غزة-الجامعة اإلسالمية عمادة الدراسات العليا

قسم علم النفس-كلية التربية

الخبرة الصادمة وعالقتها بأعراض االضطراب وبعض سمات

.الشخصية لدى أطفال شهداء انتفاضة األقصى

رسالة ماجستير مقدمة من

هاني محمد محمود حجازي/الطالب

إشراف اعاطف األغ/الدكتور

بحث (قدمت هذه الرسالة استكماال لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير " " في قسم علم النفس بكلية التربية في الجامعة اإلسالمية بغزة ) تكميلي

العام الدراسي م٢٠٠٤ ه ـ1424

الرحيمبسم اهللا الرحمن

ر وبوا بالصينعتوا اسنآم ينا الذها أيي ابرينالص عم إن الله الةال، الصو

،أحياء ولكن ال تشعرون تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل

اترالثماألنفس وال وواألم نقص منوع والجو وفالخ نء ميبش كمنلوبلنو

الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنـا إليه، الصابرين وبشر

)153-156 :اآلياتالبقرة (. راجعون

إهـــــداء

فهذا ثمرة دعائك إليك أمي

تقديرا لروحه الطاهرة إلى أبي

كل الحب إلى زوجتي وأوالدي

جيل المستقبل إلى أطفال فلسطين

،،، تتضاءل أمام هذه القلوب الكبيرة هدية

الباحث

رشكر وتقدي

الحمد هللا رب العالمين الذي أعانني على إتمام هذا العمل، راجيا المولى جل جالله أن

خير "ينفع به أمة محمد صلى اهللا عليه وسلم إلى يوم الدين، انطالقا من قوله صلى اهللا عليه وسلم .وبعد"...... للناسالناس أنفعهم

بالـذكر أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من أعانني على هذا الجهد، وأخـص فإني ليخرج هذا العمـل جهدا في توفير الجو المناسب والدعم المعنوي ان لم يألو تي وزوجتي الل أمي

عـاطف األغـا /ور كما أقدم أسمى آيات الشكر والعرفان لألخ الفاضـل الـدكت إلى حيز النور، الذي تفضل مشكورا باألشراف على هذا البحث، وبـذل الجهـد والوقـت وأمـدني بالنـصيحة

عبد الرحيم حمدان جزيل الـشكر / فله مني كل التقدير واالحترام، وللدكتور الفاضل ،والمشورة عنـي كـل واالمتنان الذي تفضل بتدقيق هذا البحث لغويا، ولم يبخل برأيه ونصيحته، فجزاه اهللا

سمير قوتة الذي ساعدني فـي /الجزاء، كما أقدم خالص شكري وامتناني إلى الدكتور الفاضل خليـل مقـداد / ، وإلى أخي فـي اهللا األسـتاذ هبلورة الفكرة األولى لهذا البحث فبارك اهللا في

يـان الذي وقف بجانبي في العمل اإلحصائي وبذل الجهد والوقت، وأقول له يعجز اللسان عن الب ولـو بـشطر ،وال أملك إال الشكر والتقدير والعرفان، كما أشكر كل من أعانني في هذا البحث

كلمة من األساتذة الكرام الذين تفضلوا بتحكيم استبانة هـذا البحـث وخـالص شـكري لـألخ المدارس الحكوميـة يري وكيل وزارة التربية والتعـليم العالي في محافظة غزة ومد /الدكتورـ ة بمدرستي الصـالح اإلسـالمية بدير البلح الذين سهلوا لـي مهمـة توزيـع اال والخاص ، تباناتس وأمدتني بالمعلومـات عـن عينـة ، وداد التعبان التي أعانتني وبذلت الجهد والوقت /ولألخت

جالل البكري الذي أعــانني بطباعـة / األخ فلها مني كـل الشـكر والتقـدير، وإلى ،الدراسةحمـل عني الكثير في سبيـل أن يرى هذا البحث النور، فله مني جزيل الشـكر، وت ،هذا البحث

. استبانات هذه الدراسةنولجميع األطفـال الذين تفضلوا باإلجابة ع الباحث

قائمة المحتويات

الصفحة الموضوع أ .قائمة الجداول ب .قائمة المالحق

الفصل األول ميتها أهو ، أهدافهاو ،مشكلة الدراسة

٢ :مقدمة ٤ .مشكلة الدراسة

٤ .تساؤالت الدراسة ٥ .فروض الدراسة ٦ .أهداف الدراسة ٧ .أهمية الدراسة

٨ . الدراسةدحدو ٩ .مصطلحات الدراسة

الفصل الثاني اإلطار النظري

١٤ الخبرة الصادمة: أوال ١٤ . الصادمةةتعريف الخبر

١٥ . الصادمة لدى األطفالةالخبر ٢٠ .اآلثار النفسية للعنف اإلسرائيلي على أطفال فلسطين

٢١ .)PTSD(اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة ٢١ . الصدمة الخبرةتعريف اضطراب ما بعد

٢٢ .إجراءات منع معاناة اضطرابات ما بعد الصدمة ٢٣ الشخصية :ثانيا

٢٤ .مفهوم الشخصية ٢٥ .تعريف الشخصية

٢٧ .عريف الشخصية على تتعقيب الباحث

٢٨ . الشخصية وتكاملخصائص ٢٩ .محددات الشخصية ٣٢ .سمات الشخصية

٣٢ .مفهوم السمة ٣٤ . على تعريف السمةتعقيب الباحث

٣٥ .يير تحديد السمةامع ٣٧ .الشخصية والسمات ٣٨ .السمات واألنماط

٣٨ .طبيعة السمة ٤٠ .النظريات المفسرة للشخصية

٤٠ .)، وجيلفوردالبورت، وكاتل(مات عند السنظرية ٤٥ .نظرية التحليل النفسي

٤٦ .النظرية السلوكية ٤٦ .السمات على نظريات تعقيب الباحث

٤٧ مفهوم الطفولة –الطفولة : ثالثا ٤٨ .الحاجات النفسية لألطفال

٤٨ .أهمية الطفولة المبكرة في شخصية الطفل ٤٩ .لمضطربكيفية التعرف إلى الطفل ا

٤٩ .تعقيب عام على المتغيرات النظرية في الدراسة الفصل الثالث

الدراسات السابقة ٥٢ .دراسات تناولت المحور االجتماعي والسلوكي

٦١ .دراسات تناولت المحور النفسي واالنفعالي ٧٠ . التوافقيدراسات تناولت المحور

٧٦ .تعقيب الباحث على الدراسات السابقة فصل الرابعال

إجراءات الدراسة ٨١ .منهج الدراسة

٨١ .مجتمع الدراسة ٨٢ .عينة الدراسة

٨٤ .أدوات الدراسة ٩٧ .المعالجة اإلحصائية ٩٨ .متغيرات الدراسة ٩٩ .خطوات الدراسة

الفصل الخامس عرض النتائج

١٠١ .نتائج التحليل الوصفي لمتغيرات الدراسة ١٠٤ .ول الدراسة األفرضنتائج ١٠٥ . الدراسة الثانيفرضنتائج ١٠٦ .الدراسة الثالث فرضنتائج ١٠٧ .الدراسة الرابع فرضنتائج ١٠٨ .الدراسة الخامس فرضنتائج ١١٠ .الدراسة السادس فرض نتائج ١١١ . الدراسة السابعفرضنتائج ١١٢ . الدراسة الثامن فرضنتائج ١١٣ . الدراسة التاسع فرضنتائج ١١٤ . الدراسة العاشرفرضنتائج ١١٥ .عشر الحادي الدراسةفرض نتائج ١١٦ . الثاني عشر الدراسةفرض نتائج ١١٧ . الدراسة الثالث عشرفرضنتائج ١١٨ .الدراسة الرابع عشر فرضنتائج ١١٩ .الدراسة الخامس عشر فرضنتائج ١٢٠ . السادس عشر الدراسةفرض نتائج

الفصل السادستامناقشة النتائج وملخص الدراسة والتوصي

١٢٢ .الخبرة الصادمة لدى أفراد العينة

١٢٤ .الخبرة الصادمة تبعا لحالة آباء أطفال العينة ١٢٥ .الخبرة الصادمة ومتغير أماكن اإلقامة المختلفة

١٢٥ .الخبرة الصادمة ومتغير نوع الجنس ١٢٦ .الخبرة الصادمة ومتغير العمر

١٢٧ .متغير حالة آباء األطفال والجنس على متغير الخبرة الصادمةأثر ١٢٨ .أثر متغير الجنس والعمر على متغير الخبرة الصادمة

درجة اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة، (الخبرة الصادمة وعالقتها بمتغيرات ١٢٩ ).ومستوى القلق، ومستوى االكتئاب، ومستوى العصاب، ومستوى االنبساط

١٣٣ .باء األطفال والجنس على مستوى العصابحالة آ ١٣٣ .أثر متغير العمر وحالة آباء األطفال والتفاعل بينهما بالنسبة لمستوى العصاب

١٣٤ .اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة تبعا لحالة آباء أطفال العينة ١٣٥ .اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة تبعا لمكان اإلقامة المختلفة ألطفال العينة

١٣٥ .اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة تبعا للجنسمستوى القلق، واالكتئاب، ( حالة آباء األطفال وكل من المتغيرات اآلتية

١٣٦ ).والعصاب، واالنبساط

١٣٧ .تعقيب عام على نتائج الدراسة ١٣٨ .توصيات الدراسة ١٤٠ .مقترحات الدراسة

١٤١ .ملخص الدراسة باللغة العربية ١٤٣ .اإلنجليزيةالدراسة باللغة ملخص

١٤٦ . واألجنبية–المراجع العربية

قائمة الجداول

الصفحة عنوان الجدول رقم الجدول

)١(جدول صدق المقارنة الطرفية بين األطفال ذوي الدرجات

٨٥ . الصادمةةالمنخفضة والمرتفعة على مقياس الخبر

٨٧ .قرات المقياسنسبة اتفاق المحكمين على ف )٢(جدول

)٣(جدول معامالت ارتباط كل بعد من أبعاد مقياس سمات شخصية

٨٩ .الطفل بدرجة المقياس الكلي

)٤(جدول معامالت االرتباط بين فقرات بعد القلق والدرجة الكلية

٩٠ .للبعد

)٥(جدول معامالت االرتباط بين فقرات بعد االكتئاب والدرجة الكلية

٩١ .للبعد

)٦(ل جدومعامالت االرتباط بين فقرات بعد العصابية والدرجة الكلية

٩١ .للبعد

)٧(جدول معامالت االرتباط بين فقرات بعد االنبساط والدرجة الكلية

٩٢ .للبعد

)٨(جدول صدق المقارنة الطرفية بين األطفال ذوي الدرجات

٩٣ .المنخفضة والمرتفعة على مقياس سمات شخصية الطفل

)٩ (جدولمعامالت الثبات ألبعاد مقياس سمات شخصية الطفل

٩٤ .والمقياس الكلي

)١٠(جدول صدق المقارنة الطرفية بين األطفال ذوي الدرجات

المنخفضة والمرتفعة على مقياس اضطراب ضغوط ما بعد .الصدمة

٩٦

١٠١ .الجنس ألفراد العينة )١١(جدول ١٠٢ .عينةالمستوى الدراسي ألفراد ال )١٢(جدول ١٠٢ .مكان اإلقامة ألفراد العينة )١٣(جدول ١٠٢ .حالة آباء أفراد العينة )١٤(جدول ١٠٣ .مباشرةالصادمة ال ةلخبرلمدى تعرض أفراد العينة )١٥(جدول

أ

١٠٣ . صادمة غير مباشرةةلخبرل مدى تعرض أفراد العينة )١٦(جدول

)١٧(جدول ةألحادي للدرجة الكلية للخبرنتيجة اختبار تحليل التباين ا

١٠٤ .الصادمة تبعا لحالة آباء أطفال العينة

)١٨(جدول ةنتيجة اختبار تحليل التباين األحادي للدرجة الكلية للخبر

١٠٥ .الصادمة تبعا لمكان اإلقامة ألفراد العينة

)١٩(جدول لدرجة الفروق بين الذكور T-test" ت"نتيجة اختبار ١٠٦ . الصادمةةنسبة للخبرواإلناث بال

)٢٠(جدول لدرجة الفروق بين فئات العمر T-test" ت"نتيجة اختبار ١٠٧ . الصادمةبرةبالنسبة للخ

)٢١(جدول نتائج تحليل التباين لفحص أثر متغيري حالة آباء األطفال

١٠٨ .والجنس على متغير الخبرة الصادمة

)١-٢١(جدول عيارية لمتغير الخبرة الصادمة المتوسطات واالنحرافات الم ١٠٩ .حسب متغير الخبرة الصادمة

)٢٢(جدول لفحص أثر تفاعل متغيري الجنس تحليل التباين نتائج

١١٠ ..والعمر على متغير الخبرة الصادمة

)٢٣(جدول معامل ارتباط بيرسون بين درجة الخبرة الصادمة ألفراد

١١١ .العينة بالنسبة للمتغيرات المختلفة

)٢٤(جدول لفحص أثر تفاعل متغيري حالة آباء تحليل التباين نتائج

١١٢ .األطفال والجنس على مستوى العصاب

)٢٥(جدول لفحص أثر تفاعل متغيري حالة آباء تحليل التباين نتائج

١١٣ .األطفال والعمر على مستوى العصاب

)٢٦(جدول راب اضطنتيجة اختبار تحليل التبيان األحادي لدرجة

١١٤ . تبعا لحالة آباء أطفال العينةضغوط ما بعد الصدمة

اضطراب نتيجة اختبار تحليل التباين األحادي لدرجة )٢٧(جدول ١١٥ . العينةلمكان إقامة أفراد تبعاضغوط ما بعد الصدمة

لدراسة الفروق بين الذكور واإلناث T-Testنتيجة اختبار )٢٨(جدول ١١٦ . ما بعد الصدمةبالنسبة الضطراب ضغوط

١١٧ التباين األحادي لدرجة مستوى القلق لنتيجة اختبار تحلي )٢٩(جدول

.تبعا لحالة آباء أطفال العينةلدرجة مستوى االكتئاب األحادي تحليل التبايننتيجة اختبار )٣٠(جدول

١١٨ .تبعا لحالة آباء أطفال العينة

لدرجة مستوى العصاب األحاديين تحليل التبانتيجة اختبار )٣١(جدول ١١٩ .تبعا لحالة آباء أطفال العينة

لدرجة مستوى االنبساط األحادي تحليل التبايننتيجة اختبار )٣٢(جدول ١٢٠ . تبعا لحالة آباء أطفال العينة

قائمة المالحق

الصفحة موضوع الملحق رقم الملحق ١٥٤ .التحكيمأسماء أعضاء هيئة ١ ١٥٥ .فقرات مقياس سمات شخصية الطفل في صورته األولية ٢ ١٦٠ بعد التحكيمفقرات مقياس سمات شخصية الطفل في صورته ٣لتطبيقه على العينة فقرات مقياس سمات شخصية الطفل ٤

.االستطالعية١٦١

١٦٥ . النهائيةفقرات مقياس سمات شخصية الطفل في صورته ٥ ١٦٨ مادة الدراسات العليا لوكيل وزارة التربية والتعليم العاليكتاب ع ٦ –كتاب وزارة التربية والتعليم العالي لمدير التربية والتعليم ٧

. خان يونس١٦٩

كتاب عمادة الدراسات العليا لمدراء مدارس الصالح اإلسالمية ٨ .بدير البلح

١٧٠

١٧١ .دراسةفقرات المقياس الكلي المطبق على عينة ال ٩

ب

١

ل األولـالفص

مشكلة الدراسة وأهدافها وأهميتها

ةـدمـمق

مشكلة الدراسة

تساؤالت الدراسة

فروض الدراسة

أهداف الدراسة

أهمية الدراسة

حدود الدراسة

مصطلحات الدراسة

٢

:مقدمــة ما شدة، وأقل أو وضغوط لمواقف معينة في أوقات يتعرضون واألفراد الشعوب إن فتصل إلى حد ،البشرية للخبرات العادي المدى عن أنها تخرج المواقف هده مثل هب توصف

األزمة أو الصدمة وهي تنقسم إلى كوارث طبيعية مثل الزالزل و البراكين والفيضانات وكوارث من صنع البشر كالحروب واألسر واالغتصاب والتعرض لالعتداء واألعاصير، لهذه الضغوط لبعض االستجابات منها ما هو سوي، ذلك، ويستجيب اإلنسانالبدني وغير

ما بعد الخبرة اضطراب وتسمى االستجابات المرضية للضغوط مرضي،ومنها ما هو ف القاسية والهائلة وفالظر، PTSD (Post Traumatic Stress disorder(الصادمـة

ل اإلنساني التي بدت والتي تفوق طاقة االحتماالمحتلة،التي يعاني منها اإلنسان في األراضي والقمع على الوجوه الباكية ألمهات النفسية للعدوان فاآلثار الموقف،مضارها لكل من يتابع

وكذلك مشاهد تدمير البيئة مثل القصف وهدم الحياة، أو زوجات فقدن شريك األبناء،فقدن ديــة بل كل ذلك ال يمثل فقط خسائر اقتصاالمزارع، األشجار وتجريف واقتالعالبيوت

ـات ولإلنسـان في هـذه لكصدمات نفسية ال تحتمل ألصحاب هذه الممتويتعرض الشعب الفلسطيني في هذه األثناء إلى هجمة ، ) ١ : ]ت.د[ الشربيني، (.األمـاكن

تستهدف كافة قطاعاته وليست صدفة أن يكون األطفال هم أكثر الفئات تأثرا بسبب عدم النفسية لالزمات تختلف اآلثارة ظهور ، ودرجماكي والجسدياكتمال تطورهم النفسي واالجت

من طفل آلخر ودلك حسب خبرة الطفل وشــدة تأثرة بالموقف وحسب ردود فعل الكبار . *)١٥ : ٢٠٠٠ اليونيسيف،. ( من حوله

بأن الظروف الصعبة التي يعيشها هذا الشعب التي تشتمل على :المحتسب ويؤكد الحصار االقتصادي،و ،تقسيم المناطق الجغرافيةو البيوت،دمير ت والقصف،واالستشهاد،

ظهرت كتربة خصبة للعديد من المشاكل النفسية كاإلحباط واليأس وتدهور الوضع التعليمي،ال جميع فئات الشعب الفلسطينيالخ عند.…والخوف والعدوان والكذب وقلة التركيز والقلق

عيوش ( .النفسيــةة كبيرة للصدمة ــمعرضون بدرج علما بأنهم منهم،ا األطفال ـسيم إذا ما حدثت تلك الصدمات وتلك الضغوطات : بأنعثمان ويشير ،)١٢١ : ٢٠٠١وآخرون،

.الشخصيةفي الطفولة فإنها بالضرورة سوف تؤدي إلى تشويه هذه ـــــــــــــــــــــــ

حة يشير الرقم األول إلى سنة النشر والثاني إلى رقم الصف*

٣

ووجد أن البيئة الصادمة والضاغطة التي تحيط بالطفل قد تدفعه إلى تطوير قدرات لعل السنوات و ،) ٢٣ :٢٠٠١وآخرون، عيوش ( .تدميريةغير عادية قد تكون إبداعية أو

وهي قضية يجمع عليها الكثير حياته،مدى األولى في حياة الطفل تقرر الحد البعيد لشخصيتهفان التربية السليمة للطفل في هذه السنوات خاصة تعد أمرا حاسما لبناء لذلك العلماء،من

ما بعد الخبرة الصادمـةاضطرابويظهر ) 29: ٢٠٠٠ فرينة( .الفرد ومن ثم للمجتمع ككل) PTSD ( ويمكن للحياة، المهددة لألحداث على هيئة رد فعل طويل المدى نتيجة التعرض

ت مظاهر االضطرابات الرئيسية المتمثلة في إعادة تمثيل تشخيصه لدى الطفل إذا ما استمر االضطرابالخبرة المؤلمة والتجنب والحذر الشديد واالستثارة الدائمة، وفي العادة يؤثر هذا

ض المصاحبة ألي واألكاديمية لألعرا وكنوته النفسية واالجتماعية الطفل،على سالمة وحياة وتهديده باإلصابة إيذائه،لموت أو جرحه أو صدمة عنيفة وقعت للشخص وسببت لغيره ا

أو حتى مشاهدة هذه المواقف الصادمة وتكون متضمنة لدى األطفال التفكك جسمية،بعاهة وإذا ما الصدمة، ويلي ذلك ميل الشخص لتجنب أية مواقف مثيرة لمواقف الهياج،والخبل أو

لخوف والقلق واالضطراب تذكر الفرد هذه األحداث أو أثيرت ذكرياتها فتظهر أعراض اوهذا بدوره يشكل محنة أو ارتباك في الوظائف االجتماعية والعمل والنشاطات المهمة

وهذه الصدمة بالنسبة للفرد تؤثر على جوانب ،) ٦٩: ١٩٩٩، وعسكرإبراهيم،( .للشخصالحالة متعددة في حياته سواء على المشاعر أو األفكار أو السلوك أو العالقات االجتماعية أو

.)٥٧٠: ١٩٩٥، منصور (الجسميةة واالضطرابات البد ني وهذه المواجهة مع تهديد الحياة هي ما اصطلح على تسميته بالعصاب الصدمي أو

فالعصاب ال يعرف فقط من خالل عارضة المميز وإنما هو يعرف أيضا من خالل المرضي،القلقة تكمن وراء عصاب القلق فالشخصية ) المرشحة لإلصابة به(الشخصية الكامنة ورائه

.)١٦: ١٩٩١، النابلسي ( الهستيريوالرهابية وراء الفوبيا والهستيرية وراء العصاب في مجاالت بحوث العلمية كما أكدت تجارب الشعوب المختلفة من خالل ال

سيكولوجية األزمة وإدارة األزمات والتدخل في األزمات أنه في الفترات الحرجة من تاريخ عوب وخاصة في فترات الحروب والكوارث وما تفرزه من أشكال شتى من الدمار الش

وذلك للوعي بمتغيراتها والستيعاب الفترات،والمعاناة تبرز أهمية التناول العلمي لتلك ( .والمجتمعادة البناء للفرد ـادة التوازن وإعـ ولمواجهة متطلباتها من استعمترتباتها، للبيئة المحيطة بالطفل دورا هاما خاصة األسرة، التي أن، كما )٢٦٧: ١٩٩٣، منصور

تعتبر عامال هاما في تشكيل شخصيته وتكوين اتجاهاته وميوله، ونظرته للحياة، ولذلك كانت

٤

أهمية توفر بعض الشروط في العائلة لمساعدة الطفل على التكيف في مستقبل حياته، وذلك ،محمود.( والبعد عن أساليب التربية الخاطئةلشعور الطفل باألمن والتضامن األسري،

، وكما نصت اتفاقية حقوق الطفل فإنه من الضروري إعادة االندماج االجتماعي )٩ :٢٠٠١للطفل الذي يقع ضحية أي شكل من أشكال اإلهمال أو االستغالل أو اإلساءة أو التعذيب أو

اإلنسانية أو المهنية أو النزاعات أي شكل آخر من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اتة ذ لهحتراماالمسلحة، ويجرى هذا التأهيل أو إعادة االندماج في بيئة تعزز صحة الطفل و

) ١٧: ٢٠٠٠، فاليونيسي.(وكرامته ومن خالل هذه الدراسة يمكننا أن نستشف إمكانيات الشخصية على تحمل التعرض

العطب في هذه ةأو سريع وبالتالي مدى كونها مقاومة ألحداث صادمة ولمشاعر الفقدان، الصادمة ة ما بعد الخبراضطراب بأعراضالمرحلة العمرية األكثر حساسية وعالقتها

ما بعد الخبرة اضطرابوبعض سمات شخصية الطفل، ومن هنا جاءت أهمية دراسة .الدراسة لألبعاد التي حددتها الصادمة وفقا

:الدراسةمشكلة

:اآلتيالتساؤل الرئيس ن تتحدد مشكلة الدراسة في اإلجابة ع و بعض سمات الشخصية لدى أطفـال االضطراب الصادمة وأعراض ما العالقة بين الخبرة

شهداء انتفاضة األقصى ؟ :اآلتيةويتفرع من السؤال الرئيس األسئلة الفرعية

حالـة األب، ومكـان (رات اآلتية ما مدى اختالف درجة الخبرة الصادمة باختالف المتغي -١ لدى أطفال العينة ؟) والجنس، والعمر اإلقامة،

واليتامى؟ الشهداء أطفال لدى والجنس الصادمة الخبرة درجة بين العالقة ما - -٢ العينة؟ أطفال لدى والجنس العمر من كل وتفاعل الصادمة الخبرة درجة بين العالقة ما -٣ بعد ما ضغوط اضطراب درجة (المتغيرات اآلتية و الصادمة لخبرةا درجة بين العالقة ما -٤

أطفال لدى )االنبساط ومستوى العصاب، ومستوى االكتئاب، ومستوى القلق، ومستوى الصدمة،

العينة؟ ؟ العينة أطفال لدى العصاب مستوى على والجنس األب حالة من كل تفاعل بين العالقة ما -٥ العينة؟ أطفال لدى العصاب مستوى على والعمر األب حالة من كل تفاعل بين العالقة ما -٦حالـة األب، (اآلتيـة والمتغيـرات الصدمة بعد ما ضغوط اضطراب درجة بين العالقة ما -٧

لدى أطفال العينة؟) والجنس ومكان اإلقامة،

٥

) نبـساط القلق، واالكتئاب، والعـصاب، واال ( ما العالقة بين حالة اآلباء والمتغيرات اآلتية -٨ لدى أطفال العينة؟

:الدراسةفروض

:اآلتية قدم الباحث الفروض ،السابقة والدراسات والبحوث ،النظريفي ضوء اإلطار بين أطفال الـشهداء ) α≤0.05( مستوى داللة إحصائية عند ال توجد فروق ذات داللة -١

.بالخبرة الصادمةا يتعلق اليتامى فيم غير طفالأوطفال اليتامى العاديين أوبين أماكن اإلقامـة بين) α≤0.05( مستوى داللة إحصائية عند ال توجد فروق ذات داللة -٢

.المختلفة بالنسبة لدرجة الخبرة الصادمة لدى أطفال العينة الجنس بالنسبة بين )α≤0.05( مستوى داللة إحصائية عند ال توجد فروق ذات داللة -٣

.لدى أطفال العينة لدرجة الخبرة الصادمة فئـات العمـر بين) α≤0.05( مستوى داللة إحصائية عند ال توجد فروق ذات داللة -٤

.المختلفة بالنسبة لدرجة الخبرة الصادمة لدى أطفال العينةبين أطفال الـشهداء ) α≤0.05( ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة -٥

. الجنسلخبرة الصادمة باختالفا بدرجةتعلقطفال اليتامى العاديين فيما يأو والجنس العمر من كل لتفاعل )α≤0.05( عند مستوى داللة أثر دال احصائيا ديوج ال -٦

.العينة أطفال لدى الصادمة ةللخبر بالنسبة درجـة الخبـرة بين) α≤0.05(ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة -٧

درجة اضطراب ضغوط ما بعد الـصدمة، مـستوى القلـق، (اآلتية الصادمة والمتغيرات .لدى أطفال العينة) مستوى االكتئاب، مستوى العصاب، مستوى االنبساط

لتفاعل كل من حالة األب )α≤0.05( عند مستوى داللة أثر دال احصائيا ديوج ال-٨ .لدى أطفال العينة على مستوى العصاب والجنس

لتفاعل كل من العمر وحالة )α≤0.05( عند مستوى داللة ل احصائياأثر داوجد يال -٩ .األب على مستوى العصاب لدى أطفال العينة

تعزى لحالـة األب ) α≤0.05( مستوى داللة إحصائية عند ال توجد فروق ذات داللة -١٠ .بالنسبة لدرجة اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى أطفال العينة

٦

ن أطفال الشهداء بي) α≤0.05( فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ال توجد -١١تبعا ألماكن اإلقامة المختلفة بالنسبة لدرجة طفال غير اليتامى أوأطفال اليتامى العاديين و

.اضطراب ضغوط ما بعد الصدمةداء ن أطفال الشهبي) α≤0.05(ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة -١٢

تبعا للجنس بالنسبة لدرجة اضطراب طفال غير اليتامى أوأطفال اليتامى العاديين و .ضغوط ما بعد الصدمة

بين أطفال الشهداء )α≤0.05( توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ال .بالنسبة لمستوى العصابطفال غير اليتامى أطفال اليتامى العاديين وأو بين أطفال الشهداء ) α≤0.05(وجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة تال -١٣

. بالنسبة لمستوى القلقطفال غير اليتامىأطفال اليتامى العاديين وأوبين ل الشهداء ابين أطف) α≤0.05( توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ال -١٤

.بالنسبة لمستوى االكتئابر اليتامى طفال غيأطفال اليتامى العاديين وأو بين أطفال الشهداء )α≤0.05( توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ال -١٥

.بالنسبة لمستوى العصابطفال غير اليتامى أطفال اليتامى العاديين وأو اء بين أطفال الشهد)α≤0.05( توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ال -١٦

. بالنسبة لمستوى االنبساططفال غير اليتامى أطفال اليتامى العاديين وأو

:الدراسةأهداف

: فيما يليالتتلخص أهداف هذه الدراسة تفصيالعمر، والجنس ( باختالف المتغيرات اآلتية الخبرة الصادمة العالقة بين إلى التعرف-١

.العينةأطفال لدى ) وحالة األب، ومكان اإلقامةالعصابية، والقلق، (بعض سمات الشخصية الصادمة و بين الخبرة العالقة إلىالتعرف -٢

.العينةطفال أ لدى)واالكتاب، واالنبساط

.العينة لدى أطفال و أعراض االضطراب الصادمة بين الخبرة العالقة إلىالتعرف -٣

. العينة لدى أطفال أعراض االضطراب وبعض سمات الشخصيةبين العالقة إلىالتعرف -٤

٧

:أهمية الدراسة :يأتيتنبثق أهمية الدراسة من أهدافها التي ترمي إلى تحقيقها وتتلخص فيما

: الناحية النظرية من- ١ تنبع أهمية الدراسة في أنها تتناول موضوع لم ينل نصيبا بالقدر الكافي من الدراسة في •

مجتمعنا الفلسطيني الذي يتعرض لكثير من األزمات والكوارث واإلرهاب بشكل في ظل االعتداءات صادمةة مستمر وما يخلفه من آثار و ضغوطات نفسية وخبر

.لمستمرة من قبل العدو الصهيونيا

قد تفيد الطلبة الدارسين في كليات التربية والمؤهلين لمهنة التدريس في التعرف على • صادمة، والتنبيه لها، وكيفية ةهذه المشكالت النفسية وما يترتب عليها من خبر

.ممعالجتها، ومساعدة األطفال في تعديل سلوكهم وتنمية شخصيتهم وعالقتهم بأقرانه

تساهم في رسم سياسة تربوية واجتماعية وثقافية للطفولة تساعد على نموهم نموا سليما • .واالنحرافاتضطرابات الوتقيهم شر التعرض لكثير من ا

.قد تفيد هذه الدراسة المكتبة العربية والباحثين • :من الناحية التطبيقية -٢

س الفلسطينية في توضيح هذه قد يستفيد منها المشرف واألخصائي النفسي في المدار •الخبرات والمشكالت النفسية، وكيفية التغلب عليها والتقليل منها بهدف الوصول بالتالميذ إلى الشخصية السوية، ومساعدتهم على تخطي هذه المحنة بشكل يجعلهم

.قادرين على تجنب اآلثار السلبية التي قد تعيق حياتهم بأكملها

لية التعليمية من وزارة التربية والتعليم ونظار المدارس قد تفيد القائمين على العم •وأولياء األمور من خالل التنبيه لهذه المشكالت وما يترتب عليها وكيفية والمعلمين

معالجتها واألخذ بيد األطفال برفق وحنان، ومسئولية ومتابعة، حتى يمكن تخفيف .وتطورهالصدمات والوصول لشخصية سوية تفيد المجتمع

د تفيد هذه الدراسة فيما تسفر عنه من نتائج في وضع برامج إرشادية أو وقائية ق • .الصادمة ة ما بعد الخبراضطرابللمساعدة في التخلص أو التخفيف من أعراض

٨

:الدراسةحدود :يه ات مجموع ثالثتشتمل الدراسة الحالية على: حدود بشرية -١

.األقصىشهداء انتفاضة أطفال - .العاديين أطفال اليتامى -

. ضابطةة، كمجموع)غير المحرومين(طفال العاديينأ - ح ، والمسجلين ضمن مدرسة الصال) عام١٤-٩( من وكانت أعمارهم تتراوح

ة أولى مختاركعينة ) بنات بنين، ( االبتدائية،الخيرية بدير البلح، والمسجلين في المرحلة )Selective case control study (مختارة من نفس الوسط ثانية على عينة و كنلك

روف الظبنفس ن ، ويمروواالقتصادية واالنفعالية والنفسية االجتماعيةف والضرووالبيئة من ) المحرومينغير (من أطفال األسر ثالثة على عينة وكذلك ، )اليتم ( لدين فقدان أحد الوا

ف التي تعرض لها أطفال الضرو للبنين والبنات ممن لم يتعرضوا لنفس نمدرستيسياسيا وإنفعاليا (روف المحيطة ظ رغم تواجدهما بنفس البيئة والاألولى والثانيةالمجموعتين

،عددالو الجنس،و السن،( مع مراعاة التكامل في حكوميةارس من مد) ونفسيا وأقتصاديا ، وسوف يتم مقارنة المجموعتين األولى والثانية باألطفال العاديين )المرحلة الدراسية و

.الستيضاح الفروقات والتباينات بين أطفال األيتام، والشهداء مع العاديين :بأنه عاتجمومال ثالث استخدام الباحث يبرر و

بشكل الدراسة موضوع الظاهرة عن بيانات لجمع الباحث يستخدمه وتكنيك أسلوب

العالقات على الباحث يد وضع لمحاولة العالئقية التحليلية دراستنا يفيد قدقي موضوعي،

ثالث من لكل الشخصية سمات بعضو االضطراب وأعراض الصادمة الخبرة بين والفروق

.لعالئقيا التحليلي الوصفي المنهج ظل في الدراسة، عينة مجموعاتال م في الفترة ما ؤه ستشهد آبااة على أبناء الشهداء ممن ـ تقتصر الدراس:حدود زمانية -٢

الثالث وهي فترة انتفاضة األقصى وتطبق الدراسة على ) ٢٠٠٤ – ٢٠٠٠(ام ـبين ع ).٢٠٠٤-٢٠٠٣( للعام الدراسي مجموعات

ين اللـذ و ) األولى والثانيةالمجموعتين ( الحالية على سوف تجرى الدراسة:حدود مكانيـة .٣شـمال ووسـط ( في محافظـات البلح والمقيمين ة بدير ييدرسون في مدرسة الصالح الخير

المجموعـة (كذلك على واإلعدادية و االبتدائية، والمسجلين في المرحلة غزة،قطاع )وجنوب

٩

الـسلطة الوطنيـة الفلـسطينية دارس للبنين والبنات من منممن يدرسون في مدرستي ) ثالثةال، وكذلك تتحدد الدراسة بالعينة المـستخدمة البلح في منطقة دير واإلعدادية االبتدائيةللمرحلة

.بها وباألدوات المستخدمة لقياس متغيرات الدراسة أيضا

:الدراسةمصطلحات :آلتيتم تعريف المصطلحات تعريفا إجرائيا كا

:Traumaالصدمة النفسية الصدمة النفسية بشكل عام هي ردة الفعل ):١٩٨٥ وبينوس، ،١٩٩٢هيرمان، (يعرفها

التي تتبع التعرض لخبرة مهيمنة خارج نطاق التحكم فيها وتكون فنون المواجهة السابقة غير )١٠ :٢٠٠٠ قوتة،.(الستيعابهاكافية

وف نفسية غير متوقعة تحمل التعرض لظر :بأنها) ٢٠٠١(يعرفها إبراهيم بوخمسين و معنى عميقا لدى المصاب نتيجة عوامل مزاجية وسلوكية ما يخلق حالة من عـدم التـوازن

)٥ : ٢٠٠١ الجزيرة نت( .المصابالنفسي لدى وقـوع أو حـدوث األذى :أنهـا علـى ) ٢٧١: ١٩٩٣منصور، طلعت ( و يعرفها

وفي النـواحي العقل،رجة والهزة للنفس أو والضرر والظلم والخسارة والجرح واإلصابة وال التركيب أو البناء ويحدث ذلك في شـكل صـدمة انفعاليـة تحـدث وفي) المادية(الفيزيقية

وذلـك لفتـرة مـن الجماعة، أو خلل في البنى والتراكيب والوظائف للفرد أو اضطــرابا .الصدمة وفقا لدرجة شدة تقصر،الوقت قد تطول أو

حدث خـارجي مفـاجئ :بأنها ) ٧٧ :١٩٩٥ اإلقليمي،ف اليونيسيمكتب ( هاو يعرف وهو ما يستجيب لـه الفـرد حياتهم،وغير متوقع يهدد تكامل وشمولية الفرد أو اآلخرين أو

.بالرعببخوف شديد وإحساس بالعجز أو

American Psychiatric Association)يوتعرفها الرابطة األمريكية للطب النفـس

1994: P424): بأنها التعرض لحدث صدمي ضاغط على نحو مفرط الشدة متضمنا خبـرة الذي ينطوي على موت فعلي أو تهديـد بـالموت أو إصـابة الحدث،شخصية مباشرة لهذا

أو مشاهدة حدث يتضمن موتا أو إصـابة الجسمية، أو غير ذلك من التهديد للسالمة ،شديدة أو األسـرة، أو اإلصابة مما قد وقع لعضو من أعضاء آخر،لشخص أو تهديد بسالمة الجسم

.المقربينلبعض األصدقاء .النفسيةوبناء عليه يأخذ الباحث بتعريف الرابطة األمريكية للطب النفسي للصدمة

١٠

: Traumatic Experience الصادمةةالخبر أحداث مفاجئة وغير متوقعة :ابأنه) ٢٢ :١٩٩٥ اإلقليمي،ف اليونيسيمكتب (يعرفها

يستجيب لهـا حياته، تهدد أو تدمر صحة الفرد أو العادية،تكون خارج حدود الخبرة اإلنسانية .الرعبالفرد بالخوف الشديد أو العجز أو

ويكـون متوقع، عبارة عن حدث خارجي فجائي غير :بأنها، )٢٠٠١(ويعرفها منير العقيلي ويكون هذا الحدث خارجـا عـن نطـاق ومذهوال،طفل مشدودا الحدث شديدا بحيث يترك ال

)٤٠ :٢٠٠١وآخرون،عيوش (.جماعية وقد تكون فردية أو الطفل،تحمل الحدث السريع والخطير الذي يكون خـارج نطـاق :بأنها ( Richman 1980) وقد عرفتها

ـ . ( دثالتحمل ويؤدي إلى صعوبات فـي الرجـوع إلـى الحالـة الطبيعيـة الـسابقة للح )١٩ :٢٠٠٠زقوت،

أحداث أو تجارب أو خبـرات مـر بهـا :بأنها) ١٣٦: ١٩٨٦ وآخرون،كوفيل ( ويعرفها .اإلنسانالشخص وقد ال يظهر تأثيرها فورا بل في مراحل الحقة من حياة

.الصادمة ةف للخبراليونيسيبناء عليه يأخذ الباحث بتعريف مكتب

PTSD ( Post Traumatic Stress ( مةما بعد الخبرة الصاد ضغوط اضطراب

Disorder :

أزمة تنتج عن التعـرض لحـدث صـادم على أنه )٧٨: ١٩٩٥، فاليونيسي(يعرفها ما يذكره بهـا وتخـدر كلويتميز بأن الشخص يعاوده الشعور بأنه يعيش الصدمة، ويتجنب

.ألحداث الضاغطةالعواطف ويزداد التوتر والتيقظ وردود الفعل الحادة اتجاه ا بخبـرة أو المـرور : ها، على أن )١٩٨٧( و تعرفها الرابطة األمريكية للطب النفسي

حادثة خارج مجال الخبرة اإلنسانية العادية وهذه الخبرة تؤلم أي شخص يتعرض لها، على أن )٢٥: ١٩٩٣الفقي، . ( يقع ذلك في صورة حادث أو هجوم مفاجئ

-ICD(في التصنيف الـدولي العاشــر )VHO( مة الصحة العالمية وتعرفها منظ

استجابة مرجأة أو ممتدة لحدث أو موقف ضاغط مـستمر لفتـرة : على أنه ) ١٩٩٢ ( ،)10قصيرة أو طويلة، ويتصف بأنه ذو طبيعة مهددة أو فاجعة، ويحتمل أن يتسبب فـي حـدوث

World Health Organization). ضيق وأسى شديدين غالبا لدى أي فـرد يتعـرض لـه 1992:pp 147)

١١

ما بعد الخبرة الضطرابوبناء على ذلك يأخذ الباحث بتعريف منظمة الصحة العالمية، . الذي يتفق إلى حد كبير مع تعريف الرابطة األمريكية للطب النفسي،)PTSD(الصادمة

:Trait السمةنزعة ثابتة نسبيا توجه سلوك الفرد وتـصرفاته :بأنها) ٥٩٠ :١٩٩٨، الوقفي( يعرفها

. مميـزة بـارزة صـفات أو ميول عن تنم التي العالقة :بأنها )٤٤٦ :١٩٧٦ الخولي( وعرفها

.االجتماعية وسلوكه ووجدانه اتجاهاته في تؤثر للشخص، عبارة عن صفة أو خاصية يتميز بها الفـرد عـن :بأنها) ٢١٤ :٢٠٠٢ العيسوي،(وعرفها كـالكرم، وقد تكون هذه السمة أخالقية الجماعات، أو يتميز بها جماعة من األفراد،ه من غير

أو مزاجيـة االنبـساط، أو شخصية كاالنطواء أو األفق، ثقافية كسعة كالمرونة أو أو فكرية شعورية، شعورية وال موروثة، مكتسبة أو جسمية، أو حركية، أو المزاج،كسرعة التقلب في

متحركة ديناميكية أو ثابتـة تكون متغيرة، قد بسيطة، مسيطرة أو عميقة،ة أو قد تكون سطحي . ثبوتا نسبيا أنماط سلوكية عامة دائمة نـسبيا وثابتـة وال يمكـن :بأنها) ٣٩٣ :١٩٨٨ نجاتي،(وعرفها

.محددة ولكن يستدل عليها بالمالحظة خالل فترة زمنية مباشرة،مالحظتها جملة من الـصفات الجـسمية والعقليـة والمزاجيـة :بأنها) ٤٥٩: ١٩٨٨راجح، (وعرفها

.واضحاواالجتماعية والخلقية التي تميز الشخص عن غيره تميزا تعني خاصية أو صفة ذات دوام نسبي ، ويمكـن : بأنها ) ٦٧ :١٩٨٧ الخالق،عبد (وعرفها

ة ، وتكون الـسمة أن يختلف بها األفراد فيتميز بعضهم عن بعض ، أي أن هناك فروق فردي وراثية أو مكتسبة ، ويمكن أن تكون جسمية أو معرفيـة أو انفعاليـة أو متعلقـة بمواقـف

. اجتماعية بناء نفسي عصبي لديه القـدرة علـى تقـديم :بأنها) All Port G.W1937:312(ويعرفها

توجيـه واستخراج مثيرات عديدة متساوية من الناحية الوظيفية ، وأيضا ببـدء واسـتهالك و . والتعبيريـة أشكال متساوية متسقة بصورة ذات معنى وداللة ، من األنماط السلوكية التوافقية

)١٨ :١٩٧٠ وآخرون،السيد ( .باحث بتعريف وليام الخولي للسمةوبناء عليه يأخذ ال

١٢

:Personalityالشخصية

العلميـة تمامـاتهم واه الباحثين مناحي حسب تختلف متعددة تعريفات الشخصية عرفت’

إسـماعيل، ( بـودن و ) ٤٤ :١٩٧٥ غــنيم ( كف، أن الباحث وجد فقد الفكرية وممارساتهم

) ٣٩ :١٩٩٨ الخـالق، عبـد ( أيزنك، و ) ٢٩٩ :١٩٩٩ العيسوي، ( وألبورت، ) ١ :١٩٥٩ .المحيطة والبيئة الفرد بين التوافق هاأن أساس على الشخصية يعرفون

٦٤ :٢٠٠٠ الخالق، عبد (و )٥٦٧ :١٩٩٨ ،الوقفي ( و ) ١٩٦٢ ،فارنوس ( يعرفها بينما

أسـاس على )٨ :١٩٩٨ حنورة، (و ) ٢٨٠ :]ت.د[ ،الهاشمي (و ) ٤٥ :١٩٨٨ راجح،( و )

.المختلفة المواقف في واضحا تميزا وسلوكيا نفسيا غيره عن الشخص تميز هاأن عرفهـا ،حيث للشخصية ) ٦٤: ٢٠٠٢ الخالق، دعب ( بتعريف الباحث يأخذ عليه وبناء

، النـاس مـن غيـره عن الفرد يميز ، كبير حد إلى دائم ، ثابت ، مركب سلوكي نمط : بأنها تـضم والتي ، معا المتفاعلة واألجهزة والسمات الوظائف من لمجموعة فريد تنظيم من ويتكون

والوظـائف ، الجـسم وتركيـب إلرادةا أو والنـزوع ، االنفعال أو والوجدان العقلية القدرات

التوافـق فـي الفريد أسلوبه و ، االستجابة في الخاصة الفرد طريقة تحدد والتي ، الفيزيولوجية

. للبيئة

:الشهداء أطفال .)سنة ١٣-٠(سن من األطفال أعمار النفسية الصحة منظمة حددت لقد :الشهداء لألطفا التالي اإلجرائي التعريف الباحث يتبنى و األساليب نتيجة ءهمآبا فقدوا والذين ،) سنة ١٤ – ٩ ( بين ما أعمارهم تتراوح الذين األبناء هم

.المشروع وحقهم ودينهم وطنهم عن يدافعون وهم لالحتالل، الوحشية

:األقصى انتفاضة :األقصى النتفاضة التالي اإلجرائي التعريف الباحث يتبنى لـسنة سـبتمبر من والعشرون التاسع بتاريخ االنتفاضة هـذه بهـــا انطلقت تيال الفترة هي

.المبارك األقصى للحرم الصهاينة وتدنيس دخول على ااحتجاج ميالديـة، ألفين

١٣

ــــل الثــــانيالفص

ـــار النظــرياإلط : الصادمةةالخبر -أوال

الصادمةة تعريف الخبر ة ردود الفعل الصادم

اآلثار النفسية للعنف اإلسرائيلي على أطفال فلسطين :)PTSD(اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة تعريف اضطراب ما بعد الصدمة

للصدمةة إجراءات منع معاناة االضطرابات الالحق :الشخصية -ثانيا

تعقيب الباحث - تعريف الشخصية- مفهوم الشخصية محددات الشخصية-امل الشخصية تك- خصائص الشخصية

:سمات الشخصية تعقيب الباحث- تعريف السمة- مفهوم السمة

معايير تحديد السمة طبيعة السمة- السمات واألنماط - الشخصية والسمات

النظريات المفسرة للشخصية تقسيم السمات عند كاتل- تقسيم السمات عند البورت

لتحليل النفسي نظرية ا النظرية السلوكية تعقيب الباحث

:الطفولة -ثالثا مفهوم الطفولة

الحاجات النفسية لألطفال أهمية الطفولة المبكرة في شخصية الطفل كيفية التعرف إلى الطفل المضطرب

١٤

تعقيب عام على المتغيرات النظرية في الدراسة انيــصل الثـالف

اإلطار النظري

:مقدمــةغالبا ما تتضمن األوضاع المشحونة بالنزاعات المسلحة والقالقـل أحـداثا صـادمة للسكان، فالناس الذين يعيشون تحت الحـصار و االحـتالل، أو األشـخاص المهجـرون أو الالجئون معرضون بدرجة كبيرة لخبرات تؤثر في حياتهم أو تهددها مرات عديدة ومـع أن

لفعل األولية للخبرات المتكررة للصدمة النفسية تبقي هي نفسها، فإنه وبمرور الوقـت ردود ا يطور األفراد توقعات بإنشاء جدار نفسي للحماية الذاتية ضد مزيد مـن اإليـذاء الشخـصي والتدمير الذهني، فهم يكتبون ويكبحون مشاعرهم ويعبرون بشكل ظاهر عن غضبهم بـشأن

رين أو ضد دواتهم، ولقد لوحظ وجود تزايد فـي أنمـاط الـسلوك العجز واإلذالل، ضد اآلخ العدواني والتخريبي لدى المجتمع المدني في البلدان التي تعصف بها الحـروب، إن ضـحايا الصراع المسلح طويل المدى من المدنيين قد يستجيبون بطرق مختلفة، فبعـضهم يـستجيب

وتتمثل ردود فعل األطفـال لمـا بعـد بطريقة عدوانية وبعضهم يستجيب بطريقة انسحابية، بشكاوى جسمية واكتئاب وقلـق، انـسحا " الصدمة النفسية كما حددها مكتب اليونيسيف في

ومخاوف مرضية، مشكالت في النوم وفي التركيز وفي المدرسة، فقدان مهارات ثم اكتسابها ".حديثا ومشاعر الذنب وكذلك االضطرابات الالحقة للصدمة النفسية

) 27: 1995اليونيسيف، (

:Traumatic Experience الخبرة الصادمة -أوال :الصادمةة تعريف الخبر أو خبرات مر بها بأحداث أو تجار : بأنها) 136: 1986كوفيل، وزمالؤه، ( عرفها

.ورا بل في مراحل الحقة من حياة اإلنسانالشخص وقد ال يظهر تأثيرها فأحداث مفاجئة وغير متوقعة تكـون : بأنها) 22: 1995اليونيسيف اإلقليمي، (وعرفها

خارج حدود الخبرة اإلنسانية العادية، تهدد أو تدمر صحة الفرد أو حياته، يستجيب لها الفـرد . بالخوف الشديد أو العجز أو الرعب

١٥

الحـدث الـسريع : بأنهـا ) 10: 2000زقـوت، ( Richmanفتها ريتشمان وقد عر والخطير الذي يكون خارج نطاق التحمل ويؤدي إلى صعوبات فـي الرجـوع إلـى الحالـة

. الطبيعية السابقة للحدث عبارة عن حدث خارجي :بأنها) 40: 2001عيوش وآخرون، ( ويعرفها منير العقيلي

ن الحدث شديدا بحيث يترك الطفل مشدودا ومذهوال، و يكـون هـذا فجائي غير متوقع، يكو . الحدث خارجا عن نطاق تحمل الطفل، و قد تكون هذه األحداث فردية أو اجتماعية

: الصادمة لدى األطفالةالخبر

عادة ما تصاحب الصدمات النفسية خبرات صادمة من المتوقع أن يكون لهـا الوقـع جـواد، (بناء النفسي للفرد، ويتوقف تأثير الـصدمات النفـسية كمـا حـددها السيئ على ال

: على كثير من العوامل منها) 121 -119: 1999والخطيب، مدى إدراك وتقييم الفرد للحدث وشدة ومقدار ما يتعرض له الفرد من صدمة نفسية، - . الصادم لسابقة باعتبارها متطلب سابق إلكساب العمر الزمني والعمر الشخصي للفرد، والخبرات ا -

.الصدمة النفسية .الدعم االجتماعي للحدث الصادم، و نمط الشخصية التي يتميز بها الفرد -إن الخبرة الصادمة تتوقف على مجموعة من المتغيرات الوسيطة مثل : المتغيرات الوسيطة -والعوامل الوالديـة، والجـو الـسياسي األسرة، ومصادر الطفل، ومركز التحكم، والمساندة، (

)واالجتماعي، وفاعلية الطفل، وإبداع الطفل مقدار ودرجة التوتر النفسي لدى الطفـل (Herman, 1997:150) كما حدد هيرمان

في الظروف والمواقف غير العادية يعتمد على الكيفية التي يدرك بها الحدث المـؤلم الـذي :اآلتييمكن مالحظته على النحو

ويتضح ذلك في حالة اإلنذار المكرر الذي يظهر على هيئة تـوتر فـسيولوجي : توتر جسدي يشمل الزيادة في سرعة ضربات القلب وارتفاع شديد في ضغط الدم وسـرعة فـي التـنفس

.وتوتر في حركة انقباض وانبساط العضالت وزيادة في إفراز البول والعرقضعف في التركيز وتمحور فـي (ت ذهنية مختلفة منها ويظهر على هيئة مشكال : توتر ذهني

).التفكير واضطراب في الذاكرة

١٦

ويتضح من خالل المظاهر السلوكية العنيفة وغير المنتظمة التي تظهر :توتر سلوكي انفعالي على هيئة توتر انفعالي في سلوك الطفل ومن المالحظ أن عدم تحقيق الطفل نجاحا في سلوكه

ما يؤدي إلى انسحاب الطفل من المواقف المثيرة ويمكن تشخيصه من خالل المضطرب غالبا : المظاهر الرئيسة الثالثة التالية ألكثر من شهر

:وتتمثل فيما يأتي:إعادة تمثيل الخبرة استرجاعات متكررة للحدث تتصف بأنها تقتحم التفكير والتوتر والهم وتشمل صورا لما-

.م مفعمة ومتكررة للحدثحدث وأفكار ومدركات وأحال . التصرف أو شعور وكأن الحدث المسبب للصدمة يعاود الوقوع- ردود فعل نفسية أو بدنية حادة لدى التعرض ألمور تذكر أو ترمز ألحد مظاهر الحدث- . الصادم سواء كانت هذه األمور داخلية أو خارجية

ة وحذر في القدرة علـى االسـتجابة تجنب عنيد للمثيرات المرتبطة بالصدم :التجنب والحذر : مما لم يكن موجودا قبل الصدمة يشار إليها بما يأتي

. بذل الجهد لتجنب األفكار والمشاعر المرتبطة بالصدمة النفسية- . بذل الجهد لتجنب األنشطة واألماكن واألشخاص الذين يستثيرون استرجاع الصدمة- . الحدث عدم القدرة على تذكر مظاهر هامة من- . تضاؤل ملحوظ لالهتمام أو المشاركة في األنشطة البارزة- . الشعور باالنقطاع عن اآلخرين أو الغربة عنهم- ). مدى محدود من المشاعر مثال عدم القدرة على الشعور بالمحب- . اإلحساس بضيق المستقبل مثال توقع عدم النجاح المهني أو الزواج أو الحياة القصيرة- :كما تتضح فيما يلي) لم يوجد قبل الصدمة ( المتزايدة ةراض المستمرة لالستثاراألع -

:االستثارة الدائمة . أو نوبات الغضبن صعوبات في استهالل النوم أو االستمرار فيه والهيجا- . صعوبات التركيز وتيقظ شديد- . استجابات مبالغ فيها لإلجفال-

للصدمة النفسية على سالمة األفراد بشكل جـدي مـن يؤثر اضطراب التوتر الالحق المتـأثرون بالـصدمة النفـسية صالنواحي العلمية واألكاديمية والمهنية، وال يظهر األشخا

بالضرورة كافة األعراض الموصوفة أنفا، ففي بعض الحاالت قد تمر شهور أو سنوات قبـل .ظهور تلك األوجه

١٧

المخاوف المرضية والقلـق والتـوتر واالنزعـاج ويظهر من خالل :توتر اجتماعي انفعالي ونوبات الغضب وسهولة االستثارة االنفعالي والرفض للمعايير االجتماعية السائدة ومقاطعـة

)120،121: 1999جواد، و الخطيب، . (الناس وارتفاع درجة الحساسية العاطفية للطفللة مـن الترقـب ويرى الباحث أن في كثير من الحاالت عندما يصاحب الصدمة حا

وتوقع الخطر يعيش الفرد حالة من القلق الشديد والمستمر، ولذا يسعى إلى تجنـب كـل مـا يقربه من مكان أو زمان أو أشياء أو أفراد، وهو في حينه يعيش حالة من الرعـب المـستمر على هيئة مشاعر الحزن والغضب الشديد المصحوبة بـاإلذالل الـشديد واإلحـساس البـالغ

ومن هنا تبدأ االضطرابات السلوكية النفسية المترتبة على ذلك في الظهور سواء في بالهوان،المجال النفسي أو االجتماعي أو األكاديمي، ويكون ذلك على حسب شدة التركيـز واالنتبـاه

من المالحظ أن أعراض ووعدم الخلود إلى النوم أو الراحة في أثناء ممارسته الحياة اليومية، على المستوى النفـسي والفـسيولوجي منهـا تية تشمل أعراضا واضطرا با الصدمة النفس

االكتئاب والقلق والفزع الليلي وفقدان الشهية وقلة األكل وفقدان الطفل لالهتمام باألحداث التي تدور من حوله وعدم االستمتاع بالحياة اليومية وعدم االستقرار واالتزان االنفعالي، باإلضافة

من الطاقة الجسمية والعقلية ويكون مصحوبا بصعوبة في التفكيـر والتركيـز إلى فقدان كثير واالنتباه واتخاذ القرار، وفي النزاعات المسلحة يصبح القـصف، وإلقـاء القنابـل، وتـدمير البيوت، واالعتقال، واالحتالل، والطـرد، والنفـي، واإلسـاءة، والتعـذيب، واالغتـصاب،

من الحياة اليومية للمدنيين، خالل هـذه الظـروف يتعـرض والتشويه، والقتل كلها إجراءات ة صادمة نفسيا، وغالبا مـا تكـون خبـر ةاألطفال والراشدون لمحنة دائمة وخصوصا لخبر

الصدمة النفسية مصحوبة بانطباعات حسية شديدة وهي تناقض وتهز االفتراضات األساسـية التنبؤ بها وتوفر الخبر في الجنس البشري، التي يحملها الناس اتجاه استقرار حياتهم، وإمكانية

ويصاحب خبرات الصدمة النفسية في الغالب انطباعات حسية شديدة تلتصق بالذاكرة لألبـد، لذلك فإن األطفال هم أحوج ما يكونون للحماية والرعاية من أخطـار التعـرض لألزمـات

التـالي عـدم الـصمود فـي النفسية والمواقف الضاغطة نظرا لعدم اكتمال بنائهم النفسي وب مواجهة المثيرات المكررة مما يعيق تقدمهم النفسي واالنفعالي بدرجة تسمح لهم بالتكيف مـع

.المؤلمة الالحقةة الخبر

١٨

: الصادمة الخبرةردود فعلأثناء الحدث وبعده مباشرة يشعر األفراد بالصدمة وغالبا ما ينتابهم إحساس بـأن مـا

نون بالمـشاعر و إما أن يشعروا وكأنهم قد تجمـدوا أو أنهـم مـشح حدث ليس حقيقيا، فهم وبـرغم . واالنفعاالت، ويكونون في حالة من الترقب ويخشون من إمكانية وقوع ما هو أسوأ

حالة التنبه واليقظة القصوى التي تنتابهم، فقد يدركون األمور بطريقة مغـايرة أو يفـسرون ة، وإذا ثم مراقبة سلوكهم فسوف يظهـر غالبـا أنهـم أحداثا أو حقائق عادية بطريقة مغلوط

يستمرون في حياتهم الروتينية ولكن بتقييد أنفسهم بأنشطة أبسط مما اعتـادوا فعلـه سـابقا، وخالل بضعة أيام تحدث ردود الفعل العادية الالحقة، وتستمر حالة القلق لدى الناس ويـسود

لتي تذكرهم مباشرة بالصدمة النفـسية التـي نجدهم يتجنبون األماكن والظروف ا االخوف، لذ نتيجـة المـدركات شيتعرضوا لها، ويستمر إدراكهم لعمليات الحياة اليومية بالتأثر والتـشوي

المغلوطة والتخيالت واألحالم كل فرد تقريبا بإعادة تجميع صور األحالم الرهيبة التي خبرها انبه مرة تلو األخرى وكثيرا ما تكـون ، فهم يعيدون مراجعة الحدث برمته بكافة جو اوعايشه

، وبنفس الوقت "أصوات، روائح، نكهات، وأحاسيس تقتحم تفكيرهم : "بشكل صور متفرقة مثل بـالعجز وهـذه تكـون تظهر مشاعر الحزن والغضب المتعلقة بالخسائر اإلذالل وإلحساس

رون بخبرة الصدمة مصحوبة باألغلب بمشاعر قوية من الذنب وتأنيب الذات فاألفراد الذين يم النفسية يتأملون مليا بالهفوات واألخطاء المحتملة في تصرفاتهم ويلومون أنفـسهم الفتقـارهم للنشاط وعدم مساعدتهم لآلخرين، وخالل سعيهم المتواصل لفهم ما حدث و إضـفاء معنـى

ز فـي على الصدمة النفسية التي تعرضوا لها، فإن أغلبية الناس تظهر لديهم مشكالت التركي أنشطة الحياة اليومية باإلضافة إلى صعوبات في االسترخاء أو االستمرار فيه وتـم تـصنيف ردود الفعل النفسية للطفل الفلسطيني إزاء الصدمات النفسية التي يتعرض لها إلى ردود فعـل

عيـوش، ( قصيرة ومتوسطة وطويلة األمد لخبرات الصدمة النفسية، كمـا تحـدث عنهـا :في النقاط اآلتية ) 103:2001وآخرون

:ردود الفعل قصيرة األمد

أثناء الصدمة النفسية وبعدها مباشرة ينتاب الطفل إحساس بأن ما حدث لـيس حقيقيـا ويكون في حالة . ر واالنفعاالت فهو إما أن يشعر وكأنه قد تجمد أو مشحون بالمشاع ) اإلنكار(

وبرغم حالة التنبه واليقظة القصوى التـي ،ءالترقب ويخشى من إمكانية وقوع ما هو أسو من تنتابه، فقد يدرك األمور بطريقة مغايرة أو يفسر أحداثا أو حقائق عادية بطريقـة مغلوطـة،

١٩

بأنـشطة موإذا راقبنا سلوكهم، سنجد أنهم يستمرون في حياتهم الروتينية ولكن بتقييد أنفـسه في عادات األطفال كمـص األصـابع تأبسط مما اعتادوا فعله سابقا مع مالحظة اضطرا با

.قضم األظافر

:ردود الفعل متوسطة األمد خالل بضعة أيام من الصدمة التي تعرض لها الطفل تحدث ردود الفعل العادية الالحقة

: تيةيمكن إجمالها في النقاط اآل . رؤية كوابيس وأحالم مزعجة ومخيفة حول الخبرة الصادمة-صعوبة في االسـترخاء أو صـعوبة االسـتقرار فـي النـوم، أو ( وم في الن ت اضطرابا -

يترتب على ذلك من ضعف فـي التحـصيل ا، وصعوبة االنتباه والتركيز وم )االستمرار فيه .الدراسي

. عصبية المزاج وسلوك عدواني، واالنطواء والحزن والخوف الشديد- . وفقدان للشهية هضميةت االلتصاق والتعلق الشديد بالوالدين، واضطرابا- ).الفأفأة ( في الكالم ت تقلبات األمزجة والعواطف، و اضطرا با-

:ردود الفعل طويلة األمد : إن الطفل المتأثر بالخبرة الصادمة وال يتلقى المساعدة يظهر عليه ردود الفعل التالية

. كوابيس مستمرة ومخاوف، وصحة جسدية ضعيفة، وعدم اتزان انفعالي- ).عقليا، وعاطفيا، واجتماعيا(لنمو غير الطبيعي بكافة مظاهره ا-

عدوان اجتماعي وانسحاب ومشكالت مزمنة مع األصحاب، و تغيـرات فـي الشخـصية - .والهوية

ـ - االلتحـاق ل عدم القدرة على اتخاذ القرارات المتعلقة بالقضية الهامة جدا في الحيـاة، مث .يارات المتعلقة بالعمل، ونظرة متشائمة إلى الحياةبالمدرسة، ومجموعة األصحاب، والخ

. ردود فعل مختزلة تظهر بعد فترة من الزمن، وقد تكون المدة طويلة أو قصيرة-

٢٠

:اآلثار النفسية للعنف اإلسرائيلي على أطفال فلسطين مـن إن اآلثار النفسية على األطفال الفلسطينيين الذين أصبحوا في انتفاضة األقـصى

األهداف المباشرة للعنف اإلسرائيلي، وفي ظل استهداف األطفال الفلسطينيين فـي الظـروف الحاجات النفسية التي تحقق إمتاعه وصفائه قد اضطربت، فهـو فـي حاجاتـه نالراهنة، فإ

الـخ، إن ..... النفسية التي تحقق إمتاعه في حاجة إلى األمن والحب والقبول واللعب والحركة الحاجات قد تم تقييدها، وبالتالي فإنه من المتوقـع أن يـضطرب نمـوه النفـسي، معظم هذه

وخاصة إذا ما حدثت هذه الصدمات وتلك الضغوطات في طفولتهم فإنها سوف تـؤدي إلـى تشويه هذه الشخصية وبنيانها واستقرارها، إن الطفل الذي يعيش في ظل ظروفنا الصعبة من

رهينة لهذه البيئة الصادمة المؤذية مما قد يؤدي أيضا إلى الحصار والقتل والتشريد قد يصبح أن يتبنى الطفل وسائل غير مناسبة للتأقلم والتكيف مع هذه األوضاع، إلى جانب أن هذه البيئة الصادمة التي يعيش فيها تدفعه إلى البحث عن األمن في بيئة غير آمنة والبحث عن قـدرات

قوة ذاتية في بيئة ال تساعد على ذلك، فإذا لم يجـد ال يسمح بذلك وعن عللسيطرة على وض الطفل من يساعده في تحقيق األمن وإجادة قدرة السيطرة وخلق القوة الذاتية، فإن ذلك يـؤدي بالطفل إلى تطوير آليات دفاعية نفسية مرضية، ووجد أن البيئة الصادمة والـضاغطة التـي

وهنـاك دية قد تكون إبداعية أو تدميريـة، تحيط بالطفل قد تدفعه إلى تطوير قدرات غير عا : مؤشرات تدل على اآلثار النفسية للعنف اإلسرائيلي على أطفال فلسطين تتمثل في

تعرضوا وما زالوا يتعرضون للصدمات، ولذلك فإن الصدمات ينإن األطفال الفلسطيني ، )Ongoing Trauma(التي يتعرض لها أطفال فلسطين يختلف عـن صـدمات اآلخـرين

فالطفل الفلسطيني لم يتعرض إلى صدمة واحدة وإنما يتعرض إلى مجموعة مـن الـصدمات لمـن خـال ) Indirect(المباشرة والمتواصلة، وكذلك التعرض إلى الصدمات غير المباشرة

مشاهدة وسماع ما يدور حوله من تناقل األخبار بين الناس، ومن خـالل اإلذاعـة المرئيـة ءة للمعاناة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني يوميا، كمـا أن أطفـال والمسموعة والمقرو

فلسطين آباؤهم وأجدادهم تعرضوا لخبرة صادمة وولدوا ألسر منكوبـة، وهـو مـا يـسمى : 2001، نعيوش، وآخرو(، ويؤكد) Uprootingصدمة األجيال(بتوارث الخبرة الصادمة أو

من جهة التطور المعرفـي مـن طفال الفلسطينيين هذا بدوره ساهم في قفز األ : بأن) 73-47مرحلة الطفولة إلى مراحل متقدمة مثل إطالعهم على مجريات األمور السياسية، و تـوجههم إلى ألعاب األسلحة، وانخراطهم في تمثيل األدوار السياسية مثل لعب عرب ويهـود، وزيـادة

فزع الليلي، والتبول الـالإرادي، أعراض القلق لدى األطفال على شكل األحالم والكوابيس وال

٢١

ورفض األكل وقلة الشهية واإلحساس بالملل، وعدم طاعة الوالدين، واللعثمـة فـي الكـالم، واضطراب عملية اإلخراج، والخوف من الظالم، والعناد للوالدين والمدرسـين، واالنطـواء،

األطفال للتعليم انخفاض مستوى التركيز، وكذلك انخفاض رغبة ووتدني التحصيل الدراسي، والذهاب للمدرسة، ورفض الذهاب للمدرسة، وانتشار عادات قضم األظافر ومص األصـابع،

، وتمثيل األطفال في المنازل، واهتمامهم بالـشهداء مثـل الطفـل ةواللوازم الحركية المتكرر الشهيد محمد الدرة، ومتابعتهم لصور القتل البشعة من خالل التلفزيـون، وإعـادة اسـترجاع . وتمثيل الحدث عن طريق اللعب هي إحدى وسائل الطفل لتعبيره عن تعرضه لموقف صادم

)47-73: 2001، نعيوش، وآخرو(

PTSD (Pots Traumatic Stress(اضطراب ضغوط مـا بعـد الـصدمة النفـسية

Disorder: يظهر هذا النوع من االضطراب على هيئة رد فعل طويل المـدى نتيجـة التعـرض

داث المهددة للحياة، ويمكن تشخيصه لدى الطفل إذا ما استمرت مظـاهر االضـطرابات لألحالرئيسة المتمثلة في إعادة تمثل الخبرة المؤلمة، والتجنب والحذر الشديد واالستثارة الدائمـة،

وبنـاؤه النفـسي على سـالمة وحيـاة الطفـل ) PTSD(وفي العادة يؤثر هذا االضطراب ظهر على الطفل المصاب بعض تلك األعراض، كما ي في حين قد ال ي واألكاديم يواالجتماع

)Tolferee, 1996: 32- 41. (وليست بالضرورة ظهور تلك األعراض بتاتا :)PTSD(تعريف اضطراب ما بعد الخبرة الصادمة

على أن الفرد يمر بخبـرة أو حادثـة ) 1987( تعرفها الرابطة األمريكية للطب النفسي الخبرة اإلنسانية العادية وهذه الخبرة تؤلم أي شخص يتعرض لها، على أن يقـع لخارج مجا

) 25:1993الفقي، . ( ذلك في صورة حادث أو هجوم مفاجئـ ، )PTSD(تحدد : وتعرفها منظمة الصحة العالمية : أنهـا ى في التصنيف الدولي العاشر عل

قصيرة أو طويلة ، و يتصف استجابة مرجأة أو معتمدة لحدث أو موقف ضاغط مستمر لفترة بأنه ذو طبيعة مهددة أو فاجعة، و يحتمل أن يتسبب في حدوث ضيق وأسى شـديدين غالبـا

(World health organization, 1992: 147-148). لدى أي فرد يتعرض لهأزمة تنتج عن التعرض لحدث صادم ويتميز بـأن الـشخص : ويعرفها اليونيسيف على أنها

بأنه يعيش الصدمة، و يتجنب كل ما يذكره بها وتخـدر العواطـف ويـزداد يعاوده الشعور )78: 1995اليونيسيف، . ( التوتر والتيقظ وردود الفعل الحادة اتجاه األحداث الضاغطة

٢٢

: معايير اضطراب ضغوط ما بعد الصدمةط معايير الخبرات والضغط التي تلحق الصدمة في النقا) Quota, 2000:12(ة حدد قوت

: التالية التعرض لحادث شديد يتجاوز حدود الخبرة اإلنسانية العادية يتظمن الخوف الشديد، اليأس، -

.الرعب، وتكرار التعرض للحدث أو لجزء من الحدث ".التهرب " المحاوالت لتجنب الدوافع التي تزيد من استعادة تذكر الحدث- .نفسية مستمرة تخدر وجداني عام، و يكون أيضا في حالة إثارة - دوام االضطرابات ألكثر من شهر، و ألم ومحنة كبيرة في األداء االجتماعي والوظيفي أو -

.أشياء أخرى هامة مـن معـايير ) 190-188: 1991النابلسي، وآخـرون ( وهذا ما يتفق مع ما حدده

: اضطراب الشدة ما بعد الصدمة والتي تتمثل في .يرج نطاق معايشة اإلنسان العادي، وتكرار معايشة الحدث الصد م معايشة حدث يقع خا- . أو فقدان الحس العامي استمرار الشخص في تجنب المثيرات التي رافقت الحدث الصد م- . استمرارية العوارض التي تعكس زيادة التأثر بالصدمة- . لمدة شهر على األقله ديمومة االضطراب واستمراريت-

:عاناة االضطرابات الالحقة للصدمة النفسيةإجراءات منع م، ال "ردود فعل طبيعية ألوضاع غير طبيعيـة " مع أن ردود الفعل للصدمة النفسية هي

بد من اتخاذ إجراءات بأسرع ما يمكن لمنع المعاناة طويلة األمد التي يمكـن توقـع حـدوثها فإن سالمة صغار األطفال مـرتبط ألغلبية ضحايا الصدمات النفسية من الراشدين واألطفال،

لذا فإن المعالجات يجب أن توجـه لكـل مـن . ومتداخل مع حالة المحيط الذين يعيشون فيه األطفال أنفسهم وأولئك الذين يعتنون بهم وكذلك المجتمع الذي يعيش فيه هـؤالء مـن أجـل

لحمايـة لشفاء الطفل وإعادة ترسـيخ األمـن والـسالمة وا تتوظيف كل الفرص واإلمكانا وتشجيعهم على مواصلة األنشطة االعتيادية ومساعدتهم علي فهم انطباعاتهم الحسية القويـة ومساعدتهم على فهم الخبرات التي يمرون بها بتزويدهم بمعلومـات أكثـر، وكـذلك تقـديم اإلرشادات للوالدين من خالل إعطاء معلومات عن مشكالت السلوك العادي لـدى األطفـال،

ليب التعامل مع السلوك وتنظيمه، ومساعدتهم في التغلب على خبراتهم المـسببة وتعليمهم أسا للصدمة ودعمهم وتوجيههم من اجل منحهم الرعاية والدعم ألطفالهم وتقديم مساعدة عملية في

٢٣

استمرار وحفظ األداء المنزلي األساسي وكذلك تقديم اإلرشادات للمجتمع المحلي من خـالل رياض األطفال، المدارس، الخدمات الصحية، المـاء، (مة األساسية حفظ وصون الخدمات العا

، وحث جميع األفراد على إعادة البناء، وتوفير فرص لالجتماعات وتـسهيل الـدعم )والنقلالمتبادل، وتشجيع التقاليد والعادات الثقافية التي تقوي من إحساس الناس واالنتمـاء وتطـوير

)34: 1995اليونيسيف، . (سي وتقديم التوجيه الدينيالتواصل بينهم، وتسهيل الفهم السيا

:personality الشخصية-ثانيا : األصل اللغوي لمصطلح الشخصية

، و تـشاخص القـوم، اختلفـوا "الذات المخصوصة " الشخص في اللغة العربية هو ، أما كلمة الشخصية فإنها تعني حين الحديث عن صفات الشخص التي تميـزه عـن اوتفاوتو

) personality(يره واستعمالها بدل التفاوت والتمايز عن غيره، أما في اللغـة اإلنجليزيـة غ" القنـاع " ويعنـي ) persona(فهي مشتقة من األصل الالتينـي ) personalite(والفرنسية

الذي كان يلبسه الممثل في العصور القديمة، حين كان يقوم بتمثيل دور ما والظهور بمظهـر خرين، ولذلك فالشخصية هي ما يظهر عليه الشخص في الوظـائف المتنوعـة معين أمام اآل من شخص، اللغة العربية شخصية في اشتقت كلمة ، و )76: 2001، عبد اهللا . (التي نقوم بها

اإلنسان تراه من بعيد، وكل شـيء رأيـت سواد كوهو كذل وغيره،جماعة شخص اإلنسان وهو من المستوى المادي إلى المستوى المعنوي المصطلح شخصه وانتقل ه فقد رأيت جسما ن وقد ورد هـذا ،د به إثبات الذات فاستعير لها لفظ الشخصوظهور، والمرا جسم له ارتفاع كل

أن فقـد ورد ، معجـم حـديث الوسيط وهـو االستخدام في المعاجم القديمة، أما في المعجم متميزة، ذو صفات :ويةق ويقال فالن ذو شخصية ،غيرهصفات تميز الشخص من : الشخصية في اللغات األوروبية فيرجع إلـى Personality ةما مصطلح شخصي مستقل، أ وكيان وإرادة

التي كانت تـستخدم Persona وهيالكلمة الالتينية التي كانت متداولة في العصور الوسطى سـباب أللتشير إلى القناع الذي كان يلبسه الممثلون على المسرح يتحدثون من خالله، وذلك

أو ليظهر أمام األعين بمظهـر يمثله، أن يخلع الممثل على نفسه ثوب الدور الذي :منهاشتى على الممثل نفسه أحيانا، وعلى Persona ومع مرور الزمن أطلق لفظ خاص،معين ومعنى

إن الـدنيا مـسرح ":شكـسبير " قول أساس وربما كان ذلك أخرى،األشخاص عامة أحيانا

٢٤

ثم تطور المصطلح وتعـددت ،اس جميعا ليسوا سوى ممثلين على مسرح الحياة ن الن كبير، وا ) 63:2002الخالق، عبد (. والصفات المميزة لهلآلخرين،معاينة ليشير إلى الفرد كما يبدو

:الشخصيةمفهوم التي أهملها علماء النفس بينما كانت محـل الموضوعاتعقد أموضوع الشخصية من

العقلي وأصحاب مدرسة التحليل النفسي وكانت اهتمامـاتهم توجـه إلـى اهتمام علماء الطب أمـا و العامة، وهذه الدراسة ال تؤدي في النهاية إلى تكوين النظريات الفردية،دراسة الحاالت

لدرجـة بالغا،االتجاهات الحديثة في الدراسات السيكولوجية فتولى دراسة الشخصية اهتماما تقلة بين مناهج الدراسات النفسية حيث تشمل الدراسات الجوانـب إنها أصبحت تكون مادة مس والنظريات المختلفة قياسها،و كيفية فيها، والعوامل المؤثرة نموها،المختلفة للشخصية وكيفية

وقديما كان العلماء يهتمون بالمظاهر الخارجية للشخـصية وتفسيرها،التي وضعت لدراستها اهتمـوا بالـسلوك أنهـم أي اآلخـرين، ن يؤثر على األفراد وما يترتب عليها من سلوك معي

وقيمـه، وتجاهلوا المظاهر الداخلية للشخصية التي تتضمن اتجاهات الفرد ودوافعـه الظاهر،ـ غير ذلك من السمات التي ال تظهر في السلوك الخارجي بـصورة و ل هـذا مباشـرة، ومث

عتماده على أحكام األفراد اآلخرين المفهوم غير كاف لمعرفة الشخصية معرفة دقيقة نظرا ال هـذا أن كمـا آخر، والذين تختلف أحكامهم من فرد إلى للفرد،المتأثرين بالسلوك الظاهري

التعريف يفتت سلوك الفرد إلى جزيئات وينظر إلى الشخصية على إنها حاصل جمـع هـذه وال يمكـن بيعتها،طا المفهوم اآلخر للشخصية فهو الذي يراها وحدة معقدة في أم ،الجزيئات

ا ما يرفضه العلماء ألنه يجعل من الشخصية شيئا غامضا في عالم الغيب ويرون تحليلها، وهذ ة معان كثيرة تختلف بـاختالف عملية، فللشخصي أن مثل هذا المفهوم ال يعود علينا بأي فائدة

ـ أعلـى يمكن النظر لشخصية اإلنـسان النفس، ففي مجال علم فيه،المجال الذي تستخدم انهمجموع ما يمتاز به من السمات والخـصائص الجـسمية والعقليـة والنفـسية واالجتماعيـة

ي والديناميك والتي تميزه عن غيره من الناس فهي ذلك التنظيم المتكامل واألخالقية،والروحية ذلك الن الشخصية ليست مجرد مجموعـة مـن الـسمات أو والمتطور،أي المتغير والنامي

تقـوم وإنما هي الجليد متراصة بعضها إلي جانب بعض والتي يحيطها غالف من القدرات ال .متبـادل بين جميع عناصرها أو إبعادها وسماتها وعالقات تفاعل أي تأثير وتـأثر وتـأثير

ة والمكتسبة وعاداتـه وقيمـه واهتماماتـه وعواطفـه الوراثيوتتضمن شخصية الفرد سماته يحتويها التغيـر والتطـور وإنما ليست ثابتة ثبوتا مطلقا وسمات الشخصية .وميولهواتجاهاته )214 :2002 العيسوي،(.النسبي ولذلك ال تتمتع إال بالثبات والنمو،

٢٥

وعلـى دراسـتها، تعددا كبيرا يعكس تعقد للشخصية،وتعددت تعريفات علماء النفس ركز المجموعة يمكن تصنيف تعريفات الشخصية إلى ثالث مجموعات ت ، من التغيرات أساس

فتهـتم بـالمظهر الخـارجي مثيرا،التعريفات على الشخصية باعتبارها منبها أو من األولى لـي إا تهدف المجموعة الثانية مـن التعريفـات باآلخرين، بينم على التأثير تهللشخص وقدر

فتعرفها بأنها اسـتجابات كثيرا،تجنب المشكالت وجوانب النقد التي لحقت تعريف الشخصية المجموعة الثالثة فتنظر إلي الشخـصية كمتغيـر أما فيه،الفرد للمنبهات المختلفة التي تؤثر

ـ داخلي،رضي ف أو على أنها تكوين واالستجابة،وسيط بين المنبه ـ ا أو تنظيم ـ ادفاعي ا وقائيتخدم مصطلح الشخـصية وقد اس ،)6، 5 :1989 الخالق،عبد (.الفرديمكن في تفسير سلوك

فشخـصية والحـذق، فأحيانا يعني المهارة االجتماعية ،شياء مختلفة لدى عامة الناس ليعني أ له من فاعلية تمكنه من استثارة استجابات إيجابية من جانـب عديـد مـن الفرد هنا تقدر بما

بـرز أو ة الفـرد متمثلـة فـي أقـوى تعتبر شخصيالناس في ظروف مختلفة وأحيانا أخرى أو عدوانية له شخصية ولذا يمكن القول إن الشخص ،دى اآلخرين االنطباعات التي يوجدها ل

)21 :1978 وليندزي،هول (.شخصية مستكينة أو شخصية مخيفة

:الشخصية تعريفذلك التنظيم الديناميكي فـي الفـرد لتلـك : ، بأنها )١٩٣٧ (Allport يعرفها البورت . لتكيف مع البيئة تحدد طريقته الخاصة في اياإلستعدادت النفسية الت

(All port.1937: 48) هي تلك التي تمكننا من التنبؤ بما سـوف يفعلـه : بأنها) Cattell) 1950ويعرفها كاتل

)(Cattell, R.1950:p30. الشخص في موقف معينويعرفها هنا بأنها ذلك التنظيم التكاملي الديناميكي الذي يتميز به الفـرد، وتتكـون مـن ل المستمر المتبادل بين المكونات الجسمية والنفسية بشقيها العقلية واالنفعالية، ومؤثرات التفاع

) 9: 1958هنا، وآخرون. ( البيئة المادية واالجتماعيةذلك المفهوم أو ذلك المصطلح الذي يصف الفرد من حيث هـو : ويعرفها إسماعيل بأنها

المعقدة التنظيم، الذي تميزه عن غيره من الناس، كل موحد من األساليب السلوكية واإلدراكية )13: 1959إسماعيل، . ( وبخاصة في المواقف االجتماعية

تلك الميول الثابتة عنـد الفـرد : بأنها )1: 1959إسماعيل، (،Bouden ويعرفها بودن .التي تنظم عملية التوافق بينه وبين البيئة

٢٦

ظيم المتكامل من الصفات والمميزات والتركيبات الجـسمية ذلك التن : ويعرفها فهمي بأنها والعقلية واالنفعالية واالجتماعية التي تبدو في العالقات االجتماعية للفرد، و التي تميزه عـن

)56: 1967فهمي . (غيره من األفراد تميزا واضحاتتخـذه بـين الـذي ي األسلوب التعود :بأنها ) 44 :1975 غنيم،( koufعرفها كف يو .البيئة الذاتية ومطالب هدوافعمن مجموعة ما ض بأنها التنظيم النفسي اإلنساني المحدد الفريد الذي يت :الهاشميعرفها يو

يمتلكه ذلك اإلنسان بذاته من استعدادات وقدرات جـسيمه وانفعاليـه وادراكيـة واجتماعيـة بأنمـاط عملية بحيث نستطيع التنبـؤ بأسلوب سلوكي في المواقف المختلفة في مجال حياته ال

)280 :1984 ،الهاشمي (.المتشابهةسلوكية ثابتة نسبيا في معالجة المواقف مجموع خصائص اإلنسان وخـصاله المعرفيـة والنزوعيـة : ويعرفها عبد الخالق بأنها

) 233: 1993عبد الخالق، . (والوجدانية والجسمية والتي تحدد توافقه لبيئتهالنمط الفريد من المميزات النفسية والسلوكية الدائمة التي يضاهي : ا، بأنه عرفها الوقفي يو

)1998:567الوقفي،(.بها الشخص غيره أو يختلف عنهمهي ما يمكننا من التنبـؤ :بأنها) 39 :1998عبد الخالق (،Catell لعرفها ريموند كات يو

.معينبما سيفعله الشخص عندما يوضع في موقف ذلك التنظيم الثابت والـدائم : بأنها) 40 :1998الخالق، عبد (، Eysenck عرفها أيزنك يو

. والذي يحدد توافقه الفريد لبيئتهجسمه،إلى حد ما بطباع الفرد ومزاجه وعقله وبنية شخصية الفرد هي ذلـك :بأنها) 40 :1998الخالق، عبد ( Gilfourd عرفها جيلفورديو

.سماتهفريد الذي تتكون منه النموذج ال نظـام متكامـل مـن الـدوافع :، بأنهـا )300 :1999 العيسوي( Burt عرفها بيرت يو

والتي تميـز شخـصا واالستعدادات النفسية والجسمية والفطرية والمكتسبة الثابتة ثبوتا نسبيا، .فيها التي يعيش معينا عن غيره والتي تحدد طرق تكيفه مع البيئة المادية واالجتماعية

وتعرف أيضا بأنها المجموع الدينامي المنظم لخصائص اإلنـسان وصـفاته المعرفيـة، . التي تميزه عن غيره، وتحدد درجة تكيفه مع بيئتهةواالنفعالية والجسمية واالجتماعي

) 77: 2001، بد اهللاع ( م إلي حد كبير يميز الفرد عن ثابت، دائ مركب، نمط سلوكي :بأنهعرفها عبد الخالق يو

ويتكون من تنظيم فريد لمجموعة من الوظائف والسمات واألجهزة المتفاعلة الناس،غيره من

٢٧

الجسم وتركيب اإلرادة، والنزوع أو االنفعال، والتي تظم القدرات العقلية والوجدان أو معا، )64 :2002عبد الخالق (.للبيئةالفريد في التوافق

المختلفة التي يجب إن الصفات) 52 :1975غنيم، ( ومن خالل تعريفات الشخصية فقد أكد :أهمها وهذه للشخصية،يشتمل عليها المفهوم البسيط

.اداألفر غيره من معالشخصية وحدة مميزة خاصة بالفرد حتى ولو كانت سمات مشتركة -ف يسعى الفرد دائما إلى فهو هد التكامل،هذا لم يتحقق الشخصية تنظيم وتكامل حتى ولو -

.تحقيقه .راهن وحاضر ماضي، فالشخصية لها تاريخ الزمن،الشخصية تتضمن فكرة - .افتراضي هي مكون وإنماالشخصية ليست مثيرا وال استجابة -

يمكـن النظـر إليهـا )٣٥ :٢٠٠١، يلزبـاد الخطيـب، وا ( كما حددها الشخصيةو : باعتبارها

.بالقناع وليس ما هو عليه في الحقيقة وهي بهذا المعنى تتصل لآلخرين،الفرد كما يظهر - .بالمثلالصفات الشخصية التي تمثل ما يكون عليه الفرد حقيقة وهي بهذا المعنى تتصل - .أساسيا دورا مهنيا أو اجتماعيا أو الدور الذي يقوم به الفرد في الحياة سواء كان - وهي بهذا تـشير إلـى المركـز الذاتية،الصفات التي تشير إلى المكانة والتقدير واألهمية -

.الفردالكبير الذي يحتله : على تعريف الشخصيةتعقيب الباحث

أنمـاط الـسلوك إلى يتضح من التعريفات السابقة أن الشخصية مصطلح مجرد يرمز المميزة التي يتصرف بها الشخص بالنسبة لمواقف الحياة المختلفة، وعليـه فـإن الشخـصية

الفقي، .(السوية ترمز إلى طرق التصرف التي يتصرف بها األفراد ليصبحوا سعداء وأصحاء الشخـصية تنظـيم أو تكـوين ن، فقد أوضحت التعاريف الـسابقة أ )302: 1973وخير اهللا

ابل للتغيير وهى استعداد يحدد استجابة الفرد لمختلف المثيرات التي ديناميكي عام وهو بذلك ق تحيط به وتميزه عن غيره، وتشير التعريفات إلى تكيف الفرد مع البيئة المحيطة، تكيف فعال للبيئة الحقيقية التي يتصورها و يتمناها الفرد، وعلي ذلك فإن هدف البحـوث النفـسية فـي

لق بما سوف يفعله األفراد المختلفون فـي جميـع المواقـف الشخصية هو تحديد قوانين تتع االجتماعية والبيئة العامة، وهو نفس الهدف الذي يصبوا إليه بحثنا هذا مـن خـالل دراسـة شخصية طفل انتفاضة األقصى فيما يتعلق بكل سلوك الفرد سواء كـان سـلوكا صـريحا أو

وانفعاالته وعواطفه وميولـه واهتماماتـه ) الطفل(متخفيا من خالل التعرف علي دوافع الفرد

٢٨

وسماته واتجاهاته وآراءه وعاداته وما يتخذه من أهداف ومثل وقيم اجتماعية، وتنظيم كل هذه الجوانب في كل متكامل يتسم باإلنسان واالنتظام، ويتضمن دور كل من الوراثة والبيئة فـي

تنقـسم إلـى مكونـات جـسمية الباحث من هذه التعريفات أن الشخصية دالشخصية، واستفا ، "العواطف واالتجاهـات والقـيم " ومعرفية عقلية ومكونات مزاجية انفعالية ومكونات بيئية

الباحث من خالل تلك التعريفات أن الشخصية مفهوم وليس شيئا ملموسا ولكنه يـشير صوخلعل منهـا كـال إلى أساليب سلوكية وادراكية يرتبط بعضها بالبعض اآلخر في تنظيم معين يج

: ١٩٧١فرج وآخرون (موحدا، وان هذا الكل شـديد التعقيد، وهـذا يتفق مع ما أكـده فرج . بأن الشخصية تتكون في نهاية األمر من أكثر األشياء تمثيال وأعمقها تميزا للشخص) ٢٢

مـن ) 77: 2001 ،عبد اهللا( تتصف الشخصية بعدة صفات حددها :خصائص الشخصية : أهمها

من موقف إلى آخر عبـر الـزمن، ) consistent( فاألشخاص يسلكون بصورة ثابتة :لثباتافإذا سلك الشخص ما بطريقة معينة في موقف ما فإننا نتنبأ بأنه يسلك الطريقة في المواقـف

.المشابهة فإذا كانت الشخصية تتميز بالثبات فإن ذلك ال يعني أنها سكوتية، إن الثبات هو ثبـات :التغيرسبي، وهكذا فإن صفات النمو والتغيير والنمو واالرتقاء واالكتساب ومداركه من مرحلة إلى ن

. أخرى فلوال صفة التغير في الشخصية لما وجدت تقنيات العالج النفسي، أو أدت وظيفتها

:personality integrationتكامل الشخصية ظيفيا وديناميا في بناء متكامل منسجم و ه المقصود بتكامل الشخصية هو انتظام مكونات

ومتوازن يضمن للشخصية وحدتها، إن التكامل شرط ضروري للـصحة النفـسية وسـالمة الشخصية، وأي خلل في هذا التكامل يؤدي إلي تفكـك أو عـدم انتظـام مكوناتهـا يعنـي

وهـي هي الشخصية المتكاملـة : الشخصية السوية بأنها االضطراب، ومن هنا حدد عبد اهللا دليل الصحة النفسية، أما الشخصية المضطربة فهي غير المتكاملة وهي دليل االضطراب أو

)79: 2001، عبد اهللا. (اعتدال الصحة النفسية

٢٩

:محددات الشخصية . الجسم، وفسيولوجيا الجسمةالوراثة، والبيئة، وبني: تتمثل محددات الشخصية في

: الوراثة-أوال الخاص الذي يتكون منذ اإلخصاب في شخصية الفـرد، و التـي يط الوراث يؤثر النم

تنمو فيها بعد، ولما كان هناك تشابه بين كثير من سمات األبناء وسمات اآلباء واألجداد، فمن المعقول افتراضي أن مثل هذه السمات قد انتقلت من جيـل آلخـر، ويرجـع أحـد أسـباب

ن الخصائص المتباينة التي توجد لدى األفراد المختلفين االختالف في السمات بين الناس إلي أ تنقل إلى آبائهم، ولكنها ال توجد لديهم جميعا، ويكون دور الوراثة فـي الـسمات الجـسمية

، ولكـن أنـصار ) 145: 1993الزاروس، . (الخالصة كالقوام أكبر منه في السمات النفسية يميلون إلى القول بأنه ليس ثمة مظهر مـن الوراثة ال يذهبون إلي أن الشخصية موروثة، بل

تحملها الجينات، وهذا يعني أنـه يمظاهر الشخصية يمكن أن يخلو من تأثيرات الوراثة والت إذا كانت كل خاصية تتأثر إلي حد ما بالجينات فإنها يمكن أن تتأثر أيضا بـالظروف البيئيـة

)75: 1972غنيم، .( المحيطة

: البيئة-ثانيا

البيئية منذ حمل الطفل في رحم أمه، واألحـوال العقليـة والجـسمية تالمورثا تبدأ واالنفعالية لألم تؤثر في تطور الجنين في الرحم، وتبدأ البيئة الخارجية من وقـت مـيالده، فاإلنسان اجتماعي بطبعه يولد في نظام اجتماعي، وجميع الناس يولدون متساويين من حيـث

ولد الفروق بسبب البيئة االجتماعية التي تلبي فيها الحاجات وتلعـب حاجاتهم البيولوجية، وتت األحوال الطبيعية والجغرافية للبيئة دورا مهما في تشكيل شخصيات الكائنات اإلنسانية، فالبيئة االجتماعية للبيت من الحالة النفسية والمعنوية للعائلة إلى العامـل االقتـصادي تـؤثر فـي

ا وكذلك فإن دور المدرسة والذي يشمل دور المعلم والجو العام الـذي الشخصية سلبا وإيجاب يسود المدرسة له أثره الذي ال ينكر في تطور شخصية النشئ عبر مراحل عمره المختلفـة، كما أن التراث الحضاري والثقافي الذي انتقل من جيل إلي جيل لـه أهميتـه فـي تـشكيل

) 114: 1990الجبوري، . (شخصية الفرد تدريجيا

٣٠

:م فسيولوجيا الجس-ثالثا لقد لوحظ ارتباط بين اختالف كل من الشخصية وفسيولوجيا الجسم والكيمياء الحيوية

له ويختلف الناس في عدد من المقاييس الفسيولوجية مثل حجم الغـدد الـصماء، واسـتجابة ولوجية البيولوجية، الجهاز العصبي الالإرادي، وترتبط الفروق بين الشخصيات بالفروق الفسي

وال شك أن مستوى الطاقة والمزاج يتأثران بعمليات فسيولوجية وكيميائية حيوية معقدة، ولكن ليس من السهل أن تحدد السبب وتفصله عن النتيجة في هذا الصدد لنحدد أي هـذه الفـروق

وس ، ويفتـرض الزار )590: 1990عبد الخالق، . ( موروثة وأيها ترجع إلي خبرات الحياة الفروق الفردية الثابتة في بعض السمات السلوكية يمكن أن تكون نتيجة مقادير مختلفـة مـن الهرمون الذي يجري خالل الجهاز، فالهرمونات لها تأثير ملحوظ على نمو الشخص ابتـداء من بداية الحمل وما بعده، ومن ثم يمكن أن يؤثر في الشخصية عن طرق التأثير فـي شـكل

ة الفسيولوجية التي تتكون في وقت مبكر من الحياة، وعليه فإن الفروق الفردية البناء والوظيف في النشاط الهرموني والتي تحدث نتيجة تأثيرات الوراثة والخبرات المبكرة في الحياة يمكـن أن تخلق تراكيب فسيولوجية متغيرة تماما من شخص آلخر، ومن ثم تؤدي إلي ظهور أنمـاط

) 169: 1993الزاروس، . (ل بقية الحياةمختلفة من السلوك طوا

: بنية الجسم-رابعا

وهي التركيب البدني الظاهر لجسم اإلنسان، ونمط العالقات بين مختلـف أعـضائه وفكرة االرتباط بين بنية الجسم والشخصية فكرة قديمة، وقد ذهب شلدون في دراسته األولـى

الجسمي والمزاجي والشخـصية، إال أن مـا إلي أن هناك درجة عالية من االرتباط بالتكوين ، ) ١٧٩: ١٩٧٢غنـيم، . (ذهب إليه شلدون فيه مبالغة أظهرتها الدراسات العلمية بعد ذلـك

الجسمي للشخص دون شك له بعض التأثير في سـلوكه وشخـصيته مـن خـالل بفالتراكيجسامنا ال تحدد الحدود التي يضعها على قدراته ومن خالل رد فعل اآلخرين له، أي أن بنية أ

شخصياتنا، ولكنها يمكن أن تشكل شخصيتنا بالتأثر في كيفية معاملة اآلخرين لنـا ، وطبيعـة ) 569: 1990عبد الخالق، .( تفاعلنا مع اآلخرين وأنواع المواقف التي نبحث عنها ونتجنبها

٣١

:واالضطرابالشخصية بين السواء يوجد إنسان يصيبه االختالل إال إذا كـان هنـاك والالسواء،األصل في الشخصية هو

كأن يكون االختالل مثال راجعا إلى خلل بيولوجي موروث يؤدي إلى نوع طبيعي،شيء غير أو كأن يكون الخلل نتيجة اضطراب في العمليات البيولوجية ومن تبلدمن التخلف العقلي أو ال

الشواهد إلى إنها تلعب دورا بارزا فـي ت الغدد الصماء التي تشير كثير من اضطرا با أهمها ومـن ذهـب أيزنك هذا باإلضافة إلى ما يشير إلى علماء بارزون مثل الشخصية،اضطراب

خاصة فيما يتعلق العصبي،مذهبه من إن الشخصية تتأثر في سماتها وفاعليتها بطبيعة الجهاز سهولة النفـاذ أو على صعوبة ا والتي تعتمد أساس للتشرط، بدرجة التشرط أو القابلية العصبية

إلى كف أو عدم كف عمليات األمر الذي يؤدي ،ة من والى المخ الصادرللشحنات العصبية وهو ما ينعكس بالضرورة على خـصائص الشخـصية االستجابات،التشرط والتعلم وتنميط

أسـاس وهنـاك أيـضا الشخصية،ت الضطرا با بيولوجي أساس هناك وتفاعالتها، وعموما ومنهـا الظـروف االقتـصادية النـاس، اجتماعي متمثل في الظروف التي يعيش وينشأ فيها

أي بإيجاز قاعدة عريضة من الظروف التي لهـا والثقافية،والسياسية والعسكرية والجغرافية وتلك الظروف ال تلعب دورهـا فحـسب فـي تنمـيط .اإلنسانيعالقتها المباشرة بالسلوك

كنها تلعب دورا جوهريا في تـشكيل الـسمات الثابتـة والخـصائص ول الوقفيةاالستجابات المستقرة وذلك من خالل تنميط وتقعيد األفعـال التـي تكتـسب بـالتكرار صـفة الثبـات

ويميل بعض الباحثين إلي إن هذا النوع من التنميط والتقعيد يقود إلى نوع من واالستمرارية،ل نمط مـن التسلـسل االسـتجابي ذي الطبيعـة التركيز النفسي العصبي بما يؤدي إلي تشكي

هـذا الفريـق مـن يـرى المختلفة،المستقرة عبر المواقف المتشابهة أو حتى عبر الظروف بمفرداتهـا المـشار ( الباحثين أن الشخصية تتشكل في جانب مهم منها بالظروف االجتماعية

دون تعمـد أو كانـت سواء كانت هذه الظروف يتعرض لها المرء بتلقائيـة ) إليها من قبل ى إن هناك مـن يميـل إلـى الجمـع بـين ومتعمد، عل م التخطيط لها بشكل مسبق ثظروفا

في تفسير تـشكل خـصائص الشخـصية االجتماعي، االتجاه البيولوجي واالتجاه االتجاهين،ن اإلنـسان ال يولـد فـي أ وهذا هو االتجاه األقوى واألقرب إلى الصحة من حيث وسماتها،ـ إلىان يجيء ـنه ال يوجد إنس أ كما الجتماعي،االفراغ يـة يندادات ج ـ الوجـود دون استع

) 9،10 :1998 حنورة،( .بيولـوجية

٣٢

:سمات الشخصية :السمةمفهوم ها سـيد لخـص مفهوم السمة و إلىجل الوصول أعدة مراحل يمر بها العالم من هناك :تيةبالمراحل اآل) 18: 2001، ةأباظ. (غنيم السلوك الذي يقوم به الفرد وتصرفاته في أو األفعال إلى وفيها تعزى السمة :األولىحلة المر

ومن هذه المالحظات قد نستدل على وجود بعض الخصائص المـشتركة المواقف،عديد من صفات معينة كأن نقول مثال انـه يعمـل أو بصفة األفعال وصف هذه إلىبينها ومن ثم نميل

الـسلوك ال إلـى من تكوين السمة نعزو الصفة األولىعة ففي المرحلة بسر أوبحذر أو بثقة .الشخص إلى

الشخص الذي يقوم بالسلوك كأن نقول عنه انه حـذر إلى وفيها تعزى السمة :الثانيةالمرحلة فالسلوك الشخص، إلى ينتقل الوصف من السلوك أن متسرع ومن الطبيعي أو واثق بنفسه أو

.بعده أو الشخص فهو موجود سواء قبل القيام بالسلوك أما قد يكون وقتيا وعابرا وصف الشخص بـصفة مـا إمكانية نقرر أن فبعد السمة، أو تسمية المفهوم :الثالثةالمرحلة

هذه الصفة كـشيء مـا إلى نشير فإننانتيجة مالحظاتنا لسلوكه على فترة طويلة من الزمن غيرهـا أو الثقـة أو معينة هي سمة الحرص هذا الشخص لديه سمة إنونعطيها اسما فنقول

.السماتمن ت التي تعتبـر التعريفا بعض هذه إلى وسوف نشير للسمة،وقدم علماء النفس تعريفات عديدة

.للسماتممثلة للتعريفات المختلفة التي وضعت

:التنوع والتباين في سمات الشخصيةعوامل أو خـصائص الشخـصية البناء البسيط ل إلىبدأت المحاوالت الجادة للوصول

وكانت جهود كل من كالجس وبومجارس والبورت وأودنبرت العشرين،منذ ثالثينيات القرن إليها،هي المقدمة التي استفاد منها كاتل في بناء قوائمه واستخالص السمات التي توصل

خـصية، الش واالتجاهات والمقاييس التي اهتمت بموضوع واآلراءحيث قام بتجميع التعاريف األساسـية الـسمات أو دراسة شاملة من اجل استخالص الخـصائص الجوهريـة وأجرى .للشخصية أساسـيا هناك تسعة عشر عامال أن إلى) 3: 1998حنورة ( cattel وقد توصل كاتل

االنطالق والذكاء وقوة األنـا :هي تستوعب كل التنوع والتباين في سمات الشخصية أنيمكن

٣٣

والمغامرة والطراوة والتوجس واالسـتقالل والـدهاء األعلىرة وقوة األنا والسيطرة واالستثا .الدوافعواالستهداف للذنب والتحرر واالكتفاء الذاتي والتحكم في العواطف وضغط

وجـود إلى العديد من الدراسات التي توصل من خاللها بإجراءم أيزنك بعد ذلك وقا :هي للشخصية أبعاد أو محاور أربعة

.االنطواء –بعد االنبساط .الشخصيةبعد العصابية وقوة .السواء وبعد الذهانية .الذكاءبعد

:Traitتعريف السمة

)900: 1966معلوف، . (وسم يسم سمة، أي عالمة: لغة للسلوك، مركزيا في نظرية أيزنك مكانا Typeوالطراز Traitيحتل مفاهيم السمة : اصطالحا

ـ عرف السمة ببساطة شديدة باعتبارها تجمعا ملحوظا من النزعات الفردية وهو ي د للفعـل، وقيخـتص ( عـام نظام عصبي مركـزي إنها : الشخصية بقوله السمة في كتابه البورتعرف وتوجيـه إصـدار كما يعمل علـى وظيفيا،يعمل على جعل المثيرات المتعددة متساو ) بالفرد )18: 1970 وآخرون،السيد (. والتعبيريلتكيفيأ متساوية من السلوك أشكال واالسـتجابات التـي األفعال مجموعة ردود أنها :بقولهرف السمة ريموند كاتل فقد ع أما

توضع تحت اسم واحـد ومعالجتهـا أنيربطها نوع من الوحدة التي تسمح لهذه االستجابات )250: 1975غنيم، ( .األحوالبنفس الطريقة في معظم

بها يتميز الفرد عـن نسبيا، طريقة متميزة ثابتة أية إنها :بقولهوقد عرف جيلفورد السمة )251 :1975 غنيم، (.األفرادغيره من

تـؤثر للشخص، صفات بارزة مميزة أو العالقة التي تنم عن ميول :بأنهاوعرفها الخولي )446 :1976 الخولي،( .االجتماعيفي اتجاهاته ووجدانه وسلوكه

الطراز فيعرف أم المتكررة، أفعاله أواتساق ملحوظ في عادات الفرد والسمة عند أيزنك هي أكثـر التنظـيم وهكذا فان الطراز نوع من السمات، سمة ملحوظة من أو تجمع ملحوظ بأنه

)497 :1978هول وليندزي، (. مكونا ويضم السمة بوصفها جزءا وشموال،عمومية يختلف بهـا أن ويمكن نسبي، صفة ذات دوام أو تعني خاصية :بأنهاالق وعرفها عبد الخ مكتـسبة، وتكون السمة وراثية فردية، هناك فروق أن أي بعض، فيتميز بعضهم عن األفراد

٣٤

الخـالق، عبـد (.اجتماعيـة متعلقة بمواقف أو ثقافية أو معرفية أو تكون جسمية أنويمكن 1987: 67(

ملة من الصفات الجسمية والعقلية والمزاجية واالجتماعية والخلقية ج :بأنهاوعرفها راجح )459 :1988 راجح، (.واضحاالتي تميز الشخص عن غيره تميزا

بنية عصبية نفسية لها القـدرة علـى اسـتخالص المثيـرات : عرف جابر السمة بأنها وافئة، على نحو له معنى متسق المتكافئة وظيفيا وعلى المبادأة في التوجيه المستمر ألشكال متك

)290: 1990جابر، . (من السلوك التوافقي والتعبيريخصائص متكاملة للشخص، وهي مجموعة متوافقة من الـصفات : وعرفها البورت بأنها

) 56: 1993الزاروس، . (تتجمع إلحداث اآلثار السلوكية مباشرة،وثابتة وال يمكن مالحظتها سلوكية عامة دائمة نسبيا أنماط: بأنهاوعرفها نجاتي

)393: 1988نجاتي، ( .محددةولكن يستدل عليها بالمالحظة خالل فترة زمنية : 1998الـوقفي، . ( نزعة ثابتة نسبيا توجه سلوك الفرد وتـصرفاته :بأنهاوعرفها الوقفي

590.( عـن غيـره مـن خاصية يتميز بها الفـرد أو عبارة عن صفة :بأنهاوعرفها العيسوي فكريـة أو كالكرم، أخالقية وقد تكون هذه السمة الجماعات، يتميز بها جماعة من أو األفراد، مزاجيـة كـسرعة أو االنبساط، أو شخصية كاالنطواء أو األفق، ثقافية كسعة أو كالمروءة،ون قد تك شعورية، شعورية وال مورثة، أو مكتسبة جسمية، أو حركية،و المزاج، أ التقلب في ثابتـة ثبوتـا أو ديناميكية متحركة، متغيرة، قد تكون بسيطة، مسيطرة أو عميقة،سطحية أو

)214 :2002 العيسوي،( .نسبيا

: على تعريف السمةتعقيب الباحث

هناك تعريفات متعددة للسمة، فالبعض يرى أن السمة صفة أو خاصية يمكن ل أو ردود أفعال أو استجابات بينما هناك اتفاق كبير البعض اآلخر يرى أنها أفعاوتمييزها،

على أنه يمكن عن طريق السمة تمييز األفراد عن بعضهم ) عبد الخالق-كاتل-البورت(بين البعض بينما يختلف خير اهللا الذي يرى أن السمة هي عالقة أو صفة جسمية أو عقلية أو

ذي يرى أن السمة بناء نفسي وعصبي، مزاجية أو خلقية أو اجتماعية و يختلف مع البورت ال يمكن تطبيقه على الخصائص الجسمية مثلما وويبدو أن تعريف جيلفورد تعريف واسع جدا،

في الحقيقة على اينطبق على الخصائص النفسية، أما البورت وكاتل فقد اقتصر تعريفيهم

٣٥

عدا الخصائص النواحي السيكولوجية رغم أنها في مواضع مختلفة من كتاباتها لم يستبالجسمية والفسيولوجية والعلماء لم يقتصروا المناقشة في تحديد وتعريف السمة على ناحية واحدة فقط، و إن كان الباحث يميل هنا إلى االهتمام بالخصائص االنفعالية والجسمية واالجتماعية والسلوكية للشخصية ومن كل هذا نخلص بان السمة سواء أكانت صفة أم بناء

أو فعل ورد فعل، إال أنها تطبع الفرد بطابع معين مميز يمكن تميزه على أساسها، نفسي وهذا كله ما يصيبوا إليه الباحث في اختياره لسمات الشخصية كمتغير . وأنها ذات ثبات نسبي

تابع يمكن قياسه لمعرفة مدى تفاعل شخصية الطفل مع األحداث الصادمة والخبرات اليومية معاناة على جميع المستويات السياسية واالقتصادية واالجتماعية والنفسية من التي يمر بها وال

خالل معرفة عالقة جميع هذه الخبرات الصادمة مع بعض سمات شخصية الطفل وردود من " الشخصية " أفعال األطفال حيال تلك الخبرات الصادمة التي يعاني منها يوميا ولفظ

" ما نسمع شخص يصف شخص آخر بقوله لناس، فكثيرااأللفاظ الدارجة على لسان معظم ا الشخصية مسألة افتراضية فأو شخصية سمحة أو شخصية قوية، وتعري" انه شخصية جذابة

بحتة، فليس هناك تعريف واحد صحيح والباقي تعريفات متعددة خاطئة، ومن الطبيعي أن أورد جون دتلفة، فلقتعريفات متعددة ومخ" كالشخصية "يكون لمصطلح واسع االنتشار

ما يقرب من خمسين تعريفا أو معنى مختلفا ) 1937(في كتابه الشخصية Allport البورت . للشخصية فبعض هذه المعاني فلسفي وبعضها اجتماعي وبعضها سلوكي

:السمةمعايير تحديد

في دراسة كأساس تتخذ أن من الوحدات التي يمكن استعرض البورت العديدلقد خصية منها القدرات العقلية والدوافع الالشعورية واالتجاهات االجتماعية والميول والقيم الش

وبعد دراسة مستفيضة في قيمة كل منها من حيث هي وحدة وغيرها،والمزاج والسمات ويرجع اهتمام للشخصية، استقر على اتخاذ مفهوم السمة كوحدة أن البورت قد يبدو للدراسة،

جبل، (ولقد عد غنيم، . بعيدة سنوات إلى السمات كوحدة لدراسة الشخصية بفكرة" البورت " :معايير ثمانية أللبورت في تحديد السمة وهي) 304: 2000

للسمة أكثر من وجود أسمي، بمعنى أنها عادات على مستوى أكثر تعقيدا، وان السمة أكثر - . لتكوين سمةتنظمان وتتسقان معا" عادتان أو أكثر" عمومية من العادة

. السمة دينامية بمعنى أنها تقوم بدور وأقصى في كل السلوك-

٣٦

إن وجود السمة يمكن إن يتحدد عمليا أو إحصائيا، وهذا ما يتضح من االستجابات - .المتكررة للفرد في المواقف المختلفة

. السمات ليست مستقلة بعضها عن بعض، ولكنها ترتبط عادة فيما بينها-الشخصية إذا نظرنا إليها سيكولوجيا قد ال يكون لها الداللة الخلقية التي للسمة، إن سمة -

.فهي قد تتفق أو ال تتفق، والمفهوم االجتماعي المتعارف عليه لهذه السمة إن السمة ما قد ينظر إليها في ضوء الشخصية التي تحتويها أو في ضوء توزيعها بالنسبة -

. ات فريدة، أو سمات عامة مشتركة بين الناسسم" للمجموع العام من الناس

:هيب التأكد من ثالث حقائق جوللتسليم بوجود السمات ي فإن الشخص يكشف عن نفس االستجابات االتساق، درجة مرتفعة من األفرادلشخصيات -

.المواقفالتعودية خالل عدد كبير من .السلوكس اختالفا في الدرجة وفي كمية هذا نجد بين الناأن يمكن فإننابالنسبة ألي عادة - فإن الشخص الذي يحصل على درجة معينة في االستقرار، نوع من األفرادلشخصيات - حد ما في العام إلى المقاييس هذا العام فانه سيحصل في العادة على درجة مشابهة أحد

من العادات العامة قادرة لى سمات الشخصية كنوع للنظر إهذه الحقائق الثالث يالتالي، وتؤدالشخصية في ضوء إلى وان النظر المواقف، تستدعي عن طريق عدد كبير من أنعلى

إهمالسلوك مع ل يصف بطريقة اقتصادية االختالفات الجوهرية في اأنالسمات يماثل )40 :1979 الخالق،عبد (.العامةالعادات النوعية غير التي يراها البورت ضرورية في األساسيةرات االعتبا pishowof ويقدم يشوف

وهذه هي القائمة التي يقدمها الشخصية،السمة من حيث هي وحدة ذات معنى في دراسة ):671- 696 :1975غنيم، (بيشوف

فالسمة هي المناسب، اإلنساني اختيار السلوك أو السمات لها قدرة على تحريك وكف إن- األساسية المتوافقة بعضها على بعض هي بمثابة العناصر السمات، ومجموعة دوافع وعادات

.السلوكفي السمات ال يمكن مالحظتها ، و السمات تساعد على تفسير الثبات الذي نجده في الشخصية -

ك نوعان من ، وهناالسمة تبدأ بنظام عصبي نفسي، و يستدل عليهاأن يجب وإنمابشكل مباشر المشتركة أودية هي السمة الحقيقية، أما السمات العامة فردية وعامة، والسمة الفر: السمات

، ومع ذلك فليس للعادات القدرة على أكثر أوعادتين تركيب من السمة، و فهي شبه حقيقية

٣٧

خلق عادات جديدة، وهذه العادات الجديدة إلى السمات قد تدفع أن ، والسيطرة على السمات األسلوبية فالسمة ،ةوديناميكي أسلوبيهقد تكون مع السمة، والسمات إذن تكون متسقة أنيجب السمات تحضر كما الدافعة، و العوامل إلىة تشير الديناميكي، بينما السمة األسلوب إلىتشير

السمات لها الداللة ، و فهي قد تدفع مثلما قد تملى على الفرد الطريق الذي يسلكهتوجه،قد .احد حدوثها في آن وأو األشياء على تزامنالقوية

إلى البورت اهتماما كبيرا وتوصل أوالها مشكلة تسمية السمات من األمور الهامة التي إن-رغم وجود مئات عديدة من السمات فقد وضع للسمات، واسما ) 17953(ما يقرب من

كل سمة موجودة ، و سمات رئيسية ومركزية وثانويةإلى تصنيفا أوليا للسمات فقسمها البورت .السلوك في قطبية البورت ال يعتقد وباختصار ،ن لها سمة مضادةقد ال يكو

عنها عادة من هما وحدتان من الوحدات التي تبحثاألسلوبيةالسمات التعبيرية والسمات - تصبح وحدات واقعية أولية، أنالسمات يمكن اإلكلينيكية، وتقدير الشخصية في المواقف

.عندهوظيفي وهذه مقدمه للقول بمفهوم االستقالل ال

:والسماتالشخصية األفرادوصف الشخصية بتوزيع ل بون القدماء والمحدثون،جنح بعض الفالسفة والمر واحدة بمثابة أساسية فراح بعضهم يؤكدون في نظرياتهم على صفة عامة محددة، أنماط إلى

نماطاأل وتعرف هذه النزعة بنظرية األخرىالقطب الذي تدور حوله جميع صفات الشخصية رف هذه النزعة بنظرية ـوعة معينة من الصفات وتعـيؤكدون على مجمآخرون ذهبو

)587 :1998 الوقفي،( .السمات إال تبعث على االهتمام آراء من األنماطبالرغم مما تقدمه نظريات ويرى الباحث أنه أنأكثر تعقيدا من اإلنسانية الكائنات أن لم تدعم بالكثير من الدراسات، ومما يؤخذ عليها أنها

فالنا من نمط معين من الشخصية فكأنما إن فعندما تقول متمايزة، جاهزةتصنف في قوائم أو النفسية التي تميزه عن غيره قابلة ألن تمثل في كلمة واحدة مثل مرح موجداتهتقول بان فهمه في ضوء بعد واحد بخالفإمكان وكأنما بذلك نزعم منبسط، أو منطوي مكتئب،

.الكثير ولم يصيبوا فيه النجاح األنماط، يةنظري فإليهشخصيته وهذا هو جوهر ما سعى

٣٨

:واألنماطالسمات ى مفهوم السمة باعتبارها عل تعتمد)Traits(الشخصية نظرية السمات في تفسير إن

ومن الفرد،ك السمات التي تعبر عن نفسها في سلوك الشخصية، تلسمات ثابتة ودائمة في د التسامح، وتع أو العدوان أو التعاون أو الكرم أو الخجل أو الحيوية أولك حدة المزاج ذ

وبالطبع يختلف مفهوم السمة عن الشخصية، نظريات السمات في تفسير أحدنظرية كاتل النمط فهو ما يقسم الناس أما فالنمط مجموعة من السمات التي يمتلكها الفرد، النمط،مفهوم السمات تتوزع بين جميع أن والمفروض .السمةحدا منهم ال يمتلكه كما يمتلك ، ولكن واإليه

والثبات، ويستخدم معطيات العصابية واالنبساطكاالنطواء متفاوتةالناس، ولكن بدرجات أكثر متعددة السمات، وأي تتحدث عن بأنهاا وتعرف نظرياتهللمالحظات المباشرة للسلوك،

)58 :2002 ،عيسويال( .الشخصيةمن سمة عن سمات

:طبيعة السمة، السمات "كل شخص عنده عدد من السمات " إن الشخصية تتألف من سمات عدة

تتوقف على عوامل وراثية وجسمية متعلقة بالجهاز العصبي والغدد، مثلما تتوقف على عوامل البيئة وخاصة التعلم واالكتساب فعندما تجمع صفات عدة مع بعض صور مترابطة

ها تؤكد على وجود السمة، لذلك فإن السمة أعم من الصفة، وأكثر ثباتا منها في حين فإن continuumتتصف الصفة بأنها أضيق وأكثر تغيرا، وتوضع السمة على طول خط متصل

، "مجموعة الصفات بقوة الوجود اإليجابي" فهي ذات بعدين، البعد األول ومنه تتواجد السمةبقوة التواجد السلبي، " مجموعة الصفات المقابلة لألولى " واجد السمةوالبعد الثاني ومنه تت

تأكيد الذات، النشاط، : ومثال على ذلك إن سمة السيطرة في الطرف األول اإليجابي وصفاتهاالهيمنة، القيادة يقابلها سمة الخضوع في الطرف الثاني السلبي وصفاتها االنقياد، الخضوع،

) 861: 2001، هللاعبد ا. (عدم إبداء الرأي

:نوعية أمالسمات عامة من اإلنسانيتحدث علماء السمات عن مدى توفر صفة الثبات واالستمرارية فيما يملك سوف يظهر دائما نفس السمة في جميع المواقف اإلنسان أن بمعنى Consistencyسمات ولكن هذا المختلفة،قف فالشخص العدواني مثال سوف يكون عدوانيا في المواالمختلفة،

سوف يتأثر بالقطع بالظروف اإلنسان سلوك أناالتجاه قوبل بالعديد من االنتقادات التي أكدت

٣٩

السلوك الذي تجدده أنيقول النقاد لهذا االتجاه ، و والمالبسات والدوافع الموجودة في الموقف دائما بيناك تفاعال هنأن والحقيقة ، مما يمتلك الفرد من سماتأكثرالمواقف والظروف

وسطها وبين البيئة التي يوجد في اإلنسان مطلقة، فقط ديمومة نسبية وليست أنهاهل تقسم سمات الشخصية بالثبات والديمومة ؟ ال شك

ليست جامدة مع طول الخط وهي والنمو، قابل للتعديل والتغيير والتطور اإلنسانذلك الن ء تعدد وجهات النظر للشخصية واختالف وإزاومتالحقة، ليست متغيرة سريعة أيضا

وحدد قبولها ؟ نتساءل عن النظرية الجيدة التي يمكن فإننا لتغيرها،النظريات التي وضعت :يلي تتسم بما أنبعض العلماء النظرية الجيدة يجب

للقياس والتجريب بصورة إخضاعها تبدو ثابتة ومنطقية وان تصنع فروضا يمكن أن- ومتغيرة وغامضة عامة جدا أو وهمية أو ال تكون نظرية فلسفية أنهابمعنى موضوعية

.دائما .العلمية األدلة من واقع التأييد تلقى هذه النظرية أن- وعلله وان تصف أسبابه أي معرفة اإلنساني، تكون النظرية قادرة على تفسير السلوك أن-

أي مدى تنجح النظرية في إلى بمعنى ا،وعلميهذا السلوك وان تفسره تفسيرا موضوعيا العلم وصف الظاهرة وتحديدها أهداف أن المعروف إذ المستقبل، في األفرادالتنبؤ بسلوك

تؤدي معرفة أن والتنبؤ بحدوثها في المستقبل والتحكم فيها من ذلك وتصنيفها وتفسيرهابالطبع يساعدنا التنبؤ بما وونفسية،ت عقلية اضطرا باشخصية الفرد بما قد يصيب الفرد من

اإلصابة من رسم برامج الوقاية الالزمة لحمايته من أمراض من اإلنسانقد يعتري ا ويهتم علماء النفس النفسجسدية، هذ السيكولوجية أي أو النفسية أوباالضطرابات العقلية

مأ كان النمو يسير في مساره السوي إذابدراسة خط سير نمو الشخصية والتعرف عما سيرا األحوال فالنمو ال يسير في جميع الشذوذ، أو الجمود أويعتريه االضطراب والتخلف

من ذلك التكيف المطلوب وقد يصاب األحوال، ينمو نمو الشذوذ في بعض وإنما طبيعيا، أو النفسية أو وقد يعاني من المشاكل االنفعالية الحسية، أو الجسمية أو الفيزيقية باإلعاقة القلق والضيق والخوف أو االنحراف والهروب أو الجنوح أووجية كالسرقة السيكول

.النكوص الوراء في حالة إلى ذلك وقد يرتد الفعل في نموه إلىواالكتئاب وما )2002:59 العيسوي،(

٤٠

: النظريات المفسرة للشخصية :السماتنظرية .1

من تفسير إليه ما تذهب الشخصية،من المميزات الهامة التي تميز بها نظريات أن نظريات السمات أصحاب ويعتقد كذلك،وتوكيد ناحية الثبات في السلوك من حيث هو

لعالم نفس الشخصية هي عزل ووصف صفات معينة تكمن وراء السلوك األساسيةالوظيفة وهذه الصفات هي متكامال، وبذلك يعطون لسلوك الفرد ثباتا واتجاها وتحديدها،فرد الظاهر لل

الفرد، معظم سلوك أو وهذه السمات قد تكون عامة جدا وتؤثر في كل بالسمات،التي تعرف غنيم (.سلوكه خاصة من أو بالغة الخصوصية تؤثر في مواقف معينة أووقد تكون خاصة

ظرية السمات إحدى النظريات الموضوعية في بحث الشخصية ، وتعتبر ن)643 :1975، Factor analysisوقياسها و ذلك العتمادها المنهج اإلحصائي وخاصة التحليل العاملي

هذه النظرية إلى الشخصية على أنها تركيب وانتظام دنيامكي لعدد من السمات روتنظTraitsمثلي هذه النظرية البورت وهذه السمات هي المحرك األساسي للسلوك وأبرز م بين مكوناتها ت تعرضت جوانب الشخصية إلى صرا عاا، فإذ)85: 2001، عبد اهللا. (وكاتل

أدى ذلك إلى اضطراب وسوء في انسجامها فقد ينشأ ما يسمى بالشخصية العاجزة من الناحية الطموح بعض األفراد، فيصبحون غبر قادرين على التكيف، وينقصهمدالجسمية والعقلية عن

ويفشلون في متابعة دراستهم، أو في تحقيق أهدافهم، كما أن للبيئة االجتماعية دور مهم في نظرية السمات بأنها تسمح بالقياس ز، وتتمي)73: 2001منسي، . (تشكيل شخصية الطفل

والتجريب، كما تسمح بالمالحظة والوصف، وعلى هذا األساس يمكن قياس الشخصية على . وضع تخطيط نفسي للشخصيةىيس واألبعاد، مما يساعد في النهاية علعدد من المقاي

) 26: 1985مرسي، ( :وجيلفورد وكاتل البورت نظرية السمات عند كل من الباحثعرضيوسوف

: البورتتقسيم السمات عند

):الفريدة(السمات العامة والخاصة -أ الشائعة بين عدد كبير من األفراد في أولمشتركة هي السمات ا:السمات العامة

واالتزان واالنطواء، السيطرة، السمات المشتركة للشخصية أمثلةحضارة معينة ومن نقارن بها بصورة أن تلك المظاهر من الشخصية التي يمكن إذافالسمات العامة الوجداني،

٤١

، )357 :1978 وآخرون،ر منصو(. معينةمعتدلة ومفيدة معظم األفراد في بيئة ثقافية :بأنـهاالسمة العامة ) 1937 ( البورتف ويعر

السلوك المتكافئة لدى المجموع العام من الناس ورغم تأثيرها أشكالفئة تصف فيها حد ما االستعدادات الحقيقية والتي يمكن إلىباعتبارات مصطنعة فإن السمة المشتركة تعكس

فإنها ونتيجة للطبيعة البشرية العامة والثقافية المشتركة الشخصيات،مقارنتها لدى الكثير من .مختلفةساليب متشابهة من توافقهم مع بيئاتهم ولكن بدرجات أتنمي أفراد هي فحسب التي يمكن اعتبارها سمة الن السمات توجد دائما في :الفردية اتالسم

بطرق فريدة وفقا استعداداتإلى تتجاوز وتعمم وألنهاوليست في المجموع بشكل عام جانب صالح أنها بل اإلطالقلخبرات كل فرد وان السمة المشتركة ليست سمة حقيقية على

على إال طلقوهكذا فإن السمات جميعها فردية فريدة وال تالمعقدة، للقياس من السمات الفريدة وهو يؤيد في هي الجديرة بالدراسة، :)الفريدة(السمات الخاصة أن ويرى البورت ه،فرد بعين

هذه ال يوافق عليها الكثير من دارسي البورتن فكرة والتفرد، ولكذلك فكرة التغيير العلم يهتم بالدرجة إن ذلك .العلميالشخصية وخصوصا الذين يستخدمون منهم التحليل

القياس إجراء إتقان وهذا يساعد ويتشابهون، األفراد بالجوانب العامة التي يشترك فيها األولي الخالف يعكس التعارض القائم في علم النفس عامة بين فإنعلى أي حال المقارنات، ووعقد

ي الذي اإلكلينيك السيكومتري يركز على ما هو مشترك مقابل المنهج أو اإلحصائيالمنهج الحديثة تعتمد على اإلكلينيكية وجهة النظر أنيركز على السمات الفردية ودراسة الحالة ولو

)147 :1979عبد الخالق (. إحصائيةترية سيكومأسس :إلى النقاط التالية) 351: 1969هول وليندزي، ( وقد قسمها البورت :األساسيةالسمات -ب

معظم سلوكهم يتأثر أن حد إلى وأهميتهاالسمات قد تختلف في داللتها إن : السمات األصلية فالفرد طويال، تظل مختلفة أنة بها وهي ما تسمى بالسمة الرئيسية وال يمكن لمثل تلك السم

الشهوة أويعرف بها حتى انه يصبح مشهورا بها ويطلق على مثل تلك الصفة السائدة الحياة، وهذا النوع من السمات ليس شائعا وال يمكن اصل أو العاطفة السائدة أوالمسيطرة

. إلى حد ما مالحظته لدى كل شخصهي تمثل الميول التي تميز الفرد تماما والتي كثيرا ما شيوعا وأكثرهي :المركزيةالسمات

.سمات عشر أوتظهر ويكون استنتاجا سهال تماما وعددها ال يتجاوز خمس تركيزا من حيث فأكثر في وصف الشخصية أهمية فهي اقل حدوثا واقل :السمات الثانوية

)350 :1978ي، دزنيول هول، (.تناسبها من حيث المنبهات التي إليهااالستجابات التي تؤدي

٤٢

تلونه ولكنها ال تكون واقعية أوهي سمات معينة تؤثر على شكل السلوك : السمات التعبيرية السيطرة والمثابرة وقد يظهر الفرد تلك السمات وصرف أمثلتها ومن ،لدى اغلب األفراد

.إليهالنظر عن الهدف الذي يسعى .الحياةثير محدود في مجاالت معينة من مجاالت فهي سمات ذات تأ: السمات االتجاهية

وال يوجد متداخلة السمات ليست مستقلة بل أنتصنيف البورت للسمات يوضح وبعد إلى التوصل اإلمكان، وهذا التداخل يفسر بشكل جزئي انه ليس في وأخرىفاصل بين سمة

أو أي أنظامها فال يعني ذلك السمات يتم انتأنورغم ، طرق مرضية تماما لتصنيف السماتندزي يول هول(. حياةكل شخصية تحقق تكامال تاما والكبت والتفكك قد يوجدان خالل أي

1978 :350(

:كاتل تقسيم السمات عند : يليا، كمةالعمومية، والنوعيو في الشمولية، ا وحدده .سطحية سمات .مصدريةسمات :الشموليةمن حيث - أ

هي التكوينات الحقيقية الكامنة خلف السمات السطحية والتي تساعد على :مصدريةسمات إلى تقسم أن بالغة ويمكن أهميةوهي ثابتة وذات والسماتاإلنسانير السلوك تحديد وتفسيعن ر وراثي، والثانية تصدأساس داخلية ذات األولىة وسمات تشكلها البيئة سمات تكويني

. التي تجري في البيئة التي يعيش فيها الفردباألحداثتتشكل البيئة و )49 :1979الخالق، عبد (

السلوكية التي يمكن مالحظتها وهي اقل األحداث أو وهي تجمعات للظواهر :سطحية سمات الوسيط أنهامن ثم فهي اقل من وجهة نظر كاتل بل مجرد سمات وصفية وأنهاثباتا أي

)14: 2001 باظة،(. المصدريةلظهور السمات ، وألن السمات common وسمات مشتركة unique وقسمها كاتل أيضا إلى تفرديه

التفردية خاصة بالفرد فإنه ال يعيرها كثيرا من اهتمامه في البحث، بل يؤكد على السمات . يتسم بها جميع األشخاص الذين يشتركون في خبرات اجتماعية معينةالمشتركة التي

وسمات سطحية sourceكما صنف كاتل السمات الفردية والمشتركة إلى سمات مصدرية surface وقد انصب اهتمامه على السمات المصدرية ألنها تعد أكثر ثباتا وديمومة وتتحكم

بالنسبة للسمات السطحية فاعتبرها سمات غير ثابتة في الشخصية بمؤثرات بنائية وبيئية، أما نسبيا، ولهذا يجدها أقل أهمية في فهم الشخصية، وتظهر نتيجة لتفاعل السمات المصدرية،

٤٣

سمة أساسية ) 16(ولقد توصل كاتل إلى عدد السمات بعد استخدام التحليل العاملي إلى ) 195: 1999، والكبيسي، الداهري. (مصدرية سماها بالعوامل الستة عشر للشخصية

وهي كما ) 187: 2001 ،عبد اهللا( وهناك باحثون آخرون حددوا أنواعا من السمات أمثال : أتيي

فإذا كانت : مقابل سمات السطح أو الظاهرةsource traits قسمات المصدر أو العمنها جميعا فإ" سمات السطح " المثابرة والمغامرة، والتعامل االجتماعي هي سمات ظاهرة

. محصلة لعوامل وسمات عميقة عند الفرد هي الخلق والطالقة العقلية فهناك عامة يشترك فيها كل الناس، في حين :سمات عامة مشتركة وسمات فردية خاصة

. توجد سمات فردية خاصة تميز كل شخص عن غيره .فريدة سمات .عامةسمات :العموميةمن حيث -ب

أو جميعا األفراد هناك سمات مشتركة يتسم بها أنتل مع البورت في اعتبار ويتفق كا ن يشتركون في خبرات اجتماعية معينة وثقافية واحدة وهو يوافق الذي األفراد جميع األقلعلى

أن وال يمكن معين لدى فرد إال هناك سمات فريدة ال تتوافر أن ما سبق على إلى باإلضافة في الصورة بالضبط وبمعنى خطوة ابعد مقترحا، تقسيم السمات آخرتوجد لدى أي شخص

تفردها من فروق األولى السمات الفريدة نسبيا والسمات فريدة جوهريا حيث تتخذ إلىالفريدة بسمة مختلفة األخيرةرد في ـة في حين يتسم الفـطفيفة في ترتيب العناصر التي تكون السم

) 14: 2001أباظة، (.آخرص ـم به أي شخـ وال يتسأصال :النوعيةمن حيث -ج

الهدف مثل الذكاء والقدرات إلىوتتعلق بالفعالية التي يصل بها الفرد :السمات المعرفية للناس وإدراكهوالثقافة والمعارف العامة والمهنية وفكرة الفرد عن نفسه ووجهة نظره

.وللواقع أوة وهي التي تختص باالتجاهات العقلية السلوكياألفعال بإصدارتتصل :السمات الوجدانية

.األهدافبالدافعية والميول أي تتعلق بتهيئة الفرد للسعي نحو بعض غيرها وهي ما تعرف بالسمات و والشكل والمثابرة باإليقاعتختص :السمات المزاجية

. ليةاالنفعا االستجابة أو الطاقة أوة لالستجابة كالسرعة تكويني بجوانب وتتعلقالسلوكية، )15: 2001 باظة،(

٤٤

:تقسيم السمات عند جيلفورد :هي أقسام ثالثة إلىعامة القسم جيلفورد السمات

.فسيولوجية سمات .مورفولوجية سمات .انفعاليةسمات نتيجة لتفاعل ) 17، 16: 2001 باظة،( كما حددها سمات االنفعالية في الفردوتتكون ال

:وهيعوامل هامة في تكوينها : الوراثة- أ

ة لعوامل وراثية مثال ذلك خواص توجد نتيج هناك صفات معينة أنمن المعلوم مل وراثية عواإلى له حيث يرجع غالبا االنفعالي فيما يتعلق بنواحي القلق العصابي،الشخص

الذين يظهرون ويعبرون عن هذه الصفة بدرجة واألشخاص العصبي،لها عالقة بالجهاز واالستجابات التي ليس لها من الذاتي،ت مختلفة من عدم التوازن عالماملحوظة يظهرون

الميل أنم وراثية، ث لوظيفة أيضاالضروري ارتباطها بالقلق االنفعالي العصابي قد يرجع .الذاتيةستجابة نفسها وثباتها للمؤثر يعتمد على حالة الفرد االإلعادة

: الوظائف الفسيولوجية- ب وإفراز األجهزة مثل سالمة الجهاز العصبي وبقية لألعضاء الوظائف الفسيولوجية إن

فيكون متزايدة، فالطفل الذي يتناول الغذاء ينمو سريعا وتكون طاقته وأثرها،الهرمونات ر في تكوين تؤثصفات تظل كما هي بعد تغير الحالة الفسيولوجية الداخلية التي نماذج من ال .االنفعاليةتلك السمات

:المستمرةالعوامل البيئية -جبيولوجيا، االنعزال مدة طويلة والقفز لدرجة كبيرة يسبب كبتا إن دراسات كثيرة أثبتت يصبح أنى ليس من السهل عليه ل الذي ينمو حتى ولو لبضع سنين في حياته األولفالطف

له بدون شك تأثير في ر واالتجاه العدواني من البالغينواستمرار الشجااجتماعيا باستمرار، التربية والعوامل البيئية محدد للخصائص أسلوب أن، أي األطفالتكوين صفات معينة في

.األخرىالشخصية في تعاملها مع بقية العوامل :والنمور تأثير خبرات التطو -د

األخرى الصفة تزداد ثباتها وبلورتها مع الوقت مع بعض الصفات المختلفة أنمالحظ .الوقتلتصبح مجموعة متداخلة ومترابطة بمرور

٤٥

: نظرية التحليل النفسي-2 الجهاز النفسي يتكون أنمؤسس هذه النظرية ) 76: 1988زهران،(د فر وييرى .واألنا األعلىنا واألالهومن فرضيا

هذا الجهاز، وهو متسع الطاقة الحيوية والنفسية التي يولد الفرد مزود بها أقسام أحد :الهو يحتوي على ما هو ثابت في تركيب الجسم فهو يضم الغرائز والدوافع الفطرية الجنسية

والتحوير،بالتهذيب يتناولها المجتمع أن وهو الصورة البدائية للشخصية قبل ،والعدوانيةوهو مستودع القوى والطاقات الغريزية وهو جانب ال شعوري عميق ليس بينه وبين العالم

لذلك فهو يعبر عن المعايير والقيم إرادي، والواقعي صلة مباشرة، وهو ال شخصي وال واأللم أي انه يندفع اللذةاالجتماعية، وال يعرف شيئا عن المنطق ويسيطر على نشاطه مبدأ

.ثمن دوافعه اندفاعا عاجال في أي صورة وبأي إشباع إلى والضمير والمعايير االجتماعية والتقاليد واألخالقياتالمثاليات عفهو مستود: األعلىاألنا

وهو " رقيب نفس " أو فهو بمثابة سلطة داخلية والحالل، والخير والحق والعدل والصواب، في نموه بالوالدين ومن األعلىنا فرد ويتأثر األ وينمو مع نمو الكبير، حد إلىال شعوري

وهو يتعدل ويتهدب ، محلهم مثل المربين والشخصيات المحبوبة في الحياة العامةانك .المجتمعبازدياد ثقافة الفرد وخبراته في

الحسي الداخلي والعمليات واإلدراك الحسي الخارجي واإلدراك هو مركز الشعور : األنا إلىويتكفل األنا بالدفاع عن الشخصية ويصل اإلرادي، المشرف على جهازنا وهو العقلية،

وبين األعلى، واألنا ول الصراع بين مطالب الهالتكامل، ووص وأحداثتوافقها مع البيئة يطل وآخرالهو وجه يطل على الدوافع الفطرية والغريزية في فيه فاألنا جهازناالواقع،

والظروف وووظيفته هي التوفيق بين مطالب الهالحواس، على العالم الخارجي وطريقة جل أ محرك منفذ للشخصية في ضوء مبدأ الواقع من على أنهدفر وي إليهوينظر ، الخارجية

حفظ وتحقيق قيمة الذات والتوافق االجتماعي، وينمو األنا عن طريق الخبرات التربوية التي .الرشد إلىيتعرض لها الفرد من الطفولة

يكون متوازنا حتى يكفل للفرد طريقة سليمة أن الجهاز النفسي ال بد أند فرويويؤكد ويحاول األنا حل الصراع بين سويا،وحتى تسير الحياة سيرا ليبيدية للتعبير عن الطاقة ال

اخفق وإذا الطرفين، عملية تسوية ترضي ولو جزئيا كال إلى فيلجأ األعلىالهد واألنا حيث تسعى مكونات الهد و وقد يحدث الصراع بين األنا واله.العصاب ضأعراظهرت

الغريزية للتعبير عن نفسها في الوقت الذي يقف فيه األنا له بالمرصاد دفاعا عن الشخصية

٤٦

إلى مستمرة واألوامرنا األعلى ألنا وا وقد يحدث الصراع بين األ،وحرصا على توافقها .مرضية يعبر عنها بقلق الضميرنا عما قد يرهقه ويخذ صورة األ

:السلوكية النظرية -٣

ب أساليب سلوكية جديدة عن طريق س الفرد في نموه يكتأنتؤكد النظرية السلوكية وقد بنيت النظرية السلوكية على بالشريط أو بالمحاولة والخطأ أماعملية التعلم ويحتفظ بها

وتعتبر الشخصية من اإلنساني،ر السلوك من البحوث التجريبية المعملية بهدف تفسيأساسا السلوكية المتعلمة الثابتة نسبيا التي األساليب أووجهة نظر المدرسة السلوكية هي التنظيمات

في النظرية السلوكية أساسيا ويحتل مفهوم العادة مركزا الناس،تميز الفرد عن غيره من واهتمت هذه النظرية بتحديد واالستجابة، العادة مفهوم يعبر عن رابطة بين المثيرأنر باعتبا

والعادة عند محلها، أخرى وحالل أغاللها تكوين العادات والى إلىالظروف التي تؤدي العادات متعلمة إن كما نسبيا، هذه النظرية هي تكوين مؤقت وليست تكوينا دائما أصحاب

ت ويتغير، وأبرزتعدل يأن بناء الشخصية يمكن إن وعلى هذا موروثة،ومكتسبة وليست الخ، ...السلوك إلىو مثير قوي بدرجة كافية لدفع الفرد وتحريكه الدافع، وه أهميةالنظرية

ت الفسيولوجية مثل الجوع والعطش والجنس بالعمليا مورث ويتصل أوليلدوافع ما هو .الخ. .عةجما إلى واالنتماء األمن إلى ومنها ما هو ثانوي مكتسب متعلم مثل الحاجة واأللم،

)31،32 :2001باظة، (

:السماتت تعقيب الباحث على نظريا اآلخرينالسمات هي اللغة التي كثيرا ما يستخدمها في وصف يرى الباحث أن

الذي يجعلها تبدو ذات معنى في حياتنا العملية، غير األمر، " غير مطمئن، صادقأوخجول، "هي ، و الشخصية المعاصرة لم تسلم من النقدأبحاث في أكثر قبوالعد التي ت هذه النظريات أن

نظريات وصفية بالدرجة األولى، مهمتها تحديد األبعاد التي تتسم بها الشخصية لكنها ال تفسر فالنا إن تقول أن ذلك وال تساعدنا على فهم ما يحيط بالسلوك المعين، فقد يسهل أسبابلنا

قد أخرىعوامل شيئا عن لديه سمة عدوانية قوية، ولكنها ال تذكر ن أل اآلخرين،مكروه من ذلك ما يشير إلىيضاف ، وتكون مسئولة عن هذه العدوانية كالطريقة التي يعامله بها الناس

بالمسالك التي يمكن تحيط من تنوع وتعقد طبيعة الشخصية بحيث اإلقالل النقاد من خطر إليه ،ا وتعقيدهابديناميكيته بحيث تجسد بالتالي شخصيات األفراد تسلكها في المواقف المختلفةأن

٤٧

اإلنسان فكثير ما يظهر في تصرفات ، السمات تتصف بالثبات واالستمراريةأنوهل صحيح مقال، وسوف تقوم الدراسة من بعد وفقا لطبيعة الموقف حيث لكل مقام أكثرما يضعه في

باعتبارها وسيلة مناسبة ة دمث صاحداتعرض ألالالشخصية من خالل الحالية بوصف .األطفال شخصيات تبدو علىنتيجة التغير التي للتعرف إلى

: الطفولة-ثالثا

:مفهوم الطفولةيشير المعنى االصطالحي لمفهوم الطفولة إلى مضمون االعتمادية عند الطفل، هـذا

النمو وتتناقض درجة هذه إال أنه منذ لحظة والدة الطفل ومع زيادة التقدم التدريجي في عملية االعتمادية تدريجيا منذ لحظة الوالدة مرورا بمرحلة الوليد التي تستمر لمدة أسـبوعين إلـى مرحلة الرضيع والتي تستمر لمدة عامين مرورا بمرحلة الطفولة المتوسطة التي تستمر منـذ

هي مرحلة الطفولة مـع بداية العام السادس حتى نهاية العام التاسع من عمر الطفل إلى أن تنت نهاية مرحلة الطفولة المتأخرة والتي تبدأ من بداية العام العاشر في نهاية العام الثـاني عـشر

. من عمر الطفل

مرحلة عمريه من دور حياة الكائن اإلنساني تمتـد : وعرف الريماوي الطفولة بأنها تبدأ فترة الطفولة للفـرد مـع ، تحديدا)45: 1998الريماوي، .(من الميالد إلى بداية المراهقة

مرحلة (و ) مرحلة الحضانة (نهاية العام الثاني من عمر الطفل كبداية لمرحلة الطفولة المبكرة وتستمر حتى نهاية مرحلة الطفولة مع نهاية العام الثاني عـشر مـن عمـر ) ما قبل المدرسة

على اآلخرين، وخالل مرحلة الطفولة يالحظ على الطفـل الطفل، و بها ينتهي اعتماد الطفل الكثير من التغيرات المختلفة في معدل حدوثها وفترة استمرارها في جميع المجاالت الثمانيـة الجسمية والفسيولوجية والنفسية واالنفعالية والعقلية واالجتماعية، و ذلك بسبب وقوع الطفـل

مو بشكل عـام كالعوامـل الراثيـة والبيئيـة والتغذيـة تحت تأثير العوامل التي يتأثر بها الن الفسيولوجية وكذلك العوامل الخاصة بالنضج والتعلم باإلضافة إلى بعض العوامـل األخـرى مثل أعمار الوالدين والعوامل المناخية واألمراض والحوادث التي يتعرض لها الطفل خـالل

نتيجة للتأثيرات النفسية واالنفعالية التي قد مراحل النمو المختلفة مما قد يؤثر في سلوكه العام الطفولة مرحلة األساس في بناء شخصية الفرد خالل المرحلة التي تليها، ريتعرض لها، وتعتب

ففي تلك المرحلة الطفولة يوضع األساس الدنياميكي والوظيفي والفسيولوجي والنفسي، و بناء الفرد في توافقه خالل مراحـل النمـو على ذلك يوضع أساس السلوك المكتسب الذي يساعد

٤٨

وحيث إن الفرد خالل مرحلة الطفولة يكون مرنا فسيكون من السهل تعليمه وتـشكيل . التاليةسلوكه حسب المعايير السلوكية المختلفة السائدة في بيئته االجتماعية وهذا مـا تـشير إليـه

وضع لـه خـالل مرحلـة الدراسات النفسية من إن السلوك السوي يرجع إلى األساس الذي الطفولة وهو ما ينطبق على السلوك غير السوي، وتجدر اإلشـارة إلـى أن البنـاء النفـسي

وجـواد، (.لشخصية الطفل يعد عامال رئيسيا في األسلوب الذي يستخدمه لتحقيـق حاجتـه )121-126: 1999 الخطيب، : أتية لألطفال التي منها ما يوبناء علي هذا حدد جواد، والخطيب أهم الحاجات النفسي

. الحاجة إلي الرعاية الجسمية و الضبط النفسي، و الحاجة إلي الحب و المحبة-

. الحاجة إلي االنتماء إلي الجماعة، و الحاجة إلي تحقيق الذات-

. الحاجة إلي تعلم المعايير السلوكية و الضوابط االجتماعية-

.والحاجة إلي التقدير، والحاجة إلي النجاح الحاجة إلي تقبل السلطة، -

. الحاجة إلي االحترام، و الحاجة إلي الحرية و االستقالل-

)128: 1999جواد، والخطيب . ( الحاجة إلي التقدير االجتماعي، والحاجة إلي األمن-

: أهمية الطفولة المبكرة في شخصية الطفللي نمو األطفال في حاضـرهم و مـستقبلهم، إن الطفولة المبكرة تمتاز بخطورتها ع

فالطفولة هي األساس بالنسبة لحياة الفرد ففيها يتم بناء الشخصية عند الطفـل مـن الناحيـة الجسمية والوظيفية، و هي تضع حجر األساس لسلوكه المرتقب الذي يـساعد الطفـل علـي

يرة ساهم فيها العديـد التكامل السوي لمراحل نموه الالحقة، لقد أظهرت بحوث و دراسات كث من أهم مراحل الحياة و أكثرها خطورة ألنها مرحلة تكوينية تحدد فيهـا سـمات شخـصية اإلنسان و سلوكه، أو تمهيد الطريق لإلصابة باألمراض النفسية و الفعلية لذلك،و لقد أكد فـر

رد أو تمهيد علي األثر الكبير الذي تتركه مرحلة الطفولة المبكرة علي تشكيل شخصية الف دويالطريقة لإلصابة باألمراض النفسية و العقلية بعد ذلك،أما واطسون فقد أوضح انه بإمكاننا أن نبني شخصية الفرد و نقويها أو نهدمها قبل سن الخامسة، و يرجـع علمـاء الـنفس جميـع

، فإذا المشكالت الحياتية بالنسبة للفرد إلى مراحل الطفولة المبكرة في سنوات ما قبل المدرسة كان نمو الطفل االنفعالي و االجتماعي و العقلي سليما في مرحلة الطفولة األولي فـإن ذلـك سوف يمتد و يتركز في شخصية الطفل السوية المنتظرة، فان ساءت تربيته في هذه المرحلـة فإننا سنقف علي طريق اختالل و عدم التوازن في شخصية مما يؤدى إلي تعرضه لألمراض

٤٩

أو شخصية الطفل في هذه المرحلة، و مده باألمان و الثقة حتى ينمو نموا سـليما و العصبية،إذا أردنا تهذيب المجتمع فلنهذب الطفل، لذا علينـا : " سويا، يقول جون ديوي في هذا الصدد

)72، 70: 1997حواشين، وحواشين، (".لطفل منذ طفولته األولي تهذيب ا

:ربكيفية التعرف إلى الطفل المضط هناك بعض الخصـائص المميزة للطـفل المضطرب، أو حامل المشكلة كما حـددها

تمكن اآلباء والمعلمين من تحديده بصورة مبدئية من خالل عـدة ) 25: 2001 عبد المعطي،( :مالمح نذكرها فيما يلي المواقـف وتظهر عالماته في عدم االتزان وعدم تناسب انفعاالته مع :عدم النضج االنفعالي

.فقد يضحك في مواقف الحزن واألسى يـألف الطفـل يتسم الطفل المضطرب بعدم التوافق االجتماعي، فال : عدم النضج االجتماعي

الناس وال يستطيع التعامل مع أقرانه وأصدقائه في سهولة ويسر، ويكون غيـر قـادر علـى . إقامة عالقات صداقة ومودة مع أقران جيله

ويستمر البكاء أو الجـزع أو التـردد عنـد أي : ى التغلب على مشكالته عدم قدرة الطفل عل مشكلة تقابله، أو عندما يواجه الطفل موقفا إحباطيا

الطفل المشكل يتسم بالتهرب مـن المـسئولية : عدم القدرة على حفظ الذات وتحمل المسئولية .مواقفكلما تقدم في العمر، ويتميز بعدم الثقة في النفس واالنسحاب من ال

فالطفل غير السوي لديه من األفكار، والمشاعر والتصرفات التي تكـون : عدم مالئمة السلوك . غير مالئمة، وتعكس مدركاته الواقع الذي يعيش فيه، وقد يسيء تفسير المواقف من حوله

:تعقيب عام على المتغيرات النظرية في الدراسة

الل الصراع مع االحتالل اإلسرائيلي المتواصـل بعد التجربة الفلسطينية وتحديدا خ الناتجـة عـن الحـروب ) PTSD(أصبح ينظر إلي اضطراب ضغوط ما بعـد الـصدمة

الصدمات النفسية الناتجة عن الكـوارث الطبيعيـة والـزالزل فوالصراعات المسلحة بخال مية وهو تجاهل واألعاصير وغيرها، فتجاهل اآلثار البعيدة المدى للصدمة مثل الصدمة الفيتنا

يعود ألسباب سياسية إعالمية في الغالب، عليه فإن المتابعة العيادية الفعالة ال يمكنها أن تقبل بالتجاهل واالختزال خصوصا في الحالة الفلسطينية، حيث تتوالى منذ أكثر من نـصف قـرن

والكامنة، ومـن الصنع بما فيها الكوارث المعنوية واالعتداءات الظاهرة اإلسرائيليةالكوارث

٥٠

هنا فإن سعينا لتبيان خصوصية المعاناة على أطفال الشهداء بخاصة خالل انتفاضة األقـصى المباركة، إنما هو سعي لمحاولة تبيان المالمح الرئيسية للصدمة الفلسطينية التراكميـة عبـر

ح عقود من العدوان الممارس بأشكال وعبر قنوات متنوعة ومختلفة، وذلك وصـوال القتـرا هيكلية لالضطراب الصدمي على أطفال فلسطين بعيدا عن تقويم هذا االضـطراب باعتبـاره . مجرد حالة قلقية ناجمة عن الشدة كما يفعل الدليل األمريكي لتصنيف االضطرابات النفسية

وتحدد نوعية الصدمة شكل السلوك التجنبي الناجم عنها ومعه أشكال تكـرار معايـشة عكاساتها النفسية والجسدية، وعليه فإنه من غير الموضـوعي إهمـال األسـباب الصدمة وان

المؤدية للصدمة، فهذه األسباب هي التي تحدد المظاهر العيادية للصدمة كما تحـدد آثارهـا القريبة والبعيدة، حيث يتعرض األطفال والراشدون لمحنة دائمة وخصوصا لخبرات صـادمة

أحوج ما يكونوا للحماية والرعاية من أخطار التعرض لألزمات نفسيا ولذلك فإن األطفال هم النفسية والمواقف الضاغطة نظرا لعدم اكتمال بنائهم النفسي وبالتـالي عـدم الـصمود فـي مواجهة المثيرات المتكررة مما يعيق تقدمهم النفسي واالنفعالي بدرجة تسمح لهم بالتكيف مـع

لغ األثر على شخصيتهم، حيـث إن الشخـصية الـسوية الخبرات المؤلمة الالحقة حيث لها با .ترمز إلى طرق التصرف التي يتصرف بها األفراد ليصبحوا سعداء وأصحاء

الصدمات ليست دائما تؤدي إلى نتائج سلبية فمن الممكن أن تؤدي ن ويؤكد الباحث أ ى االستفادة من الخبـرات الصدمات النفسية إلى نتائج سوية أحيانا من خالل قدرة األطفال عل

الصادمة، حيث كانت هناك نتائج للباحثين تشير إلى أن أطفال الفلسطينيين رغـم الـصدمات تزداد فاعليتهم وابتكاراتهم، وابداعاتهم، والقدرة على التحدي، والمثابرة، وصقل شخـصياتهم،

ئا ملموسـا الشخصية مفهوم وليس شيإلى أنوقد خلص الباحث من خالل تعريفات الشخصية ولكنه يشير إلى أساليب سلوكية وادراكية يرتبط بعضها بالبعض اآلخر، فالشخصية تتكون في نهاية األمر من أكثر األشياء تمثيال وأعمقها تميزا للشخص وهذا ما جعل الباحث يهتم بسمات

فراد الشخصية حيث إن السمة صفة أو خاصية يمكن تمييزها، فعن طريق السمة يتم تمييز األ عن بعضهم البعض، والعلماء لم يقصروا المناقشة في تحديد وتعريف الـسمة علـى ناحيـة واحدة فقط، وان كان الباحث يميل إلى االهتمام بالخصائص االنفعالية والجسمية واالجتماعيـة والسلوكية للشخصية، وهذا ما يصبو إليه الباحث في اختياره السمات الشخصية لمعرفة مـدى

صية الطفل مع األحداث الصادمة والخبرات اليومية التي يمر بها والمعانـاة علـى تفاعل شخ جميع المستويات من خالل معرفة عالقة جميع هذه الخبرات الصادمة مـع بعـض سـمات

. شخصيته

٥١

الفصـــــل الثـــالـــث

الدراسـات السـابقـة

.دراسات تناولت المحور االجتماعي والسلوكي

.ت تناولت المحور النفسي و االنفعـاليدراسا

. دراسات تناولت المحور التوافقي

٥٢

ثـالـل الثــالفص الدراسات السابقة

:مقدمــة يتناول هذا الفصل الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة، وسوف يتم عرض

عدد كبير من الباحثين حيث اشتغل،ربية واألجنبية التي كتبت حول الموضوعالدراسات الع قد العربية واألجنبية فنجد أن تلك الدراساتاإلنسان،في دراسة تأثير الصدمات على حياة

على جميع الجوانب النفسية واالجتماعية تأثيرات سلبيةأشارت إلى أن الصدمات لها :تيةاآل وراالمحباحث الدراسات السابقة من خالل والسلوكية وبناء عليه رتب ال

. تناول المحور االجتماعي والسلوكي-األول . تناول المحور النفسي واالنفعالي-الثاني

. تناول المحور التوافقي– الثالث وذلك في تتابع تاريخي من األقدم إلي األحدث، ثم يعلق الباحث على الدراسات السابقة نهاية الفصل، وسوف يعرض الباحث الدراسات المتصلة بموضوع البحث من حيث في

وكذلك أهم النتائج التي توصلت إليها حتى يفيد منها في اختيار ،الهدف والعينة واألدوات . عينته وأدواته وصياغة فروضه وكذلك اختياره لألساليب اإلحصائية وتفسيره للنتائج

:جتماعي والسلوكياال دراسات تناولت المحور -1

):1983(دراسة القماح .أثر الحرمان من الوالدين على البناء النفسي للطفل:بعنوان

الوالدين، المحروم من استهدفت الدراسة إماطة اللثام عن البناء النفسي للطفل :األهدافوالكشف عن إمكانية وجود العقد األودبية لدي أطفال حرموا من وجود األب واألم إبان

.مرحلة األودبيةال) إناث 5 ذكور، 5(أطفال ) 10( اشتملت عينة الدراسة علي األطفال اللقطاء وعددهم :العينة

.، من اللقطاء ونزالء إحدى مؤسسات الرعاية)سنوات 4 – 8( وتراوحت أعمارهم ما بين : استخدمت الباحثة االختبارات التالية:األدوات ). CAT(طفال اختبار تفهم الموضوع لأل-

. اختبار الرسم الحسي-

. اختبار رسم األسر المتحركة من إعداد هومان وبيرتر أسلوب اللعب الحر-

٥٣

. اختبار رسم الشخص من إعداد مالوفي-

: أشارت نتائج الدراسة إلى:نتائج الدراسة ات المحبوبة وتستشعرإن الذات تحتوى علي مشاعر سيئة كانت وليدة لغياب الموضوع . فقدان األمن لفقدان الصورة الوالديةتا لذالم تفصح نتائج الدراسة عن مشاعر إثم أو إحساس بالذنب لدي هؤالء األطفال تعرب

عن وجود منظمة متفاضلة للألنا العليا، ولكن في حاالت قليلة جدا ما يشير إلى أنا أعلي .بدائي للغاية

الطفل في غياب والديه، وان شخصية الطفل يعايشههناك صراعا وجد كذلك أن المحروم من الوالدين تعرب عن حاجة إلى الحب الذي ال ارتواء له، وعداوة غامضة

.تفيض بحياته النفسية

):م(1985دراسة زكيالمشكالت السلوكية التي يعاني منها أطفال المرحلة االبتدائية المحرومون وغير : بعنوان

.ةحرومين من الرعاية الوالديالمهدفت الدراسة إلى تحديد المشكالت السلوكية لألطفال المحرومين من الوالدين :األهداف

واألطفال المقيمين مع أسرهم في المرحلة االبتدائية من خالل وجهة نظر األطفال واألمهات .شكالت السلوكيةوالمدرسات مما يساعد على التقريب بينهم وزيادة التفهم لطبيعة هذه الم

طفال وطفلة من المدرسة االبتدائية ) 96( تم اختيار العينة عشوائيا مكونة من :العينة :مقسمين إلى فئتين

.األطفال المحرومون من الوالدين -٢ . األطفال المقيمون مع أسرهم-١ . ثىأن) 24(ذكرا و) 24(طفال وطفلة مقسمين إلى ) 48(وقد تكونت كل مجموعة من

. استخدمت الباحثة مقياس المشكالت السلوكية لألطفال من إعداد زكي:األدواتنود، ومعامل باستخدمت في معالجة البيانات حساب متوسط أوزان ال :التحليالت اإلحصائية

.الرتب لسبيرمان، ومعامل ارتباط بيرسون :آلتيةتوصلت الدراسة إلى النتائج ا: نتائج الدراسة

د عالقة ارتباطيه دالة واتفاق بين ترتيب المشكالت السلوكية من وجهة نظر تبين وجو المشكالت المسالمة السلبية واالنغماس بالخيال، تأطفال األسر من الذكور واإلناث، فكان

. واالنطوائية، و الشعور بالتوتر وعدم االستقرار

٥٤

ة من وجهة نظر األطفال عالقة ارتباطيه واتفاق بين ترتيب المشكالت السلوكي وجود من جانب ) الخوف من الوحدة-القلق-السرقة-العدوانية( المحرومين وأطفال األسر وذلك في .األطفال المحرومين من الوالدين

وجود عالقة ارتباطيه دالة بين ترتيب المشكالت السلوكية من وجهة نظر أطفال األسر . ومن وجهة نظر مدرساتهم

): 1986( دراسة أحمد

.سمات شخصية المودعين بالمؤسسات اإليوائية: بعنوان هدفت الدراسة إلى الكشف عن بعض سمات الشخصية المميزة السائدة أو البارزة :األهداف

كذلك الكشف عن العوامل النفسية وللمودعين والمودعات ببعض المؤسسات اإليوائية، ي المؤسسات أو التي تسهم في تشكيل سمات واالجتماعية المختلفة التي سبقت إيداع األطفال ف .حقيقية لدى كل فئة من المودعين والمودعات بها

من المودعين في المؤسسات االيوائية تتراوح أعمارهم ما ) 172( تكونت العينة من :العينة . إناث) 72(ذكور و) 100(عاما منهم ) 18-13(بين

: قد استخدم الباحث من األدوات:األدوات .ياس الشخصية للمرحلة اإلعدادية والثانوية من إعداد أحمد مق- . استمارة بيانات عن المودعين في المؤسسات من إعداد أحمد- . استمارة أنشطة خدمات الرعاية بالمؤسسات من إعداد أحمد-

:نتائج الدراسةممثلة في أوضحت النتائج بان السمات المميزة للمودعين بالمؤسسات االيوائية كانت

. االنطواء، الشعور باإلثم والخجل والخيال والتوتر

٥٥

):1988 ( الصفطي،دراسة . سمات الشخصية المميزة لألطفال المرحلة االبتدائية بالمؤسسات االجتماعية: بعنوان

هدفت الدراسة إلى الوقوف على الجوانب النفسية والوجدانية واالجتماعية في :األهدافهؤالء األطفال من خالل دراسة سمات الشخصية المميزة لهم مقارنة بنظرائهم من شخصيات

.األبوينأبناء األسر الذين يتمتعون برعاية كاملة في ظل تكونت العينة من مجموعتين من تالميذ المرحلة االبتدائية تتراوح أعمارهم ما بين :العينة

. تم اختيارهم عشوائيا اختيروا من المؤسسات والمدارس وقدسنة) 12 -10(استفتاء ) صالحأحمد زكي (استخدم الباحث اختبار الذكاء المصور من إعداد :األدوات

.األوليالشخصية للمرحلة " ت" استخدم من المعالجات اإلحصائية االنحراف المعياري، واختبار :التحليالت اإلحصائية

. االرتباطلللفروق بين المتوسطين، ومعام :توصلت الدراسة إلى النتائج اآلتية: دراسةنتائج ال

على الرغم من أن نتائج الدراسة جاءت على عكس المتوقع من وجهة نظر الباحث من تكاد تكون نفس السمات المميزة فإنهاحيث أن سمات الشخصية المميزة ألطفال المؤسسات

. ألطفال األسرالمؤسسات، وفي قوة وقون على نظرائهم في أن البنين في األسر يتفعنكشفت الدراسة

. األنا األعلى وسمة الفردية المتعنتة التي تبدو في محاولة تأكيد ألذات، و تحقيق االستقالليةمن أطفال واالنعزالية كما كشفت الدراسة عن أن أطفال المؤسسات أقل ميال لالجتماعية .األسر

):1996( د، وعويندراسة المشعا

.االضطرابات النفسية لدى األسرة الكويتية بعد العدوان العراقي:انبعنوبهدف معرفة االضطرابات النفسية لدى األسرة الكويتية بعد العدوان العراقي التي : األهداف

كانت داخل الكويت والتي كانت خارجها أثناء االحتالل العراقي وكذلك التعرف على األسر الكويتية التي لديها شهيد أو أسير نتيجة لالحتالل اإلضطرابات النفسية التي تعاني منها

.العراقي و المقارنة بين المجموعات األربع في اإلضطرابات النفسية) 79(مكونة من ) 1994(من األسر الكويتية عام ) 249(تكونت عينة الدراسة من : العينة

عاشت داخل الكويت أثناء أسرة) 85( أسرة عاشت خارج الكويت أثناء االحتالل العراقي، و

٥٦

من أسر األسرى، وقد ) 57(من أسر الشهداء، و)55(العدوان ولم يكن بها أسرى أو شهداء، و .أي المتواجد) الزوجة واألب، أو األم، أ(أجاب عن المقاييس

:تم تطبيق المقاييس اآلتية على أفراد العينة: األدوات . تعريب أحمد عبد الخالق مقياس قلق الموت إعداد تمبلز و- . المقياس العربي للوسواس القهري إعداد أحمد عبد الخالق- . قائمة بيك لإلكتئاب تعريب أحمد عبد الخالق-

: من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: نتائج الدراسةي كانت داخلها أثناء عدم وجود فروق بين اآلسر التي كانت خارج الكويت، والت . العدوان

اقي المجموعات في متغير االكتئفي حين حصلت أسر األسري علي درجة أعلي من ب

): 1996(دراسة القرشي الضغوط التي تعرض لها الكويتيون خالل العدوان العراقي و عالقتها بمدى توافقهم :بعنوان

.النفسي واالجتماعيرف إلى التغير في نظرة الكويتيين إلى شخصياتهم بعد الغزو، تهدف الدراسة التع:األهداف

والكشف عن المتغيرات التنبؤية التي لها عالقة بهذا التغير، وقد اعتمد الباحث علي المنهج . االسترجاعي، الذي يعتمد علي تذكر الفرد لألحداث الماضية

وحت أعمارهم ما بين وترا) 420( عينة من الكويتيين من الجنسين وبلغ عددهم :العينة)17- 24(

: طبق الباحث األدوات اآلتية:األدوات) 1986( ممدوحة سالمة باستبيان الشخصية إعداد رونالدزونر، وترجمة وتبوي

العداء والعدوانية، واألعتمادية، والتقدير السلبي : ويشتمل االستبيان سبعة أبعاد هيالنفعالي، ونقص الثبات االنفعالي، للذات، ونقص الكفاية الشخصية ونقص التجاوب ا

. والنظرة السلبية للحياة : أشارت نتائج الدراسة إلى:الدراسةنتائج

وجود فروق في تقدير الشخصية فيما بعد الغزو وعما قبله وذلك في أبعاد العداء وكانت هذه والعدوان، وفي التجاوب االنفعالي ونقص الثبات االنفعالي والنظرة السلبية للحياة

٥٧

بمعني أن الكويتيين بعد الغزو، أصبحوا أكثر عدوانية، وأقل 01 ,0الفروق دالة عند مستوي .في التجاوب االنفعالي واقل في الثبات االنفعال

إن نظرة األطفال للحياة أصبحت أكثر سلبية بعد الغزو وهذا ما يفسره، تعرض الكويتيين والعدائية، ووجود معاقين واسري وشهداء ومفقودين، للغزو والعدوان، وشعورهم باإلحباط

.كما أن مصدر الخطر، ما زال قائما علي الحدود ويهدد ويلوح بالعدوان من حين آلخر

): 1998( وحنورة دراسة السهل،مستوي اإلحساس بالصدمة وعالقته بالقيم الشخصية واالغتراب واالضطرابات :بعنوان

.النفسية عند الشباب الكويتيهدفت الدراسة التعرف إلى مستوى اإلحساس بالصدمة لكل من القيم الشخصية و : األهداف

.االغتراب واإلضطرابات النفسية لدى الشباب الكويتي) ٣٦-١٥(من المواطنين الكويتيين تتراوح أعمارهم من) 1337= ن ( عينة مكونة من :العينة

إلناث وبعضهم كان متواجد في الكويت في سنة ومن مستويات تعليمية مختلفة، من الذكور وا .أثناء األزمة والبعض اآلخر خارج الكويت

: طبق علي أفراد العينة المقاييس اآلتية:األدوات خمس مقاييس فرعية إعداد السهل وحنورة وتتضمن مقياس سلوكيات ما بعد الصدمة - االجتماعية واألسرية، تعالقا والمستقبل، الة البدني، الوظيفبالدراسة والعمل، الجان: "هياالغتراب " إعداد السهل، وحنورة ويقيس األهداف، مقياس االغتراب العام " النفسيةةالحال

".، التمردة االجتماعية، التنبؤ، العجز، الالمعياريةالمجتمعي، العزلالقيم الخلفية " ويقيس ) 1994( مقياس القيم الشخصية إعداد حنورة وحسن عيسي - ".جتماعية، قيم تأكيد الذات، قيم تحقيق الذات، قيم الراحة واالستمتاعواالالسلوك الهروبي، اإلدمان، الضالالت، " مقياس وصف الشخصية المختصر و يقيس -

( من وتم تطبيق األدوات"الهالوس، العدوانية وإيذاء الذات، عدم المصداقية، الضغوط 1996- 1997.(

:آلتيةلدراسة إلى النتائج اتوصلت ا: نتائج الدراسةيوجد ارتباط دال موجب بين الدرجات العالية في الصدمة وبين المرتفعة في االغتراب

. بمعني انه كلما زاد اإلحساس بالصدمة وتركت آثار علي الفرد زاد معها شعوره باالغتراب

٥٨

، والعجز )Social Isolation( كانت أكثر األبعاد ارتباطا بالصدمة هي العزلة االجتماعية )Helplessness.(

):1998(دراسة الخليفي ذوي المشكالت السلوكية، والمراهقين العاديين نالفروق بين المراهقين الكويتيتي: بعنوان

.من حيث خبرات الضغوط النفسية في مرحلة الطفولة أثناء العدوان العراقي حيث الضغوط النفسية بين المراهقين هدفت الدراسة التعرف إلى الفروق من:األهداف

الكويتيين دوي المشكالت السلوكية والمراهقين العاديين في مرحلة الطفولة أثناء العدوان .العراقيليس لديهم مشكالت ) إناث 50 ذكور، 50( بالثانوي، ) تلميذ100(تكونت العينة من : العينة

سجل الخدمة االجتماعية، والمتوسط سلوكية من واقع ملفاتهم الموجودة في المدرسة، أو .سنة) ١٣,١٦(والثانية ) 4.16( العمري للمجموعة األولي

:طبق الباحث األدوات اآلتية: األدوات . استمارة جمع البيانات، إعداد الخليفي-

استبيان المواقف الضاغطة تشمل األحداث الضاغطة علي الذات وعلي أفراد األسرة وعلى - .وعلى المحيطين، إعداد الخليفيالمسكن

:أتي نتائج الدراسة إلى ما يأشارت: نتائج الدراسة من الضغوط النفسية عانوا كثيرالإن أفراد العينة الذين عاصروا الغزو العراقي، أطفا

المرتبطة بالغزو ولكن المراهقين األكثر معاناة من المشكالت النفسية كانوا أكثر تأثرا .ويظهر هذا التأثير في شكل نوبات من الغضب والتوتر واالستثارةباألزمة،

كما أن هؤالء المراهقين األكثر معاناة من الصدمة النفسية المرتبطة بالغزو العراقي .اظهروا صعوبات في التفاعل الدراسي وأداء الواجبات الدراسية

من مشكالت النفسية قد توفي معظمهم وقد بينت الدراسة أن المراهقين األكثر معاناة من ال فقد السكن والشعور المستمر بالتهديد، وتوقع ك اعتقال أو تعذيب أحد أفراد األسرة، وكذلجراء

الشر واألذى والضياع وتشتت األسرة أو الحياة في أجواء الحرب بما فيها من قلق وخوف، ختطاف، أو مشاهدة جثث وكذلك مشاهدة مواقف اإلعدام والتعذيب واالعتقال والضرب واال

القتلى وكذلك الضرب بالسكاكين والصعق بالكهرباء، وغيره من الوسائل التي كانت بمثابة

٥٩

زيادة الضغط النفسي علي الكبار وعلي األطفال، وبدرجة أكبر علي األطفال، وتنعكس هذه .الخبرات سلبيا علي شخصياتهم في مرحلة المراهقة

ة للغزو العراقي إلناث كن أكثر تأثرا بالضغوط النفسية المصاحبكما بينت الدراسة أن ا .أكثر من الذكور

):2001( العتيبي، دراسة لإلنجاز والتوجه المستقبلي على الدافعية ضغوط ما بعد الصدمة وأثرة اضطراب :بعنوان

. عينة من الشباب الكويتيىلدصدمة وبين الدافعية لإلنجاز لدى معرفة العالقة بين اضطراب ضغوط ما بعد ال: األهداف

العالقة بين اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة ة، ومعرف)ذكور وإناث ( الشباب الكويتي ،ومعرفة أثر التواجد أثناء ) ذكور وإناث ( وبين التوجه المستقبلي لدي الشباب الكويتي

لعملية والتعرض العدوان وكل من النوع والحالة االجتماعية والمستوي التعليمي والحالة الإلهانة أو التعذيب أو مشاهدة حالة من التعذيب أو اإلهانة ووجود مشكالت نفسية قبل الغزو علي أبعاد اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة ،ومعرفة اثر التواجد أثناء العدوان وكل من

التعذيب النوع والحالة االجتماعية أو المستوي التعليمي والحالة العملية والتعرض لإلهانة أوومشاهدة حالة من التعذيب أو اإلهانة أو وجود مشكالت نفسية قبل الغزو على أبعاد الدافعية

.لإلنجاز

:حدد الباحث األدوات المستخدمة وهي :األدوات . مقياس اضطراب الضغوط التالية للصدمة إعداد العتيبي-

.ي اختبار الدافع لإلنجاز إعداد العتيب-

. اختبار التوجة المستقبلي إعداد العتيبي-

. استمارة بيانات ديموجرافية إعداد العتيبي-

طالبا وطالبة من ) 1200= ن( تتحدد الدراسة بالعينة المستخدمة في الدراسة وهى :العينةرة التربية والتعليم من طالب جامعة الكويت، والهيئة العامة للعلوم التطبيقية، ومن منتسبي وزا

( وتتراوح أعمارهم ما بين) 617=ن( ، وإناث )583= ن( المعلمين والمعلمات منهم ذكور منهم من ) 2و23( ، وانحراف معياري) سنة21و460 ( لمتوسط عمري قدره) سنة 25 -18

.الذين كانوا بالكويت والذين كانوا خارج الكويت أثناء األزمة

٦٠

. حساب المتوسط واالنحراف المعياري- :األساليب اإلحصائية .البسيط استخدام معامل االرتباط - . استخدام تحليل التباين ثنائي االتجاه-

. استخدام اختبار توكي لداللة الفروق-

:يأتيأشارت نتائج الدراسة إلى ما : نتائج الدراسةد ارتباط دال سالب بين أبعاد مقياس اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة، ومعظم يوج

وهذا يشير إلى التأثير السلبي لصدمة الغزو علي المستقبلي،أبعاد الدافعية لإلنجاز، والتوجه .الدافعية لإلنجاز والتوجه المستقبلي

ة االجتماعية إلى جانب وجد تأثير دال إحصائيا لتفاعل التواجد أثناء العدوان مع الحال يمما يشير إلى أن األفراد الذين كانوا بالداخل ) متزوج –داخل الكويت ( مجموعة

.المتزوجين كانوا اشد معاناة وقلق وخوف علي أسرهم

جانب األفراد الذين إلىيوجد تأثير دال إحصائيا للتعرض لإلهانة أو التعذيب ذلك تأثرا من الناحية الجسمية واالجتماعية واالنفعالية تعرضوا لإلهانة حيث كانوا أكثر

.والسلوكية وكذلك مشاهدة اإلهانة تحت آثار سلبية

من الذكور ايوجد تأثير دال إحصائيا للنوع إلى جانب اإلناث حيث كن أكثر تأثر باضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وهذا يعود إلى طبيعتهم االنفعالية، وشعورهم باإلحباط

ؤية العدوان والعجز من فعل شيء تجاهه والتنفيس عن المشاعر المكبوتة، وذلك في زيادة ر .تأثر اإلناث بالصدمة من الناحية الحسية واالنفعالية والمعرفية

.يوجد تأثير دال إحصائيا لوجود مشكالت نفسية قبل الغزو علي الجوانب االجتماعية

ن التواجد أثناء العدوان والحالة االجتماعية والمستوي عدم وجود تأثير دال إحصائيا لكل مالتعليمي والتعرض لإلهانة ومشاهدة حالة من اإلهانة والتعذيب ووجود مشكالت نفسية قبل الغزو علي األفعال والتطلعات لمقياس التوجه المستقبلي، فيما وجد اثر للنوع إلى جانب

ن، وتبرز النتائج انه بالرغم من اآلثار السالبة الذكور وللحالة االجتماعية إلى جانب الموظفيلصدمة العدوان العراقي علي الشعب الكويتي، فإن هذه الصدمة قد أكدت صالبة اإلنسان

. الكويتي وقدرته علي استعادة فاغليتة والتوجه نحو المستقبل بنظرة أكثر تقديرا وحكمة

٦١

:واالنفعالي النفسي المحوردراسات تناولت -2 ):1991(اسة النيال در

واألعراض السيكوسوماتية لدى عينة من األطفال وعالقتها ببعدي العصابية: بعنوان ).دراسة عاملية مقارنة( االنبساط هدفت الدراسة إلى فحص العالقة بين االضطرابات السيكوسوماتية وبعدي الدراسة : األهداف

.ضطرابات السيكوسوماتية والشخصيةالثالث وكذلك من بين األهداف فحص العالقة بين اال تم تحديد عينة الدراسة من تالميذ المرحلة اإلعدادية من الجنسين، واشتملت عينة :العينة

.من تالميذ المرحلة اإلعدادية) 201(الدراسة على : اختارت الباحثة المقاييس التالية:األدوات

.اد النيال مقياس األعراض السيكوسوماتية لألطفال إعد- . صيغة األطفال- مقياس العصابية واالنبساط إعداد أيزنك للشخصية-

: وقد صيغت الفروض اآلتية . االرتباطات جوهرية موجبة بين األعراض السيكوسوماتية و العصابية . االرتباطات جوهرية سالبة بين األعراض السيكوسوماتية و االنبساط

عامل عام من متغيرات الدراسة الثالث أعراض السيكوسوماتية، من الممكن استخالص .العصابية، االنبساط

:تيةتوصلت الدراسة إلى النتائج اآل: نتائج الدراسة

ذات ارتباط وثيق باألعراض الجسمية ذات المنشأ ) كالعصابية(إن الجوانب االنفعالية .وأمراض الجسمتأكد التكامل والربط بين االنفعال . النفسي

.تأكد من ناحية أخرى أن بعد االنبساط ال يرتبط باألعراض السيكوسوماتية أن تطبق البرامج الوقائية لألطفال فيمل يختص بمجال األعراض المناسب من

.السيكوسوماتية

٦٢

):1992( أبوهين دراسة .غزة طاعق في بالعنف المتأثرين األطفال لدى النفسية الصحة :بعنوان

التي العنيفة بمثيراتها الضاغطة البيئة تأثير مدى استيضاح إلى الدراسة هذه تهدف :األهداف

لشريحة النفسية األوضاع دراسة كذلك و واالنفعالية، النفسية حياته على الطفل لها يتعرض

.نتفاضةاال خالل عنف من الفئة هذه له تعرضت ما بفعل تضررا أكثر تعتبر األطفال من سكانية بين موزعين سنة )15-8( بين أعمارهم تقع ممن طفال )87( من الدراسة عينة تتكون :العينة

خالل المتضررين األطفال من العينة اختيار تم وقد أنثى ) 34( إناث و طفال، )53( ذكور

تقدمها التي الترفيهية األنشطة من لالستفادة الصيفية المخيمات في تسجيلهم يتم ممن االنتفاضة

.مباشر بشكل المتضررين لألطفال المخيمات هذه :التالية األدوات الباحث استخدم :األدوات

.هين أبو إعداد االنتفاضة خالل الطفل إليها يتعرض قد التي الصعبة بالمواقف قائمة - .النفسية للصحة غزة برنامج تصميم و إعداد لألطفال السلوكية المشاكل اختبار - .ثيوز -ثيرنر إعداد والقلق الخوف ختبارا -

.سميث كوبر إعداد ألذات تقدير اختبار -

الضاغطة البيئة تأثير مدى هو منه التحقق الدراسة أرادت التي األساسي الفرض وكان

انتشار مدى على وكذلك لألطفال، النفسية الصحة على الطفل إليها يتعرض التي بمثيراتها

.الصادمة للمثيرات الطفل تعرض عن الناتجة لسلوكيةا المشاكل :ييأت ما إلى الدراسة نتائج أشارت :الدراسة نتائج

أن هو حياته في المؤثرة المواقف أكثر بان أجاب العينة أطفال من %)10( أن تبين

بان األطفال من %)55( أجاب بينما الشخصي، الضرب مثل عنيف لحدث شخصيا يتعرض

اشد ووقعه عليه تأثيرا المواقف أكثر هو أمامه اآلخرون إليه يتعرض عنيف لحدث تهمشاهد

بالضرب يتأثر ال بأنه العينة أطفال من %)8( وأجاب الشخصي، التعرض من ذاته على

.الطريقة بنفس للضرب أمامه يتعرضون اآلخرين مشاهدة أو الشخصي األسري وضعه هو نفسه في المؤثرة شياءاأل أكثر بأن لعينة ا أطفال من %)27( أجاب

.العائلي والعنف أو لواحد تعرضوا قد العينة أطفال من %)64( بان الصادمة المواقف اختيار نتائج تشير

.الشخصي للضرب تعرضوا األطفال من %)45( وأن الصادمة، المواقف من أكثر ). شهور ثالثة أو يوم، 18 ع،أسبو( بين مدته تراوحت والذي سجن إلى منهم %)11( تعرض

٦٣

األطفال هؤالء من %)89( منازل تعرضت كما اإلصابة، إلى العينة أطفال من %)24( تعرض

.الضرب أو االعتقال إما عنها نتج والتي الليلية للمداهمات األعراض و المشاكل بعض وجود لألطفال والسلوكية النفسية األعراض اختيار نتائج تظهر

الحركة، كثرة من يعانون العينة أطفال من %)67( أن تبين حيث العينة أطفال معظم ىدل العامة

سوء من يعانون ال ) %41( وأن الجلوس، على القدرة وعدم التوتر من يعانون %) 48( وأن

النوم، تبا واضطرا القلق مشاكل من يعانون %)50( وأن التركيز، على القدرة وعدم االنتباه

ظهرت وقد ،%)54( لدى العنف حول تدور التي والكوابيس المزعجة ماألحال ظهرت وقد

%).22 ( لدى الظالم من الخوف مشاكل لدى المؤلم بالحدث الطفل تذكر التي األماكن عن واالبتعاد التجنب أعراض ظهرت

)40.(% ىعل القدرة وعدم التذكر مشاكل وظهرت ،%)36( لدى الوحدة من الخوف مشاكل ظهرت لدى والتوتر السريعة االستثارة مشاكل ظهرت بينما ،%)37( لدى الطفل يقرأه ما فهم

.العينة أطفال من %)57( لدى المفاجئة األصوات سماع حين الخوف مشاكل ظهرت32( لدى والريبة الشك مشاكل ةوخاص باآلخرين االختالط وصعوبات العزلة مشاكل ظهرت

.العينة أطفال من %)43(

):1992( الديب، اسةدر .)دراسة إكلينيكية ( ردود الفعل المتأخرة لصدمة الحرب،:بعنوان

وقد هدفت الدراسة إلى فهم مشكالت الحاالت الفردية باستخدام المنهج اإلكلينيكي : األهدافبدراسة أثر حرب الخليج على الجوانب اعتمدت الباحثة الستكمال دراستها السيكومترية

لحالة من حاالت المواطنين متعمقةتماعية للطلبة الكويتيين بدراسة إكلينيكيةالنفسية واالجداخل الكويت منذ الغزو حتى التحرير للتعرف على التغيرات والحاجات والصراعات الناتجة

.عن هذه الخبرة السلبية . حالة فردية من المواطنات الكويتيات:العينة

: تالية األدوات الاستخدمت الباحثة: األدوات . من إعداد الديباختبار الجوانب النفسية واالجتماعية - . استبانة مقننة من إعداد الديب- ).TAT( تطبيق البطاقات العشرة من اختبار تفهم الموضوع التات -

٦٤

. أجريت العديد من المقابالت اإلكلينيكية مع الحالة، وكانت تجرى يوميا تقريبا- االتجاه نحو العراق، االضطرابات (ثم حساب درجات جزئي االختبار : اإلحصائيةالتحليالت

).النفسية واالجتماعية :تية إلى النتائج اآلالدراسةتوصلت : نتائج الدراسة

.إن الحالة مازالت تعيش صدمة الحرب، و ما ارتبط بها من خبرات سلبية ومعاناة المواقف ووقوعها تحت ضغوط من الخوف والقلق خبرات الحالة لهذه األحداث وأن

من االضطرابة شهور متواصلة كفيلة بإحداث مثل هذا بع فإن سقصيرة،ولمدة ليست .نفسيةت صراعا

تتحمل شدة اإلحباط وذلت قدرا من مالحالة حاولت مواجهة األحداث وتحمل الشدائد، ث ما أتضح من المذكرات إال أنها لم تستطع واألدوار كتالجهد في تحمل العديد من المسؤوليا

. القصورو بالعجز، ر كان الوهن وفقدان التوازن، والشعووالمنافسة، شعور الحالة بهذه االضطرابات وما ينتج عنه من تغيرات في شخصيتها فتطلب العون وتسأل

.عن العالج .لمهاونة أو التعاون معهمالحالة نحو العراق، أكثر عداوة وكرها وال مجال للتسامح أو ا .الحالة تعاني من القلق والخوف وفقدان الثقة بالنفس وباآلخرين واإلحساس باليأس . الجسدية–الحالة تعاني من اإلضطرابات النفسية . في الشخصيةتلة تعاني من اضطرابااالح

):١٩٩٣(دراسة السيد،

.)ة إكلينيكيةدراس(إساءة معاملة األطفال : بعنوانهدفت الدراسة إلى التعرف على االضطرابات النفسية والسلوكية التي تتركها : األهداف

صدمات اإلساءة واإلهمال في نفوس األطفال الضحايا ومدى اآلثار التي تتركه على عالقتهم .بموضوعاتهم

سنوات وكن ) 8-5 (أعمارهم من وقد تكونت العينة من ثالثة أطفال بنات تتراوح :العينة . سلوكية ونفسية نتيجة اإلساءة السلبية واإليجابية من قبل آبائهن عليهناضطراباتن من يعاني

: هماوقد استخدمت الدراسة أداتين: األدوات . اللعب كوسيلة تشخيصيه وعالجية هي- األولى :التالية هي المالحظة المباشرة وتسجيل الجلسات وذلك لتحقيق األهداف- الثانية

٦٥

. مساعدة األطفال على التغلب على الضغوط النفسية التي سببتها لهم خبرة اإلساءة- السماح لألطفال بالتعبير عن انفعاالتهم وتخيالتهم ومخاوفهم بهدف التعرف عليها من قبل -

.الطفل والباحث .تيجة للعالج باللعب مالحظة مدى التغبير والتحسن في االضطرابات النفسية والسلوكية ن-

تم عرض الجلسات العالجية للحالة األولى، وثماني جلسات عالجية للحالة :نتائج الدراسةوقد تم تحليل مضمون ما جاء في هذه الجلسات .الثانية، وست جلسات عالجية للحالة الثالثة

الث وأدت إلى شيوع أنواع معينة من األعراض االضطرابات السلوكية لدى الحاالت الث .ودرجة اضطراب عالقتهم بالموضوع على أساس األبعاد الثالثة السابقة

:أتيوقد اظهر تحليل المضمون بالنسبة لآلباء إلى ما ي ميل اآلباء المستمر للتنافس مع أطفالهم والتفوق عليهم وجدب اهتمام الباحث بالرغم من

ي لوم األطفال ودفعهم إلى لعب دور إال أنهم استمروا فةتوقف اآلباء عن اإلساءة البد ني .الضحية

.ن على التفرقة بين انفعاالتهم وغضبهم وانفعاالت وغضب أطفالهميكان اآلباء غير قادر :أتيكما أظهرت نتائج الدراسة تحليل المضمون لدى األطفال ما ي

.أن األطفال قد تكيفوا مع اإلساءة بأعراض نفسية واضطرابات سلوكية مختلفةأبدى األطفال عدوانية وعدم قدرة على التحكم في انفعاالتهم خاصة انفعاالت الغضب

ومشاعر عدم الثقة، ولوم الذات، وظهرت عليهم سلوكيات تدل على عدم الرغبة في .االستقالل

. في تقديرهاضأبدى األطفال زيادة في لوم الذات وانخفا نه قد ظهرت عليهن عالمات وسلوكيات تدل تقالل فإغم من محاوالت األطفال لالسبالر

.على عدم الرغبة في االستقالل

٦٦

):1993(الفقي، دراسة التأثيرات السلبية والمعرفية واالنفعالية والسلوكية التي يعاني منها الكويتيون نتيجة :بعنوان

.العراقيلالحتالل النفعالية والسلوكية والمعرفية التي هدفت الدراسة إلي التعرف على التأثيرات ا:األهداف

.يعاني منها األطفال والمراهقين الكويتيين نتيجة لالحتالل العراقيمن األطفال المراهقين الكويتيين الذين تراوحت ) 45( عينة الدراسة على اشتملت:العينة

).سنة 14-5(أعمارهم ما بين وصف نة الدراسة لجمع البيانات بهدف استخدم الباحث أسلوب المقابلة الشخصية لعي :األدوات

وما شاهدوه أو األسرة،من خبرات صدمية كفقد أحد أفراد ن واألطفال والمراهقما تعرض له .سمعوه من خراب أو قتل أو خطف أو تعذيب لذويهم وفقد للممتلكات والوطن

: أن توصلت الدراسة إلى:نتائج الدراسةا يعانون من خبرات صادمة، ظهرت أثارها في شكل من أفراد العينة كانو%) 62(نسبة

المستقبل، والتشاؤم بشان الشديد، واضطرابات النوم والبكاء مفزعة،مخاوف وأحالم .للخطرواالكتئاب والتوقع المستمر

توصل الباحث كذلك إلى أن الضغوط التالية للصدمة أكثر تأثيرا على المراهقين .عر والعجز والخوف من المستقبلواألطفال الذين يشعرون بالذ

):١٩٩٤(العنزي، دراسة

.العراقي االضطرابات النفسية لدي األسرة الكويتية بعد العدوان :بعنوانى اإلضرابات النفسية لدي األسر الكويتية التي كانت داخل إلهدفت الدراسة التعرف :األهداف

االضطراباتوكذلك التعرف على العراقي،الكويت والتي كانت خارجها أثناء االحتالل نتيجة االحتالل العراقي أسير،النفسية التي تعاني منها األسر الكويتية التي لديها شهيد أو

.النفسيةرابات طوالمقارنة بين المجموعات األربع في اإلضمن ) 79(، 1994من األسر الكويتية عام ) 249( وتكونت عيـنة الدراســة من :العينة

من األسر التي كانت ) 58 (شهيد،ي عاشت خارج الكويت ولم يكن لديها أسير وال األسر التمن أسر ) 55 ( يد،ـشهن لديها أسير وال ـدوان ولم يكـاء العـداخل الكويت أثن

) األم أو الزوجة األب أو( من اسر األسري و قد أجاب عن المقاييس ) 57( و داء،ـالشه .المتواجدأي

٦٧

: الباحث األدوات اآلتية استخدم:األدوات . الموت إعداد تمبلز وتعريب احمد عبد الخالق مقياس قلق-

. م1992القهري إعداد أحمد عبد الخالق المقياس العربي للوسواس- . م1991النوم إعداد وتعريب أحمد عبد الخالق اضطرابات وكتئابالقائمة بيك ل -

: الدراسةومن أبرز نتائج :لدراسةنتائج اأثناء البالد داخلب خارج الكويت والتي كانت ت كانالتيوجود فروق بين األسر .العدوان

.اإلكتئابى درجة أعلى من باقي المجموعات في متغير األسرى علل أسر وحص

):1997( أبوهين دراسة .لألطفال النفسي الوضع لىع وآثارها النفسية والصدمات العنف :بعنوان

النفسي الوضع على النفسية والصدمات العنف آثار على التعرف إلى الدراسة هدفت :األهداف

.والصعبة الصادمة والمواقف للعنف األطفال تعرض حجم على التعرف كذلك و لألطفال، و عشوائية، يقةبطر العينة اختيار تم وقد سنة )١٥-٨( من العينة أطفال أعمار تراوحت :العينة .واإلناث الذكور بين موزعة وهي غزة قطاع أماكن لجميع ممثلة هي

:اآلتية األدوات الباحث استخدم :األدوات .النفسية للصحة غزة برنامج إعداد من ) لألطفال( للصدمة التالية الضغوط اضطراب اختبار - .ثسمي كوبر إعداد الذات تقدير اختبار - .ثيوز -ثيرنر عدادإ القلق اختبار -

:يأتي ما الدراسة نتائج أبرز من :الدراسة نتائج بحاجة هو الذي الشديد القلق في عالية درجات سجلوا العينة أطفال من %)١٦( أن تبين قد

.الذكور لدى منه أعلى الفتيات لدى المرتفع القلق درجات ظهرت وقد عالجي، تدخل إلى من %)١٤,٧( مقابل في القلق من عالية درجة لديهن الفتيات من %)١٧,٤( أن تبين وقد

.الذكور للعنف تعرضوا الذين األطفال أن يوه الدراسة، هذه خالل من هامة نتيجة أيضا ظهرت

يتعرض أسرهم أفراد أحد شاهدوا الذين األطفال من الذات تقدير في وأعلى أقل كانوا الشخصي

بارتفاع األطفال لدى لنخفض الذات تقدير أن إلى يشير هذا و ،أعينهم أمام اإلهانة أو للضرب

٦٨

شخصيا يتعرضوا لم الذين األطفال شريحة لدى واضحا ظهر ما وهو و لديهم، القلق درجات

.أمامهم األشخاص له يتعرض الذي العنف فقط شاهدوا بل للعنف،

):1997(دراسة الخواجة، خالل ولندن مصر في عاشوا الذين للكويتيين فسيةالن الحالة على الصدمات تأثير :بعنوان

.للكويت العراقي الغزو القلق سمة بين فيما العالقة وعلى ،الصدمات تأثير على التعرف إلى ةاسالدر تهدف :األهداف

.لألفراد الصحية والحالة الذات ومفهوم خالل ولندن مصر في عاشوا الذين الكويتيين، من )516( على الدراسة عينة احتوت وقد :العينة

.للكويت العراقي الغزو تلك خالل الكويتيين بعض بها مر التي الصدمة أحداث عن للكشف اختبار صمم ولقد :ألدواتا

.الخواجة إعداد من الصحية والحالة القلق سمة درجة لتحديد مقياسان االختبار لذلك وضم الفترة :أن النتائج أظهرت :الدراسة نتائج

.الصحية والحالة القلق وسمة الذات مفهوم على تؤثر مةالصد أحداث .الذات ومفهوم القلق سمة بين سلبية عالقة هناك

.لألفراد الصحية والحالة الصدمة وأحداث القلق سمة بين موجبة عالقة هناك

):Quota ،2000(دراسة قوته . ربة الفلسطينية الصدمة النفسية والعنف والصحة النفسية من واقع التج:بعنوان

والنشاط والمعرفة الصادمة،هدفت الدراسة إلى معرفة العالقة بين الخبرة :األهداف وكذلك الخبرات الصادمة وتأثيراتها نتيجة التفاعل فلسطين،واالستجابة العاطفية بين أطفال

ة والبيئة يالوالدواتجاهاته ، ) وأنشطة عقلية،قدرات (بين الطفل وما يمتلك من مصادر داخلية .العنفالتي يحدث فيها

ومستوى الصادمة،ففي هذا البحث تم دراسة العالقة بين درجة التعرض للخبرات .النشاط أو الفاعلية في االنتفاضة وما يمتلكه الطفل من قدرات عقلية وسمات وجدانية

أعمارهم ما ممن تتراوح ) 108( تمت دراستها على عينة من األطفال كان عددهم :العينة .غزة وممن يسكنون قطاع عام،) 12-11(بين

٦٩

:استخدم الباحث األدوات اآلتية: األدوات .اختبار الخبرة الصادمة إعداد قوتة - ).صيغة األطفال ( اختبار العصابية أليزنك -

:هو تشير بأن :نتائج الدراسة

ت الصادمة أدى ذلك إلى زيادة مشاكل التركيز كلما زاد التعرض للعنف والخبرا .والمخاطرة كما تؤدي الخبرات الصادمة إلى زيادة مستوى العصاب والقابلية والذاكرة،

.ظهرت لديهم مستويات مرتفعة من العصاب )في االنتفاضة(تبين أن األطفال ذو الفاعلية أكثر رفضا أنهمال للوالدين على أن الخبرات الصادمة تزيد إدراك األطفب أيضاتبين

.البنات ضبطا وتنظيما بين أكثر أنهم األوالد وعلىوكراهية فقط بين أكثر وكلما كانوا مرتفع،ما تعرض األطفال ألحداث صادمة اظهروا نشاط سياسي لك .النفسي طالما واجهوا مشاكل في التكيف انشاطي سريع وبذلك يتعدى الطفل لمرحلة الطفولة تعرض الطفل للصدمة يؤدي إلى نمو إدراك

ويكون اقدر على حل المشاكل ولكن فقده لمرحلة الطفولة يؤثر عليه السياسة،ويبدأ التكلم عن .سلبيااألحداث الصادمة قللت من مصادرهم العقلية واإلبداعية واالدراكية وإن قلة القدرة هذه

.تنبئ بعدة مشاكل في التكيف النفسي في نتائجه إلى نموذج أو نظرية يفسر من خاللها العالقة بين الخبرات الباحثيصل

الصادمة والصحة النفسية للطفل من خالل مجموعة من المتغيرات الوسيطة ويعرف هذا .الصادمةالنموذج بنموذج المتغيرات الوسيطة للخبرة

):Tabet, Abed, Vostanis:2001 (دراسة ثابت وعابد وفوستانيس

.واألطفال اثر األحداث الصادمة على الصحة النفسية للمرأة الفلسطينية :بعنوانلصادمة على الصحة النفسية للمرأة اثر األحداثأهدف الدراسة إلى التعرف على ت:األهداف

.واألطفالالفلسطينية ) سنة١٨-٩( حيث استخدمت الدراسة عينة عشوائية طبقية من األطفال بين سن :العينة معسكرات ومدينة من ست مدن من ٨ باختيار معسكر من غزة،بوين من عائالت قطاع أل

٧٠

و ) ANOVA(استخدمت الدراسة األسلوب اإلحصائي األنوفا، قطاع غزة تحت الدراسة)T.Test .(

:ت الدراسة إلى النتائج التالية حيث توصل:نتائج الدراسة ).صدمات4 أقل من(تعرضوا لصدمات بنسبة قليلة %) 9.61(تبين أن ، حيث أن األطفال ) صدمات4أكثر من (تعرضوا لصدمات قوية %)1.38(تبين أن

. عرضة من األحداث الصادمة عند البناتأكثرالذكور من هؤالء األطفال سجلت لديهم وجود تفاعالت غير طبيعية نتيجة %) 3.34(أن تبين

).PTSD(للتعرض .األوالدطبيعي أكثر من إن نسبة التفاعل الغير ،بيتـوز وآخـرون (ن هذه النتائج مشابهة لدراسات عديدة أجريت حددها الباحث منهـا إحيث .)1997،ستين( ، و )1994 ،خرونآشنن و( و) 1993

: دراسات تناولت المحور التوافقي -٣

):١٩٨٢(دراسة الديب . م1973التوافق النفسي لزوجات وأبناء شهداء حرب :بعنوان

وقد استهدفت التعرف إلي دراسة التوافق النفسي لدى عينة من الزوجات واألطفال :األهداف .الذكور الذين افتقدوا عائلتهم بسبب االستشهاد في الحرب

زوجة من ) 50(المجموعة األولى عينة من : اشتملت عينة الدراسة علي مجموعتين :العينةوجات الضباط الذين اشتركوا في الحرب زوجة من ز) 50(زوجات شهداء حرب أكتوبر،

( ومازالوا من العاملين في صفوف القوات المسلحة المصرية، وقد تراوحت أعمارهم ما بين ) 60(ابنا من أبناء شهداء أكتوبر، و) 60(سنة والمجموعة الثانية عينة من األبناء ) 30- 40

.سنة ) 9- 12( ين ابنا من األبناء الموجود آباؤهم وقد تراوحت أعمارهم ما ب :آلتيةاستخدمت األدوات ا :األدوات

.من إعداد سيد غنيم اختبار الشخصية للمرحلة األولى- . اختبار الذكاء المصور من إعداد احمد زكي صالح-

.، وعبد الرحيم نجيبي اختبار مفهوم الذات لألطفال من إعداد مديحة العزب-

.عداد عطية هنا اختبار الشخصية من إ-

.من إعداد أميرة الديب استمارة مقابلة شبه مقننة لألبناء-

٧١

.النسخة العربية من إعداد سيد غنيم، وهدى برادة) CAT( اختيار تفهم الموضوع -

للفروق بين " ت " استخدمت الباحثة من التحليالت اإلحصائية اختيار : التحليالت اإلحـصائية ". توكي " يل التباين، واختيار المتوسطات، و تحل

:آلتيةتوصلت الدراسة إلى النتائج ا: نتائج الدراسةوجود فروق بين أبناء الشهداء وأقرانهم من األطفال الموجـود آبـاؤهم فـي التكـوين

العامل، إذ احتوى هذه التكوين لدى أبناء الشهداء على بعض العوامل التي توضح قـصورهم ي، وكانت متغيرات هذه العوامل تتشبع تشبعا داال لمكونات الشخصية التـي في التوافق النفس

ساعدت على سوء توافقهم، ومن أهم هذه العوامل عامل الفردية المتعنتـة، وعامـل النـضج عامل انتقاء اإلحساس بالسعادة والتفاؤل وعامل عـدم الثقـة بـالنفس، عامـل واالجتماعي،

.السيطرة والعدوانأبناء الشهداء أكثر عدوانية واندفاعا وتهورا وأكثر سيطرة وقلقا وحبـا للعمـل ثبت أن

الفردي وتوترا واقل طموحا وانخفاض في الروح المعنوية وقدرة على ضبط النفس والـتحكم في النواحي المزاجية

التكيـف ثبت أن أبناء الشهداء كانوا اقل شعورا بالسعادة والرضا وبالتالي فإنهم اقل في . الشخصي واالجتماعي بمقارنتها بمجموعة األبناء الموجود آباؤهم

ثبت أن المجموعة المحرومة من وجود األب أقل تقبال من اآلخرين على سلوكها وأقل نجاحا دراسيا وشعبية وأقل في تقبلها لذاتها و في الرضا عنها، وهدا يدل على أن أبناء

لتوافق النفسي بالمقارنة مع أقرانهم الموجود آباؤهم حيث ثبت أن الشهداء لديهم قصور في ا كانت أكثر تقبال من اآلخرين اهذه المجموعة أعلى في تكيفها الشخصي و االجتماعي، كم أنها أكثر تقبال لذاتها وتقديرا لها، السلوكها وأكثر تحصيال ونجاحا دراسيا وأكثر شعبية، كم

أنه لدى أبناء مفهوم الذات كان عامال مشتركا بين المجموعتين، إالهدا بالرغم من أن عامل . الشهداء كان مشوبا بالقلق والتوتر

٧٢

):2000(إصليح دراسة دراسة ميدانيـة ألبنـاء الـشهداء فـي األب،التوافق النفسي لدى المحرومين من :بعنوان

.غزةمحافظات أثره علي التوافق النفسي ألبنـاء ورمان األبوي، تسليط الضوء علي موضوع الح :األهداف

الشهداء في مجتمعنا الفلسطيني، باإلضافة إلي معرفة دور كل من مستوي تعليم األم، والفترة الزمنية لوفاة األب ومستوي الدخل، والجنس، والسن، وعدد أفراد األسرة لبيان أثرهـا علـي

يص المـشكلة ووضـع الخطـط والبـرامج درجة التوافق النفسي ألبناء الشهداء بهدف تشخ .اإلرشادية والتنموية من اجل النهوض بمستوي أفضل ألبناء الشهداء

تقتصر الدراسة علي أبناء الشهداء ممن استشهد آباؤهم في الفترة ما بين : العينةم وهي فترة بداية االنتفاضة حتى نهايتها، أجريت الدراسة علي 1988وحتى عام 1987عام

داء المقيمين في قطاع غزة ويتكون مجتمع الدراسة من جميع أبناء الشهداء أبناء الشهور ـمن الذك) 1150(ار البالغ عددهم حوالي ـف األعمـمن مختل١٩٩٩المسجلين حتى عام

من الطلبة أبناء الشهداء المسجلين في المرحلة ) 104(و اإلناث، وشملت عينة الدراسة علي ، والتي تمثل العينة حوالي )والحادي عشر والثاني عشر العاشر ( الثانوية في الفصول

من 56( من المجتمع األصلي ألبناء الشهداء موزعين علي مناطق قطاع غزة، منهم %) 11( ). عام18-16(إذ تتراوح أعمارهم بين ) من اإلناث 48( و ) الذكور :استخدم الباحث األدوات اآلتية: األدوات

.اختيار التوافق الشخصي واالجتماعي إعداد الديب - .واالقتصادي إعداد الديب استمارة المستوي االجتماعي -

.T.Test" ت " اختبار -: األساليب اإلحصائية

.تحليل التباين األحادي - :أتيلى ما يأشارت نتائج الدراسة إ: نتائج الدراسة

بين أبناء الشهداء وأبناء األسر ) 0,05( توجد فروق ذات داللة إحصائية عن مستوي هالعادية و في درجة التوافق النفسي لصالح أبناء األسر العادية ويري الباحث في تفسير هذ

يد يقوى النتيجة بأن نظرة المجتمع اإليجابية للشهيد والمساندة والدعم االجتماعي ألسرة الشهويعزز الثقة وتقدير الذات لديهم وهو حصانة ضد أي إساءات نفسية وتثق هذه الدراسة مع دراسات عددها الباحث التي أظهرت مستوي أعلي للتوافق النفسي لدي أبناء األسر العادية ، وتفوق األطفال العاديين علي األطفال المحرومين من أحد الوالدين من حيث التوافق الشخصي

٧٣

، 1996مخيمر،( واختلفت هذه النتيجة مع نتائج دراسات حددها الباحث منها الجتماعي ،واحيث لم تظهر هذه الدراسات فروق بين اإلناث متغيبات األب ، واإلناث ) 1971وهيرمان

حاضرات األب وكذلك عدم وجود فروق ذات داللة بين أبناء الشهداء ، وأبناء األسر العادية . االجتماعي في أبعاد التوافق

بين أبناء الشهداء في درجة ) 0,05(وجود فروق ذات داللة إحصائية توجد عند مستوي لصالح أبناء المخيم ، ويري ) مدينة ، مخيم ( التوافق النفسي يعزى لمتغير مكان السكن

ر الباحث في تفسير هذه النتيجة بأن بها جذور تاريخية من خالل تراكمات نفسية ووطنية عبالسنوات الطوال فكانت شرارة االنتفاضة واستمرارها في المخيم فكان أبن المخيم أكثر شعورا

. بالظلم الواقع عليه من االحتاللوجود فروق دالة إحصائيا في درجة التوافق النفسي بين أنباء الشهداء لصالح أبناء

ير هذه النتيجة أن األم ذات التعليم األمهات ذات التعليم الثانوي فأعلى، ويري الباحث في تفسالعالي تكون أقرب لالبن وأكثر تفهم لمشاكله واحتياجاته النفسية، وتكون أكثر قربا لديه من

. حيث المساندة العاطفية والمعنوية والمواساة والمساعدة علي حل مشاكله النفسية

لتوافق النفسي تبعا لمستوى لم تظهر أي فروق ذات داللة بين أبناء الشهداء في درجة ا النتيجة بأن الدخل مهما قل أو ارتفع فلن يغير شيء من الحقيقة ه ويفسر الباحث هذ،الدخل

ولن يغير واقع الحال بشيء وهذا ما يعني أن التوافق لدى أبناء المرة المتمثلة في وفاة األب . الشهداء ال يختلف اختالفا جوهريا باختالف المستوي االقتصادي

وجود فروق إحصائية دالة في درجة التوافق االجتماعي لصالح اإلناث من أبناء الشهداء ويري الباحث في تفسير هذه النتيجة آن البنات المحرومات من األب يتسم باالستسالم والضعف والالمباالة في حل اإلشكاليات، األمر الذي يجعل البنات علي المستوي الظاهري

. من الذكور باإلضافة إلي وجود األم التي من نفس جنس البنتأكثر توافقالم يتبين أي فروق بين أبناء الشهداء تبعا للمدة الزمنية لوفاة األب علي مقياس التوافق

النفسي ويرى الباحث في تفسير هذه النتيجة آن الصدمة النفسية وخبرة فقدان األب، تظل ماثلة المدة علي عهد قريب أم مضي عليها الكثير من السنين فالصدمة في حياة االبن، سواء كانت

صدمة مهما تغير عامل الزمن وتظل تترك بصماتها ألنها تعتبر بمثابة هزة عاطفية ومعنوية . حياتهيطوال حياة الفرد بل تعيش مع الفرد عبر المراحل العمرية المختلفة وتظل ماثلة ف

ين أبناء الشهداء تبعا للسن علي مقياس التوافق النفسي عدم وجود فروق إحصائية دالة ب ويفسر الباحث ذلك آن أبناء الشهداء ال يختلفون اختالفا جوهريا في التوافق باختالف فآتهم

٧٤

العمرية ويرجع هذا إلي طبيعة المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة الذي يؤكد علي الجوانب . يع األعماراألخالقية واالجتماعية والشخصية في جم

):2002(دراسة أبو زايد

.التوافق النفسي وعالقته بمفهوم الذات ألبناء الشهداء وأسرى االنتفاضة: بعنوان تهدف الدراسة إللقاء الضوء علي التوافق وعالقته بمفهوم الذات لدي عينة :أهداف الدراسة

تفاضة، والتعرف علي من األطفال الذين فقدوا عائلتهم بسبب االستشهاد واألسر في االنالفروق بين مجموعة من أطفال الشهداء واألسري في التوافق النفسي ومفهوم الذات، كما تهدف الدراسة إلى التعرف علي الفروق في التوافق النفسي لدي مرتفعي ومنخفضي مفهوم وم الذات لدي كل من أبناء الشهداء واألسرى، والتعرف علي الفروق في التوافق النفسي ومفه

.الذات لدي كل من الجنسين اتخذ الباحث عينة الدراسة من بين أطفال الصف السادس االبتدائي في :عينة الدراسة

) 12-11( محافظات غزة بفلسطين، وقد أخذ في االعتبار أن تتراوح أعمار األطفال بين المستقبل سنة نظرا ألن المرحلة االبتدائية تتضمن جوانب هامة مرتبطة بنمو الشخصية في

. تشكيل وبلورة التوافق النفسي ومفهوم الذات بشكل خاصيوذات فعالية كبيرة فطفل من أطفال الشهداء واألسرى وحاضري األب ) 300( وتكونت عينة الدراسة من

سنة، وقد قسمت العينة تبعا لمتغير الجنس إلى ست ) 12-11( تتراوح أعمارهم ما بين : مجموعات رئيسية

.طفلة) 50( أبناء الشهداء بنات ةطفال، ومجموع) 50(مجموعة أبناء الشهداء بنين - . طفلة)50( بناتاطفال، ومثلهم) 50(مجموعة أبناء األسري بنين -

. طفلة)50(بناتومثلهما طفال، ) 50(مجموعة أبناء حاضري األب بنين -

وقد تم مجانسة أفراد عينة الدراسة من حيث الجنس، السن، الذكاء، المستوي .االجتماعي، واالقتصادي

:استخدم الباحث األدوات التالية:أدوات الدراسة .دمقياس التوافق النفسي إعداد أحمد أبو زاي - .علي البيئة المصرية مقياس مفهوم الذات لألطفال إعداد عادل األشول - . اختبار الذكاء المصور إعداد احمد زكي صالح-

.زايد لألسرة الفلسطينية إعداد أحمد أبو يدليل الوضع االجتماعي، االقتصاد-

٧٥

:تتضمن المعالجات اإلحصائية اآلتية: األساليب اإلحصائية . استخالص معامالت ارتباط بيرسون

.عرفة الفروق بين المتوسطاتلم) ت( اختبار

. اختبار تحليل التباين األحادي . اختبار شيفية لتحديد اتجاه الفرق لصالح أي مجموعة

:ييأتأشارت نتائج الدراسة إلى ما : نتائج الدراسةي في مجال االعتماد علي توجد فروق دالة إحصائيا بين أبناء الشهداء وأبناء األسر

بأنه أصبح يالنفس لصالح أبناء الشهداء، ويعزو الباحث ذلك إلى إحساس ابن الشهيد الداخلرب األسرة بعد استشهاد والده، كما يحظى ابن الشهيد مكانه مرموقة ومميزة من أبناء شعبه

.في كل أماكن تواجده تجعله يشعر بالعزة والفخار

حصائيا بين أبناء األسرى وأبناء حاضري األب في االعتماد علي توجد فروق دالة إ النفس لصالح أبناء حاضري األب ويفسر الباحث ذلك بدور التوجه واإلرشاد األبوي الذي

. لالعتماد علي أنفسهم باعتبارها رمزا للرجولةايحظى أبناءه دائم

في مجال الخلو من األمراض توجد فروق دالة إحصائيا بين أبناء الشهداء واألسرى العصبية لصالح أبناء الشهداء ويفسر الباحث ذلك بوضع أبناء األسرى الذين يعانون من

. أمراض نفسية متعددة بسبب العذاب الذي يتعرض له آباؤهم في السجون اإلسرائيليةتوجد فروق دالة إحصائيا بين أبناء األسرى وأبناء حاضري األب في مجال الخلو من

األمراض العصبية لصالح حاضري األب ويعزو الباحث ذلك لما لألب من دور في توجيه . األبناء وتوفير األمن واألمان والتخفيف من األعباء عليهم عند تعرضهم لألزمات والصدمات

إحصائيا بين أبناء الشهداء وأبناء األسرى في مجال الخلو من العيوب توجد فروق دالة الجسمية لصالح أبناء الشهداء ويعزو الباحث ذلك إلى العناية الفائقة التي يحظى بها أبناء الشهداء من مختلف المؤسسات الصحية والمساعدات الجسمية التي تحوطهم من الجمعيات

.الخيرية داخل البلد أم خارجة

توجد فروق دالة إحصائيا بين أبناء الشهداء وحاضري األب في مجال اإلحساس بالحرية .الزائدة لصالح حاضري األب

توجد فروق دالة إحصائيا بين أبناء الشهداء وحاضري األب في مجال اإلحساس بالحرية د كبير باألمن الزائدة لصالح حاضري األب ويفسر الباحث ذلك بأن الحرية مرتبطة إلى ح

. واألمان

٧٦

بين أبناء الشهداء وأبناء األسرى في التوافق الشخصي لصالح اتوجد فروق دالة إحصائي أبناء الشهداء ويفسر الباحث إن السبب في ذلك يرجع إلى أن أبناء الشهداء أكثر اعتمادا علي

. أنفسهم وحل مشكالتهم بشكل اكبر من أبناء األسرى

بين أبناء الشهداء وأبناء حاضري األب وكذلك بين أبناء اوق دالة إحصائيتوجد فر . األسرى وأبناء حاضري األب في بعد العالقات االجتماعية لصالح حاضري األب

ال توجد فروق دالة إحصائيا بين أبناء الشهداء اإلناث وأبناء األسرى اإلناث في التوافق النفسي العام وكذلك في مفهوم الذات بالعادة ويرجع الباحث ذلك االجتماعي بالعادة والتوافق

إلى الظروف المتشابهة التي يعيشها بنات الشهداء وبنات األسرى من حيث تقدير المجتمع لهم .بسبب دفاع والدهم عن الوطن مما يؤدي إلى االعتزاز باألب

: على الدراسات السابقة الباحثالتعقيب

يتضح من عرض الدراسات إنها حديثة نسبيا، كما إن الدراسات العربية التي تناولت الخبرات الصادمة بصورة مباشرة قليلة إلى حد ما في حدود إطالع الباحث، علي الرغم من

ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني أهمية موضوع كهذا خاصة فيعامة و األطفال بصفة خاصة من خالل التعرف علي اآلثار النفسية و االجتماعية المترتبة علي القمع اإلسرائيلي الواقع علي الطفل الفلسطيني، وما يترتب عليه من اضطراب ضغوط

).PTSD( ما بعد الصدمة :لي هذه الدراسات من عدة نواحيوسيقوم الباحث بالتعليق ع

:من حيث الهدف

اتفقت معظمها في قياس تأثير الخبرة الصادمة نتعددت أهداف هذه الدراسات، وإ علي متغيرات شتى، ولقد اختلف الهدف في هذه الدراسات باختالف المتغيرات موضوع

زكي،( دراسة : ل األطفال مثيالدراسة منها ما كان لدراسة تأثير الصدمات النفسية عل المحرومين من الوالدين ل تحديد المشكالت السلوكية لألطفاإلىالتي هدفت ) 1985

والتي هدفت ) 1986احمد،( في المرحلة االبتدائية،و دراسة مواألطفال المقيمين مع أتسره) 2000إصليح، ( ، و)1982الديب،(إلى الكشف عن بعض المؤسسات االيوائية، أما دراسة

ثر وفاة األب علي درجة التوافق النفسي لألبناء المحرومين ووضع خطط وبرامج لمعرفة ألمساعدتهم ودمجهم في المجتمع و تأهيلهم للمشاركة اإليجابية فيه مثل غيرهم من أبناء

٧٧

لمعرفة العالقة بين االضطرابات ) 1991النيال، (، و)1993السيد، ( المجتمع، ودراسة ها صدمات اإلساءة واإلهمال في نفوس األطفال وكذلك التعرف النفسية والسلوكية التي تترك

والتي هدفت ) 1992أبو هين،( االضطرابات النفسية والشخصية، ودراسة نعلى العالقة بي يتعرض لها الطفل علي يإلى استيضاح مدي تأثير البيئة الضاغطة بمثيراتها العنيفة الت

العالقة بين يوهدفت إلى التعرف عل) 1993،القرش(حياته النفسية و االنفعالية، ودراسة الضغوط التي تعرض لها األطفال الكويتيين خالل العدوان العراقي وعالقتها بمدي توافقهم

وهدفت إلى الوقوف على الجوانب ) 1988الصفطي،( ودراسة النفسي و االجتماعي،إلى معرفة العالقة والتي هدفت ) Quota:2000(النفسية والوجدانية واالجتماعية، ودراسة

والمعرفة واالستجابة العاطفية بين أطفال فلسطين ودراسة طبين الخبرة الصادمة والنشا وبين مةوهدفت إلى معرفة العالقة بين اضطراب ضغوط ما بعد الصد) 2001العتيبي،(

وتتفق أهداف الدراسة ،الدافعية لإليجاز والتوجه المستقبلي لدى عينة من الشباب الكويتي لحالية مع بعض أهداف الدراسات السابقة في تناولها الضطراب ضغوط ما بعد الخبرةا

تختلف عنها في تحديد عالقتها بسمات شخصية أطفال الشهداء ن، ولك)PTSD(الصادمة .وهي ما يميزها عن الدراسة السابقة

: من حيث العينة

ي أخذت منها العينة إلى الدراسات تشابه المجتمعات التهمن المالحظ من خالل هذ :حد بعيد وقد قسمت إلى مجموعتين هما

.ن من الوالدين سواء مقيمين مع أسرهم أو مؤسسات إيوائيةو األطفال المحروم- ).نغيرا لمحرومي( األطفال المقيمون مع أسرهم -

تفقت الدراسة وكانت العينة في معظم هذه الدراسات مكونة من الجنسين الذكور و اإلناث، وا( دراسة ةالحالية مع الدراسات السابقة في تحديد مجتمع العينة ومن كال الجنسين، وخاص

طفال من أبناء شهداء ) 160( حيث استخدمت الدراسة عينة مكونة من (1982 الديب،أكتوبر، وهو ما استفاد منه الباحث في تحديد العينة الممثلة للمجتمع األصلي من أطفال شهداء

نتفاضة األقصى من كال الجنسين البنين و البنات، ولم يختلف المجتمع سوي في دراسات ا .قليلة

٧٨

: من حيث الفروض تبعا لطبيعة الهدف األساسي التي كتعددت واختلفت الفروض من دراسة ألخرى، وذل

الدراسات التحققمأرادت كل دراسة التحقق منه، فكان الغرض األساسي التي أرادت معظمنه هو مدى تأثير البيئة الضاغطة بمثيراتها التي يتعرض إليها الطفل علي الصحة النفسية لألطفال وكذلك التحقق من تأثير الحروب وما يخلفها من صدمات نفسية علي الجوانب

اليتم، وتتفق ةالنفسية واالنفعالية و االجتماعية لألطفال المحرومين من رعاية أحد الوالدين بنيلدراسة الحالية مع بعض فروض الدراسات السابقة فيما يخص العالقة بين الخبرة فروض ا

الصادمة واضطرابات ضغوط ما بعدها من الجوانب النفسية واالنفعالية واالجتماعية ولكن تختلف عنها فيما يخص العالقة بين الخبرة الصادمة وبعض سمات الشخصية لدي أطفال

.ميزها عن الدراسات السابقةشهداء انتفاضة األقصى وهو ما ي

: من حيث األدواتتعددت واختلفت األدوات المستخدمة من دراسة ألخرى، وذلك تبعا لطبيعة الهدف

لكل منها، واختالف الفروض، إال أن معظم هذه الدراسات قد استخدمت مقياس اضطراب لألطفال من إعداد الضغوط التالية للصدمة كأحد أهم األدوات، وكذلك اختبارات الشخصية

سيد غنيم وعطية هنا واختبار العصابية أليزنك لألطفال حيث اتفقت معظم الدراسات على استخدامها كأداة لجمع البيانات وتتفق الدراسة الحالية في استخدام أدوات الدراسة مع جزء مع من الدراسات السابقة باستخدامها مقياس اضطراب الضغوط التالية للصدمة على المجت

بناء اختبار لقياس بعض سمات شخصية األطفال من إعداد الباحث في كالفلسطيني، وكذل . األبعاد موضوع الدراسة

: من حيث األساليب اإلحصائية

المالحظ من خالل هذه الدراسات تعدد األساليب اإلحصائية وان اتفقت معظمها وذلك ث أجمعت الدراسات على استخدام بعض تبعا لتشابه األهداف والفروض والعينة نسبيا حي

للفروق بين المتوسطات ومعامل ) ت(المعالجات اإلحصائية مثل تحليل التباين واختبار االرتباط بيرسون ويرجع ذلك أن معظم هذه الدراسات كانت تهدف إلى إيجاد الفروق بين

لوالدية من مجموعتين تمثل األطفال المحرومين واألطفال غير المحرومين من الرعاية اخالل أبعاد كل دراسة وتتفق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في استخدام بعض

٧٩

المعالجات اإلحصائية التي تتناسب مع الدراسة مثل معامل االرتباط وتحليل التباين األحادي .والثنائي نظرا لوجود ثالث مجموعات عينة الدراسة

:من حيث النتائج ن الختالف هدف وفروض كل منها؛ ولكة توصلت إليها الدراسات، نتيجتعددت النتائج التي

معظمها أظهر أن األطفال يتعرضوا للصدمة سواء في االنتفاضة الفلسطينية أو في الكويت بعد الغزو العراقي سوف يتأثرون بنموهم اإلدراكي وبعض المظاهر االضطرابية والمشكالت

تحت ضغوط من الخوف والقلق عة ومعاناة، والوقوالعلمية وما يرتبط بها من خبرات سلبي والصراعات النفسية، وكذلك تولمدة ليست قصيرة كفيلة بأحداث مثل هذه االضطرابا

وما ينتج تخرجت معظم هذه الدراسات بنتيجة خالصتها شعور األطفال بهذه االضطرابا . واالجتماعيةعنها من تغيرات في شخصيتهم من جميع الجوانب النفسية واالنفعالية

٨٠

عــل الرابــالفص

إجراءات الدراسة

منهج الدراسة

مجتمع الدراسة

عينة الدراسة

أدوات الدراسة

المعالجة اإلحصائية

متغيرات الدراسة

خطوات الدراسة

٨١

عــل الرابــالفص إجراءات الدراسة

يتناول هذا الفصل وصفا لمنهجية البحث، ومجتمع الدراسـة، وعينتهـا، إضـافة إلـى

فـال، والتحقـق مـن تمتعهـا اإلجراءات التي اتبعت لتصميم مقياس سمات شخـصية األط تباعها للتحقـق مـن ابخصائص سيكومترية جيدة من صدق وثبات، وكذلك الخطوات التي ثم

صدق وثبات مقاييس الدراسة، كما يشتمل هذا الفصل على وصـف للمعالجـات اإلحـصائية .المستخدمة في تحليل البيانات واستخراج النتائج

:منهج الدراسة

خاصـة ب أن يستعين بها في إجراء بحوثـه، ،اهج التي يستطيع الباحث نظرا لتعدد المن العلوم اإلنسانية، فإن طبيعة وموضوع الدراسة والهدف منها هو الذي يحدد نـوع البيانـات المراد جمعها، وطبيعة المنهج المستخدم في الدراسة، ولقد اقتضت طبيعة الدراسـة الراهنـة

وهو طريقة في البحث الحاضر، وتهدف إلـى تجهيـز "، االستعانة بالمنهج الوصفي التحليلي إلثبات فروض معينة تمهيدا لإلجابة على تساؤالت محددة سلفا بدقة تتعلق بـالظواهر تبيانا

الحالية، واألحداث الراهنة التي يمكن جمع المعلومات عنها في زمان إجراء البحـث، وذلـك ن الهدف من الدراسة الراهنة هو التعـرف وأل ؛)1997٧٣:األغا، ".(باستخدام أدوات مناسبة

على الخبرة الصادمة وعالقته بأعراض االضطراب وبعض سمات الشخصية التي تتناولهـا .الدراسة وهي القلق، واالكتآب، والعصابية، واالنبساط

:مجتمع الدراسة

هداء الـش أطفال شهداء انتفاضة األقصى، ويبلغ عدد أطفال يتكون مجتمع الدراسة من .، وهم في تزايد مستمر)2004( س مار حتى شهر طفل)٦٠٠٠( يقاربام

٨٢

:عينة الدراسة ).عينة التقنين( عينة استطالعية-أ : وتنقسم إلى

).عينة نهائية( عينة فعلية- ب : عينة استطالعية-أ

ـ ) 68(األولي على عينة اسـتطالعية قوامهـا قام الباحث بإجراء التطبيق الطفمن األطفال اليتامى العـاديين، ) ٣٥(من أطفال شهداء انتفاضة األقصى، و ) 35(وطفلة، منها

مـن اإلنـاث مـن أبنـاء الطف) 17( من الذكور، و الطف) 18(وثم تقسيم كل مجموعة إلى مى العاديين، وثم التطبيق علـى أفـراد من األطفال اليتا اإناث) 16(، و اذكور) 17(الشهداء، و

، بحيـث انطبقـت )2003-2004(العينة من خالل تواجدهم في الفصل الدراسي األول عام :عليهم شروط العينة وهي

. من الصف الرابع االبتدائي وحتى الصف الثالث اإلعدادي:المستوى التعليمي ).الذكور، واإلناث( من الجنسين :الجنس .دن ومخيمات قطاع غزة من جميع م:السكن

: عينة فعلية-ب

اختيرت عينة الدراسة بطريقة قصدية ممن انطبقت عليهم شروط العينة، حيث ثم اختيار مدرسة الصالح اإلسالمية، وهي مدرسة خاصة لكفالة األيتام، حيث يدرس بها أبناء

يع أطفال شهداء انتفاضة قطاع غزة، وثم دخول جمفمن مختل) الشهداء، والعاديين(اليتامىاألقصى الذين يدرسون في المدرسة كعينة فعلية ممثلة لجميع أطفال الشهداء في قطاع غزة،

أولى، و مجموعة ثانية من األطفال ةإناثا، كمجموع) 26(ذكورا، و) 31(ويبلغ عددهم طفال إناث، ومجموعة ثالثة من األ) ٢٦(ذكور، و) 31( العاديين، ويبلغ عددهم ىاليتام

، ويبلغ إجمالي )٣١(، و)٣١( مدارس نظامية، ويبلغ عددهم عالعاديين غير اليتامى من أرب .طفال) ١٧٦(العينة الفعلية من الثالث مجموعات

٨٣

:الدراسة الباحث لعينة اختيارمبررات فوجد الباحث أنها ممثلة بمدرسة الصالح الخيرية تجمع عدد كبير من أطفال الشهداء -

حيث أنها مدرسة خاصة لكفالة غزة،قطاع ) شمال ووسط وجنوب( مخيمات و مدنلجميع . األيتام

وجد الباحث أن معظم أبناء الشهداء واليتامى في قطاع غزة يدرسون في المدرسة من - .بالدراسة المعنيون لألطفالمما جعلها مناسبة لكونها ممثلة ) ثالذكور واإلنا(الجنسين

العينة في مدرسة الصالح اضطر الباحث للجوء إلى إدخال المجموعة نظرا لصغر حجم-بهدف زيادة حجم العينة، ولذلك ثم االتفاق مع ) غير األيتام(الثالثة من األطفال العاديين

المشرف على زيادة حجم العينة من المدارس العادية في نفس بيئة مدرسة الصالح لكي .ثم مقارنة هؤالء األطفال اليتامى والشهداء بالعاديينيتمكن الباحث من تقنين أدواته، ومن

علماء النفس الفرويديين يعلقون أهمية كبرى على : أن ) ١١٩: ١٩٩٠عاقل، ( تحديد -خبرات الطفولة، ألنهم يعتقدون أنها العامل الحاسم في تكوين شخصية الفرد، ويرون أن

الفرد، وما من عالم نفس ينكر أهمية ن نمط شخصية السنين األولى من الحياة هي التي تكوفي أن الطفولة التي تشمل المرحلتين ) 2002أبو زايد، (الطفولة، وهذا ما يتفق مع دراسة

االبتدائية واإلعدادية تنظمن جوانب هامة مرتبطة بنمو الشخصية في المستقبل، وذات فعالية . اصكبيرة في تشكيل وبلورة التوافق النفسي ومفهوم الذات بشكل خ

٨٤

:أدوات الدراسة : على النحو اآلتيثم استخدام ثالث أدوات لتحقيق أهداف هذه الدراسة وهي

.مقياس الخبرة الصادمة من إعداد برنامج غزة للصحة النفسية - ١ .مقياس سمات شخصية الطفل من إعداد الباحث -٢

برنامج غـزة إعدادمن ) PTSD(د الصدمة مقياس اضطراب ضغوط ما بع -٣ .للصحة النفسية

: وسوف يتناولها الباحث الحالي بالتفصيل

:من إعداد برنامج غزة للصحة النفسية مقياس الخبرة الصادمة -أوال :وصف المقياس

.فقرة) ١٢(بعدين، ’ يتكون المقياس من .فقرات) ٧( األحداث المباشرة –ول البعد األ: واألبعاد هي

.فقرات) ٥( األحداث غير المباشرة – البعد الثاني ـ ) ال(الموافقة على الفقرة، و ) نعم(ويوجد أمام كل فقرة مقياس ثنائي حيث تعني عـدم يتعن

.الموافقة ، وصـفر )بـنعم ( لإلجابة يتم احتساب الدرجات بمنح درجة واحدة :طريقة تصحيح المقياس

.)ال(لإلجابة

:صدق المقياس :صدق المقارنة الطرفية

متوسـط بـين ويقارن ،تقوم هذه المقارنة في جوهرها على تقسيم المقياس إلى قسمين األقوياء بمثلهم مـن ، أي مقارنة الدرجات من %)٢٥( الدرجات بمتوسط أقل من%)٢٥(علىأ

لاالختبار و أن الضعفاء ضعفاء في االختبار، يـد ثبت أن األقوياء أقوياء في االضعفاء، فإذ .ذلك على أن درجة االختبار كبيرة

) ٣٠(قام الباحث بتطبيق االستبانة على العينة االستطالعية والتي قوامها بناء على ذلك توزيع الدرجات قام الباحث بإجراء طريقـة دطفل من أبناء اليتامى و الشهداء واألحياء، وبع

ـ %) ٢٥(من الدرجات وأقل %) ٢٥(ة الطرفية بين أعلى المقارن تـم ثمن الـدرجات، حي

٨٥

ويتـضح ،) ٠,٠٥(وكانت دالة عند ) ت(احتساب المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة :اآلتيذلك من خالل الجدول

)١(جدول صدق المقارنة الطرفية بين األطفال ذوي الدرجات . الصادمةة مقياس الخبرىنخفضة والمرتفعة علالم

. طفال٣٠= ناالنحراف المتوسط العدد الفئة المقياس

المعياريمستوي "ت"قيمة

الداللة% ٢٥أعلى

من الدرجاتالصدمة ١,٧١ ٥,٥٧ ٨

النفسية %٢٥أقل

من الدرجات٠,٣١ ٠,٩ ٧

٠,٠٠٠ ٧,١

نالحظ من الجدول السابق وجود فروق ذات داللة إحصائية بـين المجموعـة العليـا

. يعني أن المقياس يميز ما بين األطفال في درجات الصدمة النفسيةاوالمجموعة الدنيا، وهذ

:Reliabilityثبات المقياس :الخبرات الصادمة بأكثر من طريقةبحساب ثبات مقياس الحاليقام الباحث : Alpha كرونباخ – الثبات بطريقة ألفا -١

طفل من أطفال اليتامى ) ٣٠(قام الباحث بتطبيق المقياس على عينة استطالعية قوامها اب معامل ـاحث بحسـاس قام البـوبعد تطبيق المقي اع غزة،ـاء في قطـوالشهداء واألحي

وهو معامل ثبات مرتفع )٠,٧١( وجد أن قيمة ألفا تساويثا كرونباخ لقياس الثبات، حيـفأل .اودال إحصائي

: Split _half methodsالثبات بطريقة التجزئة النصفية -٢حيث قام الباحث بإيجاد معامل الثبات االختبار عن طريق حساب معامل االرتباط بين

بلغ معامل االرتباط بهذه الطريقة دومجموع الفقرات الفردية، وقمجموع الفقرات الزوجية وهذا دليل ،)٠,٧٨( معامل الثبات قدره حوباستخدام معادلة سبيرمان المعدلة، أصب ،)٠,٦٥(

.كافي على أن المقياس يتميز بدرجة ثبات عالية

٨٦

:من إعداد الباحث مقياس سمات شخصية الطفل -ثانيا :المقياسوصف -1

الخـاص النظـري اإلطـار اعتماده علـى أعد الباحث الحالي المقياس من خالل أحمـد، (الشخصية مثـل دراسـة سماتطالع على كتب ومراجع البسمات الشخصية با

ــصفطي( و،)1986 ــالق،(،و)1988،الـ ــد الخـ ــورة،(،و )1998عبـ ، )1998حنـقاييس الخاصـة ،وثم إطالعه على كثير من الم ) 2002عيسوى ، (،و)2002عبدالخالق،(و

بسمات الشخصية عامة مثل اختبار أيزنك لشخصية األطفال ، ترجمة أحمد عبد الخـالق ، لدى واالكتئاب، ومقياس القلق بدري السوداني لمقياس الشخصية من إعداد مالك واالختبار

بهذه المقاييس ،ومـن ثـم الحالي الباحث استعاناألطفال ، ترجمة عبد العزيز ثابت ، فقد أبعاد أربعة عبارة في ) 97(األولية المكونة من الباحث فقرات المقياس في صورته صاغ

:∗مختلفة هي .عبارة) 24( بعد القلق مكون من

.عبارة) 16( بعد االكتئاب مكون من .عبارة) 30( بعد العصابة مكون من .عبارة) 27( بعد االنبساط مكون من

محكمـا مـن ) 12( على مجموعة من المحكمين عددهم الحالي احثومن ثم عرضها الب ومستشفى العامة، وكلية الصحة في الجامعات والكليات الفلسطينية أساتذة التربية وعلم النفس

إضافة إلى بعض مدرسـي الطلبـة عينـة النفسية، وبرنامج غزة للصحة النفسية،األمراض حـذف م علىـرأيه استقرراء لجنة المحكمين فقد آ نة وفـق ااإلستب، وبعد تعديل *ةـدراسالمـن ) 20،22 ،19 ،17 ،14 ،9 ،6 ، 7 ،1( حذفت هي رقم ارات التيـوالعب عبارة،) 25(

من بعـد ) 3،7،9،11،14،15،19،22،28(د االكتئاب ، ورقم بعمن ) 9(ق، ورقم ـبعد القل عـديل وصـياغة بعـض وتـم ت من بعد االنبساط، ) 8،9،10،18،22،24(العصابية ، ورقم

م استخدام المقياس الثنائي حيـث تو عبارة ، ) ٧٢(الفقرات ليصبح المقياس في صيغته الثانية .تعني عدم الموافقة) ال( على العبارة ، و ةالموافق) نعم(تعني

.)3( أنظر الملحق رقم االستعالميد من لمز * .)4(رقم أنظر الملحق االستعالملمزيد من *

٨٧

:م التحقق من صدق االختبار بعدة طرق منهات :صدق المحكمين -أ

ـ مث ث التأكد من صدق المقياس من مجموعة المحكمين السابق الحـديث عـنهم، حي انتماء الفقرة للبعد، ومن ثم قـام ىد في فقرات المقياس، وم مقاموا بإبداء آرائهم، ومالحظاته

%) 70(الباحث بتعديل صياغة بعض الفقرات، وحذف فقرات أخرى بناء على ما أتفق عليـه *نسبة اتفاق المحكمين على فقرات المقياس : )٢(جدول . المحكميننفأكثر م

بعد اإلكتئاب بعد القلق نسبة االتفاق عليها الفقرة تفاق عليهانسبة اال الفقرة

1 % 57.1 1 % 85.7 2 % 71.4 2 % 100 3 % 100 3 % 71.4 4 % 71.4 4 % 85.7 5 % 85.7 5 % 85.7 6 % 57.1 6 % 85.7 7 % 100 7 % 100 8 % 71.4 8 % 85.7 9 % 57.1 9 % 85.7 10 % 100 10 % 100 11 % 100 11 % 100 12 % 100 12 % 85.7 13 % 85.7 13 % 100 14 % 85.7 14 % 85.7 15 % 100 15 % 85.7 16 % 100 16 % 100 17 % 85.7 18 % 100 19 % 85.7 20 % 57.1 21 % 100 22 % 71.4 23 % 71.4 24 % 100

٨٨

بعد العصابيةبعد العصابية بعد االنبساط الفقرةالفقرة يهانسبة االتفاق عل الفقرة نسبة االتفاق عليها

%100 1 %100 1 %85.7 2 %100 2 %100 3 %71.4 3 %85.7 4 %85.7 4 %100 5 %100 5 %100 6 %85.7 6 %100 7 %85.7 7 %71.4 8 %100 8 %85.7 9 %71.4 9 %100 10 %100 10 %100 11 %85.7 11 %85.7 12 %85.7 12 %100 13 %100 13 %100 14 %85.7 14 %100 15 %71.4 15 %85.7 16 %85.7 16 %100 17 %100 17 %71.4 18 %85.7 18 %85.7 19 %71.4 19 %100 20 %100 20 %100 21 %100 21 %85.7 22 %71.4 22 %71.4 23 %100 23 %85.7 24 %100 24 %100 25 %100 25 %100 26 %71.4 26 %100 27 %100 27

ـــــــــــــــــــــــــــ ).2(، )1( لمزيد من االستعالم أنظر الملحق رقم *

٨٩

:صدق االتساق الداخلي لالختبار -2 :تم التأكد من صدق االتساق الداخلي لمقياس سمات شخصية الطفل بطريقتين

، حساب معامل االرتباط بين درجات كل بعد من أبعاد المقياس مع درجات المقياس الكلي -1 :الت االرتباط كما يليفكانت معام

)3(جدول معامالت ارتباط كل بعد من أبعاد مقياس

.الكليسمات شخصية الطفل بدرجة المقياس

األبعاد معامل االرتباط مستوى الداللة

القلق 0.88 0.01 االكتئاب 0.84 0.01

العصابية 0.94 0.01

االنبساط 0.53 0.01

عامالت االرتباط في الجدول الـسابق معـامالت ثبـات تعتبر م ) 3(من الجدول رقم 0.01.عند وهي جميعها معامالت ثبات مقبولة ودالة إحصائيا المقياس، ألبعادداخلي ، حيـث ) 32 – 58(وتبين أن أقصى معامل ارتباط للدرجات كلها يقع ما بين العبارة

، ويقع فـي ) 0.65(مع جميع األبعاد بلغ أقصى معدل لمعامل ارتباط الدرجة الكلية للمقياس ، بينما بلغ أدنى معدل لمعامل ارتباط الدرجة الكلية للمقيـاس مـع جميـع ) 32(العبارة رقم

).58(، و يقع في العبارة رقم ) 0.03 -(األبعاد

٩٠

ويتضح ذلك من خالل بها، معامالت االرتباط بين درجة كل فقرة والبعد الخاص -٢ :يةتالجداول اآل

)4(جدول

.معامالت االرتباط بين فقرات بعد القلق والدرجة الكلية للبعد ). طفال68=ن(

الفقرات قيمة ر الداللة اإلحصائية الفقرات قيمة ر الداللة اإلحصائية** 0.36 10 ** 0.48 1 ** 0.52 11 ** 0.54 2 ** 0.51 12 ** 0.51 3 ** 0.55 13 ** 0.47 4 ** 0.65 14 ** 0.50 5 ** 0.47 15 ** 0.40 6 ** 0.57 16 ** 0.40 7 ** 0.50 17 ** 0.67 8 ** 0.63 9

0.01.عند دالة **

.والمقياس وهذا مما يدعم صدق البعد فقراته،مما سبق يتضح أن بعد القلق متسق في

٩١

)5(جدول . والدرجة الكلية للبعدمعامالت االرتباط بين فقرات بعد االكتئاب

). طفال68=ن (

0.01.عند دالة **. البعد وهذا مما يدعم صدقفقراته،مما سبق يتضح أن بعد االكتئاب متسق في

)6(جدول

.معامالت االرتباط بين فقرات بعد العصابية والدرجة الكلية للبعد ). طفال68=ن(

0.05. دالة عند * .0.01.عند دالة **

غيـر دالـة البعـد، فقرات غير متسقة مـع )36 ,37(مما سبق يتضح أن الفقرات بهـا، ا ولذلك يجب حذفهما من البعد، أما باقي الفقرات فهي متسقة مع البعد الخـاص إحصائي

.والمقياسهذا مما يدعم صدق البعد

الفقرات قيمة ر الداللة اإلحصائية الفقرات قيمة ر الداللة اإلحصائية** 0.44 26 ** 0.56 18 ** 0.52 27 ** 0.42 19 ** 0.30 28 ** 0.66 20 ** 0.48 29 ** 0.70 21 ** 0.64 30 ** 0.40 22 ** 0.60 31 ** 0.42 23 ** 0.69 32 ** 0.48 24 ** 0.56 25

الفقرات قيمة ر الداللة اإلحصائية الفقرات قيمة ر الداللة اإلحصائية** 0.48 44 ** 0.49 33 ** 0.66 45 ** 0.47 34 ** 0.48 46 ** 0.62 35 36 0.003 غير دالة 47 0.41 **

37 0.23 غير دالة 48 0.54 **

** 0.57 49 ** 0.47 38 ** 0.47 50 * 0.29 39 ** 0.44 51 ** 0.41 40 * 0.26 52 ** 0.57 41 ** 0.37 53 * 0.26 42 ** 0.45 43

٩٢

)7(جدول . االنبساط والدرجة الكليةن فقرات بعد بيمعامالت االرتباط

). طفال٦٨=ن (

0.0.دالة عند * .غير دالة// .0.01.عند دالة **

فقرات غير متسقة مع ) 72 و 69 و 63 و 60 و 55(مما سبق يتضح أن الفقرات

أما فقرات البعد األخرى فهي البعد،ا ولذلك يجب حذفها من إحصائي دالةبعد االنبساط وغير .لمقياسوهذا مما يدعم صدق البعد وا، فقرات متسقة مع البعد ودالة إحصائيا

:صدق المقارنة الطرفية -3

ويقارن متوسط الثلث ، تقوم هذه المقارنة في جوهرها على تقسيم المقياس إلى قسمينمن األقوياء % ) 27(ا يقارن أحيان واألعلى في الدرجات بمتوسط الثلث األقل في الدرجات

ر وان الضعفاء ضعفاء في األقوياء أقوياء في االختباأن فإذا ثبت الضعفاء،بمثلهم من درجة االختبار كبيرة، فقام الباحث بتطبيق االستبانة على العينة أن يدل ذلك على ،االختبار

وبعد توزيع الدرجات قام ، من أبناء اليتامى والشهداءالطف) 68(االستطالعية التي قوامها من % ) 25 (أقلت ومن الدرجا%) 25(جراء طريقة المقارنة الطرفية بين أعلى إالباحث ب

وكانت دالة عند ) ت(الدرجات حيث تم احتساب المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة .)٨(ويتضح ذلك من خالل جدول ) 0.05(

الداللة اإلحصائية معامل االرتباط الفقرات الداللة اإلحصائية معامل االرتباط الفقرات54 0.31 * 65 0.30 * 55 -0.01 // 66 0.42 ** 56 0.42 ** 67 0.33 ** 57 0.32 ** 68 0.34 ** 58 0.27 * 69 0.18 // 59 0.27 * 70 0.39 ** 60 0.22 // 71 0.34 ** 61 0.36 ** 72 0.17 // 62 0.31 ** 73 0.51 ** 63 0.19 // 74 0.38 ** 64 0.45 **

٩٣

)٨(جدول صدق المقارنة الطرفية بين األطفال ذوي الدرجات .الطفلوالمرتفعة على مقياس سمات شخصية المنخفضة

).طفال ٦٨=(ن

المقياساالنحراف المتوسط العدد الفئة

المعياري مستوى مة تيق

الداللة% 25 أعلى

من الدرجاتسمات 0.000 54.17 6 .31 47.46 19

شخصية من % 25اقل الطفل

الدرجات19 50.17 16.3

ـ الحظ من الجدول السابق وجود فروق ذات داللة إحصائية بين المج ي اموعة العلي سمات ذوي األطفال لديه القدرة على التميز ما بين ن المقياس أوالمجموعة الدنيا، وهذا يعني

.القوية والمنخفضةالشخصية

Reliability ثبات المقياس :ثانيا :ة الطفل بطريقتينيقام الباحث بحساب ثبات مقياس سمات شخص

:Alpha كرونباخ – ألفاالثبات بطريقة -١طفـل مـن أطفـال ) 68( قام الباحث بتطبيق المقياس على عينة استطالعية قوامها

اليتامى والشهداء في قطاع غزة وبعد تطبيق المقياس قام الباحث بحساب معامل آلفا كرونباخ .إحصائيا وهو معامل ثبات مرتفع ودال)0.88(لقياس الثبات حيث وجد أن قيمة آلفا تساوي

٩٤

)٩(دول ج .معامالت الثبات ألبعاد مقياس سمات شخصية الطفل والمقياس الكلي

مستوى الداللة معامل الثبات األبعاد 0.01 0.82 القلقالقلق 0.01 0.81 االكتئاب 0.01 0.76 العصابية 0.01 0.66 االنبساط

0.01 0.90 المقياس الكلي

ات في الجدول السابق معامالت ثبات داخلي تعتبر معامالت الثب ) ٩(من الجدول رقم عند ابعاد المقياس و المقياس بشكل كلي، وهي جميعها معامالت ثبات مقبولة ودالة إحصائيأل

.0.01 :Split-half methodsلثبات بطريقة التجزئة النصفية ا -٢

باط بين مجموع عامل الثبات لالختبار عن طريق حساب معامل االرت بإيجادقام الباحث ، ) 0.77(الفقرات الزوجية ومجموع الفقرات الفردية، وقد بلغ معامل االرتباط بهذه الطريقـة

،وهذا دليل كافي علي ) 0.87(قدره معامل الثبات أصبح المعدلة ، سبيرمانوباستخدام معادلة . عاليةبدرجة ثبات المقياس يتميز إن

٩٥

PTSD ( Post Traumatic( بعد الصدمة مقياس اضطراب ضغوط ما-ثالثا

Stress Disorderللصحة النفسية من إعداد برنامج غزة: :وصف المقياس

.فقرة) ١٩( فقط وتغطيه يتكون المقياس من بعد واحد، "كثيرا" ، "معظم الوقت": ويوجد أمام كل فقرة مقياس خماسي، وهي بالشكل التالي

. "ال أبدا" ، "ليالق" ، "أحيانا" :طريقة تصحيح المقياس

: يتم احتساب درجات المقياس بالشكل اآلتي .درجات عند اإلجابة معظم الوقت) ٤(

. كثيرا اإلجابةد عندرجات) ٣( . أحيانا عند اإلجابةدرجة) ٢( . قليال عند اإلجابةدرجة) ١( بدادرجة ال أ) ٠(

:صدق المقياس

: صدق المقارنة الطرفية-١متوسـط بـين تقوم هذه المقارنة في جوهرها على تقسيم المقياس إلى قسمين ويقـارن األقوياء بمثلهم مـن أي يقارن الدرجات من %)٢٥( الدرجات بمتوسط أقل من %)٢٥(أعلى

يـدل عفاء ضعفاء في االختبار، ثبت أن األقوياء أقوياء في االختبار و أن الض االضعفاء، فإذ .ذلك على أن درجة االختبار كبيرة

ـ ) ٣٠( بتطبيق االستبانة على العينة االستطالعية التي قوامها الحالي فقام الباحث الطفوبعد توزيع الدرجات قـام الباحـث بـإجراء طريقـة من أبناء اليتامى و الشهداء واألحياء،

ـ %) ٢٥(من الدرجات وأقل %) ٢٥(المقارنة الطرفية بين أعلى تـم ثمن الـدرجات، حيويتـضح ،)٠,٠٥(وكانت دالة عنـد ) ت(احتساب المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة

:)١٠(ذلك من خالل جدول

٩٦

)١٠(جدول صدق المقارنة الطرفية بين األطفال ذوي الدرجات المنخفضة

.دمةوالمرتفعة على مقياس اضطراب ضغوط ما بعد الص .طفال) ٣٠=(ن

االنحراف المتوسط العدد الفئة المقياس المعياري

مستوي "ت"قيمة الداللة

% ٢٥أعلى من الدرجات

٩,١٤ ٤٥,٨ ٨ ٠,٠٠٠ ٩,٤

االضطراب النفسي

الناتج عن الصدمة

% ٢٥أقل من الدرجات

٣,٨ ١٠,٨٥ ٧

ية بـين المجموعـة العليـا نالحظ من الجدول السابق وجود فروق ذات داللة إحـصائ

يعني أن المقياس يميز ما بـين األطفـال فـي درجـات التعـرض اوالمجموعة الدنيا، وهذ . الصدمةضغوط ما بعدالضطراب

:Reliability ثبات المقياس

:اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة بطريقتينقام الباحث بحساب ثبات مقياس : Alpha كرونباخ– الثبات بطريقة ألفا -١ـ ) ٣٠(قام الباحث بتطبيق المقياس على عينة استطالعية قوامها مـن أطفـال الطف

تطبيق المقياس قام الباحث بحـساب معامـل داليتامى والشهداء واألحياء في قطاع غزة، وبع وهو معامل ثبات مرتفـع )٠,٨٦( وجد أن قيمة ألفا تساوي ثألفا كرونباخ لقياس الثبات، حي

.ياودال إحصائ : Split _half methods الثبات بطريقة التجزئة النصفية -٢

حيث قام الباحث بإيجاد معامل الثبات االختبار عن طريق حساب معامل االرتباط بين بلغ معامل االرتباط بهـذه الطريقـة دمجموع الفقرات الزوجية ومجموع الفقرات الفردية، وق

دليـل ا، وهذ)٠,٩٠( معامل الثبات قدره حمعدلة، أصب معادلة سبيرمان ال م، وباستخدا )٠,٨٢( . على أن المقياس يتميز بدرجة ثبات عاليةفكا

٩٧

:المعالجة اإلحصائية Statistical (SPSS( الرزم اإلحـصائية للعلـوم االجتماعيـة برنامج ثم استخدام

Package For Social Sciences اإلحصاء الوصـفي لمعالجة البيانات وتحليلها باستخدام :واالستداللي وكانت كاآلتي

استخدام التحليل اإلحصائي االستداللي لتحديد الصدق والثبات لمقياس سمات شخصية-١ . الطفل من إعداد الباحث الوصفي من خالل استخدام التكـرارات والنـسبة المئويـة، استخدام التحليل اإلحصائي -٢

وللتحقق من صدق المقياس ثم استخدام نـوعين .شتتوبعض مقاييس النزعة المركزية والت صدق االتساق الداخلي والمقارنة الطرفية، وللتحقق من ثبات المقياس ثم : من الصدق هما

، وطريقة ألفـا كرونبـاخ )Split-Half( التجزئة النصفية :استخدام نوعين من الثبات هما )Cronbach-Alpha.(

لثاني ، والسادس ، والسابع ، والعاشـر ، والحـادي بالنسبة لفروض الدراسة األول ، وا -3 one – way(عشر ، والثاني عشر ، والثالث عشر فقد تم استخدام تحليل التباين األحـادي

ANOVA .( T-test" ت" بالنسبة لفروض الدراسة الثالث، والرابع، والثامن فقد تم اسـتخدام اختبـار -٤

.الفروق بين فئات العمر بالنسبة للخبرات الصادمةلدراسة الفروق بين الذكور واإلناث، و" ر" بالنسبة لفروض الدراسة الخامس، والتاسع فقد تم استخدام معامل ارتبـاط بيرسـون -٥

. منفصلتين لقياس درجة الخبرات الصادمة ألفراد العينة بالنسبة لمتغيرات الدراسةنلعينتيامس عشر، والسادس عشر، والـسابع عـشر بالنسبة لفروض الدراسة الرابع عشر، والخ -٦

لقياس أثر التفاعل بين ) Two – way ANOVA( فقد تم استخدام تحليل التباين الثنائي : ١٩٨٨عودة، والخليلي، (الجنس، ونوع حالة األب بالنسبة للخبرات الصادمة، و قد حدد

ن األحـادي، حيـث بأنه يعد خطوة توسعية لتحليل التبـاي : "تحليل التباين الثنائي ) ٤٢١يجرى تصنيف األفراد بموجب عاملين بدال من عامل واحد، وفي هذه الحالة يكشف هـذا

."التحليل على األثر الرئيس لكل من العوامل على انفراد، وللتفاعل بين هذه العوامل

٩٨

:التالية تتضمن الدراسة المتغيرات :الدراسةمتغيرات :هيو المتغيرات المستقلة ـأوال .الخبرة الصادمة -١ . حالة آباء أطفال العينة-٢ .سنة) ١٤-٩( من سن : العمر-٣ .الجنس -٤

: المتغيرات التابعةـاثاني : الصادمةة بعد الخبرما ضغوط اضطرابأعراض -١

الصدمة وفقا للتـصنيف العـالمي يلحق ذي ال لالضطرابحسب المعايير التشخيصية لجمعية الطـب النفـسي (اكل الصحية المرتبطة بها حسب اإلصدار األخير لألمراض والمش

فإنها تلتقي بالمعـايير ، العقلي لالضطرابفي كتاب اإلحصاء والتشخيص ) ١٩٨٠ األمريكي، :الستة التالية

الـشديد، الخـوف (التعرض لحادث شديد يتجاوز حدود الخبرة اإلنسانية العادية يتـضمن - ). الرعب اليأس،

).الحدث لجزء من (رار التعرض للحدثتك - ).التهرب(المحاوالت لتجنب الدوافع التي تزيد من استعادة تذكر الحدث - .مستمرة ويكون أيضا في حالة إثارة نفسية عام،تخدر وجداني - . ألكثر من شهراالضطراباتدوام - )Qouta, 2000: 12(. ألم ومحنة كبيرة في األداء االجتماعي والوظيفي، وأشياء أخرى- مستويات عدة ولها :الشخصية سمات -2

). طاالنبسا، وبتااإلكو ،القلقو ،العصابية(

٩٩

:خطوات الدراسة بعد التأكد من صدق وثبات المقاييس وصالحية استخدامها الختبار فرضيات الدراسـة،

دراسة، وقد مر توزيع األدوات على المدارس المعنيـة عبـر ثم توزيع المقاييس على عينة ال :القنوات الرسمية بالمراحل اآلتية

توجيه خطاب من السيد عميد الدراسات العليا في الجامعة اإلسالمية إلى الـسيد مـدير - ١مدرستي ي يرجمعية الصالح اإلسالمية، والذي قام بدوره بإرسال خطاب إلى السادة مد

مت الموافقة على توزيع أدوات الدراسـة ت، حيث )الذكور، واإلناث (الصالح اإلسالمية على أطفال شهداء انتفاضة األقصى واألطفال اليتامى العاديين، وذلـك خـالل الفـصل

).2004-2003(الدراسي األول لعام الـسيد وكيـل ى إل السيد عميد الدراسات العليا في الجامعة اإلسالميةن توجيه خطاب م - 2

وزارة التربية والتعليم العالي في غزة، الذي قام بدورة بإرسال خطاب إلى السادة مدراء ، وذلـك "مدارس الذكور واإلناث للمرحلتين االبتدائية واإلعدادية في مدينة ديـر الـبلح

.)٢٠٠٤-٢٠٠٣ (خالل الفصل الدراسي األول، )100%(رجاعها حيث كانت نسبة اإلرجـاع الشروع في توزيع أدوات الدراسة واست- 3

الدراسـة ةوقد القى الباحث المساعدة من المدارس المعنية من خالل جمع األطفال عين في فصل دراسي إلجابة جميع األطفال في نفس الوقت دون تعطيل اليوم الدراسي، مـع ، تأكيد الباحث بأن المعلومات التي ستجمع سوف تستخدم ألغـراض البحـث العلمـي

. األسئلةنوالتأكيد على سرية المعلومات ، وبأهمية اإلجابة الصادقة عكـل ل بعد جمع األدوات قام الباحث بتفريغ النتائج على الحاسوب بعد وضع رقم خـاص -4

.استمارة واستبعاد االستمارات غير السليمة الوصـفية، ثم التأكد من صحة البيانات التي أدخلت من خالل استخدام بعض اإلحصاءات 5-

ـ درجـات عبعد ذلك ثم حساب الدرجة الكلية لكل بعد أبعاد مقياس الخبـرة الـصادمة بجم لحساب الدرجة الكليـة لمقيـاس سـمات نفسهالفقرات كلها في كل عامل وثم عمل ما سبق

.شخصية الطفل، ومقياس اضطراب ضغوط ما بعد الصدمةاستخدام التحليل اإلحصائي المناسب وثم تفسير نتائج بعد ذلك ثم اختيار فرضيات الدراسة ب 6 -

.الدراسة المتوصل إليها، ومنها ثم التوصل إلى التوصيات والمقترحات

١٠٠

امسـل الخــالفص عرض النتائج

نتائج التحليل الوصفي لمتغيرات الدراسة

. األولفرض الدراسةنتائج . الدراسة الثانيفرضنتائج .لث الدراسة الثافرضنتائج . الدراسة الرابعفرضنتائج . الدراسة الخامسفرض نتائج . الدراسة السادسفرضنتائج .الثامن الدراسة فرضنتائج .تاسع الدراسة الفرضنتائج .عاشر الدراسة الفرضنتائج .حادي عشر الدراسة الفرضنتائج .ثاني عشر الدراسة الفرضنتائج .ثالث عشر الدراسة الفرض نتائج .رابع عشر الدراسة الفرضنتائج .خامس عشر الدراسة الفرضنتائج .سادس عشر الدراسة الفرضنتائج

١٠١

امسـل الخـالفص "عرض النتائج"

فيما يلي عرض النتائج التي ثم الحصول عليها باسـتخدام أدوات الدراسـة، وبعـد ضيات الدراسة ومتغيراتهـا، سـيتم إجراء المعالجات اإلحصائية الوصفية والتحليلية، وفقا لفر

عرض نتائج التحليل الوصفي الخاص بمتغيرات الدراسة المستقلة والتابعة، ثم سيتم عـرض .نتائج التحليالت اإلحصائية الخاصة بفروض الدراسة

:نتائج التحليل الوصفي لمتغيرات الدراسة

. االجتماعية-البيانات السكانية وتراوحت أعمار األطفال في العينـة غزة، طفل من قطاع ١٧٦ بلغت عينة الدراسة سنة ١,٨٢ سنة بانحراف معياري ١١,٥١ بلغ متوسط العمر لديهم ثسنة، حي ١٥ إلى ٨بين

. %٤٧,٢ا شكلت اإلناث نسبة ، بينم%٥٢,٨شكل الذكور في العينة نسبة يدرسـون فـي % ٢٥ بينمـا االبتدائي،من أفراد العينة يدرسون في الصف الرابع % ٢٠,٥

فـي % ٨,٥الـسابع، و في الـصف % ١٦,٥و السادس، الصف % ١٧و الخامس، الصف .في الصف التاسع% ١٢,٥ والثامن، الصف بينمـا ،%٦٣,٦في محافظة الوسطي وبنسبة قيمون من أفراد العينة ي ىالغالبية العظم % ١٤,٢ و، ن يـونس خـا في محافظة يقيمون% ٨,٥ و، في محافظة غزة يقيمون% ١٣,٦آبـائهم % ٣٢,٤ كـذلك وشهداء، من أفراد العينة آبائهم % ٣٢,٤رفح، في محافظة يقيمون .أحياءآبائهم % ٣٥,٢ بينما متوفين،

)١١(جدول

.الجنس ألفراد العينة

%النسبة التكرار نوعال ٥٢,٨ ٩٣ ذكور ٤٧,٢ ٨٣ إناث

١٠٠,٠ ١٧٦ المجموع

١٠٢

)١٢(جدول .ي ألفراد العينةالمستوي الدراس

%النسبة التكرار المستوي الدراسي

٢٠,٥ ٣٦ الرابع ٢٥,٠ ٤٤ الخامس ١٧,٠ ٣٠ السادس ١٦,٥ ٢٩ السابع ٨,٥ ١٥ الثامن ١٢,٥ ٢٢ التاسع

١٠٠,٠ ١٧٦ المجموع

)١٣(جدول

.مكان اإلقامة ألفراد العينة

%النسبة التكرار مكان اإلقامة ١٣,٦ ٢٤ محافظة غزة

٦٣,٦ ١١٢ حافظة الوسطيم ٨,٥ ١٥ محافظة خان يونس

١٤,٢ ٢٥ محافظة رفح ١٠٠,٠ ١٧٦ المجموع

)١٤(جدول

.حالة أباء أفراد العينة

%النسبة التكرار حالة اآلباء ٣٢,٤ ٥٧ شهداء ٣٢,٤ ٥٧ متوفين ٣٥,٢ ٦٢ أحياء

١٠٠,٠ ١٧٦ المجموع

١٠٣

:وفيما يلي عرض خاص بالخبرة الصادمة :المباشرةلخبرات الصادمة ا -١

أن أكثر نسبة من األطفال تعرضوا لإلصابة بالحروق ) ١٥(تبين من خالل جدول في حين ،%١٤,٨ويليه التعرض لالستنشاق الغاز المسيل للدموع وبنسبة ،%١٨,٨وبنسبة

%.٢,٣كان أقل حادث تعرض له األطفال هو اإلصابة بعيار ناري وبنسبة )١٥(جدول

.رةمباشالصادمة ة اللخبرلتعرض أفراد العينة مدي ). طفال١٧٦=( ن

%النسبة التكرار الخبرات الصادمة ٦,٨ ١٢ تعرض البيت للقصف- ١ ١٤,٨ ٢٦ للدموع التعرض الستنشاق الغاز المسيل- ٢ ١٨,٨ ٣٣ التعرض لإلصابة بالحروق - ٣ ٢,٣ ٤ اإلصابة بعيار ناري- ٤ ٤,٥ ٨ اإلصابة بعيار بالستيكي - ٥ ٤,٠ ٧ .اإلصابة بالرأس أدت إلى فقدان الوعي - ٦ وقت كنتالحرمان من تلقي العناية الطبية في - ٧

.بحاجة ماسة لها٧,٤ ١٣

):عن طريق المشاهدة(مباشرة الير غ الصادمة ةالخبر ١,١

أن أكثر مشاهدة لألطفال لألحداث الصادمة كانت ) ١٦(الل جدول تضح من خي ه مشاهدة إطالق النار أو القتال وبنسبة ، ويلي%٩٠,٣مشاهدة القصف و الجنازات وبنسبة

%. ٢٨,٤ي حين كانت أقل نسبة لمشاهدة أسرهم جرحوا أو قتلوا وبنسبة ، ف%٦٠,٨ )١٦(جدول

.مباشرةال غير صادمةال ةلخبرلمدي تعرض أفراد العينة ). طفال١٧٦=( ن

%النسبة التكرار الخبرات الصادمة الغير مباشرةالخبرات الصادمة الغير مباشرة ٦٠,٨ ١٠٧ مشاهدة إطالق النار أو القتال- ١ ٤٦,٦ ٨٢ مشاهدة غرباء جرحوا أو قتلوا- ٢ ٤٧,٧ ٨٤ قتلواأو جرحوا مشاهدة أصدقاء أو جيران أو أقارب- ٣ ٢٨,٤ ٥٠ مشاهدة أفراد األسرة جرحوا أو قتلوا- ٤ ٩٠,٣ ١٥٩ .مشاهدة القصف و الجنازات - ٥

١٠٤

:فرضيات الدراسة بين أطفال الشهداء وبين ٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة :األولالفرض

. الصادمةةامى فيما يتعلق بالخبراألطفال اليتامى العاديين واألطفال غير اليت one-way ANOVA الفرض الصفري تم إجـراء تحليـل التبـاين صحةللتحقق من

وذلك بعد تقسيم متغير حالة األب لثالث فئات أطفال الـشهداء وأطفـال اليتـامى العـاديين :اآلتي كما هو مبين في الجدول اليتامى،واألطفال غير

) ١٧(جدول . الصادمة تبعا لحالة آباء أطفال العينةة تحليل التباين األحادي للدرجة الكلية للخبرنتيجة اختبار

). طفال١٧٦=( نمجموع مصدر التباين

درجات الحرية المربعاتمتوسط المربعات

Fقيمة المحسوبة

الداللةىمستو

١,٨٠ ٢ ٣,٦١ جموعاتبين المداخل

المجموعات٣,٩١ ١٧٣ ٦٧٦,٩٢

٠,٤٦ غير دال إحصائيا

١٧٥ ٦٨٠,٥٤ المجموع

)٣,٠٦(= القيمة الجدولية ) ١٧٣ و٢( حرية ات درج )٠,٠٥(الجدولية عند مستوي ) F(قيمة

الجدولية ) F( أصغر من قيمة ٠,٦٣المحسوبة ) F(يتضح من الجدول السابق أن قيمة وهذا يشير إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين أطفال ٠,٠٥عند مستوي ) ٣,٠٦( الصادمة وهذا يعنـي قبـول ةغير اليتامى بالنسبة للخبر شهداء واألطفال اليتامى واألطفال ال

.الفرض الصفري

١٠٥

أماكن اإلقامة المختلفة بين ٠,٠٥ ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة :لثانيالفرض ا . لدى أطفال العينة الصادمةةلخبربالنسبة ل

وذلك بعـد one-way ANOVAللتحقق من الفرض الصفري تم إجراء تحليل التباين و رفـح، سأماكن اإلقامة إلى أربع محافظات وهي غزة والوسطي و خان يـون تقسيم متغير

:اآلتيكما هو مبين في الجدول )١٨(دول ج

نتيجة اختبار تحليل التباين األحادي للدرجة .لمكان اإلقامة ألفراد العينة الصادمة تبعا ةالكلية للخبر

). طفال١٧٦=( نمجموع مصدر التباين

درجات الحرية المربعاتمتوسط المربعات

Fقيمة سوبةالمح

مستوي الداللة

٩,٩٨ ٣ ٢٩,٩٥ بين المجموعاتداخل

المجموعات٣,٧٨ ١٧٢ ٦٥٠,٥٨

غير دال إحصائيا ٢,٦٣

١٧٥ ٦٨٠,٥٤ المجموع

.)٣,٠٦( = القيمة الجدولية ) ١٧٢ و٣( حرية ات درج )٠,٠٥(الجدولية عند مستوي ) F(قيمة

) F(أصـغر مـن قيمـة ) ٢,٦٣(لمحسوبة ا) F(يتضح من الجدول السابق أن قيمة وهذا يشير إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحـصائية ٠,٠٥ عند مستوي )٣,٠٦ (الجدولية

في المحافظـات األخـرى يقيمون في محافظة غزة وغيرهم ممن يقيموناألطفال الذين بين . وهذا يعني قبول الفرض الصفري، الصادمةةبالنسبة للخبر

١٠٦

لدرجة الجنس بالنسبة بين٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة : لثالثالفرض ا . لدى أطفال العينة الصادمةةلخبرا

كما هو مبين فـي الجـدول T-Test" ت"تم إجراء اختبار للتحقق من الفرض الصفري :آلتيا

)١٩(جدول . الصادمةةإلناث بالنسبة للخبر لدراسة الفروق بين الذكور واT-Testنتيجة اختبار

). طفال١٧٦=( ن

المتوسط العدد الجنس الحسابي

االنحراف المعياري

" ت"قيمة المحسوبة

درجة الحرية

مستوى الداللة

٤,١٥ ١,٩١ ٣,٨٨ ٩٣ ذكور ١,٨٥ ٢,٦٩ ٨٣ إناث

دالة إحصائيا ١٧٤

).١,٩٦(عند القيمة الجدولية ) ٠,٠٥(تبدأ حدود الداللة اإلحصائية عند مستوي داللة •

" ت"وهي أكبر مـن قيمـة ) ٤,١٥= (المحسوبة " ت"يتضح من الجدول السابق أن قيمة

وبالتالي نرفض الفرض الصفري ونقبل الفرض ) ٠,٠٥(عند مستوى داللة ) ١,٩٦(الجدولية يمكن القول أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلنـاث بالنـسبة كلالبديل، وبذ

وهذا يدل على أن الذكور تعرضـوا ، الصادمة، والفروق كانت لصالح الذكور ةلدرجة الخبر بلغ متوسط الذكور بالنسبة لدرجة التعرض للخبـرات ثلخبرات صادمة أكثر من اإلناث، حي

حين بلغ متوسط اإلناث بالنسبة لدرجة التعرض ي، ف ١,٩١ري بانحراف معيا ٣,٨٨الصادمة .١,٨٥ بانحراف معياري ٢,٦٩الصادمة ة للخبر

١٠٧

بين فئات العمر المختلفة ٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة : لرابعالفرض ا . لدى أطفال العينة الصادمةةبالنسبة لدرجة الخبر

كما هو مبين في الجدول T-Test" ت"تم إجراء اختبار الفرض الصفري للتحقق من :آلتيا

)٢٠(جدول .الصادمةة لدراسة الفروق بين فئات العمر بالنسبة للخبرT-Testنتيجة اختبار

). طفال١٧٦=( نالمتوسط العدد فئات العمر

الحسابياالنحراف المعياري

" ت"قيمة المحسوبة

درجة الحرية

مستوى الداللة

-٤,٤ ١,٧٨ ٢,٧٣ ٩٣ سنة١١-٨ ١,٩٦ ٣,٩٨ ٨٣ سنة١٥-١٢

دالة إحصائيا ١٧٤

).١,٩٦(عند القيمة الجدولية ) ٠,٠٥(تبدأ حدود الداللة اإلحصائية عند مستوي داللة •

" ت"وهي أكبر من قيمـة ) -٤,٤= (المحسوبة " ت"قيمة يتضح من الجدول السابق أن

وبالتالي نرفض الفرض الصفري ونقبل الفرض ) ٠,٠٥(عند مستوى داللة ) ١,٩٦(الجدولية البديل ،وبذلك يمكن القول أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية بين فئـات العمـر المختلفـة

وهذا يـدل علـى أن ، الفئة األكبر سنا الصادمة، والفروق كانت لصالح ةبالنسبة لدرجة الخبر صادمة أكثر من األطفال الـذين ةتعرضوا لخبر ) ١٥-١٢(األطفال الذين أعمارهم في الفئة

بالنـسبة ) ١١-٨( بلغ متوسط أعمار األطفال فـي الفئـة ث، حي )١١-٨(أعمارهم في الفئة لـغ متوسـط حـين ب ي، ف ١,٧٨٧ بانحراف معياري ٢,٧٣رجة التعرض للخبرة الصادمة لد

بـانحراف ٣,٩٨ الصادمة ةبالنسبة لدرجة التعرض للخبر) ١٥-١٢(أعمار األطفال في الفئة . الصادمة تختلف باختالف العمرة يدل على أن التعرض للخبرا، وهذ١,٩٦معياري

١٠٨

بـين أطفـال الـشهداء ٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة : الخامسالفرض . فيما يتعلق بالخبرة الصادمة باختالف الجنس غير اليتامى وأطفال العاديينال اليتامىوأطف Tow-way الثنـائي الفرض الصفري تم إجـراء تحليـل التبـاين صحةللتحقق من

ANOVA كما هو الصادمة ةلقياس أثر التفاعل بين الجنس و حالة األب بالنسبة للخبر وذلك .اآلتيمبين في الجدول

) ٢١(دول ج نتائج تحليل التباين لفحص أثر متغيري حالة أباء

. الصادمةةاألطفال والجنس على متغير الخبر ). طفال١٧٦=( ن

مجموع مصدر التباين المربعات

توى الداللةمس "ف"قيمة متوسط المربعات درجة الحرية

حالة أباء األطفال

دالة ١٨,٦٤ ٦٤,٠٣ ١ ٦٤,٠٣

غير دالة ٠,٢٨ ٠,٩٨ ٢ ١,٩٥ الجنس دالة ٤,٧٨ ١٦,٤١ ٢ ٣٢,٨ التفاعل ٣,٤٣ ١٧٠ ٥٨٣,٧٥ الخطأ

١٧٥ ٦٨٠,٥٤ المجموع

الـصادمة ةأن هناك فروقا في الخبر ) ٢١(تبين من خالل النتائج الموضحة في جدول مستوى أقل دالة إحصائيا عند وهي ١٨,٦٤" = ف"باء األطفال، حيث بلغت قيمة آا لحالة تبع

ةأن متوسط الخبـر ) ١-٢١(وقد تبين من خالل المتوسطات الموضحة في جدول ،٠,٠٥من درجة، في حين زاد متوسـط ٣,٥ قد زاد بمقدار ة لدى األطفال الذين آباؤهم متوفون الصادم ة درجة، بينما متوسـط الخبـر ٣,٣ شهداء بمقدار ؤهماألطفال الذين آبا الصادمة لدي ةالخبر

ختبـار شـفيه درجة، وقد تبين مـن خـالل ا ٣,١ أحياء ؤهمالصادمة لدى األطفال الذين آبا الفروق بين الفئات الثالثة السابقة تقريبا متساوية أي ال يوجد فروق بين للمقارنات البعدية أن . الصادمةةخبرالفئات الثالث بالنسبة لل

أنه ال يوجد فـروق ذات داللـة ) ٢٢(كما تبين من خالل النتائج الموضحة في جدول وهـي ٠,٢٨" = ف" الصادمة، حيث بلغت قيمة ةإحصائية بين الذكور واإلناث بالنسبة للخبر

.٠,٠٥غير دالة إحصائيا على مستوى أقل من

١٠٩

أن هناك أثرا للتفاعل بين حالة آباء ) ٢١( جدول وتبين من خالل النتائج الموضحة في ، وهـي دالـة ٤,٧٨" =ف"األطفال ونوع الجنس بالنسبة للخبرة الصادمة، فقد بلغـت قيمـة

، وقد تبين مـن خـالل المتوسـطات الموضـحة فـي ٠,٠٥احصائيا عند مستوى أقل من ين آبـاؤهم شـهداء أن األطفال الذكور الذين آباؤهم متوفون، واألطفال الـذ ) ١-٢١(جدول

، فقـد بلـغ متوسـط )عاديين(تعرضوا لخبرات صادمة أكثر من األطفال الذين آباؤهم أحياء ، ٤,٤(الخبرات الصادمة لدى األطفال الذكور الذين آباؤهم متوفون وشهداء علـى التـوالي

.درجة) ٤,١ن اإلناث الـذين وقد تبين أن اإلناث الذين آباؤهم أحياء تعرضن لخبرة صادمة أكثر م

.آباؤهم شهداء أو متوفين

)١-٢١(جدول المتوسطات واالنحرافات المعيارية لمتغير الخبرة الصادمة حسب متغيري حالة األب ونوع الجنس

المجموع اإلناث الذكور الجنس

االنحراف المتوسط الحالة المعياري

االنحراف المتوسط المعياري

فاالنحرا سطالمتو المعياري

١,٩ ٣,٣ ١,٢ ٢,٥ ١,٥ ٤,١ شهيد ٢,١ ٣,٥ ١,٨ ٢,٣ ١,٩ ٤,٤ متوفى ١,٨ ٣,١ ١,٧ ٣,١ ٢,١ ٣,٢ حي

١,٩ ٣,٣ ١,٨ ٢,٧ ١,٢ ٣,٨ المجموع

١١٠

والجنس العمر من كل لتفاعل )α≤0.05(ال يوجد أثر دال احصائيا عند مستوى داللة :السادسالفرض

.العينة أطفال لدى الصادمة ةللخبر بالنسبة Tow-way الثنـائي الفرض الصفري تـم إجـراء تحليـل التبـاين صحةللتحقق من

ANOVA ةلقياس أثر التفاعل بين نوع الجـنس والفئـات العمريـة بالنـسبة للخبـر وذلك :آلتي كما هو مبين في الجدول او الصادمة،

)٢٢(جدول متغيري تفاعلثرنتائج تحليل التباين لفحص أيوضح

. الصادمةةالجنس والعمر على متغير الخبر ). طفال١٧٦=( ن

مجموع مصدر التباين المربعات

متوسط درجة الحرية المربعات

مستوى الداللة "ف"قيمة

دالة ١٠,٧٤ ٣٥,٩٠ ١ ٣٥,٩٠ الجنس دالة ١٢,٢٩ ٤١,١١ ١ ٤١,١١ العمر

غير دالة ٠,٣٦ ١,٢٢ ١ ١,٢٢ الجنس والعمر ٣,٣٤ ١٧٢ ٥٧٥,٠٧ الخطأ

١٧٥ ٦٨٠,٥٤ المجموع الصادمة ةأن هناك فروقا في الخبر ) ٢٢(تبين من خالل النتائج الموضحة في جدول

خالل النتائج الموضحة في جدول تبعا لنوع الجنس وكذلك الختالف الفئة العمرية، وتبين من الصادمة، فقـد ةأنه ال يوجد أثر للتفاعل بين الفئات العمرية ونوع الجنس بالنسبة للخبر ) ٢٢(

وهذا يدل على .٠,٠٥ مستوى أكبر من ندلة إحصائيا ع ا وهي غير د ٠,٣٦" = ف"بلغت قيمة .ادمة الصة تعرض األطفال للخبرفيأن اختالف العمر ونوع الجنس ال يؤثر

١١١

درجـة بـين ٠,٠٥ عند مستوى داللـة ة داللة إحصائي ذات عالقةال توجد : سابعلالفرض ا مـستوى اضطراب ضغوط ما بعد الـصدمة، درجة (: و المتغيرات اآلتية لخبرات الصادمة ا

. لدى أطفال العينة) االكتئاب، مستوى العصاب، مستوى االنبساطىالقلق، مستومـن " بيرسون"قام الباحث بإجراء معامل ارتباط الفرض الصفري ة صحللتحقق من

:آلتي، و يتضح ذلك من خالل الجدول ا"SPSS"خالل البرنامج اإلحصائي )٢٣(جدول

بين درجة" ر"معامالت ارتباط بيرسون . الصادمة ألفراد العينة بالنسبة للمتغيرات المختلفةةالخبر

). طفال١٧٦=( ن الصادمةرةالخب

المتغير مستوى الداللة معامل ارتباط بيرسون

االضطراب النفسي الناتج عن الصدمة

٠,٢٣ **

// ٠,١٢ مستوى القلق ** ٠,١٩ مستوى االكتئاب

** ٠,٢٣ مستوى العصاب

// ٠,٠١ مستوى االنبساط

غير دالة // ٠,٠٥دالةعند **

تبين من خالل الجدول السابق وجود عالقات إحصائية وكذلك عدم وجود عالقات دالة :اآلتيإحصائية و سوف يتم توضيح ذلك ك

الصادمة و العمر، وهذا يدل علـى ة وجدت عالقة طردية متوسطة بين درجة الخبر - .العكس صحيح، الصادمةةبرأن كلما زاد العمر زادت درجة التعرض للخ

الصادمة ودرجة االضطراب النفـسي ةوجدت عالقة طردية ضعيفة بين درجة الخبر - الـصادمة ةالناتج عن الصدمة، وهذا يدل على أنه كلما زادت درجة التعرض للخبر

. الصدمة والعكس صحيحاضطراب ضغوط ما بعدة من ازادت درجة المعان

الـصادمة ومـستوى ةية بين درجة التعرض للخبر ال توجد عالقة ذات داللة إحصائ - .القلق

١١٢

الـصادمة ةوجدت عالقة طردية ضعيفة ودالة إحصائيا بين درجة التعرض للخبـر - الـصادمة ة يدل على أنه كلما زادت درجة التعرض للخبـر اومستوى االكتئاب، وهذ

.زاد مستوى االكتئاب النفسي عند األطفال

الـصادمة ةإحصائيا بين درجة التعرض للخبـر ضعيفة ودالة ةوجدت عالقة طردي - الـصادمة ة يدل على أنه كلما زادت درجة التعرض للخبـر ا وهذ ،ومستوى العصاب

.زاد مستوى العصاب عند األطفال

الـصادمة ومـستوى ةال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين درجة التعرض للخبر - .االنبساط

حالـة األب و من كل لتفاعل )α≤0.05(ا عند مستوى داللة ال يوجد أثر دال احصائي :الثامنلفرض ا

.الجنس على مستوى العصاب لدى أطفال العينة Tow-way الثنـائي الفرض الصفري تم إجـراء تحليـل التبـاين صحةللتحقق من

ANOVA لقياس أثر التفاعل بين نوع الجنس ونوع حالـة األب بالنـسبة لمـستوى وذلك :آلتيو مبين في الجدول او كما هالعصاب،

)٢٤(جدول متغيري تفاعلنتائج تحليل التباين لفحص أثر

.حالة أباء األطفال والجنس على مستوى العصاب ). طفال١٧٦=( ن

مجموع مصدر التباين المربعات

مستوى الداللة "ف"مة قي متوسط المربعات درجة الحرية

حالة أباء األطفال

غير دالة ٠,٩٨ ١٥,٣٣ ٢ 30.65

غير دالة ٠,٠٢ ٠,٣٤ ١ ٠,٣٤ الجنس غير دالة ٠,١٦ ٢,٥٧ ٢ ٥,١٤ التفاعل ١٥,٥٠ ١٧٠ ٢٦٣٦,١٧ الخطأ

١٧٥ ٢٦٧٢,٦٤ المجموع

ات داللـة أنـه ال توجـد فـروق ذ ) ٢٤(تبين من خالل النتائج الموضحة في جدول بالنـسبة لمـستوى ) ، عـاديين أحيـاء ىشهداء، يتـام (إحصائية بين حالة آباء أطفال العينة

لم توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلنـاث بالنـسبة لمـستوى كالعصاب، كذل

١١٣

ال يوجد أثر للتفاعل بين حالة آباء أطفال العينـة ونـوع الجـنس بالنـسبة ك، وكذل العصاب ال يوجد أثر للتفاعل بين حالة آباء ه القائل بأن صفريوبذلك نقبل الفرض ال ، صابلمستوى الع

.األطفال المختلفة ونوع الجنس بالنسبة لمستوى العصاب

حالـة األب و من كل لتفاعل )α≤0.05(ال يوجد أثر دال احصائيا عند مستوى داللة : التاسعالفرض .مستوى العصاب لدى أطفال العينة العمر على

Tow-way الثنـائي الفرض الصفري تـم إجـراء تحليـل التبـاين صحةللتحقق من

ANOVA لقياس أثر التفاعل بين الفئات العمرية ونوع حالة األب بالنـسبة لمـستوى وذلك :آلتي كما هو مبين في الجدول االعصاب

)٢٥(جدول متغيري تفاعلنتائج تحليل التباين لفحص أثر

.ل والعمر على مستوى العصاب حالة أباء األطفا ). طفال١٧٦=( ن

مجموع مصدر التباين المربعات

مستوى الداللة "ف"قيمة متوسط المربعات درجة الحرية

غير دالة ١,٠٨ ١٦,٠٦ ٢ ٣٢,١ حالة أباء األطفال لةدا ٥,٢٥ ٧٧,٣ ١ ٧٧,٢ العمر

غير دالة ١,٦٠ ٢٣,٦ ٢ ٤٧,٢ التفاعل ١٤,٧ ١٧٠ ٢٥١٣,١ الخطأ

١٧٥ ٢٦٧٢,٠ المجموع

أنـه ال توجـد فـروق ذات داللـة ) ٢٥(تبين من خالل النتائج الموضحة في جدول بالنـسبة لمـستوى ) ، عـاديين أحيـاء ىشهداء، يتـام (إحصائية بين حالة آباء أطفال العينة

وجدت فروق دالة إحصائيا بين الفئات العمرية بالنسبة لمـستوى العـصاب، االعصاب، بينم حين أتضح أنه ال يوجد أثر للتفاعل بين حالة آباء أطفال العينة والفئات العمرية بالنـسبة يوف

.لمستوى العصاب ال يوجد أثر للتفاعل بين حالة آبـاء األطفـال ه القائل بأن صفريوبذلك نقبل الفرض ال

.مختلفة والفئات العمرية المختلفة بالنسبة لمستوى العصابال

١١٤

بين أطفال الشهداء وبين ٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة :عاشرالالفرض .بالنسبة لدرجة اضطراب ضغوط ما بعد الصدمةاألطفال اليتامى العاديين واألطفال غير اليتامى

one-way ANOVAفرض الصفري تم إجـراء تحليـل التبـاين ال صحةللتحقق من وذلك بعد تقسيم متغير حالة األب لثالث فئات أطفال الـشهداء وأطفـال اليتـامى العـاديين

:آلتي كما هو مبين في الجدول االيتامى،واألطفال غير )٢٦(جدول

درجة اضطراب نتيجة اختبار تحليل التباين األحادي ل . تبعا لحالة آباء أطفال العينةضغوط ما بعد الصدمة

). طفال١٧٦=( ن

مجموع مصدر التباين درجات الحرية المربعات

متوسط المربعات

Fقيمة المحسوبة

الداللةىمستو

٢١٥,٨ ٢ ٤٣١,٦٩ بين المجموعاتداخل

لمجموعاتا١٥١,٩ ١٧٣ ٢٦٢٩٤,٣٤

١,٤٢ غير دال إحصائيا

١٧٥ ٢٦٧٢٦,٠٤ المجموع

.)٣,٠٦(= القيمة الجدولية )١٧٣ و٢(حرية ال اتدرج ) ٠,٠٥(الجدولية عند مستوي ) F(قيمة

الجدولية ) F( أصغر من قيمة ٠,٢٤المحسوبة ) F(يتضح من الجدول السابق أن قيمة إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين أطفال وهذا يشير ٠,٠٥عند مستوي ) ٣,٠٦(

ضغوط مـا بعـد ضطراب الدرجة يتامى بالنسبة ال األطفال اليتامى واألطفال غير الشهداء و .وهذا يعني قبول الفرض الصفري ، الصدمة

١١٥

اء أطفال الشهد بين٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة : الحادي عشر الفرض اضطراب ضغوط ما بعـد درجةواألطفال اليتامى واألطفال العاديين تبعا ألماكن اإلقامة المختلفة بالنسبة ل

.) PTSD(الصدمة وذلك بعـد one-way ANOVAللتحقق من الفرض الصفري تم إجراء تحليل التباين

و رفـح، سن يـون أماكن اإلقامة إلى أربع محافظات وهي غزة والوسطي و خا تقسيم متغير :آلتيكما هو مبين في الجدول ا

)٢٧(جدول لدرجة اضطراب ضغوط نتيجة اختبار تحليل التباين األحادي

.لمكان اإلقامة ألفراد العينة تبعا ما بعد الصدمة ). طفال١٧٦=( ن

مجموع مصدر التباين درجات الحرية لمربعاتا

متوسط المربعات

Fقيمة المحسوبة

مستوي الداللة

٢٧٨,٢٤ ٣ ٨٣٤,٧ بين المجموعاتداخل

المجموعات١٥٠,٥٣ ١٧٢ ٢٥٨٩١,٣٠

١,٨٤ غير دال إحصائيا

١٧٥ ٢٦٧٢٦,٠٤ المجموع

= القيمة الجدولية )١٧٢ و٣(حرية ال اتدرج )٠,٠٥(الجدولية عند مستوي ) F(قيمة )٣,٠٦(.

) F(أصـغر مـن قيمـة ) ١,٨٤(المحـسوبة ) F(يتضح من الجدول السابق أن قيمة وهذا يشير إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحـصائية ٠,٠٥ عند مستوي )3.06 (الجدولية

ي المحافظـات األخـرى األطفال الذين يقيمون في محافظة غزة وغيرهم ممن يقيمون ف بين . وهذا يعني قبول الفرض الصفريبالنسبة لدرجة اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة ،

١١٦

أطفال الشهداء بين ٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة :الثاني عشر الفرض ضـغوط مـا بعـد الـصدمة جنس بالنسبة الضطراب للواألطفال اليتامى العاديين واألطفال العاديين تبعا

)PTSD .( كما هو مبين في الجـدول T-Test" ت"تم إجراء اختبار للتحقق من الفرض الصفري :آلتيا

)٢٨(جدول . لدراسة الفروق بين الذكور واإلناث بالنسبة الضطراب ضغوط ما بعد الصدمةT-Testنتيجة اختبار

). طفال١٧٦=( ن

االنحراف المتوسط الحسابي العدد الجنس المعياري

" ت"قيمة المحسوبة

درجة الحرية

مستوى الداللة

١,٤ ١١,٥٦ ٢٤,٩٠ ٩٣ ذكور ١٣,١٠ ٢٧,٦٥ ٨٣ إناث

دالة إحصائيا ١٧٤

).١,٩٦(ة الجدولية عند القيم )٠,٠٥(تبدأ حدود الداللة اإلحصائية عند مستوي داللة •

وهي أصغر من قيمـة ) -١,٤= (المحسوبة " ت"يتضح من الجدول السابق أن قيمة

وبالتالي نقبل الفرض الـصفري ، وبـذلك ) ٠,٠٥(عند مستوى داللة ) ١,٩٦(الجدولية " ت"بالنـسبة لدرجـة يمكن القول أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الـذكور واإلنـاث

.طراب ضغوط ما بعد الصدمةاض

١١٧

بين أطفال الشهداء ٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة :ثالث عشر الالفرض .بالنسبة لمستوى القلقوبين األطفال اليتامى العاديين واألطفال غير اليتامى

وذلك one-way ANOVA الفرض الصفري تم إجراء تحليل التباين صحةللتحقق من بعد تقسيم متغير حالة األب لثالث فئات أطفال الشهداء وأطفال اليتامى العاديين واألطفال غير

:آلتي كما هو مبين في الجدول االيتامى، )٢٩(جدول

.تبعا لحالة آباء أطفال العينةدرجة مستوى القلق نتيجة اختبار تحليل التباين األحادي ل ). طفال١٧٦=( ن

مجموع مصدر التباين درجات الحرية المربعات

متوسط المربعات

Fقيمة المحسوبة

الداللةىمستو

٢٨,٠٧ ٢ ٥٦,١٤ بين المجموعاتداخل

المجموعات١٢,٧٢ ١٧٣ ٢٢٠١,٠٧

٢,٢٠ غير دال إحصائيا

١٧٥ ٢٢٥٧,٢٢ المجموع

.)٣,٠٦( = القيمة الجدولية) ١٧٣ و٢(حرية ال اتدرج ) ٠,٠٥(الجدولية عند مستوي ) F(قيمة

) F(أصـغر مـن قيمـة ) ٢,٢٠ (المحسوبة) F(يتضح من الجدول السابق أن قيمة وهذا يشير إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية ، ٠,٠٥عند مستوي ) ٣,٠٦(الجدولية

وهذا لدرجة مستوى القلق داء واألطفال اليتامى واألطفال الغير اليتامى بالنسبة بين أطفال الشه .يعني قبول الفرض الصفري

١١٨

بين أطفال الشهداء ٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة :الرابع عشر الفرض .ستوى االكتئاببالنسبة لموبين األطفال اليتامى العاديين واألطفال غير اليتامى

one-way ANOVA الفرض الصفري تم إجراء تحليـل التبـاين صحةللتحقق من :آلتيوذلك بعد تقسيم متغير حالة األب كما هو مبين في الجدول ا

)٣٠(جدول .تبعا لحالة آباء أطفال العينةدرجة مستوى االكتئاب نتيجة اختبار تحليل التباين األحادي ل

). طفال١٧٦=( ن

مجموع مصدر التباين Fقيمة متوسط المربعات درجات الحرية المربعات

المحسوبة الداللةىمستو

٣,٦١ ٢ ٧,٢١ بين المجموعاتداخل

المجموعات١١,٤٨ ١٧٣ ١٩٨٧,٥٠

غير دال إحصائيا ٠,٣١

١٧٥ ١٩٩٤,٧٢ المجموع

.)٣,٠٦( = القيمة الجدولية) ١٧٣ و٢(حرية ال درجات ) ٠,٠٥(الجدولية عند مستوي ) F(قيمة

) F(أصغر من قيمة ) ٠,٣١(المحسوبة ) F(يتضح من الجدول السابق أن قيمة وهذا يشير إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية ٠,٠٥عند مستوي ) ٣,٠٦(الجدولية لدرجة مستوى االكتئاب لشهداء واألطفال اليتامى واألطفال غير اليتامى بالنسبة بين أطفال ا

.وهذا يعني قبول الفرض الصفري

١١٩

بـين أطفـال ٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مـستوى داللـة : عشر لخامسالفرض ا .بة لمستوى العصاببالنسالشهداء وبين األطفال اليتامى العاديين واألطفال غير اليتامى

وذلك one-way ANOVA الفرض الصفري تم إجراء تحليل التباين صحةللتحقق من :آلتيبعد تقسيم متغير حالة األب لثالث فئات كما هو مبين في الجدول ا

)٣١(جدول .تبعا لحالة آباء أطفال العينةدرجة مستوى العصاب اختبار تحليل التباين األحادي ل نتيجة

). طفال١٧٦=( ن

مجموع مصدر التباين درجات الحرية المربعات

متوسط المربعات

Fقيمة المحسوبة

الداللةىمستو

١٥,١٤ ٢ ٣٠,٢٩ بين المجموعاتداخل

المجموعات١٥,٢٧ ١٧٣ ٢٦٤١,٧٤

٠,٩٩ غير دال إحصائيا

١٧٥ ٢٦٧٢,٠٤ عالمجمو

.)٣,٠٦( =القيمة الجدولية) ١٧٣ و٢(بدرجة حرية ) ٠,٠٥(الجدولية عند مستوي ) F(قيمة

) F(أصـغر مـن قيمـة ) ٠,٩٩(المحـسوبة ) F(يتضح من الجدول السابق أن قيمة ئية وهذا يشير إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحـصا ٠,٠٥عند مستوي ) ٣,٠٦(الجدولية

لدرجة مستوى العـصاب بين أطفال الشهداء واألطفال اليتامى واألطفال غير اليتامى بالنسبة .وهذا يعني قبول الفرض الصفري

١٢٠

بـين أطفـال ٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مـستوى داللـة : عشر سادسالالفرض .بالنسبة لمستوى االنبساطاليتامى الشهداء وبين األطفال اليتامى العاديين واألطفال غير

وذلك one-way ANOVA الفرض الصفري تم إجراء تحليل التباين صحةللتحقق من بعد تقسيم متغير حالة األب لثالث فئات أطفال الشهداء وأطفال اليتامى العاديين واألطفال غير

).٣٢( كما هو مبين في جدول اليتامى، )٣٢(جدول

.تبعا لحالة آباء أطفال العينةدرجة مستوى االنبساط يل التباين األحادي ل اختبار تحلنتيجة ). طفال١٧٦=( ن

مصدر التباين

مجموع درجات الحرية المربعات

متوسط المربعات

Fقيمة المحسوبة

الداللةىمستو

بين المجموعات

١٣,١٦ ٢ ٢٦,٣٢

داخل المجموعات

٧,١٣ ١٧٣ ١٢٣٤,٧١ غير دال إحصائيا ١,٨٤

١٧٥ ١٢٦١,٠٤ المجموع

.)٣,٠٦( = ةالقيمة الجدولي) ١٧٣ و٢(حرية ال ات درج )٠,٠٥(الجدولية عند مستوي ) F(قيمة

) F(أصـغر مـن قيمـة ) ١,٨٤(المحسوبة ) F(يتضح من الجدول السابق أن قيمة وهذا يشير إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحـصائية ٠,٠٥عند مستوي ) ٣,٠٦(دولية الج

لدرجة مستوى االنبـساط بين أطفال الشهداء واألطفال اليتامى واألطفال غير اليتامى بالنسبة .وهذا يعني قبول الفرض الصفري

١٢١

ادسـ الســلالفص مناقشة النتائج والتوصيات والمقترحات

. حسب متغيرات الدراسةمناقشة النتائج

.توصيات الدراسة

.مقترحات الدراسة

١٢٢

الفصل السادس مناقشة النتائج والتوصيات والمقترحات

إلى تأثير بعض المتغيرات كالجنس، والعمـر، والجـنس فهدفت هذه الدراسة التعر العصابية، والقلـق، الخبرة الصادمة كمتغيرات مستقلة، و والعمر معا، والمستوى التعليمي، و

تابعةكمتغيرات الصدمة د، واضطراب ضغوط ما بع )سمات الشخصية (واإلكتآب، واالنبساط ة في ـة واألجنبية هذا الموضوع، وكانت عينة الدراس ـوقد تناولت عدد من الدراسات العربي

.لدراسات مختلفة عن الدراسة الحالية في االهتمام باألطفال أبناء الشهداءمعظم هذه ا، )الشهداء، واليتامى، والعـاديين (ال ـة في هذا البحث مأخوذة من مجتمع أطف ـ الدراس

يجر عليها دراسة تختص بموضوع الخبرة الصادمة من قبل في حدود إطـالع لم وهي عينة ـ الباحث، كما أنها دراسة تجر ن ى على البيئة الفلسطينية ألول مرة، ولقد كانـت اإلجابـة ع

ـ المقيـاس، عمقاييس الدراسة من قبل األطفال إيجابية من حيث االلتزام بالتعليمات المرفقة م، وقد ثم تفسير بعض الفقرات التـي القـت )%100(حيث بلغت نسبة االستجابة على المقياس .البتدائية خاصةصعوبة في فهمها من قبل أطفال المرحلة ا

:لدى أفراد العينةالخبرة الصادمة : لقد تم تقسيم الخبرة الصادمة إلى نوعين

حيث كانت أكثر نسبة من األطفال تعرضوا لإلهانة بـالحروق :الخبرة الصادمة المباشرة -أ، في حين كان أقل حادث تعرض له األطفال هو اإلصابة بعيار ناري بنسبة %)١٨,٨(بنسبة

كما أظهرت نتائج الدراسـة، وهذا يعني أن تعرض األطفـال للخبرة الـصادمـة % ) ٢,٣(المباشرة قليلة نسبيا نظرا لصغر سن األطفال الذين لم يتعرضوا بأنفسهم لمواجهات وأحـداث

أبــو (مباشرة في غالب األحيان كما يتعرض لها األكبر سنا، وهذا ما يتفق مع نتائج دراسة من أطفال العينة أجابوا بأن أكثر المواقف المؤثرة في حيـاتهم %) ١٠(في أن ) ١٩٩٢هين،

هو أن يتعرضوا شخصيا لحدث عنيف مثل الضرب، وتتفق هذه النتيجة أيـضا مـع نتـائج حيث بينت الدراسـة أن المراهقين األكثر معاناة مـن الـصدمـة ) ١٩٩٨الخليفي، (دراسة

، حيث أظهروا صعوبات في التفــاعل الدراسـي وأداء النفسيـة المرتبطة بالغزو العراقي حيـث بينـت نتـائج ) ١٩٩٣الفقي، (الواجبات الدراسية، وتتفق كذلك هذه النتيجة مع دراسة

الدراسة أن الخبرة الصادمة أكثر تأثيرا على المراهقين الـذين يـشعرون بالـذعر والعجـز . والخوف من المستقبل

١٢٣

أظهرت نتائج هذه الدراسـة أن ):عن طريق المشاهدة (رة الخبرة الصادمة غير المباش -ب، %)٩٠,٣(أكثر مشاهدة لألطفال لألحداث الصادمة كانت مشاهدة القصف والجنازات بنـسبة

، وهـذا يعنـي أن %)٢٨,٤(وفي حين كانت أقل نسبة لمشاهدة أسرهم جرحوا أو قتلوا بنسبة نسبيا نظرا لما يشاهدونه ويسمعونه مـن تعرض األطفال للخبرة الصادمة غير المباشرة كبيرة

خالل األحداث اليومية من مشاهدة قصف وهدم للبيوت والجنازات وإطالق النـار ومـشاهدة الجرحى والشهداء بصورة يومية، ويمكن عزو النسبة المرتفعة للخبرة الصادمة عـن طريـق

من أنهم ثمرة للظـروف المشاهدة لدى أفراد العينة يشير إلى طبيعة أطفال الشعب الفلسطيني، السياسية الخاصة التي يعيشون في ظلها على مدى عقود من الزمن قد خلقت منهم شخـصيات

من أن األطفــال الـذين ) ١٩٩٧أبو هين، (خاصة، وهذا ما توصلت إليه نتائج دراســة تعرضوا للعنف الشخصي كانوا أعلى في تقدير الذات من األطفال الذين شاهدوا أمامهم أحـد أفراد أسرهم يتعرضون للضرب أو اإلهانة أو العنف، وتتفق كذلك نتائج الدراسة الحالية مـع

من األطفال عينة الدراسة أن مـشاهدتهم %) ٥٥(في إجابة ) ١٩٩٢أبو هين، (نتائج دراسة لحدث عنيف يتعرض إليه اآلخرون أمامهم هو أكثر المواقف تأثيرا فيهم، ووقعه أشـد علـى

من إعـداد ) بعدين(رض الشخصي، وقد تشكلت أبعاد مقياس الخبرة الصادمة من ذاته من التع األحداث المباشرة، األحداث غير المباشـرة ويأخـذ : برنامج غزة للصحة النفسية، وهي أبعاد

أحداث مفاجئة وغير متوقعة تكـون : "الباحث الحالي بتعريف اليونيسيف للخبرة الصادمة بأنها انية العادية، تهدد أو تدمر صحة الفرد أو حياته، يستجيب لها الفـرد خارج حدود الخبرة اإلنس

).٢٢: ١٩٩٥اليونيسيف، ". (بالخوف الشديد أو العجز أو الرعب العالقـة بـين بيئـة القهـر تفـسير ومن خالل نتيجة الدراسة الحالية يستطيع الباحث

يها األطفال وانتشار االستجابات والضغوط النفسية التي يتولد عنها الخبرة الصادمة التي يعيش ف المرضية النفسية، كنتاج لبيئة القهر، فإذا كانت األحداث والمواقف شديدة الصعوبة، فإن نتائجهـا ستنعكس كنتائج لها حاالت شديدة من األمراض المعقدة، فالطفل الذي يتعرض للظروف الصعبة

وقد يكون التغير علـى صـعيد الضاغطة سوف تطرأ عليه تغيرات معينة كنتاج لهذه الظروف، السلوك أو التفكير أو الوجدان أو االنفعال، وقد يزداد فيغطي جوانـب مـن الشخـصية، لـذلك فالظروف الصعبة تولد األمراض النفسية كرد فعل لتعرض الطفل لها، وقد وجد الباحث وأيدتـه

,Quota( قوتـة ، ودراسة )١٩٩٧أبو هين، (و ، )١٩٩٢أبو هين، (الكثير من الدراسات مثل

بأن بيئة االحتالل هي أكثـر البيئـات ) Tabet, et:al, 2001(، ودراسة ثابت وآخرون )2000

١٢٤

إنتاجا لألمراض، لذلك انتشرت هذه األمراض وما لها من تأثيرات في شخصيات األطفال كنتاج .لوضعية القهر كاألمراض النفسية واالجتماعية في المجتمع الفلسطيني

:مة ومتغيرات الدراسةالخبرة الصاد

: الخبرة الصادمة تبعا لحالة آباء أطفال العينة بين أطفال الشهداء وبين ٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة :نص الفرض األول

. الصادمةةأطفال اليتامى العاديين، وأطفال غير اليتامى فيما يتعلق بالخبرالدراسة عدم وجود فروق ذات داللة إحـصائية بـين أطفـال الـشهداء، حيث بينت نتائج

الباحث عدم وجود فروق ويفسروأطفال اليتامى، وأطفال غير اليتامى بالنسبة للخبرة الصادمة، دالة إحصائيا بين الثالث مجموعات تبعا لحالة األب إلى تواجد ثالث المجموعات عينة الدراسـة

والبيئة الضاغطة التي يتعرض لها جميع األطفال الفلسطينيين، نتيجة في الظروف الصعبة نفسها لعمليات القمع والتخريب، وهدم المنازل والمزارع، واإلغالق، واالستشهاد والجنازات اليوميـة

أو مباشرة،التي تؤثر في جميع فئات المجتمع الفلسطيني، فجميع األطفال يتأثرون سواء بأحداث لمشاهدة اليومية لألحداث المستمرة التي تؤثر فيهم، ألنهم يعيـشون فـي غير مباشرة من خالل ا

نفس البيئة الضاغطة والخبرة الصادمة والمؤلمة والمتشابهة وإن اختلفت في درجتهـا، فالـذي يعاني منها مباشرة مثل ابن الشهيد، فإنه يالقي الدعم المعنوي المباشر من خالل نظرة المجتمـع

مساندة والدعم االجتماعي ألسرة الشهيد بشكل يقوي ويعزز الثقـة وتقـدير اإليجابية للشهيد وال الماديـة المقدمـة ألبنـاء تالذات لديهم، وهو حصانة ضد أي إساءات نفسية، وكذلك اإلمكانا

وبالتـالي لـديهم، الشهداء وكذلك لليتامى، الذي يعد بمثابة قوة معنوية لمواجهة مواقف اإلحباط ماعي والنفسي والصحي، واالقتصادي وكذلك وجود ثالث المجموعـات يعكس هذا الدعم االجت

في نفس الوسط والبيئة الضاغطة على جميع فئات المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة قد انعكس .على نتيجة الدراسة

١٢٥

:الصادمة تبعا لمكان اإلقامة ألفراد العينةالخبرة

بـين أمـاكن اإلقامـة ٠,٠٥ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ال توجد فروق : نص الفرض الثاني . لدى أطفال العينة الصادمةةالمختلفة بالنسبة للخبر

وتشير نتيجة الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين األطفال الذين يقيمـون ويفسربرة الصادمة، في محافظة غزة وغيرهم ممن يقيمون في المحافظات األخرى بالنسبة للخ

الباحث هذه النتيجة بأن جميع محافظات قطاع غزة مدنها ومخيماتها يتعرضون لنفس الظـروف السياسية واالجتماعية والوضع االقتصادي الخانق، وبأوضاع نفسية متجانسة، فالضغوط النفسية

ع غـزة دون والممارسات اليومية التي يفرضها االحتالل اإلسرائيلي على جميع محافظات قطـا استثناء متشابهة بكل تفاصيلها لمختلف المحافظات، فالخبرة الصادمة التي يتعرض لها األطفـال الذين يقيمون في محافظة غزة هي نفسها التي يتعرض لها من يقيمون في المحافظات األخـرى

بعدم وجـود فـروق ) ١٩٩٥عساف، الحلو، (واتفقت هذه النتيجة مع نتائج دراسات عديدة مثل بين أبناء المدينة والمخيم على أبعاد مقاييس صعوبات الوضع النفسي، وتختلف نتيجة الدراسـة

في وجود فروق ذات داللة إحصائية عنـد مـستوى ) ٢٠٠٠إصليح، (الحالية مع نتائج دراسة ) مدينـة، مخـيم ( بين أبناء الشهداء في درجة التوافق النفسي يعزى لمتغير مكان السكن ٠,٠٥

بناء المخيم، ويفسر الباحث هذا االختالف بأن الخبرة الصادمة التي يتعرض لها األطفال لصالح أ في المدن الفلسطينية هي نفسها التي يتعرض لها في المخيمات و كافة أرجـاء قطـاع غـزة ، فالعدو الصهيوني ال يفرق بين مدينة ومخيم، وال بين شيخا وطفال، وال منزل وجـامع، فالعـدو

ي يقود هجمة شرسة على جميع األصعدة، وال يفرق بين عموم المجتمـع الفلـسطيني اإلسرائيل .أينما وجد

: الخبرة الصادمة تبعا لنوع الجنس

بين نوع الجنس بالنسبة ٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة : نص الفرض الثالث . لدى أطفال العينةالصادمةةللخبر

شير نتيجة الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلنـاث بالنـسبة ت لدرجة الخبرة الصادمة، والفروق كانت لصالح الذكور وهذا يدل على أن الذكور تعرضوا لخبرة

الباحث ذلك بتتبع األطفال الذكور لألحداث واقترابهم ومواكبتهم ويفسرصادمة أكثر من اإلناث، لمشاهدة، والمشاركة في األحداث عن قرب دافعهم في ذلك حب النضال من أجل الحريـة لها، وا

الذي يبدأ منذ الصغر، من مجرد معرفة الطفل لما يدور حوله حيث يبدأ يفكر باألمور الـسياسية

١٢٦

ومحاولة االندماج واالنخراط بها، بخالف اإلناث الالتي اعتدن على مواكبة األمور السياسية من سماع، نتيجة االلتزام بالمنزل حسب عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني، وإن كن يشاهدن خالل ال

ويسمعن ما يدور حولهن، ولكن ليس بنفس الدرجة وبنفس الشغف وحب االستطالع والمـشاركة من حيث إن الخبرة (Quota, 2000)الموجودة لدى الذكور، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة

من إدراك األطفال وتجعلهم أكثر رفضا وكراهية فقط بين الذكور، وعلـى أنهـم الصادمة تزيد أكثر ضبطا وتنظيما بين اإلناث، وتتفق نتيجة هذه الدراسة أيضا مع دراسـة ثابـت وآخـرون

)Tabet, et:al: 2001 ( من حيث إن األطفال الذكور أكثر عرضة لألحـداث الـصادمة مـنفي أن اإلناث كن أكثر تـأثرا ) ١٩٩٨الخليفي، (راسة مع دراسة اإلناث، تختلف نتيجة هذه الد

بالضغوط النفسية المصاحبة للغزو العراقي من الذكور، وتختلف هـذه النتيجـة مـع دراسـة من حيث إن اإلناث كن أكثر تأثرا بالخبرات الصادمة، وأرجع العتيبي ذلـك ) ٢٠٠١العتيبي، (

.إلحباط لرؤية العدوان والعجز من فعل شيء تجاههإلى طبيعتهن االنفعالية، وشعورهن با

: الخبرة الصادمة تبعا لمتغير العمر فئات العمـر المختلفـة بين ٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى : نص الفرض الرابع

. لدى أطفال العينة الصادمة ة الخبربالنسبة لدرجة وجود فروق ذات داللة إحصائية بين فئـات العمـر المختلفـة حيث بينت نتائج الدراسة

بالنسبة لدرجة الخبرة الصادمة، والفروق كانت لصالح الفئة األكبر سنا، وهـذا يـدل علـى أن سنة تعرضوا لخبرة صادمة أكثر من األطفال الذين ) ١٥-١٢(األطفال الذين أعمارهم في الفئة

دل على أن التعرض للخبرة الصادمة تختلف بـاختالف سنة، وهذا ي ) ١١-٨(أعمارهم في الفئة الباحث هذه النتيجة بأن األطفال األكبر سنا لديهم القدرة على التفكيـر والتحليـل ويفسر العمر،

والتخيل، وأن القدرات العقلية أوسع من غيرهم األمر الذي يجعلهم قادرين على تصور ما يدور نا، الذين يفقدون القدرة علـى تحليـل األمـور التـي حولهم بشكل أكبر من األطفال األصغر س

يشاهدونها ويسمعونها ويمرون بها من أحداث متالحقة وبالتالي يرى الباحـث وجـود عالقـة طردية بين الخبرة الصادمة والعمر، بحيث كلما زاد العمر زاد التعرض للخبرة الصادمة، وكلما

األطفال يمرون بنفس الظروف واألحـداث صغر العمر قل التعرض للخبرة الصادمة، وإن كان فـي ) ,٢٠٠٠Quota(الضاغطة والصادمة والمؤلمة والمتشابهة، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة

أنه كلما زاد عمر الطفل زاد التعرض للعنف والخبرة الصادمة أدى ذلك إلـى زيـادة مـشاكل القابلية للمخاطرة، وتختلف هـذه التركيز والذاكرة، كما و تؤدي زيادة الخبرة الصادمة إلى زيادة

١٢٧

في عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين أبناء الشهداء ) ٢٠٠٠إصليح، (النتيجة مع نتائج دراسة تبعا للسن على مقياس التوافق النفسي، وقد عزت دراسة اصليح ذلك إلى أن أبنـاء الـشهداء ال

مرية، فضال عن عن أن طبيعة المجتمع يختلفون اختالفا جوهريا في التوافق باختالف فئاتهم الع الفلسطيني في قطاع غزة الذي يحافظ على جميع الجوانب األخالقية، واالجتماعية، والشخـصية

.في جميع األعمار

: الصادمةةأثر متغيري حالة آباء األطفال والجنس على متغير الخبر بين أطفال الـشهداء، ٠,٠٥ داللة ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى :الخامسنص الفرض

.وأطفال العاديين، وأطفال اليتامى، فيما يتعلق بالخبرة الصادمة باختالف الجنس ويفـسر بينت نتائج الدراسة وجود فروق في الخبرة الصادمة تبعا لحالة آباء األطفال،

ليتامى، وأطفال العـاديين الباحث وجود فروق في الخبرة الصادمة بين أطفال الشهداء، وأطفال ا ( ، بان أطفال الشهداء، واليتامى أكثر عرضة للخبرة الصادمة من أطفال العاديين )غير األيتام (

نظرا لتعرضهم لألحداث المباشرة، فنتج عن ذلك ارتفاع درجة الخبـرة الـصادمة ) غير األيتام د الوالـدين، حيـث أظهـرت عن األطفال العاديين الذين لم يتعرضوا بصورة مباشرة لوفاة أح

) ٣,٥( الدراسة أن متوسط الخبرة الصادمة لدى األطفال الذين آباؤهم متوفين قد زاد بمقـدار ) ٣,٣( درجة، في حين زاد متوسط الخبرة الصادمة لدى األطفال الذين آباؤهم شهداء بمقـدار

درجـة، وتتفـق ) ٣,١( درجة، بينما متوسط الخبرة الصادمة لدى األطفال الذين آباؤهم أحياء في أن األطفال الذين تعرضوا لإلساءة تزداد ) ١٩٩٧أبو هين، ( نتيجة هذه الدراسة مع دراسة

أمورهم سوءا حينما يكون الفقيد أو الشهيد هو رب األسرة، وتتفق نتيجة هذه الدراسة مع نتـائج ء النفـسي للطفـل بحيـث في أثر الحرمان من أحد الوالدين على البنا ) ١٩٨٣القماح، (دراسة

. تعرب شخصية الطفل المحروم عن حاجته إلى الحب الذي ال ارتواء له تفيض بحياته النفسيةبالنسبة ألثر نوع الجنس على متغير الخبرة الصادمة فقد بينت نتيجة الدراسة عدم وجـود _

األطفـال عينـة فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث بالنسبة للخبرة الصادمة لـدى لنفس الدرجة من الخبـرة ) الذكور، واإلناث ( الدراسة، ويفسر الباحث ذلك أن تعرض األطفال

الصادمة ألنهم يمرون بنفس الظروف الضاغطة في البيئة الفلسطينية التي تفرضها الممارسـات . القمعية اإلسرائيلية على مستوى الشعب الفلسطيني عامة فتصبح المعاناة جماعية

تبين من خالل النتائج وجود أثر للتفاعل بين حالة آباء األطفال، ونـوع الجـنس بالنـسبة _ بـين األطفـال ٠,٠٥للخبرات الصادمة، حيث وجدت فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى

١٢٨

الذكور الذين آباؤهم متوفين، واألطفال الذين آباؤهم شهداء تعرضوا لخبرة صادمة أكثـر مـن حيث بلغ متوسط الخبرة الصادمة لدى األطفـال الـذكور ) عاديين ( آباؤهم أحياء األطفال الذين

درجة، وكان متوسط الخبرة الصادمة لـدى ) ٤,١(درجة، وشهداء ) ٤,٤(الذين آباؤهم متوفين . درجة) ٣,٢(األطفال الذكر الذين آباؤهم أحياء

تعرضن لخبرة صادمة أكثـر مـن تبين من خالل هذه النتيجة أن اإلناث الالتي آباؤهن أحياء - .اإلناث الالتي آباؤهن شهداء أو متوفين

ألي نوع )شهداء، ومتوفين ( الباحث هذه النتيجة بأن تعرض اإلناث الالتي آباؤهن ويفسر من أنواع الصدمات، ومهما كانت درجة شدتها لن تكون أكبر من صدمة وفاة الوالد، فلن يكـون

لد الذي فقد، فكل شيء يلي تلك الصدمة الكبرى والقاسية بالنسبة لهـن هناك أغلى وأعز من الوا شيء عادي، وأصبح هناك شعور بالالمباالة ألي شيء يحدث مهما بلغت شدته طالما أن الوالـد

. قد توفي) عقدة أوديب(الذي تتعلق به األنثى

: الصادمةة متغير الخبرعلىأثر متغيري الجنس والعمر والجـنس مر لتفاعل كل من الع٠,٠٥ال يوجد أثر دال احصائيا عند مستوى داللة :سالسادنص الفرض

. الصادمة لدى أطفال العينةةبالنسبة للخبر تبين نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في الخبرة الـصادمة تبعـا لنـوع

ان اختالف العمر، ونـوع الجـنس الباحث ذلك ب ويفسرالجنس، وكذلك الختالف الفئة العمرية، الخليفـي، ( يؤثر في تعرض األطفال للخبرة الصادمة، وتتفق هذه النتيجة مـع نتـائج دراسـة

في أن المراهقين أكثر معاناة وأكثر تاثرا باألزمة، بحيث تنعكس هذه الخبـرة سـلبيا ) ١٩٩٨ أكثر تـأثرا بالـضغوط على شخصياتهم في مرحلة المراهقة، كما بينت الدراسة أن اإلناث كن

النفسية المصاحبة للغزو العراقي أكثر من الذكور، وتختلف هذه النتيجـة مـع نتـائج دراسـة حيث لم تظهر فروق بين أبناء الشهداء واألبناء العاديين في التوافـق مـن ) ١٩٨٨الصفطي، (

. حيث سن الطالبال إحـصائيا للتفاعـل بـين الفئـات وتبين من خالل نتائج الدراسة الحالية أنه ال يوجد أثر د -

الباحث هذه النتيجة بأن اختالف العمـر ويفسرالعمرية، ونوع الجنس بالنسبة للخبرة الصادمة، ونوع الجنس ال يؤثران في تعرض األطفال للخبرة الصادمة، حيث ال يفـرق اإلحـتالل بـين

الـشعب الفلـسطيني الصغير والكبير، والطفل والشيخ، وال بين ذكر وأنثـى، فجميـع فئـات .يتعرضون للقمع اإلسرائيلي بمختلف مراحله العمرية

١٢٩

: الصادمة وعالقتها بالمتغيرات المختلفةةالخبر الـصادمة ة بين درجة الخبر٠,٠٥ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى : نص الفرض السابع

القلـق، مـستوى االكتئـاب، مـستوى درجة اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة، مستوى (والمتغيرات اآلتية ).العصاب، مستوى االنبساط

حيث أظهرت نتائج الدراسة وجود عالقة طردية ضعيفة بين درجـة الخبـرة الـصادمة الباحث هذه النتيجة بأنة دليل علـى أنـه ويفسرودرجة االضطراب النفسي الناتج عن الصدمة، ت درجة المعاناة مـن االضـطرابات النفـسية كلما زادت درجة التعرض للخبرة الصادمة زاد

مـن خـالل ) ,٢٠٠٠Quota( الناتجة عن الصدمة والعكس صحيح، وهذا ما يتفق مع دراسة توضيح العالقة بين الخبرة الصادمة والصحة النفسية للطفل، أي كلما زاد تعرض الطفل للعنـف

ة النفسية للطفل، وهذا ما يتفق والخبرات الصادمة أدى ذلك إلى زيادة المعاناة ومشاكل في الصح بأن تعرض األطفال الضطراب ضغوط ) Tabet,et:al: 2001(أيضا مع دراسة ثابت وآخرون

سجل لديهم وجود تفاعالت غير طبيعية، وتتفق نتيجة الدراسة الحالية ) PTSD(ما بعد الصدمة وانـب من حيث ارتفعت بعض المظـاهر االضـطرابية علـى الج ) ١٩٩٢(مع دراسة السهل

الجسمية والنفسية لدى األطفال الكويتيين بعد خروج القوات العراقية من الكويت عما كانت عليه اضطرابات النوم، األحالم المزعجة، التبول الالإرادي، وتعلـثم (قبل دخول الكويت وتمثلت في

، الكالم، واالضطرابات االنفعاليـة، والمخـاوف المرضـية، والعدوانيـة، والعنـاد، والتـسلط من حيث إن ) ١٩٩٢الديب، (، وكذلك اتفقت هذه النتيجة مع نتائج دراسة )والمشكالت الصحية

خبرة الحالة لألحداث والمواقف ووقوعها تحت ضغوط من الخوف والقلق والمدة ليست قصيرة، وأنها كفيلة بإحداث االضطرابات والصراعات النفسية، وتتفق أيضا نتائج هـذه الدراسـة مـع

في أن األطفال أبدوا عدوانية، وعدم قدرة على التحكم فـي انفعـاالتهم ) ١٩٩٣سيد، ال(دراسة أبـوهين، (ومشاعر عدم الثقة ولوم الذات، ومشاكل سلوكية، وتتفق أيضا هذه النتيجة مع دراسة

. في شعور الطفل بفقدان األمن الناتج عن انفصاله وفقدانه ألحد والديه) ١٩٩٣

: ى القلقالخبرة الصادمة ومستوحيث أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين درجـة التعـرض

الباحث هذه النتيجة بأن القلق شعور لما مضى بالتهديـد ويفسرللخبرة الصادمة ومستوى القلق، من شيء غير واضح المعالم في البيئة الخارجية، وهو يرتبط باإلحساس بالذنب والخـوف مـن

حطيم المعايير االجتماعية، فالتهديد في الوضع السياسي الفلسطيني واضح المعالم، وترتب على ت

١٣٠

ذلك إحساس المجتمع الفلسطيني، ومن بينهم األطفال، بأن جميـع األحـداث المباشـرة وغيـر المباشرة أصبحت أمورا معتادة ويومية، نتيجة لنمو أفكار ومدركات األطفال والتحكم بها، وهـذا

بأن المريض بالقلق يـشكو الـصعوبات دون ) ٦١: ١٩٩٦منصور، وعبادة، (ق مع دراسة يتفالتعرف إلى ما تخفيه، فهو يعرف مصدر التهديد، فمن خالل معرفة األطفال الفلسطينيين مصدر التهديد وهو اإلحتالل اإلسرائيلي وممارساته القمعية فيترتب عليه الشهور بأن كل شـئ متوقـع

حظة مما يؤدي إلى عدم الشعور بالقلق عند التعرض للخبرة الصادمة، وهذا مـا ووارد في أي ل من حيث إن درجة القلق تختلف عند البشر ، وأن شـدة ) ١٠٦ :١٩٩٩شعبان، وتيم، (يتفق مع

القلق تعتمد على األفكار والمدركات ، وإن التحكم باألفكار والمدركات يقلل من القلق ، وتـساعد عبـد اهللا ( مع الضغوط والخبرة المؤلمة ، والخطر المسبب للقلق ، ولقد ميز الناس على التعامل

فـي ) State Anxiety(بين حالة القلق وسمة القلق ، فتختلف حالـة القلـق ) ١٧٢ : ٢٠٠١، الشدة وتتغير عبر الزمن بوصفها دالة بكمية الضغط والشدة النفسية التي تقع على الفرد ، والقلق

يدل على الفروق الثابتة نسبيا في االستهداف للقلـق بوصـفه ) Trait Anxiety(باعتباره سمة سمة في الشخصية ، وال تظهر سمة القلق مباشرة في السلوك ولكن يمكن استنتاجها من تكـرار ( ارتفاع حالة القلق لدى الفرد عبر الزمن وشدة هذه الحالة ، وتختلف هذه النتيجة مـع دراسـة

ن أحداث الصدمة تؤثر على سمة القلق فهناك عالقة موجبة بين سـمة في أ ) ١٩٩٧الخواجة ، ، و ) ١٩٩٣أبو هـين ، ( القلق وأحداث الصدمة والحالة الصحية لألفراد ، وتختلف مع دراسة

من حيث شعور الطفل بفقدان األمن والقلق والتوتر الناتج عن انفصاله وفقدانه ) ١٩٨٦أحمد ، (في أن أطفال الشهداء ) ١٩٨٥زكي ، (، و ) ١٩٨٢الديب ، (اسة ألحد والديه ، وتختلف مع در

.كانوا أكثر قلقا وتوترا من أقرانهم الموجودين مع والديهم

:الخبرة الصادمة ومستوى االكتئاب حيث بينت نتائج الدراسة وجود عالقة طردية ضعيفة ودالة إحصائيا بين درجة التعـرض

ى االكتئاب، وهذا يدل على أنه كلمـا زادت درجـة التعـرض للخبـرة للخبرة الصادمة ومستو الباحث هذه النتيجـة بـأن الخبـرة ويفسر الصادمة زاد مستوى االكتئاب النفسي عند األطفال،

الصادمة والمواقف المحزنة، وما يترتب عليها من اضطرابات نفسية وانفعالية واجتماعية التـي ه بسبب فقدان شخص عزيز، وما تحدثه هذه الخبرة من آثار يتعرض لها الفرد في مراحل طفولت

للطفل، هذه اآلثار المكبوتة تؤثر في سلوكه محدثة في النهاية استجابة االكتئاب حينما يتعـرض حالـة مـن : "االكتئاب بأنـه ) ١٨٥: ٢٠٠٠عبد اهللا، ( ألية صدمة أو شدة نفسية، حيث عرف

١٣١

ا وعدم القدرة على اإلتيان بنشاطه السابق ويأسـه الحزن العميق يحس فيها المريض بعدم الرض ". في مواجهة المستقبل وفقدان القدرة على النشاط واضطراب في النوم

حالة من الحزن الـشديد : "لالكتئاب بأنه ) ١٣٣: ٢٠٠١شاذلي، ( ويتفق هذا مع تعريف ال يعـي المـصدر المستمر ينتج عن ظروف أليمة، ويعبر عن شيئ مفقود، وإن كان المريض

الحقيقي لحزنه، وهو اضطراب وجداني يصيب الجنسين على الـسواء، كمـا يـصيب الكبـار ". واألطفال من كل المستويات االقتصادية واالجتماعية

في أن األطفال الـذين تعرضـوا ) ١٩٩٧أبو هين، ( وتتفق نتيجة الدراسة مع نتائج دراسة ي تقدير الذات من األطفال الذين شـاهدوا أحـد أفـراد للعنف الشخصي كانوا أقل قلقا وأعلى ف

. أسرهم يتعرض للضرب أو اإلهانة أمام عينيه

:الخبرة الصادمة وعالقتها بمستوى العصاب كشفت نتائج الدراسة عن وجود عالقة طردية ضعيفة ودالة إحصائيا بين درجة التعـرض

نه كلمـا زادت درجـة التعـرض للخبـرة للخبرة الصادمة ومستوى العصاب، وهذا يدل على أ الباحث نتيجة الدراسة وجود عالقة بين مـا ويفسرالصادمة زاد مستوى العصاب عند األطفال،

: بأنـه ) ٢٨٤: ٢٠٠١عبـد اهللا، ( يتعرض له الطفل من خبرة صادمة والعصاب الذي عرفه ض محـددة اضطراب وظيفي في الشخصية دون وجود أساس عضوي إطالقا، ويتسم بـأعرا "

دون أن يعوق قيام الفرد بمـسؤولياته ) القلق، والوساوس، والمخاوف، والهستيريا ( تتجمع في وأعماله وتكيفه مع محيطه الخارجي، وبدون تفكك في الشخصية، ولكنه يرتبط بمـشاعر ذاتيـة

، ويعرف العـصاب )١٢٨: ١٩٩٩شعبان، وتيم، (، ويتفق هذا مع تعريف "من الضيق والتوتر اضطراب نفسي شديد يظهر عند الفرد بتأثير صدمة شـديدة ومفاجئـة تـصيبه : "مي بأنه الصد

، وهذا يعني أن أي شكل من أشـكال االضـطرابات "وتهدد حياته كما في الحروب والكوارث ولكن العصاب " الشخصية المهيأة لإلصابة " العصابية تعرف من خالل الشخصية الكامنة وراءه

كونه عصابا راهنا، ويحدث تغيرا مميزا في الشخصية بعـد حدوثـه، الصدمي يختلف من حيث ويزداد مستوى العصاب بزيادة التعرض للخبرة الصادمة، وتتفق نتيجة الدراسـة الحاليـة مـع

من حيث إن الخبرة الصادمة هي التي تؤدي إلـى زيـادة مـستوى ) Quota, 2000(دراسة تفاضة ظهرت لديهم مستويات مرتفعة من العصاب، العصاب، وأن األطفال ذوي الفاعلية في االن

ذات ) كالعـصابية (في أن الجوانب االنفعالية ) ١٩٩١النيال، (وتتفق نتائج الدراسة مع دراسة ارتباط وثيق باألعراض الجسمية ذات المنشأ النفس

١٣٢

: الخبرة الصادمة وعالقتها بمستوى االنبساطذات داللة إحصائية بين درجة التعرض للخبـرة \ة أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود عالق

الباحث نتيجة الدراسة بأن تعرض األطفال للخبرة الصادمة ويفسرالصادمة ومستوى االنبساط، من ضغوط نفسية، واجتماعية، وسياسية لم يتعرض لها أحد في أسوأ الظروف في المجتمعـات

تخبرات سببا في تعرضـه الضـطرا بـا األخرى سواء العربية أو األجنبية فإن لم تكن هذه ال نفسية ومشاكل سلوكية نتيجة للقدرة المكتسبة من التحدي والصمود، واإليمان باهللا، ثم بالقـضية العادلة التي يناضلون من أجلها التي ترسخ في أطفالنا منذ نعومة أظافرهم التي تجعلهم قـادرين

درجة التحكم تختلـف حـسب اخـتالف على الثبات والتحكم في النفس واالنفعاالت، وإن كانت سمات شخصياتهم، فإن المنطقي أال تصل األمور إلى درجة االنبساط الذي يحتاج إلـى أجـواء وظروف اجتماعية ونفسية أفضل مما هو عليه المجتمع الفلسطيني الـذي ينقـصه ضـروريات

للخبرة الصادمة الحياة، فالظروف جميعها غير مهيأة ألن تكون هناك عالقة بين درجة التعرض ومستوى االنبساط، أي توجد عالقة عكسية بين التعرض للخبرة الصادمة ومـستوى االنبـساط بحيث كلما زادت درجة التعرض للخبرة الصادمة زادت الضغوط النفسية واالنفعالية والسلوكية، وقل مستوى االنبساط في ظل هذه األجواء المشحونة بالصراعات، وقد أجريـت العديـد مـن الدراسات لفحص العالقة بين القلق وكل من االنبساط والعصابية، وتتفق مـع نتـائج الدراسـة

في عدم ظهور أي ارتباط بين القلق، واالنبـساط، ) ١٩٩١عبد الخالق، والنيال (الحالية دراسة في أن بعد االنبـساط ال يـرتبط ) ١٩٩١النيال، (وتتفق أيضا نتيجة الدراسة الحالية مع دراسة

ذات ارتباط وثيق بـاألعراض ) كالعصابية (ألعراض السيكوسوماتية وأن الجوانب االنفعالية با .الجسمية، والتكامل والربط بين االنفعال وأمراض الجسم

١٣٣

: مستوى العصابفيأثر متغير حالة آباء األطفال والجنس والجنس حالة األب لتفاعل كل من ٠,٠٥ال يوجد أثر دال احصائيا عند مستوى داللة :ثامننص الفرض ال

. لدى أطفال العينةفيما يتعلق بمستوى العصاب تبين نتائج الدراسة أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين حالـة آبـاء أطفـال العينـة - . بالنسبة لمستوى العصاب) شهداء، يتامى، عاديين (ونـوع ) شهداء، يتامى، عـاديين ( المختلفة كذلك لم يوجد أثر للتفاعل بين حالة آباء أطفال -

. الجنس بالنسبة لمستوى العصاب الباحث هذه النتائج بأن اختالف متغيري حالة آباء أطفال العينة، والجنس ال يؤثران ويفسر

الـذكور، ( في متغير مستوى العصاب، فأطفال الشهداء، وأطفال اليتـامى، وأطفـال العـاديين نفس الضغوط والخبرة الـصادمة، وبـنفس ظـروف االحـتالل الـسياسية يمرون ب ) واإلناث

واالجتماعية واالقتصادية واالنفعالية، ولذلك لم يظهر أثر للجنس وحالة آباء األطفـال، وكـذلك فإن للدعم النفسي واالجتماعي الذي يتلقاه األيتام وخاصة أبناء الشهداء في المجتمع الفلـسطيني،

الطفل والسيطرة عليها مما يؤدي إلى عدم ظهور أثر للعصابية لكال تساعد على ضبط انفعاالت .الجنسين من األطفال عينة الدراسة

:تفاعل بينهما بالنسبة لمستوى العصابالأثر متغير العمر وحالة آباء األطفال، و

العمرو بحالة األ لتفاعل كل من ٠,٠٥ال يوجد أثر دال احصائيا عند مستوى داللة : التاسعنص الفرض .أطفال العينةعلى مستوى العصاب لدى

: تبين نتائج الدراسة اآلتي عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين أطفال الشهداء، وأطفال اليتامى، وأطفال العـاديين -

. بالنسبة لمستوى العصاب . لعصاب بينما وجد فروق ذات داللة إحصائية بين الفئات العمرية بالنسبة لمستوى ا- أتضح عدم وجود أثر للتفاعل بين حالة آباء أطفال العينة، والفئات العمرية بالنسبة لمـستوى -

.العصابالـشهيد، اليتـيم، ( الباحث هذه النتائج بأن اختالف متغير العمر بالنسبة لحالة األب ويفسر

( و ) ١١-٨من( لعمرية ال يؤثر على متغير مستوى العصاب، بينما اختالف الفئات ا ) العادي يؤثر على متغير العصاب، ويفسر الباحث ذلك بأن الفئات األكبر سنا تتعرض إلى ) ١٥-١٢من

خبرة صادمة تزيد على الخبرة الصادمة التي يتعرض لها األصغر سنا وبالتـالي تـزداد معهـا

١٣٤

العصاب يزداد لـدى االضطرابات النفسية واالنفعالية والسلوكية، فقد أوضحت نتائج الدراسة أن األصغر سـنا، ) ١١-٨من(األكبر سنا، وتقل لدى الفئات العمرية ) ١٥-١٢من(الفئات العمرية

أي أن هناك عالقة طردية بين كبر السن والعصاب، فكلما كبر السن بالنـسبة ازدادت الخبـرة الة آبـاء أطفـال المؤلمة، وبالتالي تزداد العصابية، والعكس صحيح، بينما لم يكن للتفاعل بين ح

، والفئات العمرية أثر بالنسبة لمستوى العـصاب، ويفـسر )الشهداء، اليتامى، العاديين ( العينة الباحث هذه النتيجة بزوال تأثير الفئات العمرية عندما تتفاعل مع حالة آبـاء األطفـال بالنـسبة

ـ وسن األطفال عينة ال ‘ للعصابية، وهذا يشير إلى أن حالة آباء األطفال ردراسة ال يتأثران بمتغي جميع األطفال بمختلف فئاتهم العمرية يتعرضون لنفس الضغوط والخبرة اليومية، نالعصابية، أل

.ولذلك لم تظهر فروق ذات داللة على متغير العصابية

:اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة تبعا لحالة آباء أطفال العينة تعزى لحالة األب بالنسبة ٠,٠٥ إحصائية عند مستوى داللةال توجد فروق ذات داللة: نص الفرض العاشر

.لدرجة اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى أطفال العينةبينت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين أطفال الـشهداء، وأطفـال

ـ ويفـسر صدمة، اليتامى العاديين، وأطفال العاديين بالنسبة لدرجة اضطراب ضغوط ما بعد اليعيشون في نفس البيئة الـضاغطة التـي ) عينة الدراسة (الباحث هذه النتيجة بأن جميع األطفال

تعاني من اضطرابات ضغوط ما بعد الخبرة الصادمة اليومية التي يمارسها االحتالل اإلسرائيلي يع بهـذه على جميع فئات الشعب الفلسطيني ومنهم األطفال، وهذا بدوره ساعد على شعور الجم

مما جعل أغلب االستجابات متشابهة، فلم يظهر هنـاك ) المعاناة الجماعية ( المعاناة دون استثناء فروق دالة احصائيا بين ثالث الفئات من األطفال السابق ذكرهم، مما أثر على نتائج الدراسـة،

ك عينة تجريبية وهذا بدوره يبين الحاجة إلى دراسات مستقبلية تأخذ بعين االعتبار أن تكون هنا من األطفال داخل فلسطين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية وبين عينة ضابطة مـن دول تعاني من اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة كالعراق مثال، التي تتناسب مع الظـروف والبيئـة

.الصادمة الفلسطينية نظرا لوجود االحتالل األمريكي واإلسرائيليفي انه كلما تعرض األطفال ) Quota, 2000)مع نتائج دراسة وتختلف هذه النتيجة

للصدمة واجهوا مشاكل في التكيف النفسي، وكذلك اختلفت هذه النتيجـة مـن نتـائج دراسـة )Thabet, abed, Vostanis, 2001 ( من حيث أن نسبة)من األطفال سجلت لـديهم %) ٣٤,٣

) .PTSD(وط ما بعد الصدمة وجود تفاعالت غير طبيعية نتيجة للتعرض الضطراب ضغ

١٣٥

:اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة تبعا لمكان اإلقامة ألفراد العينة بـين أمـاكن اإلقامـة ٠,٠٥إحصائية عند مستوى داللة فروق ذات داللة دال توج :نص الفرض الحادي عشر

).PTSD(المختلفة وحالة اآلباء بالنسبة لدرجة اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة هرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين األطفال الذين يقيمـون أظ

في محافظة غزة وغيرهم ممن يقيمون في المحافظات األخرى بالنسبة لدرجة اضطراب ضغوط ، فاالحتالل اإلسرائيلي ال يفرق ة الباحث هذه النتيجة بأن المعاناة جماعيويفـسر ما بعد الصدمة،

قرى والمخيمات الفلسطينية، فجميع سكان قطاع غزة يعـانون مـن الـضغوطات بين المدن وال .النفسية التي يمارسها االحتالل اإلسرائيلي

:اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة تبعا للجنس

بين حالة اآلباء والجنس ٠,٠٥ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة :نص الفرض الثاني عشر . اضطراب ضغوط ما بعد الصدمةبالنسبة لدرجة

أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث بالنسبة الباحث هذه النتيجة بأن اضطراب ضغوط ما ويفسرلدرجة اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة،

م البيوت وإغالق ومداهمات بعد الصدمة الناتج عن الممارسات اإلسرائيلية المتمثلة في القتل وهد ، وتتفق هذه )الذكور، واإلناث (ليلية وقصف للمنازل واالغتياالت التي يتعرض لها كال الجنسين

في أن ضغوط ما بعد الصدمة أكثر تأثيرا علـى المـراهقين ) ١٩٩٣الفقي، ( النتيجة مع دراسة من المـستقبل، وتختلـف الذين يشعرون بالذعر والعجز والخوف ) الذكور، واإلناث (واألطفال

في وجـود تـأثير دال احـصائيا للنـوع ) ٢٠٠١العتيبي، (نتيجة هذه الدراسة مع نتائج دراسة لصالح اإلناث، حيث كن أكثر تأثرا من الذكور باضطراب ضغوط ما بعد الصدمة، وهذا يعـود

.إلى طبيعتهن االنفعالية في سن الشباب

١٣٦

، واالكتـاب، القلـق مـستوى ( ن المتغيرات اآلتية حالة آباء أطفال العينة وكل م ):والعصاب، واالنبساط

ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية عنـد مـستوى داللـة : السادس عشر -نص الفرض الثالث عشر القلق، واالكتاب، ( بين أطفال الشهداء، وأطفال اليتامى العاديين، وأطفال غير اليتامى بالنسبة لمستوى٠,٠٥

).االنبساطوالعصاب، و بينت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين أطفال الشهداء، وأطفـال

) القلق، واالكتاب، والعصاب، واالنبـساط ( العاديين، أطفال غير اليتامى بالنسبة لدرجة مستوى احث ذلك بأن المعانـاة البويفسرفلم يظهروا بشكل واضح بين ثالث المجموعات عينة الدراسة،

الجماعية التي يتعرض لها جميع فئات األطفال الفلسطينيين كانت نتيجة اشـتراكهم أيـضا فـي االضطرابات والضغوط النفسية واالنفعالية والتي منها متغيرات الدراسة األربعة رغم اخـتالف

المباشرة مـن خـالل حالة آباء األطفال، فأطفال الشهداء وبالرغم من تعرضهم للخبرة الصادمة استشهاد الوالد الذي يعتبر السند واألمان النفسي، واالطمئنان على المستقبل فـي ظـل وجـود األبويين ويشترك معه في ذلك ابن اليتيم من حيث الشعور باليتم والحرمـان، ويختلـف عـنهم

خاصة لمكانـة األطفال العاديون المتواجد آباؤهم، ولكن الدعم النفسي والمعنوي ألبناء الشهداء الشهيد في المجتمع الفلسطيني دينيا واجتماعيا وكـذلك الرعايـة النفـسية واالجتماعيـة مـن المؤسسات والجمعيات الخاصة بكفالة األيتام عامة وأبناء الشهداء خاصة من تقديم المـساعدات

حـرومين، والرعاية، والمساعدة على توفير األمن واالطمئنان على مستقبل هؤالء األطفـال الم فجميع هذه األمور وتداخلها جعلت جميع األطفال متماسكين وقادرين علـى الـتحكم بأفكـارهم وانفعاالتهم والسيطرة عليها بصرف النظر عن استشهاد أو وفاة الوالد أو بقائه على قيد الحيـاة،

، وبناء عليـه ألن هناك تحديا نابعا من إرادة جبارة قادرة على التحكم والسيطرة على االنفعاالت لم يظهر بشكل واضح الفروق بين الثالث مجموعات لوجودهم في نفس البيئة الضاغطة، ممـا يبين الحاجة إلى دراسات مستقبلية تأخذ بعين االعتبار المقارنة بين مجموعتين من داخل قطـاع

بـين غزة وأخرى من الدول العربية المجاورة كعينة تجريبية، وأخرى ضابطة لتوضيح الفروق .األطفال الفلسطينيين واألطفال اآلخرين في متغيرات الدراسة المحددة

١٣٧

:قيب عام على نتائج الدراسةتعمن المالحظ أن الخبرة الصادمة مرتفعة لدى أفراد العينة بشكل عام، والخبرة الـصادمة

، وهـذا % )٩٠,٣( بشكل خاص، حيث بلغت نـسبتها ) عن طريق المشاهدة ( غير المباشرة شيء خطير، حيث إنه يعكس خطورة هذه الضغوط التي تلي تلك الصدمات على الصحة النفسية لألطفال وقدرتهم على التعامل في الظروف الصعبة، والقدرة على التكيف االجتماعي وخاصـة

ـ )أطفال الشهداء، اليتامى العاديين ( لألطفال اليتامى م ، ومما هو مقلق في هذا الشأن أن األمر ليقتصر على حرمان أطفالنا من حق الحياة، ولكن تعدى إلى حرمان أطفالنا األحياء من المجتمع بالعيش الكريم، ومن الشعور الحقيقي باألمن الحياتي، فالحياة اليومية ألطفالنـا فـي األراضـي

تتـسم بـالتوتر والمـصاعب " الحصار، والقصف، والترويع اإلسرائيلي " المحتلة لم تسلم من حياتية واليومية وتتسم باإلجهاد النفسي المستمر والذي ال يكاد يـستثني أسـرة واحـدة مـن ال

التأثيرات السلبية الناجمة عن هذه الظروف، فهذه المعاناة الجماعية أدت إلـى تماسـك الطفـل الفلسطيني، وضبطه النفعاالته، والسيطرة والتحكم في سمات شخصيته رغم مـا يعانيـه علـى

ات النفسية، واالنفعالية، واالجتماعية، والخبرات الصادمة، واضطرابات ما بعـدها جميع المستوي التي يتعرض لها األطفال يوميا بمختلف أنواعها وأشـكالها مـن جـراء الممارسـات القمعيـة اإلسرائيلية، ومن خالل ما توصلت إليه الدراسة من نتائج التي أظهرت لنا العالقة بين الخبـرة

، )كمتغيـرات مـستقلة ( حالة األب، والعمر، والجنس، والتفاعـل بينهمـا حسب والصادمة، لدى عينة الدراسـة، ) كمتغيرات تابعة (واضطراب ضغوط ما بعدها، وبعض سمات الشخصية

حيث أجابت نتائج الدراسة عن العديد من التساؤالت ووضعت الحلول والتوصـيات للحـد مـن لية، وبناء على نتائج الدراسة يجب االهتمام بالمـشاكل االضطرابات والمشكالت النفسية واالنفعا

النفسية التي يعاني منها الطفل سواء في البيت أو المدرسة أو المجتمع الذي يعيش فيه من جميع المؤسسات التعليمية والتربوية والخيرية بتوجيه وإرشاد األطفال في كيفية التعامل مع األزمـات

من أجل الوصول إلى شخصية متماسكة قادرة على مواجهـة والظروف الصعبة، والتصدي لها الصعوبات وصوال إلى الصحة النفسية المرجوة ألطفالنا في ظل الظروف الـصعبة والمعانـاة

.الجماعية القاهرة

١٣٨

توصيات الدراسة

: في ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فإن الباحث يقدم التوصيات اآلتيةالهتمامه بمعاملة ) كما أراد له اهللا ذلك (لعودة إلى القرآن الكريم، وجعله منهج حياة ضرورة ا -١

كلكـم : (- صلى اهللا عليه وسـلم -األطفال وتربيتهم التربية الحسنة، وإتباع قول المصطفى حتى ينفع اهللا بهم اإلسالم والمسلمين، وال يكونون عالة على ) راع وكلكم مسئول عن رعيته

ك اهتمامه بطريقة التعامل المثلى بين األبوين واألطفال، ووسائل التغلب علـى المجتمع وكذل -المشكالت، والطريقة المثلى للتربية انطالقا من تعليماته عز وجل، وامتثـاال للمـصطفى

.، تربية تتماشى مع القيم والمبادئ اإلسالمية الصحيحة-صلى اهللا عليه وسلمة التي يتعرض لها الشعب الفلـسطيني قوميـا وخاصـة ضرورة االهتمام بالخبرات الصادم -٢

األطفال ابتداء بالشهداء واليتامى وانتهاء باألطفال العاديين من خالل وسائل اإلعالم المقروءة .والمسموعة والمرئية، وذلك بصورة واقعية تتماشى مع القيم والمبادئ اإلسالمية

لإلرشاد والتوجيه النفسي يلجأ إليها المسئولون عـن تربيـة األطفـال ضرورة وجود مكاتب -٣ .عندما تتأزم أمورهم

العمل على وجود أخصائيين نفسيين متخصصين في المدارس الحكومية، والخاصة بتوجيـه -٤واإلرشاد وتقديم العالج والمساعدة في الوقت المناسب لمواجهة وحل مشاكل األطفـال قبـل

التخفيف من شدة القلق والتـوتر والعـصابية، والـضغوط النفـسية تطورها، والعمل على .والخبرات اليومية التي يمر بها ويشاهدها، ويسمعها الطفل يوميا

ضرورة االهتمام بالصحة المدرسية، وذلك في مرحلة التعليم األساسية والعليـا، وضـرورة -٥الـسلوكية، والتـأخر اللجوء إلى األخصائي النفسي عند مالحظة االضـطرابات النفـسية و

الدراسي، وعدم التركيز والتحصيل لمتابعة هذه الحاالت والوقوف على األسباب مـن أجـل وضع العالج المناسب حسب المشكالت من أجل الوصول إلى األهـداف المرجـوة لتنميـة

عقليا، ونفـسيا، واجتماعيـا، (وصقل شخصية متكاملة وصحة نفسية لألطفال جيل المستقبل ).ليا، وسلوكيا وانفعا

تشجيع الباحثين على تناول موضوعات تناقش قضايا الصدمة النفسية وتأثيرهـا، وتأثرهـا -٦ .بمتغيرات شتى

١٣٩

ضرورة االهتمام بالدراسات الميدانية المتخصصة من قبل المؤسـسات التربويـة، والنفـسية -٧لقمع اإلسرائيلي الواقع الحكومية، والخاصة لمعرفة اآلثار النفسية واالجتماعية المترتبة على ا

.على الطفل الفلسطيني

العمل على تفعيل دور التربويين في إطار مواجهة اآلثار النفسية والبيئية لما تمـر بـه مـن -٨أحداث من خالل دور المدرسين، واألخصائيين، واالجتماعيين، والنفسيين عن طريق عمـل

.الظروف الصعبةدورات تدريبية، وورشات عمل لتدريبهم على كيفية مواجهة

١٤٠

:مقترحات لدراسات مستقبلية استكماال للجهد الذي بدأه الباحث، وفي ضوء ما انتهى إليه من دراسـته، يـرى الباحـث إمكانية القيام بدراسات أخرى في مجال الصدمة النفسية، فحيث تتناول هذه الدراسات المقترحـة

:الموضوعات اآلتيةالمرحلة الثانويـة ـ (ء دراسة مماثلة على عينة من المراهقين في مستوى دراسي أعلى إجرا-

). الجامعية ).تضم مدارس حكومية ـ ووكالة ـ وخاصة ( إجراء دراسة مماثلة بحيث تشمل عينة أكبر -

-٥( إجراء دراسة تتناول موضوع الصدمة النفسية وعالقتها بالمشاكل السلوكية لعينة من سن -وإن ) أي المتواجد من الوالـدين (سنوات بحيث يستجيب عن االستبانة والدة الطفل، أو الوالد ) ٨

). اليتيم لالعم، الجد، أو من يقوم على تربية الطف(لم يتواجد األبوان يستجيب عن االستبانة قطـاع ( إجراء دراسات تتناول موضوع الخبرة الصادمة على عينات من المحافظات الجنوبية - ).الضفة الغربية(، ومقارنتها بالمحافظات الشمالية )ة غز

إجراء دراسات موسعة تتناول مناطق فلسطينية مختلفة في غزة والضفة الغربيـة، والمنـاطق - ).تحت االحتالل اإلسرائيلي (العربية

إجراء دراسات موسعة تتناول موضوع الخبرة الصادمة على عينة فلسطينية، وعينة من دولـة -كمجمـوعتين (نظرا لوجودهما تحت االحتالل اإلسـرائيلي واألمريكـي ) كالعراق مثال (ة عربي

كمجموعة ضـابطة ) مصر مثال (، ومقارنتهما بمجموعة ثالثة من دولة عربية أخرى )تجريبيتين .لم تتعرض لالحتالل

إجراء دراسات تتناول موضوع الخبرة الصادمة وتأثره بمتغيـرات أخـرى مثـل الـضغوط -لنفسية، البناء النفسي لألطفال، طريقة تعامل المسئول عن تربية الطفل سـواء فـي المنـزل، أو ا

. ومتغيرات أخرىاأليتام،المدرسة، أو المدارس الخاصة بكفالة

. إجراء دراسات إكلينيكية على عينة من أطفال الشهداء-

.ءات اإلسرائيلية إجراء دراسات إكلينيكية على عينة من المعاقين من جراء االعتدا-

١٤١

:ملخص الدراسة باللغة العربية

الخبرة الصادمة وعالقتها بأعراض االضطراب وبعض سـمات الشخـصية لـدى :بعنوان .أطفال شهداء انتفاضة األقصى

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى العالقة ما بين الخبرة الصادمة واضـطراب مـا بعـد لدى أطفال شهداء انتفاضة األقصى، وكذلك التعرف إلـى الصدمة، وبعض سمات الشخصية

في أعراض االضطراب ) كالجنس، والعمر، و حالة آباء أطفال العينة (تأثير بعض المتغيرات وللتحقق من ذلك تـم ) كالعصابية، والقلق، واالكتئاب، واالنبساط ( وبعض سمات الشخصية :صياغة األسئلة اآلتية

ة الصادمة واضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى أطفال العينة ؟ ما العالقة بين الخبر) ١ما العالقة بين الخبرة الصادمة ومستوى العصاب، واالكتئاب، والقلق، واالنبـساط لـدى ) ٢

أطفال العينة ؟هل تختلف الخبرة الصادمة باختالف كل من متغيرات العمر، الجنس، و حالة آباء أطفـال ) ٣

.العينة ؟ إلجابة عن أسئلة الدراسة تم تطبيق أدوات الدراسـة علـى عينـة مـن ثـالث ول

سنة، والثانية مـن األطفـال ) ١٤-٩(مجموعات هي أطفال شهداء انتفاضة األقصى من سن طفال بعد التحقق ) ١٧٦(قوامها ) غير اليتامى (اليتامى العاديين، والثالثة من األطفال العاديين

يكوماترية جيدة، وتتكون أدوات الدراسة مـن سمتعها بخصائص من صدق األدوات وثباتها وت مقياس سمات شخصية الطفل والذي أعد من قبـل الباحـث، ومقيـاس الخبـرة الـصادمة،

. من إعداد برنامج غزة للصحة النفسية ) PTSD(واضطراب ضغوط ما بعد الصدمة " ت"، واختبـار "ر"سـون وباستخدام التكرارات والنسب المئوية ومعامـل ارتبـاط بير

T.Test وتحليل التباين األحـادي )One-Way ANOVA ( وتحليـل التبـاين الثنـائي ،)Tow-Way ANOVA (كأساليب إحصائية أشارت النتائج إلى : عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين أطفال الشهداء، وأطفال اليتامى، وأطفال غير اليتـامى -

. بالنسبة للخبرات الصادمة عدم وجود فروق بين األطفال الذين يقيمون في محافظة غزة، وباقي محافظـات القطـاع -

. بالنسبة للخبرات الصادمة توجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور واإلناث بالنسبة لدرجة الخبرات الصادمة والفروق-

١٤٢

. كانت لصالح الذكوربالنسبة لدرجـة الخبـرات الـصادمة، توجد فروق دالة إحصائيا بين فئات العمر المختلفة -

وكانت الفروق لصالح األكبر سنا، وهذا يدل على أن التعرض للخبـرات الـصادمة يختلـف . باختالف العمر

وجود عالقة طردية متوسطة بين درجة الخبرات الصادمة والعمر، ووجدت عالقة طردية -بعد الـصدمة، وال توجـد ضعيفة بين درجة الخبرات الصادمة ودرجة اضطراب ضغوط ما

عالقة دالة إحصائيا بين درجة التعرض للخبرات الصادمة ومستوى القلق، ووجـدت عالقـة طردية دالة إحصائيا بين درجة التعرض للخبرات الصادمة ومستوى واالكتئـاب، وال توجـد

. عالقة دالة إحصائيا بين درجة التعرض للخبرات الصادمة ومستوى االنبساطد فروق دالة إحصائيا بين أطفال الشهداء، وأطفال اليتامى، وأطفال الغيـر يتـامى، ال يوج -

). القلق، واالكتئاب، والعصاب، واالنبساط (بالنسبة لدرجة مستوى يوجد فروق في الخبرات الصادمة تبعا لحالة آباء األطفـال حيـث زاد متوسـط الخبـرة -

متوفون بالنسبة لألطفال الذين آباؤهم أحياء، وقد الصادمة لدى األطفال الذين آباؤهم شهداء، و تم تفسير النتائج في ضوء اإلطار النظري، والدراسات السابقة، وخرجت الدراسة بمجموعـة من التوصيات، والمقترحات، من أهمها ضرورة االهتمـام بموضـوع الخبـرة الـصادمة،

. أخرى حول الموضوعواضطراب ضغوط ما بعدها والعوامل المؤثرة فيها، وإجراء أبحاث

١٤٣

Tittle

The Relation ship between the Trauma and disorder and some characteristics among the children of AL-Aqsa Intifada.

By

Hani Mohammad Higazi

Supervisor

Dr. Atef Agha

Abstract :This study aimed to recognize the relation between trauma and the unstability of post-trauma and some characteristics of the martyrs children of AL-Aqsa Instead as well as recognizing the effects of some changing’s ( Gender – age – The State of the Patents of The Children's Sample ) on the symptoms of unstability and some personal characteristics ( worry , depression and pleasure ) . To investigate these things we formed there questions: 1- What is the relation between the trauma and the stress of unstability of Post-trauma for the sample? 2- What is the relation between the trauma and being nervous of the Sample? 3- Dose the post trauma change according to the changing of age, gender a and the state of the parents of the Children's sample. To answer the questions of study we applied the tools of study on a sample of three groups of children the first one is the children of AL- Aqsa Intifada martyrs, they are between (9-14) years. The second group was from the orphans. The third group was from normal children (not orphans).

١٤٤

They were (176) children. Measurement of the study tools consist of the characteristics of the child, measurement of trauma and post – trauma stress disorder (PTSD) from Gaza psychology health program. After using repetitions, percentage, person, T. test, (one – way ANOVA) and (Tow - way ANOVA) the result was the following: - There are no statistic significant differences between the martyr’s children, the orphans and the normal children as regarding trauma. - There is no statistic significant differences between children who live in Gaza and the children who live in the others governates of Gaza strip as regarding trauma. - There are significant differences between males and females as regarding trauma and these differences were pro-males. - There are significant differences between different ages as regarding trauma, these differences were for the older once and indicates that exposing to trauma differs according to age. - There is amide sequence relation between trauma and age also there is a weak sequence relation between trauma and the psychological disorder of trauma, there is no significant relation between exposing to trauma and worry, there is a significant and sequence relation between trauma and depression. There is no significant relation between exposing to trauma and pleasure. - There is no significant relation between martyrs children, orphans and non-orphans according to trauma, depression, nerve, and pleasure. - There are differences in trauma according to their father’s situation the average of trauma was higher with martyrs children and orphans than children whom fathers are alive.

١٤٥

ـعـــراجــالم

١٤٦

المراجــــع ربيةالمراجع الع: أوال

. القرآن الكريم علم النفس اإلكلينيكي في ميدان الطب ): ١٩٩٩(إبراهيم، عبد الستار وعسكر، عبد اهللا

.مكتبة األنجلو المصرية: النفسي القاهرة الصحة النفسية لدى األطفال المتأثرين بالعنف في قطاع غزة،): ١٩٩٢(أبوهين، فضل

.بحث ميداني غير منشور كلية: غزةلصحة النفسية ـ دراسة للصحة النفسية في فلسطين، ا): ١٩٩٧(ـــــــ

. التربية الحكومية التوافق النفسي وعالقته بمفهوم الذات ألبناء شهداء وأسرى): ٢٠٠٢(، أحمد دأبو زاي

رسالة دكتوراة غير منشورة، كلية التربية، برنـامج الدراسـات العليـا االنتفاضة، . المشترك مع جامعة عين شمس

عين شمس، رسالةسمات شخصية المودعين بالمؤسسات اإليوائية، ): ١٩٨٦(حمد، جمال أ . ماجستير غير منشورة، جامعة عين شمس ـ كلية البنات

مكتبة: الطبعة األولى، القاهرةالشخصية ومقياسها، ): ١٩٥٩(إسماعيل، محمد وآخرون . النهضة المصرية

النفسي لدى المحرومين من األب، دراسة ميدانية ألبناءالتوافق ): ٢٠٠٠(إصليح، خالد كلية التربية: رسالة ماجستير غير منشورة، غزة الشهداء في محافظات غزة، . الحكومية ـ جامعة عين شمس

.مطبعة الرنتيسي : غزةالبحث التربوي، عناصره، مناهجه، أدواته، ): ١٩٩٧(األغا، إحسان الطبعـة الثانيـة، الشخصية واإلضطرابات الـسلوكية والوجدانيـة، ): ٢٠٠١(باظة، آمال

:القاهرة . مكتبة األنجلو المصرية

مسئولو ونزيالت مستشفى األمل للصحة النفسية يتحدثون): ٢٠٠١(بوخمسين، إبراهيم net.aaljazeer.wwwنسخة إلكترونية للجزيرة،

.دار النهضة العربية: القاهرة نظريات الشخصية، ):١٩٩٠(جابر، جابر .مطبعة دار الحكمة: بغدادالشخصية في ضوء علم النفس، ): ١٩٩٠(الجبوري، محمد

.] ن. د[ : غزة الطفولة، ة في سيكولوجي):١٩٩٩(جواد، محمد والخطيب، محمد

١٤٧

دار: الطبعة األولى، األردن النفس العام، علم): ١٩٩٩(الداهري، صالح والكبيسي، وهيب . الكندي للنشر والتوزيع

رسالةالتوافق النفسي لزوجات وأطفال شهداء حرب أكتوبر، ): ١٩٨٢(الديب، أميرة . دكتوراة، كلية الدراسات اإلنسانية ـ جامعة األزهر

ية، دراسات نفسية،دراسة إكلينيكرد الفعل المتأخر لصدمة الحرب، ): ١٩٩٢(ـــــــ ).٣٢٦-٢٩٧(ص مكتبة األنجلو المصرية،: الجزء الثاني، القاهرة

.دار الشروق: جدةأصول علم النفس العام، ): ١٩٨٤(الهاشمي، عبد الحميد ترجمة أحمد فرج، لطفينظريات الشخصية؛ ): ١٩٦٩(هول، كاليفن وليندزي، جاردينر .دار الفكر العربي: ليكة، القاهرة فطيم؛ مراجعة لويس كامل م

مكتبة النهضة المصرية: القاهرةالشخصية والصحة النفسية، ): ١٩٥٨(هنا، عطية وآخرون .دار الشروق: الطبعة الثالثة، عمانمقدمة في علم النفس، ): ١٩٩٨(الوقفي، راضي عالم: اهرةالطبعة الثانية، القالصحة النفسية والعالج النفسي، ): ١٩٨٨(زهران، حامد . الكتب المشكالت السلوكية التي يعاني منها أطفال المرحلة االبتدائية): ١٩٨٥(زكي، عزة

رسالة ماجستير غير منشورة، المحرومون وغير المحرومين من الرعاية الوالدية، . المكتبة المركزية، جامعة عين شمس

، نشرة)١٣( العدد مجلة أمواج، لنفسيةأطفال فلسطين والصدمة ا): ٢٠٠٠(زقوت، سمير . دورية تصدر عن برنامج غزة للصحة النفسية

الطبعة الثالثة، اتجاهات حديثة في تربية الطفل، ): ١٩٩٧(حواشين، زيدان و حواشين، مفيد .دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع: األردن

مكتبة: الطبعة األولى، القاهرةالشخصية والصحة النفسية، ): ١٩٩٨(حنورة، مصري . األنجلو المصرية

. عمان: األردنمساعدة الطفل الذي يعاني من الصدمة النفسية، ): ١٩٩٥(اليونيسيف نسخة إلكترونية،التعامل مع األطفال في ظروف الخطر، ): ٢٠٠٢(ــــــــ

details/net.Pcac.www مكتبة: ترجمة محمود الزبادي، الكويتاألمراض النفسية، ): ١٩٨٦(كوفيل، والتر وآخرون

. الفالح ،)١٩(، العدد مجلة أمواج، دور األسرة في تشكيل شخصية الطفل): ٢٠٠١(محمود، سماح

. نشرة دورية تصدر عن برنامج غزة للصحة النفسية

١٤٨

.دار الكندي للنشر والتوزيع: الطبعة الثانية، األردنفسية، الصحة الن): ٢٠٠١(منسي، حسن مكتبة األنجلو: ، القاهرةقائمة الضغوط النفسية للمعلمين): ١٩٨١(منصور، طلعت وآخرون

. المصرية الديوان: الكويتاستراتيجيات التشخيص لما بعد األزمة، ): ١٩٩٣(منصور، طلعت . األميري

سة في اآلثار النفسية واالجتماعية للغزو العراقي لدولةدرا): ١٩٩٥(ــــــــ .عالم المعرفة: ، الكويت)١٩٥(العدد الكويت

الشخصية اإلنسانية والهدي اإلسالمي، ): ١٩٩٦(منصور، عبد المجيد وعبادة، صالح .دار غريب للطباعة والنشر: القاهرة

.المطبعة الكاثوليكية: بيروتالمنجد في اللغة، ): ١٩٦٦(معلوف، لويس .مكتبة وهبة: الطبعة األولى، القاهرةالشخصية السوية، ): ١٩٨٥(مرسي، سيد

االضطرابات النفسية لدى األسرة الكويتية بعد): ١٩٩٦(المشعان، عويد و عويد، فريح رابطة: ، المجلد السادس، العدد الثالث، القاهرةدراسات نفسية، العدوان العراقي . خصائيين النفسيين األ

الصدمة النفسية ـ علم نفس الحروب والكوارث،): ١٩٩١(النابلسي، محمد وآخرون .دار النهضة العربية: بيروت

.دار الفكر: الكويتعلم النفس في حياتنا اليومية، ): ١٩٨٨( نجاتي، محمد وعالقتهم ببعدياألعراض السيكوسوماتية لدى عينة من األطفال ): ١٩٩٦(النيال، مايسة

).١٩٣-١٧٧(الدار المصرية للنشر، ص : دراسات نفسية، القاهرة العصابية واالنبساط، مستوى اإلحساس بالصدمة وعالقته بالقيم): ١٩٩٨(السهل، راشد وحنورة، مصري

الشخصية واالغتراب واإلضطرابات النفسية عند الشباب الكويتي ـ دراسة ميدانية على المؤتمر الخامس لإلرشاد النفسي، المجلد األول، مركز اإلرشاد النفسي ـكويتية، عينة

).٢٧-١( جامعة عين شمس، ص ، المجلددراسات نفسية، إساءة معاملة األطفال ـ دراسة إكلينيكية): ١٩٩٣(السيد، صالح

).٥٢١-٤٩٩(مكتبة األنجلو المصرية ص : الثالث، العدد الرابع، القاهرة .عين شمس: القاهرةبحوث في علم النفس، ): ١٩٧٠(لسيد، توفيق وآخرون ا

.دار العلم للماليين: لبنانعلم النفس التربوي، ): ١٩٩٠(عاقل، فاخر دار المعرفة : اإلسكندريةالشخصية بين السواء واالضطراب، ): ٢٠٠٠(عبد اهللا، مجدي

١٤٩

. الجامعية دار الفكر: الطبعة األولى، األردنحة النفسية، مدخل إلى الص): ٢٠٠١(عبد اهللا، محمد

. للطباعة والنشر والتوزيع األسباب ـ"االضطرابات النفسية في الطفولة والمراهقة، ): ٢٠٠١(عبد المعطي، حسن

.مكتبة القاهرة للكتاب: ، القاهرة" التشخيص ـ العالج .دار المعرفة الجامعية: اإلسكندريةاألبعاد األساسية للشخصية، ): ١٩٧٩(عبد الخالق، أحمد

.المجلس الوطني للثقافة: الكويتقلق الموت، ): ١٩٨٧(ــــــــــ دار: الطبعة الثانية، اإلسكندريةاستخبارات الشخصية، ): ١٩٨٩(ــــــــــ . المعرفة الجامعية .دار المعرفة الجامعة: اإلسكندرية أسس علم النفس، ): ١٩٩٠(ــــــــــ

العالقة بين القلق واالنبساط والعصابية لدى): ١٩٩١(عبد الخالق، أحمد والنيال، مايسة ، السنة الخامسة، مجلة فصلية)١٨(، العدد مجلة علم النفس، عينات مصرية من األطفال

. تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب .دار المعرفة الجامعية: القاهرة، األبعاد األساسية للشخصية): ١٩٩٨(عبد الخالق، أحمد .دار المعرفة الجامعية: اإلسكندريةقياس الشخصية، ): ٢٠٠٢(ـــــــــ

اإلحصاء للباحث في التربية والعلوم اإلنسانية، ): ١٩٨٨(عودة، أحمد والخليلي، أحمد .دار الفكر للنشر والتوزيع: مصر

يومطيني في ظل انتفاضة األقصى، واقع الطفل الفلس): ٢٠٠١(عيوش، دياب وآخرون .مطبعة حمزة: دراسي، خان يونس دار الراتب: الطبعة األولى، بيروتعلم النفس الحديث، ): ١٩٩٩(العيسوي، عبد الرحمن

. الجامعية .دار المعرفة الجامعية: اإلسكندريةنظريات الشخصية، ): ٢٠٠٢(ـــــــــــ

بات النفسية لدى األسر الكويتية بعد العدوان العراقي،االضطرا): ١٩٩٤(العنزي، عويد ).٣٤٥-٣٣٠(المجلد السادس، العدد الثالث، ص دراسات نفسية،

اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وأثره على الدافعية لإلنجاز): ٢٠٠١(العتيبي، غازي جامعة: منشورةرسالة دكتوراة غير والتوجه المستقبلي لدى عينة من الشباب الكويتي،

. الزقازيق .مكتبة مصر: القاهرةعلم النفس اإلكلينيكي، ): ١٩٦٧(فهمي، مصطفى

١٥٠

.الهيئة العامة للتأليف والنشر: القاهرةنظريات الشخصية، ): ١٩٧١(فرج، فرج وآخرون ، العدد مجلة أمواج، المواجهة النفسية للطفل عند فقدان عزيز): ٢٠٠٠(فرينة، أسامة

.، نشرة دورية تصدر عن برنامج غزة للصحة النفسية)١١ ( التأثيرات السلبية والمعرفية واالنفعالية والسلوكية التي يعاني منها): ١٩٩٣ (دالفقي، حام

عالم الفكر،: ، الكويت)٢٢(المجلد ، مجلة علم النفس، الكويتيون نتيجة لالحتالل العراقي ).٧٩-٧٢( ص

مكتبة : القاهرةالشخصية بين الصحة والمرض، ): ١٩٧٣(، سيد الفقي، حسن وخير اهللا . األنجلو المصرية سمات الشخصية المميزة ألطفال المرحلة االبتدائية): ١٩٨٨(الصفطي، مصطفى

.المجلد الرابع، دراسات تربوية، العدد الخامس بالمؤسسات االجتماعية، رسالةالدين على البناء النفسي للطفل،أثر الحرمان من الو): ١٩٨٣(القماح، إيمان

. ماجستير، كلية اآلداب ـ جامعة عين شمس الضغوط التي تعرض لها األطفال الكويتيون خالل العدوان): ١٩٩٦(القرشي، عبد الفتاح

،)٢٢(المجلد ، مجلة علم النفس، العراقي وعالقتها بمدى توافقهم النفسي واالجتماعي ).١٢٣-٨٠(عالم الفكر، ص : ت الكوي العدد األول،

.دار القلم: الكويتأصول علم النفس، ): ١٩٨٨(راجح، أحمد دار: الطبعة األولى، اإلصدار الثاني، عمانفي علم نفس الطفل، ): ١٩٩٨(الريماوي، محمد

. الشروق للنشر والتوزيع الطبعة الثانية،الصحة النفسية وسيكولوجية الشخصية، ): ٢٠٠١(شاذلي، عبد الحميد .المكتبة الجامعية: اإلسكندرية

دار: الطبعة األولى، عمانالصحة النفسية للطفل، ): ١٩٩٩(شعبان، كاملة وتيم، عبد الجابر . الصفاء للنشر والتوزيع

نسخة إلكترونية،أبعاد الحرب النفسية في فلسطين، ): ] ت. د[( الشربيني، لطفي omc.hayatnafs.www

تأثير الصدمات على الحالة النفسية للكويتيين الذين عاشوا في): ١٩٩٧(الخواجة، جاسم ، المجلد السابع، العدد الرابع،دراسات نفسية، مصر ولندن خالل الغزو العراقي للكويت

).٦٥٠-٦٤١(مكتبة األنجلو المصرية ص : القاهرة مكتبة النهضة: القاهرةرة في علم النفس، الموسوعة المختص): ١٩٧٦(الخولي، ويليام . العربية

١٥١

:الطبعة األولى، األردنالصحة النفسية للطفل، ): ٢٠٠١(الخطيب، هشام والزبادي، أحمد . الدار العلمية الدولية ودار الثقافة للنشر والتوزيع

ت السلوكيةالفروق بين المراهقين الكويتيين ذوي المشكال): ١٩٩٨(الخليفي، إبراهيم والمراهقين العاديين من حيث خبرات الضغوط النفسية في مرحلة الطفولة أثناء

اإلرشاد النفسي، العدد السادس، تصدر عن مركز اإلرشاد ة مجل العدوان العراقي، .جامعة عين شمس، النفسي

دار: القاهرةتها، سيكولوجية الشخصية ـ محدداتها، قياسها، نظريا): ١٩٧٢(غنيم، سيد . النهضة العربية

.مكتبة النهضة العربية: القاهرةسيكولوجية الشخصية، ): ١٩٧٥( ـــــ

١٥٢

:األجنبية المراجع :ثانيا

All port, G. (1937): Personality Psychological Interpretation , New York: Holt, p48. American psychiatric association, (1994): Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders, 4THED (DSSM- IV) Washington, DC: APA, p424. Cattle, R. (1950): Personality: Systematic, the Oretical, and Factual Study, New York: MG, graw hill, p302. Herman, J, (1997): Trauma and Recovery the Aftermath of Violence-from Domestic Abuse to Political Terror Basic Books, Division of Harper Collins Publisher, INC: New York. Quota, S. (2000): Trauma Violence and Mental Health the Palestinian Experience, p.D thesis, Amsterdam University Gaza, Palestinian. Tabet, A, Abed, Y, & Vostanos, (2001): The Effect of Trauma On Palestinian Women And Their Children Mental Health, Gaza, Palstain, p12. Tolferee, D, (1996): Restoring Play Fullness Different Approaches to Assisting Children who are Psychologically Save the Children Divisions of Harper Collins Publisher, Inc: New York. World Health Organization (1992): The Ice-10 Classification of Mental And Behavioral Disorders: Clinical Descriootions And Uidelines, Geneva: World health Organization, PP147.

١٥٣

ـقـالحــالم

١٥٤

المالحق

)1(ملحق رقم

الجامعة الكلية العضو

اإلسالمية علم نفس-التربية د محمد الحلو.أ اإلسالمية علم نفس-التربية أسامة المزيني. أ اإلسالمية الشريعة أحمد النقلة. أ األزهر علم نفس-التربية العظيم المصدرعبد . د األزهر علم نفس-التربية محمد جواد الخطيب. د

األزهر علم نفس-التربية محمد عليان. د األقصى علم نفس–التربية إسماعيل الهلول. د برنامج غزة للصحة النفسية ـــــ أحمد أبو طواحينة. د ضكلية التمري ـــــ حبيب الحواجري. د كلية الصحة العامة ـــــ عبد العزيز ثابت. د مدرسة الصالح الخيرية سمناهج وطرق تدري-التربية جمعة أبوعسفة. أ مدرسة الصالح الخيرية علم نفس-التربية رامي النتيل. أ

١٥٥

)٢(ملحق رقم

بسم اهللا الرحمن الرحیم :األقصىإعداد مقياس سمات شخصية أطفال شهداء انتفاضة

: األبعاد االنبساط-٤ العصابية -٣ االكتئاب -٢ القلق -١

مقياس بعد القلق: أوال

الرقم البند نعم ال - ١ أشعر بأنني غير قادر على اتخاذ قرار ؟

- ٢ اشعر بالقلق عندما تسير األمور كما أريد ؟

-٣ بعض األحيان أعاني من ضيق في التنفس ؟

-٤ قلقان معظم الوقت ؟أنا

-٥ أنا بخاف من حاجات كثيرة ؟

-٦ اشعر بالقلق لما سيقوله لي والدي ؟

-٧ أنا بجد صعوبة في الذهاب للنوم في الليل ؟

-٨ أنا دائما بأشعر بأنني وحيد عندما أكون مع الناس ؟

-٩ أنا بقلق على الذي يفتكروه الناس علي ؟

-١٠ جع في المعدة ؟اشعر عادة بو

-١١ من السهل جرح مشاعري وإيالمي ؟

-١٢ أيدي بتعرق دائما ؟

-١٣ أنا دائما تعبان ؟

-١٤ أنا قلقان علي بده يحصل بالمستقبل ؟

-١٥ األطفال اآلخرين مبسوطين أكثر من ؟

-١٦ أنا بحلم أحالم مش كويسة ؟

-١٧ أكون قلقان ؟من السهولة جرح مشاعري عندما

-١٨ بأصحو من النوم مرعوب بعض األحيان ؟

١٥٦

-١٩ أنا بقلق عندما اذهب إلى فراش النوم ؟

-٢٠ اشعر بالقلق لما يعتقده اآلخرين عني ؟

-٢١ بتململ في مقعدي باستمرار ؟

-٢٢ أنا قلقان وعصبي دائما ؟

-٢٣ دث لي ؟أنا دائما قلقان على أشياء سيئة ممكن تح

-٢٤ هل يسرح تفكيرك غالبا عندما نقوم بعمل ما ؟

مقياس بعد االكتئاب:ثانيا

الرقم البند نعم ال -١ هل شعرت بالحزن وبان معنوياتك منخفضة ؟

-٢ هل فقدت الرغبة في نشاطك اليومي ؟

-٣ هل فقدت مروتك وقوتك ؟

-٤ هل تشعر بفقدان الثقة في نفسك ؟

-٥ هل لديك إحساس بالذنب ؟

-٦ هل شعرت بأن الدنيا ال تساوي شيئا ؟

-٧ هل لديك صعوبة في التركيز ؟

-٨ هل شعرت بالقهر والكبت ؟

-٩ هل لديك مشاكل في النوم ؟

-١٠ هل عانيت من فقدان للشهية ؟

-١١ هل حدث أن تظاهرت بأنك ال تسمع عندما ناداك شخص ؟

-١٢ هل كثيرا ما تشعر بالتعب دون سبب حقيقي ؟

-١٣ هل تصيبك حاالت دوخة ؟

-١٤ هل تشعر بالوحدة ؟

-١٥ هل تجد من الصعب عليك أن تستمتع بحفلة جميلة ؟

-١٦ هل تشعر أحيانا بالفرح وأحيانا أخرى بالحزن دون سبب واضح ؟

١٥٧

مقياس بعد العصابية: ثالثا

الرقم البند منع اليعني تكون أحيانا مبسوط وأحيانا متضايق (هل أنت متقلب المزاج

؟) بدون سبب واضح ١-

-٢ هل من السهل أن تشعر بالملل والضيق ؟

-٣ هل تمتلىء رأسك باألفكار لدرجة أنك ال تستطيع النوم ؟

-٤ هل هناك أشياء كثيرة تضايقك ؟

-٥ دائما عندما تخطيء ؟) تقول متأسف ( هل تعتذر

-٦ هل ترى أن السباحة والعوم بالماء شيء لطيف ؟

-٧ هل كثيرا ما تشعر بالتعب دون سبب حقيقي ؟

-٨ هل تتصف بالهدوء عندما يتحدث الكبار ؟

-٩ هل تصيبك حاالت دوخة ؟

على هل تصبح أحيانا قلقا جدا لدرجة انك ال تستطيع أن تظل جالسا كرسي لفترة طويلة ؟

١٠-

-١١ هل تحلم أحالما مزعجة كثيرا ؟

-١٢ هل تحب التجول في الشوارع بمفردك وبدون أن تخبر أحدا ؟

هل تتضايق لمدة طويلة إذا أحسست بأنك فعلت شيئا جعل األطفال اآلخرين هل يسخروا منك أو يستهزأوا بك ؟

١٣-

-١٤ ؟) مقرفة ( ياة مملة جدا هل تشعر غالبا أن الح

-١٥ مع والديك ؟) غير مهذب ( هل حدث أن كنت متبجحا

-١٦ هل يحدث كثيرا أن تصحو من نومك على عمل أشياء فجأة ؟

-١٧ منك احد األوالد هل ترد عليه ؟) يصرخ ( عندما يشخط

-١٨ هل حدث أن كسرت أو صنعت أي شيء يخص شخصا آخر ؟

-١٩ هل تحب أن تسوق أو تركب دراجة نارية بسرعة كبيرة ؟

-٢٠ لو عاوز تعمل لك شيئ بتفكر فيه كثير وتراجع نفسك قبل أن تعمله؟ -٢١ لما تطلب شيء وال تحصل عليه تزعل كثير وتتأثر ؟ الشبابيك والبيوت ( أنت دائما تلقى نفسك تعد في الحاجات مثل ٢٢-

١٥٨

من غير سبب ؟) شجر والطوب و البالط والأنت دائما تحس بالضيق والندم على حاجات عملتها كان أفضل ما

تعملها ؟٢٣-

-٢٤ أنت بتأخذ في خاطرك وتتأثر بسهولة ؟ -٢٥ أنت عندك حاجات في نفسك وما تريد الناس يعرفوا عنها شيء ؟ -٢٦ ا ؟مرات تحس بأنك نشيط جدا ومرات بأنك فتران وخامل جد -٢٧ أنت تشعر دائما بأنك عملت حاجة غلط ؟ -٢٨ أنت بتعرق كثيرا حتى في أيام البرد ؟ -٢٩ أنت دائما بيجيك حرقان وحموضة في معدتك ؟ -٣٠ أنت دائما شفقان على نفسك وخايف من األمراض ؟

مقياس بعد االنبساط: رابعا

الرقم البند نعم ال

-١ ليء بالحيوية والنشاط ؟هل أنت م

-٢ هل حدث أن أخذت شيئا خص شخصا آخر ؟

-٣ كثيرون ؟) أصحاب ( هل لك أصدقاء

-٤ هل تحب عمل األشياء التي تحتاج إلى سرعة في عملها ؟

-٥ هل تحاول أن تمنعهم ؟) الفاظا سيئة ( عندما نسمع األطفال يقولون

-٦ مع األطفال تستمر وتنجح ؟هل يمكنك أن تجعل حفلة

-٧ دائما عندما تخطيء ؟) تقول متأسف (هل تعتذر

-٨ أو اللعب في الماء شيء لطيف ؟) العوم(هل ترى أن السباحة

-٩ هل تتصف بالهدوء دائما عندما يتحدث الكبار ؟

-١٠ عندما تصاحب أصدقاء جدد، هل تكون أنت البادىء دائما ؟

-١١ تحب أن تحكي ألصحابك نكت أو حكايات مسلية ؟هل

-١٢ هل عندك هوايات واهتمامات كثيرة ومتنوعة ؟

-١٣ هل تفضل الجلوس ومشاهدة الحفالت أكثر من المشاركة فيها ؟

١٥٩

-١٤ هل تحب االختالط مع األطفال اآلخرين ؟

-١٥ هل يمكنك أن تنطلق وتستمتع كثيرا بحفلة جميلة ؟

-١٦ هل يعتقد الناس اآلخرون أنك مليء بالحيوية والنشاط ؟

-١٧ هل تحب الخروج من المنزل كثيرا ؟

-١٨ أنت دائما تحب تحكي النكت والحكايات المسلية ألصحابك ؟

أنت في الغالب بتتكلم وتعمل الحاجات بطريقة عفوية من غير ما تتأمل وتفكر كثير فيها ؟

١٩-

-٢٠ كلها كويسة ومقبولة عند الناس ؟عاداتك

-٢١ تندمج بسهولة في الحفالت واألعراس ؟

-٢٢ ؟ )شمفر ف( أنت بتفتكر أن الناس يعتقدون انك ولد

أنت تحب الكالم مع الناس لدرجة أنه مرات تشعر أن الناس يمكن يفتكروا كالمك كثير ؟

٢٣-

-٢٤ أنت تحب الحفالت والرحالت

-٢٥ ا تالقي الناس ألول مرة دائما أنت اللي تبدأ بالكالم معهم ؟لم

-٢٦ تقدر بسهولة تضحك الناس وتبسطهم ؟

-٢٧ ؟ ) مقالب ( أنت بتحب تضحك مع اصحابك وتعمل معهم

١٦٠

)٣(ملحق رقم

بسم اهللا الرحمن الرحيم

ــــ حفظه اهللا ــــــــــــــــــــــ/ األستاذ الدكتور

تحكيم مقياس: الموضوع

: يقوم الباحث بإعداد بحث لنيل درجة الماجستير في التربية بعنوان

الخبرة الصادمة وعالقتها بأعراض االضطراب وبعض سمات .الشخصية لدى أطفال شهداء انتفاضة األقصى

الدكتور عاطف األغا/ بإشراف

وهذا يتطلب منه إعداد مقياس سيقوم بتطبيقة على عينة من األطفال التابعين لمدارس

. الفلسطينية، ومدرسة الصالح اإلسالمية لكفالة األيتام في محافظة غزةةالسلطة الوطنيرأي بفقراتة مـن حيـث الوضـوح، على المقياس وإبداء ال ع لذا نرجو التكرم باإلطال

.ومناسبته لموضوع الدراسة في فلسطين

ولكم جزيل الشكر،،،

الباحثهاني محمد حجازي

١٦١

)٤(ملحق رقم بسم اهللا الرحمن الرحيم

مقياس سمات شخصية الطفل هاني حجازي : إعداد

:عزيزي الطفل ستجد وأمامك مجموعة من البنود التي تظهر شعورك و أحاسيسك في الوقت الحالي،

، وإذا كانـت ال أسفل نعم ) R (ضع إشارة كانت اإلجابة نعم فإذا "نعم، ال " خلف كل سؤال مقابل كل سؤال، وأرجو اإلجابة على جميع األسئلة بـدون تـردد، أسفل ال ) R (ضع إشارة

. تترك سؤاال دون اإلجابة عليهوال

ال نعم البند الرقم . تسير األمور كما أريد الشعر بالقلق عندماأ ١ .ن أعاني من ضيق في التنفسبعض األحيا ٢ . معظم الوقتشعر بقلقأ ٣ .ليال صعوبة في الذهاب للنوم أجد ٤ . بأنني وحيد عندما أكون مع الناسأشعر دائما ٥ .شعر عادة بوجع في المعدةأ ٦ .من السهل جرح مشاعري وإيالمي ٧ .تعرق دائمايداي ٨ .أشعر دائما بالتعب ٩ .ي أكثر منن ون مبسوطواألطفال اآلخرأالحظ ١٠ .بأشوف أحالم وكوابيس تتعبني ١١ .من السهولة جرح مشاعري عندما أكون قلقان ١٢ ).مذعورا (مفزوعا من النوم وأصحأحيانا ١٣ .ذهب إلى فراش النومأقلق عندما أ ١٤ .ل في مقعدي باستمرارتملمأ ١٥ . قلقان على أشياء سيئة ممكن تحدث ليدائما ١٦

١٦٢

ال نعم البند الرقم .قوم بعمل ماأسرح عندما أ ١٧ .مزاجي نكدن أشعر بالحزن وبأ ١٨ . اليومييفقد الرغبة في نشاطأ ١٩ .ي وقوتي مروتأشعر بفقدان ٢٠ .يي نفسعر بفقدان الثقة فأش ٢١ . بالذنبأشعر ٢٢ .شعر بأن الدنيا ال تساوي شيئاأ ٢٣ . صعوبة في التركيزأجد ٢٤ .عر بالقهر والكبتأش ٢٥ .عاني من فقدان للشهيةأ ٢٦ . شخصنيسمع عندما ناداأ ال نيحدث أن تظاهرت بأن ٢٧ .شعر بالتعب دون سبب حقيقيأكثيرا ما ٢٨ . حاالت دوخةنيتصيب ٢٩ .شعر بالوحدةأ ٣٠ .ستمتع بحفلة جميلةأجد من الصعب أن أ ٣١ .شعر أحيانا بالفرح وأحيانا أخرى بالحزن دون سبب واضحأ ٣٢ .)يعني أكون أحيانا مبسوط وأحيانا متضايق بدون سبب واضح (مزاجي متقلب ٣٣ .لملل والضيقشعر باأمن السهل أن ٣٤ .نيهناك أشياء كثيرة تضايق ٣٥ .خطيءأدائما عندما ) قول متأسف أ( عتذر أ ٣٦ .رى أن السباحة والعوم بالماء شيء لطيفأ ٣٧ ظل جالسا على كرسي لفترة أستطيع أن أ ال نينأصبح أحيانا قلقا جدا لدرجة أ ٣٨

.طويلة

.اخبر أحدأ وبدون أن يشوارع بمفردحب التجول في الأ ٣٩ ن ي فعلت شيئا جعل األطفال اآلخرنيتضايق لمدة طويلة إذا أحسست بأنأ ٤٠

.ي بنو أو يستهزأ يمنن يسخرو

١٦٣

. على عمل أشياء فجأةيصحو من نومأيحدث كثيرا أن ٤١ .حد األوالد هل ترد عليهأك علي) يصرخ ( خط يشعندما ٤٢ .حدث أن كسرت أو صنعت أي شيء يخص شخصا آخر ٤٣ .أفعل أشياء دون التفكير فيها ٤٤ .حصل عليهأطلب شيء وال أزعل وأتأثر عندما أ ٤٥ .عملهاأحس بالضيق والندم على حاجات عملتها كان أفضل ما أدائما ٤٦ .تأثر بسهولةأ ويي خاطر علخذآ ٤٧ .يئاريد الناس يعرفوا عنها شأ وما يفي نفس حاجات يعند ٤٨ . وخامل جداني فاتر نشيط جدا ومرات بأننيحس بأنأ كثيرا ٤٩ . عملت حاجة غلطنيشعر دائما بأنأ ٥٠ .عرق كثيرا حتى في أيام البردأ ٥١ .ي وحموضة في معدتنحر قاب أشعردائما ٥٢ . وخايف من األمراضيفسدائما شفقان على ن ٥٣ .أشعر بالنشاط و الحيوية ٥٤ .أستحوذ على أشياء تخص اآلخرين ٥٥ .أشعر أنني محبوب من اآلخرين ولي أصحاب كثيرون ٥٦ .وال تأخذ وقتا طويال في عملها أحب عمل األشياء التي تحتاج إلى سرعة ٥٧ .منعهمأحاول أن أ) لفاظا سيئة أ( سمع األطفال يقولون أعندما ٥٨ .أشارك في حفالت األطفال ٥٩ .خطيءأدائما عندما ) قول متأسف أ(عتذر أ ٦٠ . نكت أو حكايات مسليةيحكي ألصحابأحب أن أ ٦١ . هوايات واهتمامات كثيرة ومتنوعةيعند ٦٢ .ة فيهال الجلوس ومشاهدة الحفالت أكثر من المشاركظفأ ٦٣ .ختالط مع األطفال اآلخرينالحب اأ ٦٤ .ستمتع كثيرا بحفلة جميلةأطلق وأن أن نييمكن ٦٥ .ني مليء بالحيوية والنشاطيعتقد الناس اآلخرون أن ٦٦ .حب الخروج من المنزل كثيراأ ٦٧ فكر كثيرأمل وأأت بطريقة عفوية من غير ما األشياءعمل أكلم وأتفي الغالب ٦٨

١٦٤

افيه . كلها كويسة ومقبولة عند الناسيعادات ٦٩ .فراح و الرحالتدمج بسهولة في الحفالت واألأن ٧٠ أننياأن يعتقدون الناس يمكن أشعر أ مرات أنهحب الكالم مع الناس لدرجةأ ٧١

. الكالمكثير

. مرةالناس ألولدائما أبدأ بالكالم عندما أالقي ٧٢ .بسطهمأضحك الناس وأقدر بسهولة أ ٧٣

.)مقالب ( عمل معهم أ ويصحابأضحك مع أحب أ ٧٤

١٦٥

)5(ملحق رقم مقياس سمات شخصية الطفل

ال نعم البند الرقم

.ريدت تسير األمور كما الشعر بالقلق عندمات ١ .يق في التنفسعاني من ضتبعض األحيان ٢ . معظم الوقتتشعر بقلق ٣ .ليال صعوبة في الذهاب للنوم تجد ٤ .كون مع الناست وحيد عندما ك بأنتشعر دائما ٥ .شعر عادة بوجع في المعدةت ٦ .تعرق دائمايداك ٧ .تشعر دائما بالتعب ٨ .ك أكثر منن ون مبسوطوراألطفال اآلختالحظ ٩ .ترى أحالم وكوابيس تتعبك ١٠ .كون قلقانت عندما كمن السهولة جرح مشاعر ١١ ).مذعورا (مفزوعا من النوم وصحأحيانا ت ١٢ .ذهب إلى فراش النومتلق عندما تق ١٣ . باستمراركتململ في مقعدت ١٤ .كسيئة ممكن تحدث ل قلقان على أشياء دائما ١٥ .قوم بعمل ماتسرح عندما ت ١٦

.مزاجك نكدن أشعر بالحزن وبت ١٧ . اليوميكفقد الرغبة في نشاطت ١٨ .ك وقوتك مروتتشعر بفقدان ١٩ .كعر بفقدان الثقة في نفستش ٢٠ . بالذنبتشعر ٢١ .شعر بأن الدنيا ال تساوي شيئات ٢٢ . صعوبة في التركيزتجد ٢٣

١٦٦

.عر بالقهر والكبتتش ٢٤ .عاني من فقدان للشهيةت ٢٥ . شخصكسمع عندما نادات ال كحدث أن تظاهرت بأن ٢٦ . حاالت دوخةكتصيب ٢٧ .شعر بالوحدةت ٢٨ .ستمتع بحفلة جميلةتجد من الصعب أن ت ٢٩ .أحيانا أخرى بالحزن دون سبب واضحشعر أحيانا بالفرح وت ٣٠ .)ا متضايق بدون سبب واضح ا مبسوط وأحيانكون أحيانتيعني ( متقلبكمزاج ٣١ .شعر بالملل والضيقتمن السهل أن ٣٢ .كهناك أشياء كثيرة تضايق ٣٣ سي لفترة ظل جالسا على كرتستطيع أن تال ك نأ أحيانا قلقا جدا لدرجة تكون ٣٤

.طويلة

.اخبر أحدت وبدون أن كحب التجول في الشوارع بمفردت ٣٥ ن ي فعلت شيئا جعل األطفال اآلخركتضايق لمدة طويلة إذا أحسست بأنت ٣٦

.ك بنو أو يستهزأ كمنن يسخرو

. على عمل أشياء فجأةكصحو من نومتيحدث كثيرا أن ٣٧ .حد األوالد هل ترد عليهأك علي) يصرخ ( خط يشعندما ٣٨ .حدث أن كسرت أو صنعت أي شيء يخص شخصا آخر ٣٩ .تفعل أشياء دون التفكير فيها ٤٠ .حصل عليهتطلب شيء وال تزعل وتتأثر عندما ت ٤١ .عملهاتحس بالضيق والندم على حاجات عملتها كان أفضل ما تدائما ٤٢ .أثر بسهولةتت وك خاطري علخذتأ ٤٣ .يئاريد الناس يعرفوا عنها شت وما ك حاجات في نفسكعند ٤٤ . وخامل جداك فاتر نشيط جدا ومرات بأنكحس بأنت كثيرا ٤٥ . عملت حاجة غلطكشعر دائما بأنت ٤٦ .عرق كثيرا حتى في أيام البردت ٤٧ ٤٨ كة في معدت وحموضنحر قاب تشعرا دائم. . وخايف من األمراضكدائما شفقان على نفس ٤٩

١٦٧

ال نعم البند الرقم .تشعر بالنشاط و الحيوية ٥٠ .تشعر أنك محبوب من اآلخرين ولك أصحاب كثيرون ٥١ .وال تأخذ وقتا طويال في عملها تحب عمل األشياء التي تحتاج إلى سرعة ٥٢ .منعهمتحاول أن ت) لفاظا سيئة أ( مع األطفال يقولون ستعندما ٥٣ .تشارك في حفالت األطفال ٥٤ . نكت أو حكايات مسليةكحكي ألصحابتحب أن ت ٥٥ . هوايات واهتمامات كثيرة ومتنوعةكعند ٥٦ .ختالط مع األطفال اآلخرينالحب ات ٥٧ .حفلة جميلةستمتع كثيرا بتطلق وتن أن كيمكن ٥٨ .ك مليء بالحيوية والنشاطيعتقد الناس اآلخرون أن ٥٩ .حب الخروج من المنزل كثيرات ٦٠ افكر كثيرتأمل وتت بطريقة عفوية من غير ما األشياءعمل تكلم وتت غالبا ما ٦١

.فيها

.فراح و الرحالتدمج بسهولة في الحفالت واألتن ٦٢ أنك اأن يعتقدون الناس يمكن أشعر ت مرات أنكالم مع الناس لدرجةالكتحب ٦٣

. الكالمكثير

.بسطهمتضحك الناس وتقدر بسهولة ت ٦٤ .)مقالب ( عمل معهم ت وكصحابأضحك مع تحب ت ٦٥

١٦٨

)٦(ملحق رقم

سم اهللا الرحمن الرحيمب

غزة–الجامعة اإلسالمية اسات العليا مكتب عميد الدر

١/٢٠٠٤ /١٧: التاريخ

وكيل وزارة التربية والتعليم حفظه اهللا/ األخ الدكتور السالم عليكم ورحمة اهللا وبركاتة،

هاني محمد حجازي/ تسهيل مهمة الطالب/ الموضوع

هاني محمد حجـازي، المـسجل فـي برنـامج / نرجو التكرم بتسهيل مهمة الطالب

الخبـرة الـصادمة وعالقتهـا " في كلية التربية قسم علم النفس وعنـوان خطتـه الماجستير وذلك في "بأعراض االضطراب وبعض سمات الشخصية لدى أطفال شهداء انتفاضة األقصى

تطبيق اإلستبانة الخاصة به وتوزيعها على أربعة مدارس حكومية للتعليم األساسـي بمنطقـة .دير البلح

م، ، ،شاكرين لكم حسن تعاونك

عميد الدراسات العليا

أحمد يوسف أبو حلبية. د.أ

١٦٩

)٧(ملحق رقم بسم اهللا الرحمن الرحيم

السلطة الوطنية الفلسطينية غزة– وزارة التربية والتعليم العالي

غزة–للتخطيط التربوي اإلدارة العامة م٢٤/١/٢٠٠٤: التاريخ

المحترم مدير التربية والتعليم خان يونس / السيد تحية طيبة وبعد،،،

إجراء بحث: الموضوع

هاني محمد حجازي، المسجل ببرنامج الماجستير في كلية التربيـة قـسم / يقوم الباحث

الخبرة الـصادمة وعالقتهـا بـأعراض " بحث بعنوان لالجامعة اإلسالمية، بعم علم النفس ب ".االضطراب وبعض سمات الشخصية لدى أطفال شهداء انتفاضة األقصى

استبانة خاصة بالطلبة، على عينة : المانع من قيام الباحث من تطبيق أداة الدراسة وهي ومدرسة عبد الكريم العكلـوك األساسـية العليـا من مدرسة دير البلح األساسية الدنيا للبنين،

.للبنين، ومدرسةالعائشية األساسية العليا للبنات وذلك حسب األصول

وتقبلوا بقبول فائق االحترام

وزير التربية والتعليم العالي/ وكيل الوزارة

د اهللا عبد المنعمعب. د

١٧٠

)٨(ملحق رقم سم اهللا الرحمن الرحيمب

غزة–الجامعة اإلسالمية مكتب عميد الدراسات العليا

١٧/١/٢٠٠٤: التاريخ

مدير مدرسة الصالح اإلسالمية حفظه اهللا/ األخ الدكتور السالم عليكم ورحمة اهللا وبركاتة،

هاني محمد حجازي/ تسهيل مهمة الطالب/ الموضوع

هاني محمد حجـازي، المـسجل فـي برنـامج / نرجو التكرم بتسهيل مهمة الطالب

الخبـرة الـصادمة وعالقتهـا " الماجستير في كلية التربية قسم علم النفس وعنـوان خطتـه وذلك في "بأعراض االضطراب وبعض سمات الشخصية لدى أطفال شهداء انتفاضة األقصى

للـذكور ) االبتدائية، واإلعدادية (انة الخاصة به وتوزيعها على طالب المدارس تطبيق اإلستب . واإلناث التابعة لكم في دير البلح

عميد الدراسات العليا

أحمد يوسف أبو حلبية. د.أ

١٧١

)٩(ملحق رقم اهللا الرحمن الرحيمبسم

ـــــــــ: ـــــــــ مكان السكن: ــــــــــ الصف: العمر

( )أنثى ( ) ذكر : الجنس

) ( )حي(عايش ( ) متوفى ( ) شهيد : حالة األب

:عزيزي الطفلظهر شعورك وأحاسيسك في الوقت الحالي مـن خـالل أمامك مجموعة من البنود التي ت

األسئلة التي تتعلق بخبراتك المتعلقة بالحادث األخير، وكل سؤال يصف تغير يحتمل أن يكون قد حصل بصحتك، أو سلوكك، أو شعورك، وكذلك بعض األعراض التـي تلـي الخبـرات

وف الـصعبة مثـل الظـر فـي التي قد يتعرض لها أي إنسان ) األحداث المؤلمة ( الصادمةالحروب، الكوارث والتي قد تشمل بعض ما تعرضت له خالل السنوات الماضية في انتفاضة

.األقصى، )نعم(، في الخانة التي أسفل )x( أرجو أن تجيب عن كل سؤال من األسئلة بوضع إشارة

: في التي تلي السؤال، مع مراعاة ما يلي)ال(أو . عبارة صحيحة وأخرى خاطئةاإلجابة بدون تردد، فليس هناك • .توخي الدقة والصراحة في إجابتك •

. كثيرا حول المعنى الدقيق لألسئلةراإلجابة بسرعة، وال تفك •

.عدم كتابة االسم •

.اختيار إجابة واحدة فقط •

.ترك أي عبارة دون اإلجابة عليهاعدم •

الباحث هاني حجازي

قسم علم النفس/ الجامعة اإلسالمية

١٧٢

Trauma :الخبرة الصادمةهـا فيما يلي عدد من األسئلة تتعلق بأحداث صعبة قد تعرضت لهـا، وال عالقـة ل

.بمرض أو عائق أو حدث طبيعي :األحداث المباشرة

):مشاهدة أحداث صادمة(األحداث الغير مباشرة

األسئلة اآلتية تتعلق بأحداث ربما شاهدتها أو سمعت عنها، واآلن أرجو منك أن تجيـب .على هذه األسئلة

ال نعم العبارة الرقم .هل تعرض بيتك للقصف 1 .تعرضت الستنشاق الغاز المسيل للدموع ٢ .تعرضت لإلصابة بالحروق ٣ .أصبت بعيار ناري ٤ .أصبت بعيار بالستيكي ٥ .أصبت في الرأس أدت إلى فقدان الوعي ٦ .رمت من تلقي العناية الطبية في وقت كنت بحاجة ماسة لهاح ٧

ال نعم العبارة الرقم .مشاهدة إطالق النار أو القتال 1 .مشاهدة غرباء جرحوا أو قتلوا ٢ .مشاهدة أصدقاء أو جيران أو أقارب جرحوا أو قتلوا ٣ .مشاهدة أفراد األسرة جرحوا أو قتلوا ٤ .مشاهدة القصف والجنازات ٥

١٧٣

PTSD الخاص بالطفل

Post Traumatic Stress Reaction اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة بعض الناس في أشياء أزعجتهم ومتعلقة بتجـارب لهـم أو شـاهدوها يشعر ويفكر

مباشرة أختر أسوأ حدث من األحداث التي ذكرتها واختار أنسب خانـة لوصـف إحـساسك .الحالي أو خالل الشهر الماضي

معظم الوقت كثيرا أحيانا قليال ال أبدا الحدث مهل الحدث أو الشيء الذي 1

في به يزعج الناستمرر .سنك؟

هل تشعر بالخوف أو االرتباك ٢ .عندما تفكر بما حدث؟

هل تسترجع ما حدث بتفكيرك، ٣أي هل تتصور أو تسمع في

.عقلك ما حدث؟

هل تتبادر األفكار عن الحادث ٤إلى ذهنك بالرغم من أنك ال

.تريد أن تفكر بها؟

هل تحلم أحالما جيدة أو سيئة ٥النسبة للحدث أو حلم بشيء ب

.آخر؟

هل تعتقد أن الحدث سيحصل لك ٦ .مرة أخرى؟

هل أنت ال تزال تشعر بمتعة ٧بالنسبة لألشياء التي كنت تحبها

قبل الحدث مثل الخروج مع واألصدقاء أو الرياضة أ

١٧٤

.النشاطات األخرى؟هل تشعر بالوحدة أكثر وكأنك 8

يفهم ما مررت لوحدك وال أحد .به؟

هل تشعر بالخوف أو القلق أو ٩الحزن لدرجة أنك ال ترغب أن

.تعلم كيف تشعر؟

هل مر عليك الشعور بالخوف ١٠أو االنزعاج أو الحزن لدرجة

أنك لم تستطع أن تتكلم أو .تبكي؟

هل تشعر بالخوف ١١على (أو العصبية) تنفر(المفاجىءلحادث أكثر مما بعد ا) أعصابك

.كنت من قبل؟

هل تشعر بالذنب بسبب أنك لم ١٢تقم بعمل تمنيت لو قمت به؟ أو

عملت شيئا ندمت على عمله كان بقدورك أن توقف شيئا :مثال

قبل أن يحصل أو مساعدة أحدا ما أو أن ما أصابك أقل سوءا

.مما أصاب غيرك؟

دث هل التفكير أو الشعور بما ح ١٣يجعلك ال تستطيع أن تتذكر

األشياء التي تعلمتها من ضبعقبل مثل ما تعلمته في المدرسة

.أو البيت؟

هل من السهل عليك أن تنتبه ١٤

١٧٥

.وتركز كما كنت قبل الحادث؟ ترغب أن تتجنب األشياء له ١٥

مررت (التي تذكرك بما حدث .؟)به

أو عندما يذكرك شيئا بما حدث ١٦ هل تشعر/يجبرك بالتفكير به

.باالنزعاج والعصبية؟

مند الحدث هل عدت إلى القيام ١٧ من فبل ابأشياء قد توقفت عنه

مثل أن تحتاج إلى شخص قربك، أو النوم مع شخص

.أوعض األظافر؟

هل تشكو من ألم في الرأس أو ١٨المعدة، أو ألم آخر بعد الحادث

من قبل ولم تكن تشكو منه .الحادث؟

هل تجد صعوبة في التحكم ١٩بتصرفك أو تقوم بعمل أشياء لم تعملها من قبل مثل الشجار مع آخرين، عدم الطاعة، التهور،

تجازف بطرق أخرى مثل شتم اآلخرين، عدم االكتراث عندما

.تعمل أشياء؟

١٧٦

مقياس سمات شخصية الطفل

ال نعم البند الرقم .ريدت تسير األمور كما الشعر بالقلق عندمات ١ .عاني من ضيق في التنفستبعض األحيان ٢ . معظم الوقتتشعر بقلق ٣ .ليال صعوبة في الذهاب للنوم تجد ٤ .كون مع الناست وحيد عندما ك بأنتشعر دائما ٥ .شعر عادة بوجع في المعدةت ٦ .تعرق دائمايداك ٧ .تشعر دائما بالتعب ٨ .ك أكثر منن ون مبسوطواألطفال اآلخرتالحظ ٩ .ترى أحالم وكوابيس تتعبك ١٠ .كون قلقانت عندما كمن السهولة جرح مشاعر ١١ ).مذعورا (مفزوعا من النوم وصحأحيانا ت ١٢ .اش النومذهب إلى فرتلق عندما تق ١٣ . باستمراركتململ في مقعدت ١٤ .ك قلقان على أشياء سيئة ممكن تحدث لدائما ١٥ .قوم بعمل ماتسرح عندما ت ١٦ .مزاجك نكدن أشعر بالحزن وبت ١٧ . اليوميكفقد الرغبة في نشاطت ١٨ .ك وقوتك مروتتشعر بفقدان ١٩ .ك في نفسعر بفقدان الثقةتش ٢٠ . بالذنبتشعر ٢١ .شعر بأن الدنيا ال تساوي شيئات ٢٢ . صعوبة في التركيزتجد ٢٣ .عر بالقهر والكبتتش ٢٤

١٧٧

ال نعم البند الرقم .عاني من فقدان للشهيةت ٢٥ . شخصكسمع عندما نادات ال كحدث أن تظاهرت بأن ٢٦ . حاالت دوخةكتصيب ٢٧ .شعر بالوحدةت ٢٨ .ستمتع بحفلة جميلةتجد من الصعب أن ت ٢٩ .شعر أحيانا بالفرح وأحيانا أخرى بالحزن دون سبب واضحت ٣٠ ا متضايق بدون ا مبسوط وأحيانكون أحيانتيعني ( متقلبكمزاج ٣١

.)سبب واضح

.شعر بالملل والضيقتمن السهل أن ٣٢ .كك أشياء كثيرة تضايقهنا ٣٣ ظل جالسا على تستطيع أن تال ك نأ أحيانا قلقا جدا لدرجة تكون ٣٤

.كرسي لفترة طويلة

.اخبر أحدت وبدون أن كحب التجول في الشوارع بمفردت ٣٥ فعلت شيئا جعل األطفال كتضايق لمدة طويلة إذا أحسست بأنت ٣٦

.ك بنوتهزأ أو يسكمنن ن يسخروياآلخر

. على عمل أشياء فجأةكصحو من نومتيحدث كثيرا أن ٣٧ .حد األوالد هل ترد عليهأك علي) يصرخ ( خط يشعندما ٣٨ .حدث أن كسرت أو صنعت أي شيء يخص شخصا آخر ٣٩ .تفعل أشياء دون التفكير فيها ٤٠ . عليهحصلتطلب شيء وال تزعل وتتأثر عندما ت ٤١ حس بالضيق والندم على حاجات عملتها كان أفضل ما تدائما ٤٢

.عملهات

.أثر بسهولةتت وكي خاطر علخذتأ ٤٣ .يئاريد الناس يعرفوا عنها شت وما ك حاجات في نفسكعند ٤٤ . وخامل جداك فاتر نشيط جدا ومرات بأنكحس بأنت كثيرا ٤٥ . عملت حاجة غلطك بأنشعر دائمات ٤٦ .عرق كثيرا حتى في أيام البردت ٤٧

١٧٨

٤٨ ك وحموضة في معدتنحر قاب تشعرا دائم.

. وخايف من األمراضكدائما شفقان على نفس ٤٩ .تشعر بالنشاط و الحيوية ٥٠ .تشعر أنك محبوب من اآلخرين ولك أصحاب كثيرون ٥١ وال تأخذ وقتا طويال في شياء التي تحتاج إلى سرعةتحب عمل األ ٥٢

.عملها

.منعهمتحاول أن ت) لفاظا سيئة أ( سمع األطفال يقولون تعندما ٥٣ .تشارك في حفالت األطفال ٥٤ . نكت أو حكايات مسليةكحكي ألصحابتحب أن ت ٥٥ . هوايات واهتمامات كثيرة ومتنوعةكعند ٥٦ .ختالط مع األطفال اآلخرينالحب ات ٥٧ .ستمتع كثيرا بحفلة جميلةتطلق وتن أن كيمكن ٥٨ .ك مليء بالحيوية والنشاطيعتقد الناس اآلخرون أن ٥٩ .حب الخروج من المنزل كثيرات ٦٠ أمل تت بطريقة عفوية من غير ما األشياءعمل تكلم وتت غالبا ما ٦١

. فيهاافكر كثيرتو

.فراح و الرحالتدمج بسهولة في الحفالت واألتن ٦٢ أن ن الناس يمكن أشعر ت مرات أنكالكالم مع الناس لدرجةتحب ٦٣

. الكالمكثير أنك ايعتقدو

.بسطهمتضحك الناس وتقدر بسهولة ت ٦٤ .)مقالب ( عمل معهم ت وكصحابأضحك مع تحب ت ٦٥