the president's relationship with political parties

21
Tikrit University Journal For Rights Year (4) Vol (4) NO (3) Part (1) (2020) 168-188 ISSN: 2519 6138 (Print) E-ISSN: 2663 8983(On Line) 168 The President's Relationship with Political Parties (America as a Model) Dr. Shaddad Khalifa Khazaal College of Imam University Balad, Salahuddin, Iraq Assist. Lect. Omar Abbas Khudair Al-Obeidi College of Rights, Tikrit University, Salahuddin, Iraq [email protected] A r t i c l e i n f o. Article history: - Received 19 Nov 2019 - Accepted 1 Dec 2019 - Available online 1 Mar 2020 Keywords: -Parties. -Party system. -Congress. -Elections. -President. Abstract: The making and management of the sources and manifestations of American political life, such as election, public opinion and decision-making, are contested by several forces, each of which shares influence at relatively different rates, depending on the extent of his interest in these sources and manifestations. This role is then compared to that of other formal and informal institutions in this area. It is clear that political life in the United States is open to different influences, and the reason for this openness is the complexity of aspects of that life to include the effects of different forces, including formal and informal, political, economic and social, contributing together to create multiple phenomena, including the phenomenon of public opinion and the phenomenon of elections and the phenomenon of decision-making . Parties are one of the main entry points for influencing political action, despite the fact that US party life is generally weak. © 2020 TUJR, College of Right, Tikrit University

Upload: others

Post on 24-Apr-2022

2 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: The President's Relationship with Political Parties

Tikrit University Journal For Rights Year (4) Vol (4) NO (3) Part (1) (2020) 168-188

ISSN: 2519 – 6138 (Print)

E-ISSN: 2663 – 8983(On Line)

168

The President's Relationship with Political Parties

(America as a Model)

Dr. Shaddad Khalifa Khazaal

College of Imam University Balad, Salahuddin, Iraq

Assist. Lect. Omar Abbas Khudair Al-Obeidi

College of Rights, Tikrit University, Salahuddin, Iraq

[email protected]

A r t i c l e i n f o.

Article history:

- Received 19 Nov 2019

- Accepted 1 Dec 2019

- Available online 1 Mar 2020

Keywords:

-Parties.

-Party system.

-Congress.

-Elections.

-President.

Abstract: The making and management of the sources and manifestations of

American political life, such as election, public opinion and decision-making,

are contested by several forces, each of which shares influence at relatively

different rates, depending on the extent of his interest in these sources and

manifestations. This role is then compared to that of other formal and informal

institutions in this area. It is clear that political life in the United States is open

to different influences, and the reason for this openness is the complexity of

aspects of that life to include the effects of different forces, including formal

and informal, political, economic and social, contributing together to create

multiple phenomena, including the phenomenon of public opinion and the

phenomenon of elections and the phenomenon of decision-making . Parties are

one of the main entry points for influencing political action, despite the fact

that US party life is generally weak.

© 2020 TUJR, College of Right, Tikrit University

Page 2: The President's Relationship with Political Parties

169

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

التميمي شداد خليفة خزعل . م.د

، العراقح الدينلاص ،مام الجامعةكلية الإ

عمر عباس خضير العبيدي. مم.

، العراقصلاح الدين ،تكريت، جامعة الحقوقكلية [email protected]

، المتمثلة بالانتخاب وتكوين ان صنع وإدارة مصادر ومظاهر الحياة السياسية الأمريكية : الخلاصةياً، بي العام وصنع القرار، تتنافس عليه قوى عدة، كل منها يشترك في التأثير بمعدلات مختلفة نسأالر

بها مؤسسات رسمية تبعاً لحجم إهتمامه بتلك المصادر والمظاهر. ثم مقارنة هذا الدور بالأدوار التي تقومت المتحدة هي حياة مفتوحة ان الحياة السياسية في الولاياوغير رسمية أخرى في هذا المجال. والواضح

ياة لتشمل على تأثيرات قوى مختلفة حعلى تأثيرات مختلفة، ومبعث هذا الانفتاح هو تعقد جوانب تلك السهم مجتمعة بخلق ظواهر متعددة منها ظاهرة رسمية منها وغير رسمية، سياسية واقتصادية واجتماعية، ت

ر. وتعد الأحزاب واحدة من المداخل التي تسهم بالتأثير الراي العام وظاهرة الانتخابات وظاهرة صنع القرا الحياة الحزبية في الولايات المتحدة بشكل عام. ففي العمل السياسي على الرغم من ضع

, كلية الحقوق، جامعة تكريت2020 ©

معلومات البحث :

تواريخ البحث:

2019 /تشرين الثاني / 19الاستلام : - 2019 /كانون الاول / 1القبول : - 2020 / آذار / 1النشر المباشر : - مات المفتاحية : كلال

.الأحزاب -

.النظام الحزبي-

.الكونغرس-

.الإنتخابات-

.الرئيس-

المقدمة : مفع العلاقفة خفلا علفى التعقيفد، مفن نوعفاً والرئاسفة الأمريكفي الحزبفي النظفام بفين العلاقفة يلففالنفاي ةفلسفف علفى الرئاسفة منصفب أسسفوا الأمريكفي الدسفتور واضفعي أن ففي يكمفن ذلفك وسر ،الكونغرس

مفن تفأثير كلفه متحفرراً السياسفي النظفام حفال هفو كمفا الفرئيس يكفون أن آملفين الحزبيفة، المنافسفة عفن بفهبفدأت الأحفزاب الرئاسفة علفى السفيررة جفلأ مفن التنفافس المحتفوم مفن كفان لمفا لكفن الأحفزاب والجماعفات،

مفن لا يخرئ كثير هنا سة، ومنافالأحزاب المتن تنشده محورياً هدفا لذلك نتيجة الرئاسة لتغدو بالظهور، سفبب عفن التفسفيرات أهميفة أكثفر يقفدم الرئاسة على التنافس أن بالقول منهم، الأمريكيون لاسيما الكتاب، آليفة بوصففها الوجفود إلفى جفاتت الأحفزاب القوميفة ففان الأمريكيفة، المتحفدة الولايفات الأحفزاب ففي ظهفور لفم التفي الرئاسفية، للسياسات ميداناً بقيت الأخيرة والتي مية،قو ال مؤتمراتها عبر للرئاسة المرشحين لتسمية أن على قادراً الفائز الأخير يكون وقد المرشح الرئاسي، لاختيار مكرسة القومية، المؤتمرات إطار في تزل

Page 3: The President's Relationship with Political Parties

170

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

بالمنصفب ففا إن وانفه عليفه، فرضفت تلفك التفي ويتجاهفل بهفا يرغفب التفي للبفرام رئيسفة بنفوداً يضفي مهمفة حزبيفة شخصية انه ينسى أن ذلك لا يمكن مع لكنه السياسية، بدائله اختيار في اليد قيلط سيكون .أيضاً إليه يحتاج فالحزب حزبه، يحتاج وكما الحزب مرشح هو شيت كل فقبل

أهمية البحث: ،متحففدة بففين دول العففالم مففن النففواحيبالأهميففة والمكانففة التففي تحتلهففا الولايففات ال بحففث أهميففة ال تكمففن

أيضفاً تسفاعدنا و العفالم.قتصادية والسياسية والعسفكرية، وتأثيرهفا المتزايفد يومفاً بعفد يفوم ففي مختلفف دول لاانتخففاب ، المتمثلففة بالاالأمريكيففةعلففى معرفففة نقففاة القففوة والضففعف فففي مصففادر ومظففاهر الحيففاة السياسففية

ظاهر.صادر والملمبهذه ا تحكماً الأكثري العام وصنع القرار، وأي القوى هي أوتكوين الر إشكالية البحث:

كيفف تففؤثر الأحففزاب فففي الحيففاة السياسفففية هففيو إجابفففةهنففا وبحاجففة الففى تبففر لنففا إشففكالية البحففث أكبفريوجفد أيفن؟ أي تنظيميفاً الأمريكية رغفم مفا تقتفرن بفه الولايفات المتحفدة مفن ضفعف ففي الحيفاة الحزبيفة

أمنتخابففات؟ فففي اإ أم ي العففام؟أشففكيل الففر هففو فففي تل يففة: هفف لسياسففية الأمريكاللأحففزاب فففي الحيففاة تففأثير صنع القرار؟التأثير في عملية

منهجية البحث: ستعتمد دراسة هذا البحث على المنه التحليلي في معالجتها لهذا الموضوع.

هيكلية البحث: يلي: وكما، مبحثين على دراسة هذا البحث سنقسم

الأمريكية ةالأحزاب السياسيب التعري المبحث الأول: الأمريكية السياسية في الحياة الرئيس والأحزاب دور المبحث الثاني:

Page 4: The President's Relationship with Political Parties

171

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

المبحث الأول الأمريكيةالأحزاب السياسية ب التعريف

هفففد الثفففورة ، وقبفففل عالسياسفففيةتعفففد الولايفففات المتحفففدة مفففن أوائفففل الفففدول التفففي ظهفففرت فيهفففا الأحفففزاب ات الأمريكيففة، كمففا بشففكلها سففتعمر صففورة العصففرية فففي المالأحففزاب منظمففة علففى الأمريكيففة لففم تكففن هنففاك

ديمقراطيففة، وممففا سففاهم فففي نجففاح التجربففة الا بظهففور تففدرج الديمقراطيففة ونموهففا، إذ ارتففبظ ظهورهفف الحففالي .وآلياتهاوالحزبية هو التدرج الذي ميز طبيعة الديمقراطية الأمريكية بكل تفاصيلها

الففرئيس الأمريكففي جاكسففون عففام د ت المتحففدة كففان فففي عهفف يففاللأحففزاب فففي الولا وان الظهففور الأولعفود لأكثفر واغلب المختصين يؤكدون أن المعنفى الصفحيح للحفزب السياسفي كمفا نعرففه اليفوم لا ي ،1830سفتثنات إعفالم بمفن ال دولفة، ولم يكفن هنفاك وجفود لأحفزاب السياسفة بفالمعنى والاسفم ففي أي 1850من عام

.(1)الأمريكية الولايات المتحدة :وكالتاليوعليه ومما تقدم سنتناول دراسة هذا المبحث على مرلبين،

الأمريكية المرلب الأول: نشأة الأحزاب السياسية الأمريكية ونشاطهاالأحزاب مفهومالمرلب الثاني:

المطلب الأول نشأة الأحزاب الأمريكية

تعلفففق الأمفففر بفففالحزبين نفففه بقفففدرإفلنشفففأة النظفففام الحزبفففي الأمريكفففي، ريخيفففة أالتالتفاصفففيل عفففن بعيفففداً ن نشفأتهما كانففت مختلفففة ويمكفن إيضففاح ذلفك مففن خففلال ففرعين، نتحففدع ففي الفففرع الأول عففن إالرئيسفين ففف كما يأتي:و ديمقراطي وفي الفرع الثاني عن نشأة الحزب الجمهوري نشأة الحزب ال

الفرع الأول نشأة الحزب الديمقراطي

الصفراع الفذي إبفانريخ نشفأة النظفام السياسفي الأمريكفي، أايفة تف بد أة الحزب الفديمقراطي إلفى تعود نشفيفه جماعتفان متنافسفتان وظهفرت المتعارضفة واإقليميةقتصادية بين المصالح اإ الأولىدار في السنوات

لينافسففففوا ،الففففديمقراطيون الجمهوريففففون ظهففففر أدقوبعبففففارة ،تحففففاديون الففففديمقراطيون واإ الجمهوريففففون وهمففففا لظهفففور الجمفففاعتين كجمفففاعتين متنافسفففتين بشفففكل ولعفففل أكثفففر التفففواريخ قبفففولاً ،جفففل الحكفففمأ مفففنتحفففاديين اإ

، 1980 بيففروت، ، دار النهففار للنشففر،3ة: علففي مقلففد وعبففد الحسففن سففعد، ةجففه: الأحففزاب السياسففية، ترجمفف مففوريس ديفري (1)

.19 -18ص

Page 5: The President's Relationship with Political Parties

172

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

ففي شفكل تنظفيم ففي ذلك العام تجمع الناس حول شفخ )تومفاس جيفرسفون( (م1800)صريح هو عام .(1) الأمريكيةنتخابات على مختلف الولايات ي اإحزبي أولي داعم له ف

جماعففة أصففبحواثففم ،تجففاهإمجففرد الأمريكيففةن وقففت نشففأة الدولففة يو لقففد كففان الجمهوريففون الففديمقراط ،الحكففم إلففىالففى تنظففيم حزبففي يسففعى (م1795)وتحولففوا فففي عففام ،(م1792)عففام رسغمتميففزة فففي الكففون

الحفزب مفن أنصفاربر ظاهرة في نشأة حزب الجمهوريين الديمقراطيين هو الرريقة التي تجمع بها أولعل نتصففار علففى للإ سففعياً ،سففتعدادهم للتجمففع وتجففاو خلافففاتهمبففدوا اأوالففذين ،ةرضفف المصففالح المتعا أصففحاب

ع الزراعفففي هفففم تلفففك القفففوى والمصفففالح هفففي الجنوبيفففون الفففذين يغلفففب علفففيهم الرفففابأ و ،منافسفففين لهفففم جميعفففاً تفففاق جيفرسففون عففيم الجنففوب مففع إوقففد كففان ،يغلففب علففيهم طففابع الحضففري والصففناعيوالشففماليون الففذين

السياسفةبالغفة ففي حيفاة الحفزب الفديمقراطي ومسفتقبل أهميفةذا لحزب ففي الشفمال حفدثاً عيم ا( بير أرون )حتفففى تعفففر حفففزب ،(1806- 1804)متتاليفففة ففففي عفففامي ت انتصفففار إوقفففد حقفففق جيفرسفففون ،الأمريكيفففةبها ن يكو إنفي هذا الوقت للولايات المتحدةوقدر (م1816) عام نتخابات نزوات بعد اإاإ إلىتحاديين اإ .(2)ب كبير واحد لمدة قصيرة هو حزب الجمهوريين الديمقراطيينحز

هو )الجمهوريفون القوميفون( تزعمفه الأول ،تيارينوريون الديمقراطيون التي نقسم الجمهإوسرعان ما كسفففون الففذي تجمعفففت حولفففه جا أنفففدرو)الجمهوريفففون الفففديمقراطيون( تزعمففه والثففاني هو ،جففون كفففوبين آدمفففزوقففد كففان ،سففم الحففزب الففديمقراطيإتحففت ،واإقليميففة التففي تخفف الولايففات المتحففدةدية صففاقتالمصففالح اإ

سففتمروا علففى السففاحة إهففوريين الففديمقراطيين الففذين هففم مففن الجم (م1830)الففديمقراطيون الففذين بففر وا عففام غلففب أ سففتراع هففذا الحففزب السففيررة علففى إو ،اكبففر حففزب سياسففي فففي تففاريخ أمريكففي وأصففبحوا ،السياسففية

.(3)(م3219-8019)الرئاسية خلال المدة بين ةينتخابرات اإو د لا الفرع الثاني

نشأة الحزب الجمهوري ختلفففوا فففي مكففان إري، وكمففا ختلففف المؤرخففون فففي تحديففد العففام الففذي ظهففر فيففه الحففزب الجمهففو إ وسكونسففنيففة لافففي و Ripon) ) التفي كانففت تعقففد فففي مدينففة ريبفون جتماعففات الأولففى، ولكففن تعففد اإنشفأته

.42 -41، ص2015، مكتبة ين الحقوقية، بيروت، 1دور الأحزاب في الحياة السياسية الأمريكية، ةعدي البديري: ( 1) .154مكتبة غريب، القاهرة، بلا سنة نشر، صألبرت ساي: أسس الحكم في أمريكا، ترجمة محمد فرج، (2)، مؤسسففة هنففداوي للتعلففيم 1إل سففاندي مففا يسففل: الانتخابففات والأحففزاب السياسففية الأمريكيففة، ترجمففة خالففد غريففب علففي، ة (3)

.95 -94، ص2014والثقافة، القاهرة،

Page 6: The President's Relationship with Political Parties

173

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

((Wisconsin نبثفففق منفففه الحكفففم إهفففي المكفففان الأول الفففذي و ،م(1854)ففففي أوائفففل شفففهر آذار مفففن عفففام .(1)الجمهوري أخفذت فقد ،(نبرا كساكنساس )الحزب لائحة قانون تأسيس إلى أدىكان العامل الرئيس الذي وقد ،الحففرة الأر ( وحففزب (Whigغ مثففل حففزب الويفف ةفيالضففع الأحففزاب وحتففى والأحففزاب الصففغيرة التجمعففات تهفففدد عفففن طريفففق عقفففد سلسفففلة مفففن وأخفففذت ،الأخفففرتتجمفففع وتتقفففارب بعضفففها مفففع بعففف الأحفففراروحفففزب علفى عاتقفه يأخفذ بهفم التشفكيل حفزب جديفد إلفىسفيؤدي ،(نبرا كسفاكنساس )لائحة إقرارجتماعات من اإ

على ظهور الحزب عن طريق مفا ساعد ا كم ،الغربية الأقاليمتوسعه في إماموالوقو بحزم ،مقاومة الرق نتشفار الفرق إالوسفيلة الوحيفدة لمنفع إنمفا كفان ينشفر ففي صفحافة )يف ،ففي صفحافة كان ينشفره المعارضفون

بإلغفات العبوديفة ففي الأقفاليملفك وحفده كفيفل بفان ذ أكدوا إذ ،(زب جديد يضم الذين يعارضون الرق ح تألي .(2)الجديدة

أشففهدتهنقسففام الففذي جمهففوري يعففد ضففرورة حتميففة نتيجففة اإحففزب الالظهففور إنومفن الجففدير بالففذكر فففي ،ان تلفك الحببففةمفف نقسفامات السياسففية التففي شفهدها الكففونغرس عاعففن اإ فضففلاً ،الأحفزاب المعاصففرة لفه

.(كنساس نبرا كسا)وقانون م(1850)لة تسوية ميسوري عام أمسفففي م(1854عفام آذار 20)ع ففي مفاجتإفقفد عقفد ،هفا المعارضففون ب ىنفاد لقفد تحققفت الوعفود التفي

الحفرة الأر ( وحفزب Whigفي الحزب الويفغ ) أعضاتوكان غالبية المجتمعين هم من ،ولاية وسكونسنثفففر تصفففديق لائحفففة قفففانون أجتمفففاع وقفففد جفففات اإ ،وبعففف المعارضفففين للعبوديفففة ففففي الحفففزب الفففديمقراطي

فففي هفففذا أعلففن إذ ،م(1854)عففام رآذامففن قبففل مجلففس الشففيوص فففي منتصففف شففهر (نبففرا كسففا نكسففاس)بهذا الاسم حسفب مفا وقد جاتت تسمية الحزب ،بل المجتمعينقالجمهوري من حزب ال ولادةجتماع عن اإ إرادةللحكومففففة الممثلففففة الأفضفففلالحكففففم الجمهففففوري هفففو النظففففام الففففديمقراطي إن)عنففففه المجتمعفففون أعلفففن

ن الحففزب أالمجتمعففون بفف أعلففنكمففا ،(ديمقراطيففةالهففي التففي تناسففب كلمففة الشففعب.... وان كلمففة الجمهففوري . (3)نهيارهو حماية الحرية من خرر اإ تأسيسهوالغر من ،الجديد هو الحزب مقاومة نظام الرق

هفففوري ففففي الولايفففات المتحفففدة نبفففرا سفففكا ونشفففأة الحفففزب الجم –قفففانون كنسفففاس شفففاكر كفففاظم:حيفففدر طالفففب حسفففين، مؤيفففد (1) .153، ص2005، 22عدد، إل3مجلة جامعة كربلات، المجلد ، بحث منشور في 1845ألأمريكية

.99-98، ص2008، دار أسامة للنشر، الأردن، 1ياسين محمد حمد: الكونغرس والنظام السياسي الأمريكي، ة (2) .154حيدر طالب حسين، مؤيد شاكر كاظم: مصدر سابق، ص (3)

Page 7: The President's Relationship with Political Parties

174

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

المطلب الثاني مفهوم الأحزاب الأمريكية ونشاطها

اب أخففرى حففز الولايففات المتحففدة هففو نظففام ثنففائي الحزبيففة بففالرغم مففن وجففود أإن النظففام الحزبففي فففي الثنائية الحزبية لم يفن عليهفا الدسفتور الأمريكفي، وإنمفا هنفاك هذه. غير الحزبين الجمهوري والديمقراطي

مجموعفففة مفففن الأسفففباب دفعفففت إلفففى بفففرو هفففذين الحفففزبين علفففى السفففاحة السياسفففية واحتكارهمفففا الانتخابفففات مفن البنفى السياسفية ياسية هي واحفدةلسان الأحزاب او .ية والرئاسية منذ أكثر من قرنين من الزمانالتشريع

النظفففام السياسففففي التفففي يتشفففكل منهفففا أي نظفففام سياسفففي مهمفففا إختلففففف شفففكله، ولا يشفففذ عفففن هفففذه القاعفففدة تؤثر فيها. أوتشارك بصنع الحياة السياسية فالأحزاب السياسية فيه الأمريكي،

، وكالتالي:فرعينوعليه ومما تقدم سنتناول دراسة هذا المرلب على .السياسية الأحزاب تعري :ع الأولفر ال

.أنشرة الأحزاب الأمريكيةالفرع الثاني الفرع الأول

تعريف الأحزاب السياسية ،تعريفف محففدد فففي الأدبيففات السياسففية همفهففوم سياسففي لففيس لفف ي مفهففوم الحففزب السياسففي كففأإن

ادمونر بيرك الذي يقفول الفبيه رينبدأ بتع. ف(1)وتعدد لتحديد وتعري هذا المصرلحفنجد هناك اختلا جففل تعزيففز مصففلحتهم الوطنيففة بمحففاولات مشففتركة وفففق أعبففارة عففن هيرففة لرجففال متحففدين مففن إن الحففزب "

"، ويقدم لنا جيمس ماديسفون تعريففا أدق بقولفه إن الأحفزاب عبفارة عفن "مبادئ معينة اتفقوا عليها الجميع مصففلحة يففة متحففدين ومففدفوعين بحففافز أو هففد مشففترك أو بقلعففدد مففن المففواطنين سففوات كففانوا أغلبيففة أم أ

ويعرففففون .(2) "مصفففالح الدائمفففة والمجتمعفففة للمجتمفففعأو لل ،اطنين الآخفففرينففففي مقابفففل حقفففوق المفففو مشفففتركة آخففرون الحففزب السياسففي هففو عبففارة عففن تنظففيم عقلانففي يرأسففه مجموعففة مففن المففواطنين مففن اجففل الوصففول

مجموعفة "وكفذلك آخفرون يعرفونفه بأنفه .(3)أنشفرة ذات طفابع سياسفيب إلى أهدا محددة من خلال البيفام

.96ياسين محمد حمد، مصدر سابق، ص (1)عواطفف ومصفالح(، ترجمفة: محمفد نجفار، مراجعففة: جيرالفد م. بفومبر: مففا يم الأحفزاب السياسفية للديمقراطيفة الأمريكيفة ) (2)

.10، ص1999د. فيصل الرفوع، دار النسر للنشر، عمان، ، 2012، دار الحامففد للنشففر والتو يففع، 1لمتحففدة الأمريكيففة، ةعبففد الفتففاح يففاغي: الحكومففة واإدارة العامففة فففي الولايففات ا (3)

.317ص

Page 8: The President's Relationship with Political Parties

175

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

الفكفر الغربفي الفذي لفم يتففق وأخيفرا نفرى إن ،(1)"السعي نحو مبفادئ محفددة فراد الذين يجمعهم سوياً من الأ .مفكروه على تعري معين للحزب

ن إن نستشففي منهفا مكف ومن خلال ما تقدم وان تعفددت التعفاري بالنسفبة لمفهفوم الأحفزاب السياسفية ي :والتي هيحزب سياسي ضرورة توفر عدة عناصر في الحزب لكي نستريع إن نرلق عليها

والاستمرارية.وجود تنظيم يتميز بالعمومية أولًا: وجود برنام خاص بالحزب.ثانياً: رغبة وسعي من جانب الحزب في سبيل الوصول إلى السلرة والاحتفاظ بها. ثالثاً:

نيثاالفرع ال أنشطة الأحزاب الأمريكية

تتنففوع أنشففرة الأحففزاب السياسففية بحسففب الزمففان والمكففان والغايففة مففن النشففاة وقففد لا تكففون جميففع نشفففاطات الأحفففزاب السياسفففية بفففالرغم مفففن الأهفففدا النهائيفففة مفففن كفففل نشفففاة هفففي أهفففدا سياسفففية، فالغايفففة

كيله ى السياسفففة العامفففة مفففن خفففلال تشففف علففف النهائيفففة للحفففزب هفففي الوصفففول للسفففلرة وففففر أجندتفففه الحزبيفففة الحكومة أو تقديمه لمشفاريع القفوانين ففي الكفونغرس أو التوسفع ففي دعفم قواعفده الانتخابيفة. وفيمفا يلفي أهفم

: (2)النشاطات التي تقوم بها الأحزاب السياسية الأمريكية .البحث عن أشخاص يصلحون لتمثيل الحزب في تولي مناصب سياسية :أولا .الانتخابات السياسية و خ ثانيا:

.ثالثا: الدور الرقابي للأحزاب الحكومة.إدارة رابعا: معارضة.خلق قوة حزبية خامسا: .السعي دوما لتحريك المواطنين لدعم الحزب سادسا:

. (3)سابعا: تثقف الجماهير وتبسيظ العملية الانتخابية

.96ياسين محمد حمد: المصدر السابق، ص (1) .320 -319د. عبد الفتاح ياغي: مصدر سابق، ص (2) .100ياسين محمد حمد: مصدر سابق، ص (3)

Page 9: The President's Relationship with Political Parties

176

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

المبحث الثاني الأمريكية يةاسالسي في الحياة الرئيس والأحزابدور

بففان الدسفتور الأمريكفي لففم يترفرق إلفى شففرح علاقفة الفرئيس الأمريكففي ،فالبفدت لابفد مففن إيضفاح أمفر ، فعندما يرشح شخ لرئاسة الولايات المتحدة فانه يفعل ذلك بصفته عضفواً ة الأمريكيةالسياسي بالأحزاب ، وعنفدما يفففو المرشففح ب الجمهففوري حففز الفديمقراطي واللحففزب حففد الأحفزاب الرئيسففية فففي البلفد وأهمهففا اأففي

منتميفا لحزبفه السياسفي، لكفن طيلفة تفولي يبقى، فانه بات الرئاسية ويصبح رئيسا للدولةالرئاسي في الانتخاسه عن حزبه السياسفي حتفى الرئيس لمهام عمله فانه يحاول دوما ولو كانت محاولته مجرد ادعات إبعاد نف

فففالرئيس ،حزبففه السياسففي علففى حسففاب غيففره د انففه يخففدم مصففالحبلفف نين ومؤسسففات المففام المففواطألا يظهففر سفوات أكفانوا مفن أعضفات ومؤيفدي الحفزب الجمهفوري يمثل جميع الأمريكيين وهفو رئفيس لجميفع الأمفريكيين

يقففف عنففد مسففافة واحففدة مففن الجميففع دون إن نظريففالففم يكففن لهففم أي انتمففات حزبففي، ولهففذا فعلففى الففرئيس أوخفففلال فتفففرة الرئاسفففة فهفففم أحفففزابهمبالابتعفففاد عفففن الأمريكيفففون يرغفففب الرءسفففات مادون تميفففز، وعنفففد تحيفففز و

كان الحال خلال القرن تهم الفساد كما أنفسهميحاولون بذلك المحافظة على توا نهم السياسي حتى يجنبوا .التاسع عشر

ئيس يمففارس لففر فعليففاً يبتعففدون عنهففا، فففان ا أنهففملا يعنففي أحففزابهموان محاولففة الرءسففات الابتعففاد عففن توليففه منصففبه كففرئيس للولايفففات المتحففدة، مففن هففذه المهفففام الحزبيففة قيففام الفففرئيس عففدة مهففام حزبيففة خفففلال

باختيار رئيس لجنة الحزب، ويقوم بتنسيق جهود أعضات الحزب ويعمفل علفى تقويفة علاقفاتهم مفع بعضفهم أوة وكمسففاعدين لففه امفف ن مففن حزبففه فففي مناصففب حكوميففة همهمففي أعضففاتالففبع ، ويقففوم الففرئيس بتعيففين

.مسؤولين في مناصب اتحادية حساسة أومدرات :ما يأتي مرلبين وهما علىهذا المبحث دراسة سنقسم وعلى هذا الأساس

الأحزاب والمشاركة بعملية صنع قرارات السلرة التنفيذية المرلب الأول: الأمريكيةسسة الرئاسة مؤ أدوار الأحزاب السياسية في صنع القرار السياسي في المرلب الثاني:

Page 10: The President's Relationship with Political Parties

177

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

المطلب الأول الأحزاب والمشاركة بعملية صنع قرارات السلطة التنفيذية

مفع العلاقفة خفلا علفى التعقيفد، مفن نوعفا والرئاسفة الأمريكفي الحزبفي النظفام بفين العلاقفة يلففي أالنف فةسف لف علفى الرئاسفة منصفب أسسفوا الأمريكفي الدسفتور مهندسفي أن ففي يكمن ذلك وسر الكونغرس،

الحزبيفة، آملفين أن يكفون الفرئيس )كمفا هفو حفال النظفام السياسفي كلفه( متحفرراً مفن تفأثير المنافسفة عفن به الأحفزاب بفدأت الرئاسفة علفى السفيررة اجفل مفن التنفافس المحتفوم مفن كفان لمفا الأحزاب والجماعات، لكفن

مفن لا يخرئ كثير هنا متنافسة، ومنلا الأحزاب تنشده محورياً هدفاً لذلك نتيجة الرئاسة لتغدو بالظهور، سفبب عفن أهميفةالتفسفيرات أكثفر يقفدم الرئاسة على التنافس أن منهم بالقول: الأمريكيون لاسيما الكتاب،، ومفن هنفا لا يمكفن للفرئيس ان ينسفى انفه شخصفية حزبيفة الأمريكيفة المتحفدة الولايفات ففي الأحفزاب ظهور

يمارس العموم على .(1)أيضاً يحتاج حزبه فالحزب يحتاج اليه ا مهمة فقبل كل شيت هو مرشح الحزب كم أدواراً عديدة. الرئاسة، ومؤسسة الحزبي النظام بين العلاقة إطار في الرئيس على فرعين وهما ما يأتي: هذا المرلب دراسةسنتناول وعليه ومما تقدم

اسيسيالرئيس الأمريكي في صنع القرار ال سلرات وصلاحيات الفرع الأول: بوصفه عيما للحزب مريكيالأالرئيس الفرع الثاني:

الفرع الأول في صنع القرار السياسي الأمريكي الرئيس سلطات وصلاحيات

، هذه حبيقة ن صلاحيات اقرها له الدستور فحسب متع به متلا تتوقف قرارات الرئيس على ما ي سيتجاو علفى السفلرات التشفريعية والقضفائية إنمفا س يدركها السياسيون الأمريكان، وهذا لا يعني إن الرئي

فففي حففال معارضففته مففن قبففل مجلسففي الكففونغرس ستسففبب حرجففاً صففر وهففو واثففق بففان يفيففد إن الففرئيس سيت. فان الرئيس عند إصفداره للقفرارات فانفه يتمتفع بفأكثر مفن تأييفد، كالتأييفد ((2))سعكونه يتمتع بتأييد شعبي وا

ن الففرئيس الأمريكففي يعففد شخصففاً مهمففاً فففي النظففام أ إذ مجلسففي الكففونغرس، خففلحزبففي وتأييففد داالففوطني وال

لايفات المتحفدة الأمريكيفة، أطروحفة دكتفوراه الحسفيني: النظفام الحزبفي وأثفره ففي أدات النظفام السياسفي للو نصر محمفد علفي (1)

.236، ص2012كلية العلوم السياسية، جامعة النهرين،

والتو يفففع، ، الأهليففة للنشففر 3لففويس فيشففر: سياسففات تقاسففم القففوى، الكففونغرس والسففلرة التنفيذيففة، ترجمففة مففا ن حمففاد، ة( 2) .16 -15، ص1994عمان،

Page 11: The President's Relationship with Political Parties

178

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

الأمريكي، وانفه خفارج دائفرة صفلاحياته التفي اقرهفا الدسفتور، ففان سفلراته تتوقفف علفى جملفة مفن التغيفرات وهي:

أولًا: التأييد الذي يحظى به الرئيس:زبففي وتأييففد داخففل مجلسففي الكففونغرس، لحيتمتففع الرءسففات بففأكثر مففن تأييففد، التأييففد الففوطني والتأييففد ا

تحدي الوصول الى توا ن بين جماهيرهم الوطنية الناتجة أمامغالباً ما يجدون أنفسهم الأمريكانوالرءسات عففن الانتخففاب القففومي لهيرففة النففاخبين الرئاسففية، وبففين جمففاهيرهم الحزبيففة فففي الانتخابففات الحزبيففة الأوليففة،

تعلفق بهفذه التأييفدات وفيمفا ي ،قفدرة الفرئيس علفى صفنع واتخفاذ القفرار الرئاسفيي وكلاهما يلعب دوراً مؤثراً ف :(1)يمكن وصفها كالاتي

التفي الأ مفات للخفروج مفن مفأ ق أوبامفا قرهفا الفرئيسالتفي اوتتمثل في اإصلاحات تأييد وطني: -1 :(2)وهذه اإصلاحات هيتوارثها من جورج بوش )الابن(

.الصحيةنظام الرعاية إصلاح -أ .(3)إقرار خرة تحفيز الاقتصاد الأمريكي -ب .(4)إقرار الميزانية -ت .(5)النظام المالي إصلاح -ع .(6)رفع سقف الدين -ج .(7)خف عجز الموا نة -ح

طيفة الأمريكيفة الجديفدة، ترجمفة لمفيس ففؤاد اليحيفى، الأهليفة للنشفر والتو يفع، عمفان، موريس بي فيورينفا وآخفرون: الديمقرا (1)

.338-337، ص2008، 2010، ينففففففففاير 243محمففففففففود عبففففففففدة علففففففففي: أوبامففففففففا والكففففففففونغرس... عففففففففام مففففففففن التجاذبففففففففات، تقريففففففففر واشففففففففنرن، ع (2)

aqrir.orgwww.t. .2011أغسرس 21، 11954الشرق الأوسظ اللندنية، عأوباما يتهم الكونغرس بتعريل تعافي الاقتصاد الأمريكي، (3) .298سابق، صعدي البديري: مصدر (4)مواجهفففة ففففي الكفففونغرس بعفففد رفففف الجمهفففوريين بحفففث قفففرار أوبامفففا إصفففلاح النظفففام المفففالي، الشفففرق الأوسفففظ اللندنيفففة، (5)

.2010أبريل 28، 11474عقبل سقوة الاقتصاد الأمريكي في الهاويفة، الشفرق الأوسفظ اللندنيفة، أيام أمام الكونغرس للتوصل لاتفاق بشأن الدين 10 (6)

.2011يوليو 25، 11927ع .2010يوليو 31، 11568ماكس بوت تأثير خف ميزانية الدفاع الأمريكية، الشرق الأوسظ اللندنية، ع (7)

Page 12: The President's Relationship with Political Parties

179

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

جمفففاهير حزبيفففة انتخبتفففه، وتعتبفففر قاعفففدة الفففرئيس أمريكفففييوجفففد لكفففل رئفففيس تأييفففد جمفففاهير حزبفففه: -2تبظ بشففكل مباشففر بالنففاخبين يففر وإنمففاباشففرة م الانتخابيففة مهمففة، كففون الففرئيس لا يففرتبظ بففالكونغرس

تمففاعي للمرشففح، نتخبففوه، وهففؤلات انتخبففوه علففى أسففاس وجففود برنففام سياسففي واقتصففادي واجإالففذين توفيفففق ففففي قراراتفففه بفففين مرالفففب هفففذه القاعفففدة وبفففين المرالفففب الوطنيفففة العامفففة لهفففذا علفففى الفففرئيس

. (1)حقةللاللأمريكان، والفشل يقود الى فشل في سياسات الرئيس ا الأمريكفانوحتى إذا ما استراع الرئيس الأمريكي تحقيق توا ن بفين تأييد حزبي داخل الكونغرس: -3

احيففة والجمفاهير الحزبيففة مفن ناحيفة أخففرى، فغالبفاً مففا يصفردم بعببفة الكففونغرس، وهفل يحظففى عامفة مفن نالواقفع ان النظفام الانتخفابي و بأغلبية في مجلسي الكونغرس يتيح لفه دعفم مقترحفات القفوانين التفي يقفدمها،

ئيس، ومثالفه للفر لا يستريع ضمان استمرار أي حالة حزبية في مجلسي الكفونغرس مقارنفة للحالفة الحزبيفة أغلبيففةانففه أنهففي عملففه مففع إلافففي الكففونغرس أغلبيففةالففرئيس الأمريكففي رونالففد ريغففان الجمهففوري بففدأ مففع

.(2)ديمقراطية وغيرها الفرع الثاني

للحزب بوصفه زعيماً ريكيمالأالرئيس بوصففه دوره حفول تتمحفور إشفكالية تثفار للحفزب، عيمفاً بوصففه الفرئيس دور ففي البحفث صفدد ففيديفيفد الحبيقفة هفذه ويؤكفد ، الفدورين هفذين بفين الموا نفة الفرئيس يسفتريع مفدى أي والى وقومياً اً يحزب عيماً تجمفع الأحيفان مفن كثيفر ففي الأمريكيفة حكومفةلا أن " قفائلا )الأمريكيفة الحكومفة أسفس (كتابفه ففي مفا كفي ففان هفذين ، المتحفدة المملكفة مفع وبالمقارنفة (الأمفة (الدولفة ورئاسة الحكومة رئاسة متناقضين دورين بين

رئفيس وهفو سياسفية كشخصفية الفو رات رئفيس: همفا مختلففين شخصفين قبفل مفن أداءهمفا يفتم الفدورينأغلفب ففي يربفق الفنمظ ونففس سياسفي غيفر كفزعيم إليفه ينظفر يذ لف ا الأمفة رمفز هفو الملفك بينمفا ،ةالحكوم

تلفك بفين يجمفع أن المتحدة الولايات رئيس على كان ولما ، هذه البدت نقرة ومن" الأوربية الديمقراطيات وعنفد .الحزبيفة الاعتبفارات علفى يسمو أن في قدرته مدى على متوقفة السلرة ممارسته أضحت الصفتين نهف علفى لفم يسفيروا إنهم نجد اليوم إلى المتحدة الولايات نشأة منذ الرءسات أدات ىعل فاحصة نظرة إلقات أنفسفهم يضفعون وآدمفز واشفنرن جفورج مثفل الرءسفات كفان الجمهوريفة نشفأة مفن الأول القفرن فففي، واحفد

.304-303عدي البديري: مصدر سابق، ص (1)بالأغلبيفففة ففففي مجلفففس النفففواب الأمريكفففي، مكتفففب بفففرام اإعفففلام الخفففارجي، و ارة رالفففف دانهفففايزر: الجمهوريفففون يففففو ون (2)

. 3-2، ص2012يكية، الخارجية الأمر

Page 13: The President's Relationship with Political Parties

180

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

عفامتهم علفى الرئاسفة اعتمفادا مارسفوا آخفرين رءسفات بينمفا معينفة جماعفة أو لحفزب ولفيس للأمفة عمفات ارتباطفاً أظهفروا التفالي القفرن ففي الرءسفات أمفا ،بيفرن وففان جاكسفون عهفد ففي ناً حواضف بفدا كمفا حزبيفةلا

عهفد ففي الحفال هفو كمفا الحزبيفة بفرامجهم بأولويفات تتعلفق التفي التشفريعات ففي ولاسفيما بفأحزابهم أكثفر .(1)ترومان مدة من الأخير والجزت رو فلت رئاسة من ومدتين ويلسون فالرئيس هو الزعيم الرسمي للحزب، ويفؤثر وبشفكل مباشفر ففي نشفاطاته كونفه هفو م،عمو ال ىوعل

يحدد على نحو واسع المواقف المتخذة من قبل الحزب ففي برامجفه، أنمن يختار عمات الحزب ويستريع ومن هنا ففالرئيس يمفارس دورا كبيفرا ففي تحديفد مفن يعببفه ففي المنصفب، فضفلا عفن ذلفك ففان الفرئيس ففي

.(2)له تقديم الكثير من الخدمات لأعضات حزبه لا يمكنهم تجاهلها بالمرة وضع يتيح المطلب الثاني

الأمريكية اسية في صنع القرار السياسي في مؤسسة الرئاسة أدوار الأحزاب السييقصففد بعمليففة صففنع القففرار بصفففة عامففة الكينيففة التففي يمكففن مففن خلالهففا التوصففل إلففى صففيغة عمففل

بفففدائل متنافسفففة ترمفففي إلفففى تحقيفففق أهفففدا معينفففة، أو تسفففتهد تجنفففب حفففدوع نتفففائ غيفففر معقولفففة لصفففنع متخففذ القففرار ليتسففنى لففه اختيففار القففرار المناسففب أي اختيففار مرغففوب فيهففا، وذلففك قبففل تقففديمها إلففى شففخ

مففن المفتففر أن تففتم عمليففة و لمزايففا وعيففوب كففل بففديل مففن بففين البففدائل المرروحففة، البففديل المناسففب وفقففاً تتعلففق بمصففالح دولففة، اسففتناداً إلففى مجمففل أنهففاصففنع القففرار علففى أعلففى درجففة مففن الرشففد والعقلانيففة طالمففا

ات والدراسففات والتحلففيلات، باعتبارهففا خلاصففة التشففاور الجمففاعي بففين كافففة المختصففينالحسففابات والتقففدير وانتشففار الأمريكيفةقفوة الولايفات المتحفدة عناصفر بحكفم لقراريفة مفن بفدايتها وحتفى نهايتهفاوأطفرا العمليفة ا

احتففل اإنمفف مففر القففرار السياسففي الأمريكففي علففى الشففأن الففداخلي ألففم يعففد يقتصففر و فففي دول عففدة، مصففالحهاالتمييفز بفين الشفأنين الفداخلي ، وأصفبح حقفلالأمريكفانالقرار السياسي الخارجي اهتمامفاً مفن قبفل الرءسفات فالشفففأن الفففداخلي مسفففألة تهفففم الناخفففب الأمريكفففي المعنفففي والخفففارجي مميفففز ويعفففر الرءسفففات التعامفففل معفففه

ون الفففدخول ففففي صفففلاحيات فيمفففا د الأمريكيفففةبالرفا يفففة، بينمفففا الشفففأن الخفففارجي ميفففدان خصفففب للسياسفففة صففلاحيات فيففه مففن الكففونغرس بموجففب قففانون الحففرب الحففرب، الففذي بففات قيففداً علففى الففرئيس ويترلففب اخففذ

.(3)1973لعام

.238نصر محمد علي الحسيني: مصدر سابق، ص (1) . 238، صنفسهمصدر النصر محمد علي الحسيني: (2) .323سابق، صمصدر عدي البديري: (3)

Page 14: The President's Relationship with Political Parties

181

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

:وهما ما يأتي فرعين علىهذا المرلب نقسمسوعليه ومما تقدم اليات صنع القرار السياسي الأمريكيالفرع الأول: اليات صنع القرار السياسيفي الأحزاب تأثير الفرع الثاني:

الفرع الأول الأمريكي اليات صنع القرار السياسي

والخارجي، وهي ينتناول في هذا الفرع اليات صنع القرار السياسي الأمريكي على الصعيد الداخلس كما يلي: :ةالداخلي في حقل الشؤون سلطات الرئيس أولًا:عن طريقفه يعفاد انتخابفه فالفداعم الانتخفابي للفرئيس فف ان مبعث اهتمام الرءسات بالشأن الداخلي يمثل

، ورغفم التوسفع الأمريكيفةففي الدولفة إنشفاءهاالتفي تفم ، وان كثفرة المؤسسفات الفدراليفة(1)لدورة رئاسية جديفدةان الفرئيس يتفدخل ففي عمليفة صفنع القفرار إلا في هيرة المسفاعدين التفابعين للفرئيس ففي الجهفا التنفيفذي،

والففرأي إعففلامووسففائل ومراكففز الدراسففات ،ضففغظمففراً معقففداً بسففبب وجففود جماعففات الأبففر يعتالففداخلي، وهففذا ن علفى الفرئيس ان يوففق بفين هفذه أومفن جانفب اخفر ، (2)العام وجماعات المصالح الكبرى، هذا من جانب

الفى اصدار قرار محدد، أو عند اتجاهه الى التماس تقديم تشريع محدد المصالح مجتمعة عند اتجاهه الى .(3)الكونغرس

:(4)العامة هنا لصنع القرار تقع واحدة من الاتي والأليةسياسية محددة قد انتخب على أساسفها، فكفل رئفيس ينتخفب أجندةأجندة الرئيس: ان للرئيس الأمريكي -1

محددة، وتحديداً في مجالات مثل:) الضرائب، الانفاق على قراعات الصفحة أجندةبعد ان يعلن عن مثففل حففق الأمريكففانالرعايففة الاجتماعيففة والتعلففيم، تنففاول مسففائل حساسففة وعليهففا خففلا بففين والففدفاع و

در اهتمامفففات الناخففب الأميركففي مففع ترقففب مصفففير إدارة أوبامففا، الشففرق الأوسففظ اللندنيفففة، تقريففر: القضففايا الداخليففة تتصفف (1)

. 2010نوفمبر 3، في: 11663ع، مجلفة دراسفات اسفتراتيجية، مركفز الدراسفات الدوليفة، جامعفة بغفداد، الأمريكيفةهشام الغريري: صنع القفرار ففي السياسفة (2)

.501ص، 2001، 18ع .324المصدر نفسه، ص (3)؛ منصففف السففليمي: صففنع القففرار السياسففي الأمريكففي، مركففز الدراسففات 332-324عففدي البففديري: المصففدر السففابق، ص (4)

؛ نعفففوم تشومسفففكي: حقفففوق الانسفففان والسياسفففة الخارجيفففة الأمريكيفففة، 241-240، ص1997العربفففي الأوربفففي، بفففاريس، .21، ص1984ترجمة عمر الأيوبي، مؤسسة الأبحاع العربية، بيروت،

Page 15: The President's Relationship with Political Parties

182

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

لاقتصففادي التففي تثففار كلمففا وصففل النظففام الرأسففمالي الففى مرحلففة اإجهففا ، تنففاول قضففايا اإصففلاح ا(، وهففذا يشففكل الكسففاد العظففيم 1932-1929عففام الأمريكيففةالمتحففدة ات وهففو مففا عاشففته الولايفف الأ مففةعلى الرئيس اإجابفة عنهفا واتخفاذ موقفف منهفا، واي قضفية أخفرى تصفبح قضفية قوميفة وذات ات أجند

، فكلها تؤثر في قدرة الرئيس على صناعة القرار، بل قد تكفون هفي الأمريكاناهتمام من قبل الناخبين ذاتها موضع قرار.

نتهففاج سياسففة إل راً علففى الففرئيس الأمريكففي مففن اجفف ن هنففاك ضففغأالمصففالح الضففاغرة علففى الففرئيس: -2تمريففر تشففريع محففدد أو العكفس، وهنففا الضففغظ قففد يقفع فففي واحففد مففن أودد محفددة أو صففناعة قففرار محف

:الصورتين جماعات المصالح الكبرى، الرأي العام، مراكز الدراسات. -أهناك ضاغراً يتمثل ففي ترفورات داخليفة أو خارجيفة يترلفب الحفال معهفا اصفدار قفرارات محفددة -ب

.كارثة طبيعية أودولية أ مةمثلًا اندلاع :ةالخارجيسلطات الرئيس في حقل الشؤون ثانياً: الشففخ المسففؤول بصفففورة أساسففية عفففن علاقففات الولايفففات الأمريكفففي الففرئيس هففو حسفففب الدسففتور .(1)بالدول الأجنبية، وهو يعين السفرات والو رات المفوضين والقناصل الأمريكيةالمتحدة يكففي ففي صفنع القففرار السياسفي الخفارجي هففي أوسفع منفه فففي مجفال صففناعة ان حريفة الفرئيس الأمر و

بقضفايا دوليفة عفدة، أواهتمامفاً بالسياسفة الخارجيفة الأمريكفان القرار الداخلي، فغالباً ما لا يعير المواطنون السياسففففية الخارجيففففة، فهففففي الواقففففع ان الففففرئيس يقففففع تحففففت طائلففففة أكثففففر مففففن اعتبففففار عنففففد صففففنع القففففرارات و

:(2)كالاتيادتففه لدولففة مثففل الولايففات يعكففس قيطموحففات الففرئيس ذاتففه بففأدات أدوار فففي السياسففة الخارجيففة بمففا -1

المتحففدة: ان اغلففب الرءسففات لهففم اهتمففام بففأدات أدوار سياسففة خارجيففة، بففل والأكثففر منففه ان اغلففب الرءسففات دمها ففي يسفتخ دول أخرى، بقصد إعرات صورة لنجاحات عسفكرية أواتجه لخو غمار الحرب مع دولة

الخارجيففة دعففم موقفففه الففداخلي، ووفقففاً للدسففتور الأمريكففي النافففذ يعففد الففرئيس المسففؤول عففن صففنع السياسففة مجفالات ومنهفا )صفلاحية شفكل ميفداناً خصفباً للفرئيس ففي عفدة وهفذا ي وإدارة العلاقات مفع الفدول الأجنبيفة،

.68نظام الحكم الأمريكي، بدون تاريخ نشر، ص: موجز ارة الخارجية الأمريكيةو (1)عبفد القففادر محمفد فهمففي: الفكفر السياسففي والاسففتراتيجي للولايفات المتحففدة الأمريكيفة، دار الشففرق للنشفر والتو يففع، عمففان، (2)

.71-63، ص2009

Page 16: The President's Relationship with Political Parties

183

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

عيففين السفففرات ومبعففوثي الولايففات حية تالحففرب، وصففلاحية التفففاو وعقففد المعاهففدات الدوليففة، صففلا إعففلان .المتحدة الى الدول والمؤسسات الدولية(

وميففة لتنفيففذ سياسففات خارجيففة محففددة: يسففاعد ضففغظ و ارة الخارجيففة والففدفاع وبففاقي الوكففالات الحك -2الرئيس ففي صفنع القفرارات السياسفية الخارجيفة و ارات ووكفالات عفدة يشفكلها الفرئيس لهفذا الغفر ، ويكفون

خارجي من خلال ثلاع مسائل ومنها هذه الو ارات والمؤسسات والأجهزة في عملية صنع القرار الاسهام .أعمالهاعملها التخصصي بوصفها جهات صاحبة خبره في -أ .ئيس المؤسسة والجها بشخ الرئيسر أوعلاقات الو ير -ب لجهففففا ا أوالمؤسسففففة أوالحاجففففة الففففى اصففففدار قففففرار سياسففففي بالشففففأن الففففذي يهففففم الففففو ارة -ت

.(1)المعني وجود أصحاب المصالح وجماعات الضغظ التي لها مصالح خارج الولايات المتحدة. -3وفففي الكففونغرس متمثففل بتيففارين رئيسففين همففا: التيففار الأمريكيففةوتيففارات فففي اإدارة أجنحففةضففغظ -4

.(2)الليبرالي والتيار المحافظ الفرع الثاني

يصنع القرار السياس اليات في الأحزابتأثير يتعلق بعاملين ليس أكثر، وهما: والأمران للأحزاب السياسية تأثير في قرارات الرئيس الأمريكي،

الصعود الى السلطة:أولًا: تأثير الأحزاب في الية رك تشت إنما، فان السلرات التنفيذية والتشريعية رساه الدستور الأمريكيأوفقاً للنظام الأساسي الذي

وجففود ظففاهرتين متففزامنتين وهمففا: وجففود أكثففر مففن حففزب، وعففدم وجففات تشففاركية،فففي صففنع القففرار بصففيغة ففصفل السفلرات لفن يكفون مهمفا اذا بشكل إيجفابي مفع فصفل السفلرات، وجود التزام حزبي صارم ليتفاعل

كففففان الحففففزب نفسففففه هففففو مففففن يسففففيرر دائمففففاً علففففى الرئاسففففة وعلففففى الكففففونغرس، واذا كففففان أعضففففات الحففففزب أيففاً مففن هففاتين الحففالتين لا تحصففلان، ضففمن جهففة يشففمل فصففل ولكففن ان دتهم، منضففبرين فففي اتبففاع قيففا

علويتها على الأخرى كالنظفام البرلمفاني، كمفا انفه لا يتفيح لففرد أوالسلرات عدم السيررة احدى السلرتين

، 2010ينفاير 23، 243ففي رئاسفة أوبامفا، تقريفر واشفنرن، ع جديفدمحمد عبد الله يونس: رءية المراكفز البحثيفة للعفام ال (1)

www.taqrir.org. نفففاظم عبففففد الواحفففد الجاسففففور: الفكفففر السياسففففي الأمريكفففي والنظففففام الفففدولي الجديففففد، المجلفففة السياسففففية والدوليفففة، الجامعففففة (2)

.501، ص2010، 16المستنصرية، ع

Page 17: The President's Relationship with Political Parties

184

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

فمن غير الممكن ان يكون فرد ما عضواً في مجلسفي تشريعي أوواحد ان يتبوأ اكثر من منصب حكومي .(1)س في آن واحد الكونغر

الكونغرس:ثانياً: تأثير الأحزاب في تنظيم أعضائها داخل ان المبفدأ الفذي أثفر ويفؤثر إلاان النظام السياسي الأمريكفي قفام علفى مبفدأ الفصفل بفين السفلرات،

ففي اصفدار القفرارات، طالمفا الآخرهنا هو التوا ن بين السلرات، فكل من الرئيس والكونغرس يعتمد على بقيففت الأمريكيففةتحقيففق انسففجام حزبففي بففين الففرئيس ومجلسففي الكففونغرس غيففر مضففمون، فففان الأحففزاب ان

ركيففز نسففبي فففي تحففافظ علففى نففوع مففن الالتففزام الحزبففي يجمففع بففين المنتمففين للحففزب، وهففذا مففا يفسففر وجففود تلهفذا غالبفاً مفا ، و بنفد ففي الميزانيفة أوالى الضد مفن مشفروع قفرار أوالتصويت للحزب المعني أما بالموافقة

يلجففأ الففرئيس الففى آليففة تففم ترويرهففا وهففي الاجتمففاع بزعمففات الأغلبيففة والأقليففة مففن مجلسففي الكففونغرس لعقففد .(2)تعيينات محددة أوالمساومات للا مة لتمرير تشريع محدد

ان الانتخابات الرئاسية تظهر حاجة المرشحين للرئاسة الى الأحفزاب مفن اجفل :مما تقدميتضح إذ صياغته لسياسته ولقراراته. أثناتعمليات ترشيحهم، وهو ما دعوا الى تقدير الرئيس النسبي للحزب تنظيم

: الخاتمة توصلنا من خلال هذا البحث الى عدد من الاستنتاجات والتوصيات، ومنها:

اولًا: الاستنتاجات:ي جاكسفففون عفففام ان الظهفففور الأول للأحفففزاب ففففي الولايفففات المتحفففدة كفففان ففففي عهفففد الفففرئيس الأمريكففف -1

. واغلفب المختصفين يؤكفدون أن المعنفى الصفحيح للحففزب السياسفي كمفا نعرففه اليفوم لا يعففود 1830ي بلد مفن العفالم ، ولم يكن هناك وجود لأحزاب السياسة بالمعنى والاسم في أ1850لأكثر من عام

باستثنات الولايات المتحدة.ة النظفام السياسفي الأمريكفي، إبفان الصفراع الففذي تعفود نشفأة الحفزب الفديمقراطي إلفى بدايفة تفاريخ نشفأ -2

دار ففففي السفففنوات الأولفففى بفففين المصفففالح الاقتصفففادية واإقليميفففة المتعارضفففة وظهفففرت فيفففه جماعتفففان والاتحاديون.متنافستان وهما الجمهوريون الديمقراطيون

ول إلفى الحزب السياسي هو عبارة عن تنظيم عقلاني يرأسه مجموعة من المفواطنين مفن اجفل الوصف -3 أهدا محددة من خلال البيام بأنشرة ذات طابع سياسي.

سففتورية والقففوى السياسففية فففي صففنع القففرار السياسففي الأمريكففي، أطروحففة الدياسففين محمففد حمففد العيثففاوي: دور المؤسسففات (1)

.173-172، ص2006دكتوراه، كلية العلوم السياسية، جامعة بغداد، .346سابق، ص( عدي البديري: مصدر 2)

Page 18: The President's Relationship with Political Parties

185

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

ان الدستور الأمريكي لفم يترفرق إلفى شفرح علاقفة الفرئيس الأمريكفي بفالحزب السياسفي فعنفدما يرشفح -4حفدة فانفه يفعفل ذلفك بصففته عضفوا ففي أحفد الأحفزاب الرئيسفية ففي البلفد شخ لرئاسة الولايفات المت حزب الجمهوري.وأهمها الحزب الديمقراطي وال

يتمتع الرءسات بأكثر من تأييد، التأييد الوطني والتأييد الحزبي وتأييد داخل مجلسي الكونغرس. -5 ثانياً التوصيات:

سفنوات خمفس علفى الأمريكيفة الرئاسفة مفدة لزيفادة بفاقتراح الدسفتوري المشفرع يتفدخل أن نوصفي أننفا -1 يجدد لا قد وإنه خاصة بتنفيذه وعد الذي الانتخابي برنامجهم تحقيق من كافة الرءسات يتمكن حتى الذي والعشرين الثاني الدستوري التعديل أورده الذي الدستوري بالقيد الالتزام مع جديدة رئاسة فترة له .متتاليتين ئاسيتينر مدتين من لأكثر الرئيس تولي حظر

الدولفة تلففة ففيالمخ السفلرات بفين العلاقفة ففي السفلرات بفين الفصفل مبفدأ علفى المحافظفة ضفرورة -2 السفلرتين التنفيذيفة مواجهفة ففي الدولفة رئفيس يمارسفها التفي بالاختصاصفات يتعلفق فيمفا خاصفة بالمبفدأ ويخل نفوذ ورجحان من حاليًا يمتلكه بما عليهما سيررته إلى ذلك يؤدي لا حتى والقضائية علفى والحففاظ الدولفة جانفب رئفيس مفن والرغيفان الاسفتبداد لمنفع الهامفة الضفمانة يعفد الفذي السابقا فصفلاً الدولفة ففي فصفل السفلرات السفابق المبفدأ علفى بالحففاظ نعنفي ولا الديمقراطيفة المبفادئ تامفً المبادئ. على الحفاظ يكفل الذي الفصل فقظ وإنما

لانتشفار تعيينفات أمريكفا ففي اإداريفة الناحيفة ففي الاسفتقرار تحقيفق علفى العمفل وجفوب كفذلك نفرى -3 الدولة رئيس يمارسهاالتي المعروفة الأنظمة الغنائم بنظام ونظام الشيوص مجاملة د التي تع الموظفين الحزبيفة اعفات نز ال ففي التعيفين متمفثلا أسفاس ويجعفل اإداري الاسفتقرار عفدم إلفى يفؤدي لأنفه ذلفك

والانحرا بالفساد ذلك معي مما الكفاتة والجدارة من بدلا والمجاملات الشخصية والعوامل والسياسية .ذلك على الشيوص مجلس اعترا عدم ظل في

Page 19: The President's Relationship with Political Parties

186

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

Sources :

The Holy Quran

First: Books:

1- Albert Sai, Fundamentals of Governance in America, translated by

Muhammad Faraj, Without i, Gharib Library, Cairo, Without a Year.

2- El Sandy Maasel, American Elections and Political Parties, translated

by Khaled Gharib Ali, 1st edition, Hindawi Foundation for Education and

Culture, Cairo, 2014.

3- Gerald M. Bomber: Political parties' concepts of American democracy

(emotions and interests), translation: Muhammad Najjar, review: Dr.

Faisal Al-Rufo, Dar Al-Nisr for Publishing and Distribution, 1999.

4- Ralph Danhaiser: Republicans win a majority in the US House of

Representatives, Bureau of International Information Programs, US

Department of State, 2012.

5- Abdel-Fattah Yaghi: Government and Public Administration in the

United States of America, 1st edition, Dar Al-Hamid for Publishing and

Distribution, 2012.

6- Abdel-Qader Muhammad Fahmy: Political and Strategic Thought of the

United States of America, Dar Al-Sharq for Publishing and Distribution,

Amman, 2009.

7- Uday Abd Muzhir Kazar Al-Badiri: The Role of Parties in American

Political Life, 1st Edition, Zain Human Rights Library, Beirut, 2015.

8- Louis Fischer: Power Sharing Policies, Congress and the Executive

Authority, translated by Mazen Hammad, 3rd Edition, Eligibility for

Publishing and Distribution, Amman, 1994.

9- Maurice B. Fiorina et al .: The New American Democracy, translation

by Mays Fouad Al-Yahya, Amman, Al-Ahlia Publishing and

Distribution, 2008.

10- Maurice Defregue: Political Parties, translation: Ali Muqalled and

Abdel-Hassan Saad, 3rd edition, Beirut, Al-Nahar Publishing House,

1980.

11- Moncef Al-Sulaimi: American Political Decision Making, Arab-

European Studies Center, Paris, 1997

12- Noam Chomsky: Human Rights and American Foreign Policy,

translated by Omar Al-Ayoubi, Arab Research Foundation, Beirut, 1984.

Page 20: The President's Relationship with Political Parties

187

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

Second: University theses and theses:

1- Nasr Muhammad Ali Al-Husseini: The Partisan System and its Impact

on the Performance of the Political System of the United States of

America, PhD thesis submitted to the Council of the College of Political

Science, Al-Nahrain University, 2012.

2- Yassin Muhammad Hamad Al-Ithawi: The role of constitutional

institutions and political forces in American political decision-making,

PhD thesis, College of Political Science, University of Baghdad, 2006.

Third: Scientific Research:

1- Haider Talib Hussain: Muayyad Shaker Kazim: Kansas Law - Nebraska

and the birth of the Republican Party in the United States of America

1845, research published in the Journal of Karbala University, volume 3,

number 22, 2005.

2- Muhammad Abdullah Yunus: Seeing the research centers for the new

year in the Obama presidency, The Washington Report, p. 243, January

23, 2010, www.taqrir.org

3- Nazem Abdul Wahid Al-Jassour: American Political Thought and the

New International Order, The Political and International Journal, Al-

Mustansiriya University, No. 16, 2010.

4- Hisham Al-Ghurery: Decision Making in American Politics, Journal of

Strategic Studies, Center for International Studies, University of

Baghdad, No. 18, 2001.

Fourth: Newspapers and magazines:

1- Obama accuses Congress of obstructing the recovery of the American

economy, London, Middle East, 11954, August 21, 2011.

2- Report: Domestic issues top the concerns of the American voter with

anticipation of the fate of the Obama administration, the London Middle

East, p. 11663, on: November 3, 2010.

3- Mahmoud Abdo Ali: Obama and the Congress ... A Year of

Engagement, The Washington Report, p. 243, January 2010,

www.taqrir.org.

4- A confrontation in Congress after the Republicans refused to discuss

Obama's decision to reform the financial system, London, Middle East,

No. 11474, April 28, 2010.

5- 10 days before Congress to reach an agreement on debt before the fall

of the American economy in the abyss, the London Middle East, p.

11927, 25 July 2011

Page 21: The President's Relationship with Political Parties

188

188-168( 2020( )1) ( الجزء3) ( العدد4) ( المجلد4) ةلسنمجلة جامعة تكريت للحقوق ا

6- Max Pot The Impact of Reducing the American Defense Budget, The

London Middle East, AR 11568, July 31, 2010.

7- US Department of State: Summary of the American System of

Governance, no publication date.