1 

 

               

الخزاعي دعبل   

 وخوزستان واسط بين الطيب تدعي م ببلدة860م وتوفي سنة 765علي ولد في الكوفة سنة أبو الخزاعي، رزين بن علي بن دعبل هو  

                  

 

2 

 

 

الخزاعي دعبل  هــ246 -هــ 148م 860 –م 765  

  

ليع أبو الخزاعي، رزين بن علي بن دعبل هو    

ببغداد أقام الكوفة، من أصله هجاء، شاعر    

الشعراء طبقات في آتابا وصنف البحتري صديق آان جودة، شعره في    

دونهم ومن والواثق والمعتصم والمأمون الرشيد الخلفاء، هجا الناس أقدار من والحط بالهجو مولعا اللسان بذيء آان خلكان ابن قال    

ضخما طويال وآان ذلك، يفعل من أجد فما عليها يصلبني من على أدور آتفي على خشبتي أحمل سنة خمسون لي يقول فكان عمره وطال  أطروشا

 ديوان في شعره من تبقى ما األدباء بعض وجمع وخوزستان، واسط بين الطيب تدعي ببلدة توفي   

 داال الذال فقلبت ذعبال فأرادت يهف آانت لدعابة دايته لقبته وإنما الرحمن عبد اسمه أن بغداد تاريخ وفي  

  صاحب وذآر المشهور، الشاعر الخزاعي سليمان بن رزين بن علي بن دعب علي أبو هو خلكان البن" األعيان وفيات" في وجاء

سالمان بن خزيمة بن أنس بن دعبل بن خالد بن خراش بن-بهنس وقيل-نهشل بن تميم بن سليمان بن رزين بن علي بن دعبل أنه األغاني رزين بن علي بن دعبل هو تاريخه في البغدادي الخطيب وقال علي أبا ويكنى مزيقيا عامر بن عمرو بن حارثة بن أفصى ابن اسلم بنالخزاعي ورقاء بن بديل ابن اهللا عبد بن عثمان بن  

جعفر أبو وآنيته محمد، وقيل الرحمن، عبد وقيل الحسن، واسمه لقب دعبال إن وقيل ببغداد، وأقام قرقيسيا من ويقال الكوفة، من أصلهسلعة قفاه وفي أطروشا آان إنه ويقال أعلم واهللا

  لي يقول فكان عمره وطال دونهم، فمن الخلفاء وهجا الناس، أقدار من والحط بالهجو مولعا اللسان بذي آان أنه إال مجيدا، شاعرا آان

المقدم-المهدي بن إبراهيم في عمل ولما ذلك، يفعل من أجد فما عليها صلبنيي من على أدور آتفي، على خشبتي أحمل سنة خمسونوأولها ترجمته في أثبتها التي األبيات-ذآره

  وأهله بالعراق شكلة ابن نعر  

  مـائق أطلس آل إليه فهفا

  والعفو الرأفة وألهمك علي نفسك في كفضل وتعالى سبحانه اهللا إن المؤمنين، أمير يا وقال حاله، إليه فشكا المأمون على إبراهيم دخلقوله لعل قال؟ ما المأمون فقال منه، لي فانتقم دعبل هجاني وقد واحد، والنسب عني،  

   بالعراق شكلة ابن نعر

 يف وقال واحتملته، هجاني فقد بي أسوة لك المأمون فقال هذا، من أقبح هو بما هجاني وقد هجائه، بعض من هذا فقال األبيات، وأنشد    جـاهـل خطة المأمون أيسومني  

 محمـد رأس باألمس رأى ما أو  

سـيوفـهـم الذين القوم من إني   

 

3 

 

بمـقـعـد وشرفتك أخاك قتلت  خمولـه طول بعد بذآرك شادوا   

األوهد الحضيض من واستنقذوك   

لحلمك اتباعا إال يحلم وال علمك فضل عن إال أحدنا ينطق فيما وعلما المؤمنين أمير يا حلما اهللا زادك إبراهيم فقال  

المأمون ولي وبذلك الرشيد، بن محمد األمين وقتله بغداد، وحصاره الخزاعي الحسين بن طاهر قضية إلى األبيات هذه في دعبل وأشار عني يقول آيف ه،أوقح فما دعبال اهللا قبح يقول األبيات هذه أنشد إذا المأمون وآان منهم، فهو خزاعي، ودعبل مشهورة، والقصة الخالفة

الباذنجان يحب آان أنه الواثق عن حكي ما أعظم بل الحلم هذا ومثل مهدها؟ في وربيت يديها ورضعت الخالفة حجر في ولدت وقد هذا أآل عد له وقال المعتصم أبوه إليه فبعث أآله، من المتولدة والسوداء اإلقليم لحر الباذنجان أآل من بالعراق الرمد ومعظم أآله من ويكثر

رمدة رمد ثم الباذنجان، على بعيني تصدقت إني المؤمنين ألمير قل للرسول فقال أعمى؟ خليفة رأيت فمتى بصرك واحفظ الباذنجان المسدود وسمي أبيه، عهد ولي وهو الواثق هجا قد الشاعر المسدود وآان يسدها، آاد بياض عينيه إحدى وعلى إال منها تخلص ما صعبةفعمل منخريه سد لجسم    

 العين في المسدود إلى  رأس لـه طـبـال فيا  

 بـرأسـين طبال ويا

  الهجو ورقة فناوله الخليفة على دخل ثم الهجو ورقة مع عمامته في وجعلها ورقة في مستحقه المسدود آتب العطاء تفرقة يوم آان فلما

حاجته ىوقض هذا، مثل في تعد وال المستحق ورقة وهات هذه خذ وقال وضحك فقرأها  

خراسان بالد بعض في جهة مسلم ولي أن فاتفق الشعر، في دعبل تخرج وعليه آثير، اتحاد األنصاري الوليد بن ومسلم دعبل بين وآان اهللا شاء إن ذآره اآلتي-سهل بن الفضل إياها واله خراسان ناحية من جرجان وهي مسلم توالها التي بالجهة ظفرت إني ثم فارس أو

وعمل ففارقه إليه، مسلم يلتفت فلم بينهما، التي الصحبة من يعلمه لما دعبل فقصده-تعالى    

أصوله تداعت حتى الهوى غششت   

تقطعـا حتى الوصل وابتذلت بنا  والحشـا الجوانح بين من وأنزلت  

 تـمـنـعـا قد طالما ود ذخيرة  

مطمـع فيك لي ليس تعذلني فال   

مرقعـا لك أجد لم حتى تخرقت  فقطعتـهـا استأآلت ييمين وهبك  

 فتشجـعـا بعدها قلبي وصبرت  الغزل في شعره ومن  

رجـل مـن سلم يا تعجبي ال   

فبكـى برأسه المشيب ضحك  نومكمـا آيف شعري ليست يا  

 سـفـكـا دمي إذا صاحبي يا  أحـدا بظـالمـتـي تأخذا ال  

 اشترآا دمي في وطرفي قلبي

 

4 

 

 مصر أمير الخزاعي مالك بن اهللا عبد بن المطلب مدح في شعره ومن  

زمانـا سقيت بمطلب زمني   

وجنانـا روضة إال آنت ما  تـكـلـف نداك إال الندى آل  

 آانا من آائنا غيرك أرض لم  

أفسدتنـي بل بالبر أصلحتني   اإلحسـانـا أتسخط وترآتني  

  حتى بذلك له يقنع ال ثم له، المدح زاد آذبه زاد ماآل فإنه الشاعر إال الناس، اجتواه إال قط أحد يكذب لم أنه الشعر فضل من آالمه ومنتعالى باهللا يمين ومعها إال زور شهادة له يشهد فال واهللا، أحسنت له يقال  

  فأتي بغدائه، دعا أن إلى الجوع واضطره الحديث، فأطلنا البخل، شديد وآان البليغ، الكاتب هارون بن سهل عند يوما آنا دعبل وقال

ففقد القصعة، في ما جميع وقلب مرقته، بها فخاض خبز آسرة فأخذ ضرس، فيه يؤثر وال سكين تخرقه ال هرم عاس ديك فيها بقصعة ظننت، ما لبئس فقال تأآله، ال أنك ظننت قال ولم؟ قال به، رميت فقال الرأس؟ أين للطباخ وقال رأسه رفع ثم ساعة، مطرقا فبقي الرأس، لما صوته ولوال يصيح، ومنه األربع، الحواس وفيه رئيس، والرأس رأسه، يرمي من فكيف ليهبرج يرمي من ألمقت إني واهللا ويحك عظم ير ولم الكليتين، لوجع عجب وماغه الديك، آعين شراب فيقال المثل بهما يضرب اللتان عيناه وفيه به، يتبرك الذي فرقه وفيه فضل، أين فانظر تأآله ال أنك نبلك من بلغ قد آان فإن العنق؟ ومن الساق ومن حالجنا طرف من خير أنه علمت ما أو رأسه، عظم من أهش قطحسبك فاهللا بطنك في به رميت هو، أين أدري لكني قال به، رميت هو، أين أدري ال واهللا قال هو،  

  ولما الرشيد، مداح من الشيص أبو وآان المشهور، الشاعر الخزاعي الشيص أبا الملقب رزين بن اهللا عبد بن جعفر أبي عم ابن ودعبل بين بلدة وهي بالطيب، ومائتين وأربعين ست سنة وتوفي ومائة، وأربعين ثمان سنة في دعبل والدة وآانت األمين ولده ومدح رثاه ماتتعالى اهللا رحمه األهواز، وآور العراق واسط  

  على عنه، اهللا رضي الخطاب، بن عمر آاتب المذآور اهللا عبد وآان الطلحات، طلحة والد الخزاعي، خلف بن اهللا عبد مولى رزين وجدهتعالى اهللا رحمه بها، فمات سجستان طلحة وولي الكوفة، ديوان  

 منها بأبيات البحتري رثاهما-تقدم آما قبله مات قد الطائي تمام أبو وآان البحتري، صديق وآان-دعبل مات ولما  

 لوعتي وأوقد آلفي في زاد قد  

 عبلود مات يوم حبيب مثوى  مخـيلة السماء تزل ال أخوي  

 مسبـل مزن بسماء تغشاآما  دونه يبعد األهواز على جدث  

  بالموصل ورمة النعي مسرى  

   قد برجل يوما مررت يقول وآان الشارف، الناقة اسم وهو-الم وبعدها الموحدة الباء وآسر المهملتين العين وسكون الدال بكسر-ودعبلشيء يصبه لم آأنه يمشي فقام دعبل، صوتي بأعلى أذنه في توصح منه فدنوت الصرع، أصابه  

 

 

 

 

5 

 

 

 

الديوان

 

6 

 

شفاء ما ليس له شفاء

شفاء ما ليس له شفاء

عذراء تختال بها عذراء

حتى إذا ما آشف الغطاء

وملكت أحالمنا الصهباء

وخطب الريح إلينا الماء

لنا الدهر بما نشاء جرى

تجاوبن باإلرنان والزفرات

تجاوبن باإلرنان والزفرات

نوائح عجم اللفظ ، والنطقات

يخبرن باألنفاس عن سر أنفس

أسارى هوى ماض وآخر آت

فأسعدن أو أسعفن حتى تقوضت

صفوف الدجى بالفجر منهزمات

على العرصات الخاليات من المها

سالم شج صب على العرصات

فعهدي بها خضر المعاهد، مألفا

وبالرآن والتعريف والجمرات

ليالي يعدين الوصال على القلى

ويعدي تدانينا على الغربات

وإذ هن يلحظن العيون سوافرا

ناتويسترن باأليدي على الوج

 

7 

 

وإذ آل يوم لي بلحظي نشوة

يبيت لها قلبي على نشواتي

فكم حسرات هاجها بمحسر

وقوفي يوم الجمع من عرفات

ألم تر لأليام ما جر جورها

على الناس من نقص وطول شتات

ومن دول المستهترين، ومن غدا

في الظلمات بهم طالبا للنور

فكيف؟ ومن أنى يطالب زلفة

إلى الله بعد الصوم والصلوات

سوى حب أبناء النبي ورهطه

وبغض بني الزرقاء و العبالت

وهند، وما أدت سمية وابنها

أولو الكفر في االسالم والفجرات

تاب وفرضههم نقضوا عهد الك

وحلم بال شورى ، بغير هداة

ولم تك إال محنة آشفتهم

بدعوى ضالل من هن وهنات

تراث بال قربى وملك بال هدى

رزايا أرتنا خضرة األفق حمرة

وردت أجاجا طعم آل فرات

وما سهلت تلك المذاهب فيهم

اس إال بيعة الفلتاتعلى الن

 

8 

 

وما نال أصحاب السقيفة إمرة

بدعوى تراث ، بل بأمر ترات

ولو قلدوا الموصى إليه زمامها

لزمت بمأمون من العثرات

أخا خاتم الرسل المصفى من القذى

ومفترس األبطال في الغمرات

فإن جحدوا آان الغدير شهيده

و بدر و أحد شامخ الهضبات

وأي من القرآن تتلى بفضله

وإيثاره بالقوت في اللزبات

وغر خالل أدرآته بسبقها

مناقب آانت فيه مؤتنفات

مناقب لم تدرك بكيد ولم تنل

بشيء سوى حد القنا الذربات

نجي لجبريل األمين وأنتم

ومناة عكوف على العزي معا

بكيت لرسم الدار من عرفات

وفك عرى صبري وهاجت صبابتي

رسوم ديار قد عفت وعرات

مدارس آيات خلت من تالوة

ومنزل وحي مقفر العرصات

منازل جبريل األمين يحلها

ديار علي والحسين وجعفر

 

9 

 

لسجاد ذي الثفناتوحمزة وا

ديار لعبد الله والفضل صنوه

نجي رسول اهللا في الخلوات

منازل، وحي الله ينزل بينها

على أحمد المذآور في السورات

منازل قوم يهتدى بهداهم

فتؤمن منهم زلة العثرات

صالة وللتقىمنازل آانت لل

وللصوم والتطهير والحسنات

وأخر من عمري بطول حياتي

أولئك، ال أشياخ هند وتربها

ديار عفاها جور آل منابذ

ولم تعف لأليام والسنوات

فيا وارثي علم النبي وآله

عليكم سالم دائم النفحات

خف أهلهاقفا نسأل الدار التي

متى عهدها بالصوم والصلوات

وأين األلى شطت بهم غربة النوى

أفانين في اآلفاق مفترقات

هم أهل ميراث النبي إذا اعتزوا

وهم خير قادات وخير حماة

مطاعيم في االقتار في آل مشهد

لقد شرفوا بالفضل والبرآات

 

10 

 

س إال حاسد ومكذبوما النا

ومضطغن ذو إحنة وترات

إذا ذآروا قتلى ببدر وخيبر

ويوم حنين أسلبوا العبرات

وآيف يحبون النبي ورهطه

وهم ترآوا أحشاءهم وغرات

لقد ال ينوه في المقال وأضمروا

قلوبا على األحقاد منطويات

محمدفإن لم تكن إال بقربى

فهاشم أولى من هن وهنات

سقى اهللا قبرا بالمدينة غيثه

لقد حفت األيام حولي بشرها

نبي الهدى ، صلى عليه مليكه

وبلغ عنا روحه التحفات

وصلى عليه اهللا ماذ ر شارق

والحت نجوم الليل مبتدرات

لت الحسين مجدالأفاطم لوخ

وقد مات عطشانا بشط فرات

إذن للطمت الخد فاطم عنده

وأجريت دمع العين في الوجنات

أفاطم قومي يابنة الخير واندبي

نجوم سماوات بأرض فالة

قبور بكوفان، وخرى بطيبة

 

11 

 

وأخرى بفخ نالها صلواتي

الجوزجان محلهاوأخرى بأرض

وقبر بباخمرا، لدى العرمات

وقبر ببغداد لنفس زآية

تضمنها الرحمن في الغرفات

فأما الممضات التي لست بالغا

مبالغها مني بكنه صفات

معرسهم فيها بشط فرات

توفوا عطاشا بالعراء فليتني

م قبل حين وفاتيتوفيت فيه

إلى الله أشكو لوعة عند ذآرهم

سقتني بكأس الثكل والفظعات

أخاف بأن أزدارهم فتشوقني

مصارعهم بالجزع فالنخالت

تقسمهم ريب الزمان، فما ترى

لهم عقوة مغشية الحجرات

ة عصبة سوى أن منهم بالمدين

مدى الدهر أنضاء من األزمات

قليلة زوار، سوى بعض زور

من الضبع والعقبان والرخمات

لهم آل يوم نومة بمضاجع

- مختلفات - لهم في نواحي األرض

تنكب ألواء السنين جوارهم

 

12 

 

فال تصطليهم جمرة الجمرات

آان منهم بالحجاز وأهلها وقد

مغاوير نحارون في السنوات

حمى لم تزره المذنبات وأوجه

تضيء لدى األستار في الظلمات

إذا وردوا خيال تسعر بالقنا

مساعر جمر الموت والغمرات

وإن فخروا يوما أتوا بمحمد

وجبريل والفرقان ذي السورات

ا المناقب والعالوعدوا عليا ذ

و فاطمة الزهراء خير بنات

وحمزة والعباس ذا الهدي والتقى

و جعفرا الطيار في الحجبات

أولئك ال أبناء هند وتربها

سمية ، من نوآى ومن قذرات

ستسأل تيم عنهم وعديها

وبيعتهم من أفجر الفجرات

ن أخذ حقهمهم منعوا اآلباء ع

وهم ترآوا األبناء رهن شتات

وهم عدلوها عن وصي محمد

فبيعتهم جاءت على الغدرات

مالمك في آل النبي فانهم

أحباي ما عاشوا وأهل ثقاتي

 

13 

 

تخيرتهم رشدا ألمري فانهم

على آل حال خيرة الخيرات

صادقانبذت إليهم بالمودة

وسلمت نفسي طائعا لوالتي

فيارب زدني من يقيني بصيرة

وزد حبهم يا رب في حسناتي

سأبكيهم ما حج لله راآب

وما ناح قمري على الشجرات

بنفسي أنتم من آهول وفتية

لفك عناة أولحمل ديات

وللخيل لم قيد الموت خطوها

لقتم منهن بالذرياتفأط

أحب قصي الرحم من أجل حبكم

وأهجر فيكم أسرتي وبناتي

وأآتم حبيكم مخافة آاشح

عنيد ألهل الحق غير موات

فيا عين بكيهم، وجودي بعبرة

فقد آن للتسكاب والهمالت

بعد وفاتي وإني ألرجو األمن

ألم تر أني من ثالثين حجة

أروح وأغدو دائم الحسرات

أرى فيئهم في غيرهم متقسما

وأيديهم من فيئهم صفرات

 

14 

 

فكيف أداوى من جوى لي ، والجوى

أمية أهل الفسق والتبعات

بنات زياد في القصور مصونة

وآل رسول اهللا في الفلوات

سأبكيهم ما ذر في األرض شارق

ونادى منادي الخير بالصلوات

وما طلعت شمس وحان غروبها

وبالليل أبكيهم، وبالغدوات

ديار رسول الله أصبحن بلقعا

وآل زياد تسكن الحجرات

وآل رسول اهللا تدمى نحورهم

وآل زياد ربة الحجالت

ل اهللا تسبى حريمهموآل رسو

وآل زياد أمنو السربات

وآل رسول اهللا نحف جسومهم

وآل زياد غلظ القصرات

إذا وتروا مدوا إلى واتريهم

أآفا عن األوتار منقبضات

فلوال الذي أرجوه في اليوم أو غد

تقطع قلبي إثرهم حسرات

ج إمام ال محالة خارجخرو

يقوم على اسم الله والبرآات

يميز فينا آل حق وباطل

 

15 

 

ويجزي على النعماء والنقمات

فيا نفس طيبي ، ثم يا نفس أبشري

فغير بعيد آل ما هو آت

وال تجزعي من مدة الجور، إنني

بها قد أذنت بشتاتآأني

فإن قرب الرحمن من تلك مدتي

وأخر من عمري ليوم وفاتي

شفيت، ولم أترك لنفسي رزية

ورويت منهم منصلي وقناتي

فإني من الرحمن أرجو بحبهم

حياة لدى الفردوس غير بتات

للخلق إنه عسى اهللا أن يرتاح

إلى آل قوم دائم اللحظات

فإن قلت عرفا أنكروه بمنكر

وغطوا على التحقيق بالشبهات

تقاصر نفسي دائما عن جدالهم

آفاني ما ألقي من العبرات

أحاول نقل الشم من مستقرها

وإسماع أحجار من الصلدات

م أن أموت بغصة فحسبي منه

تردد بين الصدر واللهوات

فمن عارف لم ينتفع، ومعاند

يميل مع األهواء والشهوات

 

16 

 

آأنك باألضالع قد ضاق رحبها

لما ضمنت من شدة الزفرات

آأن سنانه أبدا ضمير

آأن سنانه أبدا ضمير

له عن القلب انقالب فليس

وصارمه آبيعته بخم

فموضعها من الناس الرقاب

إن هذا الذي داود أبوه

إن هذا الذي داود أبوه

وإياد قد أآثر األنباء

ساحقت أمه والط أبوه

ليت شعري عنه فمن أين جاء

جاء من بين صخرتين صلوديـ

قامين ينبتان آلهباءن ع

ال سفاح وال نكاح وال ما

يوجب األمهات واآلباء

دموع عيني بها انبساط

دموع عيني بها انبساط

 

17 

 

دموع عيني بها انبساط

ونوم عيني به انقباض

وذا قليل لمن دهته

بلحظها األعين المراض

فهل لموالتي عطف قلب

ذي في الحشا انقراضأو لل

أأسبلت دمع العين بالعبرات

أأسبلت دمع العين بالعبرات

وبت تقاسي شدة الزفرات

وتبكي على آثار آل محمد

فقد ضاق منك الصدر بالحسرات

أال فابكهم حقا وأجر عليهم

عيونا لريب الدهر منسكبات

تنس في يوم الطفوف مصابهم ،وال

بداهية من أعظم النكبات

سقى الله أجداثا على طف آربال

مرابع أمطار من المزنات

وصلي على روح الحسين وجسمه

طريحا لدى النهرين بالفلوات

أأنسى ـ وهذا النهر يطفح ـ ظامئا

قتيال، ومظلوما بغير ترات

فقل البن سعد ـ عذب اهللا روحه ـ

 

18 

 

ستلقى عذاب النار واللعنات

سأقنت طول الدهر ماهبت الصبا

وأقنت باآلصال والغدوات

مات الثالثة لما مات مطلب

مات الثالثة لما مات مطلب

مات الحياء ومات الرعب والرهب

فنلله أربعة قد ضمها آ

أضحى يعزى بها االسالم والعرب

يا يوم مطلب أصبحت أعيننا

دمعا يدوم لها ما دامت الحقب

هذي خدود بني قحطان قد لصقت

بالترب منذ استوى من فوقك الترب

فاذهب ذهاب غوادي المزن ماسفحت

صو با على األرض ، أو ما اخضرت العشب

حبتي يوما بغمرشربت وص

شربت وصحبتي يوما بغمر

شرابا آان من لطف هواء

وزنا الكأس فارغة ومألى

فكان الوزن بينهما سواء

 

19 

 

ما يتقضى عجبي

ما يتقضى عجبي

ماعشت ، من مطلب

سألته دراعة

لباسها يجمل بي

فقال لي أآره أن

تلبس من بعد أبي

رأى البرد ومن وقد

يلبسه بعد النبي

وابن عمران يبتغي عربيا

وابن عمران يبتغي عربيا

ليس يرضى البنات لألآفاء

إن بدت حاجة له ذآر الضيـ

ف ، وينساه عند وقت الغداء

عصابة من بني مخزوم بت بهم

بهم عصابة من بني مخزوم بت

بحيث ال تطمع المسحاة في الطين

أال ما لعيني بالدموع استهلت

أال ما لعيني بالدموع استهلت

ولو فقدت ماء الشؤون لقرت

 

20 

 

على من بكته األرض واسترجعت له

رؤوس الجبال الشامخات وذلت

لسماء لفقدهوقد أعولت تبكي ا

وأنجمها ناحت عليه وآلت

فنحن عليه اليوم أجدر بالبكا

لمرزئة عزت لدينا وجلت

رزينا رضي اهللا سبط نبينا

فأخلفت الدنيا له وتولت

وما خير دنيا بعد آل محمد

أال ال نباليها إذا ما اضمحلت

لزمان وال أرىتجلت مصيبات ا

مصيبتنا بالمصطفين تجلت

وإن له لطباخا وخبزا

وإن له لطباخا وخبزا

وأنواع الفواآه والشراب

ولكن دونه حبس وضرب

وأبواب تطابق دون باب

يذودون الذباب يمر عنه

آأمثال المالئكة الغضاب

 

21 

 

فال تنكح آريمك نهشليا

ح آريمك نهشليافال تنك

فتخلط صفو مائك بالغثاء

أنا من علمت إذا دعيت لغارة

في طعن أآباد وضرب رقاب

وإذا تناوحت الشمال بشتوة

آيف ارتقابي الضيف في أصحابي

ويدل ضيفي في الظالم على القرى

إشراق ناري أو نباح آالبي

جهنه، ولقينهحتى إذا وا

حيينه ببصابص األذناب

فتكاد من عرفان ما قد عودت

من ذاك ، أن يفصحن بالترحاب

علالني بسماع وطال

علالني بسماع وطال

وبضيف طارق يبغي القرى

نغمات الضيف أحلى عندنا

ذات الرغامن ثغاء الشاء ، أو

إذا ما حل في - ننزل الضيف

حبة القلب وألواذ الحشا

رب ضيف تاجر أخسرته

بعته المطعم وابتعت الثنا

 

22 

 

أبغض المال إذا جمعته

إن بغض المال من حب العال

إنما العيش خالل خمسة

حبذا حبذا تلك خالال

خدمة الضيف، وآأس لذة

ونديم، وفتاة ،وغنا

وإذا فاتك منها واحد

نقص العيش بنقصان الهوى

هم قعدوا فانتقوا لهم حسبا

هم قعدوا فانتقوا لهم حسبا

يجوز بعد العشاء في العرب

حتى إذا ما الصباح الح لهم

ن ستوقه من الذهببي

والناس قد أصبحوا صيارفة

أبصر شيء بزئبق النسب

فلو أنني أصبحت في جود مالك

فلو أنني أصبحت في جود مالك

وعزته ما نال ذلك مطلبي

فتى شقيت أمواله بسماحه

آما شقيت قيس بأرماح تغلب

 

23 

 

حين انتهى آان ينهى فنهى

آان ينهى فنهى حين انتهى

وانجلت عنه غيابات الصبا

خلع اللهو ، وأضحى مسبال

للنهى فضل قميص وردا

آيف يرجو البيض من أوله

في عيون البيض شيب وجال

آان آحال لمآقيها ، فقد

ىصار بالشيب لعينيها قذ

أحمد ووصيه سقيا لبيعة

سقيا لبيعة أحمد ووصيه

أعني اإلمام ولينا المحسودا

أعني الذي نصر النبي محمدا

قبل البرية ناشئا ووليدا

أعني الذي آشف الكروب ولم يكن

دافي الحرب عند لقائها رعدي

أعني الموحد قبل آل موحد

ال عابدا وثنا، وال جلمودا

وهو المقيم على فراش محمد

حتى وقاه آائدا ومكيدا

وهو المقدم عند حومات الوغى

ما ليس ينكر طارفا وتليدا

 

24 

 

إن المشيب رداء الحلم واألدب

المشيب رداء الحلم واألدبإن

آما الشباب رداء اللهو واللعب

تعجبت أن رأت شيبي فقلت لها

ال تعجبي، من يطل عمر به يشب

شيب الرجال لهم زين ومكرمة

وشيبكن لكن العار فاآتئبي

فينا لكن ، وإن شيب بدا ، أرب

من أرب - بعد الشيب - س فيكنولي

داود إنك من ذوي األحساب

داود إنك من ذوي األحساب

وندى يديك يفيض للمنتاب

طال الثواء بحاجة محبوسة

شمطت لديك فجد لها بخضاب

يا ربع أين توجهت سلمى

هت سلمىيا ربع أين توج

أمضت، فمهجة نفسه أمضى

ال أبتغي سقيا السحاب لها

في مقلتي خلف من السقيا

 

25 

 

نطق القران بفضل أل محمد

نطق القران بفضل أل محمد

ووالية لعليهم لم تجحد

ىبوالية المختار من خير الور

بعد النبي الصادق المتودد

إذ جاءه المسكين حال صالته

فامتد طوعا بالذراع وباليد

فتناول المسكين منه خاتما

هبة الكريم األجود بن األجود

فاختصه الرحمن في تنزيله

من حاز مثل فخاره فليعدد

ع الجبال ،لنقل الرمال ، وقط

لنقل الرمال ، وقطع الجبال ،

وشرب البحار التي تصطخب

وآشف الغطاء عن الجن أو

صعود السماء لمن يرتغب

وإحصاء لؤم سعيد لنا

أو الثكل في ولد منتخب

أخف على المرء من حاجة

يكلف غسانها مرتقب

حاجبله حاجب دونه

وحاجب حاجبه محتجب

 

26 

 

وقد قطع الواشون ماآان بيننا

وقد قطع الواشون ماآان بيننا

ونحن إلى أن يوصل الحبل أحوج

رأوا عورة فاستقبلوها بألبهم

فلم ينههم حلم ولم يتحرجوا

وآانوا أناسا آنت آمن غيبهم

فراحوا على ما ال نحب وأدلجوا

بكى لشتات الدين مكتئب صب

بكى لشتات الدين مكتئب صب

وفاض بفرط الدمع من عينه غرب

وقام إمام لم يكن ذا هداية

فليس له دين، وليس له لب

هوما آانت األنباء تأتي بمثل

يملك يوما، أو تدين له العرب

ولكن آما قال الذين تتابعوا

من السلف الماضي الذي ضمه الترب

ملوك بني العباس في الكتب سبعة

ولم تأتنا عن ثامن لهم آتب

آذلك أهل الكهف في الكهف سبعة

خيار إذا عدوا ، وثامنهم آلب

علي آلبهم عنك رفعة وإني أل

 

27 

 

ألنك ذو ذنب وليس له ذنب

آأنك إذ ملكتنا لشقائنا

عجوز عليها التاج والعقد واإلتب

لقد ضاع أمر الناس إذ ساس ملكهم

وصيف و أشناس وقد عظم الكرب

سيثلم ثلمة * و فضل بن مروان

س له شعبيظل لها االسالم لي

وهمك ترآي عليه مهانة

فأنت له أم وأنت له أب

وإني ألرجو أن يرى من مغيبها

مطالع شمس قد يغص بها الشرب

يا حسرة تتردد

يا حسرة تتردد

وعبرة ليس تنفد

على علي بن موسى

بن جعفر بن محمد

وسقضى غريبا بط

مثل الحسام المجرد

وإني ألرثي للكريم إذا غدا

وإني ألرثي للكريم إذا غدا

على مطمع عند اللئيم يطالبه

 

28 

 

وأرثي له في موقف السوء عنده ،

آما قد رثوا للطرف والعلج راآبه

قوم أبوهم سنان حين تنسبهم

الد ما ولدواطابوا وطاب من األو

جن إذا فزعوا إنس إذا أمنوا

ما أعجب الدهر في تصرفه

ما أعجب الدهر في تصرفه

والدهر ال تنقضي عجائبه

فكم رأينا في الدهر من أسد

بالت على رأسه ثعالبه

لقد عجبت سلمى وذاك عجيب

لقد عجبت سلمى وذاك عجيب

بي شيبا عجلته خطوب رأت

وما شيبتني آبرة غير أنني

بدهر به رأس الفطيم يشيب

الأضحك الله سن الدهر إن ضحكت

الأضحك الله سن الدهر إن ضحكت

وآل أحمد مظلومون قد قهروا

مشردون نفوا عن عقر دارهم

نوا ماآأنهم قد ج

 

29 

 

وإني لعبد الضيف من غير ذلة

وإني لعبد الضيف من غير ذلة

وما في إال تلك من شيمة العبد

أخ لك عاداه الزمان فأصبحت

أخ لك عاداه الزمان فأصبحت

قبمذممة فيما لديه العوا

متى ما تحذره التجارب صاحبا

من الناس تردده إليك التجارب

أتيت ابن عمرو فصادفته

أتيت ابن عمرو فصادفته

مريض الخالئق ملتاثها

فظلت جيادي على بابه

تروث وتأآل أرواثها

غوارث تشكو إلى ربها

أطال السبيعي إغراثها

ن الرومي فأقبلت أدعو على نفسهفزاد عليها اب

بأن يقسم الموت ميراثها

وقد قيل ما قولة قالها

فقلت لهم روثة راثها

لقد ماث من جعسه عترة

 

30 

 

فعطرته بالتي ماثها

وأما القوافي فقلبتها

وأخرجت للعبد أرفاثها

قواف أبى الوغد إبريزها

فأخلصت للوغد أخباثها

وابد قد خيست قبلهأ

آهول الرجال وأحداثها

إذا نزلت في ديار العتا

ة آانت من الضيق أجداثها

فكم حطمة حطم الشعر فيـ

ـه ثم، وآم عيثة عاثها

وال جرم لي أن أساءت جنا

ة مزرعة آان حراثها

وال ذنب للنار في سفعة

راثهاإذا هو أصبح مح

وليس القوافي جنت ، بل جنيـ

ت أنت تعسفت أوعاثها

نكثت مرائر ذاك المديـ

ح جهال فقلدت أنكاثها

إذا ما اغتدوا في روعة من خيولهم

إذا ما اغتدوا في روعة من خيولهم

وأثوابهم قلت البروق الكواذب

 

31 

 

وإن لبسوا دآن الخزوز وخضرها

وا ، فقد راحت عليك المشاجبوراح

قوم إذا أآلوا أخفوا آالمهم

قوم إذا أآلوا أخفوا آالمهم

واستوثقوا من رتاج الباب والدار

ال يقبس الجار منهم فضل نارهم

وال تكف يد عن حرمة الجار

بانت سليمى وأمسى حبلها انقضبا

بانت سليمى وأمسى حبلها انقضبا

وزودوك، ولم يرثوا لك الوصبا

قالت سالمة أين المال قلت لها

المال ـ ويحك ـ القى الحمد فاصطحبا

الحمد فرق مالي في الحقوق ، فما

أبقين ذما ، وال أبقين لي نشبا

لنا ، قالت سالمة دع هذي اللبون

لصبية ، مثل أفراخ القطا، زغبا

قلت احبسيها، ففيها متعة لهم

إن لم ينخ طارق يبغي القرى سغبا

لما احتبى الضيف واعتلت حلوبتها

بكى العيال، وغنت قدرنا طربا

هذي سبيلي ، وهذا ـ فاعلمي ـ خلقي ،

 

32 

 

ضي به ، أو فكوني بعض من غضبافار

ما ال يفوت، وما قد فات مطلبه

فلن يفوتني الرزق الذي آتبا

أسعى ألطلبه والرزق يطلبني

والرزق أآثر لي مني له طلبا

هل أنت واجد شيء لو عنيت به

آاألجر والحمد مرتادا ومكتسبا

جوادهم فرد ، وفارسهم قوم

فرد ، وشاعرهم فرد ، إذا نسبا

وما تاه على الناس

وما تاه على الناس

شريف يا أبا سعد

فته ما شئت إذ آنت

بال أصل وال جد

وإذ حظك في األشبا

ه بين الحر والعبد

وإذ قاذفك المفحـ

ش في أمن من الحد

مردة آالعصابليت بز

بليت بزمردة آالعصا

ألص وأسرق من آندش

 

33 

 

لها شعر قرد إذا ازينت

ووجه آبيض القطا األبرش

آأن الثآليل في وجهها

إذا سفرت، بدد الكشمش

وال تعط ودك غير الثقات

وال تعط ودك غير الثقات

وصفو المودة إال لبيبا

إذا ما الفتى آان ذا مسكة

فإن لحاليه منه طبيبا

فبعض المودة عند االخاء

وبعض العداوة آي تستنيبا

فإن المحب يكون البغيض

وإن البغيض يكون الحبيبا

شفيعي في القيامة عند ربي

يشفيعي في القيامة عند رب

محمد والوصي مع البتول

وسبطا أحمد، وبنو بنيه

أولئك سادتي آل الرسول

صدقه إن قال وهو محتفل

صدقه إن قال وهو محتفل

 

34 

 

صدقه إن قال وهو محتفل

إني من تغلب فما آذبا

همن ذا يناويه في مناسب

فما است آلب يرضى بذا نسبا

علي رقي آتف النبي محمد ،

علي رقي آتف النبي محمد ،

فهل آسر األصنام خلق سوى علي

أعوذ باهللا من ليل يقربني

أعوذ باهللا من ليل يقربني

أعوذ باهللا من ليل يقربني

إلى مضاجعة آالدلك بالمسد

فقط لمست معراها فما وقعت

مما لمست ، يدي إال على وتد

في آل عضو لها قرن تصك به

جنب الضجيع ، فيضحي واهي الجسد

يا سلم ذات الوضح العذاب

يا سلم ذات الوضح العذاب

وربة المعصم ذي الخضاب

والكفل الرجراج في الحقاب

 

35 

 

سود آالغرابوالفاحم األ

بحق تلك القبل الطياب

بعد التجني منك والعتاب

إال آشفت اليوم عني ما بي

جاء مشيبي ، ومضى شبابي

وزال عني أهوج التصابي

فلم أجر عن منهج الصواب

لما رأت شيبا يلوح بمفرقي

فرقيلما رأت شيبا يلوح بم

صدت صدود مفارق متجمل

فظللت أطلب وصلها بتذلل

والشيب يغمزها بأال تفعلي

إنما العيش في منادمة اإلخـ

إنما العيش في منادمة اإلخـ

وان ال في الجلوس عند الكعاب

وبصرف آأنها ألسن البر

ق إذا استعرضت رقيق السحاب

إن تكونوا ترآتم لذة العيـ

ش حذار العقاب يوم العقاب

فد عوني وما ألذ وأهوى

وادفعوا بي في صدر يوم الحساب

 

36 

 

أال أيها القبر الغريب محله

أال أيها القبر الغريب محله

بطوس عليك الساريات هتون

اك ظنينولكنني فيما ده

فباطنها للندى

فباطنها للندى

وظاهرها للقبل

العلم ينهض بالخسيس إلى العال

العلم ينهض بالخسيس إلى العال

والجهل يقعد بالفتى المنسوب

وإذا الفتى نال العلوم بفهمه

وأعين بالتشذيب والتهذيب

جرت األمور له فبرز سابقا

في آل محضر مشهد ومغيب

أبعد مصر وبعد مطلب

أبعد مصر وبعد مطلب

ترجو الغنى إن ذا من العجب

إن آاثرونا جئنا بأسرته

أو واحدونا جئنا بمطلب

 

37 

 

أبو تراب حيدره

أبو تراب حيدره

ذاك اإلمام القسوره

كفرهمبيد آل ال

ليس له مناضل

مبارز ما يرهب

وضيغم ما يغلب

وصادق ال يكذب

وفارس محاول

سيف النبي الصادق

مبيد آل فاسق

بمرهف ذي بارق

أخلصه الصياقل

صيره هارونة

في قومه أمينه

فقد قضى ديوانه

ولم يكن يماطل

ين واحدهوذي يمينين وع

وذي يمينين وعين واحده

نقصان عين ويمين زائده

نزر العطيات قليل الفائده

 

38 

 

أعضه الله ببطر الوالده

ولما وردنا ماء بيشة لم يكن

ولما وردنا ماء بيشة لم يكن

تكدر إال من دماء الترائب

قينا عتاق الخيل منه ، فلم تذقس

سوى مذقة لم ترو غلة شارب

أعد هللا يوم يلقاه

أعد هللا يوم يلقاه

دعبل أن ال إله إال هو

يقولها مخلصا عساه بها

يرحمه في القيامة الله

اهللا مواله والرسول ، ومن

لوصي موالهبعدهما فا

تخضب آفا بتكت من زندها

تخضب آفا بتكت من زندها

فتخضب الحناء من مسودها

والكحل في مرودها - آأنها

تكحل عينيها ببعض جلدها

أشبه شيء استها بخدها

 

39 

 

هذي هدية عبد أنت ملبسه

هذي هدية عبد أنت ملبسه

ثوب الغنى ، فأقبل الميسور من خدمك

، فال تفسدن خمسين الفا وهبتها

فال تفسدن خمسين الفا وهبتها ،

وعشرة أحوال وحق تناسب

وشكرا تهاده الرجال تهاديا

إلى آل مصر بين جاء وذاهب

انت، وإن تك زلة بال زلة آ

فإن عليك العفو ضربة الزب

سالم بالغداة وبالعشي

سالم بالغداة وبالعشي

* على جدث بأآناف الغري

والزالت عزالى النوء تزجي

إليه صبابة المزن الروي

أال يا حبذا ترب بنجد

ل الوصيوقبر ضم أوصا

وصي محمد بأبي وأمي ،

وأآرم من مشى بعد النبي

لئن حجوا إلى البلد القصي

فحجي ما حييت إلى علي

 

40 

 

وإن زاروهم الشيخين زرنا

عليا، وابنه سبط الرضي

ومالي في الزيارة للمغاني

لى الطويفمن وادي المياه إ

* ألم يحزنك أن بني زياد

أصابوا بالترات بني النبي

وأن بني الحصان تعيث فيهم

عالنية سيوف بني البغي

فليس بغاث الطير مثل عتاقها

فليس بغاث الطير مثل عتاقها

وليس األسود الغلب مثل الثعالب

صم آالجوف خبرة وليس العصي ال

وليس البحور في الندى آالمذانب

سنان محمد في آل حرب

سنان محمد في آل حرب

إذا نهلت صدور السمهري

وأول من يجيب إلى براز

إذا زاغ الكمي عن الكمي

مشاهد لم تفل سيوف تميم

سيوف بني عدي بهن ، وال

 

41 

 

جئت بال حرمة وال سبب

جئت بال حرمة وال سبب

إليك إال بحرمة األدب

فاقض ذمامي فإنني رجل

غير ملح عليك في الطلب

انظر إليه وإلى ظرفه ؛

انظر إليه وإلى ظرفه ؛

آيف تطايا وهو منشور

ويلك من دالك في نسبة

منها الدهر مذعور قبلك

لو ذآرت طي على فرسخ

أظلم في ناظرك النور

خليلي ماذا أرتجي من غد امرىء

خليلي ماذا أرتجي من غد امرىء

طوى الكشح عني اليوم وهو مكين

وإن امرأ قد ضن منه بمنطق

صببتإذا نبح األضياف آلبي ت

إذا نبح األضياف آلبي تصببت

ينابيع من ماء السرور على قلبي

فألقاهم بالبشر والبر والقرى

 

42 

 

ويقدمهم نحوي يبشرني آلبي

وما المرء إال األصغران لسانه

وما المرء إال األصغران لسانه

رومعقوله، والجسم خلق مصو

وإن طرة راقتك فانظر فربما

أمر مذاق العود والعود أخضر

وإن أولى البرايا أن تواسيه

وإن أولى البرايا أن تواسيه

عند السرور الذي واساك في الحزن

إن الكرام إذا ما أسهلوا ذآروا

من آان يألفهم في المنزل الخشن

اذآر أبا جعفر حقا أمت به

اذآر أبا جعفر حقا أمت به

إني وإياك مشغوفان باألدب

وأننا قد رضعنا الكأس درتها

والكأس درتها حظ من النسب

إن القليل الذي يأتيك في دعة

إن القليل الذي يأتيك في دعة

الكثير ، فأعف النفس من تعب هو

 

43 

 

ال قسم أوفر من قسم تنال به

وقاية الدين واألعراض والحسب

حنطته يا نصر بالكافور

حنطته يا نصر بالكافور

ورفعته للمنزل المهجور

هال ببعض خصاله حنطته

فيضوع أفق منازل وقبور

تا هللا لو بنسيم أخالق له

إلى التقديس والتطهير تعزى

طيبت من سكن الثرى وعال الربا

لتزودوه عدة لنشور

فاذهب آما ذهب الشباب فانه

قد آان خير مصاحب وعشير

وأبيك ما أبنته ألزيده

عصفت به ريحا صبا ودبور

واهللا ما أبنته ألزيده

شرفا، ولكن نفثة المصدور

شكرن لنوح فضل نعمتهأل

ألشكرن لنوح فضل نعمته

شكرا تصادر عنه ألسن العرب

 

44 

 

ما زال عصياننا هللا يسلمن

ما زال عصياننا هللا يسلمنا

حتى دفعنا إلى يحيى ودينار

إلى عليجين لم تقطع ثمارهما ،

رقد طالما سجدا للشمس والنا

وقد آان هذا البحر ليس يجوزه

وقد آان هذا البحر ليس يجوزه

سوى خائف من ذنبه أو مخاطر

فصار على مرتاد جودك هينا

آأن عليه محكمات القناطر

أرقت لبرق آخر الليل منصب

أرقت لبرق آخر الليل منصب

خفي آبطن الحية المتقلب

رى النوال يزينه تعجيلهوأ

وأرى النوال يزينه تعجيله

والمطل آفة نائل الوهاب

 

45 

 

ال عدمت الندى -سألت الندى

ال عدمت الندى -سألت الندى

وقد آان منا زمانا عزب

فقلت له طال عهد اللقا

فهل غبت بالله، أم لم تغب

لم أزل غائبا. بلى فقال

ولكن قدمت مع المطلب

أمطلب دع دعاوى الكماة

أمطلب دع دعاوى الكماة

فتلك نحيزق ال رتبه

فكيف رأيت سيوف الحريش

ووقعة مولى بني ضبه

أحجتك أسيافهم آارها ،

وما لك في الحج من رغبه

جاءك من مغنموما المال

وال من ذآاء وال آسبه

عطاياك تغدو على سابح

وطورا على بغلة ندبه

ولو يرزق الناس من حيلة

لما نلت آفا من التربه

ولو يشرب الماء أهل العفاف

لما نلت من مائهم شربه

 

46 

 

ولو خص بالرزق نجل الكرام

وال هد به لما نلت خيطا

ولكنه رزق من رزقه

يعم به الكلب والكلبه

فأير علي له ألة

فأير علي له ألة

وفقحة عمرو له دبه

فطورا تصادفه جعبة

وطورا تصادفه حربه

رأس ابن بنت محمد ووصيه

رأس ابن بنت محمد ووصيه

للرجال ـ على قناة يرفعيا

والمسلمون بمنظر وبمسمع ،

ال جازع من ذا، وال متخشع

أيقظت أجفانا وآنت لها آرى ،

وأنمت عينا لم تكن بك تهجع

آحلت بمنظرك العيون عماية

وأصم نعيك آل أذن تسمع

تمنت أنها ما روضة إال

لك مضجع ولخط قبرك موضع

 

47 

 

يا بؤس للفضل لو لم يأت ما عابه

يا بؤس للفضل لو لم يأت ما عابه

يستفرغ السم من صماء قرضابه

وفيه العيب يجمعه - ما إن يزال -

هجهال ، ألعراض أهل المجد عياب

إن عابني لم يعب إال مؤدبه

ونفسه عاب لما عاب أدابه

فكان آالكلب ضراه مكلبه

لصيده ، فعدا فاصطاد آالبه

إن يغدرن فإن الغدر ألبسه

من األبوة واألجداد جلبابه

تلك المساعي إذا ما أخرت رجال

للناس عيبا آالذي عابه أحب

آذاك من آان هدم المجد عادته

ليس يغتفرفإنه لبناة المجد عيابه

غصبت عجال على فرجين في سنة

غصبت عجال على فرجين في سنة

أفسدتهم ، ثم ما أصلحت من نسبك

ولو خطبت إلى طوق وأسرته

في حسبك وزوجوك لما زادوك

نك من هويت ، ونل ما شئت من نسب

أنت ابن زرياب منسوبا إلى نشبك

 

48 

 

إن آان قوم أراد اهللا خزيهم

فزوجوك ارتغابا منك في ذهبك

فذاك يوجب أن النبع تجمعه

إلى خالفك في العيدان أو غربك

بولو سكت ولم تخطب إلى عر

لما نبست الذي تطويه من سببك

عد البيوت التي ترضى بخطبتها

تجد فزارة العكلي من عربك

إذا غزونا فمغزانا بأنقرة

إذا غزونا فمغزانا بأنقرة

وأهل سلمى بسيف البحر من جرت

هيهات هيهات بين المنزلين لقد

د طولت ملتفتيأنضيت شوقي، وق

ما يرحل الضيف عني بعد تكرمة

آجوزة بين فكي أدرد خرف

أحببت أهلي ولم أظلم بحبهم

قالوا تعصبت جهال ، قول ذي بهت

لهم لساني بتقريظي وممتدحي

نعم، وقلبي، وما تحويه مقدرتي

آنت قاطعهادعني أصل رحمي إن

للرحم الدنيا من الصلة ال بد

فاحفظ عشيرتك األدنين إن لهم

 

49 

 

حقا يفرق بين الزوج والمرة

قومي بنو مذحج، واألزد إخوتهم

وآل آندة واألحياء من علة

ثبت الحلوم، فإن سلت حفائظهم

السيوف فأردوا آل ذي عنت سلوا

نفسي تنافسني في آل مكرمة

إلى المعالي ، ولو خالفتها أبت

وآم زحمت طريق الموت معترضا

بالسيف صلتا ، فأداني إلى السعة

ما يرحل الضيف عني غب ليلته

إال بزاد وتشييع ومعذرة

ال، قلت لهمقال العواذل أودى الم

ما بين أجر ألقاه ومحمدة

أفسدت مالك ، قلت المال يفسدني

إذا بخلت به ، والجود مصلحتي

أرزاق ربي ألقوام يقدرها

من حيث شاء ، فيجريهن في هبتي

ال تعرضن بمزح المرىء سفه

ما راضه قلبه أجراه في الشفة

جارية فرب قافية بالمزح

مشبوبة ، لم ترد إنماءها ، نمت

رد السلى مستتما بعد قطعته

آرد قافية من بعدما مضت

 

50 

 

إني إذا قلت بيتا مات قائله

ومن يقال له، والبيت لم يمت

طرقتك طارقة المنى ببيات

ياتطرقتك طارقة المنى بب

ال تظهري جزعا فأنت بدات

في حب آل المصطفى ووصيه

شغل عن اللذات والقينات

إن النشيد بحب آل محمد

أزآى ، وأنفع لي من القنيات

فاحش القصيد بهم وفرغ فيهم

قلبا، حشوت هواه باللذات

واقطع حبالة من يريد سواهم

ه ، تحلل بدار نجاة في حب

سقيا ورعيا أليام الصبابات

سقيا ورعيا أليام الصبابات

أيام أرفل في أثواب لذاتي

أيام غصني رطيب ، من لدونته

أصبو إلى غير جاراتي وآناتي

ودع عنك ذآر زمان فات مطلبه

الجهارتوأقذف برجلك عن متن

واقصد بكل مديح أنت قائله

 

51 

 

نحو الهداة بني بيت الكرامات

ونبئت آلبا من آالب يسبني

ونبئت آلبا من آالب يسبني

ومر آالب يقطع الصلوات

فإن أنا لم أعلم آالبا بأنها

آالب ، وأني باسل النقمات

ن من قيس عيالن والديفكان إذ

وآانت إذن أمي من الحبطات

أحب العاذالت ألن جودي

أحب العاذالت ألن جودي

يزيد على ازدياد العاذالت

تعيرني بأن أفسدت مالي،

فساد المال إحدى الصالحات

عجبت لحراقة ابن الحسين

ابن الحسين عجبت لحراقة

ن آيف تسير وال تغرق

وبحران من تحتها واحد

وآخر من فوقها مطبق

وأعجب من ذاك عيدانها

إذا مسها آيف ال تورق

 

52 

 

ما جعفر بن محمد بن األشعث

ما جعفر بن محمد بن األشعث

عندي بخير أبوة من عثعث

تمارس بي، تمارس حية عبثا

سوارة ، إن هجتها لم تلبث

لويعلم المغرور ماذا حاز من

خزي لوالده ، إذن لم يبعث

عدو راح في ثوب الصديق

عدو راح في ثوب الصديق

شريك في الصبوح وفي الغبوق

له وجهان ظاهره ابن عم ،

بن زانية عتيقوباطنه ا

يسرك معلنا ويسوء سرا

آذاك يكون أبناء الطريق

أتيت ابن عمران في حاجة

أتيت ابن عمران في حاجة

هوينة الخطب فالتاثها

تظل جيادي على بابه

تروث وتأآل أوراثها

غوارث تشكو إلي الخال

 

53 

 

أطال ابن عمران إغراثها

هال وسهال بالمشيب فأنهأ

أهال وسهال بالمشيب فأنه

سمة العفيف وحيلة المتحرج

وآأن شيبي نظم در زاهر

في تاج ذي ملك أغر متوج

قوم إذا جالستهم

صدئت بقربهم العقول

ال شيء أحسن من مشيب وافد

األهوجبالحلم مخترم الشباب

ضيف أحل بي النهى فقريته

رفض الغواية واقتصاد المنهج

ظلت بقم مطيتي يعتادها

ظلت بقم مطيتي يعتادها

همان غربتها وبعد المدلج

مابين علج قد تعرب، فانتمى

أو بين آخر معرب مستعلج

قلبهأال إنما اإلنسان غمد ل

أال إنما اإلنسان غمد لقلبه

فال خير في غمد إذا لم يكن نصل

 

54 

 

فان تجمع اآلفات فالبخل شرها ،

وشر من البخل المواعيد والمطل

وإذا حلمت فأعط حلمك آنهه

وإذا حلمت فأعط حلمك آنهه

ضجمستأنيا، وإذا آويت فأن

وإذا التمست دخول أمر فالتمس

من قبل مدخله سبيل المخرج

بكر األحبة عنك باالدالج ،

بكر األحبة عنك باالدالج ،

وغدوا بها سحرا مع الحجاج

نصبوا خيام البذل حول قبابهم ،

وتستروا بأآلة الديباج

وافيوما من دون عرضك للق

وما من دون عرضك للقوافي

شبا قفل يشد وال رتاج

لحجت فعاد ذاك عليك ذما

وأسباب البالء من اللجاج

 

55 

 

آيف احتيالي لبسط الضيف من خجل

آيف احتيالي لبسط الضيف من خجل

عند الطعام ، فقد ضاقت به حيلي

خاف ترداد قولي آل فأحشمهأ

والصمت ينزله مني على البخل

وإذا عاندنا ذو قوة

وإذا عاندنا ذو قوة

غضب الروح عليه فعرج

فعلى أيماننا يجري الندى

وعلى أسيافنا تجري المهج

ولما أبى إال جماحا فؤاده

فؤادهولما أبى إال جماحا

ولم يسل عن ليلى بمال وال أهل

تسلى بأخرى غيرها، فإذا التي

تسلى بها تغري بليلى وال تسلي

آأنه آبش إذا ما بدا

آأنه آبش إذا ما بدا

لكنه في طبعه نعجه

فأنت ـ إن تقعد إلى جنبه ـ

جهتخال في خصيتيه قن

 

56 

 

،الجهل بعد األربعين قبيح

الجهل بعد األربعين قبيح ،

فزع الفؤاد وإن ثناه جموح

وبع السفاهة بالوقار والنهى

ربيح -إن فعلت -ثمن لعمرك

فلقد حدا بك حاديان إلى البلى ،

ودعاك داع للرحيل فصيح

فمحسنهي النفس ما حسنته

هي النفس ما حسنته فمحسن

لديها وما قبحته فمقبح

إذا أقحم الرآبان فيها تبتلوا

إذا أقحم الرآبان فيها تبتلوا

فمستغفر من ذنبه ومسبح

وشاعر عرض لي نفسه

وشاعر عرض لي نفسه

لخارك آباؤه تنمي

شتم عرضي عند ذآري وماي

أمسى وال أصبح من همي

فقلت ال بل حبذا أمه ،

 

57 

 

خيرة طاهرة علمي

أآذب واهللا على أمه

آكذبه أيضا على أمي

أال فاشتروا مني ملوك المخرم

أال فاشتروا مني ملوك المخرم

أبع حسنا وابني هشام بدرهم

عط رجاء فوق ذاك زيادة وأ

وأسمح بدينار بغير تندم

فان رد من عيب علي جميعهم

فليس يرد العيب يحيى بن أآثم

إن ابن زيات له قينة

إن ابن زيات له قينة

أربت على الشيطان في القبح

سوداء شوهاء لها شعرة

مسحآأنها نمل على

فلو بدت حاسرة في الضحى

ال سود منها فلق الصبح

هم المتخيرون على المنايا

هم المتخيرون على المنايا

نفوس ذوي الرياسة باقتراح

 

58 

 

إذا انتقموا أعلنوا أمرهم

إذا انتقموا أعلنوا أمرهم

وإن أنعموا أنعموا باآتتام

بلوايقوم القعود إذا أق

وتقعد هيبتهم بالقيام

فال تحسد الكلب أآل العظام

فال تحسد الكلب أآل العظام

فعند الخراءة ماترحمه

تراه وشيكا تشكى استه

آلوما جناها عليه فمه

إذا ما أهان امرؤ نفسه ،

فال أآرم اهللا من يكرمه

لقولي ، أبا عبد االله أصخ

أبا عبد االله أصخ لقولي ،

وبعض القول يصحبه السداد

ترى طمسا تعود بها الليالي

إلى الدنيا، آما رجعت إياد

قبائل جذ أصلهم فبادوا ،

وأودى ذآرهم زمنا ، فعادوا

وآانوا غرزوا في الرمل بيضا

 

59 

 

فأمسكه، آما غرز الجراد

فلما أن سقوا درجوا ودبوا ،

وزادوا حين جادهم العهاد

هم بيض الرماد يشق عنهم

وبعض البيض يشبهه الرماد

غدا تأتيك إخوتهم جديس

وجرهم قصرا ، وتعود عاد

فتعجز عنهم األمصار ضيقا ،

وتمتلىء المنازل والبالد

فلم أر مثلهم بادوا فعادوا ،

ولم أر مثلهم قلوا فزادوا

توغل فيهم سفل وخوز

وأوباش فهم لهم مداد

وأنباط السواد قد استحالوا

بها عربا، فقد خرب السواد

ولو شاء اإلمام أقام سوقا

فباعهم آما بيع السماد

ه ال صبر وال جلدالحمد لل

الحمد لله ال صبر وال جلد

وال عزاء إذا أهل البال رقدوا

خليفة مات لم يحزن له أحد

وآخر قام لم يفرح به أحد

 

60 

 

فمر هذا ومر الشؤم يتبعه ،

وقام هذا ، فقام الشؤم والنكد

زمني بمطلب سقيت زمانا

مني بمطلب سقيت زماناز

ما آنت إال روضة وجنانا

تكلف -إال نداك -آل الندى

لم أرض بعدك آائنا من آانا

أصلحتني بالبر ، بل أفسدتني

فترآتني أتسخط االحسانا

إن من ضن بالكنيف على الضـ

ى الضـإن من ضن بالكنيف عل

ف بغير الكنيف آيف يجود

ما سمعنا وال رأينا بحش

قبل هذا لبابه إقليد

إن يكن في الكنيف شيء تخـ

ه ، فعندي إن شئت فيه مزيد

رأيت من الكبائر قاضيين

رأيت من الكبائر قاضيين

هما أحدوثة في الخافقين

ما العمى نصفين قدراهما اقتس

 

61 

 

آما اقتسما قضاء الجانبين

وتحسب منهما من هز رأسا

لينظر في مواريث ودين

آأنك قد جعلت عليه دنا

فتحت بزاله من فرد عين

هما فأل الزمان بهلك يحيى

إذ افتتح القضاء بأعورين

ال خير فيك سوى آالم طيب ،

ر فيك سوى آالم طيب ،ال خي

ومواعد تدني ، وفعل يبعد

وأبوة في تغلب لو أنها

للكلب ، آان الكلب فيها يزهد

لم يطيقوا أن يسمعوا وسمعنا

لم يطيقوا أن يسمعوا وسمعنا

وصبرنا على رحى األسنان

صوت مضغ الضيوف أحسن عندي

القيان بالعيدانمن غناء

 

62 

 

أ خزاع إن ذآر الفخار فأمسكوا

أ خزاع إن ذآر الفخار فأمسكوا

وضعوا أآفكم على األفواه

ال تفخروا بسوى اللواط، فإنما

عند المفاخر فخرآم بستاه

وآان أبو خالد مرأة

وآان أبو خالد مرأة

قاعدا إذا بات متخما

يضيق بأوالده، بطنه

فيخراهم واحدا واحدا

فقد مأل األرض من سلحه

خنافس ال تشبه الوالدا

مطيات السرور فويق عشر

مطيات السرور فويق عشر

إلى العشرين، ثم قف المطايا

فان تزدد لهن فزد قليال ،

األربعين من الرزاياوبنت

 

63 

 

ولما رأيت السيف جلل جعفرا

ولما رأيت السيف جلل جعفرا

ونادى مناد للخليفة في يحيى

بكيت على الدنيا ، وأيقنت أنما

قصارى الفتى فيها مفارقة الدنيا

أيسومني المأمون خطة عاجز

عاجز أيسومني المأمون خطة

أو ما رأى باألمس رأس محمد

نوفي على هام الخالئف مثلما

توفى الجبال على رؤوس القردد

ونحل في أآناف آل ممنع

حتى نذلل شاهقا لم يصعد

إن الترات مسهد طالبها

فاآفف لعابك عن لعاب األسود

بي، فماال تحسبن جهلي آحلم أ

حلم المشايخ مثل جهل األمرد

إني من القوم الذين سيوفهم

قتلت أخاك وشرفتك بمقعد

شادوا بذآرك بعد طول خموله

واستنقذوك من الحضيض األوهد

 

64 

 

أولى األمور بضيعة وفساد

أولى األمور بضيعة وفساد

يدبره أبو عباد أمر

خرق على جلسائه، فكأنهم

حضروا لملحمة ويوم جالد

يسطو على آتابه بدواته

فمرمل ومضمخ بمداد

فكأنه من دير هزقل مفلت

حرد يجر سالسل األقياد

فاشدد أمير المؤمنين وثاقه

ية الحدادفأصح منه بق

أما في صروف الدهر أن ترجع النوى

أما في صروف الدهر أن ترجع النوى

بهم، ويدال القرب يوما من البعد

بلى ، في صروف الدهر آل الذي أرى

ولكنما أغفلن حظي على عمد

فو اهللا ما أدري بأي سهامها

، وآل عندنا ليس بالمكديرمتني

أبالجيد أم مجرى الوشاح، وإنني

ألتهم عينيها مع الفاحم الجعد

 

65 

 

وصاحب مغرم بالجود قلت له

وصاحب مغرم بالجود قلت له

والبخل يصرفه عن شيمة الجود

ال تقضين حاجة أتعبت صاحبها

المطل منك فترزا غير محمودب

آأنني رحت منه حين نولني

بمدمج الصدر من متنيه مقدود

آأن أعضاءه في آل مكرمة

ينزعن مستكرهات بالسفافيد

منازل الحي من غمدان فالنضد

نضدمنازل الحي من غمدان فال

فمأرب فظفار الملك فالجند

أرض التبابع واألقيال من يمن

أهل الجياد وأهل البيض والزرد

ما دخلوا قرية إال وقد آتبوا

بها آتابا ، فلم يدرس ولم يبد

بالقيروان وباب الصين قد زبروا

الصغدوباب مرو وباب الهند و

أين محل الحي يا وادي

أين محل الحي يا وادي

خبر سقاك الرائح الغادي

 

66 

 

بين خدور الظعن محجوبة

حدا بقلبي معها الحادي

مستصحب للحرب خيفانة

مثل عقاب السرحة العادي

وأسمرا في رأسه أزرق

ة الصاديمثل لسان الحي

إن أبا سعد فتى شاعر

إن أبا سعد فتى شاعر

يعرف بالكنية ال الوالد

ينشد في حي معد أبا

ضل عن المنشود والناشد

فرحمة الله على مسلم

أرشد مفقودا إلى فاقد

إياك والمطل أن تقارفه

طل أن تقارفهإياك والم

فإنه آفة لكل يد

إذا مطلت امرأ بحاجته

فامض على مطله وال تحد

فلست تلقاه شاآرا ليد

قد آدها المطل آخر األبد

 

67 

 

قالت وقد ذآرتها عهد الصبا

قالت وقد ذآرتها عهد الصبا

عادة المعتاد باليأس تقطع

إال اإلمام فإن عادة جوده

موصولة بزيادة المزداد

من آل عابرة إذا وجهتها

من آل عابرة إذا وجهتها

طلعت بها الرآبان آل نجاد

طورا يمثلها الملوك، وتارة

بين الثدي تراض واألآباد

مافي صالح وجهه أحسن

أحسن مافي صالح وجهه

فقس على الغائب بالشاهد

تأملت عيني له خلقة

تدعو إلى تزنية الوالد

من معشر إن تدعهم لملمة

من معشر إن تدعهم لملمة

وصلوا الحياة إلى العال بحديد

 

68 

 

خرتيا هيثما يابن عثمان الذي افت

يا هيثما يابن عثمان الذي افتخرت

به المكارم ، واأليام تفتخر

أضحت ربيعة واألحياء من يمن

تبهى بنجدته ال وحدها مضر

خرجت مبكرا من سر من را

خرجت مبكرا من سر من را

أبادر حاجة ، فإذا عمير

عنان، وقلت أمضيفلم أثن ال

فوجهك يا عمير خرى وخير

دنا رحيلي فهل في حاجتي نظر

دنا رحيلي فهل في حاجتي نظر

أم ال ، فأعلم ما آتي وما أزد

تأسفت جارتي لما رأت زوري

تأسفت جارتي لما رأت زوري

وعدت الحلم ذنبا غير مغتفر

ترجو الصبا بعدما شابت ذوائبها

وقد جرت طلقا في حلبة الكبر

أجارتي إن شيب الرأس نفلني

ذآر الغواني، وأرضاني من القدر

 

69 

 

لو آنت أرآن للدنيا وزينتها

إذن بكيت على الماضين من نفري

همأخنى الزمان على أهلي فصدع

تصدع الشعب القى صدمة الحجر

بعض أقام، وبعض قد أهاب به

داعي المنية ، والباقي على األثر

أما المقيم فأخشى أن يفارقني ،

ولست أوبة من ولى بمنتظر

أصبحت أخبر عن أهلي وعن ولدي

آحالم قص رؤيا بعد مدآر

نفسي باأللى سلفوا لوال تشاغل

من أهل بيت رسول الله لم أقر

وفي مواليك للمحزون مشغلة

من أن تبيت لمفقود على أثر

آم من ذراع لهم بالطف بائنة

وعارض من صعيد الترب منعفر

أنسى الحسين ومسراهم لمقتله

وهم يقولون هذا سيد البشر

يا أمة السوء ما جازيت أحمد عن

حسن البالء على التنزيل والسور

خلفتموه على األبناء حين مضى

خالفة الذئب في أبقار ذي بقر

وليس حي من األحياء نعلمه

 

70 

 

من ذي يمان ومن بكر ومن مضر

إال وهم شرآاء في دمائهم

سار على جزرآما تشارك أي

قتال وأسرا وتحريقا ومنهبة

فعل الغزاة بأرض الروم والخزر

أرى أمية معذورين إن قتلوا ،

وال أرى لبني العباس من عذر

أبناء حرب ومروان وأسرتهم

بنو معيط ، والة الحقد والوغر

أولهم قوم قتلتم على االسالم

حتى إذا استمكنوا جازوا على الكفر

أربع بطوس على قبر الزآي بها

إن آنت تربع من دين على وطر

قبران في طوس خير الناس آلهم

وقبر شرهم، هذا من العبر

ما ينفع الرجس من قرب الزآي ، وما

رجس من ضررعلى الزآي بقرب ال

هيهات آل امرىء رهن بما آسبت

له يداه، فخذ ما شئت أو فذر

أالم على بغضي لما بين حية

أالم على بغضي لما بين حية

وضبع وتمساح تغشاك من بحر

 

71 

 

تحاآي نعيما زال في قبح وجهها

سطوة الدهر -ا بدتلم - وصفحتها

هي الضر بان في المفاصل ، خاليا

وشعبة برسام ضممت إلى النحر

إذا سفرت آانت لعينيك سخنة

وإن برقعت فالقفر في غاية القفر

وإن حدثت آانت جميع مصائب

موفرة تأتي بقاصمة الظهر

ضرس أو نتف شاربحديث آقلع ال

وغنج آحطم األنف عيل به صبري

وتفتر عن قلح عدمت حديثها

وعن جبلي طي وعن هرمي مصر

مهدت له ودي صغيرا ونصرتي

مهدت له ودي صغيرا ونصرتي

وقاسمته مالي وبوأته حجري

ش آلهوقد آان يكفيه من العي

رجاء ويأس يرجعان إلى فقر

وفيه عيوب ليس يحصى عدادها

فأصغرها عيبا يجل عن الفكر

ولو أنني أبديت للناس بعضها

ألصبح من بصق األحبة في بحر

فدونك عرضي فاهج حيا، وإن أمت

 

72 

 

فأقسم إال ما خريت على قبري

تي خزز وساق نعامة يا رآب

يا رآبتي خزز وساق نعامة

وزبيل آناس ورأس بعير

يا من أشبهها بحمى نافض

قطاعة للظهر ذات زفير

صدغاك قد شمطا ونحرك يابس

والصدر منك آجؤجؤ الطنبور

يا من معانقها يبيت آأنه

ورفي محبس قمل، وفي ساج

قبلتها ، فوجدت لدغة ريقها

فوق اللسان آلسعة الزنبور

اصرميني يا خلقة المجدار

اصرميني يا خلقة المجدار

وصليني بطول بعد المزار

فلقد سمتني بوجهك والوصـ

ـل قروحا أعيت على المسبار

ذقن ناقص وأنف طويل

ين آساجة القسطاروجب

طال ليلي بها فبت أنادي

يا لثارات مستضاء النهار

 

73 

 

قامة الفصعل الضئيل وآف

خنصراها آذينقا قصار

إذا رأيت بني وهب بمنزلة

إذا رأيت بني وهب بمنزلة

لم تدر أيهم األنثى من الذآر

قبل قميص أنثاهم ينقد من

وقمص ذآرانهم تنقد من دبر

محنكون على الفحشاء في صغر ،

محنكون على الفحشاء في آبر

ومن الناس من يحبك حبا

ومن الناس من يحبك حبا

ظاهر الود ليس بالتقصير

وإذا ما خبرته شهد الطر

ف على حبه بما في الضمير

حثت قلت بهذاوإذا ما ب

ثقة لي ورأس مال آبير

فإذا ما سألته ربع فلس

الحق الود باللطيف الخبير

 

74 

 

تصدقت على قومي

تصدقت على قومي

بما أبقيت من عمري

أنا ابن السادة القاد

ة ، وابن الغرر الزهر

أقمنا أود األعنا

ق بالهندية البتر

وما للحر منجاة

آمثل السيف والصبر

يا من يقلب طومارا ويلثمه

يا من يقلب طومارا ويلثمه

ماذا بقلبك من حب الطوامير

فيه مشابه من شيء تسر به

طوال بطول ، وتدويرا بتدوير

واال آجمعكهالو آنت تجمع أم

إذن جمعت بيوتا من دنانير

لقد خلف األهواز من خلف ظهره

لقد خلف األهواز من خلف ظهره

وزيد وراء الزاب من أرض آسكر

يهول إسماعيل بالبيض والقنا

وقد فر من زيد بن موسى بن جعفر

 

75 

 

ينته في يوم خلى حريمهوعا

فيا قبحها منه ، ويا حسن منظر

لئن آنت ال تولي يدا دون إمرة

لئن آنت ال تولي يدا دون إمرة

فلست بمول نائال أخر الدهر

فأي إناء لم يفض عند ملئه

الزفروأي بخيل لم ينل ساعة

وليس الفتى المعطي على اليسر وحده

ولكنه المعطي على العسر واليسر

فتى آنت أرجوه وآمل يومه

فتى آنت أرجوه وآمل يومه

وأشفق أن يغتاله حدث الدهر

فلما تبوا منزل اليسر والغنى

هررمى أملي منه بقاصمة الظ

حديث آقلع الضرس أو نتف شارب

وغنج آحطم األنف عيل به صبري

وتفتر عن قلح عدمت حديثها

وعن جبلي طي وعن هرمي مصر

 

76 

 

مهدت له ودي صغيرا ونصرتي

مهدت له ودي صغيرا ونصرتي

وقاسمته مالي وبوأته حجري

قد آان يكفيه من العيش آلهو

رجاء ويأس يرجعان إلى فقر

وفيه عيوب ليس يحصى عدادها

فأصغرها عيبا يجل عن الفكر

ولو أنني أبديت للناس بعضها

ألصبح من بصق األحبة في بحر

فدونك عرضي فاهج حيا، وإن أمت

ريت على قبريفأقسم إال ما خ

يا رآبتي خزز وساق نعامة

يا رآبتي خزز وساق نعامة

وزبيل آناس ورأس بعير

يا من أشبهها بحمى نافض

قطاعة للظهر ذات زفير

صدغاك قد شمطا ونحرك يابس

والصدر منك آجؤجؤ الطنبور

يا من معانقها يبيت آأنه

محبس قمل، وفي ساجورفي

قبلتها ، فوجدت لدغة ريقها

فوق اللسان آلسعة الزنبور

 

77 

 

اصرميني يا خلقة المجدار

اصرميني يا خلقة المجدار

وصليني بطول بعد المزار

فلقد سمتني بوجهك والوصـ

ـل قروحا أعيت على المسبار

ناقص وأنف طويل ذقن

وجبين آساجة القسطار

طال ليلي بها فبت أنادي

يا لثارات مستضاء النهار

قامة الفصعل الضئيل وآف

خنصراها آذينقا قصار

إذا رأيت بني وهب بمنزلة

إذا رأيت بني وهب بمنزلة

لم تدر أيهم األنثى من الذآر

أنثاهم ينقد من قبل قميص

وقمص ذآرانهم تنقد من دبر

محنكون على الفحشاء في صغر ،

محنكون على الفحشاء في آبر

 

78 

 

ومن الناس من يحبك حبا

ومن الناس من يحبك حبا

ظاهر الود ليس بالتقصير

وإذا ما خبرته شهد الطر

بما في الضمير ف على حبه

وإذا ما بحثت قلت بهذا

ثقة لي ورأس مال آبير

فإذا ما سألته ربع فلس

الحق الود باللطيف الخبير

تصدقت على قومي

تصدقت على قومي

بما أبقيت من عمري

أنا ابن السادة القاد

زهرة ، وابن الغرر ال

أقمنا أود األعنا

ق بالهندية البتر

وما للحر منجاة

آمثل السيف والصبر

لئن آنت ال تولي يدا دون إمرة

لئن آنت ال تولي يدا دون إمرة

فلست بمول نائال أخر الدهر

 

79 

 

فأي إناء لم يفض عند ملئه

ي بخيل لم ينل ساعة الزفروأ

وليس الفتى المعطي على اليسر وحده

ولكنه المعطي على العسر واليسر

فتى آنت أرجوه وآمل يومه

فتى آنت أرجوه وآمل يومه

وأشفق أن يغتاله حدث الدهر

فلما تبوا منزل اليسر والغنى

ى أملي منه بقاصمة الظهررم

أتاح لك الهوى بيض حسان

أتاح لك الهوى بيض حسان

أتاح لك الهوى بيض حسان

سبينك بالعيون وبالنحور

نظرت إلى النحور فكدت تقضي

فأولى لو نظرت إلى الخصور

ننك حاجاتي أبا عمرال تحز

ال تحزننك حاجاتي أبا عمر

فأنت منهن بين الشكر والعذر

 

80 

 

ماراج منها فأن اهللا يسره

وما تأخر محمول على القدر

يا أبا سعد قوصره

يا أبا سعد قوصره

زاني األخت والمره

لو تراه مجبيا

خلته عقد قنطره

في استه.. أو ترى األ

قلت ساق بمقطره

أو تراه يلوآه

قلت زبد بسكره

أو تراه يشمه

قلت مسك بعنبره

أجج العبد ناره

وهو للنار آندره

أبد الدهر خلفه

فارس في المؤخره

إن ابن طوق وبني تغلب

ني تغلبإن ابن طوق وب

لو قتلوا أو جرحوا قصره

لم يأخذوا من دية درهما

 

81 

 

يوما ، وال من أرشهم بعره

دماؤهم ليس لها طالب

مطلولة مثل دم العذره

وجوههم بيض وأحسابهم

سود ، وفي آذانهم صفره

إن بني طوق ألعجوبة

إن بني طوق ألعجوبة

حار في وصفهم الفكرهت

أبوهم أسمر في لونه

والقوم في ألوانهم شقره

حين أتى أمهم -أظنه

صير في نطفته مغره

يلوث لحية عرضت وطالت

يلوث لحية عرضت وطالت

ويمرثها آتمريث الخميره

ى ، وشيبافيا لك لحية وضر

آأنك قد أآلت بها مضيره

رأيت أبا عمران يبذل عرضه

رأيت أبا عمران يبذل عرضه

وخبز أبي عمران في أحرز الحرز

 

82 

 

يحن إلى جاراته بعد شبعه

وجاراته غرثى تحن إلى الخبز

لوال تكون آكاتب لك ربعة

وال تكون آكاتب لك ربعة ل

يقضي الحوائج مستطيل الراس

لم تغذ بالملبون عند فطامه

يوما ، وال بمطجن القلقاس

أو آابن مسعدة الكريم نجاره

بيت الكتابة في بني العباس

يغدو على أضيافه مستطعما

آالكلب يأآل في بيوت الناس

له يعلم واأليام دائرة ال

الله يعلم واأليام دائرة

والمرء مابين إيحاش وإيناس

أني أحبك حبا لو تضمنه

سلمى سميك دك الشاهق الراسي

حبا تلبس باألحشاء فامتزجا

تمازج الماء بالصهباء في الكاس

 

83 

 

ي رأيتك لست تثمر طيبامال

مالي رأيتك لست تثمر طيبا

عذبا ، وأصلك هاشمي المغرس

حتى آأنك نقمة في نعمة

أو غصن شوك في حديقة نرجس

تمت مقابح وجهه فكأنه

تمت مقابح وجهه فكأنه

فأوحشا طلل تحمل ساآنوه

لو آان الستك ضيق صدرك ، أو لصد

رك رحب دبرك آنت أآحل من مشى

أبا نصير تحلل عن مجالسنا

أبا نصير تحلل عن مجالسنا

فإن فيك لمن جاراك منتقصا

أنت الحمار حرونا إن رفقت به

وإن قصدت إلى معروفه قمصا

إني هززتك ال ألوك مجتهدا

لو آنت سيفا ، ولكني هززت عصا

يا معشر األجناد ال تقنطوا

يا معشر األجناد ال تقنطوا

خذوا عطاياآم وال تسخطوا

 

84 

 

فسوف تعطون حنينية

يلتذها األمرد واألشمط

والمعبديات لقوادآم

وال تربط ال تدخل الكيس

وهكذا يرزق أصحابه

خليفة مصحفه البربط

قد ختم الصك بأرزاقكم

وصحح العزم، فلم تغمطوا

بيعة إبراهيم مشؤومة

تقتل فيها الخلق أو تقحط

أال أبلغا عني االمام رسالة

ال أبلغا عني االمام رسالة أ

رسالة ناء عن جنابيه شاحط

بأن ابن وهب حين يشحج شاحج

يمر على القرطاس أقالم غالط

أحب بغال البردش حبا مداخال

وعاد إلى غشيانها في المرابط

ولوال أمير المؤمنين ألصبحت

بغال البرد حشو الخرائط ر.. أ

 

85 

 

أسر المؤذن صالح وضيوفه

أسر المؤذن صالح وضيوفه

أسر الكمي هفا خالل الماقط

بعثوا عليه بنيهم وبناتهم

من بين ناتفة وآخر سامط

أوثقوا يتنازعون آأنهم قد

فلقان أو هزموا آتائب ناعط

نهشوه فانتزعت له أسنانهم

وتهشمت أقفاؤهم بالحائط

لم أر صفا مثل صف الزط

لم أر صفا مثل صف الزط

تسعين منهم صلبوا في خط

م في نفطآأنما غمسته

من آل عال جذعه بالشط

آأنه في جذعه المشتط

أخو نعاس جد في التمطي

قد خامر النوم ولم يغط

وقائلة لما استمرت بها النوى

ة لما استمرت بها النوىوقائل

ومحجرها فيه دم ودموع

ألم يأن للسفر الذين تحملوا

 

86 

 

إلى وطن ، قبل الممات ، رجوع

ولم أملك سوابق عبرة -فقلت

نطقن بما ضمت عليه ضلوع

تبين فكم دار تفرق شملها ،

وشمل شتيت عاد وهو جميع

آذاك الليالي صرفهن آما ترى

لكل أناس جدبة وربيع

وذي حسد يغتابني حين ال يرى

وذي حسد يغتابني حين ال يرى

مكاني ، ويثني صالحا حين أسمع

ويضحك في وجهي إذا ما لقيته

يهمزني بالغيب سرا ويلسعو

مألت عليه األرض حتى آأنما

يضيق عليه رحبها حين أطلع

هوانا وقلبانا جميعا معا معا

هوانا وقلبانا جميعا معا معا

أحوطك بالود الذي أنت حائطي

عاوأيجع إشفاقا ألن تتوج

فصيرتني بعد انتحائك متهما

لنفسي ، عليها أرهب الخلق أجمعا

غششت الهوى حتى تداعت أصوله

 

87 

 

بنا ، وابتذلت الوصل حتى تقطعا

وأنزلت من بين الجوانح والحشا

أبا مخلدآنا عقيدي مودة

ك مطمعفال تعذلني ليس لي في

تخرقت حتى لم أجد لك مرقعا

إن زرته ألفيته متبذال

إن زرته ألفيته متبذال

رطب الندى ، عشب الجناب مريعا

متثاقال عما يسوء صديقه

يعاوإلى التي تشجي العدو سر

قذفت به الغرض البعيد من العال

همم ترآن طريقه متبوعا

اليقبلون الشكر ما لم ينعموا

اليقبلون الشكر ما لم ينعموا

نعما يكون لها الثناء تبيعا

حمص إذا نزل الغريب بأرض

إذا نزل الغريب بأرض حمص

رأيت عليه عز االمتناع

سمو المكرمات بآل عيسى

أحلهم على شرف التالع

 

88 

 

هناك الخز يلبسه المغالي

وعيسى منهم سقط المتاع

لبغ... فسدد الست أشعث أ

وآخر في حر ام أبي الصناع

فليس بصانع مجدا، ولكن

أضاع المجد، فهو أبو الضياع

يقول زياد قف بصحبك مرة

يقول زياد قف بصحبك مرة

ى الربععلى الربع، مالي والوقوف عل

أدرها على فقد الحبيب فربما

شربت على نأي األحبة والفجع

فما بلغتني الكأس إال شربتها

وإال سقيت األرض آأسا من الدمع

يا عجبا للمرتجي فضله

يا عجبا للمرتجي فضله

نافعلقد رجا ما ليس بال

جئنا به يشفع في حاجة

فاحتاج في االذن إلى شافع

 

89 

 

رفع الكلب فاتضع

رفع الكلب فاتضع

ليس في الكلب مصطنع

بلغ الغاية التي

دونها آل مرتفع

إنما قصر آل شيء

ء إذا طار أن يقع

ثمقل ليحيى بن أآ

إن ما خفت قد وقع

لعن اهللا نخوة

صار من بعدها ضرع

وإذا آخيت من تقذى به

وإذا آخيت من تقذى به

فاطلب الراحة منه والدعه

مذق يلقى أخاه بالرضى

وإذا ما غاب عنه سبعه

مازلت أآأل برقا في جوانبه

آطرفة العين يخبو ثم يختطف

معهبرق تحاسر من خفان ال

 

90 

 

يقضي اللبانة من قلبي وينصرف

فان تحملي ردفين ال أل فيهما ،

فان تحملي ردفين ال أل فيهما ،

فان تحملي ردفين ال أل فيهما ،

فسيري رويدا لست ممن يرادف

ال تشرب الدهر صرفا ،

ال تشرب الدهر صرفا ،

صرفا ،ال تشرب الدهر

فالصرف يورث حتفا

واجعل من الراح نصفا

واجعل من الماء نصفا

فانها بمزاج

أشهى وأحلى وأشفى

برهان ال تطرب جالسها

برهان ال تطرب جالسها

حتى تريك الصدر مكشوفا

 

91 

 

غنت لهمشبهتها لما ت

بنعجة قد مضغت صوفا

وعدت النعل ثم صدفت عنها

وعدت النعل ثم صدفت عنها

آأنك تشتهي شتما وقذفا

فإن لم تهد لي نعال فكنها

إذا أعجمت بعد النون حرفا

بشافع وإن امرأ أسدى إلي

وإن امرأ أسدى إلي بشافع

إليه ، ويرجو الشكر مني ألحمق

شفيعك فاشكر في الحوائج إنه

يصونك عن مكروهها وهو يخلق

دليتني بغرور وعدك في

دليتني بغرور وعدك في

متالطم من حومة الغرق

حتى إذا شمت العدو وقد

شهر انتقاصك شهرة البلق

لف أن ودك ليأنشأت تح

صاف، وحبلك غير منحذق

وحسبتني فقعا بقرقرة

 

92 

 

فوطئتنى وطئا على حنق

ونصبتني علما على غرض

ترميني األعداء بالحدق

وظننت أرض اهللا ضيقة

عني، وأرض الله لم تضق

من غير ما جرم سوى ثقة

ي بوعدك، حين قلت ثقمن

فاجمع يدي بها إلى عنقي

نفسي ، بال من وال ملق

وقف اإلخاء على شفا جرف

هار ، فبعه بيعة الخلق

فمتى سألتك حاجة أبدا

فاشدد بها قفال على غلق

ثم أرم بي في قعر مظلمة

يوم في الحمقإن عدت بعد ال

أعفيك مما ال تحب ، وما

سدت علي مذاهب األفق

ما أطول الدنيا وأعرضها

وأدلني بمسالك الطرق

علم وتحكيم وشيب مفارق

علم وتحكيم وشيب مفارق

طلسن ريعان الشباب الرائق

 

93 

 

وإمارة في دولة ميمونة

آانت على اللذات أشغب عائق

فاآلن ال أغدو، ولست برائح

في آبر معشوق وذلة عاشق

نعر ابن شكلة بالعراق وأهله

فهفا إليه آل أطلس مائق

إن آان إبراهيم مضطلعا بها

ده لمخارقفلتصلحن من بع

ولتصلحن من بعد ذاك لزلزل

ولتصلحن من بعده للمارق

أنى يكون، وليس ذاك بكائن

يرث الخالفة فاسق عن فاسق

عداوة العاقل خير إذا

عداوة العاقل خير إذا

حصلتها من خلة األحمق

إذا لم يزعألن ذا العقل

عن حلمه ، استحيا فلم يخرق

ولن ترى األحمق يبقي على

دين، وال ود، وال يتقي

 

94 

 

من آل قافية تحتل ثاوية

من آل قافية تحتل ثاوية

في صدر راوية أو آف وراق

ر الناس تخبرناخوابر بأمو

عن لؤم قوم وعن مجد بتصداق

رأيت غزاال وقد أقبلت

رأيت غزاال وقد أقبلت

فأبدت لعيني عن مبصقه

قصيرة الخلق دحداحة

تدحرج في المشي آالبندقه

آأن ذراعا عال آفها

إذا حسرت ، ذنب المعلقه

تخطط حاجبها بالمداد

وتربط في عجزها مرفقه

صقوأنف على وجهها مل

قصير المناخر آالفستقه

وثديان ثدي آبلوطة

وآخر آالقربة المدهقه

وصدر نحيف آثير العظام

تقعقع من فوقه المخنقه

وثغر إذا آشرت خلته

تخالج فانية معلقه

 

95 

 

أين الشباب؟ وأية سلكا

أين الشباب؟ وأية سلكا

ال، أين يطلب؟ ضل بل هلكا

ال تعجبي يا سلم من رجل

ضحك المشيب برأسه فبكى

قد آان يضحك في شيبته

وأتى المشيب فقلما ضحكا

يا سلم ما بالشيب منقصة ،

يبقي وال ملكا ال سوقة

قصر الغواية عن هوى قمر

وجد السبيل إليه مشترآا

وعدا بأخرى عز مطلبها

صبا يطا من دونها الحسكا

يا ليت شعري آيف نومكما

يا صاحبي إذا دمي سفكا

ال تأخذا بظالمتي أحدا

قلبي وطرفي في دمي اشترآا

بني مالك صونوا الجفون عن الكرى

بني مالك صونوا الجفون عن الكرى

نصر بن مالك وال ترقدوا بعد ابن

فقد حملته للقبور مطية

 

96 

 

أنافت بهاديه على شخص بابك

وسلوا من األجفان آل مهند

بصير بضرب للطلى متدارك

يقوم به للهاشميات مأتم

له ضجة يبكي بها آل ضاحك

تذآرهم قتلى ببدر تنوشهم

سباع بواركسباع وطير من

آما فتكت أسيافهم بمحمد

وهدت مباني عرشه المتماسك

فطل دم المخلوع وانتهكت له ،

ذخائر من منقوشة وسبائك

فان غص هرون بجرعة عمه

فأيسر مفقود وأهون هالك

أمطلب أنت مستعذب

أمطلب أنت مستعذب

حمات األفاعي، ومستقبل

فإن أشف منك تكن سبة

وإن أعف عنك فما تعقل

ستأتيك إما وردت العراق

- عجلوا - إذا انهزموا

منمقة بين أثنائها

جاال فما ضرهموضعت ر

 

97 

 

وشرفت قوما فلم ينبلوا

فأيهم الزين وسط المال

عطية أم صالح األحول

أم الباذجاني أم عامر

أمين الحمام التي تزجل

تنوط مصر بك المخزيات

وتبصق في وجهك الموصل

يطيب لدى مثلها الحنظل

يانناتوليت رآضا وفت

صدور القنا فيهم تعسل

إذا الحرب آنت أميرا لها

فحظهم منك أن يقتلوا

فمنك الرؤوس غداة اللقاء

وممن يحاربك المنصل

شعارك في الحرب يوم الوغى

هزائمك الغر مشهورة

يقرطس فيهن من ينضل

فأنت ألولهم آخر

هم أولوأنت آلخر

أيا ذا اليمنين والدعوتين

أيا ذا اليمنين والدعوتين

ومن عنده العرف والنائل

 

98 

 

أترضى لمثلي أني مقيم

ببابك، مطرح خامل؟

وإن ناب شغل ففي دون ما

تدبره شغل شاغل

لسالم ، فاني امرؤعليك ا

إذا ضاق بي بلد راحل

أنضيت فيها مطيتي ودوية

ودوية أنضيت فيها مطيتي

وجيفا ، وطرفي بالسماء موآل

سمعت بها للجن في آل ساعة

عزيفا آأن القلب منه مخبل

ألم تر صرف الدهر في آل برمك

ألم تر صرف الدهر في آل برمك

وفي ابن نهيك والقرون التي تخلو

لقد غرسوا غرس النخيل تمكنا

وما حصدوا إال آما حصد البقل

بعثت إلي بأضحية

عثت إلي بأضحية ب

وآنت حريا بأن تفعال

ولكنها خرجت غثة

 

99 

 

آأنك أرعيتها حرمال

فإن قبل الله قربانها

فسبحان ربك ما أعدال

ما أطيب العيش فأما على

ىما أطيب العيش فأما عل

أال أرى وجهك يوما، فال

لو أن يوما منك أو ساعة

تباع بالدنيا ، إذن ما غال

هدايا الناس بعضهم لبعض

هدايا الناس بعضهم لبعض

تولد في قلوبهم الوصاال

وتودع في الضمير هوى وودا

هم إذا حضروا جماالوتكسو

اسقهم السم إن ظفرت بهم

اسقهم السم إن ظفرت بهم

وامزج لهم من لسانك العسال

نصحت فأخلصت النصيحة للفضل

فأخلصت النصيحة للفضل نصحت

وقلت فسيرت المقالة في الفضل

 

100 

 

أال إن في الفضل بن سهيل لعبرة

إن اعتبر الفضل بن مروان بالفضل

وفي ابن الربيع ، الفضل للفضل زاجر

إن ازدجر الفضل بن مروان بالفضل

مواعظ وللفضل في الفضل بن يحيى

إن اتعظ الفضل بن مروان بالفضل

إذا ذآروا يوما وقد صرت رابعا

ذآرت بقدر السعي منك إلى الفضل

فأبق جميال من حديث تفز به

وال تدع اإلحسان واألخذ بالفضل

فأنك قد أصبحت للملك قيما ،

الفضل والفضل والفضل وصرت مكان

ولم أر أبياتا من الشعر قبلها

جميع قوافيها على الفضل والفضل

وليس لها عيب إذا هي أنشدت

سوى أن نصحي الفضل آان من الفضل

ماذا أقول إذا أتيت معاشري

أقول إذا أتيت معاشري ماذا

صفرا يداي من الجواد المجزل

إن قلت أعطاني، آذبت وإن أقل

ضن األمير بماله لم يجمل

و ألنت أعلم بالمكارم والعال

 

101 

 

من أن أقول فعلت ما لم تفعل

فاختر لنفسك ما أقول فانني

لم أسأل ال بد مخبرهم ، وإن

طلعت قناتك بالسعادة فوقها

طلعت قناتك بالسعادة فوقها

معقودة بلواء ملك مقبل

تهتز فوق طريدتين، آأنما

تهفو فينصبها جناحا أجدل

ربح البخيل على احتيال عرضه

بندى يديك ووجهك المتهلل

آان يعلم أن نيلك عاجل لو

مافاض منه جدول في جدول

قل البن خائنة البعول

قل البن خائنة البعول

وابن الجوادة والبخيل

إن المذمة للوصي

ي هي المذمة للرسول

بيأتذم أوالد الن

وأنت من ولد النقول

 

102 

 

إن هذا الفتى يصون رغيفا

إن هذا الفتى يصون رغيفا

ما إليه لناظر من سبيل

هو في سفرتين من أدم الطا

ئف ، في سلتين في منديل

ختمت آل سلة بحديد

وسيور قددن من جلد فيل

في جراب ، في جوف تابوت موسى

والمفاتيح عند ميكائيل

اء شوهاء يبدي الكيد مضحكهافوه

فوهاء شوهاء يبدي الكيد مضحكها

قنواء بالعرض ، والعينان بالطول

لها فم ملتقى شدقيه نقرتها

آأن مشفرها قد طر من فيل

فت في حلقها عدداأسنانها أضع

مظهرات جميعا بالرواويل

ال تعبأن بابن الوليد فانه

ال تعبأن بابن الوليد فانه

يرميك بعد ثالثة بمالل

إن الملول ، وإن تقادم عهده ،

آانت مودته آفيء ظالل

 

103 

 

أنني ما سرني ألله يعلم

ألله يعلم أنني ما سرني

شيء آطارقة الضيوف النزل

ما زلت بالترحيب حتى خلتني

ضيفا له ، والضيف رب المنزل

يني غير شامتنعوني ولما ينع

نعوني ولما ينعيني غير شامت

وغير عدو قد أصيبت مقاتله

يقولون إن ذاق الردى مات شعره

وهيهات عمر الشعر طالت طوائله

وهب شعره إن مات مات فأين ما

ناقلهتحمله الراوون والخط

سأقضي ببيت يحمد الناس أمره

ويكثر من أهل الرواية حامله

يموت ردي الشعر من قبل أهله

وجيده يبقى وإن مات قائله

شكرنا الخليفة إجراءه

شكرنا الخليفة إجراءه

على ابن أبي خالد نزله

ف أذاه عن المسلمين ،فك

 

104 

 

وصير في بيته وأآله

وقد آان يقسم أشغاله

فصير في نفسه شغله

طاهر من بعد أن قدتولى

تولى طاهر من بعد أن قد

أقام فال يسام وال يسوم

وأبقى بعده فينا ثالثا

عجائب ، تستخف لها الحلوم

ثالثة أعبد ألب وأم

تميز عن ثالثتهم أروم

فبعضهم يقول قريش قومي

الصميموتدفعه الموالي و

وبعض في خزاعة منتماه

والء غير مجهول ، قديم

وبعضهم يهش آلل آسرى

فيزعم أنه علج لئيم

لقد آثرت مناسبهم علينا

فكلهم على حال زنيم

 

105 

 

هناآم أنكم قوم آرام ،

، هناآم أنكم قوم آرام

وأن النوم بينكم طعام

أتاآم زائر فاجتمعوه ،

فلما نام أشبعه المنام

أال أيها القطاع هل أنت عارف

أال أيها القطاع هل أنت عارف

لنا حرمة أم قد نكرت التحرما

طوس والبالد حميدة فهال ب

تعول الليالي والمطي المرسما

وأسلمتني من بعد ما صوح الكال

وغاضت بقايا الحسي والمزن أنجما

ستعلم إن راجعت نفسك أو سخت

عن الضف يوما أينا آان ألوما

وإن امرأ أمست مساقط رحله

وإن امرأ أمست مساقط رحله

بأسوان لم يترك له الحرص معلما

حللت محال يقصر البرق دونه

ويعجز عنه الطيف أن يتجشما

 

106 

 

اضرب ندى طلحة الطلحات مبتدئا

اضرب ندى طلحة الطلحات مبتدئا

بلؤم مطلب فينا ، وآن حكما

تخرج خزاعة من لؤم ومن آرم

فال تعد لها لؤما وال آرما

عاذلي لو شئت لم تلم

عاذلي لو شئت لم تلم

إن سمعي عنك في صمم

فارض من سري عالنيتي

أنفت من رفضها شيمي

ح اللهو مغتديافارع سر

غير مستبط وال سئم

وأقم بالسوس معتكفا

آاعتكاف الطير بالحرم

واشرب الراح التي حجبت

عن عيون الدهر بالختم

نارها شمس ومشربها

صيب، من واآف سجم

فدعا صنوانها لقح

لم يكن حمال على عقم

أفياء نبعتها وانثنت

 

107 

 

عن نبات سال آالجم

بعناقيد معثكلة

آشعور الزنج في الحمم

ودعاها الطلق فانفطرت

لوالد ليس في الرحم

فتهادتها ثمود إلى

قومها من وارثي إرم

وتخطتها العصور فلو

نطقت في الكأس بالكلم

آل ما شهدت ثم أدت

من قرون الناس واألمم

فاقتنتها فتية سمح

من أناس سادة هضم

فاستنارت في أآفهم

آسنا النيران في األجم

ألجابت عن والدتها

فمتى أنزل بها أقم

في نواحي هيكل أرج

عاآفا فيه على صنم

نقشت بالحسن صورته

ى قرن إلى قدممن ذر

فإذا سكنت روعته

ورعى في مقلتيه فمي

 

108 

 

عاد لي قطب السرور آما

آنت معتادا على القدم

قل لألمين أمين آل محمد

قل لألمين أمين آل محمد

قول امرىء شفق عليك، محام

أنكرت أن تغتر عنك صنيعة

في صالح بن عطية الحجام

ليس الصنائع عنده بصنائع

لكنهن طوائل اإلسالم

اضرب به جيش العدو فوجهه

جيش من الطاعون والبرسام

الناس آلهم يسعى لحاجته

الناس آلهم يسعى لحاجته

ما بين ذي فرح منهم ومهموم

و مالك ظل مشغوال بنسبته

يرم منها خرابا غير مرموم

يبني بيوتا خرابا ال أنيس بها

مابين طوق إلى عمرو بن آلثوم

 

109 

 

دام يصافح الموت بوجه

يصافح الموت بوجه دام

حر رقيق واضح بسام

يسل من فكيه آالحسام

صفيحة تلعب بالكالم

بدأت بإحسان، وثنيت بالعال

بدأت بإحسان، وثنيت بالعال

وثلثت بالحسنى ، وربعت بالكرم

ويسرت أمري، واعتنيت بحاجتي

وأخرت ال عني ، وقدمت لي نعم

نا فأهل لودنا ،فان نحن آافأ

وإن نحن قصرنا فما الود متهم

على الكره ما فارقت أحمد وانطوى

على الكره ما فارقت أحمد وانطوى

عليه بناء جندل ورزين

وأسكنته بيتا خسيسا متاعه

به لضنين - على زعمي -نيوإ

ولوال التأسي بالنبي وأهله

ألسبل من عيني عليه شؤون

هو النفس، إال أن آل محمد

لهم ، دون نفسي ، في الفؤاد آمين

 

110 

 

أضر بهم إرث النبي فأصبحوا

يساهم فيهم ميتة ومنون

أمية وانتحت دعتهم ذئاب من

عليهم دراآا أزمة وسنون

وعاثت بنو العباس في الدين عيثة

تحكم فيها ظالم وظنين

وسموا رشيدا ليس فيهم لرشده

وها ذاك مأمون وذاك أمين

فما قبلت بالرشد منهم رعاية

وال لولي باألمانة دين

عدهرشيدهم غاو، وطفاله ب

لهذا رزايا ، دون ذاك مجون

شككت فما أدري أمسقي شربة

وأيهما ما قلت إن قلت شربة

وإن قلت موت ، إنه لقمين

أيا عجبا منهم يسمونك الرضا

وتلقاك منهم آلحة وغصون

أتعجب لألجالف أن يتخيفوا

الله وهو مبينمعالم دين

لقد سبقت فيهم بفضلك آية

لدي، ولكن ما هناك يقين

 

111 

 

أفيقي من مالمك يا ظعينا

أفيقي من مالمك يا ظعينا

آفاك اللوم مر األربعينا

اليألم تحزنك أحداث اللي

يشيبن الذوائب والقرونا

إذا لم تتعظ بالشيب نفسي

فما تغني عظات الواعظينا

على أني وإن وقرت شيبي

أشاق إذا لقيت الوامقينا

وأهوى أن تخبرني سليمى

وأخبرها بما آنا لقينا

أحب ذخيرة ، وأحب علق

إلي الغانيات وإن غنينا

ل بكاء ربع أو مشيبوآ

نبكيه فهن به عنينا

أحب الشيب لما قيل ضيف

لحبي للضيوف النازلينا

وما نيل المكارم بالتمني

وال بالقول يبلي الفاعلونا

أحيي الغر من سروات قومي

وال حييت عنا يا مدينا

فإن يك آل إسرائيل منكم

األعاجم فاخريناوآنتم ب

 

112 

 

فال تنس الخنازير اللواتي

مسخن مع القرود الخاسئينا

بأيلة و الخليج لهم رسوم

وآثار قدمن وما محينا

وهم آتبوا الكتاب بباب مرو

وباب الصين آانوا الكاتبينا

وهم سموا سمر قندا بشمر

وهم غرسوا هناك التبتينا

في صنم المغارب فوق رملو

تسيل تلوله سيل السفينا

وما طلب الكميت طالب وتر

ولكنا لنصرتنا هجينا

لقد علمت نزار أن قومي

إلى نصر النبوة سابقينا

ويخزهم وينصرآم عليهم

ويشف صدور قوم مؤمنينا

من اي ثنية طلعت قريش

وآانوا معشرا متنبطينا

قتلنا بالفتى القسري منهم

وليدهم أمير المؤمنينا

و مروانا قتلنا عن يزيد ؛

آذاك قضاؤنا في المعتدينا

منا قد قتلنا* و بابن السمط

 

113 

 

محمدا ابن هارون األمينا

قتلنا الحارث القسري قسرا

فتى أثينا أبا ليلى وآان

فمن يك قتله سوقا فانا

جعلنا مقتل الخلفاء دينا

أيا للناس من خبر طريف

أيا للناس من خبر طريف

تفرق ذآره في الخافقين

أعجل أنكحوا بن أبي دواد

موا فيه ـ اثنتينولم يتأث

أرادوا نقد عاجلة فباعوا

رخيصا عاجال نقدا بدين

بضاعة خاسر بارت عليه

فباعك بالنواة التمرتين

ولو غلظوا بواحدة لقلنا

يكون الوهم بين العاقلين

ولكن شفع واحدة بأخرى

يدل على فساد المنصبين

عاش بفرج أنثىلحا الله الم

ولو زوجتها من ذي رعين

ولما أن أفاد طريف مال

وأصبح رافال في الحلتين

 

114 

 

تكنى وانتمى ألبي دواد

وقد آان اسمه ابن الفاعلين

فردوه إلى فرج أبيه

وزرياب ، فاألم والدين

ياجواد اللسان من غير فعل

ياجواد اللسان من غير فعل

ليت في راحتيك جود اللسان

عين مهران قد لطمت مرارا

فاتق ذا الجالل في مهران

عرت عينا ، فدع لمهران عينا

ال تدعه يطوف في العميان

اقد قلت ـ إذ غيبوه وانصرفو

قد قلت ـ إذ غيبوه وانصرفوا

في شر قبر لشر مدفون

إذهب إلى النار والعذاب فما

خلتك إال من الشياطين

ما زلت حتى عقدت بيعة من

أضر بالمسلمين والدين

 

115 

 

سيبكي البم من جزع عليه

سيبكي البم من جزع عليه

وتبكيه المثالث والمثاني

وتثكله القيان وحافظوها

وينعاه الزقاق إلى الدنان

لوال حوي بيت لهيان

لوال حوي بيت لهيان

العزب الفاني... ماقام أ

لهله دواة في سراوي

يليقها النازح والداني

وميثاء خضراء زربية

وميثاء خضراء زربية

بها النور يزهر من آل فن

ضحوآا، إذا العته الرياح

تأود آالشارب المرجحن

فشبه صحبي نوارها

صب اليمنبديباج آسرى وع

فقلت بعدتم ، ولكنني

أشبهه بجناب الحسن

فتى ال يرى المال إال العطاء

وال الكنز إال اعتقاد المنن

 

116 

 

وأهديته زمنا فانيا

وأهديته زمنا فانيا

فال للرآوب وال للثمن

من شاعراحملت على ز

فسوف تكافا بشعر زمن

أبا الفضل ذما وغرما معا

فما آنت ترجو بهذا الغبن

إذا عظمت محنة عن غزاء

إذا عظمت محنة عن غزاء

فعادل بها صلب زيد تهن

ذاك قتل الوصي وأعظم من

وذبح الحسين وسم الحسن

تعز فكم لك من أسوة

تعز فكم لك من أسوة

تعز فكم لك من أسوة

تبرد عنك غليل الحزن

 

117 

 

أبا جعفر وأصول الفتى

أبا جعفر وأصول الفتى

بأغصانه تدل عليه

أفي الحق أن صديقا أتاك

لتكفيه بعض أشجانه

فتأمر أنت باعطائه

بحرمانه* ويأمر سعد

ولست أحب الشريف الظريف

ف يكون غالما لغلمانه

إن أبا سعد على مجونه

على مجونه إن أبا سعد

ورقة في عقله ودينه

يبترك الدهر على جبينه

لحية تنساب في تسعينه

وال يزال من ندى يمينه

يزرع قثا جاره في تينه

بغداد دار الملوك آانت

بغداد دار الملوك آانت

حتى دهاها الذي دهاها

ا غاب عنها سرور ملكم

عاد إلى بلدة سواها

 

118 

 

ليس سرور بسر من را

بل هي بؤس لمن يراها

عجل ربي لها خرابا

برغم أنف الذي ابتناها

آانت خزاعة ملء األرض ما اتسعت

آانت خزاعة ملء األرض ما اتسعت

فقص مر الليالي من حواشيها

هذا أبو القاسم الثاوي ببلقعة

تسفي الرياح عليه من سوافيها

هبت وقد علمت أن ال هبوب به

اريهاوقد تكون حسيرا إذ يب

أضحى قرى للمنايا إذ نزلن به

وآان في سالف األيام يقريها

فأصبحت تستحيي القنا أن تردها

ي القنا أن تردهافأصبحت تستحي

- صواديا -وقد وردت حوض المنايا

إذا الناس حلوا باللجين سيوفهم

رددت السيوف بالقلوب حواليا

مساعي ال يفنى المقال بذآرها

وينفذ ذآر الناس وهي آما هيا

 

119 

 

فإذا جالسته صدرته

فإذا جالسته صدرته

وتنحيت له في الحاشيه

وإذا سايرته قدمته

وتأخرت مع المستانيه

ه صادفتهوإذا ياسرت

سلس الخلق سليم الناحيه

وإذا عاسرته ألفيته

شرس الرأي أبيا داهيه

فاحمد اهللا على صحبته

واسأل الرحمن منه العافيه

الحد أخشاه على

الحد أخشاه على

من قال أمك زانيه

ني ابيا زاني ابن الزا

ن الزاني ابن الزانيه

أنت المردد في الزنا

ء على السنين الخاليه

ومردد فيه على

آر السنين الباقيه

 

120 

 

سألت عنكم يابني مالك

سألت عنكم يابني مالك

في نازح األرضين والدانيه

طرا، فلم تعرف لكم نسبة

حتى إذا قلت بني الزانيه

قالوا فدع دارا على يمنة

وتلكها دارهم ثانيه

غير أن الصيد منهم

غير أن الصيد منهم

قنعوه بخزايه

آتبوا الصك عليه

فهو بين الناس آيه

فإذا أقيل يوما

قيل قد جاء النفايه

لعمري لئن حجبتني العبيد

لعمري لئن حجبتني العبيد

لما حجبت دونك القافية

سأرمي بها من وراء الحجاب

شنعاء تأتيك بالداهيه

تصم السميع وتعمي البصير

ويسأل من مثلها العافيه

 

121