ةيعامتجا ةيناديم ةسارد -...

31
1 قديح ا ان الحمد ربنلعالم ا ونعوذ با من شرور أنفسنا ومنبات س أعمالنا منهدي ف مضل ومنلضل ف هادي له واشهد ا اله ا وحدهك شر له وأشهد أن محمد عبده ورسوله فقد جاءن دمس ا محققا مقاصدمة عظجب انتعلمها كلسلم م ومسلمة ه حفظ الضرورات الخمس و التهاسم علماء ال مقاصدعة الشر( حفظعة، الشر حفظ النفس، حفظعقل ال، حفظ العرض و حفظمال ال) وما فتىعلماء اللعارفون اونبن حكام ام ومسابل ال المرتبطةذه بهلمقاصد امة العظ، ف ؼالبعلم ال وتنفس الهوى وجهل ال وكثرتلشبهات ا ويحث انعهانث نعامزارج انتعهيى ا نقادضيحيعح ا جا كهيحداب ااعجت قطى اث يقدو ع يشر ال مهصاعجت قطى عهى ا/ داب كهيح ا جسء ينى ش:رينثكانخ نيم درجح ا يتطهثااد اعدنل محمد حس ج صادق كاظم جبر علفر عبد عل جع تأشرفىؤيد فاى د. يطن ني انفت1439 ىـ2018 ونيب انديطا ا نشر اثره تطرف اعت ا انكراىيحجتماعيةراسة ميدانية ا د

Upload: others

Post on 02-Sep-2019

18 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

1

املقديح

فال هللا هدي من أعمالنا سبات ومن أنفسنا شرور من باهلل ونعوذ العالمن رب هلل الحمد ان

عبده محمد أن وأشهد له ال شرك وحده هللا اال اله اال واشهد له هادي فال ضلل ومن مضل

ورسوله

حفظ ه ومسلمة مسلم كل تعلمها ان جب عظمة مقاصد محققا االسالم دن جاء فقد

حفظ النفس، حفظ الشرعة، حفظ) الشرعة مقاصد العلماء سمها الت و الخمس الضرورات

المسابل و األحكام بنون العارفون العلماء فتى وما( المال حفظ و العرض حفظ ، العقل

و الشبهات وكثرت الجهل و الهوى وتنفس العلم ؼالب فال ، العظمة المقاصد بهذه المرتبطة

زارج انتعهيى انعايل انثحث انعهي جايعح انقادضيح

اآلدابكهيح قطى االجتاع

يشرع حبث يقدو ى جسء ين كهيح االداب/ قطى عهى االجتاعاىل جمهص

يتطهثاخ نيم درجح انثكانريش: اعداد

جالل محمد حسن صادق كاظم جبر

جعفر عبد عل عل

تأشرف انفتالي حمطن د. يؤيد فاىى

و 2018 ىـ1439

املتطرف اثره يف نشر اخلطاب انديني انكراىيح يف اجملتع

دراسة ميدانية اجتماعية

2

تخرب عمل كل فان ذلك أجل ومن المقاصد لهذه مراعاة دون القتل و الهرج و الفتن ظهرت

المسلمن دماء بعصمة جاءت الت و العالمن الرب الشرعة ألحكام مخالؾ االمنن ستهدؾ

، الذي النور و الرسالة و الوح مهبط هو امن مسلم بلد ف ذلك كان اذا فكؾ ، المعاهدن و

هناك من ذلك ف عما فظال ، العارفن المسلمن علماء بؤجماع حرمة اشد ذلك أن شك ال

واشاعة مساكنهم ف المطمبنن األمنن حرمة هتك و المعصومة واألموال األنفس لحرمة

اإلشاعات نشر ف الكبر واثره المتطرؾ الدن الخطاب وان االستقرار وعدم الفوضى

الفكر ونشر الفوضى الى دعوا مما صح ؼر وتفكر االفراد تفكر من تجعل الت الكراهة

. المجتمع استقرار عدم الى إدي مما الكراهة على القابم

انفصم االل : يدخم يفييي املثحث االل : عناصر انثحث االضاضيح

يشكهح انثحثاال:

تارخاة ووثاابق عتبر العراق من اهم سااحات والدة ونماو الظااهرة الدناة ، فهنااك اشاارات

تإكد العمق الكبر للثقافة الدنة ف العراق ، ومن اهم هذه االشارات باان ادم )علاة الساالم(

اول ما نل ف العراق ، وكذلك العداد مان االنبااء )علاهم الساالم( وان اباراهم الخلال )علاه

لمااذاهب الفكرااة العااراق ، وكاناات حركتااه المباركااة مااد باادأت منااه نشااؤت ا السااالم( كااان ماان

والفلسفة الدنة ، وتبنى العراق الحوزة العلمة ف النجؾ االشرؾ الت تمثل رإاة الثقافاة

الشعة منذ اكثر من الؾ سنه .

3

ومد اختار الباحث الظاهرة الدنة موضوعا للدراسة ، وذلك نظرا الحتاواء العاراق علاى تناوع

معانااة تمثلات باساتؽالل االنظماة الساساة التا موم ودن وماذهب ، ولوجاود تركاه مان ال

تعامباات علااى الحكاام فاا العااراق لهااذا التنااوع الطااابف والاادن فاا تصاافة وارهاااب الطابفااة

الشعة، باعتماد االسالب المؤساوة المفجعاة كاإلباادة الجماعاة واالعتقاال والتهجار والؽااء

الظاااهرة الدنااة فاا البناااء االجتماااع الهوااة ومااد سااعت الدراسااة كااذلك الااى معرفااة تااؤثر

للمجتمع.

( لساساة 1221وحققة فاان المجتماع العراما ماد خضاع مناذ تؤساس الدولاة العراماة عاام )

ساهمت ف تحجر الصؽة الطابفة ف المجتمع ، فابتداء من الحكومة الثانة لاسن الهاشم

حاارام ، والتاا ادت الااى انتفاضااات ( جاارت محاااوالت جدااة لمنااع مواكااب محاارم ال1235عااام )

عشابر الجنوب الشعة ضد من اسموه )اتاتورك العراق( .

انثحث أىيحثانيا:

السلم التعاش ومحاوالت المحبة زرع و الكراهة دفع محاوالت ف البحث هذا أهمة تكمل

تكون ان الفكري االختالؾ ادان ان بعد طوابفهم اختالؾ على العرام المجتمع افراد بن

بعنصر الواضح الجل االهتمام ان. المسلمة للجماعات حواضن العراق ف شاسعة مناطق

و القرآنة اآلات بعض عنه عبرت ما وهو المجتمع أفراد بن الداخلة العالمات سالمة

واطعوا هللا واطعوا بنكم ذات واصلحوا هللا فاتقوا) تعالى موله ف جاء كما النبوة األحادث

ذات التشرعات من جملة خالل من بإصالح العناة هذه برزت ومد( مإمنن كنتم إن ورسوله

على هللا نعمة تحققت وبها ملوبها بن المإلفة و المتعددة المجتمع مكونات بن الجامعة األبعاد

و المودة اهل واصبحوا االختالؾ بعد فمجتمعهم المتصارعة و المتطرفة الجماعة تلك

ملوبكم بن فؤلؾ أعداء كنتم ان علكم هللا نعمة واذكروا) تعالی موله ف كما االختالؾ

اخواننا بنعمته فؤصبحتم

4

انثحث اىدافثانثا:

األخالم التحلل و هللا شرع عن وخروج ومعاص لمذكرات محصلة الكهربابة ثقافة ان -1

.ذلك عن لتخلص النظرات تقدم أن التعلمة المإسسات على لزاما صار لذلك

المإسسات اهتمت لذلك المرأة وجود لؽ الفكرة منظومته من جزء ف االرهاب كان لم -2

. المجتمع ف بارز دور من ومالها المجتمع تصؾ كونها السنوة الشرعة بهذا األكادمة

التمرد بن و االرهاب العمل الى المإدي العداب السلوك بن التمز البحث أهداؾ من -3

ارهااااب اسااااس علاااى قاااوم االرهااااب العمااال ألن العناااؾ بعاااض صااااحبه الاااذي الساسااا

. المجتمع

ومقبال للحاة محبا ولد فاإلنسان لذلك الخالق عطة وه عظمة نعمة الحاة أن اثبات -4

فضال عداباة کابناات المخلاوق هاذا من تجعل وخارجة داخلة مجتمعة عوامل لكن علها

. الحاة على الموت

انثانياملثحث -: املصطهحاخ انعهيححتديد املفاىيى

: هو الكالم و ف التذل العزز فقال اكفلنها و عزن ف الخطاب و فعل اخلطاب -1

الحكمة وفعل الخطاب الخطاب ما فعل به األمر من الخطاب وف التذل العزز واتناه

اضا الحكم بالبنة او المن او الفقه ف القضاء او النطق با ما بعد او ان فصل بن

الخطاب و . (1)الحق و الباطل او هو خطاب ال كون فه اختصار مخل وال سهاب ممل

و المخاطبة : هو مراجعة كالم و مد خاطب بالكالم مخاطبة وخطابا مال تعالى )) و ال

تخاطبن ف الذن ظلموا(( صدق هللا العظم وفعل الخطاب على انه الحكم بالبنة او

المن ومل معناه أن فصل بن الحق و الباطل و مز بن الحكم و ضده او هو الفقه

. 243ص ، 1 ج ، الخاء باب ، القادر عبد حامد و الزات احمد و مصطفى ابراهم ، الوسط معجم -1

5

الخطاب الدن : وسلة توصل المعنى الذي و .( 1)هو النطق بما بعد ف القضاء او

مصدة الشارع الى المخاطب به وه تبرز الدعوة إلى المجادة بالت ه أحسن كما

قول (2) فسرها المحدثون من السلؾ بالقدرة على االمناع ومامة الحجج و البراهن

احسن اال الذن ظلموا ومولوا آمنا بالذي تعالى ) وال تجادلوا أهل الكتاب اال بالت ه

. ( 3) انزل النا ( ومال تعالى ادعوا إلى سبل ربك بالحكمة ( سورة المابدة

: عرؾ التطرؾ ف اللؽة بانه مجاوزة حد االعتدال وعدم التوسط )ابن انتطرف: -2

وقال بانه الوموؾ ف الطرؾ بعدا عن الوسط ) القرضاوي ، ( 12۹2منظور،

ومجاالت التطرؾ ف الدن أو الفكر او السلوك وربط بعض بن التطرؾ و ( 2111

لكونه مشتقا من وجود داللة لؽوة وردت ف القران الكرم ( 2111الؽلو )الجراد ،

تتبعوا اهواء موما بؽر حق والف اآلة الكرم ) مل ا أهل الكتاب ال تؽلوا ف دنكم

. (4) مد ضلوا من مبل او ضلوا كثرا وضلوا عن السبل (

من اعم التطرؾ وبقى باإلطالق النف حد واتان الحد مجاوزة عن الؽوا هو دنا فالتطرؾ

او دن به ختص مما ؼره او مذهب او فكر او عقدة ف الؽو هو اصطالحا التطرؾ و الؽلو

اندفاع هو مختصرا تعرفا للتطرؾ فلسف ماموس وعط( 1223 ، العادي) حزب او جماعة

. 463 ص ،1 ج ، الرزاق عبد بن محمد بن محمد ، القاموس جوهر من العروس تاج -1

. 2ج ،1ص ، ناؾ ابن عل ، الجاهلة الهوة و اإلسالمة الهوة بن المسلم -2

. 222اآلة سورة المابدة ص -3

دراسة األردن الشباب نظر وجهة من األدولوج التطرؾ ،۹2ص ، العادي صالح دكتور ، اآلخر الرأي الدن التطرؾ -4

. الرواشدة زهر عالء الدكتور ، العامل و للمظاهر سسولوجا

6

حالة وف الشعور احادي صاحبه معه صبح واحد بفكر المطلق التحمس الى متوازن ؼر

الجراد،) ءسواأل و السء و االحسن و الحسن بن التمز حاسة فقد نفس اضطرار

211) (1) .

ثقافح انكراىيح : -3

و المعتقدات و القم و التوجهات مجموعة عام بوجه الثقافة تعن: الكراهة ثقافة مفهوم

أدوات وبعض جل إلى جل من وتنتقل الناس من مجموعة تتشاركها الت السلوكات

التمز تم ثقافة كل فف الكراهة من خالة ثقافة توجد ال األمر وامع ف و األخرى التواصل

األخرة تالم ما وؼالبا عنها الخارجة المجموعات و الثقافة لتلك المنتمة المجموعات بن

جل من نتقل ومعتقد توجه ه الكراهة أن القول مكن و األولى مبل من العداء من نوعا

. الثقافة مكونات مبا مثل مثله العادة التربة أدوات عبر جل إلى

كالقبلاة ، اإلنساان فا األولاة واالنتمااءات الؽرابازي الجاناب تخاطاب ثقافاة ، الكراهاة ثقافة

فاااه والبؽضااااء الكراهاااة مشااااعر وتؽاااذي وتنمااا الضاااقة والقوماااة. والمذهباااة والطابفاااة

، النااس بان وفاروق تماازا تشاكل التا السبة والعناصر الصفات لكل محصلة أنها اوأتصور

المجااازر واالسااتعالء والتكفاار والتخااون واالمصاااء والتنمااط والطبقااة. والتطاارؾ كالتعصااب

وأفؽانساتان والجزابار العاراق فا عصارنا الى والممتد التارخ عبر الجماعة والمقابر الدامة

الشباب، هإالء الموجعة وإفرازاتها( الكراهة ثقافة) تجلات من ه ، وفلسطن. والصومال

أو مقهاى فا أنفساهم فجرون الذن ، فكرة المتطرفن بة،مذه المتعصبن دنة، الملتزمن

كاادحن عماال تجماع فا أو أنفااق متارو أو ركااب محطاة أو عباادة دار أو مستشافى أو مطعم

. زفاؾ حفل فه عقد فندق ف أو رزمهم عن بحثون

ثقافااة) وبلااور وحلاال نظاار ماان أول ولعاال وضااحااها( الكراهااة ثقافااة) أبناااء هاام هااإالء ،

فاا - العلاوم وأسااتاذ الساعودي المفكاار - المباارك راشاد الاادكتور هاو علماا، حساب( الكراهاة

. 2، ج 1نفس المصدر ، ص -1

2

لهاا خصاص ثام ، اللندناة( الحااة) وصاحفة( العربا) مجلاة فا المبكارة المقااالت من العدد

جااء ما بعض - بتصرؾ - أذكر أن - هنا - المناسب من ولعل( الكراهة فلسفة) بعنوان كتاب

أكباار إن: المبااارك. د قااول باااألخر المشااوهة العالمااة) الكراهااة فلساافة عاان ممااة الااةمق فاا

علاى الكراهاة عامال هاو ، أرواح وأزهقت دماء وأرقت ، نفوس بسببه حصدت الت العوامل

التاا النااار ماان أمتاال سااالحا وال أفعاال ومااوده جاادوا لاام الكراهااة فرسااان وإن ، التااارخ ماادى

التا والاذخرة والساالح والوماود الناار ها الكراهة كانت لقد ، بها وتتؽذى الكراهة تشعلها

، حقااومهم ساالبوا أو ، مهااروهم أو ، وأبااادوهم بضااحااهم البشاار أعااداء بسااببها أو بهااا فتااك

والحربان ، التفتش ومحاكم ، المبة األعوام وحروب التتار وهمجة الصلبة الحروب ولست

، باأللباان سافتش ملاو صنعه وما البوسنة ف الصرب وجرابم ، والثانة األولى ، الكونتان

أو العارؾ بسابب الكراهاة أشاعلتها وآثاام شارور مان البشر بعض نفوس تختزنه لما أمثلة إال

حالتهااا أؼلااب فاا الكراهااة أن: المبااارك. د ووضااح الااذوبان و الفناااء األخاار رفااض أو الاادن

. المسلمن تخصص لماذا: تساإل عن وجب( عجز وسلة)

. الناس من استثناء لسوا ألنهم فقول ، مدروسة كحالة ، عندهم( الكراهة ظاهرة) بدراسة

بعض عند تتجلى الظاهرة وهذه. بسواهم االنشؽال من أوجب ، بؤمرهم االنشؽال ألن

والحدث باألخر عالمته: والثان ، بمثله المسلم عالمة: أحدهما: مستون على المسلمن

لطول النفوس أحبته لما المؽالبة من لقدر حتاج وتجرد، بموضوعة ، الموضوع هذا ف

الباحث نقب تردد ما لكثرة السمع اعتاده وما ، التلقن لدوام العقول تشربته وما. ، األلفة

العرب من وأمركا الؽرب ومومؾ واالستعمار، الصلبة الحروب ف ، الماض جذور ف

الكراهة كانت لو واستدامتها الكراهة بذرة لسق تكف النابع هذه: وقول ، واسرابل

من( األدمع السالح شر) ألن كذلك، لست الكراهة لكن ، المشاكل لحل وناجحة ذكة وسلة

. التارخ ذلك ف النظر إعادة ألن أخرى، ناحة ومن ، ناحة

، الباحث وعند ننظر ما ؼر ه نظرة الى تقود مد وأسبابه ومالبساته ظروفه من حضور ف

بصور مملوءة مكانة الؽرب، ذاكرة وف المسلمن ذاكرة ف تشكل الصلبة، الحروب أن

، جب مما هو هل ولكن: وتساءل ، مرون خالل واتسعت الصور هذه تؤصلت ومد ، مفزعة

هو هل ؟ األجال تعامب وال الوراثة تعدد بدده ال أبدي إرث إلى تتحول أن جوز مما هو بل

۹

هل ؟ الماض عن ذاكرتنا على الحاضر ف موامفنا نبن أن جوز مما هو بل ، جب مما

. (1) الوم الؽرب من اآلن مومفنا هو المومؾ ذلك كون أن جوز

انثاني انفصم

اندراضاخ انطاتقحمناذج ين

اندراضاخ انعراقيح -اال : (1224)( 2)دراسة صبح الجلب -أ

وه )بعنوان الصراع الحضاري واالجتماع واثره على فاعلة القم الدنة ف مدنة

دراسة مدانة هدؾ الباحث من خالل التعرؾ على تؤثر القم والطقوس الدنة ، الكاظمة(

اع الحضاري ف نفوس المتدنن وؼر المتدنن ومدرتها على البقاء ومواجهة الصر

فها ، ومد صاغ الباحث فرضته على هوالمدنة المبحوثوالتؽر السرع الذي شهدته بؽداد

عرضت ة ف الوسط االجتماع التقلدي تالنحو االت )كلما طؽت الجوانب المادة على الالماد

القم الدنة السابدة للتؽر والذبول( .

.1222 ،۹2ص ، الكوت جامعة مطبعة ، المبارك راشد الدكتور ، الكراهة فلسفة -1

الجلب ، الصراع الحضاري واالجتماع واثره على فاعلة القم الدنة ف مدنة الكاظمة " دراسة ماجستر صبح عبدعل -2

(1224مقدمة الى كلة االداب جامعة بؽداد )

ؽداد هناك دراسة عرامة اخرى عن الكاكابة .للدكتور نوري اسن هرزان اال ان لم اعثر علها ف الكتابات االكادمة ف ب*

(2113النها احترمت او سرمت عند االحتالل االمرك للعراق عام )

2

( 211واعتمدت الدراسة على استمارة االستبان ف جمع المعلومات ، وكان حجم العنة )

من الرجال والنساء موزعة على ارجاء المدنة .

1 (2112)الفضابة القنوات ف الدن الخطاب تطور اسالب العرام صالح دراسة -ب

الخطاب تطور اسالب تناولت العربة الفضابة القنوات ف الدن الخطاب تطور اسالب

من الدن الخطاب لتطور الضوابط اهم ان الى وتوصلت العربة الفضابة القنوات ف الدن

فكرة نطلق أن هو العربة الفضابة القنوات ف باالتصال القابمن او الخبراء نظر وجهة

وذلك بعد فما المفكرن العلماء اجتهاد ثم اوال النبوة السنة و الكرم القران من التطور

االخالل و الشرعة النصوص مع التصادم الى التطور إدي اال لها %( 22,2۹) بنسبة

بنسبة وذلك االفتاء ف العامة القواعد التطور راع ان ثم ( 1۹,81) بنسبة بها

الدن جوهر اظهار على الدن الخطاب مدرة عدم ان اال الدراسة توصلت كما (15,22%)

القنوات ف الحال الدن الخطاب منها عان الت القصور أوجه وابرزت الصحح االسالم

نفسه الدن الخطاب شؽل ما الكثر له%(26) بمقدار مبوي بوزن ذلك و العربة الفضابة

رفض الى الدن الخطاب مل ثم %(24,62) بنسبة وذلك الهامشة األمور و باإلشكالات

%( .22) بنسبة العربة الحضارة

اندراضاخ انعرتيح -ثانيا:

الطائفية يف احلرب اللبنانية -( :2)دراسة مسعود ظاهر -أ

وه دراسة نظرة حاولت تحلل مضمون الدراسة السابقة عن المسالة الطابفة ف لبنان

وف ادناه اهم استنتاجات الدراسة :

كانت الحرب االهلة ف لبنان احدى نتابج االزمة البنوة للنظام الطابف المتحجر -1

الذي هدد وحدة لبنان ارضا وشعبا .

1 156، ص 2116، 1الفضابة ، ،ج القنوات ف الدن الخطاب تطور اسالب ، عرام السد اصالح -

مصدر سابقمسعود ظاهر ، الطابفة ف الحرب اللبنانة ، ازمة نظام ام ازمة مجتمع الدن ف المجتمع العرب ، -2

451-442ص

11

انهارت شرعة النظام الطابف بسهولة الن القوى الرافضة لتجدده والستمرارة -2

دولته الطابفة باتت اكثر فاعلة من القوى الداعمة له .

الطبقة الت استفادت من النظام الطابف منذ والدة لبنان الكبر –فة ان القوى الطاب -3

حتى االن ، مازالت تمانع ف اجراء اصالحات بنوة ف نظامها السلطوي المسطر.

برز بعض الزعماء المحلن الذن حملوا لواء الدفاع عن مصالح طوابفهم ومناطقهم -4

التركبة الساسة وتوزعها طابفا .ورفع الؽبن التارخ عنها واعادة بناء

ان فصابل اساسة من القوى الت تنادي بالتؽر ف لبنان وه موى طابفة وذات -5

ضقة ال تتعدى حدود المذهبة ومشارع برامج وتوجهات وممارسات طابفة

الكانتونات المذهبة .

وعدد من الطوابؾ هناك نزاع متبادل وبشكل و بشكل دابم بن الدول الطابفة -6

المحرومة من السلطة او بخاصة طوابؾ االطراؾ حث تدع الطوابؾ استقاللتها

النسبة عن الدولة ، وان مصلحتها الطابفة ه فوق مصلحة الدولة .

دلت تجربة الحرب اللبنانة االهلة ان التدمر الذات داخل الطابفة الواحدة كان اشد -2

ن الصراع بن الطوابؾ ، فهناك صراع دموي داخل الطابفة هوال من التدمر الناتج م

الواحة والعابلة الواحدة حصد االؾ القتلى والجرحى .

ظهرت ملشات محلة كونت على اساس طابف ؼبت الدولة اللبنانة وافقدتها -۹

شرعتها على ارض الوامع )مثل حزب الكتابب ، وحزب هللا( ان هذه الملشات

ترسخ المإسسات الالشرعة الت تبنتها ف ظروؾ الحرب على حاولت جاهدة

.حساب المإسسات الشرعة

ان الرفض المتبادل بن الطوابؾ ذات االمتازات والطوابؾ المحرومة منها داخل -2

بحث تعذر اعادة ى انهار الصؽة الطابفة نفسها الدولة الطابفة ف لبنان ماد ال

تجددها .

ت ف تفكك المجتمع اللبنانة وتعمق ازماته على جمع ساهمان الطابفة -11

المستوات.

ان الصراع الطابف ف لبنان وثق الصلة بالصراعات االملمة والدولة فهناك عالمة -11

االثر المساند للعامل الخارج لطابفة دون سواها على للطوابؾ بالخارج ، حث برز

حساب بام الطوابؾ .

مكن التؤكد ان صؽة جددة برزت على الساحة اللبنانة ف اآلونة االخرة تإكد -12

.وحدة لبنان وترفض الشعارات الطابفة من مبل الفدرالة والكونفدرالة

11

( :1)دراسة املركز القومي للبحوث االجتماعية واجلنائية -ب

(12۹2الحركات االجتماعة المتطرفة )الحركات االسالمة( )

حاول البحث التعرؾ على خصابص المنتمن الى الجماعات االسالمة المتطرفة ، واالجابة

على تساإالت ربسة حول فكر الجماعات الدنة المتطرفة ومدى بعده عن الفكر االسالم

.الصحح ، ومدى امكانة تطبق الشرعة االسالمة

المتطرفة ثم ما هو الحل ف مواجهة هذه والعوامل الت ادت الى ظهور الجماعات الدنة

الجماعات .

اشتمل مجال الدراسة البشري ومجموعة تنظم الفنة العسكرة االسالمة وجماعة التفكر

والهجرة ومد توصلت الدراسة الى النتابج االتة :

ان الؽالبة العظمى من اعضاء الجماعات الدنة المتطرفة ، تنتم الى فبة الشباب ، -1

( سنة بالنسبة الى 32-1۹اذ ان اعمار اعضاء هذن التنظمن تتراوح بن )

( سنة ، بالنسبة الى جماعة التفكر 32-14الجماعة الفنة العسكرة ، وبن )

والهجرة .

اما مادات . ان اعضاء التنظمن المذكورن اكتسبوا العضوة ف اعمار مبكرة -2

( سنة . 4۹-31اعمارهم )فتتجاوز الجماعات الدنة المتطرفة

ان ؼالبة اعضاء التنظمات االسالمة الن تم ضبطهم امضوا معظم حاتهم مبل -3

انضمامهم الى هذه الجماعات ف المناطق االكثر حرمانا واالكثر فقرا بمصر .

ان اعضاء التنظمات االسالمة مد انضموا الى هذه التنظمات االسالمة مد انضموا -4

تنظمات بعد فترة مصرة من انتقالهم الى المدن الكبرة كالقاهرة الى هذه ال

واالسكندرة واسوط ، حث ؼالبتهم من اصول رفة او من موالد الرؾ او المدن

الصؽرة .

االسالمة المتطرفة من الحاصلن على شهادة الثانوة ان ؼالبة اعضاء التنظمات -5

العامة مبل انتقالهم من الرؾ .

(12۹2المركز القوم للبحوث االجتماعة والجنابة ، والحركات االسالمة المتطرفة )القاهرة ماو ، -1

12

ان ؼالبة اعضاء الجماعات الدنة المتطرفة عشون بمفردهم ف المدنة ، او -6

قطنون مع زمالء لهم ولس مع اسرهم .

لقد استخدم الباحث ف هذه الدراسة المناهج التالة

المنهج التارخ -1

المنهج المقارن -2

المنهج المسح االجتماع -3

انثانث انفصم

اشكانو انتطرف املثحث االل :

ف الكراهة ثقافة نشر ف واثره المتطرفة الدن الخطابة عن نبذة

: ومخاطرة المجتمع

الفكاار موجااات تصاااعد ماان - خاصااة- والعرباة - عامااة - اإلسااالمة المجتمعااات معاناااة تتزااد

أنااه إال آخاار إلااى مجتمااع ماان وحاادتها ومسااتواها حجمهااا فاا اختلفاات وإن وهاا ، المتطاارؾ

إلاى اآلخارن العقادن فا تحاول والاذي ، والكراهة والتشدد الؽلو فكر هو واحد، فكر جمعها

، األبرااء المادنن مان اآلمنان واساتهداؾ مجتمعاتناا ترواع إلاى وصالت عدواناة سلوكات

وباث االساتقرار، زعزعاة بهادؾ ، اآلخرن ف النفس وتفجر ، للدولة المسلحة المنازلة عبر

1سلطة إمامة ، أبرزها من ساسة أهداؾ إلى وصوال الرعب

سانوات( 5) وحكماتهم االفؽاان الشاعب علاى نفساها فرضت والت( طالبان) حكومة نمط على

وتخلاص بزوالهاا هللا أذن حتاى األفؽاان صادور علاى جثم ثقل بكابوس أشبه كانت. ، عجاؾ

لاه تمازا ، اإلرهااب بالعمل العدوان السلوك هذا تسمة على العالم اصطلح لقد منها األفؽان

1 .22 ص،م1224، بروت، العربة الوحدة دراسات مركز، 6ط، والدولة العصبة خلدون ابن فكر، الجابري عابد محمد -

13

العمال ألن ، العناؾ بعض صاحبه مد الذي الساس التمرد وعن العادي العدوان السلوك عن

الضاحاا مان عادد أكبار إقااع ساتهدؾ وألناه 1، المجتماع إرهااب علاى أساساا قوم االرهاب

الكراهاة فكار هو واحد، فکر أصحابه جمع. وألنه ، والقارات للحدود عابر وألنه ، المدنن

ولذلك ، الخالق عطة وه عظمة نعمة الحاة عامة بصفة والحاة والعصر والدولة للمجتمع

مان تجعال وخارجاة داخلاة مجتمعة عوامل لكن ، علها ومقبال ، للحاة محبة ولد فاإلنسان

هاإالء جعال الاذي ماا: تسااءلنا هاال ، الحااة علاى الماوت فضال عدواناة كابناا المخلوق هذا

ومنابرناا! مدارسانا رحااب فا وتعلماوا ثقافتناا مان ورضاعوا أحضاننا بن تربوا الذن الشباب

؟ 2مدمرة ومنابل للقتل وأدوات ضارة وحوشا مجتمعهم على نقلبون جعلهم الذي ما ، الدنة

فعااال لااس اإلرهاااب: بالراااض اإلرهاااب مكافحااة مااإتمر فاا عباادالعزز باان ناااؾ األماار مااال

ال اإلنساان ألن صحح وهذا ، له التصدي جب منحرؾ فكر نتاج ، األساس ف لكنه ، فحسب

نساء ف زهد وال ، بهجة أكثر حاة أجل من إال بنفسه ضحى وال بمباهجها الحاة هذه ترك

ووجادان فكار علاى متسالطة عقادة ظال فا إال ذلك كل فعل ال ، الجنة نساء أجل من اال الدنا

فكار أساساه ، اإلرهاب العمل. (3) واستشهاد جهاد هو اإلجرام عمله أن له تزن ، صاحبها

الحققاة النسابة. كامال رفاض ماع ، كاملاة الحققاة بتملاك مطلاق ادعاء على قوم ، متطرؾ

بااالقوة الاارأي وفاارض األخاارن علااى الوصاااة بهاادؾ ، واالمتصااادة والساسااة االجتماعااة

وببااة ، القلااب وماات ، الاانفس صااب لكنااه ، 4ماارض وهااو ، عاادوان لكنااه فكاار، اإلرهاااب

المنحارؾ، العادوان الفكار هاذا أن وصاحح ، واإلحبااط والبإس الكآبة تسودها لكن ، حاضنة

نماا ال الااذي التلقناا األحااادي التعلاام ثاام القاسااة الطفولااة وخباارات األولااى التنشاابة أساسااه

المتعصبة والكتبات واألشرطة التكفر وفتاوى التحرض الدن الخطاب أن إال النامدة العقلة

األعظم األثر لها ، اإلرهابة التنظمات بوابة أصبح والذي المتطرؾ االلكترون المنبر وأخرة

فاا واألجااداد اآلباااء عاااش لقااد 5العنااؾ، بهااذا مجتمعاتنااا تكاان لاام اإلرهاااب الفكاار تااروج فاا

ووسااوس عقاد دون مان األرض شاعوب جماع ماع وتعااملوا اآلخار، وماع الاذات مع مصالحة

الحااة علاى نامماا عدواناة شابابنا بعاض أصبح ولماذا ؟ لمجتمعاتنا حصل الذي فما ، مرضة

مان األخرة الثالثة العقود خالل الخلجة وبخاصة العربة الساحة ف حصل ما إن ؟ واألحاء

1 .41 ص، سابق مصدر، االجتماع والتسهل بالتعصب وعالمته الجمع العنؾ، البضان حمزة محمد فرحان - 2 .144 ص،1222، االوماؾ دار، العرب المجتمع بنة العصبة، مبان العزز عبد -

. 1222، 12نظرات ف الفقه الجناب االسالم ،احمد فت ، مإسسة الحلب وشركابه ، القاهرة ، ص -34 للدراسات المصرة الجمعة، النفس علم ف السنوي الكتاب. اولة مالحظات، الجماع العنؾ. حجازي الؽن عبد عزة -

.225 -222 ص( ، 5) مجـ، النفسة5 العامة المصرة الهبة، النفس علم مجلة( سكولوجة دراسة) العنؾ لظاهرة المثقفن من عنة رإة، ؼانم حسن محمد -

.21-۹1 ص(، 45) عدد، للكتاب

14

من ورعاته زرعه تم إنما الهالك، إلى ودفعهم أبنابنا بعض أصاب حاة،ال معادي متطرؾ فكر

التااار هاا المتسااامحة، المجتمعااة الثقافااة ؼاازو فاا نجحاات ودنااة ساسااة تااارات (1) مباال

وااتهمهم األخاارن، معتقاادات فاا شااكك ممعااا إمصااابة فكاارة مثاال والااذي ، الاادن التكفااري

وؼارهم الجناة فا أصحابها واحدة، الصححة العقدة أن بحجة والضاللة واالنحراؾ بالبدعة

الساسا الارأي فارض فا مشاروعة وسالة العناؾ اساتخدام أن التاار. هاذا ورى النار، ف

مااع الصااراع أبدااة علااى قااوم فكاار وهااو الساساا، اإلسااالم تااار الخالفااة الدنااة والمفاااهم

اتهااام فكاار فهااو ولااذلك ، المساالمن علااى والمتااآمر المتااربص الاادابم العاادو باعتباااره الؽاارب،

وهاذا - اتهم ،2 وأضا بل فحسب العالم باتهام كتف ال وهو العالم التآمر بهواجس مسكون

وماا ، الؽارب مخططاات وتنفاذ الؽارب صانابع بؤنهاا الحاكماة العرباة األنظمة كل - األخطر هو

مان والمفكارن. المثقفان علاى حتاى اتهاامهم ساحبون إنهام ثام بؤدهم، ألعوبة إال مجتمعاتنا

نفسااه التااار هااذا وقاادم للؽاارب عمااالء فكلهاام والساساا، والتعلماا الاادن اإلصااالح دعاااة

، اإلساااالمة الهواااة عااان والمااادافع ، اإلساااالم لحماااى الوحاااد الحاااام باعتبااااره ، للجمااااهر

وكسااب الخلجااة الببااة ختاارق أن باادهاء اسااتطاع متلااون تااار وهااو والمقدسااات، واألصااالة

الخطاورة شددة متعصبة تولفة هو ، ادلوجة فكرة مزجه فكونوا ، بصفه إلى أبنابه بعض

والبعث( وقوم فكر هذا التار على اعتقاد جازم بؤن الؽرب هو العدو الناصري) القوم التار

هاذا الفكار الذي عوق نهضة العرب برسمه للحدود القطرة ودعمه إلسرابل ، وأخطر ماا فا

. (3)أنه حتكر )الوطنة ( وخون اآلخر المختلؾ معه

1 الكتاب دار، مم، اران، الصدر مكتبة ،توزع العرب المجتمع على واثارها القبلة العصبة دور، الؽطاء كاشؾ ال امال، د --

.11 ص(ت-ب،)بؽداد،العرب2 .33-31ص م،2111، للكتاب لعامة المصرة الهبة، القاهرة، التعصب ضد،عصفور جابر -

. 2111 ،22ص ، سالم احمد ، انتقام و رفك االرهاب -3

15

فااإذا كااان التاااران السااابقان )التكفااري واالسااالم الساساا حتكااران )الجنااة( ) فااإن التااار

1القوم حتكر الوطن :

ثقافة الكراهة المحصلة أدى التالمح والتفاعل بن التارات الثالثة على امتداد العقاود األخارة

إلى إفراز ثقافة متعصبة متطرفة ه ثقافة الكراهة ضد اآلخر المحل المخالؾ ، وضد اآلخار

.2الؽرب ، وضد دعاة العقالنة والتحدث والمطالبن بتبن ثقافة المراجعة والنقد

قافة الكراهاة( ها تولفاة مان عنصارن )التكفار والتخاون( فاإذا كاان الادن كفار ، فاإن )ث

القاااوم خاااون ،( . فااا ادعااااء شااامول حتكااار الااادن والوطناااة وماااا كاااان لهاااذه )التولفاااة

المتعصبة( أن تكون )تولفاة متفجارة( إال بفعال التحارض المساتمر مان مبال مناابر التحارض

لموامع االلكتروناة المنتشارة ، وكانات المحصالة النهاباة : تهباة بباة وبخاصة الفضابات وا

وال أدل مان نجااح دعااة ) ثقافاة الكراهاة فا اختاراق 3مجتمعة متعاطفة مع ثقافة الكراهاة،

% من المشاركن، مالوا ف استفتاء إالؾ االلكترونة : هل مطع 53الببة المجتمعة من أن

وفاا اسااتفتاء صااحفة االتحاااد (4))أعمااال المقاومااة ؟ مااالوا : نعاام الاارإوس فاا العااراق ماان .

فتاوى -االماراتة : هل توافق علاى فتاوى متال المادنن المتعااونن ماع االحاتالل فا العاراق

هاذه ظل وف ، نعم% 55 مال ؟ - الجزرة وعبر بمصر المحامن نقابة ف القرضاوي الشخ

( الدن باان) وأصاابح!! شااهدا( الزرماااوي) تصااور أمكاان ، الكراهااة فكاار مااع المتعاطفااة الببااة

انتشاااره علااى ساااعد الااذي التحاارض إن مومااة بطااال( صاادام) وصااار!! إسااالمة!! مجاهاادا

5الكراهة . استمرار ثقافة ضمن الذي الومود هو اإلعالم مجال ف التقن التقدم

العمل اإلرهاب نبت ببتنا ومجتمعنا ، له بنااء فكاري معاروؾ ، ومفااهم دناة واضاحة وإن

كاناات مؽلوطااة ، واإلرهااابون أبناااء بااررة لخطاااب ثقاااف مشااحون بكراهااة عمقااة للحضااارة

الؽربة وممها ونظمهاا ومفاهمهاا . واإلرهاابون هام نتااج هاذا الخطااب ، ولساوا حمقاى أو

و مؽرر بهم مان الموسااد، اإلرهاابون هام نتااج خطااب اساتعالب ، تعصابمرضى أو جهلة أ

1 . 432 ص، 1222، 1ط، 1ج، المعاصرة القبلة، العرب نظام، الزنات سالم محمد - - 2 .43 ص، م12۹3، البضاء الدار، 1ط، العرب الثقاف المركز، التارخ ضوء ف ثقافتنا – العروي عبدهللا -- 3، للثقافة االعلى المجلس، القاهرة، واخرون الجوهري محمد ترجمة، االنسان علم موسوعة، سمث – سمور شارلوت --

. 222 ص،122۹

. ۹، ص 2111االخر ف القرآن الكرم ، ؼالب الشابندر ، سنة -45 ؼر ماجستر رسالة. العامالت وؼر العامالت المتزوجات السدات لدي والتصلب المرونة لسمة مقارنة دراسة، وسؾ فازة -

.153 ص، م1225اآلداب كلة. شمس عن جامعة. منشورة

16

حتكر الصواب المطلق، ساهم ف إنتاجه منابر تربوة وتعلمة ودنة وإعالماة عبار سانن

1طولة، كان الهدؾ الربس لهذا الخطاب المشحون، الحط من حضارة الؽرب .

بهدؾ تنفر شابابنا منهاا وتحصانهم ثقافاة ودناة والتروج لعدوانتها ومادتها وإباحتها ،

ضدها ، ف مقابال تصاور ماضا المسالمن مجادة زاهارة مواة عبار التركاز علاى اللحظاات

المضاابة فاا تارخنااا ، وتجاهاال ألااؾ ساانة ماان الظااالم والحااروب والاادماء والفااتن والجهالااة

، فه الحصانة لشبابنا ، وثبات أن والتخلؾ ، ظنا أن ازدراء اآلخرن ف مقابل استعالء الذات

2كل ذلك وهم كبر ندفع ثمنه اآلن .

رافد انتطرف : : انثانياملثحث جمعها ولكن ، وثقافة اجتماعة ظاهرة أي شؤن شؤنها ومتداخلة ومركبة عددة الروافد أن

الروافد تلك أبرز ولعل ، اآلخرن على( االستعالء) أوهام حول: )| تدور أنها جمعا

: ه3( الكراهة ثقافة تكرس ف والزالت ساهمت الت والمصادر

-: انتعصة: أال

االدلوج و والفكري والقوم والمذهب الدن التعصب: عددة وألوان مظاهر وله

استبعاد حد إلى الفكرة أو الجماعة إلى الزابد االنتماء من نوعا مثل وهو والعنصري،

أو جنسه أو لدنه االنسان تعصب أن ف حرج ال ، علهم التعال أو وكراهتهم اآلخرن

فإاد قول كما الخطورة كل الخطورة لكن ، المحمود االجاب بالمعنى فكرته أو طابفته

1 43.ص1223. الصباح سعاد دار: الكوت. النفس والتحلل النفس علم موسوعة. طه القادر عبد فرج - 2 ، الحدث الجامع المكتب اإلسكندرة، ، المعاصر االجتماع علم نظرة ف الفكرة االتجاهات ، الكرم عبد الؽرب محمد. د( -

. 111ص ، 12۹2 ، 2ط 3 .52ص، م1222، القاهرة، ؼرب دار، اجتماعة نفسة دراسة التعصب، سد معتز هللا عبد --

12

تلك من أحط الفبات األخرى أن المرء اعتقاد ف المدمر، السلب التعصب ف ه( : 1)زكرا

فكره مقابل ف بالقبول جدرة ؼر االخرن أفكار وأن ، مدرة وأمل إلها، نتم الت الفبة

العنؾ درجة إلى الخوارج تعصب ف رأناه ما وهذا ، فرضا وفرض سود أن جب الذي

إن بعضا بعضها ضد الدنة. 2 والفرق المذاهب أصحاب خالفات ف وكذلك ، والتطرؾ

التعصب وصل لقد والتخلؾ، والتطرؾ واالستبداد التفرق ومصدر الداء، أصل هو التعصب

مذهب) انتشار نتجة مالك مذهب) ذهاب خش مالك، فقه وهو( أشهب) أن المذهب

المالكة متعصبو ومام مالك، علم ذهب وإال الشافع أمت اللهم: فقال مصر، ف( الشافع

احترام على األبمة درج بنما األتباع بن كان هذا ، عله واالعتداء( الشافع اإلمام) بسب

عنه ، معلم مالك): مالك مع خالفه من الرؼم على الشافع االمام فقول ، بعضا بعضهم

. (3)( العلم أخذت

-: االقصاء: ثانيا

ألن ، عقدته ف مشكوك هو إذ - طابفة أو مذهبا - لؤلخر إمصابة ثقافة التراثة الثقافة

ومبتدعة ومنحرفة ضالة فه البقة أما الجنة، دخلون أصحابها ، واحدة الصححة العقدة

فرمة( 23) إلى االسالمة االمة بامتراق) تنبؤ الذي الحدث من انطالما وذلك النار، ف كلها

سنا أحد منه سلم ال منتشرا التكفري الفكر الزال الجماعة) ه ، واحدة إال النار ف كلها

حتكرون ودعاة مستمر، وتمول وجامعات ومدارس مإسسات له الفكر هذا ألن ، شعة أو

ف تشكك وأشرطة كتبا وروجون 4، االنترنت على الكترونة وشبكات ودنة إعالمة منابر

درجة ، بالراض اإلسالمة سعود بن محمد االمام جامعة أعطى ومد ، لهم المخالفن عقدة

أدب ف العقدي االنحراؾ) رسالته عن سعودي لباحث األولى الشرؾ مرتبة مع الدكتوراه

1 .31 ص، م1223، بروت، امواج دار، التعصب على اضواء، اسحاق ادب -- 2 للكتاب العامة المصرة الهبة، االسرة مكتبة، تكاملة رإة نحو التعصب اسباب ف، الجزار هان.د --

.22ص،م2116،القاهرة،

. 2112 ،1121 العدد ، القاهرة ، الجزاب صالح الجمعة جردة -34، م2111، 1ط، دمشق، والتوزع للنشر خطوات، اجتماع نفس منظور، االخر مع تسامح الال او الكره، برك صالح --

141ص

، ومفكرها وشعرابها وكتابها والتنور الحداثة دعاة كل الباحث فها كقر( وفكرها الحداثة

فهما جرمت وثقتن أصدرت( مكة ممة) أن ورؼم ،(1) مرتدون النهم متلهم بجواز ومال

على الطرق لقطع اإلسالمة، المذاهب كافة إسالم صراحة وأمرت ، التحرضة الفتاوى

وما شهد العمل الوامع أن إال ، ضدهم اإلرهاب للعمل كتبرر الشعة، تكفر الت الفتاوى

المثقفن ودماء دماءهم وتهدر ،2 واآلخرن الشعة ضد التكفرة والخطب الفتاوى صدور

أو مذهب أو ساس خالؾ لمجرد الساسن والخصوم والفنانن والصحفن والمفكرن

، الرادعة بالعقوبات القضاء أمام أصحابه بمقاضاة إال التكفر سل نته أن مكن ال ، فكري

اإلمصاء ثقافة مصدرها واحدة ردبة لعملة وجهان فهما للتكفر، اآلخر الوجه هو والتخون

فترة القمعة العربة االنظمة كانت ولقد ، المطلقة الحققة ملك أنه صاحبها عتقد ، والتطرؾ

( االستعمار عمالء) و( الشعب أعداء) و( العمالة) و( الخانة) تهم تلصق الستنات

لكن ومتلهم، وتعذبهم لمحاكمتهم وتمهدا وطنتهم ف لهم تجرحا الساسة، بالمعارضة

ف هللا نصر حسن السد خطاب 3أخرا، ولس وأخره منتعشا حا زال ال التخون الفكر

للربس( حماس) اتهام وكذلك ، والعمالة بالخانة آذار (14) وموى اللبنانة للحكومة اتهامه

ورباسة تشرعة النتخابات الدعوة مرر عندما حماس حكومة على بالتآمر( أبو مازن)

. (4)مبكر

-:انعرقي انتفق أىاو: ثانثا

ف كبرى مراجع ه الت كتبهم خالل ومن القدامى العرب والمإرخن الجؽرافن معظم

وهو فالمسعودي ، األخرى واألمم الشعوب إلى سوة ؼر نظرة لهم كانت وجامعاتنا، مدارسنا

ؼر أحكام إلى ونته البشرة والطبابع الببة بن ربط ،5 والجؽرافن المإرخن كبار أحد

البشر فؤفضل ، وأخالما وعقلا جنسا تنمطا األمالم حسب لبشرا تنمط على تقوم إنسانة،

مإنثون النهم ، الؽربون هم واألسوأ ، طباعهم جملة ف ذكور ألنهم ، الشرمون هم ، عنده

1، القاهرة، مصر مطبعة، المشرق من امة بن دولة زوال حتى واالسالم الجاهلة ف العرب عند العصبة، مظهر عل -

164 ص، مـ21142 .1۹3ص،م1224، بروت، العربة الوحدة دراسات مركز، 6ط، والدولة العصبة خلدون ابن فكر، الجابري عابد محمد - 3 1۹4ص ،2115 الدن، فلسفة دراسات مركز بؽداد، األهل، السلم وآفاق التسامح: التسامح معنى ف ، محفوظ، محمد --

. 1۹لمحاة اجتماعة من تارخ العراق ، د. عل الوردي ، ص -45 .26ص ،1222 العربة، الوحدة دراسات مركز بروت، المعاصر، الفكر ف مضاا ، الجابري عابد محمد -

12

من األخر الدرك ف ألنهم ، ذلك خارج فهم والجنوب الشمال أهل أما ، طباعهم ف

1الحوانة.

:انتعهيي اخلطاتح: راتعا

التطرؾ امراض ضد الطالب عقلة حصن ال وتلقن أحادي أنه عن فضال التعلم الخطاب

ضد تمز خطاب وهو ، صلب إباح، ، مادي فالؽرب ، استعالب خطاب فإنه ، والتعصب

تقدس وهو دنا، أو طابفة أو مذهبا المختلؾ لآلخر إمصاب وهو ، الرجل لصالح المرأة

وانتقاب الزاهر، للماض ،وتمجدي والجماعات الشعوب لدور وتهمش والزعماء، لؤلبطال

مجتمعه مع للتعاش مإهال طالبا خرج ال ، لالحداث واختزال التارخ ف مضبة للحظات

. (2) ووبام بسالم وعصره

-اإلعاليي : اخلطاب: خايطا

كراهة ، الؽرب كراهة ، المخالفن كراهة ، الكراهة على محرض دعان، تعبوي، خطاب

والمستمع المشاهد وكسب اإلثارة بهدؾ ضدنا الؽرب وإساءات سلبات ضخم 3، الحضارة

تبصره ال العرب المتلق أو المشاهد شحن اإلعالم الخطاب هم كل ، العاطف والقارئ

لها فؤصبحت تهتنجتون،( الحضارات صدام) لنظرة إعالمنا روج ، األحداث مجرات بحققة

أول للنظرة تصدوا من أول هم الؽرب كتاب أن مع مثقفونا بها وانشؽل عندنا، كبرة شعبة

البدل همش إعالمنا لكن( الحضارات حوار) اإلنسان ببدلها ونادوا م1223 عام ظهورها

تصد هو العرب اإلعالم هم ، األساسة مضااه عن العرب المتلق لشؽل األصل وضخم

مسلكه - أضا - وهكذا ، األخرلنا عدابة وتاكد ، اإلثارة من حالة لخلق ، ضدنا الؽرب أخطاء

األولة الؽرابز وإثارة إقاض العرب اإلعالم بعض وهم مذهبا، أو ساسا المخالفن مع

اإلعالم شوه كؾ انظر ، به رتق أن من بدال العرب اإلنسان ف المتخلفة السلبة والنزعات

1 :المومع االنترنت، العالمة المعلومات شبكة على التسامح، مفهوم ف اإلنسانة المضامن ، وطفة اسعد عل -

http:/www.kwtanweer.com

. 22ص ، الوردي عل د ، العرام المجتمع طبعة -23: مومع على االنترنت العالمة المعلومات شبكة على محاضرة ثقافتنا، ف حدث مفهوم التسامح عصفور، جابر -

http://www.alwasatnews.com.11/10.2005

21

صور ولماذا! ؟ األخرن عند اإلجابة الجوانب اإلعالم تجاهل إلماذا األخرة البابا تصرحات

الحضارة)1 تشوه حاول ولماذا ؟ والمسلمن العرب ضد مإامرة العالم

الشحن ؟ بمكالن الكل ، الهمنة ، الصلبة ، اإلباحة مفردات على التركز عبر( المعاصرة

نفوس ف التوتر زرع ، الكراهة ثقافة ترسخ عوامل أكبر من هو ، المتوازن ؼر اإلعالم

الصح ؼر من ، فنا و اآلخرن ف أنفسهم مفجرن إلى النهاة ف وحولهم ، أبنابنا

. 2الساسات علها تبن وال لها ممة ال الت الؽرب بتفاهات إعالمنا انشؽال والمفد

-انديني : اخلطاب: ضادضا

اآلخر أو الدن أو المذهب اآلخر ضد سواء الكراهة ثقافة ؼرس روافد أكبر من هو

على وقتات عش ، والتطور التجدد على متعصبا الدن الخطاب الزال ، الخارج

( صهون حكماء بروتوكوالت) . بصحة عتقد الزال االسالم، ضد العالمة المإامرة هواجس

سكت لكنه ، واألبطال والرموز واالنتصارات التارخة المآثر مجد الدن الخطاب الزابفة

،3 أنفسهم المسلمن أدي على االبراء دماء وسفك الدامة التارخة والمجازر الحروب عن

محكوم فهو ، الذكوري الطابع الدن الخطاب على وؽلب ، للدن نقدا للتارخ نقد أي عتبر

والفتنة الؽواة مصدر وه ، الحقوق ف الرجل دون وراها المرأة من نتقص ثقاف بإرث

ومفت ، المطلقة الرجل بؤعلوة إمن ، علها الرجل وصاة بفرض - دابمة - طالب ولذلك

باللحم المرأة شبه عندما الخبة نفسه على جر أنه إال هناك عش أنه مع - مإخرا - استرالا

دعا إمامة بارس وطردت! المرأة بل القط ،فالالم باإلفتراس القط ؽري الذي المكشوؾ

وتربة الرجل إمتاع: فقط مهمتان لها الدن والفكر الخطاب ف المرأة ، تؤدبا المرأة لضرب

. (4) أوالده

الجهاد على الشباب حرض وهو ، الكاملة الحققة ملك ، مطلق خطاب الدن الخطاب

، العدو ضد نفسه االنسان فجر مكان وأي وأفؽانستان العراق ف باإلرهابن وااللتحاق

األمرك للظلم فعل كرد جاء بؤنه االرهاب العمل برر ، تبرري خطاب الدن الخطاب

1، االوسط الشرق – الدولة العرب جردة. المجهضة النهضة عصر رواد فكر ف والتعصب التسامح، الالذمان الدن مح --

.2114 فبرار 6(،2211) العدد2 العدد – الخامسة السنة، انسانة علوم مجلة. الحدثة الؽربة الفلسفة ف وعوابقه التسامح حدود: حرش، محمد بؽداد -

.15 -۹ ص، 211۹ شتاء، تونس(، 36)3 . 5-2ص، 2116/ 11/ 2۹، العرب العالم ف العلمانة واالبحاث الدراسات مركز" التسامح ف رسالة، " النجار مهدي -

. 125، ص 2111االخر ف القرآن الكرم ، ؼالب الشابندر ، سنة -4

21

وشوع واالختالط وتبرجها المرأة خروج بسبب أو ، المسلمن لكرامة وكانتقام والؽرب

دابما الملومة فه اؼتصبت إذا الدن الخطاب ف المرأة ، بالشرعة االلتزام وعدم المنكرات

عن تحدث وامع، ؼر الدن الخطاب ، منقبة أو عجوزا كانت ولو الرجل استثارت. النها

والقومة الدنة األملات نال ال حث المختل الوامع عن تؽافل لكنه ، الدن التسامح

، زوجته عن وتفرقه المرتد بقتل طالب لكنه1( الدن ف إكراه ال) تلو ، العادلة حقومهم

لهم للعبادة دار ببناء وال بالجنسة سمح ال لكنه ، الدنة األملات مع الدن بالتسامح تباهى

المرأة على المجتمع انقلب لماذا: قول ال لكنه ، للمرأة االسالم تكرم عن الحدث مل ال ،

الخطاب زال ال!! واالملات المرأة على الممارس التمز عن شبا قول ال!! حقومها وهضم

نرث حتى بالزوال عله والدعاء دنا المخالؾ اآلخر بلعن الجمعة منابر عبر مشؽوال الدن

ساسة ألهداؾ هللا بوت منابر وتسخر توظؾ عن الدن الخطاب تورع ال2 ، الحضارة

! ؟ الكراهة لثقافة مهما ورافدا للشقاق مصدرا الدن الخطاب كون ال فكؾ ، ضقة وحزبة

بزارة( بري كانتر) أسامفة ربس ومام الصلبة، الحروب عقدة تجاوزت الؽربة الكنابس

3. ؟ مط اعتذر اسالمة شخا رأت فهل ، الجمل اعتذاره ومدم الشرؾ األزهر

-: األيدنجي انطياضي اخلطاب: ضاتعا

الؽرب بان جازم اعتقاد على ، الساس واالسالم القوم: بوجهه األدلوج الخطاب مام

التجربة وخربوا ، القطرة الحدود رسموا ألنهم ، والمسلمن العرب تخلؾ سبب هو

بهدؾ ، العرب وحدة دون وحالوا الموارد واستنزفوا ، التنمة عوموا و ، الدمقراطة

لوم العرب األدلوج الخطاب على الؽالبة اللهجة فإن لذلك ،4 واالذالل التبعة حالة استدامة

الشطان هو فالؽرب( اآلخر على اللوم إلقاء ثقافة) أوضاعنا سوء مسإولة وتحمله اآلخر

ملب ف إسرابل زرع ومد ، ضدنا دابم تربص ف وهو لنا، خرة الرد الذي األبدي المتؤمر

برر لذلك ، والهمنة التآمر مخططات طرق عن تخلفنا وستدم نهوضنا لعرمل األمة

5. السابد األدلوج الخطاب

1 االوماؾ وزارة، االول العدد، واالسالمة الفكرة للدراسات التسامح مجلة" االسالم ف التسامح، " زمزوق حمدي محمود -

.4ص، م2113، عمان سلطنة، الدنة والشإون2 االوماؾ وزارة، االول العدد، واالسالمة الفكرة للدراسات التسامح مجلة" االسالم ف التسامح، " زمزوق حمدي محمود -

.4ص، م2113، عمان سلطنة، الدنة والشإون3 .26ص ،1222 العربة، الوحدة دراسات مركز بروت، المعاصر، الفكر ف مضاا ، الجابري عابد محمد -

4 االوماؾ وزارة، االول العدد، واالسالمة الفكرة للدراسات التسامح مجلة" االسالم ف التسامح، " زمزوق حمدي محمود -

.4ص، م2113، عمان سلطنة، الدنة والشإون5 .26ص ،1222 العربة، الوحدة دراسات مركز بروت، المعاصر، الفكر ف مضاا ، الجابري عابد محمد -

22

الؽربة للمظالم فعل كرد جاء بؤنه ، األوروبة والعواصم أمركا! ضرب الذي اإلرهاب العمل

: قول إذ( نوبواكنوتاهارا) الابان المستعرب تعجب بنا فعلوه مما وانتقاما المسلمن ضد

تتعاملون فلماذا ، بالقنابل المتحدة الوالات ضربتكم لقد. العربة البالد ف سبلت ما كثرا

ال هذا ولكن... الابانة المدن دمرت ألنها ، ألمركا عمقة عداء منا نتظرون العرب معها؟

ألننا ، األخطاء هذه نصحح ثم الثانة الحرب ف أخطاءنا نع أن علنا إن ، لشا إدي

ف القمع إلى أدت الت األسباب من نتخلص أن – أضا – وعلنا كثرة شعوبا استعمرنا

بصورة دورنا نعرؾ أن المشكلة ، أمركا نكره أن لست المشكلة إذا ، وخارجها الابان

1نختار بعدبذ ، ألنفسنا مجاملة بال ذاتة نقدأ نمارس ثم صحح

كبری دولة ، أمركا| 12) مستقبال تكراره ومنع االنحراؾ صحح الذي الصحح الطرق

وتخالفها مصالحنا مع تارة تتوافق وه مكان كل ف مصالحها لها أخرى، كبرى دولة كؤي

ما ؟ نكرهه أن وعلنا لنا عدوة أمركا أن أبنابنا نفوس ف نزرع أن علنا فهل ، أخرى تارة

( عدوة) نعتبرها ال ولكن ننتقدها ونحن إلسرابل منحازة أمركا نعم ؟ ذلك من نستفده الذي

نحم كؾ! أمورنا؟ من وكبرة صؽرة كل ف لها بحاجة ونحن( عدوة أمركا تكون كؾ

تجاه المتوازنه الموضوعة النظرة افتقاد إن ؟ األمركة الحماة ؼر من االمتصادة مصالحنا

حق وف وأمتنا أنفسنا بحق كبرا خطؤ نخطا بذلك ونحن( الكراهة ثقافة) عمق أمركا

مستعدن ؼر ونحن ، مهلك انتحاري طرح ، األدلوج الطرح من كبرة جانبة أن ، اآلخرن

منحازة أمركا إن نعم...... العن معصوب التهلكة إلى قودنا أعمى خطاب إنه 2، لتكلفته

نتناسى لماذا! ؟ ذلك ف المصلحة أن! ؟ عالمتنا تحكم العقدة هذه نترك هل لكن ، السرابل

والبوسنة كوسوفو ف المسلمن أنقذ الذي من ؟ الكوت تحرر ستطع كان من: االجابات

مد الذي من ؟ العربة للدول المساعدات قدم الذي من الخلجة؟ المصالح حم الذي من! ؟

ف واإلصالح والتحدث االنفتاح خطوات دعم الذي من ؟ والتدرب بالسالح العربة الجوش

ماالضامن ؟ والمؽرب الجزابر بن البن ذات إصالح حاول الذي الراع من 3؟ العرب الوطن

ثالث إلى تقسمها تجاه العراق لوحدة الحام ما ؟ بؤرضنا الصؽر على الكبر تعدي لعدم

( أمركا) بمنزلة عدو واصطناع الكراهة ثقافة زرع إن ؟ األمرك المحتل ؼر كانتونات

1، م2111، 1ط، دمشق، والتوزع للنشر خطوات، اجتماع نفس منظور، االخر مع تسامح الال او الكره، برك صالح -

141ص 2 االوماؾ وزارة، االول العدد، واالسالمة الفكرة للدراسات التسامح مجلة" االسالم ف التسامح، " زمزوق حمدي محمود -

.4ص، م2113، عمان سلطنة، الدنة والشإون3 .26ص ،1222 العربة، الوحدة دراسات مركز بروت، المعاصر، الفكر ف مضاا ، الجابري عابد محمد -

23

ما الكراهة ثقافة)) نتجة شبابنا ثمنه وسدفع ، عددة مجاالت ف منه اإلفادة من سحرمنا

كما المظالم عقدة وتجاوز العمل علنا إن ؟ والشكاوى والشتابم الكراهة بث من نجنه الذي

. (1) وؼرها الابان فعلت

ونطالب ألمركا العداء شعارات نرفع الذي الومت ف أننا العربة الحاة ف المفارمات من

2. فها القانونة لالمامة( الخضراء البطامة)ب شبابنا من المالن حلم بمقاطعتها،

-: نهدين انطياضي انتظيف: ثاينا

الدن توظؾ به، منص صاده من حر، طر الدن: تقول مشهور لقابد شهرة مقولة هناك

أول وكان ومعارضة، سلطة ساسا، الدن وظؾ اإلسالم التارخ مر وعلى مدم، تارخ

مما المتحاربن الجشن بن حكما المصاحؾ معاوة جش ،حنمارفع للدن ساس توظؾ

بحجة األمر ف الرجال تحكم رفضوا الذن الخوارج وتمرد عل جش إنقسام إلى أدى

معاوة منذ اإلسالمة، الخالفة تارخ وكان ومنا، إلى الدن واستمرتسس هللا إال الحكم)أنه

قول ،3 الدن ؼطاء تحت والقهر القمع من تارخا 1224 عثمان بن سالطن آخر وحتى

إلخضاع شعاراته وستخدمون الدن أمنعة وجوههم على ضعون الخلفاء كان: فاض سلمان

واستقالل والمساواة والتكافل والحرة العدل ف مقاصده وم كل ف وهدمون والعباد، البالد

نزع بهدؾ الدن الساسة المعارضة استؽلت المقابل ف السلطان بت عن المسلمن بت

الحامد الصلب الؽرب وتمال بالعدل والتحكم الشرعة التطبق أنها بحجة السلطة عن الشرعة

النرداإلفادة الت التارخ دروس أعظم إن 4، الحققن اإلسالمن وتضطهد به وتحتم

وثقافة الكراهة ثقافة وترسخ استمرار ف المزمنة الخطرة اآلفة هو الدن إنتسس منها،

ثقافة تعمق إلى) الدن الساس التحالؾ أدى ومد العربة، المجتمعات ف االستبداد

التوجه الذات المخالفن اآلخرن إمصاء عن التحالؾ ألن ، العربة المجتمعات ف الكراهة

االمون اام منذ مدم التوظؾ وهذا وامتازاتهم، حقومهم من وحرمانهم الساس أو الدن

. ۹1، ص 2112الساسة االدلوجة ، اسد رستم ، القاهرة ، سنة -12، م2111، 1ط، دمشق، والتوزع للنشر خطوات، اجتماع نفس منظور، االخر مع تسامح الال او الكره، برك صالح -

141ص3 االوماؾ وزارة، االول العدد، واالسالمة الفكرة للدراسات التسامح مجلة" االسالم ف التسامح، " زمزوق حمدي محمود -

.4ص، م2113، عمان سلطنة، الدنة والشإون4 .26ص ،1222 العربة، الوحدة دراسات مركز بروت، المعاصر، الفكر ف مضاا ، الجابري عابد محمد -

24

ثقافة) عمق أنه عن فضال وهذا متبادلة، لمصالح الناجة الفرمة من انفسهم رأوا من مع

على والدن الساس التسلط من نوعا شكل فإنه ،1 المختلفة بفرمهم المسلمن بن الكراهة

، سوة ؼر أوضاع من مجتمعاتنا ف والمذهبة الدنة االملات عانت لذلك ، اآلخرن

له وماتعرض األام هذه الدنة األملات ومامحنة ضدها، عادلة ؼر ممارسات من وأشكال

ف المعمقة الكراهة مظاهر من مظهرا إال وتهجر تقتل وؼرهامن العراق ف المسحون

ومحالتهم بوتهم: المسحن واستهداؾ( النجاة سدة كنسة مجزرة المجتمعة، التربة

(411و ) ملون من العراق ف المسح الوجود ،ملص الكراهة جماعات مبل من وأوالدهم

، العراق من اختفوا فقد مدما العراق استوطنوا الذن الهود أما ملون، نصؾ إلى ألؾ

سنة، ألف إلى متد عرق تارخ أصحاب أنهم مع تقربا المن ف الهودي الوجود وتالشى

خالل العراق %( منهم۹1) ؼادر سحقة، عصور منذ وجدت دنة طابفة أمدم والصاببة

عبر دولنا مبل من جادة معالجة ؼر من األمر استمر وإذا ، الماضة الخمس السنوات

التارخة الدنة األملات فإن( .الكراهة نابع) وردم تجفؾ محورها كون ، استراجة

. (2) المنطقة مجتمعات من ستختف

-: انتشريعي تاضعا : اخلطاتح

3، األملات وضد المرأة ضد التمز عمق ، العربة البالد ف السابد التشرع الخطاب

تزوجت إذا وأوالدها زوجها إلى جنستها نقل حق من المرأة تحرم العربة الجنسة موانن

، ؼالبة ذكورة ثقافة تحمل ، الشخصة األحوال وموانن ، مللة دوال إال ، المواطن ؼر من

االنفصال ف المطلق. الحق الرجل وتملك ، الزوجة الخالفات معظم ف الرجل لجانب وتنحاز

، طبقة ، التارخة العربة المجتمعات كانت لقد: عشر احد االجتماع الطبق التصنؾ

حكم من أموى كان واألعراؾ العادات حكم أن إال ، المجتمع بن ساوى اإلسالم أن من بالرؼم

وؼر العرب منهم والمسلمون ، الذمة وأهل المسلمون هناك كان ، السامة الدنة التعالم

كان أنفسهم والعرب ، األخرى الشعوب أبناء من االسالم دن دخلوا الذن الموال من العرب

" واإلماء العبد" هناك كان ذلك عن وفضال ،4 العربة القبابل وبقة مرش من السادة منهم

1 االوماؾ وزارة، االول العدد، واالسالمة الفكرة للدراسات التسامح مجلة" االسالم ف التسامح، " زمزوق حمدي محمود -

.4ص، م2113، عمان سلطنة، الدنة والشإون

. 22، ص 1226تطور الفكر الماركس ، الاس فرح ، -23 .26ص ،1222 العربة، الوحدة دراسات مركز بروت، المعاصر، الفكر ف مضاا ، الجابري عابد محمد - 4 االوماؾ وزارة، االول العدد، واالسالمة الفكرة للدراسات التسامح مجلة" االسالم ف التسامح، " زمزوق حمدي محمود -

.4ص، م2113، عمان سلطنة، الدنة والشإون

25

التراتب ف - عامة بصفة - الرجل دون المرأة كانت كما ، اجتماعة طبقة أدن وهم

أنه بمعنى( الزواج ف الكفاءة فاشترطوا ، الطبق الوضع بهذا الفقهاء تؤثر ومد ، االجتماعة

تزال وال ، االجتماعة الطبقة ف دونها وآخر مرشة بن تم إذا الزواج فسخ الممكن من

استمر زواج فسخ تم ومد ، الشخصة األحوال موانن بعض ف شرطا اآلن حتى( الكفاءة)

- السعودة ف شرعة محكمة بحكم وذلك الكفاءة عدم بسبب وزوجته رجل بن سنوات ثالث

. (1) سنوات عدة بعد أبطله التمز لكن - مإخرة

انثانث املثحث

انكراىيح تديم انتطايح

العناؾ نباذ ، التساامح دن اإلسالم أن: ونكرر نعد ونحن ، نفوسنا إلى محببة كلمة التسامح،

،2 الاادن فاا لنااا المخاالفن مااع حتااى باالبر والتعاماال والسااالم التعااون الااى اادعو ، والكراهاة

أماة باؤنهم المسالمن تعاالى، هللا وصاؾ وماد ، واحدة إنسانة أسرة اإلسالم نظر ف والبشرة

أروع ضرب والسالم الصالة عله رسولنا أن نعرؾ وكلنا والمحبة، والتسامح الخر إلى تدعو

حفااظ كمااا ، الطلقاااء فااؤنتم اذهبااوا: مااال عناادما ، أعدابااه أشااد مااع حتااى التسااامح فاا األمثلااة

المقلاق الساإال لكان ، األخارى األداان أصاحاب ماع المسالمن لتساامح مجادة موامؾ التارخ

. ۹2، ص 1221حارس النبع ، رواة جنكر ، سنة -12 .26ص ،1222 العربة، الوحدة دراسات مركز بروت، المعاصر، الفكر ف مضاا ، الجابري عابد محمد -

26

مان ها االنساانة والمواماؾ السامة القم تلك كانت إذا: حولنا المعاصر وللعالم لنا والمحر

1تجد لم فلماذا ، وحضارتهم المسلمن ثقافة طبعة

فا أو أنفساهم المسالمن بان ساواء والقام المباادئ تلاك تجساد عملاة سالوكات إلى طرقها

المباادئ تلاك رؼام سابة العرباة المجتمعاات فا األوضااع تساتمر لمااذا ؟ بااآلخرن عالماتهم

فا األنصااري جاابر محماد. د البحرنا المفكار ، طولاة مدة منذ طرحه تساإل وهو ؟ والقم

أن ، تؤكاده نبؽا ماا أن: فها ومال(( 14) المبادئ وأسمى األوضاع أسوأ: ) بعنوان مقالة

شاعبا أو وإنساان ، متسامحة شعبة أو إنسانة نجد بحث االنسان بها ولد فطرة لس التسامح

األسااباب وحصاالة األولااى الدرجااة ماان عملااة ممارسااة التسااامح ، بفطرتهمااا متسااامح ؼاار

حاته من لحظة ف متسامحة ا شعب أو فردا نجد ومد ،2 مجردة ممة صبح أن مبل موضوعة

علاى بال واإلمنااع التبلاػ أهماة وعلاى: األنصاري وضؾ ، أخرى الحظة ف تسامحه وأمل

- الحضاارة - االجتماعاة والبباة ، الشااملة المجتمعاة البنة تكن لم ما فإنه ، التربة أهمة

متعاارؾ وتقلادا ، األساسة وظابفها من وظفة وتعتبره عله وتشجع بالتسامح تسمح العامة

مكان ال فإناه ، والجماعاات األفراد بن العالمات وإدارة التعامل ف الراسخة تقالدها من عله

حاث ، الساماء فا معلقاا أعلاى ماثال وسابقى 3، بالممارساة تطباق وإلى وامع إلى تحول أن

الساعودي، الاوزراء مجلاس دعاا ولقاد جادوى دون ولكان المثاالون واألفراد المفكرون. عله

مبال ومان) ، والفتاوى والموعظاة والكلماة االسارة مساتوى علاى( الكراهاة فكر) محاربة إلى

. (4)جذوره من اإلرهاب بمحاربة العرب زعماء تعهد ذلك

) و( مكاة بالغ) وثقت تبنت الت(( 15) مكة ممة) وف الكراهة فكر) االرهاب جذور وأهم

علاى عازمهم االساالم العاالم زعمااء أكاد( 21 القارن تحادات لمواجهاة العشارة العمل خطة

والمساوؼات. المباررات كال رافضان - والماذهب بالادن المتساتر - المتطارؾ الفكار مواجهة

، الكراهااة ثقافااة) تجاااوز مجتمعاتنااا تسااتطع كااؾ: األهاام السااإال بقااى ولكاان لااه المروجااة

5 ملموسة عملة خطوات عبر( التسامح ثقافة وتكرس

1 االوماؾ وزارة، االول العدد، واالسالمة الفكرة للدراسات التسامح مجلة" االسالم ف التسامح، " زمزوق حمدي محمود -

.4ص، م2113، عمان سلطنة، الدنة والشإون 2 االوماؾ وزارة، االول العدد، واالسالمة الفكرة للدراسات التسامح مجلة" االسالم ف التسامح، " زمزوق حمدي محمود -

.4ص، م2113، عمان سلطنة، الدنة والشإون3 .26ص ،1222 العربة، الوحدة دراسات مركز بروت، المعاصر، الفكر ف مضاا ، الجابري عابد محمد -

. ۹3، ص 2111المرجعة الدنة عند الذات ، بركة الشام ، سنة -45 االوماؾ وزارة، االول العدد، واالسالمة الفكرة للدراسات التسامح مجلة" االسالم ف التسامح، " زمزوق حمدي محمود -

.4ص، م2113، عمان سلطنة، الدنة والشإون

22

عينح انثحثسوق الدوانة التجاري من لقد تم اختار المبحوثن بطرقة العنة العرضة من بن رواد

الذكور الذن صادؾ وجودهم عرضا ف المنطقة الت قع فها المحل الذي هؤ فه الباحث

( 2۹5الشروط الموضعة المناسبة ألجراء الدارسة وجمع البانات حث اجرت فه مقابلة )

مباشرة ، ومد ( استمارة استبان على المبحوثن لملبها من مبلهم 245شخصا فما وزعت )

( استمارة الحتواها على بانات ؼر 16( استمارة ، كما استبعدت )231اعدت منها )

مادها ف الدراسة واضحة او نامصة وبذلك كون صاف استمارات االستبان الصالحة العت

( استمارة 215)

املصادر

، 1ج، ، الفضابة القنوات ف الدن الخطاب تطور اسالب ، عرام السد اصالح -1

2116 .

. 2111 سنة، الشابندر ؼالب، الكرم القرآن ف االخر -2

. 2111 ،22ص ، سالم احمد ، انتقام و فكر االرهاب -3

. المابدة سورة اآلة -4

22

من األدولوج التطرؾ ،۹2ص ، العادي صالح دكتور ، اآلخر الرأي الدن التطرؾ -5

عالء الدكتور ، العامل و للمظاهر سسولوجا دراسة األردن الشباب نظر وجهة

. الرواشدة زهر

. 2112 سنة، القاهرة، رستم اسد، االدلوجة الساسة -6

. 2111 سنة، الشام بركة، الذات عند الدنة المرجعة -2

القاهرة) المتطرفة االسالمة والحركات، والجنابة االجتماعة للبحوث القوم المركز -۹

. (12۹2، ماو

. 2ج ، ناؾ ابن عل ، الجاهلة الهوة و اإلسالمة الهوة بن المسلم -2

.1 ج، الرزاق عبد بن محمد بن محمد، القاموس جوهر من العروس تاج -11

. 1226، فرح الاس، الماركس الفكر تطور -11

. 2112 ،1121 العدد ، القاهرة ، الجزاب صالح الجمعة جردة -12

. 1221 سنة، جنكر رواة، النبع حارس -13

القم فاعلة على واثره واالجتماع الحضاري الصراع، الجلب عبدعل صبح -14

بؽداد جامعة االداب كلة الى مقدمة ماجستر دراسة" الكاظمة مدنة ف الدنة

(1224) .

. الوردي عل د ، العرام المجتمع طبعة -15

.1222 ، الكوت جامعة مطبعة ، المبارك راشد الدكتور ، الكراهة فلسفة -16

. الوردي عل. د، العراق تارخ من اجتماعة لمحاة -12

ف الدن مجتمع ازمة ام نظام ازمة، اللبنانة الحرب ف الطابفة، ظاهر مسعود -1۹

. العرب المجتمع

. 1 ،ج الخاء باب،القادر عبد حامد و الزات احمد و مصطفى ابراهم، الوسط معجم -12

31

القاهرة، وشركابه الحلب مإسسة، فت احمد، االسالم الجناب الفقه ف نظرات -21

1222 .

لم ان اال هرزان اسن نوري للدكتور. الكاكابة عن اخرى عرامة دراسة هناك -21

االحتالل عند سرمت او احترمت النها بؽداد ف االكادمة الكتابات ف علها اعثر

. (2113) عام للعراق االمرك

احملتياخ 1 .............................................................................................. المقدمة

2 ........................................................................................ البحث أهمة

2 ....................................................................................... البحث مشكلة

4اهداؾ البحث ......................................................................................

4 ....................................................................................... االول المبحث

خطأ! اإلشارة المرجعية غير معرفة. ............................................ المطلب الثان :

۹ ....................................................................................... الثان المبحث

۹ ................................................................................... السابقة الدراسات

۹ ....................................................................... العرامة الدراسات -: اوال

31

2 ........................................................................ العربة الدراسات -:ثانا

12 .................................................................................... الثالث مبحثال

خطأ! اإلشارة المرجعية غير معرفة. ............................................... االول المطلب

12 ............................................................................... واشكاله التطرؾ

16 ..................................................................................... الثان المطلب

16 .................................................................................. : التطرؾ روافد

26................................................... المطلب الثالث .................................

26التسامح بدل الكراهة : ........................................................................

22 .................................................................................... البحث عنة

2۹ ........................................................................................... المصادر