this · 2014-01-21pk ! dšõ ð [content_types].xml ¢ ( n

45
م ي ح ر ل ا ن م ح ر ل له ا ل م ا س ب وان ن ع ب ث ح ب عادة# ل ا خ مد دام خ ت س ا داع ب ب# لإ ل ة ن ض خا ك ل ب ق ت س م ل ا مدرسه ل رح ت ق م ور ص ت ه الإداري ات ب ل م ع ل ا دسه ب هA suggested framework for the school of tomorrow as " a nursemaid of innovation" by using the re-engineering processes management ه اف ق ت ل ا ارة ور ل س م ا خ ل ر ا م تV و م ل ل دم ق م داع ب# الإ ه اف ق ب ي ف ود ق ع م ل ا23 - 24 ر مت س بد- 2013 طة ي ق ادر ق ل د ا ب ع له ه ن: l ةm ن ح ا ب ل ا

Upload: tranque

Post on 16-Mar-2018

220 views

Category:

Documents


2 download

TRANSCRIPT

Page 1: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

بسم الله الرحمن الرحيم

بحث بعنوان تصور مقترح لمدرسة المستقبل كحاضنة لإلبداعباستخدام مدخل إعادة هندسة العمليات االداريةA suggested framework for the school of tomorrow as

"a nursemaid of innovation" by using the re-engineering processes management

مقدم للمؤتمر الخامس لوزارة الثقافة ثقافة اإلبداع

2013-ديسمبر24-23المعقود في الباحثة: نهلة عبد القادر قيطة

ماجستير إدارة تربويةمدرسة بلقيس اليمن الثانوية

[email protected]

0598834548جوال:

ملخص البحث: هدفت الدراسة إلى تقديم تصور مق;;ترح لمدرس;;ة المس;;تقبل كحاض;;نة لإلب;;داع، وأثره;;ا على النظ;;ام التربوي في المستقبل وتظه;ر الدراس;ة الرؤي;;ة المس;;تقبلية لم;;ا يجب أن تك;;ون علي;;ه المدرس;ة في المستقبل، والتغيرات التي يجب أن تحدث لكافة م;;دخالت العملي;;ة التعليمي;;ة لض;;مان الحص;;ول على مخرجات على درجة عالية من اإلبداع والتميز، وتبرز الدراسة مميزات هذه المدرس;;ة عن غيره;;ا من

كم;;ا ه;;دفت الدراس;;ة الى توض;;يح كيفي;;ة إح;;داث تغي;;ير في مؤسس;;ات التعليم، الم;;دارس الحالية باستخدام مدخل إعادة هندسة العمليات االدارية)الهندرة( وذلك من خالل مناقشة األسس التي تقوم عليها مدرسة المستقبل الحاضنة لإلبداع، وشرح ماهية الهندرة ، واألسس التي تقوم عليها ، وإيض;;اح

Page 2: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

كيفية تطبيق الهندرة في مؤسسات التعليم في فلسطين، ثم تقديم تصورا مقترح;;ا إلح;;داث التغي;;يرالمطلوب في مؤسسات التعليم الفلسطينية .

وقد خرجت هذه الدراسة بتوصيات أهمها:-إطالع المؤسسات المحلية على الهندرة بواسطة كتيبات تشرحها وتبين الغرض منها.

ورشات عمل، وجلسات عصف ذهني، لدراسة إمكانية تطبيق الهندرة،-تتبنى وزارة التربية والتعليمفي المؤسسات التعليمية.

-تدريب القيادات التعليمية في الدول التي عملت بالهندرة لتنمية قدراتهم، واإلفادة من الخبراتالخارجية.

-تجربة الهندرة على بعض المؤسسات التعليمية قبل تعميمها .Abstract:This study aimed at introducing a suggested framework for the school of tomorrow as a nursemaid of innovation, highlighting its effects on the educational system in the future. It clearly showed the future vision of what the school of tomorrow should be in terms of its aims , curricula , functions vested on it, and characteristics of this school that distinguish it from other existing school, and also it aimed at re-organizing the educational institutions by using the new concept which is known as re-engineering business processes(handara), and this was executed by discussing the principles of re-engineering(handara) and explaining how to apply it in the educational institutions in Palestine, then the study introduced a suggested framework for the form of the school of tomorrow. This study recommended:-Making a leaflet to explain the re-engineering management processes and show it to the local establishment.-The minister of education should adopt workshops and thinking sessions to study the way of applying the re-engineering management processes in the local establishments.-Sending some managers to train abroad to achieve the external experiences .- Applying the re-engineering management processes in some establishments before using it in the whole establishments.

المقـدمة : يعد التعليم في أي دولة مرتكز هام وأساسي يتم االنطالق منه إلعداد البش;;ر بص;;ورة فاعل;;ة وعلى-ـ

مستوى البأس به من الكفاءة والتدريب، لكي يسهموا في العملي;;ة اإلنتاجي;;ة في الدول;;ة، لكن التعليم وحده ال يكفي لبناء االنسان وتنميته، بل يتفاعل مع العوامل األخرى كالصحة، واإلس;;كان، والمراف;;ق، وإعادة تدريب العاملين بما يتواكب مع التط;;ورات التكنولوجي;;ة والمع;;ارف المس;;تجدة، وق;;د اعت;;ادت الدول المتقدمة على مراجعة أنظمتها التعليمية كي تضع يدها على مكامن الضعف، وهذا أم;;ر ب;;ديهي فالتعليم هو ما يقود األمة نحو التقدم والنجاح وقد عمدت الواليات المتحدة األمريكي إلى تغيير نظ;;ام التعليم فيها أكثر من مرة، بعد أن هاجمتها اليابان في بيرل ه;;اربر، فأع;;ادت تط;;وير المن;;اهج وتع;;ديل

عندما سبقها السوفييت إلى الفضاء س;;ارعت إلى تغي;;ير نظامه;;ا1975أساليب التدريس، وفي سنة عندما صدر تقرير" أمة في خط;;ر" وال;;ذي ينتق;;د نظ;;ام التعليم1986التعليمي، وتكرر ذلك في العام

والمناهج المطبقة في أمريكا، حتى اليابان لجأت لتغيير نظامها التعليمي بعد الحرب العالمي;;ة الثاني;;ة، فالتعليم هو عنوان رقي األمم ووسيلة تقدمها، وإن من أهم أس;;اليب اإلص;;الح في األنظم;;ة التعليمي;;ة اليوم هو استخدام "الهندرة " وهي إعادة هندسة العمليات فيها إلحداث تغيير جذري، فالتغيير ال;;ذي يجتاح عالم األعمال اليوم هو الدافع والمحرك الحقيقي لمشاريع الهندرة في العالم أجمع، وقد شمل التغيير كل جوانب الحياة العملية، وهذا نتيج;;ة طبيعي;ة للتض;خم المع;رفي والث;ورة التكنولوجي;ة ال;تي زادت، وتعد المؤسسات التعليمية من أكثر المؤسسات التي يجب أن ت;;واكب التغي;;ير حيث الط;;الب اليوم أكثر وعيا ودراية، ولم يعد يرض;;ي طموح;;ه مج;;رد دراس;;ة م;;ا تحوي;;ه الكتب المق;;ررة، كم;;ا أن الم;;درس الي;;وم لم يع;;د ه;;و المص;;در الوحي;;د للمعرف;;ة، وألن التعليم ه;;و س;;ر نج;;اح األمم والطري;;ق المضمون للتغيير نحو األفضل، وله;;ذا فه;;و الم;;دخل لتط;;ور المجتم;;ع والنه;;وض باألم;;ة، وتبحث ه;;ذه الدراسة في إمكانية استخدام الهن;;درة لتط;;وير الم;;دارس كي تص;;بح ق;;ادرة على احتض;;ان الم;;واهب واالبداعات، والهندرة هو مفه;;وم إداري ح;;ديث انطل;;ق في بداي;;ة التس;;عينات واس;;تخدمته الش;;ركات

Page 3: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

والمنظمات المختلفة، وبذلت فيه جهودا عظيمة لمواجه;;ة المتغ;;يرات ال;;تي تجت;;اح الس;;وق العالمي;;ة، ومن ناحية أخرى فان فكرة هندرة المؤسس;;ات لمواكب;;ة التغ;;ير في متطلب;;ات العص;;ر والنه;;وض به;;ا للوصول إلى أعلى مع;ايير الج;;ودة أص;بحت الي;وم فك;رة مغري;ة للكث;;ير من المؤسس;ات، وخصوص;ا المؤسسات التعليمية حيث تعتبر مؤسسات التعليم عموما والمدارس خصوصا- بما تض;مه من م;;وارد بشرية ذات مستوى فكري عالي وراقي، ومتن;;وع - رافع;;ة أساس;;ية لقي;;ادة المجتمع;;ات نح;;و التق;;دم والرقى، وهناك عالق;;ة ايجابي;;ة ترب;;ط بين االرتق;اء العلمي والفك;;ري لمؤسس;;ات التعليم، ومس;;توى التقدم والرقي في أية دولة، ولهذا ال بد من النهوض بالمدرسة لتحقيق التغير المنشود نحو األفض;;ل، فالمدرسة من أهم المؤسسات التعليمية المؤثرة في المجتمع لما لها من دور فاعل في بناء األفراد، حيث أنها تتلقى أبناء المجتمع وته;;يئهم ليحتل;;وا مك;;انتهم في المجتم;;ع كأعض;;اء ومواط;;نين ص;;الحين، وتنظر التربية الحديثة إلى المدرسة باعتبارها مجتمعا صغيرا شبيها بالمجتمع الكبير ال;;ذي تق;;وم في;;ه، وقد أخذت المدرسة على عاتقها ومسئوليتها تك;;وين ه;;ذا الم;;واطن وإع;;داده وتنمي;;ة ق;;واه ومواهب;;ه، وتتيح له الفرص للنمو الكامل والتحس;;ن الجي;;د، والب;;د أن ت;;راعي المدرس;;ة التغ;;يرات والمس;;تجدات ومنها: تقدم التكنولوجي;;ا وظه;;ور وس;;ائل علمي;;ة متط;;ورة، والتج;;دد المع;;رفي، والتط;;ور في وس;;ائل وأساليب وطرق التدريس، وعلى المدرسة أيضا مواكبة كافة المس;;تجدات، وإال فإنه;;ا ستص;;طدم م;;ع الواقع، إذ ليس من المعق;;ول أن تك;;ون خ;;برات وتج;;ارب المتعلم ومعارف;;ه، وأخالق;;ه، ومبادئ;;ه تمث;;ل عصرا مضى وانقضى، فمثل هذا المتعلم حينما يخرج للحي;اة العملي;;ة يش;عر ب;النقص، وع;دم الق;درة على تكييف سلوكه، وتفكيره مع العالم الذي يعيش فيه، وقد بات معروفا أن إصالح المجتم;;ع يتوق;;ف على إصالح المدرسة فهي المسئولة عن إعداد األفراد ) الطالب- الطالبات( وهذا يعني أن المسئولية تقع على عاتق المدرسة بالدرجة األولى كحاضنة تربوية ومعرفية في بل;;ورة سياس;;ة تعليمي;;ة ت;;رتقي بمس;;توى المتعلم وتنتج مخرج;;ات عالي;;ة الج;;ودة وتكتش;;ف أص;;حاب الم;;واهب وذوي الق;;درات، إن االستجابة لمطالب المجتمع ومواكبة المستجدات ومواجهة التح;;ديات واستش;;راف المس;;تقبل يجع;;ل من الضروري إيجاد استراتيجيات مالئمة تمكن المدرسة من التعامل مع هذه التحديات، والعم;;ل على اإلف;;ادة من الم;;واهب واكتش;;اف االب;;داعات الرائ;;دة ل;;دى الطلب;;ة وتعت;;بر ه;;ذه الدراس;;ة من أوائ;;ل

الدراسات التي تقدم تصور مقترح إلعادة هندسة مؤسسات التعليم في فلسطين .

:مشكلة الدراسة هناك قصور واضح في كث;;ير من النظم المدرس;;ية الحالي;;ة بحيث أنه;;ا ال تل;;بي االحتياج;;ات الحقيقي;;ة للمجتمع باإلضافة إلى أنها تعجز عن إدارة المواهب واالبداعات فيها مما يعني ضرورة استحداث نظم تنهض بعملي;;ة التعليم والتعلم وت;;رتقي بمس;;توى الج;;ودة في التعليم، وتك;;ون ق;;ادرة على مواجه;;ة التح;;ديات المعاص;;رة، فالعولم;;ة تجت;;اح الع;;الم واالنفج;;ار المع;;رفي والتقني;;ات الحديث;;ة تجع;;ل من الضروري على المدرسة التغير نحو األفضل واستخدام التقنيات الحديثة ألداء العمل بص;;ورة أفض;;ل، وهنا تبرز أهمية الدراسة التي تقدم تصور مقترح لمدرسة المستقبل الحاضنة لإلبداع وذلك باستخدام

الهندرة من خالل اإلجابة على التساؤالت التالية:-ما هي األسس التي تقوم عليها مدرسة المستقبل الحاضنة لإلبداع ؟1-ما ماهية الهندرة ؟2 -كي;;ف يمكن إح;;داث التغي;;ير المطل;;وب في مؤسس;;ات التعليم)الم;;دارس( الع;;ام في فلس;;طين3

باستخدام الهندرة؟-ما هو التصور المقترح لهيكل مدرسة المستقبل الحاضنة لإلبداع باستخدام الهندرة؟4

أهداف الدراسة:- التعرف الى األسس التي تقوم عليها مدرسة المستقبل الحاضنة لإلبداع .

-التعرف ماهية الهندرة وأسسها ومبادئها وخصائصها. -التعرف إلى كيفية إحداث التغيير المطلوب في مؤسس;;ات التعليم الع;;ام )الم;;دارس( في فلس;;طين

باستخدام الهندرة.-تقديم تصور مقترح لهيكل مدرسة المستقبل الحاضنة لإلبداع باستخدام الهندرة.

Page 4: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

أهمية الدراسة: - على الرغم من إدخال العديد من التغييرات على المؤسسات التعليمية في فلسطين إال أنها اتسمت بأنها تغييرات هامشية وجزئية وغير كافية، وذلك ألنها ال تعتمد على مدخل متكامل، وعليه فإن هذه

الدراسة تعالج إمكانية تطوير مؤسسات التعليم الفلسطينية من خالل استخدام الهندرة وصوال إلى مدرسة المستقبل الحاضنة لإلبداع، وتقترح هذه الدراسة تصورا إلعادة هندسة العمليات في

مؤسسات التعليم للحصول على مخرجات عالية الجودة، واالرتقاء بالعملية التعليمية بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث، وهذا ما لم تقدمه أي من الدراسات السابقة وخصوصا في فلسطين، وقد

تفيد الدراسة الباحثين المهتمين باالتجاهات االدارية الحديثة، وقد تفيد المخططين والقائمين علىالمؤسسات التعليمية .

مصطلحات الدراسة:مدرسة المستقبل :

تعرف مدرسة المستقبل بأنها : "مشروع تربوي يطمح لبناء نموذج مبتكر" لمدرسة حديثة متعددة المستويات تستمد رسالتها من اإليمان بأن قدرة المجتمعات على النهوض وتحقيق التنمية الشاملة

معتمدة على جودة إعداد بنائها التربوي والتعليمي , لذا فان المدرسة تعد المتعلمين فيها لحياة عملية ناجحة مع تركيزها على المهارات األساسية والعصرية والعقلية بما يخدم الجانب التربوي

( 14 : 2001والقيمي لدى المتعلمين. ) الحر، على التعامل مع وتعرفها الباحثة إجرائيا بأنها مؤسسة تربوية تعليمية تهدف إلى بناء االنسان القادر

مستجدات العصر ومتغيراته وتناقضاته، وذلك من خالل التركيز على تحقيق النمو المتكامل لدى المتعلمين، وترسيخ القيم اإلسالمية لديهم والحفاظ على هويتهم االسالمية، وإكسابهم المهارات

والخبرات التي تمكنهم من مواجهة المشكالت، وإتقان مهارات حياتية تؤهلهم ليكونوا مواطنينصالحين قادرين على إدارة شئونهم والنهوض بالوطن.

( بأنها " سلسلة من األنشطة القادرة على1995 :- يعرفها كل من هاريسون وبرات)الهندرة ( .Ascari et al., 1995 : 2إشباع احتياجات العميل الداخلي والخارجي ")

الهندرة كلمة عربية جديدة مركبة من كلمتين هما )هندسة ( و)إدارة( وهي ترجمة للمصطلح ( والذي يعني إعادة هندسة نظم العمل أو إعادة هندسةBusiness Reengineeringاإلنجليزي )

األعمال. م ( بواسطة الكاتبان األمريكيان مايكل هامر1992 وقد نشأ مصطلح الهندرة ألول مرة في عام)

وجيمس شامبي عندما أطلقا أسم الهندرة كعنوان لكتابهما الشهير هندرة المنظمات. )ويكبيديا،2009)

وتعرفها الباحثة أنها إعادة التفكير المبدئي واألساسي وإعادة تصميم العمليات اإلدارية بصفة جذرية في مؤسسة ما، بهدف تحقيق تحسينات جوهرية فائقة في معايير األداء الحاسمة ، مثل التكلفة ،

الجودة ، الخدمة والسرعة.الدراسات السابقة:-

(، الهن;;درة ودوره;;ا في تط;;وير أداء المؤسس;;ات األكاديمي;;ة،2009-دراس;;ة الح;;;;;اج ، أمين بابك;;;ر،) ناقشت هذه الدراسة موضوع الهندرة ودورها في تطوير مؤسس;;ات التعليم من ع;;دة ج;;وانب أهمه;;ا مفهوم الهن;;درة ودواعي تطبيقه;;ا ودوره;;ا في تط;;وير أداء المؤسس;;ات األكاديمي;;ة ومراح;;ل تطبيقه;;ا والمبادئ األساسية التي تقوم عليها، وأهمية تط;;بيق الهن;;درة في مؤسس;;ات التعليم الع;;الي العربي;;ة، ذلك ألن الهن;;درة تعت;;بر من المن;;اهج الهام;;ة لتحقي;;ق عملي;;ات التط;;وير الج;;ذري في أداء المنظم;;ات والمؤسس;ات ومن بينه;ا المؤسس;;ات األكاديمي;;ة، حيث تعم;;ل على تحقي;;ق إع;ادة تص;ميم العملي;;ات اإلدارية بصفة جذري;;ة به;;دف تحقي;;ق تحس;;ينات جوهري;;ة في األداء للوص;;ول إلى الج;;ودة المطلوب;;ة، وأش;ارت الدراس;ة إلى أهمي;;;ة تط;;بيق عملي;ات الهن;;درة في مؤسس;ات التعليم الع;;;الي العربي;;;ة، ح;;يث أوضحت الحاجة الملحة لهذه المؤسسات لتطبيق عمليات الهندرة حتى تستطيع الوص;;ول إلى الجودة المطلوبة في األداء ومواكبة التط;;ورات والتغ;;يرات الس;;ريعة ال;;تي تتس;;م به;;ا البيئ;;ة الحديث;;ة وتواكب متطلبات سوق العمل وحاج;;ات المجتم;;ع وطموحات;;ه المتغ;;يرة والمتج;;ددة وتواج;;ه توقع;;ات

المستقبل اعتمادا على البحوث والدراسات العلمية. (، سبل الس;;ير ق;;دما لتعزي;;ز ج;;ودة النظ;;ام التعليمي في الض;;فة وغ;;زة2006 -تقرير البنك الدولي،)

تحدث التقرير عن مدى جودة النظام التعليمي في أزمة متواصلة و ش;;ملت الدراس;;ة نظ;;رة فاحص;;ة ( ، وخلص التقري;;ر2005 وح;;تى 2000ألداء الجهاز التعليمي الفلس;;طيني على م;;دى الس;;نوات من )

إلى أن النظام التربوي الفلسطيني حقق أهداف رئيسية خالل األعوام الخمس;;ة الماض;;ية من إدخ;;ال منهاج وطني إلى توفير كتب والتقدم المتحانات عالمية المستوى ولكن هناك هبوط في جودة التعليم في فلس;;طين حس;;ب مق;;اييس الج;;ودة و ذل;ك ألنه;;ا ترك;;ز على التوس;;ع ب;;دون النظ;;ر الى اس;;تدامة

Page 5: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

وتحسين التعليم وقد وصل النظ;ام ال;تربوي الفلس;طيني إلى نقط;;ة تح;;ول تعت;بر حرج;ة و تس;تدعي تغييرات على السياسات تكون موجهة نحو البناء والتوسع وتركز على ج;;ودة التعليم و يق;;ول التقري;;ر أنه البد من مراجعة نظام القبول الحالي إلى التعليم العالي و دراسة المساقات التي يتم طرحها في الجامعات ، فهناك اختالالت كبيرة بين مالمح النظام التعليمي، وسوق العمل مع وج;;ود ف;;روق كب;;يرة على صعيد النوع االجتماعي، وال ب;د من اتخ;اذ خط;وات ض;رورية لتعزي;ز النظ;ام التعليمي وتحس;ين

جودة التعليم، وذكر التقرير مجموعة من اإلصالحات على صعيد السياسات وتتضمن ما يلي : -التركيز على الكتب المدرسية وإنتاج ونشر مواد بديلة، مواد تعليمية مساعدة، مكتب;;ات الم;;دارس،1

ومختبرات العلوم وتكنولوجيا المعلومات والحاسوب.-تعزيز قدرات المراقبة والتقويم على كافة المستويات.2 -تطوير وإصالح عملية تدريب المعلمين ما قبل الخدمة وخالل الخدم;;ة وتط;;وير اس;;تراتيجية وطني;;ة3

لتطوير المعلم. -مراجعة من قبل هيئة المصادقة وضمان الجودة لبرامج تدريب المعلمين ما قبل الخدمة والمع;;ايير4

الفنية الختيارها -ربط ت;;دريب المعلمين م;;ا فب;;ل الخدم;;ة بسياس;;ات تحس;;ين الم;;دارس الالمركزي;;ة وتط;;وير نظ;;ام5

مؤشرات ومقاييس للمدارس على صعيد تحسين الجودة. (.األس;;س الفلس;;فية واالجتماعي;;ة لمدرس;;ة2001.)-دراسة أبو السندس عبــد الحميـد سـالمة

المستقبل، هدفت الدراسة التعرف إلى األسس الفلس;;فية واالجتماعي;;ة لمدرس;ة المس;;تقبل وأوض;;ح الباحث أن التغيرات السريعة والمتعاقبة التي يشهدها العالم المعاص;;ر أس;;همت في تض;;خيم الخ;;وف على مدرسة المستقبل بسبب التق;;دم التق;;ني والتفج;;ر المع;;رفي وعص;;ر العولم;;ة واالنفت;;اح وعص;;ر األقمار االصطناعية وتقدم االتصاالت وأظهرت الدراسة أثر تل;;ك التح;;ديات على النظ;;ام ال;;تربوي في المستقبل وق;;دمت الدراس;;ة رؤي;;ة مس;;تقبلية لم;;ا يجب أن ت;;ؤول إلي;;ه مدرس;;ة المس;;تقبل من حيث أهدافها ومناهجه;ا والوظ;ائف ال;تي س;توكل له;ا ومم;يزات ه;;ذه المدرس;ة عن غيره;;ا من الم;دارس

الحالية : وتناولت الدراسة دور المعلمين في مدارس المستقبل، وضرورة تسلحهم بأدوات معرفية جديدة

وطرائق وأساليب تتماشى والتقنية الحديثة ودور الطالب في هذه المدارس، وركزت على ضرورة تعلمه كيف يتعلم، وكيف يبحث عن معلومة وينسقها وينظمها ، ودور ولي أمر الطالب في رعاية وتشجيع وتحفيز ابنه، ودور المجتمع والذي أظهرت الدراسة ضرورة مشاركته مشاركة فعالة في

اختيار المنهاج وفي إلقاء المحاضرات والندوات وفي تذليل الصعوبات والعقبات التي تعترض سير العملية التعليمية وتناولت الدراسة كذلك كيفية اختيار المعلم، واالهتمام به وتدريبه ورفع مكانته

االجتماعية وتحسين أحواله المعيشية وركزت الدراسة على دور المدارس في ترسيخ قيم وعادات المجتمع وغربلتها واالعتراف بقيمة احترام الذات وتعزيز االحترام المتبادل بينها وبين المجتمع، وأنهت

الدراسة البحث بتلخيص وظائف مدرسة المستقبل وركزت على عملية التقويم حتى تكون فيموضع مراجعة بين الفينة واألخرى لتعديل مسارها وتصحيحه.

الدراسات األجنبية: ( الصادر في واشنطن وتحت عنوان2006-تقرير البنك الدولي السادس لإلنشاء و التعمير لعام)

(إصالح التعليم في منطقة الشرق األوسط وشمالthe road not takenالطريق غير المسلوك،) أفريقيا كان التقرير يعالج األسئلة اآلتية:

هل أنتجت االستثمارات في التعليم النتائج المتوقعة وأعدت البلدان المعنية لتلبية الطلبات المتوقعةالجديدة على قوة عمل متعلمة تتمتع بمهارات مختلفة؟

وما هي أنواع االستراتيجيات والسياسات التي ينبغي بحثها لمعالجة أي فجوات في االنجاز واإلعدادلمستقبل على نحو أفضل؟ وكان االستنتاج الرئيسي لهذا التقرير :

أن األنظمة التعليمية في المنطقة يجب أن تسلك مسار جديد لإلصالح، و لهذا المسار الجديد سمتان األولى هي إتباع نهج جديد إزاء إصالح التعليم ينصب التركيز فيه على الحوافز والمساءلة العامة إلى

جانب توفير مدخالت لألنظمة التعليمية واألخرى تشدد على سد الفجوة بين المعروض من األفرادالمتعلمين و بين الطلب الداخلي والخارجي على األيدي العاملة.

(تحدثت الدراسة عن إعادة هندسة العمليات في المؤسسات من1993-دراسة هامر وتشامبى ) حيث إعادة التفكير بصورة جادة وأساسية في عمليات المنظمة ، وإعادة تصميمها بشكل جذري لتحقيق تحسينات ثورية في معايير األداء الهامة مثل : التكلفة – الجودة – الخدمة – سرعة إنجاز

العمل ، و خلصت إلى أن الهندرة حل جذري للمشكالت التي تواجه المؤسسات المختلفة فهي تبدأ من جديد و تعيد النظر في كل عملياتها وهناك حاجة ماسة الستخدام الهندرة للتغلب على المشكالت

التي تواجهها المؤسسات والتي قد تؤدي إلى انهيارها إن لم تبدأ التغيير .

Page 6: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

التعقيب: ( التع;;رف إلى2001دراس;;ة أب;;و الس;;ندس) اختلفت الدراس;;ات الس;;ابقة في أه;;دافها فق;;د ه;;دفت

( إيضاح مفهوم2009األسس الفلسفية واالجتماعية لمدرسة المستقبل بينما هدفت دراسة الح;;;اج،) ( بينت كيفي;;ة تط;;بيق2007الهندرة ودورها في تطوير أداء المؤسسات األكاديمية، ودراس;;ة الح;;ربي)

( تح;;دثت عن إع;ادة هندس;ة العملي;;ات في1993االدارة االبداعي;;ة بينم;;ا -دراس;;ة ه;;امر وتش;;امبى ) المؤسسات من حيث إعادة التفكير بصورة ج;;ادة وأساس;;ية في عملي;;ات المنظم;;ة، والدراس;;ات في مجملها تهدف إلحداث تغيير في أداء المؤسسات واداراتها لتحسين العمليات فيها وهو ما ته;;دف الي;;هالدراسة الحالية من احداث التغيير في المدارس باستخدام الهندرة، وبهذا اتفقت م;;ع دراس;ة الح;;اج)

(، التي تبحث في الهندرة ولكن اختلفت هذه الدراسة عن الدراس;;ات الس;;ابقة في أنه;;ا تبحث2009 في مؤسسات التعليم العام )المدارس( واتفقت كل الدراسات بما فيها الدراسة الحالية على االرتقاء بمستوى التعليم للوصول إلى الج;;ودة المطلوب;;ة في األداء ومواكب;;ة التط;;ورات والتغ;;يرات الس;;ريعة التي تتسم بها البيئة الحديثة وتواكب متطلبات سوق العمل وحاج;;ات المجتم;;ع وطموحات;;ه المتغ;;يرة،

(، س;;بل الس;;ير ق;;دما لتعزي;;ز ج;;ودة النظ;;ام التعليمي في الض;;فة2006وكان من أهم نتائج التقرير ) وغزة البد من إحداث تغييرات على السياسات تكون موجهة نحو البن;;اء والتوس;;ع وترك;;ز على ج;;ودة التعليم ويق;;ول التقري;;ر أن;;ه الب;;د من مراجع;;ة نظ;;ام القب;;ول الح;;الي إلى التعليم الع;;الي ودراس;;ة المساقات التي يتم طرحها في الجامعات ، فهناك اختالالت كبيرة بين مالمح النظام التعليمي وس;;وق العمل مع وجود فروق كبيرة على صعيد النوع، بينما تقرير البنك ال;;دولي الس;;ادس لإلنش;;اء والتعم;;ير

( فقد توصل إلى أن األنظمة التعليمية في المنطقة يجب أن تسلك مسار جدي;;د لإلص;;الح2006لعام) ولهذا المسار الجديد سمتان األولى هي إتباع نهج جديد إزاء إص;;الح التعليم ينص;;ب الترك;;يز في;;ه على الحوافز والمساءلة العامة، إلى ج;انب توف;;ير م;;دخالت لألنظم;;ة التعليمي;ة واألخ;رى تش;دد على س;د الفجوة بين المعروض من األف;;راد المتعلمين وبين الطلب ال;;داخلي والخ;;ارجي على األي;;دي العامل;;ة،

( توصل الى أن هناك حاج;;ة ماس;;ة الس;;تخدام الهن;;درة للتغلب على1993ودراسة هامر وتشامبى ) المشكالت التي تواجهها المؤسسات والتي قد تؤدي إلى انهيارها إن لم تبدأ التغي;ير، ويتض;;ح للباحث;;ة أن الحاجة إلصالح المؤسسات التعليم ض;رورية وماس;ة ، والكث;;ير من المؤسس;ات التعليمي;;ة تش;;عر بضرورة التغيير وإن مدخل إعادة هندسة العمليات، وإن كان أسلوب جديد إال أن;;ه س;;يؤدي إلى نت;;ائج إصالحية تعمل على االرتقاء بالمؤسس;ات التعليمي;ة، والوص;ول به;ا إلى أعلى م;راتب الج;ودة، و في المحصلة ال بد من العمل على تغيير طريقة العمل في هذه المؤسسات ومواجهة التحديات الجدي;;دة،

( في أنها تناقش األسس التي تقوم عليها مدرس;;ة2001وتتفق الدراسة الحالية مع دراسة السندس) المستقبل ولكن تتميز بأنها للبيئة الفلسطينية وتقدم تصور جديد لم;;ا ينبغي أن تك;;ون علي;;ه مدرس;;ة

المستقبل في فلسطين. وقد استفادت الباحثة من الدراسات السابقة في توجيه الدراسة الحالية، وتحديد كيفية وضع تصور

مناسب إلحداث التغيير في المدارس.منهج الدراسة:-

من أجل تحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، على اعتبار انه "يحاول اإلجابة على السؤال التالي ما هي طبيعة الظاهرة موضع البحث، ويشمل ذلك تحليل بنيتها وبيان

(102: 1991العالقات بين مكوناتها")أبو حطب، فالمنهج الوصفي التحليلي تم في إطار جمع البيانات والمعلومات عن الظاهرة ثم تحليل هذه

المعلومات والبيانات واستخالص النتائج من حيث الدراسة النظرية والميدانية .حدود الدراسة :

اقتصرت الدراسة على الحدود التالية : - الحد الموضوعي: التصور المقترح لمدرسة المستقبل الحاضنة لإلبداع باستخدام مدخل إعادة1

هندسة العمليات اإلدارية)الهندرة(.-الحد المؤسسي: مدارس وزارة التربية والتعليم.22014-2013- الحد الزماني: العام الدراسي3- الحد المكاني: غزة.5

اإلجابة على التساؤل األول وينص:-ما هي األسس التي تقوم عليها مدرسة المستقبل الحاضنة لإلبداع ؟

إن الحديث عن المدرسة يكون في سياق للحديث عن المجتمع، فالمجتمع يتكون من مجموعة أف;;راد لهم عادات وتقاليد وقيم مشتركة ، والمدرسة تتبنى إعداد وت;;دريب وبن;;اء أبن;;اء ه;;ذا المجتم;;ع، وتع;;د المدرسة مجتمعا صغيرا يمثل المجتمع الكبير الذي تقوم فيه، وهذا المجتمع بحاجة ماس;;ة إلى ق;;ادة في الثقافة والعلوم والسياسة والدين، هؤالء القادة يتم اكتشافهم وإعدادهم في المدرسة، ومدرس;;ة

Page 7: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

المستقبل "هي النزعة نحو الجديد المجهول والمس;;تقبل، أساس;;ها يق;;وم على الخ;;روج عن الم;;ألوفوالرغب;;ة في المغ;;امرة، والث;;ورة على األس;;اليب التقليدي;;ة المتع;;ارف عليه;;ا في الم;;دارس )كعكي،

2001 : 55) ويرى البعض أن الطريقة المثلى إلعداد األفراد لهذه الحياة هي أن يحيوا في المدرسة حياة اجتماعية

حقيقية . وقد قال فروبل إن المتعلمين ال يأتون إلى المدرسة ليتعودوا الحياة بل ليحي;;وا بالفع;ل )عب;د العزي;;ز،

1999 :74)وال بد من أسس تقوم عليها مدرسة المستقبل منها:

-التعليم من أجل التطوير، حيث يفترض في مدرسة المستقبل أن تضع نصب عينيه;;ا ه;;دف " التعليم( 35: 1994من أجل تطوير البشرية " )مؤتمن،

وذلك بتعزيز مفاهيم التطوير والتنمية لدى الفرد وترس;;يخ ثقاف;;ة االنتم;;اء والص;;دق والتع;;اون والتعلم الذاتي ودعم العالقة بين الفرد وذاته، وبينه وبين عائلته ومجتمعه، وأن يعد الفرد الق;;ادر على تحقي;;ق التطور اإلنس;;اني مم;;ا يع;;ني أن التعليم في مدرس;;ة المس;;تقبل يجب أن يهتم ب;;األفراد ك;;رأس م;;ال يستطيع أن ينهض بالمجتمع ويرتقي به، وتبنى مدرسة المستقبل على أربع دع;;ائم رئيس;;ة وهي ال;;تي يرتكز عليها مجتمع التعلم الذي يتيح فرص التعلم وتنمية المواهب والقدرات للجميع، ويعت;;بر ك;;ل من فيه متعلم ومعلم في ذات الوقت، فيتعلم ك;;ل ف;;رد م;;ا يري;;ده وفي ال;;وقت ال;;ذي يري;;ده وه;;ذا يع;;زز

الركائز األربعة:

(lifelong learning( والتعلم المستمر)self-learning-التعلم للمعرفة: ويتضمن ثقافة التعلم الذاتي)1ويشمل إتقان الحصول على المعرفة من مصادرها الرئيسية والصحيحة والمتنوعة.

live with others-التعلم للعيش مع اآلخرين : ويتضمن قدرة المتعلم على التعايش مع اآلخرين )2peacefully. في إطار من االحترام والعدالة والتفاهم والسالم )

-التعلم للعمل : ويتضمن امتالك المتعلم لمهارات وقدرات وكفايات تمنحه القدرة على ممارسة3الحياة العملية، وإتقان مهارات العمل الجماعي في إطار التجارب والخبرات االجتماعية المختلفة .

-التعلم إلثبات ال;;ذات : ويتض;;من بن;;اء شخص;;ية المتعلم بحيث تتفتح على نح;;و أفض;;ل وأن ال تغف;;ل4 التربية المستقبلية أي طاقة من طاقات الف;;رد بم;;ا فيه;;ا ] ال;;ذاكرة - االس;;تدالل – التفك;;ير – الحس

الجماعي – القدرات البدنية – القدرة على التواصل … الخ [. وعندما تكون المدرسة بحق مجتمعا للتعلم ، فإن عمل المدرسة والمجتمع معا سيؤدي إلى تحسين التعلم مدى الحياة لكل أفراد المجتمع ، ومسئولية كيفية إنج;;از ذل;;ك يعتم;;د على احتياج;;ات األطف;;ال والكبار، وموارد المدرسة، ومدى مش;;اركة المجتم;;ع وعلى ذل;;ك يجب تنس;;يق الجه;;ود لحش;;د م;;وارد المجتمع فعلى سبيل المثال يجب توفير الخدمات االجتماعية في موقع المدرسة، والتي تخدم ب;;رامج

التعليم في الطفولة المبكرة، وبرامج تدريب مهارات األبوة واألمومة . والبد من إثراء الفرص المتاحة للموهوبين والمتفوقين من التالميذ، وإشراك كافة موارد المجتم;;ع في ك;ل ورش العم;;ل وكاف;ة ال;برامج األخ;رى، وذل;ك باالس;تعانة ب;األفراد ال;ذين ل;ديهم خ;برة في كاف;ة

(2006المجاالت مثل الرسم ، الكمبيوتر، الهندسة، العلوم، وغيرها )مصطفى، - التعليم من أجل التطور الذاتي وذلك بتب;;ني ثقاف;;ة التعلم ال;;ذاتي والتعلم م;;دى الحي;;اة، ويع;ني ه;ذا المبدأ أن التعلم عملية مستمرة مدى الحياة، وأن االنسان يكتسب في كل يوم خبرات إضافية جديدة

والتعليم ال يقف عند سن معين أو درجة معينة، فاالنسان يتعلم طالما أنه يعيش. - توظيف التكنولوجيا في عملية التعليم والتعلم : أي أنه على المدرسة أن تستخدم التقنيات الحديث;;ة لدعم العملية التعليمية التعلمي;;ة في كاف;;ة نواحيه;;ا ومجاالته;;ا، وأن تهيء من خالله;;ا مص;;ادر متنوع;;ة

تعلملتعرف

تعلملتعيش

تعلملتعمل

تعلملتكون

Page 8: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

وجدي;;دة للتعلم، وتوظ;;ف الوس;;ائط الحديث;;ة في التعليم وتس;;تخدم التكنولوجي;;ا في تط;;وير النظ;;اماالداري.

- التركيز على معايير الجودة الشاملة : أن تتبنى المدرسة ثقافة الج;;ودة فتعم;;ل على تق;;ديم التعليم الن;;وعي ع;;الي الج;;ودة ال;;ذي ينتج تعلم ع;;الي االتق;;ان، ف;;تركز المدرس;;ة على اس;;تمرارية وديموم;;ة التحسين والتطوير وفق معايير األداء العالي، في التحصيل، وطرق التدريس، وأسلوب اإلدارة وإث;;راء

المناهج الدراسية، وفي جميع مدخالت العملية التعليمية إلنتاج مخرجات عالية الجودة. - تنويع أساليب الت;;دريس ك;;التعليم باالكتش;;اف والتعليم بأس;;لوب ح;;ل المش;;كالت، والتعليم ب;;البحث، والتعليم بالتجريب، واستحداث أساليب جديدة وإبداعية وتطوير األساليب القديمة واالرتقاء بالمفاهيم التربوي;;ة، وترس;;يخ أس;;لوب التعلم التع;;اوني في التعليم والتعلم بين المعلم والمتعلم، والتع;;اون بين المعلمين بعضهم البعض، والتعاون بين المعلمين مع بعضهم في تحضير ال;;دروس ووض;;ع االختب;;ارات،

ومناقشة كيفية تطوير أساليب التدريس. إن التعليم المس;;;تقبلي يجب أن يرك;;;ز على المنه;;;اج التجري;;;بي وال;;;ذي يعم;;;ل على دمج المتعلم بالمؤسس;;ات االجتماعي;;ة واالقتص;;ادية والتربوي;;ة في مجتمع;;ه ، مم;;ا ي;;ؤدي إلى دعم وتعزي;;ز معرف;;ة

المتعلم بذاته وبعالمه الداخلي وإلمامه بالعلوم واآلداب المختلفة. - تنمية أنماط التفكير لدى المتعلمين : بمعنى أن المدرسة تقوم بتصميم وإعداد مواد إثرائية لتيس;;ير

(12: 2001وتبسيط المناهج الدراسية، وتنمي مهارات التفكير لديهم. )أبو السندس، -تفعيل مبدأ الشراكة مع المجتمع بحيث تقوم المدرسة بتأدية خدمات لهذا المجتمع، وتبادل التع;;اون بينها وبين المجتمع المحلي على اعتبار أنه;;ا مؤسس;;ة لخدم;;ة المجتم;;ع، فمن الممكن أن تتح;;ول إلى ن;;ادي في النص;;ف الث;;اني من النه;;ار لخدم;;ة المجتم;;ع المحلي، حيث يف;;ترض أن تش;;رك مدرس;;ة المستقبل األهالي في رسم سياسة المدرسة وتخطيط برامجها. فهي تعتبر مشروعا اجتماعي;;ا واس;;ع المجال والبرامج العامة التي توضع لهذه المدرسة يناقش بصورة تعاونية، مع تعزيز مبدأ الشورى في كل المعامالت اإلنسانية والعمل على تطوير ممارسات االتصال والتواصل مع المجتم;;ع المحلي، وفي ن;;واحي الحي;;اة المختلف;;ة فك;;ل من المدرس;;ة والمجتم;;ع معام;;ل حي;;ة يتعلم فيه;;ا أس;;اليب التع;;اون

بالممارسة الحقيقة واكتساب المهارات .�سس رشيدة بينها وبين ويعني هذا المبدأ أن المدرسة تسعى إلى إقامة عالقات مجتمعية مبنية على أ

( فالمدرسة هدفها هو بناء الفرد34-33 :; 2002المجتمع المحلي بكل مؤسساته . )متولي، والحلو، ليكون أفضل في عالم أفضل .

-تقوم المدرسة بتوظيف البيئ;;ة للتعليم والتعلم حيث يف;;ترض أن تس;;تخدم مدرس;;ة المس;;تقبل البيئ;;ة معمال للتعلم فلن يكون التعليم واقعيا إذا اقتصر على الج;;دران األربع;;ة لحج;;رة الدراس;ة أو المكتب;ة، فهي تهيء لطلبتها االتصال فهي تفتح أبوابها لتتبادل الخبرة مع المؤسسات المتنوعة وتقوم بالرحالت

الهادفة فيكسب طالبها الخبرات العلمية بالعمل في المشروعات التي يقوم المجتمع بتنفيذها . -تنمية المه;;ارات الحياتي;;ة ل;;دى الف;رد، فعلى مدرس;;ة المس;;تقبل أن تع;;د الف;;رد لحي;;اة ذات أه;;داف، وتعلمه كيفية وضع واختي;;ار وتخطي;;ط األه;;داف لحيات;;ه، والب;;د أن تك;;ون حي;;اة الف;;رد غني;;ة بالتج;;ارب والخبرات العملي;;ة فالمدرس;;ة يجب أن تك;;ون دوم;;ا مرك;;ز إش;;عاع علمي واجتم;;اعي وق;;ومي تس;;بق

المجتمع في كل ميدان لتأخذ بيده إلى األمام . -إعداد الفرد ليكون قادر على مواجهة تحديات العولم;;ة وذل;;ك بتعزي;;ز انتم;;اؤه للهوي;;ة االس;;المية بم;;ا تشمله من فكر واتخاذ الثقافة اإلسالمية محورا لمناهج التعليم وطرق التدريس، وغرس اإليمان بالل;ه ورسله والقيم الروحية واإلنسانية، واالع;;تزاز باإلس;;الم واالنتم;;اء لألم;;ة اإلس;;المية والعربي;;ة وال;;وطن،

وتدريب الفرد على واجبات المواطنة بالمشاركة المجتمعية والسياسية و"ترسيخ قيم وممارسات العمل واإلنتاج واإلتقان لدى الطالب، وإعداد اإلنسان للمس;;تقبل "المرون;;ة

وسرعة االستجابة للتنفيذ وبناء اإلنسان القادر على صنع المستقبل "االبتكار واإلب;;داع، واإلس;;هام في تحقي;;ق الج;;ودة الش;;املة،

(237: 2002وتنمية التفكير المنهجي بجميع أنماطه" )صالح، -توظيف التقنيات الحديثة وتطبيق برامج تربوية خاصة تس;;تند على مع;;ايير عالمي;;ة تعم;;ل على زي;;ادة أداء الطالب وتطوير هذه البرامج باستمرار، مع زيادة التدخل وال;;دعم األب;;وي للط;;الب، وتوف;;ير بيئ;;ة

دراسية غنية بالتقنية التعليمية الحديثة وتحقق األمان للطالب. -تعزيز دور المعلم ومنحه قدرا أكبر من المرونة مع األخذ بمب;;دأ المحاس;;بية ، وجع;;ل المخرج;;ات هي األس;;اس ال;;ذي يتم على أساس;;ه تنفي;;ذ مب;;دأ المحاس;;بية، والترك;;يز على التق;;ويم ال;;تربوي في ض;;وء

منظومة التحكم الذاتي، واالرتقاء بمستوى االدارة بحيث تكون إدارة تربوية أكثر مرونة. -االهتمام أكثر بذوي االحتياجات الخاصة، وبناء خطط خاصة لذوي ص;;عوبات التعلم وتفعيله;;ا، والعم;;ل

على إزالة العوائق التي تحول دون تفوق أو ظهور الموهوبين

Page 9: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

وهذا يتم بتقليل كثافة الفصول، وتنمية المعلم مهنيا، وتحسين عملية التعليم والتعلم ، ودعم ال;;برامج التي تهدف إلى تحسينهما، باإلضافة إلى العناية بدراسة مشكالت البيئة ، والس;عي للمحافظ;ة عليه;ا،

والنظر إلى المصطلحات التربوية في ضوء التقدم العلمي والتكنولوجي. -تطوير برامج اختبار األداء والتحصيل بحيث تتن;;وع وال تعتم;;د على االختب;;ارات المكتوب;;ة القائم;;ة على استرجاع المعلومات التي تم حفظها، والتركيز على المش;;روعات واألنش;;طة والتج;;ارب واالختب;;ارات

األدائية، لتطوير تعامل الطلبة م;;ع الموض;;وعات والمن;;اهج." ولكي يوج;;د التعليم المس;;تقبلي مجتمع;;ا متعلما بحق يجب أن تنتقل العملية التعليمية من الترك;يز على قي;;اس الج;;وانب التحص;;يلية للمتعلمين إلى تق;;ييم ش;;امل متكام;;ل لج;;وانب شخص;;ية المتعلم بكاف;;ة أبعاده;;ا وأن ي;;ؤمن ه;;ذا التعليم ب;;أن المجموعات المختلفة من الطلبة بحاجة إلى التعلم بوسائل مختلفة واستراتيجيات وأنش;;طة متنوع;;ة. واالعتراف بأن لكل فرد طاقات إبداعية، وقدرات خاصة للتعلم، وحاجات جسمية، وعاطفية، وفكرية،

(13: 2001واجتماعية، يجب مراعاتها والعمل على تلبيتها.")أبو السندس، -اعتماد برنامج عملي للتقويم الذاتي والتقويم المستمر والتق;;ويم الش;;امل، وإعط;;اء الفرص;;ة لجمي;;ع الفئات للمشاركة في العملية التقويمية بشكل مرحلي وبشكل ختامي بم;;ا يخ;;دم أه;;داف المدرس;;ة، وأخذ نتائج التقويم بعين االعتبار، وتفعيل التغذية الراجعة، ومراجعة االج;;راءات وتط;;وير األه;;داف في

عملية تحسين مستمرة لتحقيق األفضل. -التركيز على النوع وليس الكم في العملية التعليمية، واالهتمام بتطوير تفكير الطلبة واالس;;تغناء عن

عملية التلقين، ونبذ التعليم البنكي واستبداله بالتفكير المنهجي القادر على حل المشكالت. تعزيز الدور القيادي للمعلم وتطوير، وتشجيع تفاعله مع الطالب وتقوية دور أولياء األمور وتشجيع -

المرونة والعمل المتعاون ، وإتاحة الفرص للجميع مع إعطاء المدارس نوع من االستقالل الذاتيالمسئول.

-التركيز على المخرجات عالية الجودة حيث لم يعد نجاح المدرسة يحدد بالخدمات التي تقدم :للطالب وإنما بنوعية المخرجات حيث يتوقع من هذه المدارس أن تخرج طالبا

قادرا على استخدام ونشر وتوظيف وتطبيق وانتاج المعرفة.- يتمكن من الحصول على المعرفة من مصادر متنوعة.

- يتقن مهارة التعلم الذاتي. - يتبنى ثقافة التعلم مدى الحياة.

- يمتلك مهارات االتصال والتواصل، ويتعامل مع اآلخر كل حسب ثقافته وحضارته. - يتقن ما تعلمه من موضوعات فهما وتحليال وتطبيقا.

-أن يجيد علوم المستقبل.(147 :2002- أن يكون قادرا على اتخاذ القرارات واختيار مهنة مستقبل.) عثمان،

-لديه انتماء للهوية االسالمية ويستطيع الصمود في مواجهة العولمة، والغزو الفكري. وإلنتاج مخرجات بهذه المواصفات البد من االهتمام بالمعلم واعادة النظر في دوره وهو ركيزة هام;;ة ومحرك رئيس في عملية التعليم والتعلم والستشراف المستقبل لمالمح دور المعلم، الب;;د من النظ;;رمولي تكاملي يشمل النواحي الشخصية والفكري;;ة واإلنس;;انية والمعرفي;;ة للموضوع من خالل إطار ش�

(35: 1994والمهنية وأبرزها : )مؤتمن، -ترسيخ ثقافة االحترام للمعلم وتوجيه المجتمع لتقدير المعلم كصاحب رسالة، وتعزي;;ز انتم;;اء المعلم للمهنة وغ;;رس ال;;وعي المه;;ني لدي;;ه وزي;;ادة إدراك;;ه لحقوق;;ه وواجبات;;ه وحمايت;;ه ب;;القوانين الالزم;;ة، وتحديث معارف ومهارات المعلم وأساليب تعليمه واس;;تراتيجياته اس;;تجابة للمس;;تجدات والمتغ;;يرات المتنوعة والسريعة عن طريق عملي;;ات الت;;دريب المس;تمر ليكتس;ب الق;درة على اس;تخدام المنحى التكاملي المتعدد الوسائط في العملية التعليمية والقادر على توظيف طرائق التعليم والتعلم جميعه;;ا

( كما أنه الب;;د من تعزي;;ز ال;;دور القي;;ادي1996وأساليبها وتقنياتها لخدمة العملية التربوية )اليونسكو، للمعلم وتدريبه ليكون قادرا على تفجير الطاقات الكامنة واالبداعي;;ة والخالق;;ة ل;;دى الطلب;;ة ف;;المعلم عنصر فاعل في العملية التربوية لذلك البد أن يتقن مهارة تربية األجيال تربية خالق;;ة تفج;;ر طاق;;اتهم

الكامنة وتنمي قدراتهم اإلبداعية.اإلجابة على التساؤل الثاني وينص:

ما ماهية الهندرة ؟ الهندرة من النظريات اإلدارية الحديثة التي ظهرت في بداية التس;;عينيات الميالدي;;ة للق;;رن الماض;;ي، وترتكز فلسفتها على افتراض أن هناك إشكاليات وقصورا في مختل;;ف العملي;;ات داخ;;ل منظم;;ة م;;ا، بحيث ال تكفي معها التعديالت والتحسينات الجزئية بل تحتاج إلى إعادة رسمها من الصفر، أو بش;;كل جذري، ولقد أثار مدخل إع;ادة الهندس;ة الكث;ير من الج;;دل والخالف بين المفك;رين والكت;اب، فبعض الكتاب مثل دراكر يرى أنه مدخل جديد ومبتكر ويجب تطبيقه ، في حين يرى البعض اآلخر أن;;ه يعت;;بر

Page 10: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

بدعة إدارية انتشرت لفترة ما في مجال الفكر اإلداري ثم ما لبثت أن اختفت، بينما يرى فري;;ق ث;;الث أن مدخل إعادة الهندسة قدم مجموعة من األفك;;ار منه;;ا م;;ا ه;;و جدي;;د ومبتك;;ر ومنه;;ا م;;ا ه;;و ق;;ديم

( .Ascari et al., 1995 : 2ومكرر) عندما قامت مؤسس;;ة ماساتشوس;;يتس1990إن" مفهوم إعادة هندسة األعمال ظهر بداية في عام

Massachusettsللتكنولوجيا Institute of Technology (MIT)ب;;إجراء بحث بعن;;وان " اإلدارة في ع;;ام " ، وك;;ان الغ;;رض من ه;;ذا البحث ه;;و معرف;;ة ال;;دور ال;;ذي تلعب;;ه تكنولوجي;;ا المعلوم;;ات في1990

منظمات ذلك الوقت، وفى نفس العام قامت مجموع;;ة من الب;;احثين ل;;دى مؤسس;;ة س;;ي اس س;;ي للخ;;دمات االستش;;ارية ب;;إجراء بحث لفحص طبيع;;ة العالق;;ة بين تكنولوجي;;ا المعلوم;;ات وبين تغي;;ير

/(http://ar.wikipedia.org/wiki،2009المنظمة .)ويكبيديا، وفى صيف نفس العام قام كل من دافينب;;ورت وش;;ورت بنش;;ر مقال;ة بعن;;وان " الهندس;ة الص;;ناعية الجديدة : تكنولوجيا المعلومات وإعادة تصميم عمليات المنظمة، ثم تلي ذل;;ك مباش;;رة مقال;;ة ه;;امر بعنوان " إع;ادة الهندس;ة " وانتش;;ر مفه;;وم إع;ادة الهندس;;ة بش;;كل كب;;ير في مج;;ال الفك;;ر اإلداري األمريكي عندما قام كل من ه;;امر وتش;;امبى بنش;;ر أول كت;;اب في إع;;ادة الهندس;;ة بعن;;وان " إع;;ادة

(.Peppard and Fitzgerald,1997: 447هندسة المنظمة " ) فالهندرة تعني إعادة نظر أساسية وإعادة تصميم جذرية لنظم وأساليب العمل لتحقيق نتائج هائلة

في مقاييس األداء العصرية مثل التكلفة، السرعة، الجودة ومستوى الخدمة وهي إعادة التفكير األساسي، وإعادة التصميم الجذري للعمليات اإلدارية، لتحقيق تحسينات جوهرية في معايير قياس األداء الحاسمة ، مثل : التكلفة ، والجودة ، والخدمة والسرعة كما أنها منهج لتحقيق تطوير جذري

في أداء المؤسسات في وقت قصير نسبيا وهي وسيلة تستند إلى عدد من المعارف تستخدم إلحداث تغييرات جوهرية داخل التنظيم بهدف إحداث تغييرات أساسية جذرية في تطوير األداء

التنظيمي للشركة ورفع أسهمها، واستخدام وسائل مهنية وتقنية متطورة جدا لخلق مادة جديدة يمكن من خاللها إحداث التغيير الجذري الشامل للمنظمة التي تقع تحت الدراسة، وذلك لتوفير ما يتطلبه المستفيدين، واتفق الكثير من الباحثين على تعريف العملية بأنها " مجموعة من األنشطة

المترابطة تمر عبر حدود وظيفية مختلفة هدفها تقديم مخرجات معينة . وتهدف الهندرة إلى تحقيق تطوير جوهري في األداء في مجاالت السرعة، والتكلفة، والج;;ودة، وله;;ذا تركز على البدء من نقطة الصفر، وليس إصالح وت;;رميم الوض;;ع الق;;ائم، أو إج;;راء تغي;;يرات تجميلي;;ة، وتترك البني األساسية كما كانت عليه، كما ال يعني ترقي;;ع ثق;;وب النظم الس;;ارية لكي تعم;;ل بص;;ورة أفضل، وإنما تع;ني التخلي الت;;ام عن إج;راءات العم;ل القديم;;ة الراس;خة ، والتفك;ير بص;ورة جدي;;دة ومختلفة في كيفية تصنيع المنتجات أو تقديم الخدمات لتحقي;;ق رغب;;ات العمالء، بحيث تح;;دد الش;;كل الذي ستكون عليه المؤسسة إذا أعيد تأسيسها من جدي;;د في ظ;;ل المعلوم;;ات المت;;وفرة والوس;;ائل

التقنية الحديثة، ولقد قام دافينبورت بتقسيم عمليات المنظمة إلى أربعة أنواع كما يلي Core"-عمليات جوهرية 1 processesوهي تلك العمليات التي ترتبط بشكل مباش;;ر بتق;;ديم المنتج أو

الخدمة للعميل، ولذلك يطلق عليها عمليات ذات قيمة مضافة .Support-عمليات مساعدة 2 processesوهي عمليات مساعدة ومدعمة للعمليات الجوهري;;ة ، وه;;ذه

العمليات ال تخلق قيمة مضافة للعميل ولكنه;;ا تس;;اعد في خل;;ق القيم;;ة المض;;افة . ومن أمثل;;ة ه;;ذه العمليات اإلجراءات المكتبي;;ة المص;;احبة لتص;;نيع المنتج أو تق;;ديم الخدم;;ة، وك;;ذلك عملي;;ات الص;;يانة

والتطوير . Management-عمليات إدارية 3 processesوهي عمليات التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقاب;;ة ال;;تي

تمارس من قبل المستويات اإلدارية المختلفة داخل المنظمة .Business-عمليات تتم بين المنظم;;ات 4 network processesوهي العملي;;ات ال;تي تتم بين المنظم;;ة

وبين األطراف الخارجية ، مثل عملية الشراء من الموردين . ويرى دافينبورت أنه يمكن استخدام مدخل إعادة الهندسة إلعادة تصميم العمليات الس;;ابقة بالش;;كل

ورغم أن استخدام الهندرة (Willcocks and Smith,1995:281الذي يعظم القيمة المقدمة للعميل ." ) ليس شائعا في مؤسسات العالم العربي إال أن استخدامها إلصالح النظام التعليمي ومؤسساته يعت;;بر اآلن حاجة ماسة، فخطى التقويم والتطوير ازدادت وتيرته;;ا بس;;بب االنفت;;اح على الع;;الم، وال ب;;د من نفض الغبار عن المؤسسات التعليمية واالستفادة من المعايير الدولية وتحقيق التطلع;;ات، وال ب;;د من معرفة مكامن الخلل ورسم الخطط والب;;دء ب;;التغيير، إن المؤسس;;ات التعليمي;;ة بحاج;;ة إلى ق;;رارات

جريئة تتبنى عملية التغيير وإحداث نقلة نوعية في طريقة عمل هذه المؤسسات. قام هامر بتحديد سبعة مبادئ ألداء العمل يفضل االسترشاد بها عند تطبيق مدخل إعادة الهندسة

وهي: – تنظيم األفراد وفرق العمل حول النتائج وليس حول المهام .1

Page 11: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

– تنفيذ العملية من قبل مستخدمي مخرجاتها كلما أمكن ذلك . 2 – دمج عملية جمع المعلومات مع عملية تشغيل ) معالجة ( المعلومات .3 – التعامل مع الموارد المنتشرة جغرافيا بشكل مركزي .4 – الربط بين األنشطة المتوازية بدال من التكامل بين نتائجها . 5

– تفويض الصالحيات لألفراد التخاذ القرارات وحل المشكالت ) تمكين العاملين ( . 6( Romney,1995:25 – الحصول على المعلومات من مصدرها األصلي ولمرة واحدة .) 7

في حين يرى دافينبورث أن هناك العديد من المداخل واألساليب التي أدت إلى ظهور مدخل إعادةالهندسة، وساهمت في تشكيل أسسه ومبادئه، وهي كما يلي :

مدخل الجودة الشاملة – الهندسة الصناعية – مدخل النظم – المدخل الفني االجتماعي – الحركة (.Raymond et al., 1998:73النشيطة لالبتكارات – استخدام نظم المعلومات لتحقيق ميزة تنافسية )

وهذا يعني أن من يريد القيام بهندرة مؤسسة ما فعليه أن يكون على دراية تامة بأسس ومبادئالهندرة والجودة ومنحى النظم ونظم المعلومات.

"إن عناصر الهندرة األساسية, هي عادة التفكير بصورة أساسية، وإعادة التصميم الجذري،، وهناك من أضاف عناصر أخرى. Hammer and Champy ( 1993 )وتحسينات ثورية، والعمليات ")

Fundamental re- thinking.إعادة التفكير بصورة أساسية- وتعني ببساطة أن الوقت قد حان لكي تعي;;د ك;;ل مؤسس;;ة النظ;;ر في أس;لوب المتب;;ع ومراجع;;ة م;;ا يقومون به من عمل وسؤال أنفسهم: لماذا يقومون به؟ وهل هذا العمل ذو قيمة للعمالء والش;;ركة؟ وأن يسألوا، لماذا نفعل ما نقوم به اآلن؟، ولماذا نؤديه بالطريق;;ة الحالي;;ة وه;;ل يمكن أداءه بطريق;;ة أفضل ؟ كل ه;ذه األس;ئلة يطرحه;;ا مب;;دأ الهن;;درة بأس;لوب ومفه;;وم علمي يس;اعد المؤسس;;ات في الوصول إلى إجابات شافية لهذه األسئلة وكيف يمكن القيام به ؟ فمدخل إعادة الهندسة ي;;رفض ك;;ل األس;;اليب والممارس;;ات التقليدي;;ة المتبع;;ة في أداء العملي;;ة الحالي;;ة ، ويبحث عن أس;;اليب جدي;;دة ومبتكرة ألدائها، و هي تعني ببساطة أن الوقت قد حان لكي تعيد كل شركة، و ك;;ل مؤسس;;ة، وك;;ل فرد وعامل بها النظر في أسلوب العمل المتبع، ومراجع;;ة م;;ا يقوم;;ون ب;;ه من عم;;ل، وه;;ذا الش;;يء ينطبق على كافة المؤسسات وحتى التعليمية منها، فال مانع أن تعيد المؤسسات التعليمية النظ;;ر في

طريقة تنفيذها للعمليات.Redesign Radical إعادة التصميم الجذري-2

إعادة التصميم الجذري تعنى التجديد واالبتكار وليس مجرد تطوير وتحسين أساليب العمل الحالي;;ة . تتضمن الهندرة حلوال جذرية لمشاكل العمل الحالية وهو أمر تميز به أس;;لوب الهن;;درة عن غ;;يره من المفاهيم اإلدارية الس;;ابقة ال;تي ك;انت في معظمه;;ا تس;عى إلى حل;ول عاجل;ة وس;طحية لمش;;كالت العمل ومعوقاته، وبالتالي فإن إعادة التصميم الجذرية تعني التغيير من الجذور، وليس مجرد تغييرات سطحية، أو تجميالت ظاهرية للوضع القائم، ومن هذا المنطلق فإنها تعني التجدي;;د ،واالبتك;;ار، وليس مجرد تحسين أو تطوير أو تع;ديل أس;اليب العم;ل القائم;ة، وق;;د ب;اتت مؤسس;اتنا التعليمي;ة خاض;عة

بشكل كامل للروتين واألسلوب التقليدى في العمل مما يقف عائقا أمام أي تقدم أو رقى.Results-تحسينات ثورية ) فائقة ( 3 Dramaticيسعى م;;دخل إع;;ادة الهندس;;ة إلى إح;;داث تحس;;ينات

ضخمة في معدالت األداء الهامة مثل : التكلفة – الجودة – الخدمة – س;رعة إنج;از العم;ل الهن;;درة ال تتعلق بالتحسينات النس;;بية المط;;ردة والش;;كلية، ب;;ل ته;;دف إلى تحقي;;ق طف;;رات هائل;;ة وفائق;;ة في

معدالت األداء. :Processesالعمليات – 4

يركز مدخل إعادة الهندسة على عمليات المنظم;;ة الجوهري;;ة، وذل;;ك من خالل وض;;ع تص;;ميم جدي;;د ومبتكر يمكن من خالله تحقيق التحسينات الجذرية، ويتميز مبدأ الهندرة بتركيزه على نظم العم;;ل أو ما يعرف بالعمليات الرئيسة للشركات، وتركز إعادة هندسة العمليات اإلدارية على تحليل وإعادة بناء العملي;;ات اإلداري;;ة، وليس على الهياك;;ل التنظيمي;;ة ومه;;ام اإلدارات أو المس;;ئوليات والوظيفي;;ة، فالعملي;;ات اإلداري;;ة نفس;;ها هي مح;;ور الترك;;يز والبحث، وليس األش;;خاص واإلدارات، إذ يتم دراس;;ة وهندرة العمليات بكاملها ابتداء من استالم طلب العميل إلى أن يتم إنجاز الخدمة المطلوب;;ة، ول;;ذلك فالهندرة تساعد على رؤية الصورة الكامل;ة للعم;;ل وتنقل;ه بين اإلدارات المختلف;ة ومعرف;ة الح;;واجز

التشغيلية والتنظيمية التي تعوق العمل وتطيل من الزمن الالزم لتقديم الخدمة وإنهاء العملEssential resultsأن تكون النتائج جوهرية وضخمة : - 5

تتطلع إعادة هندسة العمليات اإلدارية إلى تحقيق نتائج جوهرية وضخمة، أي ال تقتصر على التحس;;ين والتطوير النسبي والشكلي في األداء، والذي غالبا ما يك;;ون ت;دريجيا، ب;ل ت;ؤدي إلى نقل;ة نوعي;ة في األداء مما يجعله على مستوى عالي من الجودة. وهذا ما يجعل الهندرة تختلف عن مح;;اوالت التغي;;ير

Page 12: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

والتط;;وير األخ;;رى فالهن;;درة ال تطم;;ع بمج;;رد التحس;;ين ب;;ل تري;;د تغي;;يرا ج;;ذريا وجوهري;;ا.)فهميhttp://www.satlcentral.com)/

.Technology I.T :أن يعتمد التغيير على تقنية المعلومات -6 تعتمد إعادة هندسة العمليات اإلدارية على االستثمار في تقنية المعلومات واستخدام هذه التقنية

بشكل فعال ، بحيث يتم توظيفها للتغيير الجذري الذي يخلق أسلوبا إبداعيا في طرق وأساليب تنفيذ العمل، وليس للميكنة التي تهدف لتوفير الوقت، وقد أصبحت التقنيات الحديثة مألوفة وتلعب

تكنولوجيا المعلومات دور هام جدا في عمليات الهندرة ويتجلى هذا الدور في األمور التالية:- استخدام برامج المساعدة اآللية المرتبطة بنظم المعلومات الصوتية عن طريق الحاسوب

مساعدة الزبائن والمواطنين للحصول على الخدمات بسرعة واتقان - المساعدة في القيام بأعمال جديدة لم تكن متوفرة من قبل مثل المؤتمرات عن بعد باستخدام

الفيديو كونفرنس - انجاز األعمال بحركة وسرعة ومرونة وشفافية

- المساعدة على التكامل واالندماج بين أجزاء العمل لتكوين عمليات مترابطة ذات معنى باستخدامشبكة اتصال الكترونية.

- التحديث المستمر للمعلومات عن طريق البريد االلكتروني ولوحات اإلعالن االلكترونية وحلقاتالمناقشة وقواعد معلومات المستندات

- الحصول على دورات تدريبية عامة من مؤسسات ومعاهد تدريب خارجي - توفير احتياجات التعلم الذاتي والمستمر مع االختبارات وإعادة تحديد مستويات األداء عن طريق

النظم اآللية - معلومات مباشرة على الحاسب اآللي حول برامج التدريب ورسوم الدورات ومواعيد الدورات

والتسجيل فيها . - تقديم التدريب الفعلي عن طريق الحاسب وتوفير االستشارات المتخصصة و تقديم توجيهات

مباشرة على الحاسب اآللي أو تمارين متفاعلة على أشرطة الفيديو-االتصال والتواصل مع أكثر من مكان في ذات الوقت باستخدام شبكة االنترنت

-الحصول على معلومات سريعة مع ديمومة التحديث واستمرارية التواصل عمل اختبارات للمتقدمين و امتحان قدراتهم عن بعد باستخدام الحاسوب

:التعليم حيث أنها عمليات هندرة ىفدور حيوى ورئيس أما بالنسبة للتعليم فإن التكنولوجيا تلعب توفر االتصال بكافة وحدات المؤسسة التعليمية عن طريق شبكة اتصاالت داخلية توفر قاعدة-

بيانات لجميع الوحدات تساعد على سرعة ودقة الحصول على البيانات، مما يساعد على انسيابيةوتناغم األداء وسرعة اتخاذ القرارات وعدم تضاربها.

التكامل والترابط بين أجزاء العمل الواحد داخل المؤسسة التعليمية إلنجاز عمليات منظمة- حوز رضاء الطالب وولى األمر.تمترابطة ومتناغمة تتم بالسرعة المطلوبة بما يجعلها

أزمات افتراضية لم تحدث بعد للتدريب على كيفية أدارة - تخيل حلول جديدة إبداعية لمشكالت أواألزمات عند حدوثها واتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب.

- القيام بمهام لم تكن متوفرة من قبل مثل تنظيم المؤتمرات والتدريب عن بعد عبر شبكة الفيديو األنترنت. شبكةكونفرنس والتواصل مع العمالء عن طريق انشاء مواقع على

استخدام برامج المساعدات اآللية المرتبطة بنظم المعلومات الصوتية عن طريق الحاسب اآللى - لمساعدة الطالب وأولياء أمورهم وغيرهم من الجمهور فى الحصول على الخدمات بالدقة والسرعة

.واالنسيابية المطلوبة عند طلب الحصول عليها على مدار الساعة تحديد كافة مستويات االداء آليا عن - توفير احتياجات التعلم الذاتي والمستمر واالختبارات واعادة

طريق استعمال الحاسب اآللى مما يضمن الشفافية والعدالة والحيدة والدقة والسرعة.- وضع نظام لالختبارات في كافة برامج التدريب لتقييم فعالية التدريب ومستوى المتدربين.

)فهمي، - توفير البرامج التعليمية والمراجع على أسطوانات مدمجة مما يفعل التعليم االلكترونى.2004 :http://www.satlcentral.com )

Inductive thinking : أن يعتمد التغيير على التفكير االستقرائي وليس االستنتاجي-7 تعتمد إعادة هندسة العمليات اإلدارية على االستقراء والمتمثل في البحث عن فرص التطوير

والتغيير قبل بروز مشاكل تدعو للتغيير والتطوير ، وترفض إعادة هندسة العمليات اإلدارية التفكير االستنتاجي والمتمثل في االنتظار حتى بروز المشكلة ثم العمل على تحليلها والبحث عن حلول

مناسبة لها .اإلجابة على التساؤل الثالث وينص:

Page 13: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

كيف يمكن إحداث التغيير المطلوب في مؤسسات التعليم العام)المدارس( فيفلسطين باستخدام الهندرة؟

التعليم حق من حقوق االنسان توفره الدولة لمواطنيها بشكل مجاني وال;;زامي للمراح;;ل األساس;;ية، وترجو من خالل التعليم النهوض باألمة، والرقي بالمجتمع حيث تقوم الدول ب;;دعم مؤسس;;ات التعليم

مخرجات تتمتع ب;;الجودة، وتق;;در على المنافس;;ة والص;;مود في س;;وق العم;;لالعام والعالي لتحقيق الحديث الذي يخضع لقوانين العولمة، وتتنافس المؤسسات التعليمية للوص;ول إلى المع;ايير الدولي;ة في الج;;ودة لمواكب;;ة التط;;ورات الحديث;;ة، وم;;ع زي;;ادة االنفج;;ار المع;;رفي، وبظه;;ور عل;;وم ومع;;ارف وتكنولوجيات ونظريات جديدة، وتدفق المعلومات عبر شبكة االنترنت وتوفر بحوث علمية ودراس;;ات متقدمة ومتسارعة أصبح على المؤسس;;ات التعليمي;;ة فى ال;;دول النامي;;ة والمتقدم;;ة على ح;;د س;واء إعادة النظر جذريا وبشكل ج;ريء في الخدم;;ة التعليمي;;ة ال;تي تق;;دمها لمواطنيه;;ا لكي تت;;واكب م;ع المتغيرات العالمية القوية، إن المؤسسات التربوية هي ال;تي تم;;د الس;;وق ب;;الكوادر الفني;;ة واإلداري;;ة التي تقود وتدير العمل، لذا فإن تدهور المؤسسات التابعة لمنظوم;ة التعليم في الدول;ة س;وف يق;ود حتما إلى ضعف وربما تدمير كافة مؤسساتها، ولكن يجب أن تتم الهن;;درة بطريق;;ة مدروس;;ة وح;;ذرة والب;;د من" مراع;اة ع;دة أم;;ور تحدي;;د اله;;دف من إع;ادة هندس;ة المؤسس;;ة، وتك;وين فري;;ق متع;;دد التخصصات من أجل الهندرة والبد أن يكون من أصحاب التخصصات التقنية واإلدارية، ثم وض;;ع خط;;ة مدروسة متضمنة احتماالت النج;;اح والفش;;ل فى ه;;ذه العملي;;ة، ودراس;;ة حال;;ة المؤسس;;ة من ناحي;;ةتط;;;;;;بيق خط;;;;;;ة الهن;;;;;;درة، ت;;;;;;دريجي أو بخط;;;;;;وة واح;;;;;;دة ؟ " )ع;;;;;;الم التقني;;;;;;ة، )

http://www.tec-wd.com/wd/2012/02/03 / تستطيع الهندرة أن تحدث تغييرات أساسية وجذرية ومتكاملة في طرق أداء العمل وترفع مس;;تويات ،األداء األكاديمي واإلداري مما سيؤدي إلى تغير كامل في المخرج;ات ال;تي س;تكون حديث;ة ومبتك;;رة فالمدارس تعاني من ضعف المخرجات التعليمي;ة، عج;;ز عن تط;;وير األداء بش;;كل ن;;وعي، إلى ج;انب عدم رضاء الطالب وأولياء أمورهم والمجتمع عن مستوى الخدمة التي تقدمها كث;;ير من المؤسس;;ات التعليمية، وانتشار ظواهر سلبية كثيرة تؤثر فى العملية التعليمية ومخرجاته;;ا مث;;ل ظ;اهرة ال;دروس الخصوصية، والعمل بنظام البيروقراطية ، وانتشار ظ;;اهرة العن;;ف بين طالب الم;;دارس والجامع;;ات، وقص;;ور ب;;رامج إع;;داد وت;;دريب المعلم قب;;ل وأثن;;اء الخدم;;ة عن ومواكب;;ة المس;;تحدثات العلمي;;ة

والتكنولوجية والتربوية العالمية فالمؤسسات التعليمية بحاجة ماسة للتغيير. وم;;ؤثر الب;;د أن ترك;;ز الهن;;درة علىولكي يكون التغيير في مؤسسات التعليم العــام فاعل

إدارة التغيير الجذري في أساليب وطرائق الت;;دريس لكي تنمى التعلم ال;;ذاتي وااللك;;تروني والنش;;ط والفعال والنوعي، "قدمت الهندس;;ة الص;;ناعية مجموع;;ة من المف;;اهيم واألدوات في منتص;;ف الق;;رن العشرين مثل : تحليل العملية – تحليل تكلفة النشاط – تحليل القيمة المضافة، إال أن الف;;ارق يتمث;;ل في أن م;;دخل إع;;ادة الهندس;;ة ق;;دم ه;;ذه األدوات في بيئ;;ة مختلف;;ة تم;;ام االختالف من حيث البني;;ة

Fitzgeraldالتكنولوجي;;ة وال;;تي وف;;رت إمكاني;;ات تكنولوجي;;ة هائل;;ة لم تكن متاح;;ة من قب;;ل") and Murphy,1996:1ويجب أن يكون هذا التغيير جوهري وحقيقي في كاف;;ة مكون;;ات العملي;;ة التعليمي;;ة ،)

والتعلمية، وأن ال يحاكي أساليب التطوير التقليدية إذ يجب أن يركز على االبتكار وكيفية إدارة التغيير مع التركيز على المخرجات، وهندسة العمليات الفنية واإلدارية المعززة لها، مما يعني توظي;;ف تقني;;ة المعلومات المعززة بوسائل االتصال ويجعله;;ا مكون;;ا رئيس;;ا فى عملي;;ات ومخرج;;ات التعلم، كم;;ا أن على التغي;;ير أن يح;;ول دور الطالب لمنتجين للمعرف;;ة ويك;;ون دور المعلم إدارة إب;;داعات الطالب، وبهذا يصبح دور المدرسة كمركز إشعاع حضاري تدير التغيير في البيئة المحيط;ة به;ا عن طري;ق فتح أبوابها للطالب لممارسة األنشطة الالصفية خارج أسوارها ضمن برامج االدارة الفعالة لألنشطة لكي تحدث تغييرا جذريا وش;امال في إدارة البيئ;ة المحيط;ة به;ا، فيمه;د ه;ذا التغي;ير لتحوي;;ل المؤسس;ات التعليمية من مؤسسات خدمية إلى مؤسسات خدمية استثمارية، بما يحقق;ه ه;ذا ال;دور من طف;رات هائلة في معدالت ومستويات أداء الطالب والعاملين بها، فيك;;ون الترك;;يز على إدارة التعلم من أج;;ل التمكن واإلتقان وليس من أجل اجتياز االمتحانات، وبه;;ذا تتغ;;ير ص;;ور التق;;ييم فال يبقى االمتح;;ان ه;;والوسيلة الوحيدة للتقييم بل تتعدد الوسائل وتتنوع بحيث تقيس منتجات التعلم من مختلف النواحي.

آليات تطبيق الهندرة في مؤسسات التعليم في فلسطين:- إن المؤسسات التعليمية تعاني من ضعف وركود وال ب;;د من ادخ;;ال أس;;لوب جدي;;د إلص;;الح وتحس;;ين التعليم حتى يتالءم مع المواصفات العالمية للجودة فهناك حاجة ملحة لتغيير النهج الحالي واس;;تخدام

نهج جديد يتولى إصالح التعليم يتم من خالله دمج الهندسة والحوافز وإدخال نظام المساءلة. ونظرا ألن جهود االصالح الماضية لم تحقق النواتج التعليمي;;ة المرغوب;;ة حيث ك;;انت هامش;;ية وجزئي;;ة

تفتقر للتكامل يجب هندرة التعليم مع االستعانة بنهج جديد يعتمد على عدة عناصر أهمها :-إعادة هندسة العمليات بشكل جذري.

Page 14: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

- وإيجاد نظام حوافز تنسجم مع النواتج .- واعتماد نظام مساءلة عامة لمنح المواطنين صوت مسموع.

إن تط;;بيق أس;;لوب الهن;;درة في المؤسس;;ات التعليمي;;ة، يجب أن يتم على مراح;;ل متتابع;;ة حس;;ب الطريقة العلمية في ح;;ل المش;;كالت واتخ;;اذ الق;;رارات حيث تب;;دأ بعملي;;ة جم;;ع المعلوم;;ات الفني;;ة الالزم;;ة عن العم;;ل الح;;الي وإجراءات;;ه و كيفي;;ة أداءه وك;ل م;;ا يتعل;;ق بنظم;;ه وأس;اليبه، ثم مراجع;;ة الهيكليات ودراسة ملفات العاملين بعناية ودراسة تفاصيل اإلدارات واألقسام وكيفية سير العمل فيها

والتعرف على نقاط الضعف والقوة. تحديد العمليات وكيفي;;ة ح;;دوثها ثم تحدي;;د العملي;;ات ال;تي تحت;;اج لهن;;درة وف;;ق المع;;ايير الموض;;وعة وتكليف فريق عالي المهارة يتم اختياره بعناية لهن;;درة ك;;ل عملي;;ة على ح;;دة م;;ع مالحظ;;ة أن يك;;ون

فريق متخصص لكل عملية وال يجوز أن يقوم فريق واحد بهندرة أكثر من عملية. ومن الضروري دعم االدارة العليا حيث يتم البدء في التطبيق من االدارة العليا ومن ثم الوصول إلى

االدارة الوسطى والدنيا،وال بد من ابتكار أساليب عمل جديدة وتوفير كوادر بشرية ذات مهارات وقدرات عالية.

والتركيز على العمليات لغايات الحصول على مخرجات عالية الج;;ودة ق;;ادرة على مواجه;;ة التح;;دياتالحديثة، والتركيز على نوعية وتركيبة فرق العمل التي ستقوم بأداء العمل.

وال بد من التخطي;;ط العلمي إلنج;;اح تط;;بيق الهن;;درة من خالل دراس;;ة بيئ;;ة المؤسس;;ة بش;;كل جي;;دللتعرف على جميع التغيرات الالزمة والتي تسهل نجاح هذه العملية.

وتوعية األفراد للفوائد التي من الممكن أن تعود عليهم عند نجاح المؤسسة في تطبيق الهندرة مم;;ايعمل على تقليل مقاومة العاملين للتغيير.

وال بد أن يتم التركيز على كافة العناصر في نفس الوقت، بحيث: تركز الهن;;درة على اإلج;;راءات، ال;تي تس;;تهدف زي;;ادة كمي;;ة م;;دخالت األنظم;;ة التعليمي;;ة، وتحس;;ين نوعيتها، ورفع مستوى جودتها مع تحديد الم;;زيج الس;;ليم من الم;;دخالت، وإح;;داث تف;;اعالت حقيقي;;ة ضمن عمليات عالية الج;;ودة ، لتحقي;;ق ن;;اتج مرغ;وب في;;ه في المؤسس;;ات التعليمي;;ة على مس;;توى، الطالب، والمدرسين، واألجهزة الالزمة، لبلوغ مس;;توى معين من األداء، وه;;ذه مكون;;ات هام;;ة اذا م;;ا

تعاملنا مع التعليم كنظام يتأثر بالمدخالت ونوعيتها والبيئة وما يحدث فيها. إن نجاح أي جهد إصالحي في أي نظ;;ام يس;;تدعي بالض;;رورة االهتم;;ام بالم;;دخالت وطريق;;ة تفاعله;;ا وتأثير البيئة عليها للحصول على مخرجات عالية الج;;ودة لكن رغم دق;;ة ه;;ذه الطريق;;ة فهي ال تع;;الج

سلوك المديرين والمدرسين وهم المنفذين الحقيقيين للعملية التعليمية. أما الحوافز فإنها تعالج مشكلة السلوك لدى هؤالء المنفذين لكن ال ب;;د من وض;ع آلي;;ات ترب;;ط ن;;واتج التعليم بالمكافآت أو الجزاءات التي ق;;د يحص;;ل عليه;;ا م;;ديرو الم;;دارس والمدرس;;ون مثال يتم منح حوافز مالية ومعنوية للمعلمين الذين سيرتفع المس;;توى التحص;;يلي لطالبهم في االختب;;ارات على أن تكون صالحيات اتخاذ القرار على مستوى المدرسة أو الجامع;;ة ب;;التوازي يمكن رب;;ط التموي;;ل الع;;ام بالنواتج واالبتكارات هذا ألنه مع الهندرة ستكون للمؤسسات صالحية إدارة نفس;;ها ذاتي;;ا وله;;ذا يتوق;;ع من المعلمين أن يعملوا بدرجة أكبر وأكثر فاعلية، وهن;;ا ال ب;;د من رب;;ط أج;;ور المدرس;;ين، وترقي;;اتهم

بنواتج الفصل الدراسي بدال من االعتماد على األقدمية. ولتحقيق هذا الشيء ال بد من وجود نظ;;ام معلوم;;اتي دقي;;ق، ومفص;;ل وفي;;ه مص;;داقية، ويتم تحديث;;ه بانتظام الستخدامه في نظام الح;;وافز بفاعلي;;ة، وال ب;;د لفري;;ق متابع;;ة الج;;ودة من التأك;;د من تحق;;ق

األهداف المرجوة وفق المعايير المطلوبة. ( فتكمن أهميته;;ا فيaccountabilityوأما المساءلة العامة أو ما يعرف في العالم الغربي بالمحاسبية )

قدرة أولياء األمور والطالب وأصحاب المصلحة اآلخرين على التأثير على ص;;ياغة أه;;داف وسياس;;ات التعليم وتخص;;يص وتوف;;ير الم;;وارد الالزم;;ة ل;;ه إم;;ا على المس;;توى الوط;;ني أو المحلى، ف;;إذا تمكن المستفيدين من إقن;;اع المس;;ئولين بالعم;;ل على تحس;;ين سياس;;ات التعليم واتخ;;اذ إج;;راءات جريئ;;ة

للرقي به سوف تتحسن نواتج التعليم. الجهات التي تتولى الهندرة في مؤسسات التعليم

:-قائد ومؤسس عملية الهندرة قائد عملية الهندرة هو المؤسس الذي يتولى زمام المب;;ادرة لكون;;ه أح;;د كب;;ار المس;;ئولين التنفي;;ذيين ذوي الصالحيات الكافي;;ة إلح;;داث التغي;;ير الالزم بالمؤسس;;ة، ويس;;تطيع إقن;;اع األعض;;اء بقب;;ول ه;;ذه التغيرات الجذرية التي تحدثها عملية الهندرة، وفي العادة ال يتم تكليف مسؤول تنفي;;ذي معين بمه;;ام قيادة عمليات الهندرة وانما هي مبادرة ودور ذاتي يقوم به أي مسؤول تنفيذي لديه الصالحيات لتنفيذ

Page 15: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

تلك المهمة، بشرط أن تتوفر لديه الرغبة والحماسة لتطوير وتحديد العمل في المؤسس;;ة، وتحس;;ين وضعها الحالي والدور األساسي له كملهم ومحفز للقيام به;ذه العملي;;ة وك;ذلك يق;وم بإعط;;اء إش;ارة البداية وقد ال يكون األمر سهال في مؤسسات التعليم ألنها تعتمد مركزية القرار الذي م;ا زال معم;;وال به في مناطق السلطة ولسلطات الممنوحة للمديريات والمدارس ال ترقى لتصلح التخ;;اذ ق;;رار يعي;;د هندرة المؤسسات التعليمية ولهذا ال بد لقائد العملية أن يكون ذو مكانة تس;;مح ل;ه باتخ;;اذ مث;;ل ه;;ذا

القرار.-صاحب وموجه عملية الهندرة:

يجب ان يتولى مسؤولية توجيه الهندرة احد المديرين في مستوى إداري عالي وذي مسؤوليات إدارية ميدانية في المؤسسة التعليمية، كما يجب أن يتمتع بشخصية مرموقة ونافذة داخل المؤسسة التعليمية، اذا كان دور القائد يتمثل في تنفيذ الهندرة على نطاق واسع فان دور هذا المدير يتمثل في توجيه الهندرة في نطاق أقل وعلى مستوى محدد، وإذا ما توفر الشخص المناسب فإن العملية تصبح

أكثر سهولة.-فريق الهندرة:

مجموعة األفراد المختصين بهندرة عملية محددة والذين يقوم;;ون بتش;;خيص العملي;;ة الحالي;;ة وإع;;ادة تصميمها وتنفيذها، وال يستطيع أعضاء أي فريق القيام بالهندرة ألكثر من عملية واح;;دة في ك;;ل م;;رة مما يعني انه عند الرغبة في الهندرة ألكثر من مجال يجب وجود أكثر من فريق عمل ويك;;ون أعض;;اء الفريق بسيطا، ويتكون من خمسة إلى عشرة افراد من داخل ومن الخارج ومن هن;;ا اختي;;ار الفري;;ق المالئم لهندرة كل عملية في المؤسسة التعليمية ال بد أن يتم اختياره بطريقة حذرة، وال بد أن يك;;ون أعض;;اؤه على دراي;;ة تام;;ة بالعملي;;ة، ول;;ديهم الق;;درة على إع;;ادة هندس;;تها على نح;;و يحق;;ق اله;;دف المنشود، وال بد أن يتمتع أفراد الفريق بكفاءة عالية ورؤي;;ة مس;;تقبلية إبداعي;;ة والق;;درة على العم;;ل

بروح الفريق والشجاعة لتبني حلوال ثورية.

-اللجنة الموجهة: لجن;;ة من كب;;ار الم;;ديرين ال;;ذين يختص;;ون بتط;;وير سياس;;ة واس;;تراتيجية الهن;;درة الكلي;;ة، ومراقبته;;ا

وتطبيقها ومتابعة سير العمليات فيها، وتوجيهها بما يخدم تحقيق الهدف. -منسق عملة الهندرة ويقال له القيصر، ويأخذ دور المنسق في العمل كمساعد رئيسي لقائ;;د عملي;;ة الهندرة في المؤسسة التعليمي;;ة ويجب أن يك;;ون مرتبط;;ا اداري;;ا بالقائ;;د مباش;;رة وه;;ذا القيص;;ر ه;;و الش;خص المس;;ؤول عن تط;;وير أس;اليب الهن;;درة بالمؤسس;ة التعليمي;;ة والتنس;يق بين ف;;رق هن;درة العمليات المختلفة في المؤسس;ة التعليمي;;ة هي ف;;رق تعم;ل ك;ل منه;ا بش;كل منفص;ل عن األخ;رى

وينسق بينها القيصر، وهذا التنسيق يمنع التضارب في عمل الفرق المختلفة.اختيار وتحديد العمليات للهندرة في المؤسسات التعليمية

هناك ثالثة معايير لتحديد العمليات التي تحتاج إلى هندرة نظم العمل فيها وهذه المعايير هي : يتم تحديد العمليات التي تواجه أعلي درجة من الخلل الوظيفي، أي العملياتالخلل الوظيفي:

التي تعجز عن تحقيق األهداف الموضوعة بشكل مرضي داخل المؤسسة التعليمية . وهي العمليات التي تحظى بأعلى درجة من التأثير على المنتفعين من خدمات المؤسسةاألهمية:

التعليمية وهم الطالب ويتم تحديد العملية التي تحظى بأعلى درجة تأثير عليهم والتي قد تكون التعليم والتعلم وقد تكون األنشطة الالصفية وقد تكون االدارة وربما اإلرشاد، فال بد من تحديد

العملية بدقة. وهي العمليات التي تسهم بإحداث تغيير جوهري في مستوى األداء إذا ما أعيد تصميمهاالجدوى:

في المؤسسة التعليمية . بعد تحديد العمليات بدقة يتم العمل على هندرتها من خالل فريق عمل متخصص لكل عملية مع متابعة مستمرة، وتقويم دائم واستخدام التغذية الراجعة لتفادي السلبيات ومعالجتها، واالرتقاء

باإليجابيات إلى مستوى عالي من جودة األداء . (، تطبيق االدارة اإلبداعية في مؤسسات التعليم العالي بالسعودية، قام2006وقد قام الحربي،)

بتقديم تصور مقترح في دراسته اعتمد فيه على مبادئ التخطيط االستراتيجي، و الجودة الشاملة ،والهندرة، وقدم فيه ثماني نقاط وهي:

"أوال: تقيم الوضع القائم للمؤسسة التعليمية.ثانيا: إعداد الخطة اإلستراتيجية للمؤسسة.

ثالثا: إعادة هيكلة وتصميم الجوانب اإلدارية والتنظيميةرابعا: الموارد البشرية.

Page 16: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

خامسا: هندرة الموارد المالية.سادسا: إدخال التقنيات الحديثة وإعادة تنظيم إجراءات العمل.

سابعا: توثيق عالقة المؤسسة التعليمية بالمجتمع. ،2006ثامن;;;;ا: تق;;;;ييم األداء المؤسس;;;;ي والح;;;;وافز، وتحقي;;;;ق رض;;;;ا المس;;;;تفيدين.)الح;;;;ربي،

www.ouarsenis.com) ومن هنا نجد أن استخدام الهندرة في التعليم يشير إلى نظام مطور يس;;تهدف التحس;;ين المس;;تمر لعمليات اإلدارة التربوية أو المدرسية، وذلك بمراجعتها وتحليلها، والبحث عن الوسائل والطرق لرف;;ع مستوى األداء واإلنتاجية بالمؤسسة التعليمية وتقليل الوقت الالزم إلنجاز العملية التعليمي;;ة، باس;;تبعاد المهام عديمة الفائدة وغير الضرورية للطالب، مما يؤدي إلى تخفيض التكلفة، ورفع مستوى الجودة، وهذا يتطلب إعادة النظ;;ر في الطريق;ة ال;;تي تتم العملي;;ات التعليمي;;ة و التربوي;;ة وفقه;;ا ، وال ب;;د من مشاركة العاملين في الهيئة التعليمية واإلدارية من كافة المستويات، وتحسين مه;;ارة االس;;تماع ل;;دى الموظفين ورفع درجة كفاءتهم بالتدريب المس;;تمر، وتش;;جيع اإلب;;داع واالبتك;;ار، واإلدارة، عن طري;;ق التقييم المستمر وتسجيل النتائج ،و بناء فريق العمل ، وتط;;وير مه;;ارات الم;;دير القائ;;د ، و الموظ;ف القائد، و المعلم القائد : بناء رؤية وتصور لما يجب أن تكون علي;;ه المؤسس;;ة مس;;تقبال، وال ش;;ك أن هذه الخطوة من أهم الخطوات وأصعبها ألن كثيرا من المؤسسات تعوزها الرؤية الواض;;حة لم;;ا يجب أن يكون عليه الحال في المستقبل، ولبناء تصور واقعي وحقيقي يعمل كموجه يجب قب;;ول م;;ا نتجت

عنه المرحلة السابقة المتعلقة بتحليل الواقع الداخلي والخارجي. ومن ثم وضع خطط إستراتيجية لتحويل التصور إلى حقيقة، فمن األمور التي تتض;;منها ه;;ذه الخط;;وة

بناء خطط إستراتيجية محددة لنقل المؤسسة من حيث هي إلى حيث ينبغي أن تكون.أسس التصور وركائزه:

-دمج عدة وظائف في وظيفة واحدة:1 تعمل الهندرة على دمج عدة وظائف في وظيفة واحدة، فالمؤسسات التعليمي;;ة تحلم الي;;وم بمجتم;;ع التعلم والمعرفة بمعنى أن يتحول فيها األهل إلى معلمين ومتعلمين وب;;احثين عن المعرف;;ة في نفس الوقت، باإلضافة إلى اضطالعهم بالتأثير في السياسات التي تتبعه;;ا المؤسس;;ة التعليمي;;ة ، والمن;;اهج المقررة ، وكيفية أداء العاملين في المؤسس;ة، وم;ا حققت;ه من أه;;داف وكيفي;ة اس;تخدامها للم;;وارد المتاحة في خدمة العملية التعليمية وهذا ينطبق على المدرسين ال;;ذين يقوم;;ون بع;;دة وظ;;ائف منه;;ا

التعليم والبحث العلمي والتواصل مع المجتمع المحلي والمشاركة في وضع المناهج وصياغة السياس;;ات وال;;دفاع عن حق;;وق الع;;املين في المؤسس;;ات التعليمي;;ة، والس;;عي الح;;ثيث لتط;;وير ال;;ذات والحص;;ول على المعرف;;ة، وتوظي;;ف التكنولوجي;;ا في خدم;;ة التعليم، والقي;;ام بمهم;;ات اإلرش;;اد األك;;اديمي وال;;تربوي والت;;درب والت;دريب، في آن واح;;د إلى المش;اركة في تط;;وير وتحس;ين العملي;ة التعليمي;;ة، والطالب ال;ذين لم يعودوا كالسابق فهم االن ال يتلقون المعلومة من الكتاب ومن المعلم، إنهم يبحثون عن المعلومة من ع;;دة مص;;ادر مث;;ل االن;;ترنت، والم;;ؤتمرات، والمخت;;برات، والمكتب;;ات والتج;;ارب العملي;;ة، واكتش;;اف المجهول بأنفسهم، وتوظيفه في خدمة عملية التعلم المستمرة والدائمة والمتواص;;لة، لم يع;;د التعلم يهدف لمجرد الحصول على الشهادة فقط، بل ه;;و حاج;;ة ماس;;ة ودائم;;ة للتط;;وير ومواجه;;ة تح;;ديات العص;;ر، والط;;الب الي;;وم ربم;;ا ال يحت;;اج لل;;ذهاب إلى المدرس;;ة أو الجامع;;ة للتعلم، فخدم;;ة التعليم االلكتروني، والتعليم عن بعد، ومصادر التعليم كثيرة ومتاحة للجميع ، فقد يلجأ المعلم لوضع ت;;دريبات متعددة المستويات لموضوع معين ويدعو الطالب لحل التدريبات بالتدريج، وكلما أتقن مس;;توى فإن;;ه

يرتقي للمستوى األعلى فهو هنا يتعلم ويتدرب دون رقابة المعلم المباشرة.-الموظفون يتخذون القرارات:2

يصبح اتخاذ القرارات جزء من العمل يقوم به الموظفين أنفسهم بعد أن كان حكرا على المدراء فقط، وال يضطر الموظف إلى اللجوء لرؤسائه للحصول على قرار معين بشأن العمل فان األمر

في يد الموظف يستطيع أن يأخذ القرار المناسب، لكن ال بد من وجود توصيف وظيفي واضح حتى ال يستغل البعض هذا الشيء بشكل سيء، وال بد من وجود نظام متابعة وتقويم وتغذية راجعة مستمرة

ودائمة، وال بد من التنويه إلى أن الموظف سيخضع لعمليات تدريب وتأهيل متواصلة ودائمة الستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة والتدرب على مهارات اتخاذ القرار، وربما يخضع الختبارات

أداء من حين آلخر حتى يعمل باستمرار على رفع مستواه وتحسين نموه المهني .-تنفيذ خطوات العمليات حسب طبيعتها:3

يتميز مفهوم الهندرة بالتخلي عن ترتيب الخطوات وتسلسلها في العم;;ل وإخض;;اع ال;;ترتيب لطبيع;;ة العملي;;ة نفس;;ها وه;;ذا يتطلب منف;;ذين على مس;;توى ع;;الي من األداء والق;;درات القيادي;;ة وامتالك المهارات الالزمة في التعليم، ألن الهندرة تعتم;;د على أن ك;;ل عام;;ل ه;;و قائ;;د لنفس;;ه ومس;;ئول عن

Page 17: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

اتخاذ قرارات ترتيب العملي;;ة بم;;ا يخ;;دم الموق;;ف، واالرتق;;اء ب;;األداء وليس تبع;;ا لإلج;;راءات المرتب;;ة، والمتسلسلة فال بد من إجراء تغييرات جذرية على البيئة التعليمية فلم يعد التعليم اآلن يج;;ري فق;;ط داخل غرفة مغلقة وبأسلوب يحدده النظام المعمول به، وهو ال يخلو من الجمود، والتكلف بصورة قد ال تخدم العملية التعليمية، ومن هنا ال بد من وجود مرونة في اختيار البيئة التعليمية ال;;تي ق;;د تح;;دث داخل مصنع أو مختبر أو في مكتبة عامة أو متحف أو مبنى وزاري أو ورشة نجارة أو حدادة أو داخ;;ل بنك أو مستشفى وربما مزرع;ة دواجن وح;;تى داخ;;ل الغرف;;ة الص;;فية ال;تي ق;;د يع;اد تص;ميمها وف;;ق الموقف التعليمي، لكن المباني الحالية مصممة للتعليم بطريقة تقليدية، وهذا ال يجب أن يق;;ف عائق;;ا ففريق الهندرة المبدع يعمل على توفير المك;ان المالئم في ال;وقت المطل;وب، وي;;وفر الب;دائل ال;تي تخ;;دم العملي;;ة التعليمي;;ة، وتح;;وز على رض;;ا الط;;الب وتض;;من أج;;ود المخرج;;ات، وه;;ذا ينطب;;ق على العمليات اإلدارية في المؤسسات التعليمية، مثال : في المدارس يعاد تش;;كيل الطالب م;;ع بداي;;ة ك;;ل عام دراسي جديد ثم يعاد أخذ بياناتهم ودراسة أحوالهم وطباعتها من جديد على الحاس;;وب و كتابته;;ا في سجالت خاصة وكل هذا يقع على عاتق المدرسين، وهذا يتطلب جهد ووقت كبير قد يحتاج انجازه في المدارس إلى شهر متواصل من العمل الدؤوب، وبنظ;;ام الهن;;درة ق;;د ال يتطلب انج;;ازه أك;;ثر من ساعات، وذلك بربط المدرسة بشبكة حاسوب متكاملة يتم فيها إدخال بيانات الطالب الشخصية من;;ذ اليوم األول الذي يتم فيه تسجيلهم في المدرسة، وبعد ذلك يتم إضافة عالم;;اتهم الش;;هرية والفص;;لية والنهائية والبيانات الص;;حية والمالحظ;;ات على س;;لوك الط;;الب، وتح;;ديث ه;;ذه البيان;;ات بش;;كل دائم ومستمر مع متابعة من المدرسين والطاقم اإلداري بالمدرسة، وتحتفظ المدرسة بك;;ل ه;;ذه البيان;;ات على مدار األعوام التي يدرس فيها الطالب في المدرسة إذا كانت ابتدائية أو إعدادية أو حتى ثانوي;;ة،

وهذا يوفر قاعدة بيانات، متاحة للدولة والوزارة واإلدارة التعليمية وأولياء األمور والطالب نفسه . -تعدد خصائص العمليات:4

(، سبل السير قدما لتعزيز جودة النظام التعليمي في الضفة وغزة،2006يقول تقرير البنك الدولي،) "هناك عدم توازن جدي بين الفروع الثالثة في المرحلة الثانوية العليا، والمقلق في هذا األم;;ر بش;;كل خاص يكمن في انخ;;راط الطلب;;ة في الف;;رع العلمي بس;;بب عوام;;ل الع;;رض والطلب والقي;;ود وعلى الجانب اآلخر يستمر الفرع األدبي بالنمو ويثير ذل;;ك ش;;كوكا جدي;;ة من ناحي;;ة ج;;ودة التعليم ومالءم;;ة

(/siteresources.worldbank.org :2006التعليم للواقع المحيط" )تقرير البنك الدولي، وهذا التقرير يوضح تسرب الطالب من القسم العلمي إلى القس;;م األدبي م;;ع أن الع;;الم الي;;وم يهتم بالعلم واالختراعات والتكنولوجيا ويوضح التقري;;ر أن الس;;بب ربم;;ا يع;ود لع;;دم ج;;ودة التعليم المق;دم

لهؤالء الطالب. نظرا ألن هذا هو عصر االنفجار المع;;رفي والعولم;;ة ال;;تي تغ;;زو ك;;ل الع;;الم الي;;وم بأنواعه;;ا الثقافي;;ة واالقتصادية والمعرفية، ونتيج;;ة للمتغ;;يرات على مس;;توى الع;;الم واإلقليم وال;;وطن وعلى المس;;توى المحلي فانه ال بد من تنويع مواصفات كل عملية في المؤسسة التعليمية لكي تتناسب مع متطلب;;ات سوق العمل، والم;;دخالت المختلف;;ة في العملي;;ة التعليمي;;ة، فال ب;;د من إدخ;;ال التقني;;ات الحديث;;ة في التعليم واستخدام أحدث الوسائط التعليمية وتشجيع الطالب على استخدامها، وال بد من إضافة م;;واد داعمة للمنهاج تتقاطع معه وتتكامل مع عناصره وال م;;انع أن تك;ون من البيئ;;ة أو المجتم;;ع المحلي أو من العالم الخارجي حسب ما يتطلبه الموقف التعليمي وال بد من مشاركة الطالب في صنع الموقف

التعليمي وال مانع أن يكون الطالب متعلم و معلم في آن واحد.-انجاز العمل في مكانه:5

في المؤسسات التعليمية التقليدية يعتمد نظام العمل على التخصص الكامل في حين أن الهندرة تؤدي نفس العمل من خالل العناصر المناسبة مما يؤدي إلى تحسين األداء العام، وتتطلب التغيرات

التي تنتج عن تنفيذ عمليات إعادة الهندسة تغييرات في متطلبات التوظيف في مختلف المجاالت في المؤسسة، وتؤدي التحديثات التقنية غالبا إلى تخفيض في عدد الموظفين المطلوب لكنها تتطلب

قدرا أعلى من المهارة الفنية، وال بد أن تحدث تغيرات في نظام اإلدارة )مثل الهيكل التنظيمي وطرق أداء العمل والنظم والمهام( والتي بدورها تتطلب تغيرات في الصفات الواجب توافرها في

الموارد البشرية المطلوبة من حيث العدد والتوزيع والتدريب المطلوب. وهكذا يتضح أنه من الضروري إيجاد التناغم بين التغييرات التنظيمية في المؤسس;;ة كنتيج;;ة لعملي;;ات إعادة الهندسة والصفات الواجب توافرها في العنصر البشري الذي تعتمد عليه المؤسس;;ة في تنفي;;ذ هذه التغيرات، ويجب مالحظة استخدام العدد المالئم من الموظفين لتنفيذ العمل المطلوب في ك;;ل إدارة من إدارات المؤسسة دون زي;;ادة لكن يجب أن تت;;وفر المه;;ارة العالي;;ة والكف;;اءة والق;درة في هؤالء الموظفين وتكيف العنصر البشري مع المتطلبات الجديدة مهم جدا لنج;;اح الهن;;درة له;;ذا يجب مراجعة عدد، وصفات، وم;;ؤهالت، وق;;درات الع;;املين في األج;;زاء المختلف;;ة من المؤسس;;ة مراجع;;ة شاملة، ونظرا لعالقة ذلك بعملية إعادة هندسة المؤسسة تسمى هذه العملية "إعادة هندسة الموارد البشرية" في المؤسسة، وهن;;ا ال ب;;د من العم;;ل على تغي;;ير الثقاف;;ة الس;;ائدة فالهن;;درة تعم;;ل على

Page 18: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

إحداث تغيير في ثقافة العاملين وذلك من خالل الترسيخ في أذهانهم بان أهم م;;ا في المؤسس;;ة ه;;و تقديم خدمات ذات جودة عالية للطالب ولخدمة العملية التعليمية وليس إرض;;اء الرؤس;;اء في العم;;ل كما هو في المفهوم التقليدي. حيث أنه في الهندرة يتم إدخال مفاهيم وأفكار واتجاهات جديدة تؤدي كلها إلى الترك;;يز على نوعي;;ة الخدم;;ة ورض;;ا الجمه;;ور بالدرج;;ة األولى فق;;د يص;;بح الم;;درس مرش;;د أكاديمي، أو مرشد تربوي، أو مدرب، أو متدرب، أو باحث، أو واضع للمنه;;اج أو مقيم ل;;ه هن;;ا تتكام;;ل العمليات وال يوجد دور واحد للعامل فهو متعدد األدوار ومتعدد األبعاد ولكنه يتمتع بكفاءة عالية دائم;;ة

التطور والنمو بما يخدم متطلبات العمل.- يتحول تنظيم المؤسسة من هرمي إلى أفقي:6

عن;دما يتم تك;;وين فري;;ق العم;;ل للقي;ام بالواجب;ات والمهم;;ات المطلوب;;ة ف;;ان عملي;ة اتخ;;اذ الق;رار والمسؤوليات المترتبة على ذلك تنتقل إليه بدال من اإلدارات التي تحتاج إلى عق;;د اجتماع;;ات عدي;;دة التخاذ القرارات، فالهندرة تعمل على إلغاء المستويات اإلدارية الهرمية واالستعانة بالتنظيم المنبسط الذي يعمل على بقاء البناء التنظيمي ثابتا وأفقي;;ا الن ف;رق العم;ل تم;ارس أعماله;ا باس;تقالل كام;ل وحرية تامة ويتحول، المس;;ئولون في ظ;;ل ه;;ذا المفه;;وم من مراق;;بين إلى قي;;اديين حيث أن األف;;راد التنفيذيين سواء كانوا مدرسين أو رؤساء أقسام أو إداريين فإنهم يقومون بالعمل كقياديين، وه;;دفهم األول هو التركيز على كيفية تصميم العمل وانجازه حسب أعلى معايير الجودة بدال من الترك;;يز على أساليب القيادة التقليدية التي تعتمد على مركزية القرار وبيروقراطي;;ة اإلج;;راءات وج;;دير بال;;ذكر أن المؤسسات التي تطبق الهندرة تجم;ع بين م;يزات المركزي;;ة والالمركزي;ة في عملياته;ا حيث تس;اعد تقنية المعلومات المتطورة على تمكين اإلدارات من العمل بصورة مستقلة، وفي نفس الوقت تمكن المنظمة ككل من االستفادة من مزايا المركزية عن طريق ربط جميع تلك اإلدارات بشبكة اتص;;االت موحدة تيسر االتصال، وتوفر شبكة معلومات متطورة دائم;;ة التح;;ديث، و في النظ;;ام الجدي;;د يتمت;;ع المدرس بصالحيات أوسع، فقد يقرر األسلوب الذي يدرس المادة وفقه، و ق;;د يق;;رر الم;;واد الداعم;;ة للمقرر، وربما يلجأ إلعادة ترتيب تسلسل المقرر وك;ل ذل;ك دون إذن مس;بق من الم;دير، و بم;;ا أن;ه يعمل مع فريق عمل يضم غيره من العاملين في القسم فيتش;;اورون، و يق;;ررون بم;;ا يض;;من أفض;;ل أداء يخدم العملية التعليمية، ويتحول الم;;ديرون من مش;;رفين إلى م;;وجهين يس;;اعدون ف;;رق العم;;ل على تجاوز الصعاب، ويسهلون مهماتهم ويدعمون توجهاتهم بم;;ا يخ;;دم الط;;الب والعملي;;ة التعليمي;;ة، وعندما يتم تكوين فرق العمل فإنها تم;;ارس ص;;الحيات مس;;تقلة، وه;;ذه االس;;تقاللية تعطي الع;;املين درجة كبيرة من المرونة والبساطة بدال من التعقيد، وتتب;;ع ه;;ذه الف;;رق نظ;;ام منفتح يجعلهم يض;;عون المعلومات التي يعملون عليها على الطاولة للنقاش وذل;;ك للتق;;ييم ال;;ذاتي واكتش;;اف األخط;;اء قب;;ل وقوعها، ومن خالل هذا فان المدراء المشرفين يتحولون إلى أفراد يعملون على مس;;اعدة الع;;املين، وتحسس المشكالت التي قد تواجه المؤسسة والعمل على وضع حل;;ول له;;ا، وكي تحق;;ق المؤسس;;ة التعليمية أعلى مستويات الكفاءة ال بد أن تركز على التدريب المستمر للمعلمين، ورؤس;;اء األقس;;ام، والمديرين، ومساعديهم فالمعلم يجب أن يخضع لدورتي ت;;دريب على األق;;ل خالل الع;;ام الدراس;;ي، لتحديث وإثراء معلوماته، و يجب أن يخضع الختبار قدرات، وأداء، وكفاية مرة واحدة كل عام، وإذا ما

% يستطيع الحصول على العالوة السنوية وباجتماع أربع;;ة عالوات يحص;;ل80حصل على عالمة فوق على درجة.

كما أنه على الموظف الخضوع الختبار تقييم نفسي سنويا، وهذا كله يوضع في ملفه على شبكةالحاسوب ويتم توفيره لفريق مراقبة الجودة.

وبالمقابل ال بد من حصول الموظف في التعليم على الدعم النفسي المناسب والتقدير المعنوي المستمر كي يتمكن من العطاء وبشكل كبير، وعلى المؤسسات التعليمية العمل على رفع مستوى

ذوي األداء المنخفض من الطالب، ال أن تتباهى بذوي األداء المرتفع ، وال بد أن تأخذ بعين االعتبار أداء خريجيها بعد االنطالق إلى سوق العمل، وال تنسى أنها هي من قامت بإعداد هؤالء العاملين

الجدد وفق رؤيتها و سياستها، فال بد لها من متابعة المستجدات ومتطلبات سوق العمل، و هنا يكون دور البحث العلمي المستمر والداعم ، والباحث عن الحلول للمشكالت والمستجدات ، كما ويعظم

دور فريق مراقبة الجودة الذي ال بد له أن يتابع و بمستوى عالي من الحرفية مدخالت وعملياتومخرجات العملية التعليمية .

-استخدام تكنولوجيا المعلومات ووسائل االتصال: 7 تلعب تكنولوجيا المعلومات دور حيوي ورئيس فى عمليات هندرة التعليم إذ تستطيع توفير االتص;;ال بكافة مؤسسات التربية والتعليم بواسطة شبكة اتصاالت داخلي;;ة ت;;وفر قاع;دة بيان;;ات للجمي;;ع، مم;;ا يساعد على سرعة ودق;;ة الحص;;ول على البيان;;ات وه;;ذا ي;;ؤدي إلى تواص;;ل دائم، وتنس;;يق مس;;تمر، وسرعة اتخاذ القرارات وعدم تضاربها مم;;ا يط;ور ويحس;ن األداء، مم;ا يجعله;ا تح;;وز رض;اء الط;الب وولى األمر، وتوفر التقنيات الحديثة القيام بمه;;ام لم تكن مت;;وفرة من قب;ل مث;ل تنظيم الم;;ؤتمرات والتدريب عن بعد عبر شبكة الفيديو كونفرنس والتواصل مع اآلخرين عن طريق إنش;;اء مواق;;ع على

Page 19: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

ش;;بكة االن;;ترنت، وتوف;;ير احتياج;;ات التعلم ال;;ذاتي، والمس;;تمر، واالختب;;ارات، وإع;;ادة تحدي;;د كاف;;ة مستويات األداء آليا عن طري;;ق اس;;تعمال الحاس;;ب اآللي مم;;ا يض;;من الش;;فافية والعدال;ة والحيادي;;ة

والدقة والسرعة. تستطيع التكنولوجيا وضع نظام لالختبارات في كافة برامج التدريب لتقييم فعالي;;ة الت;;دريب ومس;توى المتدربين، توفير البرامج التعليمية والمراجع على أسطوانات مدمجة مما يس;اعد على تفعي;ل التعليم

االلكتروني.-خفض مستويات الرقابة والمراجعة:8

تعتبر أنشطة الرقابة والمراجعة من األعمال القليلة الفائدة والتي تعمل الهندرة على الحد منها بمعنى أن الهندرة تستخدم الضوابط الرقابية في حدود فعاليتها وجدواها فقط، فالعمليات التقليدية محاطة بمستويات مفرطة من الرقابة والمراجعة والبيروقراطية، و ليس لها أي قيمة للعمل سوى

أنها تستخدم للتأكد من عدم إساءة استخدام الموظفين لصالحياتهم في العمل وفي الكثير من األحيان تشكل عائق، لذلك فالهندرة تهدف إلى اتباع أسلوب رقابة متوازن من خالل استبدال

الخطوات الرقابية الصارمة بأساليب الرقابة الكلية أو المؤجلة، ويعني ذلك التجاوز عن األخطاء البسيطة والمحدودة عن طريق تأجيل اتخاذ االجراءات الالزمة في لحظة اكتشاف األخطاء، أو النظر

في الحاالت العامة بدل من الحاالت الفردية، وربما العمل على التعلم من الخطأ واستغالله كدافع للنجاح وليس سبب للعقاب، وهنا من الممكن للوزارة أن:- تعتمد فريق يتابع مستوى الجودة وفق

معايير دولية في مدخالت العملية التعليمية ومخرجاتها. - وأن تستغني عن المشرفين التربويين، واستبدالهم على المستوى الداخلي في المدارس برؤساء

األقسام كما يقترح الهيكل الجديد للمدرسة. الذي يتب;;عالتربويين بفريق مراقبة الجودة -وعلى المستوى الخارجي يستعاض عن المشرفين

للوزير مباشرة وتناط به مهمات كثيرة أهمه;;ا: التحق;;ق من ت;;وفر أعلى مع;;ايير الج;;ودة في م;;دخالت وعمليات ومخرجات العملية التعليمية والبيئة الداعمة لها وتعطي صالحيات كاملة لهذا الفريق لمتابعة جميع مدخالت النظام، والتحقق من مستوى أداء المخرجات وفق آلية عمل مناسبة تتكامل فيها رؤية الهندرة من وجود الموظف المتعدد األبعاد إلى تنفيذ العم;ل في مكان;ه إلى تع;دد خص;ائص العملي;;ات ويتم اختيار فري;;ق الج;;ودة على درج;;ة عالي;;ة من الكف;;اءة والت;;دريب والق;;درة على المتابع;;ة وتحم;;ل المسؤولية واألمانة والتفاني في العمل وفق ما يراه الفريق مناس;با ض;من خط;;ة إس;تراتيجية ه;دفها الرئيسي تحسين العملية التعليمية واالرتقاء بها على كافة األبع;;اد، ويتح;;ول الترك;;يز في مع;;ايير األداء والمكافآت من األنشطة الى النتائج حيث يتم تعويض الم;;وظفين في األنظم;;ة التقليدي;;ة على أس;اس الوقت الذي يقضيه الموظف في العمل أي يتم التع;;ويض على أس;اس أدائهم لألنش;طة دون الترك;;يز على النتائج، وأما الهندرة فإنها تعتمد المكافآت والتعويض على أساس الناتج النهائي للعمل و بش;;كل جماعي، و هنا تصبح معايير الترقية حسب المقدرة وليس األداء حيث أنه في الهندرة تتم الترقية إلى وظيفة أعلى بناء على قدرات الموظف و ليس أداؤه أي أن الترقيات تعتبر تغير في الوضع ال;;وظيفي وليس مكاف;;أة، مم;;ا يع;;ني ان;;ه يتم مكاف;أة الع;املين مقاب;;ل األداء إلعم;;الهم في حين المكاف;;أة على

قدراتهم الوظيفة بالترقيات. - ومن الممكن إلغاء قسم المتابعة الميدانية واإلدارات المدرسية واالستعاضة عن كل هذا بفريق

متابعة الجودة الذي سيكون له صالحية تقييم أداء كافة األقسام و متابعة سير كل العمليات . -أما قسم الشكاوى فال داعي لوجوده كقسم مستقل، يكفي وجود الشئون القانونية على أن يكون

ضمن صالحياتها متابعة الوضع القانوني في المدارس وتوعية الطالب بما لهم وما عليهم، وتوعيةالمعلمين بما يخصهم من قوانين، وجعل كل هذه القوانين متاحة على شبكة االنترنت.

اإلجابة على السؤال الرابع وينص: ما هو التصور المقترح لهيكل مدرسةالمستقبل الحاضنة لإلبداع باستخدام الهندرة؟

مدير المدرسة: يقترح التصور أن يكون مدير المدرسة مشرف وموجه ومتابع ومقيم وميسر ولكنه ال يقوم بكل

العمليات في المدرسة فهو يضع الخطط المدرسية بالتشارك مع رؤساء األقسام و يتابع سير العمل و يوجه رؤساء األقسام و ييسر عملهم، يوفر الظروف المادية والبشرية المطلوبة لخدمة العملية التعليمية، ويشجع المدرسين والطالب على اإلبداع واالبتكار، وهو ال يحضر الحصص مع المدرسين

لتقييم أداءهم ألن هذا سيكون من صميم عمل رئيس القسم لكن ال مانع إذا دعت الضرورة الحكم على أداء مدرس ما لوضع خاص أن يحضر حصة عند المعلم، في المحصلة المدير له مهمة واحدة

وأساسية هي تنفيذ العملية التعليمية بفاعلية وكفاءة ،عليه التأثير في العاملين وتنسيق جهودهم وتوجيههم للقيام بواجباتهم والتعاون معهم لتحقيق األهداف بأفضل مقاييس األداء، وتقع مسئولية

التواصل مع المجتمع المحلى على المدير الذي يجب أن يضع الخطط بالتعاون مع رؤساء األقسام

Page 20: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

والمدرسين لعمل عالقات مفيدة مع المجتمع المحلى واالستفادة من مؤسسات المجتمع المدني بمايخدم العملية التعليمية والعمل لتوفير التسهيالت للمدرسة باإلفادة من المجتمع المحلي .

تنظيم الجداول التي تنظم العمل اليومي المدرسي من جدول دروس إلى جدول مدرسين وجدول المناوبة وجدول االحتياط وكل ذلك بالتعاون مع المدير المساعد ورؤساء األقسام، ويشارك في

تقويم عمل المدير المساعد ورؤساء األقسام المدرسين واألذنة والسكرتير، والسكرتير المساعد المدير المساعد:

يساعد لمدير المدرسة فيما يكلفه فيه من أعمال ، وينوب عنه في حال غيابه ويتابع بشكل مباشرعمل كافة األقسام.

يساعد في وضع الخطة المدرسية و متابعتها يشرف بشكل مباشر على عمل السكرتير الرئيسي والسكرتير المساعد

يشارك في تقويم عمل المدير والسكرتير الرئيسي والسكرتير المساعد واألذنة ورؤساء األقساموالمدرسين.

السكرتير الرئيسي: -يقوم باألعمال الكتابية والمالية التي يكلفه بها المدير ويتابع إنشاء قاعدة بيانات للمدرسة على

الشبكة وتحديثها باستمرار.-توزيع الكتب المدرسية

-تنظيم النشرات والبالغات الرسمية الواردة من الوزارة و المديرية في ملفات مناسبة-إعداد كتب تحويل المعلمين والطلبة إلى العيادات الصحية.

-يشارك في تقويم عمل المدير والمدير المساعد والسكرتير المساعد واألذنة ورؤساء األقساموالمدرسين

السكرتير المساعد-يساعد السكرتير في أعماله، ضبط األثاث واللوازم المدرسية واألجهزة ومتابعتها

-يشرف مباشرة على الخدمات في المدرسة وأعمال النظافة والحراسة وصيانة المبنى-تسهيل استخدام األجهزة والوسائط التعليمية

-إحصاء حضور وغياب الطالب وعرضه على المدير-توزيع العمل بين األذنة ومتابعة تنفيذهم لواجباتهم

-يشارك في تقويم عمل المدير والمدير المساعد والسكرتير واألذنة ورؤساء األقسام والمدرسيناألقسام المدرسية

سيتم تقسيم العمل في المدرسة إلى عدة أقسام يكون لكل قسم مدير وستكون األقسام كما يلي:-قسم اللغات والمواد الدينية ويشمل )اللغة العربية –اللغة االنجليزية –الدين – و المكتبة(1 -قسم المواد العلمية ويشمل )الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء- األحياء- التكنولوجيا –االدارة –2

الثقافة التقنية( -قسم العلوم اإلنسانية واالجتماعية ويشمل )التاريخ - الجغرافيا - الوطنية - المدنية – القضايا3

المعاصرة – المرشد االجتماعي ( -قسم األنشطة ويشمل ) الفنون – الرياضة – االقتصاد المنزلي – لجان األنشطة –اإلعالم التربوي-4

الحدائق والبيئة المدرسية – الصحة المدرسية ( المهام الوظيفية المشتركة لرؤساء األقسام:

-كل رئيس قسم يكون مشرف مقيم مسئول عن متابعة مجموعة من المباحث . - يعمل على تحقيق أهداف العملية التعليمية حسب المعايير المطلوبة فيتعرف على الكتب

المدرسية المقررة .-يتابع رئيس القسم معلمي كل مبحث على حدة ويتشارك معهم في وضع خطة مناسبة للمنهاج

-تحليل محتوى المقررات بالتعاون مع المدرسين-إثراء المقررات بالتدريبات واألمثلة والمعلومات الداعمة، وانتاج وتوفير الوسائل التعليمية الداعمة

-تنظيم بيئة التعليم والتعلم-تقييم ومتابعة مستمرة وتشاركيه مع المدرسين وأولياء األمور والطالب والمدير

-حضور الحصص مع المدرسين لكتابة التقارير عنهم-اإلشراف على تنمية المدرسين مهنيا من خالل:

-ترشيحهم للدورات المختلفة - عمل زيارات تبادلية مع الزمالء

- تكليف البعض بالدروس اإليضاحية- إمدادهم بالنشرات والمعلومات وآخر المستجدات-وتنظيم الندوات بالتعاون مع المؤسسات المالئمة

Page 21: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

- تنظيم مصادر المعرفة وتعريف الطالب والمعلمين بهذه المصادر وفتح آفاق معرفية جديدة لهم.-عقد االجتماعات الدورية مع المدرسين لتقييم العملية التعليمية و عمل تغذية راجعة.-يتابع إعداد االختبارات القصيرة والشهرية والنصف فصلية وفق المعايير المعمول بها.

-يتابع تنفيذ هذه االختبارات وتصحيحها و رصد درجاتها بشكل سليم على الشبكة الخاصة بالمدرسة. -يتابع تحديث بيانات الطالب في المباحث التي يشرف عليها، ويتابع التغير في مستوياتهم و يتشارك

مع المعلمين في وضع الخطط العالجية لرفع مستويات الطالب. - إعداد وتخطيط وسائل متنوعة لقياس وتقويم أداء المدرسين والطالب ومتابعتهم.

-يمد المدير بالتقارير ويشارك في وضع الخطط السنوية في المدرسة بما يخدم عملية التعليموالتعلم

-يتابع البحث عن مصادر جديدة للمعرفة، ويوفرها للمدرسين والطالب.-يراقب ويهتم بجودة التعليم ورفع مستوى األداء وفق المعايير المطلوبة.

-يهتم بالمعلمين المبتدئين و يعمل على تنميتهم مهنيا وتدريبهم على العمل وكذلك يهتم بالمعلمين الطالب الذين يأتون للتدرب في المدرسة ويعمل على تزويدهم بالمهارات المطلوبة، ويوزعهم على

المدرسين لتدريبهم . يشارك في تقويم عمل المدير و المدير المساعد والمدرسين الذين يتبعون قسمه واألذنة والسكرتير

الرئيسي، والسكرتير المساعد.المهام الخاصة لرئيس قسم اللغات والعلوم الدينية:

تعزيز االنتماء الديني واالهتمام بالثقافة الدينية والفهم الصحيح للدين اإلسالمي من خالل التعاون معمعلمي التربية الدينية ووضع الخطط لتفعيل وتعزيز األخالق اإلسالمية وااللتصاق بها .

التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لدعم و تقوية االنتماء للدين اإلسالمي لدى الطالب . رئيس هذا القسم يشرف على المكتبة ولهذا عليه االهتمام بالمكتبة كمصدر من مصادر التعلم

واالهتمام بتوفير الكتب الالزمة وإمدادها المستمر بأحدث الكتب ومتابعة تحديث سجالتها وتوفير قاعدة بيانات عن الكتب والدوريات المتوفرة على الشبكة والتأكد من إتاحة المكتبة للطالب وتنشيط العمل في المكتبة وتشجيع المدرسين على البحث وتعليم طالبهم طرق البحث عن المعرفة والعمل

على توفير مكتبة الكترونية والتعامل مع المكتبة كمنارة علمية وثقافية توسع مصادر المعرفة للطالب وتنمية حب المطالعة لدى الطالب، ويكون رئيس القسم مشرف مباشر على عمل رئيس المكتبة و تنميته مهنيا ووضع الخطط

المالئمة معه الستغالل المكتبة لصالح العملية التعليمية.المهام الخاصة لرئيس قسم األنشطة:

رئيس هذا القسم يتابع البيئة المدرسية والحدائق بالتعاون مع مسئول الصحة واألذنة والسكرتير المساعد لتوفير أفضل بيئة مدرسية وتهيئتها للعملية التعليمية ويتابع االهتمام بالحدائق وتجديد

األشتال وربما إنشاء حديقة نباتات طبية، ويتابع مع مسئول الصحة المدرسية مقصف المدرسةومستوى نظافته، ونوعية الغذاء المقدم فيه

ويهتم بتحقيق األهداف المرجوة من العملية التعليمية بتهيئة البيئة المدرسية ويكون مسئول عنتوفير بيئة صحية نظيفة مرتبة مناسبة للطالب.

تنمية الذوق الجمالي للطالب و توجيههم نحو أنماط سلوكية محببة وعادات صحية سليمة. متابعة أعمال مشرف اإلعالم التربوي وتفعيله لإلذاعة المدرسية ومتابعة تفعيل المناسبات الوطنية

والدينية المهمةاالهتمام بالمعارض وتفعيلها كمصدر من مصادر التعلم سواء بزيارتها أو تنظيمها

االهتمام بصحة الطالب وتوفير كشف دوري لهم و توفير التطعيم الالزم بالتعاون مع وزارة الصحة ووضع الخطط بالتعاون مع مسئول الصحة لتعليم الطالب كيفية االهتمام بالصحة والتعاون مع

مؤسسات المجتمع المحلى لتوفير العالج لطالب المدرسة بالسرعة الكافية .-يعمل على تقويم برامج األنشطة بالتعاون مع المعلمين والمدير والطالب.

-يشرف على عمل لجان األنشطة ووضع الخطط المناسبة و توظيف األنشطة الالصفية لخدمة العملية التعليمية وإشاعة بيئة ترفيهية محببة للطالب تخدم في المحصلة العملية التعليمية وتبني

شخصيات الطالب وترفع من مستوى ثقافتهم وأداءهم.المهام الخاصة لرئيس قسم العلوم اإلنسانية واالجتماعية:

-التعاون مع المرشد االجتماعي للتعرف على المشكالت التي تواجه الطلبة وايجاد الحلول لهاودراسة األسباب التي تؤدي لهذه المشكالت

-إجراء دراسات للتعرف على المشكالت الجماعية التي يواجهها الطلبة و وضع حلول مالئمة لهابالتعاون مع معلمي القسم

Page 22: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

-توجيه الطالب نحو حب الوطن و تعزيز االنتماء الوطني واالهتمام بالتراث وتفهم المشكالتاالجتماعية التي يواجهها المجتمع

-تفعيل دور الطالب كمواطن صالح له دور ايجابي في المجتمع.

المهام الخاصة لرئيس قسم العلوم: االهتمام بالمختبرات العلمية و مختبرات الحاسوب بالتعاون مع المعلمين المسئولين

تزويد المختبرات باألجهزة والمعدات الالزمة و المواد المخبرية وضع برامج لتعريف الطلبة على المختبرات وكيفية اإلفادة منها

االهتمام بالحاسوب والتعاون مع معلمي الحاسوب لوضع برامج تسهل األعمال اإلدارية في المدرسةمتابعة تحديث وتصحيح قاعدة البيانات الخاصة بالمدرسة بواسطة الحاسوب

متابعة صيانة شبكة الحاسوب وتحديث البرامج فيها.متابعة سجالت المختبرات والتأكد من تفعيل المختبرات العلمية و آراء التجارب فيها

االطالع على آخر المستجدات العلمية وتزويد المدرسين فيها تشجيع الموهوبين و توفير برامج تدريب خاصة لهم و تنمية إبداعاتهم من خالل نادي علمي تتوفر فيه

تسهيالت لتعليم وتدريب وتنمية مهارات ورفع كفاءة الطالب الموهوبين والمبدعين ورعايتهم. مهمات المدرس:

-دراسة األهداف التعليمية للكتب المقررة وتنفيذها -وضع الخطط لتنفيذ المقرر بالتعاون مع رئيس القسم

-إعداد الوسائل التعليمية الداعمة للمقرر و تخطيط الدروس تهيئة البيئة التعليمية -التعرف على مستويات الطلبة ونقاط الضعف والقوة للطالب ووضع خطط العالج المناسبة

-إعداد وإجراء االختبارات القصيرة والشهرية والفصلية وتقويم أداء الطالب بمختلف األساليب -االلتزام بالدوام والحصص والواجبات و حفظ نظام المدرسة و ضبط الطالب و متابعة حضورهم

والتبليغ عن المتسربين -القيام بالمهمات التي تناط به من مشاركة في لجان األنشطة والتعاون مع االدارة واالتصال

بالمجتمع المحلى ومتابعة الطالب نفسيا وتعليميا ومعرفيا واجتماعيا -تحديث بيانات الطالب على شبكة االتصال في المدرسة وتزويدها بالعالمات التي يحصل عليها

الطالب والمالحظات الخاصة عن الطالب حتى تكون متاحة للمدرسة و أولياء األمور و المديرية والوزارة.

-االستمرار في تنمية معارفه و مهاراته والبحث عن مصادر المعرفة، ومتابعة أحدث الطرق فيالتدريس، واالطالع على الدراسات الحديثة في التربية

-القراءة وتجديد المعلومات بما يتناسب مع الثورة المعرفية و معرفة آخر المستجدات في عالم المعرفة وال يكتفي بالكتاب المقرر حتى ال تحدث فجوة بين ما يعرفه المعلم وما يستجد من

معلومات فإن ثقافة المعلم وسعة اطالعه أحد العوامل المهمة التي تكرس االحترام للمعلم والثقةفيه.

-المساعدة في تنمية مهارات المعلمين الجدد وتدريب المعلمين الطالب بالتعاون مع المدرسة-القيام بالمهمات التي تناط به من االدارة.

-يشارك في تقويم عمل رؤساء األقسام و المدير و المدير المساعد و األذنة و السكرتير و السكرتيرالمساعد التعقيب

هذا النظام يتطلب تخطيطا مناسبا للعمل إذا ما أريد له العمل بطريق;;ة ص;;حيحة، إذ يحت;;اج إلع;;داد برنامج لنقل الموظفين استجابة لمتطلبات الهندرة بحيث تحقق االستخدام األمث;;ل للعنص;;ر البش;;ري مع إدراك أهمية العنصر اإلنساني وأخذه بعين االعتبار، ويجب أن تك;;ون نقط;;ة البداي;;ة للنظ;;ام إع;;ادة

توزيع الموظفين مع التطلع للوضع المستهدف حسب الخطة الجديدة وي;;دور مفه;;وم نق;;ل الم;;وظفين ح;;ول نظ;;ام يحت;;وي على ب;;رامج وآلي;;ات يتم تنفي;;ذها إلع;;ادة توزي;;ع

الموظفين على مجاالت يتم فيها استغالل خدماتهم بشكل أفضل حسب اإلستراتيجية المستقبلية. ويجب توزيع الموظفين بحيث نحصل على أقصى فائدة ممكنة للعنصر البشري، وأن يتم هذا التوزي;;ع من وجهة نظر عامة مع األخذ بعين االعتبار وضع المؤسسة كوحدة متكاملة، وليست كأجزاء، و يجب تالفي التوزيع الخاطئ للموارد البشرية في المؤسسات وما ينتج عن ذل;;ك من ع;;واقب س;;لبية مث;;ل افتقار بعض اإلدارات للعدد الكافي وزيادة عدد الموظفين في مواقع أخرى، وافتقار بعض الم;;وظفين للحافز للقيام ببعض المهام التي ال تتناسب مع مؤهالتهم وله;;ذا يعت;;بر توزي;;ع الم;;وظفين تح;;دي ق;;ائم

Page 23: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

يساعد في إنجاح عملية الهندرة إذا ما تم بالطريقة الصحيحة، من كل ما سبق يتض;;ح لن;;ا أن الهن;;درةثورة في إعادة هندسة العمليات اإلدارية.

لكن من المهم للمؤسسة التي تحاول أن تطبق الهن;;درة أن تتب;;ع خط;;وات منهجي;;ة مدروس;;ة إلنج;;اح الهندرة والوصول إلى نقاط إيجابية تحدث تغيير نوعي يرتفع بالمؤسسة ويرتقي بها والتقييم الداخلي والخارجي لبيئة المؤسسة، وهو القي;ام بتحلي;ل ش;امل ومتكام;;ل للعناص;ر الداخلي;ة والخارجي;ة لبيئ;ة المنظمة، فالتحليل الداخلي للبيئة خطوة مهمة وهذا التحليل تشوبه الكثير من الصعوبات والتح;;ديات مما يتطلب من القائمين عليه الصدق مع الذات للوصول إلى تحليل سليم يصور الواقع كما هو، على أنه يجب التأكيد على أن تحليل الواق;;ع ه;;و جه;;د جم;;اعي موج;;ه من قب;;ل اإلدارة العلي;;ا، و الب;;دء من صفحة بيضاء وبشكل جوهري مهني ال تحيز فيه يعد تص;;ميم العملي;;ات ثم اختب;;ار العملي;;ات الجدي;;دة، بع;;د إع;ادة تص;ميمها وبن;;اء عملي;ات جدي;;دة ثم اختب;;ار ه;;ذه العملي;ات، فقب;;ل الش;روع في تط;;بيق العمليات على نطاق واسع ينبغي اختب;;ار ه;;ذه العملي;;ات على نط;;اق مح;;دود للتأك;;د من ع;;دم وج;;ود مشاكل، التقويم المرحلي و المستدام مهم ، فإن تقويم العمليات الجديدة وفق برنامج زم;;ني مح;;دد ضروري ومطل;;وب، ولكي تتم عملي;;ة التق;;ويم بص;;ورة س;ليمة ينبغي أن يك;;ون هن;;اك مع;ايير مح;;ددة وأهداف واضحة يمكن من خاللها الحكم ما إذا كان البرنامج ق;;د حق;ق أهداف;ه أم ال، بع;د االنته;اء من تطبيق برنامج إعادة الهندسة اإلدارية ينبغي أن يكون هناك مراجعة دورية للعملي;;ات المع;;اد هندس;;تها وذلك بسبب البيئة الخارجية المتغيرة والتط;;ور المس;;تمر في التقني;;ة اإلداري;;ة والمعلوماتي;;ة، هندس;;ة العمليات اإلدارية هو أسلوب طموح ويسعى إلى نتائج إيجابية رائعة، إال أنه ليس من السهولة تطبيقهفي كل المؤسسات، فنجاحه في بعض المؤسسات قد يكون دافعا للعديد من المؤسسات لتطبيقه .

التوصياتوقد خرجت الدراسة بالتوصيات التالية:

-اطالع المؤسسات التعليمية على الهندرة بواسطة كتيبات تشرحها وتبين الغرض منها. -تتبنى وزارة التربية والتعليم ورشات عمل وجلسات عصف ذهني لدراسة إمكانية تطبيق الهندرة في

المؤسسات التعليمية. -تدريب القيادات التعليمي;;ة في ال;;دول ال;;تي عملت بالهن;;درة لتنمي;;ة ق;;دراتهم واإلف;;ادة من الخ;;برات

الخارجية.-تجربة الهندرة على بعض المؤسسات التعليمية قبل تعميمها

تم بحمد الله

هيكل المدرسة المقترح

Page 24: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

داعسالمتير كرسالو تير كرسالاياضقةيندمثارتالةينطويافارغجخيراتيةتقنفة ثقاتياضيارتارتبخمالءايحأةرادإبوسحايا وجولتكنءياميكءيازيفيةلمالعواد المم سق سرئيةتبكمالنيديزيلجانيبرعيئةولبحة صالة بعمتايوربالتم عالاإل مسريزلمند صااقتةضايرةطشاألنم سق سرئيداعسالمر ديالم رديالم

Page 25: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

المراجع

(. مناهج البحث وطرق التحليل اإلحصائي في1991-أبو حطب وصادق، فؤاد وأمل.)، القاهرة: مكتبة األنجلو المصرية .العلوم النفسية والتربوية واالجتماعية

(. األسس الفلسفية واالجتماعية لمدرسة المستقبل ،2001- أبو السندس ، عبد الحميد سالمة .) أكتوبر ، كلية التربية/ جامعة الملك سعود.23 – 22ندوة "مدرسة المستقبل" في الفترة من

(، "الطريق غير المسلوك في إصالح التعليم منطقة الشرق األوسط2006-تقرير البنك الدولي،) وشمال أفريقيا" تقرير التنمية في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا

siteresources.worldbank.org

(، سبل السير قدما لتعزيز جودة النظام التعليمي في الضفة وغزة2006تقرير البنك الدولي،) -siteresources.worldbank.org/INTWESTBANKGAZA/

، مقدمة(، »الهندرة ودورها في تطوير أداء المؤسسات األكاديمية2009 الح;;;اج ، أمين بابك;ر،)-لندوة ، دور التخطيط االستراتيجي في إصالح التعليم في مؤسسات التعليم العالي السعودية ،)

على موقع الجامعة.2009( ، جامعة الملك خالد، نشرت على االنترنت في أكتوبر 2009

(. مدرسة المستقبل , الرياض: مكتب التربية العربي لدول الخليج. 2001عبدالعزيز. ) - الحر،

(، االدارة اإلبداعية في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة العربية2007-الحربي ، محمد بن محمد ،) السعودية ، وزارة التعليم العالي ، جامعة الملك سعود، كلية التربية .

www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?p=441190

(. مدرسة المستقبل.أهدافها واحتياجاتها الفراغية ، ندوة "مدرسة2002--صالح، محمد عبد الله . ) أكتوبر ( ، كلية التربية/ جامعة الملك سعود.23 – 22المستقبل" في الفترة من )

74 ص 7، التربية وطرق التدريس .مؤسسة المعارف للطباعة والنشر- ط 1999-عبد العزيز ،

(. التكنولوجيا ومدرسة المستقبل "الواقع والمأمول "ندوة"2002-عثمان، ممدوح عبد الهادي .) أكتوبر ، كلية التربية/ جامعة الملك سعود.23 – 22مدرسة المستقبل" في الفترة من

-http://www.tech-wd.com/wd/2012/02/03/business(.2012-عالم التقنية، )reengineering

المنظومية والهندرة فى إعادة بناء منظومة التعليم(. 2009-فهمى، فاروق محمد.) .(.تمhttp://www.satlcentral.com/Arabic-materials/document/handaraوالتعلم،

2012-12-1االسترجاع بتاريخ

المنظومية وتحديات الحاضر والمستقبلالوجه اآلخر للعولمة. . (2002- فهمى ، فاروق.)توزيع مؤسسة األهرام بجمهورية مصر العربية..

(. إدارة مدرسة المستقبل ، ندوة "مدرسة المستقبل" في2002- كعكي ، سهام محمد صالح .) أكتوبر ، كلية التربية/ جامعة الملك سعود23 – 22الفترة من

35 م 4 معلم المستقبل من منظور أردني : رسالة المعلم ، العدد (.1994. )-مؤتمن ، منى م .- عمان 1994] كانون أول

.تم االسترجاع عالقة المدرسة المبدعة بالمجتمع المحلي(.2006-مصطفى،أحمد مهدي،) www.holol.net/show_article_main.cfm?id=53 على الرابط التالي24/8/2013في

Page 26: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

(.تمwww.naseej.com.مقال على موقع.) من االبتكار إلى اإلبداع(. 2005مصطفى، رجب.)-3/2013 /30االسترجاع في

مدرسة المستقبل ومسئوليتها في الحفاظ على(. 1423-متولي ، نبيل، وطرفة الحلو ) 23 – 22 )دراسة تحليلية( ، ندوة "مدرسة المستقبل" في الفترة من الهوية العربية اإلسالمية

أكتوبر ، كلية التربية/ جامعة الملك سعود.

http://ar.wikipedia.org/wiki (.2009-ويكبيديا، الموسوعة الحرة على االنترنت )

-ASCARI, A., M. ROCK and S. DUTTA (1995). Re-engineering and Organizational Change: Lessons from

a Comparative Analysis of Company Experiences. European Management Journal, 13 (1) 1-30.

-Champy,James,U.S.A.collins.(2006). Reengineering Management Mandate for new leadership ,

-Dascasse ,Stephaney; Niesrsraso ,Oscar .(2002).Oriented Reengineering patterns .Demeyer, Serge ;

- Johansson, Henry J. et al. (1993), Business Process Reengineering: BreakPoint Strategies for Market Dominance, John Wiley & Sons.

-HAMMER, M. (1996). Beyond reengineering: How the process-centred organization is changing our work and our lives. HarperBusiness, New York.

- Hammer, Michael (1990), Reengineering Work: Don’t automate, obliterate, Harvard Business Review, Jul/Aug 1990, pp 104-112

- Hammer, Michael and Champy, James (1993), Reengineering the Corporation: A Manifesto for Business Revolution, Harper Business

- Hammer , Michael ;Champy,james . (2002).Amanifesto for business revolution corporation

-Malhotra, Yogesh (1998), Business Process Redesign: An Overview, IEEE Engineering Management Review, vol. 26, no. 3, Fall 1998.

Peppard ,Joe& Don Fitzgerald.(1997). The transfer of culturally-grounded management techniques: the case of business re-engineering in Germany

w.amazon.co.uk/transfer-culturally-grounded-management-techniques-re-engineering

-Raymond;Klein, Mark .(1994(-Reengineering Handbook step by step Guide to business transformation, Manganelli,

Willcocks, L., & Smith, G. (1995). It-enables business process reengineering:

Organizational and human resource dimensions. Journal of strategic information

Page 27: this  · 2014-01-21PK ! dŠÕ Ð [Content_Types].xml ¢ ( n

systems, 4(3), 279-302.

-