بسم هللا إلرحمن إلرحيم
ور
ش باهلل من
عوذ
، ون
فره
غست ونهعين
ست ون
همد
ح هلل ن
مد
ح إلؤن
لل ف
ض ي ومن
ه مضل ل
لده هللا ف
ه يا ، من
مالن
عات أ
ئ سي
ا ومن
سن
فن أ
ل
ن أدهش ، وأ
ه لكي
ش لهد ؤله ؤل هللا وح
لن أدهش ، وأ
هادي ل
ه
ي ده إل ي
لم هللا وخ
إلكلم ك
قصد
أ وؤن
، أل
ه ورسول
هبدإ عد م
مح
ل م ا ، وك
هاتثدمور مح
إل
د ، وش م
ي مح
دة ه
عل بد
، وك
ةعة بد
ثدح
اري إلن
ة ػ
للل ض
، وك
ةلل . ض
أما بعد :
: -رحمه هللا تعاىل -فقد توقفنا عند قول إلناظم
رعة هي إلختيار بضم إلقاف إإلسهام ليخرج إلمبهم ، وإلق
بإلقاء إلسهام ونحو ذلك .
قالوإ : هي تميي نصيب موجود ، وفائدتها قطع إلخصومة و
أو إلزإلة إإلبهام .
إلمبهم إلمرإد به ضد إلتعيي ، وهو إلخفاء وقوله :
وإلجهالة.
ء ل وقوله : ي شي إحم إجتماع شيئي فأكير ػ إلي
يمكن فعلهما معا .
ي تميي إلمستحق ي تميي إلمبهم غي إلمعي أو ػ
رعة تستعمل ػ
إلق
أن
ي شيئي : إحم ، فتستعمل إلقرعة ػ عند إلي
فيخرجه بالقرعة ؛ نه إ ولم يعي
عند إإلبهام ، كأن يكون أعتق عبد
إ من ي لو وإحد كان عنده عبدإن أو ثلثة أو أربعة فقال أنا أعتق عبد
يعن
خرج بالقرعة ؛ بأن نه ، فهنا ي -عىل سبيل إلمثال -عبيدي هلل ولم يعي
فهذإ هو يكتب إسمهم إلربعة فسهم من خرج باسمه يكون هو إلحر ؛
ء بعينه . أي؛ مرإده بقوله ؤذإ لم يعي شي
ي إ بعينه وهو يذكره ؛ يعن
نه أو قصد أحد أل يكون عي
لو قال : إ من عبيدي هلل وهو يريد مثل
أحدهم بعينه ، أنا أعتقت عبد
يم أو كذإ فهو مثل إسمه ؛ إسم إلعبد عىل سبيل إلمثال : سلم أو سل
رعة ؛ يريد هذإ إلعبد ،عمل إلق
رعة فهنا ل ت
عمل إلق
بل يكون فهنا ل ت
يم هذإ أو سليم هو إلحر مباشة وكذإ لو قال مثل : ) أعتقت مثل سل
سليما ( أو ) أعتقت عمرإ ( ، ثم بعد ذلك قال ل ، أنا عندي أربع عبيد
إلقرعة ل تكون ؤل خرج أحدهم ؛ فهنا ل تجوز إلقرعة ، لن
أريد أن أ
عند إإلبهام.
نه بأن يقول إ شطه أن ل يكون عيعدم إلتعيي ، فإذ
إ بعينه يما ، أو نحو ذلك.. أو يكون قصد أحد
إ ، أو عمرإ ، أو سل
د زي
إ معينا ، بعينه ه أرإد بهذإ إلعتق عبد
ي قلبه ، أن
ي نيته ، وػ
ي يكون ػ
يعن
إ وقال : أي رعة فإذ
معينا ، فهنا ل تستعمل إلق
ي ، ويدل عىل هذإ ي وسيأن
، وهذإ إلنوع إلثان
إلصحابة عند موته ؛ قصة إلرجل إلذي أعتق ستة مملوكي ، وإحد من
ي ستة عبيد يملكم ، لم يكن له غي هذإ هكان له ستة مملوكي ، يعن
ي ألغ عتقه للجميع -صىل هللا عليه وسلم -إلمال ، فلما جاء إلنن
خرج منه إلثلث ما ي
تة ، وإلعمل أن إلميت ؤذإ أوىص بجميع ماله ؛ ؤن للس
ي ي ػ
ي إلثلث يعن ػقي صىل هللا ، فهنا ستة يصح إلعت أهم إلنن
إثني ، فج
ي أربعا ، يعن
عليه وسلم أثلثا ، ثم أقرع بينهم ، فأعتق ؤثني ، وأرق
ي إل ي إثني ، إثني ، إجعل -صىل هللا عليه وسلم -نن ثني ، فاثني ػ
ثلثة ستة ، فبالقرعة أخرج إثني وأبؼ أربعة مملوكي لبقية إلورثة.
شح وقوله : ي إلحقوق ، كأن يي أي ػ
بينهما لإلمامة إثنان تستوي صفاتهما فيقرع
. يةوشط هذه إلحالة إلثان
. عند إإلبهام
إحم . عند إلي
ي إلصفات ؛ كأن يكون كل إلتساوي ػ
ا لكتاب هللا ، عالما بالسنة ، متوفرة فيه إلمتقدمي أو إلمتقدمي حافظ
عي ي إلصفة ول يمكن أن ي
صفات إإلمامة ، فهنا إستوى إلجميع ػ
ي هذه إلوظي ي إإلمامة إلجميع ػ
فة أو ػ
يمكن عن ، منهم فيختار وإحد
صىل هللا عليه وسلم –ودليل هذه إلحالة ما جاء عنه ، طريق إلقرعة
أنه كان : –نهي ، أي بي زوجاته أ
ي هن خرج سهمها تخرج معه ، فهنا زوجات إلنن ي أي
معه ؛ يعن رج
خ –ت
ي إلحقوق ، –صىل هللا عليه وسلم ي فكلهن مستويات ػ صىل هللا –النن
لم يرد أن يأخذهن جميعا فيخرج ؤحدإهن بالقرعة ، –عليه وسلم
822:الصفحة أو الجزء السرة فقه :المصدر األلبان : المحدث المؤمنن أم عائشة: الراوي ( 1
ي إحم ػ فهذه هي مسألة إلقرعة ؤما لستخرإج إلمبهم ، وؤما عند إلي
. لحقوقإ
: -رحمه هللا تعاىل –قال إبن قيم إلجوزية
ي ، يعن
وجل –فلن أو فلن هذإ من قدر هللا -ع
إنتىه
. كلمه رحمه هللا تعاىل
: - رحمه هللا تعاىل -ثم قال إلناظم
إح بقولك : إلبيت غي موزون ويمكن أن يوزن كما قال بعض إلش
.
ي مسألة يذكرها إلفقهاء وهي تدإخل عموما هذه إلقاعدة تدخل ػ
ي نية إلعمل إلعمال ، أو إلتشيك ػ
أنه ؤذإ بالصورة إجتمع عملن من جنس وإحد وكانت أفعالهما متفقة
ي عن إل : خر ولكن بشطفإن أحدهما يغن
. أن يتساوى إلعملن ويتطابقا
ي باب إلنوإفل ، أو إلنوإفل مع إلفرض . أن يكونا ػ
خر ، ف أن يكون كل عمل ٱإلعملن ىن يتساو إمستقل عن إل
إإلنسان مثل : ينوي سنة إلضىح يوم إلخميس، ويتطابقا ما يصح أن
مع سنة ا وهو فاطر ، وينوي مع سنة إلضىح مثل: أن يصوموينوي أيض
ي إلعملن هنا مختلفان ، أن يكون إلعملن ػ
إلخميس هذإ ما يصلح فإن
باب إلنوإفل ، مثل : أرإد أن يصوم يوم إإلثني ووإفق إليام إلبيض
يوما من أيام وإلرإبع عش ، و إلخامس عش فوإفق إإلثني إلثالث عش ،
ا ونوى صوم يوم أحد أيامل إلبيض فنوى صوم إإلبيض فها ثني تطوع
. هنا ل مانع
لوإ أو نفل مع فرض بمعن ؛ أن، يؤدي إلفرض فيغنيه عن إلنفلة ، ومث
ي صلة إلفجر أو بهذإ بسنة أو تحية إلمسجد ، فمن دخل إلمسجد ػ
إلعرص أو إلظهر أو إلمغرب ، فصىل ركعتي أو صىل صلة إلفجر مع
ركعتي تحية إلمسجد إإلمام ل يطلب منه أنه بعد إلصلة يقوم يصىلي
ي عن تحية إلمسجد ، وأيض
، فالفرض هذإ يغن ه بطوإف مثللوإ لا مثل
ر طوإف إإلي إلودإع لمن أخ : –صىل هلل عليه وسلم –فاضة لقول إلنن
ر طوإف إإل ء وخرج من مكة فمن أخ أنه ، فاضة ثم فعله آخر شي
أهطوإف إإل .فاضة ، وأنه طوإف إلودإع أج
أن يكون كل عمل مستقل عن إلخر ، كتحية إلمسجد وسنة إلثالث :
إلفجر فها هنا يجوز أن يفعل أحدهما وينوي إلخر وإلعبد حينها مخي
ي يصىلي تحية فيها ؤما أن يفعل إلعبادتي فله أجر كل عبادة ، يعن
ي مل وإحد عإلمسجد ثم يقوم ويصىلي سنة إلفجر أو ينوي إلعبادتي ػ
–عموم قوله _ صىل هللا عليه وسلم فله ما نوى ل
ال -م ق
ولكل إمرئ من إلجر وإلثوإب ما –ث
. نوإه
إلجوإب : ل ،
كما قال لن إلول صىل صلتي ؛ فهناك
ي لعائشة. –صىل هللا عليه وسلم –إلنن
حص -تعاىل –بإذن هللا إ ل أجر وأما هنا بالنية ي
إ ؤما أن يفعل إلعبادتي فله أجر كل عبادة مستقلة ، أو أن طيب فإذ
وإحد بنية ي عمل وإحد فله ما نوى ، أو أن يفعل عمل
ينوي إلعبادتي ػ
وإحدة فله نية عمل وإحد.
إلمسجد وصىل ركعتي نوى بهما إلرإتبة وتحية ؤذإ دخل
إلمسجد ، دليلها ما سبق :
صىل هللا عليه –وأيضا يدل عليها عىل هذه إلقاعدة قوله ،
: -وسلم
ي فالشاهد منه قوله : مع أنه لم يفعل ولكن نيته ػ
تبت له. إلفعل ك
4383:الصفحة أو الجزء ماجه ابن صحح :المصدر األلبان :المحدث الخطاب بن عمر: الراوي ( 2 1: الصفحة أو الجزء البخاري صحح : المصدر البخاري : المحدث الخطاب بن عمر : الراوي ( 3 1431: الصفحة أو الجزء الجامع صحح :المصدر األلبان : المحدث الدرداء أبو :الراوي ( 4
ي إلبيت إلسابق ػ
وإجبي فإنه ل يجوز إلتشيك فيهما ا أن إلعملي ؤذإ كان
ا فاتته صلة إلظهر وصلة إلعرص فل يجوز أن يقول أنا لو أن ؤنسان
أصىلي أربع ركعات إلظهر وأنوي معها إلعرص ؛ هذإ خطأ ؛ لن باب
ي إلوإجب ل إلعكس ، ي إلنوإفل ، أو أن تدخل نية إلنفل ػ
تشيك إلنية ػ
ي إلنفل ، فلو أن ؤنسان
ي ا ل تدخل نية إلوإجب ػ
نوى أن يصىلي ركعن
ا ل يصح أن يقول ي عن إلفجر تطوع
أنا نويت أن أصىلي سنة إلفجر وتغن
صلة إلفجر
ي إلكير ، أما إلكير وإلعىل إلقل يدخل ػ
ل ، هذإ ما يصح ؛ لن إلدن
إ ل يدخل ، فإذ
ي إلدن
ي فرض وإحد عمل ل يدخل ػ
فرضي ػ
-رحمه هللا تعاىل –قال إلناظم
غل ب أمر أي إنتقل من ضد إلفارغ وإلمرإد به أي إلذي ؛ ش
هن .ملك صاحبه إلمطلق ؤىل ملك مقيد ، وقوله إلمرهون من إلر
فمثل ؛ آخذ منك ألف ريال وأعطيك مثل
توثقة دين بعي
هن ، ي إلري أو مثل كمبيوتري رهنا ؤىل أن أرد ؤليك إلمال فتعطين
ساعن
ت عن إلوفاء به وم فإن جاء وقت سدإد إلدين وقرصي إلوقت
ه ػ
تدا سد
فلصاحب إلدين أن يطالبه بالسدإد وؤل يرفع إىل إلقضاء وأن دإلمحد
ض ؛ فهذإ ء إلمرهون يباع ويسدد له قيمة إلمال إلمقي يجعل هذإ إلشي
. نه هو إلر
قال
سبيل إلثمرة ومعن أي إلوقف ؛ هو تحبيس إلصل وت
ء ؤذإ إشتغل بحق لم يشغل بحق آخ ر . إلبيت : أن إلشي
ضت منه مثاله : أنا رهنت كما سبق إلجوإل أو إلساعة عند شخص إقي
ضت من شخص آخر مبلغ ا آخر ألف أو خمسمئة أو ألف ريال ، ثم إقي
ا فأقول له أعطيك إلرهن مثل
ي رهن
فقال ىلي : أعطن إلساعة نفسها أكير
هذإ خطأ لن إلساعة مرهونة.
ي إلول أصبح مشغول
غي فل يجوز أن يرهن مرة أخرى ، لنه برهنه ػ
فارغ .
أن إلمشغول ل يشغل .
با ب وأيضا : إلعي إلموقوفة ل ت
وهع ول ت
لنشغالها بالوقف ؛ لو أن رجل عنده أرض أوقفها هلل فىهي رهن
ول ت
ها ل هذه إلرض ، لنه لما سب
نرهسها هلل ، فل يجوز أن ي وقف حب
ها خرجت من ملكه وإشتغلت بحق إلفقرإء وإلمساكي أو فوقسها وأ ب
وح
للغي لنها فل يجوز حينها أن يجعلها إلموقوف عليهم مشغولة
قبله. لحق
مشغولة
ي نفس لشخص فل يمكن أن يؤجرها لغيه ػ
ر شقة
من أج
إلمدة إلمتفق عليها.
: -صىل هللا عليه وسلم -قوله
؛ لنه ببيعه قد إنشغل فل
يجوز أن يبيع وهو مشغول ، وكذإ بخطبته لمرأة هي مشغولة للخاطب
م لخطبتها حن يرفض أهل إلمرأة أو م فل يجوز لخر أن يتقد
إلمتقد
ك إلخاطب إلول .يي
: -رحمه هللا تعاىل -ثم قال إلناظم
ي أدإء إلديون إلوإجبة عن إلخرين ، وهذإ إلبيت ليس هذإ إلبيت ػ
ي باب إلديون وإلمعاملت ؛ ومعناه : فقىهي ػ
فقهية وؤنما ضابط
قاعدة
ا ل يخلو من أمرين : ى عن غيه دين
أن من أد
ء ، فهذإ - ا بحيث ل ينوي مطالبة أخيه بشيا وإحتساب
أن يؤديه تطوع
له إلرجوع بمطالبته بما دفع . ليس
ا مطالبته بما دفع عنه ، فهذإ له إلرجوع أن يؤديه ناوي
ي ل تحتاج ي إلديون إلن
ومطالبته بما دفع وشط هذإ إلضابط أن تكون ػ
ة ، دليلها حديث : ؤىل ني
ل : " أن يؤدي ناويا مطالبته بما دفع " . قا ،
كاة وإلكفارة ونحوهما فهذه ليس له أن - ة كال ط له إلني شي وأما ما ت
ته ولو أ عنه لحتياجه لني بإذنه لن هذإ إلدإء ل يي يؤدي عن غيه ؤل
له إلرجوع ؤليه ، فإن قيل : أنا دفعت أدإها عنه بل ؤذنه فإنه ل يحق
. 1848: الجزء أو الصفحة ، التزمذي صحيح :المصدر ، األلباني :المحدث ، عمز بن عبدهللا :الزاوي ( 5 . 4074: الجزء أو الصفحة النسائي صحيح :المصدر ، األلباني :المحدث ، عباس بن هللا عبد :الزاوي ( 6
ا ل إلرجوع ول إلمال عن فلن لجل فض إلمشكلة ولم أنو حينها شيئ
ي –عدمه ول عدم إلمطالبة –أي مطالبته بالمال –لم أنو إلرجوع –يعن
فالظاهر له أن يرجع .
ء ، أن يؤديه تطوع ا ل ينوي مطالبة أخيه بشي
ا وإحتساب
فهذإ ليس له إلرجوع بمطالبته بما دفع.
لقوله صىل هللا عليه و سلم :
أن يؤدي إلمال عن غيه ناويا مطالبته بما دفع فهذإ له
جوع وله مطالبته بما دفع .إلر
م عن غيه ، غرل و ت رمهلنه نوى و تحم
ي غ . فيجع عىل من كان سببا ػ
أن يدفع إلمال عن إلغي وهو ل ينوي إلرجوع ول عدمه
طالبه وأيض
ي : ما نوى حي دفع إلمال عن غيه أن ي
ا لم ينو أن ل يعن
ي يطالبه بما دفع ، لنه هو إلصل وهو ػ
له أن
يطالبه ، فهنا إلظاهر أن
ي ل ي إلديون إلن
حكم إلغارم ، وشط هذإ إلضابط كما سبق : أن يكون ػ
.تحتاج ؤىل نية
: - رحمه هللا تعاىل -ثم قال إلناظم
ء و إلمعي إدع عن فعل إلشي ي إلمانع و إلريعن
عىل تركه.
ي أي إلطبيغي ي فطرة يعن
فطرة إإلنسان إلسليمة يعن
إإلنسان إلسليمة .
أي عن إلمعصية وإلخروج عن حد إلطاعة.
ي ترك ما أي بل فرق من حيث إلعمل به ػ
ص نه لم ي
تستقبحه إلفطرة إلسليمة أو ل ينكر عىل إلمستدل به بأن
عليه إلدليل.
ي إلفطر إلسليمة من إسقباح بعض أن ما خلقه هللا ػ
رة معمول به ويؤخذ منه حكما وإلمعن ؛ إلمور كشب إلبول وأكل إلعذ
إ ، لن ي ل تتقبلها إلفطرة إلسليمة لم يشع لها حد
أن إلمعاىصي إلن
فرة عنه و إستقباحه ، وما كان ذلك باع من إلن
ي إلط
إلوإزع عن ذلك ما ػ
جر إلشارع عن رة و إلميتة وإلدم لم يحتج إىل أن ي كأكل إلعذ
ه بالحد
، ويعي عن -رحمه هللا تعاىل -وشب إلبول كما قاله إبن إلقيم إلجوزية
و هذه إلقاعدة بقولهم :
قولهم :
ؤما بالرإدع إلشعي وهي
ا من قصاص وديات وحدود وكفارإت إلعقوبة إلمحددة شع
ي تستقبحها إلنفس ولم يجعل لها ي إلمور إلن
ػ
عقوبة محددة ؛ فيدخلها إلتعيرإت .
بالسلطان ما ل يع بالقرآن. فإن هللا يع
ي ترك إلمعاىصي يستدل ةفإذإ معن إلبيت كما سبق أن إلفطر إلسليم ػ
رق. رإن أي بل ف
كعمل بها كما يستدل بالدليل إلشعي بل ن
بها وي
: -رحمه هللا تعاىل -ثم قال إلناظم
ي إلبدء أي : بدإية إلمنظومة ، ي ختام إلمنظومة حمد إلمؤلف هللا ػ
ػ
ي إلختام ي كل وقت . وػ
: أي آخرها ، وعىل إلدوإم : أي ػ
فقال :
ي إلبدإية ي ػ
؛ يعن
: أي ختام إلمنظومة .
ي إلبدإية بدإية إلنظم ، ػ
ي كل وقت . : أي عىل طول ػ
ي إلحديث : وػ
وقول إلناظم :
0117:الصفحة أو الجزء الصغر الجامع :المصدر السوط: المحدث المؤمنن أم عائشة :الراوي ( 7
ء ؤكماله ؛ أي إلنتهاء من هذإ إلنظم ؛ وهذإ تمام إلشي
فيه ؤشارة ؤىل أن من إشتغل بالصالحات عليه أن يحرص عىل ؤتمامها
إلعلم ، فبعض طلب إلعلم يدرس وعدم قطعها وتركها خصوصا طلب
ي إلسنة إلوإحدة ربما أكير من أربعي كتاب من كل كتاب بعضه ػ
ول يكمله ويتنقل ؤىل غيه بأي حجة أو ، صفحة أو عدة صفحات
ي ؛ شبهة عنده ي إلحديث عن إلنن –وهذإ من آفات طلب إلعلم فإن ػ
أنه قال : –صىل هللا عليه وسلم
أي إلبدإية. وقوله
أي لستمرإر.
أي ظاهر ذإئع منتش. وقوله
يطلق عىل إلطبقة إلمخصوصة من إلتابعي ؛ وهو وقوله
ي صحابي ا ومات عىل إإلسلم ، ويطلق إلتابع عىل كل من إتبع من لؼ
ي رضوإن –وهدي أصحابه إلكرإم –صىل هللا عليه وسلم –هدي إلنن
. ومرإد إل -هللا عليهم ي مصنف إلثان
: -رحمه هللا تعاىل –قال إلسعدي
. -رحمه هللا تعاىل –إنتىه كلمه
دوا) ( 8 ( قل وإن أدومها هللا إلى األعمال أحب وأن الجنة عمله أحدكم دخل لن أنه واعلموا وقاربوا سد
4103: الصفحة أو الجزء الترغب صحح :المصدر، األلبان : المحدث ، المؤمنن أم عائشة: الراوي
ي أن يش ىلي هذإ إلتعليق عىل هذه إلمنظومة ، ي إلختام أحمد هللا رن وػ
يش ىلي هذإ إلتعليق إبتدإء وإنتهاء فله إلحمد وإلشكر عىل إلدوإم .
ي ي طلب إلعلم ػ
نهاية هذإ إلدرس بأمور منها : وأوىصي نفشي وؤخوإن
وجل –ؤخلص إلنية هلل - وطلب ما عنده من ثوإب وإلحذر –ع من إلرياء وإلسمعة وؤرإدة إلدنيا بعمل إلخرة.
- ا ونفشي بالتمسك بالكتاب وإلسنة ومنهج إلسلف وأوصيهم أيض إلصالح قول
وعمل
ا . وتطبيق
ا و - وصحبة . وأوصيهم بالبعد عن إلبدع وأهلها سماع
قرإءة
وأوصيهم بالبعد عن إلفي وأهلها وعن ؤثارتها أو إلتعاون عليها . -ك قيل وقال وؤضاعة إلوقت وإلخصومات وإلجدإل - وأوصيهم بي
فيما ل نفع فيه . وأوصيهم بإشغال إلوقت بما فيه مصلحة دينية أو دنيوية -
ي وإلحرص عىل طلب إلعلم خاصة إلتوحيد وما يحتاج ؤليه إلعبد ػ
يومه وليلته . وأوصيهم بالبعد عن أخذ إلعلم من غي أهله وإلبعد عن -
إلمتعالمي وعن إلجهال . وأوصيهم بعدم إلتعصب لألشخاص وعدم تقديم كلم أحد من -
إلناس عىل إلحجة إلشعية من إلقرآن وإلسنة ومنهج إلسلف . –رضوإن هللا عليهم –إلصالح
إم إلعلماء ومحبتهم و - إلتأدب معهم وعدم ؤضاعة وأوصيهم باحي وقتهم .
وأوصيهم بالحذر من إللتفاف حول إلمتعالمي وحول إلصغار -ومعاملتهم كالعلماء ، وؤنما طلب إلعلم يستفاد منهم بقدر ما
عندهم من علم ول يرفعون فوق قدرهم وؤل هلك إلتابع وإلمتبوع ي معاملة أمثالهم .
ؤن لم يتمسكوإ بمنهج إلسلف إلصالح ػ
ث -ا بالحرص عىل إلعمل بالعلم وإلتخلق بالخلق م أوصيهم أيض
إإلسلمية وإلدإب إلشعية . وإلستفادة منهم وعدم إلسلفيي وأوصيهم بالرجوع ؤىل إلعلماء -
إلتعصب لحد وؤنما يعمل بالحجة من إلكتاب وإلسنة وما كان . إلمة عليه سلف
ي إلدرس إلقادم سيكون ي مي وؤن شاء هللا تعاىل ػ
ي درس جديد ػ
إللقاء ػ
ي إللقاء إلقادم يوم إلربعاء ي إلنحو ، بإذن هللا تعاىل سنبدأ ػ
إلجرومية ػ
–سبحانه وتعاىل -الجرومية بإذنه ب سنبدأ-بإذن هللا تعاىل -إلقادم
وجل –أسأل هللا أن ييش لنا إلمور . –ع
جمعي وصىل هللا عىل نبينا دمحم وعىل آله وصحبه وسلم أ
. وإلحمد هلل رب إلعالمي