قراءة في كتب األمثال واألزجال األندلسية...

عمرون بالل. أــــــــــــــــ األندلسية واألزجال األمثال كتب في قراءة-الجزائري اللهجي المنطوق في أندلسية اظألف

312 2018 جوان، 333 - 312، ص ص 01، العدد 02محلة قبس للدراسات االنسانية واالجتماعية ، المجلد

ألفاظ أندلسية في المنطوق اللهجي الجزائري كتب األمثال واألزجال األندلسية قراءة في

بالل عمرونأ. [email protected]

2جامعة البليدة

الملخص جاءت هذه الدراسة كمحاولة ألجل التأصيل للحزمة اللهجية للمجتمع

اجلزائري، وسعيا إلماطة اللثام عن التالقح اللفظي بني اجملتمع اجلزائري واجملتمع األندلسي، ومنه معرفة حيثيات وأساليب التبادل اللغوي والتأثري االجتماعي بني

العوام وكتب األزجال األندلسية واليت اجملتمعني، بدء بالتنقيب بني طيات كتب أمثالكانت لسان حال اجملتمع األندلسي، واالنتقال إىل احلزمة اللهجية اجلزائري، ومنه حماولة الكشف عن األلفاظ األندلسية اليت دخلت القاموس اللهجي اجلزائري، والكشف عن

أصوهلا ومعانيها. الكلمات المفتاحية:

األمثال ؛ األزجال ؛ المجتمع ؛ التواصل . اللهجة ؛ العامية ؛ األلفاظ ؛Abstract Cette étude est une contribution à l'étude de la trace de parler andalou

dans les dialectes algériens. En effet, notre projet consiste à mettre la

lumière sur le phénomène de l'emprunt linguistique entre le dialecte

algérien et le dialecte andalou. Notre modeste ambition est de

comprendre les mécanismes d'échanges linguistiques et l'impact

qu'exercent ces dialectes sur les deux sociétés. Pour réaliser notre étude,

on s'est appuyé sur un riche corpus: maximes et adages populaires et le

zadjal andalou. Il s'agit de comprendre comment la société algérienne

d'antan a incorporée ces mots. Somme toute, notre étude veut déceler les



traces des mots et de lexique andalou dans le dialecte algérien, l'origine

de ces mots et leurs acceptions.

Mots Clés

Le dialect ; langage courant ; lexique ; proverbs/maxims ; Azdjal ; la

société ; La Communication.

مقدمة عرف القاموس اللهجي اجلزائري بثراه اللغوي اللفظي، وتضافرت عدة عوامل يف تشكيل هذا اإلرث الشفوي، ومن أبرزها احلضارات والثقافات املختلفة اليت تواترت على االقرتان

أوهلا دون باملنطقة عن طريق االحتالل واهلجرات والرحالت واإلستقرار، وال نعدم أن ، فبغض النظر إن كنت هذه األخرية )لغة أو هلجة(، إال أننا جند شك اإلرث األمازيغي

يف عامية اجلزائريني وهلجاهتم اليوم بقايا ألفاظ أمازيغية واضحة البيان ، ومع بداية الفتوحات اإلسالمية عرفت اللهجات اجلزائرية تغريا واضحا، على مستوى الرتكيبة

مية اجلزائرية وأصبغتها بصبغتها رمسا ولفظا، والبنيوية، فدخلت األلفاظ العربية على العاومع توايل احلضارات واألجناس على اجلزائر، عرفت العامية اجلزائرية ألوانا عدة وألفاظا

شىت، فتوسعت احلزمة اللهجية اجلزائرية بتنوع الثقافات اليت مرت عليها.ر على التكيف مع ومن هنا تشكل اجملتمع اجلزائري احلديث املتعدد الثقافات والقاد

خمتلف األجناس، ومثلت اللغة أبرز مظاهر التأثري والتأثر، وهبذا تشكلت اللهجة اجلزائرية اليت اغرتفت ألفاظها من عدة لغات وهلجات، فكانت أبرزها اللغة العربية، ونظرا للتقارب

يف انتقال اجلغرايف بني اجلزائر )املغرب األوسط( واألندلس، فانه ال شك -الثقايف ألفاظ من اللهجة العامية األندلسية إىل اللهجة اجلزائرية.

فما هي األلفاظ األندلسية اليت دخلت القاموس اللهجي اجلزائري؟ وما هي عوامل انتقاهلا؟

وكيف وصلت هذه األلفاظ إىل اللهجة اجلزائرية؟



عوامل الثراء اللفظي في العامية الجزائرية. (1إىل أمهية اللهجة بصفتها مكونا أساسيا من 1احثنيتفطن العديد من الب

مكونات اهلوية احمللية، فبقدر ما تنبئ اللغة عن انتماء قومي وطين، متثل اللهجة جمموعة ، وهلذا 2من الصفات اللغوية اليت تنتمي إىل بيئة خاصة، يشرتك فيها مجيع أفراد هذه البيئة

والتبدل على حسب الظروف احمليطة باجملتمع فإن اللهجة ليست ثابتة، وهي قابلة للتغري املتداول هلا، ومن بني أبرز هذه العوامل جند احلراك االجتماعي الذي يساعد على دمج أفراد جدد داخل املنظومة االجتماعية التقليدية، وهو ما حدث بالفعل للمجتمع

، فقد دخل اجلزائري، الذي اندجمت فيه العديد من األجناس، ومن بينهم األندلسيونهؤالء اجلزائر أفراد ومجاعات منذ القرون األوىل لتشكل الكيان اإلسالمي يف األندلس،

ه، 1492ومل تتوقف هذه اهلجرات ال زمن احلرب وال السلم، وبعد سقوط غرناطة عام ، وهلذا فإن اجملتمع 3عرفت اجلزائر توافدا ملحوظا من قبل اجلالية األندلسية املهجرة

لط باجملتمع اجلزائري، ومتازجت ثقافاته تأثريا وتأثرا، ومن بني أبرز مظاهر األندلسي اختحيث دخلت العديد من األلفاظ األندلسية "اللهجة"االجتماعي جند -التالقح الثقايف

يف العامية اجلزائرية، وهو ما يقال كذلك عن اللغة الرتكية واليت أثرت هي األخرى بشكل كفيل بإماطة اللثام عن 4، ولعل ما مجعه الدكتور حممد بن شنبمباشر يف العامية اجلزائرية

هذا األمرـ واألمر سيان ملا وقع للعامية اجلزائرية من تطور وتغيري بعد دخول املستعمر ، فحملت بذلك العامية اجلزائرية عدة ألفاظ خمتلفة املصادر.5الفرنسي إىل اجلزائر

ئرية جيعل الباحث يقف بني مفرتق للطرق، ولذلك فان البحث يف مصادر العامية اجلزا ال يعلم أي األلفاظ تعود اىل تلك اللغة أو تلك، ومن بني هذه املصادر جند اللغة األندلسية أو "العامية األندلسية" وهو ما أطلق عليه يف كثري من األحيان "حلن العامة"

بية واللغة احمللية، وهي هلجة خاصة عرف هبا أهل األندلس، وكانت مزيج بني اللغة العر ، وهو ما عرب عنه الرحالة املقدسي يف حديثه عن لغة أهل املغرب واألندلس 6واإلتنية



بقوله: "ولغتهم عربية غري إهنا منغلقة خمالفة ملا ذكرنا يف األقاليم وهلم لسان آخر يقارب 7الرومى"

وقد حددها الباحث عبد كما عرفت اللغة الشعبية اجلزائرية أمناط نطقية ولفظية عديدة، بثالث أمناط رئيسية: 8احلق زريوخ

املتفاصح: واملقصود به اللهجة القريبة من الفصحى بشكل كبري. .أ العامي اخلالص: واملراد به اللهجة الدارجة اليت درج عليها الناس، وهي تقرتب .ب

من لغة التخاطب بني اجلماهري الشعبية.البدوية: وهي املتداولة بني شعراء امللحون يف البوادي، وقاموسها مزيج اللهجة .ج

من املتفاصحة ومن العامة. .-عرض وتقييم-كتب األمثال واألزجال األندلسية (2

لقد مثل الزجل واملوشحات أحد مظاهر األدب األندلسي خالص فرتته وأدق تفاصيل الوسيطة، فعربت بذلك عن منطوق اجملتمع ووصفت حاله، يومياته،

حياته، فكانت بذلك لسان حال اجملتمع األندلسي، ومثل القرن الثالث اهلجري وما بعده فرتة رطبة أثري فيها التأليف الزجلي واملوشحي بشىت أنواعه، فألفت جمموعة من املصادر

؛ فأما املقصود بلحن العامة فالعامة ال تعن عامة اجملتمع وسواده، 9يف األزجال واألمثالفعلى حد قول اجلاحظ: "وإذا مسعتموين أذكر العوام فإين لست أعين الفالحني واحلشوة والصناع والباعة، ولست أعين األكراد يف اجلبال وسكان اجلزائر يف البحار...وأما العوام من أهل ملتنا ودعوتنا وأدبنا وأخالقنا فالطبقة اليت عقوهلا وأخالقها فوق تلك األمم ومل

.10زلة اخلاصة منا، على أن اخلاصة تتفاضل يف الطبقات أيضا"يبلغوا منفكانت كتب العوام واألزجال واألمثال واألحلان مصادر أولية حفظت لنا لغة عامة

مجع وتصنيف هذه 11األندلس خالل عصرها الوسيط، وهلذا حاول العديد من الباحثني .12الكتب، واهتموا هبا حتقيقا ودراسة



وكتاب الزيادات على كتاب إصالح لحن العامة في 13كتاب لحن العامة .أ يعترب الزبيدي أول اللغويني األندلسيني الذين ألفوا : 14ه(379األندلس للزبيدي )ت:

يف جمال "حلن العامة"، حيث ألف كتابه األول املعروف "بلحن العامة" أو "ما تلحن فيه نية لكتاب حلن العامة، حيث املذكور أعاله طبعة ثا"الزيادات" ويعترب كتاب، العامة"

، فقسم كتابه "حلن العامة" إىل قسمني: 15استدرك فيه مؤلفه ما فاته يف نشريته األوىلالقسم األول ما أفسدته العامة، ويشمل ما غريت يف أصواته، من استبدال حرف بآخر، أو تسكني ملتحرك، أو حتريك لساكن، والقسم الثاين ما وضعوه يف غري موضعه، وهو

.16اص مبا أخطأوا يف معانيهخحيث يعتب هذا :17م(1160ه/555ديوان ابن قزمان القرطبي )ت: .ب

املصنف من بني أشهر كتب الرتاث الشعري امللحون الذي وصل لنا بلغة أهل األندلس ورسم حروفهم، فابن قزمان باعرتاف العديد من الباحثني يعترب أكرب زجال دون منازع

، وكان السبب يف مجع أزجاله كما أقر به هو 18ألقطار العربيةعلى مر العصور، ويف كل ا، حيث حوى هذا املؤلف 19تلبية لطلب الوزير: "أبو إسحاق إبراهيم بن أمحد الوشكي"

مائة وثالث وتسعني بيتا شعريا ملحون )زجلي(، تداخلت فيه ضروب الشعر بني مدح يفسائيا متناصا صور لنا وذم، وغزل وهتريج، وتقدمي وتعريض، فكان بذلك تركيبا فس

اجملتمع األندلسي يف مشهد فلكلوري، ومبا أن أزجال ابن قزمان هي عبارة عن أبيات شعرية من جنس الزجل، فإن أكثر ما عثرنا فيها على أمثال وحكم ال زالت حتافظ على

داخل احلزمة اللهجية للمجتمع اجلزائري. -يف بعض األحيان-معناها، وحىت رمسها يرجع : 20ه(577إلى تقويم اللسان البن هشام الخمي )ت: المدخل .ج

السبب يف تأليف هذا الكتاب أساسا ألجل الرد على الزبيدي يف كتابه "حلن العامة"، ذلك يف توطئة كتابه بقول: "...وألف الزبيدي يف حلن عامة 21حيث استهل اللخمي

وأحنى عليهم زمانه، وما تكلمت به يف أوانه فتعسف عليهم يف بعض األلفاظ،



باإلغالظ، وخطأهم فيما استعمل فيه وجهان، وللعرب فيه لغتان، فأورت يف هذا الكتاب مجيع ذلك، وما تعسف عليهم هنالك، وبينت ما وقع يف كالمه من السهو

حيث قسم كتابه اىل ستة أقسام ابتدأها بالرد على ، والغلط، والتعنيت والشطط" .22ه العامة مما وقع يف أشعار املتقدمنيالزبيدي، وختمها بباب ما متثلت ب

يدخل كتاب الزجايل : 23ه(694أمثال العوام في األندلس للزجالي )ت: .د ويف تقدميه هلذا الكتاب يذكر 24يف نوع خاص من التأليف عرف بـ "علم احملاضرات"

وبعد فهذا كتاب سميته الزجايل عنوان كتابه، وموضوعاته، والغاية من تأليفه فيقول: " ي األوام، ومرعى السوام، في نكت الخواص والعوام، جمعت فيه من إشارات بر

القدماء، وعبارات العلماء وعظات الفالسفة الحكماء، وتوقيعات الملوك العظماء، جملة يتمثل بها عند المحاضرة، ويتجمل بها عند المناضرة، ويسترسل بفنونها عند

.25المحادثة والمذاكرة، والمساجلة والمسامرة" األلفاظ األندلسية في المنطوق اللهجي الجزائري. (3

تعددت األلفاظ األندلسية املوجودة بني طيات كتب األزجال واألحلان، هذه األلفاظ اليت ال زالت العامية اجلزائرية حتمل نذرا وشذرات لفظية منها، فمنها ما بقي على حاله رمسا

ثابتا، ومنها ما تغري رمسه ونطقه وبقي معناه ونطقا ومعىن، ومنها ما تغري رمسه وبقي نطقه ثابتا، وتعدى االنتقال اللفظي اىل انتقال مجل حبد ذاهتا، متثلت يف األمثال الشعبية اليت ال زال اجملتمع اجلزائري يتمثل هبا إىل اليوم، هذه األمثال اليت حدث هلا ما حدث

وحول لفظه.لأللفاظ، فمنها ما بقي على حاله، ومنها ما اخذ معناه وهلذا قمنا بتقسيم األلفاظ والكلمات األندلسية الباقية يف العامية اجلزائرية على حسب نوعها: أمساء حيوانات، أمثال وحكم، أفعال، أمساء أشياء، أطعمة وألبسة وغريها، وكل

منها مرتبة على حروف املعجم.



أسماء الحيوانات. .1 الطيور: . أ :وهو املعروف بالعصفور 26ويقولون لضرب من العصافري براطيل البـراطيل(

الدوري(، حيث تعيش هذه العصافري عادة يف جدران البيوت وتسمى يف بعض مناطق فتطلق على ما تغطى به زريبة الدواب من حلفاء "بـرطال"اجلزائر )الزاوش(، وأما لفظة

من اسم العصافري اليت تعيش فيها، وقش وغريها، وهو ما جيعلنا نضن أن االسم مشتق فسمي املوضع باسم ساكنه.

:؛ وال زال هذا الطائر 27يقولون لنوع من الطري بالرج، والصواب بـلورج بالرج معروفا بنفس االسم يف معظم ربوع اجلزائر.

:الفلوس الجيد، في البيض وهو فرخ الدجاج: جاء يف املثل: الفلوس" .28يصرخ" :ويقولون لبعض الطيور املقنني، والصواب املقلني: ويكىن بأيب المقنين

.29الدنانري الدواب: . ب شاخ وعين ، وقد ذكرها الزجايل يف املثل التايل بقوله: 30: وهي العجلةاألرخة"

.31فاالراخ" يقولون للفرس األبيض أشهب، وليس كذلك، إمنا يقال أبيض وقرطاسي، فأما

.32سواد وبياض، يقال فرس أشهب إذا اختلط فيه السواد والبياضالشهبة فهي الزواحف والحشرات: . ج يقولون للحية حنش، وهم يقصرونه على هذا اجلنس، واحلنش كل حنش :

"إذا ريت حنش يلمع، ادر أن اآلخر ؛وجاء يف الزجل: 33شيء يصطاد من الطري واهلوام



"يـقتل الحنش ؛ 36"يحلق بحل حنش"؛ و 35""نمل تجر حنش ، وكذلك: 34"بلع .37بمقاعد"

:(، والصواب: ) كرانة ويقولون أيضا لدابة تكون يف األهنار والغدران جرانة، وجند أن هذا اللفظ حرف رمسه ونطقه، فغريت الكاف ميم، وبقيت تشري 38الضفدع

إىل نفس املعىن. لة لة، والصواب رتيلى : ويقولون لدويبة فيها سمالرتـيـ الرتـيـ

39. أسماء النباتات: .2 :ويقولون الليم وهو الليمون: جاء يف تقومي اللسان البن هشام: الليم"

.41"ليم في دار، أخير من حكيم ولو جار"؛ 40"والصواب الليمون والواحدة ليمونة :ويقولون لرأس الدقل "اجلامور: والصواب القب، فأما اجلامور فهو مجار جامور

.42النخل 44ويقولون لبنت كثري الشكوك "خرشف"، والصواب حرشف :43خرشف. :45ويقولون: "السفنرية"، والصواب اجلزر سفنارية. شربة فريك"؛ ومنه 46"عند الفريك نوريك": وهو أول القمح؛ فريك". :إلى ظهر وهو التني، وجاء ذكره يف األزجال باللفظني معا: كرموس"

، 48"اذا ريت التين، ابشر بالطين"، وورد عند الزجايل: 47الكرموس، ظهر الغيس" ."الكرتوس"والبيتان يشرحان بعضهما البعض، ويسمى يف بعض املناطق اجلزائرية

تعلقة بها.األطعمة واألشربة واأللفاظ الم .3 :؛ 50"آش دخل بـركوكش في الضيافة؛ 49وهو حسو يسمى احملمص بـركوكش

ويسمى عند األندلسيني بالزيزين، وأهل العدوة يسمى الربكوكش، وهو طعام ال يقدم يف .51الضيافة، ويف بعض مناطق اجلزائر يسمى البـركوكس



:والبنة عند العرب الريح، تقول يقولون هذا طعام ليس له بنة أي طيب، بـنةأجد يف هذا الثوب بنة طيبة من تفاح أو سفرجل أو غري ذلك، والبنة أيضا ريح مرابض

52البقر والغنم :53ويقولون ملا يطحن من الرب وغريه غليظا دشيش، والصواب ججيش دشيش. :هار بال "ن؛ 54"مربوط، الغدا والعشا مخلوط"ويقصد به وجبة الغذاء الغدا

.55غدا، ما يخلف أبدا" :ويقولون )السردين(، بفتح السني ودال غري معجمة، والصواب سردين

.56السرذين، بكسر السني وذال معجمة، وليست من لغة العرب اش في برطال : وهو اللحم اجملفف اىل الشمس، ويف املثل التايل: 57القديد"

.59ي سطحي""ومن قديده ننشر ف؛ 58ما يقدد" غمتني بحل ؛ 60"تعملي الكسكسو، ونعلمك شغل سو": كسكس"

.61كسكسوا" 62أي قطعة من اخلبز البائت "...بكسيرة نمضي في كمي إليه": كسيرة. :وهو لون من الطعام يتخذ من رئات "ومن قاليا غرنوق ما نبلع" الغرنوق :

.63الذبائح أسماء األشياء. .4

واألفرشة:األلبسة .أ اإلزار ال يكون عندهم اال امللحفة اخلشنة من الكتان خاصة، واإلزار :64إزار"

.65إمنا هو كلما ائتزر به :66ويقولون لبعض البسط حنبل حنبل

ارتبع فوق وانزل رمضان يف الدنيا 67أبسط أنت احلنبل أر ذاك املطرح



.68يقال له حنبل وإمنا احلنبل الرجل القصري، وحكى الشيباين أن الفرو وأما يف املغرب واجلزائر فيطلق على غطاء أو فرش تغطى به املقاعد، وهو فرش خمطط

.69بألوان خمتلفة احلذاء، وال يزال هذا االسم يف اللغة االسبانية "70الصباط :Zabato" :ويقولون كساء )سفساري( والصواب: فساساري، منسوب اىل بلد سفساري

.71فارس يقال له فسامن بالد :مجع هركاسة وهي البلغة والنعل، وقد جاء ذكرها على لسان الزجايل هركوس

وأصلها لفظة أمازيغية ذكرها عبد اهلل 72""جلد ان حي ما تعمل من هراكس يف قوله: ، وال زالت مستعملة يف 73من ثور حي ال يـلبس هراكس"الزيري يف مذكراته، بقوله: "

.74"هركس بالهركاس، حتى يأتيك ربي بالسباط"اللهجة اجلزائرية فيقولون:

األدوات المنزلية وغيرها: .ب :يقولون البلج، والصواب املغالق، وكل ما يفتح مبفتاح فهو مغالق كالقفل بـلج

.75وحنوه :نوع من : وهو لفظ أعجمي يطلق على "...وان أمكن بـندير" بندير

.76الدف ويقولون جبس، والصواب كلس، فأما اجلبس بكسر اجليم فهو الثقيل جبس :

.77من الناس :ويقولون الطاجني، والصواب الطيجن، وهو الطاجن بالفارسية، واملقلى طاجين

.78بالعربية :ال "صاحب القف والشكارا، ، وذكرها الزجايل بقوله: 79وهي اجلراب شكارة

لس، يطلع فيها المرط للصمع"، و: 80صاحب البغل والستارا" .81"شكارة حبـ



:83والصواب صاقور 82ويقولون للذي يقطع به اخلشب )شقور( شقور. :ويقولون لبناء قائم كالسارية عرصة، وليس كذلك وامنا العرصة كل بقعة عرصه

.84ليس فيها بناء القطاع والقراع ويجي الشراب القنينة والقارورة، جاء يف املثل: : وهي قـرعة"

.85، ومسيت القنينة بالقرعة ألهنا كانت تتخذ من القرعة اليابسة بعد تفريغهامن الساع" :ويقولون للبيت جبانب البيت املسكون ) قـيطون( والقيطون: البيت قيطون

، وأما يف اجلزائر فيطلق على البيت من 86الذي يكون يف جوف البيت يتخذ للشتاء القش. 87: ويقولون "مثـرد" لصفحة يؤكل فيها، وهو مولدمثـرد. :ما يجبد المزود، يطلق على قراب من جلد ختزن فيه النقود والدقيق؛ مزود"

، ويف األمثال اجلزائرية:89"يا على مزودا مال بذهب"؛ 88إال في اليوم األسود" ."المزود الرقيق ماذا يهز من دقيق"

األفعال المتعلقة باإلنسان والحيوان وصفات األشياء وغيرها. .5 :يرفد: حيمل(. 90"أسود على أسود هم أال يـرفد" أرفد( 91"أر وأتجر، واكسر الجر": )أر: تقال حلث احلمار(، أر :92الس""وأحفز على شرابك عند الجمبعىن تذكر: أحفز. :93""ليس يقال للسلطان أشحالك مبعىن كيف حالك؟ آشحالك. :95"لعاب البراني حلو"؛ 94مبعىن أجنيب براني. :بالكرم جاز ؛ 96"باطل كما تباع البراطل"بال مثن أو بثمن زهيد؛ باطل"

. 97لك لم تخذ شي باطل" :التابعة يقال أهنا جنية تالزم املرأة، 98"من معها ما تبات شابعة" تابـعة :

.99وتسمى أيضا قرينة



زعبلي، شاط ؛ 100: مبعىن متايل او متايلت يف مشيتهاتـزعبل أو تـزعبن..." .101ممتلي" : ؛ "اذا وقعت الخنونة، وقعت 102املخاط الذي يسيل من األنف خنونة

. 103النتونة" :104"وتجي عندي نعملك زعوقه"املضحكة ومعناها اللمصة زعق. :105"أشهد زوج من جيرانك، واجعل النقل في جنانك"مبعىن اثنني ؛ زوج. :ويقولون لليت تريب الصيب "دادة، والصواب داية، وهي املرضعة دادة

ويقولون للهر إذا أرادوا إبعاده "صب" وذلك خطأ، والصواب: صب:.106أيضا 108"أسب كلبا ابيض"ابن قزمان ، وذكرها107اخسأ 109"اذا رأيت سلفك، سل سيفك": السلف هو أخ الزوج ؛ سلف. :؛ ويقولون نزل اليوم شتاء 110"متى هو البرد؟ قال: إذا نـزل الشتا" الشتا

.111كثري، يعنون املطر، وهذا يوم شات، وامنا الشتاء فصل من فصول السنة :معروف، من فوق قاسح ومن تحت ؛ "سرسر 112مبعىن صلب قاسح

.113مكشوف" :114؛ "...فللوي بحل قالب"مبعىن سارق أو قاطع طريق قالب. :يقولون ملا جتمعه املرأة من شعرها: )عكسة(، والصواب عقصة عكسة

.115وعقيصة، ومجهعا عقص : 116يقولون رجل "مشوم" والصواب مشؤوم مشوم. :؛ وتطلق يف اجلزائر 117ة اليت جيعل عليها احلائك اللحمةوهي القصب الوشيعة

على الصوف بعد غزهلا، وقبل صبغها. :ويقولون للسحاب املرتاكم )نـوء(، وامنا النوء هو طلوع جنم من جنوم املنازل نـو

.118عند سقوط جنم آخر



:119"فالبرد نووح، وفي الحر نـروح"أقول أح من شدة الربد ؛ نـوحوح. األمثال واألقوال والحكم األندلسية في المنطوق اللهجي الجزائري. ثالثا:

مالحظات المثل الجزائري المثل األندلسي"أش خصك اعريان؟ قال:

. 120خامت ومهيان"الزك: وهو دبر الشخص، "زكو عريان فيدو خامت".

ويقاص على زك الدجاجة أي موضع

الزك. )العرامة أي الشجاعة( "حلمية تغلب السبع". .121العرام""الكثر، تغلب

راح". 122"بدل جنب، جتد راحة" ملراح: أي املوضع "بدل لمراح تستـكسي بقش الناس ،123"ثوب العرية ال يسخن"

"امل

عريان".املكسي: من الكساء أي

اللباس"اجلناز حفيل وامليت

. 124كلب"ندبة كبرية وامليت فار".

"امل

"ان كانت ذا الفال، حني . 125كنا خناسني"

"وين كنتوا يا خرفان كي كنا جزارة".

الفال هي االفالء مجع فلو وهو املهر واجلحش، والنخاس هو بائع

الدواب، "كعور واعط لعور". .126"اثرد واعط المحد"

"أقل للبغل: من هو ولدك؟ ،127قال الفرس خايل"

وذكر ابن سودة: "احلمار شكون باك، قاهلم خايل

"،) ما زال هذا املثل يستخدم يف هلجة الشرق اجلزائري، وهذا اذا ما سأل الرجل عن أبوه ومل يكن ذو



شأن، فإنه يستشهد العود" بأخواله(.

"اتبع الكذاب لباب .128الدرا"

املثل بلفظه وال يزال هذاومعناه معموال به يف معظم

ربوع اجلزائر.

يعترب املؤلف اقدم من دونه

ثالثة تدل على حنس املرء: إذا لبس ثيابه جييه األمام

.129لورا

ال تزال هذه اخلرافة منتشرة يف املخيال اجلمعي للمجتمع

اجلزائري.

حىت تطلع احلمار يف .130السلوم، وتعد النجوميشيب "لس نتزوج حىت

.131لغراب

"حىت يـنحق الداب فالبحر".

،طاعة النساء أفن واتباعهن وهن".

132طاعة النساء ندامةشاور مراتك وخالف

133رايها

زوجة الشيخ مدلل، وزوجة 134الصيب مهول

"شايب يدللين، وال شاب يبهذلين".

طاق على طاق، حبل .135حانوت شقشاق

"طاق على من طاق"

وبكى، ومشى ظلمين 136للقاضي واشتكى

"ضربين وبكا، سبقين واشتكا"

"واش من شجرة ما يهزها ما ث شجره، إال وهزها



.138ريح" 137الريحمن زاد عليك بنهار، زاد

139عليك خبرب ايل فاتك بليلة فاتك حبيلة.

من النـقط، جتتمع 140األودية

من قطرة لقطرة حتمل الويدان.

حتمل: مبعىن جتري مياهها

من مدح العروس؟ قال: 141أمها

لعروس تشكرها أمها وال فمها.

من يبين يف غري بالد، ال لو .142وال ألوالد

نفس املثل يف اجلزائر

عس: مبعىن أحرص عوم وعس قشك. 143عم واحرز ثيابك غط عني الشمس

.144بالغربال يغطي فالشمس بالغربال.

قطعت خصايت، لغيظ 145امرايت

اجلزائر: رد غيضه على يف .146نساه، قطع خصاه

الغيض: وهو الغضب

ال جيوع الذيب، وال يظلم .147الراعي

يتعلم احلجام، يف أعناق :148اليتام

يتعلم حلجامة يف روس 149ليتامى

نفسه يف اجلزائر .150وحد تنسيك أخرى

خاتمة:



الجزائريألفاظ أندلسية في المنطوق اللهجي بعد دراستنا ملوضوع توصلنا إىل أن هناك العديد من األلفاظ من خالل كتب األمثال واألزجال األندلسية

األندلسية اليت بقيت يف املنطوق اللهجي اجلزائري، حيث تظافرت عدة عوامل على االنتقال اللغوي بني املغرب األوسط واألندلس، ولعل من أبرزها اهلجرات املتبادلة بني

ألفاظ أمازيغية من املغرب إىل األندلس، وما األلفاظ األمازيغية اليت القطرين، فانتقلت استعرضناها يف حبثنا هذا واليت قمنا باستخراجها من بطون كتب األزجال واألمثال اال دليل على ذلك، كما جند وجودا واضحا للتأثري اللغوي العريب يف اجملتمع األندلسي،

، فبعد أن تكونت لغة األندلسيني واليت عرفت ونفس الشيء يقال على التأثري العكسيبلغة العامة، انتشرت هذه األخرية يف خمتلف مناطق الغرب اإلسالمي، وأبرزها املغرب

–األوسط، فانتقلت بذلك الكثري من األلفاظ األندلسية اىل القاموس اللفظي نتقلت هي األخرى اجلزائري، ونفس الشيء يقال على األمثال واحلكم، فقد ا -اللهجي

بني املغرب األوسط واألندلس، فمنها ما بقي كما هو، ومنها ما تغري وغري.

Mohammedمن بين أهم الدراسات التي اهتمت باللهجة الجزائرية نذكر على سبيل املثال ال للحصر: - 1

Ben Cheneb, Mots Turks et persens concervesdanns le parlet algerien,Ancienne Maison Bastide-

Jourdan, Alger,1922:دراسة تناصية -؛ لخضر حليتيم، األمثال الشعبية الجزائرية بين التأثير والتأثر

م؛ عبد 2016-2015، رسالة ماجستير، إشراف: فتحي بوخالفة، جامعة محمد بوضياف املسيلة، -داللية

مجلة معهد املخطوطات لحن العامة"، العزيز األهواني، "ألفاظ مغربية من كتاب ابن هشام اللخمي في

؛ شاكر لقمان، "األمثال العامية األندلسية مظهر من مظاهر 1376/1957، 1، الجزء 3، املجلد العربية

، ديسمبر 01، جامعة باتنة 33، العدد مجلة العلوم االجتماعية واإلنسانيةالتفاعل األندلس ي املغربي"،

مجلة بير اللهجي الجزائري وتوظيفه في القواميس الثنائية"، ؛ محمد بسناني، "التع58، 37، ص ص 2015

، ص ص 2015، 03، العدد 1، تصدر عن مخبر تعليمية اللغات وتحليل الخطاب، املجلد جسور املعرفة

، 05، العدد مجلة حوليات التراث؛ فاطمة داود، "املستوى اللغوي في لهجة الغرب الجزائري"، 42، 21

؛ زينب بوداود، إيقاع اللغة وإيقاع اللهجة، مجلة 48، 41م، ص ص 2006، الجزائر-جامعة مستغانم

لونيس ي 2جامعة البليدة -دراسات لسانية، مخبر الدراسات اللسانية النظرية والتطبيقية العربية والعامة

.72، 28م، ص ص 2016، 3، العدد 1علي، املجلد



.15م، ص 2003مصر، -القاهرة-نجلوا مصرية، مكتبة األ 2إبراهيم أنيس، في اللهجات العربية، ط - 2لالستزادة حول موضوع الهجرات األندلسية للمغرب األوسط، أنظر على سبيل املثال ال للحصر: محمد - 3

-سعداني، األندلسيون وتأثيراتهم الحضارية في املغرب األوسط من القرن السابغ الى القرن التاسع الهجريين

رن الخامس عشر امليالديين، أطروحة دكتوراه، اشراف: محمد بن معمر، من القرن الثالث عشر إلى الق

وما بعدها. 79، ص 2015/2016الجزائر، -وهران-جامعة أحمد بن بلة-كلية العلوم اإلسالمية4 - Mohammed Ben Cheneb, Mots Turks et persens. .41، 40زينب بوداود، إيقاع اللغة وإيقاع اللهجة، ص ص - 5أنظر: نوال السوقي، التأثير االسباني في املجتمع األندلس ي وصورته في األدب، رسالة ماجستير، اشراف: - 6

.55-48م، ص ص 1996الجامعة األردنية، -صالح جرار، كلية الدراسات العليا-ر، دار صاد3أحسن التقاسيم في معرفة األقاليم، ط، املقدس ي أبو عبد هللا محمد بن أحمد البشاري - 7

.243، ص 1411/1991/ مكتبة مدبولي القاهرة، -بيروت

.18، ص 2003إبراهيم أنيس، في اللهجات العربية، - 8منشورات وزارة الدولة ، -جزء الدراسة–محمد بن شريفة، تحقيق كتاب: أمثال العوام في األندلس - 9

وما بعدها. 98، ص 1ج املكلفة بالشؤون الثقافية والتعليم األصلي،، البيان والتبيين، هـ(255الجاحظ: عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالوالء، الليثي، أبو عثمان، )ت: - 10

.130، ص 1ه، ج 1423بيروت، -دار ومكتبة الهاللد.ط،

مكتبة -، دار املعارف1أنظر على سبيل املثال: عبد التواب رمضان، لحن العامة والتطور اللغوي، ط - 11

، دار 4؛ حسين نصار، املعجم العربي نشأته وتطوره، ط 89، 82م، ص1967مصر، -القاهرة-زهراء الشرق

.95، 78، ص ص 1988 -هـ1408مصر للطباعة،

كما أحص ى حسن حسني عبد الوهاب أحد عشر كتابا مما ألفه املغاربة واألندلسيين في لحن العامة؛ ابن

م. 2014 د.ط، في إزالة الرطانة، تحقيق: حسن حسني عبد الوهاب، اإلمام التونس ي، الجمانةأمثال العوام في األندلس للزجالي، وتقدم به ومن هؤالء نجد محمد بن شريفة الذي حقق كتاب - 12

م.1969مصر عام -كرسالة لنيل شهادة الدكتوراه بجامعة القاهرة-، دار املعارف2امة، تحقيق: عبد العزيز مطر، طالزبيدي: أبي بكر محمد بن حسن االشبيلي، لحن الع - 13

م.1981مصر، -القاهرةالزبيدي: أبي بكر بن محمد بن حسن االشبيلي، الزيادات على كتاب اصالح لحن العامة باألندلس، - 14

هـ / 1415دبي، -، مطبوعات جمعية املاجد للثقافة والتراث1دراسة وتحقيق: عبد العزيز الصاوري، ط

م.1995 .10الزبيدي، الزيادات، )مقدمة التحقيق(، ص - 15



.84حسين نصار، املعجم العربي، ص - 16إصابة األغراض في ذكر األعراض، تحقيق وتصدير: -ابن قزمان القرطبي، ديوان ابن قزمان القرطبي - 17

مصر، -العربيةاملكتبة -فيديريكو كورينتي، تقديم: محمود علي مكي، د.ط، املجلس األعلى للثقافة

م.1995هـ/1415 .3، مقدمة التحقيق، ص ملصدر نفسها - 18 .21، ص نفسه - 19، دار البشائر 1اللخمي ابن هشام، املدخل الى تقويم اللسان، تحقيق: حاتم صالح الضامن، ط - 20

م،2003هـ / 1464لبنان، --بيروت -اإلسالمية .14ة التحقيق(، ص ؛ الزبيدي، الزيادات، )مقدم26، ص صدر نفسهامل - 21 .11اللخمي، املدخل، )مقدمة التحقيق(، ص - 22هـ(، أمثال العوام في األندلس مستخرجة من ري 694الزجالي أبي يحيى عبيد هللا بن أحمد القرطبي )ت: - 23

األوام، ومرعى السوام، في نكت الخواص والعوام، تحقيق: محمد بن شريفة، د.ط، منشورات وزارة الدولة

م، )جزئين(.1969فة بالشؤون الثقافية والتعليم األصلي، املكل .53، )مقدمة التحقيق(، ص 1، جصدر نفسهامل - 24 .59، ص 1، جنفسه - 25 .481ص املدخل، اللخمي، - 26 .148؛ عبد العزيز األهواني، "ألفاظ مغربية، ص 300، ص ملصدر نفسها - 27 .36، ص 134الزجالي، أمثال العوام، مثل - 28 .234ص املدخل، للخمي، - 29-دوزي رينهارت، تكملة املعاجم العربية، ترجمة: محمد سليم النعيمي، د.ط، دار الرشيد للنشر - 30

.110، ص 1م، ج1976ه/1397الجمهورية العراقية، .435، ص 1901مثل أمثال العوام، الزجالي، - 31 .512، 511ص ص املدخل، ، اللخمي،143ص ألفاظ، األهواني، - 32 .357ص املدخل، اللخمي، - 33 .02، ص 04مثل أمثال العوام، الزجالي، - 34 .355، ص 1565مثل صدر نفسه،امل - 35 .474، ص 2073، مثل نفسه - 36 .477، ص 2097، مثل نفسه - 37 .454ص املدخل، اللخمي، - 38 .488، ص ملصدر نفسها - 39 .309ص ألفاظ، األهواني، - 40



.284، ص 1231مثل أمثال، الزجالي، - 41 .410ص ألفاظ، االهواني، - 42 .111، ص 1ج تكملة املعاجم، دوزي، - 43 .255ص املخل، اللخمي، - 44 .351، ص صدر نفسهامل - 45 .388، ص 1696الزجالي، مثل - 46 .07، ص 17، نقال عن: الزجالي، أمثال العوام، هامش 92ابن سودة، مثل - 47 .07، ص 17مثل - 48 .308، ص 1دوزي:، ج - 49 .88مثل ،الزجالي - 50 .26، 25، ص ص 88الزجالي، هامش - 51 .150االهواني، - 52 .262اللخمي، ص - 53 .347، ص 1525الزجالي، مثل - 54 .353، ص 1555، مثل صدر نفسهامل - 55 .296اللخمي، ص - 56 .433، ص صدر نفسهامل - 57 .28، ص 103الزجالي: مثل - 58 .43، ص 8/3 ديوانه، ابن قزمان، - 59 .164، ص 739الزجالي، مثل - 60 .396، ص 1731، مثل صدر نفسهامل - 61 .93، ص 21/17ابن قزمان، - 62 .43، ص 8/3، ملصدر نفسها - 63 ..120، ص 1دوزي، ج - 64 .141؛ األهواني، ص 323اللخمي، ص - 65 .361االهواني، ص - 66 .395، ص 137زجل ابن قزمان، ديوانه، - 67 .154االهواني، ص - 68 .345، ص 3دوزي، ج - 69 .109، ص 484الزجالي، مثل - 70 .475اللخمي، ص - 71



.179، ص 792الزجالي، مثل - 72 .112، 111، ص ص 1، جصدر نفسهامل - 7374 -Mohamed, Ben Cheneb , Proverbes de l’Algérie et du Maghreb, Maisonneuve et la rose, Paris

2003, 1914.

.148؛ األهواني، ص 251اللخمي، ص - 75 .60، ص 12/1ابن قزمان، - 76 .152؛ االهواني، ص 494اللخمي، ص - 77 .507اللخمي، ص - 78 .339، ص 6دوزي، ج - 79 .369، ص 1605الزجالي، مثل - 80 .433، ص 1890، مثل نفسه - 81 .28ذكرها ابن قزمان بهذا اللفظ، ص - 82 .398االهواني، ص - 83 .511اللخمي، ص - 84 .59، ص 237الزجالي، مثل - 85 .479اللخمي، ص - 86 .239، ص ملصدر نفسها - 87 .316، ص 1361الزجالي، مثل - 88 .46، ص 9/8ابن قزمان، - 89 .64، ص 262الزجالي، مثل - 90 .50، ص 195، مثل صدر نفسهامل - 91 .114، ص 1/31ابن قزمان، - 92 .279، ص 1206الزجالي، مثل - 93 .265، 264، ص ص 1دوزي، ج - 94؛ وقد ذكره ابن شنب ونسبه الى األلفاظ التركية؛ أنظر: مادة )برانية( ؛ 283، ص 1226الزجالي، مثل - 95

Ben Cheneb, Mots Turks , p 20. هو العصفور الدوري، هامش ، والبرطال36، ص 06؛ ابن قزمان، زجل 155، ص 698الزجالي، مثل - 96

.36، ص 7 .89، ص 20/29ابن قزمان، - 97 .291، ص 1253الزجالي، مثل - 98



.21، ص 2دوزي، ج - 99

.323، ص 5، جاملرجع نفسه - 100 .238، ص 1045الزجالي، مثل - 101 .225، ص 4دوزي، ج - 102 .12، ص 36الزجالي، مثل - 103 .41، ص 18ابن قزمان، - 104 .83، ص 359مثل الزجالي، - 105 .437اللخمي، ص - 106 .441األهواني، ص - 107 .61، ص 12/7ابن قزمان، - 108 .17، ص 55الزجالي، مثل - 109 .341، ص 1479الزجالي، مثل - 110 .458األهواني، ص - 111 .157، ص 8دوزي، ج - 112 .427، ص 1860الزجالي، مثل - 113 .403، ص 1759، مثل صدر نفسهامل - 114 .266األهواني، ص - 115 .473؛ اللخمي، ص 40، 39، ص ص 14الزبيدي، الزيادات، مثل - 116 .252اللخمي، ص 117 .394االهواني، ص - 118 .402، ص 1754الزجالي، مثل - 119 .27، ص 91، مثل صدر نفسهامل - 120 .55، ص 217الزجالي، مثل - 121 .125، ص 553، مثل ملصدر نفسها - 122 .166، ص 743، مثل نفسه - 123 .67، ص 279: مثل نفسه - 124 .71، ص 302، مثل نفسه - 125 .89، ص 392، مثل نفسه - 126 .21، ص 74، مثل نفسه - 127 .102، ص 454، مثل نفسه - 128 .172، ص 761، مثل نفسه - 129



.196، ص 864، مثل نفسه - 130 .89، ص 0/21ابن قزمان، - 131132 - Ben Cheneb , Proverbes, 1122. 133 - Ben Cheneb , Proverbes, 1005. .239، ص 1046الزجالي، مثل - 134 .245، ص 1059، مثل نفسه - 135 .249، ص 1069مثل - 136 .303، ص 1305، مثل نفسه - 137138 - Ben Cheneb , Proverbes, 1954. .336، ص 1450الزجالي، مثل - 139 .338، ص 1459، مثل نفسه - 140 .341، ص 1480، مثل نفسه - 141 .342، ص 1485، مثل نفسه - 142 .373، ص 1633، مثل نفسه - 143 .395، ص 1727، مثل نفسه - 144 .409، ص 1780، مثل نفسه - 145146 - Ben Cheneb , Proverbes, 870: .459، ص 1998الزجالي، مثل - 147 .477، ص 2099، مثل نفسه - 148149 - Ben Cheneb , Proverbes, 2005. .453، ص 1969الزجالي، مثل - 150

قراءة في كتب األمثال واألزجال األندلسية...

Documents