الفصل الثاني (repaired)

61
40 لثانفصل ا الولىلة المقا ا: ــوع مــن ممن... اســة الس مقال جوزؾ سماحة، ف" وع من ممن... اسة الس" دة جرو مقال كتبه سماحة ف ، وه" ا خبار" ( 13 \ 8 \ 2007 ) ، الذي أعد الحرب سسها كما سبق وذكرنا، ب ال سرائ ما ية وف ل ي المقطع ا ول: ( 1 ) « " علىً هجوما شن حزبل إسرائ من دون أي استفزاز. ومن الواضح أن حزب أداةران إة . لشائع من ا أنون دوتلقى أكثر من مئة مل ه منً ا ر سنولنظام ا اران ذلكتلقى ك ي و اب المتطورة والتدر سلحة" » . 1 - 1 نبحث ف الد لفظةة ل لة المعج" أداة" 1 ستع ما ا ن به ن جاز ؼرض من ا ؼراض2 - ّ ش معد ش ن ستعمال مع3 - ستع ما ا نرلتعبة لل به كوس

Upload: rita-chahwan

Post on 22-Jan-2017

343 views

Category:

Documents


5 download

TRANSCRIPT

40

الفصل الثان

الساســة ... ممنــوع مــن: المقالة األولى

" خبارألا"، وهو مقال كتبه سماحة ف جردة "الساسة ...ممنوع من"ف مقال جوزؾ سماحة،

ي المقطع لة وف ما يسرائلاإلسسها كما سبق وذكرنا، بعد الحرب أ، الذي (2007\8\ 13)

: ول اال

(1 )

أنومن الواضح . من دون أي استفزاز إسرائلشن حزب هللا هجوما على " »

ر سنوا من اله تلقى أكثر من مئة ملون دوأنمن الشائع . ةإران أداةحزب هللا

. «"سلحة المتطورة والتدرباالي وتلقى كذلك راناإلالنظام

"أداة"لة المعجة للفظة الالد نبحث ف 1-1

ؼراض األجاز ؼرض من نإلبه ناما ستع –1

ستعمال معن إل شش معد -2

به كوسلة للتعبر ناما ستع -3

41

عن حزب هللا شارانسك نام ناتالف ك داةاأللة الد 1-2

قضة »، مإلؾ كتاب شارانسك أنم ناتالمحور ك" حزب هللا“ كان( 1)ف

. 2006عام للبنان، ”قةالالفوضى الخ“تسلط الضوء على مفهوم إلىالهادؾ « الدموقراطة

والفكر الاهودي إسرائل إلى، السوفت الفكر، والمعروؾ بتخصصه الجاسوس نسبة نانات

آذار، المفهوم الذي نضوي تحته 14تبنت . أداةبمعناه الساس ك” حزب هللا“ككل، طرح

ها هنا تتطابق مع ” أداة“ إلىالسمات المعنوة العائدة أنة حظالالم كانماال، ب"أداة"المعنى من

لحجم فعل المقاومة الت تقوم به أداةعتمد على المعنى المادي للفظة نافنات. السمات المعجمة

، أي ”ؼراضاألجاز ؼرض من نإلبه ناما ستع“ة من جهة، فضعها بمنزلة للبنانالمقاومة ا

مما . جاز هدؾ ساس نإل” حزب هللا“من الساق تستعن بـ نطالقاإف هذه الحالة إران أن

على حزب إسرائلعلى حزب هللا، ملتفا على الفكرة، مبررا هجوم إسرائلهجوم هيأبرر بر

ستعمال اال، وطبعة ”ستعمالالشش معد ل“هللا، فالحزب بنظره منطلقا من المعنى المعجم هو

الت تزود إرانعن ” وسلة تعبر“، و إسرائلستعمال حرب، لمحاربة إه مانإها هنا ،

. حالعلى حد قوله الحزب بالس

، فتحول الحزب، من نرإرنت بوطن، أي ف بادد أمر ق ” أداة“شارة اللؽوة اال نإ

مفهوم )ستعمل من قبل دولة ” شش“ إلى، مقاومن، ناشطن، اأفراد مفهومه العام، الذي حوي

قصده من المعنى العام أنلتوضح وف الساق (. حكومة –جؽرافا –لدولة القائم من شعب ا

. خارجا بالعتاد او العتد الخر تلقى تموياأل أنكون واقعا، ال، وقد " ما شاع" أداةف لفظة

42

(2)

قائله أن| سوى| « آذار 14حركة »م القادة وضباط الصؾ ف الك( 1)م الالك"

« السوفات»، المنشق شارانسكوما أدراك من هو . شارانسك ناهو نات

السابق، وحلؾ بنامن نتناهو، والمعترض على أوسلو وكل حل سلم، وملهم

شتراط االه جب أنفحوى الكتاب . «قضة الدموقراطة»جورج بوش عبر كتابه

إذا فرؼوا من ذلك لم جدوا هتمام ببناء الدموقراطة حتىاالعلى الفلسطنن

... حجز لملهم بوش ؼرفة ف أن إلىهل هناك من بادر ! أرضا مارسونها فوقها

"!البرستول

، والمعنى ”مالك“ سماحة، خارجه بكلمة إختزلهما هو داخل المزدوجن (1)ف

ة الدال لمقاب أنكون صححا، لقول الفعل تعبر قد كون وقد الإم لس الالمعجم لك

، وتداوله شارانسكما، ؼر مثبت واقعا، بدأ به الك الإلس \أداة= حزب هللا \ أداةوالمدلول

ملهم )” شارانسك نانات“و ” آذار 14حركة “فهنا، ساوى بن . آذار 14من أفرادعنه، النق

: ه ساوي بن نأكو( بوش

بوش = نانات= « آذار 14حركة »

ما )ث ال، ه المشترك المعنوي بن الفئات الثأداةحزب هللا، ك إلىف النظرة المساواة

” نامن هو نات“حق على سإال ال، لجب ف وقت (مثلون من أفكار ساسة تتساوى بالنظرة

ب الذي دخل برجله األبوش . آذار 14” أب“ب، والذي اصبح األ” بوش“الحلقة الجامعة بن

” بوش“، ملهم ناخر بعد خروجه منها، وناتاالالمنى، العراق ؼارقا ف وحولها، على حد قول

ث، لقول القطاب الثاالشتراك معنوي بن االهو ” أداة“حزب هللا . ”الفلسطن“ف الموضوع

43

استقباله، ف الإفما بق بعد من تبن افكار المفكر، . آذار 14كما بوش، كما أنسماحة

. آذار 14اجتماع قوى كانالحدث، أي م كانم الإوالبرستول لس . البرستول

إسرائلآذار و 14ت بن الالتطابق الد 1-3

: وشر سماحة ف مقاله

(3 )

ون، سرائلاإلوما قوله « آذار 14»لم عد اكتشاؾ التطابق بن ما قوله قادة "

مركة، لم عد ذلك حجة ساسة نافعة ف االدارة االتهم، أو متشددو الأو غ

والمقصود . م عند البعضاللقد حصل التطبع قبل الس. ي الداخلللبنانالسجال ا

رواة العدو وأهدافه من دون أي شعور أناستبط: بالتطبع، هنا، أرقى أشكاله

ض باتهام كل مع إضافة مهمة تق. ها أهدافناأنها رواتنا وأنبالذنب، وباقتناع تام ب

أسلوبا ف « التخون»عتمد « خائن»ه أنحظة التقررة بالمن جرإ على هذه الم

"!النقاش

44

: نقؾ عند لفظة تطبع

( ات مفترسة أنطبع حو)روض –1

جعل طبعا أو أعاد طبعا –2

قات بن البلدة الطبع الع -3

حفر، تسجل أنترسخ، -4

طبعت الفكرة ف الذهن نإ –5

مات شش وارتسمت عله البدت عله ع -6

ثر ف الفكر أحداث إ –7

ثر أت –8

طباع عقل بافكار بئته نإ –9

إلى" بوش= نانات= « آذار 14حركة »"فقا، وفق معادلة أطلق سماحة، بعد توحد المنطق نإ

ث، الطراؾ الثاألا على التطابق ف الخطاب بن مستند . إسرائلاثبات فرضة التطبع بن

هم أمن كانقة وطدة بالحكومة الهودة، والعلى ع نانات أنباعتبار إسرائلبالتال مع

حجة "مجرد " آذار 14“ما قالته أنحاول سماحة نقل عقل القارد من منطق، . المدافعن عنها

آذار 14 أناثبات إلى، إرانسة ف د سا" أداة"حزب هللا أن، للمحاججة، عن "ساسة

فكار االستعمل المعنى المعجم لفعل طبع، للتروض تارة على إوهنا . تطبع بخطابها

45

ت أي القتناع بفكر اال أنذ إ، "ها اهدافهنأنها رواتنا وأناقتناع تام ب"ة، على حد قوله، سرائلاإل

ذلك الفكرة مطبوعة ف الذهن منعكسة على بعد مرحلة تروض، ترسخ، وحفر لتصبح بعد إال

الواقع مما نتت واقع ا نوعا ما لفكر تقبل فكرة صنع واقعا شبه أنالعقل و أنذ إا ا اجتماع

مر أ إلىبطرقة طبعة لتتحول ( المرسل اله –المرسل )فكار الساسة األمروضه، فستقبل

ي سماحة، هذا لم حدث بشكل مباشر، فمحاول التروض على أبر. ثار عله الطبع،

" يسرائلاإل"تت بشكل باطن، أخد الهدؾ أ، أداةحزب هللا أنوه ( المرسلة)الرسالة الساسة

. ، بطن، وقدم رواة للمتلقناينامن فم نات

: هكذا تصح المعادلة التالة

للتطبع " = أداة= "التطابق

ا الن خرى االظرة ناف

ة إران" = أداة= "حزب هللا

ا الساس كذلك المستوطنون الجدد عن معناه” الجالة“لة الخروج د -1-4

(4 )

أنء منهم، وبعضهم عاقل، ال، حتى العق«ذارناال» إلىنقرأ ونسمع بالنسبة

ذلك، هم المستوطنون الجدد وهم، فوق أن. لبنانة ف إرانجالة « حزب هللا»

أنفه « ذاروناال»الت شعها « الحققة»أما . هذا من باب التكرم. فرس

46

ه تلقى أنوبما . وسورة( ا إرانكون أندرجة أقل من )ة إران أداة« الحزب»

12وحتى عملة . وامرااله تلقى ف ساق ذلك أنودمشق ؾ ناالدعم من طهر

ي نارتالمن اجتماع عل نابعد ثوقدام علها صدرت الالتوجهات ل نإتموز ؾ

إسقاط المحكمة إلىة وهدؾ راناإلجندة األا وبتوقت ناسب النبخافر سو

هذه ه )وربما إزاحة نعمة طعمة من وزارة المهجرن ( خدمة لسورا)الدولة

!(. الخدمة الخاصة لمشال عون

، بموضوع التطبع من جهة إسرائلوبن إرانبن " داةاأل"تم تحدد مفهوم أنبعد

وصاؾ لـ االتقل سماحة، للتركز على نسؾ نإ، ناآذار ونات 14وموضوع والتطابق الخطاب لـ

آذار، واجهون 14ي قوى أ، "آذارن"فالـ . ة ، مستوطنون جددإرانجالة " : حزب هللا"

ي عبر كل أ، "وما نسمع أنقر"عبر ما كانأتهامات تارة اخرى االبالنعوت تارة، " حزب هللا"

الدلل حس و الم ؼر مثبت ف الواقع ، العاالما عبر وسائل اله بقى كأن اال. مالعاإلوسائل

. شش ملموس

: المستوطنون الجدد + لبنانة ف راناإللة الجالة النتوقؾ عند د

شخاص أموعة ي السمة الساسة لها تعن متأوالجالة بمعناها ف العلوم الساسة،

السمة الساسة ( 4)ف الساق . م، تكتلون وعملوناألعشون ف بلد معن لس بلدهم

و تم أمن تكلمون عنهم، أنذ إ. خرىأ ةصال رسالإصلة خرجت عن معناها، وذلك بهدؾ األ

الجنسة منذ ي حملون أة، لبنانحزب هللا، وعناصره الإة لسوا راناإلنعتهم بصفة الجالة

هم أنحقوقهم الساسة، فكؾ تصح التسمة والوصؾ ب لسنوات، وتمتعون بك 10أكثر من

47

فكما هو . ”المستوطنون الجدد“خر اآل؟ هذا ونسؾ سماحة الرمز لبنانف ” ةإرانجالة “

إلىشارة إلل الإتستخدم ال” ناستطإ“لسنة األمة الشارة اللؽوة او العاال أنمتعارؾ عله، اذ

إلىهو تهجر شعوب " ناستطإلفالمعنى الساس ل: راض المحتلةاألة على ناستطإحالة

يسرهم بحث تكون هذه الرقعة الجعرافة هأموقع جؽرافى محدد بكامل عاداتهم وتقالدهم و

رض الحققن وتم ذلك بدون جوش األصحاب أموطنهم الجدد ولكن تم ذلك دون رضا

مركة استرالا االات المتحدة الل بعض العصابات العرقة او الدنة مثال ذلك الونظامة ب

.1“سباب اقتصادة ودنة ألوتتم إسرائلالصهونى نادولة الك

” المستوطنون الجدد“ هذا وعند تفكك المركب اللؽوي . ة نافالمستوطنون نشإون بإرا استط

". المسحون الجدد"وه االنجد تطابق وفكرة أخرى،

المسحون الجدد = المستوطنون الجدد

ومن هم المسحون الجدد ؟ . فمن هم المستوطنون الجدد

ا ناوع القارد عبر شحن متضخم لمفهوم بسط زداد ؼلالاللعب على "حاول سماحة

. لق بتضارب المفاهمآذار، تشحن عقل المت 14قوى أنتباه القارد على نإلركز 2"ناناذهأف

وع الال" منتهكا عرض الفلسطن، لعب على القات إسرائلي الذي ستوطن ف سرائلاإلفبن

تصرفون بالتمام كالمسحون -آذار 14ي أالمتكلم ـ أنوهو اال 3 ”خرالمن وضع ال محو

حركة عنصرة “ وصؾ حالة المسحون الجدد فهم إلى أهنا سنلت. ات المتحدةالالجدد ف الو

على ؼرار الحركة الصهونة والحركة النازة وكل الحركات الت تتخذ من الجنس والعرق أو

رمزا االلس ” المستطنون الجدد“ أنا للدقة، ذ إ. ”العقدة المتعصبة أساسا للتعامل مع خلق هللا

1 http://www.alquds-online.org/index.php?s=17&ss=17&id=658

2

31 ،ص حمود الحلم والترهب،عبد الترؼب بن الجماهر تروض 3

31 ص نفسه المرجع

48

(symbole )“ ه رمز موضوع لمعنى أن الإ، 4 "و ساسةأة قالخأي ناصال معالستخدم

الذي ” المسحون الجدد“ وه الأه دال على فكرة أخرى أن الإمبطن، آخر، ؼر موصوؾ،

، وهو كتاب صدر له وجمع مقاالته الت ”هنا ناآل“ف كتابه ال كرس لها جوزؾ سماحة فص

. " السفر"كان قد كتبها عندما كان مدرا للتحرر ف جردة

وهو االوع القارد، البآخر مخاطبا ” مسحون الجدد“قابل سماحة المفهوم المبطن،

ت تستعمل منذ العصر الجاهل، وازداد التداول بها ف العصر كانوه لفظة ” فرس“،

ة راناإلن لتحدد الفروقات الثقافة بن الحضارة العربة من جهة والحضارة يوي، والعباسماأل

ا فما بعد واقامت نمطا ساسا، تزعمه الوم من جهة أخرى، الت اتخذت من عل نهجا ساس

. 5” الخامنئ“

: هكذا مكن تبسط الفكرة كالتال

ا بمفهوم واع مذكر الا العقل المخاطب المستوطنون الجدد رمز دل على آخر

، لبنانهم المستوطنون الجدد ف أنآذار نعتون حزب هللا ب 14 أنه قول نأكالمسحون الجدد، و

. فسهمأنن على ين الجدد المنؽلقيمدرسة المسح إلىهم هم نتمون نأل

« حزب هللا» | ضد | « ذارناال»

= ضد -

لبنان ة ف إرانجالة | " ذارناال" إلىبالنسبة |" حزب هللا“

المستوطنون الجدد | " ذارناال" إلىبالنسبة | " حزب هللا"

فرس | " ذارن اال" إلىبالنسبة | حزب هللا

4

102ص نفسه المرجع 5

30 ص المقبلة العالمة والثورة النجاة احمدي كتاب ف الفقه، دولة إلى اشارة

49

شعون كل هذه النعوت ” حزب هللا“ذارن ، الذن هم ضد اال أن” الحققة“هكذا تكون

شارة اللؽوة تتخذ معناها ضمن ساق معنوي من جهة، اال أنالت توضع ضمن ساق، اذ

: نيم عن ساقالالحالة هناك كوف هذه . وساق ساس ف هذه الحالة

. حرب تموز إلىتموز، الت أدت 12عملة -1

. ”المحكمة الدولة“ وهو االآذار 14مقابل مطلب -2

أداةالحزب أنآذار 14شاعة إضمن الساق الساس عن السبب وراء بحث سماحة

الدولة، وحول المحكمة، هو السبب، اي المحكمة 2الساق رقم أن إلى، فشر إرانف د

وسورا من إرانخر مع االد فارس، وحزب هللا لما ربط الب ف وتحط تهاماتاالتدور

عبر حزب هللا ، وثم عون رانإل” أجندة ساسة“ة تنفذ أنقات ساسة ، تم وضعها ضمن خالع

ونائب عن لما له من عداوات ف تلك المرحلة مع نعمة طعمة الوزر السابق للمهجرن،

. الشوؾ

البرستولون ف مواجهة المقاومة 1-5

(5)

بما تجاوز تفسر الهئة الت أصدرته والدول 1701فسر البرستولون القرار

ساطل لخدمتهم بحرا حث تسرعوا ف استدعائها االجاءت . المولجة بتنفذه

ه ف النأما المطار فمشبوه . توجهوا شرقا نحو البر أنطلس االوردون لجنود

ء الوزر داخلة متنع عن الدفاع عنه بعدما أبلى الب إلىعهدة موظؾ تابع إدارا

50

ه عرؾ القلل عن أنبد ال)ستالنؽراد إلىالحسن ف تحول واقعة مرجعون

(. ه منحدر من أصول سارةالنستالنؽراد

. تول موزعون بن وضع الد على المساعدات وبن تبددهاف البرس« خوةاال»

أو ناالت شاركت ف العدو أنت تحددا مع البلدالهتمون بعقد أوثق الص

تقص، بذلك، من المقاومة أنه النستعدون كل من دعم المقاومة . تؽاضت عنه

. خرى المسماة ساسةاال

علها بعد إرفاقها بتحفظات ولكن مجموعة مفاهم تم التوافق ناذهاالركزون ف

الطائفة »هم سجدون ضالتهم بن أنهم أنإكدون ف ب. مع إسقاط التحفظات

، وكتفون، ف ؼضون (جارالأي الكرمة، بن أمور أخرى، بؤفواه ل)« الكرمة

. كتشفوا تمازات ه، ف الواقع، إسقاطات أنذلك، ب

سة، اقتصادة، عسكرة، أمنة، خطة سا« آذار 14حركة »لـ أنالواضح

ص النهائ من الوتهمشها وتدجنها ما دام الخ« المقاومة»ضعاؾ الإدولوجة

، «المجتمع الدول»راهنون، بوعهم الرف، على ما سمونه . صعبا « الحزب»

، وحاولون تؽطة هذه الخطة «اتأنالضم»، على «وبثباتهم على تحالفاتهم»

قاعدته مع استطرادات فولكلورة حول الالتنظم مستهدؾ أنم مستهلك عن البك

. «بت الطاعة»عبا ساسا إذا قرر دخول الستعداد لقبوله اال

ي قائم، والقنابل العنقودة تنفجر، والطائرات سرائلاإلل الحتاالحصل هذا كله و

ون حصل ذلك كله والقادة المدعو. ختراقات ومةاالالحربة فوق الرإوس، و

. قتصاص طاردهماالالعمل الساس مهددون ومتخفون وسؾ إلى

51

دولوجة الساسة، االلة بالقة الداللة هنا ، بعالالبحث ف مجال اللؽة والدرتبط

عادة قراءة الخطاب الساس إوهذا ما سمى . حداثألالمرتبطة بشكل لصق بالساق الساس ل

الطرقة "فكار ومكن تحدد تلك من حث االي الحاكمة، وتحلل أدولوجات المتسلطة، الل

. 6مع المجتمع ( ما نفكر به )فكارنا أو( ما نقوله)الت تتفاعل بها اقوالنا

قومون بفعل " البرستولون"وفق سماحة أنومن حث اللؽة المعتمدة ف هذا القسم نجد

إلىدولوج، لذا سنحتاج االفاللؽة ها هنا ، تعكس البناء . ةللبنانتحرض على المقاومة ا

دولوجة المسطرة ف الخطاب االتفسر بهدؾ كشؾ النقاب عن الطرقة الت ترسخ فها

وتحلل الخطاب الساس هذا تطلب تفكك البنة وتخط الواقع المعلوم اي النص كما . الوم

. هو بوارد

: ضبنة الخطاب التحر

: آذار 14 إلىشارة الالمستعمل ل( المفردات)الحقل المعجم

آذار 14اخوة، برستولون، حركة

أن“ آذار، ووفقا لدو سوسور 14قوى إلىشارة الالمفردات المستعملة ها هنا، ل أن

فسماحة، . مرتبطة 7 ؾ من جهة أخرىالقة قائم على وجود وجه شبه من جهة واختالمبدا الع

، فتداول ف القسم (4)ظهر لنا مفهوم المسحون الجدد، الذي بثه كشفرة ف القسم أنول حا

ف الحركات العالمة للمسحون الجدد ومنها ” خاءاال“ مفهوم إلىشارة الل” اخوة“لفظة ( 5)

6

89 ص ذكرا مشال تمهدة قراءات: الحدث اللؽة علم االلسنة 7

44ص متري العربة االلسنة ف أبحاث”

52

الذي جتمعون فه اي ف كانسم بالماالتجسد إلىتقل أنومن ثم . اناالتار الماسون ف برط

آذار، اي 14، اي التحرك، ف ”الحركة“ق الطنإ إلىدى أالذي ناالزم إلىجئا البرستول،

وضعه ف أنما هو شكل نواة لرمز، سبق أنالحقل المعجم هذا بنفسه . عندما قتل الحرري

. مسحون جدد= آذار 14: أنالنص مفاده

دواة الضؽط على المقاومة أآذار ب 14مداد إلى الطرق المستعملة لة علالشاراة المستعملة للدغال

عبور المجتمع الدول تم عبر كل المخارج الدولة وؼر أني أ، “ مطار بحر بر “هل

جتماع، للحرب على المقاومة وفق االالساق . وعبر المطار ف البحر ، وف البر . الدولة

مهرب للمقاومة المحصورة، ؾ رعالمة، منافذها متعددة ؼسماحة ؼر محدود، بل ه حرب

ه وفق منطقه، وما عرضه من نهت لـ أنا على المطار، خصوص العبر البر و العبر البحر و ال

، تهدر “ 1701القرار "تسوق لـ " طلساألجنود : "دوات الحربأتلك تستعن بـ أنآذار، ؾ 14

هو وهذاف عز الحرب، إسرائلي تطبع مع أ، ناة لناتتابع" مفاهم" وتسقط " المساعدات "

. مراألالساق الساس الذي سبق وقد حدده سماحة ف بادد

ي، ولد نظام إسرائلل الاحتهو تكرار العناصر ضمن الساق الساس وف هذه الحالة ا اذ

الدولة، ف ساق دوات الدولة وؼرأآذار، تستعمل كل 14 أنرمزي، لبث فكرة محددة وه

ها على أنبل الساس، حث الحرب مفتوحة على المقاومة ومفهوم المقاومة، لتحرض عله،

بما تجاوز تفسر الهئة الت أصدرته 1701فسر البرستولون القرار “ : حد قول سماحة

آذار، 14ؾ رط أنكثر اذ أكثر وأوهنا تضح مفهوم التحرض . ”والدول المولجة بتنفذه

تفاق، وهذا ما ولد نظام اال، مزادن بذلك على الطرؾ الموجب تنفذ 1710فسرون

. قلم وطن مؽلقإتحرض، قوم على مسار دول

53

ف ساق الحرب على المقاومة " تشذب"لة التحدد تطور د 1-6

(6 )

منهما تجنب ول األف . التشذيبستهدافات المعلنة لنوعن من االتتعرض هذه

مر لناطقن باسمه االكثرة تبن الخطة كاملة وترك االالتار المركزي ف

ي عبر الحكومة حث ناالث التشذيب ومر. ولحلفاء علو صوتهم كلما خؾ وزنهم

دنى من االتدور الزواا، وترسم مسافة عن المرجعات، وتؽلب ضرورات الحد

لكنها تطلق صوتا « آذار 14»ا، ضمن سرب تؽرد الحكومة، بؤكثرته. التوافق

. مؽارا بعض الشء

مكنه عدم التعرؾ على نفسه ف المعالم العامة « آذار 14»أحدا ف أننعتقد ب ال

لذا لن نناقش صحتها أو خطؤها، وطنتها أو . فا أنستراتجة المذكورة إلل

ش، حصرا، مدى الحق نناق. هذا بحث آخر. وطنتها، قرارها الحر أو التحاقهاال

دافع عن نفسه وعن حلفائه وأصدقائه أنالذي ملكه الطرؾ المستهدؾ ف

إلىنناقش، ف استطراد ذلك، مدى حقه ف الطموح . قل عداء له والمحادناالو

نناقش حقه ف إبداء رأي ف من . توازن ساس من نوع آخر حمه ورحه

. ذلك إلىعلنون الخصومة له وبادرون

نا ف بلد دموقراط متدح رئس وزرائه احتجاجات شبابه أنمكن الحسم، بما

استخدام أنحظه هو الولكن ما ن. الحق محفوظ أنعلى حكومتهم، مكن الحسم ب

54

أي ... الداخل، واستقواء بالمحور إلىح البا، وتوجها للسالقأنهذا الحق صبح

. حتجاج على التهمش ممنوعاال أن

ما عترضون على أنة النقل عاالالمعلنن و« الحزب»خصوم أننزعم أنمكننا

وذلك ف معرض ( تخابات بعبدا ــ عالهأنما عدا )الدور الساس للحزب

. أداء دور ساس إلىمطالبتهم له بالتحول

ولكن الواضح، مع التسلم . حالشرط الساسة هو التخل عن الس أنقد قول قائل

ملكون فكرة، ولو بالحد ال« آذار 14خوة ف األ» أنالفرضة المستحلة، بهذه

ناح، ف مدالثقله، ولو من دون س« حزب هللا»رم أندنى، عن معنى األ

الحاة الساسة الداخلة وخاصة إذا ترافق ذلك مع عقد تحالفات تصبح ممكنة ف

. هذه الحالة

. ح فقط، ف العقل الباطن لخصومهاللسمن ا الالحزب ممنوع من الساسة، أن

ي سرائلاإلسعهم المحموم لتحقق المطلب الؽرب ــ أنمعضلتهم ه ف أنلذا ؾ

لؽمض الواحد . ما هو لحس للمبردأنح البنزع الس( حد ما إلىوالعرب الرسم )

ل المشهد ا « حزب هللا»ي بكل تفاصله إذا قرر للبنانمنهم عنه لبرهة، ولتخ

. بوزن ساس داخل( إسرائلضد )حه الالتعوض عن س

تهذب باعتبار ان االولى تذكر بالثانة لتشابه "نتوقؾ عند الداللة المعجمة للتشذب و

: الفونمات

55

: شذب -

الشجر عن والقطع الشجر قطع

األؼصان من عله ما ألقى

طرد

شال وشللته ، شذبا أشذبه شذبته: وقل

بالحذؾ صحح نقح

هذب

بالشكل التشكل او وزادته الثمر تنظم بؽة جزئا او كلا الفروع او االؼضان بعض قطع

فه المرؼوب

: هذب -

نقـة كالتت

أصلحه

األخالق مطهتر

قطعه

ونقتاه

وأخلصه

56

وأصلحه

واصلح ونقى قطع

آذار، انطالقا من تطور الداللة على ان 14ف هذا النص حاول سماحة ان ظهر موقؾ قوى

: السالح فتارة " شذب"آذار، 14الطرؾ، اي طرؾ

وتارة أخرى تدل اللفظة .آذار 14قوى صوتضافة لباإل خطة نها على أ التشذب تظهر داللة

عن سافةا ممتخذ ، عبر التشذب، والتهذب، الزواا دوري آذار 14ي بؤن الطرؾ هذا، أ

14» سرب للتحلق داخل "التوافق من االدنى الحد" بقاء علىآذار، واإل 8، لقوى المرجعات

" دفاعة"ستراتجة آذار، وه إ 14عتمدها طرؾ ي" إستراتجة" وكل هذا ضمن .«آذار

14شر سماحة إلى أنه باإلضافة لكل هذا، إن ". دموقراط"خاصة بهم، وذلك تحت عنوان

: وه الحزب على آذار تفرض تشذبات

الساسة من ممنوع -

السالح من -

السالح نزع -

57

: الفصل الثالث

السادة ــ المشاركة : عون ــ جعجع :المقالة الثانة

اإنطالق سوؾ نفكك البنة، ( ٢٦ألول ٤ثنن االخبار اال)ف هذه المقالة لجوزؾ سماحة،

-السادة: جعجع –عون "اي ناة التفككة، للخروج بمعادلة تقارب العنولسناألمن المدرسة

: نقؾ عند القسم " المشاركة

(1 )

صعد . صعد الجنرال مشال عون هجومه على حكومة الرئس فإاد السنورة

. «حزب هللا»تقاداته لـأنكثرة، وعلى رأسه سمر جعجع، األالجناح المسح ف

ناالوجد»على ناتنافس« ةللبنانالقوات ا»و« التار الوطن الحر» أنعن ذلك

من دون الدخول ف سجال حاد ف ما بنهما، وعبر اختار كل فرق « المسح

. مةالساالمنهما خصمه ف الساحة

ركز على قضة المشاركة ف السلطة تؤسسا على ما هو « التار» أنالواضح

ف . كثر نفوذا بنهااالوالقاض بتمثل الطوائؾ عبر القوى الوم، لبنانقائم ف

أي تعدل حكوم أنعلى قضة السادة، معتبرا « القوات»المقابل ركز حزب

58

حزب »نوع من الوصاة السورة وتثبت لمحاولة إلىحال هو بمثابة عودة

. نابمحور دمشق ــ طهر لبنانربط « هللا

فجار المحور السادي المسح النهو نتجة « قواتال»و« التار»التبان بن

ت كانفف ظل المرحلة السابقة . لبنانسحاب القوات السورة من أنالناجم عن

كثر اال كانعون أنالشكوى ه من التهمش ومن تراجع السادة، مع فارق

بدلل ول اال ناجعجع أشد تركزا على العنو كاني، فما أنالث أنتشددا على العنو

مساك الرسم االولى ف ظل االالحكومات إلىضمامه أنو« الطائؾ»موقفه من

. يللبنانالسوري بالوضع ا

خروج القوات السورة ستح لها ف وقت واحد أناعتقدت النخبة المسحة

ولم خطر ف بال عدد من رموز هذه النخبة . ، واستعادة دورها فهلبناناستعادة

القوات السورة ستنسب هذا « إخراج»ركت، ولو متؤخرة، ف القوى الت شا أن

نفسها أساسا مع ما عنه ذلك من توزع للمواقع ف المرحلة إلى« الفضل»

. حقةالال

السد، لبنان أنقائمة بكل فصائلها ما دام الوعد قائما ب« آذار 14حركة »بقت

لم تلتقط النخب المسحة، .المشاركة والتوازن لبنانالحر، المستقل، هو، أضا،

. «ؾ الرباعالئتاال»الذي عبر عنه نشوء « ولاالذار االن»أو بعضها، معنى

ذاك، من أنلم جد الجنرال، . من هذا التحالؾ ودفع عون ثمنه« القوات»استفادت

تخابات بالطرقة الت خاضها وخرج منتصرا وحاسما ف االنحالفه، وخاض

ما إلىتصار االننعد جزءا من هذا أنومكن لنا . المسحة رسوخ تمثله للبئة

كانتفاء السبب الذي أناستشعرته البئة المسحة من محاولة تهمش مستمرة بعد

الخطؤ أنلقد بدأ تضح، ف ذلك الوقت، . ه المسإول عن الوضع السابقأنقال

59

ي لبنانما هو هدة ممنوحة لطرؾ أنالذي ارتكبته الرعاة السورة ف حق طرؾ

. فه مع صاحب الهدةالحتفاظ بها بعد اختاالآخر رد

المسح " ناالوجد"ي حول أنعون وجعجع وتطور المع -1

، قد حدد نافالعنو. لةالالبنة الد” السادة ــ المشاركة: عون ــ جعجع“هذه المقالة ناختذل عنو

. ف الحكم" والمشاركة" السادة"، ومحور النزاع "عجعج"و " عون"ي أطراؾ المتنازعة األ

. ي مجموعة رموز مكن فكفكة النصأالمنظومة، المكونة من نسق محدد من هذه إنطالقا

طراؾ األهو جوهر الموضوع ومحور النزاع ككل بن ( 1)فالرمز المحور ف هذا القسم

. « المسح ناالوجد»وهو الأالمسحة

: ناالمعنى المعجم للوجدنتوقؾ عند

النفس وقواها الباطنة -أ

احساس اول -ب

عاطف -ج

60

المسح، والمعنى المعجم ناحول الوجد ناعون وجعجع، تباحث أنركز النظام اللؽوي على

النحاو ناالطرؾ أنسماحة قول أنول، والعاطفة، اي األحساس اإلهو النفس، ناللوجد

االالعقل إلىن، وبعد ذلك نتقلون ين المسحيي المواطنأارع المسح، الشستقطاب عاطفة إ

: فعال المستخدمة األدواته، تضح ذلك عبر أللعمل الساس . و العمل الساسوه

( مرتن)تصعد –أ

( مرتن)تركز -ب

( مرة) أنتنافس -ج

ول األ أم، فلتالطرؾ اسوبن التصعد ف المواقؾ بن عون وجعجع، والتمحور كل ف

عون صعد أنتار المستقبل، مع فرق بسط إلىي ناشار سماحة، والثأحزب هللا كما إلى

معنى الؽطاء الساس الذي قدمه له ” الجناح“ إلىبالهجوم على تار المستقبل، فنتقل جعجع

على حد تعبر بن ساسة عون الهجومة ، وتستر جعجع بفإاد السنورة،. تار المستقبل

المشاركة ف الحكم، أشرنا، عون على مبدأ، وهذا الفعل المستخدم كما سبق وسماحة، ركز

اذا، . ي النظام السوريأك هجوم على خصم تار المستقبل، ستمرار سمر جعجع بتكتإمقابل

بن عون وجعجع، ولكل ساسته، ف ساق ( رمز)” المسح ناالوجد“هناك تنافس على

ي تضاد أ” تبان“ذا ما حدده سماحة بلفظة ، وهلبنانسحاب سورا من أنساس ل مرحلة

ؾ هذا الشرخ حتى الخ إلىبشكل ملحوظ، وتنافر وهذا ما مز طرؾ عن آخر مما إدي

أنهكذا مكن القول، . لرموز المعتمدةت بشكل مباشر وعلى مجموعة االالالتضاد إثر على الد

61

المعركة بن إلى نا، وه الت اطلق العنلبنانالمرحلة صفر، ه خروج الجش السوري من

". النخب المسحة"جعجع –عون

: حول الجوهر المسح، او الصراع على الشارع المسح، تضح لك رمزن

. ”بئة مسحة“، “نخب مسحة “

طراؾ ساسة متنازعة ف أفالنخبة ه . مسحة، لست نفسها البئة المسحةالنخب ال

وما حاول سماحة . جتماعة مرتبطة بتكون المجتمعإي سمة هما البئة المسحة، ؾأالمجتمع،

ت مهمشة اجتماعا مقابل ما كانجتماعة المسحة، الت االتى من البئة أعون، أنتظهره هو

تت نتجة لخروج القوات أجعجع نتم لطبقة النخبة، الت أنله من منطق تبان إشرنا أسبق و

. السورة

من ج ها شرحة تنتكانالنخب المسحة، صورها مجازا، سماحة، و= الطبقة الساسة المسحة

الساس، ناي، هو من دوزن المزناسرع من الثأشارات الساسة اإلساق ساس، فمن لتقط

ساسه خضت ألى والذي ع” ؾ الرباعالئتاال“لفت سماحة ف هذا الساق موضوع ي

عاله وومها لم كن هناك من شرك مسح على حد قول السد حسن –تخابات ف بعبدا ناإل

التحالؾ " أنكد أوتف حث األف مقابلة له والعماد مشال عون على قناة ( حزب هللا)نصرهللا

السإالرباع لس ي أعندنا ختلفنا ومها على من كون الشرك المسح ولم كنإا وقد م

ختلفوا مع العماد عون لم نلتزم مع الطرؾ إكون الجنرال عون وعندما أنعتراض على إ

ة ووافقنا على للبنانسماء للقوات اأرفضنا . تخابةناإلخر وقد تركنا الحرة لقواعدنا اآلالمسح

شارة إا، شكل الساق الساس اذ . ”ه من المنظرن للمقاومةأنم خاصة دمون نعإالدكتور

62

( تار وطن حر+ ة للبنانالقوات ا)للنخب المسحة « ولاالذار االن»ساسة سماه سماحة

آذار 14ي بن الطبقة المهمشة، ونال ألشعبته ف البئة المسحة، ” ترسخا “حث حصد التار

. قتا إتخابا مأنربحا

عند لفظة التمثل المسح من المقال ( 2)نتوقؾ ف القسم

” شتراكاال"و" المستقبل"لة لفظة التمثل المسح بن التطور د 1-2

(2 )

التار »تخاب مع االنالتحالؾ « شتراكاال»ــ « المستقبل»لقد رفض محور

وحتى لما أثبتت نتائت . ه ستحقهأنحقا الالذي طالب بحجم تمثل تؤكد « الوطن

الحكومة على إلى« التار»تخابات أحجام القوى، رفض المحور نفسه ضم االن

. قاعدة احتساب عدد نوابه وعدد الحقائب

ط هو الالخطؤ الفادح الذي ارتكبه تحالؾ الحرري ــ جنب أننضؾ هنا أنوجب

وهو خطؤ تم التراجع عنه ف بروت والجبل الجنوب، « القوات»ضبط التمثل

السار »تقل مرشح أنه ف هذا الساق أنوذكر الجمع . «تالتدخ»نتجة

إلىبل ضده، الط، المن خوض معركته ف الشوؾ بمإازرة جنب« الدموقراط

. «المستقبل»... ئحةالخوض المعركة ف طرابلس على

63

النابة الصاعدة، من كثرة االهناك، ضمن أنام حاسمة ف إظهار االت تلك كان

وهذه المشكلة . خرناللده مشكلة مع التمثل المسح القوي والمماثل ف نفوذه ل

. «حررة»أكثر منها « طةالجنب»ه

حقها وصل إلها أنعوملت القوى الساسة المسحة الشاكة من الوضع السابق ب

فعالة ف السلطة لمن هم تترك أمر المشاركة ال أنعلها أنمع عودة السادة، وب

م آخر، عوملت هذه القوى حسب الوهم الذي تشعه عن البك. أكثر أهلة منها لذلك

. «لبنانالدور ف إدارة » ال« لبنان»همها أننفسها ب

. رفض عون ووافق جعجع. ستمر أنلم كن ممكنا للمحور السادي المسح

ذ ذلك الوقت، ف منافسة هادئة، ، منناثناالودخل . ضعؾاالقوى ووافق االرفض

حد كبر بما جعل التوازن إلىالسادة استعدت أنول ركز على االفبات

معركة السادة مستمرة بما برر أي تحالؾ، حتى أني إكد نامطلوبا، وبات الث

. «ول مرة ف تارخهم، تبنون خطابناالمسلمن باتوا، »التحاقا، بـ كانلو

ناللره لبناننافس، برؼم التفاوت بن طرفه، هو المساحة الوحدة ف هذا الت أن

مل االو. أمل جدا ف ذلك ضمن الحالة الدرزة ال. على تعدل موازن القوى

ة مل معقود االأما لدى الشعة ؾ. ضعؾ، ف المدى المنظور، ضمن الحالة السن

. على صفحات بعض الصحؾ وشاشات بعض التلفزونات

إلىتهدؾ، ف ما تهدؾ إله، « حزب هللا»ط على الالهجمات الت شنها جنب أن

كثرة االو« حزب هللا»ت الت تقع بن االشكاالو. تدعم وضعة جعجع ضد عون

. النابة تخدم ف تعزز وضعة عون ضد جعجع

64

أحد ناقش ال. تاج نفسها ف ما خص شعار التعدل الحكومأنتعد هذه اللوحة

الورفض التعدل . النقاش محصور ف التمثل المسح. مالساالي التمثل ؾ

الرؼبة ف حماة الخلل القائم بمسمات مختلفة تنطبق على االسبب آخر له

الراؼب ف « التار»طباقها على أنالمشارك ف الحكومة أكثر من « حزب هللا»

. المشاركة

س بن أولوة المشاركة وأولوة التنافس بن عون وجعجع هو تناؾ أنقال

. تدقق إلىم الحتاج هذا الك. السادة

ه أكبر بكثر من « يراناإلالمحور السوري ــ »المسافة الفاصلة بن عون و أن

عون أنونعكس ذلك ف . مركة ــ الفرنسةاالتلك الفاصلة بن جعجع والساسة

ة حال عون أنا، أنث. الهذا أو. فائهمن جعجع حال حل« حزب هللا»أكثر ند

ما لم ستطع جعجع « وثقة التفاهم»نتزع لمصلحة توجهاته ف أننجح ف

. دارة الساسةاالتزاعه لمصلحة نفوذه ف أن

. بصفتها دفاعا عن السادة والوطن« التار»رى إلها . خرةاالتبقى الحرب

هذا النقاش أننسلم ب. قلماالعلى التمحور البصفتها دل« القوات»ترى إلها

عون ربح على جعجع بالنقاط ف ما خص السادة، أنحظ المفتوح ولكن ن

ف ما خص المشاركة « الضربة القاضة»ولكنه ربح بـ

65

: خمسةمحاور إلىقسم سماحة المشهد الساس

” طالجنب -حرري “| " شتراكإ –مستقبل “: ول أمحور

حزب هللا :ينامحور ث

التار الوطن الحر :محور ثالث

ة للبنانالقوات ا: محور رابع

السار الدمقراط : محور خامس

هذه المحاور الخمسة ه جوهر . لبنانهذه المحاور، تشكل المشهد الساس ف الحكومة وف

ف . ساسه عرض طبعة اللعبة الساسةأتحلل الساق الساس للتمثل المسح والت على

: مر فلنحدد المعنى المعجم للتمثل األبادد

: تمثل

تعبر عن فكرة -أ

القوات اللبنانة

السار السار

التار الوطن الحر

حرري جنبالط -

حزب هللا

" اشتراك– مستقبل “

66

طرقة وكفة القام بتمثلة ف مسرحة -ب

عملة حوة -ج

ستعاب المعلومات إ -د

تمثل تجاري -ه

القوى الساسة المتنافسة إلىو المناصب بالنسبة أمحاولة توزع المقاعد -و

ي موجه ناستمثل نؾ -ز

شارة اال. ف الحكومة او التحالفات كانأم، الساالالمسح و” التمثل“شدد سماحة على

. بالتعبر عن فكرة، استعاب معلومة و توزع مقاعد او مناصب أالتمثل بمعناها المعجم تبد

، لفظة تمثل تحمل السمتن، فمن جهة عندما (2)نص ه اي ف الالفعلا ف الحالة الواردة اع

فكار ألل( 2و 1محور )م الساإلاستعاب الطرؾ إلىم، فهو شر الساالتكلم عن التمثل

طار إثر ف أكم تتبللور اكثر ؾالساالمة هذه السمة الثقافة الت تحملها صفة التمثل الساأل

التمثل الساس وهنا سمة اخرى، وه سمة ساسة ترتفع نحو مستوى النظام الدمقراط

ل مرحلة ما بعد الخروج الخ كانالساق ها هنا اي الساق الساس أن اال لبنانالذي تبعه

مرحلة تبدل إلىضافة اإلب ناون ؼازي كنعنااي ق 2000تخابات عام نإون ناالسوري بق

ي مرحلة ما بعد الخروج السوري أهذا الساق الساس بالذات . اسة الداخلةوراق الساأل

إلىدى أترادؾ ف المعنى، فالتمثل إلىدى أعن موقع تمثل ” النخبة المسحة“وبحث

حداث إ النعون وجعجع حاو أنفهل مكن القول ب. المنافسة، والمنافسة تحرك الحاة الساسة

–ط الي تحالؾ جنبأام الوجود السوري أقائما كانفجوة لخرق النظام التمثل الذي

الحرري؟

67

لعالقات الساسة الرابطة بن نستخلص الموضوع عبر مشجر لخص فكرة التمثل وا

:طراؾ وفق سماحة األ

ي راناإلوالمحور السوري ــ | عون

منافسة

مركة ــ الفرنسة االوالساسة | جعجع

« حزب هللا» عون

افرنســ امركاو جعجع

مقابل

قة الع

ة ند

قة الع

ساسة

68

: الفصل الرابع

نقطة نظام : المقالة الثالثة

شارة ، ونفكك المعادلة القائمة على اإللة الف صورة عامة سندرس د" نقطة نظام"ف المقالة

: ” نظام”و” نقطة“حم اشارة الت

(1 )

حسن نصر هللا « حزب هللا»من العام لـاالساءة فهم ما قاله الثمة محاولة متعمدة

ه لو أن إلىتتناول هذه المحاولة، بالضبط، إشارته . خرةاالف مقابلته التلفزونة

ولقد . قام بها كانعلى عملة أسر الجندن لما يسرائلاإلعلم بحجم الرد كان

قة وعسكرة واجتماعة وأمنة الة وأخأنسأن»أسباب إلىمتناع االأعاد

. «وساسة

69

الساق -1 -1

شارة االمحددا . م السد حسن نصرهللا عن مسارهالك" اخراج"عرض جوزؾ سماحة، سنارو

ف مقابلة 8م نصرهللا اتى الك. خراجها عن ساقها المعنويالآذار 14الت ركزت علها قوى

م وماذا عن الهل نحن ف س"مع مرم البسام مدرة اخبار قناة النوتف ردا على سإال مفاده

2هناك جولة أنعتقد أ ال“ القاد“ ؟ 2م الدول عن جزء الي ومعه بعض الكسرائلاإلالتهول

ن للبنانالتهول بحرب جددة لتخوؾ ا إلىون أفعلون ؟ لتتوجد حرب فماذا ي ال اذا ( …)

بكل وضوح . الشروط الت تم وضعها لبعاد الحرب فوافقون على كإ طرقةلبحثوا ف

ة سرائلاإلهل كنتم تتوقعون ردة فعل “ جابة على سإال آخر إوف . المطلوب هو الخضوع

: ناهناك شق أنحدد ” هذه؟

كهم فنحن لن الامت انو بالهم وواصلومشط أنن بسرائلإلات لنااعط ضم أنجوز ال: ول األ

. الرد سكون بهذه القسوة أننجروء مجددا على القام باي عملة طالما

. فهو مخطش ناسراالالحرب سببها أنمن عتقد : يناالث

فحنهاه قال ( ذاك أنالموالة )آذار 14مه هذا جملة من الردود من قبل قوى الوقد لحق ك

تنخرط أنعلى المقاومة “ أن 9ا على حرب تموزة أمن الجمل تعلق للبنانرئس حزب الكتائب ا

طمئن الم الح حزب هللا كقوة احتاطة او كسند كالس أنمعتبرا ” حها ف مشروع الدولةالبس

أن“ د السنورة فإا( 2006ف حنها اي عام )قال رئس الحكومة ( 2)وف الصفحة . الناس

ي للبنانهذا على الصعد ا. ”الجش صادر وصادر اسلحة

8

2006 آب 28 السفر 9

2006 آب 29 ف السفر

70

اولمرت " 2006آب 30بتارخ " السفر"ولى للـاالا للصفحة ن اتت عنوأة ؾسرائلاإلاما الردود

". تصارهنإعلى " ةلبناندلة أ"ستعن بـ

شارة االلة الد 1-2

كاني على عملة أسر الجندن لما سرائلاإلبحجم الرد ( السد حسن)علم كانلو “: شارة اإل

. ”قام به

إلىة تستند نادال ومدلول الث إلىولى تعتمد على تفكك المكون األلة الجملة، اللة الكلمة كدالد

كمل النظرة فما بعد أوفق سوسور، والذي عاد ووالتركب ( عامودي)ستبدال اإلالمحمور

ها أنشارة والت ه عبارة، لئن فككناها لرانا اإلهذه ( . السموتكة)د بارت ف كتابه النرو

شاء األقة المدلول بالي درس عناعلم المع10مرتبطة بساق فعلى حد قول مورس ابو ناضر

. من الساق الت ه فه إنطالقاشارة تدرس االمة او الالع أنخرى، من العالم الخارج، اي اال

ل الرموز الثقافة الساسة لتناسب المائ هو الذي فتح الباب امام الكتاب ف استػاإلفالمعنى

ا، قد وردت ه لفظة محاولة، وعامودي ( 1)هنا ف هذه الحالة الكلمة المفتاح ف قسم . الساق

كد من النتجة، او أطرقة دون التو استعمال أمر أقام ب الإاللفظة مرتن، والمحاولة لست

خراج إلآذار، 14تجربة قوم بها قوى الإمر ما وهذه المحاولة بالذات لست أجاح نإلالسع

م السد حسن نصرهللا عن ساقه الساس، ووضعه ف ساق آخر ناسب مصلحة دون الك

لسوء “لة ه متعمدة هذه المحاو أنحق، الفحدد سماحة ف المحور العامودي ف تعاقب . أخرى

نفهمها منطلقن من ضدها ، فكما قول ابو ناضر أنما قاله نصرهللا، وسوء فهم هنا مكن ” فهم

10

30 ص لسناأل الداللة علم إلى مدخل ، ناضر أبو مورس.د

71

إلىقة أقرب الع" ستبدال االلفاظ ف اللؽة تبعا لموري النظم واالالتضاد مرتبطة بتوزع أن

لفاظ الت طلق علها اسم اال أنالقول إلىوذهب علماء اللؽة " الذهت فالمعنى ستدع الضد

ا عن تكون فكرة قات المتبادلة فما بنها والفهم معجم الالتضاد تخضع لنوع معن من الع

شارة، وهنا مكن فهم المعنى المرجو من االواضحة عن شش وحسن تصور الموقؾ وفهم

اي )شارة اال آذار لم تفهم 14قوى أنفصبح المعنى " الفهم"سماحة بطرقة التضاد، اي عكس

تتعمد "تلك القوى بالذات أنفكرة واضحة لها عما قول، وحدد سماحة الاو ( م السد حسنالك

. م نصرهللاالعدم تفهم ك( فعل" )

ساقها الطبع إلىشارة اإلا م نصرهللا، معد الوعلى محور معنوي آخر، حدد سماحة اطار ك

جتماعة إقة وعسكرة والة وأخناسأن»أسباب إلى متناعاالولقد أعاد : الالذي سبق وذكرناه قاد

، ”متناعاإل، "(سراالعملة "هاء ضمر عائد لـ)لما قام بها “المفردتن . «وأمنة وساسة

سرى ف بادد األي وللبنانسر الجندن الت قام بها حزب هللا ف الجنوب اأعملة إلى ناتشر

معجم الدبلوماسة )قة الحرب فالحرب الطنإسرى حرب، بل هم شرارة أذي أمر لسوا

كثر ف سبل تحقق هدؾ ساس وتخوض أو أقتال مسلح نشب بن دولتن ( ة والشإون الدول

اول كل خفاق جمع المساع الدبلوماسة وتحإنظامة لحل نزاع قائم بنها بعد ؼمارها جوش

للحرب . خضاعها للسطرةإة ونارادتها بالقوة على الدولة الثإمنها من حث النتجة فرض

. شاملة ،قلمةإ ،دفاعة ،هجومة ،ؼر عادلة ،عادلة ،خاطفة ،بطئة: مظاهر عددة

. سلحةاألختبار قوة ستعمل فها إ( قتصادةاالقاموس المصطلحات الساسة و)من إنطالقاو

ما أودخل بلد ما الحرب جباره على الخضوع الكامل إلتصار على الخصم ناإلهدؾ الحرب

. ناما لتعلن قضة مشتركة بن وبن الجرأراض الخصم وأك والمأللحصول بالقوة على

قة للحرب الخأألعطى الكتاب المختلفون طبعة اجتماعة أمتداد القرون الماضة إوعلى

: سبابهاأو

72

قوة طبعة -

ون اله ناق -

نتجة لطموح واستبداد

من القوات المحاربة قعون أفرادمن المعجم عنه، هم إنطالقاو أسرى الحرب، سرى، أاألما أ

ح وصبحون بذلك ؼر الم وتحررهم من السهعتقالإلهم فتم إو ستسلمون أعداء األدي أف

: تفاقةاإلالقواعد . قادرن على القتال

1907هاي لعام الاتفاقة -

سرى االجنؾ لتحسن حالة -

1927 \ 27الحرب المعقودة ف -

عتبر اجراءا بل تدبر احتاط ازاء ال رساال أنظمة المختلفة تعتبر االنالفكرة الت تسود هذه

. حالرد الس

ق، الطاالن، اي مرحلة الحرب ه نقطة 1المرحلة أنونتجة للساق الطبع للحروب، ؾ

م الككل، ونتجة عدم توقع معاهدة الس ما ف حال تجربة حرب تموزأ، 2مرحلة إلىللوصول

وشرارة ) ، وشرارة ”اسرى حرب“وا هم كاني ساق أوف ناسراأل أن، إسرائل –لبنانبن

. واقعة ” حرب فعلة“لمرحلة ( تعن احتكاك بن معدنن مما نتت طاقة كهربائة

. ر الجندنسأ الق شرارة الحرب، العن اط” متنع“ أنرد كاناذا، نصرهللا

73

(2)

ه قر بالهزمة، وعلن الندم أنعتراؾ، خرجت أصوات تقول االتؤسسا على هذا

بادر رئس الوزراء أنمفهوما كانو. على فعلته، وكاد تعهد بعدم تكرارها

ق الإط إلىمركون، االي إهود أولمرت، ومعه الناطقون الرسمون سرائلاإل

فلهذه الجهة حساباتها الخاصة الت . قراراالعلى هذا « خطاب الندم»وصؾ

وأولمرت تحددا، سعى . حقة للتعثر الذي واجهتهالتشجعها على إجاد تبررات

. شاهد محتمل، شاهد دفاع، إذا استجوبته لجنة التحقق إلىتحول نصر هللا إلى

جرام االتحول إلىمر االقاده ولو« مساك بحبال الهواءاال» إلىه مضطر أن

. قاعدة سلوك طبعة إلىي سرائلاإل

شارة االالبناء على 2-1

( عتراؾإ= شارة إ)” عتراؾإ“ إلىشرحناها، ها هنا أنالت سبق و( 1)شارة اإلتحولت

بواقعة وه ” عتراؾإ“ ختزال المعنوي، وجد له سماحة مفردة اإلختزال لعبارة ف فعل، هذا إ

شارة غ. ”قام بها كاني على عملة أسر الجندن لما سرائلاإلعلم بحجم الرد كانه لو أن“

مرك والطرؾ األي الطرؾ أا نصرهللا، لم تمر دون ردود فعل خارجة وداخلة، فخارج

قرار بالهزمة، والت ه اإلم نصرهللا ف ساق الي المتمثل باهود اولمرت وضعوا كسرائلاإل

: نتجة

74

بالهزمة | قر

الندم على فعلته | علن

بعدم تكرارها | تعهد

: ستبدال االتقسم المحور

: الموقؾ

تعهد < ----علن < ----قر ( أ)

: النتجة

عدم تكرار < ----ندم < ---الهزمة ( ب)

: تالالالدأما

اعترؾ : أقر ( أ)

أثبت على نفسه ذنبا او جرمة

اعلن مسإولة عن اقتراؾ جرم جعل السش سوء

75

اذاع : أعلن

اشاع

نشر

اعلن موقفه

جعل معروفا بصورة رسمة

قضى على مقاومة : هزم

تصارا أناحرز

كسر

قهر فاز على

وعده التزام ب: تعهد (ب)

وعد مقطوع

الن بطاعة ؾ النتعهد ؾ

التزام وعد

تاسؾ شدد : ندم

76

اعترؾ بذنبه وخطاه

تحسر على ما صدر عنه

عزم على عدم الوقوع به مجددا

ندم على خطااه

واستلحقت السفر الموضوع بمقابلة مع مرم )م نصرهللا، ضمن المقابلة مع مرم البسام الكإن

فعال ف األ، ؾالة اوسرائلاإلوساط األقى صدا ف ال( البسام نفسها حول المقابلة بحد ذاتها

، "فعل"ما ه وجهة نظر، ف قالب أن، "هزم –أعلن –أقر " أي ( أ)المحور العامودي

مقاس النصر والهزمة أنب" الذي تفاخر 11هوداللفاظ واردة ضمن خطاب االة، فتلك يإسرائل

وفق " زال ف الملجؤ المن العام لحزب هللا اال أنهو حرة الحركة الت تمتع بها هو ف حن

فهو نعت للمقابلة مع محطة النو " خطاب الندم"اما لفظة . عن اولمرت الالصحفة المذكورة نق

الطل اعأ أنمسإولة، فبمجرد النعإعتراؾ واالي الذي وضع ف اطار ت ؾ ا فهو قد م

ي فبالتال عله بمقتضى سرائلاإلالطرؾ إلىه كسر بالنسبة أني نشر بصورة رسمة، أ” علنأ“

ي عدم اختطاؾ أا بالخطة، ي، على عدم الوقوع مجدد سرائلاإللطرؾ الى اه، بالنسبة النعإ

. ”خطاب الندم“ : وصؾ كانسر او شن حرب على العدو ومن هنا أ

(3 )

11

7 ص ، اولى صفحة آب 30 السفر اولمرت

77

ت مواقؾ بعض كانوإذا . بل مبرر المرك مفهوم، االي ــ سرائلاإلالموقؾ

القائلن أنالقدرة على تفهمها أقل لمجرد أنن مماثلة له ومتطابقة معه، ؾللبنانا

. ونلبنانبها

ص منطق متكامل قوم الستخالوحاول البعض، هنا، التؤسس على هذه العبارة

ة بصفتها مشروعة، وعلى المطالبة ببناء سرائلاإلالهمجة ناعلى استبط

ثكنة »تكرر، على مستوى وطن، التجربة الموجعة لـ« استراتجة دفاعة»

. «مرجعون

فت أكثر، هو اللكن ال. عتراؾاالأحدا لم قدر لنصر هللا شجاعة أنفت الال

مجال، ف ساق هذا الهزال، لقدر من ال أنعتراؾ بطرقة توح االاستثمار هذا

. الجدة

اللعبة » إلىنكشؾ ساسون كثرون عندما ستدرجون عبارات من هذا النوع

وهم، إذ فعلون ذلك، تجنبون، على عادتهم، . بالمعنى الرديء للكلمة« الداخلة

. ثره أنفترض بحدث نصر هللا كانض ف النقاش الفعل الذي الخو

78

وسنلخص (1)شارة نصرهللا إلزاحة عن الساق المقصود االي لبنانو طرؾ إسرائلاستخدام

: زاحة المعنوة عبر المشجر التمثل ادناهاإل

قد كان بنان الحريري اال باعتبار) يلبنان طرف االميركي –ي سرائيلاإل الموقفجزء من “عمى ية هيسرائيلاعتبر ان الحرب اإل

–صحيفة السفير شهر تموز راجع - “ يينلمبنانا (آب

(ترادف) مطابقة –له مماثمة ( ترادف) مبرر – مفهوم

استراتيجية دفاعية بناء : الهدف اخضاع: الهدف

(تضاد) الجدية -الهزال

:التضاد نتيجة

«مرجعيون ثكنة» = «دفاعية استراتيجية»

المعبة" الى " الندم خطاب" مصطمح استدراج "الندم خطاب" = إسرائيل

"الداخمية

: الداخل الى "الندم خطاب" استدراج نتيجة

"الفعمي لنقاشا" تطيير

79

م نصر هللا الول كأهمة الساق ف تأ –3

(4 )

ت لتقدم كانالمقاومة ما أن، هو القوله فع« حزب هللا»لـمن العام االما أراد أن

أنذلك عن، بالضبط، أن اال. ت تعرؾ مسبقا حجم الرد كانها أنعلى العملة لو

ت كانل إسرائلالمقاومة لو سقطت ف مراعاة رد الفعل وتركت المبادرة ف د

. أخطؤت

أنقاذ من خطئة التؽافل عن أنها بمثابة أنسر خطؤ ؾاألت عملة كانوهكذا، فإذا

. ت تعد لحرب وتمض ف اختار التوقت المناسب لهاكان إسرائل

ي هو سرائلاإلمرك ــ االالتحالؾ أنجمالة، حسب نصر هللا، ه االفالصورة

ولقد أدى . المواجهة وفقا لحساباته ناتحكم بزم أنه رد أنف موقع الهجوم، و

الضرر الذي وقع أقل كانخربطة الحسابات، ؾ إلىقصود ؼر الم« الخطؤ»هذا

. سقع كانبكثر من الضرر الذي

ب ناه التأن. ب بالتحددأنتناول هذا الت أنأي نقاش مع نصر هللا فترض به أن

جمال لحركة الصراع ف المنطقة ولموقع اإله التشخص أنالذي مكننا تعرفه ب

80

أنمعتبرن « حزب هللا»وهذا، بالضبط، ما تجنبه المساجلون مع . فه لبنان

على عملة « المؽامر»قدام اإل االعكرها الحصل ف سماء صافة ناالعدو

. سراأل

حاطة بالحدث الذي أطلقته عملة اال إلىبد من الدعوة ال. بد من نقطة نظام إذا ال

ة السابقة عله، سرائلاإلمركة واالات من التوقت ف الساس إنطالقاتموز 12

، أو مقاومته، ف إطار استراتجتها العامة لبنانت تستهدؾ كانومن معرفة ما إذا

الرئس تقترب، شاءت أو ناهذا العنو إلىكل محاولة لتجنب التطرق . قلماالف

2000عام ي بعد سرائلاإلمرك ــ االأبت، من قراءات معادة استولدها النهت

. ل العراقالألول وخاصة ف ساق احت 11وبعد

هناك من رد الرقص على إقاع أن االقال أحدهم، « هنا الوردة فلنرقص هنا»

. التفاصل متناسا النؽمة العامة

أ المعنى نش أنالتداول العمل اي )همة الساق ف المفهوم البراؼمات أتضح تف هذا االقسم،

شارة ه العنصر المركزي للؽة اي الوحدة الت اال أن ال، فف نظر سوسور مث( الساقداخل

لة الكلمة تإخذ من الساق العام، فعلى الومن هنا مكن فهم النص، فد. تجمع بن الدال والمدلول

ها اخرجت أنآذار، اذ 14ف الذات، وقعت قوى أول، وف هذا الخطأساس كون التاألهذا

المعنى ال( المجرد)لتها منطلقة من معناها من نفسها عن ساقها العام واو ” عبارة“، ” اشارة“

الجو إلىالمكتسب عبر المدونة ككل اي ها هنا نقصد المقابلة مع مرم البسام، والمدونة نسبة

الساس العام الذي ساد مرحلة، من تعقبات عالمة ومحلة، ما قبل عملة اسر الجندن وما

. دهابع

81

:نبقى مع تحدد الدالالت

: ستراتجةاإل

ات الكبرى لمعتدق القسم من الفن العسكري الذي نطبق على الأوه فن قادة الجش وبشكل

ستعدادات الجش على المدى الطول كما تضم تحضر مجموعة من إوه تضم تنظم . للجش

ستراتجة كل حساب بعد المدى اإلوبمعنى مجازي تعتبر . ستباقةاإلالعملات العسكرة

نتجة محددة ف ظل صراع قوى متنافسة إلىجل الوصول ألمجموعة اجراءات الضرورة من

جتماعة والنقابة والساسة تعتبر استراتجة ردؾ التنظم العام االف المادن . او متعاكسة

هذا التنظم فترض معرفة شاملة لوضع . قوة على اخرى تصارأنللمعطات الت تمكن من

قات الدولة مع تعقد المجتمع الصناع وجدت الدول الف الع. القوى ضمنه نامعن ولمز

تعتبر ناف هذا المد. اعتماد مفهوم استراتج لممارستها الساسة الخارجة إلىنفسها مسوقة

تصار ساساتها العامة نإستراتجة فن توجه كل الوسائل الت تملكها دولة من الدول من اجل اإل

قات الخارجة للدول شكل احد الاعتماد الستراتجا ف الع أنف وجه منافسها او اعدائها

12.سس نشوء المعسكرات المتوجهة على الصعد الدولأ

12

واالجتماعة واالقتصادة الساسة المصطلحات قاموس

82

رجح ف النص، فبن الطرؾ االمرك، والطرؾ ألفظة استراتجة او ساسات عامة، تت

االسرائل والطرؾ اللبنان المتمثل ها هنا بالمقاومة، أي حزباهلل، المعنى ختلؾ، انطالقا مما

مركة االمن التوقت ف الساسات إنطالقاتموز 12أطلقته عملة "كتبه سماحة فالعبارة

، أو مقاومته، ف إطار لبنانت تستهدؾ كانإذا ة السابقة عله، ومن معرفة مااإلسرائلو

ن المقاومة قد انتقلت من فعل أ، وانطالقا من التعرؾ، تظهر "االقلماستراتجتها العامة ف

ي ؼر أ، "ؼر نظامة"متلق استراتجة عامة، لمبادر باستاراتجته الخاصة، عبر جوش

، والخطوة ف أجندة حزب هللا لقلب مقاسس كالجش اللبنان تابعة للدولة اللبنانة بشكل مباشر

الت واالسرائلة، " الؽربة"الطرؾ اآلخر، وفرض استراتجة المقاومة على الساسات العامة

تحمل بندوها الخاصة وتوقتها الخاص، فهكذا كانت بالنسبة لسماحة، او لما قراءه سماحة ف

كما جاء ف تعرؾ )لساسات العامة الخارجة عملة االسر، تبدل وفرض وخرق ل

ستراتجة الدولة أوه خطوة منفصلة عن " سراأل"عبر خطوة وحدة عملة ( االستراتجة

هذا نه وفق التعرؾ من فرض تلك الساسات العامة ، ه الدولة ومنأذ إاللبنانة ، ككان

. سر كانت خطؤحزب هللا ان عملة األالمنطلق كان تقم طرؾ لبنان، ؼر مندمت ف صفوؾ

: نتوقؾ مع التعرؾ المعجم للفظة خطا

: خطؤ

ارتكب ذنبا

مخالفة القواعد

ؾ الحققة الخ

83

ابتعد عن الصواب

سلك سبل الخطا عن قصد او عن ؼر قصد

ما فاته الصواب

تعمد الذنب

اصاب الذنب

لم صب الؽرض

من اراد الصواب فاصاب ؼره اسم فاعل مطلق متعمد الخطا

: الخطئة

نبذ السر

الذنب

اثم

مقصودا ام ؼر مقصود كانسلوك سبل خطؤ أ: ف الدن

ق الخاألدب األلهة وعدم التقد بالناموس االمخالفة الشرعة

( جملة اسمة = فعل+ ردة: )ردة فعل

تاثر معنوي

84

الفعل والقوة

خارج تصرؾ جوابا على عمل

ومنها تتفرع المشتقات لتشكل الحقل المعجم،” خطؤ“الكلمة المفتاح، ه أن( 5)ف المقطع

: المعجم الخاص بالخطؤ (. 5)والذي على اساسه شكل النظام الفكري للمقطع

لة اله ف المرات الخمس، لكل لفظة دأن اال” خطئة –أخطات –الخطؤ ( –مرتن)خطؤ“

. وسمات مختلفة تختلؾ بتطور المعلومة او التحلل

خر االسكون لو لم قدم كاني لبنانولى، تتارجح بن رد فعل اال” أخطات“اللفظة أنف الواقع

دون لبنانلفتح معركة على إسرائلت ستقوم بها كانعلى اسر الجندن ، ولفظة مبادرة الت

: ي والتطور الساق للفظة وفق مشجرنان اختزال المعمك. ذار اذا السمة ساسةأنسابق

85

مبادرة < ========أخطات ========= >رد فعل

= | =

إسرائل __________ _________ لبنان

| |

| |

| |

| |

= =

قاذ من خطئة أن( = الخطؤ)

| =

إسرائل|

|

=

86

” الخطؤ“

|

ؼر مقصود

سرائل إل ةمقصود حسابات ةخربط |

ي، اوضح سماحة ما اراد نصرهللا قوله، او المعنى الذي اراد ناعبر هذا المشجر، اي الرسم الب

ه لو خالفت المقاومة أنقول أناراد ” اخطات“فبـ . اصاله عبر اشارته الت اخرجت من ساقها

استباق الهجوم، كاني، بل إسرائلالقواعد، ارتكبت ذنبا، فذنبها لم كن ردة فعل على هجوم

أمن اعتبره خط إلى، او بالنسبة أمخطط له وهذا الخط كان” أكبر“فبهذه الطرقة، تصدى لهجوم

من خطئة، عن اثم عن سلوك سبل لبنانقذ أنلخروج المقاومة عن القواعد ، بنظر البعض،

. إسرائلوهو الوقوع ف فم االمقصود او ؼر مقصود، كانخطا ا

: المعادلة ه

إسرائل اسمها \ة خطش \من لبنانقاذ نإب \اخطؤ \حزب هللا

=

إسرائلبحق \اخطا \حزب هللا

إسرائلمن \لبنانقذ أن \حزب هللا

87

خالصة االمر، انه بن الساسة العامة التابعة للمقاومة، والساسة العامة، ؼر المتفق علها من

وبن الطرؾ اللبنان ككل، والطرؾ العالم اي ". خطا"جهة الدولة اللبنانة، وقعت لفظة

واالول من عادته " فرض"اسرائل وامركا، فرق ف الساسة العامة، فالثانة ومن عاداتها

هل الخطا ف هذه الحالة نسب؟ : بقى السإال. التلق

: الفصل الخامس

رفض التخون : المقالة الرابعة

، وسنركز على تبان (2006الول 19االخبار )سندرس ف هذا القسم، مقال رفض التخون،

. قض والتضاد ف التركبة المعنوةاهمة التنا

88

(1 )

ال. رفض التخون: ه« آذار 14»زمة المفضلة عند ساس ومسإول الال

إسقاطها، مصرا على إلىوبدو مستهجنا لهذه التهمة، داعا االتحدث واحد منهم

. تثر لدهم حساسة مفرطة. سحبها من التداول

ن لنا « رفض التخون»وإذا جاز لنا التمز بن النبرات المتبانة ف أنتب

. صادرا عن ماض قوم أو ساري كانالحال ترتفع لهجته بقدر ما « ذارياال»

ه تدرج من مهاوي أنف حاة سابقة، و اله أدى قسطه للع كان، االنتصرؾ،

إلى( المتؤخرة)ة، ومن المراهقة الدول إلىحكمة العقل، ومن الثورة إلىالقلب

. فاقه بمعزل عن المساءلةأن، وهو ما وفر له رصدا مكنه (المبكرة)الشخوخة

وتكراره ف النص نالة العنوالد 1-1

رفض " وهو االرتكز هذا المقال ككل على فكرة واحدة وعلى اساسه تدور التفرعات،

. مرات 6، وهذه ه الكلمة المفتاح الت تكررت ف مجمل النص "التخون

ة الذي خون، أنعداء، نكث الوعد، مرتكب الخاالصؾ إلىتقال االنهو ناالمعنى المعجم لخ

المعنى . ةنابنكث الوعد بالخ" اتهام"اما تخون، على وزن تفعل، فهو فعل . ةأنماالحفظ ال

89

( 1)مرات ف القسم 6الواردة ف النص قرابة الـ " رفض التخون"المرجو ها هنا، من عبارة

ة عقدة ما ؟ أنة الوطن او خأنخ: ة أنة ولكن أي خأنتهام بالخاال، فهو رفض (5)و

(: 1)الخطاب للمنشق عن خطه الساس

قوما سارا ترتفع لهجته كاناذا

قد كان بنان الحريري اال باعتبار) يلبنان طرف االميركي –ي سرائيلاإل الموقفجزء من “عمى ية هيسرائيلاعتبر ان الحرب اإل

–صحيفة السفير شهر تموز راجع - “ يينلمبنانا (آب

(ترادف) مطابقة –له مماثمة ( ترادف) مبرر – مفهوم

استراتيجية دفاعية بناء : الهدف اخضاع: الهدف

(تضاد) الجدية -الهزال

:التضاد نتيجة

«مرجعيون ثكنة» = «دفاعية استراتيجية»

المعبة" الى " الندم خطاب" مصطمح استدراج "الندم خطاب" = إسرائيل

"الداخمية

: الداخل الى "الندم خطاب" استدراج نتيجة

"الفعمي لنقاشا" تطيير

90

-------------------- ------------------------ = --------------------------------- =

-------------

تثر حساسة -ستهجن : رفض التخون التخون

( مرادفات)

اله ادى قسطه للعكانتصرؾ = اذا قوما سارا

حكمة العقل إلىتدرج من مهاوي القلب = قوما سارا كانا اذ

الدولة إلىتدرج من الثورة = قوما سارا كاناذا

الشخوخة إلىتدرج من المراهقة = قوما سارا كاناذا

ي تركز على أنالمع أنستبدال، االظهر جلا ها هنا، بعد تفتت العبارة وتفككها عبر المحور

ر الحاصل، والتدرج بن الماض الساري القوم، كما راه سماحة، والذي عرضه عبر \التؽ

-مراهقة"، " دولة –، ثورة "حكمة –مهاوي " ، " عقل –قلب "الطباق والثنائة المتعارضة

ت تتصل كما قول اللومر عبر النظام الذي صنعه اي عبر دراسة المداالمصورا ". شخوخة

91

وحدات لؽوة لها معنى إلىت الت تقسم الواقع الخارج عن اللؽة الالشبكة الد" بتر شتانز

خرى الت تتعاش االت اللة من تعارضه فحسب مع المدلوالبحث ستق كل مدلول قمته الد

ي أنمحمد عت" ) اجاد اطار مواز من التعارضات المتمزة إلىمعه داخل الشبكة ومن ثم تإدي

او لكل المقال مبن على لكلمة المفتاح الت ( 1)طار العام لـ اال أنف الساق، ( . 171ص

من خرج من النظام الخاص أن، فهناك تركز على ( 1)ما ف التحدد القسم أسبق وذكرناها،

. مرحلة اخرى ؼر تلك الماضة إلىتقل أنه أنالقوم، فتبرره \بالساري

(2 )

، ف ساق التعرض بمن «فحص الدم الوم»لقد اخترع، ضمن هذه البئة، تعبر

ه كناة عن وضع الشخص المعن النالتعرض ممنوع . شكك ف ساسات راهنة

فحص »ورفض . ختبار ومطالبته بتؤدة الحساب عن سلوكات راهنةاالعلى محك

راد منه « الدم التناقض بن أنو« من شب على شء شاب عله» أنحاء االرد

92

صاب به من رفض أنتماءات سابقة أنتوجهات حالة و ما هو خداع بصري

. عتراؾ بوقائع الحاة الجددةاال

ر فئة الدم، لذا قدر من إلىموجب لفحص متجدد، بل قادت الهذه الوقائع لم تؽ

ؾ، من ئل على الق الجوهر هو هو رؼم الدحناء، من التؤقلم، بحث باالنالتك

. العكس

لة فحص الدم ، ضمن البئة الواحدة الد 1-2

كل حلقة ف أنقمتها " رفض التخون"شارات المبنة ها هنا على االمات، او السلسلة الع

حقة للسلسلة مبنة الوالحلقة ال. حقةالالسلسلة او جزء منها تتوقؾ على تجاورها مع الحلقة ال

( 2" )فحص الدم“: على

من شكك ف ساسات راهنة ____________________

|

محك اختبار |____________________

|

93

رفض فحص الدم |____________________

| ( رض تع)

فئة الدم الساسة |____________________ فحص دم وم

|

فحص متجدد |____________________

: لة التعرض المعجمة الد

: تعرض

قول معب

تعرض افترائ

م التعرض ف الك

عارض

اعترض على

ناقض

94

طون ف القرن الرابع قبل الاعتمد سماحة على المماثلة، والمماثلة بدات مع اؾ( 2)ف هذا القسم

عبر ( ستعارة والتاول والساسةاالعشوائة اللؽة ف 50ص)د ، وه عرض التصور الالم

القام

هنا ف هذا القسم قام سماحة بتصور واقع القوم . ستعارةااللكناة وبتقدم فكرة عبر صور كا

. آذار 14صفوؾ إلىتقال االنآذار بعد 14والساري ف بئة

مرض، تم أنسأنآذار ، بوضع 14صفوؾ إلىالقوم المنتقل \ماثل بن وضع الساري

الصورة، اي صورة هذه. فحص دمه بشكل وم للتاكد من عدم وجود أي مرض ف جسده

فحص الدم، ترافقت، باعتراض من قبل تلك الشرحة، على كل من عترض على الساسات

. آذار 14واحة المن، اي إلىتقال من واحة السار االنالراهنة، اي تلك المتبعة بعد مرحلة

العقدة تقال، فهو بدا مستؽربا حنا كؾ لشخص مشبع باالنبحث ف جوهر أنحاول سماحة

ؾ، من إلىبل قادت “: برر ااه . موقع مناقض إلىنتقل أنالسارة حناء، من االنقدر من التك

االتقال هذا، لس االن أناي . ”ئل على العكسالالتؤقلم، بحث بق الجوهر هو هو رؼم الد

. وعن بذلك، العقدة، بقت كما ه ولكن تم تروضها” الجوهر“مع الواقع، اما ” تكؾ، تؤقلم“

(3 )

هم ف هجومهم هذا بدون أن اال. رافضو التخون هم، ف الواقع، محترفو تخون

ماضهم، فهم، لم أنفهم، ف الواقع، ف حالة هجنة، إذ . مدافعن عن النفس

95

تؤرجحون بن حنن . بهمأنضرهم ؼر مستوعب كفاة من جمت تماما، وحا

مصالح وتطلعات وارتباطات والتزامات إلىشداد أنثقافة معنة، و إلىشدهم

شهادة ضد إلىلذا تراهم حولون واقعهم، اللحظة، . توجب خطابا مؽارا

هم، ف الوقت نفسه، ستحضرون ماضهم من أجل التؽطة أنماضهم، علما ب

. لى ما باتوا فهع

: قائمة على الثنائات المتعارضة آذار 14العقلة للساري المنتقل الى صفوؾ بنةال 1-3

طباق طباق

تخوين محترفو تخوين رافضو

دفاع هجوم

حاضر ماضي

والتزامات وتطمعات وارتباطات مصالح ثقافة

ضد ماضيهم شهادة واقعهم

خالصة تجربة االنقتال من السار الى المن 1-4

(4 )

96

أنومكن لمن عرفهم . ختمار عقل وفكرياللم كن التحول الذي أصابهم نتاجا

جتماع والساس االتابع، لحظة بلحظة، ارتباط التبدل الذي حل بهم بترقهم

هم ؼرتهم المبالػ ومن هنا نؾ. ، على كراس المسإولةاالنتربعهم، إلى الوصو

لست هذه الؽرة دلل استئثار فحسب، بل . فها على السلطة الت تمتعون بها

عطاء قمة لما تنازلوا عنه من روحهم الأضا وسلة للدفاع عن النفس، أي وسلة

تهم، ف هذا الساق، لبنان. كون بخس الثمن أنردون لما خسروه ال. همناووجد

وحتى ما بق من . عروبة سفحوها واستعاضوا منها بالنوستالجابدل مرض من

تكتشؾ أنعروبة ودعة لدهم، من عروبة بدهة، فه قابلة للتحور من أجل

لتحاقة حال السد الكولونال الحاضر االأعداء جددا تبرر بواسطتهم واقعتها

. بقوة

علهم متلبسن بالجرم ، باستمرار، كمن قبض «رافضو التخون»تصرؾ

ذكرون، . نراقب أفعالهم أن النسمع أقوالهم، أنهم طالبون بأنلذا ؾ. المشهود

ي سرائلاإلا، ومع حفظ النسبة والفرق، بذلك النائب الدرزي ف الكنست ناأح

اسم « الؽاشم ناالعدو» أن، وف ذهنه «الؽاشم نادولة العدو»الذي وقؾ لح

حراؾ االن أننكتشؾ كم أنولس أسهل من . إسرائللق على صفات تط العلم،

، «رهاباال»، و«جراماال»حظة المقدمات التمهدة عن السكون كبرا من م

. «الصهون ناالك» إلىالمنسوبة ... ، إلخ«البطش»و

ة من فرط ابتذالهم لهذه ناهم بررون الخأنكم « رافضو التخون»درك ال

أفعل ما أشاء أنأستطع : خون بحجة دامؽة أنكل من أراد المقولة، وتسلحهم

! التهمة محرمة الن

97

هم من جل واحد أو أجال أن. نللبنانتحضر أسماء كثرة لهذا الصنؾ من ا

لقون مرارات . متقاربة، من بئة واحدة، من أصول واحدة، من مسارات واحدة

ال كانتهم المتتالة حررت مساحة االاستق أندركون كم ال. خرناالالفشل على

واقعتهم اللبرالتهم لبرالة أكدة، و ال. وحسنا فعل... حتلها أنبد لؽرهم

ة على وعنا، سرائلاإللبرالتهم وواقعتهم هما نتجة وطؤة الجزمة . مإصلة

. على وعهم

ضاؼطة هذا الصنؾ سشكل قوة أنسحاب القوات السورة، أن، بعد ناالره كان

« رافضو التخون»لقد ؼادر . الفشل ذرع. ة من نوع جددلبنانتجربة ناحتضال

مكنة االاحتجزت أن كانأمكنتهم لسرقة دور ؼرهم ؾ

ف هذا القسم، تم التركز على تقدم خالصة التجربة ، اي خالصة االنتقال من مقام ساس

هذه . رؾ احد رجاالت الكنسة االسرائلفكان ان شبه سماحة االنتقال هذا، بتص. الى آخر

االستعارة التمثلة لست اال محاولة لتحرك عاطفة القارد المنتقل الى طرؾ آخر، وقد حددنا

، فكان هذا القسم مركزا على عرض الخالصات 3 -1التناقضات بن الواقعن ف القسم

قضات ف هذه المقالة هدؾ الى االخر هكذا مكن القول ان تطور الداللة وابراز التنا. التجارب

تصب ف نهاة المطاؾ بالمقارنة بن طرؾ لبنان وطرؾ " دولة"للخروج بخالصات

. اسرائل

98

الخاتمة

لمقالة، ا بنة تفكك كانلة اللة، فمن دراسة الدالركزنا عله، دراسة الد ا، ابرز مرسالةالف هذه

كتشفنا إوزؾ سماحة؟ ما ه لؽة الصحافة عند ج. العمقة للؽة الصحافةلبنة إالى اتقلنا نإومنه

، "الترمز" علىحد بعد إلىسماحة بالتحدد، اتكل أنعبر هذه الدراسة ، التطبقة، والنظرة،

. ض الواقع الساسلة وتطورها لعرالعتمد على الدإالساق، كما إلى

الخالصة . .، حملت ف طاتها، الترادفات، كما التضاد”تفككها“ت الت عملنا على االؼلب المقأ

تحلل والقراءة الساسة البشكل واضح على طرقة راثإتجاه واحد، أن شومسك هذه ال تصب

لسنة، فلو لم كن الت قدمها سماحة، وهذا ما جعل نصه سهل التفكك انطالقا من المدارسة األ

ا وجدنا شبه تطابق بن النظري والتطبق؟ بتلك المدارس هل كن متؤثرا

سلوب سماحة، لس اال عبارة عن مجمل الفكر النظري الذي أسنة ف لاستخراج الخصائص األ

طروحة وهذا ما بسط عملة التحلل وساعد على رسم ف الفصل االول ف األ هسبق وعرضنا

. المشجرات التمثلة

99

100