ﺔﻴﻗﻼﺥﻷا ﺔﻋارﺰﻟاو ﺔﻳﺬﻏﻷا تﻻﺎﺠﻡ ﻲﻓ … · y8265/a...

Y8265/A

يةمبادئ األخالقمراعاة الفريق الخبراء البارزين المعني ب األغذية والزراعةمجاالت في

المحتويات

تقديـم مقدمـة

إنشاء فريق الخبراء واختصاصاته العضـوية العـمل تنظيم

القضايا األخالقية األساسية والمسؤوليات العالم في الجوع مأساة

الحدود والتحديات األخالقية في مجال تكثيف اإلنتاج الزراعي مبادئ األخالق والعولمة االقتصادية في مجاالت األغذية والزراعة

ت الحيويةالتقانةاقتسام المنافع المترتبة على ية األصناف النباتية تأثير اتفاقية حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة، واالتحاد الدولي لحما

الجديدة وحقوق المزارعينالمشارآة والرصد : الكائنات المحورة وراثيا ومراعاة المبادئ األخالقية في اتخاذ القرارات

ة والمساءل عمل فريق الخبراء في المستقبل

:ـقــالمالح اختصاصات الفريق-الملحق األول لفريق السير الذاتية ألعضاء ا�الملحق الثاني جدول األعمال�الملحق الثالث

1

Docs\Y8265a-Ethics Rep3

مقدمــــة إنشاء فريق الخبراء واختصاصاته

هذا هو تقرير الدورة الثانية لفريق الخبراء البnارزين المعنnي بمراعnاة المبnادئ األخالقيnة فnي ذي مجاالت ق اـل ام بمقتضـى هأنشـأ األغذية والزراعة، وهو الفرـي دير الـع ادة الـم ن دسـتور 4-4 الـم ـم

ادة ة والـم ة 35المنظـم ن الالئحـة العاـم ن ، ـم ارا ـم ع سـنوات اعتـب دة أرـب اير أول لـم انون الثــانى / يـن ـآام بشـأن هذا الفريق تاختصاصاوتتمثل . )1(2000 دير الـع فى زيادة الوعى العام وتقديم المشورة للـم

نــص اختصاصــات الملحــق األولتضــمن يو .األغذيــة والزراعــة مجــاالت فــى القضـايا األخالقيــة .الفريق

ويةـالعض

ن عّين ا ـم ة وغيرـه ف التخصصـات العلمـي المدير العام ثمانية من الخبراء البارزين من مختـلق أعضـاء فــي ال التخصصـات للعمــل دة أربــع سـنوات ، بصــفتهم الشخصــية ،فرـي / الســيد: وهــم، لـم

/ شين شونمنج من الصين، والسيد/ ا من الواليات المتحدة األمريكية، واآلنسةأيالي. ج. يسكوسفرانن فرنسـا / واآلنسة،أسبجورن إيد من النرويج وار ـم د رامـ / والسـيد ،نويل ليـن ن المـغرب يمحـم ، ـم

ا / والسيد ن ماليزـي ور صـالح ـم د ـن ا / واآلنسـة ،محـم ن آوـب رو ـم ابالدا رومـي ديا ـت و / والسـيد ،لـي ميالـآ .لسيرة الذاتية لكل منهماموجز الملحق الثاني يتضمن و. إثيوبياووريدى من

لـتنظيم العم

راء عقد فريق ن الخـب ا، ـم ي روـم ة ـف ر المنظـم اني بمـق ارس 20-18اجتماعـه الـث ، 2002آذار / ـمد القضايا إيد، حيث استعرض : تحت رئاسة السيد األخالقية التي حـددتها اختصاصـاته وأعـاد التأآـي

ي عليها، واختار ن المناقشـات بشـأنها، وـه د ـم ب ) 1: (ستة موضوعات أساسـية إلجـراء مزـي الجواـنة ) 2(التي تحكم التعامل مع حاالت الجوع الطارئة في العالم؛ األخالقية الحدود والتحديات األخالقـي

ي ) 3(في مجال تكثيف اإلنتاج الزراعي؛ ة مجـاالت مبادئ األخالق والعولمة االقتصـادية ـف األغذـيى ) 4(ة؛ والزراع ة عـل ة اقتسام المنافع المترتـب ي؛ التقاـن دم العلـم ن التـق ة آجـزء ـم ة ) 5( الحيوـي اتفاقـي

دة ة الجدـي وق حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة واالتحاد الدولي لحماية األصـناف النباتـي وحـقات المحـور ) 6(؛ المزارعين رارات الخاصـة بالكائـن ي اتخـاذ الـق اً ومراعاة مبادئ األخالق ـف . ة وراثـي

. في المستقبلهواختتم الفريق دورته بمناقشة خطة عمل

ولياتئوالمساألخالقية األساسية القضايا ر فـ يب من فريق الخبراء، ف ِلُط ة الناشـئة عـن ي بيان اختصاصاته، أن يفـك القضـايا األخالقـي

ات ومصـايد ذلـ في والتنمية الزراعية بما االستهالآية الممارسات ويأساليب اإلنتاج الزراع ك الغاـبا، ،األسـماك ى التفكيــر فيـه ي سـياق وأن يشـجع عـل ذائي األمــن ـف ، واالسـتخدام المسـتدام للمــوارد الـغ

ين البيولوجي الطبيعية وحماية التنوع وازن ـب ة والمزج المـت ى التقاـن ة إـل ة الرامـي ة والحديـث ت التقليدـي .والزراعة المستدامةالغذائي األمن تحسين مستوى

ول /، الذي عقده في سـبتمبر األولبراء قد حدد في اجتماعهوآان فريق الخ ، القضـايا 2000أيـلن . ي سيسترشد بها في عملهتاألخالقية األساسية ال ي ـم زام األخالـق ى االلـت وترتكز هذه القضايا عـل

و ا ـه افي، آـم ذاء الـك ى الـغ رد عـل ل ـف جانب المنظمة بضمان تحرر البشرية من الجـوع وحصـول ـآراء . تور المنظمة وااللتزامات التاليةمنصوص عليه في دس ق الخـب وباإلضافة إلى ذلك، الحظ فرـي

ا بطريقــة تحـافظ علــى هأنـ ة وإدارتـه دف الخــاص بصـيانة المــوارد الطبيعـي ن أن الـه ى الــرغم ـم عـل

28-26 أنظر تقرير الدورة األولى لفريق الخبراء البارزين المعني بمراعاة مبادئ األخالق في األغذية والزراعة، )1(

يمكن تحميل النسخة اإلنجليزية من الموقع (، 2001 والزراعة لألمم المتحدة، روما، ، منظمة األغذية2000أيلول /سبتمبر )http://www.fao.org/DOCREP/003/X9600E/X9600E00.htm :التالي على شبكة اإلنترنت

2


صnبح هnذا الهnدف أاستدامتها من أجل األجيال الحالية والمقبلة لم ُيnذآر صnراحة فnي الدسnتور، فقnد . اهتمامات المنظمةيمثل ُلببالفعل

، أحnدهما التnرويج وبالتالي، تكون القضايا األخالقية المتصnلة باألغذيnة والزراعnة ذات شnقين إليجاد الظnروف التnي تسnاعد علnى إنتnاج آميnات آافيnة مnن األغذيnة، وأن يصnبح بمقnدور آnل فnرد

تnدابير التnي تضnمن التnرويج للسياسnات وال أما الشق الثاني، فهو . الحصول على ما يكفيه من غذاء ذلك العمnل علnى آn استدامة إنتاج األغذية، بما في ذلnك إنتnاج األسnماك، مnن الناحيnة اإليكولوجيnة، و

.استدامة الموارد الحرجية

ومراعاة المبادئ األخالقية تعني في جوهرها أن يتجاوز اإلنسnان مصnلحته الذاتيnة وأن يهnتم تباره عددًا من المناهج الرسمية للتعامل مع القضايا وقد أخذ فريق الخبراء في اع . بشئون اآلخرين

االلتnزام "أي منهnاج (وأحد هذه المناهج أن الحتميات األخالقية إنما تنشnأ مnن الواجبnات . األخالقية علnى تحليnnل النتnائج المحتملnnة لألعمnnال م االعتبnارات األخالقيnnة يقnnوالمنهnnاج الثnاني يُ "). األخالقnي

"). التnnرابط المنطقnnnي "أو منهnnاج " ةنفعnn مال"أي منهnnاج (جابيnnة والسnnلبية والتصnnرفات وآثارهnnا اإلي ؛ وهو المنهاج الnذي يجمnع بnين المنهnاج "العقد االجتماعي"هو ما يسمى بأخالقيات والمنهاج الثالث

افتراض أن األخnالق يمكnن التعامnل معهnا مnن على القائم على المنفعةالواجب والمنهاج القائم على الذاتية المنطقية والذين لديهم إحساس بالمسnئولية االجتماعيnة ألفراد أصحاب المصالح اخالل اتفاق

. للتفاعل االجتماعي والحكمعلى مبادئ توجيهية

وتوجد أآثnر المبnادئ التوجيهيnة األخالقيnة المعاصnرة فnي اإلعnالن العnالمي لحقnوق اإلنسnان، ويمثnnل . نفعnة م المبnnدأااللتnزام األخالقnي و مبnnدأ الموازنnة الدقيقnnة بnين ب توهnو الوثيقnة التnnي ُوِضnع

اإلعnnnالن العnnnالمي لحقnnnوق اإلنسnnnان إطnnnارًا مnnnن القnnnيم المتفnnnق عليهnnnا تشnnnمل الثقافnnnات والnnnديانات واأليديولوجيات، ويعد في آثير من جوانبه وثيقة مرجعية لألخnالق القائمnة علnى العقnد االجتمnاعي

.بالنسبة للمبادئ األخالقية

عالمي الذي قطعته المنظمة على نفسها فnي االعتبnار، أآnد فريnق الخبnراء أن وأخذًا لاللتزام ال ُيعطي األولوية ألآثnر الفئnات تعرضnًا لnنقص تنفيذ االهتمامات األخالقية بالنسبة لآلخرين يجب أن

والمعnروف أن الحnق . الغذاء في العالم والمحافظة على الموارد الطبيعية مnن أجnل األجيnال المقبلnة المعنيnة وتnرى لجنnة األمnم المتحnدة . ء يمثل أحد المرتكزات الرئيسnية فnي واليnة المنظمnة في الغذا

أن جnوهر الحnق فnي الغnذاء يتمثnل ) 8، الفقرة 12التعليق العام رقم (2بالحقوق االجتماعية والثقافية : في

" nة يينبغnnات الغذائيnnباع الحاجnnة إلشnnفات الكافيnnة والمواصnnع بالكميnnذاء للجميnnاح الغnnأن يت طnار الثقافnة إي فn من المnواد غيnر المالئمnة ومقبnوالً أن يكون الغذاء خالياً يلألفراد، وينبغ

أن تتيسر سبل الحصول على الغذاء بصnورة مسnتدامة وبمnا ال يتعnارض يوينبغ. المعنية ."مع التمتع بحقوق اإلنسان األخرى

ومع مراعاة هذه االعتبارات، حاول فريق الخبnراء تحديnد التطnورات والمسnتجدات اإليجابيnة كnون قnد أحnدثت تnأثيرًا إيجابيnًا بالنسnبة ي ربمnا ت تn في مجال األغذية والزراعة والعقبات والقضnايا ال

آnذلك . مnن الناحيnة اإليكولوجيnة األغذيnة للتخلص من الجوع وسوء التغذية أو على اسnتدامة إنتnاج أشار فريق الخبراء إلى تأثير النمو السكاني والتغيرات الديموغرافية، وآnذلك تnأثير األمnراض مثnل

مستقلين أنشأه لجنة األمم المتحدة 2 المعنية بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية جهاز يضمم عددا من الخبراء الويقوم . دة لرصد تنفيذ االتفاقية الدولية للحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافيةحم المتالمجلس االقتصادى واالجتماعى لألم

اها من حين آلخر متضمنة تفسيرات از باعتماد تعهدات الدول بموجب االتفاقيةههذا الج ، من واقع التعليقات العامة التى يتلقد مثل هذا التعليقات العامة التفسيرية فيما يتعلق بحقوق عديدة وقد سبق اعتما. عامة لهذه التعهدات أو ارشادات عامة بشأنها

ويمكن االطالع على نصوص هذه التعليقات . منها الحق فى الغذاء، والحق فى الصحة، والحق فى المسكن والحق فى التعليم :وان التالىالعامة بموقع مكتب المندوب السامى لشؤؤن حقوق االنسان على شبكة المعلومات العالمية، فى العن

http://www.unchr.ch

3


األغذية والزراعة، والضغط على المnوارد الطبيعيnة، اإليدز على/مالريا ونقص المناعة المكتسب الوالفجوات الخطيرة والمتزايدة في أحيان آثيرة في مستويات الدخل والفnرص ممnا يnؤدي إلnى زيnادة عnدم المسnnاواة والصnnراعات، بمnnا فnي ذلnnك الفجnnوة بnnين الفnائزين والخاسnnرين فnnي عمليnnات العولمnnة

وأشار الفريnق . سيطرةبرالية جديدة ُميحاضر بنزعة لاالقتصادية، التي أصبحت تتسم في الوقت ال أيضًا إلى أن العولمة في المجال االقتصادي ينبغي استكمالها بالتعاون بين الدول في ضمان العدالnة

المنافع العظيمة التي يمكن والحظ الفريق آذلك . على المستوى المحلي وقيام إدارة عالمية مسئولة إذا اقترن ذلك بالمسnئولية االجتماعيnة الحيويةالتقانةستجدات في مجال تحقيقها من التطورات والم .والبيئية واإلدارة السليمة

وقد وضع الفريق قائمة أولية بالتوصيات والنصائح مnن بينهnا اقتراحnات بشnأن تحسnين إدارة تكثيnف النظم البيئية وزيادة تعميمهnا، واتخnاذ خطnوات مnن أجnل الحnد مnن النتnائج السnلبية لعمليnات

النتnائج السnلبية المترتبnة علnى الترآيnز المتزايnد للقnوة ة لمواجهn اإلنتاج الزراعnي والتnدابير الالزمnة آذلك طالب الفريق بالنهوض بالمعلومات والتعليم بما يعnود . االقتصادية بالنسبة للبحوث الزراعية

.المعرضة للمخاطربالفائدة على الفئات

دورة الثانية، وضع أي توصnيات علميnة، ولكنnه حnاول الترآيnز ولم يحاول الفريق، في هذه ال على دراسة تفصيلية للقضايا الرئيسية توطئة لوضع مجموعة من المبnادئ التوجيهيnة المبدئيnة فnي

.الدورة الثالثة

مأساة الجوع في العالمإن التحرر من الجوع من الحقوق األساسية المنصوص عليهnا فnي الصnكوك الدوليnة الخاصnة

مnن أآثnر الحقnوق تعرضnًا لالنتهnاك علnى نطnاق ذا الحnق وعلى الرغم من ذلك فه . حقوق اإلنسان باللتزام األخالقي من جانب منظمة األغذية والزراعة بالعمل على تحرير البشرية ومراعاة ل. واسع

عن قلقه العميق بشnأن الفريق عرب أل فرد على ما يكفيه من الغذاء، آمن الجوع وضمان حصول فعلى الرغم من أن العالم اليوم أآثر غنى مما آان عليه في أي وقت مضى . أساة الجوع في العالمم

اإلمكانيnnات أن علnnى المسnnتوى العnnالمي، وعلnnى الnnرغم مnnن فnي تnnاريخ البشnnرية مnnن حيnnث اإلنتnnاج اإلنتاجية أفضل اآلن مما آانت عليه في أي مرحلة سابقة في الماضnي، مnازال هنnاك تفnاوت آبيnر

.اق واسع في آثير من أنحاء العالمطؤدي إلى انتشار للجوع على ني

، لم 1996فبعد أآثر من خمس سنوات من مؤتمر األغذية العالمي الذي ُعِقد في روما في سنة وعلى الnرغم مnن تحقيnق . تتخذ أي إجراءات فعالة لتنفيذ االلتزامات والتعهدات التي تقررت أثناءه

دد قليل من البلدان النامية، مازال عدم القدرة على الحصول على الغذاء تقدم ملموس في الصـين وع، بnل أن مثnل ظnاهرة خطيnرة اآلن آمnا آnان فnي الماضnي يالكافي في أنحاء أخرى آثيرة مnن العnالم

777إذ يوجد ما ال يقل عن . 1996بعض المناطق أصبحت أسوأ مما آانت عليه في سنة في الحالة مليnون طفnل 180ن نقص التغذية المزمن في بلدان العnالم الناميnة، مnن بيnنهم يعانون ممليون نسمة

.ن حالة نقص التغذية بين األطفال يمكن أن تزداد سوءًااممن تقل أعمارهم عن عشر سنوات، بل

وبnدون تحقيnق تقnدم سnريع نحnو استئصnال الجnوع، سnيظل االسnتقرار السياسnي واالقتصnnادي يعيnة التnي يعتمnد عليهnا مسnتقبل اإلمnدادات الغذائيnة العالميnة معرضnة العnالمي وآnذلك المnوارد الطب

فnnالجوع يسnnاعد علnnى خلnnق أو اسnnتمرار منnnاخ يnnؤدي إلnnى الصnnراعات العنيفnnة والحnnروب . للتهديnد ودون أن تتيسnnر . المحليnة، والتصnرفات العنيفnة الناجمnة عnnن الشnعور باليnأس واألعمnال اإلرهابيnة

ج فnي مجnاالت التنميnة، سnيقع ما يكفيهم من غذاء وفرصة العمل المنِتللناس إمكانية الحصول على ومnن هنnا يتنnاقض . صnيدًا سnهًال تسnتهويهم حرآnات العنnف الكثيnرون فريسnة للقنnوط أو يصnبحون

وجود الجوع وسوء التغذية مع الرؤى التي آان يرتكز عليها النظام العالمي الذي آnان مnن المnأمول

4


بما آان معقودًا عليه من احترام لحقوق اإلنسnان وتحقيnق التنميnة ،ة الثانيةقيامه بعد الحرب العالمي ومن ناحية أخرى، تشير القرائن بوضوح إلى أن مnن الصnعب تحقيnق النمnو االقتصnادي . البشرية

.المستدام في المجتمعات التي يتفشى فيها الجوع

هذه الكارثة العالميnة علnى ويرى فريق الخبراء أن من الحتميات األخالقية ضرورة التصدي ل ال يقnل خطnرًا عnن نقص التغذية والموت جوعًا في عnالم الnوفرة أن إذ .نحو السرعة وبشكل شامل

ويرى فريق الخبnراء أن ظnاهرة الجnوع يمكnن .االنتهاك الصارخ ألي حق آخر من حقوق اإلنسان nت الحكومnية والتزمnوافرت اإلرادة السياسnًا إذا تnا تمامnاء عليهnة القضnnراءات الالزمnاذ اإلجnات باتخ

طري آما التزمت بالتعاون الدولي، بشرط اسnتغالل المnوارد العالميnة المتاحnة فnي على المستوى القُ .الوقت الحاضر بالشكل المالئم

فريق الخبراء أن أسباب الجوع متعددة األبعاد وأن العقبnات التnي تواجnه التغلnب علnى كويدريتطلب القضاء على الجوع اتخnاذ إجnراءات علnى مسnتويات متعnددة، ولذلك . ظاهرة الجوع متعددة

اإليnدز، /من بينها بذل جهود آبيرة وشاملة لمكافحة أمراض مثل المالريا ونقص المناعnة المكتسnب والحيلولة دون وقوع نزاعات محلية مدمرة في البلدان النامية أو تسوية مثل هnذه النزاعnات، وإدارة

طريقnة تnnنم عnن اإلحسnاس بالمسnئولية االجتماعيnnة، والقضnاء علnى التمييnnز السياسnات االقتصnادية ب ويكمن جانب . وتمكين الفئات التي ُمِنعت في الماضي من المشارآة االقتصادية الفعالة والتهميش،

من المشكلة في أن آثيرًا من النساء الفقيرات في البلدان النامية محرومات من التمتع بحقوق إنتاجية ونظرًا لعدم قدرتهن على ضمان مرور فترات زمنية بين والدة وأخnرى، فnإنهن تضnطررن . فعالة

إلى تقسيم وقتهن المحدود فيما بين والدة وأخرى في رعاية أطفالهن الكثيnرين بشnكل غيnر ُمnرٍض، والكفاح من أجل إطعام بقية أفراد األسرة، ومحاولة آسب شيء من الدخل بأي وسيلة ممكنة، سواء

ومثnل . راعة األرض أو القيام بأنشطة تجارية هامشية أو غير ذلك مnن األنشnطة األخnرى آانت بز هذه األوضاع ال تسفر فقnط عnن نمnو سnكاني ُمفnرط بnل تnؤدي أيضnًا إلnى سnوء تغذيnة األطفnال ممnا

أن ينتهnي بالتnالي مnن المحتمnل يجعلهم غير قادرين على متابعة الدراسة في المؤسسات التعليميnة و وممnا يزيnد مnن هnذا الوضnع سnوءًا عnدم . مر فnي حالnة مnن الفقnر ال تقnل سnوءًا عnن أمهnاتهم بهم األ

.حصول النساء على فرص متساوية في التعليم وممارسة األنشطة االقتصاديةومن الضروري العمل على أن يكون االهتمام بالتحرر من الجوع محل اعتبار في السياسnات

ت األغذيnة والزراعnة، علnى أال يغيnب عnن بالنnا أن التحnرر مnن والقرارات الحالية في جميع مجnاال الجوع ال يعnد مفهومnًا مثاليnًا غامضnًا فnي المسnتقبل بnل إنnه يمثnل مطلبnًا إجرائيnًا فnي الحيnاة اليوميnة

فnي أي مجnnال مnن مجnnاالت ،وعلnى الnnرغم مnن أن آnnل فnرد وآnnل جهnاز فnي المجتمnnع . المعاصnرة جnوع اآلخnرين، فnإن المسnئولية الرسnمية ال يتسnبب فnي ن القيًا بnأ يجب أن يكون ملتزمًا أخ ،النشاط

الدول التي يجب أن تضمن أخذ التحرر من الجوع في االعتبار في جميع عاتق والقانونية تقع على والعمnل التي تكفل ذلك سياساتها الغذائية والزراعية داخل أراضيها، عن طريق إصدار التشريعات

التنظيمية التي تنتهجها بعض الدول قاصرة في هذا المجال، ممnا ُيعnرض فالسياسات . على تنفيذها للخطر األمن الغذائي للفئات المعرضة لنقص التغذية وال يساعد على تقليل العnدد اإلجمnالي للجيnاع

.بالشكل المناسب

فعدم تnوافر المnوارد أو . هذه المسئوليات بجهودها الذاتية فقطاالضطالع بوال تستطيع الدول اإلحجام عن اتخاذ اإلجراءات الالزمة من جانب دولة أخرى قد يكون له تأثير سلبي على قnدرة أي

آبnر مnن الجانnب األ ولnذلك، ينبغnي توجيnه . دولة علnى ضnمان التحnرر مnن الجnوع داخnل أراضnيها ينبغnي أو تنسيقه من خالل النظام متعدد األطراف الnذي ،التعاون فيما بين البلدان النامية والمتقدمة

وهnي منظمnnة : أن تقnوم وآnاالت األمnم المتحnدة بnدور الريnادة فيnnه فnي حnدود اختصاصnات آnل منهnا بالنسnبة -األغذية والزراعة، وصندوق األمم المتحدة للتنمية الزراعيnة، وبرنnامج األغذيnة العnالمي

ونقnnص بالنسnnبة لمكافحnة واستئصnnال المالريnا -للحصnول علnى الغnnذاء؛ ومنظمnة الصnnحة العالميnة

5


اإليnnدز واألمnnراض األخnnرى؛ ومنظمnnة األمnnم المتحnnدة للتربيnnة والعلnnم والثقافnnة /المناعnnة المكتسnnب بالنسnnبة للتعلnيم، وذلnnك بnnالترويج للحصnول علnnى فnnرص التعلnيم الكاملnnة والمتسnnاوية - )اليونسnكو (

.للجميع، وخصوصًا لإلناث في آل مكان

نتاج الزراعيالحدود والتحديات األخالقية في مجال تكثيف اإل

أصبح تكثيف اإلنتاج الزراعي ضرورة حتمية منذ عدة قرون من أجل تلبية الطلnب المتزايnد الحاجnة إلnى ذلnnك خnالل السnنوات القليلnnة توقnnد اشnتد . علnى الغnذاء بسnبب النمnnو السnكاني المطnرد

توجnد قيnود مع ذلك، و. الحيويةالتقانةالماضية ألسباب منها التطورات التي استجدت في مجاالت وتحديات ينبغي مواجهتها، وقد ناقش فريق الخبراء هذه القيود والتحديات أثناء الدورة الثانية ورأى

يد من المناقشة والتمحيص في المستقبل، وأنه يجب على وجه الخصوص دراسة زأنها تحتاج إلى مة على الغذاء الكافي ما إذا آان تكثيف اإلنتاج الزراعي يمكن أن يضمن حصول الكاف : مسألتين هما

ومnnن . ؛ وآيفيnnة تالفnي النتnnائج اإليكولوجيnnة الضnnارة لتكثيnف اإلنتnnاج الزراعnnي وآيnف يمكnnن ذلnnك الضروري إشراك جميع أصحاب الشأن في القرارات الخاصة بذلك، وإيجاد السبل التي تضمن أخذ

.مصالح األجيال المقبلة في االعتبار

الرغم من أن أنه على 1996القمة العالمي لألغذية في وقد جاء في البيان الصادر عن مؤتمر اإلمnدادات الغذائيnnة قnد زادت زيnnادة ملموسnة فnnإن المعوقnات التnnي تعتnرض الحصnnول علnى الغnnذاء،

طريnة الالزمnة لشnراء األغذيnة، وعnدم اسnتقرار العnرض والنقص المزمن فnي الnدخول األسnرية والقُ طبيعيnnة أو بشnnرية تحnnول جميعهnnا دون تلبيnnة والطلnnب فضnnال عnnن الكnnوارث الناجمnnة عnnن أسnnباب

.االحتياجات الغذائية األساسيةوعلnى الnnرغم مnnن أن تكثيnnف اإلنتnاج الزراعnnي يعnnد مnnن المقتضnيات األساسnnية لزيnnادة إنتnnاج األغذيnnة، فnnإن التكثيnnف فnnي حnnد ذاتnnه ال يضnnمن حصnnول الجميnnع علnnي الغnnذاء الكnnافي الnnذي يلبnnي

على أين وآيف الغذاء الكافي على قدرة التكثيف على ضمان الحصول وتعتمد . احتياجاتهم الغذائيةفعلnى الnرغم مnن أن الزراعnة فnي الماضnي آانnت مملكnة صnغار المnزارعين، فقnnد . التكثيnف كnون ي

التي تجري على نطاق واسnع بشnكل متزايnد فnي آثيnر مnن االستثمارية أصبحت اليوم من األنشطة .أنحاء العالم

ع مفهnوم التنميnة المسnتدامة لكnي يشnمل التنميnة السnليمة مnن الناحيnة ولعل من األفضnل توسnي إذ ينبغnي العمnل علnى تحقيnق . االجتماعية واإليكولوجيnة استدامة األوضاع األخالقية بحيث تشمل

.التكثيف الذي يكون مسئوًال من الناحية االجتماعية ويراعي اهتمامات ومصالح األجيال المقبلة

نظرة عالمية إلى التنمية السnليمة مnن الناحيnة األخالقيnة التnي تراعnي وهناك حاجة ملحة إلى وال يمكن الزعم، من المنظور العالمي، أن التنمية السليمة . الموقع الجغرافي لالحتياجات األساسية

مليnون نسnمة مnا زالnوا 800من الناحية األخالقية قد تحققت في الوقت الذي يوجد فيه ما يقرب مnن ل احتمnاالت قويnة ألن ظn ففnي البلnدان المتقدمnة، يولnد األطفnال فnي . ة من سnوء التغذيnة يعانون بشد

أمnا فnي البلnدان الناميnة، فعلnي . يكبروا وأن يعيشوا حياة طيبة حتى سن الخامسة والسبعين أو أآثر الnرغم مnن ارتفnnاع معnدالت المواليnnد فnإن عnnددّا آبيnرًا مnنهم يواجهnnون مخnاطر حرجnnة مnن اعnnتالل

والتنميnة السnnليمة مnن الناحيnnة . ة والمnوت المبكnnر، آمnا أن أعمnnارهم المرتقبnة تكnون أقصnnر الصnح .األخالقية تتيح لهم حياة أفضل، وبالتالي، تؤدي إلى انخفاض الضغط السكاني

تهميش والَضnْعف فnي الوقnت الحاضnر، بزيادة االهتمام بتكثيف اإلنتاج الزراعي لمن يعانون من ال لنمو السكاني ا ةوالشك في أن التوسع في توزيع الثروة بمزيد من اإلنصاف سوف يقلل من سرع.

6


لنمو السكاني غير المحكوم آمnا يقلnل مnن مخnاطر األضnرار التnي يمكnن أن ا ةسوف يقلل من سرع ففي حين تعد معدالت نمو . لة في عالم يعاني من االستغالل المفرط والتلوثتواجهها األجيال المقب

يصل عدد سكان البلدان المتقدمة إلى ضِْعف (البلدان المتقدمة في حالة تقترب من الثبات في سكان ال تعد الزيادة السكانية في البلnدان الناميnة، ) سنة550عددهم الحالي، بالمعدالت الحالية، بعد أآثر من

والشك ). سنة فقط35سوف يتضاعف عددهم، بالمعدالت الحالية خالل (باستثناء الصين، مفزعة في أن الجهود التي ُتبذل من أجل الحnد مnن الفقnر والقضnاء عليnه سnوف تصnبح أيسnر ممnا هnي فnي الوقت الحاضر لو أن الفرص التعليمية واالقتصnادية أصnبحت متاحnة لإلنnاث، فلnن يnؤدي ذلnك إلnى

المساواة واإلنصاف بين الجنسين، بل إن االستثمارات والمساعدات سوف تحقق أيضًا نتائج تحسين .أفضل وسوف تنخفض معدالت النمو السكاني

وال يجب، على أقnل تقnدير، أن تnؤدي التnدابير الخاصnة بتكثيnف اإلنتnاج الزراعnي إلnى زيnادة األراضي من أصحاب الحيازات الصغيرة ع نتَزالفقر وانعدام األمن الغذائي، وهو ما يحدث عندما ُت

وفnي مجnال . رؤوس األمnوال تكثيnف وغير المسnتقرة وُتعطnى ألصnحاب المnزارع التnي تقnوم علnى القائمnة علnى االسnتثمارات الكبيnرة لكnي ال يnؤدي جnر مصايد األسماك، يجب تنظيم استخدام سفن ال

وهو مnن الممارسnات التnي �لسواحل ذلك إلى استنزاف المخزونات السمكية في المياه القريبة من ا يعة بوإن آان من الواجب بط. تدمر سبل المعيشة بالنسبة لمجتمعات الصيادين الِحَرفيين التقليديين

الحال تشجيع التقدم التكنولوجي حتى وإن آان ينطوي على مخاطر معلومة، ينبغي تنفيذ هذا التقدم .ويض المتضررين ببدائل آافيةبتدابير تقلل من نتائجه السلبية، آما ينبغي تع

واألولوية الرئيسية فnي المرحلnة الحاليnة ليسnت تحقيnق زيnادة عالميnة فnي إنتnاج األغذيnة، بnل توسيع فرص الحصول على الغذاء لمن ال يجدونه، إما ألنهم غير قادرين على شراء ما يلزمهم من

الnذي اإلنتnاج الزراعnي تكثيnف بيتحقق هذا الغnرض و. غذاء أو ألنهم ال يستطيعون إنتاجه بأنفسهم هذا ما و،من المحتمل أن يزيد من دخل الفالحين الذين يعانون التهميش والفقر في الوقت الحاضر

فغالبية الجياع إما من الفالحين الفقراء أو من المعدمين الذين يقيمون في المنnاطق . ينبغي تشجيعه نnا اسnتطعنا تمكnين صnغار المnزارعين مnن أسnباب ولnو أن .ويعتمدون على اإلنتاج الزراعي الريفية

الnرزق، لكnان بوسnع الكثيnرين مnnنهم أن ينجحnوا فnي زيnادة قnnدرة أصnناف النباتnات التnي يزرعونهnnا وربما يصبح بوسع هؤالء أن يتجاوزا عتبة الفقر . وسالالت الحيوانات التي يربونها على المنافسة

تسnاندها تسnهيالت ائتمانيnة مناسnبة وتكنولوجيnات من خالل عمليات تكثيف اإلنتاج الزراعnي التnي وتشnمل الشnروط الواجnب توافرهnا لضnمان تحقيnق . حيوية تم تطويرها لتحقيق أغراضهم الخاصة

التكثيف المستدام أن تتوافر للكافة فnرص التعلnيم وتحسnين المسnتوى العnام لإللمnام بnالقراءة والكتابnة الحيويnة الحديثnة عنnدما تكnون التقانnة رف، بمnا فnي ذلnك وتحسين قدرة األفnراد علnى اسnتخدام المعnا

مnا هnو معتnرف بnه فnي االتفاقيnات آو. لتحقيnق هnذا الغnرض جادةوهذا يتطلب بذل جهود . مالئمةالدولية لحقوق اإلنسان وفي الصكوك القانونية، ينبغي أن يكون بوسع آل فرد أن يستفيد من جوانب

إدارة جوانب التقدم هnذه بالشnكل الnذي يضnمن اسnتدامة اإلنتnاج ويمكن. كنولوجيالتقدم العلمي والت علnى التقانnة ثمnار العلnم و توزيnع الزراعي وحصول الجميع على الغذاء آأولوية ضرورية إذا أمكن

.نطاق واسع

ويرى فريق الخبراء أنه مما يؤسف له آثيرًا أن المعونة التي تقدم من أجل التنمية الزراعيnة ويجnب أن تقnnع . خnالل السnnنوات الخمnس عشnرة الماضnية إلnnى النصnف تقريبnاً والريفيnة انخفضnت

فلnم . على الحكومات المانحnة والمسnتفيدة علnى السnواء مستوىلى هذا الإمسئولية انخفاض المعونة بالقدر الكافي إلى ضرورة تنمية اإلنتnاج الزراعnي وإمكانيnات يتم استرعاء اهتمام بعض الحكومات

اإلحسnnاس بnnاألمن اال يتnnوافر فيهnn ظnnروف لمnnن يعيشnnون بالمنnnاطق الريفيnnة فnnي التسnnويق المناسnnبة فإن آثيرًا من البلدان المتقدمة لم يف بالتعهدات الخاصة بتخصnيص وباإلضافة إلى ذلك، . الغذائي

7


قnدم المسnاعدات الكافيnة في المائة من إجمnالي النnاتج المحلnي للمسnاعدات اإلنمائيnة، ولnم تُ 0,7نسبة .الزراعيللقطاع

وسوف يؤدي التكثيف المستدام من الناحية اإليكولوجية إلى زيnادة اإلنتاجيnة، ولكنnه ال يجnب فهنnاك مخnاطر شnديدة مnن أنnه مnا لnم يnتم . أن يؤدي إلى زيادة االعتماد على الموارد غير المتجnددة

تnnرب مnnن تحسnnين آفnnاءة إدارة مnnوارد األراضnnي والميnnاه والمnnوارد السnnمكية والحرجيnnة، فسnnوف نق استنزاف طاقة التحمل على المستويات المحلية واإلقليميnة بnل والعالميnة، وسnيكون ذلnك فnي بعnض األحيان نتيجة لالستغالل القائم على تكثيف رؤوس األموال والذي تتعرض معيشة السكان المحليين

.من جرائه لمخاطر شديدة

النظnر فnي إمكانيnة ت لnه، وقد ُطِلnب مnن فريnق الخبnراء، بموجnب االختصاصnات التnي تحnدد مراعاة المبادئ األخالقية فيما ُيتخذ في سبيل تحقيق األمnن الغnذائي، واالسnتخدام المسnتدام للمnوارد

ت التقليديnة والحديثnة لتحسnين مسnتوى األمnن التقانnة بين مزجالطبيعية، وحماية التنوع الوراثي وال شير إلى ضرورة اتباع منهاج يقوم على شقين الئل ما يدوهناك من ال. الغذائي والزراعة المستدامة

ج نِت المزاِرع الُم�في تحقيق التنمية الزراعية، وربما يتأتى ذلك بالتمييز بين نوعين من المزارعين يرآnز علnى اإلنتnاج الضnnخم، الُمنnnِتج فnالمزارع . والمnزاِرع الnذي يقnوم بnدور أمnnين التنnوع الnوراثي

بسnرعة، عnن زايnد عnددهم تزراعيnة لسnكان الحضnر الnذين ي وخصوصًا من أجل توفير المنتجnات ال طريق اإلنتاج القائم على تكثيف رؤوس األموال؛ وفي هذا السياق تتم معظم عمليات تكثيف اإلنتاج

nل األنشnغيرة طوتحnازات الصnحاب الحيnل أصnرة محnزارع الكبيnة والَمnة التجاريnوم . ة الزراعيnويقت الحيوية الجديدة التقانةزراعة محصول واحد، آما أن معظم الكثير من هذه الكيانات الكبيرة على

وبعض األشكال الحديثة مnن تكثيnف اإلنتnاج الزراعnي . يتم تطويرها من أجل هذه الكيانات الكبيرة . تؤدي إلى آثار ضارة من الناحية اإليكولوجية أو يمكن أن تتسبب في أخطار علnى صnحة اإلنسnان

نشnأ مnن د بثالثة أمثلة، ربما آان أوضحها مرض جنون البقر الذي ويمكن في هذا الصدد االستشها والمثال الثاني هو أن التوسع السريع في تربية . جراء تغذية الحيوانات بمنتجات مشتقة من جنسها وأخيnرًا، انتشnار األوبئnة الحشnرية علnى نطnاق . األحياء المائية قد أتلف قطاعات من النظام البيئnي

وإن آانnت هnذه مما أدى إلى إربnاك إنتnاج األغذيnة، " الثورة الخضراء"لتي أعقبت واسع في الفترة ا .األوبئة قد تمت السيطرة عليها في مرحلة تالية

الnذين يطبقnون البيولوجي أمناء التنوع ويقوم صغار المزارعين، في آثير من الحاالت، بدور علnnى التنnnوع الnnوراثي والمعnnارف الممارسnnات الزراعيnnة التقليديnnة بطريقnnة تسnnاعد علnnى المحافظnnة

. الثقافnات التقليديnnة للمجتمعnات التnي يعيشnون فيهnnا علnى حnافظون وهnم بnnذلك ي . ت المحليnة التقانnة ووعلى الرغم من حاجتنnا إلnى آnال النnوعين مnن المnزارعين، ربمnا آnان المnزارع الnذي يحnافظ علnى

كال الدعم لكي يسnتطيع تفnادي الفقnر في حاجة إلى الدعم المالي وغير ذلك من أشالتنوع البيولوجي وربمnا آnان هnذا العامnل ممnا يبnرر زيnادة االهتمnام باالعتبnارات الخاصnة بnاألدوار . أو اإلفالت منه

وعلى الnرغم مnن . المتنوعة التي تقوم بها الزراعة وتلقي ضوءًا جديدًا على قضية الدعم الزراعي ي العالم الذي يتجه نحو العولمة، قد تكون هناك أن مبررات دعم المزارعين المنتجين ليست قوية ف

أسباب قوية لدعم المزارعين الذي يحافظون على التنوع الحيnوي، وهnم الnذين قnد نعتمnد علnيهم فnي .المحافظة على التنوع البيولوجي، واالنسجام الثقافي واحترام األجيال المقبلة

ت الحيوية المالئمة، سواء آانت التقانةوسوف يكون من المهم في جميع الظروف أن نستخدم التكثيف المستدام لإلنتاج ؤدي وسوف ي. تكون ضارة بالبيئةال نعمل على أن حديثة أو تقليدية، وأن

إلnى تحقيnق هnدف زيnادة اإلنتاجيnة دون أن يnؤدي إلnى زيnادة االعتمnاد علnى المnوارد غيnر الزراعي ًا ما يؤدي الفقر في البلدان النامية إلnى إرغnام وآثير. المتجددة ومع احترام المحيط الحيوي العالمي

الناس على استخدام الموارد المتاحة لهم بطريقnة ال تحnافظ علnى اسnتدامتها أو بمسnتويات منخفضnة وهناك مشكلة أخرى وهي أن البلدان المتقدمة تتوسع في وضع القواعد التي . من التكثيف الزراعي

8


اضيها مطابقًا لشروط المحافظة على البيئة، ومع ذلnك فnإن تشترط أن يكون اإلنتاج الزراعي في أر بعض الشرآات الكبيرة التي توجد مقارها فnي البلnدان المتقدمnة ولكنهnا تمnارس نشnاطها فnي البلnدان النامية تطبق، أو تشجع على تطبيق، تكنولوجيات تؤدي إلى تدهور الظروف البيئية أو يقوم نشاطها

عnnnnnnnnnnnnnnnnnnرض التنnnnnnnnnnnnnnnnnnnوع علnnnnnnnnnnnnnnnnnnى إنتnnnnnnnnnnnnnnnnnnاج محصnnnnnnnnnnnnnnnnnnول واحnnnnnnnnnnnnnnnnnnد ممnnnnnnnnnnnnnnnnnnا يُ . للخطرحيويال

ولذلك، يجب أن تأخذ جميع الجهود التي تبذل في مجال تكثيف اإلنتاج في اعتبارها ضرورة ومnnن أمثnnل ذلnnك أن الميnnاه تتزايnnد نnnدرتها، وبالتnnالي سnnيكون مnnن . اسnتدامة الظnnروف اإليكولوجيnnة

.ياهمالواجب في المستقبل إنتاج آميات أآبر من األغذية بكميات أقل من ال

مبادئ األخالق والعولمة االقتصادية في مجاالت األغذية والزراعة

. على الرغم من أن مصطلح العولمة أصبح يتردد على نطاق واسع، فإن معناه المحدد ُمحيnر وربما آان من غير الممكن، بل من المؤآد أنه من غير المفيد، أن نحاول وضع تعريف واضح لهذا

ريق الخبnراء اهتمامnه علnى العولمnة االقتصnادية وتأثيرهnا علnى األغذيnة ولذلك، رآز ف . المصطلحوأهnم سnمات العولمnnة هnي التوسnع فnي االسnnتثمارات الخارجيnة الخاصnة فnي الزراعnnة، . والزراعnة

وإن لم �وتصنيع األغذية وتسويقها، بطرق متعددة أآثرها شيوعًا من خالل الشرآات عبر الوطنية حيnnدة؛ والتوسnnع فnnي التجnارة الدوليnnة فnnي األغذيnة بعnnد خفnnض الحnnواجز تكnن هnnذه هnnي الطريقnة الو

ويجب دراسة نتائج هذه العمليات على البيئة وعلى معيشة أولئك الذين يعانون من الجوع . التجاريةمهم من ظوتعيش الغالبية العظمى من هؤالء بالمناطق الريفية في البلدان النامية ومعوسوء التغذية، .ن وآثير منهم من النساءصغار المزارعي

الحيويnة التقانnة ويعتمد المستثمرون على تكنولوجيات جديدة وقوية في مجاالت المعلومات، و رؤوس أموالتطلب الحديثة هو البحوث التي تالتقانةواألساس الذي تقوم عليه . والهندسة الوراثية

غيnر موزعnة بالتسnاوي، آمnا أن التقانnة ، ولكن القدرات البحثية والقدرات الخاصة بتطnوير ضخمة .درة للربحتدفق االستثمارات يترآز على المجاالت الُم

تمثnل أآبnر �الحظ فريق الخبراء في دورته األولى أن القوة االقتصادية يتزايد ترآيزها وقد مائتي شرآة من الشرآات عبر الوطنية في الوقت الحاضر ُربع النشاط االقتصادي العالمي، وآثيرًا

ومازال عدد آبير جدًا من سكان العnالم . كون خارج سيطرة الحكومات التي تعمل في أراضيها ما ت وقnد الحnظ . يتعرض للتهميش آما أن الفجوة بين أفقر الفئات وأآثر الفئات ثnراء فnي تزايnد مسnتمر

قلnة فريق الخبراء بقلق التفاوت الشديد فnي القnوة المترتبnة علnي ترآيnز القnوة االقتصnادية فnي أيnدي وتتجnه المnوارد نحnو المصnالح . وهذا التفاوت الكبير له تnأثير سnلبي علnى تمويnل التنميnة . محدودة

.الخاصة القوية بينما تبتعد عن المؤسسات العامة

بينهnا خفnض ومnن - وترتبط الفرص التي تتيحها األشكال المعاصرة من العولمnة االقتصnادية الستثمارات الخاصة األجنبية والمحلية، والتخفيف مnن الحواجز التجارية، والخصخصة، وتشجيع ا

ارتباطًا وثيقًا بجوانب التقدم في مجاالت االتصnاالت، والنقnل والفnرص التقنيnة �القواعد التنظيمية وآل ذلك يساعد على تحسين آفاءة األسواق، ولكن ألولئك الذين يستطيعون االستفادة من . الجديدة

الة التفاوت التي رسخت نتيجة لمئات السنين من التنمية غير المتكافئة وتزداد ح. الظروف الجديدةومعظnم البلnدان . ت األخnرى اوتشnتد رسnوخًا الرتفnاع صnوت االسnتثمار والتجnارة فnوق آnل األصnو

. النامية متخلفة آثيرًا عن معظم البلدان المتقدمة مnن حيnث القnوة االقتصnادية، واالتصnاالت والنقnل ينهnا غيnnر متكnافئ ألن موقnف البلnnدان الناميnة أضnعف بكثيnnر مnن موقnف البلnnدان ومجnال المنافسnة ب

إضnعاف الnروح المعنويnة لسnكان البلnدان ويتسبب هذا الضnعف فnي . المتقدمة في األسواق العالمية النامية، ومعظمهم من الفالحين الجياع والمعدمين الذين يعانون من التهميش بالمناطق الريفية وليس

9


آبيnر علnى القnرارات التnي تتخnذ علnى مسnتوى الحكومnة المرآزيnة فيمnا يتصnل بالسياسnة لهم تأثير .االقتصادية

. فإن الذين يعnانون مnن الجnوع وسnوء التغذيnة يتحرآnون فnي حلقnة مفرغnة وعالوة على ذلك، زيد فكميات األغذية غير الكافية وغير الوافية التي يتناولونها تؤدي بهم إلى حالة من سوء التغذية وت

ومما يؤدي إلnى تفnاقم هnذه األوضnاع انتشnار أمnراض . من تعرضهم لألمراض وتقلل من إنتاجيتهم وآلما حnاول المزارعnون المحليnون الخnروج . اإليدز/ ونقص المناعة المكتسبخطيرة مثل المالريا

لnnى مnن دائnرة زراعnة الكفnnاف اعترضnت سnبيلهم التكnnاليف المرتفعnة جnدًا الالزمnnة لنقnل منتجnاتهم إ ونظnnرًا لزيnادة تحريnnر المعnامالت التجاريnnة، فnnإنهم . األسnواق التnnي تعnود علnnيهم بمزيnد مnnن الnربح

ضnعيف عنnدما تnدخل منتجnاتهم المنافسnة مnع المنتجnات التnي موقnف يخاطرون بnأن يجnدوا أنفسnهم مستهلكين للوقد يكون هذا الوضع مفيدًا . ينتجها ويقوم بتسويقها المنتجون غير المحليين بتكلفة أقل

ولمnا . الفقراء بالمناطق الحضnرية، ولكنnه يوّلnد مشnكالت للمنتجnين المحليnين فnي المنnاطق الريفيnة آانت الغالبية العظمى من الجياع من الفالحين والمزارعين بنظام المشارآة في المحصnول وعمnال

.مواجهتهاالزراعة في البلدان النامية، تصبح هذه األوضاع الصعبة من الحقائق التي يجب

ومن الجوانب البارزة في عمليات العولمة المعاصرة االنتقال من الخدمات والتنظيمات العامة ها قضnايا وهذه القضية تnؤدي إلnى عnدد مnن النتnائج التnي يثيnر بعُضn .وديالقرفع إلى الخصخصة و

) 2000(الفريق ولقد آان من بين النتائج التي نوقشت في الدورة األولى من أعمال . أخالقية صعبة وقnد بnدأت الشnرآات الخاصnة تتوسnع فnي البحnوث التnي . انخفاض التمويل العام للبحوث الزراعيnة

ال تهnتم آثيnرًا باحتياجnات صnغار المnزارعين فnي جوانب معينة مnن البحnوث الزراعيnة رآز على ت .البلدان النامية

بالسnلع والخnدمات تضnاؤل ومnن النتnائج األخnرى المترتبnة علnى عولمnة األسnواق فيمnا يتعلnق تnأثير أن فعلnى الnرغم مnن . طnري المجال المتروك لإلدارة الديموقراطية السليمة على المسnتوى القُ

القرارات التي تتخذها أقوى الدول والمؤسسات الدولية التي تسيطر عليها هnذه الnدول محسnوس فnي مnن �ضئيل أو ال يكون لهم تnأثير أنحاء العالم، فإن من يعيشون في البلدان األخرى يكون تأثيرهم

علnى آثيnر مnن التnدابير والقواعnد التnي -خالل التصويت أو أي طريقة أخرى من طرق المشارآة .تؤثر عليهم

والذي نالحظه اليوم هnو أن العولمnة تشnير إلnى عnدد مnن العمليnات المتباينnة التnي تnؤثر علnى تحقnق نتnnائج الnnبعض أن هnذه العمليnات وسnوف يجnد . الفئnات المختلفnة مnن السnكان بطnnرق مختلفnة

وإننnnا فnnي الفريnnق، مnnن وجهnnة النظnnر . إيجابيnnة، بينمnnا قnnد ال يصnnادف آخnnرون إال النتnnائج السnnلبية األخالقية، نريد أن نحدد ليس فقط إلى أين نحن متجهين فnي الوقnت الحاضnر، بnل وآnذلك إلnى أيnن

هو أنه ينبغي علينا أن نتطلnع إلnى مجتمnع والوضع المثالي . نريد أن نتجه، من المنظور األخالقي من " من اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان، التي تنص على أن 28عالمي يتفق مع ما جاء في الفقرة

تحقnق فيnه بالكامnnل الحقnوق والحريnnات تحnق آnل فnnرد أن يتمتnع بنظnام اجتمnnاعي ودولnي يمكnnن أن ".المنصوص عليها في هذا اإلعالن

خالقية التي اعتمد عليها فريق الخبراء في منهجه بذل جهود للموازنة بين وتتطلب القضايا األحرية العمل االقتصادي والتضامن األخالقي الذي تتطلبه حقوق اإلنسان واالسnتغالل المسnتدام مnن

وعلnى . الناحية اإليكولوجية للموارد الطبيعيnة بالشnكل الnذي ينطnوي علnى احتnرام البيئnة الطبيعيnة دراسة تأثير االتجاهات الراهنة للعولمة، فإن األمر الذي يفوق ذلك فnي األهميnة رة الرغم من ضرو

أن يكون التأثير إيجابيًا من المنظور األخالقي على هو أن نفكر في أين نريد أن نذهب وآيف يمكن .لتطورات والمستجدات الحاليةا

10


وينبغي . عية واالقتصاديةوال يمكن أن تكون السوق هي المتحكم الوحيد في العمليات االجتماأن نسعى للتحرك نحو مجتمع عالمي يتيح فرصًا متساوية للجميع، بدًال مnن الترآيnز علnى العولمnة

وإن . التي تعود منافعها الرئيسية على األطراف األقوى في النظام االقتصادي العnالمي االقتصاديةالمنnافع للجميnع وخصوصnًا لمnن هnم فnي اإلدارة العالمية مطالبة بمراعnاة اإلنصnاف فnي إتاحnة هnذه

بتعnnويض آمnnا أنهnا مطالبnnة وضnع ال يمكnnنهم مnن االسnnتفادة مnن هnnذه المنnnافع فnي الوقnnت الحاضnر، ويجب أن يكون بوسع الدول توجيه اإلدارة العالمية بطريقة المرآزيnة، . المخاطر والنتائج السلبية

مصnالحها ويضnمن المشnارآة العامnة مع وجود تعاون بين المؤسسnات متعnددة األطnراف بمnا يحقnق .على نطاق واسع وتالفي الهيمنة التي يمارسها عدد قليل من الدول

تها األخالقية يلؤووتقع المسئولية األولى على الدول في داخل أراضيها ويجب أن تعترف بمسالي ويميnnل االتجnnاه الحnn . اسnnتدامة الظnnروف اإليكولوجيnة العمnل علnnى فيمnا يتعلnnق بتالفnnي الجnnوع و

لضnمان تنفيnذ عمليnة إعnادة توزيnع معقولnة يمكnن أن المؤسسات العامnة سلطة للعولمة إلى إضعاف . تحمي أولئك الذين يمكن أن يعانوا من صدمات التحول وتتnيح لهnم الفnرص التnي تمكnنهم مnن ذلnك

ن الالزم وم. ويوجد في الوقت الحاضر أيضًا اتجاه إلى تحويل الخدمات العامة إلى الِملكية الخاصة .توفير إطار تشريعي مناسب لإلصالح لكي تستطيع الدول الوفاء بمسئولياتها

صnnnاحب عولمnnnة األسnnnواق قيnnnام إدارة عالميnnnة مسnnnئولة تسnnnتطيع التجnnnاوب مnnnع يويجnnب أن بما في ذلك حق الجميع �المستجدات من خالل مؤسسات قادرة على ضمان التمتع بحقوق اإلنسان

ويجب أن يعترف المجتمع الدولي، . كافي والحق في التحرر من الجوعفي الحصول على الغذاء ال من خالل مؤسساته ومنظماته، بواجباته في تعويض النتائج السلبية للعولمة في ظروف ال تعد فيها

.عمل على تهيئة الظروف التي توفر فرصًا متكافئة للجميعيشروط المنافسة متكافئة، وأن

في الحد من الفقر في هذا العالم الذي يتجnه نحnو العولمnة مnا لnم وال يمكن تحقيق تقدم ملموس ومnن . تعترف الدول والمجتمع الدولي المنظم بالتزاماتها فيما يتعلق بتبني وتنفيذ القواعnد المالئمnة

المهم جدًا، على المستوى الدولي، تقوية المؤسسات متعددة األطراف مثل منظمة األغذية والزراعة عتبارها، بالدرجة الكافيnة، اهتمامnات ومصnالح أولئnك الnذي ال يسnتفيدون فnي الوقnت لكي تأخذ في ا

.الحاضر من عمليات العولمة المعاصرة أو الذين ربما يكونون قد تضرروا من جرائهاويجب، من المنظور األخالقي، أن ُتعطى األولوية لألآثر تعرضًا النعدام األمن الغذائي، مع

. ابير التي تطبق لهذا الغرض لكرامة الفرد واستدامة الظروف اإليكولوجيةضمان احترام جميع التدتوجيnه السياسnnات بفnي قضnايا العولمnnة مnن منظnnور االلتnزام األخالقnي العnnام التفكيnnر وينبغnي إعnادة

، حتnى يمكnن تعمnيم التمتnع بحقnوق اإلنسnان علnى المسnتوى الخاصة باالستثمار والمعونnة والتجnارة حnnق الجميnnع فnnي الغnnذاء وفnnي التحnnرر مnnن الجnnوع، واحتnnرام تنnnوع الثقافnnات العnnالمي، وخصوصnnاً

وقد يكون من المستصوب وضع مدونnة سnلوك للعولمnة االقتصnادية لتجنnب نتnائج سnلبية . البشرية .معينة ولضمان اقتسام الجميع للمنافع بطريقة أفضل وأآثر إنصافًا

ت الحيويةالتقانةاقتسام المنافع المترتبة على

لnى الnرغم مnن وجnود فnرص آثيnرة لتحقيnق زيnادات آبيnرة فnي تكثيnف اإلنتnاج الزراعnي ال عت الحيوية، فإن تكثيف اإلنتاج الزراعي وإنتاج مصايد األسماك والغابات ُيصnّور التقانةتعتمد على

م وهنا يؤآد فريnق الخبnراء علnى أهميnة عnد . ت الحيويةالتقانةأحيانًا على أنه يعتمد على التقدم في ع بnين العديnد مnnن مn جالnذي ي بصnيغة المفnرد، وهnو المصnطلح " الحيويnة التقانnة "التمسnك بمصnطلح

ت المختلفة التقانة الحيوية، ألن ذلك يؤدي إلى تشويش الحوار بشأن جدوى آثير من التقانةجوانب شخيص ت الحيوية الحديثة مثل زراعة األنسجة، وعزل الخاليا والتالتقانةفكثير من . أو مخاطرها

بيnد أن . بالتقنيات الجزيئيnة ليسnت محnل جnدل ويمكnن أن تسnتخدم بأمnان فnي زيnادة األمnن الغnذائي

11


الكائنnات "عنnوان تحnت أنظر القسم الخnاص بnذلك (الوضع يختلف بالنسبة للكائنات المحورة وراثيًا ، "والمسnnاءلة والرصnد المشnارآة : المحnورة وراثيnًا ومراعnاة المبnادئ األخالقيnة فnnي اتخnاذ القnرارات

الحيوية توفر آثيرًا من البدائل فيما يتعلnق بالمنتجnات المحnورة وراثيnًا، وينبغnي التقانةف). فيما يلي لكائنات المحnورة االتفضيل بين هذه البدائل عندما تكون هناك شكوك أو مخاطر آبيرة من استخدام

.وراثيًا، وخصوصًا عندما تكون المنافع المتوقعة ضئيلة

وألن الكثير منها يؤدي إلى منافع آثيرة، . ت الحيوية عددًا من القضايا األخالقيةلتقانةاوتثير . ت فnي أنحnاء العnالم التقانnة تصبح القضية الرئيسية هي آيف يمكن توزيع منافع االستفادة من هnذه

ات الوراثية ت الحيوية التقليدية والحديثة، بما في ذلك االنتخاب، والجمع بين الصفالتقانةولقد آانت المطلوبة عن طريق التهجين، وغير ذلك من التقنيات، عظيمة األهمية في تحقيق التقدم، وبدونها ما

ت الحيويnة التقانnة وقnد يكnون مnن الnالزم المnزج بnين . آان لألرض أن توفر الغذاء للسكان الحاليين ، وخصوصًا لري مة للريالتقليدية والحديثة لحل بعض المشكالت المعاصرة مثل نقص المياه الالز

محاصnnيل األرز؛ وتnnدهور األراضnnي نتيجnnة لإلفnnراط فnnي اسnnتخدام المبيnnدات الحشnnرية؛ واعتمnnاد المحاصيل عالية الغلة على استخدام آميات ضخمة من األسمدة، مما يتسبب في تلوث مياه األنهار

.وانخفاض نسبة األوآسجين في الماء وتدهور حالة البيئة

القيnnة الرئيسnnية آيnnف يمكnnن اقتسnام المنnnافع المترتبnnة علnnى التقnnدم العلمnnي ومnن القضnnايا األخ فمعظم البحوث وما تسفر عنه مnن تكنولوجيnات حيويnة يnتم فnي الشnمال بينمnا توجnد . والتكنولوجي

ت أساسnًا فnي الجنnوب، علnى التقانnة الموارد الوراثية التي تمثل لبنnات البنnاء التnي ُتبنnى عليهnا هnذه ت الحيويnة قnد أجnري فnي بعnض البلnدان التقانnة ة االعتراف بأن آثيرًا من بحnوث الرغم من ضرور

ومع ذلك، فإن الصورة العامة تكشف عن اختالل شديد بين . النامية وأسفر عن منتجات لها أهميتها اقتسام المنافع المترتبة على الشمال والجنوب، وينبغي أن تكون المبادئ األخالقية هي دليلنا لكيفية

.فاعل بين البحوث واستخدام الموارد الوراثيةالت

ويتمتع آnل فnرد، بموجnب القnانون الnدولي لحقnوق اإلنسnان، بnالحق فnي اقتسnام جوانnب التقnدم ؛ 1-27اإلعnالن العnالمي لحقnوق اإلنسnان، المnادة (العلمي والمنافع المترتبة على التطبيقnات العلميnة

ومnnع ذلnك فnnإن )). ب)(1(15، المnادة جتماعيnnة والثقافيnة واالتفاقيnة الدوليnة للحقnnوق االقتصnادية واال ت الحيويnة فnي الوقnت الحاضnر لnيس موزعnًا بالقسnط، نظnرًا للتفnاوت الكبيnر فnnي التقانnة الnتحكم فnي

القدرات الخاصة بالبحوث والتنمية وآذلك نظرًا للتوسع فnي إصnدار بnراءات االختnراع التnي تnؤدي .إلى االحتكارات

قتضnي إيجnاد طnرق القتسnام المnوارد الوراثيnة والمنnافع المترتبnة تخالقية ومراعاة المبادئ األ ويمكن أن يساعد التنفيذ األمين التفاقية التنوع البيولوجي في ضمان . الحيوية الحديثةالتقاناتعلى

وتستطيع المعاهدة الدولية للمnوارد الوراثيnة . ذي ال غنى عنهـــوراثي الــة على التنوع ال ــالمحافظالنباتية التي تمت الموافقة عليها أخيرًا مواجهة خصخصة براءات االختراع وحقوق مربي النباتات

اتفاقية حقوق الملكية باإلضافة إلى المنتجات التجارية المترتبة عليها بموجب (في الموارد الوراثية . الوراثيnnةمnع ضnnمان حقnnوق المnزارعين الجماعيnnة فnnي نفnس المnnوارد ) الفكريnة المتصnnلة بالتجnnارة

آnذلك يالحnظ الفريnق باهتمnام . ويمكن أن تضمن هذه المعاهnدة التوزيnع العnادل للمكتسnبات النقديnة التشريع الذي صدر مؤخرًا في الهـند في هذا الشأن، وهو التشريع الذي يتعامل، بقانون واحnد، مnع

.حقوق المزارعين وبراءات االختراع أو حقوق مربي النباتات

اء الفريق الجهود التي ُبِذلت أو ُتبnذل للتغلnب علnى هnذا التفnاوت فnي السnيطرة وقد ناقش أعض وقدمت السيدة لينوار دراسة حديثة أجراها فريق عمnل فرنسnي . الحيوية واستخدامها التقاناتعلى

وتضمنت هذه الدراسة مقترحات بأن تخصnص "). الحيويةالتقانةتحديات "بعنوان (تحت رئاستها نسية، بالقطاعين العام والخاص، موارد آبيرة للبحوث والتنمية، وأن تعمل على اتخاذ السلطات الفر

12


وقدمت السيدة تابالدا روميnرو عرضnًا . التدابير الالزمة للتضامن مع البلدان النامية في هذا الصدد يnرة الحيوية إلى مرحلة متقدمة نسبيًا في آوبا، نتيجة لالسnتثمارات الكب التقانةوصول أوضحت فيه

التي أنِفقت على البحوث والتعليم في أعقnاب الثnورة الكوبيnة مباشnرة، ويحقnق ذلnك نتnائج طبيnة فnي ولدى مناقشة اسnتخدام الكائنnات المعدلnة وراثيnا فnي الصnين، أشnارت السnيدة شnين .الوقت الحاضر

اتها المتقدمة الحيوية المالئمة إحدى أولويالتقانات إلى أن الحكومة الصينية جعلت تطوير ،شونمنج. ت استثمارات آبيnرة فnي البحnوث لهnذا الغnرض أنفق منذ أوائل الثمانينات ووالتقانةفي مجال العلوم

ويعnد موقnف العلمnاء . أهمهnا القطnن وقد أدخلت الصnين خمسnة أنnواع مnن الكائنnات المعدلnة وراثيnا لتي يمكن أن تساعد علnى التقليnل والباحثين في الصين إيجابيًا إزاء تطوير الكائنات المعدلة وراثيًا ا

وتأمل . مياه األنهار وإضعاف البيئةثمن استخدام المبيدات الحشرية واألسمدة التي تتسبب في تلوأصnناف مnن األرز معدلnة وراثيnًا للتقليnل مnن الميnاه المسnتخدمة فnي ري اسnتنباط الصـين أيضًا في

ت الحيويnة بالنسnبة للبلnدان الناميnة، أشnار السnيد التقانةوفي ورقة عن التحديات التي تمثلها . األرزصnالح إلnى الورطnة التnnي تواجههnا البلnدان الناميnnة التnي تضnع علnnى رأس أولوياتهnا تnوفير المرافnnق

المتقدمة واألفراد العلميnين آمnا أن المnوارد الماليnة الالزمnة التقاناتولكن تنقصها األساسية والغذاء يسnير بخطnى سnريعة جnدًا، فnإن البلnدان غيnر التقانnة ا آان التقدم في ولم. للبحوث والتنمية محدودة

المسnتعدة وغيnر المهيnأة لnذلك سnتبقى فnي المnؤخرة علnى الnرغم مnن أن البلnدان الناميnة فnي المنطقnnة وقد يكون من بين الحلول الجزئية ما أسماه . المدارية تذخر بالموارد البيولوجية والتنوع البيولوجي

ن المؤسسات في البلدان النامية والبلدان المتقدمnة، بحيnث تقnوم هnذه الشnراآات علnى بي" الشراآات" .االحترام المتبادل والثقة المتبادلة وعلى رغبة في العمل معًا من أجل المصلحة المتبادلة

واالتحاد الدولي لحماية األصناف النباتية ،تأثير اتفاقية حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة جديدةال

وحقوق المزارعين

استمرارًا للمناقشة التي جnرت فnي الnدورة األولnى، نnاقش فريnق الخبnراء تnأثير اتفاقيnة حقnوق ، ونظnام حمايnة )3(الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة التي أبرمت فnي إطnار منظمnة التجnارة العالميnة

، )4(ديnnدةاألصnناف الجديnnدة الnذي يسnnعى إلnى تحقيقnnه االتحnاد الnnدولي لحمايnة األصnnناف النباتيnة الج . ورقة مناقشة حnول هnذا الموضnوع أسبجورن إيد، عضو في الفريق، وقد قدم .وحقوق المزارعين

.اضة في الدورة الثالثةوبعد مناقشة موجزة، أتِفق على العودة إلى مناقشة الموضوع بمزيد من اإلف

وقد حددت ورقة المناقشة القضايا األخالقية الرئيسية األربعة في مجاالت األغذية والزراعة :المترتبة على اتفاقية حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة على النحو التالي

اص، الذي المخاطر المتزايدة النتقال معلومات مهمة من القطاع العام إلى القطاع الخ � آثيرًا ما تتحكم فيه الشرآات؛

اآلثار السلبية التي من المحتمل أن تترتب على االتفاقية بالنسبة لصغار المزارعين؛ �التأثير غير المؤآد على استدامة حصول المستهلكين ذوي الدخول المحدودة على أغذية �

مغذية ومأمونة وفي متناول قدراتهم المالية؛ .ة، بما في ذلك التأثير على التنوع البيولوجيواآلثار البيئي �

وقد اقترحت الورقة أن يدعو الفريق إلى تحسين النظام القnائم بموجnب اتفاقيnة حقnوق الملكيnة الفكرية المتصلة بالتجارة من خالل اتخاذ تدابير تضمن عnدم إسnاءة اسnتعمال المnوارد الوراثيnة فnي

ردة بالملحق )3( اتفاقية حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة وا لتوقيع عليها في مراآش، باتفاقج1 ة التي تم ا ة العالمي لتجار إنشاء منظمة ا ية

ريل 15بالمغرب، في )http://www.wto.org/english/tratop_e/trips_e/t_agm0_e.htm :أنظر (1994 نيسان/ أبة منظمة حكومية دولية، مقرها جنيف، بسويسرا)4( النباتية الجديد األصناف االتحاد الدولي لحماية ة األصناف . لحماي ة الدولية االتفاقي وهو يقوم على

ه االتفاقية. 1961آانون األول / ديسمبر2النباتية الجديدة، التي روجعت بعد التوقيع عليها في باريس في األصناف النباتية والهدف من هذ هو حماية ة الفكرية .)http://www.upov.int/eng/index.htm: أنظر (الجديدة بحقوق الِملكي

13


وينبغي عدم إعطاء براءات االختراع إال . ربي النباتاتالقطاع العام من جانب الشرآات الكبيرة ومن تؤدي في حالة وجود ابتكارات حقيقية ان موجـودًا ـم ا ـآ رًا عـن ـم ف آثـي وجي يختـل إلى ُمنَتح بيوـل

.قبل، وينبغي أن تغطى البراءة مرحلة االبتكار ذاتها وال تتعداها

ادة ًا للـم ن ات ) ب(3-27وينبغي، في االسـتعراض الجـاري حالـي ة ـم ة الفكرـي وق الملكـي ة حـق فاقـيالمتصـلة بالتجــارة، أن تســمح القــوانين التــي ستوضـع لهــذا الغــرض بحقــوق للمجتمعــات المحليــة،

ا المزارعـون ي يطبقـه امالت الـت ع واستمرار المـع ي تتـعارض ـم ع الممارسـات الـت ن ا ومـن لمنافسـة ـم هو منصوص عليه في امخالل البراءات، مع المراعاة الكاملة لضرورة حماية حقوق المزارعين آ

.)5( من المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة9المادة

تقال المنصوص عليها في االتفاقية إلعطاء الوقت الكافي للبلدان النامية وينبغي تمديد فترة االنة مصـالحهم ن حماـي نهم ـم ي تمـك ات الـت ن . ومجموعات السكان األصليين لوضـع اآللـي د يـكون ـم وـق

كفل حصول البلدان النامية والمجتمعات القائمة بما يأو تقوية اآلليات إيجاد آليات جديدة المستصوب ة علــى نهم مــن تحديــد التقليدـي ة الالزمــة لتمكـي دهم بالمســاعدات التقنـي المسـاعدات القانونيــة، وتزوـي

ة ق االتفاقـي ة . مصالحهم وقيمهم والدفاع عنها وحمايتها في سـياق تطبـي ن لمنظـم وبشـكل أعـم، يمـكًا عــن ر توازـن اوض أآـث ة تـف ي عملـي ى المسـاهمة ـف دان المانحـة عـل ة والزراعـة أن تشـجع البـل األغذـي

.ناء القدرات في البلدان النامية، لتمكينها من االستعداد للمشارآة في المفاوضاتطريق دعم ب

ي تعوق وفيما يتعلق باألوضاع الهيكلية التي دعوة الـت راء اـل ق الخـب رر فرـي ة، ـآ أثير االتفاقـي ـتأصدرها في الدورة األولى من أجل زيادة االستثمار في الموارد العامة في البحوث الزراعية العامة

ر القطاعـات وز ة االقتصـادية ألفـق زز التنمـي ي تـع ا إجـراء البحـوث الـت دان بمزاـي يادة الوعي لدى البـلاون . سم النتائج التي تتحققاالزراعية والتمكين من تق ذه البحـوث بالتـع ن ـه وينبغي إجراء جانب ـم

ن مع ة ـم ع الظـروف المحلـي ة ـم ات صغار المزارعين في األنماط الشـائعة المتأقلـم ة الالتقاـن زراعـيى نطـاق واسـع . منخفضة التكلفة ق عـل ة تطـب اهج مجتمعـي وينبغي أيضًا التشجيع على استنباط مـن

.وتوفر بدائل للحلول المهنَدسة وراثيا والمحمية من االستنساخ

المشارآة والرصد : المبادئ األخالقية في اتخاذ القراراتمراعاة الكائنات المحورة وراثيا و والمساءلة

ات المحـورة ناقش فريق الخبراء في الدورة األولى عددًا من القضايا المتصلة باسـتخدام الكائـني ةالزراعيـ المنتجات وراثيًا في إنتاج األغذية و ك المخـاطر والشـكوك الـت ي ذـل ا ـف ذلك، ت، بـم حـف ـب

ة وتهيئة الظروف الالزمة التي ُتمّكن من استغالل إمكانياتها مع تالفي المخا ي حـين . طر الكامـن فـفن التقانةتعتبر المخاطر المرتبطة بمنتجات ر ـم ه، يوجـد الكثـي ؤ ـب ن التنـب ا يمـك الحيوية األخـرى مـم

ا ق بآثارـه ا يتعـل ًا، وخصوصـًا فيـم ات المحـورة وراثـي أثير الكائـن ق بـت ا يتعـل ين فيـم الشكوك وعدم اليـقة . ديةالبيئية في المدى البعيد وآذلك آثارها االجتماعية واالقتصا ن المنظـم ق ـم ولذلك، طلب الفرـي

ق إعداد دراسة عن ق بتطبـي ا يتعـل ة فيـم دان المختلـف ة القواعد والتنظيمات المعمول بها في البـل التقاـنــــات ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــة والكائن ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ الحيوـي

.المحورة وراثيًا

ة التقانةدور القانون في تحقيق إمكانيات "وقد ُعِرضت هذه الدراسة المعنونة ة الحديـث الحيوـي . أثناء الدورة الثانية ألعمال الفريق،"بعض القضايا المتصلة باألغذية والزراعة : مخاطرها وتالفي

ة ة وبـعض القــوانين الوطنـي ات الدولـي ات فــي وأوضـحت الدراسـة دور االتفاقـي ي مسـاعدة المجتمـع ـف

لوراثية النباتية )5( ة الدولية بشأن الموارد ا لثالثين، النص النهائي للمعاهد ة وا ة والزراعة، في دورته الحادي منظمة األغذي اعتمد المؤتمر العام ل لخاص ). 2001تشرين الثاني /وفمبرن(لألغذية والزراعة ة التعهد الدولي ا ة من المفاوضات لمراجع عديد لسنوات وقد جاءت هذه المعاهدة نتيجة

لبيولوجي ة التنوع ا منسجماً مع اتفاقي ).http://www.fao.org/ag/cgrfa/itpgr.htm: أنظر(. بالموارد الوراثية النباتية، بما يجعله

14


ستعرض وا. الحيوية الحديثة وتالفي ما يمكن أن يترتب عليها من مخاطرالتقانةاالنتفاع بإمكانيات ق ا يتعـل ة فيـم ة والدولـي ى المسـتويات القطرـي ة عـل ة المطبـق ن الصـكوك القانونـي الفريق ثالث فئات ـمة الصـكوك التــي ق طبيـع ا أوضـح الفرـي ة المسـتهلك، آـم ة وحماـي ة وسـالمة األغذـي بالسـالمة الحيوـي

ي نوقشـت . الحيويةالتقانةتتناول ي تـ : وآان من بين العناصـر الرئيسـية الـت ة نظم القواعـد الـت توعـيور المسـتهلكين ك جمـه ي ذـل ور بالمعلومــات الخاصـة بمنتجـات ، بمــا ـف ام الجمـه التقانــةضــرورة إلـم

ــك ــات علــى العبــوات؛ وآليــات الرصـــد والمراقبــة، بمــا فــي ذـل الحيويــة ووضــع بطاقــات المعلوـم .المؤسسات وتقدير السالمة؛ والجوانب األساسية التخاذ القرارات المتصلة بهذه المجاالت

ة ، ة ُوِجــد عمومــًا أنهــا والقطريــة أوضـحت الدراســة أن الصــكوك الدولـي المتعلقــة بالســالمة الحيوـيعن إشراك الجمهور في المعارف مما تنص عليه الصـكوك الخاصـة ًاديحدأآثر تتتضمن نصوصًا

ات بسالمة األغذية أو حماية المستهلك ي المعلوـم ور ـف ام إلشـراك الجمـه دأ الـع ا يوضـح أن المـب ، مـمه ق بتطبيـق ا يتعـل ين السـائدة فيـم ب عـدم اليـق الخاصة بالسالمة الحيوية مستقر، على الرغم من جواـن

ات ماومن ناحية أخرى، يوجد افتقار عام للمرجعية في . عمليًا ي المعلوـم ور ـف يتعلق بإشـراك الجمـه .الخاصة بسالمة األغذية

روج ىعلـ و ة المسـتهلك ال ـت ق بحماـي ا يتعـل ي شـملتها الدراسـة فيـم ن أن الصـكوك الـت رغم ـم اـللمشــارآة الجمهــور، فإنهــا تــروج للحصــول علــى المعلومــات التــي تمّكــن المســتهلكين مــن تحديــد

ة لمشـارآة . اختياراتهم عن ِعلم ولمكافحة الغش ن األسـس المهـم ويعد الحصول على المعلومات ـمور آمــا أ افع وتالفــي مخـاطر الجمـه ى تحقيــق المـن ي تســاعد عـل ه مــن األدوات الـت الحيويــة التقانــةـن

وقد . الحديثة، ولكن الصكوك الدولية تتناول الحصول على المعلومات بدرجات متفاوتة من التحديدد ي، وـق دولي والمحـل ى المسـتويين اـل ة بالسـرية عـل ام المتعلـق أشار االستعراض بقلق إلى آثرة األحـك

الالزم إجراء دراسة بمزيد من التفاصيل لألحكام الخاصة بسرية المعلومات لتحديد ما إذا يكون من . الحيوية الحديثةبالتقاناتالمعلومات المتصلة آان تطبيقها يمكن أن يعوق اطالع الجمهور على

ا يتصـل ويزداد انتشار القواعد الخاصة بوضع بطاقات البيانات على العبوات، وخصوصـًا ـموتعد قضية متى يمكن، . سالمة األغذية وحماية المستهلك، على المستويين الدولي والقطريمنها ب

وي أو يجب، أن توضع بطاقات البيا ات نات على المنتجات التي قد تحـت ى آائـن وي عـل د ال تحـت أو ـقاك . محورة وراثيًا من القضايا الرئيسية محل الدراسة دو أن هـن ة، ال يـب وفي مجال السـالمة الحيوـي

ات ى المعلوـم ة الحصـول عـل ي إطـار اتفاقـي ذه المسـألة بخـالف دراسـتها ـف أي عملية دولية تتناول ـهومشارآة الجمهور في اتخاذ القرارات وتحقيق العدالة في المسائل البيئية، التي وضعتها لجنة األمم

علــى ومــن القضــايا المهمــة األخــرى ). 1998آرهــوس، الــدانمرك، (المتحــدة االقتصــادية ألوروبــا تحديد مدى الحاجة إلى وضع بطاقات البيانات الدالة على الكائنات المحورة وراثيًا المستوى الدولي

وينبغي استطالع الدور الذي يمكن أن تقوم به . والمنتجات المشتقة منها في سياق السالمة الحيوية .هيئة الدستور الغذائي في هذا الشأن

ي وال توجد صكوك دولية تشير تحديدًا ات االسـتراتيجية الـت ي العملـي ور ـف إلى مشارآة الجمـهذا الشـأن التقانةترآز على ن خـالل الحيوية الحديثة، ولكن بعض البلدان تتخذ مسلكًا جديدًا في ـه ـم

ة إشراك أصحاب الشأن على نطاق واسع في جوانب معينة من جوانب ل إطـالق التقاـن ة مـث الحيوـيبض . ة وراثيًااألصناف الجديدة من الكائنات المحور ى جـس ـن ات عـل وهذه العمليات تساعد الحكوـم

ام، و رأي الـع اب ال اـل تح ـب ا يتعلــق حــوارـف اس فيـم ين الـن ادة الــوعي ـب دة وزـي ات المفـي ع المعلوـم ، وجـم . الحيوية الحديثةالتقانةب

ة ب ة ونظرًا لِقلة وجود إشارات محددة إلى مشارآة الجمهور في وضع السياسـات المتعلـق التقاـنل الحيوية ة، مـث ة مقبـل الحديثة على المستوى الدولي، قد يكون من المفيد أن تشير أي صـكوك دولـي

ت الحاضـر التقانةالمسودة األولية لمدونة السلوك الدولية الخاصة ب ي الوـق الحيوية التي تنظر فيها ـف

15


ي ة ـف ى الرغـب ور إشـراك الجمهـ هيئة الموارد الوراثية لألغذية والزراعة بالمنظمة، بكل وضـوح إـل .في المعلومات ووضع السياسات

افع . ادة مـن ي زـي دولي ـف ة يمكن أن تسهم عمليات الرصد والمراقبة على المستوى اـل ة التقاـن الحيوـية، . الحديثة وتالفي مخاطرها ق بالرصـد والمتابـع ا يتعـل ب فيـم ة جواـن راء ثالـث وقد ناقش فريق الخـب

.مة، واتخاذ القراراتالمؤسسات، وتقدير السال: هي

دان التــي شــملتها ي جميــع البـل ن وجــود بـعض أشــكال اإلشـراف المؤسســي ـف ى الــرغم ـم وعـلزة االستشـارية ة األجـه ي طبيـع ر ـف اوت آبـي از استشــاري . الدراسـة، يوجـد تـف ب جـه ن أن يلـع ويمـك

طات يضم الجهات المتعددة صاحبة المصلحة دورًا مهمًا في مسـاعدة السـل أو /متعدد التخصصات و ة المعنية في دراسة جدوى الكائنات المحورة وراثيًا توطئة لبحث مزايا ن التقاـن ل ـم ة والتقلـي الحيوـي

الحيوية التي وضعتها التقانةوباستثناء المسودة األولية لمدونة السلوك الدولية الخاصة ب . مخاطرهاة فـ ى الرغـب ا استعرضـته الدراسـة يشـير إـل ي مـم ة، ال يوجـد أي صـك دوـل زة المنظـم ي تشـكيل أجـه

ويمكن أن تتضمن الصكوك في المستقبل أحكامًا بشأن تشكيل أجهزة استشارية في هذا ،استشارية .المجال

نللجــا فــي المؤسســات المعنيــة بالكائنــات المحــورة وراثيــًا ويمكــن إســناد المســئولية النهائيــة ذه المؤسسية المعنية بالسالمة الحيوية ال تتصـل بـه ات لضمان سـالمة أي أعـم د يرغـب . الكائـن وـق

ولية عند صـياغة الصـكوك ذات ؤالمفاوضون وواضعو القوانين في النظر في آيفية إسناد هذه المس مثل (طرية إلى الجانب المتصل بتقدير السالمة وتشير جميع نظم المراقبة الُق. الصلة في المستقبل

ة وإدار ا تحديد جوانب الخطر، وتقدير المخـاطر المحتمـل ا أن )تـه ي ، آـم ة الـت ع الصـكوك الدولـي جمـي .تناولتها الدراسة تشير إلى السالمة الحيوية وسالمة األغذية

بالصكوك وفي حالة استخدام هذا المفهوم في المفاوضات المقبلة الخاصة . يحتاج إلى فحص دقيق الدولية، ينبغي توضيح آيفية التطبيق المناسب لهذا المفهوم حتى يمكن تالفي استخدامه في استثناء

.بيق تقديرات السالمة بدقةطالمنتجات المحورة وراثيًا من ت

ؤتمر وفي مجال إدارة المخاطر، ة لـم ة التالـي يشار إلى المنهاج االحترازي في الصكوك الدولـين الصــكو و أآثــر ـم يس مــن ال . ك األخــرىرـي اج علــى المســتوى موـل دى تطبيــق هــذا المنـه علــوم ـم

ة . القطري ن السـالمة الحيوـي اني ـم ل الـث اول الجـي ي تتـن وانين الـت ن الـق ومع ذلك، فإن العدد القليل ـمع توجيهات ضوقد يكون من الالزم و, وسالمة األغذية رئي أنه يشير صراحة للمنهاج االحترازي

ي أنحـاء لالسترشاد بها في تط ه ـف ي تطبيـق بيق هذا المنهاج على المستوى الدولي لضمان التناسق ـف .العالم

د تتبــع مصــدر المنتجــات مــن األدوات الجديــدة فــي إدارة المخــاطر فــي مجــالي الســالمة ويـعويمكن أن تكون هذه األداة مفيدة حيثما يحوم الشك حول وجود صادرات . الحيوية وسالمة األغذية

ر ق ا أو واردات غـي انوني يانونيــة أو فيـم إطالق أصــناف جديــدة بشـكل غيــر ـق ، وحيثمــا تقــع تعلــق ـبع . أضرار بيئية أو تظهر حاالت تسمم غذائي غير متوقعة ويزاد في الوقت الحاضر تقبل دور تتـب

ن والقطريمصدر المنتجات في إدارة المخاطر على المستويين الدولي ًا ـم ك ممكـن ، حيثما يكون ذـل وقد يكون من المفيد للمفاوضين وواضعي القوانين أن يأخذوا ذلك في االعتبار وهم .الناحية التقنية

.يضعون صكوآًا قانونية جديدةى . إلى مراعاة االعتبارات االجتماعية واالقتصاديةيوجد اتجاه متزايد - ات إـل اج الحكوـم د تحـت وـق

م تتـعرض . قدرات وتوفير المشورة التقنية في هذا الصددمساعدات وخصوصًا في مجال بناء ال وـل

16


وسيكون . فاضةاستولم تتعرض الدراسة األولي إلى هذه المسائل ب. المشورة التقنية في هذا الصددوقد يكون من المرغـوب . من الالزم زيادة االهتمام بالمسائل االجتماعية واالقتصادية في المستقبل

ذه القضـاي صِدأن تُ ذه الدراسـة ار المنظمة تكليفًا بإجراء دراسة تالية تتناول ـه ن أن تغطـي ـه ، ويمـكد . أيضًا بلدانًا أخرى غير البلدان التي تناولها التقرير األول اج أشـمل يوـق اع منـه ك عـن اتـب سـفر ذـل

.إزاء اتخاذ القرارات مع المراعاة الدقيقة للتكاليف والمنافع المترتبة على عملية اتخاذ القراراتن ال - ب إعـالن من الضروري ضمان قدر أآبر ـم ذا يتطـل رارات، وـه ة اتخـاذ الـق ي عملـي مسـاءلة ـف

األسباب الداعية إلى اتخاذ القرارات على الجمهور، وآذلك النص على النظر في هذه القرارات من وهــذه المجــاالت ال وجــود لهــا فــي الصــكوك الدوليــة فــي الوقــت . اإلداريــة وأالنــاحيتين القانونيــة

.التي تم استعراضها يشير إليها جميعًا القطريةقليل من الصكوك والحاضر،

في المستقبلالخبراء عمل فريق

ي 2000 ثانيآانون ال/في ينايرخبراء صدر قرار تشكيل فريق ال ي ـف لمدة أربع سـنوات، تنتـهاول . 2003تشرين الثاني /ديسمبر ين تـن ه األوـل ق اسـتطاع خـالل اجتماعـي وعلى الرغم من أن الفرـي

ر عدد معين من القضايا األ ت قضـايا أخـرى آثـي ة والزراعـة، بقـي ة الملحـة المتصـلة باألغذـي ةخالقـياول القضـايا . ينبغي النظر فيها ي يتـن رة أخـرى لـك ق لفـت ل الفرـي د عـم وقد يكون من المرغوب تمدـي

:وتشمل هذه القضايا. الرئيسية التي مازالت تتطلب النظر فيها من المنظور األخالقيلفقر، مع الترآيز على تكثيف اإلنتاج الزراعي بما يؤدي إلى المنظور األخالقي للحد من ا �

الحد من الفقر بالمناطق الريفية في البلدان النامية؛، مع الترآيز عوامل الوراثيةنقل ال تقاناتت الحيوية، بما في ذلك االتقانجوانب التقدم في �

قواعد القانونية المطبقة على اقتسام المنافع والتقليل من المخاطر، بما في ذلك النظر في ال في هذا المجال بغرض صياغة توصيات في هذا الصدد؛

القضايا األخالقية المتعلقة بإيجاد توازن بين البحوث الزراعية التي يقوم بها القطاع العام �ولية توفير التمويل الكافي للبحوث التي يقوم ؤالقطاع الخاص، والمسائل المتصلة بمسو

حيث تكون مالئمة الحتياجات البلدان النامية على وجه الخصوص؛بها القطاع العام ب الحيوية الحديثة مفيدة ألصحاب الحيازات الصغيرة الذين يتعرضون اتالتقانجعل �

للتهميش في الوقت الحاضر؛ ت الحيوية على التنوع البيولوجي؛االتقانتأثير � الفكرية المتصلة بالتجارة، بالنسبة لكيةلكية الفكرية بموجب اتفاقية حقوق الِمحقوق الِم �

للزراعة الحقوق الجماعية، مثل حقوق المزارعين؛إثبات وتربية النباتات والحيوانات وعالقتها ب

لكية، مع اإلشارة بصفة خاصة إلى لكية العامة وخصخصة الِمقضية تغير التوازن بين الِم �التي أصبحت (هواء والمعارف الزراعية الموارد الوراثية النباتية والحيوانية، والمياه، وال

تتجه بشكل متزايد نحو خصخصة براءات االختراع والتراخيص وما يتصل بذلك من ؛)ترتيبات

والقضايا األخالقية المتصلة باستغالل الموارد المحدودة في قطاعي الغابات ومصايد � .األسماك

17


الملحق األول

مجاالت في يةمبادئ األخالقمراعاة الفريق الخبراء البارزين المعني ب اختصاصات األغذية والزراعة

األغذية بمراعاة المبادئ األخالقية في مجاالت يقدم فريق الخبراء البارزين المعني والزراعة مشورته للمدير العام بشأن القضايا األخالقية في األغذية والزراعة، بما في ذلك الغابات

من 35 من دستور المنظمة، والمادة 4-6اء بمقتضى المادة ويعين هؤالء الخبر. ومصايد األسماك .الالئحة العامة للمنظمة، ووفقا للتوجيهات التي يصدرها المؤتمر

الفريقتشكيليتألف الفريق من ثمانية خبراء بارزين يعينهم المدير العام بصفتهم الشخصية وفقا

كون الخبراء البارزون من ذوي النفوذ وي. لإلجراءات والممارسات المعمول بها لمدة أربع سنواتويمثل الفريق مختلف فروع العلم وغيرها من الفروع . الرفيع من الناحية األخالقية والمكانة العامة

.والخلفيات الجغرافية والثقافية والدينية المختلفة االختصاصات

الناشئة عن يمعن فريق الخبراء البارزين الفكر ويروج للفكر في القضايا األخالقية - 1أساليب إنتاج األغذية واستهالآها وعن التنمية الزراعية، بما في ذلك الغابات ومصايد

األسماك في إطار األمن الغذائي والتنمية الريفية المستدامة وفي مناخ التغييرات العالمية .السريعة

جيال يدرس الفريق، على وجه الخصوص، القضايا األخالقية ذات الصلة بمصالح األ - 2الحالية والمقبلة بشأن االستخدام المستدام للموارد الطبيعية وحماية التنوع البيولوجي

ت التقليدية والحديثة الرامية إلى تعزيز األمن الغذائي التقانةوالترآيبة المتوازنة من .والزراعة المستدامة

:واستنادا إلى االعتبارات سالفة الذآر، يقوم الفريق بما يلي - 3ولية الدولية فيما يتعلق بوضع السياسات والصكوك الالزمة ئخلق شعور عام بالمس )أ(

وتعظيم المنافع العالمية مع التقليل في نفس الوقت من المخاطر الناشئة عن تطبيق ت الحديثة لألغذية والزراعة؛التقانة

ر السعي إلى زيادة الوعي لدى الدول والمنظمات الحكومية الدولية والمنظما )ب( ت غـيالمي فيمــا يتعلــق ة والمجتمــع المــدني والــرأي العــام الـع بمراعــاة المبــادئ الحكومـي

ال األخالقية في مجاالت دولي واألعـم تفهم اـل ز اـل األغذية والزراعة من أجـل تعزـيالمالئمــة فيمــا يتعلــق بــبعض هــذه القضــايا، مــع مراعــاة أن المجتمعــات المحليــة

المختلفة تؤمن بقيم ثقافية متباينة؛تقديم المشورة بشأن التدابير الدولية واإلقليمية والقطرية أو إعداد الصكوك، حسب )ج(

ة الناشـئة عـن الممارسـات مقتضى الحال، لتوفير أفضل استجابة للقضايا األخالقـيين دان وـب ين البـل ال وـب ين األجـي الغذائية والزراعية فيما يتعلق باالعتماد المتبادل ـب

المجتمع األخرى؛األمن الغذائي واحتياجات ي الناشـئة و )د( التشجيع على تبادل المعلومات عن جميع القضايا ذات الطـابع األخالـق

.عن األغذية والزراعة

18


.للفريق أن ينظر في أية مسائل أخرى ذات صلة بما تقدم - 4ولدى دراسة ما تقدم، يقدم الفريق مشورته للمدير العام بشأن الدور الذي يمكن أن تضطلع - 5

.ه منظمة األغذية والزراعة والسياسات التي تتخذهاب

19


لملحق الثانيا

في يةمبادئ األخالقمراعاة الالسير الذاتية ألعضاء فريق الخبراء البارزين المعني ب األغذية والزراعةمجاالت

فرانسيكو اياال، الواليات المتحدةوهو . 1971 المتحدة منذ من مواطني الوالياتوأصبح ، 1934سبانيا عام إولد في مدريد،

الرئيس ). الواليات المتحدة(ين فأستاذ في العلوم البيولوجية والفلسفة في جامعة آاليفورنيا، ايروضع . التقانةعضو لجنة مستشاري الرئيس للعلم و. السابق لمجلس الرابطة األمريكية لتقدم العلم

يجريها السيد اياال على السكان وعلم وترآز البحوث العلمية التي . آتابا15 مقال و700أآثر من الوراثة التطوري، بما في ذلك، أصل األنواع، والتنوع الوراثي للسكان، ومنشأ المالريا والهيكل

آما يكتب عن الصالت بين الدين والعلم . العددي للبروتوزوا الطفيلية، والساعة الجزيئية للتطور .، ومبادئ األخالق وفلسفة البيولوجياوالقضايا الفلسفية ذات الصلة، ونظرية المعرفة

شين شونمنج، الصين إلى 1983وهي الرئيس المؤسس لألآاديمية الصينية للطب الوقائي من . 1925ولدت عام

وترأس حاليا لجنة الخبراء . استمرت في العمل آأستاذ للتغذية وآبير مستشارين لألآاديمية. 1992يدز ومكافحته، آما أنها نائب رئيس لجنة التشاور القومية القومية المعنية بالوقاية من مرض اإل

وهي عضو في فريق الخبراء االستشاري المعني بالتغذية التابع لمنظمة . المعنية باألغذية والتغذيةوترأس لجنة مبادئ األخالق في األآاديمية الصينية للطب الوقائي، . 1979الصحة العالمية منذ

وقد منحت شهادة منظمة . ي البحوث البيولوجية الطبية في آسياوعضو لجنة مبادئ األخالق فوقد رآزت السيدة شين بحوثها . 1992األغذية والزراعة بشأن اإلنجازات في مجال التغذية عام

وصممت النظام . 1982على تغذية السكان والدراسات الخاصة بالسياسات التغذوية منذ عام وهي خبيرة في . لصين وأصبحت المشرفة الرئيسية على النظامالقطري الحالي لمراقبة التغذية في ا

األحوال التغذوية لألطفال والسكان عموما وفي سلوك الشعب الصيني تجاه استهالك األغذية خالل .التنمية االقتصادية

يد، النرويجإسبجورن أرويج، وآبير المدير السابق لمعهد حقوق اإلنسان التابع لجامعة أوسلو في الن. 1933ولد عام

واألمين العام السابق لرابطة بحوث السالم الدولية، والعضو ،المزاملين في الوقت الحاضروالرئيس السابق في اللجنة الفرعية للترويج لحقوق اإلنسان وحمايتها التابعة لألمم المتحدة،

ويرأس . ألساسيةوالمقرر الخاص السابق للجنة الفرعية للحق في الغذاء باعتباره حقا من الحقوق اوقد أصدر الكثير . السيد ايد في الوقت الحاضر فريق العمل المعني باألقليات التابع لألمم المتحدة

".لوند"القانون في جامعة في وهو أستاذ .من المؤلفات عن قضايا حقوق اإلنسان نويل لينوار، فرنسا

أول سيدة تعين (نسية وهي محامية وعضو في المحكمة الدستورية الفر. 1948ولدت عام . رئيسة المجموعة األوروبية المعنية بمبادئ األخالق في االتحاد األوروبي). في هذه المحكمة

عضو المنتدى االستشاري . الرئيسة السابقة للجنة األخالقيات البيولوجية الدولية التابعة لليونسكو يات البيولوجيةأستاذ مساعد لألخالق. الحيويةالتقانةللحوار بين أوروبا والواليات المتحدة بشأن

.وحقوق اإلنسان في مدرسة الحقوق بجامعة باريس الثانية

20


محمد نور صالح، ماليزيا. خبير غابات والمدير العام السابق لمعهد البحوث الحرجية في ماليزيا. 1940ولد عام

لرابطة مؤسسات الرئيس السابق لالتحاد الدولي لمنظمات البحوث الحرجية والرئيس السابق التابعة البحوث الحرجية في آسيا والمحيط الهادي والعضو السابق في اللجنة االستشارية الفنية

للجماعة االستشارية للبحوث الزراعية الدولية، والرئيس السابق للفريق االستشاري الفني العلمي اإلنسان في ماليزيا ويشترك السيد صالح حاليا في عضوية لجنة حقوق . لمرفق البيئة العالمي

ويدير حاليا شرآة . ورئيس جمعية الطبيعة الماليزية واألمين العام ألآاديمية العلوم في ماليزيا . الحيوية وشرآة استشارية في مجال الغاباتالتقانةللبحوث الخاصة ب

محمد رامي، المغربمعة واشنطن، ، ماجستير في العلوم الكمية وإدارة مصايد األسماك من جا1952ولد عام

-1986(المدير السابق لمعهد البحوث السمكية في المغرب، الدار البيضاء . سياتل، الواليات المتحدة، المدير السابق لمصايد األسماك وتربية األحياء المائية، وزارة الثروة السمكية، الرباط )1992

ر األول للشؤون ويتولى السيد رامي في الوقت الحاضر منصب مستشار الوزي). 1992-1998( .االقتصادية الخارجية وسياسات الثروة السمكية في المغرب

ليديا مارجريتا تابالدا روميرو، آوباطبيبة ومدير عام المرآز القومي للصحة الحيوانية والنباتية وأستاذ . 1947ولدت عام

في مجلس عضوا1998وآانت حتى عام . الميكروبولوجيا في جامعة هافانا الزراعية في آوبا .والسيدة تابالدا عضو فخري في أآاديمية العلوم في آوبا. الدولة والجمعية الوطنية في آوبا

ثيوبياإميالآو ووريدي، خبير في الموارد الوراثية والمدير السابق لمرآز الموارد الوراثية النباتية . 1936ولد عام

الوراثية النباتية، ونائب رئيس ثم رئيس هيئة فريقية للموارد ثيوبيا، والرئيس السابق للجنة اإلإفي والسيد ووريدي حاصل على . الموارد الوراثية لألغذية والزراعة في منظمة األغذية والزراعة

، ستوآهولم، 1989في ) ويشار إليها أيضا بأنها بديل جائزة نوبل(جائزة سبل المعيشة السليمة .السويد، إلنجازاته في أعمال الموارد الوراثية

21


الملحق الثالث في األغذية والزراعة فريق الخبراء البارزين المعني بمبادئ األخالقجدول أعمال

الدورة الثانية قاعة لبنان

2002آذار / ماس20-18روما، آذار/ ماس18االثنين،

افتتاح الدورة وبيانات الترحيب 10:15 � 09:30

دئ األخالق في مجاالت األغذية مناقشة مع أعضاء لجنة مراعاة مبا 11:45 � 10:30 والزراعة بمنظمة األغذية والزراعة ولجانها الفرعية

الموافقة على جدول األعمال وتنظيم العمل 12:30 - 11:45

مبادئ األخالق والعولمة االقتصادية في مجاالت األغذية : الموضوع األول 17:30 � 14:30 والزراعة

آذار/ مارس19الثالثاء،

يلزراعإلنتاج ااألخالق والتكثيف المستدام ل: الموضوع الثاني 12:30 � 09:30

متابعة الوثائق التي أعدت بناء على تقرير الدورة األولى لفريق العمل 17:30 � 14:30

آذار/ مارس20األربعاء،

متابعة المناقشة 11:00 � 09:30

اءما يستجد من أعمال؛ إعداد تقرير فريق الخبر 12:00 � 11:15

إنهاء أعمال الدورة 12:30 � 12:00

مؤتمر صحفي 17:30 � 14:30

ﺔﻴﻗﻼﺥﻷا ﺔﻋارﺰﻟاو ﺔﻳﺬﻏﻷا تﻻﺎﺠﻡ ﻲﻓ … · y8265/a...

Documents