-٢-

طبقا لقوانني امللكية الفكريةא אא

א .אא

א א أو عـرب االنرتنـت(א اى أو املدجمــة األقــراص أو مكتبــات االلكرتونيــةلل

א )أخرىوسيلة אא.

.א א

-٣-

::اإلهداء اإلهداء

."ال أحد " إلى

ال نهاية ىالت واإليعازات فالكون خصب باإليحاءات... ،"وجود صامت "االنتقال من حالة يمكنها و كل األشياء ،لها

لحيازة حيث تصبح عرضة"الشفاهية " إلى حالة مغلق .المجتمع

، طبيعيا كان أو غير ذلك،نفليس ثم من قانو .. األشياء،"الحديث عن " يمنعنا من

"أساطير" روالن بارت

-٤-

- ٣ -......................................................:اإلهداء

- ٤ -........................................................فهرس

- ٥ -...............................................بهجة اإلحتضار

- ٤٨ -.........................................تغني..صبارة حقيرة

- ٨٩ -............الصـطـــيادالمــالك٠٠٠سـقف إذن...

-٥-

-٦-

هواء قديم هواء قديم --١١--

هذه الغرفة يتوقف الوقت فيها

.تماما لذلك البد لى

_فى خالل ثوان من اآلن أن أغادرها عدوا

إلى مكان أرحب من مالبسى

اللزجة أشتبك فيه مع الزمن : لب األحوال الذى فى غا_

_يشبه جوادا كى أصطاد الموت باقتدار

-٧-

.فى عظامى الظامئة ثم أرتشفه

بهدوء .القتلة

--٢٢-- الظل مزهو

ألنه يفرش مساحة مرصودة : مرت بها

مالئكة يوسعون الخطى الربلنجدة خمس دفعات .من الرحالة اإلغريق .درافيل كان لها سيقان

.موجات من الرمال .نفخة ريح

عجوز ضئيل

-٨-

كان ثرثارا فى الماضى لكنه اآلن لم يعد يستطعم

الكالم فى حلقه مر بهدوء : .فاختلط اللحم باألعصاب:

البد أن يحتمل الظل _ هذا قدره _

لكنه من الخطأ بمكان كذلك

أن ننسى قدراته غير المحدودة .المقاومة: على فعل

_أن تضيع البصمات

_أن تندهك الروائح مثل نباتات مسمطة .شئ ال يمكن قبوله أبدا

-٩-

الظل يلهث من االنفعال لكن الرجل الذى مات هنا

.سيجبره على السكون ومن المحتمل أن يرحب

_!تصوروا _ بأخذ المساحة المضافة

فى حضنه .الكبير

--٣٣-- نسيت ذراعى خارج العربة

.مثم لم أهت

األصابع الخمسة كانت تصافح الجميع وتترك فى كفوفهم بقعا

حمراء

-١٠-

.لن تزال بماء النار الفراغ كان يقتلها

بعد أن تخلت عنها العظام _ الكبيرة مثل أم

وصارت مضرب تنس .لطفل أشقر

بهدوء أحاول التفكير بشكل أفضل

يساورنى شك لعين،لذلك فى أننى سأفتقدها

حضن خيالى عندما أ: أحطم وجهى أو

.فى المرآة وقد يصيبنى السأم

من معايشة الهواء الساخن .الذى ستتركه مكانها

-١١-

األمر كله سخيف فعال

وال مفر من اإلعتراف أن الجو يومها

كان جافا وأن جثتى كانت ثقيلة وقطعت

كل .األربطه

--٤٤-- البنت التى سقطت

يم من الهواء القد _بجانب قلبى بالضبط سآخذ وردة صغيرة

-١٢-

من شعرها الهائش _وأنا مغمض العينين _

وأهبها للرب .كى ال تموت

البنت

بالطبع " فاتن " ليست لكن لها نفس بريق األنات

الساطع .عند اإلحتضار

لها نفس المطره التى كانت ترقد فى كم القديس

لكنها هطلت .فى ورقة اإلشاعة

البنت لم تقصد أبدا

-١٣-

أن تذهب بتعب رجال البلدية سدى

وال جال بخاطرها _وأقسم على ذلك

عندما لوثت بدمائها القاتمة قماش اإلسفلت

الطاهر .الصدوق

--٥٥-- هذه الزرافة

هل تتخيل أنه برقبتها المندفعة سوف تتمكن

؟…………من سؤاله

الحمقاء

-١٤-

مثلها مثل األسماك و الحشرات _ _و النسور و أصدقائي

لم تدرك بعد أن السماء تسقط

.منذ األزل على هيئة

.أمطار

-١٥-

إسفكسيا الخنقإسفكسيا الخنق--١١--

أترك نفسي للبحر فى بطنى ماكينات و رمال صفراء و خضراء" فيهمس

و زيوت وزجاجات ومسامير و صخب وهدوء وبشر .و ذكريات

لى استعداد لقبول المزيد أنا ع لكنك _ وأنت الضيف السمين ستجعل إخوتك داخلى . يطلبون اإلنصاف و المساواة وهذا _ لو عذرتنى صعب على كثيرا

-١٦-

." فى هذه الفترة العصيبة من الشبق أنا

_ كأى جثة مهذبة منعت دمعة و ابتدأت الحفر

كن األرض صرختل هنا أنبياء وديدان و بترول " وذهب وأعشاش نمل

حزنك شائك وأنت ."حتما ستلفظك وبطنى اآلن

مضى على يومان .والعفونه بدأت تزكم أنفى

والسماء بعيدة ……جدا

……

-١٧-

--٢٢-- الرجل الذى كان

يزورنافى القارب القديم أصبح اآلن يغنى

أنا واأليام " نعانى البرد و الجوع ويحدق كالنا فى اآلخر

."فى الظالم ترى

من كان المخطئ فى األمر المبتسمربال

أم !؟الطيور

-١٨-

--٣٣-- الصياد له مساعد

.المساعد يكتب رواية عن البحر ال شك

أن األمور تحتاج إلى ضبط النفس قليال حتى اآلن لم يقل شئ : فالبحر .مات ألنه عجوز: والصياد .صدقنى

.أخاف عليك

--٤٤-- أنتظر الجثة من ساعة

.أو يزيد ألقول فقط

كيف الحال عندك " ."يا صديقى

-١٩-

بقى لها .. الجثة بقى لها خمسة أعوام . .خمسة أعوام _ فى عظامى

و ال تكف عن

.الثرثرة

-٢٠-

األباألب --١١--

يصلح اآلالت القديمة ول له قلبه ويق

ال يستحقونها " ."ألنهم حمقى

يلعب على وتر فتخرج نغمة

يتركها عالقة فى سماء الغرفة للحظات

ثم يبتسم لها .فتسقط فى كفه

.يعود له الحماس القديم فيعلن

أن مهمته المقدسة

-٢١-

اتخذت بعدا .آخر

هو الحصول على زجاجة أخرى من النبيذ

ألن األخيرة .تهاءقاربت على اإلن

وهو يريد أن .ينام

--٢٢-- تنفذ الدماء من الشرايين

فيسحبون منى هواء: ليس له حوافر

.تدل على حسن الصنعة محمال بالكمد

-٢٢-

.يعود إلى بعد دورة بهلوانية السكون أبوه

وأسماؤه تأوى حروفا .ليست منغمة

خمس نساء فى الغرفه البعيدة .يتناوبن على مالحقة الذكرى

تفقن ي على أن تحين الفرصة ليس ضعفا

_خاصة فى مثل هذه الظروف من أجل هذا

.ينمن وقلوبهن مفتوحة اليوم

سيعلن الوقت أخيرا أنه قد أصابه اإلحباط

من أمور مثل هذه سخيفة و متشابهة

-٢٣-

لذلك سوف يوصى باإلسراع

.على قدر اإلمكان و يا حبذا

التشفع له عند الرب الطيب لو تم ليهبه وظيفة أخرى

غير الوقوف على باب القاعة .وانتظار النحيب

:صمتا أيها األغبياء يدخل اآلن على صفاء غريب تقول الدودة األخيرة _ وغامض . أنه سيصير صديقى المخلص

،على هيئة وردة طافية. .لكن(

)………………………أو ظل

-٢٤-

--٣٣-- كل األماكن على األرض

يحفظها جلدى الناشف حتى أن الطين ال يغادر أنفى

.إال أوقات البرد بحق

الهواء كريم ومعطاء

يخبئ لنا كل األشياء الجميلة السحاب األبيض :

و الطيور التى قلبها أبيض وربا جميال

يؤجل انتقامه .فى بعض األحيان

طول عمرى ة ملونة أتمنى امتالك طائر

-٢٥-

………………طول عمرى

--٤٤--

ليس شرطا أن يطلب القاضى إجراء اختبارات

على جهازه التناسلى ألن أوالده

.بكل هذه الكآبه كذلك

ليس مهما أبدا أن يموت

ويصير جيفة لنبدأ فى .حبه

-٢٦-

لكن ذلك بالطبعلكن ذلك بالطبع قد أكون طيبا،قد أكون طيبا، ......التجاعيدالتجاعيد وو،،ال ينفى بعض المكرال ينفى بعض المكر

--١١-- ائى فى الجيوب أضع كل أشي

.وأنام .حتى أقوم مبعثرا

أرقب أعضائى بعيون القناصة وألمهم فى باقة واحدة .تشبه اسطوانة الغاز

هذا الوضع يسهل على كثيرا

.صداقة أعواد الثقاب . فى حق السجون………واالبتسام

-٢٧-

--٢٢-- المذيعة تبتسم لي

وتغمز رامية كالما

.ال يكتمل تأويالت مفرطة األمس شكت ب

من السهر الطويل و أقسمت

أنها ال تشرب السجائر .مع حبها الثوري لها في الفراش

كي ال أغضب .إذا لمحت أسنانها سوداء

لكنها لم تجد إال صديقى الذى أكرهه !!لتعيد معه كل هذا

من أسبوعين .وأنا أنتظر أن ألمح الندم يرعى في وجهها

-٢٨-

… الخائنة …

--٣٣-- فى فم فتاة أن تترك قبلة

.تعلم جيدا أنها ستبصقها أن تداوم على شرب اللحظات

مع البيرة الساخنة .مع أنك تكرههما بنفس الدرجة

باسمك و صورتكبعثأن ت إلى برامج المراسلة

.رغم أنك وهبت العنوان للشحاذ أن تشعل حريقا

ال لشئ .إال لتنام

أن تصنع عالقة قانونية بين حصانك األسطوري

. اللعين،مبيوتر إبن أختك الميتةوك

-٢٩-

أن تعتذر للمالبس البردانه .وفى نفس اليوم تهجرها

أن تحصل على عمل سخيف فقط،ألنك حزين .

أن تشتري بكل النقود أياما

متناسيا .تموت بعد قليلسأنك

فذلك يعنى أن تطمئن فأنت أنت

.ولست واحدا منهم أولئك الثقالء

رهم المتأنقون فى صو .األخيرة

-٣٠-

أمور كهذهأمور كهذه--١١--

فجيعة تشبه خيمة

تقف كالنتوء الكالح فى صحراء الصدر

آكل أجزاءها مثل النار ،لتموت تدريجيا

السحيقة تنبت فيها الخاليا الغامقة:

وترمى على الحيطان .بثورا سرطانية

"فاتن" أنه ليس ميعاد وفاة ،أعلم وليست ساعة مجئ

قالتربى الرقي ليقيس الزيادات الدورية

-٣١-

فى عظامي وال شئ واهللا مما فى عقولكم لكنها تصر أن تنهشنى سريعا

وأوال بأول حتى قبل أن ألقي بها على شاشة التليفزيون

.، كما هى عادة الشباب فى العائلة لم أدرك إلى اآلن

_ ال تنسوا ،فأنا بدائى قديم أيضا_ أنها تعاف األلوان و الظالل

المليئة بالمساحيق .و األصوات المزعجة ،أى فجيعتي الغالية

لقد بدأت ألمح إعجابى بإصرارك الراقى وقد أنحنى له إحتراما فى وقت ما

فاعطنى انشوطة_ هذا وعد _

-٣٢-

ألنشق بها هذا الزعيق أو

!!!حتى اعطنى قبلة

--٢٢-- حمامتان

فكرتا أن الشجرة ضاقت بالزائرين الجدد .يفيالتكجهاز عمرتا ظهر فاست

كان الماء يأتى من الدور العلوى _والهواء كان متوافرا بال مواربة

.ربمن أنفاس ال شهر كامل

وقلوب أصحاب الشقة المفروشة وهى تبكى

ترمى الدماء و البروتينات .الالزمة للوطائف الحيوية

-٣٣-

.مع صهد الظهيرة بنت دقيقة المالمح فى العمارة المقابلة وال تستطيع ،تنتظر حبيبا تحلم به

أن تجسد مالمحه على شاشة الكمبيوتر راعها الشقي ال يمنعه شئ ذ

موصال ابتسامات،من أن يلوح بحرية .تحمل عقدة زوجة األب

. بكل المقاييس،هى بارعة تماما بعد يومين من اآلن

ستصيب ابتسامة طائشة حمامة فى مقتل . بشكل أكثر وضوحا،ولىلترى للمرة األ

ط لأن البراح الذى حولها تج* أن زميلتها تسمن باطراد*

فقط ألن مذاق األسمنت بدأ يروقها

-٣٤-

بعد يومين من اآلن قد تضحك بنت من قلبها

لتغير نكهة الملح ألن الحياة فى يناير،الشعراء كذابون

……… هكذا …………

-٣٥-

بروجكتوربروجكتور--١١--

طين كثيف فى الحذاء باص مسكين و

رفضوا بإصرارأن يغني فى المهرجان

ثم قليل من البروباجندا .غير المؤذية

رسموا األمور هكذا و الحافة

.تنتقى الكدمات

-٣٦-

--٢٢-- ولد يسحب جاموستين

،إحداهما تنفر من روائح البشر لكنها لم تعط أى إشارة

.حتى األن يدخل عليه الولد اآلخر

مبتسما من أربع ألن فتاته .سنوات

خرست مؤخرا .فأصبح حرا

عندما تمر بهما الجنازة ينظراألول تلقائيا

إلى مؤخرة الحيوان بينما يتذكر الثانى

أن الفتاة

-٣٧-

التى أعطاها كل عمره تجرب اآلن

.الخيانة

--٣٣-- نسى الولد "كابح العربة " أن يرفع

.وجرى لشراء البيرة برفق شديد أدفع السيارة

إلى عرض الطريق وأجرى

قبل أن تحدث .الضوضاء

مظهرية خفيفة لن تؤذى أحدا

قدر عناء القلب

-٣٨-

الذى سيرفع عقيرته بغناء .قبيح

--٤٤-- من نفس المائدة

الحظ أن حبيبته قامت .بعد أن أومأت للفتى

"بلهوجة" سيتحدثان

w. c for menفى الفاصل الذى بين ال

w. c for women وال ثم ترمى ورقة

."الروج "تحمل قبلة مرسومة بقلم الخطة المرسومة منذ سنوات

تقول

-٣٩-

أنه سيفاجئهما و يلكمه فى أنفه

.دون أن يحاول تفادى األطباق لكنه فضل فى اللحظة األخيرة

أن يضع كفيه خلف رأسه ويراقب بهدوء حقيقي

بمصابي الحرو ا المائدة المجاورة الذين احتلو

وفى أعينهم .ذلك البريق

فى كل مرة يذكرونه ببراعة ……القناصين

تالل و .الذكريات

-٤٠-

--٥٥-- كان فظا

عندما أحبها بكل هذا

.الصدق من أجل هذا .ال تشفقوا عليه

إذا عجز _حتى عن

تقبيل .الرفات

-٤١-

منطاد منطاد

ال يحتاج إلى الهواءال يحتاج إلى الهواء--١١--

أبى _األخير البروليتاري

منذ سنوات يكتفى

بأن يبكى بعد أن ،فى منديله الكبير

ننام ثم يبوس بإعزاز

.بذلة كالحة أبي

ال يمر أبدا

-٤٢-

.أمام المتاحف --٢٢--

كان يفعل عنهم كل شئ ……ببساطة

.حتى أنه نسى الكالم و بعد أن اخترعوا الحقن

لم يعد مضطرا حتى أن يفتح فمه

.ليأكل عندما مات

ت حياتهم سار …..ببساطة

فاضطر أن يعاتبهم للمرة .األولى

-٤٣-

--٣٣--

استكثر أن أنساه _كبقية خلق ربنا .لمدة ربع ساعة الديكور المحاوط

*فالحاكان ىفل فى

بورق يصنع الشرنقة .التى حلمنا بها أول الليل

و مع أنهم ألقوا بإخالص

كل ما فى جعبتهم من أكواب النكات الفاحشة

لقفها فمى بنزقوت أثار ابتسامات الحنو

-٤٤-

إال أن حالة السعادة التى وجدوا عليها األكواب

ألنها للمرة األولى ( )فارغة كانت مزيفة

.، لألسف فعلها قلبى ثانية

وذكرنى بتهديده المستمر

………إذا لم ………وإذا لم

……………وإذا ……………………و ؟الزلت تذكر يا شقى*

.ت أمىإنها تعبيرا. .أجل

-٤٥-

--٤٤-- فى إحدى الليالى

كان يتمشى فى جبانة مشهود لها باألصل

الطيب كى ال يزعجه أحد

_بمساء الخير _أو عود ثقاب من فضلك

_مش من هنا ياحقير ا. .أو حتى……………

بعد أربع دقائق خبط فى صوت عابث

ونهنهات ثم وقعت عليه أخيرا

الطائرة الورقية هالتى تسببت فى سقوط

-٤٦-

.من فوق السطوح المسكين

هرب من الهستريا وجلس على صخرة .وحيدة

ضحكوا عليه عندما أخبروه

أن الموتى

ال ……………يحلمون

……………

-٤٧-

--٥٥-- فى المساء

خوفا من ألسنة الجيران رموا ضحكات النهار الزائفة على رمل

.مندى فى الصباح

وجدوا أشباحا أخرى ………تدق

………

-٤٨-

....

-٤٩-

""يا جدى يا جدى . . .."" سيقولون سيقولون ،،أوالد الدمىأوالد الدمى** مهيب لحد الخوف سكون

وجبالن ال نملك اللياقة الكافية للحديث معهما

.واصطياد األسرار أنزرع بهدوء

فى الحد الذى بين الرمال وطيور سمراء تنزف الريش

.واإليمان الملئ بالضجيج جيدالم أنكمش اليوم

فأميز اصطفائي للتمنى:

كأول الطريق نحو الرياح "بتهوفن" التى تطهرنى بقوة

-٥٠-

العظيم .عن الشوائب التى ال تترك مالبسى

.الأجد أحدا: اليوم السبيل أمامى إذن مىإال اختراع د

لو ركبت طائرة عمودية لن تلمح ابتساماتهم

ألننى هذه المرة سأرسمهم باقتدار

رينالنجا والصناع

ربو ال .دونما أرواح:

سأكون بين النوم و اليقظة و التحديق و العمى .سأكون دائما بين بين

-٥١-

أما كون النوافذ تثرثر و تكرر برتابة،كلما تجوع

أسئلة المنفى فذلك أمر

سأجد له حال نموذجيا أترك الغيمات للسماء :كأن

و عظامى للسحالى كى تصنع كهوفا

و أحرك الخيوط أو حتى أضحك و أستمتع بتلقى نوبات . مقلدا الصرع الجميل، الصدى

هنا

سوف أترك ألشيائى العنان وأبتسم للشعيرات البيض

-٥٢-

.التى تزورنى على استحياء مكافئا إياها بغليون ثمين .لرفاتمحشو با

.كل األمور تتضح: هنا

.... ألضحك ألضحك،،أحرص على مسح البصماتأحرص على مسح البصمات** أسند عينى على البالط فأسمع احتكاك السحابة

بإفريز النافذة الضيق

وأسمح لقلبى أن يبتسم على فشلها فى التسرب الناعم

إلى السكان الجدد .بنفس المقدار

الشهور تأخذ بعدا صادما

-٥٣-

عبر طبقات السقف ى المريضحتى أن خيال سيؤجل انتقامه ٠حتى طور آخر

الولد البد سيستوطن طرقات

ضيقة فى لوحة الحائط

ألنه بال طموح أو إرادة والبنت ترتب األزرق .على مقاس األحزان

لكن األمور _وهذا وعد منى

سوف ال تتضاءل إال إلى ،"الكابوس" حد .فقط

-٥٤-

عندما أراهم يكورون ،أفزع ةالفراغات المحبوس

أنا الجبان القديم،تجاهى تكشف األمور ،البصمة الثقيلة" فأردد

."بشكل أفضل سوف أسمح لقدمى الغاشمة ،لذا

أن تسحق عيني التى تنام على البالط ………………………وأضع قلبى بدالها

.على استحياء

القتلةالقتلة** أمر فى الليل بين البيوت

فأجدهم قد أزالوا من طريقى .عوا أن يثير الشهيةكل ما توق

كى أتعثر ،نسوا صوتا أو صوتينكوأنزلق فى الشر.

-٥٥-

لم يدركوا بعد مواهبى _ الواثقون لحد الغرور ..وأننى أصبحت خبيرا فى األنفاس و البصمات

.. ثم لصق البطاقات عليها،وتعليب األحزان الجيدة . تجاهلونى كعادتهم،القساة

ى نفسى سأدلق عل،فى المرة القادمة وأختبئ فى وهج ،سطلين من الكيروسين

حتى يلقى أحدهم بسيجارة ،الخرابات الرائع .أتلقفها فى حضنى بمهارة العبى األكروبات

فى احتفاالتهم ، أشاركهم بإيجابية،وهكذا.. .الصغيرة..

فى قوارير من البالستيك فى قوارير من البالستيك ،،سيضخون القبالتسيضخون القبالت** الروبوت األخير

ا وقرر مؤخر،يحب فتاتى أن يهديها باقة ضخمة

من األسالك التى تجرى فيها .دماؤه الحمضية

-٥٦-

يجب على التحرك سريعا

أو ضبط إيقاعها ،إلنقاذ األمور .على أقل تقدير

، سأتعلم السرعة فى الحسابات،منذ اليوم .والتفكير الخاطف و الهدوء األريب ثم أجعل نومى شبكة فوتوغرافية

لصورة واحدة فيها مقسوما إلى ماليين األجزاء أراه :

يخرج دخانا كثيفا،و قلبه المعدنى .تفشل دوائراإلطفاء فى ردعه

..الروبوت األخير/ صديقى

_ال تدهشوا _ أصبحت أعتمد عليه بشكل

أساسى

-٥٧-

.فى كل ما يخصنى فقد بان أن الصانعين

_جزاهم الرب خيرا وضعوا فيه خلية مغناطيسية

هزيمتى النكراء له جعلته يتقبل .بال أى ضجيج يذكر

حتى وكاالت األنباء، التى ما تفتأ تذيع الخبر ها يلم يعاد. .كل نصف ساعة . ال يحب نشرات األخبار،ألنه منذ البداية

.. فاهدءوا،سأقول لكم ماذا فعلت . فى منتصف الميدان الكبير،قتلتها بيدى هاتين

القراصنةالقراصنة** مجية يخيفونها بحركاتهم اله

_القديمة طبعا _ لكن ستائر صدرها لم تنقطع

بل و انتبهت لكتلة الملح

-٥٨-

.الهائلة السيقان هى

راهنت نفسها على إنها دمعة . .ثم راقبتهم وهم يختفون مثل هواء

""ال شئ يا رفاقال شئ يا رفاق:" :" كنت أقول دائما ليصمتواكنت أقول دائما ليصمتوا** نسير تسير ،خمسة أصابع فى السماء ونقف بعد تردد مشروع

ببساطة،ن السائق يودأل _وضع بعض من حزنه المتراكم فى حفرة أمينة

.فتقف النخل ساقط وغبى

يتطاول مغافال الهواء ليهش السواد

_الذى لم يفعل شيئا ألحد ،الرقيق_ األبله ،ثم يعود وهو يلهث

-٥٩-

ويرمى علينا .السنين

"سنة سنة " نحضن أيادينا و نصنع نفقا

قتل الكالم الثقيل ي: النفق_ ويبقي الضلعين الماكرين أيضا،فنحن ."ال " قد نقول

حتى ذلك لم يكن يجدى .فى كل الظروف

.ألننا ال نملك اإلخالص الكافى _بيننا وبين أنفسنا _ وألننا نخاف

من إشارات غامضة تختار الطرق الصحراوية لترسم لنا بامتياز

-٦٠-

ةسخري .األب

** سفر سفر بعد اليوم

لن ينده الذى .من عيونه يأكل

سوف يتخلى مؤقتا عن عظام يديه الناشفة لكنه لن يصدق

أن المالئكة األشقياء هم الذين يجعلون أطفالنا

سفر خائب . يبتسمون أثناء الموت ..و مريض

""سكائرسكائر"" كانوا يكتبونها كانوا يكتبونها ،،قديماقديما** كالب صغيرة

تتعرف للمرة األولى

-٦١-

.على القبالت تستغل أن األغبياء

دخلوا الغرف المضاءة _ بلون قان

هادئى البال و منفوشين كالطاووس

بعد أن أشعلوا كومة النيران .التى تحمل الخطابات القديمة

الكون سخيف فعال فى هذا الوقت

خاصة وأنت تتسحب مثل اللصوص

الكوميديين .ة محشوةلتدخن سيجار تترك عمدا

_دون أسباب منطقية

-٦٢-

مستعمرة العصافير تطارد الغراب المسكين

انتقاما من سوء أدبه فى النهار ألن األمر يعجبك

فقط .ويثير رواسب فى نفسك ترسم مربعا فى الرمال

ثم تكتب قلبى لم يعد صالحا "

..لخلق الفوتوغرافيا أصبحت زوايا التصوير

تهرب منه "بسهولة فاضحة تاركا لألشباح

مهمة التبول عليها "..هبل " أو حتى وصمها بال

-٦٣-

يا مجنون ،أصابعك تحترق

.لكن ابتسامتك تزيد أعلم أنك تتخلص اآلن

_ودون تدخل فج :من ذلك العبء الثقيل

،ما فائدة األصابع تلك الطويلة الرفيعة التى تشبه المخالب ؟الرتعاشوال تفعل شيئا غير ا الجراء تقفز عاليا

لتنط على سعادتك ،وتلقمها

.بفمها الذى اختلف جذريا عن ذي قبل لكن . .ال تمنعها . لك شئىال يتبق

-٦٤-

ضع بطانية فوق روحك _ البرد شديد

..ولم يرحم جدك الكبير ،اصمتى_

قد نستريح من بكائه المتواصل ،وقد نسد بالدموع ………………جروح الحوائط

………………هذا الوقت فى ………………من كل عام

……………….

أنا خائفأنا خائف** أحس بمسئولية ما

تجاههم وكيف ال يحدث

وهناك ستة أجزاء منى _على األقل

-٦٥-

تدخلوا بشكل أساسى .فى صياغتها

البنت التى ناولتها حبوبا سامة ليصمت العتاب الثقيل فى عينيها

جعلتنى أدرك: .فكم أنا خنزير ومثير للقر

والتى غافلتنى و أحبت الرب فوهبتنى شتائم قاسية

.أهذى بها فى نوبات الصرع-الصدقة، كم أنا مسكين وتجوز على .

.قس على ذلك الكثير وأضف

نقار الخشب يوم أن أهدانيه البواب الضخم

ألتركه عن طيب خاطر لذلك الدماغ الطيب

-٦٦-

بعد عشرة السنين ليجد مبررا بعدها

_ر الجميل ناك_ لتقسيم الروح .صباح مساء

:سأجعلكم تضحكون أخبرت المالك أننى سأقلع عن التدخين

أنت ميت ميت " مع أن الطبيب صرح فلماذا تحرم نفسك "؟من شئ يسعدها

االثنان أغبياء اليدركان

أننى ألمحت إلى النار كى تسرق لى قلبا هور من الحديد المص

على شرط خلوه من العطب القديم

-٦٧-

_ ؟تذكرونه_ .وفوقه ابتسامات ثالث

أنا مسئول بشكل مباشر عن جريمة األمطار

"سانتا كلوز " وقتلها مساحيق .العجوز التى لم تعد له فائدة:

.، عن سوء تخزين الدهشة فى الكراتين ، عن انحباس صوت القسيس

.لحظة منحنا الغفران اء رجل المرور ، عن بك

عندما مر عليه الهيبيون ولم يتذكر أحدهم ولده المحروق

بأنبوبة بوتاجاز .أنا الذى جعلتها تضج

"ماركس "، عن ذبح

.١٩٩٠بكل هذه البشاعة عام

-٦٨-

"األورجازم " ،عن غياب لحظة

……………فى هذه القرية …………… غدا

_إن شاء اهللا سأجمع كل األطفال

_السماء المالعين أوالد _ وأعزف بالناى السحرى كى يتبعونى مجذوبين

.ثم أغرقهم جميعا هازئا من قلبى الرحيم

وعيونى .الطيبة

أنه نبات يطرد العفاريت ،جدى كان يؤكد* . .فوق كونه يجلو الصدر

-٦٩-

من اآلن من هذه الساعة

سأدشن لنفسى تاريخا أزينه بالذكريات الرائعة

التى من القلب و الضحكات . و صورة الموناليزا

*مستعينا بالشبورة المسائية ونبات الزنزلخت و كشافات تصنع ظال سمينا ببراءة واضحة يمكن أن تنفعنا ، .إذا ضاقت علينا الستائر

" فاتن " سأجعل _ ال خوف من ذلك ،أبدأ بها_

محدودةالسماء استعارتها لفترة

-٧٠-

الذى تتلمظون به ، موضوع المماطلة-

أنساه عامدا _فأنا متسامح هذه الليلة أما كونها لم تضجر

يو لم تشتك فهذه مسألة لن أناقشها

.ا الظالم فى هذ التحرشات التى ال يغفلها أبدا

مؤمن اآلخر _ النائم فى المرآة

سأقلبها نصائح تفيد المستقبل و الصحة

"و البرستيج " تساقط أيامى من ألبوم الصور

_بالسرعة المجنونة

-٧١-

ساعتبرها دورة تقوم بها االشجار الحكيمة كى تنقى نفسها من الديدان

.و الغربان المئذية و األعشاش الثانوية قتل أبى فى السرادق

_ و اهللا ،أن يشرب القهوة قبل حتى ال يحتاج إلى عناء كبير

أفاضت ألن الصحف وأولت األمر بذكاء

على أنه "عنترة " رمح طائش من أيام

.أخطأ الطريق إلى المتحف أما السحابة التى تختارنى من المزاد الدائم

لتبصق على عقد الغيمات غيمة وراء

-٧٢-

أخرى فهذا أمر لن أضع يدى فيه أصال

ألنها رحيمة وقلبها كبير _كما تعلمون ن الرجل إذا شرب غسيل السماء أ،وأمى تقول

أنجب أوالد عيونهم زرقاء .وأسنانهم ليست مغبرة

شاهدونى يا أوالد األفاعى أنا أمارسه بأريحية واستمتاع:

_ خداع الذات .. ثم إنه ليس بالصعوبة التى كنت أتخيلها

إال حملين من البكاء،لم يتطلب منى و زيارة كانت مؤجلة منذ شهرين لطبيب النفسى إلى ا

_ الرقيق حيث يرد إلى الكشف دائما

-٧٣-

"الروشته "ويكتب على ظهر ممنوع منعا باتا " تركه وحيدا مع شبورة كثيفة و نبات الزنزلخت وكشافات خبيثة .. "دما مكان الظالل ترمى

ءالنيون يختزن فى بطنه البيوت وأضوا،كائن خرافى*

،لكنه عندما يعجز عن زحزحة الذكرى …………………… وقد ينام ،يبخ فينا الصراخ

مجرد رجل جميل * تصيبه دهشة عظيمة المقدار

ألن السيارة تخرج من المرآة المعاكسة

و المرآة األخرى تخرج سيارة أخرى

-٧٤-

و رجال سمينا و خمسة جراكن . من المطر الحامض

يبتسم على قلبه مرتين ويضغط

ألنه يحس بلذة غامضة مرة .ال يدرى لها سببا معلنا ومرة

نه معتوه إيقولون ويشبه بهيمة

فلم يسبق أن بكي من األحجار التى يلقونها عليه

.كلما مر أكثر ما يضايقهم

المقسومة ،"الريالة"أطنان على فمه،على هيئة خيوط

.ومالبسه

-٧٥-

وكونه لم يتحد أحدهم عندما عيره بكبر حجم عضوه

وأنه فى األصل كان ذيال

.وليس طائرا فوق أنه يتجشأ_

بصوت يوقظهم مفزوعين يكتشفون كراهيتهم،وبعدها

._القديمة لزوجاتهم فى الرابعة صباحا

.شهد المعجزة .لم أشأ إخبارهم

،حقده. .مكذبون .و نفوسهم سوداء

نه رشانى إسيقولون بة بأن رجا السحا

-٧٦-

التلقى عليه معجون رزقى :" ،و تقولين بصفاقة

."الكسوة فى الطريق إليكم ما جرى

أخرج من قلبه : امليئا بالكلور الفضى كوب

،ونفخ فيه فصار ذراعا بيضاء

فى ،فتحت كل األقفاص المصلوبة .فاترينات العرض طارت العصافير

وهى ترمى عليه القبالت .وأوراق العنب

لغريب ا أنه عندما الحظنى عادت مالبسه ممزقة

-٧٧-

وتناول عقب السيجارة القديم قائال بعيونه

".ال تصدق " لكننى فى اللحظة المناسبة وقبل أن يشق ستارة العتمة

_ بموس فى فمه لمحت أكوام األطفال .التى تنام فى جيوبه

فى الصباح سيقول كل شارع

،أنه ..فى نفس اللحظة

.يركان يس يلتقط األحجار

،وينتقى المدبب منها ……………ليقلبها ابتسامات

-٧٨-

الحقيقيون الحقيقيون **

يكلمون البنات صباحا ويتعمدون

أن تفلت منهم ألفاظ وقحة ليكون اليوم مليئا

.بالثقة وفى المساء

يسألون عن الحفالت .ليرقصوا وهم يشربون البانجو

يجيدون كل ألعاب المقاهى ا ويكونون سعداء جد

.وهم يصرخون أمام المباريات لم يسبق أن تاه أحدهم

.فى أى بلد وسره ،الزحام رفيق أصيل"

."مثل تميمة منقوشة

-٧٩-

باإلضافة إلى أن المشاجرات األسطورية لهم فيها أساليب راقصة .تثير تصفيق المنصفين

صون كل خناقة حيث يخل ويراعون فى كل مرة واهللا

اف للضحايا أن يستدعوا اإلسع .بمنتهى التحضر

الواحد منهم يعمل فى كل األعمال

ليحوز نقودا تمكنه من شراء مالبس غالية

_يخطئ كل يوم فى تنسيق ألوانها لكنه مع هذا

يضع ساقا فوق ساق و يرمى نظرة قاهرة السخيف ،على ذلك األفندى

-٨٠-

.الذى يظهر فى التليفزيون الواحد منهم

طويلة تمر عليه فترات وهو صامت

رغم أنه لم يسبق أن أصابته الشكوك

حول اهللا و عفاف األمهات . اإلجتماعىوأقساط بنك ناصر

لكنهم أيضا يحتاجون إلى الشعراء

كى يكتبوا خطابات غرامية ملتهبة

تدخل فى قلب البنت التى تظهر كل يوم .مع شخص مختلف

-٨١-

فاء فى يقيم السيرك حفل انط،أقل ما يجب* . .القفص الكبير

.……… يا عالم ،ثم إنه لن يعطل المرور مرة أخرى بين عمارتين

"األبلكاش "أصنع كوبرى من متجاهال

،ألعاب الريح القديمة .المكشوفة تماما

أعبر بثقة اإلقطاعيين وأنادى

أنا رجل صلب" لن تؤثر فى

بقفازاتها الملونة ،أصابع التجاهل وال حتى

صيحات الهلع ،التى قد تكون مسلية

-٨٢-

."خاصة فى أوقات الظهيرة الناس مثل النمل هذه المرة ،يرقصون برهافة

،ليتيحوا الفرصة لها السحابة السجينة

لتنطلق من ظهورهم .وتحاذينى ،الملعونة

تغمز بعينيها فأصدق

أنها ليست كلها ضباب التى تثقب ،وتخلو من األدخنة

.األوزون نظراتهم القاسية

بكل ما تعلموه قديما،تتجول _ من الحذر

-٨٣-

.فى وجهى الخالى من المساحيق السيارات تنتهز الفرصة

.وتكسر اإلشارة و الحيوانات النائمة فى دمى

تفتح أقفاصا صدئه .وتبصق على الحراس

قديما كانت فى خيمتى

وردة صفراء وعندما أنجبت بنتا

،قام خيال المآته _فى حقل زيتون األرملة

،يغافل الطيور ويموت سريعا،

.ساحبا إياها بخسة اللصوص

-٨٤-

النوع لست من ذاك _أعلم جيدا _

حميمية "يشر"الذى .فيمأل خروم الهواء

حتى إنها كانت تحاول التمرد والهرب

بفك خيوطها _حبال الغسيل

ثم تصنع ملقاطا حديديا يشد من جلدى بشراسة

اعام وراء .عام

_للحقيقة والتاريخ _ لكن بدأت أحس بشئ فى صدرى

شفاق يشبه اال

-٨٥-

على المراهقات الالتى يصرخن بفزع

و األطفال الذين نقلوهم بالفعل

.ألقرب طبيب نوبتجى هى تلك الرائحة : القسوة

التى تبقى فى يدى . بعد أن أفرك الوردة

.الختباراتهى أقسى ا: الوردة أنا اآلن فى منتصف الطريق

.ومازال توازنى منتصبا بقيت أربع خطوات .بالتمام و الكمال الخطوة األولى

ستبعث النافذة المغلقة _منذ أيام الجد المبتسم

-٨٦-

بكل األسرار .C.N.Nالتى تليق بال الخطوة الثانية األيام ستبصق

على كل هذا الحزن المغشوش الذى نرضعه

*ن األمهات م الخطوة الثالثة

سيصيبنى السأم .المعتاد

الخطوة الرابعة ………………سأسقط

……………… هكذا

.ببساطة وهو ما كان يجعلنى أصرخ *

. وسط اللعبة الرئيسية،برعونة

-٨٧-

......

-٨٨-

عجيب فعال .هذا البنى آدم بعينى هاتين

_الذين سيأكلهما الدود رأيت الذباب يسبح مطمئنا

فى الحوض .الذى به أحماضى األمينية

رغم هذا وافقت

_كأى غبى لم يحسنوا تدريبه على أن

… FIN ………أخلق

-٨٩-

000000

-٩٠-

يتهاوي عمري مثل األقماط البيضاء " الطريق يطفو علي بعد منتصف ويصبح سحابة مسكونة

انحني مقتربا فأتبين .مبني مضيئا تعدو فيه األصوات

أيتها اللعبة السامقة التي كم أرهقت نفسي في االشتراك فيها

اآلن أخوض فيك كما أخوض في ....حشائش تصل إلى ركبتي

ركن ركن فيليب الفيليب ال

-٩١-

بين بني سويف،كان يرقد هادئا . .ـ كسقف أخير ـ وبين يناير

. نسوه في صندوق من الكرتون،مثل حذاء جيد التي سقوه إياها ذات أصيل ،الطمأنينة الصفراء حتى أنها أصابت القلب ،كانت مركزة جدا

٠٠٠أسرع من المتوقع بين الخاليا ـ كان متسقا أال يحاول ـ ولو حتى بينه و

أو يخربش بأظفاره ،االقتراب من األسئلة الشقية بين المخ واألعصاب ، من الحدود األسمنتية العتيدة،حدا

: معلنا أال خروج. .

لرسم يدين وقدمين وأنسجة ،وال ـ …علي مزاج رائق ـ قد يستدعي

… من السوبر مان ، حتى بدائية،كصورة

-٩٢-

وء تقدير غبي للموقف بس،لكن ما غاب عنه أن الضجر لن يترك خيارا لهم

إلي حكة غامضة تصيب الروح ،أن األمور قد تصل …فتعقد كل شئ

أن يفكوا أيامه بكل هذه ،ويكون من البديهي إذن متمنين ألنفسهم نوما هادئا ،العصبية

…" الفاليوم " دون قرصين من مفاجأة أن تظهر ال،ثم يكون من الطبيعي

وتسقط القشرة الزائفة ،أخيرا عاما ٣٦التي خدع الجميع بها

، لنلتم من جديد ونستمع لشكوي هيكله العظمي

الصافي مثل ………مرآة

البطريق الصغير وقف في منتصف الشاشة

-٩٣-

ال أخافكم " وقال ولست مستعدا بعد اآلن لمبادلة كل هذه القسوة بجواالت الثلج ."ي تنام في ذيلي الت

البطريق أخرج رأسه فقط ـ

زرعت الشاشة بسواد منقط بعدما فبان أنه لم يكن يكذب

عندما ألمح أن المخرج لم يصنع له ذراعا كي يرميها علي أنا ……باتجاه القلب مباشرة

الرماد أخو الهباء ،وانحناءاتى

……لن توقف الطيور

-٩٤-

الكالب تضحك عليك

.ألن عظامك ال تغري بشئ لذا

،أخفض من صوت تحطم قلبك ……قليال

أسرع في خطواتك لتقع لحظات السعادة المعدودة

……، المتجلطة علي مالبسك .فيصمتون

عندما تميل عليك األشجار ،تظن ببراءتك المعهودة

أنها القبلة األولي .لكنه ميعاد بصق اللحاء

واآلن قريب منك تماما

-٩٥-

الكوخ الغامض فخذ حمال من األخشاب

واصنع زحافة تكشط بها الثلوج

،لترقدها علي رئتك

……الساخنة ،لم ال تنطق بكلمة واحدة ؟قبل أن تصعقك الكهرباء

بانتظام أحرص علي أن يتساقط

سكر فمها حتى يحاصرها النمل وال تجد مؤنا

. ليدق قلبها،كافية الب األحوال هكذا أصنع في غ ميتات رومانتيكية

-٩٦-

،تجعلني أتقمص دور الرب .بامتياز

…… ضربتني الشمس ،منذ يومين تقريبا . يناسب العداء القديم،بغل

قد اعتدت ذلك مؤخرا ،ال أستطيع القول بأني وال ـ كذلك ـ

…… حتى اآلن ،أستطيع القول بأني لم أعتد عليها : األصدق

.تصغرون مثل أشباح سخيفة أنكم تكبرون و-١ نكهة االختناق النفاذة ، أنني قد ال أنسي أبدا - ٢

……، في حلقي ترمي المسمار علي األرض

.درجة ٩٠بحيث يكون زاوية قوامها كي تكون رحيما ـ ،ثم تغمض عينيك ـ فقط وتخترق بقدمك العارية

……لحم المسمار

-٩٧-

الدم الذي سينزف ارا سيكون ثخينا وح

……لكنك لن تسمح له أن يلوث الهواء ستحس باأللم ـ هذا أمر مفروغ منه ـ

ثم سيتدخل وعيك الخانق بكل غباء ويفسده عليك كسر الزاوية : إلي أن يصبح همك الوحيد

……أو مداواة المسمار بين الحين والحين ،تجارب مثل هذه

…… بشكل أو بآخر …ال شك أنها مفيدة لقلبك ال تحرق صف النمل

بقداحتك .بكل هذا الهدوء ال يحرق بالنار

إال من كان مخلوقا .منها

وأنت

-٩٨-

بالدك ماء.

أصلب نفسي "وأنشن "

.ببندقية الرش هكذا

أصيد العصافير واألعداء

.وأحقق انتصاراتي المدوية لكنني فقدت السعادة عندما كشف أمري

.طفل صغير طريق الترابي في أول ال

تركتني السحابة .ثم تبعتني بهدوء

تود أن تتثبت فقط

-٩٩-

. إن كانت ستتخذ اإلجراء المنتظر،فلم تقرر بعد: رأت في الورقة

أنني من أراد إطفاء إفرازات الحريق : بماء ماسخ

وأن جلد الثعالب المسكينة ،الهاربة من بنادق المالئكة وقت الحصاد

ي الجراج إلي حضنها ف هو هذا السمت الذي أباهي :

.به الجميع ،أوقات محزونة" وإنني

في سلة الهدايا الواسعة ……" النكسار العام الجديد

أرادت أن تقول للجميع اقتلوه

،كي تنضبط األحوال الجوية .وتتزوج النباتات المستضعفة

-١٠٠-

كي يتخلق الجيل الجديد من الروبوت ،الصالح تماما

.للحب السحابة الغبية

جاءت إلي السرادق .ثم نامت

الذي دلقته المرأة الشتوية ،الماء الساخن ……في قلب الطريق

فترمي من ضلوعها أسياخا ،لماذا لم تكن أكثر حرصا ليشبه بالكاد ،"القفص " يكونون بورتريه

……ذلك الذي مات فيه أبي في المعتقل التي تفوح ،خلق الكائنات الثرثارة حتي تحد من ت،فقط

………… ؟ لماذا،"الكلوروفورم " من حلوقها رائحة ،كأنما تسلط شيطانها علي القلب

أن تصنع توأمة مبتسرة ،فأصرت عندما لمحتني ،بين أحدهم وبين

-١٠١-

……عيوني وأنحني بإكبار أمام الجزيئات ،أربت علي الكينونة

ـ ـ الماء وطن علي أضعف تقدير لما يسمي باإلخالص والصدق ،لكنه ال مكان هنا

…… في حقيقة األمر ، هي رغبة نفعية محضة،وإنما بعد أن حاوطوا الطريق ،لذا امتثلت للتماثيل

…… كي ال يظنوني جاسوسا ليليا وقحا ،بالسياجات ثم إني سأحضن نورهم الفاقع بغتة

وأنهل من أجزاء آدمية مبعثرة ها الدماء وأزفر شبحا أعب من:

ليعلن خوفه ،سوف ال تنقصه الشجاعة في يوم ما معبق ، وكرهه لهواء ساخن،المزمن من الصباح

…… بكل تلك الرائحة …… قطعة من حديد

ملقاة في قلب الطريق ـ أو بجانب القلب قليال ـ لم يفكر أحد في أن يزيلها

-١٠٢-

. حتي اآلن.أو حتي يزحزحها

ع يستمتعون بتخريبها لإلطارات الجمي .وفقدانها قطعة آخر كل نهار

من أسبوع توقفت سيارة يبرز منها فخذ صغير

ورائحة لهاث .فجه

قطعة الحديد الماكرة كانت تخبئ في األسفلت

.هواء تركب عليه وقت الحاجة حتي تشاهد أولئك البشر

.عن قرب رمال لكنها لحظة أن داست علي ال

والحقها السراب بنفس الفضول ـ .خرجت منها نقطة دم سوداء

-١٠٣-

غرقت فيها

٠٠٠بهدوء أنظر .سماء تنام تحت نخلة: فأجد

يأخذن كرات ،وخمس فتيات عوانس . يسددن بهم مثلث الساقين،من الطين المعا قاربارجل يركب . بأمطار من العرق،يتفادى نظراتهم يطلع من نافذة ،م صوت مكسورث .تلهو فيها أرواح األسري التاريخيين … بعد أن تعبر فوقها الحواديت ،حفر تتسع

يوقن ـ وال يدري لم ـ ،كنت مجرد ولد سمين .أنه لن يموت اليوم

شئ طبيعي طارحين ما جري من نافذة الذاكرة الواسعة ،أن نسكن تماما

-١٠٤-

بعد أن نكون قد أمضينا كل هذا الوقت ... ساملننام فاتحي الم ، إرسال الضحكات الملتاثة،في الغناء:

قرص البنات بقوة ،الركض وراء هياكل ظاللنا الغامضة " أحبك " ـ صديقاتنا الالتي لو قالت إحداهن

ـ " !بعيد منذ زمن، وأنا أيضا" يكون الرد التلقائي ي قاع العين ف،وة الباديةثم االعتذار مع رمي غمزة للنش

شئ طبيعي موقنين ،أن نخمد علي المقاعد مثل جثث

،بأن أبطال المشاهد وإنما أشباح ما زالت تمارس التقمص ،ليسوا نحن

قبل أن تدخل عظامنا مرة أخري ،نادمة ………باكية

المربع الواسع بين العمارات فة هو المكان الوحيد الذي سمح فيه الرب للعاص

أن تمشي بهدوء

-١٠٥-

ستراجع أعداد الخيام ،لكن ألنها نشيطة ومجتهدة التي قلعت ة والطرابيش المنشا٠"السينما سكوب " ما قبل في أفالم

… مليئة بنقط سوداء قبيحة ،التي طارت فبانت صلعات أو حتي السوبر ماركت األحدث قليال ـ

٠يوم أن وقعت الرفوف في الطابق العلوي . المركونة أليام العويل،لتظهر الضحكات

المربع المنسي بين العمارات ،مجرد مساحة

.تبكي فيها العاصفة التنقل بخفة من أول القطار ،قد يكون من الممتع حقا

إلي آخره ، مجرد المحافظة علي شبح التوازن،ربما

سيتكفل بشكل ما ي تهتز الذ،بأنني اإلله الصغير: بتغذية اإلحساس

…األشياء من حوله بينما يزداد رسوخا

-١٠٦-

مراعاة سقوط ابتسامات العينين بعدل تام ،وربما …، للفتيات المهووسات

) ال تزيد وال تنقص،لكل عربة خمس( الذي يتجلي عليكم ،أنني اإلله الصغير :سيساوي

… من النفوس ،فيخرج األمطار المتحجرة وأطالبه ألول مرة ،ف الكمساري أن أوق،األمتع من هذا

لقاء حديثه غير المهذب ،في الزمن، بأن يدفع تذكرة إضافية وإذا لم يستجب ،طوال األعوام الماضية

أصفعه ……بكل عنف

األمتع من هذا العجوز الذي سيمد لي يده المرتعشة

.…" النزول البطيء " تمثل ،كي أصنع لوحة كالسيكية يتحطم مثل الزجاج سأدفعه بثبات كي

فال يعود في مقدوره بعد اآلن ،ويموت ……أن يطلب المساعدة من أحد

التنقل بخفة بين العربات

-١٠٧-

، إلي ركن حقير،سيصل بي في نهاية األمر أسفل أحد الكراسي

، كي أنكمش مثل جرذ أعمي،الممزقة …… وأنام ……

هذه االنحناءة في ظهري لم تعد تغضبني

أصبحت أراها نافعة ،العكسبل علي ……بصورة كبيرة

علي األقل ستمر من فوقي الطائرات

……" خسارة فيه قنبلة " قائلة آخذة غيمتها ،وتتجاوزني السحابة المبتسمة

……مهرولين . بسهولة،أنني أتتبع خيط الدماء: األهم

من وراء ذلك األمر وكأن عيناك ،تنظر بحقد شديد

-١٠٨-

مشطوفتان عدستان لتعي الحدود .وترقب المركز

من وراء ذلك األمر كان مخبئا في مخك ،سيقع فجأة أوان

. فتكرهه بصدق،أو في خلية مريضة وضع السم في العصير ،من وراء ذلك األمر

…فكرة سخيفة جدا صنع بنفسه كوب الينسون

يزيح أنه س: يقول الطبيب الشاب ( .فابتسم بفخر وثقة بشرط أن يشربه ،صدره أطنان المسافات وأورام القسوة عن ). قبل بكاء الصباح. الريقىعل

عندما اضطر إلي التساند علي الجدران ،لكنه لم يغضب ،ليجلس علي المصطبة ويحدق في المخلوقات الشقية

أكثر ما حز في نفسه اليوم .التي ترسلها العصاري يلمح بياض سيقان النساء فلم… خانه ،أن نظره اللعين

لماءوهن يغسلن ذنوبهن في ا

-١٠٩-

.مثيرين الصخب المحبب العجوز

،الزال يكره السجائر الملفوفة .والجرارات

. فأقع في الشرك،أخاف أن أسير الالزمة لترميم خالياي ،ف أن آخذ حبة الفيتامين أخا

. أنني ضعيف جنسيا، فتظن المراهقة،المتآكلة ألنه يهيج الصدر ،شرب عصير البرتقالأخاف أن أ

. ويكتشفون من يسرق السجائر ليال،فأسعل حتى ال يعاتبني كل دقيقة ،أخاف أن اعلق صورة أبي وكان ، دون أن أقصد واهللا،علي قتلي له وأنا صغير علي ،منها خيانة أمي( .يريد فعل أشياء كثيرة

).سبيل المثال اتي متورمة ألن ذ،أخاف أن أحب البنات

.فال أستطيع تقبيلهن كما يجب . وال أعود، فيأخذني بعيدا،أخاف أن أحب الرب

-١١٠-

ألن الوردة في الحوض تبتسم ،أخاف أن أبكي . امرأة،وألن الجدة تقسم علي أن الرجل الذي يبكي

فتقول ،أخاف أن أضحك لزوجة الجار ."هذا مطلق الرصاصة "

: ائي ويصيحون فيسيرون ور،أخاف أن أخاف جبان غبي ( كشف عن نفسه ……… ……… ). بكل بساطة،هكذا

. وأنا علي الكنبة،هي علي السرير كالنا يختلس نظرة بين ،كالنا صامت يحدق في السقف

. ويتمني أن يبادر اآلخر بالكالم،الحين والحين

-١١١-

لتتجمع في الفراغ ، تنطلق من عظامنا،الخيبات سوف ال ينسي ٠٠٠٠ نفسه ، ثم النافخ التاريخي،طالمحاو

فينفخ وينفخ ٠٠٠٠الدور الذي يحبه ويتقنه ونحن مجرد ،إلي أن تصير كل خيبة بحجم الفيل

حشرات طفيلية أنت " أن يقول كالنا دون صوت ،ليست مصادفة كاملة

نفجر ي عندما س،مصباح لكن ال.."أهم أسباب عذابي فيما عدا أننا ،ثبت المشهدي سبعد لحظات من اآلن ـ ، ونقف في منطقة وسطي،سنجري في نفس التوقيت

قائلين دون صوتونحضن الظالل ٠٠٠٠" أوحشتني ورب الكعبة "

،أركب طائرتي الخاصة وأحلق بها فوق دور السينما الصيفي

٠٠٠ مشاهد الجنس والثورة ،ألسرق بصخب .وانتباههم العزيز

فأراني أخبئ كنزي ،ي حقل الذرة أمر عل،في طريقي أهبط مثل نسر وأقتش .النائم في صندوق

-١١٢-

.فتخرج أغطية الكوكاكوال الرائحة فيها

والصندوق خائن .ألنه صدأ

ما زلت خائفا من نفاذ البنزين لذا

سوف أفكر جديا في

.الهرب وأنا أحس بشيء غامض ،الولد الذي يصرخ تحتي

فال أرحمه ـ حيض المدرسة االبتدائية في مرا

صار ناظرها واآلن يؤمهم

.ويصرخ لتحية العلم ، تدور حول نفسها،الطائرة الورقية اآلن

-١١٣-

تزداد فجواتها ،والقرية التي من المكعبات ……والحادث

.سيقال إنه انتحار

رجال التلغراف الذين يبلغون أخبار الوفيات

٠٠٠ مثل رجال آليين ،بهدوء يافطة تقولعلقوا

مـولود يوم الخميس حياته طويلة مـولود يوم الخميس حياته طويلة ٠٠٠ صدقوها بقلوبهم ،ومن طول تحديقهم فيها كانوا يحملون شيئا آخر ،إال أنهم بطبيعة األحوال

. اتفقوا أن يظهروه يوم أن يموتوا ـ،ـ شكا خفيا ألن الذي سيبلغ خبر وفاتهم ،الرجال حزاني بحق

قد ال يكون دقيقا ،سمفينسي اال

٠٠٠٠٠٠٠٠

-١١٤-

.أو الرائحة عتمة خفيفة

كانت تنام في البورتريه .إلي جوار غناء ليس من القلب

الطلقة المفاجئة ٠٠٠٠٠ضبطت إيقاع األحداث

دعونا نمسك األطراف بقوة وال تفلت منا الشراشف

ثم نشد اليوم حتي ال يمضي سريعا الضما معه اخوته

.يثير الشفقة مثل فارس ،فيأتي الموت كأن أحفظ موسوعات ،ما زلت أود فعل أمور كثيرة

. الكتشاف مبررات كوني نبي جديد،الطب النفسي وأن أقبل بنتا في أمان وهدوء بعيدا عن األماكن المعتمة

).غالبا بير السلم(المليئة بالرطوبة والحشرات .أن أبدل نوع سجائري إلي أشد األنواع خطورة

-١١٥-

٠٠ وقتما فقط أقرر أنا ذلك ،أن أموتحتى ٠٠٠أريد أن أجرب الضحك

" الرحم متقلص أساسا "

٠٠٠ قبل أن ترد القابلة بوجه أصفر ،قال المالك هكذا تحدثوا يوم والدتي

،سنأخذ أمك لنا" عندما غشيتهم العتمة فجأة وقال الرب ء كي ال تنسي أنك نذير السو،ونترك لك حدبة في ظهرك

" وطائر الموتمن يومها وأنا أرفض المصورين وأتقيأ عندما أشم

.رائحة الضوء يصرون علي ملئ عظامي بالفوتوغرافيا ٠٠٠باردو المشاعر

.رض وأنا في قفص الع،حتي قبل أن ابتسم للجمهور الطيب ...يكفرن عن خيانتهن لألزواج بإرضاعي: الجارات ٠٠٠وف يلعبون بالقرب مني بال خ: األطفال

-١١٦-

وأربعة ، أنا اآلن أملك نقودا تكفيني لمدة شهر،باختصار وأصبحت مشهورا في ،أزواج من البنطلونات والقمصان

األحياء وأكره المساء لماذا أخاف الطيور،لكن ال أدري ..المجاورة

هل تسمعون صوت الشتالت الصابحة وهي تغني

دوسوا علي يا أحباب : " ."ر تسير فهكذا األمو

في المساء ٠٠٠٠أي غيمة

سوف تقتل . أي بستاني ،نبقي بعيدا

آخر البيت آخر الممر

مثل ديناصورات سوف تنقرض

-١١٧-

.حتما األيام

تظل دائما ضاحكة .ألنها ما زالت تقلب األوراق

المكان المعتم ىدخل إلأ

. لتعتاد عيني الظالم،وأنتظر قليال لكني عندما سأخرج .متياز المتدربين الواثقينأري األشياء با

أمشي مرتديا مالبس خفيفة ، نهارا....سأصاب بالعمي ويفضل (أسرقها ببساطة ـ كي ال تضغط علي روحي

باإلضافة إلي تخففي من الشعر )حذاء مثقوب من كل ناحية الزائد

أمشي مستعرضا قوة التحديق ، نهارا...واألحالم المملة ، بكل التحدي الالئق بغبي،ص في عيني الشمسوأب

ال يروقها ذلك ، فتمر سحابة سوداء فتخبئ النهار فجأة

.ألصاب بالعمي

-١١٨-

مثلكم تماما .كنت أجرب أن أتخيل

بعدما جربت قبل ذلك أن أنام ـ ما كان ىفجاءتني الطوافة المشهورة وسارت بي إل

يقول عنه الزمن السحيق : أستاذي يشبه ذلك ـ ال أذكر بالضبط أو ما

حيث رجل أبدي مهيب أجنحة المالئكة الميتة في الحروب : يطحن

وبعض األعشاب نفاذة الرائحة ليصنع مرهما ثقيال يجعل الناس ٠٠٠٠٠٠٠ تصرخ

٠٠٠٠٠٠٠٠ هذا القلب

-١١٩-

الخائف من كل شئ ،الحقود تماما يبدو أنه امتأل لكنني أعدكم

بظل فاتن الذي ينام في درج المكتب أن أحتاط جيدا

لهذا األمر السخيف وأرسم مقدمات منطقية للنتائج

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠و ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠و

٠٠٠٠٠٠٠٠٠كأن أثقب عيني مثال وقد مأل عيونهم ذلك الوميض ،يقولون لنا

ن الماضي كان جميال بحق إ: يرسلون أرواحهم ،بين الحين والحينن الراحلين إ

ليسندونا في وسط الطريق ثم يرشون الدفء في القلوب ،أو علي حافة السطوح

......بكرم زائد نصمت ٠٠٠ يثرثرون ونحن

-١٢٠-

ال ،ال شئ عندنا لنستعيده وعلي شفاهنا شبح ابتسامة ٠٠٠شئ

وعندما لن نجد من سنحكي عنهم بكل هذا الحب،سيمضي العمر بنا ألننا ،أو حتي نصفه

علي وجه التحديد ـ ٠٠٠كيف نحب من قبل نعرف مل

.يدخل من ثقوب البيبان ويخرج .يتلصص علي النساء في الحمامات

. فيلتصق الجلد باللحم،يفك أربطة األحذية . في وسط الحضرة،يضرب الشيوخ علي قلوبهم ليظن الناس في األمطار،يدلق البيرة علي الدواليب

. أنها تحبهم،البريئة . تظهر األرواح باكية،يبطن المرايا بغيمات سوداء

.يدغدغ السائقين في األوتوبيسات .ينقل الحيوانات لتنام في المالبس

-١٢١-

. واألطفال في صندوق،يضع الكذابين في بيضة . تنفلت منه الصرخات المسرحية،ينفخ من قلبه ليصنع كوكبا

فيصاب ، واحدةيرتقي الساللم دفعة العجائز

٠٠٠٠٠بانهيار عصبي حاد ٠٠٠٠٠

ال أستطيع اإلنكار أو المراوغة ،رغم هذا طرده قساة ،هو شيخ مسكين:

فحاول التقرب إلينا ٠٠٠٠٠٠ علي قدر طاقته ،بإخالص

لم ينس إبداء اإلعجاب ،ـ علي األقل ،بمسدسي الرائع ٠ ـ٠٠٠٠٠٠المعد لالنطالق

. أصبحت أكاذيبي أكثر إتقانا،هذه األيام بجدية واندماج كاملين ،بتركيز المحترفين

-١٢٢-

، وقبل أن تمر إلي األعصاب،أرسم الكذبة أوال في قلبي علي قص الزيادات ، وأشباحي الخصوصيين،أحمل تاريخي

مع تثبيت أكبر قدر ممكن ،البالغية التي ال طائل من ورائها وتكسير ،موت فاتن: عاطفية المتقنة مثل من البهارات ال

وكل ما يجعل الدموع .عظامي بمقشة الطفولة غير السعيدة" ح أمامهن أصب :الفتيات . فينام المخ عن اإلنتباه،تترقرق

الذي ال ينسي أن يعطي تلميحات .األصيل" الدون جوان يحتاجون :األوالد األشقياء .ذكيه عن فحولته المجربة

" عن نظرة ، ال تقل بحال من األحوال،ت خاصةاستعدادا مع النفخ في الكف المضمومة قبل .الهائلة" ذكي رستم

الخبط علي المنضدة فإنهم : أما العجائز .وركل الكرسي ساعة علو الصوت

. بإلقائهم الثقة في وجه العابرين،يسهلون األمر كثيرا أكذب بحب حقيقي

بعد أن باركني شيخ الجامع .ودعت لي أمي في المنام

حتي في ليالي األرق أصعد علي سطح الذاكرة

-١٢٣-

وأصطاد الكذبات .وأجعلها طعما للمتلصصين

أنني عندما أقابل أصدقائي الكذابين ،كل ما يضايقني

وأبكي بصدق ،أفقد السيطرة علي نفسي ٠٠٠٠٠٠٠٠عندما يموتون دخان الحرائق

الطالع من صدر الوحيد

سيختبئ وراء شجرة : ألقيت

من خارج .اإلطار ،فقط

ألنه يخشي ٠٠٠٠٠سؤال المصير

-١٢٤-

هناك شئ ما لكنني في سبيلي إلدراكه . غائم تماما،يربط بين هذه األمور

ولم تكرهني األقدار " مؤمن " واسمي ،أنا ولد طيب( تهبط في الماء الواحل،الكالب البوليسية: .)إلي هذه الدرجة

. بحثا عن مجرد ذكري لعاشق تافه،بدون تردد يذكر ويقفن ،نساء يلطخن أعضائهن بالتوتيا الزرقاء

وتفتح ، ترفع ساقا وتنيم عينا،الطريق كل واحدةعلي جانب .قلبها الثرثار

هم ، في منحهن حق تنظيم المسيرات،سوف يفكرون جديا

.لزحام من النقود التي تقع في ا،ليسددن ضرائبهنالسفينة سوف يركبون لها قلبا وأقداما بشرية لتسابق

. من باب التغيير واالختالف،الشباب في الماراثون التي ال تبالي ،الصبار يحاصر الوردة

،ألن موسم تحولها إلي طحالب بحرية ال تفيد ،لزجة

.صار علي األبواب

-١٢٥-

.ثمة أحضان ميتة علي األشجار ول فتي يتعلم البيسب

ليسدد الكرة بعنف .إلي السماء

يربط هذه األمور ،هناك شئ ما بحبل سميك

ال وقت لمعرفته ألنني تائه في هذا المكان

٠٠٠٠ السماءوال نقود معي إليقاف سوف أظل ألجأ

إلي الخياالت الساذجة والهالوس والضالالت إلي أن يقتنع القبطان

٠٠٠٠بأن صالحيتي لم تنته بعد يخرجني من المخزن الرطب ،ومن ثم

٠٠٠٠٠٠٠٠ السطح ىإل

-١٢٦-

يوم كنت تلهو مع الهواء في الشباك الذي يطل علي الخرابة

٠٠٠٠أطلقت سراح الطائر " لم تكن تقصد "

كلنا يعلم ذلك ، دون أن تلحظ،لكنك

كنت الفاعل األصلي الضالع الذي ال يحتاج .إلي شهود

٠٠٠اطري ألجل خ،ال تمت اآلن ؟تري فيم تفكر

.في أعداء يحاوطونها بتصميم القياصرة في ولد تقمص دور الحبيب قديما

سيأتي اآلن ،بنجاح منقطع النظير ؟٠٠٠٠٠متسربال بالكبرياء الذي يجعلها تذوب

يبدو إنها اكتشفت قبل الجميع أمر الصندوق

-١٢٧-

الذي لن يناسب بأي حال جثتها

٠٠٠٠نتفخ التي بدأت ت كان يسقط بكبرياء العاصفة

. غبارا كثيفا يعمي العيون،مثيرا وأنا ساكن كتمثال

وسط دهشة األطفال األشقياء .والزواحف الفضولية

استخدام قدراتي الذاتية الخارقة ،لم أحاول حتي أو ، بالتركيز الشديد،في رفع حجر واحد عن األرض

.بالنظر المتصلب ،نكمبيني وبي

لقد أخبرني المالك باألمس .أن الظل مدفون تحت الجدار

يقولون من ،التليفزيون في مواجهتك " جهاز تحكم" ال تجعل . أجل اإلشعاع

-١٢٨-

إذن ؟ وقضيت الليل في حضنه،لماذا ابتسمت بمكر

سأخبركم سيزيد النبض وتأتي النوبة مضاعفة ليضطروا أن

ينظروا إلي وقد تصل األمور ،وا بأخذي في حضنهمثوان ثم يسرع

إلي أن تترك زوجة أخي الريبة في التعامل مع ثدييها ياااااااااه ٠

سيكون كل هذا خوفا حقيقيا علي في ، ثم تأجيل األمر لنقص فادح،لن يتخلله السرحان .أجرة أطباء هذه األيام

أنا سأكون منتشيا

.وكاتما صلبا لصرخات الفرح نا أ

.سأكون في النعيم الكارثة ستحل

-١٢٩-

وقتما يكتشفون أن النبض بدأ يصير مستقرا وضغط الدم .مثالي

ستخف اللهفة تدريجيا وتشرب العيون السكون

٠٠٠٠٠وتبرد األذرع ٠٠٠٠٠٠

أليس في جعبتكم والنبي . .والنبي ألعابا

تجعل شخصا في يوم ما !؟ هدية٠٠٠٠٠٠٠يحضر لي

.ب األربعون سجيناهر ).األشهر ـ ألنهم صامتون وجرائمهم فادحة(

بعد سنة أعلن البيان الرسمي

أن الحكومة ملت كل هذه األلعاب

-١٣٠-

.وعفت عنهم ـ لتنام هادئة

من يومها علي المقاهي وفي األسواق ،لم يحك أحدهم

.قصة الفرار العظيم الحكومة

ـ بال تدبير هذه المرة ـ .ذت منهم لذتهم ومجدهم الوحيدأخ

القاسية ،لم ترحم

.حتي الشيخوخة من زفرات أبوابنا الشتوية ،كل هذه السنوات

لم تتمكن أبدا لتدريبات يومية عنيفة ـ ،ـ رغم انقطاعها الفعلي

" الشجن " في إثارة ذلك الذي يسمي وخاطفا ،مثلما حدث سريعا

-١٣١-

ا عليه قرأن،عند رؤية وجه مرتعش هي التي ،أجمل األشياء" "٠٠٠٠٠٠ لم نفعلها بعد

وعد ثالث خطوات -ظهرك للحائط الخشبي - قف مشدودا .بعدها افترش أسفلت الغرفة ـ وحاول أن تقلد أسماك الزينة .ال تصدر صوتا ـ المالك بعد لحظات سيطل من النافذة

.المالك سيبكي علي هذا الغباء .السماء التي تقضي شهوتها فوق رأسكاألزمة في

.ى هناكاألزمة أن صديقك سافر إل ."أحبك " األزمة أن أباك مات قبل أن تقول له

.األزمة أن ذكرياتك غرقت وأنتم تنقلون العزال .األزمة أن فتاتك مريضة بالربو

.األزمة أن الجيران ينسون قتالهم في حجرك .األزمة في السكوت

-١٣٢-

.في صوتك الذي ينحاش وقت أن تعترفاألزمة .األزمة قبل النوم

.األزمة في النظرات .األزمة في الكالم .األزمة في يديك اللتين ترتعشان

. األزمة في قلب النوم.األزمة فوق السرير .األزمة أن الوقت يصادق بواب المتحف

األزمة في غطاء رأسك .األزمة أن الطيور تنقر رأسك .وبالمثق

.األزمة في البهجة . ال تجد منفذاىاألزمة أن الموسيق .األزمة أن الجدران تتحرك في المساء

. األزمة تستلهم العنكبوت.األزمة أنك لم تعد تعرفاألزمة أنك . األزمة عند الكذبات التي تختار حضنك

.تعرف أكثر األزمة في عصافير .األزمة أنك تكره رائحة الفورمالين

.ستانالف .لن أحلق شعري أبدا ـ كي ال أنسي فيلم األمس

.البطل أيضا ـ نسي مكان الحبوب

-١٣٣-

لكن رصاصة الرحمة ـ جاءت قبل النهاية بمشهد .واحد

المشهد الوحيد الرقيق .غير المؤثر في الدراما

علي حافة الحفرة أضع كوب الشاي كأن يطير في الهواء : وأتمني أال يسقط

بك بحبال الغسيل أو يشت .مثال

عن عمد أتجاهل القناع الذي يتضخم

ناشرا بالدا من الرعب ثم أتمايل مثل راقصي الباليه

واضعا يدا علي فخذها واألخرى فوق الحزن الفاقع

. شرشرات الجونلةىعل

-١٣٤-

علي حافة الذاكرة أقطف من يوم زفافي

لحظة أن حملتها مثل عصفورة لي السرير وأنمتها ع

لتسعل وتسعل مثل سيارة خربة

" اعطني حضنك " وتقول .ثم تموت

عن عمد أتجاهل األوراق عندما تأخذ مالمحي وتتسحب إلي المدفأة

.لتنام في النيران حتى أن اللهب المسكين

أصابته التخمة من الديدان التي انتشرت حاملة فيروسات عماي وصممي

التي دائما ما ترمي وشرايين الدماء ليكون هدوء الغرفة ،حمولتها

-١٣٥-

.لونه أحمر

أنا هذه األيام أشبه ممرا فمهدوه ،داسوا عليه

ثم مر الحاكم فجأة فكحتوا من عليه

،حبات العرق: ،الجينات الوراثية المعطوبة

خطوتين الهثتين ،لحبيبين البد سيموتا تحت عجالت قطار

يشبه زهور البنت ال،عشا للنمل .الصابحة

وتركوا بطاقة صغيرة في كل ركن تعمدوا ـ

.أن تكون فارغة

-١٣٦-

،لينهار هو مثل مخيم غبي وال يطالب ببضعة أجولة من األكسجين

. صدرهىكي يضبط فوض عندما تبرأ الممر مني

أصبحت ٠٠٠٠٠٠ال أشبه شيئا

٠٠٠٠٠٠ ،أنا هذه األيام أشبه كائنا

ه ذراعان وجبهة ل وقدمان وعانة

لكن الفرق أن هواءه أصابه صدأ

من جراء اعتبار ذلك الجسد مسرحا لعمليات حربية باهظة

،بين القلب

-١٣٧-

.والمحارة ،قال الجد أنه سيسمع صوت المقتول فيها(

وكان مجبرا وقتها علي أن يبدي ردود أفعال

الحزن والشجن والتأثر : من قبيل غم أن كل هذه األمور ر

).ال تعنيه حقا وبين األم الخائنة واألم المريضة

بسرطان الثدي ٠٠٠٠٠٠٠بين الرب واألب

كائن عنده كل ما يلزم ألن يسير في الشوارع

ويضحك علي نكات السائقين الجنسية ٠ ال أحد في تليفونات العملة ىويتحدث إل

لة لكن كل شئ كان يغافله وينفرط بسهو مثل جلده الهش

-١٣٨-

.الذي لم يستفد منه بشيء حتى اآلن ... يترك عظامه جرداء وبردانة ،ودائما

أصبحت ال أشبه أحدا ،عندما تبرأ الكائن مني .ومت٠٠٠٠ ،فسددت الحفرة بظلي

،تدور عند الفجر تطمئن عليهم

٠٠٠٠ثم توقظهم برفق قبل أن تجلس علي السطوح

،والطواقيلتصنع البلوفرات .متقنة المقاس ،في المساء

تتمني عودتهم للحياة .وتنام

، يتمركز في عمقها، ينز كالما،البهلول صديقي ٠٠٠أسرع من لهب الكراهية

. وتسكن،فتغمض الروح

-١٣٩-

، يلم الصمت من عظامنا،البهلول صديقي تجبرها علي االلتئام ،ويحدج األشجار نظرة لتكون الباقة السنوية

.ثم يفتح جيوبه بحنكة اللصوص يبدو أنه ـ بعد أن أصبحت متأرجحا

بين الموت واالستقطاب حافة المشهد ـ ى عل

سيقتنص الفرصة ويرتدي مسوح األوتار

ليمنحها كل نزيف التصاقاتنا

طوال سبع سنوات وشهرين .في قبلة أبوية

،البهلول ٠٠٠٠لن تكفيه رصاصتان

انتظروا

-١٤٠-

فترة ما بعد الثانية صباحا ٠٠ قد ماتوا ،ليكون اآلباء جميعا

لم يرض أن يثبت الكره ،الهواء القاسي فلم يبق إال أن يجلسوا عليها

٠٠٠، ليتجمدوا أربعون عينا تحدق

فوجئت الجاسوسة الباكية فأخرجت الخنجر

٠٠٠٠٠٠الذهبي ٠٠٠٠٠٠

األرض مثل هذه األمور التي تجري عليها

منذ أن كان التاريخ طفال غريرا ٠٠٠ال يزال

قررت أن تجرب الغناء لتضبط رنين األحداث

-١٤١-

،لكنها أحست بوخز في قلبها يسببه الجعران القديم

لحظة أن يتذكر العجوز البالستيكية التي اختارت هذه البقعة بالذات

لتصير خيال .مآتة

. كي ال يكره العتمة، يقسو علي قلبهالولد الذي كثيرا ما الولد الذي سرق من والده أربع سنوات

.وهو يحاجي الرب في المرآة . فقط ألنها صامتة،الولد الذي صاحب أسماك الزينة

ليستمتع للمرة األولي ، ثقب السفينة،الولد الشقي . .برؤية ضحكة صافية

.ترتسم علي ثغر الصاري العجوز تعطب واحدا وراء ،يملك أعضاء كثيرةالولد الذي

. فيصير أخف وأكثر رشاقة،اآلخر . فماتت،الولد الذي طير العصافير من طرحة جدته

-١٤٢-

.الولد الثرثار مثل مذياع .الولد الغبي

الولد الهيمان .كي يصنع األغاني:

الولد الذي فض بكارات الفنانات .في خياله المجرم

ألنه ،ليه الصدقةالولد الذي تجوز ع .يعول العفاريت ٠٠٠الولد المجنون

.ال تنظروا إلي هكذا .لست هو الهندي

كان ينام في حديقة المدينة بعد أن يختفي العشاق

.وعمال النظافة

-١٤٣-

علمها أشياء جميلة بحق كيف تصنع عربة بدائية :

وتصيد العصافير من علي حبال الغسيل .لقدمين بنقطة دم واحدةوكيف تمحو آثار ا

لكنه لم يترك لها ـ بصراحة ـ . في كوب صغير،إال صوته

،كتب المالك : أحب فيها شيئين فال أحتاج عقلي ،أنها غبية جدا

من جراء الجدال ،المرهق هذه األيام .مع الرب

وكون عينيها ال تفرزان دموعا فتوفر علي حمل المناديل الورقية

.يبني بالقشعريرةالتي تص ،الشبحكتب

: أحب فيها شيئين

-١٤٤-

أن ثقبها ضيق

.فأعزي عجزي إليه وأن ردفيها

.كبيرين ،فأريح شذوذي فيهما

.وأنام قلبي قال

٠٠٠٠أحب فأعطتني سببا منطقيا ،أنها ماتت وأنني عندما سرقت جثتها ،للشرود

ودفنتها في بالط الصالة .م كانت تبتس٠٠٠٠٠،

عندما أمي كانت تأتي إلي سريري " أنا ال اخشي األشباح " ردد ورائي : وتقول

" أنا ال اخشي األشباح " كنت أردد

-١٤٥-

.لكنني كنت أكذب وعندما كانوا ينزعون روحها بينما األخوات يقتسمن أشياء

تلمع جريت إلي السرير

" أنا لن أموت اليوم " قولي ورائي : وجعلت أردد " أنا لن أموت اليوم " فقالت

لكنها كانت ٠٠٠٠٠٠٠٠تكذب

كان طيبا : الهرم األوسط وهو ينظر إليك بهذا التعاطف تقبلها بشبق كأنها ، وأنت مقعى علي األرض.مثل عجوز ، كان فما واسعا من دون أسنان، لحظتها أيضا.حبيبتك الميتة ٠٠٠أنما مدافع ك، فيسقط مطر السخرية.ينفخ إلي فوق

؟إلي متي سيظل يحاصرني

-١٤٦-

بعد ، المالبس التي أصبحت باردة،أري اآلن بوضوح ال يحمل . طائر الصوت.أن أجبروا الروح علي الفرار

،جوهرة في منقاره ثم يحلق في ٠٠٠وإنما ينشر الخرس كخاليا سرطانية

٠٠دماغك ،"هناك" سبعة آالف فقط عن كونه ؟ـ كم صفحة كتبت

)آه( تقول المرأة ٠٠٠" هنا " لم أجرؤ بعد علي وصفه فتجري ، ثم يقرأ شيخ مثل جهاز التسجيل،كأصدق ما يكون

اآلن أصبحت وحيدة ولم : حتى تحدثها المرآة ،إلي الداخل يأتي النعش ٠٠٠٠٠ رغم أننا نحبه ،يقل لنا الرب

لم تعد . .بعد أن اعتاد علي بكاء من يخبئهم في بطنه ما يضحك في ، بل إنه كثيرا،ات تهزه مثل أول مرةاألصو

٠٠٠٠سخرية ،األطفال سيلحظون تغيرا في معاملة اآلخرين خاصة- ١

وعندما ستخطئ .إصرارهم الدائم علي مسح الجباه ،. ".إنهم يتامى" المذيعة وتقول في الميكروفون

. سيجدوا عيونهم تبكي

-١٤٧-

ىوا وترميه عل ستأخذ المرأة من جسمها كل يوم عض- ٢ حتي يأتي اليوم . المخنوقة بالشريط األسود،صورته

الصورة وتجمع ى فتصعد إل،الذي لن تجد فيه جسمها ٠٠٠٠ في حضنه ،األجزاء

ى مالبسه وأوراقه سيتكاثر إلى التراب الذي سينام عل- ٣ تتقافز عليه القطرات بسهولة ،أن يصير تال

م اآلالت رغم استخدامه ،والساكنون الجدد٠٠٠ الحديثة،لن يستطيعوا إزالته إال بتفجير المكان

هل ، إنه لم يحدد بعد، سيأتي لنا ويخبرنا، كل علي حده- ٤ ثم سيسأل عن سر االبتسامة الهادئة ؟هو سعيد أم ال

ثم تتحول إلي ،يجدها ترتسم وراء ظهرهالتي ٠٠٠٠صرخات إفريقية

،جاجة علي رأسه ودلق الز، المالك ادعي أن الحبر جف-٥ ومنذ أربعين ، كان يستند علي الجدار،تضامنا مع شحاذ

٠٠٠ لم يفتحها ـ يده ـ فتصلبت ،يوما تقريبا فألجرب مصادقته بأن أقتلني فجأة ؟إلي متي سأقترب وأبتعد

: أم أنه سيقول ٠٠٠٠فأوفر عليه بعض اإلرهاق ٠٠٠٠ ؟ القاسي٠٠٠ أيها األرعن ،أخذت متعتي الوحيدة

-١٤٨-

السيجارة نصف مطفأة أن أغلق عليها مطفأة ،لذا كان مقرفا لجارتي المنقبة

.المقعد . سيتسرب الدخان بنفس الهدوء القاتل،مسافة أن اعتدل

الواقع من ، أخذت سرسوب النور،وإمعانا في القسوة فجأة ،نيون المحالت التي تجري بسرعة ـ ورششته عليها

. المساممتأكدا من اختراقه شبابيك ٠٠٠٠٠ لتنطق ٠٠كنت أريدها أن تتألم وتتألم

بعدها ،المكالمة التليفونية التي صمتنا أربعة أيام متوالية .مباشرة

ثم نستمتع ، مثل مزهرية الجدة،سنجعلها اآلن تنزلق بعد اقتباس اللحظات والظروف ،بلصق الشظايا علي جسمنا

إناء ال يسمح وعجن الخليط الالذع في ،الجوية من الرب ٠٠٠٠ألي ذرات باالنطالق بعيدا

ألننا ،لن نستغرب المبادأة التي نحسها تفور في األوردة وضع الخطوط ،نجحنا تماما في منطقة األمور ولم نغفل

.السوداء تحت الخيانات

-١٤٩-

)االعتراف في كل األحوال ال يفيد(بأي المكالمة التليفونية التي لم نستطع بعد ذلك االحتفاظ

تستطيع أن تختصر الحالة مرتاحا وتقول ،ذكري لها

-١٥٠-

٠٠" " الوداع الوداع كنتم تزخرفونكنتم تزخرفون"" بأن يكتب األسماء في أجندة ،يشغل نفسه هذه األيام

وإذا .رقم المنزل والعمل. .إلي جوار كل اسم٠٠التليفون .يدون العنوان وفصيلة الدم. .وجد سطرا فارغا

ثم ال يشغل باله ، لنفسهيقول" سيحتاجونهم في يوم ما " كثيرا بالدليل األحمر ـ الكبير الذي يضعون بداخله عالمات

٠٠٠ وعديمة الفائدة ، كثيرة جدا)×( لم يخف أبدا سعادته بطرد الخادم بعد أن ،العجوز

٠٠٠٠فضحه يوم أن استيقظ مبتال ،الذباب يفقده صبره

،والدود يزحف علي جسده ببطيء ٠٠٠٠٠٠فيرتعش

ليس مريبا إلي هذه الدرجة .أنني وحيد حقا

وأن المالك ال يحمل المدية بالوضوح

-١٥١-

٠٠٠٠٠٠ الذي كان ؟ كيف تبدو،السعادة الكاملة نفس الصوت

يأتي قويا من الخلف .رغم أن المسام تنبض باألمام التفاصيل تتعانق مع الدقائق

٠٠٠٠٠وتمر .وأنا ال زال أنا .بالمكانالجثة ضاقت ميعاد الموت

هو ما نطلق عليه مالك حارس "

"ليس له أجنحة أثر طفيف "

: ما يزال باقيا جاك آنصي" ....... ٠مكانك الفارغ بين الكلمات