لاسل لبس :اتكل - irgcirgc.net/ebooks/competition 2014/subul al-salam sharh...لاسل...

100
لكتاب ا: ـ الس سبل ة ار ه لط ا اب ت ك ا ا ل ا اب ( 1 ) - ة ر يػ ر ي ه أ ن ع- ه ن ع ه ل ال ي ض ر- اؿ : « ه ل ال وؿ س ر اؿ - م ل س و ه ل ع ه ل ى ال ل ص- ، ا اؤ م ور ه الط و ه ر ح ب ي ال ، ف ه ت ت م ل ح ال» ، ي ذ م ر التػ و ة ي ز خ ن ا ه ح ح ص ، و ه ل ظ ف ل ال ، و ة ب ي ش أ ن ا ، و ة ع ػ ر ا ه ج ر خ أ[ أ و ي ع اف ل ال و ال م ا ا و ر و] . [ ـ الس سبل] ( ة ر يػ ر ي ه أ ن ع- ه ن ع ه ل ال ي ض ر- ) اؿ ف ك ر ل ع تػ م ور ر ال و ار ال: ل ذ و ح ن و ، أ ر ك ذ أ ، و ه ي ف و ر أ ا ا ال اب ه ي اس ف ف ل ت اخ ، و ر ث ك ال ظ اف ح ال ل ل ال ي ا ح الص و ه ة ر يػ ر و ه أ ، و اب ب ال يث اد أ ن م ؿ و ا و ه و ة ر يػ ر ي ه أ ن ا ع يث و ػ ن ن م و ح ى ن ل ع ه أ م اس و. ر بػ ال ب ع ن ا اؿ : ه ن أ اؿ و ػ ا ن م ه إل س ف النػ ن ك س ي ت ذ ال" ر خ ص ن ن الر ب ع" ، و أ أ م اك ح ال اؿ و اؽ ح س إ ن ح م اؿ ه و: ة ائ و يث ؼ آ ة س خ ل خ م ن ي ن س ي م ف ة ر يػ ر ي ه ر ك ذ ه ار ا يػ م و ر ا ال ذ ه ة ا ح الص ن م س ل ا، فػ يث ة ا ح الص ر ثػ ك أ و ه ا، و يث وف ع بػ س و ة ع ػ ر أ و. ت ل ػ : ، ح ر ل ي ال ا ف ذ ك ظ ف ل ر بػ ال ب ع ن اب ع ت س ي ا ته ف ي أ ي ر ذ ل ا و: ف أ إ" ن الر ب ع" م ، ـ س ي ا ف ه ي اس ف ب ل ال ه إل ن ك س ي ي ذ ال و ه ه ف اؿ ( اب ع ت س ا ي أ) : ي ب ال ن ف د ، و ة ن س ن ع ب س و اف ن ا و ه و ن س خ و ي س ت ة ن س ة ين ي ال ف ات م. ل و: ات م ه ل ى ع ل ص ، و ع ال " اف ف ي س أ ن ة ب ت ع ن ل و ال" ه ال ا ، ك ة ين ى ال ل ا ع ر م أ ذ ئ م و يػ اف ك و" ر بػ ال ب ع ن ا." [ اؿ : ه ل ال وؿ س ر اؿ - م ل س و ه ل ع ه ل ى ال ل ص- ر ح ب ي ال ف] ي ا ف ، ك ط فػ ح ال ال و ، أ ر ث ك ال اء ال ر ح ب ال ، و ه ك ي ف ي أ ه ول م ن م س ل ظ ف ل ا ال ذ ه و وس ام ال- م ل س و ه ل ع ه ل ى ال ل ص- ه ول م ل ، [ ا م م اس و ر ص ال و ، ه اء الط ح ت ف ور ه الط و ه وس ام ي ال ا ف ك ر ه ط ال ر اه الط و ، أ ه ر ه ط ت يػ. ع ر ل ي ال ف و: ر ص م م ل ال ، و ر ه ط ى ال ل ع ل ط ي: ه ي و بػ س اؿ و: ح ت ف ال ه إن م ل ال وس ام ي ال ف ا ر ك ذ ي م ل ا، و ه ل[ ا اؤ م] ه ل و ػ ي ف ر ل ال ي ر أ ه ن ي أ ل ت يػ ا اؤ م ر ض ، و ر ص ال ل اع ف و ه: ور ه الط و ه. ر ح ب ال: و اء ي ال ف ا اؤ م ور ه ى ط ن ع ي م ف ر ص ي ، إذ ا اؤ م ه ل و ػ ى إل ج ت ا ا ل اء ال ه ي ر أ و ل ، إذ ه ان ك ي م ن ع يػ[ ل ح ال] و ه ي ن ط ار ال ظ ف ل ، و ـ ر ض ء ي ل ال ل ر ص م: ؿ ح ال[ ه ت ت م] ا ل ي أ ل اع ف و ه. [ ة ب ي ش أ ن ا و ة ع ػ ر ا ه ج ر خ أ] و ه: ر ك و أ ه ي ف ي ب ه الذ اؿ : ير ر ح الن ت ب ، الث ر الن يم ع ال ظ اف ح ال: ف ن ص ال و ن س ال ب ا ، ص ة ب ي ش أ ن ح م ن ه ل ال ب ع ه اج م ن ا د، و او ي د أ ، و م ل س م ، و ي ار خ ب ال وخ ش ن م و ه ، و ل ذ ر غ و[ ه ل ظ ف ل ال و] ي أ ن ا د ر س ا الس يث ح ال ظ ف ل ي أ ا ا ن ع وا ج ر خ أ ر ك ذ ن ، م ا ر غ ، و ة ب ش[ و] ه ح ح ص[ ة ي ز خ ن ا] ث ن ت اء ت فػ ة ت ح ت اة ن ثػ ا م ه ع ػ اي ز فػ ة ع ال اء خ ال م ل . ي ب ه الذ اؿ : ي ف ظ ف ح ال و ة ام م ا ه إل ت ه تػ ، انػ ة ي ز خ ن اؽ ح س إ ن ح م ر ك و أ ـ س ا خ ش ة ئ ا اـ إم ر ب ك ال ظ اف ح ال اف اس ر خ ا ر ص ع[ و] ه ح ح ص[ ي ذ م ر التػ] ا د ر س ب ع اؿ ا، فػ ل ي أ: ح ح ص ن س يث ا ذ ه. اؿ فػ يث ح ا ال ذ ه ن ع ي ار خ ب ال ل اع إس ن ح ت م ل س و: ح ح ص يث .

Upload: others

Post on 13-Feb-2020

15 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

سبل السالـ: الكتابكتاب الطهارة اب ال اا

، في البحر هو الطهور ماؤا، -صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله »: اؿ - رضي الله عنه - عن أ ي هريػرة - (1) . [ورواا مال واللافعيل وأ ]أخرجه الر ػعة، وا ن أ ي ش بة، واللفظ له، وصححه ا ن خزي ة والتػرمذيل، « الحلل م تته

[سبل السالـ]ر ك ف اؿ (-رضي الله عنه - عن أ ي هريػرة ) اب ال اا أروي ف ه، وأذكر، أو نحو ذل : ال ارل وال رور متػعل

يثا عن أ ي هريػرة وهو الوؿ من أ اديث الباب، وأ و هريػرة هو الصحا يل ال ل ل الحافظ ال كثر، واختلف في اس ه ، "عب الر ن ن صخر " الذي تسكن النػفس إل ه من ال ػواؿ أنه : اؿ ا ن عب البػر . واسم أ ه على نحو من ال ن ػو

ذكر ل ي هريػرة في مسن ي ن مخل خ سة آ ؼ يث و ال ائة : و ه اؿ مح ن إسحاؽ و اؿ الحاكم أ و أ عوف يثا، وهو أكثػر الصحا ة يثا، فػل س ل من الصحا ة هذا ال ر و ما يػ ار ه كذا في اللرح، : ػلت. وأر ػعة وسبػ

، م " عب الر ن " إ أف : والذي رأيته في ا ست عاب ن عب البػر لفظ سالـ هو الذي يسكن إل ه ال لب في اس ه في المات : و ل . مات في ال ينة سنة تسي وخ س ن وهو ا ن اف وسبع ن سنة، ودفن الب ي : (أي ا ست عاب ) اؿ ف ه

". ا ن عب البػر " وكاف يػومئذ أم را على ال ينة، ك ا اله " الول ن عتبة ن أ ي سف اف " الع ، وصلى عل ه أي في ك ه، والبحر ال اء الكث ر، أو ال الح فػ ط، ك ا في [في البحر - صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ ]

هو الطهور فتح الطاء، هو ال ص ر واسم ما ]، ل م وله -صلى الله عل ه وسلم - ال اموس وهذا اللفظ ل س من م وله إنه الفتح : و اؿ س بػويه : يطل على ال طهر، و اللم مص ر : وفي اللرع . يػتطهر ه، أو الطاهر ال طهر ك ا في ال اموس

له ا، ولم يذكرا في ال اموس اللم . هو الطهور : هو فاعل ال ص ر، وض ر ماؤا يػ تلي أنه أري الل ر في ػوله [ماؤا ]

هو [الحلل ]يػعني مكانه، إذ لو أري ه ال اء ل ا ا ت ج إلى ػوله ماؤا، إذ يص ر في معنى طهور ماؤا في ال اء و : البحر ار طني أ و كر : هو [أخرجه الر ػعة وا ن أ ي ش بة ]. هو فاعل أيلا [م تته ]الحالؿ : مص ر ل الليء ض ل رـ، ولفظ ال

عب الله ن مح ن أ ي ش بة، صا ب ال سن وال صنف : الحافظ الع يم الن ر، الثبت النحرير : اؿ الذهبيل في ه أي لفظ الح يث السا سردا ن أ ي [واللفظ له ]وغ ر ذل ، وهو من ش وخ البخاري، ومسلم، وأ ي داود، وا ن ماجه

. لم الخاء ال ع ة فػزاي ػع ها مثػناة تحت ة فػتاء ت ن ث [ا ن خزي ة ]صححه [و ]ش بة، وغ را، م ن ذكر أخرجوا عناا مامة والحفظ في : اؿ الذهبيل سالـ أ و كر مح ن إسحاؽ ن خزي ة، انػتػهت إل ه ال ـ الئ ة ش خ ال الحافظ الكب ر إما

. هذا يث سن صح ح : أيلا، فػ اؿ ع ب سردا [التػرمذيل ]صححه [و ]عصرا خراساف . يث صح ح : وس لت مح ن إس اع ل البخاري عن هذا الح يث فػ اؿ

ـل اللبط عن : هذا لفظ التػرمذي ك ا في مختصر السلنن للحافظ ال نذري، و ة الصح ح عن ال ح ن ما نػ له ع ؿ تار معل و شاذ هذا و أخرج ال صنف هذا الح يث في التػلخ ص من تسي طرؽ عن تسعة من مثله متصل السن غ ػ

، وصححه ا ن من ا، ها عن م اؿ، إ أنه جزـ صحته من س عت، وصححه ا ن عب البػر الصحا ة، ولم تخل طري منػل درجة هذا و تػ ار ه : اؿ ال صنف . وا ن ال نذر، وأ و مح البػ وي . و كم صحة ج لة من ال اديث تػبػ، تػل ته المة ال بوؿ، وت اوله فػ هاء المصار في سائر : اؿ الزر انيل في شرح ال وط سالـ وهذا الح يث أصل من أصوؿ ال

. العصار في ج ي ال طار، ورواا الئ ة الكبار، م ع من رواا ومن صححه من ني ]وفي مسن أ [جاء رجل ]: رضي الله عنه اؿ " أ ا هريػرة " أف : والح يث و ي جوا ا عن س اؿ ك ا في ال وط

يا رسوؿ الله، إنا نػركب البحر : فػ اؿ »إلى رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم " عب الله " اس ه ]وعن الطبػرانيل [م لج اء البحر فػ اؿ رسوؿ الله صلى " أ ي داود " وفي لفظ « ونح ل معنا ال ل ل من ال اء، فإف تػوض نا ه عطلنا أفػنتػوض ه؟

ف فاد صلى الله عل ه وسلم أف ماء البحر طاهر مطهر، يخرج عن « هو الطهور ماؤا الحلل م تته »: الله عل ه وسلم نػعم، مي : وله - صلى الله عل ه وسلم - الطهورية حاؿ إ ما س تي من تخص صه ا إذا تػ ػر أ أوصافه، ولم ي ب

إفادتها ال رض، ل أجاب هذا اللفظ ل ػ رف الحكم علته وهي الطهورية ال تػناه ة في ا ها، وك ف السائل ل ا رأى ماء البحر ر مراد من ػوله تػعالى أي ال اء ال علوـ [6: ال ائ ة] {فاغسلوا}- خالف ال اا لو ة طع ه ونػتن ريحه تػوهم أنه غ ػ

: الفر اف]{ وأنػزلنا من الس اء ماء طهورا}- ، أو أنه ل ا عرؼ من ػوله تػعالى [6: ال ائ ة] {فاغسلوا}إرادته من ػوله . الحكم، وزادا ك ا لم يس ؿ عنه، وهو لل ال تة - صلى الله عل ه وسلم - ظن اختصاصه فس ؿ عنه، ف فادا [48

ل ا عرؼ اشتباا المر على السائل في ماء البحر أشف أف يلتبه عل ه كم م تته، و يػبتػلى ها راكب البحر، : اؿ الرافعيل وى، أف ي اء في ال واب كثػر م ا وذل : اؿ ا ن العر ي . فػع ب ال واب عن س اله بػ اف كم ال تة من محاسن الفتػ

سئل عنه تػت ا للفائ ة، وإفادة لعلم غ ر ال سئوؿ عنه ويػت ك ذل عن ظهور الحاجة إلى الحكم ك ا هنا لف من تػو ف ـ تحريم ال تة أش ل تػو ػلفا، م ال راد ما مات ف ه من دوا ه م ا في طهورية ماء البحر فػهو عن العلم حل م تته مي تػ ل

يع ش إ ف ه، ما مات ف ه مطل ا، فإنه وإف ص ؽ عل ه ل ة أنه م تة حر ف علوـ أنه يػراد إ ما ذكرناا، وظاهرا لل كل ـ في ذل في ا ه إف شاء الله تػعالى .ما مات ف ه، ولو كاف كالكلب والخنزير وي تي الكال

إف »وعن أ ي سع الخ ري رضي الله عنه اؿ اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم (2)

.أخرجه الثال ة وصححه أ « ال اء طهور يػن سه شيء

[ال اء طهور يػن سه شيء ] لم الخاء ال ع ة، وداؿ : سع ن سناف الخزرجيل النصاريل الخ ريل " اس ه - رضي الله عنه - وعن أ ي سع الخ ري عة : اؿ الذهبيل . يي من النصار ك ا في ال اموس " خ رة " مه لة ساكنة، نسبة إلى كاف من عل اء الصحا ة وم ن شه ػ ػ

ة، عاش ستا و ان ن سنة، ومات في أوؿ سنة أر ي وسبع ن، و يثه كث ر، " أ و سع " الل رة، روى يثا كث را وأفػتى م -: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ ]. و ث عنه ج اعة من الصحا ة، وله في الصح ح ن أر ػعة و انوف يثا

أخرجه الثال ة هم أصحاب السلنن ما ع ا ا ن ماجه ك ا عرفت، وصححه أ ، اؿ « إف ال اء طهور يػن سه شيء »ماـ أ أنه اؿ : إنه تكلم ف ه ػعلهم، لكن اؿ : الحافظ ال نذريل في مختصر السلنن يث ئر لاعة : كي عن ال

في ئر لاعة " أ ي سع " و جود أ و أسامة هذا الح يث، ولم يػرو يث . هذا يث سن : و اؿ التػرمذيل . صح ح ل لرسوؿ »، والح يث له سبب وهو أنه "أ ي سع " سن م ا روى أ و أسامة، و روي هذا الح يث من غ ر وجه عن

ر يطرح ف ه الح ولحم الكالب والنتن فػ اؿ -: صلى الله عل ه وسلم - لله «ال اء طهور : أنػتػوض من ئر لاعة وهي ئػ [إف ال اء ]الح يث، هكذا في سنن أ ي داود، وفي لفظ ف ه

. ك ا سا ه ال صنف واعلم أنه أطاؿ هنا في اللرح ال اؿ، واستػوفى ما ل في كم ال اا من ال ػواؿ، ولنػ تصر في الخوض في ال اا على

ـ : ر ي ت ي ه ش ل ال اديث، ويػعرؼ ه م خذ ال ػواؿ ووجوا ا ست ؿ فػنػ وؿ ها أ كا وردت أ اديث يػ خذ منػها يث المر صب »و يث « إذا ػل ال اء ػلتػ ن لم يح ل الخبث »و يث « ال اء طهور يػن سه شيء »: ال اا ف نػ

ناء تى يػ سلها ال ا»، و يث « ذنوب من ماء على ػوؿ العرا ي في ال س ظ أ كم فال ي خل ي ا في ال « إذا استػ ػائم م يػ تسل ف ه »و يث الح يث، وف ه المر « إذا ول الكلب في إناء أ كم »و يث « يػبولن أ كم في ال اء ال

. إرا ة ال اء الذي ول ف ه، وهي أ اديث ا تة ست تي ج عها في كالـ ال صنف إذا عرفت هذا، فإنه اختػلفت آراء العل اء ر هم الله تػعالى في ال اء إذا خالطته ن اسة ولم تػ ػر أ أوصافه، فذهب

ال اسم، ويح ى ن زة، وج اعة من الؿ، ومال وال اهرية، وأ في أ ػول ه، وج اعة من أصحا ه، إلى أنه طهور، وإن ا ك وا ع ـ طهورية ما غ ػرت الن اسة أ أوصافه للج اع على « ال اء طهور » ل ال كاف أو كث را، ع ال ح يث ـ عل ه ريبا . ذل ، ك ا ي تي الكال

وذهب الهادوية، والحنف ة، واللافع ة، إلى س ة ال اء إلى ل ل تلرلا الن اسة مطل ا، وكث ر تلرلا إ إذا غ ػرت ػع أوصافه، م اختػلفوا ػع ذل في تح ي ال ل ل والكث ر، فذهب الهادوية إلى تح ي ال ل ل نه ما ظن ال ستػع ل لل اء

الوا عة ف ه الن اسة استع الها استع اله، وما ع ا ذل فػهو الكث ر، وذهب الحنف ة إلى تح ي الكث ر من ال اء ا إذا رؾ ، أما رأي صا بػ ه ماـ فػعلرة في علرة، وما ع اا فػهو : أ طرفػ ه آدميي لم تسر الحركة إلى الطرؼ الخر، وهذا رأي ال

. ال ل ل وذهب اللافع ة إلى تح ي الكث ر من ال اء ا ػل ػلتػ ن من الؿ ه ر، وذل نحو خ س ائة رطل ع ال ح يث ال لتػ ن،

ائم، . وما ع اا فػهو ال ل ل ووجه هذا ا ختالؼ تػعارض ال اديث التي أسلفناها، فإف يث ا ست اظ، و يث ال اء ال يػ ل اف أف ل ل الن اسة يػن س ل ل ال اء، وكذل يث الولوغ، والمر إرا ة ما ول الكلب ف ه، وعارضها يث ػوؿ

، والمر صب ذنوب ماء عل ه، فإنه يػ تلي أف ل ل الن اسة يػن س ل ل ال اء ومن ال علوـ أنه طهر ذل . العرا يفػ اؿ الولوف، وهم « ال اء طهور يػن سه شيء »: ال وضي الذي و ي عل ه ػوؿ العرا ي ذل الذنوب، وكذل ػوله

ال ائلوف يػن سه شيء إ ما غ ػر أ أوصافه

، وأ اديث ي ي ػ ن ال اديث ال وؿ نه يػن سه شيء، ك ا دؿ له هذا اللفظ، ودؿ عل ه يث ػوؿ العرا يائم، والولوغ، ل ست واردة لبػ اف كم ن اسة ال اء، ل المر اجتنا ها تػعبل يي لجل الن اسة، وإن ا ا ست اظ، وال اء ال

ل النػهي في هذا ال اديث للكراهة فػ ط، وهي : هو ل عنى نػعرفه، كع ـ معرفتنا لحك ة أع اد الصلوات ونحوها و ل . طاهرة مطهرة

مح وؿ على ما ػل ال لتػ ن ف ا فػو ػه ا، وهو كث ر، و يث « يػن سه شيء »وج ي اللافع ة ػ ن ال اديث ف يث ائم، مح وؿ على ال ل ل . ا ست اظ، و يث ال اء ال

: ال راد ال يػن سه شيء : وعن الهادوية أف يث ا ست اظ مح وؿ على الن ب، فال ي ب غسله ا له و الت الحنف ة ـ ال ه يل في البحر، و ػعلهم ت وله، ما الكث ر الذي سب تح ي ا، و أعللوا يث ال لتػ ن ا ضطراب وكذل أعله ال

، فإنه ك ا عرفت دؿ على أنه يلرل ل ل الن اسة ل ل و ة ال اديث في ال ل ل، ولكنه ورد عل هم يث ػوؿ العرا يإذا وردت على ال اء ن سته، ك ا في : ال اء، ف فػعته اللافع ة الفرؽ ػ ن ورود ال اء على الن اسة، وورودها عل ه، فػ الوا

، ك ا في خبر ػوؿ العرا ي ها ال اء لم تلر . يث ا ست اظ، وإذا ورد عل ػو اصله أنػهم ك وا أنه إذا وردت الن اسة على ال اء . وف ه حث ناا في واشي شرح الع ة، و واشي ضوء النػهار

ها ال اء ال ل ل لم يػن س، ف علوا علة ع ـ تػن لس ال اء الورود على الن اسة، ول س كذل ، ل ال ل ل ن سته، وإذا ورد عل ػنػها، ويذهب ػبل فػنائه، فال ي تي آخر جزء من ها ش ئا فل ئا تى يػفني ع ػ التح أنه ن يرد ال اء على الن اسة يرد عل ػها، يػفنى ويػتالشى عن مال اة آخر جزء ال اء الوارد على الن اسة إ و طهر ال حلل الذي اتصلت ه، أو ي ف ه جزء منػج اع، فال فػرؽ ػ ن هذا و ػ ن الكث ر في ها يرد عل ه ال اء، ك ا تػفنى الن اسة وتػتالشى إذا وردت على ال اء الكث ر ال منػنػها لكثػرته النسبة إلى ما ي من الن اسة، فالعلة في إفػناء الكل للن اسة، فإف ال زء الخ ر الوارد على الن اسة يح ل ع ػ

ها ها الورود، فإنه يػع ل التػفر ة ػ ن الورودين، ف أ ه ا يػن سه دوف : ع ـ تػن لسه ورودا عل ػ في كثػرته النسبة إل ػل ل ه على أ ه ا دل ل، ف ػرب ال اويل الن ر إلى ال الخر، وإذا عرفت ما أسلفناا وأف تح ي الكث ر وال ل ل لم يػنػ

ة من أئ ة الؿ ال ت خرين، واختارا ػوؿ ال اسم ن إ ػراه م ومن معه، وهو ػوؿ ج اعة من الصحا ة ك ا في البحر، وعل ه ع ين ـ شرؼ ال ما هم ال . منػ

إنه ػوؿ ل ، ونصرا ػع ال ت خرين من أتػباعه، ورجحه أيلا من أتػباع اللافعي ال اضي أ و : و اؿ ا ن د الع ـ ما . الحسن الرلويانيل صا ب حر ال ذهب، اله في ال

ـ ال من ن : و اؿ ا ن زـ في ال حلى . إنه روي عن عائلة أ

ـ ال من ن، " وم ونة " ، "والحسن ن علي ن أ ي طالب " ، وا ن عباس، "وعب الله ن مسعود " ، "وع ر ن الخطاب " ألى " أخ ه، " وعب الر ن " " والسود ن يزي " ، "و ذيػفة ن ال اف " " وأ ي هريػرة " ، "وسع ن جبػ ر " ، "وا ن أ ي ل ػ .، وغ ر ه ء "والحسن البصري " وال اسم ن مح ، " وعكرمة، " ، "وم اه " ، "وا ن ال س ب "

صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه - وعن أ ي أمامة الباهلي - (3)أخرجه ا ن ماجه، وضعفه أ و « إف ال اء يػن سه شيء، إ ما غلب على ريحه وطع ه ولونه »-

ه ي - اتم .« ال اء طهور إ إف تػ ػر ريحه، أو طع ه، أو لونه، ن اسة تح ث ف ه »وللبػ ػ

دة الباهليل و ة " ص يي " وعن أ ي أمامة لم اله زة واس ه ه لتػ ن الولى مل ومة والثان ة مفتو ة ومثػناة تحت ة مل لم يختلفوا في ذل يػعني في اس ه واسم : اؿ ا ن عب البػر . اهلة ػوـ واسم أ ه ع الف : في ال اموس : نسبة إلى اهلة ها وسكن ص، ومات ها سنة إ ى، و ل سنة ست و ان ن، و ل " أ و أمامة " أ ه، سكن هو آخر : مصر، م انػتػ ل عنػ

، كاف من ال كثرين في الرواية عنه صلى الله - اؿ رسوؿ الله ]: اؿ - صلى الله عل ه وسلم - من مات من الصحا ة اللاـه ي « إف ال اء يػن سه شيء إ ما غلب على ريحه وطع ه ولونه »-: عل ه وسلم ال راد أ ها ك ا يػفسرا يث البػ ػ

ـ الحافظ الكب ر مح ن إدريس ن : اؿ الذهبيل في ه . أخرجه ا ن ماجه وضعفه أ و اتم ما أ و اتم هو الرازي، ال، ول سنة خ س وتسع ن ومائة، وأ ػنى عل ه إلى أف اؿ ، أ العالـ ة، تػوفي أ و اتم في : اؿ النسائي : ال نذر الحن ليل

كسر " رش ين ن سع " وإن ا ضعف الح يث لنه من رواية . شعباف سنة سبي وسبع ن ومائػتػ ن، وله ا ػنتاف و انوف سنة رجال صالحا في دينه ف دركته غفلة الصالح ن، فخلط في الح يث، " رش ين " الراء وسكوف ال ع ة، اؿ أ و يوسف كاف

روؾ، و ة الح يث اللع ف هو ما اختل ف ه أ شروط الصح ح والحسن، وله ستة أسباب معروفة، سردها في : وهو متػه يل . اللرح مة ش خ : والبػ ػ أ و كر أ ن الحس ن، له التصان ف التي لم يسب إلى مثلها، " خراساف " هو الحافظ العال

ه " تآل فه تػ ارب ألف جزء، : اؿ الذهبيل . كاف زاه ا ورعا ت ا، ارتحل إلى الح از والعراؽ و ة مفتو ة ومثػناة " و ػ ػعطف « ال اء طهور إ إف تػ ػر ريحه أو طع ه أو لونه » ػل ػرب نػ سا ور، أي رواا لفظ : تحت ة ساكنة وهاء مفتو ة فػ اؼ

ار طنيل : اؿ ال صنف : [تح ث ف ه ]ن اسة أي سبب : الباء سبب ة [ ن اسة ]عل ه و يػثبت هذا الح يث و اؿ : اؿ ال من وجه - صلى الله عل ه وسلم - ما ػلت من أنه إذا تػ ػر طعم ال اء أو ريحه أو لونه كاف ن سا، يػروى عن النبي : اللافعيل

وال راد تلع ف رواية ا ستثػناء أصل الح يث، . اتػف ال ح وف على تلع فه : و اؿ النػوويل . يػثبت أهل الح يث مثػله .فإنه ػبت في يث ئر لاعة، ولكن هذا الزيادة ي ي العل اء على ال وؿ حك ها

أج ي العل اء على أف ال اء ال ل ل والكث ر إذا و ػعت ف ه ن اسة فػ ػرت له طع ا أو لونا أو ريحا فػهو ": ا ن ال نذر " اؿ ل ل على ن اسة ما تػ ػر أ أوصافه، هذا الزيادة ج اع هو ال .ن س فال

ه ا اؿ - (4) إذا »: اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم : وعن عب الله ن ع ر رضي الله عنػأخرجه الر ػعة، وصححه ا ن خزي ة " لم يػن س " وفي لفظ « كاف ال اء ػلتػ ن لم يح ل الخبث

.والحاكم وا ن باف

ه ا " - عب الله ن ع ر " وعن ا ن ع ر ن الخطاب، أسلم عب الله ص را كة، وأوؿ ملاه ا : هو - رضي الله عنػالخن ؽ، وع ر، وروى عنه خالئ ، كاف من أوع ة العلم، كانت وفاته كة سنة الث وسبع ن، ودفن ها ذي طوى في م بػرة

. ال هاجرين فتح ال ع ة وال و ة وفي « إذا كاف ال اء ػلتػ ن لم يح ل الخبث »-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ ]

ـ ذكرا في أوؿ يث [لم يػن س ]لفظ . هو فتح ال م وض ها، ك ا في ال اموس أخرجه الر ػعة وصححه ا ن خزي ة، تػ ـ ال ح ن ـ الكب ر إما ما أ و عب الله مح ن عب الله النػ سا وريل، ال عروؼ ا ن البػ ي، صا ب : والحاكم هو ال

التصان ف، ول سنة إ ى وعلرين و ال ائة، وطلب هذا الل ف، ور ل إلى العراؽ وهو ا ن علرين، و ج، م جاؿ في ، وخالئ ه يل ار طنيل وأ و يػعلى الخل ليل والبػ ػ . خراساف وما وراء النػهر، وس ي من ألفي ش خ، أو نحو ذل ، ث عنه ال

ر ذل يانة، ألف ال ست رؾ، وتاريخ نػ سا ور، وغ ػ تػوفي في شهر صفر سنة خ س . وله التصان ف الفائ ة مي التػ وى وال .: وأر ع ائة

مة : اؿ الذهبيل . وا ن باف كسر الحاء ال ه لة وتل ي ال و ة أ و اتم مح ن باف ن أ ن : هو الحافظ العال، صا ب التصان ف، س ي أم ا يحصوف من مصر إلى خراساف، را كاف ا ن باف من باف البستيل ث عنه الحاكم وغ ػ

ين، و فاظ ال ار، عال ا الطب والنل وـ وفػنوف العلم، صنف ال سن الصح ح، والتاريخ، وكتاب الللعفاء، وفػ ه فػ هاء ال كاف ا ن باف من أوع ة العلم والف ه والوعظ، من ع الء الرجاؿ، تػوفي في شواؿ سنة أر ي : الناس س ر ػن ، اؿ الحاكم

. وخ س ن و الث مائة، وهو في ع ر الث ان ن

شارة إلى أف هذا الح يث هو دل ل اللافع ة في جعلهم الكث ر ما ػل ػلتػ ن وسب اعتذار الهادوية والحنف ة و سبػ ت الو هالة ر ال لة و ا ت اؿ معناا، فإف [ ػلة ]وفي رواية [إذا ػل الث الؿ ]عن الع ل ه لالضطراب في متنه إذ في رواية

يحت ل أنه يػتالشى ف ه الخبث، و أجاب اللافع ة عن هذا كله، و سطه في اللرح إ الخ ر [لم يح ل الخبث ] ػوله .صريحة في ع ـ ا ت اله ال عنى الوؿ [لم يػن س ]فػلم يذكرا، ك نه تػركه للعفه لف رواية

يػ تسل » اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم : اؿ - رضي الله عنه - وعن أ ي هريػرة - (5)ائم وهو جنب ائم »وللبخاري - أخرجه مسلم « أ كم في ال اء ال يػبولن أ كم في ال اء ال

.« و يػ تسل ف ه من ال نا ة »: ول سلم منه، ول ي داود« الذي ي ري، م يػ تسل ف ه

ائم ] [ا غتساؿ في ال اء ال يػ تسل أ كم في ال اء »-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه " - أ ي هريػرة " وعن ]

ائم : مسلم، وللبخاري رواية لفظ ] هذا اللفظ [وهو جنب أخرجه ]هو الراك الساكن، وي تي وصفه نه الذي ي ري « ال ائم الذي ي ري م يػ تسل » ـ على أنه خبػر ل بت أ محذوؼ « يػبولن أ كم في ال اء ال أي م هو : روي رفي الال

يػ تسل، و جوز جزمه على عطفه على موضي يػبولن، ونصبه تػ ير أف على إلحاؽ م الواو في ذل ، وإف أفاد أف النػهي هى عن البػوؿ ف ه مطل ا، فإنه يخلل واز النصب إن ا هو عن ال ي ػ ن البػوؿ وا غتساؿ دوف إفػراد أ ه ا، مي أنه يػنػ

صارت عنى الواو " م " لنه يستػفاد من هذا النػهي عن ال ي، ومن غ را النػهي عن إفػراد ا غتساؿ هذا ناء على أف تف ال ي، وهذا اله النػوويل معترضا ه على ا ن مال ، ث جوز النصب، وأ ػرا ا ن د الع في غ ر شرح الع ة،

والذي تػ تل ه ػواع العر ة أف : ػلت. واز النصب إلى آخرا إ أنه أجاب على النػووي ا أفادا ػولنا، فإنه يخلل ـ أو نصبت، وذل لف م تف ما النػهي في الح يث إن ا هو عن ال ي ػ ن البػوؿ م ا غتساؿ منه، سواء رفػعت الالتف ا الواو العاطفة في أنػها لل ي، وإن ا اختصت م التػرت ب، فال ي واه وف ف ا ػرروا، و يستػفاد النػهي عن كل

. وا على انفرادا من رواية البخاري لنػها إن ا تف النػهي عن ال ي يػبولن أ كم في »: ورواية مسلم تف النػهي عن ا غتساؿ فػ ط، إذا لم تػ رواية البخاري م رواية أ ي داود لفظ

ائم و يػ تسل ف ه ، [ف ه ] عن ػوله [منه ]تف النػهي عن كل وا على انفرادا ف ه ول سلم وفي روايته « ال اء ال و يػ تسل ]: والولى تف أنه يػ تسل ف ه ا ن اس مثال، والثان ة تف أنه يػتػناوؿ منه ويػ تسل خارجه، ول ي داود لفظ

و يػ تسل داؿي على أف النػهي عن كل وا : وهو جنب، و ػوله هنا: عوضا عن ػوله [ من ال نا ة ]عوضا عن م يػ تسل [ف ه وهذا النػهي في ال اء : اؿ في اللرح . [ م يػ تسل منه ]من المرين على انفرادا ك ا هو أ ا ت ال ن الول ن في رواية

إنه يػ دي إلى استع اؿ لفظ النػهي في ته وم ازا، فال سن أف : ل عل ه . الكث ر للكراهة، وفي ال اء ال ل ل للتحريم ف ما كم ال اء الراك وتػن سه . يكوف من ع وـ ال از، والنػهي مستػع ل في ع ـ الفعل اللامل للتحريم وكراهة التػنزيه

عه من التطه ر ا غتساؿ ف ه لل نا ة، فعن ال ائل ن نه يػن س إ ما تػ ػر أ أوصافه النػهي عنه للتػعبل : البػوؿ، أو منػوهو طاهر في نػفسه، وهذا عن ال الك ة، فإنه ي وز التطهلر ه لف النػهي عن هم للكراهة، وعن ال اهرية أنه للتحريم، وإف

إف كاف ال اء : كاف النػهي تػعبل ا لجل التػن س، لكن الصل في النػهي التحريم وأما عن من فػرؽ ػ ن ال ل ل والكث ر فػ الواا ولم يػتػ ػر أ أوصافه فػهو الطاهر . كث را وكلي على أصله في

، إ أنه يػ اؿ ل ل على طهوريته تخص ص هذا الع وـ النػهي للكراهة في الكث ر فال تخص ص لع وـ يث : إذا ػلتم : وال ر طاهر و مطهر، وهذا على أصلهم في ا على أصله، فالنػهي عنه للتحريم، إذ هو غ ػ الباب، وإف كاف ال اء ل ال وكلي في كوف النػهي للن اسة، وذكر في اللرح ال ػواؿ في البػوؿ في ال اء، وأنه يحرـ في الكث ر ال اري ك ا يػ تل ه مفهوـ هذا

. يحرـ، وهو الولى: الح يث، والولى اجتنا ه أما ال ل ل ال اري ف ل يكرا، و ل ـ كث را: ػلت نػعم لو ل . ل الولى خالفه، إذ الح يث في النػهي عن البػوؿ ف ا ي ري، فال يل ل ال اري، ل ال كاف أ

. يكرا مطل ا: الكراهة لكاف ريبا، وإف كاف كث را راك ا، ف ل . إف كاف اص ا إ إذا عرض وهو ف ه فال كراهة : و ل

ولو ل التحريم لكاف أظهر وأوف ، ل اهر النػهي لف ف ه إفسادا له على غ را، وملارلا لل سل ن،وإف كاف : اؿ في اللرح ر البػوؿ كال ائط ه في تحريم ذل في هذا ال اء ال ل ل؟ فال هور راك ا ل ال فالصح ح التحريم للح يث، م هل يػلح غ ػ

. على أنه يػلح ه الولىرا، ل يختصل الحكم البػوؿ، و ػوله . وعن أ ن نبل يػلح ه غ ػ

ائم فالحكم [في ال اء ] صريح في النػهي عن البػوؿ ف ه، وأنه ي تػنب إذا كاف كذل ، فإذا اؿ في إناء وصبه في ال اء ال . وا

ائم الذي اؿ ف ه من ر، و كم الوضوء في ال اء ال وعن داود يػن سه، و يكوف منه ا عنه إ في الصلورة الولى غ ػ. يري الوضوء كم ال سل، إذا الحكم وا

ائم م يػتػوض منه »و ورد في رواية ها إلى أ ، و خرجها عب « يػبولن أ كم في ال اء ال ذكرها في اللرح ولم يػنسبػمرفوعا، " أ ي هريػرة " يث سن صح ح، وا ن باف من يث : الرزاؽ، وأ ، وا ن أ ي ش بة، والتػرمذيل، و اؿ ه يل زيادة .[أو يلرب ]وأخرجه الطحاويل وا ن باف والبػ ػ

صلى الله - نػهى رسوؿ الله »: اؿ - صلى الله عل ه وسلم - وعن رجل صحب النبي - (6)أخرجه أ و « أف تػ تسل ال رأة فلل الرجل، أو الرجل فلل ال رأة، ول ػ ترفا ج عا- عل ه وسلم

.داود والنسائيل وإسنادا صح ح

[اغتساؿ ال رأة فلل الرجل أو الرجل فلل ال رأة ]

أف تػ تسل ال رأة - صلى الله عل ه وسلم - نػهى رسوؿ الله »: اؿ - صلى الله عل ه وسلم - وعن رجل صحب النبي ]من ال اء عن اغتساله ا [ول ػ ترفا)مثػله [أو الرجل فلل ال رأة ]أي ال اء الذي يػفلل عن غسل الرجل « فلل الرجل

ه ي ث اؿ [ج عا]منه إنه في معنى ال رسل، أو إلى : أخرجه أ و داود والنسائيل وإسنادا صح ح إشارة إلى رد ػوؿ البػ ػـ الصحا ي يلرل لف . إف أ رواته ضع ف : ػوؿ ن زـ ث اؿ أما الوؿ وهو كونه في معنى ال رسل، فلف إ ػها

وهو ة، وك نه " داود ن عب الله الودي " الصحا ة كلهم ع وؿ عن ال ح ن، وأما الثاني فلنه أراد ا ن زـ اللع ف ، فػ اؿ ػع ذكر الح يث فػتح " و اؿ ال صنف في . إف راويه ضع ف، وأسن ا إلى م هوؿ : في البحر اغتػر وؿ ا ن زـ

وهو صح ح، نػعم هو معارض ا ي تي من ػوله في الح يث : إف رجاله ات ولم ن ف له على علة، فلهذا اؿ هنا": الباري :التي

ه ا - وعن ا ن عباس - (7) كاف يػ تسل - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي »-: رضي الله عنػها - فلل م ونة أخرجه مسلم . « -رضي الله عنػ

في جفنة، ف اء - صلى الله عل ه وسلم - اغتسل ػع أزواج النبي »: ولصحاب السلنن - ها، فػ الت . وصححه التػرمذيل، وا ن خزي ة « إف ال اء ي نب : إني كنت جنبا، فػ اؿ : يػ تسل منػ

ه ا - وعن ا ن عباس - كاف يػ تسل فلل م ونة - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي »-: رضي الله عنػها صلى الله عل ه وسلم - اغتسل ػع أزواج النبي »: ولصحاب السلنن - أخرجه مسلم . « -رضي الله عنػ

ها، فػ الت - وصححه التػرمذيل، وا ن « إف ال اء ي نب : إني كنت جنبا، فػ اؿ : في جفنة، ف اء يػ تسل منػ. خزي ة

ه ا " - وعن ا ن عباس رها: هو ث أطل - رضي الله عنػ ، ول "عب الله ن العباس : " حر المة و بػين، والت ويل، ػبل اله رة ثالث سن ن، وشهرة إمامته في العلم بػركات ال عوة النبوية الحك ة، والف ه في ال

. ، ػع أف كف صرا "أياـ ا ن الزل ػ ر " تػ ني عن التػعريف ه كانت وفاته الطائف سنة اف وست ن، في آخر أخرجه مسلم من رواية ع رو ن دينار، « كاف يػ تسل فلل م ونة - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي »

والذي يخطر على الي أف أ ا اللعثاء أخبػرني الح يث، وأعله ػوـ هذا التػردلد ولكنه . (وعل ي): لفظ اؿ و « وم ونة كانا يػ تسالف من إناء وا - صلى الله عل ه وسلم - إف النبي » ػبت عن الل خ ن لفظ

ولصحاب ): يخفى أنه تػعارض لنه يحت ل أنػه ا كانا يػ ترفاف معا فال تػعارض، نػعم ال عارض، ػوله ه يل في السلنن، ونسبه إلى أ ي داود (السلنن اغتسل ػع أزواج . ]أي من يث ا ن عباس ك ا أخرجه البػ ػها فػ الت -]صلى الله عل ه وسلم - أي النبيل [في جفنة ف اء - صلى الله عل ه وسلم - النبي [ ل ػ تسل منػ

ها [إني كنت جنبا]: له جنب أي كفرح : في ال اموس « إف ال اء ي نب »: فػ اؿ ]أي و اغتسلت منػوجنب أي ككرـ، فػ وز فػتح النلوف وض لها هنا، هذا إف جعلته من الثلال ي ويصحل من أجنب ي نب، وأما

اجتػنب فػلم ي ت هذا ال عنى، وهو إصا ة ال نا ة وصححه التػرمذيل وا ن خزي ة ومعنى الح يث ورد من طرؽ سردها في اللرح، و أفادت معارضة الح يث ال اضي

، وأنه ي وز غسل الرجل فلل ال رأة، ويػ اس عل ه العكس ل ساواته له، وفي المرين خالؼ، والظهر جواز .المرين، وأف النػهي مح وؿ على التػنزيه

- صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه - وعن أ ي هريػرة - (8 ). أخرجه مسلم « طهور إناء أ كم إذا ول ف ه الكلب أف يػ سله سبي مرات، أو هن التػلراب »

". أخراهن، أو أو هن " ، وللتػرمذي "فػل ر ه " وفي لفظ له [ن اسة فم الكلب]

اؿ في اللرح الظهر ف ه [طهور -: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه " - أ ي هريػرة " وعن ]ناء وفي اللراب يػل : في ال اموس . [إناء أ كم إذا ول ف ه الكلب ]ضمل الطاء، ويػ اؿ فتحها ل تاف ول الكلب في الناء [أف يػ سله ]شرب ما ف ه طراؼ لسانه، أو أدخل لسانه، ف ه فحركه : ك ػهب ويل وول كورث ووجل سبي مرات ]أي ال

أو هن ]أي السبي أو [ أخراهن ]أي ال اء الذي ول ف ه، وللتػرمذي [ فػل ر ه ]وفي لفظ له . أخرجه مسلم [أو هن التػلراب : [ التػلراب

ـ : دؿ الح يث على أ كارا ة لل اء، و ػوله : (أولها) فإنه غسل إ [طهور إناء أ كم ]: ن اسة فم الكلب من ث المر ال سل ل ا ول ف ه، وال

. من ث أو ن س، ول س هنا ث فػتػع ن الن س را ة إضاعة ماؿ، فػلو كاف ال اء طاهرا ل ا أمر إضاعته، إذ نػهى عن إضاعة ال اؿ، وهو ظاهر في ن اسة ف ه، وألح : وال

ه سائر نه اسا عل ه، وذل لنه إذا ػبت ن اسة لعا ه، ولعا ه جزء من ف ه، إذ هو عرؽ ف ه، فػف ه ن س، إذ العرؽ جزء يحت ل أف الن اسة في : اؿ . إف المر ال سل ل س لن اسة الكلب : متحلب من الب ف، فكذل ة نه، إ أف من اؿ

ف ه ولعا ه، إذ هو محلل استع اله للن اسة حسب الغلب، وعل الحكم الن ر إلى غالب أ واله من أكله الن اسات ف ه، . ومباشرته لها، فال ي ؿل على ن اسة ع نه ػوؿ ال اه ر

إف المر ال سل للتػعبل للن اسة : والخالؼ ل ال ، وداود، والزلهري، وأدلة الول ن ما س عت، وأدلة غ رهم وهم ال ائلوف لنه لو كاف للن اسة كتػفى ا دوف السبي، إذ ن استه تزي على العذرة وأج ب عنه ف أصل الحكم الذي هو المر ال سل مع وؿ ال عنى، م كن التػعل ل، أي نه للن اسة، والصل في ال كاـ التػعل ل، فػ ح ل على الغلب، والتػعبل إن ا هو في الع د فػ ط، كذا في اللرح، وهو م خوذ من شرح الع ة، و نا في واش ه خالؼ ما ػررا من أغلب ة تػعل ل

ـ ، وطولنا هنال الكال .ال كاـناء، وهو واضح، ومن اؿ : الحكم الثاني ت ب السبي، ل ولوغ الكلب :أنه دؿ الح يث على وجوب سبي غسالت لل

يػ سل من ولوغه الث : اؿ " ك را من الن اسات والتسب ي ن ب، است ؿ على ذل ف راوي الح يث وهو أ و هريػرة ار طني . مرات، ك ا أخرجه الطحاويل، وال

ا رآا وأفػتى ه، و نه معارض ا روي عنه، - صلى الله عل ه وسلم - وأج ب عن هذا، ف الع ل ا رواا عن النبي صلى الله عل ه وسلم - أنه أفػتى ال سل، وهي أرجح سن ا، وتػرجح أيلا نػها تػواف الرواية ال رفوعة، و ا روي عنه : وأيلاناء - عا]أنه اؿ في الكلب يػل في ال فالح يث دؿ على ع ـ تػع ن السبي، وأنه : الوا [يػ سل ال ا أو خ سا أو سبػ

. مخ ػر، و تخ ر في مع ن وأج ب عنه نه يث ضع ف تػ وـ ه ة ناء لثبوته في الح يث، م الح يث ي ؿل على تػع لن التػلراب، وأنه في ال سلة الولى ومن : الحكم الثالث وجوب التتريب لل

فػرؽ ػ ن أف يخلط ال اء التػلراب تى يػتك ر، أو يطرح ال اء على التػلراب، أو يطرح التػلراب على ال اء، : أوجبه اؿ نػها ػبتت في الرواية الصح حة ال : ورد . ت ب غسلة التػلراب لع ـ ػبوتها عن ا : و ػع من اؿ إي اب التسب ي، اؿ

ريب، والزيادة من الثػ ة م بولة، وأورد على رواية التػلراب نػها اضطر ت ف ها الرواية، فػروى أو هن، أو أخراهن، أو طراح لها . إ اهن، أو السا عة، أو الثامنة، وا ضطراب ادح، فػ ب ال

نه يكوف ا ضطراب اد ا إ مي استواء الروايات، ول س ذل هنا كذل ، فإف رواية أو هن أرجح لكثػرة : وأج ب عنه رواتها، و إخراج الل خ ن لها وذل من وجوا التػرج ح عن التػعارض، وألفاظ الروايات التي عورضت ها أو هن تػ اومها،

، اختلف [السا عة التػلراب ]متػفردة توج في شيء من كتب الح يث مسن ة، ورواية [أخراهن ]أف رواية : و ػ اف ذل اؿ ال ه لتػ ن ل ست في المهات، ل رواها البػزار، [إ اهن ]ورواية [أو هن التػلراب ]ف ها، فال تػ اوـ رواية الحاء وال

التخ ر، إف كاف ذل من الراوي فػهو [أخراهن ]أو [أو هن ]فػعلى صحتها فهي مطل ة ي ب لها على ال ة، ورواية - ، فػهو تخ ر منه -صلى الله عل ه وسلم - أرجح، وإف كاف من كالمه [أو هن ]ش ي منه، فػ ػرجي إلى التػرج ح، ورواية

. ، لثبوتها فػ ط عن الل خ ن ك ا عرفت [أو هن ]، ويػرجي إلى تػرج ح -صلى الله عل ه وسلم ناء، وكذا ػوله [إناء أ كم ]و ػوله ضافة مل اة هنا لف كم الطهارة والن اسة يػتػو ف على ملكه ال [فػل ػ سله ]ال

ناء هو ال اسل، و ػوله هي من ألفاظ رواية مسلم، وهي أمر إرا ة ال اء [فػل ر ه ]وفي لفظ : يػتػو ف على أف يكوف مال ال، وهي من أ ػوى الدلة على الن اسة، إذ ال راؽ أعمل من أف يكوف ماء أو طعاما، فػلو كاف الذي ول ف ه الكلب أو الطعاـ

ـ صحة هذا اللف ة عن الحفاظ . طاهرا لم ي مر إرا ته ك ا عرفت، إ أنه ن ل عن ال صنف في فػتح الباري ع لها أ من الحفاظ من أصحاب الع ش و اؿ ا ن من ا : و اؿ ا ن عب البػر صلى الله عل ه - تػعرؼ عن النبي : لم يػنػ

. [وعفروا الثامنة التػلراب ]: الوجوا، نػعم أه ل ال صنف ذكر ال سلة الثامنة و ػبت عن مسلم وجه من - وسلم م ن، والح يث ويي ف ها، : و اؿ ا ن د الع را، ولعل ال راد ذل من ال تػ إنه اؿ ها الحسن البصريل ولم يػ ل ها غ ػ

ال راد اغسلوا : والوجه أي ال ستكرا في ت ويله ذكرا النػوويل فػ اؿ : ػلت. ومن لم يػ ل ه ا تاج إلى ت ويله وجه ف ه استكراا م ريل في ت امنة، ومثػله اؿ ال ـ غسلة فس ـ م ا هن التػلراب مي ال اء، فك ف التػلراب ا عا، وا ة منػ هاج )سبػ ، (شرح ال نػ

يخفى أف إه اؿ ال صنف لذكرها، وت ويل من اؿ إخراجها من الح ة : ػلت. أنه أطل ال س ل على التػعف ر م ازا: وزاد . إلى ال از كلل ذل محاماة على ال ذهب، والح ل مي الحسن البصري

ـ عل ه في اب الص ، إف شاء الله ها، ي تي الكال هذا، وإف المر تل الكالب، م النػهي عنه، وذكر ما يػباح اتخاذا منػ .تػعالى

إنػها : أف رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم اؿ في الهرة »وعن أ ي ػتادة رضي الله عنه - (9) .أخرجه الر ػعة، وصححه التػرمذيل وا ن خزي ة « ل ست ن س، إن ا هي من الطواف ن عل كم

[طهارة الهرة وس رها]الحارث " فتح ال اؼ، ف ثػناة فػو ة، ػع اللف داؿ مه لة، اس ه في أكثر ال ػواؿ - رضي الله عنه " - أ ي ػتادة " وعن

صلى الله - كسر الراء، ف و ة ساكنة، ف ه لة مكسورة، ومثػناة تحت ة مل دة، النصاريل فارس رسوؿ الله " ن ر عي مات الكوفة في خالفة أم ر ال من ن : ، شه أ ا وما ػع ها وكانت وفاته سنة أر ي وخ س ن ال ينة، و ل -عل ه وسلم

ـ - علي " .: وشه معه رو ه كلها- عل ه السال

أف أ ا ػتادة سكب له وضوء ف اءت »: والح يث له سبب وهو [ اؿ في الهرة - صلى الله عل ه وسلم - أف رسوؿ الله ]ناء تى شر ت إنػها - صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : ف ل له في ذل فػ اؿ . هرة تلرب منه، ف ص ى لها ال

« ل ست ن س . [عل كم ]إن ا هي من الطواف ن ج ي طواؼ ]أي فال يػن س ما مسته

ـ الذي يخ م رف وعناية، والطواؼ : اؿ ا ن ال ر شبػهها الخادـ الذي يطوؼ على مو ا . فػعاؿ منه : الطائف، الخادوفي رواية مال وأ وا ن باف والحاكم وغ رهم زيادة [58: النور] {طوافوف عل كم }: وي ور وله، أخذا من ػوله تػعالى

، والثاني م نػثا سال ا ن را إلى إنا ها [والطوافات ]: لفظ . ج ي الوؿ مذكرا سال ا ن را إلى ذكور الهرل ا نػزؿ منزلة من يػع ل : ػلت. شرط ل عه عل ا وصفة فات ج ي ال ذكر السالم شرط كونه يػع ل وهو : فإف ػلت

ـ، أجراا م راا في ج عه صفة . وصفه صفته وهو الخادوفي التػعل ل إشارة إلى أنه تػعالى ل ا جعلها نزلة الخادـ في كثػرة اتصالها هل ال نزؿ ومال ستها لهم ول ا في منزلهم خفف

ر ن س رفػعا للحرج أخرجه الر ػعة، وصححه التػرمذيل وا ن خزي ة، وصححه أيلا الله تػعالى على عبادا علها غ ػار طني ، وال وأنه تػ لطهارة ف ها . والح يث دل ل على طهارة الهرة وس رها وإف اشرت ن سا. البخاريل، والع ليل

، أو ساعة، أو شر ها ال اء، أو غ بتها، تى يحصل ظني ذل ، : و ل . زماف لة أو يػوـ يطهر ف ها إ لي زماف من ل ػأو زواؿ ع ن الن اسة من ف ها وهذا الخ ر أوضح ال ػواؿ لنه مي ػ اء ع ن الن اسة في ف ها، فالحكم الن اسة لتل

.الع ن لف ها، فإف زالت الع ن فػ كم اللارع نػها ل ست ن س

جاء أعرا يي فػباؿ في طائفة ال س ، »: ، اؿ -رضي الله عنه - وعن أنس ن مال - (10)صلى الله - ، فػل ا لى ػوله أمر النبيل -صلى الله عل ه وسلم - فػزجرا الناس، فػنػهاهم النبيل

.متػف عل ه « ذنوب من ماء ف هري عل ه - عل ه وسلم

[طهارة الرض إذا أصا تها ن اسة]ـ رسوؿ : هو - رضي الله عنه - وعن أنس ن مال ، خ أ و زة، الحاء ال ه لة والزاي، النصاريل، الن اريل، الخزرجيل

ـ ال ينة إلى وفاته - صلى الله عل ه وسلم - الله ـ -صلى الله عل ه وسلم - منذ - صلى الله عل ه وسلم - ، و ، ل ػف ه الناس، وطاؿ ع را إلى مائة "ع ر " أ ػواؿ سكن البصرة في خالفة . ال ينة وهو ا ن علر سن ن، أو اف، أو تسي

أصحل ما ل تسي وتسعوف سنة وهو آخر من مات البصرة من : اؿ ا ن عب البػر . و الث سن ن، و ل أ لل من ذل . الصحا ة سنة إ ى أو ا ػنتػ ن أو الث وتسع ن

ذو " فتح اله زة نسبة إلى العراب وهم سكاف البادية سواء كانوا عر ا أو ع ا، و ورد تس ته أنه [جاء أعرا يي : اؿ ]فػزجرا الناس ]ال طعة من الليء : أي في نا ته، والطائفة [فػباؿ في طائفة ال س ]، وكاف رجال جاف ا "الخويصرة ال انيل

ـ إل ه الناس ل ػ عوا ه ]نػهروا، وفي لفظ : الزاي ف م فػراء أي صلى الله عل ه - فػ اؿ أصحاب رسوؿ الله ]وفي أخرى [فػ ا

تػزرموا، فػل ا لى ػوله ]وفي لفظ [دعوا ]: وله لهم - صلى الله عل ه وسلم - مه، مه، فػنػهاهم رسوؿ الله - وسلم اؿ ال ع ة - صلى الله عل ه وسلم - أمر النبيل لو ال ف ماء، و ل ذنوب فتح الذ : فػنوف آخرا مو ة وهي ال ت ك وإ فػ أفادا لفظ الذنوب، فػهو من اب كتبت ي، وفي رواية س ال فتح [من ماء ]الع ة

نوب ف ري عل ه، م أ لت الهاء من : أصله [ف هري عل ه ]الس ن ال ه لة وسكوف ال م، وهو عنى الذ، [متػف عل ه ]ف هري ، : اله زة، فصار فػهري عل ه، وهو رواية، زي ت ه زة أخرى ػع إ اؿ الولى ف ل

.عن الل خ ن ك ا عرفت، وهو إج اع، وعلى أف الرض إذا تػن ست طهرت ال اء كسائر والح يث ف ه د لة على ن اسة ػوؿ الدمي

ر ال اء؟ ل رها الل س والريح، فإف ت ره ا في إزالة الن اسة : ال تػن سات، وهل ي زئ في طهارتها غ ػ تطه. ذكرا ا ن أ ي ش بة [زكاة الرض يػبسها]أع م إزالة من ال اء، ولح يث

ك ا ذكر عب الرزاؽ يث أ ي ال ة - صلى الله عل ه وسلم - وأج ب نه ذكرا مو وفا، ول س في كالمه . جفوؼ الرض طهورها فال تػ وـ ه ا ة : مو وفا عل ه لفظ

ر الرض، رخوة كانت أو صلبة من غسل الصللبة ك رها : و ل . والح يث ظاهر في أف صب ال اء يطه. كانت رخوة فػ كفي ف ها الصبل - صلى الله عل ه وسلم - من ال تػن سات، وأرض مس ا

لم - صلى الله عل ه وسلم - وكذل الح يث ظاهر في أنه تػتػو ف الطهارة على نلوب ال اء لنه يلترط في الصب على ػوؿ العرا ي ش ئا، وهو الذي اختارا ال ه يل في البحر، وفي أنه يلتػرط فرها

إذا كانت صلبة فال من فرها، وإل اء التػلراب لف ال اء لم يػعم أعالها وأسفلها : وإل اء التػلراب و ل . « خذوا ما اؿ عل ه من التػلراب وأل وا وأهري وا على مكانه ماء »: ولنه ورد في ػع طرؽ الح يث أنه اؿ

وا لة ن " ، والخر عن "ا ن مسعود " أ ه ا عن : له إسناداف موصو ف : اؿ ال صنف في التػلخ ص صلى الله عل ه وسلم - إف أرض مس ا : ، وف ه ا م اؿ، ولو ػبتت هذا الزيادة لبطل ػوؿ من اؿ "الس ي

. رخوة، فإنه يػ وؿ يحفر، ويػل ى التػلراب إ من الرض الصللبة - ها : وفي الح يث فػوائ منػ

ـ ال ساج إف هذا : ل ا فػرغ العرا يل من ػوله دعاا م اؿ له - صلى الله عل ه وسلم - فإنه »ا تراولف الصحا ة « ال ساج تصلح لليء من هذا البػوؿ و ال ذر إن ا هي لذكر الله عز وجل و راءة ال رآف

نكار أ ػرهم ، وإن ا أمرهم الرف ، ك ا في رواية ال اعة -صلى الله عل ه وسلم - ل ا تػبادروا إلى العثوا معسرين »: للح يث إ مسل ا أنه اؿ ر جائز ل اؿ لهم « إن ا عثتم م سرين ولم تػبػ نكار غ ػ : ولو كاف ال

. إنه لم ي ت العرا يل ما يوجب نػه كم له

ها ـ التػعن ف : ومنػ . الرف ال اهل، وع ها ها-صلى الله عل ه وسلم - سن خل ه : ومنػ أف ال ػعاد عن لاء الحاجة إن ا هو : ، ولطفه ال تػعلم ومنػ

ـ ذل ، وأ ػرا اللارع، صلى الله عل ه وسلم - و اؿ »ل ن يري ال ائط البػوؿ، فإنه كاف عرؼ العرب ع . « ، وجعل رجال عن ع به يستػرا -

ها دفي أع م ال لرتػ ن خفه ا لنه لو طي عل ه ػوله لضر ه وكاف يحصل من تػ وي ه من محله مي : ومنػر الذي و ي ف ه البػوؿ أو ما صل من تػن س ال س .تػن س نه، و ا ه، ومواضي من ال س غ ػ

ه ا - وعن ا ن ع ر - (11) - صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنػأخرجه « فالطحاؿ والكب : فال راد والحوت، وأما ال ماف : ف ما ال تتاف . أ لت لنا م تتاف ودماف »

.أ ، وا ن ماجه، وف ه ضعف

[ ل الحوت وال راد والكب والطحاؿ]ه ا - ا ن ع ر " وعن ] أي ػع « أ لت لنا م تتاف »-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنػ

ماف ]أي م تته [والحوت ]أي م تته [فال راد : ف ما ال تتاف ]كذل [ودماف ]تحري ه ا الذي دلت عل ه اليات : وأما ال " أخرجه أ وا ن ماجه، وف ه ضعف لنه رواا عب الر ن ن زي ن أسلم عن أ ه، عن .: كتاب : زنة [فالكب والطحاؿ

فػله كم " ، وإذا ػبت أنه مو وؼ "وأ و اتم " " أ و زرعة " يثه منكر، وصح أنه مو وؼ، ك ا اؿ : ا ن ع ر اؿ أ نا كذا، مثل ػوله : ال رفوع لف ػوؿ الصحا ي أمرنا ونه نا فػ تمل ه ا ت اج : أ ل لنا كذا و رـ عل ػ

. ، وي ؿل على ل م تة ال راد على أي اؿ وج ت، فال يػعتبػر في ال راد شيء، سواء مات تف أنفه أو سبب وكذل ي ؿل على ل م تة الحوت على أي . والح يث ة على من اشتػرط موتػها سبب عادي، أو طي رأسها، إ رمت

را ، أو : و ل [الحلل م تته ]لهذا الح يث، و يث . صفة وج ، طاف ا كاف أو غ ػ يحلل منه إ ما كاف موته سبب آدمي« ما أل اا البحر أو جزر عنه فكلوا، وما مات ف ه فطفا فال ت كلوا »جزر ال اء، أو ذفه أو نلو ه، و يحلل الطافي لح يث

. أخرجه أ ، وأ و داود من يث جا ر، وهو خاصي فػ خصل ه ع وـ الح يثػ ن ي وز ا ت اج ه ولو لم يػعارضه " جا ر " يث : اؿ النػوويل . نه يث ضع ف اتػفاؽ أئ ة الح يث : وأج ب عنه

ـ، . (اهػ)شيء، ك ف وهو معارض أكل من العنبػرة التي ذفػها البحر - صلى الله عل ه وسلم - ولنه »فال يخصل ه العا. « لصحاب السرية

ج اع وكذل مثػلها الطحاؿ، ولم يس ؿ ي سبب كاف موتػها، ك ا هو معروؼ في كتب الح يث والس ر، والكب الؿ الأي إنه يسرل كله، إ أنه « إنه ل ة الل طاف »رضي الله عنه " علي " يكرا لح يث : إ أنه في البحر اؿ فإنه الؿ،

. يث يػعرؼ من أخرجه

إذا و ي الذل اب في »- صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : وعن أ ي هريػرة اؿ - (12)أخرجه البخاريل، « شراب أ كم فػل ػ سه، م ل ػنزعه فإف في أ جنا ه داء وفي الخر شفاء

«وإنه يػت ي نا ه الذي ف ه ال اء »وزاد . وأ و داود

[و وع الذ اب في الطعاـ]وهو ك ا أسلفنا من « إذا و ي الذل اب في شراب أ كم »-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : وعن أ ي هريػرة اؿ ].

ضافة مل اة، ك ا في ػوله زاد في رواية [فػل ػ سه ] [في طعاـ أ كم ]في لفظ « إذا ول الكلب في إناء أ كم »: أف الف ه أنه ي هل في نػزعه [ م ل ػنزعه ] [فػل له ]وفي لفظ ا ن السكن [فام لوا ]ت ك ا، وفي لفظ أ ي داود [كله ]البخاري

م ل طر ه فإف في »وفي لفظ البخاري . هذا تػعل ل للمر سه « فإف في أ جنا ه داء وفي الخر شفاء » ػع غ سه « لنه يػت ي نا ه الذي ف ه ال اء »وزاد . أخرجه البخاريل، وأ و داود [س ا]وفي لفظ « أ جنا ه شفاء وفي الخر داء

ـ السلم ويػ خر اللفاء . وعن أ ، وا ن ماجه، إنه يػ والح يث دل ل ظاهر على جواز ػتله دفػعا للررا، وأنه يطرح و يػ كل، وأف الذل اب إذا مات في مائي فإنه يػن سه لنه

ـ ارا، فػلو كاف يػن سه لكاف أمرا - صلى الله عل ه وسلم أمر سه، ومعلوـ أنه ي وت من ذل ، و س ا إذا كاف الطعا، وهو إن ا أمر إصال ه، م ع ى هذا الحكم إلى كل ما نػفس له سائلة، - صلى الله عل ه وسلم - إفساد الطعاـ

علته، ويػنتفي انتفاء سببه، فػل ا كاف سبب التػن س هو كالنحلة، والزلنػبور، والعنكبوت، وأشباا ذل ، إذ الحكم يػعمل ع وـ ـ له سائل، انػتػفى الحكم التػن س، نتفاء علته، والمر ـ ال حت ن في الح ػواف وته، وكاف ذل مف ودا ف ا د ال

ها الورـ، والحكة الحاصلة من ة س ة ك ا ي ؿل عل ػ اء منه و علم أف في الذل اب ػو سه ل خرج اللفاء منه ك ا خرج ال فإنه يػت ي نا ه »-: صلى الله عل ه وسلم - لسعه، وهي نزلة السالح، فإذا و ي ف ا يػ ذيه اتػ اا سال ه، ك ا اؿ

أف تػ ا ل تل السل ة ا أودعه الله سبحانه وتػعالى ف ه من اللفاء في - صلى الله عل ه وسلم - أمر « الذي ف ه ال اء . جنا ه الخر سه كله، فػتػ ا ل ال ادة النافعة، فػ ػزوؿ ضررها

نػها، وما ذل ر وا من الطباء أف لسعة الع رب والزلنػبور إذا دل موضعها الذل اب نػفي منه نػفعا ػ ػنا، ويسك و ذكر غ ػ. إ لل ادة التي ف ه من اللفاء

ما طي من » اؿ النبيل صلى الله عل ه وسلم : وعن أ ي وا الل ثي رضي الله عنه اؿ - (13). أخرجه أ و داود والتػرمذيل، و سنه، واللفظ له « البه ة وهي ة فػهو م ت

[طهارة ما دـ ف ه ون اسة ما فلل من الحي]إنه من : إنه شه را، و ل : ل : ، ف ه أ ػواؿ "الحارث ن عوؼ : " اؼ مكسورة، وداؿ مه لة، اس ه " أ ي وا " وعن

" ثػناة تحت ة، نسبة إلى ل ث لنه من ني " الل ثيل " مات سنة اف أو خ س وست ن كة . مسل ة الفتح، والوؿ أصحل في ال اموس [ما طي من البه ة -: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله ]: اؿ - رضي الله عنه " - عامر ن ل ث

كلل ذات أر ي ػوائم ولو في ال اء وكلل ي ي ػز، والبه ة أو د الل ف وال عز، ولعل ال راد هنا الخ ر أو الوؿ، : البه ة أخرجه أ و داود والتػرمذيل و سنه واللفظ له، أي . [م ت ]أي ال طوع [وهي ة فػهو ]ل ا ي تي ػ انه إف شاء الله تػعالى

والح يث روي من أر ي طرؽ . إنه سن، و عرؼ معنى الحسن في تػعريف الصح ح ف ا سلف، واللفظ للتػرمذي : اؿ . ، وأ ي وا وا ن ع ر، وت م ال اري "أ ي سع " عن أر ػعة من الصحا ة، عن

ـ رسوؿ الله »: هذا رواا أيلا أ والحاكم لفظ " أ ي وا " و يث ال ينة و ها ناس - صلى الله عل ه وسلم - ل فػ اؿ . « ما طي من البه ة وهي ة فػهو م ت : يػع وف إلى أل ات ال نم وأسن ة ال

وسبب الح يث داؿي على أنه أري البه ة ذات الر ي، . والح يث دل ل على أف ما طي من البه ة وهي ة فػهو م ت ل ف ه ال عنى الخ ر الذي ذكرا ال اموس، لكنه مخصوص ا أ ن من الس ، ولو كانت وهو ال عنى الوؿ لذكرا ال

ـ له ذات أر ي، أو يػراد ه ال عنى الوسط، وهو كلل . ي ي ػز فػ خصل منه ال راد والس وما أ ن م ا د

.أنه أف يحل ال طوع الح اة لف ال ت هو ما من ش نه أف يكوف ا [فػهو م ت ]و أفاد ػوله

اب الن ة

ه ا - عن ذيػفة ن ال اف - (14) صلى الله عل ه - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنػنػ ا، »- وسلم تلر وا في آن ة الذهب والفلة، و ت كلوا في صحافه ا، فإنػها لهم في ال ل

. متػف عل ه « ولكم في الخرة : " لم الحاء ال ه لة فذاؿ مع ة ف ثػناة تحت ة ساكنة فػفاء، هو " ذيػفة " أي أروي أو أذكر ك ا سلف، و " ذيػفة " عن

وأ وا صحا اف جل الف شه ا " ذيػفة " فتح ال ثػناة التحت ة وتخف ف ال م آخرا نوف، و " أ و عب الله ذيػفة ن ال اف ومات . ، وروى عنه ج اعة من الصحا ة والتا ع ن -صلى الله عل ه وسلم - صا ب سر رسوؿ الله " ذيػفة " أ ا، و

لة " عث اف " ال ائن سنة خ س أو ست و ال ن، ػع ػتل »-. صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله . ر ع ن ل ػالصحفة هي ما تلبي : ج ي صحفة، اؿ الكلاؼ والكسائيل « تلر وا في آن ة الذهب والفلة و ت كلوا في صحافه ا

نػ ا]أي لل لرك ن، وإف لم يذكروا فػهم معلوموف [لهم ]أي آن ة الذهب والفلة وصحافػه ا [فإنػها]الخ سة إخبار [في ال ل. متػف عل ه ػ ن الل خ ن [ولكم في الخرة ]ع ا هم عل ه إخبار حلها لهم

ناء خالصا ذهبا أو مخلوطا والح يث دل ل على تحريم الكل والللرب في آن ة الذهب والفلة وصحافه ا، سواء كاف الج اع على تحريم الكل والللرب ف ه ا: اؿ النػوويل . الفلة إذ هو م ا يل له أنه إناء ذهب وفلة . إنه انػع ال

ناء ال طلي ه ا هل يػلح ه ا في التحريم : للخ الء، و ل : واختلف في العلة ف ل ل لكونه ذهبا وفلة واختػلفوا في الوأما . إج اعا لنه مستػع ل للذهب والفلة، وإف كاف ي كن فصله ا يحرـ إف كاف ي كن فصله ا رـ : أو ؟ ف ل

ناء ال لبب ه ا فإنه ي وز الكل والللرب ف ه إج اعا، وهذا في الكل والللرب ف ا ذكر خالؼ ف ه . الره ا من سائر ا ستع ا ت فف ه الخالؼ و ل يحرـ سائر . يحرـ لف النص لم يرد إ في الكل والللرب : ل . ف ما غ ػ

ر، وإلحاؽ سائر : ا ستع ا ت إج اعا ونازع في الخ ر ػع ال ت خرين و اؿ النصل ورد في الكل والللرب غ ػ. ا ستع ا ت ه ا اسا تتمل ف ه شرائط ال اس

ر صح حة، ج اع غ ػ ، ودعوى ال والح ل ما ذهب إل ه ال ائل ع ـ تحريم غ ر الكل والللرب ف ه ا، إذ هو الثا ت النصوهذا من ش ـ تػب يل اللفظ النبوي را فإنه ورد تحريم الكل والللرب فػ ط فػع لوا عن عبارته إلى ا ستع اؿ، وه روا فادة ـ من تل اء أنػفسهم ولها ن ائر في عباراتهم، ولهذا ذكر ال صنف هذا الح يث هنا ل العبارة النبوية، وجاءوا لفظ عاتحريم الوضوء في آن ة الذهب والفلة لنه استع اؿ له ا على مذهبه في تحريم ذل ، وإ فػباب هذا الح يث اب

ـ إلحا ه، الطع ة والشر ة، م هل يػلح الذهب والفلة نػفائس ال ار كال ا وت وال واهر؟ ف ه خالؼ، والظهر ع ها ل ل النا ل عنػ .وجوازا على أصل ال ا ة، لع ـ ال

ها الت (15) ـ سل ة رضي الله عنػ الذي يلرب » اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم : وعن أ .متػف عل ه « في إناء الفلة إن ا ي رجر في طنه نار جهنم

ـ سل ة " وعن ـل ال من ن، زوج النبي " هي " أ أ ي " ، كانت تحت "هن نت أ ي أم ة " ، اس ها -صلى الله عل ه وسلم - أها في ال ينة ػع عودته ا من الحبلة، وتػزوجها " سل ة ن عب الس هاجرت إلى أرض الحبلة مي زوجها، وتػوفي عنػ

في ال ينة سنة أر ي من اله رة، وتػوفػ ت سنة تسي وخ س ن، و ل ا ػنتػ ن وست ن، ودفنت - صلى الله عل ه وسلم - النبيل هكذا [الذي يلرب في إناء الفلة -: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : الت ]. الب ي، وع رها أر ي و انوف سنة

لم ال ثػناة التحت ة وج م فػراء [ي رجر ]إن ا [في إناء الفلة والذهب ]عن الل خ ن وانػفرد مسلم في رواية أخرى وله . وج م مكسورة

متػف [في طنه نار جهنم ]وال رجرة صوت و وع ال اء في ال وؼ، وصوت البع ر عن ال رة، جعل الللرب وال رع جرجرة يػروى رفي النار على أنػها فاعل م ازا، وإ فػنار جهنم على الح ة ت رجر في : اؿ الزمخلريل . عل ه ػ ن الل خ ن

ها، واستح اؽ الع اب على استع الها، ك رجرة نار جهنم في نساف لل اء في هذا الواني ال نهي عنػ طنه، إن ا جعل جرع النػها و ػ ن فعلها، (ي رجر )يػعني وذكر الفعل . جوفه م ازا، هكذا على رواية الرفي وإف كاف فاعله النار وهي م نػثة، للفصل ػ ػ

، والكثػر على نصب نار جهنم، وفاعل ال رجرة هو اللارب، والنار مفعوله، وال عنى ر ي ك ن ا ي رع : ولف ت ن ثػها غ ػ[ 10: النساء] {إن ا ي كلوف في طونهم نارا}نار جهنم من اب

والنصب هو الصح ح ال لهور الذي عل ه اللار وف، وأهل العرؼ، واللل ة وجزـ ه الزهريل وجهنم ع ة : اؿ النػوويل ها - تػنصرؼ للت ن ث والعل ة، إذ هي علم لطبػ ة من طبػ ات النار ت ذل لبػع ػعرها، و ل ل ل - أعاذنا الله منػ س

.الوؿ " ذيػفة " أمرها في الع اب، والح يث ي ؿل على ما دؿ عل ه يث

ه ا - وعن ا ن عباس - (16) - صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنػهاب فػ طهر » "أيل ا إهاب د " وعن الر ػعة - أخرجه مسلم « إذا د ال

[طهارة الهاب ال اغ ]ه ا " - ا ن عباس " وعن ] هاب زنة كتاب، هو - صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنػ : إذا د ال

فتح الطاء والهاء، وي وز ض لها ك ا يف ا ال اموس، [فػ طهر ]أو ما لم ي ك ا في ال اموس ومثػله في النػهاية . ال ل والح يث أخرجه الخ سة إن ا « أيل ا إهاب د ت امه فػ طهر »: هذا اللفظ عن الر ػعة وهم أهل السلنن " مسلم " أخرجه

أ : مر لاة م تة ل ونة فػ اؿ - صلى الله عل ه وسلم - أنه »وذكر له سبب وهو . اختػلف لف ه، و روي لفاظ ماتت لنا شاة ف ػ نا مسكها م ما زلنا »: الت " سودة " وروى البخاريل من يث « است تػعتم إها ها فإف د اغ الديم طهور

. « نػنتبذ ف ه تى صار شنا. وأنه يطهر اطنه وظاهرا " أيل ا " والح يث دل ل على أف ال اغ مطهر ل ل م تة كل ػواف، ك ا يف ا ع وـ كل ة

عة أ ػواؿ : وفي ال س لة سبػوما في معناا، وهذا " ا ن عباس " أف ال اغ يطهر جل ال تة اطنه وظاهرا و يخصل منه شيء، ع ال اهر يث (الوؿ )

ـ - مرويي عن علي . وا ن مسعود - عل ه السالويػروى عن ج اعة من الصحا ة مست ل ن . ال اغ ش ئا، وهو مذهب ج اه ر الهادوية أنه يطهر : من ال ػواؿ (الثاني)

ه يل وا ن باف عن عب الله ن عك م ار طني والبػ ػ ح يث اللافعي الذي أخرجه أ والبخاريل في تاريخه، والر ػعة، وال وفي رواية « ػبل موته أ تػنتفعوا من ال تة إهاب و عصب - صلى الله عل ه وسلم - أتانا كتاب رسوؿ الله »: اؿ

هذا آخر : سن، وكاف أ يذهب إل ه، ويػ وؿ : اؿ التػرمذيل . [ ػبل موته لهر أو شهرين ]: اللافعي وأ وأ ي داود

أي الهادوية وهذا الح يث ناسخ لح يث ا ن عباس، ل لته على تحريم ا نتفاع من ال تة إها ها : المرين م تػركه، الوا. وعصبها

: وأج ب عنه جو ة نة -صلى الله عل ه وسلم - أنه يث ملطرب في سن ا، فإنه روي عن كتاب النبي : (الوؿ ) ، وتارة عن ملايخ من جه ػ

، وملطرب أيلا في متنه، فػروي من غ ر تػ في رواية الكل، وروي -صلى الله عل ه وسلم - ع ن ػرأ كتاب النبي رساؿ، فإنه لم يس عه ، م إنه معلي أيلا ال - منه " عب الله ن عك م " التػ لهر أو شهرين أو أر ع ن يػوما أو ال ة أياـ

لى " ، ومعلي ا ن طاع لنه لم يس عه -صلى الله عل ه وسلم ، ولذل تػرؾ أ "ا ن عك م " من " عب الر ن ن أ ي ل ػ. ن نبل ال وؿ ه آخرا، وكاف يذهب إل ه أو ك ا اؿ عنه التػرمذيل

نه يػ وى على النسخ لف يث ال اغ أصحل فإنه م ا اتػف عل ه الل خاف، وأخرج مسلم وروي من طرؽ : ( ان ا)و ـ سل ة ال ة، وعن أنس يثاف، ة أ اديث عن ج اعة من الصحا ة، فػعن ا ن عباس يثاف، وعن أ دة في معناا ع متػع وعن سل ة ن ال حب وعائلة وال رة وأ ي أمامة وا ن مسعود، ولف الناسخ من تح ت خلرا و دل ل على ت خلر

يث ا ن عك م، ورواية التاريخ ف ه لهر أو شهرين معلة، فال تػ وـ ها ة على النسخ، على أنػها لو كانت رواية التاريخ فإذا لم يتم النسخ تػعارض الح يثاف، يث عب الله ن عك م : صح حة ما دلت على أنه آخر المرين جزما، و يػ اؿ

و يث ا ن عباس ومن معه، ومي التػعارض يػرجي إلى التػرج ح أو الو ف، لنا نػ وؿ تػعارض إ مي ا ستواء، وهو مف ود . ك ا عرفت من صحة يث ا ن عباس، وكثػرة من معه من الرلواة، وع ـ ذل في يث ا ن عك م

هاب ك ا عرفت عن ال اموس والنػهاية اسم ل ا ي في أ ال ول ن : ( الثا)و . ف ال يػ اؿ له شني و ر ة، و ه جزـ ال وهريل ل هاب ل ا لم ي ، و ػع ال فػل ا ا ت ل المرين ورد : و اؿ النلر ن ش ل ال

هاب ما لم ي ، فإذا د لم يسم إها ا، فال ي خل نػه ا نه نػهي عن ا نتفاع ال الح يثاف في صورة ال تػعارض ن، ج عنا ػ ػ. تحت النػهي، وهو سن

را : (الثالث ) . [أيل ا إهاب ]لكن يػردلا ع وـ . يطهر جل م تة ال كوؿ غ ػ. يطهر ال ي إ الخنزير، فإنه جل له وهو مذهب أ ي ن فة : (الرا ي )

والل ر [145: النعاـ] {فإنه رجس }يطهر إ الخنزير، لكن لكونه جل له ل لكونه رجسا ل وله تػعالى : (الخامس )

. للخنزير، فػ كم رجس ته كله، والكلب م س عل ه امي الن اسة، وهو ػوؿ اللافعي يطهر ال ي لكن ظاهرا دوف اطنه، فػ ستػع ل في ال ا سات دوف ال ائعات ويصلى عل ه و يصلى ف ه، وهو : (السادس )

. مرويي عن مال ج عا منه ػ ن ال اديث ل ا تػعارضت

صلى الله عل ه - أنه »يػنتػفي لود ال تة وإف لم ت ظاهرا و اطنا، ل ا أخرجه البخاريل من رواية ا ن عباس : (السا ي ) نه : وهو رأي الزلهري، وأج ب عنه « إن ا رـ أكلها: إنػها م تة، اؿ : هال انػتػفعتم إها ها؟ الوا: مر لاة م تة فػ اؿ - وسلم

.مطل ػ ته أ اديث ال اغ التي سلفت

صلى الله عل ه - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه - وعن سل ة ن ال حب - (17) .صححه ا ن باف « د اغ جلود ال تة طهورها»- وسلم

" هو لم ال م وفػتح الحاء ال ه لة وتل ي ال و ة ال كسورة وال اؼ، و - رضي الله عنه " - سل ة ن ال حب " وعن صلى الله عل ه - اؿ رسوؿ الله : اؿ ]. ، ولسناف أيلا صحبة "سناف " صحا يي يػع ل في البصري ن، روى عنه ا ػنه " سل ة ر ا ن باف هذا الح يث لكن . صححه ا ن باف أي أخرجه وصححه « د اغ جلود ال تة طهورها»-: وسلم و أخرج غ ػ

ه ي عن وفي « د اغها ذكاتػها»وفي لفظ « د اغ الديم ذكاته » لفظ " سل ة " لفاظ عن أ وأ ي داود والنسائيل والبػ ػ« ذكاة الديم د اغه »وفي لفظ آخر « ذكاتػها د اغها»وفي لفظ « د اغها طهورها»آخر

ـ ف ال اغ في وفي الباب أ اديث عناا، وهو ي ؿل على ما ي ؿل عل ه يث ا ن عباس وفي تلب هه ال اغ الذكاة إعال ح يطهرها ويحلل أكلها الؿ لف الذ .التطه ر نزلة تذك ة اللاة في ال

ها الت - (18) مر النبيل صلى الله عل ه وسلم لاة ي رلونػها، »: وعن م ونة رضي الله عنػرها ال اء وال رظ : إنػها م تة، فػ اؿ : لو أخذتم إها ػها فػ الوا: فػ اؿ أخرجه أ و داود « يطه

.والنسائيل

ها - م ونة " وعن ـل ال من ن - رضي الله عنػ رسوؿ الله ، فس اها" ػرة " الهالل ة، كاف اس ها " م ونة نت الحارث " هي أفي شهر ذي ال ع ة سنة سبي في ع رة ال ل ة، - صلى الله عل ه وسلم - ، تػزوجها "م ونة - " صلى الله عل ه وسلم -

ر ذل وهي خالة : وكانت وفاتػها سنة إ ى وست ن، و ل ، ولم "ا ن عباس " إ ى وخ س ن، و ل ست وست ن و ل غ ػلو أخذتم : لاة ي رلونػها فػ اؿ - صلى الله عل ه وسلم - مر رسوؿ الله »: الت . ػع ها- صلى الله عل ه وسلم - يػتػزوج

ار طني عن ا ن عباس « يطهرها ال اء وال رظ : إنػها م تة؟ فػ اؿ : إها ػها؟ فػ الوا : أخرجه أ و داود والنسائيل وفي لفظ عن ال « أل س في ال اء وال رظ ما يطهرها»

ي وز : إنه هذا اللفظ اطل أصل له، و اؿ في شرح مسلم : فػ اؿ النػوويل « أل س في اللث وال رظ ما يطهرها»وأما رواية ال اغ كل شيء يػنلف فلالت ال ل ويط به وي ني من ورود الفساد عل ه كاللث وال رظ و لور الرلماف، وغ ر ذل من

.الدوية الطاهرة، و يحصل الل س إ عن الحنف ة و التػلراب والرماد، وال لح على الصح

يا رسوؿ الله، إنا رض ػوـ : ػلت»: ، اؿ -رضي الله عنه - وعن أ ي ػعلبة الخلني - (19)رها، فاغسلوها، وكلوا : أهل كتاب، أفػن كل في آن تهم؟ اؿ ت كلوا ف ها، إ أف ت وا غ ػ

.متػف عل ه « ف ها

[آن ة أهل الكتاب واستع الها]ـ مفتو ة ف و ة " أ ي ػعلبة " وعن لم الخاء - رضي الله عنه " - الخلنيل " فتح ال ثػلثة ػع ها ع ن مه لة ساكنة فال

" جرهم " من لاعة ذفت ياؤا عن النسبة واس ه " خل ن ن الن ر " ال ع ة فل ن مع ة مفتو ة فػنوف نسبة إلى النلوف، و ػع اللف ش ن مع ة آخرا مو ة، اشتهر ل به، ايي " ا ن ناشب " لم ال م ػع ها راء ساكنة فػهاء مل ومة،

ـ، ومات ها - صلى الله عل ه وسلم - النبي عة الرضواف، وضرب له سهم يػوـ خ بػر، وأرسله إلى ػومه ف سل وا، نػزؿ اللا ػ ػر ذل ت كلوا : يا رسوؿ الله إنا رض ػوـ أهل كتاب أفػن كل في آن تهم؟ اؿ : ػلت»: اؿ . سنة خ س وسبع ن، و ل غ ػ

رها فاغسلوها وكلوا ف ها . ػ ن الل خ ن [متػف عل ه ]« إ أف ت وا غ ػاست ؿ ه على ن اسة آن ة أهل الكتاب، وهل هو لن اسة رطو تهم أو ل واز أكلهم الخنزير وشر هم الخ ر وللكراهة؟ ذهب

{إن ا ال لركوف ن س } إلى الوؿ ال ائلوف ن اسة رطو ة الكفار، وهم الهادوية وال اس ة، واست للوا أيلا اهر ػوله تػعالى. ال س ح ا ن الله، وعزيػر ا ن الله : والكتا يل يس ى ملركا، إذ الوا [28: التو ة]

رهم من أهل البػ ت كال ي الله وغ را، وكذل اللافعيل إلى طهارة رطو تهم وهو الح ل وله تػعالى ـ الذين }: وذهب غ ػ وطعا، « تػوض من مزادة ملركة - صلى الله عل ه وسلم - ولنه » . [5: ال ائ ة] {أوتوا الكتاب لي لكم وطعامكم لي لهم

فػنص ب من آن ة ال لرك ن - صلى الله عل ه وسلم - وكنا نػ زو مي رسوؿ الله »ولح يث جا ر عن أ وأ ي داود نا . « وأس تهم و يع ب ذل عل ػ

ـ ف ه . وأج ب ف هذا كاف ػع ا ست الء و كالها: ػلنا ة عنه، ف نػ دعاا يػهوديي إلى - صلى الله عل ه وسلم - أنه »ما أخرجه أ من يث أنس : في غ را من الدلة غنػ

ها . فتح الس ن وفػتح النلوف ال ع ة فخاء مع ة مفتو ة أي متػ ػرة « خبز شع ر وإهالة سنخة ف كل منػلو رمت رطو ػتػهم ستػفاض ػ ن الصحا ة نػ ل تػو هم لها ل لة ال سل ن نئذ مي كثػرة استع ا تهم التي : اؿ في البحر

ها ملبوس ومطعوـ، والعادة في مثل ذل تػ لي ا ستفاضة اؿ إما مح وؿ على كراهة " أ ي ػعلبة " و يث : يخلو منػناء ال تػن س الكل في آن تهم لالست ذار، لكونها ن سة، إذ لو كانت ن سة لم ي عله ملروطا ع ـ وج اف غ رها، إذ ال، أو لنػها ن سة ل ا يطبخ ف ها لرطو تهم ك ا تف ػع إزالة ن استه هو وما لم يػتػن س على سواء، أو لس ذريعة ال حرـ

إنا ن اور أهل الكتاب وهم يطبخوف في ورهم الخنزير ويلر وف في آن تهم الخ ر؟ فػ اؿ »: رواية أ ي داود وأ لفظ رها-: صلى الله عل ه وسلم - رسوؿ الله . الح يث « إف وج تم غ ػ

. و يثه الوؿ مطل ، وهذا م آن ة يطبخ ف ها ما ذكر ويلرب، فػ ح ل ال طل على ال

، و ل معناا : وأما الية فالن س ل ة ذو ن س لنػهم معهم اللرؾ الذي هو نزلة : ال ستػ ذر، فػهو أعمل من ال عنى اللرعيالن س، ولنػهم يػتطهروف و يػ تسلوف و يػت نبوف الن اسات، فهي مال سة لهم، و هذا يتمل ال ي ػ ن هذا و ػ ن آية

.ال ائ ة وال اديث ال واف ة لحك ها وآية ال ائ ة أصرح في ال راد

- صلى الله عل ه وسلم - أف النبي »- رضي الله عنه - وعن ع راف ن ص ن - (20). متػف عل ه، في يث طويل . « وأصحا ه تػوضئوا من مزادة امرأة ملركة

، " أ و ن " هو " ع راف " ال ه لتػ ن تص ر صن، و " ع راف ن ص ن " وعن ال م تص ر ن ، الخزاعيل الكعبيلـ خ بػر، وسكن البصرة إلى أف مات ها سنة ا ػنتػ ن أو الث وخ س ن، وكاف من فلالء الصحا ة وفػ هائهم أف »أسلم عا

فتح ال م ػع ها زاي م ألف و ػع اللف مه لة، وهي الراوية « وأصحا ه تػوضئوا من مزادة - صلى الله عل ه وسلم - النبي نػه ا لتتسي، ك ا في ال اموس ـ ثالث ػ ػ في يث ] ػ ن الل خ ن [متػف عل ه ] [امرأة ملركة ]و تكوف إ من جل ين تػ ا

صلى الله - ػعث عل ا وآخر معه في ػع أسفارا - صلى الله عل ه وسلم - أنه »: أخرجه البخاريل لفاظ ف ها . [طويل اذهبا فا ػت ا ال اء، فانطل ا، فػتػل ا امرأة ػ ن مزادتػ ن، أو سط حتػ ن من ماء، على : ، و فػ ا ال اء، فػ اؿ -عل ه وسلم

صلى الله عل ه وسلم - انطل ي إلى رسوؿ الله : عه ي ال اء أمس هذا الساعة، ا : أين ال اء؟ الت : ع ر لها، فػ ا لها إناء فػفرغ ف ه من أفػواا ال زادتػ ن، أو السط حتػ ن، ونودي في - صلى الله عل ه وسلم - ودعا النبي : إلى أف اؿ -. ..

. الح يث « الناس اس وا واستػ وا، فس ي من س ي، واستػ ى من شاء تػوض من مزادة ال لركة وهو دل ل ل ا سلف في شرح - صلى الله عل ه وسلم - وف ه زيادة ومع زات نػبوية، وال راد أنه

من طهارة آن ة ال لرك ن، وي ؿل أيلا على طهور جل ال تة ال اغ لف ال زادتػ ن من جلود ذ ائح " أ ي ػعلبة " يث ال لرك ن وذ ائحهم م تة، وي ؿل على طهارة رطو ة ال لرؾ، فإف ال رأة ال لركة اشرت ال اء وهو دوف ال لتػ ن، فإنػهم

. صر وا نه يح ل ال ل ر ال لتػ ن

. يػن س ال اء ما غ ػرا، فالح يث ي ؿل على ذل : إف رطو ػتػهم ن سة، ويػ وؿ : ومن يػ وؿ

- صلى الله عل ه وسلم - أف ح النبي »-: رضي الله عنه - وعن أنس ن مال - (21) .أخرجه البخاريل . « انكسر، فاتخذ مكاف اللعب سلسلة من فلة

ناء الفلة] [تلب ب الانكسر فاتخذ مكاف اللعب فتح - صلى الله عل ه وسلم - أف ح النبي - رضي الله عنه " - أنس ن مال " وعن ]

ها هنا الص ع والل ل في ال اموس [سلسلة من فلة ]الل ن ال ع ة وسكوف ال ه لة، لفظ ملتػرؾ ػ ن معاف ال راد منػها إيصاؿ الليء الليء، أو سلسلة كسر أوله دائر من ي ـ وفػتح الس ن الثان ة، منػ سلسلة فتح أوله وسكوف الال

ناء الفلة، و خالؼ في . [أخرجه البخاريل ]ونحوا، وال اهر أف ال راد الوؿ، فػ ػ رأ فتح أوله وهو دل ل جواز تلب ب اله يل عن ػعلهم أف الذي جعل السلسلة هو " السلسلة " جوازا ك ا سلف، إ أنه اختلف في واضي أنس " فحكى البػ ػ

صلى - ح النبي رأيت»وجزـ ه ا ن الصالح، و اؿ أيلا ف ه ن ر لف في البخاري من يث عاصم ال وؿ " ن مال إنه كاف ف ه ل ة من ي ، ف راد : و اؿ ا ن س رين . « عن أنس ن مال فكاف انص ع فسلسله فلة - الله عل ه وسلم

صلى الله عل ه - تػ ػرف ش ئا صنػعه رسوؿ الله )": أنس أف ي عل مكانػها ل ة من ذهب أو فلة، فػ اؿ له أ و طلحة . هذا لفظ البخاري (فػتػركه - وسلم

، ويحت ل أف يكوف -صلى الله عل ه وسلم - وهو يحت ل أف يكوف الل ر في ػوله فسلسله فلة عائ ا إلى رسوؿ الله ، إ أف آخر الح يث ي ؿل للوؿ، وأف ال ح لم يػتػ ػر ع ا كاف عل ه على عه رسوؿ الله ه يل عائ ا إلى أنس ك ا اؿ البػ ػ

ر الحل ة التي أراد : ػلت-. صلى الله عل ه وسلم - - فسلسله، هو النبيل : تػ رها، فال اهر أف ػوله " أنس " والسلسلة غ ػ. ، وهو ة ل ا ذكرا -صلى الله عل ه وسلم

[ اب إزالة الن اسة و ػ انها]صلى الله عل ه وسلم - سئل رسوؿ الله »: اؿ - رضي الله عنه - عن أنس ن مال - (22)

؟ اؿ : عن الخ ر - . سن صح ح : أخرجه مسلم والتػرمذيل و اؿ « : تػتخذ خال

عن الخ ر أي ػع تحري ها - صلى الله عل ه وسلم - سئل رسوؿ الله »: اؿ - رضي الله عنه " - أنس ن مال " عن ] ، فػ اؿ سن صح ح : أخرجه مسلم والتػرمذيل و اؿ . « : تػتخذ خال

- ل ا رمت الخ ر س ؿ أ و طلحة النبي »، فسر ا تخاذ العالج لها، و صارت خ را، ومثػله يث أ ي طلحة، فإنػها . أخرجه أ و داود والتػرمذيل « عن خ ر عن ا ليػتاـ هل يخللها؟ ف مرا إرا تها- صلى الله عل ه وسلم

، ل لة الح يث على ذل ، فػلو خللها لم تحل، ولم تطهر، وظاهرا ي عالج والع ل الح يث هو رأي الهادوية واللافعي. تطهر وتحلل : كاف، ولو نػ لها من ال ل إلى الل س أو عكسه و ل

وأما إذا تخللت نػفسها من دوف عالج فإنػها طاهرة الؿ، إ أنه اؿ في البحر إف أكثػر أصحا نا يػ ولوف إنػها تطهر وإف . تخللت نػفسها من غ ر عالج

: واعلم أف للعل اء في خل الخ ر ال ة أ ػواؿ . أنػها إذا تخللت الخ ر ر ص ل خللها، وإذا خللت ال ص رـ خللها : (الوؿ ). يحرـ كلل خل تػول عن خ ر مطل ا : (الثاني)

ـ ، إ أف فاعلها آ م إف تػركها ػع أف صارت خ را، عاص : (الثالث ) أف الخل الؿ مي تػولل ا من الخ ر سواء ص أيحلل : لكن اؿ في اللرح . لله، م روح الع الة، لع ـ إرا ته لها اؿ خ ريتها، فإنه واجب ك ا دؿ له يث أ ي طلحة

. وجعل التخللل أيلا من دوف تخ لر في صور : و ل . ل ة وشرعا الخلل الكائن عن الخ رة فإنه خلي ها . إذا صب في إناء معت الخل عص ر عنب، فإنه يػتخلل و يص ر خ را: منػها ناء ط ن أو نحوا، فإنه يػتخلل و يص ر خ را: ومنػ . إذا جردت بات العنب من عنا ها، وختم رأس ال

ها .إذا عصر أصل العنب، م أل ي عل ه ػبل أف يػتخلل مثالا خال صاد ا، فإنه يػتخلل، و يص ر خ را أصال : ومنػ

ل ا كاف يػوـ خ بػر، أمر رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم أ ا »: وعنه رضي الله عنه اؿ (23)ه انكم عن لحوـ الح ر الهل ة، فإنػها رجس ..متػف عل ه « طلحة، فػنادى إف الله ورسوله يػنػ

[النػهي عن أكل لحـو الح ر الهل ة]إف : أ ا طلحة فػنادى- صلى الله عل ه وسلم - ل ا كاف يػوـ خ بػر أمر رسوؿ الله »: اؿ " أنس ن مال " أي عن [وعنه ]

ه انكم اؿ للخط ب الذي اؿ - صلى الله عل ه وسلم - أنه » تثن ة الل ر لله تػعالى ولرسوله، و ػبت « الله ورسوله يػنػل عه ػ ن ض ر الله تػعالى « ئس خط ب ال وـ أنت »الح يث « من يطي الله ورسوله فػ رش ومن يػعصه ا: في خطبته

و و ي أيلا في كالمه . فالوا ي هنا يػعارضه « ومن يػعص الله ورسوله : ل : و اؿ »، -صلى الله عل ه وسلم - وض ر رسوله صلى الله عل ه وسلم - نه : وأج ب « أف يكوف الله ورسوله أ ب إل ه م ا سواه ا»التثن ة لفظ - صلى الله عل ه وسلم - يلاح، ف رش ا إلى أنه ي تي ا سم ال اهر الل ر، وأنه ل س - ـ الخطا ة يػ تلي البسط وال نػهى الخط ب لف م ا

صلى الله عل ه وسلم - أنه : والثاني-. صلى الله عل ه وسلم - العتب عل ه من ث ج عه ػ ن ض را تػعالى وض ر رسوله فإنػها ]ك ا ي تي [عن لحوـ الح ر الهل ة ]. له أف ي ي ػ ن الل رين ول س ل را، لعل ه الؿ ر ه وع ة الله -

[ . متػف عل ه ][رجس أكلت الح ر، م جاءا جاء : جاءا جاء فػ اؿ - صلى الله عل ه وسلم - أف رسوؿ الله »: في البخاري " أنس " و يث

ه انكم عن لحوـ الح ر : أفػنػ ت الح ر، ف مر مناديا يػنادي: أكلت الح ر، م جاءا جاء فػ اؿ : فػ اؿ إف الله ورسوله يػنػ. « الهل ة فإنػها رجس، ف كفئت ال ور وإنػها لتػفور الح ر

ـ " - علي " والنػهي عن لحوـ الح ر الهل ة ا ت في يث ، وا ن ع ر، وجا ر ن عب الله، وا ن أ ي أوفى -عل ه السالا، وال اـ ن والبػراء، وأ ي ػعلبة، وأ ي هريػرة، والعر اض ن سارية، وخال ن الول ، وع رو ن شع ب، عن أ ه، عن ج ، و ذكر من أخرجها في اللرح، وهي دالة على تحريم أكل لحوـ سالـ مع يكرب، وا ن عباس، وكلها ا تة في دواوين ال

وذهب ا ن عباس إلى ع ـ . ال اه ر من الصحا ة والتا ع ن ومن ػع هم لهذا الدلة وتحري ها هو ػوؿ . الح ر الهل ة ها من أجل أنػها كانت ولة الناس أو رمت؟ : عنه " البخاري " وفي . تحريم الح ر الهل ة أدري أنػهى عنػ

. و يخفى ضعف هذا ال وؿ، لف الصل في النػهي التحريم، وإف جهلنا علته

فإنه تالها جوا ا ل ن . الية [145: النعاـ] { ل أج في ما أو ي إلي محرما}: ع وـ ػوله تػعالى" ا ن عباس " واست ؿ يا رسوؿ : غالب ن أ حر فػ اؿ - صلى الله عل ه وسلم - إنه جاء إلى رسوؿ الله »س له عن تحري ها، ولح يث أ ي داود

نا سنة ولم يكن في مالي ما أطعم أهلي إ س اف ر، وإن رمت لحوـ الح ر - صلى الله عل ه وسلم - الله أصا ػتػيري التي ت كل ال لة وهي العذرة « أطعم أهل من س ن رؾ فإن ا رمتها من أجل جواؿ ال رية : الهل ة فػ اؿ

مة، و ف يث : وأج ب ملطرب مختػلف ف ه اختالفا " أ ي داود " ف الية خصصت ع ومها ال اديث الصح حة ال تػ ها عن اللرورة، ك ا دؿ عل ه ػوله نا سنة ]: كث را، وإف صح له على الكل منػ ة و اجة [أصا ػتػ . أي ش

وذكر ال صنف لهذين الح يثػ ن في اب الن اسات وتػع ادها مبنيي على أف التحريم من زمه التػن س، وهو ػوؿ الكثر، وف ه خالؼ، والح ل أف الصل في الع اف الطهارة وأف التحريم يالزـ الن اسة، فإف الحل لة محرمة طاهرة، وكذا

ـ و عكس، وذل لف ال خ رات والسل وـ ال اتلة، دل ل على ن استها وأما الن اسة فػ الزمها التحريم، فكلل ن س محرالحكم في الن اسة هو ال ني عن مال ستها على كل اؿ، فالحكم ن اسة الع ن كم تحري ها خالؼ الحكم التحريم، ـ لبس الحرير والذهب وه ا طاهراف ضرورة شرع ة وإج اعا، فإذا عرفت هذا فػتحريم الح ر والخ ر الذي دلت فإنه يحرعل ه النلصوص يػلزـ منه ن استػه ا، ل من دل ل آخر عل ه وإ تا على الصل ال تػف عل ه من الطهارة، ف ن

ل ل عل ه، ولذا نػ وؿ التي ريبا مست ه على " ع رو ن خارجة " اجة إلى إتػ اف ال صنف ح يث : ادعى خالفه فال ل لنا طهارتها، إذ الوارد في « وأيل ا إهاب د فػ طهر « »د اغ الديم طهورا »طهارة الرا لة وأما ال تة فػلو أنه ورد

ر دل ل تحري ها ها دل ل غ ػ ـ عل ػ .ال رآف تحريم أكلها، لكن ك نا الن اسة ل ا ا

خطبػنا النبيل صلى الله عل ه وسلم نى، وهو »: وعن ع رو ن خارجة رضي الله عنه اؿ (24 ) .أخرجه أ والتػرمذيل وصححه . « على را لته، ولعا ػها يس ل على كتفي

، وكاف ل فا ل ي سف اف ن رب، وهو الذي روى عنه " ع رو ن خارجة " وعن وهو صحا يي أنصاريي ع ادا في أهل اللاـإف الله أعطى كل ذي : يػ وؿ في خطبته - صلى الله عل ه وسلم - رسوؿ الله »أنه س ي " عب الر ن ن غنم "

الحاء ال ه لة وهي من « نى وهو على را لته - صلى الله عل ه وسلم - خطبػنا رسوؿ الله : ه، فال وص ة لوارث اؿ ل الصالحة لف تػر ل ـ وع ن مه لة و ػع اللف مو ة هو ]ال [يس ل على كتفي]ما ساؿ من الفم : ولعا ػها لم الال

. [أخرجه أ ، والتػرمذيل وصححه ]

وهو إج اع، وهو أيلا الصل، فذكر الح يث ػ اف للصل، م : والح يث دل ل على أف لعاب ما يػ كل لح ه طاهر، ل .علم س الف الللعاب عل ه، ل كوف تػ ريرا- صلى الله عل ه وسلم - هذا مبنيي على أنه

ها - وعن عائلة - (25 ) - صلى الله عل ه وسلم - كاف رسوؿ الله »: ، الت -رضي الله عنػ، م يخرج إلى الصالة في ذل الثػوب . متػف عل ه . « وأنا أن ر إلى أ ر ال سل . يػ سل ال ني

ركه من ػوب رسوؿ الله »: ول سلم . « فػركا فػ صلي ف ه - صلى الله عل ه وسلم - ل كنت أفػ

.«ل كنت أ كله يا سا فري من ػو ه »: وفي لفظ له

ها " - عائلة " وعن ] ـل ال من ن - رضي الله عنػ ي " هي أ ـل روماف ا ػنة عامر " ، أملها "عائلة نت أ ي كر الص ، "أة، وهي نت ست سن ن، وعرس ها، - صلى الله عل ه وسلم - خطبػها النبيل كة، وتػزوجها في شواؿ سنة علر من النلبػو

ر ذل ، وهي نت تسي سن ن من غ ر اعتبار الكبر، ومات أي دخل ها في ال ينة في شواؿ سنة ا ػنتػ ن من اله رة، و ل غ ػرها، ها ولها اني علرة سنة، ولم يػتػزوج كرا غ ػ ة، فػ اؿ لها- صلى الله عل ه وسلم - واست ذنت النبي »عنػ : في الكنػ

صلى الله عل ه - وكانت ف هة، عال ة فص حة، فاضلة، كث رة الح يث عن رسوؿ الله . « تكني ا ن أخت عب الله ن الزل ػ ر ها ج اعة من الصحا ة والتا ع ن، نػزلت ػراءتػها من الس اء في علر آيات من -وسلم ، عارفة ياـ العرب وأشعارها، روى عنػ

في ػ تها، ودفن ف ه، وماتت ال ينة سنة سبي وخ س ن، و ل سنة - صلى الله عل ه وسلم - سورة النلور، تػوفي رسوؿ الله ها لة الثلال اء لسبي علرة خلت من رملاف، ودفنت الب ي وصلى عل ػ " مرواف " وكاف خل فة " أ و هريػرة " اف وخ س ن ل ػ

يػ سل ال ني م يخرج إلى الصالة في ذل الثػوب وأنا أن ر - صلى الله عل ه وسلم - كاف رسوؿ الله »: الت . في ال ينة لفاظ مختلفة، وأنػها كانت تػ سل ال ني من "عائلة " متػف عل ه وأخرجه البخاريل أيلا من يث « إلى أ ر ال سل ف ه

فػ خرج إلى الصالة وإف ػ ي »: وفي لفظ [وأ ػر ال سل في ػو ه ػ ي ال اء ]: ، وفي ػعلها-صلى الله عل ه وسلم - ػو ه إف : إ أنه اؿ البػزار [ م أراا ف ه ػ عة أو ػ عا]: وفي لفظ [وأ ػر ال سل ف ه ػ ي ال اء ]: وفي لفظ « ال اء في ػو ه

، وسبػ ه إلى هذا اللافعيل في الـ كاية عن "عائلة " ، ولم يس ي عن "سل اف ن يسار " يث عائلة هذا م ارا على عائلة " من " سل اف " غ را ورد ما اله البػزار ف تصح ح البخاري له، وموافػ ة مسلم له على تصح حه مف لصحة س اع

، وهم الهادوية، والحنف ة، ومال ورواية عن أ الوا: ، وأف رفػعه صح ح " : و هذا الح يث است ؿ من اؿ ن اسة ال نيلف ال سل يكوف إ عن ن س، و اسا على غ را من فلالت الب ف ال ستػ ذرة من البػوؿ وال ائط، نصباب ج عها إلى ها، ولنه ي ري من م رى البػوؿ فػتػع ن غسله ، وانحاللها عن ال ذاء، ولف ال اث ال وجبة للطهارة ن سة، وال نيل منػ م ر

، رواية انػفرد لف ها عن البخاري "عائلة " أي عن [ول سلم ]: ال اء ك را من الن اسات، وت ولوا ما ي تي م ا يف ا ػوله أنػها كانت تػفركه : مص ر ت ك يي، يػ رر « فػركا- صلى الله عل ه وسلم - ل كنت أفػركه من ػوب رسوؿ الله »: وهي ػولها

[ل كنت أ كله ]: وفي لفظ له أي ل سلم عن عائلة [فػ صلي ف ه ]. إذا دلكه : يػ اؿ فػرؾ الثػوب . ال ل : وتحكله، والفرؾ اختص مسلم إخراج رواية الفرؾ ولم يخرجها البخاريل، و روى الحت والفرؾ [يا سا فري من ػو ه ]أي ال ني اؿ كونه

ار طني، وا ن خزي ة، وا ن ال وزي من يث عائلة ، وال ه يل ه ي . أيلا البػ ػ - ر ا تته من ػوب رسوؿ الله »: ولفظ البػ ػ

صلى الله عل ه - ل رأيتني أفػرؾ ال ني من ػوب رسوؿ الله »: وهو لفظ ا ن باف « وهو يصلي- صلى الله عل ه وسلم . رجاله رجاؿ الصح ح « -وسلم

ه ي " ا ن عباس " و ريب من هذا الح يث يث ار طني والبػ ػ ه يل ػع إخراجه . عن ال ورواا وك ي، وا ن أ ي : و اؿ البػ ػلى، مو وفا على عن ال ني يص ب الثػوب - صلى الله عل ه وسلم - سئل رسوؿ الله » : [اهػ]وهو الصح ح " ا ن عباس " ل ػ

« إن ا يكف أف ت سحه خر ة أو إذخرة : إن ا هو نزلة ال خاط والبصاؽ والبػزاؽ، و اؿ : فػ اؿ ال نيل : و الت اللافع ة . فال ائلوف ن اسة ال ني ت ولوا أ اديث الفرؾ هذا ف ال راد ه الفرؾ مي غسله ال اء وهو ع

وأ اديث غسله مح ولة على الن ب، ول س ال سل دل ل الن اسة، فػ : طاهر، واست للوا على طهارته هذا ال اديث الوارف ونحوا الوا وتلب هه البػزاؽ وال خاط دل ل طهارته أيلا، والمر سحه خر ة أو إذخرة، : يكوف لجل الن افة وإزالة ال

رف ال ستكرا ػ اؤا في ػوب ال صلي، ولو كاف ن سا ل ا أجزأ مسحه وأما التلب ه لل ني الفلالت لجل إزالة ال . البػوؿ وال ائط ك ا اله من اؿ ن استه، فال اس مي النص ال ستػ ذرة من - صلى الله عل ه وسلم - ، وفلالته -صلى الله عل ه وسلم - هذا ال اديث في فػركه و ته إن ا هي في من ه : اؿ الولوف

را . طاهرة، فال يػلح ه غ ػأخبػرت عن فػرؾ ال ني من ػو ه، فػ حت ل أنه عن ج اع و خالطه منيل ال رأة، فػلم يػتػع ن أنه " عائلة " ف : وأج ب عنه

ـ على النب اء - صلى الله عل ه وسلم - من له ـ - و ا، وا تال ر جائز لنه من تالعب - عل هم الصالة والسال غ ػـ أسباب - صلى الله عل ه وسلم - إنه من له : الل طاف و سلطاف له عل هم ولنه ل و ا وأنه من فػ اللهوة ػع تػ ل

را، فػهو محت ل، و دل ل مي ا ت اؿ . خروجه من مالعبة ونحوها وأنه لم يخالطه غ ػ

ذخر أو الخر ة ع ال الح يثػ ن : وذهبت الحنف ة إلى ن اسة ال ني ك رهم، ولكن الوا زالة ال را ال سل أو الفرؾ أو ال يطهناها في واشي شرح )و ػ ن الفري ن ال ائل ن الن اسة وال ائل ن الطهارة م اد ت ومناظرات واست ت طويلة استػوفػ ػ

.(الع ة

- صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه - وعن أ ي الس ح - (26)، وصححه الحاكم « يػ سل من ػوؿ ال ارية، ويػرشل من ػوؿ ال الـ » .أخرجه أ و داود والنسائيل

[الرش من ػوؿ ال الـ وال سل من ػوؿ الصبي ] كسر اله زة ومثػناة تحت ة مخففة، " إياد " فتح الس ن ال ه لة وسكوف ال م فحاء مه لة، واس ه " أ ي الس ح " وعن ]

ـ رسوؿ الله صلى الله - اؿ رسوؿ الله : اؿ . ، له يث وا -صلى الله عل ه وسلم - ػع اللف داؿ مه لة، وهو خادـ »أف ال ارية فت ة النساء : في ال اموس « يػ سل من ػوؿ ال ارية »-: عل ه وسلم أخرجه أ و داود، « ويػرشل من ػوؿ ال ال

، وصححه الحاكم، وأخرج الح يث أيلا البػزار، وا ن خزي ة، من يث ـ النبي »: اؿ " أ ي الس ح " والنسائيل كنت أخ . الح يث « يػ سل من ػوؿ ال ارية : ف تي حسن أو س ن فػباؿ على ص را، ف ئت أغسله فػ اؿ - صلى الله عل ه وسلم -

" كاف ]: الت " لبا ة نت الحارث " و رواا أيلا أ ، وأ و داود، وا ن خزي ة، وا ن ماجه، والحاكم، من يث ورواا ال ذكوروف وا ن باف من . « يػ سل من ػوؿ النػثى ويػنلح من ػوؿ الذكر »: وذكرت الح يث وفي لفظ ["الحس ن ـ " - علي " يث يػنلح ػوؿ ال الـ : في ػوؿ الرض ي - صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله »: اؿ - عل ه السال

مرفوعة ومو وفة، وهي ك ا وفي الباب أ اديث . « هذا ما لم يطع ا فإذا طع ا غسال »: اؿ ػتادة راويه « ويػ سل ػوؿ ال ارية ه يل . إذا ضم ػعلها إلى ػع ويت : اؿ الحافظ البػ ػ

ـ، ك ا ػ ا ه الراوي، و والح يث دل ل على الفرؽ ػ ن ػوؿ ال الـ و ػوؿ ال ارية في الحكم، وذل ػبل أف ي كال الطعاملت السلنة أف »: روي مرفوعا أي التػ الطعم له ا، وفي صح ح ا ن باف وال صنف ن أ ي ش بة عن ا ن شهاب

اف ـ من الصبػ ر ذل « يػرش ػوؿ من لم ي كل الطعا . وال راد ما لم يحصل لهم ا غتذاء ر اللبن على ا ست الؿ، و ل غ ػأنه ي ب غسله ا كسائر الن اسات اسا لبػوله ا على سائر : للهادوية، والحنف ة، وال الك ة : وللعل اء في ذل ال ة مذاهب

أنه يكفي : الثاني وجه لللافع ة، وهو أصحل الوجه عن هم . الن اسات، وت ولوا ال اديث، وهو تػ يم لل اس على النص نػه ا، وهو ػوؿ " - علي " النلح في ػوؿ ال الـ ال ارية فك رها من الن اسات، ع ال ال اديث الواردة التػفر ة ػ ػ

ـ ـ الوزاعي . ، وعطاء، والحسن، وأ ، وإسحاؽ، وغ رهم -عل ه السال هل ػوؿ : وأما. يكفي النلح ف ه ا، وهو كال. الصبي طاهر أو ن س؟ فالكثػر على أنه ن س، وإن ا خفف اللارع تطه را

ل جرياف : واعلم أف النلح اله النػوويل في شرح مسلم هو أف الليء الذي أصا ه البػوؿ يػ ر ويكا ػر ال اء مكا ػرة تػبػها ػع ال اء، ويػتػ اطر من ال اء وتػردلدا، وتػ اطرا، خالؼ ال كا ػرة في غ را، فإنه يلتػرط أف تكوف ح ث ي ري عل ػ

.ال حل، وإف لم يلتػرط عصرا، وهذا هو الصح ح ال ختار وهو ػوؿ إماـ الحرم ن وال ح ن

ه ا (27) أف النبي صلى الله عل ه وسلم اؿ في دـ »وعن أس اء نت أ ي كر رضي الله عنػ ..متػف عل ه « الح يص ب الثػوب تحتله، م تػ رصه ال اء، م تػنلحه، م تصلي ف ه

[ كم دـ الح يص ب الثػوب]ـل " نت أ ي كر " فتح اله زة وس ن مه لة ف م فػه زة م ودة " أس اء " وعن ] ، أسل ت "عب الله ن الزل ػ ر " وهي أ

، وهي أكبػر من عائلة علر سن ن، وماتت كة ػع أف تل ا ػنػها -صلى الله عل ه وسلم - كة ي ا، و ايػعت النبي . ل من شهر، ولها من الع ر مائة سنة، وذل سنة الث وسبع ن، ولم تس ط لها سني، و تػ ػر لها ع ل، وكانت ع ت

الفتح لل ثػناة الفو ة، وضم الحاء ال ه لة، « تحتله : اؿ في دـ الح يص ب الثػوب - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي »أي الثػوب،وهو فتح ال ثػناة الفو ة، وإسكاف [ م تػ رصه ال اء ]أي تحكله، وال راد ذل إزالة ع نه : وتل ي ال ثػناة الفو ة

ـ طراؼ أصا عها، ل تحلل ذل ويخرج ما شر ه الثػوب منه : ال اؼ، وضم الراء والصاد ال ه لتػ ن م ]أي ت ل ال ا ػرص ه ال اء : ] لفظ " ا ن ماجه " ورواا . متػف عل ه [ م تصلي ف ه ]أي تػ سله ال اء : فتح اللاد ال ه لة [تػنلحه [ ا ػرص ه ال اء واغسل ه وصلي ف ه ]و ن أ ي ش بة لفظ [واغسل ه

، وا ن ماجه، وا ن خزي ة، وا ن باف، من يث ـ ػ س نت محصن " وروى أ ، وأ و داود، والنسائيل س لت »أنػها " أ اؿ ا ن « ك ه صلي واغسل ه اء وس ر : عن دـ الح يص ب الثػوب؟ فػ اؿ - صلى الله عل ه وسلم - رسوؿ الله

. الح ر : صلي صاد مه لة مفتو ة فالـ ساكنة وع ن مه لة ]: إسنادا في غاية الصحة، و أعلم له علة، و ػوله : ال طاف

ذهاب والح يث دل ل على ن اسة دـ الح ، وعلى وجوب غسله وال بال ة في إزالته ا ذكر من الحت وال رص والنلح لذها ها، لع ـ ذكرا في الح يث، أي لحاؼ ل ر ذل ، وإف ي من الع ن ة فال ي ب ال أ را، وظاهرا أنه ي ب غ ػ

.[و يلرلؾ أ ػرا ]: وهو محلل البػ اف، ولنه ورد في غ را " أس اء " يث

يا رسوؿ الله، فإف لم يذهب : الت خولة »: اؿ - رضي الله عنه - وعن أ ي هريػرة - (28)ـ؟ اؿ .وسن ا ضع ف . أخرجه التػرمذيل « و يلرلؾ أ ػرا يكف ال اء: ال

[العفو عن أ ر دـ الح في الثػوب ػع غسله و ته]، ك ا أفادا ا ن عب " نت يسار " الخاء ال ع ة مفتو ة، وسكوف الواو، وهي " خولة " الت : اؿ " أ ي هريػرة " وعن ]

ـ؟ اؿ -صلى الله عل ه وسلم - يا رسوؿ الله »". خولة نت يسار : " البػر في ا ست عاب، ث اؿ : فإف لم يذهب ال ، لف ف ه ا ن له عة و اؿ إ ػراه م « يكف ال اء و يلرلؾ أ ػرا ه يل أخرجه التػرمذيل، وسن ا ضع ف، وكذل أخرجه البػ ػ

، إسناد "خولة نت ك م " ورواا الطبػرانيل في الكب ر من يث . لم نس ي خولة نت يسار إ في هذا الح يث : الحر يل ها" عائلة " وأخرجه ال ارميل من يث . أضعف من الوؿ ـ فػلم يذهب فػلتػ ػرا صفرة أو : مو وفا عل ػ إذا غسلت ال رأة ال

ها مو وفا أيلا زعفراف رواا أ و داود عنػأشرنا من أنه ي ب استع اؿ والح يث دل ل ل ا. ، وتػ ػرا الصلفرة والزعفراف ل س ل لي ع نه، ل لتػ ط ة لونه تػنػزلها عنه

الحاد ل طي أ ر الن اسة وإزالة الن اسة وإزالة ع نها و ه أخذ ج اعة من أهل البػ ت، ومن الحنف ة، واللافع ة واست ؿ من ا ػرص ه »: ف ال صود من الطهارة أف يكوف ال صلي على أك ل ه ئة، وأ سن زينة ولح يث : أوجب الحاد وهم الهادوية

. « وأم ط ه عن إذخرة

ورد المر ال سل : و عرفت أف ما ذكرا يف ال طلوب، وأف ال وؿ الوؿ أظهر، هذا كالمه و يػ اؿ : اؿ في اللرح ل ـ الح ال اء والس ر، والس ر من الحواد، والح يث الوارد ه في غاية الصحة ك ا عرفت، فػ ػ ه ما أطل في غ را، را من الن اسات، وذل لع ـ تح ل شروط ال اس، ويح ل يث ويخصل استع اؿ الحاد ـ الح ، و يػ اس عل ه غ ػ

ػع الحاد، فػهذا ال اديث في هذا الباب اشت لت من : أي [فػلم يذهب ]و ػولها " عائلة " و يث [ يلرلؾ أ ػرا ]، ودـ الح ، ولو أدخل ال صنف ػوؿ ، و ػوؿ ال ارية وال الـ الن اسات على الخ ر، ولحوـ الح ر الهل ة، وال ني

. العرا ي في ال س ، ود اغ الديم، ونحوا في هذا الباب لكاف أوجه

اب الوضوء

تػوض ت للصالة، : الفعل، و الفتح ماؤا ومص ر أيلا، أو ل تاف، ويػعني ه ا ال اء، ويػ اؿ : الوضوء ي تي اللم : في ال اموس . (اهػ)وتػوض ت، ل ة أو لثػ ة

إف الله يػ بل صالة »مرفوعا " أ ي هريػرة " واعلم أف الوضوء من أع م شروط الصالة، و ػبت عن الل خ ن من يث ي اف »: و ػبت يث « أ كم إذا أ ث تى يػتػوض يا أيػلها }: وأنػزؿ الله فريلته من الس اء في ػوله « الوضوء شطر ال

واختػلف العل اء هل كاف فػرض الوضوء ال ينة أو . الية وهي م ن ة [6: ال ائ ة] {الذين آمنوا إذا تم إلى الصالة . كة؟ فال ح وف على أنه فرض ال ينة، لع ـ النص الناه على خالفه

ها يث إذا تػوض العب ال سلم أو ال من »: وغ را مرفوعا" مال " عن " أ ي هريػرة " وورد في الوضوء فلائل كث رة، منػها ع نه مي ال اء أو مي آخر طر ال اء، فإذا غسل ي يه خرجت كلل خط ئة فػ سل وجهه خرجت من وجهه كلل خط ئة ن ر إل ػها رجالا مي ال اء، أو مي آخر طر ها ي اا مي ال اء، أو مي آخر طر ال اء، فإذا غسل رجل ه خرجت كلل خط ئة ملتػ طلتػ

. « ال اء، تى يخرج ن ا من الذلنوب ، لم الصاد ال ه لة وفػتح النلوف وكسر ال و ة "عب الله الصلنا حي " أيلا من يث " مال " وأش ل منه ما أخرجه

إذا »: اؿ - صلى الله عل ه وسلم - إف رسوؿ الله : ، وهو صحا يي اؿ "مراد " طن من " صنا ح " آخرا مه لة، نسبة إلى غسل وجهه خرجت تػوض العب ال من، فػت ل خرجت الخطايا من ف ه، وإذا استػنثػر خرجت الخطايا من أنفه، فإذا

نػ ه، فإذا غسل ي يه خرجت الخطايا من ي يه، تى تخرج من تحت أظفار الخطايا من وجهه، تى تخرج من تحت أشفار ع ػي يه، فإذا مسح رأسه خرجت الخطايا من رأسه تى تخرج من أذنػ ه، فإذا غسل رجل ه خرجت الخطايا من رجل ه، م كاف

ة أ اديث « مل ه إلى ال س وصالته نافلة له . وفي معناه ا ع . م هل الوضوء من خصائص هذا المة؟ ف ه خالؼ

.ال ح وف على أنه ل س من خصائصها إن ا الذي من خصائصها ال رة والتح ل

: أنه اؿ - صلى الله عل ه وسلم - عن رسوؿ الله - رضي الله عنه - عن أ ي هريػرة - (29). أخرجه مال وأ والنسائيل « لو أف أش على أمتي لمرتػهم السواؾ مي كل وضوء »

وذكرا البخاريل تػعل ا. وصححه ا ن خزي ة

[فلل السواؾ]لو أف أش على أمتي لمرتػهم »: أنه اؿ - صلى الله عل ه وسلم - عن رسوؿ الله - رضي الله عنه " - أ ي هريػرة " عن

، وصححه ا ن خزي ة وذكرا البخاريل تػعل ا ال عل « السواؾ مي كل وضوء هو ما يس ط : أخرجه مال ، وأ ، والنسائيل

اؿ . ، وهذا لف ه "أ ي هريػرة " الح يث متػف عل ه عن الل خ ن من يث : اؿ في اللرح . من أوؿ إسنادا راو ف كثػر وظاهر صن ي : ػلت. غلط ػع الكبار فػزعم أف البخاري لم يخرجه : اؿ النػوويل . إسنادا م ي على صحته : ا ن من ا

ـ )ال صنف هنا يػ لي نه لم يخرجه وا من الل خ ن، وهو من أ اديث التي يذكر ف ها إ ما أخرجه (ع ة ال كاها. « عن كل صالة »: الل خاف، إ أنه لفظ ة من الصحا ة منػ ة أ اديث عن ع ـ " - علي " عن : وفي معناا ع عل ه السال

ـ ب بة " عن التػرمذي، وعن " زي ن خال " ، عن أ ، وعن - وجا ر " ، "وسهل ن سع " ، "عب الله ن ع ر " ، و "أ، عن مسلم، "وعائلة " ، "ا ن عباس " ، عن أ ، والتػرمذي، من يث "وأ ي أيلوب " ، عن أ ي نػع م، "وأنس " ، "

وأ ي داود أخرجه ا ن ماجه، وف ه ضعف، ولكن له شواه ع ي ة دالة « تسوكوا فإف السواؾ مطهرة للفم »: ، وورد المر ه من يث

إف السواؾ من سنن ال رسل ن، وأنه من خصاؿ الفطرة،»: وورد في أ اديث .على أف للمر ه أصال عوف ضعفا ار طني « وأنه من الطهارات، وأف فلل الصالة التي يستاؾ لها سبػ أخرجها أ ، وا ن خزي ة، والحاكم، وال

رهم . وغ ػ ذكر في السواؾ زيادة على مائة يث فػوا ع با لسنة ت تي ف ها ال اديث الكث رة، م يػه لها كث ر : اؿ في الب ر ال ن ر

. من الناس، ل كث ر من الف هاء، فػهذا خ بة ع ة ويػراد . يطل على الفعل وعلى اللة ويذكر ويػ نث وج عه سوؾ ككتاب وكتب : هذا، ولفظ السواؾ كسر الس ن في اللل ة

رها: ه في ا صطالح . استع اؿ عود أو نحوا في السناف لتذهب الصلفرة وغ ػنػعم : يا رسوؿ الله الرجل يذهب فوا ويستاؾ؟ اؿ : ػلت»": عائلة " وعن ذهاب السناف أيلا يلرع لح يث : ػلت. أخرجه الطبػرانيل في الوسط، وف ه ضعف « ي خل أصبػعه في ف ه : ك ف يصني؟ اؿ : ػلت

: فػهو سنة عن ج اه ر العل اء، و ل وجو ه، و يث الباب دل ل على ع ـ وجو ه، ل وله في الح يث : وأما ك ه . أي أمر إي اب، فإنه تػرؾ المر ه لجل ال ل ة أمر الن ب، فإنه ػبت ال مرية [لمرتهم ]

أنه يستحبل في ج ي الو ات، ويلت ل استحبا ه في : والح يث دؿ على تػع ن و ته، وهو عن كل وضوء وفي اللرح ر متطهر، ك ن لم ي ماء و تػرا ا عن الوضوء عن : خ سة أو ات عن الصالة، سواء كاف متطهرا اء أو تػراب، أو غ ػ

. راءة ال رآف عن ا ست اظ من النػوـ عن تػ لر الفم السرل ف ه، أي في السواؾ عن الصالة، أنا م موروف في كل اؿ من أ واؿ التػ رلب إلى الله أف نكوف في : اؿ ا ن د الع

إف ذل المر يػتػعل ال ل ، وهو أف يلي فاا على فم ال ارئ ويػت ذى : الة ك اؿ ون افة، إظهارا للرؼ العبادة، و ل . فسن السواؾ لجل ذل ، وهو وجه سن . الرائحة الكريهة

يسنل ػع الزواؿ في : م ظاهر الح يث أنه يخصل صالة في استحباب السواؾ لها في إفطار و ص اـ واللافعيل يػ وؿ ف السواؾ يذهب ه الخلوؼ، فإنه صادر من خلو : الصوـ لئال يذهب ه خلوؼ الفم ال حبوب إلى الله تػعالى، وأج ب

. ال ع ة، و يذهب السواؾ نػعم يسنل ذل ، و ل يسنل إ : ؟ ل [عن كل صالة ]: م هل يسنل ذل لل صلي وإف كاف متػوضئا، ك ا ي ؿل له يث

. ف ال راد عن وضوء كل صالة [عن كل صالة ]، وأنه يػ إطالؽ [مي كل وضوء ]عن الوضوء لح يث

إنه يال ظ ال عنى الذي لجله شرع السواؾ، فإف كاف ملى و ت طويل يػتػ ػر ف ه الفم ال تػ ػرات التي : ولو ل ، وتػرؾ الكل والللرب، شرع وإف لم يػتػوض وإ فال ذكرت، وهي أكل ما له رائحة كريهة، وطوؿ السلكوت، وكثػرة الكالـ

. لكاف وجها

ويري وف ه كل ما يزيل التػ ػلر كالخر ة الخلنة، والشناف . أي نحو العود : (أو نحوا )و ػوله في رسم السواؾ اصطال ا .أف يكوف السواؾ عود أراؾ متػوسطا، ش ي ال بس، فػ رح اللثة، و ش ي الرلطو ة، فال يزيل ما يػراد إزالته وال سن

فػ سل كف ه الث مرات، م ت ل ، واستػنل ، . أف عث اف دعا وضوء »وعن راف (30)واستػنثػر، م غسل وجهه الث مرات، م غسل ي ا ال نى إلى ال رف ، الث مرات، م ال سرى

مثل ذل ، م مسح رأسه، م غسل رجله ال نى إلى الكعبػ ن، الث مرات، م ال سرى مثل .متػف عل ه .«رأيت رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم تػوض نحو وضوئي هذا: ذل ، م اؿ

[وصف وضوء النبي ] فتح اله زة وتخف ف " ا ن أ اف " وهو . لم الحاء ال ه لة وسكوف ال م ػع ها- رضي الله عنه " - وعن راف ]

أف ]". عث اف " من ػع من سباا في م ازيه، ف عتػ ه " خال ن الول " ، أرسله له "عث اف ن عفاف " ال و ة، وهو مولى [ فػ سل كفه الث مرات ]أي اء يػتػوض ه [دعا وضوء - ت تي تػرج ته ريبا - ا ن عفاف " هو " عث اف "

هذا من سنن الوضوء اتػفاؽ العل اء، ول س هو غسله ا عن ا ست اظ الذي س تي يثه، ل هذا سنة الوضوء فػلو ظ وأراد الوضوء ف اهر الح يثػ ن أنه يػ سله ا لالست اظ الث مرات، م الوضوء كذل ، ويحت ل ت اخله ا م ]استػ ػ

. [ت ل ال ل لة ف ي عل ال اء في الفم م ي له، وك الها أف ي عل ال اء في ف ه، م ي يرا، م ي له كذا في اللرح، وفي

عث اف " ال ل لة تحري ال اء في الفم، ف عل من مس اها التحري ولم ي عل منه ال ج، ولم يذكر في يث : ال اموس ـ " - علي " هل فػعل ذل مرة أو ال ا، لكن في يث " أنه مل واستػنل ونػثػر ا ال سرى فػعل هذا »- عل ه السال

. « -صلى الله عل ه وسلم - هذا طهور نبي الله : ال ا م اؿ ا ستنثار عن ج هور أهل [واستػنثػر ]إيصاؿ ال اء إلى داخل النف، وجذ ه النػفس إلى أ صاا : ا ستنلاؽ [واستػنل ]

. إخراج ال اء من النف، ػع ا ستنلاؽ : اللل ة وال ح ن والف هاء الية وأنه [6: ال ائ ة] {وأي يكم }: ف ه ػ اف ل ا أج ل في الية من ػوله [ م غسل وجهه الث مرات غسل ي ا ال نى]

ـ ال نى مي، : ، في الصل لالنتهاء، و تستػع ل عنى"إلى " كسر م ه وفػتح فائه، و فتحه ا، وكل ة، [إلى ال رف ]يػ -صلى الله عل ه وسلم - أي النبيل [كاف ي ير ال اء على مرفػ ه ]": جا ر " و ػ ػنت ال اديث أنه ال راد ك ا في يث

ار طنيل سن ضع ف، وأخرجه سن سن في صفة وضوء ال رفػ ن، تى مسح أنه غسل ي يه إلى" عث اف " أخرجه ال

، من يث وغسل ذراع ه تى جاوز »: في صفة الوضوء " وائل ن ر " أطراؼ العل ين، وهو عن البػزار، والطبػراني. « م غسل ذراع ه تى ساؿ ال اء على مرفػ ه »: عن أ ه " ػعلبة ن عباد " وفي الطحاوي والطبػراني من يث « ال راف

في الية يحت ل أف تكوف عنى ال اية، وأف تكوف " إلى ": " إسحاؽ ن راهويه " فػهذا ال اديث يػ وي ػعلها ػعلا، اؿ . مي، فػبػ ػنت السلنة أنػها عنى مي : عنى

ـ على دخوؿ ال راف : اؿ اللافعيل ل ل ا يػعلم خالفا في إي اب دخوؿ ال رفػ ن في الوضوء، و هذا عرفت أف ال ل ل، م ذكر أمثلة " إلى " اؿ الزمخلريل، لفظ يف معنى ال اية مطل ا، ف ما دخولها في الحكم وخروجها ف مر ي ور مي ال

ل ل على دخولها ـ هاهنا ال . أي إلى ال رف الث مرات [ الث مرات، م ال سرى مثل ذل ]لذل ، و عرفت أنه اتػ اف الباء، ومسح يػتػع ى ها و نػفسه اؿ ال رطبيل [ م مسح رأسه ] إف الباء هنا للتػع ية، ي وز : هو مواف ل ية في ال

أف ال سل ل ة يػ تلي م سو ه، وال سح ل ة يػ تلي : دخلت الباء هاهنا ل عنى تف ا وهو : ذفػها وإ ػباتػها، و ل فامسحوا رءوسكم ال اء، وهو من اب : لجزأ ال سح ال ر ماء، وك نه اؿ - امسحوا رءوسكم : م سو ا ه، فػلو اؿ الية : هل ي ب مسح كل الرأس أو ػعله؟ الوا: م اختػلف العل اء . فامسحوا ال اء رءوسكم : ال لب، والصل ف ه

يحت ل ج ي الرأس، أو ػعله، و د لة في الية [6: ال ائ ة] {وامسحوا رءوسكم }: تػ تلي أ المرين ع نه، إذ ػوله إف السلنة وردت مبػ ػنة ل ا ت الي الية، وهو ما : ي زئ مسح ػعله اؿ : على است عا ه، و ع ـ است عا ه لكن من اؿ

ـ - صلى الله عل ه وسلم - أف رسوؿ الله »: رواا اللافعيل من يث عطاء تػوض فحسر الع امة عن رأسه ومسح م أنس، وهو وإف كاف في سن ا م هوؿ، فػ عل ا " وهو وإف كاف مرسال، فػ اعتل ئه مرفوعا من يث « رأسه

ـ رأسه »: في صفة الوضوء " عث اف " أخرجه سع ن منصور، من يث . وف ه راو مختػلف ف ه « أنه مسح م . ا كتفاء سح ػع الرأس " ا ن ع ر " و ػبت عن

را . ولم يػنكر عل ه أ من الصحا ة : اؿ ا ن ال نذر وغ ػعن مسلم، ولم يذكر " وجا ر " " ال رة " من مسح البػع مي التك ل على الع امة، لح يث : ومن العل اء من يػ وؿ

ـ في هذا الرواية تكرار مسح الرأس ك ا ذكرا في غ رها، وإف كاف طوى ذكر التكرار أيلا في ال ل لة، ك ا عرفت، وع ـ في ذل . الذكر دل ل ف ه، وي تي الكال

ـ في ي ا ال نى إلى ال رف ، إ أف ال رف « م غسل رجله ال نى إلى الكعبػ ن الث مرات » ـ في ذل ك ا تػ الكالأنه الع م الناشز عن ملتػ ى الساؽ، وهو ػوؿ : اتلف على مس اا خالؼ الكعبػ ن، فػو ي في ال راد ه ا خالؼ ال لهور

مام ة أنه الع م الذي في ظهر ال ـ عن مع اللراؾ وفي ال س لة مناظرات وم او ت الكثر، و كي عن أ ي ن فة وال. طويلة

: في صفة الصف في الصالة " النػلع اف ن ل ر " ومن أوضح الدلة، أي على ما اله ال هور، يث : اؿ في اللرح ه ف ه لف ال خالف يػ وؿ : ػلت« فػرأيت الرجل منا يػلزؽ كعبه كعب صا به » أنا أس ه كعبا، و : و يخفى أنه يػنػ

، وغاية ما في : أخالفكم ف ه، لكني أ وؿ ر ال راد في آية الوضوء، إذ الكعب يطل على الناشز وعلى ما في ظهر ال ـ إنه غ ػأرجح ة مذهب ( واشي ضوء النػهار )أنه س ى الناشز كعبا، و خالؼ في تس ته، و أي نا في " النػلع اف " يث

صلى - اؿ أي عث اف رأيت رسوؿ الله » م . أي إلى الكعبػ ن الث مرات [ م ال سرى مثل ذل ]. ال هور دلة هناؾ ـ الح يث فػ اؿ « تػوض نحو وضوئي هذا- الله عل ه وسلم -. صلى الله عل ه وسلم - أي رسوؿ الله : متػف عل ه وت ا

ـ من ذنبه : من تػوض نحو وضوئي هذا م صلى ركعتػ ن » أي يح ث نػفسه ف ه ا « يح ث ف ه ا نػفسه غفر له ما تػ نػ ا، وما تػعلل له الصالة، ولو عرض له يث ف عرض عنه، رد عروضه عفي عنه، و يػع ل مح ا لنػفسه . مور ال ل

واعلم أف الح يث أفاد التػرت ب ػ ن العلاء ال عطوفة ثم، وأفاد التثل ث، ولم ي ؿ على الوجوب لنه إن ا هو صفة ـ إجزاء الصالة إ إذا كاف صفته، و ورد لفظ ي ؿل على إي اب صفاته، ف ما فعل تػرتػبت عل ه فل لة، ولم يػتػرتب عل ه ع

ج اع، وف ه خالؼ شاذي . ي ب : التػرت ب فخالفت ف ه الحنف ة، و الوا ر واجب ال : ودل ل ع ـ وجو ه . وأما التثل ث فػ ػتػوض مرتػ ن مرتػ ن، ومرة مرة، و ػع العلاء ػلثػها، و ػعلها خالؼ - صلى الله عل ه وسلم - تصريح ال اديث نه

. إنه يػ بل الله الصالة إ ه : ذل ، وصرح في وضوء مرة مرة ي باف لثبوت المر ه ا في يث أ ي داود إسناد صح ح، : وأما ال ل لة وا ستنلاؽ فػ اختلف في وجو ه ا، ف ل

. ولنه واظب عل ه ا في ج ي وضوئه « و ال في ا ستنلاؽ إ أف تكوف صائ ا»: وف ه

ار طني وف ه : و ل أنه تتمل صالة أ كم تى يسب الوضوء ك ا أمر الله تػعالى، »: إنػه ا سنة ل ل يث أ ي داود وال فػلم يذكر ال ل لة وا ستنلاؽ، فإنه ا ػتصر ف ه « فػ ػ سل وجهه وي يه إلى ال رفػ ن وي سح رأسه ورجل ه إلى الكعبػ ن

.على الواجب الذي يػ بل الله الصالة إ ه، و نئذ فػ ػ وؿ يث المر نه أمر ن ب

: اؿ - صلى الله عل ه وسلم - صفة وضوء النبي »في - رضي الله عنه - وعن علي - (31) ل اؿ . وأخرجه التػرمذيل والنسائيل إسناد صح ح . أخرجه أ و داود. « رأسه وا ة ومسح

.إنه أصحل شيء في الباب : التػرمذيل

ـ " - علي " وعن ] صلى الله عل ه - ا ن عم رسوؿ الله " أ و الحسن عليل ن أ ي طالب " هو أم ر ال من ن - عل ه السال، أوؿ من أسلم من الذلكور في أكثر ال ػواؿ على خالؼ في سنه، كم كاف و ت إسالمه؟ ول س في ال ػواؿ أنه ػل -وسلم

- صلى الله عل ه وسلم - ، ف امه "تػبوؾ " اني علرة، ل متػرددة ػ ن ست علرة إلى سبي سن ن، شه ال لاه كلها إ يػوـ " عث اف " استخلف يػوـ تل « أما تػرضى أف تكوف مني نزلة هاروف من موسى»: في ال ينة خل فة عنه، و اؿ له

لة خلت ال عة لث اف علرة خلت من شهر ذي الح ة سنة خ س و ال ن، واستله صبح ال عة الكوفة، لسبي علرة ل ػعة " ا ن مل م " من شهر رملاف سنة أر ع ن، ومات ػع الث من ضر ة الل ي ر ذل وخالفػته أر ي سن ن وسبػ له و ل غ ػ

نا شطرا صالحا من ذل في ـ، و ألفت في صفاته و ػ اف أ واله كتب ج ة، واستػوفػ ػ الروضة الن ية شرح : " أشهر وأياأخرجه أ و داود هو طعة من « ومسح رأسه وا ة »: اؿ - صلى الله عل ه وسلم - في صفة وضوء النبي ". التلحفة العلوية

، وإن ا أتى ال صنف ه ل ا "عث اف " يث طويل استػوفى ف ه صفة الوضوء من أوله إلى آخرا، وهو يف ما أفادا يث ، وهو مسح الرأس مرة، فإنه نص أنه وا ة مي تصريحه تثل ث ما "عث اف " ف ه من التصريح ا لم يصرح ه في يث

را من العلاء إذ هو من ج لتها، ع اا من العلاء، و اختػلف العل اء في ذل ، فػ اؿ ػوـ تثل ث مسحه ك ا يػثػلث غ ػ" و ػبت في الح يث تػثل ثه، وإف لم يذكر في كل يث ذكر ف ه تػثل ث العلاء فإنه أخرج أ و داود من يث

يلرع : و ل . في تػثل ث ال سح، أخرجه من وجه ن، صحح أ ه ا ا ن خزي ة وذل كاؼ في ػبوت هذا السلنة " عث اف الصحاح كلها ك ا اؿ أ و داود ت ؿل على مسح الرأس مرة وا ة، و ف ال سح مبنيي على " عث اف " تػثل ثه لف أ اديث

صه . التخف ف، فال يػ اس على ال سل، و ف الع د لو اعتبر في ال سح لصار في صورة ال سل ـ أ ي داود يػنػ وأج ب ف كال، فال يس ي . ما رواا هو، وصححه ا ن خزي ة، ك ا ذكرناا وال وؿ ف ال سح مبنيي على التخف ف، اس في م ا ػلة النص

فال وؿ نه يص ر في صورة ال سل يػبالى ه ػع ػبوته عن اللارع، م رواية التػرؾ تػعارض رواية الفعل، وإف كثػرت رواية رؾ أ انا ر واجب، ل سنة من ش نها أف تػفعل أ انا، وتػتػ ـ في أنه غ ػ عل ه " - علي " وأخرجه أي يث . التػرؾ إذ الكال

ـ من ست طرؽ، النسائي، والتػرمذيل إسناد صح ح، ل اؿ التػرمذيل إنه أصحل شيء في الباب وأخرجه أ و داود- السال

.«ومسح رأسه تى لم يػ طر »: وفي ػع طر ه، لم يذكر ال ل لة وا ستنلاؽ، وفي ػع

ه ا في صفة الوضوء اؿ - (32) ومسح رسوؿ »: وعن عب الله ن زي ن عاصم رضي الله عنػبل يه وأد ػر أ ـ »: وفي لفظ له ا متػف عل ه . « الله صلى الله عل ه وسلم رأسه، ف ػ

.« رأسه، تى ذهب ه ا إلى ػفاا، م رده ا إلى ال كاف الذي أ منه ه ا - وعن عب الله ن زي ن عاصم - (32 ) ومسح رسوؿ الله صلى الله عل ه »: في صفة الوضوء اؿ - رضي الله عنػ

ـ رأسه، تى ذهب ه ا إلى ػفاا، م رده ا إلى »: وفي لفظ له ا- متػف عل ه . « وسلم رأسه، ف ػبل يه وأد ػر أ ، من ["عب الله ن زي ن عاصم " وعن « ال كاف الذي أ منه " أ ا " ، شه "مازف ن الن ار " هو النصاريل ال ازنيل

ر " عب الله " ، و تل "و ليي " ، وشاركه "مس ل ة الكذاب " وهو الذي ػتل عب " يػوـ الحرة سنة الث وست ن وهو غ ػفي صفة ». الذي ي تي يثه في الذاف، و غلط ف ه ػع أئ ة الح يث، فلذا نػبػهنا عل ه "الله ن زي ن عب ر ه

متػف عل ه « رأسه ف ػبل يه وأد ػر - صلى الله عل ه وسلم - ومسح رسوؿ الله : الوضوء اؿ ما يكوف من م خر الرأس . فسر ال ػباؿ ه ا نه أ من م خر رأسه، فإف ال ػباؿ ال إذا كاف م

أ ـ »: أي الل خ ن [وفي لفظ له ا]واللفظ الخر في ػوله [وأد ػر يه وأ ػبل ]: إ أنه ورد في البخاري لفظ . « رأسه تى ذهب ه ا أي ال ين إلى ػفاا م رده ا إلى ال كاف الذي أ منه . الح يث يف صفة ال سح للرأس، وهو أف ي خذ ال اء ل يه فػ ػ بل ه ا وي ر

: وللعل اء ال ة أ ػواؿ

ـ رأسه الذي يلي الوجه فػ ذهب إلى ال فا م إلى ال كاف الذي أ منه وهو مبت أ اللعر من جهة : (الوؿ ) أف يػب أ ـ رأسه تى ذهب ه ا إلى ػفاا م رده ا تى رجي إلى ال كاف الذي »: الوجه، وهذا هو الذي يػعط ه ظاهر ػوله أ

. إ أنه أورد على هذا الصفة أنه أد ػر ه ا وأ ػبل لف ذها ه إلى جهة ال فا إد ار ورجوعه إلى جهة الوجه إ ػباؿ « أ منه . وأد ػر وأ ػبل : ف الواو تػ تلي التػرت ب، فالتػ ير : وأج ب

ـ : أف يػب أ خر رأسه، وي ر إلى جهة الوجه م يػرجي إلى ال خر محاف ة على ظاهر لفظ أ ػبل وأد ػر، فال ػباؿ إلى م د ار إلى نا ة ال خر، و وردت هذا الصفة في الح يث الصح ح، ، ويح ل ا ختالؼ في « أ خر رأسه »الوجه وال

أف يػب أ الناص ة ويذهب إلى نا ة الوجه، م يذهب إلى جهة م خر الرأس م يػعود إلى . لفظ ال اديث على تػع لد الحا ت ـ رأسه »: ما أ منه وهو الناص ة، ولعل ائل هذا ص ال حاف ة على ػوله مي ال حاف ة على ظاهر لفظ أ ػبل ،« أ

ـ رأسه وص ؽ أنه أ ػبل أيلا، فإنه ذهب إلى نا ة الوجه وهو ال بل، و وأد ػر لنه إذا أ الناص ة ص ؽ أنه أ ـ رأسه ف مره ا - صلى الله عل ه وسلم - أنه »خرج أ و داود من يث ال اـ ل ا ػل مسح رأسه وضي كف ه على م

وهي عبارة واضحة في ال راد، وال اهر أف هذا من الع ل ال خ ر ف ه، « تى ػل ال فا م رده ا إلى ال كاف الذي أ منه .وأف ال صود من ذل تػع م الرأس ال سح

ه ا - وعن عب الله ن ع رو - (33) م مسح »: اؿ - في صفة الوضوء - رضي الله عنػأخرجه أ و داود . « رأسه، وأدخل إصبػع ه السبا تػ ن في أذنػ ه، ومسح إ ػهام ه ظاهر أذنػ ه

..وصححه ا ن خزي ة . والنسائيل

[مسح الذن ن]أ و مح عب الله ن ع رو ن العاص ن " أو " أ و عب الر ن " فتح الع ن ال ه لة وهو " عب الله ن ع رو " وعن ]

ػبل أ ه وكاف " عب الله " ، أسلم "كعب ن ل ي " في - صلى الله عل ه وسلم - ، يػلت ي مي النبي "وائل السه يل ال رشيل وسبع ن، و ل : عال ا اف ا عا ا، وكانت وفاته سنة الث وست ن، و ل " عب الله " أ وا أكبػر منه ثالث علرة سنة، وكاف

ر ذل ر ذل . غ ػ م مسح أي »: في صفة الوضوء اؿ . واختلف في موضي وفاته، ف ل، كة، أو الطائف، أو مصر، أو غ ػ ال ه لة ف و ة ف لف ػع ها مه لة تػثن ة سبا ة، « رأسه وأدخل إصبػع ه السبا تػ ن - صلى الله عل ه وسلم - رسوؿ الله

إ ػهامي [في أذنػ ه ومسح إ ػهام ه ]وس ت سبا ة لنه يلار ها عن التسب ح . وأراد ه ا مسبحتي ال ال نى وال سرى، وصححه ا ن خزي ة [ظاهر أذنػ ه ]ي يه أخرجه أ و داود، والنسائيل

والح يث كال اديث الوؿ في صفة الوضوء، إ أنه أتى ه ال صنف ل ا ذكرا من إفادة مسح الذنػ ن الذي لم تف ا ة من . ال اديث التي سلفت، ولذا ا ػتصر على ذل من الح يث " ال اديث، ومن يث ومسح الذنػ ن ورد في ع

ومن . ، أخرجه أ و داود أيلا"الر ي " ومن يث . عن أ ي داود، والطحاوي، إسناد سن " ال اـ ن مع يكرب

، والحاكم ومن يث " أنس " يث ار طني مسح أذنػ ه - صلى الله عل ه وسلم - أنه »وف ه " عب الله ن زي " عن ال ه يل « اء غ ر ال اء الذي مسح ه رأسه هذا إسناد صح ح، وإف كاف تػع به ا ن د الع ، و اؿ : وس تي، و اؿ ف ه البػ ػ

ولم يذكر الذنػ ن، وأي ا ال صنف نه عن ا ن باف والتػرمذي « ومسح رأسه اء غ ر فلل ي يه »الذي في ذل الح يث كذل

، واختػلف العل اء هل يػ خذ للذنػ ن ماء ج ي أو ي سحاف ب ة ما مسح ه الرأس؟ وال اديث وردت هذا وهذا، ـ عل ه ريبا .وس تي الكال

إذا » اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم : وعن أ ي هريػرة رضي الله عنه اؿ - (34) ظ أ كم من نػومه فػل ستػنثر ال ا، فإف الل طاف يب ت على خ لومه .متػف عل ه « استػ ػ

[المر ا ستنثار عن ال ػ ة من النـو] ظ أ كم من منامه »-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه " - أ ي هريػرة " وعن « إذا استػ ػ

و ج ي . (اهػ)استػنل ال اء م استخرج ذل نػفس النف : في ال اموس، استػنثػر [فػل ستػنثر ال ا]ظاهرا ل ال أو نػهارا نػه ا في ػع ال اديث، ف ي ال ي يػراد من ا ستنثار دفي ال اء من النف، ومن ا ستنلاؽ جذ ه إلى النف فإف ] ػ ػ

ماغ، : النف كلله، و ل : الل طاف يب ت على خ لومه هو أعلى النف، و ل نه و ػ ن ال ـ ر اؽ ل ػنة في أ صى النف ػ ػ ع ار ذل متػف عل ه ]و ل غ ػ

ظ أ كم من منامه »الح يث دل ل على وجوب ا ستنثار عن ال اـ من النػوـ مطل ا، إ أف في رواية للبخاري [ إذا استػ ػالح يث، فػ ػ المر ال طل ه هنا إرادة الوضوء، ويػ النػوـ ناـ الل ل ك ا يف ا « فػتػوض فػل ستػنثر ال ا فإف الل طاف . إنه خرج على ال الب، فال فػرؽ ػ ن نػوـ الل ل ونػوـ النػهار : لفظ يب ت، إذ البػ توتة ف ه، يػ اؿ

ي ب، ل المر : والح يث من أدلة ال ائل ن وجوب ا ستنثار دوف ال ل لة، وهو مذهب أ وج اعة و اؿ ال هور تتمل صالة أ »وع ن له ذل في ػوله « للعرا ي تػوض ك ا أمرؾ الله - صلى الله عل ه وسلم - وله »للن ب، واست للوا

ك ا أخرجه أ و داود « تى يسب الوضوء ك ا أمرا الله فػ ػ سل وجهه وي يه إلى ال رفػ ن وي سح رأسه ورجل ه إلى الكعبػ ن . من يث رفاعة

وعث اف، وا ن ع رو ن "عب الله ن زي " ، من يث -صلى الله عل ه وسلم - ولنه ػبت من روايات صفة وضوئه ـ ذكره ا مي است فاء صفة العاص، ع

. وضوئه، و ػبت ذكره ا أيلا، وذل من أدلة الن ب يحت ل أف يكوف على ته، فإف النف أ منافذ ال سم التي يػتػوصل إلى : يب ت الل طاف، اؿ ال اضي ع اض : و ػوله

، ول س من منافذ ال سم ما ل س عل ه غل سواا وسوى الذنػ ن ها ا شت اـ . ال لب منػ

وجاء في التثاؤب المر ك ه من أجل دخوؿ الل طاف نئذ في الفم، ويحت ل « إف الل طاف يػفتح غل ا»: وفي الح يث ع من ال بار من رطو ة الخ اش م ذارة تػواف الل طاف، ػلت .والوؿ أظهر : ا ستعارة، فإف الذي يػنػ

ناء تى يػ سلها ال ا، فإنه »وعنه - (35) ظ أ كم من نػومه فال يػ س ي ا في ال إذا استػ ػ .وهذا لفظ مسلم . متػف عل ه « ي ري أين اتت ي ا

ناء] [المر سل ال ال ا ػع النـو ػبل غ سها في ال ظ أ كم من نػومه فال يػ س ي ا »: عن الل خ ن أيلا" أ ي هريػرة " أي [وعنه ] خرج ما إذا أدخل ي ا « إذا استػ ػ

لكن يػراد ه إدخالها لل س للخذ [ ي خل ]: ال رفة ل ستخرج ال اء، جائز، إذ غ س ف ه لل ، و ورد لفظ ناء ] . [متػف عل ه، وهذا لفظ مسلم ]« تى يػ سلها ال ا فإنه ي ري أين اتت ي ا »يخرج البرؾ والح اض [في ال

ـ من نػومه ل ال أو نػهارا، و اؿ ذل من نػوـ الل ل أ ، ل وله اتت، فإنه : الح يث ي ؿل على إي اب غسل ال ل ن ا. رينة إرادة نػوـ الل ل ك ا سلف، إ أنه يػردل عل ه أف التػعل ل يػ تلي إلحاؽ نػوـ النػهار نػوـ الل ل

ره ا إلى أف المر في رواية ، ومال ، وغ ػ را، وهو اللافعيل فػل ػ سل للن ب، والنػهي الذي في هذا الرواية للكراهة، : وذهب غ ػ، والل ل يػ تلي وال رينة عل ه ذكر الع د، فإف ذكرا في غ ر الن اسة الع ن ة دل ل الن ب، ولنه علل مر يػ تلي الل . الوجوب في هذا الحكم استصحا ا لصل الطهارة و تػزوؿ الكراهة إ الثالث ال سالت، وهذا في ال ستػ ظ من النػوـ

، فػ ستحبل له ل ا أمر في صفة وضوئه و يكرا التػرؾ لع ـ ورود النػهي ف ه، وال هور وأما من يري الوضوء من غ ر نػوـ ظ وهي على الها، فال ها فاستػ ػ على أف النػهي والمر ت اؿ الن اسة في ال ، وأنه لو درى أين اتت ي ا ك ن لف عل ػ

رهم يػ ولوف المر ال سل تػعبل فال فػرؽ ػ ن : يكرا له أف يػ س ي ا، وإف كاف غسله ا مستحبا ك ا في ال ستػ ظ وغ ػ .اللاؾ وال تػ ػ ن، و ػولهم أظهر ك ا سلف

صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : ، اؿ -رضي الله عنه - وعن ل ط ن صبرة، - (36)أخرجه « أسب الوضوء، وخلل ػ ن الصا ي، و ال في ا ستنلاؽ، إ أف تكوف صائ ا»-

. « إذا تػوض ت ف ل »الر ػعة، وصححه ا ن خزي ة ول ي داود في رواية [تخل ل الصا ي وال ل لة وا ستنلاؽ]

ته " ل ط " وعن ـ وكسر ال اؼ، ا ن عامر ن صبرة فتح الصاد وكسر ال و ة، وكنػ ، ك ا اله ا ن "أ و رزين " فتح الال« أسب الوضوء »- صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ . عب البػر صحا يي ملهور، ع ادا في أهل الطائف

سباغ ـ واستك اؿ العلاء : ال ت ا ظاهر في إرادة أصا ي ال ين والرجل ن، و صرح ه ا في « وخلل ػ ن الصا ي »ال

و ال في ا ستنلاؽ إ أف تكوف »ي تي من أخرجه ريبا « إذا تػوض ت فخلل أصا ي ي ي ورجل »: يث ا ن عباس أخرجه الر ػعة، وصححه ا ن خزي ة ]« صائ ا

ه يل « إذا تػوض ت ف ل »، ول ي داود في رواية [ ، وا ن ال ارود وا ن باف، والحاكم والبػ ػ وأخرجه أ واللافعيلوصححه التػرمذيل، والبػ ويل، وا ن طاف والح يث دل ل على وجوب إسباغ الوضوء، وهو إت امه، واستك اؿ العلاء، وفي

أسب الوضوء أ ػل ه مواضعه، ووفى كل علو ه، وفي غ را مثػله فػل س التثل ث للعلاء من مس اا، ولكن : ال اموس ي عل ذل : و اؿ ال وينيل . التثل ث من وب، و يزي على الثالث، فإف ش هل غسل العلو مرتػ ن أو ال ا جعلها مرتػ ن

ها مخافة من ارتكاب الب عة . ال ا، و يزي عل ػعا ففعل صحا ي ة ف ه ومح وؿ على أنه كاف يػ سل الر ي من : وأما ما روي عن ا ن ع ر أنه كاف يػ سل رجل ه سبػ

ن اسة تػزوؿ إ ذل ، ودل ل على إي اب تخل ل الصا ي و ػبت من يث ا ن عباس أيلا ك ا أشرنا إل ه، وهو ها، ويػب أ الذي أخرجه التػرمذيل، وأ وا ن ماجه، والحاكم، و سنه البخاريل، وك ف ته أف يخلل ا ال سرى الخنصر منػ

، وإن ا اؿ ال زاليل و . إنه يكوف ها اسا على ا ستن اء : سفل الصا ي، وأما كوف التخل ل ال ال سرى فػل س في النصاد " روى أ و داود والتػرمذيل، من يث إذا تػوض ي ل - صلى الله عل ه وسلم - رأيت رسوؿ الله »": ال ستػورد ن ش

. ؿ ي ل [يخلل ]: وفي لفظ ن ماجه « خنصرا ما ػ ن أصا ي رجل ه والح يث دل ل على ال بال ة في ا ستنلاؽ ل ر الصائم،وإن ا لم يكن في ه ال بال ة لئال يػنزؿ إلى ل ه ما يػفطرا، ودؿ

. ذل عن أف ال بال ة ل ست واجبة، إذ لو كانت واجبة لوجب عل ه التحري، ولم ي ز له تػركها

يست ؿل ه على وجوب ال ل لة ومن اؿ ت ب، جعل المر للن ب « إذا تػوض ت ف ل »: و ػوله في رواية أ ي داودللعرا ي صفة الوضوء الذي ت زئ - صلى الله عل ه وسلم - في أمرا " رفاعة ن رافي " ل رينة ما سلف من يث

.الصالة إ ه، ولم يذكر ف ه ال ل لة وا ستنلاؽ

كاف يخلل - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي »- رضي الله تػعالى عنه - وعن عث اف - (37) .أخرجه التػرمذيل، وصححه ا ن خزي ة . « لح ته في الوضوء

[تخل ل اللح ة في الوضوء]، أ الخلفاء، وأ العلرة " أ و عب الله عث اف ن عفاف : " هو - رضي الله عنه " - عث اف " وعن ] المويل، ال رشيل

، وهاجر إلى الحبلة اله رتػ ن، وتػزوج نتي النبي سالـ أو ، م ل ا " ر ػ ة - " صلى الله عل ه وسلم - أسلم في أوؿ الـ كلثوـ استخلف في أوؿ يػوـ من ال حرـ سنة أر ي وعلرين، و تل يػوـ - صلى الله عل ه وسلم - تػوفػ ت زوجه النبيل

لة السبت الب ي، وع را ا ػنتاف و انوف سنة، ال عة لث اف علرة خلت من ذي الح ة الحراـ سنة خ س و ال ن، ودفن ل ػر ذل أخرجه التػرمذيل وصححه ا ن خزي ة، « كاف يخلل لح ته في الوضوء - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي ». و ل غ ػ

ار طني، وا ن باف، من رواية . يثه سن : ، عن أ ي وائل، اؿ البخاريل "عامر ن ش " والح يث أخرجه الحاكم، وال

" نػعلم ف ه ضعفا وجه من وجوا، هذا كالمه، و ضعفه ا ن مع ن، و روى الحاكم للح يث شواه عن : و اؿ الحاكم ـ سل ة " وف ه أيلا عن : اؿ ال صنف . وع ار " وعلي " ، "وعائلة " ، "أنس وا ن " " وأ ي أمامة " ، "وأ ي أيلوب " ، "أرداء، و تكلم على ج عها التلع ف إ يث " ، "وا ن عباس " ، "وجا ر " ، "ع ر ". عائلة " وأ ي ال

هذا داؿ على ملروع ة تخل ل اللح ة، " عث اف " و يث . ل س في تخل ل اللح ة شيء : و اؿ عب الله ن أ عن أ ه وأما وجو ه فاختلف ف ه، فعن الهادوية ي ب ك بل نػباتها، وال اديث وردت المر التخل ل، إ أنػها أ اديث ما سل ت عن

ي اب عالؿ والتلع ف، فػلم تػنته على ال .ال

، ف عل - صلى الله عل ه وسلم - إف النبي »: وعن عب الله ن زي اؿ - (38) أتى ثػلثي م .أخرجه أ وصححه ا ن خزي ة . « ي ل ذراع ه

لم ال م وتل ي ال اؿ « أتى ثػلثي م - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي »- رضي الله عنه " - عب الله ن زي " وعن نساف ال عت ؿ، إذا مله ا وم ي ا ه ا، ومنه : ال ه لة، في ال اموس مك اؿ، وهو رطالف، أو رطل و ػلث، أو ملء كف ال

أخرجه أ وصححه ا ن خزي ة و أخرج أ و [ف عل ي ل ذراع ه ] . (اهػ)س ي م ا، و جر ت ذل فػوج ته صح حا ـ ع ارة " داود ه يث ورواا « تػوض إناء ف ه ر ػلثي م - صلى الله عل ه وسلم - أنه »: النصارية إسناد سن " أ

ه يل من يث ". عب الله ن زي " البػ ػ، وهو أ لل ما روي أنه تػوض ه و . فال أصل له « أنه تػوض ثػلث م »: ، وأما يث -صلى الله عل ه وسلم - فػثػلثا ال

وأخرج « كاف يػ تسل الصاع ويػتػوض ال - صلى الله عل ه وسلم - أنه »": وجا ر " " عائلة " صحح أ و زرعة من يث ي زئ في الوضوء »: والتػرمذيل لفظ « تػوض من إناء يسي رطل ن »: مسلم نحوا من يث سف نة، وأ ي داود من يث أنس

. « رطالف

سراؼ في ال اء وإخبارا أنه - صلى الله عل ه وسلم - وهي كللها اض ة التخف ف في ماء الوضوء، و علم نػه ه عن الـ، و ػوؿ من اؿ إف هذا تػ ريب س تي ػوـ يػعت وف في الوضوء ف ن جاوز ما اؿ اللارع أنه ي زئ فػ أسرؼ فػ حر

وا ت اء ه في ك ة ذل ، وف ه - صلى الله عل ه وسلم - تح ي ما هو بع ، لكن ال سن ال تلرع محاكاة أخال ه ل لعلاء الوضوء وف ه خالؼ، ف ن اؿ وجو ه است ؿ هذا ومن اؿ ي ب، اؿ لف ال مور : دل ل على ملروع ة ال

ل من مس اا، ولعله ي تي ذكر ذل . ه في الية ال سل، ول س ال

ر - صلى الله عل ه وسلم - رأى النبي »وعن عب الله ن زي ، أنه - (39) ي خذ لذنػ ه ماء غ ػ، وهو عن مسلم من هذا الوجه لفظ . « ال اء الذي أخذا لرأسه ه يل ومسح رأسه »: أخرجه البػ ػ .، وهو ال حفوظ « اء غ ر فلل ي يه

ر ال اء الذي أخذا لرأسه - صلى الله عل ه وسلم - رأى النبي »أنه " عب الله ن زي " عن أخرجه « ي خذ لذنػ ه ماء غ ػ، وهو أي هذا الح يث عن مسلم من هذا ه يل وهو ال حفوظ، وذل « ومسح رأسه اء غ ر فلل ي يه »: الوجه لفظ البػ ػ

أنه ذكر ال صنف في التػلخ ص عن ا ن د الع أف الذي رآا في الرواية هو هذا اللفظ، اؿ ال صنف أنه ال حفوظ، و اؿ ال صنف أيلا أنه الذي في صح ح ا ن باف، وفي رواية التػرمذي، ولم يذكر في التػلخ ص أنه أخرجه مسلم، و رأيػناا ه ي هذا في مسلم، وإذا كاف كذل ف خذ ماء ج ي للرأس هو أمر منه، وهو الذي دلت عل ه ال اديث و يث البػ ػ

، أنه يػ خذ للذنػ ن ماء ج ي ، وهو دل ل ظاهر . هو دل ل أ ، واللافعي

ـ الذكر ل س - صلى الله عل ه وسلم - وتل ال اديث التي سلفت غاية ما ف ها أنه لم يذكر أ أنه أخذ ماء ج ي ا، وع : ومسح رأسه وأذنػ ه مرة وا ة ظاهر أنه اء وا ، و يث : دل ال على ع ـ الفعل، إ أف ػوؿ الرلواة من الصحا ة

وإف كاف في أسان ا م اؿ إ أف كثػرة طر ه يل ل ػعلها ػعلا، ويله لها أ اديث مسحه ا مي الرأس « الذناف من الرأس »، كللهم متف وف على أنه مسحه ا مي "وعث اف " ، "والر ي " ، و "وا ن عباس " " علي " وهي أ اديث كث رة، عن . مرة وا ة

ؽ أنه مسح رأسه وأذنػ ه الرأس مرة وا ة، أي اء وا ك ا هو ظاهر لفظ مرة، إذ لو كاف يػ خذ للذنػ ن ماء ج ي ما ص وت ويل يث أنه . مرة وا ة، وإف ا ت ل أف ال راد أنه لم يكرر مسحه ا، وأنه أخذ له ا ماء ج ي ا، فػهو ا ت اؿ ع

ف خذ له ا ماء . ل سح الذنػ ن . أخذ له ا ماء خالؼ الذي مسح ه رأسه، أ ػرب ما يػ اؿ ف ه أنه لم يػب في ي ا ػلة تكفي .ج ي ا

إف أمتي »: يػ وؿ - صلى الله عل ه وسلم - س عت رسوؿ الله : وعن أ ي هريػرة اؿ - (40)متػف « ي توف يػوـ ال امة غرا مح ل ن، من أ ر الوضوء، ف ن استطاع منكم أف يط ل غرته فػل ػفعل

.عل ه، واللفظ ل سلم

[إطالة ال رة والتح ل]إف أمتي ي توف يػوـ »: يػ وؿ - صلى الله عل ه وسلم - س عت رسوؿ الله ]: اؿ - رضي الله عنه " - أ ي هريػرة " وعن

هة الفرس وفي « ال امة غرا لم ال ن ال ع ة وتل ي الراء، ج ي أغر أي ذوي غرة، وأصلها ل عة ػ لاء تكوف في جبػالنػهاية يري ػ اض وجوههم نور الوضوء يػوـ ال امة، ونصبه على أنه اؿ من فاعل ي توف، وعلى رواية ي عوف يحت ل

ـ [مح ل ن ]ال فعول ة استػعار أ ػر . ال ه لة وال م من التح ل، في النػهاية أي مواضي الوضوء من الي ي وال انساف من البػ اض الذي يكوف في وجه فتح [من أ ر الوضوء ]الفرس وي يه ورجل ه الوضوء في الوجه وال ين والرجل ن لل

ـ أي تح له، وإن ا ا ػتصر على : [ف ن استطاع منكم أف يط ل غرته ]الواو لنه ال اء، وي وز اللمل عن البػع ك ا تػ فػل طل غرته ]أ ه ا ل لته على الخرة، وآ ػر ال رة وهي م نػثة على التح ل وهو مذكر للرؼ موضعها وفي رواية ل سلم

ف ن استطاع إلى آخرا من الح يث، وهو ي ؿل على : متػف عل ه، واللفظ ل سلم، وظاهر الس اؽ أف ػوله [وتح له فػل ػفعل " نػع م " و اؿ . ع ـ الوجوب، إذ هو في ػوؿ من شاء منكم فػلو كاف واجبا ما ػ ا ها إذ ا ستطاعة لذل متح ة طعا

: ؟ وفي الفتح "أ ي هريػرة " ، أو من ػوؿ -صلى الله عل ه وسلم - من ػوؿ النبي : من استطاع إلخ : أدري ػوله : أ رواته ر رواية " أ ي هريػرة " لم أر هذا ال لة في رواية أ م ن روى هذا الح يث من الصحا ة، وهم علرة، و م ن رواا عن غ ػ

. هذا " نػع م " في ال ين إلى : والح يث دل ل على ملروع ة إطالة ال رة والتح ل واختػلف العل اء في ال ر ال ستحب من ذل ف ل

، أخرجه ا ن أ ي "ا ن ع ر " رواية ورأيا، و ػبت من فعل " أ ي هريػرة " ال نكب، وفي الرجل ن إلى الرلكبة، و ػبت هذا عن إلى نصف العل والساؽ، وال رة في الوجه أف يػ سل إلى صفحتي العن ، وال وؿ : ش بة، وأ و عبػ ة إسناد سن، و ل ف ال راد ه ال اومة على الوضوء خالؼ ال اهر، ورد ف الراوي أعرؼ " أ ي هريػرة " ع ـ ملروع ته ا وت ويل يث

ا روى، ك ف و رفي معناا و وجه لنػف ه، و است ؿ على أف الوضوء من خصائص هذا المة هذا الح يث، و ح يث العالمة، ورد هذا نه ػبت الوضوء ل ن ػبل هذا : والس ا كسر الس ن ال ه لة « ل ست ل غ ركم »: مسلم مرفوعا

. المة

.فالذي اختصت ه هذا المة هو ال رة والتح ل : ل

ها - وعن عائلة - (41) يػع به - صلى الله عل ه وسلم - كاف النبيل »: الت - رضي الله عنػله، وطهورا وفي ش نه كله .متػف عل ه . « التػ لن في تػنػعلله، وتػرجل

[الت ن في الوضوء]ها " - عائلة " وعن في ]أي تػ يم الي ن « يػع به التػ لن - صلى الله عل ه وسلم - كاف النبيل »: الت - رضي الله عنػله ال م، أي ملط شعرا ]لبس نػعله [تػنػعلله . تػع م ػع التخص ص متػف عل ه [ وطهورا وفي ش نه كله ]وتػرجل

ي مخصوص،: اؿ ا ن د الع ػوله كله، خوؿ الخالء، والخروج من ال س ونحوه ا، فإنه يػب أ ف ه ا : يػعني هو عا. ال سار والت كل كله ي ؿل على ػ اء التػع م، ودفي الت ولز عن البػع ، فػ حت ل أف يػ اؿ ة الل ف ما كاف فعال م صودا، : ل

ر م صودة والح يث دل ل على استحباب . وما يستحبل ف ه التػ اسر ل س من الفػعاؿ ال صودة، ل هي إما تػروؾ، وإما غ ػ. الب اءة ل الرأس الي ن في التػرجلل، وال سل، والحل ، و ال امن في الوضوء، وال سل، والكل، والللرب، وغ ر ذل

ها استحب ف ه : اؿ النػوويل اع ة اللرع ال ست رة الب اءة ال ن في كل ما كاف من اب التكريم والتػزي ن وما كاف ل ي ؿل على استحباب ذل [يػع به ]التػ اسر، وي تي الح يث في الوضوء ريبا، وهذا ال لة للح يث مبن ة على أف لفظ .شرعا، و ذكرنا تح ه في واشي شرح الع ة، عن الكالـ على هذا الح يث

إذا تػوض تم فا ءوا »- صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : وعن أ ي هريػرة اؿ - (42) أخرجه الر ػعة، وصححه ا ن خزي ة « امنكم

[التػرت ب ػ ن أعلاء الوضوء ]« إذا تػوض تم فا ءوا امنكم »-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه " - أ ي هريػرة " وعن

، وزاد ف ه ه يل هو : اؿ ا ن د الع . [وإذا لبستم ]: أخرجه الر ػعة وصححه ا ن خزي ة وأخرجه أ ، وا ن باف والبػ ػ. ف يصحح

ره ا كالوجه والرأس ف اهر أيلا والح يث دل ل على الب اءة ال امن عن الوضوء في غسل ال ين والرجل ن، وأما غ ػش ولها، إ أنه لم يػ ل أ ه ف ه ا، و ورد في أ اديث التػعل م، خالؼ ال ين والرجل ن، ف اديث التػعل م وردت تػ يم

ها السلنة، واختلف في وجوب ذل ، " عث اف " ال نى ف ه ا على ال سرى، في يث الذي ملى وغ را، والية م لة ػ ػنتػـ في أنه الولى، فعن الهادوية - ي ب لح يث الكتاب، وهو لفظ المر، وهو للوجوب في أصله، است رار فعله : و كال

، ولنه فػعله ػ انا "ا ن عباس " له، فإنه ما روي أنه تػوض مرة وا ة خالفه إ ما ي تي من يث - صلى الله عل ه وسلم تػوض على الو ء »- صلى الله عل ه وسلم - أنه ": وأ ي هريػرة " وزي ن ا ت، " ، "للواجب فػ ب، ولح يث، ا ن ع ر

ي ب التػرت ب ػ ن : و الت الحنف ة وج اعة .وله طرؽ يل ل ػعلها ػعلا« هذا وضوء يػ بل الله الصالة إ ه : م اؿ " الواو في الية تػ تلي التػرت ب، و نه روي عن : أعلاء الوضوء، و ػ ن ال نى وال سرى من ال ين والرجل ن الوا

ـ " - علي ـ نى إذا أت ت الوضوء : أنه أ اسرا، و نه اؿ - عل ه السال . [ما أ الي ل الي أت أ

ار طنيل أخرج يث ر ا تػ ن، فال تػ وـ ه ا ة، و يػ اوماف ما سلف، وإف كاف ال علي " وأج ب عنه نػه ا أ ػراف غ ػ .ولم يلعفه، وأخرجه من طرؽ لفاظ، لكنػها مو وفة كللها"

. تػوض - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي »، -رضي الله عنه - وعن ال رة ن شعبة - (43) أخرجه مسلم « ف سح ناص ته، على الع امة والخف ن

[ال سح على الناص ة والع امة والخف ن]ـ الخن ؽ، "أ ا ع سى " أو " أ ا عب الله " لم ال م فػ ن مع ة مكسورة فػ اء وراء، يكنى " ال رة " وعن ]. ، أسلم عا

ها من بل معاوية، وهو ـ مهاجرا، وأوؿ ملاه ا الح يب ة، وفاته سنة خ س ن من اله رة الكوفة، وكاف عامال عل ػ ا ن : " و

تػوض ف سح - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي ». لم الل ن ال ع ة وسكوف الع ن ال ه لة ف و ة مفتو ة " شعبة تػثن ة خف الخاء ال ع ة مل ومة، أي [وعلى الع امة والخف ن ]الناص ة والناصاة صاص اللعر : في ال اموس « ناص ته

. ولم يخرجه البخاريل ووهم من نسبه إل ه [أخرجه مسلم ]ومسح عل ه ا، ـ " - زي ن علي " والح يث دل ل على ع ـ جواز ا تصار على مسح الناص ة و اؿ ي وز : وأ و ن فة - عل ه السال

. ا تصار في يث وا أنه ا ػتصر على مسح ػع رأسه ألبتة، لكن - صلى الله عل ه وسلم - ولم يصح عنه ": ا ن ال م " و اؿ

ار طنيل " ال رة " كاف إذا مسح ناص ته ك ل على الع امة ك ا في يث أنه رواا عن ست ن رجال، وأما : هذا و ذكر ال . ا تصار على الع امة ال سح فػلم يػ ل ه ال هور

، « كاف ي سح رأسه تارة، وعلى الع امة تارة، وعلى الناص ة والع امة تارة - صلى الله عل ه وسلم - إنه »: ا ن ال م " و اؿ .وال سح على الخف ن ي تي له اب مست لي، وي تي يث ال سح على العصائب

ه ا في صفة ج النبي صلى الله عل ه وسلم (44) وعن جا ر ن عب الله رضي الله تػعالى عنػأخرجه النسائي هكذا لفظ المر، وهو عن « ا ءوا ا أ الله ه »صلى الله عل ه وسلم اؿ

.مسلم لفظ الخبر

[الب اءة ا أ الله ه ]، من ": جا ر ن عب الله ن ع رو ن راـ " أ و عب الله " جا ر " وعن ] الحاء والراء ال ه لتػ ن، النصاريل، السلل يل

ل ال اء يػومئذ، م شه ػع ها مي النبي . ملاه ر الصحا ة - صلى الله عل ه وسلم - ذكر البخاريل أنه شه را، وكاف يػنػـ " - علي " ، مي "صف ن " اني علرة غزوة، وذكر ذل الحاكم أ و أ ، وشه ، وكاف من ال كثرين -عل ه السال

الحفاظ، وكف صرا في آخر ع را، وتػوفي سنة أر ي وتسع ن ال ينة وع را أر ي وتسعوف سنة، وهو آخر من مات ال ينة يل ر إلى يث جل ل شريف س تي إف شاء الله تػعالى في [-صلى الله عل ه وسلم - في صفة ج النبي ]. من الصحا ة

أخرجه النسائي هكذا لفظ المر وهو عن « ا ءوا ا أ الله ه -: صلى الله عل ه وسلم - »أي النبيل [ اؿ ]الحج أي : من الباب - صلى الله عل ه وسلم - أي النبيل - خرج » م : اؿ . مسلم لفظ الخبر أي لفظ نػب أ ولفظ الح يث ، إلى الصفا، فػل ا دنا من الصفا ػرأ « نػب أ ا أ الله ه [158: الب رة] {إف الصفا وال روة من شعائر الله } اب الحرـ

. لفظ الخبر فعال ملارعا فػب أ الصفا لب اءة الله ه في الية ـ ك م وذكر ال صنف هذا ال طعة من يث جا ر هنا لنه أفاد أف ما أ الله ه ذكرا نػبت ئ ه فعال، فإف كاف كالمه كال

موف ما هم ل نه أهمل : يػب أ ذكرا إ ا يستح ل الب اءة ه فعال، فإنه م تلى البالغة ولذا اؿ س بػويه إنػهم أي العرب يػ ـل يػ تصر على سببه، أعني ا أ الله ه لف كل ة ي، والعا موصولة، وال وصو ت من " ما " وهم ه أعنى، فإف اللفظ عا

، وآية الوضوء وهي ػوله تػعالى [ 6: ال ائ ة] {فاغسلوا وجوهكم وأي يكم إلى ال راف وامسحوا رءوسكم }ألفاظ الع وـ

فػ ب الب اءة سل الوجه، م ما ػع ا على « ا ءوا ا أ الله ه »-: صلى الله عل ه وسلم - داخلة تحت المر وله ـ ال وؿ ف ه ريبا . التػرت ب، وإف كانت الية لم تف تػ يم ال نى على ال سرى من ال ين والرجل ن، وتػ ر واجب، واست ؿ لهم ح يث ا ن عباس صلى الله - أنه »: وذهب الحنف ة وآخروف إلى أف التػرت ب ػ ن أعلاء الوضوء غ ػ

. « تػوض فػ سل وجهه وي يه م رجل ه م مسح رأسه فلل وضوئه - عل ه وسلم

هذا على " جا ر " وأج ب نه تػعرؼ له طري صح حة تى يتم ه ا ست ؿ، م يخفى أنه كاف الولى تػ يم يث .، لتػ ار ه ا في ال لة "أ ي هريػرة " ، وجعله متصال ح يث "ال رة " يث

ه ا اؿ - (45) كاف النبيل صلى الله عل ه وسلم إذا »وعن جا ر ن عب الله رضي الله تػعالى عنػ .أخرجه ال ار طنيل إسناد ضع ف . «تػوض أدار ال اء على مرفػ ه

ار طنيل ]« إذا تػوض أدار ال اء على مرفػ ه - صلى الله عل ه وسلم - كاف رسوؿ الله » هو الحافظ الكب ر، . [أخرجه ال ـ الع يم الن ر في ف ه اؿ الذهبيل في ه ما ، "أ و الحس ن عليل ن ع ر ن أ البػ اديل : " هو افظ الزماف : ال

صار : الحافظ الله ر، صا ب السلنن، مول ا سنة ست و ال ائة، س ي من عوالم، و ػرع في هذا الل ف اؿ الحاكم ار طنيل أو عصرا في الحفظ، والفهم، والورع، وإماما في ال راءة، والنحو، وله مصنػفات يطوؿ ذكرها، وأشه أنه لم ال

ـ و ته، وانػتػهى إل ه علم ال ر، وال عرفة العلل، وأس اء : يخل على أديم الرض مثػله و اؿ الخط ب كاف فري عصرا، وإماالرجاؿ مي الص ؽ، والثػ ة، وصحة ا عت اد و أطاؿ أئ ة الح يث الثػناء على هذا الرجل، وكانت وفاته في امن ذي

سنادين معا ( إسناد ضع ف ). ال ع ة سنة خ س و ان ن و ال ائة ، وفي ال ار طني ه يل أيلا إسناد ال " ، وأخرجه البػ ػا ا ن باف في الثػ ات، لكن ال ارح أولى "ال اسم ن مح ن ع ل ره ا، وع روؾ، وضعفه أ وا ن مع ن وغ ػ ، وهو متػ

وإف كثػر ال ع ؿ، وهنا ال ارح أكثػر وصرح لعف الح يث ج اعة من الحفاظ كال نذري، وا ن الصالح والنػووي، هكذا رأيت : أنه تػوض تى أسرع في العل و اؿ »: عن مسلم " أ ي هريػرة " ويػ ني عنه يث : اؿ ال صنف .وغ رهم

.ولو أتى ه هنا لكاف أولى: ػلت. « تػوض - رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم

» اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم : وعن أ ي هريػرة رضي الله تػعالى عنه اؿ - (46)أخرجه أ وأ و داود وا ن ماجه، إسناد ضع ف وللتػرمذي « اسم الله عل ه وضوء ل ن لم يذكر

. يػثبت ف ه شيء : عن سع ن زي ، وأ ي سع نحوا، اؿ أ

[ملروع ة التس ة في الوضوء ] وضوء ل ن لم يذكر اسم الله »-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه " - أ ي هريػرة " وعن أخرجه أ وأ و داود وا ن ماجه إسناد ضع ف هذا طعة من الح يث الذي أخرجه ال ذكوروف، فإنػهم أخرجوا « عل ه

والح يث مرويي من طري يػع وب ن سل ة، عن .: « صالة ل ن وضوء له، و وضوء ل ن لم يذكر اسم الله »: لفظ ". أ ي هريػرة " يػعرؼ له س اع من أ ه، و ل ه من : ، وهو يػع وب ن سل ة الل ثيل اؿ البخاريل "أ ي هريػرة " أ ه عن

ه ي ولكنػها كلها ضع فة أيلا ار طني والبػ ػ وله طرؽ أخرى عن ال سم الله والح لله، فإف ف ت تػزاؿ تكتب : إذا تػوض ت فػ ل »: لفظ المر " أ ي هريػرة " ، وعن الطبػرانيل من يث

. ولكن سن ا واا « ل الحسنات تى تح ث من ذل الوضوء أ العلرة ال لهود لهم ال نة، " ا ن ع رو ن نػف ل " هو " زي " و " سع ن زي " عن - لم يػ ل والتػرمذيل : وللتػرمذي

شارة، ولنه لم يػروا عن - صحا يي جل ل ال ر لنه لم يػروا في السلنن ل رواا في العلل، فػ ايػر ال صنف في العبارة لهذا الار طني، ( يػثبت ف ه شيء : وأ ي سع نحوا، و اؿ أ )، "أ ي هريػرة " ، وأخرجه البػزار وأ ، وا ن ماجه، وال

رهم . وغ ػإنه أ سن شيء في هذا الكتاب، لكنه ضع ف لف في رواته م هول ن -: يػعني البخاري - اؿ مح : اؿ التػرمذيل

را من رواية كث ر ن زي عن ر ػ ح، عن عب الر ن، عن أ ي سع ، ورواية أ ي سع الخ ري التي أخرجها التػرمذيل وغ ػرة، . ولكنه ح في كث ر ن زي ، وفي ر ػ ح أيلا و يػروى الح يث في التس ة من يث عائلة، وسهل ن سع ، وأ ي سبػ

، وأنس رة، وعلي ـ سبػ ة، ولذا اؿ ا ن أ ي . وأ وفي ال ي م اؿ، إ أف هذا الروايات يػ وي ػعلها ػعلا، فال تخلو عن ػو. اله -. صلى الله عل ه وسلم - ػبت لنا أف النبي : ش بة

أنه يصحل و يوج من [ وضوء ]: وإذا عرفت هذا فالح يث دؿ على ملروع ة التس ة في الوضوء، وظاهر ػوله . دونها، إذ الصل في النػفي الح ة

اكر و اؿ أ ن نبل وال اهرية : و اختػلف العل اء في ذل ، فذهبت الهادوية إلى ل وعلى : أنػها فػرض على الذمن ذكر الله أوؿ وضوئه »": أ ي هريػرة " أنػها سنة، وإل ه ذهبت الحنف ة واللافع ة، لح يث : الناسي، وفي أ ػولي الهادي

طهر جس ا كلله، وإذا لم يذكر اسم الله لم يطهر

اكر والناسي ائال « منه إ موضي الوضوء را وهو ضع ف، و ه است ؿ من فػرؽ ػ ن الذ ، وغ ػ ار طنيل إف الوؿ في : أخرجه ال العام ، وهذا في الناسي، و يث أ ي هريػرة هذا الخ ر وإف كاف ضع فا فػ عل ا في ال لة على ع ـ الفرض ة

ل ل على ت ويل النػفي في يث الباب، ف ال صنف [تػوض ك ا أمرؾ الله ]: يث ـ، وهو ال لم يػروا هذا : و تػ ه يل في السلنن ػع إخراجه اهريل : اللفظ، اله البػ ػ ر ة عن أهل - يري أ رواته - هذا أيلا ضع ف، أ و كر ال أنه غ ػ

ي اب، ل طر ه ي اب فػ ػرجح، فف ه أنه لم يػثبت ػبوتا يػ لي ال العلم الح يث، وأما ال وؿ ف هذا مثبت وداؿ على الفػ تػعاض هو و يث الباب على مطل اللرع ة وأ ػللها [كلل أمر ذي اؿ ]: ك ا عرفت، و دؿ على السلنػ ة يث

.الن ة

ا - (47) - رأيت رسوؿ الله »: اؿ - رضي الله عنه - وعن طلحة ن مصرؼ عن أ ه عن ج .أخرجه أ و داود، إسناد ضع ف . « يػفصل ػ ن ال ل لة وا ستنلاؽ - صلى الله عل ه وسلم

[الفصل ػ ن ال ل لة وا ستنلاؽ] لم ال م وفػتح الصاد ال ه لة وكسر الراء ال ل دة " طلحة ن مصرؼ " أ و مح ، أو أ و عب الله : هو " طلحة " وعن ا " مصرؼ " عن أ ه . أ العالـ ال ػبات من التا ع ن، مات سنة ا ػنتي علرة ومائة " وطلحة " وفاء، كعب ن " عن ج هم من يػ وؿ " ع رو ، ومنػ هم : اؿ ا ن عب البػر . ا ن ع ر، لم الع ن ال ه لة : اله اني والشهر ا ن ع رو، له صحبة، ومنػ

نكار من أنكر ذل ، م ذكر هذا الح يث يػفصل - صلى الله عل ه وسلم - رأيت رسوؿ الله »: اؿ : من يػنكرها، و وجه ل: اؿ النػوويل . أخرجه أ و داود إسناد ضع ف لنه من رواية ل ث ن أ ي سل م وهو ضع ف « ػ ن ال ل لة وا ستنلاؽ

زع وا أف ا ن : وس عت أ يػ وؿ : اؿ أ و داود. م هوؿ الحاؿ " طلحة " اتػف العل اء على ضعفه، ولف مصرفا وال نة كاف يػنكرا، يػ وؿ ا " طلحة ن مصرؼ " أيش هذا : ع ػ ػ . عن أ ه عن ج

" علي " و دؿ له أيلا يث . والح يث دل ل على الفصل ػ ن ال ل لة وا ستنلاؽ، ف يػ خذ لكل وا ماء ج ي ـ - صلى الله عل ه وسلم - هكذا رأيػنا رسوؿ الله : أنػه ا أفػردا ال ل لة وا ستنلاؽ، م ا ": وعث اف " ، -عل ه السال. تػوض أخرجه أ و علي ن السكن في صحا ه، وذهب إلى هذا ج اعة -

نػه ا رفة، ل ا أخرجه ا ن ماجه من يث ـ " - علي " وذهبت الهادوية إلى أف السلنة ال ي ػ ػ أنه » -:عل ه السالنػه ا ورد من يث « ت ل فاستػنل ال ا من كف وا ة من ست طرؽ، وت تي " علي " وأخرجه أ و داود، وال ي ػ ػ

وفي [ الث مرات من الث فنات ]: عن أ ي داود وغ را، وفي لفظ ن باف " عث اف " إ اها ريبا، وكذل من يث وأف الكل سنة، وإف كانت . ومي ورود الروايػتػ ن ال ي وع مه، فال ػرب التخ ر [ الث مرات غرفة وا ة ]: لفظ البخاري

ماـ يح ى: رواية ال ي أكثػر وأصح و اختار في اللرح التخ ر، و اؿ . إنه ػوؿ الها، ك ا أرش إل ه ظاهر ػوله في الح يث من كف وا ومن غرفة ]واعلم أف ال ي يكوف رفة وا ة و ثالث منػ

الث مرات من الث : و يكوف ال ي ثالث غرفات، لكل وا ة من الثالث ال رات غرفة، ك ا هو صريح (وا ة . فنات

ه يل في السلنن ػع ذكرا الح يث يػعني والله أعلم أنه ت ل واستػنثػر كل مرة من غرفة وا ة، م فػعل ذل : اؿ البػ ػناء ف ل »: م سا ه سن ا وف ه " عب الله ن زي " وي ؿل له يث : " ال ا من الث غرفات اؿ م أدخل ي ا في ال

رواا البخاريل في الصح ح، و ه يػتلح أنه يػتػع ن هذا : م اؿ « واستػنل واستػنثػر الث مرات من الث غرفات من ماء ا ت اؿ

ت ل صلى الله عل ه وسلم واستػنثػر »وعن علي رضي الله عنه في صفة الوضوء م (48) أخرجه أ و داود والنسائيل . « ي ل ويستػنثر من الكف الذي ي خذ منه ال اء . ال ا

[ت ي ال اء لكل من ال ل لة وا ستنلاؽ]

واستػنثػر ال ا ي ل ويػنثػر - صلى الله عل ه وسلم - م ت ل »: في صفة الوضوء - رضي الله عنه " - علي " وعن أخرجه أ و داود والنسائيل هذا من أدلة ال ي، ويحت ل أنه من غرفة وا ة، أو الث « من الكف الذي ي خذ منه ال اء

.غرفات

م أدخل صلى الله عل ه وسلم ي ا، ف ل »وعن عب الله ن زي في صفة الوضوء (49) .متػف عل ه . « واستػنل من كف وا ، يػفعل ذل ال ا

صلى الله - م أدخل ]-صلى الله عل ه وسلم - في صفة الوضوء أي وضوئه - رضي الله عنه " - عب الله ن زي " وعن لم يذكر ا ستنثار لف ال راد إن ا هو ذكر اكتفائه كف وا ة من [ ف ل واستػنل ]أي في ال اء [ي ا - عل ه وسلم

يػفعل ]الكفل يذكر ويػ نث [من كف وا ة ]من م صود الح يث ال اء، ل ا ي خل في الفم والنف، وأما دفي ال اء فػل س ه ا من كف [ذل ال ا متػف عل ه هو ظاهر في أنه كفاا كفي وا للثالث ال رات، وإف كاف يحت ل أنه أراد ه فعل كل منػ

. وا ، يػ ترؼ في كل وا ة من الثالث

ـ مثل والح يث كالوؿ من أدلة ال ي، وهذا الح يث والوؿ م تطعاف من الح يثػ ن الطويل ن في صفة الوضوء، و تػ .هذا، إ أف ال صنف إن ا يػ تصر على موضي الح ة الذي يري ا كال ي هنا

رأى النبيل صلى الله عل ه وسلم رجال، وفي مه مثل »: وعن أنس رضي الله عنه اؿ - (50) أخرجه أ و داود والنسائيل « ارجي ف سن وضوءؾ: فػ اؿ . ال لفر لم يصبه ال اء

[إعادة الوضوء من مثل ال فر لم يص به ماء] لم ال اء « رجال وفي مه مثل ال لفر - صلى الله عل ه وسلم - رأى النبيل »: اؿ - رضي الله عنه " - أنس " وعن

فػ اؿ ]أي ماء وضوئه [لم يصبه ال اء ]ال ع ة والفاء، ف ه ل ات أخر أجودها ما ذكر، وج عه أظفار، وج ي ال ي أظاف ر : ، إ أنه ل "ع ر " عن " جا ر " أخرجه أ و داود والنسائيل و أخرج مثػله مسلم من يث [ارجي ف سن وضوءؾ: له

أف -: صلى الله عل ه وسلم - إنه مو وؼ على ع ر أخرج أ و داود من طري خال ن مع اف، عن ػع أصحاب النبي ها ال اء ف مرا النبيل »- صلى الله عل ه وسلم - النبي رهم لم يصبػ صلى الله - رأى رجال يصلي وفي ظهر مه ل عة ر ال

وهو دل ل على وجوب . نػعم : اؿ أ ن نبل ل ا سئل عن إسنادا، ج ؟ « أف يع الوضوء والصالة - عل ه وسلم . است عاب أعلاء الوضوء ال اء نصا في الرجل، و اسا في غ رها

في ج اعة لم ي س أع ا ػهم ال اء، وإلى هذا - صلى الله عل ه وسلم - اله « ويل للع اب من النار »: و ػبت يث رهم، روايات ك ت عنه : وروي عن أ ي ن فة اؿ . ذهب ال هور . إنه يػعفى عن نصف العلو، أو ر عه، أو أ ل من ال

و : و است ؿ الح يث أيلا على وجوب ال وا ة، ث أمرا أف يع الوضوء، ولم يػ تصر على أمرا سل ما تػركه، ل شارة إلى أف من تػرؾ ش ئا فك نه تػرؾ الكل، و يخفى ضعف هذا ال وؿ، نكار، وال دل ل ف ه، لنه أراد التل ي عل ه في ال

إف ػوؿ الراوي أمرا أف يع الوضوء، أي غسل ما تػركه، وس اا إعادة اعتبار ظن ال تػوضئ، فإنه صلى : فال سن أف يػ اؿ يع الوضوء لنه وضوء ل ة، وفي الح يث دل ل على أف ال اهل : ظانا نه تػوض وضوءا م زئا، وس اا وضوءا في ػوله

.والناسي ك ه ا في التػرؾ كم العام

كاف رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم يػتػوض ال ويػ تسل »وعن أنس رضي الله عنه اؿ (51) .متػف عل ه . « الصاع، إلى خ سة أم اد

ـ تح را « يػتػوض ال - صلى الله عل ه وسلم - كاف رسوؿ الله : وهو أر ػعة أم اد، ولذا اؿ [ويػ تسل الصاع ]تػ ـ أنه [متػف عل ه ]ك نه اؿ ر ػعة أم اد إلى خ سة، [إلى خ سة أم اد ] تػوض ثػلثي م ، - صلى الله عل ه وسلم - وتػ

ـ هذا، لكاف أوف لحسن التػرت ب، ر ه ماء وضوئه ولو أخر ال صنف ذل الح يث إلى هنا، أو منا أنه أ لل ما و " عائلة " وغسله و يػناف ه يث - صلى الله عل ه وسلم - وظاهر هذا الح يث أف هذا غاية ما كاف يػنتهي إل ه وضوءا

فتح الفاء والراء، وهو إناء [« تػوض من إناء وا يػ اؿ له الفرؽ - صلى الله عل ه وسلم - أنه »: الذي أخرجه البخاريل يسي تسعة علر رطال، لنه ل س في يثها أنه كاف م نا ماء، ل ػولها من إناء ي ؿل على تػبع ما تػوض منه، و يث

، يػرش اف إلى تػ ل ل ماء الوضوء، وا كتفاء ال س ر منه، و اؿ "عب الله ن زي " أنس هذا، والح يث الذي سلف عن .صلى الله عل ه وسلم - وكرا أهل العلم ف ه أي ماء الوضوء، أف يػت اوز فعل النبي : البخاريل

ما منكم من أ » اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم : وعن ع ر رضي الله عنه اؿ - (52)أشه أف إله إ الله و ا شري له، وأشه أف مح ا : يػتػوض ، فػ سب الوضوء، م يػ وؿ

أخرجه مسلم والتػرمذيل « عب ا ورسوله، إ فتحت له أ ػواب ال نة الث ان ة، ي خل من أيػلها شاء .« واجعلني من ال تطهرين . اللهم اجعلني من التػوا ن »وزاد

[إسباغ الوضوء وال لعاء ػع ا] وؿ من ج ي ع رة، وهو ["ع ر " وعن ] ، ال رشيل ي ت ي مي النبي "أ و فص ع ر ن الخطاب " لم الع ن ال ه لة منػة، و ل سنة خ س، ػع أر ع ن رجال، وشه "كعب ن ل ي " في - صلى الله عل ه وسلم - ، أسلم سنة ست من النلبػو

، وتػوفي في غرة -صلى الله عل ه وسلم - ال لاه كلها مي النبي ، وفػتو ات في العراؽ واللاـ سالـ ، وله ملاه في الـ " أ و ل ل ة " ال حرـ سنة أر ي وعلرين، طعنه اؿ رسوؿ الله : اؿ . ، وخالفػته علر سن ن ونصف "ال رة ن شعبة " غال

ـ أنه إت امه « ما منكم من أ يػتػوض فػ سب الوضوء »-: صلى الله عل ه وسلم - أشه أف ]: ػع إت امه [ م يػ وؿ ]تػ ونػفخ في : هو من اب [إله إ الله و ا شري له وأشه أف مح ا عب ا ورسوله إ فتحت له أ ػواب ال نة الث ان ة

أخرجه مسلم وأ و داود، [ي خل من أيػلها شاء،]الصلور، عبػر عن التي ال اضي، لتح ل و وعه، وال راد تػفتح له يػوـ ال امة « اللهم اجعلني من التػوا ن واجعلني من ال تطهرين »: وا ن ماجه، والتػرمذيل

نػه ا ائت اما وله تػعالى ول ا كانت التػو ة طهارة الباطن [222: الب رة] {إف الله يحبل التػوا ن ويحبل ال تطهرين }ج ي ػ ػنػه ا، أي طلب ذل من أدراف الذلنوب، والوضوء طهارة ال اهر عن ال اث ال انعة عن التػ رلب إل ه تػعالى، ناسب ال ي ػ ػمن الله تػعالى غاية ال ناسبة في طلب أف يكوف السائل محبو ا الله وفي زمرة ال حبو ن له، وهذا الرواية وإف اؿ التػرمذيل

في إسنادا اضطراب، فص ر الح يث ا ت في مسلم وهذا الزيادة رواها البػزار والطبػرانيل في : ػع إخراجه الح يث من دعا وضوء فػتػوض ، فساعة فػرغ من وضوئه يػ وؿ أشه أف إله إ الله وأشه أف »: الوسط من طري ػو اف لفظ

، في « مح ا عب ا ورسوله اللهم اجعلني من التػوا ن، واجعلني من ال تطهرين ورواا ا ن ماجه من يث أنس، وا ن السلنيلة،، والحاكم في ال ست رؾ، من يث أ ي سع لفظ سبحان اللهم و ح ؾ أشه أف : من تػوض فػ اؿ »ع ل ال ػوـ والل ػ

كتب في رؽ م طبي طا ي فال يكسر إلى يػوـ ال امة، وصحح النسائي أنه مو وؼ، « إله إ أنت أستػ فرؾ وأتوب إل . ويستحبل أيلا ع ب ال سل : اؿ أصحا ػنا: اؿ النػوويل . وهذا الذكر ع ب الوضوء

وإلى هنا انػتػهى اب الوضوء، ولم يذكر ال صنف من الذكار ف ه إ يث التس ة في أوله، وهذا الذكر في آخرا، وأما . يث الذكر مي غسل كل علو فػلم يذكرا لالتػفاؽ على ضعفه

موف : اؿ النػوويل . الدع ة في أ ػناء الوضوء أصل لها، ولم يذكرها ال تػ . لم يصح ف ه يث : و اؿ ا ن الصالح

.هذا و يخفى سن ختم ال صنف اب الوضوء هذا ال لعاء الذي يػ اؿ عن ت اـ الوضوء فعال، فػ اله عن ت اـ أدلته ت ل فا

[ اب ال سح على الخف ن ]: وع ب الوضوء ال سح على الخف ن لنه من أ كاـ الوضوء فػ اؿ

فػوؽ ال رموؽ يػ طي : وال ورب . خفي كب ر يػلبس فػوؽ خف ص ر : وال رموؽ . نػعل من أدـ يػ طي الكعبػ ن : والخفل . الكعبػ ن ػع التػ ط ة دوف النػعل، وهي تكوف دوف الكعاب

كنت مي النبي صلى الله عل ه وسلم، فػتػوض ، : ال رة ن شعبة رضي الله عنه اؿ »عن (53). ، متػف عل ه « دعه ا، فإني أدخلتػه ا طاهرتػ ن ف سح عل ه ا: ف هويت لنزع خف ه، فػ اؿ . « مسح أعلى الخف وأسفله - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي »: وللر ػعة عنه إ النسائي

.وفي إسنادا ضعف أي في سفر ك ا صرح ه [-صلى الله عل ه وسلم - كنت مي النبي : اؿ - رضي الله عنه " - ال رة ن شعبة " عن ]

أي أخذ في [فػتػوض ]وعن مال وأ ي داود تػع ن السفر أنه في غزوة تػبوؾ، وتػع ن الصالة أنػها صالة الف ر . البخاريل [ف سح رأسه ]: وفي أخرى [ت ل واستػنل الث مرات ]: الوضوء ك ا صر ت ه ال اديث، ففي لفظ

أي م دت ي ي، أو ص ت الهوي من ال اـ [ف هويت]فال راد وله تػوض أخذ ف ه، أنه استك له ك ا هو ظاهر اللفظ س ػفعل - صلى الله عل ه وسلم - ك نه لم يكن علم رخصة ال سح، أو عل ها وظن أنه [لنزع خف ه ]إلى ال عود

الفلل ناء على أف ال سل أفلل، وي تي ف ه الخالؼ، أو جواز أنه لم يحصل شرط ال سح، وهذا الخ ر أ ػرب ل وله ه ا طاهرتػ ن ]أي الخف ن [دعه ا: فػ اؿ ] فإني أدخلت ال م ن ] اؿ من ال م ن ك ا تػبػ ػنه رواية أ ي داود [فإني أدخلتػ

ال رة " وذكر البػزار أنه روي عن . ػ ن الل خ ن ولف ه هنا للبخاري [ متػف عل ه [ ]ف سح عل ه ا ][الخف ن وه ا طاهرتاف ها ا ن من ا خ سة وأر ع ن طري ا" . من ست ن طري ا، وذكر منػ

. والح يث دل ل على جواز ال سح على الخف ن في السفر لف هذا الح يث ظاهر ف ه ك ا عرفتـ عل ه في الح يث الثالث . وأما في الحلر فػ تي الكال

أ ن " و اختػلف العل اء في جواز ذل ، فالكثػر على جوازا سفرا لهذا الح يث، و لرا ل را من ال اديث، اؿ . ف ه عن أ وأر ع ن صحا ا: و اؿ ا ن أ ي اتم . ف ه أر ػعوف يثا عن الصحا ة مرفوعة ": نبل

ال سح على الخف ن نحو من أر ع ن من - صلى الله عل ه وسلم - روى عن النبي : و اؿ ا ن عب البػر في ا ستذكار عوف من أصحاب رسوؿ الله : الصحا ة، ونػ ل ا ن ال نذر عن الحسن البصري اؿ أنه -: صلى الله عل ه وسلم - ني سبػ

وذكر أ و ال اسم ن من ا أس اء من رواا في تذكرته، فػبػل وا ان ن صحا ا، وال وؿ ال سح ػوؿ : كاف ي سح على الخف ن ـ " - علي " أم ر ال من ن وخزي ة ن ا ت " ، "و ػري ة " ، "و ذيػفة " و الؿ، " ، "وسع ن أ ي و اص " ، -عل ه السال

، وغ رهم اؿ ا ن ال بارؾ " ، "،وسل اف " ل س في ال سح على الخف ن ػ ن الصحا ة اختالؼ لف كل من : وجرير الب لي، مي "مال " أعلم أنه روي عن أ من السلف إنكارا إ عن : و اؿ ا ن عب البػر . روي عنه إنكارا فػ روي عنه إ ػباته

. أف الرواية الصح حة عنه مصر ة إ ػباته ره ا مست ل ن ا س عت: اؿ ال صنف ، وغ ػ . صرح ج ي من الحفاظ ف ال سح متػواتر و اؿ ه أ و ن فة، واللافعيل

مام ة والخوارج ال وؿ ع ـ جوازا، واست للوا وله تػعالى : الوا [6: ال ائ ة] {وأرجلكم إلى الكعبػ ن }وروي عن الهادوية والفػع ػنت الية مباشرة الرجل ن ال اء، واست للوا أيلا ا سلف في اب الوضوء من أ اديث التػعل م، وكللها ع ػنت غسل

ل ل على النسخ ػوؿ : الرجل ن، الوا ـ " - علي " وال اديث التي ذكرتم في ال سح منسوخة آية ال ائ ة، وال -عل ه السال. سب الكتاب الخف ن :

وأج ب ف آية الوضوء نػزلت في غزوة . ػع ال ائ ة - صلى الله عل ه وسلم - ما مسح رسوؿ الله ": ا ن عباس " و ػوؿ ـ ال ت خر - صلى الله عل ه وسلم - ال ريس ي، ومسحه نه لو سلم ت خلر . في غزوة تػبوؾ ك ا عرفت، فك ف يػنسخ ال تػ

مطل ، و ػ ته أ اديث ال سح على [6: ال ائ ة] {وأرجلكم }آية ال ائ ة فال منافاة ػ ن ال سح والية لف ػوله تػعالى ي وخصصته تل ال اديث ، أو عا . الخف

ـ " - علي " وأما ما روي عن طي، وكذا ما روي عن - عل ه السال ، مي أنه يخالف ما ػبت "ا ن عباس " فػهو يث منػه ا، وهو يث ه ا من ال وؿ ال سح، و عارض يثػه ا ما هو أصحل منػ ، فإنه ل ا روى أنه رأى "جرير الب لي " عنػ

وهل أسل ت إ : هل كاف ذل ػبل ال ائ ة أو ػع ها؟ اؿ : ي سح على خف ه ل له - صلى الله عل ه وسلم - رسوؿ الله . ػع ال ائ ة؟ وهو يث صح ح

وأما أ اديث التػعل م فػل س ف ها ما يػنافي جواز ال سح على الخف ن، فإنػها كلها ف ن ل س عل ه خفاف ف يل د لة على نػفي ػبت في آية ال ائ ة ال راءة ال ر لرجلكم عطفا على ال سوح وهو الرأس، فػ ح ل على مسح : ذل ، على أنه يػ اؿ

. الخف ن ك ا ػ ػنته السلنة، ويتمل ػبوت ال سح السلنة والكتاب، وهو أ سن الوجوا التي تػوجه ه راءة ال ر : إذا عرفت هذا فلل سح عن ال ائل ن ه شرطاف

ما أشار إل ه الح يث وهو لبس الخف ن مي ك اؿ طهارة ال م ن، وذل ف يػلبسه ا وهو على طهارة تامة، ف يػتػوض تى يك ل وضوءا م يػلبسه ا، فإذا أ ث ػع ذل ا أص ر جاز ال سح عل ه ا، ناء على أنه أري طاهرتػ ن الطهارة

. ل يحت ل أنػه ا طاهرتاف عن الن اسة، يػروى عن داود، وي تي من ال اديث ما يػ وي ال وؿ الوؿ : الكاملة، و ل طالؽ، وذل ف يكوف ساترا، ويا، مانعا نػفوذ ال اء ، فإف ال راد ه الكامل لنه ال تبادر عن ال مستػفاد من مس ى الخفر مخرؽ، فال ي سح على ما يستػر الع بػ ن، و على مخرؽ يػب و منه محلل الفرض، و على منسوج إذا لم ي ني نػفوذ غ ػ

. إسنادا ضع ف ج ا: اؿ ال صنف « ال اء،الساؽ مرة وفػرج ػ ن أصا عه في ػ اف ال سح، وال اهر أنه إذا فػعل " علي " فػعرفت أنه لم يرد في الك ف ة و الك ة يث يػعت عل ه إ يث

ال كلف ما يس ى مسحا على الخف ل ة أجزأا، صلى الله عل ه وسلم ي مرنا إذا كنا سفرا أف - كاف النبيل : وعن صفواف ن عساؿ اؿ (55)

أخرجه النسائي « نػنزع خفافػنا ال ة أياـ ول ال هن، إ من جنا ة ولكن من غائط و ػوؿ ونػوـ .والتػرمذيل، واللفظ له، وا ن خزي ة وصححاا

[م ة ال سح على الخف ن ] . أما م ار زماف جواز ال سح فػ أفادا

ـ " ا ن عساؿ " فتح الصاد ال ه لة وسكوف الفاء " صفواف " وعن " ال رادي " فتح ال ه لة وتل ي الس ن ال ه لة و الالأ نػنزع »ج ي سافر كت ر ج ي تاجر [ي مرنا إذا كنا سفرا- صلى الله عل ه وسلم - كاف النبيل ]: سكن الكوفة، اؿ

أي [من غائط و ػوؿ ونػوـ ] نػنزعهن [ولكن ]فػنػنزعها ولو ػبل مرور الثالث : أي « خفافػنا ال ة أياـ ول ال هن إ من جنا ة

ة ال رة، أخرجه النسائي والتػرمذيل واللفظ له وا ن خزي ة وصححاا أي التػرمذيل، : لجل هذا ال اث، إ إذا مرت ال ه يل ار طني، والبػ ػ ، وا ن ماجه، وا ن باف، وال إنه يث سن، : و اؿ التػرمذيل عن البخاري . وا ن خزي ة، ورواا اللافعيل

. ، وصححه التػرمذيل والخطا يل "صفواف ن عساؿ ال رادي " ل س في التػو ت شيء أصح من يث : ل اؿ البخاريل والح يث دل ل على تػو ت إ ا ة ال سح على الخف ن لل سافر ال ة أياـ ول ال هن، وف ه د لة على اختصاصه الوضوء دوف

ج اع صرفه عن ظاهرا فػب ي لل ا ة وللن ب " ي مرنا " ال سل، وهو م ي عل ه، وظاهر ػوله . للوجوب ولكن الوالذي : و اختػلف العل اء هل الفلل ال سح على الخف ن أو خلعه ا وغسل ال م ن؟ اؿ ال صنف عن ا ن ال نذر

. أختارا أف ال سح أفلل رؾ ال سح رغبة عن السلنة ك ا الوا في تػفل ل ال صر على : و اؿ النػوويل صرح أصحا ػنا ف ال سل أفلل، لرط أف يػتػ

ـ ت ا على الع ائم كال سح على الخف ن، وهل يلتػرط ف ها الطهارة للرأس والتػو ت كالخف ن؟ ن ف ه كالما للعل اء، م . الـ أنه يلترط في جواز ال سح على الع ائم أف يػعتم ال اسح : رأيت ػع ذل في واشي ال اضي عب الر ن على ػلوغ ال را

، و اؿ وذهب إلى ال سح على الع ائم ػع العل اء، ولم يذكر ل ا ادعاا : ػع ك اؿ الطهارة ك ا يػفعل ال اسح على الخف. وظاهرا أيلا أنه يلتػرط لل سح عذر، وأنه ي زئ مسحها وإف لم ي س الرأس ماء أصال . دل ال

: وك ل على الع امة و ل : مسح على الع امة فػ ط، ومسح على الناص ة - صلى الله عل ه وسلم - إنه : و اؿ ا ن ال م ػعث سرية ف صا ػهم البػرد، فػل ا - صلى الله عل ه وسلم - أنه »: يكوف ذل إ للعذر، لف في الح يث عن أ ي داود

فػ ح ل ذل على العذر، « أمرهم أف ي سحوا على العصائب والتساخ ن - صلى الله عل ه وسلم - موا على رسوؿ الله وفي هذا الح ل ػع ، وإف جنح إلى ال وؿ ه في اللرح، لنه ػبت ال سح على الخف ن والع امة من غ ر عذر، في غ ر

.هذا

أ كم ولبس خف ه إذا تػوض »مرفوعا وعن ع ر رضي الله عنه مو وفا وعن أنس (58)أخرجه ال ار طنيل والحاكم « فػل سح عل ه ا ول صل ف ه ا، و يخلعه ا إف شاء إ من ال نا ة

. وصححه

ـ »: عن النبي - رضي الله عنه - وعن أ ي كرة - (59) أنه رخص لل سافر ال ة أيا

أنس " وعن -. صلى الله عل ه وسلم - النبي ما كاف من كالـ الصحا ي ولم يػنسبه إلى : ال و وؼ هو . مو وفا" ع ر " وعن «إذا تػوض أ كم فػلبس خف ه فػل سح عل ه ا»-: صلى الله عل ه وسلم - مرفوعا إل ه "

وما في معناا الطهارة ال ح ة من " ال رة " تػ الللبس وال سح بػع الوضوء دل ل على أنه أري طاهرتػ ن في يث ػ ه ا ال ل ئة دفػعا ل ا يف ا ظاهر المر من الوجوب، وظاهر « ول صل ف ه ا و يخلعه ا إف شاء »الح ث الص ر

ار طنيل والحاكم وصححه « إ من جنا ة »النػهي من التحريم والح يث أفاد . فػ عرفت أنه ي ب خلعه ا أخرجه ال ـ " - علي " ، و يث "صفواف " شرط ة الطهارة وأطل ه عن التػو ت فػهو م ه، ك ا يف ا يث عل ه السال

ـ أ ما ، هذا إسناد يػثبت . رجاله يػعرفوف : اؿ البخاريل، و اؿ ال ار طنيل لست أعت : و اؿ ا ن باف : (اهػ)و اؿ ال ا في ال وضوعات : على إسناد خبرا و اؿ ا ن عب البػر . يػثبت، ول س له إسناد ائم، و ال ا ن ال وزي فػع

، ولكن الح يث يػ اوـ وهو دل ل على ع ـ تػو ت ال سح في لر و سفر، وهو مرويي عن مال ، و يم ػولي اللافعيمفاه م ال اديث التي سلفت و ي ان ها، ولو ػبت لكاف إطال ه م ا تل ال اديث، ك ا يف لرط ة الطهارة التي

.أفادتػها، هذا وأ اديث اب ال سح تسعة، وع ها في اللرح ان ة، و وجه له

[ اب نػوا الوضوء ]، م استػع ل في إ طاؿ الوضوء ا ع ػنه اللارع مبطال م ازا، م : ج ي نا ، والنػ في الصل : النػوا رـ لل ال بػ

.نا للتػ لم، فإنه ؿ عنه : صار ة عرف ة ونا الوضوء

كاف أصحاب رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم على عه ا يػنت روف »عن أنس ن مال اؿ (61)، « العلاء تى تخف رءوسهم، م يصللوف و يػتػوضئوف أخرجه أ و داود وصححه ال ار طنيل

وأصله في مسلم

أي : من اب ضرب يلرب « على عه ا يػنت روف العلاء تى تخف - صلى الله عل ه وسلم - كاف أصحاب رسوؿ الله »ار طنيل وأصله في مسلم وأخرجه [ م يصللوف يػتػوضئوف ]أي من النػوـ [رءوسهم ]ت ل أخرجه أ و داود وصححه ال

و له . « تى إني لس ي ل هم غط طا، م يػ وموف فػ صللوف و يػتػوضئوف »: وف ه [يو وف للصالة ]: التػرمذيل وف ه . رواها يح ى ال طاف [يلعوف جنو ػهم ]" ج اعة من العل اء على نػوـ ال الس، ودفي هذا الت ويل ف في رواية عن أنس

ي اظ، فإنػه ا يكوناف إ في نػوـ : اؿ ا ن د الع يح ل على النػوـ الخف ف، ورد نه يػناسبه ذكر ال ط ط والي اظ وعلى وضي ال نوب، : إذا عرفت هذا .مستػ رؽ فال اديث اشت لت على خف ة الرأس، وعلى ال ط ط، وعلى ال

كالمهم ح ته، وهل هو داخل تحت أ ال ػواؿ وكللها وصفت نػهم يػتػوضئوف من ذل ، فاختػلف العل اء في ذل ـ ؟ .أ

وفي الباب أ اديث تخلو عن ح، . فػهذا أ ػواؿ العل اء في النػوـ اختػلفت أن ارهم ف ه ختالؼ ال اديث التي ذكرناهاها، وال ػرب ال وؿ ف النػوـ نا لح يث صفواف ، "أعرضنا عنػ ، و عرفت أنه صححه ا ن خزي ة، والتػرمذيل، والخطا يل

. ولكن لفظ النػوـ في يثه مطل ود لة ا تراف ضع فة، فال يػ اؿ ػرف البػوؿ أو ال ائط وه ا نا لاف على كل اؿ

نػوـ الصحا ة، وأنػهم كانوا يػتػوضئوف ولو غطلوا غط طا، و نػهم يلعوف جنو ػهم، " ول ا كاف مطل ورود يث أنس الوضوء، س ا و كاا أنس عن الصحا ة " و نػهم كانوا يو وف، والصل جاللة رهم، وأنػهم ي هلوف ما يػنػ

هم سالـ وس ا الذين كانوا منػ ين، خصوصا الصالة التي هي أع م أركاف ال مطل ا، ومعلوـ أف ف هم العل اء العارف ن مور ال " ، فإنػهم أع اف الصحا ة، وإذا كانوا كذل فػ ػ مطل يث صفواف -صلى الله عل ه وسلم - يػنت روف الصالة معه

ى معه إدراؾ، ويػ وؿ ما ذكرا أنس ي اظ ع ـ ا ست راؽ، فػ " النػوـ ال ستػ رؽ الذي يػبػ من ال ط ط ووضي ال نوب واليلي - صلى الله عل ه وسلم - يػ طل من هو في مبادئ نػومه ػبل است را ه، ووضي ال نب يستػلزـ ا ست راؽ، فػ كاف

ـ، فإنه كاف يػ وـ لصالة الف ر ػع وضي جنبه، وإف كاف ل صلى الله - إنه من خصائصه : جنبه ػع ركعتي الف ر و يػناي اظ يكوف ل ن هو في مبادئ -: عل ه وسلم ـ مالزمة النػوـ لوضي ال نب معلومة، وال نػومه وضوءا، فػع أنه يػنػ

، فػ ػنبه لئال يستػ ر ه النػوـ . النػوـ

غ اء، وال نوف، والسلكر ي مسكر، امي زواؿ الع ل، وذكر في اللرح أنػهم اتػف وا على أف هذا : هذا و ألح النػوـ الج اع ل ل ال .المور نا لة، فإف صح كاف ال

ها الت (62) جاءت فاط ة نت أ ي بػ ش إلى النبي صلى الله »: وعن عائلة رضي الله عنػ إن ا : يا رسوؿ الله، إني امرأة أستحاض فال أطهر، أف دع الصالة؟ اؿ : عل ه وسلم، فػ الت

ـ : ذل عرؽ، ول س ح بػلت لت ف عي الصالة، وإذا أد ػرت فاغسلي عن ال فإذا أ ػ .وأشار مسلم إلى أنه ذفػها ع ا" م تػوضئي لكل صالة " وللبخاري « م صلي

[ما ه ي ز دـ الح من ا ستحاضة]ها " - وعن عائلة وي تي ػ اف اختالؼ العل اء، وأف بػ ش لم " جاءت فاط ة نت أ ي بػ ش ]: الت - رضي الله عنػ

. كال ذهب إلى ال وؿ الع ل عالمة من العالمات وأشار مسلم إلى أنه ذفػها ع ا فإنه اؿ في صح حه [ م تػوضئي لكل صالة ]هذا زيادة " أي يث عائلة : وللبخاري

ه يل . وفي يث اد رؼ تػركنا ذكرا : ػع س اؽ الح يث ر محفوظة، وأنه [تػوضئي]: هو ػوله : اؿ البػ ػ لنػها زيادة غ ػتػفرد ها ػع الرلواة عن غ را م ن روى الح يث، و ػرر ال صنف في الفتح أنػها ا تة من طرؽ يػنتفي معها تػفرلد من اله

. مسلم

واعلم أف ال صنف ساؽ يث ال ستحاضة في اب النػوا ، ول س ال ناسب للباب إ هذا الزيادة أصل الح يث، فإنه ـ ا ستحاضة ث من ج لة من أ كاـ اب ا ستحاضة، والح وس ع ا هنال ، فػهذا الزيادة هي الح ة على أف د

ال اث نا للوضوء ولهذا أمر اللارع الوضوء منه لكل صالة، إن ا رفي الوضوء ك ه لجل الصالة، فإذا فػرغت من الصالة ن وضوءها وهذا ػوؿ ال هور أنػها تػتػوض لكل صالة وذهبت الهادوية والحنف ة إلى أنػها تػتػوض لو ت كل

صالة، وأف الوضوء متػعل الو ت، وأنػها تصلي ه الفريلة الحاضرة وما شاءت من النػوافل، وت ي ػ ن الفريلتػ ن على وجه ر وهو لو ت كل صالة فػهو من م از الحذؼ ولكنه : ال واز عن من ي ز ذل أو لعذر و الوا الح يث ف ه ملاؼ م

إنه رينة للحذؼ وضعفه وذهبت ال الك ة إلى أنه : من رينة توجب التػ ير و تكلف في اللرح إلى ذكر ما لعله يػ اؿ في اب الح إف " يستحبل الوضوء و ي ب إ لح ث آخر، وس تي تح ما في ذل في يث نة نت جحش

ها، وفي اللرح ـ ال ستحاضة التي ت وز لها وتػفارؽ ها الحائ هنال ، فػهو محلل الكالـ عل ػ شاء الله تػعالى، وت تي أ كا .سردا هنا، وأما هنا ف ا ذكر يثػها إ اعتبار نػ ا ستحاضة للوضوء

اء ف مرت ال اد أف يس ؿ : علي ن أ ي طالب رضي الله عنه اؿ »وعن (63) كنت رجال مذ .متػف عل ه، واللفظ للبخاري « ف ه الوضوء : فػ اؿ : النبي صلى الله عل ه وسلم ، فس له

[الوضوء من ال ذي فػ ط ]ـ - علي »وعن اؿ ال عج « اؿ كنت رجال مذاء - عل ه السال زنة ضراب، ص ة مبال ة، من ال ذي فتح ال م وسكوف الذ

مة وتخف ف ال اء، وف ه ل ات، وهو ماء أ ػ لزج ر يخرج عن ال العبة، أو تذكلر ال اع، أو إرادته يػ اؿ مذى زي رسوؿ أف يس ؿ ]وهو ا ن السود الكن يل " ف مرت ال اد ]أعطى يػعطي : ملى ي لي، وأمذى ي ذي، مثل : ي ذي، مثل

وفي : متػف عل ه واللفظ للبخاري [ ف ه الوضوء : فػ اؿ ]أي ع ا ي ب على من أمذى، فس له [-صلى الله عل ه وسلم - الله ل كاف ا ػنته ]وفي لفظ [-صلى الله عل ه وسلم - فاستح ػ ت أف أس ؿ رسوؿ الله ] ػع ألفاظه عن البخاري ػع هذا

ـ - عن علي »وو ي عن أ ي داود والنسائيل وا ن خزي ة "[ ل كاف فاط ة ]وفي لفظ ل سلم [مني لفظ كنت - عل ه السالاء ف علت أغتسل منه في اللتاء تى تل ظهري وفي « تػوض واغسل ذكرؾ»: وزاد في لفظ للبخاري فػ اؿ « رجال مذ

. « اغسل ذكرؾ وتػوض »: مسلم ، ك ا في رواية أخرى؟ وفي رواية أخرى أف "ك ا في هذا الرواية؟ أو ع ار " هل هو ال اد : و و ي اختالؼ في السائل

ـ " - هو السائل، وج ي ا ن باف ػ ن ذل ف عل ا - رضي الله عنه " - عل ا أف يس ؿ، م " أمر ال اد - عل ه الساللم يػباشر - رضي الله عنه - داؿي على أنه [فاستح ػ ت أف أس ؿ ل كاف ا ػنته مني]: س ؿ نػفسه، إ أنه تػع ب ف ػوله

.: س ؿ م از لكوف المر السل اؿ " السل اؿ، فنسبة السل اؿ إل ه في رواية من اؿ إف عل ا الوضوء، ولجله ذكرا ال صنف في هذا الباب، ودل ل على أنه يوجب غسال وهو والح يث دل ل على أف ال ذي يػنػ

تػ تلي تػ يم الوضوء لف الواو تػ تلي التػرت ب، ولف لفظ رواية مسلم تػبػ ن « تػوض واغسل ذكرؾ»: إج اع، ورواية . ال راد

وأما إطالؽ لفظ ذكرؾ فػهو ظاهر في غسل الذكر كله، ول س كذل ، إذ الواجب غسل محل الخارج، وإن ا هو من إطالؽ يػ سله كله ع ال لفظ الح يث، وأي ا . وذهب البػع إلى أنه . اسم الكل على البػع ، وال رينة ما علم من ػواع اللرع

إ أف رواية « فػتػ سل من ذل فػرج وأنػثػ ػ وتػوض للصالة »وعن ا أيلا « يػ سل ذكرا وأنػثػ ػ ه ويػتػوض »رواية أ ي داود

لم يس ي " ، وعروة "عن علي " غسل النػثػ ػ ن طعن ف ها وأوضحناا في واشي ضوء النػهار، وذل أنػها من رواية عروة وإسنادا : اؿ ال صنف في التػلخ ص . الزيادة " عن علي " ، إ أنه رواا أ و عوانة في صح حه من طري عب ة "من علي

. مطعن ف ه، ف ي صحتها فال عذر عن ال وؿ ها

.الحك ة ف ه أنه إذا غسله كله تػ لص، فػبطل خروج ال ذي، واست ؿ الح يث عن ن اسة ال ذي : و ل

أف النبي صلى الله عل ه وسلم ػبل ػع نسائه، م خرج إلى الصالة ولم »: وعن عائلة (64) .، أخرجه أ وضعفه البخاريل « يػتػوض

الوضوء] لة تػنػ [ال بػ

ها - وعن عائلة ػبل ػع نسائه م خرج إلى الصالة - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي »-: رضي الله عنػ

إذا وج أ كم » اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم : وعن أ ي هريػرة رضي الله عنه اؿ (65)ـ ؟ فال يخرجن من ال س تى يس ي صوتا : في طنه ش ئا، ف شكل عل ه أخرج منه شيء، أ

.أخرجه مسلم « أو ي ريحا

[ش في الح ث وهو متػ ػ ن الطهارة]إذا وج أ كم في طنه ش ئا »-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه " - أ ي هريػرة " وعن

ـ ؟ فال يخرجن من ال س عادة الوضوء « ف شكل عل ه أخرج منه شيء أ أو ]للخارج [ تى يس ي صوتا]إذا كاف ف ه لله، أخرجه مسلم ول س الس ي أو وج اف الريح شرطا في ذل ، ل ال راد صوؿ ال ن، وهذا الح يث ال ل ل [ي ريحا

، و اع ة جل لة من ػواع الف ه، وهو أنه دؿ على أف الش اء يحكم بػ ائها على أصولها تى يػتػ ػ ن سالـ أصل من أصوؿ الخالؼ ذل ، وأنه أ ػر للل الطارئ ع بػها، ف ن صل له ظني أو ش ي نه أ ث وهو على ي ن من طهارته لم يلرا

فإنه عل ه حصوؿ ما يحسله، وذكره ا ت ث ل، [ تى يس ي صوتا أو ي ريحا]ذل تى يحصل له ال ن، ك ا أفادا ػوله فخ في م ع ته فػ خ ل »": وإ فكذل سائر النػوا كال ذي والودي، وي تي يث ا ن عباس إف الل طاف ي تي أ كم فػ ػنػي ل ن كاف في الصالة أو خارجها وهو « إل ه أنه أ ث ولم يح ث، فال يػنصرفن تى يس ي صوتا أو ي ريحا والح يث عا

. ػوؿ ال اه ر

ها دل ل ولل الك ة تػفاص ل وفػروؽ ػ ن من كاف داخل الصالة أو خارجها يػنته عل ػ

الرجل ي سل : اؿ رجل مسست ذكري، أو اؿ »: وعن طل ن علي رضي الله عنه اؿ (66)« ، إن ا هو لعة من - صلى الله عل ه وسلم - ذكرا في الصالة، أعل ه الوضوء؟ فػ اؿ النبيل

.هو أ سن من يث سرة : أخرجه الخ سة، وصححه ا ن باف، و اؿ ا ن ال يني

[مس الذكر و ك ه]ـ : اؿ رجل »: اؿ . إنه من أهل ال امة : اؿ ا ن عب البػر ": ال اني الحنفي ( ن علي )وعن طل فتح الطاء وسكوف الال

أي وضوء « -: صلى الله عل ه وسلم - الرجل ي سل ذكرا في الصالة أعل ه وضوء؟ فػ اؿ النبيل : مسست ذكري، أو اؿ ـ ن عروة أي الذكر [إن ا هو ]عل ه ر صح ح، فػ ػبت أنه س عه من أ ه، " ال ح ف ه ف هلا الراوي له عن أ ه، غ ػ

.: فان في ال ح وصح الح يث ، على نػ مس الذكر للوضوء . و ه است ؿ من س عت من الصحا ة، والتا ع ن، وأ ، واللافعيل

إذا أفلى أ كم ا إلى فػرجه »" أ ي هريػرة " وال راد مسله من غ ر ائل لنه أخرج ا ن باف في صح حه من يث ر فػ وجب عل ه الوضوء هو أجود ما روي : وصححه الحاكم، وا ن عب البػر اؿ ا ن السكن « ل س دونػها اب و ستػ

. في هذا الباب ، وأنه نػ إذا مس الذكر اهر كفه فلاء يكوف إ باطن الكف ورد عل هم ال ح وف ف . وزع ت اللافع ة أف ال

فلاء . ل ة الوصوؿ، أعمل من أف يكوف باطن الكف أو ظاهرها: ال.: دل ل على ما الوا من كتاب، و سنة، و إج اع، و ػوؿ صا ب و اس، و رأي صح ح : اؿ ا ن زـ

هم طل ن علي " وأي ت أ اديث سرة عة علر صحا ا مخرجة في كتب الح يث، ومنػ راوي يث " أ اديث أخر عن سبػـ في أوؿ اله رة ػبل ع ارته صلى الله - ع ـ النػ ، وت وؿ من ذكر يثه في ع ـ النػ نه كاف في أوؿ المر، فإنه

، وأ سن من ال وؿ النسخ ال وؿ التػرج ح، "مس ا، فح يثه منسوخ ح يث سرة - عل ه وسلم سالـ رة ال ، فإنػها مت خ ت في دار ال هاجرين والنصار " أرجح، لكثػرة من صححه من الئ ة، ولكثػرة شواه ا، ولف سرة " فإف يث سرة

عن روايتها، فإنه رجي إلى ػولها، وكاف ػبل " وهم متػوافروف، ولم ي فػعه أ ، ل عل نا أف ػعلهم صار إل ه، وصار إل ه عروة ها ولم يػزؿ يػتػوض من مس الذكر إلى أف مات . ذل ي فػعه، وكاف ا ن ع ر يح ث ه عنػ

ه يل أنه لم يخرجه صا با الصح ح، ولم يحتج من ": يكفي في تػرج ح يث سرة على يث طل ن علي : اؿ البػ ػ س لنا عن : اؿ اللافعيل ". من رواية ػ س ن طل " ، م إف يث طل "رواته، و ا تج ي رواة يث سرة

ل س ف ن تػ وـ ه " ػ س ن طل : و اؿ أ و اتم وأ و زرعة . فػلم ن من يػعرفه، ف ا يكوف لنا ػبوؿ خبرا " ػ س ن طل . وأما مال فػل ا تػعارض الح يثاف، اؿ الوضوء، من مس الذكر ن ا وجو ا. ة ووه اا

ها - وعن سرة نت صفواف - (67) - صلى الله عل ه وسلم - أف رسوؿ الله - رضي الله عنػ: أخرجه الخ سة، وصححه التػرمذيل وا ن باف، و اؿ البخاريل « من مس ذكرا فػل تػوض »: اؿ

هو أصحل شيء في هذا الباب

ـ ضبط لف ها وهي نت صفواف ن نػوفل صلى الله عل ه وسلم - ، ال رش ة الس ية، كانت من ال بايعات له "وعن سرة تػ ها عب الله ن ع ر - را "، روى عنػ أخرجه « من مس ذكرا فػل تػوض »: اؿ - صلى الله عل ه وسلم - أف رسوؿ الله . ، وغ ػ

، وأ وا ن : الخ سة وصححه التػرمذيل وا ن باف، و اؿ البخاريل هو أصحل شيء في هذا الباب وأخرجه أيلا اللافعيلار طنيل ه يل والحازميل وال ح ف ه : خزي ة والحاكم، وا ن ال ارود، و اؿ ال صح ح ا ت، وصححه يح ى ن مع ن، والبػ ػ

ر صح ح، فػ ػبت أف عروة " عن مرواف " نه رواا عروة من غ ر واسطة، ك ا " س عه من سرة " أو عن رجل م هوؿ، غ ػرا من أئ ة الح يث، وكذل ـ ن عروة جزـ ه ا ن خزي ة وغ ػ ر صح ح، فػ " ال ح ف ه ف هلا الراوي له عن أ ه، غ ػ

.: ػبت أنه س عه من أ ه، فان في ال ح وصح الح يث ، على نػ مس الذكر للوضوء . و ه است ؿ من س عت من الصحا ة، والتا ع ن، وأ ، واللافعيل

إذا أفلى أ كم ا إلى فػرجه »" أ ي هريػرة " وال راد مسله من غ ر ائل لنه أخرج ا ن باف في صح حه من يث ر فػ وجب عل ه الوضوء هو أجود ما روي : وصححه الحاكم، وا ن عب البػر اؿ ا ن السكن « ل س دونػها اب و ستػ

. في هذا الباب ، وأنه نػ إذا مس الذكر اهر كفه فلاء يكوف إ باطن الكف ورد عل هم ال ح وف ف . وزع ت اللافع ة أف ال

فلاء . ل ة الوصوؿ، أعمل من أف يكوف باطن الكف أو ظاهرها: ال.: دل ل على ما الوا من كتاب، و سنة، و إج اع، و ػوؿ صا ب و اس، و رأي صح ح : اؿ ا ن زـ

هم طل ن علي " وأي ت أ اديث سرة عة علر صحا ا مخرجة في كتب الح يث، ومنػ راوي يث " أ اديث أخر عن سبػـ في أوؿ اله رة ػبل ع ارته صلى الله - ع ـ النػ ، وت وؿ من ذكر يثه في ع ـ النػ نه كاف في أوؿ المر، فإنه

، وأ سن من ال وؿ النسخ ال وؿ التػرج ح، "مس ا، فح يثه منسوخ ح يث سرة - عل ه وسلم سالـ رة ال ، فإنػها مت خ ت في دار ال هاجرين والنصار " أرجح، لكثػرة من صححه من الئ ة، ولكثػرة شواه ا، ولف سرة " فإف يث سرة

عن روايتها، فإنه رجي إلى ػولها، وكاف ػبل " وهم متػوافروف، ولم ي فػعه أ ، ل عل نا أف ػعلهم صار إل ه، وصار إل ه عروة ها ولم يػزؿ يػتػوض من مس الذكر إلى أف مات . ذل ي فػعه، وكاف ا ن ع ر يح ث ه عنػ

ه يل أنه لم يخرجه صا با الصح ح، ولم يحتج من ": يكفي في تػرج ح يث سرة على يث طل ن علي : اؿ البػ ػ س لنا عن : اؿ اللافعيل ". من رواية ػ س ن طل " ، م إف يث طل "رواته، و ا تج ي رواة يث سرة

ل س ف ن تػ وـ ه " ػ س ن طل : و اؿ أ و اتم وأ و زرعة . فػلم ن من يػعرفه، ف ا يكوف لنا ػبوؿ خبرا " ػ س ن طل .وأما مال فػل ا تػعارض الح يثاف، اؿ الوضوء، من مس الذكر ن ا وجو ا. ة ووه اا

ها أف رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم اؿ (68) من أصا ه يء »: وعن عائلة رضي الله عنػأخرجه . « أو رعاؼ، أو ػلس، أو مذي فػل تػوض ، م ل بن على صالته، وهو في ذل يػتكلم

را .ا ن ماجه، وضعفه أ وغ ػ

[ن الوضوء ال يء والرلعاؼ ونحوه ا]ها " - وعن عائلة فتح « أو ػلس من أصا ه يء أو رعاؼ »: اؿ - صلى الله عل ه وسلم - أف رسوؿ الله - رضي الله عنػ

ـ وفػتحها وس ن مه لة فػل تػوض م ل بن على ]منه [فػل ػنصرؼ ]أي من أصا ه ذل في صالته [أو مذي ]ال اؼ وسكوف الالرا و اصل ما ضعفوا [ يػتكلم ]أي في اؿ انصرافه ووضوئه [صالته وهو في ذل أخرجه ا ن ماجه وضعفه أ وغ ػ

ه يل . غلط، والصح ح أنه مرسل - صلى الله عل ه وسلم - ه، أف رفػعه إلى النبي ال رسل الصواب، ف ن : اؿ أ والبػ ػ ما ذكر ف ه : إف ال رسل ة اؿ : يػ وؿ . يػنػ

ها، وأف والنػ ال يء مذهب الهادوية والحنف ة، وشرطت الهادوية أف يكوف من ال ع ة، إذ يس ى ػ ئا إ ما كاف منػ، وإف "ت ل الفم، ك ا في يث ع ار - دفػعة - يكوف ملء الفم دفػعة لورود ما يػ ال طل هنا وهو يء ذراع ودسعة

مطل ا، ع ال طل هذا الح يث، وك نه لم يػثبت عن ا يث ع ار : وعن زي ن علي . كاف ضعف ". أنه يػنػر نا ، لع ـ ػبوت يث عائلة هذا مرفوعا، والصل " وذهب ج اعة من أهل البػ ت واللافعيل ومال إلى أف ال يء غ ػ

ـ النػ ، فال يخرج عنه إ ل ل وي . ع ففي نػ له الخالؼ أيلا ف ن اؿ نػ له فػهو ع ل هذا الح يث ومن اؿ ع ـ نػ له، فإنه ع ل الصل : وأما الرلعاؼ

. ولم يػرفي هذا الح يث ـ عل ه في يث أنس ـ الخارج من أي موضي من الب ف غ ر السب ل ن، فػ تي الكال - صلى الله عل ه وسلم - أنه »وأما ال

. « ا ت م وصلى ولم يػتػوض ر نا ، لع ـ : وأما ال لس وهو ما خرج من الحل ملء الفم أو دونه ول س يء، فإف عاد فػهو ال يء فالكثػر على أنه غ ػ

ل ل فال يخرج من الصل ـ عل ه وأنه نا إج اعا. نػهوض ال ـ الكال . وأما ال ذي فػتػ ها، وإعادة الوضوء ث لم يػتكلم، فف ه خالؼ، فػروي عن زي وأما ما أفادا الح يث من البناء على الصالة ػع الخروج منػ

أنه يػبني و تػفس صالته، لرط أ يػفعل مفس ا، ك ا أشار إل ه : ، والحنف ة، ومال ، و يم ػولي اللافعي " ن علي . [ يػتكلم ]: الح يث وله

إذا فسا »: إف الح ث يػفس الصالة، ل ا س تي من يث طل ن علي : و اؿ الهادوية والناصر واللافعيل في آخر ػول ه

ـ عل ه « أ كم في الصالة فػل ػنصرؼ ول تػوض ول ع الصالة .رواا أ و داود، وي تي الكال

أتػوض : أف رجال س ؿ النبي صلى الله عل ه وسلم »وعن جا ر ن س رة رضي الله عنه (69) ل؟ اؿ : إف شئت اؿ : من لحوـ ال نم؟ اؿ .أخرجه مسلم « نػعم : أتػوض من لحوـ ال

فتح الس ن ال ه لة وضم ال م، فػراء، أ و عب الله وأ و خال جا ر ن س رة - رضي الله عنه " - وعن جا ر ن س رة -: صلى الله عل ه وسلم - أف رجال س ؿ النبي ». ست وست ن : نػزؿ الكوفة، ومات ها سنة أر ي وسبع ن، و ل " "العامريل

ل؟ اؿ : إف شئت، اؿ : أتػوض من لحوـ ال نم؟ أي من أكلها اؿ [أخرجه مسلم ]. « نػعم : أتػوض من لحوـ الرهم من يث البػراء ن عازب صلى الله عل ه - اؿ رسوؿ الله : اؿ " وروى نحوا أ و داود، والتػرمذيل وا ن ماجه، وغ ػ

ل و تػوضئوا من لحوـ ال نم »-: وسلم لم أر خالفا ػ ن عل اء الح يث أف هذا : اؿ ا ن خزي ة . « تػوضئوا من لحوـ ال.: الخبػر صح ح من جهة النػ ل، لع الة نا ل ه

ل للوضوء، وأف من أكلها انػتػ وضوءا، و اؿ هذا أ ، وإسحاؽ، وا ن ال نذر، والح يثاف دل الف على نػ لحوـ ال، و كاا عن أصحاب الح يث مطل ا ه يل . وا ن خزي ة، واختارا البػ ػ

ل ػلت ه : و كى عن اللافعي أنه اؿ . إف صح الح يث في لحوـ اله يل ، وذهب إلى خالفه ج اعة من الصحا ة، والتا ع ن "، و يث البػراء " يث جا ر : صح ف ه يثاف : اؿ البػ ػ. والهادوية

- صلى الله عل ه وسلم - إنه كاف آخر المرين منه »والح يثاف إما منسوخاف ح يث : ويػروى عن اللافعي وأ ي ن فة الواـ الوضوء م ا مست النار ". أخرجه الر ػعة، وا ن باف من يث جا ر « ع

ـ، وكالمه هذا مبنيي على تػ يم : اؿ النػوويل ـ على العا ي وذل خاصي والخاصل م دعوى النسخ اطلة لف هذا الخ ر عاـ الخاصل أو ت خر، وهي مس لة خالف ة في الصوؿ ػ ن الصول ن، أو أف ال راد الوضوء ـ مطل ا، تػ الخاص على العا

. التػن ف، وهو غسل ال ، لجل الزلهومة ك ا جاء في الوضوء من اللبن، وأف له دس ا، والوارد في اللبن الت ل من شر ه ل لالستحباب للي اب، وهو خالؼ ظاهر المر، أما لحوـ ال نم وذهب البػع إلى أف المر في الوضوء، من لحوـ ال

. فال نػ كلها ا تػفاؽ، كذا ل، ولكن كي في شرح السلنة وجوب الوضوء م ا مست النار . وعن ع ر ن عب العزيز، أنه كاف يػتػوض من أكل السلكر

وفي الح يث م خذ لت ي الوضوء، فإنه كم ع ـ نػ الكل من لحوـ ال نم، وأجاز له الوضوء، وهو ت ي : ػلت .للوضوء على الوضوء

من »- صلى الله عل ه وسلم - اؿ النبيل : اؿ - رضي الله عنه - وعن أ ي هريػرة - (70)أخرجه أ والنسائيل والتػرمذيل و سنه، و اؿ « ومن له فػل تػوض . غسل م تا فػل ػ تسل

. يصحل في هذا الباب شيء : أ

[الوضوء من غسل ال ت و له ]من غسل م تا فػل ػ تسل، ومن »-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه " - أ ي هريػرة " وعن

يصحل في هذا الباب شيء وذل لنه أخرجه أ : أخرجه أ والنسائيل والتػرمذيل و سنه و اؿ أ « له فػل تػوض من طري ف ها ضعف، ولكنه سنه التػرمذيل، وصححه ا ن باف لورودا من طرؽ ل س ف ها ضعف، وذكر ال اورديل أف

ه يل عن ا ن عباس أنه : ػع أصحاب الح يث خرج له مائة وعلرين طري ا، و اؿ أ صلى - إنه منسوخ ا رواا البػ ػل س عل كم في غسل م تكم غسل إذا غسلت وا، إف م تكم ي وت طاهرا ول س ن س، فحسبكم »: اؿ - الله عل ه وسلم

ه يل « أف تػ سلوا أي يكم ، وتػع به ال صنف لنه اؿ البػ ػ ه يل هذا ضع ف، والح ل ف ه على أ ي ش بة فػ اؿ : ولكنه ضعفه البػ ػ، ا تج ه النسائي وو ػ ه الناس، ومن فػو ه ا تج هم البخاريل إلى أف "أ و ش بة هو إ ػراه م ن أ ي كر ن ش بة : ال صنف

نه و ػ ن المر في يث أ ي هريػرة : اؿ . ، إف المر للن ب "فالح يث سن، م اؿ في ال ي ػ ػكنا نػ سل ال ت ف نا من يػ تسل ومنا »": عن عب الله ن أ " هذا، و يث ا ن ع ر " و رينة يث ا ن عباس : ػلت

. إسنادا صح ح، وهو أ سن ما ج ي ه ػ ن هذا ال اديث : اؿ ال صنف . « من يػ تسل

ولكنه مي : فال أعلم ائال يػ وؿ نه ي ب الوضوء من ل ال ت و يػن ب، ػلت [ومن له فػل تػوض ]: وأما ػوله فإف [إف م تكم ي وت طاهرا]نػهوض الح يث عذر عن الع ل ه، ويػفسر الوضوء سل ال ين ك ا يف ا التػعل ل وله

ل س الطاهر يوجب غسل ال ين منه، فػ كوف في ل ال ت غسل ال ين ن ا تػعبل ا، إذ ال راد إذا له مباشرا لب نه .فإنه يػناسب ذل إ من يػباشر نه الح ل [ي وت طاهرا] رينة الس اؽ، ول وله

- أف في الكتاب الذي كتبه رسوؿ الله »- رضي الله عنه - وعن عب الله ن أ ي كر - (71)رواا مال مرسال، ووصله . « لع رو ن زـ أف ي س ال رآف إ طاهر - صلى الله عل ه وسلم

.النسائي وا ن باف، وهو معلوؿ

[ كم مس ال صحف واشتراط الطهارة له ]ي ـل أس اء " وعن عب الله ن أ ي كر هو ا ن أ ي كر الص صلى الله - ي ا، وشه مي رسوؿ الله وا ة، أسلم " أمله وأ

أف ]الطائف، وأصا ه سهم، انػتػ عل ه ػع سن ن، ف ات منه في شواؿ سنة إ ى علرة، وصلى عل ه أ وا - عل ه وسلم ، " هو ع رو ن زـ ن زي . [لع رو ن زـ - صلى الله عل ه وسلم - في الكتاب الذي كتبه رسوؿ الله الخزرجيل

على ن راف وهو ا ن سبي علرة - صلى الله عل ه وسلم - واستػع له . ، أوؿ ملاه ا الخن ؽ "الن اريل، يكنى أ ا اللحاؾ يات، ين، ويػعل هم ال رآف، وي خذ ص اتهم، وكتب له كتا ا ف ه الفرائ والسلنن، والص ات وال سنة، ل ػف ههم في ال

« ي س ال رآف إ طاهر »أف . ال ينة، وذكر هذا ا ن عب البػر في ا ست عاب " في خالفة ع ر " وتػوفي ع رو ن زـ رواا مال مرسال ووصله النسائي وا ن باف وهو معلوؿ، ة ال علوؿ الح يث الذي يطلي على الوهم ف ه ال رائن وج ي

أعله، والعلة عبارة عن أسباب خف ة غاملة طرأت على الح يث، : الطلرؽ، فػ ػ اؿ له معلل، والجود أف يػ اؿ ال علل، من ف ػرت ف ه، و ت وهو أغ أنػواع علوـ الح يث وأد ػلها، و يػ وـ ذل إ من رز ه الله فػه ا ا با، و ف ا واسعا،

إف هذا الح يث معلوؿ لنه من رواية : ومعرفة تامة راتب الرلواة، وملكة وية السان وال توف، وإن ا اؿ ال صنف ، ووهم في ذل ، فإنه ظن أنه سل اف ن داود ال اميل " سل اف ن داود ، ول س "وهو متػف على تػركه، ك ا اؿ ا ن زـ

وهو ة، أ ػنى عل ه أ و زرعة، وأ و اتم، وعث اف ن سع ، وج اعة من " كذل ، ل هو سل اف ن داود الخو نيل إنه أشبه ال تػواتر : تػل اا الناس ال بوؿ اؿ ا ن عب البػر " وكتاب ع رو ن زـ . هو ال تػف على ضعفه " الحفاظ، وال اميل

صلى الله - لتػل ي الناس له ال بوؿ و اؿ يػع وب ن سف اف أعلم كتا ا أصح من هذا الكتاب، فإف أصحاب رسوؿ الله ـ عصرا الزلهريل، " شه ع ر ن عب العزيز : والتا ع ن يػرجعوف إل ه، وي عوف رأيػهم، و اؿ الحاكم - عل ه وسلم وإما

. الصحة لهذا الكتاب

وإف كاف في إسنادا م اؿ، إ أنه ذكرا اله ث يل في م ي « ي سل ال رآف إ طاهر »وفي الباب من يث ك م ن زاـ اؿ « ي سل ال رآف إ طاهر »-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : ، أنه اؿ "الزوائ من يث عب الله ن ع ر

ى الن ر في ال راد من الطاهر، فإنه لفظ ملتػرؾ يطل على الطاهر من اله ث يل رجاله مو ػ وف، وذكر له شاه ين، ولكنه يػبػالح ث الكبر والطاهر من الح ث الص ر، ويطل على ال من، وعلى من ل س على نه ن اسة، و لح له على مع ن

فالوضح أف الل ر للكتاب ال كنوف الذي سب ذكرا [79: الوا عة] { ي سله إ ال طهروف }: من رينة وأما ػوله تػعالى .في ص ر الية، وأف ال طهروف هم ال الئكة

ها الت (72) كاف رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم يذكر الله على »وعن عائلة رضي الله عنػ .رواا مسلم، وعل ه البخاريل . « كل أ انه

[ذكر الله في كل ال اف]

ها " - وعن عائلة رواا « يذكر الله على كل أ انه - صلى الله عل ه وسلم - كاف رسوؿ الله »: الت - رضي الله عنػمسلم وعل ه البخاريل والح يث م رر للصل، وهو ذكر الله على كل اؿ من ال واؿ وهو ظاهر في ع وـ الذكر، فػت خل

ـ - تالوة ال رآف ولو كاف جنبا إ أنه خصصه يث علي صلى - كاف رسوؿ الله »الذي في اب ال سل - عل ه السالوأ اديث أخر في معناا ت تي، وكذل هو مخصص حالة ال ائط والبػوؿ « يػ رئػنا ال رآف ما لم يكن جنبا- الله عل ه وسلم

[ 191: آؿ ع راف] {يذكروف الله اما و ػعودا وعلى جنو هم }وال اع، وال راد كل أ انه مع ها ك ا اؿ الله تػعالى .وال صنف ذكر الح يث لئال يػتػوهم أف نػوا الوضوء مانعة من ذكر الله تػعالى

الع ن وكاء السه، فإذا »- صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : وعن معاوية اؿ - (73)ناف استطل الوكاء ـ فػل تػوض »وزاد - رواا أ والطبػرانيل « نامت الع ػ ، وهذا الزيادة « ومن نا

، وفي كال "استطل الوكاء : " في هذا الح يث عن أ ي داود من يث علي دوف ػوله سنادين ضعف ال

ه ا - ول ي داود أيلا عن ا ن عباس ـ »مرفوعا - رضي الله عنػ إن ا الوضوء على من نا وفي إسنادا ضعف أيلا« ملط عا

الوضوء] [النـو الذي يػنػـ ػع ":وعن معاوية هو ا ن أ ي سف اف صخر ن رب ا ع ر اللا ، هو وأ وا من مسل ة الفتح، ومن ال لفة ػلو ػهم، و

عوف "موت يزي ن أ ي سف اف ، ولم يػزؿ ها متػول ا أر ع ن سنة إلى أف مات سنة ست ن، في شهر رجب مل ، وله اف وسبػناف من كل إنساف [الع ن -: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله ]: اؿ . سنة كسر [وكاء ]أراد ال نس، وال راد الع ػ

ناف »الخريطة أو نحوها ال ل ػر، والوكاء ما يػر ط ه : السه فتح الس ن ال ه لة وكسرها هي ]الواو، وال فإذا نامت الع ػـ فػل تػوض »: أي انحل رواا أ والطبػرانيل وزاد الطبػرانيل « استطل الوكاء : وهذا الزيادة في الح يث وهي ػوله « ومن نا

ـ فػل تػوض » ـ " - عن أ ي داود من يث علي « ومن نا ـ فػل تػوض »: ، ولف ه -عل ه السال دوف « الع ن وكاء السه ف ن ناسنادين ضعف إسناد يث معاوية [استطل الوكاء ]: ػوله فإف في إسناد يث معاوية ". وإسناد يث علي " وفي كال ال. ، وهو ضع ف " ة عن أ ي كر ن أ ي مريم "

ل سا ويػ ن : س لت أ ي عن هذين الح يثػ ن فػ اؿ : ، اؿ ا ن أ ي اتم "أيلا ة عن الوض ن ن عطاء " وفي يث علي ". يث علي : ، و سن ال نذريل والنػوويل، وا ن الصالح "أ ػبت من يث معاوية " يث علي ": أ " و اؿ

ف على أف النػوـ ل س نا نػفسه، وإن ا هو م نة النػ فػه ا من أدلة ال ائل ن ذل ودل ل على أنه والح يثاف ي ـ في ذل ، وكاف الولى حسن التػرت ب أف يذكر ال صنف هذا الح يث ع ب ـ الكال إ النػوـ ال ستػ رؽ، وتػ يػنػ

.في أوؿ اب النػوا ، ك ا يخفى" يث أنس

ه ا - ول ي داود أيلا عن ا ن عباس - إن ا الوضوء »مرفوعا - رضي الله عنػـ ملط عا . وفي إسنادا ضعف أيلا« على من نا

ـ ملط عا»ول ي داود أيلا عن ا ن عباس مرفوعا إنه : وفي إسنادا ضعف أيلا لنه اؿ أ و داود« إن ا الوضوء على من نانه ر، ولو استػ ر ه النػوـ فال ي ػ ػ إ نػوـ ال لط ي غ ػ يث منكر، و ػ ن وجه نكارته، وف ه ال صر على أنه يػنػ

.و ػ ن ما ملى من ال اديث أنه خرج على الغلب على من أراد النػوـ وا ضط اع، فال معارضة

أف النبي صلى الله عل ه وسلم ا ت م وصلى، ولم »وعن أنس ن مال رضي الله عنه (74) .أخرجه ال ار طنيل ول ػنه . « يػتػوض

ار طنيل ول ػنه أي اؿ ]« أف النبي صلى الله عل ه وسلم ا ت م وصلى ولم يػتػوض »وعن أنس رضي الله عنه : أخرجه ال . ول س ال وي، وذكرا النػوويل في فصل اللع ف " هو ل ن، وذل لف في إسنادا صالح ن م اتل

الوضوء ـ من الب ف غ ر الفرج ن يػنػ ـ . والح يث م رر للصل، دل ل على أف خروج ال وفي الباب أ اديث تف ع و اختػلف العل اء في ذل ، فالهادوية على أنه نا ، لرط أف ": وا ن أ ي أوفى " " وا ن عباس " ،"نػ له عن ا ن ع ر

. يكوف سائال يػ طر، أو يكوف ر اللع رة يس ل في و ت وا من موضي وا إلى ما ي كن تطه را ـ من الب ف من غ ر السب ل ن ، ومال ، والناصر، وج اعة من الصحا ة والتا ع ن، إف خروج ال ، واللافعيل و اؿ زي ن علي

وضوء إ من »، -صلى الله عل ه وسلم - هذا، وما أي ا من ال ار ع ن ذكرناا، ول وله " ل س نا ، لح يث أنس . أخرجه أ والتػرمذيل وصححه « صوت أو ريح

ـ النػ ، تى يػ وـ ما يػرفي الصل، ولم يػ م « وضوء إ من ريح أو س اع »: وأ والطبػرانيل لفظ لف الصل ع .دل ل على ذل

ه ا - وعن ا ن عباس - (75) : اؿ - صلى الله عل ه وسلم - أف رسوؿ الله - رضي الله عنػفخ في م ع ته فػ خ ل إل ه أنه أ ث، ولم يح ث، فإذا » ي تي أ كم الل طاف في صالته، فػ ػنػ

وأصله في الصح ح ن - أخرجه البػزار . « وج ذل فال يػنصرؼ تى يس ي صوتا أو ي ريحا نحوا – رضي الله عنه - ول سلم عن أ ي هريػرة - من يث عب الله ن زي

[النػهي عن متا ػعة الوساوس والوهاـ]ه ا - وعن ا ن عباس « ي تي أ كم الل طاف في صالته »: اؿ - صلى الله عل ه وسلم - أف رسوؿ الله ]-رضي الله عنػفخ في م ع ته فػ خ ل إل ه ] اؿ كونه ف ها يحت ل أنه مبنيي للفاعل، وف ه ض ر للل طاف، وأنه الذي يخ ل، أي يو ي في [فػ ػنػ

أنه أ ث ولم يح ث، فإذا وج ذل فال يػنصرؼ تى يس ي »خ اؿ ال صلي أنه أ ث، ويحت ل أنه مبنيي لل فعوؿ ونائبه مة، أ و كر أ ن : وهو . أخرجه البػزار فتح ال و ة وتل ي الزاي ػع اللف راء . « صوتا أو ي ريحا الحافظ العال

ار طنيل " عب الخال وأ ػنى عل ه، لم يذكر . البصريل، صا ب ال سن الكب ر، ال علل، أخذ عن الطبػرانيل وغ را، وذكرا ال . الذهبيل و دته و وفاته

ـ ما يف معناا، وهو إعالف من اللارع تسل ط الل طاف على العباد، تى في أشرؼ العبادات، ل ػفس ها والح يث تػ " ن وأصله في الصح ح ن من يث عب الله ن زي عل هم، وأنه يلرلهم ذل ، و يخرجوف عن الطهارة إ

ـ يث أ ي هريػرة " أ ي هريػرة " ول سلم عن .في هذا الباب " نحوا تػ

: إن أ ت فػل ػ ل : إذا جاء أ كم الل طاف، فػ اؿ »وللحاكم عن أ ي سع مرفوعا - (76) ".فػل ػ ل في نػفسه " وأخرجه ا ن باف لفظ « كذ ت

يحت ل أف يػ وله لف ا أو في نػفسه [كذ ت: إن أ ت فػل ػ ل ]أي وسوس له ائال [:إذا جاء أ كم الل طاف فػ اؿ ]فػل ػ ل في نػفسه ػ ن أف ال راد الخر منه و روى يث الحاكم زيادة ػع ػوله : أخرجه ا ن باف لفظ : ولكن ػوله [إ من وج ريحا أو س ي صوتا ذنه ]كذ ت

ـ ما تف ا هذا ال اديث ولو ضم ال صنف هذا الروايات إلى يث أ ي هريػرة مه وأشار إل ه هنا لكاف " وتػ الذي ـ خصوصا الصالة وما : وهذا ال اديث . أولى حسن التػرت ب ك ا عرفت دالة على رص الل طاف على إفساد عبادة ني آد

يػتػعل ها وأنه ي ت هم غالبا إ من اب التلك في الطهارة، تارة ال وؿ وتارة الفعل، ومن هنا تػعرؼ أف أهل الوسواس .في الطهارات امتثػلوا ما فػعله و اله

[ اب آداب لاء الحاجة ]إذا ػع أ كم لحاجته ويػعبػر عنه -: صلى الله عل ه وسلم - كناية عن خروج البػوؿ وال ائط وهو م خوذ من ػوله : الحاجة

صلى الله عل ه وسلم - التخلي، م خوذ من ػوله : وال ح وف باب « و يستط ب نه »ا ستطا ة لح يث : الف هاء باب .وك ا س تي، فالكلل من العبارات صح ح « البػراز في ال ورد »: إذا دخل أ كم الخالء والتبػرلز من ػوله :

كاف رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم إذا دخل »عن أنس ن مال رضي الله عنه اؿ (77) أخرجه الر ػعة، وهو معلوؿ . « الخالء وضي خات ه

ال كاف الخالي، كانوا يػ ص ونه : الخاء ال ع ة م ود [الخالء إذا دخل - صلى الله عل ه وسلم - كاف رسوؿ الله ]عن ا ن جريج عن الزلهري، عن " أخرجه الر ػعة، وهو معلوؿ وذل لنه من رواية ه اـ . [وضي خات ه ]ل لاء الحاجة

وهو . لم يس عه من الزلهري، ل س عه من زياد ن سع عن الزلهري، ولكن لفظ آخر " أنس ورواته ات، لكن ا ن جريج ػبت في : ك ا اله ا ن مع ن و اؿ أ " والوهم من ه اـ « اتخذ خات ا من ورؽ م أل اا - صلى الله عل ه وسلم - أنه »

ه يل شاه ا ورواا الحاكم أيلا ، وأورد له البػ ػ كل ال لايخ و روي الح يث مرفوعا ومو وفا عن أنس من غ ر طري ه اـ. « مح رسوؿ الله وكاف إذا دخل الخالء وضعه : لبس خات ا نػ له - صلى الله عل ه وسلم - أف رسوؿ الله » لفظ

والح يث دل ل على ال ػعاد عن لاء الحاجة ك ا يػرش إل ه لفظ الخالء فإنه يطل على ال كاف الخالي، وعلى ال كاف كاف إذا »وعن أ ي داود [فانطل تى تػوارى]: ما هو أصرح من هذا لفظ " ال ع ل لاء الحاجة، وي تي في يث ال رة

. ودل ل على تػبع ما ف ه ذكر الله عن لاء الحاجة « أراد البػراز انطل تى يػراا أ

فػلو غفل عن تػنح ة ما ف ه ذكر الله تى اشتػ ل لاء : يحرـ إدخاؿ ال صحف الخالء ل ر ضرورة، ل : و اؿ ػعلهم و عرؼ وجهه، وهو ص انة ما ف ه - صلى الله عل ه وسلم - اجته غ به في ف ه أو في ع امته، أو نحوا، وهذا فعل منه

ت ال ستخبثة ف ؿ على ن ه ول س خاصا الخاتم ل في كل ملبوس ف ه ذكر الله .ذكر الله عز وجل عن ال حال

إذا دخل الخالء - صلى الله عل ه وسلم - كاف النبيل »: اؿ - رضي الله عنه - وعنه - (78)عة . « اللهم إني أعوذ من الخبث والخبائث : اؿ .أخرجه السبػ

[آداب دخوؿ الخالء]إذا دخل الخالء أي أراد دخوله - صلى الله عل ه وسلم - كاف رسوؿ الله »: اؿ - رضي الله عنه " - أي عن أنس : وعنه : ج ي [والخبائث ]خب ث : لم الخاء ال ع ة وضم ال و ة وي وز إسكانػها، ج ي « اللهم إني أعوذ من الخبث : اؿ

عة ولسع ن منصور، كاف يػ وؿ . الح يث [ اس اللهم ]: خب ثة، يري الوؿ ذكور الل اط ن، و الثاني إنا ػهم، أخرجه السبػورواا ال ع ريل وإسنادا على شرط مسلم، وف ه زيادة التس ة، ولم أرها في غ را : اؿ ال صنف في الفتح

دخل، ػع دخوؿ الخالء يػ وؿ ذل ، و صرح ا ػررا البخاريل في الدب ال فرد : إذا أراد دخوله ل وله : ، وإن ا ػلنا. الح يث [إذا أراد أف ي خل الخالء -صلى الله عل ه وسلم - كاف رسوؿ الله ]: اؿ " من يث أنس

ة لذل ، رينة ال لخوؿ، ولذا اؿ ا ن طاؿ رواية أعمل لل ولها، ويلرع هذا الذكر في غ ر [إذا أتى]وهذا في المكنة ال ع ة ل لاء الحاجة، وإف كاف الح يث ورد في الحلوش وأنػها تحلرها الل اط ن، ويلرع ال وؿ هذا في غ ر الماكن ال ع

ة عن إرادة رفي ا ه، وف ها ػبل دخولها وظاهر يث أنس كاف ي هر هذا - صلى الله عل ه وسلم - أنه " الماكن ال ع .الذكر، فػ حسن ال هر ه

ي خل - صلى الله عل ه وسلم - كاف رسوؿ الله »: اؿ - رضي الله عنه - وعن أنس - (79)ـ نحوي إداوة وعنػزة، فػ ستػن ي ال اء .متػف عل ه . « الخالء، ف ل أنا وغال

[آداب ا ستن اء ]ض ار فػلم يػ ل ["وعن أنس ] عنه ولبػع ا سم ال اهر خالفه في الح يث الثاني، وفي ػع النلسخ من : ك نه تػرؾ ال

ض ار أيلا ـ [ي خل الخالء ف ل أنا وغالـ - صلى الله عل ه وسلم - كاف رسوؿ الله : اؿ ] ػلوغ ال راـ وعنه، ال ال ال كسر اله زة إناء [نحوي إداوة ]إلى ا لتحاء، ويطل على غ را م ازا : و ل . إلى السبي سن ن : هو ال تػرعرع، ل

: عصا طويلة في أسفلها زجي ويػ اؿ : من ماء وعنػزة فتح الع ن ال ه لة وفػتح النلوف فػزاي، هي ]ص ر من جل يػتخذ لل اء . متػف عل ه [فػ ستػن ي ال اء ]رمح ص ر

ها في الفلاء أو يستتر ها، - صلى الله عل ه وسلم - ال راد الخالء هنا الفلاء رينة العنػزة لنه كاف إذا تػوض صلى إل ػها ػو ا أو ل ر ذل من لاء الحاجات التي تػعرض له ولف خ مته في البػ وت تختصل هله . ف يلي عل ػ

ـ الخر اختلف ف ه ف ل ا ن مسعود كاف كب را " نحوي فإف ا ن مسعود : وأطل عل ه ذل م ازا ويػبع ا ػوله " وال الـ النبي " فػل س نحو أنس فػ صحل، فإف ا ن - صلى الله عل ه وسلم - في سنه ويحت ل أنه أراد نحوي، في كونه كاف يخ

، ويح ل نػعله وسواكه، أو لنه م از ك ا في اللرح، -صلى الله عل ه وسلم - كاف صا ب سواؾ رسوؿ الله " مسعود ون ل . والح يث دل ل على جواز ا ستخ اـ للص ر وعلى ا ستن اء ال اء " و ل جا ر ن عب الله "و ل هو أ و هريػرة

نكار مال - صلى الله عل ه وسلم - عن مال أنه أنكر استن اء النبي ال اء وال اديث أ ػبتت ذل ، فال س اع لوعلى أنه أرجح من ا ستن اء الح ارة، وك نه أخذا من زيادة التكللف ح ل ال اء ال الـ ولو كاف يساوي الح ارة : ل

أو هي أرجح منه ل ا ا تاج إلى ذل وال هور من العل اء على أف الفلل ال ي ػ ن الح ارة وال اء، فإف ا ػتصر على ف ن يػ وؿ ت زئ الح ارة يوجبه، ومن يػ وؿ ت زئ : أ ه ا فالفلل ال اء ث لم يرد الصالة، فإف أرادها فخالؼ

اؿ لي النبيل صلى الله عل ه وسلم خذ : ال رة ن شعبة رضي الله عنه اؿ »وعن (80)داوة فانطل تى تػوارى عني، فػ لى اجته .متػف عل ه . « ال

[التػواري عن لاء الحاجة ]داوة فانطل أي النبيل -: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله »: اؿ " وعن ال رة ن شعبة صلى الله عل ه - خذ ال

ل ل « تى تػوارى عني فػ لى اجته - وسلم متػف عل ه الح يث دل ل على التػواري عن لاء الحاجة، و ي ب، إذ ال . فعل و يػ تلي الوجوب، لكنه ي ب دلة ستر العورات عن الع ن

من »: اؿ - صلى الله عل ه وسلم - عن أ وأ ي داود وا ن ماجه أنه " و ورد المر ا ستتار من يث أ ي هريػرة ـ، من فػعل فػ أتى ال ائط فػل ستتر فإف لم ي إ أف ي ي كث با من رمل فػل ست را فإف الل طاف يػلعب اع ني آد

. « أ سن ومن فال رج

ر التػواري عن الناس ل هذا خاصي رينة فإف ]: ف ؿ على استحباب ا ستتار ك ا دؿ على رفي الحرج ولكن هذا غ ػ .فػلو كاف في فلاء ل س ف ه إنساف استحب له أف يستتر ليء ولو ي كث ب من رمل [الل طاف

- صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه - وعن أ ي هريػرة - (81) .رواا مسلم . « الذي يػتخلى في طري الناس، أو ظلهم : اتػ وا اللعانػ ن »

[النػهي عن التخلي في طري الناس وظلهم]

ص ة التثن ة وفي « اتػ وا اللعانػ ن »-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه " - أ ي هريػرة " وعن عناف يا رسوؿ الله؟ اؿ : الوا»رواية مسلم : رواا مسلم اؿ الخطا يل « الذي يػتخلى في طري الناس أو في ظلهم : وما الال

اع ػ ن إل ه وذل أف من فػعلها لعن وشتم يػعني أف عادة يري اللعانػ ن المرين ال البػ ن للعن، الحامل ن للناس عل ه وال عن عنى: الناس لعنه، فػهو سبب فانتساب اللعن إل ه ا من ال از الع لي الوا ال لعوف، فاعل عنى و يكوف الال

.مفعوؿ، فػهو كذل من ال از الع لي

يػتػ وط ف ا ي رل ه الناس فإنه يػ ذيهم نتنه واست ذارا، ويػ دي إلى لعنه فإف كاف : وال راد الذي يػتخلى في طري الناس، أي ر جائز فػ تسبب إلى ت م غ را لعنه : فإف ػلت . لعنه جائزا فػ تسبب إلى ال لعاء عل ه إ ػعادا عن الر ة، وإف كاف غ ػ

- أف النبي " أخرج الطبػرانيل في الكب ر إسناد سنه الحافظ ال نذريل، عن ذيػفة ن أس : ف يل المرين أري هنا؟ ػلت ه يل وغ ره ا « من آذى ال سل ن في طر هم وجبت عل ه لعنتػهم »: اؿ - صلى الله عل ه وسلم وأخرج في الوسط، والبػ ػ

من سل »: و و ػ ه ا ن مع ن، من يث أ ي هريػرة س عت رسوؿ الله يػ وؿ " رجاؿ ات إ مح ن ع رو النصاري والسخ ة الس ن ال فتو ة ال ه لة « سخ ته على طري من طرؽ الناس ال سل ن فػعل ه لعنة الله وال الئكة والناس أج ع ن

. العذرة : والخاء ال ع ة ف ثػناة تحت ة

فػهذا ال اديث دالة على استح ا ه اللعنة، وال راد ال ل هنا مست لل الناس الذي اتخذوا م ال، ومناخا يػنزلونه، ويػ ع وف تحت ائش النخل - صلى الله عل ه وسلم - ػع النبيل »ف ه، إذ ل س كلل ظل يحرـ ال عود ل لاء الحاجة تحته، فػ

، ػلت« لحاجته .[أو ظل يست لل ه ]: ي ؿل له يث أ : ، وله ظلي ال ش

اتػ وا ال العن »: ولف ه " وال وارد - " رضي الله عنه - وزاد أ و داود، عن معاذ - (82)« البػراز في ال وارد، و ارعة الطري ، وال ل : الثال ة

فتح ال و ة فػراء مفتو ة آخرا زاي، وهو ال تسي « اتػ وا ال العن الثال ة البػراز »وال وارد ولف ه : وزاد أ و داود عن معاذ مورد، وهو ال وضي الذي ي ت ه الناس من : في ال وارد ج ي ]من الرض، يكنى ه عن ال ائط، و الكسر ال بارزة في الحرب

و ارعة الطري ال راد الطري الواسي الذي يػ رعه الناس رجلهم، أي ي لونه، ]رأس ع ن أو نػهر للرب ال اء أو للتػوضل ـ ال راد ه [وال ل ]وي رلوف عل ه .تػ

وف ه ا ضعف " أو نػ ي ماء " ول عن ا ن عباس - (83)

أف : اتػ وا ال العن الثالث »: فتح النلوف وسكوف ال اؼ فػع ن مه لة ولف ه ػع ػوله [أو نػ ي ماء ]" ول عن ا ن عباس وف ه ا ]ونػ ي ال اء ال راد ه ال اء ال ت ي، ك ا في النػهاية، « يػ ع أ كم في ظل يست لل ه، أو في طري أو نػ ي ماء

وهو مرسل، وذل لنه من رواية : أما يث أ ي داود فلنه اؿ أ و داود ع به . ، أي في يث أ وأ ي داود [ضعف طعا، و أخرجه ا ن ماجه من هذا الطري "، ولم ي رؾ معاذا "أ ي سع الح ري وأما يث أ فلف ف ه . ، فػ كوف منػ

هم " له عة .والراوي عن ا ن عباس مبػ

« النػهي عن لاء الحاجة تحت الش ار ال ث رة، وضفة النػهر ال اري»وأخرج الطبػرانيل (84) من يث ا ن ع ر سن ضع ف

ـ الح ة أ و ال اسم سل اف ن أ الطبػرانيل : هو : وأخرج الطبػرانيل اؿ الذهبيل ما نػ ا، ول سنة ست ن " ال مسن ال لومائػتػ ن، وس ي سنة الث وسبع ن وهاجر ائن اللاـ وال ن، ومصر و ػ اد والكوفة والبصرة وأصبػهاف وال زيرة وغ ر

النػهي، عن ». ذل و ث عن ألف ش خ أو يزي وف وكاف من فػرساف هذا الل ف مي الص ؽ والمانة، وأ ػنى عل ه الئ ة جانب النػهر ال اري، : وضفة فتح اللاد ال ع ة وكسرها]وإف لم تكن ظال ل « لاء الحاجة تحت الش ار ال ث رة

روكا وهو فػرات ن السائب " من يث ا ن ع ر . ذكرا ال صنف في التػلخ ص " سن ضع ف لف في رواته متػ: فإذا عرفت هذا فالذي تحصل من ال اديث ستة مواضي منهيي عن التبػرلز ف ها

ارعة الطري ، ويػ مطل الطري ال ارعة، وال لل، وال وارد ونػ ي ال اء، والش ار ال ث رة، وجانب النػهر، وزاد أ و داود في .« عن أف يػباؿ ػواب ال ساج - صلى الله عل ه وسلم - نػهى رسوؿ الله »مراس له من يث مكحوؿ

إذا تػ وط الرجالف فػل تػوار »- صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : وعن جا ر اؿ - (85)ه ا عن صا به و يػتح ا كلل رواا أ ، وصححه ا ن . « فإف الله ي ت على ذل . وا منػ

السكن، وا ن ال طاف، وهو معلوؿ

ه ا عن صا به و يػتح ا إذا تػ وط الرجالف فػل تػوار كلل » رواا أ ، وصححه ا ن . « فإف الله ي ت على ذل . وا منػإذا »- صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله ]: اؿ - رضي الله عنه " - وعن جا ر . السكن، وا ن ال طاف، وهو معلوؿ

لبة ألفا « تػ وط الرجالف فػل تػوار ه ا عن صا به ]أي يستتر، وهو من ال ه وز جزـ حذؼ اله زة، أي ال نػ [كلل وا منػأش ل البػ ، رواا أ ، وصححه ا ن : وال ت [فإف الله ي ت على ذل ] اؿ تػ ولطه ا [و يػتح ا]والمر للي اب

نػزؿ مصر، " وهو الحافظ الح ة أ و علي سع ن عث اف ن السكن البػ اديل . السكن فتح الس ن ال ه لة وفػتح الكاؼ وول سنة أر ي وتسع ن ومائػتػ ن، وعني هذا الل ف، وج ي وصنف، و ػع ص ته، روى عنه أئ ة من أهل الح يث، تػوفي سنة

مة أ و الحسن عليل ن مح ن عب . وا ن ال طاف فتح ال اؼ وتل ي الطاء . الث وخ س ن و ال ائة هو الحافظ العالهم عناية " ال ل الفارسيل الله ر ا ن ال طاف، كاف من أ صر الناس صناعة الح يث، وأ ف هم لس اء رجاله، وأش

يهاـ : الرواية، وله ت ل ف، ث ودرس، وله كتاب رى لعب الح ، وهو ي ؿل على " الوهم وال الذي وضعه على ال كاـ الكبػة فػه ه، لكنه تػعنت في أ واؿ الرجاؿ، تػوفي في ر ي الوؿ سنة اف وعلرين وست ائة ولم يذكر : وهو معلوؿ . ف ه، و ػو

، و ا تج ه مسلم في صح حه، في اللرح العلة، وهو ما اله أ و داود، لم يسن ا إ عكرمة ن ع ار الع ليل ال انيلوضعف ػع الحفاظ يث عكرمة هذا عن يح ى ن أ ي كث ر، و أخرج مسلم يثه عن يح ى ن أ ي كث ر، واستله البخاريل ح يثه عنه، و روى يث النػهي عن الكالـ اؿ لاء الحاجة أ و داود، وا ن ماجه، من يث أ ي سع ،

أعرفه : وا ن خزي ة في صح حه، إ أنػهم رووا كللهم من رواية ع اض ن هالؿ، أو هالؿ ن ع اض، اؿ الحافظ ال نذريل . رح و ع الة، وهو في ع اد ال هول ن

والح يث دل ل على وجوب ستر العورة، والنػهي عن التح لث اؿ لاء الحاجة، والصل ف ه التحريم، وتػعل له ت الله ة ػ له لفاعل ذل زيادة في ػ اف التحريم، ولكنه ادعى في البحر أنه يحرـ إج اعا، وأف النػهي للكراهة، فإف عل ه، أي ش

ج اع وإ فإف الصل هو التحريم، و تػرؾ رد السالـ الذي هو واجب عن ذل - صلى الله عل ه وسلم - صح الوهو يػبوؿ فسلم عل ه فػلم - صلى الله عل ه وسلم - أف رجال مر على النبي »": ف خرج ال اعة إ البخاري عن ا ن ع ر

.« يػرد عل ه

»- صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه - وعن أ ي ػتادة - (86)ناء « ي سن أ كم ذكرا نه، وهو يػبوؿ، و يػت سح من الخالء نه، و يػتػنػفس في ال

.متػف عل ه، واللفظ ل سلم

[ص انة ال ن عن ال ذار] ي سن أ كم ذكرا نه وهو »-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ اؿ رسوؿ الله - رضي الله عنه " - وعن أ ي ػتادة

في ]يخرج نػفسه [و يػتػنػفس ]كناية عن ال ائط ك ا عرفت أنه أ ما يطل عل ه « يػبوؿ، و يػت سح من الخالء نه

ناء ف ه دل ل على تحريم مس الذكر ال ن اؿ البػوؿ لنه الصل في [ : عن شر ه منه، متػف عل ه، واللفظ ل سلم [الناء اؿ . وتحريم الت سلح ها من ال ائط، وكذل من البػوؿ، ل ا ي تي من يث سل اف : النػهي وتحريم التػنػفلس في ال. وإلى التحريم ذهب أهل ال اهر في الكل ع ال ه ك ا عرفت، وكذل ج اعة من اللافع ة في ا ستن اء . الللرب

وذكر يث ( اب النػهي عن ا ستن اء ال ن ): وذهب ال هور إلى أنه للتػنزيه، وأج ل البخاريل في التػرج ة فػ اؿ هل هو للتحريم أو للتػنزيه؟ أو أف ال رينة الصارفة : عبػر النػهي إشارة إلى أنه لم ي هر له : اؿ ال صنف في الفتح . الكتاب

. للنػهي عن التحريم لم ت هر وهذا ث استػن ى نه كال اء وال ار

ناء لئال ـ إج اعا وهذا تػنب ه على شرؼ ال ن وص انتها عن ال ذار، والنػهي عن التػنػفلس في ال أما لو اشر ا فإنه رارا على غ را، أو يس ط من ف ه أو أنفه ما يػفس ا على ال ر، وظاهرا أنه للتحريم، و له ال اه ر على الدب .يػ ذ

- صلى الله عل ه وسلم - نػهانا رسوؿ الله »ل : اؿ - رضي الله عنه - وعن سل اف - (87)لة ائط أو ػوؿ، أو نستػن ي ال ن، أو نستػن ي ل من ال ة أ ار أو أف نستػ بل ال بػ

رواا مسلم « نستػن ي رج ي أو ع م

لة واست ارها عن لاء الحاجة] [النػهي عن است باؿ ال بػ، أصله من -صلى الله عل ه وسلم - سل اف الخ ر مولى رسوؿ الله : وعن سل اف هو أ و عب الله سل اف الفارسيل ويػ اؿ له

ين وتػنصر، و ػرأ الكتب، وله أخبار طويلة نف سة، م تػنػ ل تى انػتػهى إلى رسوؿ الله صلى الله - فارس، سافػر لطلب ال ، و اؿ ف ه رسوؿ الله - عل ه وسلم سالـ ا « سل اف منا أهل البػ ت »: فآمن ه، و سن إسالمه، وكاف رأسا في أهل ال وو

ال ائة وخ س ن، وكاف ي كل من ع ل ي ا، : عاش مائػتػ ن وخ س ن سنة، و ل : ال ائن، وكاف من ال ع رين، ل " ع ر أف - صلى الله عل ه وسلم - نػهانا رسوؿ الله »ل : اؿ . ا ػنتػ ن و ال ن : و ل . ويػتص ؽ عطائه،مات ال ينة سنة خ س ن

لة ائط أو ػوؿ ر [أو أف نستػن ي ال ن ]ال راد أف نستػ بل فروجنا عن خروج ال ائط أو البػوؿ « نستػ بل ال بػ وهذا غ ػا ستن اء إزالة الن و ال اء أو [أو أف نستػن ي ل من ال ة أ ار ]النػهي عن مس الذكر ال ن عن البػوؿ الذي مر

رواا مسلم [أو ع م ]أو أف نستػن ي رج ي وهو الروث ]الح ارة لة وهي الكعبة، ك ا فسرها يث أ ي أيلوب في ػوله فػوج نا مرا ن ت نحو : الح يث ف ه النػهي عن است باؿ ال بػ

عن مسلم مرفوعا " الكعبة فػنػنحرؼ ونستػ فر الله وس تي م ورد النػهي عن است ارها أيلا ك ا في يث أ ي هريػرة لة و يست رها» را من ال اديث « إذا جلس أ كم لحاجته فال يستػ بل ال بػ واختػلف العل اء هل هذا النػهي للتحريم . وغ ػ

. أنه للتػنزيه ال فػرؽ ػ ن الفلاء والع راف، فػ كوف مكروها : (الوؿ ): أو ؟ على خ سة أ ػواؿ لة »وأ اديث النػهي مح ولة على ذل ، رينة يث جا ر أخرجه أ وا ن باف « رأيته ػبل موته عاـ مستػ بل ال بػ

ره ا و يث ا ن ع ر يػ لي اجته مستػ بال لبػ ت ال س مست را - صلى الله عل ه وسلم - رأى النبي »أنه : وغ ػلة ». متػف عل ه و يث عائلة « للكعبة ال راد ع ته ما كاف يػ ع عل ه اؿ لاء اجته إلى « فحولوا م ع تي إلى ال بػ

لة رواا أ ، وا ن ماجه، وإسنادا سن، وأوؿ الح يث أنه ػوـ - صلى الله عل ه وسلم - ذكر عن رسوؿ الله »ال بػلة، اؿ لة : يكرهوف أف يستػ بلوا فروجهم ال بػ هذا لفظ ا ن ماجه و اؿ الذهبيل في « أراهم فػعلوا، استػ بلوا ع تي ال بػ

. هذا الح يث منكر ": ال زاف في تػرج ة خال ن الصلت ـ ف ه ا ل اهر أ اديث النػهي : (الثاني) وال اديث التي جعلت رينة على أنه للتػنزيه مح ولة على أنػها كانت لعذر . أنه محر

. ولنػها كاية فعل ع وـ لهاوأ اديث النػهي منسوخة اديث ال ا ة، لف ف ها التػ بل عاـ ونحوا واستػ واا في : أنه مباح ف ه ا، الوا : (الثالث )

. اللرح يحرـ في الصحاري دوف الع راف لف أ اديث ال ا ة وردت في الع راف، فح لت عل ه، وأ اديث النػهي عامة، (الرا ي )

إن ا نػهى عن ذل في : و ػع تخص ص الع راف اديث فعله التي سلفت ت الصحاري على التحريم، و اؿ ا ن ع ر را، وهذا ال وؿ ل س البع ، لبػ اء أ اديث لة شيء يستػرؾ فال س ه، رواا أ و داود وغ ػ ن و ػ ن ال بػ الفلاء، فإذا كاف ػ ػ

. النػهي على ا ها، وأ اديث ال ا ة كذل . الفرؽ ػ ن ا ست باؿ فػ حرـ ف ه ا، وي وز ا ست ار ف ه ا، وهو مردود ورود النػهي ف ه ا على سواء : (الخامس )

فػهذا خ سة أ ػواؿ أ ػر ػها الرا ي، و ذكر عن اللعبي أف سبب النػهي في الصحراء أنػها تخلو عن مصل من مل أو ه يل . آدمي أو جني فػر ا و ي صرا على عورته رواا البػ ػ

لة، و يث أ ي هريػرة في النػهي فػ اؿ أنه " أي اللعبيل عن اختالؼ الح يثػ ن، يث ا ن ع ر : و سئل : رآا يست ر ال بػفػهو في الصحراء فإف لله عبادا مالئكة وجنا يصللوف فال يستػ بلهم أ بػوؿ و غائط، " ص ا ج عا، أما ػوؿ أ ي هريػرة

لة ف ها، وهذا خاصي الكعبة، و ألح ها ػ ت ال س لح يث أ ي و يست رهم، وأما كنػفكم فإن ا هي ػ وت ن ت بػلتػ ن ائط أو ػوؿ - صلى الله عل ه وسلم - نػهى رسوؿ الله »داود وهو يث ضع ف يػ وى على « عن است باؿ ال بػ

ـ . رفي الصل، وأضعف منه ال وؿ كراهة است باؿ ال رين ل ا ي تي في الح يث الثاني علر ـ الكال وا ستن اء ال نى تػ ي ؿل على أنه ي زئ أ لل من ال ة أ ار، و ورد ك ف ة استع اؿ « أو أف نستػن ي ل من ال ة أ ار »و ػوله، : عل ه

وهي س ن مه لة وراء مل ومة أو مفتو ة، م رى « راف للصفحتػ ن و ر لل سر ة »الثالث في يث ا ن عباس وللعل اء خالؼ في ا ستن اء الح ارة فالهادوية على أنه ي ب ا ستن اء إ على ال تػ م أو من . الح ث من ال ل ر

. خلي تػع ي الرلطو ة ولم تػزؿ الن اسة ال اء وفي غ ر هذا الحالة من وب واجب وإن ا ي ب ا ستن اء ال اء للصالة مخ ػر ػ ن ال اء والح ارة أيػله ا فػعل أجزأا وإذا اكتػفى الح ارة فال عن ا من الثالث : وذهب اللافعيل إلى أنه

نػ اء وف الثالث أجزأ، وإذا لم يحصل ثالث فال من الزيادة، ال سحات، ولو زالت الع ن ونها، و ل إذا صل اليتار . ويستحبل التثل ث في ال بل وال ل ر فػتكوف ستة أ ار، وورد ذل في يث . ويػن ب ال

ن مسعود، وأ ي هريػرة، وغ ره ا إ ثال ة أ ار، - صلى الله عل ه وسلم - إ أف ال اديث لم ت ت في طلبه : ػلتعن - صلى الله عل ه وسلم - وجاء ػ اف ك ف ة استع الها في ال ل ر، ولم ي ت في ال بل، ولو كانت الستل مرادة لطلبها

ر الح ارة م ا يػنػ ي م امها، إرادته التبػرلز، ولو في ػع الحا ت، فػلو كاف ر له ستة أ رؼ أجزأ ال سح ه، ويػ وـ غ ػ. خالفا لل اهرية فػ الوا وجوب ال ار ت سلكا اهر الح يث

نه خرج على ال الب لنه ال تػ سر، وي ؿل على ذل نػه ه أف يستػن ى رج ي أو ع م، ولو تػع ػنت الح ارة لنػهى : وأج ب مر أمت أف يستػن وا رو ة أو ة فإف الله تػعالى جعل لنا ف ها »: ع ا سواها، وكذل نػهى عن الح م، فعن أ ي داود

وكذل ورد في الع م أنػها من طعاـ ال ن ك ا أخرجه مسلم من يث . عن ذل - صلى الله عل ه وسلم - فػنػهى « رز الكم كلل ع م ذكر اسم الله عل ه أوفػر ما يكوف : لل ن ل ا س لوا الزاد - صلى الله عل ه وسلم - أنه اؿ »ا ن مسعود، وف ه

- ل ا طلب منه رسوؿ الله ا ن مسعود ». و يػناف ه تػعل ل الرو ة نػها ركس في يث . « لح ا، وكلل ػعرة علف ل وا كم فػ يػعلل المر الوا « أف ي ت ه ثال ة أ ار ف تاا ح رين ورو ة ف ل ى الرو ة، و اؿ إنػها ركس - صلى الله عل ه وسلم

علل كث رة، و ماني أيلا أف تكوف رجسا، وت عل ل واب ال ن طعاما، وم ا ي ؿل على ع ـ النػهي عن است باؿ ال رين :الح يث التي

عة عن أ ي أيلوب النصاري - (88) لة و »- رضي الله عنه - وللسبػ و تستػ بلوا ال بػ «تست روها ائط أو ػوؿ ولكن شر وا أو غر وا

عة عن أ ي أيلوب النصاري لة و تست روها ائط أو ػوؿ ولكن شر وا أو »- رضي الله عنه - وللسبػ و تستػ بلوا ال بػعة يث .« غر وا خال ن زي ن كل ب النصاريل من أكا ر الصحا ة شه را ونػزؿ : " أ ي أيلوب واس ه " وهو ػوله وللسبػ اؿ ومه ال ينة عل ه مات غازيا سنة خ س ن الرلوـ و ل ػع ها والح يث مرفوع أوله - صلى الله عل ه وسلم - النبيل

ـ، فػوج نا : اؿ " الح يث وفي آخرا من كالـ أ ي أيلوب [إذا أتػ تم ال ائط - " صلى الله عل ه وسلم - أنه اؿ فػ منا اللاـ، فػ وله لة و تست روها بػوؿ أو غائط، ولكن شر وا أو »مرا ن ت نحو الكعبة الح يث تػ فال تستػ بلوا ال بػ

. صريح في جواز است باؿ ال رين واست اره ا إذ أف يكونا في اللرؽ أو ال رب غالبا« غر وا

ها الت (89) من أتى ال ائط »: إف النبي صلى الله عل ه وسلم اؿ : وعن عائلة رضي الله عنػ .رواا أ و داود« فػل ستتر

م ارا : ، وكذل في التػلخ ص، و اؿ "رواا أ و داود هذا الح يث في السلنن نسبه إلى أ ي هريػرة « من أتى ال ائط فػل ستتر »راني الح صي والح يث كالذي . إنه صحا يي، و يصحل والراوي عنه مختػلف ف ه : ل . ، وف ه اختالؼ "على أ ي سع الحبػ

منا شطرا، ولف ه في السلنن عن أ ي هريػرة -: صلى الله عل ه وسلم - عن النبي " سلف داؿي على وجوب ا ستتار، و من اكتحل فػل وتر، من فػعل فػ أ سن ومن فال رج، ومن است ر فػل وتر، من فػعل فػ أ سن ومن فال رج، »

ومن أكل ف ا تخلل فػل ػلفظ وما ؾ لسانه فػل بتلي، من فػعل فػ أ سن ومن فال رج ومن أتى ال ائط فػل ستتر فإف لم ـ، من فػعل فػ أ سن، ومن فال رج « ي إ أف ي ي كث با من رمل فػل ستتر ه، فإف الل طاف يػلعب اع ني آد

رواية، م هو ملعف ن س عت، فكاف " ول س له هنا عن عائلة " أ ي هريػرة " فػهذا الح يث الذي أخرجه أ و داود عن شارة إلى ما ل في الح يث وك نه تػرؾ "على ال صنف أف يػعزوا إلى أ ي هريػرة ، وأف يل ر إلى ما ف ه على عاداته في ال

هم ا ن باف، ذل لنه اؿ في فػتح الباري إف إسنادا سن وفي الب ر ال ن ر إنه يث صح ح، صححه ج اعة منػ .والحاكم، والنػوويل

ها (90) أخرجه . «غفران : أف النبي صلى الله عل ه وسلم كاف إذا خرج من ال ائط اؿ »وعنػ .وصححه أ و اتم والحاكم . الخ سة

[ا ست فار إذا خرج من ال ائط]ها أي عائلة ها - وعنػ النصب « غفران : كاف إذا خرج من ال ائط اؿ - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي »- رضي الله عنػ

أي أطلب غفران أخرجه الخ سة وصححه الحاكم وأ و اتم ولف ة خرج تلعر الخروج من : على أنه مفعوؿ فعل محذوؼ . ال كاف ك ا سلف في لفظ دخل، ولكن ال راد أعمل منه ولو كاف في الصحراء

من تػركه لذكر الله و ت لاء الحاجة، لنه كاف يذكر الله على - صلى الله عل ه وسلم - واست فارا : ل : معنى ا ست فار ا على نػفسه ذنػبا، فػت اركه ا ست فار معناا التػو ة من : و ل . كل أ انه، ف عل تػركه لذكر الله في تل الحاؿ تػ ص را، وع

تػ ص را في شكر نع ته التي أنػعم ها عل ه، ف طع ه م هل ه، م سهل خروج الذى منه، فػرأى شكرا اصرا عن ػلوغ هذا النػع ة، فػفزع إلى ا ست فار منه الح لله : إذا خرج من الخالء اؿ - صلى الله عل ه وسلم - كاف رسوؿ الله »: ، وهذا أنسب ل ػواف يث أنس اؿ

. رواا ا ن ماجه « الذي أذهب عني الذى وعافاني

ـ - نوح »وورد في وصف الح لله الذي أذهب عني الذى ولو : أنه كاف يػ وؿ من ج لة شكرا ػع ال ائط -: عل ه السالويحت ل أف است فارا للمرين معا ول ا : ػلت. نه كاف عب ا شكورا- صلى الله عل ه وسلم - و وصفه « شاء بسه في

ركه لبه - صلى الله عل ه وسلم - نػعل ه، على أنه يػ اؿ إنه وفي الباب من . وإف تػرؾ الذكر لسانه اؿ التبػرلز لم يػتػو يث ا ن ع ر أنه « الح لله الذي أ سن إلي في أوله وآخرا : يػ وؿ - صلى الله عل ه وسلم - كاف » يث أنس أنه

ته وأ ػ ى في ػوته : كاف يػ وؿ إذا خرج » : وكلل أسان ها ضع فة و اؿ أ و اتم « وأذهب عني أذاا .الح لله الذي أذا ني لذتػ اف ها ج عا شكرا على النػع ة، و يلتػرط الصحة للح يث في : ػلت ".أصحل ما ف ه يث عائلة لكنه س في ال

.مثل هذا

- صلى الله عل ه وسلم - أتى النبيل »: اؿ - رضي الله عنه - وعن ا ن مسعود - (91)ف خذه ا . ال ائط، ف مرني أف آت ه ثال ة أ ار، فػوج ت رين، ولم أج الثا، ف تػ ته رو ة

ائتني " وزاد أ وال ار طني . أخرجه البخاريل « أو ركس - هذا رجس : وأل ى الرو ة، و اؿ ". رها

[ا ستن اء ثال ة أ ار لكل من السب ل ن ]ـ عب الهذليل : اؿ الذهبيل "وعن ا ن مسعود هو عب الله ن مسعود ـ الر انيل أ و عب الر ن عب الله ن أ ما " هو ال

وخادمه، وأ السا ن الول ن، من كبار الب ري ن، ومن نػبالء الف هاء -: صلى الله عل ه وسلم - صا ب رسوؿ الله -: صلى الله عل ه وسلم - سبع ن سورة، و اؿ - صلى الله عل ه وسلم - وال ر ن، أسلم ي ا، و فظ من في رسوؿ الله

ـ عب » وفلائله ج ة ع ي ة، تػوفي ال ينة سنة ا ػنتػ ن . « من أ ب أف يػ رأ ال رآف غلا ك ا أنزؿ فػل ػ رأا على راءة ا ن أال ائط ف مرني أف آت ه ثال ة أ ار، فػوج ت - صلى الله عل ه وسلم - أتى النبيل »: اؿ . و ال ن وله نحو من ست ن سنة

إنػها ركس كسر : و اؿ ] [كانت رو ة ار ]زاد ا ن خزي ة أنػها « رين ولم أج الثا ف تػ ته رو ة ف خذه ا وأل ى الرو ة ار طني : الراء وسكوف الكاؼ في ال اموس . [ائتني رها]: إنه الرجس أخرجه البخاريل وزاد أ وال

نػ اء، وإذا ص ال ار عن الثال ة، مي مراعاة ال أخذ هذا الح يث اللافعيل وأ وأصحاب الح يث فاشتػرطوا أف تػنػيتار لح يث أ ي داود شارة إلى ذل ، و ي ب ال يتار، وتػ مت ال ومن ]" لم يحصل ها زاد تى يػنػ ي، ويستحبل ال

ـ [فال رج . تػ نػ اء معنى : اؿ الخطا يل نػ اء فػ ط لخال ذكر اشتراط الع د عن الفائ ة، فػل ا اشتػرط الع د لف ا وعلم ال لو كاف ال ص ال

. دؿ على إي اب المرين صلى الله عل ه - أنه طلب : الثا ف وا ه - صلى الله عل ه وسلم - لو كاف الثالث شرطا لطلب : وأما ػوؿ الطحاوي

ار طني ال ذكورة في كالـ ال صنف - وسلم إف رجاله ات على أنه لو : و اؿ في الفتح . الثالث ك ا في رواية أ وال اكتػفى المر الوؿ في طلب الثالث، و ن - صلى الله عل ه وسلم - لم تػثبت الزيادة هذا فال واب على الطحاوي أنه

اكتػفى - صلى الله عل ه وسلم - م يحت ل أنه .أنه لم يتم امتثاله المر، تى ي تي ثالثة " أل ى الرو ة علم ا ن مسعود ه ال سحة الثالثة، إذ ال طلوب تػثل ث ال سح ولو طراؼ ر وا ، وهذا الثال ة ل أطراؼ الح رين، ف سح

السب ل ن، ويلتػرط ل خر ال ة أيلا فػتكوف ستة لح يث ورد ذل في مسن أ ، على أف في النػفس من إ ػبات ستة " وا ن مسعود " ما علم أنه طلب ستة أ ار مي تكرلر ذل منه، مي أ ي هريػرة - صلى الله عل ه وسلم - أ ار ش ئا، فإنه

فإنػها « إذا ذهب أ كم إلى ال ائط فػل ستطب ثال ة أ ار »: كح يث عائلة [من أتى ال ائط ]وغ ره ا وال اديث لفظ ار طني، و اؿ ، وأ ي داود وال إسنادا سن صح ح، مي أف ال ائط إذا أطل ظاهرا في : ت زئ عنه عن أ ، والنسائيل

. خارج ال ل ر، وخارج ال بل يالزمه

أخرجه « ثال ة أ ار ل س ف ها رج ي : سئل عن ا ستطا ة فػ اؿ - صلى الله عل ه وسلم - أنه »وفي يث خزي ة ن ا ت ي لل خرج ن معا أو أ ه ا، وال حلل محلل البػ اف، و يث سل اف لفظ أمرنا أف نكتفي وف »: أ و داود، والسل اؿ عا

. وهو مطل في ال خرج ن « ال ة أ ار . ومن اشتػرط الستة فلح يث أخرجه أ ، و أدري ما صحته فػ بحث عنه

ها، فإذا هي كللها في خارج ال ل ر، فإنػها لفظ النػهي م تػتبػعت ال اديث الواردة في المر ثال ة أ ار، والنػهي عن أ ل منػ- نػهى »: و لفظ الت سلح « إذا است ر أ كم فػل ست ر ال ا»: عن ا ستن اء ل من ال ة أ ار، و لفظ ا ست ار

. « أف يػت سح ع م - صلى الله عل ه وسلم ـ : إزالة الن و وهو ال ائط، وال ائط : إذا عرفت هذا فا ستن اء ل ة كناية عن العذرة، والعذرة خارج ال ل ر، ك ا يف ذل كالاغتسل ال اء، أو ت سح الح ر، وف ه : ما يخرج من البطن من ريح أو غائط، واستػن ى: أهل اللل ة، ففي ال اموس الن و

زالة الليء السائل أو ال تػلطخ : استػن ى وف ه الت سلح : استػن ى، واست ر : استطاب . اهػ. إمرار ال لر، ولم ي ت ها ها إ في إزالة خروج ال ل ر غ ػ فػعرفت من هذا كله أف الثال ة ال ار لم يرد المر ها، والنػهي عن أ ل منػزالة ل ر البػوؿ من الذكر، فػ كفي ف ه وا ة مي أنه ـ التػ ير ع د، ل ال طلوب ال دل ل في خارج ال بل، والصل ع

. ف وا ة لل سر ة، وا ػنتػ ن للصحفتػ ن، ما ذاؾ إ ختصاصه ها: ورد ػ اف استع اؿ الثالث في ال ل ر

- صلى الله عل ه وسلم - إف رسوؿ الله »: اؿ - رضي الله عنه - وعن أ ي هريػرة - (92) .رواا ال ار طنيل وصححه . « إنػه ا يطهراف : نػهى أف يستػن ى ع م، أو روث و اؿ

هي : أنه اؿ له أ و هريػرة ل ا فػرغ ما اؿ الع م والروث؟ اؿ »وأخرجه ا ن خزي ة لف ه هذا والبخاريل ريب منه، وزاد ف ه ه ي « من طعاـ ال ن ه يل مطو كذا في اللرح، ولف ه في سنن البػ ػ اؿ ل ي - صلى الله عل ه وسلم - أنه »: وأخرجه البػ ػ

ا ني أ ارا أستػنف ها و ت تني ع م و روث، ف تػ ته ار في ػو ي، فػوضعتها إلى جنبه -: رضي الله عنه - هريػرة ـ تبعته، فػ لت أتاني وف نص ب ن فس لوني الزاد، ف عوت الله : ما اؿ الع م والروث؟ فػ اؿ : يا رسوؿ الله : تى إذا فػرغ، و ا

. « لهم أ ي رلوا رو ة و ع م إ وج وا عل ه طعاما. والنػهي في الباب، عن الزل ػ ر، وجا ر، وسهل ن نػ ف، وغ رهم سان ف ها ما ف ه م اؿ، وال وع يله ػعلها لبػع

، وعللت الرو ة نػها ركس، والتػعل ل ع ـ التطه ر ف ها عائ إلى كونها ـ ال ن وعلل هنا نػه ا يطهراف، وعلل نػه ا طعاـ تطه ر الع م فلنه لزج يكاد يػت اس ، فال يػنلف الن اسة، و يػ طي البلة ول ا علل صلى الله عل ه - ركسا، وأما ع

، اؿ له ا ن مسعود » ف - وسلم ـ ال ن هم ذل يا رسوؿ الله؟ اؿ : الع م والرو ة طعا إنػهم ي وف ع ا : وما يػ ني عنػرواا أ و عب الله « إ وج وا عل ه لح ه الذي كاف عل ه يػوـ أخذ، و وج وا رو ا إ وج وا ف ه به الذي كاف يػوـ أكل

وف ه دل ل على أف ا ستن اء ال ار طهارة . الحاكم في ال ئل، و يػناف ه ما ورد أف الروث علف ل وا هم ك ا يخفىره ا يطهر . يػلزـ معها ال اء، وإف استحب لنه علل نػه ا يطهراف، ف فاد أف غ ػ

- صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه - وعن أ ي هريػرة - (93) رواا ال ار طنيل . « استػنزهوا من البػوؿ، فإف عذاب ال بر منه » [التػنػزلا من البػوؿ وأف عامة عذاب ال بر منه ] من التػنػزلا وهو البػع ، « استػنزهوا»- صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه " - أ ي هريػرة " وعن ]

أي سبب مال سته، [منه ]أي أكثػر من يػعذب ف ه « من البػوؿ فإف عامة عذاب ال بر » عنى تػنػزهوا، أو عنى اطلبوا النػزاهة ار طنيل والح يث أمر البػع عن البػوؿ، وأف ع و ة ع ـ التػنػزلا منه تػع ل في ال بر، و ػبت يث وع ـ التػنػزلا عنه رواا ال

رين يػعذ اف، م أخبػر أف عذاب أ ه ا لنه كاف يستػنزا من البػوؿ، - صلى الله عل ه وسلم - أنه »: الصح ح ن مر بػنه و ػ ن ػوله ساترا ي نػعه عن ال المسة له، أو لنه يستبرئ، من . من ا ستتار « أو لنه يستتر من ػوله أي ي عل ػ ػ

راء، أو لنه يػتػو اا، وكللها ألفاظ واردة في الروايات، والكلل مف لتحريم مالمسة البػوؿ وع ـ التحرلز منه و ا ستبػإزالتػها فػرض ما ع ا ما : و اؿ اللافعيل . إزالتػها ل ست فرض : اختػلف الف هاء هل إزالة الن اسة فػرض أو ؟ فػ اؿ مال

ها . واست ؿ على الفرض ة ح يث التػعذيب على ع ـ التػنػزلا من البػوؿ، وهو وع يكوف إ على تػرؾ فػرض . يػعفى عنه منػرؾ البػوؿ يس ل عل ه، فػ صلي ر طهور لف الوضوء يصحل واعتذر ل ال عن الح يث نه يحت ل أنه عذب لنه كاف يػتػ

و يخفى أف أ اديث المر الذهاب إلى ال خرج ال ار، والمر ا ستطا ة دالة على وجوب إزالة الن اسة، . مي وجودا . وف ه د لة على ن اسة البػوؿ

ـ في البػوؿ في يث الباب عوض عن ال لاؼ، أي عن ػوله، ل ل لفظ نساف لف اللف والال والح يث نصي في ػوؿ الرين فإنػها لفظ ل [كاف يستػنزا عن ػوله ]البخاري في صا ب ال بػ ومن له في ج ي ال ػواؿ، وأدخل ف ه أ ػواؿ ال

.كال صنف في فػتح الباري فػ تػعسف، و ػ ػنا وجه التػعسلف في هوامش فػتح الباري

سناد « أكثػر عذاب ال بر من البػوؿ »وللحاكم - (94) .وهو صح ح ال

سناد هذا كالمه هنا، وفي التخل ص ما « أكثػر عذاب ال بر من البػوؿ »أ ي هريػرة " وللحاكم أي من يث وهو صح ح الولم يػتػع به . وأعله أ و اتم، و اؿ إف رفػعه اطل اهػ« أكثػر عذاب ال بر من البػوؿ »لف ه وللحاكم وأ وا ن ماجه

حرؼ، وهنا جزـ صحته . لذل ، ف ػر كالمه هنا والح يث يف ما أفادا الوؿ - ر ه الله - ، فاختػلف كالماا ك ا تػرى، ولم يػتػنبه اللارح

رين، فإف ف ه زاا هل هو من الكبائر أو من الص ائر؟ وسبب ا ختالؼ يث صا بي ال بػ وما " واختلف في ع ـ ا ستنػراء من البػوؿ، ف ل " يػعذ اف في كب ر، ػلى إنه لكب ر صلى الله - إف نػف ه : ػع أف ذكر أف أ ه ا عذب سبب ع ـ ا ستبػ

يػردل هذا، و ل ل أراد أنه [ ػلى إنه لكب ر ]أكبػر ما يػعذ اف ف ه ي ؿل على أنه من الص ائر، ورد هذا ف ػوله - عل ه وسلم

ل س كب ر في مل ة ا تراز، وجزـ هذا : ل س كب ر في اعت اده ا، أو في اعت اد ال خاطب ن، وهو عن الله كب ر، و اؿ ر ذل وعلى هذا فػهو من الكبائر .البػ وي، ورجحه ا ن د الع ، و ل غ ػ

عل نا رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم في »:وعن سرا ة ن مال رضي الله عنه اؿ (95)ه يل سن ضع ف . «الخالء أف نػ ع على ال سرى، ونػنصب ال نى رواا البػ ػ

لم الس ن ال ه لة و ػع الراء اؼ وهو أ و سف اف سرا ة ن مال ن جعلم، لم - رضي الله عنه " - سرا ة " وعن صلى الله عل ه وسلم - ال م وسكوف ال ه لة وضم الل ن ال ع ة، وهو الذي ساخت ػوائم فػرسه ل ا لح رسوؿ الله

": أ ا جهل " في ذل يخاطب " سرا ة " ن خرج فارا من مكة، وال صة ملهورة، اؿ - لمر جوادي ن ساخت ػوائ ه ...أ ا كم والله لو كنت شاه ا رسوؿ بػرهاف ف ن ذا يػ اومه ...عل ت ولم تل ف مح ا

عل نا رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم »: اؿ ". عث اف " سنة أر ي وعلرين، في ص ر خالفة " سرا ة " تػوفي . من أ ػ ات ه يل سن ضع ف وأخرجه الطبػرانيل اؿ الحازميل [ونػنصب ال نى]من الرجل ن « في الخالء أف نػ ع على ال سرى : رواا البػ ػ

را . في سن ا من نػعرفه، و نػعلم في الباب غ ػ

ل كوف معت ا على : و ل . والحك ة في ذل أنه يكوف أعوف على خروج الخارج، لف ال ع ة في ال انب اليسر : ل .ال سرى، وي لل مي ذل استع اؿ ال نى للرفها

ه ا اؿ (96) اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم : وعن ع سى ن يػزداد عن أ ه رضي الله عنػ رواا ا ن ماجه سن ضع ف . « إذا اؿ أ كم فػل ػنثػر ذكرا الث مرات »

نػه ا ألف وضبط ثػناة تحت ة : ل - رضي الله عنه " - ع سى ن يػزداد " وعن باء مو ة وراء مه لة ودال ن مه لتػ ن ػ ػإذا اؿ أ كم فػل ػنثػر ذكرا الث »- صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : وزاي مع ة، و ته كالوؿ وعن أ ه اؿ

، وا ن اني وأ و نػع م في ال عرفة وأ و داود في « مرات ه يل رواا ا ن ماجه سن ضع ف، ورواا أ في مسن ا، والبػ ػ : و اؿ الع ليل . يػعرؼ ع سى و أ وا : اؿ ا ن مع ن . ال راس ل والع ليل في الللعفاء كللهم من رواية ع سى ال ذكور

اتػف وا على أنه ضع ف، إ أف معناا في الصح ح ن في رواية : و اؿ النػوويل في شرح ال هذب . يػتا ي عل ه و يػعرؼ إ ه . أي يستػفرغ البػوؿ جه ا ػع فػراغه منه، فػ خرج ػع وضوئه : و ة ساكنة [كاف يستبرئ من ػوله :ا ن عساكر

راء لح يث أ والحك ة في ذل صوؿ ال ن نه لم يػب في ال خرج ما يخاؼ من خروجه، و أوجب ػعلهم ا ستبػرين هذا، وهو شاه لح يث الباب .صا بي ال بػ

ه ا - وعن ا ن عباس - (97) س ؿ أهل - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي »- رضي الله عنػرواا البػزار سن ضع ف، وأصله « .إنا نػتبي الح ارة ال اء : إف الله يػثني عل كم الوا: ػباء، فػ اؿ

. وف ذكر الح ارة - رضي الله عنه - في أ ي داود وصححه ا ن خزي ة من يث أ ي هريػرة

ه ا " - ا ن عباس " وعن لم ال اؼ م ود مذكر [س ؿ أهل ػباء - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي ]-: رضي الله عنػرواا البػزار سن [إنا نػتبي الح ارة ال اء : إف الله يػثني عل كم فػ الوا: فػ اؿ ]مصروؼ وف ه ل ة ال صر، وع ـ الصرؼ

نػعلم أ ا رواا عن الزلهري إ مح ن عب العزيز و عنه إ ا ػنه، ومح ضع ف وأصله في أ ي : ضع ف اؿ البػزار ف ه رجاؿ يحبلوف أف }نػزلت هذا الية في أهل ػباء » اؿ - صلى الله عل ه وسلم - داود والتػرمذي في السلنن عن النبي

غريب وأخرجه : اؿ ال نذريل زاد التػرمذيل « كانوا يستػن وف ال اء، فػنػزلت ف هم هذا الية : اؿ [108: التو ة] {يػتطهرواال عروؼ في : اؿ النػوويل في شرح ال هذب . وف ذكر الح ارة " أ ي هريػرة " ا ن ماجه وصححه ا ن خزي ة من يث

يوج هذا في كتب الح يث وكذا اؿ : ونػبه ا ن الرفػعة فػ اؿ . طرؽ الح يث أنػهم كانوا، يستػن وف ال اء وال ار يحت ل أنػهم يري وف يوج في : ػلت. ورواية البػزار واردة عل هم، وإف كانت ضع فة : اؿ ال صنف . ال حبل الطبريل نحوا

ل اـ فإنه صحح ذل والنػوويل معذور، فإف رواية : اؿ في الب ر . كتب الح يث سن صح ح، ولكن الولى الردل ا في ال ل لكاف ل ال ها أكباد ال . ذل غريبة في زوايا وخبايا لو طعت إل ػ

نػه ا أفلل من الكل ػع صحة ما في يػتحصل من هذا كله أف ا ستن اء ال اء : ػلت أفلل من الح ارة، وال ي ػ ػ، ولم ن عنه ل اـ نػه ا- صلى الله عل ه وسلم - ال . أنه ج ي ػ ػ

ة أ اديث اب لاء الحاجة أ وعلروف و اؿ في اللرح خ سة علر وك نه ع أ اديث ال العن يثا وا ا، : وع عن أ ، " ا ن عباس " عن أ ي داود، وعن " معاذ " عن مسلم، وعن " أ ي هريػرة " و وجه له، فإنػها أر ػعة أ اديث عن

لة وا ا، وه ا " ا ن ع ر " وعن ، فػ اختػلفت صحا ة ومخرج ن، وع يثي النػهي عن است باؿ ال بػ عن الطبػرانيلعة " أ ي أيلوب " عن مسلم، وعن " سل اف " يثاف عن .عن السبػ

[ اب ال سل و كم ال نب ] [ ة ا غتساؿ ]

إذا أري ه ال اء فػهو مل وـ، وأما ال ص ر فػ وز ف ه اللمل والفتح : اسم لالغتساؿ و ل : ال سل لم ال ن ال ع ة و ل ال ص ر الفتح، وا غتساؿ اللم، و ل إنه الفتح فعل ال تسل، و اللم الذي يػ تسل ه، و الكسر ما ي عل مي

ـ ال تػعل ة ن أصا ػته جنا ة : ال اء كالشناف، و كم ال نب .أي ال كا

عن أ ي سع الخ ري رضي الله تػعالى عنه اؿ اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم - (98) رواا مسلم، وأصله في البخاري « ال اء من ال اء »

ـل و ة ا غتساؿ إفاضة ، وف ه من الب يي ال ناس التا نػزاؿ، فال اء الوؿ ال عروؼ، والثاني ال نيل أي ا غتساؿ من ال. ال اء على العلاء

ل ، ف ل ي ب، و ل ي ب، والتح أف ال س لة ل وية فإف الوارد في ال رآف ال سل في أعلاء : واختلف في وجوب ال ل ف ه على أنه من مس اا، وأما ال سل فػورد لفظ وهذا [6: ال ائ ة] {وإف كنتم جنبا فاطهروا}الوضوء، فػ تػو ف إ ػبات ال

فادة التػفر ة ػ ن المرين ل ، وما ع ؿ عز وجل في العبارة إ ل . اللفظ ف ه زيادة على مس ى ال سل، وأ ػللها ال ل ، إذ يػ اؿ غسله العرؽ، وغسله ال طر، فال من دل ل خارجي على شريطة ف ما ال سل فال اهر أنه ل س من مس اا ال ل في غسل أعلاء الوضوء، خالؼ غسل ال نا ة والح ، فػ ورد ف ه لفظ التطه ر ك ا س عت، وفي الح فإذا }ال

اكتػفى في - صلى الله عل ه وسلم - ما ي ؿل على أنه " وم ونة " عائلة إ أنه س تي في يث [222: الب رة] {تطهرف إزالة ال نا ة رد ال سل، وإفاضة ال اء من دوف ذل فالله أعلم النلكتة التي لجلها عبػر في التػنزيل عن غسل أعلاء

. الوضوء ال سل، وعن إزالة ال نا ة التطه ر، مي ا تحاد في الك ف ة مرار على الليء ال ، يص ب ما أصاب، ويخطئ ما أخط ، فال يػ اؿ ى فػرؽ ػ ن ال سل وال سح : وأما ال سح فإنه ال يػبػ

. إذا لم يلتػرط ال ل و يث الكتاب ذكرا مسلم ك ا نسبه ال صنف إل ه في صة عتباف ن مال ورواا أ و داود وا ن خزي ة وا ن باف لفظ

صلى الله عل ه - أنه »وأصله في البخاري، وهو : الكتاب، وروى البخاريل ال صة ولم يذكر الح يث، ولذا اؿ ال صنف والح يث له طرؽ عن ج اعة من الصحا ة، عن أ ي « اؿ لعتباف ن مال إذا أع لت أو أفحطت فػعل الوضوء - وسلم

. أيلوب، وعن رافي ن خ يج، وعن عتباف ن مال ، وعن أ ي هريػرة، وعن أنس

على أنه « إن ا ال اء من ال اء »والح يث داؿي فهوـ الحصر ال ستػفاد من تػعريف ال سن إل ه و ورد عن مسلم لفظ نػزاؿ، و غسل من الت اء الختانػ ن وإل ه ذهب داود، و ل ل من الصحا ة والتا ع ن وفي البخاري أنه سئل »غسل إ من ال

صلى - س عته من رسوؿ الله : يػتػوض ك ا يػتػوض للصالة ويػ سل ذكرا اؿ عث اف : عث اف ع ن ي امي امرأته ولم ي ن فػ اؿ ر، وطلحة وأ يل ن كعب، وأ و أيلوب، ورفػعه إلى رسوؿ الله « -الله عل ه وسلم صلى الله عل ه - و ثله اؿ عليي، والزل ػ ػ

: م اؿ البخاريل ال سل أ وط و اؿ ال هور هذا ال فهوـ منسوخ ح يث أ ي هريػرة التي- وسلم

إذا جلس ػ ن » اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم : وعن أ ي هريػرة رضي الله عنه اؿ (99) ".وإف لم يػنزؿ : " متػف عل ه وزاد مسلم « شعبها الر ي، م جه ها، فػ وجب ال سل

يالج ] [وجوب ال سل من الأي الرجل ال علوـ من [إذا جلس -: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله ] اؿ - رضي الله عنه " - أ ي هريػرة " وعن

م جه ها فتح ال م ] ػ ن شعبها أي ال رأة الر ي لم الل ن ال ع ة وفػتح الع ن ال ه لة ف و ة ج ي شعبة ]الس اؽ : ، وعن أ ي داود [ م اجتػه ]، وفي مسلم [فػ وجب ال سل ]أي ػل جه ا في الع ل ها : والهاء، معناا ك ها حركته

يالج، متػف : اؿ ال صنف في الفتح « وألزؽ الختاف الختاف م جه ها» وهذا ي ؿل على أف ال ه هنا كناية عن معال ة السا اها وفخذاها، : رجالها وفخذاها، و ل : ي اها ورجالها، و ل : ل والللعب الر ي، . [وإف لم يػنزؿ ]عل ه زاد مسلم

ر ذل ، والكلل كناية عن ال اع . و ل غ ػواست للوا على أف هذا آخر المرين ا رواا « ال اء من ال اء »فػهذا الح يث است ؿ ه ال هور على نسخ مفهوـ يث

را من طري الزلهري، عن أ ي ن كعب أنه اؿ ا التي كانوا يػ ولوف إف ال اء من ال اء رخصة كاف رسوؿ »: أ وغ ػ إف الفتػسالـ م أمر ا غتساؿ ػع - صلى الله عل ه وسلم - الله صححه ا ن خزي ة، وا ن باف و اؿ « رخص ها في أوؿ ال

س اع ليل إنه صح ح على شرط البخاري، وهو صريح في النسخ على أف يث ال سل وإف لم يػنزؿ أرجح، لو لم يػثبت . ال، وإف كاف ال فهوـ مواف ا للبػراءة ـ على الع ل ال فهوـ النسخ منطوؽ في إي اب ال سل، وذل مفهوـ، وال نطوؽ م

[ 6: ال ائ ة] {وإف كنتم جنبا فاطهروا}الصل ة، والية تػعل ال نطوؽ في إي اب ال سل، فإنه تػعالى اؿ

ـ العرب يػ تلي أف ال نا ة تطل الح ة على ال اع، وإف لم يكن ف ه إنػزاؿ، اؿ : اؿ اللافعيل فإف كل من : إف كالولم يختلف أف الزنا الذي ي ب ه ال ل هو ال اع، : خوطب ف فالنا أجنب عن فالنة ع ل أنه أصا ػها وإف لم يػنزؿ، اؿ

يالج (اهػ)ولو لم يكن منه إنػزاؿ .فػتػعاض الكتاب والسلنة على إي اب ال سل من ال

في - صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله »: اؿ - رضي الله عنه - وعن أنس - (100)ـل »: زاد مسلم - متػف عل ه « تػ تسل : اؿ - ال رأة تػرى في منامها ما يػرى الرجل فػ الت أ

.« نػعم، ف ن أين يكوف اللبه : وهل يكوف هذا؟ اؿ : سل ة

[ال رأة تػرى ما يػراا الرجل في منامه ]في ال رأة تػرى في منامها ما يػرى الرجل - صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله »: اؿ - رضي الله عنه " - أنس " وعن ـل سل ة »متػف عل ه زاد مسلم « تػ تسل : اؿ كسر الل ن « نػعم ف ن أين يكوف اللبه؟: وهل يكوف هذا؟ اؿ : فػ الت أ

ـ سل ة وعائلة وأنس، وو ػعت هذا ال ع ة وسكوف ال و ة و فتحه ا ل تاف، اتػف الل خاف على إخراجه من طرؽ عن أ ، ، وا ن ماجه، ولسهلة نت سه ل، عن الطبػرانيل ال س لة لنساء من الصحا ات لخولة نت ك م، عن أ ، والنسائيل

. ولبسرة نت صفواف، عن أ ي ش بة

نػعم إذا رأت : اؿ »: والح يث دل ل على أف ال رأة تػرى ما يػراا الرجل في منامه، وال راد إذا أنػزلت ال اء ك ا في البخاري . من اؿ النساء كالرجاؿ وف ه ما ي ؿل على أف ذل غالب « هن ش ائ الرجاؿ »أي ال ني ػع ا ست اظ، وفي رواية « ال اء

رز، و ػوله ـ إنكار، وتػ رير أف الول تارة يلبه أ اا، وتارة [ف ن أين يكوف اللبه ]وردي على من زعم أف مني ال رأة يػبػ استفها .يلبه أمه وأخواله، ف يل ال اءين غلب كاف اللبه لل الب

ها الت (101) كاف رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم يػ تسل من أر ي من »: وعن عائلة رضي الله عنػ .رواا أ و داود، وصححه ا ن خزي ة « .ال نا ة، ويػوـ ال عة، ومن الح امة، ومن غسل ال ت

[ملروع ة ال سل من أر ي]ها الت "عائلة " وعن من ال نا ة، ويػوـ ال عة، ومن : كاف النبيل صلى الله عل ه وسلم يػ تسل من أر ي »: رضي الله عنػ

، وفي إسنادا مصعب ن ش بة، وف ه م اؿ « الح امة وغسل ال ت ه يل . رواا أ و داود وصححه ا ن خزي ة ورواا أ والبػ ػوأما ال عة ففي ك ه وو ته . والح يث دل ل على ملروع ة ال سل في هذا الر ػعة ال واؿ، ف ما ال نا ة فالوجوب ظاهر

من تػوض يػوـ ال عة فبها ونع ت، ومن اغتسل فال سل »خالؼ، أما ك ه فال هور على أنه مسنوف لح يث س رة . ي تي ريبا« أفلل

عة من يث أ ي « غسل ال عة واجب على كل محتلم »: و اؿ داود وج اعة إنه واجب لح يث ي تي ريبا، أخرجه السبػوأما و ػته فف ه خالؼ أيلا فعن الهادوية أنه من ف ر ال عة إلى . سع ، وأج ب نه يح ل الوجوب على ت كل السلنػ ة

دل ل « من أتى ال عة فػل ػ تسل »عصرها، وعن غ رهم أنه للصالة، فال يلرع ػع ها ما لم ي خل و ت العصر، و يث . هذا يػناسب الوؿ " عائلة " الثاني، و يث

ـ يث أنس ف ؿ « ا ت م وصلى ولم يػتػوض - صلى الله عل ه وسلم - أنه »أما ال سل من الح امة ف ل هو سنة، وتػ رؾ أخرى ك ا في يث " عائلة " على أنه سنة يػفعل تارة ك ا أفادا يث عل ه " - علي " ، ويػروى عن "أنس " هذا، ويػتػ

ـ ال سل من الح امة سنة، وإف تطهرت أجزأؾ . السال

ـ ف ه، وللعل اء ف ه ال ه أ ػواؿ ـ الكال .أنه سنة وهو أ ػر ػها، وأنه واجب، وأنه مستحبي : وأما ال سل من غسل ال ت فػتػ

امة ن أ اؿ، عن ما أسلم وأمرا النبيل صلى »وعن أ ي هريػرة رضي الله عنه في صة (102) .رواا عب الرزاؽ وأصله متػف عل ه . «الله عل ه وسلم أف يػ تسل

[غسل الكافر إذا أسلم] لم اله زة ف ثػلثة [ لم ال ثػلثة وتخف ف ال م ن أ اؿ " امة " في صة ]رضي الله عنه أنه اؿ " أ ي هريػرة " وعن

، س أهل ال امة [أف يػ تسل - صلى الله عل ه وسلم - وأمرا النبيل ]أي عن إسالمه [عن ما أسلم ]مفتو ة، وهو الحنفيل

عانيل ، صا ب التصان ف، روى عن عبػ الله ن ع ر، وعن "رواا عب الرزاؽ وهو الحافظ الكب ر عب الرزاؽ ن ه اـ الصنػر وا ، و يثه مخرج في الصحاح، كاف من أوع ة : خالئ ، وعنه أ ، وإسحاؽ، وا ن مع ن، والذلهليل اؿ الذهبيل و ػ ه غ ػ

. وأصله، متػف عل ه ػ ن الل خ ن . العلم، مات في شواؿ سنة إ ى علرة ومائػتػ ن ، و ػوله سالـ ي اب [أمرا ]الح يث دل ل على شرع ة ال سل ػع ال فعن : و اختػلف العل اء في ذل . ي ؿل على ال

الهادوية أنه إذا كاف أجنب اؿ كفرا وجب عل ه ال سل لل نا ة، وإف كاف اغتسل اؿ كفرا فال كم له، و يث له » سالـ ي بل ما ػبػ . يػواف هذا ال وؿ « ال

. أنه إف كاف اغتسل اؿ كفرا فال غسل عل ه : وعن الحنف ة له » ي ب عل ه ال سل ػع إسالمه لل نا ة، للح يث ال ذكور، وهو : وعن اللافع ة وغ رهم ـ ي بل ما ػبػ سال وأما « إف ال

را . إذا لم يكن أجنب اؿ كفرا فإنه يستحبل له ا غتساؿ غ ػ

: ػ س ن عاصم، اؿ »ي ب عل ه مطل ا، ل اهر يث الكتاب، ول ا أخرجه أ و داود من يث : أما عن أ فػ اؿ ـ ف مرني أف أغتسل اء وس ر - أتػ ت رسوؿ الله سال .وأخرجه التػرمذيل، والنسائيل نحوا « صلى الله عل ه وسلم أري ال

: وعن أ ي سع الخ ري رضي الله عنه أف رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم اؿ (103)عة . « غسل يػوـ ال عة واجب على كل محتلم » أخرجه السبػ

[غسل ال عة واجب على كل محتلم ]

أخرجه « غسل ال عة واجب على كل محتلم »: رضي الله عنه أف رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم اؿ " أ ي سع " وعن عة، هذا دل ل داود في إي ا ه غسل ال عة، وال هور يػت ولونه ا عرفت ريبا، و ل ي اب أوؿ المر : السبػ إنه كاف ال

ال سل ل ا كانوا ف ه من ض الحاؿ، وغالب لباسهم الصلوؼ، وهم في أرض ارة الهواء، فكانوا يػعر وف عن ا جت اع . ال سل، فػل ا وسي الله عل هم، ولبسوا ال طن، رخص لهم في ذل - صلوات الله وسالمه عل ه - لصالة ال عة، ف مرهم

من » اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم : وعن س رة ن جن ب رضي الله عنه اؿ (104). رواا الخ سة و سنه التػرمذيل .«تػوض يػوـ ال عة فبها ونع ت، ومن اغتسل فال سل أفلل

[سبل السالـ] من تػوض يػوـ »-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه - وعن س رة ن جن ب - (104 )

ـ ضبطه ا ن جن ب " س رة " رواا الخ سة و سنه التػرمذيل وعن . « ال عة فبها ونع ت، ومن اغتسل فال سل أفلل تػ اؿ ال ه لة ػع ها مو ة، وهو أ و سع ، "في أكثر ال ػواؿ س رة ن جن ب الفزاري " لم ال م وسكوف النلوف وفػتح ال

ل ف النصار، نػزؿ الكوفة، وولي البصرة وع ادا في البصري ن، كاف من الحفاظ ال كثرين البصرة، مات آخر سنة تسي

السلنة أو [ونع ت ]أي السلنة أخذ « من تػوض يػوـ ال عة فبها»-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ . وخ س ن رواا الخ سة « ومن اغتسل فال سل أفلل » الرلخصة أخذ ونع ت، لف السلنة ال سل، أو الفريلة أخذ ونع ت الفريلة

. الح يث صح ح وفي س اعه منه خالؼ : و سنه التػرمذيل ومن صحح س اع الحسن من س رة اؿ ي اب، إ أف ف ه والح يث دل ل على ع ـ وجوب ال سل، وهو ك ا عرفت دل ل ال هور على ذل ، وعلى ت ويل يث ال

أنه ل س التػفل ل : س ا وهو أنه ك ف يػفلل ال سل وهو سنة على الوضوء وهو فريلة، والفريلة أفلل إج اعا؟ وال واب من تػوض واغتسل فػهو أفلل م ن تػوض فػ ط، ولع ـ : على الوضوء نػفسه، ل على الوضوء الذي غسل معه، ك نه اؿ

من تػوض ف سن الوضوء، م أتى ال عة فاست ي وأنصت غفر له ما ػ ن ال عة إلى ال عة »الفرض ة أيلا يث مسلم ـ ي اب : ول اود أف يػ وؿ « وزيادة ال ه أيا . هو م ح يث ال

رؾ غسل ال عة ل ل الناه يث س رة، فػلم يخرجه الل خاف، فال وط لل من أف يػتػ . فال

وفي اله ي النبوي المر ال سل يػوـ ال عة م ك ج ا، ووجو ه أ ػوى من وجوب الوتر، و راءة البس لة في الصالة، ووجوب .الوضوء من مس النساء، ووجو ه من مس الذكر، ووجو ه من ال ه هة في الصالة، ومن الرلعاؼ، ومن الح امة، وال يء

صلى الله عل ه وسلم يػ رئػنا ال رآف ما لم كاف رسوؿ الله »: اؿ وعن علي رضي الله عنه (105). رواا الخ سة، وهذا لفظ التػرمذي وصححه، و سنه ا ن باف . « يكن جنبا

[سبل السالـ] [تح ال وؿ في النػهي عن ػراء ال نب ال رآف]

ـ " - علي " وعن رواا أ « يػ رئػنا ال رآف ما لم يكن جنبا- صلى الله عل ه وسلم - كاف رسوؿ الله »: اؿ - عل ه السال، والولى والر ػعة وج في ػعلها كذل وهذا لفظ التػرمذي و سنه وصححه ا ن والخ سة هكذا في نسخ ػلوغ ال راـ باف وذكر ال صنف في التػلخ ص أنه كم صحته التػرمذيل وا ن السكن، وعب الح ، والبػ ويل، وروى ا ن خزي ة إسنادا

خالف التػرمذي : هذا الح يث ػلث رأس مالي، وما أ ث ح يث أ سن منه وأما ػوؿ النػووي : عن شعبة أنه اؿ إف تخص صه للتػرمذي أنه صححه، دل ل على أنه لم يػرو تصح حه : الكثػروف فلعفوا هذا الح يث فػ اؿ ال صنف

ار طنيل عن ر التػرمذي، وروى ال منا من صححه غ ػ ا ػرءوا ال رآف ما لم تصب أ كم جنا ة، : مو وفا" علي " ل را، و ة في الح يث ل ن مني ال نب من : فإف أصا ػته فال و رفا وهذا يػعل يث الباب إ أنه اؿ ا ن خزي ة

أنه إن ا امتػني عن ذل لجل - صلى الله عل ه وسلم - ال راءة، لنه ل س ف ه نػهي وإن ا هي كاية فعل، ولم يػبػ ن . ال نا ة

صلى الله عل ه - لم يكن يح ب النبي »أنه لم يػر ال راءة لل نب سا، وال وؿ ف رواية " ا ن عباس " وروى البخاريل عن ار طني « أو يح زا شيء سوى ال نا ة - وسلم أخرجه أ وأصحاب السلنن وا ن خزي ة وا ن باف والحاكم والبػزار وال

ر ظاهر، فإف اللفاظ كلها إخبار عن تػركه ل ل على تحريم ال راءة على ال نب من يث الباب غ ػ ه يل أصرح في ال - والبػ ػ

ـ يث . ال رآف اؿ ال نا ة، و دل ل في التػرؾ على كم مع ن - صلى الله عل ه وسلم صلى الله - أنه »عائلة " وتػ منا أنه مخصص ح يث « كاف يذكر الله على كل أ انه - عل ه وسلم ـ " - علي " و -. عل ه السال

ه على التحريم، ل يح ل أنه تػرؾ ذل اؿ ال نا ة للكراهة أو نحوها إ أنه أخرج أ و يػعلى هذا، ولكن الح أنه يػنػـ " - علي " من يث تػوض م ػرأ ش ئا من ال رآف م - صلى الله عل ه وسلم - رأيت رسوؿ الله »: اؿ - عل ه السال

. « اؿ هكذا ل ن ل س نب، ف ما ال نب فال و آية

" ا ن عباس " رجاله مو و وف، وهو ي ؿل على التحريم لنه نػهي، وأصله ذل ، ويػعاض ما سلف، وأما يث : اؿ اله ث يل الح يث، فال د لة ف ه على جواز ال راءة لل نب، لنه ي تي هذا اللفظ « لو أف أ كم إذا أتى أهله فػ اؿ سم الله »مرفوعا

رورته جنبا، و يث ا ن أ ي ش بة ر اص للتالوة، ولنه ػبل غل انه أهله، وص ػ كاف إذا - صلى الله عل ه وسلم - أنه » غ ػ .ل س ف ه تس ة، فال يػردل ه إشكاؿ « اللهم ت عل للل طاف ف ا رز ػتني نص با: غلي أهله ف نػزؿ اؿ

إذا » اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم وعن أ ي سع الخ ري رضي الله عنه اؿ (106)نػه ا وضوءا فإنه أنلط »رواا مسلم زاد الحاكم .« أتى أ كم أهله، م أراد أف يػعود فػل تػوض ػ ػ

.« للعود

[من أتى أهله م أراد أف يػعود فل توض ]إذا أتى أ كم أهله م »- صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله : اؿ - رضي الله عنه " - أ ي سع الخ ري " وعن

نػه ا وضوءا ك نه أك ا لنه يطل على غسل ػع العلاء، ف اف الت ك أنه أراد « أراد أف يػعود إلى إتػ انها فػل تػوض ػ ػه ي ، و ورد في رواية ا ن خزي ة والبػ ػ فإنه أنلط ]" أ ي سع " عن ]رواا مسلم زاد الحاكم [وضوءا للصالة ] ه اللرعي

. [للعود

غلي نساءا ولم يح ث - صلى الله عل ه وسلم - أنه »ف ه د لة على شرع ة الوضوء ل ن أراد معاودة أهله، و ػبت .فالكلل جائز « أنه اغتسل ػع غل انه عن كل وا ة »، و ػبت « وضوءا ػ ن الفعل ن

ها الت (107) ـ »: وللر ػعة عن عائلة رضي الله عنػ كاف رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم يػنا .، وهو معلوؿ « وهو جنب، من غ ر أف ي س ماء

[الوضوء على من أراد النػوـ جنبا]ها " - عائلة " وللر ػعة عن ـ وهو جنب من غ ر أف - صلى الله عل ه وسلم - كاف رسوؿ الله »: الت - رضي الله عنػ يػنا

على أنه ل س : اؿ أ "عائلة " أنه من رواية أ ي إسحاؽ عن السود عن : وهو معلوؿ، ال صنف ػ ن العلة « ي س ماء

ه يل و اؿ " السود " ووجهه أف أ ا إسحاؽ لم يس عه من . وهم : صح ح و اؿ أ و داود إف أ ا إسحاؽ : و صححه البػ ػ. فػبطل ال وؿ نه أج ي ال ح وف أنه خط من أ ي إسحاؽ . س عه من السود

. وعلى تػ ير صحته فػ حت ل أف ال راد ي سل ماء ال سل : اؿ التػرمذيل ، والكل، والللرب، وال اع : ػلت . فػ ػواف أ اديث الصح ح ن فإنػها مصر ة نه يػتػوض ويػ سل فػرجه لجل النػوـ

ر واجب؟ فال هور الوا الثاني، لح يث الباب هذا، فإنه صريح أنه ي سل : و اختػلف العل اء هل هو واجب؟ أو غ ػ. و يث طوافه على نسائه سل وا كذا ل و يخفى أنه ل س ف ه على ال عى هنا دل ل ماء،

« اغسل فػرج م تػوض »: وفي البخاري « ل تػوض م ل ػنم »: وذهب داود وج اعة إلى وجو ه لورود المر ال سل عن مسلم ي اب . وأصله ال

أنه »: وت وله ال هور أنه لالستحباب، ج عا ػ ن الدلة، ول ا رواا ا ن خزي ة وا ن باف في صح ح ه ا من يث ا ن ع ر ـ أ نا وهو جنب؟ اؿ - صلى الله عل ه وسلم - س ؿ النبي : وأصله في الصح ح ن دوف ػوله « نػعم، ويػتػوض إف شاء : أيػناو [و ي سل ماء ]، إ أف تصح ح من ذكرها وإخراجها في الصح ح من كتا ه كاؼ في الع ل ويػ ي يث "إف شاء

ـ وجوب الوضوء على من أراد النػوـ جنبا ك ا اله ال هور .يحتاج إلى ت ويل التػرمذي، ويػعل الصل وهو ع

ها الت (108) كاف رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم إذا اغتسل من »وعن عائلة رضي الله عنػ م ي خذ ال اء، . ال نا ة يػب أ فػ ػ سل ي يه، م يػفرغ نه على ش اله، فػ ػ سل فػرجه، م يػتػوض

فػ خل أصا عه في أصوؿ اللعر، م فن على رأسه الث فنات، م أفاض على سائر جس ا، . متػف عل ه، واللفظ ل سلم . « م غسل رجل ه

رغ على فػرجه وغسله ل اله، م ضرب ها الرض »:وله ا، من يث م ونة : وفي رواية « م أفػف ال اء ا : م أتػ ته ال ن يل، فػردا، وف ه : ف سحها التػلراب، وفي آخرا .وجعل يػنػ

[صفة غسل النبي من ال نا ة]ها " - عائلة " وعن إذا اغتسل من ال نا ة أي أراد - صلى الله عل ه وسلم - كاف رسوؿ الله »: الت - رضي الله عنػ

نه على ش اله فػ ػ سل فػرجه م ]أي ال اء [مرتػ ن أو ال ا م يػفرغ ]": م ونة " في يث « ذل يػب أ فػ ػ سل ي يه أي شعر رأسه، وفي [ م ي خذ ال اء فػ خل أصا عه في أصوؿ اللعر " ]وضوءا للصالة ": " م ونة " في يث [يػتػوض

ه ي يخلل ها ش رأسه الي ن فػ تبي ها أصوؿ اللعر، م يػفعل ل رأسه اليسر كذل ، م فن على رأسه ]: رواية البػ ػملء الكف ك ا في النػهاية، و كسر الحاء وفػتحها ك ا في ال اموس، وفي يث : الث فنات الحفنة ال ه لة فػنوف

فػراد [كف ه م أفػرغ على رأسه الث فنات ملء ]: م ونة أي ال اء [ م أفاض ]إ أف أكثػر روايات مسلم ملء كفه المتػف عل ه، واللفظ ل سلم . [ م غسل رجل ه ] ؿ أفاض " م غسل : " أي ته، ولفظ يث م ونة [على سائر جس ا ]

في صفة ال سل من ا ت ائه إلى انتهائه إ أف ال صنف ا ػتصر على ما لم يذكر في " م ونة " من يث : وله ا أي للل خ ن وفي [ف سحها التػلراب ]وفي رواية [ م أفػرغ على فػرجه وغسله ل اله م ضرب ها الرض ]: فػ ط " عائلة " يث ف ال اء ا : وف ه - فػردا ] كسر ال م وهو معروؼ [ م أتػ ته ال ن يل ]آخرا هذا اللفظ في يثه ا : و ل [وجعل يػنػ

وهذاف الح يثاف ملت الف على ػ اف ك ف ة ال سل من ا ت ائه . إلى آخرا [ م تػنحى عن م امه ذل فػ سل رجل ه م أتػ ته]، ك ا ورد صريحا، وكاف ال سل من ناء، إذا كاف مستػ ا من النػوـ إلى انتهائه، فا ت اؤا غسل ال ين ػبل إدخاله ا في ال

ناء، و ػ ا في يث مرتػ ن أو ال ا، م غسل الفرج، وفي اللرح أف ظاهرا مطل ال سل فػ كفي مرة " م ونة " الوا ة، ودل الرض لجل إزالة الرائحة من ال ، ولم يذكر أنه أعاد غسل الفرج ػع ذل ، مي أنػها إذا كانت الرائحة في

. ال فهي ا ة في الفرج وهذا ما يػفهم من الح يث وي ؿل على أف ال اء الذي يطهر ه محلل الن اسة طاهر مطهر، وعلى تلري النػ ة لل سل الذي يزيل الن اسة رفعها الح ث، ، وي ؿل على أف غسل ال نا ة مرة وا ة، هذا كالمه ويحت ل أنػها ويست ؿل ه على أف ػ اء الرائحة ػع غسل ال حل يلرلزالة لزوجة ال إف سلم أنػها تػفارؽ الرائحة، وأما وضوءا ػبل ال سل فإنه يحت ل أنه وضوءا لم تػب رائحة ل ضرب الرض لللصالة، وأنه يصحل ػبل رفي الح ث الكبر وأف يكوف غسل هذا العلاء كاف ا عن غسل ال نا ة، وأنه تػت اخل الطهارتاف،

ج اع على ذل ، ويحت ل أنه غسل أعلاء الوضوء لل نا ة " زي ن علي " وهو رأي واللافعي وج اعة، ونػ ل ا ن طاؿ الها ال اء مي ة ل أصال، ويحت ل أنه وض ها للصالة م أفاض عل ػ مها تلريفا لها، م وض ها للصالة، لكن هذا لم يػنػ و

أفاض ال اء على سائر جس ا، تػناسب هذا إذ هي ظاهرة أنه أفاضه على ما ي من جس ا : ال س لل نا ة، ولكن عبارة والسائر البا ي ال ي ك ا تػوهم ج اعات فالح يثاف : م ا لم ي سه ال اء، فإف السائر البا ي ال ي اؿ في ال اموس

ظاهراف في كفاية غسل أعلاء الوضوء مرة وا ة عن ال نا ة والوضوء، وأنه يلتػرط في صحة الوضوء رفي الح ث ه له على ذل دل ل و ػبت في سنن أ ي داود : الكبر، ومن اؿ يػت اخالف، وأنه يػتػوض ػع ك اؿ ال سل، لم يػنػ

ل س في يث فػبطل ال وؿ نه « كاف يػ تسل ويصلي الركعتػ ن وصالة ال اة و ي سل ماء - صلى الله عل ه وسلم - أنه ». م ونة وعائلة أنه صلى ػع ذل ال سل، و يتمل ا ست ؿ الت اخل إ إذا ػبت أنه صلى ػع ا

ػبت في يث السلنن صالته ه نػعم لم يذكر ال صنف في وضوء ال سل أنه مسح رأسه، إ أف يػ اؿ ش له : ػلنافاضة [ م أفاض ال اء ]: و ػولها [وضوءا للصالة ]: ػوؿ م ونة سالة : ، ال . ال

ل لنػها عبػرت م ونة ال سل، وعبػرت ل ، وعلى أف مس ى غسل ي خل ف ه ال و است ؿ ه على ع ـ وجوب ال فاضة دل ف ها، فكذل ال سل فاضة، وال عنى وا ، وال . عائلة ال

هذا، وأما هل يكرر غسل . يتمل ا ست ؿ ذل لف أفاض عنى غسل، والخالؼ في ال سل ائم : و اؿ ال اورديل إنه لم ي ت في شيء من : العلاء ال ا عن وضوء ال سل؟ فػلم يذكر ذل في يث عائلة وم ونة اؿ ال اضي ع اض

صلى الله عل ه وسلم - أنه ]: ل ورد ذل في رواية صح حة عن عائلة، وفي ػوؿ م ونة : الروايات ذل اؿ ال صنف يحت ل أنه أعاد غسل رجل ه ػع أف غسله ا أو للوضوء، ل اهر : ولم يرد في رواية عائلة، ل [أخر غسل الرجل ن -

هم من اختار [تػوض وضوءا للصالة ]: ػولها فإنه ظاهر في دخوؿ الرجل ن في ذل ، و اختػلف العل اء في ذل ، ف نػهم من اختار ت خ ر ذل . غسله ا أو ، ومنػف ه دل ل على ع ـ شرع ة التػنل ف [ م أتػ ته ال ن يل فػردا ]: و ػوؿ م ونة . و أخذ منه جواز تػفري أعلاء الوضوء

ر ذل : للعلاء وف ه أ ػواؿ . الشهر أنه يستحبل تػركه، و ل مباح، و ل غ ػ

فلوا أي يكم فإنػها مراوح الل طاف »وف ه د لة على أف نػف ال من ماء الوضوء س ه، و عارضه يث إ « تػنػ .أنه يث ضع ف، يػ اوـ يث الباب

ـ سل ة »وعن (109) ها الت أ يا رسوؿ الله، إني امرأة أش ل شعر : ػلت: رضي الله تػعالى عنػ ، إن ا يكف أف تحثي على رأس : والح لة اؿ : رأسي، أف نػ له ل سل ال نا ة؟ وفي رواية

.رواا مسلم . « الث ثػ ات

ال رأة شعرها في ال سل] [هل تػنػـ سل ة »وعن ها - أ ؟ « يا رسوؿ الله إني امرأة أش ل شعر رأسي أف نػ له ل سل ال نا ة : ػلت: الت - رضي الله تػعالى عنػ

[ أش ل ضفر رأسي]رواا مسلم، لكن لف ه . [ إن ا يكف أف تحثي على رأس الث ثػ ات : والح لة؟ فػ اؿ : وفي رواية ؿ شعرا، وك نه رواا ال صنف ال عنى، وضفر فتح اللاد وإسكاف الفاء هو ال لهور والح يث دل ل على أنه ي ب

. يلتػرط وصوؿ ال اء إلى أصوله وهي مبتػلة خالؼ نػ اللعر على ال رأة في غسلها من جنا ة أو ، وأنه : لعائلة - صلى الله عل ه وسلم - فعن الهادوية ي ب النػ في غسل ال نا ة، وي ب في الح والنػفاس، ل وله

نػه ا ف المر النػ للن ب [انػ لي شعرؾ واغتسلي] ـ " وي اب ف شعر . وأج ب نه معارض هذا الح يث وي ي ػ ػ أ. أنه يصل ال اء إلى أصوله - صلى الله عل ه وسلم - كاف خف فا، فػعلم " سل ة ي ب النػ إف لم يصل ال اء إلى أصوؿ اللعر، وإف وصل لخفة اللعر لم ي ب نػ له، أو نه إف كاف مل ودا : و ل

ل ال اء أصوله . ن وإ لم ي ب نػ له لنه يػبػـ سل ة " فال يػ وى على معارضة يث « ػللوا اللعر وأنػ وا البلر »وأما يث ، -صلى الله عل ه وسلم - وأما فعله ". أ

. وإدخاؿ أصا عه ك ا سلف في غسل ال نا ة، ففعل ي ؿل على الوجوب، م هو في الرجاؿ ـ سل ة " و يث كاف في الحج، " عائلة " في غسل النساء، هكذا اصل ما في اللرح، إ أنه يخفى أف يث " أ

رأسها، وت لط، وتػ تسل، - صلى الله عل ه وسلم - فإنػها أ رمت ع رة م اضت ػبل دخوؿ مكة، ف مرها أف تػنػـ سل ة أصال، فال وتهل الحج، وهي نئذ لم تطهر من لها، فػل س إ غسل تػن ف ، فال يػعارض يث أ

وال وؿ ف هذا مل ود، وهذا . اجة إلى هذا التآويل التي في غاية الركة، فإف خفة شعر هذا دوف هذا يػفت ر إلى دل ل ه ا من الراوي لفظ النػ - خالفه ار طنيل . دعوى ر دل ل - والعبارة عنػ نػعم في ال س لة يث واضح، فإنه أخرج ال

فػراد والطبػرانيل والخط ب في التػلخ ص والل اء ال سيل من يث إذا اغتسلت ال رأة من »: مرفوعا" أنس " في ال

فػهذا « لها نػ لت شعرها نػ لا وغسلته خط ي وأشناف، وإف اغتسلت من جنا ة صبت ال اء على رأسها صبا وعصرته الح يث مي إخراج الل اء له، وهو يلترط الصحة ف ا يخرجه، يػث ر ال ن في الع ل ه، ويح ل هذا على الن ب لذكر

ـ سل ة " الخط ي والشناف، إذ ائل وجو ه ا، فػهو رينة على الن ب، و يث ي اب ك ا اؿ " أ إن ا ]: مح وؿ على ال. فإذا زادت نػ اللعر كاف ن ا [يكف

لن »: وي ؿل لع ـ وجوب النػ ما أخرجه مسلم وأ أنه ػل عائلة أف ا ن ع ر كاف ي مر النساء إذا اغتسلن أف يػنػ لن شعرهن أفال ي مرهن أف يحل ن رءوسهن؟ ل كنت أغتسل أنا : رءوسهن فػ الت يا ع با ن ع ر هو ي مر النساء أف يػنػوإف كاف يثػها في « من إناء وا ف ا أزي أف أفرغ على رأسي الث إفػراغات - صلى الله عل ه وسلم - ورسوؿ الله

.غسلها من ال نا ة وظاهر ما ن ل عن ا ن ع ر أنه كاف ي مر النساء النػ في وجنا ة

ها الت (110) إني أ لل » اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم : وعن عائلة رضي الله عنػ وصححه ا ن خزي ة . رواا أ و داود. « ال س لحائ و جنب

[نهي ال نب والحائ عن ال كث في ال س ]ها " - عائلة " وعن إني أ لل ال س أي دخوله »-: صلى الله عل ه وسلم - رسوؿ الله : الت اؿ - رضي الله عنػ

روكا لنه : رواا أ و داود وصححه ا ن خزي ة، و س اع ل وؿ ا ن الرفػعة . « والبػ اء ف ه لحائ و جنب إف في رواته متػ. رد ػوله ػع الئ ة

را ي وز وك نه ػنى : والح يث دل ل على أنه ي وز للحائ وال نب دخوؿ ال س ، وهو ػوؿ ال هور، و اؿ داود وغ ػ. على البػراءة الصل ة، وأف هذا الح يث يػرفػعها

في ال نب، وتػ اس الحائ عل ه، وال راد [43: النساء] {إ عا ري سب ل }: وأما عبوره ا ال س ف ل ي وز ل وله تػعالى .وأج ب ف الية ف ن أجنب في ال س ، فإنه يخرج منه لل سل، وهو خالؼ ال اهر، وف ه ت ويل آخر . ه مواضي الصالة

ها الت (111) كنت أغتسل أنا ورسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم من »وعن عائلة رضي الله عنػ. وتػلت ي أي ينا: متػف عل ه وزاد ا ن باف . « إناء وا ، تختلف أي ينا ف ه من ال نا ة

[اغتساؿ الرجل وال رأة من ماء وا في إناء وا ]

ها أي أي في « من إناء وا تختلف أي ينا ف ه - صلى الله عل ه وسلم - كنت أغتسل أنا ورسوؿ الله : عائلة الت »وعنػف ه، وهو دل ل على جواز [أي ينا]أي تػلت ي [وتػلت ي] ػ اف لنػ تسل، متػف عل ه زاد ا ن باف [من ال نا ة ]ا غتراؼ منه

ـ في هذا في اب ال اا .اغتساؿ الرجل وال رأة من ماء وا في إناء وا ، وال واز هو الصل و سلف الكال

إف تحت كل » اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم : وعن أ ي هريػرة رضي الله عنه اؿ (112) رواا أ و داود والتػرمذيل وضعفاا « شعرة جنا ة، فاغسلوا اللعر، وأنػ وا البلر

لنه إذا كاف تحته جنا ة فبالولى أنػها ف ه، فػفرع غسل اللعر على الحكم ف « إف تحت كل شعرة جنا ة فاغسلوا اللعر » فتح " الحارث ن وج ه " لنه عن ه ا من رواية [رواا أ و داود والتػرمذيل، وضعفاا . [وأنػ وا البلر ]تحت كل شعر جنا ة

" غريب نػعرفه إ من يث : و يثه منكر، وهو ضع ف و اؿ التػرمذيل : اؿ أ و داود. الواو ف م ف ثػناة تحت ة ه يل : وهو ش خ ل س ذل و اؿ اللافعيل " الحارث البخاريل : أنكرا أهل العلم الح يث : هذا الح يث ل س ثا ت و اؿ البػ ػ

ره ا وأ و داود وغ ػـ " - علي " ، ولكن في الباب من يث من تػرؾ موضي شعرة من جنا ة لم يػ سلها فعل ه كذا »مرفوعا - عل ه السال

وإسنادا صح ح ك ا اؿ ال صنف، ولكن اؿ ا ن كث ر « وكذا، ف ن م عاديت رأسي ف ن م عاديت رأسي ال ا، وكاف ي زلا رشاد : ػلت. إنه يث ضع ف : هذا من رواية عطاء ن السائب، وهو س ئ الحفظ و اؿ النػوويل " علي " إف يث : في ال

وسبب اختالؼ الئ ة في تصح حه وتلع فه، أف عطاء ن السائب اختػلط في آخر ع را، ف ن روى عنه ػبل اختالطه هذا اختػلفوا هل رواا ػبل ا ختالط " علي " فروايػته عنه صح حة، ومن روى عنه ػع اختالطه فروايػته عنه ضع فة و يث

ـ " - علي " الصواب و ػفه على : أو ػع ا؟ فلذا اختػلفوا في تصح حه وتلع فه تى يػتبػ ن الحاؿ ف ه و ل -. عل ه السالوهو إج اع إ ال ل لة : والح يث دل ل على أنه ي ب غسل ج ي الب ف في ال نا ة و يػعفى عن شيء منه ل

ـ وم ونة، و يث : ي باف لهذا الح يث، و ل : وا ستنلاؽ، فف ها خالؼ، ل ي باف لح يث عائلة الذي تػ ر صح ح، و يػ اوـ ذل . إي ا ه ا هذا غ ػ

ي اب، إ أف يػ اؿ إنه ػ اف ل ل، فإف - صلى الله عل ه وسلم - وأما أنه ه على ال تػوض وضوءا للصالة ففعل يػنػ .ال سل م ل في ال رآف يػبػ ػنه الفعل

[ اب التػ لم ] [جواز التػ لم ي أجزاء الرض ]

ن ة استبا ة الصالة ال ص إلى الصع ل سح الوجه وال ين : ال ص ، وفي اللرع : التػ لم هو في اللل ة .هو لع ـ ال اء عزي ة، وللعذر رخصة : ونحوها واختػلف العل اء هل التػ لم رخصة أو عزي ة؟ و ل

أعط ت خ سا، لم يػعطهن »:صلى الله عل ه وسلم اؿ عن جا ر ن عب الله أف النبي (113)نصرت الرلعب مس رة شهر، وجعلت لي الرض مس ا وطهورا، ف يل ا رجل أدركته : أ ػبلي

وذكر الح يث « الصالة فػل صل

متح ا نع ة الله ومبػ ػنا ل كاـ [ اؿ - صلى الله عل ه وسلم - أف النبي ]" جا ر ن عب الله " هو إذا أطل " جا ر " عن لم يػعطهن أ ]أي خصا أو فلائل أو خصائص والخر يػناسبه ػوله [خ سا] ذؼ الفاعل للعلم ه [أعط ت]شريعته ومعلوـ أنه يػعطاهن أ ػع ا فػتكوف خصائص له، إذ الخاصة ما توج في الليء و توج في غ را، ومفهوـ الع د [ ػبلي

ر مراد، لنه ػبت أنه أعطي أكثػر من الخ س، و ع ها السل وطي في الخصائص فػبػل ت الخصائص زيادة على غ ػ. ال ائػتػ ن، وهذا إج اؿ فصله

نصرت الرلعب على »أي ػ ني و ػ ن الع و مسافة شهر، وأخرج الطبػرانيل [مس رة شهر ]وهو الخوؼ [نصرت الرلعب ]. وأخرج أيلا تػفس ر ذل عن السائب ن يزي نه شهر خلفي وشهر أمامي« ع وي مس رة شهرين

نه : ل و ػ ن أ من أع ائه أكثػر من هذا ال سافة، وهي - صلى الله عل ه وسلم - وإن ا جعل مسافة شهر لنه لم يكن ػ ػ. اصلة له، وإف كاف و ا

موضي س ود، و يختصل ه موضي دوف غ را، وهذا لم تكن « وجعلت لي الرض مس ا». وفي كونها اصلة لمته خالؼ ولم ]وفي أخرى [وكاف من ػبلي إن ا كانوا يصللوف في كنائسهم ]، ك ا صرح ه في رواية -صلى الله عل ه وسلم - ل را

ل محرا ه له [يكن أ من النب اء يصلي تى يػبػ وطهورا ]وهو نصي على أنػها لم تكن هذا الخاص ة ل من النب اء ػبػ. أي مطهرة تستباح ها الصالة : فتح الطاء

وف ه دل ل أف التػلراب يػرفي الح ث كال اء، شتراكه ا في الطهورية، و ي ني ذل ، ويػ اؿ الذي له من الطهورية استبا ة كللها ولمتي مس ا وجعلت لي الرض »: الصالة ه كال اء وي ؿل على جواز التػ لم ي أجزاء الرض وفي رواية

وهو من يث أ ي أمامة عن أ وغ را، وأما ػوؿ من مني من ذل مست وله في ػع روايات الصح ح « وطهوراأخرجه مسلم فال دل ل ف ه على اشتراط التػلراب، ل ا عرفت في الصوؿ من أف ذكر ػع أفػراد « وجعلت تػر ػتػها طهورا»

ـ يخصص ه، م هو مفهوـ ل ب يػع ل ه عن ال ح ن نػعم في ػوله تػعالى في آية ال ائ ة في التػ لم فػتػ وا }العاللتبع ك ا ( من )دل ل على أف ال راد التػلراب، وذل أف كل ة [6: ال ائ ة] {صع ا ط با فامسحوا وجوهكم وأي يكم منه

مسحت رأسه من ال لهن، ومن التػلراب، إ معنى : إنه يػفهم أ من العرب ػوؿ ال ائل : اؿ في الكلاؼ، ث اؿ . التبع ، انػتػهى والتبع يػتح إ في ال سح من التػلراب من الح ارة ونحوها

أي على كل اؿ، وإف لم ي مس ا و ماء، أي [أدركته الصالة فػل صل ]فكلل رجل : هو للع وـ في ػوة [ف يل ا رجل ]وفي لفظ « ف يل ا رجل من أمتي أدركته الصالة فػلم ي ماء وج الرض طهورا ومس ا» التػ لم، ك ا ػ ػنته رواية أ ي أمامة

ة الح يث، فال ذكور " جا ر " أي ذكر : وذكر الح يث . وف ه أنه ي ب على فا ال اء تطللبه [فعن ا طهورا ومس ا ]. في الصل ا ػنتاف

ـ : ال انم اؿ الخطا يل : وفي رواية « وأ لت لي ال نائم »: ػوله : فالثالثة . ولنذكر ة الخ س أي من النب اء : كاف من تػ هم من أذف لهم ف ه ولكن إذا غن وا ش ئا لم يحل لهم : على ضر ػ ن هم من لم يػ ذف له في ال هاد فػلم تكن لهم م انم، ومنػ منػ

أج ز لي التصرلؼ ف ها التػنف ل وا صطفاء والصرؼ في ال ان ن، ك ا اؿ الله تػعالى : أف ي كلوا وجاءت نار ف ر ػته و ل [ . 1: النفاؿ] { ل النػفاؿ لله والرسوؿ }

ع في اللرح اللفاعات ا ػنتي علرة، واختار أف الكل من ث هو مختصي ه، وإف [وأعط ت اللفاعة ]: ػوله : والرا عة أراد ها اللفاعة الع ى في إزا ة الناس من - صلى الله عل ه وسلم - ويحت ل أنه . كاف ػع أنػواعها يكوف ل را

: ال وا ف لنػها الفرد الكامل، ولذل ظهر شرفػها لكل من في ال و ف والخامسة ػوله عث في ػومه خاصة و عثت إلى الناس كافة » وآله، ف ما - صلى الله عل ه وسلم - فػع وـ الرسالة خاصي ه « وكاف النبيل يػبػ

عو ا إلى أهل الرض لنه لم يػب إ من كاف م منا ه، نوح فإنه عث إلى ػومه خاصة، نػعم صار ػع إغراؽ من كذب ه مبػر ذل وآله مختصي كل وا ة من - صلى الله عل ه وسلم - و هذا عرفت أنه . ولكن ل س الع وـ في أصل البػعثة و ل غ ػ

را ف ها ك ا ل فإنه ػوؿ مردود . هذا الخ س أنه مختصي ال وع، وأما الفػراد فػ شاركه غ ػ

وذكر الح يث، متػف عل ه، : وفي الح يث فػوائ جل لة مبػ ػنة في الكتب ال طولة، وكاف يػنب ي لل صنف أف يػ وؿ ػع ػوله ر : م يػعطف عل ه ػوله منسوب إلى مخرج، وإف كاف فهم أنه وفي يث ذيػفة إلى آخرا لنه ي يث جا ر غ ػ

.وفي: متػف عل ه عطف ػوله

وجعلت تػر ػتػها لنا طهورا، إذا لم ن »وفي يث ذيػفة رضي الله عنه عن مسلم (114)« ال اء

«وجعل التػلراب لي طهورا»وعن علي عن أ (115)

. « وجعلت تػر ػتػها لنا طهورا، إذا لم ن ال اء »، عن مسلم -رضي الله عنه - وفي يث ذيػفة - (114) هذا ال ػرآنيي معتبػر في الح يث « وجعلت تػر ػتػها لنا طهورا إذا لم ن ال اء »: عن مسلم " ذيػفة " وفي يث

. الوؿ، ك ا ػ ػناا . « وجعل التػلراب لي طهورا»وعن علي عن أ - (115)

له دل ل من اؿ إنه ي زئ إ التػلراب، « وجعل التػلراب لي طهورا»: عن أ - رضي الله عنه " - علي " وعن هو وما ػبػـ يكوف مخصصا، مي أنه من الع ل فهوـ الل ب، و يػ وله و أج ب ا سلف من أف التػنص ص على ػع أفػراد العا

.ج هور أئ ة الصوؿ

ه ا اؿ »وعن (116) . ػعثني النبيل صلى الله عل ه وسلم في اجة : ع ار ن ياسر رضي الله عنػا ة، م أتػ ت النبي صلى الله عل ه ف جنبت، فػلم أج ال اء فػت رغت في الصع ك ا تػت رغ ال

إن ا يكف أف تػ وؿ ي هكذا م ضرب يه الرض ضر ة : فػ اؿ . وسلم فذكرت له ذل . واللفظ ل سلم . متػف عل ه .« وا ة، م مسح الل اؿ على ال ن، وظاهر كف ه ووجهه

.« وضرب كف ه الرض، ونػفخ ف ه ا، م مسح ه ا وجهه وكف ه »: وفي رواية للبخاري

[التػ لم ضر ة أو ضر ػتاف للوجه والكف ن ] ثػناة تحت ة و ػع اللف س ن " فتح الع ن ال ه لة وتل ي ال م آخرا راء هو أ و ال ػ اف ع ار ن ياسر " ع ار " عن

سالـ وهاجر إلى الحبلة، م إلى ال ينة، وس اا مه لة فػراء، أسلم ع ار ي ا، صلى الله عل ه - وعذب في مكة على العل ه " - علي " ، وهو من ال هاجرين الول ن، شه را وال لاه كلها، و تل صف ن مي "ال ط ب " و " الط ب - " وسلم ـ . تػ تػل الفئة الباغ ة -: صلى الله عل ه وسلم - ، وهو ا ن الث وسبع ن سنة، وهو الذي اؿ له -السال

منا أنه يػ اؿ « في اجة ف جنبت- صلى الله عل ه وسلم - ػعثني رسوؿ الله »: اؿ أجنب الرجل صار : أي صرت جنبا، و فتح ال ثػناة الفو ة وال م وتل ي الراء [فػلم أج ال اء فػت رغت]اجتػنب، وإف كثػر في لساف الف هاء : جنبا، و يػ اؿ

ا ة م أتػ ت النبي ]ومعناا تػ لبت [فػت عكت]فػ ن مع ة، وفي لفظ - صلى الله عل ه وسلم - في الصع ك ا تػت رغ ال ي ] اؿ ا هكذا : أي تػفعل، وال وؿ يطل على الفعل ك ولهم [إن ا كاف يكف أف تػ وؿ : فذكرت له ذل فػ اؿ

متػف عل ه ػ ن « م ضرب يه الرض ضر ة وا ة م مسح الل اؿ على ال ن وظاهر كف ه ووجهه »: ػ ػنه وله [هكذا. الل خ ن، واللفظ ل سلم

- صلى الله عل ه وسلم - استػع ل ع ار ال اس، فػرأى أنه ل ا كاف التػلراب نائبا عن ال سل فال من ع ومه للب ف، ف اف له الك ف ة التي ت زئه، وأراا الصفة ال لروعة، وأعل ه أنػها فرضت عل ه، ودؿ أنه يكفي ضر ة وا ة، ويكفي في ال ين مسح

ر - صلى الله عل ه وسلم - الكف ن، وأف الية م لة ػ ػنػها ا تصار على الكف ن، وأفاد أف التػرت ب ػ ن الوجه والكف ن غ ػواجب، وإف كانت الواو تف التػرت ب، إ أنه ورد العطف في رواية للبخاري للوجه على الكف ن ثم، وفي لفظ ل ي

وفي لفظ للس اع لي ما هو أوضح من « م ضرب ل اله على ي نه و نه على ش اله على الكف ن م مسح وجهه »: داودفله ا م ت سح ن على ش ال و ل ال على ي ن م »هذا إن ا يكف أف تلرب ي على الرض م تػنػ

. ودؿ أف التػ لم فػرض من أجنب ولم ي ال اء . « ت سح على وجه فذهب ج اعة من السلف ومن ػع هم إلى أنػها تكفي اللر ة . و اختلف في ك ة اللر ات و ر التػ لم في ال ين

من ضر ػتػ ن للح يث التي : الوا ة وذهب إلى أنػها تكفي اللر ة الوا ة ج اعة من الصحا ة ومن ػع هم، و الوااهبوف إلى كفاية اللر ة ج هور العل اء وأهل الح يث ع ال ح يث ، فإنه أصحل يث في الباب، "ع ار " ريبا، والذ

. وكلل ما ع ا يث ع ار فػهو ضع ف أو مو وؼ ك ا ي تي: و يث اللر ػتػ ن ي تي أنه يػ وى على معارضته الوا

" إنه يكفي في ال ين الرا تاف وظاهر الكف ن لح يث : وأما ر ذل في ال ين فػ اؿ ج اعة من العل اء وأهل الح يث و كاف يػفتي ه ػع موت النبي . روايات خالؼ هذا لكن الصح ما في الصح ح ن " ع ار " و رويت عن . هذا" ع ار -. صلى الله عل ه وآله وسلم -

و اؿ آخروف، إنػها ت ب ضر ػتاف، ومسح ال ين مي ال رفػ ن، لح يث ا ن ع ر التي، وي تي أف الصح ف ه أنه مو وؼ فال ك ا " ع ار " ال رفوع الوارد للتػعل م، ومن ذل اختالفػهم في التػرت ب ػ ن الوجه وال ين، و يث " ع ار يػ اوـ يث

من التػرت ب تػ يم الوجه على ال ين، وال نى : عرفت اض نه ي ب، وإل ه ذهب من اؿ اللر ػتػ ن إلى أنه اؿ . على ال سرىرهم، لح يث " ع ار " وفي يث " ع ار " د لة على أف ال لروع هو ضرب التػلراب و اؿ ع ـ إجزاء غ را الهادوية وغ ػصلى الله عل ه - ي زئ وضي ي ا في التػلراب لف في إ ى روايػتي تػ ل ه : التي و اؿ اللافعيل " ا ن ع ر " هذا، و يث . من ال ار، أنه وضي ي ا - وآله وسلم

أي ظاهره ا « وضرب كف ه الرض ونػفخ ف ه ا م مسح ه ا وجهه وكف ه »: للبخاري " ع ار " وفي رواية أي من يث . ك ا سلف وهو كاللفظ الوؿ إ أنه خالفه التػرت ب وزيادة النػفخ ف ما نػفخ التػلراب فػهو من وب

ـ في التػرت ب، وهذا التػ لم وارد في كفاية التػلراب لل نب الفا لل اء و اسوا عل ه : و ل يػن ب، وسلف الكالالحائ والنػلفساء، وخالف ف ه ا ن ع ر وا ن مسعود، وأما كوف التػلراب يػرفي ال نا ة أو ، فس تي في شرح يث أ ي

.هريػرة وهو الح يث السادس

ه ا اؿ وعن ا ن ع ر (117) التػ لم » اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم : رضي الله عنػفه .«ضر ة للوجه، وضر ة لل ين إلى ال رفػ ن : ضر ػتاف ، وصحح الئ ة و ػ رواا ال ار طنيل

ه ا " - ا ن ع ر " وعن التػ لم ضر ػتاف ضر ة للوجه »-: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله ]: اؿ - رضي الله عنػار طنيل و اؿ في سننه ع ب روايته . « وضر ة لل ين إلى ال رفػ ن ره ا، وهو : رواا ال و ػفه يح ى ال طاف وهل م وغ ػ

. وإنه من كالمه : الوا" ا ن ع ر " على [وصحح الئ ة و ػفه ]: ، ولذا اؿ ال صنف (اهػ)الصواب ر صح حة ل إما مو وفة، أو ضع فة، فالع ة يث ع ار، و ه ة روايات كللها غ ػ ولالجتهاد مسرح في ذل ، وفي معناا ع

أي هو الواجب ال زئ، وأتى : اؿ ال صنف في الفتح ". اب التػ لم للوجه والكف ن : " جزـ البخاريل في صح حه، فػ اؿ ها سوى يث ة دل له، فإف ال اديث الواردة في صفة التػ لم لم يصح منػ ص ة ال زـ في ذل مي شهرة الخالؼ ف ه ل و

ـ رفعه أ ي جه م وع ار، وما ع اه ا . فلع ف، أو مختػلف في رفعه وو فه، والراجح ع

ف ما يث أ ي جه م فػورد ذكر ال ين م ال، وأما يث ع ار فػورد لفظ الكف ن في الصح ح ن، و لفظ ال رفػ ن في راع فف ه ا م اؿ وأما رواية . السلنن، وفي رواية إلى نصف الذراع وفي رواية إلى ال اط ف ما رواية ال رفػ ن وكذا نصف الذ

را صلى الله - فبكل تػ لم صح عن النبي - صلى الله عل ه وسلم - إف كاف ذل و ي مر النبي : ال اط فػ اؿ اللافعيل وغ ػ ػع ا فػهو ناسخ له، وإف كاف و ي ر أمرا فالح ة ف ا أمر ه، ويػ ي رواية الصح ح ن في ا تصار على - عل ه وسلم

ذل ، وراوي الح يث أعرؼ ال راد من غ را، و - صلى الله عل ه وسلم - الوجه والكف ن أف ع ارا كاف يػفتي ػع النبي .س ا الصحا يل ال ته

الصع » اؿ رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم : وعن أ ي هريػرة رضي الله عنه اؿ (118)رواا . « فإذا وج ال اء فػل ت الله ول سه لرته . وضوء ال سلم، وإف لم ي ال اء علر سن ن

.وصححه ا ن ال طاف، لكن صوب ال ار طنيل إرساله . البػزار

[الصع وضوء ال سلم ما لم ي ال اء ]الصع هو عن الكثرين التػلراب -: صلى الله عل ه وسلم - اؿ رسوؿ الله ]: اؿ - رضي الله عنه " - أ ي هريػرة " وعن

ـ في ذل ـ الكال را، وإف كاف صخرا تػراب عل ه، وتػ وضوء ]وعن ػع أئ ة اللل ة أنه وجه الرض تػرا ا كاف أو غ ػال اء فػل ت الله ]أي ال سلم [ فإذا وج . ]ف ه دل ل على تس ة التػ لم وضوءا [ال سلم وإف لم ي ال اء علر سن ن

ار طنيل . [ول سه لرته ـ على ضبط ألفاظه ا والتػعريف حاله ا، لكن صوب ال ـ الكال رواا البػزار وصححه ا ن ال طاف تػ ار طنيل في كتاب العلل . إرساله أصحل : إرساله اؿ ال

إف التػلراب يػرفي : دل ل على أنه إف وج ال اء وجب إمساسه لرته، وت س ه من اؿ " إذا وج ال اء : " وفي ػوله ر، وإذا فػرغ الح ث، وإف ال راد أف ي سه لرته ل ا سلف من جنا ة، فإنػها ا ة عل ه وإن ا أ اح له التػلراب الصالة غ ػ

ها عاد عل ه كم ال نا ة، ولذا الوا . لكل صالة من تػ لم : منػو ػوؿ [أصل ت صحا وأنت جنب ]: له - صلى الله عل ه وسلم - ، و ػوله "ع رو ن العاص " واست للوا ح يث

هم من اؿ . ف ػرهم على تس ته جنبا [إف ع را صلى هم وهو جنب ]-: صلى الله عل ه وسلم - الصحا ة له إف : ومنػالتػلراب ك ه كم ال اء يػرفي ال نا ة ويصلي ه ما شاء، وإذا وج ال اء لم ي ب عل ه أف ي سه إ لل ستػ بل من الصالة،

س اا طهورا، وس اا وضوءا، ك ا - صلى الله عل ه وسلم - فحك ه ك ه، و نه واست للوا نه تػعالى جعله عن ال اء . سلف ريبا

ـ ال اء فلنه تػعالى جعله ـ ال اء، ويػرفي ال نا ة رفػعا م ػتا إلى اؿ وج اف ال اء، أما أنه ائم م ا والح ل أف التػ لم يػ وـ م اعوضا عنه عن ع مه، والصل أنه ائم م امه في ج ي أ كامه، فال يخرج عن ذل إ ل ل وأما أنه إذا وج ال اء

[فإذا وج ال اء فػل ت الله ]-صلى الله عل ه وسلم - جنبا، ول وله " ع را - " صلى الله عل ه وسلم - اغتسل فلتس ته ـ على وج اف ال اء، إذ إمساسه ل ا ي تي من أسباب وجوب ال سل أو فإف الظهر أنه أمر إمساسه ال اء لسبب تػ

ر من الت ك .الوضوء معلوـ من الكتاب والسلنة، والت س س خ ػ

. وللتػرمذي عن أ ي ذر نحوا، وصححه - (119)

خرج رجالف في سفر، فحلرت »: اؿ - رضي الله عنه - وعن أ ي سع الخ ري - (120)فػتػ ا صع ا ط با، فصل ا، م وج ا ال اء في الو ت، ف عاد - ول س معه ا ماء - الصالة

فذكرا– صلى الله عل ه وسلم - أ ه ا الصالة والوضوء، ولم يع الخر، م أتػ ا رسوؿ الله . « ل الجر مرتػ ن : أصبت السلنة وأجزأت صالت و اؿ ل خر : ذل له، فػ اؿ للذي لم يع

.رواا أ و داود والنسائيل

. وللتػرمذي عن أ ي ذر نحوا، وصححه - (119)

اؿ ال ه لة وفػتحها : ذاؿ مع ة مفتو ة فػراء " أ ي ذر " وللتػرمذي عن اس ه جن ب لم ال م وسكوف النلوف وضم ال من أع اف الصحا ة، وزهادهم، " أ و ذر " و . لم ال م وتخف ف النلوف ػع اللف داؿ مه لة " ن جنادة " أيلا،

، وأسلم ي ا كة، يػ اؿ كاف خامسا في - صلى الله عل ه وسلم - وال هاجرين، وهو أوؿ من ا النبي سالـ تح ة الـ النبيل ، م انصرؼ إلى ػومه إلى أف سالـ صلى الله - ػع الخن ؽ، م سكن ػع وفاته - صلى الله عل ه وسلم - ال

، ويػ اؿ إنه "ا ن مسعود " ، وصلى عل ه "عث اف " إلى أف مات ها سنة ا ػنتػ ن و ال ن في خالفه " الر ذة - " عل ه وسلم ـ - اجتػويت ال ينة ف مر لي رسوؿ الله : اؿ أ و ذر »: ولف ه " أ ي هريػرة " نحوا أي نحو يث . مات ػع ا علرة أياما : هل أ و ذر، اؿ : فػ لت- صلى الله عل ه وسلم - إ ل فكنت ف ها، ف تػ ت رسوؿ الله - صلى الله عل ه وسلم

أي : وصححه « الصع طهور ل ن لم ي ال اء ولو علر سن ن : كنت أتػعرض لل نا ة ول س ػر ي ماء، اؿ : ال ؟ ػلتار طني : ، اؿ ال صنف في الفتح [التػرمذيل ]، "أ ي ذر " يث .إنه صححه أيلا ا ن باف وال

[صلى التػلراب م وج ال اء في الو ت ػع الفراغ من الصالة]خرج رجالف في سفر ول س معه ا ماء فحلرت الصالة فػتػ ا »: اؿ - رضي الله عنه " - أ ي سع الخ ري " وعن

م " أ ي هريػرة " هو الطاهر الحالؿ، و ػ الله الصع ه في اليػتػ ن في ال رآف، فإطال ه في يث « صع ا ط باس اا [ف عاد أ ه ا الصالة والوضوء ]أي و ت الصالة التي صل اها [فصل ا م وج ا ال اء في الو ت ] اليات وال اديث

صلى الله عل ه - ولم يع الخر م أتػ ا رسوؿ الله ]إعادة تػ ل با وإ فػلم يكن تػوض ، أو أس ى التػ لم وضوءا م ازا لنػها و ػعت في [ وأجزأت صالت ]أي الطري ة اللرع ة [أصبت السلنة : فذكرا ذل له، فػ اؿ للذي لم يع - وسلم

أجر الصالة التػلراب، وأجر الصالة [ل الجر مرتػ ن ]: الذي أعاد [و اؿ ل خر ]و تها، وال اء مف ود، فالواجب التػلراب أنه أخرجه النسائي مسن ا ومرسال و اؿ أ و داود إنه مرسل عن : ال اء رواا أ و داود، والنسائيل وفي مختصر السلنن لل نذري

عطاء ن يسار لكن اؿ ال صنف هذا الرواية رواها ا ن السكن في صح حه، وله شاه من يث ا ن عباس رواا إسحاؽ . « فػلعلي أ ػل ه : إف ال اء ريب من اؿ : اؿ م تػ م ف ل له - صلى الله عل ه وسلم - أنه »: في مسن ا

ـ له، أي ا نت ار -صلى الله عل ه وسلم - والح يث دل ل على جواز ا جتهاد في عصرا . ، وعلى أنه ي ب الطلب والتػلولعادة على من صلى التػلراب، م وج ال اء في الو ت ػع الفراغ من الصالة و ل ل يع الواج : ودؿ على أنه ت ب ال

هذا وج ال اء وأج ب نه مطل [فإذا وج ال اء فػل ت الله ول سه لرته ]-صلى الله عل ه وسلم - في الو ت ل وله هذا ف ن لم ي ال اء في الو ت " أ ي سع " ف ن وج ال اء ػع الو ت و ػبل خروجه، و اؿ الصالة و ػع ها، و يث

فإذا وج ت ال اء ػبل الصالة في الو ت ف مسه لرت أي : اؿ الصالة، فػهو م ، فػ ح ل عل ه ال طل ، فػ كوف معناا مناا مة، فػ ػ ه ك ا . إذا وج ته وعل جنا ة متػ

عادة في الو ت وله تػعالى ه مي ػ اء [6: ال ائ ة] {إذا تم إلى الصالة فاغسلوا}واست ؿ ال ائل ال والخطاب متػوج. الو ت

وأجزأت ]-: صلى الله عل ه وسلم - وأج ب نه ػع فعل الصالة لم يػب للخطاب تػوجله إلى فاعلها، ك ف و اؿ جزاء عبارة عن كوف الفعل مس طا لوجوب إعادة العبادة، والح ل أنه أجزأا [صالت .للذي لم يع ، إذ ال

ه ا - وعن ا ن عباس » (121) وإف كنتم مرضى أو على }في ػوله عز وجل - رضي الله عنػإذا كانت الرجل ال را ة في سب ل الله وال روح، فػ نب، فػ خاؼ أف : اؿ [6: ال ائ ة] {سفر

.، رواا ال ار طنيل مو وفا، ورفػعه البػزار، وصححه ا ن خزي ة والحاكم « تػ م : ي وت إف اغتسل

[شرع ة التػ لم في ال نب إف خاؼ ال وت ]

ه ا " - ا ن عباس " وعن اؿ إذا كانت [6: ال ائ ة] {وإف كنتم مرضى أو على سفر }: في ػوله عز وجل - رضي الله عنػوال روح ج ي ػرح وهي البثور التي تخرج في ال اف، كال ري ونحوا فػ نب . الرجل ال را ة في سب ل الله أي ال هاد

ار طنيل مو وفا على ا ن عباس صلى الله - إلى النبي [ورفػعه ]تص به ال نا ة فػ خاؼ ي نل أف ي وت إف اغتسل تػ م رواا ال : و اؿ البػزار "عليل ن عاصم " أخط ف ه : البػزار وصححه ا ن خزي ة والحاكم و اؿ أ و زرعة وأ و اتم - عل ه وسلم

نػعلم من رفػعه عن عطاء من الثػ ات إ جريرا و اؿ إنه س ي من عطاء ػع ا ختالؼ، و نئذ فال يتمل رفػعه وف ه دل ل {وإف كنتم مرضى}على شرع ة التػ لم في ال نب إف خاؼ ال وت ف ما لو لم يخف إ اللرر فالية وهي ػوله تػعالى

على ال را ة " ا ن عباس " دالة على إ ا ة ال رض للتػ لم، سواء خاؼ تػلفه أو دونه، والتػنص ص في كالـ [6: ال ائ ة]وال روح إن ا هو م رد مثاؿ، وإ فكلل مرض كذل ويحت ل أف ا ن عباس يخصل هذين من ػ ن المراض وكذل كونػها في سب ل الله مثاؿ، فػلو كانت ال را ة من س طة فالحكم وا ، وإذا كاف مثا فال يػنفي جواز التػ لم لخل ة اللرر، إ أف

، وأما الهادوية، " أف ي وت : " ػوله ي ؿل على أنه ي زئ التػ لم إ ل خافة ال وت، وهو ػوؿ أ ، وأ ػولي اللافعيطالؽ الية وذهب داود، وال نصور، إلى : ومال ، وأ ػولي اللافعي والحنف ة، ف جازوا التػ لم لخل ة اللرر، الوا ل

.إ ا ته لل رض، وإف لم يخف ضررا، وهو ظاهر الية انكسرت إ ى زن ي فس لت رسوؿ الله صلى الله عل ه : علي رضي الله عنه اؿ »وعن (122)

رواا ا ن ماجه سن واا ج ا. « وسلم، ف مرني أف أمسح على ال بائر

[ كم ال سح على ال ب رة]

ـ " علي " وعن زن ، وهو مفصل طرؼ الذراع في اؿ انكسرت إ ى زن ي تل ي ال ثػناة التحت ة تػثن ة ]: عل ه السالف مرني أف أمسح على ال بائر هي ]أي عن الواجب من الوضوء في ذل [فس لت رسوؿ الله صلى الله عل ه وسلم ]الكف

اؿ ال ه لة، وهو منصوب ما ي بػر ه الع م ال كسور، ويػلفل عل ه رواا ا ن ماجه سن واا ج ا كسر ال م، وتل ي ال ا والح يث أنكرا يح ى ن . التح ك ا في ال اموس، فال راد أ ضعفه تح ا: ال ل . على ال ص ر، أي أج ضعفه ج

ره ا، الوا ه يل من "ع رو ن خال الواسطي " وذل أنه من رواية : مع ن، وأ ، وغ ػ ار طنيل والبػ ػ ، وهو كذاب ورواا ال لو عرفت إسنادا الصحة ل لت ه، : اتػف الحفاظ على ضعف هذا الح يث و اؿ اللافعيل : اؿ النػوويل . طري ن أوهى منه

ه يل . وهذا م ا أستخ ر الله ف ه ها شيء إ أنه يػ ويه ػوله : وفي معناا أ اديث أخر، اؿ البػ ػ .إنه يصحل منػ

إن ا كاف - في الرجل الذي شج، فاغتسل ف ات - رضي الله عنه - وعن جا ر » - (123)ها ويػ سل سائر جس ا رواا أ و داود « يكف ه أف يػتػ م، ويػعصب على جر ه خر ة، م ي سح عل ػ

. سن ف ه ضعف، وف ه اختالؼ على رواته

: في الرجل الذي شج لم الل ن ال ع ة وج م من ش ه يل له كسر الل ن وض ها]-رضي الله عنه " - جا ر " وعن ها ويػ سل سائر : فاغتسل ف ات ]كسرا ك ا في ال اموس إن ا كاف يكف ه أف يػتػ م ويػعصب على جر ه خر ة م ي سح عل ػ

ر ن خري " رواا أ و داود سن ضع ف لنه تػفرد ه [جس ا لم الخاء ال ع ة فػراء مفتو ة ومثػناة تحت ة ساكنة " الزل ػ ػار طنيل ل س ال وي ػلت " وهو عطاء، فإنه رواا عنه : وف ه اختالؼ على راويه . إنه ص وؽ : و اؿ الذهبيل : و اؼ اؿ ال

ر ن خري هل عن : ، عن جا ر، ورواا عنه الوزاعيل الغا، عن عطاء، عن ا ن عباس، فا ختالؼ و ي في رواية عطاء "الزل ػ ػ. جا ر أو عن ا ن عباس؟ وفي إ ى الروايػتػ ن ما ل س في الخرى

هم . الوؿ تػعاض ا على وجوب ال سح على ال بائر ال اء، وف ه خالؼ ػ ن العل اء " علي " وهذا الح يث و يث منػمن اؿ ي سح لهذين الح يثػ ن، وإف كاف ف ه ا ضعف فػ تػعاض ا، ولنه علو تػعذر غسله ال اء ف سح ما فػو ه كلعر

من اؿ ال سح عل ه ا وي عن ا : ػلت. الرأس، و اسا على مسح أعلى الخف ن وعلى الع امة، وهذا ال اس يػ وي النص دل ل على أنه ي ي ػ ن التػ لم وال سح وال سل، وهو ملكل، " جا ر " م في يث ال سح على ال بائر، وهو ال اهر،

ر إمساسها ال اء، فػع ؿ إلى : ث ج ي ػ ن التػ لم وال سل ل فػ ح ل على أف أعلاء الوضوء كانت جريحة، فػتػعذالتػ لم، م أفاض ال اء على ة جس ا، وأما الل ة فػ كانت في الرأس، والواجب ف ه ال سل، لكن تػعذر لجل الل ة،

ها، إ أنه اؿ ال صنف في التػلخ ص إنه لم يػ ي في رواية عطاء عن ا ن عباس ذكر : فكاف الواجب عل ه عصبػها وال سح عل ػر ن خري " التػ لم، فػثبت أف ولم يػ ي في رواية عطاء ذكر ال سح على : تػفرد ه، نػبه على ذل ا ن ال طاف، م اؿ " الزل ػ ػ

". الزل ػ ر " ال ب رة، فػهو من إفػراد ر مرفوع، وإن ا ل ا اختصرا ال صنف فاتػته : ي ؿل على أف ػوله " جا ر " م س اؽ ال صنف لح يث : اؿ إن ا كاف يكف ه، غ ػ

الة على رفعه . العبارة ال

خرجنا في سفر ف صاب رجال منا ر فل ه في رأسه م »: وهو يث ف ه صة، ولف ها عن أ ي داود عن جا ر اؿ ما ن ل رخصة وأنت تػ ر على ال اء، فاغتسل : هل ت وف لي رخصة على التػ لم؟ الوا: ا تػلم فس ؿ أصحا ه فػ اؿ

ػتػلوا ػتػلهم الله أ س لوا إذ لم يػعل وا؟ : أخبر ذل فػ اؿ - صلى الله عل ه وسلم - ف ات، فػل ا منا على رسوؿ الله ها ويػ سل سائر - ش موسى - فإن ا شفاء العي السل اؿ، إن ا كاف يكف ه أف يػتػ م ويػعصب على جر ه خر ة م ي سح عل ػ

.إلى آخرا « جس ا

ه ا (124) من السلنة أف يصلي الرجل التػ لم إ صالة »: اؿ وعن ا ن عباس رضي الله تػعالى عنػ .رواا ال ار طنيل إسناد ضع ف ج ا. « وا ة، م يػتػ م للصالة الخرى

[التػ لم لكل فرض]ه ا " - ا ن عباس " وعن ، وال راد طري ته وشرعه -صلى الله عل ه وسلم - أي سنة النبي [من السلنة ]: اؿ - رضي الله عنػ

ار طنيل إسناد ضع ف . [ التػ لم إ صالة وا ة م يػتػ م للصالة الخرى]وال رأة أيلا [أف يصلي الرجل ] رواا ال ا نصب على ال ص ر ك ا عرفت" الحسن ن ع ارة " لنه من رواية . وهو ضع ف ج

أصحل فػهو " ا ن ع ر " ، يثاف ضع فاف، وإف ل إف أ ػر "ا ن ع ر " و - رضي الله عنه " - علي " وفي الباب عن ـ ال اء و علم أنه ي ب الوضوء ال اء مو وؼ، فال تػ وـ ال ي ة والصل أنه تػعالى جعل التػلراب ائ ا م ا

.من الح ث، فالتػ لم مثػله وإلى هذا ذهب ج اعة من أئ ة الح يث وغ رهم وهو ال ػوـ دل ال إ