعني ثم رأيتها، بأنك

والجنوب» الشمال جهتي بهما تقصدهناك والجنوب، الشمال جهتي حركتكم جانب فإىل أقصده، ما هذا «ليس فأجبته:

اليسار.» إىل اليمني من أسميها أخرى حركة

اليمني. إىل اليسار من الحركة هذه فضلك من أرني امللك:خطك. من تماما تخرج أن أنت استطعت إذا إال ذلك، أفعل أن أستطيع ال أنا:

الكون؟ خارج العالم؟ خارج أتعني خطي؟ من أخرج امللك:الكون الحقيقي، الكون ليس كونك ألن كونك، خارج عاملك، خارج أجل، أنا:

خطا. إال ليس كونك ولكن مستوى، شكل عىل الحقيقياليمني إىل اليسار من الحركة هذه يل توضح أن بمقدورك يكن لم إذا امللك:

بالكلمات. يل تصفها أن فأرجوك بنفسك، بها تقوم بأن

األرضاملسطحة

لن كلمات أي أن فأخىش اليسار، من اليمني تميز أن تستطيع ال كنت إذا أنا:كهذا. بسيطا أمرا تجهل أن يمكن ال ولكنك مقصدي، لتوضيح تكفي

تقول. مما شيئا أفهم ال أنا امللك:يف تتحرك وأنت األحيان بعض يف ببالك يخطر أال األمر؟ لك أفرس كيف أنا:الذي االتجاه إىل عينك تدير أن أخرى؟ بطريقة تتحرك أن تستطيع أنك مستقيم خطاتجاه يف الدائمة حركتك من بدال — قط تشعر أال آخر، بتعبري أو اآلن؟ جانبك يواجهه

التعبري؟ جاز إذا جانبك، باتجاه الحركة يف برغبة — طرفيك أحدأو اتجاه؟ أي يف اإلنسان اإلنسان جذع يتقدم كيف تقصد؟ ماذا ثم كال، امللك:

جذعه؟ اتجاه يف يتحرك أن اإلنسان يستطيع كيفوسأتحرك األفعال، فسأجرب األمر، أفرس أن بالقول أستطيع ال كنت إذا أنا:

لك. أوضحه أن يف أرغب الذي االتجاه يف الخطية األرض خارج فشيئا شيئا

أراك، «أنا يصيح: امللك وظل الخطية، األرض خارج جسدي تحريك يف عندئذ وبدأتمجال ويف أرضه يف ظل جسدي من جزءا ألن وذلك تتحرك» ال أنت ساكنا، أراك«لقد صوته: بأعىل رصخ خطه خارج بالكامل جسدي أخرجت عندما ولكنني إبصاره،خارج أي الخطية، األرض من فقط خرجت لقد أمت، «لم فأجبته: ماتت»، لقد اختفت،أرى أن أستطيع حيث الحقيقي، الكون يف اآلن وأنا الكون، تدعوه الذي املستقيم الخطجذعك أو جانبك أو خطك، أرى أن أستطيع اللحظة هذه ويف حقيقتها، عىل األشياءوإىل الشمال إىل والنساء الرجال أرى أن أيضا وأستطيع تسميه، أن لك يحلو كماواملسافات وأطوالهم، ترتيبهم، لك وأصف عددهم، اآلن أحيص وسوف منك، الجنوب

بينهم.» الفاصلةدخلت ثم أخريا؟»، ذلك أقنعك «هل منترصا: رصخت األمر آخر بذلك قمت وعندما

السابق. موقعي نفس متخذا الخطية األرض جديد من

… األرض طبيعة أرشح أن عبثا حاولت كيف

يف اليشء بعض أرتاب أنني مع — منطقيا رجال كنت «لو أجاب: امللك ولكنمنطق، من ذرة لديك كانت لو ولكن واحدا، صوتا يبدو فيما تمتلك ألنك رجال كونكجانب إىل آخر خطا هناك أن أصدق أن مني تطلب أنت العقل، صوت إىل الستمعتكل أراها التي تلك غري الحركة من آخر نوعا هناك وأن بحوايس، أدركه الذي ذلكذلك الحركة طريق عن تبني أو بالكلمات تصف أن منك أطلب بدوري وأنا يوم،الحيل من نوعا تمارس تتحرك أن من بدال ولكنك عنه، تتحدث الذي اآلخر الخطواضحة صورة يل تقدم أن من وبدال أخرى، مرة الظهور ومعاودة لالختفاء السحريةحقائق وهي حاشيتي، من أربعني نحو وأطوال بأعداد فقط تخربني الجديد، لعاملكاعرتف ذلك؟ من وقاحة أو جنونا أكثر هو ما هناك هل عاصمتنا، يف طفل أي يعرفها

أريض.» عن ارحل أو بحماقتكزمام مني فأفلت نوعي، يجهل بأنه مجاهرته غضبي وأثار عناده، أحنقنيالكمال نموذج نفسك تظن أنت العقل! مختل املخلوق «أيها قائال: وصحت الكلمات،عىل قادر أنك وتزعم وخباال، نقصا املخلوقات أكثر األمر حقيقية يف ولكنك الكون، يفعىل تستدل أن عىل بقدرتك وتتباهي نقطة، عدا شيئا تبرص ال أنك والحقيقة اإلبصار،وجود عىل وأستدل املستقيمة، الخطوط رؤية أستطيع ولكنني املستقيم الخط وجودمزيد إىل حاجتي وما الدوائر. وحتى واملسدسات واملخمسات واملربعات واملثلثات الزواياوأنا خط، مجرد أنت الناقص، لكيانك الكامل النموذج أنني يكفيني الكلمات؟ منحد ال تفوقا عليك أتفوق أنني ومع مربعا، بالدي يف يسمونها الخطوط من عدد اتحادأتيت التي األرض املسطحة، األرض يف النبالء كبار بني عالية مكانة أحتل ال فإنني له،

جهلكم.» ظالم أمحو أن مؤمال لزيارتكم، منهايتهيأ كان لو كما متوعدة بصيحة نحوي تقدم الكلمات هذه امللك سمع وعندماواحدة، حرب صيحة يف رعاياه من هائلة أعداد أصوات اتحدت الوقت نفس ويف لقتيل،قوامه جيش صيحة األمر آخر فاقت أنها ظننت حتى صيحتهم تتعاىل زالت ومايف وقفت املخمسات، من ألف مدفعية وهدير الساقني، متساوية املثلثات من ألف مائةالوشيك، الهالك ألتفادى أتحرك أو أتكلم أن أستطع ولم حراك، بال مشدوها مكانيالواقع إىل اإلفطار جرس أعادني ثم امللك، مني ودنا صخبا، تزداد الضوضاء زالت وما

نومي. من فأفقت املسطحة األرض يف

عرش الخامس الفصل

سبيسالند من زائر

الحقائق. إىل أعود األحالم ومناألمطار سقوط نظام وكان زمننا، من ١٩٩٩ عام من األخري اليوم يف ذلك كانأحداث نتذاكر زوجتي، بصحبة جالسا1 وكنت الليل، بحلول طويل وقت منذ آذن قد

املقبلة. واأللفية املقبل، والقرن املقبلة، السنة آفاق ونسترشف املاضية السنةيبق ولم حجراتهم، يف النوم إىل أخلدوا قد اليتيمان وحفيداي األربعة أبنائي وكانالجديدة. األلفية بقدوم ولنحتفل الحالية، األلفية وداع يف معا لنكون زوجتي إال معيبها نطق قد حفيدي أصغر كان كلمات ذهني يف أدير التفكري، يف مستغرقا كنتاالنتظام، تامة وزوايا نادر ذكاء ذو السن صغري واعد مسدس وهو عفوية، بطريقةالبرص، طريق عن التعرف يف املعتاد العميل الدرس إعطائه يف أعمامه مع أشرتك وكنتمواقعنا، عن ونسأله أخرى، تارة ببطء ثم تارة كبرية برسعة أنفسنا حول ندور وكناعلم يف أفكار بضع بإعطائه أكافئه أن قررت إنني حتى ا جد إجاباته وأسعدتني

الهندسة. علم يف وتطبيقاتها الحساب،جوار وضعتها ثم واحدة، بوصة منها كل ضلع طول يبلغ مربعات تسعة أخذتثم ومن بوصات، ثالث ضلعه طول كبريا واحدا مربعا منها ألجعل البعض بعضها

بهذه تقصدونه كالذي الجسماني الوضع يف تغيري أي بالطبع أعني ال «الجلوس» لفظ أستخدم عندماهذه (بمعنى و«الجلوس» «الوقوف» عىل القدرة لنا ليست ثم ومن أقدام، لنا فليست سبيسالند، يف الكلمةاملميزة الذهنية الحاالت بني تماما نفرق أننا غري عندكم. األسماك شأن ذلك يف شأننا عندكم) الكلماتاإلرادة. يف زيادة إىل تشري الربيق يف طفيفة زيادة هيئة عىل الناظر ويراها والوقوف، والجلوس للرقود

املشابهة. املوضوعات من وغريه املوضوع هذا عن الحديث يف االسرتسال من الوقت يمنعني ولكن

1

سبيسالند من زائر

يف البوصات عدد تربيع طريق عن نستطيع أننا عىل السن حديث لحفيدي برهنتاملربعة البوصات عدد نحسب أن (٢ األس إىل الضلع طول (رفع املربع أضالع أحدعدد أن نعرف «وهكذا فقلت: داخله، نرى أن نستطيع ال أننا مع ببساطة املربع يف

«.٩ أو ،٢٣ هو بوصات ثالث ضلعه طول مربع يف املربعة البوصاتأرفع أن كذلك علمتني «ولكنك قال: ثم برهة، التأمل يف الصغري املسدس أخذتعني؟» فماذا الهندسة، علم يف شيئا تعني أن بد ال ٣٣ أن وأظن ثالثة، أس إىل األرقامالهندسة لعلم ألن الهندسة، علم يف ليس األقل عىل اإلطالق، عىل يشء «ال فأجبته:طوله مستقيما خطا النقطة تصنع كيف للصبي أرشح بدأت ثم فقط»، اثنني بعدين،٣ بالرقم عنه نعرب ما وهو بوصات، ثالث مقدارها ملسافة تحركت لو بوصات ثالثلنفسه موازيا تحرك لو بوصات ثالث ضلعه طول مربعا املستقيم الخط يصنع وكيف

.٢٣ بـ عنه نعرب ما وهو بوصات، ثالث مقدارها مسافةأن لو إذن، «حسنا صائحا: فباغتني السابقة، فكرته إىل حفيدي عاد ذلك وعندبوصات، ثالث طوله خطا تصنع بوصات ثالث مقدارها مسافة تتحرك عندما النقطةعندما بوصات ثالث طوله يبلغ الذي املستقيم الخط أن ولو ،٣ بالرقم عنه ونعربفال ،٢٣ بـ عنه ونعرب بوصات، ثالث ضلعه طول مربعا يصنع لنفسه موازيا يتحركأو بطريقة لنفسه موازيا تحرك إذا بوصات ثالث ضلعه طول يبلغ الذي املربع أن بدهو) ما أدري ال (ولكنني آخر شيئا لصنع ذلك) يكون كيف أدري ال (ولكنني بأخرى

.٣٣ بـ عنه نعرب أن بد وال بوصات، ثالث أضالعه جميع طول يبلغالتكلم من أقللت لو للنوم، «اذهب اليشء: بعض مقاطعته ضايقتني وقد فقلت

السليم.» املنطق من مزيدا عقلك لوعى بالرتهات،أستعيد أن محاوال زوجتي، جوار إىل هناك وجلست خجال، حفيدي توارى وهكذاأستطع لم ولكنني احتماالت، من ٢٠٠٠ عام يحمله فيما أفكر وأن ١٩٩٩ عام أحداثولم الذكاء، متوقد الصغري املسدس ثرثرة أثارتها التي األفكار من بالكامل أتخلص أناألفكار هذه من وانتبهت الرملية، الساعة يف الرمال من ذرات بضع إال باقيا يكنعال بصوت وقلت الحالية، األلفية يف األخرية للمرة الشمال جهة الرملية الساعة فقلبت

أحمق.» الصبي «إنباردة، نسمة الغرفة جو يف ورست الغرفة، يف شخص بوجود الحال يف وشعرتهذا عىل حفيدك بإهانة الوصايا تخالف وإنك أحمق، الصبي «ليس زوجتي: صاحت

األرضاملسطحة

وكنت شيئا، أر لم ولكنني اتجاه كل يف حويل ونظرت باال، لها ألق لم ولكنني النحو»،مرة الباردة النسمة بتلك شعرت إذ وارتعدت الشخص، هذا بوجود أحس ذلك مععماذا هواء، تيار هناك ليس دهاك؟ «ماذا زوجتي: سألت مقعدي. من فوثبت ثانية،من قلته ما وكررت مقعدي، إىل وعدت يشء، هناك يكن لم ا حق هناك.» يشء ال تبحث؟وعىل هندسيا»، عنه التعبري يمكن ال ثالثة الرقم مكعب إن أحمق، الصبي «هذا قبل:هنديس مغزى له ثالثة الرقم ومكعب أحمق، الصبي «ليس يقول: صوتا سمعت الفور

واضح.»كالنا ووثب معنى، لها تدرك لم أنها مع الكلمات، هذه وزوجتي أنا سمعتأنه األوىل للوهلة وبدا جسدا! أمامنا أبرصنا إذ شديدا فزعا وفزعنا الصوت، باتجاهيخفت الطرفني أن يل ظهر النظر أمعنت عندما ولكنني بجانبها، تواجهنا امرأة جسديكن لم لو دائرة بأنها أجزم وكدت امرأة، طرفا يكونا أن من أكرب برسعة ضوؤهمالقيتها التي املنتظمة األشكال من غريها أو الدوائر عىل تستحيل بطريقة يتغري حجمها

حياتي. يفلهذه لتنتبه الجأش ورباطة الخربة من لدي ما لديها يكن لم زوجتي لكنأن استنتاج إىل الفور عىل وثبت للنساء املميزين العمياء والغرية وبالطيش الصفات،لقد هنا؟ املرأة هذه دخلت أين «من وصاحت: صغرية، فتحة عرب البيت دخلت امرأةأي بالفعل فيه «وليس فأجبتها: للتهوية»، فتحات الجديد بيتنا يف يكون أال وعدتنيبقدرتي أري فأنا امرأة؟ الغريب هذا أن تظنني جعلك الذي ما ولكن للتهوية، فتحاتللتعرف الرائق البال أملك ال «أنا قائلة: زوجتي فقاطعتني ،«… البرصي التعرف عىلدائرة من خري بنفسك تلمسه مستقيما خطا و«إن برهان»، خري هو «اللمس البرصي،

املسطحة. األرض يف النساء بني الشائعة األمثال من وهما بعينك»»، إال تراها الفعليك ذلك، من مفر هناك يكن لم لو «حسنا، غضبها: أثري أن أخىش وأنا أجبتهاغاية بصوت قائلة الغريبة املرأة باتجاه زوجتي فتقدمت إليها»، التعرف تطلبي أنولكنها ،«… باللمس إيل تتعريف وأن إليك أتعرف أن سيدتي يا يل «ائذني الرقة: يفيمكن هل واحدة، لزاوية أثر هناك وليس امرأة، ليست «إنها وصاحت: فجأة تراجعتالرفيعة؟» املنزلة ذوي الكهنة من واحد مع الحد هذا إىل األدب أسأت قد أكون أن

األرض يف دائرة أي من اكتماال وأكثر ما، نوعا دائرة بالفعل «أنا الصوت: أجابثم واحد»، كيان يف الدوائر من كثري اتحاد — دقة أكثر بتعبري — ولكنني املسطحة،

سبيسالند من زائر

يف إليه أسلمها أال يجب رسالة لزوجك أحمل سيدتي يا «إنني هادئة: بنربة أضافكانت ما زوجتي ولكن ،«… دقائق بضع جانبا ننتحي أن لنا أذنت فإذا حضورك،نومها موعد أن للكاهن وأكدت املهيب، لزائرنا إزعاجا يسبب الذي العرض لهذا لتنصتأوت ثم حماقة، من ارتكبته عما كثرية مرات االعتذار وأعادت طويل، وقت منذ مر قد

غرفتها. إىل النهاية يفتساقطت، قد األخرية الرمل ذرات كانت الرملية، الساعة عىل رسيعة نظرة ألقيت

الثالثة. األلفية وبدأت

عرش السادس الفصل

يكشفيل أن الغريبعبثا كيفحاولسبيسالند بالكلامتأرسار

من أدنو بدأت حتى الغرفة غادرت أن بعد لزوجتي السالم صيحة صوت تالىش إن ومافوقفت أذهلني مظهره ولكن الجلوس، إىل وأدعوه كثب عن نظرة عليه أللقي الغريبكانت ذلك ومع زوايا، ألي مالمح عليه تبدو تكن لم بكلمة. أنبس ولم حراك بال مكانيمن مضلع أي يف قبل من أره لم نحو عىل لحظة كل يتغريان بريقه ودرجة مساحتهقاتال، أو لصا لقيت قد أكون ربما أنني يل وخطر حياتي، يف قابلتها التي املضلعاتونجح الكهنة، أحد صوت اصطنع الذي الساقني، متساوية املثلثات من املشوهني أحد

الحادة. بزاويته لطعني يستعد اللحظة تلك يف وكان البيت، دخول يف ما بطريقةغرفة يف الضباب لغياب نظرا البرصي التعرف عىل أعتمد أن الصعب من كانعىل أقف كنت أنني خصوصا الفصل، ذلك به تميز الذي امللحوظ والجفاف الضيوفاللياقة: إىل تفتقر بطريقة قائال األمام إىل اندفعت صوابي، الخوف أفقدني وإذ مقربة.أثر هناك يكن لم محقة، زوجتي كانت وتحسسته، «… سيدي يا يل تأذن أن «أرجوالدائرة هذه تفوق دائرة حياتي طيلة ألق لم تفاوت، أو لخشونة أثر ال واحدة، لزاويةمرة إليها أعود ثم عينه من أبدأ حوله، من أتحرك وأنا ساكنا الغريب ظل اكتماال.بيننا دار ثم ذلك، يف للشك مجال هناك يكن ولم االستدارة تامة بنيته كانت ثانية،الكثرية، اعتذاراتي من بعضا إال منه أسقط ولن أتذكره، كما أسجله أن سأحاول حوارطبقة من واحد بحق اللمس إساءة ارتكبت ألنني والخجل الخزي يغمرني كان فقدالتعارف. عملية طول من التربم من يشء عليه بدا وقد الحوار هذا الغريب بدأ الدوائر.

بعد؟ تتعرفني ألم يكفي؟ بما اآلن تحسستني هل الغريب:

… يل يكشف أن عبثا الغريب حاول كيف

بأخالقيات مني جهل عن ال الناشئ الرتباكي أعتذر الفخامة، صاحب سيدي أنا:الزيارة هذه بهما تسببت اللذين واالضطراب، املفاجأة بسبب ولكن الراقي، املجتمعأن قبل ولكن زوجتي. وخصوصا ألحد، حماقتي تفيش أال منك وأرجو املتوقعة، غري

سيدي؟ يا أتيت أين من بإخباري تكرمت هال الحوار، من مزيدا نتبادلأين؟ فمن وإال الفضاء، من سيدي، يا الفضاء من الغريب:

وخادمك أنت الفضاء، يف بالفعل ألسنا ولكن سيدي، يا عذرا أستميحك أنا:اللحظة؟ هذه يف حتى املتواضع،

الفضاء. عرف الفضاء؟ عن أنت تعرفه الذي وما الغريب:نهاية. ال ما إىل املمتدان والعرض االرتفاع هو سيدي يا الفضاء أنا:

أنت الفضاء؟ هو ما حتى تعرف ال أنك أرأيت تماما، قصدته ما هذا الغريب:االرتفاع … ثالثا بعدا هناك أن لك ألعلن أتيت ولكنني فقط، اثنني بعدين ذا تحسبه

والعرض. والطولأو واالرتفاع، الطول عن نتحدث أيضا نحن املرح. إىل تميل سيدي يا إنك أنا:

اثنني. بعدين عن للتعبري أسماء أربعة نستخدم وهكذا والسمك، العرضأبعاد. ثالثة بل فحسب، أسماء ثالثة ليس أقصده ما ولكن الغريب:

الثالث البعد هذا يقع اتجاه أي يف يل ترشح أو توضح بأن تتفضل هل أنا:أجهله؟ الذي

وألسفل. ألعىل يمتد إنه منه، أتيت لقد الغريب:والجنوب. الشمال جهتي يقصد سيدي أن بد ال أنا:

فيه تنظر أن تستطيع ال اتجاها أقصد وإنما ذلك، من شيئا أقصد ال الغريب:جانبك. يف عينا تملك ال ألنك

مبرصة عينا يل أن لوجدت لحظة النظر أمعنت لو ولكنك سيدي، يا معذرة أنا:. جنبي اتصال نقطة عند تماما

عىل تقع ال عني لك تكون أن يجب الفضاء ترى كي ولكنك أجل، الغريب:يف نسميه ولكننا أحشاءك، األرجح عىل تسميه ما أو جانبك، عىل وإنما جسدك، محيط

جانبك. سبيسالندسيدي. يا تمزح أنك بد ال معدتي! يف عني أحشائي! يف عني أنا:

ولكن الفضاء، من أتيت إنني لك أقول باملزاح، يسمح مزاج يف لست الغريب:ولم األبعاد، ثالثية أرض من أتيت إنني أقول الفضاء، كلمة معنى تفهم ال أنك بما

األرضاملسطحة

ما كل علوي موقع من فرأيت حديثا، إال الفضاء تدعونه الذي املستوى عىل نظرة ألقمساكنكم رأيت كما األربع»)، الجهات من «محاط بذلك (وتعنون مجسم بأنه تصفونهمكشوفة كلها ومعداتكم، أحشاءكم رأيت بل الثياب، وخزانات والصناديق وكنائسكم،

عيني. أمام وواضحةسيدي. يا األقوال أيرس ما أنا:

أن أنوي ولكنني إليه؟ ترمي ما هذا أليس عليها، الربهنة أصعب وما الغريب:أقوايل. أثبت

وحفيديك غرفته، يف كل املخمسات، األربعة أبناءك رأيت هنا إىل هبطت عندمازوجتك تاركا غرفته إىل يأوي ثم برهة إليك يجلس األصغر حفيدك رأيت املسدسني،وقت البيت مطبخ يف الساقني متساوية املثلثات من الثالثة خدمك رأيت وحدكما، وإياكتظن كيف هنا، إىل أتيت ثم األطباق، غسل حجرة يف الصغري الخادم ورأيت العشاء،

أتيت؟ أننيالسقف. عرب أتيت أنك أعتقد أنا:

وليس حديثا، أصلح قد بيتك سقف أن جيدا تعرف فأنت كذلك، ليس الغريب:به أخربتك ما يقنعك ألم الفضاء، من أتيت أنني لك أؤكد امرأة، ملرور يتسع منفذ به

بيتك؟ وأهل أبنائك عناملتواضع خادمك بأرسة املتعلقة املعلومات هذه أن سيدي يا تعلم أنك بد ال أنا:للحصول كثرية وسائل تمتلك أنك السيما الجريان، أحد من بسهولة منها التحقق يمكن

املعلومات. عىلأخرى، فكرة يل خطرت لقد انتظر، أفعل؟ ماذا نفسه) محدثا (يقول الغريب:

لها؟ ترى بعدا فكم — املثال سبيل عىل زوجتك — مستقيما خطا ترى عندماا حق املرأة أن يعتقدون الذين العامة من واحدا تحسبني سيدي يا أنت أنا:نحن سيدي، يا كال الرياضيات، بعلم منهم جهال واحد، بعد ذات وأنها مستقيم، خطومن الواقع يف املرأة أن — أنت تعلم كما — ونعلم علما، ذلك من أكثر املربعاتمستقيما، خطا يدعونها أنهم مع بعدين، ذو ا جد رفيع أضالع متوازي العلمية الناحية

سمكا). (أو وعرضا طوال — جميعا لنا مثلما — لها أن أيآخر. بعدا له أن بد فال املستقيم الخط رؤية تستطيع دمت ما ولكن الغريب:ونستنتج طولها نرى ونحن وعرضا، طوال للمرأة أن للتو أقررت لقد سيدي، أنا:

ضآلته. عىل قياسه يمكن الذي عرضها،

… يل يكشف أن عبثا الغريب حاول كيف

عليك يجب امرأة، ترى عندما أنك هو أقصده ما تفهمني، ال أنت الغريب:أن مع ارتفاعها، نسميه ما ترى وأن طولها، ترى أن عرضها استنتاج إىل باإلضافةفلن ارتفاع، دون فقط طوال الخط كان لو بالدكم، يف الصغر متناهي األخري البعد هذا

ذلك. تدرك أنك بد ال مرئيا، يكون ولن فراغا يحتلنرى عندما فنحن سيدي، يا تقول مما شيئا أفقه ال بأنني أعرتف أن بد ال أنا:الخط، نور النطفأ الربيق هذا اختفى ولو وبريقا، طوال نرى املسطحة األرض يف خطاوأن البعد، لفظ الربيق عىل تطلق أنك ذلك من أفهم هل ولكن فراغا، يحتل عاد وما

ارتفاعا؟ أنتم تسمونه بريقا ندعوه ماتستطيعون ال ولكنكم عندكم، الطول مثل بعدا باالرتفاع أعني فأنا ال، الغريب:

الصغر. متناهي ألنه بسهولة االرتفاع إدراكتقول أنت إليه، تذهب ما صحة نخترب أن بسهولة نستطيع إننا سيدي، أنا:أن إال عليك فليس وقياسا، اتجاها يتضمن والبعد «االرتفاع»، تدعوه ثالثا بعدا يل إنبما أقتنع وسوف «ارتفاعي»، فيه يمتد الذي االتجاه يل توضح أن أو ارتفاعي، تقيس

األمر. هذا من تعفيني أن سيدي يا فعليك وإال تقول،أستطيع كيف منهما، أيا أفعل أن أستطيع ال نفسه) محدثا (يقول الغريب:إيل استمع كافيا، سيكون برصية مشاهدة يتبعه للمعلومات عرضا أن بد ال أقنعه؟ أن

اآلن.شاسعا سطحا إال ليس املسطحة األرض تدعونه ما إن مستوى، عىل تعيشون أنتمالسطح هذا من العليا الطبقة عىل تتحركون بالدك وأهل وأنت سائال، أسميه ملا مستويا

منها. أسفل الهبوط أو فوقها االرتفاع عىل القدرة لكم تكون أن دون داخلها، أوحقيقة يف لست ولكنني دائرة تدعوني أنت مجسم، وإنما مسطحا شكال لست وأناودائرة نقطة بني مساحاتها يف ترتاوح الدوائر، من النهائي عدد وإنما دائرة، األمراملستوى أقطع وعندما األخرى، فوق الدوائر هذه من وكل بوصة، عرشة ثالث قطرهاصحيح وهذا دائرة، أنتم ترونه قطاعا فيه أحدث اآلن أفعل كما عليه تعيشون الذيمن لواحد يظهر عندما — بالدي يف عيل يطلقونه الذي االسم وهو — الكرة ألن تماما،

دائرة. إال يراه فلن املسطحة األرض سكانعىل مدونة الخطية لألرض الخيالية رؤياك باألمس رأيت يشء كل أرى الذي أناللملك تظهر أن الخطية األرض مملكة دخلت عندما اضطررت قد أنك تتذكر أال عقلك.

األرضاملسطحة

تكفي أبعاد بها ليست الخطية األرض ألن مربع؟ هيئة يف وليس مستقيم خط هيئة يففإن تماما الطريقة وبنفس قطاع، أو جزء إال منك يبد فلم بالكامل هيئتك إلظهارأبعاد، ثالثة ذو ألنني.كائن بالكامل، لتظهرني يكفي بما تتسع ال البعدين ذات بالدك

دائرة. تسميه ما وهو قطاع، أو جزء إال مني يظهر فلنالدامغ الدليل الستقبال اآلن تهيأ ولكن الشك، عن يعرب عينك يف الربيق تناقص إندوائري أو — قطاعاتي من واحدا إال ترى أن تستطيع ال إنك أقول. ما صحة عىلولكنك املسطحة، األرض مستوى فوق عينك ترفع أن تستطيع ال ألنك مرة، كل يف —انظر قطاعاتي. مساحة تقل الفضاء، يف أصعد عندما أنني ترى أن األقل عىل تستطيعإىل تصل حتى الصغر. يف ستأخذ دائرتي أن وسرتى بجسدي، أرتفع سوف اآلن،

النهاية. يف تماما تختفي ثم نقطة،

اختفى حتى فشيئا شيئا املساحة يف يتضاءل أخذ ولكنه صعودا، أرى أن أستطع لملم ولكن أحلم، ال أنني من ألتأكد مرتني أو مرة وفتحتها عيني أغمضت النهاية، يفقريبا سمعته محدد، اتجاه من يأتي ال مكتوما صوتا سمعت ألنني حلما، ذلك يكناألرض إىل اآلن أعود سوف اآلن؟ اقتنعت هل بالكامل؟ اختفيت «هل يقول: قلبي من

تدريجيا.» اتساعا تزداد دائرتي أن وسرتى تدريجيا، املسطحةبصدق يتحدث كان الغامض ضيفي أن بسهولة سبيسالند يف القراء جميع سيدركخبري أنني مع يل بالنسبة اإلطالق عىل بسيطا أمرا قاله ما يكن لم ولكن وبساطة،يف طفل لكل السابق التقريبي الشكل وسيوضح املسطحة، األرض يف الرياضيات بعلمأو — يل تظهر أن بد ال املوضحة الثالث املواضع إىل صعودها يف الكرة أن سبيسالندأول املساحة تامة ستكون وأنها دائرة، هيئة يف — املسطحة األرض سكان من أليلذلك أدرك لم ولكنني نقطة، عن األمر آخر تزيد تكاد ال ثم مساحتها، تقل ثم األمر،

… يل يكشف أن عبثا الغريب حاول كيف

الكائن هذا أن هو أفهمه أن استطعت ما وكل بعيني، الحقائق رأيت أنني مع سببابرسعة. مساحته زيادة يف وأخذ الظهور عاود ثم اختفى، ثم انكمش قد الدائري

أنني صمتي من عرف ألنه عميقة تنهيدة أطلق الطبيعي حجمه إىل عاد وعندماعىل دائرة ليس بأنه االعتقاد إىل أقرب اآلن كنت أنني والحق فهمه، عن تماما عجزتالقديمة العجائز حكايات لعل أو الرباعة، من عالية درجة عىل مشعوذ وإنما اإلطالق،

خياال. كلها تكن لم السحرة عنعيل الفعل، إىل ألجأ أن قبل واحدة وسيلة إال تبق «لم تمتم: ثم برهة صامتا لبث

الحوار. يستأنف أن قبل ثانية مرة طويال صمت ثم القياس»، طريقة أجرب أن

وتركت الشمال نحو تحركت نقطة أن لو الرياضيات، عالم يا أخربني الكرة:األثر؟ هذا تسمي فبماذا مضيئا، أثرا خلفها

مستقيما. خطا أنا:املستقيم؟ للخط طرفا وكم الكرة:

اثنان. أنا:موازيا تحرك الشمال نحو املتجه املستقيم الخط هذا أن تصور واآلن الكرة:مستقيما، خطا خلفها عليه نقطة كل ترتك بحيث والغرب، الرشق جهتي لنفسه،ملسافة تحركت النقاط هذه أن وبفرض ذلك؟ عن الناتج الهنديس الشكل تسمي فبماذا

الناتج؟ الشكل اسم يكون فماذا األصيل، املستقيم الخط طول تساويمربع. أنا:

زاوية؟ وكم للمربع؟ ضلعا وكم الكرة:زوايا. وأربع أضالع أربعة أنا:

األرض يف مربعا وتصور اليشء بعض العنان لخيالك أطلق واآلن الكرة:لنفسه. موازيا ألعىل يتحرك املسطحة

الشمال؟ نحو ماذا؟ أنا:تماما. املسطحة األرض خارج ألعىل، بل الشمال، نحو ليس ال، الكرة:

إىل تتحرك سوف املربع يف الجنوبية النقاط فإن الشمال، نحو تحرك أنه لوأقصده. ما هذا وليس الشمالية، النقاط تحتلها كانت التي املواقع

عىل مثاال وتصلح مربع فأنت — جسدك يف نقطة كل تتحرك أن هو أقصده مانقطة أي تحتله كانت الذي املوقع نقطة أي تشغل ال بحيث الفضاء يف ألعىل — ذلك

األرضاملسطحة

مع ذلك كل ويتفق بها، ا خاص مستقيما خطا حدة عىل نقطة كل ترسم بل أخرى،لك. واضح أنه املؤكد ومن القياس، طريقة

األرض خارج أو الفضاء، إىل به وأقذف زائري عىل أثب أن وشك عىل اآلن كنتطبيعة «وما غيظي: كاظما أجبته ولكنني منه، يخلصني مكان أي إىل أو املسطحة،’ألعىل‘؟ بكلمة إليها تشري أن عىل ترص التي الحركة بهذه سيتكون الذي الشكل هذا

املسطحة.» األرض لغة لوصفها تستعمل أن تستطيع أنك أظن

أسلوب مع تماما وتتفق والبساطة، الوضوح يف غاية فهي شك، بال الكرة:وإنما الناتج الشكل إىل لإلشارة هنديس‘ ’شكل كلمة تستخدم أال عليك أن غري القياس،

القياس. أسلوب وإنما أنا، ليس لك، وسأصفه ’مجسم‘،واحدة. طرفية نقطة إال الحال بطبيعة لها ليس بنقطة، بدأنا لقد

طرفيتني. نقطتني ذا مستقيما خطا الواحدة النقطة وتصنعطرفية. نقاط أربع ذا مربعا املستقيم الخط ويصنع

،٤ ،٢ ،١ األرقام أن الواضح فمن بنفسك، نفسك عىل تجيب أن اآلن وبوسعكالتايل؟ الرقم فما هندسية، متوالية ن تكو

ثمانية. أنا:نسميه ولكننا بعد له اسما تعرفون ال شيئا يصنع الواحد فاملربع تماما، الكرة:

اآلن؟ اقتنعت هل طرفية، نقاط ثمان وله مكعبا،طرفية»؟ «نقاطا تسمونه ما أو الزوايا جانب إىل أضالع؟ املخلوق لهذا وهل أنا:نحن ندعوه ما ولكن أضالعا، أنتم تدعونه ما ليس ولكن بالتأكيد، الكرة:

مجسمات. ستسمونها فأنتم أضالعا،أحرك عندما سأصنعه الذي املخلوق لهذا سيكون مجسما أو ضلعا وكم أنا:

مكعبا؟ تسمونه والذي «ألعىل»، جسديأي ضلع إن الرياضيات؟! يف عاملا ألست السؤال؟ هذا مثل تسأل كيف الكرة:إن وحيث اليشء، هذا تحد التي األبعاد أحد — التعبري جاز إذا — دائما هو يشءطريف (ألن ضلعان فله املستقيم الخط أما أضالع، بال فهي أبعاد تحدها ال النقطةصفر، أضالع؛ أربعة وللمربع أضالعا)، التيسري باب من يسميان قد املستقيم الخط

املتواليات؟ من هذا نوع أي أربعة؛ اثنان،

… يل يكشف أن عبثا الغريب حاول كيف

حسابية. متوالية أنا:التايل؟ الرقم وما الكرة:

ستة. أنا:وسيكون بنفسك، سؤالك عن أجبت قد تكون وبهذا تماما، صحيح الكرة:األمر فهمت لقد أحشاءكم. تدعونه مما ستة أي جوانب، ستة ستصنعه الذي للمكعب

كذلك؟ أليس اآلن، كله

أو مشعوذا أو ساحرا كنت سواء ترهاتك من مزيدا أتحمل لن املسخ، «أيها فرصخت:نحوه. اندفعت ثم يموت»، سوف أحدنا فإن شيطانا، أو حلما

عرش السابع الفصل

أعيته أن بعد األفعال الغريبإىل كيفجلأالكلامت

واصطدمت صالبة، القائمة زواياي بأشد الغريب نحو اندفعت فقد نفعا، ذلك يجد لمبه شعرت ولكنني عادية، دائرة أي لتدمري تكفي بقوة ضاغطا عنيفا، اصطداما بهاليسار، جهة وال اليمني جهة يتحرك لم إيقافه، عن وعجزت عني مبتعدا ببطء ينزلقأسمع ذلك مع وظللت تماما، وتالىش العالم، خارج تحرك بأخرى أو بطريقة ولكنه

الدخيل. هذا صوت

بوصفك — فيك أجد أن أرجو كنت العقل؟ صوت إىل اإلصغاء تأبى ملاذا الكرة:بعقيدة للتبشري يصلح رسوال — الرياضيات يف بارعا وعاملا العقول أصحاب من واحداال اآلن ولكنني عام، ألف كل يف مرة إال بها أبرش أن يل يسمح ال التي الثالثة، األبعادأنصت الكلمات، ال األفعال إال الحق يظهر لن وسيلة، هناك مهال، أقنعك. كيف أعرف

صاحبي. يا إيلالتي األشياء جميع بواطن الفضاء يف موقعي من أرى أن أستطيع أنني أخربتك لقدجوارها إىل تقف التي الخزانة تلك يف — املثال سبيل عىل — أرى فأنا مصمتة، ترونهاليست املسطحة األرض يف األشياء من كغريها (ولكنها صناديق تدعونه مما عددالحسابات سجلني وأرى باملال، مألى الصناديق وهذه سفلية)، أو علوية أسطح لهالقد السجلني، هذين أحد لك وأحرض الخزانة هذه داخل إىل اآلن وسأهبط مرصفية،من أتيت ولكنني بحوزتك، املفتاح أن وأعلم الخزانة، تغلق ساعة نصف منذ رأيتكأتناول خزانتك داخل اآلن وأنا أماكنها، يف ثابتة يل بالنسبة تظل فاألبواب الفضاء،

به. أصعد واآلن بك، الخاص الحسابات سجل

… األفعال إىل الغريب لجأ كيف

وبضحكة اختفى، قد السجلني أحد كان بعنف، بابها وفتحت الخزانة إىل هرعتعىل السجل ظهر الوقت، نفس ويف الغرفة، من اآلخر الركن يف الغريب ظهر ساخرة

املفقود. السجل أنه يف شك أدنى هناك يكن لم فالتقطته، الغرفة أرضيةقائال: الكالم واصل الغريب ولكن عقيل، فقدت قد أنني وظننت الرعب، أصابنيما إن لك. قلت ما سوى الظواهر لهذه تفسري ال أنه اآلن عرفت قد تكون «عساكإال ليس الفضاء تدعونه وما مسطحة، أشياء إال األمر حقيقة يف ليس مجسمات تدعونهترون ال التي األشياء بواطن إىل أعىل من وأتطلع الفضاء، يف أحيا أنا شاسعا. مستوىاستطعت إذا املستوى هذا تغادر أن أيضا أنت وبوسعك الخارجية، حدودها إال منهاما كل ترى تجعلك سوف ألسفل أو ألعىل بسيطة حركة إن إرادتك. تستجمع أن فقط

أراه.»استطعت فيه، تعيشون الذي املستوى عن وابتعدت ألعىل الصعود يف أخذت «كلماعىل الحقيقي، حجمها من أصغر األشياء أرى الحال بطبيعة ولكنني أكثر، أرى أنغرفهم يف وعائلته األضالع سدايس جارك أرى الصعود، يف آخذ اآلن أنا املثال سبيللتوهم، خرجوا وقد واملتفرجني املرسح — أبواب عرشة بعد عىل — وأرى املتعددة،إليك، أعود واآلن كتبه، إىل يجلس مكتبه غرفة يف الكهنة أحد اآلخر الجانب عىل وأرىلن إنها معدتك؟ يف ا جد طفيفة ملسة أملسك أن رأيك ما دامغا دليال أعطيك ولكيمن عليك سيعود ما يضاهي ال به ستشعر الذي الطفيف واأللم بالغا، أذى لك تسبب

عقيل.» نفعضحكة كأن وبدا أحشائي، يف حاد بألم شعرت احتجاج بكلمة أتفوه أن وقبلوراءه يخلف ولم املربح، األلم سكن قصري وقت وبعد أعماقي، من تنبعث شيطانيةعدت، قد «ها االزدياد: يف آخذ وحجمه وقال الظهور، الغريب عاود خفيفا. وجعا إالكيف أدري ال فأنا اآلن حتى اقتنعت قد تكن لم إذا بشدة، آملتك قد أكون أال أرجو

ترى؟» فماذا أقنعك،العشوائية الزيارات رحمة تحت البقاء أتحمل لن فأنا قراري، اتخذت قد كنتأن أستطيع كنت أنني لو ذاتها، بمعدتي يتالعب أن بحيله يستطيع الذي الساحر لهذا

النجدة! تأتي حتى حركته وأشل الجدار قبالة أدفعهرصخات الوقت نفس يف ودوت بزاويتي ألطعنه ثانية مرة عليه انقضضتأسفل عليه الهجوم لحظة هبط قد الغريب أن وأظن البيت، سكون لتمزق استغاثتي

األرضاملسطحة

بال ظل حال أي عىل ولكنه الصعود، معاودة يف حقيقية صعوبة واجه ثم املستوىاقرتاب صوت سمعت أني يل خيل إذ عليه ضغطي شدة من ضاعفت حني يف حراك

االستغاثة. رصخات وواصلت لنجدتي، أحدهمإما يكون، لن «هذا يقول: سمعته أني إىل وخيل الغريب، جسد يف رجفة رسترفع ثم الحضارة»، وسائل بآخر أستعني أن عيل يكون أو العقل لصوت ينصت أنالحال يف عليك الغرباء، عىل محرم رأيته ما إن إىل، «أنصت متعجال: وهتف صوتهاألبعاد عقيدة إن الغرفة، هذه تدخل أن قبل أتت حيث من بالعودة زوجتك تأمر أنمن عام ألف بثمرة أضحي أن يجوز وال النحو، هذا عىل مخالفتها تجوز ال الثالثة— معي تذهب أن عليك كان وإال عني ابتعد تراجع! تراجع! الطريقة، بهذه االنتظار

الثالثة!» األبعاد أرض إىل — تدري ال حيث منتلقى سوف أبدا، رساحك أطلق لن املسخ! أيها املجنون! األحمق «أيها فرصخت:

خداعك.» جزاءما جزاء إذن فلتلق الحد؟ هذا إىل األمر وصل «هل قائال: الغريب صوت دوى

األمر!» قيض ثالثة! اثنان، واحد، عاملك. من سأنتزعك فعلت:

عرش الثامن الفصل

رأيت وماذا كيفوصلتإىلسبيسالندهناك

وغثيان بدوار أحسست ثم ظالم، وساد بالكلمات، أصفه أن أستطيع ال رعب تملكنيورأيت بصلة، للخطوط يمت ال خطا ورأيت أبرص، أن اعتدت كما ال لكن أبرص، وبدأترصخت صوتي إيل عاد وعندما أنا. أكن لم أنا حتى أعرفه، الذي الفضاء يشبه ال فضاءيقول وهو الكرة صوت فجاءني الجحيم»، هو هذا أن أو جننت قد أنني «إما قائال:مرة عينك افتح الثالثة، األبعاد إنها املعرفة، إنها جنونا، وال جحيما «ليس هادئة: بنربة

بثبات.» تنظر أن وحاول ثانيةبه حلمت ما كل أمامي تجسد فقد جديدا، عاملا رأيت عجبا، ورأيت نظرت،واضحا الغريب جسد مركز حسبته ما وكان الدائري، الكمال من وخمنته واستنتجتهمتجانسا جميال شيئا وإنما رشايني، أو رئتني أو قلبا أر لم ذلك مع ولكنني عيني، أمامالكرة. سطح تسمونه — سبيسالند يف قرائي — ولكنكم بالكلمات، تصويره أستطيع الالجمال مثال الخالق جعله من يا «أنت وصحت: معلمي، أمام عقيل يف وسجدتكبدا؟» أو رشايني أو رئتني أو قلبا لك أرى أن دون باطنك أرى كيف والحكمة،أي يستطيع وال — تستطيع ال فإنك تراه، أنك تحسب ما ترى ال «أنت فأجابني:يختلف الكائنات من نوع إىل أنتمي ألنني الداخلية، أعضائي يرى أن — آخر كائن— ولكنني أحشائي، ترى أن الستطعت دائرة كنت ولو املسطحة، األرض سكان عنكيان يف الكثري اتحاد أي الدوائر، من كبري عدد من أتكون — قبل من أخربتك كمامربع، هيئة تتخذ للمكعب الخارجية الحدود أن وكما كرة، هنا يسمونه ما وهو واحد،

دائرة.» هيئة تتخذ للكرة الخارجية فالحدود

األرضاملسطحة

يف إليه وتطلعت ثائرتي، تثري تعد لم ولكنها الغامضة، معلمي كلمات أذهلتنيمن مزيدا صوته اكتسب وقد حديثه فاستأنف التقديس، إىل يرقى صامت إعجابيف الغامضة األرسار تفهم أن األمر أول تستطع لم إذا تنزعج «ال قائال: الهدوءأتيت التي األرض عىل نظرة بإلقاء ولنبدأ فشيئا، شيئا لك تتكشف فسوف سبيسالند،فكرت طاملا شيئا وسأريك الوقت، بعض املسطحة األرض سهول إىل معا لنعد منها.ولكنه «مستحيل!»، فصحت: الزاوية»، سأريك قط، بعينك تره لم ولكنك وحسبته فيههناك، «انظر يقول: وهو أخرى مرة صوته أوقفني حتى أحلم، كأنني فتبعته تقدمني

سكانه.» وجميع الخمايس، بيتك إىل بعينك وتطلع

أستطيع ال الوقت ذلك حتى كنت التي املنازل تفاصيل بعيني فرأيت ألسفل نظرتأراه الذي الواقع جانب إىل وباهتا مشوها الحدس كان وكم بعقيل، أحدسها أن إالالغربي، الشمال جهة الواقعة الغرف يف هدوء يف نائمني األربعة أبنائي كان اآلن!وابنتي وكبريهم الخدم وكان الجنوب، جهة الواقعتني الغرفتني يف اليتيمان وحفيدايفغادرت غيابي أرقها التي زوجتي إال مستيقظا يبق ولم املستقلة، غرفهم يف نائمنيأيقظته أيضا والخادم عودتي، ترتقب وهي وذهابا جيئة الردهة تذرع وأخذت حجرتهاعيل مغشيا سقطت قد كنت إذا مما التحقق بحجة مكتبي غرفة إىل فتوجه رصخاتيال العني رأي ذلك كل أرى أن حينئذ استطعت خزانتي، يف ينقب وأخذ هناك أو هنا

هناك رأيت وماذا سبيسالند إىل وصلت كيف

خزانتي، محتويات أرى أن أيضا استطعت وأكثر أكثر دنونا وعندما فقط، أحدسه أنالكرة. ذكرهما اللذين والسجلني الذهب صندوقي رأيت كما

ألطمئنها، أسفل إىل أقفز بأن وهممت زوجتي، حزن رأيت إذ مشاعري تحركتفلن زوجتك، بشأن تقلق «ال معلمي: يل وقال الحركة، عن عاجز أنني وجدت ولكننياملسطحة.» األرض عىل شاملة نظرة سنلقي ذلك غضون ويف للقلق، نهبا طويال نرتكهاقبل، من الكرة قال كما األمر وكان الفضاء، يف أصعد بأنني جديد من أحسستتمتد كلها مدينتي كانت الرؤية، مجال اتسع إليه، ننظر الذي اليشء عن ابتعدنا فكلماواصلنا أحياء، من بها ما وجميع بيوتها بواطن يل وظهرت منمنمة، ناظري أماماملناجم أعماق أعمق يل وتجلت أرسارها، عن األرض يل أفصحت للعجب! ويا الصعود

الكهوف. وأغواراملتواضعة، عيني أمام الحجب عنها ترفع األرض أرسار ملرأى رهبة واستشعرتكل رؤية إن يقولون بالدي يف فالحكماء كاآللهة، رصت لقد «انظر، لرفيقي: فقلتوحده»، الخالق إال بها يتصف ال صفة — يسمونها كما املطلقة الرؤية أو — يشءوالقتلة فاللصوص إذن ذلك؟ ا «أحق وأجاب: التهكم من مسحة معلمي صوت كستولكن اآلن، تراه ما يرى منهم كال ألن حكماؤكم، يعبدهم أن جديرون آلهة بالدي يف

ذلك.» من يقني عىل كن الصواب، جانبهم حكماءكم

اآللهة؟ غري أحد املطلقة بالرؤية يتصف هل إذن أنا:يرى أن يستطيع بالدنا يف القاتل أو اللص كان إذا ولكن أدري، ال الكرة:إلها. به ترضون يجعلكم كافيا سببا ليس هذا أن املؤكد فمن بالدكم، يف يشء كليف الشائعة الكلمات من فليست — تسمونها كما املطلقة» «الرؤية هذه تجعلك هلعىل كال األنانية؟ منه وتنزع باملحبة قلبك تمأل هل ورحمة؟ عدال أكثر — سبيسالند

األلوهية؟ إىل أقرب تجعلك كيف إذن اإلطالق،أن نعلم ونحن النساء؟! خصال من هذه أليست محبة!» أكثر رحمة، «أكثر أنا:املعرفة تحتل مثلما املستقيم، الخط من أرقى مكانة التطور سلم يف تحتل الدوائر

املجردة. العاطفة من أرقى مكانة والحكمةمكانة ولكن غريها، من أرقى أيها اإلنسانية امللكات أصنف أن يل ليس الكرة:تعلو كما العقل، مكانة عىل تعلو سبيسالند يف حكمائنا أفضل من كثري عند العاطفة

األرضاملسطحة

دعنا ولكن الجاللة، أصحاب كهنتكم مكانة عىل النساء من تحقرون من مكانة عندهمالبناء؟ ذلك أتعرف هناك، انظر اآلن، ذلك من

العامة االجتماعات قاعة أنه عرفت األضالع عديد هائال بناء مبعدة عىل ورأيت نظرتاألضالع خماسية املباني من كثيفة خطوط به تحيط املسطحة، األرض يف للدولالحارضة من أقرتب أنني وأدركت طرق، أنها عرفت بعض، عىل بعضها متعامدة

العظيمة.اليوم من األوىل الساعة يف وكنا بزغ، قد الصبح كان هنا.» «فلنهبط معلمي: قال— دأبهم هو كما — اململكة يف الكهنة كبار يحد ولم زماننا، من ألفني عام من األولمن األوىل الساعة يف اجتمعوا مثلما مهيبا، رسيا اجتماعا فعقدوا أسالفهم، نهج عنصفر. عام من األول اليوم من األوىل الساعة يف فعلوا ومثلما ألف، عام من األول اليومأنه الفور عىل وعرفت السابقة، االجتماعات محارض اآلن يقرأ ما شخص وكانهذه يف مدونا وكان األعىل، املجلس يف للكتبة كبريا يعمل التماثل تام مربع وهو أخي،بإثارة الخبيثة النوايا أصحاب من رشذمة قام «لقد يأتي: ما مرة كل يف املحارضتنظيم عىل وأقدموا آخر، عالم من وحيا تلقوا قد أنهم وزعموا بالدنا، يف اضطراباتفقد كذلك األمر كان وملا العقل، حدود عن الخروج إىل وباآلخرين بهم أدت مظاهراتإىل خاصة تعليمات توجه ألفية كل من األول اليوم يف أنه باإلجماع األعىل املجلس قررعمليات إجراء باآلتي: للقيام املسطحة األرض أنحاء جميع يف الرشطة أقسام رؤساءالساقني متساوية املثلثات من منهم كان من وإعدام الغاوين، هؤالء عن دقيقة بحثمتساوي مثلث أي وسجن وجلد الريايض، الفحص إجراء دون الدرجات جميع منفرد أي واعتقال العقلية، األمراض مستشفى إىل مخمس أو مربع أي وإرسال األضالع،املجلس يقوم حتى العاصمة إىل مبارشة وإرساله االجتماعية الطبقات بقية إىل ينتمي

بشأنه.» حكم وإصدار بفحصهاآلن «أنت الكرة: يل قال الرسمي قراره الثالثة ة للمر يصدر املجلس كان وبينماالسجن» أو املوت إال الثالثة األبعاد بعقيدة املبرش الرسول ينتظر فلن مصريك، تسمعأنني وأحسب الحقيقي، الفضاء طبيعة يل وتجلت اآلن، يل األمر اتضح لقد «ال، فأجبته:الكرة: قال عقولهم» وأنري اآلن إليهم أهبط أن يل ائذن صغري، لطفل رشحها أستطيعمكانك» يف انتظر بمهمتي، أقوم أن عيل واآلن لذلك، املناسب الوقت سيحني بعد، «ليساالسم)، بهذا أسميه أن يل جاز (إذا املسطحة األرض بحر يف كبرية برباعة قفز ثم

هناك رأيت وماذا سبيسالند إىل وصلت كيف

لكم ألعلن أتيت «لقد وصاح: املجلس، أعضاء من املجتمعني حلقة منتصف يف وهبطثالثة.» أبعاد ذات أرضا هناك أن

الهلع، عليهم ظهر وقد يرتاجعون، املجلس أعضاء من الشباب من كثريا رأيتتبد لم األكرب الكاهن ولكن االتساع، يف وأخذ للكرة الدائري القطاع أمامهم ظهر عندمااملثلثات من ستة تحرك منه إشارة وإثر القلق، أو الدهشة أمارات من أمارة أي عليهتمكنا «لقد وصاحوا: الكرة، عىل وانقضوا مختلفة جهات ست من الساقني متساوية

أفلت!» لقد يفلت! إنه السيطرة! تحت يزل لم أجل، كال، منه،«ليس وقال: املجلس يف الكهنة من العهد حديثي إىل بالخطاب الرئيس وتوجه— سواي أحد عليها يطلع ال التي — الرسية السجالت فإن للدهشة، يدعو ما هناكلن بالطبع وأنتم املاضيتني، األلفيتني بدايتي يف وقع قد مشابها حدثا أن تخربني

املجلس.» خارج الرتهات هذه عن تتحدثواوكمموا الرشطة، رجال عىل القبض «ألقوا وقال: الحراس واستدعى صوته رفع ثمالتعساء الرشطة رجال أرسل وهكذا به.» تقوموا أن عليكم ما تعرفون أنتم أفواههم،أرسار من رس عىل شهودا عنهم رغما طالعهم سوء جعلهم أن بعد مصريهم ليلقوا«أيها فقال: املجلس ألعضاء ثانية مرة بالخطاب وتوجه إفشاؤه، لهم يجوز ال الدولةوقبل سعيدا.» عاما لكم أتمنى أن إال يبق فلم مجلسنا، أعمال اختتمنا وقد أما السادة،ألن مضطر ألنه أسفه خالص عن — الحظ تعيس أخي — للكاتب أعرب يرحل أنسبقوه، من نهج عىل وسريا الرسية، عىل الحفاظ أجل من املؤبد بالسجن عليه يحكمعىل يبقون فسوف اليوم، ذلك وقع الذي الحدث عن يشء أي يذكر لم إذا أنه وأضاف

حياته.

عرش التاسع الفصل

أخرىيف أرسارا كيفأراينالكرةمتعطشا ذلك وكيفظللتمع سبيسالند،

ذلك انتهى وإالم املزيد، إىل

للتدخل املجلس حجرة إىل أثب أن حاولت السجن إىل يقاد املسكني أخي رأيت عندمالم حركتي أن وجدت ولكنني وداع، كلمة تقدير أقل عىل له أوجه لكي أو أجله، مناألىس غلف وقد قال الذي معلمي، إلرادة تماما خاضع وأنني بإرادتي، مرهونة تعدلتعرب الوقت من متسعا بعد فيما تجد ربما ألخيك، حدث ملا تبتئس «ال صوته: نربات

اتبعني.» معه، تعاطفك عن

عدا شيئا اآلن حتى عليك أعرض «لم الكرة: وقال أخرى، مرة الفضاء يف وصعدنالك وأوضح باملجسمات، أعرفك أن عيل واآلن الداخلية، وأجزاءها املسطحة األشكالالشكل، مربعة البطاقات من الكبري العدد هذا إىل انظر عليه، بنيت الذي التصميممن الشمال إىل واحدة تظن كنت كما ال — األخرى فوق واحدة أضعها اآلن أنا أترى؟

… سبيسالند يف أخرى أرسارا الكرة أراني كيف

أصنع إنني انظر وثالثة، ثانية بطاقة أضع وهأنذا األخرى، أعىل واحدة وإنما األخرى،ارتفاعه وجعلت منه، انتهيت قد أنا وها املتوازية، املربعات من كبري عدد من مجسما

مكعبا.» عندنا املجسم هذا ويسمى وعرضه، لطوله مساوياأجزاؤه ظهرت وقد منتظم غري مضلعا يل يبدو ولكنه سيدي يا «معذرة فأجبته:مستوى بل مجسما، أرى أنني أظن ال أنا آخر، بمعنى أو للعيان، واضحة الداخليةاملميزة السمات من يعد األضالع يف تشوه إال يميزه ال املسطحة، األرض يف نراه كالذي

عيني.» يؤذي فقط مرآه إن حتى املجرمني، لعتاةوزوايا والظل الضوء تأثري تعتد لم ألنك مسطحا لك يبدو إنه ا «حق الكرة: قاليعرف ال ملن مستقيما خطا املسطحة األرض يف املسدس يبدو مثلما تماما الرؤية،عندما وستعرف املجسمات، أحد الواقع يف هذا ولكن البرص، طريق عن التعرف فن

تتحسسه.»وإنما مسطحا، بالفعل يكن لم البديع الكائن هذا أن ووجدت باملكعب، عرفني ثمقاله ما وتذكرت مجسمة، زوايا يسمونها طرفية نقاط وثماني أوجه ستة ذا مجسمالنفسه، موازيا الفضاء يف املربع حركة من يتكون املخلوق هذا مثل أن من الكرةالقدر هذا عىل لذرية سلفا ما بطريقة مثيل متواضع مخلوق يكون أن فكرة وأسعدتني

البهاء. من«الضوء» بكلمات معلمي يعنيه ما تماما أدرك أن بعد أستطع لم أنني غري

األمر. أستوضحه أن يف أتردد ولم الرؤية»، و«زاوية و«الظل»هنا قدمته لو فإنني فيه، لبس ال محكم تفسري األمور لهذه الكرة تفسري أن ومعأن ويكفي األشياء، هذه مسبقا يعرفون ألنهم امللل، عىل باعثا سبيسالند لسكان لكاناإلضاءة، ودرجات األشياء أوضاع وبتغيري الواضحة، بتعبرياته يشء كل يل فرس إنه أقولالنهاية يف رصت أن إىل املقدس، جسده حتى مختلفة أشياء بتحسس يل وبالسماحواملجسمات. املسطحة األشكال وبني والكرة، الدائرة بني بسهولة التمييز عىل قادرا

رقيت كأنما باألحداث، الحافلة العجيبة حياتي تاريخ يف القمة نقطة تلك كانتالفردوس، من الحزين الخروج قصة أروي أن فصاعدا اآلن من وعيل الفردوس، إىلإىل الظمأ الناس يف نشعل ملاذا اإلطالق، عىل أستحقه أكن لم الذي املفجع الخروجذكرى أستعيد أن نفيس عىل صعب عليه؟ نعاقبهم بل طموحهم، فيهم نقتل ثم املعرفةأن آمال — ذلك من أكثر بل — بروميثيوس تحمل كما سأتحمل أنني غري مذلتي،

األرضاملسطحة

املسطحات من البرش جميع قلوب يف الثورة روح بث يف بأخرى أو بطريقة أنجحأي أو أبعاد ثالثة أو ببعدين أبعادنا يحدد الذي الفكر جمود عىل الثورة واملجسمات؛سأواصل ألقت، حيث إىل الشخصية االعتبارات كل فلتذهب الالنهائية. عن يقل عددانتظار ودون األسايس املوضوع عن االنحراف من مزيد دون بدأت كما النهاية حتىتسجيل يف الدقة ألتزم سوف املحاباة، يعرف ال الذي التاريخ درب سالكا النتائج،حرفا، فيها أبدل أن دون — نقشا عقيل يف منقوشة وهي — والحقائق الكلمات

القدر. وبني بيني الحكم هم قرائي وسيكوناألسطوانات املنتظمة: املجسمات جميع بنية ويعلمني دروسه يلقنني الكرة وظلوذات أوجه والستة أوجه الخمسة ذات واملجسمات الهرمية، واملجسمات واملخاريطسئمت ألنني ذلك يكن لم مقاطعته، عىل تجرأت ولكنني والكرات، وجها، عرش االثنييل. يقدمه كان مما أكرب جرعات إىل أتوق كنت ألنني تماما، العكس عىل بل املعرفة، منيل هل ولكن املطلق، الجمال برمز ألقبه أال اآلن بعد يجب من يا «معذرة فقلت:

باطنك.» عىل نظرة بإلقاء لخادمك تسمح أن أرجوك أن

ماذا؟ عىل الكرة:أمعائك. معدتك، باطنك، عىل أنا:

بصدده، نحن بما يتعلق ال إنه ثم الطلب، لهذا املناسب بالوقت هذا ليس الكرة:املطلق؟ الجمال رمز أعد لم أنني بقولك تعني وماذا الطلب؟ هذا مثل تطلب كيف

وأجمل منك، أعظم هو عمن أبحث أن ذاتها حكمتك علمتني لقد سيدي، أنا:املسطحة، األرض يف الكائنات جميع تفوق أنك فكما الكمال، إىل منك وأقرب منك،الكرات من كثريا ويجمع يفوقك، كائنا هناك أن شك فال الدوائر، من كثري فيك ويجتمعيف نحلق اآلن أننا وكما سبيسالند. مجسمات عىل حتى يتفوق أعظم، واحد كيان يففمن فيها، األشياء كل بواطن فنرى املسطحة األرض إىل منا أسفل وننظر الفضاءتنوي أنك بد وال أرضنا، من الكمال إىل وأقرب أسمى فوقنا، أرضا هناك أن املؤكداألبعاد كل ويف األماكن جميع يف — أدعوه حييت ما سأظل من يا إليها، تقودني أنمن أكثر أبعاد ذات أرض فضائنا، من أرحب فضاء وصديقي. وفيلسويف كاهني —أمامنا، مكشوفة املجسمات بواطن ونرى معا سننظر العلوي موقعها ومن أبعادنا،األرض من نفي الذي املسكني الرحالة لعني الكرات جميع وأمعاء أمعاؤك وستظهر

األرسار. من كثري بالفعل له انكشفت والذي املسطحة،

… سبيسالند يف أخرى أرسارا الكرة أراني كيف

الوقت من كثري لدينا يعد لم الرتهات! هذه عن كف فارغ! كالم هراء! الكرة:لدى الثالثة األبعاد بعقيدة للتبشري أهال تصبح أن قبل لنفعله الكثري أمامنا يزل ولم

أبصارهم. وأغىش بصائرهم الجهل ظالم أعمى الذين قومكإياه، تمنحني أن بوسعك أن أعرف بعلم عيل تضن ال الفاضل، معلمي يا ال أنا:عبدك دوما وسأبقى األبد، إىل راضيا وسأكون باطنك، إىل خاطفة نظرة إال أطلب العىل ويحيا تعاليمك، عىل يسري الذي الطيع وتلميذك عتقا، ه رق من يرجو ال الذي

كلماتك.لو أنني — وتصمت ترىض لعلك — الحال يف أخربك دعني إذن، حسنا الكرة:أخرج أن تريدني هل أستطيع، ال ولكنني لفعلت، تريد ما أريك أن أستطيع كنت

أرضيك؟ أن أجل من معدتيالبعدين ذات األرض يف جميعا بالدي أهل أمعاء أريتني قد سيدي يا ولكنك أنا:تأخذ أن من اآلن عليك أيرس وليس الثالثة، األبعاد ذات األرض إىل أخذتني عندماثانية مرة معا ننظر حيث الرابع، بالبعد تحظى التي األرض إىل ثانية رحلة يف خادمكثالثية البيوت جميع بداخل ما فنرى األبعاد، ثالثية األرض هذه إىل ونتطلع أسفل إىلسبيسالند، يف املناجم تخبئها التي والكنوز املجسمة، األرض أرسار ونكشف األبعاد،

والرفعة. البهاء أصحاب الكرات طائفة حتى املجسمة، املخلوقات جميع وأحشاءاألربعة؟ األبعاد ذات األرض هذه أين ولكن الكرة:

يعلم. معلمي أن شك ال ولكن أعلم، ال أنا:ذاتها يف وجودها فكرة وأجد الوصف، بهذا أرضا أعرف ال أعلم، ال أنا الكرة:

تخيله. يصعب أمراأستاذي، عىل أيرس أنه بد فال ولذلك سيدي، يا تخيله يصعب أمرا أراه ال أنا أنا:تريني أن — األبعاد ثالثية األرض يف هنا حتى — بعلمك تستطيع أنك يقني عىل وأناالوجود حقيقة عىل خادمك عني تفتح أن بمهارتك استطعت مثلما تماما الرابع، البعد

بعيني. أره لم أنني مع الثالث، للبعد امللموس غريأرى عندما أنني املسطحة األرض يف كنا عندما تخربني ألم سبق، ما أستعد دعنيبعدا األمر حقيقة يف أرى فإنني املستوى وجود بعقيل وأستنتج املستقيم الخط بعينيعندما أنني ذلك يعني وأال «االرتفاع»؟ ويدعى الربيق عن يختلف ملحوظ غري ثالثااألمر حقيقة يف أرى فإنني مجسما بعقيل وأستنتج مستوى األرض هذه يف بعيني أرى

قياسه؟ ويتعذر الصغر يف متناه أنه مع اللون عن يختلف ملحوظ غري رابعا بعدا

األرضاملسطحة

القياس. عىل القائم الربهان ذلك جانب إىل وهناكقياس؟ أي هراء، قياس! الكرة:

تستخف ال إليه، به أوحى ما وعى قد كان إن لريى خادمه يخترب سيدي أنا:أن نستطيع لن أننا واملؤكد املعرفة، من مزيد إىل شوقا أتحرق فأنا سيدي، يا بيولكن بطوننا، يف عيونا نملك ال ألننا اآلن، العليا) (سبيسالند العليا األرض تلك نرىالغرير الضئيل الخطية األرض ملك يستطع ولم موجودة املسطحة األرض كانت مثلماموجودة األبعاد ثالثية األرض كانت ومثلما لرياها، اليسار أو اليمني جهة يتحرك أن— األعمى األحمق البائس أنا — ولكنني جسدي، تمس كانت إنها حتى مني ودانيةباملثل هناك أن بد فال ألبرصها، جويف يف عني يل تكن ولم أملسها، أن أستطيع أكن لمأن بد ال األرض هذه أن سيدي يا علمتني وقد الفكر، بعني سيدي يدركه رابعا بعدا

بنفسك؟ إياه علمتني ما نسيت عساك هل أم وجود، لها يكونطرفيتني؟ نقطتني ذا مستقيما خطا لتصنع واحد بعد يف النقطة تتحرك أالطرفية؟ نقاط أربع ذا مربعا ليصنع بعدين يف املستقيم الخط يتحرك أال

يدعى طرفية نقاط ثماني ذا رائعا كائنا ليصنع ثالثة أبعاد يف املربع يتحرك أالالعني؟ رأي ذلك أر ألم مكعبا؟

روعة منه أكثر كائنا أبعاد أربعة يف الرائع املكعب هذا حركة تصنع ألن وباملثل،طرفية؟ نقطة عرشة ست ذا

متوالية هذه أليست مؤكدا، دليال يعد الذي (١٦ ،٨ ،٤ ،٢) التتابع هذا وتأملأقتبس أن سيدي يا يل سمحت إذا القياس»؟ مع ا تام اتفاقا ذلك «يتفق أال هندسية؟

يل. قلته ما

تحده املربع وأن نقطتان، تحده املستقيم الخط أن سيدي يا تعلمني ألم فأقول وأعودأوجه؟ بستة محدودا املكعب يكون أن بد ال — ذلك عىل قياسا — وأنه خطوط، أربعةمتوالية هذه أليست ،(٦ ،٤ ،٢) أقول ما يؤكد الذي التتابع هذا ثانية مرة وتأملاألرض يف املقدس املكعب من ستأتي التي املقدسة الذرية أن ذلك يعني أال حسابية؟مع ا تام اتفاقا ذلك «يتفق أال ثم مكعبات؟ ثمانية يحدها أن بد ال األبعاد رباعية

سيدي؟ علمني كما القياس»الحقائق، أعرف أن دون الحدس عىل قائما إيمانا آمنت لقد سيدي يا تأملولن أسلم فسوف مخطئا كنت وإذا املنطقية، توقعاتي تنفي أو تؤكد أن إليك وأتوسل

… سبيسالند يف أخرى أرسارا الكرة أراني كيف

سيدي يستمع فسوف ا محق كنت إذا ولكن الرابع، البعد عن الحديث إىل ذلك بعد أعودالعقل. صوت إىل

تفوق رتبة من كائنات هبوط قبل من شهدوا قد قومك كان إن أسألك لذلكأو بابا يفتحوا أن دون — غرفتي أنت دخلت كما — املغلقة الغرف ودخولهم رتبتهم،إجابة عىل يشء بكل أراهن ألن مستعد وأنا يشاءون، كما واختفاءهم وظهورهم نافذة،

ا. رد أعطني فقط فصاعدا، اآلن من الصمت وسألتزم بالنفي أجب السؤال، هذا

يتعلق فيما اآلراء تختلف ولكن ذلك، يقال الصمت): من هنيهة (بعد الكرةوعىل مختلفا، تفسريا يفرسها منهم كال فإن الحقائق يعطون عندما وحتى بالحقائق،البعد نظرية يف قط أحد يفكر لم املختلفة التفسريات من الهائل العدد فمع حال أي

لعملنا. ولنعد العبث هذا عن تكف أن أرجوك ولذلك الرابع،محلها، يف ظنوني أن من يقني عىل كنت ذلك، من يقني عىل كنت لقد أنا:الذين هؤالء األساتذة. أفضل يا آخر، سؤال عن تجيب وأن معي تصرب أن اآلن وأرجوكأين، إىل أحد يعرف وال — عادوا ثم أين، من أحد يعرف وال — الطريقة بهذه ظهروااألرحب، الفضاء ذلك يف بأخرى أو بطريقة تالشوا ثم قطاعهم مساحة تناقصت هل

اآلن؟ بي تذهب أن أرجوك حيث إىلالبداية، من ظهروا قد كانوا إن — تالشوا قد أنهم املؤكد (محنقا): الكرة— تفهمني لن أنت — العقل هو الرؤى هذه مصدر إن يقولون الناس معظم ولكن

الناظر. عقل اضطراب هو املخ، هواآلخر الفضاء هذا أن لو كذلك، األمر كان ولو تصدقهم، ال ذلك؟ أيقولون أنا:حيث السعيدة املنطقة هذه إىل تأخذني أن إذن فأرجوك العقول، يف إال له وجود اليف يتحرك إذ املكعب برؤية وأسعد املجسمة، األشياء بداخل ما بعقيل أرى أن أستطيعجسده يف ذرة كل ليجعل — القياس مع ا تام اتفاقا يتفق ولكنه — تماما جديد اتجاهأقرب كائنا ويصنع بها، ا خاص أثرا خلفها تاركة الفضاء من جديد نوع يف تتحركمكعبات. ثمانية من محيطه ويتكون مجسمة، زاوية عرشة ست ذا الكمال إىل منهعىل املطاف بنا ينتهي هل العروج؟ عن عندئذ نتوقف هل هناك، إىل نصل وعندماطموحنا يزداد أن عىل العزم فلنعقد كال، ال، نلجه؟ أن دون الخامس البعد أعتاببوابات عقولنا غزوات أمام ستتهاوى وعندها أعىل، إىل عروجها يف أجسادنا حلقت كلما

.… الثامن ثم السابع البعد وبعدها السادس، البعد

األرضاملسطحة

الهادر بصوته الكرة كرر وعبثا الكالم، عن أسكت أن عىل يجب كان متى أدر لميكن لم ولكن الكالم، واصلت إذا العواقب بأفظع وتوعدني الصمت، بالتزام يل أمرهولكنني أخطأت، قد أكون ربما الجامحة. طموحاتي سيل أمام الوقوف عىل قادرا يشءسيل قطع إذ كثريا، األمر يطل ولم بيده. سقانيها التي الحقيقة بجرعات منتشيا كنتيف واندفعت وخارجه، جسدي داخل الوقت نفس يف دوت عنيفة ضجة صوت كلماتيوعلمت هائلة، برسعة أسفل إىل أهبط كنت الكالم. عن معها عجزت برسعة الفضاءلن نظرة — أخرية نظرة وألقيت املسطحة األرض إىل، العودة هو املحتوم قدري أنرأيته عاملي، كل جديد من سيغدو الذي املسطح القفر هذا عىل — حييت ما أنساهاالرعد. كهزيم بصوت ذلك كل انتهي ثم الظالم، يسود أن قبل ناظري أمام ممتداحجرة يف أجلس العامة، من زاحفا مربعا ثانية عدت قد كنت رشدي، إىل ثبت وعندما

تقرتب. إذ لزوجتي املميزة السالم صيحة إىل وأنصت بالبيت، مكتبي

العرشون الفصل

من ليشد املنام يف كيفجاءينالكرةعزمي

عن حدث ما أكتم أن عيل أن تلقائيا أحسست ولكنني للتفكري، لحظة إال لدي يكن لمأن أعرف كنت ولكنني رسي، تذيع أن من خويف ذلك عىل الباعث يكن ولم زوجتي،ولذلك بها، مررت التي املثرية التجارب فهم عن ستعجز املسطحة األرض يف امرأة أيالفتحة عرب أنتبه أن دون سقطت أنني فحواها مختلقة بقصة أطمئنها أن حاولت

الرشد. فاقد راقدا هناك ظللت وأنني القبو، إىل املؤديةتبدو كانت قصتي أن بد وال ا، جد واهية بالدنا يف الجنوب نحو الجاذبية قوة إناألمر، يف تجادلني لم زوجتي ولكن المرأة. بالنسبة حتى االستحالة، إىل وأقرب عجيبةالحظت أنها كما النساء، من أترابها ذكاء متوسط بعيد حد إىل يفوق ذكاؤها كان فقدإىل بحاجة وأنني مريض أنني عىل أرصت وهكذا تألفه، لم نحو عىل منفعال كنت أننيما تأمل — هدوء يف — ألعيد غرفتي إىل آوي كي ذريعة وجدت أن وأسعدني الراحة.أن قبل — حاولت ولكنني النعاس، غالبني نفيس، إىل األمر آخر خلوت وعندما حدث.بها يتكون التي الطريقة وخاصة مخيلتي، يف الثالث البعد أتصور أن — عيني أغمضأن تذكرت ولكنني أتمني، كنت كما واضحة الصورة تكن لم املربع، حركة من املكعبهذه أحفظ أن عىل أكيدا عزما وعزمت الشمال»، جهة ال «ألعىل، تكون أن بد ال الحركةظللت وهكذا الحل، إىل — الفهم حق فهمتها إذا — حتما ستقودني كوسيلة الكلماتيف استغرقت حتى سحرية تعويذة كأنها الشمال» جهة ال «ألعىل، الكلمات هذه أكرر

منعش. عميق نومضوئه تألق من وعرفت الكرة، جانب إىل ثانية مرة رأيتني حلما، نومي يف ورأيتولكنها متألقة نقطة صوب معا نتجه كنا عني. صفح قد وأنه هدأت قد عيل ثورته أن

األرضاملسطحة

طنينا أن شعرت منها دنونا وعندما إليها، انتباهي معلمي ولفت الصغر، يف متناهيةإىل شدة أقل ولكنه سبيسالند، يف عندكم الذباب طنني يشبه طنينا منها، ينبعث خافتاالتام السكون مع — آلذاننا يصل لم إنه حتى ا حق خافتا الطنني هذا كان بعيد. حدعرشين تبلغ النقطة تلك من مسافة عىل توقفنا حتى — فيه نحلق كنا الذي للفراغ

تقريبا. ذراعااألرض املنام يف ورأيت املسطحة، األرض يف عشت لقد هناك، «انظر معلمي: قالإىل أقودك — خربتك تكتمل حتى — واآلن سبيسالند. أعايل إىل حلقت ومعي الخطية،أبعاد.» بال هاوية إىل … النقطية األرض مملكة إىل … الكون منازل أدنى إىل أسفل،ولكنه عنك، أو عني يختلف ال كائن النقطة هذه إن البائس، املخلوق هذا «تأملعليه يقترص عالم يف يحيا الكائن هذا إن أبعاد. لها ليست التي الهاوية هذه أسري… غريه آخر مخلوقا يتخيل أن يستطيع ال إنه سواه، فيه يشاركه ال كون يف … وحدهال إنه األشياء؟! بتلك العلم له وأنى االرتفاع؛ أو العرض أو الطول عن شيئا يعرف الالكون كل ذاته يف هو ألنه الجمع، عن فكرة أي لديه وليست اثنني، رقم حتى يعرفعن التام رضاه تأمل ولكن يشء، ال — األمر حقيقة يف — إنه … الكون يف ما بكلوطموح والجهل، لالنحطاط مرادف الذات عن الرضا إن درسا: ذلك من وتعلم ذاته،

أنصت.» واآلن يديه، وتغل عينيه تعمي زائفة قناعة من له خري املرءذي الضئيل املخلوق ذلك من صادرا صوتا وسمعت الكالم، عن معلمي توقفيف عندكم الفونوغراف كصوت واضح، طنني ولكنه رتيبا، خفيضا صوتا الطنني،الكون سيد إنه األبدي! الوجود لنعيم «يا الكلمات: هذه أميز أن واستطعت سبيسالند،

منازع.» بالنفسه، «يقصد الكرة: فرد بذلك؟» التافه املخلوق هذا يقصده الذي «من فقلت:الذين — الكبار من الطفولة طور عن يشبوا لم ومن األطفال أن قبل من تلحظ ألمأرهف ولكن الغائب؟ بضمري أنفسهم عن يتحدثون — الكون مركز أنهم يشعرون

السمع.»وهو كله، الكون ملء «إنه فقال: لذاته مناجاته الضئيل املخلوق ذلك واصلبه يتحرك ما أذناه وتسمع بخاطره، يجول بما لسانه يتحرك كله، الكون ذاته يفوالصوت والكلمة الفكرة وحده وهو والكالم، والسمع الفكر صاحب وحده وهو لسانه،

الوجود!» نعيم … نعيم من له يا الكائنات، كل وهو األوحد، إنه املسموع،

عزمي من ليشد املنام يف الكرة جاءني كيف

كما بحقيقته أخربه غفلته؟ من الضئيل الكائن هذا توقظ أن تستطيع «أال فقلت:قال أسمى.» كون إىل به واذهب النقطية، لألرض الضيقة الحدود له أظهر أخربتني،

بنفسك.» جرب الهني، باألمر هذا «ليس معلمي:النقطة: مخاطبا صوتي بأعىل صحت وعندئذ

وواحده، الكون هذا سيد نفسك تحسب إنك الحقري. املخلوق أيها اخرس «صه،وليس املستقيم، الخط يف ذرة إال كونك تدعوه ما وليس اإلطالق، عىل يشء ال ولكنكقلت لقد صمتا، «صمتا، قائال: الكرة فقاطعني «… جانب إىل ظال إال املستقيم الخط

النقطية.» األرض ملك عىل الرنانة خطبتك وقع وتأمل أنصت، واآلن يكفي، ماواضحا دليال ذلك وكان كلماتي، سمع بعدما تألقه أقىص بلغ قد امللك وهج كانعاد حتى الكالم عن أتوقف أكد ولم بذاته، اإلعجاب من عليه كان ما عىل ظل أنه عىلعن عقله يعجز الذي ما الفكر. نعيم نعيم؛ من له «يا فقال: جديد، من أنشودته إىللينتهي التمرد يشتعل غبطة! فيزداد عظمته، عىل شاهدة أفكاره إليه تعود تحقيقه؟!نعيم … نعيم من له يا يمتلكها! التي تلك إلهية إبداعية قدرة من لها يا بانتصاره!

الوجود!»يفهمها أن يستطيع امللك دام ما كلماتك؟ صنعته ما ضآلة «أرأيت معلمي: قالسواه، كائنا الكون يف يتصور أن يستطيع ال ألنه كلماته، يظنها فسوف ما، بطريقةينعم النقطية األرض رب لندع اإلبداعية، قدرته عىل كمثال فكره بتنوع يزهو وسوفأن منا أي يستطيع فلن يشء، بكل والعالم مكان كل يف املوجود أنه ظانا جهله، يف

األجوف.» غروره من يخلصهوهو صاحبي صوت إىل أصغيت املسطحة األرض إىل، ذلك بعد عودتنا طريق ويفالطموح، اآلخرين أعلم أن ويوصيني الطموح، عىل ويحثني رؤياي، مغزى يل يوضحالبعد وراء ما إىل الوصول إىل أطمح أنني األمر أول أخربته عندما غضب بأنه واعرتفاعرتافه دون حائال كربياؤه يقف ولم الحني، ذلك منذ علما ازداد قد ولكنه الثالث،كيف وأراني شهدتها، التي تلك من أعىل أرسارا يلقنني أخذ ثم تلميذه، أمام بزلته(املجسمات تتحرك وكيف املجسمات، حركة طريق عن العلوية) (املجسمات تتكونالقياس»، مع ا تام اتفاقا «يتفق نحو عىل ذلك وكل أخرى، مجسمات لتكون العلوية)

النساء. عىل حتى فهمها يسهل يسرية بسيطة بوسائل ذلك كل

والعرشون الحادي الفصل

نظرية حفيدي أعلم كيفحاولتأنذلك أيمدىنجحتيف وإىل الثالثة، األبعاد

وخطر ينتظرني، الذي املبهر املستقبل يف أفكر وأخذت مبتهجا، نومي من استيقظتبعقيدة التبشري وهذا املسطحة، األرض أرجاء جميع يف وأبرش الفور عىل أميض أن ببايلأبدأ أن وشك عىل وكنت والنساء، الجنود حتى الجميع يشمل أن يجب الثالثة األبعاد

بزوجتي.تأمر الطريق يف أصواتا سمعت حتى العمل، خطة بشأن قرار إىل توصلت إن وماأصخت وإذ الناس، يف يخطب املنادي صوت كان مدو. صوت أعقبها ثم بالصمت،باعتقال يقيض الذي الكهنة مجلس قرار كلمات يقول فيما أتبني أن استطعت السمعمن وحيا تلقى قد أنه ويزعم بالباطل الناس عقول يضلل من كل إعدام أو وسجن

آخر. عالمأتعرض بأال أتجنبه أن األفضل ورأيت به، يستهان ال خطرا هذا كان األمر، تدبرتوسيلة النهاية يف تبدو التي العميل الرشح بطريقة ألتزم وأن وحي، من جاءني ما لذكرال «ألعىل، عبارة كانت السابقة. الوسائل عن بالتخيل شيئا أخرس ولن ناجحة، سهلةإىل أخلد أن قبل تماما واضحة يل تبدو وكانت كله، الربهان مفتاح هي الشمال» جهةالعبارة وكانت ذهني، يف ماثلة تزل لم الرؤيا كانت النوم من استيقظت وعندما النوم،الوضوح، بذلك تبدو تعد لم — ما بطريقة — ولكنها الحساب، كمبادئ يل واضحة— قررت ولكنني املناسب، الوقت يف الغرفة، زوجتي دخلت تماما اللحظة هذه ويف

بها. أبدأ أال — عادية محادثة يف كلمات بضع تبادلنا أن بعدال ولكنهم مرموقة، مكانة ذوي وأطباء فضالء، رجاال املخمسات أبنائي كانأن يل وخطر إليه، أهدف ما لتحقيق يصلحون ال لذلك وهم الرياضيات، يجيدون

… حفيدي أعلم أن حاولت كيف

إذن املانع ما يل، تلميذ أفضل سيكون بالرياضيات شغوفا للتعلم محبا صغريا مسدسالقيت وقد سنه، من أكرب عقال يحمل إنه الصغري؟ حفيدي مع تجاربي أوىل أبدأ أنأتناول عندما بمأمن وسأكون الكرة؟ استحسان ٣٣ معنى حول العفوية ملحوظاتهولكن الكهنة، مجلس قرار عن شيئا يعي ال صغري، صبي مجرد فهو معه، األمر هذاوربما العمياء، العاطفة كفة عىل الكهنة وقداسة الوطنية كفة عندهم ترجح أبنائيبدعة ترديد عىل إرصارا مني وجدوا إذا للحاكم لتسليمي مضطرون أنهم يشعرون

الفتن. اشتعال إىل تؤدي التي الثالث البعدبأخرى، أو بطريقة زوجتي فضول أشبع أن — بدء ذي بادئ — عيل كان ولكنالضيف جعلت التي األسباب عن شيئا تعرف أن يف ترغب الحال بطبيعة كانت فقدودون البيت. إىل بها دخل التي الطريقة وعن الرسي، اللقاء هذا يطلب الغامضإنها أقول أن ويؤسفني — عليها قصصتها التي املعقدة القصة تفاصيل يف الدخولفإنني — سبيسالند يف قرائي عنه يرىض الذي النحو عىل الحقيقة مع تتفق ال قصةإىل هدوء يف بالعودة إقناعها يف النهاية يف نجحت إنني راضيا أقول أن أستطيعذلك وبعد الثالثة. األبعاد عالم إىل تشري كلمة أي مني تفلت أن دون املنزلية، واجباتهارأيته ما كل أن شعرت — بالحق اعرتافا — ألنني حفيدي، طلب يف الفور عىل أرسلتمخيلتي، داعب حلم من ضبابية صورة كأنه غريبة، بطريقة عقيل من يتبخر وسمعته

املريدين. أول صفي إىل أكسب أن يف مهارتي اختبار إىل أتوق وكنتوتناولت جواره إىل جلست ثم بإحكام، الغرفة باب أغلقت حفيدي جاء وعندمااألمس، درس سنستأنف أننا وأخربته تسمونها، كما الخطوط أو الرياضيات، دفاتروكيف مستقيما، خطا لتصنع واحد بعد يف النقطة تتحرك كيف جديد من له رشحت«واآلن وقلت: الضحك اصطنعت ثم مربعا، ليصنع بعدين يف املستقيم الخط يتحركجهة ال «ألعىل، ما بطريقة يتحرك قد املربع أن زعمت لقد الصغري، الشيطان أيهاأعد ثالثة، أبعاد يف — العليا املربعات من نوعا — آخر هندسيا شكال ليصنع الشمال»

الصغري.» العفريت أيها قلت ما ثانية عيلوكان وعوا»، «اسمعوا الطريق يف جديد من ترتدد املنادي صيحة سمعنا عندئذ مهيأ أكن لم بديهة برسعة املوقف هذا حفيدي وتلقى املجلس، قرار الناس عىل يذيعالكامل التقديس عىل نشأ قد وكان الذكاء، حاد — سنه صغر عىل — كان فقد لها،يف انفجر ثم القرار، كلمات آخر صوت خفت حتى صامتا الصغري ظل الكهنة، لسلطة

األرضاملسطحة

عىل يشء أي أقصد أكن ولم إال، ليس أمزح كنت لقد الحبيب، جدي «أيا وقال: البكاءأي أذكر لم أنني وأظن الجديد، القانون عن يشء أي وقتها نعرف نكن ولم اإلطالق،جهة ال «ألعىل، عن واحدة بكلمة أنطق لم أنني يقني عىل وأنا الثالث، البعد عن يشءيتحرك أن دون ألعىل ما جسم يتحرك كيف هراء، محض هذا أن تعلم فأنت الشمال»،الغباء، بهذا كنت ملا رضيعا بعد أزل لم أنني لو الشمال! جهة ال ألعىل، الشمال؟ جهة

الضحك. يف استغرق ثم للسخف!!» ياوالتقطت املثال»، سبيل عىل املربع هذا خذ اإلطالق، عىل سخفا «ليس محنقا: فقلتترى، كما أحركه أنا «وها قائال: الكالم وواصلت يدي، متناول يف كان متحركا مربعاولكنني الشمال، جهة ذلك ويعني … ألعىل أحركه أجل، … ولكن الشمال جهة ليسذلك وعند «… ما بطريقة ولكن بالتحديد، النحو هذا عىل ليس … ما اتجاه يف أحركهفانفجر هدف، بال عشوائية حركة املربع أحرك أخذت إذ معنى بال نهاية كالمي أنهيتوركض الباب فتح ثم أمازحه، وإنما أعلمه ال إنني وقال عال، بصوت ضاحكا الصغري

الثالثة. األبعاد بعقيدة تلميذ إلقناع محاوالتي أوىل انتهت وبذلك الغرفة، خارج

والعرشون الثاني الفصل

أنرشنظرية أن ذلك كيفحاولتبعدكانت وماذا أخرى، بوسائل الثالثة األبعاد

النتيجة

من آخرين إىل الرس أنقل أن عىل الصغري حفيدي مع إخفاق من لقيته ما يشجعني لمرأيت أنني حدث ما كل النجاح، من اليأس عىل أيضا يحملني لم ولكنه عائلتي، أفرادوأن الشمال»، جهة ال «ألعىل، املفتاحية العبارة عىل كليا اعتمادا أعتمد أال يجب أننيصورة العامة أمام تضع إيضاحية وسيلة عن البحث أحاول أن ذلك من بدال — عيلهذا تحقيق أجل من الكتابة إىل ألجأ أن الرضوري من وكان برمته، لألمر واضحة

الهدف.لم ولكنني الثالثة، األبعاد أرسار حول بحثا أكتب عزلة يف شهورا مكثت لذاتحدثت وإنما ذلك، أمكن ما القانون، طائلة تحت للوقوع تجنبا مادي بعد عن أتحدثاملسطحة، األرض عىل منها يطل أن — نظريا — املرء يستطيع للخيال أرض عنكائن بها يعيش أرض معا، آن يف املسطحة األرض يف األشياء كل بواطن يرى وأنطرفية. نقاط ثماني وتحده مربعات، ستة — التعبري جاز إذا — به يحيط افرتايضلتحقيق الالزمة األشكال رسم تعذر أمام عاجزا وقفت الكتاب هذا تأليف يف ولكننييجمعها خطوط، وإنما للكتابة ألواح املسطحة األرض يف لدينا فليس إليه، أرمي مامن انتهيت فعندما ولذلك والربيق، الطول إال بينها يميز وال واحد، مستقيم خط كلهاأن من متيقنا أكن لم الخيال») أرض إىل املسطحة األرض «من أسميته: (الذي البحث

مقصدي. سيفهمون الكثريين

األرضاملسطحة

املشاهد كل كانت سحرها، املباهج كل فقدت كئيبة، حياتي كانت األثناء هذه يفبعدين يف رأيته ما بني أقارن أن أستطع لم ألنني الرصيحة، بالخيانة وتغريني تعذبنيرفع من نفيس منع أستطيع أكن ولم أبعاد، ثالثة يف رأيته لو بالفعل عليه هو بماالتي األرسار يف للتفكر ألتفرغ الخاص وعميل عمالئي أهملت املقارنات. بهذه صوتييف أجد والتي ألحد، بها أبوح أن ذلك مع أستطيع ال والتي بعيني، يوما شاهدتها

يوم. بعد يوما تزداد مشقة استعادتهاأن حاولت سبيسالند، من عودتي عىل شهرا عرش أحد مرور بعد يوم، وذاتبعد، فيما نجحت أنني ومع ذلك، يف فشلت ولكنني العني، مغمض وأنا مكعبا أرىاألصيل. املجسم رأيت أنني قط) ذلك بعد متيقنا أكن (ولم متيقنا حينئذ أكن لم فإننييف ولكن ما، بخطوة القيام عىل وحثني قبل، ذي من أكثر باكتئاب هذا وأصابنيسبيل يف بحياتي للتضحية استعداد عىل بأنني أحس كنت أدري. أكن لم اتجاه؟ أيحفيدي إقناع يف أخفقت ولكنني اآلخرين، أقنع أن بذلك أستطيع أنني لو القضية،

بالدي؟ يف مرتبة وأعالهم ذكاء الكهنة أكثر أقنع أن أستطيع فكيف الصغري،خطرية، بكلمات فأتفوه نفيس عىل السيطرة األحيان بعض يف أفقد ذلك مع وكنتموقفي، خطورة تماما أعي وكنت خائنا، أكن لم إن مارقا بالفعل يرونني وكانوايف أحيانا االنفجار عن — لساني أمسك أن األحيان بعض يف أستطيع أكن لم ولكننيطبقات أعىل بني حتى الفتنة، عىل ما نوعا وتحرض الريبة تثري التي الكلمات من سيلالحديث — املثال سبيل عىل — يثار كان فعندما األضالع. عديدة واألشكال الدوائررؤية عىل القدرة منحوا إنهم يقولون الذين املخابيل هؤالء مع التعامل مسألة حولدائما العامة إن يقول كان القدامى الكهنة من بواحد أستشهد كنت األشياء، بواطنآلخر آن من نفيس منع أستطيع أكن ولم مخابيل. الفكر وأصحاب األنبياء أن يرونالرؤية و«أرض األشياء» بواطن تبرص التي «العني مثل: التعبريات بعض استخدام منالثالث «البعد املحرمة الكلمات — مرتني أو مرة — استخدمت إنني حتى املطلقة»،كان املفكرين، لرابطة اجتماع يف الطائشة األفعال هذه خاتمة وكان الرابع». والبعدعرض معقدا بحثا يقرأ الحمقى من واحد وكان نفسه، الحاكم قرص يف منعقدا االجتماعيف محدودة األبعاد تكون بأن تقيض اإللهية العناية جعلت التي الدقيقة لألسباب فيهعن تماما وتخليت وحده. للخالق صفة املطلقة الرؤية جعلت التي واألسباب بعدين،وإىل األبعاد، ثالثي الفضاء إىل الكرة مع رحلتي أحداث بدقة رويت إنني حتى الحذر

… أنرش أن ذلك بعد حاولت كيف

إىل وعودتي أخرى، مرة الفضاء إىل عودتنا ثم الكربى، الحارضة يف االجتماعات قاعةأول — أدعي وكنت الرؤيا، يف أو الحقيقة يف وسمعت رأيت ما كل عن وتحدثت بيتي.دفعني ما رسعان ولكن خيايل، لشخص وقعت خيالية أحداثا أصف أنني — األمرالحماسية، خطبي من واحدة ختام ويف وأخريا، كلها. الزائفة األقنعة تمزيق إىل حمايسالثالث. بالبعد اإليمان إىل والتحول جانبا التعصب طرح إىل جميعهم مستمعي دعوتأمام للمثول واستدعيت الحال، يف اعتقلت قد أنني أذكر أن القول نافلة ومن

الكهنة. مجلسما منذ الكرة جانب إىل فيه وقفت الذي نفسه املوضع يف وقفت التايل، الصباح ويفدون النهاية حتى البدء من كاملة قصتي أحكي أن يل وأذن أشهر، بضعة عىل يزيد الألن األوىل، اللحظة منذ نهايتي عرفت ولكنني أسئلة. أي يل يوجه أو أحد يقاطعني أنال — الرشطة رجال من الراقية الطبقة من مجموعة أن الحظ عندما املجلس رئيسقبل باالنرصاف أمرهم الحراسة، تتوىل — درجة وخمسني خمس عن تقل زاويتهم تكاددرجتني بني زاويتهم ترتاوح أدنى طبقة من مجموعة بهم واستبدل دفاعي، أبدأ أناإلعدام، أو السجن إىل إما سأقاد إنني ذلك؛ يعنيه ما جيدا أعرف وكنت درجات. وثالثومن املسئولني، من إليها استمع ممن يتخلصون عندما قصتي الناس عن وسيكتمونلهم. وزن ال ضحايا الضحايا، من املكانة بذوي يستبدل أن الرئيس رغبة كانت ثم

تأثر من أحسه ما بسبب ربما سؤالني، الرئيس يل وجه دفاعي، أنهيت أن وبعدفسألني: كالمي، صدق من ملسوه بما الكهنة من السن حديثي بعض

الشمال»؟ جهة ال «ألعىل، بكلماتي: قصدته الذي االتجاه أوضح أن أستطيع هل (١)أضالع عد إىل ألجأ أن (دون الوصف أو الهنديس الرسم باستخدام أستطيع هل (٢)

املكعب؟ اسم عليه أطلقت الذي الشكل أوضح أن خيالية) وزوايا

ستعلو الذي الحق، طريق ألزم أن عيل وأن أضيفه، ما عندي ليس أنني فأعلنتالنهاية. يف حتما رايته

أفعله. ما خري هو الصدق التزام وأن الرأي، يف تماما معي يتفق إنه الرئيس قالأن الحق شاء لو ولكن السجن، جدران بني حياتي من بقي ما سأقيض أنني وأعلنيفرض ولن نافذة. الحق إرادة بأن أومن أن فعيل كله، للعالم وأبرش سجني من أخرجأضح لم وما الهرب، من ملنعي رضوري هو ما إال املكاره من أتحمل أن السجن يف عيل

األرضاملسطحة

سبقني الذي بأخي، ألتقي أن آلخر آن من يل فسيسمح السلوك، بإساءة املزية بهذهالسجن. إىل

استثنيت إذا — البرشية الصحبة من محروما سجينا أزل ولم سنوات، سبع مضتيتميز املربعات، أفضل من واحد أخي إن حرايس، عدا فيما — املتباعدة أخي زياراتكانت األسبوعية لقاءاتنا بأن أعرتف ولكنني األخوية، واملودة والتفاؤل العقل برجاحةعندما حارضا أخي كان فقد شديد، بأىس — الجوانب أحد من األقل عىل — تصيبنيما وسمع تتغري، وهي الكرة قطاعات ورأى املجلس، اجتماعات قاعة يف الكرة ظهرأسبوع يمر يكد لم الحني، ذلك ومنذ الظواهر، هذه لتفسري للكهنة عندئذ الرئيس قالهودون الظهور، هذا يف به اضطلعت الذي الدور له أحكي أن دون السبع السنوات طيلةعىل القائمة الرباهني له وأذكر دقيقا، وصفا سبيسالند يف الظواهر جميع له أصف أنبأن املخجل االعرتاف من مناصا أجد ال ولكنني املجسمات، وجود تثبت التي القياس

الكرة. بوجود بتكذيبه عالنية ويجاهر الثالثة، األبعاد طبيعة بعد يع لم أخييف إيل أوحي ما أن غري أرى وال اإلطالق، عىل أتباع بال — ثم من — وأجدنيأهدى ألنه سبيسالند يف األغالل يف يرسف بروميثيوس كان جدوي. بال كان األلفيةيف هنا قابع — املسكني املسطحة األرض بروميثيوس — أنا ولكنني للفانني، النار— املذكرات هذه تجد أن أمل عىل أحيا أنني غري اإلطالق. عىل مربر أي دون السجناملتمردين من جيال تحرض وأن ما، بعد يف البرش عقول إىل طريقها — ما بطريقة

األبعاد. تحديد عىل الثورة عىلدائما األمر ليس لألسف ولكن سعادتي، لحظات يف إليه أرنو الذي األمل هو هذابصدق أقول أن أستطيع ال أنني وهو مؤلم؛ خاطر كاهيل يثقل فأحيانا النحو، هذا عىلوالذي مرة، غري عيني تره لم الذي املكعب لشكل الدقيقة املالمح من ثقة عىل إنني«ألعىل، الغامضة: الكلمات تلك ليلة كل األحالم يف عيل وتلح روحي، إليه تتوق ما كثرياضعف فيها أعاني آونة وهناك الهول.1 أبي ألغاز من لغز كأنها الشمال»، جهة التلك ويف الحق، قضية أجل من أقاسيه الذي العذاب من بعض وهذا العقلية، القوىأرض وتبدو يحتمل، يكاد ال الذي وجودي خلفية إىل والكرات املكعبات ترتاجع اآلونة

حله، عن منهم يعجز من ويلتهم عسريا سؤاال العابرين عىل يطرح اإلغريقية األساطري يف الهول أبو كاننفسه. الهول أبو فقتل اللغز، يحل أن أوديب استطاع حتى

1

… أنرش أن ذلك بعد حاولت كيف

القاسية الجدران هذه إن بل النقطية، واألرض الخطية كاألرض وهما الثالثة األبعادملموس واقع هو ما وكل فيها، أكتب التي الدفاتر وهذه حريتي، وبني بيني تحول التي

أحالم. أضغاث أو مريض، خيال نتاج إال يبدو ال املسطحة، األرض يف