ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻨﻴﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ...

161
ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺠﺎﻤﻌ ــ ﺩﻤﺸ ــ ﻜﻠﻴ ــ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴ ــ ﻗﺴﻡ ﻋﻠﻡ ﺍﻟ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻧﻔﺲ ﻋﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺩﺭﺟﺔ ﻟﻨﻴﻞ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩ: ﻜﺸﻴﻙ ﻭﻫﻴﺏ ﺍﻨﺎﺱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺇﺷﺮﺍﻑ: ﺟﺮﻣﻘﺎﻧﻲ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﻠﻢ ﻗﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ٢٠١٢ - ٢٠١٣

Upload: khangminh22

Post on 02-Mar-2023

1 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

الجمهورية العربية السورية

ق ــة دمشــجامع ة ــة التربيــكلي

نفس العلم قسم

رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في علم نفس النمو

: إعداد الطالبة

اناس وهيب كشيك

:إشراف الدكتور جمال جرمقاني

المدرس في قسم علم النفس

العام الدراسي م٢٠١٣-م٢٠١٢

اإلهداءاإلهداءاإلهداءاإلهداء

������ ������ ��� �� ���� �� ��

���� �� ���� �� ����� � �� ��! "! ���#�$ �� ��

%�� �� &'(� ���#�$� )�* �+�� � �$,- �� ��

.���+�� ��/� 0�12$ �� .� �#3� 45� �+� ��

��1� �� "����6� �� "��7) ��!� ��!(

��$ �;�<� ������ �1� =>� ?� "���� ��

/$* ���<� �� �

4@#$ ABC� ��,D A�;, ��

E#$D� E�� � ��� �� F�� �� ��

@��� ����� GB@ ��

�� ��!� ��! H��'I " !$3%مه�5�� "����6�

@��� K! �#$ H��-� @��� ��! ���

‹î‡Õmì@‹Ù’

المحتـــرم أخـــص بالشـــكر والتقـــدير الســـيد الـــدكتور جمـــال جرمقـــاني

ولمـا قدمـه لـي مـن مالحظـات علميـة إلشرافه علـى هـذا البحـث ومتابعتـه،

وأشـكره علـى . أغنت البحـث وكانـت هـي األسـاس الـذي وجـه هـذا العمـل

.الصعبةمتابعته الدائمة رغم كل الظروف

أعضــاء لجنــة مناقشــة األطروحــة كمــا أتقــدم بالشــكر الجزيــل إلــى �

الدكتور المحترم مجـدي الفـارس والـدكتور المحتـرم مـروان األحمـد

ومناقشـتها وإثرائهـا بمالحظـتهم ،على تفضلهم بمراجعة هـذه الرسـالة

القيمة ،وآرائهم الحكيمة، والتي سيكون لها األثر البالغ فـي توضـيح

.مسارها ،فلكم كل االعتراف بالفضل والجميل

أقــدم اعترافــي بالجميــل للــدكتورة عزيــزة رحمــة التــي ســاهمت كمــا �

.بنصائحها ومالحظاتها في ترسيخ أسس البحث العلمي

مخطط البحث

الموضوع الصفحة

مدخل البحث: الفصل األول ١

مقدمة .١ ٢

مشكلة البحث .٢ ٣

أهمية البحث .٣ ٤

أهداف البحث .٤ ٥

فرضيات البحث .٥ ٥

عينة البحث .٦ ٦

حدود البحث .٧ ٦

بمصطلحات البحث تعريفات .٨ ٧

الجانب النظري: الفصل الثاني ٩

األحداث الجانحين ١١

.مقدمة .١ ١١

.جنوح األحداثيف رتع .٢ ١١

.أسباب جنوح األحداث .٣ ١٢

.مظاهر االنحراف لدى األحداث .٤ ١٦

.الوقاية من جنوح األحداث .٥ ١٨

التحرش الجنسي ٢٠

.للتحرش الجنسي مقدمة -أ ٢٠

.ماهية التحرش الجنسي -ب ٢١

.مفهوم التحرش الجنسي - ١-ب ٢١

. أشكال التحرش الجنسي - ٢-ب ٢٤

.أسباب ظاهرة التحرش الجنسي - ٣-ب ٢٧

.الدالئل التي تدلنا على أن الطفل تعرض للتحرش الجنسي - ٤-ب ٣١

. أثار التحرش الجنسي لألطفال - ٥-ب ٣٣

.خصائص المعتدين على األطفال - ٦-ب ٤٠

.ماهية عشق األطفال - ج ٤٣

.أسباب عشق األطفال -١- ج ٤٣

.عالج عشاق األطفال -٢- ج ٤٤

.نظرة القانون السوري إلى عشاق الصغار -٣- ج ٤٤

.االنحراف الجنسي -د ٤٥

.أنواع االنحرافات الجنسية - ز ٤٦

. تفسير االنحراف الجنسي وتحليله - هـ ٤٧

. معايير السلوك الشاذ -و ٤٨

.كيف نحمي األطفال من التحرش الجنسي -م ٤٨

األمن النفسي ٥٠

.مقدمة .١ ٥٠

. مفهوم األمن النفسي .٢ ٥٠

. خصائص األمن النفسي .٣ ٥٣

.العوامل المؤثرة باألمن النفسي .٤ ٥٤

. أهم المظاهر السلوكية المصاحبة للخوف وعدم األمن .٥ ٥٦

. آثار فقدان األمن النفسي .٦ ٥٨

. المفاهيم المتصلة باألمن النفسي .٧ ٥٩

.وأبعاد عدم الشعور باألمن النفسي أبعاد الشعور باألمن النفسي .٨ ٦١

. النظريات المفسرة لألمن النفسي .٩ ٦٤

.نظرية أبراهام ماسلو - ١-٩ ٦٤

. نظرية سيجموند فرويد - ٢-٩ ٦٦

.نظرية الفرد ادلر - ٣-٩ ٦٧

.نظرية روجرز - ٤-٩ ٦٨

.نظرية كارين هورني - ٥-٩ ٦٩

. نظرية هاري ستاك سوليفان - ٦-٩ ٧٠

. نظرية دوالرد ميلر - ٧-٩ ٧١

. نظرية اريك إريكسون - ٨-٩ ٧١

الخاتمة ٧٢

العالقة بين التحرش الجنسي واألمن النفسي لدى األحداث الجانحين ٧٣

دراسات سابقة: الفصل الثالث ٧٤

:المحور األول ٧٥

.وعالقته بمجموعة من المتغيرات دراسات تناولت الشعور باألمن النفسي،

. دراسات عربية: أوال ٧٥

. دراسات محلية: ثانيا ٧٩

. دراسات أجنبية: ثالثا ٨٠

:المحور الثاني ٨٢ .وعالقته بمجموعة من المتغيرات دراسات تناولت الشعور بالتحرش الجنسي،

. دراسات محلية: أوال ٨٢

. دراسات عربية: ثانيا ٨٤

. دراسات أجنبية: ثالثا ٨٧

الدراسات السابقة على تعقيب - ٨٩

.مكانة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة - ٩٠

إجراءات البحث ومنهجه: الفصل الرابع ٩١

مقدمة - ٩٢

.منهج البحث: والأ ٩٢

.عينة البحث :ثانيا ٩٢

.البحث أدوات: ثالثا ٩٣ مقياس التحرش الجنسي -أ النفسي األمنمقياس -ب

.التطبيق إجراءات :رابعا ١٠٥

. اإلحصائية األساليب :خامسا ١٠٦

نتائج البحث وتفسيرها : الفصل الخامس ١٠٧

الفرضية األولى ١٠٨

الفرضية الثانية ١٠٩

الفرضية الثالثة ١١١

الفرضية الرابعة ١١٣

الفرضية الخامسة ١١٥

.توصيات ومقترحات ١١٧

. المراجع ١١٨

. المالحق ١٢٨

.ملخص البحث باللغة العربية ١٤٨

I ملخص البحث باللغة االنكليزية.

فهرس الجداول

الصفحة الجدول

٩٤ توزيع العبارات على أبعاد مقياس األمن النفسي )١(الجدول

٩٦ .أراء المحكمين في صياغة بعض بنود اختبار األمن النفسي عند األطفال )٢(الجدول

٩٦ صدق المجموعات الطرفية لمقياس األمن النفسي )٣(الجدول

٩٧ ثبات اإلعادة لمقياس األمن النفسي )٤(الجدول

٩٨ معامالت االرتباط بين األبعاد والدرجة الكلية )٥(الجدول

١٠٠ توزع العبارات على أبعاد مقياس التحرش الجنسي )٦(الجدول

١٠١ الجنسيصدق المحتوى لمقياس التحرش ) ٧(الجدول

١٠٣ الفروق الطرفية لمقياس التحرش الجنسي )٨(الجدول

١٠٤ ثبات اإلعادة لمقياس التحرش الجنسي )٩(الجدول

١٠٤ معامالت االرتباط بين األبعاد والدرجة الكلية لمقياس التحرش الجنسي )١٠(الجدول

يبين العالقة بين درجات األفراد على مقياس األمن النفسي ودرجاتهم )١١(الجدول على مقياس التحرش الجنسي

١٠٨

١٠٩ الفروق بين الذكور واإلناث في مقياس التحرش الجنسي )١٢(الجدول

١١١ الفروق بين الذكور واإلناث في مقياس األمن النفسي )١٣(الجدول

١١٣ الفروق بين الذكور واإلناث على مقياس التحرش الجنسي )١٤(الجدول

الفروق بين أطفال الريف وأطفال المدينة من الذكور واإلناث على )١٥(الجدول مقياس التحرش الجنسي

١١٣

١١٥ الفروق الذكور واإلناث على مقياس األمن النفسي )١٦(الجدول

المدينة من الذكور واإلناث على الفروق بين أطفال الريف وأطفال )١٧(الجدول مقياس األمن النفسي

١١٥

١

مدخل البحث :الفصل األول

مقدمة -١

مشكلة البحث -٢

أهمية البحث -٣

أهداف البحث -٤

فرضيات البحث -٥

عينة البحث -٦

حدود البحث -٧

البحثبمصطلحات تعريفات -٨

٢

:مقدمة البحث - ١

لتعرض نظرا تعتبر مرحلة حرجة وحساسة ،ونها مرحلة إعداد وتكوين ونموكالطفولة إن مرحلة اإلنسانحياة تعتبر مرحلة هامة في كما ،ر من المشكالت النفسية والسلوكيةلكثيلالعديد من األطفال

ثارها في شتى آتترك بصماتها و ،مواقف وانفعاالتوتجارب ون ما يمر به الطفل من خبرات أل .حياته مراحل

،والقابلية للصقل ،بحكم ما يتمتع به الطفل من المرونة ،للشخصية ىالبذور األولالطفولة توضع فمنذ ،لقبول ما يقع عليه من المؤثرات" واالستعداد دطور اإلعداالطفل يكون في حيث يكون ،التنمية و

.إضافة إلى قلة خبراتهن رعايتهم واالهتمام بهم داللة إف الذ، لناهض وأحالمه القادمةا أطفالنا هم أمل الغد ومستقبلهوبما أن

والذي يتركز في توفير األمن العاطفي ، ألهمية هذه الشريحة ،المجتمعوإدراك واضحة على وعي مفي عال بوابة المستقبل لبناء شخصية سوية باعتباره ،واألمن النفسي للطفل

عن ذلك من أينش وما ،الحياة االقتصادية واالجتماعيةيشهد تغيرات متالحقة في شتى نواحي تربة خصبة ومالئمة لنشوء الذين يعدون ، الكبت والتكتم والفقر والجهل والعنفك ،ضغوطات متعددة

.)٦٨،ص١٩٩٧العيسوي ،(.عند الطفل من االنحرافات والمشكالت النفسيةالعديد يثير مخاوف عتبارهإ، بتناولت العديد من الدراسات في الوطن العربي ظاهرة التحرش الجنسيقد هذا و

ثاره إلى سنوات عمره فتطل آتمتد و ،و يلحق بهم األذى على المستوى النفسي والشخصي ،األطفالفكل األطفال ، لتؤثر في مجرى حياته ونموه النفسي والسوي، عليه في كل مرحلة بشكل مختلف

).٧ص ،٢٠٠٧- ٢٠٠٦ويش،عبد الحي ،ش(.عند التعرض له "يتأثرون سلبافالبد من توجيه جل ، ن فيها نتنبأ بشخصية الفردأو ،األهميةوإذا سلمنا بأن لمرحلة الطفولة هذه

االهتمام لرعاية الطفل وحمايته من األزمات والتوترات والصراعات ومن خبرات الفشل واإلحباط المدمرة التي قد من اآلثار النفسية وواإلهمال، واأللم والحرمان والعنف والنبذ والطرد وعدم القبول

.تكون نتيجة التحرش الجنسين يكون لها دور ايجابي في الوقاية والعالج أفالبد ،للحياة السوية المتكيفة "إذا كانت التربية إعداداو

، ١٩٩٧العيسوي،(. واألخالقية التي يتعرض لها الطفلمن االضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية .)٧٠ص

٣

:ومسوغاته مشكلة البحث -٢

وهي من ،دوافع السلوك طوال الحياة أهمالحاجات النفسية ومن أهمالنفسي هي من لألمن الحاجة إنهي محرك ،هذه الحاجةو .ةلنفسيا والصحيةللنمو النفسي السوي والتوافق النفسي األساسيةالحاجات

تتضمن ، النفسي لألمنفالحاجة .بغريزة المحافظة على البقاء وثيقا وترتبط ارتباطا، أمنهالفرد لتحقيق يحبونه ويحترمونه ويتقبلونه اآلخرينن أوللحاجات ةومشبع ،ةيعيش في بيئة صديق بأنهشعور الطفل

اومتوافق سرياأ امنأو اداخل الجماعة وبالتالي يكون مستقر ،فالطفل وجسميا ح نفسيايوصحاجتماعياالخارجة باألعمالوالثقة واالطمئنان ،لذلك فهو يقوم باألمنالجانح يفتقر إلى هذه الحاجات وال يشعر

يتعرض إلى أننه يمكن أإلى إضافةوالقتل والهروب من المدرسة كالسرقة ،عن المعايير االجتماعية ). ٢٠ص ،٢٠٠٩-٢٠٠٨،السنان (.الجنسية الشاذة كالتحرش الجنسي بعض السلوكات

البحث صعبة ال يعتبر موضوع االعتداء واالستغالل الجنسي لألطفال في سوريا من المواضيعلذلك ت وأنواع وأشكال االعتداءا ،ئيات رسمية تحدد حجم هذه الظاهرةنظرا لعدم وجود معطيات وإحصا ،تناولت هذا الموضوعلدراسات التي نقص ا إلى باإلضافة ،وأماكن وجودها وتحديد مرتكبيها

وبالتالي ال يمكن تحديد أنواع وأشكال ، باعتبارها من الناحية االجتماعية قضية خاصة وأسرية و ،موسى.(،منع حدوثه أو لمعالجته بعد وقوعهية لئوأسباب االعتداء لوضع استراتيجيات وقا

). ٨ص،٢٠٠٤

مثل تصاعد ، التحرش الجنسي ظاهرةلقاء المزيد من الضوء على إلالعديد من المبررات هناكونتيجة زيادة معدل االستثارة الجنسية كدالة لما تذيعه وسائل ، لهذا التحرشمعدالت تعرض الطفل

كما أشارت إحصائيات عالمية وعربية إلى إن . تزيد من حدة المشكلة اإلعالم من مشاهد مثيرة جنسيا ).٦٧ص ،٢٠٠١ ،السمري( .ن األطفال يتعرضون للتحرش الجنسينسبة كبيرة م

ظهرت العديد من الدراسات في الوطن العربي أن األطفال الذين يتعرضون للتحرش الجنسي ال أوكما أن معظم األسر ال تسعى إلى الحصول على دعم خارجي لحل ،ويعترفون بسر تعرضهم للتحرش

لزيادة نسبة انتشار ظاهرة التحرش الجنسي باألطفال في مجتمعنا السوري والتي هذه المشكلة ،ونظرا ونموه النفسي واالجتماعي ته شكال العنف الموجه ضد األطفال من حيث آثارها المدمرة على نفسيأأحد

.،دفع ذلك الباحثة إلى اختيار هذا البحث

-١٠(طفال الجانحين في الفئة العمرية من الدراسة الحالية واقع التحرش الجنسي على األ تتناولحيث لقلة الدراسات نتيجة ظهرت الحاجة إلى مثل هذه الدراسة بعد أنفي محافظة دمشق وريفها ،سنة )١٤

٤

واألبحاث التي تناولت هذا الموضوع ،والسيما أن الباحثة لم تعثر على دراسة مباشرة تتناول العالقة وبالتزامن مع العديد من ،ونظرا لمدى انتشار هذه الظاهرة،بين المتغيرين ،عربية كانت أم أجنبية

،لطفل وصحته النفسيةبية على أمن افي مراكز األحداث ولما لها من تأثيرات سلوجدت الحاالت التي .دعت الحاجة لدراسة مدى انتشار ظاهرة التحرش وعالقتها باألمن النفسي

،وتبين أن األطفال الذين لظاهرة التحرش الجنسيبإجراء دراسة استطالعية لذلك قامت الباحثة حيث يشعرون بالخوف والقلق باالضافة الى تعرضوا للتحرش الجنسي لديهم نقص في األمن النفسي

.الشعور بالذنب وتأنيب الضميرفتيات من عشروالذي يضم ،في معهد التربية االجتماعية للفتيات بباب مصلىوتمت الدراسة

فتيات خمسمنهم السنة التاسعة والخامسة عشرة، تتراوح أعمارهم بين محافظتي دمشق وريفهامعهد كما قامت الباحثة بزيارة ، السنة العاشرة والثالثة عشرةتعرضن للتحرش الجنسي أعمارهم بين

خمسة وستينالذكور بقدسيا للتعرف على حاالت التحرش الجنسي والذي يضم الغزالي لتربية الفتيان قد تعرضوا طفل سبعة عشر، منهم السنة العاشرة والخامسة عشرة تتراوح أعمارهم بين طفال

وجدت الباحثة بعض الصعوبات مثل تحفظ والسنة العاشرة والرابعة عشرة ،للتحرش أعمارهم بين بعض الفتيات بالتحدث عن عدد المرات التي تعرضت فيها للتحرش باإلضافة إلى صعوبة الوصول

.ى سجن دمشق المركزي األحداث الذكور عند التطبيق بسبب نقله إلمعهد الغزالي لتربية إلى :سي فالمشكلة تكون بالسؤال التالي األمن النفعلى لخطورة التحرش الجنسي ومدى تأثيره ونظرا

األحداث الجانحين الذين تتراوح عينة من واألمن النفسي لدى التحرش الجنسي ما طبيعة العالقة بين في محافظتي دمشق وريفها ؟السنة العاشرة والرابعة عشرة أعمارهم بين

:أهمية البحث -٣

وما له من ،باعتباره من متطلبات النمو األساسية للطفل ،ألهمية األمن النفسي في حياة الطفل "نظراوما يؤدي من اضطرابات تهدد األمن ، هلخطورة التحرش الجنسي ب "ونظرا ،تأثير على مجرى حياته

:النفسي للطفل كان للبحث الحالي األهمية التالية :األهمية النظرية -أ

.تزداد نسبة انتشارها في مجتمعناحيث الدراسات التي تناولت هذه المشكلة نقص -١ .باعتبارهم حاالت حرجة) الجانحين األحداث (أهمية عينة الدراسة – ٢

٥

،كما أنه شعور الفرد باألمان مؤشر من مؤشرات الصحة النفسيةللطفل باعتباره ي أهمية األمن النفس-٣ .وأن اآلخرين يحبونه ويحترمونه باإلضافة الى شعوره بالطمانينة النفسية

.ة مرحلة الطفولة في بناء الشخصيةأهمي-٤ :األهمية التطبيقية -ب .هل و لألطفال لتخطي هذه المشكلةاالستفادة من نتائج البحث في وضع برامج إرشادية وقائية لأل -

:أهداف البحث -٤

: ي إلىاليهدف البحث الح

ن أالتي يمكن كالتلمشالظاهرة، واالتي تسببها هذه اآلثار النفسية، والسلوكية، التعرف على -١ . يتعرض لها الطفل

درجاتهم على و ،التحرش الجنسي اطية بين أفراد العينة على مقياسالعالقة االرتبالتعرف على -٢ .األمن النفسيمقياس

تبعا لمتغير لتحرش الجنسي الفروق في متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس اداللة تعرف -٣ .)الذكور واإلناث(الجنس

تبعا لمتغير تعرف داللة الفروق في متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس األمن النفسي -٤ ).الذكور واإلناث(الجنس

قامة اإللمتغير تبعاس التحرش الجنسي األفراد على مقيا الكشف عن الفروق في متوسطات درجات -٥ ).ريف ومدينة (تبعا لمتغير اإلقامة الكشف عن الفروق في متوسطات درجات األفراد على مقياس األمن النفسي -٦ ).ريف ومدينة (

:فرضيات البحث -٥

الكلية على مقياس عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين درجات أفراد العينة ال توجد .١ .تحرش الجنسي ومقياس األمن النفسيال

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات درجات األفراد على مقياس التحرش الجنسي .٢ ).ذكور وإناث(لمتغير الجنس تبعا

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات درجات األفراد على مقياس األمن النفسي .٣ ).ذكور وإناث (الجنس لمتغير تبعا

٦

على مقياس التحرش الجنسي ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات درجات أفراد .٤ ).ريف ومدينة (تبعا لمتغير اإلقامة

على مقياس األمن النفسي تبعا ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات درجات أفراد .٥ ).ريف ومدينة (لمتغير اإلقامة

:عينة البحث -٦

ية للبحث هو مجتمع األحداث الجانحين من الذكور واإلناث ،في كل من معهد الترب المجتمع األصليإن ،دمشق المركزيونقل حاليا إلى سجن ،قدسيا ذكور بومعهد الغزالي لل ،االجتماعية للفتيات بباب مصلى

خمسة عددهم والحالة ةخالل دراسومن ،حيث تم التعرف على العينة بمساعدة األخصائية النفسية خمس منهم .ن يوعشر يناثن الجنسي للتحرشالذين تعرضوا عدد األطفال وكان،وطفلة طفال وسبعون

من واحدةو ،من ريف دمشقأربع بنات نمنهالسنة العاشرة والثالثة عشر فبين نتتراوح أعمارهبنات .محافظة دمشق

للتحرش الجنسي، وتتراوح أعمارهم بين سبعة عشر تعرضوا ، من بين خمسة وستين ذكراوجد ماوكاثنا وعشر من ريف دمشق وخمسة من :السنة العاشرة والرابعة عشرة موزعين على النحو التالي

.محافظة دمشق .الشاملةكانت العينة

:حدود البحث -٧

:الحدود الزمانية -١ ٢٥/٣/٢٠١٣حتى الفترة ٥/٢/٢٠١٣الواقعة بينالفترة في تطبيق البحث الحالي تم

:الحدود المكانية -٢ .بباب مصلى معهد التربية االجتماعية للفتيات - آ

.معهد الغزالي لتربية الفتيان .ب :الحدود البشرية -٣إلى اثنين عددهم وصل و الذين تعرضوا للتحرش الجنسياألحداث الجانحين مجموعة من - آ

.وعشرين

٧

:الموضوعية الحدود العلمية -٤ومقياس األمن ،ا البحث وهو مقياس التحرش الجنسيتتحدد بالمقاييس النفسية المستخدمة في هذ

.النفسي

:التعريفات بمصطلحات البحث -٨

: التعاريف العلمية للبحث - أ

:فهو ونالتعريف النفسي لألحداث الجانح :مجموعتين أساسيتين يمكن تصنيف اآلراء النفسية المفسرة لمفهوم االنحراف إلى

.تبحث عن تفسير االنحراف في البيئة أوالمجال المحيط بالحدث : األولى .تبحث عما يصيب شخصية الطفل نفسه : الثانية

:نقال عن غول إلى أن الجانحين يتسمون بصفتينJ.Bwiby ويذكر ويبيرورات سيطرة الذات أنهم يعانون صعوبة خاصة في التفكير المجرد وهو ضرورة من ض: األولى

ن دائرة ذواتهم واالرتباط العاطفي بآخر أو إبداء أي موالضمير بالواقع ،والثانية عجزهم عن الخروج كما أنهم يفتقدون إلى حد كبير الشعور بالذنب والخجل . واتهمذاعتبار أو اهتمام بشيء خارج عن

باالندفاع في سلوكهم وعدم قدرتهم وليست لديهم أي رغبة في إصالح سلوكهم المنحرف ،كما يتميزون ).٤٠٧، ص٢٠٠٣الغول ،.(على ضبط دوافعهم أو إرجاء اإلشباع

على كل إثارة sexual abuseيطلق مسمى التحرش الجنسي :حرش الجنسيالتوتقصد الباحثة بأو ،أو الصور الجنسية،وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة ،يتعرض لها الطفل أو الطفلة عن عمد

ية أو حثه على لمس أعضاء شخص كتعمد مالمسة أعضائه التناسل ،رية أو غير ذلك من مثيراتالعاالمعروفة االعتداء الجنسي المباشر في صوره ن،ع أو تعليمه عادات سيئة كاالستمناء مثال فضال ،أخر

.والشاذأوالطبيعي منها االنفعالية والنفسية وهو حالة يكون هو الطمأنينة Emotional Security: األمن النفسيكما نقصد ب

الحاجات الفسيولوجية والحاجة إلى األمن، :مثل (، وغير معرض للخطر فيها إشباع الحاجات مضمونايكون إشباع الحاجات بدون مجهود، وأحيانا ،)الذات، والحاجة إلى تحقيق الذات والحاجة إلى احترام

).٢٩٧ص، ١٩٨٩زهران ،( .يقهوأحيانا يحتاج إلى بذل المجهود لتحق

٨

:التعاريف اإلجرائية للبحث -بهي الدرجة التي يحصل عليها الطفل على مقياس التحرش الجنسي والذي يقيس :التحرش الجنسي -

عراض النفسية أو اآلثار األ ،عتدي، عدم البوح عن حادثة التحرشسلوك الشخص الم: (األبعاد التالية الشعور بالذنب ،فقدان الثقة بالنفس وباآلخرين ،لشعور بالقلق والخوفا ،األعراض الجسمية ،النفسية

).وتأنيب الضميرالتي يحصل عليها الطفل على مقياس األمن النفسي المستخدم في هذا هو الدرجة :األمن النفسي -

باالنتماء ر مثل الشعور بالحب والقبول والدفء والمودة والشعو:(البحث والذي يقيس األبعاد التالية ،فاؤل العام واالستقرار االنفعاليوالت ،والثقة بالنفس واآلخرين ،والشعور باألمن ،والمكانة في الجماعة

). ايجابيا واالهتمامات االجتماعيةوتقبل الذات وتقديرها

٩

الفصل الثاني

االطار النظري

األحداث الجانحين: أوال .مقدمة .١ .جنوح األحداثتعاريف . ٢ .أسباب جنوح األحداث. ٣ .األحداثمظاهر االنحراف لدى .٤ .الوقاية من جنوح األحداث .٥

التحرش الجنسي بالطفل: ثانيا .مقدمة - أ

:ماهية التحرش الجنسي وتتضمن - ب .مفهوم التحرش الجنسي -١-ب .أشكال التحرش الجنسي -٢-ب .أسباب ظاهرة التحرش الجنسي بالطفل -٣-ب .الدالئل التي تدلنا على أن الطفل تعرض للحرش -٤-ب .أثار التحرش الجنسي بالطفل -٥-ب .خصائص المعتدين جنسيا على األطفال -٦-ب

:ماهية عشق األطفال تتضمن - ج .أسباب عشق األطفال -١-ج .عالج عشاق األطفال -٢-ج .نظرة القانون السوري الى عشاق الصغار -٣-ج

.اإلنحراف الجنسي - د .أنواع اإلنحرافات الجنسية - ز

.تفسير اإلنحراف الجنسي وتحليله - ه

.معايير السلوك الشاذ - و

١٠

.كيف نحمي األطفال من التحرش الجنسي - م

األمن النفسي: ثالثا

.مقدمة -١ .النفسيمفهوم األمن -٢ .خصائص األمن النفسي -٣ . العوامل المؤثرة باألمن النفسي -٤ .احبة للخوف وعدم األمن عند الطفلالسلوكية المصأهم المظاهر -٥ .ار فقدان األمن النفسي عند الطفلآث -٦ .المفاهيم المتصلة باألمن النفسي -٧ .وأبعاد عدم الشعور باألمن النفسيأبعاد الشعور باألمن النفسي -٨ .لنظريات المفسرة لألمن النفسيأهم ا -٩

الخاتمة .نفسي لدى األحداث الجانحين العالقة بين التحرش الجنسي واألمن ال

١١

األحداث الجانحين

:مقدمة -١

ويسايرون في ،هم االجتماعيةيتعلم معظم األطفال والشباب السلوك المعياري السوي خالل تنشئتولكن البعض ينحرفون أو يجنحون في سلوكهم عن هذه .سلوكهم معايير السلوك االجتماعي السوي

. المعايير بدرجة قد ال تكون خطيرة بينما البعض يجنحون عنها بدرجة مرضية تمثل مشكلة األحداث من المشكالت النفسية التي تواجه األسرة والمدرسة والمجتمع والتي تهم علماء وحفمشكلة جن

والتي تهمنا بصفة خاصة في دراسة علم النفس .االجتماع وعلماء التربية ورجال القانون واألمن من والعالج النفسي ،ويبدو أن جنوح األحداث يستوجب التدخل للوقاية والعالج حتى نتجنب فقدان األ

كما أنها تعتبر من المشكالت االجتماعية التي تتسم .والمشكالت النفسية التي يمكن أن يتعرضوا لها بالتعقيد الشديد ،حيث تتداخل مسبباتها وتتشابك العوامل المؤثرة فيها ،وتعاني غالبية المجتمعات من

حقة للمجتمعات اإلنسانية ح األحداث التي تعد من مشاكل العصر ،حيث أن التطورات المتالومشكلة جنوتعقد نسيج العالقات االجتماعية، ألقت بظاللها من خالل تعاظم تأثير العوامل المختلفة وتغير أنماط العالقات بين أفراد األسرة الواحدة ،الذي تمثل الركيزة األساسية في بناء أي مجتمع ،مما يترتب عليه

).٤،ص٢٠٠٩- ٢٠٠٨السنان ،( .تفاقم المشكلة وزيادة حدوثها

:تعريف جنوح األحداث -٢

من العمر األفعال الثامن عشررتكاب الحدث من الجنسين ممن لم يبلغوا بإ: ويعرف جنوح األحداثالتي يعاقب عليها القانون ،وهو ال يعتبر نفسه منحرفا وال يعير أي اهتمام لمطالب أو حقوق اآلخرين

ونظرا لصغر السن فإن السلطات المسؤولة تتدخل بإعادته . وال يشعر بالذنب إزاء سلوكه المنحرف ).١٥،ص٢٠٠٠جبل ،. ( للتوافق مع البيئة

وهي الثانية عشر والثامنة عشر السنة هم األحداث الذين تتراوح أعمارهم بين:ن واألحداث الجانحبداية فترة المراهقة التي تعتبر من أخطر مراحل العمر في حياة اإلنسان ،وتؤكد الدراسات النفسية

فإذا .المدرسةواالجتماعية على أهمية دور التربية الصالحة للشاب منذ الطفولة في كنف األسرة ثم وإن كانت تربيته سيئة تظهر لديه ،وتربية جيدة ينشأ إنسانا صالحالقى الشاب منذ صغره رعاية ت

).٢٥،ص٢٠٠٩عوين ،(.ظواهر االنحرافات في وقت مبكر

١٢

هو صغير السن الذي أتم السن التي حددها القانون للتمييز ولم :جعفر أن التعريف القانوني للحدثيرى .غ الرشديتجاوز السن التي حددت لبلو

بأنه الصغير منذ والدته حتى يتم نضجه االجتماعي : بينما يحدد جعفر التعريف االجتماعي للحدثوالقدرة أي معرفته لطبيعة وضعه، ،الرشد المتمثلة في اإلدراك التاموالنفسي وتتكامل لديه عناصر

االجتماعييحيط به من ظروف ومتطلبات الواقع على تكييف سلوكه وتصرفاته طبقا لما ).٣١،ص٢٠٠٤،جعفر(بأنهم من تطابق سنهم الفئة العمرية التي :ويعرفون قانونيا في لغة القانون :األحداث الجانحين -

يقصد بالحدث ذلك الشخص الذي "وبتعبير أكثر تخصيصا .يحددها التشريع الجنائي النافذ في الدولة في مرحلة تسبق سن هوالقوانين المكملة ل يرتكب جريمة جنائية مخالفة ألحكام قانون العقوبات

�و��� ا������� وا�����د � � المسؤولية الجنائية مما يستوجب إخضاعه ��أب( . (��& آ���ء��#�م �! � �

). ١١،ص٢٠٠٧ت(ت� ،

الطفل أو (هو الحدث الجانحالفعل أو السلوك الجانح ،ومن خالل ما سبق نتبين أن الجنوح هو و يكون عمره عادة أقل من و ،المعايير االجتماعية وعن القانونالذي يرتكب عمال خارجا عن )المراهق

.يتصفون بصفات عامة غير محددة ثماني عشرة سنة حيث أن االحداث

:أسباب جنوح األحداث -٣

وال يمكن فهم ظاهرة جنوح ،تفسير عوامل وأسباب جنوح األحداثتعددت وجهات النظر واآلراء في فالحدث المنحرف إنسان عادي إال أن ظروفا ،األحداث فهما عميقا إال بفهم الظواهر االجتماعية

:لهذا يجب أن نبحث في أسباب جنوح األحداث ،دت إلى هذا االنحراف وعدم التكيفمعينة أ اجتماعية :أبعاد األسرة وما يرتبط بها من :األسباب االجتماعية - أوال

أي غياب األب أو األم أوكالهما ألي سبب من األسباب عن المنزل ،وال :األسري التصدع -١ .ن غياب الوالدين أو أحدهما له تأثير على تربية الحدث وتوجيهه أشك

فها أو متابعتها حيث يترتب على عملها خارج المنزل قلة إشرا ،عمل األم خارج المنزلمثل .متابعة تصرفات أطفالها دمالي عوبالت ،لتصرفات أبنائها

أي الخلل أو االضطراب الذي يسود العالقات بين أفراد األسرة :التصدع المعنوي لألسرة -٢وجهل الوالدين بأساليب ،لدين وانعكاسه على شخصية األوالد،وسوء التفاهم الحاصل بين الوا

.التربية السليمة

١٣

رئيسي يدفع الحدث إلى الجنوح ويخلق فيه نفسية فتفكك األسرة وانحالل الرابطة األسرية سبب ).٣١ص ،٢٠٠٩ ،عوين.(وتهيئه الرتكاب أول جريمة معقدة متوترة

حيث ينشأ عنه التباعد والتناحر بين اآلباء :انخفاض المستوى التعليمي والثقافي للوالدين -٣ة في المشكلة األسريهناك تسلطا من اآلباء على األبناء ،فإنه يزيد وال سيما إذا كان واألبناء

ويؤدي إلى سوء التوافق وعدم التكييف في العالقات ،ويفتت العالقة األسرية السليمةاألبناء مع أفراد المجتمع الخارجي ،ويؤثر مستوى االجتماعية الخارجية عند تعامل اآلباء أو

. الوالدين التعليمي في شخصية األبناء من خالل عمليات التفاعل بين الطرفين ).١٤٧،ص١٩٩٠،مرن(

حظة بعض وتتمثل في عدم متابعة الحدث وعدم مال :المراقبة والمتابعة من الوالدين قلة -٤ .وهنا سيندفع باتجاه الجريمة ،التالي ال يشعر أنه مراقب ومتابعوب ،السلوكيات التي يقوم بها

بل هي ،ومأوىربية ليست مجرد طعام وكساء فالت :لوالدين بأساليب التربية السليمةجهل ا -٥ .مجموعة من القيم والمبادئ السامية التي يتعلمها الحدث في األسرة والمجتمع

إن عدم إدراك األسرة لتعاليم الديانة اإلسالمية التي تهدف :ع الديني عند األسرةرضعف الوا -٦ )٣٢ص ،٢٠٠٩عوين ،( .لحة خالية من األمراض االجتماعيةفي مجملها إلى تربية نشأة صا

األحداث الجانحين لم يكتسبوا التربية االجتماعية واألخالقية االيجابية من عوائلهم بسبب جهلهم فمعظم وعدم استيعابهم ألبسط األساليب المستعملة ،والممارسات األخالقية والتربوية الجيدة ،بالمبادئ والقيم

يتجزأ من شخصياتهم في زرع هذه المبادئ والقيم والممارسات في نفوس أطفالهم لتكون جزء ال ).Marshall,2000,33.(وذواتهم

:البيئة المدرسية - ثانيا

إن عدم الرغبة في العلم ،أو عدم االنسجام بالبرامج الدراسية عند البعض :الفشل في الدراسة -١وقد تدفعه إلى الهروب من المدرسة أو إلى الخداع ،األخر ،تؤثر على شخصية الحدث

).٩٧،ص٢٠٠٦،شبير. (دة للمجتمع نتيجة الشعور بالنقصعل مضاوالسرقة أو إبداء ردود فوعليه ،أول سلطة للطفل خارج نطاق أسرته تعتبر المدرسة :النظام الصارم داخل المدرسة -٢

.ن عدم تكيفه ينمي لديه خيبة األمأل ،أن يتقبل هذه السلطة ويتكيف معها

١٤

األعلى للطفل ،وقد ثبت أنه من األمور التي يعتبر المعلم المثل :دور المعلم في تنشئة الحدث -٣طبيعة النفس تسبب جنوح األحداث أو تهيئ الظروف للجريمة هو عجز المدرسين عن فهم

).٨٦،ص١٩٧٥،العصرة. (عند الطفل لالفتقار للنجاح العديد من الدراسات البريطانية إلى أن سلوك الجانحين كان استجابة تكما توصل

كن إذا أحسنت المدرسة وظيفتها التعليمية والتهذيبية تكون عامال يقي من ول .المدرسي والعملي .من عوامل انحراف الطفل وإجرامه االنحراف ،أما غياب الدور الطبيعي للمدرسة فقد يكون عامال

).١٩٣،ص٢٠٠٤،حويتي( :وسائل اإلعالم واالتصال -ثالثا

الجتماعي على أنماط سلوكية الفرد وتطبيعه اتؤدي وسائل اإلعالم دورا بارزا في تكوين شخصية ،في جميع المجاالت كما أنها تؤثر في عملية التنشئة االجتماعية من نشر المعلومات المتنوعة ،معينة

.من وسائل إخبارية وتسلية وترفيه ويتم التأثر بالسلوك االجتماعي من الثقافات األخرى بما تقدمه ).١٨- ١٧،ص١٩٩٨الجابري ،(

إذا ما أهملت هذه الوسائل ولم يحسن توجيهها ،وأسيء استخدامها ،فإنها تصبح سالحا هداما ولكن ).١٠٧،ص٢٠٠٢عيد ،.(يساعد على االنحراف

كما يعلم .اهرة العنف عند األطفال وتطويرهاوقد تسهم وسائل اإلعالم وخاصة التلفزيون في تنمية ظوبالتالي يظهر .عض األساليب المناسبة لظهور العنف األطفال سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ب

.العنف عند النشء كظاهرة مألوفة كأنها طابع العصر الذي نعيشه :الرفاق أو الصحبة - رابعا

جماعة الرفاق هم مجموعة من الناس ،تشترك في بعض الخصائص االجتماعية كالعمر والطبقة ويتميزون بالتساوي من حيث القوة والتفاعل على ،واالهتماماتوالمكانة االجتماعية والمهنة والتعليم

وتمارس جماعة الرفاق ،العمل أو الدراسةأساس المساواة وتشمل جماعة الرفاق ، األصدقاء أو زمالء وهذه الجماعة دورا مهما في التنشئة االجتماعية ألن األفراد يحاولون االلتزام بتوقعات جماعة الرفاق

).٦٥ص ،٢٠٠٢ ،شريف.(حتواءلها خاصية االتعتبر جماعة الرفاق من أشد الجماعات تأثيرا على شخصية الحدث حيث تشجعه الرفقة على بعض

). ٨٧ص ،٢٠٠٢مرجع سابق ،.(خارج المنزل وغيرها من المغريات المغريات منها التدخين والسهر .مكتبة الجامعية اإلسكندرية

١٥

كما درست أسباب االنحراف من وجوه كثيرة ونحن نرى الباحثين االجتماعيين وعلماء النفس وعلماء إن هذه النظرية ـ الجريمة يعزون االنحراف إلى أسباب كثيرة ترتبط بالخصائص التكوينية للجسم

الشخص بأن قديمة حيث أثبتت ان للمجرم بعض الخصائص التي يتسم بها يمكن من خاللها أن نتنبأ و أمراض ،البيئة والتربية والظروف المادية والوراثة باالضافة الى أن .يمكن التعرف عليه من خاللها

:نحراف ومن أهم هذه األسباب أخرى تؤدي إلى اإل :ثر الخصائص التكوينية للجسمأ -١

أو المجرم يمكن التعرف عليه منذ صغره بخصائص جسمية خاصة به، تكون األذن كبيرة إن( صغيرة بشكل واضح أو يكون لديه اختالف في تكوين األذن اليمنى أو اليسرى أو يكون الوجه لديه غير متناسق ،فالجبهة بارزة أو مقعرة والحواجب ظاهرة البروز وكثيفة الشعر والفك السفلي متقدم إلى

ن أقد المؤمنون بآرائه باألمام ولم تثبت األدلة العلمية واإلحصائيات وجاهة رأي لمبروز، ومع ذلك يعتكبر أاألطفال الذين يالحظ فيهم تلك الخصائص الجسمية يجب أن يحصلوا على رعاية أفضل وتوجيه

.جل وقايتهم من االنحراف في حداثتهم ومن الجريمة في كهولتهم أمن ات قام العالم جورنج بدراسوهذه النظرية ثبت أنها قديمة أيضا حيث :١٩١٣ثر الوراثة عام أ-٢

نظرية لمبروز عن الخصائص التكوينية للجسم لدى المجرمين أإحصائية كثيرة ليثبت فيها خطوقد اعتمد على ما قام به داج ديل سنة ،ثر في االنحراف والجريمة أوليبرهن فيها على ما للوراثة من ،

فتبين له أن هذه العائلة العريقة باالنحراف ،حيث تابع عائلة جونس لمدة سبعة أجيال ) ١٩٧٧( ممن كانوا يكتسبون رزقهم فقيرا مئتين وثمانين معدماعاهرة و تسعينلص ومئتي واإلجرام قد أنجبت

.بالشحادةت من الصفات الجسمية والنفسية يكون للوراثة األثر البالغ بها، فالتكوينا وقد تبين للعلماء أن كثيرا

ا تؤثر على حالة الغدد كم ، وتضعف الجهاز العضلي أو تجعله قوياالجهاز العصبي الجسمية تؤثر فيوكل ذلك له أثره في االنفعال والسلوك عند األحداث مما يسبب االختالف في التكيف ،ومفرزاتها

.رواالستجابة نحو المجتمع والمؤثعلى سلوكه فهي تكسبه العادات الحسنة ثر بالغ أللبيئة االجتماعية التي يعيش فيها الطفل :ثر البيئةأ-٣

حيث المشاكل ،ما نشاهده في األحياء القديمة ن االنحراف عند األحداث كثيراإأو السيئة بالعدوى لذلك فكما ،لالنتقام من أعدائهم يتأصل في نفوسهم منذ الصغر األطفال ت بين أفراد العائالت وحبتالأو المقا

شكل العدوى فتنتقل الجريمة من الكبار إلى األحداث بالتعلم وبذكر أن العداء في األرياف قد يأخذ

١٦

ما تذكر األم أطفالها بضرورة االنتقام وكيف يجب معالجتها وكثيرا،وتكرار كيفية حصول حادثة ما ن بعض إوكذلك ف .أبنائها لألخذ بثأره وقتل قاتله لوالدهم المغدور وتبكيه وتندبه وتستثير مشاعر

وكما أن ،تنتشر فيها الدعارة ومعاقرة الخمر واالتجار بالمخدرات والقمار واإلجرام األحياء التي الوالدين للطفل بالشدة أو القسوة واإلكراه أو على العكس باإلهمال والتراخي وبتذبذب المعاملة ةمعامل

بين الشدة والتراخي أو التسامح يؤدي إلى انحراف الحدث واضطراب سلوكه ولجوئه إلى عصابات السينما ثر األفالم السينمائية والبوليسية خاصة المعروضة في دور أاألحداث المجرمة وقد ثبت أن

ثر ال ينكر في حدوث االنحراف أحدهما عن الطفل أوالتلفزيون على نفسية الطفل ولغياب الوالدين أو .ن الطفل بحاجة مستمرة للرعاية والعناية والتعليمذلك أل

ومدافعة ،كما أن حياة الطفل بعد طالق أمه مع خالته زوجة أبيه وأبنائها وإثارة الغيرة وضربه وشتمه نفسه بالحقد والكراهية وحب االنتقام ء عمل زوجته الجديدة تجاهه كل ذلك يؤدي إلى امتالاألب عن

).٤٣٩ص ،٢٠٠٠الحلبي ،. (مما يؤدي إلى الجنوح وتعدد الزوجات ،فيما بينها في تكوين سلوك الجانحتتداخل وتتفاعل وأسبابهناك عدة عوامل أننستنتج مما سبق

والمدرسة والرفاق والمحيط االجتماعي فاألسرة ،ل عن بعضهامبشكل يصعب معه عزل تلك العواللوراثة والخصائص أنكما ،في سلوك الجانح األخرىيؤثر كل منهم بدرجة تختلف عن بأكمله

.أثير في سلوكيات الطفلالفردية تعلى المشاكل النفسية والبيولوجية التركيزبل يجب قانونيةنه واقعة أينظر للجانح على أاللذلك يجب

على تخطي تلك المشاكل ومساعدتهوالتربوية والتعليمية واالجتماعية التي سببت حدوث الجنوح لديه .ووقايته من الجنوح

: مظاهر االنحراف لدى األحداث -٤

:تزان الحدث تبدو بالصفات التاليةيشمل الجنوح مظاهر سلوكية غير سوية تشير إلى عدم ا .معصية الوالدين ومخاصمتهما ومعاكستهما أو معاكسة أحد الوالدين من جنسه -١ .مخالفة أوامر المدرسين ومشاكسة إدارة المدرسة وعدم تنفيذ تعليمات الموجهين -٢ .احتقار الكبار أو عدم احترام التقاليد االجتماعية واألدبية والدينية والسخرية منها ٣وأعقاب السجائر في البيئات الفقيرة وتدخينها أو التدخين بصورة مبكرة واإلدمان جمع النفايات -٤

على المخدرات والخمر والتسكع في الطرقات والمالهي واالستهزاء بالقيم الصحية واألدبية المتعلقة .باإلدمان والمخدرات

١٧

.جنس المغايرالنزوع والرغبة بالتحرش واالعتداء على األطفال من نفس الجنس أو من ال -٥اللعب بالقمار والغش والسرقة والحصول على المال بأي :ممارسة الحيل والخداع في الطرقات -٦

طريقة لصرفه على األصدقاء والرفاق بسخاء ألجل التفوق وتحقيق زعامة القرناء وتشكيل العصابات .المشاكسة والمعاكسة للجميع والقانون

. والسب والشتم لمن ال يعطيه المال التسول والشحاذة ومسح السيارات -٧نه اضطراب في السلوك يؤدي بالحدث إلى أوينظر علماء النفس واألطباء إلى انحراف األحداث على

العجز في المقدرة على التكيف في البيئة التي يعيش فيها مع أقرانه األسوياء ويبدو ذلك باضطراب تزان باالستجابة للمؤثرات الخارجية والضيق والتبرم اال ماالنفعال والمزاج في كثير من الحاالت وعد

،٢٠٠٠الحلبي ،.(التي تشير إلى شذوذ السلوك المذكورة أنفا األخرىمن كل شي والظاهرات ).٤٣٣ص

نه جانح وهي العزلة عن أبعض الخصائص التي تعتبر كمعيار لتحديد هناك أنكما يذكر ياسين نه أ وشعورهوالخجل واالنسحابحميمين أصدقاء،وعجزه عن تكوين والقيام بنشاطه منفردا األصدقاء

،١٩٨١، الياسين( .جماعة وعدم النشاط أليوعدم قدرته على االنتماء ،غير محبوب من قبل زمالئه ).٣٢ص

: الجانحين ومنها األحداثالتي يمكن مالحظتها لدى تهناك بعض الصفا أن ٢٠٠٠ يذكر جبلكما أوينش،إلى تغطية ما ارتكبه الطفل من أخطاء أو مخالفات يهدف الكذب عموما :الكذب المرضي -١

هذا الكذب المرضي بسبب تعود الطفل على الكذب واختالف الحيل أو المبررات واألكاذيب بشكل ،جل تحقيق مصلحة شخصية أو الحصول على النقود أو األشياء واإليقاع بين األبوينأمستمر من

ويأتي هذا الكذب المرضي عندما يحصل الطفل على ما يريده نتيجة لكذبه وكذا التناقض واالختالف ويقوم هؤالء اآلباء بأفعال يقتبس منها الطفل ،بين معايير اآلباء حينما يعلمون أبنائهم على الصدق

.أكاذيب اآلباء ويتخذونها كقيمة لهم يتمادون فيهالى أشياء الغير بسبب إشباع حاجة من الحاجات ال يتمكن من إشباعها هو االستحواذ ع :السرقة -٢

داخل األسرة أو اضطراره إلى مجاراة األصدقاء السوء وضغوطهم عليه لإلنفاق فال يتمكن من .إليهالحصول على ذلك بالطرق العادية فيضطر إلى السرقة أو الميل إلى جذب األنظار

ترتفع نسبة األحداث من بين الفاشلين والمنقطعين عن ، حيثالفشل أو الهروب من المدرسة-٣ :ويرجع انقطاع أو هروب األطفال من المدرسة لبعض األسباب التالية منها ،المدرسة

١٨

عدم توافر القدرات العقلية المناسبة لمتابعة الدراسة بالمدرسة مما يؤدي إلى هروبهم وااللتقاء - .بأصدقاء السوء

اق أبنائهم بنوع من التعليم الذي يتناسب مع قدرات أبنائهم فيؤدي طموح وضغوط اآلباء بإلح - .إلى القلق واإلحباط أو الفشل والهروب من المدرسة

. المنهج الدراسي ال يواكب قدرات التالميذ أو قسوة المعلمين - .قرانه فال يستطيع مواصلة الدراسةفيشعر بالنقص بين أ،البالدة وعدم وجود الدافع للتحصيل -

.عدم وجود األنشطة المدرسية التي تتيح له التنفيس عن انفعاالته -

ومواجهة مشكلة قضاء وقت الفراغ ،ا نتيجة طبيعة للهروب من المدرسةهم :التشرد أو البطالة-٤ويؤدي هذا التشرد إلى التقائه بأصدقاء ،وانعدام رقابة الوالدين ولفظهم له ونبذهم وعدم تقبلهم إياه

ويجذبونه إلى أعمال إجرامية أو جنسية من شانها ،الضغط عليه بالوسائل المختلفة ونالسوء ويمارس ).٤١٥- ٤١٤،ص٢٠٠٠جبل ،.(أن تؤدي إلى أن يكون حدثا

وال ،ت المستمرة مع زمالئه في المدرسةيتميز السايكوباتي منذ طفولته بالشغب والمناوشات والمقاتالالعقاب والتأنيب وال يتحسن حاله بالحصول على الجوائز يرتدع التلميذ السايكوباتي في المدرسة ب

.والمكافآتإلى السرقة أبالمسؤولية وال يهتم بالتقاليد والنظام وتبدو تصرفاته غريبة وشاذة فقد يلج أنه ال يعبأكما

دون حاجة إلى التخريب بسبب الرغبة في االنتقام والغيرة التي ويتميز سلوكه باألنانية وحب الذات والجل مصلحته الخاصة أويضحي بمصالح اآلخرين الهامة من ،يشعر بتأنيب الضمير وال يعترف بالذنب

التافهة ويتصرف بما يوحي إليه ضميره الضعيف دون النظر إلى عواقب األمور ودون التفكير بالنتائج ).٤٤٠،ص٢٠٠٠الحلبي،( .كما يقوم بالجرائم المختلفة واإلدمان

:األحداث الوقاية من جنوح -٥

وهذه اإلجراءات تشمل إجراءات تربوية ،لجناح األحداث االهتمام باإلجراءات الوقائية تعتبر مهمة جداوهذه اإلجراءات يجب اتخاذها والقيام بها ،اءات اجتماعية وإجراءات اقتصاديةوإجراءات نفسية وإجر

والتي تتم فيها رعاية النمو النفسي كوسائل للوقاية من الجناح وذلك أثناء عملية التنشئة االجتماعية :هي بوساطة المؤسسات التربوية باألسرة والمدرسة واألندية واهم اإلجراءات

يجب أن تقوم األسرة بعملية التنشئة االجتماعية السليمة للطفل باستخدام أساليب التربية السليمة -١وإكسابهم المعايير األخالقية للمجتمع وعدم اإلفراط أو اللين أو التسامح في معاملة األبناء أو البعد عن

١٩

ال تتناقض معايير أكما يجب ،استخدام القسوة الصارمة من التربية أو إحساس الطفل بالكره والنبذحيث أن عدم ،اآلباء مع معايير األبناء حتى ال يحدث إزاحة الصفات الحميدة باإلبدال بصفات سيئة

نا األعلى واللذان يحكمان سلوك إتباع ذلك يؤدي إلى تعطيل النمو العقلي والنفسي وضعف األنا واأليجب على األسرة أن تواجه خصائص المراهقة كما .الطفل في اتجاه المعايير األخالقية للمجتمع

بالحكمة وعدم إثارتها حتى ال يؤدي ذلك إلى انحالل السلوك الخلقي ،والعمل على توفير المناخ ن تكون الحالة أاألسري البعيد عن التفكك واالنهيار، وإشباع حاجات األطفال والمراهقين ومراقبتهم، و

كإدمان الخمر ألألخالقيلمعايير بعيدة عن أنواع السلوك األخالقية لألسرة وفي االتجاه الموجب .والمخدرات وغيرها

ح باستخدام مقاييس القابلية لالنحراف السلوكي ،وذلك حتى يمكن ومحاولة التنبؤ المبكر بالجن -٢قبل تفاقم المشكلة ،والعمل على إرشاد األطفال مواجهة االنحراف باتخاذ اإلجراءات الوقائية مبكرا

. نحو الجناح مبكرا المراهقين مع االهتمام بهؤالء الذين يبدون اتجاهاوالنفسي مع اإلرشاداالهتمام بالمؤسسات التربوية في رعاية األطفال والشباب وإنشاء مراكز -٣

االهتمام باألحكام التشريعية والتدابير االجتماعية كما يجب أن تهتم وسائل اإلعالم كوسيط تربوي في ).٤٢١ - ٤١٩،ص٢٠٠٠جبل ،.(النفسي لمثل هذه الحاالت داإلرشا

٢٠

التحرش الجنسي بالطفل : المقدمة -أ

أو ،لصعوبة في رصد إحصاءات دقيقة لهاوهذا هو سبب ا ،مستترة ش الجنسي باألطفال جريمةحرالتيبدون الكثير من سواء حد فاألطفال والكبار على .ين تعرضوا لها في طفولتهمذتقدير عدد األشخاص ال

وألسباب عديدة قد يكون أهمها السرية التامة النابعة عن ،شرتعرضهم للتحعن ردد في التصريح تال .لمالزم لمثل هذه التجارب األليمةالشعور بالخزي ا

ومن ثم الرغبة في حمايته ،قد تربط المعتدي بالضحيةوهو صلة النسب التي ،مأخر مه وهناك سببن حقيقة إف وأخيرا ،حة التي قد تستتبع التصريح بجرمهلمالحقة القضائية أو التستر عليه من الفضيمن ا

أيضا في كبيرا فهذه الحقيقة تلغي دورا ،ومعتمدين على ذويهم ماديا، كون معظم الضحايا صغارا .هذه الجريمةالسرية التي تكتنف

وتستحق تسليط الضوء عليها، وتستلزم نشر ،سي باألطفال ظاهرة تستحق الدراسةالتحرش الجنف ).١٧- ١٦ص بدون عام ، ،بو غريبأ.(طارها ووسائل حماية األطفال منهاالمقاالت للتعريف بها وبأخ

وتقع ،حتى بين الصغار المضطربين سلوكياقل الجرائم شيوعا أة من ياالعتداءات الجنسويمكن اعتبار االجتماعية لغ األهمية من قبل الخدماتاب وتعامل كأمر ،في نهاية المخاطر الموجهة ضد اإلنسان

.فيها وفقا للظروف التي يتم ،كاألمن والقضاءويمتد من السلوك .عليه مما يبدو ن مكونات االعتداء الجنسي أكثر غموضاإومن ناحية أخرى ،ف

.لقوة واإلكراهسي يتضمن استعمال االتمهيدي والمداعبة بين الطفل الكبير والصغير إلى هجوم جنوكما هو الحال في االعتداءات األخرى يتطلب األمر االستفادة من تاريخ الطفل وسماته الحالية كوسائل

والخطورة على المجتمع واردة وال يمكن ،مستقبالأو ميله الرتكاب اعتداءات أخرى ،لتقييم نزعتههذه األفعال على مستقبل الطفل تكون وتأثير الوصمة الخطيرة والتي سوف تتركها ،بها لهذا السببتجن

،االعتداء ودرجة التروي في الفعل من األهمية بمكان النظر إلى الظروف الخاصة التي حدث فيها ).٢٣٧- ٢٣٨ص ،١٩٩٨ ،األحمد( .لذلكالطفل الالحقة ومدى خطورته واستجابة

٢١

:ماهية التحرش الجنسي - ب

:مفهوم التحرش الجنسي - ١- ب

والتحرش بالشيء معناه، التعرض "خدش " ويعني"شرح"اللغوي لمفهوم التحرش إلى فعل يرجع األصل وباالعتماد على هذا المعنى االصطالحي يكون التحرش باإلنسان هو التعرض له . له بغرض تهيجه

).١٤٥ص ،١٩٩٩الوجيز،. (بوسيلة ما من أجل إثارته، ودفعه نحو فعل معينيعزى االهتمام بهذا المفهوم لكل من براتمان sexual abuseوان مفهوم التحرش الجنسي

bartman ويقصد به تعرض الطفل ألي تنبيه جسمي غير مألوف لثقافة مجتمع ١٩٧٧، وبراون سنة ، ).٤٣،ص٢٠٠٠ياسين والموسوي، ،. (الطفل وأسرته

مفهوما التحرش الجنسي يمثلأن إال ،التعريف االصطالحي لمفهوم التحرشوعلى الرغم من بساطة ث دوالتي قد تح. ا ومعقدا، ألنه يتضمن عددا من السلوكيات واألفعال المتداخلة بعضها مع البعضبمرك

في وقت واحد متزامن، ومنها ما يكون خفيا، ومنها ما يكون ظاهرا، أما الظاهر من أفعال التحرش هو وما يهدف إليه من وراء ارتكاب مثل الفعل ذاته ،واتجاه هذا الفعل، وما يكون خفي هو دافع الفاعل،

).Dawson ،٧٠٩،2005( هذا الفعلفالتحرش الجنسي هو إجبار الطفل بالقوة على ممارسة نشاط جنسي أو أن يفرض مراهق أو راشد

وعادة ما يكون الطفل هو الضحية، وأحيانا يقوم بعض النساء نفسه على الطفل، ويعتدي عليه جنسياتناسلية للطفل للحصول على المتعة الجنسية معهم وعادة ما يكون هؤالء األطفال باستثارة األعضاء ال

قل مما هي لدى غيرهم أدون سن البلوغ إال أن المشكالت النفسية لمثل هؤالء األطفال عادة ما تكون .%٧٠-٥٠لوا جنسيا في طفولتهم من وتصل نسبة األطفال الذين يعانون من اضطرابا نفسيا ممن استغ

ير أن اإلنكار والقمع هي من أكثر الحيل الدفاعية ارتباطا بالمشكالت النفسية لدى هذه الفئة، وفي غمقابلة للراشدين الذين تعرضوا لالغتصاب الجنسي أوضحت أنهم ما زالوا يبحثون عن معنى لما حدث

بعض . دون معنىلهم منذ سنوات، ثم يعودون إلى التفكير هل سيساعدهم ذلك على الشفاء من بقاءهم بالدراسات وجدت أن البحث عن معنى يرتبط بالقليل من األعراض في الرشد، ودراسات أخرى وجدت أن األفراد الذين يستمرون في البحث عن معنى لما حدث لديهم مستوى منخفض من تقدير الذات،

ات ال يتم إرسالها بل ومستوى مرتفع من التوتر النفسي، ومن الفنيات العالجية المستخدمة كتابة الخطابيعبرون فيها عن غضبهم نحو من أساء معاملتهم جنسيا غير أنه ال توجد دراسات قامت بتقييم هذه

).١٣٥، ص١٩٩٩٩السيد، . (التقنية العالجية

٢٢

اتصال جنسي بين طفل وشخص بالغ من أجل إرضاء رغبات أن التحرش الجنسي هو ترى غريبقوة والسيطرة عليه ،ومفهوم التحرش الجنسي أوسع في معناه من مفهوم جنسية عند األخير ،مستخدما ال

غريب، بدون عام، ( .االستغالل أو االعتداء الجنسي أو االغتصاب البدني فهو يقصد به أشياء كثيرة ).١٤ص

ويرى الخزامي أن لهذا التحرش أثار عاطفية مدمرة بحد ذاتها على الطفل مباشرة ،ناهيك عما يصحبها من أشكال سوء المعاملة، والتي تنطوي أيضا على خذالن البالغ للطفل، وخيانة ثقته، واستغالله غالبا

).٤١ص ،٢٠٠٤الخزامي، . (لسلطته عليه

:فاإلساءة الجنسية ضد األطفال تشمل العديد من التصرفات مثل عرض األعضاء التناسلية أمام الطفل .ممارسة البالغ للعادة السرية مع الطفل • .ئه التناسلية أو مؤخرته أو فخديهعبة صدر الطفل أو أعضامدا • .كما يشمل جماع الطفل عبر الفم •

ومحاولة التأثير على الحواس الجنسية للطفل بواسطة إدخال اإلصبع أو العضو التناسلي الذكوري أو مالمسة البالغ مثل(مع الطفل "الجافة "أجسام مختلفة إلى شرج الطفل أو إلى المهبل، الممارسة الجنسية

بعضوه التناسلي لفخذي الطفل أو ألعضائه التناسلية ،ويتعرض األطفال لإلساءة الجنسية في أغلب األحيان من قبل شخص يعرفونه أو يتولى مسؤولية رعايتهم، أكثر من تعرضهم لذلك األذى عبر إنسان

).١٤ص ،٢٠٠٦يحيى، . (غريب عنهم ال يعرفونهيتضمن أي فعالية تمارس معه من قبيل بلوغه سن ):التحرش الجنسي (للطفل كما أن االعتداء الجنسي

اإلدراك، والتمييز القانوني وتكون الغاية منها إرضاء الرغبة الجنسية لكهل أو طفل أكبر منه سنا بشكل :ويشمل . جلي

التماس الفموي التناسلي -١ التماس التناسلي التناسلي -٢ لمستقيمي ا –التماس التناسلي -٣ التناسلي –التماس اليدوي -٤ ).١٥٨ص ،١٩٩٩عجلوني ،. (المستقيمي أو مع الثدي –التماس اليدوي -٥

٢٣

للطفل بشكل عام على أنها أي اتصال قسري، أو حيلي أو ): التحرش الجنسي (وتعرف اإلساءة الجنسيةمنه سنا بغرض تحقيق اإلشباع الجنسي للشخص األكبر سنا، برمتاعب مع الطفل، من خالل شخص أك

). ٤٣، ص٢٠٠٥آل سعود ،. (أي أنها االستغالل الفعلي أو المحتمل للطفل أو المراهقعرف اإلساءة الجنسية بأنها خبرة جنسية غير مرغوبة مع الطفل تتراوح بين finkelorأما فينكلوز

، ٢٠٠٠الطراونة ،(يقوم به من هو أكبر سنا من الطفل المداعبة وحتى االتصال الجنسي الذي ).٤١٦ص

كما يعتبر التحرش الجنسي سلوك مفروض من شخص على أخر، ويحمل طابعا ورموزا جنسية يقوم .خالله المعتدي باستغالل السلطة والقوة دون موافقة الطرف األخر

شباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق هو استخدام الطفل إل: فاالعتداء أو التحرش الجنسي بالطفل ويطلق التحرش الجنسي على كل إثارة يتعرض لها الطفل عن عمد، وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية أو العارية، أو غير ذلك من مثيرات كتعمد مالمسة أعضائه التناسلية، فضال عن

وحدة النشر والمعلومات ، . (طبيعي منها والشاذاالعتداء الجنسي المباشر في صوره المعروفة، ال ).٦ص ،٢٠٠٩

كما أن لفظ التحرش الجنسي لم يكن مذكورا بالتحديد في كل القوانين والثقافات العربية ألنه جديد هتك العرض، واالغتصاب واالعتداء أو االنتهاك الجنسي، وخدش : وتحل محله ألفاظ مثلما، نوعا

.هيم تختلف فيما بينها من حيث الدرجة أو المعنى القانوني والعلمي الدقيقالحياء وكل هذه المفاقوال أو فعال متعمدا يتضمن إيحاءات أو تلميحات أو معاني Sexual harassmentفالتحرش الجنسي

جنسية تجاه شخص أخر يتأذى ،أو يرفض هذا السلوك، ويتضمن ذلك النظرات، ولمس الجسد أو ا المناطق الحساسة والحركات والنكات الفاحشة والتعري أمام الضحية أو عرض االحتكاك به خصوص

).٣١، ص٢٠١٠فرغلي، (صور ومشاهد جنسية واإلغواء لممارسة الجنس إن إساءة المعاملة الجنسية تشمل أي أعمال جنسية مع الطفل بحيث ال ) ٢٠٠٥آل سعود، (كما يرى

كما وأن باإلضافة إلى أي اتصال أو احتكاك جنسي . يهايكون لديه القدرة على إعطاء الموافقة علبالطفل يتم القيام به خالل استخدام العنف أو التخويف من قبل المعتدي دون األخذ بعين االعتبار عمر

أل . (المشترك بهذه العملية ودون االهتمام ما إذا كان هناك خدعة، أو أن الطفل يفهم الطبيعة الجنسية ).٦٧ص ،٢٠٠٥سعود ،

٢٤

أي اتصال قسري، أو حيلي "بشكل عام هو ) التحرش الجنسي(وترى السعود إن اإلساءة الجنسية للطفل أو متالعب مع الطفل ومن خالل شخص أكبر منه سنا بغرض تحقيق إلشباع جنسي للشخص األكبر

، ٢٠٠٥أل سعود ،". (كما تعرف بأنها االستغالل الجنسي الفعلي أو المحتمل للطفل أو المراهق. سنا ).٤٨ص

االنغماس في "وقد أشارت الجمعية األمريكية الطبية على أن إساءة المعاملة الجنسية للطفل هي . يستطيع إعطاء الموافقة على ذلكسلوكيات جنسية مع الطفل حيث أن الطفل غير مستعد نهائيا وال

).٢١، ص ٢٠٠١الدانية ،(". وتتصف إساءة المعاملة الجنسية بالخداع واستخدام القوة واإلجبارحالة يعمد شخص أكبر إلى استخدام الطفل ألجل أغراض جنسية بأنها وترى وحدة النشر والمعلومات

مثل االغتصاب أو التحرش الجسدي والجنسي في الشوارع والمواصالت واألماكن المزدحمة، وحدة . (ية متنوعةوالتحرش من قبل أرباب العمل أو من خالل إجبار األطفال على ممارسات جنس

).٨ص ، ٢٠٠٩النشر والمعلومات،استخدام هو :تستخلص الباحثة التعريف التالي للتحرش الجنسي ومن خالل عرض هذه التعريفات

ألي نشاط أو سلوك جنسي، هتعريضمن خالل الطفل إلشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق، ويتضمن ) منزل ،الشارع، مدرسة(ث في أماكن مختلفةدنه يحأكما ،باستخدام القوة واإلجبار والخداع

.التحرش الجنسي بالطفل من قبيل مالمسته أو حمله على مالمسة المتحرش جنسيا :أشكال التحرش الجنسي - ٢- ب

والبعض يصنفه حسب عديدة ومتنوعة بعضها يكون لفظي وبعضها غير لفظي لأشكا سيللتحرش الجن :إيمان السيد منها .ومن هذه األشكال كما تقول دحسب درجته ،مكان حدوثه ،والبعض اآلخر

على لمس المناطق هتحريضو ،له وإظهار األعضاء التناسلية ،للطفل أو الطفلة ةلمس المناطق الحساسلصور لصور جنسية، أو هتعريض،وتصوير المناطق الحساسة للطفل ،ومتحرشللالخاصة للمعتدي أو

وفاضحة أو مناظر مخلة ،وأفالم إباحية عارية . ٦- ١١- فاضحة هعليمو ت ،إجبار الطفل أو الطفلة على التلفظ بألفاظ جنسية عادات سيئة كاالستمناء .مثال

غريب، بدون عام، ( ارتكاب جريمة الزنى إن كان المتحرش به فتاة أو كان المتحرش به صبياو ).١٥ص

٢٥

:التحرش إلى نوعين رئيسين هما كالمي وغير كالمي نف م يصهوبعض :ويشمل التحرش الكالمي - أ

. تعليقات ودعابات، وحركات، وأصوات، أو اقتراحات جنسية - ١-أ . أصوات جنسية ارهمسات بطريقة خادشة للحياء مع إصد- ٢-أ .الجنسيأو الماضي السؤال عن التخيالت الجنسية، أو التفضيالت الجنسية- ٣-أ .إصدار تعليقات حول مالبس الجسم أو شكل أحدهم- ٤-أ

: التحرش غير الكالمي - ب .عرض صور جنسية أو أفالم- ١-ب .رسائل البريد االلكتروني، الملصقات، أو الهدايا، أو المواد ذات الطبيعة الجنسية - ٢-بالالزم وإجباره على التلفظ منأكثر تخطي الحدود والمساحة الجسدية لآلخر، كاالقتراب منه - ٣-ب

فاضحة بألفاظ. .تعابير وإيماءات بالوجه والغمز، والنظرات الفاحصة - ٤-ب .القيام بحركات جنسية بواسطة اليد أو الجسد- ٥-ب )Julitte R,2007,31 .(التلصص على اآلخرين والمداعبة أو المالطفة - ٦-ب

: إلى من حيث مكان حدوثه هوبعضهم يصنف - .الجنسي داخل األسرة وفيه زنى المحارم رشالتح-١ Rose .والجامعة والشارع لفي مجاالت العم شراألسرة، وينت التحرش الجنسي خارج-٢

)K,2004.4.( .كذلك هناك أنواع لإلساءة الجنسية كالطفيفة، المتوسطة، الشديدة

البذيئة والتلميحات المشينة، واإلشارات التعليقات الفاحشة، والنكات الطفيفة تشمل الجنسية فاإلساءة ةباإلضافة إلى مشاهدة أفالم الفيديو اإلباحية أو قراءة المجالت اإلباحي ،البذيئة، واإليحاءات الفاحشة

.بوجود الطفل

كاالحتكاك والدفع (مع التلميحات الجنسية سيل في التحرش الجنثواإلساءة الجنسية المتوسطة التي تتمالتقبيل، ومالمسة الطفل، أو إجباره على المالمسة أو التقبيل، أو المالصقة، أو العناق و) والقرص الخ .)علما أن األشكال الخفيفة في السلوك الجنسي ال تصل إلى حد الجماع(الجنسية ةبدافع الغريز

٢٦

اإلصبع ،أو أي باستخدام العضو التناسلي أو(واإلساءة الجنسية الشديدة تشمل الممارسة الجنسية الكاملة .الخ.......شيء آخر كالقلم أو األلعاب

. ل كاالغتصاب الجماعيفالجنسية العنيفة التي تسبب باإليذاء الجسدي، والضرر للط والممارسة ).١٩- ١٧،ص٢٠٠٧عليان، ). (االغتصاب من أكثر من شخص في الوقت نفسه أو على التوالي(

:ومن أشكال التحرش الجنسي أيضاالمداعبات الكالمية، والتعليقات والتلميحات ذات والنظرات والنكات الجنسية و لتصفير والغمزا -١

أو عن طريق االنترنت بهدف هاتفيةال مكالمات،وال الكالم اإلباحي القذر المحرج، و الطابع الجنسيالخاصة لدى على لمس المناطق هتحريضو للمس المناطق الحساسة لدى الطفإلى ،باإلضافة المعاكسة .كشف وإظهار األعضاء التناسلية للطفلو ، المعتدي

ومناظر مخلة هحضنو تصوير المناطق الحساسة لدى الطفلو، تعريض الطفل لصور وأفالم إباحية مع الطفل التقبيل المفرط للطفلو ألغراض جنسية سيئة وكلمات وحدة . (االغتصاب التلفظ بألفاظ

.)٧، ص٢٠٠٩النشر والمعلومات، :إلى يتصنيف أشكال التحرش الجنس تم ،حول التحرش الجنسي بين الممرضات وفي إحدى الدراسات

.سلوك جنسي لفظي، يتضمن التعليقات واأللفاظ والفكاهات الجنسية -١ .سلوك جنسي غير لفظي ،ويتضمن التعبيرات الجنسية العدوانية -٢ن الرتب على الجسد والقرص والمعانقة، إلى جسدي ويتضمن عددا من السلوكيات تبدأ م سلوك -٣

)Gila and other,2003,637 . (االغتصابن مإلى أن فعل التحرش يتض) Michell Damon"(ميشل ديمون "ووفق شكل وطبيعة الفعل ذهب

: يختلف شكل التحرش الجنسي وهي - بناء عليها - مجموعة من السلوكيات التي .والبصبصة –التعليقات الجنسية الشكلية كالغمز بالعين -١ة كالنكت واأللفاظ الجنسية، والسلوك الجنسي المتعمد على اللمس يالتعليقات الجنسية اللفظ -٢

)Damon Michell,2004,194.( :كذلك صنفت أشكال التحرش الجنسي وحددت فيما يلي

التكلف الجنسيو االهتمام الجنسي غير المرغوب بهإبداء ،و االبتزاز الجنسيوسلوك اإلغواء ).٩٦،ص٢٠٠١فرانس، ( .االعتداء الجنسي المباشرو

٢٧

:وقد صنفت أنماط أو أشكال اإليذاء الجنسي لألطفال بما يلي ويعد هذا النمط بمثابة عملية تجارية بأجسام األطفال، حيث تؤخذ بعض : الصور اإلباحية -١

ر هذه األعمال على وحالة عري تام،وأوضاع جنسية اغرائية، وتص الصور للطفل وهو فيهيئة أجزاء من أفالم فيديو، أو صور على االنترنت، ويلجأ العاملون على مثل تلك الصور إلى

مثل إقناع الطفل بان جسده ال يعدو عن كونه سلعة، ويجب أن يحسن المرء ،وسائل متعددةمما يهيئ له كسب أموال طائلة، وبالتالي يمكن أن يقتنع استغالله، بإبراز مفاتنه لآلخرين،

بالتصوير، وقد ال يكون األسلوب هو اإلقناع، وإنما إجبار الطفل على الطفل بقبول العرض ).١١ص ،٢٠٠١عسيري . (التصوير تحت التهديد أو التحذير

وتطورت مؤخرا أضحى االستغالل الجنسي لألطفال ظاهرة عالمية، :االستخدام الجنسي -٢ ،ماليين الدوالرات لتصبح وسيلة من وسائل الجذب السياحي التي تجني منها بعض األقطار

حيث تشير إحصائيات األمم المتحدة إلى أن هنالك قرابة مليون طفل تم إدراجهم ضمن قائمة ديد من حت سياحة الجنس ظاهرة عالمية يقوم بها العبتجارة الجنس العالمية كل عام، كما أص

الذكور من مختلف أقطار العالم، وخاصة من أوروبا وأمريكا إلى البلدان التي بها ذلك النوع من السياحة المنظمة، وذلك بهدف االستمتاع الجنسي مع األطفال من الجنسين، وقد نجحت

.) ٤٣- ١١، ص٢٠٠١عسيري، . (بعض المنظمات في رصد العديد من شبكات تجارة الجنسلفاظ رش بالكالم واستخدام أيب التي يستخدمها المتحرش بالطفل ،فيمكن أن يكون التحتعددت األسال

كما هناك أشكال أخرى عن طريق عرض .كما يمكن أن يكون عن طريق اللمس أو الرتب ،نابية .الفيديو أو أفالمالصور اإلباحية

رش من خفيفة إلى شديدة وال يقتصر أشكال التحرش على النوعية فقط بل يمكن أن تختلف درجة التحفمهما اختلفت وتعددت .فضال عن إمكان حدوثها في أماكن مختلفة في الشارع أو المنزل أو المدرسة

شعوره وأشكال التحرش فالنتيجة واحدة وهي مدى تأثيرها على نفسية الطفل وعلى صحته النفسية .النفسي باألمن

: أسباب ظاهرة التحرش الجنسي باألطفال - ٣- ب

تعددت األسباب والدوافع في قضية التحرش الجنسي، مما يصعب التركيز على سبب واحد أو عنصر واحد، وأسباب التحرش الجنسي متنوعة، ويختلف فعاليتها من بلد إلى أخر ومن أسرة إلى أخرى ومن

.فرد إلى أخر

٢٨

:إن من أسباب التحرش الجنسي) ) (Najm&Ashourنجم & ويرى كل من عاشور تدهور الظروف االقتصادية مثل ارتفاع الفقر، والبطالة األمر الذي يحول دون القدرة على - ١- ٣-ب

.الزواج مما يدفع الشباب إلى إشباع الغرائز الجنسية بشكل غير شرعي .مداعبة الزوجين أو ممارسة الحق الزواجي أمام األبناء أو تجاهل الصغار منهم - ٢- ٣-بحده سواء كان بين الزوجين أو حتى تقبيل األب واألم ألحد األبناء أو التقبيل الزائد عن - ٣- ٣-ب

.البنات بصورة مبالغة .التفكك األسري األمر الذي يؤدي إلى نشأة األطفال تنشئة غير سليمة منحرفة وأخالقية - ٤- ٣-بأفراد التفكك المجتمعي في المجتمع، وغياب فكرة المسؤولية، والواجب االجتماعي تجاه - ٥- ٣-ب

.المجتمعفقدان األمان وإذا فقد اإلنسان األمان االجتماعي والقدرة على تحقيق ذاته أو على التواصل - ٦- ٣-ب

.الروحي ،فإنه يلجأ إلى المخدرات أو القمار، وينغمس في أي نشاط غير قانوني مثل التحرش الجنسي . ازدحام وسائل المواصالت والشوارع - ٧- ٣-ب .ن الشباب والذكور، واإلناث في المؤسسات التعليمةاالختالط بي - ٨- ٣-بالعوامل الثقافية والقيمة حيث أن المنظومة الثقافية في المجتمع، ومدى تحضره تؤثر على - ٩- ٣-ب

.سلوك األفراد داخل المجتمعغياب الرادع القانوني للتحرش الجنسي ،حيث إن التحرش الجنسي جريمة بال دليل في - ١٠- ٣-ب

. األمر الذي يجعل ممارس التحرش يشعر بأنه ال يعاقب على مثل هذه الجريمةاألغلب، العولمة لها تأثير كبير على انتشار هذه الظاهرة ،حيث أن انتشار وسائل اإلعالم - ١١- ٣-ب

المسموعة واألفالم اإلباحية ،والدخول على المواقع اإلباحية وشبكات االنترنت، لها تأثير في حدوث ).٣٧- ٣٤،ص٢٠٠٩-٢٠٠٨عاشور، نجم، .(سيالتحرش الجن

إن للتحرش الجنسي أسباب بعضها يتعلق بالطفل نفسه ،وبعضها بالتربية واألسرة، ) أبو غريب(و ترى :وبعضها بالمجتمع المحيط بالطفل ومن هذه األسباب

لم يعد يعنى لهم سلوك أبنائهم الكثير وترى اآلباء منشغلين بمتابعة –ولألسف –الكثير من األهل إنكل شيء دون استثناء إال تربية أبنائهم ،فال يلقون باال لما يفعل األبناء وال يعكفون على مراقبتهم وخصوصا في مرحلة المراهقة متحججين بسلوك منهج التربية الحديثة في إعطاء المراهق كامل

ب أو رقابة، حتى أن األمهات في اغلب الحاالت تسلك طريق اآلباء في اإلهمال،الحرية دون حسا

٢٩

فنرى المراهق ينمو ويكبر وتكبر معه المشاعر وغرائزه دون أن يجد من يساعده على فهم التغيرات .التي يعيشها والتي يفقد القدرة على إدراكها بالطبع

قويمي ،وتراجع االهتمام بالمقررات الدينية بصفة غياب دور المدرسة التربوي واإلرشادي والتكما أن خاصة، وتراجع االهتمام بالمقررات الدينية بصفة خاصة، حتى أصبحت المدارس بيئة خصبة لشتى

وما ساعد على ذلك الزيادة الكبيرة في أعداد التالميذ والتي ال تتناسب مع أعداد . االنحرافات السلوكيةأن إدارة المدرسة ال تمارس أسلوب المكاشفة في وشراف والمتابعة المعلمين مما أعاق عملية اإل

إلى طريقة التستر وادعاء أن مثل هذه الجرائم أمواجهة المشاكل كمشكلة التحرش الجنسي، بل تلج . مجرد حاالت فردية أو مشاكل محدودة

من الجريمة خوفا باإلضافة إلى أن الطفل ضحية التحرش الجنسي قد يحجم عن البوح بتعرضه لهذهنه لن يحصل على العون الكافي من إدارة المدرسة والتي يفترض فيها معالجة أالمتحرش ،أو ألنه يعلم

المشكلة من خالل تفعيل دور األخصائي النفسي، الذي غالبا ما يتم تغيب واختزال دوره الحقيقي من تفهم ومعالجة ي يجنيها بدالليصبح في نهاية المطاف مسؤوال عن مقصف المدرسة واألرباح الت

.مشكالت التالميذ

فاإلسالم حرص على حماية الطفل .قلة الوارع الديني وعدم إتباع أساليب التربية اإلسالمية الصحيحة واالختالط غير المنضبط و .وهو جنين في رحم أمه، وأمر بإتباع أساليب إسالمية وقائية لتربية النشء

ائلة بين الذكور واإلناث كأبناء األعم وبنات العم، وأبناء الخال وبنات داخل األسرة وفي حدود العالخاالت وبنات الخالة والعيش في األسرة الممتدة، وعدم الفصل بين األشقاء الذكور واإلناث، فنجدهم ينامون في ذات الغرفة في سنوات عمرهم األولى، وتجاهل األهل والحكمة في اإلسالم التفريق بين

.في المضاجع األبناء

والتي ال تراعي دينا وال قواعد أخالقية فيما االنفتاح على العالم من خالل الفضائيات الغربية اإلباحية،فالمراهق في هذه المرحلة العمرية الخطرة يتعرض لعمليات تشويه فكرية وأخالقية . تبثه عبر شاشاتها

وهذه . بالمادة واإلثارة الجنسية غنية جدا ودينية، حيث تبث الفضائيات خبرات معلوماتية وإعالمية ،ف تترجم إلى أفكار وعادات سلوكيةاالستثارة الجنسية ال يمكن أن تتبخر في الفضاء، بل لألس

وقد زاد وانفعاالت ال يمكن أن نسميها بالمقبولة أو المتوقعة من قبل الشباب في هذا العمر المبكر جداالكثير من وسائل اإلعالم العربية واإلسالمية ،ومما ساهم في تمرير على ذلك فساد النظم الرقابية في

).١٦- ١٥ص بدون عام ، ،ابو غريب(.صور ومناظر وأفكار مشوهة عن التطور والحضارة

٣٠

المراهق الذي تعرض للتحرش الجنسي في طفولته يعمد إلى ممارسة هذا السلوك بدافع االنتقام، فعادة وتعرض لعملية تحرش أو اغتصاب في طفولته، وعندما يكبر يقوم بالشيء ما يكون المتحرش جنسيا قد

وقيامه بذلك . نفسه كنوع من التعويض أو االنتقام، لكي يخفف من حدة األلم النفسي الذي مر به يومامع طفل صغير ألنه يعرف أنه أكثر منه قوة، بينما ال يستطيع أن يفعل ذلك مع شخص كبير، حيث

.ع الطفل وقهره وهي اللذة التي يبحث عنها في المقام األوليجد لذة في إخضا

خروج األم إلى العمل واضطرارها االستعانة بالخادمة للعناية بالطفل، وإعطائها الصالحية باإلضافة لالكاملة لذلك، أو إيداع األطفال في الحاضنات األهلية، والتي في بعض األحيان يتم داخلها ارتكاب مثل

ومن القصص التي قرأتها أن خادمة .. وقد يلجأ الخدم للثأر من األهالي عن طريق األطفالهذه الجرائم أجنبية طالت فترة خدمتها لعائلة أمنتها على بناتها األربع ولكنها خانت األمانة، فاغتالت عذرية الفتيات

بأنها أحد، علما األربعة، وأخبرت األهل بذلك بعدما سافرت ووصلت إلى بلدها مطمئنة أنه لن يعاقبها .عاشت مع العائلة منذ والدة البنت األولى واألم غافلة عن البنات

لجوء الكثير من اآلباء إلى توفير أجهزة جوال ألطفالهم، وإهمال فحص هذه الجوالت بين الحين ،ومن واألخر للتأكد أن الجوال ال يستخدم بطريقة سلبية ،مما يؤدي إلى تعرض األطفال للمواد اإلباحية

.ثم انتشارها وتداولها بصورة جعلتها وسيلة لظهور التحرش الجنسي عند التالميذ في سن مبكرةتوفر المواد اإلباحية بشكل سهل لكل من يريد االطالع عليها، األمر الذي جعلها منتشرة بين طالب و

.المدارس وصوال إلى بعض أفراد الكادر التعليمي

سة أو بين أوالد الجيران، أو األقارب والتي قد تدفع الطفل للرضوخ أصحاب السوء في المدرووجود .للمتحرش إرضاء له خصوصا أن كان من أصحاب الطفل

هاون األهل في أمر حجاب البنات، وعدم اهتمامهم بلباس الفتيات الصغيرات، باإلضافة الى ت ن سن البلوغ، وتركهن والتساهل في كشف الصدور والظهور، والبطون أيضا بحجة أنهن مازلن دو

.يختلطن مع المحارم أو الجيران أو حتى الصديقات بصورة تتجاوز الحدود التي ال داعي لها

هناك فئة من األطفال تكون مطمع للمراهق أو البالغ للتحرش بهم، ويجب على األهل االنتباه، كما أن أكثر نعومة وأقل خشونة، فذلك وهذه الفئة تكون لها شكل ونمط معين، كالطفل الوسيم، الذي يكون

وكما أن الطفل ضعيف الشخصية، والذي ال يعرف ما ،الهتمام ومطمع المنحرفين يكون أكثر عرضة .يريد يكونون أكثر عرضة لتحرش من غيره

.الحالة االقتصادية لدى العديد من األسر، والذي يدفع أفرادها جميعا للنوم في غرفة واحدة وتؤثر

٣١

النفس واالجتماع أن نقص التوعية الجنسية لألطفال في مختلف األعمال، وحالة التكتم أو يعتبر علماءالرفض من قبل األهالي في توعية األبناء جنسيا، العتبارهم أن الحديث في مثل هذه األمور ال يليق كل

. فادح ويؤدي إلى الجهل ومن ثم انتشار هذه الظاهرة أذلك خط

).٢٢- ١٧ص ،دون عام ،مرجع سابق(هي المؤسسة فاألسرةكثيرة ومتعددة أسبابللتحرش الجنسي أنوهكذا تستنتج الباحثة مما سبق

وإهمال لألسرةالوضع االقتصادي أنمسؤولية بالنسبة للطفل ،كما األكثروالوالدين هم األولىالتربوية وإعدادللمدرسة وطبيعتها والكادر التدريسي والمعلمين لها دور كبير، و األطفالفي مراقبة األمهات باإلضافة ،التي تؤثر في حدوث التحرش األمورالعالقة بين الزمالء والمعلمين كلها من وكيفيةالتالميذ

رفاق السوء كلها من العوامل التي تدفع و، اإلعالمح على االنترنت ووسائل تاإلى العولمة واالنفغياب الثقافة الجنسية داخل المدارس تعتبر من العوامل التي تساعد أنف ،كما إلى االنحرا األطفال

لذلك من الضروري نشر الثقافة الجنسية داخل المدارس لتوعية األطفال .على حدوث التحرش . والمعلمين لتفادي الكثير من المشاكل

:تدلنا على أن الطفل تعرض للتحرش الدالئل التي - ٤- بالمؤشرات والدالئل التي تدلنا على أن الطفل قد تعرض للتحرش الجنسي بعضها هناك العديد من

:الدالئل جسدي وسلوكي ومن هذه : الدالئل الجسدية لالعتداء أو التحرش - أ

الحكة في منطقة الرقبة والمناطق الحساسة - ١-أ . رائحة أو إفراز غبر طبيعي من المناطق الحساسة - ٢-أ . بالدم وممزقةمالبس داخلية ملطخة - ٣-أ .ألم يصاحب استخدام دورات المياه أو الجلوس أو المشي - ٤-أ . وجود دم مع التبرز أو التبول - ٥-أ .جروح وألم عند اللمس–إصابات في المنطقة الحساسة واحمرار - ٦-أ ).٩،ص٢٠٠٩وحدة النشر والمعلومات،. (دالالت على عدوى والتهابات وفطريات - ٧-أ

:ية لالعتداء أو التحرش الدالئل السلوك- ب .محاكاة األفعال الجنسية وخاصة الفموية منها - ١-ب .معرفة الكثير عن الجنس يفوق معرفة األطفال الذين من عمره - ٢-ب

٣٢

.إيحاءات جنسية في رسومات الطفل وكتاباته - ٣-ب . استخدام المصطلحات الجنسية في حديثه وحواراته - ٤-ب . تصرفات جنسية مع أطفال آخرين أو مع بالغين - ٥-بتغير (الخوف ورفض الذهاب ألحد الوالدين أو األصدقاء أو األقارب بدون سبب واضح - ٦-ب

.وتجنب التواجد في نفس مكانه أو التجاوب معه) سلوكي مفاجئ تجاه شخص معين كان يحبه . عدم الثقة بالنفس أو باآلخرين - ٧-ب .ة المفرطة تجاه األطفال والحيوانات بالخصوص تجاه شخص معينالعدواني - ٨-بالتغير في شخصية الطفل بدون سبب واضح ، فبدال من كون الطفل منفتحا على الحياة دائم - ٩-ب

.انعزاليا عن أصدقائه وأسرته والناس الذين يحبهم انطوائيااللعب والنشاط ويصبح إذا كان في مرحلة االبتدائية خصوصا.... ل من عمرهمن الممكن أن يرجع لتصرفات أق -١٠-ب

التبول الالإرادي ليال، أو استخدام مصطلحات األطفال التي كان يستخدمها عندما كان –كمص اإلصبع .صغير بشكل عام تكثر عنده استخدام مصطلحات األطفال

.يخلعهايرفض خلع مالبسه أو يظهر اضطرابا وخوفا وعدم راحة عندما -١١-ب .انزعاج واضح عند االستحمام -١٢-ب .اضطرابات في األكل -١٣-باألطفال األكبر سنا يظهر عليهم اإليذاء المتعمد للذات، جرح النفس وتعاطي األدوية بإفراط -١٤-ب

.بغرض االنتحار .محاولة التحرش بطفل آخر -١٥-بوالمظهر، وتدني المستوى نظافة الشخصيةاألطفال األكبر سنا نالحظ عليهم إهمال الذات وال -١٦-ب

ورفض المشاركة في النشاطات المدرسية، وإظهار نوع من التمرد على كثير من المستويات ،الدراسي .والهروب من المدرسة

. في المراهقة تكثر الميول االنتحارية، والعدوانية، وعدم احترام الذات، واألفكار واآلخرين -١٧-ب ).٩،ص ٢٠٠٩نشر، وحدة المعلومات وال(

:أو التحرش عندما يخبر عنها الطفل االعتداءيتم الكشف عادة عن جرائم

.بوجود مؤشرات فيزيائية مثل عدم قدرته على السير أو الجلوس بشكل طبيعي - .أو وجود آثار دماء على المالبس الداخلية -

.أو إصابات في األعضاء التناسلية - تصيب الطفل مثل اضطرابات النوم، والشهية للطعام، والتبول باإلضافة إلى االضطرابات التي

.والعزلة عن األهل واألصدقاء نوإفراط في البكاء، والحز. يالالإراد

٣٣

إلى أن من مؤشرات اإليذاء الجنسي للطفل اللعب الجنسي مع األطفال ) ٢٠٠٣الزهراني ،(وأشار .ال تتناسب مع من هو في عمره اآلخرين ،وإظهار معرفة جنسية سواء لفظيا أو سلوكيا

. أالم غير طبيعية مثل االنتفاخ في البطن � .جنسيةالنزيف في مناطق األعضاء ال � .التهابات الفم � .لمناطق الحساسة كاألعضاء الجنسيةا �

).٨٨-٧٨، ص٢٠٠٣الزهراني، . (أو االلتهابات البولية، أو ظهور أعراض بعض األمراض الجنسيةيث تعتبر كدليل على تعرض الطفل حة العديد من الدالئل التي تظهر على الطفل ،يمكن للوالدين مالحظ

فعلى الوالدين توجيه كامل الرعاية واالهتمام ،نفسية أوهذه الدالئل سلوكية أكانتللتحرش سواء فأي تغير يصيب الطفل أو أي انفعال أو ،اتهسلوكي أوالطفل نفسيةعلى تطرأالتغيرات التي لمالحظة

حدوثها ومدى وأوقاتهذه التغيرات العامل الرئيسي وراء معرفة مرض له سببه، لذلك البد من .تكرارها

child sexual molestation: آثار التحرش الجنسي بالطفل - ٥- ب

مجرى حياته على تأثيرخطيرة تكاد تشمل كافة جوانب الشخصية ولها باألطفال آثاراللتحرش الجنسي الصحة النفسية للطفل والجسدية التي تؤثر على ،السلوكية والنفسية األعراض،فهناك العديد من

قد استخدم دورن فل :األعراضوسوف نعرض وجهات النظر المختلفة التي تناولت هذه اآلثار أو .dorne مقدم من هاجارد وريبيوس التصنيف ذاته الreppucci-1988) haugaard(

من المحاولة لتنفيذ وهو األفراد الذين تعرضوا إلساءة المعاملة الجسدية أو الجنسية، لديهم ميل مرتفعأضف لذلك أن األطفال الذين ،حار يزداد بتكرار إساءة المعاملةاالنتحار عن غيرهم، وأن خطر االنت

معاملة جنسية وجسدية حادة يكون معدل احتمالية انحرافهم في سلوك إساءة استعمال ضوا إلساءة رتعالكحول والمخدرات ثالثة أضعاف غيرهم، ممن لم تساء معاملتهم، وفي دراسة عن استخدام المخدرات

ضوا إما إليذاء رن أنهم تعرومن المراهقات يق% ٨٠من المراهقين وحوالي % ٤٢في مايني كان .أو جسدي أو كالهماجنسي،

-haugaard-reppucci(التصنيف ذاته المقدم من هاجارد وريبيوس dornوقد استخدم دورن

في تصنيف أثار التعدي الجنسي على األطفال وهي اآلثار العاطفية االنفعالية والجنسية ) 1988وتظهر هذه المشاعر جلية وغالبية ضحايا التعدي الجنسي من األطفال لديهم مشاعر ذنب . والسلوكية

٣٤

لدى األطفال الذين يخبرون سوء المعاملة الجنسية، وعلى مدى طويل من الزمن، إذ تثير األسئلة رغبة لدى األطفال الضحايا لهذا النوع من الجريمة في الطفل في الممارسة، وكذلك تظهر مشاعر الذنب

نع ذلك السلوك ،وكذلك فان مشاعر الذنب عمر متقدم، ألنهم واآلخرون يعتقدون انه كان باستطاعتهم متظهر لدى الفئة التي يمارس فيها الفاعل نوعا من الدفء أو لفت االنتباه بسبب خصائصه الجسمية،

. وصمة بالسوء مكما يجعل الممارسة الجنسية ممتعة، وبالتالي فإن شيئا ما ممتعا للطفل قد ت)haugarrd-reppuccis-1988-64.(

ظ العديد من األطباء أن األطفال الذين أسيئت معاملتهم، والمراهقين المستخدمين للكحول أو ويالحالمخدرات يحاولون تخفيف مشاعر الحزن لديهم، و يعتبرها المتخصصون أنها نمط من تطيب الذات

.لمواجهة مشاعر عدم الكفاية واإلحساس بأنهم مختلفون عن غيرهميؤدي االغتصاب الجنسي للطفل إلى تغير كيمياء الدم بعد سنوات من كما يشيع االنسحاب و

على سبيل المثال ففي دراسة للفتيات الالتي تعرضن لسوء المعاملة الجنسية كان لديهن . االغتصابلنسبة الكورتيزول ويفرز هذا الهرمون من لحاء الغدة الكظرية ويزيد )مرتفع (معدل أكبر من العادي

)١٣٦- ١٣٥ص- ١٩٩٩ –السيد. (من مرض االكتئاب معدلهوكما أشارت الدراسات أن معظم األطفال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي، أو االنتهاك الجنسي يعانون

الذي يظهر لدى Sexual activityاالستثارة الجنسية المبكرة، والتي تؤدي إلى إصابتهم بالنشاط الزائد كات أو ألفاظ أو العاب جنسية سواء بمفرده أو في حضور اآلخرين وما الطفل في صورة سلوك أو حر

وكما تظهر أعراض أخرى مثل . يشعر األبوان بالخجل من دون التساؤل عن مصدر هذا السلوكاضطرابات النوم، واألكل، وشرود الذهن، والالمباالة، والتبول الالإرادي، والتأخر الدراسي، والتبلد

فرغلي، . (ما يعني وقوعه تحت ضغط نفسي شديد يجب أن يلفت انتباه األسرة. انيةالعاطفي والعدو ).٣١، ص٢٠١٠

وكذلك فان اإلناث الالتي كن ضحايا تعديات جنسية عندما كن أطفاال أكثر عرضة لالغتصاب أو ديات الجنسية قد أظهروا وفي المجال السلوكي، فإن األطفال الذين خبروا التع. إلساءة معاملتهن جسديا

).rogers&terry-1984. (عدوانية أكثر في محاولة إلعادة بناء رجولتهم

تنقسم أعراض التحرش الجنسي بالطفل أو الطفلة إلى أعراض سلوكية ونفسية، أو أعراض جسدية، الطفل المتعرض للتحرش الجنسي فما من األعراض النفسية والسلوكية التي يمكن أن نشاهدها عند

: يلي ما

٣٥

:األعراض النفسية والسلوكية : ١

من واحد أو أكثر من هذه األعراض، وظهور أي من وقد يعاني الطفل أو الطفلة الذي تعرض للتحرش لحة مه ضحية تحرش بالفعل، أو تشير إلى وجود مشكلة أخرى نهذه األعراض لدى الطفل تعني إما أ

حتاج يا ما كان السبب الذي أدى إلى هذا التغيير السلوكي في شخصية الطفل أو الطفلة، فإنه يوأ. لديه :ومن هذه األعراض. ومعالجتهالستكشافه ومعرفته

ه شريك للجاني في نونية وإحساس قاتل بالذنب، ألن الطفل أو الطفلة الضحية يعتقد ألدالشعور با -١ .جريمته بشكل أو بأخر

تغيير سلوكي مفاجئ (خوف غير طبيعي لو مبالغ فيه من مكان أو شخص معين دون سبب واضح -٢ .، وتجنب التواجد في نفس مكانه أو التجاوب معه)تجاه شخص معين كان يحبه

.خوف غير منطقي من الفحص الطبي -٣وحيدا أو اإلصرار المفاجئ مالعزلة واالنطواء المفاجئ واألحالم المزعجة والكوابيس، ورفض النو-٤

.على إبقاء النور مضاء، وربما الصراخ خالل النوم .فيه أو غير طبيعي، أو رفض العواطف األبوية التقليديةالعواطف بشكل مبالغ رإظها-٥وذلك مدفوع بحالة اإلحباط . مفاجئ في شخصية الطفل الطفلة، كأن يصبح عدوانيا وشرسا رتغيي-٦

ل فجأة إلى طفل والتي يمر بها، مثال يكون الطفل أو الطفلة يغلب عليه المرح، وكثرة الحركة، ثم يتح .زالي عن أصدقائه وأسرتهانطوائي وانع

.عدم الثقة بنفسه أو باآلخرين -٧ .يبدي انزعاجا واضحا وقت االستحمام -٨ .حدوث ثورات من الغضب واالنفعال دون سبب مبرر -٩

.اضطرابا أو خوفا أو عدم راحة عندما يخلعها ظهريرفض خلع مالبسه، أو ي - ١٠، التبول الالإرادي، أو التصرفات الطفولية بعمص اإلص: ثليقوم بتصرفات تنم عن نكوص م - ١١

.وغيرها من مؤشرات التبعية، كما يكثر فيها اإليحاءات مرتصير رسومات الطفل مخيفة، ويكثر فيها اللون األسود واألح - ١٢

.الجنسية .االسلوك العدواني أو المنحرف تجاه الطفل أو الحيوانات، أو حتى غير الشرعي أحيان - ١٣ .يبدي اضطرابات في األكل - ١٤

٣٦

.من المدرسة حان، ومحاولة الهروبرتدني المستوى الدراسي فجأة، وكثرة الس - ١٥ .المدرسية األنشطةفي ةرفض المشارك - ١٦ .في حالة تعرضه العتداء جنسي شرجي قد يتغوط الطفل أو الطفلة على مالبسه - ١٧ .ض لهاراإلصابات التي تع بعض يحاول الطفل أو الطفلة إخفاء - ١٨ .يختلق الطفل أو الطفلة أسبابا غير واقعية إلصابته الجسدية - ١٩ ).٤٠- ٣٩غريب ،بدون عام ،ص. (محاولة الهروب من المنزل - ٢٠

باإلضافة إلى التصرفات الجنسية، أو التولع الجنسي المبكر، أو ما يسمى اإلفاقة الجنسية المبكرة، أو ي الزائد، حيث أن الطفل في هذه السن من الناحية العلمية ال يعرف الميول الجنسية النشاط الجنس

بالمقصود المعروف لدى الكبار، لكن يمكن أن يندرج هذا النشاط الجنسي الزائد بما يتتبعه من ومن . تصرفات تحت ما يسمى بالسلوك السيئ، كأن يحاول الطفل أو الطفلة االستمناء داخل الفصل

:األخرى التي نشاهدها األعراضوقاية . (االستخدام المفاجئ لكلمات جنسية أو ألسماء جديدة ألعضاء الجسم الخاصة -١

. سامية محمد أستاذ ورئيس قسم صحة المجتمع. األطفال من سوء المعاملة .اإلقدام على محاوالت جنسية مع األطفال اآلخرين -٢ .ستفزازية لآلخرينقد تقوم الفتاة في سن المراهقة بتصرفات اغرائية ا -٣ .معرفة الكثير عن الجنس يفوق معرفة األطفال الذين في عمره -٤

. ومن األعراض السلوكية المالحظة عند الطفل المتعرض للتحرش الجنسي :أعراض سلوكية في األطفال األكبر سنا : ٢

.مشاعر الحزن واإلحباط ،أو غيرها من أعراض االكتئاب .١ .النفس أو محاولة االنتحار سلوكيات تدمير الذات مثل جرح .٢ . السلوك السلبي أو االنسحابي .٣

.محاولة التحرش بطفل أخر .٤وال تقتصر آثار التحرش الجنسي على األعراض النفسية أو السلوكية بل تشمل األعراض الجسدية

. أيضا

٣٧

:أعراض جسدية في األطفال األكبر سنا : ٣

. إهمال الذات والمظهر - ١-٣

.النظافة الشخصية إهمال - ٢-٣

: األعراض الجسدية : ٤

على تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش الجنسي، وبعضها لي تدتوفيما يلي بعض األعراض الجسدية الصعوبة الجلوس، أو المشي، ولكنها في كل الحاالت ال يجب أن : ليس ناتجا عن هذا السبب مثل

:تهمل .آالم الرأس أو المعدة -١ .دون أن يكون هناك سبب عضوي مرلمستالتقيؤ ا -٢ .صعوبة المشي أو الجلوس -٣ .الحكة في منطقة الرقبة أو المناطق الحساسة -٤ .إفرازات ذات رائحة غير طبيعية من المناطق الحساسة -٥ .مالبس ممزقة، ومالبس داخلية مبقعة أو ملطخة بالدم -٦ .ألم يصاحب استخدام دورة المياه -٧ .ألم عند اللمس -الجروح - كاالحمرار: المنطقة الحساسة إصابات في -٨ .األمراض التناسلية ،وخصوصا قبل سن المراهقة -٩

).٤٣، بدون عام، صمرجع سابق . (وجود دم مع التبرز أو التبول - ١٠وبسبب أثاره السلبية عليه، يرى المختصون ضرورة تجنب القاصر مواقف التحقيق ما أمكن وبالرغم

ن صدمة نفسية كبيرة للطفل بوأنهم ال يؤذون األطفال، من الناحية الجسمية، وإال أنهم قد يسبومن .ويجرحون كبرياءه

وقد يكون العنف باللفظ، وقد يتخذ شكل اإليذاء البدني، وتقدر نسبة الحاالت التي يلحق الضحية فيها واتي يقسرن على الفعل الجنسي ضعف ويبلغ عدد البنات الل. أذى بدني نحو خمس الحاالت المبلغ عنها

واالعتداء على الطفل جنسيا من جانب البالغ تجربة انفعالية مدمرة بالنسبة للطفل، وتترك . عدد األوالد .لديه مشاعر بالذنب عنيفة وقلقا هائال، ويشعر بعدها بمزيج من الرعب والغضب

وتتولد لديها أخالط من المشاعر تجاه الرجال تعجب بالمعتدي عليها وإذا كان جنس الطفل بنتا فقد. لإلصابة باستجابات القلق، والفوبيا واالضطرابات الو سواسية دوالجنس، وينمو عندها االستعدا

٣٨

الصادمة في نفسية الصغير، وبالتالي وينبغي على اآلباء أن يكونوا على وعي بآثار هذه التجربة .خوضهاويعملوا جاهدين على حمايته من

غير مباشر السلوكي قليلة جدا، والمنشور منها أقل بكثير ومعظمه عالج ويبدو أن تجارب العالجغير أن الطرق المتبعة لم .يتوجه إلى تأكيد ثقة المريض في نفسه، وتعليمه استجابات اجتماعية جديدة

).١٢٥- ١٢٠، ص ٢٠٠٩براميلي، . (تفاصيلها بعد رتنشرون عن أفكار انتحارية أكثر من غيرهم باإلضافة بالقربى أو األقارب يع ن ضحايا سفاحكما أ -

:إلى . سوء المعاملة الجنسية والصدمة الجنسية -١ . اإلحباط والقلق، والتدمير الذاتي -٢-bagley-1992.(خبرة مشاعر العار، والذنب، والوحدة والضعف والحزن، وعدم الكفاية -٣

courtois-watts-1982( :إحصاءات أثار إساءة المعاملة الجنسية بالتالي ) faulkner– 1996فولكتر (ويلخص

.ضحايا إساءة المعاملة الجنسية ،وعدم القدرة على الثقة والتي تقود إلى الغموض وعدم الوضوح -١يعانون من األطفال الذين ال يعدون كونهم ضحايا لسوء المعاملة بسبب الخوف من انكشاف أمرهم -٢

.مشكالت أكثر سوء من كونهم ضحايا

خوف الطفل من النتائج لدى األسرة والشعور بالذنب من نتائج الفاعل مما يجعله عرضة لالعتداء -٣ .المتكرر من الفاعل

)swanson&Biaggoi-1979.( :رة الطفل باإلضافة لآلثار السلوكية والنفسية والجسدية للتحرش الجنسي ،لها أيضا تأثير على ذاك

كما أن من آثار التحرش الجنسي على الذاكرة، حيث يفسر بعض األطباء السريريين، بأن األطفال، يستجيبون للصدمة بشكل مختلف عن البالغين، وأن األشكال الحادة لالعتداء على الطفل جنسيا يشكل

ية حماية نفسه من استرجاع اضطرابات سلبية، وخاصة على الذاكرة طويلة المدى، حيث يحاول الضح ).42ص ،٢٠٠٧- ٢٠٠٦عبد الحي،شويش، (أحداث نتلك الخبرة

).Berlinger&Barbieri-1984(يتردد األطفال في اإلجابة على أسئلة تتعلق بالسلوك الجنسي -Johnson(وذلك بسبب شعورهم بأن شيئا ما خطأ فيهم، وبأن إساءة المعاملة الجنسية هي خطاياهم

1987(

٣٩

:إن من أثار التحرش الجنسي): ٢٠١٠محمد، (ا ذكر كمفقدان و تراجع في األداء الوظيفي،و لنقد المجتمع تأثر الحياة الشخصية للضحية وجعلها عرضة -١

نوبات من الرعب واألرق، والكوابيس إلى باإلضافة، الثقة باألماكن المماثلة لمكان حدوث التحرش الغضبوالشعور بالخيانة و مشاكل في المعدة وباألكلو، واالكتئاباإلحباط و والشعور بالعار والذل

في الرأس وإرهاق يز وأوجاعتركصعوبة الو بانعدام القوة وفقدان حسن السيطرة وفقدان الثقة بالنفسو ). ٢٩، ص٢٠١٠محمد، .(وفقدان التحفيز

وباإلضافة إلى مشاعر الذنب الجنسية، فإن هناك مشاعر ذنب أخرى مقترنة بإساءة المعاملة وهي ، ومشاعر الغضب تجاه األهل، والشعور بالمسؤولية عن إساءة المعاملة "االختالف عن األقران"مشاعر

.المعاملةاإلفصاح عن إساءة الذنب إزاء رنتماء والمشكالت لألسرة، ومشاعالإلالجنسية، وحب )courtois & watts,1982-tsai & wagner,1978( ، والسلوك العدواني تجاهمالشكاوي الجسمية والكوابيس والشعور بالتعرض الدائم للهجو: إن من أثاره

واالنسحاب والسرقة، والهروب من المنزل، واستخدام المشروبات الكحولية واستخدام . اآلخرين ).٤ص ،٢٠٠٣ ،الجلبي(. بأعمال غير مشروعة المخدرات، والتدخين والقيام

" إفاقة جنسية مبكرة"والطفل الذي يتعرض للتحرش بمعناه المشار إليه، غالبا ما يحدث له ما يسمى والطفل في هذه السن من الناحية العلمية ال يعرف . وهو ما يؤدي إلى إصابته بأي نشاط جنسي زائد

الجنسي الزائد بما لكن يمكن أن يتدرج هذا النشاط. الكبارالميول الجنسية بالمقصود المعروف لدى الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة " بالسلوك السيئ"يتبعه من تصرفات تحت ما يسمى

٢٠٠٩وحدة النشر والمعلومات،.(وقد يتحول لمتحرش.حقيقية داخله، فتظهر لديه تصرفات جنسية ).٨،ص

إالفي سن مبكرة آثارهامدمرة لحياة الطفل ،وان لم تظهر آثاراللتحرش الجنسي تستنتج الباحثة إن ،، انطواء، انحرافانسحابيسلوك (سوف تنعكس على مراحل حياته الالحقة سواء على سلوكياته أنها

).فقدان الثقة ،القلق ،المزعجة، والخوف واألحالم ،شعوره بالذنب(على نفسية الطفل أو ،)عدائي ضال عن تأثيرها على جسده وإحساسه باأللم والحكة وصعوبة المشي ،باإلضافة إلى تأثيراتها الخطيرة ف

على تفكيره وذاكرته فإن حادثة التحرش تحتل مكانة في تفكيره لوقت طويل مما ينعكس بشكل سلبي . على أداءه ونشاطه

٤٠

:خصائص المعتدين جنسيا على األطفال - ٦- ب

و المنحرفة بصبي أو بمراهق يداعبان المنحرف، أو يداعبه المنحرف في أعضائه يتعلق المنحرف أ .الجنسية، وإن كان المنحرف رجال نفذ فعله بصورة جزئية أو كلية في ضحيته الصغيرة البريئة

وتتفاوت أعمار المنحرفين في هذا الصنف، وأغلبهم متزوج وله أوالد حيث يميل المنحرف الكبير الصغار، ويميل المنحرف الصغير إلى من تدرج أعمارهم نحو المراهقة ومن خصائص السن إلى

:المعتدين جنسيا على األطفال ما يلي تختلف الدينامكية السببية في عشق الولد وتتنوع ولكنها في األغلب ترجع إلى إحساس - ١- ٦-ب

.المنحرف بالعجز عن مباسطة الجنس األخر مخافة أن يرفضه ويذلهخلق ظاهرة عشق الولد نفسيا تعاني إحساسا شديدا بانهيار قيمة الذات التي تحول بين - ٢- ٦-ب

.وبين إقامة عالقات تبادلية مع أناس من أقرانهم وجنسهم هؤالء،ابي قوي بين قيم يحسون أنها صكذلك يعاني هؤالء المنحرفون درجة شديدة من صراع ع - ٣- ٦-ب

ذات تحس بالعجز أمام منظومة من القيم المفروضة، ومنها النزوة فرضت عليهم ولم يتمثلوها، وبين إلى االجتراء بسبب انقسام شخصيتهم بين الحزم والتردد وهم يعرفون ما يفعلونه ولكنهم يعتبرونه

.بسيطا أو تافها أو مداعبة بريئة وهم يبررون خشية لوم المجتمع وتحقيرهفة، فج لم يبلغ درجة التمييز في هويته الجنسية، ومتعدد وعاشق الولد فرد مضطرب العاط - ٤- -٦-ب

وينتمي عاشق الولد إلى فئة المضطربين الذين يقعون على الجرف الفاصل بين العصابي . الشخصية ).١٠٢-١٠١، ص١٩٨٦اسعد ،. (والذهاني

: وهناك ثالث أنواع وخصائص أخرى صنف بها المتحرشون للمعتدين على األطفال وهم :السلوطي المتحرش-أ

وهو الذي يملك السلطة بهدف الضغط على ضحيته المتثال أوامره، وينطبق هذا النوع على الرئيس أو قد يكون من قبل رجال الشرطة على والمرؤوس، سواء كان ذلك في محيط العمل أو التعليم ،

.المواطنين أو المهتمين :المتحرش الذكوري -ب

الذكورية والتي تدعمها ثقافة بعض المجتمعات حيث سيادة الجنس وهو الذي يستخدم بعض القيم .فهو يحاول أن يمارس التحرش فقط إلثبات هيمنته وذكوريته على الجنس األضعف . الذكوري

٤١

:المتحرش ألهداف جنسية - جيمكن هو الذي يسعى إلى تحقيق أهداف جنسية دون تمييز فهو ال يحدد ضحاياه لكنه يرى أن أي أنثى

خاللها ممارسة ما يريد من أمور جنسية، دون أي اعتبارات زمانية أو مكانية فهو يرغب فقط في ويفضل هذا النوع من المتحرشين ضحاياهم من الغرباء ولذلك فهم يفضلون ممارسة . إشباع لذاته

.)Rose K ,2004, 42.(التحرش في األماكن العامة والمواصالت العامة واألسواق

م ينظرون إلى العالقات الجنسية مع األطفال على أنها انحراف جنسي يسعى فيه البالغ ذكرا أم وبعضهأنثى مع (أو ) ذكر مع ذكر(أو مثليا ) ذكر مع أنثى(أنثى لإلشباع الجنسي مع صغير إشباعا غيريا أي

وقد يؤذي الطفل والصورة الشائعة هي اللعب باليد، أو محاولة الجماع من أمام أو من الشرج) أنثىويصيبه بصدمة نفسية قوية وال يلجأ البالغ إلى عشق الصغار إال بسبب شعوره بالعجز الجنسي مع البالغين، والخوف من إهمال الجنس األخر له وعدم النضج االنفعالي باإلضافة إلى تواجد عناصر

اسة الحالة قبل تقرير سبب وال بد من در) إدمان الكحول(كثيرة في بعض األحيان مضعفة لإلرادة مثل ).٣٦٠ص ،١٩٩٩السيد، . (االنحراف

كما أشار الحاج إلى أن عشق األطفال عالمة على حب مجامعة الصغار من الجنسين سواء على أساس جنسي مثلي، أو جنسي غيري ويظهر غالبا من الضعاف من الناس العاجزين جنسيا كما أن نزواته

.قوية تطالعنا بها األخبار من كل البالد في حاالت القتل الجنسي السادي لألطفالواندفاعاته العائلية الأما من الناحية الالشعورية فالمريض بعشق األطفال الصغار يتصرف مع الطفل كما يود لو أن أمه قد

ولعل التفسير األخر األكثر منطقية لسلوك المريض من هذا النوع، أنه يتصرف على . تصرفت معهى سيكولوجي غير ناضج بسبب خوفه، وشكه فيما يتعلق بنفسه، وكنتيجة لهذه المشاعر يتوقع مستو

علي . (الرفض، أو الفشل مع الكبار من الجنس األخر، لذا فهو يصرف تعبيره الجنسي مع الصغار ) .١٩،ص١٩٨٧الحاج ،

األوالد وعشق ومتعشق األطفال يعتبر المس الشبقي بالصبيان، هو انحراف جنسي ،يتميز بحب .وفيليا التي تعني العشق،بيدو بمعنى ولد : الصبيان، واللفظة من كلمتين يونانيتين وهما

ويتوجه . وهو انحراف يكاد يقتصر على الرجال ولو أن بعض النساء قد يكن أيضا متعشقات للصغار .المتعشق بانحرافه إلى األطفال وخاصة البنات

ومن خالل الميل الجنسي الشاذ من هذا النوع موجها . وقد يتميز تعشق الصبيان عن تعشق الصبيات .نحو أطفال من نفس الجنس، أو من الجنس األخر

٤٢

ومعظم هذه الحاالت توجد لدى بعض الرجال الذين يشعرون بضعفهم الجنسي وخوفهم من االتصال .بالنساء والفشل في ذلك

الجنسي، فإنهم أحيانا يكتفون برؤية الطفل عاريا، وقد يرغبون في كشف عضوهم، نظرا لضعفهم .فيذهبون قريبا من المدارس ويكشفون عنه لألطفال الصغار

وقد اعتبر اإلغريق أن أكثر الرجال ذكورة ينتمون إلى المرتكبين، وإن ما يستثير حب الرجال لألطفال به الصبي إنما شبهه البدني بالمرأة، وما يتصف به من صفات جنسيا ليس الطابع الذكرى الذي يتسم

األنثوية النفسية كالحياء والتواضع واالفتقار إلى التعلم والعون، وما أن يصبح الصبي رجال حتى يقلع .عن كونه موضوعا جنسيا للرجال بل ربما محبا للصبيةم االجتماعية، ويبلغ عمر المتعشق من الثالثين وتتباين أعمار المتعشقين، وأفكارهم ،وثقافتهم ،وظروفه

وان معظم مرتكبي . وكثيرا ما يلجأ إلى العنف وعندما يمارس انحرافه. إلى األربعين في المتوسط. جرائم الجنس من المنحرفين، ومعظمهم من المتزوجين أو كانوا متزوجين، وكثير منهم لهم أوالد

وق سن الخمسين، وبينما الراغبين في البنات المراهقات دون وأغلب الراغبين في األطفال البنات فومن الواجب الذي يعرضه الواقع المجتمعي اكتشاف هؤالء الشواذ، وحماية المجتمع منهم . األربعين

وقد يأخذ االنحراف صورة أخرى جديدة، حينما يحب . بوضعهم في مستشفيات خاصة طوال حياتهمعكس حينما تحب امرأة ناضجة طفال صغيرا، ومن ثمة نجد أن تعزيز صغيرة، أو بال رجل بالغ طفلة

.األطفال يقع بكثرة غريبة بين المعلمين والمشرفين ال لسبب إال لمواتاة الفرصة على أفضل الوجوه

حيث يعاني المتحرش أو المعتدي جنسيا على األطفال اضطرابا نفسيا وجنسيا وغالبا ما يكون مصابا يدوفيلي، أي االنجذاب الجنسي لألطفال والشعور باللذة من مالمستهم ومضاجعتهم، كما بمرض ب

يتصف بالعدوانية التي تتجلى في أشد صورها باالغتصاب الذي يعقبه موت الضحية أحيانا، وربما يتحرك مع هذه العدوانية رغبة في االنتقام من أسرة الضحية أو إشباع سادي لرغبته أو عداء كامن

).٣١، ص٢٠١٠فرغلي،. (للمجتمع ككلهو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على األقل ،وله عالقة ثقة وقرب " المعتدي"والمتحرش جنسيا

وفي كثير من األحيان يكون . وقد يمارس التحرش الجنسي شخص غير معروف للضحية.للضحية ، لذا قد يكون المتحرش أي فرد من أو معرفة أو عمل ةالمتحرش شخص تربطه بالضحية صلة قراب

). ٦، ص٢٠٠٩وحدة النشر والمعلومات، . (أفراد المجتمع

٤٣

هو شذوذ جنسي يتميز بميل صاحبه إلى االتصال ): التحرش باألطفال(ويمكننا أن نعتبر عشق األطفال صار الشيوع هذا وقد . إلشباع رغباته الجنسية"سواء صبيان أو فتيات "الجنسي مع الغلمان األطفال

والدليل هو السجالت التي يمكن أن يحصل . الشذوذ شائعا في وقتنا الحاضر لدى الذكور ولدى اإلناث :عليها من الشرطة ،من خالل الشكاوى حول هذا الموضوع وقد يتخذ أشكاال عديدة

١- قد يلجأ المنحرف إلى االتصال الجنسي التام مع الطفل أو الطفلة. قد يقوم المنحرف بإجالس الطفل في حضنه، ويقوم بعملية االحتكاك به بغية إشباع رغبته الجنسية -٢

.والحصول على اللذة . قد تقوم المنحرفة بلعق قضيب الطفل بفمها حتى حصولها على اللذة الجنسية -٣ ،مرجع سابق.(ةيلجنساقد تقوم المنحرفة بممارسة العادة السرية مع الطفل إلشباع رغبتها -٤

).٧،ص٢٠٠٩من حيث العمر ،مختلفة ومتنوعة ألطفالحرشون باالذين يت األشخاصصفات أنوهكذا نجد

رغباته إشباعيعانون من انحرافات جنسية ،وبعضهم يعاني من صعوبة في فغالبيتهم ،واألسلوبوقد يكون .راشدين أشخاصغير قادر على التعامل مع ألنه الصغار األطفالإلى أالجنسية ،فيلج

مهما .أو اضطرابات عقلية هؤالء بحاجة إلى عالج بعضهم يعاني من اضطرابات في الشخصية تعددت صفات األشخاص المعتدين على األطفال ،إال أن النتيجة واحدة وهي اإليذاء الجسدي والنفسي

. للطفل

:ماهية عشق األطفال -ج

:أسباب عشق األطفال -١-ج

.األسباب التي تدفع الشخص إلى الرغبة في عشق األطفال هناك العديد من

الخوف من االخصاء يعتبر العامل األساسي في هذا الشذوذ ويمكن أن يكون هذا الخوف - ١-١- جذلك يثير عنده قلقا، ندافعا للمنحرف لالنجذاب نحو األطفال، ويتجنب االتصال الجنسي الطبيعي أل

ع األطفال ال يثير لديه نفس القلق، وكذلك سهولة الوصول إلى الطفل ويجعله عاجزا بينما االتصال م .سببا أخر

.العصاب - ٢-١- ج .األمراض الدماغية - ٣-١- ج

٤٤

العجز الجنسي قد يكون سببا في هذا االنحراف ولذلك نجد أن المصاب بهذا المرض يقتصر - ٤-١- ج .االفتضاحيةفي ممارسته على العادة السرية ولعق القضيب وعلى األعمال

وإذا كان المصاب بهذا االنحراف مريضا نفسيا، ولديه خوف من االخصاء وخوف من الجماع الطبيعي، وينظر إلى نفسه كأنه طفل، فلذلك نجده يتعامل مع األطفال ويختار األطفال من موضوعه

من االبالجنسي فهو إذن يتطابق مع األمهات في ح ختالف ،كما يتطابق هن لألطفال، ولكن بشيء .اللوطي مع أمه في حب الرجال

وقد أثبتت الدراسة التجريبية أن أغلب عاشقي الغلمان عاجزون جنسيا أو كليا ،وهذا ما يدفعهم إلى .االتصال مع األطفال من اجل إشباع رغبتهم

فرغلي .(رضا جسديا للطفلفهم قلق العجوز وكثيرا ما يسبب سلوكهم مع األطفال روألن الطفل ال يثي ).٣٣،ص٢٠١٠،

:عالج عشاق األطفال -٢-جهناك العديد من الطرق التي تساعد في عالج األشخاص المتعشقين لألطفال أو التخفيف من درجة

: التعشق ومن هذه الفنيات العالجية

.يفيد التحليل في شفاء عاشق الغلمان المترافق بالعصاب - ١-٢- جوال يمكن شفاء عاشق الغلمان اللوطي ويرى بعضهم أنه ال يستحق سوى العقاب يدال يف- ٢-٢- ج

.والسجن .نحراف بمعالجة المرض الدماغيإذا كان سبب االنحراف مرضا دماغيا، يمكن معالجة اإل - ٣-٢- جالسلوكية والداعمة قد تفيد في شفاء عاشق الغلمان المترافق بالخوف من ةالمعالجة النفسي - ٤-٢- ج

).١٠٣- ١٠١،ص٢٠٠٠العواد،(.والخوف من الجماع الطبيعيالخصاء، وحسب ،األطفال بعد تشخيص سبب االنحراف تستخلص الباحثة أنه يمكن عالج الشخص المعتدي على

فبعض الحاالت تعالج .لفعلتدفعه إلى ارتكاب مثل هذا االحالة النفسية والسلوكية لهذا المعتدي التي . معها إال من خالل العقاب والسجن وبعضها اآلخر ال يفيد العالج

:نظرة القانون السوري إلى عشاق الصغار -٣-ج

عوقب ) من عمره ١٥من جامع قاصرا لم يتم الـ .(من قانون العقوبات السوري ٤٩١ورد في المادة . لتسع سنوات باألشغال الشاقة

.سنة من عمره ١٢سنة إذا كان الولد لم يتم ١٥وال تنقص العقوبة عن

٤٥

من عمره فعال منافيا للحشمة أو حمله على ١٥من ارتكب بقاصر لم يتم ( ٤٩٥وجاء في المادة ١٢سنة إذا كان الولد لم يتم ١٢ارتكابه، عوقب باألشغال الشاقة تسع سنوات، وال تنقص العقوبة عن

.نة من عمرهس ٤٩١فالجماع مع الولد يعاقب عليه القانون السوري حسن المادة

أما الطفل المنافي للحشمة من مالمسة ومداعبة وتجريد من مالبسه يمكن تكييفها القانوني )١٠٣، ص١٩٨٨الجيوشي، (.٤٩٥حسب المادة

ن من عام إلى ثالثة أعوام، إن القانون السوري يعاقب على كل أشكال السفاح بالسج): بركات(كما ذكروأما إذا كان ألحد طرف في العالقة فهناك سلطة قانونية أو أخالقية فان العقوبة ال يمكن حينذاك أن

).٧٥،ص١٩٩٤بركات، . (تقل عن سجن عامينوفي نهاية هذا الفصل وبعد االطالع على الجانب النظري نجد أن للتحرش الجنسي أثارا مدمرة على

فل تشمل كافة جوانب الشخصية النفسية واالجتماعية والجسدية باإلضافة إلى أن أشكاله حياة الطمتعددة ومتنوعة ،فقد تكون شديدة أو خفيفة، وبعضها لفظي كما يمكن حدوثها في أماكن مختلفة ومن قبل شخص أو عدة أشخاص ،كما أن أسبابها متنوعة فبعضها يعود إلى لألسرة ودورها التربوي

فضال . باإلضافة إلى العولمة والفضائيات وتوافر المواد اإلباحية . ا يعود للوضع االقتصاديوبعضهعن تأثيرها على انفعاالته ومشاعره وإحساسه باألمن، فاألمن النفسي حاجة أساسية وضرورية ومن

وعدم هنا جاءت ضرورة دراسة فصل األمن النفسي وخصائصه وعوامله وأثار فقدانه وأبعاد الشعور، .الشعور به ومدى تأثيره في حياة الطفل

:االنحراف الجنسي -د

ة ضطاقة محر +أي ينطوي على سلوك جنسي .نحراف الجنسي هو نشاط جنسي فعلياال -١عله ينزع إلى ونفسية تكمن في الفرد وتج ،في شكل سلوك أو حاالت فيزيولوجيةداخلية تظهر

.السلوك باتجاه معين

).االستمناء( أو متخيال يمكن أن يكون خيالياهذا النشاط الجنسي -٢

لوسيلة األساسية في إشباع تكراره ولم يصبح ا ركثيلم إن جنسي انحرافاالسلوك الال يسمى -٣ .النزوع

لى قمة النشوة أو في النهاية هو الوصول إ هذا النشاط الفعلي أو الخيالي يجب أن يحقق غرضا -٤ .المتعة الجنسية

٤٦

عن السلوك الجنسي الطبيعي أال يكون تعويضا ه انحرافاديجب على هذا السلوك كي ال نع -٥ بسبب الصعوبات والمعوقات القاهرة التي تمنع الشخص من السلوك المقبول حيث يبرز لنا ما

،لجنسي عند اإلنسان بسبب الصعوباتد لتلبية النزوع االذي وج "السلوك الجنسي العارض"يسمى ).٢٧٤ ص،١٩٨٣،الدباغ( .وقات التي تمنع السلوك الطبيعيوالمع

:أنواع االنحرافات الجنسية -ز

:وهي أنواع رئيسية ثالثة شكال االنحرافات الجنسية تحت أيمكن أن تندرج مختلف ١- االنحرافات المنطوية على نشاط كالبرود عند النساء، ،جنسين ناقصين أو زائدين أو رغبة

الوظيفي أو من وما من نقص النمإوفيها تعاني آليات اللبيدو النفسية ،جالروالعنة عند ال شبقوال ،ة ونقص في اللبيدو عند الذكرنوالع ،األنثى ةونقص شهو دفالبرو .هازدياد نمو

.وظيفي زائد نشاطكله وشره الجماع عند الذكر ،الجنسي عند المرأة

ي في األصل لكنه يحدث في ظروف غير السلوك الجنسي المنطوي على نمط بيولوجي سو -٢ .حراف وظيفي من حيث طريقة اإلشباعهو انكذلك اجتماعية

.فيما يتعلق باختيار موضوع الجنس أنماط جنسية تعتبر شاذة -٣ خمس عشرة يندرج تحت هذه األنواع الثالثة من انحراف جنسي ما )colmen( وقد جمع كولمن

: وهي حالة مرضية .ة أو البرود نالع -١ .األنثىهوس الجنس في الذكر و -٢ .شيوع الجنس والبغاء -٣ .االغتصاب -٤ .ان المحارميتإ -٥ .االستمناء -٦ .الجنسية المثلية والتلبس بالجنس األخر -٧ .اللواط باألطفال -٨ ).البهيمية(مجامعة الحيوان -٩

).المالوصة(الظالم والمالمسة الزنا بالعين وحب أيالميول االستعراضية - ١٠ .)الفتشية(التشهي بمتعلقات الجنس األخر - ١١

٤٧

.الفسق بالموتى - ١٢١٣ - ٩ - ٨ص ،سابقالمرجع ال().مازوخية ( ة والمازوكيةالسادي.(

:تفسير االنحراف الجنسي وتحليله -هـ

تلبية دافع الجنس بطريق أو اعتاد فلا أمام شخص أنن لنا من تعريف االنحراف الجنسي على أنييتب ال أنإ .ين الذكر واألنثى لينتهي بالجماعالذي يبدأ بمرحلة المداعبات ب،أخر غير الطريق الطبيعي

الطريق من الناس يمارس هذا االنحراف مرة أو مرات قليلة، ثم يمتنع عن ذلك مختارا غير قليل اعددالطبيعي هنا ال نتحدث عن هؤالء أنهم منحرفون جنسيا الن سلوكهم عارضا ،ولكن عند القليل من

هناك ،فالناس يكون االستمرار هو األصل بدل االنقطاع فما الذي يدعو إلى مثل ذلك عند هؤالء :ذلك لتفسيران علميان

: التفسير األول -١دافع الجنس موجود منذ الوالدة عند الطفل واالنحراف ؤكد أن الذي ي هو التفسير الدينامي الفرويدي

،فالحساسية الجنسية موجودة عند الطفل .حلة ما من الطفولة وخاصة الثالثةالجنسي يبدأ في مربمراحل عدة قبل بلوغه مراحل النضج الطفل يمر حيث.جسمهفي ومنتشرة في عدد من مواضع

وهذه المراحل تأخذ أسماءها ،هوتتميز كل مرحلة بتوضع الحساسية في مكان معين من جسم.والبلوغ المرحلة القضيبية ومرحلة –المرحلة الشرجية –من مكان توضع الحساسية الجنسية المراحل الفمية

،عند بعض األفراد بعد مرحلة النضجالذي يظهر نحراف الجنسيالنضج الجنسي، فاإل الكمون وأخيراديب وأقدة في المراحل السابقة وخاصة ع نفسية عقدمن نتائج لمن التثبيت لدى الفرد ليس إال نوعا

د المنافسة لوهذا يو .)عقدة اليكترا(ب البنت إلى أبيها وانجذا ،إلى أمه التي تمثل انجذاب الطفل جنسياانحراف على أنه الجنس األخر هو األساس في تفسير فرويد للجنسية المثلية بين االبن ووالده من

.جنسي :التفسير الثاني -٢ :هو التفسير السلوكيوحياته هذا لخال السلوك أشكال يتعلم كل أن اإلنسان )ملالتع(عتبر أصحاب االتجاه السلوكي حيث ي

.السلوك الذي يحقق له أغراضا معينة ،ونتائج مرضية مما يدفعه لتكرارها في المستقبل ،ك المتعلم الذي يلبي الغرضمع التعلم واالشراط يقوى االرتباط بين الدافع وتلبية غرضه والسلو

لهذا التفسير هو نوع الجنسي وفقا فاالنحراف.ضي رشكال السلوك السوي أو المأهذا على ويصدق

٤٨

تعلمه الفرد خالل حياته وتفرز لديه بسبب عوامل عديدة أهمها تلبية غرض ،يك غير السويومن السل .)٣٥٨- ٣٥٩ص،٢٠٠١،عبد اهللا (الدافع

:معايير السلوك الشاذ -و

عن ر أو هو السلوك الذي يعب ،أو االضطراب النفسي الشديد ،واءما يخالف السف الشذوذ بأنه كل ريع .أو عن سوء التفاعل مع المحيط ،عدم التناسق داخل الشخصية

هي نفس واعالت االجتماعية والنفسية والبيولوجية فالتفهي ل السلوك الشاذ مالعوامل التي تشأما .فقط ي النوعيةفا يكمن مالفارق بينهبينما نجد العوامل التي تشكل السلوك السوي

:السلوك الشاذمحكات أهمومن النشاط المعرفي قصور -١ قصور النشاط االجتماعي -٢

قصور التحكم الذاتي -٣

).٩١- ٩٠ص،١٩٩٩،شعبان (.الضيق -٤

: كيف نحمي األطفال من التحرش الجنسي -مفيما يلي بعض النقاط المهمة التي يجب االلتفاف إليها خصوصا من جانب األسرة التي لها الدور

نفسيا واجتماعيا وقد شارك في وضع هذه النقاط أباء الجوهري في نوعية الطفل وحمايته وتقويته :وأمهات من خالل الرد على السؤال الذي طرح في المجلة القبس

يمنحه ،وشعوره بأنه محبوب في كل حاالته الجو األسري الحميم والعالقة الدافئة بالطفل -١له خارج المنزل أو في شعورا قويا باالطمئنان وباألمان ،وما يشجعه على البوح بكل ما يحدث

.حال غياب األبوين وعلى طرح األسئلة المحيرة أو الغامضة التي تدور في ذهنه واألماكن التي ال ،ة مهم جدا في توعية الطفل بجسدهالتثقيف الذهني حسب المراحل العمري -٢

ل يجب لمسها أو كشفها لآلخرين والفرق بين اللمسة الصحية وغير الصحية وطريقة التقبيبدخول الحمام غريب والسالم على اآلخرين ووظيفة أعضاء الجسم وعدم السماح ألي أحد

وقد تكون هذه التوعية ،ذا تعرض إلى موقف تهديد أو إغواءو تعريته أو االستغاثة إأ ،معهبطريقة فهم فيها الطفل ما نقصدهأو عن طريق سرد قصص وحكايات ي مباشرة.

٤٩

من دون أمين والتصرف بحذر بمفردهم من دون رقابة شخص عدم ترك األطفال الصغار -٣عند ذكية ومتابعتهم بطريقة ،لناس واألماكنفيصاب بالهلع أو الخوف من ا .لغ بهاتشكيك مب

.تهموطريقة تربي ،ة اسر زمالءهم والتأكد من سلوكهمومعرف ،استخدامهم لالنترنت٤- االستثناء أو التأجيل أو الواسطة يكون وسيلةتحتمل الوجود وتفعيل قوانين رادعة قوية

ورعايته ،أو المنوط بهم حماية الطفل ،للحد من هذه الظاهرة وإذا كان الجاني من المحارمألن األثر السلبي على الطفل يكون مضاعفا في هذه الحالة .فعلى القانون أن يغلط العقوبة

أمنة وتقدمها إن لم نستطيع أن نوفر لهم طفولةوماذا ننتظر من شباب األمة وعصب تطورها ).٣١ص ،٢٠١٠،فرغلي ( .بال وصمة عار مشرقا ومستقبال

اية الطفل نفسيامعن حاألولى المسؤولة والجوهري باعتبارها المؤسسة األساسيالدور لألسرة إنالقائمة على االطمئنان والدفء والحب األسرية،والعالقة المتكاملة والمتوازنة فاألسرة، واجتماعيا

تؤثر في سلوكياته ،بينما األسرة المفككة التي تكثر فيها الخالفات محبوب ومقبول بأنهالطفل وإشعاروغياب أسئلتهعن اإلجابةالطفل وعدم إهمالن إو ،األبناءفي نفسية تؤثر األبناءبين الوالدين وبين

أنالتثقيف الجنسي وعدم توعية الطفل كلها عوامل تؤثر في حدوث االنحراف لدى الطفل ،لذلك يجب النفسي حتى يستطيع البوح عن كل ما يحدث له بكل صراحة دون واألمنيشعر الطفل باالطمئنان

. يتعرض لها أن قلق وبالتالي يتخطى بذلك العديد من المشكالت التي يمكن أوخوف

٥٠

النفسي األمن

:المقدمة -١

إشباعهاالتي ينبغي ،النفسية للطفل من أهم الحاجات Psycgological Securityالنفسي األمنيعد الحاجات النفسية ومنها الحاجة إشباعنظريات في علم النفس على ضرورة الوتتفق جميع ،منذ الطفولة

هذه إشباعن عدم وأل ،الحياة وتوافق الشخصيةمن ضرورات ديمومة بوصفه ضرورة األمن إلىالنفسي للطفل األمنن جوهر أل .ويشعره بالقلق والتهديد والخطر ،الحاجة سوف يؤثر على حياة الطفل إلىوشعوره باالنتماء ،" أسرتهخصوصا "و اآلخرينوالدفء من ،يكمن في شعوره بالحب والتقبل

.المجتمع

:مفهوم األمن النفسي -٢

التعاريف النظرية التي أهمتعرض الباحثة ومن هنا الدراسات التي تناولت هذا المفهوم العديد من هناك :األمن النفسي تناولت

وغير الحاجات مضمونا إشباعالنفسية وهو حالة يكون فيها الطمأنينةهو النفسي األمن إنويرى حسن .أمنة جماعة إلىمع االنتماء ،والثقة بها ركب من اطمئنان الذاتالنفسي م واألمن .معرض للخطر

).١٤٥ص ،٢٠٠٦،حسن ( ،ببعد عن القلق واالضطرااليعتبر األمن النفسي في أساسه النفسي هو الشعور بالهدوء والطمأنينة وو

سه ومن أهم أسبابه اطمئنان الفرد على نفسه وماله وإحسا ،شعور ضروري لحياة الفرد والمجتمعوهو ).٢ص ،١٩٩٦،الربيع (. والمودة ممن يحيطون بهبالعطف

متع نه من المتطلبات األساسية للصحة النفسية التي يحتاج إليها كي يتأ :Dalton ،1961ويعرفه .بشخصية ايجابية متزنة ومنتجة

مصدر هذا الخوف ويشعر كان أياالتحرر من الخوف " بأنهاالنفسية الطمأنينةويعرف عبد الخالق ومركزه ،وأوالده ومستقبله وحقوقه ،اآلمن باألمن متى كان مطمئنا على صحته وعملهاإلنسان

.نه يفقد شعوره باألمنإف ،ء أو حتى توقع الفرد هذا التهديدفإذا حدث ما يهدد هذه األشيا ،االجتماعيوالشعور باألمن شرط ضروري من شروط الصحة النفسية كما أن فقدان هذا الشعور هو العدو وألن

). ٢٤٨ص،١٩٨٣،عبد الخالق"(أمام الشدائد وصمود نفسي ماألول لكل سال

٥١

النفسي عن طريق البحوث األمنتعرضوا لمفهوم وائل الذين أمن وهو Maslowو وذكر ماسلوله مكان ،اآلخرينومتقبل من ،محبوب بأنهالفرد شعور بأنهالنفسي األمناالكلينكية حيث عرف

الخطر والتهديد والقلق ويشعر فيها بندرة ،له بيئة صديقة ودوره غير محبط أنويدرك ،بينهم ).٣،ص١٩٧٨ ،العيسوي(

أهمولكن ،نموهومرحلة ،وحسب طبيعة الفرد يتم بوسائل كثيرة األمنحاجات إشباع أنيرى ماسلو .الطمأنينةوالقلق والبحث عن األلمالوسائل في ذلك تتم عن طريق تجنيب الفرد مصادر

:هي أولية أبعاداالنفعالية عند ماسلو ثالث وللطمأنينة .ويعاملونه في دفء ومودة ،إليهيتقبلونه ويحبونه وينظرون اآلخرينن أعور الفرد بش - )١

.في الجماعة له مكانة أنب وإحساسهشعور الفرد باالنتماء - )٢ ).١٠،ص١٩٩٩ ،عبد السالم( .الشعور بالخطر والتهديد والقلقوندرة ،الفرد بالسالمة شعور )٣

.من الشخصي أو أمن كل فرد على حداوهو األ ،الطمأنينة النفسية واالنفعالية" زهران بأنه هويعرفن المقومات أو .أن مطالب نموه محققةو ،هو الذي يشعر أن حاجاته مشبعة والشخص اآلمن نفسيا

"أمني يكون في حالة توازن أو توافق واإلنسان اآلمن نفسيا .األساسية لحياته غير معرضة للخطر ).١٢،ص١٩٨٨،زهران (

والثقة ،من خالل شعوره بالكفاءة ،النفسية بالطمأنينةوهو شعور الفرد :"كذلك يعرف األمن النفسي حاجات العضوية والنفسية القدر الكافي من ال بإشباعوالقناعة ،ذات وتقبلهاوالرضا عن ال ،بالنفس

وتحقيق القدر الكافي من التوافق مع الذات والبيئة المحيطة ،النفسية اآلالموالتحرر من ،المختلفة ،٢٠٠٣ ،الخضري( .األزماتومقدار سكينة النفس عند تعرضها لالزمات والقدرة على مواجهة تلك

).٩صاألساسية لحياته غير ن المقومات أو ،الشخص الذي يشعر أن حاجاته مشبعة"ويعتبر الطهراوي

.معرضة للخطروفي حالة حرمانه من األمن يكون فريسة ،منيأاإلنسان اآلمن نفسيا يكون في حالة توازن أو توافق و

).٢٨٦ص ،٢٠٠٦،الطهراوي".(على شتى جوانب حياته اللمخاوف مما ينعكس سلب

كل فرد من أ أوالشخصي األمناالنفعالية وهو أوالنفسية الطمأنينةويرى زهران األمن النفسي أنه وهو محرك الفرد ،الحاجات مضمونا وغير معرض للخطر إشباعوهو حالة يكون فيها ،على حدا

٥٢

زهران ( .المحافظة على البقاء بغريزةارتباطا وثيقا األمن إلىوترتبط الحاجة أمنهلتحقيق ).٢٩٦،ص١٩٨٩

أخرىراته مع مفاهيم ويتداخل في مؤش ،المركبة في علم النفسالنفسي من المفاهيم األمنيعد مفهوم والتوازن االنفعالي ،ومفهوم الذات االيجابي ،ا عن الذاتالذاتي والرض واألمن ،االنفعالية الطمأنينةمثل

).١٥ص ،١٩٩٩،سعد( ،ملونه بدفءيعا وأنهم إياهله وحبهم اآلخرينشعور الفرد بتقبل " أنهاعلى : النفسية الطمأنينةعرف تو

وإحساسه بالسالمة وندرة شعوره بالخطر والتهديد ،فيها الجماعة وأن له دورا إلىوشعور باالنتماء ).١٨،ص ٢٠٠١،الجميلي( ."والقلق

،"والسلم الشخصي" "الخاص واألمن" الشخصي واألمن" "االنفعالي األمن" أيضامن النفسي لأليقال و واألمنالنفسي األمنوهناك ترابط بين ،في مجال الصحة النفسية األساسيةالنفسي من المفاهيم واألمن

كعامل من األمنالديني ومشاعر هحيث توجد عالقة جوهرية بين االتجا ،االجتماعي والصحة النفسية .الشخصية الذي يحدد الصحة النفسيةعوامل

).٨٥ص ،٢٠٠٢،زهران ( والطمأنينةب حوال األمن إلىحالة تكون فيها حاجات الطفل بأنه :األطفالالنفسي عند األمنكما يعرف

ذلك وسوى والكآبةالذي يبعد الطفل عن الخوف والقلق األمرواالستقرار مشبعة وغير معرضة للخطر وتحول ،بالزعزعة وعدم االستقرار اآلمنتهدد مجاله النفسي أنمن االنفعاالت غير السارة التي يمكن ،٢٠٠٤ ،األحمد(. واألخالقيةكافة النفسية واالجتماعية ألصعدة بالتالي دون تحقيق نموه السوي على ا

).١٦٤ص

وجود عالقات متوازنة بين الفرد وذاته من ناحية وبينه وبين األفراد " :كما تعرف الطمأنينة النفسيةفإذا توافرت هذه العالقات المتوازنة فان سلوك الفرد يميل إلى .خرين المحيطين به من ناحية أخرىاآل

أنواع القلق واالضطراب عن نه يصبح أكثر قابلية للعمل واإلنتاج بعيداإوبالتالي ف،االستقرار ).٤٠ ص،١٩٩٨،عدس ( )".االكتئاب(

ن اآلخرين يحترمونه بأوشعور الفرد صديقة الشعور بالبيئة االجتماعية على أنها بيئة" بأنهاعرفت ).٧٠ ص،١٩٨٤ ،زهران".(ويتقبلونه داخل الجماعة

إلىمن االنتماء والتأكد ،بالذاتالنفسي مركب من اطمئنان الذات والثقة األمن أنويرى زهران ). ٨٦ص،٢٠٠٣زهران ،( .آمنةجماعة

٥٣

ويمثل األمن النفسي قيمة في حد ذاته لدى معظم الناس فهو أهم األهداف التي يسعى األفراد إلى .)٢٤٧ص ،٢٠٠٤عبد المجيد ،( والحكوماتتحقيقها والمجتمعات

نه تم تناوله من عدة أو .النفسي األمنتعددت في تحديد مفهوم العلماء والباحثون أراء أنوهكذا نرى عبد الخالق ،سعد ،العيسوي(الصحة النفسية عواملنه عامل من أاتجاهات فبعضهم عرفه على

).وزهرانعبد ،زهران(مثل تعريف ،وبعضهم األخر عرفه على أنه ال يتحقق إال من إشباع الحاجات النفسية

).حسن جبر، ،األحمد ،الطهراوي ،الخضري ،السالم ،زهران( ئنة التي يعيشها الطفل مثل تعريفوالبعض اآلخر اعتبره انه نتيجة للبيئة االجتماعية المطم

).زهران ،عدس ،فهميالنفسية بالطمأنينةمفهوم شامل يتضمن شعور الفرد بأنه :النفسي األمنالباحثة فتعرف أما

أن إلى باإلضافةين به طمن قبل جميع المحي لل والحب والدفء والقبوبوشعوره بالتق ،واالجتماعيةمن خالية نفسية جيدة نه متمتع بصحةأو ،النفسية هإشباع جميع حاجاتقادر على اآلمن اإلنسان

.بالخوف والقلق والخطر هاالضطرابات والمشكالت النفسية وندرة شعور

:النفسي األمنخصائص -٣

تكاملية النفسي ظاهرة ألمنيعد ا نفسيةتراكمية أهمومن ، إنسانية كمية اجتماعية فلسفيةمعرفية :النفسي األمنخصائص

ية دارمن الكبت والتوتر والسيطرة اإل تستند إلى الطاقة النفسية يعبر عنه في مستويات :نفسية - ١- ٣محك االنجاز الشخصي قابل للقياس في ضوء ،لالنفعاالت واالندفاعات الشخصية واإلدارية

نمط الشخصية ومفهوم الذات ثرأعن فضال .من الشخص النفسي بهماأ ويتأثرواالجتماعي حيث يؤثر .لديها

يتحدد األمن النفسي أول ما يتحدد بقيمة األشياء أو الموضوعات المهددة :معرفية فلسفية - ٢- ٣ .يجسد ذلكماديا إذ قلما نخشى أو نهدد أو يساء إلى اتزاننا ونسلك سلوكا ،ومعانيها المعرفية ،للذات

،من منظومتنا المعرفية بطبيعة تشكل جزءا فلسفية معرفية أفكار على د حكمنا مسبقاقنكون أنبل قتلعب ،تقويماتنا المعرفية الفلسفية لهاوااليجابية أون اتجاهاتنا السلبية ألو ،الذي نسلكونمط السلوك

بالقيمة أساسيترتبط بشكل بالرفض واإلحساسفمشاعر القلق والخوف ،أثارهافي تحديد فاعال دورا

٥٤

ا تقويما هبمتغيرات اةهناك فرق كبير بين شخص يقوم الحي .تلك المشاعر أسبابالفلسفية التي تقوم بها .ن تعاش أيعدها عبئا وغير جديرة ب أخروبين ،جلهاأويعدها جديرة بالحياة والعمل من اعالي

عن ،رجية تفرضها ظروف بعيدة عن الذاتخافالعالقة مع المجتمع ليست عالقة :اجتماعية - ٣- ٣والنسيج االجتماعي المستقل نظريا عن نسيج هذه الذات وإنما عالقة ،طريق عالقة ما مع القوانين

وتصبح قادرة على العمل داخل ،تنطبع وفق التنشئة االجتماعية في وجدان الفرد وخريطته المعرفية ولذلك ،الفرد حتى في غياب عامل المباشرة في العالقة مع الفلسفة االجتماعية وتشريعاتها المكتوبة

فما يهدد االستقرار النفسي في محددة اجتماعيةمن نفسي شخصي دون هوية أن يصعب الحديث ع .أخرما ال يثير أدنى درجات االهتمام في مجتمع مجتمع

النفسي على وجود مقدار كمي له وزن ما يمكن قياسه ويظهر على األمنينطوي مفهوم :كمية- ٤- ٣ويستند إليه عمل األمن النفسي معقوال وهذا ما جعل الحديث عن مستويات،طاقة أوشكل سلوك

وهذا الفهم الكمي ،بمقدار .أمنة أو شخصية من بمقدارأتشخيصي يصنف أنماط الشخصيات إلى سلوك .لألمن النفسي يوفر إمكانية التدخل العلمي على مستوى القياس والتشخيص والعالج

أو ،البشر مهما كانت مراحلهم العمريةاألمن النفسي سمة يشترك فيها أبناء :إنسانية - ٥- ٣وتحصين هذه السمة والتدخل إنسانية وبالتالي فهو سمة .أو المعرفية ،الجتماعية الثقافيةمستوياتهم ا

للتأثير االيجابي بمستويات عدم أمنه هو مهمة إنسانية تؤدي إلى إنسانية أمنة سعد( .منتجة ومبدعة، ).١٩ص ،١٩٩٩

: عند الطفل النفسي األمنالعوامل المؤثرة في -٤

هذه العوامل يف ونولقد اختلف الباحث ،النفسي وتعمل على نموها األمنهنالك عدة عوامل تؤثر في ولهؤالء الباحثين في تصديهم لتحليل عوامل النمو ،جةيومنهم من اعتبرها نت ،فمنهم من اعتبرها عامال

:مذاهب وهي كالتالي نفسي منأالنفسي بما يرتبه من :الوراثة والبيئة -١

قابلة للتعميم في الالنفسي مع غياب الدراسات األمندور الوراثة في إلىمن غير الموثوق به الركون katelفقد ذكر ،الوراثة منهم أنصارالبيئة من الباحثين وبين أنصاروالحال سباق بين ،هذا المجال

النفسي األمن محكاتحد أالقلق وهو أننتيجة دراساته المعتمدة على التحليل العاملي ).١٩٩٦ ،كاتل(ظروف ل أن إلى أخرىكما أشارت دراسات .األكبر األثربيئة للن إو،الوراثة إلىمنه %٣٥يرجع

البيئة السيئة الدور الرئيسي في تنمية سمة القلق العالي حيث ال يمكن الحديث عن دور الوراثة في

٥٥

عدم توافر الثقة الكاملة في إلىمفاهيم تشير أواالضطرابات االنفعالية دون استخدام كلمات إطار ،من المعتقد ،المرجحمن ،من المحتمل(وعدت كلمات مثل ،جرى في هذا السياقتالنتائج التي

مقدار الوثوقية في وراثة المظاهر االنفعالية مازال في أن ،الوراثة أدبياتفي مألوفةكلمات ،)تخمين ).٣٣٣ ص،١٩٩٤ ،سعد( .غير مدركين في هذا السياقكون الباحث واطمئنانه رضوء التجريب و

:ة االجتماعية ئالتنش-٢فمن ذلك يرى فريق باألمنفي نمو الشعور تلعب خبرات الطفولة كما يرى بعض علماء النفس دورا

القلق ومشاعر الخوف ناشئة عن الخبرات والمواقف الخطيرة التي تهدد الفرد في مراحل نموه وما أنمن العلماء على أخربينما يركز فريق ،األوليةحاجاته بإشباعحباطات تتصل إيتعرض له الطفل من

احترام وعدمالتسلط والسيطرة إلىويشير ،باألمنالشعور من خالل األطفالمعاملة أساليبدور ،بالطمأنينة الشعورمصادر عدم أهممن ،مانه من الحنان والحماية الزائدةوحر ،حاجات الطفل الفردية

ما قام به الطمأنينةخبرات الطفولة على تنمية مشاعر أكدت التي البحوثومن

سري كاف أاتضح أن الذين لم يحصلوا على عطف حيث .وآخرون) musee,n ,1977,ميوسن ( .سريأ الذين يحصلون على عطف أولئكقل توافق من أو قلقا وأكثربالنفس قل ثقةأو أمنال أق كانوا

).١٠٣ص ،١٩٨٧ ،حسين( أن ،النفسي األمنبعد تناوله لعدة دراسات وتحليالت لعوامل ) houseen،1987، حسين(وقد وجد

التعامل القائمة على تفهم وأساليبالقائمة على االحترام المتبادل األسريةالتنشئة االجتماعية والعالقات تعد شروطا ،رفض أو إهمالالرعاية المتزنة دون وأساليب ،مرغوب فيهأنه وإشعارهوتقبله الطفل

هي المجال االجتماعي الذي يشبع فيه األسرةكانت اولم ،األطفالاالنفعالية عند للطمأنينةأساسية ن الخبرات الطفلية تعمل على تشكيل إف ،في الطفل لمدة طويلة تأثيراتهاوتمارس ،األمن إلىالحاجة

ة والمواقف المحبطة والحرمان من الرعاية مأن تكرار الخبرات الصاد ،النفسي لدى الفرد األمنلقلق تعد مصادر أساسية ل،أو التسلط والرفضأو النبذ اإلهمالتعامل القائمة على ال وأساليب ،األسرية

أن أي ،ال مختلفة من االضطرابات النفسيةأشك إلىوهذا يؤدي بدوره األمنومن ثم الشعور بعدم االجتماعية لها أثر كبير في قدرته على التوافق النفسي تهوبيئ أسرتهالتي تتحقق للطفل في األمندرجة

نجدها واضحة عند العصابين والجانحين باألمنن االستجابات الدالة على فقدان الشعور إو واالجتماعي . األسوياءعند األمنفي حين تظهر االستجابات التي تدل على وسيء التوافق و

٥٦

فيرى البيئة االجتماعية ،تعميم هذا الشعور إلىفي بيئة أسرية مشبعة يميل باألمنن الفرد الذي يشعر إ ،اآلخرون فينقلهم ويحظى بتقديرهم رى في الناس الخير والحب ويتعاون معهيو ،لحاجاته مشبعة .اآلخرينبين تقبل الذات وتقبل ايجابية ك عالقة ان هنذلك على تقبله لذاته أل سوينعك

النفسي األمنعلى دور التنشئة االجتماعية حين يفسر حالة ،)١٢٢ص ،١٩٧٩،عبد السالم(ويؤكد االجتماعي بين الفرد والبيئة التفاعل لعملياتاالنفعالية وتمتع الفرد بها نتاجا بالطمأنينة اإلحساس(

من خبرات نتاجا إالهو ما من الوجهة النفسية مناآكون الفرد إن .فيها ويعيشاالجتماعية التي عاش من نفسياآكون الفرد غير أنكما ،النفسي حيال هذه البيئة باألمنبيئته ومواقف مختلفة جعلته يشعر

إالوال يثير لديه ومخيفة مهددةبيئة أنهايراها على أصبحما خبره من البيئة التي إلى أيضا اراجع ).١٢٢ص ،١٩٩٩ ،عبد السالم( .والقلق األمنمشاعر عدم

التي تحدد درجة األمن النفسي يايجابي في حياته ،وه أوسلبي تأثيرللبيئة االجتماعية المحيطة بالطفل القائم األسري،والجو والقلق وعدم الثقة بالنفس باإلحباطلديه ،فالبيئة المحيطة السيئة تؤدي إلى شعوره

النفسي باألمن إحساسهؤثر في يوغير المشبع لحاجات الطفل ،وعدم االحترام واإلهمال،على التسلط الدافئ الذي األسريبالثقة واالطمئنان والجو واإلحساس بينما الظروف البيئية الجيدة،بشكل سلبي

. باألمان اإلحساسمن رتجعله على قد األساسية،تشبع فيه حاجات الطفل بعض الدراسات وخاصة سمة أكدتهوهذا ما %٣٥بنسبة النفسيكذلك للوراثة دور في حدوث األمن

ي فوالبيئة يؤثر كل من هما بدرجة مختلفة ،فالوراثة لألمن األساسية المحكاتحد أالتي تعتبر القلق .حدوث األمن النفسي لدى الطفل

:عند الطفل األمنللخوف وعدم هم المظاهر السلوكية المصاحبة أ -٥

عند التالميذ األمنمن أهم المظاهر السلوكية المصاحبة للخوف وعدم أن) ١٩٩٥(يذكر عبد المجيد :ويمكن إجمالها بما يلي هي

فراد والرغبة في العزلة والهروب من المواقف االجتماعية والعزوف عن ناإل إلىوالميل الوجه احمراروعدم االستقرار والقلق الجرأةوالتردد والشك وعدم ،االجتماعية أوالمدرسية األنشطةالمشاركة في

االتصالن أواالعتقاد ب ،واالرتباكب والخوف من التقييم السال ،سيئةاالجتماعي سوف ينتهي بخبرة .بالخجل والدونية واإلحساسوعدم البراعة في استخدام اللغة

ن كان وإ ،النفسي من عدمه باألمن إحساسهالتلميذ في المدرسة من العوامل المهمة في أسلوب أنكما ن فإ،هانة والسخرية واالزدراء واإل واإلهمالالمدرسي للتالميذ يتسم بالعنف والقسوة التعامل أسلوب

٥٧

وعامرا زاخرا عين التلميذ عالما أمام راسما،وفي الحياة ،التلميذ النفسي في المدرسة ألمنذلك تهديد تعامل التلميذ أسلوبكان إذاأما ،نحراف والتطرفبالقلق والخوف والتوتر والقسوة والعنف واال

ويبصره بواجباته نحو ،ويحافظ على حقوقه بإنسانيتهويرقى متبادل بالمدرسة ينطوي على احترامعية والثقافية والصحية ويلبي رغباته ويشبع حاجاته المختلفة النفسية واالجتما ،واآلخريننفسه

،النفسية والتوافق بالصحةالنفسي والتمتع باألمن لإلحساسوكذلك كان ذلك مدعاة ،والتربوية )٣٤٠- ٣١٩ ص،١٩٩٥،عبد المجيد ( واألمان واألمن ،والطمأنينةبالرضا والسعادة واإلحساس

النفسية الطمأنينةمؤشرات من مؤشرا )١٤(أن ماسلو تحدث عن ) ٢٠٠٤،٢٤٧،عبد المجيد (يذكر : يقدمها وفق السياق التالي

.وقبولهم ومودتهم اآلخرينالشعور بمحبة -١ .واالنتماء والمكانة بين المجموعة ،الشعور بالعالم وطنا -٢ .وندرة مشاعر التهديد والقلق األمانمشاعر -٣ .وصداقة بأخوةحيث يستطيع الناس العيش ،والحياة بدفء العالم إدراك -٤ .دين وخيرينوبصفتهم ودو ،شر بصفتهم الخيرة من حيث الجوهربال إدراك -٥ .حيث التسامح وقلة العدوانية اآلخريننحو واأللفةمشاعر الصداقة -٦ .بالتفاؤل بشكل عاملخير واإلحساس االتجاه نحو توقع ا -٧ .الميل إلى السعادة والقناعة -٨ .واالسترخاء واالستقرار االنفعاليمشاعر الهدوء والراحة -٩مع العالم ومشكالته بموضوعية التفاعل ىوالقدرة عل ،االنطالق من خارج الذات إلىالميل - ١٠

.التمركز حول الذات دون .وتفهم االندفاعات الشخصية معها والتسامحتقبل الذات - ١١والكفاية في مواجهة المشكالت بدال من الرغبة في السيطرة على القوةالرغبة في امتالك - ١٢

.والشجاعة بالقوة واإلحساسالذات لتقديرطيب أساسوالحزم وااليجابية اآلخرين . باآلخريناالهتمامات االجتماعية وبروز التعاون واللطف واالهتمام - ١٣عبد (في مواجهة الواقع المنظمةبية والذهانية والقدرة اسبي من االضطرابات العصنالخلو ال - ١٤

).٢٤٨- ٢٤٧ص,٢٠٠٤،المجيد

٥٨

:على الطفلأثار فقدان األمن النفسي -٦

وهذا ما أكدته العديد من األبحاث نذكر ،ا سيئة على الصحة النفسية للفردثارآإن لفقدان األمن النفسي :منها

ءالنفسي ال يستطيع أن يستجيب للمواقف ،التي تنطوي على شين الشخص الذي يفتقد الشعور باألمن إعا بل يستجيب لها مدفو ،ف طبيعة الظروف الموضوعية للموقفمن الخطر استجابة تتناسب مع الموق

،عوض. (قسريا فجا كه يكون سلوكافان سلو ،لذلك وعدم أمن ،من مخاوف ،بما يشعر به .)٧٥ص،١٩٩٩

على أن فقدان الشعور )سبيتز ،كالين ،ميالني ،بولبي فرويد،(اختالفهم ويجمع علماء النفس علىكما أن نوع االستجابات التي باألمن النفسي في الطفولة المبكرة يحدد استجابات الفرد وتوافقه مستقبال

الخوف والقلق واالضطراب عموما :باع الحاجة إلى األمن النفسي مثليمكن أن تصدر عن عدم إشتشبع هذه الحاجة لديه بشكل إلى الحد الذي يمكن أن يظل فيه الشخص الذي لم مستقلة اتتصبح صفا

ن توافرت له فيما بعد عوامل األمن والمحبة في حين يظل الطفل الذي إو ،غير آمن طوال حياته ،مبكر ).١٦٤ص ،٢٠٠٤، األحمد( .ى ولو تعرض للرفض والتهديد الحقاحت أشبعت لديه هذه الحاجة آمنا

المتميزة من جوانبها السلبية والتي األعراضمجموعة من أن هناك )١٩٧٠ maslow( يرى ماسلو اآلخرينرد كالشعور بالنبذ واالحتقار والكراهية من قبل فالنفسي عند ال األمنلفقدان تعد أساسا

بالخطر والتهديد والقلق واليأس والتشاؤم والتوتر الشعور الدائم إلى باإلضافة،والشعور بالوحدة النفسية .)١٦ص ،٢٠٠١،باشماخ( .واإلجهاد والصراع النفسي

من األعراض المرضية يأتي جملة إلى يؤدي فقدان األمن النفسي ن أ )Fromm ١٩٧١(ويرى فروم والشك والخوف واستحالة ،وفقدان الثقة بالنفس ،في مقدمتها التسلطية في الفكر والسلوك والمواقف

.والتشبث بحب القوة ال قوة الحب ،والالمباالة والعدوان والكراهية،الثقة في اآلخرين .)١٦٤ص،١٩٩٢،عيد(

٥٩

:المفاهيم المتصلة باألمن النفسي -٧

:التعاطف واألمن النفسي - ١- ٧

ر ما مقاومة الخوف، وبمقدايتعزز لديهم إمكانية ومستقرة سر آمنةأأن األطفال الذين يعيشون في يعملون على تقوية المناعة لديهم وتحصينهم ،واألمن النفسي ألطفالهم ،يتمكن األهل من تأمين العطف

بل ،ئدة لألطفالولكن تحقيق األمن النفسي ال يعني القيام بحماية زا ،ومصادره ومسبباته خوفضد ال .لدعم والمؤازرةن الحب والحنان والحاجتهم النفسية م يتطلب إشباعا

ى التقليل من الخالفات عل األبوينال سيما األسرةأن تحرص يكون من المفيد جدا ،وعلى ذلكويسبب مزيدا من المنزلداخل األمنيهدد حاد وشجار يترتب عليها عراك أنويمكن ،والصراعات

.لألطفالالرعب والخوف استقالله وتقبل للطفل هي تنمية حريته و ).empathy( ولعل من بين أهم الطرائق لتوضيح التعاطف

،أما المشاعر واألحاسيس والتخيالت ،أو سيئا بأنه جيداوصفه فالسلوك يمكن ،مشاعره مهما كانتفعلى اآلباء أن يتقبلوا هذه ،وعندما يعبر األطفال عن مشاعر الخوف لديهم ،مهما كانت فهي مقبولة

،قبتهم وتأنيبهم أو االستهزاء بهملمعا اؤويلجال أوالمؤازرة ألطفالهم و ن يمدوا يد العونأو ،المشاعرن وحشاإفي مخاوفك ف استمرتإذا : من اآلباء الذين يقولون ألبنائهم عبارات مخيفة مثل فهنالك كثير

،٢٠٠٤،األحمد( .سيخطفك أو انك يمكن أن تصاب بالجنون أو يمكن أن نتخلى عنك ونتركك وحيدا ).١٧٣ص

:األمن النفسي والقلق - ٢- ٧

باألمنمن مصادر عدم الشعور هاما نفسية متعددة يعد مصدرا القلق الذي يسبب للفرد اضطرابات إنمن الطرق فاالستجابة للخطر بطريقة ،استجابة الفرد للخطر الذي يهدده ويتوقف على مدى،النفسي

عجز الفرد عن إذاولكن ،القلق النفسي للفردي قد ال يسبب أو الهجوم االيجاب ،كالهروب الدفاعيدرجة إلىه قد يصاب بالقلق النفسي الذي قد يستفحل ليصل فإن،غير منتظم االستجابة للخطر بسلوك

).٤٨ ص ،١٩٨٣،انيدير ،دواني. (له في حياته يصبح مالزماو ،يقاومه أنكبيرة ال يستطيع الفرد ا إذف .النفسي في حياة الفرد لألمنوالشعور بالقلق في مواقف الحياة المختلفة يعد من المهددات الرئيسية

االنهيار إلىوالهواجس التي تدفعه ،المخاوف أسير وأصبح،حطم مقاومته ،تحكم في نفس الفردال يمتلك أي ،شخص بال فاعلية إلىيتحول الفرد أدقوبمعنى ،صورة باهتة كأنهيبدو الفرد إذ .الكامل

٦٠

الهدف الرئيسي أنالعالج النفسي متفقة على مدارس وعلى هذا فان .عقلية فاعلة أو ،قوة ذهنية أية ).٢٤٩ص ،١٩٨٩،نجاتي ( اإلنسانفي نفس باألمنهو التخلص من القلق وبث الشعور

:النفسي واالتزان االنفعالي األمن - ٣- ٧ويقصد باالتزان ،واالتزان االنفعالي ،النفسي األمنبين قويةوجود عالقة إلىتشير الدراسات

حد كبير من الشعور من إلىواالستقرار النفسي والتحرر ،شعور الفرد بالتفاؤل والبشاشة "االنفعاليمن مظهرا Balance-emotionalويعد االتزان االنفعالي ."التشاؤمية واألفكاروالخوف ،القلق

،النفسي واألمن ،بالطمأنينة اإلنسانتكمن وراء شعور نفسية وهو حالة ،صحة النفسيةمظاهر الفتعبر واألحداث ،واستجاباته حيال المواقف ،كس حالة االتزان االنفعالي للفردتع إذ ،واالكتفاء الذاتي

سارا أكان سواءوالموقف المثير له ،الة من التناسب بين درجة انفعالهوجود ح أي ،عن نضج انفعاالته ).٥١- ٥٠ ص ،٢٠٠١ ،الخالدي( .مؤلما أم :النفسي والثقة بالنفس األمن - ٤- ٧

والهدوء ،الثقة بالنفس األمنويتضمن ،النفسي باألمنللشعور األساسية األبعاد حدأتعد الثقة بالنفس الثقة إلى تأكيدالنفسي يفتقر بكل باألمنومن يفقد الشعور ،وندرة الشعور بالخوف أو القلق ،والطمأنينة

.بالنفسوبقدرته على عمل ما ،واالجتماعية ،الفرد بكفاءته الجسمية والنفسية إحساسوتتجلى الثقة بالنفس في

والنضج ،تزان االنفعالياالويتسم الشخص الواثق من نفسه ب ،وثقتهم فيه ،اآلخرينلتقبل وإدراكهيريد ،السهلي.(بتعقل وتفكير األزماتويجد في نفسه القدرة على مواجهة ،الواقع وقبولاالجتماعي

).٢٣ص،٢٠٠٧ :النفسي ومفهوم الذات األمن - ٥- ٧

في شخصية امؤثر عاماليعد مفهوم الذات إذ ،النفسي ومفهوم الذات األمنمتبادل بين تأثيريوجد باألمنالشعور و ،النفسي لدى الفرد األمنفي تحديد درجة أخرىويسهم ضمن متغيرات ،الفرد وتوافقه

وتساعد هذه ،متعاونةمشبعة منةآ أنهايدرك الفرد بيئته على إذ ،في توافق الفرد مؤثرا يعد عامال باألمنوتزداد درجة الشعور ،على نمو مفاهيم ايجابية عن الذات واآلخرين ،الرؤية عن بيئة الفرد

طر والقلق والتهديد عند خوتزداد مشاعر ال ،بيةيجاإ أكثرما كان مفهوم الذات لك ،األفرادعند والطمأنينةودافعة للسلوك ،ويعمل مفهوم الذات كقوة موجهة ،ذواتهمالذين يعانون من مفاهيم سلبية عن األفراد

واقتحام المواقف الجديدة بشجاعة في حين يشعر ذو ،مواجهة الحياة إلىفتدفع ذوي المفاهيم االيجابية ،

٦١

،لبيئته لكونها بيئة محبطة إدراكهويؤثر في ،في ضوء ذلكفون رويتص لالمفاهيم السالبة بالعجز والفش ).١٠٣ص ،١٩٨٧حسين ( .النفسية والطمأنينة باألمنيشعر فيها أمنة بيئة أو : النفسي والتوافق األمن - ٦- ٧لى حل عالمتمثل في قدرة المرء :التوافق مع الذات -١النفسي يتضمن مكونان محورهما األمن إن .الحرمانو ،األزماتوتحمل ،صراعات التي تواجههالوالتوفيق بين ،مع البيئة الخارجية التالؤمالمتمثل في قدرة المرء على :والتوافق االجتماعي -٢

).٨٢ص ،١٩٩٦،جبر(. األعلىنا والعالم الخارجي واأل ،المطالب الغريزية : النفسي والصحة النفسية األمن - ٧- ٧ ،ضروري للنمو النفسي السوي األمن إلىالحاجة إشباع أن إلى أشارتالعديد من الدراسات إن

متوافقون مع ،متفائلون سعداء اآلمنين األشخاصن إو ،حة النفسية في جميع مراحل الحياةوالتمتع بالص ،قلقين اآلمنينغير األشخاصفي حين كان ،وناجحون في حياتهم ،أعمالهممجتمعهم مبدعون في

( وهذا ما تؤكده دراسة كل من ،سوماتيةالسيكو واألمراض ،النفسية لالنحرافاتمعرضين ،متشائمين ).١٢٣ص،٢٠٠٤عبد المجيد ،

متقبلة من وسلوكياته ،وتخيالته وأحاسيسهنه كلما كانت مشاعر الفرد أومما سبق تستخلص الباحثة وكانت ،الذي يتعرض له على التحكم باستجابته لموقف الخطر والتهديد وقادرا ،الوالدين والمحيطين

وباآلخرينثقته بنفسه وقدراته بكفاءته اإلحساسله ولديه القدرة على اآلخرينلتقبل عالية ومدركاالداخلية مطالبهعلى التوفيق بين ذاته ومع البيئة االجتماعية وقادرا عم اومتوافق والنفسية، ةالجسمي

في اوسعيد متفائال أمن الصحة النفسية ونش بقدر عال متمتعا إنسانا بلغ ،ومطالب العالم الخارجيةعلى و،من نفسيا آحياته بعيدا عن االنحرافات النفسية وبالتالي فهو إنسان على متابعة اقادرو ،حياته

.الصحة النفسية درجة كبيرة من

: وأبعاد عدم الشعور باألمن النفسي عند الطفلأبعاد الشعور باألمن النفسي -٨

بعادأساسية وأ بعادوعدم الشعور باألمن النفسي إلى أ ،النفسي باألمن عالمات الشعور )ماسلو(قسم :هيو أساسية أبعادالنفسي ثالثة األمنلمفهوم أن )ماسلو(حيث يرى ،ثانوية .قات المودة والتعاون مع اآلخرينالشعور بالتقبل والحب وعال -١ .نتماء إلى الجماعة والمكانة فيهاالشعور باإل -٢ .منالشعور بالسالمة وغياب مهددات األ -٣

٦٢

عن تنتج و ،ثر دينامي في تشكيل شخصية الفردأذات األبعادهذه ت وعد ،وهذه تمثل الجانب الموجب :وتتمثل في ثانويا فرعيا احد عشر بعدا األساسية األبعادهذه

.ودافئا ا ساراوالحياة بوصفهما مكانلعالم اإدراك -١ .بوصفهم ودودين وأخيار لآلخرينإدراك الفرد -٢ .الغير والتسامح معثقة بال الفرد شعور -٣ .الخيرعلى حصول التوقع إلى الميل -٤ .بالرضا والسعادة الفرد شعور -٥ .ار االنفعالي والخلو من الصراعاتواالستقر الشعور بالهدوء -٦ .من تركيز التفكير حول الذات بداللتحرر إلى االنطالق وا الميل -٧ .تقبل الذات والتسامح -٨ .حل المشكالترغبة الفرد في الكفاءة واالقتدار على -٩

.الذهانيةالعصابية و ميولالخلو النسبي من ال - ١٠ )١٤٧- ١٤٦ص ،٢٠٠٦حسن ،( .التمركز حول المجتمع والجماعة - ١١

:عند الطفل النفسي باألمنعدم الشعور أبعاد -

:وتتمثل فيما يلي بعدا عشر بأربعةالنفسي باألمنالشعور معد أبعاديوضح ماسلو أيهم ويعاملونه ببرود وجفاء بلوغير محبوب من ق ،اآلخرينمنبوذ من بأنهشعور الفرد -١

.اآلخرينمن واالحتقارشعور بالنبذ .لعزلة والوحدة والبعد عن الجماعةشعور الفرد با -٢ .والقلق والتهديد بالخطرالشعور الدائم -٣

الثالثة السابقة وهي الشعور بالنبذ والعزلة والتهديد تعد عوامل األعراض أن )maslow( ويرى ماسلو معلومات أو ناتجة أو فهي تابعة، عشر عرضا بأحدتنتج عنها أعراض ثانوية حددها ، causalسببية

effects ، ومع ذلك فان ،األولىالثالث األعراضويترتب على ،نشأتهاتلبي في أنهابمعنى :رد وتتمثل بما يلي فوالثانوية ذات اثر دينامي في تحديد شخصية ال، األولية األعراض

ويعمل كل فرد ،عدوانية ومتحدية وأنها ،يتهدده الفرد للعالم والحياة بوصفهما خطرا إدراك -١ .األخرضد

.تهديد والتحدي للفردال أنواعكنوع من أنانيين أشرارابوصفهم لآلخرينالفرد إدراك -٢

٦٣

.الغيرة والحسد والتعصب والكراهيةوبعدم الثقة اآلخرين إزاءشعور الفرد -٣ .عامالتشاؤم الو األسوأتوقع حدوث إلىالميل -٤ .والرضا ،رد نحو عدم السعادةفميل ال -٥ ،تائج مثل العصبية والتعب والتهيجوما يترتب على التوتر من ن ،واإلجهادالشعور بالتوتر -٦

.وعدم الثبات االنفعالي وغير ذاك ،واضطرابات سيكوسوماتية والكوابيس .وتفحص الذات بصورة مرضية شاذة ،بصورة قهريةكز انتباهه نحو ذاته ير أن إلىميل الفرد -٧ .اليأس إلىوالخطيئة ونزعات انتحارية والميل باإلثمالشعور -٨ع االتكالية المفرطة والخنوو الماسونيةالميول :الذات مثل تقديراضطرابات تعتري جوانب -٩

.ومشاعر الدونية والعجز. الزائدمن وأنواع ،ميول عصابية مختلفة ،بلوغها إلىوالسعي المتواصل واألمنالسالمة إلىالتعطش - ١٠

.بية وميول ذهانية وهذاءات وهالوسالميول الدفاعية وميول هرو إلىواللجوء ،الكف ).١١١ص ،١٩٨٧،حسين( .والفردية واألنانية األثرة - ١١

والتقدير والدفء لبالحب والتقب ءمن مليأ يسرأوجود الفرد في جو أن ىسبق تؤكد الباحثة عل ماوم ةمن وبعيد عن االنحرافات والضغوطات النفسيأ بأنهرد فيشعر ال ،عن الخطر والتهديد والقلق وبعيدا،

نه سوف إه يعيش بدفء وسعادة فأننه مشبع لحاجاته النفسية وأالطفل الذي يدرك أنكما ،حباطاتواإلمما يزيد ،بونهحي وأنهمودودون وطيبون هولحمن اآلخرينيعمم شعوره على بيئته االجتماعية فيرى

رشعيوبالتالي ،القادم بالمستقبل ،واألملاالطمئنان إلىوبالعالم من حوله فيدفعه ذلك باآلخرينمن ثقته من السيطرة عليهم، بدال اآلخرينعلى حل مشكالته ومستقل عن قادرايكون بالهدوء واالستقرار و

وقادرا ،صحة جيدةبومتمتع ،واالنحرافات النفسيةات العصابية متزن خالي من االضطراب إنسانافينمو واهتماماته االجتماعية وضبط انفعاالته في المواقف بأدوارهوعلى القيام ،اآلخرينعلى التفاعل مع

.باآلخرينعلى عالقته إيجاباالتي يتعرض لها مما يؤثر

٦٤

:لنفسي ا لألمنالنظريات المفسرة -٩

humanistic approach: اإلنسانياالتجاه - ١- ٩

:Abraham Maslowماسلو أبراهامالالزمة وذلك ألنه من الحاجات األساسية .أهمية وقوة هي األمن النفسييرى ماسلو أن أكثر الحاجات

عن شعوره بأنه سوف يكون أوينش ،ق النفسي والصحة النفسية لإلنسانوالتواف ،للنمو النفسي السويكما أن ،الذين لهم أهمية عاطفية في حياتهعلى حفظ عالقات متزنة مرضية مع األشخاص قادرا

ذلك ،الحاجة إلى األمن النفسي ليست أساسية للنمو من الجانب النفسي فقط بل تشمل الجانب الجسمي حيث تزداد درجة الشعور باألمن ،وباآلخرينألنها تعد المصدر األول لشعور الطفل بالثقة بذاته

تزداد مشاعر الخطر والتهديد والقلق بينما ،لما كان مفهومه عن ذاته ايجابياوالطمأنينة عند الطفل ك ).١٤٣-١٤٢ص ، ٢٠٠٠،المليجي( كلما كان مفهومه عن ذاته سلبيا

لوظيفية النفسية موفقا بين المدرسة ا ،واسعا كما القت نظرية ماسلو في التنظيم الهرمي للحاجات قبوالوكذلك الدينامية عند فرويد وادلر كما استفاد من الحركة الظاهرية ومن نظريتي ،درسة الكليةوالم

.)١٥٩ص،٢٠٠٦،حسن( .في الشخصية وألبرتموراي وضرورته اإلشباع أسبقية أساسعملية تنظيم الحاجات بشكل هرمي على أنوقد افترض ماسلو

من قاعدة بشكل تصاعدي ابتداء تأثيرها يبدأالسلوك حيث ىودرجة الحاجة وسيطرة تلك الحاجات عل )Maslow,1970,p360(.الهرم

الحاجات أنعلى الرغم من أي ،لحاجات المختلفة عالقة ديناميكيةاوفي هذا الترتيب تحكم قد الهرمفي أعلىحاجات أن إال ،اإلشباععلى إلحاحهامن غيرها في درجة األقوىالفيزيولوجية هي

ى غتط أن إلىدي ؤبعض الحاجات الذي ي إشباعتسيطر على سلوك الفرد بسبب الحرمان الشديد من عندما يولد ساسيةاألوعد ماسلو الحاجة ،بغض النظر عن موقعها في الهرم ،على سلوك الفرد

حرمانها مرضيحقق إشباعهاكان وإذا ،ويعيد الصحة ،يمنع المرض إشباعها أو ،نفسيا أو ،اا جسمي ).١٥٧-١٥٦ص ،٢٠٠٦،دايني ،حسن(بالغبطة واالكتفاء والراحة ردفلدى ال شعورا

فبعضها يبقى غير مهم ،األهميةتتباين وتختلف حسب مستوياتها في اإلنسانحاجات أنويرى ماسلو عبد(. اإلشباعمن األدنىالحد رخاآليتوافر للبعض أنبعد إالثارة إوال تمثل مصدر ،حد ما إلى

).٤٣٥ص ،١٩٩٨ ،الرحمن

٦٥

physiological needsالحاجات الفيزيولوجية -١من الجروح والوقاية ،ودرجة الحرارة المناسبة ،والماء ،والغذاء ،الهواء إلىوتتمثل بالحاجة

).٢٩٥ص ،١٩٩٠ ،زهران( .ن الراحة والنشاطبي والتوازن ،والسموم واألمراض

في األولويةيصبح لهذه الحاجات إذ ،عندما تتعرض للحرمان الشديدوجية زيوليالحاجات الف أهميةتبرز ا يجعلها تستحوذ على تفكير الحرمان منه أن إذ ،األخرىبل وتجنب ما عادها من الحاجات ،إشباعها

،للتخلص من هذا التوتر،د بجدية مما يتطلب العمل من قبل الفر ،وتسبب له توترا ،واهتمامه ،الفرد. مان الصحة الجسمية والنفسيةلض وإشباعها ،من الحاجات األخرىالمستويات إلىلتساعده على التقدم

)١٥٧ص ،٢٠٠٦ ،دايني ،حسن(

: األمن إلىالحاجة -٢متطلبات إلشباع بكامله مدفوعا اإلنسانيصبح به كافيا إشباعاالفيزيولوجية الحاجات إشباععندما يتم

،الجسمي األمن(وطاقاته كافة لخدمة هذه الحاجة وتشمل هذه الحاجات فيوجه قدراته ،األمن ،زهراني). (القانون والترتيب إلى إضافة ،والقلق ،الخوف والتحرر من ،والحماية ،واالستقرار

).٩ص،٢٠٠٦ belonging and love need:ب حاجة لالنتماء والحال-٣

ونه محب أيشعر أن إلىفهو يحتاج ،إشباعها إلىالحاجات االنفعالية التي يسعى الطفل أهموهي من ويشعر )الجوع العاطفي(نه يعاني من إف ،الحب والمحبة إلىوالطفل الذي ال يشبع هذه الحاجة .محبوب

).٢٩٦ص ،١٩٩٠ ،زهران. (نفسيا مرغوب ويصبح سيء التوافق مضطرباغير نهأاالستجابة أن إذوالعطف والسند واالنتماء للجماعة ،الحاجة في الحصول على الحبل هذه كما تتمث

،مجتمعه فيعيش معهم بود وتفاهم أفرادمن قبل مقبوال عنصراتجعله االيجابية للفرد تجاه الجماعة ).١٥٩ص ،٢٠٠٦ ،حسن( .إليهاذلك من خالل توافقه مع معايير الجماعة التي ينتمي يويأت

وتعد هذه ،إشباعاقلها أو لإلحباط الحاجات تعرضاتعد حاجات العاطفة واالنتماء من أكثر أنهاكما ).٥٠ص ،١٩٨٣ ،وديراني ،داوني( .ت جوهرية في مشاكل التكيفالحاجا

Esteem or Self Esteem Need:الحاجة للتقدير واحترام الذات -٤

نه يميل للشعور إالف ذلك فوبخ اآلخرينمقتدر ومعترف ومقبول من بأنهوتتمثل بشعور الفرد تتفق مع احترام الذات وتجنب الرفض والنبذ اآلخرينعالقات مع إقامةكما ترتبط بضرورة ،بالنقص

.)١٥٩ص،٢٠٠٦ ،حسن( .اآلخرينمن

٦٦

وفي هذه الفترة يسعى الفرد إلى االعتزاز بنفسه وتكوين الثقة بنفسه واالعتدال بالعمل الذي يؤديه واحترام اآلخرين له والمكانة االجتماعية العالية التي يمكن تحقيقها في مجال العمل من خالل والكفاءة

الوصول إلى وظائف ومواقع مرموقة ويفترض ماسلو أن نسبة اإلشباع تزيد من المستوى األدنى ).١٩- ١٨ص ،٢٠٠٧ ،السهلي( .للحاجات عنها من المستوى األعلى

Self Actualization:تحقيق الذات إلىالحاجة -٥

تحقيق إلىعن ذاته والوصول اإلنسانتحقيق الذات يعني الرغبة المتزايدة لتعبير أن إلىيشير ماسلو ب تحقيق الذات شعور الفرد بالتفرد لويتط ،الكامنة وإمكاناته ،ما يمكن للفرد تحقيقه من طاقاته أقصى

يجابي والمرونة والتقبل اال بالنفسوالتمتع باالستقاللية والثقة ،في حدود قدراته إمكاناتهوتحقيق ، ).١٢١ص ،٢٠٠٦ ،الزهراني(.ة والقدرة على التفكير الفكريويحاول أن يكون وضعه ذا ،مجتمعة بأعمالبهذه الفترة يسعى الن يتميز عن غيره اإلنسان أنكما

وذلك من خالل استغالل الظروف المتوفرة لديه ومستوى معينا أعلى شهرةخصوصية وتحقيق دهم للحصول فيما واجهتهم من الذاتية ويتصف من يسعون لتحقيق هذه الحاجة باستعدا وإمكاناته

).١٩ - ١٨ص ،٢٠٠٧ ،السهلي( .صعاب Psycho –Analaysis Approach10:اتجاه التحليل النفسي

)Sigmund Freud (فرويد سيجموند نظرية - ٢- ٩

تؤكد على أهمية الخبرات التي نظرية سيكولوجية أولس مدرسة التحليل النفسي وصاحب سمؤتشكيل وعلى الدور الذي تلعبه هذه الخبرات في ،في سنوات طفولته المبكرةيتعرض لها الطفل

ند نهاية السنة ن القدر األكبر من الشخصية يكتمل عأفرويد حيث يرى .الخصائص األساسية للشخصيةور كبير في إحساسه باألمن وتلعب األم في السنوات األولى من حياة الطفل د .سة من العمرالخام

.النفسيوهي األم التي تشعر باألمن النفسي ) Good mother (فشعور الفرد باألمن يرتبط بوجود األم الجيدة

جاته الفيزيولوجية والقيمة من خالل االستجابة لحا ،باألمن واالستقرار والثقة وتعطي لطفلها شعورا وأحاسيسهيان مستقل عنها والتعاطف معه وتفهم مشاعره ككتقبله واالعتراف به أهمهاوالنفسية ومن

على تحمل الضغوط واالحباطات هتعويد إلى باإلضافةوتشجيعه على االنجاز .إليهواالستماع )Winnicott 1976.p.145( .عن ذاته وعن العالم المحيط بهومساعدته على تكوين تصور واقعي

٦٧

) super Ego(نا األعلى واأل) Ego(نا واأل )Id(الهو : تتكون الشخصية من ثالث مكونات هيوالشعور باألمن من خالل قدرة األنا على التوفيق ،جل النفسانية المتاحةألعناصر من وتتنافس هذه ا

بين هذه المكونات أالذي ينشبين مكونات الشخصية المختلفة أو من خالل الوصول إلى حل للصراع ).١٢٥ص ،١٩٦٧ ،فهمي.(بينها وبين الواقع أي ينشبعضها مع بعض األخر وفي الصراع الذ

لضبط ،يق حيل الدفاع التي تتم الشعورياالفرد يتغلب على الصراعات عن طر أن دفرويكما أكد وتتطلب ) بة برغبة جنسيةنفسية مشوالطاقة ( وعندما تتراكم الطاقة الشبقية ،الدفعات البدائية للهو

).٨٢ص ،٢٠٠٥ ،زهران(.ين يحتاج األنا إلى حماية أو ح ،التصريفوقد يتم )الشعور باألمن واالطمئنان( األلموتجنب اللذةتحركه الرغبة في اإلنسان أن دويفترض فروي

على تعامل الفرد مع سلباذلك من خالل اللجوء إلى اآلليات الدفاعية واإلفراط في استخدامها مما يؤثر ). ١٤٩- ١٤٨ ص ،٢٠٠٦ ،حسن(.نا يدل على الضعف النسبي لألالحياة كما

إلى ما يتعرض له الفرد من كبت ونشاط ال شعوري وتصريف غير كاف Egoويعير فرويد فشل األنا فرد معها للطاقة الحيوية والجنسية الذي يؤدي بدوره إلى تثبيت أنماط أولية من السلوك يصعب على ال

).٧٧ ص،١٩٩٤ ،سعد( .التكيف مع مطالب الحياة

اإلنسان التي تقوده إلى سوء لقد كان فرويد من ابرز الذين أكدوا على مصادر الخطر الداخلية في تكيف وعدم استقرار مع محيطه حينما يؤكد الميول العدوانية والشهوانية الشريرة التي تولد مع اإلنسان

).٢٨-٢٧ص ،١٩٩٩ ،سعد( .هذا المعنى أسباب عدم أمنهوبالتالي فان اإلنسان يحمل في سنوات حياته المبكرة دور يللخبرة التي يتعرض لها الطفل ف أناستفادت الباحثة من هذه النظرية ب

.وبالتالي في نموه النفسي ،كبير في تشكيل الخصائص الشخصية وخائفا التي تعرض لها الطفل تجعل منه قلقا) كخبرة التحرش الجنسي مثال(فالخبرة النفسية السيئة

لديه صراع بين مكونات أفينش،ة الفيزيولوجية هذه الحاج إشباعلديه صراع في أينشو،وتشعره بالذنب إلى الحيل الدفاعية كالكبت والتكتم واالنعزال أفيشعر بالذنب ويلج، األعلى واألنانا شخصيته الهو واأل

,واستقراره همنأعلى يؤثر مما يؤثر في استقراره مع محيطه وشعوره بالخوف الدائم و، Alfred Adler:دلر أالفرد نظرية - ٣- ٩

يحركه الشعور االجتماعي المتمثل بمشاعر التماهي مع البشر والمشاعر اإلنسان أندلر على أ أكدقد ،صارما وذاتيا شخصيا دلر نظاماأد ن للذات عنإوكذلك ف ،اآلخرين إزاء األخوية

٦٨

كما ،واالهتمامات والسماتكل شخص هو صياغة فريدة من الدوافع أن إذا ،على تفرد الشخصيةيؤكد التخيالت تأثيرمن يتحرر أنالسوي هو الذي يمكن فالفرد ،ركز الشخصيةم جعل ادلر الشعور

إلىالعصابي فيعيش في جو يفتقر اوأمالواقع عندما تتطلب الضرورة ذلك ويواجه ،بدافع منه واألوهامالشعور االجتماعي الفكر الذي يوقظ بوصفها جوهر النهائيةواالطمئنان لعدم وضوح الغاية األمن

تي تمكنه من ن الفرد األمن هو الذي يتحرر من التهديدات ومخاطرها الإالدلر ف واالنفعاالت وفقاوالشخصية السوية في نظرة هي التي تعمل ،ويحكمه الشعور ،تحركه توقعاته إي ،التطلع إلى المستقبل

للتخلص أأما الشخصية العصابية فتلج على إدامة عالقاتها باآلخرين عن طريق العمل االجتماعي النافعريق التفوق والسيطرة عن ط ،تعويضية مرضية هدفها تحقيق األمنمن الشعور بالنقص إلى محاوالت

).١٤٩ ص،٢٠٠٦ ،حسن( .على اآلخرين Rogers:نظرية روجرز - ٤- ٩

مدركاته الشعورية والخبرات أي( لمجاله الظاهري استجابة الفرد للبيئة تبعا أنويرى روجرز نظرية حسب ما يدركه الفرد وليس بالضرورة ب تأتيهنا قد فاالستجابةلذلك )صور رمزية إلى هاالتي حول

ميز وينسحب عليها سلوك غير نه قد يحصل تشويه في الترأويعتقد روجرز .هي في الواقعكما إلىوالواقع الخارجي تؤدي )المجال الظاهري(ن الذات المدركة سعة االختالف بي أن إذ ،مناسبت الدفاع وينحو الذي يدفعه لالستعانة بميكانزما األمر ).باألمنعدم الشعور (مهدد بأنهالفرد إحساس

)١٥٥ص,٢٠٠٦،نسح( .والشعور بالتهديد والقلق ،والصرامة ،سلوكه نحو التزمتن ذاته من و سلبية عفي نظريته على أن الطفل يكون صورة ايجابية أ carl Rogersيؤكد روجرز

فشعور الطفل باألمن .ل عالقاته باآلخرين وتعاملهم معهأي من خال ،خالل صورة اآلخرين عنهيع أن يكون وبالتالي يستط .ره بمحبة والديه له وتقبلهم إياهالطفولة من خالل شعو فيالنفسي يتأكد

ذلك سيؤدي به إلى الشعور بالخطر ن إبينما إذا لم يتقبل الوالدان طفلهما ف .صورة ايجابية عن ذاته .)Warrenet al.2004. 3( .ومن ثم يكون صورة سلبية عن ذاته والتهديد

فعدم قدرة الطفل على التوافق بين ذاته ،يدركه الفرد الم استجابة الفرد للبيئة المحيطة تكون تبعا إنالطفل الذي تعرض للتحرش أنمن هنا نجد .مهدد بأنه إحساسهالمدركة وواقعه الخارجي تؤدي إلى

فشعور الطفل بالتهديد اآلخرينه ـومن خالل عالقته مع اتالجنسي سوف يكون صورة سلبية عن ذ .النفسي باألمنوالخطر ،وعدم تقبله لذاته سوف يؤدي إلى عدم شعوره

٦٩

Karen horny:نظرية كارين هورني - ٥- ٩

والحاجة للرضا )Security Need( لألمنهما الحاجة أساسيتين ترى هورني أن في الطفولة حاجتين ) Satis faction(، أبديا فإذا،هاتين الحاجتين للطفل من خالل عالقتهم به بإشباعالوالدين ويقوم

النمو النفسي إلىوبالتالي ،النفسي لألمنبذلك يشبعان حاجته فإنهماحقيقين نحو الطفل ودفئا عطفاالنفسي لألمن حاجتهبذلك يحبطان فإنهماعدم مباالة وعداء وكراهية نحو الطفل أبديا إذابينما ،السليم

).٢٧ص ،١٩٩٨ ،متولي حسن( .وبالتالي للنمو النفسي السليم،

بالفاعليةشعورا أكثروتجعله ،له اجتماعيفالعالقة التي تتسم بالدفء بين الطفل ووالديه تمثل أهم سند قدرا بإعطائهاقترن إذامحبوب بأنهاعتقاده أيالطفل للدفء إدراكن وأل،عند مواجهة لضغوط و

له بقدر ت تهديداسلي هالضغوط التي تواجه أنالقرارات ومما يجعله يعتقد من الحرية في اتخاذ معقوال ايجابية لمدرك يجعله يكون صيغةفء اما هي اختبار لمدى صالبته النفسية وقدرته على التحدي فالد

بإمكانه أنلكفايته وفاعليته مما يجعله يعتقد إدراكهذات والعالم والمستقبل وهذه الصيغة تتضمن عن التتضمن العداء والعدوان التي ،الوالديخبرات الرفض أما.بنجاح واألزماتمواجهة المشكالت

وعدم ،القيمةوعدم النفسي األمنتجعل الطفل يشعر بعدم ،والالمباالة والرفض غير المحددواإلهمال كما أنه يحرف الخبرات ،فيشعر بعدم الفاعلية ،عن ذاته إجماليةمما يجعله يكون صيغة سلبية ،الكفاية

واقتحام المشكالت لحلها يظل المبادأةمن والخطر بدال الشرفي اتجاه توقع الفشل وتوقع إليهالتي ترد الطفل يستشعر خطرا التي يمر بها وفي الوقت نفسه يقلل اإلحداثمما يجعله يبالغ في تقديم مستمرا

).٧ ص،٢٠٠٢ ،مخيمر( .زيد من شعوره بالعجز وعدم القيمةمن قدرته على مواجهتها مما يالداخلي المركزي وهو صراع بين الصراععليه اسم أطلقتمن الصراع آخر نوعاهورني كما ميزت

األصليةكره الشخص لنفسه وابتعاده عن طبيعته إن( "الذات الحقيقية والذات العصابية وفي ذلك تقول أمنهصابي السترجاع عبل من قلقه ونضاله ال،يجعل سلوكه ال ينبع من خصائصه وسماته والتلقائية يهدد أمن لم ؤويعد القلق المصدر الدينامكي للعصاب فهو في نظرها خوف ذاتي عنيف م" وطمأنينته

).٢٤٠ص ،١٩٦٧ ،فهمي(الشخص وطمأنينته ):Horney(هورني أكدتكما

فالشعورمختلفة من الصراعات والشخصية أنماطاوان الخبرات تنتج ،على السياق االجتماعي للنموعندما تعترض العالقات المبكرة ناتج عن العزلة والضعف وتظهر هذه المشاعر الطمأنينةبالقلق وعدم

العوامل المسببة أنوترى هورني .الناسوتخلق حاجات متناقضة نحو ،لالنمو الداخلي عند الطف

٧٠

التي تسبب االنعزال والخوف والشعور بالضعف الثقافة والظروف فخل هاللعصاب يجب البحث عنالذي تعده ،واالطمئنان باألمنالشعور حل الصراعات العصابية وبالتالي أنوتعتقد .والسالم واألمان

: اآلتية التوافقية األساليبمن خالل ذلك من الحاجات الضرورية في تكوين الشخصية يتم )هورني( التحرك نحو الناس -١ التحرك ضد الناس -٢ ).١٥٦ ،ص٢٠٠٦،حسن (التحرك بعيد عن الناس -٣ Harry Stack Sullivan:سوليفان هاري ستاك نظرية - ٦- ٩

البيئية داخل األسرة فهي الشخصيةالعالقات أهميةيؤكد سوليفيان في نظريته السيكودينامية على كانت عالقة الطفل فإذا .النفسي باألمنحد كبير عن صياغة شخصية الفرد وشعوره إلىالمسؤولة

إحساسه إلىذلك أدىوالمودة والعطف بوالمحيطين به عالقة قائمة على الح وأصحابه أسرته بأفراد .النفسية والطمأنينة باألمن

أسرته إلىوذلك باالنتماء ،مطالب النمو االنفعالي كأحدالنفسي باألمنالشعور إلىفالطفل يحتاج العواملمن يشعر فيه بالحماية في كل آ االهتمام والرعاية في جو إلىكما يحتاج وأصدقائه وأقاربه

).٢١٧ص ،١٩٩٤،زهران (. ومستقبلهله في حاضره المهددةالخارجية

التي يعدها الدينامياتهي أساسيةلعمليات ديناميالشخصية مركز أن )Sullivan(سوليفيان ويفترض واالستقرارالنفسي باألمنعدم الشعور ومعتبرا ،مختلفة بأشكالمن تحوالت الطاقة ثابتة نسبيا أنماطا

ألخطارمردها رخبرة توت بأنهناتجة عن القلق والذي يصفه اللعضوي ايؤثر على حاجات الكائن وتختلف شدته باختالف خطورة التهديد لفاعلية عمليات باألمنالفرد إحساسموهومة تهدد أو ،حقيقيةهي ،الناس مدفوعون بنوعين من الحاجات أنالشخص كما افترض حوزةالتي تكون في األمن

ة في تشكيل خصية والثقافيعلى دور العالقات الش ويؤكدوالحاجات البيولوجية ،األمنحاجات واقف كما تؤثر ملل إدراكهوالقلق لدى الفرد تشوه األمنمشاعر عدم نأوليفان سويؤكد ،الشخصية ).١٥١ص ،٢٠٠٦،حسن ( .شخصيتهعلى نمو

٧١

Dollard,Miller:نظرية دوالرد ميللر - ٧- ٩

لصراعات تنمو أن عدم الشعور باألمن النفسي هو استجابة ال توافقية متعلمةأشار دوالرد ميللر إلى كما أنهما يؤكدان على التاريخ التعزيزي للفرد وعلى ،كرة وتعمم لمواقف مشابهة مستقبالفي مراحل مب

.)١٥٢ص ،٢٠٠٦ ،حسن( .ة تعد معجلة في شعوره بعدم األمنإدراكه لمثيرات معين Erik Erikson:نظرية ايريك اريكسون - ٨- ٩

بالثقة اإلحساسا اسما مفي األساسالشعور باألمن النفسي عند الطفل كما يرى اريكسون هو وتقول أن معظم أنوجد وقدفي الكبر النفسيةبالصحة ،في الطفولة باآلمنما يرتبط فقدان الشعور وغالبا

منلألالحاجة إشباعحيث يؤدي عدم ،الطفولةفي سنوات األمندافع إشباعالعصابين قد حرموا من اإلنسانحاجات إشباعواحتقار الذات والخطر والتهديد بعدم ،والتعاسة بالقلقالشعور إلىالنفسي ).١٥٥،ص١٩٩٧ ،حمزة( .تحافظ على بقائه و همي وجودالتي تح األساسية

فانه يشعر األساسية،حاجاته وإشباعوالثقة األلفةحصل الرضيع على شعور إذانه أاريكسون أكدكما .طاقاته وفيمن حوله خاصة الوالدينويثق في نفسه وفي ،أن العالم امن وخير

.يئة ،ينمو لديه الخوف وعدم الثقةوإذا فشل الرضيع في ذلك ،وكانت الرعاية غير كافية أو س ).٨٨،ص٢٠٠٥ ،زهران(

وينشا .السويةو حجر الزاوية في الشخصية أن الشعور باألمن النفسي ه ١٩٨٠كما يرى اريكسون ،الوالديةالرعاية أشكالاألمن النفسي من إشباع حاجات الطفل األساسية من طعام ودفء وغيرها من

نه يستحق أحيث يدرك نفسه على ،النفسي والثقة المطلقة في ذاته باألمن إحساساالتي تخلق لدى الطفل ،ويمكنه الوثوق بهم معطاءونمن فيه كل ،من ومستقرآنه مكان أعلى العالمويرى ،الرعاية والتقدير

وتحملالنفسي قاعدة لنجاحه وانجازاته وقدرته على مواجهة الضغوط باألمن اإلحساسويضع هذا الوالديلرفض ا أنفي حين )الحضانة إلىالذهاب – اإلخراجضبط –الفطام (االحباطات من مثل

النفسي وعدم الثقة والتوجس تجاه العالم األمنالمالئمة تجعالن الطفل يشعر بعدم روالرعاية غي .)Erikson,1980,57(.واآلخرين

٧٢

:الخاتمة

وانه ،كز عليها الصحة النفسية ترتالدعائم التي أهمالنفسي هي من باألمنالشعور أنيتضح مما سبق ساعد الفرد بالعودة يينفي الشعور بالقلق والخوف والصراع ومن السمات المميزة للسلوك السوي الذي

يميل إلى الثبات النسبي وإنما األمن النفسي ال يكون مطلقا أنلذا يتضح ،إلى حالة االتزان النفسي أوفي حدوث االضطرابات النفسية قد يكون سببا باألمنن انعدام الشعور أحسب الظروف المحيطة ،و

إلى األمن وقيامه باتخاذ مصادر سلوكية قيام الفرد بسلوك ذاتي عدواني تجاه مصادر االحباط حاجتهاللجوء أواالنطواء على النفس والرضوخ أو إليهجل الحصول على األمن الذي يفتقر أغير سوية من

ومن مرحلة إلى آخرانعدام األمن يختلف من شخص إلى تأثير،وان أمنهجل المحافظة على أمن ).٣٨،ص٢٠١٠خويطر،(.آخرومن مجتمع إلى أخرى

٧٣

:الجانحين األحداثالنفسي لدى واألمنالعالقة بين التحرش الجنسي

لذلك الفعل يكون هناك أنلنفسية الطفل ولعواطفه ،دون إيذاءالتحرش الجنسي هو فعل ينتج عنه إنفي نفسية الطفل بحيث يتجاوز مجرد يكون مؤثرا أنالنفسي يجب اإليذاء أن إالجسدية ملموسة ، أثار

يالنفسية السلبية صفة االستمرارية للمدى الذي يؤثر ف لآلثارتكون أنوالخجل ،ويمكن اإلحراجتسبب .نفسية وفي المحيط االجتماعي الذي يعيش فيه

،فنفسية الطفل أقرانهمفي المنزل والمدرسة ومع مشكالتالمعتدى عليهم يعانون من فاألطفاللالضطرابات العاطفية ،فهو عادة ما يكون يشعر بنقص الثقة تعارما يكون م المعتدى عليه غالبا

.قلق زائد أووربما انعكس ذلك في مظاهر نشاط مفرط ، واإلحباط ،بالنفسعاطي المخدران والكحول في تالطفل انجرف وومن المشاكل النفسية الخوف والغضب والعدوانية

سلبي شديد االنطواء وهو ما يهيئه إلى المرض النفسي أوفيصبح عدواني شديد الجنوح ( .واالنحراف ).٢٣،ص٢٠٠٣الطنباري ،(.ية انهالوالعقلي في

وتتلخص في أسابيع أو أيامحالة التحرش وتستمر بعدها إلى عدة أثناءمباشرة تظهر آثارهناك أنكما آثارهناك و ،شعور بالذنب وأحيانا وباآلخرين ،ن الخوف والقلق وفقد الثقة بالنفس وبالذاتحالة م

كان التحرش قد إذاتظهر على المدى البعيد الطويل وتتمثل فيما يسميه بالكرب ما بعد الصدمة خاصة قدر كبير من الخوف والتهديد وهكذا تكون ذاكرة مرضية تستدعي أحاطهاتم في ظروف أو حدث

مرات كما يحدث اضطراب نفسي وفسيولوجي عند مواجهة يتكرر عدةمنام أويقظة أحالمالحدث في التأثرشي يذكر الضحية بالحدث ويؤدي إلى حالة دائمة من الخوف واالنكماش والتردد وسرعة أي

).٢٥،ص ٢٠٠٣مرجع سابق ،.(طفال في المستقبل األلى جسد عه ئاعتدا إمكانيةعن فضال.

٧٤

الفصل الثالث

الدراسات السابقة

وعالقته بمجموعة من المتغيرات ،دراسات تناولت األمن النفسي: ول البعد األ

دراسات عربية : أوال دراسات المحلية : ثانيا األجنبيةدراسات : ثالثا

وعالقته بمجموعة من ،ات تناولت الشعور بالتحرش الجنسيدراس :البعد الثاني

.المتغيرات

.دراسات محلية: أوال .دراسات عربية: يا ثان

.جانبيةدراسات :ثالثا .مناقشة الدراسات السابقة التي تناولت التحرش الجنسي -

.مكانة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة -

٧٥

:دراسات سابقةالتحرش الجنسي وعالقته باألمن النفسي وإنما تم "لم تعثر الباحثة على دراسة تناولت موضوع البحث

.قة األمن النفسي ببعض المتغيراتالعثور على بعض الدراسات التي تناولت عال .األمن النفسي والتحرش الجنسي :تتضمن الدراسات السابقة محورين

. سي وعالقته بمجموعة من المتغيراتاألمن النفدراسات تناولت :المحور األول

:دراسات عربية -أوال

):٢٠٠٦(الزهراني سعيد سعيد دراسة - ١

حاجة األمن النفسي لدى طالب المرحلة المتوسطة في المدارس األهلية في منطقة :عنوان الدراسة .تبوك

.المملكة العربية السعودية :مكان الدراسة عن حاجة األمن النفسي لدى طالب المرحلة المتوسطة في المدارس األهلية الكشف :هدف الدراسة

والمتغيرات وذلك للوقوف على درجة تحققها وتوافرها، ،بوك في المملكة العربية السعوديةفي منطقة ت .والتي تمثل الجنس والصف الدراسي ،التي تؤثر في توافرها

.وطالبة ،طالبا)٧٠١(ونت العينة من تك :عينة الدراسة عبارة تقيس أبعاد األمن )٥٥(والمكون من ،ستخدم الباحث مقياس األمن النفسيا :أدوات الدراسة

.النفسي :نتائج الدراسة

.وبدرجة عالية جدا ،رجة الشعور باألمن النفسي ومحققةتبين أن د -١صف ى لمتغير الجنس، أو العدم وجود فروق في درجة الحاجة إلى األمن النفسي تعز -٢

.أو التفاعل بينهما ،الدراسي

):٢٠٠٤(دراسة السيد محمد عبد المجيد - ٢ .إساءة المعاملة واألمن النفسي لدى عينة من تالميذ المدرسة االبتدائية :عنوان الدراسة -

مصر :مكان الدراسة ارس المدواألمن النفسي لدى عينة من تالميذ ،دراسة كل من إساءة المعاملة :هدف الدراسة -

.االبتدائية الحكومية والخاصة

٧٦

.عليم االبتدائي الحكومي والخاصتلميذ وتلميذة من الت ،)٣٣١(تكونت العينة من :عينة الدراسة - .س لسوء المعاملة من إعداد الباحثومقيا ،استخدم مقياس األمن النفسي :أدوات الدراسة- : توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :نتائج الدراسة-

وجود عالقة ارتباطيه سالبة بين سوء المعاملة واألمن النفسي -١ .ة أكثر من تالميذ المدارس الخاصةتالميذ المدارس الحكومية يعانون من سوء المعامل -٢ ).٢٠٠٤عبد المجيد،.(يعاني الذكور من سوء المعاملة أكثر من اإلناث -٣

):٢٠٠٥(اقرع محمد إياد دراسة - ٣

وتأثره ببعض المتغيرات لدى جامعة طلبة جامعة النجاح ،الشعور باألمن النفسي :ةعنوان الدراس

.الوطنية ،والكلية ،، وتأثره ببعض المتغيرات، كالجنستعرف مستوى الشعور باألمن النفسي :هدف الدراسة .النجاح ةوالمستوى التعليمي لدى طلبة جامع ،والمعدل التراكمي ،ومكان السكن .وطالبة من طلبة الجامعة طالبا، )٢٠٠١(تكونت العينة من :عينة الدراسة

).١٩٨٣(وديراني ،سلو لألمن، والمعرب من قبل داونيمقياس ما :أدوات الدراسة :نتائج الدراسة

%) ٤٩,٩(درجة الشعور باألمن النفسي منخفضة -١ة الجامعة تعزى طلبال توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى الشعور باألمن النفسي لدى -٢

ن والتفاعل بي ،والمستوى التعليمي ،)التقدير(لسكن، والمعدل التراكمي ومكان ا ،والكلية ،لمتغير الجنس .متغير الجنس مع بقية المتغيرات

):١٩٩٦(جبر محمد دراسة - ٤

.يمغرافية المرتبطة باألمن النفسيبعض المتغيرات الد:عنوان الدراسة والمرحلة ،كالجنس(ض المتغيرات الديمغرافية وبع ،ين األمن النفسيالعالقة بتعرف :هدف الدراسة

.)والمستويات التعليمية ،والحالة الزوجية ،العمرية .مصر :مكان الدراسة من ،سنة )٥٩-١٧(تتراوح أعمارهم بين افرد )٣٤٢(جري البحث على عينة قوامها أ :عينة الدراسة

.رهم عشوائياواقتصادية مختلفة تم اختيا ،وتعليمية ،مستويات اجتماعية

٧٧

عبد الرحمن :لألمن النفسي الذي أعده للعربية استخدم الباحث مقياس ماسلو :أدوات الدراسة .العيسوي

:نتائج الدراسة

.واإلناث ،ئيا في األمن النفسي بين الذكورعدم وجود فروق دالة إحصا -١ . لتعليميوزيادة المستوى ا ،العمراألمن النفسي مع التقدم في زيادة الشعور ب -٢

:)١٩٩٧(سمين زيد بهلول دراسة - ٥

.النفسي وعالقتهما بالصحة النفسيةاألمن والتحمل :عنوان الدراسة

. الجامعة المستنصرية بغداد:مكان الدراسة

.ة النفسية واألمن والتحمل النفسيتعرف العالقة االرتباطية بين الصح :هدف الدراسة .الب الجامعة المستنصرية في بغدادطالبا من ط ٣٥٠تألفت العينة من :عينة الدراسةومقياس التحمل ،)عدم الشعور باألمن –الشعور باألمن (استخدم الباحث مقياس ماسلو :ةأدوات الدراس

.صحة النفسية المعد من قبل الباحثومقياس ال ،النفسيرات البحث الثالثة والتحمل النفسي متغيرا وسيطا وجود عالقة ارتباطيه دالة بين متغي :نتائج الدراسة

وأن الصحة النفسية وظيفة ،المتوقعة عند فقدان األمن النفسييحول دون حدوث التأثيرات السلبية .ودالة علهما ،مل واألمن النفسيانللتح

):١٩٨٥(الريحاني سليمان دراسة - ٦

.باألمنلتنشئة األسرية في الشعور ثر نمط اأ :عنوان الدراسة

.مدينة عمان :مكان الدراسة شعور ومدى اختالف هذا ال تعرف اثر نمط التنشئة األسرية في الشعور باألمن النفسي، :هدف الدراسة

.باختالف جنس المراهق ونشأتهوتم اختيارهم بالطريقة الطبقية ،طالبا وطالبة )٤٥٠(أجريت الدراسة على عينة قوامها :عينة الدراسة

.إلعدادية في مدينة عمان وضواحيهامن طلبة المرحلة ا العشوائية: لماسلو تعريبومقياس األمن النفسي ،)أبو جبل فوزي(مقياس التنشئة األسرية إعداد :أدوات الدراسة

.كمال، وعبد ديراني إن المراهقين الذين ينتمون إلى نمط التنشئة األسرية الديمقراطية كانوا أكثر شعورا :نتائج الدراسة

.باألمن من الذكور في حين لم توجد فروق جوهرية بين من نشؤوا في الريف أو المدينة

٧٨

): ٢٠٠٤(الغرابيةأماني دراسة - ٧

.متغيرات لدى طلبة جامعة أل البيتاألمن النفسي وعالقته ببعض ال :الدراسةعنوان

.السعودية :مكان الدراسة وبعض والعالقة بين الشعور باألمن، ،الجامعة ى األمن النفسي لدى طلبةمعرفة مستو :هدف الدراسة

.والقيم اإلسالمية وتفاعالتها ،ومفهوم الذات ،المتغيرات كالجنس .طالبة) ١٣٤(و ،طالب) ٨٤(طالب، وطالبة منهم ٢١٨ تكونت عينة الدراسة من :عينة الدراسة

١٩٨٣وديراني المعرب من قبل داوني ،)مقياس ماسلو( ،مقياس األمن النفسي: ات الدراسةأدوبعد تقنينه ليناسب البيئة الجامعية األردنية ومقياس القيم ) بيرس هارسن(ومقياس مفهوم الذات

.يهقياإلسالمية من إعداد البوإذا بلغ المتوسط ،ل البيتآالنفسي لدى طلبة جامعة األمن وجود مستوى عال من - ١ :الدراسةنتائج

بالحب مقابل النبذ بمتوسط والشعور) ٢،٢٦)( مقابل العزلة الشعور باالنتماء (الحسابي على بعد ). ٢،٩(بمتوسط حسابي ) الشعور باألمن مقابل التهديد(و) ٢،٢٣(و ،حسابي

.عدم وجود فروق في مستوى الشعور باألمن النفسي تبعا لمتغيرات الجنس والقيم اإلسالمية-٢ ،لنفسي، وتعزى للتفاعالت الثنائيةمن اعدم وجود فروق ذات داللة بين مستويات الشعور باأل-٣

.ومستوى مفهوم الذات ،متغيرات الجنس ،والقيم اإلسالميةوالثالثية بين

:)١٩٩٠(محمود عطا دراسة حسين - ٨

الشعور باألمن النفسي في ضوء متغيرات المستوى والتخصص والتحصيل الدراسي :سةعنوان الدرا

لمرحلة الثانويةلدى طالب ا

.في مدينة الرياض :الدراسة مكان :هدف الدراسة

.لنفسي لدى طالب المرحلة الثانويةتحديد مستوى األمن ا -١ ،المستوى، والتخصص"ة وبعض المتغيرات المدرسي ،تحديد العالقة بين الشعور باألمن -٢

.والتحصيل الدراسيوالتحصيل لمستوى، والتخصص،الكشف غن الفروق في درجة الشعور باألمن النفسي تبعا ل -٣

.الدراسي .لمرحلة الثانوية في مدينة الرياضطالبا بين طالب ا )١٩١(تكونت العينة من :عينة الدراسة

٧٩

:من النفسي نتائج الدراسةاستخدم الباحث مقياس ماسلو لأل :أدوات الدراسة ٦٠,٤٣(و ،من أفراد العينة%) ١٦,٥(باألمن بلغت نسبة الطالب الذين لديهم شعور مرتفع -١

١٤,٨٣(ن إو ،لديهم نزعة بعدم األمان %)٢٣,٠٧( شعور متوسط باألمن، وان لديهم %)بات ويعانون من اضطرا ،ممن يتجهون نحو الالسواء ،ممن لديهم نزعة عدم األمان %)

.ويحتاجون إلى رعاية ومتابعة ،نفسيةودرجة الشعور باألمن ،ية بين تفاعل المتغيرات المدرسيةعدم وجود عالقة لها داللة إحصائ -٢

.النفسيالتخصص و ،لمتغير المستوى ألمن النفسي تبعاعدم وجود فروق دالة إحصائيا في درجة ا - ٣

.الدراسي والتحصيل الدراسي

:الدراسات المحلية -ثانيا

:)٢٠٠٦(عام : ؤونبالش دانيا دراسة - ١

تالميذ الصفين الرابع والسادس من األمن النفسي ،وعالقته بالوحدة النفسية لدى :عنوان الدراسة-

.ليم األساسيالتع

.دمشق : مكان الدراسة :هدف الدراسة-

.والوحدة النفسية ،نسبة شعور األطفال باألمن النفسيالكشف عن -أ ،األطفال من تالميذ الصفين الرابعوالوحدة النفسية لدى ،ن العالقة بين األمن النفسيالكشف ع -ب

.والسادسلمتغيري الجنس فقابعاد الوحدة النفسية وأو ،ن األطفال في أبعاد األمن النفسيالفروق بي تحديد - ج

.والصف الدراسيسنة )١٢- ٩(تلميذ وتلميذة وتراوحت أعمارهم بين )١٥٠٨(تكونت العينة الكلية من :عينة الدراسة-

.واختيروا بطريقة عشوائية طبقية ).إعداد الباحثة(والوحدة النفسية ،اختبار األمن النفسي استخدمت الباحثة :أدوات الدراسة- :نتائج الدراسة-

نسبة )%١٠،٦(نسبة الشعور باألمن النفسي عند األطفال في حين إن )%٨٩،٣(تبين إن -١ .فسيمن يعانون من فقدان األمن الن

٨٠

معامل االرتباط والوحدة النفسية بلغت قيمة ،ارتباطيه سالبة بين األمن النفسيوجود عالقة -٢ ).٠,٧٦- (بين المتغيرين

للجنس في الدرجة الكلية على مقياس األمن النفسي وفقا عدم وجود فروق دالة إحصائيا -٣ .بينما الصف الدراسي وجدت فروق لصالح طالب الصف الرابع

،الشعور بالحب، الشعور باألمان(ي وجود فروق ذات داللة إحصائية في أبعاد األمن النفس -٤االهتمامات (وفي ،لصالح تالميذ الصف الرابع ،)االستقرار االنفعالي تفاؤل العام،ال

.لصالح تالميذ الصف السادس) اعيةاالجتم

لصالح الذكور )االستقرار االنفعالي(ي في أبعاد األمن النفسي ف وجود فروق دالة إحصائيا -٥ ).االهتمامات االجتماعية(إلناث في بينما وجدت فروق لصالح ا

):١٩٩٨(دراسة زينب سليم متولي حسن - ٢ .النفسي لدى أطفال ما قبل المدرسةبعض المتغيرات المرتبطة باألمن :عنوان الدراسة -لدى األطفال )الطالق(ن النفسي والتفكك األسري الكشف عن العالقة بين األم: هدف الدراسة-

.سرياأا واألطفال غير المستقرين المستقرين أسري .سنوات ٦- ٥تراوحت أعمارهم ما بين وطفلة طفال) ٤٥(تكونت عينة الدراسة من : الدراسةعينة - ر واختبا ،يراستخدمت الباحثة في الدراسة اختبار السعادة االسقاطي لكريمان بد :أدوات الدراسة-

.األمن النفسي من إعداد الباحثةألطفال في اإلحساس إحصائية بين هؤالء اأوضحت النتائج وجود فروق ذات داللة :نتائج الدراسة-

.باألمن النفسي

:دراسات أجنبية : ثالثا

): ١٩٩٨(عام )patrick-cummings(دراسة باتريك وكيمنجر - ١

:بعنوانExploring children’s emotional security as A Mediator of the link between marital relations and child Adjustment .

وتوافق ،سيط للرابط بين العالقات الزوجيةاكتشاف األمن النفسي لألطفال ،كو:عنوان الدراسة -

.الطفل .، وإدراكهم التوافق بين الوالدينمعرفة العالقة بين األمن النفسي لألطفال :هدف الدراسة -

٨١

وعمد ،سنوات) ٩-٦( تراوحت أعمارهم بين طفال )٦٥(تكونت عينة الدراسة من :عينة الدراسة - .تعرضت أسرته للطالق، أو االنفصالإذ ال يوجد منهم من الباحثان إلى تجانس العينة،

استخدم الباحثان مقياس كيرنز للشعور باألمن النفسي ،ومقياس رينالدوز لقلق :أدوات الدراسة - .طفلوقائمة المشكالت السلوكية لل ،تبار إكمال القصص للصراع الوالدياألطفال الصريح،اخ

:نتائج الدراسة -

أشارت النتائج إلى أن كفاءة عالقة الطفل بالوالدين تؤدي إلى تكوينه نماذج تصورية داخلية عن ذاته واالجتماعي ،مما يجعله يواجه المشكالت، ،والتوافق الشخصي ،والثقة ،عوره باألمنتتضمن ش

للخالفات األسرية يشكل عامل خطورة بينما يمثل إدراك الطفل ،والضغوط مستقبال بكفاءة وفاعليةزدياد وا ،ع زيادة المشكالت السلوكية للطفلوتوق ،ع مستوى القلق، والشعور بالتهديدللتنبؤ بارتفا

Patrick;1998).(ويجعل النماذج التصورية لألسرة لديهم سلبية ،شعورهم بعدم األمان النفسي ):١٩٩٥(دراسة ديفر وآخرون - ٢

التعرف على أثر النزاع بين البالغين على مستوى األمن النفسي لدى األطفال هدفت الدراسة إلى

.والشباب من خالل اختبار فرضيات األمن النفسي

. األمريكيةفرجينيا الواليات المتحدة :مكان الدراسة -طفل مقسمة بالتساوي إلى ثالث مجموعات ١١٢أجريت الدراسة على عينة قوامها :عينة الدراسة-

ولقد .مجموعة عمريةسنة مع مراعاة تساوي اإلناث مع الذكور في كل )١٩- ١١- ٦(عمرية كالتالي .ا في الواليات المتحدة األمريكيةتم إجراء تلك الدراسة بمنطقة غرب فرجين

استخدم الباحث عدة أدوات لقياس األمن النفسي لدى األطفال والشباب في المراحل :أداة الدراسة -المتوسطات :كما استخدم الباحث األساليب اإلحصائية التالية .رق وأساليبالمختلفة وبعدة طالعمرية

.ليل التباين األحادي واختباراتالحسابية واالنحراف المعياري ،وتحأظهرت الدراسة أن هناك عالقة بين الصراع الهدام بين البالغين وشعور األطفال :نتائج الدراسة -

وعدم وجود فروق دالة في العالقة ،ية الثالث في عينة الدراسةالمجموعات العمر بعدم األمن في جميع .من النفسي بين المجموعات الثالثةبين الصراع الخاص بالبالغين واأل

٨٢

بالتحرش الجنسي، وعالقته بمجموعة من الشعور دراسات تناولت :المحور الثاني

.المتغيرات

: دراسات محلية -أوال

)٢٠٠٢(عام: محمد ضودراسة - ١

االعتداءات الجنسية على األطفال :عنوان الدراسة قسم الطب الشرعي جامعة حلب، ،سوريا : مكان الدراسة

:أهداف الدراسة

.التعرف على حجم هذه الظاهرة في مجتمعنا -١ .التعرف على كيفية تشخيص حاالت االعتداء-٢ .هذه الظاهرة أو الحد منهاتوصيات بالطرق التي تكفل القضاء على -٣

:أداة البحث

تحليل إحصائي لحاالت العنف ضد األطفال التي تم الكشف عليها في مركز الطبابة الشرعية في مدينة .٢٠٠٢حلب خالل عام

:من نتائج الدراسة

حالة وبلغ عدد )٨٣٥٠(حالة وبلغ عدد حاالت العنف )١١٦٦٥(بلغ عدد المراجعين لمركز الطبابة .من مجموع حاالت العنف الكلي %٢٣,٣حالة يقارب ما نسبتها )١٩٤٥(االت العنف ضد األطفال ح

أي ما نسبته ١٦٩٦الجسدي وحاالت العنف %١٢,٨ي نسبة أ ٢٤٩بلغ عدد حاالت العنف الجنسي :توزعت حاالت حسب الجنس على الشكل التالي %٨٧,٢ %.٧١,٨حالة من الذكور أي ما نسبته ١٧٩

:توزعت الحاالت حسب نوع االعتداء على الشكل التالي %٢٨,٢حاالت من اإلناث أي ما نسبته ٧حالة تحرش دون حدوث اعتداء جنسي أي %٧٣,٥حالة حصل فيها اعتداء جنسي أي ما نسبته ١٨٣

وتوزعت الحاالت حسب %١,٦حاالت قتل فيها الطفل بعد االعتداء أي ما نسبته % ٢٤,٩ما نسبته :المعتدي بالطفل المعتدى عليه على الشكل التالي عالقة

٨٣

حالة كان المعتدي من الجيران ٧٢ % .٢٢,١حالة كان المعتدي من المحيط العائلي أي ما نسبته ٥٥حالة كان المعتدي من محيط العمل الذي يعمل بت الطفل أي ما نسبته ٨١ %٢٨,٩أي ما نسبته

% .١٦،٤أي ما نسبته حالة كان المعتدي من الغرباء ٤١ %٣٢,٥

)٢٠٠٢(العام :دراسة مطاع بركات - ٢

في طفولتهم في سوريا،االستغالل الجنسي كما يتذكره الراشدون :عنوان الدراسة -

.كلية التربية ،جامعة دمشق :مكان الدراسة -مسحي ألنه هو بداية بحث ،نتشار الظاهرة في المجتمع السوريالكشف عن نسب ا :هدف الدراسة - .تم إجراؤه في سوريا على جامعاتهاسي

انواع ٣ ال وتحتوي على سؤا ١٢٣لهذا الغرض تتألف من استبانه تم بناؤها خصيصا :أداة البحث .من األسئلة

أحيانا- نادرا–أبدا (أسئلة مغلقة عن حدوث الخبرة أو عدم حدوثها ومدى تكرارها واإلجابة -١ .)كثيرا -

-نثىأ –ذكر (أسئلة مغلقة تتناول تحديد مواصفات الشخص الراشد الذي قام باالستغالل -٢ .)غريب –قريب

ورد أسئلة مغلقة تتعلق بما إذا كان المفحوص قد باح بما مر به من خبرة ألحد أفراد أسرته -٣ . فعل األسرة لدى سماع ذلك منه

ا النوع مفحوص لوصف أي خبرة من هذأسئلة من النوع المفتوح الذي يفتح المجال أمام ال -٤تقسيم بنود االستبانة بحيث أفرد فيها مكان للخبرات التي كان .لم تتطرق إليه االستبانة

.كان المتحرش فيها من خارج األسرةالمتحرش فيها من أفراد األسرة وتلك التي من عمر المفحوص ومكان عاما ١٢-٥كما تم تمييز بين تلك الخبرات التي قد تكون حدثت من عمر

.من عمر المفحوص ١٨- ١٢أخر للخبرات التي قد تكون حدثت في عمر

مفحوص من طلبة جامعة دمشق هم األشخاص الذين أجابوا عن االستمارة ١٠٠ :عينة الدراسةاستمارة تم توزيعها على طالب كلية التربية ٤٠٠ووضعوها في صندوق بريد الباحث من أصل

ونسبة %٦نسبة الذكور .ب من كلية اآلدابت العليا من كلية التربية وطالوطالب الدراسا .جنسهم %١٢ولم يذكر لنا %٧٩االناث

٨٤

من المفحوصين أفادوا بأنهم تعرضوا لخبرة جنسية في فترة الطفولة ومنعهم %٤٠ :نتائج الدراسة . الخوف من أن يطلعوا احد عليها

. أقاربه بتلمس جسده بطريقة مريبة من المفحوصين قام راشد من غير %٣٤ . لمس مناطق حميمية من جسد المفحوصمن المفحوصين قام راشد بت %٢٤ .غير األقارب بتلمس مناطق في جسدهمن المفحوصين قام راشد من %٢٣ .سنة من عمره ١٢وهو قبل إن يبلغ من المفحوصين قام راشد بتلمس مناطق حميمية من جسده %٢٢ .االتصال بهم جنسياوا إلى إن راشد من غير األقارب حاول منهم أشار %١٨ .يابه أمامهم بطريقة تنافي الحشمةمن غير األقارب قد خلع ث %١٩ .تعرضوا لخبرة جنسية في مراهقتهم منهم %١٩ .منهم المناطق الحميمة من أجسادهملى إن يتلمس طفل اكبر إ ١٢منهم تعرضوا قبل سن %١٦

).٢٠٠٢ ،بركات(

:دراسات عربية -ثانيا

):٢٠٠٧(بادة حمد عأمديحة دراسة - ١

.في الحياة اليوميةاألبعاد االجتماعية للتحرش الجنسي :عنوان الدراسة

.جامعة سوهاج ،كلية اآلداب :مكان الدراسة محاولة التوصل إلطار نظري مالئم لدراسة التحرش الجنسي والتعرف على األشكال :هدف الدراسة

.العام، والتحرش الجنسي بالمحارم للتحرش المختلفة .ش العام، والتحرش بالمحارمالتعرف على أهم دوافع التحر

الجنسي، والتحرش الجنسي وتدعيم مشكلة التحرش ،عن دور العوامل البنائية في ظهورالكشف .راء ارتكابه أفعال التحرش الجنسيومعرفة األهداف التي يحققها الفاعل و ،بالمحارم

،حرش الجنسي بالمحارمالكشف عن أهم االستراتيجيات المرتبطة بأفعال التحرش الجنسي العام والت .لمرأة في مواجهة مثل هذه األفعالوأهم االستراتيجيات التي تعتمد عليها ا

:عينة الدراسة

تة مدينة ساقل ،استمارة )٤٠(استمارة، مدينة أخيم )٥٠(توزعت عينة الدراسة على مدينة سوهاج .استمارة )٢٠(ومدينة البلينا ،استمارة )٣٠(

:أدوات الدراسة

٨٥

سؤاال وتنوعت ٥٣استمارة االستبيان ،والتي تم تصميمها وفقا ألهداف وتساؤالت الدراسة والتي تضم :وأسئلة مفتوحة وتوزعت على خمسة محاور ،بين أسئلة مغلقةمحل –الحالة االجتماعية –التعليم –السن (تمثل البيانات األساسية التي تضمنت :المحور األول .)السكن –اإلقامة بالعمل .ارتبط بأشكال العنف التي تتعرض لها المرأة في سياق الحياة اليومية :المحور الثاني

ت حول أشكال يمثل أكبر محاور االستمارة وتضمن مجموعة من األسئلة، تساؤال :المحور الثالث .العام ،والتحرش الجنسي بالمحارم التحرش الجنسيتدور تساؤالت هذا المحور عن أهم االستراتيجيات التي تعتمد عليها األنثى في :المحور الرابع

.ال التحرش الجنسي التي تتعرض لهامواجهة أفعموقف التحرش بوصف وتمت صياغة استمارة موقف ارتبطت باإلضافة إلى استمارة االستبيان

.وإستراتيجية مواجهته ،والتداعيات المترتبة على الموقف ،الجنسي، ووصف الفاعل :نتائج الدراسة

وإن % ٧٨,٨كشفت الدراسة على حقيقة أن التحرش الجنسي وأشكاله المختلفة ظاهرة موجودة وبنسبة .التحرش الجنسي الموجه ضد األنثى اآلونة األخيرة تشهد تزايد ألفعال

من عينة الدراسة أكدت أن النساء عرضة ألفعال التحرش الجنسي بمعنى أن هذه األفعال % ٦٢,١وان أو أكثر من أفعال أكدن تعرضهن لفعل% ٧٦,٤وإن ،و شريحة معينة من النساءلم تعد موجهة نح

% ٤٦,٧وتمثل في عينة الدراسة بنسبة ،التحرش الجنسي باللفظ أو الكالم وأكدت أن ،التحرش الجنسيوأخيرا التحرش الجنسي أو باالحتكاك بلغت % ٣٩,٢يليه التحرش الجنسي بالنظر واإلشارة بنسبة

١٤,١.% :وبالنسبة ألفعال التحرش الجنسي بالمحارم بينت الدراسة

يليه زوج األخت % ٣٦,١أن أخوا الزوج هو أكثر الفاعلين وبلغت نسبته ما بين عينة الدراسة إلى أبو ،يليه العم الخال% ٨,٣و ،وعم الزوج بنسبة واحدة ،ابن العمة ،ابن العم ،خيليه األ ،%١٣,٨

.%٢,٨وابن العم األم ،ب واالبنوأخيرا األ% ٥,٦الزوج بنسبة :كما أكدت الدراسة على التداعيات التي ترتبت على أفعال التحرش الجنسي

٨٦

بنسبة األولىواالرتباك والشعور بالسخط على الرجال في المرتبة ،فنجد أن اإلحساس بالخزي والخجلوعدم االهتمام بتحديد تداعيات التحرش ،%٢٥,٢ ،يه الشعور بالخوف واإلحباط بنسبةيل% ٢٧,٨ %.٦,٤والشعور بالسعادة والرضا بنسبة ،%١٢,٨بنسبة

للعام وحدة النشر والمعلومات اليونيسف المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات - ٢

٢٠٠٩.

.دراسة واقع االعتداء الجنسي على األطفال :عنوان الدراسة

:محافظة قطاع غزة :مكان الدراسة ) ١٨- ٥(ين ضمن الفئة العمرية طفل من كال الجنس ٣٩٠طبقت على عينة مكونة من : عينة الدراسة

.عاممن ،باستخدام أداة المجموعة البؤرية في جميع محافظات قطاع غزةتم تطبيق الدراسة :أداة الدراسة .طفل في كل مجموعة بؤرية )١٦- ٢(مجموعات بؤرية في كل محافظة بواقع )٦(خالل تنفيذ

من عينة الدراسة تعرضوا لشكل أو أخر من أشكال االعتداء الجنسي %٧ : نتائج الدراسةي كان المعتدي ال ضمن عينة الدراسة لالعتداء الجنسمن الحاالت التي تعرض فيها األطف %٥٥,٥

.شخصا معروفا للطفلالمساعدة من احد ال نمن األطفال الذين تعرضوا لالعتداء الجنسي ضمن عينة الدراسة لم يطلبو %٦٠

.العتداءأثناء وال بعد وقوع األحد عند تعرضهم ا من األطفال الذين تعرضوا العتداء جنسي ضمن عينة الدراسة لم يتحدثو %٤٠

.لهذا االعتداء .تلكون معلومات قليلة عن االعتداءنصف أفراد العينة يم

.تطيعون التميز بين اللمسة السيئةنصف أفراد العينة ال يس .عتدي قد يكون أحد أفراد األسرةنصف أفراد العينة لم يدركوا بعد أن الم

نسي عل لهم في حال تعرضهم لالعتداء الجمن أفراد عينة الدراسة توقعوا أن يكون أول ردة ف %٨٠ .هي الصراخ والهروب من المكان

.م تسجيلها خالل العمل في الدراسةقصة واقعية العتداءات جنسية بحق األطفال ت٨٥ما يزيد عن ).٢٠٠٩ وحدة النشر والمعلومات،(

٨٧

دراسات أجنبية :ثالثا

):Pamela shuteye)2005دراسة - ١The relationship between sexual aggression withinchildood and the results of parents children relationship.

الطرق المباشر عرض (العالقة بين االعتداء الجنسي بفترة الطفولة ونتائج العالقة األبوية :بعنوان

)وغير المباشرة

،قسم طب األطفال في جامعة صنيان، معهد البحث عن اإلدم ،قسم علم النفس :مكان الدراسة - .الواليات المتحدة األمريكية

.بفترة الطفولة والعالقة األبوية العالقة بين االعتداء الجنسي :عنوان الدراسة

إن هذه الدراسة تركز على العالقة بين االعتداء الجنسي بفترة الطفولة وحصيلة :هدفت الدراسة إلىومشاعر حول استراتيجيات االنضباط والقدرة والكآبة ،األبوية وهذا يشمل الضغط األبوي العالقة

ء الجنسي للطفل والشركاء األمومية والضغط األبوي الحالي كانوا افتراضيين وسطاء بين االعتدا .اآلخرين

شفة كان المشاركون إن هذه الدراسة تعتمد على تحليل البيانات الثانوية للبيانات المؤر :عينة الدراسة مقارنة بهذا األمهات ١٥٦لديهم تاريخ مع االعتداء الجنسي الطفولي و ١٠٧من األمهات ٢٦٣هم

٣٢- ٢٨تعافوا من االعتداء قبل والدة طفلهم األول وتم مقابلة األمهات مرتين ،مرة عندما كانوا بين المقابلة األولى سالت األمهات سنوات وأثناء ٤ - ٢أسبوع من الحمل ومرة عندما كان طفلهم من عمر

عن تجارب االعتداء الجنسي الطفولي وأثناء المقابلة الثانية سئلت عن األمراض الخالية من األمراض .والتجارب مع الشريك واعتقاداته وممارساته

االنضباط بين االعتداء الجنسي الطفولي و ن العالقةأأشار عرض المعادلة إلى :من نتائج الدراسةواالعتداء الجنسي الطفو لي ارتبط مع كآبة ،مع الكآبة االمومية وعنف الشريك األدبي كان وسطا

األمومة عالية المستوى وعنف أبوي عالي المستوى كما إن االعتداء الجنسي والكآبة االمومية وعنف .)Pamela schuetze-2005(الشريك الحالي ارتبطوا باكرا مع بعضهم البعض

٨٨

):٢٠٠٤( Jennifer steel :دراسة - ٢Psychological effecats sexual aggression on child related to treatment abus high tension and manner.

بعنوان اآلثار النفسية لالعتداء الجنسي للطفل خصائص متعلقة بسوء المعاملة ): ٢٠٠٤(عام

.استراتيجيات شدة التوتر واألسلوب المعزز

Jennifer steel:لباحثاسم ا

.الواليات المتحدة األمريكية ،جامعة واشنطن ،قسم علم النفس :مكان الدراسة على الخصائص إن هدف هذه الدراسة هو فحص مساهمة سوء المعاملة الجنسية وأثرها :الهدف

ن الذين البالغيواألسلوب المعزز الذي يؤدي إلى تحسين العاقبة النفسية عند ،النفسية للفرد الحقا .تعرضوا لالستغالل الجنسي

)مريض نفسي غير متعالج –متعالج نفسي –غير مريض (أصناف ٣ذكر وأنثى من ٢٨٥ :العينةاستبيان - ٣ ،استبيان لطرق شدة التوتر - ٢ ،استبيان تاريخ جنسي- ١ان المتضمن استكملوا االستبي

.Scl9oR-٤ ،سلوب تربيو شنالأ

مرغوب أو من األفراد أبلغوا عن اتصال جنسي غير %٣٣- ٢٨٥المشاركين :نتيجة الدراسة سي طفولي ابلغوا عن مستويات المشاركون الذين ذكروا تاريخ اعتداء جن ،سنة ١٨إجباري قبل عمر

، في االعتداء جنسي أيضا عن ضيق نفسي عندما تم مقارنتهم مع من لم يبلغوا عن تاريخ .أعلىط متغيرات وضيق نفسي في سن يتوس ،تعلق بالعالقة بين خصائص المعتديياالختبار أيضا نموذج

الضيق وفد تبين أنهم أيضا ارتبطوا ب )عدد المنتهكين والمدة. (خاصتين متعلقة بسوء المعاملة .الرشد .النفسي مباشرة في سن الرشد

،عمر البداية ،قاومةم ،العالقة مع المنتهك قوة(لمعاملة يوجد أيضا متغيرات أخرى متعلقة بسوء ا .)وتكرر سوء المعاملة ،اشتراك

قبول (راتيجيات مختلفة خالل وساطة است .بطوا بالضيق النفسي في سن الرشدوقد تبين أنهم أيضا ارت .سبي المعزز سوء معاملة غير مقصودوالعامل الن )confmontiveعامل ،المسؤولية

والمتغيرات والعوامل ،العالقة بين خصائص سوء المعاملة أبعدت فهمنا بخصوص قد: نتائج الدراسةوان CSAوالضيق النفسي عند البالغين مع تاريخ ،ة التوتر واألسلوب النسبي المعززاألخرى مثل شد

٨٩

األبحاث المستقبلية يجب أن تركز على تطوير التدخالت الذي يركز على المتغيرات المطوعة إلى .)csA ).Jennifer stel,785ين العاقبة النفسية لالعالج بالتحليل النفسي لتحس

:السابقة تعقيب على الدراسات

بعد استعراض ما سبق من دراسات وأبحاث علمية ،ورسائل في مجال التحرش الجنسي واألمن النفسي ذات الصلة بمتغيرات البحث ،كان البد من التعرف على موقع هذا البحث بالنسبة لماسبقه من دراسات

ما حد وقد اتضح من الدراسات السابقة أنها نوقشت من زوايا مختلفة إلى.يختلف عنه من دراساتوما ،)٢٠٠٦الزهراني (في دراسة طفالوهي األفي هذه الدراسة المستهدفةفاختلفت العينة .عن هذا البحث

باتريك ودراسة ،)١٩٩٨حسن (ودراسة ،)٢٠٠٦ؤون بالش(ودراسة ،)٢٠٠٤عبد المجيد (ودراسة ودراسة وحدة النشر ،)٢٠٠٢ضو (ومع دراسة ،)١٩٩٥ديفر (ودراسة ،)١٩٩٨(وكيمنجر

.٢٠٠٩والمعلومات حيث استخدمت الدراسة الحالية األدواتمع الدراسات السابقة من حيث الدراسة الحالية كما اتفقت

عبد المجيد (ودراسة ،)٢٠٠٦الزهراني (األمن النفسي كدراسة أبعادالنفسي يقيس لألمنمقياس كما اتفقت ،)١٩٩٥ديفر (ودراسة ،)٢٠٠٦الشيبؤون (ودراسة ،)٢٠٠٤الغرابية ( ودراسة ،) ٢٠٠٢

.)٢٠٠٢بركات (ولت مقياس للتحرش الجنسي كدراسة مع دراسات سابقة تناالتي تناولت األمن النفسي من حيث النتائج التي توصلت مع الدراسات السابقة أيضاواتفقت الدراسة

،)١٩٩٦جبر (ودراسة ،)٢٠٠٦الزهراني (كدراسة واإلناثنه ال توجد فروق بين الذكور ألها ديفر (الريف والمدينة ،ودراسة أبناءلعدم وجود فروق بين ١٩٨٥واتفقت مع دراسة الريحاني

١٩٩٥.( عينة الدراسة فاختلفتالعينة المستهدفة،ية والدراسات السابقة من حيث االختالف بين الدراسة الحال أما

بعضها على و ،) ١٩٩٦جبر (فبغضها طبق على الراشدين كدراسة األطفال الحالية التي تناولت ،)٢٠٠٧عبادة (ودراسة ،)٢٠٠٢بركات (ودراسة ،)٢٠٠٤الغرابية (دراسة طالب المرحلة الجامعية

.١٩٩٠ودراسة الكفافي ودراسة حسين ١٩٩٧دراسة سمين جبر ( دراسة ،)١٩٨٧حسين (كدراسة األدواتاختلفت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة من حيث

ودراسة ،٢٠٠٩ودراسة وحدة النشر ن،٢٠٠٢ودراسة ضو ،)١٩٩٨سعد (ودراسة ،)١٩٩٦2005 Pamela ٢٠٠٧،ودراسة عبادة .

٩٠

دراسة ،)٢٠٠٦(الشبؤون ،)٢٠٠٤عبد المجيد (االختالف من حيث النتائج فقد اختلفت مع دراسة أما Pamelaودراسة ،)٢٠٠٩(ودراسة وحدة النشر والمعلومات ،)٢٠٠٧عبادة (راسةد ،)٢٠٠٢ضو (

١٩٩٨دراسة حسن ،)٢٠٠٤جينفر (دراسة ، 2005 :استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة

.بوجود مشكلة للبحث ،والتي تناولها البحث إلحساسا - .ة يلالدراسات المهتمة بالتحرش الجنسي قلأن على حد علم الباحثة -

.االستفادة بشكل كبير في تحديد مشكلة الدراسة وانتقاء متغيراتها .البحث المناسبة أدواتر اجل اختيأالتي استخدمت هذه الدراسات من األدواتاالطالع على - .يث تم اعتماد مقياسها في البحثالدراسة في دراسة الشبؤون ح أداةاالستفادة من - مقياس التحرش إعدادخذ بعض العبارات في أالدراسة في دراسة بركات وتم أداةاالستفادة من -

.الجنسي . قارنة بينها وبين نتائج الدراسة السابقةمالدراسات وال إليهااالطالع على النتائج التي توصلت -

:مكانة الدراسة الحالية بين الدراسات السابقة -من الدراسات العربية واألجنبية التي تناولت يتضح من عرض الدراسات السابقة أن هناك عددا -١

،القة األمن النفسي بمتغيرات أخرىوكذلك ع ،ين التحرش الجنسي ببعض المتغيراتالعالقة ببين التحرش الجنسي دراسات تناولت العالقة المباشرة –على حد علمها -ولكن لم تجد الباحثة

.ية هذه الدراسة ويعزز من أصالتهااألمر الذي يؤكد على أهم ،واألمن النفسي

لفئات التي لم تهتم الدراسات السابقة بدراسة األمن النفسي عند األحداث الجانحين باعتبارهم من ا -٢األولى التي تناولت العالقة بين التحرش حيث تعتبر هذه الدراسة ،تحتاج إلى رعاية خاصة

.من النفسي لدى األحداث الجانحينالجنسي واأل

اعتمدت الباحثة على أداة من تصميم الباحثة في بناء مقياس للتحرش الجنسي يتناسب مع العينة -٣وبذلك تتميز عن الدراسات التي اعتمدت ،مع البحث ويراعي خصائصها وبيئتهاالممثلة لمجت

.يس جاهزة من إعداد باحثين آخرينيعلى مقا

٩١

الرابع الفصل

إجراءات البحث ومنهجه

منهج البحث -أوال

عينة البحث -ثانيا

البحث أدوات-ثالثا )إعداد الباحثة (مقياس التحرش الجنسي – أ

)٢٠٠٦إعداد دانيا الشبؤون (سي األمن النفقياس م -ب تطبيق ال إجراءات -رابعا

اإلحصائية األساليب -خامسا

٩٢

:مقدمة -

،مت بها من أجل إعداد أدوات البحثتقوم الباحثة في هذا الفصل بالحديث عن أهم اإلجراءات التي قاويتضمن الفصل منهجية البحث وإجراءاته، وتحديد ،ثباتوالتحقق من صالحيتها من حيث الصدق وال

لجة تساؤالت اإلحصائية التي استخدمت في معاواألساليب ،تمع وعينة البحث وطريقة اختيارهامج .البحث وفرضيات البحث

:منهج البحث -أوالالبيانات الخاصة الذي يعتمد على جمع ،حليليتتطلب أهداف البحث استخدام المنهج الوصفي الت

وتخضع للتحليل ،بحيث تصنف وترتب بعد ذلك في شكل معلومات تتسم بالوضوح ،بموضوع الدراسة .أو الغيه ألخرى سبق وصفها ،مر على هيئة معلومات جديدة مفيدةخر األآوتنتهي في ،يروالتفس

).١٨٣ص ،٢٠٠٣حمصي ،(

:عينة البحث -ثانيايتكون المجتمع األصلي للبحث من األحداث الجانحين في كل من معهد التربية االجتماعية للفتيات بباب

والذين تتراوح خمسة وسبعين لذكور وقد بلغ عدد أفراد المجتمع األصلي لمصلى ،ومعهد الغزالي .تسع سنوات إلى خمس عشرة سنة أعمارهم بين

،باعتبارهم تسع سنوات إلى وخمس عشرة سنة بين أعمارهمالذين تتراوح األطفالتضم هذه المعاهد تعاطي وتشردو من سرقة ،وقتل األطفالتحت السن القانوني وتشمل جميع الجنح التي يرتكبها أحداث

تهم الوتوثيق ذلك والبت بمشك،دراسة حالة معهم ومقابالت بإجراءمخدرات ،وتقوم هذه المعاهد .ومساعدتهم وتقديم المساعدة لهم

تعرضن للتحرش الجنسي نمنهخمس فتيات فتيات داخل معهد التربية االجتماعية و عشرمنهم .ة سنة تسع سنوات وثالث عشر بين نأعماره

للتحرش الجنسي وامنهم تعرض حيث سبعة عشر منهنداخل معهد خالد بن الوليد رذكخمسة وستون و .عشر سنوات وأربع عشرة سنة أعمارهم بين

٩٣

ثلة للمجتمع األصلي تمثيالوحاولت الباحثة أن تكون العينة المسحوبة مم شاملةسحبت العينة بطريقة وسحبت من مركزي األحداث الجانحين بقدسيا للذكور ومعهد التربية االجتماعية للفتيات بباب ،صادقا

.اثنين وعشرين إذ بلغ عدد أفراد العينة،مصلى لإلناث في محافظة دمشق عشروعمدت الباحثة إلى زيارة مركز األحداث الخاص بالفتيات بباب مصلى لإلناث وبلغ عدد الفتيات

عشر سنوات وثالث تتراوح أعمارهم بين الفتيات اللواتي تعرضن للتحرش من خمسوتم سحب . ريف دمشق أربع فتيات منو ،دمشقمن واحدةمنهم .سنة عشرة

تتراوح سبعة عشر فتىوتم سحب خمسة وستين ومركز األحداث الخاص بالذكور بقدسيا وكان العدد ريف اثنا عشر فتى منو ،دمشقمن خمسة فتيان، منهم عشر سنوات وأربع عشرة ن أعمارهم بي

).٢٢(بحيث أصبحت عينة الدراسة الكلية .دمشق

:أدوات البحث المستخدمة وخطوات إعدادها -ثالثا

بما أن البحث الحالي يهدف إلى التعرف على العالقة بين التحرش الجنسي واألمن النفسي لدى األحداث كان ال بد من اعتماد وريف دمشق سنة في محافظة دمشق عشر إلى أربع عشرةالجانحين من عمر والثانية مقياس األمن النفسي من ،التحرش الجنسي من إعداد الباحثة األولى مقياس:أداتي قياس وهما

وفيما يلي استعراض لإلجراءات التي تم القيام بها إلعداد أدوات ،)٢٠٠٦(إعداد الباحثة دانيا الشبؤون :الدراسة

) ٢٠٠٦( إعداد دانيا الشبؤون :مقياس األمن النفسي:أوال يا الشبؤون ويقيس من إعداد دان ،راسة الحالية مقياس األمن النفسياستخدمت الباحثة في الد

):١(يتألف منها المقياس كما هي موضحة في الجدول رقم التي أبعاد أساسية المقياس ثمانية

٩٤

)١(جدول رقم

من النفسي أبعاد مقياس األتوزيع العبارات على

أبعاد المقياس أرقام البنود المعبرة عن البعد عدد البنود

الشعور بالحب والقبول والدفء والمودة-١ ٥٠- ٤٩- ٤٧- ٤٤-٤٠-٣٣-٢٥-١٧- ٩-١ ١٠

الشعور باالنتماء والمكانة في الجماعة-٢ ٤٥- ٤١- ٣٤- ٢٦- ١٨-١٠-٢ ٧

الشعور باألمان-٣ ٤٨- ٤٦- ٤٢- ٣٥- ٢٧ - ١٩-١١-٣ ٨

- الثقة بالنفس واآلخرين -٤ ٤٣- ٣٦- ٢٨- ٢٠-١٢-٤ ٦

التفاؤل العام-٥ ٣٧- ٢٩- ٢١-١٣-٥ ٥

االستقرار االنفعالي-٦ ٣٨- ٣٠- ٢٢-١٤-٦ ٥

تقبل الذات وتقديرها إيجابيا-٧ ٣١- ٣٩- ٢٣-١٥-٧ ٥

االهتمامات االجتماعية-٨ ٣٢- ٢٤-١٦-٨ ٤

:وهي ويتألف المقياس من مجموعة أبعاد، وأنهم عور الفرد بتقبل، وحب اآلخرين لهويقصد به ش :الشعور بالحب والقبول والدفء والمودة - ١

.يعاملونه بدفء ومودة واالستمتاع بالتعاون معهم ،ويقصد به االرتباط باآلخرين :الشعور باالنتماء والمكانة في الجماعة - ٢ .ومحاولة كسبهم ،وتكوين صداقات معهم ،

والتهديد ،وندرة الشعور بالخطر،ويقصد به شعور الفرد بالطمأنينة والسالمة :الشعور باألمان - ٣ .والقلق

لفة بنوع من القوة ويقصد به قدرة الفرد على التعامل مع المواقف المخت :الثقة بالنفس واآلخرين - ٤ .وثقتهم فيه ،وإدراكه لتقبل اآلخرين ،والثقة بالنفس

.وحسن الحظ ،واألمل في المستقبل ،ويقصد به توقع الخير، واالطمئنان :عامالتفاؤل ال - ٥ ،النفسي واالستجابة حيال المواقف ويقصد به شعور الفرد بالطمأنينة واألمن : االستقرار االنفعالي -٦

.من االنفعال تناسب الموقف المثيرواألحداث بدرجة مناسبة وإدراكه لقيمتها وبتقديره ،تقبل الذات والتسامح معها ويقصد به : تقبل الذات وتقديرها ايجابيا - ٧

.الواقعي لنواحي قوته وضعفه

٩٥

،التي تساعده على التفاعل ،امتالك الفرد للكفاءة االجتماعيةويقصد بها :االهتمامات االجتماعية - ٨ .والتعاطف مع اآلخرين

:طريقة تصحيح مقياس األمن النفسي ويعطى الطالب درجة واحدة إذا " بال " أو" عمبن "تتم اإلجابة عليها ،عبارة مسينخيتكون المقياس من

يح والعكس صح اإليجابيةفيما يتعلق بالعبارات وذلك" ال"وصفرا إذا كان اختياره " نعم "كان اختياره وبذلك تكون أعلى درجة يحصل عليها الطالب بالنسبة لكامل بنود ،فيما يتعلق بالعبارات السلبية

،لمقياس إلى الشعور باألمن النفسيإذ تشير الدرجة المرتفعة على هذا ا ،درجة خمسونهي المقياس .بينما تشير الدرجة المنخفضة إلى فقدان الشعور باألمن النفسي

:الخصائص السيكومترية لمقياس األمن النفسي -

:المقياس صدق - ١

،الجذر التربيعي لمعامل الثبات والصدق الذاتي للمقياس بحساب ،قامت الشبؤون بقياس صدق المحتوىوهذا يدل على أن ،لعينة الصف السادس )٩٦,٠(لعينة الصف الرابع ،في حين بلغ ) ٩٧,٠(وقد بلغ

الباحثة بالتأكد من صدق وفي الدراسة الحالية قامت ،تع بدرجة عالية من الصدق والثباتالمقياس يتم :المقياس بالطرائق التالية

:صدق المحتوى-٢عبارة على أعضاء هيئة التدريس خمسينقامت الباحثة بعرض عبارات المقياس المكونة من

من حيث إعادة صياغة بعض وقد أجريت بعض التعديالت ،ين في علم النفس، والقياس النفسيالمختص .مرحلة الطفولة والمحتوى ،ليناسب ،العبارات

:يوضح أراء المحكمين في صياغة بعض البنود اختبار األمن النفسي عند األطفال) ٢(والجدول رقم

٩٦

)٢(الجدول رقم

.يبين أراء المحكمين في صياغة بعض بنود اختبار األمن النفسي عند األطفال

رقم البند البنود قبل التحكيم البنود بعد التحكيم

أفضل مني ألنهم يمتلكون أشياء ي قرفا .ال يمتلكها

أصدقائي أحسن مني ألنهم يمتلكون أشياء ال .امتلكها

١-

-٢ .أتعامل بشكل جيد مع رفاقي الصبيان والبنات .أتعامل بشكل جيد مع رفاقي

يرى أهلي أنني سيء ومختلف عن .أخوتي وأصدقائي

-٣ ومختلف عن بقية األطفال ،يرى أهلي أنني سيء

ألجا إلى أهلي عندما اشعر بالخوف أو .القلق

-٤ .وف أو القلقشعر بالخأذهب إلى أهلي عندما أ

-٥ ..خجل عندما أتكلم أمام زمالئي بالصف أ .خجل عندما أتكلم أمام رفاقيأ

أتوقع أن رفاقي يسخرون مني وال يحبونني

أتوقع أن رفاقي في المدرسة يسخرون مني وال .يحبونني

٦-

.لم يحذف من البنود أي عبارة Mann-Whitney Test :صدق المجموعات الطرفية - ٣

من الدرجات على هذا % ٦نى جرى التحقق من هذا النوع من الصدق بواسطة اختيار أعلى وأد-٢١(لمجموعة العليا بين وتراوحت درجة ا ،رجات الخاصة بعينة الصدق والثباتوذلك للد ،المقياس

النفسي األمنستيودنت )ت(ذلك جرى حساب الفروق بين الدرجات بواسطة اختبار بعد .درجة) ٥٠ ).٣(جدول رقم كما يوضحه

صدق المجموعات الطرفية لمقياس األمن النفسي )٣(الجدول رقم

N فئة األمان متوسط

الرتب

مجموع

الرتب Z مان وتني

القيمة

االحتمالية القرار

دال 004. 2.913- 000. 21.00 3.50 6 الفئة الدنيا مجموع األمان

57.00 9.50 6 الفئة العليا

Total 12

يالحظ من الجدول السابق أن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين العليا والدنيا في األمن النفسي ٠,٠وهي أصغر من مستوى الداللة ٠,٠٠٤إذ بلغت القيمة االحتمالية

٩٧

:االختبار بداللة الفرق الطرفيةوهذا يشير إلى صدق

:ثبات المقياس

قامت الشبؤون باستخراج ثبات المقياس بطريقة الثبات باإلعادة ،إذ بلغت معامل االرتباط بيرسون وهو ارتباط عال يدل على أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الثبات وفي الدراسة الحالية )٩٣،٠(

.بالطرائق التالية قامت الباحثة بحساب ثبات المقياس خمسة قامت الباحثة بحساب معامل ثبات المقياس ،بطريقة إعادة تطبيقه بعد :الثبات باإلعادة -١

طفالخمسة عشر منهم ،وطفلة طفالثالثين من التطبيق األول على عينة مؤلفة من عشريوماجتماعية للفتيات ية االمن معهد الترب خمسة عشرة فتاةو ،من مركز األحداث الجانحين بقدسيا

. بباب مصلى )٤(جدول

لمقياس األمن النفسي اإلعادةثبات ٢األمن النفسي ١األمن النفسي

(**)٨٣٠ . 1 معامل بيرسون ١األمن النفسي

000. . القيمة االحتمالية

N ٣٠ ٣٠

** Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).

.ثباتا مرتفعا المقياسمرتفع وهذا يشير إلى ثبات اإلعادةيالحظ من الجدول السابق أن معامل ثبات . وأبعاد مقياس األمن النفسي ،التحرش الجنسي :ألفا كرونباخ لالتساق الداخلي - ٢

).٥(جدول

لالتساق الداخلي على عينة معامل االرتباط بيرسون م اتم التحقق من الثبات باستخدويفي بمتطلبات تطبيق ) ٠,٠١(طفل وطفلة وتبين أن معامل الثبات دال عند مستوى ٢٢قوامها .المقياس

٩٨

)٥(جدول رقم

والدرجة الكلية األبعادمعامالت االرتباط بين Correlations

األمان االنتماء الشعور بالحب

الثقة

بالنفس

وباآلخرين

االستقرار التفاؤلتقبل

الذات االهتمامات

مجموع األمان

Pearson Correlati

on .563(**) .418 .565(**) .269 .215 .289 .476(*) .118

Sig.

(2-tailed) .006 .053 .006 .226 .338 .192 .025 .601

* Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed). ** Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).

:مقياس التحرش الجنسي من إعداد الباحثة الخطوات التي اتبعتها الباحثة في إعداد مقياس التحرش الجنسي

:الخطوة األولى واألدوات التي استخدمتها ،لتي تناولت موضوع التحرش الجنسيتم االطالع على الدراسات السابقة ا

:ما يلي هذه الدراسات، ومن هذه الدراسات ).٢٠٠٢ ،مطاع بركات(ياس االستغالل الجنسي من إعداد مق

:أنواع من األسئلة ٣سؤاال تحوي ١٢٣ويتألف المقياس من –) ١(أبدا) أسئلة مغلقة عن حدوث الخبرة أو عدم حدوثها ومدى تكرارها ويتم اإلجابة عنها ب -١

). ٤( كثيرا –) ٣(أحيانا –) ٢(نادراقريب –أنثى –ذكر (أسئلة مغلقة تتناول مواصفات الشخص الراشد الذي قام باستغالل الطفل -٢

).غريب –أسئلة مغلقة تتعلق بما إذا كان المفحوص قد باح بما مر به من خبرة ألحد أفراد أسرته ورد -٣

.فعل األسرة لدى سماع ذلك .أسئلة من النوع المفتوح -٤

):٢٠٠٩(النشر والمعلومات في غزة وحدةالمركز الفلسطيني ودراسة

اثنين إلى ستة عشر لم تستخدم مقياس بل استخدمت المجموعات البؤرية حيث يضم المجموعة من . وطفلة طفال

.ويتم فيها تحليل إحصائي لحاالت العنف الجنسي

٩٩

):٢٠٠٢(ودراسة ضو لم تستخدم مقياس بل استخدمت تحليل بيانات للحاالت، التي جاءت إلى الطب الشرعي

:الخطوة الثانية :تصميم المقياس بصورته األولية

د راعت عند وق ،)٢٠٠٢(ت الباحثة من دراسة بركات استفاد ،عد االطالع على الدراسات السابقةب :ما يلي صياغة عبارات المقياس

.وممثلة لفكرة واحدة ،ومحددة من حيث معناها ،العبارات واضحةتكون نأ -١ .لعبارات التي تحمل أكثر من تفسيراالبتعاد عن ا -٢ .وبلغة سهلة ،لعبارة بسيطة في معناهاأن تكون ا -٣الموجودين بمراكز األحداث وباعتبارهم ،ع األخصائية النفسية واالجتماعيةإجراء المقابالت م -٤

.ة بمشاكلهم، وبآثار التحرش عليهموأكثر معرفاقرب إلى األطفال،

من ثالثين وتم تطبيق البنود على ،بارات التي تضم عدة أبعاد أساسيةتم وضع العديد من الع -٥ األحداثسنة وهم من عشر إلى ثالث عشرة بين أعمارهمالذين تتراوح الذكور واإلناث

معهد التربية ( األحداثرعاية ل االجتماعيةن داخل معاهد التربية ديالجانحين الموجو .) يات ،ومعهد ابن غزالة للفتيان االجتماعية للفت

عرف على جوانب الضعف في ، وذلك بقصد التبيان على األطفال الذكور واإلناثطبق االست -٦دى وضوحها وفهمها من متها من حيث سهولة أو صعوبة العبارات، ومءومدى مال ،العبارات

.تم حذف وتعديل لهذه البنودد ذلك وبع ،قبل األطفال .صالحية المقياس : نيةالخطوة الثا

س، صين في علم النفصختقامت الباحثة بتقديم عبارات المقياس إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس الم :وضمت ثمانية محكمين لمعرفة أرائهم حول ما يلي ،والقياس النفسي في جامعة دمشق

.ناألحداث الجانحيمة العبارات لعينة ءمدى مال -١ .وضوح كل عبارة وخلوها من الغموض مدى -٢ .اللغوية ومناسبتها لمفهوم التحرشوضوح العبارات وسالمتها -٣

ات التي اتفقوا على وبعد إبداء مالحظاتهم ،تم اعتماد العبار ،عد عرض المقياس على لجنة التحكيموب .حقيق هدف المقياسلت مدى صالحيتها

١٠٠

عشرون منهمثالثين فردا ورة األولية للمقياس تم تطبيقه على عينة مكونة من وبعد الحصول على الص .للحصول على الصورة النهائية له . عشر فتيات و فتى

وأثاره النفسية ،عبارة تغطي مفهوم التحرش سبعة وثالثين إلى وقد وصل المقياس بصورته النهائية .على األطفال

األعراض - البوح عن حادثة التحرش معد -سلوك الشخص المعتدي :تتضمن األبعاد التالية وهي شعور –فقدان الثقة بالنفس وباآلخرين –الشعور بالقلق والخوف –األعراض النفسية –الجسمية

.بالذنب وتأنيب الضميرواإلجابة عليه ،عشر إلى أربع عشرة سنة والمقياس مخصص لألطفال الذين تتراوح أعمارهم بين

).كثيرا –نادرا –أحيانا –أبدا (ـتكون ب )٦(جدول رقم

توزع العبارات على أبعاد مقياس التحرش الجنسي

أبعاد المقياس أرقام البنود المعبرة عن البعد عدد البنود

سلوك الشخص المعتدي ١٤-١من ١٤

عدم البوح عن حادثة التحرش ١٧-١٦-١٥ ٣

األعراض النفسية ٣٧-٣٦-٣٥-٣٤- ٣٣-٣٢-٣١- ٢٩- ٢٤-٢٣-١٨ ١١

األعراض الجسمية ٢٦-٢٥ ٢

الشعور بالقلق والخوف ٢٨-٢٧-٢١ ٣

فقدان الثقة بالنفس وباآلخرين ٣٠-٢٢ ٢

شعور بالذنب، وتأنيب الضمير ٢٠-١٩ ٢

:ماهية أبعاد مقياس التحرش الجنسي

يعتدي على وهي مجموعة السلوكيات التي يقوم بها الشخص الذي :سلوك الشخص المعتدي - ١ .الخ)............ مالبس ومداعبة تقبيل وتلمس وخلع( األطفال من

وهي كتمان الطفل أو الطفلة لمل تعرض له من اعتداء وذلك :عدم البوح عن حادثة التحرش - ٢ .المحيطين به فتضاح أمره ومعرفة أسرته وإمن اخوف

هم لحادثة تصيب األطفال بعد تعرضوتشمل مجموعة من األعراض التي :األعراض النفسية - ٣ .)الكوابيس ،الخوف ،القلق ،قلة النوم(التحرش مثل

١٠١

وتشمل مجموعة األعراض التي تصيب األطفال بعد تعرضهم للتحرش :األعراض الجسمية - ٤ .)ضطرابات الهضم، والجهاز التناسليا(الجنسي مثل

.وتوقع لما قد يحدث من مصائب ،دائمهو بقاء الفرد في حالة ترقب و :الشعور بالقلق والخوف - ٥المواقف المختلفة بنوع ويقصد به عدم قدرة الفرد على التعامل مع :بالنفس وباآلخرين فقدان الثقة -٦

.درته على الثقة بالنفس وباآلخرينوعدم ق ،من القوة :الشعور بالذنب وتأنيب الضمير - ٧

دثة التحرش يب ضميره بشكل مستمر كلما تذكر حاوتأن ،لطفل باإلثم عند التفكير بالموقفشعور ا ووه . تعرض لها تيالجنسي ال

: الخصائص السيكومترية لمقياس التحرش الجنسي - :اعتمدت الباحثة في حساب صدق المقياس على الطرائق التالية

:صدق المحتوى - ١

أساتذة المحكمين منقامت الباحثة بعرض مقياس التحرش الجنسي في صورته األولية على عدد من وذلك للحكم على مدى صالحية المقياس .والقياس النفسي في جامعة دمشق ،اإلرشاد ،علم النفس

.مة عباراته وقدرتها على قياس ما وضع لقياسهءومال .اء المحكمين في صياغة بنود مقياس التحرش الجنسي عند األطفال آريوضح الجدول التالي

صدق المحتوى لمقياس التحرش الجنسي )٧(الجدول رقم

العبارات قبل التحكيم العبارات بعد التحكيم

طلب مني شخص أن أتلمس جسده طلب مني شخص أن أتلمس مناطق حميمة من جسده

قام شخص بمداعبة أعضائي التناسلية قام شخص بلمس أعضائي التناسلية

بخبرة جنسية ولم استطع أن أبوح مررت مررت بحادثة تحرش ولم استطع البوح بها ألحد بها ألحد

مررت بخبرة تحرش وحين أخبرت أهلي مررت بحادثة تحرش وحين أخبرت أهلي عاقبوني عاقبوني

شعر بالخجل والوحدة النفسية بسبب التحرش الجنسي أ الذي تعرضت له

أشعر بالخجل والوحدة النفسية

عر بالخوف وتأنيب الضميرأش شعر بالخوف وتأنيب الضمير نتيجة التحرش بيأ

١٠٢

يقلقني التفكير بالمستقبل نتيجة اإلساءة التي تعرضت لها

يقلقني التفكير بالمستقبل

فقدت الثقة بمن حولي فقدت الثقة بمن حولي بسبب ما لقيته من إساءة جنسية

أتصرف بعدوانية أتصرف بعدوانية كرد فعل على حادثة التحرش

الجهاز الهضمي بسبب أشكو من اضطرابات في .تفكيري المستمر وتوتري عند تذكر الحادثة

أشكو من اضطرابات في الجهاز الهضمي

أشكو من آالم في الجهاز التناسلي بسبب االعتداء .الذي تعرضت له

أشكو من آالم في الجهاز التناسلي

أخاف من الشخص المعتدي أخاف من الشخص الذي تحرش بي

من الفضيحة أخاف كثيرا فضح االعتداء الذي تعرضت لهأخاف كثيرا من

شعر بان ثقتي بنفسي ضعفت بسبب تعرضي لحادثة أ التحرش

ن ثقتي بنفسي انهارتأأشعر ب

شعر بالندم لعدم تحدثي عن الشخص الذي اعتدى أ علي

أشعر بالندم

شعر بالتوتر واالنفعال عند التفكير بحادثة التحرش أ التي حصلت

صراعات نفسية أعاني من

أشكو من صعوبات دراسية أو فكرية بسبب انشغالي بحادثة التحرش

فكرية أوأشكو من صعوبات دراسية

: صدق المجموعات الطرفية - ٢

Mann-Whitney Test من الدرجات على هذا % ٦جرى التحقق من هذا النوع من الصدق بواسطة اختيار أعلى وأدنى

ثالث وتراوحت درجة المجموعات العليا بين ،الخاصة بعينة الصدق والثباترجات المقياس وذلك للددرجة بعد ذلك جرى تسع وخمس وسبعينبينما تراوحت درجة المجموعة الدنيا بين وإحدى وعشرين

الختبار صالحية المقياس في التمييز بين الدرجات بواسطة اختبار ت ستيودنتحساب الفروق بين ) ٨(سي كما يوضحه جدول رقم مستويات التحرش الجن

١٠٣

)٨(جدول رقم

الفروق الطرفية لمقياس التحرش الجنسي

N فئة تحرش متوسط

الرتب

مجموع

الرتب

مان

وتنيZ

القيمة

االحتمالية القرار

التحرش الجنسي

004. 2.903- 000. 21.00 3.50 6 الفئة الدنيا

57.00 9.50 6 الفئة العليا

Total 12

يالحظ من الجدول السابق أن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين العليا والدنيا في التحرش إذ ٠,٠٥وهي أصغر من مستوى الداللة ٠,٠٠٤بلغت القيمة االحتمالية

وهذا يشير إلى صدق االختبار بداللة الفرق الطرفية

: ثبات المقياس -نفسي ويشير مصطلح الثبات في علم القياس ال ،نفسها مرات متتاليةيعطي النتائج إن المقياس الثابت

،أبو عالم(تناقض المقياس مع نفسه وعدم ،والى مدى اتساق النتائج ،إلى دقة االختبار في القياس ).٤١٤ص،٢٠٠٤

:وتم حساب الثبات بالطرق التالية Test-Rest طريقة الثبات باإلعادة -١

يوم من التطبيق خمسة عشرثبات المقياس عن طريق إعادة تطبيقه بعدقامت الباحثة بحساب معامل ،للفتيات االجتماعية من معهد التربيةفتيات عشرمنهم ،وطفلة طفال ثالثينعلى عينة مؤلفة من األول

طريقة كارل بيرسون بين وتم حساب معامل االرتباط ب ،الغزاليمن معهد خالد فالعشرون طو .ي التطبيق األول والتطبيق الثانياالرتباط بين أبعاد المقياس فوكذلك ،األدائيين

١٠٤

).٩(جدول رقم

لمقياس التحرش الجنسي اإلعادةثبات

٢تحرش ١تحرش

.٩٣١(**) 1 معامل بيرسون ١تحرش

000. . القيمة االحتمالية

N ٣٠ ٣٠

** Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed). .ثباتا مرتفعا المقياسمرتفع وهذا يشير إلى ثبات اإلعادةيالحظ من الجدول السابق أن معامل ثبات

:التساق الداخلي ا-٢وقد تم التحقق من ثبات ،ع الدرجة الكليةمع بعضها وم األبعاداالتساق الداخلي معامالت ارتباط

.)٠,٠١(وهي دالة عند مستوى داللة وطفلة فالط ثالثونالتساق الداخلي على عينة قوامها ا )١٠(جدول

والدرجة الكلية لمقياس التحرش الجنسي األبعادمعامالت االرتباط بين

سلوك

الشخص

المعتدي

عدم البوحاألعراض

النفسية

األعراض

الجسمية الذنب الثقة القلق

التحرش الجنسي

Pearson Correlation

. ١١٥. ٣١٧. ٣٣٤. ١٤٣. (*) ٥٠٦ (**) ٥٤٤ (*)٥٠٧

Sig. (2-tailed) .١٢٦. ٥١٣. ٠١٥. ٠٠٨. ٠١٥ .

١٤٧ .608

N ٣ ٣٠ ٣٠ ٣٠ ٣٠ ٣٠ 22 * Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed). ** Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).

١٠٥

:الجنسي طريقة تصحيح مقياس التحرش

:إذ توجد لكل عبارة أربعة بدائل هي ،تم تصحيح المقياس كالتاليودرجتان إذا كان ،ث درجات إذا كان اختياره كثيراويعطى الطالب ثال ،أبدا –نادرا –أحيانا –كثيرا

وبذلك تشير .درجة صفر إذا كان اختياره أبدا و ،رجة واحدة إذا كان اختياره نادراود ،اختياره أحيانا .ة عالية من التعرض التحرش الجنسيالدرجة المرتفعة على هذا المقياس إلى وجود درج

:إجراءات تطبيق أدوات البحث -رابعا

لتحقيق األهداف المرجوة من البحث من حيث تعرف العالقة بين التحرش الجنسي وعالقته بمستوى سنة في محافظتي دمشق عشر إلى أربع عشرة الشعور باألمن النفسي لدى األحداث الجانحين من عمر

:وريفها قامت الباحثة بالخطوات التالية بموضوع البحث كاإلطار النظرية، االطالع على الجانب التربوي والنفسي المرتبط -١

والدراسات السابقة والمقاييس المستخدمة في األبحاث، والخروج بالتعاريف اإلجرائية لمفاهيم .البحث وأدواته

عبارة ،كما تم االستعانة سبع وثالثينقامت الباحثة بإعداد مقياس للتحرش الجنسي مكون من -٢تغالل الجنسي لألطفال كما يتذكره الراشدون في االس(:بمقياس للدكتور مطاع بركات بعنوان

عبارة للعام ثمان وأربعين مكون من . )أسئلة مفتوحة، وأسئلة مغلقة(المكون من ) طفولتهم، )٢٠٠٦(كما وقع اختيار الباحثة على مقياس األمن النفسي من إعداد دانيا الشبؤون ،)٢٠٠٢(

.وذلك لمالئمته لموضوع للبحث البحث من األحداث الجانحين في كل من معهد التربية االجتماعية للفتيات بباب تم اختيار عينة -٣

.مصلى ومعهد الغزالي للذكور بقدسيا في محافظة ريف دمشق

التقدم بطلب إلى كل من معهد الفتيات بباب مصلى ومعهد الغزالي للذكور للحصول على -٤ .ش الجنسيكشوف بأعداد ودراسات حاالت األطفال الذين تعرضوا للتحر

قامت الباحثة بإجراء عمليات الصدق والثبات ألدوات البحث وذلك بتطبيق أدوات البحث -٥حدث من الذكور واإلناث لتحديد ثالثونبصورتها األولية على عينة استطالعية عددها

.جوانب الضعف والقوة في المقاييس. إجراء المعالجة اإلحصائية للبيانات من أجل تطبيقها على عينة البحث بصورتها النهائية -٦

.حدث من الذكور واإلناث اثنين وعشرينالمكونة من

١٠٦

.تم تطبيق أدوات البحث من بداية شهر شباط حتى أواخر شهر آذار -٧ . تم جمع البيانات وتفريغها، وتحليلها إحصائيا لمعالجة فروض الدراسة -٨ .تم تفريغ النتائج التي توصل إليها البحث، والخروج بالتوصيات والمقترحات المناسبة -٩

األساليب اإلحصائية :خامسا

،لتفريغ البيانات ،)SPSS(ئية للعلوم النفسية واالجتماعيةاستخدمت الباحثة مجموعة من الطرق اإلحصا :استخدمتها الباحثة فهي أما القوانين التي ،الحصول على النتائجو ،ومعالجتها

Pearson معامل االرتباط بيرسون: جة البعد بالدرجة الكلية وقد استخدم في حساب عالقة درجة البعد بالدرجة الكلية للبعد وكذلك در

.وفي استخراج الثبات بطريقة إعادة االختبار ،للمقياس .لتجزئة النصفيةلتصحيح معامل الثبات بطريقة ا :براون –معادلة سبيرمان - ياس التحرش الجنسي واألمن من أجل قياس الثبات كل من مق :ألفا كرونباخ لالتساق الداخلي -

.النفسي :وفي اإلجابة عن تساؤالت البحث وفرضياته تم استخدام

.Arithmetic Mean : المتوسط الحسابي - ١

.كل مقياس من مقاييس البحث جل حساب المتوسط الحسابي لدرجات الطالب أفراد البحث عن أمن .Standard Deviation : االنحرافات المعيارية - ٢

.ن المتوسط لدرجاتهم على كل مقياسجل حساب انحراف الدرجات الطالب عأمن .درجة انتشار التفكير الالعقالني إليجاد:النسب المئوية -٣ .لحساب العالقة بين متغيرات البحث :معامل االرتباط بيرسون -٤من اجل حساب الفرق بين المتوسطات الحسابية لدرجات الطالب الذكور :ستيودنت " ت"اختبار -٥

واألمن ،ل من مقياسي األفكار الالعقالنيةوالتاسع ،وذلك لك واإلناث ودرجات طالب الصف السابع، .النفسي

١٠٧

الخامسالفصل

نتائج البحث وتفسيرها

١٠٨

: األولىالفرضية : أوال العينة الكلية على مقياس التحرش أفراد ال توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين درجات

.مقياس األمن النفسي درجاتهم علىالجنسي و )١١(جدول رقم

يبين العالقة بين درجات األفراد على مقياس األمن النفسي ودرجاتهم على مقياس التحرش الجنسي Correlations

ع ا���ن ��ع ا����ش ��

مجموع التحرش

*-510.- 1 معامل بيرسون

015. القيمة االحتمالية

N 22 22 دال إح����� القرار

*. Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed).

سلبية دالة إحصائيا بين التحرش واألمان عند مستوى داللة عالقة يالحظ من الجدول السابق أن هناك ٠,٠٥ .

:تفسير الفرضية األولى

التحرش الجنسي على مقياس بين درجات األطفال سلبية دالة احصائيا نه توجد عالقة أبينت الفرضية انخفضللتحرش الجنسي كلما ا،أي كلما كان الطفل متعرضاألمن النفسيعلى مقياس وبين درجاتهم

الحب والتقبل ب ه،وشعورللطفل وعالقته بوالديه األسريإلى المحيط ذلك ويعود .األمن النفسي لديه سر أالذين يعيشون في فاألطفالها من العوامل التي تساعد الطفل على تخطي العديد من المشاكل ،لكالخوف وبمقدار ما يتمكن األهل من تأمين األمن يعملون مقاومة إمكانيةلديهم يتعزز ومستقرة منةآ

دراسة (وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع كل من .على تقوية المناعة لديهم ضد االنحراف ومسبباته ) . ٢٠٠٥ Pamela shuteyeودراسة (،)٢٠٠٦دراسة الشبؤون (و,)١٩٩٧سمين

تبعا االفراد على مقياس التحرش الجنسي

ومتوسط درجات ،المقارنة بين متوسط درجات الذكورن متوسط درجات العينات بيللفروق

الفروق بين الذكور واإلناث في مقياس التحرش الجنسي

Z القيمة

االحتمالية القرار

غير دال 086. 1.714-

في مقياس التحرش الجنسي واإلناث٠,٠٥

فروق بين الذكور واإلناث في الدرجة الكلية على مقياس التحرش الجنسي

0

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

١٠٩

االفراد على مقياس التحرش الجنسيدرجات اتال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسط

.)ذكور وإناث المقارنة بين متوسط درجات الذكوروللتحقق من صحة الفرضية قامت الباحثة ب

للفروق ) ت(اإلناث على مقياس التحرش الجنسي وذلك باستخدام اختبار :كما هي موضحة في الجدول التالي

)١٢(جدول رقم

الفروق بين الذكور واإلناث في مقياس التحرش الجنسي

N الجنسمتوسط

الرتب

مجموع الرتب

مان وتني

17 9.67 116.00 10.000 1.714

5 5.00 20.00

Total ٢٢

ريفواإلناثذكور ال يالحظ من الجدول السابق أن ال فروق دالة إحصائيا بين

٠٥كانت القيمة االحتمالية أكبر من مستوى الداللة

فروق بين الذكور واإلناث في الدرجة الكلية على مقياس التحرش الجنسيال

ذآ(ر إ3�ث

ا��78ش���(ع

: الثانيةالفرضية

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسط

ذكور وإناث (لمتغير الجنس وللتحقق من صحة الفرضية قامت الباحثة ب

اإلناث على مقياس التحرش الجنسي وذلك باستخدام اختبار كما هي موضحة في الجدول التالي

الجنس

التحرش الجنسي

ذكور

إناث

Total

a ريف= المحافظةيالحظ من الجدول السابق أن ال فروق دالة إحصائيا بين

كانت القيمة االحتمالية أكبر من مستوى الداللة إذ الدرجة الكلية في

ال) ١(الشكل رقم

١١٠

بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات تحققت الفرضية حيث ال توجد فروق دالة إحصائيا .في الدرجة الكلية )٠,٠٥(اإلناث عند مستوى الداللة

: ثانيةتفسير الفرضية ال

عود ذلك إلى قلة عناية التحرش الجنسي ال يرتبط بجنس معين فالذكور واالناث معرضين للتحرش وياالختالط غير أنكما ،واإلناث على كل من الذكور تأثيروتنشئتهم يكون لها األبناء ،بتربية األهل

لىاالنفتاح ع أنإلى باإلضافة واإلناثر والذك األشقاءوعدم الفصل بين ، واإلناثالمنضبط بين الذكور كلها تلعب دور عند اجنسيمثيرة وما تعرضه من مواد واإلباحيةالعالم من خالل الفضائيات الغربية

دراسة ضو (ونتائج هذه الدراسة تتفق مع .كل من الذكور واإلناث لحدوث التحرش الجنسي لديهم . )٢٠٠٩المركز الفلسطيني دراسة (و).٢٠٠٧اسة عبادة در(و ،)٢٠٠٢

األفراد على مقياس األمن النفسي تبعا

للتحقق من صحة الفرضية قامت الباحثة بالمقارنة بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات اإلناث

الفروق بين الذكور واإلناث في مقياس األمن النفسي

Z القيمة

االحتمالية القرار

غير دال 902. 124.-

متوسط درجات الذكور ومتوسط القيمة االحتمالية ) ت(درجات اإلناث في الدرجة الكلية على مقياس األمن النفسي، إذ نالحظ أن قيمة

الفروق بين الذكور واإلناث في الدرجة الكلية على مقياس األمن النفسي

8.058.1

8.158.2

8.258.3

8.358.4

8.458.5

8.558.6

ا:��ن

١١١

األفراد على مقياس األمن النفسي تبعا درجات اتال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسط

).ذكور وإناث للتحقق من صحة الفرضية قامت الباحثة بالمقارنة بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات اإلناث

.٠٥،٠عند مستوى الداللة على مقياس األمن النفسي

)١٣(جدول رقم

الفروق بين الذكور واإلناث في مقياس األمن النفسي

N متوسط

الرتب

مجموع

الرتب مان وتني

١٧ 8.58 103.00 23.000

٥ 8.25 33.00

٢٢

ريفمتوسط درجات الذكور ومتوسط يالحظ من الجدول السابق أن ال فروق دالة إحصائيا بين

درجات اإلناث في الدرجة الكلية على مقياس األمن النفسي، إذ نالحظ أن قيمة . ٠,٠٥أكبر من مستوى الداللة

الفروق بين الذكور واإلناث في الدرجة الكلية على مقياس األمن النفسي)

ذآ(ر إ3�ث

ا:��ن���(ع

:لثالثةالفرضية ا

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسط

ذكور وإناث (لمتغير الجنس

للتحقق من صحة الفرضية قامت الباحثة بالمقارنة بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات اإلناث على مقياس األمن النفسي

الجنس

ن األم النفسي

ذكور

إناث

Total

a ريف= المحافظةيالحظ من الجدول السابق أن ال فروق دالة إحصائيا بين

درجات اإلناث في الدرجة الكلية على مقياس األمن النفسي، إذ نالحظ أن قيمة أكبر من مستوى الداللة

) ٢(الشكل رقم

١١٢

عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط الذكور ومتوسط اإلناث في يالحظ من الشكل السابق .٠٥،٠عند مستوى الداللة الدرجة الكلية على مقياس الشعور باألمن النفسي

: ثالثة تفسير الفرضية الن األمن النفسي هو حاجة موجودة عند اإلنسان يحتاج لها في كل أيمكن تفسير الفرضية الخامسة ب

ن إشباع هذه الحاجة يؤثر في مجرى حياته الشخصية وفي تقبله لذاته، على إشباعها، وألمرحلة ويعمل واتزانه االنفعالي، وقدرته على تقبل ذاته وبالتالي سواء أكان الفرد ذكر أم أنثى فهو بحاجة إلى األمن

ديدة تؤثر في لعوامل ع النفسي وتختلف درجة، الشعور باألمن النفسي عند كل من الذكور واإلناث تبعاوتتفق ) ندرة الشعور بالخطر –الثقة بالنفس –كالشعور بالحب والقبول (درجة ظهورها عند كل منها

، )١٩٩٦شقير (، )١٩٩٦دراسة جبر (، )١٩٩٢عيد (نتائج الدراسة الحالية مع كل من دراسة ).٢٠٠٦الشبؤون (، و)٢٠٠٦ودراسة زهراني (، ) ٢٠٠٤وغرابية (

١١٣

:الفرضية الرابعة

على مقياس التحرش الجنسي تبعا فراد األال توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات درجات .)ريف ومدينة (لمتغير اإلقامة ومتوسط ،رنة بين متوسط درجات أطفال الريفصحة هذه الفرضية قامت الباحثة بمقاللتحقق من

للفروق بين ) ت(التحرش الجنسي وذلك باستخدام أطفال المدينة من الجنسين على مقياس درجات :متوسط درجات العينة كما موضحة بالجدول التالي

)١٤(��ول ر��

� ����س ا����ش ا������ ا�)�وق &�% ا�$آ"ر وا! �ث

Ranks

���� N ا���; ا��ت�

ع ا��ت��� ��� Z ��ن وت���� ا�ح� اا� �ار ا� �

�=��س

ا��78ش

> ا���

"�� دال 255. -1.137- 28.000 210.00 12.35 17 ذآ(ر

43.00 8.60 5 إ3�ث

Total 22

)١٥(��ول ر��

� ����س ا����ش ا������ ا�)�وق &�% أ-)�ل ا��ی/ وأ-)�ل ا�,�ی�* �% ا�$آ"ر وا! �ث

Ranks

�#?�8����� N ا� ا��ت�

ع ا��ت��� ��� Z ��ن وت�ا� ����ا�ح� اا� �ار

�=��س

ا��78ش

> ا���

دال ����# 007. 2.694- 11.500 220.50 13.78 16 ری� ا��ی$

A� 6 5.42 32.50ی��

Total 22

المدينة في مقياس وأطفالالريف . ٠,٠٥بر من مستوى الداللة

التوعية الجنسية نقص بسبب فقد يحدث للطفل في الريف كما أن رفاق في الريف ،لدى األهل

إلى باإلضافة ،ايجنس األطفالفي توعية كذلك االنغالق في المدينة وانعدام العالقات لعوامل التي تساعد على حدوث االنحراف لدى الطفل وبالتالي قد تجعله عرضة

.)٢٠٠٢دراسة بركات (،و

الفرق بين أطفال المدينة وأطفال الريف على مقياس التحرش الجنسي

0

2

4

6

8

10

12

�(ع ا��78ش��

١١٤

الريف أطفالبين إحصائيافرق دال هناك أنمن الجدول السابق بر من مستوى الداللة أككانت القيمة االحتمالية إذاالتحرش الجنسي في الدرجة الكلية

:تفسير الفرضية الرابعة

فقد يحدث للطفل في الريف ،يرتبط التحرش الجنسي بمجتمع معينلدى األهل بالثقافة الجنسيةوعدم وجود معرفة لألطفال وضعف إرشاد الطفل

في توعية األهلوتكتم اإلباحيةالسوء في المدرسة وتوافر المواد كذلك االنغالق في المدينة وانعدام العالقات الريف ، أبناءعند كل من االختالط بين الذكور واالناث ،

لعوامل التي تساعد على حدوث االنحراف لدى الطفل وبالتالي قد تجعله عرضة ،كلها من ا،و)٢٠٠٧دراسة عبادة ( وتتفق نتائج هذه الفرضية مع

الفرق بين أطفال المدينة وأطفال الريف على مقياس التحرش الجنسي) ٣

ری� �Aی��

�(ع ا��78ش��

من الجدول السابق يالحظالتحرش الجنسي في الدرجة الكلية

تفسير الفرضية الرابعة

يرتبط التحرش الجنسي بمجتمع معينال لألطفال وضعف إرشاد الطفل

السوء في المدرسة وتوافر المواد االختالط بين الذكور واالناث ،

،كلها من ااالجتماعية وتتفق نتائج هذه الفرضية مع.للتحرش الجنسي

٣(الشكل رقم

١١٥

:الفرضية الخامسة

على مقياس األمن النفسي تبعا فراداألال توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات درجات . )ريف ومدينة (لمتغير اإلقامة

ومتوسط درجات ،قامت الباحثة بالمقارنة بين متوسط درجات أطفال الريفالفرضية صحة للتحقق من .أطفال المدينة على مقياس األمن النفسي

)١٦(��ول ر��

ع ا��ت� ���� ا��ت� N ا���; �� ��� Z ��ن وت���� ا�ح� اا� �ار ا� �

�=��س

H�:ا

> ا��

"�� دال 157. -1.416- 39.500 213.50 12.56 17 ذآ(ر

39.50 7.90 5 إ3�ث

Total 22

)١٧(��ول ر��

� ����س ا�2% ا��)���ا�)�وق &�% أ-)�ل ا��ی/ وأ-)�ل ا�,�ی�* �% ا�$آ"ر وا! �ث

�#?�8�ع ا��ت� ���� ا��ت� N ا��� ��� Z ��ن وت���� ا�ح� ا� �ار ا� �

�=��س

H�:ا

> ا��

دال ����# 009. -2.628- 12.500 219.50 13.72 ١٦ ری� ا��ی$

5.58 33.50 ٦ �Aی��

Total 22

� 012 � ��س ا��. ا��-,� إذا آ�ن) �ی:�. ا��3ول ا����� وجد �8وق �6. أ4-�ل ا��ی$ وأ4-�ل ا�3ی

� اص>� �. �,�ى ���� ا�ح�. ٠,٠٥ا� �

األسريالمدينة على مقياس األمن النفسي يعود إلى المحيط والخالية من على التفاهم والحب والقبول

على األلفة العالقات القائمة الى باإلضافة باالضافة إلى معرفته باالخرين وبالبيئة االجتماعية المحيطة به

مما ومشاركتهم له في مناسباته كافة تزيد من ثقته بنفسه وتعزز لديه الشعور بأن اآلخرين يحبونه ،سة درا(ونتائج هذه الدراسة تتفق مع

الفرق بين أطفال الريف وأطفال المدينة على مقياس األمن النفسي

17.5

18

18.5

19

19.5

20

20.5

21

١١٦

:تفسير الفرضية الخامسة

المدينة على مقياس األمن النفسي يعود إلى المحيط وأطفالالريف أطفالعلى التفاهم والحب والقبول القائمة األسريةفالتنشئة ،السائد ونمط التنشئة االجتماعية

باإلضافة الخالفات األسرية تعمل على نمو الطفل نموا نفسيا سليما باالضافة إلى معرفته باالخرين وبالبيئة االجتماعية المحيطة به ،والسائدة في الريف

ومشاركتهم له في مناسباته كافة تزيد من ثقته بنفسه وتعزز لديه الشعور بأن اآلخرين يحبونه ،ونتائج هذه الدراسة تتفق مع ،في نموه النفسيوبالتالي تؤثر إشباع حاجاته

).١٩٩٨دراسة باتريك وكيمنجر (

الفرق بين أطفال الريف وأطفال المدينة على مقياس األمن النفسي) ٤(

�Aی�� ری�

تفسير الفرضية الخامسة

أطفالوجود فروق بين إنالسائد ونمط التنشئة االجتماعية

الخالفات األسرية تعمل على نمو الطفل نموا نفسيا سليما والسائدة في الريف والمحبة

ومشاركتهم له في مناسباته كافة تزيد من ثقته بنفسه وتعزز لديه الشعور بأن اآلخرين يحبونه ،إشباع حاجاته يساعده على

(و ،)١٩٨٥ي نالريحا

(الشكل رقم

١١٧

:المقترحات

العتداء والتحرش العمل على مزيد من الدراسات النفسية واالجتماعية وعالقتها بمشكالت ا -١ .الجنسي باألطفال

آلباء ولمساعدتهم على الوقاية من مشكلة التحرش لوضع البرامج اإلرشادية والوقائية -٢ .ل وجدتالجنسي وإرشادهم على تخطي المشكلة في حا

.أصحاب السوء على في التعرف قيام األسرة بمراقبة األبناء وعدم إعطاء الفرصة لألوالد -٣ح باء واألبناء وخصوصا الفتيات األمر الذي يجعلها تصارخلق حالة من حاالت الثقة بين اآل -٤

.أهلها بما يحدث معها من تحرشاتمكن األطفال من تتوعية األسرة بالسلوكات السليمة وغير السليمة بأسلوب غير مباشر لي -٥

ن تجنب وقوع تحرش جنسي بهم خاصة أن معظم الدراسة تؤكد أن هناك نسبة كبيرة م .للتحرش الجنسياألطفال يتعرضون

يخلف لدى الطفل التقليد تجنب الممارسة الجنسية بين الزوجين أمام األطفال حتى ال -٦ .والتجريب

تطوير مناهج التعليم للمساهمة في نشر الثقافة الجنسية السليمة بين الشباب والمساعدة على -٧ .فسي فيما يتعلق بمثل هذه المشاكلكسر الحاجز الن

األضرار الناتجة فة الجنسية بين األطفال من خالل عقد الندوات لبيانالعمل على نشر الثقا -٨ .عن هذه الظاهرة

السعي لمواجهة المشكلة وتحجيمها في األبنية التعليمية من خالل القيام بأبحاث علمية -٩ .خالل الوقوف على أسباب انتشارها لمعرفة حجم الظاهرة والعمل على حلها من

د من الشعور باألمن النفسي جابية لحسن معاملة التلميذات والتي تزييأن يتم إبراز اآلثار اإل - ١٠ .لديهن

.الشرطة لمحاسبة المعتدين إبالغعلى القيام بحمالت توعية لتشجيع ضحايا االعتداء الجنسي - ١١ .األطفال وفق ما ينص عليه القانونضرورة إيقاع العقوبة الالزمة بحق المعتدين جنسيا على - ١٢ .الحد من انتشار هذه الظاهرة أجل األهلية والحكومية منتكاثف الجهود - ١٣

١١٨

: المراجع

.لبنان ،بيروت ،الدار العربية للعلوم عواقب التحرش الجنسي،): ٢٠٠٤(. عمرو أبو خليل، -١

مؤسسة الرسالة للطباعة ،بيروت ،ت في علم النفسبحوث ودراسا ):٢٠٠١( .أمل ،األحمد -٢ .والنشر

،التدابير العوامل، ،الجانحون المفهوم األحداث ):٢٠٠٧.(محمد علي عبد الرحمن ،توتة أبو -٣

.للنشر األحمديدار :القاهرة ت لدى طلبة جامعة وتأثيره ببعض المتغيرا ،الشعور باألمن النفسي ):٢٠٠٥( .إياد محمد ،أقرع -٤

.جامعة النجاح الوطنية :نابلس ،رسالة ماجستير غير منشورة .النجاح الوطنية .دار مشرق ،دمشق، األطفال المشكلون سوريا ):١٩٩٨( .عدنان إبراهيم ،األحمد -٥ .مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر ،بيروت ،مشكالت وقضايا نفسية ):٢٠٠٤. (أمل ،األحمد -٦

. دمشقلجنسي باألطفال خطر يواجه طفلك، التحرش ا): بدون عام. (أبوغريب، سميحة محمود -٧ مكتبة األسد

الفروق في إساءة المعاملة وبعض متغيرات الشخصية بين ):٢٠٠١.(أحمد السيد إسماعيل، -٨األطفال المحرومين من أسرهم وغير المحرومين من تالميذ المدارس بمكة ،مجلة الدراسات

. العدد الثاني ابريل–نفسية ،المجلد الحادي عشر

ات الشخصية بين األطفال الفروق في إساءة المعاملة وبعض متغير ):٢٠٠١. (حمد السيد محمدأ -٩مجلة الدراسات ،من تالميذ المدارس بمكة المكرمة المحرومين من أسرهم وغير المحرومين

.العدد الثاني ابريل –المجلد الحادي عشر ،نفسيةتعرضين له أنواعه وأسبابه وخصائص الم ،لطفلإيذاء ا ):٢٠٠٥( .منيرة عبد الرحمن ،آل سعود -١٠

.أكاديمية نايف العربية للعلوم األمنية،الرياض ،مركز الدراسات والبحوث

.مصر ، القاهرة ،دار غريب ،سيكولوجية الجرائم الجنسية ):٢٠٠١( .يوسف ميخائيل أسعد، -١١

إيذاء األطفال وأنواعه وأسبابه وخصائص ):١٩٩٩( .منيرة عبد الرحمن عبد اهللا ،آل سعود -١٢رسالة دكتوراه غير منشورة المملكة ،دراسة استطالعية في مدينة الرياض :المتعرضين له

.جامعة الملك سعودسعودية الرياض، العربية ال

نيل رسالة ل ،في األسرة بعض الشروط والمحددات الخبرات العدوانية ):١٩٩٤.(مطاع ،بركات -١٣ . جامعة ادم ميتسكيفيتش ،معهد علم النفس ،درجة الدكتوراه في علم النفس

١١٩

ندوة علمية حول سوء معاملة ،معاملة األطفال الضحية المنسية ءسو ):٢٠٠١. (دياب ،البدانية -١٤العربية للعلوم أكاديمية نايف ،المنعقد في الرباط، الرياض ،األطفال واستغاللهم غير المشروع

.ةاألمني

–أسبابها والطرق العالجية –أنواعها –االنحرافات الجنسية ):٢٠٠٩( .صونيا /براميلي -١٥ .بيروت ،طرابلس –المؤسسة الحديثة للكتاب

ة قانونية لظاهرة الشذوذ االنحرافات الجنسية دراسة سيكولوجي :)١٩٨٨. (ناجي الجيوشي، -١٦ .، مكتبة األسددمشق ،الجنسي

للقانون والمعرضين لخطر االنحراف، المخالفين األحداثحماية ): ٢٠٠٤.(،علي محمود رجعف -١٧ .مؤسسة المجد ،بيروت

بة الجامعية المكتية وسيكولوجية الشخصية، الصحة النفس :)٢٠٠٠(. فوزي محمد ،جبل -١٨ .اإلسكندرية

باألمن النفسي لدى الطلبة االلتزام الديني وعالقته ):٢٠٠١. (حكمت عبد اهللا مضيف ،الجميلي -١٩ .جامعة صنعاء ،كلية اآلداب ،رسالة ماجستير غير منشورة ،صنعاء

مجلة علن :افية المرتبطة باألمن النفسيالمتغيرات الديموجربعض ):١٩٩٦( .محمد ،جبر -٢٠الهيئة المصرية العامة :القاهرة ،سبتمبر/أغسطس/يوليو ،)٣٩(العدد . السنة العاشرة النفس، .للكتاب

،األطفال على الشخصية المستقبلية أثار العنف وإساءة معاملة ):٢٠٠٣. (سوسن شاكر ،الجلبي -٢١ .بغداد ابن الهيثمجامعة –كلية التربية

.دار وعالجها، ،دوافعها ،رائم األطفال والمراهقين أسبابهاج ):٢٠٠٥( .حمزة ،الجبالي -٢٢

العولمة والهوية الثقافية ،مجلة المستقبل العربي ،بيروت): ١٩٩٨.(الجابري ،محمد عابد -٢٣

،لوجية الشخصية ،المكتبة الجامعيةالصحة النفسية وسيكو ):٢٠٠٠.(جبل ،فوزي محمد -٢٤

.االسكندرية ،الطبعة الثانية

.مركز بحوث شرطة الشارقة ):٤٨.(العنف المدرسي ،الفكر الشرطي ):٢٠٠٤.(حمد أحويتي ، -٢٥

أسبابها (االضطرابات النفسية عند األطفال والمراهقين :)٢٠٠٠(. موفق هاشم صفر ،الحلبي -٢٦ .)الطبعة الثانية –معالجتها –أعراضها الوقاية منها

١٢٠

،عمان ،الطبعة الثانية صنعاء ،جزء أول ،األمراض النفسية ):١٩٨٧( .فايز محمد علي ،الحاج -٢٧ .األردن

علم النفس األمني الطبعة :)٢٠٠٦( .دايني غسان حسين سالم ،الحارث عبد الحميد ،حسن -٢٨ . الدار العربية للعلوم ،بيروت ،ولىاأل

،أنينة االنفعاليةبمستويات الطمدراسة عن مفهوم الذات وعالقته ):١٩٨٧( .حسين محمود عطا -٢٩ .العدد الثالث -١٥مجلد ،جامعة الكويت ،مجلة العلوم االجتماعية

مجلة ،للطفل وأثره على األمن النفسي لهسلوك الوالدين االيذائي ):٢٠٠١. (جمال مختار ،حمزة -٣٠ .الهيئة المصرية العامة للكتاب ،القاهرة ،٥٨عدد ،علم النفس

،النفسي في ضوء المتغيرات المستوىالشعور باألمن " ):١٩٩٠( .محمود عطا ،حسين -٣١المجلة ".لمرحلة الثانوية في مدينة الرياضوالتحصيل الدراسي لدى طالب ا ،والتخصص

.)٢٢(عدد ،٦مجلد ،جامعة الكويت ،بويةالتر

–مجلة علم النفس –رؤية نفسية –عمالة األطفال :)١٩٩٧- ١٩٩٦. (جمال مختار ،حمزة -٣٢ .مصر –القاهرة - –السنة العاشرة -٤١-٤٠العددان

.عالم المعرفة ،لكويتا ،علم التفاوض السياسي واالجتماعي مقدمة في ):١٩٩٤( .وجيه ،حسن -٣٣

نفسي لدى دراسة بعض المتغيرات المرتبطة باألمن ال ):١٩٩٨( .زينب سليم متولي حسن، -٣٤ ،جامعة عين شمس ت العليا للطفولة،الدراسارسالة ماجستير ،معهد ،األطفال ما قبل المدرسة

.القاهرة

غزة األمن النفسي لدى العاملين بمراكز اإلسعاف بمحافظات :)٢٠٠٣( .جهاد ،الخضري -٣٥ .الجامعة اإلسالمية ،رسالة ماجستير منشورة ،وعالقته ببعض السمات الشخصية

،القاهرة ابن سينا،المرجع الشامل في حقوق الطفل ،مكتبة ):٢٠٠٤.(حمد أ عبد الحكيمالخزامي ، -٣٦ .مصر

األمن النفسي والشعور بالوحدة النفسية لدى المرأة الفلسطينية ):٢٠١٠.(خويطر، وفاء علي -٣٧ .،المجلة اإلسالمية ،غزةوعالقتها ببعض المتغيرات

.١١طبعة –بيروت –دار الطليعة –أصول الطب النفساني ): ١٩٨٣( .فخري ،الدباغ -٣٨

دراسة صدق للبيئة –اختبار ماسلو للشعور باألمن النفسي " ):١٩٨٣(عيد ،كمال ديراني ،داوني -٣٩ . )٢(عدد ،)١٠(مجلد ،الجامعة األردنية :عمان .مجلة دراسات .االردنية

١٢١

ئص الديموغرافية للمعلم في ثر األمن النفسي وبعض الخصاأ ):١٩٩٦( .خليل ،فيصل .الربيع -٤٠ .أريد جامعة اليرموك ،رسالة ماجستير غير منشورة ،أدائه

العنف األسري ضد المرأة دراسة وصفية على عينة من النساء في ):٢٠٠٨( .،خالد الرديعان -٤١ .مجلة البحوث األمنية كلية الملك فهد األمنية مدينة الرياض،

مجلة ". النفسيعور باألمن ثر نمط التنشئة األسرية في الشأ" ):١٩٨٥. (سليمان ،الريحاني -٤٢ ).١١(عدد ،)١٢(مجلد ،الجامعة األردنية :عمان .دراسات

دراسة ميدانية ،يذاء األطفال في المجتمع السعوديظاهرة إ ):٢٠٠٣(. سعيد سعيد ،الزهراني -٤٣العربية لى عينة من األطفال الذكور في مناطق المملكة الثالث الكبرى ومكة والدمام والمملكة ع

.مركز األبحاث مكافحة الجريمة ،الداخليةالسعودية وزارة

عالم ،القاهرة ،الطبعة الرابعة ،علم النفس االجتماعي ):١٩٨٤( .حامد عبد السالم ،زهران -٤٤ .الكتب

،القاهرة ،رشاد النفسيدراسات في الصحة النفسية واإل ) :٢٠٠٢( .حامد عبد السالم ،زهران -٤٥ . مصر

م الكتب للطباعة عال ،علم نفس النمو ):٢٠٠٢( .إجالل محمد ،سدى :حامد عبد السالم ،زهران -٤٦ .،والنشر بالقاهرة

،سية لألمن القومي العربي العالمياألمن النفسي دعامة أسا ):١٩٨٨. (حامد عبد السالم ،زهران -٤٧ .بغداد ،تحاد التربويين العربا ،ندوة األمن القومي العربي

عالم ،الطبعة الخامسة ،علم نفس النمو طفولة ومراهقة ):١٩٩٠( .حامد عبد السالم ،زهران -٤٨ .الكتب النشر

طالب المرحلة المتوسطة في لدى النفسي حاجة األمن"):٢٠٠٦.(زهراني ،فهد بن علي -٤٩ ،رسالة ماجستير غير منشورة".عوديةالمدارس األهلية في منطقة تبوك في المملكة العربية الس

. كلية الدراسات العليا األردن ،جامعة مؤتة

،ولىالطبعة األ ،دراسات في علم نفس النمو ):٢٠٠٢( .إجالل محمد ،وسدى ،حامد ،زهران -٥٠ .عمان ،م الكتب للتوزيع والنشر والطباعةعال

.٢ط ،عالم الكتب ،لتوجيه واإلرشاد النفسي، القاهرةا ):١٩٨٠(حامد عبد السالم ،نزهرا -٥١

١٢٢

مجلة دراسات ،لنفسي دعامة لألمن القومي العربياألمن ا ):١٩٨٩( .حامد عبد السالم ،زهران -٥٢ .عالم الكتب :القاهرة ،)١٩(عدد ،٤مجلد ،تربوية

.دمشق –منشورات جامعة دمشق –علم الشذوذ النفسي )١٩٩٤( .علي ،سعد -٥٣

.علم األمراض النفسية والعقلية، دار قباء القاهرة ):١٩٩٩( .محمد عبد الرحمن ،السيد -٥٤

بحث ميداني على الطلبة ،لتحصيليات األمن النفسي والتفوق مستويا ):١٩٨٨( .علي ،سعد -٥٥ .٣العدد - ١٤مجلد ،مجلة جامعة دمشق ،المتفوقين مقارنة بغير المتفوقين

رسالة دكتوراه غير ".األمن النفسي ،وعالقتهما بالصحة النفسية ):"١٩٩٧.(سمين ،زيد بهلول -٥٦ . الجامعة المستنصرية :كلية اآلداب ,منشورة

. منشورات جامعة دمشق ،علم الشذوذ النفسي): ١٩٩٤( .علي،سعد -٥٧

عبر بحث ميداني –مستويات األمن النفسي لدى الشباب الجامعي " ):١٩٩٩( .علي ،سعد -٥٨ .العدد األول ،١٥المجلد ،اب والعلوم اإلنسانية والتربويةمجلة جامعة دمشق آلد" حضاري

بحث ميداني عبر –مستويات األمن النفسي لدى الشباب الجامعي " ).١٩٩٩( .علي ،سعد -٥٩عدد ،١٥مجلد ،سوريا ،دمشق ،دب والعلوم اإلنسانية والتربويةمجلة جامعة دمشق لأل"حضاري

)١.(

األمن النفسي وعالقته باألداء الوظيفي لدى موظفي مجلس " ):٢٠٠٧( .ماجد اللميع ،السهلي -٦٠مية نايف أكادي ،الرياض ،ير منشورة وكلية الدراسات العليارسالة ماجستير غ"الشورى السعودي

.العربية للعلوم األمنية

)رعاية األيتام بالرياضب وعالقته بالتحصيل الدراسي لدى طال ):٢٠٠٤. (عبد اهللا،السهلي -٦١ .علوم االجتماعية والرعاية الصحيةأكاديمية نايف للعلوم األمنية قسم ال ،كلية الدراسات العليا

برنامج رعاية األبناء المنحرفين وقانون األحداث ): ٢٠٠٩- ٢٠٠٨.(السنان ،عبد اللطيف أحمد -٦٢ . ،الكويت ،مجلة عين شمس

فسي وعالقته بالوحدة النفسية لدى تالميذ الصفين الرابع األمن الن" ):٢٠٠٦( .دانيا ،الشبؤون -٦٣ماجستير غير منشورة كلية رسالة ،"م األساسي في مدارس دمشق الرسميةوالسادس من التعل

.جامعة دمشق ،التربية

العربي في عصر العولمة، التنشئة االجتماعية للطفل ):٢٠٠٢.(شريف ،السيد عبد القادر -٦٤

.العربيدار الفكر :القاهرة

١٢٣

ستغالل الجنسي للطفل جامعة اال): ٢٠٠٧-٢٠٠٦.(شويش،الرا محمد ،عبد الحي ،عدنان -٦٥ .كلية التربية ،دمشق

.اإلسالميةغزة، الجامعة ، األحداثرعاية ): ٢٠٠٦.(شالشليد و،شبير -٦٦

باعة ر النهضة العربية للطدا ،علم الصحة النفسية بيروت ):١٩٨٣( .مصطفى خليل ،الشرقاوي -٦٧ .والنشر

.عمان –دار صنعاء للنشر والتوزيع –الصحة النفسية للطفل ): ١٩٩٩. (شعبان ،كاملة الفرخ -٦٨

أشكالها ودرجة تعرض ،إساءة معاملة الطفل الوالدية )٢٠٠٠. (ساري ،سواقد ،فاطمة ،الطراونة -٦٩ .األطفال لها وعالقة ذلك بجنس الطفل ومستوى تعليم والديه ودخل أسرته ودرجة

معهد الدراسات ،األطفالعلى وتأثيرهالتحرش الجنسي ):٢٠٠٣.(،فاتن عبد الرحمن الطنباري -٧٠ .العليا للطفولة ،جامعة عين شمس

–تداعياته –التحرش الجنسي أسبابه ): ٢٠٠٩-٢٠٠٨. (نجم، سمر عبد المعطي –حمدأعاشور، -٧١ . آليات المواجهة

،،مركز ةاالجتماعية للتحرش الجنسي في الحياة اليومي األبعاد):٢٠٠٣.(حمد أعبادة ،مديحة -٧٢ .المصرية المرأةقضايا

- الطبعة األولى –جامعة حلب –مدخل إلى الصحة النفسية ): ٢٠٠١. (محمد قاسم ،عبد اهللا -٧٣ . دار الفكر للطباعة والنشر

.دمشق ،سوريا ،،دار المعاجم األطفالطب ):١٩٩٩.(نعيم أيمننعيم ،مارديني ، أيمنعجلوني ، -٧٤

نة من تالميذ المدرسة إساءة المعاملة واألمن النفسي لدى عي ):٢٠٠٤( .السيد محمد ،عبد المجيد -٧٥ .مكتبة االنجلو المصرية. القاهرة العدد الثاني ابريل - ١٤دراسات نفسية المجلد ،االبتدائية

:،القاهرة)٦( ،يةمجلة الطفولة والتنم ،الطفل ووسائل اإلعالم):٢٠٠٢.(دل العيد ،عاطف عا -٧٦

.المجلس األعلى للطفولة والتنمية

ر دا ،األردن ،ي تربية األطفالبناء الثقة وتنمية القدرات ف :)١٩٨٨. (محمد عبد الرحيم ،عدس -٧٧ .الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

.،عمان دار الثقافة األحداثقضاء ): ٢٠٠٩.(حمد أزينب عوين ، -٧٨

المكتب المصري ،االسكندرية ،ومشكلة التقويم األحداثرعاية :)١٩٧٥.(منيرة ،العصرة -٧٩ .الحديث للنشر

١٢٤

دار قباء ،النفسية والعقلية، الجزء الثاني علم األمراض):١٩٩٩.(عبد الرحمن ،محمد السيد -٨٠ . القاهرة ،مصر

،منظمة المجلس الوطني لشؤون األسرة ،العنف ضد األطفال في األردن ):٢٠٠٧( .خليل ،عليان -٨١ .لحماية الطفل ، مكتب اليونيسف عمان اليونيسف

،أم القرىمجلة كلية التربية جامعة ،القيم وعالقتها باألمن النفسي ):١٩٨٩(محمد ،عبد السالم -٨٢ .٤العدد ،مكة

نة من تالميذ المدرسة إساءة المعاملة واألمن النفسي لدى عي" ):٢٠٠٤( .السيد محمد ،عبد المجيد -٨٣ .القاهرة ،)٢(عدد ،١٤ية ومجلد مجلة دراسات نفس ".االبتدائية

.دار قباء للطباعة والنشر :القاهرة ،نظريات الشخصية ).١٩٩٨( .محمد السيد ،عبد الرحمن -٨٤

.طبعة ثانية ،دمشق جزء أول، األمراض النفسية ،):١٩٨٧.(علي الحاج ،فايز محمد -٨٥

ندوة سوء ،والمستخدمة لسوء معاملة األطفال األنماط التقليدية ):٢٠٠١( .عبد الرحمن ،عسيري -٨٦المملكة ،العربية للعلوم األمنية والرياض معاملة األطفال واستغاللهم غير المشروع أكاديمية نايف

،العيسوي. العربية السعودية

. جامعة دمشق ،سيكولوجية الطفل والمراهقة ):١٩٩٧( .عبد الرحمن -٨٧

.،سوريادار دمشق :االنحرافات الجنسية واالضطرابات النفسية ):١٩٩٤( .رياض سليمان ،عواد -٨٨

،"متغيرات لدى طلبة جامعة أل البيتوعالقته ببعض ال ،األمن النفسي):"٢٠٠٤.(أماني ،الغرابية -٨٩ .األردن :أل البيتماجستير رسالة ماجستير،

والمنهجية الجوانب النفسية واالكلينيكية اإلطارعلم النفس الجنائي ):٢٠٠٣.(حسين علي ،الغول -٩٠ .دار الفكر العربي :القاهرة للمجرم ،

.اسوري ،حلب االعتداءات الجنسية دراسة في مراكز الطبابة الشرعية، ):٢٠٠٤( محمد ضو، -٩١

،الطبعة الثالثة .دراسات في سيكولوجيا التكيف –الصحة النفسية ):١٩٩٥( .مصطفى ،فهمي -٩٢ .مكتبة الخانجي :القاهرة

. القاهرة ،دار العالم الثالث ،ترجمة فاديا الذقاني ،تأكيد المعنويات): ٢٠٠١( .ماري ،رانسف -٩٣

.القاهرة–مكتبة الخانجي –دراسات في سيكولوجية التكيف ):١٩٧٦( .فهمي ومصطفى -٩٤

دراسة –تقدير الذات في عالقته بالتنشئة الوالدية واألمن النفسي ): "١٩٨٩( .عالء الدين ،كفافي -٩٥ ). ٣٥(عدد ،٩مجلد ،المجلة العربية للعلوم اإلنسانية ".في عملية تقدير الذات

١٢٥

العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش ودور الخدمة االجتماعية في ):٢٠١٠.(محمود ،فتحي محمد -٩٦ .دمة االجتماعية التعامل معها ،جامعة الغيوم ،كلية الخ

اقع و ):٢٠٠٩( .المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات ،وحدة النشر والمعلومات -٩٧ .في محافظات قطاع غزةاالعتداء الجنسي على األطفال

.دمشق- مؤسسة النوري –عن االضطرابات السلوكية ): ١٩٨٦.(ميخائيل، إبراهيم اسعد -٩٨

.القاهرة ،مجمع اللغة العربية ):١٩٩٩.(المعجم الوجيز -٩٩

من النفسي طفال لألاألإدراك " –استبيان الصالبة النفسية ):٢٠٠٢( .حمدأعماد محمد ،مخيمر -١٠٠مكتبة االنجلو ،)٤(عدد ،١٣مجلد ،مجلة دراسات نفسية" الوالدين وعالقته بالقلق والياس من

.مصر –المصرية القاهرة

دراسة بعض المتغيرات المرتبطة باألمن النفسي لدى أطفال ):١٩٩٨( .زينب سليم ،متولي حسن -١٠١قسم الدراسات النفسية –معهد الدراسات العليا للطفولة –رسالة ماجستير –ما قبل المدرسة

.مصر –القاهرة –جامعة عين شمس –واالجتماعية

،األردن ،عمان ،دار المسيرة ،اهج البحث في التربية وعلم النفسمن ):٢٠٠٠( .محمد ،ملحم -١٠٢ ..بدون طبعة

الطفل واألسرة والمجتمع، الطبعة الثانية ،عمان دار الفكر للنشر ):١٩٩٠.(نمر،عصام وآخرون -١٠٣ .والتوزيع

اتجاهات المرشدين التربويين حول سوء معاملة الطفل، دراسة ): ٢٠٠٦. (يحيى، محمد الحاج -١٠٤ .ميدانية في مدارس السلطة الوطنية الفلسطينية

رسالة ماجستير في ،األحداثاثر التفكك العائلي في جنوح ):١٩٨١.(األميرجعفر عبد ،الياسين -١٠٥ .بيروت ،عالم المعرفة علن االجتماع ،

١٢٦

:المراجع األجنبية

Bagley,c.1992 the prevalence and mental health sequels of child sexual abuse in acommunity sample of women aged in to 27.

1-

Berlinger,l.&Barbieri M.K.1984.The testimony of the child victim of sexual assault .Journal of social Issues,49,125-137.

2-

Bess,B,and Johnsony,1982 Incest a pilot study Hillside Journal of clinical psychiatry 4;39-52.

3-

Courtois.,c.a.&Watts,d.l.)198 2 counseling adult women who experienced incest in childhood or adolescence he personnel and Guidance ,Journal January,275-279.de.

4-

Damon michell ,Richard Hirschman A laboratory Analogue for the study of peer sexual Harassment ,Psychology of woman Quarterly,vol.28,2004.

5-

Eiden,r.d (1995).maternal working models of .attachment ,marital adjustment and parent, journal child development ,vol.66,no

6-

Gila Bronner and other ,sexual Harassment of Nures and Nursing Students ,journal of Advanced Nurising Vol.42, ,2003.Guide to current Knowledge and Intervention strategies.san Francisco;Jossey-bass.

7-

Haugaad.&Reppucci,n.1988.sexualabuse of children; comprehensive. 8-

Jennifer steel;larans sanna;2004;psychological sequel a of childhood;28child abuse and neglect :the international journal editor-in-chiof;john.m.levelthal;yale university;pergamon .

9-

Johnson,B.B.1987.Sexual abuse prevention A rural interdisciplinary effort .child welfare,66,165-730

10-

Julitte R.nicole,isist.H K;the moderating.roles of race and gender-role attitudes in the relationship between sexual harassment and psychological well being ,psychohogy of women quarterly,2007,31-50.

11-

١٢٧

Myrna Dawson ,Predicting the quantity of law single versus muttiple Remedies in sexual Harassment case,the sociology Quarterly, vol.46,2005,p.709.

12-

Marshall,T.H.,(2000).social policy,London.p.33. 13-

pamela schuetze;rina das Eden ;2005 the relationship between sexual abuse during childhood and parenting out come;29;child abuse and neglect .the international journal editor –in-chiof.m. eleventhal; Yale university;pergamon.

14-

patrick ,d,cummings,m(1998)exploring children emotional security as marital relation and child adjustment .journal child development.

15-

Rogers,c.&terry,t.1984 criminal intervention with boy victims of sexual abuse in I.Startand J.Gree,eds. Victims of sexual Aggression treatment of children women, and men;NY;Van No strand Reinhold.

Rose K:zero torler ance for sexual harassment by supervisor in the work place :employers don’t have areal choice ,journal of for ensic psychology practice ,vol (4),2004.

16-

Schudlysh ,t.r;cummings e.m.(2007):parental d,sphoral and children adjustment :marital conflictsyles,children emotional security, and parenting as mediators of risk, journal abnormal child psycho,

17-

Swanson,l. &Biaggio M.K.1985. therapeutic perspectives on father –daughter incest. American Journal of psychiatry,142,6,667-674.

18-

١٢٨

المـالحـق

١٢٩

)١(ملحق رقم

األحداث التي سحبت منها العينةأسماء مراكز

المنطقة اسم المركز المنطقة

األولى الجانحين لألحداثالغزالي عهدم قدسيا

الثانية معهد التربية االجتماعية للفتيات باب مصلى

١٣٠

)٢(ملحق رقم

أسماء السادة المحكمين الذين تم عرض المقاييس عليهم

الدكتور المحكم المرتبة العلمية والقسم الذي يعمل فيهالجامعة والكلية

ة أمينة رزقالدكتور أستاذ قسم علم النفس–جامعة دمشق –كلية التربية

غسان منصور الدكتور أستاذ مساعد علم النفسقسم –جامعة دمشق –كلية التربية

عماد سعدا الدكتور أستاذ مساعد علم النفسقسم –جامعة دمشق –كلية التربية

منى كشيكالدكتورة أستاذ مساعد أصول التربية قسم –جامعة دمشق –كلية التربية

القياس والتقويم قسم –جامعة دمشق –كلية التربية النفسي

ة عزيزة رحمة الدكتور أستاذ مساعد

قسم التقويم والقياس –جامعة دمشق –كلية التربية .النفسي

الدكتورة رنا قوشحة مدرس

الدكتورةكارولين محسن مدرس قسم االرشاد النفسي –جامعة دمشق –كلية التربية

التقويم والقياس جامعة دمشق قسم –كلية التربية النفسي

الدكتور موفق حمادة مدرس

الدكتورة ريما الحربات قائم باألعمال المناهج قسم –جامعة دمشق –كلية التربية

١٣١

)٣(ملحق رقم

النفسي أبعادأبعاد مقياس األمن

أبعاد ٨يتكون من

:البعد األول

-٤٧- ٤٤-٤٠-٣٣- ٢٥- ١٧-٩-١:الشعور بالحب والقبول والدفء والمودة وتمثلها البنود

٥٠-٤٩

أهليمع أكونشعر بالراحة عندما أ- ١

أخوتيال يحبونني مثلما يحبون أهليشعر بان أ- ٩

غبت عنهم إذا أصدقائيل عني أيس-١٧

متضايقون من وجودي معهم أهلين أشعر بأ-٢٥

عندما أتكلم ن أهلي ال يستمعون إلي جيداأشعر أ-٣٣

شعر بان أهلي يعاملونني معاملة جيدة أ-٤٠

شعر بان أهلي وأقاربي يحترموني أ-٤٤

أتوقع أن أصدقائي في المدرسة يسخرون مني وال يحبونني -٤٧

عتقد أن أصدقائي يفرحون عندما أكون معهم أ-٤٩

يرى أهلي أنني سيء ومختلف عن أخوتي وأصدقائي -٥٠

١٣٢

:البعد الثاني

٤٥- ٤١-٣٤-٢٦- ١٨-١٠- ٢:وتمثلها البنود الشعور باالنتماء والمكانة في الجماعة

اشعر بالسعادة ال عالقتي برفاقي جيدة - ٢

أحب أن أكون مع أصدقائي على أكون وحدي -١٠

شعر بالراحة أكثر عندما أكون وحدي أ-١٨

شعر بالوحدة عندما أكون مع أهلي أ-٢٦

أحب أن يعرف أهلي أفكاري ومشاعري -٣٤

أفضل مشاركة أصدقائي بنشاطاتي ،ال أن أكون وحدي -٤١

أتمنى أن يكون لي صديق يشاركني أفراحي وأحزاني -٤٥

:البعد الثالث

- ٤٨-٤٦- ٤٢-٣٥-٢٧-١٩- ١١-٣:وتمثلها البنودالشعور باألمان

ن أهلي لن يتركوني أبدا أاشعر ب- ٣

أخاف من مستقبلي وأفكر فيه كثيرا -١١

ألجأ إلى أهلي عندما أشعر بالخوف أو القلق -١٩

أخاف أن يأتي يوم وأصبح فيه وحيدا وبعيدا عن أهلي -٢٧

شعر بالراحة والهدوء في معظم األوقات أ-٣٥

أخاف أن تقع لي حادثة ما -٤٢

واالستقرار في حياتي باألمانشعر أ-٤٦

بخوف دائم على األشخاص الذين أحبهم شعر أ-٤٨

١٣٣

:البعد الرابع

٤٣-٣٦- ٢٨-٢٠-١٢- ٤:الثقة بالنفس واآلخرين وتمثلها البنود

أنا غير واثق من نفسي - ٤

ما يقوله لي أصدقائي صدق دائماأ-١٢

بسهولة أسامحهمني ال ، فإ أصدقائيغضب من أعندما -٢٠

معه أتحدثشخص أينظر في وجه أ-٢٨

جيدا بأهلي أثق-٣٦

في الصف أصدقائي أمام أتكلمخجل عندما أ-٤٣

:البعد الخامس

٣٧-٢٩- ٢١-١٣- ٥:التفاؤل العام وتمثلها البنود

حياتي جميلة جدابأن أشعر - ٥

اآلنسعادة من أكثركبر ستكون حياتي أعندما -١٣

شعر بالسعادة من منزلي أ-٢١

متضايق جدا من حياتي بأننيعر أ ش-٢٩

أشعر أن أصدقائي أسعد مني -٣٧

:البعد السادس

٣٨-٣٠- ٢٢- ١٤-٦:االستقرار االنفعالي وتمثلها البنود

جدا ،ثم فجأة أصبح تعيسا جداحيانا أنني سعيدا أأشعر - ٦

أغضب بسهولة -١٤

هلي يراقبونني أن ألشعر بالشارع أمشي في أعندما -٢٢

صحتي جيدة جدا أنأشعر ب-٣٠

قل سببألو حزن كثيراأ-٣٨

١٣٤

:البعد السابع

٣٩- ٣١-٢٣-١٥- ٧:تقبل الذات وتقديرها ايجابيا وتمثلها البنود

لصدقائي لحسن مني ألنهم يمتلكون أشياء ال امتلكها - ٧

مملة وبشعة حياتين ،ال أموتأن أتمنى-١٥

أتضايق من نفسي جدا عندما أرتكب خطأ ما -٢٣

إنني غير راضي عن نفسي -٣١

أتمنى أن يكون شكلي اجمل -٣٩

:البعد الثامن

٣٢- ٢٤- ١٦-٨:االهتمامات االجتماعية وتمثلها البنود

أتعامل بشكل جيد مع رفاقي الصبيان والبنات - ٨

أفكر في نفسي أكثر مما أفكر بأحد -١٦

أفرح عندما أجد زمالئي سعداء -٢٤

أتعامل مع زمالئي بشكل جيد -٣٢

١٣٥

)٤(رقم ملحق

مقياس التحرش الجنسي بصورته األولية

قام شخص بتقبيلي بطريقة مزعجة ١

خلع راشد ثيابه أمامي بطريقة غير الئقة ٢

قام شخص بتلمس جسدي بطريقة أثارت شكي ٣

طلب شخص مني أن أخلع ثيابي أمامه ٤

قام راشد بتلمس مناطق حساسة من جسدي ٥

طلب مني شخص أن أتلمس جسده ٦

نجح راشد في إقناعي بالتعري أمامه ٧

عرض علي شخص بمداعبة صورا فيها عري وخالعة - ٨

قام شخص بمداعبة أعضائي التناسلية ٩

طلب مني شخص القيام بمداعبة أعضائه التناسلية ١٠

استخدم شخص القوة إلرغامي على أفعال جنسية ١١

قام شخص بإغرائي بالهدايا للقيام بأفعال جنسية ١٢

قام راشد بمحاولة االتصال الجنسي معي فهربت ١٣

قام شخص باالتصال بي جنسيا مجامعة ١٤

هددني شخص من أجل عدم إخبار أحد بما فعله بي ١٥

مررت بخبرة جنسية لم استطيع أن أبوح بها ألحد ١٦

مررت بخبرة جنسية وحين أخبرت أهلي عاقبوني ١٧

أشعر بالخجل أو الوحدة النفسية ١٨

أشعر بالخوف وتأنيب الضمير ١٩

يقلقني التفكير بالمستقبل ٢٠

فقدت الثقة بمن حولي ٢١

أشعر بالتوتر واالنفعال ٢٢

أتصرف بعدوانية ٢٣

١٣٦

أحالمي تتضمن كوابيس عن حادثة التحرش ٢٤

أشكو من اضطرابات في الجهاز الهضمي ٢٥

أشكو من أالم في الجهاز التناسلي ٢٦

أخاف كثيرا من المعتدي ٢٧

أخاف كثيرا من الفضيحة ٢٨

أتمنى االنتقام من المعتدي علي ٢٩

أشعر بأن ثقتي بنفسي انهارت ٣٠

أشعر بالندم لعدم فضح أمر المعتدي ٣١

أبكي بحرارة كلما تذكرت حادثة التحرش ٣٢

نفسية متكررةأعاني من صراعات ٣٣

أكره جنس المعتدي ٣٤

أشكو من صعوبات دراسية أو فكرية ٣٥

تدور أحاديثي عن الجنس واألفالم التي تتعلق بذلك ٣٦

صورة المعتدي ال تفارق مخيلتي ٣٧

١٣٧

)٥ (رقم ملحق

عبارات مقياس التحرش الجنسي الذي تم إجراء التعديل فيها وفق أراء المحكمين

طلب مني شخص أن أتلمس مناطق حميمة -١ طلب مني شخص أن أتلمس جسده -١ من جسده

قام شخص بلمس أعضائي التناسلية -٢ قام شخص بمداعبة أعضائي التناسلية -٢مررت بخبرة جنسية ولم أستطع أن أبوح -٣

بها ألحد مررت بحادثة تحرش ولم استطع البوح بها -٣

ألحدمررت بخبرة تحرش وحين أخبرت أهلي -٤

عاقبوني مررت بخبرة تحرش وحين أخبرت اخلي -٤

عاقبوني شعر بالخجل والوحدة النفسية بسبب أ-٥ شعر بالخجل والوحدة النفسية أ-٥

ي الذي تعرضت له التحرش الجنسعر بالخوف وتأنيب الضمير نتيجة أش-٦ شعر بالخوف وتأنيب الضمير أ-٦

التحرش بي يقلقني التفكير بالمستقبل نتيجة اإلساءة التي -٧ يقلقني التفكير بالمستقبل -٧

تعرضت لها فقدت الثقة بمن حولي بسبب ما لقيت من -٨ فقدت الثقة بمن حولي -٨

إساءة جنسية أتصرف بعدوانية كرد فعل على حادثة -٩ أتصرف بعدوانية -٩

التحرش أشكو من اضطرابات في الجهاز الهضمي - ١٠ أشكو من اضطرابات في الجهاز الهضمي - ١٠

بسبب تفكيري المستمر وتوتري عند تذكر الحادثة

بب أشكو من آالم في الجهاز التناسلي بس- ١١ أشكو من آالم في الجهاز التناسلي - ١١ االعتداء الذي تعرضت له

أخاف من الشخص الذي تحرش بي - ١٢ أخاف من الشخص المعتدي - ١٢أخاف كثيرا من فضح االعتداء الذي - ١٣ أخاف كثيرا من الفضيحة - ١٣

تعرضت له شعر بان ثقتي بنفسي ضعفت بسبب أ- ١٤ ن ثقتي بنفسي انهارت أأشعر ب- ١٤

تعرضي لحادثة التحرش

١٣٨

شعر بالندم لعدم تحدثي عن الشخص أ- ١٥ شعر بالندم أ- ١٥ الذي اعتدى علي

أشعر بالتوتر واالنفعال عند التفكير - ١٦ أعاني من صراعات نفسية - ١٦ بحادثة التحرش التي حصلت

أشكو من صعوبات دراسية أو فكرية - ١٧ أشكو من صعوبات دراسية او فكرية - ١٧ بسبب انشغالي بحادثة التحرش

١٣٩

)٦ (رقم ملحق

الجنسيمقياس التحرش أبعاد

- ٤- ٣- ٢- ١:وتمثلها البنود ) تقبيل –مداعبة –تلمس (سلوك الشخص المعتدي :األولالبعد

١٤- ١٣-١١-١٠- ٩- ٨- ٧- ٦- ٥

قام شخص بتقبيلي بطريقة مزعجة - ١

بطريقة غير الئقة أماميخلع راشد ثيابه - ٢

شكي أثارتقام شخص بتلمس جسدي بطريقة - ٣

أمامهاخلع ثيابي أنطلب مني شخص - ٤

قام راشد بتلمس مناطق حساسة من جسدي - ٥

مناطق حساسة من جسده أتلمس أنطلب مني شخص - ٦

أمامهبالتعري إقناعينجح راشد في - ٧

عرض علي شخص صورا فيها عري وخالعة - ٨

التناسلية أعضائيقام شخص بلمس - ٩

التناسلية أعضائهطلب مني شخص القيام بمداعبة -١٠

جنسية أفعالعلى إلرغامياستخدم شخص القوة -١١

بالهدايا للقيام بفعل جنسي بإغرائيقام شخص -١٢

قام راشد بمحاولة االتصال الجنسي معي فهربت-١٣

قام شخص باالتصال بي جنسيا-١٤

١٤٠

١٧-١٦-١٥البوح عن حادثة التحرش عدم :البعد الثاني

احد بما فعله بي إخبارهددني شخص من اجل عدم -١٥

-ألحدستطع البوح بها أمررت بحادثة تحرش لم -١٦

عاقبوني أهلي أخبرتمررت بحادثة تحرش وحين -١٧

- ٣٣-٣٢- ٣١-٢٩-٢٤- ٢٣-١٨النفسية وتمثلها البنود اآلثار أوالنفسية األعراض:البعد الثالث

٣٧-٣٦- ٣٥-٣٤ -

أشعر بالخجل والوحدة النفسية بسبب التحرش الجنسي الذي تعرضت له -١٨

التصرف بعدوانية كرد فعل على حادثة التحرش -٢٣

أحالمي تتضمن كوابيس عن حادثة التحرش -٢٤

االنتقام من المعتدي علي أتمنى-٢٩

أشعر بالندم لعدم تحدثي عن الشخص الذي اعتدى علي -٣١

أبكي بحرارة كلما تذكرت حادثة التحرش -٣٢

شعر بالتوتر واالنفعال عند التفكير بحادثة التحرش التي حصلت معي أ-٣٣

أكره جنس المعتدي -٣٤

نشغالي بحادثة التحرش افكرية بسبب أوأشكو من صعوبات دراسية -٣٥

التي تتعلق بذلك واألفالماديثي مع زمالئي عن الجنس تدور أح-٣٦

صورة المعتدي ال تفارق مخيلتي -٣٧

١٤١

٢٦-٢٥وتمثلها البنود :الجسمية األعراض:البعد الرابع

أشكو من اضطرابات في الجهاز الهضمي بسبب تفكيري المستمر وتوتري عند تذكر -٢٥

الحادثة

أشكو من الم في الجهاز التناسلي بسبب االعتداء الذي تعرضت له -٢٦

٢٨- ٢٧-٢١:الشعور بالقلق والخوف وتمثلها البنود :البعد الخامس

يقلقني التفكير بالمستقبل نتيجة اإلساءة التي تعرضت لها -٢١

من الشخص الذي تحرش بي أخاف كثيرا-٢٧

أخاف كثيرا من فضح االعتداء الذي تعرضت له -٢٨

٣٠- ٢٢:وتمثلها البنود واآلخرينفقدان الثقة بالنفس :البعد السادس

الجنسية اإلساءةفقدت الثقة بمن حولي بسبب ما لقيته من -٢٢

ثقتي بنفسي ضعفت بسبب تغرضي لحادثة التحرش شعر بأنأ-٣٠

١٤٢

)٧(ملحق رقم

:مقياس التحرش الجنسي

:أخي العزيز

وبعضها قد ال يكون فيما يلي مجموعة من األسئلة التي تتعلق بخبرات بعضها قد يكون قد صادفك، كان الذي يعبر عن حصول األمر معكفي الم) X( رجاء اإلجابة بوضع اإلشارة . صادفك إطالقا

٣بضع مرات أي ما بين :أحيانا/ أو مرتانمرة واحدة : راناد /وال مرة :أبدا(وعدد مرات حدوثه اإلجابة سوف تظل سرية ولن يطلع عليها أحد ستستخدم . عشر مرات أو أكثر: كثيرا/ مرات ٩ إلى

–لكم خالص شكري -الشفافية يرجى عدم كتابة االسم وحرصا على. فقط ألغراض البحث العلمي :الجنس

:فظة ريف دمشق محا: محافظة دمشق

كثيرا أحيانا نادرا أبدا العبارات الرقم

قام شخص بتقبيلي بطريقة مزعجة ١

خلع راشد ثيابه أمامي بطريقة غير الئقة ٢

قام شخص بتلمس جسدي بطريقة أثارت شكي ٣

طلب مني شخص أن أخلع ثيابي أمامه ٤

قام راشد بتلمس مناطق حساسة من جسدي ٥

طلب مني شخص أن أتلمس مناطق حساسة من جسده ٦

نجح راشد في إقناعي بالتعري أمامه ٧

عرض علي شخص صورا فيها عري وخالعة ٨

قام شخص بلمس أعضائي التناسلية ٩

طلب مني شخص القيام بمداعبة أعضائه التناسلية ١٠

استخدم شخص القوة إلرغامي على فعل جنسي ١١

قام شخص بإغرائي بالهدايا للقيام بفعل جنسي ١٢

قام راشد بمحاولة االتصال الجنسي معي فهربت ١٣

١٤٣

) مجامعة(قام شخص باالتصال بي جنسيا ١٤

هددني شخص من أجل عدم إخبار أحد بما فعله بي ١٥

مررت بحادثة تحرش لم استطع البوح بها ألحد ١٦

مررت بحادثة تحرش وحين أخبرت أهلي عاقبوني ١٧

أشعر بالخجل والوحدة النفسية بسبب التحرش الجنسي ١٨ . الذي تعرضت له

أشعر بالخوف وتأنيب الضمير نتيجة التحرش بي ١٩

نتيجة تعرضي للتحرش أشعر بالذنب كثيرا ٢٠

يقلقني التفكير بالمستقبل نتيجة اإلساءة التي تعرضت لها ٢١

فقدت الثقة بمن حولي بسبب ما لقيته من اإلساءة الجنسية ٢٢

أتصرف بعدوانية كرد فعل على حادثة التحرش ٢٣

أحالمي تتضمن كوابيس عن حادثة التحرش ٢٤

أشكو من اضطرابات في الجهاز الهضمي بسبب تفكيري ٢٥ المستمر وتوتري عند تذكر الحادثة

أشكو من أالم في الجهاز التناسلي بسبب االعتداء الذي ٢٦ تعرضت له

من الشخص الذي تحرش بي كثيراأخاف ٢٧

من فضح االعتداء الذي تعرضت له أخاف كثيرا ٢٨

أتمنى االنتقام من المعتدي علي ٢٩

ن ثقتي بنفسي ضعفت بسبب تعرضي لحادثة أأشعر ب ٣٠ التحرش

أشعر بالندم لعدم تحدثي عن الشخص الذي اعتدى علي ٣١

أبكي بحرارة كلما تذكرت حادثة التحرش ٣٢

أشعر بالتوتر واالنفعال عند التفكير بحادثة التحرش التي ٣٣ حصلت معي

١٤٤

أكره جنس المعتدي ٣٤

أشكو من صعوبات دراسية أو فكرية بسبب انشغالي ٣٥ بحادثة التحرش

واألفالم التي تتعلق تدور أحاديثي مع زمالئي عن الجنس ٣٦ بذلك

صورة المعتدي ال تفارق مخيلتي ٣٧

١٤٥

)٨(ملحق رقم

مقياس األمن النفسي

:تحية طيبة ..........أختي /أخي فيما يلي بعض العبارات التي تعبر عما تشعر به

.في المربع المناسب الذي يعبر عما تشعر به )√(أرجو قراءة كل عبارة ثم وضع إشارة .وهذه اإلجابات ستعامل بسرية تامة ولن تستخدم إال ألغراض البحث العلمي فقط

.أرجو التأكد من اإلجابة على جميع العبارات ولكم جزيل الشكر ........أنثى ......./ذكر :الجنس

......... :محافظة ريف دمشق .......... :محافظة دمشق

ال نعم العبارات الرقم

أشعر بالراحة عندما أكون مع أهلي ١

أشعر بالسعادة ألن عالقتي برفاقي جيدة ٢

أشعر أن أهلي لن يتركوني أبدا ٣

أنا غير واثق من نفسي ٤

أشعر بأن حياتي جميلة جدا ٥

تعيسا جدا أشعر أحيانا أنني سعيدا جدا ،ثم فجأة أصبح ٦

رفاقي أحسن مني ألنهم يمتلكون أشياء ال أمتلكها ٧

أتعامل بشكل جيد مع رفاقي ٨

أشعر بأن أهلي ال يحبونني مثلما يحبون أخوتي ٩

أحب أن أكون مع أصدقائي على أن أكون وحدي ١٠

أخاف من مستقبلي وأفكر فيه كثيرا ١١

اصدق دائما ما يقوله لي أصدقائي ١٢

كبر ستكون حياتي أكثر سعادة من اآلن أعندما ١٣

أغضب بسهولة ١٤

١٤٦

أتمنى أن أموت ،ألن حياتي مملة وبشعة ١٥

أفكر في نفسي أكثر مما أفكر بأحد ١٦

يسأل عني أصدقائي إذا غبت عنهم ١٧

أشعر بالراحة أكثر عندما أكون لوحدي ١٨

ألجا إلى أهلي عندما أشعر بالخوف أو القلق ١٩

عندما أغضب من أصدقائي ،فإني ال أسامحهم بسهولة ٢٠

أشعر بالسعادة في منزلي ٢١

عندما أمشي في الشارع أشعر بأن الناس يراقبونني ٢٢

أتضايق من نفسي جدا عندما أرتكب خطأ ما ٢٣

أفرح عندما أجد زمالئي سعداء ٢٤

أشعر بأن أهلي متضايقون من وجودي معهم ٢٥

أشعر بالوحدة عندما أكون مع أهلي ٢٦

أخاف أن يأتي يوم وأصبح فيه وحيدا وبعيدا عن أهلي ٢٧

أنظر في وجه أي شخص أتحدث معه ٢٨

أشعر بأنني متضايق جدا من حياتي ٢٩

أشعر بأن صحتي جيدة جدا ٣٠

أنني غير راض عن نفسي ٣١

أتعامل مع زمالئي بشكل جيد ٣٢

أشعر أن أهلي ال يستمعون إلي جيدا عندما أتكلم ٣٣

أحب أن يعرف أهلي أفكاري ومشاعري ٣٤

أشعر بالراحة والهدوء في معظم األوقات ٣٥

أثق بأهلي جيدا ٣٦

أشعر أن أصدقائي أسعد مني ٣٧

أحزن كثيرا وألقل سبب ٣٨

أتمنى أن يكون شكلي أجمل ٣٩

١٤٧

أشعر بأن أهلي يعاملونني معاملة جيدة ٤٠

أحب أن ألعب مع أصدقائي ،ال أن ألعب لوحدي ٤١

تقع لي حادثة ما أخاف أن ٤٢

أخجل عندما أتكلم أمام أصدقائي ٤٣

أشعر بأن أهلي وأقاربي يحترموني ٤٤

أتمنى أن يكون لي صديق يشاركني أفراحي وأحزاني ٤٥

أشعر باألمان واالستقرار في حياتي ٤٦

أتوقع أن رفاقي يسخرون مني وال يحبونني ٤٧

أشعر بخوف دائم على األشخاص الذين أحبهم ٤٨

أعتقد أن أصدقائي يفرحون عندما أكون معهم ٤٩

ومختلف عن أخوتي وأصدقائي ،يرى أهلي أنني سيء ٥٠

١٤٨

:ملخص البحث باللغة العربية األحداث الجانحين في يهدف البحث إلى دراسة العالقة بين التحرش الجنسي، واألمن النفسي لدى

وبما أن ،ويركز على األمن النفسي باعتباره حاجة إنسانية مهمة في حياة الفرد ،وريفها محافظة دمشقنقطة لظهور العديد من المشكالت مثل االكتئاب أثار نفسية على حياة الفرد، ويعدللتحرش الجنسي

.الشعور باألمن النفسيمير وفقدان والقلق واإلحباط والشعور بالذنب وتأنيب الض :يتناول كل فصل منها ما يلي ،ذا البحث خمسة فصولويتضمن ه

حث وتعريف بمصطلحات ويشمل على مشكلة البحث وأهميته وأهدافه، وفرضيات الب:الفصل األول .البحث وحدوده

من النفسي هل توجد عالقة ارتباطيه بين التحرش الجنسي واأل:وتتلخص المشكلة البحث بالسؤال التالي .في محافظة دمشق وريفها ١٤- ١٢عمر لدى األحداث الجانحين من

:أما أهمية البحث النظرية والعمليةتتجلى في التعرف على العالقة بين التحرش الجنسي واألمن النفسي ،كمؤشر من مؤشرات الصحة

.وتعتبر حاجة من الحاجات النفسية النفسيةلمساعدتهم على تفادة من نتائج البحث لوضع برامج إرشادية لألطفالفاألهمية التطبيقية تكمن في االس

. تخطي هذه المشكلة :أما أهداف البحث

:يهدف البحث الحالي إلى لتحرش الجنسي لدى الذكور التعرف على العالقة االرتباطية بين أفراد العينة على مقياس ا -١

.واإلناثتبعا لمتغير األمن النفسي تعرف الفروق في متوسطات درجات األفراد العينة على مقياس -٢

.)الذكور واإلناث(الجنس تبعا لمتغير األمن النفسي تعرف داللة الفروق في متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس -٣

).الذكور واإلناث (الجنستبعالمتغير مقياس التحرش الجنسي الكشف عن الفروق في متوسطات درجات األفراد على -٤

. )أطفال الريف وأطفال مدينة (االقامة تبعا لمتغير يالكشف عن الفروق في متوسطات درجات األفراد على مقياس التحرش الجنس -٥

.)أطفال ريف، وأطفال المدينة(االقامة

١٤٩

:أما بالنسبة لفرضيات البحث ين درجات أفراد العينة الكلية على مقياس ال توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية ب -١

.تحرش الجنسي ومقياس األمن النفسيالال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين في متوسطات درجات األفراد على مقياس التحرش -٢

.لمتغير الجنس ذكور وإناث سي تبعاالجنألمن النفسي ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات درجات األفراد على مقياس ا -٣

..الجنس ذكور وإناث لمتغير تبعاال توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات درجات األفراد على مقياس التحرش -٤

.تبعا لمتغير االقامة الجنسي

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات درجات األفراد على مقياس األمن النفسي -٥ .تبعا لمتغير االقامة

.ي مدينة دمشق في قدسيا وباب مصلىود البحث المكانية مراكز األحداث الجانحين فوكانت حد - ٥/٢/٢٠١٣طفل وطفلة من األحداث الجانحين وتم تطبيق األدوات في ٢٢وكانت الحدود البشرية

٢٠١٣/ ٢٥/٣.

:الفصل الثاني

وتحليلها ويتناول المدخل المدخل األول أنواع االنحرافات الجنسية وتفسيرها ،يشتمل على مدخلينوخصائص المعتدين على األطفال ونظرة القانون إلى ،م التحرش الجنسي وأنواعها وأثارهمفهو

ية حكاية الطفل من التحرش المتحرش والدالئل التي تدلنا على أن التحرش الجنسي قد حصل وكيف .الجنسي

ومصادر الشعور باألمن النفسي وأبعاد أما المدخل يتناول األمن النفسي وبعض المفاهيم المتصلة به .النظريات التي فسرت األمن النفسيعدم الشعور باألمن النفسي و

:الفصل الثالث

:يتناول الدراسات السابقة وقد صنفت الدراسات السابقة في بعدين دراسة وال ،بعض المتغيرات كالمستوى التعليميدراسات تناولت األمن النفسي وعالقته ب:البعد األول

.الديمغرافية والوحدة النفسية

١٥٠

التحرش الجنسي في بعض المناطق وعند المرأة وعند األطفال وآثارها تدراسات تناول :البعد الثاني .عليهم

:الفصل الرابع ائية ثم عرض األساليب اإلحص ،وأدوات البحث ،ومجتمع البحث وعينته ،يتناول منهج البحث

.المستخدمة في تحليل النتائجختيار عينة من الشاملة واستخدمت أسلوب العينة ال واعتمدت الباحثة على المنهج التحليلي الوصفي ن،

.إناث ٥ذكور و ١٧طفل وطفلة منهم ٢٢وبلغت عينة الدراسة الحالية ،المجتمع األصلي :الفصل الخامس

:أظهر البحث النتائج التالية ال توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بين درجات أفراد العينة الكلية على مقياس األمن -١

.النفسي ودرجاتهم على مقياس التحرش الجنسي ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات اإلناث على -٢

.٠,٥٠عند مستوى الداللة مقياس التحرش الجنسي ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات اإلناث على -٣

.٠,٥٠عند مستوى الداللة مقياس األمن النفسي توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات درجات أطفال الريف وبين متوسط درجات أطفال -٤

.٠,٥٠د مستوى الداللة عنلصالح أطفال الريف المدينة على مقياس األمن النفسي

توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسط درجات أطفال الريف ومتوسط درجات أطفال المدينة -٥ .٠,٥٠عند مستوى الداللة على مقياس التحرش الجنسي

:أما أدوات البحث

.أبعاد ٧عبارة ويغطي ٣٧يتكون من فكانت مقياس التحرش الجنسي من إعداد الباحثة ٥٠والذي يتكون من ) ٢٠٠٦(استخدمت الباحثة مقياس األمن النفسي إعداد دانيا الشبؤون وكذلك

.دعبارة ويغطي ثمانية أبعاوتمت المعالجة اإلحصائية باستخدام المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري ومعامل االرتباط

.ختبارات سيتودنت والنسبة المئويةوا

I

Abstract: The research aims to examine the relationship between sexual harassment and psychological security to the juvenile delinquents in the province of Damascus and its countryside, and focuses on the psychological security as needed humanitarian mission in the life of the individual, including that of sexual harassment psychological effects on a person's life, and is a point to the emergence of many problems, such as depression and anxiety and frustration, guilt, remorse and loss of psychological sense of security This research includes five chapters, each chapter deals with the following: Chapter I: Includes the research problem and its significance, objectives, and research hypotheses and define search terms and limitations. The main problem Find the following question: Is there a correlation between sexual harassment and psychological security among juvenile delinquents aged 12-14 in the province of Damascus and its countryside. The importance of the theoretical and practical research: Manifested in the recognition of the relationship between sexual harassment and psychological security, as an indicator of mental health indicators is a need of psychological needs. Applied lies in the benefit of the results of research to develop outreach programs for children to help them overcome this problem. The objectives of the research Current research aims to:

1- To identify the correlation between respondents on a scale of sexual harassment among males and females.

2- Learn about the differences in the mean scores of individuals on a scale sample psychological security between males and females.

3- Learn significant differences in the mean scores of the respondents on a scale of psychological security between males and females.

4- To detect differences in the mean scores of individuals on a scale of sexual harassment among rural children and children of the city for males and for females.

5- To detect differences in the mean scores of individuals on a scale of sexual harassment among rural children, the children of the city

II

As for the research hypotheses: 1- There is no relationship statistically significant correlation between the

scores of the total sample members on a scale of sexual harassment and psychological security measure.

2- There are no statistically significant differences between the mean scores of individuals on a scale of sexual harassment variable depending on the male and female sex.

3- There are no statistically significant differences in the mean scores of individuals on a scale of psychological security variable depending on the male and female sex.

There are no statistically significant differences in the mean scores of individuals on a scale of sexual harassment among rural children and city children, male and female. 4- There are no statistically significant differences in the mean scores of

individuals on a scale of psychological security among rural children and city children (male and female).

The limits of spatial research centers for juvenile delinquents in the city Damascus in Kudsia and the door of the chapel. The limits of human 22 boys and girls from the juvenile delinquents tools were applied in 5/2/2013-25/3/2013. Chapter II: Includes two entries, the first entry types of sexual deviations, interpretation and analysis, and addresses the entrance of the concept of sexual harassment and types of impacts, and the characteristics of the aggressors on children and the look of the law to the harasser and directories that tells us that sexual harassment has happened and how the story of the child from sexual harassment. The entrance of psychological security and addresses some of the concepts related sources and a sense of security and psychological dimensions of insecurity and psychological theories that explain psychological security Chapter III: Deals with previous studies of previous studies has been ranked in two dimensions: The first dimension: Studies addressed the psychological security and its relationship to some of educational as level variables, and study demographic and psychological unity. The second dimension: Studies ate sexual harassment in some areas, when women and children and its effects on them

III

Chapter IV: Addresses the research methodology, and the research community and nap pointed, and research tools, and then view the statistical methods used in the analysis of the results. The researcher relied on the analytical method descriptive n, and the intended sampling method used to select a sample of the original community Nunn, the current study sample was 22 boys and girls, including 17 males and 5 females. Chapter V: Research has shown the following results:

1- there are no statistically significant differences between the average scores of male and female average scores in the total score on a scale of sexual harassment of members of the research sample at the 0.05 level of significance.

2- no statistically significant differences in the average scores of children and average children Countryside City on a scale of sexual harassment in females at the 0.05 level of significance.

3- no statistically significant differences "between the scores of individuals in the countryside and among the children of the city of males in the scale of sexual harassment at the 0.05 level function

4- There are statistically significant differences between the average scores of members of the countryside and the average scores female members of the city on a scale of psychological security.

5- There are no statistically significant differences in the average scores of rural children and city children GPA in males and females on a scale of psychological security.

The Search Tools: Was a measure of sexual harassment prepared by the researcher consists of 37 words and covers 7 dimensions. The researcher also used measure of psychological security preparation of Dania shaabon, (2006), which consists of 50 words and covers eight dimensions. And has statistical processing using the arithmetic mean, standard deviation, and correlation coefficient tests Satodnt and percentage.

Syrian Arab Republic

Damascus University

Faculty of Education

Department of Psychology

Sexual Harassment And Its Relationship To The Psychological Security Juvenile Delinquents

Of Age 10-14 Years In The Provinces Of Damascus And Its Countryside

Study Presented For Attaining A Master Degree In Developmental Psychology

Prepared by

Enas Waheeb Ksheik

Supervised By:

Dr. Jamal Jarmakane

Teacher in Psychology

Academic Year

2012-2013