the markfoster.network publications portal ::: mf.n ::: a

32
https://www.almaany.com/en/dict/ar- en/%D9%81%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D 9%81%D8%B3/

Upload: others

Post on 02-Apr-2022

4 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Fana (Sufism)Fanaa (Arabic: فناء fanāʾ ) in Sufism is the "passing away" or "annihilation" (of the self).[1] Fana means "to die before one dies", aconcept highlighted by famous notable Muslim saints such as Rumi and later by Sultan Bahoo.[2] Fana represents a breaking down ofthe individual ego and a recognition of the fundamental unity of God, creation, and the individual self.[1] Persons having entered thisenlightened state obtain awareness of the intrinsic unity (Tawhid) between Allah and all that exists, including the individual's mind. Itis coupled conceptually with baqaa, subsistence, which is the state of pure consciousness of and abidance in God.[3]

Early Sources

Stages of FanaFana fi ShaikhFana fi RasoolFana Fillah

See also

References

Muslim scholars insist, that similar to other Sufi doctrines, Fana also based purely on the Islamic teachings. The Quran says:

"All things in creation suffer annihilation and there remains the face of the Lord in its majesty and bounty." Surat-L-Rehman 26-27 [4]

The state of Fana is represented by Rumi in Book Six of the Mathnawi where he writes:

When the Shaykh (Halláj) said ‘I am God’ and carried it through (to the end), he throttled (vanquished) all the blind(sceptics).

When a man's ‘I’ is negated (and eliminated) from existence, then what remains? Consider, O denier.[5]

In his book, Ain-ul-Faqr, Sultan Bahoo talks about spiritual levels of which Fana is one:

"Initially I was four, then became three, afterwards two and when I got out of Doi (being two), I became one withAllah."

The words reveal the journey of Oneness where 'four' means he, his Murshid, Rasool and Allah. When he annihilates in his Murshid,he remains 'three'. Then he annihilates in Rasool and he remains 'two'. Finally when he annihilates in Allah, he becomes 'One'. Hence,his journey of Fana(annihilation) completes and he becomes the Universal Man.[6]

This explains that there are in fact three basic stages of Fana.[7]

Contents

Early Sources

Stages of Fana

This is the first level of Fana where the seeker annihilates in the being of his Murshid. This is only possible through Ishq-e-Murshid.

This is the second level of Fana where the seeker annihilates in the being of Rasool. This is only possible through Ishq-e-Rasool.

This is the third and final stage of Fana where the seeker annihilates in the essence of Allah attained only through Ishq-e-Haqeeqi.

Baqaa

1. Harmless, William. Mystics. New York: Oxford University Press, 2008

2. Sultān Bāhū (1998). Death Before Dying: The Sufi Poems of Sultan Bahu (https://books.google.com/books?id=GlECx1j0B4IC). University of California Press. ISBN 978-0-520-92046-0.

3. "Fana in Sufism" (http://www.britannica.com/topic/fana-Sufism). Britannica.

4. 7 Renowned Translations, Arabic to English Translation. "Surat-L-Rehman 165" (http://corpus.quran.com/translation.jsp?chapter=55&verse=26).

5. NICHOLSON, REYNOLD ALLEYNE, ed. The Mathnawí of Jalálu’ddín Rúmí. Poetry Soup. p.132, verses 2095-2096.https://archive.org/details/Masnavi1Faen

6. Hazrat Sakhi Sultan, Mohammad Najib-ur-Rehman. The Universal Man (Insan-e-Kamil) (https://books.google.com/books?id=hlyMAwAAQBAJ&pg=PA277&dq=insan+e+kamil&hl=en&sa=X&redir_esc=y#v=onepage&q=insan%20e%20kamil&f=false). Sultan-ul-Faqr Publications Regd. p. 277. ISBN 9789699795183.

7. Hazrat Sakhi Sultan, Mohammad Najib-ur-Rehman. Stages of Annhilation (https://books.google.com/books?id=hlyMAwAAQBAJ&pg=PA288&dq=fana+fi&hl=en&sa=X&ved=0CCUQ6AEwAmoVChMIzY6Oxv2ZyAIVSwgsCh0CsQia#v=onepage&q=fana%20fi&f=false). Sultan-ul-Faqr Publications Regd. p. 288. ISBN 9789699795183.

Retrieved from "https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Fana_(Sufism)&oldid=861259558"

This page was last edited on 26 September 2018, at 05:36 (UTC).

Text is available under the Creative Commons Attribution-ShareAlike License; additional terms may apply. By using thissite, you agree to the Terms of Use and Privacy Policy. Wikipedia® is a registered trademark of the WikimediaFoundation, Inc., a non-profit organization.

Fana fi Shaikh

Fana fi Rasool

Fana Fillah

See also

References

فناء Fanāˁu

النفسʾal•Naf°s

رسم يوضح مفهوم المجالات السماوية التيوضعها أرسطو كما شرحها بطليموس.

وبحسب هذا المفهوم، فللدائرة الخارجية قدرةادراكية خاصة بها هي النوص.

النوص (فلسفة)

النوص "نص" (νοῦς) في الفلسفة التقليدية هو مصطلح يدل على القدرة على فهم الحق أو الواقع. وهو مرادف

للفطنة أو للذكاء. ويستعمل مصطلح التعقل (intellection) أو الحدس لوصف نشاطات النوص العقلية. وفي

كثير من الادبيات العربية التي تناولت الموضوع عر�ب المصطلح إلى كلمة "العقل" مع ان مفهوم الكلمة باللغة

العربية اختلف معناها بحسب السياق والكاتب. واختلط الأمر لتترجم بكلمات "فهم" و "فطنة" و"تفكير" و"العلة"

و "الإدراك". وهناك من استعمله كمرادف لمفهوم "الفهم".

اعتمد ارسطو كلمة النوص قاصدا تفريق المفهوم عن الإدراك

الحسي والخيال والفهم. وهناك دلائل عن استعمال المصطلح قبل

ارسطو من قبل فلاسفة مثل بارمينيدس التي فقدت معظم

اعماله. وبعد ارسطو، لم يستعمل المصطلح بنفس المعاني التي

قصدها ارسطو.

بحسب المفهوم الارسطي، النوص هي القدرة البشرية الأساسية

على الإدراك والتفكير بعقلانية. وبالنسبة له، هو يختلف عن الإدراك

الحسي بما في ذلك التخيل والتذكر التي يستطيع القيام بها

المخلوقات الأخرى. وبالتالي، يربط ارسطو موضوع النوص

بمواضيع تتعلق بكيفية عمل العقل البشري لتحديد تعاريف

متناسقة وقابلة للتواصل والنقل.المعرفي كما يحاول الايجابة على

أسئلة تتعلق بامكانية ولادة الانسان بفطرة طبيعية لفهم نفس

المقولات المسلم بها بنفس الاسلوب المنطقي. بناء عليه، استنتج

في بعض الفلسفات، خاصة في العصور القديمة والمتوسطة، ان

النوص بحاجة لمساعدة من قدرة روحية أو الاهية. لذلك، من

الضروري ان يكون النوص البشري قد انبثق عن نوص كوني أعلى الذي خلقه. يعتبر هذا التفسير هو المؤثر

لأساسي لنشؤ فكرة الله ومفهوم ديمومة الروح وحتى لشرح لحركات النجوم في العصور الوسطى، وخاصة

في اوروبا والشرق الاوسط وشمال أفريقيا، من قبل فلاسفة وكتاب ديانات ذلك الزمان.

ما قبل ارسطو

الفلسفة السقراطية

زينوفون

افلاطون

أرسطو

في النظريات الكلاسيكية المابعد ارسطو

محتويات

اقدم الكتب المعروفة التي ذكرت النوصهي الالياذة إذ قال أجاممنون لآخيل:بالرغم من عظمتك الإلاهية يا آخيل، لايمكنك خداعي بنوصك (بمعنى ذكائك).

الاسكندر الأفروديسي

ثامسطيوس

افلوطين والافلاطونية المحدثة

النوص في ديانات العصور الوسطى

الغنوصية

فالنتينوس

البازيليدية

سمعان المجوسي

إنجيل مريم

فلسفة الإسلام في العصور الوسطى

الفارابي

ابن سينا

ابن رشد

المسيحية

تأثير الفلاسفة على المسيحية الغربية

الأرثوذكسية الشرقية

الفلسفة المعاصرة المبكرة

الفلسفة والعلوم المعاصرة

للاستزادة

المراجع

روابط خارجية

استعمل هوميروس في العصور القديمة كلمة النوص للدلالة على

النشاطات العقلية للبشر والآلهة على حد سواء بمعنى ما يفكرون به

وليس ما يقولونه. وخلال تلك الفترة، كان مفهومها يدل على مصدر

المعرفة والتمنطق وليس إلى الإدراك الحسي أو الإحساس الجسدي أو

العواطف. وما يدل على هذا قول هيرقلتوس ان "التعلم الكثير لا يعل�م

النوص" كما استعمل بعض الإغريق المفهوم للدلالة على أن النوص هو

جزء من و"عي اعظم" يمتلكه الكون.

وبمجيء براميندس ووضعه لقوانين الفلسفة الاغريقية اعتبر ان النوص

هو الفكرة المحورية الأساسية. كما اعتبر ان الواقع الذي ندركه هو

مخالف للواقع الحقيقي إذ ان ادراكنا يعتمد على الحواس الخداعة التي

ما قبل ارسطو

انازاكوراس الكلازوميني

لا يمكن الاعتماد عليها وما ندركه من الواقع هو غير مؤكد ومتغير. وعليه، فانه طرح فكرة الثنائية بحيث أصبح

النوص وما يرتبط به من نشاطات عقلية مثل التفكر والتأويل يمثلان نوع من الإدراك اللافيزيائي لكن ذهني بحت

متميز عن الإدراك الحثي وعن الاشياء التي تدركها الحواس.

يعتبر انازاكوراس الكلازوميني، الذي ولد حوالي عام 500 قبل الميلاد،

هو أول من تناول تفسير النوص والذي اعتبره سبب ترتيب كل ما في

الكون بشكل منظم مبتدئة بحركة دائرية واستمرت بالتحكم والسيطرة

عليهم ومشكلة علاقة قوية مع الكائنات الحية. هناك فلاسفة سابقون

لانازاكوس الذين تناولوا نفس الفكرة من دون تعريفها بمصطلح النوس.

فقد اشار ارسطو إلى هيرموتيموس الذي طرح نفس الطروحات. كما

طرح إيمبيدوكليس و هسيود فكرة تنظيم الكون وان الكائنات الحية هي

نتاج نوع من انواع الحب الكوني. كما ربط كل من فيثاغورس و

هيركايتوس الكون باللوغوس.

اعتقد انازاكوراس ان الكون مكون من أجزاء لامتناهية قابلة للقسمة

والتي يمكن أن تتكون لتصبح أي شيء ما عدا النوص. والنوص بحد ذاتها

هي مادة لكنها متواجدة بحالة منفصلة عن الأجزاء الكونية الأخرى

وبشكل يختلط مع الكائنات الحية مما يجعل لهذه الاشياء روحا (بحسب

مفهوم عصره).

ان مفهوم انازاكوراس للنوص هي مختلف عن المفهوم الذي اعتمد في فلسفتي افلطون وكما استعملت في

الافلاطونية المحدثة.

وذكر في الفلسفات الهندية القديمة عن وجود "عقل اعظم" كاحد عوالم الكون.[1]

كان زينوفون أحد تلاميذ ارسطو الأقل شهرة لكن كتاباته عن ارسطو هي ما وصل الينا. قال في أحد كتاباته ان

ارسطو شرح لتلاميذه طروحات حول نوع من انواع الغائية التي تبرر ضرورة احترام وتقوى للنظام الالاهي

الكوني. وهذا ما يدعى بـ"الحجة الغائية" التي تحتم وجود الله وبالتالي، فللكون نوص.[2] وتابع بمقارنة الذكاء، أي

النوص، كالقوى الداخلية التي تدفع الانسان لفعل الخير الرباني الموجود في كل شيء والتي ترتب الامور الكونية

باتجاه سعادتها.

استعمل افلاطون مصطلح النوص بدلالات متعددة بحسب مفهوم عصره الاغريقي وبشكل عام كمعنى للحس

العام والإدراك.[3] من ناحية أخرى، ظهرت في ادبيات الحوار السقراطي بمعنى اسمى. ففي أحد الحوارات، اشار

إلى النوص بانها ملكة السوات والارض. كما ذكر في حوار آخر ان النوص ازلية في التحكم وا السيطرة علىالكون.[4]

الفلسفة السقراطية

زينوفون

افلاطون

في الحوارات الكرتيلوسية، رد اسم اثينا، الهة الحكمة، إلى الكلمة الاغريقية "اثيونيا" والتي تعني "ربة العقل".

وفي حوارات فايدو، اشار افلطون ان آخر كلمات ارسطو قبل موته هي اعترافه بان اكتشافه لفلسفة النوص

الكونية التي تتحكم بالكون التي اعتقد بها انازاكوراس غيرت حياته. لكنه اعترض على مسلمات انازاكوراس

التي اعتمدت المادية كمبرر للسببية.[5] كما اوضح ان نظرية انازاكوراس فشلت في شرح العقل بشكل معقول

بناء على مفهومي الغائية والثنائية التي تشدد على أن الفضيلة هي توجهات كل الأشياء الطبيعية.

ومن المتفق عليه اعتماد افلاطون على افكار بارمينيدس وانازاكوراس في شرح النوص كمفهوم للإدراك

الفردي. وبالتالي، اعتقد افلاطون استحالة الوصول إلى المعرفة الحقة عن طريق الحواس فالحواس تؤسس

لتكوين الآراء فقط. لذلك، كان افلاطون مقتنعا ان المعرفة المستقاة عن طريق النوص يجب أن تكون مجردة

من تأثيرات الحواس تماما مثلما يدرك الالهة والعفاريت. ويجب أن يكون كل ما يدركه العقل بشكل مباشر غير

متغيرا حتى ولو انوجد باشكال مختلفة فيما يسميه "الاشكال" و"الافكار". وهذا يتعارض مع مفاهيم كانت سائدة

ايامه، كما هو مقبول في العلوم المعاصرة بان النوص والإدراك هما عنصرين لنشاط طبيعي واحد وان الإدراك

هو مصدر المعرفة والفهم وليس العكس.

وهناك جدل على مر العصور حول علاقة النوص والحواس بالإدراك. حتى ان افلاطون نفسه، عرض مفاهيم

مختلفة. فمن ناحية، قال في كتابه "الجمهورية الفاضلة"، حين تناول مفهوم سقراط حول قصتي "استعارة

الشمس" و"أهل الكهف"، ان الانسان يدرك الامور بشكل اوضح بتأثير عوامل خارجية عبر الحواس. وهذا ما دعاه

بشكل الفضيلة. ومن ناحية أخرى، في كتاب حوارات المينو، وعند شرحه لنظرية ارسطو حول تذكر السوابق

(anamnesis) فقد ذكر ان الانسان يولد بمعرفة كاملة من خبرات حصل عليها من حيوات سابقة وكل ما عليه

هو ان يتذكرها. أصبحت هاتين النظرتين من أهم المؤثرات الفلسفية.

اعتبر افلاطون ان النوص هي الجزء الابدي للروح التي لا تموت. وهذا واضح في كتاب الجمهورية عندما تحدث

عن الخط الفاصل اشار إلى ان النوص تلعب دورا خاصا في الناحية العقلانية للانسان. وهذا يعكس مفهوم

سقراط الذي وصف الروح بمعاني سياسية وان لها أجزاء تتحكم وأجزاء تطلب التحكم بها. والنوص هي من

الأجزاء التي تتحكم ولها علاقة بالعقلانية.

من الناحية الكونية، اعتقد افلاطون ان النوص هي التكوين المسؤول عن الابداع والتنظيم الكوني. وان النوص

الإنساني في شراكة مع النوص الكوني. ففي حوارات طيماوس، ربط الأعمال الابداعية التي قدمها خالق الكون

الابداعي بالنوص. وفي حوارات فيليبوس، اشار ارسطو ان مشاركة النوص الإنساني بالنوص الكوني تماثلمشاركة الأجزاء المؤسسة للجسد الإنساني، مثل الاكسجين والشعر، مع الأجزاء الأخرى الموجودة في العالم.[6]

بالنسبة لأرسطو، لا يمكن للتفكير ان يكون موجودا من دون الحواس والاحاسيس. فالإدراك الحسي يعطي

معلومات للنوص الإنساني عبر الفطرة السليمة والخيال. وللحيوان الفطرة السليمة والخيال لكنها لا تمتلك

النوص.[7] ويقسم اتباع ارسطو ادراك الاشكال إلى نوعين: الإدراك الحيواني (species sensibilis) الذي يدرك

الاشكال النوعية، والإدراك الواعي (species intelligibilis) الذي يعتمد على النوص للإدراك.

كما ربط أرسطو بين النوص والعلة واعتبرهما خاصية انسانية صرفة الا انه اعتبرهما عنصرين منفصلين. وبهذا،

يكون قد فصل بين ملكة تحديد المفاهيم وبين تعليل ما يسبب المفاهيم.[8] ففي الكتاب الرابع للأخلاق

النيقوماخية، قسم ارسطو الروح إلى قسمين، قسم يعتمد السببية أو البرهان (logistikos) وآخر لا يعتمد على

السببية. والقسم الأول مقسم إلى قسمين هما الدراية السفلة والدراية العليا. واعتبر ان النوص هو مصدر

أرسطو

[9] وفسر الأمر بتفصيل "انواع العقل" التي هيالمباديء والمفاهيم الاولية التي تتطور مع تطور خبرة الانسان،

ملكات الروح الأربعة الأخرى التي تساهم في توصيح الحقيقة: معرفة الكيف، استنباط المعرفة العقلانية،

الحكمة العملية، الحكمة النظرية.

تابع ارسطو نفس النهج الفلسفي الذي انتهجه معلمة افلطون. ومن المفاهيم الجديدة التي ادخلها مفهوم يقول

ان التغيير في الاشياء يعتمد على حصول علل أربعة بنفس الوقت. اثنين منهم يماثلان المفهوم المادي وهو ان

الاشياء تتغير بحسب ماهيتها المادية والتي تحدد خواصها بالإضافة لعوامل أخرى التي تدفعها للدوران أو لبدء إليه

التغيير. وبنفس الوقت، يتشكل كل شيء بحسب اهدافه والغاية المراد الوصول إليهما. وبشكل ما، هذه الالية هي

موجودة في الطبيعة كمؤثرات حتى في الحالات التي لا يكون للانسان أي تدخل بها. والجدير ذكره ان فكرة

"الاهداف والغاية" لم تعد مقبولة علميا وتشمل فكرة التنظيم العقلاني للطبيعة نفسها.

اعتبر ارسطو ان الفهم يعتمد على العلاقة بين الفطنة والإدراك الحسي. وأصبح مصطلحي "الفطنة النشطة"

و"الفطنة الخاملة"، وهما مصطلحين وردا في فقرة واحدة في كتاب "دي انيما" لارسطو، أكثر المصطلحات التيمحصت دراسة في تاريخ الفلسفة.[10]

وفي كتابه "ما وراء الطبيعة"، الكتاب 12، الفصول 7-12، تناول ارسطو النوص كموضوع رئيسي لشرح سببية

الوجود والكون حيث ساوى بين "النوص النشط" (حين يفكر الشخص ثم يصبح النوص هو ما يفكر به) مع "محركالكون اللامتحرك" ومع الله.[11]

مثل افلاطون، آمن ارسطو بمبداء انازاغورس بأن النوص الكوني يعني ان للكون نواية واهداف نهائية.

بالنسبة لأرسطو، فإن النفس هو ما يعطي الحياة للجسد. لذلك، كل كائن حي يمتلك روحا بما فيه النباتات.

وعليه، يمكن وصف النوص بشكل متفاوت كالقوة أو الملكة أو الجزء أو الهيئة للنفس. لكنه فرق بين النفس

والنوص ولم يعتبرهما هيئة واحدة. وبخلاف افلاطون، لم يعترض على امكانية وجود النوص من دون النفس لكنه

قال ان هذه النوص السرمدية لا تحتوي على أي ذاكرة من الخبرة الإنسانية. وفي كتابه "جيل الحيوانات"، حدد

ارسطو ان أجزاء مختلفة يتوارثها الأبناء من الوالدين، لكن النوص يأتي من الخارج ليدخل الجسد لان نوعيتها

الاهية ولا يوجد أي علاقة لها بطاقة الجسد.

معظم النقاشات التي وصلت الينا اليوم حول النوص هي النقاشات التي دارت حول التأويل الصحيح لطروحات

افلاطون وأرسطو عن النوص. اعتقد الابقيوريون، وهم الفلاسفة الكلاسيكيون الماديون الذين يماثلون العلماء

الحاليون، ان حواسنا ليست مصدرا للخطاء المعرفي لكن السبب في الخطاء هو في تأويل المعلومة التي

تحصل عليها الحاسة. واستعمل الابيقيوريون مصطلح "بارالبسيس" لوصف طريقة عمل العقل في تكوين

المعرفة من الإدراك الحسي.

اما الرواقيون، فاعتبروا ان النظام الكوني يأتي من اللوغوس، أي العلة الكونية التي هي تماثل العلة الإنسانية

لكنها اسمى منها مع انها مرتبطة بها. لم يعتمد الرواقيين على العلة الروحانية في تفسير التفكير الإنساني بل

فسروها بناء على مباديء المادة والقوة الفيزيائيتين. وبالنسبة لهم، يجب أن يكون البال أو العقل مجهز بالافكارعند نشأته وبأن البشر تشاركوا بتصوراتهم لايجاد معاني الاشياء وهذه هي الفطرة السليمة.[12]

في النظريات الكلاسيكية المابعد ارسطو

انتقد فلوطرخس افكار الرواقيين حول النوص وتوافق مع طروحات افلاطون ان النفس هي ربانية أكثر من

الجسد بينما النوص هي ربانية أكثر من النفس. فخليط النفس مع الجسد يعطيان اللذة والالم، بينما خليط النوصمع النفس ينتجان التفكير الذي هو مصدر الفضيلة والخطيئة.[13]

يعتبر ألبينوس أول من ساوى فكرة "المحرك الأول" التي طرحها ارسطو مع فكرة "اشكال الفضيلة" التي

طرحها افلاطون.

الإسكندر الأفروديسي هو من اتباع المدرسة المشائية التي تعتقد بمباديء ارسطو. في كتابه "حول النفس"،

شرح ان فهمه لطروحات ارسطو، تدل ان الذكاء البشري هو مادي لذا يسميه الذكاء المادي وهو غير منفصل

عن الجسد وهو تشكيل له.[14] كما عارض بشدة مذهب الخلود السرمدي. من ناحية أخرى، عرف النوص النشط

(أي ما يحقق الذكاء في عقل البشرية) هي هبة ربانية وليس منتج من أي جزء من داخل الانسان. وببدء عصر

النهضة، تبنى بييترو بومبوناتزي فكرة فناء النفس بينما عارضه اتباع التوماوية والرشدية. بالنسبة له، الجزء

السرمدي الوحيد هو الفكر البشري المنفصل وبمعنى آخر، النوص.

كما كان لمعتقد الاسكندر تطوير مفاهيم تقنية حول الفكر الإنساني والتي تأثر بها فلاسفة مسلمون مثل

الفارابي وابن سينا وابن رشد.

فهم ثامسطيوس طروحات ارسطو بشكل مخالف إذ اعتقد أن العقل الخامل والذكاء لا يحتاجا لجسد لينشطا

وانهما لا يختلطا بالجسد أو بأي مادة.[15] هذا يعني ان الذكاء الكامن في الانسان بالإضافة للذكاء النشط هما

ربانيان. وبالنسبة له، فالنفس البشرية تصبح خالدة حالما تتشابك مع الذكاء النشط في بدايات الفكر الإنساني.

وتأثر كل الفلاسفة المسلمون واليهود بهذا المعتقد.[16] كما استنتج وجود كائن متعالي خارج الجسد الإنساني.لكنه، بخلاف الاسكندر، لم يساوي هذا الكائن بالخالق الكون الاعلى أو مع فكرة الإله التي طرحها افلاطون.[17]

اعتبر أفلوطين، مؤسس المدرسة الافلاطونية المحدثة، نفسه المفسر لمعتقدات افلاطون وسقراط. وفي كتابه

"التاسوعات" تخطى المفسرين الآخرين في تأويل اعمال الفيلسوفين ليصل إلى نتيجة تتحدث عن وجود

مستويات عديدة للكون اسفلها العالم المحسوس. وهذه المستويات هي:

الواحد والذي يوصف بالصالح مستعملا مصطلح افلاطون. وهذا هو "الدوناميس" أو امكانية الوجود. ومنهطافت أو انبعثت المستويات الأخرى.

النوص والذي يترجم ببعض الكتابات بالعقل وقد يماثل الله. وهو يفكر بمحتويات نفسه بنفسه. وعملية تفكرالنوص هي اسمى نشاطات الحياة. وادراك هذا التفكر يولد الاشكال. وهذا العقل هو سبب الوجود. سبقه

"الواحد"، ليس بمعنى ان الواحد خلقه، بل ان النوص فاض عنه. فالواحد هو علة النوص.

النفس هي مسؤولة عن ادراك افكارها بذاتها كما تقوم بخلق كون مادي الذي هو صورة حية للكون الروحانيوالعقلي كفكرة موحدة ضمن العقل. بالتالي، النفس هي من يدرك الامور المادية ويحولها إلى افكار التي

تعتبرها حقيقية.

الاسكندر الأفروديسي

ثامسطيوس

افلوطين والافلاطونية المحدثة

اسفلهم هي المادة.

كل هذا التفسير كان تعليلا لاعمال افلاطون بخاصة ان المعرفة الإنسانية تأتي من حياة سابقة مع وجود تأثربافكار ارسطو وبخاصة مفهوم "المحرك اللامتحرك".[18]

وحدد اتباع معتقد افلاطون اللاحقون ثلاث تجليات للنوص. ومن أهم من تناول الموضوع كان فرفوريوس

الصوري وبرقلس.

تآثرت الديانات التي ظهرت في العصور الوسطى بفكرة النوص بشكل كبير.

تأثرت الغنوصية، وهي حركة من العصور القديمة المتأخرة، بأفكار الافلاطونية المحدثة والفيثاقورية المحدثة

بشكل كبير. وتعتبر حركة توفيقية أكثر منها فلسفة.

بحسب النظام الفالنتيني، النوص هو أول ذكر دهري. وهو مع شريكته الانثى اليثيا (الحق) انبثقا من بايثوس مع

انويا. ويشكلون معا الرباعي الأول.

في الفلسفة البازيلدية، النوص هو أول مولود للآب الذي لم يولد وهو اب للوغوس الذي منه طاف فرونيسيس

وصوفيا ودوناميس. وبهذه الفلسفة، يعتبر المسيح هو النوص ودوره تخليص المؤمنين واعادتهم إلى الذي ارسلهسالمين عن طريق الشغف. كما اعتقد أن سمعان القيرواني صلب بدلا عن المسيح.[19]

في فلسفة سمعان المجوسي، النار هي الاساس ومنها ظهر اربع جذور كان النوص اولها.[20] وفي توصيفه للمواد

الستة الاولى التي انبثقت كمضاد للاطياف الستة، رمزت النوص للجنة في السماء.

بحسب إنجيل مريم، فالمسيح هو التجلي للنوص.

كانت تعتبر الفلسفة خلال العصور الوسطى معادية للاديان الوحدانية التي انتشرت وهي الاسلام والمسيحية

واليهودية. ويعتبر الإسلام من اقوى من دعم الفلسفة لقرون طويلة وهم أثروا على الفلاسفة في البلاد

المسيحية الغربية وفي الانتشار اليهودي حول المتوسط في العصور الوسطى المتأخرة. كان الكندي من أوائل

النوص في ديانات العصور الوسطى

الغنوصية

فالنتينوس

البازيليدية

سمعان المجوسي

إنجيل مريم

فلسفة الإسلام في العصور الوسطى

الفلاسفة العرب لكن من أهم الفلاسفة العرب الذين اهتموا بالفكر والعقل كانوا الفارابي وابن سينا وابن الرشد.

والاخير كان غربيا إذ عاش في الاندلس وكان شديد التأثير على الفلاسفة المسيحيون واليهود في العصور

الوسطى المتأخرة.

كان للفرابي ابداعات في طرح نظريات حول النوص، والتي سماها العقل، لكن لم يصلنا الكثير من فلسفته

حولها إذ فقد الكثير من كتاباته. ومفهومنا لمعتقداته حول العقل، الذي لعب عنده دورا مهما في فلسفته، غير

واضحة وبخاصة ان معظم المراجع التي قد يكون اعتمدها فقدت. وهناك ما يشير إلى تأثره بالافلاطونية المحدثة

والفيثوقورية المحدثة لكن لاي يوجد ادلة تشرح الأمر بشكل أكثر وضوحا. ومن المتفق عليه بين الدارسين انه

تأثر بأفلوطين وثامسطيوس والاسكندر الأفروديسي. لكنه اختلف عنهم بأنه وضع "الذكاء النشط" في اسفل

سلم تراتبية الذكاء بينما هم وضوعوه في أول التراتبية. وهو أول من قال بهذا في التاريخ.[21] كما أنه أولفيلسوف معروف افترض وجود تراتبية سببية للمجالات السماوية وربط هذه المجالات بالعقول الروحانية.[22]

ومن ابداعات الفارابي في هذا المجال، ما ذكره دايفدسون من ان الفارابي فسر النبوة بناء على فكرة النوص

وجعلها على مستويين: المستوى الأدنى، وسماه "النبوة" ويحصل مع افراد لم تتطور الملكات الفكرية عندهم

إلى درجة الكمال، والاخر وهو " الوحي" والذي يصل إليه افراد تملكوا قدراتهم العقلية بشكل كامل.

وتحدث النبوة في المخيلة (سماها المتخيلة) وهي نفس الفانتازيا التي تحدث عنها ارسطو، واعتبرها الفارابي انها

ملكة عقلية تقوم بخدمة الجزء العقلاني للنفس. ويتم حفظ الإدراك الحسي (سماها المحسوسات) في هذا الجزء

من العقل، ثم تقوم بتفكيكها واعادة تشكيلها بتصورات رمزية ومجازية في عملية سماها "المحاكات". وبعض

هذه التصورات تظهر في الأحلام، كما أنها قد تحاكي الحاضر وتتنباء بحوادث مستقبلية بطريقة مختلفة لما يقوم

به الوعي فيما سماه "الروية". واعتبر ان الوعي الناشط هو المؤثر الذي ينشط الروية. وهذه الملكة العقلية هي

الوحيدة التي يمكنها تلقي الحقيقة النظرية لأن المتخيلة هي عضو مادي في العقل لا يمكنه استيعاب المتجردات.

وتحصل هذه العملية من خلال الأحلام ونادرا ما تحدث في حالات اليقظة. والنبوة الأدنى هي المناسبة للمتخيلة

اما النبوة العليا فتتطلب انفتاح على التخيل وحالة ذكاء مكتسب بحيث يكون النوص الإنساني (أي العقل

الإنساني) متزامنا مع ذكاء نشط على تواصل مع الحس الرباني. والشخص الذي يصل إلى هذه الحالة هو "نبي

فيلسوف". وعندما يطور هذا النبي الفيلسوف قدراته الريادية، يصبح "فيلسوف-ملك".

من وجهة نظر دايفدسون، فلإبن سينا نفس تصورات الفارابي بالنسبة لهيكلية الكونيات مع اختلاف في تفاصيل

بسيطة. مثل الفارابي، اعتقد ابن سينا بوجود مستويات مختلفة للنوص بحيث أن المستويات العليا مرتبطة

بالاجسام الكونية. لكن ابن سينا يفصل ثلاث انواع مختلفة من التأثيرات التي تقوم بها هذه المستويات العليا إذ ان

كل واحد منها "يفكر" بنفس الوقت بالوجود وبما يمكن أن يكون موجودا في المستوى التالي الاعلى. وكل نوع

"يفيض" نزولا في جسد وروح الجسم الكوني الذي يقبع به مع النوص إلى المستوى الاسفل حتى يصل إلى الذكاء

النشط وهو آخر المطاف. ويرى ابن سينا ان الذكاء النشط يؤثر على العالم المادي الذي نعيش به كما علىالمادة.[23]

ومثل الفارابي، اعتقد ابن سينا ان "الذكاء المادي" ليس بمادي بل ان النفس هي روحانية وان الفكر المادي هو

تدبير لها وجد فيها عند الولادة. وبحسب نظرته المتوافقه مع الفرابي فان العقل يمر بمرحلتين ليصل إلى

التفكير.

الفارابي

ابن سينا

يقول ابن سينا في ما يخص الاستنتاج بالقياس ان البشر يستخدمون ملكة تفكير مادية من النفس (يسميها

مفكرة وفكرة) والتي يمكن أن تخطيء. وهي نفسها المتخيلة (ملكة تخيلية معقدة) وهي نفسها النفس

الحيوانية.[24] لكن بعض الاشخاص يستعملوا البصيرة ليتخطوا المفكرة والوصول إلى استنتاجات بشكل مباشر

بالتواصل مع الذكاء النشط.

عندما تسجل فكرة في النفس (يسميها التعلم)، يصبح عمل الملكة المادية للإدراك الحسي والتخيل غير

ضروريتين، وبالتالي يمكن الوصول إلى افكار أكثر. وعندها، تصبح النفس اقل ارتباطا بالجسد.[25] ويعتبر ابن

سينا، بخلاف الفلسفة الارسطوية، ان النفس بمجملها خالدة. لكن نوعية النشاطات العقلية خلال الحياة تؤثر

على نوعية النفس بعد الممات. اما النفس التي تصل إلى درجة متقدمة في التزامن مع الذكاء النشط تشكل

نفسا كاملا بعد الممات وهذا هي درجة السعادة المطلقة العظمى. اما القيام بنشاطات عقلية خلال الحياة

ستؤدي إلى سعادة اقل بعد الموت قذ تصل إلى حد الشقاء.

اشتهرت مؤلفات ابن رشد حول النوص وكان لها تأثير كبير عند الفلاسفة المسيحيين واليهود. وتطور مفهومه

حول النوض في حقبيتين. في الحقبة الاولى، دمج افكار الافلاطونية المحدثة التي لم يتناولها ارسطو مع تفسير

للعقل المادي الطبيعي. واصر ان للعقل المادي ذكاء نشط ينتج بسبب تزامن التفكير مع الذكاء النشط. وهي

فكرة لم تذكرها القوانين الارسطوية. وهذه الفكرة التي اعتبرها الفلاسفة اليهود، مثل موسي بن يوشع

وجرسونيدس، انها فكرة فريدة لابن رشد. اما في الحقبة الثانية، فرض ابن رشد فكرة الطيف الافلاطونية

واعطى تفسير لوجود الكائنات الحية باعتماد الطبيعية. واعتبر الفلاسفة المسيحية هذه الفكرة اعادة احياء

للفكر الارسطوي الاصيل. من ناحية أخرى، رفض فكرة العقل الإنساني المادي، التي نادى بها ارسطو، واعتبران هناك كيان تراتبي يخدم كل البشرية.[26]

قبل الفلاسفة الباريسيون، مثل سيغر الباربانتي، فكرة وحدانية العقل النشط بين كل البشر. وعارضها فلاسفة

اخرون مثل ألبيرتوس ماغنوس وتوما الأكويني ورامون لول ودانز سكوطس. ورغم اعتبار الفكرة هرطوقية، الا

ان العديد من الفلاسفة اللاحقون، مثل جون الجاندوني، قاموا بالدفاع عنها وبقيت الفكرة محل جدال في شمال

إيطاليا. وفقدت بريقها في القرن السادس الميلادي عندما اعيد اعتماد المفهوم الذي اعتقد به الاسكندرالافروديسي.[27]

ذكر العهد الجديد النوص بمعنى العقل كدلالة إلى مشيئة الله:

التطور الادراكي عند الرضع رومية 7:23، استعملت النوص كناموس الله الذي يتملكه نوص الكاتب بمقارنتهبناموس الشر الذي هو الجسد.

في رومية 12:2، اشارت إلى يفرض على المسيحي ان يرفض الانصياع لهذا العالم بل بتجديد النوص بشكلمستمر لفهم ما يريده الله.

في 1 كورنثيوس 14:14-14:19، نوقشت فكرة "التكلم بالسنة عديدة" والتي تشير إلى النوص كاداةللتواصل.

في افسس 4:18-4:23، اشارت ان غير المسيحيين يملكون نوصا معطوبة.

في 2 تسالونيكي 2:2، استعملت النوص للدلالة على العقل المضطرب.

ابن رشد

المسيحية

في رؤية 17:9، اشارت ان الحكمة تملك النوص.

تظهر كتب اباء المسيحية إلى ان النوص هي ضرورية لتنمية الحكمة.[28]

شكلت كتابات بوثيوس وأوغسطينوس الفلسفية تأثيرات مهمة في أوروبا العصور الوسطى بالرغم من عدم

انتشار الكتب الفلسفية. واعتقدوا بفلسفة الافلاطونية المحدثة وكانوا مازال موجودين في زمن النهضة

الكارولنجية وبدايات الفترة المدرسية.

تأثر اغسطين في بدايات حياته بالمانوية ثم لاحقا تأثر بالافلاطونية المحدثة التي وضعها أفلوطين.[29] وعندماتحول إلى المسيحية وبعد تعميده، طور فلسلفته الخاصة التي دمج بها افكار وطيارات مختلفة.[30]

اختار من الافلاطونية المحدثة مفاهيم بشكل انتقائي. فاختار النوص الافلوطينية ودمجها بفكرة "اشكال

الفضيلة" الافلاطونية ليفسر فكرة صفات الله المسيحية. مثلا، ذكر ان النوص تتعامل مع المادة بشكل مباشرومع النفس عبر الخبرات الإنسانية. ويمكن اعتبار الملائكة أحد هذه العوامل.[31]

في العصور الوسطى، أصبحت الفلسفة المدرسية هي الفلسفة المعتمدة في الكنيسة الكاثوليكية الأوروبية في

حقبة اعتبر بها ارسطو أهم فيلسوف. ودرس الفلاسفة المدرسيون، مثل اقرانهم اليهود والمسلمون، النوص عن

ارسطو وعن الفلاسفة الكلاسكيين مثل اوغسطين وبويثوس. ومع الوقت، تطورت فلسفة أوروبية خاصة لدرجة

عالية حتى انها ضاهت اعمل ارسطو لدرجة انها هددت، بنجاح، العديد من الافكار التي اتى بها ارسطو والفلاسفة

المسلمين، وبخاصة فكرة ابن رشد عن وجود نوص موحد لكل البشرية. ومن الفلاسفة الارسطويين المرموقين

الكاثوليك ألبيرتوس ماغنوس وتوما الأكويني مؤسس التوماوية التي صمدت ليومنا بشكل وآخر. من أهم

معتنقات التوماوية هي قبوله بالمفهوم الارسطي بأن النوص روحاني غير مادي ومنفصل عن أي عضو جسدي

لكنه اختلف عن ارسطو باعتبار النفس كلها خالدة وليس النوص فقط.

تعرف الكنيسة المسيحية الارثوذكسية الشرقية النوص "بعين القلب والنفس" أو "بعين العقل"[32][33][34][35]

بالنسبة لهم، خلق الله نفس الانسان على شاكلته فنفس الانسان عقلي. وكتب القديس ثلاسيوس السوري ان

الله خلق الكائنات لتتلقى الروح ولفهم ماهية الله. ثم اوجد الحواس والإدراك الحسي لخدمة هذه الكائنات.وتعتقد الكنيسة ان الله خلق البشر بملكات عقلية.[36]

تعتقد الكنيسة ان التفكير غير كاف لحتمية وجود رواسب غير منطقية التي لايمكن تجنبها. وهذه المعرفة

المفقودة هو ما يمنعنا من فهم جوهر الاشياء بكليتها وهي نفس الجوهر التي تدلنا إلى الله. وبالنسبة للكنيسة، لا

يمكن فهمها الا عن طريق الايمان والفطرة.[37] الا جوهر الله نفسه فيبقى مستعصي على الفهم.[38] لهذا،

تستبدل الكنيسة النوص بمصطلح الايمان.

عندهم، للملائكة نوص وذكاء اما للانسان فله علة بشكليها اللوغوس والديانويا (التفكير الاستطرادي العلمي)

والنوص والإدراك الحسي. ومن هنا اتت فكرة ان الانسان هو كويني (أي كون مصغر، microcosm) وهو تعبير عن

كل الخليقة التي تسمى الكوني (macrocosm). الا ان النوص الإنساني تشوه عندما حصلت الخطيئة الاولى

تأثير الفلاسفة على المسيحية الغربية

الأرثوذكسية الشرقية

وهوى إلى الأرض. ردوا الخطيئة إلى الصراع الذي قام بين العلة والنوص.[39] ويمكن للنوص، الذي هو عين القلب

من رؤية نور الله الغير مرئية والشعور بحب الله اللانهائي عن طريق طقوس زهدية مثل الصلاة الصامتة التيتفتح المجال للنوص للبدء بصلاة القلب وبالتالي يصبح المرء منور ويحق له دخول الكهنوت الأرثوذكسي.[40][41]

اسس من عرف بـ"الفلاسفة المعاصرون الأوائل" في أوروبا القرنين السابع عشر والثامن عشر مفاهيم ادت

لنشؤ العلم الحديث كمنهاج لتحسين خير الانسانية عن طريق التحكم بالطبيعة. وعلى هذا الاساس، اعتبروا ان

العلوم الماورائية غير مهمة لعدم جدواها في أي عمل تطبيقي كما لا يمكن اثباتها من ناحية الواقع الذي نعيشه.

وبالتالي، أصبحوا يتجنبوها. وأهم من دافع عن هذا المبدء كان التجربيون مثل فرانسيس بيكون وتوماس هوبز

nihil وجون لوك وديفيد هيوم]]. ومن مبادئهم الأساسية "لايوجد شيء في النوص لم يأتي من الحواس" (باللاتينية

خذ هذا النص من ارسطو، لكنه لم يعترف بامكانية in intellectu nisi prius fuerit in sensu).[42] بالحقيقة، أ

الحواس في تفسير العقل.

يفسر هؤلاء الفلاسفة فكرة النوص، أو العقل، كخاصة تطورت من خلال الحواس وبتأويل من العقل بطريقة

فيزيائية مادية خالصة وبالتالي، فالوصول للمعرفة الكلية هي هدف مستحيل. ترجم باكون وهوبس ولوك النوص

Novum) "[43] اما باكون، فقد قال في العديد من كتبه مثل "الاداة الجديدة.(understanding) "إلى كلمة "فهم

Organum) بأن النوص هو مصدر كبير للاستنتاجات الخاطئة لانها تميل إلى التحيز مثل التعميم. ودعى لأن تكون

المعرفة الحديثة ممنهجة لحتى لا يتوه بها الفكر الإنساني الضعيف. كما أنه اعتبر ان تاريخ الفلسفة ركز على

الفكر الارسطوي بغطرسة واهمل فلاسفة مهمين، مثل ديموقريطوس والذي لم يهتموا بالنوص والتعليل فياطر معتقداتهم.[44]

لم يعير هؤلاء الفلاسفة أهمية للتمييز بين العلة والنوص. واعتبروا ان الفهم البشري هو من صنع الانسان وهو

نتيجة التعليل فقط.[45] حتى ان هيوم شكك عن وجود أي تمييز بين الفهم والعلة بالمقارنة مع انواع تفكير قدتكون موجودة عند الحيوان.[46]

من ناحية أخرى، بقي بعض الفلاسفة يعتقدون أن الانسان يولد بالقادرية لمعرفة الحقيقة. وكان على هؤلاء ان

يبرهنوا ان للعقل افكار مولودة حول الطبيعة وبالتالي، لا يمكن أن يعقل ان المعرفة تستنبط عن طريق

الاحاسيس فقط. ومن الفلاسفة الأوائل في الفلسفة العقلانية مثل رينيه ديكارت وباروخ سبينوزا وغوتفريد

لايبنتس وإيمانويل كانت ومنهم من عرفوا بالمثاليين، عبروا عن شكهم في مباديء التجريبيين وعادوا إلى كثير

من المفاهيم التي وضعها الفلاسفة الكلاسيكيين.

اشتهر عن ديكارت انه أول العقلانيين الذي حدد مشكلة "العقل والجسد" والتي دار حولها نقاشات مستفيضة

وخاصة في المساقات الجامعية. واعتبر في كتابه "التأملات" العقل والجسد مختلفين وان الجسد ذاتي العمل

ومن اعماله التفكير والذاكرة بينما الانسان الحقيقي هو العقل (النوص) والنفس وهما ليس جزء من ميكانية

الجسد. كما رفض فكرة تقسيم النفس إلى عقل وتعليل بل قال انهما جزء لا يتجزاء من النفس. لذلك يعتبر

ديكارت مثنوي لكن بشكل مختلف عن مثنوية ارسطو.

الفلسفة المعاصرة المبكرة

الفلسفة والعلوم المعاصرة

من أول نتائج الفلسفة الحديثة هو خلق تفرعات متخصصة لمواضيع علمية كانت تعتبر سابقا من ضمن الفلسفة.

وأصبح موضوعي التطور الادراكي عند الرضع و الإدراك الحسي يتبوعون في مجالي علم النفس و العلوم

العصبية بدلا من الفلسفة.

لم يعد تيار البحث في يومنا هذا يدور حول المثنوية ويعتبر كل ما يتعلق بالنوص هو نتيجة عوامل جينية وتطورية

التي تسمح للنوص بالتطور. وعليه، أصبحت فكرة وجود معرفة فطرية اقل قبولا مقاونة بالفلسفات الكلاسيكية.

والنقاشات حول الموضوع أصبح يتمحور حول الجوانب الاخلاقية.

لكن النقاشات حول النوص ما زالت حية في الاوساط اللاهوتية كما ما زالت حية بين جماعات الروحانية

والماورائية مثل النظرية العقلية.

العقل

So, for example, in the Sankhya .1philosophy, the faculty of higher intellect

(buddhi) is equated with the cosmicprinciple of differentiation of the world-soul

(hiranyagarbha) from the formless and.unmanifest Brahman

For example: McPherran, Mark (1996), .2The Religion of Socrates, The

,Pennsylvania State University Presspp. , 2020 مؤرشف من الأصل في 07 أبريل

273-275; and Sedley, David (2007),Creationism and Its Critics in Antiquity,University of California Press, مؤرشف

من الأصل في 07 أبريل 2020 .Kalkavage (2001), "Glossary", Plato's .3

. Timaeus, Focus Publishing28c (http://www.perseus.tufts.edu/hopper/ .4text?doc=Perseus:text:1999.01.0174:text=Phileb.:page=28) and 30d (http://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus:text:19text=Phileb.:page=30:99.01.0174). نسخة

https://web.archive.org/web/20170) محفوظة325023855/http://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus:text:1999.01.0174:text=Phileb.:page=28) 25 مارس 2017 على

موقع واي باك مشين.Fowler translation of the Phaedo as on .5

the Perseus webpage: 97 (http://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus:text:1

999.01.0170:text=Phaedo:page=97)-98 (http://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus:text:1999.01.0170:text=Phaedo:pahttps://web.archive.) نسخة محفوظة .(ge=98

org/web/20170325023857/http://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus:text:1

999.01.0170:text=Phaedo:page=97) 25مارس 2017 على موقع واي باك مشين.

Philebus on the Perseus Project: 23b (ht .6tp://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc

=Perseus:text:1999.01.0174:text=Phileb.:page=23)-30e (http://www.perseus.tufts.edu/h

opper/text?doc=Perseus:text:1999.01.0174:http) نسخة محفوظة .(text=Phileb.:page=30s://web.archive.org/web/20170324173903/

http://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus:text:1999.01.0174:text=Phileb.:page=23) 24 مارس 2017 على موقع واي باك

مشين..De Anima Book III, chapter 3 .7

Intelligence (nous) apprehend each" .8definition (horos meaning "boundary"),."which cannot be proved by reasoningThis is also discussed by him in the .9

.Posterior Analytics II.19Davidson, Herbert (1992), Alfarabi, .10

Avicenna, and Averroes, on Intellect,Oxford University Press

للاستزادة

المراجع

See Metaphysics 1072b (http://perseu .11s.mpiwg-berlin.mpg.de/cgi-bin/ptext?doc=Perseus:text:1999.01.0052&layout=&loc=12.https://web.archive.) 1072). نسخة محفوظةborg/web/20110513180439/http://perseus.mpiwg-berlin.mpg.de/cgi-bin/ptext?doc=Perseus:text:1999.01.0052) 13 مايو 2011 على

موقع واي باك مشين.Dyson, Henry (2009), Prolepsis and .12

Ennoia in the Early Stoa, Walter deGruyter, مؤرشف من الأصل في 07 أبريل

2020Lacus Curtius online text: On the Face .13

in the Moon par. 28 (http://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Roman/Texts/Plutarch/Mora

(lia/The_Face_in_the_Moon*/D.html#28De anima 84, cited in Davidson, page .14

.9, who translated the quoted wordsTranslation and citation by Davidson .15

again, from Themistius' paraphrase of.Aristotle's De Anima

.Davidson page 13 .16Davidson p.18 .17

See Moore, Edward, "Plotinus", .18,Internet Encyclopedia of Philosophyمؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2019

and Gerson, Lloyd, "Plotinus", StanfordEncyclopedia of Philosophy, مؤرشف

من الأصل في 02 أغسطس 2019 ..Iren .19

.Hipp. vi. 12 ff.; Theod .20.Davidson pp.12-14 .21

Davidson p.18 and p.45, which states .22"Within the translunar region, Aristotle

recognized no causal relationship in whatwe may call the vertical plane; he did not

recognize a causality that runs down.through the series of incorporeal movers

.Davidson ch. 4 .23From Shifā': De Anima 45, translation .24

.by Davidson p.96Davidson p.104 .25Davidson p.356 .26

Davidson ch.7 .27See, for example, the many references .28to nous and the necessity of its purification

in the writings of the PhilokaliaCross, Frank L. and Livingstone, .29

Platonism"." .(2005) المحرر ,ElizabethThe Oxford Dictionary of the Christian

Church. Oxford Oxfordshire: Oxford.0-19-280290-9 University Press. ISBNTeSelle, Eugene (1970). Augustine .30the Theologian. London. صفحات 347–

.0-223-97728-4 ISBN .349Menn, Stephen (1998), Descartes .31

and Augustine, University of CambridgePress

Neptic Monasticism (https://www.greeko .32rthodoxchurch.org/neptic_monasticism.htmhttps://web.archive.org/we) نسخة محفوظة (lb/20171230005324/http://www.greekorthodoxchurch.org/neptic_monasticism.html) 30

ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.What is the Human Nous?" (http://ortho" .33doxinfo.com/phronema/patristic-theology-romanides-chapter-1-what-is-the-human-nous.aspx) by John Romanides نسخة محفوظةhttps://web.archive.org/web/20170709150)910/http://orthodoxinfo.com/phronema/patri

stic-theology-romanides-chapter-1-what-is-the-human-nous.aspx) 09 يوليو 2017 على

موقع واي باك مشين.Before embarking on this study, the" .34

reader is asked to absorb a few Greekterms for which there is no English word

.that would not be imprecise or misleadingThe Mystical Theology of the Eastern .35

.Church, SVS Press, 1997G.E.H; Sherrard, Philip; Ware, Kallistos .36

.((TimothyThe Mystical Theology of the Eastern .37

Church, by Vladimir Lossky SVS Press,.(1997, pg 33 (ISBN 0-913836-31-1

ANTHROPOLOGICAL TURN IN .38CHRISTIAN THEOLOGY: AN ORTHODOX

PERSPECTIVE by Sergey S. Horujy[synergia-

isa.ru/english/download/lib/Eng12-ChicLect.doc] [1] (https://hazleton.psu.edu/Academics/past_lectures.html#Sergei_Hor

https://) نسخة محفوظة (ujy_Literary_Scholarweb.archive.org/web/20160304043509/htt

p://www.hn.psu.edu/Academics/past_lectur

"https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=النوص_(فلسفة)&oldid=52042657" مجلوبة من

آخر تعديل لهذه الصفحة كان يوم 20 ديسمبر 2020، الساعة 00:56.

النصوص منشورة برخصة المشاع الإبداعي. طالع شروط الاستخدام للتفاصيل.

es.html) 04 مارس 2016 على موقع واي باكمشين.

THE ILLNESS AND CURE OF THE" .39SOUL" (http://www.pelagia.org/htm/b05.en.the_illness_and_cure_of_the_soul.02.htm#Fall) Metropolitan Hierotheos of Nafpaktos

https://web.archive.org/web/) نسخة محفوظة20110927095804/http://www.pelagia.org/htm/b05.en.the_illness_and_cure_of_the_soul.02.htm) 27 سبتمبر 2011 على موقع واي باك

مشين.The Relationship between Prayer and .40

Theology (https://www.acrod.org/sn/sn4a.shhttps://web.ar) [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة(tmlchive.org/web/20090722161111/http://ww

w.acrod.org/sn/sn4a.shtml) 22 يوليو 2009على موقع واي باك مشين.

JESUS CHRIST - THE LIFE OF THE" .41WORLD", John S. Romanides (http://romanity.org/htm/rom.19.en.jesus_christ_the_life_https://) نسخة محفوظة (of_the_world.01.htmweb.archive.org/web/20170629175057/htt

p://www.romanity.org/htm/rom.19.en.jesus_

christ_the_life_of_the_world.01.htm) 29يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.

,nihil in intellectu nisi prius in sensu .42مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2018

Martinich, Aloysius (1995), A .43,Hobbes Dictionary, Blackwell

صفحة 305Bacon Advancement of Learning II. (h .44ttps://archive.org/stream/advancementlea00bacouoft#page/90/mode/2up/search/demochttps://web.archive.org/) نسخة محفوظة (ritusweb/20160608005025/https://archive.org/stream/advancementlea00bacouoft) 08 يونيو

2016 على موقع واي باك مشين.Hobbes, Thomas, "II. Of .45

Imagination", The English Works ofThomas Hobbes, 3 (Leviathan), مؤرشف

من الأصل في 10 فبراير 2009Hume, David, "I.III.VII (footnote) Of .46

the Nature of the Idea Or Belief", ATreatise of Human Nature, مؤرشف من

الأصل في 10 فبراير 2009

روابط خارجية

النفس ʾal•naf°si

نفس nnaf°s

نفسي

https://www.arabdict.com/en/english-arabic/psychic

NafsNafs (نفس) is an Arabic word occurring in the Quran, literally meaning "self", and has been translated as"psyche", "ego" or "soul".[1][2] The term is cognate with the Hebrew word nephesh, נפש. In the Quran, theword nafs is used in both the individualistic (verse 2:48) and collective sense (verse 4:1), indicating thatalthough humanity is united in possessing the positive qualities of a nafs, they are individually responsible forexercising the agencies of the "free will" that it provides them.

Much of the popular literature on nafs, however, is focused on the Sufi conceptions of the term. According tothe Sufi philosophies, the nafs in its unrefined state is "the ego", which they consider to be the lowestdimension of a person's inward existence — his animal and Satanic nature.[3] Nafs is an important concept inthe Islamic tradition, especially within Sufism and the discipline of gnosis (irfan) in Shia Islam.

Quranic conceptSufism's conception of nafs

Three principal stagesThe inciting nafs (an-nafs al-ʾammārah)The self-accusing nafs (an-nafs al-luwwāmah)The nafs at peace (an-nafs al-muṭmaʾinnah)

Four additional stages of nafsThe Inspired Nafs (an-nafs al-mulhamah)The pleased nafs (an-nafs ar-raḍīyyah)The pleasing nafs (an-nafs al-marḍīyyah)The pure nafs (an-nafs aṣ-ṣāfīyyah)Full sequence of nafs development

Characteristics of nafs

See alsoNotesReferencesExternal links

The triliteral root nūn fā sīn (ن ف س) occurs 298 times in the Quran, in four derived forms:[4]

1. once as the form V verb tanaffasa (تنف�س)2. once as the form VI verb yatanāfasi (يتنافس)3. 295 times as the noun nafs (نفس)4. once as the form VI active participle mutanāfisūn (متنفسون)

Contents

Quranic concept

The noun nafs has important instances in the Quran such as the following: "O you who have believed, uponyou is [responsibility for] yourselves..."[5] The major theme of the word nafs as used in the Quran is to instill asense of individual responsibility through a strong emphasis on the choices made by the individual (as in5:105), while at the same time reminding humanity of its common origins (verse 4:1).

The Quran affords much importance to the nafs of an individual, highlighting the agency of free will andintelligence, without which neither responsibility nor accountability can exist. The Quran does not attribute tothe nafs any inherent properties of good or evil, but instead conveys the idea that it is something which has tobe nurtured and self-regulated, so that it can progress into becoming 'good' and 'inwardly meaningful' throughits thoughts and actions. The Quranic conception of the nafs therefore has an extremely modernistic undertone,much like Nietzsche's conception of "Übermensch" or 'Superman', as suggested by Muhammad Iqbal, aprominent Muslim scholar and philosopher, who went as far as to accuse Nietzsche of borrowing the termfrom Islamic thought. Iqbal stated: "It is probable that Nietzsche borrowed it (Übermensch) from the literatureof Islam or of the East and degraded it by his materialism."[6]

There are three principal stages of nafs in Sufistic Wisdom, also mentioned in different verses of the Quran.The Sufis call them "stages" in the process of development, refinement and mastery of the nafs.[7] [8]

In its primitive stage the nafs incites us to commit evil; this is the nafs as the lower self, the base instincts.[9][10]

In the eponymous Sura of the Quran, Yusuf says "Yet I claim not that my nafs was innocent: Verily the nafsincites to evil."[Quran 12:53 (https://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus%3Atext%3A2002.02.0006%3Asura%3D12%3Averse%3D53)] Islam emphasizes the importance of fighting the inciting nafs in Quran[11] as well as inhadith. One tradition holds that Muhammad said after returning from a war, "We now return from the smallstruggle (Jihad Asghar) to the big struggle (Jihad Akbar)". His companions asked, "O prophet of God, what isthe big struggle?" He replied, "The struggle against nafs."[12]

This stage is generally divided into the levels al nafs al-hayawaniyya and al nafs al-iblissiyya. Al nafs al-hayawaniyya ("the animal state") describes the self, which runs after material possessesion, sensual desires andanimalistic pleasures. Al nafs al-iblissiyya is even lower than the animal state, because the self seeks to replaceGod in the love for itself.[13]

The Quran enjoins the faithful "to hinder the nafs from lust",[Quran 79:40 (https://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus%3Atext%3A2002.02.0006%3Asura%3D79%3Averse%3D40)] and another traditional narration warns that"the worst enemy you have is [the nafs] between your sides."[14] Rumi warns of the nafs in its guise ofreligious hypocrisy, saying "the nafs has a rosary and a Koran in its right hand, and a scimitar and dagger inthe sleeve."[15]

Animal imagery is often used to describe the nafs. A popular image is a donkey or unruly horse that must betrained and broken so that eventually it will bear its rider to the goal.[16] Rumi compares the nafs to a camelthat the hero Majnun, representing the intellect ('Aql), strains to turn in the direction of the dwelling-place ofhis beloved.[15]

Sufism's conception of nafs

Three principal stages

The inciting nafs (an-nafs al-ʾammārah)

The self-accusing nafs (an-nafs al-luwwāmah)

In Sura al-Qiyama the Quran mentions "the self-accusing nafs".[Quran 75:2 (https://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus%3Atext%3A2002.02.0006%3Asura%3D75%3Averse%3D2)] This is the stage where "the conscience isawakened and the self accuses one for listening to one’s ego. One repents and asks for forgiveness."[17] Herethe nafs is inspired by one’s heart, sees the results of one’s actions, agrees with one's brain, sees one'sweaknesses, and aspires to perfection.

In Sura al-Fajr the Quran mentions "the nafs at peace".[Quran 89:27 (https://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus%3Atext%3A2002.02.0006%3Asura%3D89%3Averse%3D27)] This is the ideal stage of ego for Muslims. On thislevel one is firm in one’s faith and leaves bad manners behind.[17] The soul becomes tranquil, at peace.[17] Atthis stage, followers of Sufism have relieved themselves of all materialism and worldly problems and aresatisfied with the will of God.

In addition to the three principal stages, another four are sometimes cited:

This stage comes between the second (The self-accusing Nafs ) and the third (the Nafs at peace) principalstages. It is the stage of action. On this level "One becomes more firm in listening to one’s conscience, but isnot yet surrendered."[17] Once one have seen one's weaknesses and have set one's targets, this ego inspiresone to do good. The Sufis say that it is important that whenever one think of good, one must immediately actupon it. Abbas Bin Abdul Muttalib lays down three rules:

1. Ta'Jeel or Swiftness. A good deed must be done immediately and there should be no laziness.2. Tehqeer or Contempt. One must look at one's good acts with contempt otherwise one will

become self-righteous.3. Ikhfa or Secrecy. One must keep one's good acts secret otherwise people will praise one and it

will make one self-righteous.

According to the Quran, charity should be given both secretly and openly. In Muhammad Asad's translation ofthe Quran, 14:31 reads: "[And] tell [those of] My servants who have attained to faith that they should beconstant in prayer and spend [in Our way], secretly and openly, out of what We provide for them assustenance, ere there come a Day when there will be no bargaining, and no mutual befriending."

This stage comes after the third principal stage. On this level "one is pleased with whatever comes from Allahand doesn’t live in the past or future, but in the moment."[17] "One thinks always: ‘Ilahi Anta Maqsudi waridhaka matlubi’. One always sees oneself as weak and in need of Allah."[17]

On this level the two Ruhs in man "have made peace".[17] "One is soft and tolerant with people and has goodAkhlaq (Arabic: أخلاق), good manners."[17]

The nafs at peace (an-nafs al-muṭmaʾinnah)

Four additional stages of nafs

The Inspired Nafs (an-nafs al-mulhamah)

The pleased nafs (an-nafs ar-raḍīyyah)

The pleasing nafs (an-nafs al-marḍīyyah)

On this level "one is dressed in the attributes of the Insan Kamil, the perfected man, who is completelysurrendered and inspired by Allah."[17] One is "in full agreement with the Will of Allah".[17]

Therefore, the full sequence of the seven stages of the development of the nafs is as follows:

1. The inciting nafs (an-nafs al-ʾammārah)2. The self-accusing nafs (an-nafs al-luwwāmah)3. The inspired nafs (an-nafs al-mulhamah)4. The nafs at peace (an-nafs al-muṭmaʾinnah)5. The pleased nafs (an-nafs ar-raḍīyyah)6. The pleasing nafs (an-nafs al-marḍīyyah)7. The pure nafs (an-nafs aṣ-ṣāfīyyah)

Dervishes from the Jerrahi school of Sufism are encouraged to study a text describing these stages of nafs as anested series of cities.[8]

In its primitive state the nafs has seven characteristics that must be overcome:

1. Pride (Takabbur)2. Greed (Tamaa)3. Jealousy (Hasad)4. Lust (Shahwah)5. Backbiting (Gheebah)6. Stinginess (Bokhl)7. Malice (Keena)

The Reconstruction of Religious Thought in IslamIslamic psychological thoughtLataif-e-sittaSeven deadly sins

1. Bragazzi, NL; Khabbache, H (2018). "Neurotheology of Islam and Higher ConsciousnessStates". Cosmos and History: The Journal of Natural and Social Philosophy. 14 (2): 315–321.

2. Nurdeen Deuraseh and Mansor Abu Talib (2005), "Mental health in Islamic medical tradition",The International Medical Journal 4 (2), p. 76-79

3. Chittick, William (1983). The Sufi Path of Love (https://archive.org/details/sufipathoflovesp0000jall/page/12). State University of New York Press. p. 12 (https://archive.org/details/sufipathoflovesp0000jall/page/12). ISBN 0-87395-724-5.

The pure nafs (an-nafs aṣ-ṣāfīyyah)

Full sequence of nafs development

Characteristics of nafs

See also

Notes

The three rules of Abbas Bin Abdul Muttalib and the section on Characteristics of nafs aretranslations from the Persian text Shahid ul Wojood, written two hundred years ago.Hadith

Quran Search: Al-Islam.org (http://www.al-islam.org/quran/)

Retrieved from "https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Nafs&oldid=1005070860"

This page was last edited on 5 February 2021, at 21:04 (UTC).

4. "The Quranic Arabic Corpus - Quran Dictionary" (http://corpus.quran.com/qurandictionary.jsp?q=nfs).

5. "Surah Al-Ma'idah - The Noble Qur'an - القرآن الكريم" (http://quran.com/5/105). Quran Surah Al-Maaida ( Verse 105 ) (http://irebd.com/quran/english/surah-5/verse-105/) Archived (https://web.archive.org/web/20180129004427/http://irebd.com/quran/english/surah-5/verse-105/) 2018-01-29 at the Wayback Machine

6. "IQBAL'S CRITICISM OF NIETZSCHE" (http://www.allamaiqbal.com/publications/journals/review/oct82/3.htm).

7. Shah, Idries (2001). The Sufis. London, UK: Octagon Press. pp. 394–395. ISBN 0-86304-020-9.

8. Frager, Robert (1999). Heart, Self and Soul. Quest Books. pp. 54–88. ISBN 0-8356-0778-X. Animprint of the Theosophical Publishing House.

9. Schimmel, Annemarie (1975). Mystical Dimensions of Islam (https://archive.org/details/mysticaldimensio00schi). University of South Carolina Press. pp. 112–114 (https://archive.org/details/mysticaldimensio00schi/page/112).

10. Robert Frager (20 September 2013). Heart, Self & Soul (https://books.google.com/books?id=mlVbBgAAQBAJ&q=nafs+ammara&pg=PA52). ISBN 9780835630627.

11. "Surah Al-A'la - Arabic Text with Urdu and English Translation" (http://www.ahadees.com/englisharabicurdu-surah-87.html).

12. Kabbani, Hisham. "Jihad Al Akbar" (http://www.sunnah.org/tasawwuf/jihad004.html). Retrieved17 January 2010.

13. Oliver Leaman The Qur'an: A Philosophical Guide Bloomsbury Publishing 2016 ISBN 978-1-474-21620-3 page 84

14. Nicholson, Reynold Alleyne (2008). The Kitab Al-Luma Fi L-Tasawwuf Of Abu Nasr AbdallahB. Ali Al-Sarraj Al-Tusi: Edited For The First Time, With Critical Notes And Abstract (1914) byReynold Alleyne Nicholson. Kessinger Publishing.

15. Nicholson, Reynold (1990). Mathnawi of Jalaluddin Rumi. Warminster: Gibb Memorial Trust.ISBN 0-906094-27-5.

16. Nicholson, Reynold (2008). The Kashf Al-Mahjub: The Oldest Persian Treatise On Sufism(1911). Kessinger Publishing. ISBN 978-0-548-94106-5.

17. Al-Haqqani, Shaykh Adil; Kabbani, Shaykh Hisham (2004). The Path to Spiritual Excellence.Islamic Supreme Council of America (ISCA). pp. 102–103. ISBN 1-930409-18-4. See googlebook search (https://books.google.com/books?id=mzpV0QnOVxsC&pg=PA103&dq=one+is+pleased+with+whatever+comes+from+allah&cd=2#v=onepage&q=one%20is%20pleased%20with%20whatever%20comes%20from%20allah&f=false)

References

External links

Text is available under the Creative Commons Attribution-ShareAlike License; additional terms may apply. By using thissite, you agree to the Terms of Use and Privacy Policy. Wikipedia® is a registered trademark of the WikimediaFoundation, Inc., a non-profit organization.