.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

-3-جامعة اجلزائر عيدوين كافية أ. جامعة مستغامن أ. بن حجوبة محيد

ملخص:

هتدف هذه الدراسة إىل الوقوف على موضوع اإلدارة االلكرتونية وأمهيتها يف حتسني وتفعيل فتحديث املؤسسات العصرية يف ظل االنفتاح والدخول إىل االقتصاد العاملي اجلديد، املبين على املعرفة والتعامالت

متطلبات تطبيقها وكذا خمتلف العراقيل واملعوقات اليت تقف حائل اإللكرتونية من جهة، والوقوف على خمتلف لتطبيقها، وقد توصلت الدراسة إىل ضرورة النهوض واالهتمام بتطبيق وحتديث اإلدارة احلديثة، كما مت اقرتاح مجلة

من التوصيات واالقرتاحات للنهوض وتسهيل تطبيقها.

إدارة الكرتونية، معوقات اإلدارة االلكرتونية. إدارة، تعامالت إلكرتونية،الكلمات املفتاحية: Abstract : This study is aims at stopping the subject of electronic administration and its importance in improving and activating the modernization of modern institutions in the light of openness to the new global economy based on knowledage and electronic transaction on the one hand and to stand up to the various requirements of their application as well as various abstacles and abstacles that hinder their application the study has reached the need to promote and interest in the application and modernization of modern administration and a number of recommendations and suggestions were

proposed to promote and facilitate their application . Keywords : administration , electronic transactions , electronic management , obstacles electronic management .

ة ـمجل للبحوث االقتصادية واإلدارية

2017د�سم�� -الثا�يالعدد

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

مقدمة:

لقد أصبح التغيري اإلداري من أهم مسات الوقت احلاضر والذي ينبغي التعامل معه وتوظيفه بكفاءات عالية ألنه أصبح ضرورة حتمية وقد كان ذلك مبثابة تنبيه ملسريي املؤسسات أبمهية

ستطيع املسري ان يفهم بيئة التغيري ومن مث حسن ادارهتا االستجابة للمستجدات من حوهلم حىت يونتيجة هلذا التغيري فقد انتقل العمل اإلداري مستفيدا من تكنلوجيا ،والتعامل معها إبجيابية

املعلومات اإلدارية من األساليب التقليدية اليت يعتمد على املعامالت الورقية واإلجراءات الروتينية متثل نوعا من االستجابة اىل األساليب االلكرتونية يف اإلدارة حيث اإلدارة االلكرتونية أصبحت

لتحد�ت عامل القرن الواحد والعشرين اليت ختتصر العوملة والفضاء الرقمي واملعرفة وثورة القوية يف الوال�ت 1973االنرتنيت كل متغرياته وحركة اجتاهه , هذه اإلدارة اليت تعود فكرهتا اىل سنة

املتحدة مث بدأت تنمو وتتطور السيما بعد استخدام شبكة األنرتنيت حىت أصبح الكثري مناستخدام األساليب الروتينية املختلفة إىلاملؤسسات بل والدول تدير أنشطتها املتنوعة دون احلاجة

فاحلاجة اىل استخدام الورق تناقصت نوعا ما حيث أصبح املسري ميارس أنشطته يف أي وقت ،يف األحدثويف أي مكان وبكفاءة عالية مما كان يف السابق وعليه اإلدارة االلكرتونية هي املدرسة

يف اجناز العمل اإلداري من ختطيط األعمالاإلدارة وتقوم على استخدام االنرتنيت و شبكات ماهي اإلدارة االلكرتونية وما وعليه نطرح اإلشكالية التالية:وتنظيم وتوجيه ورقابة الكرتونية

تالية:تنبثق عن هذه اإلشكالية جمموعة األسئلة الفرعية ال السبل ومعوقات تطبيقها؟ ما مفهوم اإلدارة االلكرتونية؟

ما هو واقع اإلدارة االلكرتونية يف املؤسسات؟ ما هي خمتلف السبل واحللول ملواجهة معوقات تطبيق اإلدارة االلكرتونية؟

تربز أمهية هذه الدراسة من خالل:أمهية الدراسة: ؛والتعمق يف خبا�هحداثة موضوع اإلدارة اإللكرتونية كونه موضوع يستحق البحث - ؛اإلدارة اإللكرتونية يف املؤسسات العصريةإبراز أمهية -لدفع عجلة التنمية اإلدارة االلكرتونيةحتديد الفرص والبدائل اليت ميكن أن توفرها -

ومواكبة التطورات والتحوالت العالية يف ظل اقتصاد املعرفة. لكل عملية حبثية أهداف وأهدف هذه الدراسة تكمن يف: أهداف الدراسة:

لإلدارة االلكرتونية؛التطرق إىل أهداف واملبادئ احملددة -

219

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

ابإلدارة االلكرتونية؛التعرف وحتديد املفاهيم املتعلقة - ودور تطبيق الغدارة االلكرتونية؛ إسهاماتإبراز - االلكرتونية؛الوقوف على معوقات وسبل جناح تطبيق الغدارة -

املالئم ملثل هذه املنهج الوصفي واملنهج التحليلي تعتمد هذه الدراسة على منهج الدراسة:كاقرتاحات الوصول إىل نتائج واستنتاجات ووضع التوصيات وإعطاء حلول الدراسات بغية

.وحلول للتطبيق الفعال والناجح لإلدارة االلكرتونيةاالشكالية واألسئلة الفرعية مت تقسيم هيكل الدراسة إىل حمورين لإلجابة عن هذه هيكل الدراسة:

حيث تطرقنا يف احملور األول إىل املفاهيم العامة املتعلقة ابالدارة االلكرتونية وماهيتها، اما احملور الثاين فقد متحور حول معوقات وسبل تطبيق االدارة االلكرتونية واقرتاح جمموعة من احللول

والسبل. األول: اإلدارة االلكرتونية احملور

أخذت املنظمات تتسابق يف إستخدام أحدث االبتكارات يف اجملال اإلداري، وذلك نظرا السريع يف كافة جماالت تكنولوجيا املعلومات واإلتصال، و ما ساعد على ذلك ظهور للتطور

القيام مبهامها و حتقيق أهدافها األنرتنت الذي جعلها أكثر أتثريا و قدرة على اجناز أعماهلا و بشكل سريع و اقل تكلفة.

أوال: مفهوم اإلدارة االلكرتونية إن فكرة اإلدارة اإللكرتونية أوسع من كونه وجود مفهوم امليكنة اخلاصة إبدارة العمل

يا�ت داخل املؤسسة( حواسيب، برجميات وأنرتنت وغريها من التقنيات )، بل تصل إىل تبادل البو املعلومات بني اإلدارات املختلفة و املتعددة، و إستخدامها يف توجيه سياسات وإجراءات عمل املؤسسة حنو حتقيق أهدافها و توفري املرونة الالزمة لالستجابة للمتغريات املتالحقة سواء الداخلية

رقابة إال أ�ا تتميز أم اخلارجية، و هي تشمل مجيع مكو�ت اإلدارة من ختطيط، تنظيم، قيادة و 1بقدرهتا على توفري املعرفة بصورة مستمرة و توظيفها من أجل حتقيق أهدافها.

كما نشري فيما يلي إىل وجود العديد من التعاريف هلذا املفهوم منها ماهو مبسط ومنها ماهو مركب وأكثر عمقا، ولعل أهم هذه التعاريف مايلي:

220

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

عملية إدارية قائمة على اإلمكا�ت املتميزة لالنرتنت أن االدارة االلكرتونية هي: " -وشبكات األعمال يف ختطيط، توجيه و الرقابة على املوارد والقدرات اجلوهرية للمؤسسة

. 2و اآلخرين بدون حدود من اجل حتقيق أهداف املؤسسة" ؤسسة بصورة حتقق و تعتمد اإلدارة اإللكرتونية عموما على تطوير البنية املعلوماتية داخل امل

. 3تكامل الرؤية ومن مث أداء األعمالكما ميكن تعريفها أيضا أب�ا عملية مكننة مجيع املهام والنشاطات االدارية للمؤسسة ابالعتماد

.4على كافة تقنيات املعلومات الضرورية (إتصاالت، أجهزة، برجميات) لتحقيق أهداف املؤسسةإللكرتونية أب�ا :" مصطلح حديث يشري إىل إستخدام ويعرفها البنك الدويل، اإلدارة ا

تكنولوجيا املعلومات واإلتصال من أجل ز�دة كفاءة وفعالية وشفافية ومساءلة احلكومة فيما تقدمه من خدمات إىل املواطن وجمتمع األعمال، ومتكنهم من املعلومات، مبا يدعم كافة النظم

وإعطاء الفرصة للمواطنني للمشاركة يف كافة مراحل اإلجرائية احلكومية، ويقضي على الفساد، 5العملية السياسية والقرارات املتعلقة هبا واليت تؤثر على خمتلف نواحي احلياة"

من خالل ما تقدم يري الباحثني أن اإلدارة اإللكرتونية: تتمثل ابعتماد تكنولوجيا التخطيط، التنظيم،القيادة والرقابة على املعلومات لتحسني العملية اإلدارية وإستخدام املكننة يف

املوارد وحتقيق التكامل الداخلي واخلارجي للمعلومات والعمليات اخلاصة ابملنظمة من أجل حتقيق األهداف.

اثنياً : خصائص اإلدارة االلكرتونية لعادية يقصد خبصائص اإلدارة اإللكرتونية السمات املميزة اليت جتعلها ختتلف عن اإلدارة ا

6،7ومن أبرزها نذكر ما يلي : إن اهلدف من املعامالت التجارية اختفاء الواثئق الورقية يف املعامالت التجارية : -1

هو خلق جمتمع املعامالت الالورقية، أي إحالل دعائم إلكرتونية حمل الدعائم الورقية اإللكرتونيةعلى الرغم من اخنفاض أسعارها وسهولة إستخدامها، لكن ما يعيبها هو أ�ا حتتاج إىل حيز مكاين كبري لتخزينها مع ارتفاع تكاليف نقلها ابإلضافة إىل صعوبة احلصول على املعلومة بطريقة

ة و هذا ما يؤدي إىل االستغناء عن التعامل ابملستندات الورقية لتحل حملها املستندات فوري اإللكرتونية ، أي إجراء كافة املعامالت و اإلجراءات بشكل إلكرتوين .

221

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

حيث أن طريف املعاملة التجارية اإللكرتونية صعوبة أو عدم إمكانية حتديد هوية املتنافسني: -2منهما األخر، و ال ميلك معلومات كافية عنه (موطنه ومكان اإلتصال)، ال يعرف وال يرى أي

حيث ميكن أن تكون املعلومات مزيفة مثل التعامل ببطاقة ائتمان مسروقة ، و كذلك الوعد بتقدم خدمات ما بعد البيع بدون ضمان حقيقي أبن يلتزم البائع بذلك، أما يف احلالة اليت يقدم

لومات عن نفسه للطرف األخر، فقد تتعرض لإلفشاء ، إساءة اإلستخدام فيها أحد األطراف املعدون أن ميلك صاحبها فرصة للسيطرة على إستخداماهتا أو مقاضاة من يسيء إستخدامها مما يثري

مسألة اخلصوصية و سرية املعلومات.تسمح شبكات األنرتانت و تعزيز القدرات التنظيمية و الرقابية داخل املؤسسة: -3

املفاجئة و متكنهم من تقييم اإلداريةإبجراء عمليات الرقابة اإلدارينياإلكسرتانت للمسؤولني يف أي وقت كما تسمح هلم بتقييم األوضاع سواءا من الناحية األهدافو حتقيق مستو�ت األداء

التنظيمية أو التشغيلية بصفة أدق و أجنع .أاتحت شبكة األنرتنت إمكانية تسليم بعض املنتجات تسليم املنتجات إلكرتونيا : -4

إلكرتونيا ، أي التسليم املعنوي للمنتجات مثل برامج احلاسوب، التسجيالت املوسيقية ، أفالم الفيديو، الكتب، األحباث والتقارير اإللكرتونية إىل جانب بعض اخلدمات اإللكرتونية مثل

لق حتد� أمام السلطات املختصة حيث ال يوجد حىت االستشارات الطبية واهلندسية، و هو ما خياآلن آليات متفق عليها إلخضاع املنتجات اإللكرتونية للجمارك أو الضرائب فقد يستغل البائعون

ذلك للتهرب من الضرائب بعدم تسجيل هذه التعامالت يف الدفاتر احملاسبية الرمسية.حيث أن املؤسسة هلا القدرة على إدارة دة: غياب العالقة املباشرة بني األطراف املتعاق -5

تعامالهتا التجارية بكفاءة من أي موقع جغرايف، دون احلاجة للتمركز يف مكان البيع، وذلك إبستخدام أجهزة الكمبيوتر والرتاسل اإللكرتوين وهو ما يعرف ابلوكيل اإللكرتوين. حيث إبمكان

نزله.أي فرد احلصول على احتياجاته دون اخلروج من متساهم التجارة اإللكرتونية بشكل فعال يف إمتام السرعة يف اجناز املعامالت التجارية: -6

العمليات التجارية بني الطرفني على وجه السرعة ، إذ تتم الصفقات التجارية ابتداء من مرحلة دمات دون التفاوض ، إبرام العقود و حىت الدفع اإللكرتوين واالنتهاء بتسليم املنتجات و اخل

احلاجة النتقال الطرفني و التقائهما يف مكان معني و ذلك توفريا للجهد و الوقت و املال.

222

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

يستطيع أحد أطراف املعاملة التجارية إرسال رسالة التفاعل اجلماعي بني عدة أطراف : -7كل مرة ، إلكرتونية إىل عدد ال �ائي من املستقبلني يف نفس الوقت ، و دون احلاجة إلرساهلا يف

و يف هذا اجملال توفر شبكة األنرتنت إمكانيات بال حدود للتفاعل اجلماعي بني فرد و جمموعة. اثلثاً: أهداف اإلدارة االلكرتونية

هتدف اإلدارة اإللكرتونية إىل تعزيز اإلتصال تسهيل التبادل بني خمتلف أنواع املتعاملني سواء على احمللي وحتسني فاعلية خدماهتا حنو املواطن واملؤسسات بتطوير املستوي املركزي، اجلهوي أو

اخلدمات عن بعد. وذلك عرب تطوير األنرتانت لإلدارة وحتديد واقرتاح املناهج واملقاييس اهلندسية 8والتقنية الكفيلة بضمان مالئمة نظم املعلومات والتطبيقات العمومية فيما بينها.

فلسفة رئيسية مفادها " اإلدارة العمومية مصدر للخدمات، فاإلدارة اإللكرتونية تقوم على واملواطن والشركات كزابئن أو عمالء يرغبون يف اإلستفادة من هذه اخلدمات" ، لذلك فإن لإلدارة

9اإللكرتونية أهداف كثرية تسعي إىل حتقيقها يف إطار تعاملها مع العميل على غرار: مية من خالل تعاملها مع املواطنني واملؤسسات.تقليل تكلفة إجراءات اإلدارة العمو -إستعاب عدد أكرب من العمالء يف وقت واحد، إذ أن قدرة اإلدارة التقليدية ابلنسبة إىل -

ختليص املعامالت تبقي حمدودة وتضطرهم يف كثري من األحيان إىل اإلنتظار يف طوابري طويلة.أو التخفيف منه إىل أقصي حد ممكن، مما إلغاء كامل العالقة املباشرة بني طريف املعاملة -

يؤدي إىل احلد من أتثري العالقات الشخصية والنفوذ يف إ�اء املعامالت املتعلقة أبحد العمالء. تطوير اإلدارة العامة : تقليص األعمال الورقية ، وحتسني مستوي إستغالل املوارد املتاحة . - مد .التغلب على مشكلة البريوقراطية مبفهومها اجلا -

وأيضا من بني أهداف اإلدارة اإللكرتونية أيضا تفعيل مبدأ إدارة اجلودة الشاملة وتعميمه والسعي إىل اإلستفادة من الوفرات اليت يقدمها من خالل التأكيد على أمهية تلبية إحتياجات

العمل يف الوقت املناسب والذي يكون فيه العميل حمتاجا إىل اخلدمة يف أسرع وقت ممكن. رابعاً: أمهية اإلدارة االلكرتونية:

الكبري الذي توليه الدول املتقدمة إلستخدام تكنولوجيا املعلومات مبكو�هتا لالهتمامنظرا املختلفة والذي يعود سببه للفائدة اليت تقدمها هذه األخرية، وعليه بدأت الدول تتسابق يف تطبيق

10اإلدارة اإللكرتونية نظرا لألمهية اليت حتققها واملمثلة يف عدة نقاط أمهها :

223

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

داخل املنظمات وهذا ينعكس إجيابيا علي مستوي اخلدمات اليت تبسيط اإلجراءات - تقدم إىل املواطنني، ومنه اختصار وقت تنفيذ إجناز املعامالت اإلدارية املختلفة .

تسهيل إجراء اإلتصال بني املصاحل املختلفة داخل املنظمة وكذلك مع املنظمات - األخرى.

ة داخل املنظمات.الدقة واملوضوعية يف إجناز العمليات املختلف - تقليل إستخدام الورق بشكل ملحوظ وهذا ما يؤثر إجيابيا على عمل املنظمة. -كما أن تقليل إستخدام الورق يعاجل مشكلة تعاين منها أغلب املنظمات يف عملية -

احلفظ والتوثيق مما يؤدي إىل عدم احلاجة إىل أماكن التخزين حيث يتم اإلستفادة منها يف أمور أخرى .

11أبن أمهية اإلدارة اإللكرتونية ميكن حتديدها ابأليت: )Daftوقد أوضح ( املساعدة يف إختاذ القرار وتقدمي املعلومات بشكل مستمر وبسرعة ملتخذي القرار - ختفيض تكاليف اخلدمة وجودهتا. -تطوير مهارات األفراد العاملني وز�دة كفاءهتم ابستخدام برامج تدريبية تعتمد على -

تكنولوجيا املعلومات واإلتصاالت. سرعة الوصول إىل الواثئق واملعلومات بوجود نظام متكامل يف أي وقت وأي مكان. -

خامسًا: وظائف اإلدارة االلكرتونيةإن اإلدارة اإللكرتونية منط جديد من اإلدارة ترك آاثره الواسعة على الشركات و جماالت

اتيجياهتا ووظائفها، والواقع أن هذه التأثريات ال تعود فقط إىل البعد عملها و على اإلدارة و اسرت التكنولوجي املتمثل يف التكنولوجيات الرقمية، وإمنا أيضا إىل البعد اإلداري املتمثل يف تطور املفاهيم اإلدارية اليت تراكمت لعقود عديدة و أصبحت تعمل على حتقيق املزيد من املرونة اإلدارية

فويض و التمكني و اإلدارة القائمة على الفريق...، و ميكن القول أن الثورة الرقمية قد أدت يف التإىل تغيريات عميقة و واسعة يف بيئة األعمال و أساليبها وطريقة تنظيمها و مصادر ميزهتا التنافسية

12 وغري ذلك الكثري، و ميكن مالحظة ذلك من خالل ما �يت: األشياء إىل إدارة الرقميات. االنتقال من إدارة - االنتقال من إدارة النشاط املادي إىل إدارة النشاط االفرتاضي. - االنتقال من اإلدارة املباشرة وجها لوجه إىل اإلدارة عن بعد. -

224

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

االنتقال من التنظيم اهلرمي القائم على سلسلة األوامر إىل التنظيم الشبكي. - إىل زمن األنرتنت.االنتقال من الزمن اإلداري - االنتقال من الرقابة التقليدية ( مقارنة األداء الفعلي مع املخطط) إىل الرقابة اآلنية أول أبول. - االنتقال من قيادة اآلخر إىل قيادة الذات. -

اإلصـالح يف هامـة مثلت مرتكـزات األساسية الوظائف من عددا اإللكرتونية اإلدارة تؤدي :13يلي ما هذه الوظائف وتشمل ، التقليدية اإلدارة أساليب يف جذر� رياوتغي اإلداري،

مسات: ثالث يف التخطيط التقليدي على اإللكرتوين التخطيط خيتلف التخطيط اإللكرتوين:قصرية ، اآلنية املرنة، ، الواسعة األهداف اجتاه يف ديناميكية عملية ميثل اإللكرتوين التخطيط أن -

واملتواصل. املستمر والتطوير للتجديد القابلة، األمد التدفق. دائمة الرقمية املعلومات بفضل مستمرة عملية أنه -ميكـنهم العـاملني فجميـع ، التنفيـذ وأعمـال اإلدارة بـني التقليديـة العمـل تقسـيم فكرة يتجاوز أنه -

. وزمان مكان كل يف اإللكرتوين التخطيط يف املسامهة التغري من الرقمية البيئة مييز مما انطالقا ، اإللكرتوين للتخطيط قوة الرقمية البيئة كما تعطي

األفكـار، مـن اجلديـد إىل الوصـول علـى قـدرة حيقـق ممـا ، والعامليـة احملليـة الشـبكات بسـرعة عـرب التخطـيط لعمليـة وأفضـلية ميـزة يعطـي مـا وهـذا ، املوجـودة غـري واخلـدمات ، األسـواق،املنتجات

التقليدي. الشكل حساب اإللكرتوين على التنظيم إىل التقليدي النموذج من انتقال فيها حدث قد التنظيم إن مكو�تالتنظيم اإللكرتوين:

، والكبـرية الثابتـة الوحـدات بعـض علـى قـائم جديـد تنظيمـي هيكـل بـروز مـن خـالل ، اإللكـرتوين يقـوم ، املصـفويف ابلتنظـيم يعـرف تنظـيم شـكل إىل ، األسـفل إىل مـن األعلـى العمـودي والتنظـيم مكـو�ت يف التغـري حـدث كمـا ، تنظيمـي هيكـل دون الوحدات الصـغرية والشـركات على أساسا . التنظيم

على اإلداري التقسيم من بدال ، الفرق أساس على قائما اإلداري التقسيم يصبح ابلتايلاملستقلة الوحدات إىل اخلطية اإلدارية األوامر سلسلة من واالنتقال ، واألقسام الوحدات أساس

متعدد التنظيم إىل املباشر الرئيس دور يربز الذي اإلداري التنظيم ومن اإلستشارية، والسلطة تعدد إىل السلطة مركزية ومن ، ذاتيا املدارة الفرق إىل التفصيلية اللوائح ومن ، الرؤساء املباشرين

. السلطة مراكز

225

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

والتنفيذ التخطيط بعد أل�ا أتيت املاضي على تركز التقليدية الرقابة كانت إذاالرقابة اإللكرتونية: يعطي مما الداخلية، شبكة املؤسسة خالل من اآلنية ابملراقبة تسمح اإللكرتونية الرقابة فإن ،

كما ، تصحيحه اخلطأ وعملية اكتشاف االحنراف أو علمية بني الزمنية الفجوة تقليص إمكانية املعلومات تدفق خالل من ، أبول االحنراف أوال عن تكشف متجددة مستمرة عملية أ�ا

وهو ، نفسه الوقت يف يعمل فاجلميع ، واملستهلكني املوردين ، العاملني ، املديرين بني والتشبيك بني أو واإلدارة العاملني بني سواء ، اإللكرتوين ، والوالء اإللكرتونية الثقة حتقيق ز�دة إىل يؤدي ما

على القائمة الرقابة من اقرتااب أكثر تكون الرقابة اإللكرتونية أن يعين مما ، واإلدارة املستفيدين الثقة.

إىل اإلدارية املفاهيم يف والتحول ، اإللكرتونية األعمال بيئة يف التغري أدى القيادة اإللكرتونية: لألنواع تنقسم واليت ، اإللكرتونية القيادة منط إىل االنتقال نتائجها من كان نوعية نقلة أحداث 14التالية: الثالثة

وتتسم ، األنرتنت تكنولوجيا إستخدام نشاطاهتا على يف ترتكز حيث :العملية التقنية القيادة - اليت وهي ، عليها احلصول سرعة إىل إضافة ، جودهتا ومالءمتها املعلومات وحتسني بز�دة توفري

حتسني على قدرة امتالك من اإللكرتوين القائد ومتكن ، ابلثقة والربجميات اإلحساس تعرف بقيادة أ�ا إىل إضافة ، والشبكات والتطبيقات ، ، الربجميات األجهزة يف التقين التطور أبعاد خمتلف ، جديدة مبواصفات يتسماإللكرتوين القائد جتعل أ�ا مبعىن ابلوقت اإلحساس قيادة أب�ا تتصف

.واختاذ القرارات االستباقية تغيري االوضاع، اىل واملبادرة االستجابة احلركة، سرعة هي والزاد ، ابحلرفية ميتاز قائد وجود ضرورة الناعمة القيادة فكرة تطرح :الناعمة البشرية القيادة -

القيادة وتتسم ، ملطالبهم االستجابة سرعة عن يبحثون الذين ، الزابئن مع التعامل وحسن املعريف التجديد عنصر على وابلرتكيز ، السوق إىل والوصول ، املنافسة إدارة على العالية ابلقدرة الناعمة

.للمتعاملني اخلدمات توفري يف القائد يتصف هبا أن جيب ، املواصفات من مجلة على الذاتية القيادة ترتكز : الذاتية القيادة -

النفس حتفيز على ابلقدرة تتصف الذات قيادة جيعل ما وهو ، األنرتنت عرب األعمال ضمن إدارة مع التكيف ومرونة العالية املهارة إىل إضافة ، املبادرة يف الرغبة ، املهمات اجناز ، الرتكيز على

املتغرية. البيئة مستجدات

226

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

حملور الثاين: معوقات تطبيق اإلدارة االلكرتونية ا أوًال: مبادئ اإلدارة االلكرتونية:

:15تتلخص أهم مبادئ اإلدارة اإللكرتونية يف ما يلي فيها تنوع هتمام خبدمة املواطن يتطلب خلق بيئة عملإللتقدمي أحسن اخلدمات للمواطنني وهذا

اإلدارة دائما الرتكيز ستخدام التكنولوجيا احلديثة، ألن يفيف املهارات والكفاءات املهيأة مهنيا إلاملناسبة لكل مشكلة، وحسن واستخالص النتائج واقرتاح احللولعلى توظيف املعلومات

:ـاستغالهلا يف بيئة اإلدارة اإللكرتونية بشكل يسمح ب ؛التعرف على جوهر كل مشكلة تقوم بتشخيصها - ؛ضرورة انتقاء املعلومات املتعلقة جبوهر املوضوع - ة؛القيام بتحليالت دقيقة وصادقة للمعلومات املتوفر - .يد نطاق القوة والضعف والتعرف عليهاحتد - هتمام اإلدارة اإللكرتونية ينصب على حتويلإالرتكيز على النتائج ونقصد هبذا املبدأ أن

األفكار إىل نتائج جمسدة يف أرض الواقع، ألن املواطنني ال هتمهم كثريّا فلسفة العمل أوالشعارات الفعلي على صحة ابلدرجة األوىل هو اإلتيان ابلربهان والدليلالرباقة وإمنا الشيء الذي يهمهم

التكنولوجيا مت توطينها أبملانيا والياابن قبل العملية اإللكرتونية وبروز نتائجها يف أرض امليدان، " أنوا�زامهما يف احلرب قد جاء ليبني أن التكنولوجيا فعال �يار الدولتنيإاحلرب العاملية الثانية، فإن

سرتدات قوهتما يف أقل من نصف قرن "إوالياابن توطنة يف البلدين، وأن أملانيامعلى فوائد للجمهور تتمثل يف ختفيف العبء ةومبعىن آخر ينبغي أن حتقق اإلدارة اإللكرتوني

وإجناز العمل املواطنني من حيث اجلهد واملال والوقت، وتوفري خدمة دائمة على مدار الساعةوميسرة، ودفع الفواتري سريع، وكذلك احلصول على خدمة بصورة مبسطة ويف وقتبكفاءة عالية

لدفع الفواتري املطلوبة. عن طريق بطاقات االئتمان بدون التنقل إىل مراكز اهلاتف والغازسهولة االستعمال واإلاتحة للجميع ونقصد هبذا املبدأ أن تقنيات اإلدارة اإللكرتونية متاحة

من ل ويف العمل، واملدارس واملكتبات وذلك لكي يتمكن كل مواطن وكل وافدللجميع يف املناز سهولة التواصل مع اإلدارة اإللكرتونية، كما أن نظام اإلدارة اإللكرتونية يقوم على أساس

وإمتام اإلجراءات ستعمال حبيث ميكن ربط االتصال بني اجلمهور واإلدارات احلكومية بسهولةاإل بسالسة وبساطة.

227

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

تغري املستمر وهذا مبدأ أساسي يف اإلدارة اإللكرتونية ألن اإلدارة اإللكرتونية تسعى الابنتظام لتحسني وإثراء ما هو موجود ورفع مستوى األداء، سواء بقصد ترضية الزابئن أو بقصد التفوق يف جمال املنافسة، ويف مجيع احلاالت، فإن الزبون هو املستفيد األول من هذا التحسني

ستمر واملتواصل.املختفيض التكاليف وهذا بعين أن االستثمار يف تكنولوجيا املعلومات وتعدد املنافسني

اخلد مات أبسعار زهيدة ينتج عنهما ختفيض التكاليف ورفع مستوى األداء وتوسيع على تقدميما نطاق اخلدمات إىل عدد معترب من املشاركني الذين يستفيدون من اخلدمات أبسعار زهيدةكل

كثر عددهم.ونستخلص من هذه املبادئ أن أهداف اإلدارة اإللكرتونية يغلب عليها الطابع

ستخدام اإلمكانيات اهلائلة لتكنولوجيا املعلومات وز�دة قدرة احلكومة إفالغاية هي االسرتاتيجي، املعلومات واخلدمات للمواطنني ورجال األعمال بسهولة ويسر. توفري على

لكرتونية:متطلبات تطبيق اإلدارة اإلاثنياً: متثل اإلدارة اإللكرتونية حتوال شامال يف املفاهيم والنظر�ت واألساليب واإلجراءات

التقليدية، وهي ليست وصفة جاهزة أو خربة والتشريعات اليت تقوم عليها اإلدارة واهلياكلالتقنية متكامل من املكو�ت مستوردة ميكن نقلها وتطبيقها فقط، بل إ�ا عملية معقدة ونظام

واملعلوماتية واملالية والتشريعية والبيئية والبشرية وغريها، وابلتايل البد من توفر متطلبات عديدة .16وإخراجها إىل حيز الواقع العملي ومتكاملة لتطبيق اإلدارة اإللكرتونية يلي:املتطلبات اإلدارية: وتتمثل فيما

ويتطلب ذلك تشكيل إدارة أو هيئة لتخطيط ومتابعة وخطط التأسيس: االسرتاتيجياتوضع ستشارية والبحثية لدراسة ستعانة ابجلهات اإلاإلدارة اإللكرتونية واإل وتنفيذ ووضع اخلطط ملشروع

ووضع املواصفات العامة ومقاييس اإلدارة اإللكرتونية، والتكامل والتوافق بني املعلومات املرتبطة .أبكثر من جهة

من أهم العوامل املؤثرة يف أي مشروع كان هو القيادة وهي املفتاح القيادة والدعم اإلداري:إذ أن دعم اإلدارة وقدرهتا على إجياد بيئة مناسبة للعمل تلعب الرئيسي لنجاح أو فشل أي منها،

م كل نقطة من ضرور� لدع لتزام القيادة يعترب أمراإدورا رئيسيا يف جناح أي عمل أو فشله، كما أن املؤسسة، كذلك متابعة القيادة للمشروع وتقدمي املعلومات املرتدة سيضمن اسرتاتيجياتنقاط

228

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

وتطويره، كما أن قناعة واهتمام ومساندة اإلدارة العليا لتطبيق تكنولوجيا املعلومات جناح املشروع تطبيق اإلدارة اإللكرتونية واملساعدة يف حتقيق جناح يف املؤسسات كافة يعترب أحد العوامل احلرجة

أصبح النموذج اهلرمي التقليدي للمؤسسة الذي واكب عصر الصناعة مل يعد اهليكل التنظيمي:اجلديدة يف عصر تكنولوجيا املعلومات واألعمال اإللكرتونية، إذ جند أن مالئما لنماذج األعمال

والشبكات وتنظيمات اخلال� احلية فاتاهلياكل التنظيمية املالئمة لألعمال اإللكرتونية هي املصفو تصاالت. ويتطلب تطبيق اإلدارة اإللكرتونية إجراء تغريات يف اجلوانب اهليكليةاملرتبة بنسيج اإل

والتنظيمية واإلجراءات واألساليب، حبيث تتناسب مع مبادئ اإلدارة اإللكرتونية وذلك عن طريق دارات مع بعضها، وإعادة اإلجراءات ستحداث إدارات جديدة أو إلغاء أودمج بعض اإلإ

أسرع وأكثر والعمليات الداخلية مبا يكفل توفري الظروف املالئمة لتطبيق اإلدارة اإللكرتونية بشكل كفاءة وفاعلية مع مراعاة أن يتم ذلك التحول يف إطار زمين متدرج من املراحل التطورية.

تتطلب اإلدارة اإللكرتونية إحداث تعليم وتدريب العاملني، توعية وتثقيف املتعاملني:املالئمة هلا وهذا يعين إعادة النظر بنظم التعليم والتدريب تغريات جذرية يف نوعية املوارد البشرية

واألساليب التعليمية احلالية ملواكبة متطلبات التحول اجلديد مبا يف ذلك إعداد اخلطط والربامجة إىل توعية أفراد اجملتمع بثقافة وطبيعة اإلدارة اإللكرتونية والتدريبية على كافة املستو�ت، ابإلضاف

النفسي والسلوكي والتقين واملادي وغري ذلك من متطلبات التكيف مع متطلبات وهتيئة االستعداد اإلدارة اإللكرتونية

أي إصدار القوانني واألنظمة واإلجراءات وضع األطر التشريعية وحتديثها وفقا للمستجدات:اليت تسهل التحول حنو اإلدارة اإللكرتونية وتليب متطلبات التكيف معها، ألن معظم التشريعات

نتقال واللقاء والقوانني نشأت يف بيئة تقليدية، لذا فإ�ا قد أسست ألداء العمل وفقا ملعايري اإلعتماد على شهادات اإلثبات املوثقة، وابلطبع فإن اإلاملباشر بني املوظف وطالب اخلدمة، وكذا

التحول إىل اإلدارة اإللكرتونية حيتاج بيئة قانونية وتشريعية خمتلفة. كما أن وجود التشريعات والنصوص القانونية يسهل عمل اإلدارة اإللكرتونية ويضفي عليها املشروعية واملصداقية على كافة

يها.النتائج القانونية املرتتبة عل :17املتطلبات البشرية

ستثمارها لتحقيق النجاح يف أي مشروع و إيعترب العنصر البشري أهم املوارد اليت ميكن لكرتونية، حيث يف أي منظمة، فلذلك يعترب العنصر البشري ذو أمهية ابلغة يف تطبيق اإلدارة اإل

229

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

ورها و سخرها لتحقق أهدافه كتشفها و من مث طإلكرتونية، فهو الذي يعترب هو املنشأ لإلدارة اإللكرتونية من و إىل العنصر البشري . و تتمثل البنية التحتية اليت يصبوا إليها، لذلك فإن اإلدارة اإل

-know)املؤهلة اريةهوامللكرتونية يف جمموعة امللكات العلمية و الفنية البشرية لألعمال اإلhow ) لكرتونية سواء تلك املرتبطة ابلبنية التحتية الصلبة لتقدمي اخلدمات املرتبطة ابألعمال اإل

(أتسيسات، توصيالت، تشبيك، تصليحات، تطويرات الحقة ) أو البنية التحتية الناعمة (تقدمي ، مناذج أعمال جديدة، برجميات تطبيق ....اخل).استشاراتخدمات،

:18 املتطلبات التقنيةأن حيقق يهدف إىل تطوير أداء اجلامعية، آما ميكنه تعد اإلدارة اإللكرتونية أسلوب إداري حديث

لكن هذا جتماعية والسياسية ابإلضافة إىل التعليمية،صادية واالتقنتائج آبرية على املستو�ت االومن املهم سلوب احلديث يتطلب توفري البىن التحتية املالئمة إلقامة مشروع اإلدارة اإللكرتونية.اال

تباط اإلدارة اإللكرتونية جبميع أمناط التكنولوجيا الرقمية من ار إىل ضرورة اإلشارة يف هذا اجلانب عالية، آما تتنوع أمناطها، وسائط وشبكات وأدوات وتقنيات، فالتكنولوجيا الرقمية تتطور بسرعة

مما يضع خيارات دائمة ومفتوحة أمام اإلدارة مثل ربط بعض أنشطة األعمال خبدمات اهلاتف تصال )، وبروتوآول اإلSMSرتنت وتقنياهتا مثل خدمات الرسائل(اخللوي مع اإلن

وميكن تصنيف بعض املكو�ت املادية للبنية . )، والوسائط املعلوماتية األخرىWAPابإلنرتنت( التحتية التقنية لإلدارة اإللكرتونية إىل:

قل املعلومات وتبادهلا تعد العمود الفقري لتنفيذ العمل إلكرتونياً لقيامها بدور نتقنيات اإلتصال: املختلفة وتتكون من عنصرين رئيسيني ومها: عرب املواقع

السلكية أ) قنوات اإلتصال: متثل الوسيط الناقل للمعلومات من موقع إىل آخر سواًء عرب القنوات واملتمثلة يف األسالك النحاسية أو خطوط األلياف البصرية اليت تنقل املعلومات بسرعة عالية.

ات اإلتصال أو إعادة اإلرسال أو التحكم: ومتثل العنصر املتحكم بتقل املعلوماتب) حمطلوظائف ليًا أو جزئيًا يف احملطات املختلفةكوتتكون من مكو�ت إلكرتونية خمتلفة قد توجد

احملطة.اإللكرتونية ومن أهم املكو�ت احلاسوبية للبنية التحتية لإلدارة تقنيات احلاسب اآليل ومكو�ته :

ما يلي:

230

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

إىل األجهزة أ) املكو�ت املادية: وتتمثل يف أجهزة احلاسب اآليل مبختلف أنواعها وقدراهتا، إضافة ؛أنواعها أجهزة اإلدخال أو اإلخراج مبختلفكامللحقة هبا، واليت تعترب ضرورية

؛اب) املكو�ت املنطقية: وتشمل نظم برامج التشغيل وبرامج التطبيقات وخالفهاملكانية، ج) مستلزمات البنية التحتية ألعمال احلاسب اآليل داخل مبىن اجلامعة مثل: املواقع

املختلفة. اخلاصة ابألجهزة التقنية تالتوصيالت السلكية، األجهزة املساندة، الطاوالتعين آملة شبكة هنا توصيل جمموعة من احلاسبات معاً بواسطة سلك أو شبكات احلاسب اآليل:

عن طريق خطوط اهلاتف السلكية أو الالسلكية، أو عن طريق األقمار يبل بشكل مباشر، أوكاحلصول على املعلومات والبيا�ت وتبادهلا فيما بني هذه احلاسبات، وفيما يلي الصناعية، بغرض

أنواع الشبكات: توضيح ألهم .(world wide web): هي الشبكة العنكبوتية (Internet)شبكة األنرتنت )أ

) : وتعرف أب�ا الشبكة الداخلية ألي منظمة، واليت Intranetشبكة اإلنرتانت( )ب .تسمح للموظفني واملنتسبني هلذه املنظمة ابحلصول على البيا�ت واملعلومات

) : وتعرف أب�ا شبكة إنرتنت خاصة يسمح لبعض Extranetج) شبكة اإلكسرتانت( عرب شبكة اإلنرتنت إىل اإلنرتانت.املستفيدين احملددين سلفاً ابلدخول

:19املتطلبات األمنيةلكرتونية على مستوى عال حلماية املعلومات لكرتوين والسرية اإلوهي توفري األمن اإل

لكرتوين من أي عبث والرتكيز على هذه النقطة ملا هلا من الوطنية والشخصية ولصون األرشيف اإلللدولة أو األفراد وذلك إما بوضع األمن يف برجميات أمهية وخطورة على األمن القومي والشخصي

لكرتوين أو بكلمة املرور.بروتوكول الشبكة أو ابستخدام التوقيع اإل اثلثاً: معوقات تطبيق االدارة االلكرتونية

لكرتونية" ال يعين أن ن جمرد وجود اسرتاتيجية متكاملة للتحول إىل منط "اإلدارة اإلإسرتاتيجية بسهولة وسالسة وبشكل سليم وذلك ألن العديد تنفيذ هذه اإلالطريق ممهدة لتطبيق و

من العوائق واملشاكل ستواجه تطبيق اخلطة ولذلك جيب على املسؤولني عن وضع وتنفيذ مشروع لكرتونية" التّمتع بفكر شامل و حميط بكافة العناصر واملتغريات اليت ميكن أن تطرأ و اإل "اإلدارة

لكرتونية وذلك إما لتفاديها أو إجياد احللول املناسبة فيذ اسرتاتيجية اإلدارة اإلتعيق خطة عمل و تن :20لكرتونيةن تعيق عملية تطبيق اإلدارة اإلأهلا ومن هذه العوائق اليت ميكن

231

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

لكرتونية" و يف بعض ن يؤدي إىل مقاطعة مبادرة "اإلدارة اإلأالتخبط السياسي و الذي ميكن - ؛لكرتونيةوجهتها، ويشكل هذا العنصر خطرا كبريا على مشروع اإلدارة اإلاألحيان تبديل

لكرتونية" السيما يف حال تّدين العائدات عدم توفر املوارد الالزمة لتمويل مبادرة "اإلدارة اإل - ؛املالية احلكومية

أساسا أتخري متعمد أو غري متعمد يف وضع اإلطار القانوين والتنظيمي املطلوب والذي يشكل - ؛لكرتونية"ألي عملية تنفيذ "لإلدارة اإل

الكوارث الوطنية النامجة عن نزاع إقليمي واليت ميكنها تعطيل البنية التحتية لفرتة من الزمن مما - ؛لكرتونية"سرتاتيجية اإلدارة اإلإمن شأنه أن يعيق تنفيذ "

على عملهم املستقبلي بعد مقاومة هائلة للتغيري من قبل املوظفني احلكوميني الذين خيشون - تبسيط اإلجراءات وتنظيم العمليات احلكومية.

تصال السريع ابلبنية التّحتية املعلوماتية لكرتونية واإلّ ستعداد اجملتمع لتقبل فكرة اإلدارة اإلإعدم -قتصادية خاصة إذا كانت هذه العملية مكلفة اإل-جتماعيةنرتنت نظرا لألزمات اإلالوطنية عرب األ

�.مادتصاالت حمليا أو دعم غري نقص يف القدرات على صعيد قطاع تكنولوجيا املعلومات و اإل -

تصاالت الدويل للجهود احلكومية إلزامية إىل تنفيذ كاف من قطاع التكنولوجيا املعلومات واإل لكرتونية.تطبيقات اإلدارة اإل

من املتطلبات سواء املتعلق منها كما أن التحول حنو اإلدارة اإللكرتونية يتطلب توفري العديد بعملية التنظيم وإدارة التحول أو املتعلق ابملوارد البشرية واإلمكا�ت املادية، وعدم أو ضعف وجود

:21تلك املتطلبات يشكل عائقا من عوائق التحول، ومن أهم هذه املعوقات ؛ختالف نظم اإلدارة حىت داخل املنظمة الواحدةإ - ؛املؤسسة بدواعي التحول ومتطلباتهقتناع إدارة إعدم -عدم توافر احلافز القوى لدى األفراد إلجناح عملية التحول وعدم إحساسهم أب�م جزء -

؛من عملية التحول والنجاح ؛صعوبة الوصول إىل اإلدارة اإللكرتونية املتكاملة داخل املنظمات - ؛عدم توافر بنية أساسية فنية جيدة - ؛األبواب املغلقة واخلوف من التكنولوجيا وتطبيقاهتاالطبيعة البشرية وثقافة -

232

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

؛عدم الثقة يف محاية سرية وأمن التعامالت الشخصية -عدم وجود وعي حاسويب و معلومايت عند بعض اإلداريني الذين ميتلكون قرار إدخال -

؛هذه التقنية ؛هتمام اإلدارة العليا بتقييم ومتابعة تطبيق اإلدارة اإللكرتوينإضعف - هتيئة بيئة العمل اإلدارية.عدم -

لكرتونيةرابعاً: سبل جناح تطبيق اإلدارة اإلجناح تطبيقات اإلدارة اإللكرتونية مبختلف هناك إمكانية لنجاح تطبيق هذا املشروع ويعتمد

أنواعها على مدى مالءمتها للواقع، وفرص تطويره يف اإلدارة حيث يتم تنفيذها، وعلى حجم ستثمار الفعال هلذه التطبيقات، ومن هنا لتحديث اإلدارة لتحقيق فرصة ممكنة لإلاجلهود الالزمة

تربز أمهية البدء ابلتطبيقات ذات فرص النجاح العالية، وخاصة يف اإلدارات اليت تعاين اإلدارة ستخدام التقنية املتقدمة، وز�دة إالعامة فيها من مشاكل متعددة ال جيوز جتاهلها، إذ ال يكفي

ستثمار، أو الزج بكادر من خارج اإلدارة، بل جيب أن أتخذ احللول املعتمدة على اإلحجم عرتاف نطالقًا من اإلإتطبيقات اإلدارة اإللكرتونية قوهتا من اإلدارة نفسها، وأن تصمم لتطويرها،

بنقاط قوهتا وضعفها.ت على املستويني ويهدف تطبيق اإلدارة اإللكرتونية يف املنظمات إىل حتقيق فوائد ومكتسبا

إىل أهدافها، قدرهتا للوصولالتنظيمي واإلداري ملصاحل وأجهزة املنظمة مبختلف أنواعها، وتدعم :22وفيما يلي بعض املقرتحات اليت قد تيسر تطبيق اإلدارة اإللكرتونية يف املنظمة

؛وضع خطط عمل لتقليص الفجوة اإللكرتونية داخل كل إدارة- -لكرتونية وأهدافها للموظفني؛ لإلسهام يف سرعة تطبيقها من يح خطط اإلدارة اإلضتو -

؛قبلهمإعادة هندسة العمليات اإلدارية ( دمج أو إلغاء بعض اإلدارات أو األقسام)؛ لكي -

تالئم متطلبات تطبيق اإلدارة اإللكرتونية.قتصاد املعلومات واملعرفة كما تنمية املعلومات، ألجل التحول إل إسرتاتيجيةتطوير -

تضيف الباحثة بعض املقرتحات، وهي : ؛توفري الوظائف التقنية للقضاء على قلة الكوادر املؤهلة - ؛توفري املعلومات واألنظمة على املوقع اإللكرتوين -

233

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

؛السرعة يف طرح التشريعات اخلاصة ابإلدارة اإللكرتونية - .تطوير برامج محاية أمن البيا�ت واملعلومات وسريتها -

اخلامتة: ان اإلدارة االلكرتونية تبنتها العديد من الدول اىل أن الدول االجنبية هي اليت كانت السباقة

يف تبين مدخل اإلدارة االلكرتونية ضمن ما يسمى بعملية الرتقية اإلدارية وتطوير اخلدمات لتغري وحتسينها بشكل يرقى اىل مستوى طموحات املواطن ووفق ماتتطلبه حاجاته اليت تتميز اب

املستمر , لذا كان لزاما على اإلدارات العربية مواكبة تلك التغريات املستمرة حلاجات املواطن ابلشكل والكيفية اليت تتماشى معها وأضحى أمرا البد منه كألية لتنمية وتطوير اخلدمة العمومية

.أبقل التكاليف وجبودة عالية النتائج:

ائج ميكن صياغتها يف ما يلي:توصلت هذه الدراسة جملموعة من النتقد حان الوقت للنهوض ابلقطاعات والتحول من اإلدارة التقليدية إىل اإلدارة احلديثة، -

وأن تطبيق اإلدارة االلكرتونية ضرورة حتمية ال اختيارية ملواكبة التطورات العاملية والدخول لالقتصاد اجلديد؛

بكات االتصال اليت تعترب من هناك ضعف كبري يف البنية التحتية ملختلف ش أن - املتطلبات األساسية لنحاج هذه األخرية؛

عدم إعطاء قدر كايف من التوعية واالهتمام مبشروع تطبيق اإلدارة االلكرتونية؛ -يتطلب جناح مشروع اإلدارة االلكرتونية تعاوين كلي واتم بني خمتلف الشرائح من -

حكومة ومؤسسات وعنصر بشري عامل أو مستفيد؛غياب ونقص الدعم املادي من املسؤولني واحلكومات يثبط ويعرقل أي تفكري إلقامة إن -

مشروع تطبيق اإلدارة االلكرتونية.

املراجع:

.3رأفت رضوان. التجارة االلكرتونية ، رئيس مركز املعلومات و دعم اختاذ القرار، القاهرة ، ص -1

234

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

دار املريخ للنشر، اململكة العربية "اإلسرتاتيجية و الوظائف و املشكالت"، جنم عبود جنم، اإلدارة االلكرتونية، -2 .127، ص2004السعودية .

.3رأفت رضوان. التجارة االلكرتونية ، مرجع سبق ذكره، ص -3 ، ص 2005عالء عبد الرزاق حممد الساملي، نظم دعم القرارات، دار وائل للنشر، األردن، الطبعة األوىل، -4

235. دول العربية"، رسالة ماجستري يف محاد خمتار،" أتثري اإلدارة اإللكرتونية على إدارة املرفق العام وتطبيقاهتا يف ال -5

2007العلوم السياسية والعالقات الدولية فرع التنظيم السياسي واإلداري ، جامعة اجلزائر بن يوسف بن خدة ، 06ص: .

. 166-162دار الفكر اجلامعي، اإلسكندرية،مصر، ص حممد الصرييف. اإلدارة االلكرتونية ، -6 .32، ص 2003ة االلكرتونية ، املكتبة األكادميية، مصر، الطبعة األوىل، إبراهيم العيسوي ، التجار -7 وزاع حممد، " اإلدارة اإللكرتونية وأثرها على املوارد البشرية يف املؤسسة اجلزائرية( دراسة حالة مؤسسة إتصاالت -8

واملالية، جامعة املدية، اجلزائر فوع موبيليس)" ، رسالة ماجستري ختصص اإلقتصاد التطبيقي يف إدارة األعمال .32ص : 2013

كلثم حممد الكبيسي، " متطلبات تطبيق اإلدارة اإلكرتونية يف مركز نظم املعلومات التابع للحكومة اإلكرتونية -9 ية يف دولة قطر، مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف إدارة األعمال، اجلامعة األفرتاضية األكادميية العربية الربيطان

. 40-39، ص ص : 2008للتعليم العايل، عالء عبد الرزاق الساملي، خالد إبراهيم السليطي، اإلدارة اإللكرتونية/ الطبعة األويل، دار وائل للنشر -10

.37-36، ص ص 2009والتوزيع، عمان، األردن، 11 Daft L. Richard, (2003), Management, 6th ed., Thomson South-Western, USA p 14.

235جنم عبود جنم ، اإلدارة االلكرتونية "اإلسرتاتيجية و الوظائف و املشكالت"، مرجع سبق ذكره ، ص -12 عشــور عبـد الكــرمي، دور احلكومــة االلكرتونيـة يف ترشــيد اخلدمــة العموميـة يف الــوال�ت املتحــدة األمريكيــة و -13

عالقــات الدوليــة ختصــص الدميقراطيــة و الرشــادة، كليــة اجلقــوق و اجلزائــر، مــذكرة ماجيســتري يف العلــوم السياســية و ال 31 ،ص2010-2009العلوم السياسية ، جامعة قسنطينة،

عشور عبد الكرمي، دور احلكومة االلكرتونية يف ترشيد اخلدمة العمومية يف الوال�ت املتحدة األمريكية و اجلزائر، -14 33-32مرجع سبق ذكره ، ص

محاد خمتار، أتثري اإلدارة اإللكرتونية على إدارة املرفق العام و تطبيقاهتا يف الدول العربية، مذكرة لنيل شهادة 15بن يوسف بن «املاجستري يف العلوم السياسية والعالقات الدولية فرع التنظيم السياسي واإلداري، جامعة اجلزائر

.15-14، ص: 2007م السياسية والعالقات الدولية، خدة" كلية العلوم السياسية واإلعالم قسم العلو

235

.(واقع وآفاق)وسبل تطبيقها يف العامل العريب االلكرتونية اإلدارة

موسي عبد الناصر، أ.حممد قريشي، مسامهة اإلدارة اإللكرتونية يف تطوير العمل اإلداري مبؤسسات التعليم 16 .91، 90، ص،ص: 2011، 9اجلزائر، جملة الباحث، العدد –العايل، جامعة بسكرة

يق اإلدارة اإللكرتونية بوكالة غوث و تشغيل الالجئني مبكتب غزة "حممد مجال" أكرم عمار، مدى إمكانية تطب17م، 2009اإلقليمي و دورها يف حتسني أداء العاملني، رسالة ماجيسرت ، اجلامعة اإلسالمية غزة ، كلية التجارة،

.74، 73ص،ص: كرة املاجستري يف ساري عوض احلسنات، معوقات تطبيق اإلدارة اإللكرتونية يف اجلامعات الفلسطينية، مذ 18

.58، 57، ص، ص: 2011القاهرة، -الدراسات الرتبوية ( ختصص : إدارة تربوية )، جامعة الدول العربيةحممد بن سعيد حممد العريشي، مذكرة ماجستري يف اإلدارة الرتبوية والتخطيط، مذكرة ماجستري ، جامعة أم 19

.64م، ص: 2008القرى ،اململكة العربية السعودية، كلثم حممد الكبيسي، متطلبات تطبيق اإلدارة االلكرتونية يف مركز نظم املعلومات التابع للحكومة اإللكرتونية يف 20

.47،48، ص، ص: 2008دولة قطر، رسالة ماجستري، اجلامعة اإلفرتاضية الدولية ، رتونية، مذكرة ماجستري يف عبد هللا بن سعيد آل دحوان، دور إدارة التطوير اإلداري يف تطبيق اإلدارة اإللك21

اإلدارة العامة، اململكة العربية السعودية وزارة التعليم العايل جامعة امللك سعود، كلية إدارة األعمال، الر�ض، .26،27، ص،ص : 2008

للبنات نوال بنت صاحل بن �صر السحيباين، إمكانية تطبيق اإلدارة اإللكرتونية يف اإلدارة العامة للرتبية والتعليم 22مبدينة الر�ض من وجهة نظر القيادات الرتبوية، مذكرة ماجستري، ختصص اإلدارة والتخطيط الرتبوي، جامعة اإلمام

.40، 39م، ص،ص: 2009الر�ض، -حممد بن سعود اإلسالمية كلية العلوم اإلجتماعية

236