أخبار الدانمارك العدد العاشر

اركية دا- ة عربية جريدة شهريOktober 2010 ل / أكتوبرو تشرين العاشرد ا العدت وآراء مقا16 ص موعد أبومود علىصل سلطان لقب عمدة فولز موسه4 صلصحافة من ااركية الد12 ص تقرير عنر حول مؤ الذكرى السنويةزمة امسة الرسومات ا19 ص مكتبة مدينة روسكيلدهالكاتبتفي ب شليبة ياس زه13 ثقافة ص �أخبــــــارارك �لدwww.akhbar.dk Danmarks Nyheder »وهاتيتا« د بإزالةكومة يهد رئيس اانم ال خطابه أما اسببلة مع ا مقالقانوني ثائر صا ا8 صرأة شؤون ا17 صيب ربيعامي اة القراء على أسئل11 و10 صرام فرهاد نيكمامي اTlf. 33 91 30 20 Advokat Farhad Nikmaram [email protected] Købmagergade 31 - 1150 København K كرونات10 السعرى المجتمع،وهات عل، وسنفتح الجيتهدم الجدرانسن« ب قوردسترو حي تولصدمة عندما زرتبتني ا ولقد أصا مدينةف لحي بحجم، فكيلماضيطس ا في ش���هر أغسه أيوجد في يشكل و بهذا الن معزولرة أن يكو صغيستطيع المرء ي وهاتد آخر من الجيت متجر. وفي عد تملك أي جرية صحراويةها مناطق ح يتج���ول. إن أنا أنجب علينط بها، ولذلك ين المجتم���ع المحي صلة محينكون صري نا أنجب علينن، ويذه الحصو نخترق ه» دمهاة يجب هرات س���كني يوجد هناك عماقول أنه بال(هاجن كوبنوهات في النروبرو أحد أشهر الجيتاباركن في حيجمع الميولنب من مجان) 7 و6 زيد ص اذا الشهر بداية هلبرلمان فيم اء أمامة رئيس الوزرا من كلNørrebro Bazar ApS www.norrebrobazar.dk 14 صwww.time2call.dk 50% EKSTRA TALETID

Upload: nidal-arif

Post on 12-Mar-2016

252 views

Category:

Documents


3 download

DESCRIPTION

أخبار الدانمارك العدد العاشر

TRANSCRIPT

Page 1: أخبار الدانمارك العدد العاشر

جريدة شهرية عربية - دامناركيةOktober 2010 العدد العاشر • تشرين األول / أكتوبر

مقاالت وآراءص16

حممود موعد أبو سلطان حيصل على

لقب عمدة فولز موسهص 4

من الصحافة الدمناركيةص 12

تقرير عن مؤمتر حول

الذكرى السنوية اخلامسة ألزمة

الرسومات ص 19

مكتبة مدينة روسكيلده

حتتفي بالكاتب زهري ياسني شليبة

ثقافة ص 13

لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

رئيس احلكومة يهدد بإزالة »اجليتوهات«

يف خطابه أمام الربملان

مقابلة مع احملاسب القانوني ثائر صاحل

ص 8

شؤون املرأة ص 17

احملامي ربيع جييب على أسئلة القراء

ص 10 و 11

فرهاد نيكمرام

احملاميTlf. 33 91 30 20

Advokat Farhad [email protected]

Købmagergade 31 - 1150 København Kالسعر 10 كرونات

»سنهدم الجدران، وسنفتح الجيتوهات على المجتمع، ولقد أصابتني الصدمة عندما زرت حي توستروب قورد في شهر أغسطس الماضي، فكيف لحي بحجم مدينة صغيرة أن يكون معزول بهذا الشكل وال يوجد فيه أي متجر. وفي عدد آخر من الجيتوهات ال يستطيع المرء أن يتجول. إنها مناطق حجرية صحراوية ال تملك أي صلة من المجتمع المحيط بها، ولذلك يجب علينا أن

نخترق هذه الحصون، ويجب علينا أن نكون صريحين بالقول أنه يوجد هناك عمارات سكنية يجب هدمها «

(جانب من مجمع الميولناباركن في حي النروبرو أحد أشهر الجيتوهات في كوبنهاجن)

املزيد ص 6 و7

من كلمة رئيس الوزراء أمام البرلمان في بداية هذا الشهر

Nørrebro Bazar ApSwww.norrebrobazar.dk

ص 14

www.time2call.dk

www.time2call.dk

www.time2call.dk

50%EKSTRATALETID

Page 2: أخبار الدانمارك العدد العاشر

2 Oktober 2010 لدمناركأخبــــــارالعدد 10 • تشرين األول/ أكتوبرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk

رأينــــــا • شنت الحكومة خالل األيام الماضية حملة قوية على ما تسميه الجيتوهات السكانية. والمقصود بها تلك األحياء التسعة والعشرين التي حددتها وزارة الشؤون االجتماعية باالحتكام إلى ثالثة معايير أساسية وهي نسبة السكان األجانب فيها وعدد أصحاب السوابق من سكانها وعدد

العاطلين عن العمل فيها. أقوى الكلمات في هذه الحملة جاءت على لسان رئيس الحكومة ضمن خطابة السنوي يوم افتتاح دورة البرلمان الجديدة، في الخامس من شهر أكتوبر/تشرين األول الجاري. فقد شبه الرس لوكة راسموسن تلك األحياء بصخور الصحراء في عزلتها عن محيطها وعدم انتمائها له. ووعد باستخدام كل الوسائل لتدمير هذه الصخور، بما في ذلك تهديم المئات من المباني السكنية. ورغم تحفظنا على تسمية الجيتو التي ال تنطبق كليا على تلك األحياء، فان االهتمام الحكومي الخاص بها وفق خطة مدروسة، بات ضرورة اجتماعية تفيد المجتمع برمته. لماذا؟ ألن هذه التجمعات السكانية تعاني حاليا من مشاكل كثيرة تكاد تكون يومية، أثرت وتؤثر على الكبار والصغار من سكانها، ويشهد بعضها بين الحين واألخر أعمال عنف وتجاوزات ال تشهد األحياء األخرى مثيال لها، كما أن الكثير من سكان هذه األحياء يحتكمون إلى شخصيات وعادات وتقاليد أخذ بعضها قوة القانون، ونابت عنه في بعض الحاالت. واألخطر من هذا وذاك أن الكثير من أطفال وشباب هذه األحياء ينخرطون في ممارسات فردية أو جماعية تسيء لهم ولذويهم وتهدد حاضرهم ومستقبلهم وال تتناسب مع المعايير الحضارية. لذلك فإن تغيير الواقع اليومي لهذه األحياء سيفيد الجميع. أما كيف يتم ذلك فهذا ما ال يمكن للوصفات الجاهزة أن تفي به. الحكومة من جهتها وعدت بإعالن ما أسمته »إستراتيجة متكاملة لمكافحة الجيتوهات«، سيكون وال شك لليمين المتطرف تأثيره الواضح عليها. ولعل التهديد بهدم بعض المباني في هذه األحياء وإجبار سكانها على االنتقال الى أماكن أخرى، يؤكد هذا التأثير. فإجراء تغييرات تعسفية وسريعة في البنية السكانية ال يحل المشكلة. ألن جماعات العنف ستنقله معها أينما ذهبت، كما أن العاطل عن العمل لن يحصل بالضرورة على عمل حالما

ينتقل الى حي آخر.

• بدأ البرلمان الدانماركي قبل أيام دورته الجديدة بخطاب هام لرئيس الوزراء، حدد فيه معالم برنامجه الحكومي للسنة القادمة، وهي -كما هو معروف- سنة انتخابات برلمانية حاسمة تنذر بتغيير سياسي شامل. فالتحالف اليميني الحاكم يعاني من مشاكل كثيرة وهو في حال ال يحسد عليه. هذا على األقل ما تقوله استطالعات الرأي التي تكاد تجمع على تقدم كبير للمعارضة بات يهدد جديا التحالف الحاكم في االنتخابات القادمة. ولعل أهم أسباب التدهور الحاصل في شعبية الحكومة هو سياساتها االقتصادية واالجتماعية التي اتبعتها منذ عدة سنوات، والتي اعتمدت بشكل أساسي على إجراءات التقشف الشديد والمتالحق في مجال الخدمات االجتماعية بمعناها الواسع. هذا التقشف غير المسبوق ألحق أضرارا كبيرة بالشرائح المتوسطة والضعيفة، في حين حصل الرأسماليون الكبار على المزيد من التسهيالت والدعم المالي، بحجة أن ذلك سوف ينشط السوق ويخلق فرص عمل جديدة ويحد من البطالة. لكن هذه السياسة لم تثبت جدواها. وقد زادت وطأة التقشف الذي يستهدف شرائح اجتماعية معينة، عندما اعتبرته الحكومة السالح الذي تواجه

به األزمة االقتصادية الحالية.

[email protected] 23209228 رئيس التحرير: حممد محزة[email protected] 60763700 سكرتريالتحرير: نضال أبو عريف

القسم الدامناركي: جيته يونغترمجة: عيسى عبده

[email protected] شؤون املرأة: ندى عيتاني[email protected] 20652933 اإلدارة: عدنان نفاع

اإلخراج: آالن االنصاري

www.akhbar.dkE-mail: [email protected]:Nørrebrogade 154,st. tv2200 København N Tlf.: +45 32 11 11 33Tryk: Dansk Avis Tryk A/SDistribution: Future Service

مسموح الدامنارك" "أخبار من اإلقتباس للجريدة الواضحة االشارة بشرط الصدور. تاريخ ذكر مع كمصدر والرسوم والصور النصوص تصوير واإلعالنات ألغراض جتارية غري مسموح

به إال بعد االتفاق مع االدارة. عن مسؤولة غري الدامنارك" "أخبار

حمتويات االعالنات اليت تنشر فيها.

تصدر عن : بيت اإلعالم العربي يف الدامنارك

شارك يف التحرير:آمنة أبو راس لدمناركأخبــــــار

www.akhbar.dkDanmarks Nyheder

العدد القادم من "أخبار الدامنارك" سيصدر يف 2010/11/10آخر موعد الستالم املشاركات 2010/11/1

هيئة التحرير

ISSN: 1904-0393

انتهى المنشد الدنماركي من أصول فلسطينية مهند منصور من تصوير فيديو كليب ألنشودة » إنت على بالي« من ألبومه األخير للقدس نشدو. وقد تم التصوير في أماكن مختلفة من العاصمة كوبنهاجن، وشارك في األداء أطفال من مدرسة اقرأ الخاصة و أعضاء فرقة حنين لإلنشاد:

عبد العليم الفرا ، معاذ العداسي وسعيد أبوه. www.hanin.dk أو موقع فرقة حنين www.akhbar.dk وبإمكانكم مشاهدة الفيديو على موقع الجريدة اإللكتروني

املنشد مهند منصور يف أحد أماكن التصوير أثناء تصوير »إنت على بالي«

افتتح البرلمان الدنماركي أبوابه من جديد أمام أعضائه بعد عطلة صيفية طويلة بعض الشيء، لتبدأ النقاشات المضنية المتعارف عليها

بين الحكومة والمعارضة. وتضمن الخطاب االفتتاحي لرئيس الوزراء- الرس لوكه راسموسن- العديد من النقاط وأهمها خطة التقشف المالي المثيرة للجدل، ومكافحة مناطق الجيتو، حيث تستعد الحكومة في األيام القادمة إلعالن خطتها

الخاصة بتحسين األوضاع في هذه المناطق.ومن ناحيتها صرحت رئيسة حزب الشعب الدنماركي بيا كاسجورد أنه يجب نقل العائالت التي تتسبب في المشاكل من مناطق الجيتو إلى مناطق أخرى جبريا عن طريق منع اإلعانات والمساعدات االجتماعية عنهم في حالة حصولهم على أي منها إال أن هذا االقتراح لم يجد آذانا

صاغية.أما المعارضة فقد تقدمت باقتراحها الخاص بمناطق الجيتو بزيادة عدد قوات الشرطة في تلك المناطق ب200 شرطي، وقد القى هذا االقتراح قبوال وسط السياسيين على خالف اقتراح حزب الشعب

الدنماركي.وبالرغم من هذا يبدو وأن رجال الشرطة لهم رأي آخر، فقد وجه رئيس شرطة كوبنهاجن- يوهان ريمان- انتقادات الذعة إلى السياسيين من الطرفين- الحكومة والمعارضة، متهما إياهم بأنهم السبب في تضخيم حجم المشكلة، ووجه رئيس الشرطة على وجه الخصوص انتقادات لتصريحات رئيس الوزراء على قوله بأن مناطق الجيتو ليست جزءا من الدنمارك وذلك بعد أيام من وصفه لها بالحصون التي

يجب أن نقتحمها.على صعيد آخر، مازال السباق بين الحكومة والمعارضة مستمرا لحصد أكبر عدد من األصوات في االنتخابات القادمة، فبعد العديد من التراجع في األسابيع الماضية هاهي زعيمة المعارضة وزعيمة الحزب االشتراكي الديمقراطي- هيله تورننج سميت- تستعيد الصدارة مرة أخرى في استطالعات الرأي وذلك بعد تبرئتها من قضية الضرائب

هي وزوجها.ثم شهدت األحداث بعد ذلك عقد أول مناظرة تلفزيونية بين رئيس الوزراء- وزعيمة المعارضة، والتي انتهت حسب رأي العديد من الصحف بالتعادل، أي دون أن يستطيع أحد الطرفين الفوز باعجاب

ساحق لدى المشاهدين.وفي موضوع آخر صدر كتاب المحرر الثقافي لصحيفة اليوالند بوسطن- فليمينج روسه- والذي أعاد نشر الرسومات المسيئة من جديد، وصدر الكتاب تحت عنوان »طغيان الصمت« وسط تجاهل من قبل المؤسسات اإلسالمية في الدانمارك وفي ظل تأييد أغلبية دنماركية إلعادة نشر الرسومات تبلغ حوالي %48 في حين عارض نشرها ما

يقارب %38 من الدنماركيين المستطلعة آراءهم.وفي تطور جديد طلب حزب الشعب اليميني من الحكومة تغيير اسم ومحتوى ما يسمى بالمبادرة العربية إلى مبادرة الشرق االوسط لكي تشمل اسرائيل. وكانت الحكومة أطلقت منذ سنوات مبادرة لدعم مشاريع الديمقراطية في بعض البلدان العربية. الحزب المذكور سيصر

على مطلبه هذا في محادثات الموازنة الجارية حاليا.

مناطق »اجليتو« تستحوذ على اهتمام السياسيني والرسومات عادت من جديد

Foto: Dennis Fuller, Infinitive.dk

Page 3: أخبار الدانمارك العدد العاشر

الموزعون المعتمدون في كوبنهاجنTime2CallNørrebrogade 362200 København Ntl f. 28 57 77 77tlf. 28 66 66 60tlf. 71 11 17 77

MM Telecom ApsFrediksundsvej 25Mobil. 60 30 01 00

Tele Kamron ApsNørrebrogade 70København N 2200tlf. 28 25 30 21

أودنسهTele OdenseVesterbro 55000 Odense C

أورهوسCity Calling CenterEdwin Rahrsvej 328220 Brabarand

Page 4: أخبار الدانمارك العدد العاشر

4 Oktober 2010 لدمناركأخبــــــارالعدد 10 • تشرين األول/ أكتوبرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk

حممـد محـزة

[email protected]

تقاريــــــر

بعد التحية

اأمنة اأبو راس- ميعاري

خصال إنسانية كثيرة يتمتع بها الدانماركي/الفلسطيني محمود موعد أبو سلطان . فهو ال يتوانى عن تقديم أية خدمة مجانية ممكنة لمن يحتاجها، وإذ حدث خالف أو مشكلة فإنه ال يتأخر عن الحضور لتخفيف التوتر وتطييب الخواطر، كما أنه على عالقة طيبة بجميع السكان ومن مختلف العرقيات، وقد عرف بمبادراته الحسنة لخدمة الحي وسكانه. لهذه األسباب وغيرها تم اختياره من قبل لجنة خاصة ليحمل لقب عمدة فولز موسه منذ بداية

العام الجاري. جاء أبو سلطان، وهو سليل عائلة فلسطينية معروفة، إلى الدانمارك من إمارة دبي عام 1986 وبعد سنة واحدة استقر نهائيا مع عائلته في حي فولز موسه في مدينة أودنسه. عاصر كل التطورات التي شهدها هذا الحي، وواكب نشاطات الجالية العربية فيه، وكان له دور في معظمها. وأصبح أبو سلطان مع الوقت وجها اجتماعيا معروفا في فولز موسه، حيث يمتاز بحسن المعشر وحالوة اللسان ويتمتع بشخصية جذابة سريعة االنخراط بالمجتمع

واالندماج مع اآلخرين، وبالتالي فهو يترك أثرا طيبا في نفوس كل من يلتقيهم.

شخصيات دانماركية وأجنبية أخرى رشحت نفسها لتحمل لقب المواطن األول في حي فولز موسه وذلك بناء على استفتاء كانت قد أجرته لجنة خاصة ترعى شؤون الحي في مدينة أودنسه. إال أن االختيار وقع على أبي سلطان التطوعية الدؤوبة ونشاطاته تكريما لجهوده المتعددة، وتقديمه المساعدة لكل من هو بحاجة إليها إضافة إلى سلوكه الجيد منذ قدومه إلى

الدانمارك قبل 24 عاما.

الحفل التكريمي الذي أقيم في المركز الثقافي في فولز موسه كان حدثا بارزا في الحي حيث حضره أناس من مختلف العرقيات واألديان واالتجاهات، أشادو جميعا بصاحب اللقب. كما شاركت في الحفل شخصيات رسمية واجتماعية

معروفة من أودنسه وخارجها.

لم يرغب أبو سلطان في الحديث عن سبب حصوله على هذا اللقب ألن ذلك يعني »أنني سأتحدث عن نفسي وهذا ما ال أريده، فمن مدح

نفسه ذمها« كما يقول أبو سلطان.

وعندما سألنا البعض ممن يعرفونه عن قرب، قال أحدهم بعد أن أصر على عدم نشر اسمه: لقد ساعد أبو سلطان في الكثير من القضايا العالقة في المنطقة، إذ انه حلقة وصل بين سكان الحي وشركات السكن، كما أنه ساعد في القضايا االجتماعية والتعليمية

والترجمة وغيرها.وقال آخر: إن اختيار أبي سلطان للقب جاء تكريما لسلوكه الطيب ولخدماته التي يقدمها للسكان من مختلف العرقيات، ويضيف شخص ثالث طلب عدم ذكر اسمه: ألبي سلطان قدرة فريدة على إقامة عالقات سريعة مع السكان والمسوؤلين. إضافة إلى إنه من النشطاء في

المنطقة.أما الصحافة المحلية التي حضرت الحفل فكتبت عن اللقب وصاحبه، وهو لقب رمزي كما يقول أبو سلطان، لكنه يعني له الكثير خاصة وانه يمنح ألول مرة لعربي مسلم. وال شك أن هذا اللقب سيزيد أبي سلطان رغبة في االستمرار بطريق الخير الذي بدأه. وفي ختام حديثنا عن أبي سلطان البد أن نتذكر الحديث الشريف للرسول صلى هللا عليه وسلم » خير

الناس أنفعهم للناس«.

حممود موعد أبو سلطان حيصل على لقب عمدة فولز موسه

بعد العمليةقبل العملية

عيادة التجميل المتخصصة

وتحت كامل أمان في التجميلية العمليات من الكثير ــري •نجرعاية مشددة.

طيلة ورعايتنا ــا اهتمامن أقصى في بأنكم ــا معن ــعرون •ستشمدة المعالجة.

على موقعنا في أمامكم المتاحة الفرص عن ــد المزي ــرأوا •إقwww.Plasticsurgeon.dkاالنترنيت :

Plastikkirurgisk Speciallægeklinik, Jernbanegade 42, 1. sal, 3600Frederikssund.

[email protected] نوفر لكم رعايةفائقة وبيئة ودية

إتصلوا بنا: Tlf. 47330030

من االثنين الى الجمعةالساعة: 9 - 15

الرسوم : قضية أم حدث؟اإلجراءات الحكومية والفعاليات الثقافية التي جرت في الدانمارك بمناسبة الذكرى الخامسة لنشر الرسوم وضعتنا جميعا أمام مشهد غريب ومتناقض. هكذا يبدو لي على األقل. فالمسلمون »اختاروا« الصمت المطبق، وفضلوا تجاهل المناسبة مع أنهم الضحية التي يحق لها أن تصرخ، خصوصا بعد أن أعيد نشر الرسوم ضمن كتاب. بينما تحرك الدانماركيون وتكلموا بصوت عال، فعقدوا المؤتمرات المغلقة والندوات التلفازية وأصدروا الكتب وكتبوا المقاالت، واحتفوا بالسيد فليمنج روسه المسؤول األول عن نشر الرسوم. لماذا صمت المسلمون يا ترى؟ هل حدث ذلك ألنهم اختاروا الصمت موقفا بمحض إرادتهم، أم بسبب لقاء وزارة الخارجية مع عدد محدود من نشطائهم، قبل الذكرى بعدة أيام؟ إذا كانوا قد اختاروا الصمت وهذا من حقهم، فأعتقد أنهم خسروا فرصة طيبة للتعبير عن رأيهم في هذه القضية. والتعبير عن الرأي في قضايا من هذا النوع ال يتم بالمظاهرات والبيانات والخطابات، مع أنها مشروعة، بل من خالل الفعاليات الثقافية والفكرية التي تتناسب مع هذه القضية بالذات. فقضية الرسوم بدأت حركتها منذ البداية في مجال الثقافة، أو هكذا أرادوا لها، لذلك يحق لنا أن نطلق السؤال التالي: لماذا لم تقم المؤسسات اإلسالمية في الدانمارك بتنظيم مؤتمر أو ندوة أو أية فعالية ثقافية أخرى حول هذه القضية؟ اإلجابة على هذا السؤال تقتضي منا تحليل واقع وأهداف وآليات عمل ومنجزات ومصادر هذه المؤسسات، وهذا ال يقع في دائرة اهتمامنا حاليا. لكن المهم في هذا الجانب أن قضية الرسوم لم تعد، وهي لم تكن منذ البداية، قضية هذه المؤسسات حصرا. ألن الجزء األخطر منها يقع في واقع األمر خارج مشاغل واهتمام هذه المؤسسات. ويمكن توضيح ذلك برصد ما تقوله النخب السياسية واإلعالمية والثقافية الدانماركية في تعريف هذه القضية. فهي عند بعضهم حدث فاصل في الصراع الفكري بين حضارتين. وهي عند آخرين عنوان بارز من عناوين الدفاع عن حرية التعبير. لذلك فإنهم تناولوا هذه القضية في ذكراها الخامسة، بفعاليات ثقافية بحتة أكدت على تمسكهم جميعا وبدون استثناء بحرية التعبير. كما أكدت في الوقت نفسه الطابع الفكري لهذه القضية. لذلك فإنها طامة كبرى حقا إذا اعتقد المسلمون في داخل الدانمارك أو خارجها ان نشر الرسوم كان خطأ اقترفه بعضهم أو عمال جنونيا قام به مخبولون كما يقول أحدهم، أو أنه حدث عابر طواه النسيان. هذا يعني أنهم لم يتابعوا ما دار حول هذه القضية في ساحة الفكر والثقافة والسياسة واإلعالم الدانماركية خصوصا والغربية عموما خالل السنوات الخمس الماضية. فهذه القضية صارت جزءا من تاريخ الدانمارك وصارت الرسوم رغم تفاهتها، رمزا لحرية التعبير، وحفظت في أهم متاحف البالد، وتحول أبرز رساميها الى شخصية عالمية يكرمه زعماء الغرب وتمنحه

مؤسسات بارزة أرقى جوائزها.

تقديرا لخدماته ولنشاطاته التطوعية المختلفة

Page 5: أخبار الدانمارك العدد العاشر

5 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Oktober 2010 العدد 10 • تشرين األول/ أكتوبر

د. زهري ياسني شليبة

بقعـة ضوءالحب هالحرفين مش أكثر

األم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب األعراقمن منا لم يطرب على أغنية الفنان العربي وديع الصافي »الحب هالحرفين مش أكثر«؟ ومن منا لم

يقرأ بيت الشعر هذا بحق األمهات؟الجواب: بالتأكيد أغلبنا، لكن أين تصرفات بعض الناس من هذا الشعور الذي منحه هللا لكل الكائنات

الحية، بل حتى النباتات والحشائش يحن بعضها على بعض.استلمت عدة رسائل من بعض القراء واتصاالت هاتفية، كان آخرها من سيدة فاضلة ه. خ.، أبدت إعجابها بموضوعات بقعة ضوء واقترحت علي أن أدعو إلى تأسيس »مركز للمعرفة يتعلم فيه الناس الحب والتعاون والثقة ببعض وضرورة تعلم أهمية الوجود، وكيف نتعامل نحن البشرمع بعض، وعالقة اإلنسان باإلنسان. يجب أن تكون الحياة والدنيا مليئة بالحب والخير والعطاء، وأن يكون اإلنسان صادقا

مع اآلخرين«. وقالت والحديث ال يزال للسيدة ه. خ. »من الضروري أن تتعلم النساء بالذات فن التعامل مع اآلخرين، وإن هذا يعتبر تعليما بحد ذاته يجدر بالمرء أن يدرسه وياخذ شهادة به. على النساء أن يأخذن شهادات

بفن التعامل مع اآلخرين«. هذا هو مختصر مفيد ماقالته هذه المخلوقة المتحمسة المتحرقة على الجالية العربية والمسلمة.

لكن قد يقول قائل متهكما ساخرا: وما الجديد في هذا؟ هذه أمور يعرفها الجميع.وفي الحقيقة إني طرحت هذا التساؤل عليها مستفزا إياها فأجابت بفطنة وقلب محروق: »صحيح، طيب لماذا يختلفون ويتخاصمون على أتفه األسباب واألمور الصغيرة؟ أو يغتابون اآلخرين بسهوله، وينكرون الجميل بحيث فعال ينطبق عليهم المثل »إتق شر من أحسنت إليه« أو يتضايقون من الشخص

الناجح ويغارون منه بدال من أن يكون حافزا لهم«.قد تكون هذه الكلمات بسيطة لكنها حقيقية وعميقة وضرورية وجوهرية نحن بأمس الحاجة إليها، ولو كانت متوفرة في أغلب األشخاص لتمكنوا من العيش بهناء وراحة نفسية واطمئنان بين األصدقاء

والخالن.هل هناك ما يمنع هذه السيدة مثال أن تجمع عددا من النسوة لتناقش تأسيس »مركز المعرفة«

معهن؟ طرحت هذا السؤال على امرأة أخرى، فأجابتني على الفور ساخرة: »هذا الشيء صعب أو مستحيل،

واحده تجر بالعرض واألخرى بالطول«. وعندما جربت أن أعرف السبب حصلت على إجابات مؤلمة مثل:

»مافي محبة بينهم، ماكو ثقة بين الناس، كلهم يغارون من بعض ويتصارعون على المناصب، كل واحده فيهن تريد تصير هي المسؤوله، ماكو وقت، مافي جالده لهاي األمور، خلينا بعيدين وسعيدين، إبعد عن الشر وغنيله، الباب اللي يجيك منها ريح سدها واستريح، خليهم يلهفوا الفلوس، إحنا ما بدنا

نلهف فلوس حرام« وإلخ. وقالت لي سيدة أخرى »أرجو من الرجال أن ال يتصوروا أن ظاهرة »الزعامات« التشملهم، فهؤالء

كل يوم يؤسسون جمعية أو اتحادات«.ورغم أني متفائل بطبيعتي وأن الدنيا ليست بهذه الصورة القاتمة إال أني اكتشفت بعد كل هذه االستفسارات أن األخت ه. خ. محقة في آرائها، وأننا يجب أن نعمل كثيرا بين النساء بالذات ألنهن أمهات

والجنة تحت أقدامهن وقال فيهن الشاعر: األم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب األعراق

الدنمارك بلد الجمعيات والعمل الطوعي حيث تستطيع أي مجموعة صغيرة أن تؤسس لنفسها اتحادا. كذلك يمكن ألي مجموعة تتكون من اثني عشرشخصا مثال االتفاق على الحصول على مادة دراسية بما فيها »فن التعامل مع اآلخرين« كما قالت السيده ه. خ.، التي أدعوها من هنا أن تطلب هذا األمر من

مراكز النساء المغتربات مثال في مناطق سكنهم.كلنا بحاجة إلى »فن التعامل مع اآلخرين« و«مدرسة الحب« ألننا مختلفون في صفاتنا وسلوكنا لكننا

متشابهون في غريزة الحب، الذي لم نتقنه بعد.

تصميم وتطوير مواقع األنرتنتبشكل أحرتايف يضاهي أشهر املواقع العامليهCMS, HTML, Flash, Video, Audio

يوجد لدينا أيضا خدمة تصوير وأنتاج الفديو للحفالت والمناسباتكذلك التصوير الفوتوغرافي واالعالني وتصميم كروت االعراس والفيزيت كورت

االحرتاف مسة منتجناtlf. +45 28 44 93 33أتصل اآلن

[email protected]

www.themigrant.dk

وتأتي هذه المبادرة في محاولة لتعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين المبدعين الدنماركيين والفلسطينيين في مختلف المجاالت، كما تهدف إلى تعزيز العالقات وتشجيع االحترام المتبادل بين الدنمارك وفلسطين على المستوى الشعبي، مع التركيز على مشاريع تبادل الخبرات والمهارات

المهنية والتي تعود بالفائدة على كال الطرفين.وحسب تقرير نشرته جريد الحياة اللندنية شهد المشاركون خالل االفتتاح أخيرا، حوارا من نوع خاص بين المطبخين الفلسطيني والدنماركي عبر أطباق تخلط بين مكونات أصيلة في كال المطبخين، من بينها »حلوى القهوة العربية«، و »لبنة مع زيت النعناع والبازيالء الخضراء والخيار«، و »زهرة

مقطعة مع فانيال«.

وعن أهداف البيت قالت السيدة نتالي خانخان لوكالة معا الفلسطينية » الفكرة األساسية هي أن الناس من نفس اإلختصاص والمهنة يجب أن يلتقوا ويعملوا معا. مشاريعنا وبرامجنا تتضمن تبادل الخبرات المهنية والثقافية. يعمل البيت الدنماركي على مساعدة جميع الدنماركيي لذين يرغبون بشدة السفر الى فلسطين لمدة قصيرة أو طويلة، لمشاركة خبراتهم وأفكارهم مع نظرائهم الفلسطينيين. هنا في البيت الدنماركي نعمل على جعل هذه اللقاءات ممكنة بين فنانين، حرفيين ، وأكادميين من كال الطرفين . بين مكانيكيين ، صحفيين ، وطهاة. سواء كنت مصمم، صانع أجبان، تلميذ ، أو متقاعد. في البيت الدنماركي ستجد موظفين على درجة عالية

من الخبرة وشبكة عمل محلية شاملة«.

ومن المعروف أن البيت الدنماركي في فلسطين، منظمة غير حكومية، وغير ربحية، مستقلة سياسيا، تعمل على تبادل األفكار والخبرات والمعرفة في مجاالت متعددة ومتنوعة مثل التجارة، والفن، والحرف، وغيرها. وهو ليس مركزا ثقافيا تقليديا، حيث تتوزع الفعاليات التي من المقرر تنظيمها الحقا في أماكن عدة كغرف المدارس، وورش النجارة، والمختبرات الطبية، وربما فوق ماكينات الخياطة،

وقرب معصرة الزيتون، كما وصفه التقرير.

وتخللت االفتتاح حفلة إلطالق المعرض الفني للفنانة الفلسطينية الريسا صنصور التي ربطت في صورها الفوتوغرافية بين مكونات الثقافة الفلسطينية ورموزها التاريخية والوطنية، وبالتحديد الكوفية وبين الطقوس اليومية الدنماركية.

فتظهر في الصور مرتدية الكوفية الفلسطينية وتعصر العنب، وتركب الدراجة. كما استنسخت لوحة »هيب هوب اليوم« الدنماركية الشهيرة وأدخلت صورتها الشخصية عليها، واستبدلت بالرجل امرأة محجبة، وبالطفل الذكر طفلة أنثى، بينما تنوعت بشرات المشاركين في اللوحة الحديثة بما يعكس التغيرات الحاصلة على صعيد تقبل اآلخر

في الثقافة الدنماركية، كما نقل التقرير.

ونقلت جريدة الحياة عن الدكتور نعمان كنفاني عضو الهيئة اإلدارية للبيت الدنماركي في كوبنهاغن، قوله بأن رام هللا هي مقر هذا الصرح موقتا، فبحسب البرنامج األصلي يجب أن يكون البيت في القدس، وكوننا كفلسطينيين نعيش في

الموقت باستمرار فكان في رام هللا.«

وأفاد كنفاني بأن الفكرة بدأت منذ نحو 6 سنوات من قبل جماعات مناصرة للقضية الفلسطينية في الدنمارك، مشيرا الى أن البيت الدنماركي يختلف عن المراكز الثقافية والسياسية األخرى في رام هللا بأنه األول من نوعه من دون سيطرة حكومية عليه، فهو عبارة عن مؤسسة شعبية بكل ما للكلمة

من معنى.أما وزيرة الثقافة سهام البرغوثي فأكدت بدورها على أهمية وجود مشروع كالبيت الدنماركي في فلسطين، الذي وجدت فيه تعبيرا عن عمق العالقة بين الشعبين الفلسطيني والدنماركي، الذي يقف على الدوام مساندا لحقوق الشعب الفلسطيني في نضاالته للتحرر من االحتالل وإقامة دولته

المستقلة.وبدوره أكد ممثل الدنمارك لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، السيد الرتس ريهوف، حسب نفس المصدر، على أهمية الجهود المبذولة في الدنمارك وفلسطين على مدار السنوات الماضية ليرى البيت الدنماركي النور، ويصبح حقيقة واقعة، معربا عن أمله بأن ينقل هذا البيت إلى القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة في أقرب فرصة، مؤكدا أن اختيار رام هللا جاء كونها

العاصمة الثقافية لفلسطين. هذا وقد نظمت في عدة مدن دنماركي أمسيات لإلحتفال بافتتاح البيت شارك فيها عدة شخصيات

ثقافية دنماركية وعربية.

اإعداد اأخبار الدمنارك، بديعة زيدان، احلياة اللندنية

منارة دمناركية جديدة يف فلسطني

افتتح في نهاية شهر سبتمبر أيلول الماضي البيت الدنماركي في فلسطين، وشارك في حفل االفتتاح عدة شخصيات فلسطينية ودنماركية. ويقع البيت في مبنى في

البلدة القديمة لمدينة رام هللا رمم حديثا.

Page 6: أخبار الدانمارك العدد العاشر

6 Oktober 2010 لدمناركأخبــــــارالعدد 10 • تشرين األول/ أكتوبرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk موضوع الغالف

اجليتوهات .. احلكومة حتضر اجلرافات

في محاولة من قوى اليمين الدنماركي إلعادة ملف األجانب والمهاجرين إلى النقاش السياسي قبل االنتخابات البرلمانية القادمة، من بوابة الحديث عن »الجيتوهات« كما يحلو للسياسيين الدنماركيين تسميتها، تتنافس كل األحزاب السياسية على تقديم خطط للنهوض بالوضع االجتماعي واالقتصادي في هذه المناطق، فرئيس الحكومة أعلن أن كل الخيارات مفتوحة، حتى خيار الجرافات والهدم، والمعارضة طالبت بفرض منع تجوال على صغار السن في ساعات المساء. ومما ال شك فيه أن الساحة السياسية ستشهد على مدار األسابيع واألشهر

القادمة جدال كبيرا حول »الجيتوهات«.

وبدورها بدأت وسائل اإلعالم الدنماركية في األسابيع الماضية

بتسليط الضوء على عدة مجمعات سكنية تصنف على أنها »جيتوهات« ومجتمعات موازية للمجتمع الدنماركي في مؤشر على أن األشهر القادمة ستشهد جدال سياسيا واسعا خصوصا وأن رئيس الحكومة- الرس لوكه- أكد من على منصة البرلمان في خطاب افتتاح الدورة

الحالية أن حكومته لن تسمح باستمرار ظاهرة الجيتوهات.رئيس الوزراء والذي تحدث في خطابه أمام نواب البرلمان عن تنامي ما سماه »االندماج الحقيقي« ووصفه بأنه نتيجة السياسة الناجحة للحكومة، شدد على أنه ال يعترف بدنماركية التجمعات السكنية التي تعرف بالجيتوهات وأضاف »لقد ظهرت ثغرات في خارطة الدنمارك اليوم، هذه األماكن ال تسود فيها القيم الدنمارك، فعندما ال يستطيع رجال اإلطفاء القيام بعملهم بدون الحاجة لحماية الشرطة، وعندما تتعرض المدارس والمؤسسات ألعمال التخريب، وعندما تحل أعمال اإلجرام واإلزعاج محل االحترام، وعندما ينشأ نظام قضائي موازي، فإن القيم

األساسية كالصدق والحرية والمسؤولية تعتبر غير موجودة«. وأضاف لوكه »ولذلك فإنه يجب علينا أن نفعل شيئا تجاه ذلك، ويجب علينا أن ال نقبل ذلك. هذه المشاكل تتعلق بمناطق سكنية متعددة متعارف

عليها باسم الجيتوهات«. وأوضح لوكه أن الحكومة قامت بوصف 29 منطقة سكنية في الدنمارك بأنها جيتوهات تحتوى تحديات كبيرة، وأضاف »هذه أماكن حيث الغالبية من السكان خارج سوق العمل، وحيث يسكن العديد من

المجرمين، وحيث يسكن العديد من الدنماركيين من جذور أجنبية«.وطالب رئيس الوزراء بضرورة التحرك بجدية وواصل قائال »لقد جاء الوقت لالبتعاد عن سياسية التسامح المغلوط، ودعونا نتحدث بانفتاح عن هذه المشكلة، وأن المناطق التي ال تسود فيها القيم الدنماركية ال تصلح لها الحلول الطبيعية، فال ينفع إذا قمنا بدعم مشاريع تغيير واجهة

مبنى، نحن أمام مشاكل تحتاج لحلول جذرية«.وأكد رئيس الوزراء الذي يواجه عدة مشاكل اقتصادية وبرلمانية على أن حكومته ستستخدم كل الوسائل للتعامل مع الجيتوهات وأضاف »سنهدم الجدران، وسنفتح الجيتوهات على المجتمع، فلقد أصابتني الصدمة عندما زرت حي توستروب قورد في شهر أغسطس الماضي، فكيف لحي بحجم مدينة صغيرة أن يكون معزوال بهذا الشكل وال يوجد فيه أي متجر، وفي عدد آخر من الجيتوهات ال يستطيع المرء أن يتجول،

إنها مناطق حجرية صحراوية ليس لها أي صلة مع المجتمع المحيط بها، بل إنها الحصون التي يجب علينا أن نخترقها، ويجب علينا أن نكون

صريحين بالقول أنه يوجد هناك عمارات سكنية يجب هدمها«.وفي نفس السياق أظهرت إحصائيات صادرة عن وزارة الشؤون االجتماعية أن عدد الجيتوهات قد تضاعف في السنوات األخيرة، وحسب ما نقلت اإلذاعة الدنماركية فإن هذه اإلحصائية تتضمن قائمة بأسماء مناطق الجيتو، ويصنف التقرير المناطق السكنية التي تتزايد فيها نسبة غير العاملين والذين يعتمدون بشكل أساسي على رواتب التقاعد والمساعدات االجتماعية، وتشير اإلحصائية كذلك إلى أن أغلبية هذه المناطق السكنية يسكنها من هم من أصول أجنبية، إال أن هذا ليس

هو السبب الرئيسي إلطالق اسم الجيتو على المنطقة السكنية.وفي تصريح لها أعربت وزيرة الشئون االجتماعية- بينديكته كير- عن قلقها لهذه الزيادة مشيرة إلى أن األزمة االقتصادية هي التي أدت إلى خروج الكثيرين من سوق العمل، وأضافت أنها تعمل على خطة خالل

هذا الشهر من شأنها أن تقضي على هذا التطور السلبي لألمور. أما حزب الشعب الدنماركي فلم يتأخر في طرح تصوره لكيفية التعامل مع مناطق الجيتوهات حيث اقترح نقل العائالت التي تتسبب في المشاكل من مناطق الجيتو إلى مناطق أخرى جبريا عن طريق منع اإلعانات والمساعدات االجتماعية عنهم في حالة حصولهم على أي منها، ولم يلقى هذا االقتراح ترحيبا وسط السياسيين والخبراء، ووصفه البعض بغير القانوني وأنه يعارض الدستور الدنماركي وكذلك قوانين االتحاد

األوروبي.ومن ناحية أخرى القى اقتراح المعارضة بزيادة عدد قوات الشرطة في تلك المناطق ب200 شرطي قبوال وسط أفراد الشرطة، وتهدف المعارضة من هذا المقترح إلى إبقاء الشباب المشاغب تحت سن ال13 سنة والذي يختلق المشاكل في تلك المناطق في بيوتهم بعد الساعة العاشرة ليال، ويقول رئيس نقابة رجال الشرطة بأن هذا االقتراح منطقي للغاية حيث البد أن يتدخل أحد للسيطرة على هؤالء الشباب إذا

لم يستطع أولياء أمورهم ذلك.وكان من المقرر أن تقوم الحكومة بعرض خطتها للتعامل مع الجيتوهات في وسط هذا الشهر إال أنها قامت بتأجيلها لما بعد عطلة

الخريف، بدون توضيح األسباب.تصوير جيته يونغ

Page 7: أخبار الدانمارك العدد العاشر

7 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Oktober 2010 العدد 10 • تشرين األول/ أكتوبر موضوع الغالف

سكان اجليتوهات يرفضون تهمة االنعزال عن اجملتمع

تصوير جيته يونغ

مجمع زارت الدنمارك أخبار الميولناباركن وتحدثت من السيد أحمد الخطيب العضو في الهيئة اإلدارية

للمجمع.

أغلب سكان الجيتوهات يرفضون الصورة السلبية التي ترسمها أجهزة اإلعالم الدنماركية عن الحياة في هذه المناطق ويحاولون تفسير تجمع عدد كبير من المهاجرين بحاجة للمحافظة على العالقات االجتماعية واألسرية وليس كما يصوره اإلعالم على أنه رغبة

في االنعزال عن المجتمع. عضو الهيئة اإلدارية في المجمع السيد أحمد الخطيب والذي يسكن فيه منذ سنين يشرح سبب اختياره للمجمع كمان إقامة بالقول »يشعر الشخص عندما يأتي إلى البلد بغربه ويبحث عن أقربائه ولذلك انتقلت إلى هذا المجمع وأيضا لوجود بعض األصدقاء

الذين نستطيع أن نتواصل معهم«.

وعن الصورة التي يرسمها اإلعالم للمجمع يقول الخطيب »اإلعالم يرسم دائما صورة سلبية عن المجمع ويركزون على األشياء السلبية، لقد شوه اإلعالم صورة المنطقة، فبالرغم من أن كل األحداث اإلجرامية تحدث خارج مجمع الميولناباركن، إال أن أجهزة اإلعالم تصر دائما على الزج باسم الحي في

أعمال اإلجرام وهذا أمر ال أفهمه«.

ومن المعروف أنه يسكن في مجمع الميولناباركن حوالي 38 جنسية مختلفة يمثل العرب أكبر نسبة من السكان فيها باإلضافة إلى عدد من الباكستانيين

والجنسيات األجنبية األخرى.

ورفض الخطيب حديث السياسيين عن هدم أجزاء من المجمعات السكنية في الجيتوهات كحل للمشاكل في هذه المناطق وأضاف »أنا ال أتفهم أن

يقرر السياسيون هدم أجزاء من المنطقة فقط بسبب وجود عدد قليل من األفراد الذين يقومون بأعمال غير قانونية، لماذا ال يتعامل السياسيون مع هؤالء

األشخاص ويقومون بمالحقتهم بشكل فردي«.

ويرفض السكان في المجمع اتهامهم باالنعزال عن المجتمع ورد أغلبهم على ذلك بالقول »نحن غير منعزلين عن المجتمع، ونعتبر أنفسنا جزءا من المجتمع الدنماركي فأبناؤنا يذهبون إلى المدارس والعمال يذهبون إلى أعمالهم مثلهم في ذلك كمثل أي شخص في المجتمع، ونحن نحترم القيم الدنماركية وال دخل لنا باإلجرام«، ولكنهم في الوقت نفسه يفضلون الصمت إذا ما دار الحديث عن أعمال العنف والحرائق والسرقات التي تحدث بشكل كبير في الجيتوهات، فبعض من التقت بهم أخبار الدنمارك رفضوا التعليق على تستر البعض على أعمال السرقة والسطو التي تحدث في الحي وأرجعوا هذا الصمت إلى رغبتهم في الحفاظ على عالقتهم االجتماعية مع العائالت

األخرى.

وعما إذا كان لتصريحات رئيس الوزراء األخيرة أي تأثير على سكان المجمع يقول الخطيب »لقد دقت تصريحات السياسيين األخيرة ناقوس الخطر لدى السكان، وهم يعتبرونها قرارات خطيرة ويرفضون هدم أجزاء من أماكن سكنهم، ولكنهم في نفس الوقت يرحبون بالتعاون مع الجميع لتحسين الظروف المعيشية في المجمع وتوفير حالة من األمن واألمان

تضمن لنا جميعا استقرارا أكثر«.

كما يعتقد الخطيب أن القرارات الجديدة ربما تؤثر إيجابيا على طريقة تعامل السكان مع المشاكل اليومية وتدفعهم لتحمل مسؤولية أكبر تجاه حياتهم اليومية

في الحي وكذلك تحمل مسؤولية سلوك أبنائهم.

اإعداد وتصوير اأخبار الدمنارك

قد يبعث منظر الصحون الالقطة والستائر التي تغطي جميع النوافذ والشرفات في مجمع الميولناباركن بأنه الشعور الزائر في في أحد ضواحي بيروت، األلعاب أماكن أن إال لألطفال المخصصة التي واألشجار الخضراء تتوسط المجمع- الذي تقطنه أكثر من خمسمائة عائلة- وتحيط به تفصح عن المحاوالت المتعددة والمشاريع الكثيرة التي تحاول من خاللها بلدية المجمع كوبنهاجن منح سمة دنماركية. وبين ما يريده سكان المجمع وما ينوي السياسيون تبقى الصور كما فرضه، هي: مجمع سكني يعكس واقع األجانب في الدنمارك

بإيجابياته وسلبياته.

سون السياراتVi er godkendt af Færdselsstyrelsen til at foretage syn og omsyn.

Hos os får du også en oplevelse. Du har mulighed for at følge med under synet i lederskab af synsmanden med en kopkaffe.

• Drive in syn.• Profesionelt Bilsyn med mange års erfaring.• Personlig betjening og service hele vejen igennem.• Lokal selvstændig synsvirksomhed.• Synstiden når det passer dig.• Uvildig og troværdig rådgivning. • Altid klar til en snak om din bil, uanset om den skal synes.

Bilsyn kun 400,- Kr

Vi tilbyder dig følgende

Gammel Køge Landevej 477, 2650 HvidoreTlf. +45 36 38 15 15

web: www.bilsynhvidovre.dk Email: [email protected]

BILSYN HVIDOVRE

الخطيب في حوار مع أحد سكان المجمع من أصول باكستانية

Page 8: أخبار الدانمارك العدد العاشر

8 Oktober 2010 لدمناركأخبــــــارالعدد 10 • تشرين األول/ أكتوبرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk

تصوير اأخبار الدمنارك

شؤون إقتصادية[email protected] يحرر ها حممد حمزة

احملاسب القانوني »ثائر صاحل« ألخبار الدامنارك:التحايل على الضريبة وحرب األسعار. العرب يتعلمون من أخطائهم الكثرية وأسوأها املهن احلرة • أصحاب

• معظم زبائننا يفتقرون لإلملام الكايف بالقواننيشهد سوق األعمال الدانماركي في تسعينيات القرن الماضي ظاهرة اقتصادية جديدة لم تعرف البالد مثيال لها من قبل، وهي النمو المتسارع في عدد رجال وسيدات األعمال العرب المقيمين في الدانمارك وانتشار كبير للشركات والمحال المختلفة التي

أسسوها في معظم المدن الدانماركية الكبرى. فممارسة أية مهنة حرة في الدانمارك يتطلب تأسيس شركة وتسجيلها قانونيا لدى الدوائر الرسمية المختصة. ومنذ ذلك الوقت نشأت حاجات جديدة ترافقت مع هذه الظاهرة، ومنها الحاجة إلى محاسبين قانونيين يجيدون اللغتين العربية والدانماركية ويتولون الشؤون الحسابية لهذه الشركات، خصوصا وأن الحسابات في بلد مثل الدانمارك تشكل جزءا حيويا من مجريات العمل في أية شركة أو مهنة حرة مهما كانت صغيرة. وقد تقدم عدد من الشباب العرب المتعلم لتلبية هذه الحاجة وتأسيس مجال جديد للعمل، بعد أن تأهلوا مهنيا في مؤسسات تعليمية دانماركية وتدربوا

في شركات محاسبة معروفة في البالد.السيد ثائر صالح كان من ضمن الوجبة األولى التي نهضت بهذه المهمة، وما زال من بين أشهر المحاسبين الذين استمروا بالمهنة ونجحوا فيها ونالوا ثقة اآلالف من الزبائن، حيث يقصد

مكتبه الواقع في قلب شارع نوربو مئات المراجعين أسبوعيا.أخبار الدانمارك التقت السيد ثائر في إطار اهتمامها بقطاع األعمال، للتعرف على هذه المهنة المهمة في الدانمارك،

وعلى دورها الحقيقي في خدمة نشاطات العمل واالستثمار التي يزاولها حاليا اآلالف من عرب الدانمارك وفي مختلف

المجاالت.

محاسب ومرشد ومترجمسألنا السيد ثائر أوال عن طبيعة عمله وعن أهم الخدمات التي يقدمها لزبائنه، فقال: »عملنا يختص أساسا بالحسابات ولكننا نقدم أيضا اإلرشادات والمعلومات

الالزمة لكل من يريد أن يبدأ مشروعا في مجال المهن الحرة، كما نترجم له الكثير من الرسائل والوثائق التي تصله« ويعطي السيد ثائر مثاال على ذلك بقوله: »نشرح للزبون أنواع الشركات والمهن، ونوضح له أنه ملزم بنسبة ربح تكفي إلعالته أوال وتتناسب مع مهنته ثانيا«. أما سبب ذلك فيوضحه السيد ثائر بقوله »أن سلطة الضريبة لديها مقاييس محددة من الربح لكل مهنة، وهي تعرف ذلك جيدا من خالل خبرتها الطويلة. فصاحب المطعم يربح بنسبة ال تقل عن %46، أما محل الخضرة فنسبة ربحه أقل من ذلك بكثير، حيث تصل إلى %21، وهكذا«. ويتابع السيد ثائر حديثه عن الخدمات فيقول: » نزود الزبائن بما يستجد من معلومات وقوانين ونساعدهم في ترجمة وفهم الخطابات التي تردهم من السلطات الضريبية وغيرها. لذلك فنحن لسنا فقط

مكتب محاسبة وإنما مكتب إرشاد وترجمة ومعلومات«.وعن خطوات العمل األخرى يقول السيد ثائر »بعد ذلك نفتح للزبون الجديد رقم الممس ونضع معه خطة الحسابات ومواعيدها حسب نوع الشركة، فإذا كانت شركة عادية ذات مالك واحد، تكون حسابات الممس كل ثالثة أشهر، في حين إذا كانت الشركة من نوع شركات المساهمة فإن حسابات الممس تجري كل شهر، أما الحسابات الضريبية فتجري في آخر السنة

لجميع أنواع الشركات«.

أخطاء قاتلةلكن العملية الحسابية ال تنهي عند هذا الحد. فمعظم أصحاب المهن الحرة يقعون في أخطاء جسيمة تتحول فيما بعد إلى مشاكل مكلفة. ولدى السيد ثائر قائمة طويلة من هذه األخطاء التي عرفها من خالل تجربته الطويلة في هذا المجال، ومنها ما يحدث في وقت مبكر جدا من حياة المشروع، حيث أن البعض ال يأخذ

الالزمة منذ بالجدية مشروعه البداية ويقول للمحاسب بصريح العبارة بأنه يريد فقط أن يتخلص المساعدة من االعتماد على

االجتماعية، ويكتفي بالقليل. هذا ما يعتبره السيد ثائر »خطأ كبيرا ألنه ال ينم عن اهتمام كاف بالمشروع وال يدل على رغبة في تطويره نحو

األحسن«.

لكن الخطأ المتعمد األكبر واألسوأ الذي يقع به أصحاب األعمال العرب، الذين يتعاملون حسابيا ثائر، السيد مع هو التحايل على الضريبة، حيث حسابات يقدمون

، واقعية غير ال أنهم تظهر

يذكر يربحون شيئا وال حتى تكاليف معيشتهم. وهذا ما يثير شكوك سلطة الضريبة -كما يقول السيد ثائر- ويدفعها أحيانا إلى عدم االعتراف بتلك الحسابات، »وهي على حق طبعا، فليس معقوال أن يعمل شخص ما في شركته لمدة سنة كاملة مثال دون أن يحقق ربحا يكفي على األقل لتغطية تكاليف معيشته«. هذا الخطأ يرتكبه الكثيرون ومن مختلف األجيال أي حتى أولئك الذي

ترعرعوا في الدانمارك وفتحوا مشاريع صغيرة فيها.أخطاء أخرى مقصودة وغير مقصودة، يقع فيها أصحاب المشاريع العرب أثناء مباشرتهم العمل فتربك عملهم وتشغلهم عن

تطوير مشاريعهم في حين يمكن تالفيها منذ البداية ومنها:أن بعض أصحاب المشاريع »يشترون بضاعتهم بفواتير رسمية وقانونية ولكنهم يبيعونها بدون فواتير، أي أنهم من الناحية الورقية يشترون أكثر مما يبيعون، وهذا يعني ورقيا أن بضائعهم مكدسة في المخازن«.وعندما تسألهم سلطات الضريبة عنها وتطلب معاينتها فإنها ال تجدها في مخازنهم »ألن تلك البضائع في حقيقة اآلمر مباعة ولكن بدون فواتير أي كما هو

شائع مباعة باألسود«. الخطأ اآلخر أن بعضهم ال يعرف أنه إذا فتح حساب الممس فإن المساعدة االجتماعية التي تتلقاها زوجته سوف تنقطع، حسب قانون التشارك باإلعالة، علما أن بعض البلديات ما زالت تساعد قليال في هذا الجانب حسب اقتناعها بجدية المشروع ومستقبله. وللتحايل على قانون التشارك بالرعاية يلجأ بعض أصحاب المشاريع إلى إجراء االنفصال الرسمي بينهم وبين

زوجاتهم حتى ال يتكفلون برعايتهن معيشيا.

صعوبات مفيدةأما الصعوبات التي يعاني منها مكتب المحاسبة مع زبائنه فأكبرها يتمثل »في جهل أغلب المستثمرين العرب بالقوانين

والقواعد التي تنظم وتحكم عمل الشركات في الدانمارك« حسب قول السيد ثائرالذي يعيد ذلك إلى سببين »األول عدم إلمامهم باللغة الدانماركية، والثاني عدم متابعتهم واتكالهم على المحاسب في كل شيء«. لذلك فإن »زبائننا يقصدوننا كثيرا لمعرفة وشرح الرسائل التي تصلهم، والمشكلة أنهم يأتون بكل ما يصلهم من رسائل ومن مختلف الجهات، وليس فقط من الجهات ذات العالقة بعملنا كمحاسبين، وهذا يكلفنا وقتا وجهدا كبيرين«، لكنه مع ذلك مفيد ومهم للزبون ألنه يتيح للمحاسب أن يشرح له رسائل وقوانين الجانب مهمة. وفي هذا يلفت السيد ثائر النظر إلى ما يعتبره مشكله وهي أن الكثير من زبائنه وعالوة على عدم إلمامهم الكامل بالقوانين والقواعد فإنهم الالزمة يستشهدون بحاالت ألشخاص معينه حين في آخرين، حالة لكل أن صيتها خصوومواصفاتها فها و ظر وتصلح ال التي ة ر و لضر باعلى لتطبيقها

حاالت أخرى. الضريبة دوائر أما والممس وغيرها فال يشكو السيد ثائر منها أبدا ويؤكد »عدم وجود أي تمييز في

المعاملة«.

نصائح ذهبيةفي ختام المقابلة سألنا السيد ثائر عن أهم النصائح التي يود تقديمها لكل صاحب مشروع حر ولكل من يفكر في ممارسة

مهنة حرة، فأجاب:»عليه أوال أن يؤمن بمشروعه ويعمل كل ما في وسعه لتطويره وإنجاحه، وعليه أيضا أن يقدم لسلطة الضريبة أوراقا وفواتير ونتائج صحيحة ومعقولة« وهذا كما يقول السيد ثائر مربط الفرس »فالبيع أقل من الشراء أو اقل من المعدل المعقول سيدخل صاحب المشروع في مشاكل مستمرة مع الضريبة« ولكي يسمي األشياء بأسمائها يقول السيد ثائر بصريح العبارة »أن

البيع أو العمل باالسود هو مشكلة المشاكل«.وينصح السيد ثائر أصحاب المهنة الواحدة باالبتعاد عن حرب األسعار فيما بينهم والتقييد بمقاييس المنافسة المعقولة. لكي تنجح مشاريعهم كما هو حال الكثيرين. السيد ثائر يطبق هذه النصائح على شركته وفي مهنته التي يحبها ألنها كما يقول تتيح له »فرصة االلتقاء بعدد كبير من الناس يوميا« وتسمح

له بمشاركتهم في حل مشاكلهم.في الختام أبدى السيد ثائر استعداده للتعاون مع »أخبار الدانمارك« لإلجابة على أي استفسار يخص الضرائب

والحسابات. لذلك نرحب بأي استفسار يصلنا من القراء الكرام على العنوان

االلكتروني التالي:[email protected]

www.pashakebab.dk

Page 9: أخبار الدانمارك العدد العاشر

ÆGTE100%SHAWARMA/KEBABKØD

Enghavevej 57-59 København V1674 Tlf. +45 39 18 11 22

حاللwww.pashakebab.dk

Page 10: أخبار الدانمارك العدد العاشر

10 Oktober 2010 لدمناركأخبــــــارالعدد 10 • تشرين األول/ أكتوبرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk استشارات قانونية

السؤال األول:-أحمل الجنسية الدنماركية وانتقلت إلى السويد وتقدمت للحصول على إقامة لزوجتي بالسويد وقد www. قرأت على موقع وزارة االندماج والهجرةnyidanmark.dk أنه لكي أقوم بتحويل إقامة زوجتي من السويد إلى الدنمارك يجب علي العمل بالسويد على األقل 10 ساعات في األسبوع لمدة 10 أسابيع، ولكني قرأت أيضا على صفحه الزواج خارج www.aegteskabudengraenser.dk الحدودأنه ال يشترط العمل بالسويد لتحويل إقامة زوجتي

من السويد إلى الدنمارك.وأنا اآلن في حيرة من أمري وال أعرف أيهما أصح فهل يجب الحصول على عمل بالسويد لمدة 10 أسابيع لكي أتمكن من العودة مع زوجتي من السويد إلى الدنمارك أم ال؟ مع العلم بأني مقيم اآلن في السويد وأعمل نصف وقت في الدنمارك وأحصل

على النصف اآلخر من المرتب من النقابة.الجواب األول:

أنت تقول بأنك تحمل الجنسية الدنماركية وانتقلت إلى السويد من أجل لم الشمل مع زوجتك هناك، وتسأل عما إذا كان من الضروري أن يكون لديك عمل في السويد أم يكفي أنك تعمل في كوبنهاجن وهذا حسب ما قرأته أنت من الموقعين الذين

ذكرتهما.والحقيقة هي أن حق حرية التجول بين دول االتحاد األوروبي يتطلب أن يكون لديك عمل ما أو دراسة أو أن يكون لديك من اإلمكانيات المادية ما يساعدك على إعالة نفسك وزوجتك معك، وبناءا على هذا فال يحق للدنمارك أن تطالبك بأي عمل في السويد، وإذا ما فكرت في العودة إلى الدنمارك مرة أخرى مع زوجتك فيكفي أن تثبت قدرتك على إعالة زوجتك ونفسك ماديا عن طريق عمل مثال أو بأي

طريقة أخرى.ولكن عليك االنتباه إلى أنه يتوجب عليك توثيق فترة إقامتك في السويد باألوراق الالزمة مثل عقد إيجار المسكن وفواتير اإليجار والهاتف وتذاكر القطارات أيضا، كما يجب عليك أيضا أن تثبت باألوراق قدرتك على إعالة زوجتك ونفسك أثناء إقامتكما في السويد، كما أنه من المهم أن تقوم بإلغاء رقمك القومي الدنماركي أثناء إقامتك في

السويد.

السؤال الثاني:-أنا أسأل عن حالة زوجي المقيم في الدنمارك والحاصل على اإلقامة الدائمة، وكان قد حصل على اإلقامة المؤقتة بتاريخ 1\4\2000 والدائمة بتاريخ 16\8\2004، وهو اآلن مريض نفسيا ومتقاعد منذ خمسة سنوات وأريد أن أقدم طلب له للحصول على الجنسية الدنماركية، وحسب ما قرأت من قوانين الجنسية الدنماركية، فإنه مستوفي الشروط كونه أكمل خمسة سنوات متقاعدا ومريضا نفسيا وبهذا يعفى من كل الشروط ويحصل على الجنسية

الدنماركية.وللعلم فإن األطباء شخصوا حالته على أنه مصاب بانفصام الشخصية والهستيريا مع اكتئاب وانعزال أسري واجتماعي ومرض خطير جسدي، فهل صحيح أنه يعفى من الشروط ويحصل على

الجنسية؟

الجواب الثاني:أنت تقولين بأن زوجك قد حصل على اإلقامة الدائمة منذ أغسطس 2004، وعالوة على ذلك حصل على التقاعد المبكر منذ أكثر من 5 سنوات، وتقولين أيضا بأنه مريض نفسيا بمرض انفصام الشخصية باإلضافة إلى مرض آخر خطير، وتسألين عن فرصة زوجك في الحصول على استثناء من اختبار اللغة الدنماركية من أجل الحصول على

الجنسية بناءا على وضعه الصحي.حسب قوانين الوزارة يمكن للمصاب بأمراض نفسية أو جسدية خطيرة، أن يستثنى من شرط تجاوز اختبار اللغة واختبار الثقافة الدنماركية، وأريد أن أشدد هنا على أنه مجرد احتمال أو إمكانية وليس حقا من الحقوق أن يحصل زوجك على استثناء، وإنما يخضع الطلب للجنة الجنسية في البرلمان وهي التي تقرر ما إذا كان هناك استثناء من عدمه، ولكن هذه اللجنة سياسية في المقام األول ودائما ما

تنظر إلى الحاالت بعين الشدة.وأنا أنصحك بأن تقدمي طلبا للحصول على استثناء من هذين االختبارين، فزوجك لديه فرصة

كبيرة في الحصول على استثناء منهما.

السؤال الثالث:-أنا مواطن عربي أحمل الجنسية الدنماركية ومتقاعد منذ عام 2003/4/1 وأود أن أنتقل إلى السويد، فهل لي الحق في ذلك؟ وما هي النسبة التي أستطيع الحصول عليها من الراتب ومن أي دولة

هل من الدنمارك أم من السويد؟أما النقطة الثانية هي، كيف أقوم بلم شمل لزوجتي الحاصلة على اإلقامة الدائمة في الدنمارك منذ عام 1999، وفي حال انتقالها إلى السويد، هل ستحصل على المساعدة االجتماعية من السويد أم من الدنمارك، علما أنها هي على الضمان االجتماعي ألن وضعها الصحي ال يساعدها على العمل، كما أننا

ليس لدينا أطفال.الجواب الثالث:

أنت تقول بأنك دنماركي من أصل عربي، وحصلت على التقاعد منذ عام 2003 وتود االنتقال إلى السويد، وتسأل عن نسبة الراتب أو التقاعد وعن الجهة التي ستدفع لك راتب التقاعد في حال انتقالك

إلى السويد.هناك اتفاقية بين دول الشمال في هذا الشأن، وأقول لك بأنك ستحصل على المبلغ بالكامل كما كنت تحصل عليه في الدنمارك، كما أن الدنمارك هي التي ستدفع راتبك كما هو عليه الحال اآلن، ولكن عليك أن تبلغ محل إقامتك وكذلك متى وإلى أين ستنتقل إلى إدارة التقاعد والتي تتكفل بإدارة أمور المتقاعدين الدنماركيين المقيمين في الخارج، وسيتم تحويل الراتب إلى حسابك المصرفي الحالي أو تحويله إلى أي حساب آخر في السويد مثال إذا

طلبت أنت ذلك.أما إذا كنت تحصل على إضافات وعالوات فوق راتب التقاعد خاصتك، فلن يكون لك الحق لألسف في الحصول عليها وأثناء إقامتك في السويد، ولكن كما ذكرت هناك اتفاقيات بين الدول الشمال في هذا الشأن، ولذلك يمكنك التقدم بطلب للحصول عليها من السويد، كما أنه من حقك أن تستفيد من التأمين

الصحي السويدي.

أما النقطة الثانية والتي تسأل فيها عن كيفية التقدم بطلب للم الشمل مع زوجتك والتي لديها إقامة دائمة في الدنمارك، وتسأل فيها أيضا عن حق زوجتك في الحصول على إعانات اجتماعية في السويد، فيمكنك حسب قوانين حرية التجول في دول االتحاد األوروبي أن تنتقل إلى السويد وتتقدم بطلب لم الشمل مع زوجتك، وبما أنك تحصل على راتب التقاعد فسيكون هذا بمثابة وسيلة اإلعالة المادية لك ولزوجتك، أما عن أحقية زوجتك في الحصول على إعانات اجتماعية، فال يحق لها ذلك لألسف في السويد ألن السويد في هذه الحالة تعتبر الدولة المضيفة لها، ولكن من ناحية أخرى يمكنك أنت أن تتقدم بطلب لمساعدة إضافية من السويد كما يكفل

لك ذلك القانون السويدي.

السؤال الرابع:-أنا مغربية ومتزوجة من رجل عراقي ونعيش في الدنمارك، وكان لزوجي أوالد من زوجته السابقة ويعيشون كذلك في الدنمارك، ويمتلك زوجي شقة في المغرب، وسؤالي هو إذا توفي زوجي هل ألوالده

الحق في هذه الشقة؟الجواب الرابع:

أنت تقولين بأنك متزوجة من عراقي مقيم هنا في الدنمارك وأن لديه أوالدا من زوجته السابقة، وتقولين كذلك بأن لدى زوجك شقة في المغرب، وتسألين عما إذا كان من حق أوالد زوجك أن يطالبوا

بالشقة إذا ما توفي.في حالة ما إذا توفي زوجك فسيكون من حق أوالده أن يورثوه، ويمكن لزوجك أن يوصي بنصف ثروته ولكن ليس أكثر من النصف، ألن النصف اآلخر يسمى ورث إجباري أن يجب أن يوزع على

الوارثين وهم الزوجة واألوالد في هذه الحالة.ويمكن ألوالد زوجك أن يتركوك مقيمة في بيت اإلقامة الحالي دون تقسيم للميراث إذا لم يكونوا قد أتموا 18 سنة، على أن تقسم الشقة وباقي الثروة بعد تمامهم سن ال18 سنة، أما إذا لم يتركوك تقيمين في هذا البيت فيتم تقسيم الثروة أو الميراث بينك وبينهم، ويحق لك في هذه الحالة ثلث الميراث ولألوالد ثلثي الميراث بما في ذلك الشقة الموجودة

في المغرب.

السؤال الخامس:-أنا فلسطيني وأحمل وثيقة سفر مصرية وقد حضرت إلى الدنمارك في شهر 3-2010 بتأشيرة زيارة لرؤية زوجتي وطفلي االثنين حيث أن لديهم الجنسية الدنماركية، وقد تقدمت زوجتي بطلب لم الشمل ونحن اآلن في انتظار الرد، وأريد أن أعرف إذا ما رغبت في االنتقال مع العائلة إلى السويد وجاءني طلب الموافقة على اإلقامة، فهل يسري بدولة السويد أم ال؟ مع العلم بأنني من حملة الوثيقة

المصرية وال يوجد لدي دولة عربية تستقبلني. الجواب الخامس:

أنت تقول بأنك فلسطيني ولكن تحمل أوراق سفر مصرية، وأنك تقدمت بطلب للم الشمل مع زوجتك وأوالدك المقيمين هنا في الدنمارك، وتسأل عما قد يحدث إذا انتقلت إلى السويد مع أسرتك وجاءتك

موافقة على طلب لم الشمل في الدنمارك.وأقول لك، بما أنك أتيت إلى الدنمارك بتأشيرة

زيارة ثم تقدمت بطلب للم الشمل، فإنك تخضع اآلن تحت ما يسمى اإلقامة اإلجرائية بمعنى أنك مقيم في الدنمارك لحين انتهاء إجراءات لم الشمل، وبالتالي فال يحق لك السفر إلى أي دولة من االتحاد األوروبي، وعلى ذلك إذا ما انتقلتم إلى السويد، فإنكم تخاطرون بالحصول على رفض أكيد لطلب لم الشمل إذا ما عرف مكتب الهجرة بذلك عن طريق مكتب التسجيل التابع للبلدية )فولك ريجيستر(، وذلك ألن طلب لم الشمل يتطلب أن يكون الطرف المضيف- وهي زوجتك في هذه الحالة- موجودا

في الدنمارك.

السؤال السادس:-أنا جزائري وكنت أسكن في إيطاليا ولدي إقامة عمل هناك، ولكن بسبب األزمة االقتصادية أتيت إلى الدنمارك وحصلت على عمل كلحام أو جزار في مدينة فايله، وأريد أن أغير إقامتي من اإليطالية إلى الدنماركية لكي أستطيع العمل بصورة شرعية، ولذلك أريد معرفة اإلجراءات واألوراق الالزمة

للتقدم بالطلب إلى إدارة الهجرة.الجواب السادس:

أنت تقول بأنك جزائري ولكن لديك تصريح عمل في إيطاليا، وانتقلت مؤخرا إلى الدنمارك بسبب األزمة االقتصادية وتود الحصول على إقامة في

الدنمارك وتسأل عن الكيفية.وفقا لقانون األجانب في الدنمارك ال يحق لك أن تعمل قبل الحصول على اإلقامة التي يمكنك التقدم بطلب للحصول عليها عن طريق تعبئة وإرسال طلب خاص باإلقامة والذي يمكنك الحصول عليه من www. الموقع الرسمي لوزارة الهجرة واألجانب

. nyidanmark.dkويمكنك الحصول على إقامة إذا ما حصلت على وظيفة في الدنمارك براتب شهري يصل إلى 31,000 كرونة، أو يمكنك الحصول على إقامة إذا ما كنت تدرس أو تعمل بمهنة مذكورة في القائمة اإليجابية التي يمكنك قراءة المزيد عنها على الموقع اإللكتروني السابق الذكر، وهذه ما تسمى البطاقة

الخضراء )جرين كارد(.

السؤال السابع:-السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته، نحن أسرة فلسطينية مكونة من أب وأم وثالثة أبناء- ولدان وبنت- ونحمل وثيقة سفر مصرية، ونقيم بإحدى الدول العربية ولكن ليس لدينا إقامة فيها وتقريبا من سابع المستحيالت الحصول عليها، وبما أنه ليس عندنا إقامة فإن أبنائي غير مسموح لهم بالدخول للمدارس ألن دخول المدارس للوافدين هنا يجب أن يكون بوجود ختم اإلقامة، مع العلم بأنهم من المفترض أن يكونوا في الصف األول اإلعدادي واآلخر بالسادس االبتدائي أما البنت فهي ثالث سنوات، وأيضا بسبب عدم وجود إقامة فإن جوازات

السفر قد انتهت صالحيتها ولم تجدد.وقد حاولنا كثيرا في أماكن كثيرة ولم نجد سبيال، ونحن على هذه الحال منذ عام 2002 أي منذ ثمان سنوات، وسؤالي هنا هل إن تقدمت لدولة الدنمارك بلجوء إنساني مع جوازات منتهية الصالحية هل هناك أي أمل في أن يؤخذ األمر عندهم بعين االعتبار، وهل هناك أي عناوين تنصحونا بمراسلتها وعرض

ــيا يستثنى من بعض شروط احلصول على • املريض نفساجلنسية الدامناركية.

ــال اىل أية دولة من ــس ميكنه االنتق ــد املتجن • املتقاعدول الشمال وحيصل على تقاعده كامال.

• اإلقامة يف بلد آخر أثناء فرتة دراسة طلب مجع الشمل تؤثر سلبا على نتيجة البت بذلك الطلب.

يسر صحيفة "أخبار الدانمارك" أن تقدم إلى قرائها الكرام خدمة استشارات قانونية مجانية بالتعاون مع المحامي ربيع ازد أحمد، الحاصل على ليسانس المحاماة من جامعة أوروس والمتخصص في حقوق اإلنسان، وله خبرة في تقديم اإلستشارات القانونية حول قوانين لم الشمل والجنسية وقوانين الدعم االجتماعي، حيث يستطيع القراء الكرام كتابة أسئلتهم باللغة العربية أو الدانماركية، وسيقوم السيد ربيع ازد أحمد باإلجابة عليها في العدد القادم مع مراعاة خصوصية المعلومات الشخصية.

يمكنم السؤال عن كل ما يتعلق بهذه القوانين: • قوانين اإلقامة ولم الشمل والجنسية

• مستحقات التقاعد • قوانين المعونة والمساعدات

• قوانين السكن [email protected] :ترسل األسئلة على البريد اإللكتروني التالي

Page 11: أخبار الدانمارك العدد العاشر

11 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Oktober 2010 العدد 10 • تشرين األول/ أكتوبر استشارات قانونية

بطاقة شخصيةازد أمحد : ربيع • االسم

34 عام • العمر: الدراسي: ليسانس احملاماة • املؤهل

• االختصاص: حقوق االنسان– جامعة أوروس.- الدامنارك

• املهنة : حمام، ومدير تنفيذي ملكتب اإلستشارات واملساعدات القانونية يف مدينة

أوروس.• دامناركي من أصل فلسطيين

البلدي يف بلدية أورهوس • نائب رئيس اجمللس

قضيتنا عليهم، مع العلم بأني وزوجي حاصالن على تعليم عالي وزوجي كفاءة عالية في مجال عمله وهو

الهندسة المعمارية.الجواب السابع:

أنت تقولين بأنكم أسرة فلسطينية مقيمة في إحدى الدول العربية، وليس لكم الكثير من الحقوق في هذا البلد إلى حد يصل إلى حرمان أوالدكم من الدراسة ألنه ليس لديكم إقامة في هذا البلد، وتسألين عما إذا كان يمكن الحصول علة إقامة إنسانية في

الدنمارك.طبقا لقوانين حماية اإلنسان التابعة لألمم المتحدة والتي صدقت عليها الكثير من الدول، فإنه من حق األطفال أن يتعلموا ولكن ولألسف ال تحافظ كل الدول على هذه االتفاقات، أما بالنسبة للحصول على إقامة إنسانية في الدنمارك فاألمر جد صعب لألسف، وذلك ألنكم ال تقيمون في الدنمارك كما أنه ليس لكم أي عالقة بالدنمارك، وهما شرطان أساسيان للحصول

على إقامة إنسانية.ولكن من ناحية أخرى تقوم األمم المتحدة باختيار مجموعة من الناس إلعطائهم اإلقامة اإلنسانية في بعض البلدان األوروبية ومن ضمنها الدنمارك، وعلى ذلك ال يمكن ألي الجئ يقيم خارج الدنمارك أن يأتي إليها إال عن طريق اللجنة العليا لشئون الالجئين التابعة لألمم المتحدة، كما ال يمكن لألسف التقدم بطلب للقدوم إلى الدنمارك عن طريق أحد

األقارب المقيمين في الدنمارك.وتقوم لجنة الالجئين العليا بتقسيم الالجئين إلى ثالثة مجموعات من أجل الحصول على إقامة إنسانية، المجموعة األولى حسب التقسيم الجغرافي مثل إفريقيا أو آسيا وما إلى ذلك، وثانيا حسب الحالة الصحية أو مدى االحتياج إلى العالج، والمجموعة الثالثة واألخيرة لمن يخشى على حياته أو يخشى أن يتعرض ألذى في الدولة التي كان يقيم فيها إذا

ما أعادوه إليها مرة أخرى.ولذلك أنصحكم بالتوجه إلى مكتب األمم المتحدة التابع للبلد الذي تقيمون فيه وأن تشرحوا لهم وضعكم الحالي كما هو، واحرصوا على أن يأخذوا

وضعكم وحالتكم بعين االعتبار.كما أنك تقولين بأنك وزوجك مؤهلون علميا، وأن زوجك مهندس معماري، وقد يكون هذا حال، فيمكن لزوجك أن يرسل طلب وظيفة إلى الشركات الدنماركية التي تحتاج إلى أناس في تخصصه، وإذا ما حصل على عقد عمل فيمكنه الحصول على اإلقامة وفقا للقائمة اإليجابية التي تحتوي على عدة تخصصات مطلوبة في الدنمارك، وبعد ذلك يمكنه

التقدم بطلب لم شمل لكم إلى الدنمارك.

السؤال الثامن:-السالم عليكم أخي العزيز، لدي استفسار، حيث أني قدمت إلى الدنمارك وفقا لقانون لم الشمل بتاريخ 2000/8/14 وأنا من مواليد 1936 وحصلت على اإلقامة الدائمة بتاريخ 2003/9/24 وقضيت فترة الدمج االجتماعي وبعدها راجعت البلدية بغرض إجراء معاملة التقاعد ولكن البلدية رفضت معاملة التقاعد، وسؤالي هو متى يحق لي التقديم على التقاعد وهل أنا مشمول بالتقاعد أم ال؟ وإذا كنت مشموال بها، فما هو الراتب الذي سوف أتقاضاه

ولكم جزيل الشكر.الجواب الثامن:

أنت تقول بأنك قدمت إلى الدنمارك عن طريق لم الشمل في أغسطس 2000 وتقول بأنك من مواليد

1936 وتريد الحصول على التقاعد في الدنمارك.ويمكن لألشخاص المولودين قبل عام 1959 أن يحصلوا على التقاعد في سن ال 65 على أن يكونوا قد أقاموا في الدنمارك لمدة عشر سنين على األقل بين عمر ال 15 وعمر التقاعد وهو 65 في هذه الحالة، وبما أنك أتيت إلى الدنمارك في عام 2000 أي كان عمرك آنذاك 64 سنة، فال يحق لك

الحصول على تقاعد في الدنمارك ألنه يجب على األقل كما ذكرنا أن تقيم 10 سنين في

الدنمارك بين سن ال 15 وال 65 سنة.

السؤال التاسع:-أنا شاب عمري 35 سنة وكنت في الدنمارك وتزوجت من امرأة عمرها 45 سنة وتحمل إقامة دائمة وهي حاصلة على تقاعد )بانشيون( كما يقال ولم أثبت عقد الزواج في الدنمارك ورجعت إلي بلدي، كيف أستطيع تثبيت العقد في الدنمارك للم الشمل؟ أم هل يمكنني تثبيت العقد في بلدي وإرساله

إلى الدنمارك ليتم أجراء معاملة لم الشمل؟الجواب التاسع:

أنت تقول بأنك متزوج من امرأة في الدنمارك وأن زواجك لم يوثق في الدنمارك، وتسأل عن كيفية

توثيق عقد زواجك في الدنمارك.يمكنك الحصول على تأشيرة زيارة عبر أحد أقاربك المقيمين في الدنمارك، وبعدها يمكنك توثيق زواجك في الدنمارك، وإال فإني أنصحك بأن توثق زواجك لدى السلطات المعنية في بلدك األم ثم تتقدم بطلب تأشيرة زيارة إلى الدنمارك وبعدها تتقدم بطلب لم شمل مع زوجتك، أو أن تتقدم بطلب لم شمل في السفارة الدنماركية أو أي جهة تمثيل أخرى

للدنمارك في بلدك األم.

السؤال العاشر:-أنا فلسطيني أقيم في الدنمارك منذ 9 سنوات تحت قانون لم الشمل ولم أحصل بعد على اإلقامة الدائمة وبحسب القانون الجديد علي أن أعمل سنتين ونصف وعلي أن أحصل على شهادة اللغة التي تعادل الصف التاسع، وأنا اآلن أحصل على المساعدة من البلدية ولدي طفالن وزوجتي تحصل على إعانة مرضية

من البلدية منذ 4 سنوات.وأريد اآلن أن أكمل دراستي وأن أحصل على معاش الطالب SU، وأريد أن أدعم هذا المعاش بالعمل التجاري الحر لساعات قليلة ولذلك علي الحصول على CVR nr. ولكن هل يؤثر هذا على معاش زوجتي، علما أن طبيب العائلة والطبيب األخصائي بالمعدة والطبيب النفسي طالبوا بعدم

إرسالها ألي نشاط أو عمل من قبل البلدية.الجواب العاشر:

أنت تقول بأن زوجتك تحصل على مساعدة من البلدية بسبب مرضها، وتقول بأنك تريد البدء في الدراسة وبالتالي الحصول على مساعدة الطالب )إس أو( باإلضافة إلى القليل من العمل الحر، وتسأل عما إذا كان هذا سيؤثر على وضع زوجتك المالي.من الطبيعي أن يقل دخل زوجتك أي المساعدة التي تتلقاه من البلدية إذا ما زاد دخلك أنت على مجموع الدخول التي تحصالن عليها اآلن من المساعدة االجتماعية، وستطلب منك البلدية أن تقدم لها أوراق الراتب شهريا لمعرفة ما إذا كانت زوجتك ما زالت بحاجة إلى مساعدة مالية أم ال وما مقدارها، وللعلم فإن المساعدة التي تتلقاها زوجتك تعتبر مساعدة إضافية ولذلك فهي تتأثر بزيادة أي

دخل آخر.

السؤال الحادي عشر:-أنا دنماركية من أصل لبناني وأبلغ من العمر 27 سنة ومتزوجة ولدي ثالثة أبناء، وزوجي يبلغ من العمر 32 سنة ويقيم في الدنمارك منذ 8 سنوات بعد أن جاء بلم شمل عن طريقي، وليس من حق زوجي الحصول على إعانات اجتماعية إال مساعدة البدء والتي تعد شيئا ال

يذكر، وبالتالي فإنها مسئوليتي أن أعيله هو واألبناء، ولكنني أيضا أحصل

على المساعدة االجتماعية، وقد حاول زوجي الحصول على

اإلقامة الدائمة ولكن رفض تم

الطلب

بالرغم من أن لديه العديد من المشاكل النفسية ولديه العديد من األوراق التي تثبت عدم قدرته على توفير

متطلبات اإلقامة.فهل يعقل أن تعيش أسرتنا بمبلغ 13000 كرونة فقط شهريا، وال يتبقى لنا إال القدر اليسير بعد دفع اإليجار والمصاريف األخرى أي حوالي 2000 أو 3000 كرونة، وتقول البلدية أنها مسئوليتي أن أكفله ألنه أتى إلى البلد عن طريقي، ولكني سمعت أنه يحق له الحصول على إعانات اجتماعية من البلدية ألنه أقام في الدنمارك لمدة 8 سنوات ولديه

إقامة، فهل هذا ممكن؟ الجواب الحادي عشر:

أنت تقولين بأنك وزوجك لديكما مبلغ شهري صغير جدا من أجل المعيشة وتجدون صعوبة في التكيف مع هذا المبلغ، وتقولين بأن زوجك قد أقام في الدنمارك لمدة 8 سنوات وأنه مازال يتلقى

مساعدة البداية.وأقول لك أنه من حق زوجك الحصول على المساعدة االجتماعية )كونتانت يلب( بما أنه أقام في الدنمارك لمدة 8 سنوات وبما أن لديكم راتب شهري صغير بالنسبة ألسرة تتكون من خمسة أفراد، ولذلك أري بأن تتقدموا بشكوى حول هذا األمر ألنه من الواضح أن زوجك يحق له الحصول على مساعدة غير مساعدة البداية والتي تعتبر أقل من المساعدة

االجتماعية األخرى بطبيعة الحال.

السؤال الثاني عشر:-السالم عليكم، لدي سؤال، أنا أعمل في شركه كوب بصفة شرعية منذ 4 سنوات وعندي إقامة مؤقتة منذ 2001 وأخذت اإلقامة الدائمة منذ 2005 وأرغب بالسفر لبلدي األم العراق وسوريا، فهل لي الحق في السفر حسب القانون الجديد للسفر؟ أرجو

المساعدة والرد على هذا السؤال.الجواب الثاني عشر:

أنت تقول بأن لديك عمل في الدنمارك منذ 4 سنين وأن لديك إقامة دائمة منذ عام 2005 بعد أن حصلت على اإلقامة المؤقتة في عام 2001،

ك وتسأل عن إمكانية سفربلدك األم العراق إلى

سوريا، وما أو لذلك من عواقب على إقامتك إذا ما

سافرت.بما وأنك لم تقل

لي على أي أساس حصلت

على اإلقامة،

فال يمكنني أن أجاوبك بالدقة الكافية، ألن فقدان اإلقامة في حالة السفر إلى البلد األم يتوقف على

سبب الحصول على اإلقامة.ولكني ال أنصحك بالسفر إذا ما حصلت على اإلقامة وفقا لفقرة السابعة § 7 أو الثامنة § 8 من قانون األجانب إال بعد إقامتك في الدنمارك لمدة 10

سنين على األقل.

السؤال الثالث عشر:-السالم عليكم، أنا سيدة متزوجة وزوجي مقيم في الدنمارك ولديه إقامة دائمة، وتقدمت بطلب لزيارة الدنمارك وتمت الموافقة وسافرت إلى هناك وبعد انتهاء مدة الزيارة عدت إلى بلدي وتقدمت مرة أخرى وتم رفض الطلب والسبب أني لم أقدم ما يثبت امتالكي لوسائل العيش سواء إلقامتي أو لعودتي إلى بلدي علما بأن زوجي هو المتكفل بإقامتي وأوضحنا ذلك في طلب الفيزا وفي رسالة الدعوة، فماذا علي أن أقدم من إثباتات حتى ال يتم الرفض في المرة

القادمة؟الجواب الثالث عشر:

أنت تقولين بأنك قدمت بتأشيرة زيارة سابقة إلى الدنمارك لزيارة زوجك ثم رجعت مرة أخرى إلى بلدك، وتقدمت بطلب آخر للحصول على تأشيرة ولكنه رفض ألنك لم تغادري الدنمارك إال بعد انتهاء فترة الزيارة، وتسألين عما يمكن تقديمه من أوراق

حتى ال تحصلوا على رفض مرة أخرى.أود أن أقول أوال أنه من المهم جدا أن يراعي الشخص مواعيد انتهاء التأشيرة وإال فإن األمر فيه مخاطرة أال يحصل على تأشيرة مرة أخرى، أما إن كنت تقولين بأنك غادرت الدنمارك قبل انتهاء موعد التأشيرة فيمكنك في هذه الحالة التقدم بشكوى إلى وزارة الهجرة، وفي هذه الحالة يكفي الختم الموجود في جواز السفر وتذكرة السفر إلثبات أنك غادرت

قبل الموعد المحدد.

Page 12: أخبار الدانمارك العدد العاشر

12 Oktober 2010 لدمناركأخبــــــارالعدد 10 • تشرين األول/ أكتوبرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk

ننشر في هذه الصفحة مقاالت مختارة ومترجمة من الصحف الدنماركية، مع التنويه بأن ))أخبار الدانمارك(( ال تتبنى اآلراء الواردة فيها.

من الصحافة الدنماركيةترجمة: عيصى عبده

أزمة الرسومات: حملية أم عاملية؟

كشفت لنا الرسومات التي نشرتها جريدة اليوالند بوسطن عن نبي اإلسالم في ال30 من سبتمبر من عام 2005 والتي أثارت غضبا عارما وأزمة دولية، عن طبيعة العالم الذي تعيش

فيه.وتباينت آراء الناس هنا في الدنمارك تباينا واضحا، فاختلف الناس بين مؤيد ومعارض ومتشدد ومتسامح، فهناك من يرى أنه ال بأس في نشر هذه الرسومات وأنه كان من الصحيح فعل ذلك، في حين يرى آخرون بأنه لم يكن من الحكمة نشر هذه الرسومات مع االعتراف للجريدة بالحق في نشرها، وذهب آخرون إلى أنه لم يكن ينبغي لهذه الرسومات أن تنشر في األساس، بل وذهب البعض إلى ما هو أشد من ذلك وقالوا بتجريم نشر هذه الرسومات، والقليل القليل قال بأن الرسامين

يستحقون الموت.

وأصبح الخوف من العنف والتهديدات هو أساس النقاشات العامة الدائرة حول الرسومات في الدنمارك، وقد يقول البعض بأن هذه النقاشات ال تتماشى مع أسس الديمقراطية التي تعيشها الدنمارك، ولكن هذه هي الحقيقة، وهذا ما حمل البعض على تحميل الصحيفة مسئولية أي هجوم إرهابي محتمل معللين ذلك

بخوفهم من التهديدات.

ولكن يمكن القول بأن النقاش حول الرسومات مجمال كان من األهمية بمكان، وأنه من السهل اآلن معرفة كافة اآلراء حول هذه القضية، كما أنه كلما تجدد النقاش حول هذه القضية تكررت وجهات النظر المؤيدة والمعارضة لنشر الرسومات إلى

حد أصبح من الصعب معه تحقيق أي تقدم في هذه القضية.ومما ال يقل أهمية عن هذا النقاش حول الرسومات هو رفع مستوى النقاش من المستوى المحلي أي من على صعيد المجتمع الدنماركي إلى مستوى آخر يتم فيه مناقشة األسس والمبادئ التي تمثلها هذه القضية في المجتمع الدولي، حيث أن نتائج هذا الحوار أو النقاش قد تحدد الكثير من طبيعة العالقات الدولية وعالقة األفراد مع بعضهم البعض داخل المجتمع الواحد

في القرن الحادي والعشرين.

وهناك عامالن أساسيان يجب مراعاتهما أثناء طرح أي قضية، األول هو أن تنقل األفراد والجماعات بين الحدود المختلفة للدول أصبح كما لم يكن من قبل، فالتنقل بين البالد لم يسبق له أن وصل إلى هذا الحد على مر التاريخ، وهو مما

ال شك فيه أنشأ مجتمعات متعددة الثقافات واألديان والعرقيات وأصبح هناك العديد من األشخاص المختلفين في العادات

والديانات يعيشون تحت سقف تشريعي واحد.أما العامل الثاني فال يخفى على أحد هو أن التطور الحاصل في تكنولوجيا المعلومات جعل من السهل معرفة ما ينشر في الدنمارك أو في أي بلد من البلدان لحظة نشره، وقد تنشأ ردة فعل إيجابية أو سلبية لما نشر بسبب عدم وضوح السبب أو بسبب سوء فهم ناتج عن اختالف الثقافة، وقد يجعل هذا االختالف دولة ما من الدول تشعر باإلهانة لما ينشر في دولة

أخرى سواء أكانت هذه الدولة جارة لها أو بعيدة عنها.

والسؤال األكبر الذي يطرح نفسه هنا هو كيف نتعامل مع هذا الوضع الجديد الراهن الذي بدأ يغير األسس العامة لطريقة التعامل الدولية، والجواب هو أن هناك طريقتين، األولى أن نتبع الحكمة التي تقول: »إذا ما احترمت مقدساتي فسوف احترم مقدساتك«، فإذا كان مجرما إنكار المحرقة النازية لليهود، فمن الواجب أن يكون محرما كذلك نشر أي رسوم تسئ إلى نبي اإلسالم، وكذلك إن كان ممنوعا أن تهان المشاعر الدينية لجماعة ما، فالواجب أال تهان مشاعر من ال يؤمنون بشيء على اإلطالق، وفي عالم كهذا سيصبح من الصعب التفوه بكلمة دون أن يشعر فردا أو جماعة باإلهانة منها وقد يقودنا هذا

الطريق إلى طريق طغيان الصمت.

أما الطريقة األخرى فهي اإلصرار على أنه ال يحق لشخص ما في مجتمع متحضر كمجتمعنا أن يكون خارج دائرة النقض وألنه ال يمكن المساس به، فال يوجد مثل هذا الحق في

مجتمعنا. وفي مجتمع ينبني على القانون قد يكون االندفاع إلى العنف هو الحل األمثل لوقف حرية التعبير من وجهة نظر البعض، وذلك استغالال لرغبة األفراد في العيش في سالم وأمان، ولألسف يفضل الكثيرون النظر إلى هذه اإلساءات من منظور رجعي بعض الشيء وهو أال يجوز نشر هذه اإلساءات، وقد يفعلون ذلك بناءا على دوافع نبيلة ولكنهم ال يدركون ما لذلك من تأثير على الحرية بشكل عام وعلى حرية التعبير بشكل خاص، ولذلك فإني أرى أن رفع مستوى النقاش إلى المستوى

الدولي أكثر أهمية من أي نقاش آخر على اإلطالق.

كانت أزمة وانتهت

ال شك في أن صحيفة اليوالند بوسطن على وجه الخصوص والدنمارك بصفة عامة تأتيان على قائمة األولويات ألغلب الجماعات والتنظيمات اإلرهابية على مستوى العالم، وهو أمر غير مقبول إلى أقصى الدرجات، حيث تحاول هذه الجماعات فرض سيطرتها علينا فيما هو مسموح لنا أن نفعله وما هو غير

مسموح لنا في مجتمع حر كمجتمعنا.

ونحن هنا في صحيفة البوليتيكن أو في المجتمع الدنماركي عامة ال نملك خيارا آخر إال أن نتعاطف وندعم صحيفة اليوالند بوسطن في موقفها هذا من منطلق حماية حرية التعبير التي يكفلها الدستور للجميع بغض النظر عن اختالفنا أو اتفاقنا فيما بيننا حول الدوافع التي دفعت اليوالند بوسطن لنشر هذه الرسومات، وبغض النظر كذلك عن التعامل السيئ للحكومة السابقة مع األزمة والذي تسبب في

تفاقمها.أمام بالعجز وإن كان شعورنا القلق، فهو التهديدات يشعرنا ببعض ال يقارن باإلرهابيين أنفسهم، فهؤالء أناس استباحوا الدماء فقط ألن نبيهم تم تصويره بصورة رجل عنف في إحدى الرسومات الكاريكاتورية، وقد جعل هذا

منهم قتلة ال أكثر وال أقل.ولكن هذا ال ينطبق على جميع له أهداف شخصية فالمسلم المسلمين، ترقى بأخالقه إلى أبعاد غير محدودة، ولكن اإلجحاف الذي يتعرض له المسلمون يوميا قد يكون السبب في تعصب البعض، ولعل النقاش الدائر في اإلعالم وغيرها من الوسائل أكبر دليل على هذا اإلجحاف الذي يتعرض له المسلمون واإلسالم عامة، وهذا ما أدى إلى وجود جماعات إرهابية تتخذ

من اإلسالم وحيا لها.

ومكافحة هذا النوع من اإلرهاب مهمة الشرطة التي يبدو وأنها ناجحة في هذا األمر إلى اآلن، فبالرغم من كثر المحاوالت

والمؤامرات ضدنا إال أنها نادرا ما تحدث هنا، أما النوع اآلخر من اإلرهاب الذي يتوجب على السياسيين مواجهته هو

العجز والخوف من التهديدات.فالدنمارك لم تصبح أهم أهداف الجماعات اإلرهابية فقط، بل أصبحت سمعتها سيئة جدا عند الماليين من المسلمين المسالمين الذين ال يفهمون حسب وجهة نظرهم لماذا نصر على إهانة نبيهم، ولذلك فالحوار ضروري بيننا وبينهم، وال أقول بأن الحوار سيؤثر على الجماعات اإلرهابية، ولكنه سيقطع عليهم السبيل في وسائل اإلعالم والتذرع بالرسومات تبريرا لهجماتهم، كما أنه قد يؤثر على فرص تجنيدهم ألشخاص جدد

في جماعاتهم.

ولكم أسعدني أن أرى وزيرة الخارجية- لينه اسبرسن- تتحدث عن سياستنا في الفترة القادمة من أجل المحافظة على العالقات الطيبة مع الدول اإلسالمية واإلبقاء على الحوار مفتوحا بيننا

وبينهم.ولكن يبقى أمامنا نحن الكثير لنفعله الثقافي فالتبادل كمجتمع دنماركي، ودعم بناء المساجد في الدنمارك وإدانة الطريقة التي يتحدث بها الكثيرون عن المسلمين والتي إن دلت ال تدل إال على العداوة المبيتة للمسلمين، فكل هذه األشياء وغيرها تقع على عاتقنا كمجتمع دنماركي من أجل تقريب وجهات النظر

بيننا وبين المسلمين.

وحتى اآلن وفي ظل هذه السياسة الخارجية المتبعة ال يوجد ما يبشر الدنمارك والعالم باقتراب مصالحة بين اإلسالمي، فمداواة الجراح التي تتسبب فيها إهانة ما لرمز من الرموز والسيما إن كان بهذا الحجم البد وأنها ستأخذ الكثير من الوقت، ولكن إن أردنا هذا منذ البداية لكنا قد استطعنا تجاوز هذه األزمة اآلن بعد خمس سنين من ظهورها، ولكانت

أزمة وانتهت.

مبادئ وقيم ثابتةوجدت المبادئ والقيم من أجل الثبات عليها والدفاع عنها، ولذلك فإنه من المهم أن نتمسك بمبادئ وقيم الحرية التي نشأنا عليها، وأال نحني ظهورنا هوادة لسلسة التهديدات التي تهوي علينا

من كل حدب وصوب.

فسوء استخدام أزمة الرسومات التي أتمت 5 سنوات منذ أيام جعلت الدنمارك في مكان ال تحسد عليه ووسط عاصفة سياسية لم يمر بها البلد منذ وقت الحرب، ولم يعد األمر يتعلق بالرسومات فقط، بل أصبح يتعلق بجماعات إسالمية تمتلك من القوة ما يؤهلها لكي تهدد الدنمارك والدول الغربية بهدف

منعنا من التعبير بحرية عما نريد.وتسعى هذه الجماعات إلى المحافظة على أزمة الرسومات حية بيننا لكي تتخذ منها ذريعة لعملياتها اإلرهابية وكعامل لتجنيد المزيد من الغاضبين ضد

الدنمارك، وهاهي اآلن تتخذ من إعادة نشر الرسومات في كتاب فليمينج روسه »طغيان الصمت« سببا آخر

لتصرفاتها الغير مقبولة.

وكذلك تسعى هذه الجماعات عبر المحاوالت المتكررة لمهاجمة مبنى صحيفة اليوالند بوسطن إلى بث رسالة إلى الجميع مفادها أن العواقب ستكون وخيمة إن حاول أحد أن يوجه أي نقد أو هجوم إلى

الجانب العنيف من شخصياتهم.

وفي مجتمع مفتوح كمجتمعنا يحق لألفراد أن يتحدثوا بحرية عما يجدونه مناسبا سواء كان موضوع النقاش عقيدة ما أو أحد الحكام أو وجهة نظر ما، وال أقول أنه ال يوجد احتمال أن يشعر أحد ما أو جماعة ما باإلهانة جراء ما قيل أو تم كتابته أو صرح به بأي طريقة من الطرق، ولكن إن امتنعنا

عن التعبير بحرية عما يجول بخواطرنا فهذا يعني بدء انهيار أسس الديمقراطية.

وسياسة التهديدات التي تتبعها هذه الجماعات اإلرهابية ليست بجديدة، فلقد شهد العالم العديد منها على مر العقدين الفائتين، مثل ما حدث مع سلمان رشدي بعد ما نشر روايته تحت عنوان »آيات شيطانية« في عام 1989 والتي جعلت منه رجال غير آمن على حياته وكذلك توالت العديد من الحاالت من بعده، أما بالنسبة للدنمارك فإن أبرز ما حدث هي أزمة الرسوم وهي التي أثارت هذه الجماعات ضد

الدنمارك وجعلت منها هدفا لهم.

وقد يعتقد البعض بأن مزيجا بين الرسومات والسياسة الخارجية للدنمارك هو الذي يعرضنا لهذه التهديدات ولذلك يجب علينا أن نحني ظهورنا لهذه

الجماعات، ولكن المجتمعات الغربية أجمعها تعاني هي األخرى من التهديدات اإلرهابية، إذا فاألمر يتعلق أوال وأخيرا بوجود جماعات ال يعجبها الحوار الحر والمفتوح الموجود في بالدنا، وال يعجبها كذلك أن نمد أيدي المساعدة إلى المسلمين الراغبين في العيش بحرية في العالم اإلسالمي، وليس له عالقة

البتة بسياستنا الخارجية.

وفي اآلونة األخيرة يمكن للمتابع أن يرى بوضوح بأن التركيز أصبح إما على مهاجمة اليوالند بوسطن أو المحرر الثقافي فليمينج روسه أو الرسام كورت فيستاجورد، والهدف من وراء كل هذا هو تخويفنا حتى ال ننطق بالكلمة الحرة، ولذلك أرى أال نعير هذه الجماعات والتهديدات باال، وأن نتمسك بمبادئنا وقيمنا التي نشأنا عليها في مواجهة مثل هذه

التهديدات.

Page 13: أخبار الدانمارك العدد العاشر

13 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Oktober 2010 العدد 10 • تشرين األول/ أكتوبر ثقافة

عالقة الدانماركيين بالكتاب عالقة وطيدة ودائمة، تحكمها تقاليد متعارف عليها وقواعد تكاد تكون ثابتة. فهم يحترمون الكتاب ويصادقونه منذ الصغر ويحملونه كجواز السفر أينما ذهبوا، ليس فقط في مشوارهم اليومي إلى العمل، حيث يقضون رحلة القطار الطويلة بالقراءة، ولكن أيضا في نزهاتهم وسفراتهم السياحية

وحتى في زياراتهم العائلية. والكتاب الورقي في الدانمارك ليس مجرد سلعة يستطيع شراءها القادرون على دفع ثمنها فقط، وإنما هو حاجة شعبية وخدمة وطنية مجانية تقدمها الدولة للمواطنين كما تقدم الخدمات األخرى، من خالل بنية أساسية متكاملة وهي في هذه الحالة الشبكة الواسعة من

المكتبات العامة المنتشرة بالمئات في عموم البالد. فإذا كان المواطن صديقا حميما للكتاب ال يفارق ناظريه، فإن

المكتبة العامة بيته الذي يرعاه ويخدمه ويقدمه بأحسن صورة. وعندما يصدر الكتاب من إحدى دور النشر المعروفة فإنه يحظى برعاية خاصة تليق بمولود جديد، فهو يصدر بموعد ثابت ومعلن عنه في وقت سابق، ويصاحب صدوره احتفال خاص يحضره عادة عدد من النقاد الذين قرأوا الكتاب مسبقا وكونوا رأيا نقديا. وفي أحيان كثيرة يدخل التلفزيون الرسمي على الخط حيث يستضيف الكاتب وعددا من المعلقين يوم صدور الكتاب، ليس إلشهار الكتاب

تجاريا باعتباره سلعة وإنما للتعريف به باعتباره منتجا ثقافيا. كل هذا يحدث في الدانمارك حاليا رغم التطور الهائل الذي عرفته وسائل النشر الحديثة. فقد صمد الكتاب الورقي بوجه المنافسة الحادة التي فجرتها الشبكة العالمية –االنترنيت- وما بات يعرف

بالكتاب االلكتروني. وهذا األخير هو نسخة الكترونية عن الكتاب الورقي، تشبهه في الشكل والمضمون لكنها تفتقر إلى كيانيته وهيبته التي تتبدى من خالل ملمس الورق ورائحته والحجم المادي الذي يحتله الكتاب

في الفراغ. لكن صمود الكتاب الورقي في هذه المنافسة ال يعود إلى مواصفاته فقط ولكن إلى تاريخه العريق ومكانته الراسخة في

وجدان الدانماركيين ويومياتهم. وبينما نتحدث عن هذه العالقة الحميمة التي تربط بين الكتاب والقارئ في الدانمارك، ال بد أن نتذكر معاناة الكتاب في بلداننا العربية التي جئنا منها، خصوصا في العقود األخيرة. فقد تقلص عدد القراء العرب بشكل كبير حسب إحصاءات اليونسكو، وتقلص عدد المكتبات العامة والمنزلية في بلدان عربية عديدة. كما أغلقت الكثير من المكتبات التجارية أبوابها في كثير من العواصم العربية، والسبب كما يقول بعض القائمين عليها هو التراجع المستمر في عدد القراء والمهتمين بالكتاب. وإذا كان الزدهار الكتاب في الدانمارك أسبابه

المعروفة، فلمعاناته في بلداننا األصلية أسبابها المعروفة أيضا.المحرر

كتابفكــرة

مكتبة روسكيلة حتتفي بالكاتب العراقي الدكتور زهري ياسني شليبة

أقامت مكتبة روسكيله العامة في 2010/9/17 أمسية ثقافية خاصة بالكاتب العراقي الدكتور زهير ياسين شليبة ضمن فعاليات مهرجان »صور عالمي« الذي أقامه مركز الثقافة والتطوير الدانماركي. وبعد حديث مقتضب إلحدى مسؤوالت المكتبة عن الكاتب والمناسبة، قدم عريف الحفل السيد بن حسناوي صورة مكثفة عن مسيرة وانجازات

الكاتب في الدانمارك وخارجها واستعرض أهم محطات تلك المسيرة، حيث قال:

»نشر الدكتور زهير أول انطولوجيا للشعر الدنمركي مترجمة إلى العربية، ثم أعقبها بأنطولوجيا أخرى هي أيضا األولى من نوعها حيث ضمت أكثر من عشرين شاعرا وشاعرة من الدنمركيين المشهورين مثل بني أندرسن وإنجه كريستينسن وهنريك نوردبراندت وآخرين من مختلف األجيال والمدارس األدبية. وكتب العديد من المقاالت عن األدب العربي والرواية العراقية وقضايا الثقافة العربية والدنماركية

واالندماج«.بعد ذلك تحدث الدكتور زهير عن محطات هامة في حياته ناقال بأسلوبه الشيق الحاضرين إلى شوارع بغداد وحاراتها حيث عاش طفولته وأمضى سنوات دراسته في مدارسها وفي الجامعة المستنصرية، ثم رحيله إلى االتحاد السوفييتي وحصوله على الماجستير والدكتوراه وعمله كأستاذ جامعي في شمال أفريقيا وأخيرا إقامته في الدانمارك وترجمته للشعر الدنماركي وإصداراته القصصية وروايته األخيرة

»الفطحل«.بعد انقطاع دام عدة سنوات صدر للكاتب الدانماركي بيتر هو مؤخرا رواية جديدة بعنوان »أبناء راعي الفيلة«. تدور الرواية التي نقاد معروفين، كتب عنها عدة حول طفلين يختفي والداهما

في ظروف غامضة بينما كان الطفالن في زيارة ألخيهما األكبر. يقرر الطفالن البحث عن والديهما عبر رحلة طويلة وشاقة تنقلهما بسرعة من مرحلة الطفولة التي أحباها الى مرحلة الشباب الملتبسة. الرواية كما يقول النقاد هي محاكاة ساخرة لحياة المؤلف ذاته. رواية »أبناء راعي الفيلة« جاءت بعد عدة سنوات من رواية بعنوان »فتاة للمؤلف سابقة هادئة« لم تلق في حينها استحسان النقاد الذين وجدوا فيها تقليدا غير موفق للواقعية السحرية األمريكية الجنوبية. وكان بيتر هو قد إشتهر كثيرا في الدانمارك وخارجها عندما أصدر في العام 1992 روايته المميزة »إحساس اآلنسة

سميال بالثلج«.

أبناء راعي الفيلة

مرت في الثالثين من شهر سبتمبر/أيلول الماضي الذكرى الخامسة لنشر الكريم. للرسول المسيئة الرسوم وبهذه المناسبة أصدر المحرر الثقافي لصحيفة يوالنس بوستن وصاحب قرار نشر الرسوم فلمنج روسه كتابا حولها. الكتاب الذي ضم الرسوم االثني عشر أثار اهتماما واسعا في الدانمارك وخارجها، واستعرضته عدة صحف دانماركية. الكتاب بشكل ولمعرفة محتويات هذه سريع ننشر فيما يلي ترجمة كاملة للعرض النقدي الذي كتبة رئيس تحرير

صحيفة بوليتكن توجه سيدنفادن

قام فليمنج روسه المحرر الثقافي لجريدة اليوالند بوسطن بكتابة كتاب طويل ومفصل عن الرسومات التي أثارت األزمة التي اجتاحت الدنمارك والعالم اإلسالمي في السنين الخمس الماضية، ويقول فليمنج روسه عن الرسومات »لم أكن أعرف مدى الضجة التي ستحدثها الرسومات بعد نشرها«، ويبدو أن فليمنج روسه جعل من قضية الرسومات والدفاع عنها

قضية حياته التي سيناضل من أجلها.

أربع كتب في كتاب واحدوقد يوحي حجم الكتاب للناظر بأنه عبارة عن أربع كتب مجمعة في كتاب واحد، وبالرغم من أن صفحات الكتاب تتمحور حول قضية الرسوم، إال أنه يمكن للقارئ أن يجده مقسما إلى 100 صفحة تتحدث عن الرسومات والمرحلة التي مرت بها حتى نشرت وكيف شاهد الكاتب عواقب هذه الرسومات من وجهة نظره الشخصية، ثم 100 صفحة أخرى تحكي مقابالت مع شخصيات رئيسية في قضية الرسومات باإلضافة إلى شخصيات كان لها آراء قوية تجاه نشر الرسومات، تتبعها بعد ذلك 100 صفحة عن حرية التعبير وعن تقبل اآلخرين وعن التهديدات التي طالت الدنمارك، واختتمها ب100 صفحة عن سيرته الشخصية، نصفها عن حياته وخصوصا قبل األزمة والتي تمحورت حول االتحاد السوفيتي وانهياره

والنصف اآلخر عن طفولته وأسرته.ومن الملفت للنظر في الكتاب أن أجزاءه األربعة غير مرتبطة ببعضها البعض، حيث ال تشعر بأن الكتاب متماسك ويحكى موضوعا واحدا ولكنه يتفرع في اتجاهات مختلفة في فصوله التسعة، كما أنه غير منظم ومرتب على الطريقة التقليدية للكتب، باإلضافة إلى

أنه يفتقد إلى الترتيب الزمني لألحداث.

سيرته الشخصيةوبالتدقيق أكثر فأكثر في الكتاب، يجد القارئ تكرارا كثيرا والسيما في األسباب والحجج ووجهات النظر حول قضية الرسومات، وفي الوقت ذاته ال يمكن القول بأن الكتاب يضيف الجديد إلى المعرفة الشخصية للفرد، ولكن يمكن القول بأن الجزء الخاص بالسيرة الذاتية ممتع إال أنه لم يحظ إال بجزء صغير

من الكتاب.وبدا الكاتب- فليمنج روسه- من خالل الكتاب صريحا وواضحا ومقنعا في روايته عن نفسه وعن دخوله إلى عالم اإلعالم ومن قبلها عن طفولته وعن والده الذي هجره وهو صغير، ثم من بعدها عن شبابه وقراءته للغة الروسية ومساعدته لالجئين الروس حين كان يعمل في

مكتب الهجرة كمترجم.

للمسلمين جاء بسبب انتقاده األزمة وليس هو الدافع لها

وبخالف الكثيرين ممن يدعمونه في النقاش العام، يقول فليمنج روسه بأن االنتقادات التي وجهها لإلسالميين وعملية األسلمة بشكل عام جاءت كردة فعل على األزمة، وأن هذه االنتقادات لم تكن الدافع أو السبب وراء نشر

الرسومات التي تسبب في األزمة.ويعتبر البعض بأن فليمنج روسه قد دفع الثمن غاليا لنشر الرسومات، فقد أصبح اآلن مطلوبا من العديد من الجماعات اإلرهابية، وبالرغم من ذلك فإنه يستطيع إلى اآلن أن يقوم بعمله في جريدة اليوالند بوسطن بالرغم من التهديدات المتكررة التي يتلقاها هو والكثير

من طاقم عمل الجريدة.

نشر الرسومات حق للجريدةوبعيدا عن التهديدات يمكن القول بأن الكتاب يدور حول الدفاع عن نشر الرسومات التي أصبحت جزءا ال يتجزأ من تاريخنا الحاضر، وهذا الدفاع عن الرسومات قد ضيق عليه الخناق، فقوانين االتحاد األوروبي لحرية التعبير وكذلك قوانين حماية اإلنسان ترفض هذا التصرف، لكن يبدو وأن الكاتب يفضل النظام األمريكي على حد تعبيره الذي يعطي مجاال أوسع لحرية التعبير طالما أنها لم

تحرض على العنف، فهذا ممنوع.ولكن االستشهاد بالواليات المتحدة يبدو غريبا بعض الشيء، فالواليات المتحدة كانت أقل البالد الغربية دعما للرسومات، كما أنها

أقل الدول الغربية نشرا لها.وأنهى الكاتب كتابه بالتشديد على موقفه من الرسومات وأنه من حقه نشر الرسومات قائال بأنه ال يجب منع الرسومات من النشر كما أنه ال يجب أن ينظر إليها على أنها شيء ذات قيمة كبيرة، وقال بأنه ال يوجد أغلبية في الدنمارك تدعم منع نشر الرسومات، وإنما األغلبية موجودة في الشرق األوسط وليس

لها من يدعمها هنا.وفي النهاية يبقى اسم الكتاب- طغيان الصمت- غريبا بعض الشيء نظرا ألنه ال يوجد زمان شهد انتقادات لإلسالم والمسلمين أكثر من زماننا هذا وخاصة السنين قبل وبعد أزمة

الرسومات.

الرجل الذي حصل على قضية حياته

يرحب حمرر الصفحة الثقافية مبساهمات القراء الكرام على الربيد التالي:

[email protected]

بقلم توجه سيدنفادن رئيس تحرير صحيفة بوليتكنترجمة: عيسى عبده

[email protected] يحرر ها حممد حمزة

رواية جديدة للدامناركي »بيرت هو«

الكتاب يف الدامنارك

Page 14: أخبار الدانمارك العدد العاشر

إستمتعوا بالتسوق يف أكرب سوبر ماركت عربي يف كوبنهاجن

حنن متواجدون يف كافة أيام األسبوع من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساءااجلودة العالية بأفضل االسعار

Fuglebakkevej 94, 2000 Frederiksberg - Tlf: 38321820www.norrebrobazar.dk , www.baktat.dk

Page 15: أخبار الدانمارك العدد العاشر

15 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Oktober 2010 العدد 10 • تشرين األول/ أكتوبر منوعات

مبدعة هاري بوتر تفوز جبائزة أدبية دامناركية رفيعة

قصة هاري بوتر القت في الدانمارك ما القته في البلدان األوربية األخرى، حيث ترجمت بسرعة واشتهرت على نطاق واسع وكان قراؤها من مختلف

األعمار والفئات. وقد ألهبت هذه القصة المتسلسلة في عدة كتب خيال الصغار والكبار وبيع منها مئات اآلالف من النسخ. ولعله لهذا السبب ولغيره قررت اللجنة المشرفة على جائزة هانس كريستيان أندرسن لآلداب افتتاح دورات هذه الجائزة الجديدة بمنحها هذا العام للكاتبة البريطانية جوان رولنغ التي ألفت تلك القصة

وذاع صيتها في أرجاء المعمورة. الجائزة المذكورة تمنح لمؤلفين من مختلف البلدان على أعمال تدور حول أو لها عالقة بحياة ومؤلفات

الكاتب الدانماركي الشهير الذي تحمل اسمه. وتشرف على الجائزة التي تبلغ قيمتها نصف مليون كرون لجنة مستقلة، ويدفعها صندوق خاص تم تأسيسه لهذه الغاية. رولنغ ستتسلم الجائزة في احتفال خاص سيقام في 10/19 في مدينة أودينسه، حيث عاش الكاتب الدانماركي هانس كريستيان أندرسن. وستقوم االميرة ماري من البيت الملكي بتسليم الجائزة للكاتبة البريطانية التي ستلقي كلمة في هذه المناسبة. ويتزامن تسليم الجائزة مع مهرجان هاري بوتر السنوي الذي تقيمه بلدية أودينسه كل عام، حيث يشارك االطفال في عروض سحرية ويتجولون في مجسم كبير لمدرسة السحر الشهيرة هوغوارتس التي تشكل مسرحا لمعظم أحداث قصة

هاري بوتر.

الطعام الزائد يكلف الدامناركيني 16 مليار كرونه سنويا

هذا ما أكدته دراسة جديدة قامت بها الهيئة العامة للزراعة واألغذية. فقد أظهرت الدراسة الدانماركيين يرمون في سلة أن الفضالت سنويا أطعمة صالحة لالستخدام البشري بقيمة 16 مليار كرونه دانماركية أي ما يعادل حوالي ثالثة مليارات دوالر أمريكي. وهذا رقم كبير على مستوى الدولة وهو كذلك العوائل اذا قسمناه على عدد الدانماركية. وتعليقا على ذلك يقول كالوس يوغنسن من تبين المذكورة »حساباتنا الهيئة أن كل عائلة دانماركية مكونة من شخصين وطفلين ترمي في الفضالت ما قيمته عشرة سلة المبلغ آالف كرونه سنويا، وهذا يشكل %20 من مجموع نفقاتها السنوية على الطعام«. وينصح يوغنسن الدانماركيين باالنتباه الى هذه الخسارة التي ال تفيد أحدا،

ويقول »المستهلكون يقفدون تتبدد، الغذاء نقودهم ومصادر والبيئة تتعرض ألضرار بالغة بدون داعي، أي أن كل االطراف تتضرر«. أما المستهلكون فيعيدون ذلك الى عدة أسباب منها كبر حجم الوجبة المغلفة من األطعمة للبيع في االسواق، المعروضة أي أن اللحوم أو األسماك مثال يتم حفظها في مغلفات كبيرة تزيد عن حاجة المشتري المجبر على

شراء الكمية كلها. كالوس يورغنسن يؤيد ذلك ويوضحه بقوله »إن عدد العزاب الساكنين بمفردهم في الدانمارك قد تصاعد كثيرا بحيث أصبح 40% المسكونة المنازل من مجموع في البالد يسكنها شخص واحد فقط. وهذا يعني ازدياد الحاجة تلبي إلى مغلفات أطعمة أصغر حاجة هذه الفئة الواسعة من

المستهلكين«.

السبب اآلخر هو العروض الكميات المخفضة على السعرية الكبيرة من السلع الغذائية، التي تقدمها محال بيع األغذية، حيث تصبح الكميات الصغيرة أغلى بكثير، خصوصا في سلع التي يجب اليومي االستهالك استهالكها خالل فترة قصيرة. وقد بادرت بعض المحال الكبيرة مؤخرا إلى االمتناع عن تقديم مثل هذه العروض، استجابة الى توصية من الهيئة العامة للزراعة واالغذية. اال أن السيطرة على هذه المشكلة ليس باألمر المستحيل النها كما يقول يورغنسن »نتيجة لخليط سيئ من الشراء والتحضير العشوائيين لألغذية ». وينصح أيام إلى بان يعودوا المستهلكين الدانماركيون زمان عندما كان يشترون طعامهم حسب قائمة معدة مسبقا ويحضرون الوجبات

وفقا لالئحة إسبوعية

الدانماركيون ال يستخدمون جزءا كبيرا من الطعام الذي يشترونه

Page 16: أخبار الدانمارك العدد العاشر

16 Oktober 2010 لدمناركأخبــــــارالعدد 10 • تشرين األول/ أكتوبرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk

www. .dk

LOKK’s FORÆLDRETELEFON70 27 03 66

ALLE HVERDAGE FRA 9 - 15ONSDAG FRA 20 - 22

;;ÏuËëfi’\Â;ÎÑÊzzç∏\;;;‹ÅzzŒÁ;;íëiŸ;Ñ]zzçiâŸ;;”zzi∏]“Ÿ;Ìzz÷¡;fzzË™;‡Ê¬ËizzâÁ;flŸ;∞b;”÷ÁÊü; ;;ÎÄÅ•; \Ñ]“zz…^Â;ÏdÊp ;”zzˬÁ;‡ ;;„zz›]“ŸcdÂ

;;I”hÅ¡]âŸ

;;Ød;]Ÿ;ƒÊeà¯\; ;‹]Á^ ;√˵;∫;Êi Ÿ;È’]·˘’;íë∏\;È h]6\;ª£\;15U00;H;9U00;U;Ï¡]â’\

22U00;H;20U00;;UÏ¡]â’\;Ød]Ÿ;Ô]¬dѯ\;‹ÊÁ;∫;”’É—Â

U€ÕÑ;;Àh]6\

;k]ŸÜ¯\;á—\Ö∏;:öÊ’\;Ä]üˆ\;∞b;√d]i’\Â;È’]·˘’;íë∏\;È h]6\;ª£\;‡c…I‰˜¡^;ÑÊ—É∏\;Àh]6\;€ÕÑ;Ì÷¡; ]ÁÖàÂ; ]Ë›]§; \Ä]åÑb;‹ÅŒÁ;;CLOKKD;ÏË]âfi’\

Nørrebrogade 154 st. th 2200 København N

DATA SERVICE

خربة 15 سنة • خدمات جيدة • تسهيالت كثريةترمجة عربي-دامناركي وبالعكس

[email protected]

حترير عقود , إرشادات , مسك دفاتر , حسابات

Tlf. +45 35 85 50 80 Mob. +45 20 23 18 39Fax: +45 35 85 50 09

مقـــاالت وآراء

حملة من بغداد ولعنة التهميش

في أوائل هذا الصيف ذهبت إلى بغداد تلبية لدعوة رسمية من وزارة الثقافة العراقية.

كانت المناسبة عقد مؤتمر للترجمة قامت به وزارة الثقافة العراقية بالتعاون مع دار المأمون للنشر والترجمة وكنت ضمن وفد تكون من حوالي 15 مترجم من أوروبا والعالم العربي بما فيهم

عراقيون عاشوا مدة طويلة في المنفى. يعتبر الذهاب إلى بغداد بصورة رسمية في الظروف الراهنة مثيرا للجدل ليس فقط بسبب األخطار المباشرة التي نسمع عنها في نشرات األخبار اليومية ولكن أيضا بسبب االحتالل األمريكي وحكومة البالد التي ال يخفى للعين البصيرة فسادها،

فساد ربما كان شرطا إلرضاء محتلها األمريكي. وفعال تطلبت تلبية الدعوة الكثير من التأمالت ولن أسهب في شرحها هنا فهي بالنهاية في غاية البديهية. كنا ضيوفا وبذلك كنا معززين مكرمين بحيث توفرت لنا الحراسة الدائمة وكنا محاطين ليال نهارا بالحراس في ريعان شبابهم واألسلحة

التي يحملونها وهم مبتسمون. وأنا مدركة تماما أن صفة التعامل معنا تختلف كثيرا عن الظرف الذي يزور فيه العراقي بالده كعائد إليها. تستغرب وجود األسلحة القريبة منك ألنك لم تعتد الحياة بقرب األسلحة وأنت اآلتي من غرب النعمة واالختيار الحر كما تستغرب الكم الهائل من الخرسانة أي الباطون المسلح الذي يزعج العين من أول لحظة تدخل فيها شوارع بغداد فاألسوار الخراسانية تغطي معظم واجهات الشوارع الرئيسية وتبشع منظر المدينة، وبطريقة ما تحكي جميع هذه اإلجراءات إن كانت األسلحة أو الباطون بلغة النفط الذي كان نعمة العراق ثم أصبح لعنته التي جاءت باحتالل ال يطاق ومقاومة اختارت أن تقتل أبناء الشعب العراقي بالدرجة األولى. بيد أنك إذا تفطنت قليال وفتحت عينيك على ما ورائها ترى شيئا آخر في غاية الجمال. سترى هندسة عريقة في األبنية المستنصرية وشارع التاريخية مثل المدرسة المتنبي وسترى نهرا اسمه دجلة شريان حياة هذه البالد، تخبئ عظمته تاريخا لشعب عريق كافح غزاة أقدم من عصر النفط بكثير. واألهم سترى شعبا عانى ويعاني مأساة طالت، وسترى في وسطه أناسا يعملون بإصرار وتواضع وقليل من الحيرة على إنشاء حياة طبيعية هم بأمس الحاجة لها بعد أربعين سنة من الطغيان والحروب والمقاطعة. وتتضمن الحياة الطبيعية التواصل مع الشعوب األخرى وكسر الشعور بالعزلة الذي انتابهم والذي يشبه ما يشعر به عرب 48. فالعزلة لعنة من توابع األوضاع غير

الطبيعية مثل الحروب واالحتالل. زاوية صغيرة ورؤية مبسطة لإلطار الذي أقيم فيه المؤتمر. أنا لست عراقية ولم أقم إال لخمسة أيام في العراق ولكن ما رأيته من كرم وجهد صادق للتواصل القيم والمثمر مع الخارج غير فكري عن

عراق اليوم جذريا.

لتعارفوا

إن عدم أو قلة معرفتنا باآلخر تجعلنا نضخم أنفسنا ونكثر من الثناء على ذواتنا، وهذه هي طبيعة اإلنسان في عصر النرجسية والتمحور حول الذات، وبالمقابل تجدنا نبخس الناس أشياءهم ونختزل أعمالهم وانجازاتهم من حيث نشعر أو ال نشعر. ويزداد األمر حدة عندما تتقاطع المصالح وتتصادم المنافع. إنها عبادة وتقديس لهذه الذات ونحن نطيع أوامرها ونشبع رغباتها من غير

مثنوية. فأين النصفة وأين العدل ؟

إن غرورنا وهروبنا من الحاضر والعيش في الماضي وإنجازات الماضي وازدهار الماضي، هو العقبة الكؤود التي تحول دون تحقيق الذات، ودون التركيز بقوة على هذا الحاضر الذي نحن مسؤولون عنه والذي هو أمانة على عواتق الجميع. وإنما يذكر الماضي ليكون دفعة وشحذا لهمم البناة والمصلحين والمجددين، ال لكي نعيش فيه ونغلق على أنفسنا األبواب. لذا علينا أن نشيع

المفهوم الواسع للمعروف ونفعل كل مصداقاته ابتداءا من األخالق ومرورا بالقراءة والتعلم واالختراع وحسن السياسة واالقتصاد والهندسة والميكنة وانتهاءا بالتكنولوجيا النافعة...، كسبيل أوحد أوال لتحقيق ذواتنا والرضا عن أنفسنا، وثانيا

لقبول اآلخر بنا.وعليه، فقد آض وبات الزما وماسا أن نطرح التعالي بعيدا وأن نتعرف على اآلخر، تاريخه وعلمه وثقافته عن كتب وعن كثب بأن نقرأ له ما يكتب هو، ال ما يكتب عنه من أبناء جلدتنا. وهذا ال

محيد وال محيص عنه إن أردنا اندماجا إيجابيا.ن باألحرى على األوربيين أفرادا كما يتعيوجماعات أصالة االقتراب والتعرف على دين وحضارة وتاريخ من يسكن بين ظهرانيهم في بلدانهم، متوسلين إلى ذلك أوال باإلخالص واستبعاد النيات السيئة في هذا التعرف، وثانيا بالموضوعية في المنهجية المتبعة؛ حتى وإن لم يكن المسلمون

ظاهرين على السطح الحضاري في هذا القرن.فبذلك نكون قد قربنا جميعا المسافة ورسمنا حدود التالقي ونظم التواصل وخطوط التماس ليتسنى للجميع العيش ضمن تلك األطر المتفق عليها، التي تنضح باالحترام المتبادل وتكافؤ م المشترك لألديان الفرص والقبول باآلخر والتفه

والثقافات والعادات والتقاليد.وحتى ال نغرق في التنظير، فنحن كأفراد في المجتمع الغربي لو أنجبت كل أسرة طبيبا أو مهندسا أو أستاذا جامعيا أو عالما اجتماعيا نكون قد بدأنا بفرض أنفسنا وأرغمنا اآلخر على قبولنا واإلصغاء إلينا والتعرف على ثقافتنا وتقاليدنا ومن ثم احترامنا. فكل السبل للنهوض بمستوانا العلمي متاحة في هذه البالد فلماذا االنتظار ؟ ولماذا الحيرة

؟ ولماذا التقصير ؟

بقلم: جون ضاحي بقلم: مصطفى بن عبد الرحمن الشنضيض

[email protected] :نستقبل مقاالتكم وأرائكم على العنوان التالي

Page 17: أخبار الدانمارك العدد العاشر

17 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Oktober 2010 العدد 10 • تشرين األول/ أكتوبر شؤون المرأة

ندى عيتاني

محطــات

هناك العديد من األسباب التي قد تعصف بنشاط أي جمعية قائمة تمارس نشاطاتها، ولعل من أبرز األسباب التي أضعفت جمعية النساء العراقية، األعذار السيئة عن المشاركة من األعضاء والوضع المالي المتأزم

باإلضافة إلى االنقسامات بين أبناء الجالية.

القت جمعية النساء العراقية في الدنمارك نجاحا كبيرا في أول تأسيسها واستطاعت أن تحافظ على استمراريتها حتى في أوقات الضيق المالي لكي تواصل مشوارها، إال أن الجمعية تمر اآلن بهزة قوية بعد أن قل نشاطها وقل مستوى األنشطة في الجمعية

عموما.بدأت الجمعية في أول األمر كمكان لتجمع واستقبال الهاربات من الموت في زمن النظام العراقي السابق، وكان الهدف الرئيسي من إنشاء الجمعية هو دعم النساء العراقيات في الدنمارك وخلق جو من االهتمام بظروفهم وكذلك لخلق حلقة وصل بينهن وبين المجتمع الدنماركي من حولهن عن السلمية الحفالت والمظاهرات إقامة طريق

واالحتفال بالمناسبات القومية والدولية.

وشهدت الجمعية بعد تأسيسها العديد من التقلبات، إال أن الجمعية في أزهى عصورها كانت تعتبر الجمعية الرائدة من نوعها في كوبنهاجن بل ربما في الدنمارك كلها، وفي هذه الفترات وتحديدا في وسط التسعينات تولت رئاسة الجمعية السيدة زكية المؤمن بعد أن وفدت إلى الدنمارك بستة أشهر فقط

والتحقت بالجمعية.

األزمة المالية األولى بالرغم من الدعم الكبير الذي حظيت به الجمعية ونشاطاتها إال أن مستوى الدعم المالي لم يكن بهذا الحجم، ولذلك كان من أهم مهمات رئيس الجمعية أن يقوم بتوفير مصادر الدعم المالي الالزمة لعمل الجمعية، وكان

ذلك يتم عن طريق الحفالت الخيرية لجمع التبرعات وحمالت التبرعات التي كانت تقوم بها الجمعية، وقد تطور ذلك مع مرور الزمن فأصبحت الجمعية تعتمد على المنح والعطايا وعلى حقوق الرعاية من قبل األشخاص والمؤسسات، واستطاعت الجمعية بهذا الدعم أن تقيم العديد من النشاطات بحضور جماهيري كبير في أماكن كثيرة ومتفرقة من كوبنهاجن بالرغم من عدد األعضاء القليل

الذي كان يقارب 100 عضوا.

ولكن يبدو أن الشعلة التي كانت تضيء للجمعية طريقها بدأت تضمحل وما زالت كذلك حتى اآلن، فلقد مر عامان على آخر حفل أقامته الجمعية باإلضافة إلى أنه لم يكن هناك

العديد من النشاطات.وتقول السيدة زكية المؤمن معلقة على ذلك بأن تحصيل االشتراكات من األعضاء أصبح صعبا للغاية بالرغم من صغر المبلغ وذلك ألننا جمعية اجتماعية ليست لها قاعدة سياسية أو دينية، وأضافت بأن األمر يصبح صعبا كذلك إذا ما تعلق بعمل تطوعي، فالجميع يأتيك بأعذار والسيما من الشابات الالتي يتحججن

باألوالد واألزواج والبيت وما إلى ذلك.

وأبدت السيدة زكية المؤمن رغبتها في الحصول على المساعدة فيما يتعلق بالحصول على الدعم المحلي من البلدية، قائلة بأن نظام الدعم تغير بأكمله وأنها لم تعد تقوى على متابعة هذه األمور بنفسها وتقول »ال أريد أن أظهر بمظهر سلبي ولكني لم أعد صغيرة«.

وتمر الجمعية اآلن بموقف مالي صعب

والسيما بعد تقلص مصادر الدخل التي كانت تحصل عليه بسبب نقص المتطوعين في جمع التبرعات وبسبب نقص االشتراكات المحصلة من األعضاء كذلك، وتضيف السيدة زكية المؤمن بأن األمر شاق جدا إذا ما تعلق بتوظيف الطاقات الجديدة التي يفترض لها أن تدير الجمعية ونشاطاتها وأن األمر خاص بالعراقيات حيث يسكن الكثير من العراقيات في منطقة –أما- بالقرب منها وليس لهن أي عالقة بأي جمعية نسائية، وأردفت حديثها بالقول »عندما أحاول أن أقنع إحداهن باالنضمام إلى الجمعية أضرب لها المثل بالنساء السوريات والمغربيات والعربيات لهن جمعيات وتجمعات، الالتي األخريات

فلم ال يكون لنا تجمع على غرارهن؟

والحقيقة هي أن السيدة زكية تمتلك جزءا من اإلجابة وإن كانت األسباب كثيرة، فتقول معقبة على ذلك الحديث »بالتأكيد تؤثر األحداث السياسية في العراق على حماس الناس ومقدرتهم على تنظيم أنفسهم هنا في الدنمارك، وكلما زادت الهوة واالختالفات بين المتدينين وغير المتدينين وبين األحزاب السياسية بعضها البعض، كلما زاد االختالف بين العراقيين خارج العراق، وأنا ال أعرف السبب بالتحديد ولكني كثيرا ما أقابل أناسا وأحدثهم عن الجمعية واالنضمام لها، ودائما ما ألمس منهم بريق أمل باالنضمام بسبب ردود فعلهم االيجابية ولكن ما هي إال فترة

محدودة وال أسمع منهم مجددا«.

بقلم: جيته يونج ترجمة: عيسى عبده

رئيسة مجعية النساء العراقية السيدة »زكية املؤمن« ألخبار الدامنارك

كنا السباقون ولكن..

مع بداية العام الدراسي الحالي ومن خالل دراستي في جامعة جنوب الدانمارك ، لفت انتباهي ازدياد عدد الطالبات الجامعيات العربيات وأيضا الموظفات اإلداريات في الجامعة. وفي كل مرة ألمح فيها وجها عربيا أنثويا ، أشعر بسعادة كبيرة ال توصف وأيقن في نفسي أن الحلم يتحقق وأن الشجرة التي أصلها راسخ في األرض وغصونها التي تناشد السماء ، ها قد بدأت تتفتح أولى براعمها. تلك البراعم التي تحتاج إلى كل إهتمام ودعم ومحبة من أجل أن تصبح فيما بعد ثمارا نضرة ونواة فاضلة لمجتمعنا العربي في الدانمارك. فإذا صلحت هذه النواة، صلحت مجتمعاتنا فيما بعد وإذا فسدت ،

فعلى هللا التوكل.

هؤالء الفتيات الجامعيات قد عرفن الطريق السوي المشع بنور العلم والثقافة والمعرفة. ذلك الطريق الذي إذا ما اتخذنه عن إقتناع وجد ومثابرة ، كان لهن فيما بعد سالحا قويا لمحاربة الجهل

والجهالء وغدر الزمان. وكان لهن عونا كبيرا للمضي قدما في مجتمع مليء بالتناقضات

والمصاعب والقوانين التي تصبح أكثر صرامة يوما بعد يوم. إن اختيار العلم كأولوية عند الفتاة العربية في الدانمارك لهو من أصوب األمور وأفضلها لها وليس كما يقول أو يفضل معظم اآلباء واألمهات بأن الزواج المبكر للفتاة هو السبيل إلبتعادها عن كل ما

هو بعيد عن الدين والعادات والتقاليد. إن الزواج المبكر للفتيات الالتي تحت سن الثامنة عشر والالتي لم يتلقين التربية الصحيحة وخصوصا في مجال إدارة شؤون البيت وما يتضمنه من زوج وأوالد وعائلة ، واللواتي لم يحصلن على علم ينتفعن به لهو زواج ينبئ بوجود قنبلة موقوتة في مؤسسة الزواج تلك ، والتي سرعان ما تنفجر وينتج عنها طالق وتشتت أطفال أبرياء

وأم ما زالت طفلة بحاجة إلى رعاية واهتمام وتعليم. لذلك أشدد على ضرورة العلم للفتاة العربية وعلى ضرورة أن ترسم مستقبلها بيديها بداية من الثانوية العامة ومرورا بالمرحلة الجامعية. وعندما أقول الثانوية العامة ، يتبادر إلى أذهان الكثيرين عطلة نهاية األسبوع التي تبدأ بسهرة يوم الجمعة. تلك السهرات والحفالت التي يبتعد بعضها وليس كلها طبعا عن أخالقنا وعاداتنا وديننا وتقاليدنا. تلك الحفالت التي يقال لنا أنها للتعارف ، لكنها

سرعان ما تتحول الى غير ذلك. بعض األبناء الذين تقلصت الثقة بينهم وبين ذويهم يلجأون إلى خداع ذويهم بقولهم أن هناك قوانين خاصة وصارمة لهذه الحفالت وبأن هناك عددا كاف من المدرسين والمدرسات سوف يحضرون تلك الحفالت. ويحصل األبناء في نهاية المطاف على موافقة ذويهم ويشاركون في تلك الحفالت. ال مانع طبعا من إقامة الحفالت الترفيهية البريئة التي يقيمها الشباب فهذا حقهم ولكن بشرط أن تجري في

حدود المعقول وتحت عيون الكبار ومراقبتهم الصارمة. وهنا يتحمل اآلباء مسؤولية كبيرة. عليهم أن يراقبوا أبناءهم وينصحوهم وقبل ذلك عليهم أن يقتربوا منهم ومن همومهم وأن يكسبوا ثقتهم بحيث يبوح الشباب لذويهم بأهم ما يخالجهم. وعندما تتوفر الثقة والصراحة في عالقة األهل بأبنائهم الشباب، يصبح الطريق مفتوحا لحل أصعب المشاكل. قووا عالقتكم بأبنائكم وبناتكم واكسبوا ثقتهم، وإال ستندمون وسيتعرض أبناؤكم ألخطار

جسيمة.

نشر هذا التحقيق بالقسم الدانماركي في العدد الماضي

إعالنكم في جريدة أخبار الدانمارك

www.akhbar.dk

وكذلك على موقعنا اإللكتروني هو خير وسيلة للتسويق واالعالن

[email protected]. +45 32 11 11 33 +45 60 76 37 00

Page 18: أخبار الدانمارك العدد العاشر

18 Oktober 2010 لدمناركأخبــــــارالعدد 10 • تشرين األول/ أكتوبرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk مجتــــــــمع

W.A.R evisi on• مسك حسابات

• حسابات سنويه• حسابات الممس • حسابات الضرائب

• اعداد الميزانية• تحرير العقود

وغيرها من الخدمات

Nørrebrogade 154 st. th2200 København Ntlf. +45 26 13 48 09

Wisam A.Ahmad

بقلم: جيته يونجطالبت بلدية كوبنهاجن في السنة الماضية وزارة

التعليم باعتماد اللغة العربية كلغة أساسية في المدارس الحكومية شأنها شأن اللغة الفرنسية

واأللمانية وإخضاع الطالب الختبار نهائي فيها كسائر اللغات والمواد األساسية، ولكن الوزارة رفضت هذا

الطلب، وبناءا على ذلك تدرس اللغة العربية اآلن كمادة اختيارية للطالب.

يتوجه نحو 3000 طالب من أصول عربية يوميا إلى مدارسهم الواقعة في بلدية كوبنهاجن وهو عدد كبير لطالب من عرق واحد

ويتشاركون لغة واحدة بجانب الدنماركية أال وهي العربية، وقد دفع هذا بلدية كوبنهاجن إلى التفكير في جعل اللغة العربية كلغة أجنبية

ثانية تدرس في المدارس الدنماركية مراعاة لألطفال العرب ومراعاة لمن يهتم بتدريس اللغة العربية ألبنائه، وبناءا على ذلك تقدمت

البلدية باقتراح إلى وزارة التعليم من أجل اعتماده إال أن الوزارة رفضته.

وحسب رأي السيد كارستن داليروب- رئيس مشروع االندماج ببلدية كوبنهاجن فإن هذا االقتراح كان يهدف إلى تسليط الضوء على

وجود هذه المادة- اللغة العربية- ضمن المواد المدرسية، وكذلك من أجل تسهيل التحاق الطالب من أصل أجنبي بالمدارس الثانوية،

إال أن الهدف األبعد من ذلك كان تقوية المجتمع الدنماركي ثقافيا وإعطائه المميزات والقدرات الالزمة لذلك.

وأضاف السيد كارستن على أنه بالرغم من الرفض الذي حصلت عليه البلدية من الوزارة إال أن هناك العديد من المدارس التي تفكر

في تدريس اللغة العربية كمادة اختيارية كمدرسة -هيالغودس جاده- حيث يبلغ عدد الطالب العرب فيها النصف تقريبا، وتقول مديرة

المدرسة- ميريته سويجورد- بأن تدريس اللغة العربية في المدرسة سيشعر أولياء

األمور بأن لغتهم العربية تمثل شيئا مهما في مجتمعنا وهو ما يقوي الثقة في أنفسهم ومن

ثم في أنفس الطالب، وأضافت بأن االقتراح الذي تقدمت به البلدية للوزارة كان سيشكل فكرة جيدة للغاية إذا ما تمت الموافقة عليه.

وشددت مديرة المدرسة على أنه من المحتمل أن يتم تناول األطفال الذين يدرسون

اللغة العربية في وسائل اإلعالم بصورة

سلبية بحجة أن تدريس العربية قد يسبب الكثير من المشاكل وأن األطفال قد يعلقون في اللغة العربية على حساب تقدمهم في المواد األخرى، ولكن حسب رأيها، يمكن النظر إلى الموضوع من ناحية أخرى وهي أن هؤالء األطفال يستطيعون تعلم شيء ال يستطيعه

الكثيرون، وهي ميزة حسب رأيها يمكن أن تؤهل الطفل إلى تعلم ما هو أكبر من ذلك في المستقبل.

ومن ناحيتها أعربت –آنه فانج- رئيسة بلدية كوبنهاجن لألطفال والشباب- عن أسفها لرفض اقتراح تدريس اللغة العربية كلغة

أساسية من قبل الوزارة، قائلة بأن األطفال في سن الدراسة هذا وخاصة األطفال من أصول عربية لديهم فرصة كبيرة لتعلم اللغة

العربية بسهولة، وأضافت بأن األطفال العرب يمثلون ميزة مهمة للمدارس يمكن استغاللها لسد حاجيات الدنمارك في هذا المجال،

فالدنمارك بحاجة إلى من يتحدثون اللغة العربية في مجاالت عدة مثل مجال التجارة العالمية، كما قالت بأن اللغة العربية ليست أقل انتشارا

من اللغة الفرنسية واأللمانية اللتان يتم تدريسهما في المدارس الحكومة ويخضع الطالب الختبار في نهاية الدراسة فيهما.

وفي نهاية حديثها رمت السيدة- آنه فانج والعضو في الحزب االشتراكي الديمقراطي- إلى أن قرار الرفض من قبل الوزارة جاء

بناءا على أسباب سياسية، قائلة بأن وزيرة التعليم كان يمكنها عمل الكثير من أجل اعتماد االقتراح كأن تقترح تغيير القانون أو رفع

االقتراح إلى مستويات أعلى ولكنها لم تقم بأي شيء وتركت األمر للجنة تابعة للوزارة وهي التي رفضت االقتراح، ولكنها في ذات الوقت أبدت تفاؤلها العتماد االقتراح إذا ما فازت المعارضة في

االنتخابات القادمة.

وزارة التعليم: ال للغة العربية كمادة أساسية يف مدارس كوبنهاجن

معلومات تهم اجلميع

اشرتك اآلنو احصل على أعداد جريدة

أخبار الدامنارك حتى نهاية العام 2010

Få månedsavisenDaNmarks NyheDer(akhBar aLDaNmark)

i resten af 2010

kun

50,- kr.

ww

w.akhbar.dk

إمأل النسخة املرفقة من هذا الكوبون أو اشترك عبر موقع اجلريدة على االنترنت أو عبر الهاتف 33 11 11 32

Page 19: أخبار الدانمارك العدد العاشر

19 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Oktober 2010 العدد 10 • تشرين األول/ أكتوبر مجتــــــــمع

GdÈjó Gd©ôGb» ‘ Nóeൺ

Jà≤óΩ T°ôcá GdÈjó Gd©ôGb» aô´ GS°µæófÉa«É HîóeÉJ¡É GdÈjójá, G¤Lª«™ G’NƒI eø GdôGZÑÚ HÉQS°É∫ flà∏∞

G◊ÉL«Éä hGdц°ÉF™ Gdû°îü°«á G¤ G’gπ, Gh Gdц°ÉF™ GdàéÉQjá G¤ Gdû°ôcÉä Gh GŸƒDS°ù°Éä.

dòG Áµæµº Gdàªà™ HîóeÉä GdÈjó Gd©ôGb» dµÉaá Oh∫ GS°µæófÉa«É he©¶º Gdóh∫ G’hQH«á ha≥ T°ëæÉä OhQjá G¤

GŸó¿ Gd©ôGb«á hHÉS°©ÉQ eæÉS°Ñá LóGk.

G’CS°©ÉQ GOfÉ√ Jû°ªπ GdàÉCeÚ

22,- kr. 15,- kr. 22,- kr. 15,- kr. 22,- kr. 15,- kr. 22,- kr. 15,- kr. 22,- kr. 15,- kr. 27,- kr. 19,- kr. 33,- kr. 24,- kr.

www.iraqposting.com

Danmark : Valby Langgade 223, 2500 Valby Tlf: + 45 52 19 91 51 Tlf: + 45 27 28 94 99 KurdiskTlf: + 45 60 16 60 98 ÅrhusTlf: + 45 21 86 85 65 Ålborg

SWEDEN: Masking. 8B

195 60 ArlandastadTlf: + 46 (0) 7 39 79 63 84

Malmö Tlf: + 46 (0) 7 62 70 77 77

fÉQOf¬ h√i g¬eƒhLƒQ√ c¬ ìuÄtìOJ‡Hƒ YÒG¥ H¬ fôN≈ Öu$UË ∑∑

G¤ Lª«™G’NƒI Gd©ôGb«Ú

V°ªÉ¿001%

Irak post A5_Layout 1 08/04/10 13.33 Side 1

بقلم: جيته يونجمنذ أن تسببت الرسومات المسيئة التي قامت جريدة اليوالند بوسطن بنشرها منذ خمس سنوات تقريبا في موجة من االضطرابات والغضب في أنحاء عدة، حاول كل قاص ودان أن يدخل في القضية ليعبر عن رأيه في الموضوع وأصبحت اآلراء المختلفة عن اإلسالم والمسلمين وعن الرقابة وحرية التعبير واضحة وضوح الشمس، ولكن هل ساعدت كل هذه اآلراء في تحقيق أي تقدم نحو تفاهم

أوسع بينها أم أنها زادت الطين بله؟

في مؤتمر جامعة جنوب الدنمارك حول الوضع بعد خمس سنوات من نشر الرسومات تجمع العديد من ذوي االهتمام من أجل مناقشة الموضوع في جو شهد غياب أحد األطراف الرئيسية في الموضوع أال وهو الوقف االسكندينافي الدنماركي، وكان ألخبار الدنمارك حضور في المؤتمر من أجل الوقوف على

ما يهم الجالية اإلسالمية والعربية في الدنمارك.

إجراءات أمنية مشددةففي جو شابه الحذر وطوقته الشرطة بإجراءات أمنية مشددة وأجهزة للتفتيش الذاتي تجمع الحضور في القاعة رقم )يو100( بجامعة جنوب الدنمارك بمدينة أودينسه، وحرصت الشرطة على عدم دخول أي شخص لديه ميول لممارسة العنف، ومع كل هذا الضمانات األمنية إال أنه لم يوجد في القاعة ما يضمن اء مما قد وجود أشخاص خلصوا من األزمة بشيء بنيفاجئ البعض ويثير غضب آخرين، فهل تعلمنا شيئا

من األزمة السابقة؟

وكان هذا السؤال هو العمود الفقري للمؤتمر بأكمله، فلقد تم توجيه هذا السؤال إلى العديد من الباحثين والخبراء من أجل الخروج بما يمكن أن نكون قد تعلمناه من األزمة السابقة وبعد مرور خمسة

سنوات عليها.

وتقول السيدة هيله لوكه نيلسن- المحاضرة في معهد دراسات الشرق األوسط بجامعة جنوب الدنمارك- أن هناك من تعلم الكثير من األزمة السابقة، وألمحت في حديثها إلى رئيس الوزراء السابق- أنس فو راسموسن- وكذلك وزير الخارجية السابق- بير

ستي مولر- وإلى موقفهما من األزمة السابقة، وأن األمر مغاير تماما هذه المرة، فوزيرة الخارجية الحالية- لينه اسبرسن- التقت بسفراء العديد من البلدان اإلسالمية، وهذا يعني تغيرا ملحوظا في طريقة التعامل مع األزمة، ولذلك يمكن القول بأن

هناك من تعلم شيئا من األزمة السابقة.

غياب واضح للوقف االسكندينافي وتمثيل مشرف للشباب المسلم

وفي الوقت ذاته أعربت السيدة هيله نيلسن عن تشككها في أن يكون أحد األطراف الرئيسية في الموضوع وهو الوقف االسكندينافي قد تعلم شيئا من هذه األحداث التي وقعت، وأعربت كذلك عن أسفها من عدم استطاعة حضور ممثلي الوقف االسكندينافي الذي كان قد أعرب في شهر يونيو عن مشاركته في المؤتمر قبل أن يتراجع عن موقفه قبل أسبوع واحد من المؤتمر قائال في رسالة عبر البريد االلكتروني بأنه يشعر بأن المؤتمر ال يدعم مصالحه وبالتالي آثر االنسحاب منه، وأضافت السيدة هيله نيلسن بأنها سألت الوقف على الفور عما يمكن أن تفعله الجامعة

لكي يشعروا بأن من مصلحتهم أن يشاركوا.

وأبدت السيدة هيله نيلسن أسفها كذلك على أنهم لم يقوموا على الفور بدعوة الوقف االسكندينافي بمدينة أودينسه الذي رفض المشاركة بسبب تأخر توجيه الدعوة حسب ما فهمت من ردهم، ولكنها تعتقد بأن المؤتمر ما زال مفيدا رغم أن أحد األطراف الرئيسية

لم يحضر ولم يشارك.

وشددت السيدة هيله نيلسن على أن الهدف من المؤتمر لم يكن مناقشة ما حدث في السابق، كما أنها رحبت بمشاركة ممثلين عن جمعيات إسالمية أخرى، وأضافت »الوقف االسكندينافي كان أحد األطراف الرئيسية في القضية ولكنه لم يحضر، ولكني أرى أنه كان من الجيد االستماع إلى ما قاله أمير حسين من إدارة اتحاد الطالب المسلمين والذي يمثل جيل الشباب المسلم الذي نشأ في الدنمارك ولديه فهم أوسع للمجتمع الدنماركي من الجيل األول المتمثل

في الوقف االسكندينافي«.

إيجابيات األزمة كما يراها البعضوكان الناطق الرسمي عن لجنة االندماج بحزب المحافظين- ناصر خضر- من ضمن هؤالء الذي قالوا بأن األزمة تولد منها أشياء إيجابية وذلك عندما

شارك في الحوار األخير في يوم المؤتمر.وقال ناصر خضر »مثلت األزمة خطوة إيجابية

للمسلمين واالندماج، فقد حملت األزمة بعض أصحاب العمل على توظيف المسلمين، ألن المسلمين الديمقراطيين- كما يطلقون على ناصر خضر - في الدنمارك عبروا بوضوح عن رأيهم تجاه هذه األزمة«، يذكر أن السياسي من أصول عربية كان قد نصح السويديين بأنه يخلقوا ألنفسهم أزمة رسومات مثل األزمة في الدنمارك لكي يتمكنوا من ترتيب وتوضيح وجهات النظر المختلفة حول الحريات وما

يتعلق بها.وصرح السيد خضر بأن من أكثر األشياء إيجابية هو أن كلمة »مسلمين« لم تعد تطلق على كل المسلمين، بل أصبح باإلمكان التفريق بين المسلمين بناءا على تصرفاتهم أثناء األزمة، وأضاف بأن من أجمل ما سمع أثناء األزمة جاء من سائق سيارة أجرة من أصل مصري، حيث قال له »يؤمن المسلمون كلهم باهلل، وأن هللا أكبر من أي شيء، وأن هللا قادر على حماية نفسه ورسله من أي شيء، فلماذا نتدخل نحن

في المسألة وكأننا الحرس الخاص باهلل؟

فليمنج روسهوكان ضمن الحضور كذلك المحرر الثقافي لجريدة اليوالند بوسطن- فليمنج روسه- والذي قضى الخمس سنوات الماضية في دراسة األزمة التي تسببت فيها الرسومات والدور الذي لعبه واآلراء المختلفة

حولها، حيث كان الشخصية الرئيسية وراء نشر الرسوم في المرة األولى عام 2005.

وطرح فليمنج روسه خالل المؤتمر سؤاال عن كيفية التعايش بسالم بعيدا عن العنف في مجتمع تتعدد فيه الثقافات المختلفة يوما بعد يوم مع الحفاظ على المبادئ والقيم التي قامت عليها الديمقراطية، فالمرء أمامه خياران حسب تعبيره، إما أن يتقبل أن لآلخر محرمات ال يجوز المساس بها، ولكن هذا سيحد من حرية التعبير التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى طغيان الصمت- عنوان كتابه الجديد- علينا جميعا، أو أن يفعل مثل ما فعل هو بأن يوجد الحد األدنى من تقييد حرية التعبير الذي يضمن لنا التعايش بسالم في مجتمع واحد، وبعيدا عن الجواب الوافي والكامل- الذي يستطيع القراء تكوينه من قراءة الكتاب الجديد- كان فليمنج روسه واضحا في فهمه الشخصي لحدود حرية التعبير، حيث قال »حدود حرية التعبير بالنسبة لي واضحة وهي التحريض على العنف ضد أي جماعة من الجماعات، سواء

كانت يهودية أو مسلمة أو أيا كانت«.

األزمة اليت أعطت اجلميع مواقفهم

ترجمة: أخبار الدنمارك تصوير: جيته يونغ

Page 20: أخبار الدانمارك العدد العاشر

20 Oktober 2010 لدمناركأخبــــــارالعدد 10 • تشرين األول/ أكتوبرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Samfund

DEBAT

Læserbreve og debat-indlæg

Ønsker du at skrive et indlæg til avisens de-batsider, gælder føl-gende: Læserbreve (max 150 ord) eller debatindlæg (max 300 ord) sen-des med navn, titel og postadresse til Akh-bar Al danmarks de-batredaktion.Indlæg kan sendes som e-mail til:

[email protected]

Vi bringer kun tek-ster, som alene er sendt til Akhbar Al danmark.Vi forbeholder os ret til at forkorte og re-digere i det tilsendte.

Udvalgte debatindlæg offentliggøres på vo-res netavis og over-sættes til arabisk.

Deadline for materiale

til næste nummer er

01.11.2010

Næste nummer

udkommer den

10.11.2010

Debatindlæg af Af Fathi El-Abed, talsmand for Dansk-Palæstinen-sisk Venskabsforening

I skrivende stund åbner Folketinget, og hermed indledes den nye politiske sæ-

son. På godt og ondt. Det er faktisk en demokratisk fest. For hele samfundet. Også for mig. For jeg er dansker – som dog er stolt af især sin palæstinensiske baggrund. Tilsyneladende har vi to grup-per i Danmark, der inderligt er imod at jeg og tusinder andre med palæsti-nensisk/arabisk/muslimsk baggrund er stolte over at kalde os selv for danske-re: Den ene gruppe kan man godt forstå er imod. Det er den ekstreme højrefløj og de mange anti-muslimske klubber der kredser omkring dem. De er i vækst. Den anden gruppe – i den anden grøft – er også i vækst. Desværre. De befinder sig blandt dan-ske muslimer. Deres dagsorden og

hensigter er mig ubegribeligt; de vil have mig og andre til at melde os ud af samfundet, så det sandelig ender med et samfund i samfundet. Men hvordan er det gået til, at flere unge mennesker lader sig forføre af dem? Og hvordan er det gået til, at hundredvis af unge danskere med mus-limsk baggrund kan blive forblændet af deres taler og ”løfter”Og i hvis inte-resse er det at tillade den spirende ung-dom at forkaste de demokratiske vær-dier og traditioner til fordel for diffuse planer og malplacerede sammensvær-gelsesteorier? Det kan på ingen måde være karrierefremmende for en lovende ung mand at slutte sig til en samfundsun-dergravende klub. For slet ikke at tale om, at det er spild af tid og er til ingen

verdens nytte. Skal der gøres en forskel, så gælder det om at vedkende sig samfun-dets værdier – uden at det nødvendig-vis skal indebære, at ens baggrund og rødder skal forkastes. Tværtimod. Det er netop en styrkelse for alt det man tror på og kæmper for at være en aktiv borger i samfundet med udgangspunkt i det man i virkeligheden er; som dan-sker. Om jeg bliver spurgt i Køben-havn eller i Dubai, så er mit svar altid at jeg er dansker. Samtidigt med at in-gen skal – eller for den sags skyld kan – være i tvivl om min stolthed over min palæstinensiske baggrund. Stå fast og kæmp imod og lad dig ikke blive manipuleret med.

Jeg er dansker

Nej til arabisk som prøvefag

Hver dag ringer klokken ind for omkring 3000 arabisktalende børn i de københavn-ske skoler. Til dem og eventuelt andre inte-resserede ville Københavns kommune ger-ne have tilbudt arabisk som såkaldt tilbuds-fag – det vil sige andet fremmedsprog på linje med tysk og fransk, som afsluttes med en afgangsprøve efter niende eller tiende klasse. Derfor bad kommunen sidste år un-dervisningsministeriet om lov til at udbyde faget fra og med skoleåret 2010-11. Men ministeriet afslog. ”Det var ment som et forsøg på at give status til faget og måske endda lette adgangen til gymnasiet for etniske minori-

tetsbørn. Set fra et samfundsmæssigt per-spektiv ville det også styrke det danske samfund og skabe kompetencer, som vi har brug for,” forklarer Carsten Dahlerup, pro-jektleder for Københavnermodellen for in-tegration i Købehavns kommune. Han oplyser, at nogle af de Køben-havnske heldagsskoler til trods for afslaget overvejer at tilbyde arabisk som valgfag fremover. Det gælder for eksempel Hille-rødgades skole, hvor omkring halvdelen af de 220 elevers forældre har arabisk bag-grund. ”Det vil først og fremmest styrke selvværdet hos de arabiske familier og give dem fornemmelsen af, at deres ressourcer er noget værd, siger skoleleder Merete Sø-

gaard. Hun medgiver også, at forslaget om at udbyde arabisk som egentligt tilbudsfag med afgangsprøve, ville have været en god ide. ”I medierne bliver den gruppe børn, som tilbudet ville være rettet mod, ofte fremstillet som problematiske, og det drukner, at de faktisk kan noget, andre ikke kan, og som ville være oplagt at bygge vi-dere på,” siger hun.

Tosset med kun to prøvefagBørne- og ungdomsborgmester i Køben-havns Kommune, Anne Vang (S) beklager ligeledes afgørelsen med henvisning til, at børn i folkeskolealderen, og i særdeleshed dem med arabisk familiebaggrund netop har gode forudsætninger for at lære spro-get. ”Vi har her nogle børn med særde-les gode muligheder for at få kompetencer, som Danmark har brug for. Vi uddanner jo rask væk sprogofficerer i arabisk og tilby-der faget på gymnasier og universiteter, og så er det da tosset at vi kun tilbyder tysk og fransk som prøvefag i folkeskolen, når det arabiske sprog er mindst lige så stort ude i verden – og når erhvervslivet sukker ef-ter netop de kundskaber,” siger børne- og ungdomsborgmesteren, der mener, at afgø-relsen ikke ene og alene er en forvaltnings-sag. ”Det er helt klart politisk. Hvis un-dervisningsministeren ville, kunne hun jo enten tage fortolkningen op i ministeriet eller foreslå en lovændring,” siger Anne Vang. Hun forestiller sig, uden dog at kun-ne stå inde for den generelle partilinje, at der vil blive åbnet for muligheden for at tilbyde arabisk som egentligt prøvefag un-der en eventuel Socialdemokratisk ledet re-gering.

Københavns kommune bad sidste år undervisnings-ministeriet om lov til at udbyde arabisk i folkesko-lerne på lige fod med fransk og tysk og med afgangs-prøve. Kommunen fik afslag, og arabisk kan nu kun tilbydes eleverne som valgfag.Tekst og foto: Gitte Young

Page 21: أخبار الدانمارك العدد العاشر

21 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Oktober 2010 العدد 10 • تشرين األول/ أكتوبر Samfund

Henvisninger til arabiske artiklerFor at du kan følge med i, hvad der rører sig i de arabiske spalter, får du her et overblik over artik-lerne i den arabisksprogede del af avisen:

Kultursektion med de seneste nyheder • om litteratur og film

Kvindesektion med familiestof •

Økonomisektion med information og • vejledning til nye iværksættere

Juridisk brevkasse med spørgsmål og • svar omkring danske juridiske emner

Med krops-visitering og metaldetektorer sørgede politiet foran Syddansk Universitets (SDU’s) konferencesal u100 for sikkerheden for, at ingen voldelige aggressorer fik adgang til konferencen i anledning af femåret for trykningen af Muhammed-tegningerne. Hvad der derimod ikke var nogen sikkerhed for, var hvorvidt nogen overhovedet har fået noget konstruktivt ud af en krise, der kom bag på de fleste og satte sindene i kog på endnu flere. Er vi overhovedet blevet kloge-re? Men det var netop det spørgsmål, SDU hav-de indbudt aktører, eksperter og forskere for at af-dække med temaet ’fem år efter -hvad har vi lært?’ Og SDU’s repræsentant, lektor Helle Lykke Nielsen fra Center for Mellemøststudier mener i høj grad, at mange har lært meget. ”Jeg ved godt, at både daværende udenrigs-minister Per Stig Møller og daværende statsminister Anders Fogh Rasmussen har sagt, at de mener, de gjorde det rigtige og ville gøre det samme igen, hvis situationen skulle opstå. Men jeg synes, man tyde-ligt kan se, at de konkrete handlinger fra politisk side er meget anderledes end sidst. Man er mere proak-tiv, udtaler sig på forhånd og udenrigsminister Lene Espersen har jo netop mødtes med ambassadørerne denne gang,” påpeger hun.

Gæsterne, der takkede nej Derimod er Helle Lykke Nielsen mere usikker på, hvad en af de andre centrale aktører i tegningekrisen, Islamisk Trossamfund i København, egentlig har lært af hændelserne. Hun er først og fremmest ærgerlig over, at foreningen, som SDU under et møde i juni havde fået klart indtryk af gerne ville deltage, en uge før konferencen meddelte, at de alligevel ikke ville.

De ’følte ikke at deres interesser blev repræsenteret på konferencen,’ lød det i en svarmail, som er sidste udmelding fra Islamisk Trossamfund - til trods for Helle Lykke Nielsens prompte respons og forespørg-sel på, hvad SDU kunne gøre for, at foreningen kun-ne føle sig repræsenteret . Hun fortryder derfor i bakspejlet, at SDU ikke omgående kontaktede Islamisk Trossamfund på Fyn, som – for Helle Lykke Nielsen forståeligt - meldte fra på en sen afbudsinvitation. Helle Lykke Nielsen mener dog langtfra, at konferencen af den grund er nytteløs. Hun understre-ger, at det netop ikke var meningen, at man skulle diskutere, hvad der allerede er sket, og at der des-uden også deltog repræsentanter fra andre muslimske organisationer. ”Islamisk Trossamfund var jo kun en blandt mange aktører. Jeg synes for eksempel, det var in-teressant at høre Amir Hussain fra bestyrelsen for Muslimsk Studenter Union, som repræsenterer den unge generation af muslimer, hvis synspunkter og forståelse af det danske samfund på mange måder adskiller sig fra de ældre fra Islamisk Trossamfund, ” siger hun.

Muslimer med nuancerOg blandt dem, der synes, at Muhammed-krisen fak-tisk har været af det gode, var de Konservatives in-tegrationsordfører Naser Khader, som deltog i sidste punkt på dagsordnen, en paneldebat. ”Krisen har været positiv for synet på mus-limer og for integrationen – efter krisen har arbejds-givere været mere tilbøjelige til at ansætte muslimer, blandt andet fordi de demokratiske muslimer (som Khader selv var medstifter af, red.) kom med en ty-delig reaktion på ’nej-islam’” lød det fra politikeren,

der på en blog har anbefalet svenskerne at ’få sig en Muhammedkrise, så man kan få ryddet op i syste-met.’ Han mener, at noget af det mest positive, der er sket, er at man ikke længere siger ’muslimerne’ – at man skelner mellem muslimer. ’Fordi langt de fleste faktisk opførte sig eksemplarisk under krisen,’ som han kalder en øjenåbner: ”Noget af det klogeste jeg hørte under kri-sen, kom fra en ægyptisk taxachauffør. Han sagde: Alle muslimer tror på, at Gud er den største. Skal vi så ikke acceptere, at Gud værner om sig selv og sine profeter? Hvorfor skal vi blande os i det? Vi skal ikke være Allahs selvbestaltede politi...”

En redaktørs refleksionOg mindst en anden konferencedeltager og hovedak-tør har utvivlsomt brugt de mellemliggende fem år til at gruble over både sin egen rolle, synspunkt og indhøstede erfaringer. Jyllandspostens kulturredaktør Flemming Rose, som i sin tid foranledigede tryknin-gen af tegningerne stillede selv det spørgsmål, som hans refleksioner har kredset om: ”Hvordan kan vi leve sammen i samfund, som bliver mere og mere multikulturelle, etnisk og religiøst, på fredelig, uvoldelig vis og samtidig be-vare de grundlæggende værdier. som er demokratiets fundament?” Skal man enten acceptere hinandens gensidi-ge tabuer og gradvist begrænse sine ytringsmulighe-der til det, der med kulturredaktørens egne ord, som også er titlen på hans nys udkomne bog, uvægerligt vil udvikle sig til tavshedens tyranni? Eller skal man, som Flemming Rose selv slog til lyd for, søge at finde det minimum af be-grænsninger på ytringsfrihed, som vi har brug for til fredelig sameksistens? Og som et sammenkog af det meget udførlige svar, som interesserede i disse dage labber i sig fra kulturredaktørens nyudgivne bog, var Flemming Rose selv meget klar i mælet omkring sin personlige grænse: ”For mig er den grænse helt klar – den går ved opfordring til vold mod en bestemt befolknings-gruppe– og det gælder uanset om vi taler om jøder, muslimer eller rødhårede, ” lød det.

Krisen, der gav os alle en holdning

Siden Morgenavisen Jyllandsposten for fem år siden vakte uforudset furore med Muhammedtegningerne har debattører og meningsdannere stået i kø for at for-holde sig til tegningekrisen. Men har de mange ytringer øget den gensidige forstå-else eller blot trukket fronterne skarpere op? Til en konference i anledning af fem-året for trykningen af de famøse tegninger valgte den ene af sagens hovedaktører i Danmark, Islamisk Trossamfund, at blive væk.Tekst og foto: Gitte Young

Page 22: أخبار الدانمارك العدد العاشر

22 Oktober 2010 لدمناركأخبــــــارالعدد 10 • تشرين األول/ أكتوبرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Stafetten

”Stafetten” er en ytringsportal for unge aktive dansk-arabere med holdninger. Samira Ahmad, for-mand for Ny-Dansk ungdomsråd videregav i sidste måned stafet-ten til Tarek Z Hussein, som er formand for Foreningen ’Team Succes’ i Vejle.

Er du dansker eller palæstinenser? Jeg er undervejs i mit 18 år lange liv stødt på dette spørgsmål med jævne mellemrum, og hver eneste gang smiler jeg indvendigt, inden jeg springer ud i en længere forklaring. Der ligger i spørgsmålet en undertone af, at man ikke kan være begge ting samtidig. For hvad er en dansker eller en palæstinenser defineret ved? Farven på mit pas, mine forældres baggrund, min livret eller min hårfarve? Rigtig mange nydanske unge føler sig splittet imellem to identiteter og to lande, som de har hver deres tilhørsforhold til. Men hvorfor ikke tage det bedste fra det danske samfund og mixe det med det bedste fra ens

oprindelsesland? På den måde opnår man en

cocktail fyldt med mangfoldighed, kultur og forståelse for andre menneskers forskellighed. Under mine rejser i Mellemøsten stilles jeg ironisk nok det selvsamme

spørgsmål om min baggrund, og

hvor jeg nu kommer fra. Derfor kan man vel ikke bebrejde

unge nydanskere for at

blive snotforvirrede. Det handler i sidste ende om at finde fodfæ-ste i det samfund, man bor i, og her er der utvivlsomt rigtige mange faktorer der spiller ind. Nogle, som vi selv har kontrol over, mens andre er overladt til me-dier og politikere. Ikke desto mindre mener jeg, at vi selv har mulighed for at ændre vores egen selvopfat-telse og dermed måden, andre betragter os på. I USA har det i årevis været ganske normalt at bruge udtryk som afro-amerikaner, latin-ameri-kaner og så videre Mens vi i Danmark stadig benyt-ter kringlede udtryk så som ’unge med anden etnisk baggrund’ og ’andengenerationsindvandrere’. Men den amerikanske tilgang og nysgerrighed har sim-pelthen ændret sprogbrugen blandt amerikanere, så-ledes at den har fået en helt anden og mere positiv klang. Lad os derfor gøre brug af denne fantastiske mulighed og skabe hver vores cocktail. Jeg er i hvert fald glad for at kunne konstatere, at jeg ikke er en-ten dansker eller palæstinenser, men begge ting på en gang, jeg er dansk-palæstinenser!

Tarek Z. Hussein Formand for Foreningen Team Succes, Vejle

Tarek Z. Hussein giver i næste måned stafetten videre til Haifaa Awad, som er næstformand for Dansk Ara-bisk Ungdom.

Udlandet Danmark

fra fra/min /min

Direkte fra din mobiltelefon!

Fastnet Mobilkr/min kr/min

Libanon 0,55 1,29Irak 0,29 0,79Marokko 0,95 2,05Palestine 1,65 1,65Egypten 0,55 0,55

Hvor kommer du fra?

Page 23: أخبار الدانمارك العدد العاشر

23 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Oktober 2010 العدد 10 • تشرين األول/ أكتوبر

Udgivet af : Det Arabiske Mediehus i Danmark (DAMD)Ansvarshavende chefredaktør: Mohammad Hamza Redaktør: Nidal Abu Arif og Gitte YoungAdministration: Adnan NafaLayout:Allan Alansari E-mail: [email protected]

Adresse: Nørrebrogade 154, st. tv.2200 København NTlf: +45 32 11 11 33Tryk: Dansk Avis Tryk A/SAnnoncer: [email protected] / 60 76 37 00Distribution: Future Service

Artikler i Akhbar Al-Danmark må gerne citeres, når blot det sker inden for citatreglerne, når det sker med tydelig angivelse af avisen som kilde samt dato. Erhvervmæssig affotografering af anisen tekst, billeder og andre illutrationer samt annoncer er ikke tilladt. Akhbar Al- Danmark kan ikke drages til ansvar for indhold i annoncer og reklamer.

لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dk

Danmarks Nyheder

På gaden

ISSN: 1904-0393

’Nedrivning løser ingen problemer’

De mange millioner, som Statsminister Lars Løkke Rasmussen (V) vil bruge på blandt andet at ’rive murene ned’ i udvalgte ghettoer, som det blev sagt i hans tale ved Folketingets åbning i tirsdags, er så godt som spild af skattekroner. Det mener i hvert fald nogle af beboerne i Mjølnerparken i Køben-havns Nordvestkvarter, som Danmarks Nyheder har talt med oven på åbningstalen. ”Det ville være meget bedre for eksempel at bruge pengene på at beskæftige de unge, som laver

balladen,” siger Salim Chehabi, der har boet i Mjøl-nerparken i 15 år og i øvrigt ikke føler, at området er så plaget af uro, som det ofte fremstilles af politike-re. ”Det er rigtigt, at her er problemer, men at rive området ned er en ekstrem løsning, og alene val-get af ord omkring planen - ’at rive noget ned’ får beboerne til at stejle og skaber blot mishag med poli-tikerne,” siger han. Den oprindeligt palæstinensiske Mjølner-

parkbeboer mener at løsningerne skal findes i sam-råd med dem, der bor i ghettoområderne. ”Hvis der opstår problemer i vores rækker, skal løsningen også komme fra os. Vi skal føle, vi er en del af løsningen og ikke at det er noget, vi bliver påført udefra,” siger han. Både han og andre bebo-ere mener nemlig ikke, at dialogen med politikere og ’systemet’ er særlig ægte, når det kommer til stykket. ”De kommer forbi ved festlige lejligheder, siger et par ord, og går så igen,” lyder det. /GY

Kulturkalender - Oktober2010Københavns Musikteater, Kronprinsensgade 7, Kbh K præsenterer i dagene 27-30 oktober koncertforestillingen Live Out Loud. Det er komponisten Aida Nadeem, der står bag værket, og hun har besat scenen med en håndfuld af Mellemøstens mest kontrover-sielle kvindelige digtere, som behandler em-ner, der strækker sig fra bomber til bryllup og spændingsfeltet imellem. Forestillingen er ak-kompagneret af de tysk/irakiske folkemusikere Bassem Hawar og Saad Thamir på violin,djoze

og percussion. Den 28. oktober fra klokken 19.30-21.00 kan man på Taastrup Teater høre tre af Mellem-østens stærkeste kvindelige digtere: Joumana Haddad(Libanon), Hala Mohamed(Syrien) og Rana Jafer Yasin(Egypten/Irak). De tre kvinder repræsenterer tre forskellige generationer og altså også tre forskellige arabiske lande. Under overskriften ’Stemmer fra Mellemøsten’ re-citerer de tre digtere et udvalg af egne digte på arabisk.

En dansk oversættelse af digtene er blevet la-vet til lejligheden og reciteres af den dansk/iranske forfatter Shadi Angelina Bazeghi, som er uddannet på Forfatterskolen. Hele arrangementet akkompagneres af den dansk/irakiske komponist og violinist Naser Al Harbi, tidligere medlem af The Middle East Peace Orchestra. Entréen er fri, og der bydes på te og kage.

Page 24: أخبار الدانمارك العدد العاشر

’Jeg er både- og’Månedens Stafet-skribent insisterer på, at dobbelte kulturidentiteter skal skabe synergi frem for identitetsforvirring

Dansk/Arabisk MånedsavisNr. 10 • Oktober 2010

GdÈjó Gd©ôGb» ‘ Nóeൺ

Jà≤óΩ T°ôcá GdÈjó Gd©ôGb» aô´ GS°µæófÉa«É HîóeÉJ¡É GdÈjójá, G¤Lª«™ G’NƒI eø GdôGZÑÚ HÉQS°É∫ flà∏∞

G◊ÉL«Éä hGdц°ÉF™ Gdû°îü°«á G¤ G’gπ, Gh Gdц°ÉF™ GdàéÉQjá G¤ Gdû°ôcÉä Gh GŸƒDS°ù°Éä.

dòG Áµæµº Gdàªà™ HîóeÉä GdÈjó Gd©ôGb» dµÉaá Oh∫ GS°µæófÉa«É he©¶º Gdóh∫ G’hQH«á ha≥ T°ëæÉä OhQjá G¤

GŸó¿ Gd©ôGb«á hHÉS°©ÉQ eæÉS°Ñá LóGk.

G’CS°©ÉQ GOfÉ√ Jû°ªπ GdàÉCeÚ

22,- kr. 15,- kr. 22,- kr. 15,- kr. 22,- kr. 15,- kr. 22,- kr. 15,- kr. 22,- kr. 15,- kr. 27,- kr. 19,- kr. 33,- kr. 24,- kr.

www.iraqposting.com

Danmark : Valby Langgade 223, 2500 Valby Tlf: + 45 52 19 91 51 Tlf: + 45 27 28 94 99 KurdiskTlf: + 45 60 16 60 98 ÅrhusTlf: + 45 21 86 85 65 Ålborg

SWEDEN: Masking. 8B

195 60 ArlandastadTlf: + 46 (0) 7 39 79 63 84

Malmö Tlf: + 46 (0) 7 62 70 77 77

fÉQOf¬ h√i g¬eƒhLƒQ√ c¬ ìuÄtìOJ‡Hƒ YÒG¥ H¬ fôN≈ Öu$UË ∑∑

G¤ Lª«™G’NƒI Gd©ôGb«Ú

V°ªÉ¿001%

Irak post A5_Layout 1 08/04/10 13.33 Side 1

لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

Time2call ƟƷƘǥ ǬǾƽ

األفضل

Danmarks Nyheder er den eneste danske avis på arabisk og dansk. Vi øn-sker med det tosprogede format at bygge bro over generations- og sprogbarrierer og give læserne mulighed for at følge ny-hederne uanset baggrund. Vi udfylder et tomrum i det generelle mediebillede ved at bringe debatskabende nyheder og reporta-ger fra dagens Danmark til det dansk-ara-biske miljø. Danmarks Nyheder udgives af Det Arabiske Mediehus i Danmark

AVH PRODUCTIONS præsenterer

I VEGA KHALED

Lørdag D.16 OKT. Billetter kan købes i alle fonabutikker og på www.billetlugen.dk

ص 3

Klogere på Muhammed?Fem år efter tegningekrisen kigger vi tilbage – med de konstruktive briller på. For nok er det blevet tydeligere, hvem der mener hvad om islam, muslimer, censur og ytringsfrihed. Men hvad har vi lært - hvis overhovedet noget?

Tavshedens prisI ordsprogets oprindelige form hed-der det sig, at ’den, der tier, samtykker.’ Men i virkelighedens Danmark er sagen en anden. For den, der ikke på en el-ler anden måde lader sin røst høre i de-batten, må nemlig lægge ryg og rygte til mangt og meget. Og det er en skam. Hvis nu emnet, og dette er blot et tænkt eksempel, skulle være tegningekrise, ytringsfrihed og hensyn til hinandens re-ligiøse eller kulturelle følelser, ja, så ud-sætter den, der ikke deltager i debatten, sig selv for unødig spekulation om årsa-gen til tavsheden. For er den, der tier, mon enten vred, såret, skuffet, afmægtig, inder-ligt indifferent eller hamrende arrogant? Det, man ikke siger, skader ingen. Det er sandt. Men det, man ikke siger, gør hel-ler ingen klogere, flytter ingen holdnin-ger og bygger ingen bro mellem parter, der står på hver sin side af en afgrund. Den, der ikke ytrer sig, afskriver med andre ord sig selv fra at bidrage kon-struktivt til en nødvendig dialog og fra at sætte sig selv og andre i et langt bedre lys end det grumsede, der med tavshe-dens hjælp, er kastet over en bred og broget gruppe af arabere, dansk-arabere og muslimer. - En gruppe, der ofte bliver slået i hartkorn med ekstreme minoriteter, der ikke repræsenterer det altovervejende flertals holdninger. Vi ved, at der fin-des tusinder af danskarabere i Danmark uden jævnlig adgang til mikrofoner og prædikestole, og som ikke er talsmænd for partier eller foreninger. Men som ikke desto mindre lytter til andre og selv går rundt, arbejder, tænker og spiser med en holdning, som aldrig kommer til udtryk.Og det er vel nok ærgerligt. Så vi vil gerne minde om, at det er ok at være uenige, blive sagt imod eller så-gar skældt ud i det offentlige rum, bare fordi alle ikke er enige i ens synspunkt. Det kan faktisk være rigtig sundt – både for en selv og for andre. Og i værste fald kunne det endda ske, at nogen blev klo-gere af din holdning. GY

Det er sandt, at arabisk nu må tilbydes som valgfag på køben-havnske folkeskoler. Men egentlig skulle faget have været tilbudt som prøvefag – med samme status som tysk og fransk. Det skete bare ikke. SIDE 20

SIDE 22SIDE 21

Pris 10 Kr.

Nej til eksamen i arabisk