العدد -8 - الافتتاحية - الحرب الباردة الجديدة

1
N° 8 1 فتتاحية ا كلود نعيم[email protected] - مدير التحريرلوكالة عبر امهاخر وجاء أه الصينية لم تتأفعل ردود اللسياسيةدية واقتصاكل المشارنت التي قا الصينية الرسمية ا80 ية قبلي كانت علك الت أميركا بتلة فيلحاليعية اجتما وا والحرب»ها عالقةمور كلا« لتجاريى الصعيد ا . علَ عاما معلنة: بين الطرفينلتجارية ا العقود أكبر الصين حصدت السودان: فيبترول وصناعاتهقيب عن القة بالتنمتعلك ال تلً وخصوصاميركان...م أعين اريرية و ذلك أما التك48 زعماء2006 لصين عامفة استضا: بعد ا أفريقيا فيفعلنت ردة القتصادية، كاكل المشا لطرح اً أفريقياً بلدا عسكرية بوش بتأليف قيادةلسابقح الرئيس اميركية بسما احها وأطلق عليها أسم مركزها أفريقيا لحماية مصال موحدةأفري كوم« المتحدةياتت الصين أكثر خبرة من الوق: كان في العرابترول بعدلبية عقود الميركية حيث حازت على غا امريكان ودونم أعين ا ذلك حدث أماعراقية وكل الحرب اللعالمي لوفت من المعهد اسيد غال مواجهة عسكرية. ال أي خزينةكبر منن هي الرابح ا صرح بأن الصييللتحل ل العراقي.بترول الدرة أكبر على تقديم قً لصين كان لديها أيضا: ا ليبيا فيلسياسية لدىية الحمال اتسلح وفي مجا ال عروض في مجالسا كدولة ولم يكن حال فرن كان الجديدة وهذاليبية الحكومة ال هناصل ومنلمية فرنسية ا بترولية عا حالها كشركاتلصين وأبعادهمل مع التعار في اف الكبيختل واخلأتي ال ي أولً حاليان هيدية. من المؤكد بأن الصيقتصاسية والسيا البناء.بترول وا ال في حقلً ليبيا وخصوصا مستثمر أجنبي في ينابيع كبير منها مخزون عالمين أفريقيا لدي تعتبر الصين بأ ما يجعلنا نعتقد وهذاصناعاتها ومستقبلهاقة الضرورية للطا ا أفريقيالطاقة فيدر ا بسهولة عن مصا تتنازل بأن الصين لنجي.ستراتيرة القاذه ا بالتالي عن مركز ه وياتنت قد منحت الولصين كاذكر، بأن ا نقول ون يبقى أنائلة وجعلتها تعيش بكميات هً ميركية قروضا المتحدة ام بتسديد فوائدلقيا أيامه لديونها ويعمل شعب أميركا كل بلقروض نفسها لسداد الديون وا وليس الصينية فقط الديونا بكاملهادرة على سدادهء غير قا الخبراعتراف كلنها وبا لحاضر! في الوقت اً وخصوصالتنافس مدى سيذهب هذا ا هو: إلى أيً حاليا المطروحسؤال ال المتحدةياتلبت الصين من الون؟ وفي حال طابلدي بين الميركية البنوك ا أرصدتها منسديد ديونها وسحبت بتلعالمي؟ وما هيد اقتصاحصل في اذا سيوروبية ما وا تصل أمل بأن نحنميركية؟ ن المتحدة ايات الو ردة فعللتي أعادتناا( قينردة الجديدة بين العملباذه الحرب ا نتائج ه العسكري إلى حد المواجهة والصراع)سة القطبين إلى سيالعالمية...ب اقطاسة ا سياً لذي تجسده دوما اميركية: فهنا نقرأ المتحدة اياتلمطر في الوحرب عليها كان اللصين وإعلمعادية لت التصريحاطل ا تتها أحد أعضاء...” وهناك يصرحى الصينحرب علن ال فيه: “سأعلجمهورية يقولسة الحد مرشحي رئا تصريحا المتحدةيات من أرض الويها وأجعلحرب علن الصين، وسأعلنتوروم: “سأقهر اللشيوخ أريك سا مجلس اعمال ...”ولى للم العا جنة اديدة...ردة البارب ا ا

Upload: salons-news

Post on 21-Feb-2016

221 views

Category:

Documents


0 download

DESCRIPTION

مقال - رئيس التحرير الاستاذ: كلود نعيم

TRANSCRIPT

Page 1: العدد -8 - الافتتاحية - الحرب الباردة الجديدة

N° 81

االفتتاحية

كلود نعيم[email protected] - مدير التحرير

الوكالة عبر أهمها وجاء تتأخر لم الصينية الفعل ردود الصينية الرسمية التي قارنت المشاكل االقتصادية والسياسية واالجتماعية الحالية في أميركا بتلك التي كانت علية قبل 80 عاماَ. على الصعيد التجاري »األمور كلها عالقة« والحرب

بين الطرفين معلنة:التجارية العقود أكبر الصين حصدت السودان: في البترول وصناعاته بالتنقيب عن المتعلقة تلك وخصوصاً

التكريرية و ذلك أمام أعين األميركان...2006 زعماء 48 الصين عام بعد استضافة أفريقيا: في الفعل ردة كانت االقتصادية، المشاكل لطرح أفريقياً بلداً األميركية بسماح الرئيس السابق بوش بتأليف قيادة عسكرية موحدة مركزها أفريقيا لحماية مصالحها وأطلق عليها أسم

»أفري كوم«.في العراق: كانت الصين أكثر خبرة من الواليات المتحدة بعد البترول عقود غالبية على حازت حيث األميركية الحرب العراقية وكل ذلك حدث أمام أعين األمريكان ودون أي مواجهة عسكرية. السيد غال لوفت من المعهد العالمي خزينة من األكبر الرابح هي الصين بأن للتحليل صرح

البترول العراقي.تقديم على أكبر قدرة أيضاً لديها كان الصين ليبيا: في عروض في مجال التسلح وفي مجال الحماية السياسية لدى الحكومة الليبية الجديدة وهذا كان حال فرنسا كدولة ولم يكن

هنا ومن األصل فرنسية عالمية بترولية كشركات حالها يأتي الخلل واالختالف الكبير في التعامل مع الصين وأبعاده السياسية واالقتصادية. من المؤكد بأن الصين هي حالياً أول مستثمر أجنبي في ليبيا وخصوصاً في حقل البترول والبناء. تعتبر الصين بأن أفريقيا لديها مخزون عالمي كبير من ينابيع الطاقة الضرورية لصناعاتها ومستقبلها وهذا ما يجعلنا نعتقد بأن الصين لن تتنازل بسهولة عن مصادر الطاقة في أفريقيا

وال بالتالي عن مركز هذه القارة االستراتيجي.يبقى أن نقول ونذكر، بأن الصين كانت قد منحت الواليات تعيش وجعلتها هائلة بكميات قروضاً األميركية المتحدة للقيام بتسديد فوائد أيامه بديونها ويعمل شعب أميركا كل الديون الصينية فقط وليس لسداد الديون والقروض نفسها ألنها وباعتراف كل الخبراء غير قادرة على سدادها بكاملها

وخصوصاً في الوقت الحاضر!السؤال المطروح حالياً هو: إلى أي مدى سيذهب هذا التنافس بين البلدين؟ وفي حال طالبت الصين من الواليات المتحدة األميركية البنوك من أرصدتها وسحبت ديونها بتسديد واألوروبية ماذا سيحصل في االقتصاد العالمي؟ وما هي ردة فعل الواليات المتحدة األميركية؟ نحن نأمل بأن ال تصل نتائج هذه الحرب الباردة الجديدة بين العمالقين )التي أعادتنا إلى سياسة القطبين( إلى حد المواجهة والصراع العسكري

الذي تجسده دوماً سياسة األقطاب العالمية...

تتهاطل التصريحات المعادية للصين وإعالن الحرب عليها كالمطر في الواليات المتحدة األميركية: فهنا نقرأ تصريحا ألحد مرشحي رئاسة الجمهورية يقول فيه: “سأعلن الحرب على الصين...” وهناك يصرح أحد أعضاء مجلس الشيوخ أريك سانتوروم: “سأقهر الصين، وسأعلن الحرب عليها وأجعل من أرض الواليات المتحدة

جنة العالم األولى لألعمال ...”

احلرب الباردة اجلديدة...