وائل شديدد. Page 1

Dr. Wael Khalil Shadidد. وابل خلل شدد Strategist & Researcher استراتج وباحث

wshadid7.wordpress.com wshadid7.wordpress.com

24th Mrach, 2015 42 4103مارس

يةاالستراتيجية السعود

إما التغيير الجذري وإما نقطة الالعودة

Saudi Strategy: Either to Radical Change or Point of no Return

الملخص

تتسارع المتؽرات ف المنطمة العربة لدرجة أصبح من الصعوبة التنبإ بما سؤت ف لادم األام. فاألمور تتسارع ف المن

بطرمة ؼر عادة، واالوضاع ف العراق الت تتعمد وما بعد وم، والوضع الدام ف سورا ومآالته الت صعب الجزم

وتطورات األحداث ف لبا وؼرها. وف نفس الولت تعش منطمة الشرق األوسط حالة بها، ومتؽرات المضة الفلسطن،

من الفراغ االستراتج منذ سنوات عددة حث انكفؤت دول المنطمة على نفسها وتركت الملعب االستراتج خالا مما سمح

الالعب االستراتج الوحد ف هذا الفراغ إلران باختراق هذا الفراغ االستراتج والتوسع فه إلى أن أصبحت إران ه

مأل جزءا من هذا الفراغ االستراتج وال تترن وتالستراتجة السعودة ما امكانة أن تنهض ااالستراتج. والسإال هنا

ما ه و ؟ف استراتجتهاجوهرا ظروؾ استراتجة مواتة للسعودة لتحدث تؽرا فرص ووهل هنان ؟فمط الملعب إلران

وماذا لو لم تمم السعودة بهذا التؽر. المعولات المتولعة؟

مقدمة

رها الساسة، ولكن أن هذا الممال لس تحلال ساسا ؽوص ف أعماق االحداث الساسة وحلل مجراتها ومماصدها وآثا

أهم المتؽرات والمنعطفات االستراتجة من وجهة نظر تحلل استراتج لابم على مفهوم االستراتجة المصد هو تتبع

ار مسوبالتال مكن معرفة ومشاهدة ال ،بعد أن تحدثندركها ( أي االستراتجة الت realized strategy) ركةدالم

معه تبرر لألحداث كما حب أن تعاطىعتمد على أساس الال هذا المنظور االستراتج ف التناول . لنالذي س االستراتج

ساسا مبررالسلون أو االجراء الذي أدى إلى الحدث الصوابة. فمد كون بالضرورة المحلل الساس ألن التبرر ال عن

. وال تتعرض الورلة إلى تجةمن الناحة االسترا السلون أو االجراء الذي تم تنفذه صابباهذا أن كون ةولكنه لس بالضرور

لبول التبررات أو رفضها فهذا شؤن المحلل الساس. والهدؾ هنا هو النظر الى االستراتجة المدركة بعد أن حدثت ثم

االسبلة المطروحة. عنأول للدالالت االستراتجة لالحداث ومن ثم االجابة وضع تحلل استراتج

منافس –منحنى استراتج –دورة حاة –مزات تنافسة-اران –االمركة –السعودة – االستراتجةكلمات مفتاحية:

–التمدد -التؽر –التعمد –االضطراب –االنكار -الجمود –فمدان السطرة -فمدان التوازن –التوازن –استراتج

نمطة الالعودة –االسالم الساس –اصحاب الشؤن –التوسع

وائل شديدد. Page 2

ومحيطها الجيواستراتيجيالسعودية

تمثل السعودة للب وجوهر الجزرة العربة لكونها االكبر عددا سكانا إذ زد تعداد السكان عن ثالثن ملون

كلومترا مربعا وتطل على الخلج العرب والبحر االحمر. كما تملن 4027471نسمة، وه االكبر مساحة

بر انتاجا له ف المنطمة. اضافة إلى وجود الكعبة المشرفة كرمز دن كبر السعودة اكبر احتاط نفط وه االك

ف الحجاز ضمن المملكة العربة السعودة وه لبلة الحججاج والمعتمرن، وبالتال تشكل السعودة مركزا دنا

ملار دوالر، 555عن ( زدGDPمعتبرا بن الدول العربة واالسالمة. كما أن إجمال الناتج المحل السعودي )

وتجاور السعودة ثمانة دول عربة ه الكوت والعراق واالردن والمن وعمان واالمارات ولطر والبحرن، لذا

. 0760فالسعودة دولة محورة لدول الجوار تلن، وه الدولة الربسة ف مجلس التعاون الخلج المإسس عام

دة تعتبر العبا استراتجا ف الشرق العرب بل ه مإهلة تماما لتعلب لكل تلن االعتبارات وؼرها فان السعو

دورا استراتجا لس فمط اللما بل أضا اسالما ودولا.

ان وجود مكة المكرمة حث المسجد الحرام والمدنة المنورة حث الحرم النبوي أضفى على الدولة السعودة بعدا

بن عبد العزز أصبػ على نفسه لمب "خادم الحرمن الشرفن" واستمر هذا اللمب دنا ممزا. وف عهد الملن فهد

اللمب الدن كرمز للدولة إلى ومنا هذا حث عهد الملن سلمان بن عبد العزز. وف ذلن اعالن صرح بمبول

الحتضانها الحرمن السعودة. وبالتال نظر الكثر من المسلمن إلى المملكة العربة السعودة من منظار دن

ولمد احتضنت الدولة السعودة العدد من المسلمن من مختلؾ المنابت واألصول من الفلبن شرلا مرورا الشرفن.

بشرق آسا وجنوبها ووسطها والعدد من الدول العربة، بل ومنح العدد منهم الجنسة السعودة. كما استوعبت

. وكذلن احتضانها للعدد من ف فترة الستنات بان حكم جمال عبدالناصرالسعودة العدد من االسالمن إ

دون أي استؽالل ب.وهكذا ظلت السعودة محضنا لألمن واألمان 0761االسالمن من سورا بعد أحداث عام

. لمن احتضنت جاد من طرفها ساس

الجؽراف وااللتصادي والدن، فانها الشن تواجه ا كانت الدولة السعودة ف للب العالم االسالم بمولعها لم

لد تعاملت مع ومن الممكن المول أن السعودة ر عربة. ؼ، سواء منافسة عربة أو المنطمة منافسة استراتجة ف

ونه إف شالمباشر عدم التدخل المنافس ومع العسكري هو عدم التصادم النهج األول هذه المنافسة بثالثة نهج.

المنافس ف التعامل مع ولد بدا هذا واضحا ، مع محاولة استخدام أطراؾ أخرى للتصادم معه إن امكن.ةالداخل

وتولد لدى السعودة العرب،الشعب األول جمال عبدالناصر الذي رفع راة المومة العربة وحاول استمطاب الرأي

المن حث ارسل لواته إلى هنان دعما للثورة ف المباشر شعور لوي بخطر عبدالناصر علها خصوصا بعد تدخله

ف ولعل منافسة الربس عبدالناصر . الذي خسر الصراع المنة، وف الممابل اصطفت السعودة ف جانب اإلمام

ف 0751إال أن مولؾ السعودة انملب رأسا على عمب ف دعم مصر إبان حرب أشدها.كانت من فترة الستنات

ثم كان . شاركها ف ذلن دول خلجة أخرى دعما لمصر وسوراا وكان مولفها ممز، ر الساداتعهد الربس أنو

بخلفته المومة ولد اتخذت السعودة نهج صدام حسن المنافس اآلخر ف فترة الثماننات وكان الربس العرال

وائل شديدد. Page 3

كواجهة أو ؼطاء للمولؾ السعودي استخدام مجلس التعاون الخلج النهج الثان وهواالبتعاد عن الصدام معه.

ف مواجهة المشاكل االللمة وف اتخاذ لرارات وموالؾ تجاه المشاكل االللمة ف صورة مولؾ خلج مشترن

ؽض النظر عن متانة هذا الحصن(. أما النهجمشتركة تجاه األحداث تشكل حصنا أولا لالستراتجة السعودة )ب

وتجلى ذلن واضحا بدعم الربس العرال .لوة المنافس لتحمك مصلحة استراتجة لهاتجر فتمثل ف الثالث

فما صدام حسن ف حربه ضد إران لثمانة أعوام وتمدم الدعم له ومعها العدد من دول مجلس التعاون الخلج

وسع االران أو أمام ما عرؾ ، حث اعتبر العراق السد أالول أمام الت(proxy warمكن اعتباره حربا بالوكالة )

بذلن الولت "تصدر الثورة"، وعملت السعودة مع بعض الدول الخلجة والعربة على تموة هذا السد ودعمه لوفر

لها الحماة من التمدد اإلران ف المنطمة.

هو ذان المنافس 0761منذ عام ن أهم المنافسن االستراتجن للدولة السعودةوعلى المستوى ؼر العرب فإ

لبل هذا النظام االسالم المذهب االسالم ذو الصبؽة المذهبة. المعمم المادم من بالد فارس، إنه النظام االران

بعنات ومنحت الوالات سنظام الشاه ف اران شرط المنطمة األمرك ف فترة الستنات والشك ل التوجه،

ولم كن الشاه بالرؼم من حمى التوسع الت انتابته مان. اه فتدخل ف المن وف ع المتحدة األمركة صالحات للش

لشكل خطرا استراتجا حمما على الدولة السعودة باعتبار أن كلهما تحت الحلؾ األمرك وكالهما تحت مظلة

لشاه ومجا النظام االسالم المنافس االران انتهى بسموط اذان إال أن االستراتجة األمركة ف المنطمة.

هذا من جدد إلى هذا المنافس المعمم .هنهة حتى انتملت حمى التوسع وما ه إال . محل الشاهحاال راناال

لثورة االرانة السنوات األولى ل نبت عرب عن توسعه ف المنطمة مبتدأ بتصدر الثورة إباناالمنافس الذي ما

أجبر ومماطعته دولا مما الدن وتمت محاصرة النظام االران إال أنه لم نجح بذلنومحاول نشرها لدول الجوار،

.لتنازل عن فكرة تصدر الثورةلادته على ا

ومراحلها مسار االستراتيجية السعودية

حث مرت 0714الملن عبدالعزز بن سعود مكونات السعودة تحت اسم المملكة العربة السعودة عام وحد لمد

والمعاناة للمحافظة على الوحدةالدولة السعودة ف دورة حاتها بمنعطفات مختلفة، ابتداء من مرحلة التاسس

الجددة مرورا بظهور النفط وتحسن الحاة بشكل متسارع نحو اإلزدهار، ثم الطفرة الكبرة ف أسعار النفط بعد

نملة التصادة وعمرانة وثمافة كبرة ف المملكة العربة وما لاد ذلن إلى 0751حرب رمضان )اكتوبر( عام

وكذلن مرت االستراتجة السعودة ف مراحل أضا من تثبت نفسها على خرطة المنطمة، والتحالؾ السعودة.

توسع الذات وعدم ال مع الوالات المتحدة األمركة، ثم استراتجة المحافظة علىوالمستمر المبكراالستراتج

ف أو صارخة االحتفاظ بدور استراتج متوازن إلى حد ما دون أة مطامع استراتجة متبلورة االستراتج مع

، الخلجةمع دول الجوار الحدودة أؼلب مشاكلها حلت . و(والبحرن )باستثناء المن ولبنان أي من الدول العربة

.واحتفظت بدور محوري ف مجلس دول التعاون الخلج

وائل شديدد. Page 4

الشن ان المولع الدن والمولع الجؽراف والمولع االلتصادي للدولة السعودة جعلها ف للب االحداث ف المنطمة

العربة مما ضعها نظرا ف وضع جوستراتج مهم ومإثر ف كل حدث مفصل ف المنطمة العربة. والمتتبع

لحظ أنه منذ توحد المملكة العربة (realized strategyكة )لالستراتجة السعودة من منظار االستراتجة المدر

لم ترتم االستراتجة السعودة الخارجة إلى درجة الدور الجواستراتج الربس المإثر 0714السعودة عام

ه عن ف منطمة الشرق األوسط بل ف أحسن أحواله كان دورا له اعتباره. وظل الدور السعودي الرسم نؤى بنفس

التدخل ف الشبون الداخلة للدول العربة بشكل عام بإستثناء المن ولبنان. بمعنى آخر لم تصبح السعودة العبا

استراتجا اللما صانعا لالحداث برإة استراتجة واضحة واكتفت بدور محدود لها وإن كان مإثرا أحانا. إال أن

لعلن الملن فصل بن عبدالعزز 0751ة السعودة كان ف حرب عام لامت به العربكبر أبرز دور استراتج

المماطعة النفطة عن الؽرب وتتعاضد معه دول الخلج العرب األخرى ف مولؾ سعودي وخلج جرئ، ال

، بل لكون هذا المولؾ ندا ف تلن الفترة لضع االستراتجة السعودة كالعب استراتج اساس ف المنطمة

الستراتجة االمركة ف المنطمة ومتحدا لالدارة االمركة ف مولفها من الحرب ومربكا لهنري كسنجر داهة ل

الساسة الخارجة االمركة ف ذان الولت. نجم عن هذا المولؾ االستراتج السعودي المدعوم من دول الخلج

اللتصادة والساسة، وألول مرة تحدث مواجهة استراتجة تؽرا حمما ف استراتجة األمن الموم األمرك ا

هذا بن دولة عربة تعتبر الوالات المتحدة االمركة حلفا استراتجا لها وبن الوالات المتحدة األمركة نفسها.

السعودة وه المولؾ االستراتج التارخ نتج عنه أمران مهمان. األول أنه وضع عنوانا واضحا لالستراتجة

ومن الالفت .أنه أثمل على من بعده بهذا التوجه االستراتج الصارخ أنها تمؾ ف صؾ الحك العرب، والثان

للنظر أن السعودة بعد هذا المولؾ وممتل الملن فصل لم تطور أي بعد جواستراتج ربس لها ف المنطمة

واستمرت السعودة . بنفسها عن أي أدوار جواستراتجة كبرى بالرؼم من لدرتها على ذلن لو أرادت، وظلت تنؤى

، واالستظالل بمجلس مع أحد تراوح ف استراتجتها بن نهج عدم المصادمة والدخول ف مواجهات عسكرة

العرب لدول الطوق أمكن. كذلن حافظت على دعم استخدام طرؾ ثالث ما مع ها التعاون الخلج، وابعاد الخطر عن

. هابن زادة وترة أو نمصان وسورا واالردن( وظل التوجه بدعم الحك العرب مستمرا )مصر

وفتح ،تمثل ف دعم المجاهدن األفؽان اجدد اوجها تهولعل من المحطات المهمة ف االستراتجة السعوده تبن

ن سعودن وعلى راسهم اسامة بن باب السعودي للمشاركة ف الجهاد األفؽان والذي أنتج مجاهدشالمجال أمام ال

كان ما ستحول فما بعد لرجل مطلوب سعودا وأمركا. إال أن هذا الدعم السعودي للجهاد األفؽان يالدن الذ

االستراتجة األمركة من أجل استنزاؾ الموارد الروسة ف حرب ظل وإنما ف الموافمة األمركةخارجا عن

االلتصادة، وبالتال دفعه نحو حافة االنهار. ولعل هذه االستراتجة كانت السوفت اتطولة األمد، واضعاؾ لدر

.0767عام أول خطوة نحو تدخل ما ف خارج المنطمة العربة وانتهت بخروج الروس من افؽانستان

هاتصدرمحاولة الخمنة وبدأ تعرض لالختبار الحمم بعد الثورة االرانة السعودي المسار االستراتج إال أن

المعتمد لدها ف نفس التوجه االستراتج السعودة استمرت لكن وبالرؼم من هذا التحدي .0761إبان عام للجوار

وائل شديدد. Page 5

حاجزا منعا امام التوسع العراق ف حربه مع اران لكون ،منافسها ،حث دعمت صدام حسنمة العربة طف المن

حملة دنة لوة ضد التمدد الشع ف المنطمة المدعوم من إران وبدا وكؤن السعودن االران، وشن علماء الدن

كان ذلن متولعا ف ساق االستراتجة السعودة المعروفة. إال أن المنعطؾ الحمم األمر صراع مذهب وطابف.

حث تمدمت 0771من عام الذي هز االستراتجة السعودة كان وم احتالل صدام حسن للكوت ف اؼسطس

. ومها كانت المبررات فإن هذه العملة كانت وؼرها الموات العرالة لتحتل دولة الكوت مبررة ذلن بدوافع تارخة

حممة لالستراتجة شكل هذا الوم نمطة االنعطاؾ األولى ال. الساس المنطكعن خارجة عن المؤلوؾ وبالتاكد

وتحول األمر إلى ،ف المنطمة طؾ فمدت االستراتجة السعودة زمام المبادرة والسطرةمنذ هذا المنع، والسعودة

ثم تم واستمرت ف المنطمة لألكثر من عمدن من الزمن. الت حررت الكوتاالستراتجة األمركة ولواتها

اجهت هنا والشامل. و بحجة تدمر اسلحة الدمار 4111وه ؼزو العراق عام الخلجة الثالثة الحرب تصمم

الؾ ف 011على أراضها وبما زد عن االستراتجة السعودة عمدة تواجد الموات االمركة بعشرات اآلالؾ

كة لمتال الموات االمرإلى السعودة ذاتها من افؽانستان ونالسعودون وتحول المجاهد مجموع دول الخلج عامة.

االمركة منذ عام اتجة رتتنفذ االسوتبعات عمدةاالستراتجة السعودة واجهت المتواجدة على أرض السعودة.

ف حرب تحرر مباشر بشكل سواء األراض السعودة الت استخدمت عام ؼزو العراق 4111 سنةالى 0771

فترة فمدان ف .األراض السعودةف المواعد الجوة من خالل استخدام أو ؼر مباشر ف ؼزو العراق الكوت

زمام المبادرة هذه، اضطرت االستراتجة السعودة لدفع األكالؾ الساسة لالستراتجة األمركة على المستوى

لساسة على المستوى السعودة الكلفة االجوستراتج حث كان المنافس االران هو المستفد األول. ودفعت

نظم الماعدة ف الداخل السعودي نفسه. أي أن السعودة دفعت الثمن حث دخلت ف مواجهة مفتوحة مع ت الداخل

كذلن أخذت االستراتجة .ذا لمة معتبرة الجوستراتج الخارج والثمن الجوساس الداخل دون أن تمبض شبا

4111و 0771اصبحت المنطمة ما بن عام و(competitive advantage)السعودة تفمد مزاتها التنافسة

واستمرت . مصالح دول المنطمة اعتبار أكثر بكثر منمباشرة حسب المصالح االستراتجة األمركةترتب

الداخل إلى بشكل مباشر إلى هذه اللحظة، بل انتملت 4111الترتبات االمركة ف المنطمة منذ ؼزو العراق

.4100السوري مع بداة الثورة السورة ف

إلى مرحلة 4111و 0771ما بن الت استمرت من مرحلة فمدان زمام المبادرة تنتمل االستراتجة السعودة

وتستمر مرحلى الجمود واالنكار 4111عام ف االنكار والجمود االستراتج بعد سموط بؽداد بد الموات األمركة

تحت دي الموات األمركة المدعومة من شعة العراق ف بسموط العراق ف أ . 4100إلى بداة الربع العرب عام

على (وه الحلؾ االستراتج للسعودة )المنطمة تماما أمام التوسع اإلران، ولضت الوالات المتحدة األمركة

طلة السد الوال الحام للسعودة نفسها وللدول العربة عموما وانهار السد المنع الذي عجزت إران عن تحطمه

منطمة الشرق األوسط ف فراغ استراتج كبر لم تتمكن أضحتعندها عمر الدولة االرانة الحدثة منذ تؤسسها.

وائل شديدد. Page 6

مصر من ملبه بمادة حسن مبارن حث انكفؤت مصر على نفسها وابتعدت عن لعب الدور االستراتج الحمم

لكن بفارق استراتج كبر. وجه وجها لن المتولع منها ف المنطمة. واصبحت السعودة ممابل إرا

حنها تممص االستراتجة السعودة حالة من االنكار للوالع العرال وخصوصا السن تسبب لها ف حالة جمود

حممته ران اخترالا هابال لم حدث لها أنفبنما تحمك إوتولؾ عن اي نشاط أو حران استراتج ذا مؽزى حمم.

الرانة الحدثة أال وهو السطرة على العراق والتحكم فه من خالل إصال نخبة ساسة من لون طابف منذ الدولة ا

واحد و ذات مول تتناؼم مع االستراتجة االرانة. ألول مرة تستطع اران ان تتحكم لس فمط ف الساسة

رتبات الداخلة العرالة. وفما ندفع أهل السنة بل ف تفاصل ومكونات الساسة والتبشكل عام، الخارجة العرالة

للمماومة الت ف اؼلبها كانت ذات توجهات اسالمة سلفة واخوانة وصوفة ضد االحتالل االمرك المدعوم من

ال أنصار إران ف العراق. وفما كانت تزج إران بامكاناتها لتثبت نفسها وحلفابها الموالن لها وتمدم الدعم بالم

والعتاد والخبرة، كانت االستراتجة السعودة ف حالة انكار ملفتة للنظر تجاه دعم أهل السنة والجماعة وتركتهم

واجهون لدرهم بامكاناتهم الشبه معدومة وبتفككهم وعدم وجود راة واحدة تجمعهم، واستمرت االستراتجة

ول نجاح المماومة العرالة بالرؼم من امكانناتها المتواضعة السعودة على هذا المولؾ إلى أن تحمك ثالثة أمور. األ

وتحمل أهل السنة ف 4100ف تحمك خسابر كبرة ف الموات األمركة واضطرارها إلى االنسحاب ف عام

العراق ثمن المماومة كامال دون مساعدة رسمة من الدولة السعودة، بل ونؤت السعودة بنفسها حتى عن الدفع

جاه تخفؾ الضؽط عن أهل السنة ف التشكالت الحكومة العرالة المتتالة. األمر الثان كان افساح المجال تماما بات

أممام إران لتثبت نفسها ف العراق بموة وتواجدها على االرض العرالة وتحكمها ف الدولة العرالة باتجاه تحمك

عرالة ف الضؽط على الوالات المتحدة ف حالة التهدد بتوجه ضربة مصالحها االستراتجة بل استخدام الورلة ال

الران وكذلن ف مفاوضات الملؾ النووي االران. واألمر الثالث ظهور حركة متطرفة شكلت حالة داعش حالا.

والعرب وحك الدن األمن الموم لها لبل ؼرها، وبن الواجب جبااالستراتجة السعودة بن وتجمد وبالتال

الجوار ف نصرة أهل السنة ف العراق، وبن ضرورة صد االختراق االران وافشاله بدال من اتاحة الفرصة امامه

، وبن ظل (على السعودة من الشرق والشمال والجنوبالحما للتؾ )لتمكن من اتمام مناورته ف العراق والمنطمة

تجمد االستراتجة ت كانت تعتبر دعم أهل سنة دعما للمماومة ضدها. االستراتجة االمركة ف المنطمة ال

حممة مبادرات أو مناورات استراتجة اجتراح دون 4100 ف إلى بداة الربع العرب 4111عام من السعودة

لتترن المجال واسعا أمام االستراتجة االرانة المنافسة لتحمك أهدافها ومطامحها ومطامعها. وبدال من ذلن ت شؽل

الدولة السعودة نفسها باستراتجة محلة منصبة على مكافحة االرهاب وكؤنها حاولت أن تمنع نفسها بؤنها تمارس

)على أهمتها( سوى تنفس عن حالة الجمود الجوستراتج الذي اصبت مناورات حوة لم تكن ف أحسن أحوالها

لحل محل الشعور به، وكؤنها وجدت المبتؽى المنشود ف التهلل األمرك لها على هذا األداء الداخل ولبلت به

بالمصور االستراتج أمام المنافس االللم.

وائل شديدد. Page 7

ففمدها حسن مبارن جة السعودة وه ف حالة الجمود تلنفاجا الربع العرب االسترات 4100ف نار

بمصر إلى داخلها ولم عد مارس دورا استراتجا ؤهذا الحلؾ الذ انكف .الحلؾ االستراتج)الربس المصري(

ا بالكلة جوهرا ف المنطمة وتوافمت السعودة معه الت انكفؤت ه بدورها إلى داخلها لتركا إلران المجال مفسوح

ثم تمدم الربع العرب فسمط حلؾ السعودة الثان الفراغ االستراتج ف المنطمة. جزءا معتبرا من لتمأل إران

)الربس المن( على كره منها. ثورات شعوب عربة ضد انظمة حكم لم تمارس من مفهوم عل عبدهللا صالح

م التسلط وجمع الضرابب والرسوم، لكن مفاهم أخرى كالعدل وحرة الدولة الحدثة )أو الدولة المومة( إال مفهو

التعبر والرفاهة أو العش الكرم فلم تكن ضمن المابمة. مرر راسم االستراتجة السعودة أن هذه الثورات ستصل

ف تركبة إله بعد أن أسمطت بعضا من حلفابه كحسن مبارن وعلى عبدهللا صالح متناسا أن السعودة تختلؾ

الحكم وتختلؾ تماما من حث الموارد المالة الكبرة من النفط. لكن من المالحظ أن الثورات العربة الت انطلمت

من رحم المواطن العرب المؽلوب على أمره لد تداخلت مع االسالمن الذن كانوا طلة تجربتهم الساسة من

أحوالهم كونوا ف المعارضة، ومن المعلوم أن المواطن العرب المنبوذن ساسا إن صح التعبر وف أحسن

بطبعه متدن ولجؤ إلى هللا كموة ربانة لتحمه وتنمذه مما هو فه فتوافك مولؾ المواطن العرب البابس مع مولؾ

هر ه الت االسالمن المستبعدن فظهر وكؤن االسالمن هم من شعلون الثورات العربة ولست المعاناة والم

اولدت وأشعلت هذه الثورات. وهنا ربط راسم االستراتجة السعودة بن االسالمن والثورات العربة وتماهى

مع ما سمى بالثورة المضادة الت مودها بماا االنظمة المنهارة وبعضا من رجال األعمال المستفدن وبماا أجهزة

رفض االسالم الساس )إن صح التعبر( ورفض تبعا لذلن الحركة االسالمة األمن ف العهود البابدة لندفع نحو

الت تؽذي االسالم الساس.

المنتخب دمحم مرس االسالم الشرع تتمدم االستراتجة السعودة ف مصر بموة لتدعم االنمالب على الربس

وف نفس الولت تحاول سة جدا من االسالمن.التوجه ف خطوة واضحة المعالم أن االستراتجة السعودة متحس

فتفشل ف تثبته ولكن تنجح ف دعم حلفها الربس المن على صالح ضد توجهات الثورة الشعبة المنة بموة

تثور الشعوب العربة وبؽض النظر عن التفسرات والتبررات المحافظة عله كالعب ساس ف الداخل المن.

عوب لد سجلت ف التارخ الحدث. بل صل الحد إلى سكوت راسم االستراتجة السعودي عن لكنها ثورات ش

المضاء أو تهمش الحركة الحوث توسع خصمه الحوث )المدعوم من منافسه االستراتج االران( متولعا من

المؽامرة لكون الثمن جلب االسالمة ف المن وهو هدؾ بسط بكل المماس والمعار االستراتجة ال ستحك

وكؤنها تنظر وتفمد توازنها، على الحدود. فتضطرب بوصلة االستراتجة السعودة ف خضم الربع العرب المنافس

إلى الربع العرب ومستتبعاته من زاوة جزبة وه زاوة االسالم الساس فمط الذي هو مكون من مكونات

ر الشامل الساس واالجتماع وااللتصادي واالستراتج للربع العرب النتعمد العرب، ولس من المنظو

واضطراباته . لد برر العدد من المحللن هذا المولؾ السعودي من مصر والمن ولكن هذه التبررات لن تبرر

طمة العربة. هذا التعمد واالضطراب ف المنففمدان التوازن أن االستراتجة السعودة دخلت ف حالة حممة

وائل شديدد. Page 8

االستراتجة السعودة تستمر حالة االضطراب والتعمد ف المنطمة لتنتمل إلى سورا، فتدفع دنامكة الربع العرب

حث تمدم إران الدعم .وجها لوجه تواجه االستراتجة االرانة الواضحة المعالم ف سورالالفالدة للتوازن

من أجل مصالحها م السوري لهزمة الثوار السورن وتصرح بذلن جهارا بالرجال والمال واللوجست للنظا

ومن من الحرس الثوري ومماتله وتدفع بالشعة الموالن لها من حزب هللا اللبنان علا تدفع بمادات و االستراتجة

ف توازنها االستراتجة السعودة تفمد باشر مع النظام السوري. بنما المجامع الشعة ف العراق وؼرها للمتال الم

وؼر مهدؾ استراتجا سوري وبن دعم ؼر معلوم المالمحسورا بن مولؾ رسم معلن مضاد للنظام ال

وكؤن الهدؾ هو مناوشة النظام ولس والؽاات، األهداؾ وؼر معروؾ ،لمجموعة من المعارضن السورن

التنفذ استراتجة واضحة المعالم ف سورا الستراتجة االسعودةأن اأي محلل استراتج ال خفى على اسماطه.

من مع الحجم الهابل من التضحات الذي دفعه الشعب السوري تتناسب الالثابر و تصب ف مصلحة الشعب السوري

ة ف . بدت االستراتجة السعودواضحة المعالممصلحة سعودة تحمك على األلل أو، التخلص من نظامهأجل

سورا خجولة فال ه تسر باتجاه اسماط النظام بموة ووضوح وال ه لادرة على حماة الشعب السوري من المتل

وتتحرن ف آفاق ظلها. سورا تتماهى مع االستراتجة األمركة ف والدمار. بدت االستراتجة السعودة وكؤنها

تفمد االسرابلة ف المنطمة. االستراتجة مع المصالحى حد كبر إلومن المعلوم أن االستراتجة األمركة تتماطع

بن االستراتجة األمركة ومصالحها المتشابكة مع المصالح االسرابلة وبن توازنها االستراتجة السعودة

بشكل عمل على ةاالستراتجة االرانة الواضحة المعالم الداعمة للنظام السوري والعاملة على اسماط المعارض

األرض.

كما الثابرة لشعوب لحركة اللشعوب كما هو ف سورا وبن مضاد خجول ف الربع العرب بن مإد تفمد توازنها

تدعم السعودة اسماط الربس اللب المذاف ف بداة األمر وعندما تحمك ذلن تبدأ بوصلة . ف المن ومصر

فتفمد ،من اإلسالمنمعتبرا اعندما ترى امامها ثورة لبة تضم ف جنباتها عدداالستراتجة السعودة تضطرب

بن اكمال الدعم والتؤد لثورة فها عدد لس بالملل من االسالمن وبن إجاد حالة ثورة ؼر اسالمة التوازن

، على عبدهللا صالح المثارعلهعالم. تضطرب االستراتجة السعودة كذلن ف المن حث تدعم الربس المنمال

داله بناببة عبد ربه باست تإدوالمن ه ف المشهد الساس ت ضؽط الشعب الثابر تحافظ عله وتدعم بماءوتح

ة تماما عن تمدم الحوثن )الذن دخلوا تعندما تمؾ ساكأكبر . لكن االستراتجة السعودة تته بشكل هادي منصور

على حدودها الجنوبة( آملة من هذا السكوت أن مض الحوث على 4101 -4117ن حرب مباشرة بمعها ف

. ثم تفاجؤ االستراتجة السعودة بؤن االستراتجة االرانة لد سبمتها تماما ف المن وحممت من االسالم الساس

الذي اجتاح ي عن تمدم الحوث الصمت السعودهذا ( اخترالا هابال ف المن مستؽلة المذهب خالل الحوث )الشع

االستراتجة السعودة ف المن لتكتشؾ أن حلفها الربس السابك تفك . العاصمة صنعاء ثم تسمطأجزاء كبرة

4103حدودها الجنوبة ف مارس علىتنفذ الحوثة وتجد المناورة العسكرة ،على صالح نسك مع الحوث ودعمه

ثم محاصرة عدن ف نفس الفترة الت اصبحت على وشن السموط أضا.

وائل شديدد. Page 9

ف مبادرة ؼربة من نوعها وه مماطعة دولة لطر بر االستراتجة السعودة بشكل فالع عن فمدان توازنها ع ت

ج والعرؾ السابد فه. لم كن من ر معهودة ف مجلس التعاون الخلف مبادرة ؼ. الدوحةها من وسحب سفر

)بؽض النظر عن من الثورات العربة وف صؾ الشعوب الثابرة طر تمؾ مولفا متمدمة تبرر لهذه الخطوة إال أن ل

وبدا التوجه المطري معاكسا ،والشعوب العربة وبالتال فإن لطر اكثر لربا من الحركات االسالمةدوافع لطر(

كور ذمضب موجه االستراتجة السعودة. كانت هذه المبادرة باتجاه هز النهج السعودي المما اؼلنظره السعودي

مولؾ خلج موحد لها ف الموالؾ االللمة من خالل ابراز سابما وهو استخدام مجلس التعاون الخلج كؽطاء

بالتال تسمط السعودة و. بحث ظهر هذا المولؾ كؤنه مولؾ خلج ولس مولؾ سعودي المهمة امام المضاا

. الت تستعن بها منذ أكثر من ثالثن عاما دواتها االستراتجةأبنفسها إحدى

وجه االستراتجة تته االستراتجة السعودة ف تعمدات أم المضاا العربة وه المضة الفلسطنة لجد م

عا استراتجا موجها للبوصلة نحو الحك اكون رؼارلا ف صراع فصابل فلسطن بدال من أن السعودة نفسه

. تجد االستراتجة السعودة نفسها امام حركة )نسبة الى الملن فصل( السابمة العرب كما ه الولفة الفصلة

فتدخل معها ف ة( السعودالمعتمد ف حسب المصطلح الدن ) من أهل السنة والجماعةاسالمة مماومة فلسطنة

االستراتجة السعودة البوصلة الفصلة ف اهم لضة عربة واسالمة ف التارخ الحدث وتضع تفمد حالة انكار.

االستراتجة السعودة نفسها ف طرؾ فصل ضد فصل بدال من أن تكون ف صؾ حك عرب ضد مؽتصب.

وتدمر ما 4102ثم ف عام 4104وف عام ،0767-0766تهاجم اسرابل لطاع ؼزة ف فلسطن ثالث مرات عام

ت الممؾ الرسم السعودي خجوال ف الحرب ؤل% من المطاع وتمتل وتجرح عشرات االالؾ 43مارب من

. ؤت هذا المولؾ من راسم االستراتجة السعودة الرسمة لتماطع مع ظالل 4102 عام الشرسة األخرة

لمعادة لحركة المماومة االسالمة ف فلسطن. والبد من التنوه هنا على مصطلح االسراتجة األمركة ا

ا ف مولفها من فلسطن ولس المولؾ السعودي الشعب العام الذي ظل صخصواالستراتجة السعودة الرسمة

هللا حسب الفهم ف فلسطن ومن مفهوم الجهاد ف سبل المماومة االسالمةمن ف مولفه محافظا على البوصلة

الدن الشعب المعتدل.

وائل شديدد. Page 10

الراع االستراتج لكل نالمنافس االستراتج االران ف المنطمة أن كون نمطة المثابة وأن كواستطاع

نة.الحركات الشعة لس ف الدول العربة فحسب بل ف كل البلدان االسوة واالفرمة وحتى ف امركا الالت

اء العالم من خالل تبنه لمختلؾ الحركات واالحزاب ة ف جمع انحاستراتج وأذرع حلفاءمنهم ن أن كو ستطاع او

ن تكون الحلفاء االستراتجن من الدول والحركات والشعوب إ .لهالا مرجعا عموالفصابل الشعة وكون

ستراتجات حث أنه جمع الفرص وركز األعمال ف تنفذ االف ؼاة األهمة والمنظمات ؼر الحكومة هو أمر

واألهداؾ ووزع المخاطر وملل الكلفة االلتصادة والمعنوة والساسة. لم تكتف إران بذلن بل استطاعت إران

حركة المماومة االسالمة ف فلسطن بمختلؾ مكوناتها من دعم هذه لف ظل حالة االنكار السعودة الرسمة

منلس فمط لحركات المماومة االسالمة والراعة نها الداعمة إران وبكل براعة استراتجة وكؤ تبدوالحركات ل

بنما تمؾ االستراتجة السعودة . تحمك إران هذا الخرق االستراتج الهام اعةمأهل السنة والج ومنبل الشعة

تخطؾ االستراتجة االرانة حلم الشعوب العربة بؤمل تحرر المسجد األلصى الذي أصر الملن مكتوفة األدي.

فصل على الصالة فه وتمؾ االستراتجة السعودة معزولة عن هذا األمل العرب الشعب. تحمك اران تحالفات

االستراتجة السعودة عاجزة عن اجاد تمؾ ، وف الممابل استراتجة مع حركات اسالمة من اهل السنة والجماعة

، ف حن أن السعودة تعتبر نفسها عنوانا سالمة التوجهالحزاب االحركات واالصورة استراتجة تتحالؾ فها مع

وائل شديدد. Page 11

. تمؾ االستراتجة السعودة ؼر لادرة على اجتراح مبادرات أو حلول توجه الحران الدنامك ف المنطمة للدن

تبرها محورا استرتجا مهما. وف الممابل تخطؾ إران منها هذا الدور لتجد االستراتجة السعودة العربة باع

تحت راة مكافحة االرهاب.االسالم الساس ف خانة محاربة الحركات االسالمة وومنهكة نفسها محاصرة

الحدود لتصل إلى العراق ولبنان وسورا وتتجاوز الحدود وحدود تتوسع وتتمد االستراتجة االرانة ف المنطمة

وشواطا البحر البض المتوسط، ثم تتجه من خالل الحوث إلى المن جنوب السعودة حث شواطا البحر األحمر

وباب المندب، إضافة إلى دعمها لشعة البحرن ولشعة المنطمة الشرلة للسعودة. أي أن إران لد أحكمت اإللتفاؾ

. بادر الحلؾ االستراتج التارخ االمرك بعمل استدارة ال تخفى ن الشمال والجنوب والشرقحول السعودة م

تهم باتجاه اران وتبمى االستراتجة السعودة على نفس النهج المدم بل ت أو استراتج على اي محلل ساس

ف الطرؾ راتجة األمركة ف المنطمة.االست ر لادرة على الخروج من حدود ظلاالستراتجة السعودة بؤنها ؼ

درع مع دول الخلج بموات ران مترب منها من بوابة البحرن تمدمتشعرت السعودة بالخطر االاآلخر عندما

دخلت البحرن حفاظا على وجود النظام الحاكم ف البحرن، وتعتبر هذه خطوة و 4101الجزرة ف مارس

ة منها أن السعودة ال ترضى عن أي تؽر استراتج ف جارتها البحرن ومنها أن استراتجة ذات رسابل واضح

ر السعودة تستبك األحداث لبل أن تنتمل إلى المنطمة الشرلة ف السعودة ومنها أن السعودة ال تسمح بؤي تؽ

ستراتجة السعودة بمة من مدعوم من إران ف دول الخلج، ولكن األهم أن هذه الخطوة توح بؤنه مازال ف اال

رمك مكن البناء علها ف أي خطوة استراتجة حممة مستمبال.

أمام مفترق طرق االستراتيجية السعودية

من االسبلة احداث نملة نوعة أو تؽر ربس ف االستراتجة السعودة تبرز مجموعة عند الحدث عن امكانة

منها:

الفرص واالمكانات االستراتجة المتاحة أمام االستراتجة السعودة؟ما ه

إلحداث تؽرات جوهرة أو تبن تعدالت استراتجة أساسة؟ ةؾ مواتوهل الظر

هل تتوفر االمكانات لدى الدولة السعودة إلحداث نملة استراتجة نوعة؟

االستراتجة؟ ماه المعولات والتحدات الت تواجه هذه النملة

ماذا لو لم تنفذ السعودة أي تؽرات حممة ف استراتجتها؟

عدم التصادم مع أي منافس والدخول ف تتمثل ف لمد اتخذت االستراتجة السعودة ثالثة نهج على مدى تارخها

أخرى للتصادم معه إن صراع عسكري معه، وعدم التدخل المباشر ف شإونه الداخلة، مع محاولة استخدام أطراؾ

مجلس التعاون الخلج كحلؾ ساعد ف مواجهة المشاكل االللمة وف اتخاذ لرارات وموالؾ واستخدام امكن.

تجر لوة المنافس لتحمك مصلحة إضافة إلى . صنا أولا لالستراتجة السعودةمشتركة تجاه األحداث تشكل ح

. أخلت آخرلسعودة ف فترة الربع العرب أخلت بؤحد النهج وأضافت نهجا استراتجة لها. إال أن االستراتجة ا

وائل شديدد. Page 12

بنهج مجلس التعاون الخلج بل كادت تشمه عندما سحبت سفرها من دولة لطر ف بادرة ملفتة للنظر لوال أنه تم

ف مولفه من النظام امتصاص هذا األثر من خالل مرونة أمر دولة لطر الشخ تمم بن حمد آل ثان الذي لدم لونة

عموما. إنه من المفهوم أن تمؾ االسالم الساس الولوؾ ف وجه وفهالجدد ف مصر. أما النهج المستحدث

الساسة السعودة الخارجة والداخلة ف وجه الحركات االسالمة المتطرفة كالماعدة وداعش وإلى ؼر ذلن من

الحركات االسالمة المعتدلة والت ودة لم تكتف بذلن بل أضافت إلهالسعولكن االستراتجة ا ،االتجاهات المتطرفة

. إبان الربع العرب إلى سدة الحكم كما ف حالة مصر وتونس والمؽرب وتركا بصنادك االلتراع أوصلتها شعوبها

لمتطرؾ والمعتدل ومنا وضعت االستراتجة السعودة الرسمة نفسها ف مواجهة مع كل التار االسالموبالتال

نتظر. ومما ال شن فه أن هذا المولؾ لد عزل السعودة عن محط شعب كبر هم ف سدة الحكم ومن هم

عها حصرا ف صؾ األنظمة الت تتولع التؽر أو ف صؾ الثورات المضادة للربع العرب. لم تستطع وموض

اس الذي بدا فارسا متولعا ف فترة الربع العرب وف اللعبة االستراتجة السعودة أن تكون حاضنة لإلسالم الس

الساسة الداخلة ف أؼلب الدول العربة. أصبح االسالم الساس حممة والعة على خرطة الساسة والحكم بؽض

ةلو صاحب شؤن وعاللةأالنظر عن كفابتهم ولدرتهم ولكنهم مازالوا حتى اللحظة ف سدة حكم المؽرب وتركا و

. ناهن عن أن الشعوب العربة بمجملها شعوب متدنة رضخت تحت وؼرها وفلسطن وتونسف المن ومصر

. لم تستطع مما ولد تعاطفا شعبا معهممعارضة بارزة ف تلن الحمبة وكان االسالمونلهرة حكم أنظمة سطوة

ه.أو لم ترد أن تراالستراتجة السعودة لراءة ذلن

والتعامل معها بمنظار اتجة األمركة تجاه تمبل إرانح ف االفك من استدارة واضحة المعالم لالستروما لو

واعتبار عن الحلؾ السعوديمعتبرة وبالتال استدارة .تنسم تعاون ال من منظار عداب كما كان بادا ف السابك

ذا كان األمرك لد اعطى نفسه الحك من أن لتفت إلى . ومن هنا، إالمنافس المعمم هو الالعب الموي ف المنطمة

مصالحه وتمرب من إران فإن طرؾ الحلؾ اآلخر وهو الطرؾ السعودي حك له أن جد له حلفاء وشكل له

تجة اا عن ظل االستراتجة األمركة. أن هذه االستدارة ف االسترفها ف بعض ابعادهتمل ساستراتجة

تعط للمادة السعودة الجددة فرصة التخاذ أو تبن تؽرات وتعدالت استراتنجة تخدم المصلحة االمركة

جه مشاكل التصادة جادة وه كما أن الدولة األمركة توا السعودة والعربة ومصلحة المنطمة بشكل صرح.

المبراطورات السابمة الت اصبحت الحال لن تستطع أن تهمن على كل العالم بؤسره وحالها حال كل ا ةعبطب

عنا ببعد. تارخا بعد ذكر وما االمبراطورة الابان وبرطانا العظمى واالمبراطورة العثمانة

الت تبحث عن مخلص وه العربة الشعوب امكانة ومما صب ف خانة الفرص واالمكانات االستراتجة هو للة

المل عن ثالثمابة الؾ لتل وأضعاؾ هذا العدد من الجرحى ا عرب مولد دفعت أمة الالخالص. مصممة على

، ف رسالة واضحة ومالن النازحن والمفمودن والمعتملن أي ما زد عن ملون عرب وعرة بن لتل وجرح

جة وهذا عط االستراتأن الشعوب العربة مصممة على التؽر. ولمخطط االستراتجات للماص والدان

السعودة فرصة فردة من نوعها لتكون محورا استراتجا حمما لشعوب المنطمة. صحح أن هذه الوجاهة

وائل شديدد. Page 13

كذلن هنان فرصة والتفكر العمك. أنها تستحك االعتباراالستراتجة لها تكلفتها المعنوة والساسة والمالة، إال

دولة والمحلة والعربة والشعبة، منها تركا كدولة كبرة ف كبرة جدا إلجاد رزمة لوة فاعلة من التحالفات ال

المنطمة تمؾ ندا أمام إران، ومنها لطر كالعب استراتج صحح أنه صؽر الحجم لكنه العب صاعد بحث عن

حلفاء ظهر، ومنها االحزاب الساسة الفاعلة ف المنطمة العربة وخصوصا االسالمة منها. لكن هذا الجانب من ال

حتاج إلى تحلل استراتج صرح جدا من راسم االستراتجة السعودة خصوصا أن السنوات السابمة كانت

تسر بشكل واضح بعكس هذا النوع من التحالفات.

ف الممابل هنان مجموعة من المعولات ف ظل أي تؽر حمم ف االستراتجة السعودة منها ظل االستراتجة

أن ثمل هذا الظل حجب عن االستراتج لدرجة على االستراتجة السعودةبثمل االمركة الذي ظل عكس ظالله

بنها وبن االستراتجة السعودة على ترن مسافة لدرة . والتحدي هو(خؾ تمدر)على أالسعودي ضوء اإلبصار

إنها لصالح المصالح االستراتجة السعودة والعربة. إن مثل هذه المسافة إن كانت كافة فاالستراتجة االمركة

مع المبادئ االسالمةتناؼما و ،من الحرةبحجم معمول للتحرن بالفضاء العرب مجاال معموال لسعودة ستعط ل

وخصوصا ف دعم المماومة ف فلسطن بعد فشل كل المبادرات أكثر من شعوب المنطمة ، وتماربا والعربة

الموالؾ عولات الت نتجت من آثار بعض الم. هنان والمفاوضات السساسة على طلة اكثر من عشرن عاما

تجاه معولات طرأت وكذلن . م ف مصرالنظادعم وخصوصا تجاه السابمة إبان عهد الملن الراحل عبدهللاالسعودة

ف المنطمة (stakeholders) العدد من أصحاب الشؤن صاؼة ثمافة تصالحة معاالسالم الساس مما ستوجب

السع االستراتجة . وعلى رأسهم االسالم الساس ممثال بالحركات االسالمة ذات المد الشعب الواسع العربة

تسارع ف التصالح مع االسالم الساس لتضمن لاعدة شعبة معتبرة تستطع معها أن تحدث السعودة حالا إال ان

التوازن االستراتج ف الداخل السعودي أوال وعلى مستوى المنطمة ثانا. إن وصول االستراتجة السعودة

إضافة إلى راتجة ف هذه الفترة. لمرحلة التوازن مع االستراتجة االرانة المنافسة أمر ملح بكل المعار االست

المطلوبة على مستوى الببة الداخلة السعودة كالحرات واالنفتاح االجاب وحموق الضرورة بعض النمالت

ؼر ذلن مما هوأكثر وضوحا عند راسم االستراتجة السعودة.إلى المرأة الت ال تتنافى مع الشرعة

أحدثت بداة منعطؾ مكن أن نتج عنه تؽرات جوهرة أو 4103نار 41ف ن وفاة الملن عبدهللا بن سعود إ

. إن استالم لابد جدد لزمام األمور سواء ف بلد أو وزارة أو منظمة أو شركة هو أساسة بن لتعدالت استراتجةت

السعودي الجدد فرصة . وبالتال تشكل لدى المنظر االستراتجرصة حممة إلحداث تؽرات جوهرةبحد ذاته ف

رسم لإلعادة تمم المسارات االستراتجة للدولة، ووإلعادة تمم الببة االستراتجة الداخلة والخارجة من جدد،

كل ذلن مبن . حداث تعدالت ثمافةدة، ولبدء ارساء ثمافة جددة أو إمعالم استراتجة جددة، وبناء تحالفات جد

المم المحلة. على المم واالعراؾ العربة وعلى المملكة العربة السعودة، و مع تناسبتة الت على المم االسالم

ذلن لتحمك االزدهار الداخل ونشر العدل والمساواة حسب المم االسالمة الت تعتمد باالصل على البعد األخالل

وائل شديدد. Page 14

بشكل كبر. وكذلن االستمالل االستراتج الخارج وضمان هامش استمالل استراتج معتبر لمواجهة التحدات

رجة. الداخلة والتحدات االستراتجة الخا

، مع إتجاه ستكون أي لالستراتجة السعودة وف تتطلب النملة االستراتجة النوعة توفر الرإة الواضحة واالتجاه المحدد

توفر االمكانات مصحوبة بظروؾ استراتجة مناسبة. من السرد أعاله تبن توفر فرص استراتجة تارخة تها لصانع

نملة نوعة، لكن هذه الفرص البد أن رافمها امكانات لادرة على دعم هذه االستراتجة ومن االستراتجة السعودة احداث

فانه باالمكان إحداث النفطهذه االمكانات المطلوبة ه االمكانات المالة وه بالتاكد متوفرة حتى مع انخفاض اسعار

الساسة وطالم ساس نسك العاللات السساسة كانات االم. اضافة إلى المنشود تؽرات نوعة ف االتجاه االستراتج

، االستراتجة لظروؾالعربة السعودة. أما بالنسبة ل دولة بحجم المملكةف باالتجاه المطلوب وهذه من السهل توفرها

تحتاج إلى مزد من تركا فمازالت االالعب الوحد فه ه اران، أممنذ سنوات عددة وفالمنطمة ف حالة فراغ استراتج

مازالت و ا تتعافى بعدومصر لم ،من وجهة النظر التركةتجاه المنطمة استراتجة ةاالستمرار الداخل اضافة إلى تطور رإ

ن ملإه حتى ال ترن الران مف حالة ضعؾ التصادي وعدم استمرار داخل. وبالتال فإن هذا الفراغ االستراتج بحث ع

صحح أن بعض المحللن ذهب على عنها على التخلص مما ه فه.معتبرا العربة تنتظر ظهرا ن الشعوبوحدها. كما أ

سواء واعتبار أن الربع العرب عبارة عن مإامرة تحان على األمة وأن الشعوب مجرد أداة لمن مؾ خلؾ هذه الثورات.

أصبح والعا ولد ثبت نفسه هنان حراكا شعبا لوا ف الشارع العرب كانت الثورات العربة مإامرة أم حممة فال أحد نكر أن

التعامل معه على هذا األساس المطلوب هو التعامل مع هذا الحران فان كان حمما تم على الخرطة الجوساسة العربة. إن

.المزعومة دون تحطم للوطن ةوإن كان صنع مإامرة فالمطلوب استعابه بهدوء واحتواء هذه المإامر ولمصلحة الوطن،

وضوح الرإة وعلى أي اساس ستنطلك االستراتجة السعودة ضرورة لكن األمر األكثر اهمة بالنسبة للدولة السعودة هو

. كل ذلن حتاج إلى حوار سعودي داخل حمم وصرح حتى وف أي إتجاه ستسر وما ه ثوابتها ورإتها ولمها وؼااتها

د الحلفاء وطرابك التحرن ف هذا الوضع المعمد. وبالتؤكد فإن مصمم االستراتجة السعودة البد له أن جب على تم تحد

ما مولؾ االستراتجة السعودة الجددة وأن ستتموضع بالنسبة لالستراتجة : منها الحرجة الصعبة االسبلةمجموعة من

حد؟ وإلى أي مدى تستطع أن تفرض االستراتجة أي إلى وف ظلها أم أنها ستستمل ى؟ وهل ستبماألمركة ف المنطمة

وأي ؟استراتجتها بعدا عن الظل االمركتنفذ السعودة نفسها ممابل االستراتجة األمركة؟ وهل ستستطع السعودة

ع االستراتجة السعودة أن تفرض لمها تجاه ؟ وهل ستستطاالسالم الساسنوع من الحلفاء ستم التعامل معهم وخصوصا

الصراع العرب االسرابل على أرض فلسطن؟ وما هو المدى الذي تستطع أن تذهب اله االستراتجة السعودة تجاه

ع موعة من االسبلة الحرجة البد لمخطط االستراتجة السعودة أن جبوا علها بكل وضوح مجالمماومة الفلسطنة ؟ م

هل ستتوفر ثم، أنفسهم. ولو تم فرضا أن حدث اتفاق على احداث تؽر حمم ف االستراتجة السعودة، فهل سإخذ المرار؟

االرادة لتنفذ المرار.

متمابلة الحتى دخلت ف فخ التنالض االستراتج والمفارلات ؼر نمطة حرجة لمد وصلت االستراتجة السعودة

(strategic paradox) فه إن انتفضت وتعجز عن اجتراح مبادرات حممة فه الذي أوصلها إلى حالة التستطع الحران .

وإن ه االمركة. الوالات المتحدةذلن ستماطع مع نران فإودعمت السنة ف العراق لتحمك التوازن االستراتج مع ا

بتحالفها مع االستراتجة السعودة السابمة رابل فإن تبعاتالتوازن مع االس اندفعت نحو الحك العرب ف فلسطن لتحمك

وائل شديدد. Page 15

التحدي لكن و ،ستلم بظاللها من حركة المماومة االسالمةالسابك ؼر االجاب ومولفها المحاصر لؽزة النظام المصري

المن االسالم الساسوه إن اندفعت ضد الحوث بدعم من .االستراتجة األمركة المإدة إلسرابلسكون مع بر ألكا

فستجد نفسها ف تنالض مع سكوتها السابك عن الحوث وف تنالض مع مولفها السابك من االسالم الشعب والحران المن

مما سؽضب حلفها األمرك. وه إن اندفعت ف تعدل ف صؾ السعودة بعد حن أن الماعدة ستماتل وستجد ،الساس

تجاه ولفة استراتجة صارمة توازي على االلل ولفة المنافس االران فإن االستراتجة األمركة الحلفة مسارها ف سورا

لها ستكون بالمرصاد لالستراتجة السعودة.

ر ف الببات ذات الدنامكة العالة حث التعمد واالضطراب فإن البماء على نفس االستراتجة دون تؽر مود إلى التدهو

واالنحدار على المنحنى االستراتج باتجاه نمطة الالعودة. إن االستراتجة شبه الثابته ستواجه بسبب الحران العال والتعمد

واالضطراب لوتن األولى لوة التنافس االستراتج ف الببة الخارجة والثانة وه لوة التصحح االستراتج الذات وكال

هذا الدفع االنحداري ؼالبا ما إثر سلبا على موجه ،ه الدفع نحو انحدار االستراتجة المدمةعمالن باتجاموتن تال

االستراتجة المدمة. واالصرار واالستمرار بالتوجهات المدمة ؼالبا ماإدي إلى الفشل وتزداد احتمالة الخروج من حلبة

التنافس انتهاء إلى الخروج الكل من الببة.

، االران ف الداخل، واران ستستمر بالتوسع ف المنطمة مالم حدث تؽر نفن مستمرااران العرب ماإن الح

إن والدنامكة عالة جدا ف المنطمة، واالضطراب ف سورا ولبا والمن سرتد أثره على كل البلدان العربة و

وائل شديدد. Page 16

بل فإن المماومة االسالمة ف فلسطن من المتولع أن وف المما ،وزان مختلفة، والتعنت االسرابل سزدادكان بؤ

وكذلن لبنان فمن الواضح صعوبة وصول ،تستمر، والحران ف العراق من المتولع أن تفالم وسبمى ف اضطراب

األطراؾ اللبنانة إلى اتفاق داخل نه الصراع واالنمسام الداخل، وسبمى االسالم الساس حاضرا ف المشهد.

المن أحداث الربع العرب ستدفع السعودة دفعا ألن تتخذ موالؾ استراتجة جادة تجاه ما جري من أحداث ف إن

أو أخرى الدول وؼرها ستعكس نفسها بطرمة والبحرن وكل هذه االحداث ف هذه ومصر ولبا والعراق سوراو

فرض ومع وصول االستراتجة السعودة إلى نمطة الصدمة ف المن كل ذلن. بالذات على االستراتجة السعودة

على الدولة السعودة ضرورة تبن استراتجة جددة تستوعب هذا التعمد وتطور استراتجة فاعلة تتعامل مع

سعودة إن االستراتجة ال .وب على مستوى المنطمةوتحمك أهداؾ ممبولة للشعالمحلن دون انكار اب الشؤن أصح

مدعوة وبسرعة إلجاد وبعث دورة حاة جددة لها منطلمة من استثمار التؽرات والحران العال ف المنطمة

ومصر ف حالة تعافها، ,العربة والفرص المتوفرة كوجود حلفاء ذوي اعتبار ووزن ف المنطمة مثل تركا،

ضاؾ لذلن مثل االسالم الساس.كبر ذوي وزن شعب وحلفاء محلن مثل لطر، إضافة إلى امكانة توفر حلفاء

مطلوب عطش الشعوب العربة لمخلص حمك شبا من أحالمها، والشعوب العربة ستبمى وفة لكل مناورة جادة.

حتى شكل دورة حاة جددة للدولة وبسرعة من االستراتج السعودي أن ؽر وتبنى تعدالت أساسة جذرة

فستفمد وجذري وسرع ؽر حممتال فإن االستراتجة السعودة إذا ظلت على ما ه عله دون وإالسعودة

الالعودة. مطةر على منحناها االستراتج إلى نستجد نفسها تنحدو التنافسة وستزداد اضطرابا مزاتها