1  

الأسود بن يعفر النهشلي

م 600هشل المتوفي عام الأسود بن يعفر النهشلي الدارمي التميمي، أبو ن

2  

الأسود بن يعفر النهشلي

م 600توفي

.شاعر جاهلي، من سادات تميم، من أهل العراق. الأسود بن يعفر النهشلي الدارمي التميمي، أبو نهشل

.أعشى بني نهشل: آان فصيحاً جواداً، نادم النعمان بن المنذر، ولما أسن آفّ بصره ويقال له

الأسود بن يعفر النهشري مشهور في شعراء ": نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب"ي في قال ابن سعد الأندلس .الجاهلية، آان يفد على النعمان بن المنذر آثيراً وينادمه

ابن عبد الأسود بن جندل بن ) ويقال يعفر بضم الياء( الأسود بن يعفر: لأبي الفرج الأصفهاني" الأغاني"وورد في وأم الأسود بن يعفر رهم بنت العباب، من بني . رم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد بن تميمسهم بن نهشل بن دا

وجعله محمد بن سلام في الطبقة الثامنة مع . شاعر متقدم فصيح، من شعراء الجاهلية، ليس بالمكثر. سهم بن عجلقال العشو بالواو المعدودين في خداش بن زهير، والمخبل السعدي، والنمر بن تولبٍ العكلي، وهو من العشي وي

: وقصيدته الدالة المشهورة. الشعراء

والهم مختصرٌ لدي وسادي نام الخلي وما أحس رقادي

توقف سوار شهادة دارمي يجهل الأسود بن يعفر أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي وأبو الحسن أحمد بن محمد

دم رجل من أهل البصرة من بني دارم إلى سوار بن عبد االله ليقيم تق: حدثنا الرياشي عن الأصمعي قال: الأسدي قالا : عنده شهادةً، فصادفه يتمثل قول الأسود بن يعفر

أن السبيل سبـيل ذي الأعـواد ولقد علمت لو أن علمي نافعـي يوفي المخارم يرميان سـوادي إن المنية والحتوف آـلاهـمـا آوا منازلـهـم وبـعـد إيادتر ماذا أؤمل بـعـد آل مـحـرقٍ

والقصر ذي الشرفات من سنداد أهل الخورنق والسدير وبـارقٍ ماء الفرات يفيض من أطـواد نزلوا بأنقرةٍ يفيض عـلـيهـم

فكأنما آانوا عـلـى مـيعـاد جرت الرياح على محل ديارهم

مرة بن عباد بالقاعة ، فقامرهم فقمروه، حتى حصل آان الأسود بن يعفر مجاوراً في بني قيس بن ثعلبة ثم في بني فماذا نصنع؟ : يا قوم، أتسلبون ابن أخيكم ماله؟ قالوا: عليه تسعة عشر بكراً، فقالت لهم أمه وهي رهم بنت العباب

أضرب لا أقم بين قوم لا : فقال. فدخل ليقامرهم فردوا قداحه. أمسك : فلما راح القوم قالوا له. احبسوا قداحه : قالتفيهم بقدح؛ فاحتمل قبل دخول الأشهر الحرم، فأخذت إبله طائفة من بكر بن وائل؛ فاستسعى الأسود بني مرة بن

: عباد وذآرهم الجوار وقال لهم

فهل فيكم من قوة وزمـاع يال عباد دعوة بعد هـجـمة غريب وجارات ترآن جياع فتسعوا لجار حل وسط بيوتكم

.ساقوا إليه مثل إبله التي استنقذوها من أموالهمفلما بلغتهم أبياته

3  

طلب طلحة أن يسعى له في إبله

آان رجل من بني سعد بن عوف بن مالك بن حنظلة يقال له طلحة، جاراً لبني ربيعة بن عجل بن : قال المفضللست : فقال له الأسود. لجيم، فأآلو إبله، فسأل في قومه حتى أتى الأسود بن يعفر يسأله أن يعطيه يسعى له في إبله

: فقال الأسود لأخواله من بني عجل. أختار أن تسعى لي بإبلي: قال. جامعهما لك، ولكن أيهما شئت

فتكون أدنى للوفاء وأآرما يا جار طلحة هل ترد لبونه حتى يفارقكم إذا ما أحرما تاالله لو جاورتموه بأرضـه

أما إذا آنت شفيعه فخذها، وتول ردها لتحرز : لأسد بن يعفر فقالوافبعث أخواله من بني عجل بإبل طلحة إلى اقتل رجلان من بني سعد بن عجل يقال لهما وائل وسليط ابنا عبد : وقال ابن الأعرابي. المكرمة عنده دون غيرك

نئذ ومعه االله، عما لخالد بن مالك بن ربعي النهشلي يقال له عامر بن ربعي، وآان خالد بن مالك عند النعمان حيأي فارسين في العرب تعرف هما أثقل على الأقران : فالتفت النعمان يوماً إلى خالد بن مالك فقال له. الأسود بن يعفر

خالاً ابن عمك الأسود بن يعفر وقاتلا عمك عامر بن : فقال. أنت أعلم! أبيت اللعن: وأخف على متون الخيل؟ فقال له. وإنما أراد النعمان أن يحثه على الطلب بثأر عمه. فتغير لون خالد بن مالك ربعي يعني العجليين وائلاً وسليطاً

ثم التفت إلى خالد بن مالك . عض بهن أمه من رأى حق أخواله فوق حق أعمامه! أبيت اللعن: فوثب الأسود فقال .يا بن عم، الخمر علي حرام حتى أثأر لك بعمك، قال وعلي مثل ذلك: فقال

، فجمعا جمعاً من بني نهشل بن دارم فأغارا بهم على آاظمة ، وأرسلا رجلاً من بني زيد بن ونهضا يطلبان القومجوف آاظمة ملآن من حجاج وتجار، وفيهم وائل : نهشل بن دارم يقال له عبيد يتجسس لهم الخبر، فرجع إليهم فقال

ليمض لحجه، ومن آان تاجراً من آان حاجاً ف: فرآبت بنو نهشل حتى أتوهم، فنادوا. وسليط متساندان في جيشفلما خلص لهم وائل وسليط في جيشهما اقتتلوا، فقتل وائل وسليط، قتلهما هزان بن جندل بن نهشل، . فليمض لتجارته

وفي نذرك يا أسود؟ : ثم عاد إلى النعمان فلما رآه تبسم وقال. وادعى الأسود بن يعفر أنه قتل وائلاً. عادى بينهما .ثم أقام عنده مدة ينادمه ويؤاآله! ننعم أبيت اللع: قال

: ثم مرض مرضاً شديداً، فبعث النعمان إليه رسولاً يسأله عن خبره وهول ما به؛ فقال

وحان منه لبرد المـاء تـغـريد نفع قليل إذا نادى الصدى أصـلاً أودى فأودى الندى والحزم والجود وودعوني فقالوا ساعة انطلـقـوا

مرصود آل امرئ بسبيل الموت ما مت ما صنـعـوا فما أبالي إذا

رثاؤه مسروق بن المنذر النهشلي وآان آثير البر به

آان مسروق بن المنذر بن سلمى بن جندل بن نهشل سيداً جواداً، وآان مؤثراً للأسود بن يعفر، : وقال أبو عمرو : فقده على الأسود بن يعفر فقال يرثيه فمات مسروق واقتسم أهله ماله، وبان. آثير الرفد له والبر به

لا يبعد االله رب الناس مـسـروقـا أقول لما أتـانـي هـلـك سـيدنـا ولا يبيت لديه اللـحـم مـوشـوقـا من لا يشيعـه عـجـز ولا بـخـل

نضخ الدماء وقد آـانـت أفـاريقـا مردي حروب إذا ما الخيل ضرجهـا شناً هزيماً يمج المـاء مـخـروقـا تحسـبـهـاوالطاعن الطعنة النجلاء

ترى جوانبها باللـحـم مـفـتـوقـا وجفنة آنـضـيح الـبـئر مـتـأقة وآنت بالبأس المتروك محـقـوقـا يسـرتـهـا لـيتـامـى أو لأرمـلة

أودى ابن سلمى نقي العرض مرموقا يا لهف أمـي إذ أودى وفـارقـنـي

4  

قد لامته على جودهما أجاب بنته و

عاتبت سلمى بنت الأسود بن يعفر أباها على إضاعته ماله فيما ينوب قومه من حمالة وما يمنحه : وقال أبو عمرو : فقراءهم ويعين به مستمنحهم، فقال لها

أتهلك ما جمعت وتستفـيد وقالت لا أراك تليق شـيئاً ومرتحل إذا رحل الوفـود فقلت بحسبها يسر وعـار فقبلك فاتني وهو الحمـيد فلومي إذا بدا لك أو أفيقي وقيس فاتني وأخـي يزيد أبو العوراء لم أآمد علـيه

وقد يغني رباعته الوحـيد مضوا لسبيلهم وبقيت وحدي وإن آانت بمطلبه آـؤود فلولا الشامتون أخذت حقي

: ويروى

وإن آانت له عندي آؤود

آان ضئيلاً وضعيفاً ما قاله ابنه جراح و

( وآان الجراح بن الأسود في صباه ضئيلاً وضعيفاً، فنظر إليه الأسود وهو يصارع صبياً من الحي: قال أبو عمرو : والصبيان يهزءون منه، فقال) وقد صرعه الصبي

إذا آان مخشيا من الضلع المبدي سيجرح جراح وأعقل ضـيمـه نـهـد أخوال جراح سراة بنيو فآبــاء جـــراحٍ ذؤابة دارمٍ

.وآانت أم الجراح أخيذةً، أخذها الأسود من بني نهد في غارةٍ أغارها عليهم: قال

ما قاله لما أسن وآف بصره

: وقال في ذلك. لما أسن الأسود بن يعفر آف بصره، فكان يقاد إذا أراد مذهباً: وقال أبو عمرو

ة أني أفقد البصراحسن المقاد قد آنت أهدي ولا أهدى فعلمني الـغـدرا إن الجنيبة مما تجشم أمشي وأتبع جناباً لـيهـدينـي

5  

الديوان

6  

لها وَرآا عنزٍ وساقا نعامةٍ نعامةٍ لها وَرآا عنزٍ وساقا

أرنبِ وأسنانُ خِنزير ومكشرُ

هَل لِشبابٍ فات من مَطلب مَطلب هَل لِشبابٍ فات من

الأَشيبِ أم ما بُكاءُ البائسِ

يَزَل إلا الأضاليل ومن لا

يُوفي على مهلكه يَعصَب

لمتي بُدّلتُ شيبا قد عَلا

بعد شَبابٍ حَسنٍ مُعجبِ

فارَقتُهُ صَاحبتُه ثُمَّت

ليتَ شبابي ذاك لم يَذهبِ

آأسمه وقد أُراني والبلى

إذ أنا لم أصلع ولم أحدَبِ

أثوابه ولم يُعرني الشيب

آالرَبربِ أصبى عُيون البيضِ

إذا آأنما يومَي حَولٌ

لم أشهَدِ اللَّهو ولم ألعبِ

باآرتُها وقَهوةٍ صهباءَ

بجُهمةٍ والديكُ لم ينعَبِ

العمى وطامح الرأسِ طويلِ

يذهبُ جَهلا آلما مَذهبِ

طورَه آويته حين عدا

في الرأس منهُ آيَّة المكلبِ

ناصبتُها وغارةٍ شعواءَ

لهبِبسابحٍ ذي حُضُرٍ مُ

ما تراهُ بالفارسِ من بعد

نكّسَ ذو اللأمةِ آالأنكبِ

مَوهنا وصَاحِبٍ نَبّهتُهُ

ليسَ بأناحٍ ولا جأنبِ

7  

الحشا أروعَ بُهلولٍ خميص

آالنَّصل ما ترآب به يرآبِ

رحلهِ فقامَ وسنانَ إِلى

وجَسرةٍ دَوسرةٍ ذعلِبِ

أشرفتهُ ومَربأ آالزُّجِ

والشمس قد آادت ولم تَغرُبِ

رأسهِ تلّفني الريحُ على

آأنني صَقرٌ على مَرقَبِ

الندى ذاك ومَولي يمُجُّ

قُريانهُ أخضرُ مُغلَولبِ

آأن قفر حَمته الخيلُ حتى

نَ زاهرُهُ أُغشيَ بالزرنبِ

بِقُريانهِ جاد السما آان

بالنجم والنَثرة والعقربِ

عَصافيرِه آأنَّ أصواتَ

أصوابُ راعي ثَلَّةٍ مُحصبِ

ذاميعَةٍ قُدتُ به أجردَ

عَبلِ الشوى آالصدع الأشعبِ

مكاآيّهُ فَرداً تُغنيني

والملعَبِ تَغنيَ الولدان

أتاني عن أبي أنَسٍ وَعيدٌ وَعيدٌ أتاني عن أبي أنَسٍ

ومَعصوبٌ تخبُّ به الرآابُ

منهُ وعِيدٌ تُخدجُ الآرامُ

الذئابُ وتكرهُ بَنَّةَ الغنمِ

8  

دتِ العقابُقد قلتُ لما بَ

قد قلتُ لما بَدتِ العقابُ

وضمها والبدنَ الحِقابُ

جِدّي لكلِّ عاملٍ ثوابُ

الرأسُ والأآرعُ والإهابُ

غَدا فتيا دَهرٍ ومَرَّ عليهمُ عليهمُ غَدا فتيا دَهرٍ ومَرَّ

نهارٌ وليلٌ يَلحقانِ القرائِبا

بغبطةٍ إذا لَقيا حَيّا جميعا

العَجائِبا واأناخَ بهم حتى يُلاقُ

سَيجرحُ جُراحُ وأعقلُ ضَيمهُ ضَيمهُ سَيجرحُ جُراحُ وأعقلُ

المُبدي إذا آان مَخشياً من الضلع

دَارِمٍ فآباءُ جَرّاحٍ ذؤابةُ

نَهدِ وأخوالُ جَراحٍ سراةُ بني

فلنهشَل قَومي ولي في نَهشَل نَهشَل فلنهشَل قَومي ولي في

تَغني الولدان والملعَبِ

ا سكرٌ منه طويل بزينَباصَح بزينَبا صَحا سكرٌ منه طويل

تَعاقَبهُ لما استبانَ وَجرّبا

الصبا وأحكمهُ شيبُ القَذالِ عن

فكيف تصابيه وقد صارَ أَشيبا

9  

حلائِلٌ وَآان لهُ فيما أفادَ

مرحبا عَجَلنَ إذا لاقينهُ قُلنَ

به فأصبحنَ لا يسألنه عن بما

تصوَّبا مأصعَّدَ في عُلو الهوى أ

آأنما طوامحُ بالأبصار عنه

يَرينَ عليه جُلَّ أدهمَ أجرَبا

فإنَّما فألآنَ إذ هازَلتُهنَّ

مَذهَبا يَقُلنَ ألا لم يذهب المرءُ

أبني نُجيح إن أمكم أبني نُجيح إن أمكم

أمة وإن أباآمُ وَقبُ

فاتّخمت أآَلت خبيث الزاد

عنه وشمَّ خِمارها الكَلبُ

نَسباً لمجاشِع ورأيتُمُ

وبني أبيه حَامِلٌ زَعبُ

لنا وقلبتُم ظهرَ المِجَنِّ

إنَّ اللئيمَ العاجزُ الخَبُّ

لواقِح يَرعى الجريبَ إِلى

فالسُّوبان لا يُثنَى له سَربُ

بطونُكم حتى إِذا قَمِلت

ورأيتُمُ أبناءَآم شَبُّوا

معاً أستاهَ أحمرة صَدرن

بُنَبتَ الثغامُ لهنَّ والعِر

ضرطاً يَملأن جَوف مُتالعٍ

فضّاً يرُدُّ فضيضهُ الهضبُ

أمرِآمُ فامضُوا على غُلواء

عَذبُ ورِدوا الذنابَة ملؤها

10  

وَإِذا بَللتَ بهم بللتَ بِمعشرٍ بِمعشرٍ وَإِذا بَللتَ بهم بللتَ

عهِرات نَوآي القلوب ونسوةٍ

لا أبتغي عنهم ولا أُشريهم ريهمأُش لا أبتغي عنهم ولا

حتى يُلاقيني حمامُ مماتي

بأشابةٍ ليسوا بأنذالٍ ولا

باللاتِ فيما ينوبُ القومَ لا

والبيضُ قد عَنَست وطال جِراؤها جِراؤها والبيضُ قد عَنَست وطال

أذوادِ ونشأن في فننِ وفي

ولدت بِحادي النجم يحرق ما رأى رأى ولدت بِحادي النجم يحرق ما

المُتوقّدِ قربِوبِالقَلبِ قلبِ العَ

خالي ابنُ فارِس ذي الوُقوف مُطلقٌ مُطلقٌ خالي ابنُ فارِس ذي الوُقوف

وأبي أبو أَسماءَ عبدُ الأسودِ

وجَندل نَقَمت بنو صَخرٍ عليَّ

بقُعددِ نسبٌ لَعمرُ أبيكَ ليس

ولَقد أرجِّلُ لمّتي بعشيةٍ بعشيةٍ ولَقد أرجِّلُ لمّتي

مُرتادال للشَربِ قبل سَنابكِ

11  

أودَى ابن جُلهمَ عبادٌ بصرمَتهِ بصرمَتهِ أودَى ابن جُلهمَ عبادٌ

الوادِي إن ابن جُلهمَ أمسى حَيةَ

إنَّ امرأً مَولاهُ أدنى داره داره إنَّ امرأً مَولاهُ أدنى

فيما ألمّ وشَرهُّ لكَ بادِي

غيرَهُ إن قُلتَ خيراً قال شراً

أو قُلتَ شراً مَدهُ بمدادِ

لِبَلدةٍ ئِن أَقَمت لأظعنَنَّفل

ولئِن طعنتَ لأرسِين أَوتادي

مِئرَةٍ آانَ التفرقُ بَينَنا مِن

فُؤادي فاذهَب إِليك فقَد شفيتَ

نفع قليلٌ إذا نادى الصدى أُصلا أُصلا نفع قليلٌ إذا نادى الصدى

وحانَ منه لبرد الماء تَغريد

انطلقوا وودعوني فقالوا ساعة

والجود لنَدى والحزمأودى فأودى ا

صَنعُوا فَما أُبالي إذا ما مت ما

مرصود آلُّ امرئ بسبيل الموت

أَلا مَن لامَني إِلا صديقٌ صديقٌ أَلا مَن لامَني إِلا

زِيادِ فَلاقى صاحِباً آأَبي

نامَ الخليُّ وما أُحسّ رُقادي رُقادي نامَ الخليُّ وما أُحسّ

يوالهمُّ مُحتَضرٌ لَدَي وِباد

12  

شفّني من غير ما سَقمٍ ولكن

همٌّ أراهُ قد أصابَ فؤادي

أنني وَمن الحوادث لا أبالك

ضُربت عليَّ الأرضُ بالأسدادِ

تَلعَةٍ لا أهتدي فيها لِموضع

بينَ العراق وبين أرض مُرادِ

نبأتِنى ولقد علمتُ سِوى الذي

أنَّ السبيلَ سبيلُ ذي الأعوادِ

لاهماآ إن المنيّةَ والحتُوفَ

يُوفي المخارمَ يرقيان سوادي

رَهينةٍ لن يَرضيا مني وفاءَ

من دُونِ نَفسي طارفي وتِلادى

مُحرِّقٍ ماذا أُؤملُ بَعدَ آلِ

تَرآوا مَنازِلَهُم وبعدَ أيادِ

وبَارقٍ أهل الخَوَرنق والسدير

والقصر ذي الشُرُفاتِ من سندادِ

أبيهم أرضاً تخيّرها لدار

دُؤادِ ة وابنُ أمِّآعبُ بنُ مامَ

ديارهم جَرت الرياحُ على مكان

فكأنما آانوا على ميعادِ

عيشةٍ ولَقد غَنوا فيها بأنعَم

في ظلِّ مُلكٍ ثابت الأوتادِ

عليهمُ نَزلوا بأنقرة يسيلُ

ماءُ الفراتِ يجيءُ من أطوادِ

بناؤهم أين الذَين بنوا فطال

وتَمتّعوا بالأهل والأولادِ

به يمُ وآلُّ ما يُلهىفإذا النع

يوماً يَصيرُ إِلى بِلى ونفَادِ

الأسى في آل غَرف لو بَغيتَ لي

لوجدتَ فيهم أسوةَ العُدّادِ

فُرّقوا ما بَعد زَيد في فتاةٍ

13  

قتلاً ونفياً بعدَ حُسنِ تآدي

لِعزّهم فتخيَّروا الأرض الفضاءَ

ويَزيدُ رافدُهم على الرُفادِ

وغاضَني أما تَريني قد بَليتُ

ما نيل من بَصَري ومن أجلادي

والصّبا وعَصيتُ أَصحابَ الصَّبابةِ

وأطعتُ عاذلتي ولانَ قِيادي

مُرَجِّلاً وَلقد أروُح عَلى التّجار

أَجيادي مَذِلاً بِمالي لَيِّناً

لذاذةٌ ولقد لَهوتُ وللشباب

بسُلافَةٍ مُزجَت بماءِ غَوادي

مُنطق من خَمر ذي نَطف أغَنَّ

وافى بها لدراهِم الأسجادِ

مُشَمِّرٌ يَسعى بها ذو تُومتين

قنَأَت أناملُهُ منَ الفُرصادِ

وآالدُّمى والبيضُ تَمشي آالبدُورِ

ونواعمٌ يَمشينَ بِالأَرفادِ

آأنَّها والبيضُ يَرمينَ القلوبَ

أُدحِيُّ بينَ صَريمةٍ وجَمَادِ

نَواعِمٌ يَنطقنَ مَعرُوفاً وهُنَّ

لوُجوهِ رقيقةُ الأآبادِبيضُ ا

تَهامُساً يَنطقنَ مخفوضَ الحديثِ

تَنادي فَبلَغنَ ما حاوَلنَ غَير

مُتَناذِرٍ ولَقَد غَدوتُ لِعازبٍ

الرّوادِ أَحوَى المَذانبِ مُؤنَق

نبتُهُ جادَت سَواريهِ وآزرَ

والزُّبادِ نُفأً مِن الصَّفراءِ

مغامرٍ بالجو فالأموات حَول

صيمَة الطُّرادِفبِضارج فق

شدُّهُ بمُشَمرٍ عِند جَهيز

قيد الأوابدِ والرهانِ جوادِ

14  

بحُضرهِ يشوي لنا الوحَدَ المُدلَّ

بشريج بين الشدِّ والإيرادِ

بجسرةٍ ولَقد تلوتُ الظاعِنينَ

أجد مهاجرةِ السقَاب جَمادِ

خصاصَها عَيرانةٍ سَدّ الربيعُ

ما يَستبين بها مَقيلُ قُرادِ

لذِآرهِ ا وذلك لا مهاهَفإذ

بفسادِ والدهرُ يُعقبُ صالِحاً

وقالت لا أراك تُليق شيئاً شيئاً وقالت لا أراك تُليق

أتُهلك ما جَمعتَ وتستفيدُ

وعار فقلتُ بحَسبها يَسرُ

ومُرتحلٌ إِذا رَحَلَ الوفودُ

أفيقي فلُومي إن بدا لكِ أو

فَقبلك فاتني وهو الحميدُ

عليه لم أآمدأبو العوراءِ

وقيس فاتني وأخي يَزيدُ

وحدي مَضوا لسبيلهم وبَقيتُ

وقَد يُغني رَباعته الوَحيدُ

حقي فلولا الشامِتون أخذتُ

وإن آانت بمطلبه آؤودُ

وأُمُّهُمُ ضُبعٌ باتت تجُرُّ سِلىً سِلىً وأُمُّهُمُ ضُبعٌ باتت تجُرُّ

وهَبُّودِ بالجَزعِ بين مُجبراتٍ

فَعَلَّمني أهدي ولا أُهدىقَد آُنتُ فَعَلَّمني قَد آُنتُ أهدي ولا أُهدى

البَصَرا حُسن المَقادة أني أفقدُ

15  

ليَهدِيني أَمشِي وأقبعُ جُنّاباً

الغَدرا إن الجنيبةَ مما يَجشمُ

فأدِّ حُقوقَ قَومِكَ واجتَنِبهُم واجتَنِبهُم فأدِّ حُقوقَ قَومِكَ

رُالفطي وَلا يطمع بكَ العِزُّ

بِمالِه فَتىً يَشتَري حُسنَ الثَّناء بِمالِه فَتىً يَشتَري حُسنَ الثَّناء

القطرُ إِذا السنةُ الشهباءُ أعوَزها

اللاتِ آالبيضِ لما تَعدُ أن دَرَست دَرَست اللاتِ آالبيضِ لما تَعدُ أن

القواريرِ صُفرُ الأَنامِل مِن نَقفِ

يوم لا ينفع الروّاغ ولا ولا ينفع الروّاغيوم لا

النحرير يقدم إِلا المشيع

تُقَسِّمُ ما فيها فإن هي قَسمت قَسمت تُقَسِّمُ ما فيها فإن هي

تُكري فذاكَ وإِن أآرَت فعن أهلها

فنادِ أباكَ يُورد ما عليه عليه فنادِ أباكَ يُورد ما

فإن الماءَ أيمَنُ أو جُبارُ

مُعالِ وصَعّد إن أصلك من

الديارُ حيث تعرفُكَبِبَيذخَ

16  

أَسِدِّي يا مَنِيُّ لِحِميَرِيٍّ لِحِميَرِيٍّ أَسِدِّي يا مَنِيُّ

زَئيرُ يُطَوِّفُ حَولَنا ولَهُ

تَلَقّاهُ المُلوكُ فأَوجَهُوهُ فأَوجَهُوهُ تَلَقّاهُ المُلوكُ

عِيرُ وَحَطَّت عِندَهُ بِالأَمسِ

لعَمرُكَ ما أدري وإِن آنتُ دارِيا دارِيا كَ ما أدري وإِن آنتُلعَمرُ

مِنقرِ شُعيثُ بن سَهمٍ أم شُعَيثُ بن

وغُوِدِرَ عِلوَدٌّ لَها مُتَطاوِلٌ مُتَطاوِلٌ وغُوِدِرَ عِلوَدٌّ لَها

ناشِرُ نَبيلٌ آَجُثمانِ الجَرادَةِ

أتوني فلم أرضَ ما بيّتوا بيّتوا أتوني فلم أرضَ ما

وآانوا أتَوني بشيء نُكر

مُنذراً أيمهُمُ لأنكحَ

لُحر وهل يُنكِحُ العبدَ حُرّ

فَما لكَ عَيني خارِئٍ في هَشيمهِ هَشيمهِ فَما لكَ عَيني خارِئٍ في

يَزجُرُ رأي حَيَّةً في جُحرها فَهو

17  

قُل لبني مُحلَّم يَسيروا

قُل لبني مُحلَّم يَسيروا

بذمّةٍ يَسعَى بها خفيرُ

وروالا قَدحَ بعد اليوم إن لم تُ

أَحَقاً بني أبناء سَلمَى بن جَندلٍ جَندلٍ أَحَقاً بني أبناء سَلمَى بن

وعيدُآُمُ إيايَ وَسطَ المجالسِ

وَعيدآم فهلا جَعلتم نحوهُ من

على رهط قعقاعٍ ورهط ابن حابسِ

أبيكم هُمُ منعوا منكم تراثَ

فصار التراثُ للكرام الأآايسِ

ياًطام هُمُ أوردوآم ضَفّةِ البحرِ

وناآسِ وهُم ترآوآم بين خازٍ

هَل بالمنازِل إن آلّمتها خَرسُ خَرسُ هَل بالمنازِل إن آلّمتها

أم ما بيانُ أثاف بينَها قَبَسُ

تكلمنا آالكُحل أسودَ لأياً ما

مما عفاه سحابُ الصَيّف الرجسُ

مظاهرة جَرَّت بِها الهَيف أذيالاً

العُّرُسُ آما تجرُّ ثيابَ الفُوَّة

وقد والمالِكيّة قد قالت حكمت

تشقى بك الناقة الوجناء والفرسُ

وتجربةً فقلتُ إن أستفد حلماً

فقد تَردد فيكَ البخلُ والألسُ

آونةً وقد يُقصّر عني السير

بزيزل سَهوة التَبغيل أو سدسُ

18  

وَجناء يصرف ناباها إِذا اعتَمرت

آَما تخمط فحل الصَرمَةِ الهرسُ

منتصبا مَثل الحرباءلأياً إِذا

من الظهيرة يثني جيدها المرسُ

خَضَلٍ تلقى على الفرج والحاذين ذا

آالقِنو أعلق في أطرافه العبسُ

به آأنه ناشطٌ هاج الكلابُ

من وحش خَطمة في عرنينه خنسُ

أسميَةٌ بانت عليه من الجوزاء

وقيل بالسبَط العاميّ يَمترسُ

بحَنينَةٍ ثم أتى دف أرطاةٍ

من الصريمة أواه لها الدّلسُ

به منبوذة بمكان لا شعارَ

وقد يصادف في المجهولة اللمسُ

لها عَبرته بين أنقاء حنون

من الصَريمةِ أعلى تُربها رهسُ

به فاجتابها وهو يخشى أن يلطّ

خوف على أنفِه والسمعُ مُحتَرسُ

أسافِلها يَبري عروقاً ويُبدي عن

رسُآما تليّن للخَرانة الش

ليلته حتى إذا ما انجلت ظلماء

عند الصباح ولم يستوعب الغلسُ

ومَتنتَهُ ومارَ يَنفُضُ رَوقيه

السَّلسُ آما تهزهزَ وقفُ العاجة

مُخرَّجَةٌ هاجَت به فئةٌ غُضفٌ

عُبُسُ مثلُ القداح على أرزاقِها

لها وفاجأتهُ سَرايا لا زعيمَ

يَقدُمنَ أشعثَ في مارية طَلسُ

له باً من صباحٍ لا طعامَمُعصَّ

والعَسسُ ولا رَعيّةَ إِلا الطوفُ

19  

حقيقتَهُ فكرَّ يَحمي برَوقيه

به عليهنّ إذ أدرآنهُ شمسُ

سنَد ما إن قليلاً تجلّى النقعُ عن

وزارع غير ما إن صادَ منبجسُ

نافذَةً ومن دفاف تُحيت الجنب

النفسُ حمراءُ يخرجُ من حافاتِها

قوائمهُ تثم تولّي خفيفا

بالسَّهل يطفو وبالصحراء يمّلسُ

آرمٍ وقد سَبأتُ لفتيان ذوي

النُقُسُ قبل الصباح ولَما تُقرع

شاريها صرفاً وممزوجةً آأن

وإن تشدّد أن يهتابَه هَوَسُ

داجِنةٌ ثمَّ ظلِلنا تغنّي القومَ

آَسَسُ لعساءُ لا ثَعَلٌ فيها ولا

مُقرفةٍ ومُسمعاتٌ وجُرد غيرُ

السنابك في أآتافها قَعَسُثم

آلّفَه وجاملٍ آزُهاءِ الّلاب

قُدسُ ذو عَرمَضٍ من مياه القهر أو

مُؤتَزِراً ماء قصير رِشَاءِ الدَّلو

نَمسُ بالخَيزُرَانة لا مِلحٌ ولا

ضاحيةٍ تُوفي الحمامُ عليه آلَّ

وللضفادِع في حافاته جَرَسُ

مظاهرةٌ أَتى الصَريخ وسِربالي

داود يجلو سكّها اللبسُ من نسج

انبَجست تغشَى البنان لها صوت إذا

اليبسُ آما استخفَّ حصيدَ الأبطح

سَمَا بَصَري لما عَرفتُ مكانَهُ مكانَهُ سَمَا بَصَري لما عَرفتُ

وأطّت إليَّ الواشجاتُ أطيطا

رأسِه علوتُ بذي الحياتِ مَفرقَ

20  

فخرَّ آما خرَّ النساءُ عَبيطا

بأننا سَعدِ بن عجلٍ فأبلغ بني

حذوناهُمُ نَعلَ المثال سَميطا

وائلٍ وجهمان وآلنا بذآرة

يبيتُ إذا نام الخليُّ وقيطا

وائلا فدى لك أمي يوم تضربُ

عَبيطا وقد بلّ ثوبَيه النجيعُ

فأدرك إبقاء العرادة ظَلعُها ظَلعُها فأدرك إبقاء العرادة

وقد جعلتني من حُزيمةَ أصبعا

طارقٍ ج منها يا حَزيم بنفإن تن

فقد ترآت ما خلف ظهري بلقعا

أوشكت إذا المرء لم يغش الكريهة

تقطعا حيال الهوينى بالفتى أن

وإني لَشهمٌ حينَ تُبغَى شهيمتي شهيمتي وإني لَشهمٌ حينَ تُبغَى

المقاذِعُ وصَعبٌ قيادي لم تَرُصني

أجَدَّ الشبابُ قد مَضى فَتَسرَّعا فَتَسرَّعا شبابُ قد مَضىأجَدَّ ال

فوَدَّعا وبانَ آَما بانَ الخليطُ

ثناؤه وما آان مذموماً لدينا

معا وصُحبَتُهُ ما لفَّنا خُلُطٌ

دارهِ فبانَ وجَلّ الشيبُ في رسم

آما خفَّ فَرخٌ ناهِض فَتَرفعا

عليهم فأصبح أخداني آأنّ

ملاءَ العراق والثغام المنزَّعا

يراهُمُ حينَ يُبينُهمُ ذو اللبّ

21  

وأصلعا بسيماهُمُ بِيضاً لحاهُم

وإذا أخلائي تنكّت ودهم ودهم وإذا أخلائي تنكّت

مضرعُ فأبو الكدادة ما له لي

أتاني ولم أخشَ الذي تبعثانه تبعثانه أتاني ولم أخشَ الذي

خفيرا بني سَلمى حُريرٌ ورافِعُ

غنيمةً هُما خيباني آل يومٍ

لك نافِعُوأهلكتُهم لو أنّ ذ

الأهُم واتبعت أخراهم طريق

آما قيل نجمٌ قد خوى متتائِعُ

شِرّةٌ وخير الذي أعطيكم هي

مُهَوَّلةٌ منها سيوفٌ لوامِعُ

ظُلامةً فلا أنا مُعطيكُم عليّ

مانِعُ ولا الحقّ معروفاً لكم أنا

أبي وإني لأقري الضيف وصَّى به

وجارُ أبي التيجان ظمآن جائِعُ

استها لتيحان بن عامرةفقولا

نازِعُ أمُجرٍ فلاقى الغيّ أم أنت

أطاعني ولو أن تيحان بن بلج

لأرشدته إن الأمور مطالِعُ

فإنني وإِن يك مدلولاً عليّ

متجاذِعُ أخو الحرب لا قَحمٌ ولا

استها ولكنّ تيحان بن عاقرة

وتوابِعُ له ذَنَبٌ من أمره

يآل عُبادٍ دَعوَةٌ بَعدَ هَجمَةٍ هَجمَةٍ يآل عُبادٍ دَعوَةٌ بَعدَ

فهل منكُمُ من قوة وزمَاعِ

22  

بيوتكم فتسعوا لجارٍ حَلّ وَسط

غريب وجارات تُرآنَ جياعِ

مُحَيَّةً وما آانت الأجواف منّي

وساآنها من غُدَّة وأَفاعي

فَعمَةٌ طَحُون آمُلقى مِبرَدِ القين

نطاعِ بجرعَاء مِلحٍ أو بجَوِّ

آلّ آِسر مؤربٍليَبكِ عقالاً مؤربٍ ليَبكِ عقالاً آلّ آِسر

مذاخره للأآل المتحيِّف

أُقنعت فتجعل أيدٍ في حناجرَ

لعادتها من الخزير المُغرَّف

مُولعاً وآُنتُ إذا ما قربَ الزادُ

بكل آُميت جِلدة لم يُوسِّف

ضئيلةٍ مُداخلةَ الأقرابِ غير

آُميت آأنها مزادة مخلف

ي من السّير أو قِفِيأجارتنا غُضِّ قِفِي أجارتنا غُضِّي من السّير أو

فأصرِفي وإن آُنتِ لما تُزمعي البَين

لُبانَةٍ أسائلكِ أو أُخبركِ عن ذي

سقيم فؤادٍ بالحِسانِ مُكَلَّفِ

بسُهمَة فَصَدَّت وقالَت والكَبيرُ

يُعَنَّفِ متى يَبكِ يوماً للتصابي

رهابنش ولو عَرضَت يوم الرَّحيل

مُدنَفِ لذي آَربةٍ مُوفٍ على الموت

أنه إذَن لشفته بعد ما خيل

أخو سَقم قد خالط النفس مُتلِفِ

بها سبيّةُ سَفَّانين قد خُدعا

تصيبُ الفؤادَ من لذيذٍ وتشتفي

لَنالها ولو لُقي النُّعمانُ حَيّاً

23  

ولو بعث الجنيّ في الناس يصطفي

ومِيسمٍ لغاضَ عليها ذاتَ دلٍّ

وجهٍ آدينار العزيز المشوّفِو

نَبيلةٌ أسِيلَةُ مُستَنِّ الدُّموعِ

آأَدماء من أظبي نَبالةَ مُخرفِ

وترتعي تَظَلُّ النهارَ في الظِلال

المصَيّفِ فروعَ الهدَالِ والأراك

حليها ويَذعَرُ سرب الحيّ وسواسُ

إذا حرآته من دعاثٍ ورفرفِ

مثلها ولم أرَ في سُفلي ربيعةَ

مضرَ الأعلين قيس وخندفِولا

تأوذن إذا هي قامت في الثياب

سقية غَيلٍ أو غَمامَة صيفِ

مُجَلّم تدارآني أسيابَ آل

وقد آدت أهوى بين نيقين نفنفِ

غضارة همُ القومُ يُمسي جارُهم في

سليماً سَويّ اللحم لم يُتجرّفِ

بيضُه وَهم يضربون الكبش يبرقُ

المزخرفِ بأسنانِهم والماسِخيِّ

آَذَبتُ عليكَ لا تَزالُ تَقُوفني تَقُوفني آَذَبتُ عليكَ لا تَزالُ

قائِفُ آما قافَ أثارَ الوسيقةِ

أتاني من الأنباءِ أن مُجاشعاً مُجاشعاً أتاني من الأنباءِ أن

وآلَ فُقَيم والكَراديسَ اصفقوا

شريسكُم وقالوا شَريسٌ قلتُ يكفي

فَتّقسنان آنبراس النهامي مُ

آأنه نَمتهُ العَصَل ثم استمرَّ

24  

يتحرّق شِهابٌ بكفّي قابسٍ

ألا حيّ سلمى في الخليط المُفارق المُفارق ألا حيّ سلمى في الخليط

وألمم بها أن جدَّ بين الحزائِق

رأيتها وما خفت منها البين حتى

علا غيرها في الصبح أصوات سائِق

جوازع تجنبن خروبا وهن

لن رمل الصعافِقعلى طيه يعد

ذواقن سنلقاك يوماً والرآاب

بنعمان أو يلقاك يوم التحالِق

لقائها وتشفي فؤادي نظرة من

وقلّت متاعاً من لُبانة عاشِق

بسهمها ألا إن سلمى قد رمتك

وآيف استباء القلب من لم يناطِق

شادنٍ تراءت لنا في جيد آدم

ومنسرح وحفٍ أثيث المفارِق

مفلج الثنايا وتبسم عن غُرِّ

آنور الأقاحي في دماث الشقائِق

رجَبيّة وما روضة وسمية

ولتها غيوث المدجنات البوارِق

تهولت حمتها رماح الحرب حتى

بزاهر نور مثل وشي النمارِق

لقيتها بأحسن من سلمى غداة

بمندفع الميناء من روض مأذِق

مدامة آأن ثناياها اصطبحن

ء بارِقمن الخمر شنا فوقها ما

لخبرت ولو سألت عنا سليمى

إذا الحجرات زينت بالمغالِق

الندى بأنا نعين المستعين على

ونحفظ ثغر المقدم المتضايِق

25  

نكن وجار غريب حل فينا فلم

له غير غيث ينبت البقل وادِق

وورائه نكون له من حوله

ونؤمنه من طارقات البوايِق

رماحنا ومستلحم قد أنفذته

ن أنه غير لاحِقوآان يظ

طعامنا هنأنا فلم نمنن عليه

إذا ما نبا عنه قريب الأصادِق

مرجل فظل يباري ظل رأس

وقد آزر الجرجار زهر الحدايِق

قيوده وعانٍ آبيل قد فككنا

وغلا نبيلا بين خدٍّ وعاتِق

فتية ويا سَلمُ ما أدراك أن رب

ذوي نيقةٍ في صالحات الخلائِق

تباشروا جارإذا نزلت حمر الت

وراحوا بفتيان العشي المخارِق

وبزها فأَمسوا يجرون الزقاق

بشفع القِلاص والمخاض النوافِق

أننا وقد علمت أبناء خندف

رعاة قواصيها وحامو الحقائِق

النهى وأنا أولو أحكامها وذوو

وفرسان غارات الصباح الذوالِق

بالقرى وإنا لنقري حين نحمد

ات المفارِقبقايا شحوم الآبي

الوغى ونضرب رأس الكبش في حومة

وتحمدنا أشياعنا في المشارِق

مدفّع ومستهنئ ذي قروتين

عوارِق برته بوارٍ من سنين

26  

وشطت نوى تَنهاةَ من أن توافقا توافقا وشطت نوى تَنهاةَ من أن

شائِقا فبانت فشَاقَ البَينُ من آان

النهى فلن تَعدَمي منّا السّراة ذوي

المغالقا ذا قحطت والمُسمحينإ

لهوتُ بسربال الشباب مُلاوة مُلاوة لهوتُ بسربال الشباب

فأصبح سربال الشباب شبارِقا

اجتوت فأصبح بيضات الخدور قد

لداتي وشمن الناشئين الغرانِقا

أملَّه فأقسمت لا أشريه حتى

يفارِقا بشيء ولا أملاه حتى

أقول لما أتاني هُلكُ سيدنا سيدنا ول لما أتاني هُلكُأق

لا يبعد االله رب الناس مسروقا

بخل من لا يشيعه عجز ولا

ولا يبيت لديه اللحم موشوقا

ضرجها مِردى حروب إذا ما الخيل

نضحُ الدماء وقد آانت أفاريقا

تحسبها والطاعن الطعنة النجلاء

شنا هزيما تمج الماء محزوقا

متأقسة وجفنة آنضيح البئر

انبها باللحم مفتوقاترى جو

لأرملة يَسّرتها ليتامى أو

وآلت بالبائس المتروك محقوقا

وفارقني يا لهف أمي إذا أودى

مرموقا أودى ابن سلمى نقي العرض

27  

قالت له أم صمعا إذ تؤامره تؤامره قالت له أم صمعا إذ

والهلك ألا ترى لذوي الأموال

آم فاتني من آريمٍ آان ذا ثقةٍ ثقةٍ ي من آريمٍ آان ذاآم فاتن

الحلل يذآي الوقود بجمدٍ ليلة

فإما أن تمرَّ على شُريبٍ شُريبٍ فإما أن تمرَّ على

وخَمّانٍ وتنتحي الشمالا

رَهبَى وإما أن تزاور نحو

وتنتعل الشقائق والرمالا

طِوالٍ بأظفارٍ له حُجنٍ

وأنيابٍ له آانت آِلالا

آأنك صَقبٌ من خلاف يُرى له له أنك صَقبٌ من خلاف يُرىآ

عَل رواء وتأتيه الخؤورة من

وفاقِد مَولاهُ أعارت رِمَاحُنا رِمَاحُنا وفاقِد مَولاهُ أعارت

مِنجلا سناناً آنبراسِ النهامى

لا يعتري شُربَنا اللحاءُ وقد وقد لا يعتري شُربَنا اللحاءُ

توهب فينا القيانُ والحُلَل

28  

منادمُهُ وفتية آالسيوف

لا عاجز فيهم ولا وآلُ

وأن بيض مساميح في الشتاة

أخلفَ نجمٌ عن نوئه وآلوا

وإن لا يثأرون في المضيق

نزلوا نادى مُنادٍ آي ينزلوا

ألا هَل لِهذا الدهر من مُتعلّلٍ مُتعلّلٍ ألا هَل لِهذا الدهر من

سوى الناس مهما شاء بالناس يفعل

مُسلَّطاً فمازال مدلولاً عليَّ

ببؤسي ويغشاني بناب وآلكل

فاستعاره وألفى سلاحي آاملا

ليسلبني نفسي آمال بن حنطل

وأخالهُ فإن يكُ يومي قد دنا

آواردة يوماً على غير منهل

وأقبلت طباها الخلاء والضحاء

إِلى مستتب آالمجرَّة مُعمل

آلاهما فقبلي مات الخالدان

عميد بني حجوان وابن المضلل

خالد عود وقيس بنوعمرو بن مس

وفارس رأس العين سلمى بن جندل

وأنزلت وأسبابه أهلكن عاداً

عزيزاً يُغنّي فوق غرفة موآل

مجيدةٌ تُغنيه بحّاءُ الغناء

بصوت رخيم أو سماع مُرتل

قدورهم بها ليل لا تصفو الإماءُ

إذا النجم وافاهم عشاءً بشمأَل

مرنةٍ وآائن آسرنا من هتوف

المعابل نت فيلكونعلى القوم آا

29  

جُنّيتَ خاويةَ السلاح وآلمهُ وآلمهُ جُنّيتَ خاويةَ السلاح

الأسقامُ أبداً وجانب نفسك

ونالت عشاءً من هبيد وبَروَقٍ وبَروَقٍ ونالت عشاءً من هبيد

ألحُمِ ونالت طعاماً من ثلاثة

يقلن ترآن الشاء بين جلاجل جلاجل يقلن ترآن الشاء بين

د هاجت عليه السمائموجزرة ق

عليهمُ هنأناهُمُ حتى أعان

السواجم سوافي السماك ذي السلاح

وآائن بالقَليب قَليب بدر بدر وآائن بالقَليب قَليب

من الفتيان والعَرَبِ الكرامِ

سنحيا أيوعدُني ابن آبشة أن

وآيف حياةُ أصداءٍ وهامِ

عني أيعجزُ أن يردَّ الموت

ظاميوينشرني إذا بليت عِ

عنّى ألا مَن مُبلغ الرحمن

بأني تارك شهرَ الصيامِ

شرابي فقُل للّه يمنعني

وقل الله يمنعني طعامي

وأفلتوني تحاماك الحتوفُ

المحامي أخو الملهوفِ والبطلُ

30  

نجوت بقُوف نفسكَ غير أني أني نجوت بقُوف نفسكَ غير

تئيمُ أخالُ بأن سَتيتم أو

لتإنا ذممنا على ما خَيَّ خَيَّلت إنا ذممنا على ما

سعد بن زيد وعمرو من تميم

بنا وضَبةُ المُشتري العار

وذاك عَمُّ بنا غير رحيم

لنا لا ينتهون الدهر عن مولى

قورك بالسهم حافاتِ الأديم

ونحن قوم لنا رماحُ

وثروة من مُوالٍ وصميم

ولا لا نشتكي الوصم في الحرب

نئن منها آنأنان السليم

يبيت الضيفُ عند بني نُجيح نُجيح يبيت الضيفُ عند بني

خميص البطن ليس له طعام

يحرموهُ يَهونُ عليهم أن

وناموا إذا حَلَبوا لقاحهم

إن الأآارم من قريش آلها آلها إن الأآارم من قريش

قاموا فراموا الأمر آلَّ مرامِ

بينهم حتى إذا آثر التحاولُ

بن هشامِفَصَلَ الأمور الحارث

طعامها وسما ليثرب لا يُريد

إِلا ليصبح أهلها بسوامِ

جيرانها فرَّت يهود وأسلمت

31  

لما لقيت يهود صَمامِ صَمِّي

سكها ودعا بمُحكمةٍ أمين

من نسج داودٍ أبي سلامِ

حنظلٍ فكأن مزحفهم مناقف

نعامِ لعبَ الرئال به وخيطُ

ماذا وقوفي على رسمٍ عفا عفا رسمٍ ماذا وقوفي على

مُخلَولق دارسٍ مُستَعجم

قد أصبح الحبل من أسماء مصروما مصروما قد أصبح الحبل من أسماء

بعد ائتلافٍ وحب آان مكتوما

علمت واستبدلت خلة مني وقد

أن لن أبيت بوادي الخسف مذموما

أرمت عفّ صليب إذا ما جُلبَةٌ

من خير قومك موجوداً ومعدوما

شاملهُ مرءلما رأت أن شيب ال

بعد الشباب وآان الشيب مسؤوما

تفرعه صدت وقالت أرى شيباً

إن الشباب الذي يعلو الجراثيما

اغتبقت آأن ريقتها بعد الكرى

صرفاً تخيرها الحانون خرطوما

نصائبه سلافة الدَّن مرفوعاً

مقلَّد الغفو والريحان ملثوما

جددا وقد ثوى نصف حولٍ أشهرا

السلاليما بباب أفأن يبتار

صافية حتى تناولها صهباء

يرشو التجار عليها والتراجيما

بها وسمحةٍ المشي شملال قطعت

32  

أرضاً يحار بها الهادون ديموما

بها مهامهاً وخروقاً لا أنيس

والبُوما إِلا الضوابح والأصداء

يا جار طلحة هل ترد لبونهُ لبونهُ يا جار طلحة هل ترد

وأآرمافتكون أدنى للوفاء

بذمة تاالله لو جاورتموه

حتى يفارقكم إذا ما أحرما

مكنوزة جَذلان يسر جُلّةً

وسماء بحونةً ووطباً مجزما

وماءهُ وتذآرت حمض الجريب

والعيلما والجزع جزع مرامر

أهله وجَبا نُفيع يوم أورد

فكأنها ظلت نصارى صُيِّما

يشحهُ لبنُ المريرة لا يزال

يشخما ه أنبالماء يمنعُ طعم

ألا يا أسلَمِي قبل الفراق ظعينا ظعينا ألا يا أسلَمِي قبل الفراق

تحية من أمسى إليكِ حزينا

متوجها تحية من أظننته

لِصرم حبيبٍ قد أتى أن يبينا

واصل تحية من لا قاطعٍ حبل

ولا صارمٍ قبل الفراق قرينا

منهم فغظناهُمُ حتى أتى الغيظُ

ورئينا قلوبا وأآباداً لهم

الحصى هُمُ الأسرةُ الدنيا وهم عدد

وإخواننا من أمنا وأبينا

33  

وآأن عليه من جِنّ قبولاً قبولاً وآأن عليه من جِنّ

إِذا حي الدواجِنُ قتانُ

أبينت رسم الدار أم لم تُبينِ تُبينِ أبينت رسم الدار أم لم

لسلمى عفَت بين الكلاب وتيمنِ

حلت آأن بقايا رسمها بعد ما

لكالريح منها عن محلّ مُدَمنِ

سامرٍ مجالس إيسارٍ وملعبُ

وموقد نار عهدها غير مزمنِ

مُهرقيهما سطورُ يهوديين في

مجيدين من تيماء أو أهل مدينِ

غُروبَه فدمعك إِلا ما آففت

آوالفِ بال من مزاد وميّنِ

ومربع بكاء عليها آل صيف

آأديانه من عمرة ابنة محجنِ

ظعائن ليلي هل ترى منتبصر خ

غدونَ لبينٍ من نوى الحي أبيّنِ

حُجةٍ تردّين أنطاآية ذات

على شرعبي من يمان مُدهنِ

وهصتما جَعلن بليل وارِدات

شمالاً ويمَّمن البديّ بأيمنِ

آأنها فأضحت تراءها العيون

على الشرف الأعلى نخيل ابن يامن

آأنها أو الأثأب العم الدري أو

دولي السَّفين المُعمنخلايا عَ

بدا فجئن وقرن الشمس لم يعد أن

فغبن إِلى حورٍ نواعم بُدّن

مزخرف وآور على أنماط بيضٍ

مدينيّةٍ أوفى بها حجّ مسكن

34  

بنعمةٍ فقلن أقيلونا فقلن

لدى آل حذرٍ ذي ثقوب مزين

وآلّةٍ يطالعننا من آل خمل

بمخضوبة حُمس لطاف وأعيُن

الصبا وت عنألم يأتها أن قد صح

وآلت إِلى أآرومةٍ وتدين

وأهله وفارقت لذات الشباب

آمفرقة غاد مشيم ميمن

بعده وذي نسب دانٍ تجلدت

على رُزئه ورزؤه غيرُ هيّن

آفه آريم ثناه تمطر الخير

آثير رماد القدر غير ملعَّن

جماعةٌ غدا غير مملولٍ لديّ

ولا هو عن طول التفاخر ملّني

مريرة في الفؤادوحَسرة حزنٍ

تخيَّبتُها والمرءُ ما يغش يحزن

درأتها ونخوةُ أقوام عليّ

بسطوة أيدٍ من رجال وألسن

رائجاً وندمان صدقٍ لا يرى الفحش

لديه لمخزون المدامة مدمن

مُعرسٌ بكرت عليه والدجاج

جثومٌ وضوءُ الصبح لم يتبين

وبينه فظلت تدور الكأس بيني

ألا أنثني إذا هي أآرت قال صاح

آأننا فرحنا أصيلاناً ترانا

ذو قيصر أو آل آسرى بن سوسن

وصلها وغانيةٍ قطعت أسباب

بحرف آقوس الهاجري المضيّن

نُسوعهُ تكاد تطير الرحلَ لولا

إذا ثفنت إِلى القطيع المُقرَّن

وراجعت آأن قُتودي حين لانت

35  

طريقة مرفوع من السير لين

ؤادهف على وَحدٍ طاوٍ أقرّت

آلابُ ذريح أو آلابُ ابن مِيزن

مخيلاً وآأن مُهري ظلَّ ثم

اللّجان يكسو الأسِنّةَ مغزةَ