MATERI

KOMISI BAHTSUL MASAIL

DINIYAH WAQI’IYAH

Ketua :

KH. Ahmad Ishomuddin

Sekretaris : HM. Mujib Qulyubi

Anggota :

KH. Zulfa Mustofa H. Asrorun Niam Sholeh

KH. Najib Bukhori KH. Abdul Ghofur Maimun Zubeir

KH. Romadlon Chotib KH. Shohibul Faroji KH. Azizi Hasbullah KH. Wawan Arwani KH. Asnawi Ridlwan

KH. Ahmad Auza'i Asirun HM. Bukhori Muslim

H. Ulil Abshor Hadrawi H. Sholahuddin al-Hadi

KH. Mansrur Ainun Najih Muhammad Silahuddin

1. HUKUM MENGINGKARI JANJI BAGI PEMIMPIN PEMERINTAHAN Deskripsi : Dalam ajaran Islam, meminta jabatan merupakan hal yang tercela, lebih-lebih bagi orang yang tidak mempunyai kapabilitas yang memadai, karena jabatan merupakan amanah yang pasti dimintai pertanggungjawabannya oleh Allah Swt. Namun, karena sifat ambisius dan rasa cinta kepada jabatan ajaran agama tersebut banyak diabaikan. Faktanya, untuk tujuan mendulang suara rakyat dalam masa kampanye para calon pemimpin pemerintahan baik eksekutif, legislatif, maupun yudikatif seringkali mengumbar beragam janji yang menggiurkan. Setelah jabatan itu tercapai, karena berbagai sebab belum tentu pemimpin pemerintahan itu mampu untuk menepati janji-janjinya, padahal janji adalah hutang yang harus ditepati. Sementara itu tidak ada mekanisme formal dari suatu institusi resmi yang mampu menagih janji-janji tersebut. Karena itu, acapkali rakyat pemilih merasa kecewa sehingga enggan menaatinya, padahal Islam mengajarkan agar pemimpin wajib ditaati.

Pertanyaan: 1. Bagaimana status janji yang disampaikan oleh pemimpin pada saat pencalonan untuk

menjadi pejabat publik, baik eksekutif, legislatif, maupun yudikatif ? 2. Bagaimana hukum mengingkari janji-janji tersebut? 3. Bagaimana hukum tidak menaati pemimpin yang tidak menepati janji?

Jawaban : 1. Status janji yang disampaikan oleh calon pemimpin pmerintahan / pejabat publik, baik

eksekutif, legistatif maupun yudikatif diperinci sebagai berikut : a. Apabila janji itu berkaitan dengan tugas jabatannya sebagai pemimpin rakyat

sedangkan ia menduga kuat bakal mampu merealisasikannya maka hukumnya mubah (boleh). Sebaliknya jika ia menduga kuat tidak akan mampu untuk merealisasikannya maka hukumnya haram (ia tidak boleh) memberikan janji.

b. Apabila janji itu berkaitan dengan pengalokasian dana pemerintah, maka apabila dana tersebut bersumber dari dana pemerintah dan diberikan tanpa melanggaar prosedur yang sah secara syara’ dan hukum negara maka hukumnya boleh (mubah). Sebaliknya apabila yang dijanjikan itu pengalokasian dana pemerintah yang diberikan dengan cara melanggar prosedur yang sah secara syara’ dan hukum negara maka hukumnya haram. Adapun apabila yang dijanjikan itu dana pribadi dan diberikan sebagai imbalan agar ia dipilih maka hukumnya haram karena masuk kategori risywah (money politic).

2. Apabila janji-janjinya tersebut sesuai dengan tugasnya dan tidak menyalahi prosedur maka

wajib ditepati. Sedangkan mengingkarinya merupakan perbuatan tercela (dosa), hukumnya haram. Dan wajib mengingkari janjinya apabila janjinya itu berupa fasilitas sebagai imbalan untuk memilih atau fasilitas negara yang dijanjikan kepada orang yang tidak berhak.

3. Menaati pemimpin adalah wajib, selama perintah dan larangannya bukan hal yang

bertentangan dengan syariat meskipun ia tidak memenuhi janjinya. Apabila tindakannya tersebut demi kemaslahatan rakyat banyak (mashlahah ‘ammah) maka rakyat wajib taat lahir batin. Sebaliknya, apabila tindakannya tersebut tidak rangka mewujudkan kemaslahatan rakyat banyak (mashlahah ‘ammah) maka rakyat wajib taat secara lahiriyah saja.

Refrensi : 1. Fath al-Mu’in

فتح المعينال فال، كذا أطمقو بعض شراح المنياج، قاؿ شيخنا ويتعيف ولو أىدى لو بعد الحكـ حـر القبوؿ أيضا إف كاف مجازاة لو وا

ال فمبيت الماؿ حممو عمى ميد معتاد أىدى إليو بعد الحكـ وحيث حـر القبوؿ أو األخذ لـ يممؾ ما أخذه فيرده لمالكو إف وجد وا وكاليدية اليبة والضيافة وكذا الصدقة عمى األوجو وجوز لو السبكي في حمبياتو قبوؿ الصدقة ممف ال خصومة لو وال عادة وخصو في تفسيره بما إذا لـ يعرؼ المتصدؽ أنو القاضي وبحث غيره القطع بحؿ أخذه الزكاة. قاؿ شيخنا وينبغي تقييده بما

الوقؼ عميو مف أىؿ عممو والذي يتجو فيو وفي النذر أنو إف عينو باسمو وشرطنا القبوؿ كاف كاليدية ذكر وتردد السبكي فيلو. ويصح إبراؤه عف دينو إذ ال يشترط فيو قبوؿ. ويكره لمقاضي حضور الوليمة التي خص بيا وحده وقاؿ جمع يحـر أو مع

يقصد بيا خصوصا كما لو اتخذت لمجيراف أو العمماء وىو منيـ أو جماعة آخريف ولـ يعتد ذلؾ قبؿ الوالية بخالؼ ما إذا لـ لعمـو الناس.

2. I’anah al-Thalibin

اعانة الطالبيف) قولو والذي يتجو فيو ( أي في الوقؼ عمى القاضي ) وقولو في النذر ( أي عمى القاضي ) قولو أنو ( يصح عود الضمير عمى القاضي ويصح عوده عمى الواقؼ أو الناذر المأخوذيف مف الوقؼ والنذر ) وقولو إف عينو ( الضمير المستتر يعود عمى

ضي ) وقولو باسمو متعمؽ بعينو ( أي عينو بإسمو بأف قاؿ وقفت ىذا عمى فالف الواقؼ أو الناذر والبارز يعود عمى القاالقاضي أو نذرت ىذا عميو. وخرج بو ما إذا لـ يعينو بإسمو بأف قاؿ وقفت ىذا عمى مف يتولى القضاء في ىذه البمدة أو نذرت

وقؼ. ) قولو وشرطنا القبوؿ ( أي قمنا إف عميو أو عمى السادة وكاف القاضي منيـ فإنو يصح ألنو لـ يقصده بعينو حاؿ الالقبوؿ مف الموقوؼ عميو والمنذر لو شرط. قاؿ ع ش وىو معتمد في الوقؼ دوف النذور اه. فإف لـ نقؿ إنو شرط فال يكوناف

حينئذ يكوف كاليدية ) قولو كاف ( أي المذكور مف الموقوؼ والمنذور ) وقولو كاليدية لو ( أي لمقاضي فيحـر عميو قبولو وعميو الوقؼ مف منقطع األوؿ فيكوف باطال.

3. Ihya ‘Ulum al-Din

احياء عمـو الديف وسئؿ طاوس عف ىدايا السمطاف فقاؿ سحت وأخذ عمر رضي اهلل عنو ربح ماؿ القراض الذي أخذه ولداه مف بيت الماؿ وقاؿ

ت امرأة أبي عبيدة بف الجراح إلى خاتوف ممكة الرـو إنما أعطيتما لمكانكما مني إذ عمـ أنيما أعطيا ألجؿ جاه الوالية وأىدخموقا فكافأتيا بجوىر فأخذه عمر رضي اهلل عنو فباعو وأعطاىا ثمف خموقيا ورد باقيو إلى بيت ماؿ المسمميف وقاؿ جابر وأبو

صمى اهلل عميو و سمـ يقبؿ ىريرة رضي اهلل عنيما ىدايا المموؾ غموؿ ولما رد عمر بف عبدالعزيز اليدية قيؿ لو كاف رسوؿ اهلل اليدية فقاؿ كاف ذلؾ لو ىدية وىو لنا رشوة // حديث كاف رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو و سمـ يقبؿ اليدية أخرجو البخاري مف حديث عائشة // أي كاف يتقرب إليو لنبوتو ال لواليتو ونحف إنما نعطى لموالية وأعظـ مف ذلؾ كمو ما روى أبو حميد الساعدي

وؿ اهلل صمى اهلل عميو و سمـ بعث واليا عمى صدقات األزد فمما جاء إلى رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو و سمـ أمسؾ بعض أف رسما معو وقاؿ ىذا لكـ وىذا لي ىدية فقاؿ عميو السالـ أال جمست في بيت أبيؾ وبيت أمؾ حتى تأتيؾ ىديتؾ إف كنت صادقا ثـ

كـ وىذا لي ىدية أال جمس في بيت أمو لييدى لو والذي نفسي بيده ال يأخذ منكـ أحد قاؿ مالي أستعمؿ الرجؿ منكـ فيقوؿ ىذا لشيئا بغير حقو إال أتى اهلل يحممو فال يأتيف أحدكـ يـو القيامة ببعير لو رغاء أو بقرة ليا خوار أو شاة تيعر ثـ رفع يديو حتى

دي أف رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو و سمـ بعث واليا إلى رأيت بياض إبطيو ثـ قاؿ الميـ ىؿ بمغت // حديث أبي حميد الساعذا ثبتت ىذه التشديدات فالقاضي والولي ينبغي أف يقدر صدقات األزد فمما جاء قاؿ مالكـ وىذا ىدية لي الحديث متفؽ // وا

ـ أنو إنما يعطاه لواليتو نفسو في بيت أمو وأبيو فما كاف يعطى بعد العزؿ وىو في بيت أمو يجوز لو أف يأخذه في واليتو وما يعمفحراـ أخذه وما أشكؿ عميو في ىدايا أصدقائو أنيـ ىؿ كانوا يعطونو لو كاف معزوال فيو شبية فميجتنبو تـ كتاب الحالؿ والحراـ

بحمد اهلل ومنو وحسف توفيقو واهلل أعمـ

4. Al-Asybah wa al-Nadzair

األشباه والنظائرالرعية منوط بالمصمحة ىذه القاعدة نص عمييا الشافعي وقاؿ منزلة اإلماـ مف الرعية القاعدة الخامسة تصرؼ اإلماـ عمى

منزلة الولي مف اليتيـ قمت وأصؿ ذلؾ ما أخرجو سعيد بف منصور في سننو قاؿ حدثنا أبو األحوص عف أبي إسحاؽ عف البراء والي اليتيـ إف إحتجت أخذت منو فاذا أيسرت بف عازب قاؿ قاؿ عمر رضي اهلل عنو إني أنزلت نفسي مف ماؿ اهلل بمنزلة

رددتو فاف استغنيت استعففت

5. Al-Asybah wa al-Nadzair

األشباه والنظائرقاؿ السبكي في فتاويو فمو لـ يكف إماـ فيؿ لغير األحوج أف يتقدـ بنفسو فيما بينو وبيف اهلل تعالى إذا قدر عمى ذلؾ ممت الى

حديث إنما أنا قاسـ واهلل المعطي قاؿ ووجو الداللة أف التمميؾ واإلعطاء إنما ىو مف اهلل تعالى أنو ال يجوز واستنبطت ذلؾ مفنما وظيفة اإلماـ القسمة والقسمة ال بد أف تكوف بالعدؿ ومف العدؿ ال مف اإلماـ فميس لإلماـ أف يممؾ أحدا إال ما ممكو اهلل وا

تقديـ األحوج والتسوية بيف متساوي الحاجات

6. Tafsir al-Thabariy

(354/ ص 9)ج -تفسير الطبري

تـ "أوفوا بالعقود"، يعني: أوفوا بالعيود التي عاىدتموىا ربكـ، والعقود التي عاقدتموىا إياه، وأوجبتـ بيا عمى أنفسكـ حقوقا، وألزم[، ولمف عاقدتموه منكـ، بما أوجبتموه لو بيا عمى أنفسكـ بيا هلل فروضا، فأتموىا بالوفاء والكماؿ والتماـ منكـ هلل بما ألزمكـ بيا

أنفسكـ، وال تنكثوىا فتنقضوىا بعد توكيدىا .....عف مجاىد:"أوفوا بالعقود"، ما عقد اهلل عمى العباد مما أحؿ ليـ وحرـ عمييـ. وقاؿ آخروف: بؿ ىي العقود التي يتعاقدىا الناس

بينيـ، ويعقدىا المرء عمى نفسو.

حدثنا سفياف بف وكيع قاؿ، حدثني أبي، عف موسى بف عبيدة، عف أخيو عبد اهلل بف عبيدة قاؿ: العقود -ؿ ذلؾ : *ذكر مف قا خمس: عقدة األيماف، وعقدة النكاح، وعقدة العيد، وعقدة البيع، وعقدة الحمؼ.

ييا الذيف آمنوا أوفوا بالعقود"، قاؿ: عقد حدثني يونس بف عبد األعمى قاؿ، أخبرنا ابف وىب قاؿ، قاؿ ابف زيد في قولو:"يا أ - العيد، وعقد اليميف وعقد الحمؼ، وعقد الشركة، وعقد النكاح. قاؿ: ىذه العقود، خمس.

حدثني المثنى قاؿ، حدثنا عتبة بف سعيد الحمصي قاؿ، حدثنا عبد الرحمف بف زيد بف أسمـ قاؿ، حدثنا أبي في قوؿ اهلل جؿ -منوا أوفوا بالعقود"، قاؿ: العقود خمس: عقدة النكاح، وعقدة الشركة، وعقد اليميف، وعقدة العيد، وعقدة وعز:"يا أييا الذيف آ

الحمؼ

7. Tafsir al-Thabariy

(282/ ص 77)ج -تفسير الطبري

ـ المو عم ـ وال تنقضوا األيماف بعد توكيدىا وقد جعمت ـ ما تفعموف )وأوفوا بعيد المو إذا عاىدت ـ كفيال إف المو يعم ( 97يكبالوفاء بعيوده التي يجعمونيا عمى أنفسيـ، ونياىـ والصواب مف القوؿ في ذلؾ أف يقاؿ: إف اهلل تعالى أمر في ىذه اآلية عباده

عف نقض األيماف بعد توكيدىا عمى أنفسيـ آلخريف بعقود تكوف بينيـ بحؽ مما ال يكرىو اهلل. وجائز أف تكوف نزلت في الذيف لمشركيف، وأف تكوف بايعوا رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ بنيييـ عف نقض بيعتيـ حذرا مف قمة عدد المسمميف وكثرة عدد ا

نزلت في الذيف أرادوا االنتقاؿ بحمفيـ عف حمفائيـ لقمة عددىـ في آخريف لكثرة عددىـ، وجائز أف تكوف في غير ذلؾ. وال خبر تثبت بو الحجة أنيا نزلت في شيء مف ذلؾ دوف شيء ؛ وال داللة في كتاب وال حجة عقؿ أي ذلؾ عني بيا، وال قوؿ في ذلؾ

لحؽ مما قمنا لداللة ظاىره عميو، وأف اآلية كانت قد نزلت لسبب مف األسباب، ويكوف الحكـ بيا عاما في كؿ ما كاف أولى با بمعنى السبب الذي نزلت فيو.

8. Jami’ al-Ushul fi Ahadits al-Rasul

(9374/ ص 7)ج -جامع األصوؿ مف أحاديث الرسوؿ

يا عبد الرحمف ! ال تسأؿ : » -صمى اهلل عميو وسمـ-قاؿ : قاؿ رسوؿ اهلل -رضي اهلل عنيما -عبد الرحمف بف سمرة ذا حمفت عمى يميف فرأيت غ ف أتتؾ عف غير مسألة أعنت عمييا ، وا يرىا خيرا اإلمارة ، فإنؾ إف أتتؾ عف مسألة وكمت إلييا. وا

البخاري ، ومسمـ، والترمذي، والنسائي. أخرجو«. منيا فائت الذي ىو خير ، وكفر عف يمينؾ

9. Takhrij Ahadits al-Ihya

(753/ ص 2)ج -تخريج أحاديث اإلحياء

حديث معاذ " أوصيؾ بتقوى اهلل وصدؽ الحديث ووفاء العيد وأداء األمانة وترؾ الخيانة وحفظ الجار ورحمة اليتيـ وليف - 8 الكالـ وبذؿ السالـ وخفض الجناح " أخرجو الخرائطي في مكاـر األخالؽ والبييقي في كتاب الزىد وأبو نعيـ في الحمية ولـ يقؿ

سناده ضعيؼالبييقي " وخفض الجناح " وا

10. ‘Aun al-Ma’bud, juz. 70, hal. 207

ذا وعد أخمؼ ( : أي إذا وعد بالخير في المس ذا عاىد غدر ) إذا حدث كذب ( : أي عمدا بغير عذر ) وا ـ يؼ بذلؾ ) وا تقبؿ لـ أر مف ذكر الفرؽ بيف الوع ( : أي نقض العيد وترؾ د والعيد صريحا.الوفاء بما عاىد عميو . وأما الفرؽ بيف الوعد والعيد فم

ماـ البخاري رحمو المو أنو ال فرؽ بينيما بؿ ىما مت رادفاف فإنو قاؿ في كتاب الشيادات مف صحيحو باب والظاىر مف صنيع اإلليا حديث أبي سف ـ استدؿ عمى مضموف الباب بأربعة أحاديث أو ة ىرقؿ أورد مف أمر بإنجاز الوعد ، ث ياف بف حرب في قص

دؽ والعفاؼ و منو طرفا وى الة والص ـ بالص ـ . فزعمت أنو أمرك الوفاء بالعيد الحديث . ولوال و أف ىرقؿ قاؿ لو سألتؾ ماذا يأمركـ ىذا االستدالؿ ، فثبت م ف صنيعو ىذا أنيما متحداف . والظاىر مف كالـ الحافظ رحمو المو في أف الوعد والعيد متحداف لما ت

و في شرح باب عالمات المنا يماف قاؿ االفتح أف بينيما فرقا فإنو قاؿ إف معناىما قد يتحد ونص لقرطبي والنووي فؽ مف كتاب اإلوايتيف خمس خصاؿ ألنيما تواردتا عمى الكذب في الحديث والخيانة في ؿ الخمؼ في : حصؿ في مجموع الر األمانة وزاد األو

ي الخصومة . قمت : وفي رواية مسمـ الثاني بدؿ الغدر في المعاىدة الخمؼ في الوعد والثاني الغدر في المعاىدة والفجور ف ؼ في لفظو ألف معناىما قد يتحد إلخ . فم واة تصر ؿ ، فكأف بعض الر ظاىرة عمى أف فظو قد تدؿ داللة الوعد كما في األو

ؽ بينيما ، ولعؿ الفرؽ ىو أف الوعد أعـ مف ـ يبيف أنو أي فر العيد مطمقا ، فإف العيد ىو الوعد الموثؽ بينيما فرقا ، ولكف ل (207/ ص 70مف غير عكس . لجواز أف يوجد الوعد مف غير توثيؽ. )عوف المعبود، ج فأينما وجد العيد وجد الوعد ،

11. Tuhfah al-Ahwadziy, juz. 5, hal. 240

خالؼ وىو منصوب . قاؿ الطيبي : إف روي منصوبا ) وال تعده موعدا ( أي وعدا أو زماف وعد أو مكانو ) فتخمفو ( مف اإلمنوع مف الموعد وىو ما يرضاه المو تعالى كاف جوابا لمنيي عمى تقدير إف فيكوف مسببا عما قبمو فعمى ىذا التنكير في موعد ل

فؽ فإف آية النفاؽ الخمؼ في الوعد كما زـ عميو قطعا وال يستثنى فيجعؿ المو ذلؾ سببا لإلخالؼ أو ينوي في الوعد كالمنابأف يع عف مطمؽ الوعد ألنو كثيرا ما يفضي إلى الخمؼ ، ولو روي مرفوعا كاف ورد : " إذا وعد أخمؼ " . ويحتمؿ أف يكوف النيي

إنشائية . قاؿ النووي : رية معطوفة عمىالنيي الوعد المستعقب لإلخالؼ أي ال تعده موعدا فأنت تخمفو عمى أنو جممة خب لؾ واجب أو مستحب فيو خالؼ ، ذىب أجمعوا عمى أف مف وعد إنسانا شيئا ليس بمنيي عنو فينبغي أف يفي بوعده ، وىؿ ذ

ـ يعني مف حيث ىو ميور إلى أنو مستحب ، فمو تركو فاتو الفضؿ وارتكب المكروه كراىة شديدة وال يأ الشافعي وأبو حنيفة والج ثـ إف قصد بو األذى . قاؿ : وذىب جماعة إلى أنو ف كاف يأث ـ إلى خمؼ . وا ـ عمر بف عبد العزيز وبعضي واجب ، مني

حياء حيث قاؿ : وكاف النبي صمى الم ؿ ما أورده في اإل ـ إذا وعد وعدا قاؿ : " عسى " التفصيؿ ، ويؤيد الوجو األو و عميو وسمـ إذا ف ، ـ مع ذلؾ الجزـ في الوعد فال بد مف وكاف ابف مسعود ال يعد وعدا إال ويقوؿ إف شاء المو تعالى ، وىو األولى ، ث ي

، ص. 5ما عمى أف ال يفي بو فيذا ىو النفاؽ انتيى. )تحفة األحوذي، ج. الوفاء إال أف يتعذر ، فإف كاف عند الوعد عاز 230)

12. Ihya al-‘Ulum al-Din, juz. 2, hal. 329

ثـ إذا فيـ مع ذلؾ الجـز في الوعد فال بد مف الوفاء إال أف يتعذر، فإف كاف عند الوعد عازما عمى أف ال يفي فيذا ىو النفاؽ. ف صاـ وصمى وزعـ أنو مسمـ: إذا حدث كذب وق اؿ أبو ىريرة: قاؿ النبي صمى اهلل عميو وسمـ " ثالث مف كف فيو فيو منافؽ،وا

ذا ائتمف خاف وقاؿ عبد اهلل بف عمرو رضي اهلل عنيما: قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ " أربع مف كف ذا وعد أخمؼ وا وا ذا عاىد غدر فيو كاف منافقا ومف كانت فيو خمة ذا وعد أخمؼ وا منيف كاف فيو خمة مف النفاؽ حتى يدعيا: إذا حدث كذب وا

ذا خاصـ فجر وىذا ينزؿ عمى عـز الخمؼ أو ترؾ الوفاء مف غير عذر، فأما مف عـز عمى الوفاء فعف لو عذر منعو مف وا ف جرى عميو ما ىو صورة النفاؽ، ولكف ينبغي أف يحتر ز مف صورة النفاؽ أيضا كما يحترز مف حقيقتو، الوفاء لـ يكف منافقا وا

وال ينبغي أف يجعؿ نفسو معذورا مف غير ضرورة حاجزة فقد روي أف رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ كاف وعد أبا الييثـ بف ا وتقوؿ: أال ترى التيياف خادما؛ فأتى بثالثة مف السبى فأعطى اثنيف وبقي واحدا، فأتت فاطمة رضي اهلل عنيا تطمب منو خادملما كاف قد سبؽ -أثر الرحى بيدي؟ فذكر موعده ألبي الييثـ فجعؿ يقوؿ " كيؼ بموعدي ألبي الييثـ؟ فآخثره بو عمى فاطمة

مع أنيا كانت تدير الرحى بيدىا الضعيفة. ولقد كاف صمى اهلل عميو وسمـ جالسا يقسـ غنائـ ىوازف بحنيف -مف موعده لو ف الناس فقاؿ: إف لي عندؾ موعدا يا رسوؿ اهلل قاؿ " صدقت، فاحتكـ ما شئت، فقاؿ: أحتكـ ثمانيف ضائنة فوقؼ عميو رجؿ م

وراعييا، قاؿ " ىي لؾ " وقاؿ " احتكمت يسيرا ولصاحبو موسى عميو السالـ التي دلتو عمى عظاـ يوسؼ كانت أحـز منؾ ي أف تردني شابة وأدخؿ معؾ الجنة، قيؿ فكاف الناس يضعفوف وأجزؿ حكما منؾ حيف حكميا موسى عميو السالـ فقالت حكم

ما احتكـ بو حتى جعال مثال فقيؿ: أشح مف صاحب الثمانيف والراعي. وقد قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ " ليس الخمؼ د، فال إثـ عميو ". )إحياء أف يعد الرجؿ الرجؿ وفي نيتو أف يفي وفي لفظ آخر " إذا وعد لرجؿ أخاه وفي نيتو أف يفي فمـ يج

(429، ص. 2عمـو الديف، ج.

13. Tuhfah al-Muhtaj, juz. 9, hal. 66

ؿ منافاة قولو أي ال مطمقا إل مسمـ إف خ لقوؿ المصنؼ في شرح ودعوي ) قولو : ودعوى المصنؼ إلخ ( دفع بو أمريف األوف كانوا فسقة ظالميف ـ حراـ بإجماع المسمميف ، وا ة وقتالي (66، ص. 9)تحفة المحتاج، ج. الخروج عمى األئم

14. Tarsyih al-Mustafidin, hal. 263

واجب ذىب الثالثة إلى األوؿ وأف فى تركو كراىة )تتمة( أجمعوا عمى أف الوفاء بالوعد فى الخير مطموب وىؿ ىو مستحب أوف كاف كراىة شديدة وعميو أكثر العمماء وقاؿ مالؾ: أف اشتراط الوعد بسبب كقولو: تزوج ولؾ كذا ونحو ذلؾ وجب الوفاء بو وا

البيع فى بياف بيع الوعد مطمقا لـ يجب إىػ رحمة واختار وجوب الوفاء بالوعد مف الشافعية تقى الديف السبكى كما مر ذلؾ فى (264العيدة )ترشيح المستفيديف، ص.

15. Al-Adzkar al-Nawawiyah, hal. 271

وقد أجمع العمماء عمى أف مف وعد إنسانا شيئا ليس بمنيى عنو فينبغى أف يفى بوعده وىؿ ذلؾ واجب أـ مستحب فيو خالؼ فاتتو الفضؿ وارتكب المكروه كراىة تنزيو شديدة ولكف ال بينيـ ذىب الشافعى وأبو حنيفة والجميور إلى أنو مستحب فمو تركو

يأثـ وذىب جماعة إلى أنو واجب قاؿ اإلماـ أبو بكر بف العربى المالكى أجؿ مف ذىب ىذا المذىب عمر بف عبد العزيز قاؿ ولؾ كذا أو نحو ذلؾ وجب وذىبت المالكية مذىبا ثالثا أنو إف ارتبط الوعد بسبب كقولو تزوج ولؾ كذا أو احمؼ أنؾ ال تشتمنى

ف كاف وعدا مطمقا لـ يجب واستدؿ مف لـ بوجبو بأنو فى معنى اليبة واليبة ال تمـز إال بالقبض عند الجميور وعند الوفاء وا (277)األذكار النووية، ص. المالكية تمـز قبؿ القبض اىػ

16. Al-Zawajir, juz. 1, hal. 333

وقاؿ -إلى أف قاؿ–يانة في األمانات كالوديعة والعيف المرىونة أو المستأجرة وغير ذلؾ( )الكبيرة األربعوف بعد المائتيف الخبعضيـ معاممة اإلنساف أمانة مع ربو بفعؿ المأمورات واجتناب المنييات وهلل تعالى في كؿ عضو مف أعضاء اإلنساف أمانة

فحش وال نحوىا والعيف أف ال ينظر بيا إلى محـر واألذف فأمانة المساف أف ال يستعممو في كذب وغيبة وال نميمة وال بدعة والأف ال يصغي بيا إلى سماع محـر وىكذا سائر األعضاء وأما مع الناس بنحو رد الودائع وترؾ التطفيؼ في كيؿ أو وزف أو

دات الصحيحة وينيوىـ ذرع وبعدؿ األمراء في الرعية والعمماء في العامة بأف يحمموىـ عمى الطاعة واألخالؽ الحسنة واالعتقاعف المعاصي وسائر القبائح كالتعصبات الباطمة والمرأة في حؽ زوجيا بأف ال تخونو في فراشو أو مالو والقف في حؽ سيده بأف

بقولو : "كمكـ راع وكمكـ مسئوؿ عف رعيتو" وأما مع النفس بأف ذلؾ إلى ملسو هيلع هللا ىلصال يقصر في خدمتو وال يخونو في مالو وقد أشار راداتيا فإنيا السـ الناقع الميمؾ لمف أطاعيا ال يختار ليا إال األنفع واألصمح في الديف والدنيا وأف يجتيد في مخالفة شيواتيا وا

وقاؿ تعالى : ” أمانة لو وال ديف لمف ال عيد لوال لمف إيماف ال: قاؿ إال ملسو هيلع هللا ىلصفي الدنيا واآلخرة قاؿ أنس : قمما خطبنا رسوؿ اهلل نزلت في أبي لبابة حيف بعثو رسوؿ اهلل إلى بني ” يا أييا الذيف آمنوا ال تخونوا اهلل والرسوؿ وتخونوا أماناتكـ وأنتـ تعمموف“

ننزؿ عمى حكـ محمد ؟ فأشار أف ترى ىؿ: لو فقالوا فييـ وولده أىمو لكوف لبابة أبي إلى يميموف وكانوا ملسو هيلع هللا ىلصقريظة لما حصرىـ بيده إلى حمقو : أي إنو الذبح فال تفعموا فكانت تمؾ منو خيانة هلل ولرسولو قاؿ فما زالت قدماي مف مكانيما حتى عممت أني قد

بتو و ت اهلل أنزؿ حتى كذلؾ زاؿ ال ثـ ملسو هيلع هللا ىلصخنت اهلل ورسولو ثـ ذىب إلى المسجد وربط نفسو وحمؼ أف ال يحميا أحد إال رسوؿ اهلل : عباس ابف قاؿ أماناتكـ تخونوا وال أي النيي عمى عطؼ ”أماناتكـ وتخونوا“: وجؿ عز وقولو الشريفة بيده ملسو هيلع هللا ىلصفحمو رسوؿ اهلل

فكؿ األمانات خيانة وأما فمعصيتيما ورسولو اهلل خيانة أما: غيره وقاؿ العباد عمييا تعالى اهلل ائتمف التي األعماؿ األماناتكمفو اهلل بو فيو سبحانو موقفو بيف يديو ليس بينو وبينو ترجماف وسائمو عف ذلؾ ىؿ حفظ أمانة اهلل فيو أو ما عمى مؤتمف أحد

ضيعيا ؟ فميستعد اإلنساف بماذا يجب اهلل تعالى بو إذا سألو عف ذلؾ فإنو ال مساغ لمجحد وال لإلنكار في ذلؾ اليـو وليتأمؿ أي ال يرشد كيد مف خاف أمانتو بؿ يحرمو ىدايتو في الدنيا ويفضحو عمى رءوس ” لخائنيفوأف اهلل ال ييدي كيد ا“قولو تعالى :

األشياد في العقبى فالخيانة قبيحة في كؿ شيء لكف بعضيا أشد وأقبح مف بعض إذ مف خانؾ في فمس ليس كمف خانؾ في يدا فقاؿ عز وجؿ "إنا عرضنا األمانة" أي التكاليؼ أىمؾ وقد عظـ اهلل سبحانو وتعالى أمر األمانة تعظيما بميغا وأكده تأكيدا شد

عمى السموات واألرض والجباؿ فأبيف أف يحممنيا وأشفقف منيا “التي كمؼ اهلل بيا عباده مف امتثاؿ األوامر واجتناب النواىي أمانة والوزف أمانة ثـ قاؿ : الصالة أمانة والوضوء-إلى أف قاؿ-أي آدـ صمى اهلل عمى نبينا وعميو وسمـ” وحمميا اإلنساف

والكيؿ أمانة وأشياء عددىا وأشد ذلؾ الودائع " قاؿ زاذاف : فأتيت زيد بف عامر فقمت أال ترى إلى ما قاؿ ابف مسعود ؟ قاؿ : تنبيو : عد ما ذكر كبيرة ىو ” إف اهلل يأمركـ أف تؤدوا األمانات إلى أىميا“كذا وكذا قاؿ : صدؽ أما سمعت اهلل تعالى يقوؿ :

(334، ص. 7ا صرح بو غير واحد وىو ظاىر مما ذكر في اآليات واألحاديث )الزواجر، ج. م

17. Tafsir al-Alusiy

ـ في ـ فإف تنازعت سوؿ وأولي األمر منك ـ تؤمنوف شيء فردوه إلى المو يا أييا الذيف آمنوا أطيعوا المو وأطيعوا الر والرسوؿ إف كنت(. قاؿ بعض محققي الشافعية : يجب طاعة اإلماـ في أمره ونييو ما لـ يأمر 59بالمو واليوـ اآلخر ذلؾ خير وأحسف تأويال )

ثالو إال ظاىرا فقط بخالؼ ما فيو بمحـر ، وقاؿ بعضيـ : الذي يظير أف ما أمر بو مما ليس فيو مصمحة عامة ال يجب امتذلؾ فإنو يجب باطنا أيضا ، وكذا يقاؿ في المباح الذي فيو ضرر لممأمور بو ، ثـ ىؿ العبرة بالمباح والمندوب المأمور بو

س فينعكس باعتقاد اآلمر فإذا أمر بمباح عنده سنة عند المأمور يجب امتثالو ظاىرا فقط أو المأمور فيجب باطنا أيضا وبالعكذلؾ كؿ محتمؿ وظاىر إطالقيـ في مسألة أمر اإلماـ الناس بالصـو لالستسقاء الثاني ألنيـ لـ يفصموا بيف كوف الصـو المأمور بو ىناؾ مندوبا عند اآلمر أو ال ، وأيد بما قرروه في باب االقتداء مف أف العبرة باعتقاد المأمـو ال اإلماـ ، ولـ أقؼ

ا في ىذه المسألة فميراجع ىذا ، واستدؿ باآلية مف أنكر القياس وذلؾ ألف اهلل تعالى أوجب الرد إلى الكتاب عمى ما قالو أصحابنوالسنة دوف القياس ، والحؽ أف اآلية دليؿ عمى إثبات القياس بؿ ىي متضمنة لجميع األدلة الشرعية ، فإف المراد بإطاعة اهلل

لسنة ، وبالرد إلييما القياس ألف رد المختمؼ فيو الغير المعمـو مف النص إلى العمؿ بالكتاب ، وبإطاعة الرسوؿ العمؿ با المنصوص عميو إنما يكوف بالتمثيؿ والبناء عميو ، وليس القياس شيئا وراء ذلؾ )تفسير األلوسي ......(

18. Al-Ahkam al-Shulthaniyah

79االحكاـ السمطانية ص:

قوؽ األمة فقد أدى حؽ اهلل تغالى فيما ليـ وعمييـ ووجب لو عمييـ حقاف الطاعة فصؿ: واذا قاـ االماـ بما ذكرناه مف ح والنصرة مالـ يتغير حالو.

19. Tarsyih al-Mustafidin

دار الفكر 264ترشيح المستفيديف ص :

تركو كراىة )تتمة( أجمعوا عمى أف الوفاء بالوعد فى الخير مطموب وىؿ ىو مستحب أو واجب ذىب الثالثة إلى األوؿ وأف فى ف كاف كراىة شديدة وعميو أكثر العمماء وقاؿ مالؾ: أف اشتراط الوعد بسبب كقولو: تزوج ولؾ كذا ونحو ذلؾ وجب الوفاء بو وا الوعد مطمقا لـ يجب إىػ رحمة واختار وجوب الوفاء بالوعد مف الشافعية تقى الديف السبكى كما مر ذلؾ فى البيع فى بياف بيع

العيدة دار إحياء الكتب العربية 277لنووية ص : األذكار ا

وقد أجمع العمماء عمى أف مف وعد إنسانا شيئا ليس بمنيى عنو فينبغى أف يفى بوعده وىؿ ذلؾ واجب أـ مستحب فيو خالؼ كف ال بينيـ ذىب الشافعى وأبو حنيفة والجميور إلى أنو مستحب فمو تركو فاتتو الفضؿ وارتكب المكروه كراىة تنزيو شديدة ول

يأثـ وذىب جماعة إلى أنو واجب قاؿ اإلماـ أبو بكر بف العربى المالكى أجؿ مف ذىب ىذا المذىب عمر بف عبد العزيز قاؿ وذىبت المالكية مذىبا ثالثا أنو إف ارتبط الوعد بسبب كقولو تزوج ولؾ كذا أو احمؼ أنؾ ال تشتمنى ولؾ كذا أو نحو ذلؾ وجب

ف كاف وعدا مطمقا لـ يجب واستدؿ مف لـ بوجبو بأنو فى معنى اليبة واليبة ال تمـز إال بالقبض عند الجميور وعند الوفاء وا المالكية تمـز قبؿ القبض اىػ

20. Ihya ‘Ulum al-Din

47إحياء عمـو الديف الجزء األوؿ صػ

أو عف كونيا ىفوة نادرة فميحذر الكذب وحكايات أحواؿ تومىء إلى ىفوات أو مساىالت يقصر فيـ العواـ عف درؾ معانييا مردفة بتفكيرات متداركة بحسنات تغطي عمييا فإف العامي يعتصـ بذلؾ في مساىالتو وىفواتو، ويميد لنفسو عذرا فيو، ويحتج بأنو حكى كيت وكيت عف بعض المشايخ وبعض األكابر، فكمنا بصدد المعاصي، فال غرو إف عصيت اهلل تعالى فقد عصاه

يفيده ذلؾ جراءة عمى اهلل تعالى مف حيث ال يدري، فبعد االحتراز عف ىذيف المحذوريف فال بأس بو، وعند مف ىو أكبر مني، و لى ما يشتمؿ عميو القرآف، ويصح في الكتب الصحيحة مف األخبار ومف الناس مف ذلؾ يرجع إلى القصص المحمودة وا

عوة الخمؽ إلى الحؽ، فيذه مف نزعات الشيطاف، فإف في يستجيز وضع الحكايات المرغبة في الطاعات ويزعـ أف قصده فييا د .الوعظ في االختراع عف غنية ملسو هيلع هللا ىلصالصدؽ مندوحة عف الكذب، وفيما ذكر اهلل تعالى ورسولو

(288/ ص 4)ج -إحياء عمـو الديف ؽ وتفارقو لذة القبوؿ وأما مف حيث العمؿ فإسقاط الجاه عمى قموب الخمؽ بمباشرة أفعاؿ يالـ عمييا حتى يسقط مف أعيف الخم

ويأنس بالخموؿ ويرد الخمؽ ويقنع بالقبوؿ مف الخالؽ وىذا ىو مذىب المالمتية إذ اقتحموا الفواحش في صورتيا ليسقطوا أنفسيـ مف أعيف الناس فيسمموا مف آفة الجاه وىذا غير جائز لمف يقتدى بو فإنو يوىف الديف في قموب المسمميف وأما الذي ال يقتدى بو

يجوز لو أف يقدـ عمى محظور ألجؿ ذلؾ بؿ لو أف يفعؿ مف المباحات ما يسقط قدره عند الناس كما روي أف بعض المموؾ فالقصد بعض الزىاد فمما عمـ بقربو منو استدعى طعاما وبقال وأخذ يأكؿ بشره ويعظـ المقمة فمما نظر إليو الممؾ سقط مف عينو

رفؾ عنيوانصرؼ فقاؿ الزاىد الحمد هلل الذي ص

21. Al-Mausu’ah al-Fiqhiyah

426-425الموسوعة الفقيية الجزء الثاني ص: )إخالؼ التعريؼ( مف معاني اإلخالؼ في المغة عدـ الوفاء بالعيد قاؿ الزجاج : والعقود أوكد مف العيود إذ العيد إلزاـ والعقود

كما يعقد الحبؿ بالحبؿ وال يخرج استعماؿ الفقياء عف إلزاـ عمى سبيؿ اإلحكاـ واالستيثاؽ مف عقد الشيء بغيره : وصمو بو المعنى المغوي المذكور

)الحكـ التكميفي لإلخالؼ( عمى التفرقة بيف العيد والوعد يكوف إخالؼ العيد حراما أما اإلخالؼ بالوعد فقد قاؿ النووي : وقد بوعده وىؿ ذلؾ واجب أـ مستحب ؟ فيو خالؼ أجمع العمماء عمى أف مف وعد إنسانا شيئا ليس بمنيي عنو فينبغي أف يفي

بينيـ ذىب الشافعي وأبو حنيفة والجميور إلى أنو مستحب فمو تركو فاتو الفضؿ وارتكب المكروه كراىة تنزيو شديدة ولكف ال العزيز يأثـ وذىب جماعة إلى أنو واجب قاؿ اإلماـ أبو بكر بف العربي المالكي : أجؿ مف ذىب إلى ىذا المذىب عمر بف عبد

قاؿ : وذىبت المالكية مذىبا ثالثا أنو إف ارتبط الوعد بسبب كقولو : تزوج ولؾ كذا أو احمؼ أنؾ ال تشتمني ولؾ كذا أو نحو ف كاف وعدا مطمقا لـ يجب واستدؿ مف لـ يوجبو بأنو في معنى اليبة واليبة ال تمـز إال بالقبض عند ذلؾ وجب الوفاء وا

ف مف وعد وفي نيتو اإلخالؼ فيو آثـ قطعا ويصدؽ عميو أنو عمى شعبة مف الجميور وعند المالكية : تمـز قبؿ القبض ىذا وا ذا اؤتمف خاف". ذا وعد أخمؼ وا النفاؽ لقولو صمى اهلل عميو وسمـ "آية المنافؽ ثالث : إذا حدث كذب وا

ذا كاف معمقا أما المالكية ففي رواية عندىـ أف إخالؼ الوعد ذىب الحنفية إلى أف الوعد ال يمـز قضاء إال إ -)آثار اإلخالؼ( أ الوعد بالعقد ممـز لمواعد قضاء إذا دخؿ الموعود تحت التزاـ مالي بناء عمى ذلؾ الوعد كما إذا قاؿ لو : اىدـ دارؾ وأنا أسمفؾ

ذ وأما الحنابمة فقد صرح أجبر عمى التنفي -ضمف الشروط التي اشترطيا الحنفية أو المالكية -ما تبني بو فإذا ما أخمؼ وعده الرحيباني منيـ بأنو ال يمـز الوفاء بالوعد حكما )وفسره بقولو : أي في الظاىر( وىو الصحيح عندىـ ومقتضى حكـ الشافعية

إخالؼ الشرط : األصؿ في الشرط أف يكوف ممزما فإذا أخمفو اعتبر -بكراىة اإلخالؼ عدـ إجبار المخمؼ عمى التنفيذ ب ال بالعقد أو مثبتا خيارا عدا بعض الشروط التي ال يضر اإلخالؿ بيا في النكاح خاصة ألنيا تعتبر ممغاة منذ إخالفو إخال

اشتراطيا عند البعض كما ذكر الفقياء ذلؾ في كتاب النكاح.

200-798الموسوعة الفقيية الجزء الثالثوف ص:

( 7وفي االصطالح يطمؽ العقد عمى معنييف )-إلى أف قاؿ-والعيد)عقد التعريؼ( العقد في المغة : الربط والشد والضماف المعنى العاـ وىو كؿ ما يعقده )يعزمو( الشخص أف يفعمو ىو أو يعقد عمى غيره فعمو عمى وجو إلزامو إياه كما يقوؿ الجصاص

نفسو الوفاء بو وسمي وعمى ذلؾ فيسمى البيع والنكاح وسائر عقود المعاوضات عقودا ألف كؿ واحد مف طرفي العقد ألـزاليميف عمى المستقبؿ عقدا ألف الحالؼ ألـز نفسو الوفاء بما حمؼ عميو مف الفعؿ أو الترؾ وكذلؾ العيد واألماف ألف معطييا قد ألـز نفسو الوفاء بيا وكذا كؿ ما شرط اإلنساف عمى نفسو في شيء يفعمو في المستقبؿ فيو عقد وكذلؾ النذور وما جرى

مف ىذا اإلطالؽ العاـ قوؿ األلوسي في تفسير قولو تعالى "أوفوا بالعقود" حيث قاؿ : المراد بيا يعـ جميع ما ألـز مجرى ذلؾ و اهلل عباده وعقد عمييـ مف التكاليؼ واألحكاـ الدينية وما يعقدونو فيما بينيـ مف عقود األمانات والمعامالت ونحوىما مما يجب

ا المعنى يطمؽ العقد عمى ما ينشأ عف إرادتيف لظيور أثره الشرعي في المحؿ قاؿ الجرجاني ( المعنى الخاص وبيذ2الوفاء بو ): العقد ربط أجزاء التصرؼ باإليجاب والقبوؿ وبيذا المعنى عرفو الزركشي بقولو : ارتباط اإليجاب بالقبوؿ االلتزامي كعقد البيع

والنكاح وغيرىمالـز يمـز لزوما أي ثبت وداـ يقاؿ : لزمو الماؿ : وجب عميو ولزمو الطالؽ : وجب عميو )االلتزاـ( أصؿ االلتزاـ في المغة : مف

حكمو وألزمتو الماؿ والعمؿ فالتـز وااللتزاـ االعتناؽ وااللتزاـ في االصطالح إلزاـ الشخص نفسو ما لـ يكف الزما عميو مف قبؿ و معمقا عمى شيء وقد يطمؽ في العرؼ عمى ما ىو أخص وقاؿ الحطاب إنو إلزاـ الشخص نفسو شيئا مف المعروؼ مطمقا أ

مف ذلؾ وىو التزاـ المعروؼ بمفظ االلتزاـ وااللتزاـ أعـ مف العقد بالمعنى الخاص 736الموسوعة الفقيية الجزء السادس ص:

دة ليس فييا إلزاـ )الوعد( الوعد يدؿ عمى ترجية بقوؿ والوعد يستعمؿ في الخير حقيقة وفي الشر مجازا والوعد العيد والعنما ىي كما قاؿ ابف عرفة : إخبار عف إنشاء المخبر معروفا في المستقبؿ والفرؽ بيف ما يدؿ عمى الشخص نفسو شيئا اآلف وا االلتزاـ وما يدؿ عمى العدة ىو ما يفيـ مف سياؽ الكالـ وقرائف األحواؿ والظاىر مف صيغة المضارع : الوعد مثؿ : أنا أفعؿ

قرينة عمى االلتزاـ كما يفيـ مف كالـ ابف رشد وذلؾ مثؿ ما لو سألؾ مديف أف تؤخره إلى أجؿ كذا فقمت : أنا إال أف تدؿ أؤخرؾ فيو عدة ولو قمت : قد أخرتؾ فيو التزاـ .

22. Al-Furuq

34الفروؽ الجزء الثالث ص:

بو منو وما ال يجب( اعمـ أف األدلة الشرعية عمى )الفرؽ الرابع عشر والمائتاف بيف قاعدة الكذب وقاعدة الوعد وما يجب الوفاء اختمؼ الفقياء فيما يقرب أف يؤخذ بو -إلى أف قاؿ –قسميف )القسـ األوؿ( ما ظاىره الفرؽ بيف قاعدة الكذب وقاعدة الوعد

رؽ بيف وعد اهلل منيما وما يؤوؿ عمى قوليف )القوؿ األوؿ( تمسؾ بعضيـ بظاىر القسـ األوؿ وتأويؿ ظاىر القسـ الثاني والفتعالى ووعيده وبيف وعد غيره تعالى قاؿ الكذب يختص بالماضي والحاضر والوعد إنما يتعمؽ بالمستقبؿ وذلؾ ألف قولنا الصدؽ القوؿ المطابؽ لمواقع والكذب القوؿ الذي ليس بمطابؽ لمواقع ظاىر في وقوع وصؼ المطابقة وعدميا بالفعؿ وذلؾ مختص

المستقبؿ فميس فيو إال قبوؿ المطابقة وعدميا أما أوال فألنا إذا حددنا بوصؼ بأف قمنا في اإلنساف مثال بالحاؿ والماضي وأما ال كاف الجماد والنبات كمو إنسانا ألنو قابؿ لمحياة والنطؽ وأما ثانيا الحيواف الناطؽ إنما نريد الحياة والنطؽ بالفعؿ ال بالقوة وا

أحدىما( أف إخالؼ الوعد ال يسمى كذبا لجعمو قسيـ الكذب )وثانييما( أف إخالؼ الوعد فألف حديث الموطإ يدؿ عمى أمريف )ال حرج فيو إذ لو كاف المقصود الوعد الذي يفي بو لما احتاج لمسؤاؿ عنو ولما ذكره مقرونا بالكذب ولكف قصده إصالح حاؿ

ي داود يقتضي أف عدـ الوفاء بالوعد مباح عكس ظاىر امرأتو بما ال يفعمو فتخيؿ الحرج في ذلؾ فاستأذف عميو وكذلؾ حديث أباآلية ونحوىا فظير الفرؽ بينيما أوال باختصاص الوعد بالمستقبؿ والكذب بالماضي والحاؿ وثانيا بعدـ التأثيـ في األوؿ والتأثيـ

ألوؿ قاؿ يفسر الكذب بالخبر )والقوؿ الثاني( تمسؾ بعضيـ بظاىر القسـ الثاني وتأويؿ ظاىر القسـ ا -إلى أف قاؿ -في الثانيالذي ال يطاؽ الواقع وكؿ مف المستقبؿ والماضي والحاؿ يدخمو وصؼ المطابقة وعدميا وليس الوقوع بالفعؿ شرطا فيدخؿ نما سومح في الوعد تكثيرا لمعدة بالمعروؼ فال فرؽ بيف الكذب والوعد الكذب في الكؿ ويمـز دخوؿ الكذب في الوعد بالضرورة وا

عالمة ابف الشاط ما خالصتو وىذا القوؿ ىو الصحيحقاؿ ال

23. Al-Zawajir

334الزواجر الجزء األوؿ ص:

وقاؿ -إلى أف قاؿ–)الكبيرة األربعوف بعد المائتيف الخيانة في األمانات كالوديعة والعيف المرىونة أو المستأجرة وغير ذلؾ( بعضيـ معاممة اإلنساف أمانة مع ربو بفعؿ المأمورات واجتناب المنييات وهلل تعالى في كؿ عضو مف أعضاء اإلنساف أمانة

في كذب وغيبة وال نميمة وال بدعة وال فحش وال نحوىا والعيف أف ال ينظر بيا إلى محـر واألذف فأمانة المساف أف ال يستعممو أف ال يصغي بيا إلى سماع محـر وىكذا سائر األعضاء وأما مع الناس بنحو رد الودائع وترؾ التطفيؼ في كيؿ أو وزف أو

مى الطاعة واألخالؽ الحسنة واالعتقادات الصحيحة وينيوىـ ذرع وبعدؿ األمراء في الرعية والعمماء في العامة بأف يحمموىـ ععف المعاصي وسائر القبائح كالتعصبات الباطمة والمرأة في حؽ زوجيا بأف ال تخونو في فراشو أو مالو والقف في حؽ سيده بأف

بأف النفس مع وأما" عيتور عف مسئوؿ وكمكـ راع كمكـ: " بقولو ذلؾ إلى ملسو هيلع هللا ىلصال يقصر في خدمتو وال يخونو في مالو وقد أشار راداتيا شيواتيا مخالفة في يجتيد وأف والدنيا الديف في واألصمح األنفع إال ليا يختار ال أطاعيا لمف الميمؾ الناقع السـ فإنيا وا : تعالى وقاؿ ”لو عيد ال لمف ديف وال لو أمانة ال لمف إيماف ال: قاؿ إال ملسو هيلع هللا ىلصما خطبنا رسوؿ اهلل قم: أنس قاؿ واآلخرة الدنيا في بني إلى ملسو هيلع هللا ىلص اهلل رسوؿ بعثو حيف لبابة أبي في نزلت ”تعمموف وأنتـ أماناتكـ وتخونوا والرسوؿ اهلل تخونوا ال آمنوا الذيف أييا يا“

ابة لكوف أىمو وولده فييـ فقالوا لو : ىؿ ترى أف ننزؿ عمى حكـ محمد ؟ فأشار لب أبي إلى يميموف وكانوا ملسو هيلع هللا ىلص حصرىـ لما قريظةلى حمقو : أي إنو الذبح فال تفعموا فكانت تمؾ منو خيانة هلل ولرسولو قاؿ فما زالت قدماي مف مكانيما حتى عممت أني قد بيده إ

توبتو اهلل أنزؿ حتى كذلؾ زاؿ ال ثـ ملسو هيلع هللا ىلصخنت اهلل ورسولو ثـ ذىب إلى المسجد وربط نفسو وحمؼ أف ال يحميا أحد إال رسوؿ اهلل : عباس ابف قاؿ أماناتكـ تخونوا وال أي النيي عمى عطؼ ”أماناتكـ وتخونوا“: وجؿ عز وقولو الشريفة بيده ملسو هيلع هللا ىلص اهلل رسوؿ فحمو

صيتيما وأما خيانة األمانات فكؿ فمع ورسولو اهلل خيانة أما: غيره وقاؿ العباد عمييا تعالى اهلل ائتمف التي األعماؿ األماناتأحد مؤتمف عمى ما كمفو اهلل بو فيو سبحانو موقفو بيف يديو ليس بينو وبينو ترجماف وسائمو عف ذلؾ ىؿ حفظ أمانة اهلل فيو أو

وليتأمؿ ضيعيا ؟ فميستعد اإلنساف بماذا يجب اهلل تعالى بو إذا سألو عف ذلؾ فإنو ال مساغ لمجحد وال لإلنكار في ذلؾ اليـوأي ال يرشد كيد مف خاف أمانتو بؿ يحرمو ىدايتو في الدنيا ويفضحو عمى رءوس ” وأف اهلل ال ييدي كيد الخائنيف“قولو تعالى :

األشياد في العقبى فالخيانة قبيحة في كؿ شيء لكف بعضيا أشد وأقبح مف بعض إذ مف خانؾ في فمس ليس كمف خانؾ في

عالى أمر األمانة تعظيما بميغا وأكده تأكيدا شديدا فقاؿ عز وجؿ "إنا عرضنا األمانة" أي التكاليؼ أىمؾ وقد عظـ اهلل سبحانو وتعمى السموات واألرض والجباؿ فأبيف أف يحممنيا وأشفقف منيا “التي كمؼ اهلل بيا عباده مف امتثاؿ األوامر واجتناب النواىي

ثـ قاؿ : الصالة أمانة والوضوء أمانة والوزف أمانة -إلى أف قاؿ-وسمـأي آدـ صمى اهلل عمى نبينا وعميو ” وحمميا اإلنسافوالكيؿ أمانة وأشياء عددىا وأشد ذلؾ الودائع " قاؿ زاذاف : فأتيت زيد بف عامر فقمت أال ترى إلى ما قاؿ ابف مسعود ؟ قاؿ :

تنبيو : عد ما ذكر كبيرة ىو ” مانات إلى أىمياإف اهلل يأمركـ أف تؤدوا األ“كذا وكذا قاؿ : صدؽ أما سمعت اهلل تعالى يقوؿ : ما صرح بو غير واحد وىو ظاىر مما ذكر في اآليات واألحاديث

دار الفكر 244-242اتحاؼ السادة المتقيف الجزء الثانى ص: والصمـ والخرس )خاتمة( اليجوز خمع اإلماـ بال سبب ولو خمعوه المتنع تقدـ غيره والسبب المتفؽ عميو الجنوف المطبؽ والعمى

والمرض الذى ينسيو العمـو والردة وصيرورتو أسيرا ال يرجى خالصو وبالجممة كؿ ما يحصؿ معو فقد اإلمامة وأما الفسؽ فقد اختمؼ فيو عمى قوليف فالذى عميو الجميور أنو ال يعزؿ بو ألف ذلؾ قد تنشأ عنو فتنة ىى أعظـ مف فسقو وذىب الشافعى فى

ؿ وعميو اقتصر الماوردى فى األحكاـ السمطانية وقاؿ إماـ الحرميف إذا جار فى وقت وظير ظممو وغشو ولـ القديـ إلى أنو ينعز ينزجر عف سوء صنعو بالقوؿ فألىؿ الحؿ والعقد التواطؤ عمى رفعو وعزلو ولو شير السالح ونصب الحروب وأما إف عزؿ

ال فال اىػنفسو بنفسو فاف كاف لمعجز عف القياـ باألمر انعزؿ وا

24. Al-Fiqh al-Islamiy wa Adillatuh

705 - 704الفقو اإلسالمى الجزء السادس ص :

وال يجوز الخروج عف الطاعة بسبب أخطاء غير أساسية ال تصادـ نصا قطعيا سواء أكانت باجتياد أـ بغير اجتياد حفاظا عمى لسالـ "ستكوف ىنات وىنات" أى غرائب وفتف وأمور وحدة األمة وعدـ تمزيؽ كيانيا أو تفريؽ كمماتيا قاؿ عميو الصالة وا

محدثات فمف أراد أف يفرؽ أمر ىذه األمة وىى جميع فاضربوه بالسيؼ كائنا مف كاف" وقاؿ عميو الصالة والسالـ أيضا: "مف فاضربوا أتاكـ وأمركـ جميع عمى رجؿ واحد يريد أف يشؽ عصاكـ أو يفرؽ جماعتكـ فاقتموه" أيما رجؿ خرج يفرؽ بيف أمتى

ذا أخطأ الحاكـ خطأ غير أساسى ال يمس أصوؿ الشريعة وجب عمى الرعية -إلى أف قاؿ-عنقو" رواىما مسمـ عف عرفجة وا تقديـ النصح لو بالميف والحكمة والموعظة الحسنة قاؿ عميو الصالة والسالـ "الديف النصيحة قمنا لمف يا رسوؿ اهلل ؟ قاؿ: هلل

عمى إسداء النصح والمجاىرة بقوؿ الحؽ فقاؿ: "أفضؿ المسمميف وعامتيـ" وقد خص رسوؿ اهلل ولرسولو ولكتابو وألئمة الجياد: كممة حؽ عند سمطاف جائر" مف رأى منكـ منكرا فميغيره بيده فإف لـ يستطع فبمسانو فإف لـ يستطع فبقمبو وذلؾ أضعؼ

ـ:" مف رأى مف أميره شيأ فكره فميصبر فإنو ليس أحد يفارؽ اإليماف " فإف لـ ينتصح وجب الصبر لقولو عميو الصالة والسال الجماعة شبرا، فيموت إال مات ميتة جاىمية

2. HUKUM ASURANSI BPJS Deskripsi :

BPJS Kesehatan (Badan Penyelenggara Jaminan Sosial Kesehatan) adalah badan hukum yang dibentuk dengan Undang-Undang untuk menyelenggarakan program jaminan sosial yang ditugaskan khusus oleh pemerintah untuk menyelenggarakan jaminan pemeliharaan kesehatan bagi seluruh rakyat Indonesia.

BPJS Kesehatan bersama BPJS Ketenagakerjaan (dahulu bernama Jamsostek) merupakan program pemerintah dalam kesatuan Jaminan Kesehatan Nasional (JKN) yang diresmikan pada tanggal 31 Desember 2013. Untuk BPJS Kesehatan mulai beroperasi sejak tanggal 1 Januari 2014, sedangkan BPJS Ketenagakerjaan mulai beroperasi sejak 1 Juli 2014. BPJS Kesehatan sebelumnya bernama Askes (Asuransi Kesehatan), yang dikelola oleh PT Askes Indonesia (Persero), namun sesuai UU No. 24 Tahun 2011 tentang BPJS, PT. Askes Indonesia berubah menjadi BPJS Kesehatan sejak tanggal 1 Januari 2014.

Adapun azas asuransi BPJS adalah kemanusiaan, manfaat dan keadilan sosial bagi seluruh rakyat Indonesia. Dengan prinsip : kegotong-royongan, nirlaba, keterbukaan, kehati-hatian,

akuntabilitas, portabilitas, kepesertaan wajib dan dana amanat. Dan program-programnya, meliputi : jaminan kesehatan, jaminan kecelakaan kerja, jaminan hari tua, jaminan pensiun dan jaminan kematian.

Setiap warga negara Indonesia dan warga asing yang sudah berdiam di Indonesia selama minimal enam bulan wajib menjadi anggota BPJS. Ini sesuai pasal 14 UU BPJS. Setiap perusahaan wajib mendaftarkan pekerjanya sebagai anggota BPJS. Sedangkan orang atau keluarga yang tidak bekerja pada perusahaan wajib mendaftarkan diri dan anggota keluarganya pada BPJS. Setiap peserta BPJS akan ditarik iuran yang besarnya ditentukan kemudian. Sedangkan bagi warga miskin, iuran BPJS ditanggung pemerintah melalui program Bantuan Iuran.

Adapun iuran peserta yang bukan pekerja adalah sebesar : Rp.25.500 , Rp.42.500 ,dan Rp.59.500 sesuai dengan kelasnya masing- masing

Adapun bagi anggota yang terlambat membayar iuran, maka : Keterlambatan pembayaran Iuran untuk Pekerja Penerima Upah dikenakan denda administratif sebesar 2% (dua persen) per bulan dari total iuran yang tertunggak paling banyak untuk waktu 3 (tiga) bulan, yang dibayarkan bersamaan dengan total iuran yang tertunggak oleh Pemberi Kerja.

BPJS berwewenang menempatkan dana jaminan sosial untuk investasi jangka pendek dan jangka panjang. Investasi bertujuan untuk pengembangan aset, tentunya dengan ketentuan yang disepakati. Instrumen investasi dana dialokasikan di berbagai lini, diantaranya : saham di bursa efek, real estate, tanah, bangunan dan alokasi investi lainya.

Pertanyaan:

1. Apakah konsep Jaminan Kesehatan Nasional dan BPJS sesuai dengan syariah Islam? 2. Apakah program BPJS itu mengandung riba ? 3. Bolehkah pemerintah mewajibkan keikutsertaan rakyat pada program BPJS ? 4. Apakah boleh pemerintah menerapkan denda kepada peserta atas keterlambatan

membayar iuran yang di sepakati ? 5. Bagaimana hukum investasi dana yang di lakukan oleh BPJS di berbagai sektor ? Jawaban :

1. BPJS sesuai dengan syariat islam dan masuk dalam aqad taawun 2. Program BPJS Tidak mengandung unsur riba 3. Pemerintah boleh mewajibkan kepada semua warga negara mengikuti program BPJS,

dengan catatan bagi yang miskin biaya ditanggung oleh pemerintah. 4. Boleh bagi yang mampu membayar. 5. Pada dasarnya investasi di perbolehkan demi memenuhi kebutuhan dana kesehatan, namun

jika investasi pada sector yang jelas haramnya atau masih diragukan kehalalannya maka hukumnya haram.

Referensi :

1. Al-Qur’an

[ 2وتعاونوا عمى البر والتقوى وال تعاونوا عمى اإلثـ والعدواف (( ] المائدة : ))

2. Hadits

: )) المؤمف لممؤمف كالبنياف يشد -صمى اهلل عميو وسمـ -، قاؿ : قاؿ رسوؿ اهلل -رضي اهلل عنو -عف أبي موسى - ( 2585) 8/20( ، ومسمـ 2336) 4/769بعضو بعضا (( وشبؾ بيف أصابعو . متفؽ عميو . البخاري

ـ -صمى اهلل عميو وسمـ -ف بف بشير رضي اهلل عنيما ، قاؿ : قاؿ رسوؿ اهلل عف النعما - : )) مثؿ المؤمنيف في توادىـ وتعاطفيـ ، مثؿ الجسد إذا اشتكى منو عضو تداعى لو سائر الجسد بالسير والحم عميو. البخاري ى (( متفؽ وتراحمي

( 2586) 8/20( ، ومسمـ 6077) 8/77

المؤمنوف كرجؿ واحد إف اشتكى رأسو ، تداعى ((عف النعماف بف بشير ، قاؿ : قاؿ رسوؿ المو صمى المو عميو وسمـ : - ( 2586، رقـ 3/2000أخرجو مسمـ ) ))سير سائر الجسد بالحمى وال

: )) إف األشعرييف إذا أرمموا في -صمى اهلل عميو وسمـ -، قاؿ : قاؿ رسوؿ اهلل -رضي اهلل عنو -وعف أبي موسى -ـ في ـ بالمدينة ، جمعوا ما كاف عندى ـ عيالي ـ الغزو ، أو قؿ طعا ـ في إناء واحد بالسوية في ـ اقتسموه بيني ثوب واحد ، ث

ـ (( متفؽ عميو )أخرجو: البخاري ( 2500) 7/777(، ومسمـ 2386) 4/787مني وأنا مني

سامة حدثني بريد بف عبد اهلل بف حدثنا أبو عامر األشعري وأبو كريب جميعا عف أبي أسامة قاؿ أبو عامر حدثنا أبو أ -ـ اهلل أبي بردة عف جده أبي بردة عف أبي موسى قاؿ قاؿ رسوؿ ـ عيالي إف األشعرييف إذا أرمموا في الغزو أو قؿ طعا

ـ في إناء واحد بالسوي ـ اقتسموه بيني ـ في ثوب واحد ث ـ بالمدينة جمعوا ما كاف عندى ـ مني وأنا مني )صحيح مسمـ ج ة في (400ص 72

. وفي ىذا الح قولو - ديث فضيمة األشعرييف، : )إف األشعرييف إذا أرمموا في الغزو إلى آخره( معنى )أرمموا( فني طعاميـيثار والمواساة، وفضيمة خمط األزواد ـ يقسـ، وفضيمة اإل في السفر، وفضيمة جمعيا في شيء عند قمتيا في الحضر، ث

بويات، واشتر نما اوليس المراد بيذا القسمة المعروفة في كتب الفقو بشروطيا، ومنعيا في الر لمراد اط المواساة وغيرىا، وا ـ بالموجود. )شرح مسمـ لمنووي ج ـ بعضا ومواساتي (270ص 8ىنا إباحة بعضي

ف يسر عمى م مف نفس عف مؤمف كربة مف كرب الدنيا، نفس المو عنو كربة مف كرب يوـ القيامة. و »قاؿ: قاؿ رسوؿ اهلل: -نيا واآلخرة. ومف ستر مسمما، ستره المو في الدنيا واآلخ رة. والمو في عوف العبد ما كاف العبد معسر، يسر المو عميو في الد

(79ص 77في عوف أخيو. )صحيح مسمـ ج

3. Tafsir

(9/ ص 2)ج -البغوي تفسير

لبر: } وتعاونوا { أي: ليعيف بعضكـ بعضا، } عمى البر والتقوى { قيؿ: البر متابعة األمر، والتقوى مجانبة النيي، وقيؿ: ا: اإلثـ: المعصية، وقيؿلظمـ، اإلسالـ، والتقوى: السنة، } وال تعاونوا عمى اإلثـ والعدواف { قيؿ: اإلثـ: الكفر، والعدواف: ا

والعدواف: البدعة.

4. Al-Fiqh al-Islamiy wa Adillatuh

(101/ 5الفقه اإلسالمي وأدلته )

أما التأميف التعاوني: فيو أف يتفؽ عدة أشخاص عمى أف يدفع كؿ منيـ اشتراكا معينا، لتعويض األضرار التي قد تصيب التطبيؽ في الحياة العممية.أحدىـ إذا تحقؽ خطر معيف. وىو قميؿ

(108/ 5الفقه اإلسالمي وأدلته )

موقؼ الفقو اإلسالمي مف التأميف: ال شؾ كما تبيف سابقا في جواز التأميف التعاوني في منظار الفقياء المسمميف المعاصريف؛ مشترؾ يدفع اشتراكو بطيب نفس، ألنو يدخؿ في عقود التبرعات، ومف قبيؿ التعاوف المطموب شرعا عمى البر والخير؛ ألف كؿ

لتخفيؼ آثار المخاطر وترميـ األضرار التي تصيب أحد المشتركيف، أيا كاف نوع الضرر، سواء في التأميف عمى الحياة، أو الحوادث الجسدية، أو عمى األشياء بسبب الحريؽ أو السرقة أو موت الحيواف، أو ضد المسؤولية مف حوادث السير، أو حوادث

وعمى ىذا األساس نشأت شركات التأميف التعاوني في السوداف وغيره، ونجحت في .ؿ، وألنو ال يستيدؼ تحقيؽ األرباحالعم .مياميا وأعماليا، بالرغـ مف وصؼ القانونييف ليا بأنيا بدائية

(102/ 5الفقه اإلسالمي وأدلته )

التأميف المكونة مف أفراد شركةوأما التأميف بقسط ثابت: فيو أف يمتـز المؤمف لو بدفع قسط محدد إلى المؤمف: وىو المساىميف، يتعيد )أي المؤمف( بمقتضاه دفع أداء معيف عند تحقؽ خطر معيف. وىو النوع السائد اآلف. ويدفع العوض إما إلى

إلى ورثتو، فيو عقد معاوضة ممـز لمطرفيف. مستفيد معيف أو إلى شخص المؤمف أو

نما والفرؽ بيف النوعيف: أف الذي يتولى التأميف التعاوني ليس ىيئة مستقمة عف المؤمف ليـ، واليسعى أعضاؤه إلى تحقيؽ ربح، وا المساىمة( الذي يسعوف إلى تخفيؼ الخسائر التي تمحؽ بعض األعضاء. أما التأميف بقسط ثابت فيتواله المؤمف )أي الشركة

ييدؼ إلى تحقيؽ ربح، عمى حساب المشتركيف المؤمف ليـ. وكوف المؤمف لو قد اليأخذ شيئا في بعض األحياف اليخرج التأميف مف عقود المعاوضات، ألف مف طبيعة العقد االحتمالي أال يحصؿ فيو أحد العاقديف عمى العوض أحيانا.

5. Tuhfah al-Muhtaj fi Syarh al-Minhaj

264ص 10تحفة المحتاج في شرح المنهاج ج

وـ إلخ( وى ـ بو مف نحو صدقة وعتؽ يجب كالص سنوي أف كؿ ما أمرى و المعتمد فقد صرح بالتعدي الرافعي في )قولو وبحث اإلدقة باألمر المذكور مف يخاطب بزكاباب قتاؿ البغاة و عميو وجوب الص ة الفطر فمف فضؿ عنو وعمى ىذا فاألوجو أف المتوج

ـ ؿ ىذا إف ل ـ لزمو التصدؽ عنو بأقؿ متمو ـ قدرا، فإف عيف ذلؾ عمى كؿ إنساف فاألنسب بعموـ شيء مما يعتبر ث ما يعيف لو اإلـ لزوـ ذلؾ القدر المعيف لكف يظير تقييده بما إذا فضؿ ذلؾ المعيف عف كف يحتمؿ أف يقاؿ إف كاف اية العمر الغالب و كالميـ يجب، وأما العتؽ فيحتمؿ المعيف يقارب الواجب في زكاة الفطر قدر بيا أو في أحد خصاؿ الكفارة قدر بيا, و ف زاد عمى ذلؾ ل ا

ـ شرح مر )قول أف يعتبر بالحج و ما و: الموسروف بما يوجب العتؽ في الكفارة فحيث لزمو بيعو في أحدىما لزمو عتقو إذا أمره بو اإل الكفارة( كذا مر

6. Fath al-Mu’in

(182/ 4) -فتح المعين مع إعانة الطالبين

( مف مسمـ وذمي ومستأمف جائع لـ يصؿ لحالة اإلضطرار أو عار أو نحوىما والمخاطب بو كؿ موسر )ودفع ضرر معصـو( ..... )وقولو لـ يصؿ بما زاد عمى كفاية سنة لو ولممونة عند احتالؿ بيت الماؿ وعدـ وفاء زكاة )قولو ودفع ضرر معصـو

ف كاف يحتاجو عف لحالة االضطرار( أما إذا وصؿ إلييا فيجب إط عامو عمى كؿ مف عمـ بو ولو لـ يزد ما عنده عف كفاية سنة وا قرب )قولو أو عار( معطوؼ عمى جائع )قولو أو نحوىما( أي نحو الجائع والعاري كمريض )قولو والمخاطب بو( أي بدفع

طب أي أف المخاطب بدفع الضرر الضرر عمف ذكر )قولو بما زاد( متعمؽ بموسر )قولو عند اختالؼ الخ( متعمؽ بالمخاالموسرعند عدـ انتظاـ بيت الماؿ وعدـ وفاء الزكاة أو نحوىا بكفايتو فإف لـ يختؿ ما ذكر أو وقت الزكاة بيا ال يكوف الموسر ىو

مف الزكاةالمخاطب بو بؿ يكوف دفع ضرره مف بيت الماؿ أو

7. Bughyah al-Mustarsyidin

253الحضرمي ص: بغية المسترشدين لمسيد باعموي

)مسألة: ؾ(: مف الحقوؽ الواجبة شرعا عمى كؿ غني وحده مف ممؾ زيادة عمى كفاية سنة لو ولممونو ستر عورة العاري وما يقي طعاـ الجائع، وفؾ أسير مسمـ، وكذا ذمي بتفصيمو، وعمارة سور بمد، وكفاية القائميف بحفظيا، والقياـ بشأف بدنو مف مبيح تيمـ، وا

نزلت بالمسمميف وغير ذلؾ، إف لـ تندفع بنحو زكاة ونذر وكفارة ووقؼ ووصية وسيـ المصالح مف بيت الماؿ لعدـ شيء نازلة فيو أو منع متوليو ولو ظمما، فإذا قصر األغنياء عف تمؾ الحقوؽ بيذه القيود جازه لمسمطاف األخذ منيـ عند وجود المقتضى

وصرفو في مصارفو.

251د باعموي الحضرمي ص: بغية المسترشدين لمسي)مسألة: ؾ(: عيف السمطاف عمى بعض الرعية شيئا كؿ سنة مف نحو دراىـ يصرفيا في المصالح إف أدوه عف طيب نفس ال خوفا رادة ال فيو مف أكؿ أمواؿ الناس بالباطؿ، ال يحؿ لو التصرؼ فيو بوجو مف الوجوه، وا وحياء مف السمطاف أو غيره جاز أخذه، وا

في المصالح ال تصيره حالال. صرفو

271بغية المسترشدين لمسيد باعموي الحضرمي ص

)مسألة: ي(: أرزاؽ القضاة كغيرىـ مف القائميف بالمصالح العامة مف بيت الماؿ، يعطى كؿ منيـ قدر كفايتو الالئقة مف غير ـ مف عنده زيادة عمى كفاية سنة، وال يجوز أخذ تبذير، فإف لـ يكف أو استولت عميو يد عادية ألـز بذلؾ مياسير المسمميف، وى

شيء مف المتداعييف، أو ممف يحمفو أو يعقد لو النكاح،

142بغية المسترشدين لمسيد باعموي الحضرمي ص: ؽ )مسألة: ؾ(: يجب امتثاؿ أمر اإلماـ في كؿ ما لو فيو والية كدفع زكاة الماؿ الظاىر، فإف لـ تكف لو فيو والية وىو مف الحقو

ف كاف المأمور بو مباحا أو مكروىا أو حراما لـ يجب الواجبة أو المندوبة جاز الدفع إليو واالستقالؿ بصرفو في مصارفو، وا امتثاؿ أمره فيو كما قالو )ـ ر( وتردد فيو في التحفة، ثـ ماؿ إلى الوجوب في كؿ ما أمر بو اإلماـ ولو محرما لكف ظاىرا فقط،

ال فظاىرا فقط أيضا، والعبرة في المندوب والمباح بعقيدة المأمور، وما عداه إف كاف ف يو مصمحة عامة وجب ظاىرا وباطنا وا ومعنى قوليـ ظاىرا أنو ال يأثـ بعدـ االمتثاؿ، ومعنى باطنا أنو يأثـ اه. قمت: وقاؿ ش ؽ: والحاصؿ أنو تجب طاعة اإلماـ فيما

أو مكروه، فالواجب يتأكد، والمندوب يجب، وكذا المباح إف كاف فيو مصمحة كترؾ شرب أمر بو ظاىرا وباطنا مما ليس بحراـ التنباؾ إذا قمنا بكراىتو ألف فيو خسة بذوي الييئات، وقد وقع أف السمطاف أمر نائبو بأف ينادي بعدـ شرب الناس لو في األسواؽ

ألمره، ولو أمر اإلماـ بشيء ثـ رجع ولو قبؿ التمبس بو لـ يسقط والقياوي، فخالفوه وشربوا فيـ العصاة، ويحـر شربو اآلف امتثاال الوجوب اه.

8. Qurrah al-‘Ain

332قرة العين لمشيخ حسين المغربي المالكي ص:

)مسئمة( قاؿ الشيخ التنبكتي فى تكميؿ الديباج آخر ترجمة العالمة الشيخ ابراىيـ بف موسى بف محمد المخمي الغرناطي ابو ير بالشاطبي ما نصو: وكاف صاحب الترجمة ممف يرى جواز ضرب الخراج عمى الناس عند ضعفيـ وحاجاتيـ اسحاؽ الشي

لضعؼ بيت الماؿ عف القياـ بمصالح الناس كما وقع لمشيخ المالقي فى كتاب الورع قاؿ توظيؼ الخراج عمى المسمميف مف االندلس فى زماننا اآلف لكثرة الحاجة لما يأخذه العدو مف المصالح المرسمة والشؾ عندنا فى جوازه وظيور مصمحتو فى بالد

المسمميف سوى ما يحتاج اليو الناس وضعؼ بيت الماؿ الىف عنو فيذا يقطع بجوازه اآلف فى االندلس وانما النظر فى القدر فى زمانو موظفا عمى المحتاج اليو مف ذلؾ وذلؾ موكوؿ الى االماـ ..... وكاف خراج بناء السور فى بعض مواضع االندلس

اىؿ الموضع فسئؿ عنو اماـ الوقت فى الفتيا باالندلس االستاذ الشيير ابو سعيد بف لب فافتى انو اليجوز واليسوغ وافتى صاحب الترجمة بسوغو مستندا فيو الى المصمحة المرسمة معتمدا فى ذلؾ الى قياـ المصمحة التى اف لـ يقـ بيا الناس فيعطونيا مف

عت وقد تكمـ عمى المسئمة االماـ الغزالي فى كتابو فاستوفى ووقع البف الفراء فى ذلؾ مع سمطاف وقتو وفقيائو كالـ عندىـ ضا النطيؿ بو اه . مشيور

9. Al-Furuq [8ص 4]القرافي: الفروق ج

ميوؿ شارؾ أىؿ )) الفرؽ بيف قاعدة ما يضمف بالطرح مف السفف وقاعدة ما ال يضمف (( قاؿ مالؾ: "إذا طرح بعض الحمؿ لالمطروح مف لـ يطرح ليـ في متاعيـ، وكاف ما طرح وسمـ لجميعيـ في نمائو ونقصو بثمنو يـو الشراء إف اشتروا مف موضع

أحدىـ بالمطروح، إذ –أي عدـ تحممو لو وحده –واحد، بغير محاباة، ألنيـ صانوا بالمطروح ما ليـ، والعدؿ عدـ اختصاص ر، وىو بسبب سالمة جميعيـ" ليس أحدىـ بأولى مف اآلخ

10. Al-‘Inayah Syarh al-Hidayah

297/ 12 -العناية شرح الهداية ليصونو بجاىو ، نساف ييدى إلى مف فوقو قاؿ الميرغيناني : وألف المقصود بالعقد ىو التعويض لمعادة ألف العادة الظاىرة أف اإل

ؽ الخمؿ فيما ىو المقص ذا تطر ضو ، وا لى مف يساويو ليعو لى مف دونو ليخدمو ، وا ود مف العقد يتمكف العاقد مف الفسخ وا فتثبت لو والية الفسخ عند فوات المقصود إذ العقد يقبمو كالمشتري إذا وجد بالمبيع عيبا )

11. Raudlah al-Thalibin

384/ 5 -روضة الطالبين ثباتو ومطمقة ومضى الكالـ في المقيدة وفرعناىا عمى المذىب والذي قطع بو الجميور وىو صحتيا أف اليبة مقيدة بنفي الثواب وا

إنيا باطمة إذا أوجبنا الثواب في المطمقة ألنو شرط يخالؼ مقتضاىا وأما القسـ الثاني وىي المطمقة فينظر إف وىب األعمى وقيؿ والثاني يجب الثواب فعمى ىذا ىؿ ) ىو ( قدر قيمة الموىوب أظيرىما عند الجميور ال ثواب لألدنى فال ثواب وفي عكسو قوالف

أصحيا أوليا والخيار في وقيؿ أقواؿ : يعد ثوابا لمثمو في العادة أـ يكفي ما يتموؿ فيو أربعة أوجوأـ ما يرضى بو الواىب أـ ما ثـ إف لـ وقيؿ بيـو بذؿ الثواب فعمى األصح لو اختمؼ قدر القيمة فاالعتبار بقيمة يـو القبض عمى األصح جنسو إلى المتيب

واهلل أعمـ. فإف قمت قاؿ أصحابنا وال يجبر المتيب عمى الثواب قطعا ىوب بحالويثب ما يصمح ثوابا فممواىب الرجوع إف كاف المو ف زاد متصمة رجع فيو معيا عمى الصحيح زاد زيادة منفصمة رجع فيو دونيا ف وقيؿ لممتيب إمساكو وبذؿ قيمتو بال زيادة وا وا

ف كاف ، والثاني ال شىء لو كاالب في ىبة ولده بقيمتوأصحيما يرجع وقيؿ قوالف منصوصاف في القديـ : كاف تالفا فوجياف وا ف كانت جارية قد وقيؿ لو ترؾ العيف والمطالبة بكماؿ القيمة وفي تغريمو المتيب أرش النقصاف الوجياف ناقصا رجع فيو قمت وا

وىب لنظيره فالمذىب القطع بأف ال واهلل أعمـ. وأما إذا وطئيا المتيب رجع الواىب فييا وال مير عمى المتيب ألنو وطىء ممكوقمت وحكى صاحب االبانة و وعف صاحب التقريب طرد القوليف في ىبة االعمى لألدنى وىو شاذ : وقيؿ فيو القوالف ، ثواب

ال فقوالف ذىب أنو ال والم فإف اختمفا في النية فأييما يقبؿ قولو وجياف، البياف وجيا أنو إذا وىب لنظيره ونوى الثواب استحقو وا حتى لو وىب البنو فأعطاه قاؿ المتولي إذا لـ يجب فأعطاه المتيب ثوبا كاف ذلؾ ابتداء ىبة يجب الثواب في جميع الصور

وأما اليدية ، االبف ثوابا ال ينقطع حؽ الرجوع وال يجب في الصدقة ثواب بكؿ حاؿ قطعا صرح بو البغوي وغيره وىو ظاىرما مجيوؿوا فالظاىر أنيا كاليبة فالحالة االولى المعمـو فيصح العقد هلل أعمـ. وأما القسـ الثالث فالمقيدة بالثواب وىو إما معمـو وا

فإف قمنا ىبة لـ يثبت الخيار والشفعة ولـ يمـز وقيؿ ىبة ، فإف صححنا فيو بيع عمى الصحيح عمى االظير ويبطؿ عمى قوؿف قمنا بيع ثبتت ىذه االحكا قبؿ القبض ولو وىبو حميا بشرط أظيرىما األوؿ : وىؿ تثبت عقب العقد أـ عقب القبض قوالف ، ـوا

ف أثابو بعد التفرؽ الثواب أو مطمقا وقمنا اليبة تقتضي الثواب فنص في حرممة أنو إف أثابو قبؿ التفرؽ بجنسو اعتبرت المماثمة وا وفي التتمة أنو ال بأس بشىء مف ذلؾ النا لـ نمحقو بعرض صح وبالنقد ال يصح النو صرؼ وىذا تفريع ذلى أنو بيع

بالمعاوضات في اشتراط العمـ بالعوض وكذا سائر الشروط.... إذا كاف الثواب مجيوال فإف قمنا اليبة ال تقتضي ثوابا بطؿ العقد ف قمنا تقتضيو صح وىو تصريح بمقتضى العقد ىذا ىو المذىب وبو قطع الجم يورلتعذر تصحيحو بيعا وىبة وا

12. Hadits

2/798ابن ماجة

عف أبي ىريرة مرفوعا )) الواىب أحؽ بيبتو ما لـ يثب منيا ((

، 181-6/180و السنن الكبرى لمبيهقي 2/754أخرجه مالك

حديث عمر )) "مف وىب ىبة يرجو ثوابيا فيو رد عمى صاحبيا ما لـ يثب منيا" ((

13. Syarh Ma’aniy al-Atsar li al-Thahawiy

3816معاني اآلثار لمطحاوي رقم شرح

دقة ، فإنو ال يرجع فييا ، ومف مرواف بف الحكـ ، أف عمر بف الخطاب ، قاؿ : " مف وىب ىبة لصمة رحـ ، أو عمى وجو ص ـ يرض منيا " وىب ىبة يرى أنو إنما يراد بو ال ثواب ، فيو عمى ىبتو ، يرجع فييا إف ل

14. Al-Inshaf

89/ 7 -اإلنصاف وقاؿ عف األوؿ ىو .قاؿ الحارثي ىذا المذىب وىو الصحيح وىو متيف جدا .وعنو يغمب فييا حكـ اليبة" ذكرىا أبو الخطاب"

نما اليبة تارة تكوف تبرعا وتارة تكوف بعوض وكذلؾ العتؽ وال يخرجاف عف قاؿ القاضي ليست بيعا .ضعيؼ جدا انتيى وا ف شرطو وكاف معموما صحت كالعارية .موضوعيما تنبيو: أفادنا المصنؼ .وقيؿ بقيمتيا بيعا وعنو ىبة انتيى .قاؿ في الفروع وا

ف شرط ثوابا مجيوال لـ تصحق .وقيؿ ال تصح مطمقا .رحمو اهلل صحة شرط العوض فييا وىو صحيح وىو المذىب ."ولو: "وا يعني اليبة وىو المذىب وعميو أكثر األصحاب.... وعنو أنو قاؿ يرضيو بشيء فيصح وذكرىا الشيخ تقي الديف رحمو اهلل ظاىر

قاؿ الحارثي ىذا المذىب نص عميو. المذىب.

15. Bidayah al-Mujtahid :269، ص2بداية المجتهد ج فاختمفوا فييا؛ فأجازىا مالؾ مجيوؿ مجيوؿ الثمف؛ فمف رآه بيعا وأبو حنيفة ومنعيا الشافعي وبو قاؿ داوود وأبو وأما ىبة الثواب

ثور. وسبب الخالؼ ىؿ ىي بيع مجيوؿ الثمف أو ليس بيعا الثمف قاؿ ىو مف بيوع الغرر التي ال تجوز؛ ومف لـ ير أ بيع الثمف قاؿ ىي تجوز". مجيوؿ

16. Al-Syarh al-Kabir al-Dardir 116، ص4الشرح الكبير الدردير ج

ىبة الثواب كالبيع في غالب األحواؿ، وتخالفو في األقؿ، أل تجوز مع جيؿ عوضيا وجيالة أجمو، وال تفيتيا حوالة األسواؽ، وال ."ا اإليجاب والقبوؿيمـز عاقدى

17. Tahrir al-Kalam fi Masail al-Iltizam

45االلتزام، الحطاب ص تحرير الكالم في مسائل

) وىو التزاـ الشخص نفسو شيئا مف المعروؼ مف غير تعميؽ عمى شيء ، فدخؿ في ذلؾ الصدقة ، واليبة والحبس ، والعارية ، سـ والعمرى ، والعرية ، والمنحة ، واإلرقاؽ واإلخداـ ، واإلسكاف ، .... والضماف ، وااللتزاـ بالمعنى األخص...(.... ) وىذا الق

يقضي بو عمى الممتـز ما لـ يفمس ، أو يمت ، أو يمرض مرض الموت إف كاف الممتـز لو ػ بفتح الزاي ػ معينا ، وال أعمـ في القضاء بو خالفا إال عمى القوؿ باف اليبة ال تمـز بالقوؿ ، وىو خالؼ المعروؼ مف المذىب ، بؿ نقؿ ابف رشد االتفاؽ عمى

ف كا ف الممتـز لو غير معيف... ، لزـو اليبة بالقوؿ وا

طبعة مطبعة السعادة بجوار محافظة مصر 709ص 74/ )المدونة جػ 74، الحطاب ص تحرير الكالم في مسائل االلتزام ىػ لصاحبيا محمد إسماعيؿ.( 7424سنة

–قاؿ مالؾ : )ألف ذلؾ معروؼ ، والمعروؼ مف أوجبو عمى نفسو لزمو(

ىػ.( 7429طبعة السعادة 56ص 6/ )مواىب الجميؿ لإلماـ الحطاب جػ 73ص االلتزام، الحطاب تحرير الكالم في مسائلقاؿ ابف رشد قولو : )فيذا أمر قد أوجبو عمى نفسو ، والمعروؼ عمى مذىب مالؾ وجميع أصحابو الـز لمف أوجبو عمى نفسو ما

لـ يمت او يفمس( .

3. PEMBAKARAN DAN PENENGGELAMAN KAPAL ASING YANG MELANGGAR HUKUM

Deskripsi :

Akhir-akhir ini pemerintah gencar mengamankan kedaulatan hukum di wilayah laut NKRI, salah satunya dengan menangkap kapal asing yang mencuri ikan, bahkan membakar dan menenggelamkannya.

Berdasarkan UU No.45 Tahun 2009 tentang Perikanan, pemerintah diberi kewenangan untuk memberi hukuman bagi pihak yang nyata-nyata mengambil ikan secara illegal.

Adapun hukumannya berdasarkan ringan atau beratnya pelanggaran yang dilakukan berdasarkan UU No. 45 Tahun 2009, meliputi; penyitaan, penjara, denda, pembakaran dan atau penenggelaman.

Hal ini dilakukan untuk penegakan hukum, memberikan efek jera dan menjamin kedaulatan NKRI.

Pertanyaan :

1. Apakah hukum membakar dan menenggelamkan kapal asing yang tertangkap telah melanggar hukum di wilayah NKRI?

2. Bagaimana jika penenggelaman dan pembakaran kapal tersebut diganti dengan bentuk hukuman yang lain?

Jawaban :

1. Hukum membakar dan menenggelamkan kapal asing yang tertangkap telah melanggar hukum di wilayah NKRI apabila dipandang mashlahah maka hukumnya mubah (boleh) dalam rangka untuk menjaga kedaulatan NKRI.

2. Penenggelaman dan pembakaran kapal asing yang telah melanggar hukum negara RI dan jelas-jelas menurunkan harkat-martabat bangsa Indonesia bisa dikategorikan sebagai ta’zir. Dan ta’zir tersebut bisa diganti dengan hukuman lain sepanjang memiliki mashlahah ‘ammah.

Referensi : 1. Al-Tasyri’ al-Jinaiy

الجنائيالتشريع التعزير لممصمحة العامة: القاعدة العامة في الشريعة أف التعزير ال يكوف إال في معصية، أي في فعؿ محـر لذاتو منصوص عمى تحريمو، ولكف الشريعة تجيزاستثناء مف ىذه القاعدة العامة أف يكوف التعزير في غير معصية، أي فيما لـ ينص عمى تحريمو لذاتو

واألفعاؿ والحاالت التي تدخؿ تحت ىذا االستثناء ال يمكف تعيينيا وال حصرىا مقدما؛ ألنيا 1العامة التعزير. إذا اقتضت المصمحةف تخمؼ عنيا الوصؼ فيي مباحة، والوصؼ نما تحـر لوصفيا، فإف توفر فييا الوصؼ فيي محرمة وا ليست محرمة لذاتيا، وا

أو النظاـ العاـ، فإذا توفر ىذا الوصؼ في فعؿ أو حالة استحؽ الجاني الذي جعؿ عمة لمعقاب ىو اإلضرار بالمصمحة العامةذا تخمؼ الوصؼ فال عقاب. وعمى ىذا يشترط في التعزير لممصمحة العامة أف ينسب إلى الجاني أحد أمريف: ) ( أنو 7العقاب، وا

صمحة العامة أو النظاـ العاـ. فإذا عرضت ( أنو أصبح في حالة تؤذي الم2أرتكب فعال يمس المصمحة العامة أو النظاـ العاـ. )عمى القضاء قضية نسب فييا لممتيـ أنو أتى فعال يمس المصمحة العامة أو النظاـ العاـ، أو أصبح في حالة تؤذي المصمحة

نما عميو أف يعاقب عمى ما العامة أو النظاـ العاـ، وثبت لدى المحكمة صحة ما نسب إلى المتيـ لـ يكف لمقاضي أف يبرئو، وا

1 =9ص 9، تبصرة الحكاـ ج1>9، 8>9ص :، ابف عابديف ج1=9ص ;، اإلقناع ج81، 88ص8نياية المحتاج ج

نسب إليو بالعقوبة التي يراىا مالئمة مف بيف العقوبات المقررة لمتعزير، ولو كاف ما نسب إلى الجاني غير محـر في األصؿ وال عقاب عميو لذاتو.

2. Hasyiyah Qalybiy wa ‘Umairah

حاشية قميوبس وعميرة يد والشجر والخال ) في الجديد ( ألنو ـ يضمف فقيؿ كحرـ مكة واألصح يضمف الص ليس محال لمنسؾ بخالؼ حرـ مكة والقدي

حيحة فيو ائد وقاطع الشجر ، أو الخال واختاره في شرح الميذب لألحاديث الص ـ أف سعد بف فال م بسمب الص عارض روى مسمـ ما أخذ أبي وقاص وجد عبدا يقطع شجرا أو يخبطو فسمبو فمما رجع سعد جاءه أىؿ العبد فك ـ أو عميي مموه أف يرد عمى غالمي

ـ . فق ـ وأبى أف يرد مف غالمي ـ وروى أبو داود أنو وجد اؿ : معاذ المو أف أرد شيئا نفمنيو رسوؿ المو صمى المو عميو وسم ه عمييـ ىذا الحرـ ، رجال يصيد في حرـ المدينة فسمبو ثيابو . فجاء موالي و فكمموه فيو . فقاؿ } إف رسوؿ المو صمى المو عميو وسمـ حر

ـ طعمة أطعمنييا رسوؿ المو ص ـ دفعت مى المو ع وقاؿ مف أخذ أحدا يصيد فيو فميسمبو { فال أرد عميك ميو وسمـ ، ولكف إف شئتـ ثمنو ، وروى البييقي أنو كاف يخرج مف المدينة فيجد الحاطب معو شجر رطب عضده مف بعض شجر المدينة ، فيأخذ إليك

ـ فيو ني لمف أكثر الن سمبو فيكم ـ وا وظاهر الحديث وكالم اس ماال . فيقوؿ ال أدع غنيمة غنمنييا رسوؿ المو صمى المو عميو وسميد ، وق ن لم يتمف الص يد أم ال يسمب حتى يتمفه ، الئمة في االصطياد أنه يسمب ، وا مام : ال أدري أيسمب إذا أرسل الص ال اإل

ائد أو القاطع كسمب القتيل جميع ما معه من ثياب وفرس ونحو ذلك ، وقيل لمسالب وقيل : ثيابه فقط ، وهو ثم سمب الصهما في شرح لفقراء المدينة وقيل لبيت المال ، وهل يترك لممسموب ما يستر به عورته وجهان أص وضة وأصحه وبهما في الر

. المهذب نعم

3. Ihya ‘Ulum al-Din

(167/ ص 2)ج - إحياء عموم الدين

حراؽ أمواليـ فإف قمت: فميجز لمسمطاف زجر الناس عف المعاصي بإتالؼ أمواليـ وتخريب دورىـ التي فييا يشربوف ويعصوف وا ؟ فاعمـ أف ذلؾ لو ورد الشرع بو لـ يكف خارجا عف سنف المصالح ولكنا ال نبتدع المصالح بؿ التي بيا يتوصموف إلى المعاصي

ر ظروؼ الخمر قد ثبت عند شدة الحاجة. وتركو بعد ذلؾ لعدـ شدة الحاجة ال يكوف نسخا بؿ الحكـ يزوؿ بزواؿ نتبع فييا. وكسنما جوزنا ذلؾ لإلماـ بحكـ اإلتباع ومنعنا آحاد الرعية منو لخفاء وجو االجتياد فيو. بؿ نقوؿ لو أريقت العمة ويعود بعودىا. وا

نما جاز كسرىا تبعا لمخمر. فإذا خمت عنيا فيو إتالؼ ماؿ إال أف تكوف ضارية الخمور أوال فال يجوز كسر األواني بع دىا وا بالخمر ال تصمح إال ليا.

4. Al-Ahkam al-Sulthaniyah al-Mawardiy

(377/ ص 1)ج -الحكام السمطانية

ـ الثالث وىو ما اختص بأفنية الشوارع وال مطاف . وفي نظره وجياف : أحدىما أف نظره وأما القس طرؽ فيو موقوؼ عمى نظر السـ عند التشاجر صالح بيني ضرار واإل ـ مف اإل ـ عف التعدي ومنعي ـ ، وليس لو أف ي فيو مقصور عمى كفي ـ جالسا وال أف يقد قيرا ، ويكوف السابؽ إلى المكاف أحؽ بو مف المسبوؽ . والوجو الثاني أف نظره فيو نظر مجتيد فيما يراه صالحا في إجالس مؤخ

قطاع الموات وال يجعؿ السابؽ مف يجمسو ومنع مف يمنعو أحؽ وليس لو عمى وتقديـ مف يقدمو كما يجتيد في أمواؿ بيت الماؿ وا ـ عمى التراضي ذا تركي ـ عمى الجموس أجرا . وا كاف السابؽ منيما إلى المكاف أحؽ بو مف المسبوؽ ، فإذا الوجييف أف يأخذ مني

ـ بمكاف وصار بو مشي انصرؼ عنو كاف ىو وغيره مف الغد فيو سواء يراعى فيو السابؽ إليو ، وقاؿ مالؾ : إذا ورا عرؼ أحدىف كاف لو في ا باحة إلى كاف أحؽ بو مف غيره قطعا لمتنازع وحسما لمتشاجر ، واعتبار ىذا ، وا لمصمحة وجو يخرجو عف حكـ اإل

حكـ الممؾ .

5. Fath al-Wahhab

(289/ ص 2)ج -فتح الوهاب

صؿ( )في التعزير( مف العزر أي المنع وىو لغة التأديب وشرعا تأديب عمى ذنب ال حد فيو، وال كفارة غالبا كما يؤخذ مما )فيأتي، واالصؿ فيو قبؿ االجماع آية: * )والالتي تخافوف نشوزىف( وفعمو )صمى اهلل عميو وسمـ( رواه الحاكـ في صحيحو )عزر

اء أكانت حقا هلل تعالى أـ آلدمي، كمباشرة أجنبية في غير الفرج وسب ليس بقذؼ، وتزوير لمعصية ال حد فييا وال كفارة(، سو وشيادة زور وضرب بغير حؽ بخالؼ الزنا، ال يجابو الحد وبخالؼ التمتع بطيب، ونحوه في االحراـ اليجابو الكفارة، وأشرت

ميو الذي ال معصية معو، وقد ينتفي مع انتفاء الحد والكفارة بزيادتي )غالبا( إلى أنو قد يشرع التعزير وال معصية كمف يكتسب بالكما في صغيرة صدرت مف ولي هلل تعالى وكما في قطع شخص أطراؼ نفسو، وأنو قد يجتمع مع الحد كما في تكرر الردة وقد

فساد الصائـ يوما مف رمضاف بجماع حميمتو، ويحصؿ )ب نحو حبس وضرب( يجتمع مع الكفارة في الظيار واليميف الغموس وا )باجتياد إماـ( جنسا وقدرا غير مبرح كصفع ونفي وكشؼ رأس وتسويد وجو وصمب ثالثة أياـ فأقؿ، وتوبيخ بكالـ ال بحمؽ لحية

ولو في المتعمؽ بحؽ اهلل تعالى العفو إف رأى المصمحة إفرادا وجمعا

6. Al-Ahkam al-Sulthaniyah al-Mawardiy

237أحكام السمطانية صـ :

أحدىما أف نظره فيو السمطاف وفي نظره وجياف:وأما القسـ الثالث وىو ما اختص بأفنية الشوارع والطرؽ فيو موقوؼ عمى نظر مقصور عمى كفيـ عف التعدي ومنعيـ مف اإلضرار واإلصالح بينيـ عند التشاجر وليس لو أف يقيـ جالسا وال أف يقدـ مؤخرا

والوجو الثاني أف نظره فيو نظر مجتيد فيما يراه صالحا في إجالس مف يجمسو المسبوؽ. ويكوف السابؽ إلى المكاف أحؽ بو مفقطاع الموات وال يجعؿ السابؽ أحؽ وليس لو عمى الوجييف ومنع مف يمنعو وتقديـ مف يقدمو كما يجتيد في أمواؿ بيت الماؿ وا

ذا تركيـ عمى التراضي كاف السابؽ منيما إلى المكاف أحؽ بو مف المسبوؽ فإذا انصرؼ عنو أف يأخذ منيـ عمى الجموس أجرا. وا كاف ىو وغيره مف الغد فيو سواء يراعى فيو السابؽ إليو وقاؿ مالؾ: إذا عرؼ أحدىـ بمكاف وصار بو مشيورا كاف أحؽ بو مف

ف كاف لو في المصمحة وجو يخرجو عف حكـ اإلباحة إل ى حكـ الممؾ .غيره قطعا لمتنازع وحسما لمتشاجر واعتبار ىذا وا

7. Al-Yaqut al-Nafis

757الياقوت النفيس صـ

التعزير شرعا تأديب عمى ذنب الحد فيو وال كفارة غالبا. إشارة إلى أنو قد يشرع التعزير وال معصية كمف يكتسب بالميو كالطبؿ والغناء الذي ال معصية معو.

8. Al-Mausu’ah al-Fiqhiyah

257عشر ص: الموسوعة الفقهية الجزء الثانى بآلة ليو ال معصية فيياوقاؿ القميوبي : قد يشرع التعزير وال معصية , كتأديب طفؿ , وكافر , وكمف يكتسب

9. Ihya al-‘Ulum al-Din

(332/ صـ 2)جـ -إحياء عموم الدين

حراؽ أمواليـ فإف قمت فميجز لمسمطاف ( زجر الناس عف المعاصي بإتالؼ أمواليـ وتخريب دورىـ التي فييا يشربوف ويعصوف وا التي بيا يتوصموف إلى المعاصي فاعمـ أف ذلؾ لو ورد الشرع بو لـ يكف خارجا عف سنف المصالح ولكنا ال نبتدع المصالح بؿ

ذلؾ لعدـ شدة الحاجة ال يكوف نسخا بؿ الحكـ يزوؿ بزواؿ العمة وتركو بعد نتبع فييا وكسرظروؼ الخمر قد ثبت عند شدة الحاجةواآلخر: تبعية ويعود بعودىا...فكاف الفعؿ المنقوؿ عف العصر األوؿ كاف مقرونا بمعنييف؛ أحدىما: شدة الحاجة إلى الزجر،

: وىو صدوره عف رأي صاحب . وىما معنياف مؤثراف ال سبيؿ إلى حذفيما. ومعنى ثالثالظروؼ لمخمر التي ىي مشغولة بيااألمر لعممو بشدة الحاجة إلى الزجر وىو أيضا مؤثر فال سبيؿ إلى إلغائو. فيذه تصرفات دقيقة فقيية يحتاج المحتسب ال محالة

إلى معرفتيا.

10. Al-Hawiy li al-Fatawiy karya al-Suyuthiy

117الحاوي لمفتاوي لمسيوطى الجزء الول ص:

يف السبكي في الطبقات الوسطى في ترجمة االصطخري أحد أئمة أصحابنا الشافعييف أصحاب الوجوه ما نصو قاؿ الشيخ تاج الد: ولي الحسبة ببغداد وأحرؽ طمؽ المعب مف أجؿ ما يعمؿ فيو مف المالىي ، وقاؿ في الطبقات الكبرى في ترجمة اإلصطخري

إذا لـ يجده جالسا يفصؿ القضايا أمر مف يستكشؼ عنو ىؿ بو عذر أيضا مف أخباره في حسبتو أنو كاف يأتي إلى باب القاضي فمف أكؿ أو شرب أو حاجة اإلنساف ونحو ذلؾ ؟ فإف لـ يجد بو عذرا أمره بالجموس لمحكـ ، ومنيا أنو أحرؽ مكاف المالىي مف

الؼ مكاف الفساد إذا تعيف طريقا أجؿ ما يعمؿ فيو مف المالىي ، قاؿ ابف السبكي : وىذا منو دليؿ عمى أنو كاف يرى جواز إت ىذه عبارة ابف السبكي ، وقد نقؿ الماوردي في األحكاـ السمطانية فعؿ االصطخري ولـ ينكره

11. Al-Tasyri’ al-Jinaiy

296-295التشريع الجنائى السالمي الجزء الول صـ :

طبقات الجو مفمف جباؿ وصحارى وأنيار وبحيرات وأراض وجزر وما فوؽ ىذه جميعا يتبعياويدخؿ في دار اإلسالـ كؿ ما ميما ارتفعت ويعتبر في حكـ دار اإلسالـ كؿ مكاف في دار الحرب يعسكر فيو الجيش اإلسالمي وتعتبر المراكب الحربية قياسا

مكا ألحد وىذا يتفؽ مع القنوف الدولي في عصرنا واألصؿ في الشريعة أف البحار العامة ليست معمى ىذا جزءا مف دار اإلسالـ ولـ يذكر الفقياء الحاضر وليس في الشريعة ما يمنع مف جعؿ البحار اإلقميمية تابعة لمدولة التي تممؾ الشاطئ إلى حد معيف

الجرائـ التي شيئا عف السفف غير الحربية ولكف تطبيؽ النظرية العامة عند أبي حنيفة وأصحابو يؤدي إلى عدـ العقاب عمىترتكب فييا إذا كانت في مياه إقميمية تابعة لدار الحرب أما إذا كانت في مياه إقميمية تابعة لدار اإلسالـ أوغير تابعة ألحد كما لو كانت في وسط البحر فتطبؽ الشريعة اإلسالمية عمى الجرائـ التي ترتكب فييا أما تطبيؽ نظرية مالؾ والشافعي وأحمد فيؤدي إلى

لعقاب عمى الجرائـ التي ترتكب في السفف التجارية سواء كانت في مياه تابعة لدار اإلسالـ أو دار الحرب أو في مياه عامة مع امراعة التفرقة التي ذكرناىا مف قبؿ بيف جرائـ الحدود والقصاص وبيف جرائـ التعازير والتفرقة بيف بيف جرائـ التعازير التي نصت

رائـ التعازير التي حرميا أولو األمر وتطبؽ القواعد السالفة عمى الطائرات فالطائرات الحربية يعاقب عمى عمييا الشريعة وبيف ج كؿ الجرائـ التي ترتكب فييا ألنيا تأخذ حكـ المعسكر والسفف الحربية أما الطائرات التجارية فتأخذ حكـ السفف التجارية.

12. Al-Tasyri’ al-Jinaiy

296-295مي الجزء الول صـ : التشريع الجنائى السال

ويدخؿ في دار اإلسالـ كؿ ما يتبعيا مف جباؿ وصحارى وأنيار وبحيرات وأراض وجزر وما فوؽ ىذه جميعا مف طبقات الجو ميما ارتفعت ويعتبر في حكـ دار اإلسالـ كؿ مكاف في دار الحرب يعسكر فيو الجيش اإلسالمي وتعتبر المراكب الحربية قياسا

واألصؿ في الشريعة أف البحار العامة ليست ممكا ألحد وىذا يتفؽ مع القنوف الدولي في عصرنا جزءا مف دار اإلسالـ عمى ىذا ولـ يذكر الفقياء الحاضر وليس في الشريعة ما يمنع مف جعؿ البحار اإلقميمية تابعة لمدولة التي تممؾ الشاطئ إلى حد معيف

النظرية العامة عند أبي حنيفة وأصحابو يؤدي إلى عدـ العقاب عمى الجرائـ التي شيئا عف السفف غير الحربية ولكف تطبيؽترتكب فييا إذا كانت في مياه إقميمية تابعة لدار الحرب أما إذا كانت في مياه إقميمية تابعة لدار اإلسالـ أوغير تابعة ألحد كما لو

تي ترتكب فييا أما تطبيؽ نظرية مالؾ والشافعي وأحمد فيؤدي إلى كانت في وسط البحر فتطبؽ الشريعة اإلسالمية عمى الجرائـ الالعقاب عمى الجرائـ التي ترتكب في السفف التجارية سواء كانت في مياه تابعة لدار اإلسالـ أو دار الحرب أو في مياه عامة مع

والتفرقة بيف بيف جرائـ التعازير التي نصت مراعة التفرقة التي ذكرناىا مف قبؿ بيف جرائـ الحدود والقصاص وبيف جرائـ التعازير عمييا الشريعة وبيف جرائـ التعازير التي حرميا أولو األمر وتطبؽ القواعد السالفة عمى الطائرات فالطائرات الحربية يعاقب عمى

السفف التجارية. كؿ الجرائـ التي ترتكب فييا ألنيا تأخذ حكـ المعسكر والسفف الحربية أما الطائرات التجارية فتأخذ حكـ

13. Al-Fiqh al-Islami wa Adillatuh

(114/ 8الفقه اإلسالمي وأدلته )ومبدأ إقميمية قانوف العقوبات وغيره في كؿ دولة معناه أف القانوف يسري حكمو عمى كؿ ما يقع في إقميـ الدولة مف جرائـ ميما

. السيادة عمى إقميميا، سواء اإلقميـ األرضي، والمائي، والجويوأساس ىذا المبدأ حؽ الدولة في كانت جنسية المجـر وصفتو. واإلقميـ األرضي يشمؿ جميع أجزاء حدود الدولة الجغرافية مف مساحة األرض اليابسة، واإلقميـ المائي يمتد إلى ذلؾ الجزء مف

مف آخر نقطة ينحسر عنيا البحر البحر العاـ المالصؽ لشواطئ الدولة، ويتحدد في العرؼ الدولي عرضو بثالثة أمياؿ بحرية وقت الجزر، واإلقميـ الجوي يضـ كؿ طبقات الجو فوؽ اإلقميميف األرضي والمائي.

14. Al-Fiqh al-Islami wa Adillatuh

(518/ ص 7)ج -الفقه اإلسالمي وأدلته

الظممة عمى أخذ ماؿ الناس، فيأكمونو. وأثبت التعزير بالماؿ: ال يجوز التعزير بأخذ الماؿ في الراجح عند األئمة لما فيو ـ تسميط ابف تيمية وتمميذه ابف القيـ أف التعزير بالعقوبات المالية مشروع في مواضع مخصوصة في مذىب مالؾ في المشيور عنو،

ع فيو مف ومذىب أحمد وأحد قولي الشافعي، كما دلت عميو سنة رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ مثؿ أمره بمضاعفة غـر ما ال قطالثمر المعمؽ والكثر )جمار النخؿ(، وأخذه شطر ماؿ مانع الزكاة، عزمة مات الرب تبارؾ وتعالى، ومثؿ تحريؽ عمر وعمي رضي اهلل عنيما المكاف الذي يباع فيو الخمر، ونحوه كثير. ومف قاؿ كالنووي وغيره: إف العقوبات المالية منسوخة، وأطمؽ ذلؾ،

اىب األئمة واالستدالؿ عمييافقد غمط في نقؿ مذ

15. Al-Fiqh al-Islami wa Adillatuh

(519/ ص 7)ج -الفقه اإلسالمي وأدلته

معنى التعزير بأخذ الماؿ : روي عف أبي يوسؼ: أنو يجوز لمسمطاف التعزير بأخذ الماؿ. ومعنى التعزير بأخذ الماؿ عمى القوؿ نو مدة، لينزجر عما اقترفو، ثـ يعيده الحاكـ إليو، ال أف يأخذه الحاكـ لنفسو، عند مف يجيزه: ىو إمساؾ شيء مف ماؿ الجاني ع

أو لبيت الماؿ، كما يتوىـ الظممة؛ إذ ال يجوز ألحد مف المسمميف أخذ ماؿ أحد بغير سبب شرعي. قاؿ ابف عابديف: وأرى أف رى مف المصمحة. وأما مصاردة السمطاف ألرباب يأخذ الحاكـ ماؿ الجاني، فيمسكو عنده، فإف أيس مف توبتو، يصرفو إلى ما ي

األمواؿ فال تجوز إال لعماؿ بيت الماؿ، عمى أف يردىا لبيت الماؿ. وصادر عمر طعاما مف سائؿ وجده أكثر مف كفايتو، وتصادر األمواؿ مف كسب غير مشروع.

16. Ihya ‘Ulumuddin, juz. 2, hal. 767

(167/ ص 2)ج -إحياء عموم الدين

حراؽ أمواليـ فإف قمت: فميجز لمسمطاف زجر الناس عف المعاصي بإتالؼ أمواليـ وتخريب دورىـ التي فييا يشربوف ويعصوف وا ؟ فاعمـ أف ذلؾ لو ورد الشرع بو لـ يكف خارجا عف سنف المصالح ولكنا ال نبتدع المصالح بؿ التي بيا يتوصموف إلى المعاصي

بت عند شدة الحاجة. وتركو بعد ذلؾ لعدـ شدة الحاجة ال يكوف نسخا بؿ الحكـ يزوؿ بزواؿ نتبع فييا. وكسر ظروؼ الخمر قد ثنما جوزنا ذلؾ لإلماـ بحكـ اإلتباع ومنعنا آحاد الرعية منو لخفاء وجو االجتياد فيو. بؿ نقوؿ لو أريقت العمة ويعود بعودىا. وا

نما جاز كسر ىا تبعا لمخمر. فإذا خمت عنيا فيو إتالؼ ماؿ إال أف تكوف ضارية الخمور أوال فال يجوز كسر األواني بعدىا وا بالخمر ال تصمح إال ليا.

17. Al-Ahkam al-Sulthaniyah, juz. 1, hal. 377

(377/ ص 1)ج -الحكام السمطانية

ـ الثالث وىو ما اختص بأفنية الشوارع والطرؽ في مطاف. وفي نظره وجياف : أحدىما أف نظره فيو وأما القس و موقوؼ عمى نظر السـ عند التشاجر، ول صالح بيني ضرار واإل ـ مف اإل ـ عف التعدي ومنعي ـ جالسامقصور عمى كفي را ، يس لو أف يقي ـ مؤخ وال أف يقد

يد فيما يراه صالحا في إجالس مف يجمسو ويكوف السابؽ إلى المكاف أحؽ بو مف المسبوؽ. والوجو الثاني أف نظره فيو نظر مجت قطاع الموات وال يجعؿ السابؽ أحؽ ولي ومنع مف يمنعو وتقديـ م س لو عمى الوجييف ف يقدمو كما يجتيد في أمواؿ بيت الماؿ وا

ـ عمى التراضي كاف السابؽ ذا تركي ـ عمى الجموس أجرا . وا منيما إلى المكاف أحؽ بو مف المسبوؽ ، فإذا انصرؼ أف يأخذ منيـ بمكاف وصار بو مشيورا كاف أح عنو كاف ىو وغيره مف الغد فيو سواء يراعى فيو السابؽ إليو ، وقاؿ مالؾ : إذا عرؼ أح ؽ دى

ف كاف لو في المصمحة و باحة إلى حكـ الممؾ بو مف غيره قطعا لمتنازع وحسما لمتشاجر، واعتبار ىذا ، وا جو يخرجو عف حكـ اإل.

18. Fath al-Wahhab, Juz. 2, hal. 289

(289/ ص 2)ج -فتح الوهاب

فصؿ( )في التعزير( مف العزر أي المنع وىو لغة التأديب وشرعا تأديب عمى ذنب ال حد فيو، وال كفارة غالبا كما يؤخذ مما )يأتي، واالصؿ فيو قبؿ االجماع آية: * )والالتي تخافوف نشوزىف( وفعمو )صمى اهلل عميو وسمـ( رواه الحاكـ في صحيحو )عزر

واء أكانت حقا هلل تعالى أـ آلدمي، كمباشرة أجنبية في غير الفرج وسب ليس بقذؼ، وتزوير لمعصية ال حد فييا وال كفارة(، سوشيادة زور وضرب بغير حؽ بخالؼ الزنا، ال يجابو الحد وبخالؼ التمتع بطيب، ونحوه في االحراـ اليجابو الكفارة، وأشرت

لميو الذي ال معصية معو، وقد ينتفي مع انتفاء الحد والكفارة بزيادتي )غالبا( إلى أنو قد يشرع التعزير وال معصية كمف يكتسب باكما في صغيرة صدرت مف ولي هلل تعالى وكما في قطع شخص أطراؼ نفسو، وأنو قد يجتمع مع الحد كما في تكرر الردة وقد

فساد الصائـ يوما مف رمضاف بجماع حميمتو، ويحصؿ ) بنحو حبس وضرب( يجتمع مع الكفارة في الظيار واليميف الغموس وا )باجتياد إماـ( جنسا وقدرا غير مبرح كصفع ونفي وكشؼ رأس وتسويد وجو وصمب ثالثة أياـ فأقؿ، وتوبيخ بكالـ ال بحمؽ لحية

ولو في المتعمؽ بحؽ اهلل تعالى العفو إف رأى المصمحة إفرادا وجمعا

19. Bughyah al-Mustarsyidin, hal. 142

142بغية المسترشدين ص :ف تضرر جاره برائحة الماء ما لـ يتولد منو مبيح تيمـ إذ أحدث في ممكو حفرة يصب فييا ماء ميزاب مف داره لـ يمنع منو وا

ف أضر بالغير بقيده المذكور وكذا إف أضر بممؾ الغير بشرط أف ال يخالؼ العادة في لممالؾ أف يتصرؼ في ممكو بما شاء وا ال منع وضمف ما تولد منو بسبب ذلؾتصرفو كأف وسع الحفرة أو حبس ماءى اىػ ا وانتشرت النداواة إلى جدار جاره وا

20. Al-Fiqh ‘ala al-Madzahib al-Arba’ah, juz. 5, hal. 307

407الفقه عمى المذاهب الربعة الجزء الخامس ص: فيذه وأمثاليا كميات تدخؿ تحتيا كؿ جزئية تتجدد مف نوعيا فإذا فرض ووجدت جزئية ولـ يتيسر لعالـ أف يرجعيا إلى أصؿ مف

"ال ضرر وال ضرار" والضرار ىو الضرر ومعناه أنو ينبغي لكؿ مسمـ أف أمثاؿ ىذه األصوؿ فإنو يمكنو أف يرجعيا إلى قولو رئيس قادر سواء كاف حاكما أو غيره أف يرفع الضرر عف مرءوسيو فال يؤذييـ ىو وال و يجب عمى كؿيرفع ضرره عف غيره

يخالؼ ىذا الحديث فكؿ حكـ يسمح ألحد أف يؤذييـ ومما ال شؾ فيو أف ترؾ الناس بدوف قانوف يرفع عنيـ األذى والضرر صالح فيو منفعة ورفع ضرر يقره الشرع ويرتضيو.

21. Fatawiy al-Ramliy, juz. 3, hal. 13

13الفتاوى الرممى الجزء الثالث ص : )سئؿ( عما جرت بو العادة مف عمؿ النشادر خارج البمد ألف ناره يوقد بالروث والكمس فإذا شمت األطفاؿ دخانو حصؿ ليـ منو

طفؿ ضرر عظيـ في الغالب وربما مات بعضيـ منو فعمؿ شخص معمؿ نشادر في وسط البمد وأوقد عميو بما ذكر فشـ دخانورضيع فمرض مرضا شديدا فيؿ اإليقاد حراـ فيأثـ بو ويعزر عميو ويجب اإلنكار عميو ويمنع منو ويضمف ما تمؼ بو ؟ )فأجاب( بأنو يحـر عميو اإليقاد المذكور إذا غمب عمى ظنو تضرر الغير بو فيأثـ بو ولمحاكـ تعزيره عميو ويجب اإلنكار عميو بسببو ومنعو

فقد قالوا وكؿ واحد مف المالؾ يتصرؼ في ممكو عمى العادة وال ضماف بو إذا أفضى إلى تمؼ ببو مطمقامنو ويضمف ما تمؼ بس

لو تعدى ضمف ولو أوقد في ممكو أو في موضع مختص بو بإجارة أو عارية أو في موات وطار الشرار إلى بيت غيره أو نعـ لنار ولـ يوقد في ريح عاصفة فإف جاوز أو أوقد في عاصفة في قدر ا كرمو أو زرعو وأحرقو فال ضماف إف لـ يجاوز العادة

ضمف ويحترز عما ال يعتاد كالركض المفرط في الوحؿ واألجراء في مجتمع الوحوؿ ولو خالؼ ضمف . إىػ

22. Tuhfah al-Muhtaj, juz. 6, hal. 21

210تحفة المحتاج الجزء السادس ص :

ف أضر جاره كأف سقط بسبب حفره المعتاد جدار جاره أو تغير بحشو )ويتصرؼ كؿ واحد( مف المالؾ )في ممكو عمى العادة( وا بئره ألف المنع مف ذلؾ ضرر ال جابر لو )فإف تعدى( في تصرفو بممكو العادة )ضمف( ما تولد منو قطعا أو ظنا قويا كأف شيد

بو خبيراف كما ىو ظاىر لتقصيره.23. Ihya ‘Ulum

دار إحياء الكتب العربية 328 - 325: إحياء عموم الدين الجزء الثانى صالثانى أف يقتصر فى طريؽ التغيير عمى القدر المحتاج إليو وىو أف ال يأخذ بمحيتو فى اإلخراج وال برجمو إذا قدر عمى جره بيده

الذى أظيره النصارى فإف زيادة األذى فيو مستغنى عنو وأف ال يمزؽ ثوب الحرير بؿ يحؿ دروزه فقط وال يحرؽ المالىى والصميب بؿ يبطؿ صالحيتيا لمفساد بالكسر وحد الكسر أف يصير إلى حالة تحتاج فى استئناؼ إصالحو إلى تعب يساوى تعب االستئناؼ مف الخشب ابتداء وفى إراقة الخمور يتوقى كسر األوانى إف وجد إليو سبيال فإف لـ يقدر عمييا إال بأف يرمى ظروفيا بحجر فمو

يمة الظرؼ وتقومو بسبب الخمر إذا صار حائال بينو وبيف الوصوؿ إلى إراقة الخمر ولو ستر الخمر ببدنو لكف ذلؾ وسقطت قنقصد بدنو بالجرح والضرب لنتوصؿ إلى إراقة الخمر فإذف ال تزيد حرمة ممكو فى الظروؼ عمى حرمة نفسو ولو كاف الخمر فى

ف كاف ال يعذر ظفر الفساؽ قوارير ضيقة الرءوس ولو اشتغؿ بإراقتيا طاؿ الزم ف وأدركو الفساؽ ومنعوه فمو كسرىا وىذا عذر وا بو ومنعيـ ولكف كاف يضيع فى زمنو وتتعطؿ عميو أشغالو فمو أف يكسرىا فميس عميو أف يضيع منفعة بدنو وغرضو مف أشغالو

يال جاز الكسر ألجؿ الزجر وىال جاز ألجؿ ظروؼ الخمر وحيث كانت اإلراقة متيسرة بال كسر فكسره لزمو الضماف فإف قمت: فالجر بالرجؿ فى اإلخراج عف األرض المغصوبة ليكوف ذلؾ أبمغ فى الزجر فاعمـ أف الزجر إنما يكوف عف المستقبؿ والعقوبة

ـ فيو تكوف عمى الماضى والدفع عمى الحاضر الراىف وليس إلى آحاد الرعية إال الدفع وىو إعداـ المنكر فما زاد عمى قدر اإلعدافإف قمت: فميجز لمسمطاف زجر -إلى أف قاؿ-إما عقوبة عمى جريمة سابقة أو زجر عف الحؽ وذلؾ إلى الوالة ال إلى الرعية

حراؽ أمواليـ التى بيا يتوصموف بيا إلى الناس عف المعاصى بإتالؼ أمواليـ وتخريب دورىـ التى فييا يشربوف ويعصوف وا شرع بو لـ يكف خارجا عف سنف المصالح ولكنا ال نبتدع المصالح بؿ نتبع فييا وكسر ظروؼ المعاصى فاعمـ أف ذلؾ لو ورد ال

نما الخمر قد ثبت عند شدة الحاجة وتركو بعد ذلؾ لعدـ شدة الحاجة ال يكوف نسخا بؿ الحكـ يزوؿ بزواؿ العمة ويعود بعودىا وا وجو االجتياد فيو بؿ نقوؿ لو أريقت الخمور أوال فال يجوز كسر جوزنا ذلؾ لإلماـ بحكـ االتباع زمنعنا آحاد الرعية منو لخفاء

نما جاز كسرىا تبعا لمخمر فإذا خمت عنيا فيو إتالؼ ماؿ إال أف تكوف ضارية بالخمر ال تصمح إال ليا فكاف األوانى بعدىا وا ر تبعية الظروؼ لمخمر التى ىى الفعؿ المنقوؿ عف العصر األوؿ كاف مقرونا بمعنييف: أحدىما شدة الحاجة إلى الزجر واآلخ

مشغولة بيا وىما معنياف مؤثراف ال سبيؿ إلى حذفيا ومعنى ثالث وىو صدوره عف رأى صاحب األمر لعممو بشدة الحاجة إلى الزجر و اآلخر تبعية الظروؼ لمخمر التى ىى مشغولة بيا وىما معنياف مؤثراف ال سبيؿ إلى حذفيما و معنى ثالث و ىو صدوره

ى صاحب االمر لعممو بشدة الحاجة إلى الزجر و ىو أيضا مؤثرة فال سبيؿ إلى إلغائو فيذه تصرفات دقيقة فقيية يحتاج عف رأ المحتسب إلى معرفتيا

24. Al-Hawiy li al-Fatawiy

120الحاوى لمفتاوى لمسيوطي الجزء الول ص :

ابف السبكي وىذا منو دليؿ عمى أنو كاف يرى جواز ومنيا أنو أحرؽ مكاف المالىي مف أجؿ ما يعمؿ فيو مف المالىي وقاؿ إتالؼ مكاف الفساد إذا تعيف طريقا ىذه عبارة السبكي وقد نقؿ الماوردي في األحكاـ السمطانية فعؿ االصطخري ولـ ينكره وقاؿ

ولـ ينزجر بالحدود أيضا في األحكاـ السمطانية يمتاز ولى الجرائـ عمى القضاء بأوجو منيا أف لو فيمف تكررت منو الجرائـ

استدامة حبسو إذا أضر الناس بجرائمو حتى يموت ومنيا أف لو أخذ المجـر بالتوبة قيرا ويظير لو مف الوعيد ما يقوده إلييا طوعا ويتوعده بالقتؿ فيما ال يجب فيو القتؿ.إىػ

25. Al-Mausu’ah al-Fiqhiyah al-Kuwaitiyah

(270/ ص 12)ج -الموسوعة الفقهية الكويتية

األصؿ في مذىب أبي حنيفة : أف التعزير بأخذ الماؿ غير جائز ، فأبو حنيفة ومحمد ال يجيزانو بؿ -مشروعية التعزير بالماؿ :إف محمدا لـ يذكره في كتاب مف كتبو أما أبو يوسؼ فقد روي عنو : أف التعزير بأخذ الماؿ مف الجاني جائز إف رئيت فيو

يجوز عمى الجديد بأخذ الماؿ . يعني ال يجوز التعزير بأخذ الماؿ في مذىب الشافعي الجديد وفي مصمحة وقاؿ الشبراممسي : والالمذىب القديـ : يجوز .أما في مذىب مالؾ في المشيور عنو ، فقد قاؿ ابف فرحوف : التعزير بأخذ الماؿ قاؿ بو المالكية وقد

سئؿ مالؾ عف المبف المغشوش أيراؽ ؟ قاؿ : ال ، ولكف أرى أف ذكر مواضع مخصوصة يعزر فييا بالماؿ ، وذلؾ في قولو : يتصدؽ بو ، إذا كاف ىو الذي غشو . وقاؿ في الزعفراف والمسؾ المغشوش مثؿ ذلؾ ، سواء كاف ذلؾ قميال أو كثيرا ، وخالفو ابف

مغاش .وأفتى ابف القطاف األندلسي في القاسـ في الكثير ، وقاؿ : يباع المسؾ والزعفراف عمى ما يغش بو ، ويتصدؽ بالثمف أدبا لالمالحؼ الرديئة النسج بأف تحرؽ . وأفتى ابف عتاب : بتقطيعيا والصدقة بيا خرقا وعند الحنابمة يحـر التعزير بأخذ الماؿ أو

اؿ سائغ إتالفا إتالفو ؛ ألف الشرع لـ يرد بشيء مف ذلؾ عمف يقتدى بو .وخالؼ ابف تيمية وابف القيـ ، فقاال : إف التعزير بالمحبس الماؿ عف -وأخذاأنواع التعزير بالماؿ التعزير بالماؿ يكوف بحبسو أو بإتالفو ، أو بتغيير صورتو ، أو بتمميكو لمغير .أ

وىو أف يمسؾ القاضي شيئا مف ماؿ الجاني مدة زجرا لو ، ثـ يعيده لو عندما تظير توبتو ، وليس معناه أخذه لبيت -صاحبو و ال يجوز أخذ ماؿ إنساف بغير سبب شرعي يقتضي ذلؾ وفسره عمى ىذا الوجو أبو يحيى الخوارزمي . ونظيره ما الماؿ ؛ ألن

يفعؿ في خيوؿ البغاة وسالحيـ ، فإنيا تحبس عنيـ مدة وتعاد إلييـ إذا تابوا . وصوب ىذا الرأي اإلماـ ظيير الديف التمرتاشي فإف لمحاكـ أف يصرؼ ىذا الماؿ فيما يرى فيو المصمحة الخوارزمي .أما إذا صار ميئوسا مف توبتو ،

26. Ma’alim al-Qurbah

196معالم القربة في معالم الحسبة لمقرشى الشافعى ص : )فصؿ( وأما التعزير في األمواؿ فجائز عند مالؾ رحمو اهلل وىو قوؿ قديـ عند الشافعي ) بدليؿ أنو أوجب عمى مف وطئ زوجتو

ـ دينار وفي إدباره نصؼ دينار رواه ابف عباس وفي مف غؿ الزكاة تؤخذ منو ويؤخذ شطر مالو عقوبة لو الحائض في إقباؿ الدواستدؿ بحديث بيز بف حكيـ عف أبيو عف جده أف النبي ) قاؿ )في كؿ أربعيف مف اإلبؿ السائبة بنت لبوف مف أعطاىا مرتجزا

مات ربنا ليس آلؿ محمد فييا شيء( وقد روي أف سعد بف أبي وقاص فمو أجرىا ومف منعيا فأنا آخذىا وشطر مالو عزمة مف عز أخذ سمب رجؿ قتؿ صيدا بالمدينة وقاؿ سمعت رسوؿ اهلل ) يقوؿ )مف رأى رجال يصطاد بالمدينة فمو سمبو( والمراد ىاىنا بالسمب

أرد طعمة أطعمنييا رسوؿ اهلل ) وروي الثياب فحسب وىذا ما أورده اإلماـ وقد روي أنيـ كمموا سعدا في ىذا السمب فقاؿ ما كنتأنو أحرؽ طعاما محتكرا بالنار قاؿ الغزالي لموالي أف يفعؿ ذلؾ إذا رأى -كـر اهلل وجيو-أف عمر أراؽ لبنا مغشوشا وعف عمي

ـ يثبت المصمحة فيو وأقوؿ ولو أف يكسر الظروؼ التي فييا الخمور زجرا وقد فعؿ ذلؾ في زمف رسوؿ اهلل ) تأكيدا لمزجر ولذا رأى الوالي باجتياد مثؿ تمؾ الحاجة جاز لو مثؿ ذلؾ فإف كاف ىذا نسخو ولكف كانت الحاجة إلى الزجر والفطاـ شديدة , وا

منوطا بنوع اجتياد رقيؽ لـ يكف ذلؾ آلحاد الرعية

4. PEMAKZULAN (PEMBERHENTIAN) PEMIMPIN

Deskripsi :

Ulama sepakat, bahwa wajib hukumnya taat kepada pemimpin selama ia menjalankan amanatnya dan tidak boleh memberhentikannya tanpa alasan yang dibenarkan.

Permasalahan muncul ketika seorang pemimpin seperti presiden, gubenrnur atau bupati dipilih dengan basis dukungan suara terbanyak. Apalagi dukungan suara terbanya dianggap segala-galanya. Anggapan seperti ini berpotensi menimbulkan ketidak satabilan politik dan pemerintahan. Sebagaimana yang sering terjadi di masyarakat, kesalahan sedikit seorang pemimpin digunakan alasan untuk upaya memberhentikan kepemimpinannya. Atau sebaliknya pemimipin yang melakukan kesalahan besar, oleh karena mempunyai dukungan politik dan suara yang besar tetap dipertahankan.

Oleh karena kepentingan politiknya , lawan politik yang mengandalkan dukungan suara banyak, begitu mudah menjatuhkan pemerintahan. Akhirnya pemimpinpun merasa tidak tenang menjalankan pemerintahan hanya karena kurang dukungan politik. Sekalipun secara hukum apa yang dilakukan sudah benar. Bahkan kesalahan masa lampau yang sudah diputuskan pengadilan-pun bisa diungkit untuk dijadikan alasan pemberhentian. Kasus penggunaan fasilitas negara untuk kampanye, penggunaan program sosial pemerintah untuk menggalang dukungan pribadi, kasus pribadi yang tidak berkait langsung dengan pemerintahan, dan sebagainya dijadikan alasan untuk pemberhentian.

Karena kepentingan politik pula, pemimpin yang banyak melakukan kesalahan hanya karena mendapatkan dukungan suara terbanyak, sulit diberhentikan karena proses pemberhentiannya harus melalui tahapan aturan main, di mana suara terbanyaklah yang akan menentukan layak atau tidak sang pemimpin untuk diberhentikan.

Hal seperti ini terjadi baik pad akepemimpinan di tingkat pusat ,propinsi dan daerah. Satu sisi bisa membuat pemimpin hati-hati, tapi di sisi lain pemimpin yang lalim merasa tenang karena mendapat dukungan kuat sekalipun mengabaikan kebenaran.

Pertanyaan :

1. Apa sebab-sebab pemimpin boleh diberhentikan?

2. Jika seorang pemimpin telah melakukan hal-hal yang menyebabkan ia bisa diberhentikan, bagaimana proses tahapan pemberhentiannya?

Jawaban :

1. Mayoritas ulama berpendapat bahwa seorang pemimpin tidak boleh diberhentikan kecuali jika nyata-nyata melanggar konstitusi (UUD) dan tidak berbuat adil.

2. Belum ada jawaban ....

Referensi :

1. Al-Mawaqif

اإليجي -كتاب المواقف

ولألمة خمع اإلماـ وعزلو بسبب يوجبو مثؿ أف يوجد منو ما يوجب اختالؿ أحواؿ المسمميف وانتكاس أمور الديف كما ف أدى خمعو إلى الفتنة احتمؿ أدنى المضرتيف عالئيا وا قامتو النتظاميا وا كاف ليـ نصبو وا

2. Syarh al-Nawawiy ‘ala Shahih Muslim

وي عمى صحيح مسممشرح النو

) إف رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو و سمـ بعث جيشا وأمر عمييـ رجال فأوقد نارا وقاؿ ادخموىا إلى قولو ال طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروؼ ( ىذا موافؽ لألحاديث الباقية أنو ال طاعة في معصية إنما ىي في المعروؼ

تحانيـ وقيؿ كاف مازحا قيؿ إف ىذا الرجؿ عبد اهلل بف حذافة السيمي وىذا وىذا الذي فعمو ىذا األمير قيؿ أراد امضعيؼ ألنو قاؿ في الرواية التي بعدىا أنو رجؿ مف األنصار فدؿ عمى أنو غيره قولو صمى اهلل عميو و سمـ ) لو

ا التقييد بيـو القيامة مبيفدخمتموىا لـ تزالوا فييا إلى يـو القيامة ( ىذا مما عممو صمى اهلل عميو و سمـ بالوحي وىذ

لمرواية المطمقة بأنيـ ال يخرجوف منيا لو دخموىا قولو صمى اهلل عميو و سمـ ) إال أف تروا كفرا بواحا عندكـ مف اهلل براحا والباء مفتوحة فييما ومعناىما فيو برىاف ( ىكذا ىو لمعظـ الرواة وفي معظـ النسخ بواحا بالواو وفي بعضيا

والمراد بالكفر ىنا المعاصي ومعنى عندكـ مف اهلل فيو برىاف أي تعممونو مف ديف اهلل تعالى ومعنى كفرا ظاىرا الحديث ال تنازعوا والة األمور في واليتيـ وال تعترضوا عمييـ إال أف تروا منيـ منكرا محققا تعممونو مف قواعد اإلسالـ

ف كانوا فإذا رأيتـ ذلؾ فأنكروه عمييـ وقولوا بالحؽ حيث ما كن تـ وأما الخروج عمييـ وقتاليـ فحراـ بإجماع المسمميف وا فسقة ظالميف وقد تظاىرت األحاديث بمعنى ما ذكرتو وأجمع أىؿ السنة أنو ال ينعزؿ السمطاف بالفسؽ

3. Hasyiyah al-Shawiy

حاشية الصاوي عمى الشرح الصغيرما قاؿ بف واعمـ أف اإلمامة تثبت بأحد أمور ثالثة : إما بيعة ما بعيد اإلماـ الذي قبمو لو ، وا أىؿ الحؿ والعقد ، وا

بتغمبو عمى الناس ، وحينئذ فال يشترط فيو شرط ألف مف اشتدت وطأتو وجبت طاعتو ، وأىؿ الحؿ والعقد مف اجتمع فيو ثالث صفات : العدالة والعمـ بشروط اإلمامة والرأي .

4. Al-Mughni

المغني مف اتفؽ المسمموف عمى إمامتو وبيعتو ، ثبتت إمامتو وجممة األمر أف

5. ADVOKAT DALAM TINJAUAN FIQH

Deskripsi :

Setiap orang yang mempunyai masalah hukum baik terkait hukum pidana maupun hukum perdata dapat menggunakan jasa advokat. Advokat adalah orang yang berprofesi memberi jasa hukum baik konsultasi maupun litigasi (pendampingan di persidangan), dan atas jasa hukum yang diberikan dia berhak atas honor, terkadang ditambah bonus, yang disepakati sebelumnya.

Advokat yang mendampingi klien berkewajiban memastikan bahwa proses hukum yang dijalani oleh kliennya sesuai dengan ketentuan perundang-undangan. Dengan demikian kliennya akan mendapatkan keadilan atas proses tersebut.

Dalam beberapa kasus, baik perkara pidana maupun perdata, advokat bertindak melampui kewenangannya semata-mata untuk memenangkan kliennya. Seperti menyodorkan bukti-bukti palsu, mengarahkan saksi-saksi untuk berbohong, dan lainnya. Apalagi, kebenaran perkara pidana didasarkan pada kebenaran materiil, dan kebenaran perkara perdata hanya didasarkan pada bukti-bukti formal.

Pada saat pemerintah dan masyarakat berjihad memberantas korupsi dan narkoba, justru ada sebagian advokat dengan berdasar asas praduga tak bersalah berusaha membela matian-matian untuk membebaskannya dari jerat hukum, sekalipun dengan cara-cara yang sesungguhnya melanggar hukum.

Pertanyaan :

1. Bagaimana hukum seorang advokat yang menggunakan segala cara demi memenangkan kliennya?. Misalnya, dalam perkara perdata dimana pelaku yang memiliki KTP atau sertifikat tanah yang secara bukti formal benar akan tetapi sejatinya salah.

2. Apa hukum honor advokat yang membela klien yang terduga salah, seperti kasus korupsi atau narkoba?

Jawaban :

1. Hukum seorang advokat yang menggunakan segala cara demi memenangkan kliennya adalah haram. Karena beberapa alasan, diantara ; menghalangi pihak lain untuk mendapatkan haknya, terdapat unsur manipulasi, atau membantu kedzaliman.

2. Pada dasarnya hukum honor advokat adalah halal. Adapun jika advokat tersebut dalam rangka membela klien yang terduga salah maka diperinci (tafshil) sebagai berikut : Apabila ia yakin atau punya dugaan kuat bahwa upayanya adalah untuk membela kebenaran maka hukum honornya halal. Dan apabila ia yakin atau punya dugaan bahwa upayanya untuk melawan kebenaran maka hukumnya haram.

Referensi :

1. Is’ad al-Rafiq

دار إحياء الكتب العربية 138اسعاد الرفيق الجزء الثانى ص:

منيا )إيواء الظالـ ومنعو ممف يريد أخذ الحؽ منو( والمراد بو كما فى الزواجر: كؿ مف يتعاطى مفسدة يمزمو )و( . قاؿ فييا وىو مف الكبائر كما صرح بو البمقنى. وخبر مسمـ وغيره عف عمى كـر اهلل وجيو أنو شرعىبسببيا أمر

قاؿ حشى رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ بأربع كممات، قيؿ ما ىف يا أمير المؤمنيف ؟ قاؿ لعف اهلل مف ذبح لغير يريد استيفاء الحؽ منو، والمراد ما مر، لعف اهلل مف منعو ممفاهلل، لعف اهلل مف لعف والديو، لعف اهلل مف آوى محدثا:

وآوى بمدة اليمزة أفصح فى المتعدى وعكسو الالـز وكسر داؿ محدثا: اى مف . قاؿ القسطالنى: غير منار األرض، ويجوز فتح الداؿ ومعناه االمر المبتدع نفسو، نصر جانيا وآواه وأجاره مف خصمو وحاؿ بينو وبيف أف يقتص منو

ذا رضى بالبدعة وأقره فاعميا ولـ ينكرىا عميو فقد آواه، وعد فييا مف الكبائر الشفاعة فى الحدود لقولو عميو الصالة وا والسالـ " مف حالت شفاعتو دوف حد مف حدود اهلل تعالى فقد ضاد اهلل عز وجؿ " ومف خاض فى الباطؿ وىو يعمـ

ليس فيو أسكنو ردغة الخباؿ: اى الوحؿ، والخباؿ عصارة أىؿ لـ يزؿ فى سخط اهلل حتى ينػزع، ومف قاؿ فى مسمـ ماف لـ أر مف ذكره ألف فى ترؾ إقامة الحدود مفسدة عظيمة، ولذا ورد أف اقامة حد النار وعرفيـ. قاؿ وىو ظاىر وا

أنفع لألرض مف مطر أربعيف صباحا.اىػ2. Al-Taisir bi-Syarh al-Jami’ al-Shaghir

يرالتيسير بشرح الجامع الصغ) مف غشنا فميس منا والمكر والخداع في النار ( أي صاحبيما يستحؽ دخوليا الف الداعي اليو الحرص عمى الدنيا

والرغبة فييا وذلؾ يجر الييا

3. Shahih al-Bukhariy

البخاريد بف كثير عف سفياف عف ىشاـ عف عروة عف زينب بنت ـ سممة عف النبي صمى المو عميو حدثنا محم ـ سممة عف أ أ

تو ـ أف يكوف ألحف بحج ـ تختصموف إلي ولعؿ بعضك نك ـ قاؿ إنما أنا بشر وا مف بعض وأقضي لو عمى نحو ما وسم فمف قضيت لو مف حؽ أخيو شيئا فال يأخذ فإنما أقطع لو قطعة مف النار. أسمع

4. Fath al-Bariy Syarh Shahih al-Bukhariy

فتح الباري شرح صحيح البخاري

الؼ أنو ال يبرأ في الباطف واف وفيو اف مف ادعى ماال ولـ يكف لو بينة فحمؼ المدعى عميو وحكـ الحاكـ ببراءة الحالمدعي لو أقاـ بينة بعد ذلؾ تنافي دعواه سمعت وبطؿ الحكـ وفيو أف مف احتاؿ ألمر باطؿ بوجو مف وجوه الحيؿ

حتى يصير حقا في الظاىر ويحكـ لو بو أنو ال يحؿ لو تناولو في الباطف

6. EKSPLOITASI ALAM SECARA BERLEBIHAN

Deskripsi :

Indonesia adalah salah satu negara yang diberi anugerah oleh Allah SWT., berupa sumberdaya alam yang melimpah, sehingga hampir semua koorporasi tambang dan gas internasional melakukan bisnis ekplorasinya.

Di satu sisi bisnis tersebut menguntungkan rakyat Indonesia, sedangkan di sisi lain menimbulkan kerusakan lingkungan alam yang luar biasa dampaknya.

Sebagai contoh nyata mengenai rusaknya alam kita, di kepulauan Riau kita melihat dimana-mana bertebaran lubang galian bekas tambang bauksit dan yang lain-lain. Di Kalimantan kita bisa menyaksikan ribuan hektar tanah terlantar bekas kerukan batubara.Di Papua kita menyaksikan kubangan raksasa menganga bekas penambangan emas.Di Aceh dengan jelas kita saksikan lahan bekas produksi minyak dan gas yang terbengkalai, serta masih banyak lagi lahan yang rusak karena eksplorasi sumberdaya alam. Kerusakan tersebut antara lain karena lemahnya kontrol Pemerintah, selain karena ketidak pedulian terhadap AMDAL.

Sejauh ini batasan etis eksplorasi sumberdaya alam telah banyak diabaikan. Pengusaha melakukan eksplorasi bahkan pada batas-batas tertentu telah melakukan eksploitasi tanpa mempertimbangkan visi pembangunan yang berkelanjutan (sustainable development).

Ekploitasi dilakukan hanya mempertimbangkan kepentingan ekonomi semata, seakan-akan tidak ada lagi manusia yang akan hidup setelah masa eksploitasi berakhir. Pencemaran udara tidak diperhitungkan, rusaknya alam tidak dipikirkan, hancurnya tatanan musim dengan pancaroba berkepanjangan dan matinya segala biota, flora dan fauna dianggap sebagai konsekuensi yang wajar-wajar saja dari sebuah pertumbuhan ekonomi.

Pertanyaan:

1. Bagaimana hukum melakukan eksploitasi kekayaan alam secara legal, tetapi membahayakan lingkungan ?

2. Bagaimana hukum aparat pemerintah terkait yang memberikan ijin penambangan yang berdampak pada kerusakan alam yang tidak bisa diperbaiki lagi?

3. Bagaimana seharusnya sikap masyarakatyang melihat perusakan alam akibat penambangan?

Jawaban :

1. Eksploitasi kekayaan alam yang berlebihan sehingga menimbulkan madlarrat yang lebih besar daripada mashlahanya maka hukumnya adalah haram walaupun legal.

2. Pemberian izin eksploitasi oleh aparat pemerintah yang berdampak pada kerusakan alam yang tidak bisa diperbaiki lagi maka hukumnya haram jika disengaja.

3. Sikap yang dilakukan oleh masyarakat adalah wajib amar ma’ruf nahi munkar sesuai kemampuannya.

Referensi : 1. Tafsir al-Raziy, juz. 7, hal. 146

(736/ ص 7)ج -تفسير الرازي

قاؿ تعالى : } وال تفسدوا فى األرض بعد إصالحيا { وفيو مسألتاف :

: } وال تفسدوا فى األرض بعد إصالحيا { معناه وال تفسدوا شيئا في األرض ، فيدخؿ فيو المنع مف المسألة األولى : قولو فساد األدياف بالكفر والبدعة ، فساد األمواؿ بالغصب والسرقة ووجوه الحيؿ ، وا إفساد النفوس بالقتؿ وبقطع األعضاء ، وا

فساد األنساب بسبب اإلقداـ عمى الزنا والم فساد العقوؿ بسبب شرب المسكرات ، وذلؾ ألف وا واطة وسبب القذؼ ، وا المصالح المعتبرة في الدنيا ىي ىذه الخمسة : النفوس واألمواؿ واألنساب واألدياف والعقوؿ . فقولو : } وال تفسدوا { منع

المنع مف جميع أنواعو وأصنافو ، عف إدخاؿ ماىية اإلفساد في الوجود ، والمنع مف إدخاؿ الماىية في الوجود يقتضي فيتناوؿ المنع مف اإلفساد في ىذه األقساـ الخمسة

المسألة الثانية : ىذه اآلية تدؿ عمى أف األصؿ في المضار الحرمة والمنع عمى اإلطالؽ . إذا ثبت ىذا فنقوؿ : إف وجدنا ال بقي عمى التحريـ الذي دؿ نصا خاصا دؿ عمى جواز اإلقداـ عمى بعض المضار قضينا بو تقديما لمخاص عمى العاـ وا

عميو ىذا النص .

ـ زينة اهلل التى أخرج لعباده والطيبات مف الرزؽ { ] األعراؼ : واعمـ أنا كنا قد ذكرنا في تفسير قولو تعالى : } قؿ مف حرباحة والحؿ ، ثـ بينا أنو لما كاف األمر كذلؾ دخؿ تحت [ أف ىذه اآلية تدؿ عمى أف األصؿ في المنافع والمذات اإل 42

ذا ثبت تمؾ اآلية جميع أحكاـ اهلل تعالى ، فكذلؾ في ىذه اآلية أنيا تدؿ عمى أف األصؿ في المضار واآلالـ ، الحرمة . وا ئؼ في تمؾ اآلية فيي ىذا كاف جميع أحكاـ اهلل تعالى داخال تحت عمـو ىذه اآلية ، وجميع ما ذكرناه مف المباحث والمطا

موجودة في ىذه اآلية ، فتمؾ اآلية دالة عمى أف األصؿ في المنافع الحؿ ، وىذه اآلية دالة عمى أف األصؿ في جميع المضار الحرمة ، وكؿ واحدة مف ىاتيف اآليتيف مطابقة لألخرى مؤكدة لمدلوليا مقررة لمعناىا ، وتدؿ عمى أف أحكاـ

ذه العموماتجميع الوقائع داخمة تحت ى

2. Al-Fiqh al-Islamiy wa adillatuhu

الفقه االسالمي وأدلتهالقاعدة الثالثة ػ ترتب ضرر أعظـ مف المصمحة: إذا استعمؿ اإلنساف حقو بقصد تحقيؽ المصمحة المشروعة منو، ولكف

ا لمذرائع، سواء أكاف ترتب عمى فعمو ضرر يصيب غيره أعظـ مف المصمحة المقصودة منو، أو يساوييا، منع مف ذلؾ سدالضرر الواقع عاما يصيب الجماعة، أو خاصا بشخص أو أشخاص. والدليؿ عمى المنع قوؿ الرسوؿ صمى اهلل عميو

( وعمى ىذا فإف استعماؿ الحؽ يكوف تعسفا إذا ترتب عميو ضرر عاـ، وىو دائما أشد 7« )ال ضرر وال ضرار»وسمـ : ضرر خاص أكثر مف مصمحة صاحب الحؽ أو أشد مف ضرر صاحب الحؽ أو مف الضرر الخاص، أو ترتب عميو

مساو لضرر المستحؽ. أما إذا كاف الضرر أقؿ أو متوىما فال يكوف استعماؿ الحؽ تعسفا.وأما الممكية غير المشروعة فيجوز لمدولة التدخؿ في شأنيا لرد األمواؿ إلى صاحبيا، بؿ إف ليا الحؽ في مصادرتيا،

انت منقولة أـ غير منقولة، كما فعؿ سيدنا عمر في مشاطرة بعض والتو الذيف وردوا عميو مف واليتيـ بأمواؿ لـ سواء أك( ؛ ألف الممكية مقيدة 2تكف ليـ، استجابة لمصمحة عامة: وىو البعد بيا عف الشبيات وعف اتخاذىا وسيمة لمثراء )

الرشوة أو الغش أو الربا أو التطفيؼ في الكيؿ والميزاف أو بالطيبات والمباحات، أما المحرمات التي تجيء عف طريؽ االحتكار أو استغالؿ النفوذ والسمطة، فال تصمح سببا مشروعا لمتممؾ.

وكذلؾ يحؽ لمدولة التدخؿ في الممكيات الخاصة المشروعة لتحقيؽ العدؿ والمصمحة العامة، سواء في أصؿ حؽ الممكية، باحات قبؿ اإلسالـ وبعده إذا أدى استعمالو إلى ضرر عاـ، كما يتضح مف مساوئ الممكية أو في منع المباح وتممؾ الم

اإلقطاعية، ومف ىنا يحؽ لولي األمر العادؿ أف يفرض قيودا عمى الممكية في بداية إنشائيا في حاؿ إحياء الموات، إذا كاف ذلؾ في سبيؿ المصمحة العامة ( 4فيحددىا بمقدار معيف، أو ينتزعيا مف أصحابيا مع دفع تعويض عادؿ عنيا )

( .3لممسمميف )

ومف المقرر عند الفقياء أف لولي األمر أف ينيي إباحة الممكية بحظر يصدر منو لمصمحة تقتضيو، فيصبح ما تجاوزه أمرا أولي األمر منكـ{ محظورا، فإف طاعة ولي األمر واجبة بقولو تعالى: }يا أييا الذيف آمنوا أطيعوا اهلل وأطيعوا الرسوؿ و

[ وأولو األمر في السياسة والحكـ: األمراء والوالة كما روى ابف عباس وأبو ىريرة، وقاؿ الطبري: إنو أولى 59/3]النساء: األقواؿ بالصواب.

كاف لسمرة بف جندب »ومف أمثمة تدخؿ ولي األمر في الممكية: ما روي محمد الباقر عف أبيو عمي زيف العابديف أنو قاؿ: خؿ في حائط )أي بستاف( رجؿ مف األنصار، وكاف يدخؿ ىو وأىمو فيؤذيو، فشكا األنصاري ذلؾ إلى رسوؿ اهلل صمى ن

اهلل عميو وسمـ، فقاؿ رسوؿ اهلل لصاحب النخؿ: بعو، فأبى، فقاؿ الرسوؿ: فاقطعو، فأبى، فقاؿ: فيبو ولؾ مثمو في الجنة، ( ففي ىذه الحادثة ما 7« )ـ التفت إلى األنصاري، وقاؿ: اذىب فاقمع نخموفأبى، فالتفت الرسوؿ إليو وقاؿ: أنت مضار، ث

ال ضرر »يدؿ عمى أف النبي صمى اهلل عميو وسمـ لـ يحتـر الممكية المعتدية، وىو القائؿ في القضاء في حقوؽ االرتفاؽ: ال يمنع جار جاره أف يغرز »قاؿ: ( ، وروى أبو ىريرة رضي اهلل عنيـ أف رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ2« )وال ضرار

قرارا لقاعدة المصمحة.4« )خشبة في جداره ( . وشرع اإلسالـ حؽ الشفعة عمى الممكية، دفعا لمضرر وا

7. HUKUM ALIH FUNGSI LAHAN

Deskripsi :

Indonesia adalah salah satu negara yang diyakini akan mendulang puncak bonus demografi pada tahun 2017-2019. Bonus demografi akan terwujud jika ada perpaduan produktif antara jumlah penduduk yang melimpah dengan pengembangan kapasitas sumberdaya manusia yang optimal.

Mengkonversi jumlah penduduk yang melimpah menjadi bonus demografi tentu saja bukan hal yang sederhana, konversi ini tentu saja projek raksasa yang membutuhkan segala upaya. Ketersediaan infrastruktur menjadi hal yang tidak mungkin dihindari. Infrastruktur adalah syarat mutlak untuk melakukan percepatan ekonomi, pembangunan sektor industri maupun untuk ketersediaan pemukiman.

Pembangunan infrastruktur ini akan sangat dimungkinkan menjadi penyebab hilangnya lahan produktif yang selama ini menjadi tempat masyarakat kecil menggantungkan nasibnya. Atas nama kebutuhan infrastruktur yang mendesak, sawah, ladang, tambak alam bahkan hutan lindung telah dialih fungsikan. Diatas lahan-lahan produktif tersebut dibangun pabrik, ruko, apartemen dan alih fungsi lain yang menggesar posisi pemilik lahan menjadi masyarakat miskin tanpa kepemilikan.

Lebih jauh dari itu, para investor kemudian berlomba membeli tanah untuk dijadikan alat investasi karena harganya yang terus melangit. Kegiatan investasi tanah ini tidak jarang berakibat ekstrim, yaitu meminggirkan pemilik awal disatu sisi, serta menterlantarkan tanah produktif karena menunggu lonjakan harga disisi yang lain.

Dampak dari alih fungsi yang mulai terasa saat ini adalah tingginya impor pangan karena ketersediaan dalam negeri yang terbatas, tingginya angka pengangguran karena minimnya

lahan garapan, dan semakin tingginya tingkat ketergantungan masyarakat kecil dan negara pada pasar global.

Pertanyaan :

1. Bagaimana hukum mengalih fungsikan lahan produktif seperti lahan pertanian atau ladang menjadi perumahan, perkantoran atau pabrik, sehingga menyebabkan penurunan produktifitas masyrakat dan berkurangnya hasil produksi pangan?

2. Bagaimana hukumnya membeli lahan produktif untuk dialih fungsikan untuk pembangunan infrastruktur?

3. Dalam kasus lain, bagaimana jika pihak investor menelantarkan tanah Negara sampai bertahun-bertahun, kemudian di tempati warga sampai turun temurun. Dalam kasus ini, siapakah yang lebih berhak atas lahan tersebut, warga yang menguasai tanah tersebut apa pihak pemodal yang secara legal memiliki surat resminya?

4. Bagaimanakah kriteria alih fungsi lahan yang dibolehkan dan dilarang menurut ketentuan syara’?

Jawaban :

1. Apabila mengalihfungsikan lahan produktif seperti lahan pertanian atau ladang menjadi perumahan, perkantoran atau pabrik berdampak madlarrah ‘ammah pada perekonomian maka hukumnya haram.

2. Membeli lahan produktif untuk dialihfungsikan menjadi infrastruktur hukumnya adalah boleh. Hanya saja, kalau hal itu akan menimbulkan dlarar ‘ammah maka pemerintah wajib melarangnya.

3. Alih fungsi lahan dibolehkan sepanjang tidak menimbulkan madlarrat ‘ammah (bahaya).

4. Yang berhak atas tanah tersebut adalah negara. Karenanya negara atau pemerintah memiliki kewenangan menyerahkan pengelolaannya kepada pihak yang dipandang lebih berhak berdasarkan kemaslahatan.

Referensi : 1. Al-Majmu’, juz. 75, hal. 227

(227/ ص 75)ج -المجموع

وروى ابف عمر )أف النبي صمى اهلل عميو وسمـ أقطع الزبير حضر فرسو فأجرى فرسو حتى قاـ ورمى بسوطو، فقاؿ أعطوه مف أصحاب رسوؿ اهلل حيث وقع السوط. وروى أف أبا بكر أقطع الزبير وأقطع عمر عميا وأقطع عثماف رضى اهلل عنيـ خمسة مف

صمى اهلل عميو وسمـ: الزبير وسعدا وابف مسعود وخبابا وأسامة بف زيد رضى اهلل عنيـ. ومف أقطعو االماـ شيئا مف ذلؾ صار أحؽ بو. ويصير كالمتحجر في جميع ما ذكرناه، الف بإقطاع االماـ صار أحؽ بو كالمتحجر، فكاف حكمو حكـ المتحجر، وال

يقدر عمى إحيائو النو إذا أعطاه أكثر مف ذلؾ دخؿ الضرر عمى المسمميف مف غير فائدة.يقطع مف ذلؾ إال ما

2. Hawasyi al-Syirwaniy, Juz. 6, hal. 224 (223/ ص 6)ج -حواشي الشرواني

اع قولو: )ويمتنع أيضا إقطاع وتحجر أرض الخذ نحو حطبيا الخ( مع الجمع اآلتي في الشرح مخصص لما تقدـ مف جواز إقطالموات ولو تمميكا فيكوف محمو في موات لـ يشتمؿ عمى شئ مف االعياف التي تعـ الحاجة إلييا كالحطب والكال والصيد أو

اشتمؿ عمييا ولكف قصد باالقطاع االرض ودخؿ ما ذكر تبعا وعميو فواضح أف االقطاع إنما يجوز بالمصمحة فحيث كاف الموات المذكور مف بادية أو حاضرة فينبغي منعو اه سيد عمر االقطاع المذكور مضرا بغيره مما يقرب إلى

3. Al-Majmu’, Juz. 75, hal. 277

(277/ ص 75)ج -المجموع

)فرع( يقاؿ لمبئر التى تحفر في االرض الموات: بئر عادية بتشديد الياء منسوبة إلى عاد، وليس المراد عادا بعينيا، ولكف لما نت ليا آثار في االرض نسب إلييا كؿ قديـ، فكؿ مف حفر بئرا في موات لمتمميؾ فمو حريميا كانت عاد في الزمف االوؿ وكا

أربعوف ذراعا حوليا أو خمس وعشروف ذراعا مف كؿ جانب أو خمسوف ذراعا طوؿ أبعد طرفي حريميا، ومف سبؽ إلى بئر مسمـ فيو لو ولو حريميا خمسوف ذراعا مف كؿ عادية كاف أحؽ بيا لقولو صمى اهلل عميو وسمـ )مف سبؽ إلى ما لـ يسبؽ إليو

جانب( وقد فرؽ سعيد بف المسيب بيف العادى منيا والبدئ، فجعؿ االولى حريميا خمسوف ذراعا وجعؿ البدئية حريميا خمسة ذا قاؿ تابعي كبير كابف المسيب )مف ا لسنة( وعشروف ذراعا. وجعؿ حريـ بئر الزرع ثالثمائة ذراع وقاؿ: ىذا مف السنة. وا

وكذلؾ روى أبو عبيد عف يحيى بف سعيد االنصاري أنو قاؿ )السنة في حريـ القميب العادى خمسوف ذراعا والبدئ خمس ذلؾ لما صح عندىما مف عمؿ الصحابة واتفاقيـ عميو مما -وىما تابعياف كبيراف -وعشروف ذراعا( فإنما يقوؿ كؿ منيما مف ىدى نبوى.يجعؿ ىذا القدر ىو السنة النو ال يخمو

وقاؿ أصحاب أحمد منيـ أبو الخطاب والقاضى: ليس ىذا عمى طريؽ التحديد بؿ حريميا عمى الحقيقة ما تحتاج إليو في ترقية مائيا منيا، فإف كاف بدوالب فقدر مد الثور أو غيره، واف كاف بساقية فبقدر طوؿ البئر، لما روى عف النبي صمى اهلل عميو

ر مد رشائيا( رواه ابف ماجو.وسمـ قاؿ )حريـ البئ

4. Hawasyi al-Syirwaniy, Juz. 5, hal. 201 (207/ ص 5)ج -حواشي الشرواني

دخاؿ الضرر عمى جاره في ىذه قولو: )لـ يبطؿ انتفاعو( أي أو يحصؿ ضرر ال يحتمؿ عادة وانظر صورة منع االنتفاع بو وا جاره وأي ضرر يمحقو بذلؾ، فميتأمؿ اه ع ش. أقوؿ مف الضرر الالحؽ الحالة فإف غايتو أف يمد الجناح حتى يمتصؽ بجناح

بذلؾ االظالـ وتعطيؿ اليواء لكف تقدـ في الشرح أنيما ال يؤثراف ىنا وعف سـ تأييده في االظالـ خالفا لما يقتضيو قولو أي ع ش أو يحصؿ ضرر ال يحتمؿ عادة فميراجع.

5. Fatawi al-Azhar, juz. 7, hal. 79 (79/ ص 7)ج -األزىر فتاوى

لكف ما ذكره فى أنيا إذا وصمت إليو بإقطاع السمطاف لـ يصح وقفو ليا وال تمـز شروطو مبنى عمى -ممخصا مف رد المحتار اإلقطاع عبارة عف تمميؾ الخراج مف بقاء رقبة األرض لبيت الماؿ كما يصرح بذلؾ قولو بأف جعؿ لو خراجيا مع بقاء عينيا أف

ؿ، أما عمى ما ذكره فى رد المحتار أيضا مف باب العشر والخراج بعد نقمو عبارة اإلماـ أبى يوسؼ فى كتاب الخراج لبيت المامف قولو فيذا يدؿ عمى أف لإلماـ أف يعطى األرض مف بيت الماؿ عمى وجو التمميؾ لرقبتيا . كما يعطى الماؿ حيث رأى

لممستحؽ .إذ ال فرؽ بيف األرض والماؿ فى الدفع المصمحة6. Al-Hawiy al-Kabir karya al-Mawardiy, juz. 7, hal. 1244

(7233/ ص 7)ج -الحاوى الكبير ػ الماوردى

ـ : " وال ينبغي أف يقطعو مف المعادف إال قدر ما يحتمؿ -رحمو المو تعالى -مسألة : قاؿ الشافعي ، عمى أنو إف عطمو لتو في ذلؾ أف لو بيع األرض وليس لو بيع المعادف وأنيا كالبئر تحفر بالبادية فتكوف لحافرىا ، يكف لو منع مف أخذه ، ومف حج

ـ يمنع منو مف وال يكوف لو من نزلو " . ع الماشية فضؿ مائيا وكالمنزؿ بالبادية ىو أحؽ بو ، فإذا تركو ل

قطاع تمميؾ ، فأم قطاع ضرباف : إقطاع إرفاؽ ، وا ـ أف اإل رفاؽ معناه وحكمو فيو التمكيف مف قاؿ الماوردي : واعم ا إقطاع اإلميعا ، وأما إقطاع التمميؾ معناه وحكمو فيو المعدف ليعمؿ فيو وال يمنع غيره منو ، فيذا يصح في المعادف الظاىرة والباطنة ج

زناه فال ينتفي لإلماـ أف يقطع أحدا يمنع منو في المعادف الظاىرة ، وفي جوازه في المعادف الباطنة قوالف مضيا ، فإذا جو الذيف كانوا عشرة منو إال قدر ما يحتمؿ أف يعمؿ فيو ويقدر عم ى القياـ بو ، فإف كاف واحدا أقطعو قدر ما يحتممو الواحد ، وا

ـ قدر ما يحتمؿ العشرة ، فإف اقتطع أحدا ما ال يقدر عمى العمؿ فيو وال يتم ـ يجز ، لما فيو مف تفويت كف مف الق أقطعي ياـ بو لـ يكف لو منع منفعتو عمى المقطع وغيره فصار أسوأ حاال مف الحمى الذي ينتفع بو مف حماه ، وأم ا قولو عمى أنو إف عطمو ل

رفاؽ دوف التمميؾ مف أخذه ـ : أراد بو إقطاع اإل ، وقاؿ آخروف : بؿ أراد بو ، فقد اختمؼ أصحابنا في مراده بو فقاؿ بعضيوال يممكو إذا عطمو ، فأما ما ظير بالعمؿ قبؿ التعطيؿ فقد صار في إقطاع التمميؾ وىو أحد قوليو في أنو يممكو مدة عممو ،

زواؿ الممؾ عند تعطيؿ العمؿ العمؿ وشرط فيو ممكو ولو منع غيره منو ، وقاؿ آخروف : بؿ أراد بو إقطاع التمميؾ إذا قدره بمدة ـ . ، فال يتأيد ممكو قوال واحدا ، والمو أعم

7. Al-Hawiy al-Kabir karya al-Mawardiy, juz. 7, hal. 1225 (7225/ ص 7)ج -الحاوى الكبير ػ الماوردى

فإف كاف في ترؾ العمارة معذورا ترؾ، فصؿ : والحاؿ الرابعة : أف يمسكيا المحجر بيده مواتا ال يأخذ في عمارتيا فينظر ، ر العمارة غير مع ف أخ ـ يعترض عميو فييا ، وا ال ول مطاف أف يقوؿ لو : إف أحييتيا وأخذت في عمارتيا ، وا ذور ، فعمى الس

ة .ى وتعطيؿ العمار رفعت يدؾ عنيا وخمينا بينيا وبيف مف يحيييا ويعمرىا : ألف ال يصير مضرا بالحم

ـ يحييا حتى مضت السنيف الث ؿ ثالث سنيف ال يخاطب فييا ، فإف ل الث فال حؽ لو فييا ، استدالال بأف وقاؿ أبو حنيفة : يؤجقطاع ثالث -رضي المو عنو -عمر إنما جعؿ ذلؾ -رضي المو عنو -سنيف ، وىذا القوؿ ال وجو لو ، وعمر جعؿ أجؿ اإل

ـ يجعؿ ذلؾ أجال شرعيا : ألف النبي { -في بعض األحواؿ لمصمحة رآىا ، ول يقدر فييا أجال ، لـ -}صمى المو عميو وسمـنظار أ حياء أو رفع يده سأؿ التأجيؿ ، واإل مطاف باإل مو مدة قريبة إف ظير لو أعذار ويرجى قرب فمو أف المحجر حيف أمره الس ج

ؿ ما يطوؿ زمانو ، أو ما ال تظي زواليا مف إعداد آلة ر فيو أعذاره ، ، أو جمع رجالو ، أو قدوـ ماؿ قريب الغيبة ، وال يؤج وبالمو التوفيؽ .

8. Hawasyi al-Syirwaniy, Juz. 9, hal. 12

(72/ ص 9)ج -حواشي الشرواني

غني فإف قيؿ لو حفر بئرا لمصمحة نفسو بإذف االماـ لـ يضمف فيال كاف ىنا كذلؾ أجيب بأف لالماـ الوالية عمى عبارة الم الشارع فكاف إذنو معتبرا حيث ال ضرر بخالؼ اليواء ال والية لو عميو فمـ يؤثر إذنو في عدـ الضماف اه