حقوق الإنسان .. المفهوم والخصائص والتصنيفات والمصادر

28
حق وقسانن ا. .. صادرت والتصنيفائص واصام وافهو ا إعداد: أ. محمد عبده حسونةسرين ن ماجستير صحافة2015 م1436 ه

Upload: iugaza-ps

Post on 03-Mar-2023

1 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

.. . اإلنسانوق حق املفهوم واخلصائص والتصنيفات واملصادر

:إعداد نسرين محمد عبده حسونة . أ

ماجستير صحافة

ه 1436 –م 2015

:تمهيد، وحرياته األساسية اإلنسانشهد العالم خالل العقدين الماضيين بداية حقبة جديدة لحقوق

من انجازات العصر الحديث، ومن األمور الجوهرية في المجتمعات ا أساسي ا التي تعد عنصر قليمي نتيجة لتضافر جهود( )المعاصرة األنظمة ، حيث حظيت باهتمام وطني وعالمي وا

السياسية، وخاصة الديمقراطية فيها، والمنظمات الدولية واإلقليمية، بهدف ضمان الحياة الكريمة .( )لإلنسان من خالل ممارسة الناس، أفرادا وجماعات، لحقهم في تقرير مصيرهم

على الصعيد الدولي، واهتمام اإلنسانويعزو بعض الكتاب سياق الدفاع عن حقوق بدأ فعال بشكل منظم مع الثورتين الكبيرتين في أمريكا اإلنسانفي بحقوق التشريع الوص

، وتدرج هذا االهتمام اإلنسانوعلى إثر هاتين الثورتين بدأ االهتمام الدولي بحقوق ،( )وفرنسايتسم بالطابع الدولي أكثر من الطابع اإلنسانحتى أصبح مفهوم الحماية القانونية لحقوق

.( )المحلي

بطبيعتها قضايا خالفية تحتاج إلى طرح الرأي والرأي اآلخر اإلنسانقضايا حقوق وتعدالرأي العام بهذه القضايا، ومن المعروف أن االقتناع برأي أو فكر ما يمر إقناعوصوال إلى

، ثم االهتمام، ثم المحاولة، ثم االقتناع، وأخيرا التبني، وتؤدي اإلدراك: بخمسة مراحل، وهيدورا رئيسيا في المراحل الثالثة األولى، ومن هنا يتوجب على الصحافة االهتمام بنشر الصحافة

ية ومحددة بحكم تعاملها مع جماهير نوع اإلقناعها األقدر على حيث إن، اإلنسانثقافة حقوق .( )العدد

والحق والحرية ومفهوم اإلنسانمعنى على تسليط الضوء سيتم هذه الدراسةخالل ومنمن خالل عرض مجموعة من التعريفات لعدد من الباحثين في مجال حقوق اإلنسانحقوق ها وفقا لمعيار الزمن والوقت، ومعيار نطاق وتصنيفاتخصائصها التي تميزت بها، و ،اإلنسان

إلى أربعة مطالب، حيث تضمن المطلب لدراسةتطبيقها، ومعيار مضمونها، حيث تم تقسيم ا، أما المطلب اإلنسان، والمطلب الثاني خصائص حقوق اإلنسانالمفاهيمي لحقوق طاراإلاألول

.اإلنسان، في حين تضمن المطلب الرابع مصادر حقوق اإلنسانالثالث تناول تصنيفات حقوق

:المطلب األول اإلنسانالمفاهيمي لحقوق طاراإل

ينبغي أن ترد المسألة إلى أصولها اإلنسانلكي نصل إلى تعريف منضبط لفكرة حقوق

من كلمتين " اإلنسانحقوق "، حيث يتكون مصطلح ( )وذلك باالستناد إلى تعريف الحقيتعلق بمعنى الحق : موضوع الحق، والشق الثاني اإلنسانيتعلق ب: ، الشق األول( )مندمجتين

والحق اإلنسان، ومن هنا سنتناول في هذا المبحث معنى ( )اإلنسانوالحرية التي تكون لهذا .اإلنسانوالحرية ومفهوم حقوق

:والحرية ،والحق ،معنى اإلنسان: أولا والحق والحرية يستوجب تحديد المعنى اللغوي للفظ ثم تحديد اإلنسانتحديد معنى

الواردة بصدده من قبل التعريفاتالمعنى االصطالحي من خالل التعرض لمجموعة من .الباحثين

:اإلنسانمعنى ( أ)

:المعنى اللغوي -1/أوورد في لسان .( )في اللغة على كل فرد من أفراد الجنس البشري لفظ اإلنسانيطلق

، حين عمدتم إلى من يثير اإلنسانأقل بنو : معروف؛ وقوله: اإلنسانالعرب البن منظور أن وتقدير : قال الجوهريو .آدم، على نبينا وعليه الصالة والسالم اإلنسان، وهي هجود يعني ب"الجن

نما زيد في تصغيره ياء كما زيد في تصغ أصله : ير رجل فقيل رويجل، وقال قومإنسان فعالن وا إنسيان على إفعالن، فحذفت الياء استخفافا لكثرة ما يجري على ألسنتهم، فإذا صغروه ردوهما

.( )ألن التصغير ال يكثر

:المعنى الصطالحي -2/أكائن بشري عكس حيوان للمذكر والمؤنث :"من الناحية االصطالحية بأنه اإلنسانيعرف

. ( )"ويتميز بسمو خلقه

في نظر علماء االجتماع وكذا الفالسفة حيوان اجتماعي، عاقل ومفكر اإلنسانأما بصفته العامة المحضة بالشكل الواضح لتبلور عمليات الحياة داخل كيان اإلنسانوعليه قيل بأن

متميز بالصفات الروحية التي تفتقدها الكائنات دون البشر، عن طريق نسق القيم الذي يستقل .( )المفاهيم فوق البشرية اإلنسانآخر األمر بخلق

فقد اجتمع في تعريفين كما وصف في القرآن الكريم واألحاديث النبوية، اإلنسانوتعريف :( )جامعين

، تفصله اإلنسان، والتكليف صفة بارزة من صفات مخلوق مكلف اإلنسانهو أن : التعريف األول .عن الكائنات األخرى بالعقل الذي هو مناط التكليف

التكوينية، في أحسن تقويم من الناحية مخلوق الذي خلقه اهلل اإلنسان أن هو :التعريف الثانيفي أحسن اإلنسانلقد خلقنا ": هذه الحقيقة تعالى مؤكدا ويقول اهلل الناحية الفطرية،ومن .( )" تقويم

:معنى الحق ( ب) :المعنى اللغوي -1/ب

وحق األمر يحق .الحق نقيض الباطل، وجمعه حقوق وحقاق، وليس له بناء أدنى عددمعناه وجب يجب وجوبا ، وحق عليه القول : األزهريويحق حقا وحقوقا ، صار حقا وثبت، قال

":وأحققته أنا، قوله تعالى ذين حق عليهم القول .( )، أي ثبت( )" قال ال

، وهو نقيض الباطل، كما ورد "الذي ال يسوغ إنكاره الثابتالموجود "كما أن الحق هو والحقيقة أن المعنى العام للحق هو األساس . ( )"بالباطل وال تلبسوا الحق : "في قوله تعالىالصالح فردا أو جماعة، وهو القدر الثابت الذي توزن به األشياء والمعيار اإلنسانالثابت لبناء

.( )"حق القول على أكثرهم لقد "":، وهو ما ورد في قوله تعالى( )الذي ينشده العقالء

والحق مصدرا يطلق على الوجود في األعيان مطلقا ، وعلى الوجود الدائم، وعلى مطابقة كونه نافعا له ورافعا للضر اإلنسانالحكم وما يشتمل على الحكم للواقع ومطابقة الواقع، وحق

.( )عنه

:المعنى الصطالحي -2/بوقيل الصواب إصابة الحق، إنكارهالحق في االصطالح هو األمر الثابت الذي ال يسوغ

الذي ال يسوغ ءوالفرق بين الصواب والصدق والحق، أن الصواب هو األمر الثابت في نفس المر ، والصدق هو الذي يكون ما في الذهن مطابقا لما في الخارج، والصواب خالف الخطأ إنكاره

.( )وهما تستعمالن في المجتهدات، والحق والباطل يستخدمان في المعتقدات

طلب أو امتياز أو سلطة أو حصانة يمتلكها األفراد في مواجهة :"بأنهيعرف الحق والدولة، فتصبح بمثابة قيود عليها، يدفع صاحب الحق إلى المطالبة به استنادا إلى أسس أخالقية

. ( )"وثقافية مقبولة في المجتمع

التي بمقتضاها يخول تلك الرابطة القانونية ": ومفهوم الحق لدى فقهاء القانون هوالشخص على سبيل االنفراد واالستئثار التسلط على شيء، أو اقتضاء أداء معين من شخص

.( )"آخر

ويقصد باالستئثار اختصاص الشخص بقيمة معينة وحده دون غيره، ونسبتها إليه يكون وتبعيتها له دون الكافة، وكذلك يقصد بالتسلط أنه نتيجة حتمية لالستئثار، ومعناه أن

للشخص على تلك القيمة المعنية السلطة والسيطرة والهيمنة بما يقتضيه ذلك من حرية التصرف أن يكون مستندا إلى القانون، كما أن حرية التصرف البد وهذا االستئثار البد في تلك القيمة،

.( )بالغير اإلضراروأن تكون مشروطة بعدم

عالمة شرعية تؤدي إلى االختصاص بشيء :"بأنهيعرف الحق اإلسالميةالشريعة وفي ، وللحق في الشريعة خمسة أركان، "محدد ومشروع إطارمع امتثال شخص آخر في

صاحب الحق، الشيء المستحق، من عليه الحق، نص شرعي يوجب الحق، :"هي .( )"المشروعية

معنى الحرية ( ت) :المعنى اللغوي -1/ت

والحرار من . ( )أشرافهم، وحرية قومه أي من خالصهم، وحرية العرب (حرية)جمع : الحرياتنقيض العبد، وجمعها أحرار وحرار، ( بضم الحاء)، والحر (الحرية)حر إذا صار حرا واالسم

والحر كل شيء فاخر، وحر كل أرض وسطها وأطيبها، والحر الفعل الحسن وتحرير الكتابة صالح السقط، وتحرير الحساب إثباته ولم يرد في القرآن الكريم لفظ . مستويا إقامة حروفها وا

:( )الحرية، ولكن ما ورد من ألفاظ هو

الحر بالحر والعبد بالعبد القتلىفي القصاص عليكم كتب :"الحر ضد العبد في قوله تعالى -

.( )"واألنثى باألنثىفتحرير رقبة مؤمنة ودية خطأ ومن قتل مؤمنا :"تحرير رقبة بمعنى عتقها في قوله تعالى -

قوا د .( )" مسلمة إلى أهله إال أن يصرا ":تعالىمحررا في قوله - ي نذرت لك ما في بطني محر .( )" رب إن

:المعنى الصطالحي -2/توالخلوص من العبودية أو القدرة على التصرف بملء اإلرادة والخيارنها :الحريةعرفت ا

.( )اللوم أو نحوهما

انعدام القيود القمعية والزجرية، فالحرية هنا هي الصفة التي تعطى لبعض :" وتعني الحرية بدون ضغط أو إكراه، وعن سابق قصد وتصور وتصميم، اإلنساناألفعال البشرية التي يقوم بها

.( )"كما أنها نقيض العبودية والتبعية

بأنها حق عام، أو مركز قانوني عام، يتضمن القدرة خلص البعض إلى تعريف الحرية و نشوء حقوق خاصة، فحرية -عادة–أعمال أو تصرفات معينة، يترتب على ممارستها إتيانعلى

من وقائع واإلفادةتصرفات إتيانالتملك حرية عامة أو حق عام يخول لكل شخص القدرة على .( )للملكية، وكذلك سائر الحريات األخرى مكسبه

عن غيره، ويتمكن بها من اإلنسانما يميز :"بأنهاالناحية الشرعية، تعرف الحرية ومن ممارسة أفعاله وأقواله وتصرفاته بإرادة واختيار، من غير قسر أو إكراه، ولكن ضمن حدود

.( )"معينة

:الفرق بين الحق والحرية ( ث)شاع الخلط بين الحق والحرية واستخدم البعض المصطلحين كمترادفين، إال أن الغالب

:ميز بينهما كاآلتي

:( )الحديثي بينهما، من ناحيتينفرق عمر -1/ثالحق يرد على محل محدد أو قابل للتحديد، فهو يتعلق بمركز قانوني يتمتع به الشخص

في حدود معينة، كما أن له هدفا محددا ال يجوز الخروج عنه، أما الحرية فال ترد على محل واضحة المعالم والحدود محدد بطبيعته أو قابل للتحديد فهي أوضاع عامة غير منضبطة وليست

.، وكذلك فإنها ليست لها أهداف محددةإتباعهوال تتقيد بمسلك معين يجب

الحق من حيث األصل له صفة الخصوصية، أما الحريات فلها صفة العمومية مطلقا ، .فالفرق بينهما كالفرق بين الطريق الخاص والعام

:( )أما محمد محمد، يرى أن -2/ث

قبل الحرية، ومثال ذلك أن حق االنتخاب والترشيح، ال بد أن يثبت أوال ببلوغ الحق ثابت .السن القانوني لممارسة الحقوق السياسية، ثم تأتي الحرية في ممارسة ذلك الحق أوال

ر،ضرر بالغي إلحاقلزمام نفسه في أن يفعل ما يريد دون اإلنسانأما الحرية فهي تملك أو بمعنى آخر قدرة الفرد على أن يدير أموره بنفسه دون تدخل الغير سواء أكان ذلك على المستوى الفردي أو الجماعي، فحق الملكية يعطي لصاحبه الحرية في التصرف كيفما شاء،

ووقتما شاء، ولكن إذا كان هذا التصرف يضر بالغير كما لو كان جارا له، وله حق الشفعة، فهذا .حرية التصرف في ملكه يمنعه من حرية التصرف قيد على

:في حين يرى عمر فرحاتي وآخرون، أن -3/ثالحرية ال يقابلها التزام على عاتق الغير بوجوب القيام بعمل أو أداء معين، بخالف الحق

المقترن بالواجب لدى الغير وذلك بأن هناك واجبا على الغير بعدم االعتداء على حق وحرية .( )يناآلخر

ورغم هذا التمييز فإن بعض االتفاقيات واإلعالنات قد خلطت بينهما، ودرجت على أن لكل فرد الحق في الحياة ) اإلنسانمن اإلعالن العالمي لحقوق ( 3)الحرية حق، منها المادة في فقرتها األولى من العهد الدولي للحقوق ( 9)، وكذلك المادة ( )(والحرية واألمن الشخصي

( 5) ، وكذلك نص المادة( ) (لكل فرد الحق في الحرية والسالمة الشخصية)المدنية والسياسية .( ) (لكل فرد الحق في الحرية واألمان) اإلنسانروبية لحقوق فقرتها األولى من االتفاقية األو في

:وتعريفه اإلنسانمفهوم حقوق ( ج) :اإلنسانمفهوم حقوق -1/جعدة تستخدم مصطلحات، بل هناك اإلنسانلحقوق واحد صطلحمليس هناك اتفاق على

، فهي "يةاإلنسانحقوق الشخصية "، "يةاإلنسانالحقوق "، "اإلنسانحقوق : "ا، منهاللداللة عليهالحقوق "تعبيرات تم استخدامها بالتناوب للداللة على المصطلح نفسه، وفي السابق كان تعبير

ولكن أكثر ". الحقوق الفطرية أو األصيلة"ر إلى جانب هو المستخدم بشكل أكب" الطبيعية .( )"اإلنسانحقوق "مصطلح هو المصطلحات شيوعا منذ القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا،

من مجتمع إلى مجتمع آخر، ومن ثقافة معينة إلى ثقافة " اإلنسانحقوق "ويختلف مفهوم ، ونوع هذه الحقوق يرتبطان في األساس بالتصور الذي نتصور اإلنسانأخرى، ألن مفهوم حقوق

لم ينجح في وضع تعريف اإلنسانوالواقع أن البعض ممن حاول دراسة حقوق . ( )اإلنسانبه محدد لها، والبعض اآلخر لم يقحم نفسه في هذه المسألة وتعرض مباشرة لمعالجة موضوعات

لى الخلط بين الفكرة محل وذلك يرجع إلى صعوبة الفكر . اإلنسانحقوق ة وغموضها من ناحية، وا .( )حماية وبين آليات حمايتهاال

قبل أن يظهر المصطلح في أعقاب اإلنسانوقد بدأت الممارسات الفعلية لمفهوم حقوق الحرب العالمية الثانية، وارتبطت هذه الممارسات باألنظمة الديمقراطية القديمة كما نصت عليه

. ( )اوية والقوانين الوضعيةالديانات السم

:اإلنسانتعريف حقوق -2/ج، وذلك وفقا لرؤيتهم وتخصصاتهم، فنجد اإلنساناختلف الباحثون في تعريفاتهم لحقوق

إنسانا ، لمجرد كونه اإلنسانتلك الحقوق التي يتمتع بها :" بأنها اإلنسانيعرف حقوق السيد فودة ته أو ديانته أو أصله العرقي يأي بشرا ، وهذه الحقوق يعترف بها لإلنسان بصرف النظر عن جنس

حتى قبل أن اإلنسانأو القومي أو وضعه االجتماعي أو االقتصادي، وهي حقوق طبيعية يملكها .( )"يكون عضوا في مجتمع معين فهي تسبق الدولة وتسمو عليها

مجموعة المبادئ والقيم المعنوية المستمدة :" بأنها اإلنسانق حقو قدري األطرشبينما عرف وسالمة كيانه المادي ( اإلنسان)، والتي تؤكد على ضرورة احترام آدمية اإلنسانمن طبيعة

ال يستطيع أن يعيش بدونها أطلق عليها عدد من المصطلحات، اإلنسانواألدبي، ونظرا ألن مة للشخصية، والحريات العامة، والحقوق الطبيعية، عناصر الشخصية، والحقوق المالز : وهي

.( )"اإلنسانوحقوق

مطالب أخالقية أصيلة وغير قابلة للتصرف مكفولة لجميع بني :"بأنها ليا ليفينعرفتها و اإلنسانالبشر بفضل إنسانيتهم وحدها، فصلت وصيغت هذه الحقوق فيما يعرف اليوم بحقوق

وجرت ترجمتها بصيغة الحقوق القانونية وتأسست وفقا لقواعد صناعة القوانين في المجتمعات الوطنية والدولية وتعتمد هذه الحقوق على موافقة المحكومين بما يعني موافقة المستهدفين بهذه

.( )"الحقوق

فرع خاص من فروع العلوم االجتماعية، يختص بدراسة :" بأنها رينيه كاسانوعرفها ، بتحديد الحقوق والرخص الضرورية الزدهار اإلنسانالعالقات بين الناس، استنادا إلى كرامة

.( )"شخصية كل كائن إنساني

ية اإلنسانالحقوق التي تهدف إلى ضمان وحماية معنى :" إلى أنها جابر الراوي كما عرفها ".( )تلف المجاالت السياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافيةفي مخ

مجموعة الحقوق اللصيقة بالشخصية :" أيضا بأنها اإلنسانتعريف حقوق ويمكن ، وال يجوز تجريده منها ألي اإلنسانية التي نصت عليها المواثيق الدولية والتي يتمتع بها اإلنسان

دين واللغة واللون واألصل والعرق والجنس ".إلنساناالسبب كان بصرف النظر عن كل مظاهر .( )"وغير ذلك

تلك الحقوق التي يتمتع بها األفراد والجماعات بالفعل :"بأنها اإلنسانعرفت حقوق أيضا و ويمارسونها بغض النظر عن االلتزام الرسمي الذي تقوم به الحكومات نحو االتفاقيات

.( )"اإلنسانحقوق والمعاهدات الدولية المعنية ب

المعايير األساسية التي ال يمكن :" هي اإلنسانعلى أن حقوق زكريا المصريويؤكد هي أساس الحرية والعدالة اإلنسانللناس، من دونها أن يعيشوا بكرامة كبشر، وأن حقوق

أن يتيح إمكانية تنمية الفرد والمجتمع تنمية كاملة اإلنسانوالسالم، وأن من شأن احترام حقوق في الصراع من أجل الحرية والمساواة في كل مكان من اإلنسانوتمتد جذور تنمية حقوق

".( )العالم

واللصيقة بطبيعته، اإلنسانمجموعة الحقوق الطبيعية التي يمتلكها :" بأنها ويعرفها البعض ن لم يتم اال عتراف بها، بل أكثر من ذلك حتى لو انتهكت من قبل سلطة والتي تظل موجودة وا

".( )ما

صطلح حقوق مأن للباحثةيتضح ، اإلنسانومن خالل ما تم عرضه من تعريفات لحقوق وضع تعريف جامع مانع شامل له، كنية، ال يماإلنسانكغيره من مصطلحات العلوم اإلنسان

فهي في تطور مستمر مع تطور الظروف المحيطة سواء على الصعيد الدولي أو اإلقليمي أو نه ال يمكن أن يختلف أحد على أن أالواضح من المحلي على المستوى السياسي أو القانوني، و

حياة حرة كريمة وهي ناإلنساهي جميع الحقوق التي بدونها ال يستطيع أن يحيا اإلنسانحقوق .تشمل كافة الحقوق المدنية والسياسية واالقتصادية والثقافية واالجتماعية

:المطلب الثاني اإلنسانخصائص حقوق

خصائص وسمات واضحة ميزتها عن عبر مسيرة طويلة اإلنساناكتسبت حقوق لقد

:هيهذه الخصائص غيرها من الحقوق والحريات، و

:قيد على سيادة الدولة اإلنسانحقوق -1

من المبادئ الراسخة في القانون الدولي احترام سيادة الدول، ويرتبط هذا المبدأ ارتباطا قيدا على اإلنسانوثيقا بمبدأي حظر استخدام القوة وعدم التدخل، وتعد الحماية الدولية لحقوق

.( )الخاصة بسكانهاسيادة الدولة، إذ إنها تكبل يدها في تنظيم شئونها الداخلية

:ذات صبغة موضوعية عالمية اإلنسانحقوق -2

تلتزم الدول جميعا اإلنسانوجود مبادئ دولية لحماية حقوق "اإلنسانويقصد بعالمية حقوق ، وكل دولة لها مصلحة قانونية في حمايتها، ومن حق كل دولة أن تثير انتهاكها "( )بتطبيقها

ناحية، ومن ناحية أخرى فإنه ال يسمح للدولة بالرد بالمثل على انتهاك قبل دولة أخرى هذا من من اإلنسانالطبيعة العالمية لمبادئ حقوق وتنبع . ( )حقوق أحد رعاياها من قبل دولة أخرى

.( )دون النظر إلى الجنس أو اللغة أو الدين أو العرق أو المعتقد إنسانكونها حقوقا لكل

:تتمتع بقوة إلزامية اإلنسانحقوق -3

قع على من يخالفها جزاءات اإللزام إلى اإللزامية، وأصبح ي من عدم اإلنسانانتقلت حقوق . وحرياته اإلنسانويمثل ميثاق األمم المتحدة نقطة انطالق في مجال االعتراف بحقوق . دولية

جزءا من اإلنسانحيث أصبحت النصوص الواردة في ميثاق األمم المتحدة بخصوص حقوق .( )القانون الدولي العرفي، لذا فإنها ملزمة لكافة الدول

:للفرد حقوقاا دولية بطريقة مباشرة اإلنسانتمنح حقوق -4

للفرد حقوقا دولية تتصل بصفته اآلدمية بشكل مباشر، وفي اإلنسانتمنح مواثيق حقوق حال انتهاك حقوق الفرد من قبل دولة أجنبية يلجأ إلى اآلليات المنصوص عليها في المواثيق ذا كان االنتهاك صادرا الدولية، أو لدولته لتمارس حقها عن طريق دعوى الحماية الدبلوماسية، وا

.( )ألجهزة الداخلية السياسية والقضائية إلنصافهعن دولته عليه أن يلجأ إلى ا

، فهي ببساطة ملك الناس ألنهم بشر، فهي ل تشترى ول تكتسب ول تورث اإلنسانحقوق -5 . ( )متأصلة في كل فرد

ية، اإلنسانمية، والعدالة نإذ تتضمن قضايا تتعلق بالديمقراطية، والت شمولية اإلنسانحقوق -6وسيادة القانون، وحقوق النساء، وحقوق الطفل، وحقوق الالجئين، والمهاجرين، واحترام الحريات،

. ( )الخ..واألقليات، والمهمشين، والفقراء

، ولكي يعيش جميع الناس بكرامة فإنه يحق لهم أن غير قابلة للتجزؤ اإلنسانحقوق -7من الترابط إطارتنتظم في اإلنسان، فحقوق ( )يتمتعوا بالحرية واألمن، وبمستويات معيشة الئقة

الترابط وعدم التجزئة يمثالن مبدأين جوهرين من حيث إنوالتكامل بالرغم من تعددها وتنوعها، .( )اإلنسانمبادئ القانون الدولي لحقوق

، فليس من حق أحد أن يحرم شخصا من حقوقه كانسان ل يمكن انتزاعها اإلنسانحقوق -8ثابتة وغير قابلة اإلنسانبلده، أو عندما تنتهكها تلك القوانين، فحقوق حتى ولم تعترف بها قوانين

.( )للتصرف

بمعنى أن بها في الدول الديمقراطية، أل وهي الفاعلية اإلنسانوهناك ميزة تتميز حقوق -9إلى واقع فعلي يحس به الناس في اإلنسانالدولة تحرص على تحويل المبادئ النظرية لحقوق

حياتهم اليومية، وتحرض كل سلطات الدولة على الحفاظ عليها وعدم السماح بانتهاكها، على عكس الدول غير الديمقراطية التي تكتفي بتزيين دساتيرها وقوانينها بالنص على أسمى مفاهيم

ك هذه الحقوق بأبشع دون تفعيل حقيقي لها، بل على العكس من ذلك تنته اإلنسانحقوق .( )الصور

، وتتطور تفسيرات الحقوق مع تطور المجتمعات تبلور في تطور مستمر اإلنسانحقوق -10بينما تخضع بعضها إلى " حقوقا مطلقة"الوفاق المحلي والدولي حولها، وتعتبر بعض الحقوق

ونظامه السياسي قيود مجتمعية، ويترجم كل مجتمع هذه القيود بشكل يتوافق مع احتياجاته .( )وثقافته، ضمن محدوديات عالمية الحقوق والتفسيرات المتفق عليها

:المطلب الثالث اإلنسانتصنيفات حقوق

جرت محاوالت عديدة لتصنيف الحقوق والحريات، وهي تختلف باختالف الزاوية التي

وفقا لمعايير متعددة منها معيار اإلنسانحقوق اتتصنيف، وتعددت ( )ينظر منها إلى الحرياتوفيما يلي ،، ومعيار نطاق تطبيقها، ومعيار مضمونهااإلنسانزمن أو وقت تطبيق حقوق

: سنعرض هذه التصنيفات

:( )إلى نوعين اإلنسانوفقاا لمعيار الزمن تصنف حقوق -1

يقصد بها الحقوق التي يتمتع بها األفراد في وقت السلم ويطلق عليها القانون الدولي :النوع األول .اإلنسانلحقوق

هي مجموعة الحقوق التي يجب أن يتمتع بها األفراد في وقت الحرب، ويطلق : النوع الثاني .ي، وكان يسمى قبل ذلك بقانون الحرباإلنسانعليها القانون الدولي

:( )إلى نوعين اإلنسانطاق تطبيقها تصنف حقوق وفقاا لمعيار ن -2

. حقوق فردية وهي التي يتمتع بها كل فرد بصفته كحق حرمة المسكن: النوع األول

فهي جماعية تنصرف إلى جماعة بأسرها ومن أمثلتها حق الشعوب في تقرير :النوع الثاني .مصيرها

:( )إلى ثالثة أنواع، يمكن تصنيفها اإلنسانوفقاا لمعيار مضمون حقوق -3

يشمل حقوق الجيل األول وهو مجموعة الحقوق المدنية والسياسية، والتي طورت و :النوع األول .في القرن السابع عشر والثامن عشر

ويشمل الجيل الثاني وهو مجموعة الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية، وهي : النوع الثاني .التي طورت في القرن التاسع عشر

، مثل الحق في التنمية، "التضامنحقوق " فهو حقوق الجيل الثالث تشير إلى: النوع الثالث ( أ) .الشعوب األصلية تعني حقوقتقرير المصير، والسالم، والبيئة النظيفة، وحقوق الجيل الرابع

، أو ما يسمى اإلنسانمفردات التقسيمات المتقدمة، الحقوق التقليدية اللصيقة ب وتردد كما أشارت تلك التقسيمات إلى الحقوق . أو تلك التي تتصل بالمصالح المعنوية. الفردية بالحقوق

السياسية لألفراد تناولت الحقوق االقتصادية واالجتماعية، باعتبارها من الحقوق الجديدة التي تمخضت عن التطورات والمتغيرات والفلسفات السائدة في القرن التاسع عشر وأوائل القرن

.( )العشرين

ثالثة أجيال المعاصرة قد مرت عبر اإلنسانحركة حقوق أن إلى سبقنخلص مما المدنية والسياسية اإلنسانوهو جيل حقوق : األولالجيل : متداخلة ومكملة لبعضها البعض، وهي

وهو جيل الحقوق االقتصادية واالجتماعية : ، الجيل الثانييةالفرد اإلنسانأي جيل حقوق التي تؤكد اإلنسانوهو جيل حقوق :الجيل الثالث. الجماعية اإلنسانوالثقافية أي جيل حقوق

على بعد جديد هو ضرورة التضامن بين البشرية جمعاء في مواجهة التحديات التي تعترضها … هذا الجيل الحق في التنمية والحق في بيئة نظيفة تهدد بقاءها، ومن أمثلة حقوق أنويمكن

.الخ

:المطلب الرابع اإلنسانمصادر حقوق

إطارما من شك أن مسألة المصادر تعد من المسائل الهامة، نظرا لدورها المتميز في ، وبصفة عامة فإن تطور االهتمام الوطني والدولي بالفرد ( )النظرية العامة للقانون الدولي

: وحقوقه وحرياته األساسية، إنما يرتد من حيث األصل إلى ثالثة أنواع من المصادر، هي، وفيما ( )، والمصدر الوطني، والمصدر الديني(واإلقليميالعالمي، )المصدر الدولي، ويشمل

:اإلنسانيلي عرضا تفصيليا لمصادر حقوق :المصدر الدولي: أولا ، وجميع المواثيق والمعاهدات واالتفاقيات اإلنسانوهو يشمل المصادر العالمية لحقوق

:، ويشملاإلنساناإلقليمية التي تضمنت حقوق

:المصادر العالمية (أ)عالمية المنشأ والتطبيق وتنقسم بدورها إلى مواثيق عامة ومواثيق خاصة، وهذه المواثيق

مثل ميثاق األمم المتحدة، واإلعالن العالمي اإلنسانوالمواثيق العامة تكفل كل أو معظم حقوق ، أما المواثيق الخاصة فهي تختص بإنسان اإلنسان، والعهدان الدوليان لحقوق اإلنسانلحقوق

تفاقيات العمل، ومنع الرق، ا :مثل ،وتختص بحق معين. الخ..لطفل والمعوقين معين كالمرأة أو اثناء النزاعات المسلحة أية اإلنسانأو تسري في حاالت محددة كاتفاقيات الحقوق ،التعذيبمنع و

:سنستعرض المصادر العالمية بشكل موجزوفيما يلي ، ( )دوليا كانت أو أهلية :ميثاق األمم المتحدة -1/أ

جاء ميثاق األمم المتحدة ليمثل حجر الزاوية في التنظيم القانوني الخاص بكفالة حقوق ذات طابع ( )، وهو أول وثيقة دولية( )وضمان مراعاتها في المجتمع الدولي المعاصر اإلنسان

، وصدر الميثاق في مدينة اإلنسانعالمي أو شبه عالمي تضمنت النص على مبدأ حقوق ، والذي يعد في نظر أهل م1945يات المتحدة األمريكية في شهر حزيران فرانسيسكو بالوال

، ودخل حيز التنفيذ في ( )القانون معاهدة حماية توافقت فيها إرادة أعضاء المجتمع الدولي .( )، وسرعان ما انضمت الدول للمنظمة الدولية الوليدةم1945أكتوبر /14إال أنه أوالها عناية اإلنسانيعرف حقوق وعلى الرغم من أن ميثاق األمم المتحدة لم

في ديباجة الميثاق التي اإلنسانخاصة ظهرت واضحة منذ البداية في النص على حماية حقوق أن ننقذ األجيال المقبلة من ويالت : نحن شعوب األمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا:"جاء فيها

ن نؤكد أرتين أحزانا يعجز عنها الوصف، و ية ماإلنسانالحرب التي خالل جيل واحد جلبت على

من جديد إيماننا بالحقوق األساسية لإلنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء واألمم كبيرها .( )"وصغيرها من حقوق متساوية

، ويعود ذلك إلى أن الميثاق جاء على اإلنسانكما أن الميثاق لم يتضمن مبادئ حقوق العالمية الثانية وكان الهم الوحيد هو تجنب الحروب التي تؤدي إلى حرب أنقاض الحرب

.( )عالمية :اإلنسانالشرعة الدولية لحقوق -2/أفي اإلنسانوالذي أطلقته لجنة حقوق اإلنسانيقصد باصطالح الشرعة الدولية لحقوق

مجموعة الصكوك الجاري ، على م17/12/1947-3دورتها الثانية المعقودة في جنيف في الفترة والعهد الدولي للحقوق ،اإلنساناإلعالن العالمي لحقوق :تشملو ،إعدادها في ذلك الوقت

، حيث ( )االقتصادية واالجتماعية والثقافية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسيةساس الذي اشتقت منه ، وتعد هي األاإلنسانتشكل تلك الوثائق ما يسمى بالميثاق الدولي لحقوق

كما أنها تتضمن ،مختلف األعمال والوثائق القانونية الدولية األخرى الصادرة عن األمم المتحدةولها صفة اإللزامية للدولة . ( )اإلنسانكل حقوق بمبادئ وقواعد عامة تتعلق بأغلب، إن لم يكن

:الشرعة الدولية وثائقوفيما يلي سنتناول بشكل موجز ، ( )التي هي طرف فيها

:اإلنساناإلعالن العالمي لحقوق : الوثيقة األولىباكورة أعمال أجهزة المنظمة الدولية في هذا اإلنسانكان صدور اإلعالن العالمي لحقوق

أقرت الجمعية العامة لألمم المتحدة مبادئ م1948، ففي العاشر من كانون األول ( )الميدان، وبعد إصدار هذا اإلعالن اتجهت األمم المتحدة إلى مهمة اإلنساناإلعالن العالمي لحقوق

تفرض التزامات ،وهي تحويل المبادئ التي جاء بها اإلعالن إلى أحكام معاهدات دولية ،أخرى .( )دقةعلى الدول من الدول المص

إن نقطة االنطالق األساسية لصياغة هذا اإلعالن كانت القناعة بأن ما ورد في ميثاق ، وهو أول بيان دولي أساسي، يتناول حقوق كافة أعضاء األسرة ( )األمم المتحدة لم يكن كافيا

ها حقوق غير قابلة للتصرف أو االنتهاك، وهو بمثابة األساس وليس كل حيث إنية من اإلنسان، معيارا مشتركا ، تقيس به كافة الشعوب واألمم منجزاتها اإلعالن، ويمكن اعتبار هذا ( )البناء

إال إنها وثيقة غير ملزمة للدول األعضاء في األمم المتحدة، . ( )اإلنسانعلى صعيد حقوق .( )وهي وثيقة ذات قيمة معنوية ال تتوفر لها الضمانات الكافية لعدم انتهاكها

ئمة بالحقوق السياسية والمدنية مادة، احتوت على قا( 30)ويتكون اإلعالن من وصدور اإلعالن على هذا النحو أمر منطقي حيث رفض . واالجتماعية والثقافية واالقتصادية

.( )ضمن ميثاق األمم المتحدة اإلنسانمؤتمر سان فرانسيسكو إدخال قائمة حقوق

من أشهر وثائق األمم المتحدة وأكثرها تأثيرا على اإلنسانالعالمي لحقوق اإلعالنويعد المجتمع الدولي، وأصبحت معظم الحقوق التي نص عليها مدرجة في الدساتير الوطنية

.( )والتشريعات المحلية في معظم دول العالم

في شكل اإلنسانوتم تطوير الحقوق والحريات المتضمنة في اإلعالن العالمي لحقوق قانونية واضحة ومحددة وذلك بالنص عليها وتفصيلها في اتفاقيات دولية للحقوق نصوص وأحكام

السياسية والمدنية والحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية واللذين اعتمدتهما الجمعية العامة .( )م1976، ودخال حيز التنفيذ في م1966/ديسمبر/16في

أنه تضمن الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية بجانب ب ويتميز اإلعالن العالمي كما أنه الحقوق المدنية والسياسية، وهذا يعد أمرا جديدا لم يكن موجودا في اإلعالنات السابقة،

: ( )كرس هدفين، هما

.وحدة الجنس البشري بغض النظر عن تنوع األجناس واألعراق ( أ) .بين نسبية القيم الخاصة بالثقافات المتعددة عالمية القيم البشرية بغض النظر( ب)

:( )في حين يؤخذ عليه أنه . (13)، (19)، (26)الحق والحرية المواد خلط بين ( أ)

.لم يتبع الترتيب في إيراده الحقوق ( ب)

:العهد الدولي الخاص بالحقوق القتصادية والجتماعية والثقافية: الوثيقة الثانيةالعهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية للتوقيع اعتمد وعرض

/ 16المؤرخ في ( 2200)والتصديق واالنضمام بموجب قرار الجمعية العامة لألمم المتحدة ، وفقا للمادة م1976يناير / كانون الثاني 3في لتنفيذ، ودخل حيز ا1966ديسمبر /كانون األول

.( )من العهد( 27)

مادة، موزعة إلى خمسة أقسام، القسم األول والثاني ( 31)يتألف هذا العهد من ديباجة وو وهو ( 15)المادة وحتى 6))من المادةضمن األحكام العامة المشتركة للعهدين، القسم الثالث

القسم الذي نص على الحقوق التي تضمنها الميثاق، وهي أكثر شموال من الحقوق الواردة في

، كما أن هناك العديد من النصوص تقوم بتفسير كيفية تنفيذ اإلنساناإلعالن العالمي لحقوق و (7)الحقوق الواردة فيه، وتفصيلها تفصيال دقيقا ، وخير مثال على ذلك ما ورد في المواد

المواد في ، أما القسم الرابع من العهد فقد خصص لإلشراف الدولي على تطبيق هذا العهد (14)-26)، فيما خصص القسم الخامس من العهد للتصديق على هذا العهد وتنفيذ المواد (16-25)

31) ( ).

على ( م1966)وقد نصت االتفاقية الدولية بشأن الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية الحق في العمل وفي حرية اختياره، وفي األجور العادلة، وفي تكوين النقابات واالنضمام إليها، وفي الضمان االجتماعي، وفي مستويات معيشية كافية، وفي التحرر من الجوع، وفي الصحة

للمجلس ووفقا للعهد يتوجب على الدول تقديم تقارير دولية عن تنفيذ وتطبيق العهد. ( )والتعليم .( )االقتصادي واالجتماعي بواسطة السكرتير العام لألمم المتحدة

:ية)، العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسي: الوثيقة الثالثةاعتمد وعرض العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية للتوقيع والتصديق

، ودخل حيز م1966ديسمبر /16المؤرخ في ( 2200)واالنضمام بقرار من الجمعية العامة .( )منه( 49)، طبقا لنص المادة م1976مارس /23بتاريخ تنفيذال

مادة، وقد اشتمل على قائمة أطول من الحقوق الواردة في ( 53)ويتألف العهد من ديباجة النص اإلعالن كما أنها جاءت أكثر دقة ووضوحا ، بل أن العهد نص على حقوق جديدة لم يرد

، (17 )،(20 )،(13 )،(24 )، (10 )،(11 )،(27 )،(12) عليها في اإلعالن، وهي المواد

(14)( ).

المقررة دوليا ، وهذا ما لم اإلنسانتطرق العهد إلى إيجاد وسائل دولية لحماية حقوق اإلنسان، وكذلك أنشأ لجنة خاصة باسم لجنة حقوق اإلنسانيتعرض له اإلعالن العالمي لحقوق

تكون تابعة لمنظمة األمم المتحدة وغايتها اإلشراف على تنفيذ هذه الحقوق ودراسة التقارير التي .( )يترتب على الدول الموقعة على العهد أن تقدمها إلى األمين العام لألمم المتحدة

حياة، الحق في ال: ةالحقوق المدنية والسياسية، بالحقوق اآلتيوأقر العهد الدولي الخاص ب وفي الحرية والسالمة الشخصية، وفي التحرر من التعذيب والرق، وفي حرية التنقل، وفي المحاكمة العادلة والعلنية أمام القضاء، وفي حرية الفكر والمعتقد والتعبير عن الرأي، وفي التجمع

نسيتها، وفي السلمي وفي حرية المشاركة في تشكيل النقابات، وفي االنتماء إلى الدولة والتمتع بج .( )القانونإدارة الشؤون العامة، وفي المساواة أمام

:األعمال والوثائق القانونية األخرى الصادرة عن األمم المتحدة 3/أ إطارتبنتها منظمة األمم المتحدة في هناك العديد من اإلعالنات والوثائق الدولية التي

:( ) وتمنح الحقوق والحريات لألفراد، وهي تتخذ األشكال اآلتية اإلنسانحقوق

وهي عبارة عن وثيقة رسمية تصدر من جانب واحد، وتتضمن بعض : اإلعالنات -3/1/أ، ومن (اإلنسانحقوق إطارمثال في )المبادئ ذات الطبيعة العامة المجال الذي يتعرض له

:( )أمثلتها ما يلي

(.م1948) اإلنساناإلعالن العالمي لحقوق -

(.م1959)إعالن حقوق الطفل -

(.م1960)إعالن منح استقالل للبلدان والشعوب المستعمرة -

(.م1971)اإلعالن الخاص بحقوق المتخلفين عقليا -

(.م1945)اإلعالن الخاص بحقوق المعوقين -

لألفراد الذين ليسوا من مواطني البلد الذي يعيشوا في اإلنساناإلعالن الخاص بحقوق - (.م1985)

(.م1986)إعالن الحق في التنمية -

(.م1992)إعالن حقوق األشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية، دينية أو لغوية -

(.م1992)اإلعالن الخاص بحماية جميع األشخاص ضد االختفاء القسري -

ر من أشخاص القانون الدولي ثرادة شخصين أو أكإيقصد بها توافق : التفاقات الدولية -3/2/أار قانونية معينة طبقا لقواعد القانون الدولي، وتنطبق االتفاقية كذلك على أية ثعلى إحداث آ

معاهدة تعد أداة منشئة كمنظمة دولية، وعلى أية معاهدة تعتمد في نطاق منظمة دولية، وذلك :( )ومن أمثلتها ما يلي. ( )بأية قواعد خاصة بالمنظمة اإلخالل مع عدم

(.م1948)اتفاقية منع جريمة إبادة الجنس والمعاقبة عليها -

(.م1952)االتفاقية الخاصة بالحق الدولي في التصحيح -

.(م1965)االتفاقية الدولية بشأن القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري -

للحقوق المدنية والسياسية، والحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية الدوليان العهدان - (.م1966)

(.م1979)اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة -

(.م1989)اتفاقية حقوق الطفل -

(.م1990)االتفاقية الدولية الخاصة بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم -

.(م2008) اإلعاقة ذوي األشخاص لحقوق وليةالد االتفاقية -

أمثلة ، ومناإلنسانتصدرها األمم المتحدة وتكون خاصة بحقوق وهي التي: القرارات -3/3/أ : ( )ذلك

بخصوص العقد الثالث لمحاربة العنصرية والتمييز ، 48/91قرار الجمعية العامة رقم - .(م1993)، والذي صدر عام العنصري

.(م1997)، والذي صدر عام بخصوص التعليم للجميع، 52/84قرار الجمعية العامة رقم -

بخصوص التحقيق العالمي لحقوق الشعوب في تقرير ، 52/113قرار الجمعية العامة رقم - (.م1997)، والذي صدر عامالمصير

فرادية، القسرية االن واإلجراءات اإلنسانبخصوص حقوق ، 52/120قرار الجمعية العامة رقم - (.م1997)والذي صدر عام

، بخصوص القضاء على كل أشكال عدم التسامح الديني، 122/ 52قرار الجمعية العامة رقم - (.م1997)والذي صدر عام

:المصادر اإلقليمية: ثانياا في أوروبا وأمريكا وأفريقيا والوطن العربي، اإلنسانأبرمت عدة مواثيق إقليمية لحماية حقوق لقد

:سابقة الذكر، وهيإلى جانب المصادر العالمية اإلنسانوتعد هذه المواثيق مصدرا هاما لحقوق

:اإلنسانالتفاقية األوروبية لحقوق -1 3، ودخلت حيز التنفيذ في (م1950)في نوفمبر اإلنسانوقعت االتفاقية األوروبية لحقوق

، إذ أقرتها الدول األعضاء اإلحدى وعشرون حينذاك في المجلس (م1953)سبتمبر . ( )بيو األور

، ولهذا اإلنسانأول اتفاقية إقليمية عامة لحقوق اإلنسانبر االتفاقية األوروبية لحقوق توتع من مقدمة وتتكون االتفاقية ،اإلنسانفقد تأثرت بها االتفاقيات اإلقليمية األخرى الخاصة بحقوق

ونصت االتفاقية في ديباجتها أنها . ( )مادة وتوجد عدة بروتوكوالت مضافة لالتفاقية( 59)وحكومات لدول أوروبية تسودها وحدة فكرية ذات تراث مشترك من الحرية والمثل "صدرت عن

.( )"والتقاليد السياسية واحترام القانونووضعت االتفاقية آليات تنفيذية فعالة لوضع النصوص موضع التطبيق العملي الفعال،

حيث يستطيع المواطن . ( )اإلنسانوالتي تمثلت في اللجنة والمحكمة األوروبية لحقوق األوروبي أن يرفع شكواه ضد حكومته أمام هيئات أوروبية مباشرة، وهذا يتيح له حماية كبيرة

.( )لحقوقه وحرياته

:اإلنسانالتفاقية األمريكية لحقوق -2، (م1969)نوفمبر 22في سان خوسيه اإلنسانأصدرت منظمة الدول األمريكية لحقوق

1978يوليو 18والتي دخلت حيز التنفيذ في اإلنساناالتفاقية األمريكية لحقوق ، وتتضمن ( )

باحترام الحقوق والحريات المنصوص عليها، مادة، يتصدرها تعهد الدول األعضاء ( 82)االتفاقية وأن تتخذ كافة اإلجراءات بين التشريعات وغيرها من التدابير الكفيلة بتنفيذ نصوص

.( )االتفاقيةفي أغلبها حقوقا مدنية وسياسية، وذلك يتضح من خالل المواد من وتتضمن االتفاقية في االعتراف بشخصيته أمام القانون، حق كل فرد : ، من أهمها(25وحتى المادة 3 ادةالم)

والحق في الحياة والمعاملة الكريمة، وحظر الرق، والحق في احترام الخصوصية والحياة الخاصة، وحرية الرأي والتعبير، وحرية عقد االجتماعات وتكوين الجمعيات، وحرية كل إنسان في التنقل

إلضافة إلى حقوق األسرة والطفل وغير ذلك واإلقامة، والحق في المشاركة في الحياة السياسية، با .( )من الحقوق

وتتميز االتفاقية بأنها تتضمن تفاصيل أكثر فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير من أية ونشاطات اإلذاعة، اإلعالموحرية أخرى، حيث تتجلى حرية التفكير، اتفاقية دولية أو إقليميةذاعتها دون التقيد بالحدود، علومات واألفكار ونقوحرية تلقي الموالتلفزيون والسينما، كما لها وا

أقرت االتفاقية لكل من يمكن أن يتعذر عليه ممارسة حرية التعبير والرأي، ألي سبب من لكل من تأذى من جراء أقوال أو أفكار غير دقيقة أو جارحة نشرتها على " حق الرد"األسباب

.( )اإلعالمالجمهور وسيلة من وسائل

:اإلنسانالميثاق األفريقي لحقوق -3

، ودخل اإلنسان، الميثاق األفريقي لحقوق م1981أقرت منظمة الوحدة األفريقية بتاريخ وتتمثل آلية التنفيذ في وجود اللجنة األفريقية . م1986تشرين األول، أكتوبر / 21حيز التنفيذ يوم

، كما جاءت اإلنسانوجاء الميثاق خاليا من إنشاء محكمة افريقية لحقوق . ( )اإلنسانلحقوق صياغته القانونية ضعيفة في وضوح االلتزامات الملقاة على الحكومات األفريقية، ما يجعله في

.( )موضع أقل في الدرجة من نظام الحماية في أوروبا وأمريكابديباجة تشير إلى ميثاق منظمة الوحدة األفريقية اإلنسانويبدأ الميثاق األفريقي لحقوق

، ثم وزعت مواد الميثاق على ثالثة اإلنسانومنظمة األمم المتحدة واإلعالن العالمي لحقوق مادة، أما الجزء الثاني فقد اشتمل على ( 26)أجزاء، يتضمن الجزء األول الحقوق والواجبات في

وهي مسائل ( 65-64)ميثاق فقد تضمن النصوص من تدابير الحماية، أما الجزء الثالث من ال .( )إجرائية يتوالها أمين عام منظمة الوحدة األفريقية

وحقوق اإلنسانومن أهم ميزات الميثاق األفريقي ومن أبرز خصائصه، التوفيق بين حقوق الشعوب، حيث خصص الميثاق عددا من المواد لتدوين حقوق الشعوب أو ما يسمى بحقوق

ومن جملة هذه الحقوق الحق في الوجود، وفي تقرير المصير، وفي السالم، وفي . الجيل الثالثالتصرف بحرية في الثروات الوطنية والموارد الطبيعية، والحق في التنمية االقتصادية

.( )ة والثقافية، وفي سالمة البيئةواالجتماعي

:اإلنسانالميثاق العربي لحقوق -4

واعتمدت نسخته األولى بموجب قرار مجلس جامعة اإلنساناق العربي لحقوق ثصدر المي انية من الثنسخة ال، ثم صدرت م1997سبتمبر / 10المؤرخ في و ،(5427)رقم الدول العربية مايو / 23اعتمدت من قبل القمة العربية السادسة عشر التي استضافتها تونس في و هذا الميثاق

.( ) م2004

مادة، تتناول الحقوق المدنية والسياسية واالقتصادية ( 53)ويتألف الميثاق من ديباجة و ، ونص الميثاق على أن التمتع بهذه ( )العام للشرعة الدولية طاراإلواالجتماعية والثقافية، في

الحقوق يكون لكل فرد، وال تقتصر على من يحمل جنسية الدولة الطرف في المعاهدة، بل يمكن .( )أن يتمتع بها حتى رعايا الدول غير العربية

وبينما أجاز الميثاق للدول األطراف في أوقات الطوارئ التي تهدد حياة األمة أن تتخذ من إلى المدى الضروري الذي تقتضيه بدقة متطلبات اإلجراءات ما يحلها من التزامات لهذا الميثاق

التعذيب "استثنى منها خمس مجاالت ال يجوز فيها التحلل من أحكام الميثاق أولها و الوضع، كما تجاهل الميثاق إيجاد آلية لتنفيذ أحكامه، واقتصر على إنشاء لجنة خبراء حقوق . واإلهانة .( )تكاد تكون معدومة االختصاص الفعلي اإلنسان

:المصادر الوطنية: ثانياا وتشمل هذه المصادر الدساتير والتشريعات الوطنية التي تتضمن نصوصا تكفل حقوق

، فعلى سبيل المثال في فلسطين، يعتبر القانون األساسي الفلسطيني من التشريعات ( )اإلنسان .اإلنسانبين نصوصها مواد تكفلت بحماية حقوق تضمنتالوطنية التي

:المصادر الدينية: ثالثاا ينظر إلى المصادر الدينية بوصفها هي التي وضعت األساس الفكري أو النظري لحقوق

ولسنا بحاجة إلى التأكيد على حقيقة أن من بين القيم العليا أو المبادئ الحاكمة في اإلنسانضي بوجوب احترام حقوق اليهودية والمسيحية واإلسالمية المبدأ القا: األديان السماوية الثالثة

.( )األفراد جميعا دون أية تفرقة بينهم ألي اعتبار كان

ليست نتاج الحضارة الغربية، بل إن جذورها تمتد إلى جوهر اإلنسانوال شك أن حقوق في اإلنسانويعتبر اإلسالم هو أول من قرر المبادئ الخاصة بحقوق ، ( )الرسالة اإلسالمية

، وغيره من القوانين، اإلنسان، وأرسى أسس القانون الدولي لحقوق ( )أكمل صوره وأوسع نطاق اإلنسان، فلقد أشار القرآن الكريم إلى تكريم ( )اإلنسانوسبق الغرب في حماية وصون حقوق

ي البر والبحر ورزقناهم من ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم ف : ) في آيات كثيرة، فقال اهلل تعالىن خلقنا تفضيالا لناهم على كثير مم .)( )الطيبات وفض

كما أن اإلسالم منح حق الحياة وأوجب الحفاظ عليه واعتبر االعتداء عليه اعتداء على أنه من قتل نفساا إسرائيلأجل ذلك كتبنا على بني من ) :، فقال اهلل تعالى( )الناس جميعا

اإلنسانوقد نظم اإلسالم أمور . ( )(بغير نفس أو فساد في األرض فكأنما قتل الناس جميعااحقوق في عالقته بربه ونفسه وعالقته باآلخرين من بني جنسه، وقرر المبادئ الخاصة بال

السياسية واالجتماعية والمدنية وأثبتت لإلنسان حقوقا ومصالح ومنافع لم تبلغها أية شريعة من .( )الشرائع السماوية كما لم يبلغ إليها أي تشريع وضعي في العالم

وحرياته، ورسمت حدودا دقيقة اإلنسانووضعت الشريعة اإلسالمية ميثاقا متكامال لحقوق ت لالحاكم بالمحكوم، وأرسى اإلسالم دعائم أول دولة قانونية في التاريخ ومنه انتقلتنظيم عالقة

في مجمل عناوينه، اإلنسانوراعى اإلسالم حقوق . ( )فكرة الدولة القانونية إلى باقي دول العالمفهو يضع مبادئ تهدف إلى انتشار الخير واستتباب األمن بين بني البشر كما يهدف إلى تأمين

. ( )الحياة العادلة لكل فرد من أفراد المجتمع، فورد قررها لإلنسانو منح إلهية منحها اهلل لخلقه بأنها في اإلسالم اإلنسانحقوق وتميزت

منا بني آدم ولق :"في قوله تعالى بات د كر ي وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الط

ن خلقنا تفضيل لناهم على كثير مم ، كما أنها شاملة من حيث الموضوع لكل الحقوق ( ) "وفضماوات وما في ألم :" والحريات، حيث ورد في قوله تعالى ر لكم ما في الس سخ تروا أن للا

، وأيضا عامة لسائر الجنس البشري فقال ( )" األرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ا خلقناكم:" تعالى اس إن إن أكرمكم م شعوبا وقبائل لتعارفواذكر وأنثى وجعلناك من يا أيها الن

عليم خبير أتقاكم إن للا .( )"عند للا وضعت نظاما وحرياته، و اإلنسانحددت حقوق الشريعة اإلسالمية أن يتضح مما سبق

الحقوق الصادرة عن الثورتين إعالناتالضمانات الكفيلة بحمايتها، قبل تووضعلحمايتها، دقيقا اإلعالن إصداروالفرنسية نهاية القرن الثامن عشر باثني عشر قرنا، وكذلك قبل األمريكية

آنفي القر أساسهاوجدت هذه الحقوق إذبأربعة عشر قرنا، م1948عام اإلنسانالعالمي لحقوق .الكريم والسنة النبوية

مصادر الدراسة ومراجعها

، (دراسية مقارنية)حقوق اإلنسان في الفكر السياسيي الغربيي والشيرع اإلسيالمي : محمد فقي، سامي الوكيل ( ) .2ص ( 1992دار النهضة اإلسالمية، : مركز دراسات وبحوث المعوقين-أطفال الخليج)1ط .109ص ( 1998دار الحامد، : عمان)1، طحقوق اإلنسان وحرياته األساسية: فيصل شطناوي ( )دراسية حيول إمكانيية إلغياع اإلعيدام فيي تطبيقيات الشيريعة اإلسيالمية ..الحيق فيي الحيياة: عماد الدين بااقي ( )

الحملة الدولية لحقاوق اإلنساان فاي إياران والشابكة العربياة : القاهرة)1، ترجمة صادق العبادي، طوالقوانين اإليرانية .13ص ( 2008ان، لمعلومات حقوق اإلنس

ص ( 2006دار الشاروق للنشار والتوزياع، : عمان)3، طحقوق اإلنسان وحرياته األساسية: هاني الطعيمات ( )36. دار الجامعاة الجديادة : اإلساكندرية)بادون طبعاة قضيايا فكريية، -اإلعالم وحقوق اإلنسان قدري عبد المجيد، ( )

.115، 114ص ( 2008للنشر، بااادون طبعاااةمصيييادره وتطبيقاتيييه الوطنيييية والدوليييية، .. اإلنسيييانقيييانون حقيييوق ،بشااايرالشاااافعي محماااد ( ) .24ص ( منشأة المعارف: اإلسكندرية) (2013دار الجامعاة الجديادة، : يةاإلساكندر ) ، بادون طبعاةاإلنسانالقانون الدولي لحقوق ،عبد الكريم خليفة( )

.13، 12ص ص (2006دار الشاروق للنشار والتوزياع، : عماان) 3، طوحرياته األساسية اإلنسانحقوق ، هاني طعيمات ( )

15. ( 1998مكتباة لبناان ناشارون، : بيروت)، بدون طبعة(قاموس اللغة العربية)محيط المحيط ،بطرس البستاني ( )

.19ص .112ص ( دار المعارف، دون سنة نشر: مصر)، بدون طبعةلسان العرب ،ابن منظور ( )المنظمااة العربياة للتربيااة : القااهرة)بادون طبعااة المعجيم العربييي األساسييي، ،مان كبااار اللغاويين العااربجماعاة ( )

.113ص ( 1988والثقافة والعلوم، ص ( 1993مكتبااة لبنااان، : بيااروت)، باادون طبعااةمعجييم مصييطلحات العلييوم الجتماعييية ،أحمااد زكااي باادوي ( )

201. دار الثقافاة : عمان)1، طوحرياته األساسية اإلنسانآليات الحماية الدولية لحقوق وآخرون،عمر فرحاتي، ( )

.21ص ( 2012للنشر والتوزيع، (.4)سورة التين، آية ( ) (.63)سورة القصص، آية ( ) .940، 939ص ،مرجع سابقابن منظور، ( ) .(42)سورة البقرة، آية ( )دار ومكتباة : عماان)1، طفي الحيياة ووسيائل حمايتيه فيي القيانون والشيريعة اإلنسانحق ، هاشم الجبوري ( )

.23ص ( 2012الحامد للنشر والتوزيع،

.(7)سورة يس، آية ( ): بيااروت)2، ط"معجيم فييي المصيطلحات والفييروق اللغويية"الكليييات ، أباي البقااء بان موسااى الحسايني الكفاوى ( )

.391، 390ص ( 1993مؤسسة الرسالة، دار الجامعاة الجديادة، : الجزائار)، بادون طبعاةبيين المفهيوم الغربيي واإلسيالمي اإلنسيانحقوق ،نبيل قرقور ( )

.22ص ( 2010دار المناااهج : عماان)1، طالواقيع والتطلعيات: فيي الحييياة التربويية اإلنسيانحقيوق ،يوساف عاواد، وآخارون ( )

.144ص ( 2008للنشر والتوزيع، دار الكتاااب، : القاااهرة)1، طالحريييات العاميية فيي الفكيير والنيييام السياسييي فييي السيالم ،عباد الحكاايم العيلاي ( )

.176ص ( 1983دار : اإلسااكندرية)، باادون طبعااةدراسيية مقارنيية: الحماييية الجنائييية لحقييوق المييتهم وحرياتييه ،محمااد الشااايب ( )

.18ص ( 2012الجامعة الجديدة، .30، ص مرجع سابقعمر فرحاتي وآخرون، ( ) .182، ص مرجع سابقابن منظور، ( ) .30، ص مرجع سابقعمر فرحاتي وآخرون، ( ) .(178)سورة البقرة، آية ( ) .(178)سورة البقرة، آية ( ) .(92)، آية النساءسورة ( )دار العلام : بياروت) 3، ط(معجم لغوي عصيري رتبيت مفرداتيه وفقياا لحروفهيا األوليى)الرائد ، جبران مساعود ( )

.563ص ( 1978للماليين، .243ص ( 1989دار الشفق، : كفرقرع) 2 ، الجزء الثاني، طموسوعة السياسة ،عبد الوهاب الكيالي ( )دار : اإلساكندرية)1، طالحماية الدستورية لحرية الرأي فيي الفقيه والقضياع الدسيتوري، عبد العزيز سالمان ( )

.18، 17ص ( 2011الفكر الجامعي، .32، ص مرجع سابقعمر فرحاتي وآخرون، ( )دار : عمااان)1، طتجييريم التعسييف فييي اسييتعمال الحييق بوصييفه سييبباا ميين أسييباب الباحيية ،عماار الحااديثي ( )

.30، 29ص ( 2011الثقافة، ، بااادون والييينيم الدسيييتورية المعاصيييرة اإلسيييالميالحقيييوق السياسيييية ل قلييييات فيييي الفقيييه ،محماااد محماااد ( )

.341ص ( 2007دار النهضة العربية، : القاهرة)طبعة .33، ص مرجع سابقعمر فرحاتي وآخرون، ( ) (3)، المادة رقم اإلنسانالعالمي لحقوق اإلعالنانظر ( ) (.9)المدنية والسياسية، المادة اإلنسانانظر العهد الدولي لحقوق ( ) (.5)، المادة اإلنسانانظر االتفاقية األوروبية لحقوق ( )مكتباة لبناان ناشارون، : لبناان)1فاوزي عيساى، ط: ، ترجماةاإلنسيانالحمايية الدوليية لحقيوق ،كلوديو زانغاي ( )

.3ص ( 2006 .95ص ( 1999بدون دار نشر،بيروت، )1، طالعربي اإلنسانحقوق ،مركز دراسات الوحدة العربية ( )

.24ص ،مرجع سابق، الشافعي محمد بشير ( ) .23، ص مرجع سابق قضايا فكرية، -اإلعالم وحقوق اإلنسانقدري عبد المجيد، ( )، بااادون بيييين الييينيم القانونيييية الوضيييعية والشيييريعة السيييالمية اإلنسيييانحقيييوق ، السااايد عباااد الحمياااد فاااوده ( )

.2ص ( 2006دار الفكر الجامعي، : اإلسكندرية)طبعةص ( 2008مجلاس الثقافاة العاام، : ليبياا )، بادون طبعاةاإلنسيانميدخل إليى قضيايا حقيوق ،قدري األطارش ( )

653 ،654. جابات..اإلنسانحقوق ،ليا ليفين ( ) .17ص ( 2009اليونسكو، )5، ترجمة عالء شلبي، طأسئلة وا في مدينة إسترا سبورج بفرنسا، اإلنسانهو ممن اشتركوا في صياغة اإلعالن العالمي لحقوق : رينيه كاسان

.1976-1958خالل الفترة اإلنسانكما كان يعمل قاضيا في المحكمة األوروبية لحقوق مطابع الهيئاة الخيرياة : غزة)1، طدراسة مقارنة..ياإلنسانوالقانون الدولي اإلنسانحقوق ،فتحي الوحيدي ( )

.5ص ( 1997بقطاع غزة، دار : عماان)1، طوحرياته األساسية في القانون الدولي والشريعة اإلسيالمية اإلنسانحقوق ،جابر الراوي ( )

.166ص (1999وائل للطباعة والنشر، بالتعااون ماع اإلنساانالمنظماة العربياة لحقاوق : القااهرة) 1، طوالتنميية اإلنسيانالدليل العربي حول حقيوق ( )

.43ص ( 2005وبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي، اإلنسانمكتب المفوض السامي لحقوق (51)Todd Landman, Measuring Human Rights: Principle, Practice, and Policy,

Human Rights Quarterly, Vol. 26, No. 4, November 2004, P. 916.

دار الفكاار والقااانون للنشاار والتوزيااع، : القاااهرة) ، باادون طبعااةاإلنسييانالديمقراطييية وحقييوق ، زكريااا المصااري ( ) .239، 238ص ( 2008

.27ص مرجع سابق، ،علي الدباس، علي أبو زيد ( ) .18 ، صمرجع سابقزكريا المصري، ( ) .52ص ( 2007دار الثقافة للنشر والتوزيع، : عمان)، بدون طبعةاإلنسانحقوق ،سهيل الفتالوي ( ) .19، ص مرجع سابقزكريا المصري، ( )

(57) Journalism, Media and the Challenge of Human Rights Reporting, International

Council on Human Rights Policy, 2002, P. 22. .28، ص مرجع سابقزكريا المصري، ( )

.28، ص مرجع سابقعلي الدباس، علي أبو زيد، ( ) .28المرجع السابق نفسه، ص ( ): عماان)1، طمقارنيات سييكولوجية: وسيكولوجية البتيزاز السياسيي اإلنسانانتهاكات حقوق ،سعاد ساعيد ( )

.13ص ( 2008غالم الكتب الحديثة للنشر والتوزيع، .28، ص مرجع سابقعلي الدباس، علي أبو زيد، ( )رسيييالة ماجسيييتير غيييير ، اإلنساااانفاااي القاااانون الااادولي لحقاااوق اإلنساااانآلياااات حماياااة حقاااوق : كاااارم نشاااوان ( )

.17ص ( 2011كلية الحقوق، : جامعة األزهر)منشورة، .28، صمرجع سابقعلي الدباس، علي أبو زيد، ( ) .28المرجع السابق نفسه، ص ( )

.20، ص ، مرجع سابقفاتح عزام ( )، دراسة تحليلية في الفقه والقضاع المصري والفرنسي: اإلنسانمبدأ المشروعية وحقوق ،محسن العبودي ( )

.52ص ( 1995دار النهضة العربية، : القاهرة)بدون طبعة .72، ص مرجع سابق، بشيرمحمد الشافعي ( ) .72، ص مرجع السابق نفسهال ( )

(70)Brinton Lykes: Human Rights Violations as Structural Violence, Christie, D. J.,

Wagner, R. V., & Winter, D. A. (Eds.). (2001). Peace, Conflict, and Violence:

Peace Psychology for the 21st Century. Englewood Cliffs, New Jersey: Prentice-

Hall.2007. P. 1.

.53، ص مرجع سابقمحسن العبودي، ( ) .39، ص مرجع سابقعبد الكريم خليفة، ( )ص ( 2002دار الفكاار، : دمشاق)1، طفيي الييوطن العربيي اإلنسيانحقييوق ،الرشايدي، عادنان حساينأحماد ( )

36. .49، صمرجع سابق، الشافعي محمد بشير ( )، حالة تطبيقية على المنظمة اإلنساندور المنظمات الدولية الغير حكومية في حماية حقوق ، إبراهيم معمر ( )

.9ص ( 2011كلية الحقوق، ،جامعة األزهر: غزة) ، ماجستير غير منشورةرسالة ، اإلنسانالعربية لحقوق دار الفكر : اإلسكندرية) ، بدون طبعةبين مطرقة اإلرهاب وسندان الغرب اإلنسانحقوق ،حسين بوادي ( )

.15ص ( 2006الجامعي، .67ص ( 2001دار الشروق، : عمان) 1، طوحرياته األساسية اإلنسانحقوق ،هاني طعيمات ( )، اإلنسانمركز القاهرة لدراسات حقوق : القاهرة) 1، طاإلنساناألمم المتحدة وحماية حقوق ،محمود قنديل ( )

.10ص ( 2009 .54،55ص ،مرجع سابق ،جابر الراوي ( ) .55ص ( 2007دار الثقافة، : عمان)1، طاإلنسانحقوق ، سهيل الفتالوي ( )دار : عمان)1، طالمصادر ووسائل الرقابة..اإلنسانالقانون الدولي لحقوق ،محمد علوان، محمد الموسى ( )

.88ص ( 2005الثقافة للنشر والتوزيع، منيمة األمم المتحدة والوكالت الدولية إطارفي اإلنسانالحماية الدولية لحقوق ، أحمد أبو الوفا ( )

.27ص ( 2000دار النهضة العربية، : القاهرة)1، طالمتخصصة(83)Cecilia M. Bailliet: Reinterpreting Human Rights Through Global Media: A Case

Stugy of Al-Jazeera English, Canadian Journal of Human Rights, 2013. P 22.

.68، صمرجع سابقعطية خليل عطية، ( )ص ( 2012دار الثقافة للنشر والتوزيع، : عمان)2، طاإلنسانالقانون الدولي لحقوق ،عروبة الخزرجي ( )

60. .55، ص مرجع سابقعلي الدباس، علي أبو زيد، ( ) ص( 2000المركز الثقافي العربي، : بيروت)1، طفي العالم العربي اإلنسانمسيرة حقوق ،رضوان زيادة ( )

.44-38 ص

، دراسية مقارنية: وعشيرين دولية عربييةية فيي اثنيي ر وضماناتها الدسيتو اإلنسانحقوق ،سعدي الخطياب ( ) .16ص ( 2007منشورات الحلبي الحقوقية، : بيروت) ط .66، ص مرجع سابققدري األطرش، ( ) .72ص( 2006دار أسامة للنشر والتوزيع، : عمان)1، طفي يل العولمة اإلنسانحقوق علي الشكري، ( )وحرياته األساسية فيي المواثييق الدوليية وبعيض الدسياتير اإلنسانحقوق ،كريمة الطائي، حسين الدريدي ( )

.47ص ( 2010دار آية للنشر والتوزيع، : عمان)1، طالعربية .10، ص مرجع سابقابراهيم معمر، ( )المجليية العربييية لحقييوق العاادد الثالااث، ،"فااي تطااوير المفاااهيم الثقافيااة اإلنسااانأثاار حقااوق " ،الطيااب البكااوش ( )

.104ص (1996، السنة الثانية، سبتمبر اإلنسانالمعهد العربي لحقوق )، اإلنسان .55، ص ، مرجع سابقعبد الكريم خليفة ( )وببلوغرافييا للبحيث فيي القييانون ..الدوليية اإلنسيانمختيارات مين أدوات حقيوق ،ديفياد ويسابرودن، وآخارون ( )

.51ص ( 2007األهلية للنشر والتوزيع، : عمان)1، ترجمة فؤاد سروجي، طاإلنسانالدولي لحقوق دار النهضاة العربياة، : القااهرة)، بادون طبعاةاألميم المتحيدة إطيارفيي اإلنسيانحماية حقيوق ،عصام زناتي ( )

.92-83ص ص ( 1998 .17، ص ، مرجع سابقسعدي الخطيب ( ) .110، ص مرجع سابقعبد الكريم خليفة، ( )دار : االسااكندرية)، باادون طبعااةالدولييية لحرييية اعتنيياق الديانيية وممارسيية شييعائرهاالحماييية ،ناصاار الساايد ( )

.130ص ( 2012الجامعة الجديدة، .71، 68، ص مرجع سابقعلي الدباس، علي أبو زيد، ( ) .71، ص مرجع سابق، 1ط حقوق االنسان وحرياته األساسية، هاني طعيمات، ( ) .33، ص مرجع سابقسعدي الخطيب، ( )

(103)Police and Human Rights Manual for Police Training, Danish Institute for

Human Rights, FRESTA or the European Commission. 2002, P. 7.

(104)Ibid, P. 8.

.113ص ( 2003دار وائل للنشر، : عمان)3، طالمقدمة والمصادر: القانون الدولي العاممحمد علوان، ( )(106)The United Nations Human Rights System: How To Make It Work for You,

New York, United Human Rights, August 2008. P. 4.

.36، ص مرجع سابقأحمد أبو الوفا، ( ) .138، ص مرجع سابقناصر السيد، ( )ص ( 1999دار الكتاب المصارية، : القااهرة)، بادون طبعاةاإلنسيانالتفاقييات الدوليية لحقيوق ،وائل عالم ( )

104. .87، ص مرجع سابق ،سامي أبو ساحلية ( )، بادون بين النيرية والتطبيق في الفكر الوضيعي والشيريعة اإلسيالمية اإلنسانقانون حقوق ،طارق رخا ( )

.17ص ( 2005دار النهضة العربية، : القاهرة)طبعة

، طرق حمايتها في القوانين المحلية والدوليية -أنواعها..اإلنسان حقوق ،وخبراء القانوننخبة من أساتذة ( ) .105، 104ص ( 2008المكتب العربي الحديث، : اإلسكندرية) بدون طبعة

.78، ص مرجع سابقكريمة الطائي، حسين الدريدي، ( ) .75، ص مرجع سابقالشافعي محمد بشير، ( )دار : اإلسااكندرية) باادون طبعااةوضييمانات المييتهم قبييل وبعييد المحاكميية، اإلنسييانحقييوق ،حساانين بااوادي ( )

.77ص ( 2008المطبوعات الجامعية، .150، ص مرجع سابقفيصل شطناوي، ( ) (1994، اإلنسانمؤسسة المحامون العرب من أجل حقوق )، بدون طبعةاإلنسانحقوق ،علي الناعوق( )

.3ص .19، ص مرجع سابقطارق رخا، ( ) .80، 79، ص مرجع سابقالشافعي محمد بشير، ( 1) .159، ص مرجع سابقفيصل شطناوي، ( 2) .37ص ( 2011عالم الكتب، : القاهرة)1، طاإلنسانتعليم حقوق ، هناء ابراهيم، علي الحديبي (3) .82، ص مرجع سابقالشافعي محمد بشير، (4) .108، ص مرجع سابقعلي الشكري، (5) .21، 20، ص مرجع سابقطارق رخا، (6) .44، ص مرجع سابقالشافعي محمد بشير، ( ) .62، ص مرجع سابق قضايا فكرية،-نساناإل عالم وحقوقاإلقدري عبد المجيد، ( ) .105، ص مرجع سابق، وضمانات المتهم قبل وبعد المحاكمة اإلنسانحقوق ،حسنين بوادي ( )دار البدايااة ناشارون وموزعااون، : عماان)1، طوالتربييية اإلنسييانأساسيييات فيي حقييوق ، عطياة خليال عطيااة ( )

.29ص ( 2011 .29ص ، ، مرجع سابقعبد الكريم خليفة ( ) .(29)سورة البقرة، اآلية ( ) .37ص ، مرجع سابق، علي الدباس، علي أبو زيد ( ) .(32)سورة المائدة، اآلية ( ) .252ص ،مرجع سابق، جابر الراوي ( ) .61، ص مرجع سابقعلي الشكري، ( ) .21، ص مرجع سابقكلوديو زانغي، ( ) .(70)ية اآلسراء، سورة اإل ( ) .(20)ية اآلسورة لقمان، ( ) .(13) يةاآلسورة الحجرات، ( )