ة الريفيت الفلسطييتاملشروعاث الصغرية يف تويت املرأأثر

" دراست هيدايت يف مشال قطاع غزة "

هقدهت ليل درجت املاجستري فى الدراساث االجتواعيت

هقدهت هي الباحث حمود سليواى صاحل شواى

أشراف

اخلويل أمحد حسيد . . أ

مشسجاهعت عني -كليت الباث -علن االجتواع أستاذ

م5162هـ 6341 القاهرة

ة املناقشة واحلكهنجل

رسالة املاجشتري املقدمة من الباحث / حمند سلينان صاحل نشوان

الفلشطينيةأثر املشروعات الصػرية يف تننية املرأة الريفية

" دراسة ميدانية يف مشال قطاع غزة "

حشن أمحد اخلولي/ األستاذ الدكتور

الكردي فهني حمنوداألستاذ الدكتور/

ونيص سامية قدرياألستاذ الدكتور/

م5102

قرار جلنة املناقشة محمد سميمان صالح نشوان /بخصوص رسالة الماجستير المقدمة من الباحث

أثر املشروعات الصغرية يف تنمية املراة الريفية الفلسطينية

" دراسة ميدانية يف مشال قطاع غزة "ناقشة الدراسات العربية عمى تشكيل لجنة المستاذ الدكتور مدير معيد البحوث و وقد وافق األ

عمى النحو التالي: هعمى الرسالة الموسومة أعال

جامعة عين –كمية البنات –أستاذ عمم األجتماع –حسن أحمد الخولي /األستاذ الدكتور مشرفا –شمس

جامعة القاىرة –كمية األداب –أستاذ عمم األجتماع – محمود فيمي الكردي /األستاذ الدكتور رئيسا ومناقشا –

جامعة عين –كمية البنات –أستاذ عمم األجتماع –ساميو قدري ونيس /األستاذ الدكتور مناقشأ –شمس

م، والتي استمرت من 8102\4\82وبعد المناقشة العمنية في مقر المعيد بتاريخ تة الثالثة والنصف مساءا فقد قرر الساعة الواحدة والنصف ظيرا وحتي الساع

–درجة الماجستير –محمد سميمان صالح نشوان /المجنة باإلجماع منح الباحث جيد جدا /بتقدير –في الدراسات األجتماعية

بسم اهلل الرمحن الرحيم

" إقزأ باسن ربك الذي خلق * خلق اإلنسان هن علق * إقزأ وربك

يعلن * " األكزم * الذي علن بالقلن * علن اإلنسان ها مل

العظين صدق اهلل

(5-1سىرة العلق )آيت رقم "

اإلهـــــــــداء احلثية وواندي انغانيح واندتي إىل

ادليامني وجرحانا انثىاسم وأسرانا األترار إىل شهدائنا

احلياج يف سندي وأخىاتي إخىتيو واتنتي زوجتي إىل مجهىريح مصر انؼرتيح يف وػهم االجتماع انتنميح رواد إىل

فهسطني

وتقدير شكر

ومن تبع وصحبو آلةم عمى سيدنا محمد معمم البشرية وعمى السالالحمد هلل والصالة و وحمدا هلل تعالي عمى تفضمو عمي بإخراج ىذه الرسالة وظيورىا لمنور، ىداه الى يوم الدين

ن كان صوابا فبتوفيق من اهلل وحده ،،، وبعد فإن كان بيا تقصير فمني وا

يطيب لي لما تم ىذا البحث عمى ىذا النحو، و لوال ىدايتوسبب كل خير و هلل الشكر اوال اع بكمية جتمعمم األالخولي أستاذ أحمد د/ حسن متنان أ.بجزيل الشكر واأل تقدمأن أ

لوالىا لما تم التيمتابعتو و توجيياتوو عايتور عمى جيده و ، جامعة عين شمس –البنات ما يستفاد و جعل ىذا العمل اهلل عنى كل خير، و فجزاه، ث عمى ىذا الوجونجاز ىذا البحإ

ميزان حسناتو . فيمنو

الكردي أستاذ فيمي محمود /كما أتقدم بوافر الشكر وخالص التقدير إلي األستاذ الدكتورجامعة القاىرة عمي تفضمو بقبول األشتراك في لجنة -كمية اآلداب –عمم االجتماع

فجزاه اهلل خير الجزاء. المناقشة والحكم عمى الرسالة

أستاذ عمم ونيس قدري سامية/ الدكتور األستاذ إلي التقدير وخالص الشكر بوافر أتقدم كما لجنة في األشتراك بقبول اتفضمي عميجامعة عين شمس –كمية البنات –األجتماع .الجزاء خير اهلل افجزاى الرسالة عمى والحكم المناقشة

ممثال برئيس الدراسات العربيةمعيد البحوث و فيالمنير العمميالعرفان لمصرح والشكر و تقدم بالشكر الى الذين تحمموا من أو .ن، فميم عظيم الشكر والتقديرجميع العامميو المعيد

.حسن حالأ فينجاز ىذا البحث إسبيل فيجمى ما تحمموا أ

احملتىياخ فهرس

انصفحح ادلىضىػاخ أ آيت قرآهيت

ب إلاهداء

ج شكر و جقدير

د فهرس املحخىياث

ه فهرس الجداول

و فهرس ألاشكال

ول انفصم األ نهدراسح طار ادلنهجياإل

1 - 18

2 - 1 املقدمت

3 : مشكلت الدراست أوال

: أهداف 3 الدراست ثاهيا

: حساؤالث 4 الدراست ثالثا

: أهميت 4 الدراست رابعا

: مصطلحاث الدراست 9 - 5 خامسا

18 - 11 إلاحراءاث املنهجيت

انفصم انثاني ادلشروػاخ انصغريج من واقغ اندراساخ انساتقح

19 - 42

19 املقدمت:

27 -19 الخنميت فيدورها اساث جخعلق باملشروعاث الصغيرة و أوال: در

41 – 28 ثاهيا: دراساث جخعلق بدنميت املرأة

42 – 41 الخعقيب

انثانث انفصم اننظريح يف اندراسح األجتاهاخ

43 – 78

44 – 43 املقدمت:

51 – 44 أوال: النظريت النسىيت

77 – 51 الثالثت لأللفيتهمائيت ثاهيا: ألاهداف إلا

78 – 77 الخعقيب

راتغانفصم ان جتارب ػادليح و حمهيح

ماهيه ادلشروػاخ انصغريج يف فهسطني

79 – 122

79 املقدمت:

111 – 81 الدول بعض في الصغيرة املشروعاث ججارب من مخخلفت هماذج: أوال

112 – 111 فلسطين في الصغيرة املشروعاثأهميت : ثاهيا

112 – 112 فلسطين في الصغيرة املشروعاث أهداف: ثالثا

115 – 113 فلسطين في الصغيرة ملشروعاثخصائص ا: رابعا

116 في فلسطين الصغيرة املشروعاث أهىاع: خامسا

111 - 116 فلسطين في الصغيرة املشروعاث مشكالث جىاحه: سادسا

112 - 111 الخعقيب

انفصم اخلامسانتمىيهي نهمشروػاخ انصغريج يف تنميح ادلرأج انريفيح ثراأل

انفهسطينيح

113 – 162

114 – 113 املقدمت:

: حعريف املنظماث غير 115 - 114 الحكىميتأوال

: أهميت وأهداف املنظماث غير الحكىميت 116 – 115 ثاهيا

: جصنيف املنظماث غير الحكىميت 118 – 116 ثالثا

: جمىيل املنظماث غير الحكىميت 121 – 118 رابعا

: املؤسساث الخمىيليت الداعمت للمشروعاث الصغيرة للخنميت املرأة الريفيت خامسا

: املنظماث غير الحكىميت : املنظماث الحكىميت( –) أوال

ثاهيا

121 – 159

: معىقاث وصعىباث عمل املنظماث غير الحكىميت 161 - 161 سادسا

162 الخاجمت

انفصم انسادس ادليدانيح ندراسحا

163 – 211

196 – 163 جحليل هخائج الدراست امليداهيت: ألاول املبحث

211 - 197 الدراست حساؤالث وفق النخائج مناقشت: أوال

219 – 211 هخائج الدراست : ثاهيا

: الخىصياث 211 - 219 ثالثا

223 - 212 املراحع

231 - 224 ( ألاسخبيان 1ملحق رقم )

236 - 231 ملخص الرسالت

فهرس اجلداول

انصفحح اجلداول 163 ( توزيع صاحبات المشاريع حسب الحالة العمرية1جدول رقم ) 164 ( توزيع صاحبات المشاريع حسب الحالة األجتماعية2جدول رقم ) 165 ( توزيع صاحبات المشاريع حسب المستوي التعميمي3جدول رقم ) 166 حجم األسرة ( توزيع صاحبات المشاريع حسب4جدول رقم )( توزيع صاحبات المشاريع حسب العمل بوظيفة آخري قبل البدء 5جدول رقم ) بالمشروع

166

ن( توزيع صاحبات المشاريع حسب الدخل الشيري الذي تحصم6جدول رقم ) عميو من العمل

167

168 ( توزيع صاحبات المشاريع حسب سبب عدم األلتحاق بالعمل7جدول رقم ) 168 ( توزيع صاحبات المشاريع حسب نوع المشروع8رقم )جدول

171 ( توزيع صاحبات المشاريع حسب أسباب تأسيس المشروع9جدول رقم ) 171 ( توزيع صاحبات المشاريع حسب إدارتين لممشروع بأنفسين11جدول رقم ) 172 ( توزيع صاحبات المشاريع حسب من يقوم بإدارة المشروع معك11جدول رقم ) 173 ( توزيع صباحات المشاريع حسب عدد العاممين بالمشروع12جدول رقم ) 173 ( توزيع صاحبات المشاريع حسب العائد من المشروع13جدول رقم ) 174 ( يوضح تكمفة رأس المال لممشروع14جدول رقم )( توزيع صاحبات المشاريع حسب حرية التصرف بالعائد من 15جدول رقم )

المشروع175

( توزيع صاحبات المشاريع حسب سبب عدم حرية التصرف 16جدول رقم ) بالعائد من المشروع

175

176 ( توزيع صاحبات المشاريع حسب نجاح المشروع17جدول رقم ) 177 ( يوضح أسباب نجاح المشروع18جدول رقم ) 177 المشروع فشل( يوضح أسباب 19جدول رقم )المشاريع حسب زيادة الدخل بعد تأسيس ( توزيع صاحبات 21جدول رقم )

المشروع178

( توزيع صاحبات المشاريع حسب تحسين األنفاق عمى الطعام من 21جدول رقم ) دخل المشروع

179

( توزيع صاحبات المشاريع حسب تحسين لباس األسرة من دخل 22جدول رقم ) المشروع

179

صحة األسرة من دخل توزيع صاحبات المشاريع حسب تحسين( 23جدول رقم ) المشروع

181

181 ( توزيع صاحبات المشاريع حسب مشاركتين في قرارات األسرة24جدول رقم )( توزيع صاحبات المشاريع حسب مشاركتين في األنشطة 25جدول رقم )

األجتماعية داخل المجتمع181

182 روع( توزيع صاحبات المشاريع حسب نظره األسرة لين بعد المش26جدول رقم ) 183 ( توزيع صاحبات المشاريع حسب نظره المجتمع لين بعد المشروع27جدول رقم )( توزيع صاحبات المشاريع حسب تعزيز الثقة بالنفس من العمل 28جدول رقم )

بالمشروعات الصغيرة183

184 ( توزيع صاحبات المشاريع حسب توسيع مشاريعين29جدول رقم )نصائح صاحبات المشاريع لمنساء بعمل مشاريع خاصة ( يوضح 31جدول رقم )

بين184

185 ( توزيع صاحبات المشاريع حسب مصادر التمويل31جدول رقم ) 186 إجراءات تمويل المشروعات الصغيرة في( يوضح التعقيدات 32جدول رقم ) 186 يوضح أسباب تعقيدات الحصول عمى التمويل (33جدول رقم )

يوضح المؤسسات الحكومية ومدي تمبيتيا لالحتياجات المناسبة ( 34جدول رقم ) لمبدء بالمشروع

187

( يوضح المؤسسات غير الحكومية ومدى تمبيتيا لالحتياجات 35جدول رقم ) المناسبة لمبدء بالمشروع

188

189 تمويل المشروعات الصغيرة في( يوضح الدعم والتشجيع الحكومي 36جدول رقم )تمويل المشروعات في( يوضح الدعم والتشجيع غير الحكومي 37جدول رقم )

الصغيرة189

191 تمويل مشروعاتين في( يوضح حصول المرأة عمى تسييالت 38جدول رقم )( يوضح عدم الحصول عمى تمويل لممشروعات الصغيرة يشكل 39جدول رقم )

عائقا 191

191 المشروعات الصغيرة( يوضح أىم المشكالت التي تواجو 41جدول رقم )التغمب عمى المشكالت فييوضح وجو نظر صاحبات المشاريع ( 41جدول رقم )

التي تواجو المشاريع الصغيرة192

يوضح الصعوبات التي تعاني منيا المرأة الريفية في تأسيس ( 42جدول رقم ) المشروعات الصغيرة

193

194 الصغيرة لتحسين مشاريعينيوضح طموح صاحبات المشاريع ( 43جدول رقم )العمل في( يوضح إن كان لممرأة الريفية روح العمل واألبداع الحر 44جدول رقم )

في المشروعات الصغيرة195

( يوضح مقترحات لتطوير وتنمية المشروعات الصغيرة من وجو 45جدول رقم ) نظر صاحبات المشاريع الصغيرة

195

فهرس االشكال 6 يوضح تباين أحجام المنظمات الصغيرة في دول مختمفة( 1شكل رقم ) 7 ( يوضح معيار القياس لمجاالت الصناعات في بريطانيا2شكل رقم )سنة فأكثر( حسب 15(: معدل معرفة القراءة والكتابة لألفراد )3شكل رقم )

الجنس لسنوات مختارة57

فئات العمر والجنس، ( معدالت معرفة القراءة والكتابة حسب 4شكل رقم )2112

57

سنة فأكثر( حسب المستوى التعميمي 15( التوزيع النسبي لألفراد )5شكل رقم ) 2112و 1995والجنس لألعوام

58

( توزيع الطمبة في الفرع االكاديمي حسب التخصص والجنس 6شكل رقم ) 2111/2112و1994/1995لألعوام

59

الفرع الميني حسب التخصص والجنس، ( التوزيع النسبي لطمبة 7شكل رقم )2111/2112

61

61 ( نسبة البنات الى البنين في قطاع التعميم العالي لسنوات مختارة8شكل رقم )( توزيع الطمبة في قطاع التعميم العالي حسب التخصص والجنس 9شكل رقم )

2111/2112لمعام 61

األراضي الفمسطينية لألفراد ( نسبة المشاركة في القوى العاممة في 11شكل رقم ) 2119، 2111سنة فأكثر حسب الجنس لعامي 15

64

( نسبة المشاركة في القوى العاممة في األراضي الفمسطينية حسب 11شكل رقم ) 2119الجنس والعمر،

65

66 ( التوزيع النسبي لمرجال العاممين حسب الحالة العممية12شكل رقم ) 66 2119النسبي لمنساء العامالت حسب الحالة العممية، ( التوزيع 13شكل رقم)( التوزيع النسبي لمعاممين في األراضي الفمسطينية حسب المينة 14شكل رقم ) 2119والجنس،

67

( التوزيع النسبي لمعاممين في األراضي الفمسطينية حسب النشاط 15شكل رقم ) 2119االقتصادي والجنس،

68

معدل األجرة اليومية بالشيكل لممستخدمين معمومي األجر (16شكل رقم ) 2119االقتصادي، ي الفمسطينية حسب الجنس والنشاط األراض

69

( معدل البطالة بين األفراد المشاركين في القوى العاممة في األراضي 17شكل ) 2119الفمسطينية حسب عدد السنوات الدراسية،

71

73 2114، 1995النفاسية لدول مختارة : ( نسبة الوفيات 18شكل رقم ) 116 محافظات غزة في( إحصائية بأعداد المنظمات غير الحكومية 19شكل رقم)

117 ( إحصائية بأعداد المنظمات حسب مجال النشاط21شكل رقم ) 148 برامج تمويل المشاريع الصغيرة في( مشاركة االناث 21شكل رقم ) 149 برامج تمويل المشاريع الصغيرة في( مشاركة المرأة 22شكل رقم ) 149 ( تصنيف المشاريع الممولة من قبل الوزارة لإلناث23شكل رقم )

اإلطار العام للدراسة :لفصل األولا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

املنهجي للدراسةاإلطار مشكلة الدراسة وإجراءاتها املنهجية

األطار التصىري للدراسةأوال:

ثانيا: اإلجراءات املنهجية

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

1

املـقـذهـح:إن عممية التنمية الريفية تستوجب إدماج المرأة فعميا في التنمية، ألن المرأة تشكل العصب األساسي لمعممية اإلنتاجية، لكن المرأة في الريف الفمسطيني شأنيا كشأن نساء العالم، كانت وما زالت تعانى من فجوة واسعة بين ما

.وة حصيمة تراكم تاريخي طويلتقوم بو وبين ما تحصل عميو، وىذه الفججتماعية، وربما أكثر شمولية، أكثر فاعمية في عممية التنمية األقتصادية واألمن التطمع إلى دور بدمن ىنا كان ال

تدعو إلى ضرورة وأىمية ،منذ مدة ليست بالقصيرة ،اإلقميمية المختصةبدأت تقارير المؤسسات الدولية و وليذارة إضافة إلى المتوسطة السيما في الدول النامية، نظرا لما تتسم بو المشروعات الصغيرة تشجيع المشروعات الصغي

البارز لممرأة فييا، إمكانية من خصائص أىميا أنيا: كثيفة العمالة، منخفضة التكاليف الرأسمالية نسبيا، الدوروجد قوة العمل، وكونيا تشكل مصدرا نتشار الواسع مما يجعميا تغطي مناطق مختمفة، قابميتيا لمتوطين حيث تاأل

رئيسا من مصادر الدخل وتعمل عمى تنمية القطاعات اإلنتاجية المختمفة".وعي التربوي والصحي والثقافي قتصادي وسياسي، تيدف إلي رفع مستوى الا جتماعي و إتعتبر التنمية عممية تغيير

عدالة في توزيع الموارد والقدرة عمى المحافظة البيئية، قتصادي لدي جميع أفراد المجتمع، كما وأنيا تطبق الواألن التنمية البشرية تفعيل المشاركة إلحداث التغيير في ميما في التنمية الشاممة، ومن شأويؤدى المجتمع دورا

ختالف ب في أحيان كثيرة عن البعض( وىي إالمجال المستيدف، وىنا ال بد من اإلشارة إلي نقطة جوىرية )تغيل عن جتماعية ووظيفية فالمجتمع ال يسأبب ما طرأ من متغيرات إقتصادية وا قت الحاضر عن األيام السابقة بسالو

نما يسال إلي حد كبير عن مشاركتيا في األعمال التي يحتاجيا مكانة المرأة العممية أو مؤىميا األكاديمي وا وفق ما يحتاجو المجتمع.المجتمع، فالمرأة ىي المسئولة عن بيان دورىا والمطموب منيا

ساسية لعممية التنمية، من أجل ىذا البد من أن تتوفر معطيات أساسية، ة الريفية الفمسطينية الركيزة األتشكل المرألكى تمكنيا من المساىمة في عممية التنمية بشكل فعال فالمجتمع الدولي كرس الربع األخير من القرن العشرين

ومن ىنا نؤكد أن مشاركة المرأة الفمسطينية ،ر مشاركتيا في كافة مجاالت التنميةلمنيوض بمكانو المرأة وتطويعميو فمم تكن فكرة المشاركة فكرة مستوردة، بل كانت نتيجة حتمية لألوضاع اءت لخدمة أىداف مجتمعية عامة، و ج

ثبات دورىا رة إلمساحة واسعة من العمل والمشاركة في المشروعات الصغي عطوأالتي مرت بيا فمسطين، كما المتقدمة الدول: من لكثير الوطني قتصاداأل في ميما را دو الصغيرة المشروعات وتؤدى ،ومكانتيا في المجتمع

إلى ستيالكيةإ قوى من حوليا مما األخيرة، العقود خالل ىائمة إنجازات اآلسيوية الدول بعض ولقد حققت والنامية،

.، صخضر، حسان ،تنمية المشاريع الصغيرة، سمسمة جسر التنمية، العدد التاسع، المعيد العربي لمتخطيط، الكويت:

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

2

جديدة، أساليب تكنولوجية مبتكرة المتاحة، مات دالخ تستغل التي الصغيرة، اعاتبالصن ىتماماأل بفضل منتجة، قوة والنسيجية، الغذائية، :لممواطنين، كالصناعات اليومية بالحياة سمع ترتبط إلنتاج العاممة األيدي وفرة مع تتالءم

التقميدية لخارجية، وتش كل الصناعاتا إلى األسواق والتصدير المحمية األسواق متطمبات تمبي والتي والمعدنية، والمعادن الزخرفة والنقش في المتميزة المنتجات من العديد إنتاج في يتمثل الذي الصغيرة، لممشروعات ميما مصدرا

س ومواد البناء، والمالب والرخام، والصدفية الخشبية والمصنوعات والجمود، والصوفية، القطنية والفخار والمفروشات خالل من البالد تيا خارج نومكا تواجد ىا الدوام عمى أكدت كما وغيرىا، الحريرية التطريزية والصناعات التقميدية بمكانة ظل يحتفظ ،جتماعيا إ نشاطا تمثل وعربية، وىى أجنبية أقطار عدة في تسوق ومازالت كانت التي منتجاتيا ىذا لدييا حظي التي لمدولة بالنسبة أو منافعيا، المستفيدين من المواطنين أو لمحرفيين، بالنسبة سواء خاصة، جتماعية وثقافية.وا قتصاديةإ:وظائف من يؤديو لما ومتميز، بتقدير خاص النشاط

ين قتصادية الشاممة، فتأمالزاوية في التنمية األ والتنمية الزراعية تشكالن حجرا أن التنمية الريفية فيو ومما الشكغير أن ذلك ليس ما ىو ، قتصادي في الدول الناميةتنمية ىو األساس لتحقيق النمو األالغذاء من خالل ىذه ال

.في ىذه البمدان حيث يعتبر القطاع الزراعي متخمفا في الغالب متبع غالبا روعات الصععغيرة مععازال إال أن واقععع األثععر التنمععوي ليععذه المشععاريع يتفععاوت نسععبيا مععن مكععان إلععى خععر، وأن دور المشعع

وأن المشععروعات الصععغيرة تواجععو عععالوة عمععى ذلععك مجموعععة مععن الصعععوبات، وتعععاني مععن العديععد مععن ،دون الطمععوح

المشكالت سواء كانت داخمية ذاتية متعمقة بالمشاريع نفسيا، أو محيطة خارجة عن إرادتيا.

وقطعاع ععام بشعكل الفمسعطينية لألراضعي سعرائيمياإل حعتاللاأل معن يععاني الفمسعطيني قتصعاداأل أن فيو شك ال ومما تعؤثر المختمفعة قتصعاديةاأل باألنشعطة المحيطعة جتماعيعةواأل قتصعاديةاأل البيئعة أن المعمعوم ومعن خعاص، بشعكل عزة الكفيمعة واإلجعراءات بالسياسعات معرتبط الصعغيرة األعمعال لقطعاع المسعتقبمي فعالتطور والنعوعي، الكمعي أدائيعا عمعى

سعيادة يضعمن بمعا قتصعادية،األ بالمبعادرات القيعام عمعى المجتمعع أفعراد لتحفيعز إضعافة القطعاع، ىعذا ودعم ستقالليةبإ بقطاعاتعو الخعاص والقطعاع الحكوميعة المؤسسعات بعين واإلمكانيعات الجيعود فعي والتععاون والتكامعل المبعادرة روح

اإلنتاجيعة وزيعادة قتصعاديةاأل المشعاريع ينبع المنافسة تحقيق يكفل الذي األمر المدني، المجتمع ومؤسسات المختمفة .جديدة عمل فرص وخمق

ىيل المؤسسات محمد، صالحي سممة، المشاكل والتحديات الرئيسية لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي، ورقة عمل، الممتقى الدولي، متطمبات تأفرحي

الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية، جامعة حسيبة بن بوعمي بالشمف، الجزائر:

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

3

هشكلح الذراسح: :أوالتتجسد مشكمة الدراسة في محاولة التعرف عمي األثر الحقيقي لممشروعات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية

الفمسطينية في شمال قطاع غزة.وذلك لما تتميز بو من خصائص تجعميا أكثر تمكين لممرأة ونظرا لما تحتمو المشروعات الصغيرة من أىمية كبيرة

وسريعة لمنساء الريفيات، األمر الذي يؤدي الي التغمب عمي حيث يمكنيا توفير فرص عمل حقيقيةالريفية، المشكالت األقتصادية واألجتماعية، وتعتبر المشروعات الصغيرة من أنسب الطرق لتحقيق التنمية لممرأة الريفية.

ثل مشكمة الدراسة فيما يمي:وتتمتحافظ المرأة الريفية عمى ياتحاول الدراسة إلقاء الضوء عمى أىمية المشروعات الصغيرة التي من خالل -

بقاء مياراتيا اليدوية والفنية التي تحافظ عمى بقاء التراث.تحتاج الي دعم التيتحاول الدراسة إلقاء الضوء عمى أىمية المشروعات الصغيرة لممرأة الريفية الفقيرة -

لمدخل تعتمد عميو. لتحسين أوضاعيا األقتصادية واألجتماعية والتي تكون مصدرا تحاول الدراسة التعرف عمى المشكالت التي تواجو المشروعات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفمسطينية. -

الذراسح: هذافأ :ثااتقوم بو المشروعات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية، فأن الدراسة الذي األثر تيدف ىذه الدراسة الى الكشف عن

الفرعي )الخاص(، فيما يمى عرض ألىداف عام( و ىداف عمى المستويين الكمى )الل الى جممة من األتيدف لموصو

هذاف الؼاهح:األ الدراسة: التعرف عمى المؤسسات التي تدعم تنمية المرأة الريفية. - .في تنمية لممرأة الريفيةلصغيرة المشروعات االتعرف عمى أىمية - .ة الريفيةالتعرف عمى المشكالت التي تعوق تنمية المرأ -

هذاف اخلاصح:األ التعرف عمى المعوقات المؤسسات في دعم المرأة الريفية. -صاحبة نظرة المجتمع لممرأةالقيم و التقاليد و ما يرتبط بالعادات و بخاصةلتعرف عمى المعوقات المجتمعية، و ا -

المشروع.

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

4

.ع الصغيرة عمى المرأة الريفيةجتماعي المباشر الذى تركتو المشارياألو قتصاديالتعرف عمى األثر األ - .جتماعيا وا إقتصاديا رأة الريفية توصيات كمساىمة في وضع تصور متكامل لتنمية المقتراحات و تقديم إ -

:تساؤالخ الذراسح :ثالثا عن التساؤالت التي تنحصر في السؤال عن ماذا: جابةاإل يسعى البحث العممي دائما الى

الريفية؟ مرأةىتمام المؤسسات الداعمة لممشروعات الصغيرة في دعم الإما درجة - الريفية ؟ مرأةىل تقدم المؤسسات الخدمات التي تتناسب مع ال - ؟ الريفية مرأةالوتطور لمشاريع التي يمكن أن تدعم ما ىي ا - لتي تواجو المشروعات الصغيرة ؟ما ىي المشكالت ا -

الذراسح: أهوح راتؼا: هوا:ىل قسوني وميكي تقسن الذراسح ا

هوح الؼلوح:األ .تنميتياشروعات الصغيرة لممرأة الريفية و تنبع أىمية الدراسة من أىمية الم -المرأة تنمية دورىا في ت الى موضوع المشروعات الصغيرة و بحاث العممية التي تطرققمة الدراسات واأل -

.الريفية في شمال قطاع غزة

األهوح الؼولح: .الصغيرة من المؤسسات التي تدعمياقد تفيد المرأة الريفية في كيفية حصوليا عمى المشروعات -المشروعات الصغيرة لتنميتيا التي تحتاج مة في مجال دعم المرأة الريفية و قد تفيد المؤسسات العام -

وتطورىا.ية المشروعات الصغيرة ليذه الحكومية الداعمة لممرأة الريفية في التعرف عمى أىماألىمية و تفيد المؤسسات -

.الفئةمحاولععة الخععروج بنتععائة عمميععة قععد تفيععد الععععاممين فععي المؤسسععات الداعمععة لممععرأة الريفيععة والمشععروعات التعععي -

تحتاجيا.

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

5

هصطلحاخ الذراسح: خاهسا: حيث من وذلك التنمية الصغيرة ومفيوم المشروعات مفيوم مثل مدراسةل األساسية المفاىيم بعض عرض يتم سوف اإلجرائي التعريف وضع يتم وسوف السابقة، الدراسات عرفتيا وكيف المفاىيم ليذه الجيات بعض تناول كيفية

مفيوم وىى الدراسة بموضوع المرتبطة األساسية المفاىيم تحديد الباحث الحالية، وسيحاول الخاص بالدراسة .التنمية مفيوم الصغيرة، المشروعات

:الصغريج املشروػاخ تؼرف

تبعا المشروعات ىذه الختالف طبيعة ا ر نظ الصغيرة لممشروعات موحد تعريف تحديد في المتخصصون ختمفإ ىذه وطبيعة حجم وأيضا الدول ىذه فيقتصاد األ وطبيعة فيو المتواجدة المجتمع طبيعة منيا عوامل لعدة

.عاتالمشرو كافة عمى تطبيقو يمكن الصغيرة لممشروعات شامل تعريف وضع صعوبة عمى الباحثين من العديد تفقإ وقد

. خر بمد في كبيرا مشروعا يكون قد معين بمد في الصغير فالمشروع، واألمكنة األزمنة

العمالة من معين عدد أو المستثمر المال رأس من معين حجم ىو الصغيرة بالمشروعات المقصود يكون ما وعادة

. خدماتيا نشاطا أو زراعيا نشاطا وأ تجاريا أو صناعيا ا اطنش أكان سواء نشاط ألى بالنسبة وذلك

:أهري ػلى ؼتوذ التؼرف رلك فإى الصغريج املشروػاخ تؼرف وػذ

أو الحرفية من المشروعات غيرىا عن تميزىا التي الصغيرة لممشروعات المميزة بالخصائص يتعمق :األول األهر

.الكوخ مشروعات أو المنتجة األسر أو الشعبي اإلقراض أو البيئية

سعييا في من الدول العديد عمييا عتمدتإ التي المعايير من مجموعة ختيارإ عمى فيتركز: الثا األهر أها

.أراضييا عمى المقامة لممشروعات المختمفة الصور بين لمتفرقة

" المشروعات الصغيرة و دورىا في التنمية االقتصادية . ص سمبر النشرة االقتصادية لبنك القاىرة عدد دي . صنجمة مرتجى، الندوة القومية األولى لممشروعات الصغيرة و دورىا في توظيف و تمميك خريجي الجامعات المصرية، جامعة حموان، . صا في توظيف وتمميك خريجي الجامعات المصرية جامعة حموان سامي عفيفي حاتم، الندوة القومية االولى لممشروعات الصغيرة ودورى

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

6

.الزراعية الصغيرة والمشروعات السياحية والمشروعات الصغيرة الصناعات تشمل غيرةالص المشروعات عدد كبرأ ان نجد مختمفة حيث دول في الصغيرة بالمشروعات العاممين عدد لنا يوضح (رقم ) شكل يمى وفيما

العاممين بمجموع ارنةمق عامل من قلأماليزيا في نجد بينما عامل، من قلأ وىو اليند في يوجد لمعاممين :يمى كما وىما ككل الدول في

مختمفة دول في الصغيرة المنظمات أحجام تباين يوضح( 1) رقم شكل

المنظمات الصغيرة الدولة

عامل – مريكيةاألالواليات المتحدة عامل – بريطانيا عمال – ايطاليا

مال اع – وروبية الوكالة األ مال اع – وسط مريكا الالتينية والشرق األأ

عامل اقل من اليابان باآلالتعامل اذا كانت غير مجيزة قل من أ اليند

الكيربائية . الكيربائية . باآلالتعامل اذا كانت مجيزة قل من أ

عامال أقل من ماليزيا عامل قل من أ سنغافورة

مصدر : فايز جمعة النجارال

صغيرا يعد ما أن حيث أو متوسط، صغير ىو ما كل تناول عمى المختمفة المجاالت يوضح ) (رقم شكل ال وفى ىذه معالجة تم لقد التحويمية، الصناعات مجال السياحة أو مجال في كذلك يكون ال قد الخدمية الصناعات في

في موضح ىو كما قتصاديإ قطاع بكل خاصة تعريفات إعطاء عبر يطانيالتعريف البر في تالفاتواألخ الفروقات :الجدول

.صأحمد حممى، المشروعات الصغيرة استراتيجيتيا و مشاكميا و الحمول المقترحة، االسكندرية، 55.ص2001رسالة ماجستري، جامعة الريموك، االردن، فايز مجعه النجار، التخطيط االسرتاتيجي يف املنظمات الصناعية الصغرية " دراسة ميدانية يف حمافظة اربد، 7

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

7

بريطانيا في الصناعات لمجاالت القياس معيار ( يوضح2رقم ) شكل

معيار القياس لحد ادنى المجال

عامل التصنيعسترليني حجم تداول إجنية البيع بالتجزئة

سنوي عامال البناء عامال المناجم

سترليني حجم تداول إجنية تجارة السيارات سنوي

سترليني حجم تداول إجنية خدمة متنوعة سنوي

سيارات شركات نقل إسماعيل، شعبان عمر :المصدر

ينمائت بين ما أصوليا الثابتة تتراوح التي المشروعات تمك بأنيا :الصغيرة المشروعات الدولي البنك ويعرف .سين عامال خم إلى عشرة من بيا ويعمل دوالر ألف وثالثمائة ألف وخمسين فالمشروعات ،وقيمتو اإلنتاج وكمية العمال عدد معياري باستخدام الصغيرة المشروعات األوروبي تحاداأل ويعرف .يورو مميون السنوية مبيعاتيا حجم يتجاوز وال شخصا من أقل بيا يعمل التي المشروعات ىي الصغيرة

مبيعاتيا حجم يتجاوز وال أشخاص من أقل بيا يعمل التي المشروعاتفيي الصغر المتناىية المشروعات أما مميون يورو. السنوية

:فلسطني يف الصغري املشروع هفهىم

تواجو عالمال دول معظم أن عتباراأل بعين األخذ مع الصغير، المشروع لتعريف وطني فمسطيني مفيوم يوجد ال المعيار طبيعة عن النظر بغض الحجم تحديد فإن وبالتالي الصغيرة، لممنشآت موحد تعريف وضع في صعوبة

.صعمر شعبان اسماعيل، مبررات و ليات دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ورقة عمل مقدمة لوزارة الصناعات الفمسطينية، االنروا، 9 Anderson, Dennis, Small industry in developing countries, world development. New your vole10,no.11,1982.p.17

10 Oddicial Journal of the European Union, "Commission Recommendation of 6-12 may 2003 concerning the Definition of

micro, small and medium- sized Enterprises", L124,20/5/2003:39 .

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

8

بيدف المنشآت، تمك إليو تنتمي الذي قتصادياأل والنشاط الدولة باختالف يختمف نسبيا مقياسا يعتبر المستخدم .ةالصغير المشروعات لتنمية الدول وبرامة سياسات توجيو

ذات والجية النشاط حسب طبيعة الفمسطينية األراضي في قتصاديةاأل المشروعات مع التعامل لية وتختمف قتصاداأل وزارة في والتراخيص لمشركات اإلدارة العامة تصنف فبينما ألخرى، مؤسسة من تختمف وىي المسؤولية كما لممكمفين، الضريبية الشرائح حسب عاتالمشرو المالية وزارة عمميا، وتصنف طبيعة حسب المشروعات الوطني

تجبي الرسوم والبمديات والعمالة، المال رأس فئات حسب متيازاتإ يعطي لعام ستثمارتشجيع األ قانون أن لممشروعات تقسيمات ألغراض إحصائية حددت الفمسطينية الصناعة وزارة بأن العمم مع مختمفة، معايير ضمن

لممشروعات مسحا الفمسطيني لإلحصاء المركزي نفذ الجياز وأخيرا ، عام ناعيالص الممف حسب الصناعية بين تشغل التي لممنشآت - من مدعومة خاصة إحصائية رؤية وفق عامال - عام والمتوسطة الصغيرة

UNECTAD. مع التعامل في الفمسطينية المؤسسات جيود تشتت يتبين سبق ومما المتعمقة القضايا جميع بمتابعة معنية رسمية جية وجود بدون مؤسسة، كل طبيعة وفق اديةقتصاأل المشروعات .الفمسطينية المشروعات فئات جميع تطور تخدم موحدة برؤية الصغيرة بالمشروعات

لعمالة اة و إلى مميون جني جنيو ألف من تصل قد ستثماراتوإ إجمالي يكون مشروع ىو الصغير المشروعو عامال . – من تتفاوت :تني فلسطني يف الصغريج قتصادحاأل املشروػاخ وتتىزع صناعية(. وحرف مين أو صغيرة ستيالكيةإ صناعات ( الصناعية المشروعات- والسماسرة(. الوكالء والتجزئة، الجممة تجاره ( التجارية المشروعات- الفندقية، والخدمات وغيرىا، والتأمين السياحة التووكا المختمفة الخدماتية المكاتب ( الخدمية المجاالت- .)والنقل الشخصية الخدمات كبير بشكل تأثرت التي الصيد لمينة إضافة متفاوت، بشكل المحميين لمسكان الممموكة الزراعية الحيازات- .التعسفية اإلسرائيمية لإلجراءات نتيجة

بحاجة مشروعات وىي والقطاع، الضفة في ةالحكومي غير المنظمات إطار في الصغيرة المشروعات- .الفمسطينية التنموية الخطة إطار في التطوير من لمزيد

. صاعات الصغيرة تحت شعار تطوير الصناعات الصغيرة في مصر، المعونة االمريكية، ندوة تكنولوجيا دعم الصن

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

9

:الصغريج للوشروػاخ اإلجرائ التؼرف بيدف المنزل خارجو داخل يمارسيا األشخاص ،( تجارية أو خدمية، أو زراعية أو صناعية،، إنتاجية ) أنشطة ىي

من أقل ماليا ورأس عمال عشرة من أقل بيا البسيطة ويعمل التكنولوجيا عمى وتعتمد ليم ممكا وتكون الربح .دوالر ألف

:التوحتؼرف الفكر تالقى عبر نتجت والتي واألقالم، األلسنة ترددىا ما كثيرا التي المصطمحات من "التنمية " مصطمح ويعد

"التنمية " المصطمح ىذا ولعل العصر، قضايا أىم من وأصبحت بل المعاصر، قتصاديواأل جتماعيواأل السياسي يصعب حيث إلخ، ... "التكنولوجي التقدم " و "الرفاىية" و "مستوى الحياة " مثل كثيرة مضامين مفيومو في تحوي

وضرب الحياة؛ لنمط كمى تغيير النامية لمدول بالنسبة فيي األولى؛ بالدرجة نسبية مستقل كونيا إطار في وضعيا .الحياة وتطويرىا لنمط تدريجي تغيير المتقدمة لمدول بالنسبة ىي فيما ،النوعي الحضاري تغيرال من ضروب

ىذه متواصمة، نمو وتحقيق معدالت القومي لمدخل متالحقة زيادة تستيدف مستمرة عمميو " بأنيا التنمية وتعرف األرض داخل ىو ما أو وماء أرض من موارد طبيعية أكانت سواء المجتمع وطاقات موارد كافة ليا يجند العممية

. متطورة بشري وتكنولوجيا وجيد أموال أو وثروات معادن منة المشتركة الحكوميىمية و لمجتمع من خالل الجيود األمفيوم التنمية ىي عممية دينامية متكاممة تحدث في ا

سد مظاىرىا في سمسمة من تتجة مرسومة، و خطة واقعيإجتماعية محددة، و وفق سياسة بأساليب ديمقراطية، و التغيرات البنائية الوظيفية التي تصيب كافة مكونات البناء االجتماعي لممجتمع.

غالل ستالميسرة، لموصول الى أقصى إمية عمى موارد المجتمع المادية والطبيعية والبشرية المتاحة و تعتمد ىذه العمو جتماعية لكل أفراد المجتمع.األقتصادية و فاىية األد تحقيق الر ذلك بقصقصى وقت مستطاع، و ممكن في أ

:للتوح اإلجرائ التؼرف جديدة نظم إدخال تستيدف وىى والثقافية والسياسية قتصاديةواأل جتماعيةاأل الحياة أبعاد تتناول شاممة عممية ىي

.النفس عمى االعتماد وتأكيد األفضل إلى الواقع وتغيير المجتمع تطوير في تسيم

. صيعقوب فيد العبيد، التنمية التكنولوجية مفيوم ومتطمباتيا، الدرار الدولية، القاىرة، . ص، القاىرة، االثار البيئة لمتنمية الزراعية، رقم . ص سة القيم و التنمية، دار المعارف، الطبعة االولى، كمال التابعي، االتجاىات المعاصرة في درا

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

10

املهجح املستخذهح يف الذراسح اإلجراءاختمتزم الدراسة بالمنية العممي في جميع مراحميا، وخاصة في عممية التحميل في ضوء أىداف الدراسة، وتساؤالتيا

في تناوليا إلشكالية الدراسة. اسة.وسوف يتم رصد موضوع الدراسة من خالل مؤشرات كمية لتقديم نتائة أكثر وضوحا وعمقا حول موضوع الدر

أسلىب الذراسح -1تستيدف الدراسة الوصفية تقرير خصائص ظاىرة معينة أو موقف تغمب عميو صفة التحديد وتعتمد عمى جمع الحقائق وتفسيرىا إلستخالص دالالتيا وتصل عن طريق ذلك الي إصدار تعميمات بشأن الموقف أو الظاىرة التي

يقوم الباحث بدراستيا. صفي التحميمي والذي يحاول وصف وتقييم " أثر المشروعات الصغيرة في تنمية المرأة إستخدم الباحث المنية الو

الريفية الفمسطينية " ويحاول المنية الوصفي التحميمي أن يقارن ويفسر ويقيم أمال في التوصل الي تعميمات ذات معني يزيد بيا رصيد المعرفة عن الموضوع.

ىع الذراسح: -2اتيا الميدانية إلى األسموب الوصفي، نظرا لما لو من خصائص تتفق مع أىداف وتساؤالت تستند الدراسة في إجراء

وضعا فيزيقيا أو خصائص مادية، ءسواء كان ىذا الشي ءالدراسة، حيث إن البحوث الوصفية ترصد حالة أي شيوعات، لذلك فالدراسة الحالية ىي دراسة وصفية تيدف إلي الكشف عن األثر الذي تقوم أو معنوية لألفراد أو المجم

بو المشروعات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفمسطينية، وذلك من خالل توفير فرص عمل حقيقية، لذلك إستعان الباحث باألسموب الوصفي من أجل تحقيق أىداف الدراسة واإلجابة عن تساؤالتيا.

االخ الذراسح:جم -3ترتبط مجاالت الدراسة وتعتمد عمى المناىة واألدوات المستخدمة لتحقيق اليدف من إجرائيا وبصفة عامة

يمكن تحديد مجاالت الدراسة في ثالثة مجاالت ىي: الدراسة الميدانية وفييا يقوم الباحث بدراسة منطقة جغرافية محددة، حيث يتم إختيار اجملال اجلغرايف: - أ

ات العينة من المنطقة الجغرافية التي أجرى فييا الباحث دراستو الميدانية وىي )منطقة شمال غزة( مفرد بفمسطين.

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

11

ويقصد بو مجتمع عينة البحث وىن صاحبات المشروعات الصغيرة في منطقة شمال قطاع اجملال الثشري: - ب غزة بفمسطين.

من حيث إختيار ، وذلك طول فترة الدراسةلميداني ستغرقت الدراسة الحالية إلتمام الجانب اإ اجملال السه: - تعداد إستمارة األستبيان، و اإلجراءات التي قام بيا الباحث من أجل تنفيذ الجانب الميداني األداة المناسبة وا

. ال الى مرحمة إستخالص النتائة والتوصياتوصو

األسالة الكفح: -4في دراسة أثر المشروعات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية تم األستعانة بعدد من األساليب البحثية الكيفية

الفمسطينية وتتمثل تمك األساليب فيما يمى:، فمن خالليا قام الباحث بالتعرف عمى يحيث تم األعتماد عمى المالحظة في البحث األنثروبولوج املالحظح: - أ

أن بعض األحياء تتركز فييا حدود األحياء وتقسيماتيا، وأنواع المشروعات وطبيعة عمميا، والحظ المشروعات الصغيرة، وطبيعة عمميا وظروفيا الفيزيقية.

حيث يعد من أىم أساليب توثيق المالحظة ورصد الواقع وتم األستعانة بو من أجل التصىر الفىتىغرايف: - ب الكشف عن طبيعة المشروعات الصغيرة.

ويمكن األستفادة مما لدييم من معمومات وبيانات وىم أشخاص عمى دراية واسعة بالموضوع، اإلخثارىى: - ت تعمق فيم الباحث لجوانب الدراسة.

األسالة الكوح: -5حيث تم األستفادة من الدراسات التي قام بيا الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني، اإلحصاءاخ الرمسح: - أ

صحة واألنشطة األقتصادية، مما أسيم بال شك في الكشف عن سمات المجتمع الفمسطيني حيث التعميم والضافة الى البيانات الرسمية الصادرة من الوزارات الفمسطينية الحكومية، والمؤسسات األىمية العاممة في وا

مجال المرأة التي أتاحت لمباحث لمتعرف عمى مجتمع الدراسة والمؤسسات العاممة في المشروعات الصغيرة.حيث تم األستعانة من الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني، مما وىي تمثل أداة بحثية اخلرائط اجلغرافح: - ب

أتاح لمباحث الكشف عن الحدود الجغرافية في مجتمع الدراسة.

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

12

تعتبر األستبانة أو األستقصاء من أكثر طرق جمع البيانات إستخداما في العموم األجتماعية، وقد األستثاح: - تسم منيا ييدف الى الحصول عمى معمومات وبيانات من أجل قسم الباحث األستبانة الى خمسة أقسام كل ق

تحقيق أىداف الدراسة.تمثمت في إستمارة األستبانة التي أعدىا الباحث بنفسة حيث تكونت ىذه تاء أداج الذراسح " األستثاح": -

حصول األستبانة من خمسة محاور رئيسية كل محمور منيا متمثل بجممة من األسئمة اليامة بحيث تيدف لم عمى المعمومات والبيانات التي تساىم في تحقيق أىداف الدراسة، وجاء توزيع المحاور عمى النحو التالي:

يحتوي ىذا المحور عمى األسئمة التي من خالليا يتم جمع المعمومات والبيانات األساسية ول:احملىر األوالمستوي التعميمي وحجم األسرة وىل سبق ليا المتعمقة بصاحبة المشروع، األسم والعمر والحالة األجتماعية

العمل بوظيفة أخري قبل البدء بالمشرع وفى حالة العمل ما ىو الدخل الذي تحصمين عميو وما ىو سبب عدم األلتحاق بالعمل.

حيث شمل ىذا المحور عمى البيانات األساسية المتعمقة بالمشروع، نوع المشروع وأسباب تأسيس احملىر الثا:مشروع وىل تدرين المشروع بنفسك ومن يقوم بإدارة المشروع معك وعدد العاممين بالمشروع وقيمة الدخل العائد ال

من المشروع وتكمفة رأس المال لممشروع وىل تتصرفين بالعائد من المشروع وسبب عدم الحرية التصرف بالعائد من المشروع.المشروع وىل مشروعك ناجح وأسباب فشل المشروع وأسباب نجاح

ضم المحور الحصول عمى معمومات تختص باألثر األقتصادي واألجتماعي لممشروعات الصغيرة احملىر الثالث:في تنمية المرأة الريفية، حيث أحتوى عمى التساؤالت التالية: ىل إزداد دخمك بعد تأسيس المشروع وىل أدى دخمك

أدى دخمك الى تحسين لباس األسرة وىل أدى دخمك من من المشروع الى تحسين األنفاق عمى طعام األسرة وىلالمشروع الى تحسين صحة األسرة وىل أصبحت تشاركين في قرارات األسرة بصورة أكثر إيجابية وىل إزدادت مشاركتك في األنشطة األجتماعية في مجتمعك وىل تغيرت نظرة األسرة إتجاىك بعد المشروع وىل تغيرت نظرة

المشروع وىل المشروعات الصغيرة عززت لكى الثقة بنفسك وىل قمت بتوسيع مشروعك المجتمع إتجاىك بعد الصغير وىل تنصحين النساء األخريات بعمل مشروعات صغيرة خاصة بين.

تكون المحور من األسئمة المتعمقة بمصادر تمويل المشروعات الصغيرة، أىم مصادر تمويل احملىر الراتغ:جد تعقيد في إجراءات تمويل المشروعات وما ىي األسباب تعقيدات الحصول عمى المشروعات الصغيرة وىل يو

تمويل المشروعات الصغيرة وىل المؤسسات الحكومية تمبي األحتياجات)المادية والتدريبية واإلدارية( المناسبة لمبدء وجدتي دعم وتشجيع بالمشروع وىل المؤسسات غير الحكومية تمبى االحتياجات المناسبة لمبدء بالمشروع وىل

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

13

حكومي في تمويل المشروعات الصغيرة وىل وجدى دعم وتشجيع غير حكومي في تمويل المشروعات الصغيرة وكونك امرأة ىل حصمتي عمى تسييالت وىل تعتبري عدم حصول عمى تمويل لممشروعات الصغيرة أمام النساء

الريفيات الراغبات في العمل يشكل عائقا.اء ىذا المحور ليدرس أىم المشكالت التي تواجو المشروعات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية ج ىر اخلاهس:احمل

وتناول تساؤالت تيتم بالمشاكل التي تعانى منيا المشروعات الصغيرة وكيف يمكن التغمب عمى ىذه المشكالت وما وما ىو طموحك لتحسين ىي الصعوبات التي تعانى منيا المرأة الريفية في تأسيس المشروعات الصغيرة

المشروعات الصغيرة وىل تعتقدين أن المرأة الريفية لدييا روح العمل واألبداع لمعمل الحر في مجال المشروعات الصغيرة ومقترحات لتطوير وتنمية المشروعات الصغيرة من وجية نظرك.

لتأكد من مدى صالحية قام الباحث بإستخدام أسموب الصدق الظاىري بيدف ا فحص صذق أداج الذراسح: -

األستبانة ومالءمتيا ألغراض البحث، وذلك من خالل عرضيا عمى مجموعة من المحكمين، من المختصين وطمب الباحث منيم إبداء الرأي فيما يتعمق بمدى صدق وصالحية في مجال عمم األجتماع واألنثروبولوجيا

دخال التعديالت الالزمة سواء كل سؤال من أسئمة األستبانة ومدى مناسبتيا لقياس ما وض عت لقياسو، وا بالحذف أو اإلضافة أو إعادة الصياغة.

ستجابة الباحث ليذه التعديالت، حيث قام المحكمون بالعديد من التعديالت القيمة والجوىرية عمى أداة الدراسة، وا خذت األستبانة شكميا وقام بإعادة النظر في األستبانة في ضوء المالحظات التي قدميا المحكمون، حتى أ

النيائي، وتجمت التعديالت التي تم إجراؤىا بعد أخذ رأي المحكمين فيما يمي:ضرورة تبسيط األداة واإللتزام قدر المستطاع بالصياغة العامية في صياغة األسئمة لسيولة فيميا من قبل أفراد -

العينة. لمستجوبة وشعورىا بالممل من كثرة األسئمة.إختصار أسئمة األستبانة وذلك بيدف عدم التسبب في إرىاق ا - عن ىدف المحور. رحذف بعض الفقرات من بعض المحاور ألنيا ال تعب - جعل األسئمة أكثر توضيحا بيدف تحقيق أىداف الدراسة بشكل مضبوط وسميم. -

- جامعة عين شمس كمية البنات -أ.د عمياء عمي شكري أستاذ عمم األنثروبولوجيا واألجتماع

جامعة عين شمس كمية البنات -أ.د منى ابراىيم الفرنواني أستاذ عمم األجتماع - جامعة عين شمس كمية البنات -ذ عمم األجتماع أ.د أحمد البيمي أستا -

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

14

الحصول مبحوثات وتطبيق األستبانة عميين وذلك بيدف كما قام الباحث بأخذ عينة إستطالعية مكونة من عمى مزيد من الدقة في وضع األستبانة وتصحيح أسئمتيا وضبطيا بشكل نيائي، وعميو تتم تعديل األستبانة بالشكل

النيائي وأعيدىا وتطبيقيا عمى جميع مفردات الدراسة البحثية.سبة منو، ودراسة وتمي ىذه المرحمة مرحمة تحديد مجتمع الدراسة الذي سيتم دراستو من خالل أخذ عينة عشوائية منا

خصائص ىذه العينة .

ستثاى:صذق وثثاخ استوارج األ -تم إختيار صدق إستمارة األستبيان بإستخدام أسموب الصدق الظاىري حيث يتم التعرف عمى الصدق الظاىري

ة، إلستمارة األستبيان وقدرتيا عمى قياس ما إستيدف قياسو من حيث المدلول المفظي، ومالءمتيا ألغراض الدراسولتحقيق ذلك تم عرضيا عمى عدد من المحكمين من ذوي الخبرة المنيجية والعممية والمتخصصين في مجال عمم االجتماع بالجامعات المصرية، وذلك قبل التطبيق، بيدف توجيو الباحث لمواطن الضعف والقصور من حيث

التعديالت في صياغة بعض الفقرات شكل األستمارة ومنطقية األسئمة صياغة وأسموبا، حيث أشاروا الى بعض وحذف بعض األسئمة التي ال تخدم موضوع الدراسة بصورة مباشرة، وقد التزم الباحث بتمك المالحظات، وتم

التي ال تخدم الدراسة، الى أن تم ةسؤاال من خالل حذف بعض األسئم الى إختصار األستبيان من لمتطبيق الميداني واألستخدام، بعد أن تم التصميم األستمارة في صورة إستيفاؤىا لمبيانات الالزمة وصالحيتيا

أخري.وقام الباحث بقياس ثبات األستجابات حيث إستخدم أسموب إعادة األختبار لمعدل الثبات وكانت النتيجة تطابق

األختبار الثاني لقياس إجابات المبحوثات بإستمارة األستبيان في المرتين، خالل إسبوع بين إجراء األختبار القمبي و الثبات الى أن ثبت مالءمة األسموب وصدق المحتوي وصياغة األسئمة وصالحيتيا لمتطبيق، وتم تطبيق األستبيان

في صورتو النيائية عمى عينة الدراسة. ػح الذراسح:-6يا الدراسة الميدانية التي يمكن أن تطبق عميمجال المشروعات الصغيرة و يقصد بيا المبحوثين الذين يعممون في ختيار نسبة من صاحبات المشروعات إقد حددت عينة البحث عمى أساس يث تطبق عمييا أداة األستبانة، و ح

مبحوثة موزعة عمى المناطق في محافظة شمال قطاع غزة بطريقيو عشوائية، قواميا الريفيات الصغيرة .المختمفة في المحافظة

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

15

ختيار العينة دقة النتائة التي سيصل إلييا إمراحل الدراسة الميدانية، حيث يعكس ختيار العينة من أىمإيعتبر و ختيار عينة تيدف إليو الدراسة الميدانية، وقام الباحث بإ الباحث كما يعد تمثيل العينة تمثيال صحيحا من أىم ما

التي تنعكس ومات عن الموضوع و توفر لدييا معمالتي تتمثل مجتمع الدراسة و تمثل حجم المشروعات الصغيرة التيختيارىا لمعينة عمى أسموب العينة العشوائية، من إسوف تعتمد الدراسة في لصغيرة، و عمييا مباشرة المشروعات ا

. محافظة شمال غزة في الريفيات صاحبات المشروعات الصغيرةعكس نسب لدراسة بنسب تالتي تمثل مجتمع ا المنتظمة ختار الباحث العينة العشوائيةإلقد ىع الؼح: - أ

ذلك حسب ما يحتممو ة إلى أخرى، ومن باحث الى خر و يختمف حجم العينة من دراستمثيميا في المجتمع، و الباحث من أخطاء يحتمل أنيا كانت مقبولة كما جرت العادة .

مع المجتختالف حجم إتفاقا معينا عمى حجم العينة ولكنو يختمف بإليس ىناك حتذذ حجن الؼح: - بمكانياتو المتاحة، و عتبارات التي يجب تحديد حجم العينة عمى عدد من األ يتوقفالمدروس وظروف الباحث وا

األخذ بيا عند تحديد حجم العينة: .لدى الباحث اإلمكانيات المادية المتوفرة - .جة تجانس أو تباين وحدات المجتمععتبارات الفنية مثل در األ - .الباحث األلتزام بيا في البحثود كما تؤخذ مدى الثقة التي ي -ا مع إمكانيات الباحث ذلك تمشيمفردة، و حجم العينة المطموبة من مجتمع الدراسة دقام الباحث بتحديو

يمكن بيذه بيذه العينة أن يتجاوز األخطاء والتباين واإلجابة عن التساؤالت، و يستطيع الباحث المادية وجيده، كما و إلى اليدف من ىذه الدراسة. الوصول ثل المجتمع تمثيال وافيا تستطيعالعينة المختارة أن تم

اختار ػح الذراسح: -جمبحوثة، من صاحبات المشاريع الصغيرة في شمال قطاع غزة، تم إختيار عينة عشوائية مكونة من

–بيت الىيا –بيت حانون وكانت العينة المستيدفة بتوزيع اإلستبانو حسب التوزيع الجغرافي لممحافظة: مدينةجباليا، لقد روعي عند توزيع األستبانة األخذ بعين األعتبار التساوي بين كل منطقة من مناطق المحافظة، ختالف النسب المئوية المقدمة من المؤسسات العاممة نظرا الختالف التوزيع النسبي لممشروعات الصغيرة وا

الحكومية، ونسبة إستفادة المرأة من المشروعات الصغيرة في مجال المشروعات الصغيرة الحكومية وغيرعينة من الالمقدمة من المؤسسات غير الحكومية والحكومية في شمال قطاع غزة ، ويري الباحث أن ىذا العدد

يعتبر جيد لمعرفة األثر الحقيقي لممشروعات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفمسطينية في شمال قطاع غزة.

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

16

ادر مجغ الثاخ:هص-7 ىما عمى النحو التالي:ات من مصدرين أساسين لممعمومات و عتمد الباحث عمى جمع البيانوا ث إلي مصادر البيانات الثانوية والتي تجو الباحث في معالجة اإلطار النظري لمبحإحيث املصادر الثاىح: - أ

الدراسات ير، واألبحاث و التقار ريات والمقاالت و تتمثل في الكتب والمراجع العربية واألجنبية ذات العالقة، والدو قد قام الباحث بزيارات و ،المطالعة في مواقع اإلنترنت المختمفةقة التي تناولت موضوع الدراسة، والبحث و الساب

لمؤسسات التقارير المتعمقة بموضوع الدراسة من اوبعض الدراسات و ميدانية بيدف الحصول عمى بيانات ت االىمية . المؤسساالحكومية و

لمعالجة الجوانب التحميمية لموضوع البحث لجأ الباحث إلي جمع البيانات األولية من املصادر األولح: - بكأداة رئيسية األستبانة و والمقابمةىمية العاممون في المؤسسات الحكومية والمؤسسات األخباريون اإل خالل

ى العامالت في المشروعات الصغيرة.عم ةستبانممت خصيصا ليذا الغرض، ووزعت األلمبحث، ص

أدواخ مجغ الثااخ: -8نات لمتعرف عمى مجتمع الدراسة، رئيسية في جمع البيا ةستبانة كأداإستمارة األستخدم الباحث في الدراسة الراىنة إ

ت داة لتطبيقيا عمى عينة البحث لإلجابة عن تساؤالت الدراسة بحيث تسمح بإجراء التحميالوصممت ىذه األجتماعية، نظرا لمنتائة البحوث األ في دوات البيانات شيوعا أستبيان من أكثر إستمارة األتعد ألحصائية لمبيانات، و ا

حصائية، رغم سيولة معالجة بياناتيا بالطرق األو أو التكمفة، أختصار الجيد، تحققيا ىذه األداة سواء إل التيب مع أىداف ومتطمبات ستبيان بما يتناسإستمارة األياغة الصعوبات المنيجية التي تحتاج من الباحث من ص

قد صممت األستبان بما يتناسب مع أىداف ومتطمبات الدراسة، و ستمارةإحتى يمكن الباحث من صياغة الدراسة، و ن يتم عمى أالتي سوف تمكننا من الحصول عمى بيانات يمكن سالمقاييو األستمارة بحيث تتضمن األسئمة ىذه

.جابة عن التساؤالتأساسيا اإل اإلحصائح: ؼاجلحامل-9ستبانة من خالل برنامة سموب اإلحصائي الوصفي لتحميل األستخدام األإستبانة بتحميل األو الباحث بتفريغ قام

وذلك حسب طبيعية Statistical Package For the Social Sciences (SPSS)التحميل اإلحصائي .البيانات

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

17

ح:جمتوغ الذراس -11يتعألف مجتمعع ، و أثر املشروػاخ الصـغريج يف توـح املـرأج الرفـح الفلسـطحتناولت الدراسة موضعوع

عمى عدد من المؤسسات صاحبات المشروعات الصغيرة في شمال قطاع غزة، موزعينالريفيات الدراسة من النساء

امعععرأة معععن مغعععت عينعععة الدراسعععة حكوميعععة العاممعععة فعععي مجعععال المشعععروعات الصعععغيرة، و قعععد بالغيعععر الحكوميعععة و

.مبسطة عن محافظة شمال قطاع غزة سوف يعطى الباحث لمحةو صاحبات المشروعات الصغيرة .

فععردا ، مععنيم 4قطععاع غععزة، يقععدر عععدد سععكان المحافظععة الكمععي حافظععة شععمال غععزة ىععي أحععد محافظععاتم

نية وتضعععم )مدينعععة جباليعععا ومدينعععة بيعععت الىيعععا نثعععى، موزععععة عمعععى التجمععععات السعععكاأ 4، ذكعععر 4

ومدينة بيت حانون(

فردا مقيمين في المناطق الحضرية 4ويتوزع عدد السكان في محافظة شمال غزة حسب نوع التجمع بواقع

% من .فردا مقيما في المناطق الريفية بنسبة 4% من مجمل السكان في المحافظة، و .بنسبة

% من مجمل السكان في .فردا مقيما في المخيمات بنسبة 4السكان في المحافظة، ومجمل

فكانت أعمى نسبة لمسكان في المحافظة المقيمين في المناطق الحضرية، حيث أما في تعداد ،المحافظة

أما السكان %،.ن في المخيمات فبمغت نسبتيم %، في حين بمغت نسبة السكان المقيمي .شكمت

% من إجمالي السكان المقيمين في المحافظة. .المقيمين في المناطق الريفية حوالي

المنهجي للدراسة: اإلطار لفصل األولا

18

المصدر: الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني

الدراسات السابقة :لفصل الثانيا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السابقة الدراسات ةـدمـقـم

التنمية يف دورها و الصغرية باملشروعات تتعلق دراسات: أولا

املرأة بتنمية تتعلق دراسات: ثانياا

: التعقيب

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

91

:حـديـمـامل

لكن ىناك , و التنمية الريفية فيال سيما دورىا قة بمجال تنمية المرأة الريفية و تعددت الدراسات النظرية السابرصد الفائدة , و ة المرأة الريفية الفمسطينيةتنمي فيثة درست أثر المشروعات الصغيرة و القميل من الدراسات البح

.رجوع الى الكثير من ىذه الدراساتقد تم اليفية و قتصادية لممشاريع الصغيرة لممرأة الر األتنمية و الصغيرة المشروعات مجال في السابقة الدراسات من نماذج ومناقشة عرض الى الفصل ىذا ييدف

التي القضايا وأىم ,منيا نطمقتإ التي النظرية واألطر الدراسات ىذه عرض منيجية إبراز بغية ,المرأة الريفية الدراسة عنو تسفر ما ضوء وعمى واحد, آن في معيا والتحاور منيا ستفادةاأل بيدف ياىتمامإ محور كانت ضوء في التناقض ىذا وراء والعوامل معيا, تتناقض أو السابقة الدراسات معطيات مع تتفق نتائج من الراىنة

.الدراسة مجال الفمسطيني المجتمع خصوصية الصغيرة بالمشروعات تتعمق التي الدراسات يتناول األول المحور الدراسات الى محورين الباحث قسم وقد

بداخل الزمنى التسمسل روعي وقد ,بتنمية المرأة تتعمق التي الدراسات ضم الثاني والمحور ,تنميةال في ودورىا . الموضوع لوحدة وفقا السابقة الدراسات مناقشة يمى وفيما ,محور كل

:انرح يفغريج دزا أال : دزاساخ ذرؼهك تاملشسػاخ انص: يدخم نرح اجملرغ احمله , املشسػاخ انصغريجت يصطفأسح ) خاند حمد دزا -1

, يؼد انثحز غري يشزج , زسانح ياخسرريحمافظح خاس يفدزاسح يداح 1.( 2112انماسج, اندزاساخ انؼستح,

جتماعيةالتنمية األ فيالمشروعات الصغيرة بوالدراسة الى الكشف عن الدور الذى تقوم ىذهىدفت .سريعةمن خالل توفير فرص عمل حقيقية و ذلك, و تمعادية لممجقتصاألو أىداف الدراسة ءضو فيعممية التحميل فيخاصة , و جميع مراحميا فيتمتزم الدراسة بالمنيج العممي و

الذي يكشف عن يمنيج الوصفي التحميمقد أستخدم الباحث أسموب الالدراسة, و إلشكاليةتناول وتساؤالتيا و م القيام بمعالجتيا احصائيا, ثائص الظاىرة وجمع المعمومات منيا, وتحميل ىذه الظاىرة وتفسيرىا, و خص

الدراسات العربية، جستن غن منشورة، معهد البحوث و خانيونس، رسالة ماحمافظة اسة ميدانية يف خالد حممد أبو مصطفي، املشروعات الصغنة: مدخل لتنمية اجملتمع احمللي در 9

.2192القاهرة،

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

21

قام الباحث بجمع البيانات من أفراد الدراسة متغيرات الدراسة, و ءضو فيالحصول عمى معمومات ثم معالجتيا و .ت الصغيرة بمدينة خانيونسممشروعابطريقة المسح الشامل ل

مبحوثا 021من مدينة خانيونس, وكان قواميا طبقية ر عينة عشوائية ختياإعينة الدراسة قام الباحث ب

من حجم المجتمع % 5...ما نسبتو ن الحجم األصمي لمجتمع الدراسة و % م4..4ما نسبة أي, ومبحوثة

.ضمن مجال الدراسة

:انرانحانرائح ايل حاندزاس ذصهدلد الصناعية أىميا المشروعات ومن خانيونس بمحافظة الصغيرة الصناعية المشروعات من العديد ىناك -

وصناعة والموبيميا األثاث وصناعة والمنسوجات المالبس وصناعة والمصوغات المعادن وصناعة اإلنشائية .األغذية

حيث بمغت ناثاإلعمى حساب صغيرة متالك المشروعات الصناعية الإيحتل الذكور النسبة األعمى في - .%8.2نسبة أصحاب مشروعات االناث حين بمغت في% 81.5نسبة أصحاب المشروعات لمذكور

حصد أعمى نسبة الجامعيختمف المستوى التعميمي بين أصحاب المشروعات بشكل متباين ولكن المستوى إ -عت النسب الباقية عمى مختمف حين وز في% ..04ت نسبة الجامعين من أصحاب المشروعات غحيث بم

.المستويات التعميمية بنسب مختمفة% 5.8حين بمغت نسبة العزاب فيكانوا متزوجين % من أصحاب المشروعات و ...5ألن أشارت النتائج - .%4.2األرامل و لكن حيث كان ىناك أسر صغيرة الحجم وأخرى كبيرة و أعداد أفراد أسرىم فيتباين أصحاب المشروعات -

( أفراد بنسبة 8 – 6تحدد من ) التيالفئات فيجمل أشارت النتائج لتوزيع غالبية أصحاب المشروعات بالم .%28( بنسبة 6-8فراد و الفئة من )% أ41.5

بة أصحاب المشاريع % , بينما بمغت نس8.0.العينة فيبمغت نسبة أصحاب المشروعات لممواطنين - .%41.5لالجئين

في% بينما الذين يعيشون ..50سكن ممكية خاصة فيت الذين يعيشون بمغت نسبة أصحاب المشروعا - .%05.8 باإليجارمساكن

لمخارج بسبب ال يمكن تصديرىا السوق المحمي و فييتم تسويق منتجات المشروعات الصناعية الصغيرة - .الحصار عمى قطاع غزة

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

29

انصغريج ػاخ انصغريج ػه أداء املشسأثس انردزة , تساى ػثد اجملد انملادزاسح ) ا -2 2.( 2111غصج,,اجلايؼح االساليح ,غري يشزج زسانح ياخسرري ,طاع غصجل يفخدا الدراسة إلى التعرف عمى أثر برنامج تدريب المشروعات الصغيرة جدا التابع لوكالة الغوث الدولية ىذهىدفت

فيتطور المشروعات الصغيرة نمو و عمى نعكاسوا دريب ألصحاب المشروعات الصغيرة و تقديم خدمات الت في . قطاع غزة

الذين سبق ليم صغيرة جدا من العاممين فييا, و السة من أصحاب المشروعات الصغيرة و قد تكون مجتمع الدراو ددىم البالغ عالتابع لوكالة الغوث الدولية, و برنامج تدريب المشروعات الصغيرة فيتمقى دورات تدريبية

بالتالي يصبح مجتمع دورات و 4تمقاىا الفرد التيقد بمغ متوسط عدد الدورات , و ( متدرب ومتدربة 4858)% من مجتمع 01 أي, ( مفردة022ر عينة عشوائية بمغت )ختياإتم ( متدرب ومتدربة, و .024راسة ) الد

ول المكون , تناول القسم األتكونت من قسمين التيوسيمة لجمع البيانات, و األستبانةم ستخداإقد تم الدراسة . و خمسة مجاالت عمى النحو التالي ما القسم الثاني تناولأات الخصائص العامة لعينة الدراسة, و من عشرة فقر

, مجال ربحية , مجال عدد العمالء, مجال التطور التكنولوجي, مجال تطور أساليب العملإلنتاج مجاال, SPSSختيار الفرضيات باستخدام برنامج أو تحميل البيانات تم فقرات, و 01و يتكون ل مجال من المشروعات

.ارات المختمفةالذي من خاللو تم تطبيق االختب, و :لد أظسخ رائح اندزاسح فيتمثمت (, و 6.42.وعات الصغيرة بوزن نسبي )عمى أداء المشر يجابيا إن لمتدريب أثرا أبينت الدراسة -

, وزيادة عدد العمالء, وتطور أساليب العمل, إلنتاجوامجاالت الربحية, فيتحسين أداء المشروعات الصغيرة المشروعات الصغيرة . فيعتماد عمى التكنولوجيا الحديثة األو , قدرات أصحاب المشروعات الصغيرة والعاممينب أثر فاعال عمى تطوير ميارات و بينت الدراسة أن لمتدري -, أفضلمشروعاتيم بشكل في نتاجيةاإلات دارة العمميإنعكس بشكل واضح عمى قدرة فاعمية المشارين عمى إخطوات العمل, وزيادة جودة ختصار بعض إغيرة عمى قدرة أصحاب المشروعات الص فيتمثل بشكل جمي و

اإلنتاجمجال فيتعمموىا التيىذا يعود الى قدرات أصحاب المشروعات عمى نقل الخبرات , و المنتج .و يعممون فيياأممكونيا ي التيترجمتيا الى نجاح لممشروعات التسويق و و

2191، اجلامعة االسالمية،غزة،غن منشورة ابراهيم عبد اجمليد القوقا، أثر التدريب على أداء املشروعات الصغنة والصغنة جدا يف قطاع غزة، رسالة ماجستن 2

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

لمتدربين الى الحياة تعمميا ا التيالميارات نقل بعض الخبرات و فيستجابة ليست بشكل كبير إ كىنا -صحاب المشروعات أن أ, حيث قتصاديةرى مؤثرة مثل العوامل األخأذلك يرجع الى دخول عوامل , و العممية

لن مشروعاتيم و فيى قدرتيم عمى زيادة األصول الثابتة يجابيا عمإتدريب أثرا لم نبآفادوا أوالعممين فييا ويل الذي يعتمد اساسا عمى التمىام عمى زيادة أصول المشروع, و أثربنسبة منخفضة, والقدرة المالية ليا و

تمويل نشاطاتو . فيالقروض الصغيرة الذاتي والمدخرات الفردية و مجال في حاب المشروعات الصغيرة و العاممين فيياطبقيا اص التيىم الميارات أن ممارسة التخطيط من أ -

من رسالتوىذا يدلل عمى نجاح برنامج تدريب المشروعات الصغيرة عمى توصيل تطوير أساليب العمل, و حل المشاكل ساليب أدارة الموارد البشرية, و ادارة المشروعات و إمجال فييطرحيا التيخالل البرامج التدريبية

.يعتبر التخطيط من أىم وظائفيا التيو اإلدارةمجال فيرات المشاركين صقل ميا فيتخاذ القرارات, و ا و فيستثمار ىذا يدلل عمى أن األ, و ح عمى زيادة أرباح المشروعاتواضيجابي و إلقد أثر التدريب بشل -

الفائدة , ويعود بقتصاديةاألمجدي من الناحية المشروعات الصغيرة والعاممين فييا و التدريب من قبل أصحاب العاممين فييا عمى قدرة أصحاب المشروعات و فيمتمثال المشروعات الصغيرة بشكل مباشر و النفع عمىو

رباح .بالتالي زيادة األالسوق و فيالتوسع دارة مشروعاتيم وخفض التكاليف و تحسين اكافة المجاالت فيبينت الدراسة الى أن أثر عامل الجنس لم يؤثر عمى تطوير أداء المشروعات الصغيرة -

تطبيقيا عمى الميارات التدريبية الى العمل و نقل فيالرجال نفس الفرصة ,وىذا يدلل أن لدى النساء و .يعممون فييا التي, أو يمتمكونيا او يممكنيا التيالمشروعات

نعكاسو عمى ا دور عمى األثر الناتج عن تدريب و لممتدرب ليس لو العمميبينت الدراسة أن المؤىل - .مشروعات الصغيرةالالتطور الذي يطرأ عمى فيطبيعة عمل المشروعات ليس لو دور كما ظير من الدراسة أن لنوع و -

يتم التيأن الميارات , و المشروعات نتيجة التدريب حيث أن المشروعات الصغيرة لدييا حاجات متقاربة طبيعة نشاطو نوع المشروع و نر عكتسابيا من خالل التدريب يمكن تطبيقيا عمى المشروعات بغض النظإمياراتو المختمفة يمكن تطبيقيا عمى المشروعات اذا المست حاجة حقيقية لدى تمك و اإلدارين التدريب أ -

, بغض النظر عن مدربين عمى قدر عالي من الميارات, ووجود ات من خالل المتدربين األكفاءالمشروعيارات التسويق يمكنو تطبيقيا عمى منتجات أو خدمات المشروع , فمن تعمم م فيحجم رأس المال المستثمر

.ع سواء كان رأس مالو بير او قميلالمشرو

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

رغال املسأج تانصاػاخ الش خراػحاألاجلاة ,)غادج ملؼ ػثد انسالو انداز حدزاس -3, خايؼح ػني غري يشزج زسانح ياخسرري دزاسح يداح يف يدح انماسج, انصغريج 3.( 2119 انماسج,مشس,

حصر لعمل المرأة بالصناعات الصغيرة و قتصادية األجتماعية و التعرف عمى األثار األ ىدفت الدراسة الىأدت الى التيرصد األسباب , و تعمل بالصناعات الصغيرة التيقتصادية لممرأة األو الديموجرافياالخصائص ناعات الصغيرة موضوع الفنية لمصمية و دراسة الخصائص التنظي, و صغيرةالصناعات ال فيعمل المرأة جتماعية لعمل معرفة األثار األ, و مل المرأة بالصناعات الصغيرةقتصادية لعالكشف عن األثار األالدراسة, و األعمال اإلنتاجية . ان توقف بين األعمال المنزلية و تستطيع بيا المرأة التيالكيفية المرأة , و

خصائص الظاىرة المراد دراستيا حيث تيدف الدراسة الوصفية تقرير ,الباحثة المنيج الوصفي التحميمي تتبع يمكن من خالليا تناول قضايا البحث . التيأنسب المناىج الوصفييعد المنيج و

الممولة من و سيدة صاحبات مشروعات صناعية صغيرة ممولة تمويال شخصيا 28ختيار إعينة الدراسة تم نشطة األ فيسر المنتجة مع مراعاة التنوع األة التدريب الميني و جمعية و متنميل جتماعياألالصندوق الصناعية .

: صهد اندزاسح اىل انرائح انرانحذسنة .4 إلى 81السن بين يتراوحعينة الدراسة بمجوعة من الخصائص الديموجرافية حيث فيتتسم النساء -

تراوحأفراد و 6د أفراد أسرىن بين فردين الى عد تراوحمعظم السيدات متزوجات و عميين التعميم الجامعي و عينة الدراسة . فيوجود أمالك خاصة بأسر النساء اتضحألف جنينة, و 01ألف جنينة الى الدخل بين

,, أوقات الفراغل العمل الحرتفضي ىيأدت إلى عمل المرأة بالصناعات الصغيرة و التيتعدد األسباب -دخار زيادة األة, األعتماد عمى الذات, تنمية ميارات المرأة, تحسين الدخل و وسيمة من وسائل الحد من البطال

لممستقبل و رفع المستوي المعيشي ألسر النساء .قتصادية تحسين األوضاع األ فيعينة الدراسة كما ساىم فيتحسين الدخل ألسر النساء فيساىم المشروع -

أن المشروع ىذا يعنى واستطاعت أن تدخر من المشروع و حقق المشروع الرفاىية االقتصادية لممرأةلممرأة و .قتصادي بعيدا عن الرجلاأل اإلستغاللحقق ليا

أنين ال يعتمدن عمى خدمات أو و اإلنتاجيةعمال عمال المنزلية واألن توفق بين األأ المرأة ستطاعتإ - الزوج .حتياجات األوالد و إيقمن بتمبية , كما أنينربياتم

، جامعة عن مشس، القاهرة، غن منشورة ة ملعي عبد السالم النجار، اجلوانب االجتماعية الشتغال املرأة بالصناعات الصغنة دراسة ميدانية يف مدينة القاهرة، رسالة ماجستنغاد 2

2111

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

انطح انؼستح جتازب ممازساخ املشسػاخ انصغريج , آخس,ددزاسح )إخالص مح -4, خايؼح انهني، : أمنذج جتستح يساكص ذح املسأج اجملرغ, كراب يشزملكافحح انفمس

2119.)4 ىدفت الدراسة إلى التعرف عمى توضيح وفيم المزايا التي تساىم بيا المرأة من خالل المشاركة بأعمال تفيد

أوال وتنعكس مساىمتيا في أسرتيا التي ىي نواة المجتمع, والتعرف عمي تجربة مراكز تنمية المرأة نفسياربط التعميم متيان حرفة أو مينة, أيا تعميم و والمجتمع بجامعة النيمين والتي تيدف في إيجاد عالقة بين ال

.ستبيان والمقابمةاأل رةستماإ, وتكونت أداة الدراسة من تبعت الدراسة المنيج الوصفيإل. بالعمتكون مجتمع الدراسة من عينة من خريجات مراكز تنمية المرأة بجامعة النيمين, وتكونت العينة من خريجات

% من 81ختيار حجم العينة إ( خريجة وكان 2111مراكز تنمية المرأة بوالية الخرطوم حيث بمغ عددىن) . العدد الكمي من كل محمية من المحميات الثمانية

:انرانحلد أظسخ انرائح نة فإنيم يتركزون حول , أما المستوي التعميمي ألفراد العيىي أعمي نسبة 44 – .8لعمرية بين أن الفئة ا -

بتدائي.التعميم اإلأظيرت أن عدد أفراد األسرة ألفراد العينة تتراوح بين عدد الستة أفراد وأكثر مما يوضح أن المشروع يحتاج -

مة, ويمثل في نفس الوقت فرصة عمل لكل أفراد األسرة مما يجعل الدارسة تتفانى وتبذل كل إلى أيدي عام جيدىا لنجاح المشروع.

أثبت أن األعمال اليدوية ومصنع المالبس الجاىزة ومصنع التريكو قد كانوا أعمي نسبة عمي التوالي مما -

ة منيا في إطعام األسرة وأيضا ستفادن األىا سريع ويمكيجعمنا نيتم بيذا الرأي الن ىذه المشروعات عائد

ستفادة من الخامات المحمية.األ

ا يؤكد أكد أفراد العينة بنسب متساوية أن ىذه المشاريع تساعدىن في األكل والشرب والتعميم والعالج مم -في فعالة نتشار الجغرافي في والية الخرطوم وأطرافيا عمي حد السواء مما يجعمياقدرة ىذه المشاريع عمي األ

جتماعية.قتصادية واألإحداث التنمية األ

2111جتربة مراكز تنمية املرأة واجملتمع، كتاب منشور ، جامعة النيلن، إخالص محد، آخرون، جتارب وممارسات املشروعات الصغنة الوطنية والعربية ملكافحة الفقر: أمنوذج 2

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

,دزا يف ػهح انرحغ انصغريج املرسطح يف نثا املشاز صاحل,حمد إدزسسح )دزا -5 5.( 2118 , األكادميح انؼستح املفرحح يف اندامنازن,غري يشزج زسانح ياخسرري

ة بشكل عام وفي ليبيا بشكل خاص لمتعرف عمى البحث أوضاع المشروعات الصغيرة والمتوسط ستيدفإمدى تأثيرىا عمى نجاحيا في تحقيق صعوبات والمشكالت التي تواجييا و المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأىم ال

وتمثل التساؤل الرئيسي في )ماىي التحديات التي تواجو المشاريع الصغيرة ,األىداف التنموية المرجوة منيا .التغمب عمييا( والمتوسطة وكيف يمكن

عتمدت ىذه الدراسة في الجانب النظري منيا عمى المنيج الوصفي وتحميل مضمون الدراسات التي تناولت إ .وضوع المشاريع الصغيرة والمتوسطةم

مشروع من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في 1.فقد أخذت الدراسة في إطارىا العممي عينة عشوائية لعدد ارة يمكن أن تصنف في ثالث ستبيان وجدنا أن المشاريع المختيل البيانات المستمدة من األمليبيا, ونتيجة لتح

.قطاعات :صهد اندزاسح إىل انرائح انرانحلد ذ

% بينما تمثل مشاريع القطاع ..88% والخدمية 1.رتفاع نسبة المشاريع في القطاعات التجارية إ - .% ..01الصناعي

% من ىذه المشاريع تعمل بدون ترخيص رسمي ويرجع السبب في .8ميمة وىي تبين أن نسبة ليست بالق - .ات التأسيس والحصول عمى التراخيصذلك إلى التيرب من دفع الرسوم الضريبية أوال ثم لتعقيد إجراء

( عامل بما في ذلك العنصر اإلداري مما يعني أن معظم المشاريع .-0أن الغالبية تقع في الفئة األولى ) -

.( عاممين فقط . – 0( تشغل من ) % 80لصغيرة والمتوسطة ) ا

أغمب المشاريع أي ,أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة ليست مصنفة عمى أساس رأس المال حيث وجد أن - دينار ليبي. 1.111.% يقدر رأس ماليا بأكثر من 58بنسبة

, وأن أصحاب ىذه المشاريع ال ات الشخصيةد عمى األموال والمدخر % تعتم 8.أن الغالبية العظمى منيا - يرغبون في المشاركة مع الغير تجنبا لمكثير من المشاكل.

2112، األكادميية العربية املفتوحة يف الدامنارك، غن منشورة صاحل، املشاريع الصغنة واملتوسطة يف ليبيا ودورها يف عملية التنمية، رسالة ماجستنمد حمإدريس 2

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

دزاسح حبثح , فهسطني " الغ زؤح مدح يفاملشسػاخ انصغريج دزاسح ) صس اهلل آخس, -6 6( 2115غصج, ,, خايؼح األشسيشزج

صادية نتيجة لمتحوالت قتالتنمية األ فيزدادت إلصغيرة قد ىمية المشروعات اأن أقد بين فييا الباحثان و لألفرادجل المشاركة الواسعة أدعم المشاريع الخاصة من ة نحو تشجيع المبادرات الفردية و قتصادية العالمياأل

ىمية أتكمن و ,ليةلمدعومة من المؤسسات الدو تقميص دور القطاع العام اوتشجيع برامج الخصخصة و وتحقيق طموحاتيم ورفع مستوى األستقاللية فيالرياديين فراد و األ تمبية رغبات فييرة المشروعات الصغ

ضافة لمخدمات ا ل, و , البطالة بتوفير فرص عمجتماعيةىم المشكالت األأمعالجة في, بما يساىم المعيشةدمات والحد من التبعية كثير من السمع والخ في الذاتيكتفاء تحقق األ بالتاليو واألجتماعيةدارية نتاجية واإلاإلىداف ن تحقق األأرة يمكن ىتمام بالمشاريع الصغيظل زيادة األ فيو اإلسرائيمي قتصادياألمع التجاريالعجز و

: التاليةالحد من مشكمة بالتاليستمرار, و إب الفمسطينيستيعاب قوة العمل المتدفقة الى سوق العمل إ فيالمساىمة -

.المجتمع فيالبطالة المتفاقمة المشروعات فيالمحمية ستغالل الموارد الطبيعية والبشرية و ا ظل تطوير و فيزيادة القيمة المضافة المتحققة -

.اإلجمالي, مما يعزز الناتج المحمى الوطنيةالذاتي, األكتفاءزيد من درجة تو الفمسطينيحتياجات المجتمع إتمبي التيالخدمات توفير العديد من السمع و - .سرائيمية لالقتصاد األمن التبعي تجدو خاصة التخصصات الدخل وخريجي الجامعات والمعاىد و لمحدودين يكون ليا القدرة عمى التشغيل الذاتي أ -

.الفنيةالتقنية و من خالل القدرة – الذاتييغمب عمييا التمويل –تشجيع كل المبادرات الفردية الريادية باستثمارات قميمة -

.البيوت فيستثمار المنتج بدال من تخزينيا األ فية لذوي الدخل المحدود عمى تعبئة المدخرات العائميو أمن الباطن , من خالل التعاقدكيل نواة مغذية لمصناعات الكبيرة, سواء محمية او خارجيةقدرتيا عمى تش -

.تكوين عنقود صناعيتحقيق التنمية القطاعية في جتماعية من خالل المسؤولية الفردية بما يساىماألالبشرية و اإلنتاجيةتطوير - .قتصاديةاألو

2112ة يف فلسطن واقع و رؤية نقدية، دراسة ثحيية منشورة، جامعة األزهر، غزة، نصر اهلل وآخرون، املشروعات الصغن 2

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

يفانصاػاخ انصغريج لرصاداألساساخ اإلصالذ حمد أمحد انثاش إمساػم, دزاسح ) -7 7( 2112,غري يشزج, خايؼح ػني مشش زسانح ياخسرري و,1981:2112ي احلمثح يف يصس

اليدف منيا ناعات الصغيرة و لصقيام ا في قتصادياألتوصيف دور سياسات اإلصالح فيىدفت الدراسة رفع فيالصغيرة لمساىمتيا التعرف عمى تصورات القائمين عمى الصناعات عمى الواقع المجتمعي, و نعكاسياا و .نمو عممية التنميةداء و أ

أخرى كيفية لتقديم ع الدراسة من خالل مؤشرات كمية و وسوف يتم رصد موضو العمميتمتزم الدراسة بالمنيج .موضوع الدراسة عمقا حولر وضوحا و ت أكثدالال

مؤسسة 011حجم العينة المقرر , و حتماليةالعشوائية أو غير األعينة الدراسة تعتمد عمى اسموب العينة غير . صغيرة ( تعمل بالصناعات الصغيرة )منشأة

: صهد اندزاسح اىل انرائح انرانحذمن العينة تقر أىمية ىذه الصناعات لمصناعة %011بالنسبة لمدى أىمية الصناعات القومية نجد أن -

. الل عدد من النقاط أعمى نسب فيياالقومية من خ .لبرنامج القومي لمصناعات الصغيرة% ليس قادر عمى النيوض با61يرى نسبة - حل البطالة. في% تقربان الصناعات الصغيرة لمظاىرة تساىم بشكل إيجابي 011نسبة -ن أن أعمى فئة حي في% 54تبمغ الصغيرة من الرجال و الصناعيةوعات ن أعمى نسبة ألصحاب المشر أ -

في% .6يمثل محل الميالد أغمبة بالريف بنسبة % من العينة, و 64سنة 41-81 واإلناثعمرية لمرجال قامة المشروعات بالحضر بنسبة حين أن محل االقامة الحالية و % .60ا

كذلك و 8-0ناث من اإلعامل و .8-5دد العمال من ث حيث عتكون نسبة عمال الذكور أعمى من االنا - 211-81ناث تتراوح ما بين حين أن اإل فيجنيو 4.1-.0ما بين تتراوحنسبة األجور حيث األجور

.جنينةالذين يرون عدم الحاجة إلى قيام عينة أصحاب المشروعات الصغيرة و تمثل التي% 011ن نسبة أنجد -

وضح مدى الفيم العميق لدور الصندوق . بدائل لمعمل عن الصندوق و ذلك ي

2112، مشس، جامعة عن غن منشورةم ، رسالة ماجستن 9121:2112حممد أمحد الباز إمساعيل، سياسات اإلصالح االقتصادي والصناعات الصغنة يف مصر يف احلقبة من 2

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

: : دزاساخ ذرؼهك ترح املسأجا ثازف يفانرح املسردايح يفمتكني املسأج انسفح ادح كاظى ػ انؼصا, )دزاسح -1

8.(2112انماسج,,, خايؼح انماسجغري يشزج , زسانح دكرزاحمافظح تغدادذلك من المستدامة و لتنميةا فيريف محافظة بغداد فيتمكين المرأة الريفية الى تحديد مستوى ةالدارسىدفت

قتصادي , التمكين األجتماعيالتمكين األ) تيةمجال من المجاالت األ كل فيخالل تحديد مستوى تمكين المرأة .مكين السياسي, التمكين الميني (, التالتنمية فيختالف أنواعو إف محافظة بغداد عمى ري فيتحديد العالقة بين مستوى تمكين المرأة الريفية و

تحديد درجة مساىمة المتغيرات ,جتماعية والسياسيةاألقتصادية و األالمستدامة, وكل من المتغيرات الشخصية و , تحديد المستوى العام فيتويات التمكين األربعة عمى حده و كل من مس فيتفسير التباين الحادث فيالمدروسة

جممة العوامل التنمية المستدامة بصفة عامة و فيريف محافظة بغداد فيتوى تمكين المرأة العالقة بين مس المستقمة موضوع الدراسة

التنمية المستدامة فيريف محافظة بغداد فيتقف أمام تمكين المرأة الريفية التيالتعرف عمى أىم المعوقات و . المعوقات ر المبحوثات لمواجية تلالحمول المقترحة من وجية نظو

سة " شاممة مجتمع الدرا أجماليقد بمغ التابعات الى الشعبة الزراعية و أخذت عينة عشوائية من النساء الريفيات .( مفردة682الدراسة ")

تعد ىذه دراسة, وتحقيق أىداف البحث وفروضو, و ستخدمت الدراسة منيج المسح االجتماعي لوصف عينة الإ . التحميمية ة من الدراسات الوصفيةالدراس

:خ اندزاساخ أى انرائح انرانحلد أظسقد اوضحت النتائج أن درجات المعبرة عن مستوي جتماعي لممرأة الريفية, و ين األتحديد مستوى التمك -

درجة متوسطة 08درجة وحد ادني بمغ .6ما بين حد أعمى بمغ تراوحتالتمكين االجتماعي لممبحوثات قد لمتوسط من حيث التمكين المبحوثات وقعت ضمن المستوي ا إجمالي% من 64تضح ان حوالى ا , و . العاليذات المستوي المبحوثات% من 20حين بمغت نسبة في, جتماعياأل

2192، جامعة القاهرة،القاهرة،غن منشورة كن املرأة الريفية يف التنمية املستدامة يف ري حمافظة بغداد، رسالة دكتورا نادية كاظم عنون العزاوي، مت 2

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

21

قتصادي لممرأة الريفية , أوضحت نتائج الدراسة أن الدرجات المعبرة عن مستوي تحديد مستوي التمكين األ -نحراف ا و درجة 46.61بمتوسط حسابي بمغ ..و 06ما بين اوحتتر لممبحوثات قد قتصادياألالتمكين

من حيث الفئة المتوسطة و فيالمبحوثات يقعن إجمالي% من 6.تضح أن حوالى ا , و 01.18معياري قدره المنخفض قتصادياأل% لممبحوثات ذات مستوى التمكين 08حين بمغت ىذه النسبة فيو قتصادياألالتمكين

. %00المرتفع حوالى قتصادياألالمبحوثات ذوات مستوى التمكين , بينما بمغت نسبة المبحوثات ضمن أجمالي% من 8.وضحت نتائج الدراسة أن أتحديد مستوى التمكين العام لممرأة الريفية , -

العالي% لممبحوثات ذوات المستوى 05حين بمغت ىذه النسبة فيالمستوي المتوسط من حيث التمكين العام مما يتضح% , و 8نخفض لمتمكين العام حوالى , بينما بمغت نسبة المبحوثات ذوات المستوى الملعاملمتمكين ا

ذلك يعود الى شعور المرأة الريفية المرتفعة, و ا بين الفئة المتوسطة و م يتراوح, ن مستوي التمكين العامأسبق سرية تخاذ القرارات األإرة عمى دو لدييا القأو خارجو أبثقتيا بنفسيا بما تقوم بو من عمل داخل المنزل

قدرتيا عمى التخطيط لممستقبل . و

متكني املسأج انفهسطح نرح اجملرغ " ػثد انكسى سها حمد, سهادزاسح ) -2

غري زسانح دكرزا ,لطاع غصج يفدزاسح سساثستنخح نثؼض يساكص انربايح انسائح 9(.2112 انماسج, انؼستح,اندزاساخ , يؼد انثحز يشزج

الفمسطينية لتنمية المجتمع من خالل دراسة المرأةىدفت الدراسة الى التعرف الى التعرف عمى مدي تمكين , الدراسة العديد من األىداف منيا شممتقطاع غزة, و فيسوسيوانثربولوجية لبعض مراكز البرامج النسائية

التعرف عمى آليات تمكين ينية لتنمية قدراتيا, و ا المراكز لممرأة الفمسطتقدمي التيالتعرف عمى البرامج النسائية تسيم فييا المرأة الفمسطينية من التيالتعرف عمى مجاالت التنمية خالل مراكز البرامج النسائية, و المرأة من

ين المرأة .تمك فيتواجو مراكز البرامج النسائية التيالتعرف عمى المعوقات المجتمع, و فيخالل المراكز ل قدر المستطاع ن تمثأعينة الدراسة مرت بمجموعة من الخطوات المنيجية األساسية لكي يضمن الباحث

1.عينة مكونة من ختياربإالمدربات قام الباحث : عينة المدربين و النحو التالي كانت عمىصمي و المجتمع األ .ظاتميا عمى خمس محافتم تقسيعينة النساء المستفيدات و مفردة,

، معهد غن منشورة لة دكتورا قطاع غزة، رسا سليمان عبد الكرمي سليمان حممد، متكن املرأة الفلسطينية لتنمية اجملتمع دراسة سوسيوانيربولوجية لبعض مراكز الربامج النسائية يف 1

2192البحوث والدراسات العربية، القاهرة،

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

21

الكشف عن في األفضلالتحميمي الوصفيالمنيج في, المتمثل دراستو المنيج العممي فيستخدم الباحث إالمتصمة األخرىتشابكيا مع الظواىر وتفسيرىا وتحميميا والوقوف عمى أسبابيا ومتغيراتيا و جتماعيةاألالظواىر

جتماعي لجميع الل تطبيق طريقة المسح األبيا لذلك قام الباحث بأستخدام المنيج الوصفي التحميمي من خ .أداة الدراسة وصحيفة االستبيان باستخدامتبويبيا البيانات الكمية و

:انرائح انرانح ايل حاندزاس ذصهدلد التأىيلن مراكز البرامج النسائية تعمل عمى تمكين النساء من خالل دور أالكيفية يتضح من النتائج الكمية و -

% عمى دور برامج 011كدن النساء المستفيدات بنسبة أ, م المينية المختمفة داخل المراكزساقاأل فيالميني

.النساء مينيا تأىيل فيالمراكز النسائية

لعمل الموفر ىو مشروع ن نوع اأكدن عمى أ% من عينة النساء المستفيدات 68.6أظيرت النتائج ان نسبة -

.ائية توفر عمل لمنساء المستفيداتاكز البرامج النسكدن بان مر أ% سيدة 81.4ما نسبتو نتاجي, و إ

كدن عمى دور برامج المركز أ% من عينة النساء المستفيدات قد ...5ظيرت النتائج الكمية أن ما نسبتو أ -

% من عينة النساء 82ن ا جتماعية العامة, و مستوي التوعية األجتماعي عمى المجال األ فيتمكين النساء في

جتماعية جتماعي عمى مستوى التوعية األالمجال األ فيتمكين النساء فيج المركز كدن عمى دور برامأ

.سرةالخاصة بالمرأة واأل

فيتمكين النساء فيكدن عمى دور برامج المركز أ% من عينة النساء قد 64ن ما نسبتو أظيرت الدراسة أ -

تقديم دورات كل مركز, و فيعامة وجود مكتبة فيتمثل ذلك ي عمى مستوي التثقيف التربوي, و المجال الثقاف

دورات كمبيوتر .تعمم فن الرسم, و في

, دوا عمى أبرز آليات تمكين النساءكأالمتدربات % من عينة المدربين و 011ا نسبتو ن مأظيرت الدراسة أ -

% من عينة النساء ..82ما نسبتو مختمف برامج وأنشطة ومشاريع المركز, و فيعممية التدريب في

المجال الميني فيبرامج المراكز فيستخدام التدريب كأبرز آليات التمكين إأكدن عمى المستفيدات

.جتماعياألو

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

29

اجملرغ انهث يفانرح انثشسح املسردايح يف, دز املسأج انثاشري ػسا خهفحدزاسح ) -3غري زسانح دكرزا, , نثا انسف احلرس نمطمح ت ى ند" دزاسح يداح يمازح تني

11( 2112انماسج, , خايؼح ػني مشس,يشزجة التنمية البشرية عممي فيما مدى مشاركتيا مى طبيعة أدوار المرأة الميبية و ىدفت الدراسة الى التعرف ع

عممية التنمية البشرية المستدامة, فيتحول دون تعيل دور المرأة التيالتعرف عمى المعوقات المستدامة, و . عممية التنمية البشرية المستدامة فيالميبية المرأةالمالئمة لتفعيل دور الكشف عن األليات و الحقائق عن الظاىرة موضوع تيدف الى جمع البيانات و التيالتحميمي و الوصفيالدراسة المنيج ستخدمتإ

.الدراسةالى إلضافةبامفردة , 241الحضري( قواميا -الريفيالدراسة ) مجتمعيقام الباحث بسحب عينة عمدية من

مفردة . 21دراسة حالة بمغ عددىا : صهد اندزاسح اىل انرائح انرانحذ, كما أن المرأة تقبل بالعمل المسند إلييا لعدة لميبية عمى فرص عمل تناسب ظروفينتحصمت المرأة ا -

وخاصة عند أفضل جتماعيةإأن العمل يحقق ليا مكانو فيالمتمثمة , و منيا ما يتعمق بالمرأة نفسياأسباب خاصة عند الحضريات كما أن تقدمة, و تطوير المجتمع و فيو المتمثمة أ, الريفيات, منيا ما يتعمق بالمجتمع

مختمف األنشطة فيشتراك األ فيلديين أنباء يقمن بمساعدتين الالتيمجتمعي الدراسة فيأغمب النساء .لتنمية روح االنتماء لدى أنبائينالثقافية

, كما أن النساء العامالت يساىمن الجمعيات النسائية كل مشاكمين والدفاع عن حقوقين يفتساىم النساء - . المجتمع فيمكانتين المنظمات األىمية إلبراز دورىن و فية المجتمع خاصالمجتمع و في ذلك نتيجة لمثقافة السائدة و عمى المرأةيقوم المجتمع بفرض عمل معين -

.الريفي ختيارىنإعن اآلراءالمؤتمر فأجمعت فيالنساء لمنصب زجتياإنتائج ىذه الدراسة عن مدى أوضحت -

مكانياتياقدرات المرأة و فيلعدم ثقة المجتمع . ا مينية من خالل عدة دورات دعم المرأة أثناء قياميا بالعمل لغرض رفع كفاءتيا التعمل الدولة عمى تشجيع و -

. الحديثة , بيدف استخدام التقنيةتدريبية

، غن منشورة مبنطقة بىن وليد، ليبيا، رسالة دكتورا دراسة )الباشن عمران خليفة، دور املرأة يف التنمية البشرية املستدامة يف اجملتمع اللييب دراسة ميدانية مقارنة بن الري واحلضر 91 2192مشس، القاهرة،جامعة عن

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

اذا ػه انساء ذأثرياػح نهشازغ املراح انصغس االخر اجلدزائدج اب, دزاسح ) -4 11.( 2111 , سزا,, خايؼح ديشكغري يشزج زسانح دكرزا ,انسف انسز

طار إ فيىدفت ىذه الدراسة الى توفير قاعدة بيانات حول بعض الخصائص الديمغرافية العامة لممرأة الريفية والمجتمع وتشخيص األسرة فيتحديد أىم المالمح العامة لظروف الحياة الريفية عيا المحمي,مجتمأسرتيا و

ىرية بالنسبة الجو مواطن الضعف والخمل الكامنة وراء عدم التناسب, بين أدوار النساء المتعددة والمتنوعة و , التعرف عمى أسرتيا ومجتمعيا المحمي فية حة لممرأالثانوية الممنو التقميدية و المكانةبين لألسرة والمجتمع و

مكاناتيا ومياراتيا إمرأة الريفية من حيث قراض الإالمرتبطة بعمميات الذاتية الخاصة بالمرأة ذاتيا و المعوقاتستغالل ىذه القروض بالشكل إو أستثمار إتخاذ القرارات المناسبة بشان إ فيخصائصيا الذاتية وقدراتيا و

الريفية المرأةجتماعي المباشر الذي تركتو المشاريع الصغيرة عمى األو قتصادياألالتعرف عمى األثر مثل, و األتعتمد التيجتماعية الوصفية التحميمية األ تالدارساىذه الدراسة تنتمى الى فيكانت وحدة تحميل و .مباشرة

ضافة طريقة المسح ا واقع الميداني, و اعية لتشخيص الجتمالعموم األ فياألدوات المستخدمة الطرق والوسائل و المجموعة البؤرية . –دراسة الحالة طريقتيستخدام إبالعينة كطريقة أساسية لجأت الدراسة الى

ة النساء عين, و قرية 0.8قرية من أصل 0.8اف تم استيدالريفية صاحبة المشروع و المرأة ىيعينة الدراسة .صاحبة مشروع 28.8عددىن

: اىل انرائح انرانح صهد اندزاسحذ قد يعود تفسير ذلك الى أن سنة و 41-81ين من الفئة العمرية % من..من النساء صاحبات المشاريع -

ال سيما أن األوالد يكونوا كبروا ضافية و إرة والحاجة لمصادر دخل المرأة بيذا العمر تشعر بضغط نفقات األس متطمباتيم .زدادت مصاريفيم و ا و الشيءبعض

% من النساء صاحبات 84ممم ( و -أمي% منين من الفئة التعميمية )81نساء صاحبات المشاريع من ال - .ن من الفئة التعميمية االبتدائيةالمشاريع ى

الحصول عمى قرض بيدف معيالت أسر ألن تأسيس مشروع و و % منين ربات56من صاحبات المشاريع -وجود حالة بالتاليا يعنى ال بد من وجود أسرة و من ضغط نفقات األسرة وىذ يأتي إضافيتامين مصدر دخل

.التسرب من المدرسةمع الزواج المبكر و يتماشىبدورة ىذا زواجية و

2191، جامعة دمشق، سوريا، غن منشورة رائدة ايوب، اجلدوى االجتماعية للمشاريع املتناهية الصغر وتأثناهتا على النساء الري السوري، رسالة دكتورا 99

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

بكافة المحافظات حيث لمختمف المحاصيل و العديد من العمميات الزراعية و في% 5.تصل مساىمة المرأة -ير من األحيان بكثتحتاج لمصبر و التيالشاقة و متياز وال سيما لألعمال اليدوية إلمرأة عمالة زراعية بتشكل ا

.ذات الرسمية باإلحصاءاتاألىم أنيا غير مرصودة تكون غير مأجورة و قد يعود ذلك لتواضع ىذا % يستطعن التصرف بدخمين الخاص و 26تضح من النساء صاحبات المشاريعإ -

.الدخل عائديومتطمبات األسرة أي حتياجات و إالدخل الخاص بين لسد % ينفقن65من النساء صاحبات المشاريع -

د المصادر األساسية لدخل األسرة المشروع تشكل أحتوجد فقييا التيستفدن من خدمات الوحدة االرشادية الزراعية بالقري إ% 48من النساء صاحبات المشاريع -

–زلية صناعات من – ميةأدورات محو –رشادية لمختمف الخدمات مثل ) تأسيس مولد لمدخل إوحدات .صناعات ريفية(

لكن مع ذكر بعض في يشجع عمى عمل المرأة مأجورة و % تري أن المجتمع الري.من أفراد العينة المبحوثة - الشروط أىميا عدم االختالط بالذكور .

زسانح ياخسرري ,اجلؼاخ األهح يفدز املسأج انفهسطح , حا ػطح شػسباسح )دز -5

12.( 2118 انماسج, اندزاساخ انؼستح,, يؼد انثحز غري يشزج

ساس أىذا اليدف عمى لقد تحددىمية, و الجمعيات األ يفىدفت الدراسة الى الكشف عن دور المرأة الفمسطينية استثناء ستثمار كل الطاقات البشرية دونإ, الذي يحتاج الى الفمسطينيالذي تمعبو المرأة داخل المجتمع الدوريبرز فييا دور المرأة الفمسطينية التي األىميمجال العمل فيتواجييا التيالتحديات مو, و جل التنمية تقدأمن

عددىا مدينة رفح بقطاع غزة بفمسطين و فيىمية العاممة الجمعيات األ فيضح يتمثل مجتمع الدراسة أبشكل و ختارت الباحث أ قدة و جتماعيإىداف أ جتماعية ولدييا جميعا سجمة بوزارة الشئون األىمية مأ( جمعية 46)

, مجتمع لمدراسة الراىنة .الجمعيات المسجمةالجمعيات فيجتماعي لمكشف عن دور المرأة الفمسطينية العاممة عانة بالمنيج المسحي األستقامت الباحث باأل

ة, ستطالعيإمن خالل دراسة المالحظة ستخدامبإذلك الدور, و كتقابل ذل التيالتحديات ىمية والمعوقات و األ جتماعي . ل منيج المسح األثتملستبانة صحيفة األستخدام المقابمة و إتم أيضا و

2112حوث والدراسات العربية، القاهرة، ، معهد البغن منشورة حنان عطية زعرب، دور املرأة الفلسطينية يف اجلمعيات األهلية، رسالة ماجستن 92

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

:صهد اندزاسح إىل انرائح انرانحلد ذ

ألول لمجمعيات األىمية جميع المجاالت ىو اليدف ا في المرأةتضح من خالل الدراسة الميدانية أن تمكين إ -أن الجمعية األىمية النسوية تختص ضا تضح أيإ, كما حصول عمى حقوقياال فيمن ثم مساعدتيا النسوية و

.جميع المجاالت فيلتسوية شئون المرأة التيول التحديات العامة المجتمعية أسرائيمي ىو حتالل األل الدراسة الميدانية ان وجود األتبين من خال -

.تواجو الجمعيات األىميةاألىمية من خالل معظم الجمعيات فيقراطية تبين من خالل الدراسة الميدانية ضعف الممارسة الديم -

.المبحوثاتدوار األ ىيالمجتمع فيتمارسيا المرأة الفمسطينية التيكثر األدوار أن أتبين من خالل الدراسة الميدانية -

.المشارة المجتمعية فييدل ذل عمى مدي رغبة المرأة الفمسطينية التطوعية و .جتماعي بأشكال متعددةالتطوعي األالمجال فيسطينية قد شاركت تبين من خالل الدراسة أن المرأة الفم -محدودية فيكان ليا أثر كبير سرية, وسياسية, وقانونية, و أافية, و واجيت المرأة الفمسطينية تحديات ثيرة ثق -

.الجمعيات األىمية فيمشاركتيا خراػ األ يدخم نهركني نهسأجانركني انساس , خالل زشد املد سايلدزاسح ) -6 13.( 2118 , انماسج,, خايؼح ػني مشسغري يشزج زسانح دكرزا ,لرصاداأل

وضاع التعرف عمى األ, و جتماعياألالتمكين فيىدفت الدراسة عرف عمى الدور الذى يمعبو التمكين السياسي درة المرأة قياس مدى ق فيىمية ألما لو من جتماعياألو قتصادياألو السياسيالحالية لممرأة بالنسبة لتمكين

التعرف عمى المشكالت أو قدرة المرأة عمى تحديد مصيرىا وترتيب أولوياتيا, و بيانتخاذ القرارات و إعمى . قتصادياألو جتماعياألتحقيق التمكين فيتعترض فاعمية التمكين السياسي التيالمعوقات

The Everyday,كتاب فيالمقترحة االستراتيجية ما بالنسبة لمنيجية البحث ذاتو فقد تسنى لمباحثة استخدامأworld as problematic: A Feminist Sociology نسب منيجية لدراسة بعمق أ, حيث وجدت أنيا

2112، جامعة عن مشس، القاهرة، غن منشورة سايل جالل رشيد املهدى، التمكن السياسي للمرأة مدخل للتمكن االجتماعي واالقتصادي، رسالة دكتورا 92

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

سيدة من الناشطات بيذين .62تحديد عينة البحث تم الحصول عمى قاعدة بيانات تضم فتراضات الدراسة .أ لممحافظات. الجرافيالتوزيع عام( و \لنوع النشاط )سياسيتبعا المجالين ممن تم تدريبين مقسمة

:صمت الدراسة الى النتائج التاليةتو ثبات ذاتين ات عمى تحقيق طموحين و أثبتت النتائج قدرة المبحوث - متسمحات السياسيمجال العمل العام فيا

يواجييا تيالالاعب المصبإصرارىن عمى النجاح, وتوظيف قدراتين, ومعارفين وميارتين لتخطى العقبات و .السياسي مجال العمل العام فيتركز عمى بناء ثقة التيو السياسيالعمل في النخراطآليات مفردات و ات كن عمى وعي بمبادئ و المشارك -

نتخابات فقد وجد أن معظم األ فيمتبادلة مع مجتمعاتين المحمية لخمق قاعدة شعبية مساندة عند الترشيح .التطوعي \ جتماعياألشتغال باألنشطة المختمفة لمعمل الطريق من خالل األدراسة قد بدأت عينة ال

جتماعي الذى تمكنت مقدار التمكين األو أكدت النتائج أن ىناك عالقة دالة بين التمكين السياسي - .عالقتين باألىل المقربين فيتحقيقو فيالمشاركات

, فقد مى تحسين فرص المشاركات الوظيفيةقدرة عالجود عالقة بين التمكين السياسي و كدت النتائج عمى و أ - .فين بعد االلتحاق بالعمل السياسيكثر من نصف العينة من تغيير وظائأتمكنت

الماديقدرتيا عمى تحسين فرص دخميا لممرأة و السياسيأكدت نتائج الدراسة وجود عالقة دالة بين التمكين -من خالل قدرة المشاركات عمى التعرف المادييجة لكسبيا قتصادية نتظير زيادة وعي المرأة بقوتيا األ قدو -

. مواردىن المالية فيبحرية يدح يفدزاسح يداح :سق انؼم غري انسمس يفاملسأج ي ى حمد املريل, دزاسح ) -7

14.(2116 ,انماسج , خايؼح ػني مشس,غري يشزج , زسانح ياخسرريانماسج

جتماعية ا قتصادية و إالقطاع غير الرسمي, واستجابة ألوضاع في المرأةمل ىدفت الدراسة الى التعرف عمى عخذ األاألخيرة, و اآلونة فيرتفاع تكاليف المعيشة ا أسرتيا, و رة المعيشية لممرأة و فيو نتيجة لتدىور أوضاع األس

قتصادية التعرف عمى األوضاع األدف عمى , لذلك فإن الدراسة تيالتسعيناتالصمود من مطمع في جتماعية لممرأة العاممة.األو

.التحميمي الوصفيسموب األسموب التاريخي و خدمت الدراسة األإست

2112، جامعة عن مشس، القاهرة، غن منشورة رة، رسالة ماجستنمىن حممد املتويل، املرأة يف سوق العمل غن الرمسي: دراسة ميدانية يف مدينة القاه 92

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

الموسكي بالطريقة بحيدرب البرابرة منشآت فيتم إختيار عينة الدراسة من مجموعة من النساء العامالت و . عاممة .2لعينة قواميا االعمدية, و

: صهد اندزاسح اىل انرائح انرانحذ

النساء من الفئة , قة الدراسة بعدد من الخصائص منيامنط فيالقطاع غير الرسمي فيتسم العامالت ت - .( لم يسبق زواجين.2-28معظم نساء العينة )(, و 81-05العمرية )

ساعات العمل من عدد يتراوح, حيث نظام التعاقدظل غياب فيتعانى العامالت من أوضاع عمل قاسية - .الحصول عمى األجر األسبوعي فينتظام , عدم األبيئة صحية ومالئمة فيتعمل ساعة يوميا, و 01-04

.غيرىاالتغذية والصحة والتعميم و أوضاع السكن و فيتعانى األسر المعيشية لنساء العينة من تدىور -األقل فرصا سنجد أن مؤسسات أمام األكثر حاجة و جتماعياألالوقت الذى تخل فيو الحكومة بعقدىا في -

.دعم لمعامالت أيال تقدم جتمع المدني ال تقوم بدروىا و المشكالت المجتمع ككل تمثل أىم المو الحي السكنى و أتواجو العامالت, سواء األسرة, التيالمشكالت -

ني نساء العينة من , حيث تعادثتيا سياسات الييكمة الرأسماليةأح التيالسياسية جتماعية و تصادية واألقاألنخفاض األجور والدخول إات الكادحة بسبب تدىور األوضاع المعيشية لمطبقو الطبقياوت التف, و اإلستغالل

.رتفاع تكاليف المعيشةا الحقيقية والبطالة و ,ذرثؼدزاسح تائح : ذظاخ اجملرغ املد يفدز املسأج , إميا صس شدجدزاسح ) -8

15. (2116 انماسج, , خايؼح ػني مشس,غري يشزج زسانح دكرزا

األحزاب فيالنقابات و في, و األىميمؤسسات العمل فيىدفت الدراسة الى معرفة الدور الذى تقوم بو المرأة ىيني و أحد مؤسسات المجتمع المد فيتواجو المرأة التيالتعرف عمى أىم المشكالت واألندية الدولية, و

.المستقبل فيالمصري المدنيالمجتمع فيستشراف نظرة مستقبمية لدور المرأة ا المنظمات األىمية, و ستعانة بالمنيج تم األالمجتمع, و في, لتتبع الدور الذى لعبتو المرأة إستخدمت الباحثة المنيج الوصفي

.ستطالعياأل

2112، جامعة عن مشس، القاهرة، غن منشورة إميان نصري شنودة، دور املرأة يف تنظيمات اجملتمع املدين: دراسة بنائية تتبعيه، رسالة دكتورا 92

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

والنقابات القيادات النسائية بالجمعيات األىمية فيعينة الدراسة شممت العينة الطبقية العشوائية الممثمة ة ميدانية عمى عينة من قامت الباحثة بإجراء دراسحالة و 20ندية الدولة, وعددىن األسية و واألحزاب السيا

حالة بيدف التعرف 268تحادات وبمغت األبالجمعيات األىمية والنقابات واألحزاب السياسية و الفتياتالسيدات و .المرأة تمعبوعمى الدور الذى

: اندزاسح اىل انرائح انرانحذصهد التطوعيمنيا و جتماعيةإ, تمارس نصف العينة أدوارا حالة 268العينة البالغ عددىا اإلجمالي بالنسبة -

لكنو قد يشترط فيو أن يكون تطوعيا فقط و ال جتماعياألأن العمل تضحإقد منيا المأجور و بدون أجر و باألخرين بالسمب عالقتين في% من الحاالت 8.يؤثر العمل عمى كون بأجر ووظيفة أيظا عند البعض, و ي .جتماعيةاألأو أداء الوجبات جتماعيةإزيارات بأيذ تنعدم فرص قيامين إ% من إجمالي 46...حالة نسبة 218عددىم ن بالجمعيات واألندية النسائية و المتطوعيبالنسبة لمعاممين و -موجية بين الدخل و , ال توجد عالقةاالجتماعيبالعمل االلتحاقأسباب , العالقة ضعيفة بين السن و عينةال

.العملالتوفيق بين المنزل و فيو المطمقات أو األرامل ألى صعوبات أالمتزوجات , العالقة سمبية بين العينة إجمالي% من 28حالة بنسبة 62النقابات البالغ عددىا بالنسبة لعينة األحزاب و -

الخبرة بالعمل التطوعي لدى جممة المتطوعات. و الشيريالدخل دزاسح نمدح : حػهح انر يفدزا ش ذفك أمحد ثاتد, متكني املسأج دزاسح ) -9

16. (2114 , خايؼح ػني مشس,غري يشزج زسانح ياخسرري ,انماسج

المينيىداف منيا التعرف عمى دور أبعاد التمكين الكيفي سعت الدراسة الى تحقيق مجموعة من األقة بين لبعض التعرف عمى العالالقطاع الرسمي الحضري, و فيبأجر لممرأة العاممة يجتماعاألقتصادي و واأل

جتماعي األو قتصادياألبين مقاييس التمكين الميني ون الخبرة, الدرجة الوظيفية ( و , شئالمتغيرات ) كالدخلينة عمى الكشف عن الفروق بين الفئات الرئيسية لمعالقطاع الرسمي الحضري, و فيلدى المرأة العاممة بأجر .جتماعياألو قتصادياألمقاييس التمكين المنيي و

لممرأة العاممة, المينيو قتصادياألعي و جتمابعاد التمكين األأالباحث المنيج الوصفي لمتعرف عمى ستخدمتإ .الدراسة لممقارنة فيستخدم المنيج المقارن ا و

2114, جامعة عين شمس, غير منشورة راسة بمدينة القاىرة, رسالة ماجستيرنشوى توفيق أحمد ثابت, تمكين المرأة ودورىا في عممية التنمية: د 06

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

ة الدراسة بطريقة عمودية مقصودة ختيار عينإتم موزعة عمى ثالثة فئات رئيسية و مفردة .80حجم العينة بمغ و .الجامعيقبل و الجامعيقطاع التعميم الحكومي بفرعية فيمن النساء العامالت

: صهد اندزاسح اىل انرائح انرانحذجتماعيا ذات الوقت فئتين إحداىما ا و ,قتصاديا ا عية الممكنة بمستوى مرتفع مينيا, و لقد بمغ عدد الفئات الفر -

فئة )ىيئة التدريس( في األخرىالفئة ) رؤساء األقسام( و ىيو الجامعيالقطاع فيارة العميا( فئة ) اإلد فيلم تتواجد فئة فرعية أو درجة وظيفية ممكنة عمى الفئة )أستاذ مساعد( و ىيأيظا و الجامعيالقطاع في

.امعيقطاع التعميم قبل الج فيالثالثة مقاييس بصورة مرتفعة اإلتاحةيني تمكينا عمى مستوى تخاذ القرار المإعينة الدراسة عمى مؤشرات فياممة الع المرأةلقد حققت -

.تخاذ القراراتإ في مكانيةواإل, )فرص الترقي, األجر فيعمى مؤشر المساواة النوعية عينة الدراسة تمكينا فيلقد تحقق لممرأة العاممة -

.ختيار الرؤساء التدريب (إالقرارات, فيالمشاركة فيالمشاركة فيالعضوية سواء راسة تمكينا عمى مؤشرات الوضع و عينة الد فياممة عتحقق المرأة اللم -

.يات األىمية أو أنشطة لخدمة الحيأنشطة الجمعو األىميالعمل حياتيا فيشئون الترقية الوقت المبذول نحو نفسيا و بإدارةلم تحقق المرأة العاممة تمكينا فيما يتعمق - فئة )ىيئة التدريس( .خصوصا لدى و

دزاسح يداح نؼح :اجلؼاخ األهح يفدز املسأج , يال ػثد انسالو تدح )دزاس -11 17.(2113, خايؼح ػني مشس,غري يشزج زسانح دكرزا , اجلؼاخ األهح انسائحي

براز ارتبا فيىدفت الدراسة الى تتبع دور المرأة تحديد طو بالنظم السياسية, و المراحل التاريخية المختمفة وا التيالمشروعات البرامج و ىيما , و اتقوم بي التينماط األنشطة أجتماعي و العمل األ فيطبيعة دور المرأة

ن أما ىو الدور الذى يمكن , و مجال التنمية فيىل حققت أىدافيا مرأة من خالل الجمعيات األىمية و تقدميا ال ىيما لمحفاظ عمى تماسك المجتمع ومواجية األثار السمبية لمعولمة, و األىميتقدمة المرأة من خالل العمل

.بيل المرأة من أجل تحقيق أىدافياتعوق س التيالمشكالت

2112، جامعة عن مشس، غن منشورة منال عبد السالم بدوي، دور املرأة يف اجلمعيات األهلية: دراسة ميدانية لعينة من اجلمعيات األهلية النسائية، رسالة دكتورا 92

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

21

فيالقوانين العامة عن طريق البحث ذى يقصد بو الوصول الى المبادئ و الالباحثة المنيج التاريخي و ستخدمتإ . اإلنسانيةمتعمقة بالشكمة تحميل الحقائق الأحداث التاريخ الماضية و

. جتماعي بالعينةحثة عمى المسح األدت البامأعت :صهد اندزاسح اىل انرائح انرانحذنماط التقميدية األ فيالجمعيات األىمية تتحدد بداية بنمط نشاط الجمعية فيي ترتفع فيإن عضوية المرأة -

ىو عامل و الجغرافيما تتحدد العضوية بالتوزيع , كمومة وتنظيم األسرةمجال الطفولة واأل فيتنشط التي .الجمعيات األىمية فينخفاض عضوية المرأة إأو رتفاعإأساسي يؤثر عمى

تمثل قضايا المرأة إحدى مجاالت فاعي الذى تقوم بو جمعيات المرأة, و ىناك نشاط محدود بالدور الد -تعتبر عاقين والطفل والبيئة بشكل عام, و المو الدفاع عن حقوق األنسان في, إذ تنشط ىذه الجمعيات ىتماموإ

العمل العام والحياة فيتشكل مدخال لممشاركة ىيثة تشارك فييا النساء المينيات و ىذه مجاالت حدي .السياسية

فترة في, فالجمعيات النسائية بدت اعل قوي بين الجمعيات النسائية وبين الدولةجود تفتؤكد ىذه الدراسة و - .االستقاللل من أجل قضايا المرأة, ومن أجل التحرر القومي و فترات تناضمن ال

اريخية دور أصيل بمجال الطفولة واألمومة مختمف الفترات الت فيإن الجمعيات األىمية النسائية كان ليا - . ام بأدوار دفاعية عن حقوق المرأةالعمل الخيري إال أن ىذا لم يمنعيا من القيو

يكارا انساق امل نهسأج املصسح يفانداذ , سصفاء حمد خري امل) دزاسح -11

غري دكرزا, زسانح انؼم يف اناخححدزاسح أثستنخح نثؼض األمناط :داخم األسسج 18(.2113 انماسج, خايؼح ػني مشس كهح انثاخ, ,يشزج

تحديد النمط ا بواقع المرأة المصرية, و ومقارنتيىدفت الدراسة الى تحميل القوالب الثابتة المتعارف عمييا لممرأة يا لذاتيا مين الناجحةالمثل األعمى الذى ترسمو المرأة لممرأة الناجحة مينيا, و المثاليمع مقارنتو بالمنط الواقعي

الى بالمرأةتؤدى التيالعوامل جتماعية والسياسية و عمى معرفة المعوقات األتسعى الدراسة ولعالقتيا بالرجل, و .لمبحث وفقا لطبيعة الدراسة تمعا مج الكبرىختارت الباحثة القاىرة ا و .النجاح

، جامعة غن منشورة لسياق املهين للمرأة املصرية ومكانتها داخل األسرة: دراسة أنيروبولوجية لبعض األمناط الناجحة يف العمل، رسالة دكتورا هناء حممد خني املرصفى، النجاح يف ا 92

2112عن مشس كلية البنات، القاهرة،

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

21

.فس البشريةإليمانيا بأن أدواتو تستطيع دراسة الن األنثروبولوجيستخدمت الباحث المنيج ا و : صهد اندزاسح اىل انرائح انرانحذاعد عمى نجاح المرأة الميني, وقد قد يسالتوجو األيديولوجي لمدولة من الدراسة أن النظام السياسي و تضحإ -

.توجيو طموحاتياتشكيل شخصية المرأة و في , فيذا النظام يمعب دورا أساسيا مامياأيقف كمعوق تشجيع النظام القائم : ىمياأو المينيلمنجاح جتماعيةوا وافع نفسية دن ىناك أسبابا و أت النتائج عمى كدأ -

و أقات القوة ثم أن تمثل المرأة أداة لتحقيق ىدف النظام العام ثم عالالعمل, و فيالمتميزات لممتفوقات و .تعمل بيا التيالمؤسسة

قوة المرأة كما أوضحتيا النظرية و ,العمل فيقوتيا فيأما عن المرأة الناجحة مينيا فإن نجاحيا يتمثل - .سمات الرجل الكامنة فييا أحيانا قدرتيا عمى إظيار فيالنوعية تتمثل

إيجابي يختمف عن تأثيرنجاح المرأة فألسرة التوجيو فيراسة أن النظام األسرى يمعب دورا أساسيا أثبتت الد -حين نجد في, فالمرأة الغربية تعتبر أن جزءا من نجاحيا يبدأ عندما تستقل عن أسرة التوجيو الغرب فينظيره

.العمميتشييد نجاحين فيولى يعترفن بأنيا المبنة األ, و التوجيوأن الحاالت يحتفظن بوالء ألسرة ال تواجو كربة أسرة , و التقميديكتساب المرأة الناجحة مينيا ألدوار جديدة إال أنيا مازالت تيتم بدورىا إرغم -

.ن عمميا ال يتنافى مع واجبيا كأمألنيا تعتقد أ المينيالنجاح مومية و عنيفا بين األ ية صراعا األكاديم

حمافظح يفانسفح املسأجذح يفدز املظاخ غري احلكيح , دزاسح ) سؼاد أمحد حسني -12 19.( 2111خايؼح ػني مشس, انماسج,زسانح ياخسرري غري يشزج, , تزسؼد

المنظمات المجتمعية دورالريفية ومسببات تخمفيا و المرأةىدفت ىذه الدراسة الى التعرف عمى معوقات تنمية .تنميتيا تنمية شاممةنيوض بالمرأة الريفية و ومية ( لمحكالغير )الحكومية و

عرض لدور دات المجتمعية لممجتمعات الريفية, و عمى عرض المحد شتممتإقامت الباحثة بعدة خطوات لمبحث ىذه المجتمعات . فيكذلك عرض لتجارب التنمية و , مجال التنمية فيالريفية المرأةلتحديث نماذج محو األمية مع األدلة التقميديالعممي غير التأىيل فيشاركن , و اتصال ضابطة 21ختيار إتم

فصول محو في نتظاماألالثقافية لمسايرة المتغيرات المجتمعية مما أدى إلى إقبال المرأة الريفية ببورسعيد .األمية

2119جامعة عن مشس، القاهرة، الة ماجستن غن منشورة،رس سعاد أمحد حسن، دور املنظمات غن احلكومية يف تنمية املرأة الريفية يف حمافظة بورسعيد، 91

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

29

: ح اىل انرائح انرانحذصهد ر اندزاسالعممية التنموية من خالل دراسة فيالمرأة الريفية من الطاقات الخاصة ب ستفادةاألعمى أىمية دراسة التأكيد -

.صنع القرار فيلممشاركة متدادىاا الثقافية و و األجتماعيةالخصائص الغرب فيالعممية التنموية داخل المجتمعات الريفية فيالمبادرات الشخصية عمى الجيود الذاتية و التركيز -

لريفية تنمية المجتمعات ا فيالمشاركة المؤسساتديد أدوار أىمية تحو والجنوب ومن بينيا القيادات التطوعية مجال التنمية الريفية عامة فيأىمية عقد الدورات التدريبية لكافة الكوادر العاممة والتنسيق بين جيودىا, و

.ة خاصةتنمية المرأة الريفيو

: انرؼمةورىا في عممية التنمية, وأن ىذه التي تناولت موضوع المشروعات الصغيرة ودناقشت الدراسات السابقة

الدراسات تتفاوت فيما بينيا في تناول الموضوع عمى حسب طبيعة مجتمع الدراسة, وىدفت بعض الدراسات الي الكشف عن أىمية الدور الذي تقوم بو المشروعات الصغيرة في التنمية األجتماعية واألقتصادية لممجتمع

اوالتعرف عمى أثر برامج تدريب المشروعات الصغيرة وانعكاساتي وذلك من خالل توفير فرص عمل حقيقية ,عمى نمو وتطور المشروعات الصغيرة, والتعرف عمي األثار األجتماعية واألقتصادية لعمل المرأة بالصناعات الصغيرة ورصد األسباب التي أدت الي عمل المرأة في الصناعات الصغيرة, وتوضيح وفيم المزايا التي تساىم

المرأة من خالل المشاركة بأعمال تفيد نفسيا وأسرتيا, ومعرفة أىم الصعوبات والمشكالت التي تواجو بياالمشروعات الصغيرة ومدي نجاحيا في تحقيق األىداف التنموية في المجتمع, وىدفت بعض الدراسات الى

معوقات التي تقف أمام تمكين تحديد مستوي تمكين المرأة الريفية في التنمية المستدامة والتعرف عمى أىم الالتعرف عمى طبيعة ؤسسات التنموية, و من خالل البرامج والم ةالتعرف عمي مدي تمكين المرأالمرأة الريفية, و

أدوار المرأة وما مدي مشاركتيا في عمميو التنمية البشرية والكشف عن اآلليات لتفعيل دور المرأة.المرأة تقف حائال أمام التيالمعوقات عددا كبيرا من المشاكل و ىناك وأظيرت نتائج الدراسات السابقة أن

وعمميا في المشروعات الصغيرة, متعمقة باألسرة والمجتمع متمثمة بالعادات والتقاليد التي تمنع المرأة من العمل, وضعف التمويل وعدم توافر المؤىمين والمتخصصين وقمة الخبرة في مجال المشروعات الصغيرة وعدم

وافر التقنيات الحديثة.ت

الفصل الثاني : الدراسات السابقة

22

أوصت الدراسات الي ضرورة األىتمام بالمشروعات الصغيرة كمدخل لمحاربة الفقر وتنمية المرأة, ومشاركتيا في سوق العمل, من خالل البرامج والخطط التنموية وزيادة الوعي بأىمية ىذه المشروعات ودورىا في التنمية

يع إقامة المشاريع الصغيرة ودخول المرأة في مجال العمل األقتصادية واألجتماعية, وعمي ضرورة تشج السابقة الدراسات من ستفادةاأل تم فقد لذلك أوضاعيا األقتصادية واألجتماعية, بالمشروعات الصغيرة لتحسين

ستفادةاأل تم كما ,الدراسة موضوع تخص جوانب عمى الوقوف تم وقد ,الحالية لمدراسة النظري الجانب إثراء في التي المراجع بعض عمى طالعاإل تم كما الدراسة, أداة وبناء الحالية الدراسة منيجية في السابقة الدراسات من . نتائج من الدراسات تمك إليو توصمت ما ستعراضإ إلى باإلضافة ,الدراسات تمك إلييا ستندتإ

أن مجتمع الدراسة ىو السابقة الدراسات عن الحالية الدراسة يميز ما أىم أن مالحظة يمكن ذلك عمى ءوبنا التعرف عمى مدي تحاول أنيا شمل النساء الريفيات من صاحبات المشاريع الصغيرة في شمال قطاع غزة,

تواجو المشروعات الصغيرة التي والتحديات المعوقات معرفةو ,أة الريفية من المشروعات الصغيرةستفادة المر إ القميمة العربية الدراسات من تعتبر الدراسة أن كما فمسطين, في ويرهتط آفاق عمى المستيدفة لممرأة والتعرف

,في شمال قطاع غزة تنمية المرأة الريفية الفمسطينية فيأثرىا ضوع, المشروعات الصغيرة و مو تتناول التي . متخصصة عممية كدراسة

ىىالنظروةىالفصلىالثالثى:ىاالتجاهات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدراسة يفة ياألجتاهات النظر ة : ـدمـقـامل

: النظرية النسوية اولا : األهداف اإل منائية لأللفية الثالثة ثانياا

التعقيب

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

34

ت:ـدمـقـامل يريد التي بالظاىرة المتعمقة لموقائع جمعو في توجيو نظرية عن لو غنى ال العموم من عمم أي في باحث أي إن

في يستخدميا سوف التي واألدوات لممنيج ختيارهإ وفى صدقيا يختبر أن يريد التي لمفروض ختيارهإ وفى دراستيا إضفاء عن النياية في يعجز ثم مترابطة غير تأتي بحيث عموماتوم جمع في الباحث يتخبط النظرية فبدون ،دراستو .تفسيرىا أو عمييا معنى مختمفة تفسيرات جميعيا وتقدم األخرى عن يختمف المجتمع عن تصور منيا لكل متعددة نظريات بصدد ولكننان البعض بعضياب مكوناتيا وعالقة وتغيرىا جتماعيةاأل لمحياة ومكانيا لزمانيا نتاج دائما ىي جتماعيةاأل النظرية وا 1.فييا تظير التي والثقافية جتماعيةاأل لمظروف نتاج أي

بصورة األساسية لقضاياىا التقميدية النظريات تتطرق لم جديدة آليات ستحدثتإ الجديد العالمي النظام ظل في ولكن

ن مباشرة أن وحيث الجوىرية المعطيات من قدر عمى بعضيا فى تحتوى صورا عالجت قد النظريات ىذه كانت وا

األنساق إطار وفى المستحدث النظام معطيات ضوء في وتوحد صياغة إعادة إلى حاجة في النظرية النماذج

.والسياسية جتماعيةقتصادية واألاأل

أن بحاجة فنحن لذلك الوقائع، من عميو تفاقواأل كشفو نستطيع ما كل بتأويل تتعمق عام بشكل النظرية أن ونجد ىام جانب عن يكشف وىذا فيمو، نحاول الذي الحدث وبين النظرية عنو تخبرنا ما بين العالقة حسابنا في دخلن

ونيائية قطعية إجابات يعطينا ال عالم في نعيش أننا دائما نتذكر أن يجب لذلك ،مرونتيا درجة وىو النظرية في التي ىي المناسبة والنظرية العالم ذلك لفيم وسميتنا ىي التي النظرية تتغير كذلك حولنا من العالم يتغير ومثمما أن حيث السببية اآلليات تمك فييا تعمل التي والمواقف الفاعمة العمميات أكبر تفصيمية بصورة تحدد أن تستطيع

ضفاء السببية العمميات تحديد عمى النظرية قدرة تكتسب النظرية تمك تجعل التي ىي أخر دون سبب عمى أىمية وا 2.تناسق من بو تتصف ما وتعطييا التفسيرية ميتيافاعتنمية المرأة الريفية فيأثر المشروعات الصغيرة ( الدراسة، بناء عمى ذلك يتحتم عمى الباحث أن يعالج موضوعو

.ىداف انإنمائية للألفية الثالثةاألو ،في إطار النظرية النسوية )الفمسطينية

. 45، ص 1993، 5احمد، النظرية في عمم االجتماع، دراسة نقدية، طسمير نعيم 1 . 57-28. ص 1999، 244ترجمة محمد حسين عموم، محمد عصفور، عالم المعرفة، العدد -ايان كريت ، النظرية االجتماعية من بارسونز إلى ىابرماس 2

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

33

كبميا ، كما أكدت عمى ضرورة أن تتخمص المرأة من القيود التي تفي المجتمع رأةفيذه النظريات أىتمت بدراسة المحقائق النظريات بما تحويو من مفاىيم و نإف بالتاليو ،التنمية فيمشاركتيا الفعالة براز دورىا و إ عتقصييا مو م ما تتوصل يير وفتفس فيقام الباحث و ،من شأنيا أن توجو ىذه الدراسة مرجعيقواعد تعد بمثابة إطار قضايا و و

إليو ىذه الدراسة من نتائج .

: انىظزت انىسىت أوال:، رأينا ضرورة من ىذا المنطمق، و ة المرأة الريفية الفمسطينيةتيتم دراستنا الحالية بأثر المشروعات الصغيرة فى تنميالمرأة إلىتجاه النسوي نظرة األ عمىكذلك التعرف ر المرأة و األستفادة من النظرية النسوية لكونيا تقدم تفسيرا لدو

.مجتمع من المجتمعات أي فيمركزىا الذي يجب أن تكون عميو موقعيا و و ل مكانة المرأة مع مكانة ماثق المساواة بين الجنسين من أجل تتحقي فيتتبمور الفكرة الجوىرية لمنظرية النسوية

ساسيتان عبرت لقد برزت بالنظرية النسوية موجتان أو ،سيةالسياقتصادية و ألجتماعية واألتنال كافة حقوقيا االرجل و إنسان من أيإطار إنساني يسعى إلى أن تنال المرأة ما يطمح إليو في، تدور الموجة األولى عن فكرتيا الجوىرية

لموجة اسم " حركة أطمق عمى ىذه او ،عمى كافة حقوقيا مساواة بالرجل المرأةمن ثم نادت بحصول و ،تحقيق ذاتو 3.تحرير المرأة "

نشطت بوحي من الثورة التيمن الحركة النسائية ىاألولإن التاريخ المعروف لمحركة النسوية قد بدأ مع الموجو " دفاع Mary Wollstonecraft، كما كان لظيور " مؤلف مارى ولستونكرافت مشاركة النساء فيياالفرنسية و

فقد ،إيذانا ببدايات ىذه الموجة 1792عام في Avindication of the Rights Womenعن حقوق المرأة القرن فيقد حارب كثير من دعاة حقوق المرأة و ،بين مساواة بالرجلالتعميم و فيعينت المؤلفة فيو بحق المرأة نميلتحاق بكميات و األ فيبحقين و ،الجامعات أمام النساءفنادوا بفتح المدارس و ،التاسع عشر من أجل ىذا الحق

4.كانت قاصرة عمى الرجال مثل الطب أنياعتمدت عمى انإضراب المنظم من أجل الحصول عمى حقوقين فيرى أحمد زايد إحركة نظامية لمنساء أولأما

فيو ذلك لممطالبة بضرورة مساواتين 1857مارس 8 فينيويورك فيقد تكون إضراب عامالت مصانع النسيج تب العمل الدولي قام مك 1951يونيو فيو ،العمل اليومي إلى عشرة ساعاتت تخفيض ساعااألجور مع الرجال و

. 21-12، ص 2001، 1ناء الجوىري، عمم اجتماع المرأة، مكتبة زىراء الشرق، القاىرة، طعمياء شكري، فاتن أحمد عمى، سعاد عثمان ، محمد محيى الدين، ى 3 . 285، ص 1994ميشيل مان، موسوعة العموم االجتماعية، ترجمة عادل مختار اليوارى و آخرون، انإسكندرية، دار المعرفة الجامعية، 4

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

34

القيمة ذيالعامالت فيما يتعمق بالعمل الواحد األجر بين العمال و فيتفاقية الخاصة بالمساواة بجنيف بإقرار األ 5.الواحد

عدلت من التيصيغ القانونية من الحركة النسائية تمك ال ىاألولتعزى جزئيا إلى الموجة التينتصارات من األو يمكن أن يسند فقد كن ممكا خاصا للأزواج ثم أصبحن أشخاصا ذات صفة قانونية ،لممتزوجات القانونيالوضع

إحراز حق فيأيظا حاسما الحركة دورا ليذهكما كان ،حق إقامة دعوة الطالقحق الممكية و إليين حق الرعاية و 1926.6مساواة التامة مع الرجل عام ثم بال 1981عام فيالتصويت مع بعض التحفظات

أوضاع أدنى من أوضاع فيأنين و ،ضطيادا ى فرض أن النساء يعانين من قير و تقوم النظرية النسوية عمو محاولة التخمص من ىذا فيانو يجب عميين العمل و ،ضطياداألبحكم طبيعتين يعانين من الظمم و أنينو ،الرجلعميو و ، د عمى التخمص مما تعانى من أوضاعرأة باستطاعتيا أن تمارس أعماال إيجابية تساعكما أن الم ،الوضع

ىتمت بالمرأة ومركزىاإ التيتجاه النسوي عند دراستو لممرأة عمى مجموعة من التنويعات األساسية توزع األ 7.موقعياو

فإنيم يرون أن النظرية –ليست كميا – ميدان واحد أو بعض ميادين الحياة فيأما الذين ينظرون لموقع المرأة المرأة لمرأة العاممة و اير كل النساء : المرأة الممونة و تكافح لتحر التيالواقعية ) تمك النظرية السياسية و ىيالنسوية 8.(الفقيرة

متداد إعمى و خيرة لمقرن التاسع عشر لعقود األىتمام بقضية النساء بدءا من افجر األ الذييتجمى السياق التاريخي جتماعية إلمقرن العشرين "حركات نسائية" عربية حولت المرأة من قضية األخيرةحيث أثمرت العقود ،القرن العشرين

يدرج من قبل مرتينا لمقاربات ذكورية كونو كان األولىالمرحمة فيإذ أن موضوع المرأة كان ،جتماعيةإإلى حركة حين في ،بقى مراوحا مكانو الذيالواسع جتماعياألضمن برنامج انإصالح الحكومات العربية األحزاب السياسية و

ستطاعت أن تبرز أ مطمبيونطاق تنظيمات فيالمرحمة الثانية أن يرفعن لواء قضيتين بأنفسين فيصممت النساء مات تنظياألحزاب السياسية و ليدفعن بالحكومات و ،دون إلغائو جتماعياألضمن الموضوع النسائيالموضوع لى العمل عمى تمبية قسم منيا وفقا انإقرار الواسع بشرعية مطالبين و المجتمع العربي عامة إلى و المدنيالمجتمع ا

كات النسائية تتفاعل مع الداخل الحر نبرتفا ،اما مع المواثيق الدوليةنسجا و ،لمشروط الداخمية لكل دولة عربية

. 74-73، ص 1995ل ، احمد أبو زايد، ماذا تريد المرأة بالضبط، مقال في اليال 5 . 74ميشيل مان، مرجع سابق 6

7 Battersby , chiristine, The phenomenal women, U.K: polity press, 1998,p.19 8 Kum-kum, Bhavnani, Talking Racism and Editing of womens Studies, (in) IBID, 1998, p. 45

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

35

لن يؤثر فى محتواىا انإ مستوى التيو ،تشيدىا الساحة العربية التي الخارج النتزاع أخرى ترتبط بالحركية العامةو مكانيةمجتمعاتيا و العالم العربي و فيتربط بين الحركات النسائية التينمط العالقة و ونوعيتو جتماعياألالحراك ا

. ما زالت تعترضيا التيتجاوز المعوقات عرفتيا المجتمعات التيم العربي التوقف عن أبرز التحوالت يتطمب السياق التاريخي لمحركات النسائية فى العال

" فحينيا السياسية منذ ما تم التعارف عميو " عصر الحداثة العربيةجتماعية و دة االقتصادية واألالعربية عمى األصعن بصورة متفاوتة عمى " تحديث " مجمتداد العالم العربي و إالدول الوطنية عمى سعت الحركات الوطنية و تمعاتيا ا إلى مجتمع تجارى رعوي زراعيمن مجتمع ،ل المجتمع العربي ولو بشكل نسبينتقاإ إلىعبر " التنمية " مما أدى

قتصادية شكمت ىذه التحوالت األ قدو ،تطوير وسائل انإنتاجالعمران و إطراء عمميات التصنيع و فيتمثل صناعي، الستبيانالتربة المناسبة ،منذ بداية النيضة الحديثة العربيلم عرفيا العا التيجتماعية المشاركة األوالسياسية و

لنمو الحركات الطبيعيكما كانت المياد التاريخي ،جتماعيةإقضية عتبارىاباعوات " تحرير المرأة العربية " د 9.سبعينات القرن الماضي النسائية العربية منذ

بصفة أساسية عمى مناقشة مفاىيم ة الغربية المعاصرة تركز رغم أن أغمب الكتابات النسوي جتبي انىسىي:تىىع األلمفكر التراكميإال أن ىناك من الكتابات النسوية ما ييتم بتتبع التاريخ ،المعاصر الراديكالي النسويقضايا الفكر و

اسع عشر القرن الت فيتمخضت عن الموجة األولى لحركة تحرير المرأة التيتجاىات بشكل عام بداءا باأل النسويالمعاصر باعتباره نتاجا ليذا الراديكاليتجاه النمط األخير من الكتابات إلى األينظر أصحاب ىذا و ،حتى اليومو

تعتبر ذلك و ،النسويالفكر فيالتغير ستمرار و ن ديناميات األات تبحث عفإن ىذه الكتاب أخربمعنى أو ،التاريخليست و تعيش فى الحاضرتجاىات القديمة عمى أنيا موروثات عن األتولدت التيتنظر للأفكار و ،مطمبا أساسيا

النسويجزءا من الفكر و ، المعاص النسويا من شروط الفكر تعد كالىما جزءو ،الماضيببساطة مجرد جزء من 10.القديم

جتبي انىسىي ثالثت تىىؼبث أسبست تزتب تبرخيب ػهى انىحى انتبيل:تعمه األو :Indivdualist Feminism نىسىي انفزدي أو انهربايلجتبي ا: األأوال

شخصا لو مكانتو تكون المرأة كيا و أن فيتجاىات النسوية بصورىا المتنوعة أشرنا تتمثل األ فيإن الفكرة األساسية نفس حتراميا بإالمرأة مبنية عمى أساس تتماثل مع مكانة الرجل، لذلك البد وأن تكون معاممة كل من الرجل و التيتكون حرية التيفيم الطريقة فيختالف ناتجة عن األ فييتجاىات النسوية ختالفات القائمة بين األأما األ ،القدر

. 9-8، ص 2005واألجتماعية لغربي أسيا )االسكوا(، وضع المرأة العربية، تاريخ الحركات النسائية في العالم العربي، األمم المتحدة المجنة األقتصادية 9

36. ص 2002أحمد زايد وآخرون، المرأة وقضايا المجتمع، القاىرة: مطبوعات مركز البحوث والدراسات األجتماعية، 10

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

36

أنيا تعتمد عمى مدى تقبل النظريات األخالقية أي ،امرأة متسقة مع حرية اآلخرين أمالمجتمع رجل فيفرد ما المجتمع . في اآلخريند مع العامة خاصة النظريات المتعمقة بطبيعة عالقات الفر

كما ينظرون ،المجتمع فيمكانتو باعتبارىا مستقمة عن عالقتو باآلخرين المنظرون الفرديون حرية الفرد و يدركو و تمك تتحقق من خالل الذيىو النظام المثالي جتماعياألأن النظام الفرد باعتبارىا شيئا فطريا و ستقالليةإإلى

:ىما القيمة من خالل عاممينبيذه الحقوق بصورة تمنح األفراد قدرا من الحرية يستطيعون من لتزاموانإوق المدينة الحق فيأحكام المساواة -1

تخاذ القرارات الخاصة بحياتيم .إخالليا 11تأكيد ىذه الحقوق المدنية.تمكن األفراد من حماية و التي ،توفير مجموعة من الضوابط أو القواعد السياسية -2

الحرية لممطالبة ويستند عمى مبداء المساواة و ،متداداتو الفكريةا ج الثورة الفرنسية و إلى مني يالر الميبتجاه ينتمي االتجاه بإيمانو يتميز ىذا األو ،جتماعيةاألمختمف مجاالت الحياة السياسية و فيلممرأة مساوية لحقوق الرجل بحقوق

يعمل المنتمون إلية من أجل أن يوفر النظام و ،مع التغيراتالتكيف م الرأسمالي عمى مالمسة الكمال و بقدرة النظا ،تغيير القوانين المميزة بين الجنسينو ،الرجال من خالل التركيز عمى التربيةم الفرص نفسيا والحقوق لمنساء و القائ 12.عمى المدى البعيد الذىنيانتغيير و ،تكون جماعات الضغطو ح الذكور مستوى أعمى من الحرية ار مجتمع ينيض بناؤه عمى منطإ فيالمطالبة لمنساء بحقوقين يتم ىذه و ألن ىذه الحقوق تشكل انإطار ،المفيدتعطى األولوية لممارسة الصالح و أن ىذه الحقوق ال بد أنو ،الديمقراطيةو

تجاه بيذا يتضح لنا أن ىذه األو ،أن تختار مصالحنا دون المساس بمصالح اآلخرين يمكننا جميعا خالليمن الذي . ممارسة حياتو فييركز عمى حرية انإنسان الميبرالي

المسائل المتعمقة بحق فيخاص أمريكيا خالل القرن التاسع عشر و أوروبا و في ممموسا تجاه تقدما لقد حقق ىذا األو . حق رعاية األطفالالتعميم وقوانين الطالق و

مجال الحقوق في نجازاتانإبينما كانت ،انبتمك الجو فيحيث حصمت المرأة عمى قدر ىائل من المساواة ةالميبيريتجاه المعاصر لمنسوية ، يقوم األمن ىذا المنطمقجو ضغوطا شديدة و تواو ،السياسية تتحقق ببطء شديد

أن الميبراليتجاه لذلك يرى األ ،عمى أساس أن اليدف األىم لتحقيق التحرر النسائي ىو تحقيق المساواة الجنسيةمن الحصول عمى حرمانيا و ،حصول المرأة عمى مكانة أقل من مكانو الرجل فيالسبب ىينسية األدوار الج

13.عدم تمكينيا من ممارسة حقوقوو ،السياسيةالمكانة العممية و

11 Charvet John, Feminism, J.M.Dent & sons ltd. London, 1982, p. 136 12 Charvet John, p.139

تجاىاتيا، المجمة العربية لمعموم انإنسانية 13 13.ص 2000، لسنة 71العدد \نورة فرج المساعد، النسوية فكرىا وا

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

37

الموجة الثانية من إلىوتنتسب أعماليا الكتابية الميبراليتجاه النسوي رائدة األ ىيفريدان" بيتيتعتبر األمريكية " و

يطالب أنصار و ،العمل أمامياود البيت ىو زيادة فرص التعميم و من قي المرأةخروج أنعتبرت إقد و كة النسوية الحر

ترتكز الفكرة األساسية و ،وضع الضوابط لمحصول عمى ىذه الحقوقوق المدنية و بالمساواة فى الحق الميبراليتجاه األ

كتساب األدوار النوعية إتأثيرىا عمى جتماعية و ة التنشئة األعمى عممي تجاهإطار ىذا األ فيفى تحميل مكانة المرأة

كتساب كل من إيؤدى إلى تنشئة الفرد فيمن دور انإعالميةالمؤسسات التعميمية و و األسرة و حيث إن ما تقوم ب

رتفاعإالغالب نمط يؤكد في ىيو المجتمعتؤكده ثقافة ط سموكية تصبح جزءا من ىويتيم و أنما انإناثالذكور و

ل ذلك من خالو األنماطإمكانية تغيير ىذه الميبراليتجاه يرى أنصار األو ،انإناثتدنى مكانة و ،مكانة الذكور

ستمرار إمن شأنيا التيأيظا من خالل تحدى األدوار النمطية منذ طفولتيم و انإناثجتماعي يتمقاه الذكور و إتدريب

14التحيز ضد المرأة.

كانت ىناك مساحة لمناقشة الميبرالي الفردي النسويسق القيمي ألصحاب االتجاه إطار الن فييمكن القول بأنو و النظرية الفردية ءغطا فيالمرأة من األسرة تمام و أو فى ضوء تحرر ،ضوء ارتباطيا بقيم األسرة فيحرية المرأة

اع بين ة صر صور فيصعوبة يمكن منحيا ىيو ،ذاتيا تظير صعوبة جذرية تفوق عالقة الفرد بحق اآلخرينتنظم العالقات االجتماعية تفيم في إطار التيأن القواعد األخالقية مطالب المنادين بالحرية والمنادين بالمساواة و

منفصمة و القيمة التي ينظر من خالليا كل إنسان لذاتو باعتباره شخصية مستقمة فيعمى أنيا تكمن الفردياالتجاه السياسية ينبغي أن تنتج حقوقا تتطابق مع ىذه ل المحددة لمحياة االجتماعية و اأن األشكو ،المجتمع فيعن اآلخرين

15.مستقمةالفروق الوتعد النسوية الميبرالية مصطمحا غير طيع ألنو يشمل مجموعة كبيرة من اآلراء ليست جميعيا متوافقة، لكن بصفة

عمى المساواة ويحترم حق كل فرد في عامة يمكن القول إن النسويات الميبراليات يسعين لتحقيق مجتمع يقومتجاىات النسوية و أقدم األوتدلنا القراءة المتأنية لالتجاه النسوي الفردي أو الميبرالي إلى أن ،توظيف إمكانياتو وطاقاتو

16.رة أو في تحررىا من األسرة تمامارتباطيا باألسإوقد تضمن مساحة كبيرة لمناقشة جدية المرأة سواء في ،تاريخيا

441. ص 2003والدراسات األجتماعية،عبد الباسط عبد المعطى، اعتماد عالم، العولمة وقضايا المرأة والعمل، القاىرة، مطبوعات مركز البحوث 14 90. ص2002محاسن محمد محمد، العائد االجتماعي لمحو األمية، رسالة دكتوراه، كمية اآلداب، جامعة عين شمس، 15 453. ص 2002سارة جامبل، النسوية وما بعد النسوية، ترجمة أحمد الشامي، القاىرة: المجمس األعمى لمثقافة، 16

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

38

-: Socialist Feminism املبركسأو شرتاكاأل انىسىيجتبي ثبوب : األتقدم أغمب التفسيرات الخاصة بفكرة مساواة المرأة مع شتراكياأل النسويلالتجاه ةالمختمفبشكل عام فإن التنوعات و

ر النسويين لم تتضمن فإن أفكا Karen Offenكما ذىبت كارن أوفن و ،الرجل فى القيمة باعتبار المرأة إنسان حر

عمى أن تطبق مفاىيم القيمة والمكانة عمى عترضتإالمساواة لكنيا تجاه الفرد الخاصة بالحرية و األ ألفكار رفضا

فييدركون فقط بوصفيم أفرادا مستقمين أكثر من إدراكيم و ،جتماعيا عن حياتيم ككائنات اجتماعيةإأفراد منفصمين

17.ال االجتماعيةاألفعإطار الحياة الجمعية و

فيىو تجاىل قضية النوع ظيورهأساس و ،النفسيوالتحميل الراديكاليو الماركسيإطار الفكر فيتجاه ظير ىذا األ

، حيث إن الرؤية النسوية تعتبر أن النساء لسن نتقدت النسويات ىذا التجاىلإوقد ،فرويدأعمال كل من ماركس و

غير شتراكية و كما رفضت النسويات األ ،طبقات مستغمة ومستغمة إلىقسمن فين ين ،أقل تمثيال لمطبقة من الرجال

جتماعي يعتبر كافيا لتحرير من ثم العمل المنتج األو ،موقع السوق في( أن الدخول إنجمزفتراض )إشتراكيات األ

18.المرأة

تمتد الجذور الفكرية ليذا و ،ألبويةالسمطة االقة المتبادلة بين الرأسمالية و بالع أساسا الماركسي النسويتجاه يعنى األو جتماعيا مع تطور نظام الممكية إأن السمطة األبوية قد نشأت إلىتذىب التي Engelsتجاه إلى نظرية إنجمزاأل

قد رأى إنجمز و ،الرأسماليمن ثم فإن النظرة الماركسية المتشددة ترى أن قير المرأة من وظائف النظام و ،الخاصةوكفاحيا من أجل ،صفوف البروليتاريا إلىنضماميا ا لمرأة مرتبط بخروجيا إلى العمل و ن اأن رفع الوصاية ع

األبويلينين أن النظام رأىكما ،ضطياداألتعانى القير و التيالفئات تحرر كافة الطبقات و التيشتراكية األأن و ،دورا أساسيا لممرأة منزليالجعمت من العمل التي ىيأشكال تقسيم العمل المرتبطة بو المصاحب لمرأسمالية و

ومن ثم فإن تحرر ،شتراكية أن تقتمعو من الجذوريجب عمى األو ،مغزوالرأيو عناء فيىذا النوع من العمل يعد .الرأسماليبالقضاء عمى النظام الماركسيالمفيوم فيحصوليا عمى مكانة مساوية لمرجل يرتبط المرأة و

17 Charvet,p.46 (، مارس 2عربية مختارات العموم األجتماعية، المجمد رقم) –يبوي ىوتشغول، االستجابات الماركسية تجاه تحدي تحميل النوع االجتماعي في إفريقيا، مجمة أفريقية ا 18

. 85.ص 2000

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

45

ادى بيا المشتغمون ينختزالية إىذه النظرة باعتبارىا نظرة الماركسيتجاه ألنتقد فريق آخر من أصحاب اإوقد انو ناتج و ،رأسماليا من حيث أصولوقتصاديا و إاألغمب قيرا فيعتبرت قير المرأة إحيث ،عموم األحياءقتصاد و باأل 19.الجنس تظل قائمة ،لكن إشكالية الطبقة ،الرجلالفوارق البيولوجية بين المرأة و عن

خالل القرن التاسع عشر كانت بمثابة تطبيق لواحدة أو أكثر من النسوي الكالسيكيةعموما فأن األعمال و لذلك ينظر إلى األعمال ،مكانة الرجلرتباطيا بطبيعة و إ فيالمجتمع فيمكانتيا النظريات الخاصة بطبيعة المرأة و

20.ةنتقادات عديدإتجاىات بدورىا واجيت ىذه األقد و ،الفمسفة األخالقية فيالكالسيكية باعتبارىا إسيام

: Radical Feminism ثبنثب: االجتبي انىسىي انزادكبيلن و ،شتراكياألتجاه إلى الفكر يميل أصحاب ىذا األالمعاصرة و النسويتجاه تجاه أحدث قضايا األيتضمن ىذا األ ا

ال يطالب أصحاب و ،شتراكياألد من أشكال الفكر كان من الممكن النظر ألعماليم باعتبارىا تطويرا لشكل جديبل ينظرون لممرأة باعتبارىا تمثل أحد األولويات أو ،لممرأة ليس بمكانة مساوية لمكانة الرجل فقط الراديكاليتجاه األ

ل لرجااستيفاء ا إمكانيةبل أكثر من ذلك يتصورون ،من ثم فيم يطالبون بإذعان الرجل لممرأةو ،العناصر الساميةإال أن الحركة ،الكراىية لمرجال باعتبارىم فئة ظالمةن آراء ىؤالء كثيرا من العداء و تتضمجميعا من عالم النساء و

لكنيا تعيدت بالقضاء عمى الظمم ،الراديكالية لم تتضمن تعيدا بمحو الظمم أو القضاء عمى تمك الفئة الظالمة .تمعالمج فييز بين أدوار الجنسين الناتج عن التمي

إطار فيو ،Classالطبقة و Genderقضايا النوع بنظريات و الثوريأو الراديكالي النسويتجاه ىتم دعاة األإقد و نوع أوالسياسي باعتبارىن يشكمن طبقة و قتصادياألنظر ىؤالء إلى النساء بالمفيوم و المنزليمناقشة العمل

الثوري النسويتجاه نمو األ إلىتمك النظريات أدتقد و ،فمحكومات بالعنف الواقع عميين بالفعل أو ميددات بالعنيتم و ،عند المرأة التناسميةالقوة فيىتم أساسا بحرية الممارسة الجنسية بين الجنس الواحد بوصفيا آلية تتحكم إ الذي

اممة المينية من المرأة كالمع تواجيو الذيىذا التحكم بواسطة وسائط أيدولوجية كاليديولوجية الرومانسية أو العنف . الخالدعارة .... ،غتصاباألو ،الزوج

بينما يراه ،شتراكيينكاأل البيولوجيعدم التكافؤ في المرأةقد التمس عدد قميل من الراديكاليين موضوع قير و جاه تنتقد الراديكاليون دعاة األإمن ىذا المنطمق و ،جود الرأسماليةعمى و جتماعية سابقا البنية األ فيمعظميم

260-259ميشيل مان. ص 1920 Charvet John, p.30

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

45

ىذا الشكل من عالقات أن أكدواو ،الرأسماليىيمنتو ترجع إلى النظام بقوليم بأن سمطة الرجل و الماركسي النسوي Race.21العرق ، و Classنساق الييمنة كالطبقة إربما يكون مصدر جميع بل و ،الييمنة سابق عمى الرأسمالية

يمثل زعيما لتحرير النساء بفضل كتابة الرائدين بأنويشيد لو تاريخ القضية النسائية و ،أمينمصر دعا قاسم في فيفدعا ،عاش فييا التيبالنسبة لممرحمة جرئيو" و " المرأة الجديدة " المذين بمور فييما أفكارا المرأة" تحرير

أن يسير ال يمكنو الذيتحول دون تحرر المرأة باعتبارىا تشكل نصف المجتمع التيضرورة رفع القيود إلى األولبمعالجة أسباب إالألمين فقأ، لن يتم ذلكو ،من ضمنيا المرأةباستنفار كافة مكوناتو و إالركب المدنية الحديثة فيالمسممين الناجم و تراجع دور العرب و انإسالميالمجتمع العربي و فيالتقاليد الشائعة العادات و فيستبعادىا الكامنة إ

عمى سبل التأكيديستحيل تحقيق ىذه المعالجة دون ، و الحكم المطمقداد و منيا االستبو ،األسبابعن عدد من خاصة قضية تعدد و ،الطالقالزواج و أحكاممراجعة العمل و ورفع الحجاب و التعميق فيحصرىا أمين الذيالتحرير . تستيدف المصمحة العامةجتيادات مستنيرة من النص و إضوء فيالزوجات

:نألنفت انثبنثت األهداف انتىمىت :ثبوب

أىداف تنموية مقيدة 8دولة في مؤتمر قمة األلفية عمى 189تفق قادة وممثمو إ 2000في أيمول/ سبتمبر من سنة من أجل 2015بفترة زمنية لتحقيقيا ويمكن إخضاعيا لمقياس، عرفت بأىداف األلفية التي يتعين بموغيا بحمول

وتتفق ىذه األىداف في معظميا مع ما دعت إليو القمم العالمية ،شعوبتحقيق السالم والتنمية واألمن لمختمف ال( والمؤتمر العالمي 1990( والقمة العالمية لمطفولة )1996المتخصصة التي سبقتيا كالقمة العالمية للأغذية )

(.1995لممرأة )انإنسان محور جدول عتبار إووصفت األىداف آنذاك بأنيا كاممة ومترابطة لوقف إضاعة الوقت والعودة إلى

وفرضت ىذه ،2015 -1990ز في الفترة ما بين فتم لمغرض تحديد مؤشرات رقمية لمراقبة التقدم المحر ،األعمالاألخيرة مجموعة من التحديات تتمثل في قمة البيانات والتحميالت والكوادر الفنية المتخصصة، إضافة إلى النقص

األمر تعقيدا إذا ما أدركنا أن مؤشرات األلفية ال تقتصر عمى التحميل المسجل في المؤشرات المحمية... ويزداد 22.يضا في الرصد والمتابعة والتقييمفحسب، بل تستخدم أ

: للأىداف المتمثمة في 2000يم سنة واليوم يقف قادة دول قمة األلفية في منتصف الطريق منذ تبني

41-40. ص 2002قاىرة: مطبوعات مركز البحوث والدراسات األجتماعية، أحمد زايد وآخرون ، المرأة وقضايا المجتمع ، ال 2122 http://www.unicef.org/arabic/statistics/statistics_47753.html يونيسف

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

45

القضاء عمى الفقر المدقع والجوع . .1 بتدائي .عميم انإتحقيق تعميم الت .2 تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة . .3 تخفيض معدل وفيات األطفال . .4 تحسين الصحة النفسانية . .5 مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية انإيدز والمالريا وغيرىما من األمراض . .6 ستدامة البيئية .ألكفالة ا .7 23لمية من أجل التنمية .إقامة شراكة عا .8

تعريف األىداف انإنمائية للألفية الثالثة بأنيا مجموعة مختارة من األىداف والغايات والمؤشرات القابمة وبذلك يمكن

وذلك ضمن أطر زمنية محددة مؤشرا، 48غاية و 18أىداف و 8لمقياس بحيث تم التوافق بشأنيا عمى أساس

ما تطمعات الناس األساسية لحياة ، وىذه األىداف التنموية تعكس في مضمونيا عمو 2015ليا في أفاق سنة

أفضل.

24تتمثم األهداف اإلمنبئت نألنفت انثبنثت اجلددة يف ذتبوت أهداف رئست وذكزهب كمب ه:

يتضمن ىذا اليدف المتعمق بقضايا الفقر والجوع الغايات التالية: هدف انقعبء ػهى انفقز املدقغ واجلىع: (1

بتخفيض نسبة السكان الذين يقل دخميم اليومي عن دوالر واحد إلى تتعمق ىذه الغاية :الغاية األولى. أإلى نسبة 1990% في سنة 27.4)من نسبة 2015إلى سنة 1990النصف بين الفترة الممتدة من سنة

وذلك من خالل متابعة التقدم المحرز ضمن المؤشرات التالية: (،2015% في سنة 14 الشرائية لدوالر واحد في اليوم عادل القوةنسبة السكان الذين يقل دخميم عن ما ي. نسبة فجوة الفقر. ستيالك الوطني( من السكان من األحصة أفقر خمس)الخمس األفقر.

23 http://data.albankaldawli.org/about/millennium-development-goals .البنك الدولي 24 http://mdgs.un.org/unsd/mdg/Host.aspx?Content=Indicators/OfficialList.htm شعبت اإلحصاءاث في األمم المتحدة , إدارة الشؤون

اعيت , األمم المتحدة .األقتصاديت واألجتم

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

44

وتتعمق ىذه الغاية بالعمل عمى توفير العمالة الكاممة والمنتجة والعمل الالئق لمجميع :الغاية األولى. ب التقدم في تحقيق ىذه الغاية من خالل المؤشرات التالية:ويتم رصد إحراز ،بمن فييم النساء والشباب

تج المحمي انإجمالي لكل شخص عاملمعدل نمو النا. السكان العاممين إلى عدد السكان نسبة. تعادل القوة الشرائية( نسبة السكان العاممين الذين يقل دخميم عن دوالر واحد في اليوم(. ن في نفقاتيا إلى مجموع العاممينمين من أفراد األسرة المساىمينسبة العاممين لحسابيم الخاص والعام. .فتتعمق بتخفيض نسبة عدد السكان الذين يعانون من مشكمة الجوع إلى النصف بين :جـ أما الغاية األولى

ويمكن تتبع التقدم المحرز في ىذا المجال من خالل المؤشرات التالية:، 2015و 1990عامي الذين تقل أعمارىم عن خمس سنواتقصي الوزن عدد األطفال النا. لحد األدنى من الطاقة الغذائية )ا استيالكنسبة عدد السكان الذين ال يحصمون عمى الحد األدنى من

.السعرات الحرارية(دوالر في اليوم إلى 1225تحرز الدول العربية تقدما في خفض نسبة السكان الذين يقل الذي يقل دخميم عن

في المائة( يقارب ضعفي المعدل العام 36) الوة عمى ذلك فإن معدل الفقر في الدول العربية األقل نموا ع ،النصففي المائة( في منتصف العشر 19كما أن معدل الفقر في دول المغرب العربي ) ،لمفقر في المنطقة العربية

،في المائة( 7ل المغرب العربي )دو سنوات األولى من القرن الحادي والعشرين ىو أكثر من ضعفي المعدل في ومع ذلك ال تتضح ىذه الحالة عند النظر إلى نسبة السكان ،ر بشكل كبير في المناطق الريفيةوترتفع نسبة الفق

فيما يتعمق بغاية تخفيض عالوة عمى ذلك، ال تحرز المنطقة تقدما ،الذين يقل دخميم عن خطوط الفقر الوطنية .الجوع إلى النصف

لمجميع، حيث أن مؤشرات الشباب أالئقىي الحال أيضا فيما يتعمق بتوفير العمالة الكاممة والمنتجة والعمل وىذه ت البطالة نتيجة النخفاض معدال رئيسيا تنمويا وتشكل البطالة تحديا ،مى وجو التحديد مقمقة بعض الشيءوالمرأة ع

المجال لجية تحقيق غايات اليدف األول المتعمقة د طرأ تطور غير كاف في ىذاقو ،نسبة إلى تعداد السكانكما أن المنطقة ،صة في الدول العربية األقل نموا بالجوع إضافة إلى القمق الكبير من آثار أزمتي الوقود والغذاء خا

الحاد نخفاضانإر إلى ثفي الجوع المدقع مما يؤ نخفاضا إعامة ومجموعات البمدان التي تكونيا لم تشيد ورغم من الصورة القاتمة، تتباين ، الك األساسي لمغذاء اليومي لمشعوب التي تعاني من الحرمان الغذائيلإلستي

ثمة تناقض بين وبالتالي ،داخل المنطقة ممحوظا تجاىات الماضي وآفاق المستقبل نحو تحقيق اليدف األول تباينا إ

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

43

المغرب العربي ودول المشرق العربي التي تحرز التقدم السريع في معدالت التشغيل والتخفيف من الفقر في دولرتفاع معدل الفقر والجوع منذ إ، من المتوقع وفي الدول األقل نموا ،لمغاية أو ال تتقدم عمى انإطالق محدودا تقدما 25.نتيجة لإلرتفاع أسعار الغذاء والوقود 2005عام

يتتاز المركتتزي لإلحصتتاء الفمستتطيني، بتتأن األستتر التتتي رتفعتتت نستتبة األستتر التتتي ترأستتيا نستتاء حيتتث تفيتتد بيانتتات الجإ

فتتي حتتين كانتتت %8.1كانتتت النستتبة 2004، عممتتا بأنتتو فتتي 2012% ختتالل العتتام 9.6ترأستتيا إنتتاث تشتتكل قرابتتة ستبب لغيتاب التزوج أو األب بستبب يعتود ال رتفتاع مستتمر، وغالبتا إأي أن ىذه النسبة في ،1995% في العام 7.7ما تكون أفقر من األسر التي يرأسيا رجال، حيث بمغت نسبة الفقر للأستر ىذه األسر غالبا ،ستشياد أو السجناأل

% في قطاع غزة، كما ترتفع معدالت الفقر بين األفتراد 29.7% مقابل 22.5التي ترأسيا نساء في الضفة الغربية . عممتا أن ىتذه 2011عتام % عمتى التتوالي ختالل 17.8% و38.8في قطتاع غتزة عنيتا فتي الضتفة الغربيتة لتبمتغ

، 2012فترد ختالل العتام 2.9وأكثتر ىشاشتة فمتوستط حجتم األسترة التتي ترأستيا امترأة بمتغ األسر ىي أصغر حجمتا ن مسؤولية أسرىن ال يتمتعن غالبية النساء الالتي يتولو ،أفراد للأسر التي يرأسيا ذكور 5.9مقارنة بمتوسط مقداره

عتمتتتادىن عمتتتى بتتترامج إعمتتتل مناستتتبة ممتتتا يزيتتتد البطالتتتة والفقتتتر بيتتتنين، وبالتتتتالي بخبتتترات كافيتتتة، وال يجتتتدن فتتترص

55.مساعدات وىبات حكومية وأىميةيعنى ىذا اليدف التنموي الثاني بتحقيق الغاية الثانية للأىداف بتدائ انشبمم:هدف حتقق انتؼهم اإل (2

ين والبنات عمى حد سواء من إتمام مرحمة التنموية المتمثمة في ضمان تمكن جميع األطفال في كل مكان والبنوال ،2015وذلك من خالل العمل عمى إتاحة وتعميم التعميم االبتدائي لمجميع بحمول عام التعميم االبتدائي،

يقتصر ىنا مفيوم تحقيق تعميم التعميم االبتدائي عمى مجرد عممية زيادة االلتحاق بالمدارس بل يشمل ما ويتم متابعة ،وغير أكاديميةم جيد يكتسب الطالب من خاللو ميارات أكاديمية يتعمق بالحصول عمى تعمي

:إحراز التقدم في تحقيق ىذه الغاية من خالل المؤشرات التالية بتدائي(ي نسبة التسجيل في التعميم انإ)أو صاف بتدائيلتحاق بالتعميم انإصافي معدل األ .

25 http://www.undp.org/content/rbas/ar/home/mdgoverview/overview/mdg1 الدول العربية ، في، برامج األمم المتحدة االنمائيUNDP . حصاءات، الفمسطيني لإلحصاءالجياز المركزي 26 . 2013، المرأة والرجل في فمسطين، قضايا وا

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

44

أي بتدائي)ن إلى الصف األخير من التعميم انإلصف األول ويصمو نسبة التالميذ الذين يمتحقون بالدراسة في ا .دائي(بتالدورة الكاممة من التعميم انإ

عاما 24و 15راوح أعمارىم ما بين معدل انإلمام بالقراءة والكتابة لدى األشخاص الذين تت. وبوجو عام شيدت المنطقة ،في التقدم نحو اليدف التنموي الثاني للألفية متفاوتا سجمت الدول العربية نجاحا

لمام الشباب لتحاقاألصافي معدالت في تحسنا بالمدارس، والمساواة بين الجنسين في التعميم انإبتدائي، وا سجمت إذال تزال ىناك تحديات كبيرة، ومع ذلك ،ة والكتابةاءسنة بالقر 24إلى 15ئات العمرية الراشدين من الف

أكثر ، في األداء في بعض المؤشرات نخفاضا إ، الفمسطينية المحتمة ألراضاو بعض البمدان مثل: العراق وعمانفي المائة 53في عمر الدراسة غير الممتحقين في المدارس ىم من البنات ويتوقع األطفالفي المائة من 60من

ى جانب وال ،في المائة من األطفال خارج المدارس ىم من البنين 39منين أال يقيدن في المطمق، مقابل تتمثل بعدم المساواة بين المناطق ةبتدائيانإبالمدارس لتحاقاألبين الجنسين ىناك تحديات أخرى تواجو االختالف

30وتقدر نسبة األطفال غير الممتحقين بالمدارس في المناطق الريفية ب ،الجغرافي ختالفواألالريفية والحضرية ويظير التقدم المحرز في ،فال غير الممتحقين في المدن والبمدياتفي المائة للأط 18في المائة مقارنة ب نسبة

حيث أن معدالت التسرب من المدارس تتأثر بشكل بتدائيانإ خالل مؤشر إتمام التعميم من بتدائيانإتعميم التعميم ك وبناء عمى نتيجة لذل كبيرا كما تعمب نوعية التعميم دورا ،واضح بعامل انإعادة ومعدالت التغيب عن الحضور

البيانات المتوفرة، فمن الواضح أن السودان واليمن وموريتانيا والعراق والمغرب ليست عمى المسار المؤدي إلى 27.وبالتالي تحتاج إلى مراجعة وتسريع جيودىا في ىذا المجال الثانيتحقيق اليدف

وية التي تحقق في جوىرىا جممة من الفوائد يعتبر التعميم من وجية نظر الخبراء التنمويين أحد ركائز العممية التنموعميو ، فإن تعميم كل من انإناث والذكور كما التنمية الوطنية في آن معا عمى مستوى التنمية الذاتية للأفراد

يمكن القول بأن تعميم انإناث لو نكية ومع ذلك ،صيم وتوسيع خياراتيم المستقبميةعمى زيادة فر ينعكس إيجابيا ا اق خاص كونو يحقق مكاسب إضافية ال بد ستمقي بظالليا عمى التمكين الذاتي لممرأة واألسرة كمتنموية بمذ، إطالق الطاقات انإبداعية الكامنة لديين بفعل الثقافة الذكورية والعادات . ومن بين ذات المكاسبالمجتمع

، وبالتالي غير قادرات لي وتبعاتوفي أروقة العمل المنز والتقاليد التي تنظر إليين من منظور إنجابي يحصرىنقتصادية لين، زيادة ختالف مستوياتيا، كما تشمل زيادة انإنتاجية األإعمى ترك بصماتين في الحياة العامة عمى

27 http://www.undp.org/content/rbas/ar/home/mdgoverview/overview/mdg2برامج األمم المتحدة اإلنمائي في الدول العربيت ,

,UNDP .

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

45

، رفع معدالتويات الصحة لين وألفراد عائالتين، تحسين مستنخفاض معدالت الخصوبة لديينإ، دخول أسرىنمتالكين القدرة لمسيطرة عمى قراراتين إ، يمكنين من المضي قدما بغية ، وأخيرا ينالبقاء عمى قيد الحياة ألطفال

28.رسم مالمح الحياة الالتي ينشدنياالتي تتعمق بخياراتين في

ول لتسمم السمطة نذ اليوم األمحتالل ومخططاتو، ففمسطيني مثل باقي القطاعات من األعانى قطاع التعميم ال

إعداد خطة طوارئ لوقف فقد عممت السمطة الفمسطينية عمى ،ى وزارة التربية والتعميمالفمسطينية مسؤولياتيا عم

نييار وأخذت تعد العدة ألول خطة خمسية، وضعت من خالليا المبادئ واألسس لعمميا المستقبمي ومنيا " األ

ناثا فراد الشعب ذكورا أالتعميم حق إنساني ولجميع سان الفمسطيني يعتبر التعميم وفي قراه ومخيماتو ومدنو، فانإن وا

بنائو وبناتو" كما تبنت وزارة التربية والتعميم برنامج التعميم أأعمى وأغمى قيمة، ومستعد لمتضحية في سبيل تعميم

.2000لمجميع في العام

مواضيع منيا التحصيل واألمية سمط الضوء عمى الفجوة بين الجنسين في مجال التعميم في مجموعة من النالعالقة، من خالل عرض ومناقشة كتظاظ وغيرىا من القضايا ذات الميني منو واأل وخصوصا حاقتاأللما أمكن المتوفرة والمؤشرات ذات العالقة وتوفير الدالئل والقرائن لمتخذي القرار لمعالجة الخمل حصاءاتانإ

برازىا من أجل تعزيزىا.والتأكيد عمى الجوانب انإ يجابية وا سنة فأكثر وانخفاض 15لمتوفرة الى زيادة معدل معرفة القراءة والكتابة في فمسطين للأفراد تشير البيانات ا

% 91.5% )84.3من سنة فأكثر 15 معدالت األمية، حيث زادت معدالت معرفة القراءة والكتابة للأفراد، 2012% لإلناث( في العام 93.6% لمذكور و98.2% )95.9الى 1995% لإلناث( عام 77.0لمذكور و

كما يشير 2012و 1995% في معدل معرفة القراءة والكتابة بين العامين 14.0وبمغت نسبة الزيادة الكمية ما نسبة أ% لإلناث خالل ىذه الفترة، 22وبمغت نسبة الزيادة في معدل معرفة القراءة والكتابة ، (3رقم )الشكل

فضل منيا لإلناث ولكن القراءة والكتابة لمذكور أت معرفة ومع ذلك ما زالت معدال %.7.0زيادة الذكور فبمغت معدالت معرفة القراءة والكتابة لإلناث في قطاع غزة أفضل منيا في ، كما يالحظ انالفجوة أقل من السابق

الضفة الغربية عمى عكس الذكور، ويمكن القول بشكل عام ان ىناك جيود كبيرة ومخمصة بذلت وتبذل في

. 2010الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني، المرأة والتعميم، تشرين أول 57

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

46

حسب الجنس سنة فأكثر 15 لزيادة الممحوظة في معدل معرفة القراءة والكتابة للأفرادجناحي الوطن أدت الى ا 29.لمنطقةوا

سنة فأكثر( حسب الجنس لسنوات مختارة 51معدل معرفة القراءة والكتابة لألفراد ) (3)رقمشكل

77.0 83.9 89.8 93.6

91.594.4 97.1 98.2

0.0

50.0

100.0

150.0

200.0

250.0

فراد ت البيانات أن نسب األمية بين األالعمر حيث أظير مع كبيرا رتباطا إمية أخر ترتبط معدالت األمن جانب و

، فى 2012% فى العام 84.7سنة فأكثر األعمى بالمقارنة مع الفئات العمرية األخري، فقد بمغ 65لسن كبارا % لنفس العام، و يتبين لنا أن معظم النساء األميات من الجيل القديم، 0.7سنة 24-15حين بمغ بين الشباب

رفة القراءة ( أدناه يظير معدالت مع4الجدول رقم )ال يعطي أىمية لتعميم البنات، و كان المجتمع أى عندماتقل مع الصغيرة و الكتابة تكون فى أفضل حال لالعمال أن معدالت معرفة القراءة و الكتابة حسب العمر، حيث و

التقدم مع العمر و لكن ىذا االنخفاض يكون بسيطا . 2102معرفة القراءة والكتابة حسب فئات العمر والجنس، (: معدالت4) رقم شكل

مجموعال اناث ذكور فئات العمر

54-58 99.5 99.3 99.4

24-20 99.1 99.2 99.1

34-25 99.4 99.1 99.2

44-35 99.0 98.5 98.7

54-45 94.3 75.3 84.7

نجد أن معدالت معرفة القراءة سنة 19 – 15، ففي الفئة العمرية يالحظ أن الفجوة بين الجنسين محدودة جدا سنة نجد العكس 24 – 20والكتابة لمذكور أكبر منيا لإلناث ولكن بشكل محدود، بينما في الفئة العمرية

.2013الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني، المؤتمر الصحفي بمناسبة اليوم العالمي لمحو االمية، 58

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

47

ومن أجل ن الفجوة بين الجنسين كبيرة ولصالح الذكور أسنة نجد 54 – 45صحيحا، أما في الفئة العمرية 2012سنة فأكثر في فمسطين في العام 15عرفة القراءة والكتابة للأفراد المقارنة، حيث تبين أن معدالت م

% .95.5والبالغة سنة فاكثر، 15التقارير أن ىناك تحسنا مموحظا فى المستوى التعميمي لمفمسطينيين فى العمر تشير البيانات و

ت نسبة ، حيث بمغ2012فى العام % 4.1الى 1995% عام 15.7مية من حيث انخفضت نسبة األرتفعت نسبة الحاصمين عمى شيادة إ% لالناث، كما 72% لمذكور و79% بواقع 73خالل الفترة انإنخفاض

% فى عدد 100% مقابل 371 % و أن نسبة الزيادة فى عدد انإناث11.7% الى 4.3البكالوريوس فأعمى من % 84بمغ 2012ى العام تبين أن معدل البقاء لمصف العاشر ف، و (5رقم )ذكور كما يظير من الشكل ال% لمذكور( ويعنى ذلك أن نسبة انإناث المواتي يدخمن الصف األول قبل عشر 77.4% لالناث و 090.8)

ول قبل طالبة دخمن الصف األ 1000ان من كل التعميمي أكبر من نسبة الذكور و يبقين فى النظامسنوات و سن قدرة النظام التعميميى يعنى ذلك تحي، و ساسرفعن الى الصف العاشر األطالبات ت 908عشر سنوات فأن

ات اليامة فى ىذا المجال معدل من المؤشر بنسبة تفوق نيبة وعدد الذكور، و ناث و انإحتفاظ بالطمبة عمى األ% لمذكور( فى 83.9و ناث % لمئ94% )90حيث بمغ ىذا المعدل ساسية الى الثانوية،األنتقال من المرحمة األ

30.ناث المواتي يمتحقن بالصف الحادي عشر أكبر من عدد الذكورن عدد انإيعني ذلك أو 2012العام

2152و 5991 لألعوام والجنس التعميمي المستوى حسب( فأكثر سنة 51) لألفراد النسبي التوزيع (1) رقم شكل

8.5 11.5

23.529.2

15.1

6.1 6.11.8

6.0

16.1

38.0

20.7

5.2

12.2

23.0

10.1

21.325.9

12.54.8 2.4

6.4 5.8

13.1

35.5

22.8

5.111.3

2012وزارة التربية والتعميم، االدارة العامة لمقياس والتقويم واالمتحانات، فمسطين، 45

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

48

% من طمبة المرحمة 96.8كاديمي حيث التحق في المرحمة الثانوية في الفرع األيمتحق الغالبية العظمى من الطمبة نخفضت نسبة الطمبة في ، و 1994/1995ناث في ىذا الفرع في العام % نسبة انإ98.9% الذكور و95 الثانوية ا

دبي % إناث(، ويستحوذ الفرع األ95.3% ذكور و90.3) 2011/2012% في العام 93كاديمي الى التعميم األ% من الطالب 74حيث يستوعب 2011/2012كاديمي في العام األ % من مجموع طمبة الفرع75.8عمى

%( من الذكور وانإناث في الفرع العممي في العام 24ويمتحق حوالي ربع الطمبة ) ،% من الطالبات77.2و% لمطالب 43% بواقع 35حيث كانت 1994/1995وىي أقل كثيرا مما كانت عميو في عام 2011/2012

ر في الشكل أدناه.% لمطالبات، كما يظي25و

2100/2102و0994/0995 لألعوامتوزيع الطمبة في الفرع االكاديمي حسب التخصص والجنس (6)رقم شكل

25

75

23

77

4357

26

74

35

65

24

76

0

50

100

2011/2012

ضفة % في ال91) 1994/1995% في العام 87كاديمي في فمسطين في الفرع األبمغت نسبة البنات الى البنين % 135) 2011/2012% في العام 126رتفعت ىذه النسبة بشكل ممحوظ الى ا ة( و % في قطاع غز 81والغربية

.% في قطاع غزة116في الضفة الغربية و 2011/2012% من مجموع طمبة المرحمة الثانوية في العام 7بمغت نسبة الطمبة الممتحقين في الفرع الميني

، وبالرغم من زيادة نسبة طمبة 1994/1995% في العام 3.2% لالناث(، مقابل 4.7% لمذكور و9.7)بواقع ن ذلك دون المستوى المطموب وال تتفق مع الواقع في الدول االوروبية والمتقدمة التي أالفرع الميني خالل الفترة اال

سواق من العمالة الماىرة وتشير إحتياجات األ% كسبيل لمتطور والتقدم ولتمبية 65تتجاوز فييا نسبة التعميم الميني الى بداية الخمل في النظام التعميمي الفمسطيني وضرورة المراجعة الشاممة ليذا القطاع، ومن جانب اخر، عند بذلك

2011/2012من مجموع طمبة التعميم الميني في العام %67تحميل الفرع الميني حسب التخصص نجد أن % كما يشير بذلك الشكل أدناه، أي 58% بينما نسبة الذكور 82مسجمين في التعميم التجاري، ونسبة االناث منيم

أن ما يقرب من ثمثي الطمبة في الفرع الميني مسجمين في الفرع التجاري.

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

55

2100/2102 ،طمبة الفرع المهني حسب التخصص والجنسل التوزيع النسبي (7)رقم شكل

67.0

3.0

23.0

1.0 1.05.0

58.0

5.0

31.0

1.0 1.04.0

82.0

1.08.0

1.0 0.0

8.0

0.0

10.0

20.0

30.0

40.0

50.0

60.0

70.0

80.0

90.0

من نسبة وأقل كثيرا %8ناث في ىذا التخصص ة انإولم تتجاوز نسب %23أما نسبة التعميم الصناعي فبمغت نجد أن نسبة الطمبة في ىذا زراعيا الذكور في نفس التخصص، وفي الوقت الذي تعتبر فيو فمسطين بمدا

.%1ناث في ىذا التخصص ال ة انإ% فقط، ولم تتعدى نسب3التخصص لتطوير الجيات المانحة جيودا الجيات خصوصا خر بذلت وزارة التربية والتعميم بالتعاون مع مختمف أمن جانب

ىذا القطاع، حيث تم بناء المدارس وتوفير مختمف التجييزات والورش والمختبرات، ويوصف التعميم الميني بالقطاع

ني ضعف تكمفة الطالب في كاديمي حيث أن تكمفة الطالب في الفرع الميالعالية عند المقارنة بالفرع األ ذو التكمفة

كاديمي.ع األالفر

لفية ع التعميم العالي كأحد مؤشرات األىداف انإنمائية الالستعراض مؤشر نسبة البنات الى البنين في قطاإوعند

.2011/2012في العام األكاديمي %140بمغت في فمسطين، حيث يالحظ أن نسبة البنات الى البنين قد

الى 2003/2004عام %83رتفعت من إقد وعمى مستوى الجامعات ومنيا في جامعة القدس المفتوحة

طالبة مقابل كل 83، أي بدل أن يكون ىناك ( 8رقم)كما يظير من الشكل 2011/2012في العام 167%

100طالبة مقابل كل 167في جامعة القدس المفتوحة، أصبح ىناك 2003/2004طالب في العام 100

ت الى البنين أكبر في كل من الجامعات التقميدية وكميات ، ويالحظ أن نسبة البنا2011/2012طالب في العام

. المجتمع، بينما تقل ىذه النسبة في الكميات الجامعية فقط

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

55

نسبة البنات الى البنين في قطاع التعميم العالي لسنوات مختارة (8)رقم شكل

83

111

139

62

167

135

9877

0

50

100

150

200

2003/2004 2011/2012

أعداد الذكور، قطاع التعميم العالي وزيادة عددىن بشكل عام عنناث عمى البيانات الى ىيمنة الطالبات انإ وتشير، 2011/2012في العام %58رتفعت نسبتين الى ا و 2003/2004في العام %53ناث حيث بمغت نسبة انإ جتماعي كما يظير من الشكل أدناه.األ عند دراسة وتحميل التخصصات حسب النوع وتزداد الصورة وضوحا

2100/2102توزيع الطمبة في قطاع التعميم العالي حسب التخصص والجنس لمعام (9) رقم شكل

57

07 8

22

5

30

1 612

38

13

73

17 8

34

7

01020304050607080

عمال التجارية الطمبة في ما يعرف بالتخصصات األدبية والعموم األجتماعية واأل % من76.8يمتحق ما نسبتو صنيع والبناء والتكنولوجية كاليندسة والت % من الطمبة في التخصصات العممية32.2والقانون، بينما يمتحق نعكاسيا المستقبمي عمى سوق وا في تخصصات الطمبة جتماعية والزراعة، ويظير الخمل جميا والصحة والخدمات األيم العالي % في قطاع التعم57.1وعمى معدالت البطالة، كما أن ما يزيد عن نصف االناث العمل الضعيف أصال % لمطمبة الذكور) أي ضعف عدد الذكور تقريبا(، وان ما يزيد 30.0نسانية مقابل األدبية واأل يمتحقن في الدراسات

لقانون، كما يالحظ زيادة نسبة عمال التجارية وا% يمتحقن في برنامج العموم األجتماعية واأل22.1عن خمسين ناث عن نسبة الذكور في انإ تخصص الصحة والخدمات األجتماعية، بينما تقل نسبة ناث عن نسبة الذكور فيانإ

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

55

في عمال التجارية والعموم وتنعدم تماما دسة والتصنيع والبناء والعموم األجتماعية واألباقي التخصصات كالين 2011/2012م ناث الخريجات في الضفة الغربية في العا% من انإ76تخصص الزراعة، وتكفي انإشارة الى أن

ناث ما في قطاع غزة، فان نسبة انإأ% لمذكور، 67جارية والقانون مقابل نسانية والتفي البرامج انإدبية واأل % لمذكور.72% مقابل 79نسانية والتجارية والقانون في البرامج األدبية واأل 2011/2012ي العام الخريجات ف

العاممة في رقام والبيانات تمثل طمبة التعميم العالي في مؤسسات التعميم العاليأن ىذه األوما يجدر مالحظتو الدراسة يالوطن وال تأخذ بالحسبان الطمبة الدارسين في الخارج والذين معظميم من الذكور، وربما ىذا التوجو ف

ختيار التخصص ىو نتاج لمقيم األو جتماعية المتعمقة بعمل المرأة والصعوبات التي تواجييا النساء في الحصول ا يارات المتاحة أماميا لمعمل، إلى جانب سعييا لمحصول عمى عمى عمل في القطاعات المينية ومحدودية الخ

31.عمل تستطيع من خاللو التوفيق بينو وبين دورىا التقميدي داخل المنزل ويرضى عنو المجتمع رتفاع معدل األمية في التجمعات الريفية عنيا في التجمعات األخرى: وأشارت رئيس انإحصاء الفمسطيني أنو إ

اضية، حيث أشارت البيانات إلى عمى معدالت األمية خالل الخمس عشرة سنة الم طرأت تحوالت واضحة% 13.9سنة فأكثر 15، حيث بمغ معدل األمية بين األفراد 1997الكبير في معدل األمية منذ العام انإنخفاض

ن خفض المعدل بين الذكور مإننخفاض ينطبق عمى الجنسين حيث ، وىذا االتجاه في انإ1997العام في% 6.4% إلى 20.3من إنخفض، أما بين انإناث فقد 2012% في العام 1.8إلى 1997% في العام 7.8

إلى 1997% في العام 12.4نخفض في التجمعات الحضرية من إلنفس الفترة. وعمى مستوى نوع التجمع فقد نخفضتالفترة % لنفس 4.9% إلى 16.9نخفض في التجمعات الريفية من إ، بينما 2012% في العام 3.9 وا

أما عمى مستوى الجنس فقد تساوى معدل األمية بين ، % لمفترة ذاتيا4.1% إلى 13.5في المخيمات من %. في حين تظير 2.2% ثم المخيمات بواقع 1.8بواقع 2012الذكور في كال من الحضر والريف لمعام

%، 6.3%، يمييا في المخيمات بواقع 8.6المؤشرات إلى أن أعمى معدل أمية بين انإناث كان في الريف بواقع وأضافت السيدة عوض أنو عمى مستوى العمر فقد أظيرت البيانات أن معدل %.6.1ومن ثم الحضر بواقع

% 48.7سنة فأكثر كان األعمى بالمقارنة مع الفئات العمرية األخرى، فقد بمغ 65األمية بين األفراد كبار السن 32 % لنفس العام.0.7سنة 24-15ين الشباب ، في حين بمغ ب2012في العام

حصاءات، المركزيمرجع سابق الجياز 45 .2013لإلحصاء الفمسطيني، المرأة والرجل في فمسطين، قضايا وا .2013الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني، عشية اليوم العالمي لمحو األمية، 32

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

54

ويتعمق ىذا اليدف بالغاية الثالثة التي تتمثل في هدف تؼشش املسبواة بني اجلىسني ودتكني املزأة: (3ويفضل أن يتم ذلك مع حمول بتدائي والثانوي،تعميم انإالعمل عمى إزالة التفرقة والتفاوت بين الجنسين في ال

وقد تم التوافق عمى . كحد أقضى 2015ع مراحل التعميم في موعد ال يتجاوز عام وبالنسبة لجمي ،2005عام يمي : وىي كما أربعة مؤشرات لمتابعة تحقيق ىذه الغاية،

وي والعاليبتدائي والثانإلى البنين في مراحل التعميم انإ نسبة البنات.

الزراعي وعة األجر في القطاع غيرحصة النساء من الوظائف واألعمال المدف.

.نسبة المقاعد التي تشغميا النساء في البرلمانات الوطنية

% فقط،15.5رجال وبنسبة وصمت إلى ال زالت مشاركة النساء في سوق العمل ىي األدنى مقارنة مع مشاركة الحجر ، األمر الذي ال بد أن يحمل في طياتو جممة من العقبات التي تقف2009% لمرجال لمعام 67.0مقارنة مع

عثرة أمام النساء الفمسطينيات لدخول سوق العمل الفمسطيني عمى قدم المساواة كما الرجال، منيا عمى سبيل الذكورية التي ترى عمل نعدام الفرص المتاحة أمامين لدخول ذات السوق، بانإضافة إلى الثقافة المجتمعيةإالمثال:

والتي ال جتماعية المقولبة تاريخيا وية، ناىيك عن النماذج األأو تنم قتصادية وليست حقوقيةإالمرأة بمثابة حاجة زالت تكرس فكرة الفصل ما بين المجالين العام والخاص، بحيث تقبع النساء داخل أروقة المجال الخاص لتقوم

ل مواقعيم بإدارة أمور العائمة وتربية األطفال ومتابعة كل الميام التي تتعمق بالدور انإنجابي، في حين يحتل الرجا انإنتاجية باعتبارىم معيمين رئيسيين ألفراد عائالتيم. بأدوارىمفي المجال العام ليقوموا

يبدو أن ذات الفكرة، فكرة الفصل ما بين المجالين، ال زالت تسيطر عمى ذىنية صناع القرار الذين لم يولوا حتى

ل األىمية التي تستحقيا، بالرغم من عمق المحظة قضية البحث في أسباب تدني مشاركة النساء في سوق العم

رتباطيا في رسم المالمح التنموية التي تقوم عمى قاعدة تحرير القيود التي تكبل النساء، بغية إطالق العنان إ

من تبديدىا في غياب الممارسات التمييزية ضدىن بفعل الثقافة الذكورية، وذلك تحقيقا لطاقاتين انإبداعية بدال

جتماعي من منظور قتصادي واألجتمعاتين عمى الصعيد السياسي واألان مشاركتين في تنمية ملذواتين وضم

33جتماعيا كما لمرجال.إجتماعي يعطي الفرص لمنساء والفئات الميمشة إتنموي ونوع

. 2010الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني، المرأة والعمل، تشرين األول 33

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

53

امي الجنس لع سنة فأكثر حسب 05نسبة المشاركة في القوى العاممة في األراضي الفمسطينية لألفراد (01)رقم شكل 2110 ،2119

10.415.5

65.8 67.0

0

20

40

60

80

2001 2009

فمسطين. -رام اهلل 2009، مسح القوى العاممة الفمسطينية: التقرير السنوي : 2010الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني،

عت مقارنة مع العام ارتف 2009العام فيأظيرت نتائج المسح بان نسبة مشاركة النساء في األراضي الفمسطينية

إال أن مشاركة النساء في سوق ،رتفاعوبالرغم من ذات األ، % عمى التوالي15.5حيث بمغت النسبة 2001

إذ بمغت ،عمل أعمى كثيرا العمل تراوح مكانيا من حيث تدنييا مقارنة مع الذكور التي تعتبر مشاركتيم فى سوق ال

ليست حاجة قتصادية و إالذي يراه الكثيرون حاجة و عمل المرأة و جيات المجتمعية نحيرتبط ذلك بالتو و ، 67.0%

ستطالع ا تي نفذتيا مؤسسة ألفا العالمية والمعموماتية و ىذا ما أكدت عميو نتائج الدراسة الو ،تنموية أو تحقيقا لمذات

تبعات كنتائج فرضتو ،ليس حقا ن المجتمع يرى عمل المرأة حاجة و % م74.0التي أشارت إلى أن و ،الرأي

% من المجتمع الفمسطيني أن 26.0بالمقابل يعتقد ،حتاللية عمى الشعب الفمسطينيالممارسات انإسرائيمية األ

تفاقية القضاء عمى إانإناث كما نصت عميو مل يجب أن تكون متساوية لمذكور و أن فرص العو ،العمل حق لين

لدول األطراف جميع التدابير المناسبة لمقضاء عمى : تتخذ ا 1-11جميع أشكال التمييز ضد المرأة )سيدو( المادة

صفو بو ،التمييز ضد المرأة في ميدان العمل لكي تكفل ليا حقوق متساوية لحقوق الرجل ال سيما الحق في العمل

34 .حق غير قابل لمتصرف كل البشر

، مسح استطالع رأي عام حول مواقف الفمسطينيين وتوجياتيم من مشاركة النساء في القوى 2009ولية، مركز المرأة الفمسطينية للأبحاث والتوثيق، شركة ألفا الد34

العاممة.

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

54

2119العمر، نسبة المشاركة في القوى العاممة في األراضي الفمسطينية حسب الجنس و (00) رقم شكل

9.5

24.0 21.4 17.8

6.9

43.2

88.8 93.384.4

38.0

0

20

40

60

80

100

- - - -

فمسطين. -رام اهلل 2009، مسح القوى العاممة الفمسطينية: التقرير السنوي : 2010المصدر : الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني،

إذا ما قارنا : فضاءين العام والخاصالفصل ما بين التعمق ،رتباطيا بسوق العملا والرجال و الفئة العمرية لمنساءبين نسب مشاركة النساء في القوى العاممة مع مثيالتيا بين الرجال بحسب الفئة العمرية، فإن األرقام تشير إلى

% 24.0( سنة، وصمت إلى 34 – 25ىوة عميقة فيما بينيما، إذ سجمت أعمى نسبة لإلناث في الفئة العمرية ) .ور في نفس الفئة العمرية% لمذك88.8فقط مقارنة مع

ذا ما قارنا أفقيا نجد أن ىناك توافقا في عالقة الفئات العمرية بانإعالة ما بين الذكور وانإناث، من عمر 25وا ( سنة، 44-35% لمفئة العمرية )21.4( سنة، 34-25% لمفئة العمرية )24.0عاما، إذ بمغت النسب 45وحتى

سنة 55% لمفئة العمرية )6.9لإلناث، لتصل أدنى مستوياتيا إلى ( سنة54-45% لمفئة العمرية )17.8و% 84.4( سنة، 44-35% لمفئة العمرية )93.3( سنة، 34-25% لمفئة العمرية )88.8فأكثر(، مقارنة مع

( سنة لمرجال، آخذين بالحسبان الفارق الكبير لنسب دخول النساء لسوق العمل مقارنة مع 54-45لمفئة العمرية ) ال في ذات الفئات العمرية.الرج

بعدم إمكانية دخول النساء في سوق العمل إال بشروط محددة ومقبولة من المحيط رتباطا وثيقا إىذا الفارق يرتبط عتقاد السائد بأن مكان المرأة ىو البيت، وأن لدييا كورية التي تقوم عمى األضمن الثقافة المجتمعية والعقمية الذ

رتباطاتين بأسرىن، وتتمثل في الحمل وتربية األطفال والعناية باألسرة إام انإنجابية تحدد طائفة محددة من الميخالفا لذلك، فيعتبر المعيل "الطبيعي" لمعائمة، وممثميا في العالم أما الرجل ،وتوفير سبل الراحة ليا داخل المسكن

(، فإن ىذا التقسيم إلى أدوار متكاممة 1994وحسب كبير ) ،الخارجي، وعميو توفير المستمزمات المادية لمعيشمن أجل األداء السمس لكل من العائمة والمجتمع: فقد ألغى التقسيم التنافس بين الزوج غير متداخمة كان ضروريا

نسجام في عالقتيا مع سائر إللأطفال، وأتاح لمعائمة العمل ب جتماعي السميميع األوالزوجة، وضمن حدوث التطبفأكثر المواتي سجمن أدنى مشاركة لين 55سد األرقام النظرة التقميدية لدور النساء في الفئة العمرية كذلك تج ،العالم

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

55

رتباطا وثيقا بأن النساء في ىذه الفئة العمرية يعتبرن من وجية نظر مجتمعية إفي سوق العمل، ىذه النظرة ترتبط ليا إنتاج األدوار انإنجابية ولكن ىذه المرة عمى غير مسؤوالت عن تحمل أعباء انإعالة، بالمقابل يعيد المجتمع

مستوى األحفاد. التوزيع النسبي لمنساء العامالت (13)شكل لمرجال العاممين التوزيع النسبي (12شكل )

2009حسب الحالة العممية، 2009حسب الحالة العممية،

فمسطين. ،2009مسطينية: التقرير السنوي : ، مسح القوى العاممة الف2010كزي لإلحصاء الفمسطيني، المصدر : الجياز المر

في جوىرىا عن نظرنا لمحالة العممية التي تعبر إذا ما مشاريع للأسرة بدون أجر: في% من النساء يعممن 19.8

% فقط، 1.6فئة أرباب العمل بمغت موقع العاممين والعامالت في العمل، نجد أن نسبة النساء المصنفات ضمن

% 20.8% مقابل 11.5أما عن العامالت في مصالحين الخاصة فقد وصمت نسبتين إلى ،% لمذكور7.3مقابل

% لإلناث. 67.1% مقابل66.4وتبمغ نسبة الذكور المستخدمين بأجر إلى ،لمذكور في ذات الفئة

اء يعممن في مشاريع لحساب األسرة، ناىيك عن أن الغالبية % من النس19.8كما تشير البيانات إلى أن ما نسبتو

ستخدام إالعظمى من النساء يتركز عممين داخل األسرة بدون احتسابين ضمن إطار القوى العاممة، وذلك بفعل

المقاييس الدولية التي ال تأخذ بالحسبان معظم األعمال التي تقوم بيا النساء داخل األسرة، ما يعني أن ثمة سطوة

لمعمل ضمن السياق األسري من خالل طبيعة الميام الممقاة عمى عاتق النساء كأفراد ال يتقاضين أجورا مقابل

ومن الجدير ذكره أيضا بأن العمل في مشاريع أو مزارع ،أعمالين، مقارنة بنسبة أقل لمرجال ضمن ذات الفئة

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

56

األمر الذي يجعل من إمكانية رفع كفاءة العاممين ما يخمو من التنظيم بانإضافة إلى كونو موسميا أسرية غالبا

.والعامالت وتدريبيم في ىذا المجال ضعيفة أو بالكاد تذكر

2009التوزيع النسبي لمعاممين في األراضي الفمسطينية حسب المينة والجنس، (14شكل رقم )47.5

3.34.6 6.3

23.6

10.9

3.8

19.9

10.67.8

21.518.0

15.3

6.9

0

10

20

30

40

50

%

فمسطين. ، 2009، مسح القوى العاممة الفمسطينية: التقرير السنوي : 2010كزي لإلحصاء الفمسطيني، المصدر : الجياز المر

أما عمى مستوى مشاركة النساء في سوق العمل وعالقتيا مع المينة الرئيسية مقارنة مع : النساء والمينة الرئيسية

تاريخي، إذ أن النسبة األعمى من انإناث ميديالرجال، فاألرقام تشير إلى تمركزىن في مين تقميدية ذات طابع تق

% لمذكور، بينما نسبة من يعممن في 15.3 % مقابل47.5يعممن كفنيات ومتخصصات ومساعدات وكتبة بواقع

% لمذكور، في حين بمغت نسبة من يعممن في الخدمات وكبائعات في 7.8% مقابل 23.6الزراعة والصيد بمغت

% فقط مقابل 3.8بمغت نسبة من يعممن في فئة المشرعين لمذكور، وأخيرا % 18.0% مقابل 10.9األسواق

وال زالت البيانات تكرس ديمومة المواقف المسبقة نحو واقع العالقة غير المتوازنة لمين النساء ،% لمذكور6.9

وثانوية دورز لمركزية دور الذكر ومين الرجال، وىذا يعود من وجية نظر بعض الكتاب ومنيم الباحثة ىديل قزا

ة بغض النظر عن جتماعية المتوارثلمقيم والتقاليد األ المرأة، ألسباب قانونية، تشريعية وتطبيقية كما يعتبر تعزيزا

أمام تغيير النظرة إلى المين المرتبطة تاريخيا في مجاالت تدور النساء في رحاىا تقف عائقا أصوليا، وبالتالي

ائمية والخدماتية، وأنين أقدر عمى القيام بو من الرجال الذين ال زالوا يتمسكون بيا كالزراعة، امتدادا ألدوارىن الع

كامتياز يصعب عمييم التنازل عنيا لصالح انإناث.

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

57

جتماعية وثقافية لتحسين وضع عمالة المرأة، ا قتصادية و إولتجاوز ىذه الفجوات فإن عمى صناع القرار تبني تدابير

جيال لموصول إلى مختمف مجاالت التدريب الميني عمى قدم المساواة مع الذكور، كتشجيع انإناث من مختمف األ

بما في ذلك المين التي ظمت قاصرة تقميديا عمى الشبان والرجال.

2119التوزيع النسبي لمعاممين في األراضي الفمسطينية حسب النشاط االقتصادي والجنس، (05)رقم شكل

61.8

8.9

20.5

0.17.4

1.39.9 12.8

21.714.3

6.6

34.7

0

10

20

30

40

50

60

70

%

فمسطين.، 2009مسطينية: التقرير السنوي : ، مسح القوى العاممة الف2010المصدر : الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني،

من النساء والرجال في إلى زوايا أخرى تتعمق بتواجد كل إذا ما نظرنا :غالبية النساء تتركز في قطاع الخدماتجتماعي ينحاز مرة أخرى نحو عمى أساس النوع األ أفقيا ختالفيا، نجد أن ىناك تمييزا إصادية عمى قتاألنشطة األقتصادية تغيب فييا النساء أو بالكاد إذ أن بعض األنشطة األ عمى حساب النساء وربما خياراتين،كفة الرجال

%، ومن 61.8ت تتركز في قطاع الخدمات تظير فييا، فالنتائج الواردة أعاله تشير إلى أن غالبية النساء العامال%، في حين يتراجع تواجدىن في قطاع البناء والتشييد إلى أدنى مستوياتو 20.5ثم الزراعة بنسبة وصمت إلى

% 6.6% مقابل 1.3تصاالت ل، يميو قطاع النقل والتخزين واأل% لمرجا14.3% فقط مقابل 0.1ليصل إلى لمرجال.

اء العامالت ال تتركز في القطاعات بشكل متوازن كما الرجال، ويعود ذلك لمنظرة التي من ىنا يمكن القول أن النس

قتصادي لممعيشة، وتقوم ئمة، بحيث يرعى الرجال الجانب األتقوم عمى أساس التخصص الوظيفي في إطار العا

ع النظرة المجتمعية لدور المرأة النساء بالميام واألعباء المنزلية، وبالتالي فإن خروج المرأة لمعمل ال بد أن يتوافق م

إذا ما نظرنا إلى الصناعات التحويمية والتي تعتبر بمثابة مجال خاص ،العائمي في المجال العام كما الخاص

ذا يعود وى % لمرجال،12.8% مقابل 8.9النساء طرأ عمى نسبة تواجد ممحوظا لمرجال، نجد أن ىناك تطورا

حتالل والتي فرضت عمى قتصادية المرتبطة باألعمق بالمتغيرات السياسية واألة تتعد عتباراتإبشكل أساسي إلى

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

58

للأدوارنطالقا من التغير في النظرة المجتمعية إالنساء التوجو لمعمل في الصناعات التحويمية والتجارة وليس

النمطية لممرأة.

تجد النساء أنفسين أكثر قدرة عمى لذا، من الميم بل من الضرورة العمل عمى فتح فرص ومساحات لالختيار الذي ج( من اتفاقية القضاء عمى جميع أشكال التمييز ضد المرأة: "الحق في 1-11العطاء وانإبداع، كما أكدتو المادة )

ختيار المينة والعمل، والحق في الترقي واألمن الوظيفي وفي جميع مزايا وشروط الخدمة".إحرية

ة بالشيكل لممستخدمين معمومي األجر في األراضي الفمسطينية حسب الجنس والنشاط معدل األجرة اليومي (06) رقم شكل 2119االقتصادي،

62.659.5

46.253.5

80.9

105.3

120.7

84.178.4

99.295.0

0

20

40

60

80

100

120

140

فمسطين.، 2009، مسح القوى العاممة الفمسطينية: التقرير السنوي : 2010المصدر : الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني،

بالرغم من أن معدالت األجرة اليومية بين ر:األجو فيجتماعي تمقي بظالليا عمى فجوة النوع األ جتمعيةالقيم المالذكور وانإناث تقترب من المساواة التامة في القطاع الحكومي بين الجنسين، إال أن النتائج أظيرت ارتفاع معدل

، 2009شيكل لمرجال خالل عام 84.3قابل شيكل م 84.9األجور في القطاع العام بشكل طفيف لإلناث لتبمغ % 11.8في األجور بينيما في القطاع الخاص لتبمغ فجوة األجور ما بين الجنسين إال أن التفاوت يبدو جميا

كل لإلناث، شي 70.3شيكل مقابل 78.6لصالح الرجال، حيث بمغ معدل األجور لمرجال في القطاع الخاص % فقط من األجر الذي 55.0د أظيرت البيانات أعاله أن النساء تتقاضى قتصادي فقوعمى مستوى النشاط األ

% مما يتقاضاه الرجال في قطاع التجارة والمطاعم 68.2يتقاضاه الرجال في قطاع التعدين، بينما تتقاضى النساء والفنادق.

فاقية القضاء عمى جميع تإمع أن التشريعات الفمسطينية أكدت نصا عمى المساواة في األجور لمعمل الواحد، كما

د(، إذ أكدت ىي األخرى عمى "الحق في المساواة في األجر بما في -11أشكال التمييز ضد المرأة في مادتيا )

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

65

ذلك االستحقاقات، والحق في المساواة في المعاممة فيما يتعمق بالعمل المتعادل القيمة والمساواة في تقييم نوعية

نعكاس لمقيم إاألجور الذي عبرت عنو البيانات الواردة أعاله يعتبر بمثابة العمل"، إال أن ىذا التفاوت في

ستخداميا من قبل أصحاب العمل كمبرر ليم نإبقاء أجور إالمجتمعية السائدة لصالح الرجال دون النساء، والتي يتم

بانإنجاز الذي يقوم بو النساء أقل من الرجال لذات العمل في ذات القطاع، منطمقين من فرضية أن المرأة ال تقوم

الرجال، العتبارات تتعمق بالدور انإنجابي والتي تتضمن في جوىرىا إجازات الوالدة واألمومة وساعة الرضاعة كما

لو كانت ترفا أو عبثا وليست من أجل إعادة إنتاج القوة العاممة وحقا من حقوقيا وحقوق أطفاليا، بينما ينظر

قتصادية وا لأسرة، متجاىمين أن غالبية النساء في وقتنا الحالي والعتبارات سياسية لمرجال كمعيميين أساسيين ل

وىذا التمييز في األجور يأتي في سياق التمييز في العمل ضد ،جتماعية منيا، ىن من يساىمن بإعالة أسرىنا و

ستغالال لممرأة من قبل أرباب العمل.ا النساء لصالح الذكور و

تصاالت، كما من الرجال في النقل والتخزين واأليانات إلى أن النساء تتقاضى أجورا أعمى في ذات الوقت، تشير البتشير إلى وجود تقارب في األجور ما بين النساء والرجال في قطاع الزراعة والصيد، كذلك تتقاضى النساء ما

ة مؤشر إيجابي لتقميل فجوة % من األجر الذي يتقاضاه الرجال في القطاع الخدماتي، وىذا يعتبر بمثاب85نسبتو األجور القائمة بين النساء والرجال، من حيث السياسات وانإجراءات.

معدل البطالة بين األفراد المشاركين في القوى العاممة في األراضي الفمسطينية حسب عدد (17شكل ) 2009السنوات الدراسية،

3.35.3

8.3

15.3

35.8

26.0

30.126.8

25.4

16.5

0 1-6 7-9 10-12 13+

فمسطين. -رام اهلل 2009، مسح القوى العاممة الفمسطينية: التقرير السنوي : 2010الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني، المصدر :

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

65

فجوة أخرى من فجوات النوع :سنة دراسية فأكثر عاطالت عن العمل 13من النساء الحاصالت عمى 35.8%ت عن العمل ويبحثن عن عمل مقارنة مع نظرائين الرجال جتماعي تظير جميا، إذا ما قارنا بين النساء العاطالاأل

% لمرجال، وبالرغم 24.1% مقارنة بت 26.4عند انإناث 2009من ذات الفئة، فقد بمغت نسبة البطالة في العام ثنتين والنصف من المائة، ولكن عند النظر إلى التوزيع النسبي بالكاد تظير تباينا ال يتجاوز األمن أن األرقام

سنة دراسية 13% من النساء الحاصالت عمى 35.8طالة بين الجنسين وفق عدد السنوات الدراسية نجد أن لمب% من الرجال الحاصمين عمى نفس السنوات الدراسية، ولعل ذلك 16.5فأكثر عاطالت عن العمل، مقارنة مع

بعينيا كما أشارت إلييا ريادة فى مجاالت فيالمحدد تعميم المتاح والمقبول مجتمعيا و يعود إلى ماىية ونوعية ال% 33.7: التاليدراستيا عن واقع الخريجات الباحثات عن عمل حيث توزعت تخصصات الخريجات عمى النحو

انإنسانية.% لمعموم 1628% عموم اجتماعية و سموكية ، 25.3لمتعميم و

البحث عن العمل في محيطين % من الخريجات في ذات الدراسة تفضيمين95.0طرحتيا التي األسبابمن بين الجغرافي، بفعل العادات والتقاليد التي تمنع ذوييم من تقبل فكرة التنقل بين المناطق، إضافة إلى وجود الحواجز

أضف إلى ذلك األسباب األخرى الالتي عبرن ،العسكرية التي تعيق تحركين من محافظتين إلى محافظات أخرىالتخصص غير ،%47.0%؛ المين المعروضة غير مناسبة 92.0العمل شتممت عمى: قمة فرصإعنيا والتي

% .15.05وعدم وجود مؤىالت كافية ،%29.0وجود تمييز ضد النساء ،%30.0مطموب حتمالية أن تفقد ىذه النسبة من النساء الحاصالت عمى مستوى تعميمي مرتفع إىذه البيانات تشير في جوىرىا إلى

تناسب قدراتين التعميمية، وبذلك يدخمن في فئة النساء المواتي ال يبحثن عن عمل بفعل األمل في إيجاد فرص عمل أسباب أخرى تقف حجر عثرة أمام بحثين عن العمل كزواجين وحممين ومسؤولياتين المنزلية الكاممة حيث يعتنين

نتيجة وجود شخص واحد عمى باألعمال المنزلية وباألطفال ويعتبرنيا الميام األساسية التي تبقيين مشغوالت، أو األقل في األسرة ال يسمح لين بالعمل، وليس نتيجة عدم رغبتين في العمل.

وعميو، عمى صانعي القرار األخذ بعين االعتبار جممة األسباب التي تمنع النساء العاطالت عن العمل من دخول يتين بضرورة دخول مجاالت دراسية سوق العمل، ورسم سياساتيم من منظور نوع اجتماعي بغية تشجيعين وتوع

تتالءم وحاجات السوق الفمسطيني.تشير انإحصاءات الوطنية التي تتعمق بوضعية النساء في سوق العمل، أنين يعانين جممة من الممارسات أخيرا

ال التمييزية التي تمارس ضدىن في ذات السوق عمى أكثر من مستوى، وذلك بفعل الصور النمطية السائدة التي زالت تصر عمى رسم حدود أدوراىن التقميدية في المجال الخاص، وبالتالي تقيدىن من الوصول إلى الفرص

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

65

قتصادية لمرجال ال بد سيعمق من تبعيتين األالمتاحة في سوق العمل عمى قدم المساواة مع الرجال، األمر الذي أجل تذليل العقبات االقتصادية واالجتماعية ويبدو أن ثمة ضرورة لمعمل عمى أكثر من مستوى من ،في عائالتين

ألدوارىنالتي تحول دون مشاركة عادلة لمنساء في سوق العمل، وتمركزىن في قطاعات خدماتيو بعينيا كامتداد انإنجابية، وتحرمين من منافسة الرجال لمدخول في وظائف طالما احتكرىا الرجال.

اركة النساء في سوق العمل، فيمكن الحديث ىنا عن مستويين: أما عمى مستوى التدخالت المطموبة لتفعيل مشاألول يتعمق برفع الوعي لدى المواطنين والمواطنات من مختمف الفئات بمفيوم العمل من منظور حقوقي وتنموي،

من صانعي القرار بغية إعطاء النساء ذات الفرص التي تعطى لمرجال والمستوى الثاني سياساتي يتطمب جيودا بالمعنى الواسع لذات قتصاديا إخالل توفير بيئة قانونية وتشريعية تساعد في جوىرىا عمى تمكين النساء من

عمى تييئة الظروف المناسبة كي يكن منافسات حقيقيات لمرجال في سوق العمل، عمى المفيوم الذي يقوم أساسا ن، وكذلك عمى مستوى األجور وأخيرا مستوى نسب المشاركة في سوق العمل، وتعدد الوظائف المفتوحة أمامي

درجة تمثيمين في مواقع صنع القرار من أجل وضع سياسيات ترتقي بين وبمجتمعين في سوق العمل . يتعمق ىذا اليدف بالغاية الرابعة التي تتمثل في تخفيض نسبة :هدف ختفط مؼدل وفبث األطفبل (4

ومن المؤشرات التي يتم ، 2015إلى 1990لفترة من وفيات األطفال دون سن الخامسة بمعدل الثمثين في ا من خالل رصد التطور في تحقيق ىذه الغاية المؤشرات التالية:

ألطفال دون سن الخامسة من العمرمعدل وفيات ا. يات الرضعمعدل وف. ر سنة واحدة والمحصنين ضد الحصبةنسبة األطفال البالغين من العم.

ويتعمق ىذا اليدف الخامس بتحقيق الغاية (: حتسني انصحت انىفبست ) هدف حتسني صحت األمهبث (5

والتي تتفرع عنيا الغايات الفرعية التالية: الخامسة، 1990وتتعمق بخفض معدالت وفيات األميات بمقدار ثالثة أرباع في الفترة مابين : أ. الغاية الخامسة :ور في تحقيق ىذه الغايةرصد التط ويمكن إستخدام المؤشرات التالية في ،2015 و

معدل الوفيات النفاسية.

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

64

(الصحة ذوي أخصائيينأي التي تتم تحت إشراف نسبة الوالدات التي تتم بإشراف جياز صحي متخصص .( الميارات

وسائل منع الحمل. استخداممعدل مول عام وتتعمق أساسا بالعمل عمى تعميم إتاحة خدمات الصحة انإنجابية بح ب:. الغاية الخامسة

و يتم رصد تحقيق ىذه الغاية من خالل المؤشرات التالية: ،2015 معدل الوالدات لدى المراىقات. ألقل زيارة واحدة عمى ا تغطية العناية الطبية قبل الوالدة ) مدى الحصول عمى الرعاية الصحية قبل الوالدة

.( وأربع زيارات الحاجات غير الممباة في مجال تنظيم األسرة.

عمييا يطمقوالدة حية، و 1002000لوالدة لكل ان النساء نتيجة لمضاعفات الحمل و يقصد بيا عدد الوفيات مو

1002000حالة وفاة لكل 100قد بمغت نسبة الوفيات النفاسية عمييا الوفيات النفاسية وتقاس بالنسبة المئوية و عدالت الوفيات النفاسية فى األراضي الفمسطينية فى حالة والدة فى األراضي الفمسطينية كمعدل عام، كما بمغت م

والدة حية، أما فى العام 1002000حالة وفاة لكل 120حسب تقرير برنامج األمم المتحدة انإنمائي 1995العام حالة والدة حية . 1002000حالة وفاة لكل 100فقد بمغت حسب صندوق األمم المتحدة لمسكان 2004

2004، 1995لوفيات النفاسية لدول مختارة : ( نسبة ا18) شكل رقم

2114 0995 الدولة 2114 0995 الدول **2114 0995* الدولة

591 00511 السودان 011 021 فمسطين 8 6 استراليا

00011 00611 الصومال 87 021 عمان 4 00 النمسا

231 471 اندونيسيا 061 211 سوريا 6 6 كندا

421 551 بوليفيا 54 31 االمارات 8 2 ألمانيا

651 00011 هاييتى 40 40 االردن 7 8 سويسرا

00911 821 أفغانستان 23 23 السعودية 07 02 الواليات المتحدة

2004صندوق األمم المتحدة لمسكان، حالة سكان العالم، )*( )**( Human Development Report, 2003المصدر:

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

63

حتى بعض الدول ر بيننا فى األراضي الفمسطينية وبين الدول المتقدمة و بيالفارق الكشكل يبين مقدار الفجوة و الىذا مؤشر يدل عمى أن أضعاف عن الدول المتقدمة و 10لي العربية إذ أن حاالت الوفيات النفاسية تزيد بحوا

فالوضع يةمتابعة حاالت الوالدة ال تتم بالشكل المطموب، أما عمى مستوى الدول العربمومة و مستوي رعاية األمنفذى خططيا بأن ىذا المؤشر بحاجة اطعة أمام واضعي برامج التنمية و يضع الفتات سكذلك يدعو الى القمق و

فى الدول العربية مثل الى خطط تنموية شاممة، إذ أن حاالت الوفاة فى األراضي الفمسطينية تفوق مثيالتيا : لعل السبب في ذلكاف تمك الدول و األمارات بل إنيا ضعفين أو ثالثة أضعالسعودية واألردن و

. المستشفيات قياسا إلى تمك الدولقمة عدد -1 . ن سبب ذلك حواجز األحتاللقد يكو حالة الوالدة إلى المستشفيات و فيأساليب نقل النساء ضعف وسائل و -2 . ينى لو عالقة بإرتفاع ىذه النسبةنسبة النساء غير المتعممات و الريف الفمسط -3% فى العام 19.5ء الالتي تمقين رعاية صحية بعد الوالدة )فترة النفاس(، إذ بمغت ىذه النسبة قمة عدد النسا -4

% من 74% و ىى نسبة منخفضة أى أن 6.8بمعدل زيادة قدره 2000% فى العام 26.3و بمغت 1996ية فى األراضي رتفاع نسبة الوفيات النفاسإرعاية تذكر ولعل ىذا السبب الحقيقي وراء أيالنساء لم يتمقين

35الفمسطينية. ويشمل وغريهمب مه األمزاض: املالرب سبدسب:هدف مكبفحت فريوص وقص املىبػت انبشزت/اإلدس و (6

: ىذا اليدف الغاية السادسة،الغايات الفرعية التالية تتعمق ىذه الغاية بالسعي إلى وقف إنتشار فيروس نقص المناعة البشرية/مرض أ .الغاية السادسة :وتتم مراقبة ومتابعة إحراز التقدم في تحقيق ىذه الغاية من خالل ،والقضاء عميو 2015نإيدز بحمول عام ا

المؤشرات التالية: 24إلى 15وح أعمارىم مابين معدل إنتشار فيروس نقص المناعة البشري في صفوف السكان الذين تترا

.عاما مرض نقص المناعة معرفة شاممة وصحيحة بعاما الذين لدييم 24و 15نسبة السكان ما بين سن

. المكتسبة/انإيدز

. 2005الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني، متطمبات التنمية المستدامة والمتكاممة من المؤشرات انإحصائية،35

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

64

عاما لمدراسة،إلى نسبة حضور التالميذ غير الميتمين من 14و 10نسبة حضور التالميذ األيتام بين سني . نفس الفئة العمرية

يدز وتتعمق بالعمل عمة تعميم إتاحة العالج من فيروس نقص المناعة البشرية/انإ :ب .الغاية السادسةلجميع من يحتاجونو،وتتم مراقبة إحراز التقدم في ىذا المجال من خالل متابعة مؤشر 2010بحمول عام

عدد السكان الذين بمغت إصابتيم بفيروس نقص المناعة مراحل متقدمة وبإمكانيم الحصول عمى عقاقير مضادة لتمك الفيروسات.

2015المالريا واألمراض الرئيسية بحمول عام وتتعمق بالعمل عمى إيقاف حدوث :ج. الغاية السادسة وتتم عممية رصد التقدم في إحراز ىذه الغاية من خالل المؤشرات التالية: ،وبدء القضاء عمييا

معدالت انإصابة والوفاة المرتبطة بالمالريا ناموسيات معالجة بمبيدات الحشراتنسبة األطفال دون الخامسة من العمر الذين ينامون تحت. نسبة األطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من الحمى ويعالجون بعقاقير مالئمة ضد المالريا. معدالت انإصابة واالنتشار والوفيات بمرض السل. نسبة حاالت السل التي أكتشفت وتم عالجيا في إطار نظام العالج لفترة قصيرة تحت المراقبة)انإستراتيجية

من مرض السل(.العالمية الموصي بيا لمحد

البيئية الغايات الفرعية التالية: ستدامةاأليتضمن ىدف ضمان انبئت: ستدامتاألهدف ظمبن (7 وتتعمق بدمج مبادئ التنمية المستدامة في السياسات والبرامج القطرية وتقميص ىدر أ:. الغاية السابعة

ة التي يمكن من خالليا مراقبة إحراز التقدم وقد تم انإتفاق عمى مجموعة من المؤشرات الكمي الموارد البيئية، يمي: وىذه المؤشرات نذكرىا فيما في تحقيق ىذه الغايات،

نسبة مساحة األراضي المغطاة بالغابات. مجموع إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون لكل فرد ولكل دوالر من الناتج المحمي انإجمالي بتعادل القوة الشرائية. لمستنفذة لطبقة األوزونالمواد ا إستيالك. نسبة مخزون السمك)األرصدة السمكية( ضمن الحدود البيولوجية اآلمنة. .نسبة الموارد المائية الكمية المستخدمة

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

65

وتتعمق بالعمل عمى الحد من خسارة التنوع البيولوجي وتحقيق خفض كبير في معدل ب:. الغاية السابعة ة تحقيق ىذه الغاية من خالل المؤشرات التالية:ويتم مراقب ،2010الخسارة بحمول عام

.نسبة المساحات ) أو المناطق ( البرية و البحرية المحمية .نسبة الكائنات الميددة باالنقراض

وتتعمق أساسا بالعمل عمى خفض نسبة األشخاص الذين ال يمكنيم الحصول عمى ج:. الغاية السابعةوقد حددت ،2015لصحي األساسية إلى النصف بحمول عام مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف ا

يمي: المؤشرات التالية لمراقبة إحراز التقدم في تحقيق ىذه الغاية،وىذه المؤشرات يمكن ذكرىا كما نسبة السكان الذين يستخدمون مصدر محسن لمماء في الحضر والريف. صحية السميمةالنسبة المئوية لمسكان القادرين عمى إستخدام المرافق ال.

تحسن ممموس في حياة ما ال يقل عن 2020وتتعمق بالعمل عمى تحقيق بحمول عام د: .الغاية السابعةمميون نسمة من سكان الحياء الفقيرة،وقد حدد ليذه الغاية مؤشرا واحدا يسمح بمراقبة إحراز التقدم في 100

يرة.ىذا المجال وىو نسبة سكان الحضر المقيمين في أحياء فقيشمل ىذا اليدف المتعمق بالشراكة العالمية من أجل التنمية :بمت شزاكت ػبملت مه أجم انتىمتهدف إق (8

الغايات األساسية التالية: بين الدول المتقدمة والنامية، .وتتعمق أساسا بالعمل عمى المضي قدما نحو إقامة نظام تجاري ومالي يتسم بانإنفتاح أ: الغاية الثامنة

بالحكم الراشد والتنمية وتخفيف وطأة الفقر التزاماقيد بالقواعد والقابمية لمتنبؤ بو وعدم التمييز،والذي يشمل والت . عمى الصعيدين الوطني والدولي

.ويمكن متابعة إحراز التقدم وتتعمق بمعالجة انإحتياجات الخاصة بالدول األقل نموا، :ب الغاية الثامنة : المؤشرات الكمية التاليةفي ىذا المجال من خالل

،كنسبة مئوية من الدخل القومي صافي ومجموع المساعدة الرسمية لمتنمية وما يقدم منيا إلى الدول األقل نمواانإجمالي لمدول المانحة األعضاء في لجنة المساعدة لمتنمية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان

. االقتصادي رسمية لمتنمية الثنائية الكمية المخصصة حسب القطاع والمقدمة من الدول المانحة األعضاء نسبة المساعدة ال

إلى الخدمات انإجتماعية االقتصاديفي لجنة المساعدة لمتنمية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان . األساسية

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

66

من الدول المانحة األعضاء في لجنة المساعدة نسبة المساعدة الرسمية لمتنمية الثنائية غير المشروطة المقدمة .ى لمتنمية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان انإقتصاد

الخاصة لمبمدان الساحمية والدول الجزرية الصغيرة النامية. االحتياجاتوتتعمق بمعالجة : ج .الغاية الثامنة تدابير عمى باتخاذمشاكل ديون البمدان النامية وتتعمق بغاية المعالجة الشاممة ل: د .الغاية الثامنة

المستويين الوطني والدولي لجعل تحمل ديونيا ممكنا في المدى الطويل . وتتعمق بالتعاون مع شركات المستحضرات الصيدالنية نإتاحة العقاقير األساسية : ه .الغاية الثامنة

ؤشر نسبة السكان الذين يمكنيم الحصول بشكل بأسعار ميسورة في الدول النامية، وذلك من خالل متابعة م دائم عمى العقاقير األساسية بأسعار ميسورة .

وتتعمق بالتعاون مع القطاع الخاص نإتاحة فوائد التكنولوجيات الجديدة وخاصة : و .الغاية الثامنة التالية: ويمكن رصد التقدم في ىذا المجال من خالل المؤشراتتكنولوجيا المعمومات و االتصاالت ،

نسمة 100عدد خطوط الياتف لكل. نسمة 100عدد المشتركون في خدمة الياتف النقال لكل. نسمة. 100عدد مستخدمو انإنترنت لكل

:انتؼقب

تعمتتتتل و انإيجابيتتتتة فتتتتي تحقيتتتتق األىتتتتداف التنمويتتتتة للألفيتتتتة الثالثتتتتة، امستتتتاىمتي مشتتتتروعات الصتتتتغيرةأن لم لنتتتتا تبتتتتين

ممتتا تتتوفير ختتدمات ماليتتة تجعتتل متتن الفقتتراء قتتادرين عمتتى بتتدء مشتتروعات متتدرة لمتتدخل،عمتتى المشتتروعات الصتتغيرة

والشتتتك فتتتي أن التجتتتاوز يستتتمح ليتتتم متتتن ختتتالل تمتتتك المتتتداخيل المتراكمتتتة والمتنوعتتتة متتتن الختتتروج متتتن دائتتترة الفقتتتر،

مفقتتتراء ل وذلتتتك متتتن ختتتالل تحستتتين المستتتتوى المعيشتتتي تجتتتاوز مشتتتكمة الجتتتوع، التتتتدريجي لعتبتتتة الفقتتتر يعنتتتي ضتتتمنيا

يستتتخدم الفقتتراء المتتداخيل المتحصتتل عمييتتا متتن ختتالل مشتتروعاتيم ، المستتتفيدين متتن تمتتك الختتدمات الماليتتة المتنوعتتة

ذلتك أن العمتل عمتى إلحتاقيم بالمتدارس أو إبقتائيم فييتا متدة أطتول،فتي تعمتيم أبنتائيم و األستتثمارالصغيرة فتي إطتار

بيتتا لمتتا لتتو متتن عوائتتد االىتمتتامبالنستتبة ليتتم أىتتم وأول األشتتياء الواجتتب الكثيتترين متتن الفقتتراء يعتبتتر أن التعمتتيم يمثتتل

ستتتيدفت ، و مجزيتتة ستتواء بالنستتبة ألستترىم أو بالنستتبة لمقتترى التتتي يقطنتتون بيتتا فتتي المستتتقبل المشتتروعات الصتتغيرة ا

ىىالنظروةىتجاهاتلفصلىالثالثى:ىاألا

67

إستتتتخداما وأنيتتتن أكثتتر ذلتتتك أن النستتاء ىتتتم الفئتتة األكثتتر فقتتترا متتن بتتتين الفقتتراء، فئتتتة النستتاء بشتتتكل عتتام، الكثيتتر متتن

وخصوصتتتا فيمتتتا يتعمتتتق بتتتالتعميم لممتتداخيل المحققتتتة والمولتتتدة متتتن المشتتروعات الصتتتغيرة فتتتي تحستتتين معيشتتتة أستترىم،

حيتتث أنيتتن أكثتتر ستتدادا بتحمتتل المستتؤولية الماليتتة، التزامتتا إضتتافة إلتتى ذلتتك فيتتن أكثتتر والرعايتتة الصتتحية وانإستتكان،

قولو في ىذا المجال أن المسألة التي يبتدو أنتو متفتق عمييتا ىتو ما يمكن وبناء عمى ذلك ، لمقروض مقارنة بالرجال

، بتل إنتو فتي أفضتل الحتاالت يعتبتر أداة متن و تمكتين المترأة عالجتا لمفقتر اشكل لوحتدىتال مشروعات الصغيرة أن ال

.بو من األىداف التنموية للألفية وما يرتبط التمكين لممرأة و أدوات التخفيف من الفقر

تجارب صالمية و محلية -ماهية المشروصات الصغيرة في فلسطين: لفصل الرابعا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عاملية الصغرية املشروعات جتاربمناذج خمتلف من رية يف فلسطنياملشروعات الصغوواقع حمليةو

:ةـدمـقـامل

بعض الدول يفمناذج خمتلفة من جتارب املشروعات الصغرية : أولا فلسطني يفالصغرية املشروعات أهمية :ثانياا

فلسطني يف: أهداف املشروعات الصغرية لثاا ثا فلسطني يف: خصائص املشروعات الصغرية رابعاا

فلسطني يف: أنواع املشروعات الصغرية خامساا الصغرية املشروعات تواجه وصعوبات مشكالت: سادساا

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

9;

:ادلـقـذيـح دوؿ مختمؼ في جتماعيةواأل قتصاديةاأل السياسات مخططي ىتماـبا الراىف الوقت في الصغيرة المشروعات يتحظ األىداؼ تحقيؽ في الصناعات ليذه الحيوي الدور مف انطالقا وذلؾ سواء، حد عمى والنامي المتقدـ العالـ 1الدوؿ. ليذه جتماعيةواأل قتصاديةاأل وتحسيف عمؿ فرص مف تقدمو لما نظرا عالمي ىتماـإ محط األخيرة اآلونة في الصغيرة شروعاتالم أصبحت وقد

والمنظمات الحكومية الجيات كافة سعت وقد الجماعي، الصعيد وعمى الفردي الصعيد عمى التنمية وزيادة الدخؿ 2.وتزدىر نموت كي الصغيرة لمشروعات التحتية البنية توفير إلي الخاص والقطاع الحكومية غيرف السكاف، عدد المضطرد فى زدياداأل وعامؿ الفمسطينية، األراضي في الشاممة التنمية أجؿ مف المتنامية الحاجة وا القطاع أىمية تتعاظـ خالليا التي مف العامة البيئة جميعا تشكؿ العمؿ سوؽ إلى النساء دخوؿ في الواضح زديادواأل

المتزايدة ستيعاب األعدادإ التنمية أو إلى الحاجة عف الحديث فبمكا الصعوبة فم إذ ،الصغير والخدماتي األنتاجي الضفة عمى والعدواف األسرائيمي واإلغالؽ، الحصار ستمرارا و فرض ظؿ في خاصة العمؿ، سوؽ في البشر مف

لدى الميؿ تساعإ عم والتفاعؿ الفمسطينييف، بيف الفقر معدالت رتفاعا و البطالة نسبة زديادا و غزة، وقطاع الغربية 3الصغيرة. بالمشروعات كمو ذلؾ ربط دوف اإلنتاجية العممية في لالنخراط والمعاىد الجامعات وخريجات النساء في حاسما دورا تمعب الصغيرة المشروعات فإف ستثماراأل آليات وغياب شاممة قتصاديةإتنمية خطة غياب ومع

رؤوس مف الفردي المخزوف ستثمارإ وتحريؾ عمؿ، فرص وخمؽ خؿ،الد فى توليد تساعد فيي غزة، قطاع قتصادإ مف %99أف إلى اإلحصاءات تشير حيث غزة، قطاع القتصاد الفقري العمود المشروعات ىذه وتشكؿ ،األموا

الماؿ رأس محدودية مع عماؿ، 9 مف أكثر تشغؿ فقط منيا %3 عماؿ، 5 مف أقؿ تشغؿ قتصاديةاأل المنشآت في التغيرات إلى وبسيولة تستجيب بسرعة حيث بالمرونة، الصغيرة الخدماتية الصناعية الوحدات ميزوتت ، المستثمر

ستخداـ إ مع الكبيرة، المشروعات مف أكبر بشكؿ الماؿ رأس العمالة متصاصإ عمى لقدراتيا إضافة السوؽ، طمب 4. الماؿ رأس إلى بالنسبة فعالية أكثر

العربية المنظمة العربية، الدوؿ في الشباب بيف البطالة مشكمة معالجة في والمتوسطة الصغيرة الصناعات دور الفتاح، عبد أحمد ،الحميـ عبد جميؿ، العزيز مخيمر، عبد9

5. ص 2000 مصر، القاىرة، اإلدارية، لمتنمية 99. ص 2004 األردف، عماف، العربية، لطبعة والتوزيع، لمنشر العممية دار اليازوري ،الصغيرة المشروعات إدارة موسي، قاسـ ، عيد أبو اهلل، عبد جياد عفانة،2

www.pnic.gov.ps .2007 ، الفلسطيين املعلومات الوطين مركز 3دث مقدـ لنيؿ تشغيؿ الالجئيف، بحأبو عمشة، ماجد، أثر انتفاضة األقصى عمى برامج تمويؿ المشاريع الصغيرة المتبعة في دائرة التنمية و التخطيط بوكالة الغوث الدولية ل 4

5. ص2003درجة الماجستير في االقتصاد، جامعة القدس، أبوديس، فمسطيف،

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

:8

تؼغ انذل. يفادلششػاخ انظغريج منارج سلتهفح ي جتاسب : ألا تصادي في قستراتيجيات التنمية والتطوير األإمف ىذا المنطمؽ فقد أصبحت المشروعات الصغيرة أحد أىـ عناصر

ستعدادا لمتواـؤ مع الوضع العالمي الجديد الذي إلمطبيعة المرنة ليذه المشروعات األكثر معظـ دوؿ العالـ، نظرا ابة لمتطمبات السوؽ والتطور المواكب لحركة العرض والطمب وباتت فرصة ىذه المشروعات في ستجيتطمب سرعة األ

5.البقاء أكبر بكثير مف المشروعات الكبيرة والمؤسسات ذات اليياكؿ الضخمة قميمة المرونة أماـ متغيرات السوؽ" بيدؼ الصغيرة المشروعات تنمية ؿمجا في الرائدة بعض الدوؿ مف تجارب المختمفة النماذج لبعض عرض يمى وفيما

ووضع ،يةالفمسطين التجربة خصوصية مراعاة مع وذلؾ الفمسطينية، التجربة دعـ في التجارب ىذه مف ستفادةاأل

تنمية عمى قدرتو وزيادة الياـ القطاع ىذا تنمية في يسيـ قد مما عتبار،األ في جتماعيةواأل قتصاديةاأل األوضاع

:كالتالي وىى قتصادية،واأل جتماعيةاأل التنمية في الجادة اىمةوالمس المحمي، المجتمع

: جتشب ادلششػاخ انظغريج يف إطاناألا خالؿ والمتميز بكونو يعتمد عمى التنمية الداخمية مف يطالي أحد النماذج الناجحة عالميا يعتبر النموذج الصناعي اإل

يطالي.يطالي، والذي يعتبر سر نجاح النظاـ الصناعي اإلاإل عالمجتمالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتأصمة في صصة مف الشركات المستقرة في خأي مجموعة مت SME cluster سـإوتعرؼ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ب

المجموعةيث يتـ التعاوف والتنسيؽ بيف الشركات المشاركة في حمنطقة جغرافية معينة وتقـو بتصنيع منتوج معيف، بفيما بينيا، لسيولة وسرعة اإلنتاجبعضيا البعض حيث تعمؿ عمى تقسيـ مراحؿ عية الواحدة، فتكمؿ الشركاتالصنا

.نجاز العمؿإب نجاح المؤسسات الصغيرة با: تعود أسيطاليةسباب نجاح تجربة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اإلأ -9

جممة مف األسباب نذكر منيا ما يمي: يطاليا الىإوالمتوسطة في عتبار الشركات الصغيرة كياف مستقؿ، ولكف جزء مف مجموعة مترابطة وذات عالقات متداخمة بيف بعضياإعدـ •

البعض.

، وزارة التجارة والصناعة المصرية، في الدوؿ العربية تأثير االتحاد الجمركي العربي عمى الصناعات الصغيرة والمتوسطة األسرج، حسيف عبد المطمب، 5 22،ص 2006 مصر:

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

:8

نتاج الى عدد مف المراحؿ المحددة تكوف وجود درجة كبيرة مف التعاوف والتنسيؽ بينيا، حيث يتـ تقسيـ عممية اإل• ويتيح ىذا النموذج المرونة في العمؿ وتقميؿ وقت ،مجموعة مف تمؾ الشركات مسئولة عف واحدة منيا كؿ ستجابة والذي ال تستطيع الشركات الكبرى في بعض األحياف توفيره.األ

الى تنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمرونة والديناميكية، بحيث تيدؼتتميز السياسات التي • ة التي تضمف تنافسية المنتج سواء في الداخؿ أو الخارج ألي شكؿ مف أشكاؿ التجمعات الصناعي تكوف مفتوحة

قتصادي.جتماعي واألستقرار األاأل باإلضافة الى ضمافيطالية، منذ مطمع : تدعـ السياسات والقوانيف اإلالسياسات الحكومية وخطط تقديم الدعم والتسهيالت -2

مف الحوافز والمنتجات المالية، سواء الماضي، الشركات الصغيرة والمتوسطة عف طريؽ سمسمة تسعينات القرفمباشرة، حيث تعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمثابة العمود الفقري جراءات مباشرة أو غيركانت ىذه اإل

في المائة مف 73.6الصناعية الصغيرة الحجـ ، كاف يعمؿ في الشركات9997يا، ففي عاـ ليطاإالقتصاد بكونياالحرة، وتتميز بنية الشركات اإليطالية الصغيرة والمتوسطة السكاف، بما في ذلؾ أصحاب الميف

ومنظمات تضميا شبكة تتمخض عف حياء صناعية،إمراكز قطاعية وجغرافية ومراكز بأنياعات، تعرؼ و مجمبإيجاد خدمات دعـ جديرة بياىتمت السياسات الحكومية إوقد ، وفوائد متبادلة بالتعاوف الفاعؿ جماعية كفاءة

دورىا، وخاصة في مواجية تداعيات العولمة. تدعـ بيئة أعماؿ تييئة لثقة فيباتمكف المؤسسات اإليطالية لدعـ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ىذه المؤسسات مؤسسات الدعم اإليطالية: -3

:ستفادة مف سياسات الحكومة، ويشارؾ في ذلؾ عدة وزارات، بما في ذلؾمف األقتصادية في قطاع ولة عف مبادرات الحكومة المركزية الرامية الى تطوير األنشطة األوزارة الصناعة، المسؤ -أ

والتعميمات. المراسيـالصناعة، ال سيما القوانيف و رة الجامعات والبحث العممي والتكنولوجي، المسؤولة عف قوانيف وحوافز البحث والتنمية.اوز -بزيز المعمومات عف تجمع شركات التصدير وتمويمو، وبرامج التأميف وزارة التجارة الخارجية، وىدفيا الرئيسي تع -ج

يطاليا، إضافة الى ذلؾ، ىناؾ إالى القروض الخاصة بشركات التصدير في جنوب باإلضافة وضماناتو األعماؿ، ىما: لمؤسسات مؤسستاف عامتاف تقدماف الدعـ المالي

متمويؿ المتوسط األجؿ، تستيدؼ تعزيز المؤسسات كمؤسسة ل 9956مديكريديتو سنتراليو، التي أنشأت عاـ - لوزارة الخزانة. وكانت ممكا ،وتنميتيا وتوجيييا وجية تصدير المتوسطةالصناعية الصغيرة و

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

:8

نشاء ىذه المؤسسة دعـ إيطالية خارج البالد سميست، والغاية مف المالية لتنمية وتعزيز المؤسسات اإل ةالمنشأ - ستثمارات الخارجية.ي مجاؿ الصادرات واألف األعماؿ أصحاب مشاريع

المؤسسات شبه الرسمية التي تقدم المساعدة منها: أما ، والذي يساعد المؤسسات الصغيرة فنيا، أي بتزويدىا بمعمومات حوؿ الحوافز الماليةمعهد التطوير الصناعي - ات.ستثمار ، وىو يشجع تدويؿ التجارة واألالمعهد الوطني لمتجارة الخارجية -

بدور أساسي في دعم المؤسسات الصغيرة، ومن ذلك: تضطمع النقابات المهنية أيضا و وىي أكبر المنظمات. confindustria مؤسسة كونفندوستريا-

.confapi -االتحاد االيطالي لممؤسسات الصغيرة و المتوسطة .federconfidi منظمة فيدركونفيدي- الى ذلك ما يمي: يضاف يطالية.غرفة التجارة اإل - واإلعالمية اإلداريةتقديـ خدمات شاممة لممؤسسات الصغيرة، وال سيما الخدمات االغرؼ وىدفي أتحاد -

والمساعدة والترويج. ، وىي وكالة تنمية، ىدفيا إدارة وتعزيز األستثمارات والحوافز. sviluppo Italiaمنظمة -

، وىو يعمؿ كشراكة بيف القطاع العاـ والخاص أنشأىا eifاألوروبي لالستثمار وىناؾ مؤسسات أخرى منيا، الصندوؽجميعيا، ويقدـ 95المصرؼ األوربي لالستثمار والمجموعة األوروبية ومؤسسات عامة وخاصة مف األعضاء اؿ

وسائؿ الصغيرة ونموىا وتطويرىا بواسطة أمواؿ رأس الماؿ المخاطر ويضمف المؤسساتالصندوؽ الدعـ ألنشاء تسييؿ حصوليا عمى التمويؿ .

تصاؿ إ، وتعمؿ ىذه المراكز كمكاتب 9987الى مؤسسات ىامة أخرى، مثؿ مراكز يور انفو التي أنشأت عاـ ضافةإودورىا تقديـ المعمومات والمشورة ،العامة لممؤسسات في المفوضية األوروبية وبيف المنظمات المحمية المديرية بيف

.صغيرةال والعوف لممؤسساتكما سبقت اإلشارة قامت الحكومة يطالية لصالح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة:السياسات والحوافز اإل -4

التشريعي والذي لو دور كبير في نمو الشركات وتسييؿ عمميا، وتنقسـ ىذه بالجانب ىتماـيطالية باإلاإل وىي: المجموعاتالتشريعات الى عدد مف

:لوطني لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشمؿتشريعات حاكمة لمتمويؿ ا -

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

:3

ستثمارر الالـز لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة مف أجؿ األيوالذي يعمؿ عمى الدعـ والتوف 99\397 القانوف -تباع المعايير الخاصة ا نشطة جديدة و أونقؿ التكنولوجيا، البحث عف اإلنتاجيةالى تحسيف تيدؼ التي األنشطةفي

والذي يوفر تمويؿ خاص لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة مف أجؿ المحافظة عمى 49/857 فبالجودة، القانو الى تحفيز األفراد الذيف تـ تسريحيـ مف أعماليـ لالستثمار باإلضافة لالزمات، مستويات العمالة في حاالت التعرض

في مشروع مستقؿ. و الذى يدعـ رجاؿ األعماؿ. 68\44القانوف - ومف ذلؾ: ،يسة التي تقـو بدعـ البحث العممي في مجاؿ المؤسسات الصغيرة و المتوسطةالقوانيف الرئ -أنشئ مف أجؿ نقؿ المعرفة العممية والتقدـ التكنولوجي لمشركات الصغيرة والمتوسطة، بحيث 89\64القانوف -

عمى الشركات الكبرى. قاصرة ال تكوف ركات الصغيرة والمتوسطة مف أجؿ المشاركة في برنامج والذى يعمؿ عمى دعـ الش 82\46تعديؿ القانوف -

البحث والتطوير األوروبية والدولية.الذي يتيح لمحكومة أف تقدـ تسييالت مالية لمشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تستثمر في 59\397القانوف -

األعماؿ اإلبتكارية والمشاريع البحثية. اإلنتاج: القوانين التي تقدم حوافز من أجل دعم

والذى يعمؿ عمى تسييؿ شراء وتأجير المعدات والماكنات التي تقـو باإلنتاج. 65\9329القانوف -والذي ييدؼ الى تقديـ الدعـ لممناطؽ الذي تعاني مف الكساد مف خالؿ بسييؿ تنشيط 92\477القانوف -

عادة تحويؿ األنشطة االقتصادية .األعماؿ والتحديث لإلضافة الى التوسيع وا والذي يعمؿ عمى إعطاء الدعـ المالي لمشركات التي تستثمر جزء مف رأس الماؿ في تحسيف 89\597القانوف -

التكنولوجيا المستخدمة باإلضافة الى المحافظة عمى البيئة. القوانين التي تعمل كحوافز لمتجارة الخارجية و البروز الى العالمية، ومنها:

يعمؿ عمى وضع السياسات والمقاييس التي تشجع صادرات الشركات وىو القانوف خاص 89\394القانوف -الصغيرة والمتوسطة في األسواؽ األوروبية مف ناحية وغير األوروبية مف ناحية أخرى، باإلضافة الى العمؿ

عمى فتح أسواؽ جديدة.مية سواء بمشاركة الفقرة السابعة: بعمؿ ىذا القانوف عمى تشجيع خمؽ شركات في الدوؿ النا 87\49القانوف -

الحكومة أو القطاع الخاص.

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

:8

والذي يدعـ الشركات الصغيرة والمتوسطة ذات األنشطة التصديرية. 9989\83القانوف - والذي يقدـ تسييالت مالية مف أجؿ المشاركة في األسواؽ العالمية. 90\304القانوف -شركات الصغيرة والمتوسطة مف أجؿ والذي يعمؿ عمى تسييؿ القروض التي تحصؿ عمييا ال 90\900القانوف -

تمويؿ المخاطر.يالحظ أف التأطير القانوني لكؿ ما يتعمؽ بدعـ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ماديا ومعنويا، وتسييؿ التطوير والبحث في مجاؿ أنشطيا، شكؿ البيئة األساسية الخصبة التي شجعت عمى نمو ىذا القطاع ليصبح رائدا في التنمية

6تصادية واألجتماعية في إيطاليا.األق

: :حجتشتح انلاخ ادلتحذج األيشكثااا

، وىى جياز حكومي مركزي يختص بتنفيذ 9953تـ إنشاء اإلدارة األتحادية لممنشآت الصغيرة وذلؾ في عاـع المنافسة السياسة القومية إلقامة وتنمية وحماية المشروعات الصغيرة ومتوسطة الحجـ، وذلؾ عف طريؽ تشجي

7.اروتقميؿ نفوذ االحتك قذ مت ػغ ظاو مته دلساػذج ادلششػاخ انظغريج ستذ ػه رلػح ي ادلقياخ:

إنشاء شركات متخصصة تقدـ القروض المختمفة لممشروعات الصغيرة، ويمكف أف تصؿ قيمة القروض المقدمة - أ إلي أربعة أمثاؿ حصة المشروع الجديد.

صحاب المشروعات الصغيرة، أو مشروعات القصر، أو السيدات أو المشروعات الصغيرة توفير القروض أل - ب التي تواجو بعض المشكالت التسويقية المحمية.

تقوـ الحكومة بضماف القروض والتسييالت اإلئتمانية المقدمة لممشروعات الصغيرة، وذلؾ بنسب مرتفعة حتى - ت لممنوحة لبعض الصناعات الصغيرة. % مف القروض ا90أف نسبة الضماف وصمت إلي نحو

وقد منحت الحكومة األمريكية لممنشأة الريفية الصغيرة حوافز ضريبية وتسييالت إئتمانية لتمويؿ ىذه المنشآت، كما تضمنت التسييالت منح قروض بشروط خاصة ألصحاب المشروعات الريفية الصغيرة التي يقيميا القصر أو

الدروس المستفادة ، مداخؿ ضمف الممتقى الدولي حوؿ متطمبات -ىيبة، بعض التجارب الدولية في دعـ و تنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطةمحمد راتوؿ، بف داودية و 6

974-973. ص 2006تأىيؿ المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الدوؿ العربي، جامعة حسيبة بف بو عمي، الجزائر، و المتوسطة في ليبيا و دورىا في عممية التنمية، رسالة ماجستير منشورة، كمية اإلدارة و االقتصاد، األكاديمية العربية إدريس صالح، المشاريع الصغيرة 7

90.ص 2009المفتوحة الدانمارؾ،

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

:8

اربيف القدماء أو التي تواجو مشاكؿ في السوؽ المحمي كما إىتمت الحكومة بالبرامج السيدات أو المعوقيف أو المحالخاصة بالتدريب عمى ىذه الصناعات حيث تـ التعاقد مع الجامعات عمى عقد برامج تدريبية لمعامميف، وكذلؾ

يات إنتاجية ليـ وأوليت إىتمت بتشجيع المشروعات التعاونية والنشاط التعاوني بيف ىذه المنشآت فتـ تكوف تعاون 8إىتماما خاصا بمشروعات تصدير منتجات ىذه المشروعات.

جنذ أ انذس انز نؼثح ادلششع انظغري يف حتقق ان األقتظاد ادلستش نهلاخ ادلتحذج 9األيشكح ثغ ي قذست ػه حتقق ات:

واألبتكارات األساس الذى بنت عميو الواليات المتحدة حيث تعتبر األختراعات اإليذاد تاإلتتكاساخ انفح: - أبنيانيا األقتصادى، وترجع زيادة اإلنتاجية في ىذه الدولة إلي البحث المستمر عف طريؽ جديدة ألداء ةاألمريكي

العمؿ بمجيود وتكمفة أقؿ.الرئيسية، ويمتمئ التاريخ ونجد أف ىذه اإلبتكارات كانت األساس الذى بنيت عميو العديد مف الصناعات األمريكية

األمريكي بالكثير مف األمثمة ألصحاب األعماؿ الناجحيف الذيف بدأوا بمشروعات صغيرة، ونجحوا فى تحقيؽ األزدىار ألنفسيـ ولبمدىـ وعمى سبيؿ المثاؿ:

.شركة فورد لصناعة السيارات بدأت برجؿ واحد، وطريقة جديدة لإلنتاج الصناعي شركةIBM ة بدأت بواسطTom Watson .والذي قدـ نموذج يحتذى بو لرجاؿ األعماؿ شركةMicrosoft العمالقة ومؤسسيا العبقريBill Gates والذى بدأ مف الصفر وأصبح مف أغنى الرجاؿ ،

في العالـ. شركةMcDonald's العالمية التي تنتشر فروعيا في جميع أنحاء العالـ بدأت بفرد واحد ىوKroc Ray

في تحيقي معجزة تدرس كنموذج فريد لمنشأة األعماؿ الناجحة. الذى نجح% مف فرص العمؿ في الواليات المتحدة، 50توفر المشروعات الصغيرة ما يقارب مف اإليذاد تانؼانح: - ب

وبالتالي فإنيا تسيـ مساىمة فعالة في حؿ مشكمة البطالة، ودراسة التاريخ تثبت أف دور المشروعات الصغيرة وظائؼ الجديدة ىو دور فعاؿ ومستمر.في خمؽ ال

9987غيرة، اإلدارة العامة لألسرة المنتجة،وزارة الشؤوف االجتماعية، ممخص مجموعة دراسات بالمغة االنجميزية عف تجارب الدوؿ األخرى فى مجاؿ تنمية المشروعات الص 8 48. ص

صغيرة و توسيع قاعدة رجاؿ عايدة نخمة رزؽ اهلل، دور المشروعات الصغيرة في مواجية تحديات القرف الحادي و العشريف، الندوة الدولية األولى، تنمية المشروعات ال 9 . 94-92. ص 9997األعماؿ في مصر، جامعة عيف شمس،

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

:8

تحتـ طبيعة العمميات في المشروعات الكبيرة إستخداـ إقتصاديات إشثاع حاجاخ اجملتغ األػال األخش: -جالقياس، لذلؾ فإف الكثير مف ىذه المشروعات ال يرغب في تمبية إحتياجات المجموعات الصغيرة مف

أسواقا مثالية لممشروعات الصغيرة، حيث يمكنيـ تصميـ منتجاتيا لتالئـ المستيمكيف، ويمثؿ ىؤالء المستيمكوفاألحتياجات الخاصة ليذه السوؽ، وتمد الشركات الصغيرة الشركات الكبيرة بالعديد مف السمع والخدمات فعمي

سبيؿ المثاؿ: شركةMotors General شركة صغيرة 32000أكبر شركة لصناعة السيارات في العالـ تعتمد عمى أكثر مف

موزع صغير مستقؿ لبيع سياراتيا. 99000لشراء توريداتيا، وأكثر مف شركةSears مورد معظميـ 92000وىى مف أكبر متاجر الواليات المتحدة، وتشترى منتجاتيا مما يقرب مف

مشروعات صغيرة.لصغيرة عمى الرغـ مما يتميز بػو المنظػر تعتبر الواليات المتحدة مف أولى الدوؿ تجربة ونجاحا في عالـ المشروعات ا

قتصػػادي العػػاـ ليػػا مػػف مشػػاريع عمالقػػة وشػػركات ضػػخمة وعالميػػة، إال أنيػػا تممػػؾ أسػػطوال ضػػخما مػػف المشػػروعات األ%فػي المائػة حسػب إحصػاءات 52الصغيرة والمغذية لشراييف االقتصاد األميركي، حيث أف المشػاريع الصػغيرة "تشػكؿ

لعػػػامميف فػػػي الواليػػػات المتحػػػدة وفقػػػا إلحصػػػائيات اإلدارة األميركيػػػة لممشػػػروعات الصػػػغيرة ـ، مػػػف جميػػػع ا2090سػػػنة (SBA")، باإلضػػػػافة إلػػػػى أف ،عػػػػامال 20كمػػػػا أف بعػػػػض األميػػػػركييف يعممػػػػوف فػػػػي الشػػػػركات التػػػػي توظػػػػؼ أقػػػػؿ مػػػػف

قتصػاد رص العمؿ فػي األقتصاد األميركي، وتنتج ثالثة أرباع فالشركات الصغيرة ىي المصدر المستمر لديناميكية األسػتثمارية الجديد، ومسػاىمة أكبػر لنمػو العمالػة، كمػا أنيػا تمثػؿ أيضػا نقطػة الػدخوؿ لممجموعػات الجديػدة إلػى البيئػة األ

األميركية، مثؿ المرأة عمى سبيؿ المثاؿ، والتي قامت بالمشاركة بكثافة في األعماؿ التجارية الصغيرة.% مف إجمالي المشاريع 89كيا السيدات األميركيات "كمشروعات صغيرة بنسبة رتفع عدد األعماؿ التي تممإحيث

النسائية األميركية"، كما أف المشروعات الصغيرة في الواليات المتحدة أصبحت المشغؿ األساسي لمعديد مف تعمؿ في والتي ـ كانت نسبة الشركات الممموكة مف قبؿ األقميات،2002المواطنيف خاصة األقميات ففي "عاـ

متالكيـ ليذه الشركات مقارنة بإجمالي إالشركات غير الزراعية األميركية، والتي تمتمكيا األقميات، ويبمغ معدؿ % مف األميركييف 5.2أصؿ إسباني، و % ممموكة مف األميركييف مف6الشركات األميركية غير الزراعية، كما يمي

90ـ".2009جاء في إحصائيات عاـ % مف األميركييف اآلسيوييف. كما 4.8األفارقة و

10 Small Business Development Centers (SBDCs) USA. GOV

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

:9

: جتشتح ادلششػاخ انظغريج يف إجنهرتا:ثانثاا بالمشروعات الصغيرة مف خالؿ إدراؾ مارجريت تاتشر)رئيسة وزراء األىتماـ فيأشارت دراسة حوؿ تجربة إنجمترا

كيفية فيـ بدأت التفكير بتنمية القطاع الخاص الصغير، ومف ث األىتماـأواسط الثمانينيات(، أنو يجب فيبريطانيا عمى إقامة المشروعات الصغيرة، وبدأت في نقؿ العديد تشجيعوتنمية ميارات وقدرات المجتمع البريطاني مف أجؿ

والتشجيع لمقطاع الخاص ذو الحجـ األىتماـمف وزارة العمؿ إلي وزارة التجارة والصناعة حيث األختصاصاتمف الممكية ألفراد الشعب، وبالتالي مزيد مف الدافعية لإلنتاج واإلنتماء والوالء، الكبير والصغير بيدؼ توسيع قاعدة

كؿ مقاطعة شركة ذات مسؤولية محدودة )قطاع خاص( يتكوف مجمس إدارتيا مف فيوأنشأت الحكومة البريطانية جميع أنحاء في( شركة 82الصناعات أو الخدمات وتكونت) فيالمقاطعة سواء فيرجاؿ األعماؿ الذيف يعمموف

مميوف( جنيو إسترليني سنويا، تقدميا الحكومة ليذا الشركات لكي 40-35بريطانيا ورأس ماؿ كؿ منيا يترواح بيف)المقاطعة، وتسمى ىذه الشركات)مراكز فيتتعمؽ بالمشروعات الصغيرة التيتصرؼ منيا عمى العديد مف األنشطة

يب الشباب قبؿ بدء مشروعاتيـ عمى التسويؽ، تكمفة التمويؿ، إنشاء وتدريب لممشروعات الصغيرة(، تقوـ بتدر الحسابات، نظاـ التسعير، الجودة، التصدير، وغيرىا مف الميارات الالزمة لنجاح المشروعات الصغيرة، كما تقـو

أنشطة عديدة منيا: فيبإعداد برامج عديدة موكية والفنية وتعميمو المغات المختمفة مف خالؿ التدريب الفني واإلداري وتنمية ميارات الشباب التحميمية والس -9

إعداده لموحدة األوروبية المشتركة التي ظيرت تباشيرىا مع ما يسمى بالعولمة.تباع أفضؿ أساليب التسويؽ. -2 إقامة المشروعات الصغيرة لمشباب ومساعدتو عمى اإلنتاج وا وتدريب الشباب لدييـ لمدة عاـ تدفع نشاط خمؽ فرص عمؿ جديدة لمخريجيف باإلشتراؾ مع رجاؿ األعماؿ -3

الحكومة أجر الشباب بالكامؿ لو.إقتراح برامج التدريب لممدرسيف بالمدارس لكي يكتسب التالميذ ميارات جديدة تتفؽ مع متطمبات الحياة -4

العصرية.( 200-950ف )تقوـ الحكومة البريطانية مف خالؿ المراكز التابعة ليا بإعطاء الشباب مبالغ شيرية تتراوح بي -5

جنيو إسترليني سواء أثناء فترة التأسيس لمشروعة الصغير. مف المالحظ في تجرية إنجمترا في مجاؿ دعـ المشرعات الصغيرة، ىو التركيز عمي عممية تدريب الشباف في

ستمرارىا، بإلضافة إلى الح فيلما لو أىمية ،اإلنجميزيالمجتمع وافز المادية التي نجاح المشروعات الصغيرة وا 99تمنحيا ليؤالء الشباف.

لمشروعات الصغيرة بعد التخرج سامي شريؼ، تطوير منيج المشروعات الصغيرة بالمدرسة الثانوية التجارية في ضوء الميارات الالزمة االعداد الطالب لتممؾ و إدارة تمؾ ا99 95-94. ص 2003، القاىرة، 99-90طرؽ التدريس،وتدريسو باستخداـ الكمبيوتر، مجمة دراسة في المناىج و

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

::

عامؿ ورأس ماليا 200يعمؿ بيا التيالمممكة البريطانية، بأنيا تمؾ المنشآت فيتعرؼ المنشآت الريفية الصغيرة ألؼ جنية إسترلينى، وتدار المنشآت الريفية الصغيرة، وىناؾ خطة لضماف كفالة القروض، كما تعطى إعفاءات 960

عاميا األوؿ، كما اىتمت فيأعفيت مف الضرائب التيلضرائب لتشجيع العاطميف عمى إقامة مشروعاتيـ ا فيجديدة عطاء المشورة وذلؾ بتوفير المعمومات مف خالؿ المراكز اإلقميمية بواسطة خبراء مف رجاؿ األعماؿ الدولة بالتدريب وا

ريعة مجانية لممعمومات الفنية، وتقـو مركز بحيث يمكف لألعماؿ الصغيرة أف تحصؿ عمى إجابات س 50 في الحكومة أيظا بتقديـ خدمات وآالت وماكينات.

ولقد إتبعت الممكمة نظاما مشابيا إلى حدا كبير مف النظاـ الذى إتبعتو الواليات المتحدة األمريكية إذ تمثؿ لؾ إعتمدت عمى نظاـ تمثؿ النسبة العظمي منيا، ومف أجؿ ذ فييالمشروعات الصغيرة فييا عصب الصناعة

تمويمي تقوـ عمى:إنشاء جياز المشروعات الصغيرة وىو جياز حكومي مسئوؿ يتولى اإلشراؼ عمى تنفيذ المشروعات، وكذلؾ -9

تقديـ االحتياجات المالية والفنية ليا، والذى سرعاف ما إنتشرت فروعو في أرجاء الممكمة.ة وذلؾ وفقا لخطة محددة ويقوـ بتقديـ الحوافز لتمؾ وضع نظاـ تمويمي يختص بمساعدة المشروعات الصغير -2

المشروعات، وكذلؾ قياـ الحكومة بضماف تقديـ الحوافز لتمؾ المشروعات، كذلؾ قياـ الحكومة بضماف القروض قامة تعاوف وثيؽ 7% مف القروض المقدمة، وذلؾ حتى 80والتسييالت االئتمانية بمعدؿ آلؼ جنيو إسترلينى وا

92مجاؿ المعمومات اإلدارية والفنية والتسويقية ال تتعثر خطاىا. فيالصغيرة والكبيرة بيف المشروعات% مف 60مف الشركات الصغيرة والمتوسطة ذات األىمية الحيوية لالقتصاد البريطاني والتي توفر 4800000

البريطانية عمى إيجاد كما تعمؿ الحكومة ،ـ"2008وظائؼ القطاع الخاص وفقا لدائرة اإلحصاء البريطانية لعاـ برامج تساعد في تقميؿ الضريبة عمى اإلقراض لممشروعات الصغيرة مف خالؿ تعاقدىا "مع خمس بنوؾ بريطانية لتوفير التسييالت المالية لممشروعات الصغيرة، وىذه البنوؾ ىي )بنؾ باركميز، بنؾ سانتاندر، بنؾ لويدز، بنؾ

البنوؾ بضمانات بنكية منخفضة تساعد في تنمية المشروعات الصغيرة وتطالب ىذه ،روياؿ وبنؾ أوؼ سكوتالند( 93في المممكة المتحدة.

وسيع قاعدة رجاؿ االعماؿ في أفكار محمد قنديؿ، تمويؿ المشروعات الصغيرة و الدور المتوقع لمؤسسات تمويميا، الندوة الدولية األولى، تنمية المشروعات الصغيرة و ت 92

98.ص 9997، 97-96مصر، كمية التجارة، جامعة عيف شمس،13 Storey, David J., and Francis J. Greene. Small business and entrepreneurship. Financial Times Prentice Hall, 2010

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

:;

قترح مراجعة بدائؿ اإلقراض المصرفي لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجـ )المشاريع الصغيرة والمتوسطة( إكما قد 94سطة".مف خالؿ زيادة إشراؾ الييئات الصناعية في مساعدة الشركات الصغيرة والمتو

المعارض الدولية واألسواؽ العالمية بأجنحة خاصة تعرض فييا المنتجات الوطنية فيوقامت الحكومة باألشراؾ ، حيث أصبحت المشروعات الكبيرة الكبرىلمصناعات الصغيرة، والمشروعات الصغيرة جنبا إلى جنب مع الصناعات

ألنيا توفر الكثير مف النفقات مف خالؿ التعاقد بدال مف المنشأة الصغيرة، ونظرا فيتستعيف بالخبرات المتخصصة االستعانة بمعدالت غالية الثمف وتوظيؼ متخصصيف قد ال تجد ليـ عمال كؿ الوقت، مما جعميا تستطيع مواجية

95ذروة الطمب دوف األحتفاظ بطاقة إنتاجية عاطمة .

اتا:: جتشتح ادلششػاخ انظغريج يف اناا ساتؼ فيتعتبر التجربة اليابانية في مجاؿ إقامة وتنمية المشروعات الصغيرة، نموذجا يحتذي بو في كؿ الدوؿ الراغبة

تنمية إقتصادىا الوطني، وتدعيـ العالقات التشابكية بيف المنشآت الصغيرة والكبيرة، حيث إنتيجت الحكومة اليابانية عدات الفنية والتمويمية واإلدارية والتسويقية لممشروعات الصغيرة، لوضعيا سياسة قومية، إستيدفت توفير كافة المسا

مجمع عنقودي، يربط بيف المصمحة العامة لمدولة، والمصمحة الخاصة لكافة المشروعات الصغيرة، مف خالؿ في إقامة شبكة الخدمات المتبادلة بيف جميع ىذه المشروعات.

نماطا أخرى غير المتعارؼ عمييا)المنشآت الفردية والعائمية والتعاونية( الياباف أ فيوتأخذ المشروعات الصغيرة 96:أا

تركز عمى منتج معيف ذي مزايا خاصة أو فنوف إنتاجية معينة، وتعمؿ التيوتضـ الشركات :ادلتخظظ مجاالت جديدة تعرضيا لممخاطر. فيعمى تطويره دوف الدخوؿ

:ت التي تعتمد عمى تطوير مناىجيا اإلدارية، وتطبيؽ إدارية موحدة تقـو وىي الشركا شركات اإلدارة المبتكرة عمى مفيوـ إستقالؿ .

دوؿ أخرى تتميز برخص العمالة)مثؿ دوؿ فيوىى شركات تتجو لإلستثمار الخارجي :ادلششػاخ انذنح المكسيؾ(. شرؽ و جنوب شرؽ آسيا، وبعض الدوؿ النامية األخرى القريبة مف أسواقيا الرئيسية، مثؿ

14 Burns, Paul. Entrepreneurship and small business. Palgrave Macmillan, 2001 65-64.ص 9997معيد الخدمة االجتماعية، أسواف،سعد عبد الرسوؿ محمد، الصناعات الصغيرة كمدخؿ لتنمية المجتمع المحمى، 95 42-49.ص 2004الوطف العربي: االشكاليات و آفاؽ التنمية، القاىرة، فيمحمد صقر، ندوة حوؿ المشروعات الصغيرة و المتوسطة 96

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

;8

وىى شركات تعمؿ فى قطاع الصناعة وترتبط مع شركات أكبر مف خالؿ عقود مف الباطف :األخج انظغاسلتوريد مستمزمات اإلنتاج، وتتـ تقوية العالقات التعاقدية مف خالؿ قياـ الشركات الكبيرة األـ بتوفير التقنيات

مدادىا بالق تحصؿ عمييا مف البنوؾ التجارية، وكذلؾ مف التيروض الحديثة، والمعمومات لمشركات الصغيرة، وا خالؿ نظاـ مشتريات طويؿ المدى يضمف تشغيؿ الوحدات الصغيرة لفترات طويمة.

الياباف، ما ىي إال تجميع إلنتاج الصناعات التي تتكامؿ أفقيا ورأسيا وأماميا وخمفيا فيوتعتبر المشروعات الكبيرة روعات الصناعية العمالقة، وكاف إلعتماد الياباف عمى المشروعات الصغيرة والمتوسطة مكونة فيما بينيا تمؾ المش

%( مف األيدي العاممة، كقاعدة عريضة لمتنمية 70%( مف عدد المشروعات وتشغؿ حوالي)99.7تمثؿ حوالي) التيألقاليـ المختمفة فى الناتج األقتصادية، إف إنخفضت نسبة البطالة وزاد اإلنتاج، وتحققت مشاركة ومساىمة األفراد وا

تشيدىا الياباف . التيالمحمي اإلجمالي وبمعدالت وتراكـ لرأس الماؿ يتناسب مع التنمية اف تعمؿ مف خالؿ أطر مؤسسية تقدـ ليا التراخيص، وتمدىا بالمساعدات يابال فيإف المنشآت الصغيرة والمتوسطة

Small and Mediumف خالؿ وكالة المنشآت الصغيرة والمتوسطة )الفنية والخبرة اإلستشارية والتمويمية، وذلؾ م

Enterprise Agency) التابعة لوزارة اإلقتصاد والتجارة والصناعة، وىى الجية المسئولة عف تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الياباف.

المنشأة الصغيرة والمتوسطة في ومف أىـ السياسات المالية واألقتصادية الموجية لتشجيع وتنمية وتطوير قطاع الياباف سياسات حماية ىذه المنشآت مف اإلفالس وسياسات إعفاءىا مف الضرائب وسياسات التدريب والتمويؿ.

17:ولعل من المناسب تسميط الضوء عمى البرامج والسياسات التي تقدمها الحكومة اليابانية لممنشآت الصغيرة :ىما يمالمتوسطة في الياباف بتعدد مصادر التمويؿ ومف أىـ المصادر تحظى المنشآت الصغيرة و التمويل: -9 تقـو بتمويؿ جزء كبير مف القروض الالزمة لممنشآت الصغيرة والمتوسطة. التي البنوك التجارية: -ىناؾ ىيئات حكومية تمنح قروض لممنشآت الصغير والمتوسطة ولدييا فروع عديدة هيئات التمويل الحكومية: -

مناطؽ مختمفة مف الياباف، وىذه الييئات ىي: فيمنتشرة 1-Small Business Finance Corporation

2-Shoko Chukin Bank

3-National Life Finance Corporation

. www.sme.org.sa/news ،99-92-2006مركز تطوير المنشآت الصغيرة و المتوسطة بمجمس الغرفة الصناعية، السعودية، نسخة الكترونية 97

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

;8

، وتمتمؾ Corporation Credit Guaranteeنظاـ ضماف القروض المقدمة لممنشآت الصغيرة وتقـو بو -قة مف الياباف وال شؾ بأنو مف خالؿ ىذا النظاـ أصبحت عممية تمويؿ أنحاء متفر فيفرعا( منتشرة 52)

المنشآت الصغيرة والمتوسطة مف مؤسسات التمويؿ المختمفة عممية سيمة وميسرة.لممنشآت الصغيرة والمتوسطة، يقـو مف خاللو األخصائيوف الفنينظاـ خاص بالدعـ أنشئالدعم الفني: -2

(JSMECرؼ عميو ىيئة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة اليابانية )بتقديـ الخدمات اإلرشادية، وتش

Japan Small and Medium Enterprise Corporation :ومف أىـ خدماتيا الرد عمى إستفسار أصحاب المنشآت الصغيرة . - دراسة الوضع القائـ لممنشآت الصغيرة والتغمب عمى العقبات التي تواجييا . - اقع المناسبة إلنشاء المنشأة الصغيرة وتقديـ اإلرشادات الخاصة بذلؾ .دراسة المو -

أعمنت الحكومة اليابانية برامج تدريبية خاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة يقـو بيا معيد خاص التدريب: -3ويقدـ ( and Management Business Small For Institute Technologyبالمنشآت الصفيرة يسمي )

يد البرامج التالية: المع لدى المسئوليف عف المنشآت الصغيرة. اإلداريبرنامج تدريب المديريف، وذلؾ نظرا إلنخفاض مستوى الوعي - برنامج التدريب الفني، حيث يقـو المعيد بتقديـ برامج فنية لرفع مستوى ميارة العامؿ. -نشآت الصغيرة عف طريؽ تحسيف مجاالت اإلدارة تيدؼ البرامج اإلدارية إلى إيجاد مناخ صحي لنمو الماإلدارة: -4

ىذا المجاؿ، كذلؾ تقديـ خدمات إرشادية تتعمؽ باإلدارة والتمويؿ والضرائب فيبيا وتقديـ التكنولوجيا الحديثة وقوانيف العمؿ .

الياباف ىيئات حكومية تعمؿ عمى تشجيع المشروعات الصغيرة عمى غزو األسواؽ الدولية فييوجد التسويق: -5الحصوؿ عمى التكنولوجيا فيبمنتجاتيا وذلؾ بإقامة المعارض الدولية لمنتجات ىذه المشروعات ومساعدتيا

جراء المفاوضات نيابة عنيا ستيراد المواد الخاـ ومستمزمات اإلنتاج، وفى فيالمتطورة وا اتفاقيات التصدير وا ترياتيا مف المنشآت الصغيرة والمتوسطة، نفس اإلطار تنشر الحكومة اليابانية بشكؿ دوري خططيا بشأف مش

كما يمـز القانوف الياباني جميع المنظمات الحكومية وشبو الحكومية بإتاحة الفرصة لممنشآت الصغيرة لمحصوؿ عمى العقود الحكومية.

شآت إتخذت الحكومة اليابانية إجراءات متعددة تتعمؽ باإلعفاء مف الضرائب لتشيجع المناإلعفاء من الضرائب: -6 الصغيرة و المتوسطة لعؿ مف اىميا:

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

;8

اإلعفاء مف ضريبة العمؿ. - اإلعفاء مف ضريبة العقارات. - تخفيض عمى ضريبة الدخؿ. - تخفيض الضرائب عمى األرباح غير الموزعة. - إدخاؿ التكنولوجيا الحديثة في المنشآت الصغيرة. في األستثمارنظاـ ضريبي يشجع عمى - ناعات في المناطؽ النائية.نظاـ ضريبي يشجع إقامة الص -

تعتبر سياسة الحماية مف اإلفالس إحدى السياسات اليامة الموجية لتشجيع وتنمية الحماية من اإلفالس: -7المنشآت الصغيرة، حيث تقوـ بتطبيؽ ىذه السياسة مجموعة مف المؤسسات المالية والتأمينية، ويمكف لممشروع

اىمتو بقسط تأميني يدفع شيريا تقوـ بموجبو ىيئة تنمية المنشآت الصغير اإلنضماـ ليذه الخدمة عف طريؽ مسالصغيرة و المتوسطة اليابانية بسداد ديوف المشروع الصغير المتعثر قبؿ المشروعات الصغيرة األخرى حتى ال

يكوف إفالس المشروع سببا في إفالس مشروعات أخري.ألصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعمؿ في وىى شركات ممموكة بالكامؿ نظام الشركات التعاونية: -8

مجاؿ شراء الخامات ومستمزمات اإلنتاج وفى مجاؿ تسويؽ المنتجات والتوزيع والنقؿ ونقؿ التكنولوجيا وفى مجاالت أخرى .

اذلذ: يف: جتشتح ادلششػاخ انظغريج خايساا تيا برؤية المياتما غاندي تجاه مقاومة األحتالؿ إرتبطت بدايا التيتعتبر التجربة اليندية مف التجارب القديمة

البريطاني لميند، والتي إرتكزت عمى فمسفة األعتماد عمى الذات إقتصاديا وزيادة فرص التوظيؼ لممواطنيف، مف ستمر إىتماـ الحكومة بدعـ وتطوير المشاريع الصغيرة بعد األستقالؿ، وكاف خالؿ تبني فكرة المشاريع الصغيرة، وا

"، أي كؿ ما ىو صغير Small is beautifulاتما غاندي يردد دائما مقولة األقتصادى األلماني شوماخر "الميجميؿ، ويشكؿ تشجيع وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة أىـ الموضوعات التي تعني الحكومة اليندية، والتالي

تشجيع النوعية وتنميتيا كإحدى الوسائؿ فيحكومة السياسة الصناعية القومية فييا، ويرجع ىذا األىتماـ إلي رغبة ال، فالصناعات الصغيرة تقدـ أكبر عدد الينديتواجو البطالة والفقر الذى يعانى منو السواد األعظـ مف الشعب التي

ممكف مف فرص العمؿ بعد قطاع الزراعة مباشرة، ومف ىنا فقد إحتمت ىذه النوعية مف المشاريع مكانا بارزا في تصاد اليندي.األق

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

;3

تعتبر تجربة اليند في المشروعات الصغيرة مف التجارب التي يحتذى بيا، حيث حصؿ مؤسس بنؾ قراميف)محمد 98ويمكن إستعراض تجربة الهند عمى النحو التالي: 2007بداية عاـ فييونس( عمي جائزة نوبؿ لمسالـ

%( 35ييف( وحدة صناعية تشارؾ بنسبة)مال3اليند أكثر مف ) فييضـ قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة -%( سنويا وىو معدؿ يتجاوز بكثير 99.3مف حجـ المنتجات اليندية، ويبمغ معدؿ النمو السنوي ليذا القطاع )

.2009مما حقؽ قطاع الصناعات الثقيمة في العاـ ف ما مميوف( عامؿ ينتجو 97تبمغ قوة التوظيؼ في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة حوالى ) -

%( مف إجمالي الناتج القومي اليندي .90مميار دوالر( بنسبة)9.7يعادؿ)المدلؿ لمحكومة اليندية عمى إختالؼ أنواعيا وتوجياتيا، األبفيوصؼ قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بأنو

نيما، فمف ناحية ال ويبدو أف ىناؾ نوعا مف المصالح أو الفوائد المتبادلة بيف الطرفيف حالت دوف األنفصاؿ بيظؿ التطورات العالمية وسيادة مبادئ فيتستطيع تمؾ الصناعات الصغيرة والمتوسطة التخمي عف الدعـ الحكومي

ذلؾ القطاع ضالتيا المنشودة لتوفير فرص فيالمنافسة وآليات السوؽ الحرة، ومف ناحية أخرى وجدت الحكومة ظؿ إستخداـ الصناعات الثقيمة فيتماعي في غاية األىمية خاصة العمؿ الالزمة لمواجية البطالة وىو بعد إج

لمتكنولوجيا قميمة العمالة، فضال عف تغطية الطمب المحمي عمى المنتجات، وتوفير العممة الصعبة والتصدير أيظا، الحكومي بذلؾ القطاع. األىتماـومف ىنا جاء

األشكاؿ األربعة التالية: فينو يتمحور أما أوجو الدعـ واألسناد الحكومي كما يراه الكاتب فإسمعة( إستيالكية تقوـ بإنتاجيا الصناعات الصغيرة 80حيث أصدرت الحكومة قرارا بتخصيص) الحماية: -1

والمتوسطة فقط، وبذلؾ ضمنت ليا عدـ المنافسة مف قبؿ الصناعات كبيرة الحجـ.ئتماف بنسب فائدة منخفضة لمغاية لتمبية بمعنى السماح لتمؾ المشروعات بالحصوؿ عمى قروض إ التمويل: -2

إحتياجاتيا التمويمية وتوفير السيولة الالزمة ليا وبآجاؿ مختمفة.وذلؾ مف خالؿ التدريب وتطوير ميارات اإلدارة والتكنولوجيا، توفير البنية األساسية لممشروعات الصغيرة: -3

قامة المجمعات الصناعية، فضال عف المساعدة يؽ، والربط بيف أصحاب الصناعات عنصر التسو فيوا ومساعدتيـ عمى أف يكونوا صناعات مغذية لممشروعات الكبيرة وتوفير البيانات والمعمومات الالزمة ليـ.

%( مف منتجاتيا 50لمصناعات الكبيرة بتصنيع السمع المخصصة لمصناعات الصغيرة بشرط تصدير) السماح: -4 لمخارج .

. 2007حسف القمحاوي، الصناعات الصغيرة و المتوسطة: مفتاح التنمية في اليند، 98

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

;8

مى ىذا القطاع ومتابعتو مف خالؿ جياز خاص يسمى "إدارة الصناعات الصغيرة تتولى الحكومة اليندية اإلشراؼ عالريفية"، وعمى الرغـ مف أنو جياز حكومي إال أنو يتبنى وجية نظر أصحاب الصناعات الصغيرة ويعالج مشاكميـ

ـ ىذا الجياز بإنشاء مف خالؿ إعادة صياغة القوانيف لصالح تمؾ الصناعات وتقديـ الدعـ المادي والفني ليا، كما يقو المعاىد الخدمية لتوفير الخدمات ليا والقياـ بعمميات التدريب فضال عف إنشاء محطات الجودة ومراكز البحث أيظا بصياغة السياسات الخاصة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة خاصة وأف المنتجات لـ تعد تقتصر عمى السمع

ية والتكنولوجية المتطورة .الصغيرة فقط بؿ شممت أيظا السمع األساسذا كاف ىناؾ البعض يشعر أحيانا دوؿ أخرى بأف قطاع الصناعات الصغيرة ينتج المنتجات الرخيصة، فإف ىذا فيوا

سمعا ىندسيا ىي%( مف منتجات الصناعات الصغيرة 35التجربة اليندية حيث تمثؿ نسبة ) فيغير صحيح تماما فتح السوؽ أماـ المنافسة لمنح ىذه فياليندية في ىذا الصدد عمى فكرة أساسية تتمثؿ فائقة الجودة، وتقـو الفمسفة

الصناعة فرصة اإلحتكاؾ مع المنتجات العالمية، ومف ثـ تطوير نفسيا بإستمرار خاصة أف الحكومة ال تستطيع د تقـو عمى فتح المجاؿ أماـ ظؿ مبادئ تحرر التجارة العالمية، ومف ثـ فإف فمسفة الحكومة في ىذا الصد فيحمايتيا

تحقيؽ أىدافيا قدمت ليا دعما مف خالؿ ميزانية أعدت ليذا فيتمؾ الصناعات كي تنتج ما تريد، فإذا فشمت يا واألخذ تاجمميوف دوالر( بيدؼ تصحيح ىياكؿ تمؾ الصناعات المتعثرة وتحديث أساليب منت 925الغرض قواميا)

بيدىا عمى الطريؽ الصحيح.تطوير تكنولوجيا المشروعات الصغيرة، وتحسيف مستوى فيت نفسو أنشأت الحكومة صندوقا آخر لممساعدة في الوق

مميوف دوالر(، وبذلؾ إستبدلت الحكومة الحماية مف فرض رسـو وضرائب عمى المنتجات 50العمالة بيا رصدت لو ) فيالشؾ أكثر جدوى بالنسبة لإلقتصاد القومي المستوردة إلى تقديـ الدعـ المادي والفني لتطوير المنتجات، وىذا ب

الحكومة اليندية أيظا بتوفير البنية األساسية لممشروعات الصغيرة مف خالؿ كما توفر األجميف القصير والطويؿ،إقامة المجمعات الصناعية الضخمة التي تشمؿ شبكات توزيع القوى والمياه واإلتصاالت ومعامؿ مراقبة الصرؼ

طرؽ والبنوؾ والمواد الخاـ، ومنافذ التسويؽ والخدمات التكنولوجيا، وفى ىذا الصدد تقرر مؤخرا إنشاء والتموث، وال( معيدا فرعيا لمصناعات 50مميار دوالر( يضـ ) 925إلى ) األستثماريةمجمع صناعي ضخـ تصؿ تكاليفو

غيرة ىناؾ .الصغيرة، وتتحمؿ تكاليفو الحكومية بالتعاوف مع بنؾ تنمية الصناعات الصىذا المجاؿ عدـ تحديد مواقع بعينيا لمصناعات الصغيرة، ولكف الحكومة تقدـ فيويتضح جميا مف سياسية الحكومة عفاءات وخدمات معينة التنمية فيمناطؽ محددة لتشجيع القطاع الخاص عمى تنميتيا وتحقيؽ التوازف فيمزايا وا

اليند خمو التجربة مف المشاكؿ فما زالت فيعـ الحكومي لمصناعات الصغيرة بيف كافة أقاليـ الدولة، وال يعني ىذا الد

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

;8

فيمعظـ الدوؿ النامية موجودة كذلؾ فيتواجو ىذا القطاع، والمشاكؿ التي تحد مف إنطالقو التيالعقبات الرئيسية ات، باإلضافة إلى اليند، ولعؿ مف أىـ ىذه المشاكؿ والعقبات: نقص التمويؿ، ونقص المعمومات، ونقص الميار

غياب عنصر التسويؽ الجيد والمنافسة لمقطاع الصناعي المنظـ في الداخؿ والخارج.

: جتشتح ادلششػاخ انظغريج يف تجالدش:سادساا والبػالغ الصػغر، وذلػؾ بيػدؼ مجػاؿ اإلقػراض الصػغير فػيتجربة بنؾ جرامينػى الرائػدة فيإف تجربة بنجالديش تتمثؿ

المناطؽ الريفية. فيطالة وخاصة بيف النساء مكافحة الفقر والبطاقػات الفقػراء وتمكيػنيـ مػف بيػدؼ إطػالؽ 9976بداية عػاـ فيبنجالديش فيوتمؾ التجربة أسسيا د/ محمد يونس

الالزمة لحرفيـ ومينيـ. عتماد عمى مواردىـ، واقتناء األصوؿمزاولة أعماليـ الخاصة باألإقراضػػػو عمػػػى النسػػػاء، بحيػػػث سػػػاء معػػػا إال أنػػػو مناصػػػرة لمنسػػػاء الفقيػػػرات فقػػػد ركػػػزلقػػػد بػػػدأ البنػػػؾ بػػػإقراض الرجػػػاؿ والن

تربيػػة الماشػػية، وصػػيد األسػػماؾ، فػػيقػػروض البنػػؾ % مػػف المقترضػػيف لػػدى البنػػؾ، وتسػػتغؿ94أصػػبحف حاليػػا يمػػثمف الحرفية المختمفة. والزراعة، والتصنيع، والتجارة والنشاطات

مف نصؼ قرى بنجالديش ألؼ قرية تمثؿ أكثر 39أنشطة البنؾ شممت نحو إلي أف 9999وتشير إحصاءات مايو

أف الدوليدراسة أعدىا البنؾ لقد كاف ألنشطة البنؾ أثار إيجابية عمى مستوى التشغيؿ وتحسيف األجور، وقد أظيرت

إف أراد ذلؾ.سنوات لالستغناء عف قرض البنؾ 8وحوالى سنوات ليتخطى خط الفقر، 5المقترض يحتاج إلى حوالى

9997عػاـ فػيالعالـ في بمدا 43وبدأت تجارب تمويؿ المشروعات الصغيرة والمستثمريف الصغار تنتشر فقد شممت

عػػدة جوانػػب أىميػػا أف فػػيوتكمػػف أىميػػة تجربػػة ىػػذا البنػػؾ مػػف بيػػنيـ دوؿ متقدمػػة مثػػؿ الواليػػات المتحػػدة األمريكيػػة.

نمػائي أخالقػيؿ إلػى الفقػراء وتحسػيف أحػواليـ المعيشػية واجػب الوصػو التنمية ممكنػة أىميػا وشػعبيا، وأف جتمػاعي وا ، وا

عمػى المػدى حػد ذاتػو يمكػف أف يعمػؿ بكفػاءة ويحقػؽ عائػدا فػيالمشروعات الصغيرة والتمويؿ بالغ الصػغر وأف تمويؿ

ف المصارؼ التجارية يمكنيا أف تساىـ بدور ميـ 99ة.جتماعيقتصادية واألاأل التنمية فيالطويؿ، وا

8. ص 2000: 99عبد الحفيظ محفوظ الزقمعي، تمويؿ المشروعات الصغيرة آلية لمكافحة الفقر والبطالة، لحوث اقتصادية عربية العدد 99

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

;8

: جتشتح ادلششػاخ انظغريج يف مجسح يظش انؼشتحساتؼاا تعتبر مصر مف أكثر الدوؿ العربية والنامية سكانا حيث يفوؽ عدد السكاف فييا الثمانوف مميوف نسمة، وبما أف ىذا

إلى دعـ ستيعابو في الوظائؼ العامة، حفز ىذا الحكومة المصريةإالعدد كبير جدا، ومف الصعب عمى الحكومة قتصادي مثمر يستوعب األعداد اليائمة المتنامية مف القوى العاممة إالمشروعات الصغيرة وذلؾ إليجاد مصدر

% 82قتصاد الكمي، وتستحوذ عمى نسبة % مف حجـ األ80المصرية سنويا حيث "تشكؿ المشروعات الصغيرة نحو 20لمصرية.قتصاد اوفؽ تقارير وزارة األ مف الحجـ اإلجمالي لمعمالة،

%مميوف( مشروع، كما تشير اإلحصائيات إلى أف المشروعات 2.3تبمغ عدد المشروعات الصغيرة في مصر حوالي )%( مف القوى العاممة في مصر، ومع ذلؾ فإف المشروعات الصغيرة 65الصغيرة والمتوسطة يعمؿ بيا حوالي )

ف أولويات أىتماميا، باإلضافة إلى أف الجيات تعاني مف تجاىؿ الدولة ليا، فيي تضعيا في المرتبة الثانية مرتفاع قيمة رسوـ إس خراج التراخيص تالمسئولة عنيا تضع العراقيؿ أماـ نموىا إستمرارىا، مثؿ إرتفاع قيمة الفوائد، وا

( جية، ولـ 32ألؼ جنيو( لممشروع الواحد فضال عف تعدد الجيات المسئولة التي يبمغ عددىا) 20التي تصؿ إلى )طيع قانوف تنمية الصناعات الصغيرة التغمب عمي أي مف ىذه العراقيؿ، كما لـ ينجح الصندوؽ األجتماعي وىو تست

قمت فييا الديوف عمى مواجية ىذه المعوقات، لدرجة تثا الجية الرئيسية المنوطة برعاية المشروعات الصغيرة فية لجمعية رجاؿ األعماؿ باإلسكندرية يعد نموذجا ومع ذلؾ فإف مشروع تنمية المنشات الصغيرة والحرفي أصحابيا.

ناجحا لممشروعات الساعية لتوفير خدمات داعمة لقطاع األعماؿ الصغيرة، فقد تـ إنشاء ىذا المشروع بتمويؿ مبدئي ستطاع خالؿ الثالث سنوات التالية أف9990مميوف دوالر( مف الوكالة األمريكية لمتنمية الدولية عاـ 90قدره ) ، وا

( صاحب ورشة وحرفة، 92مميوف( جنيو، إستفاد منيا ) 24يوفر قروضا لصغار الحرفييف، والصناع بقيمة إجمالية )ألؼ ( عامؿ حرفي، كما أف إنتاج الورش المتعاممة مع 8.99مما ساعد عمى توفير فرص عمؿ جديدة لحوالي )

%(، 98.5، وبمغت نسبة إسترداد القروض )%(27%(، كما زادت أجور العامميف بنسبة )45المشروع زاد بنسبة )وىي تعتبر مف أعمى معدالت اإلسترداد، ويقدـ المشروع باإلضافة إلى خدمات التمويؿ )الخدمات التسويقية واإلدارية والفنية لممشروعات الصغيرة(، حيث يوجد معرض دائـ بمقر المشروع لعرض المنتجات، كما توجد مكتبة مزودة

مف كافة المنتجات التي تيـ العمالء )مثؿ المنتجات الجمدية، والخشبية، واألثاث، والمالبس بكتالوجات عالمية الجاىزة(، ىذا باإلضافة إلى الدورات التدريبية التي يعقدىا المشروع في مجاؿ إمساؾ الدفاتر والمحاسبة الضريبية

ـ.2099. المشروعات الصغيرة وأثرىا في التنمية االقتصادية، مصر أنموذجا، جامعة القاىرة، البندي، عاصـ عبد النبي أحمد 20

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

;9

لعممي في مواقع الورش عمى تطوير تقنيات والعامؿ المصرفي والتسويؽ والرقابة عمى الجودة، وفضال عف التدريب ا اإلنتاج، وتحسيف جودة المنتج.

ولقد أدى توفير ىذه الخدمات إلى تحسيف أوضاع الكثير مف المنشات الصغيرة التي تمكنت مف تدبير الخامات، الدخؿ ومستمزمات التشغيؿ بصفة منتظمة، ومف إنتاج منتجات رخيصة نسبيا، وتسويقيا مباشرة لمفئات ذات

المنخفض، مما حررىا مف تحكـ بعض الوسطاء والتجار الذيف كانوا يتعامموف معيـ بنظاـ الطمبيات وبشروط غير أحياف كثيرة . فيعادلة

ولقد شيد المشروع إقباال كبيرا مف قبؿ الحرفييف وأصحاب األعماؿ الصغيرة، الذيف أصبحوا يفضموف التعاوف مع المشروع بدال مف البنوؾ لعدة أسباب، أىميا:

موقعة ليناقش فيالصمة المباشرة بيف المشروع والعميؿ، حيث يصؿ األخصائي إلي صاحب الورشة -9 إتفاؽ بشأف متطمباتو التمويمية.إحتياجاتو، ويصؿ معو إلى

( جنية، 3000بساطة إشتراطات التمويؿ، حيث يمكف لممشروع الصغيرة جدا الحصوؿ عمى قروض تصؿ إلى) -2( جنيو في حالة تقديـ شيادة 5000بشرط تقديـ البطاقة، وعقد اإليجار أو الممكية فقط، ويزداد المبمغ إلى )

فيحالة وجود بطاقة ضريبية، وحساب في( جنية، 90000-5000ف )تأمينات إجتماعية، ثـ يرتفع إلى ما بي البنؾ.

( جنيو، مما يساعد عمى الوفاء 25000( جنيو، و بحد أقصى )500إختالؼ أحجاـ القروض، حيث تبدأ مف ) -3 . األحتياجاتبعدد كبير مف القروض بحسب

. القروض خالؿ فترة وجيزة لمغاية فيسرعة صرؼ القروض، حيث يجري البت -4دائرة فينفس البنؾ، وىو الفرع الذي يقع فيسيولة التعامؿ، حيث يجري صرؼ الشيكات، وسداد األقساط -5

نشاط العميؿ.( 92قروض صغيرة لمدة ال تزيد عف) فيالتدرج في منح القروض وتمقائية التجديد، حيث تكوف بداية التعامؿ -6

حالة فيراء بعض المعدات، مع سيولة تجديد القرض ( شيرا لش98شيرا لتمويؿ شراء الخامات، وتزداد إلى ) 29األلتزاـ بسداد القروض السابؽ.

. www.alwatan.com ،92-92-2004إبراىيـ أحمد، المشروعات الصغيرة مصدر األمؿ، نسخة الكترونية، 29

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

;:

حتى النشطيف العمالء )الزبائف( أعداد حيث مف المنطقة في األصغر التمويؿ زعيمة كثيرة لسنوات مصر كانت لقد سبع منيـ% 80 عمى يربو ما تخدـ نشط، كانت عميؿ 250000 مف أكثر يوجد كاف حيث 2003 عاـ نياية

مميوف 55 تتجاوز القائمة الصغرى القروض قيمة المستدامة تماما، وكانت األصغر التمويؿ مؤسسات مف مؤسسات في )الزبائف (العمالء مف% 25 يشكمف النساء كانت فبينما النساء، إقراض في أيضا زيادة مصر وحققت دوالر،لى 2002 نةس نياية بحموؿ% 35 النسبة ىذه زادت ،9999سنة نياية عتبر 2003سنة نياية بحموؿ% 46 وا عاـ وا

الجمعية إتخذتو لقرار الثانية المجنة عمى تقرير بناء المحدود ولإلقراض الصغيرة لالئتمانيات الدولية السنة ىو 2005 واألدخار ياتكاالئتمان الصغيرة، التمويؿ وسائط في إعتبارىا إذ تضع والخمسيف، الثالثة بالدورة المتحدة لألمـ العامة .الفقر في يعيشوف لمف الماؿ رأس عمى الحصوؿ فرص إتاحة في أىمية مف تجارية، مف خدمات بذلؾ يتصؿ وما واشنطف، في الذى عقد الصغيرة، باالئتمانيات المعنى القمة مؤتمر لحممة األخيرة السنة ىو 2005 عاـ أف

تيدؼ عالمية حممة بدء عممو وخطة خالؿ إعالنو مف دأي والذى ، 9997 فبراير 4 إلى 2 مف الفترة في العاصمة، تساعدىا إئتمانات األسر، تمؾ في النساء وبخاصة العالـ، في األسر فقرا أشد مف أسرة مميوف 900 لػػ توفر أف إلىبالفترة يحتفؿ الدولي المجتمع السنة، وأف تمؾ بحموؿ أخرى وتجارية مالية الحرة، وخدمات األعماؿ مزاولة عمى

لالئتمانيات الدولية 9997- السنة 2005 عاـ تعمف الفقر، عمى لمقضاء األوؿ المتحدة األمـ عقد بوصفيا 2006 أنحاء جميع في الصغيرة األئتمانات قدما ببرامج لمدفع خاصة مناسبة السنة بيذه اإلحتفاؿ يكوف أف وتطمب الصغيرة، األخرى الفاعمة واألطراؼ المعنية الحكومية غير المنظمات عالمتحدة وجمي األمـ ومنظومة الحكومات وتدعو العالـ،

القضاء في الصغيرة األئتمانات دور عمى الضوء تسميط الى األعالـ ووسائؿ الخاص المدني والقطاع المجتمع فيلى دعـ الفقراء حياة في اإليجابية وآثارىا األجتماعية التنمية في ومساىمتيا الفقر عمى تدعو لدور،ا بيذا األعتراؼ وا الخدمات مف بيا يرتبط وما إضافية، إتخاذ خطوات في النظر إلى الفقر عمى بالقضاء المعنية الجيات جميع

أخرى وسائط تطوير مواصمة والى الفقراء، مف متزايد لعدد لمدخؿ متاحة المدرة واألنشطة الحرة باألعماؿ المتصمة .عند اإلقتضاء لمتمويؿ، صغيرة اإلقراض إدخاؿ مف خالؿ القروض تنويع ىما: أساسييف عامميف إلى مصر في تحقؽ الذى لنموا عزو الممكف ومف

بنؾ طريؽ عف سيما ال البنوؾ، عف طريؽ القروض حجـ تخفيض برامج ، وتفعيؿ)لمنساء(المجموعة بضماف الدولية . لمتنمية يكيةاألمر الوكالة وىو القطاع، ىذا فيالرئيسي المناخ رعايتيما تولي مبادرتاف وىما القاىرة،

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

;;

ادلغشب: جتشتح ادلششػاخ انظغريج يف ثاياا % مػف مجمػوع المؤسسػات 95تمثؿ المشاريع الصغيرة والمتوسطة أساس النسيج الصناعي فػي المغػرب ، حيػث تمثػؿ

لذا فإنو مف المنتظر أف يمعب ىذا القطاع الدور الحيوي واألساسي في التنمية األقتصادية.

مطات المغربية بمجموعة مف اإلجػراءات أىميػا ميثػاؽ المشػاريع الصػغيرة والمتوسػطة، ويتضػمف ىػذا الميثػاؽ قامت الس

نعػػاش المشػػاريع الصػػغيرة والمتوسػػطة وذلػػؾ مجموعػػة مػػف اإلصػػالحات البنيويػػة لمقطػػاع والتػػي تنتيجيػػا الدولػػة لتأىيػػؿ وا

مف خالؿ:

متوسػطة، وتيػدؼ إلػى تقػديـ مسػاعدات تقنيػة تخػص بػرامج إنشاء الوكالة الوطنية إلنعػاش المشػاريع الصػغيرة وال -9دعـ إنشاء المقاوالت الصغيرة والمتوسطة وتقػديـ خػدمات فػي شػتى المجػاالت )الخبػرة، اإلعػالـ، التكػويف، دخػوؿ أسواؽ جديدة، الحصوؿ عمى التكنولوجيا الجديدة(، كما عممت عمى تأسيس جمعيات تتضمف مياميا ، مصاحبة

مف مرحمة اإلنشاء وصوال إلى التطوير، وتوفير المساعدات التقنية واإلرشادية والتمويف، وتحسيف المشاريع إبتداء شروط األستفادة مف تقنيات حديثة وأسواؽ جديدة.

كمػػػا تقػػػػدـ الحكومػػػػة المغربيػػػػة تسػػػػييالت مباشػػػػرة لممشػػػػاريع الصػػػػغيرة والمتوسػػػػطة، مثػػػػؿ تسػػػػييؿ الحصػػػػوؿ عمػػػػى -2 المؤسسات مف خالؿ إنشاء صندوؽ لتمويؿ وتفعيؿ ىذه التسييالت. األراضي والمحالت المخصصة ليذه

إنشػػاء الصػػناديؽ الجماعيػػة لالسػػتثمار ورأس المػػاؿ، الغػػرض تقػػديـ قػػروض لتمويػػؿ حاجػػات المشػػاريع الصػػغيرة -3والمتوسطة، وتكوف الدولة مصاحبة لممشاريع فػي مراحػؿ إعػادة تأىيميػا وتوعيتيػا بأىميػة نظػاـ الجػودة والحصػوؿ

شيادة المطابقة لممواصفات وتقوية نظاـ مراقبة الجودة.عمى تبنػػت الحكومػػة إشػػراؾ القطػػاع الخػػاص فػػي تنميػػة المشػػاريع الصػػغيرة، بحيػػث يتكفػػؿ القطػػاع الخػػاص بػػالتجييزات -4

يصػاؿ الت نعاش وتسويؽ وتسيير ىذه المشػاريع ، بينمػا تتكفػؿ الدولػة بتػوفير األراضػي وا جييػزات الوليػة الداخمية وا 22ه المشاريع.إلى ىذ

عرض بعض التجارب، بحث مقدـ لمممتقى الدولي لمتطمبات تأىيؿ المؤسسات الصغيرة و -الصغيرة و المتوسطة في الدوؿ العربيةيعقوبي، محمد، مكانة وواقع المؤسسات 22 97. ص 2006المتوسطة في الدوؿ العربية، جامعة حسيبة بف بو عمي، الجزائر، ابريؿ

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

888

فهسطني: جتشتح ادلششػاخ انظغريج يف تاسؼاا قتصادىا الػوطني إإف التجربة الفمسطينية بشكؿ عاـ تعتبر متواضعة مقارنة بنظيرتيا مف الدوؿ المجاورة، نظرا لحداثة

الصػغيرة لتمبيػة عتمػاد عمػى المشػاريععمػي السياسػة الحكوميػة األ عترضو الكثير مػف المعوقػات، لػذا كػاف الزمػا إوالذي لػػذا لػػـ يكػػف ىنػػاؾ تعريػػؼ وطنػػي لتعريػػؼ المشػػروع الصػػغير، حيػػث تختمػػؼ تعػػاريؼ ،قتصػػادحتياجػػات نمػػو ىػػذا األإ

قتصػادية فػػي األراضػي الفمسػطينية حسػػب طبيعػة النشػاط والجيػػة ذات المسػؤولية، إال أف الجيػاز المركػػزي المشػاريع األ ة المخولة لإلحصاء الوطني كما ذكر سابقا.الفمسطيني أصدر تعريؼ موحد كونو الجية الرسمي

إف البيئة السياسية والقانونية والتنموية غير المستقرة التي يعيشػيا المجتمػع الفمسػطيني يػؤثر سػمبا عمػى دور المشػاريع، سػػتثمار فػػي مجػػاؿ ىػػذا فضػػال عػػف غيػػاب الصػػيغة التشػػريعية والسياسػػية التػػي يمكنيػػا أف تعػػزز وتحمػػي أو تشػػجع األ

ع الصغيرة.المشاريي و لػػذا فكانػػت مجيػػودات الحكومػػة الفمسػػطينية فػػي مجػػاؿ المشػػاريع الصػػغيرة بسػػيطة تمثمػػت فػػي تأسػػيس البرنػػامج التنمػػ

إلقػػراض المشػػاريع الصػػغيرة بالتمويػػؿ اإلسػػالمي، والقيػػاـ بعقػػد دورات تدريبيػػة التػػي مػػف شػػأنيا أف تكػػوف بػػذرة لحاضػػنة إال أف ىػػذه ،بنػػي لػػبعض المشػػاريع مػػف قبػػؿ وزارة الشػػؤوف االجتماعيػػةأعمػػاؿ فػػي المسػػتقبؿ، باإلضػػافة إلػػى أف ىنػػاؾ ت

المجيودات تبقى متواضعة، الوقت الذي يرجع فيو الفضؿ األكبر لتمويؿ المشاريع الصغيرة في فمسطيف عامة وقطػاع .) المؤسسات األىمية (، NGOغزة خاصة، بالدرجة األولى إلى مؤسسات اإلقراض التابعة لػػ

حػػػتالؿ ، تتمثػػػؿ فػػػي تػػػدني قػػػدرة ودات ىػػػذه المؤسسػػػات يعيقيػػػا الكثيػػػر مػػػف المشػػػاكؿ بسػػػبب ممارسػػػات األإال أف مجيػػػكمػا يقمػؿ مػف القػدرة عمػى صػرؼ قػروض جديػدة، قتصادي مما يػؤثر عمػى التػدفؽ النقػدي،المقترضيف عمى الوضع األ

23ؤسسة عمى العمؿ.يخفض مف قدرة المغالقات تزيد مف صعوبة الوصوؿ إلى طالبيف القروض و كما أف األ

. :فهسطني يف انظغريج ادلشاسغ أح: ثااا قتصاديةاأل لمتحوالت نتيجة قتصاديةاأل التنمية في بو تساىـ لما فمسطيف في الصغيرة المشاريع أىمية زدادتإ

برامج جيعوتش لألفراد الواسعة المشاركة جؿأ مف الخاصة المشاريع ودعـ الفردية المبادرات تشجيع نحو العالمية 24 .الدولية المؤسسات مف المدعومة العاـ القطاع دور وتقميص الخصخصة

. 2005ماس، راـ اهلل، فمسطيف، -معيد أبحاث السياسات االقتصادية الفمسطينيالحرفيات وصاحبات األعماؿ الفمسطينيات: الواقع واألفاؽ، بحث معد مف 23 7. ص2008 فمسطيف، في البطالة مف الحد في أىميتيا و والمتوسطة الصغيرة المشروعات :، فوزي أبو جزر 24

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

888

طموحاتيـ وتحقيؽ ستقالليةاأل في والريادييف األفراد رغبات تمبية الدراسة منطقة في الصغيرة المشاريع أىمية وتكمف المشكالت أىـ لجةمعا في وتساىـ القطاع، عمى المفروض الحصار ظؿ في وبالذات المعيشة مستوى ورفع كثير في الذاتي كتفاءاأل تحقيؽ وبالتالي جتماعيةواأل واإلدارية اإلنتاجية لمخدمات إضافة البطالة، وىي جتماعيةاأل .اإلسرائيمي لالقتصاد التبعية مف والحد والخدمات السمع مف

:أا ي نؼم ػتثاساخاأل ي انؼذذ إىل ادلشاسغ ز أح تشجغ الصغيرة المشاريع في عمؿ فرصة خمؽ أف يعني وىذا: جذذج ػم فشص هقخل سخض يظذس -9

خمؽ تكمفة أف ذكر بغزة المتحدة األمـ وكالة عف صادر تقرير ففي، الكبيرة المشاريع مف تكمفة أقؿ والمتوسطة( دوالر 9700 (إلى لتصؿ تقؿ التكمفة ىذه أف حيف في )دوالر 7000)ىي الصناعي القطاع في العمؿ فرصة

قد والتي المعدنية القوالب لتصنيع ورشة تأسيس تكمفة بيف بالمقارنة ذلؾ عمى التدليؿ ويمكف .البناء قطاع في مالييف سبعة كمؼ قد بغزة العصير مصنع إنشاء أف حيف في عمؿ فرص سبعة وتخمؽ دوالر ألؼ لمائة تصؿ 25.موسمية عمؿ فرصة 50 وخمؽ دوالر

مف يتعمموف لألفراد بالنسبة تجارب حقوؿ بمثابة ىي الصغيرة المشاريع إف: احملهح اإلداسح ادلاساخ خهق -2 في التدريب ومراكز اإلدارة معاىد أف وخاصة والتسويؽ، واإلنتاج اإلدارة مشاكؿ عمى التغمب كيفية خاللياالناجحة اإلدارية الميارات توفير عمى يساعد الصغيرة المشاريع إقامة إف ،وضعيفة العدد محدودة فمسطيفمكانية لممبادريف دارة إقامة عمى قدرتيا وا 26.الكبيرة المشاريع وا

في %40 عف يزيد ما تصؿ التي العمالية البطالة نسبو رتفاعإ مف غزة قطاع يعاني: انثطانح حجى تقهض -3 تصادلالق قتصاديةاأل التبعية نتيجة وأيضا نتفاضة،األ فترة خالؿ والحصار اإلغالقات نتيجة األحياف بعض

تساعد الصغيرة المشاريع ىذه إقامة تشجيع إف شؾ وال، حتالؿاأل سنوات مدار عمى فرضو الذي اإلسرائيمي 27 .المستخدـ الماؿ رأس لصغر وأيضا إقامتيا لسيولة وذلؾ العاممة لأليدي السريع ستيعاباأل عمى

المؤسسات بناء في مستخدـال الفمسطيني الماؿ رأس أغمب إف: انط ادلال نشأس األيثم ستخذاواأل -4مكانية كيفية يستدعي وىذا السنوات، مف محدودة ولفترة المانحة الدوؿ مف أجنبي ماؿ رأس ىو الوطنية ترشيد وا المستوردة السمع لبعض بديمة تكوف والتي المخاطرة نسبة فييا تقؿ التي المشاريع إقامة نحو الماؿ رأس وتوجيو

. www.pnic.gov.ps. 2007الفمسطيني، الوطني المعمومات مركز لموقع االلكترونية الصفحة 25 56. ص2009 الفمسطيني، االقتصاد دعـ في الصغيرة المشروعات دور دلوؿ: فايؽ حمدأ 26 . 9. ص 2008مرجع سابؽ، فوزى، ابو جزر، 27

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

888

المدخرات جذب عمى المقدرة ليا والمتوسطة الصغيرة المشاريع أف كما واردات،ال محؿ اإلحالؿ سياسة أتباع أي .معطمة مدخرات شكؿ في بقائيا مف بدال ستغالىاا و الوطنية

القروي والريؼ الصغيرة المدف في الصغيرة المشاريع إقامة إف :انشئسح ادلذ يف ادلشاسغ متشكز تقهض -5 المواد ستخداـا و الرخيصة العاممة األيدي ستخداـا و البيئي، والتموث السكاني والتركز كتظاظاأل تقميؿ عمى يساعد يوفر وىذا الزراعي، اإلنتاج فييا يتوفر والجنوبية الشمالية المنطقة أف نجد غزة محافظات في مثال ،األوليةمكانية المحمية السوؽ احتياجات تغطي صغيرة غذائية صناعات إقامة إمكانية الضفة ومناطؽ ا أيض التصدير وا مكانية الكسارات شارتنإ إلى أدى مما والرخاـ الحجر تنتج الغربية .السمعة ىذه تصدير وا

بارزا دورا لعبت أنيا كما بيا، يستياف ال إنتاجية قوة وىي المجتمع، نصؼ تمثؿ المرأة إف :ادلشأج تشغم -6 كاف حيث الفمسطيني لممجتمع اآلخر النصؼ غيؿتش مف البد لذلؾ المتقدمة، الدوؿ قتصادياتإ بناء في ورياديا لممنشآت العاـ التعداد إلحصائيات وقراءة، العمؿ في وأيضا الوطني النضاؿ في البارز الدور الفمسطينية لممرأة الذكور،)43894 (العامميف الذكور عدد بمغ أنو نجد الصناعة قطاع في بأجور العامميف حسب .(9372)واإلناث

:فهسطني يف انظغريج ادلشاسغ أذاف: ثانثاا عمى أو العاجؿ القريب المدى عمى سواء األىداؼ مف مجموعة لتحقيؽ غزة قطاع في ةالصغير المشاريع تيدؼ 28:ه فا األذاف ىذه وتتمخص البعيد المدى .األخيرة الفترة في وبالذات المجتمع في المتفاقمة البطالة مشكمة مف الحد .9 .باستمرار العمؿ سوؽ إلى المتدفقة العمؿ قوة بستيعاإ في المساىمة .2 .الذاتي االكتفاء درجة مف وتزيد الفمسطيني المجتمع حتياجاتإ تمبي التي والخدمات السمع مف العديد توفير .3 التقنية التخصصات وخاصة والمعاىد الجامعات وخريجي الدخؿ لمحدودي الذاتي التشغيؿ عمى القدرة ليا .4

.والفنية تعبئة عمى القدرة خالؿ مف الذاتي التمويؿ عمييا يغمب قميمة باستثمارات الريادية الفردية بادراتالم كؿ تشجع .5

.البيوت في تخزينيا مف بدال المنتج ستثماراأل في المحدود الدخؿ لذوي العائمية المدخرات المشاريع تبني حيث المبدعة اإلنتاجية العممية خالؿ مف والسياسي، جتماعياأل لالستقرار أساسي عامؿ .6

.والطموح الذات عف التعبير نيج الصغيرة

. 8. ص2008مرجع سابؽ فوزى ، ابو جزر، 28

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

883

:فهسطنيخ انظغريج خظائض ادلششػا: ساتؼاا ة وتجعميا أكثر مالءمة تتصؼ المشاريع الصغيرة بالعديد مف الخصائص والمزايا التي تميزىا عف المشاريع الكبير

قتصادي ذات العالقات التشابكية في ط األوف أكثر مالءمة لطبيعة النشاقتصادية لبعض الدوؿ بؿ تكلمحالة األ 29ميك إمجال ز اخلظائض تات:قطاعات معينة داخؿ الدولة نفسيا،

ينفر العديد مف أصحاب المشاريع الصغيرة مف التسجيؿ ل متم اىل انتسجم نذ اجلاخ انشمسح: -9صغر حجـ ىذه المشروعات، أو أف ىناؾ حاجة لتسجيؿ مشروعاتيـ بحكـ يروفال لدى الجيات الرسمية، أو

بئا ماليا إضافيا بدوف مقابؿالتيرب مف األعباء الضريبية التى تعتبر عألسباب أخرى مثؿ رسـو التسجيؿ، و تطوير البنية التحتية( . فيدمات خ)

لممواد المحمية تعتمد الكثير مف المشاريع الحرفية عمى اإلستغالؿ أو اإلستثمار ػه ادلاسد احملهح: ػتاداأل -2ة )أراضي، محالت، وغيره(، مواد خاـ محمية، عمالة مدربة محمية، فكثير مف المشاريع نيمف موجودات ثا

خدمات.إستخداـ موارده المحمية مف سمع و المساىمة فى تطويره مف خالؿ الحرفية تعمؿ عمى خدمة المجتمع و المنشآت الحرفية الى تشغيؿ أفراد العائمة أو عماؿ فى الغالب تمجأ العديد مف إخنفاع انتكهفح انشأمسانح: -3

تتسـ المشاريع رمزية، و بأجور رمزية، كما أف بعض المشاريع تمتمؾ المحؿ الذي تعمؿ بو، أو تستأجره بأجور المقصود ىنا ىو السيولة النقدية فالعديد مف المشاريع الحرفية ال يتـة بصغر حجـ رأسماليا التأسيسي، و الصغير .ت الثابتة ضمف رأسماليا التأسيسيالموجوداحتساب المساىمات الفنية و إفييا

مكانيات العائمة مف ناحية، و و ترتبط أغمب المشاريع الصغيرة بالعائمة مف حيث حجـ انظثغح انؼائهح: -4 بدورة ا اريع عائمية مش يفيقطاع غزة الصبغة العائمية الضفة الغربية و فيعمى المشاريع حياتيا مف ناحية ثانية، فيغمب

أغمبيا . فيليست فردية و عالقتيا بالسوؽ فيفى الغالب تعتمد المشروعات الصغيرة األسشح:تؼتذ ػه انؼالقاخ انشخظح -5

تؤثر قات ذوي القربي فى تسويؽ السمع والخدمات التى تنتجيا و عالالتشغيؿ عمى العالقات الشخصية والمحمية و و عمالة الالزمة لتشغيؿ الكذلؾ توفير المواد الخاـ و يسي و يع رأس الماؿ التأسىذه العالقات بصورة كبيرة فى تجم

.لمشاريع صفة المحمية أو العائميةتغمب عمى كثير مف ىذه االمشروع، و

90-8. ص 2003وفيؽ األغا، المشاريع الصغيرة و مشاكؿ تمويميا في الضفة و قطاع غزة، األردف ، 29

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

888

د الذاتية غالبا ما يمجاء أصحاب المشاريع الصغيرة إلى تكثيؼ إستغالؿ الموار 30 :انزاتتكثف اإلستغالل -6شاريع ة لمتعوض عف تدني أسعار منتجات أو خدمات مشاريعيـ، حيث تتميز المموجودات ثابتمف عمالة و

تقديميا خدمة أو سمعة ذات نوعية خاصة مثؿ الحضانة أو التطريز اليدوي، فالعديد الصغيرة بانخفاض أسعارىا و إف كاف ممكا ف الذي يعمؿ فيومف أصحاب المشاريع ال يحسب تكمفة عممة أو أجرة أفراد العائمة أو تكمفة المكا

.لوالمشروعات الصغيرة ال يتسـ بالطابع الرسمي فيو ال فينظاـ التشغيؿ انقاح:ػؼف إجشاءاخ انساليح -7

عالقات القرابة ظاـ تشغيميا عمى العمؿ العائمى و تعتمد فى ن يات ولوائح الدوائر الحكومية، فييخضع إلجراءمتيازات حقوؽ العمؿإلى إجراءات السالمة والوقاية و قر الصداقة، لذلؾ فإف معظـ المشروعات الصغيرة تفتو .ا

غالبا ما تكوف ممكية المشاريع الصغيرة إما فردية أو عائمية أو تخص العائمة اإلداسج:تشاتك تني ادلهكح -8المشاريع القاعدة فمشاريع الشراكة و ككؿ، لكف ىناؾ فرد واحد يتحكـ فى إدارة المشروعات، مع خروج عف ىذه

.ى المشروع النسوي بإدارة المشروعالطابع النسوي يقـو أحد الشركاء بإدارة المشروع أو تقـو المرأة ف ذاتقتصادية جتماعية واألفى ظؿ المشاكؿ األ تثا ادلست انتؼه نهؼايهني ف ادلششػاخ انظغريج: -9

، تمجأ فئات مف المتاحةعمؿ ضعؼ فرص اليعاني منيا المجتمع الفمسطينى ومف أىميا مشكمة البطالة و التىمختمؼ المستويات التعميمية إلى إقامة أو تأسيس مشاريع صغيرة لتوفير عائدا ماديا مجديا او عائد إضافي فى

ظؿ تدني الرواتب فى القطاع العاـ. رة، أسيس عدد مف المشاريع الصغيتى إنشاء و مف المالحظ وجود تفاعؿ لممرأة ف تفاػم إجيات نقطاع ادلشأج: -90

تكوف تحت يؤسسيا نساء و التياريع النسوية يتمثؿ فى المش لط األانيظير نمطيف لمعمالة النسوية، و ة المرأة و قدرتيا عمى المشاركة فى عفى الغالب تكوف مشاريع منزلية أو مشاريع ذات صمة وثيقة بطبيإشرافيف، و

منزلية، بوصفيا قوة عمؿ رئيسية، حيث ىو عمؿ المرأة فى مشاريع غير انط انثاأنشطة المجتمع، قد بمغت نسبتيف فى لنساء غالبا فى مصانع المالبس و تعمؿ افى األعماؿ المالئمة لطبيعتيا و تساىـ المرأةتتعدي ة فى مصانع المالبس بؿأال يقتصر عمؿ المر % عاممة، و 33.5البس فى قطاع غزة مصانع الم

الفمسطينية مييأة الندماج المرأة الفمسطينية فى العممية اإلنتاجية. ىذا يدؿ عمى أف البيئةمشاركتيا ذلؾ، و

49. ص9992القدس، -دراسة ميدانية-، سامي ابو ظريفة، محددات و آفاؽ التصنيع في قطاع غزةمحمود عكاشة 30

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

888

تتميز المشروعات الصغيرة بأنيا أكثر قدرة مف المشروعات الكبيرة ذات اإلستثمار انقذسج ػه انتكف: -99المستجدات التي يمكف إلقتصاد ما أف يتعرض ليا، ؿ الثابت عمى التكيؼ مع الظروؼ و الضخـ فى رأس الما

القدرة عمى التكيؼ تنعكس عمى أرض الواقع فى سيولة نقؿ مكاف المصنع، تخفيض خطوط االنتاج، تحوؿ ىذه العممية اإلنتاجية، تغيير السياسية التسويقية.

التيالذاتية مظروؼ الموضوعية و فقا لت الصغيرة فى الواقع الفمسطيني و بناء عمى ما تقدـ مف خصائص لممشروعاو ت الصغيرة ىو الواقع الفمسطينى يتضح بدوف شؾ، أف المكاف الصحيح لتعميؽ تجربة المشروعاتحيط بيذا الواقع

الظروؼ المحيطة مع تعرفيا صحيحا تتناسب جعميا تجربة يحتذى بيا فى ىذا الميداف، إذا ما عرفتو ية الفمسطينية، السطمة الوطن) تـ تبنييا بالشكؿ الصحيح مف الجيات المعنيةو (،الذاتية)الموضوعية منيا و

.(المنظمات االىميةمؤسسات اإلقراض و سات المالية، و المؤس

يف اجملتغ انفهسط )قطاع غزج(: أاع ادلششػاخ انظغريج خايساا

31:اخ انظغريج إىل أستؼح أقساو تقسى ادلششػكوف وسائؿ اإلنتاج غالبا ما تنزؿ و ارس داخؿ المتم التيتضـ الصناعات و :انظاػح ادلزنحادلششػاخ -9

التقميدية المتوارثة فى العمؿ وىى تنتشر فى تتبع األساليبتعتمد عمى أيدى عاممة ماىرة و و بسيطةفييا بدائية و .التطريز ...الخسواء، مثؿ صناعة السجاد اليدوي والحياكة و المدف عمى حد األرياؼ و

ت الحرفية بأنيا المنشآت التى يزيد عدد العامميف فييا عمى تعرؼ الصناعا :انظاػح احلشفحادلششػاخ -2مف ىذا التعريؼ يالحظ خروج القطر عما تعارفت عميو معظـ الدوؿ فى و ، بعض الدوؿ مثال فيسعة عماؿ ت

)الربح( عوضا عف معيار رأس الصافيعتمدت فمسطيف عمى معيار الدخؿ إتعريفيا لممشروعات الصغيرة حيث ىذه المشاريع. فير الماؿ المستثم

ناعية وزارة الشؤوف االجتماعية تشرؼ عمي ىذه المشروعات الصو :ادلششػاخ انظاػح انظغريج انشفح -3تطويرىا فى ر صناعة البسط والسجاد اليدوي والحرير الطبيعي و تشجيع استمرا فياليدؼ منيا يكمناف والعمؿ و

ستيالكية ـ اإلحتياجاتيإفية أخرى يمارسيا الريفيوف لتمبية القري التى تتواجد فييا، باإلضافة إلى صناعات ري .األجباف ... الخوصناعة األلباف و األبقارمثؿ تربية النحؿ و

االسالمية خميؿ النمروطي، احمد صياـ، بطالة الخريجيف و دور المشاريع الصغيرة في عالجيا، مقدمة لمؤتمر الشباب و التنمية في فمسطيف ، الجامعة 39 94. ص 2092،

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

888

تعمؿ بيا عدد محدد مف العماؿ التيية عاىي المشروعات الصنو :ادلششػاخ انظاػح انظغريج احلذثح -4وـ إلى جانب ىى تقالمعدات الحديثة، و عمى اآلالت و تتـ فى منشآت صغيرة تعتمد يزيد عددىـ عمى عشرة و ال

ولية المواد األالكبيرة ببعض المستمزمات و د المشروعات الصناعية المتوسطة و ستيالكية بتزويإنتاجيا لمسمع اإل .غيرىاالتريكو والنسيج وقطع الغيار و الوسيطة التى تدخؿ فى صناعات تجمعية أكبر منيا كصناعة المصنعة و

32ف ادلششػاخ انظغريج إيل األاع انتانح:ميك تظ : ػا: يششػاخ إتاجح -1

تستخدـ التي نتاجاإلإنتاجية مثؿ الصناعات الصغيرة واليدوية وورش المشروعات التي تنتج سمعا انع الل: الموارد المحمية.الصناعات )إنتاج سمعة أخري مثؿ نتاجية ألجزاء تساىـ فىإالمشروعات التى تنتج سمعا انع انثا:

.(المغذية إلنتاج المالبس الجاىزة أو الصناعات المغذية لمسياراتتقدـ خدمات لعمالئيا مثؿ خدمة اإلستشارات الطبية أو اليندسية أو اإلدارية التيىي و يششػاخ خذيح: -2

.الكمبيوترأو السياحية أو إصالح السيارات أو خدمات بيعيا بقصد تغميفيا و دة بيعيا أو تعبئتيا و ي كؿ مشروع يقـو بشراء سمعة ثـ يقوـ بإعاىو :يششػاخ جتاسح -3

.التجزئةربح مثؿ تجارة الجممة و الحصوؿ عمى

: تاجملتغ انفهسطانظغريج ادلششػاخ تاج طؼتاخ يشكالخسادساا

قتصادية ية واألجتماعالتنمية األ فيعاؿ انية مساىمة المشروعات الصغيرة ولعبيا دور فعمى الرغـ مما تقدـ مف إمكفى جنباتيا العديد مف عمى الرغـ مف مميزات ىذا القطاع مف المشاريع الصغيرة، إال أنيا تحمؿدوؿ العالـ و في

فيا المرجو منيا خروجيا مف السوؽ، مما ينعكس سمبا عمى دورىقد تؤدى فعال الى أسباب فشميا و التي المشاكؿ و وراء فشؿ المشروعات الصغيرة وتعتبر مشاكؿ قدـ فانو ىناؾ أسباب عديدة تقؼت وبناء عمي ما .عممية التنمية

33:يا هي ز األسثاب أساسية في ميدانيا

29. ص 2002إدارة المشروعات الصغيرة، القاىرة: مجموعة النيؿ العربية،محمد ىيكؿ، ميارات 32 54-53. ص 2005سعاد برنوطي، إدارة األعماؿ الصغيرة أبعاد لمريادة، الطبعة األولي، االردف، دار وائؿ لمنشر، 33

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

889

موف عممية التخطيط يميد مف أصحاب المشاريع الصغيرة يفالعد اإلفتقاس إيل انتخطط اإلسرتاتج: -9ع الصغيرة، ولكف الفشؿ في التخطيط يؤدي إعتياديا لفشؿ يشار بعدـ ضرورتيا لمم العتقادىـاإلستراتيجي

المشروع في البقاء واإلستمرار، حيث أف وضع خطة إستراتيجية تؤدي الي تمكف صاحب المشروع مف تقدير إمكانيات عممو، معرفة ما الذي يرغب بو المستيمؾ، ومف ىو المستيمؾ المستيدؼ، وكيؼ يمكف جذبو

والمحافظة عميو.يعتبر النمو حالة طبيعية ومرغوب بيا في كؿ منشات األعماؿ، ولكف النمو يجب غري ادلسطش ػه:ان -2

المحتجزة، او عف طريؽ أف يكوف مخططا ومسيطرا عميو، فالتوسع في العمؿ يتطمب التمويؿ عف طريؽ األرباح ليس عف طريؽ اإلقراض فقط .رأس الماؿ مف قبؿ صاحب المشروع و زيادة

لذلؾ فإف مغا كبيرا فى المخزوف السمعي و يستثمر صاحب المشروع الصغير مب ض انسطشج ػه ادلخز:ق -3السيطرة عمى المخزوف تعد مف المسؤوليات اإلدارية األساسية حيث أف عدـ كفاية مستويات المخزوف تؤدي إلى

مف و ي لمحصوؿ عمى تمؾ السمع،التقصير فى خدمة العمالء، مما يؤدي إلحتماؿ تحوليـ إلى أى مشاريع أخر ال أدى ذلؾ لخسارة فرصة ى أف ال تكوف أكثر مف المطموب، و توفر الكميات المناسبة مف الخزوف عم الضروري ا

مجاالت عمؿ أخري. فيإستثمار تمؾ المبالغ داراتيا يرة فى تنظيـ المشروعات الصغيرة و نقص الخبإف سوء اإلدارة و سء اإلداسج قض اخلربج: -4 فيؤدي ا

بعض األحياف إلى فشميا، فإدارة المشروع مف قبؿ صاحبو ىى إحدى المشاكؿ التي تواجييا المشروعات تخاذ القرارات و عمى اإلدارة و الصغيرة ألف صاحب المشروع يحاوؿ فرض سيطرتو ال يعمؿ عمى منح ا

الصالحيات إلى اآلخريف.ال أسرة أو عدد محدود مف األشخاص و يا فرد أوإف المشروعات الصغيرة يمتمك انتم: زلذدح يظادس -5

قمة الموارد النمو، و ج إلية فى أثناء مرحمة التشغيؿ و لكنو يحتارأس الماؿ لمرحمة التأسيس فقط، و يحتاج إلي عدـ الوفاء بالديوف مما يؤدي إلى فشؿ المشروع .المشروع و في ستمراراألالمالية تؤدي إلى عدـ القدرة عمى

إف غياب التخطيط التسويقي، وأبحاث التسويؽ، أوجد سهب احلذ ف رلال انتسق:تثاع اإلإػذو -6بيف منتجات المشروعات الصغيرة مثؿ صغر حجـ السوؽ المحمية، التشابوبعض المشكالت التسويقية،

.مشروعات الكبيرةزاحمة منتجات المالكبيرة، وتراكـ المخزوف السمعي بسبب منافسة و و

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

88:

ات الصغيرة كيفية توفير اآلالت مف الصعوبات التى تعترض المشروع ادلاد األنح:لخ طؼتح تفري ا -7ا يشكؿ صعوبة ىذإستيراد ىذه اآلالت مف الخارج و الحصوؿ عمييا، حيث فى بعض األحياف يتـولية و المواد األو

.تواجو صاحب المشروعى يتعرض ليا المشروع الصغير ىو عدـ أخطر المشكالت الت ذسج ادلؼهياخ طؼتح احلظل ػها: -8

.سب إلتخاذ القرار اإلدارى الصائبقدرتو عمى الحصوؿ عمى المعمومات الجيدة فى الوقت المناإف الحصوؿ عمى موقع عمؿ مناسب يعتبر مشكمة بالنسبة لممشروعات طؼتح إختاس يقغ انؼم: -9

لقربيا مف البنوؾ واألسواؽ والمستيمكيف وتوافر مركز المدينة الصغيرة، حيث يفضؿ أف يكوف موقع العمؿ فى رة قد تتجاوز حجـ رأسماؿ لكف الحصوؿ عمى ىذا الموقع قد يحتاج إلى مبالغ كبي، و تصاالتاألو وسائؿ النقؿ

.المشروعاألجنبية، و تواجو المشروعات الصغيرة منافسة شديدة احيانا مف قبؿ المشروعات الكبيرة المحمية ادلافسح: -90

ب بسبجيا متطورة تنتج بكميات كبيرة وبتكمفة منخفضة، و وعات الكبيرة لدييا القدرة عمى إستخداـ تكنولو فالمشر عدـ التكافؤ، تكوف النتائج لصالح المشروعات الكبيرة عمى حساب المشروعات ىذه المنافسة و فيعدـ التوازف

المنافسة مما يؤدي رية لمواجية التحدي و ادية والبشالصغيرة، حيث ال تمتمؾ المشروعات الصغيرة اإلمكانات الم .ىماؿ المنافسيف وعدـ متابعة نشاطيـإالى

عمى المشروعات فمثال فترة الكساد تؤثر سمبا ادلششػاخ انظغريج تتأثش حبانح اإلقتظاد احمله: -99مف س الوقت تكوف أقؿفى نفر مف أشير أو سنة عمى حد أقصى، و قد ال تستطيع أف تتحمؿ أكثالصغيرة، و

.تولدىا حالة اإلزدىار التيالفرص حجاـ األخرى قدرة عمى اإلستفادة مف غيرىا مف األدي العاممة المدربة، كما أف الميرة يتعانى معظـ الدوؿ النامية مف ندرة األ ذسج األذ انؼايهح ادلذستح: -92

.عمياألجور أو أفضؿعات الكبيرة، حيث المزايا مف األفراد يفضموف العمؿ لدي المشرو فيىو محدود والعائمي و الذاتيطيا معتمدة عمى التمويؿ المشروعات الصغيرة تبدأ نشا األػثاء انؼشثح: -93

فيذا يجعؿ أعباء الضريبة أكثر ألف أمواؿ اإلقتراض دائما تحقؽ وفر ضريبي أعمى ألف الفائدة عمييا البادية، تعتبر مصاريؼ لغايات الضريبة.

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

88;

العنصري الفصؿ حاجز فييا بما مبررة غير أمنية ألسباب ،اإلغالؽ سياسة ئيؿإسرا تستخدـ :34اإلغالقاخ -94 حرية مف تحد التي والخدمات السمع حركة عمى مفروضة قيود مف ،متعددة بأشكاؿ الغربية الضفة محافظات في

واإلنتاج التالمواص تكاليؼ الرتفاع نتيجة، واإلدارية المالية أعبائيا مف وتزيد االقتصادية المعامالت إتماـ السمع وتسويؽ اإلنتاجية المدخالت عمى الحصوؿ وصعوبة بعضيا عف والقرى المدف عزؿ عف الناجمة يتوقؼ وبالتالي قتصادية،األ األنشطة كفاءة ورفع ستثماريةاأل البيئة تحسيف عمى سمبيا تؤثر والتالي ،النيائية ورفع الحدود فتح خالؿ مف ،العالمية لألسواؽ لموصوؿ الخاص القطاع قدرة في قتصاديةاأل األزمة إنياء

مكانية تنافسية بأسعار والتكنولوجيا اإلنتاج مدخالت وتوفير ،اإلغالقات تامة، بحرية الوطنية المنتجات تسويؽ وا المحمي الناتج نمو إلى الداخمي لإلغالؽ الفوري التخفيؼ يؤدي أف الدولي البنؾ يتوقع السياؽ ىذا وفي

الحقيقي النمو سيرفع الفمسطينية الخارجية التجارة تسييؿ أف إلى إضافة ،2005 عاـ %3.6 ةبنسب اإلجمالي .2006عاـ بحموؿ %9.2 إلى اإلجمالي المحمي لمناتج

أوسمو اتفاقية توقيع بعد الفمسطينية والمعابر الحدود عمى الكاممة سيطرتيا إسرائيؿ أبقت :ادلؼاتش ساسح -95 التجارة وتتـ برا أو بحرا أو جوا الخارج مع الفمسطينية لألراضي مباشر اؿتصإ يوجد ال حيث ،9993 عاـ

،بإسرائيؿ الفمسطينية األراضي تربط التي بالمعابر مرورا اإلسرائيمية والمطارات الموانئ خالؿ مف إما الفمسطينية الموانئ خالؿ مف ( يؿإسرائ ماعدا) األخرى البمداف مع الغربية لمضفة الخارجية التجارة حركة تتـ فيما

ومحافظات اإلسرائيمي األخضر الخط بيف المالصقة – المتعددة التفتيش بنقاط مرورا اإلسرائيمية والمطارات المتبع واألمني اإلداري النظاـ ويخضع ،األردف مع ودامية النبي جسر معبري خالؿ مف أو - الغربية الضفة الذي األمر الفمسطينية، الخارجية التجارة حركة عمى المفروضة يداتالتعق مف لمعديد اإلسرائيمية المعابر عمىوالرسوـ والغذائي األمني والفحص والتفتيش التخميص في التأخير بفترات متأثرة والتجارية اإلنتاجية العممية يربؾ الموانئ في ياتأرض ستئجارإ الفمسطيني التاجر يمـز التأخير حاؿ وفي المعقدة، التصاريح ونظاـ عمييا العالية

المعابر عمى والتحميؿ والتنزيؿ النقؿ مراحؿ تعدد بسبب المرتفعة النقؿ تكاليؼ وتتبعيا عالية بأسعار اإلسرائيمية المواد السمع توفير مف التجار ليتمكف - الغربية الضفة محافظات في خاصة – وعرة التفافية طرؽ وسموؾ تكاليؼ مف ويزيد واإلنتاجية االستثمارية البيئة إرباؾ في ؾذل كؿ يسيـ مما ومصانعيـ، لمتاجرىـ الخاـ

المستيمؾ عمى األسعار مستوي وترفع ناحية مف الفمسطينية لمسمع التنافسية القدرة عمى تؤثر التي المعامالت . أخرى ناحية مف

فظة خانيونس، معيد البحوث و الدراسات العربية، رسالة ماجستير منشورة، خالد ابو مصطفي، المشروعات الصغيرة: مدخؿ لتنمية المجتمع المحمي دراسة ميدانية في محا 34 928-926. ص2092مصر،

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

888

مف أكثر عامة بصورة الفمسطينية والواردات لمصادرات والشحف النقؿ تكاليؼ تشكؿ :انقم تكانف ستفاعإ -96 لممنتجات والشحف النقؿ تكاليؼ تعادؿ كما سواء حد عمى والمستوردة المصدرة السمع تكمفة مف 30%

في النقؿ تكاليؼ ضعؼ وحوالي األردف في السمعية لممنتجات النقؿ تكاليؼ أضعاؼ أربعة مف أكثر الفمسطينية عمى دخوليا المسموح الشاحنات ونوعية عدد مىع إسرائيؿ تفرضيا التي والعوائؽ لمقيود نتيجة وذلؾ إسرائيؿسرائيؿ جية مف غزة قطاع الغربية الضفة محافظات بيف ما الداخمية سواء المعابر وخصوصا أخرى جية مف وا

ومصر األردف جية مف غزة وقطاع الغربية الضفة محافظات بيف ما الخارجية المعابر أو غزة، قطاع مع مرور رسـو مف متعددة إجراءات الفمسطينية المنتجات تواجو إذا أخرى، جية مف ماخاللي مف العالـ دوؿ وباقي

.النقؿ تكاليؼ رتفاعإ عمى ينعكس مما دقيؽ وتفتيش وتصاريح األردني، الدينار) رئيسية عمالت بثالث الفمسطيني السوؽ في التعامؿ يتـ :انتحم تكانف ستفاعإ -97

العمالت وتتأثر العممة، في والثقة ستخداـاأل درجة حسب متفاوتة بنسب (ياإلسرائيم والشيكؿ األمريكي، والدوالر بأكثر التعامؿ ضرورة الفمسطينية األراضي في األعماؿ طبيعة يميز وما لمدولة، والسياسية قتصاديةاأل بالظروؼ

في يثح المخاطرة، درجة وزيادة التحويؿ تكاليؼ رتفاعإ عمى يؤثر مما المنشآت، تعامالت في عممة مف يدفع وبالمقابؿ الخارجية التجارية المعامالت جميع في األمريكي الدوالر الفمسطيني المستورد يستخدـ الغالب بالشيكؿ الفمسطيني السوؽ في المنتجات ويبيع (العماؿ أجور فييا بما) المحمية اإلنتاج تكاليؼ جميع المنتج

.التحويؿ تكاليؼ مف يزيد مما اإلسرائيمي، الضخمة ستثماراتاأل لدعـ ستثماراأل تشجيع قانوف يتحيز :ستثاساأل تشجغ قا حفؼان ػؼف -98

لممشروعات فقط مختمفة لفترات ضريبية إعفاءات بمنح يتعمؽ فيما – األجنبية ستثماراتاأل يشجع وبالتالي نسبيا المحمية، الصغيرة واؿاألم ورؤوس ستثماراتاأل حساب عمى – دوالر 900000 رأسماليا يتجاوز التي الجديدة

أولوية أو حافزا تشكؿ لـ الضريبية اإلعفاءات أف أوضحت ( 2004 وعطياني، مكحوؿ) دراسة بأف العمـ مع تحقؽ لـ الضريبية اإلعفاءات أف أي ستثمار،األ تشجيع قانوف مف ستفادتإ التي لممشاريع المستثمر قرار في

لالقتصاد الذاتية القدرة مع يتوافؽ بما ستثماراأل تشجيع ليةآ في النظر إعادة يجب وبالتالي تحديدىا، ىدؼ في والتشغيؿ اإلنتاج زيادة وبالتالي ستثمار،األ عمى الصغيرة المشروعات وتحفيز وطنية، كأولوية الفمسطيني .الفمسطيني المجتمع

الضفة بيف ةخاص – القانوني النظاـ في زدواجيةاأل تؤثر :ادلتثؼح األظح انقا اإلطاس ػؼف -99 األعماؿ مجاالت معظـ في حيث الصغيرة، وخاصة قتصاديةاأل المنشآت أداء عمى -غزة وقطاع الغربية

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

888

بعض السمطة تطبؽ كما غزة، وقطاع الغربية الضفة بيف ما تختمؼ المفعوؿ سارية قوانيف يطبؽ التجارية تكاليؼ رفع في الخصوص وجو عمى ينعكس مما المقرة، بالقوانيف التقيد دوف اإلدارية والموائح اإلجراءات أعماؿ في بتدخؿ يتسـ التجارية األعماؿ تنظيـ أف كما ،الصناعي القطاع وكفاءة ىيكمية وتشوه الصفقات الجياز وضعؼ القوانيف، بعض تطبيؽ في فراغ ووجود والتعميمات األنظمة لغياب نظرا الخاص القطاع

اإلقتصاد نظاـ تطبيؽ عف السمطة مؤسسات البتعاد إضافة جراءات،واإل الدعاوي وتنفيذ معالجة في القضائي األعماؿ بعض تنفيذ في الخاص القطاع مؤسسات ومزاحمة التجارية العمميات عمى القيود مف والتخفيؼ الحر

الخاص القطاع مؤسسات تأثر مدى الدولي لمبنؾ دراسة أظيرت وقد معيا، بالشراكة أو حتكارباأل سواء التجارية مف % 77 نسبة أوضحت حيث قتصادية،األ األعماؿ عمى تؤثر التي المعوقات أىـ تشخيص خالؿ مف

العالية والمخاطر المستقبؿ لغموض نتيجة عمميا عمى أثر والطمأنينة السياسي ستقراراأل غياب أف المؤسسات نتيجة %74 ونسبة فساد،بال %79 تأثرت فيما المستقبمية، والسياسية قتصاديةاأل الترتيبات وضوح عدـ ظؿ في

ونتيجة ، %56 بنسبة الضريبي النظاـ لضعؼ ونتيجة ، %62 بنسبة العمالت صرؼ لسعر ونتيجة لمتضخـ، %43 بنسبة القضاء وأداء %49 بنسبة التمويؿ لضعؼ ونتيجة ، %54 بنسبة لممنافسة المعيقة لمممارسات

بنسبة التحتية البنية وأخيرا % 35 بنسبة لمنظمةا والجرائـ % 43 بنسبة والفوضى والسرقة الجرائـ وقضايا33 . %

:تؼقة تطوير المشاريع الصغيرة يمكف القوؿ أف المشاريع تجارب مختمؼ مف الدوؿ فى تنمية و ستعراضنا لإمف خالؿ

ت التى ياساصياغة السالمحمية والحكومية، بإصدار التشريعيات و الصغيرة قد حظيت برعاية كبيرة مف قبؿ المؤسساتنشاء المؤسسات و ستقرار والحماية و حققت ليا األ تقوـ بإمدادىا بالقروض الالزمة األجيزة التى النمو والتطور، وا

.مايتيا مف التعثر واإلفالسحومساعدتيا عمى تسويؽ منتجاتيا، و لدفاع األوؿ تمثؿ خط ا قد أثبتت تجارب الدوؿ الرائدة فى مجاؿ المشروعات الصغيرة أف المشروعات الصغيرةو

توقع يمر الذى أصبح يتكرر و يارات مفاجئة لممؤسسات الكبري، وىو األنيإقتصاد القومي فى حالة حدوث لحماية األ .حدوثو فى عدد مف دوؿ العالـ

ومية الستراتيجية غير الحكتبنى الجيات الحكومية و فى ىذا المجاؿ ىو ضرورة ي أى انذسس ادلستفادجقتصادية والتشريعية، وعات الصغيرة، مف حيث الجوانب األع المشر يتوسالمناخ المالئـ لنمو و تعمؿ عمى خمؽ وتييئة

المشروصات الصغيرة في فلسطين واقع -تجارب صالمية و محليةالفصل الرابع :

888

العمؿ عمى تقديـ الدعـ ليا مف أجؿ ليا أصحاب المشروعات الصغيرة، و العمؿ عمى تحجيـ المخاطر التى يتعرضو .قطاع المشروعات الصغيرة فيامميف تنمية ميارات الع

مف التيستفادة منيا فى صياغة بعض التوصيات الناحجة لمعديد مف الدوؿ، تـ األ بستعراض التجار إمف خالؿ و : مية المشروعات الصغيرة فى فمسطيفتن فيف تساىـ أالممكف

ضرورة توفير كياف مؤسسي قادر عمى تجميع ىذه الكيانات الصغيرة فيما يشبو " إتحاد المشروعات الصغيرة " -9ى سبيؿ التغمب عمى مشكمة الفقر والبطالة فجاح وتطور المشروعات الصغيرة، و فير اإلمكانيات المطموبة لنلتو .تعاني منيا فمسطيف التي

ضرورة تبني برامج تدريبية لكافة فئات المجتمع تؤىميـ لدخوؿ األسواؽ بمشاريع ريادية. -2 يا التنافسية.تعزيز قدرتريع الصناعية الصغيرة لتحفيزىا و تقديـ إعفاءات ضريبية مباشرة ليذه المشا -3خفيض أسعار الفائدة إلزاـ الجيات التمويمية بالتوسع فى تقديـ خدماتيا اإلقراضية لممشاريع الصغيرة مف خالؿ ت -4

عطاء فترات سماح أطوؿ نظرا لمساىمو المشاريع فى عمى القروض و ستيعاب البطالة وزيادة اإلنتاج وتقميؿ إا .الواردات وتوفير العمالت الصعبة

.اط ثانوي ينافس المشاريع الصغيرةح لمشركات الكبيرة بممارسة نشعدـ السما -5، نيالفمسطيقتصاد قتصادية العاممة فى األتقديـ المشورة الفنية والمالية واإلدارية والتسويقية المجانية لممشاريع األ -6

.خاصة المشاريع الصغيرةتراؾ فى المعارض المحمية والدولية، شرة فى تسويؽ منتجاتيـ مف خالؿ األمساعدة أصحاب المشروعات الصغي -7

يجاد المؤسسات التى تقوـ بتزويد ىذه المشاريعو .بالمعمومات عف األسواؽ الخارجية ا .منتجة محميا، حتى ولو كانت أسعارىا مرتفعة قميال حتياجاتيا مف السمع الإالزاـ المؤسسات الحكومية بشراء -8

الفلسطينية التمويلي للمش وصات الصغي في تنمية الم أة ال يفية رث األ: خامسلفصل الا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تنمية املرأة يف ةللمشروعات الصغري التمويلي ألثرا الريفية الفلسطينية

ة:ـدمـقـامل

وكومية احلريف املنظمات غري تع أوال:

وكوميةاحلثانيا: أهمية وأهداف املنظمات غري

وكومية احليف املنظمات غري نتص ثالثا:

وكومية احلمتويل املنظمات غري رابعا:

ات الصغرية لتنمية املرأةلمشروعل الداعمةاملؤسسات التمويلية :خامسا

ثانيا: املنظمات احلوكومية( –وكومية احل) أوال: املنظمات غري

وكوميةاحلعمل املنظمات غري معوقات سادسا:

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

111

خ:ـذـمـادلعكد و ذلك نظكرا لاوا كد المؤسسكات اةهميكةو ،حكوميةالغير المنظمات الضوء عمى الفصل سنحاول أن نمقي فى هذاهكدافها أو أهمياهكا و ، حكوميكةالالمنظمكات غيكر اعريك سيا الاركيكز عمكى ،د مؤسسات دولية فى شمال قطاع غزةاوا

عاممكة فكى قطكاع غكزة، ذل من خالل نظرة عامكة عمكى المنظمكات ال، و رةفى عممية الانمية ودعمها لممشروعات الصغي .لمعوقات الاى اوا ه ام المنظماتاما هى الاحديات و و ظماتامويل المنو ،اصنيفها من حيث م ال عممهاو

احككاد، شككركة إاا مكي المنظمككات الغيككر حكوميككة فككى فمسككطين فككى عككدة أشككال، فا،خككذ صككورة ال معيككة، مؤسسككة، نقا ككة، . كككل هككذ ماعيككة أو اقافيككة أو دينيككة ...الكك اإغيككر ر حيككة، معيككة اعاونيككة، نككادي، حككزب سياسككي، حركككة احككرر أو

ى انميكة الم امكا الفمسكطينك ير فى اطوير و قد ساهمت دورحكومية، و الاشكيل المنظمات غير الصور اندرج احت .ع ر ااريخه الحديث

اماعيكة المسكادامة أعطاهكا اهامامكا كومية فى دعمها عممية الانمية اةغير الح إن الدور الها الذي اؤديه المنظماتدي ورهكا الاقميكف ينما قيت عض المنظمكات غيكر الحكوميكة اكؤدي د ،لسنوات اةخيرة من القرن العشرينخاصا خالل ا

نطكال القسك ارخكرإ اماعيكة الممكنكة عمكى الصكعيد المحمكي، نالحكظ اقدي الرعاية اةحسان و فى أعمال اةغااة واةوامعككب المنظمككات غيككر الحكوميككة ،العالميككةصككوب السككاحات الدوليككة و الوطنيككة ما هككا منهككا ما ككاوزا الحككدود المحميككة و

هكا ذلك فكى الحصكول عمكى دعك قكد مكنأهكدافها ووسكا ل عممهكا ومصكادر امويمهكا وقكدرااها، و انوعة فكىأدورا إي ا ية مهكذا مكا دعكا المنظمكات سكاهماها فكى الميكادين المخامفكة، و حارا دولي ارز مما كان له أار مي فى وضوح ما شع ي و م هكا الانمويكة فكى الكدول الناميكة، راا و يهكا كايكرا فكى انفيكذ مسكاعدااهعامكاد عمالكى اة الدول الماقدمكة صكناعيا الدولية و

1فى ام الدول. نفوذا ى إكسا ها قوة و مما أدى إل

هككذ المنظمكككات اككزداد قكككوة ناي ككة عكككدة عوامككل منهكككا غيكككر الحكوميككة ماعكككددة الم ككا ت واةنشكككطة و اعا ككر المنظمككات و نفاككاح نحككو الاعككاون مككا منظمككات اةمككن ا ككداء كايككر مككن الحكومككات مزيككدا ، و حككول الككديمقراطي فككى كايككر مككن ال مككدانالا

اكر الانظيمكات فكى الم امكا المكدني لكونهكا أك إضكافة إلكى أن ال معيكات اةهميكة اعا كر مكونكا ر يسكيا الم اما المكدني، 2لة شروط العضوية لالناماء إليها.سهو اساع رقعة المسافيدين منها و ا المدنية ماهيرية واناشارها فى ميا المناط و

فعكال فكى اكوفير الخكدمات الصكحية كدور أساسكي و اقميكديا و المنظمكات غيكر الحكوميكة فكى فمسكطين ااريخيكا لقد قامت و ركككزت و العككوز،درة لمككدخل لمكافحككة الفقكر و القيكا ،نشككطة مكمهككن حككرة و ميككة واككدريب عمكيمحكو اةوالاعميميكة والاقافيككة و

56( ، إدارة الموارد ال شرية، الط عة اةولى، دار وا ل لمنشر والاوزيا، عمان، اةردن. ص 2003الهياي، خالد ع د الرحي ) 1ال معيات اةهمية من منظور الامكين والشراكة والشفافية والمساءلة والقيادة والاش ي وال ودة، (، إدارة منظمات الم اما المدني، دراسة فى2007أ و نصر، مدحت ) 2

73-72القاهرة، ايارا لمنشر و الاوزيا. ص

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

111

المحاا ككة مككن الم امككا الفمسككطينى وخاصككة مككن ككات اماعيككة الككى الفالرعايككة اةاريخيككا عمككى اقككدي امكك الخككدمات و ا 3.المدنو الريفية القريالمعاقين والمسنين والنساء الفقيرات فى المخيمات و ومحدودي الدخل و المعوزينالفقراء و شككل الخيريكة المؤسسكات ناشكرتإ فقكد غكزة، قطكاع و الاحديكد الفمسكطينية، اةراضكي هكا امكر الاكي لمظكرو وناي كة 4عميها. اإلشرا عن الرسمية ال هات ع زت الاي الحياة نواحي من كاير عمى اشر وأص حت ك ير،

:ى١خاحلمبد ير ادل رعش٠ف أال: احكت الفمسكطينية الوطنيكة السكمطة عكن الصكادر اةهميكة والهي كات الخيرية ال معيات قانون من (2) رق المادة عرفت عكدد كين افكا إ مو ب انش، مساقمة معنوية عا اريةإ شخصية ": ،نه الهي ات أو ال معيات 2000 لسنة (1)رق قاسكامهإ هكد المكالي الر ح ني ساهدا إ دون العا الصالح اه مشروعة أهدا لاحقي أشخاص س عة عن يقل 5. "شخصية منفعة لاحقي أو اةعضاء ين

ويمكن، وغيرها اةهمية والمنظمات الر حية، غير كالمنظمات الحكومية، غير المنظمات عمى مصطمحات عدة اطم يشير المصطمح، لهذا والعممية الرسمية الاعريفات عض سردا يمي فيما ونقد المعنى، نفس إلى اؤدي كمها أن القول شخص أي أو لمر ح اسعى (شركة) مؤسسة أو خيري صندو أو مؤسسة أو معية أو احادإ إلى " المصطمح هذا " الكر ح احقيك ةغكراض يكدار و الحككومي القطكاع مكن زءا المعني القانوني النظا مو ب يعا ر آخر عا اريإ

الاكي الحكوميكة غيكر الهي ات إلى اإلشارة عند يساخد ولكنه قانونيا، مصطمحا ليس حكومية غير منظمات مصطمح 6.الانمية أو اماعيةاة اةنشطة في والعاممة لمر ح اسعى العمل أهدافها، والدولة اةسرة ين الم ال امال الاي الحرة الاطوعية الانظيمات م موعة هي اةهمية المؤسسات أن السميمة واإلدارة والاسامح والاراضي حارا اة مال سامية ومعايير قي اماز وهي أفرادها مصالح احقي لأ من

الازامها مدى في وكذل امويمها ومصادر المساهدفة وف ااها ةهدافها ا عا المؤسسات هذ اانوع " ،خاالةوا لمانوع عكس عمى قادرة ديمقراطية مؤسسات ،فاشمة وأخرى نا حة مؤسسات هنا أن ن د ولذل واةنظمة القوانين

7. اةهمي لمعمل اسيء ماقوقعة وأخرى ،المحيط في والا،اير الديمقراطية

مة لمركز الدراسات )أمان(. (، الهي ة الفمسطينية لحماية حقو الال ين، دور المرأة الفمسطينية فى الهي ات و المنظمات غير الحكومية، ورقة عمل مقد2003مرصد )3

12ص 1ص ٩٠٠9. ، وحتديات،غزة األهلية،أفاق للمؤسسات األول ادلؤدتر فعاليات ضمن عمل ورقة غزة، قطاع يف الفلسطينية األهلية ادلؤسسات يف ادلالية النظم تقييم زلمد، عصام البحيصي، 1 7٩. ص1٩ العدد٩٠٠٠ لعام)1 (رقم األهلية اجلمعيات ،قانون ٩٠٠٠ فرباير ، الفلسطينية الوقائع 5 التنمية حبوث سلسلة أ، 26 رقم حبث ورقة احلكومية، غري بادلنظمات ادلتعلقة القوانني وضع بشأن السلمية ادلمارسات : دليل ( 1997 ) الربح تستهدف ال اليت اذليئات لقوانني الدويل ادلركز الدويل، البنك 6

االجتماعية. ( .WWW.REZGAR.COM)19\11\٩٠٠1 1022العدد:-ادلتمدن احلوار الدميقراطي، والعمل األهلية ادلؤسسات:( 2004 )منصور،خالد 7

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

115

نما اهد إلى لاحقي ر ح من مزاولة نشاطها و عا ارية مساقمة اهدإأنها هي ة ذات شخصية عرفت عمى و ا غااية اةن أماماها المنظمات الخيرية واة اماعية و مقاصادية انموية و إة أو عممية أو اماعيإاحقي أغراض

8.الار ويةوالصحية و ال معيات لقانون الانفيذية الال حة ش،ن 2003 لسنة 9 رق الوزراء م مس قرار حسب (اة ن ية المؤسسات) أما

:أنها عمى اعريفها فيا 2000 لسنة 1 رق العامة والهي ات الخيرية .اة انب من أعضا ها أغم ية أن أو الفمسطينية اةراضي خارج الر يسي مركزها يقا الاي ال معية 1- لدى الاس يل الفمسطينية اةراضي داخل اماعيةإ خدمات أي اقد والاي اة ن ية ال معيات من يشارط 2- .اةراضي هذ حدود في لها فروع لفاح وذل المعنية ال هات

عميها ينط حيث غزة قطاع في العاممة الدولية المؤسسات فيها و ما الحكومية غير المنظمات مصطمح يشير كما الدولية المؤسسات أن حيث ال غرافي الموقا سوى ينها وهري خاال إ يو د كما والخصا ص الاعريفات ميا اةراضي في أنشطاها وانفيذ اوا دها ينحصر الاي المحمية المؤسسات خال دولة من أكار في غرافي ناشارإ لها

أو( قانونيين)معنويين ك،شخاص ها المعار الهي ات أي قانونيا، ومنش،ة رسميا المنظمة الهي ات" ،فقط الفمسطينية 9. "إطار في، انش الذي القانوني النظا في عا اريينإ

احلى١خ:ادلمبد ير أ١خ أذاف صب١ب: ت الصحية المساعدا فى مخام الم امعات اإلنسانية المعاصرة من خالل ك يرا غير الحكومية دورا امعب المنظمات

كذل اقو والمرأة والياامى والمعاقين وال ؤساء، و افيد منها الماليين من الفقراء يس اماعية و والاعميمية والرعاية اة 10.امافى الم رامج الانميةمن أو ه الرعاية و المنظمات دور ر يسي فى اوفير العديد

خدمات اوفير في ا مهم دورا لع ت حيث الماضيين، العقدين خالل الفمسطينية اةهمية المنظمات وأهمية دور رز والادريب ال حث مراكزو المرأةو اإلنسان وحقو واإلعال والصحة والاعمي الانمية: الحياة م ا ت شممت واسعة الاي الفقر مشكالت لاوا ه الزكاة، ول ان الخيرية ال معيات قدماها إغااة خدمات إلى إضافة والمهني، الانموي 11.ا حاالل خمفها

٩1قطاع غزة، رسالة غري منشورة، كلية التجارة غزة. ص (، دور ادلوازنة كأداة ختطيط مايل ىف ادلنظمات غري احلكومية ىف٩٠٠5اجلديلي، زلمد) 8 69-6٩(، أثر التدريب على مقدرة ادلؤسسات الدولية العاملة ىف قطاع غزة على غدارة األزمات، اجلماعة االسالمية غزة . ص ٩٠1٩زيادة، فهد زلمد) 9

٩عيات األهلية من منظور التمكني و الشراكة والشفافية وادلساءلة والقيادة و التشبيك واجلودة، القاهرة، ايرتاك للنشر والتوزيع. ص( ، إدارة منظمات اجملتمع ادلدين، دراسة ىف اجلم٩٠٠7أبو نصر، مدحت ) 1٠ 1ص .فلسطني اهلل، رام غزة، وقطاع الغربية الضفة يف الفلسطينية احلكومية غري ادلنظمات تعداد م (، 2001ماس، ) 11

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

116

هذا ويدل غزة، وقطاع الغر ية الضفة في الفمسطينية الحكومية غير المنظمات فيها انشط الاي الم ا ت واانوع 12األذاف: ز المنظمات، منها انطم الاي اةهدا اساعإ إلى الانوع .واقافية اماعيةا و رياضية أنشطة ع ر اإلغااية المساعدات واقدي والمرأة الش اب امكين -1 .)الم امعي والااقي اةطفال رياض( اةنشطة أو الوعي راقاءواة الطفل انمية -2 .ال ي ة وحماية القطاعات من غيرها أو الزراعية الانمية في والمساهمة الاحاية، ال نية اطوير -3 . المهنية والدورات الادريب خالل من المهنية الكفاءة رفا -4

13:رمذب ح١ش رم ثعذح خذبد برربص أ١خ ادلمبد ير احلى١خ خالي اخلذبد از . ت أساسية منها رعاية اةياا واةسر المحاا ةاوفير خدمات فى م ا -1 ار وية.مراف إنشاء مدارس ورياض أطفال و -2عادة ااهيمه رعاية المعاقين والع زة و -3 .ا المخامفة. اماعية عمى المساويات ا اقدي خدمات صحية وزراعية و -4 العمل.اوفير فرص إنشاء مشروعات إناا ية و -5 المناهكة.اواي الحقو اإلنسانية ماا عة و -6 فنية.ية و مراكز اقافو اماعية ا ياضية و إي اد نواد ر -7

:يضح لطبع يف احلى١خ ير ادلمبد رعذاد رظ١فصبضب: قطاع في اةهمية المنظمات عدد ،ن 2011 لعا الداخمية وزارة في اةهمية المنظمات اس يل دا رة إحصا يات افيد 14.منظمة 887 مغت غزة

.العمل قطاع حسب المنظمات هذ اوزيا أدنا ال دول ويظهر

( إحصائية بأعداد المنظمات غير الحكومية فى محافظات غزة19)شكل رقم عدد المنظمات اس المحافظة الرق

446 غزة 1 111 خانيونس 2 89 رفح 3

32ص .فمسطين اهلل، را غزة، · وقطاع الغر ية الضفة في الفمسطينية الحكومية غير المنظمات اعداد (، 2001ماس، ) 12 17(، واقا إدارة الموارد ال شرية فى المؤسسات غير الحكومية فى قطاع غزة وس ل اطوير ، رسالة ما ساير، ال امعة ا سالمية غزة . ص 2004ش ير، رحاب ) 13 . 2011شؤون العامة، دا رة ال معيات، وزارة الداخمية، مديرية ال 14

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

117

132 الشمال 4 109 الوسطي 5

887الم وع الكمي لممنظمات=

2011: وزارة الداخمية، المصدر

( 20) رقمشكم

اننشاط مجال حسب انمنظمات بأعداد إحصائية

عدد المنظمات نشاط المنظمة الرق

36 ال معيات الط ية 1 3 خوة معيات اة 2 401 اماعيةال معيات اة 3 42 الطفولة معيات اةمومة و 4 7 نسان معيات حقو اة 5 14 معيات الاعمي العالى 6 67 ن يةال معيات اة 7 39 ال معيات النقا ية 8 37 ال معيات الزراعية 9 3 معيات الصداقة 10 14 العشا ريةال معيات العا مية و 11

12 معيات الاعمي 12

55 الرياضة معيات الش اب و 13 32 معيات المعاقين 14

34 معيات إسالمية 15

2 اار معيات السياحة واة 16

12 معيات ال ي ة 17

69 الفنون معيات الاقافة و 18

8 معيات الخر ين 19

888= نهمنظمات انكهي انمجموع

3122لعام الجمعيات دائرة العامة، الشؤون مديرية الداخلية، وزارة :المصدر

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

118

15: جات أسثعخ رزؼ ير احلى١خ مبد أخش رمس١بد بن أ وب . اماعياة الضمان مال موظفين و ها حكومي، وامويل اشريا يضمها :خحى١ مبد 1- .الخاصة الخيرية ال معيات مال اةهالي ويمولها اةهمية ال هود اقو :خأ١ مبد 2- .واةهالي الحكومة وامويمها إداراها في يشار :شرتوخ مبد 3- لألم الاا عة والمنظمات اليونسكو منظمة مال اماعيةاة الرفاهية منظمات وهي :د١خ مبد 4- .الماحدة

اخام عديدة إحصا يات هنا ولكن ،(الدولية) اةهمية لممؤسسات وموحدة دقيقة إحصا ية او د غزة قطاع وفى احادا و لإلحصاء المركزي وال هاز اماعيةاة الش ون ووزارة الداخمية وزارة مال لها، المصدرة ال هة خاال إ

. الدولية الغوث ووكالة اةهمية المنظمات

: ى١خاحلمبد ير ادل دت٠ساثعب: ف دون أهدافها، لاحقي الالزمة وال رامج المشاريا انفيذ عمى مؤسسة أي قدرة في الهامة العوامل من الامويل يعا ر

.أهدافها لاحقي الالزمة المؤسسة رامج أو مشاريا من أي انفيذ أو احقي يمكن الامويل

اد ير عمى ومقدراها المالية اإلدارة ن اح عمى ك يرة در ة يعامد المؤسسات وعمل و ود سامرارإ فان هنا ومن

إلى حاما سيؤدي المالية اإلدارة فشل إن القول يمكن هنا ومن المؤسسة، عمل واطوير سامرار الالز الامويل

. لممؤسسة واإلدارية الفنية الكفاءة عن النظر غض المؤسسة وفشل نهيارإ

ال رامج من المزيد انفيذ عمى المؤسسات ام مقدرة زيادة عمية ياراب اةهمية لممنظمات المالية الموارد زيادة إن

في ك ير شكل والمامال الا رعات ل ما نفقااها زيادة إلى المؤسسة من يحااج اةموال اد ير أن إ ، والمشاريا

عمى ك ير شكل اعامد اةهمية المؤسسات لكون وذل الممولين، م اما ما اصالاة وش كة العامة العالقات

16. الخيرية والمشاريا ال رامج لانفيذ المخامفة مصادرها من واله ات الا رعات

69(، أثر التدريب على مقدرة ادلؤسسات الدولية العاملة ىف قطاع غزة على غدارة األزمات، اجلماعة اإلسالمية غزة . ص٩٠1٩زيادة، فهد زلمد) 15 م.1997مايو 19-17 القاهرة،. العربية األهلية للمنظمات الثاين العربية، ادلؤدتر األهلية ادلنظمات مشروعات لتمويل ادلوارد تنمية فريد، قرشي، 16

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

119

:ازب١خ ألسجبة ره احلى١خ، ير ادلمبد أداء يف وجرح أ١خ ز٠ انفيذ المؤسسة اساطيا المال ف دون الحكومية، غير المنظمات عمل سامرارإل اةساسي العنصر هو المال -1 .الخدمات ام من لممسافيدين خدمااها واقدي م هاا ر واطوير خدمااها، مساوى رافاعإ في المساعدة العوامل أه من لممنظمة المالي المركز ساقرارإ يعا ر -2

. الخدمات نوعية واحسين الاوسا لها يسمح الذي المالي مركزها لزيادة وفقا القا مة الخدمات الخامات ءاوشر لمعاممين اة ور ودفا وا هيزها المنشآت إقامة منها ماعددة وأمور أغراض في اةموال اساخد -3

.المؤسسة أهدا واحقي الخدمات لاوفير الالزمة اإلغااة عمميات في المساهمة في المؤسسات ام قدرة من يزيد ةنه الحكومية غير المؤسسات امويل أهمية وا رز الذي الماواصل سرا يمياة العدوان س ب اةخيرة السنوات في ك ير شكل اضرر الذي الفمسطيني، لمم اما والانمية .لمفمسطينيين والمعيشية قاصاديةاة اةوضاع اردي إلى أدى نا و خاصة ،اضررا اةكار الف ات عن اةع اء اخفي في الحكومية غير المؤسسات ودور أهمية ا رز هنا ومن

الم اما ا ا وا ها القيا عن وحدها اع ز المخامفة ومؤسسااها ، هزاها الفمسطينية السمطة وقدارت إمكانيات مسؤوليااها أو وا ه القيا من المؤسسات ام لامكين ضروري اةهمية المنظمات امويل فإن ولذل الفمسطيني،

17.الفمسطيني الم اما ا ا في والعاممة الانموية خاصة المحمية اةهمية المؤسسات معظ عمى الخار ي الامويل ح أن إلى المعطيات واشير الشعب معاناة ما حيث ،الخار ي الامويل عمى نشاطها امويل في اعامد اإلنسان وحقو الديمقراطية م ال

لمعا الت المالي الدع إيصال كقناة فاعال دورا لهذا كان وقد المؤسسات ام امع ه الذي الدور زاد الفمسطيني 18.عمل فرص خم م ال في فاعال دورا لع ت ولقد والمحاا ة المنكو ة :األر يف ى١خاحلادلمبد ير دت٠ ظبدس حظش ميى

إىل ازربعبد ادلح رمس: اع١١خ امذ٠خ ازربعبد ادلح : سواء الفمسطينية، اةراضي داخل رعين والما المانحين من عميها الحصول يا الاي وهي: زل١خ رربعبد - أ . مؤسسات أو أشخاصا كانوا

1٩9. ص ٩٠٠1الثالثة، الطبعة الشرق زهراء مكتبة ،"األجتماعية ادلؤسسات إدارة ادلعاطي، أبو ماهر على، 17 1٠-19ص ٩٠٠6 ، اإلسالمية،غزة ماجستري،اجلامعة رسالة احمللية، األهلية ادلنظمات يف احلسابات تدقيق خدمة على الطلب حالة واقع رشيد، عدنان عوض، 18

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

1٩٠

مصادر من اةهمية المؤسسات عميها احصل الاي والا رعات المنح وهي :خبسج١خ رربعبد ح - ب .الفمسطينية اةراضي داخل فروع لها أ ن ية مؤسسات من أو الفمسطينية اةراضي نطا خارج مانوعة

عمى المؤسسة اعامد وفيه اةهمية المؤسسات اقدمها الاي والخدمات اةنشطة إيرادات : ازار از٠ من الااني المصدر يعا ر كونه اةهمية لممؤسسات الذااي الامويل أهمية وان ا الامويل لاوفير الذااية هودها إ مالي من %29 حوالي نس اه ا مغ حيث الخار ي الامويل عد فمسطين في اةهمية المؤسسات امويل مصادر . اةهمية المؤسسات إيرادات

:ازار از٠ ظبدس أ ومشاريا مراف إقامة إلى ،ام اةهمية المؤسسات عض أن حيث ،اإلناا ية والمشاريا المراف إيرادات - أ في محامل نخفاضإ أي لموا هة وذل ،نفقااها من زء اغطية في المحق الدخل اساغل حيث لمدخل مدرة إناا ية .الا رعات من إيرادااها اقد خيرية مراف ادير اةهمية المؤسسات من الكاير أن حيث ،لممسافيدين اقدمها الاي الخدمات إيراد -ب ا،هيل ومراكز الصحية والعيادات الخاصة والمدارس اةطفال رياض كإدارة مخفضة رسو مقا ل لم مهور خدمااها

نفقااها، من اغطية زء في اةنشطة ام إيراد المؤسسات ام واساخد ، الاقافية والمراكز الخاصة حايا اتاة ذوي الخدمات ام عمى المارددين عدد لكارة نظرا اةهمية، المؤسسات إيرادات من زءا يشكل اإليرادات من النوع وهذا . اةهمية المؤسسات اقدمها الاي

19.اةهمية لممؤسسات الداخمية والموا ح النظ عميه انص والذي اةعضاء من شاراكاتواة الرسو -ج دأت اةخيرة السنوات في سيما و العال في الحكومات معظ :اجلشو١خ اإلعفبءاد احلى١خ اإلعببد

انظر أن اةهمية لممؤسسات دا المه من لذل الر حية، غير المؤسسات واش يا دع أنظماها في اراعينما رقا ة أو اشريا مصدر فقط ليس أنها إذ أهمية، العمالء ك،كار لمحكومات لمامويل هامة هة أيضا هي وا 20.دو ر مميون 386 العال أنحاء مخام في اليومية الحكومية الا رعات اصل حيث السخي

وذل المنظمات لام الهامة الامويل مصادر من اةهمية المؤسسات في الماطوعين مشاركة اعا ر :ادلزطع وال رامج المشاريا أن حيث اةهمية، المؤسسات ومصاري نفقات من ك يرا زءا اسانز واة ور الروااب ن

حزيران (ماس) الفلسطيين االقتصادية السياسات احباث معهد وادلمولني الفلسطينية الوطنية السلطة ومع بينها فيما الفلسطينية احلكومية غري ادلنظمات عالقات، واخرين حسن لداودوة، 19

93 ص .م 2001 ٩ص م،1997مايو 19-17 القاهرة،. العربية األهلية للمنظمات الثاين ادلؤدتر، العربية األهلية ادلنظمات مشروعات لتمويل ادلوارد تنمية . فريد قرشي، د ٩٠

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

1٩1

ميزانيات إلى احااج مخامفة واخصصات عالية مؤهالت إلى احااج ما غال ا اةهمية المؤسسات انفذها الاي وانفيذ إلدارة الالزمة ال شرية لمموارد (م اني ش ة) رخيصا مصدرا اةهمي لمعمل الماطوعين ظاهرة واوفر ك يرة، 21.اةهمية المؤسسات ومشاريا رامج

ذكرها السا اةخرى والمصادر واله ات المنح عمى اعامد السا في اةهمية المنظمات كانت لقد :امشع ، عض لاحول ناي ة ذل و اء الامويل، مصادر ك،حد القروض اساخد دأت اةخيرة ارونة وفي نهأ إ

. اإلقراض سياسة إلي الا رع سياسة من المانحة المؤسسات هذا في العاممة اةهمية المنظمات عض أص حت حيث الصغيرة، المشاريا قروض يعر أص ح ما ظهر هنا ومن

قامة إلنشاء صغيرة م الغ إقراض دورها واقو ميسرة وشروط فوا د أ ن ية مؤسسات من لالقاراض ام ا الم ال وا وآخرون الهادي ع د عزت ال احث أعدها دراسة أشارت وقد ،الاسديد إللزا و ضمانات لمدخل مدرة صغيرة مشاريا

%6 مقا ل ر حية غير منظمات من قروض عن ع ارة هو في فمسطين الصغيرة المشاريا مال راس من %9 أن مال راس نس ة %9 نس يا المرافعة النس ة واظهر، شخصي دين %15.5 مقا ل والمصار ال نو من قروض ام مال راس في الا ارية المصاري مساهمة عن ازيد والاي اةهمية المؤسسات قروض من الصغيرة المشاريا امويل إلى دورها ام ا اةهمية والمؤسسات الصغيرة، لممشاريا اةهمية المؤسسات قروض معد ت رافاعإ المشاريا من لمقروض مما الرغ وعمى ،اة ن ية المؤسسات من ودوارة اة ل طويمة قروض خالل من اإلقراضيه أنشطاها

ماواضا دخل مصدر اوفير في الفمسطينية العا الت من الكاير ومساعدة الفمسطيني قاصاداة انشيط في فوا د نظرا سيمة وعواقب مخاطر لمقروض أن إ ها، امر الاي الصع ة والاحديات الظرو موا هة عمى يساعدها 22. القادمة اة يال عمى ك يرا ع ا اشكل لكونها

.د اظغرح ز١خ ادلشأح اش٠ف١خاذاعخ ششعب: دس ثعغ ادلؤسسبد از١٠خ خبسب المنظمات الحكومية( اانيا: –حكومية الالمنظمات غير أو :)

المرأة ساعراضها ك،مامة اط يقية اوضح دور منظمات الم اما المدني فى انميةإهذة عض اةمامة الاى أراد ال احث رامج هذة المنظمات، وسو لمقدمة لممرأة و يساعرض الخدمات اقاصادية، وسو اة اماعية و من الناحية اة

يساعرض عض المؤسسات الحكومية العاممة فى م ال انمية المرأة .

20 ) رقم ) مادة – االهلية واذليئات اخلريية اجلمعيات بشان م 2000 لسنة (1 ) رقم والثالثون، قانون الثاين الفلسطينية،العدد الوقائع ٩1 12 واإلمناء. ص للبحوث بيسان مركز – الصغرية ادلشاريع قطاع وتطوير دعم يف الفلسطينية األهلية ادلنظمات دور واخرون عزت ذلادي،ا عبد ٩٩

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

1٩٩

ى١خ:احلادلمبد ير أال: "فبر" از١خ إللشاع افسط١١خ ادلؤسسخ -1

رنامج وهو اةمريكية، الطفل إنقاذ رامج أحد عن إن اقت ،1999 عا ا،سست لمر ح، هادفة غير فمسطينيه مؤسسة ال هد من عاما عشر االاة مدار عمى فاان عممت دا، الصغيرة المشاريا صاح ات لمنساء ال ماعي قراضاة

مت م الغ القروض صو 2013ففي عا العنصرية، وممارسااه سرا يمياة حااللاة وقهر ظم احت والعطاءال قرض 24هنا و ،2012% مقارنة العا 42رافاع نس اة دو ر أمريكي، إ 3766006000الى الممنوحة

عددها وال الغ فمسطين العاممة المؤسسات كل مساوى عمى النساء من% 71ناث المقارضات نشط، نس ة اة مخام في مناشرة موقا 450حوالي واغطي فرعا عشر س عة خالل من فاان اعمل ،صغير إقراض مؤسسة11

مقارضة أل 131 حوالي نافاا و أمريكي، دو ر مميون 156 من أكار ا،سيسها منذ فاان أصدرت الوطن، أنحاء . المالية غير وخدمااها المالية منا ااها انوع فاان مؤسسة اميزت خدمااها، من ومقارض ةسرهن، قاصاديةاة القاعدة واقوية امكينهن عمى ساعدت الاي منا ااها خالل من أساسي شكل النساء دعمت

فاح الى ضافة اإل والاسوي ، والمحاس ة دارةاإل مال مخامفة م ا ت في المقارضات من العديد ادريب وساهمت من %،6حوالي أن حيث المؤسسة، نفقة وعمى السنوية المعارض في المشاركة عمى واحفيزهن لهن ديدة آفا

23.النساء من ه المؤسسة عمالء عمت حيث فمسطين في العاممة اإلقراض مؤسسات أوا ل من " فبر " والانمية لإلقراض الفمسطينية المؤسسة اعا ر

خدمات اقدي طري عن دا، والصغيرة الصغيرة المشاريا ةصحاب قاصاديةاة القاعدة اقوية رسالاها المؤسسة 24.النساء وخصوصا الفقراء حايا اتإ ما ااالء مسادامة مالية

الصغر، الغة المشاريا أصحاب لمفمسطينين قاصاديةاة القاعدة اقوية": عمى المؤسسة رسالة اقو خ:اشسب ".حايا ااه إ اال ومسادامة، ال ودة عالية مالية خدمات اوفير خالل من وذل النساء، وخاصة :إىل فبر ؤسسخ رذف

الصغر الغة المشاريا أصحاب لمفمسطينيين مالية خدمات اوفير . مانوعة إقراضية خدمات اوفير. ·

.٩٠11عليان، باسل، دائرة التمويل، الفلسطينية لإلقراض و التنمية)فاتن( فرع مشال قطاع غزة، ٩1 6٠. ص ٩٠٠1ألسالمية غزة،، منهجية االقراض بضمان اجملموعة دراسة حالة برامج األقراض بضمان اجملموعة واألدخار ىف قطاع غزة، رسالة ماجستري منشورة، اجلامعة االصفدى،مساح ٩1

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

1٩1

ماالية ز ا ن وخدمات فعالة اشغيمية كفاءة إلى الوصول. · ماليا الذات عمى عاماداة مرحمة إلى والوصول الممولين، عن ساقاللاة.

وضعاها الاي سارااي ياتاإل أه إحدى "فاان" اقدمها الاي خدماتال انوع كان :ب شأحرمذ از ذبداخل مساوى عمى والمحافظة المقارضات، حافاظاإل مساوى زيادة إلى اإلساراا ية هذ واهد ،اةولى عممها خطة

: ذبداخل ز . المساوى وعالية مانوعة إقراض خدمات اقدي خالل من السو ، في انافسي .السريعة القروض -ج الفردية القروض -ب ( GGLS) والاوفير الم موعة ضمان القروض - أ

معيار وضا المؤسسة اق ول فمسطين، في الصغر الغة المشاريا صاح ات الفقيرات النساء :ادلسزذفخ افئخ نفقات يغطى حيث لمدخل مدرا قا ما يكون وأن المشروع و ود ي ب ولكن المشاريا، هذ رأسمال لاحديد معين

يا منها المشاريا من مخامفة أنواع الم موعة ضمان القرض ويغطي ،القرض دفعات وكذل نفسه، المشروع المشاريا من ال ...و والكوافير الخياطة النسيج، الحيوانات، ار ية الخضراوات، يا الصغيرة، ال قا ت المال س، .فمسطين في العاممة

ة من المشاريا أن نس ة النساء المسافيدات فى شمال قطاع غز في مقا مة ما مدير فرع شمال قطاع غزة، اناول .إقاصادية صغيرة%، مشاريا 80الصغيرة امال

25:"أطبخ" األعبي ظبحجبد افسط١١خ اجلع١خ -2 يممكن الموااي الفمسطينيات الرياديات عضوياها في اض ر حية، غير مساقمة فمسطينية أهمية كمؤسسة مس مة أوكسفا /النسوية ا قاصادية المشاريا مركز عن أصالة ن اقتإ وقد ،2001 عا في قاصاديةإ مشاريا إدارة ويقمن اس 1997 عا منذ عممها دأت والاي الهولندية، الحكومة من دع 1996 صي في ا،سس والذي كيو

عا في الفمسطينية اةهمية ال معيات قانون حسب الحالي سمهاإ ال معية اس يل وا ،(النسوية المشاريا مركز)2000 . اساخد فمسطين، في العاممة اإلقراض مؤسسات من "أطبخ" اةعمال لصاح ات الفمسطينية ال معية اعا ر

الفمسطينيات، لمنساء قاصاديةاة الفرص لاوفير الفردية والقروض الم موعة ضمان اإلقراض منه ية المؤسسة اش يا خالل من وذل مكاناها، ودع دورها واعزيز الفمسطيني الم اما في المرأة امكين إلى أصالة اهد

.٩٠1٩اجلمعية الفلسطينية لصاحبات األعمال "أصالة"، التقرير السنوي، ٩5

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

1٩1

إلى لموصول العمل ويا قاصادي،اة ساقاللاة إلى لموصول لها الفرصة واوفير قاصاديةاة النشاطات نخراطهاإدارة ماال إ عمى الفمسطينية المرأة اش يا خالل من الهد هذا المالية القروض اوفير لمدخل المدرة المشاريا وا

. سامرارإ لمنساء ساشارةواإل الادريب خدمات واقدي ذل لعمل المناس ة

المساوى النهوض عمى1997العا ، في ا،سيسها ومنذ" أصالة"اةعمال لصاح ات الفمسطينية ال معية عممت نهاية ولغاية ا،سيسها منذ المؤسسة صرفت حيث، لهن المالية الخدمات اقدي خالل من وامكينهن لمنساء قاصادياة

الضفة محافظات نصيب كان أمريكي، دو ر 2669386000 قيمة ا قرض 236411 م موعه ما الحالي، العا 176801 غزة قطاع محافظات نصيب كان فيما أمريكي، دو ر 1567606000 قيمة ا قرض 5610 منها الغر ية قيمة قرض، 2491غزة قطاع محافظات نصيب كان فيما ،أمريكي دو ر 1161786000 قيمة ا قرض

قيمة حانون و يت اليا اشمل والاي غزة، قطاع شمال لمنطقة ا قرض 1478.1: واقا أمريكي دو ر 169406800 :أطبخ أذافرزض .أمريكي دو ر 161646400

دارة اطويرو ا،سيس عمى ومساعداها المرأة اش يا -1 .ةواإلناا ي قاصاديةاإل المشاريا وا .الم اما في المرأة عمل فرص زيادة -2 منها الفردية النسوية، قاصاديةاإل المشاريا امويل طري عن وذل دخمه مساوى احسين من النساء امكين -3

.لالدخار آلية اطوير عمى والعمل المالية القروض وال ماعية .واإلدارية الفنية المشورة وال ماعية الفردية النسوية، قاصاديةاإل المشاريا ازويد -4داراها قاصاديةاإل المشاريا واطوير ا،سيس كيفية المرأة لاعمي ساشاريةاإل والخدمات الادري ية الدورات انظي -5 .وا .قاصادياإل المرأة دور أهمية حول الم اما اوعية -6

26:هما لإلقراض رنام ين أصالة لدى :أطبخ رمذب از ذبداخل (Micro lending) اظغش زب اإللشاع ثشبج :األي

.الم موعة ضمان القروض -1 :إلى وينقس .الفردية الموسمية القروض .أ: إلى دور ينقس الذي الصغر، ماناهية الفردية القروض -2

(نوعين) الفردية القروض .ب (Small Lending) اظغر اإللشاع ثشبج :اضب

.٩٠11الفلسطينية لصاحبات األعمال أصالة ، نفسب، عائد، برنامج اإلقراض ،اجلمعية ٩6

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

1٩5

محددة قروض أخذ في الرغ ة هنل الموااي والمخيمات والقرى المدن في الفمسطينيات النساء :ادلسزذفخ افئخ . دا صغيرة مشروعات ال دء ويرغ ن قا مة إناا ية صغيرة مشاريا يممكن أن عمى الاوفير خدمات نافاعواإل

احيز ةي ا عا المقارضات إخايار يا و غزة، وقطاع الضفة في المقيمات الفمسطينيات النساء لكل مفاوح وال رنامج ي ب المشاريا صاح ات من المادني الدخل ذوات حاا اتإ يم ي ال رنامج أن من ولما،كد ،ديني أو عرقي أو سياسي

:الاالية الشروط عميهن انط أن شهريا أمريكي دو ر 700 من أقل اةسرة دخل. أقصى لحد دو ر 2000 و 100 ين ياراوح القا لممشروع الممامكات قيمة. المشروع نشاط يدة معرفة لديها. أخرى إقراض ل رامج وديون مساحقات أي عميها ليس.

، عدد 2013خالل العا النساء المسافيدات من %، 55نس ة نأ قراض، أفادتوفي مقا مة ما مسؤولة رنامج اإل ، مشاريا مانوعة . امرأة 3750

از٠ حشق األد / دائشرشغ١ االجئني افسط١١ني ف اشوبخ األ ادلزحذح غس -3

27:اظغراخفي قاصاد و اةونروا إلى دع اة -يناهد دا رة الامويل الصغير فى وكالة غوث واشغيل الال ين الفمسطيني

اب المشاريا العامل لمرياديين الفمسطينيين وةصح ساامارية رأس المالة الفقر عن طري اوفير القروض اإلحدسر ذوي الدخل المحدود، ر اب اةقروض إسكان ةساهالكية و إضافة إلى اقدي قروض ، اإلالصغيرة دا الصغيرة و

اعا ر الدا رة أك ر مؤسسة ب فوا د اسمح اغطية اكاليفها، و ادامة ع ر احديد نسساعمل الدا رة عمى احقي اةو احسين ظرو حياة الفمسطينيين و ة، لدورها الممحوظ فى خم فرص عمل املمامويل فى المناط الفمسطينية المح

.افعيل دور المرأةو

1991قطاع غزة فى حزيران وعات الصغيرة فى الضفة الغر ية و المشر اةنروا رنامج القروض ال سيطة و أطمقت 1986نافاضة اةولى ع اةند إناشار الفقر فى أعقاب ا رافاع معد ت ال طالة و سا ا ة إلإالم ادرة اءت هذ و العا الت و ا رة عمى المشاريا الصغيرة دا ، ركزت الد2000نافاضة الاانية عا إند ع اةمنذ حرب الخميج، و و

.٩٠11دائرة التمويل الصغري،\عيد، هبجت، دائرة عمليات اإلقراض ، وكالة االمم ادلتحدة لغوث و تشغيل الالجئني الفلسطينيني يف الشرق األدىن ٩7

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

1٩6

شكل منظ منا ااها اإلقراضية القا مة، كما أضافت اليها منا ات خالل هذ الفارة طورت الدا رة و محدودة الدخل، و .ا ات المانامية لمف ات المساهدفةحسا ا ة لمإ، ةإقراضية ديد

( مميون 15060000( قرض ازيد قيماها عمى )1206000، مولت الدا رة ما يزيد عمى )2008حاى مناص عا و ن نس ة النساء المسافيدات مو ،ر فى قطاع غزة الى وقانا هذادو .%40ن دا رة الامويل الصغير امال ا

اظغر:ثشاج ع دائشح از٠ قل من أ% من المشاريا الاى اشغل 90يساهد مناج القروض الاشغيمية :زج امشع ازشغ١١خ

العاممة فى القطاع غير الرسمي لممشارياقدي قروض رأسمال عامل لممنشآت و يسعي الى اخمسة عمال، و عمى الامويل من مصادر ديمة، ليست لديها الفرصة فى الحصولحاياطي من رأس المال، و إر لديها الاى ياوفو قاصادية الماكررة لديها القدرة عمى الاطوير أو اةسامرار فى العمل س ب الصدمات اة الاالى ااوفرو .ا حاياطها من رأس المال العاملسانفاد هذة المشاريإالاى أدت الى ساقرار السياسي و ا مة عن عد اةالن

يص ح أصحاب هذ اطوير المشاريا الصغيرة دا ما نمو و :زج امشع ازشغ١١خ ادلزمذخ ، .رأس مال عامل أك رساامارات و إد أطول من أ ل اوفير المشاريا، حا ة الى موارد مالية أك ر ما فارات سدا

:قراض المضان ال ماعي عمى و ه الخصوص ويساهد مناج اة زج اإللشاع ثبؼب اجلبعقاصادي المحمي، وخالل سنوات مل والنشاط اةذل لامكينها من المشاركة فى سو العيات و النساء الفمسطينلفية ال ديدة، ازايدت المشاريا النسا ية فى القطاع الرسمي شكل ممموس، حيث فقد الكاير داية اةالاسعينات و

نة ل يكون مساطاع ضافة لذل ف،إدول الخميج العر ي، سرا يل و إفرص عممه سيما فى من الفمسطينيينالعسر الشديد، عاب الزيادة فى القوة العاممة، وناي ة لحا ت الفقر و القطاع الخاص خم فرص عمل ديدة ساي

المنازل سوا و الرسمي، فى الشوارع واة فى القطاع غير قامت الكاير من النساء ا،سيس مشاريا صغيرة دا سرهن.ساسية إلدخل يساعد عمى اوفير الحا ات اة لاحقي

الموااي ااوفر لهن الفرصة لنساء صاح ات المشاريا الصغيرة و لآل من ا كما يوفر هذا المناج دعما مسامرا اساعد قروض رأس المال العامل النساء ل عمى الامويل الرسمي س ب صغر وعد ارخيص مشروعااهن، و لمحصو

اوفير طفالهن و اةحايا ات الاعميمية إلهذا دورة يساعدهن عمى اوفير هن و سادامة مشروعااإفى الحفاظ عمى يقد الى النساء دو ر، و 150 م مغ صغير يصل الى ول ي دأ القرض اةساسية لعا الاهن، و ات الصحية اةالخدم

حيث نساء، 10-3الاى ااكون من ساء فى م موعات الضمان ال ماعي و اقد القروض شكل فردى لمنالفقيرات و اذا ما ا سداد القروض فى المواعيد المحددة يمكن زيادة ة اقي المقارضات فى الم موعة، و اضمن كل مقارض

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

1٩7

قاراض م الغ ازيد عن إعمال النا حات الى قد وصمت عض سيدات اةقراض هذا و إغ القروض فى كل دورة م ال .دو ر 5000

:اقو يد أكار مال مة لط يعة المشاريا النسوية الاى إن هذا المناج ال د زج امشع اس٠خ ادلض١خ، إن المرأة النسا ية غير الرسمية في فمسطين الاى اعا ر من أه أشكال المشاريانشطة مدرة لمدخل و أ ممارسة

اةسوا ، إذ ان كايرا من عامادها عمى العمل فىإالفمسطينية الريادية اعامد فى عممها عمى المنزل أكار من هذا لخم عا د مالي صغير يكمل مصادر الدخل اةخري و ا القطعة أو ،نشطة محددة دا النساء يعممن أم

لالسرة. قراض فى الدا رة المشاريا الصغيرة أقد منا ات اإليعد مناج إقراض لشاع ادلشبس٠ع اظغرح:إزج

لقروض من ا اارواح قيمةطاع اإلناا ي الفمسطيني، و نمية الق يا والخم فرص عمل واش ساهدافا إأكارها و قطاع الخدمات الصحية، اانوع ط يعة المشروعات الصغيرة المقارضة حيث اشمل دو ر، و 7500الى 3000

لكارونية، اةاعات الخش ية، صناعة ال الساي والمطاط والمعادن، والعدات الكهر ا ية و النشر، الصنالط اعة، و س، ااوزع المال ما ، صناعة المنسو ات وال مود و ساو ت، الخدمات الزراعية، صيد اةميح السيارات، المقاص

% من القروض لمشاريا اعمل فى قطاع الصناعات 59حيث قد المناج قاصادية،القروض ين القطاعات اة % لمقطاع الزراعي.1% لقطاع الخدمات، 40الصغيرة،

حسين مساوي حياة اةسر الفقيرة واةسر ذات الدخل قراض ديد لاإمناج سزالو١خ:زج امشع اإلسر ذات اةالط قة العاممة و يوضا شخصية اليقد قر ساهالكية، و الل اوفير القروض اإلهذا من خالمحدود و

ساخدا هذ إفى الغالب يا عمى القروض الشخصية من ال نو ، و الدخل المحدود الاى اساطيا الحصول غير ( ، ال نازات و الزواجالمناس ات العا مية) الخطو ة ،اعمي ، الخدمات الصحية، العياد و القروض من أ ل ال

صولإعادة شراء اة سر عمىاساعد أر اب اةساهالكية، و صول اإلأ ل شراء اة ضافة لذل فانها اساخد منإسر الفقير فى ا اوز هذ القروض اة اساعدو ،وقات فقدان فرص العملزمات وأالاى ا يعها فى أوقات اة

الذى اقدمة الدا رة هو الوحيد من نوعه المااح لألسر نشير هنا أن هذا المناج و زمات المالية الاى امر ها، و اة .اةقارب لمحصول عمى حا ااها الماليةعاماد عمى العا الت و ادة الى اةالفقيرة ام ، الع

ك زء من أ نداها ناء خدمات مالية شاممة لمفقراء وادر الدا رة، و م الماحدة ل اة دا رة ادفا ،ا ا احقي رؤيةأن المواله مما يساعده عمى الاخطيط لام ية أالاي يحااج كار الخدمات المالية أهمية و أحد ألمناصرة الفقراء، أن

اايا فى إن لدى الدا رة رؤية طويمة المدي من أ ل خم عمميات امويل صغيرة مكافية ذ ،سره المساق م يةإحايا ات إ

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

1٩8

مؤسسة مالية غير مكانية الاحول فى نهاية الممطا الى إاقو الدا رة حاليا دراسة دوي كل منطقة من المناط ، و .معامدة عمى الذات نكية مسادامة و

28:عب /از اع شوض -4

عمى المؤسسي والاطوير الم امعية الانمية في اعمل لمر ح، هادفة وغير مساقمة انموية أهمية فمسطينية مؤسسة وقطاع الغر ية الضفة في فروع ولديها ،1989 عا ااني كانون في القدس مدينة في ا،سست، الوطني المساوى

.غزة

:الاالية الانموية اةهدا احقي في اإلسها إلى المركز يسعى شوض اع از: أذاف .والم امعي اةسري المساويين عمى الغذا ي اةمن مساوى احسين -1 .الشع ية والم ان والقاعدية اةهمية المؤسسات قدرات اطوير -2 .حرمانا اةكار والمناط الري في الفقر حدة من والاخفي الم امعية الانمية اعزيز -3 .الم امعية الانمية في دوره ةخذ والنساء الش اب امكين -4 .الزراعي والقطاع الفمسطينية ال ي ة واطوير حماية -5 .الفمسطيني الري في وخاصة واهميشا فقرا اةكار لمف ات اةساسية اإلنسانية الحا ات اوفير -6 ،شكالها والانموية اماعيةواة قاصاديةاة العامة والحريات الحقو ا ا الفمسطيني الم اما ووعي مفاهي انمية -7

.المخامفة حقو عن والدفاع الفمسطيني الم اما صعيد عمى وحريااه اإلنسان لحقو العالمية الم ادئ وا سيد اكريس -8

.الدولية والموااي المحمية القوانين مو ب المشروعة واةساليب الوسا ل مخام الفمسطيني اإلنسان ، 2012 عا " قاصاديا إ المحرومة اةسر امكين" مشروع في العمل ارباج اىت ٠مذب ادلشوض شأح:

يماد والمشروع، ذااها عمى عاماداة من اةسر ام امكن لمدخل مدرة مشاريا لاطوير أسرة 35 لمساعدة وذل امكن العا من زء خالل، المشاريا هذ إقامة في اةولوية المرأة إعطاء عمى ويركز 2013 عا نهاية حاى

والنواحي الفقر معايير عميها انط الاي العا الت إلى والوصول الكادر واوظي المشروع إطال من المركز وامكن مشروع، 12 لحوالي المشاريا مخططات وعمل قاصاديا ا و اماعيا إ اةسر ام دراسة والقيا اماعية،اة

.٩٠11، ٩٠11مقابلة مع منسقة ادلشاريع، مركز العمل التنموي معا، التقرير السنوي ٩8

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

1٩9

من دع والمشروع، دو ر أل 15 إلى الواحد المشروع قيمة وصمت وقد نساء، اقودها مشاريا 4 انفيذ من المركز UN. ال ع ر اإلسالمي الانمية ن

لمسنة المدرسية المقاص يدرن النساء مشروع في العمل المركز سامرإ :ادلذسس١خ ادلمبطف ٠ذس سبء لاامكن النسوية المراكز ا،هيل عمى المشروع يراكز ،لممرأة الماحدة اةم هي ة ما الشراكة الاوالي، عمى الرا عةداراها المدرسية المقاص ساال إ من فكرة اراكز، النساء من لم موعة عمل فرص ويخم يد، شكل وا

:الاالية اةهدا عمى المشروع

.المدرسية لممقاص واوفير المدارس لطم ة صحي طعا إنااج ي:األ الموااي لمنساء عمل فرص إلى اإلضافة المقاص ، داخل العمل خالل من لمنساء عمل فرص خم :اضب .اةخرى واةطعمة المع نات لاصنيا النسوية المراكز في يعممن

الغذا ي الاصنيا م ال وفي والاسويقي والمالي اإلداري المساوى عمى النسا ية المراكز قدرات اطوير :اضبش إلى إضافة، ال .. ال ياية والحمويات والعصا ر، المع نات من المطمو ة الكميات المقاص ازويد من ليامكنوا وا،هيل ال ،.. والاال ات كاةفران النسوية المراكز ام في مطا إلقامة الالزمة واةدوات الا هيزات اوفير .النسوية لممراكز الاحاية ال نية

:مال المقاص لعمل الالزمة والمعدات اة هزة وا هيزها لممقاص الاحاية ال نية وا،هيل اطوير :اشاثع .ال .. الفواكه وعصر ال وشار وماكنات المايكرووي وأ هزة الاال ات

ماكامل ادري ي رنامج المركز نفذ ،مؤسسة 21 ما وق مها نسوية و معيات مراكز 9 ما العا خالل المركز عمل المدرسية، المقاص إدارة الاسعير، الممفات، وحفظ الاواي النظافة، الفعال، اصالواة القيادة مهارات :عمى شاملإ

.العمل مواقا في الادريب ال رنامج اضمن كما، المالية واإلدارة الغذا ي الاصنيا الاقارير، كاا ة الاسوي ، قطاع في الفقيرة اةسر لدع مشروعا المركز نفذ :ع فشص رفر افمراد اسبء ذع ششع

من اةسر لام الغذا ي اةمن احسين في اإلسها الى المشروع هد ، نساء اعيمها الاي ام خاص و شكل غزة :خالل

معا ق ل من المنفذة المنزلية الحيوانات ار ية مشاريا من سافادتا و س الاي اةسر من أسرة 63 دع إعادة -1 .سا قة سنوات 3 مدار عمي أوكسفا ومؤسسة

.الدي و حر غزة وشمال غزة محافظاي في الفقيرة اةسر عمى منزلية ح د اج ار ية وحدة 145 اوزيا -2

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

11٠

مدرسة طالب 46500 حوالي عمى اوزيعها ا مدرسي زي قطعة 66700 خياطة م ال في سيدة 37 اشغيل -3 .الغوث لوكالة اا عة مدرسة 22 و حكومية ا ادا ية مدرسة 15 في يدرسون

رياض في طفل 16965 حوالي عمى اوزيعها ا طعا و ة 456651 إعداد م ال في سيدة 70 اشغيل -4 .روضة 18 عمى موزعين اةطفال

قا مة كانت لمدخل مدرة مشاريا افعيل إعادة أو الصغر ماناهية مشاريا إنشاء في لم دء أسرة 25 امويل -5 .اةسر ام دخل لاحسين

الكنا س احادا و اإلنسان أرض مؤسسة ما الشراكة :اغزائ زظ١ع سبئ١خ رعب١بد إشبء ششع خالل من الش اعية منطقة في لمنساء المعيشي الوضا لاحسين مشروعا المركز نفذ DCA مؤسسة من و دع عا المركز ونفذ س الذي لممشروع الاانية المرحمة يعا ر المشروع وهذا ،الغذا ي لماصنيا اعاونيات إنشاء :فىبذ اضب١خ شحز يف ادلششع سلشجبد أ أب .2011

27 امرأة 40 مشاركة انفيذها ا الاسوي م ال في ادري ية ساعة. 70 امرأة 40 مشاركة انفيذها ا الغذا ي والاصنيا الطهي فن في ادري ية ساعة. 20 امرأة 40 مشاركة انفيذها ا اةغذية حفظ آليات في ادري ية ساعة. ا ساهالكية الاعاونية أمل معية لمنا ات يا كمنفذ ا،سيسها ا م هزة يا نقطة. ا ساهالكية الاعاونية أمل معية ضمن العامالت لمنساء اةسري الدع لافعيل انفيذها ا حافاليةإ. يضح لطبع يف افس ذع اعبئخ شاوض ششعGIZ \ : ما الشراكة المشروع انفيذ المركز يقو

.اةلمانيةGIZ مؤسسة من و امويل رفح خدمات ومركز حانون يت في العطاء معية مؤسسة ،غزة قطاع في لمخطر عرضة واةكار المهمشة المناط في اناشر العا مة مراكز من ش كة ناء إلى المشروع يهد

ال الغين وكذل وا ساغالل، واإلهمال المعاممة وسوء والعن لمخطر اعرضوا الذين اةطفال المراكز واساق ل .النساء وخاصة اةمور وأولياء والمراهقين

المشاركة افعيل خالل من وأهاليه ، لألطفال النفسي والدع والصحية الاعميمية واةنشطة الخدمات المراكز اقد النفسي والدع والاعمي الصحة في الماخصصة والهي ات المؤسسات ومخام العا مة مركز ين والانسي الم امعية .النسا ية والمراكز اماعيواة والقانوني

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

111

:ازب١خ اظعذ ع جنبصاداأل اعذ٠ذ حتم١ك ادلششع زا ػ مت امرأة من خالل ا هيز 144 ناء القدرات المهنية لك وفر المشروع الادريب و :سبء ادل ازذس٠ت

:حدات الاالية فى المراكز الشريكةالو ƒ لاشغيل الالزمة اةساسية المهارات حول مرأةا 48 وادريب حايا ااهإ كامل صالون ا هيز ا :الكوافير وحدة -أ

.الصالونƒ اةساسية المهارات حول امرأة 48 وادريب حايا ااهإ كامل مشغل ا هيز ا :والخياطة اليدوية الحر وحدةب_

.المشغل لاشغيل الالزمةƒ المهارات حول امرأة 48 وادريب احايا ااها كامل غذا ي اصنيا وحدة ا هيز ا :الغذا ي الاصنيا وحدة -ج

.الوحدة لاشغيل الالزمة اةساسية المنه ي غير الاعم من ساعة 36072 اقدي من المركز امكن :االج١خ األشطخ ادلسبذ ازع١

.وطفمة طفال 16339 منها اسافاد الحيااية، والمهارات امرأة 282 فيها شاركت صحي ااقي ساعة 384 انفيذ ا :ادلجىشح اطفخ ثشاج اظح١خ األشطخ

اإلسهال، الاغذية، والمسكن، ال ي ة نظافة الشخصية، النظافة الصحي، الااقي في ماعددة مواضيا اناولت .والسكري الادي سرطان الكساح، اةنيميا،

29:ازس١ف ز١خ ادلششعبد اظغرحاجلع١خ ازعب١خ زفر -5اسعى لاوضيح الفا دة ت الاوفير فى المواقا الزراعية و مساندة م موعااعاونية ريادية اعمل عمى إدارة و نحن معية

مشاركة عريضة لمف ات الاسمي ريفي، قا مة عمى م دأي الاوفير و من المصادر المالية المااحة عمى المساوى ال اماعي اةقاصادى و ل دورها عمى المساوي اةفعيالها وسيطراها عمى ام المصادر و يضمن وصو المساهدفة و

ي مغ عدد و ، 2001حصمت عمى الارخيص من وزارة العمل إدارة الاعاونيات عا و 2000ا،سست ال معية عا عضوة من النساء الريفيات فى فروعها الاالاة محافظات قطاع غزة. 2000العضوات المناس ات لم معية

أذاف اجلع١خ: رزض . ة فى حياة الا معاتالانظيمات النسويمكانة النساء و افعيل دور و -1

.٩٠11الكفارنة، اسامة، دائرة التمويل، اجلمعية التعاونية للتوفري والتسليف لتنمية ادلشروعات الصغرية ، ٩9

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

11٩

زيادة مشاركة المرأة فى العممية اإلناا ية . -2 زيادة فرص وصول النساء الريفيات إلى المصادر المالية ،قل ضمانات ممكنة. -3 المساهمة فى زيادة دخل اةسرة . -4

ذل ش عت النساء عمى إقامة العديد من مدرة لمدخل و اش يا إقامة مشاريا منذ إنشا ها عمى عممت ال معية و ذل اعاونيات اةعشاب الط ية، و وة و اعاونيات الع لنسوية، مال: اعاونيات المفاول واعاونيات النحل و الاعاونيات ا

الم ا ت المخامفة داخل مواقا هى يصدد إنشاء العديد من الاعاونيات فىاعزيز العمل الاعاوني النسوية و هد فظات غزة لاسوي منا ات عمل ال معية فى شمال قطاع غزة، كما اطمح ال معية الى إنشاء مراكز اسوي في محا

. شاريا مدرة لمدخل امامكها النساءلاش يا إقامة مالنساء و : ؽ ازب١خشاجلع١خ ٠زض ف امشع ادلمذخ عؼاد اجلع١خ خالي اش ثشبج ع (200يقل رصيد العضوة عن سهمين) أ$. 1000ا العضوة عن هاس ة لأ يقل رصيد الم موعة المن$. إلدارية لمم موعة عمى طمب القروضموافقة اله ية ا. من قيمة القرض كرسو خدمة6س ة ادفا المقارضة ن %. ن ار فارة سماح اقل عن شهرينيا اسديد القروض الممنوح عمى أقساط شهرية حسب ط يعة المشروع م. قاصادى لدى المرأة منا ة لاحسين الوضا اةء عمى إقامة مشاريا مدرة لمدخل و اعمل ال معية عمى اش يا النسا

.وخم فرص عمل حايا ات النساءلام ية رغ ات وا امنح ال معية عضوااها قروض ميسرة ل ميا الم ا ت.

30از٠ ثشبج –اإليبصخ اإلسال١خ عرب اعبمل -6

م مس اإلسالمي هى عضو فى الو 1984ية، ا،سست فى ريطانيا عا اإلغااة اإلسالمية مؤسسة دولية غير حكوممية اماعي، اعمل اإلغااة اإلسالاةقاصادي و م مس اةم الماحدة اة ساشارية فىإااماا صفة العالمي لإلغااة و

رعاية الطفولة، رنامج اإلغااة هى رنامج االاة رامج أساسية و ل من خالل ذ، و 1998فى فمسطين منذ العا .وارئ و رنامج المشاريا الانمويةالطو

. ٩٠11 العامل، عرب االسالمية االغاثة الصغري، التمويل دائرة رامي، العسلي، 1٠

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

111

محدودة احسين الظرو المعيشية الألسر قاصاد الفمسطيني و ة فى انمية اةيهد ال رنامج إلى المساهم األذاف:الاى المسادامة وعالية ال ودة، و غير المالية المالية و من خالل اقدي الخدمات قطاع غزة الدخل فى الضفة الغر ية و

خم فرص عمل لاكون مصدر رز اطوير المشاريا الصغيرة و نمية و ااماشى ما الشريعة اإلسالمية، اإلضافة إلى ا .ات قطاع غزةيساهد ال رنامج كافة محافظكافة ف ات الم اما، و هذ المشاريا من سيدات وخري ين و ةصحاب اىت رمذب دائشح از٠ ف اإليبصخ: ارباج

من أه هذ ال رامج ) رامج المشاريا الانموية الصغيرة( رامج عديدة، و لانموية مشاريا و ياضمن رنامج المشاريا او

هما اض نوعين من الامويل اإلسالمي و يعمل رنامج اإلقر يا الصغيرة القا مة وال ديدة و الذى يساهد امويل المشار

. رنامج القرض الحسن( رنامج المرا حة و )

من ا اسميمها ة من خالل شراء مواد عينية فقط و اا عممية الامويل لممشاريا الصغير ثشبج ادلشاحبخ:-1

يصل ح الامويل فى المرا حة، الشراء وف الشريعة اإلسالمية، و ذل حسب نظا المرا حة لألمر لممسافيد و

الاانية شيكل، الحد اةقصي لقيمة المرا حة فى المرة 306000مرا حة أول مرة اصل الى الحد اةقصي لقيمة ال

.شهر فى المرحمة الاانية 36رة، و شهر فى أول الم 30اصل فارة السداد الى شيكل، و 406000اصل الى

ديدة اريا ال الخري ين ال دد أصحاب المشيساهد القرض الحسن السيدات و ثشبج امشع احلس: -2ال شيكل و دون أية فوا د، واصل فارة السداد 14يصل ح الامويل فى القرض الحسن الى والقا مة، و

.شهرا 18الىمشروع مقد 16ة، منها مشروع فى شمال قطاع غز 78: عدد المشاريا الممولة 2013اةن ازات خالل عا

.%20اامال ء فى المشاريا الصغيرةذل نس ة اسافادة النسالمنساء، و عد ا،مل ، يعمل رنامج انمية المشاريا الصغيرة عمى امويل كافة المشاريا الزراعية، الصنعاية، الا ارية، الخدماايةو مكانة المرأة فى الم اما الفمسطينى سالمية اعمل عمى اعزيز دور و اة غااةمج المؤسسات ا خري، نالحظ ان اة را

ام ي حا ات المرأة كار من انمويةأغااية كونها إنها اعا ر مشاريا ا الصغيرة، و ها لممشاريا من خالل امويم .ة اسه فى عممية النمو اةقاصاديقاصاديإاحق لها قوت يومها دون احقي عوا د الفمسطينية و

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

111

31:از١خمجع١خ ازغش٠ذ ضمبفخ -7

م كادرة 2005 اكرخيص مكن وزارة الداخميكة احكت رقك 1996 معية الاغريد مؤسسة أهمية غير حكومية ا،سست سكنةى فك يو كد، اماعيكة الانمويكةاةانى ال معية القضايا الاقافيكة و اعش اب وشا ات قرية يت حانون، و من محموعة من

الكككدورات العمكككل و قامكككت ال معيكككة العديكككد مكككن ورشكككات قكككدال معيكككة وحكككدة المكككرأة والطفكككل والكككذي يعنكككى قضكككايا المكككرأة و يامككاعن و 50-61امككرأة مككن أعمككار 200ر مككن يناسككب لوحككدة المككرأة أكاككادري يككة المامعقككة شككؤون المككرأة والطفككل، و ال

:رزض أذاف اجلع١خ عضوية كاممة . انفيذهامشاريا إناا ية لممرأة و العمل عمى إعداد.

،اماعيةاةة والصحية و الاقافيقدرااها الفنية و اطوير المرأة و هيل ا .

السعي عمى انفيذهامارية اخد كافة شرا ح الم اما و عا العمل عمى إعداد مشاريا انموية و.

شرا ح م امعنا الفمسطينى المحااج اماعية لاةقاصادية و مى اقدي المساعدات اةالعمل ع.

ما الفمسطينىكافة ف ات الم او نشر الوعي الاقافي والوطني وسط قطاعات الش اب.

الفمكمككور ال هككات المعنيككة مسككا ل الاككراث و الانسككي مككا كافككةخككري و نككاء عالقككات هادفككة و نككاءة مككا المؤسسككات اة .الشع ي الفمسطيني

ات ا طفال الو دانية والمعرفيةاطوير مهار انمية و.

ة، هكككد احسكككين قكككدرات دوليكككمحميكككة و ؤسسكككاتقكككد أن كككزت ال معيكككة العديكككد مكككن المشكككاريا الانمويكككة الاعكككاون مكككا مو الطفكل فكى الم كال الانمويكة، سكو نسكاعرض ل معية وخاصكة الشك اب والمكرأة و اماعية الاى اساهدفها االقطاعات اة

:شطخ ادلمذخ شأح أ األالخدمات الاى اقدمها ال معية لممرأة . (المياةة الدوا ن والطيور، والار ة، و ار يغذية، و زارة الزراعة عن )حفظ اةعقد دورة ما و.

دع من صندو المشاريا الصغيرة مشروع صالة لياقة دنية لمنساء .

اصكا ت، ار يكة أغنكا ، محكل إدو ر ككل مشكروع ) محكل 3000محاا كة قيمكة مشاريا إناا ية ةسكرعمل س ا .ما معية الش ان المسيحية القدس م مدات ( ع ر مشروع ديب الاعاون

سكيدة، مكواد عينيكة كمشكروع صكغيرة اسكاطيا 54مشروع اوزيا دوا ن لمسيدات )ر ات ال يوت( عكدد المسكافيدات .ي اد دخل لها ولالسرةإالسيدات من خالل

كيفيككة ار يككة اككدريب النسككاء فككى م ككال الار يككة و قككد اكك سككيدة، و 70سككافاد منككه إيدات وقككد رانككب لمسككأمشككروع اوزيككا .وع صغير مدر لمدخلكمشر رانب، مواد عينيةاة

.٩٠11نعيم، خليل، ادلدير التنفيذي ، مجعية التغريد للثقافة و التنمية ، 11

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

115

32طبل شؤ ادلشأح -9

ن ساة مراكز لمدراسات النسوية، مماالت عى فمسطين، و هو ا اال نسوي مكون من ساة أطر نسوية ك يرة فاعمل كافة مؤسسات الطاق معا 1992مهنيات، ا،سس الطاف عا وقية، إضافة إلي نساء مساقالت، و مراكز حقو

من أ ل ناء م اما مدني ديمقراطي يحار حقو اإلنسان، مقر الطاق الامييز ضد المرأة، و كافة أشكال من أ ل رزض أذاف ف:له فرع فى غزة إضافة إلى منسقات فى أنحاء فمسطين كافة، اهلل و اسي فى را اةس

لامييز ضد المرأة.إدماج قضايا المرأة الفمسطينية خالل عممية ناء م اما ديمقراطي خال من ميا أشكال ا

اماعي فى مخام المساويات الحيااية.اد سياسات واشريعات ا،خذ عين اةعا ار النوع اةي إالا،اير عمى

ادري ه أحدث اةساليب فى اعمي الك ار و ساخدا إذل من خالل انمية اوكد الذات عند النساء و.

الحيكككاة السياسككية عمكككى ميككا المسكككاويات خاصككة عمكككى مسككاوى صكككنا نخكككراط فككىاةحككث المككرأة عمكككى المشككاركة و القرار.

ةالعمل ما صانعي القرار فى الم اما الفمسطيني من أ ل حقو ماساوية لممرأ.

الانظيميية الحالية عمى المساوى العممي و الم موعات النسو مساندة ال معيات والمؤسسات و و اقوية.

:رزض أ ثشاج اطبل ف اوعيكة النسكاء القيكادة، ككذلاصكال، والاواصكل، اإلدارة و مخامفكة ماكل مهكارات اة ب إ النساء فكى م كا تادري

حقو اةنسان، كما يقو الطاق عمى ادريب اناء الاخطيط لم رامج المخامفة و اماعي خاصة أفى م ال النوع اةء المرشكحات يعمكل الطكاق عمكى اكدريب النسكا حايا كات اةساسكية، كمكاء مكن خكالل الاكدريب الم نكي عمكى اةالنسا

.لمم الس الاشريعية، والمحمية لالناخا ات

يعمككل الطقكك عمككى اع ككة النسككاء مككن أ ككل حقككو ماسككاوية، كمككا ينفككذ الطككاق مشككاريعة الخاصككة الاككى اشككمل اع ككةلقيككادات الشككا ة فككي كافككة يهككا الطككاق اسككارااي ية، و إحايا ككااهن العمميككة واة هن لمعرفككة النسككاء فككى الريكك واككدري

نخككراطهن فككي إأنحككاء فمسككطين، وذلكك العمككل معهككن واكك،هيمهن مككن خككالل الاككدري ات والمهككارات المخامفككة هككد العمل الاع وي الذي يقو ه الطاق .

امكاعي، ولكة اكوفير قكوانين حساسكة لمنكوع اةقناع صكانعي القكرار اغييكر القكوانين هكد محاإا ا يعمل الطاق إ لمكرأة، كمكا يعمكل وعكد الامييكز ضكد المكرأة إضكافة إلكي يعمكل عمكى اشككيل م موعكات ضكاعطة لممطال كة حقكو ا

.٩٠11نشرة طاقم شؤون ادلرأة، 1٩

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

116

عمكككى ميكككا نكككواع الامييكككز الاكككى امكككارس ضكككد المكككرأةأالاككك،اير عمكككى المراق كككة عمكككى كاكككب ل ميكككا رنكككامج الكككدعوة و سارااي يات.الا،اير عمى اة ة و لمخامفة لماع يعمل عمى الانسي ما ال معيات النسا ية االمساويات الحيااية، و

المعمومكككات عكككن النسكككاء عالميكككا ومحميكككا ويسكككاعد فكككى ا كككادل أسكككس الطكككاق مرككككزا لممعمومكككات يهكككا فكككى اةسكككاس اطكككوير المرككككز ليكككزود يعمكككل الطكككاق عمككىةخريكككات فكككى كافكككة أنحككاء العكككال ، و المعمومكككات مكككا النسككاء االخ ككرات، و

.عن المرأة الفمسطينية صورة خاصةخامفة معمومات عامة عن النساء و المؤسسات المن و ال احاين، والصحافيي

الا،اير أن يحق ما يمى:الدعوة و الضغط و د، حاياة من الانسي ، والاع ة و عد هو ساطاع الطاقإ

ساصدار وايقة سفر دون إذن من ولي أمرها الذكر.إأص ح إمكان كافة النساء الفمسطينيات

حافاظ اس عا ماهن ق ل الزواجة إمكان النساء المازو ات ا.

أخذ دروس سياقة دون إحضار مراف اسطايا المرأة الفمسطينية.

ن ككان ذلك ممكنكا فقكط لمر كل أ اساطيا المرأة الفمسطينية فكاح حسكا ات نكيكة ةطفالهكا فكى ال نكو المحميكة عكد . عض ال نو فى

حمكككالت الاع كككة مكككا صكككااعي القكككرار قكككوانين غيكككر م حفكككة حككك المكككرأة ك،سكككاس لصكككياغة اككك اطكككوير، واعكككديل و .أعضاء الم مس الاشريعيو

الاع كة الاكى قكا هككا و خمسكون امكرأة عمكى اةقككل اك اعييكنهن فكى الم ككالس ال مديكة عكد م هكودات الضككغطسكت و .الطاق

فككى ذلكك رضككاعة أانككاء العمككل لمككدة سككنة و عة سككاخككذ إ ككازة أمومككة مككدة االاككة أشككهر و إمكككان المككرأة الفمسككطينية أ .قانون الخدمة المدنية ال ديد

33:مجع١خ اشبؽ اسبئ -10

1959ينكة يكت حكانون ا،سسكت عكا اعا ر معيكة النشكاط مكن أولكي ال معيكات الخيريكة النسكا ية غيكر ر حيكة فكى مدداري قكد حصكل الم مكس اإلحكانون و اق كة مكن سكيدات م امكا يكت دارة ال معية االث م الس ادارية ماعإاوالي عمى و

.2010\11\7وزارة الداخمية ااري من دا رة المؤسسات، 8232ال ديد عمى ارخيص رق اارككز و ،ساسكيةاةطفكال فكى المراحكل اةف ة سيدات من مخام الف ات العمرية و اساهد ال معية فى نشاطها ف ة الو

ن أوضكاع الم ال الاقافي الاعميمكي، الم كال الصكحي، م كال احسكي: ة فى االاة م ا ت انموية ر يسيةأنشطة ال معي .قاصاديا إاةسر الضعيفة

.٩٠11الكفارنة، عبري، دائرة األنشطة و الربامج، مجعية النشاط النسائي، 11

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

117

: وحكككدة الاطريكككز امكككا المحمكككي ماكككلحايكككاج الم إاضككك ال معيكككة العديكككد مكككن الوحكككدات الخدميكككة الاكككى اسكككاه فكككى ام يكككة قاعككات الاوعيككة الم امعيككة اسككوب، طفككال، مخا ككر الحلرياضككة، المطكك المحمككي، حضككانة اةاةشككغال اليدويككة، وحككدة او رشاد ال معي.اةو

:دتىني ادلشأح يف اجملزعذع ادلشبس٠ع از فزرب اجلع١خ ( سيدة من ال20نفذت معية النشاط النسا ي مشروع المشغو ت اليدوية لمسيدات ) م اما الانسي ما مؤسسة

حضور من الاطريز و نها ي لمسيدات ومشغو ت الصو و ة المشروع معرضا خاا الدوراان في قار كو ي و

دارة ال معيةممول و ال .ا

نفذت معية لمسيدات في الم اما المحمي مشروع اةمن الغذا ي لألطفال إشرا مركز العمل الانموي معا

منت و قو اصنيا المع نات والحموياالسيدات ا سيدة حيث كانت 20 امويل أوكسفا حيث كان عدد السيدات

.ض اةطفال في مدينة يت حانونا يا الاوزيا عمى ريا

نفذت ال معية مشروع الاصنيا الغذا ي لمسيدات الانسي ما وزارة الزراعة حيث كانت المهندسة اقو اعمي

ات ما السيد ا يا اط ي ذل عمميا المواد الغذا ية من المع نات والحمويات والمخال ت و السيدات كيفية اصني

.داخل مط ال معية

من ا اقو السيدات ريب السيدات عمى مشغو ت الصو و ا انفيذ دورة صو لمسيدات حيث اقو المدر ة اد . ت الصو ليا اسويقها في السو عمل مشغو

ل الكوافير حيث اقو المدر ة اعمي السيدات خالل دورة محددة لا،هيدورات في م ال الا ميل و ة نفذت معي .السيدات لمعمل في م ال الا ميل

خري ات عمى ند اإلغااة اإلسالمية في مكا ة يت الحكمة العامة الاا عة ل معية النشاط النسا ي 6ا اشغيل . 2013إلغااة اإلسالمية خال عا من ق ل ا

قامت ال معية الاعاون ما مشروع إرادة في ال امعة اإلسالمية دمج ف ة من ال ريحات لمعمل في ال معيةلمسيدات في ال معية لعا انفيذ ورش ااقيفية الز اج و مشروع إرادة الرس عمىحيث قامت المسافيدات من

2013.

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

118

34محب٠خ األسشح افسط١١خمجع١خ رم١ -11في مدينة القدس هد احسين أوضاع اةسرة الفمسطينية واوعياها من خالل 1963 ا،سست ال معية فى عا

اقدي الخدمات الصحية، واإلرشادية الماكاممة في م ال الصحة ال نسية واإلن ا ية هد احقي أك ر قدر ممكن :عب رذف اجلع١خ إيلثشى ورفاهية اةسرة الفمسطينية كافة أفرادها ومن ا م امعنا الفمسطيني من سعادة،

اقدي خدمات صحية نوعية، وكفاءة عالية في الصحة ال نسية، واإلي ا ية ما فيها انظي اةسرة وذل لمف ات .والمحرومة منها شكل خاص مساهدفة،ال

.نشر واعمي المعرفة والوعي لدي النساء، والر ال وقطاع الش اب مفهو الصحة ال نسية واإلي ا ية والماطوعين في ال معية لمعاممين،ة واطوير القدرات ال شرية، والمؤسسية انمي.

: رزض أ شبطبد اجلع١خوعيادات نموذ ية اراكز عمي المفهو الشامل لمصحة شكل عا ومفهو الصحة اإلي ا ية شكل ،أن لديها مراكز

الم اشر اقدي خدمات ااعم النواحي ال سمية والنفسية واإل اماعية والقانوينة هاماههاإينطم اميزها من خاص،

كما يا خدمة اةساشارة الهاافية في داخل وخارج العيادات، لممرأة شكل خاص ول اقي أفراد اةسرة شكل عا ،

سافسارات ما إأو مشاكل م ال الصحة ال نسية، واإلن ا ية من خالل الاحدث إلي مساشار خاص حول همو ،

ضمان السرية الاامة.

: ارباج اذلبخ يف اجلع١خماال المهارات والوسا ل واةدوات إ رنامج لمانمية الم امعية يهد إلي مساعدة الش اب، والمرأة شكل خاص عمي

الضرورية لمقيا عممية الاوعية والااقي في م ال الصحة ال نسية واإلن ا ية.وردت في واإلعال إلي ارويج م ادئ وحقو الصحة ال نسية واإلن ا ية حسب ما رنامج مشروع الدعوة،كما يهد ا ا ا ني سياسة داعمة لهذ الم ادئ، والعمل ما أصحاب القرار إ (IPPF)احاد الدولي لانظي اةسرة مياا اة

صدار واعمي واسهيل الحصول عمي المعمومات في م ال الصحة ال نسية، واإل ن ا ية من خالل نشر اة حاث وا ساخدا الفعال لوسا ل اإلعال المحمية لخدمة هذا الهد .واة الكاي ات والمنشورات والممصقات،

.٩٠11نشرة مجعية تنظيم ومحاية األسرة الفلسطينية، 11

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

119

35مجع١خ ادلشأح اعبخ افسط١١خ ز١خ -12المرأة العاممة احاد ل ان إس "إاحت 1981في العا (PWWSDلمانمية) ا،سست معية المرأة العاممة الفمسطينية

صة في وزارة الداخمية الفمسطينيةفي الدوا ر المخا ، ا ارخيص ال معية رسميا 2001العا الفمسطينية" وفي(. وال معية RA/ 279/ 2س " معية المرأة العاممة الفمسطينية لمانمية" احت رق الارخيص )إهمية احت أك معية

يات من الحركة النسوية الديمقراطية الانموية عمى كافة المساو أساسيا همية نسوية مساقمة واشكل زء أهي مؤسسة .المحمية والعر ية والعالمية

ى عضو فاعل هقطاع غزة و لغر ية و فظات الضفة ا ميا محا معية المرأة العاممة الفمسطينية لمانميةيغطىي نشاط ظمات غير الحكومية الفمسطينية، ش كة كش كة المنالدولية االفات المحمية واإلقميمية و افي العديد من ش كات و

معية المرأة العاممة الفمسطينية لمانمية هي مؤسسة . ا احاد الدولي لمااقي العماليالنساء العر يات "عا شة" و اماعية والسياسية، قاصادية واةاء لممشاركة في ميا الم ا ت اةانموية اوعوية اسعى إلى اقوية وامكين النس

شرا النساء في النشاطات ا قاصادية، والحد من وضمان المساواة في ميا الاشريعات واةنظمة واإل راءات وا الاهميش والفقر والعن ، والاصدي لالحاالل وموا هة الهيمنة اة وية هد القضاء عمى ميا أشكال الامييز ضد

:رزض أذاف اجلع١خ ف ازبيل .المرأة .اعزيز وامكين المرأة في مواقا صنا القرار دارية ما يضمن المساواة والقضاء عمى كافة اشكال راءات اإلفي اطوير القوانين وا نظمة واإل المساهمة

الامييز. .اوفير فرص عمل لمنساء والعمل عمى دم هن في الحياة ا قاصادية والعمل عمى الحد من العن الممارس ضد المرأة كافة اماعي لمنساء وأطفالهن اوفير الدع النفسي واة

أشكاله. .المساهمة في اطوير خطاب نسوي اقدمي اطوير اةداء المؤسسااي والمالي والانظيمي لم معية.

يعا ر رنامج العامالت من أه ال رامج الاي اعمل عميها :ثشبج اعبالد -1ثشاج ادلؤسسخ: رزض أيشكل سا قة في ااري الحركة النسوية الفمسطينية حك كونه ال رنامج اةول من نوعه في ااري هذ ال معية حيث

وقد اء هذا ال رنامج كاع ير عن فمسفة ال معية وقناعاها الراسخة أن ،الحركة والذي يعنى قضايا النساء العامالت يااهن. امكين النساء هي عممية اكاممية ي ب أن ااناول ميا م ا ت ح

.٩٠11البيومي، وجدان، منسق الربامج وادلشاريع، مجعية ادلرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، 15

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

11٠

نشاء الاعاونيات النسا ية الانسي ما إطال مشروع إا :)األلزظبد ادلضيل( ب٠ف ازفرششع ازس -2المركز العر ي لماطوير الزراعي)آكاد(، ويهد المشروع إلي اش يا النساء من لاعاونيات فى ال معية و ين رنامج ا

اوفير قروض صغيرة امكنهن من انفيذ مشاريا صغيرة مدرة رامج اسمي و الدخل لالنخراط فىالقطاعات المحدودة .نشاء امان اعاونياتإال رنامج من قد امكن قاصادي، و اه فى احسين الوضا اةلمدخل اس

حيث يهد ال رنامج لامكين النساء من أ ل المشاركة فى اذل١ئبد احمل١خ:دتىني اسبء ف اجملبس -3قد امكن ال رنامج من اش يا المحمية و فى الم الس ال مدية و مؤسسات صنا القرار المحمية فى أماكن سكنهن خاصة

ناء عض النساء لمارشح لالناخا ات و النساء عمى المشاركة فى الاصويت ناخاب هذ الهي ات إضافة إلي اش يا .قدرااهن فى إدارة ا ناخا ات

الش اب من خالل اقدي هد هذ المراكز قطاعات المراة واةطفال و اساو اطف:شأح ادلشاوض اجملزع١خ -4إلى انب اطوير مهارات مناديات الحوار وال ناء المؤسسااي، و رامج م امعية مانوعة اارواح ما ين الادريب

المحور اةساسي الذي يعد اش يا النساء عمى ا نخراط فى ميا وانب الحياة العامة فى فمسطين هواصال و اة اامركز حوله ميا أنشطة هذ المراكز.

الم اما المدني من أ ل مؤسسات النسوية، و اقو ال معية الانسي ما كافة المؤسسات ازشج١ه:عال األ -5 ل اإلعال المر ية ساساغالل كافة و إار ل ناء م اما مدني ديمقراطي واعمل ال معية عمى العمل المشالاعاون و

همو المرأة حيث اصدر م مة دورية اس ينا يا اعا ر من أ ل إلقاء الضوء عمى قضايا و المسموعةالمكاو ة و و ذل هد خم خطاب فى فمسطين حول قضايا الانمية، و أول م مة من نوعها ااخصص فى قضايا النساء اصدر

مج فى الاع ير عن قضايا النساء قد ن ح ال رناما رؤية ال معية ا سارااي ية و نسوي موحد ما ياماشى .غير مساقرةالموااى يعشن فى ظل ضرو صع ة و الفمسطينيات خاصة النساء

36:مجع١خ اعطبء اخلر٠خ -13

من وزارة الداخمية وف 6057 عد أن حصمت عمى ارخيص رق 2000ا،سست معية العطاء الخيرية سنة اماعية، ال معية غير ر حية من وزارة الشؤون اة 1017رق خيصار عيات الخيرية والهي ات اةهمية و قانون ال م

قاصادي اإلضافةضعها اةاعمل عمى دع المرأة واوعياها واقوياها ودم ها في قضايا الم اما المدني واحسين و

.٩٠11 اخلريية، العطاء مجعية التنفيذية، ادلديرة اهر،مس ادلصري، 16

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

111

يصاله العال الخار يلالهاما صحة الطفل واعميمه و حايا ات الخاصةواحسين الظرو الحيااية لذوي اة ا ااحة الم ال له هاما الش اب و ؤدي إلي رفا مساواه الاقافي واةي دم ه في الم اما ومؤسسااه مماو ا

الاطوع في داخمه ، كذل واها ال معية ك ار السن في المشاركة الانمية الم امعية واعزيز روح الافاؤل والعطاء و يت حانون يت هيا والعز ة اعمل ال معية عمى المناط ال غرافية في شمال قطاع غزة خاصة ، رام ها عض

:. أ أذاف اجلع١خاة راجو ياها وامكينها من خالل الادريب الاقافي واقو اماعي و قاصادي واةالنهوض واقا المرأة اةالعمل عمى • .الريفيةلمساهمة في انمية المرأة المشاريا الصغيرة او اقوية دورهن الم امعي.ي محو اةمية القانونية لمنساء و المساهمة ف • .الحيوانيالغذا ي شقيه المناج الن ااي و المساهمة في اوفير اةمن •رشاد صحي و • . ي ياقدي رامج اوعية وا و المشاريا.فرص الاشغيمه من خالل الادريب وورش العمل و امكين الش اب واوفير مسامزمات النهوض واقع •

: بس٠ع اىت لذزب اجلع١خ شأحادلش احاد العا إ اماعي " ال ندر: هو مشروع ممول من وكالة الغوث الدولية إشرا مشروع م ادرة النوع اة

ناهى المشروع إ 15/7/2012ناهى المشروع في ا و 2008-5لممراكز الاقافية ولقد دأ انفيذ المشروع في . ة ( لحين الموافقة عمى شري ديداحاد المراكز الاقافيإ) UNRWAناهاء العقد ما الشري للإ س ب

:إىل٠ذف ادلششع ن ميزي (. • .ما وااقيفها في اةمور الحياايةاعزيز دور المرأة في الم ا • محو اةمية ) عر ي وا اعمي سيدات حر يدوية. • نشر الوعي الاقافي لدي السيدات. • افعيل دور المكا ة في الم اما المحمي. • .افريغ الك ت النفسي لدى السيدات •

سنة. 60 – 16امرأة وقد كانت الف ة المساهدفة من السيدات من عمر 700إ مالي المسافيدات هذا المشروع امويل من الصندو العر ي ) المرحمة السادسة ( قيمة ملالمرأة لمعمشروع ادريب وا،هيل :

دينار كوياي الف ة المساهدفة نساء ر ات يوت وخري ات امت الموافقة عمى المشروع في 25.000المنحة مشروع ية والمو ساية الخاصة الحيث ا خالل اةر عة شهور اةولي عمل الاراي ات القانون 23-2-2009سيدة لمعمل من خالل دورات مركزة امكن السيدات من خالل 600سيا من خالل المشروع ادريب وا،هيل و

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

11٩

ااحة الادريب واساعدهن ا ا الانموي الم ال لهن في اغيير الواقا اة عمى الحصول عمى فرصة عمل وا في غزة وشمالها من خالل رامج ادري ية ذات حايا ا ا و اةكار فقرا يعطي المشروع المرأة الفمسطينية حيث

كاساب مهارات عممية ديدة مما يسهل عميها الحصول عمى فرصة عمل إص غة حرفية ومهنية اساعدها عمى :واد الادريب في الم ا ت الااليةحايا ات أسراها وساكون مإيساند ماليا ادر لها دخال

نارنت.ساخدا الحاسوب واةإ-1 العامة وال مال.الصحة -2 )منظفات ومعطرات وشام و(. الصناعات الكيماوية-3 الاصنيا الغذا ي.-4 الاصوير الفواوغرافي والفيديو.-5 فن الخياطة والافصيل والاريكو والاطريز.-6 اإلنااج الحيواني.-7

37مجع١خ ر١خ ادلشأح اش٠ف١خ-17غاايكككة الزراعيكككة إاحكككاد ال معيكككات اإلفكككى إطكككار احكككال كمؤسسكككة غيكككر حكوميكككة 2001ا،سسكككت ال معيكككة فكككى عكككا

ات والانظكككي ، و نكككاء القكككدرات، والضكككغط، الفمسكككطينية اعمكككل فكككى م كككال انميكككة النسكككاء الريفيكككات مكككن خكككالل اقكككدي الخكككدمالعمكككل ال كككاد والمناصكككرة، و نكككاء الكككوعي، واكككؤمن العمكككل الطكككوعي وال مكككاعي وأهميكككة الاشككك ي والمشكككاركة الم امعيكككة و

.الماا ر :ض أ أذاف اجلع١خ ف ازبيلرز ة عمكى المسكاويين المحمكي فكى عمميكة الانميكقهن فكى نكاء الم امكا الفمسكطيني و حقكو دمج قضكايا النسكاء الريفيكات و

.والوطنى فى الم امعات الريفية الفمسطينيةاقوية دور النساء امكين و. الاعمي المشاريا المدرة لمدخل والادريب و اطوير القدرات اإلناا ية لمنساء الريفيات من خالل. ا القرار فى المؤسسات الحكومية واةهميةاسهيل وصول النساء الريفيات لدوا ر صن.

.٩٠11نشرة مجعية تنمية ادلراة الريفية، 17

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

111

دع المؤسسات النسوية الريفيةالمساهمة فى إنشاء و ناء و. لنساء الريفياتمناصرة قضايا ااممة فى م ال الانمية هد دع و إنشاء ش كة من منظمات المرأة الريفية الع. رزض أ اشطخ اجلع١خ: اا ية المنفذة من خالل رنامج اةقاصاد المنزلي والحدا المنزليةالنشاطات اإلن. إنشاء الم وعات النسوية المنا ة. امج لمحو اةمية لمنساء الريفيات ر. فككى سككارااي ية عمككل لزيككادة مشككاركة المككرأة إا نككي ا و إ ككراء دراسككات احميميككة ةوضككاع النسككاء الريفيككات هككد وضكك

.عممية الانمية الريفية اديكات محميكات نكاء نمكوذج مكاهيري اقكود نسكاء قياطوير النوادى النسكوية كمنظمكات قاعديكة اقكو عمكى إنشاء و

.مصالح النساء فى الري الفمسطيني هد دع نفسيا القانونية ودع النساء صخيا و ميةادري ية مخامفة اهد إلي محو اة اماعية واوعوية و إنشاطات. المناشرة فى قطاع غزةنوادي النسوية الاا عة لم معية و اسمي داخل الدخار و إاشكيل م موعات.

38مجع١خ اذساسبد اس٠خ از٠خ افسط١١خ -18مى حل العمل عفي الش،ن العا و ا ا زيادة نشاط المرأة الفمسطينيةإ ل اطوير المرأة الفمسطينية أاعمل ال معية من 7/11/2006من ق ل وزارة الداخمية ااري 7656احت رق ا،سست ال معية اماعية اةقاصادية و مشاكل المرأة اة

يككة كمككا اعنككي ال معيككة عمككى إقامككة دورات ادري ،الدراسككات ذات الصككمة ككالمرأةركككز نشككاطات ال معيككة فككي اة حككاث و اازيز دور المرأة ال معية اسعي إلى الاعاون ما المراكز النسوية، في ذات الوقت اعمل عمى اعو لدع المرأة الفمسطينية

اةحزاب السياسية.في العمل العا و اقوية دور المرأة في الم اما اماعية من خالل اعزيز و ة اةالعدالالانمية و الحياة الديمقراطية و و دت ال معية لاعزيز

:أذاف اجلع١خ الفمسطيني.ي اعككانى منهككا المككرأة اماعيككة الاككاةقاصككادية و الضككوء عمككى المشككاكل اة عمككل دراسككات حايككة عمميككة اسككمط -1

. ،سموب عممي

٩٠11الزعانني، هنية، برنامج التمكني األقتصادى للمرأة، مجعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية ، 18

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

111

را اطا ،وضاع المرأة العر ية.إالمساهمة في الدراسات حول أوضاع المرأة الفمسطينية -2 ممارسة المرأة في الم ا ت المخامفة.راقاء مساوى وعى و اة -3 .نشر ناا ج أعمال ال معية إلى المعنيين -4 .قيادة حمالت اش ي عمى مساوى الم اما لدع المرأة الفمسطينية -5 هاما الطفولة ك زء من اكوين اةسرة. اإل -6ة احكككادات العاممكككة فكككي م كككال المكككرأة، مكككن أ كككل دعككك المكككرأات مكككا كافكككة المؤسسكككات النسكككوية واةنسكككج عالقككك -7

العال العر ي لمارويج ةفكار ال معية، وا ادل الخ رات. مساوى العال و الفمسطينية عمى اماعية والمرأة المعاقة خاصة.أة في م ال المشاركة السياسة واةامكين المر -8 .الاراث (وحل النزاعات، م ا ت الاقافة و انمية قدرات النساء )من ناحية حقو اإلنسان، الديمقراطية، -9

.لمرأة في م ال اإلنااج الغذا ي والفنيا،هيل اادريب و -10القانونيككة لممككرأة وفكك اإلمكانيككات اإلضككافة إلككى إضككافة المسككاعدات إلككى العينيككة و اقككدي المسككاعدات الماديككة و -11

في النظا اةساسي. (3المادة ) العمل عمى اسميط الضوء عمى مشاكل المرأة المعاقة ودم ها في الم اما. -12 الدع النفسي والقانوني لموا هة العن ضد المرأة.دي الاوعية و اق -13

39مجع١خ ر١خ األسشح اجملزع -19

مكن وزارة الداخميكة 7717 كرق اكرخيص 2006الم امكا معيكة أهميكة غيكر ر حيكة أنشك،ت عكا معية انمية اةسرة و ماخكذ مكن شكمال قطكاع غكزة مقكرا الاقافة، من وزارة الش اب والرياضة و اماعية وأيظا من وزارة الش ون اة 9061 رق :رزض أ أذاف اجلع١خ .لها أة خاصة واةسرةآاارها عمى المر لنفسية والار وية( و ادراسة الظواهر ) اة اماعية واةقاصادية و و رصد. ت لمنهوض مساوى الحياة لديها ور ط قدرااها فى مخام الم ا هيل وااقي مهارات المرأة و ى ا،العمل عم

.الادريب الانميةمعطيات الاعمي و مكانيااها لاقدي الخدمات وام ية حا ات الف ة المساهدفة .اعزيز قدرات المؤسسة وا المؤسسات الرسمية والخيرية ومؤسسات الم اما المدني اعزيز الاعاون ما مخام.

.٩٠٠11الكرد، صابرين، مديرة مجعية تنمية األسرة واجملتمع ، 19

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

115

:خ از ختذ ادلشأح١ب اجلع١ارباج امبئخ عاألشطخ ر انات الارفيهية اةقاصادية، المخيمات الصيفية والمهوالنفسية والصحية و اماعيةاةالدورات والمحاضرات الار وية و

إل داعية الاى اقيمها الوزارات والمؤسسات الحكومية وال امعات، الحد الطفل، المشاركة فى المعارض الارااية الممرأة و مل من خالل المراكز الاا ا لها والاي اشمل: معمل اةرار فرص عمل لمنساء معيالت اةسر و ال طالة اوفيمن الفقر و

ب امرأة، مركز الحاسو 500سافادة منها إالاطريز و امرأة، مشغل سما لمخياطة 300سافادة منها إقد سما لممع نات و .امرأة 70سافادة منها إلمادريب

ساعراض إذل من خالل رة فى انمية المرأة الفمسطينية و ساعراض ال احث لمواقا الامويمى لممشروعات الصغيإ عد و

قاصادية، فى شمال اة اماعية واةأمامة اط يقية اوضح دور منظمات الم اما المدني فى انمية المرأة من الناحية . لانمية قدرات المرأة ها المنظماتالخدمات الاى اقدمساعراض اةنشطة و ا قطاع غزة، و

، أما ير إلشاػ١خالنوع الاانى و مبد إلشاعول : النوع اةعني ادلمبدنا ه احثهنا حظ الو قراضية فهى امنح النساء م الغ معينة من أ ل إنشاء مشاريا مدرة لمدخل المامال المؤسسات اة :اع األي

النساء مشاريا صغيرة مامامة من المؤسسات فهو يمنح :اع اضبما أ فا دة اخام من مؤسسة الى مؤسسة، و فا دة مادية لممؤسسة إنما من أ ل انمية المرأة واحسين أدوات الالزمة لممشروعات دون سداد الم مغ اة

. إعالة أسراها هي اد لها مصدر لمدخل اسطيا من خاللإمساعداها من أ ل امكينها فى و وضعياها، ن عض المؤسسات أافاوت أنشطاها قد و دت اضح لنا افوات أهدا المؤسسات، و رامج هذ المنظمات، و يكما

أن مساعيها ر حية ليس ، و قراض لممشاريا الصغيرةن خالل اةاسعي الى زيادة رصيدها المادى من خالل الفا دة من أير ا ذل الى و ارا عت شكل ك يرنشطة، و أى أ رد إس يو د لها ن هنا مؤسسات مأقد و دت انموية، و

هذ المنظمات دأت داية قوية حيث ينشط المؤسسون فى السنوات اةولى من ا،سيس المنظمة و ي اهد الم اهدون عق ات أهمها المعوقات المالية لكن ناي ة لعدةذل عضه هد إلن اح المنظمة، و مقارحات و ي امج و فى وضا ر

.شطاها نفس المساوي الذي دات هأنن اواصل رام ها و أاإلدارية اساطيا المؤسسة و ن المنظمات الماوا دة أ ذل ن د غزة، و ةن العدد اةك ر من هذ المنظمات ياوا د فى محافظأ يالحظ ال احث أيظا

ح فروع لها افاا الر يسي فى غزة، و لمنطمات مقرهفى محافظ غزة لها النصيب اةوفر من ح الامويل، كما أن هذ ا .خدمااها فقط فى نطاقها ال غرافي خري، كما يو د منظمات انحصرفى اقي المحافظات اة

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

116

ذل ير ا إلي و ود انافس ين المنظمات عمى فيما ين المؤسسات ضعي دا، و ن الانسي أومن المالحظ الذى ريقة انفيذ ال رامج والمشاريا و طأسموب إدارة العمل و خصوصياها فىأن كل منظمة لها مصادر الامويل، كما

خري مما ي عل القا مين عمى المنظمات يفضمون العمل ياف فى أحيان ما طريقة العمل ما اقي المنظمات اة .دون انسي ما غيره من المنظمات مفرده

مى، معني ان الهد ليس و فصا أسي ايظا يالحظ ال احث أن عمل عض هذ المنظمات، هو ذات طا ا سياو .ص غة سياسية إنما اناشر انمياها، و الاو ه لممرأة

خاصكة عكد اةنقسكا الفمسكطيني، مكن سكوء ي منكذ قيكا السكمطة الفمسكطينية، و ا ين لم احث أن المنظمكات اةهميكة اعكانيكك أهككدا سياسككية لقككوانين لاحقسككاخدا هككذ اإاعسكك مككن ق ككل السككمطات فككي وانين الاككي اككنظ عممهككا مككن هككة، و القكك

.كس سم ا عمى دور منظمات اةهميةنعإهذا الوضا وأيديولو ية، و

صب١ب: ادلؤسسبد احلى١خ اعبخ ف رلبي ادلششعبد اظغرحاةهاما المرأة فى فمسطين ي،اىالانمية ال شرية فى العال كمه و هاما قضايا المرأة مؤشر من أه مؤشرات يعا ر اة

المسؤوليات ال سا واء عمى مساوى اةدوار العظيمة و لكن لاميز المراة الفمسطينية سليس فى هذا اإلطار فحسب و . الحضور الرا ا فى كل الم ا ت و الاقدمنوطة ها أو عمى مساوى العطاء و ال

هاما إ عن المحمية فضال مات الدولية و امقى إهاما المنظ أص ح موضوع المشروعات الصغيرة من الموضوعات الاىقاصاديات ال مدان إلعل الس ب فى ذل ير ا الى الدور الها الذي امع ة المشروعات الصغيرة فى قاصاديين ها، و اة

ة .آواعاني ميا المؤسسات الحكومية فى افاعمها ما قضايا المر ،المخامفة

40:(١خسزضبس افسط١زشج١ع األ اعبخ ١ئخاذللزظبد افسط١١خ )صاسح األ -1 ،لاحقي أولويات الانمية في فمسطين ،ساامار اة ن يساقطاب اةا ساامار المحمي و هي ة را دة عالميا في امكين اة

ساامار الفمسطينية اوفر لممساامر كل ما يحاا ه ل دء العمل في فمسطين والحصول عمى ميا هي ة اش يا اةت عن ساامار معمومات و ياناي ة، كما وياوفر لدى وحدة دع اةخالل النافذة الموحدة في الهالاراخيص الالزمة من

.ساامار والاكالي والامويل في فمسطينكل ما يسا د في م ال فرص اة

.٩٠11الفلسطينية، اإلستثمار لتشجيع العامة نصار، هناء، دائرة التمويل، وزارة األقتصاد الفلسطينية، اذليئة 1٠

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

117

عند الحصول عمى ميا المزايا والحوافز المنصوص عميها في القانون، PIPA اناهي العالقة ين المساامر و ساامار حيث اسامر العالقة من خالل مساعدة المساامرين في اقدي سامرة من خالل دا رة العناية اةم فالعالقة

الخدمات له والمساعدة في حل أية مشكمة من الممكن أن اوا هه عد ال دء في عممه في فمسطين، كما واقو PIPA الاي قد اقيد حقو وضمانات المساامرين راءات مراق ة القوانين واة

طيني عممت عمى قاصاد الفمسالسنوات العصي ة الاي مر ها اة ساامار وعمى مدارن الهي ة العامة لاش يا اةإ قاء مشاريعه اعمل رغ الظرو الصع ة، وكذل اعمل الهي ة عمى اعري المساامرين اوفير المساعدات إل

ه وكيفية الحصول عمى الحوافز ساامار والقوانين الماعمقة المعمومات الخاصة اةفمسطينيين اة انب والقد مؤامرات ساامارية الممنوحة في القانون، واعمل الهي ة و الشراكة ما القطاع الخاص الى ععفاءات اةواةمكاشفة، لمفرص غير ال فمسطين الاي اعا ر مدا يساقطاب المساامرين الإساامارات الداخمية والخار ية هد اة

اعمل الهي ة في الوقت الحالي في االث م ا ت ر يسية .ساامار وفي شاى القطاعاتوفيها ك ها ل من فرص اة واعديالاه، وهي: 1998( لسنة 1اش يا ا ساامار الفمسطيني رق ) وف قانون

اوفير الضمانات لممساامرين. .1 منح الحوافز لممساامرين. .2 المال لالساامار.اوفير المناخ .3 امويل المشاريا الصغيرة الر حية لغير الموظفين. .4 امويل مشاريا اإلسكان غير الر حية لمموظفين الحكوميين. .5 وااعامل الهي ة نظا القرض الحسن في امويمها لممشاريا الصغيرة ومشاريا اإلسكان. .6

قرار من م مس 2008رة في ف راير الصغيأسس رنامج امويل المشاريا :دت٠ ادلشبس٠ع اظغرح ثشبج .ناا ية الصغيرة نظا القرض الحسنرنامج حكومي لامويل المشروعات اةالوزراء الفمسطيني هو

يسعي رنامج امويل المشاريا الصغيرة إلى احقي عدة أهدا اصب في إطار اعزيز صمود أذاف ارببج: :رزخض ز األذاف يف ازبيلالمواطن الفمسطيني واوفير فرص عمل محمية.

سامرارياها وزيادة قدراها عمى اوفير فرص ا انمية واطوير المشروعات الصغيرة القا مة غرض زيادة إناا ياها و -أ . ديدة عملالعمل عمى إنشاء مشروعات صغيرة ديدة اوفر دورها فرص عمل ديدة لممساهمة في الحد من ال طالة -ب

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

118

.السا دة في الم اما الفمسطينيالحد من حا ت الفقر المدقا السا دة لدى الكاير من أ ناء الشعب الفمسطيني خاصة في ضوء الظرو -ج

.عمى قطاع غزة السياسية السا دة والحصار المفروضاحويل ما أمكن من الفقراء من ف ة اعامد عمى الغير إلى ف ة اعامد عمى الذات واساه في انمية الم اما -د

.المحمي واطوير ا قاصاد الفمسطينيقاصادية غير المسافيدة من ال رنامج شكل م اشر من خالل اوفير مدخالت لها دع الصناعات والنشاطات اة -ه

.يا الممولةمن المشار .اش يا النشاطات المدرة لمدخل والاي اوفر فرص عمل إضافية و ديدة -و .قاصادي الفمسطينيالمساهدفة لممشاركة في النشاط اةاش يا روح الم ادرة لدى الف ات -ز

ساامار من داية ة، قامت الهي ة العامة لاش يا اةوفي م ال دع المشاريا الصغيرة ولماخفي من حدة الفقر وال طاليذكر ،دو را 4466505مشروعا صغيرا م مغ 108 امويل 2013وحاى الااسا من س ام ر من العا 2013العا

( 389 مغ ) 2013وحاى أغسطس 2008أن إ مالي المشاريا الصغيرة الاي قامت الهي ة امويمها منذ نهاية العا % من 35الصناعي عمى دو را، وقد حصل القطاع 261976705مغ قاصادية م مشروعا في مخام اةنشطة اة

%، ا قطاع الخدمات والقطاع 31إ مالي الامويل وهي النس ة اةك ر، اال قطاع اإلسكان الذي حصل عمى نس ة . فقط %3 ، ينما كان نصيب القطاع الا اري% عمى الاوالي11% و20الزراعي نس ة

% 37% لقطاع اإلسكان، 43فرصة عمل دا مة موزعة كالاالي: 16637اوفير وقد ساهمت هذ المشاريا في .% لمقطاع الا اري1الزراعي، و % لمقطاع5قطاع الخدمات، م% ل14ي، لمقطاع الصناع

مشاركة االناث فى برامج تمويل المشاريع الصغيرة( 21شكل رقم )

الم موع إسكان صغيرة ال ند

53 15 38 المعامدةعدد مشاريا اإلناث

%9.87 %8.02 %10.86 نس ة مشاريا اإلناث المعامدة-2008عدد مشاريا اإلناث المعامدة)نوفم ر

(2012ديسم ر24 0 24

29 15 14 2013عدد مشاريا اإلناث المعامدة خالل العا

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

119

6 0 6 عدد المشاريا الغير المساكممة إناث $267.320 $118.800 $157.520 الامويل المعامد

$257.497 $118.800 $138.697 الامويل المصرفي %6.81 %0.00 %11.95 نس ة الامويل الغير مساكمل من الامويل النعامد

. 2014المصدر: هي ة ا ساامار الفمسطينى،

مشاركة المرأة فى برامج تمويل المشاريع الصغيرة( 22شكل رقم )

ةأنس ة مشاركة المر النشاط

0.02 صناعي 0 زراعي 0.007 ا اري 0.070422535 خدمااي 0.098591549 الم موع

2014ساامار الفمسطينى،المصدر: هي ة اة

ناثلل المشاريع الممولة من قبل الوزارةتصنيف ( 23شكل رقم )

ا لرق ا

عكككككككككككككككدد س المشروعأ نوع المشروع العمال

الم مكككككككككككككككككككككككككككككغ الممول

ق كككل الكككدخل الامويل

الككككككككككككككدخل عككككككككككككككد الامويل

فارة القرض

1 1

خدمااى

شهر 25 شكيل 1400 شيكل600 $3450 4 كوافير

36 7000 0 $6459 5 اا ير دل عرا س

36 7000 500 $5000 3 مخا ر ط ي

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

15٠

. 2014المصدر الهي ة العامة لالساامار الفمسطينى،

1

36 2300 0 $6000 3 ساوديو اصويرإ

36 3920 600 $6750 7 رياض اطفال

36ت 2000 0 $6000 4 مكاب هندسي

33 4380 700 $3000 3 دعاية و اعالن

2 ا اري 2

36 1800 0 $5000 3 مكا ة مدرسية

30 1400 0 $5000 2 قالة

33

صناعي

20 400 0 $2000 1 مصنا مال س

36 1000 0 $ 6000 3 مع نات

36 3500 2000 $4909 4 اطريز

صناعة عقيد العسل

6 5000$ 1800 4000 26

4

زراعي 4

30 8000 0 $6000 1 منحل

28 1500 0 $2500 2 ار ية ارانب

33 1000 0 $3000 4 د اج ياض

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

151

41 :ادلشأح شئ صاسح -2مدني فاعل ارسي م اما ناء الوطن الفمسطينى و مكين المرأة الفمسطينية لاشار واسه فىاعمل الوزراة عمى ا

. احكمه القي اإلسالمية

طال قدرااها من خالل احفيزها ودعمها و آلمر النهوض ا :إسرتار١ج١خ اصاسح ركة فى امكينها لممشاة وصقل وا من خالل رامج دفاع عن مصالحها السعى الوزارة إلى اطوير أدوارها وضمان حقوقها و ا ناء الم اما الفمسطينى و

ارسي الاقة النفس.ناماء وانمية الشخصية و ا اهد إلى اعزيز روح اةمشاريو

:اةنشطة أهمهادافها من خالل ممة من ال رامج والمشاريا و سعت الوزارة عمى احقي أه أذاف اصاسح: : ره خالي ارباج ازب١خح افسط١١خ أ اع ذ ادلشاع مبسز -1 مخامفة عضو من وزارات 13هو رنامج دا يدير م مس إدارة مكون من و ح:أئزالف رع١خ ادلشإثشبج

قد عمل عمى موضوع الارا ط خايار عنوان فى كل كرحمة و إعامد يمامي عن مؤسسات الم اما المدني و مو .محاضرات -دورات -لقاءات -ندوات -فاعمية ما ين حمالت 3000اةسري حيث نفذ ما يزيد عن

عامد فى يلفمسطينية و يهد الى المحافظة عمى اةسرة او :زبسىخ سي احلظبسششع أسشح سع١ذح . ا صداراتدوات الادريب والحمالت و أذل عمى

:قاصادياة اماعي والقانوني و اةفا مساوي الوعي الصحي والنفسي و ويهد الى ر ششع إشأح اع١خ. يب الانش ة اة اماعية لدى اةلهو مشروع يهد الى احسين أساو عبئىت:ب أششع .

:جزبع١خ شأح افسط١١خاألج١ئخ امب١خ حتسني ا -2 ي ا ي منهاث ا دراسة هذ القوانين ودع اإلرأة حي رنامج قراءة القوانين الخاصة الم. ة واحافظ عمى حقوقهاأاخد المر اقدي مقارحات مشاريا قوانين. ة حقوقهاأاقدي مقارحات اعديل لمقوانين الاى افي المر.

.٩٠11والسياسات، وزارة شئون ادلرأة الفلسطينية، الدليل اإلحصائي للمرأة الفلسطينية يف زلافظات غزة، ، اخلطيط الرقب، مؤمنة، دائرة 11

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

15٩

هو رنامج يقو عمى اوعية النساء القوانين، خاصة الاى احاا ها مال مية القانونية، و نحو محو اة رنامجعمى اوظيفها لمحفاظ عمى ، ادريب النساء المعاشات(الاقاعد والا،مين و -ال الشخصية) العقوياتقانون اةحو

. م امعهاأسراها و قوقها و ح : بد شب حي ادلشأح افسط١١خثبء مب ع -3 مال اقرير ،حايا ااهإمعرفة أ رز قراءة واقا المراة الفمسطينية و أورا العمل الاي اساه فىالدراسات و الاقارير و

.ر الحصار عمى النساء فى قطاع غزةا،اي ةشاممة عن المرأة الفمسطينيحصاءات كاممة و إحصا ي ويقد الدليل اة. أيا دراسية وورش عملمؤامرات و. :ػع اإللزظبد ألسش افسط١١خادلسبخ ف حتسني ا -4 ماال مشروعإرة لااسني لها فرصة معيالت اةسن خالل اوفير قروض حسنة لمنساء و ذل ممشاريا صغيرة و. الااهيل لالنخراط فى سو العملالادريب و. الاسوي لمنا ات دراراه إدارة نا حة و ا ع و اسوي المشرو ية من خالل الادريب عمى صياغة و رامج ادري

.المشروع

عيالت مشروع من المشاريا الصغيرة لم 12 من أ رز إن ازات الوزارة في م ال المشروعات الصغيرة، ا امويلو .يكيدو ر أمر 17000لصغيرة قيمة الخري ات ضمن رنامج المشاريا ااةسر و

.دو ر أمريكي 250000قيرة اكمفة من معيالت اةسر الف 600قاصادية اساهد إمشاريا 6انفيذ و ن نس ة النساء المسافيدات من أالادريب حمد أ و عقمين، منس ال رامج والمشاريا و أ سااذا اةخالل المقا مة م

42.% 25% الى 20المشروعات الصغيرة في شمال قطاع غزة ااراوح ما ين

صاسح اشؤ األجزبع١خ -3حارا الما ادل، والمراكز عمى منهج عممي الاعاون القا عمى الشراكة واة اماعية اعمل روحإن وزارة الشؤون اة

فهي اقو حاليا إعادة هيكمة الوزارة، واعزيز القدرات المؤسسية ،سمي ، لخدمة الم اما والف ات الاي اساهدفهااةسس لاطوير رامج المساعدات المعايير لضمان أفضل نوعية من الخدمات، واحديد وال شرية، واطوير

.٩٠11عقلني، امحد، وزارة شئون ادلرأة، منسق الربامج و ادلشاريع و التدريب، وزارة شئون ادلرأة الفلسطينية، ابو 1٩

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

151

إن فمسفة و وهر عمل ، اماعية عمى المساوى الوطني، واقدي الرعاية والحماية والامكين لمف ات المحاا ة لذل اةليس من أ ل اقدي المساعدات اماعي والم امعي دورا حيويا، اماعية ااطمب إعطاء ال عد اةاةوزارة الشؤون

غااة المنكو ين س ب الطوارئ فحسب، ل أيضا من أ ل النهو ض الم اما ودع الصمود لممواطنين وا إن هذ القي واةهدا لاعزز وحدة ، اماعية والمساواةالل الوطني والانمية والعدالة اةساقالفمسطيني، واحقي اإل

ي الانمية اإلنسانية والمسادامة.نس امه وقدراه عمى احقا الم اما و اماعية، الهادفة ااي ية الوطنية لقطاع الحماية اة اماعية قيادة هود إن از واقدي اإلسار ااولى وزارة الشؤون اة

اماعية.أ ناء شع نا الفمسطيني وف ااه اةإلى اوفير الحد اةدنى من ماطم ات الحياة الكريمة لكل اماعية، و الشراكة والانسي ما الوزارات والمؤسسات قا دة قطاع الحماية اة ، اماعيةاسعى وزارة الشؤون اة

اماعية لممواطن إالحكومية ومنظمات الم اما المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، إلى اوفير حماية إلى النهج الم ني عمى الحقو ، الفمسطيني، من خالل رامج الحماية والرعاية والوقاية والامكين والاوعية المساندة اماعي.س والاضامن اةو ما يضمن الشفافية والعدالة، وذل لادعي صمود المواطنين، والحفاظ عمى الاما

: األذاف االسرتار١ج١خ .عبء وحدة الفقر ين الفمسطينيين اخفي -1 .رعاية وامكين الف ات المساضعفة والمهمشة -2 . اماعي ماكاملإ اماعية اا ا الوصول الى الى نظا ضمان ةالا،مينات ا ناء واعزيز -3 . اماعيةااية والشراكة لاحقي الحماية اةاطوير ال ي ة الاشريعية والمؤسس -4

: جزبع١خ از رجزب اصاسحطج١عخ اس١بسبد األ عينية، اعميمية، صحية(نواعها )نقدية مناظمة أو طار ة، أواركز عمى اقدي المساعدات لمفقراء كافة :يبص١خإ. م اشرة لمف ات الضعيفة والمهمشة من خالل اوفير خدمات :سعبئ١خ. وذل من خالل الاركيز عمى ال انب الحقوقي لممواطن الفمسطيني، واوفير ال ي ة المناس ة لمف ات :محبئ١خ

الضعيفة والمهمشة من الاماا مساوى حياة . عاماد عمى الذاتص لمف ات الفقيرة والمهمشة في اةوذل من خالل احسين الفر :دتى١١خ.

:جزبع١خبد ازى١١خ يف صاسح اشؤ األازج اقدي القروض -اقدي المنح -الادريب المهني -الاعمي

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

151

:جزبع١خداسح اعبخ حب٠خ األاأل :من عدد من الدوا ر هي اماعية اةدارة العامة لمحماية ااكون اة

. اماعيةدا رة الحماية اة - لزظبد دائشح ىبفحخ افمش ازىني األ .دا رة المساودعات - .سريدا رة الا،هيل اة - .شرا والاو يه المهنيدا رة اة - لزظبددائشح ىبفحخ افمش ازىني األ

الخدمات الاالية:قاصادي اقدي دا رة مكافحة الفقر والامكين اة واقو . اماعيةت المسافيدة من وزارة الش ون اةاقدي مشاريا صغيرة مدرة لمدخل لمحا -رة اإلسكان ومؤسسات محمية اوفير وحدة سكنية( الانسي ما وزا- ناء-ماا عة انفيذ احسين مساكن الفقراء)ارمي -

.ودولية .حداة(خدمات ال طالة المؤقاة لمحا ت الفقيرة )خدمة مسا - .ا شرا عمي اوزيا اةاااات المنزلية )خدمة مساحداة( -

:آ١بد رمذ٠ اخلذخس الى قس اماعي حيث يرفا اةامة مشروع صغير من ق ل ال احث اإلقإيا ارشيح الحالة الاي ارغب في -

الحماية المديرية.عداد الدراسة المهنية الخاصة اةسرة المرشحة لمشروع صغير اهد لماعر عمى إيقو قس الحماية المديرية -

مكانية ادارة المشروع وموارد المااحة.إ دارة مشروع صغير من خالل رنامج محوسب.إيقو قس الحماية في المديرية ارشيح الحا ت القادرة عمى - لارشيحها لدى ال هات الداعمة والممولة. ت المرشحة امهيدا قاصادي الادقي عمى الحااقو دا رة الامكين اة - دارة المشروع ون احه.إمكانية إامر اةسرة في مرحمة الدراسة والاحميل والادريب لماعر عمى - في حال الموافقة عمى امويل اةسرة لمشروع صغير يا اسمي المشروع لألسرة حضور قس الحماية. - .ع اا الماا عة الدورية لألسرة لإلطالع عمى مراحل ن اح أو فشل المشروع عد اسمي المشرو -

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

155

.عطاء الاو يهات المناس ة لاحسين ا دارةإفي حال اعرض المشروع لمخسارة يا - :ششؽ عب٠ر رشش١ح احلبالد

.أن اكون اةسرة مسافيدة من رنامج الاحويالت النقدية - .أفراد 5 أ يقل عدد أفراد اةسرة عن - .أن ياوفر في اةسرة المورد ال شري القادر عمى إدارة المشروع - .أ يو د مصدر دخل اا ت لدى أحد أفراد اةسرة - ، والمشاريا الانموية.اةولوية لمحا ت اةقد - .ولوية لمن ياوفر لديه الموارد الط يعية والفيزيا يةاة -

سر الاي عدد اةوضح لنا أن أ سامة أشر ،أسااذ اة العامة لمحماية اة اماعية خالل المقا مة من مدير اةدارة 43. أسرة 44في منطقة الشمال 2013ا ع في نسويةال المشروعات الصغيرة سافادت منإ

صاسح اضساعخ افسط١١خ -4

دون الغذا ي الاا ،قل اكمفة و من ةالنوع، لاوفير اى أعمى مساوى من ال ودة والك و روياها الوصول الزراعة إل .ساخدا الم يداتإإلفراط في ا

ساغالل اةمال لمموارد اة اماعية وال ي ية و ي في احقي الانمية اةقاصادية واةرسالاها اعزيز دور القطاع الزراعالمساهمة في م اشر في احقي انمية مسادامة، واحقي اةمن الغذا ي و غير الاعظي أارها الم اشر و لزراعية و ا

ي ع ر دفا ع مة اطوير القطاع الزراعالعمل عمى انمية و المواطنين الفمسطينيين و ارعين و احسين نوعية حياة المز .ا قاصاد المقاو

:األذاف اإلسرتار١ج١خ صساح .المياة و زيادة العا د من الوحدةالحفاظ عمى مصادر -1 .الوحدةزراعية و زيادة العا د من حماية اةرض ال -2 .جاوفير مسامزمات اإلناا -3

.٩٠11شرف، اسامة، اإلدارة العامة للحماية األجتماعية، وزارة الشؤون األجتماعية الفلسطينية، ، 11

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

156

.عمي فااورة اإلسايرادة إساامار احقي اةمن الغذا ي في عض المحاصيل اإلسارااي ي -4 .احسين مساوى دخل المزارع -5 .غير م اشرةخم فرص عمل م اشرة و -6 .القدرة الانافسيةاحسين ال ودة و -7 .ر ط القطاع الزراعي الصناعي -8 .سمكيةالانمية الاروة الحيوانية و -9 . ناء القدراتل شرية و الانمية ا -10

ثشاج از١خ اضساع١خ: .اةمن الما ي -1 .اةمن الغاذ ي -2 .اوفير مسامزمات اإلنااج -3 .حماية ال ي ة -4 .ال نية الاحاية -5 .الاروة الحيوانية والسمكية -6 .ر ط القطاع الزراعي الصناعي -7 .ال حوث العممية -8 .و ناء القدرات الانمية ال شرية -9

.الانمية الريفية -10

عن رنامج اعزيز دور المرأة الريفيةو سو ناحدث عن رامج الانمية الريفية، :ربساد ارببج

السكن والخدمات وفرص العملساوي المعيشة و ادنى في م. دور الذي اقو ه المرأة الريفيةادني ال. ة اإلناا يأاهميش لدور المر.

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

157

الافكير في مشاريا احد من يعمل عمى افك اةسر الريفية لذا كان لزاما زيادة نس ة ال طالة في الم اما . خصوصا لممرأة ضا طة المنزللة و ال طا

:أذاف ارببج مرأة في العمل الزراعي الن ااي والحيواني والسمكيالعمل عمى رفا مساوى أداء ال. ماوسطة المدرة لمدخل وكيفية إداراهاالالصغيرة و ناا يةيس المشاريا اةادريب المرأة عمى ا،ساش يا و. الصناعية الزراعية شكل مناسب.زراعية والن ااية والحيوانية و ة عمى اسوي منا ايها الأدع ادريب المر الريفية الي أهمية ارشيد الميا إرشاد المرأة. ة ... ال ميميالاعالم ا ت الصحية واة اماعية و اعزيز دور المرأة الريفية في ميا.

قاصر إن الدور الحقيقي لموزراة قد أنة ال يار، دا رة الانمية الريفية، قد أوضحت لنا خالل مقا مة ما المهندسة أمانفيذ العديد من المحاضرات الزراعية و ،NGOالانسي ما المنظمات اةهمية عمى دورات ادري ية لممرأة الريفية،

من السيدات 12انفيذ دورة ادري ية عن الفطر لعدد محافظات قطاع غزة، و مخام لممزارعين من كال ال نسين في ، وأن الظرو السياسية نه يو د كادر شري عمى دا رة الانمية الريفيةأأكدت و الاعاون ما معية انمية اةسرة، عن انفيذ اق ت الاى الاحديال و قد وا هت العديد من المشاك 2014-2007الاى امر ها ال الد خالل الفارة

44.اةهدا وال رامج المقارحة من ق ل الوزراة

صاسح اع افسط١١خ -5الدولية، اسعي وزارة العمل الفمسطينية اماعية ومراعاة معايير العمل العر ية و ء الوطني والشراكة اةناما روح اإل

ارسي من خالل احديث اشريعات العمل، و اماعية،العدالة اةقاصادي و اةإلي المساهمة الفعالة فى احقي النمو حارا الحرية النقا ية، و عالقات ضمان اوفر العمل الكري المساند إلى نظا عمل ناءة ين أطرا اإلنااج، وا

الطاقة احرر وكفاءاها، و ادريب العمالة لزيادة إناا ياهاهيل و ماعي، واإلراقاء مساوي ا،ماطور من الضمان اإل ازيادة مساحة العمل الاعاوني مما يساه فى إدماج الف ات اماء عممها الكامل دون امييز، و ني اا ية لممرأة و اإلن

.٩٠11الفلسطينية، اجليار، أمنة، دائرة التنمية الريفية، وزارة الزراعة 11 -1

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

158

حايا ات إحايا ات الخاصة، وانظي سو العمل وام ية رحى وذوي اةالكاةسرى المحررين و اةكار اضررا .دولة ديمقراطية مساقمةماكافل و لكل مواطن فى م اما حقا عا ار العمل إ ي اه، واحسين شروطه و

:صاسح ع حتم١ك األذاف ازب١خرع ا احسين خدمات ات اةساسية حول القوى العاممة و المساهمة فى انظي سو العمل عن طري اوفير المعموم

.الفقر العمل وذل لمحد من ال طالة و حايا ات سو إا،هيل القوي العاممة المدر ة حسب شغيل و الا ناا ية فى فى الرحكة اإلافعيل دورها المناخ القانوني المنظ لعممها و النهوض الحركة الاعاونية من خالل اهي ة

كة أوسا مشار اماعية والحد من الفقر و واة قاصاديةذل لممساهمة فى دور ناشط فى الانمية اةفمسطين و .لمطاقة اةناا ية لممرأة

اماعية ماعية لمط قة العاممة من خالل ا،سيس نظا عصري لما،مينات اإل المساهمة فى احقي الحماية اإل ا .لكفالة حياة كريمة لمعامل

الاشاور الاالاي اماعيين نهوضا ارسي عالقات عمل ناءة ين الشركاء اإل نحسين ظرو وشروط العمل و . : صاسح اع ثبدلشبس٠ع اظغرحزبإربساد

رفا مساوى المعيشةاوفير فرص العمل، والاخفي من معد ت الفقر، و المساهمة فى. الماوسطةساامار المدخرات ورؤوس اةموال الصغيرة و إ. زدهار الانمية اإلو و اساعد فى نم .الم امعيةقاصادية و ا عد فى عممية اةساقرار اة اماعيمسااعد عامل مه و. اغذية المشاريا الك يرةل دع و ن خالذل م الاكامل ما المشاريا الك يرة و احقي. س ب الظرو اماعية، و ااالشي عن الخارطة اةالاى اكاد أن اريا الط قة الدنيا فى الم اما و اساهد المش

.قاصادية الصع ةاة

أص حت انمية المشروعات الصغيرة مهمة رزجع صاسح اع آ١بد سبئ ز١خ ادلششعبد اظغرح:يرها فى صورة خدمات حيوية الاسهيالت الاى ين غي اوفاطمب اوفير الكاير من المقومات و لمغاية، ا معقدةع ة و ص

:قسي الخدمات عمى النحو الااليا هذا يمكندا ها، و إنطالقاها وكفاءة إعنها ضمانا لقوى عني اسهيالت، اوفير ضمانات ن قروض و من أهمها، اوفير مصادر الامويل مو لزظبد٠خ:األ١خ اخلذبد ادلب

ساخدا القروض، إاحسين شروطه، اوفير الخدمات العينية فى إطار عممية اإلقراض لضمان حسن اإلقراض و

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

159

خايار نوع النشاط اإلساامار، و دراسات المس قة لم ا ت وأو ه اةوفير الا خايار المكان ا ناسب، و قاصادى الما .اإلعالنة و الدعايالطمب فى اةسوا المحمية، والاسوي و دير اقدير الاكمفة الرأسمالية لممشروع، اقو

إخايار اررت والمعدات خايار المواد الخا المناس ة، إهمها أمن و ازىج١ب:اخلذبد اف١خت، القدرة اإلصالحاإخايار أساليب اإلنااج، الصيانة و اركيب اررت، يات الاكنولو يا، اصمي النش،ة و مساو و

مي ، الكفاءة الاطوير فى المواد، ال ودة، الاصخايارات وض ط ال ودة، الاحسين و عمى انوع المنا ات، اإل .عمالناا ية، إعداد وادريب الكوادر من إداريين و اة

:حسا ات الاكمفة، إمسا الدفاار والحسا ات الاخرين، اإلنااج و ض ط الاخطيط و ومن أهمها اخلذبد اإلداس٠خ .مل، احديد معد ت اةداء المناسبأساليب العلعامة، الاعاقد والعقود، اطوير النظ اإلدارية و ا :ى اهيئ المناخ القرارات الااوفي إمكانيات الدع الحكومي، واوفير الاشريعيات و من أهمها،و اخلذبد اعبخ

.المناسب لالساامار

:حرج١خ اصاسح ف دع لطبع ر١خ ادلششعبد اظغنما أحد الوسا ل الفاعمة ا الصغيرة ليست هى الحل الوحيد والسحري لمفقر وال طالة و المشاري والمسادامة، المشاريا ا

عاماد م دأ إااحة الفرصة لمفقراء إالعون له ، ي ب الصغيرة وسيمة لاقوية وامكين الفقراء وليس لاقدي الدع و اس ، منح القروض شكل حاس عمى أسقاصاديةذات دوى اة لمحصول عمى امويل مشاريعه الصغيرة النا حة

ي اد صناعة مسادامة لممشاريا الصغيرة، إ في ليس عمى أسس خيرية، المساعدةقاصادية لممشاريا و ال دوي اةعاماد منه ية اإلقراض الصغير المسادامة، العمل من خالل المؤسسات الوسيطة ذات العالقة الم اشرة ما الف ة إ

حايا ات السو ، اقدي الامويل الصغير ةصحاب المشاريا ا افاعل الم اشر ما القطاع الخاص و دفة، الالمساهالخدمات الصغيرة من صغار المساامرين، اقدي الخدمات غير المالية المطمو ة الادري ية المناس ة، الفصل الاا ين

اع المشاريا الفنية المساندة لقطالخدمات الامويمية و اوفير واوسيا :إسرتار١ج١خ اصاسح . المالية عن غير المالية سارااي يات الاالية: الصغيرة ي ب ا ني اإل

المالي لها.الفني واإلداري و اطوير ش كة المؤسسات الامويمية الوسيطة من خالل اقدي الدع دمات الامويمية لممشاريا الصغيرةافعيل دور القطاع المصرفي فى اقدي الخ. ري ية المساندة لممشاريا الصغيرةالادساشارية و الخدمات اإل فيردع او. إلصالحات المطمو ة فى السياسات سااماري لقطاع المشاريا الصغيرة من خالل إ راء ااطوير المناخ اة

45.القوانين واةنظمةو

.٩٠11كالب، عبداهلل، االدارة العامة للتشغيل، وزارة العمل الفلسطينية، 15

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

16٠

ى١خ:احلع ادلمبد ير سبدسب: علبد يمكن سامرارياها و ا ومعوقات عديدة اؤار عمى عممها ونشاطها وحرياها و اوا ه المنظمات غير الحكومية صعو ات

46:بمبؽ ازب١خ ز ادلعلبد ثأامخيص رقل عمل المنظمات غير الحكومية واقمل من ه العوامل الاى اعأاعا ر مشكمة الامويل من از٠: -1

اا،ار هات عمل المنظات غير الحكومية، و ا اإامعب المساعدات المادية دورا محوريا فى احديد نشاطها، و اةهدا المعمنة من ق ل هذ المنظمات سواء كان الاو يهات و ويل نوعية النشاط و فرصة الحصول عمى الام

اإلضافة إلى، فإن الانافس عمى مصادر الامويل ذااها يشكل عا قا ك يرا فى ،الامويل من هة محمية أو دوليةريا المقدمة فى الكاير من اةحيان يرا ط ذل شروط عديدة منها ودة المشاالز و لحصول عمى الامويل الا

مكانية انفيذها، و ريا المقدمة إلى هات منها و ود الكادر ال شري الالز لانفيذ ام المشاوالمدروسة اقنيا وا . هة الممولةأولويات القارحة ما أهدا و المطا قة النوعية اةنشطة المقدمة و منها مالامويل، و

47:أب مبد از١٠خ اظعثبد اعذ٠ذ بن

الامويل مصادر في الانوع صعو ة.

المالية الموارد لانمية ماخصصة كوادر اوفر عد.

ال معية مصروفات لاغطية الامويل مصادر كفاية عد. ضع Y شارا اة رسو اسديد ناظا.

سااماريةاة لممشاريا ال دوى دراسات دية عد.

المانحين ما الاعامل إ ادة عد .

ضع ساقرار السياسي و سياسي وعد اةإن نوعية المناخ ال ػعف أ ي١بة ادلبسسبد اذميمشاط١خ: -2فعالية ل و ال نية أو غياب الممارسسات الديمقراطية داخل الهيكل الانظيمي اعد من العوامل الاي اؤار عمى عم

اوضيا ساقاللياها وحرياها فى الحركة وآلية ااخاذ القرار فيها و ا المنظمات غير الحكومية واحد من نشاطها و قيودا عمى إداراها .

71راسات )أمان( . ص( ، اذليئة الفلسطينية حلماية حقوق الالجئني، دور ادلرأة الفلسطينية يف اذليئات وادلنظمات غري احلكومية، ورقة عمل مقدمة دلركز الد٩٠٠1مرصد )16 www.lahaonline.com 11/4/ 2004وحوارات، قضايا رللة ادلالية، ادلوارد مهيةأو التمويلي النشاط، وفاء ،ادلبريك 17

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

161

إن النقص فى الكوادر والمهارات والخ راء الفنيين مض امذساد اجشش٠خ:ػعف اجبء ادلؤسس -3ضافة إلى ضع ال ناء قد يعو من اطورها، اإلاإلداريين لمقيا نشاطات المنظمات غير الحكومية و

.الشراكة ما الحكومةيط دور المنظمات غير الحكومية و هذان العامالن أساسيان فى انشالمؤسسي، و ،همية الانسي ين ضع الوعيإن سوء و ازم١ ثني ادلمبد ير احلى١خ:ػعف ازس١ك -4

الفقر يؤدي فى كاير من اةحيان حقو اإلنسان و نة، كال ي ة و معيعد اوحيد ال هود فى قضية المنظمات، و يضع الدور الفعال المراقب لممنظمات غير الحكومية لالزمة لاحقي اةهدا المر وة و إلى اشات ال هود ا

.عطة لما،اير عمى السياسات العامةك هات ضا 48:ازب١خ اظعثبد ٠ؼ١ف

رام ها انفيذ عمى اةهمية المؤسسات قدر من حد قد الفمسطينية والقرة لممدن الشامل اإلغال حالة إن -5 صعو ة إلى أيضا المعقد الوضا هذا أدى لقد والمهشمة الضعيفة الف ات خدمة و الاالي كفاءة، ومشاريعها الصمود عمى قدراه وضع الفمسطيني الم اما عمى سم ا ذل وا،اير مال مة، خدمات إلى الوصول .والمقاومة

من عزز قد غزة، لقطاع الشامل واإلغال الغر ية الضفة مناط من لمعظ اإلسرا يمي حااللاإل سامرارإ -6 سارااي ياتإ قاراحا و هة، من اإلسرا يمي حااللاإل مقاومة صعيد عمى الفمسطينية اةهمية المؤسسات دور

الحادة السياسية الاغيرات أدت لقد اانية، هة من حااللاة ومقاومة الفمسطيني الشعب صمود لاعزيز انموية .الوطني الصعيد عمى اةهمية المؤسسات دور انشيط إلى

٩٠٠8 غزة، اإلسالمية، ،اجلامعة ماجستري رسالة ، (1رقم) احملاسيب ادلعيار دلتطلبات وفقا ادلالية القوائم وعرض بتجهيز غزة قطاع يف احلكومية غري ادلنظمات التزام مدى فايق، زلمد زلسن، 18

.

الفصل الخامس : األثر التمويلي للمشروصات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفلسطينية

16٩

الخاتمة:

، فالفقر والحرمان والمرض ايقدمها له ارخرون ممن يعيش معه دا ما، إلى م موعة من الخدمات الاي المرأةحااج ا ،داء أدوارها في إش اع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ظواهر قا مة عمى مدى ااري ال شرية، لذل اقو

ي المرأة وامكينها فى رامج الانمية الدافا لذل يكمن في الحفاظ عم ، ولعلاو ذل العون له المرأةحايا ات إ .في الم اماها ومكان هالاعزيز دور اة اماعية واةقاصادية

من ق ل الوزارات الفمسطينية المامامة فى وزارة الشؤون اة اماعية ووزارة شؤون المرأة اةنشطة الاي ا امويمها اذا امطبع ووزارة اةقاصاد الفمسطينى)هي ة ا ساامار الفمسطينية( ووزارة العمل الفمسطينية، اامال فى القطاعات الاالية:

ش الحدادة واةلمونيو ، والفح المضغوط. المنزلي والمفروشات، الخياطة، ور فقد شممت اصنيا اةااث اظبعسان ات الشعير، ار ية الد اج ال ياض واةرانب، الحمامات الزراعية إفقد شممت: امطبع اضساع أما أنشطة

في ال رم يات، الم،كو ت، مراكز الاعمي والادريب، لطبع اخلذبدوالمشاال. ينما امامت أ رز اةنشطة في .ومراكز الا ميل

حككظ ال احككث أن المككنح والمسككاعدات الدوليككة الماليككة لكك اسككاغل يككدا فككى اعككديل واحسككين نيككة اةقاصككاد الفمسككطينى يالومسككاعداه عمكككى اةسككاقالل ذااكككه عككن اةقاصكككاد اإلسككرا يمي ةنهكككا فككى معظمهكككا كانككت ع كككارة عككن مسكككاعدات غذا يكككة

نسانية اةضافة الى دع السمطة لاغطية مصاريفها وخاصة رو ااب الموظفين.وا ن ازات وخدمات المؤسسات الحكومية، نالحظ دعمها لاعزيز دور ومكانة المرأة في الم اما و عد ا،مل رامج وا الفمسطيني من خالل امويل المشاريا الصغيرة، إ أنها اعا ر المشاريا اةغااية أكار انموية ام ي حا ات المرأة

ي عوا د ومصادر مدرة لمدخل لها اسه في عممية النمو اةقاصادى.الفمسطينية واحق لها قوت يومها دون احقا ككين لنككا أن ميككا العككاممين فككي الحكومككة الفمسككطينية يؤكككدون، أن ال ميككا يعمكك ال هككود الحاياككة الاككي ا ككذلها الحكومككة

لسكعي ال كاد لامككين لاايح لممرأة الفمسطينية الفرصة والعمل الال فكي ال ي كة المناسك ة دون المسكاس خصوصكياها، وا المرأة إقاصاديا، لكن اةنقسا في السمطة ساه شكل ك ير الى اقميص العمل الحكومي في قطاع غزة.

الدراسة الميدانيةلفصل السادس : ا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدراسة امليدانية

ة:ـدمـقـامل حتليل نتائج الدراسة امليدانيةاملبحث األول:

مناقشة نتائج الدراسة امليدانية يف ضوء اإلطار املبحث الثاني: النظري ونتائج الدراسات السابقة والتوصيات

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

361

ادلثذث األي

رائج ادراطح ادل١دا١حا توصمت إلية الدراسة توصمت الدراسة إلييا، وذلك في ضوء م التييناقش الباحث في ىذا الفصل النتائج

في ىذا و ،تتفق وتختمف مع دراسة الباحث التييضا الميدانية، وكذلك في ضوء الدراسات السابقة أالنظرية، و النتائج و ل اإلجابة عمى أسئمة األستبانةصف اإلحصائي لعينة الدراسة، من خالالمبحث سيتم الحديث عن الو

. حصائية والتعميق عمييات اإلبالتكرارا

أال: حت١ اث١ااخ األطاط١ح ادلرؼمح تصادثاخ ادلشار٠غ:

ذس٠غ أفزاد اؼ١ح دظة اؼز -1

كان أعمارىن عمى النحو التالي:عند تحميل عينة الدراسة حسب العمر، نجد أن صاحبات المشاريع (1جدول رقم )

توزيع صاحبات المشاريع حسب الحالة العمرية

النسبة المئوية التكرار الفئة العمرية

02-02 20 22%

02-02 21 20%

02-02 00 0.72%

02-02 0. 0273%

%2.70 00 فأكثر 02

%011 021 المجموع

( أن 1النسبة المئوية، يتضح من الجدول رقم )حصائية و والتكرارات اإل يةتحميل نتائج الدراسة الميدانمن خالل ( بمغت 53-54فئة )يمييا ال%، و 54.3( بنسبة04-53ات المشاريع كانت )ة األعمى من صاحبالفئة العمري

( بمغت النسبة 54-53ئة )%، ثم يمييا الف5..1فأكثر( بحوالي 04من ثم يمييا فئة )%، و 3..5حوالي

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

361

يالحظ الباحث أن غالبية صاحبات المشاريع الصغيرة تقع في % . 14( بمغت 53-54الفئة ) أخيرا %، و 15.5( عاما وذلك الن الفئة العمرية ىي األكثر مسؤولية وقدرة وخبرة في العمل وأنيا 04-53الفئات العمرية من )

ي التجمعات الريفية في مجتمع الفئة التي تتحمل العبء األكبر لتحسين أوضاعيا األقتصادية واألجتماعية فعاما فأكثر نسبتيم قميمة في إمتالك المشروعات الصغيرة الن في ىذه الفئة 04الدراسة، بينما نجد الفئة العمرية

العمرية يكون األبناء ىم األقدر عمى تحمل المسؤولية وذلك يرجع لكونيم في بداية حياتيم العممية وال يمتمكون بالمشروع .رؤوس األموال لمبدء

ذس٠غ أفزاد اؼ١ح دظة احلاح األجراػ١ح: -2

جتماعية عمى صاحبات المشاريع كانت حالتين األ جتماعية، نجد أنحميل عينة الدراسة حسب الحالة األعند ت النحو التالي:

(2جدول رقم )

توزيع صاحبات المشاريع حسب الحالة االجتماعية

مئويةالنسبة ال التكرار الحالة االجتماعية

%0273 02 غير متزوجة

%.127 0. متزوجة

%072 2 مطلقة

%70. 22 أرملة

%011 021 المجموع

جتماعية لين، حيث أشارت النتائج المشاريع الصغيرة حسب الحالة األ ( يوضح توزيع صاحبات5الجدول رقم )ة النساء غير ي حين بمغت نسب%، ف..71أن الغالبية تتمثل في صاحبات المشاريع المتزوجات بمغت النسبة

أن يالحظ الباحث%. 0.1خيرا بمغت نسبة المطمقات أ%، و 5..رامل بمغت نسبة األ%، و 53.3المتزوجات دفعيا إلقامة ىي الفئة األكبر في إمتالك المشروعات الصغيرة وذلكصاحبات المشاريع من المتزوجات الشابة

، ونجد جتماعي في التجمعات الريفيةن وضعيا األقتصادي واأليجاد مصدر دخل يحسن مالمشاريع الصغيرة إلأن فئة النساء المطمقات أقل في إمتالك المشروعات وذلك يعود الى طبيعية المجتمعات الريفية التي تمنع

.المطمقات من العمل وذلك الن العادات والتقاليد تمنع من الخروج والعمل

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

361

١فزاد اؼ١ح دظة ادلظر ارؼأذس٠غ -3

عند تحميل عينة الدراسة حسب المستوي التعميمي، نجد أن صاحبات المشاريع كان مستواىن عمى النحول التالي:

(3جدول رقم ) توزيع صاحبات المشاريع حسب المستوى التعليمي

النسبة المئوية التكرار المستوى التعليمي

%72. 3 إمي

%2072 .2 إبتدائي

%.027 01 إعدادي

%.017 21 ثانوي

%22 20 جامعي

%011 021 المجموع

(، يبين لنا توزيع صاحبات المشاريع حسب المستوي التعميمي، إذ أشارت نتائج الدراسة الى أن 5الجدول رقم )%، ثم جاء ..07وبمغت بنسبة من الحاصالت عمى المستوى الثانوية العامة الريفيات معظم صاحبات المشاريع%، وبعد ذلك جاء حممة الشيادات الجامعية بنسبة ..51مستوي اإلعدادي بنسبة بعدىا الحاصالت عمى ال

أن المستوي التعميمي يالحظ الباحث% من صاحبات المشاريع األمية. 1..%، أما الباقي قد بمغت بنسبة 14قتصر ن المرأة الريفية في الريف الفمسطيني في شمال غزة يالميم لصاحبات المشاريع، وذلك إل ليس العامل

تعميميا عمى المستوي الثانوي في التجمعات الريفية، وبالتالي ال يتمتعن بالخبرة الالزمة إلدارة المشروع، ويرىا ومن خالل محاكاه ستمرار بيا وتطالعمل واأل فضموا بعضين ورثن المشاريع عن اآلباء و باإلضافة الى أن

ة التعميم الجامعي في التجمعات الريفية قميمة وذلك لعدم ، ونجد أن فئتقميدىم دون دراسة ىذه المشاريعاألخرين و اىتمام المجتمع الريفي لمتعميم وذلك بسبب الظروف األقتصادية التي تعيشيا األسر الريفية وأن تعميم الفتاة ليس

ضروريا و ما ييم األسرة الريفية تجيز الفتاة لمزواج وتعميميا أساس العمل في البيت.

ؼ١ح دظة دج األطزجذس٠غ أفزاد ا -4

عند تحميل عينة الدراسة حسب حجم األسرة، نجد أن صاحبات المشاريع كان عدد أفراد اسرىن عمى النحو التالي:

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

366

(4جدول رقم ) توزيع صاحبات المشاريع حسب حجم األسرة

النسبة المئوية التكرار حجم األسرة

2-2 00 02%

1-22 1. 2273%

%372 22 فأكثر22

%011 021 المجموع

( يوضح توزيع صاحبات المشاريع حسب حجم األسرة، حيث يوضح عدد أفراد األسرة ضمن 0الجدول رقم )( أفراد 14-7من ) أسرىنفئات محددة، إذ تبين لنا من خالل الجدول أن صاحبات المشاريع يتراوح عدد أفراد

ب صاحبات المشاريع الذين يتراوح عدد أفراد % ىي النسبة الغالبة، في حين جاء بعدىا عمى الترتي33.3نسبتيم % الذين عدد أفراد 3.1%، في حين جاء في الدرجة األخيرة بنسبة 53( أفراد بمغ بنسبة 3-1أسرىن من )

( بنسبة 14-7يتراوح بالغالبية ) الريفيات ويتضح لنا أن حجم األسرة لصاحبات المشاريع فأكثر(. 14أسرىن)نشاء المسؤولية كبير و يدل عمى أن حجم %، مما33.3 ىو ما يدفع المرأة الريفية لمبحث عن فرص لمعمل وا

مشروعات صغيرة لكى يوفر لين متطمبات الحياة األسرية، ويري الباحث أن المشاريع الصغيرة تساىم بتوفير مصدر دخل معقول لألسرىن.

طثك ى اؼ تظ١فح أخز لث اثدء تادلشزع -5

اسة حسب العمل بوظيفة أخرى قبل البدء بالمشروع، نجد أن اإلجابة كانت عمى النحو عند تحميل عينة الدر التالي:

(5جدول رقم ) توزيع صاحبات المشاريع حسب العمل بوظيفة أخرى قبل البدء بالمشروع

النسبة المئوية التكرار اإلجابة

%.017 00 نعم

%070. .. ال

%011 021 المجموع

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

361

( أن الغالبية من صاحبات المشاريع لم يسبق لين العمل بوظيفة أخرى قبل البدء في 3م )يوضح لنا الجدول رقيالحظ الباحث أن %. ..57%، ثم بمغت نسبة صاحبات المشاريع التي سبق ليا العمل 5.5.المشروع بنسبة

ادية التى تشيدىا المرأة الريفية في المجتمع الفمسطيني لم يسبق ليا العمل وذلك بسبب طبيعة األوضاع األقتص، ونجد المستوي البالد، وطبيعة التجمعات الريفية من حيث العادات والتقاليد التي تمنع المرأة من ممارسة العمل

التعميمي الحاصمة عميو المرأة الريفية ال تتناسب مع الوظائف الحكومية وذلك بذلك نجد سوف تمجأ في لمعمل بمجال المشروعات الصغيرة.

شز اذ ود حتصني ػ١ اؼ ادخ ا -6

عند تحميل عينة الدراسة حسب الدخل الذى تحصل عميو من العمل، نجد أن الدخل الشيري كان عمى النحو التالي:

(6جدول رقم ) التوزيع النسبي إلفراد العينة حسب الدخل الشيري الذى تحصل عميو من العمل

النسبة المئوية التكرار الدخل

222-2222 01 027.%

2222-2222 1 2%

2222-0222 - -

- - فأكثر 0222

%070. .. القيمة المفقودة

%011 021 المجموع

( توزيع صاحبات المشاريع حسب مقدار الدخل الذى تحصل عميو من العمل، حيث 7يوضح لنا الجدول رقم )

( شيكل 1444-344شيريا يتراوح )% يحققن دخال ..51تبين لنا من خالل الجدول أن أعمى نسبة بمغت

% . يالحظ الباحث أن غالبية 3( شيكل بنسبة 1344-1444%، وجاء بعدىا من يتراوح دخمين )..51بنسبة

%، و ذلك لسوء األوضاع ..51بنسبة بمغت ( 1444-344الدخل الذى تحصل عميو صاحبات المشاريع )

ة المستمرة في تضيق الخناق عمي الشعب الفمسطيني.والممارسات اإلسرائيميقتصادي التي تمر بيا البالد األ

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

361

رذاق تاؼطثة ػد األ -7

لتحاق كان عمى النحو التالي:بالعمل، نجد أن السبب في عدم األ لتحاقد تحميل عينة الدراسة حسب عدم األعن (7جدول رقم )

التوزيع النسبي ألفراد العينة حسب سبب عدم االلتحاق بالعمل النسبة المئوية التكرار سبب عدم العمل

%.227 .1 وضاع االقتصادية التي تمر بها البالداأل

%72. 3 التمييز بين الجنسين

%273 . التقاليدالعادات و

%0273 .0 عدم وجود عمل مالئم

%011 021 المجموع

اسة الى أن سبب نتائج الدر لتحاق بالعمل، تشير أل( يوضح توزيع أفراد العينة حسب سبب عدم ا.جدول رقم )% وىى النسبة ..33بمغت بنسبة عدم األلتحاق بالعمل يرجع الى األوضاع األقتصادية التي تمر بيا البالد و

%، 3..سبة التمييز بين الجنسين %، ثم بمغت ن54.3بمغت بنسبة و ثم يمييا عدم وجود عمل مالئم و األعمى، لتحاق في لرئيسي في عدم األد. ويستنتج من ذلك أن السبب االتقاليتمثمت في العادات و ..3نسبة أخيرا بمغت بو

قتصادية التي تمر بيا البالد.الريفية يعود بدرجة كبيرة الى األوضاع األالعمل في التجمعات

ثا١ا: حت١ اث١ااخ ادلرؼمح تادلشار٠غ: ذس٠غ أفزاد اؼ١ح دظة ع ادلشزع -8

روع، نجد أن النتائج كانت عمى النحو التالي:عند تحميل عينة الدراسة حسب نوع المش (8جدول رقم )

توزيع صاحبات المشاريع حسب نوع المشروع النسبة المئوية التكرار نوع المشروع

%0372 02 صناعي

%2.71 02 تجاري

%0070 20 زراعي

%372 22 خدماتي

%011 021 المجموع

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

361

% حيث تسود في 00.5ذلك بنسبة ييا القطاع الزراعي و لبة يحصل عم( يوضح أن النسبة الغا.جدول رقم )الحمامات يوانات والطيور وزراعة االراضي و المناطق الريفية المشاريع الزراعية التي تتمثل في )تربية الح

تصنيع المواد الغذائية( طة والتطريز و الزراعية (، ويمييا المشاريع الصناعية التي تتمثل في المين الحرفية ) الخيافيات ألنيا ال تحتاج الى معرفة %، يالحظ الباحث أن ىذه المشاريع تتناسب من النساء الري53.1غت بنسبة بم

تتناسب مع ذات المستوى التعميمي البسيط، وأنيا ال تحتاج الى إعداد دراسة اقتصادية لممشروع، حيث وتخطيط و %. وبذلك 3.1نسبة المشاريع الخدماتية %، في حين بمغت أخيرا 7..1ة بمغت تبين أن نسبة المشاريع التجاري

دراية كبيرة، وتحتاج الى إعداد عات الريفية ألنيا تتطمب معرفة و نستنتج أن نسبة ىذه المشاريع قميمة في التجم قتصادية لممشروع ومستوى تعميمي متناسب مع طبيعة ىذه المشاريع. إدراسة

( صاحبة مشروع تربية دواجن بياض2صورة )

( صاحبة مشروع حمامة زراعية0صورة )

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

( صاحبة مشروع تربية حيوانية0صورة )

نة خياطةيكا( صاحبة مشروع م0صورة رقم )

( صاحبة مشروع كوافير2صورة )

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

313

أطثاب ذأط١ض ادلشزع -9

عند تحميل عينة الدراسة حسب أسباب تأسيس المشروع، نجد أن النتائج كانت عمى النحو التالي: (9جدول رقم )

توزيع أفراد العينة حسب أسباب تأسيس المشروع

النسبة المئوية التكرار أسباب التأسيس %54 50 الرغبة في العمل الحر

%35.5 70 من أجل تحسين الوضع المادي %3.1 11 ملء أوقات الفراغ

%7..1 51 عدم وجود فرص عمل أخرى %144 154 المجموع

ات المشاريع حسب أسباب تأسيس المشروع، تبين من خالل الجدول أن ( يوضح توزيع صاحب3الجدول رقم )%، ثم 35.5يرغبا في تأسيس المشروع لتحسين الوضع المادي وبمغت النسبة الريفية غالبية صاحبات المشاريع

أخيرا % عدم وجود فرص أخرى لمعمل، و 7..1% الراغبات في العمل الحر، ثم يمييا بنسبة 54يمييا بنسبة %، ويستنتج من ذلك أن الرغبة األساسية في تأسيس المشروعات ىي 3.1نسبة ملء أوقات الفراغ بمغت

، ورغبة النساء في العمل الحر وذلك نتيجة لعدم في شمال قطاع غزة تحسين األوضاع المادية لممرأة الريفيةية جعميا تبحث عن مجاالت تمكنيا من العمل في الوظائف الحكومية، وطبيعة المستوي التعميمي لممرأة الريف

أخري تتناسب مع وضعيا. ذد٠ز٠ ادلشزع تفظه -11

عند تحميل عينة الدراسة حسب إدارة صاحبات المشاريع المشروع بأنفسين، نجد أن اإلجابة كانت عمى النحو التالي:

(11جدول رقم ) توزيع أفراد العينة حسب إدارة صاحبات المشاريع بأنفسين

النسبة المئوية التكرار اإلجابة %75.5 7. نعم %..57 00 ال

%111 121 المجموع

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

( يوضح توزيع صاحبات المشاريع حسب إدارتين المشاريع بأنفسين، تبين لنا من خالل الجدول 14جدول رقم )%، بينما بمغت نسبة 75.5يديرين المشاريع بأنفسين وبمغت النسبة الريفية أن غالبية صاحبات المشاريع

%. ما يدل ذلك عمى أن النساء الريفيات يعتمدا ..57ات المشاريع التي ال يديرين المشاريع بأنفسين صاحب، ألن طبيعة المشروع الصغيرة الريفية ال تحتاج الي عدد من العمالة و أنفسينب إدارة مشاريعين الصغيرة عمى

من خالل المالحظ بجد أن بعض المشاريع يحتاج الي عدد من العمالة.

٠م تادارج ادلشزع ؼه -11

عند تحميل عينة الدراسة حسب من يقوم بإدارة المشروع معك، كانت النتائج عمى النحو التالي: (11جدول رقم )

التوزيع النسبي ألفراد العينة حسب من يقوم بإدارة المشروع معك

النسبة المئوية التكرار إدارة المشروع %14 15 الزوج %..51 57 األبناء %3 7 األب - - أخرى

75.5 7. القيمة المفقودة %111 121 المجموع

( يوضح توزيع صاحبات المشاريع حسب من يقوم بإدارة المشروع معين، تبين لنا من خالل 11الجدول رقم )

ثم يمييا %، ..51الجدول أن النسبة الغالبة في عممية إدارة المشروع مع المرأة الريفية ىم األبناء وبمغت النسبة ، يالحظ الباحث أن من يقوم بإدارة المشروع مع الصغيرة من %3اآلباء %، وأخيرا بمغت نسبة 14الزوج بنسبة

المرأة ىم األبناء وذلك ألن ىذه الفئة ىي األقرب لممرأة العاممة بالمشروعات الصغيرة في التجمعات الريفية ، كة األم في مشروعيا من أجل تحسين مستوي األسرة إقتصاديا ويكون األبناء في بداية حياتيم ويرغبون في مشار

واكتساب الخبرة في العمل، بينما نجد اآلباء نسبة مشاركتيم قميمة وذلك ألنيم في ىذا العمر يكون غير قادر المساعدة في إدارة المشروع الصغير.ألكثر قدرة عمى تحمل المسؤولية و عمى العمل و بالتالي يكون األبناء ىم ا

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

ػدد اؼاني تادلشزع -12

عند تحميل عينة الدراسة حسب عدد العاممين بالمشروع، نجد أن عدد العاممين بالمشروع كانت عمى النحو التالي:

(12جدول رقم ) توزيع أفراد العينة حسب عدد العاممين بالمشروع

النسبة المئوية التكرار العاممين بالمشروع1-5 115 35.5% 0-7 . 7..% %111 121 مجموعال

( يوضح توزيع أفراد العينة حسب عدد العاممين بالمشروع، تبين لنا من خالل الجدول أن نسبة 15الجدول رقم )

%. نستنتج أن عدد ..7( أفراد حوالى 7-0%، بينما بمغت نسبة )35.5( بمغت 5-1العاممين في المشروع )ن صامشاريع الصغيرة الريفية قميمة، و العاممين بال حبات المشاريع يعتمدا عمى أنفسين في العمل، أيظا طبيعية ا

ن قمة العائد المادي من را ما تحتاج عدد من العاممين، وا نادفي التجمعات الريفية ىي بسيطة و المشاريع الصغيرةن التجمعات ىذه الم تكون التي يحتاجونيا الريفية أكثر فقرا فإن الخدمات شاريع ال يتطمب عدد من العمال، وا

، كما نجد أن بعض المشاريع تحتاج الي عدد من العمال.محدودة جدا ل١ح ادخ اؼائد ادلشزع -13

عند تحميل عينة الدراسة حسب قيمة الدخل العائد من المشروع، نجد النتائج كانت عمى النحو التالي: (13جدول رقم )

توزيع صاحبات المشاريع حسب العائد من المشروع

النسبة المئوية تكرارال الدخل

344-1444 00 57..% 1444-1344 70 35.5% 1344-5444 15 14% - - فأكثر 5444

%144 154 المجموع

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

( يوضح لنا توزيع صاحبات المشاريع الصغيرة حسب مقدار الدخل الشيري العائد من المشروع 15جدول رقم )يتراوح بين % يحققن دخال شيريا 35.5سبة بمغت عمى صاحبتو، حيث تبين لنا من خالل الجدول أن أعمى ن

( شيكل بنسبة 1444-344جاء بعدىا صاحبات المشاريع التي يحققن دخال )( شيكل، و 1444-1344)%،. نستنتج أن غالبية دخل 14( شيكل بمغت بنسبة 5444-1344%، في حين من يحققن دخال )..57

قتصادي الحالي الذى تعيشو البالد، إذ لسوء الوضع األ( شيكل، وذلك 1344-1444لمشاريع كان )صاحبات ا جتماعية في ىذه الدراسة .من المشروع أحد أىم المؤشرات األقتصادية واأل يعتبر الدخل العائد

ذىفح رأص ادلاي شزع ػد ئشائ -14

النحو التالي: عند تحميل عينة الدراسة حسب تكمفة رأس المال لممشروع عند إنشائو، نجد النتائج كانت عمى (14جدول رقم )

يوضح تكمفة رأس المال لممشروع

النسبة المئوية التكرار رأس المال

5444-5444 51 53..% 5444-5344 .0 71..% 5344-0444 13 15.3% - - فأكثر 0444

%144 154 المجموع

ن خالل الجدول أن النسبة الغالبة ( يوضح لنا تكمفة رأس المال لممشروع عند إنشائو، تبين لنا م10جدول رقم )

( شيكل 5444-5444%، ثم يمييا الفئة )..71( شيكل وذلك بنسبة بمغت 5344-5444تكون من الفئة )( شيكل . يستنتج من خالل الجدول أن 0444-5344% الفئة )15.3%، ثم يمييا بنسبة ..53بمغت بنسبة

-5444المال وذلك العتمادىا عمى رأس مال يتراوح ) غالبية المشاريع المقامة صغيرة وذلك لمقدار حجم رأس ( شيكل، ويرجع ذلك الن طبيعة المشاريع في التجمعات الريفية ال تحتاج الى رأس مال كبير جدا نظرا 5344

، ونجد صاحبات المشاريع تمجأ دائما الي زيادة حجم رأس المال لممشروع من خالل لطبيعة ىذه المشاريع لمدخرات الشخصية.مؤسسات اإلقراض وا

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

ذرصزفني تاؼائد ادلشزع -15 عند تحميل عينة الدراسة حسب حرية التصرف بالعائد من المشروع، كانت اإلجابة عمى النحو التالي:

(15جدول رقم ) رية التصرف بالعائد من المشروعتوزيع صاحبات المشاريع حسب ح

النسبة المئوية التكرار اإلجابة %..71 0. نعم %5..5 07 ال

%144 154 المجموع

حسب حرية التصرف بالعائد من المشروع، حيث الريفيات ( توزيع صاحبات المشاريع13يوضح لنا جدول رقم )المشاريع التي لديين حرية التصرف بالعائد من تبين لنا من خالل الجدول أن النسبة الغالبة ىي من صاحبات

%، ثم بمغت نسبة صاحبات المشاريع التي ليس لديين حرية التصرف بالعائد من ..71المشروع وبمغت بنسبة لدييا حرية في شمال قطاع غزة، % . نستنتج من ذلك أن المرأة الريفية في المجتمع الفمسطيني5..5المشروع

ن مشاريعين الصغيرة، وذلك لتفيم الرجال في التجمعات الريفية أىمية الدور الذى تقوم بو في التصرف بالعائد مسرة وتحسين أحواليم األقتصادية مساعدة األالمرأة تجاه األسرة ومدى مساىمتيا من خالل المشروع في

جتماعية .واأل

طثة ػد دز٠ح ارصزف تاؼائد ادلشزع -16

سبب عدم حرية التصرف بالعائد من المشروع، كانت النتائج عمى النحو التالي:عند تحميل عينة الدراسة حسب (16جدول رقم )

توزيع صاحبات المشاريع حسب عدم حرية التصرف بالعائد من المشروع النسبة المئوية التكرار سبب عدم التصرف بالعائد

%3 7 تسمط اآلباء %50.1 53 تسمط الزوج %..7 . تسمط األبناء

%5.3 5 التقاليدادات و الع %..71 0. القيمة المفقودة %144 154 المجموع

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

316

( يوضح لنا توزيع صاحبات المشاريع حسب سبب عدم حرية التصرف بالعائد من المشروع، 17الجدول رقم )حيث تبين لنا من خالل الجدول أن أعمى نسبة ىي تسمط الزوج في عدم حرية تصرف صاحبة المشروع من

بناء، ثم يمييا تسمط اآلباء بمغت بنسبة % تسمط األ..7م يمييا بنسبة بمغت %، ث50.1مغت بنسبة العائد وب% العادات والتقاليد . بناءا عمى ذلك نستنتج أن المرأة الريفية في مجتمعنا 5.3%، و أخيرا بمغت بنسبة 3

ممن ليس لديين حرية التصرف الفمسطيني لدييا حرية التصرف بالعائد من مشاريعين، برغم النسبة البسيطة %، ذلك يشير الى أن ىناك حرية لممرأة في التصرف بالعائدات 57.5بالعائد من مشاريعين التي بمغت بنسبة

التي يحصمن عميو من مشاريعين الخاص بين وذلك لتفيم الدور الحقيقي الذى تقوم بو المرأة الريفية الفمسطينية تجاه أسرىن.

شزػه اجخ -17

عمى النحو التالي: اإلجابةدراسة حسب نجاح المشروع، كانت تحميل عينة العند (17جدول رقم )

توزيع صاحبات المشاريع حسب نجاح المشروع النسبة المئوية التكرار جابةإلا

%33 77 نعم %03 30 ال

%144 154 المجموع

تبين لنا من خالل الجدول أن الغالبية ( يوضح توزيع صاحبات المشاريع حسب نجاح المشروع، .1جدول رقم )%. سوف يتم 03%، بينما بمغت نسبة عدم النجاح 33العظمى من المشاريع تتسم بالنجاح وبمغت بنسبة

الفشل في التساؤالت التالية.أسباب النجاح و توضيح

أطثاب جناح ادلشزع -18

النحو التالي: عند تحميل عينة الدراسة حسب أسباب نجاح المشروع، كانت النتائج عمى

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

(18جدول رقم ) يوضح أسباب نجاح المشروع

النسبة المئوية التكرار أسباب نجاح المشروع

%53 05 اإلدارة الناجحة لممشروع %7..5 03 التسويق المناسب %10.5 .1 دعم األسرة لي

%15.5 17 الدورات التدريبية والخبرات الفنية %111 121 المجموع

لغالبية من صاحبات المشاريع ( أسباب نجاح المشروع، تبين لنا من خالل الجدول أن ا.1) يوضح جدول رقم

%، ثم يمييا اإلدارة 7..5أن التسويق المناسب لممشروع من أىم أسباب النجاح لممشاريع وبمغت بنسبة أكدا ح المشروع وبمغت بنسبة %، ويمييا دعم األسرة من األسباب الكامنة وراء نجا53الناجحة لممشروع بمغت بنسبة

سباب %. يستنتج من الجدول أن أىم األ15.5%، و أخيرا بمغت نسبة الدورات التدريبية والخبرات الفنية 10.1%، وأن طبيعة 7..5بمغت بنسبة ية ىو التسويق المناسب لممشروع و وراء نجاح المشروع عند المرأة الريف

التعقيد فإن الريفيات يتمتعن بالخبرات المناسبة إلدارة مشاريعين المشاريع الريفية تتسم دائما بالبساطة وليس الريفية، وأن ما تم التركيز عميو ىو تسويق منتجاتين من أجل نجاح مشروعاتين.

أطثاب فش ادلشزع -19

عند تحميل عينة الدراسة حسب أسباب فشل المشروع، كانت النتائج عمى النحو التالي: (19جدول رقم )

اب فشل المشروعيوضح أسب النسبة المئوية التكرار أسباب الفشل

%14 15 عدم وجود خبرات سابقة %3..0 .3 عدم التسويق المناسب

%3..5 55 مكانيات الماديةقمة اإل

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

%13 .1 منافسة المشاريع الكبرى %144 154 المجموع

األسباب في الفشل تكمن دول أن أىم تبين لنا من خالل الج ( يوضح لنا أسباب فشل المشاريع،13جدول رقم )%، 3..5المادية %، بينما بمغت نسبة قمة اإلمكانيات3..0ة وراء عدم التسويق المناسب لممشروع وبغمت بنسب

%. نستنتج أن 14% منافسة المشاريع الكبرى، أخيرا قمة وجود خبرات سابقة بمغت بنسبة 13ثم يمييا بنسبة يرجع ذلك الى الوضع ق مناسب لممنتجات، وأيضا قمة اإلمكانيات المادية و دم وجود تسويأسباب الفشل ىي ع

قتصادية فقيرا.ي الريف الفمسطيني من الناحية األالعام ف

جراػ شزػاخ اصغريج يف ذ١ح ادلزأج ١ اث١ااخ ادلرؼمح تاألثز األلرصاد األثاثا: حت از٠ف١ح:

عسداد دخه تؼد ذأط١ض ادلشزئ -21

جابة عمى النحو التالي:لدخل بعد تأسيس المشروع، كانت اإلزدياد اإعند تحميل عينة الدراسة حسب (21جدول رقم )

توزيع صاحبات المشاريع حسب زيادة الدخل بعد تأسيس المشروع النسبة المئوية التكرار جابةاإل

%34.3 143 نعم %3.1 11 ال

%144 154 المجموع

ضح لنا توزيع صاحبات المشاريع حسب زيادة الدخل بعد تأسيس المشروع، تبين لنا من ( يو 54جدول رقم )

تسعى الدراسة الى قياس خمين بعد تأسيس المشروع، و % ممن يزداد د34.3خالل الجدول أن النسبة الغالبة ىي لممشروعات عمى جممة من المؤشرات التي تشكل متغيرات الدراسة التي تيدف الى رصدىا لتحديد األثر الحقيقي

النساء الريفيات الفمسطينيات في شمال قطاع غزة، ومن الواضح أن المشاريع الصغيرة عممت عمى زيادة دخل %. نستنتج 3.1%، فيما بمغت نسبة من لم يزداد دخمين من المشاريع الصغيرة 34.3المرأة الريفية بنسبة بمغت

.ان مؤشرات الدخل كانت واضحة باإلزدياد اذا

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

فاق ػ طؼا األطزجد دخه ادلشزع اىل حتظني األأ -21

جابة عمى النحو مشروع، كانت اإلسرة من دخل التحميل عينة الدراسة حسب تحسين األنفاق عمى طعام األعند التالي:

(21جدول رقم ) نفاق عمى الطعام من دخل المشروعيع صاحبات المشاريع حسب تحسين األ توز

لنسبة المئويةا التكرار جابة اإل %35.5 115 نعم %..7 . ال

%144 154 المجموع

نفاق عمى الطعام من دخل المشروع، يع صاحبات المشاريع حسب تحسين األ( يوضح لنا توز 51جدول رقم )

عمى تحسين نوعية الطعام يجابيا إ أنعكس% من أفراد العينة أن الدخل العائد من المشروع 35.5تبين لنا بنسبة

الخضار إدخال المحوم واألسماك و و فيما يخص نوعيو الغذاء من أرة سواء أكانت بزيادة وجبات الطعام لألس

يجابي عمى إ% ترى أن دخل المشروع لم يحسن بشكل ..7الفاكية الطازجة التي تقدم لألسرة، بينما بمغت نسبة و

طعام االسرة.

أد دخه ادلشزع اىل حتظني ثاص األطزج -22

جابة عمى النحو التالي:يل عينية الدراسة حسب تحسين لباس األسرة من دخل المشروع، كانت اإلعند تحم (22جدول رقم )

توزيع صاحبات المشاريع حسب تحسين لباس األسرة من دخل المشروع النسبة المئوية التكرار جابةاإل

%..1. .3 نعم %5..1 55 ال

%144 154 المجموع

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

نا توزيع صاحبات المشاريع حسب تحسين لباس األسرة من الدخل العائد من المشروع، ( يوضح ل55جدول رقم )% من أفراد العينة أن الدخل العائد من المشروع انعكس إيجابيا عمى تحسين لباس األسرة، ..1.تبين لنا بنسبة

ل في كافة المناسبات، في وذلك من خالل زيادة عدد المشتريات التي تقوم بيا المرأة الريفية من مشتريات لألطفاحتياجات أخري، إىتمام بإكان ىناك ن المشروع لم يحسن لباس األسرة و % أن الدخل م5..1حين تري بنسبة

ونستنتج أن العائد من المشروع حسن بشكل ايجابي لباس األسرة .

أد دخه ادلشزع اىل حتظني صذح األطزج -23

جابة عمى النحو لدخل العائد من المشروع، كانت اإلصحة األسرة من اعند تحميل عينة الدراسة حسب تحسين التالي:

(23جدول رقم ) سرة من دخل المشروعصحة األتوزيع صاحبات المشاريع حسب تحسين

النسبة المئوية التكرار جابة اإل

%74.3 5. نعم %50.1 .0 ال

%144 154 المجموع

المشاريع حسب تحسين صحة األسرة من الدخل العائد من ( يوضح لنا توزيع صاحبات55جدول رقم )

ستفدن من عائد المشروع في إنين أالمشروع، تبين لنا من خالل الجدول أن النساء الريفيات صاحبات المشاريع %، في حين تري صاحبات المشاريع بنسبة 74.3بمغت بنسبة سرة بشكل مباشر و ن صحة أفراد األتحسي العائد من المشروع عمى صحة أفراد األسرة. نعكاس لمدخلإ% أي 50.1

جيات١حئ أصثذد ذشاروني يف لزاراخ األطزج تصرج أوثز -24

جابة عمى إيجابية، كانت اإلعند تحميل عينة الدراسة حسب مشاركة صاحبات المشاريع في قرارات األسرة بصورة النحول التالي:

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

313

(24جدول رقم ) سرةين في قرارات األشاريع حسب مشاركتتوزيع صاحبات الم

النسبة المئوية التكرار جابة اإل

%35.5 70 نعم %..07 37 ال

%144 154 المجموع

ونحاول التركيز عمى ( يوضح لنا توزيع صاحبات المشاريع حسب مشاركتين في قرارات األسرة، 50جدول رقم )

رة من خالل موقعيا في عممية إتخاذ القرار ومكانتيا األجتماعية داخل األسمدي مشاركة المرأة صاحبة المشروع داخل األسرة ومدي إستطاعو المشروع المولد لمدخل الي تغيير ىذا الموقع وجعل المرأة شريك أساسي في إتخاذ

% من صاحبات المشاريع الصغيرة تتخذ القرارات 35.5القرارات األسرية، حيث يشير لنا الجدول أن بنسبة التشاور مع جميع أفراد األسرة، ونجد أن نسبة صاحبات المشاريع التي ليس لين اليامة عن طريق الحوار و

% إنا فقط يتم إطالعين عمى بعض االمور فقط بدون إتخاذ قرارات أساسية داخل ..07مشاركة في قرار األسرة األسرة.

جراػ١ح يف جمرؼهئسدادخ شاروره يف األشطح األ -25

جابة ألجتماعية في المجتمع، كانت اإلنشطة امشاركو صاحبات المشاريع في األسب عند تحميل عينة الدراسة ح عمى النحو التالي:

(25جدول رقم ) جتماعية داخل المجتمع بات المشاريع حسب مشاركتين في األنشطة األتوزيع صاح

النسبة المئوية التكرار جابةاإل

%5.3. .. نعم %3..5 55 ال

%111 121 المجموع

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

جتماعية في المجتمع، ت المشاريع حسب مشاركتين في األنشطة األ( يوضح لنا توزيع صاحبا53قم )جدول ر % من صاحبات المشاريع أنين أصبحن يشاركن في المجتمع من خالل 5.3.تبين لنا من خالل الجدول بنسبة

مية والوحدات اإلرشاديةجان التنمية المحلفي المؤسسات التنموية النسائية و مثل المشاركة ةاألنشطة المتعددصاحبات المشاريع ال يشاركن في األنشطة وذلك لطبيعية % من 3..5، بينما بمغت بنسبة ة... الخالصحي

طبيعتين الشخصية.مشاريعين و

جتاه تؼد ادلشزعئطزج ذغريخ ظز األ -26

النحو التالي:عند تحميل عينة الدراسة حسب نظره األسرة لصاحبات المشاريع، كانت االجابة عمى (26جدول رقم )

توزيع صاحبات المشاريع حسب نظره األسرة لين بعد المشروع

النسبة المئوية التكرار اإلجابة

%0.1. 3. نعم %53.3 51 ال

%111 121 المجموع

ن لنا من تجاىين بعد المشروع، حيث تبيإ( يوضح صاحبات المشاريع حسب تغير نظره األسرة 57جدول رقم )

ن المرأة الريفية بعد المشروع أل رة بما فييا الزوج واألبناء واألىل تغيرت الى اإليجابيةسل الجدول أن نظره األخالنما %، بي0.1.بمغت بنسبة ة في تحسين األوضاع األقتصادية واألجتماعية لألسرة و مساىمأصحبت منتجو و

سرة جيدة من يا داخل األن مكانتأول بعضين سرة لم تتغير وذلك بناءا عمى ق% أن نظره األ53.3بمغت بنسبة خر لم يبدى أي تغيرات سواء قبل المشروع أو بعد أكثر ثقة األسرة بيا والبعض اآلقبل المشروع ولكن عزز

المشروع.

جتاه تؼد ادلشزعئ ذغريخ ظز اجملرغ -27

جابة عمى النحول كانت اإل ت المشاريع بعد المشروع،عند تحميل عينة الدراسة حسب نظره المجتمع لصاحبا التالي:

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

(27جدول رقم ) توزيع صاحبات المشاريع حسب نظره المجتمع لين بعد المشروع

النسبة المئوية التكرار جابةاإل

%75.5 7. نعم %..57 00 ال

%111 121 المجموع

ع، حيث تبين لنا من ( يوضح لنا توزيع صاحبات المشاريع حسب نظره المجتمع لين بعد المشرو .5جدول رقم )

نيم أصبحوا عد العمل في مشروعاتين الصغيرة إلتجاه المرأة وتحسنت بإخالل الجدول أن نظره المجتمع تغيرت %، بينما بمغت 75.5صبحوا زبائن لين مما حسن عالقتيا بالمحيط الخارجي ليا وبمغت بنسبة أيتعاممون معيا و

%...57ت بنسبة نسبة من يجدن أن نظره المجتمع لم تتغير بمغ

ادلشزػاخ اصغريج ػشسخ ى اثمح تفظه -28

جابة عمى ثقة في صاحبات المشاريع، كانت اإلعند تحميل عينة الدراسة حسب تعزيز المشروعات الصغيرة ال النحول التالي:

(28جدول رقم ) توزيع صاحبات المشاريع حسب تعزيز الثقة بالنفس من العمل بالمشروعات الصغيرة

النسبة المئوية التكرار جابة اإل

%5..7 5. نعم %..51 .5 ال

%111 121 المجموع

( يوضح لنا توزيع صاحبات المشاريع حسب تعزيز الثقة بالنفس من المشروعات الصغيرة، حيث .5جدول رقم )

نسبة % أن المشاريع الصغيرة تعزز لين الثقة بالنفس، بينما بمغت5..7تري صاحبات المشاريع بنسبة % لم يؤيدن ذلك . ..51

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

لد ترط١غ شزػه اصغري -29

جابة عمى النحو التالي:راسة حسب توسيع المشروع، كانت اإلعند تحميل عينة الد (29جدول رقم )

توزيع صاحبات المشاريع حسب توسيع مشاريعين

النسبة المئوية التكرار جابةاإل

%35.5 70 نعم %..07 37 ال

%111 121 المجموع

( يوضح لنا توزيع صاحبات المشاريع حسب توسيع مشاريعين، حيث تبين لنا أن صاحبات 53جدول رقم )

بمغت قامن بتوسيع مشاريعين الصغيرة وذلك من أجل زيادة الدخل وتحسين األوضاع المادية لألسرة و المشاريعتعمق بحصول بعض تلك ألسبب ذ% و ..07لم يقمن بتوسيع مشاريعين %، بينما بمغت نسبة من 35.5بنسبة

مد عمى عدم توسيع المشروع حتى ال تحرم من تتع اتضح أنيا شاريع مساعدات من قبل المؤسسات و صاحبات الم الحصول عمى ىذه المساعدات.

ذصذني اظاء األخز٠اخ تؼ شزػاخ صغريج خاصح ت -31

األخريات بعمل مشروعات صغيرة خاصة عند تحميل عينة الدراسة حسب نصيحة صاحبات المشاريع لمنساء بين، كانت اإلجابة عمى النحول التالي:

(31جدول رقم ) يوضح نصائح صاحبات المشاريع لمنساء بعمل مشاريع خاصة بين

النسبة المئوية التكرار جابةاإل

%35.5 115 نعم %..7 . ال

%111 121 المجموع

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

ن اريع لمنساء بعمل مشاريع خاصة بين، حيث تبين لنا أ( يوضح لنا نصائح صاحبات المش54جدول رقم )يوفر ليا مصدر صة بين ألنو يعطي مكانو لممرأة و بعمل مشاريع خا النسبة الغالبة تنصح النساء األخريات

بمغت مى أنفسين في تحسين مستوياتين األقتصادية واألجتماعية و ع لمدخل مناسب ومن خالل المشاريع يعتمدا % ال تنصح بعمل مشاريع خاص بين ...7في حين بمغت نسبة %، 35.5بنسبة

راتؼا: حت١ اث١ااخ ادلرؼمح مبصادر مت٠ ادلشزػاخ اصغريج أ صادر مت٠ ادلشزػاخ اصغريج -31

عند تحميل عينة الدراسة حسب أىم مصادر تمويل المشروعات الصغيرة، كانت النتائج عمى النحو التالي: (31جدول رقم )

توزيع المشروعات الصغيرة حسب مصادر التمويل النسبة المئوية التكرار مصادر التمويل

%53 05 مدخرات شخصية %..14 15 المؤسسات الحكومية

%3..0 .3 المؤسسة غير الحكومية %..7 . قرض من بنك

%111 121 المجموع

ب أىم مصادر التمويل لممشروعات، حيث ( يوضح لنا توزيع صاحبات المشاريع الصغيرة حس51جدول رقم )

تشير نتائج الدراسة الى أن أعمى مصدر تمويل لممشروعات الصغيرة في التجمعات الريفية في شمال قطاع غزة %، ثم جاء بعد ذلك تمويل المشروعات من 3..0كانت من قبل المؤسسات غير الحكومية بمغت بنسبة

أخيرا %، و ..14ات الحكومية بمغت بنسبة ييا التمويل من المؤسس%، ثم يم53المدخرات الشخصية بمغت بنسبة حيث نستنتج أن صاحبات المشاريع تعتمد في مصادر تمويميا لممشاريع %...7بمغت نسبة التمويل من البنوك

من ي المؤسسات االىمية بدرجة أولى و الصغيرة في التجمعات الريفية عمى المؤسسات غير الحكومية المتمثمة ف

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

316

قرب لمنساء الريفيات في تمويل األ ىيذلك الن طبيعية المؤسسات األىمية عمى المدخرات الشخصية و ثم مشاريعين.

٠جد ذؼم١داخ يف ئجزاءاخ مت٠ ادلشزػاخ اصغريج -32

عند تحميل عينة الدراسة حسب التعقيدات التي تواجييا المرأة الريفية في تمويل المشروعات الصغيرة، كانت عمى النحو التالي: جابةاإل

(32جدول رقم ) يوضح التعقيدات في إجراءات تمويل المشروعات الصغيرة

النسبة المئوية التكرار جابة اإل

%35.5 70 نعم %..07 37 ال

%111 121 المجموع

( يوضح لنا التعقيدات في إجراءات تمويل المشروعات الصغيرة، تبين لنا من خالل الجدول أن55جدول رقم )% ممن وجدن أن ىناك تعقيدات في إجراءات التمويل لممشروعات الصغيرة، في حين 35.5النسبة الغالبة بمغت

%. نستنتج من خالل أن ىناك تعقيدات تواجييا المرأة الريفية في ..07بمغت نسبة من لم يجن تعقيدات بمغت الحصول عمى تمويل مشروعاتين.

٠ ادلشزػاخ اصغريجا أطثاب ذؼم١داخ احلصي ػ مت -33

عند تحميل عينة الدراسة حسب اسباب تعقيدات الحصول عمى التمويل لممشروعات الصغيرة، كانت النتائج عمى النحول التالي:

(33جدول رقم ) يوضح أسباب تعقيدات الحصول عمى التمويل

النسبة المئوية التكرار أسباب التعقيدات لمحصول عمى التمويل

%53.3 05 التي تطمبيا المؤسسات الممولةالضمانات

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

%..7 . الترخيصالضرائب و %05.5 35 عدم وجود كفالء %10.1 .1 طريقة تسديد المبمغ

%111 121 المجموع

( يوضح لنا أسباب تعقيدات الحصول عمى تمويل المشروعات الصغيرة، حيث تبين لنا من خالل 55جدول رقم )

ساسية التي تواجو صاحبات حصول عمى التمويل من المعيقات األمن أجل الالجدول أن عدم وجود كفالء %، في حين بمغت نسبة الضمانات التي تطمبيا 05.5بمغت بنسبة لمشاريع في الحصول عمى التمويل و ا

أخيرا بمغت نسبة%، و 10.1سديد المبمغ بمغت بنسبة %، ثم يمييا طريقة ت53.3المؤسسات المانحة لمتمويل % ...7الترخيص و الضرائب

الضمانات التي تطمبيا المؤسسات ىي من أىم أسباب عدم الحصول عمى تمويل كفالء و النستنتج أن عدم وجود لممشاريع الصغيرة الخاصة بالمرأة الريفية.

( ادلاطثح ثدء اإلدار٠ح-اردر٠ث١ح- ادلإطظاخ احلى١ح ذث األدر١اجاخ )ادلاد٠ح -34 تادلشزػاخ

جابة عمى النحول دميا المؤسسات الحكومية، كانت اإلحتياجات التي تقحميل عينة الدراسة حسب األعند ت التالي:

(34جدول رقم ) يوضح المؤسسات الحكومية و مدى تمبيتيا لالحتياجات المناسبة لمبدء بالمشروع

النسبة المئوية التكرار جابة اإل %5..5 50 نعم %..1. 7. ال

%111 121 المجموع

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

دارية المناسبة اإللالحتياجات المادية والتدريبية و دى تمبيتيا ( يوضح لنا المؤسسات الحكومية وم50جدول رقم )ياجات حتأن المؤسسات الحكومية ال تمبي األ% يرون ..1.لمبدء بالمشروعات الصغيرة، حيث تبين لنا بنسبة

مى ة التي تمر بيا البالد، في حين بمغت من يوافق عقتصاديع األوضاالمناسبة لمبدء بالمشروع وذلك بسبب األ % .5..5حتياجات المناسبة لمبدء بالمشروع بمغت بنسبة أن المؤسسات الحكومية تمبى األ

دار٠ح( ادلاطثح ثدء اإل-اردر٠ث١ح-در١اجاخ )ادلاد٠ح ادلإطظاخ غري احلى١ح ذث األ -35

تادلشزع جابة عمى النحو التالي:المؤسسات غير الحكومية، كانت اإل التي تقدمياحتياجات حسب األعينة العند تحميل

(35جدول رقم )

مدى تمبيتيا لالحتياجات المناسبة لمبدء بالمشروعيوضح المؤسسات غير الحكومية و

النسبة المئوية التكرار جابةاإل %73.5 5. نعم %..51 .5 ال

%111 121 المجموع

دارية ى تمبيتيا لالحتياجات المادية والتدريبية واإلمدالمؤسسات غير الحكومية و وضح لنا( ي53جدول رقم ) % من صاحبات المشاريع يرن أن 5..7لمبدء بالمشروعات الصغيرة، تبين لنا من خالل الجدول أن بنسبة

أن % يرن عكس ذلك. نستنتج..51حتياجات المشاريع، في حين بمغت نسبة إالمؤسسات غير الحكومية تمبي حتياجات المناسبة في التجمعات الريفية ت المشاريع يؤكدن أن المؤسسات األىمية ىي من يقدم لين األصاحبا

لمبدء في مشاريعين.

ذشج١غ دى يف مت٠ ادلشزػاخ اصغريج جدذ دػ -36

جابة عمى ت اإلويل المشروعات الصغيرة، كانعند تحميل عينة الدراسة حسب الدعم و التشجيع الحكومي في تم النحو التالي:

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

(36جدول رقم ) يوضح الدعم الحكومي في تمويل المشروعات الصغيرة

النسبة المئوية التكرار جابةاإل %54.3 .5 نعم %73.1 5. ال

%111 121 المجموع

خالل ( يوضح لنا الدعم والتشجيع الحكومي في تمويل المشروعات الصغيرة، حيث تبين لنا من 57جدول رقم )ريع يؤكدن أن المؤسسات الحكومية ال تقدم لين الدعم والتشجيع وبمغت بنسبة الجدول أن صاحبات المشا

ستنتج ىنا أن المؤسسات الحكومية ن% يؤكدن الدعم والتشجيع الحكومي. و 54.3بمغت بنسبة %، و 73.1ة ال يوجد برنامج تنموية ما بخصوص التجمعات الريفية في شمال قطاع غز أيقتصر عمميا في مناطق معينة و

لدعم المرأة الريفية، فالتقصير واضح من قبل المؤسسات الحكومية.

ذشج١غ غري دى يف مت١ ادلشزػاخ اصغريج جدذ دػ -37

جابة نجد اإل التشجيع غير الحكومي في تمويل المشروعات الصغيرة،تحميل عينة الدراسة حسب الدعم و عند ي:كانت عمى النحو التال

(37جدول رقم ) يوضح وجود دعم و تسجيع غير حكومي في تميل المشروعات الصغيرة

النسبة المئوية التكرار جابةاإل %73 .. نعم %53 05 ال

%144 154 المجموعالتشجيع غير الحكومي في تمويل المشروعات الصغيرة، تبين لنا أن الغالبية ( يوضح لنا الدعم و .5جدول رقم )

%، بينما 73نسبة تشجيع من المؤسسات غير الحكومية بمغت بالمشاريع الريفيات أن ىناك دعم و من صاحبات

جدن دعم وتشجيع من قبل المؤسسات غير الحكومية.يمن ال % 53بمغت بنسبة

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

ونستنتج أن النساء الريفيات يؤكدا أن المؤسسات األىمية ىي المتواجدة في التجمعات الريفية التي تقدم الدعم

بمشروعاتين الصغيرة. شجيع والمساندة لين من أجل القيامالتو

وه ازأج دصر ػ ذظ١الخ يف مت٠ شزػه -38

تمويل مشاريعين الصغيرة، كانت عند تحميل عينة الدراسة حسب حصول المرأة الريفية عمى تسييالت في جابة عمى النحول التالي:اإل

(38جدول رقم ) مى تسييالت في تمويل مشاريعينيوضح حصول المرأة ع

النسبة المئوية التكرار جابةاإل %3..0 .3 نعم %35.3 75 ال

%144 154 المجموع

( يوضح لنا حصول المرأة الريفية عمى تسييالت في تمويل مشاريعين الصغيرة، تبين لنا من .5جدول رقم )

تسييالت في تمويل مشاريعين الصغيرة بمغت خالل الجدول أن الغالبية من صاحبات المشاريع لم يحصمن عمى

%. نستنتج أن النساء الريفيات لم 3..0%، في حين بمغت نسبة من حصمن عمى تسييالت 35.3بنسبة

يحصمن عمى تسييالت في الحصول عمى تمويل مشاريعين الصغيرة وكانت إجراءات التمويل تمتاز ببعض

ول النساء الريفيات لمتمويل لمبدء بمشاريعين الصغيرة.القوانين والموائح التي تعرقل حصدات و التعقي

ذؼررب ػد احلصي ػ مت٠ شزػاخ اصغريج أا اظاء از٠ف١اخ -39 ازاغثاخ يف اؼ ٠شى ػائما

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

313

عائقا في عمل مشاريعين، كانت عند تحميل عينة الدراسة حسب عدم حصول النساء الريفيات عمى تمويل يشكل عمى النحو التالي:جابة اإل

(39جدول رقم ) يوضح عدم الحصول عمى تمويل لممشروعات يشكل عائقا

النسبة المئوية التكرار جابةاإل

%4. 0. نعم %54 57 ال

%111 121 المجموع

( يوضح لنا عدم الحصول عمى تمويل لممشروعات الصغيرة أمام النساء الريفيات الراغبات في 53جدول رقم )

ائقا، حيث تبين لنا من خالل الجدول أن الغالبية من صاحبات المشاريع أكدن عمى أن عدم الحصول العمل ع% أن 54%، في حين بمغت بنسبة 4.عمى التمويل لمبدء بالمشروع يشكل عائقا لنا في العمل وكانت بنسبة

ا المرأة الريفية يمكن البدء ذلك الن طبيعية المشاريع التي تعمل بيحصول عمى تمويل ال يشكل عائقا و عدم ال بيا بدون رأس مال كبير.

خاظا: حت١ اث١ااخ ادلرؼمح تادلشاو ار ذاج ادلشزػاخ اصغريج يف ذ١ح ادلزأج از٠ف١ح أ ادلشىالخ ار ذاج ادلشزػاخ اصغريج يف ذ١ح ادلزأج از٠ف١ح -41

تواجو المشروعات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية، كانت عند تحميل عينة الدراسة حسب أىم المشكالت التي النتائج عمى النحو التالي:

(41جدول رقم ) يوضح أىم المشكالت التي تواجو المشروعات الصغيرة

النسبة المئوية التكرار أىم المشكالت التي تواجو المشروعات الصغيرة %..14 15 قمة المواد الخام

%...1 51 ىتمام الحكومي بالمشروعات الصغيرةعدم األ %0.1 3 ىتمام المؤسسات غير الحكوميةإعدم

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

%5.3 5 قمة العمالة المتخصصة %..57 00 الحصار اإلسرائيمي المتمثل بأغالق المعبر

%13.1 55 إغراق السوق بالمنتجات المستوردةجراءات الترخيصالضرائب الحكومية و %..1 5 ا

%3.. 3 نظام مناسب لتسويق المنتجاتعدم وجود %111 121 المجموع

( يوضح لنا أىم المشكالت التي تواجو المشروعات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفمسطينية 04جدول رقم )

خالل الجدول أن صاحبات المشاريع في التجمعات الريفية في شمال من في شمال قطاع غزة، حيث تبين لناغالق المعابر والحروب التي ائيمي المتمثل بإر سين ىو الحصار األم المشكالت التي تواجو مشاريعىأغزة أن

% وىذه 13.1يمييا إغراق السوق بالمنتجات المستوردة وبمغت بنسبة %، ثم..57تواجييا البالد وبمغت بنسبة ىتمام الحكومي دم األات المحمية، ثم جاء بعدىا عالمنتجات المستوردة تؤثر بشكل سمبي عمى المنتج

% وذلك ناتج عن ..14%، ثم يمييا قمة المواد الخام بمغت بنسبة 3..1بالمشروعات الصغيرة وبمغت بنسبة وذلك إغالق المعابر التجارية مع قطاع غزة، ثم جاء بعدىا عدم وجود نظام مناسب لتسويق المنتجات المحمية

ىتمام إ%، ثم جاء بعدىا عدم 3..بمغت بنسبة اريع و ناتج عن نقص في الخبرات اإلدارية لصاحبات المش%، ثم يمييا قمة العمالة المتخصصة وبمغت بنسبة 0.1بمغت بنسبة ات األىمية بالمشروعات الصغيرة و المؤسس% وىي نسبة بسيطة نظرا لطبيعية المشاريع الريفية مشاريع يستطيع التعامل معيا غالبية النساء الريفيات، 5.3

جراءات التراخيص لممشروعات الصغيرة بمغت وأخيرا بمغ %...1ت نسبة الضرائب الحكومية وا

و١ف١ح ارغة ػ ادلشىالخ ار ذاج ادلشار٠غ اصغريج -41

غزة، أن أىم الوسائل التي من وجو نظر صاحبات المشاريع الصغيرة في التجمعات الريفية في شمال قطاع ىتمام الحكومي الحكومية بالمشروعات التي تواجو مشاريعين، األعتماد عمييا في مواجو المشكالت يجب األ

تنمية الريفية من خالل دعميم لممشاريع الصغيرة، والعمل عمى الالصغيرة ووضع الخطط المناسبة لمتطوير و العمل عمى دعم المنتجات المحمية لصاحبات و إلغاء الضرائب الحكومية وتسييل إجراءات التراخيص لممشاريع،

يجاد برنامج تسويقي و سواق ومعارض محمية، أتنظيم واإلعالن و ل الدعاية ريع الصغيرة الريفية من خالالمشا ا

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

قرب لممرأة الريفية بتوعية المرأة بأىمية المشاريع الصغيرة ع، قيام المؤسسات األىمية وىى األمناسب لممشارياسبة لمبدء بمشاريعين بطريقة تسيل نجاح وعمل دورات تدريبية من أجل تزويد النساء الريفيات بالخبرات المن

المشاريع.

ا اصؼتاخ ار ذؼا ا ادلزأج از٠ف١ح يف ذأط١ض ادلشزػاخ اصغريج -42

عند تحميل عينة الدراسة حسب الصعوبات التي تعاني منيا المرأة الريفية في تأسيس المشروعات الصغيرة، كانت النتائج عمى النحو التالي:

(42م )جدول رق يوضح الصعوبات التي تعانى منيا المرأة الريفية في تأسيس المشروعات الصغيرة

النسبة المئوية التكرار الصعوبات

%5..5 07 عدم توفير التمويل المناسب %54 57 صعوبة في تأمين الضمانات

%3.1 11 قمة الخبرة في مجال المشروعات الصغيرة %14.3 15 ختيار المشروعإصعوبة

%7.. 3 الخوف من الفشل %0.1 3 التقاليد تمنع المرأة من العمللعادات و ا

%111 121 المجموع

( يوضح لنا الصعوبات التي تعانى منيا المرأة الريفية في تأسيس المشروعات الصغيرة، حيث 05جدول رقم )%، وجاء 5..5بمغت بنسبة تبين لنا أىم الصعوبات تكمن في عدم توفير التمويل المناسب لتأسيس المشروع و%، في حين بمغت صعوبة 54بعدىا صعوبة في تأمين الضمانات التي تطمبيا المؤسسات المانحة بمغت بنسبة

، ثم جاء %3.1%، ثم يمييا قمة الخبرة في مجال المشروعات الصغيرة بمغت بنسبة 14.3ختيار المشروع بمغت إصصة في مجال الدعم من قبل المؤسسات المتخو بعدىا الخوف من الفشل وذلك بسبب عدم التشجيع

%، وأخيرا بمغت نسبة العادات والتقاليد التي تمنع المرأة من العمل 7..بمغت بنسبة المشروعات الصغيرة و في عدم توفير %. نستنتج أن أىم الصعوبات التي تواجو المرأة الريفية في تأسيس مشروعيا الصغيرة تكمن0.1

وبة توفير الضمانات التي تطمبيا المؤسسات الممولة لممشاريع الصغيرة.صعالتمويل المناسب و

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

ا طده رذظني ادلشزػاخ اصغريج -43

عند تحميل عينة الدراسة حسب طموح صاحبات المشاريع لتحسين مشاريعين الصغيرة، كانت النتائج عمى النحو التالي:

(43جدول رقم ) تحسين مشاريعينيوضح طموح صاحبات المشاريع الصغيرة ل

النسبة المئوية التكرار طموح صاحبات المشاريع

%74 5. أوسع المشروع %14 15 اشارك في أسواق داخمية وخارجية

%54 57 البقاء كما ىو - - أخري

%111 121 المجموع

الل ( يوضح لنا طموح صاحبات المشاريع الصغيرة لتحسين مشاريعين، حيث تبين لنا من خ05جدول رقم )

مشاريعين ينعكس عمييا الطموح في تحسين مشاريعين وبتحسينات المشاريع لديين الرغبة و الجدول أن صاحب%، جاء بعدىا من يرغبا في بقاء 74زيادة الدخل العائد من المشروع وبمغت بنسبة بزيادة اإلنتاج والربح و

الى ك الن صاحبات المشاريع ينظرا % ويعود ذلك الى أسباب واضح وذل54مشاريعين كما ىي وبمغت بنسبة المساعدات التي تحصل عمييا من قبل ف يؤدى الى حرمانيا من الخدمات و زيادة التوسع في المشروع سو

بمغت المؤسسات الحكومية وكالة الغوث األونروا فبتوسيع المشروع يعتقدا بحرمانين من المساعدات، وأخيرا ي أسواق داخمية وخارجية.% ممن يرغبا في المشاركة ف14بنسبة

تداع ؼ احلز يف زأج از٠ف١ح د٠ا رح اؼ األ جح ظزن ذؼرمد٠ أ ادل -44

جماي ادلشزػاخ اصغريج

مجال المشروعات الصغيرة، بداع الحر في األعند تحميل عينة الدراسة حسب إن كانت لممرأة الريفية روح العمل و الي:جابة عمى النحو التكانت اإل

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

(44جدول رقم ) بداع الحر في المشروعات الصغيرةان لممرأة الريفية روح العمل واأليوضح أن ك

النسبة المئوية التكرار جابةاإل

%35.5 115 نعم %..7 . ال

%111 121 المجموع

ع الحر في بدان لممرأة الريفية روح العمل و األ( يوضح لنا وجيو نظر صاحبات المشاريع أن كا00جدول رقم )

أة الريفية لدييا ن المر أ% من صاحبات المشاريع يؤكدن 35.5مجال المشروعات الصغيرة، حيث تبين أن بنسبة %...7بداع في العمل في مجال المشروعات الصغيرة، بينما بمغت عكس ذلك بنسبة روح العمل واأل

مرتداخ رط٠ز ذ١ح ادلشزػاخ اصغريج ج ظزن: -45

، أنو من خالل المؤسسات الحكومية في شمال قطاع غزة ر صاحبات المشاريع في مجتمع الدراسةمن وجو نظتتم عممية تطوير وتنمية المشروعات الصغيرة، لكن نحن بحاجة الى مؤسسات متخصصة في المشروعات

دخال األنظمة الحديثة و الصغيرة تعمل عمى تمو أجل زيادة لمتطورة من المعدات ايل مشروعاتنا الصغيرة، وا لممشروع، فتح المجال أمام السيدات الريفيات لمعمل في المشاريع من خالل تدريبين وبعد ذلك العممية اإلنتاجية

توفير لين التمويل لمبدء في مشروعاتين ومتابعة ىذه المشاريع من قبل مؤسسات متخصصة، والعمل عمى تقديمسواق المحمية، معارض واألتسويق منتجاتنا من خالل ال التدمير لممشروع،مساعدات طارئة في حاالت الفشل و

التمويل التسييل في شروط الحصول عمىد ربحية و تقديم تمويل غير مشروط من قبل المؤسسات وبغير فوائو ليس ربحي .وأن يكون اليدف تنموي و

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

316

ارؼم١ة:ن لممشروعات المشروعات الصغيرة ميمة لبناء اإلقتصادإن الصغيرة دور ىام في الفمسطيني، وا

جتماعية لممرأة الريفية ويعمل عمى الريفية من خالل تحسين الظروف األقتصادية واألتطوير المرأة المجتمع لممرأة بنظرة الفمسطيني، وتغيير نظرة األسرة و دماجيا داخل المجتمع ا تعزيز ثقتيا بنفسيا و

مسطيني واجييا المجتمع الفيو ىناك عراقيل يجابية بأنيا امرأة فعالة ومنتجة داخل المجتمع، اإل أنإستثمار داخل لممارسات الصييونية التي تمنع األقتصادية من خالل امن أجل النمو والتنمية األ

ستيراد لممواد الخام لتطوير وتوسيع المشاريع وتضع كافة الوسائل التخريبية، ومنع اإلالمجتمع بي تمنع اإلستيراد غالق المعابر التإك مشاكل في معيقات أمام صاحبات المشاريع الصغيرة، وىنا

التعرض لممنافسة من قبل المشروعات التي تنتجيا المشروعات الصغيرة و التصدير لممنتجات و غراق السوق بالمنتجات المستوردة، لذلك يجب توفير المناخ المناسب لمعمل في مجال الكبيرة وا

كومية.المشروعات من قبل المؤسسات الحكومية وغير الح

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

ادلثذث اثا

يف ضء اإلطار اظز رائج رائج ادراطح ادل١دا١حالشح ادراطاخ اظاتمح ارص١اخ

ادلـمـدـح:

ممخصا ألىم النتائج التي توصمت ليا الدراسة، وذلك في ضوء الدراسة النظرية، والدراسة لمبحثيتضمن ىذا اراسات السابقة التي تتشابو مع دراسة الباحث، وكذلك التوصيات المقترحة عمى الميدانية، وكذلك في ضوء الد

ضوء النتائج، وذلك بيدف تعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف من أجل تحقيق األثر الحقيقي لممشروعات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفمسطينية في شمال قطاع غزة.

ؤالت تمثمت في ما درجة إىتمام المؤسسات الداعمة لممشروعات الصغيرة في دعم لقد قام الباحث بطرح عدة تساالمرأة الريفية؟ وىل تقدم المؤسسات الخدمات التي تتناسب مع المرأة؟ وما ىي المشاريع التي يمكن أن تدعم

المرأة الريفية؟ وما ىي أىم المشكالت التي تواجو المشروعات الصغيرة؟.عرض الباحث في ىذا اإلطار ما توصمت إليو الدراسة الميدانية وفق تساؤالت الدراسة وبناءا عمى ذلك سي

ومناقشة نتائج الدراسة المداينة:

أال: الشح ارائج فك ذظاؤالخ ادراطح اصغريج دػ ادلزأج خي: ا درجح ئرا ادلإطظاخ اداػح شزػاارظاؤي األ

از٠ف١ح؟مى ىذا التساؤل قام الباحث بعرض أىم مصادر تمويل المشروعات الصغيرة في شمال قطاع غزة، لإلجابة ع

حيث تبين لنا مما توصمت لو الدراسة الي أىم مصادر التمويل لممشروعات الصغيرة الخاصة بالمرأة الريفية ىي ضح تراجع المؤسسات %، وكان من الوا3..0المؤسسات غير حكومية متمثمة بمؤسسات األىمية بمغت بنسبة

الحكومية في دعم المرأة الريفية وذلك بسبب األوضاع األقتصادية التي تمر بيا البالد.

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

وقد تبين لنا أن ىناك تعقيدات في إجراءات تمويل المشاريع الصغيرة من قبل المؤسسات الممولة لممشاريع بمغت وقد تبين لنا أن أسباب تعقيدات %...07%، وفى حين بمغت نسبة من لم يجدن تعقيدات 35.5بنسبة

%، في حين عدم توافر 05.5الحصول عمى تمويل لممشاريع الصغيرة في عدم وجود كفالء بمغت بنسبة %، 10.1%، وطريقة تسديد المبمغ بمغت بنسبة 53.3الضمانات التي تطمبيا المؤسسات الممولة بمغت بنسبة

ىذه جميعيا من المعيقات التي تفرضيا المؤسسات الممولة %، ..7وبمغت نسبة الضرائب والتراخيص الحكومية لممشاريع عمى المرأة الريفية في شمال قطاع غزة. وقد تبين من الدراسة أن الدعم والتشجيع الحكومي لممشروعات

% أنو يوجد تشجيع حكومي، وقد 54.3%، في حين تري بنسبة 73.1الصغيرة كان ضعيف جدا وبمغت بنسبة تشجيع واضح من قبل المؤسسات غير حكومية ) المؤسسات األىمية ( لممشروعات الصغيرة تبين أن ىناك

% .73الخاص المرأة الريفية بمغت بنسبة

ارظاؤي اثا: ذمد ادلإطظاخ اخلداخ ار ذراطة غ ادلزأج از٠ف١ح؟مبي األحتياجات المادية والتدريبية لإلجابة عمى التساؤل الثاني سيوضح الباحث أن كانت المؤسسات الحكومية ت

% من صاحبات المشاريع يجدن أن ..1.واإلدارية المناسبة لممرأة الريفية في شمال قطاع غزة، وكانت بنسبة % توافق عمى 5..5المؤسسات الحكومية ال تمبي األحتياجات األساسية لمبدء بالمشروعات الصغيرة، وأن بنسبة

ألحتياجات األساسية لمبدء بالمشروع، وتبين أن المؤسسات غير الحكومية ىي من أن المؤسسات الحكومية تمبي ا %.73.5تمبي األحتياجات األساسية لمبدء بالمشروع في مجتمع الدراسة وبمغت بنسبة

%، 35.3وتبين أن صاحبات المشاريع لم يحصمن عمى تسييالت في تمويل مشاريعين الصغيرة وبمغت بنسبة % وأن سبب عدم حصولين عمى تسييالت في تمويل 3..0من عمى تسييالت في حين بمغت من حص

مشاريعين تعود الى تعقيدات في القوانين التي تضعيا المؤسسات الممولة تعرقل حصول المرأة الريفية عمى التمويل لمبدء بمشاريعين الصغيرة، وتعتبر المرأة الريفية عدم حصوليا عمى تمويل لمبدء بالمشروع من أىم

% يجدن عدم الحصول عمى التمويل يشكل عائقا إلن طبيعية ىذه المشاريع تحتاج 4.لمعيقات وكانت بنسبة االى رأس مال لمبدء بالمشروع، بذلك نجد بأن المؤسسات تقدم خدماتيا الى النساء الريفيات بوجود بعض

ييالت من قبل المؤسسات التعقيدات وخاصة من قبل المؤسسات الحكومية، لكن يوجد ىناك نوعا من التس األىمية.

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

311

ارظاؤي اثاث: ا ادلشار٠غ ار ميى أ ذدػ ادلزأج از٠ف١ح؟تعد المشاريع الصغيرة من المشاريع التي تدعم المرأة الريفية في شمال قطاع غزة، ونجد أن ىذه المشاريع تعمل

المشاريع حسب نتائج الدراسة الميدانية أن عمى الحد من الفقر والبطالة داخل المجتمع، وكانت غالبية ىذهوالطيور وزراعة األراضي والحمامات تالغالبية منيا زراعية نظرا لطبيعة التجمعات الريفية مثل)تربية الحيوانا

%، مثل ) الخياط والتطريز 53.1%، ثم يمييا المشاريع الصناعية بمغن بنسبة 00.5الزراعية( بمغت بنسبة غذائية( جميع ىذه المشاريع من شأنيا تعمل عمى دعم المرأة الريفية في شمال قطاع غزة، وتبين وتصنيع المواد ال

%. وقد 35.5لنا أن أسباب تأسيس ىذه المشاريع من أجل تحسين الوضع المادي لألسرة الريفية وبمغت بنسبة ع المرأة الريفية إقتصاديا أظيرت نتائج الدراسة الميدانية أن الدخل العائد من المشاريع الصغيرة يحسن وض

جتماعيا وكانت قيمة الدخل العائد من المشروع بمغت) %، وأن ىذا الدخل 35.5( شيكل بنسبة 1344-1444وا يعمل عمى تدعم المرأة الريفية في شمال قطاع غزة. وعند تحميل األثر األقتصادي واألجتماعي لممشروعات

الدراسة، كانت النتائج أن ىناك زيادة في الدخل العائد من المشروع الصغيرة في تنمية المرأة الريفية في مجتمع%، وحسن األنفاق عمى لباس ..35%، وأن ىذا الدخل حسن األنفاق عمى طعام األسرة بنسبة34.3بنسبة

%، وأصبحت المرأة الريفية تشارك في 74.3%، وحسن المستوي الصحي لألسرة بنسبة ..1.األسرة بنسبة %، وأصبحت تشارك في األنشطة األجتماعية داخل المجتمع بنسبة 35.5بصورة إيجابية بنسبة قرارات األسرة

%، وتغيرت نظره األسرة والمجتمع بصورة إيجابية إتجاه المرأة الريفية العاممة، وقد عززت المشاريع 5.3.عمى توصيو النساء %، وقامت بتوسيع مشروعيا، وعممت 5..7الصغيرة لممرأة الريفية ثقتيا بنفسيا بنسبة

الريفيات األخريات بعمل مشروعات صغيرة خاصة بين لم ليا من فائد في تحسين مستواىا األقتصادي %.35.5واألجتماعي داخل األسرة والمجتمع بنسبة

ارظاؤي ازاتغ: ا أ ادلشىالخ ار ذاج ادلشزػاخ اصغريج يف ذ١ح ادلزأج از٠ف١ح؟

سة أن المشروعات الصغيرة تواجو العديد من المشكالت المتنوعة في تنمية المرأة الريفية في أظيرت نتائج الدراالتي تواجو المشاريع الصغيرة ىو الحصار األسرائيمي المتمثل تشمال قطاع غزة، وكان من أىم المشكال

مستمر توغمت بأغالق المعابر والحروب التي تمر بيا البالد وخاصة شمال قطاع غزة فيو يواجو بشكل %، وأيضا من المشكالت إغراق السوق ..57إسرائيمية تؤثر بشكل سمبي عمى المشروعات وكانت بنسبة

%، بينما يمييا من المشاكل التي تواجو المشروعات الصغيرة عدم 13.1بالمنتجات المستوردة وبمغت بنسبة

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

111

توافر المواد الخام وىو ناتج عن إغالق %، ثم عدم3..1األىتمام الحكومي بالمشروعات الصغيرة وبمغت بنسبة %، ومن 3..%، ثم عدم وجود نظام تسويق المنتجات الريفية وبمغت بنسبة ..14المعابر وبمغت بنسبة

المشكالت أيظا عدم إىتمام المؤسسات األىمية وقمة العمالة المتخصصة والضرائب والتراخيص الحكومية من في شمال قطاع غزة لمعمل في المشروعات الصغيرة. المشكالت التي تواجو المرأة الريفية

ثا١ا: رائج ادراطح توصمت الدراسة الى مجموعة من النتائج التي ظيرت من خالل تحميل البيانات وتفسيرىا ويمكن تقسيميا الى

عدة محاور، ونجمل أىم ىذه النتائج فيما يمي:

غ اصغريج:طاط١ح ادلرؼمح تصادثاخ ادلشار٠اث١ااخ األحمر توزعت أعمار صاحبات المشاريع عمى عدة فئات عمرية وكانت غالبية صاحبات المشاريع الصغيرة -1

%، 3..5( سنة بنسبة 53-54%، ثم يمييا الفئة العمرية )54.3( سنة بمغت بنسبة 04-53أعمارىن من )العبء األكبر لتحسين تحملألكثر مسئولية وقدرة عمى العمل و ويعود تفسير ذلك أن ىاتين الفئتين ىي ا

جتماعية في التجمعات الريفية.أوضاعيا األقتصادية واأل%، في حين بمغت ..71من المتزوجات وبمغت بنسبة أشارت نتائج الدراسة أن صاحبات المشاريع الصغيرة -5

%.0.1%، ثم المطمقات بنسبة 5..%، ويمييا األرامل بنسبة 53.3نسبة غير المتزوجات راسة أن المستويات التعميمية لصاحبات المشاريع في التجمعات الريفية كان مستواىن أشارت نتائج الد -5

%، ووزعت النسبة الباقة عمى مختمف المستويات التعميمية ..07التعميمي الثانوية العامة وبمغت بنسبة بنسب مختمفة.

-7النحو التالي من ) أشارت نتائج الدراسة أن أعداد حجم األسرة لصاحبات المشاريع الصغيرة كانت عمى -0%، ويدل ذلك عمى كبر حجم األسر لممرأة 53( بمغت بنسبة 3-1%، و الفئة من )33.3( أفراد بنسبة 14

الريفية صاحبة المشروع.من خالل نتائج الدراسة الميدانية تبين لنا أن غالبية صاحبات المشاريع لم يسبق لين العمل بمغت بنسبة -3

ضاع األقتصادية التي تمر بيا البالد.%، ويعود ذلك الى األو 5.5.

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

113

تبين من خالل الدراسة أن نسبة الدخل لصاحبات المشاريع العاممة قبل البدء في المشروع كانت دخولين -7تضح لنا أن غالبية النساء العامالت بالمشاريع ..51( شيكل بنسبة 1444-344عمي النحو التالي) %، وا

دخل لين سوي المشروع الصغير الذى تعمل بو. د يوجالصغيرة لم يسبق لين العمل وبالتالي ال% أن السبب الرئيسي في عدم األلتحاق بالعمل ىي األوضاع األقتصادية ..33أشارت نتائج الدراسة بنسبة -.

% بعدم وجود فرص عمل مالئمة لمنساء الريفيات ويعود ذلك 54.3التي تمر بيا البالد، وبمغت بنسبة حيث تبين لنا أن غالبية النساء الريفيات مستواىن التعميمي الثانوية العامة بسبب عدم التحصيل الدراسي

وكان من الصعب الحصول عمى فرص عمل تتناسب مع مستواىا.( التي ىدفت في التعرف عمى 5443وقد إتفقت ىذه النتائج مع ما ذىبت إليو دراسة الباحثة )غادة النجار،

ة التي تعمل بالصناعات الصغيرة، أن أعمار صاحبات المشاريع ما األثار األجتماعية واألقتصادية لممرأ( سنة، وأن أسباب العمل ىو زيادة دخل األسرة وتفضل العمر الحر وأوقات الفراغ، والحد من 03-54بين)

البطالة.( التي ىدفت التعرف عمى فيم المزايا التي 5443وقد إتفقت ىذه النتائج مع دراسة الباحثة )إخالص حمد،

تفقت 03-53تساىم بيا المرأة من خالل المشاركة بأعمال تفيد نفسيا، حيث تبين أن أعمار النساء ما بين) (، وا ختمفت في المستوي التعميمي لممرأة حيث يتركز حول التعميم اإلبتدائي. 7في أعداد أفراد األسرة يتراوح أفراد، وا

( التي ىدفت في التعرف عمى الجدوى األجتماعية 5414،وقد إتفقت ىذه النتائج مع دراسة الباحثة) رائد أيوبلممشاريع المتناىية الصغر وتأثيراتيا عمى النساء في الريف السوري، أن أعمار صاحبات المشاريع ما بين

( ىي النسبة الغالبة في مجتمع الدراسة. وقد إختمفت معيا بالمستوي التعميمي لصاحبات المشاريع 54-04) ممم(. -بأنين )أمي

( التي ىدفت الى التعرف عمى دور التمويل في 5414وقد إتفقت ىذه النتائج مع دراسة الباحثة) حنين الدماغ، ( وىى نسبة متقاربة مع ما ذىب اليو 04-51تنمية المشاريع الصغيرة، أن أعمار صاحبات المشاريع ما بين )

أفراد. وقد تباينت ىذه الدراسة بخصوص الحالة (7-1نتائج الدراسة وأن أعداد أفراد األسرة يترواح ما بين) األجتماعية لصاحبات المشاريع الصغيرة بأنو من غير المتزوجات بنسبة كبيرة.

: حمر اث١ااخ ادلرؼمح تطث١ؼح ادلشزع اصغريج أىم أشارت نتائج الدراسة الى أن ىناك العديد من المشاريع في التجمعات الريفية في شمال قطاع غزة، ومن -.

ىذه المشاريع التي تسود في المناطق الريفية ىي المشاريع الزراعية متمثمة بتربية الحيوانات والطيور

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

111

ستصالح األراضي الزراعية والحمامات الزراعية وبمغت بنسبة %، ومن ثم المشاريع الصناعية 00.5وا بن واأللبان، إذا المشاريع الزراعية .% متمثمة بالخياطة والتطريز وتصنيع المواد الغذائية الج53بمغت بنسبة

والصناعية ىي السائدة في التجمعات الريفية.أشارت نتائج الدراسة أن أسباب تأسيس المشروع ىي من أجل تحسين الوضع المادي لألسرة وبمغت بنسبة -3

%، إذا الرغبة في تأسيس المشروع تعود بشكل أساس الى تحسين 54%، والرغبة في العمل الحر35.5 ألوضاع األقتصادية لألسرة الريفية.ا% من يقوم بإدارة المشروع ..57%، بينما بمغت نسبة 75.5بمغت نسبة من يديرين مشاريعين بأنفسين -14

معين.أشارت نتائج الدراسة الميدانية أن من يقوم بإدارة المشروع مع صاحبات المشاريع ىم األبناء وبمغت بنسبة -11

% من اآلباء، لكن الواضح أن 7ارة المشروع من االزواج، بمغت % ممن يقوم بإد14%، ونسبة ..51 % بناءا عمى التساؤل السابق.75.5صاحبات المشاريع ىن من يديرين مشاريعين بأنفسيم بنسبة

% وىذه 35.5( عمال وبمغت بنسبة 5-1أشارت نتائج الدراسة أن عدد العاممين بالمشروع يتراوح من ) -15ريع الريفية حيث أنيا ال تتطمب أعداد كبيرة من العمال نظرا لطبيعة حجم ىذه النسبة من العمال في المشا

المشاريع الصغيرة.( شيكل 1344-1444أشارت نتائج الدراسة الميدانية أن الدخل العائد من المشاريع الصغيرة من الفئة ) -15

سرة من المشاريع % وىذا دليل واضح عمى أن ىناك زيادة في الدخل العائد عمى األ35.5وذلك بنسبة ( شيكل 5444-1344%، ثم جاء أخيرا )..57( شيكل بمغت بنسبة 1444-344الصغيرة، ثم يمييا الفئة )

% وذلك بسبب الظروف األقتصادية التي تمر بيا البالد من إغالق لممعابر 14وىى نسبة قميمة جدا بمغت من المشاريع الصغيرة.والحصار المفروض عمى قطاع غزة ذلك كمو يحدد من الدخل العائد

( شيكل 5344-5444أوضحت نتائج الدراسة أن تكمفة رأس مال المشروع عند إنشائو، كان من الفئة) -10% مما يدلل ذلك ان حجم رأس المال يوضح طبيعة ىذه المشاريع ليست كبيرة إنما ..71بمغت بنسبة

، من الواضح أن المؤسسات %..53( شيكل بنسبة 5444-5444بسيطة والدليل رأس المال، ثم يمييا ) الممولة لممشاريع ال تمنح مبالغ كافية لمبدء بمشاريع تتناسب مع المشاريع المنافسة في السوق.

%، وىذا يدل عمى أن المرأة ..71بمغت نسبة صاحبات المشاريع التي يتصرفن بالعائد من المشروع -13عة التفاىم والوعي الثقافي داخل التجمعات الريفية لدييا حرية التصرف بالعائد من مشاريعين وذلك لطبي

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

111

% وىي نسبة 5..5الريفية في شمال قطاع غزة، في حين بمغت نسبة من ال يتصرفن بالعائد من المشروع قميمة.

أظيرت نتائج الدراسة سبب عدم التصرف بالعائد من المشروع عمى النحو التالي، أن تسمط الزوج في -17%، ويمييا تسمط اآلباء بنسبة بمغت ..7، ثم يمييا تسمط األبناء بنسبة %50.1مجتمع الدراسة كانت بنسبة

%. 5.3%، وأخيرا العادات والتقاليد بمغت بنسبة 3%، بينما بمغت نسبة من لم ينجح 33بمغت نسبة صاحبات المشاريع التي نجحت مشاريعين بنسبة -.1

وضيح أسباب الفشل والنجاح.%، وىنا نجد النسب متقاربة الى حدا ما وسوف يتم ت03مشاريعين أشارت نتائج الدراسة الميدانية أن أسباب نجاح المشروعات الصغيرة تكمن بالتسويق المناسب لممنتجات -.1

%، ثم يمييا اإلدارة الناجحة لممشروع بمغت بنسبة 7..5التي تنتجيا صاحبات المشاريع وبمغت بنسبة %، وأخيرا بمغت نسبة 10.5ي مشروعاتين بمغت بنسبة %، ثم جاء بعدىا دعم األسرة لمنساء الريفيات ف53

%، ونالحظ التركيز عمى تسويق المنتجات بأىم األسباب في 15.5الدورات التدريبية والخبرات الفنية بنسبة نجاح المشروعات الصغيرة.

ة أشارت نتائج الدراسة أن أسباب فشل المشروعات الصغيرة تمكن بعدم التسويق المناسب وبمغت بنسب -13%، ثم جاء بعدىا منافسة المشاريع الكبيرة بمغت 3..5%، ثم يمييا قمة اإلمكانيات المادية بنسبة 3..0%، وىناك العديد من األسباب 14%، وأخيرا عدم وجود خبرات سابقة إلدارة المشاريع بمغت بنسبة 13بنسبة

الفشل.التي تؤدى الى فشل المشاريع الصغيرة لكن تم التركيز عمى أىم أسباب

(، التي ىدفت في 5415وقد إتفقت ىذه النتائج مع ما ذىبت اليو نتائج دراسة الباحث )خالد أبو مصطفي،التعرف عمى الدور الذي تقوم بو المشروعات الصغيرة في التنمية األجتماعية واألقتصادية لممجتمع، أن الدخل

ع ما جاءت بو نتائج الدراسة الحالية.( دينار، وىذا إتفق م544-544العائد من المشروعات الصغيرة)(، أن الدخل من المشاريع الصغيرة قد 5414وقد إتفقت ىذه النتائج مع ما ذىبت اليو دراسة الباحثة)رائد أيوب،

تفقت معيا أن المرأة ىي من تدير مشروعيا بنفسيا. إختمفت دراستيا، بأن المرأة الريفية في سوري ال إزداد، وا دخل العائد من المشروع.يستطعن التصرف بال

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

111

جراػ شزػاخ اصغريج يف اث١ااخ ادلرؼمح تاألثز األلرصاد األحمر ذ١ح ادلزأج از٠ف١ح:

أن دخل صاحبات المشاريع الصغيرة قد إزداد بعد تأسيس المشروع بمغت أشارت نتائج الدراسة الميدانية -54لدخل العائد من المشاريع الصغيرة لممرأة الريفية وىذا ما %، يالحظ الباحث أن ىناك زيادة في ا34.1بنسبة

سعت الدراسة في رصده وقياسو، وتوضيح األثر الحقيقي لممشاريع الصغيرة. تحسين األنفاق عمى طعام األسرة من الدخل العائد من المشروعات الصغيرة . %35.5بمغت نسبة -51 الدخل العائد من المشروعات الصغيرة. % تحسين األنفاق عمى لباس األسرة من..1.بمغت بنسبة -55 % تحسين األنفاق عمى صحة األسرة من الدخل العائد من المشروعات الصغيرة.74.3بمغت بنسبة -55أشارت نتائج الدراسة أن صاحبات المشاريع أصبحن يشاركن في قرارات األسرة بصورة إيجابية بنسبة -50

مجال المشروعات الصغيرة يكون ليا مكانو داخل % وذلك يدل عمى أن المرأة الريفية العاممة في35.5 األسرة، ذلك ال يعنى أن ىي من تقود األسرة إنما تتشارك في القرارات وليست صاحبة القرار النيائي.

أشارت نتائج الدراسة أن صاحبات المشاريع إزدادت مشاركتين في األنشطة األجتماعية داخل المجتمع -53صبحن يشاركن في المجان المحمية والمؤسسات التنموية وذلك لطبيعة % وأ5.3.الذى تعيش فيو بنسبة

مشاريعين تتطمب المشاركة في المجتمع.تشير نتائج الدراسة أن نظرة األسرة قد تغيرت إتجاه صاحبات المشاريع الى نظرة إيجابية لم تقوم بو من -57

عموما ألسرةتطور وعي اعمى وىذا مؤشر %.0.1.لألسرة بمغت بنسبة أجل تحسين األوضاع األقتصادية في العمل.لمرأة بل مساعدتيا وتمكينيا ووعي الرجل خصوصا في تقبل عمل ا

أظيرت نتائج أن نظرة المجتمع لصاحبات المشاريع تغيرت بصورة إيجابية إتجاه النساء الريفيات -.5لمجتمع وتقبل %. وىذا مؤشر عمى تطور وعى ا75.5العامالت في مجال المشروعات الصغيرة بنسبة

عمل المرأة ومساعدتيا في أخذ دورىا الحقيقي في التنمية الشاممة.% أن المشروعات الصغيرة قد عززت الثقة في نفس صاحبات 5..7أشارت نتائج الدراسة الميدانية بنسبة -.5

المشاريع.دة % وذلك من أجل زيا35.5بمغت نسبة صاحبات المشاريع التي وسعت مشاريعين الصغيرة بنسبة -53

% وذلك ..07الدخل وتحسين األوضاع المادية لألسرة، وبمغت نسبة من لم يقمن بتوسيع مشاريعين ألسباب تتعمق بحصول المرأة الريفية عمى مساعدات من قبل المؤسسات الحكومية واألونروا وفي حال

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

111

قبل ىذه توسيع المشروع سوف تفقد حقيا في الحصول عمى المنح والمساعدات التي تحصل عمييا من المؤسسات.

أشارت غالبية صاحبات المشاريع بأنين بنصحن النساء األخريات بعمل مشروعات صغيرة خاصة بين -54ألنو يعطى لممرأة الريفية مكانو داخل األسرة والمجتمع ويعزز ثقتيا بنفسيا، ويحسن من مستواىن األقتصادي

%.35.5واألجتماعي بنسبة (، أن الدخل العائد من المشروعات 5414ذىبت اليو الباحثة )رائد أيوب،وقد إتفقت نتائج الدراسة مع ما

الصغيرة يحسن مستويات األنفاق عمى طعام األسرة ومالبسيا وصحتيا، وتنفق الدخل العائد من المشروع لسد بة إحتياجات األسرة، وأصبحت تشارك في قرارات األسرة بصورة إيجابية، وقد تغيرت نظره المجتمع لممرأة صاح

تفقت معيا أن المشروعات الصغيرة المشروع وأصبحوا يشجعون المرأة عمى العمل بالمشروعات الصغيرة. وا عززت الثقة بصاحبة المشروع، وأصحبت تشارك في كافة األنشطة داخل المجتمع، وينصحن النساء الريفيات

بتأسيس مشروعات صغيرة خاصة بين.(، أن المشروعات الصغيرة قد 5443ليو الباحثة )إخالص حمد، وقد إتفقت نتائج الدراسة مع ما ذىبت ا

ساعدتين في تحسين المأكل والمشرب والتعميم والممبس لألسرة من الدخل العائد من المشاريع الصغيرة.

حمر اث١ااخ ادلرؼمح مبصادر مت٠ ادلشزػاخ اصغريج وعات الصغيرة في التجمعات الريفية في تكشف نتائج الدراسة الميدانية أن أىم مصادر تمويل المشر -51

%، ثم جاء بعدىا المدخرات 3..0مجتمع الدراسة، ىي المؤسسات غير الحكومية )االىمية( بمغت بنسبة %، وبذلك نستنتج أن المؤسسات األىمية ىي األقرب لمنساء الريفيات في مصادر 53الشخصية بنسبة

تمويل مشروعاتين الصغيرة.%، 35.5ة أنو يوجد تعقيدات في إجراءات تمويل المشروعات الصغيرة بمغت بنسبة أظيرت نتائج الدراس -55

%...07كما أفادت أنو ال يوجد تعقيدات بنسبة أشارت النتائج أشارت النتائج أسباب تعقيدات الحصول عمى تمويل المشاريع الصغيرة، كانت لعدم وجود -55

%، ثم 53.3تطمبيا المؤسسات الممولة بنسبة %، وجاء بعدىا الضمانات التي 05.5كفالء بمغت بنسبة %، اذا ..7%، وأخيرا الضرائب والتراخيص الحكومية بمغت بنسبة 10.1يمييا طريقة تسديد المبمغ بنسبة

التعقيدات تكمن في عدم توافر الكفالء والضمانات التي تطمبيا المؤسسات الممولة.

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

116

مبي األحتياجات المناسبة لمبدء بالمشروعات الصغيرة أشارت نتائج الدراسة أن المؤسسات الحكومية ال ت -50 % وذلك بسبب األوضاع األقتصاد التي تمر بيا البالد...1.وبمغت بنسبة

أشارت النتائج أن المؤسسات غير الحكومية تمبي األحتياجات المناسبة لمبدء بالمشروع الصغيرة بمغت -53 ت الريفية وتيتم بالمرأة الريفية.% وذلك لقرب المؤسسات األىمية من التجمعا73.5بنسبة

أظيرت نتائج الدراسة أنو ال يوجد دعم وتشجيع حكومي في تمويل المشروعات الصغيرة وبمغت بنسبة -57% وجدت ىناك دعم وتشجيع حكومي لممشروعات الصغيرة، الواضح أن 54.3%، وأن بنسبة 73.1

المؤسسات الحكومية يقتصر عمميا فقط عمى التوعية والتوجيو.أشارت نتائج الدراسة بوجود دعم وتشجيع من قبل المؤسسات غير الحكومية لممشروعات الصغيرة وبمغت -.5

% الواضح أن المؤسسات األىمية متواجدة في التجمعات الريفية وتعمل عمى دعميا وتشجيعيا 73بنسبة عمى إقامة المشاريع.

من عمى تسييالت في الحصول عمى تمويل أشارت النتائج أن النساء الريفيات في مجتمع الدراسة لم يحص -.5%، فيما 35.3مشاريعين الصغيرة وكانت ىناك إجراءات تعقيديو في الحصول عمى التمويل بمغت بنسبة

%.3..0أفادت بعض النساء أن ىناك تسييالت بنسبة ا أمام أظيرت النتائج أن عدم الحصول عمى تمويل لممشروعات الصغيرة أمام النساء الريفيات يشكل عائق -53

% والواضح أن أي مشروع يحتاج الى رأس مال لمبدء بو 4.عممين في المشاريع الصغيرة وبمغت النسبة وفى حالة عدم توافر رأس المال سوف تكون ىناك مشاكل في البدء بالمشروع.

حبات ( أن الغالبية العظمى من صا5443وقد إتفقت النتائج مع ما ذىبت اليو دراسة الباحثة )إخالص حمد،

المشاريع يعتمدا عمى المدخرات الشخصية في تمويل مشاريعين الصغيرة، بينما الدراسة الحالية أظيرت أن المؤسسات األىمية ىي المصدر األول وأن المدخرات الشخصية ىي المصدر الثاني.

لتعرف عمى (، التي تيدف في ا5440وقد إتفقت النتائج مع ما ذىبت اليو دراسة الباحث ) سامح الصفدي، منيجية اإلقراض بضمان المجموعة، أن مصادر التمويل لممشروعات الصغيرة ىي مؤسسات اإلقراض وىى

المصدر األساسي لمتمويل، بينما تأتي المدخرات الشخصية المصدر الثاني لمتمويل.

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

111

١ححمر اث١اخ ادلرؼمح تادلشاو ار ذاج ادلشزػاخ اصغريج يف ذ١ح ادلزأج از٠ف أشارت نتائج الدراسة الميدانية بتعدد المشكالت التي تواجو المشروعات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية في -04

مجتمع الدراسة وكانت المشكالت عمى النحو بدرجة األىمية الحصار اإلسرائيمي المتمثل بإغالق المعابر %، ثم ..57مالية لمقطاع وبمغت بنسبة التجارية والحروب المستمرة عمى قطاع غزة وخاصة المناطق الش

%، ثم جاء بعدىا عدم األىتمام الحكومي 13.1يمييا إغراق السوق بالمنتجات المستوردة بمغت بنسبة %، ثم يمييا عدم ..14%، ثم يمييا قمة المواد الخام بمغت بنسبة ...1بالمشروعات الصغيرة بمغت بنسبة

%، ثم يمييا عدم إىتمام المؤسسات غير الحكومية بمغت بنسبة 3..وجود نظام تسويقي مناسب بمغت بنسبة % الضرائب ..1% وأخيرا بمغت بنسبة 5.3%، ثم يمييا قمة العمالة المتخصصة بمغت بنسبة 0.1

والتراخيص الحكومية.ىو أظيرت نتائج الدراسة أن وجو نظر صاحبات المشاريع لمتغمب عمى المشكالت التي تواجو مشاريعين -01

الحكومي بالمشروعات الصغيرة من خالل وضع الخطط المناسبة لتطوير وتنمية المرأة متعزيز األىتماالريفية ودعميا بالتمويل والتدريبي بالمشروعات الصغيرة، والعمل عمى إلغاء الضرائب والتراخيص الحكومية

قامة المعارض والعمل عمى دعم المنتجات المحمية لصاحبات المشاريع الصغيرة من خالل الدعاية وا واألسواق المحمية، العمل عمى تزويد النساء الريفيات ببرامج تدريبية من أجل تزويدىن بالخبرات المناسبة

لمبدء بالعمل بالمشروعات الصغيرة.أشارت نتائج الدراسة الميدانية أن الصعوبات التي تعاني منيا المرأة الريفية في تأسيس المشروعات -05

%، ثم جاء 5..5انت عمى النحو التالي تمكن في عدم توفير التمويل المناسب وبمغت بنسبة الصغيرة ك%، ثم جاء 54بعدىا صعوبة في تأمين الضمانات لممؤسسات الممولة لممشروعات الصغيرة وبمغت بنسبة

غت %، قمة الخبرة في مجال المشروعات الصغيرة وبم14.3بعدىا صعوبة إختيار المشروع وبمغت بنسبة %، وأخيرا العادات والتقاليد التي تمنع المرأة من 0.1%، ثم يمييا الخوف من الفشل بمغت بنسبة 3.1بنسبة

%.0.1العمل بالمشروعات بمغت بنسبة % من صاحبات المشاريع يرغبا في توسيع مشاريعين الصغيرة، ثم 74أوضحت نتائج الدراسة أن بنسبة -05

%، وبمغت بنسبة من يرغبن في المشاركة بأسواق داخمية 57بنسبة فضل الباقي إبقاء المشروع كما ىو % .15وخارجية

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

111

وأظيرت النتائج بأن المرأة الريفية لدييا روح العمل واألبداع لمعمل الحر في مجال المشروعات الصغيرة -00 %.35.5بنسبة

المؤسسات وجو نظر صاحبات المشاريع في مجتمع الدراسة، أنو من خالل أظيرت نتائج الدراسة -03الحكومية تتم عممية تطوير وتنمية المشروعات الصغيرة، لكن نحن بحاجة الى مؤسسات متخصصة في

دخال االنظمة الحديثة و المشروعات الصغيرة تعمل عمى تمويل مشروعاتنا ال لمتطورة من المعدات اصغيرة، وا فيات لمعمل في المشاريع من خالل لممشروع، فتح المجال أمام السيدات الري نتاجيةاإلأجل زيادة العممية

تدريبين وبعد ذلك توفير لين التمويل لمبدء في مشروعاتين ومتابعة ىذه المشاريع من قبل مؤسسات يق منتجاتنا من التدمير لممشروع، تسو مساعدات طارئة في حاالت الفشل و متخصصة، والعمل عمى تقديم

مشروط من قبل المؤسسات وبغير فوائد ربحية سواق المحمية، تقديم تمويل غيرخالل المعارض واأل .التمويل وأن يكون اليدف تنموي وليس ربحي والتسييل في شروط الحصول عمى

(، التي ىدفت في التعرف عمى 5447وقد إتفقت ىذه النتائج مع ما ذىبت اليو دراسة الباحث )محمد نوفل،

ن، بأن المشكالت التي تواجو المشروعات الصغيرة العوامل المؤثرة عمى إنتاجية الصناعات الصغيرة في فمسطيغراق السوق يإجراءات ومعامالت العدو الصييوني المدمرة لالقتصاد غالق المعابر، وا الفمسطيني والحصار وا

الحكومي وىيئات السمطة الفمسطينية بالمشروعات الصغيرة. مبالمنتجات المستوردة، وعدم األىتما(، التي ىدفت في التعرف عمى حجم 5447ا ذىبت اليو دراسة )وفاء فجحان، وقد إتفقت ىذه النتائج مع م

م حتى ىذه .137مشاركة المرأة الفمسطينية في سوق العمل، حيث أشارت أن األحتالل األسرائيمي منذ عام المحظة الراىنة يمارس سياسيات لتدمير البنية األقتصادية أو األمر الذي أنعكس عمى عمل المرأة سمبا.

(، التي ىدفت في التعرف عمى 5443وقد إتفقت ىذه النتائج مع ما ذىبت اليو دراسة الباحث)صالح إدريس، المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودورىا في عممية التنمية، أن أصاحب المشاريع يجدون صعوبة في التقدم

انات اإلدارية، وأن قيمة التمويل لمحصول عمى التمويل، والتعقيدات في اإلجراءات التي تطمبيا المؤسسات والضم غير كافية لتمويل مشاريعيم .

تفقت مع دراسة الباحث )عودة الفميت، ( التي ىدفت في التعرف عمى المشاريع الصغيرة في قطاع غزة 5411وا ودورىا في التنمية األقتصادية، أن أصاحب المشاريع الصغيرة يواجيون صعوبة في عممية تمويل مشروعاتيم

ة.الصغير

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

111

(، أكدت عمى أن المشكالت 5415وقد إتفقت ىذه النتائج مع ما ذىبت اليو دراسة الباحث )خالد أبو مصطفى،غالق المعابر، وعدم األىتمام الحكومي التي تواجو المشروعات الصغيرة في فمسطين ىي الحصار األسرائيمي وا

، وىذا ما إتفقت عميو تتسويق المنتجابالمشروعات الصغيرة، وقمة المواد الخام وعدم وجود نظام مناسب ل الدارسة الحالية مع جميع الدراسات السابقة.

ثاثا: ارص١اخويتضمن ىذا الجزء من الدراسة عرضا ألىم التوصيات، من شأنيا تعزيز األثر الحقيقي لممشروعات الصغيرة في

تنمية المرأة الريفية الفمسطينية، وىى كالتالي:تمام الحكومي وغير الحكومي لممشروعات الصغيرة في المناطق الريفية، والعمل عمى ضرورة زيادة األى -1

إستخدام اإلجراءات الالزمة الي تطوير المشاريع من خالل البرامج والخطط التنموية بأفضل الطرق والوسائل .قتصاديةاأل التنمية في دورها وتوضيح الصغيرة المشروعات بأهمية الوعي زيادةو الممكنة،

العمل عمى تمكين المرأة الريفية من خالل وزارة الزراعة الفمسطينية، وجعل برامج التمويل جزء أساسي من -0يجاد ميزانية تعمل عمى تغطية األحتياجات الفعمية لممشاريع الصغيرة وتفعيل مزايا ضريبية ،مشاريعيا وا

7وتأمينية للمشروعات الصغيرة

مية عمى توفير الكوادر البشرية القادرة عمى وضع برامج تنموية تركيز المؤسسات الحكومية وغير الحكو -5 وخطط إستراتيجية لممشروعات الصغيرة والقادرة عمى إدارة األزمات التي تواجو المشروعات بكفاءة وفاعمية.

ضرورة األىتمام بشكل أكبر بوجود وحدة متخصصة لإلدارة المشروعات الصغيرة في التجمعات الريفية، -0ة بالخبراء ومؤسسات خارجية لمتدريب العاممين في مجال المشروعات، وذلك إليجاد كادر واألستعان

قراض النساء الريفيات. متخصص بتمويل وا إيجاد برامج تدريبية تعمل عمى تحفيز المرأة الريفية وتعزيز ثقتيا بنفسيا وتمكنيا من المعمومات الفنية -3

واإلدارية الالزمة إلدارة مشروعيا.امة المشاريع الصغيرة ودخول المرأة في ىذا المجال من خالل برامج التوعية بأىميتيا والعمل تشجيع إق -7

عطائيا فرص التمويل واإلقراض بدون ضمانات معقدة عمى تخميصيا من الضرائب الحكومية والتراخيص وا من قبل المؤسسات الممولة .

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

131

تناسب مع أوضاع صاحبات المشاريع العمل عمى تخفيض نسبة الفائدة من قبل مؤسسات اإلقراض لم -. الصغيرة في التجمعات الريفية.

ضرورة إىتمام المؤسسات الحكومية بوضع تسييالت وعدم التقيد بضمانات تجعل من الحصول عمى -.عطاء أطول فترة التمويل أمرا صعبا، وزيادة مبمغ القرض المقدم بما يتناسب مع إحتياجات المشروع، وا

بمغ إلتاحة الفرصة لممرأة الريفية لمعمل في مشروعيا بدون توتر وضغوط.سامح قبل تسديد المالعمل عمى إيجاد خطة إستراتيجية من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لمترويج بمنتجات -3

قامة األسواق المحمية لتسويق المنتجات. المشاريع الصغيرة الريفية وذلك من خالل وسائل األعالم وا رورة تقميص المنتجات المستوردة ووضع القيود عمييا والتقميل منيا لفتح المجال أمام العمل عمى ض -14

المنتجات المحمية، ولتقديم المرأة الريفية منتجاتيا في السوق.يجب عمى المؤسسات تبني سياسيات تنموية أكثر من كونيا ربحية، تيدف الى المساىمة في رفع مستوي -11

تعزيز التعاون الصناعي بين الدول العربية، ونقل التجارب الناجحة ع، و التنمية األقتصادية في المجتمستفادة من تجارب بعض الدول باإلضافة لذلك األ ،وعات الصغيرةوتبادل الخبرات في مجال إدارة المشر

الناىضة في نفس المجال مثل كوريا واليند وما يسمى النمور األسيوية.دخال اآلالت الحديثة ضرورة إىتمام صاحبات المشاريع الص -15 غيرة بمشاريعين من خالل مواكبو التطورات وا

لمشروعاتين والعمل عمى توسيع المشاريع الخاصة بين من أجل تحسينيا وتطويرىا لممنافسة في السوق من أجل إزدياد الدخل العائد من المشروع.

ضعيا األقتصادي وبما يمبي إختيار المشروعات بناءا عمى الخبرات المكتسبة لدي المرأة الريفية وو -15إحتياجات المجتمع الريفي، وأن يكون لدي المرأة الريفية دراية كاممة بكل مراحل المشروع والمخاطر التي

وتطوير المعدات واألصول م الالزم لتمويل رأس المالتوفير القروض والدعو تتعرض ليا من المشروعات،أو تمويل أفكار ريادية جديدة في سبيل تنمية المشروعات الرأسمالية أو التوسع في المشروعات القائمة

.جتماعيا ا قتصاديا و إالصغيرة تفعيل دور المؤسسات الحكومية واألىمية في حل المشاكل التي تواجييا المشروعات الصغيرة في تنمية -10

ذليل ىذه كتشاف المبكر لمعوقات نجاح المشروعات الصغيرة، وتاأل ضرورة العمل عمىالمرأة الريفية، و أمام النساء الريفيات. العقبات والمعوقات

الدراسة الميدانيةالفصل السادس :

133

العمل عمى تأسيس المؤسسات األىمية الخاصة بالمشروعات الصغيرة داخل التجمعات الريفية في شمال -13 قطاع غزة من أجل تحسين الظروف واألوضاع األقتصادية واألجتماعية لممرأة الريفية.

ين األعتبار اإلمكانيات المحمية واألحتياجات الفعمية لممجتمع رسم سياسات تنموية وطنية شمولية، تأخذ بع -17 الفمسطيني.

إصدار و العمل عمى النيوض بالمرأة الريفية وتحسين مستوياتين المعيشية من خالل المشاريع الصغيرة، -.1يار ختإإلى كيفية مرأةتيتم بإلقاء الضوء عمى التجارب الناجحة في المشروعات الصغيرة، وتوجيو ال اتدوري

مشاريعيم الصغيرة.

المراجع

املراجع

212

:العربية املراجع

في المتبعة الصغيرة المشاريع تمويل برامج عمى األقصى إنتفاضة أثر ماجد، عمشة، أبو -1 درجة لنيل مقدم بحدث الالجئين، لتشغيل الدولية الغوث بوكالة والتخطيط التنمية دائرة

. 2003 فمسطين، أبوديس، القدس، جامعة األقتصاد، في الماجستير .1995، اليالل في مقال، بالضبط المرأة تريد ماذا، أحمد زياد، أبو -2 في ميدانية دراسة المحمي المجتمع لتنمية مدخل: الصغيرة المشروعات خالد، مصطفي، أبو -3

مصر، منشورة، ماجستير رسالة العربية، والدراسات البحوث معيد خانيونس، محافظة2012 .

المدني، دراسة في الجمعيات األىمية ، إدارة منظمات المجتمع (2007أبو نصر، مدحت ) -4التشبيك والجودة، القاىرة، ايتراك والشفافية والمساءلة والقيادة و من منظور التمكين والشراكة

. التوزيعلمنشر و 2003األردن، غزة، قطاع و الضفة في تمويميا ومشاكل الصغيرة المشاريع وفيق، األغا، -5 الصغيرة الصناعات عمى العربي الجمركي األتحاد تأثير المطمب، عبد حسين األسرج، -6

. 2006: مصر المصرية، والصناعة التجارة وزارة العربية، الدول في والمتوسطة دورىا في عممية التنمية، رسالةوالمتوسطة في ليبيا و صالح، المشاريع الصغيرة ،إدريس -7

.2009الدانمارك، لعربية المفتوحةقتصاد، األكاديمية اماجستير منشورة، كمية اإلدارة واأل عمل ورقة والمتوسطة، الصغيرة الصناعات دعم وآليات مبررات شعبان، عمر اسماعيل، -8

.1996االنروا، الفمسطينية، الصناعات لوزارة مقدمة قطاع في الفمسطينية األىمية المؤسسات في المالية النظم تقييم ، محمد عصام البحيصي، -9

،غزة، وتحديات أفاق األىمية، لممؤسسات األول المؤتمر فعاليات ضمن عمل ورقة ، غزة2009.

مصر االقتصادية، التنمية في وأثرىا الصغيرة المشروعات. أحمد النبي عبد عاصم البندي، -10 .م2011 القاىرة، جامعة أنموذجا،

الطبعة المعارف، دار والتنمية، القيم دراسة في المعاصرة األتجاىات كمال، التابعي، -11 . 1985 األولى،

213

دار الريفي، األجتماع عمم في دراسة الريفية، والتنمية األجتماعية القيم كمال، التابعي، -12 .1997 القاىرة، جامعة الشرق، النيضة

قطاع في الحكومية غير المنظمات في مالي تخطيط كأداة الموازنة دور محمد، الجديمي، -13 . 2005، غزة، التجارة كمية منشورة، غير رسالة غزة،

أبحاث معيد من معد بحث واألفاق، الواقع: الفمسطينيات األعمال وصاحبات الحرفيات -14 . 2005 فمسطين، اهلل، رام ماس، -الفمسطيني األقتصادية السياسات

ومع بينيا فيما الفمسطينية الحكومية غير المنظمات عالقات واخرين، حسن لداودوة، -15( ماس) الفمسطيني األقتصادية السياسات ابحاث معيد والممولين الفمسطينية الوطنية السمطة . م 2001 حزيران

والبطالة، الفقر لمكافحة آلية الصغيرة المشروعات تمويل ، محفوظ الحفيظ عبد الزقمعي، -16 . 2000: 19 العدد عربية إقتصادية لبحوث

بضمان اإلقراض برامج حالة دراسة المجموعة بضمان اإلقراض منيجية سماح، الصفدي، -17 .2004غزة، اإلسالمية الجامعة منشورة، ماجستير رسالة غزة، قطاع في واالدخار المجموعة

. 1989القاىرة، الدولية، الدرار ومتطمباتيا، مفيوم التكنولوجية التنمية فيد، يعقوب العبيد، -18 .2007 اليند، في التنمية مفتاح: والمتوسطة الصغيرة الصناعات حسن، القمحاوي، -19 عالجيا، في الصغيرة المشاريع ودور الخريجين بطالة أحمد، صيام، خميل، النمروطي، -20

. 2012 ، االسالمية الجامعة فمسطين، في والتنمية الشباب لمؤتمر مقدمة دراسة" الصغيرة الصناعية المنظمات في اإلستراتيجي التخطيط جمعو، فايز النجار، -21

.2001االردن، اليرموك، جامعة ماجستير، رسالة إربد، محافظة في ميدانية والتوزيع، لمنشر وائل دار األولى، الطبعة البشرية، الموارد إدارة الرحيم، عبد خالد الييتي، -22

. 2003، األردن عمان،ترجمة محمد حسين عموم، -جتماعية من بارسونز إلى ىابرماسايان كريت، النظرية األ -23

.1999، 244محمد عصفور، عالم المعرفة ، العدد وائل دار األردن، األولي، الطبعة لمريادة، أبعاد الصغيرة األعمال إدارة سعاد، برنوطي، -24

. 2005 لمنشر،

214

األعمى المجمس: القاىرة، الشامي أحمد ترجمة، النسوية بعد وما النسوية، سارة جامبل، -25 . 2002، لمثقافة

وتمميك توظيف في ودورىا الصغيرة لممشروعات األولى القومية الندوة عفيفي، سامي حاتم، -26 . 1989 حموان جامعة المصرية الجامعات خريجي

اإلسكندرية، المقترحة، والحمول ومشاكميا إستراتيجيتيا الصغيرة المشروعات ، أحمد حممي، -271990.

، جسر التنمية، المجمد خضر، تنمية المشاريع الصغيرة، المعيد العربي لمتخطيطحسان، -28 .2002، الكويت سبتمبر 9صداراألول، األ

. 2009 الفمسطيني، األقتصاد دعم في الصغيرة المشروعات دور: فايق أحمد دلول، -29 المؤسسات وتنمية دعم في الدولية التجارب بعض وىيبة، داودية بن محمد، راتول، -30

تأىيل متطمبات حول الدولي الممتقى ضمن مداخل المستفادة، الدروس -والمتوسطة الصغيرة الجزائر، عمي، بو بن حسيبة جامعة العربي، الدول في والمتوسطة الصغيرة المؤسسات

2006 . والدراسات البحوث مركز مطبوعات: القاىرة، المجتمع قضايا و المرأة، وآخرون أحمد زايد، -31

.2002، األجتماعية(، أثر التدريب عمى مقدرة المؤسسات الدولية العاممة في قطاع 2012زيادة، فيد محمد) -32

غزة . سالميةاإلة عمى غدارة األزمات، الجماعة غز . 1993، 5جتماع، دراسة نقدية ، طعمم األ، النظرية في نعيم احمد ،سمير -33 ضوء في التجارية الثانوية بالمدرسة الصغيرة المشروعات منيج تطوير سامي، شريف، -34

دارة لتممك الطالب األعداد الالزمة الميارات وتدريسو التخرج بعد الصغيرة المشروعات تمك وا . 2003 القاىرة، ،11-90التدريس، وطرق المناىج في دراسة مجمة الكمبيوتر، بإستخدام

عمم، ىناء الجوىري،، محيى محمد الدين،، سعاد عثمان،، أحمد فاتن عمى،، عمياء شكري، -35 .2001، 1ط، القاىرة، الشرق زىراء مكتبة، المرأة إجتماع

الحادي القرن تحديات مواجية في الصغيرة المشروعات دور اهلل، رزق نخمة عايدة -36 األعمال رجال قاعدة توسيع و الصغيرة المشروعات تنمية األولى، الدولية الندوة والعشرين،

.1997 شمس، عين جامعة مصر، في

215

، القاىرة، والعمل المرأة وقضايا العولمة، إعتماد عالم، الباسط، عبد، المعطى عبد -37 . 2003، األجتماعية والدراسات البحوث مركز مطبوعات

اليازوري دار الصغيرة، المشروعات إدارة موسي، قاسم عيد، أبو اهلل، عبد جياد عفانة، -38 . 2004 األردن، عمان، العربية، لطبعة والتوزيع، لمنشر العممية

األىمية المنظمات في الحسابات تدقيق خدمة عمى الطمب حالة واقع رشيد، عدنان عوض، -39 .2006 ،غزة، اإلسالمية ،الجامعة ماجستير رسالة المحمية،

والمتوسطة الصغيرة لممؤسسات الرئيسية والتحديات المشاكل سممة، صالحي محمد، فرحي -40 الصغيرة المؤسسات تأىيل متطمبات الدولي، الممتقى عمل، ورقة العربي، الوطن في

.2006: الجزائر بالشمف، بوعمي بن حسيبة جامعة العربية، الدول في والمتوسطة في البطالة من الحد في أىميتياو والمتوسطة الصغيرة المشروعات: أبو جزرفوزي، -41

. 2008 فمسطين، الندوة تمويميا، لمؤسسات المتوقع والدور الصغيرة المشروعات تمويل ، محمد أفكار قنديل، -42

كمية مصر، في األعمال رجال قاعدة وتوسيع الصغيرة المشروعات تنمية األولى، الدولية . 1997 ،17-16شمس، عين جامعة التجارة،

آخرون، رى و جتماعية، ترجمة عادل مختار اليوا، موسوعة العموم األميشيلمان، -43 .1994اإلسكندرية ، دار المعرفة الجامعية،

وعرض بتجييز غزة قطاع في الحكومية غير المنظمات التزام مدى فايق، محمد محسن، -44 الجامعة ماجستير، رسالة ،) 1( رقم المحاسبي المعيار لمتطمبات وفقا المالية القوائم

. 2008 غزة، اإلسالمية، معيد المحمى، المجتمع لتنمية كمدخل الصغيرة الصناعات الرسول، عبد سعد محمد، -45

.1997أسوان، األجتماعية، الخدمة جامعة، اآلداب كمية، دكتوراه رسالة، األمية لمحو األجتماعي العائد، محمد محاسن محمد، -46

. 2002،شمس عين -ميدانية دراسة-غزة قطاع في التصنيع وآفاق محددات ظريفة، ابو سامي عكاشة، محمود -47

. 1992 القدس،

216

مشكمة معالجة في والمتوسطة الصغيرة الصناعات دور وآخرون، العزيز عبد مخيمر، -48 اإلدارية، لمتنمية العربية المنظمة منشورات القاىرة، العربية، الدول في الشباب بين البطالة2005 .

المرأة الفمسطينية في ، الييئة الفمسطينية لحماية حقوق الالجئين، دور(2003مرصد ) -49 المنظمات غير الحكومية، ورقة عمل مقدمة لمركز الدراسات )أمان( . الييئات و

الصغيرة الصناعات دور الفتاح، عبد أحمد الحميم، عبد جميل، العزيز مخيمر، عبد -50 لمتنمية العربية المنظمة العربية، الدول في الشباب بين البطالة مشكمة معالجة في والمتوسطة . 2000 مصر، القاىرة، اإلدارية،

. 2002محمد، ميارات إدارة المشروعات الصغيرة، القاىرة: مجموعة النيل العربية،ىيكل، -51 الدول تجارب عن اإلنجميزية بالمغة دراسات مجموعة ممخص األجتماعية، الشؤون وزارة -52

. 1987المنتجة، لألسرة العامة اإلدارة الصغيرة، المشروعات تنمية مجال في األخرىعرض -المتوسطة في الدول العربيةمكانة وواقع المؤسسات الصغيرة و يعقوبي، محمد، -53

المتوسطة الصغيرة و تطمبات تأىيل المؤسسات بعض التجارب، بحث مقدم لمممتقى الدولي لم . 2006عمي، الجزائر، ابريل في الدول العربية، جامعة حسيبة بن بو

:الرسائل العلمية ميدانية دراسة المحمى المجتمع لتنمية مدخل: الصغيرة المشروعات، مصطفى أبو محمد خالد -1

العربية، والدراسات البحوث معيد منشورة، غير ماجستير رسالة خانيونس، محافظة في . 2012القاىرة،

في جدا والصغيرة الصغيرة المشروعات أداء عمى التدريب أثر، القوقا المجيد عبد ابراىيم -2 . 2010االسالمية،غزة، الجامعة منشورة، غير ماجستير رسالة، غزة قطاع

بالصناعات المرأة الشتغال األجتماعية الجوانب، النجار السالم عبد لمعي غادة) دراسة -3 شمس، عين جامعة منشورة، غير ماجستير رسالة القاىرة، مدينة في ميدانية دراسة الصغيرة . 2009 القاىرة،

212

لمكافحة والعربية الوطنية الصغيرة المشروعات وممارسات تجارب، آخرون، حمد إخالص -4 . 2009، النيمين جامعة ، منشور كتاب والمجتمع، المرأة تنمية مراكز تجربة أنموذج: الفقر

رسالة، التنمية عممية في ودورىا ليبيا في والمتوسطة الصغيرة المشاريع، صالح محمد إدريس -5 . 2008 الدانمارك، في المفتوحة العربية األكاديمية منشورة، غير ماجستير

بحثية دراسة، نقدية رؤية و واقع" فمسطين في الصغيرة المشروعات، وآخرون اهلل نصر -6 .2005 غزة، األزىر، جامعة منشورة،

مصر في الصغيرة والصناعات األقتصادي اإلصالح سياسات، إسماعيل الباز أحمد محمد -7 .2002شمش، عين جامعة منشورة، غير ماجستير رسالة، م1980:2002من الحقبة في

محافظة ريف في المستدامة التنمية في الريفية المرأة تمكين، العزاوي عنون كاظم نادية -8 . 2012القاىرة،،القاىرة جامعة منشورة، غير دكتوراه رسالة بغداد،

دراسة" المجتمع لتنمية الفمسطينية المرأة تمكين، محمد سميمان الكريم عبد سميمان -9 منشورة، غير دكتوراه رسالة، غزة قطاع في النسائية البرامج مراكز لبعض سوسيوانثربولوجية

. 2012 القاىرة، العربية، والدراسات البحوث معيد دراسة" الميبي المجتمع في المستدامة البشرية التنمية في المرأة دور، خميفة عمران الباشير -11

منشورة، غير دكتوراه رسالة، ليبيا، وليد بنى بمنطقة والحضر الريف بين مقارنة ميدانية .2012القاىرة، شمس، عين جامعة

الريف النساء عمى وتأثيراتيا الصغر المتناىية لممشاريع االجتماعية الجدوى، ايوب رائدة -11 . 2010 سوريا، دمشق، جامعة منشورة، غير دكتوراه رسالة، السوري

من لعينة ميدانية دراسة" األسري أدوارىا عمى المرأة عمل أثر، اهلل عبد عمى بسمة -12 شمس، عين جامعة منشورة، غير ماجستير رسالة الطبي، المجال في السعوديات العامالت . 2010 القاىرة،

غير ماجستير رسالة، األىمية الجمعيات في الفمسطينية المرأة دور، زعرب عطية حنان -13 . 2008 القاىرة، العربية، والدراسات البحوث معيد منشورة،

األجتماعي لمتمكين مدخل لممرأة السياسي التمكين، الميدى رشيد جالل سالي -14 . 2008 القاىرة، شمس، عين جامعة منشورة، غير دكتوراه رسالة، واألقتصادي

212

القاىرة، مدينة في ميدانية دراسة: الرسمي غير العمل سوق في المرأة، المتولي محمد منى -15 . 2006 القاىرة، شمس، عين جامعة منشورة، غير ماجستير رسالة

رسالة، تتبعيو بنائية دراسة: المدني المجتمع تنظيمات في المرأة دور، شنودة نصري إيمان -16 . 2006 القاىرة، شمس، عين جامعة منشورة، غير دكتوراه

، القاىرة بمدينة دراسة: التنمية عممية في ودورىا المرأة تمكين، ثابت أحمد توفيق نشوى -17 . 2004 شمس، عين جامعة منشورة، غير ماجستير رسالة

من لعينة ميدانية دراسة: األىمية الجمعيات في المرأة دور، بدوي السالم عبد منال -18 . 2003شمس، عين جامعة منشورة، غير دكتوراه رسالة، النسائية األىمية الجمعيات

داخل ومكانتيا المصرية لممرأة الميني السياق في النجاح، المرصفى خيري محمد ىناء -19 منشورة، غير دكتوراه رسالة العمل، في الناجحة األنماط لبعض أنثروبولوجية دراسة: األسرة . 2003 القاىرة، البنات، كمية شمس عين جامعة

محافظة في الريفية المرأة تنمية في الحكومية غير المنظمات دور، حسين أحمد سعاد -21 . 2001القاىرة، شمس، عين جامعة منشورة، غير ماجستير رسالة بورسعيد،

جمالت ونشرات: ، إفريقيا في جتماعياأل النوع تحميل تحدي تجاه الماركسية ستجاباتاأل، ىوتشغول ايبوي -1

.2000 مارس(، 2)رقم المجمد، االجتماعية العموم مختارات عربية – أفريقية مجمة، 71العدد \ اإلنسانية لمعموم العربية المجمة، تجاىاتياا و فكرىا النسوية، فرج نورةالمساعد، -2

.2000 لسنة في ودورىا الصغيرة المشروعات" 1992 ديسمبر عدد القاىرة لبنك األقتصادية النشرة -3

. األقتصادية التنمية

.2014نشرة طاقم شؤون المرأة، -4 .2014حماية األسرة الفمسطينية، و نشرة جمعية تنظيم -5 .2014الريفية، المرأةنشرة جمعية تنمية -6

212

:ندوات ومؤمترات والمنظمات الحكومية المنظمات دليل إيبرت، فريدريش مؤسسة المصرية، الصناعات تحادإ -1

.1996مصر، في والمتوسطة الصغيرة المنشآت مجال في الحكومية غير قطاع في الفمسطينية األىمية المؤسسات في المالية النظم تقييم محمد، عصام ، البحيصي -2

غزة وتحديات، أفاق.. األىمية لممؤسسات األول المؤتمر فعاليات ضمن عمل ورقة غزة،،2009.

. 1993 القاىرة، ،33 رقم الزراعية، لمتنمية البيئة ثاراأل -3 مية،األ لمحو العالمي اليوم بمناسبة الصحفي المؤتمر الفمسطيني، لإلحصاء المركزي الجياز -4

2013. الصناعات تطوير شعار تحت الصغيرة الصناعات دعم تكنولوجيا ندوة مريكية،األ المعونة -5

.2005 مصر، في الصغيرة الثاني المؤتمر العربية، األىمية المنظمات مشروعات لتمويل الموارد تنمية فريد، دقرشي، -6

.م1997مايو 19-17 ، القاىرة العربية، األىمية لممنظمات، ندوة حول المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي: االشكاليات محمدصقر، -7

. 2004وآفاق التنمية، القاىرة، الثاني المؤتمر ،العربية ىميةاأل المنظمات مشروعات لتمويل الموارد تنمية، فريد قرشي، -8

م1997مايو 19-17 القاىرة،، العربية األىمية لممنظماتتمميك خريجي ومية األولى لممشروعات الصغيرة ودورىا في توظيف و ، الندوة القنجمةمرتجي، -9

.1989الجامعات المصرية، جامعة حموان،

:التقارير دليل( : 1997) الربح تستيدف ال التي الييئات لقوانين الدولي المركز الدولي، البنك -1

رقم بحث ورقة الحكومية، غير بالمنظمات المتعمقة القوانين وضع بشأن السممية الممارسات . االجتماعية التنمية بحوث سمسمة أ، 26

222

حصاءات، فيالرجل كزي لإلحصاء الفمسطيني، المرأة و الجياز المر -2 فمسطين، قضايا وا 2013.

. 2010مرأة والتعميم، تشرين أول ال ،حصاء الفمسطينيالجياز المركزي لإل -3 .2013لمحو االمية، العالمي، عشية اليوم الفمسطيني لإلحصاء المركزيالجياز -4 . 2010مرأة والعمل ، تشرين األول ، اللجياز المركزي لإلحصاء الفمسطينيا -5المؤشرات الجياز المركزي لإلحصاء الفمسطيني، متطمبات التنمية المستدامة والمتكاممة من -6

.2005،اإلحصائية، المرأة العربيةجتماعية لغربي أسيا )االسكوا( ، وضع قتصادية واألاألمم المتحدة المجنة األ -7

.2005تاريخ الحركات النسائية في العالم العربي ، ، ضع المرأة العربية، و قتصادية واالجتماعية لغربي أسيا )االسكوا(المتحدة المجنة األ األمم -8

.2005العالم العربي ، ركات النسائية فيتاريخ الح الجمعيات بشان م 2000 لسنة( 1) رقم قانون. والثالثون الثاني العدد الفمسطينية، الوقائع -9

(20) رقم مادة – االىمية والييئات الخيرية . 32 العدد2000 لعام (1 )رقم األىمية الجمعيات ،قانون 2000 فبراير الفمسطينية، الوقائع -10، مسح استطالع رأي 2009ألفا الدولية، مركز المرأة الفمسطينية لألبحاث والتوثيق، شركة -11

عام حول مواقف الفمسطينيين وتوجياتيم من مشاركة النساء في القوى العاممة.• وقطاع الغربية الضفة في الفمسطينية الحكومية غير المنظمات تعداد ،(م 2001) ماس، -12

. فمسطين اهلل، رام غزة، .2012، فمسطين، متحاناتواألالتقويم لتعميم، االدارة العامة لمقياس و اوزارة التربية و -13 .2011 الجمعيات، دائرة العامة، الشؤون مديرية الداخمية، وزارة -14

الشخصية قابالتامل:

ة شئون المرأة التدريب، وزار المشاريع و مرأة، منسق البرامج و حمد، وزارة شئون الأبو عقمين، أ -1 .2014الفمسطينية،

221

جتماعية الفمسطينية، ون األجتماعية، وزارة الشؤ العامة لمحماية األأشرف، اسامة، اإلدارة -2،2014.

.2014 لمتنمية، الفمسطينية العاممة المرأة جمعية والمشاريع، البرامج منسق وجدان، البيومي، -3 .2014 الفمسطينية، الزراعة وزارة الريفية، التنمية دائرة أمنة، الجيار، -4الرقب، مؤمنة، دائرة الخطيط والسياسات، وزارة شئون المرأة الفمسطينية، الدليل اإلحصائي -5

.2014ظات غزة،، لممرأة الفمسطينية في محاف التنموية النسوية الدراسات جمعية لممرأة، األقتصادي التمكين برنامج ىنية، الزعانين، -6

.2014، الفمسطينية . 2014 العالم، عبر االسالمية اإلغاثة الصغير، التمويل دائرة رامي، العسمي، -7

التسميف لتنمية المشروعات يل، الجمعية التعاونية لمتوفير و الكفارنة، اسامة، دائرة التمو -8 .2014الصغيرة ،

.2014امج، جمعية النشاط النسائي، البر الكفارنة، عبير، دائرة األنشطة و -9 .20014 ، والمجتمع األسرة تنمية جمعية مديرة صابرين، الكرد، -10

.2014المصري، سماىر، المديرة التنفيذية، جمعية العطاء الخيرية، -11 األستثمار لتشجيع العامة الييئة الفمسطينية، األقتصاد وزارة التمويل، دائرة ىناء، نصار، -12

. 2014 ، الفمسطينية .2014 ، والتنمية لمثقافة التغريد جمعية التنفيذي، المدير ، خميل نعيم، -13

2014، ة لصاحبات األعمال أصالةالجمعية الفمسطيني ،نفسب، عائد، برنامج اإلقراض -14 غزة، قطاع شمال فرع( فاتن) والتنمية لإلقراض الفمسطينية التمويل، دائرة باسل، عميان، -15

2014.

تشغيل الالجئين مم المتحدة لغوث و دائرة عمميات اإلقراض، وكالة األعيد، بيجت، -16 .2014دائرة التمويل الصغير،\دنى الفمسطينيين في الشرق األ

.2014، وزارة العمل الفمسطينية، العامة لمتشغيل دارةاإلكالب، عبداهلل، -17 .2014 ، 2013السنوي التقرير معا، التنموي العمل مركز المشاريع، منسقة مع مقابمة -18

222

اإللكرتونيةمواقع: إبراىيم أحمد، المشروعات الصغيرة مصدر األمل، نسخة الكترونية، -1

www.alwatan.com ،12-12-2004. . 2007الفمسطيني، الوطني المعمومات مركز لموقع لكترونيةاإل الصفحة -2

www.pnic.gov.ps وحوارات، قضايا مجمة المالية، الموارد ىميةأو التمويمي النشاط ،وفاء المبيرك، -3

www.lahaonline.com 11/4/ 2004. المتوسطة بمجمس الغرفة الصناعية، السعودية، نسخة مركز تطوير المنشآت الصغيرة و -4

www.sme.org.sa/news ،11-12-2006الكترونية www.pnic.gov.ps .2007 ، الفمسطيني المعمومات الوطني مركز -56- http://www.unicef.org/arabic/statistics/statistics_47753.html يونيسف. 7- http://data.albankaldawli.org/about/millennium-development-goals

البنك الدولي.8- ttp://mdgs.un.org/unsd/mdg/Host.aspx?Content=Indicators/OfficialLih

st.htm جتماعية، األمم قتصادية واألألمم المتحدة، إدارة الشؤون األاشعبة اإلحصاءات في . المتحدة

9- http://www.undp.org/content/rbas/ar/home/mdgoverview/overview/m

dg1 الدول العربية ، في نمائياإلمم المتحدة ، برامج األUNDP . 10- http://www.undp.org/content/rbas/ar/home/mdgoverview/overview/

mdg2 الدول العربية، في، برامج االمم المتحدة االنمائيUNDP . - المتمدن الحوار الديمقراطي، والعمل األىمية المؤسسات: ( 2004 )خالد ،رمنصو -11

(.WWW.REZGAR.COM)19\11\10222004 :العدد

:املراجع االجنبية 1. Anderson, Dennis, Small industry in developing countries, world

development. New yourk, vole 10,no.11,1982.p.17 .

223

2. Oddicial Journal of the European Union, "Commission

Recommendation of 6-12 may 2003 concerning the Definition of

micro, small and medium- sized Enterprises", L124,20/5/2003:39 .

3. Battersby , chiristine, The phenomenal women, U.K: polity press,

1998,p.19

4. Burns, Paul. Entrepreneurship and small business. Palgrave Macmillan,

‏.2001

5. Charvet John, Feminism, J.M.Dent & sons ltd. London, 1982, p. 136.

6. Kum-kum, Bhavnani, Talking Racism and Editing of womens Studies,

(in) IBID, 1998, p. 45 .

7. Small Business Development Centers (SBDCs) USA. GOV

8. Storey, David J., and Francis J. Greene. Small business and

entrepreneurship. Financial Times Prentice Hall, 2010.

بسم اهلل الرمحن الرحيم

عزجبخ جذث سعبخ املبجغزري ثؼائاملضع: رؼجئخ

أثش املششػبد اصغريح يف ر١خ املشأح اش٠ف١خ افغط١١خ يف مشبي لطبع غضح

غضح .عزجبخ اىل ازؼشف ػ أثش املششػبد اصغريح يف ر١خ املشأح اش٠ف١خ يف مشبي لطبع األرذف ز

،وب رشاب بعجب ثذلخ خعزج١بثبألجبثخ ػ مج١غ ازغبؤالد ااسدح األ ث خعزجبثشجبء لشاءح ػجبساد األ، افغط١ جمزؼبح يف املشأ ر١خج ازؼشف ػ األثش احلم١م ششػبد اصغريح يف أره

اؼ فمط . ػب أ زبئج ز االعزجبخ عش٠خ رغزخذ ألغشاض اجذث

رؼبى حلغ شىشا

اجبدث

حمذ ع١ب شا

4102

442

:صبدجبد املشبس٠غ أال : اج١ببد األعبع١خ

اؼش: -1 ( ) 02 - 05من - ب ( ) 05 - 02من - أ

( ) 02 - 05من - ث ( ) 05 - 02من - ت

( ) فأكثر 02من - ج

احلبخ األجزبػ١خ:-2 ( متزوجة )- ب ( ) غير متزوجة - أ

( أرممة ) -د ( ) مطمقة - ج

املغز ازؼ١:-3 ( إعدادي ) - ج ( إبتدائي ) - ب ( ) أمي - أ

( ) جامعي - ه ( ثانوي ) -د

:دج األعشح: .............. فشد-4

:أخش لج اجذء ثبملششع عجك ى اؼ ثظ١فخ-5 ال ) ( -ب نعم ) ( - أ

: اؼ حتصني ػ١وذ از٠ اشش اذخ ب ؼ، ثــ (6)اغإاي ػ األجبثخ وبذ ئرا-6 ) ( شيكل 0222 - 522 من - أ

) ( شيكل 0522 - 0222 من - ب

) ( شيكل 0222 - 0522 من - ج

) ( شيكل 0522 - 0222 من - د

) ( فأكثر 0522 من - ه

:عجت ػذ االزذبق ثبؼاألجبثخ ثــال ؟ ب ئرا وبذ-7 ( ) األوضاع األقتصادية التي تمر بها البالد - أ

( ) التمييز بين الجنسين - ب

( ) التقاليد العادات و - ج

) ( عدم وجود عمل مالئم -د

442

بملششع :املزؼمخ ث ثب١ب: اج١ببد

ع املششع: -8

( ) صناعية ( و مهن و حرفأستهالكية صغيرة إت يشمل ) صناعاو :صناعي - أ

( ) الوكالء ( والتجزئة و ويشمل ) تجارة الجممة :تجاري - ب

( ) الطيور( يشمل ) زراعة األراضي والصيد و تربية الحيونات و و :زراعي- ج

( ) النقل(و المطاعم)المكاتب الخدماتية والتعميم والخدمات الفندقية و يشمل: و خدماتي- د

أعجبة رأع١ظ املششع: -9 ( ) الرغبة في العمل الحر - أ

( ) من أجل تحسين الوضع المادي - ب

( ) ملء أوقات الفراغ - ج

) ( عدم وجود فرص عمل أخري -د

ثفغه: ش٠ املششع٠ رذ -11 ال ) ( -ب نعم ) ( - أ

:ثاداسح املششع ؼه ئرا وبذ األجبثخ ثـــــــال ٠م -11 ( ) األب- ب ( ) الزوج - أ

.............ري .........أخ- د ( ) األبناء- ج

:.............................ػذد اؼبني ثبملششع: -12

اذخ لج املششع: ...................... ش١ى . ل١خ -13

:املششع ب رىفخ سأط املبي اى ششع ػذ ثذا٠خ -14 شيكل 0522 -0222من -ب شيكل 0222-0222من - أ فأكثرشيكل 0222من -د شيكل 0222 -0522من -ج

رزصشفني ثبؼبئذ املششع: -15 ال ) ( -ب نعم ) ( - أ

442

ػذ دش٠خ ازصشف ثبؼبئذ املششع: جبثخ ثال؟ ب عجتئرا وبذ اإل -16 ( ) تسمط الزوج - ب ( ) تسمط األب - أ

( ) التقاليد و العادات- د ) ( األبناء -ج

:ششػه بجخ -17 ( ال ) -( ب نعم )-أ

:عجبة جنبح املششعأؼ ب ثــجبثخ ارا وبذ اإل-18 ) ( التسويق المناسب -ب ) ( االدارة الناجحة لممشروع-أ

) ( الخبرات الفنية الدورات التدريبية و -د ) ( دعم األسرة لى -ج

:عجبة فش املششعأجبثخ ثال ب ارا وبذ اإل-19 ) ( عدم التسويق المناسب -ب ) (عدم توافر خبرات سابقة -أ

) ( منافسة المشاريع الكبري -د ( ) مكانيات المادية قمة األ -ج

: جزبػ ششػبد اصغريح يف ر١خ املشأح اش٠ف١خ:األلزصبد بألثش األاج١ببد املزؼمخ ثثبثب

ثؼذ رأع١ظ املششع: صداد دخهئ -21 ال ) (-نعم ) ( ب-أ

عشح:ػ طؼب األ فبق املششع اىل حتغني األد دخه أ -21 ( ال )-ب ( نعم ) -أ

أد دخه املششع اىل حتغني جبط األعشح: -22 ( ) ال -ب ( ) نعم - أ

أد دخه املششع اىل حتغني صذخ األعشح: -23 ( ) ال-ب ( ) نعم-أ

جيبث١خ:ئأوثش ثصسح عشح أصجذذ رشبسوني يف لشاساد األ -24 ( ) ال–ب ( ) نعم-أ

442

:جزبػ١خ يف جمزؼه األشطخ األصدادد شبسوزه يفئ -25 ( ) ال-ب ( ) نعم - أ

جتبه ثؼذ املششع:ئعشح األ رغريد ظشح -26 ( ) ال-ب ) ( نعم-أ

جتبه ثؼذ املششع:ئ رغريد ظشح اجملزغ -27 ( ال ) -ب نعم ) ( -أ

املششػبد اصغريح ػضصد ى اثمخ ثفغه: -28 ال ) ( -ب ( نعم ) - أ

لذ ثزع١غ ششػه اصغري: -29 ال ) ( -ب ( نعم ) - أ

رصذني اغبء األخش٠بد ثؼ ششػبد صغريح خبصخ ث: -31 ال ) ( -نعم ) ( ب - أ

: صبدس وم٠ املششػبد اصغريح:اج١ببد املزؼمخ مبساثؼب

صبدس وم٠ املششػبد اصغريح:أ ج ظشن ب -31 ( ) مصادر شخصية - أ

( ) المؤسسات الحكومية - ب

( ) المؤسسات الغير حكومية -ج

قرض من بنك ) (-د

جشاءاد وم٠ املششػبد اصغريح:ئيف اد ٠جذ رؼم١ذ -32 ) ( ال -نعم ) ( ب - أ

:رؼم١ذاد احلصي ػ وم٠ املششػبد اصغريح عجبةؼ ، ب أجبثخ ثــ وبذ اإليف دبخ -33

) ( التراخيصالضرائب و -ب ) (الضمانات التى تطمبها المؤسسات الممولة -أ

طريقة تسديد المبمغ ) ( -) ( ج عدم وجود كفالء -ج

442

املبعجخ جذء ثبملششع: داس٠خ(اإل-ازذس٠ج١خ-)املبد٠خ دز١بجبد املإعغبد احلى١خ رج األ -34 ال ) ( -نعم ) ( ب - أ

املبغجخ جذء ثبملششع: داس٠خ(اإل-ازذس٠ج١خ-)املبد٠خ دز١بجبددى١خ رىب األغري املإعغبد -35 ) ( ال -ب) ( نعم - أ

رشج١غ دى يف وم٠ املششػبد اصغريح:دػ جذر -36 ال ) ( -نعم ) ( ب - أ

:ى يف وم٠ املششػبد اصغريحرشج١غ غري د جذر دػ -37 ) ( ال -ب) ( نعم - أ

وه اشأح دصىت ػ رغ١الد: -38 ال ) ( -نعم ) ( ب - أ

اشاغجبد يف اؼ اغبء اش٠ف١بدب أ رؼزرب ػذ احلصي ػ وم٠ ششػبد اصغريح -39: ٠شى ػبئمب

ال ) ( -نعم ) ( ب - أ

: أ املشىالد اىت راج املششػبد اصغريح يف ر١خ املشأح اش٠ف١خ:اج١ببد املزؼمخ ثخبغب

:يف ر١خ املشأح اش٠ف١خ املششػبد اصغريح اجاملشبو اىت ر أ -41 ( ) المواد الخام قمة -أ ( ) بالمشروعات الصغيرة كوميهتمام الحعدم األب -ب ( ) بالمشروعات الصغيرة هميةهتمام المؤسسات األإعدم -ج ( ) قمة العمال المتخصصة د -د ( ) ثل في اغالق المعابر الحصار االسرائيمى المتم -ه ( ) مستوردة ق بالمنتجات الإغراق السو -و ج -ز ( ) راءات الترخيص الضرائب الحكومية وا ( عدم وجود نظام مناسب لتسويق المنتجات ) -ح

431

:از راج املششػبد اصغريح ج ظشن و١ف ميى ازغت ػ املشىالد -41......................................................................

.......................................................................

ب اصؼثبد اىت رؼب ب املشأح اش٠ف١خ يف رأع١ظ املششػبد اصغريح: -42 ( ) التمويل المناسب عدم توفير -أ ( ) التقاليد التى تمنع المرأة من العمل العادات و -ب ( قمة الخبرة في مجال المشروعات الصغيرة ) -ج ( ) صعوبة في تأمين الضمانات -د ختيار المشروع ) (إصعوبة -ه الخوف من الفشل ) ( -و

ب طده زذغني املششػبد اصغريح: -43 ( خارجية ) أسواق داخمية و شارك في إ -أوسع المشروع ) ( ب - أ

................................أخري: ...-د) ( البقاء كما هو -ج

املششػبد احلش يفملشأح اش٠ف١خ ذ٠ب سح اؼ األثذاع ؼ جخ ظشن رؼزمذ٠ أ ا -44 اصغريح:

ال ) ( -نعم ) ( ب - أ

مرتدبد زط٠ش ر١خ املششػبد اصغريح جخ ظشن: -45................................................................

................................................................ ................................................................

أثر املشروعاث الصغرية يف حويت املراة الريفيت الفلسطييت

" دراست هيذايت يف مشال قطاع غزة "

هقذهت ليل درجت املاجسخري فى الذراساث االجخواعيت

هقذهت هي الباحث حموذ سليواى صاحل شىاى

أشراف

اخلىيل أمحذ حسيد . . أ

مشسعني جاهعت -كليت الباث -أسخارة علن االجخواع

م5162هـ 6341 القاهرة

هلخص الذراست

تناقش ىذه الدراسة أثر المشروعات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية الفمسطينية ) دراسة ميدانية في شمال قطاع غزة (.

ىدفت ىذه الدراسة الى الكشف عن األثر الحقيقي لممشروعات الصغيرة في تنمية المرأة الريفية، وأن الدراسة تيدف لموصول الى جممة من األىداف ومنيا: التعرف عمى المؤسسات التي تدعم تنمية المرأة الريفية والتعرف عمى أىمية المشروعات الصغيرة لممرأة الريفية وتنميتيا والتعرف عمى المشكالت التي تعوق تنمية المرأة الريفية والتعرف عمى المعوقات التي تواجو المؤسسات في دعم المرأة الريفية والتعرف عمى المعوقات المجتمعية ونظرة المجتمع من صاحبات المشاريع الصغيرة، وكذلك

ات كمساىمة في وضع تصور متكامل لتنمية العمل عمى تقديم إقتراحات وتوصيجتماعيا. المرأة الريفية إقتصاديا وا

وقد إستخدم الباحث المنيج الوصفي التحميمي حيث تم تصميم إستبانو وتوزيعيا عمى امرأة من صاحبات المشاريع الصغيرة في شمال قطاع 021مجتمع الدراسة البالغ

العاممة في مجال والحكومية مية غزة، وذلك من خالل المؤسسات غير الحكو ( اإلحصائي SPSSالمشروعات الصغيرة وتنمية المرأة، وقد إستخدام الباحث برامج )

لتحميل وتفسير اإلستبانو. :وقذ أظهرث الذراست جموىعت هي الخائج

أن ىناك العديد من المشاريع في التجمعات الريفية في شمال قطاع غزة، ومن أىم تسود في المناطق الريفية ىي المشاريع الزراعية متمثمة بتربية ىذه المشاريع التي

الحيوانات والطيور واستصالح االراضي الزراعية والحمامات الزراعية وبمغت بنسبة .% متمثمة بالخياطة و 22%، ومن ثم المشاريع الصناعية بمغت بنسبة 2...

شاريع الزراعية والصناعية التطريز و تصنيع المواد الغذائية الجبن وااللبان، إذا المأن أسباب تأسيس المشروع ىي من أجل تحسين ، و ىي السائدة في التجمعات الريفية

%، إذا 21%، و الرغبة في العمل الحر35.5الوضع المادي لألسرة وبمغت بنسبة الرغبة في تأسيس المشروع تعود بشكل أساس الى تحسين االوضاع االقتصادية

ل صاحبات المشاريع الصغيرة قد إزداد بعد تأسيس المشروع أن دخ، لألسرة الريفيةاالسرة من الدخل ولباس وصحة %، تحسين االنفاق عمى طعام21.0بمغت بنسبة

تجاه صاحبات إقد تغيرت والمجتمع ن نظرة األسرة، إالعائد من المشروعات الصغيرةة في نفس أن المشروعات الصغيرة قد عززت الثق، المشاريع الى نظرة ايجابية

ن صاحبات المشاريع خريات نصحن النساء األيغالبية صاحبات المشاريع بأنين ، وا بعمل مشروعات صغيرة خاصة بين ألنو يعطى لممرأة الريفية مكانو داخل االسرة و

.المجتمع و يعزز ثقتيا بنفسيا، ويحسن من مستواىن االقتصادي و االجتماعيضرورة زيادة األىتمام :ياث ههاحىصلج الذراست ايل العذيذ هي الخىص

الحكومي وغير الحكومي لممشروعات الصغيرة في المناطق الريفية، والعمل عمى إستخدام اإلجراءات الالزمة الي تطوير المشاريع من خالل البرامج والخطط التنموية بأفضل الطرق والوسائل الممكنة، وزيادة الوعي بأىمية المشروعات الصغيرة

العمل عمى تمكين المرأة الريفية من خالل ، ىا في التنمية األقتصاديةوتوضيح دور يجاد وزارة الزراعة الفمسطينية، وجعل برامج التمويل جزء أساسي من مشاريعيا وا ميزانية تعمل عمى تغطية األحتياجات الفعمية لممشاريع الصغيرة، وتفعيل مزايا

المؤسسات الحكومية وغير الحكومية تركيز ،ضريبية وتأمينية لممشروعات الصغيرةعمى توفير الكوادر البشرية القادرة عمى وضع برامج تنموية وخطط إستراتيجية لممشروعات الصغيرة والقادرة عمى إدارة األزمات التي تواجو المشروعات بكفاءة

وفاعمية.

also, the vision at the society towaseb the owners had changed

to the positers vision, Also, these enterprises enhanced the self-

confidence, thus, the owners has advised the women to set a

small enterprise(private small enterprises) These enterprises

provede asoual status for the rural woman in the society

enhanced the self- confidence and improved the economic and

social standards.

Recommendations: it is necessary to increase the contributions

of the governmental and non- governmental organizations for

establishment the small enterprises for rural woman . - making

the necessary procedures for developing there enterprises by the

programs and plans of the government as available. - increasing

the awareness of the importance of these small enterprises and

Exploring it vital role for developing economically. - empower

the rural woman through the Palestinian ministry of agaric

culture and funding these enterprises an essential post to meet

the real needs of them. - the governmental and non govern

mental organization must seek to provide the human capabilities

to establish programs for development and to provide the

strategic plans for the small enterprises to manage effectively

and efficiently and efficiency the crises that face the

Abstract

This present study discusses the impact of the small enterprises

for developing the Palestinian rural women (afield study of the

north of Gaza strait).

The purpose of the study: The purpose of the current study

exploring the actual impact of the small enterprise for

developing the rural woman. The current study seeks to achieve

several purposes at follow:- - recognition the in situations that

provide support the development of the rural woman . -

recognition the importance of the small enterprise for

developing the rural woman - Exploring the problems that

obstacle the development of the rural woman. - recognition the

obstacles that for the institutions that support the rural woman. -

knowing the societal obstacles of the owners of small

enterprises and the ricin of the society towards them. - provide

some suggestions and recommendations to contribute for putting

an integrated vision for the developing of the rural woman

Economically and socially. Methodology of the study: the

researcher relies on the descriptive analytical method, so the

researcher design the questionnaire and distribute it for the study

society – the sample of the current stuoly formed by (120

women) of the . owners of the small enterprises in the north of

Gaza strip by supporting at governmental and non-gores-mental

organizations . For the pwzpose of analysis and interpretation

the questioner, the researcher used SPSS program (stats Cal

package foresail sciences).

The most important findings at the study: there are a

domination in the rural regions for the agro cultural enterprises,

such as raising of animals and birds, reclaiming the land at

ratio%44,2 . consequently, the industrial enterprises formed

29% ratio scubas the sewing, brocading and manufacturing the

dairy products (milk and cheese), the reseaseher explore that

these enterprises improved the Elonomic status of the family at

ratio %53,3 the willingness for free work is %20,50 increase the

income of the owners these enterprises at ratio %90 , improring

the anality of food and clothes due to the increasing in come,

The Impact of the small enterprises for

developing the Palestinian rural women

“ a field study in the north of Gaza “

A thesis submitted in partial fulfillment of

master degree in Social studies

preparation

Mohammed Suliman Saleh Nashwan

Supervised by

Prof/ Hassan Ahmed EL Khouly

professor of Sociology- Arab Research and

studies Institutc And a professor of

Anthropology at Women's college – Ain

Shams University

Cairo

2015