ﻢﻜﻟ مﺪﻘﺗ بﺮﻌﻟا ناﻮﻳد ﺔﺒﺘﻜﻣ · ﻢﻜﻟ مﺪﻘﺗ...

20
ﻟﻜﻢ ﺗﻘﺪم اﻟﻌﺮب دﻳﻮان ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻠﺴﺎﻧﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻤﻴﺔ ﻋﻠﻤﺎء إﺳﻬﺎﻣﺎت د. ﻋﻠﻢ ﻣﻴﺮ ﻳﺤﻴﻰ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ آﻠﻴﺔ وﺁداﺑﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻠﻐﺔ ﻗﺴﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ دوﻟﺔ ﺑﺪﻣﺸﻖ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻠﻐﺔ ﻣﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﺮاﺳﻞ ﻋﻀﻮ اﻟﺪراﺳـﺎت ﻓـﻲ اﻟﺘﻌﻤﻴـﺔ أﻋـﻼم إﺳـﻬﺎﻣﺎت اﻟﺒﺤﺚ هﺬا ﻳﺘﻨﺎول اﻟﻠﻐﻮﻳـﺔ واﻟﻠﻐـﺔ اﻟﺘﻌﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﺎن ﺧﻼل ﻣﻦ وذﻟﻚ، ﺗﻄﻮرهﺎ ﻓﻲ وأﺛﺮهﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ إﻟﻴـﻪ ﻳﺤﺘﺎج ﻣﺎ ﻋﻨﺪ واﻟﻮﻗﻮف، اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ اﻟﺪراﺳﺎت ﺑﺘﻄﻮر اﻟﺘﻌﻤﻴﺔ ﺗﻄﻮر وارﺗﺒﺎط، ﻣﺜـﻞ آﺜﻴـﺮة ﻟﻐﻮﻳـﺔ ﻣﻌﺎرف ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻤﻰ اﺳﺘﺨﺮاج: واﻟﻌـﺮوض واﻟﺼـﺮف اﻟﻨﺤـﻮ اﻟﻌ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻧﺴﺞ وأﺣﻜﺎم واﻟﻤﻌﺎﺟﻢ واﻷﺻﻮات اﻟﻜﺸـﻒ وأﺧﻴـﺮا، وﻏﻴﺮهـﺎ ﺮﺑﻴـﺔ ﻋـﺪة ﻣﺠـﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻠﺴﺎﻧﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻤﻴﺔ أﻋﻼم إﺳﻬﺎﻣﺎت أﺑﺮز ﻋﻦ: إﻟـﻰ إﺿـﺎﻓﺔ، وﻣﺮاﺗﺒﻬﺎ اﻟﺤﺮوف ﺗﻮاﺗﺮ وﻣﻌﺮﻓﺔ، ﻟﻠﺤﺮوف اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ آﺎﻟﺪراﺳﺎت، اﻟﺤـﺮوف ﺑﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ واﻟﺘﻨﺎﻓﺮ اﻻﺋﺘﻼف ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﺳﺘﻐﺮاق وآﺬﻟﻚ، اﻟﻜﻠﻤﺎت ﺗﻮاﺗﺮ ﻋﻠـﻮم ﻣـﻦ ذﻟـﻚ وﻏﻴـﺮ واﺳـﺘﺨﺮاﺟﻬﺎ اﻟﺘﻌﻤﻴـﺔ ﻓـﻲ اﻷﺛـﺮ ﺑﻌﻴـﺪة آﺎﻧـﺖ ﻐﻮﻳـﺔ وﻏﻴﺮهﺎ واﻟﻤﻌﺎﺟﻢ، واﻟﻘﺎﻓﻴﺔ آﺎﻟﻌﺮوض. 1 - اﻟـﻠـﻐـﺔ و اﻟـﺘﻌـﻤـﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟـﻌـﻼﻗﺔ: ﻣﻌﻠـﻮم هـﻮ آﻤـﺎ اﻟﻠﻐـﺔ ﻌـﺪ 1 واﺳـﺘﺨﺮاج اﻟﺘﻌﻤﻴـﺔ ﻣـﻦ ﻟﻜـﻞ ﻣـﺎدة ﻣﻔﻬـﻮم ﻏﻴـﺮ ﺁﺧـﺮ إﻟـﻰ واﺿـﺢ ﻧـﺺ ﺗﺤﻮﻳـﻞ ﻋﻠـﻰ اﻷوﻟـﻰ ﺗﻘـﻮم إذ، اﻟﻤﻌﻤﻰ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل وﺗﻘـﻮم، اﻟـﻨﺺ ﻳﻔﻬـﻢ أن ﻳﻌﺮﻓﻬـﺎ ـﻦ ﻳﺴـﺘﻄﻴﻊ، ﻣﺤـﺪدة ﺮﻳﻘـﺔ واﺿـﺢ ﺁﺧـﺮ إﻟـﻰ اﻟﻤﻌﻤـﻰ اﻟﻨﺺ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻋﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ. وهـﺬﻩ، ﺑـﺎﻵﺧﺮ ﻣﻨﻬﻤـﺎ آـﻞ ﺗﻄـﻮر ارﺗﺒـﺎط ﺗﻔﺴـﺮ واﻟﻠﻐـﺔ اﻟﺘﻌﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓـﺔ إﻟـﻰ واﺳـﺘﺨﺮاﺟﻬﺎ اﻟﺘﻌﻤﻴـﺔ ﻳﻌـﺎﻧﻲ ـﻦ آـﻞ ﺣﺎﺟـﺔ آـﺬﻟﻚ وﺗﻔﺴـﺮ ﺑﺎ اﻟﺠﻴــﺪة واﻟﺼــﺮﻓﻴﺔ اﻟﻨﺤﻮﻳــﺔ اﻟﻠﺴــﺎﻧﻴﺔ اﻟﺪراﺳــﺎت وﺑﺨﺎﺻــﺔ وﻋﻠﻮﻣﻬــﺎ ﻟﻠﻐــﺔ ﻋـﺪد ﺟﻤﻊ ﺗﻔﺴﺮ آﻤﺎ، واﻟﺼﻮﺗﻴﺔ واﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ واﻟﺪﻻﻟﻴﺔ واﻟﻌﺮوﺿﻴﺔ واﻟﻤﻌﺠﻤﻴﺔ ﻓـﻲ واﺷـﺘﺮاآﻬﻢ، اﻟﺘﻌﻤﻴـﺔ وﻋﻠـﻮم اﻟﻠﻐـﺔ ﻋﻠـﻮم ﺑـﻴﻦ اﻷﻋـﻼم ﻣـﻦ ﻗﻠﻴﻞ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻮﻋﻴﻦ ﻓﻲم ﺑﺎﻟﺘﻘﺪ وﺷﻬﺮﺗﻬﻢ، ﻓﻴﻬﻤﺎ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ.

Upload: others

Post on 07-Sep-2019

23 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

مكتبة ديوان العرب تقدم لكم

إسهامات علماء التعمية في اللسانيات العربية

يحيى مير علم. د

قسم اللغة العربية وآدابها – آلية التربية األساسية دولة الكويت

عضو مراسل في مجمع اللغة العربية بدمشق

اللغويـة يتناول هذا البحث إسـهامات أعـالم التعميـة فـي الدراسـات العربية وأثرها في تطورها ، وذلك من خالل بيان العالقة بين التعمية واللغـة ، وارتباط تطور التعمية بتطور الدراسات اللغوية ، والوقوف عند ما يحتاج إليـه

النحـو والصـرف والعـروض : استخراج المعمى من معارف لغويـة آثيـرة مثـل ربيـة وغيرهـا ، وأخيـرا الكشـف واألصوات والمعاجم وأحكام نسج الكلمة الع

: عن أبرز إسهامات أعالم التعمية في اللسانيات العربية في مجـاالت عـدة آالدراسات اإلحصائية للحروف ، ومعرفة تواتر الحروف ومراتبها ، إضـافة إلـى تواتر الكلمات ، وآذلك استغراق قوانين االئتالف والتنافر فيما بين الحـروف ،

غويــة آانــت بعيــدة األثــر فــي التعميــة واســتخراجها وغيــر ذلــك مــن علــوم ل .آالعروض والقافية ، والمعاجم وغيرها

: الـعـالقة بين الـتعـمـية و الـلـغـة - 1

تعــد اللغــة – آمــا هــو معلــوم –

1

مــادة لكــل مــن التعميــة واســتخراج المعمى ، إذ تقـوم األولـى علـى تحويـل نـص واضـح إلـى آخـر غيـر مفهـوم

ريقـة محـددة ، يسـتطيع مـن يعرفهـا أن يفهـم الـنص ، وتقـوم باستعمال ط وهـذه . الثانية على عكس ذلك من تحويل النص المعمـى إلـى آخـر واضـح

العالقة الوثيقة بين التعمية واللغـة تفسـر ارتبـاط تطـور آـل منهمـا بـاآلخر ، وتفســر آــذلك حاجــة آــل مــن يعــاني التعميــة واســتخراجها إلــى المعرفــة

ــدة با ــة والصــرفية الجي ــا وبخاصــة الدراســات اللســانية النحوي للغــة وعلومهوالمعجمية والعروضية والداللية واإلحصائية والصوتية ، آما تفسر جمع عـدد غير قليل مـن األعـالم بـين علـوم اللغـة وعلـوم التعميـة ، واشـتراآهم فـي

.التصنيف فيهما ، وشهرتهم بالتقدم في النوعين

لعرب باللغة وعلومها على الغايـة ، وال عجـب فـي لقد أوفى اهتمام ا

ولهـذا ) ص ( ذلك إذ آانت العربية لغة للـوحي وللتنــزيل الحكـيم وللرسـول الدين الحنيف ، والعناية بها على أي صورة آانت دراسة أو تدريسـا أو تأليفـا أو نشرا بين المسلمين من غيـر العـرب فـي أرجـاء الدولـة اإلسـالمية ممـن

تعـد مـن أعظـم القربـات إلـى اهللا ، لمـا فيهـا مـن = ؤوا ظالل هذا الدين تفيولـذلك أدى . خدمة للكتاب العزيز ، وصون لأللسـنة عـن الوقـوع فـي اللحـن

اهتمام العرب بلغتهم إلى نتائج علمية مهمة في اللسـانيات العربيـة ، فقـد ا ، وأجـروا نهضوا بدراسات صوتية هامـة للحـروف العربيـة ومخارجهـا وصـفاته

دراسات آمية وإحصائية على الحروف وتواترها وتنافرهـا واقترانهـا ، وتعمقـوا في دراسة النحو والتراآيب ، والصرف واألبنيـة ، والداللـة وعالقتهـا بغيرهـا ،

. وسبقوا إلى وضع المعاجم اللغوية على اختالف أنواعها ومناهج ترتيبها ان من أبرز العوامل المهمـة التـي إن تقدم العرب في علوم اللسان آ

ساعدت العرب على إحراز قصب السبق في معالجة التعمية وحل المعمـى ، وإرساء قواعدهما ، وتدوين مصنفات مستقلة فيهمـا ، بيـد أن ثمـة عوامـل

نشاط حرآة الترجمـة مـن : أخرى آانت بعيدة األثر في ذلك أيضا ، من مثل صـرة إلـى العربيـة ، وتطـور علـوم الرياضـيات علوم الحضارات السـابقة والمعا

ــدواوين ، آــالجبر والمقابلــة والحســاب ، وازدهــار علــوم اإلدارة آاإلنشــاء والوشيوع الكتابة والقراءة في الحضارة العربيـة اإلسـالمية وارتباطهمـا بـالقرآن الكريم وعلومه ، إضافة إلى ما تعـرض إليـه العـالم اإلسـالمي مـن هجمـات

علـى أن هـذا ) . 1(الشـرق ، والحمـالت الصـليبية فـي الغـرب المغول فـي التأثير لم يكن في اتجاه واحد ، بـل آـان تـأثيرا متبـادال ، فقـد أسـهم علمـاء التعمية في إغنـاء جوانـب مهمـة مـن الدراسـات اللسـانية وتطويرهـا ، آمـا

.سيرد بيانه الحقا

: الجمع بين علوم التعمية و علوم العربية -2 تقدمت اإلشـارة فـي صـدر البحـث إلـى ارتبـاط تطـور التعميـة بتقـدم

الدراسات اللسانية ، وأن من أظهر األدلة على ذلك جمع آثيـر مـن األعـالم بين علوم العربية والتعمية واسـتخراجها ، وقـد حفلـت آتـب التـراجم علـى

ر األعـالم اختالف مناهجها بأخبار أولئك العلمـاء ، وسـنورد فيمـا يـأتي أشـه الذين جمعوا في االشتغال أو التصنيف بين علوم اللغة والتعمية ، مقتصـرين علــى إيــراد أســمائهم مقرونــة بتــواريخ وفيــاتهم ، وموثقــة بــالعزو إلــى

) : 2(مصادرها

- – 718/ هـ 170-100: ( الخليل بن أحمد الفراهيدي

2

) م 786 آتابـا فـي ] 51ص) [ويينطبقـات النحـويين واللغـ (نسب إليـه الزبيـدي قـي

سـرح العيـون فـي (ونقله عنـه ابـن نباتـة فـي آتابـه . المعمى ، وال أثر له ثم نقله محمد . وجعله أول من وضع علم المعمى ) شرح رسالة ابن زيدون

– . سخة المكتبة الظاهرية مصورة عن ن] أ /4 )م 859-000/هـ245-000: ( ثوبان بن إبراهيم ذو النون المصري -

ذآــره ). حــل الرمــوز وبــرء األســقام فــي أصــول اللغــات واألقــالم ( لــه آتــاب )[ نوادر المخطوطـات فـي مكتبـات ترآيـا ( الدآتور رمضان ششن في آتابه

2/27. [ -000/هــ 248-000: (سهل بن محمـد بـن عثمـان السجسـتاني -

)م 862آـان يتبحـر ( عن ابن دريـد أنـه ] 92ص) [ الفهرست ( نقل ابن النديم في

.. ).في الكتب ، ويخرج المعمى ، حاذق بذلك ، دقيق النظر فيه – )م 873 - 000/هـ260-000: ( يعقوب بن إسحاق الكندي

اب وهي من رسائل الجزء األول من آتـ ) رسالة في استخراج المعمى ( له ] .255-1/211) [علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب (

القــرن /القــرن الثالــث الهجــري: ( محمــد بــن أحمــد بــن آيســان - )التاسع الميالدي

في ترجمـة سـميه محمـد بـن ] 17/137) [ معجم األدباء ( ذآر ياقوت في ولـيس (هـ نقال عن أبي بكـر الزبيـدي 299أحمد بن آيسان المتوفى سنة

ولـم نجـد هـذا النقـل ) . هذا بالقديم الذي له في العروض والمعمى آتـاب ولعلـه المـذآور ) طبقـات النحـويين واللغـويين ( في آتاب أبي بكر الزبيـدي

] .178ص [ باسم آيسان )م 928-843/هـ316-228: ( داود بن الهيثم بن إسحاق التنوخي -

( عـن الخطيـب البغـدادي فـي ] 11/98) [ معجـم األدبـاء ( نقل ياقوت في آـان نحويـا لغويـا حسـن المعرفـة بـالعروض واسـتخراج ( أنـه ) تاريخ بغـداد

. ولم يخلف شيئا في التعمية ). المعمى م 934-000/هــ 322-000: ( محمد بن أحمد بن محمد بن طباطبا -

( وهـي مـن رسـائل الجـزء الثـاني مـن ) رسالة في استخراج المعمـى ( له

] .321-2/312) [ علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب ( آتاب

-

3

القـرن /القرن الرابـع الهجـري : ( محمد بن سعيد البصير الموصلي ) العاشر الميالدي

وذآر أنه آـان معاصـرا ] 204-18/203)[ معجم األدباء ( ترجم له ياقوت في .. ن ذآيـا فهمـا آـا ( وأنـه ) م 987/هــ 377( ألبي علي الفارسـي المتـوفى

ولم نجد مصـدرا يـؤرخ لحياتـه بـدءا ). إماما في استخراج المعمى والعروض . ونهاية ــراهيم بــن وهــب الكاتــب - ــع : ( إســحاق بــن إب حــوالي القــرن الرابله رسالة مخطوطة تبين أنها فـي ) حوالي القرن العاشر الميالدي /الهجري

( من رسائل الجزء الثاني من آتاب وهي) البرهان في وجوه البيان ( آتابه ] .119-2/108)[ علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب

) م 1158/هـ553آان حيا : ( أحمد بن عبد العزيز الشنتمري -

( نقال عن ابن عبد الملك أنـه ] 1/325) [ بغية الوعاة ( ذآر السيوطي في ) .آان متقدما في العروض وفك المعمى

) م 1209-1149/هـ606-544: ( بن مهذب بن مماتي أسعد -( ذآره ياقوت في ترجمتـه فـي ) خصائص المعرفة في المعميات ( له آتاب

ــاء ــدادي فــي ] 6/118) [ معجــم األدب ــارفين ( والبغ ــة الع ] 1/205) [ هدي ) .خصائص المعروف في المعميات ( باسم

) م 1268-1187/هـ666-583: ( علي بن عدالن النحوي المترجم - : له آتابان

وهي من رسـائل الجـزء ) المؤلف للملك األشرف في حل التراجم ( األول - 303-1/270) [علم التعمية واستخراج المعمى عند العـرب (األول من آتاب

. [ ] . ب /104ب و /98[ أحال عليـه فـي رسـالته الماضـية ) المعلم ( الثاني -

. مصادر ترجمتهولم تذآره ) م 1359-1312/هـ762-712: ( علي بن محمد بن الدريهم -

: له عدة مؤلفات وهي من رسائل الجزء األول من آتـاب ) مفتاح الكنوز في إيضاح المرموز ( - ] . 360-1/319) [علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب (مفتـاح ( ه فـي مقدمـة رسـالته ذآـر ) إيضاح المـبهم فـي حـل المتـرجم ( -

].1/321علم التعمية)[ الكنوز ) [ أعيـان العصـر ( ذآره الصفدي في ) مختصر المبهم في حل المترجم ( -

] .ب /95( ذآـره أيضـا فـي مقدمـة رسـالته ) نظم لقواعد فن المتـرجم وضـوابطه ( -

] .1/322علم التعمية) [ مفتاح الكنوز ( ذآـرت فـي مقـال ) ي حل رموز األقالم المكتوبة على البرابي قصيدة ف ( -

لمحمد أحمد دهمان نشـر فـي مجلـة مجمـع اللغـة العربيـة ) رسائل نادرة والقصــيدة مــن رســائل المجمــوع رقــم ] . 360 ، ص2 ، ع 54م [ بدمشــق

وهو مما حوته مكتبة المرحوم أحمد تيمور باشا بالقاهرة التي زارهـا ) 139(ولم نصـب . دهمان وأثبت في المقال بعض ما اختاره من مجاميعها األستاذ

. للقصيدة ذآرا في أي مصدر آخر : ما تحتاج إليه علوم التعمية من الدراسات اللغوية -3

4

نص أآثر أعالم التعمية على ما يحتاج إليه مـن يعـاني حـل المعمـى اللغة والدراسات اللسـانية من صفات خاصة ، ومعرفة جيدة بكثير من علوم

، وذلك ألن اسـتخراج المعمـى يعتمـد منهجيـات محـددة، أساسـها معرفـة دوران الحــروف ومراتبهــا فــي اللســان المعمــى ، والعلــم بقــوانين االئــتالف

.والتنافر فيما بينها وأجمع آالم في ذلـك مـا نـص عليـه ابـن عـدالن فـي فاتحـة مقدمـة

أما الفاتحـة فـإن المتـرجم يسـتعان ) : (( لك األشرف المؤلف للم ( رسـالته الذآاء ، وجالء الخـاطر ، والنشـاط ، واللغـة، والنحـو ، : على حله بأمور منها

والتصــاريف ، والتراآيــب المســتعملة فــي اللغــة وغيرهــا ، ومعرفــة العــروض والقــوافي ، ومــا يكثــر اســتعماله مــن الحــروف ويتوســط ويقــل ، ومــا يتنــافر

ويفصل ابن دنينير في بيان ما يحتاج إليه المستخرج إن آان المعمى -معمـى مـن الكـالم المنثـور ، احتـاج المسـتنبط نثرا أو شـعرا ، فـإن آـان ال

–إضافة إلى المعرفة بالحروف ودورانها ومراتبها وما يأتلف منها ويتنافر

5

إلـى مقاصد الفصول المترجـمة عن حل الترجمة ( صفات خاصة ، قال في آتابـه

يـف وينبغي للرجل الطالب لهذا العلم أن يكون ذآيا ، دقيق النظر ، لط ) : (( الحس ، قوي الحدس ، نقي الفكر ، صائب الظن ، وإن لم يكـن علـى هـذه الصفات المذآورة لم ينتفع بشيء من الطرق التـي ذآرتهـا فـي االسـتعانة

وقد يكون من الناس من يكون أصل الترجمة بين يديـه وال . على االستنباط القدرة علـى أن يهتدي لقراءة ما عمي فيها ، وإذا آان آذلك فكيف يتهيأ له

) .4))(يعمل شيئا آما ذآرته، أو يفهم ؟ ويستكمل ابن دنينير حديثه في صدر القسم الثاني من آتابـه تحـت وبعد ذلك فأقرب : (( فيقول ) في حل ما عمي من الكالم المنظوم ( عنوان

الدالئل على هذا العلم أن يكون المستنبط عالما بالعروض والقـوافي وعلـم الشعر ، بصيرا بالكتابة ، آثيـر الحفـظ للشـعر ، مكـارا بـالمعمى ، فـإذا آـان

) .5))(آذلك فال يعسر عليه استنباط ما صعب منه ( فـي مقدمـة رسـالته ) أدب الشـعراء ( ومثل ذلك مـا أورده صـاحب

حيث نص على ما ينبغي أن يكون عليه ) في استخراج المعمى من الشعر يجب أن يكون المخرج له عروضيا ، قافيـا : (( المنظوم قال مستخرج معمى

، بصيرا بالكتابـة ، شـاعرا ، لطيـف الحـس ، ألمعـي الحـدس ، آثيـر الحفـظ للشعر ، خداعا للمعمى عليه ، محامال عليـه ، رزافـا ، فـإذا جمـع ذلـك لـم

عنـه إن ثـم يتبـع ذلـك بمـا ينـتج ) . 6..))(يتعذر عليه إخراج صعبه وسـهله .نقص شيء مما سبق

علـى ضـرورة معرفـة - ممـا تقـدم -وجاء ابـن الـدريهم بعـده فاقتصـر وال بـد ) : (( مفتـاح الكنـوز فـي إيضـاح المرمـوز ( اللغـة ، قال في رسالتــه

لمن يعاني هذا العلم من معرفة اللغة التي يروم حل قلمهـا ، أو مـا يتـرجم و من الحروف أآثر وقعا ودورانا منها آحـروف المـد بلسانها وقواعدها ، وما ه

واللــين فــي ســائر اللغــات ، وآــاأللف فــي العربــي ، والســين فــي الرومــي ). 7..))(واألرمني ، والنون في المغلي

على أن ما تقدم بيانه لـيس منبـت الصـلة عمـا سـبق مـن مصـنفات جاء مفرقا في رسـالته التعمية ، فقد سبق الكندي إلى آثير منه ، غير أنه

). 8(أثناء حديثه عن سبل استخراج المعمى فـي رسـالته األولـى ، ) مجهـول ( وبنحوه ما ذآره صاحب المقـالتين

حيث صـدرها ببيـان مـا يحتـاج إليـه المسـتخرج مـن صـفات خاصـة ، أآـدت أهمية مراعاة الجانب النفسي فـي اسـتخراج المعمـى ، أوفـى فيـه علـى

ال ودقة ، ثم تحـدث بعـدها عـن طـرق الحـل التـي تعتمـد علـى الغاية تفصي ) .9(معارف لغوية ، جاءت مفرقة عليها

وقد ظهر مما تقدم أن تعمية المنظوم أو الشعر واستخراجه آـان مـن األهمية بمكان لدى أآثر أعـالم التعميـة ، وال عجـب فالشـعر أحـد قسـمي

ذلك مـا وجـدنا اقتـران علـم العـروض الكالم ، وهو إلى ذلك ديوان العرب ، ول

وأما ابن عدالن فأفرد قاعدتين لألمور التي تعتمـد فـي حـل المعمـى : من الشعر ، وذلك بعد أن استوفى معالجة الكالم المنثور ، أهم ما فيهمـا

) . 11(معرفة العروض والقافية ، والتشاطير والروي ، وعدد حروف آل بحر عـن حـل ومثل ذلك ما صنعه إسحاق بن وهب الكاتـب ، فقـد تحـدث

المعمى من الشعر بعد فراغه من الكالم على استخراج المعمى مـن النثـر ) . 12(، وهو في هذا ال يخرج عما تقدم

وأما ابن دنينير فقد وقف القسم الثاني من آتابه على حل ما عمـي

من الكالم المنظوم ، وتنـاول جميـع قضـاياه بالتفصـيل والشـرح فـي ثالثـين وهــذا أوســع آــالم وجــدناه فــي مصــنفات ) . 13 )(66-36ن مــا بــي( فصــال

. التعمية غير المفردة لتعمية الشعر على أن أظهر دليل على خطر شـأن الشـعر ، وارتبـاط علـم العـروض

والقافية بالتعمية ، آان وجود آثير من مصنفات التعميـة ، أفردهـا أصـحابها ــ ي اســتخراج للشــعر وحــده مثــل رســالة أبــي الحســن ابــن طباطبــا ف

، ورســالة اســتخراج المعمــى مــن الشــعر المجــردة مــن أدب ) 14(المعمــى ) . 16(وآذلك ما نقلناه من آتاب الجرهمي ورسالته ) . 15(الشعراء

: أبرز إسـهامات أعالم التعمية في اللسـانيات العربية - 4 مضت اإلشارة إلى العالقة الوثيقـة بـين علـوم التعميـة وعلـوم اللغـة

لعربية آالنحو والصرف واألصوات والعروض والمعاجم وغيرها مـن الدراسـات اــتالف ــوانين االئ ــا وق ــل إحصــاء دوران الحــروف ومراتبه ــة اللســانية مث اللغوي

ولما آان استخراج المعميات يعتمد على الدراية الجيدة . والتنافر فيما بينها دراسات اللغويـة ، بجميع ما تقدم ، فقد عني أصحاب التعمية بجوانب من ال

:وأغنوها بنتائج مهمة ، وأوضح ما ظهر ذلك في المجاالت التالية

: الدراسات اإلحصائية للحروف -أ

6

تعود نشأة اإلحصاء اللغوي إلى الصدر األول من العلمـاء اللـذين عنـوا بالقرآن الكريم فأحصـوا حروفـه وآلماتـه وآياتـه وسـوره مسـتعينين بمـا رأوه

بط حسابهم آنـذاك ، وانتهـوا إلـى معرفـة دوران الحـروف فيـه مناسبا في ض وطبيعي أن تكون نتائج تلك اإلحصاءات من التبـاين بمكـان ، وذلـك . ومراتبها

أما ما عني بـه أصـحاب المعـاجم ) . 17(لجملة من األسباب ال مجال لذآرها والرباعيـة الثنائية والثالثيـة : من حساب مبلغ ما يرتفع من أبنية آالم العرب

7

غير أن ما نريده هنا هو إحصاء دوران الحـروف أو تواترهـا فـي نصـوص وهذا قـد وجـدناه لـدى . عا الستعمالها في النص مكتوبة ومعرفة مراتبها تب

أعالم التعمية دون غيرهم ، ألهمية ذلك في اسـتخراج المعمـى إمـا طـال ــة ــاريخ الدراســات الكمي ــوع فــي ت ــنص ، ولعــل أول إحصــاء مــن هــذا الن ال

فـي رسـالته ) هــ 260ت( اللسانية على اللغة العربية آان إحصاء الكنـدي فقد تحدث فـي صـدرها عـن مراتـب الحـروف فـي في استخراج المعمى ،

االستعمال ، وضرورة معرفتها الستنباط المعمى ، وأنها تختلف مـن لسـان فـإذ قـد : (( قـال ) 19(آلخر ، ثم ذآر مراتبها وفق إحصائية قـام بهـا بنفسـه

أنبأنا عن ذلك فلنذآر اآلن مراتب الحـروف فـي الكثـرة والقلـة فـي اللسـان : العربي ، فنقول

ثم ل، ثم م، ثم . األلف أآثر ما استعمل في اللسان العربي من الحروف إنهـ ، ثم و ، ثم ي ، ثم ن، ثـم ر ، ثـم ع ، ثـم ف ، ثـم ت ، ثـم ب ، ثـم ك ، جميعا فإنهما سواء ، ثم د ، ثم س ، ثم ق ، ثم ح ، ثم ج ، ثـم ذ ، ثـم ص

. ثم ظ ، ثم ش ، ثم ض ، ثم خ ، ثم ث، ثم ز ، ثم ط ، والغين سواء ، :فإذا أصبنا في سبع ورقات من العربي نونـا 222 ياء ، 252 واوا ، 262 هاء ، 273 ميما ، 320 الما ، 437 ألفا ، 600

داال ، 92 آافـا ، 112 بـاء ، 112 تاء ، 120 فاء ، 122 عينا ، 131 راء ، 155، 17 خـاء ، 20 صـادا ، 32 ذاال ، 35 جيما ، 46 حاء ، 57 قافا ، 63 سينا ، 91

) .20))( غينا ، وثماني ظاءات 15 طاء ، 15ثاء ، فأفاد من إحصاء ) هـ 627ت ( وجاء ابن دنينير بعد أآثر من ثالثة قرون

الكندي ، وعمد إلى إجراء إحصاء للحروف في نـص مـا ، فـانتهى منـه إلـى المترجمـة مقاصـد الفصـول ( إثبات صحة ما صنعه الكندي ، قال في آتابـه

وقد اعتبرت مراتب الحـروف علـى مـا ذآـره يعقـوب ) : (( عن حل الترجمة إنه عمد إلى سبعة أجالد ، فعـد جميـع مراتـب : الكندي رحمه اهللا ، يقول

الحروف منها، وذآر أنه وجد حرف األلف ستة آالف ، والالم ألفـين وثالثمئـة فهجـس فـي . ذآر وسبعة وتسعين ، والميم ثالثمئة وعشرين ثم على ما

فعمـدت . نفسي أن أعمد إلى أوراق وأعدها وأعلـم مراتـب الحـروف منهـا إلى ثالث أوراق مـن آـالم منثـور مشـتمل علـى رسـائل ، فعـددت ألفاتهـا فوجدتها خمسمئة وخمسة وسبعين ألفا ، وثالثمئة وستين الما ، ومئتـين

، ومئتــين وخمســة وســتين ميمــا ، وســتين هــاء ، ومئتــين وخمســين واوا وثالثين ياء ، ومئتين وخمسة وعشرين نونا ، ومئـة وخمسـة وتسـعين راء، ومئة وسبعين عينا ، ومئة وخمسا وأربعين فاء ، ومئة وخمسة عشر تـاء ، ومئــة وخمــس بــاءات ، وخمســا وتســعين آافــا ، وثمــانين داال ، وخمســة

وثالثا وأربعـين جيمـا وسبعين سينا ، واثنين وستين قافا ، وخمسين حاء ، ، واثنين وثالثين ذاال ، وثمانية وعشرين صادا ، وسبعة عشر شينا ، وثـالث عشر خاء ، وأحد عشر ثاء ، وتسع راءات ، وثماني طاءات ، وسبع ظـاءات ،

) 21))(فعلمت صحة ما قاله يعقوب بن إسحاق رحمه اهللا . وخمس غينات .

الذي تحـدث فـي القاعـدة األولـى مـن ) هـ 666ت( وتبعه ابن عدالن عــن مراتــب الحــروف ، وجعلهــا ثالثــة ) المؤلــف للملــك األشــرف ( مصــنفه آثيرة ومتوسطة وقليلة ، وذآر مبلغ دوران آـل حـرف منهـا ضـمن : أقسام

: مجموعته ، وذلك وفق استعماله في نص قام بإحصائه ، قال ). المــوهين : ( ســبعة يجمعهــا ، وهــي آثيــرةاعلــم أن المراتــب إمــا ((

فاأللف إذا وقعت في آتابة ستمئة، آانت الالم أربعمئة ناقصا أحرفا يسـيرة أو زائدا ذلك ، والميم ثالثمئة وعشرين آذلك ، والهاء مئتين وسبعين آذلك ، والواو مئتين وستين آذلك ، والياء مئتين وخمسين آذلك ، والنون مئتـين

. الغالب ، وقد تتقلب المراتب وعشرين آذلك ، هذا هو ، )رعفت بكـدس قحـج : ( ، وهي أحد عشر يجمعها متوسطةوإما

فالراء أولها ، فإذا وقعت الراء تبعا لما ذآرنا تكـون مئـة وخمسـة وخمسـين ــدا ، والعــين مئــة وثمانيــة وثالثــين آــذلك ، والفــاء مئــة واثنــين ناقصــا فزائ

شرة ، والباء مئـة واثنتـي عشـرة ، وآـذلك وعشرين ، والتاء مئة وثماني ع الكاف ، واثنين وتسعين داال ، وستة وثمانين سينا ، وثالثـة وسـتين قافـا ،

.وسبعة وخمسين حاء ، وستة وأربعين جيما عشرة ، يجمعها بيت من الشعر ، آل حـرف منهـا فـي أول القليلةو

: آل آلمة منه ، وهو خوف ضنى شبت صبا ذاوياظلم غزا طاب زورا ثاويا

فالظاء إذا وقعت تبعا لما ذآرنا آانت ثمـاني ظـاءات ، واثنتـي عشـرة غينا ، وخمسة عشر طاء ، وستة عشر زايا ، وسبع عشرة ثاء ، وعشـرين

ا ، واثنتين وثالثين صادا خاء ، وثالثة وعشرين ضادا ، وثمانية وعشرين شين ) .22))(، وخمسة وثالثين ذاال

: وفيما يلي جدول يشتمل على دوران الحروف ومراتبها لدى آل من الكندي وابـن دنينيـر وابـن عـدالن ، تيسـيرا للمقارنـة ، وجمعـا لشـتات مـا

:تفرق آنفا

8

9

وابن دنينير وابن عدالندوران الحروف ومراتبها لدى الكندي

ابن عدالنابن دنينيرالكندي الحروف

مراتبها

دورانها

نسبتها

مراتبها

دورانها

نسبتها

مراتبها

دورانها

نسبتها

60016.54األلف57516.76األلف60016.63األلف140011.02الالم36010.50الالم43712.11الالم23208.82الميم2657.73لميما3208.87الميم32707.44الهاء2607.58الهاء2737.57الهاء42607.17الواو2507.29الواو2627.26الواو52506.89الياء2306.71الياء2526.98الياء62206.07النون2256.56النون2216.13النون71554.27راءال1955.69الراء1554.30الراء81383.80العين1704.96العين1313.63العين91223.36الفاء1454.23الفاء1223.38الفاء101183.25التاء1153.35التاء1203.33التاء111123.09الباء1053.06الباء1123.10الباء121123.09الكاف0952.77الكاف1123.10الكاف130922.54الدال0802.33الدال0922.55الدال14السي15

نالسي0912.52

نالسي0752.19

ن0862.37

0631.74القاف0621.81القاف0631.75القاف160571.57الحاء0501.46الحاء0571.58الحاء170461.27الجيم0431.25الجيم0461.27الجيم180350.96الذال0320.93الذال0350.97الذال190320.88الصاد0280.82الصاد0320.89الصاد20الشي0200.55الخاء21

نالشي0170.50

ن0280.77

0230.63الضاد0130.38الخاء0170.47الثاء220200.55الخاء0110.32الثاء0150.41الطاء230170.47الثاء0090.26زايال0150.41الغين240160.44الزاي0080.23الطاء0080.22الظاء250150.41الطاء0070.20الظاء000000الزاي26الشي27

ن0120.33الغين0050.15الغين000000

0080.22الظاء000000الضاد000000الضاد28المج

موع3608100

%المجموع

3430100%

المجموع

3627100%

: ائتالف الحروف وتنافرها في نسج الكلمة العربية -ب

سبق األقدمون من علماء العربية إلـى دراسـة أحكـام نسـج الكلمـة ، وذآروا قدرا متفاوتـا مـن قـوانين اقتـران الحـروف وتنافرهـا فـي )23(العربية

انها أو مزجها إلى تباعد مخارج الثنائيات ، وأرجعوا علة ائتالف الحروف أو اقتر ، فاألولى تجعل التأليف )24(الحروف ، وعلة تنافر الحروف إلى قرب مخارجها

بيد أن أعـالم التعميـة لـم يقتصـروا . حسنا ، والثانية تجعله قبيحا أو ممتنعا في مؤلفاتهم على جهود مـن سـبقهم ، بـل تعمقـوا فـي دراسـة القـوانين

ــي ــانية الت ــوتية واللس ــوا الص ــة ، وعن ــة العربي ــاء أو نســج الكلم ــم بن تحكباستقصائها ، على نحو لم نجـده عنـد مـن سـبقهم ، وذلـك ألن اسـتخراج المعمــى يتوقــف علــى معرفتهــا إن آــان الــنص قصــيرا ، ال يســمح بــدوران ــة الحــروف مــرات عــدة ، وال ينفــع فــي اســتخراجه اســتعمال الحيــل الكمي

حروف ومراتبها ، بل يحتاج إلـى معرفـة بالحيـل القائمة على معرفة دوران ال الكيفية القائمة علـى الدرايـة بـالقوانين الصـوتية الناظمـة الئـتالف الحـروف وتنافرها ، ولكن استعمال هذه القوانين يكون مجديا إن آان الـنص المعمـى معروف الفواصل ، أي فيه رمز للفراغ بين الكلمات، فإن آان الـنص المعمـى

ال فاصل فيه فال تكـون هـذه القـوانين مجديـة فـي االسـتخراج ، ألن مدمجااحتمال ورود حرفين متنافرين يكون واردا في ثنائية حرفها األول نهاية ثنائيـة

بـال ( لذلك آـان اسـتخراج التعميـة المدمجـة . ، وحرفها الثاني بداية ثنائية ــة البســيطة ، ألن آثيــ ) فاصــل ــواع التعمي ــات مــن أصــعب أن را مــن منهجي

) . 25(االستخراج ال تنفع قبل معرفة الفاصل

ويعد الكندي أسبق أهل التعمية في ذلك ، وأآثرهم استقصاء ، فقد القواعد األساسية في تحديد ما يقترن مـن الحـروف ) 26(شرح في رسالته

12 (ومتغيـرة زائـدة ) حرفـا 16( وما ال يقترن ، فقسم الحروف إلى أصـلية ثم يشرح قوانين التنافر مقصورة علـى الحـروف األصـلية مـع السـين ) حرفا

من المتغيرة ، ويستعرضها حرفا حرفا علـى الترتيـب الهجـائي ، فيـذآر مـع ( آل حرف ما ال يقارنه من الحروف ، فاجتمع له من حاالت التنافر أو قوانينه

يما يلي خالصة لمـا أورده وف. وال نعلم أحدا سبقه إلى مثل ذلك ) حالة 94 ) .27(الكندي في جدول يمثل ما ال يقترن من الحروف لديه

10

جدول يمثل ماال يقترن من الحروف عند الكندي

الثنائيات – ماال يأتلف معه الرمز عديمة االئتالفالحرفس ظ

س ض

س ص

س ذ

س ث

ظ ض ص ذ ث س ظ س

ض س

ص س

ذ س

ث س

ث ض

ث ث ظص ث ز ث ث ذ

س س ظ ض ص ز ذ ث ض ث

ص ظ ثث ز ث س ذ ث

ثث ش ش ث

ذ ظ ذ ط ذ ض ذ ص ذ ذ زس س ظ ط ض ص ز ذ

ظ ذ ط ذ ض ذ ص ذ س ز ذذ

ذ ذ غ ش غ ش ذ

ز س ظ ز ز ط ص ز ز ص س ظ ص س زز ز ض ز ش ض ش ز

ط ز ط ز ص ظ

ط ص

ص ط

ض ص

ص ض ظ ط ض ظ ص

صص ش

ص ش ج ج ص

د ص د ص ض ش

ظ ض

ض ظ

ط ض

ض ط ش ظ ط ش ض

ضض ق ق ض

د ض د ض ظ د ج ظ ظ ج ط ظ ظ ط د ج ط د ظظ

ظ ظ خ ش ظ ق ظ ح خ ش ق ح ظ

ج ق ج غ ج ط ق غ ط ج ق ج غ ج ط ج

ح غ ع ح ح ع خ ح ح خ غ ع خ غ حح غ خ خ غ غ خ

ع خ ع خ د ط د ز ط ز د

س س ش ش

غ ع ع غ غ ع ق غ ق غ

11

بعـد أربعـة قـرون مـن الكنـدي فأفـاد مـن صـنيعه ، ) هـ 627ت( وجاء ابن دنينير وعقد فصلين في آتابه ألقسام الحروف على اختالف أوصافها ، ولما يأتلف مـن الحـروف

ما يـأتلف بالتقـدير والتـأخير ، ومـا ال : وما يتباين ، وقسم الحروف إلى أربعة أقسام هي يم دون التأخير ، ومـا يـأتلف بالتـأخير دون يأتلف ال بالتقديم وال بالتأخير ، وما يأتلف بالتقد

وفصل في قسمة الحـروف إلـى أصـلية ومتغيـرة ، ثـم أتبـع ذلـك بـإيراد جـدول . التقديم ما يقترن وما ال يقتـرن ، والمتغيـر واألصـلي، والمعمـل : ضمنه أقسام الحروف المتقدمة

:وفيما يلي خالصة ما أورده ابن دنينير في آتابه ) . 28(والمهمل

جدول يمثل ما ال يأتلف من الحروف لدى ابن دنينير

ظ

:

فتال

ال

غ :

فتأل

ال

ح :

فتأل

ال

خ :

فتأل

ال

ج :

فتأل

ال

ذ :

فتأل

ال

ز :

فتأل

ال ص :

ال فتأل ض

:

ال فتأل ث

:

ال فستال

:

ال فتأل

ثق ث ث ث ث خ ح ج ثذ

ذد عط غ ذح ذ زذ ذز

ص ص طص غظ زخ زز

ظض ظ ط ط ط غ صع

ضصسظظصظ

جسظضسسض

خ تأوال

م ديتقب

ير

يرخ تأوال

م ديتقب

يرخ تأوال

م ديتقب

يرخ تأوال

م ديتقب

ال ومديتقب

يرختأ

م ي

ال وختأ

س ش ضس

12

م ي

ال وختأ

والم ديتقب

يرخ تأ

يرخ تأوال

م ديتقب

يرخ تأوال

م ديتقب

يرخ تأوال

م ديتقب

فيحـذو حـذو ) هــ 762ت ( وفي القـرن الثـامن يجـيء ايـن الـدريهم

مفتاح الكنوز في إيضـاح الرمـوز ( الكندي وابن دنينير فيستقصي في مؤلفه إيراد قوانين االقتران والتنافر بـين الثنائيـات ، فيـورد الحـروف موزعـة علـى )

ني ال بتقـديم وال بتـأخير ، ومـا ال ما ال يقارن بعضه بعضا مطلقا ، يع : نوعين وفيمـا . يقارن غيره من الحروف من جهة دون جهة ، يعني بتقديم أو بتأخير

) :29(يلي خالصة ما أورده ابن الدريهم في مصنفه

جدول ما ال يقارن غيره من الحروف عند ابن الدريهم الحرالثنائيات الناتجة –ف ما ال يقارنه مة المقارنة عديالرمز

ث ض

ث ص

ث س ث ز ث ذ

ضس ص ز ذ ث ض ث

ص ث

س ز ث ث ذ ث

ج ج ك ق ج غ ج ظ ج ط

ك ق غ ظ ط ج ق ك ج ج غ ج ظ ج ط ج

ظ د د ظ ظ د ذ ض

ذ ذ ظ ص ذ ط ذ ز

ظ ط ض ص ز ذ ض ذ

ص ظ ذ ذ ط ذ ز ذ

ز ض

ز ص

ز ز ظ س ز ط

ظس ط ض ص ز ض ز

ص ز

س ظ ز ز ط ز

س ظ

ض س

س ض

ص س

س ص ظ ض ص ظ س

سظ ص

ص ظ

ض ص

ص ظ ض ض ص

ش ض

ض ش

ظ ض

ض ظ

ظ ش ض

13

ظ ط ط ظ ظ ط ك ق

ق ك

غ ق

ق غ ك غ ق

خ ك ك خ خ ك ف م

م ف

ب م

م ب ف ب م

هـ خ

هـ غ

هـ ع

هـ ح هـ أأخغعح هـ

ح ح أ هـ ح خ ح غ ح ع أ خ غ ع هـ ح

ع أ ع خ ع غ ع ح أ خ غ ح ع غ هـ غ أغ خغ ع غ حأخعحهـ غ

خ خ أ هـ خ غ خ ع خ ح أ غ ع ح هـ خ

ث ش ش ث

د د ط ص د ز ط ص ز د

ذ ش

ذ س ذ غذ ج غشسج ذ

ش ص

ش س

ش ز

ص س ز ش

ط ك ك ط

أ خ أ غ أ ح أ ع أ هـ خ غ ح ع هـ أ

: مقارنة بين نتائج إحصائيات التعمية و الجذور العربية - 5

إن ما تقدم من نتائج إحصائية القتـران الحـروف وتنافرهـا لـدى أعـالم نيـر وابـن الـدريهم إنمـا قـام علـى إحصـاء دوران الكنـدي وابـن دني : التعمية

الحروف في نصوص من الكالم المستعمل أو المكتوب، بمـا فيـه مـن مجـرد ومزيــد ، آيــة ذلــك أنهــم أحصــوا بأنفســهم دوران الحــروف المســتعملة فــي نصوص مختارة بأطوال مختلفة ، تقع في بضع أوراق أو بضعة أجالد ، وأنهـم

صلية ال تـزاد ، ومتغيـرة تكـون أصـلية تـارة وزاوئـد تـارة قسموا الحروف إلى أ باإلضـافة إلـى الكـاف ) سـألتمونيها ( أخرى ، وهي تتضـمن حـروف الزيـادة

لكـن ثمـة إحصـائية أخـرى قامـت علـى إحصـاء دوران . والباء والفاء والسين الواردة في خمسـة معـاجم ) األصول المجردة ( الحروف في الجذور العربية

جمهرة اللغة ، وتهـذيب اللغـة، والمحكـم ، ولسـان العـرب ، : مة ، هي قديوطبيعي أن تختلف النتائج اإلحصائية للجذور على ) . 30(والقاموس المحيط

14

وفيمــا يلــي جــدول يتضــمن مــا اليقتــرن مــن الحــروف فــي إحصــاء الجــذور

) :32(العربية

:جدول ما ال يقارن غيره من الحروف في إحصاء الجذور العربية

الحرمـا ال يـأتـلـف مـعـه تـتـابـعـاف

ع ء ء ف ب ط ت ض ص ذ ظ ش ث ظ ض ص س ز ذ ظ ج ق غ ت خ ح هـ غ ع ك خ ح هـ غ ء ظ د ض ط ت دذ ظ ض ص ش س ز ث ت ط ظ ر ذ ز ظ ض ص ش س ث ظ س ض ص ش ز ث ض ش ز ص ذ ظ ض ش س ث ق ض ش ث ت ظ ص س ذ ظط ض ص ذ ت

س ز ذ د خ ح ج ث شت ظك ق غ ط ض ص

غ ع خ ح ء ك غ ع خ ج ح ء ب ف ك ق ج ق ك ط ف م ب

15

ظ هـ خ ح

: الـخــاتـمــة - 6

عمية في تطور اللسانيات العربية علـى لم تقتصر إسهامات علماء الت ما تقدم من عناية بالغة بالدراسات الكميـة اإلحصـائية لـدوران الحـروف فـي الكالم المسـتعمل مجـردا ومزيـدا فـي نصـوص مختـارة ، ومعرفـة مراتبهـا ،

ا ، ل ، م ، و ، هــ ، ي ، ( آثيـرة الـدوران : وانقسامها إلى ثالث مجموعات ظ ، ( وقليلته ) ، ع ، ف ، ت ، ب ، ك ، س ، ق ، ح ، ج ر( ومتوسطته ) ن

ومن حرص على استقصاء القوانين ) غ ، ط ، ز ، ث ، خ ، ض ، ش ، ص ، ذ الصوتية الناظمة الئتالف الثنائيات وتنافرها اعتمادا على اإلحصاءات السابقة ، بــل تجــاوز األمــر ذلــك إلــى دراســات لغويــة أخــرى ، هــي مــن تمــام عــدة

لمترجم وصوال إلى حل المعمـى ، وقـد ذآرهـا بعـض أعـالم التعميـة آـابن االدراية الجيدة باللغة ، وأصول الكتابة ، والنحـو ، : عدالن وابن الدريهم مثل

والتصاريف ، والتراآيـب المسـتعملة فـي اللغـة ، والعـروض والقـوافي ، ومـا ــر اســتعماله ويقــل ويتوســط ، مــن آلمــات ثنائيــة وثالثيــة ، والفواصــل يكث

والتمجيدات ، وأطوال الكلمات ، ومبلغ نهاية المجرد من األفعـال واألسـماء ، .ومنتهى تكرار الحرف الواحد في الكلمة الواحدة ، وفي الكالم المتصل

مفتـاح ( ولعل خير مثال لما تقدم ما نجده في رسـالة ابـن الـدريهم معرفـة ( التي اشتملت على بيان عدة المترجم ) الكنوز في إيضاح المرموز

اللغة التي يروم حلها ، وقواعـدها الصـرفية ، وتـواتر حروفهـا ، ورسـمها مـن وبعـد أن فصـل ) . حيث الفصل والوصل ، وعددها ، واأللفبائيـات واألبجـديات

، دلـت ) 33(في ضروب التعمية أورد مقدمة صرفية على غايـة مـن األهميـة ى تمكنه من ناصية اللغة ، ومعرفته بأسرارها ، فقد تحدث بإسهاب عـن عل :

– أمر : ف ( فأقلها يكون على حرف واحد ، مثل : أطوال الكلمات آ ( حرفـا ، مثـل ) 14( ، وأآثرهـا ينتهـي إلـى ) من المعتل اللفيف المفروق

ســماء قبــل الزيــادة خمســة ، وأن نهايــة األ) أفلمسـتنـــزهاتكما أعــددتماها أحرف ، ونهاية األفعال قبل الزيادة أربعة أحرف ، وأنه ليس في آـالم العـرب

ل ، ن ( آلمة رباعية األصل أو خماسيته ليس فيها حرف من حروف الذالقة ــرآن آلمــة ) ف ، ب ، م ( أو الحــروف الشــفوية ) ، ر ــيس فــي الق ــه ل ، وأن

) .إبراهيم ( ة ، مثل خماسية األصل سوى األعالم األعجمي– إذ ال يمكـن أن يتكـرر حـرف واحـد : مبلغ تكرار الحرف الواحد ب

ـــا آـكـكـــا : ( فــي آلمــة واحــدة أآثــر مــن خمــس مــرات ، مثــل مــا رأيـن. جمع آـكـة مثل عكة وعكك ، وهي المرآب الكبير : والكـكـك ) آـكـكـكـك

وأما تكرار الحرف في الكالم المتصل ) . 34(خطاباألول للتشبيه ، واآلخر لل : فيبلغ تسع مرات ، مثل

16

دد دعـني من فـنـد ال تـردد دد دد ) .األول اللعب ، والثانية موضع ، والثالثة اسم رجل منادى : دد

– وقد مضى الحديث عنه مفصال مـع : اقتران الحروف وتنافرها ج الكنـدي ، : له التي تضمنت ما ال يقارن غيره من الحروف لدى آل مـن جداو

.وابن دنينير ، وابن الدريهم ، بما يغني عن إعادته هنا وقد ظهر مما مضـى إسـهامات أعـالم التعميـة فـي إغنـاء الدراسـات

ــة ــة ، وفــي الدراســات الكمي ــا بعام ــة وتطوره ــة أو اللســانيات العربي اللغويئية للكالم المستعمل ، والدراسات الصوتية للقوانين الناظمة الئتالف اإلحصا

.الثنائيات وتنافرها بخاصة

الـحـواشــــي

.87-1/56تفصيل ذلك وبيانه في آتاب علم التعمية ) 1( .54-1/49انظر آتاب علم التعمية ) 2( .271-1/270 علم التعمية ) 3( .2/234 علم التعمية ) 4( .2/267 علم التعمية ) 5( .2/337 علم التعمية ) 6( .1/322 علم التعمية ) 7( .219-1/215علم التعمية ) 8( .71-2/68علم التعمية ) 9( . 219-1/215علم التعمية ) 10( .300-2/295 علم التعمية ) 11( .119-2/117 علم التعمية ) 12( .290-2/267 علم التعمية ) 13( .321-2/293 علم التعمية ) 14( .355-2/336 علم التعمية ) 15( .390-2/381 علم التعمية ) 16( هذا الموضوع آبير ، صنفت فيه آثيـر مـن المؤلفـات ، مـازال أآثرهـا ) 17(

( مخطوطا ، ولالطالع على نتـائج مثـل تلـك اإلحصـائيات ينظـر آتـاب .556-1/558) بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

)18 (

17

ــر ــين : انظ ــم الع ــة 1/53معج ــرة اللغ ــدها ، وجمه ــا بع ، 3/513 وم-42، ورسالة االشتقاق ألبـي بكـر بـن السـراج ص 76-1/73والمزهر

المعجــم العربــي دراســة إحصــائية : ، وأطروحــة1/55 والخصــائص 43وثمة إحصائية لألفعال . 47-36لدوران الحروف في الجذور العربية ص

. محمـد مرايـاتي ، و د . مـروان البـواب ، و د . أ : العربية بالمشـارآة محمــد حســان الطيــان ، صــدرت فــي مكتبــة . يحيــى ميــرعلم ، و د

، وآذلك هناك ثالث دراسـات إحصـائية للجـذور 1996المعاجم بلبنان الصحاح ، ولسان العرب ، وتاج العروس ، للدآتور علي : في المعاجم

.236-1/235تعمية علم ال ) 19(وفيه تصحيح لما وقع فـي المخطـوط مـن . 236-1/235 علم التعمية ) 20(

. أخطاء إحصائية .241-2/240 علم التعمية ) 21( .275-1/274 علم التعمية ) 22( مثل الخليل بن أحمـد الفراهيـدي وسـيبويه والجـاحظ وابـن السـراج ) 23(

واليقي وابن دريد واألزهـري والفـارابي وابـن جنـي وابـن فـارس والجـ ــهاب الخفـــاجي والقلقشـــندي وغيـــرهم مـــن المعجميـــين والشـ

تنـافر ( انظر تفصيل ذلك وتوثيقـه وتحليلـه فـي أطروحـة . والبالغيين محمد حسان الطيـان ، .د) الحروف ودورانها في نسج الكلمة العربية

وقد اعتمدت في مقارنتهـا بـين نتـائج القـديم . 1983جامعة دمشق دراسـة إحصـائية لـدوران : المعجـم العربـي ( والحديث على أطروحة

يحيــى ميــر علــم ، جامعــة دمشــق .د) الحــروف فــي الجــذور العربيــة 1983.

.34 أقدم من نص على ذلك ابن السراج في رسالة االشتقاق ص ) 24( .157 / 2آتاب علم التعمية ) 25( .254-1/238 علم التعمية ) 26( .1/136 علم التعمية ) 27( .2/242 علم التعمية ) 28( . 1/191 التعمية علم ) 29(( نتائج هذه الدراسة اإلحصائية وجداولها وتحليلها في أطروحة )30(

دراسة : المعجم العربي يحيى مير علم ، .د) إحصائية لدوران الحروف في الجذور العربية

.1983جامعة دمشق .154-153 / 2 تفصيل ذلك وأمثلته في آتاب علم التعمية )31( / 2 ، وآتاب علم التعمية 205دراسة إحصائية ص : المعجم العربي )32(

151. .343 -1/341 آتاب التعمية ) 33(ومثال ابن الـدريهم فـي . ليست في المعاجم ، ولعلها من العاميات ) 34(

:أبيات للمفشراني ، وهو زجال مصري ، يقول فيها وصائدا في شـبكك يا سابحا في برآك فكككي آكككك كي ال تحقرن آك

للـدآتور محمـد ) ابن الدريهم وجهوده في علـم التعميـة ( من بحث .حسان الطيان

الـمــصــادر و الـمــراجــع

18

محمـد مرايـاتي ، .مـروان البـواب ، د . إحصاء األفعال العربية في المعجـم الحاسـوبي ، أ - يحيى ميرعلم ، .د

.1996أولى ، . ان الطيان ، مكتبة لبنان ، بيروت ، طمحمد حس. د

.1972علي حلمي موسى ، جامعة الكويت ، . إحصائيات جذور لسان العرب ، د-حفني محمـد شـرف ، . البرهان في وجوه البيان ، إسحاق بن وهب الكاتب ، تحقيق د -

مكتبة الشباب .1969 القاهرة

تاب العزيز ، الفيروزآبادي تحقيق محمد علي النجـار ، بصائر ذوي التمييز في لطائف الك - القاهرة

1383. بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ، جالل الدين السيوطي ، تحقيـق محمـد أبـو -

الفضل إبراهيم ، .1964 المكتبة العصرية ، بيروت ،

. هـ 1351الطبعة الهندية ، جمهرة اللغة ، ابن دريد ، دار صادر ، بيروت ، مصورة عن - الخصائص ، عثمان بن جني ، تحقيق محمد علي النجار ، مصورة دار الكتب المصرية ، -

دار الهدى ، . ثانية . بيروت ، ط

عبـد الصـبور .علـي حلمـي موسـى و د . دراسة إحصائية لجذور معجم تاج العـروس ، د - شاهين ،

. 1973 جامعة الكويت ، علي حلمي موسى ، جامعـة الكويـت ، . إحصائية لجذور معجم تاج العروس ، د دراسة -

1973 . رسالة االشتقاق ، ابن السـراج ، تحقيـق محمـد علـي درويـش ومصـطفى الحـدري ، -

مجلة الثقافة بدمشق 1973 . . 1963 صبح األعشى في صناعة اإلنشا ، القلقشندي ، المؤسسة المصرية العامة ، -ت النحويين واللغويين ، محمد بـن الحسـن الزبيـدي ، تحقيـق محمـد أبـو الفضـل طبقا -

إبراهيم ، دار .1973 المعارف بمصر ، القاهرة ،

محمـد مرايـاتي ، محمـد . علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب ، الجزء األول ، د - حسان الطيان ،

. 1987 يحيى ميرعلم ، مجمع اللغة العربية بدمشق ، محمــد مرايــاتي ، . علــم التعميــة واســتخراج المعمــى عنــد العــرب ، الجــزء الثــاني ، د - يحيى ميرعلم ، .د

. 1997محمد حسان الطيان ، مجمع اللغة العربية بدمشق ، . د . الفهرست ، محمد بن النديم ، مطبعة االستقامة ، القاهرة -

19

إبـراهيم .مهـدي المخزومـي و د .تحقيـق د آتاب العين ، الخليل بن أحمد الفراهيـدي ، - السامرائي ، دار

. هـ 1405أولى ، . الهجرة ، إيران ، ط . معجم األدباء ، ياقوت الحموي ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت -دراسة إحصـائية صـوتية مخبريـة ، محمـد حسـان الطيـان ، أطروحـة : المعجم العربي -

ماجستير ، جامعة . 1984 دمشق ،

يحيى ميرعلم ، : دراسة إحصائية لدوران الحروف في الجذور العربية : المعجم العربي - أطروحة

. 1983 ماجستير ، جامعة دمشق ، المعرب من الكالم األعجمي ، الجواليقي، تحقيق أحمد محمد شـاآر ، دار الكتـب ، ط - ثانية ، .

.1969 القاهرة عربية فـي مكتبـات ترآيـا ، رمضـان ششـن ، دار الكتـاب الجديـد ، نوادر المخطوطات ال - أولى ، .ط

20

1980.