مجلة علمانية العدد الأول

17

Upload: eng-adel-shalash

Post on 21-Jul-2016

364 views

Category:

Documents


4 download

DESCRIPTION

مجلة طلابية علمانية تصدر في جامعات مصر

TRANSCRIPT

Page 1: مجلة علمانية العدد الأول
Page 2: مجلة علمانية العدد الأول
Page 3: مجلة علمانية العدد الأول

ها ليه علماويأ

بين الدولت العلماهيت و الدولت ألاصىليت

بين شسع هللا و شسع الظفهاءو

أكتر كلنة ؽي مصر بالتخذيذ تخؼك ؽي موقف " أنا علناني, "شباح العلنانية

اللؾر ك الزنذقة ك الدركج عه النلة مه الأشولييه )ؽئة مه النتذيويه تقذـ

ؽيه كلإ إعناؿ اجتهادالسلف ؽي عطور غابرة على أنها أشل الوض ؽلإ اجتهادات

ك عصاف نوضد الؾرؽ بيه العلنانية ك ,(للعقل أم يقذموا الوقل على العقل

ىي:اذتصرىا ؽي عذة نقغ ك لإـزالأشولية

العلنانية.تعريف .1

تارير الأشولية. .2

.خاؿ الذكؿ الذيوية ك الذكؿ العلنانية .3

العلنانية بنعوى عاـ تعوي ؽطل الذيه عه السيازة ك نؿاـ الذكلة ك تؤمه أكلإ ن:

ي لإ ىي مسلنة كلإ مؤزسات زم الوزارات اللأف الذكلة كياف اعتبارم ك محنوعة

ك بتوؼلق مه ؽلرة أزنها النواػوة بنعوى إف كل مه له جوسية الذكلة مسيخية

له نؾز الخقوؽ ك عليه نؾز الواجبات بػظ الوؿر عه الحوز أك الذيه أك اللوف

همك تؤمه إف كجود الأقليات شيء ػبيعي لرلك لهم خق مصركع ؽي الذكلة أن

كنواػويه درجة أكلى مش ثانية ك على علز ما يركج له البعظ يعاملوا

ؽالعلنانية مش ضذ الأدياف أك التذيه لله ضذ ؽرض ديه على الآذر أك أخلامه أك

% 51% مش 99قوانيوه أك الإزتخواذ على قوانيه الذكلة بقوة الأغلبية ختى لو ب

انتقاصها دكف ف ىوية الذكلة ىي محنوع ىويات الأؽراد ؽيإ كناف بز ك تؤمه

لتب بازنه ك تف الذزتور أك القانوف مش لذيه معيه عصاف يإلهوية ؽرد كاخذ ك

عصاف كذق لإـز يلوف عقذ شراكة للل سدض زواءىو عقذ بيه كل النواػويه

لو ؽيه -اؽتراضان -لية. بإيحاز العلنانيةمش عقذ شراكة للأغلبية ؽقغ ك إذعاف للأق

ف الأسرة الأكلىإد ميخقش اأؽر 10راد ك الجانية ؽ 100بيت ؽيه أسرتيه الأكلى

العلنانية كناف زم زنها بز على الباب.اتلتب الصقة بازنها أك ختى تلتب

ىي مه تخذد الطواب ك الدؼأ كػيه الطلطاؿ ؽقيم النحتنع ك جوىر الأدياف

النقياس ما يطد كؽقان لقيم كل دكلة بنعوى إف متطذقش خذ يقولك إف

ف إؽقغ يؿل أف نعرؼ تذعو للؾحور ػالنا الصعب ك النحتنع راؽعه.العلنانية

ؽيه ؽرؽ بيه علإقة الذيه بالذكلة ك النحتنع ك علإقته بالسيازة بنعوى إف مؾيش

مصللة إف ؽيه دكلة علنانية ك ؽيها سعب متذيه لله الهذؼ موها إف مؾيش أتباع

ني عصاف ياذذكا خقوؽ اكتر ديه أك ؽلر معيه "يبلؼحوا" على أتباع ديه أك ؽلر تا

ف كلهم أوة أك ضعف ؽطيل أك ػائؾة معيوة لق/ هم بنبررات زم أكجرية ك أقليةمو

.عوذ الذكلة بنبذأ النواػوة ليهم نؾز الوزف

ذـ يهبثانيا ن: للعلنانية كجير مه النطؼلخات اللي تبادلها العذاء لله أكؿ مطؼلد

التلؾير ك إىذار الذـ أنواعباعها ستى ينارس أتكدم القيم العلنانية ىو الأشولية

نؾسه صوؼيبضذ النؾلريه العلنانييه ك أكبر مصاكل الأشولييه إف كل موهم

خامل لواء ديوه الأكخذ ك الننجل الوخيذ للؾلر الذيوي السليم ختى أماـ الأشولييه

الندتلؾيه معه ؽي درجة التؼرؼ الذيوي ؽالسلؾي الؾلرم مجلإ سايف إف

نه متساىل ؽي السلؾي الؾلرم إ كالحهادم سايفسلؾي الحهادم أكجر تصذدان ال

عوذما أقوؿ تارير الأشولية أتركر أف كل كلهم متؼرؽيه., كلهم زواءك ور ديوهأم

لؼدت أيذيها بالذماء ك ارتلبت كل -بازتجواءات قليلة جذا ن -دكلة ديوية تاريديا ن

مرة بازم الذيه ك ثانية بازم الحناعة ك النوبقات بازم الذيه ك دؽع الواس الجنه

ثالجة بازم الذكلة ك دائنا ما كاف الخاكم يرل نؾسه موؾران أكامر ديوه ختى ك ىو

ذكلة لبه معاكية مجلإن كاف يرل ؽي نؾسه منجلإ ن ختى الوريذ ؽيزيذ امدالؾه

بيد الؤزلإـ ختى ك ىو يأمر برجم اللعبة بالنوحويق الوارم ك يقتل الخسيه ك يست

الواقع يقوؿ أف كل كالنذيوة ك يرتلب الؾؿائع ؽي خطرة ججناف الرزوؿ الصريف

أف أيعا التارير يقوؿ .بصاعتهمالؤرىابييه الآف يستصهذكف باهلل قبل ارتلاب

الذكلة النسيخية ؽي أكركبا ىي مه ارتلبت الخركب الطليبية ك مخاكم التؾتيش ك

صر نتركر مقتل أـ العلوـ الؼبيعية نتركر جنيعا ن ما خذث لحاليليو ك ؽي م

التارير يقوؿ أف الذكلة الؤزلإمية توخصت ك غيرىم.ة النصرية ىيباتيا الؾيلسوؽ

.اعذت الؤزلإـ على مذل قركف ػويلةؽيها الأشولية ختى ب

بػػػػػػػػه رسػػػػػػػػذ اوف أف رجػػػػػػػػاؿ الػػػػػػػػذيه أخرقػػػػػػػػوا كػػػػػػػػل كتػػػػػػػػب ىػػػػػػػػل تعلنػػػػػػػػ

عوػػػػػػػػػذ ؽقهػػػػػػػػػاء عصػػػػػػػػػرق عتبػػػػػػػػػر كػػػػػػػػػاؽران الػػػػػػػػػرازم أي ؽدػػػػػػػػػر الػػػػػػػػػذيه ك أف

يوا لقػػػػػػػػػػػػػػػػب بإمػػػػػػػػػػػػػػػػاـ ك سػػػػػػػػػػػػػػػػير النلخػػػػػػػػػػػػػػػػذيه ك أف ابػػػػػػػػػػػػػػػػه زػػػػػػػػػػػػػػػػ

ر العلنػػػػػػاء زػػػػػػناىم ك زػػػػػػائ ك التوخيػػػػػػذم الؾػػػػػػارابي ك ابػػػػػػو بلػػػػػػر الػػػػػػرازمأف ك

الأشػػػػػػػػػػػػػػػػػػولييه الػػػػػػػػػػػػػػػػػػذىرييه ك أجنعػػػػػػػػػػػػػػػػػػوا علػػػػػػػػػػػػػػػػػػى كؾػػػػػػػػػػػػػػػػػػرىم

قتػػػػػػػػػػػػػػػل ثبػػػػػػػػػػػػػػػل اف يبلػػػػػػػػػػػػػػػؼ الػػػػػػػػػػػػػػػػأربعيهالنقؾػػػػػػػػػػػػػػػع ك أف ابػػػػػػػػػػػػػػػه

Page 4: مجلة علمانية العدد الأول

ىحر الأشولييه القرآف للخذيث

ثم ىحركا الخذيث لأقواؿ الأئنة

ثم ىحركا أقواؿ الأئنة لأزاليب النقلذيه

ثم ىحركا أزاليب النقلذيه كتزمتهم للحهل كالتدبغ

إف كاف خاضركم كله كرب ؽي كرب

ؽليف بتاريدلم عه ؽلإف ك ؽلإف ك ؽلإف

ىصاـ مخنذ مخنذ

م ختػػػػػػػى لػػػػػػػإ يهػػػػػػػذر دمهػػػػػػػم ذػػػػػػػواف الطػػػػػػػؾا لػػػػػػػم يػػػػػػػركركا أزػػػػػػػنائهإك أف

رجػػػم الخوابلػػػة موزلػػػه ختػػػى -شػػػاخب أسػػػهر كتػػػاب لتؾسػػػير القػػػرآف -أف الؼبػػػرم ك

مػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػات بذاذلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػه

لنتطػػػػوؼ ابػػػػه الخلػػػػإج ىػػػػل تعلنػػػػوف مػػػػه قتػػػػل عبػػػػذ الػػػػرخنه اللػػػػواكبي ك ا

نػػػا ىػػػرب نصػػػر خامػػػذ أبػػػو زيػػػذك ل ؽػػػودقؽػػػرج / غتػػػاؿ النؾلػػػر اللبيػػػر دامػػػه

ذػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارج مصػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػر

علنػػػػاء العصػػػػر نهػػػػم إىش لػػػػأني ذكػػػػرت معؿػػػػم اللػػػػي النؾػػػػركض ػبعػػػػا موػػػػذ

دق بالوسػػػػبة للؤزػػػػلإـ ك بػػػػالؼبع نػػػػرل مػػػػا ىػػػػو كػػػػاؼ مػػػػه الذكلػػػػة ك الؤزػػػػلإمي

اليهوديػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػة الػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػآف.

ػػػادو ؽػػػي " القػػػرآف أعػػػرؼ أف عوػػػذما أؽػػػتدي للػػػه سى ؾػػػزو أىك ؽى يػػػر نى ػػػا بػى ػػػلى نىؾسن تى ػػػه قى مى

ػػػا نيعن ػػػلى الوػػػاسى جى تى ػػػا قى ننىلىأى الؤنحيػػػل أقػػػرأ " عوػػػذما أؽػػػتدي ك( 32) النائػػػذة" الػػأىرض ؽى

وف إلػػػيلمبػػػوا أعػػػذاءىكم, أىخ بػعػػػيلم, كشػػػلوا لأجػػػل الػػػريه يسػػػيئي " أخسػػػووا إلػػػى مي

ة لػػػإ قطػػػبة مرضوضػػػؽػػػي التػػػوراة دعػػػوة للخػػػب ك الديػػػر "ك (45-44: 5)متػػػى

قػػػػوؿ أيعػػػػا ك أتػػػػركر (4: 42) اسػػػػعياء" يقطػػػػف ك ؽتيلػػػػة ذامػػػػذة لػػػػإ يؼؾػػػػ

ك أف بالػػآذريه مػػا تلػػرق أف يؾعلػػوق بػػك ألػػإ تؾعػػلاليهوديػػة ىػػي "الخاذػػاـ ىيلػػل

كػػاؽره ػنػػزه ىػػو قتػػل أم إنسػػافسػػاف ترقػػى إلػػى مرتبػػة الؤلخػػاد ك كراىيػػة أم إن

."لطورة هللا

أف ك ذيهعتقذ أنوا نرل الهوة كازعة الآف بيه الأدياف ك الأشولييه مه نؾز الا

سعارات الأشولييه لإ تطلد لبواء دكلة.

دىا أف التحربة الخية ذير دليل لرلك نرل أف الذكؿ ثالجا ن: عوذم قواعة سدطية مؾا

الذيوية تقع أسرل الحنود ك التدلف الؾلرم ك الحهل ك الخركب الأىلية الؼائؾية ك

الذيوية:دعوي أذكر معؿم الذكؿ

كم موهم , السعودية(/ السوداف/ نيحيريا/ الطوماؿ/ أؽػانستاف/ باكستاف/ )إيراف

تلوولوجيا ك ليز اقتطاديا نؾؼيا تعتبر دكلة متقذمة

أتركر ؽي الذكؿ الذيوية كالسعودية ؽتول الصير يوزف الأخنذ بهذـ الخـر لأنه

يبيد الإذتلإط ك تخريم ركوب النرأة للسيارة ك غيرىا مه الؾتاكل التي خولتوا ك

موع الصرػة مه إنقاذ مذرزة ؽتيات أيعا خولت الذيه إلى أضخوكة ك أتركر

بالزملأنهه غير ملتزمات ميلإدية 2005 عاـ تخترؽ ك تركهه يتؾخنه ؽي

زووات سلا ن ؽي 5 ػػلاعية السعودم الرم قتل ابوته ذات الؤزلإمي ك أتركر الذا

ك ؽي إيراف يا ىلإ يا ىلإ أتركر قتل النئات منه يعارضوف مور ؽترة زلوكها

ل أتركر ؽتاك ,هللا -آية -يعتبر نؾسه ركح كاف أتركر أف الدنيوي, الدنيوي ك خلنه

ك اللتب ك له تسعؽؽي باكستاف أما .رإل ,ية كؾتول مؾاذذة الرضيعةكارث

مصهورة ك ىي عه القاعذة للووي أذكر أذر خادثة النوزوعات عه ػالباف ك

يوزف التي كانت تذعو لتعليم الؾتيات ؽاذتؼؾوىا ك أػلقوا عليها هالؼؾلة ملإل

ك أضيف ىوا توثيق ك ىلرا دكاليك. تخيارشاشة ؽي الرأس لله يصاء هللا أف

ية ؽي مخرؾ البخث دكؿ بخجان عه النواد الؤباخ ةػريف خيث أف أكؿ ذنس

ىي دكؿ ما بيه ك (السعودية/ رافإي/ النػرب/ مصر/ باكستاف, )العالني جوجل

ديوية أك ديوية مقوعة ك أبعذ ما يلونوا عه العلنانية ؽالذكؿ الذيوية تؾرض ػريق

ؽأضعف شيء ىو الؾعيلة إ يوجذ مه ينيز الطواب مه الدؼأ ؽل الؾعيلة بالقوة

لله باػوان يلوف أزوأ ألف التي لم تدتبر ؽي الوار لرا يوتح محتنع ؽاضل ؾاىران

نخه نذؽه رأزوا ؽي الرماؿ تحاق مصاكلوا أما الذكؿ , مرة مه النحتنعات الخرة

ذلك ىواؾ النزيذ ك ك رغم العلنانية ؽتخاكؿ خل ك تقييم مصاكلها بصلل مستنر.

النزيذ مه الأشولييه منه يذعوف أف ىرق أذؼاء ىامصية ك أف دكلتهم القادمة

تدتلف لله ما أف يأتوف للخلم نصاىذ نؾز النسلسل ك السيواريو ؽالؼيه مه

ذث عوها لأنها ليز لها مخل باقي الذكؿ الذيوية له أتخ الؼيه ك اللتة مه العحيه.

نية ضذ عرؼ أف ىواؾ ؽلرة تم اذتراعها تسنى العلناؽقغ نكعراب أشلإ ن ؤمه ال

ضذ كل ما زبق ك ذكرناق مه أخحار أيذيولوجية ك ك الؿلم ك التنييز ك التؼرؼ

أذتتم بنقولة كدعوني يناف ك السؤاؿ ك التؾلير كؾرإالحواب ؽيها ,مراىب خحرية

إ لعوك هللا لإ يلبث أف يقوؿ لك إف الرم يقوؿ لك اعتقذ ما اعتقذق ك إل"ؽولتير

".عتقذ ما اعتقذق ك إلإ قتلتكا

ديوي لوؾسي كديه الواس للواس

الخلإج

Page 5: مجلة علمانية العدد الأول

كلماث طبازجاكىض ألاخيرة

ل( )يضج أ

يعبد انشبذ اندذ نهططب

ي لبل "ال" ف خ

ي لبنا "عى"

حضك انعذو ي عهى اإلسب

نى ج ،ي لبل "ال"

ظم سحب أبذت األنى

) )يضج ثب

يعهك أب عه يطبك انصببذ

يحت –ببنث – خبخ

أل نى أحب ح

عبشب إخح انز

ف انذا يطشل

يحذس ف بت انسبء

ف ضبسع اإلسكذس األكبش

ال حخدها نخشفعا عـكى إن

ألكى يعهم خبب

عه يطبك انمصش

فهخشفعا عـكى إن

نشبب إرا انخمج عـكى

ببنث ف ع

بخسى انفبء داخه

ألكى سفعخى سأسكى يش

"سضف" نى حعذ

انصخش عه أكخبف

حهب انز نذ

ف يخبدع انشلك

انبحش كبنصحشاء

ال ش انعطص

أل ي مل "ال"

ال شح إال ي انذيع

فهخشفعا عـكى نهثبئش انطق

فسف حخ يثه غذا

لبها صخبحكى ب

عت انطشك عه لبس

فسف حخ ب ب غذا

فبالحبء يش

انعكبث فق أعبق انشخبل

د سح انش

فمبها صخبحكى

إ حشكج صخخ بال داع

انز حشكخ إ سأخى طفه

عه رساعب بال رساع

فعه االحبء

عه االحبء

انططبهللا نى غفش خطئت

ح لبل "ال"

اندعبء انطب

األسض ى انز شث

ف بت انذ

ألى ال طم

ال ححها بعبنى سعذ

فخهف كم لصش ث

لصش خذذ

خهف كم ثبئش ث

بال خذ أحضا

ديعت سذ.

)أمل دهقل

يا وطني

قسزث

(1)

ببنسفش اغخبنك ط ب لشسث

حزكشح حدضث

اندذال انسببم دعج

انطدش

حصبش خب ف أخزث

انحمل

انمش إيضبء أخزث

حببخ خ أخزث

انطش سائحت أخزث

ط ب أج ،عهك لهب

حدش عه حبو

(2)

أب ب انسبفش انط

انمصبئذ انخطببت ف

انصظ انسشح

أب ب س انط انص

انسبحت بطبلبث ف

األغب انخشائظ انذسس

أب ب انحبصش انط

ب انخالفت أسب

انساثت األيبس

انخعدب أسبء خع اإلضبس

أب ب انز انط ضعشاؤ

شضا ك ضع انسالط

انشيش انسخعبس

(3)

يسخمم إ اندس سذ ب

حبسب ال انشات إ

يشلعت أثاب

يسخحم دس

فبئذة نإلخشاج بك نى

فبئذة انصث نكبشاث ال

،فبئذة نهطعش ال انخهم أصا

سبيح اندس سذ ب

راكشح ضعج إرا

األصببع انكخببت ضعج

انطاسع أسبء سج

أب لخهخك، إ انذد انط

انبشذ أخخبو فق

انطابع أساق فق

خه ربحج

ضشببث انصم ع ان

اكخطفج لخهخك إ

انمخم كج بأ

سبيح اندس سذ ب

انسهطب يشج فذس

يسخحم دس

هصاز قباوي

Page 6: مجلة علمانية العدد الأول

دكلة , الصعب يريذ تؼبيق شرع هللا ,الؤزلإـ ىو الخل ,يوما ما زوسترد الأنذلز"

كانت تلك أبرز الصعارات الرنانة التػي تلػررت علػى أزػناعوا ذلػإؿ الجلػإث ", الدلإؽة

لسوا موهم كليسوا -لها شذاىا مور دىور عذة مه قوـ كاف التي زووات الأذيرة ك

حربػة اختلركا الؤيناف كتوزيع شلوؾ الحوة كالوار كازتباخة الػذماء ك أثبتػت الت -موا

ؽصػػل مػػزاعنهم كؽصػػل مػػا يريػػذكف تؼبيقػػه كمػػا يطػػوركنه علػػى أنػػه الخػػل لحنيػػع

يعلػػم أف مػػا يوسػػبوق للؤزػػلإـ مصػػاكلوا بنحػػرد تؼبيقػػه للػػه القػػارئ للتػػارير جيػػذان

"الدلإؽة الؤزلإمية" مليئة باللجير مه الوقائع الذموية التػي تؾػوؽ تطػور أم عقػل

أنؾسوا ىل العيب ؽػي الصػريعة أـ وسأؿ كل كالتي تدالف نطوص الذيه الؤزلإمي

؛التؼبيق أـ مػه يؼبػق كىػل ىػرق الخقبػة الزمويػة كانػت يوتوبيػا كمذيوػة ؽاضػلة

ىػػل ػريقػػة خلػػم أـ خلامهػػا عػػادلوف كالوػػاس زػػعذاء لػػيز بهػػم جػػائع أك ؽقيػػر

الػآف ك كيػف أف تؼبػق أسداص مور مئات السويه ؽي محتنعػات بسػيؼة تطػلد

كلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػة آنػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػراؾ كانػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػت ػبيعػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػة الخلػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػم كإدارة الذ

كىل يصترط على الخاكم أف يلوف رجل دكلة عالم ببواػه السيازة كتجبيت دعػائم

دكلتػػه أـ نلتؾػػي بػػأف يلػػوف رجػػل ديػػه ؽطػػيد اللسػػاف مػػاىر ؽػػي الدؼابػػة , ك ىػػل

زورل ننوذج آذر لعبذ النلك به مركاف الرم كاف أخذ أعلم أىػل النذيوػة بػالقرآف ك

ا القػػػػػػرآف كمسػػػػػػلوا السػػػػػػيف" عوػػػػػػذما كلػػػػػػي الدلإؽػػػػػػة قػػػػػػاؿ "الػػػػػػآف تركوػػػػػػ

زورل ننوذج ليز تصليك ؽػي الؤزػلإـ كللػه لؤثبػات أف للػل خػاكم أذؼائػه مهنػا

كانت ملانته كلإ ينله إضاؽة ىالة مه القذازػة خػوؿ أم ؽتػرة زمويػة كازػتدذامها

للتػػػػػػػػػركيح لنصػػػػػػػػػركع مػػػػػػػػػا بػػػػػػػػػل كابتػػػػػػػػػزاز كػػػػػػػػػل مػػػػػػػػػه يتعػػػػػػػػػرض لهػػػػػػػػػا.

يه لذرجػة أف بعػظ أىػل الخػل لقذ قاد عجناف به عؾاف النسلنيه إلى الإذتلإؼ عل

لى الدلإص موه إما عزلإن ؽي رأم أىل الخحى أك قتلإن ؽي رأم أىل عكالعقذ أجنعوا

الطراب كاىتزت ىيبته إلى الخذ الرم دؽع أخػذ الرعيػة إلػى أذػر زػيؾه ذلسػةن موػه

! ككسػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػرق نطػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػؾيه

أخػذ ك لػككػاف نعجػل ذ "ؽقػذ كؾػر"اقتلوا نعجلػإ -رضي هللا عوها -كقالت عوه عائصة

يهودم النذيوة عؿػيم اللخيػة كعجنػاف كيلقػب عجنػاف بازػنه للصػبه اللبيػر بيوهنػا

علػػى يػػذ أخػػذ النسػػلنيه الجػػائريه النخاهػػريه لنوزلػػه كلػػم كؽالوهايػػة قتػػل عجنػػاف

يستؼع أىله دؽوه إلإ ؽي اليوـ الجالث كرؽظ النسلنوف الطلإة عليػه كدؽػه ؽػي

عية النسلنة آنػراؾ أف الخػاكم ىػو أخػذ ؽليف لم يصؾع للر !, الوهاية بنقابر اليهود

النبصػػريه بالحوػػة كأخػػذ شػػخابة رزػػوؿ هللا كالنؼبقػػيه للصػػريعة كىػػل مػػا زػػبق

أـ أف ضنه للرعيػة الخلػم النجػالي كخػل جنيػع مصػاكلهم كزػاد العػذؿ كالأمػاف

التزاـ الخاكم لإ يعوي بالطركرة أنه ماىر ؽي سػئوف الذكلػة ثػم لنػاذا إنلػار كقػائع

التارير مؾاداىا أنه خيونا اذتلغ الذيه بالسيازة الداسر دائنان ىػو الػذيه مجبتة ؽي

http://imgur.com/nUAx7kP

لإ نوسى موقعة الحنل بيه قػوات علػي بػه أبػي ػالػب كالحػيش الػرم أيعا كلعلوا

يقودق الطخابياف ػلخة به عبيذ هللا كالزبير به العواـ بالؤضػاؽة إلػى عائصػة بوػت

لنقتل عجناف كىو الػرم بايعػه ػالب القطاص يبه أب يبسبب تأجيل عل أبى بلر

ؽػػاتؾق ػلخػػة بػػه عبيػػذ كالزبيػػر بػػه العػػواـ علػػى ف كبػػار الطػػخابة لدلإؽػػة عجنػػا

كالتقوا عائصة التي كانت عائػذة مػه أداء ؽريعػة الخػح, القطاص مه قتلة عجناف

بادئ الػأمر لػم تلػه الويػة يذىبوا إلى البصرة كؽ على الدركج إلى البصرة.واكاتؾق

القتاؿ كلله ما لبث أف بػذأ الصػراع كالقتػاؿ الػرم أدل إلػى مقتػل الزبيػر كػلخػة ك

تل مه الؼرؽيه زبعة عصػر ألؾػان مػه ػكجير مه النسلنيه كركل أبو مدوف أف مه قي

! النسػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػلنيه

كلػػإ نوسػػى أيعػػان مػػا ؽعلػػه الخحػػاج بػػه يوزػػف الجقؾػػي ؽػػي عبػػذ هللا بػػه الزبيػػر بػػه

بعػػذ أف بعجػػه عبػػذ النلػػك بػػه مػػركاف إلػى ملػػة مػػع ألؾػػيه مػػه جوػػذ الصػػاـ. اـالعػو

ؽعبذ هللا به الزبير قذ أعله نؾسه ذليؾػة بعػذ توػازؿ معاكيػة بػه يزيػذ عػه الدلإؽػة

منا أثار خؾيؿة عبذ النلك به مركاف الرم ذػاؼ مػه ضػياع السػلؼة كالدلإؽػة مػه

لنوحويق منػا أدل إلػى ىػذـ ؽأرزل الخحػاج الػرم خاهػر ملػة كضػربها بػا بوي أمية

! كشػػػػػػػػػلب عبػػػػػػػػػذ هللا بػػػػػػػػػه الزبيػػػػػػػػػر علػػػػػػػػػى عقبػػػػػػػػػة النذيوػػػػػػػػػة اللعبػػػػػػػػػة

كػر ختػى الػآف مػا ىػو إلػإ أمجلػة مػوجزة لؼريقػة إدارة الصػراعات عزيزم القارئ ما ذي

مػا نعرؽػه ؽػي عصػرنا ىػرا بػػ السيازية ؽي الذكلة الؤزلإمية كأف الأمر يصبه كجيػران

مر لػم يقتصػر علػى الأخيػاء ؽقػغ كللػه الػأموات الػأالؼريػف أف ك "الخرب الأىلية"

أمػر بػإذراج -أكؿ ذلؾاء بوي العباس -ؽأبو العباس عبذ هللا النلقب بالسؾاح ! أيعا

نجػر رمػادىم ثػم كخػرؽ ججػجهم كجلػذىم كشػلبهم ججث ذلؾاء بوي أمية مه قبورىم

لامل ؽي )الؽي كتابه ؽيقوؿ ابه الأثير كتركر لوا كتب التارير ما كجذكق, ؽي الريد

: (التػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػارير

ؽوبش قبر معاكية به أبي زؾياف ؽلم يحذكا ؽيه إلإ ذيؼان مجػل الهبػاءو كنػبش قبػر "

يزيذ به معاكية به أبػي زػؾياف ؽوجػذكا ؽيػه خؼامػان كأنػه الرمػادو كنػبش قبػر عبػذ

النلك به مركاف ؽوجذكا جنحنتهو ككاف لإ يوجذ ؽي القبػر إلػإ الععػو بعػذ الععػو

نلػػك ؽإنػػه كجػػذ شػػخيخان لػػم يبػػل موػػه إلػػإ أرنبػػة أنؾػػه ؽطػػربه غيػػر ىصػػاـ بػػه عبػػذ ال

بالسياط كشلبه كخرقه كذراق ؽي الريدو كتتبع بوي أمية مه أكلإد الدلؾػاء كغيػرىم

"ؽأذػػػػػرىم كلػػػػػم يؾلػػػػػػت مػػػػػوهم إلػػػػػػإ رضػػػػػيع أك مػػػػػه ىػػػػػػرب إلػػػػػى الأنػػػػػػذلز

Page 7: مجلة علمانية العدد الأول

ككشل الأمر بيه ذلؾاء الذكلة العجنانية أف مه يطل إلى السلؼة يقتل كػل إذوتػه

ؽنخنػذ الؾػاتد أمػر بقتػػل أخ لػهي رضػيع ؽػي النهػػذ , عليهػػا قختنػل أف يوػازعوريه يي الػ

ازنه أخنذ كقاـ السلؼاف بقتل ذنسة مػه أكلػإد إذوانػه كاثوػاف مػه إذوتػه, كقػاـ

السلؼاف زػليناف القػانوني بقتػل بعػظ أكلػإدق كأخؾػادق كقػاـ مػراد الجالػث بقتػل

تػى بلػؼ إذوته الدنسة ذوقػان كتوالى ىرا الػؤجراء لػذل زػلإػيه الذكلػة العجنانيػة خ

ـ تسػعة عصػر أذػا لػه 1595السػلؼاف مخنػذ الجالػث عػاـ عوػذما قتػلالأمر ذركتػه

كؽي الوهاية نعم ىػو كىػم كسػعارات لعرش.اؽي يوـ توليه كأثويه مه أبوائه ذوقان

زائؾة شاغوىا للتػركيح لنصػركع لػإ كجػود لػه بػل أمتػذ الػأمر ليلػوف عووانػان للدػراب

ا نرل ؽػي زػوريا, ؽهػل يعقػل أف تقػوـ بقؼػع كالذـ كالقتل كازتباخة الأعراض كن

ثم لناذا أنتم كمػه أعؼػاكم ىػرا قيم دكلة ذلإؽة النسلنيه !ورقاب النسلنيه ل

كمه جعللم رقباء على عقوؿ الواس كمؾتصيه ؽػي ضػنائرىم الخق ؽي الأزاس

كبنػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػاذا تبتزكنوػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػا

بوػاء اقػوؿ نعم أنتم كاذبوف مزكركف للتارير مركجوف للوىم مسئولوف عه تػييب ع

الخذاثة أمر لإ مؾر موه كمخاكلة إخياء مػا عؾػا عليػه ىرق الأمة كتدلؾها عه الحنيع.

الزمه ليحعله يوازب عصر آذر ىو ؽصل ذريع ككارثػة تطػب نتائحهػا علػى الحنيػع

عقػػارب ؽ ثػػم كىػػل عحزنػػا عػػه كضػػع تطػػور يوازػػب إدارة أمورنػػا ختػػى نعػػود للػػوراء

ا يؼبق بالأمز لإ ينله تؼبيقه اليوـ.الساعة لإ تعود إلى الدلف ككرلك م

بين املؤطظاث الديييت والدولت

بقلم: مسوان شحاجه

الأمور الذيوية ؽي النعاملإت إدذاؿالأشولييه الخذيث عه ستقبلخؾاكة كبيرة يب

موىنيه أف الرذاء كالعذؿ كالؤخساف له يتخقق إلإ "بؼرد" والسيازية ؽي البلإد

بالذكلة ؽلإ يوجذ أقول مه كلنواقصة علإقة الذيه و الأؽلار الدبيجة عه النحتنع

زعى البابا لعنل اتخاد بيه ـ 1936ؽي نوؽنبر . زلإح الوسبية كتأرير الناضي

ىتلر كموزوليوي كالؾاتيلاف لدلق مخور بيه ركما كبرليه بخيث إف دكلة إيؼاليا

تعترؼ باللاثوليلية كذيه رزني للذكلة كالؾاتيلاف يطبد دكلة معترؼ بها ثم

ـ 1939مارس 2الخادم عصر ك تولى بعذق بيوس الجاني عصر توؽي البابا بيوس

مخرؾ الذكلة و إلى النبحل السيذ القائذ أدكلف ىتلر" بعث برزالة إلى ىتلر قائلإن ؽ

ؽي بذاية توطيبوا للبابوية أكد أف أؤكذ لك أنوا زوؿل ملرزيه لذعم و الألنانية

ووات العذيذة السابقة ؽالسو قيادتك ائتنهالطؾاء الركخي للصعب الألناني الرم

كالآف زادت و قعيواىا باذليه كل ما بوزعوا لؤقامة علإقات بيه الذكلة كاللويسة

ؽلم عليوا أف نطلي مرة أذرل بعذ أف كشلوا لهذؽوا أتنوى و ؽرص قيادتوا الركخية

ىرا كاف تذذل رزني مه ".الرذاء كالتقذـ بنساعذة الرب للصعب الألناني

الذكلة كتصحيع كاضد لوازية الخاكم ك كاف ىواؾ أيعان ؽي النؤزسة الذيوية ؽي

الوػه العربي العبودية موتصرة إلى أف قامت تونز ؽي عصر أخنذ بام الأكؿ

العبيذ كمه أمجلة مخاكم التؾتيش الخلم بتحار ؤبنوع الـ 1841ديسنبر 6ؽي

لتارير كلم الوؿر ؽي ا ابه الراكنذمشلب ك الحعذ به درىمتعريب الؤزلإمي ىو

كنخه نرل أماـ أعيووا أػوؿ خرب ؽي التارير ؽي كػووا العربي بيه السوة

ؽليف لوا أف نجق ؽي خاكم يبرر و كالصيعة ككل ػرؼ يبرر قتل الآذر كالخحر عليه

كيف وعؼصه الحارؼ كراء الذـ بازم الؤله ثم يخذثوا عه الرذاء ك نزعاته السادية

الإذتلإؼو تلبد جناح أؽلار كل مه يدالؾها لنحرد لوا أف نسلم رقابوا لقيادات ديوية

ؽي الأزموة . ليز إلخاد ؽهرا ػرح غير موضوعي كغير عقلإني بالإذتلإؼؽالؤيناف

كاف الخاكم إما إله )البابلية أك كالؤمبراػورياتالأكلى ؽي عطور الزراعة

ك عوذما و نطف إله )ؽي النيجولوجيا الؤغريقية( أك ناػق بازم الؤله أكالؾرعونية(

بنعوى نؿرت إلى الؤنساف أنه إنساف و ؾهرت العلنانية نزعت القذازة مه الؤنساف

ك ذلك للتؾرقة بيه الإتحاىات الجابتة ك الإتحاىات و ك نؿرت إلى الؤله أنه إله

خقوؽ كلإ الؼرؽيه كلذخظ النتػيرة ك خل التوازع ؽينا بيوهم بقوانيه تخؾؽ

ؽؾي الؾلر التوويرم ما قبل الجورة الأجواء النصخونة بيه ػبقات النخلوـ

الؾرنسية كاف ؽولتير يؤمه بإشلإح الصعوب مه ذلإؿ العقل كالتعليم بيونا كاف

جاف جاؾ ركزو يذعو إلى ثورة تقتلع كل القوانيه مه ذلإؿ مداػبة العواػف بعذ

قاؿ و قذ الإجتناعي الرم ىاجم ؽيه الؾه كالأدب كالنذنيةأف كتب ركزو كتاب الع

ؽولتير عه ركزو" إف ركزو يصبه الؾيلسوؼ كنا يصبه القرد الؤنساف" كبعذ ؽترة

مه شذكر كتاب ركزو شادرت السلؼات السويسرية اللتاب كىوا ؽولتير الرم

عوذىا انتقذ اللتاب زابقان ىاجم السلؼات السويسرية لقنعها خرية الرأم ككتب

ؽولتير لركزو" أنا لإ أتؾق معك ؽي كلنة كاخذة قلتها كللوي زأداؽع عه خقك

بيه ك ىوا يؿهر الؾرؽ جليان . "ؽي الللإـ كخرية التعبير عه أؽلارؾ ختى النوت

الأشولي كالعلناني ؽالأكؿ يخحب عيويه عه التؼور ؽي الأؽلار الرم يخذث عبر

البوات ؽي التراب كىه رضيعات ك الآف يرل تتابع السووات ؽقذينان كانوا يوأدكف

و الخالتيه كأدمه أف أف ؽي كضع النرأة بالتراب ك رجنها أمر خسه على الرغم

كلله الأشولي سريعان ما يبذأ ؽي إجبارؾ على قبوؿ أؽلارق ؽي نؾز الوقت الرم

إؼ لرلك كانت العلنانية خلإن لؤدارة الأكػاف ؽي ؾل الإذتلو ينوعك مه نقذ أؽلارق

بذكف ازتدذاـ النذؽع أك ك إيحاد خلوؿ تخؾؽ خقوؽ الندتلؾيه دكف أم تنييز ك

. AK47الػ

إف كل ؽئة خغ بها الؿلم كانت أقلية إلإ الوساء كالبركليتاريا

زينوف دم بوؽوار

Page 8: مجلة علمانية العدد الأول

ي بقلم: مؤم البربس ، كسيظتيادا

بيه الؤيناف و بيه الوور كالؿلإـو بيه الحوة كالأرض"

-ؽقغ -كيرقذ الؤله و قلبي -ؽقغ- يرقذو كالدؼيئة

لتاريدي )مه أجل ابهرق العبارات يبذأ الؾيلم و "قلبي

الؾيلم . القطة الخقيقية للرزتيادا محذ أعؿم( أك

يؤرخ لؾترة ما بعذ الجورة النلسيلية كبالتخذيذ عاـ

-عوذما أذرت العلإقات تتوتر بيه الخلومة ـ1926

كاللويسة -التي ترأزها رجاؿ لإ يؤمووف بالؤله

بب تذذل أزقؾية ركما ؽي السيازة اللاثوليلية بس

الذاذلية للنلسيك منا دؽع برئيز الذكلة كقتها

)كاييز( إلى إشذار بعظ القوانيه التعسؾية ضذ

كاف أبرزىا ترخيل أم قز أجوبي مولود ورجاؿ اللويسة

ذارج النلسيك كؽرض عقوبة ذنز زووات على أم

الخلومة كموع ارتذاء -محرد انتقاد -كاىه يوتقذ

كبالؾعل تم البذء ثواب الذيوية ؽي الأماكه العامة.الأ

ؽي توؾير ىرق القوانيه التي أثارت خؾيؿة الصعب

لإ ينلووي كشف النوقف إلإ ضذ )كاييز( كخلومته.

عه ػريق كلنة كاخذة تعلنتها مه كتابات الذكتور

كلنة ركزية و أخنذ ذالذ توؽيق كىي كلنة "بريحيب"

النعوجة منا يؤدم إلى معواىا مخاكلة تقييم العطا

كاف )كاييز( يخاكؿ ؽطل تحاق الآذر.ؤثويها ؽي ال

أدت ىرق و ؽالذيه عه الذكلة ؽنوع الذيه مه الذكلة

القوانيه إلى غعب الصعب النلسيلي اللاثوليلي

كقتها منا جعل الواس يوؿنوف

مسيرات زلنية ؽي الصوارع توذد

بسيازة )كاييز( كتؼالب بخرية

د ؽعل الخلومة على تلك كاف ر .الأدياف

ؽلاف يتم اقتخاـ جذان عويؾان النسيرات

وع عصوائيان اللوائز كقتل مه ؽيها ك مي

تل اللجير مه القساكزة كرجاؿ الذيه ذاس كقي القي

ىواؾ مصهذ يتم ؽيه اقتخاـ اللويسة الدالية إلإ مه ك

عنا يؤمه متدليان الرم رؽظ أف يهرب والقز العحوز

امه على مرأل ك مسنع مه أىل به ك ؽعل أف يتم إعذ

تلك الننارزات القنعية أدت بالواس لتصليل مذيوته.

مقاكمة سعبية كأػلقوا على أنؾسهم "رجاؿ النسيد"

أك "كريستيادا" كعيووا الحوراؿ النتقاعذ )إنريلي

الرم يطادؼ أنه لإ يؤمه ككقائذ لهم جركجستييتا(

الأخذاث .عتقادالإبالؤله كللوه يؤمه بخرية تامان إينانان

كزقغ آلإؼ العخايا مه كلإ الحانبيه ت بعذ ذلكتوال

الولإيات النتخذة لخل الأزمة بيه أزقؾية تؽتذذل

لنطالخها النتواجذة نؿران ركما ك الخلومة النلسيلية

بعذ شلد ؽي النلسيك كؽي الأذير تم إمعاء معاىذة

النوزيقى التطويرية ؽي ثلإث زووات مه الصراع.

ىي مزيح مه اللخه الخناسي ك ك رائعةالؾيلم

لإ أعلم إف كانت زتركؽ لك ك للوها قذ راقت و الحوائزم

أنه يعرض أنطد بنصاىذة الؾيلم ذطوشان . لي بصذة

لإ أعتقذ أنه وخقبة تاريدية كهراع زياسي ديوي

يحب الؤسارة إلى أف كأذيران .معركؼ لذل الأغلبية موا

القنع كالإضؼهاد الذيوي كالتخيز لخقوؽ الأغلبية على

خساب خقوؽ الأقليات ىي زيازات أثبتت ؽصلها

أك بصراخة . الخل يلنه ؽي التعايش. على مر التارير

ؽطل الذيه عه الذكلة كدزتورىاو كىي العلنانية أكجر

خصر رجاؿ الذيه ؽي دكر العبادة كقؼع شلتهم ك

النساكاة ؽي النعاملإت بيه كأيعا اة السيازيةبالخي

ذ أك العرؽ أك أم عتقى النواػويه بػظ الوؿر عه الني

تعلنوا و أرجوكم تعلنوا التعايش كالنساكاة. آذر يءش

تعلنوا ذلك كله و تقبل الرأم الآذر ك النعتقذ الآذر

أىلية أك إبادة عرقية أك خرباي متأكذ أنوا له نتخنل ولأن

.مه ىرا القبيل يءي لأقلية أك أم شترخيل جناع

ال مؤاخرة، بقلم: دمحم طازق

دعوة للتعايش بيه سعب انقسم مور ولإ مؤاذرة

تلك الللنة التي اذتؾى كرائها و لإ مؤاذرة. زمه

ىاني بيتر لؤذؾاء ىويته كنسيخي ؽي محتنع

. شريخة كبيرة موهم هالتي ترؽع الأغلبية النسلنة

و تلدض الؾيلم ؽي قطة الؼؾل ىاني النسيخيي

كالذته لأزمة مالية تالرم توؽي كالذق كتعرض

إلى مذرزة خلومية ليبذأ ؽي نقله على أجبرتها

كؽي إذؾاء ديانته مخاكلإن التأقلم مع البيئة الحذيذة

تذكر . كسب رضا زملإئه كمذرزيه نؾز الوقت

ة بصلل كوميذم ذؾيف مه ذلإؿ القطأخذاث

ؽقغ اقتباس مصاىذ كاقعية مه بعظ النذارس

الخلومية التي كخذىا تجير العخك بذكف كجود

قؾصات كوميذية ككرلك "كاقعية" الوجوق التي

مه ىيئة كملإمد الأػؾاؿ بذءان اذتارىا مدرج الؾيلم

إلى ىيئة النذرزيه كناؾر النذرزة التي بالؾعل

حبرؾ على ازتعادة كانت كاؽية أف ت

الركريات النؤلنة كالنعخلة إذا

كوت مه ذريحي "لإ مؤاذرة "

يتعرض الؾيلم النذارس الخلومية.

التيللعذيذ مه النصللإت أيعا

ك النصرمموها النحتنع ييعان

كخاؿ الؼبقيتتواكؿ بصلل مركز مصللة التنييز

مه مذرزته الداشة ىانيالتعليم عوذما نيقل

كذوؽه الذيويكرلك التنييز و كيةلنذرزة خلوم

دؽعه لعذـ ذكر ازنه باللامل كاكتؾى و الرمموه

ك ىي ليست و عبذ هللا ىانيازنيه ؽقغ أكؿبركر

لإ "كاخذة بل ىي محنوعة "مؤاذرة لإ"مصللة أك

ك لإمؤاذرة أشابتواو اجتناعية أمراضأك "مؤاذرات

ىو عه الذكنية كنا تعبيران ىاني الطػير ىوا ليست

خاؿ بقية تلإمير النذرزة "اللإمؤاذرة" الخلومية

بل ىي كلنة يولر بها بيئته الأشلية ك مذرزته

ىم النرؽوضوف كزغ النحتنع الداشة ك ديوه ك

الحذيذ الرم أرغم الؾتى على قض سعرق ك توقؾه

نحليزية ليتليف ؽي ؤعه ازتدذاـ العبارات ال

محتنعه الحذيذ الرم يعتبرق "ابه ناس" خسب

يلم تعبير خقيقي عه . الؾجنلة أخذ الؼلإب

النحتنع النصرم الرم انعذـ ؽيه التعايش بيه

الؼوائف الندتلؾة ك انتصر ؽيركس الرؽظ

النسبق للآذر بذكف زبب.

Page 9: مجلة علمانية العدد الأول

أىما قاؿ جهورمملوخان بيذيه كبطوت كقف ىواؾ وعريعة ككجه كاثق بإبتسامة "ؽى

اءن ؾى يىرىىبي جي يىنليثي ؽي الأىرض الزبىذي ؽى عي الواسى ؽى ا يىوؾى ما مىأى داعب ( و 17)الرعذ " كى

بتلازل و كباقوف" ػالنا نخهالؤزلإـ باؽو و الذيه أعذاءلخيته كأكنل "له يسقؼوا

لتهكاضد نهظ مه مقعذق كىو يػلق زر للخعور بعلإمة الوصر لوحكالأذير خي

أذركا يهتؾوف بخياته بؼقز . تهليلإن كىتاؽان مه مؤيذيه القاعةانؾحرت ؽ القريب

أفسهور قليلة كانت كؾيلة .النلاف ؽي النوتصرةشورته ىيستريازادق لإىوتي

الجوار كأنيه النخركميه كالنوبوذيه دماء الصهذاء كهرذاتالأذطرو تصعل العوء

ؽيسقغ الؤلهي الإنتقاـكتصعل نار كدعوات النؿلوميه لتطل أذيران للسناء

لم توؾع الواس ؽانذثرت عائذة ةوغير رجع إلى الحناعةكترىب النلك كتوقلب الآية

الأذيرة على ججة البحعةنؼلق تػريذة بقى عليوا أفو ؽقغ للأرض مه جذيذ

يونيو 30 ؽيبعذ أف دىستها أقذاـ الصعب على جانب الؼريق النلقاة الحناعة

تخقيق ملازب ؽيالذيه لعقود ؽطيل ازتػل هأب شار ضركريان أف ني ك النوقطي

قامت ثورة .الخويف يزلإمؤمقاشذ الذيه ال كل البعذ عه ةدنيوية بختة بعيذ

الوػويمتنسليه بصعارىم وفذرج النصريك البريؼانيالإزتعنار ضذ 1919

لتنزيق كخذتهم كإثارة الوعرات الإختلإؿالطليب( مؾوتيه الؾرشة على مع )الهلإؿ

بذا كاضخان أف ذلك لإ يركؽؽ وكلأف خركة الصعب أعلت قينان كػوية ذالطة .بيوهم

هجوبات ؽيالصعب بزرع الؼائؾية ةؽعنل على تنزيق كخذ مالؤنحليز النستعنر

ؽقذ أكذ خسه البوا و (ـ 1928النسلنيه عاـ ) الؤذواف ةله ذلك بدلق جناع كتم

"أف الؤزلإـ عقيذة كعبادة ككػه كجوسية كديه كدكلة الحناعة مؤزز

كبرلك اذتؾى معوى الوػوية بإخلإؿ رابؼة الذيانة كأف الولإء "كمطخف كزيف

)رابؼة ىي ؽقذ كشف الؤذواف أف الرابؼة الوػويةو للوػه للذيه كليز

مطلخة النستعنرو إذ أف خسه البوا يرل أف ؽيكبالؼبع شب ذلك (الحاىلية

كيقذـ خسه البوا . لأف النسلنيه تركوا أمور ديوهم إلهيعقاب ىو الإزتعنار

مه الأخلاـ الصرعية أف ) التاليعلى الوخو ةمه الأزمة موجز للدركج اقتراخان

الطلوات بعذ الركوع الأذيرو إذا نزلت نازلة بالنسلنيهو كبنا كل ؽيالقووت زوة

ىرق الأياـ يواجهوف كل يوـ نازلة جذيذة كتلسرت الوطاؿ على ؽي النسلنيهأف

كل يكل النساجذ الؤزلإمية كؽ ؽيجواز تؼبيق ىرا الخلم لي الوطاؿو ؽيلوح

كالدلإص كل شلإة بالذعاء للنسلنيه بالوصر ؽيالأئنة الطلواتو ؽيتؾوه

(!. ذلك ؽيالعلناء زادتوابالععف كالهزينة ؽنا رأل كبالذعاء على أعذائهم

اللجير مه رزائله كذؼبه إلى أععاء الحناعة تأمل ؽيالؾلر لذيه كيتلرر ذلك

أعتقذ )يقذـ ؽيها ما يحب للأخ أف يعتقذ ؽيه كمه بيوها كالتي زبيلي( ىرق)مجلإ

عه ديوهمو كأف أزاس الؤشلإح العودة إلى ىمكابتعادتأذر النسلنيه ؽي أف السر

كػبقان لآراء (. الؤزلإـ كأخلامه كأف ذلك منله لو عنل له النسلنوف تعاليم

ؽيالبوا( ؽإنه خيه تلوف مصللة النحتنع كقعايا الوػه مخطورة )خسه

ؽإنه بالنعوى الطخيدو لم يعذ مسلنان الرمأك الؤنساف النسلم النواػه ذاته

تسعذ زلؼات الإختلإؿ بهرا التؾسيرو ؽالنصللة ىوا لإ أف بيعيالؼيطبد مه

و كىرا (النسلنيه)النواػويه ذاتهمو ؽيالنختليه بل ؽي الإختلإؿ كلإ ؽيتطبد

كركمر نؾسهو كلله بؼريقته ىوو كلرا ليز غريبا ما تردد عه ما كاف يراق لورد

البذايةو لإ نقوؿ ؽيكالسلؼات البريؼانية لخسه البوا كجناعته مسانذة الؤنحليز

بقىكتي الإختلإؿعنلإء للإختلإؿو لله ؽلرة البوا مه الواخية العنلية تذعم إنهم كانوا

لهو بل تحعل كالتطذمعليه أك على الأقل تصرؼ الحهذ كالتؾلير عه مقاكمته

تعتبرىم علنانييهو ؽهيلها كمقاكميه ذطومان ذطم الإختلإؿ الؾلرة عنليان ىرق

كمه ثم لإ تطبد مقاكمة النختل بؼولة كلإ ؽعيلةو كخيه تتخذث الوثائق

ؽعت إلى البوا كجناعته ؽلإبذ أفالبريؼانية عه مساعذة كأمواؿ بريؼانية دي

كبرؿ إليه الإنتناءأىانت الوػه كمؾهوـ التي الحناعة .تطذقها بعنير مستريد

النرأة أيعان كرغم هيهرؽعتهو ليز غريبان أبذان عليها أف تي زبيل ؽيكالوؾيز الػالي

العلم كأىنيتهو ىرق أنه مه النعلوـ أف ما مه أمة ارتقت إلإ خيه أدركت ملانة

عحبك كامتعاضك خيه نقؼة لإ سك ؽيها كلسوا بطذد نقاسهاو لله أكجر ما يجير

يم النرأة: "كمه خسه تعل تقرأ الؤماـ خسه البوا يوضد الؾلر الؤذواني قائلإن عه

مهنتهه كالقراءة كاللتابة التأديب أف يعلنهه ما لإ غوى لهه عوه مه لواـز

كنساءنو كتذبير النوزؿ كالصئوف كالخساب كالذيه كتارير السلف الطالد رجالإن

ما تختاج إليه ؽي توؿيم بيتها الطخية كمبادئ التربية كزيازة الأػؾاؿ ككل

أزاريرؾ ؽلتلنل القراءة "أما النحالإت ءؿ سريعان كتوؾرجكرعاية أػؾالها"و لإ تتؾا

خاجة للنرأة بها ؽعبث لإ ػائل تختهو ؽليست ؽي غير ذلك مه العلوـ التي لإ

تصرؼ كقتها ؽي الواؽع النؾيذ. ليست النرأة ؽي النرأة ؽي خاجة إليه كذير لها أف

ذرازات الؾوية الندتلؾة. كليست ؽي خاجة إلى ال خاجة إلى التبخر ؽي اللػات

خاجة إلى التبخر ؽي درازة الخقوؽ كالقوانيه" يا كليست النرأة ؽي الداشةو

علوـ تدتلف عه علوـ الرجاؿو ؽلإ يخق لها درازة للعحبو لقذ شارت للنرأة

زات القانونية االتقوية( النتدططة أك الذر ) اللػات أك الذرازات الؾوية

و أكشاق بأف يتعلم كرجل س ك ص الؤنساف ككأف هللا خيه ذلق . كالخقوقية!

إنهاكما ىو التبرير الؤجابة: .زواق! مرأة ص ؽقغ لأنه لإ يطد لهااكتتعلم ك

هي ليست ؽي خاجة لرلكو لأف أمتها ؽ أشابو قذ نعمو ."ليست ؽي خاجة لها" !!!

كلله جناعة الؤذواف لإ تعترؼ بهرا الهراء ىي مه ؽي خاجة إلي علنها كإنحازاتهاو

ؽلإ تتعحب بالأكجر خيه تقرأ الؤماـ خسه البوا يقوؿ: الرم نسنيه "قوة العلم"و لرا

ؽقغ النرأة للنوزؿ أكلإن كأذيران"و ككأف دكر النرأة يقتصر "ؽستعلم عه قريب أف

علإمات تعحب بالتأكيذ إلىالنوزؿ للرجل! و كىرا لإ يختاج كونها ذادمة ؽي ىعل

.قارئي العزيز ارتسنت علي كجهك

Page 10: مجلة علمانية العدد الأول

مه الأعنػاؿ اللاملػة للػذكتور إزػناعيل الأكلىتم نصر الؼبعة ـو 1984عاـ الؽي

أدىم ؽي ثلإثة محلذات عه دار النعارؼ. كالنؼلع عليها يتعحب مه أىنية تحربػة

مػه عػذـ التوازػب النهػوؿ بػيه ثػراء ؽلػرق أيعػا الرجل رغم قصػر عنػرقو كيتعحػب

ربنا كػاف زػبب كنعح تحربته كتعذد لػاته كمعارؽه كخحم الطنت الرم أخيغ به.

الطنت النتعنذ ىو إعلإف إزناعيل أدىم إلخادق كالإزتذلإؿ عليه بنا اعتبػرق ىرا

ؽقػذ نػزع زػلإح و ك إعلإف انتنائه إلى جنعيػة توصػر الؤلخػاد براىيه ؽلسؾية كعلنيةو

إليػػهكلػإ نػذرم مػا كػاف زػيئوؿ التلؾيػر عػه النلؾػريه لأنػه أعلػه كؾػرق علػػى النلػأ.

زػيختنل العزلػة التػي كػاف ىلك به النهيه آنراؾمطيرق لو نحا مه داء السل كعرا

سلا موها قبل مناتػهو أـ زػيهاجرو أـ زػيػير نهحػه كؽلػرق كنػا ؽعػل اللجيػركف مػه

أـ زػيؼعه كنػا ػعػه نحيػب ومعاهريهو أـ زييقتل أك يصػرد بنقتطػى خلػم الػردة

أجهػػزة الذكلػػة ك ؽيهػػا تخالؾػػت سػػعواءىػػي خػػرب للػػه مػػا لإقػػاق خقيقػػةن مخؾػػوظ

يبػت إزناعيلالذكتور تها كيلاد يلوف أبرزىم جهاز الرقابة كالأزىر.مؤزسا أدىم غي

ثم عادت مه جذيذ إلى البركز بؾعل العذيذ مه العوامل النعاهرة أىنهػا كلناتهو

أدىػػم كػػاف يحيػػذ زػػت لػػػات موهػػا الركزػػية إزػػناعيل علػػي الؤػلػػإؽ الؤنترنػػت.

أكائػلكػاف مػه ك جنيعػان مؤلؾػات قينػة كالألنانية كالؤنحليزية كالؾرنسيةو كلػه ؽيهػا

بذرجػة ـ 1931هػا عػاـ مولليػة العلػوـ كتدػرج ب التخػقالبلالوريػا التركيػةو ك ذريحي

بلػػالوريوسو ؽأكؽذتػػه الخلومػػة التركيػػة إلػػى ركزػػيا للتدطػػض ؽػػي بعجػػة تبػػادؿ ال

الجقاؽة كالطلإت بيه الذكلتيه. كناؿ الذبلوـ العالي مه معهذ الؼبيعيات الركزية

ثػػم اسػػتػل أدىػػم ؽػػي معامػػل البخػػث الؼبيعػػي ؽتػػرة ؽػػي ليووػػػرادو ـ.1932عػػاـ

ؽأزػػػتاذان أزػػتاذان مسػػاعذان للؼبيعيػػػات الوؿريػػة ؽػػػي معهػػذ الؼبيعيػػػات الركسػػيو

كؽػي تلػك الؾتػرة كضػع كتابػه و للرياضيات العالية البختػة بحامعػة زػاف بؼرزػبرج

تاؼ ؽيصػر ؽػي ليبزيػؼ. و كقػذ أذرجػه لػه ناشػرق غوزػ(العلم الرياضي كالؼبيعيػات)

. كاللتابػاف باللػػة الركزػية مػع (نؿرية الوسػبية)كرلك كضع ؽي تلك الؾترة كتابه

.مقػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػذمتيه مستؾيعػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػتيه بالألنانيػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػة

بػرت ؽػي الػذكائر ( والؾعػل اللهرػيسػي)كتب رزالته ـو1934كؽي يوليو التػي اعتي

العلنية مه أىم النباخثو إف لم تله أىم مبخث علنػي مػه ػػرازق ذلػإؿ السػوتيه

و ؽذىعته جامعػة بػرليه ؽػي ألنانيػا كجامعػات كونسػبرغ ؽػي ركزػيا ـ1935 ػ 1933

دػب ـو1935كميونير ؽي باؽاريا كؽييوا ؽي الونسا لأف يخاضر ؽيها. كؽي أكائل انتي

لأكادينية العلوـ لحنهوريػات السػوؽيات النتخػذةو كىػي التػي تعػم ععوان أجوبيان

.مئػػػػة رجػػػػل مػػػػه شػػػػؾوة رجػػػػاؿ العلػػػػم ؽػػػػي العػػػػالم عامػػػػة كركزػػػػيا ذاشػػػػة

بالتركيػةو بعػذما اجتربػه التبخػر ؽػي (تارير الؤزلإـ)كمه مؤلؾات أدىم أيعان كتاب

تخػت عوػواف القعايا العربية. ككاف قبػل موتػه يعنػل علػى تػأليف كتػاب بالألنانيػة

محرل الركموتيلية ؽي الأدب )كآذر بالؤنحليزية تخت عوواف (النؾلركف النصريوف)

الحرائذ كالنحلإت التي . ككاف يصلو عذـ تعاكف الأدباء النصرييه معه.مه(العربي

و (الأيػػاـ)و (أدبػػي)و (الرزػػالة) و(النحلػػة الحذيػػذة)و (النقتؼػػف)أزػػهم ؽيهػػا أدىػػم:

(.النلصػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػوؼ)ك (الخػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػذيث)

كىاجنػه لؾرضػه زػلؼة (ؽرعػوف مصػر)كقذ لقػب أدىػم عبػاس مخنػود العقػاد بػػ

نرجسية قنعية على الطخاؽة الأدبية مانعػان إياىػا مػه نصػر أم نقػذ ضػذق. كلػأدىم

ؽي الأدب يصرخه بقوله إف ىػرا الونػوذج تبػذك (الونوذج الؾرعوني)نؿرية زناىا

مو ؽلػرة محػردة مسػتقلة عػه سػللها مػه ؽيه الخياةو كنا عوذ الؾواف النصرم القػذي

ىوا تحذ الصاعر النصرم القوم الأزباب مه مصريته يقع على النعػاني النسػتترة

للأسياءو لله ػبيعته الدؾية لإ تؤتيه القذرة على ربغ ىرق النعػاني النسػتترة بنػا

اد تتدر مه أسلاؿ لها ؽي العالم الؿاىر. كيستؼرد عه العقاد: كدرازة مزاج العقػ

تعود بوا إلى الونغ الؾرعونيو مه ناخية الحهامة كالطلإبة ؽػي النؿهػر كالسػلوف

ؽػي الػركح كالؾطػل بػػيه العػالم الؿػاىر كالعػػالم البػاػهو كمػه ىوػػا يحػيء مػا ؽػػي

كؽي ذتاـ نؾػز النقػاؿ عػه الرجل مه قطور ؽي التعبير كغنوض ؽي الأزلوب.

ذير ؽيقػوؿ لػه: أمػا ىػرق الحوػة على ػريقة الػأ (ماركف عبود)العقاد يذاعب أدىم

التي لإ يعرؼ السيذ ماركف عبود دنيػا أعػرض موهػاو ؽلػم أكد أف يػذلوي عليهػاو كلػه

وموي الصلر. ذلك أف سير الأزىر قرر بنرزوـ مسحذم خرماني الحوػة جػزاءن للؾػرم

ؽهػػػػػػػل يلػػػػػػػوف معػػػػػػػي السػػػػػػػيذ مػػػػػػػاركف كرينػػػػػػػان ؽيػػػػػػػذلوي علػػػػػػػى الحوػػػػػػػة

مجػل معؿػم الؿػواىر ؽػي الصػرؽ. وؾاىرة ؽي غيػر موضػعهاكاف إزناعيل أدىم

لنػاذا أنػا )ك زيتعػد لنػه يقػرأ كيتيػب كانت تعوزق ؽقػغ ؽطػاخة التعبيػر بالعربيػةو

رغم شعوبة لػته العلنيػة ؽػي كىو موجود على أكجر مه موقع إللتركنيو ( وملخذ

داؽعػه مػه موهو كم كانػت ركح ىػرا الرجػل ناشػعة كسػؾاؽةو ك أف (الرياضي)الحزء

كؽػي نهايػة تأليؾه ىو البخث عه الخقيقػةو لػإ كسػب الصػهرة كنػا ادعػى اللجيػركف.

أكد أف أتساءؿ إف كاف يستؼيع مسلم ؽي مصر خذيجي عه الراخل إزناعيل أدىمو

كازػتجوي مػه ىػػرا و(لنػاذا أنػا ملخػذ)ثلإثيويػات القػرف الناضػي نصػر كتيػب بعوػواف

الرم يعع ؽيه ( والصعر الحاىلي )ؽير كتاب التساؤؿ مسلم آذر قبله بسووات نص

ػه خسيه أكؿ لبوة ؽي عنارة الصك العقلإني ؽي النسلنات الأدبيػة كمػه ذلإلهػا

ىػرا الػرم كتبػهو بػل مخاكلػة سػحاعة ؽػي أن النسلنات الذيوية. كػبعػان لػم يلػه ذؼػ

دمػرقو مخيغ ينتزج موقؾه الرزني بيه الإزتهزاء كالقنع. كلإ كاف ذبلػإن ىػرا الػرم

بل ىي العزلةو ؽعلإن عه عراب الإنصؼار بيه أب تركي متسلغ ؽي تزمته الػذيويو

ـ ـ ألنانيػػة لػػم تعػػش لتسػػتؼيع أف تخنػػي ػؾولتػػه. كلعلػػه الصػػوؽ إلػػى ىػػرق الػػأ كأ

ػػرىؽ ؽػػي بخػػر الؤزػػلوذرية علػػى البقػػاء. ػػهي يؾعػػل الػى لى عى الراخلػػة عػػه عالنػػه مػػا جى

مستعذا للنوت ؽي ف متأكذا مه أنه ىواؾ شيء يعيش مه أجله, إلإ اذا كاف لإ يستؼيع النرء مه أف يلو

.وير الؼريقالؼريق مؿلم كخالكو ؽإذا لم تخترؽ أنت كأنا ؽنه زيإف .زبيله

جيؾارا يتص

Page 11: مجلة علمانية العدد الأول

زتػراب عه إيناني بوجود اكاجهوي ب وأشذقائي النلخذيهعوذما تخذثتي مع أخذ

مخاكلة ؽهم وموهح يخاكؿ كضع الذيه كالعلم على ػريق كاخذ أك بنعوى آذر

الوض الذيوي كالعنل بقاعذة "النوقوؿ يوازم النعقوؿ" كإعادة الوؿر ؽي

والوطوص الذيوية التي لإ تتؾق مع العقل كالنوؼق لوضعها ؽي ملانها الطخيد

ككانت و للووا أذؼئوا توؿيرق وتخت عوواف كجيران ما رددناق ألإ كىو"زناخة الؤزلإـ"

ىل الذيه الؤزلإمي يذعو لإغتطاب ;الأزئلة التي زأبذأ بها بخجي معلم ىي

بنا كشل إليوا مه ىل تؤمه دائنان وىل تتطور أف هللا قذ يأمرنا برلك والأػؾاؿ

ىل خاكلت ازتدذاـ العقل وؽي الوهايةك والسلف ؽي تؾسير الوطوص الذيوية

الرم ميزؾ به هللا عه زائر الندلوقات أـ ارتعيت أف تقف ذلف الحنوع مهللإن

لبران كداعيان إلى أسياء ىي بعيذة كل البعذ عه ركح الأدياف إلإ أنها مه ذؼيئة مك

كىي عوذما ساىذت أخذ و البصر. لورجع عزيزم القارئ إلى بذاية قطتوا ىرق

كىو ما دؽعوي لدوض جذاؿ كازع و "YouTubeالؾيذيو على موقع " مقاػع

بيوي كبيه أخذ أشذقائي النقربيه كزؤالي عه رأيه ذاشة ؽينا يتعلق بطاخب

خيونا أجاب على زؤاؿ أخذ النتطليه على و الؾتول الصير )مطؼؾى العذكم(

خرج إذا برنامحه يسأؿ عه خلم ؽتاة تزكجت قبل البلوغ ؽقاؿ أنه "لإ غعاضة كلإ

كللوني أعلم يقيوان أف وتزكجت دكف البلوغ ما دامت تتخنل النعاشرة الزكجية"

نتي عقلي قبل أف أتقبل أم رأم ذلك يسنى اغتطاب كليز زكاج كلأنوي خل

مدالف أك أناقصه ؽقذ كجهت نؾسي ؽي البذاية إلى البخث العلني "الصرؼ"

الذيوية العيقة كتلك التؾسيرات للووا ؽي ىرق البلإد محبولوف على تلك الوؿرة

التي ما زلوا نتحرعها كاخذان تلو الآذر دكف أف نواقصها ككأنوا نعع بأيذيوا ذؼوػان

خنراء أك أزلإكان سائلة مخؿوره عليوا أف نتعذاىا بخحة أف تلك النواقصات زوؼ

نذ قاؿ الوبي مخ وأتؤمه خقان أف هللا يريذ موا ذلك وتععف مه إينانوا كتصللوا ؽيه

كالؾقه أم الؾهم. و يؾقههي ؽي الذيه( و)مه ييرد هللا به ذيران -شلى هللا عليه كزلم-

قرر شذيقي أف يعؼيوي و نرجع لقطتوا مرة أذرل كبعذما ازتنر الحذاؿ زموان كبيران

لم الرم ما يذلل على خحته كىو تؾسير لأخذ النواقع الؤللتركنية "موقع زكجاف"

بل ازتوذ إليها. "قاؿ والؼبرم كابه كجيريبتعذ عه تؾسيرات السلف ك

رو ةي أىسهي لىإثى ه ثى هي عذتي م ؽى بتي ائليم إف ارتى اللإئي يىئسهى مهى النىخيظ مه نسى تعالى)كى

م يىخعهى اللإئي لى مىه كى ه كى نلىهي ف يىعىعهى خىه أى هي لي اؿ أىجى كلىإتي الأىخنى أي ل لهي يىتق الل كى هى يىحعى

مرق ييسرنا( الؼلإؽ )(. يبيهي هللا زبخانه ىوا أشواؼ الوساء مه خيث عذة 4مه أى

الؼلإؽ كؽترة كل كاخذة موهه خسب خالها التي ىي عليه خيه كقوع الؼلإؽو ؽلنا

بطهى ب رى اتي يىتى لقى ؼى الني سهه ذكر هللا عذة الوساء ؽي آية البقرة ؽي قوله تعالى )كى أىنؾي

ءو( البقرة ) ريكى ةى قي لإىثى كقالوا: لقذ رزوؿ هللا جاء ناسه مه أىل النذيوة إلى (.228ثى

الطػار كاللبار اللإئي قذ انقؼع وبقي مه عذة الوساء عذد لم ييركرف ؽي القرآف

قاؿ ؽأنزلت ؽي الوساء القاهرات )كاللإئي لم وموهه الخيظ كذكات الخنل

ؽانقسم الوساء مه -ابه جرير الؼبرم عه أبي به كعب كنا ركل ذلك -يخعه(

ذكر ؽي أية البقرة أنه تعتذ شوف وخيث العذة عه ػلإقهه إلى أربعة أشواؼ

ثلإث خيظ كنا قاؿ أىل العلم إف كانت خيعها موجود كبيه كالطوف الجاني

كىه (يىخعهى )اللإئي لىم الجالثكالجالث كالرابع مركور ىوا ؽي آية الؼلإؽ أما

أك ختى البالػات اللإتي لم يأتهه الخيظ الطػار اللإتي لم يأتهه الخيظ بعذ

بالللية ؽعذتهه مجل عذة التي قبلها ثلإثة أسهر كعلى ىرا تلوف الواك ؽي قوله

اللإئي( تعالى كاك عؼف على ما قبلها". و)كى

رئيز مركز الذرازات و (كالآف دعونا نؼالع مقاؿ للباخث الؤزلإمي )إزلإـ بخيرم

كىو أخذ الباخجيه الريه أذركا على عاتقهم والؤزلإمية بنؤزسة اليوـ السابع

كأيعا تعاؽر وإعادة تؾسير الوطوص الذيوية بنا يتناشى مع العقل كالنوؼق

كالنقاؿ ىوا بعوواف )زكاج الطػيرات ؽي شرع والأدلة الصرعية بنا يدذـ التؾسير

الآية القرآنية ؽي زورة الؼلإؽ ؽي زياؽ يخذد ؽيه رب العزة الؾقهاء(. "أكلإ جاءت

و أخلاـ الؼلإؽ للأسرة النسلنةو عواية لها كتأكيذا على الوقاية مه اذتلإط الأنساب

كقذ كاف رب العزة قذ زبق ؽي تخذيذ عذة النرأة النؼلقة ؽي الوضع الصائع

بطهى رى اتي يىتى لقى ؼى الني ريكءو(و البقرة ) كالػالبو بقوله تعالى: )كى ةى قي لىإثى سهه ثى و (288بأىنؾي

ثم جاءت الآية التي نخه بطذدىا ؽي زورة -ثلإث خيعات لتستبرئ رخنها -

الؼلإؽو لتخذد عذة النؼلقة ؽي الأخواؿ الندتلؾة على كجه الخصرو بقوؿ هللا ؽي

ائ اللإئي يىئسهى مهى النىخيظ مه نسى ثم تسترزل الآية ؽي بياف و ليم(مؾتتد الآية: )كى

إذف ؽالعابغ الأكؿ والخالإت الجلإث معؼوؽة على كلنة )نسائلم( بلإ ازتجواء

ؽوحذ القرػبي يقوؿ: )كالوساء ازم ولؾهم الآية الوؿر ؽي معوى كلنة الوساء

يوؼلق على اللبار كالرجاؿ ؽي الركورو كازم الرجل لإ يتواكؿ الطػير؛ ؽلرلك

ككرلك نحذ ؽي لساف و (5/13النرأة لإ يتواكؿ الطػيرة( الحامع )ازم الوساء ك

إذف ؽالآية يقيوان تتخذث عه نساء ناضحات كنا ىو مؾهوـ مه إػلإؽ والعرب كغيرق

ازم الوساء. كنا لإ ييتطور أيعا أف الآية تبيه الخلم خوؿ )اللإئي لم يخعه(و

إئي لم يخعه(و ىه البوات بعؼؾه على كلنة )الوساء(و ثم يقوؿ النؾسركف إف )الل

Page 12: مجلة علمانية العدد الأول

ثم تدتتم الآية الدؼاب بخلم الخالة الأذيرة ؽي الؼلإؽ كىى والطػار قبل البلوغ

لقهى والنرأة الخامل لرا ؽإف الآية لػويان كزياقيان توجه الدؼاب لوساء ناضحات ػي

ؽليف للؾقهاء كالنؾسريه أف يزعنوا أف وبعذ أف دذل بهه أزكاجهه لتبيه عذتهه

( موجه للبوات الطػيراتو ؽيقوؿ الؼبرم: )لم يخعه قوؿ هللا م يىخعهى اللإئي لى : )كى

كيقوؿ ابه كجير: )الطػار اللإئي لم يبلػه زه و (23/452مه الحوارم لطػر( )

كىرا ؽهم ذاػ ؽالبوات الطػار لإ تواديه بالوساء ؽي شخيد و (8/149الخيظ( )

.النبيهكالقرآف ىو اللساف العربي و لساف العرب

ثانيا الآية كنا بيوا عويت بتخذيذ كيؾية ازتبراء رخم النؼلقةو كذلك كقاية مه ذلغ

كازتبراء الرخم إننا يتؼلب بلإ أدنى سك أف تلوف النرأة مه النذذوؿ والأنساب

ؽهل يتطور شرعان كعقلإن أف ييذذل الزكج بالبوت وبههو كليز النعقود عليهه ؽقغ

كلله والطػيرةو التي لم تبلؼ الخيظ كلإ تطلد للنعاشرة الحوسية مه الأشل

ؽقذ خذد رب العزة و الؾقهاء كالنؾسريه زعنوا أف الصرع لم يخذد زوان معيوة للزكاج

وا براته زوان للزكاج كالولاح ؽي نض هريد لإ يختنل التأكيل بقوله تعال لي ابتى ى: )كى

م ريسذنا( الوساء ) م موهي إف آىنىستي وا الولىاحى ؽى تى إذىا بىلىػي امىى خى (. ؽنا معوى قوؿ 6اليىتى

هللا تعالى )بلػوا الولاح(و إلإ أف للولاح زوان يخذث ؽيها التأىيل الحسني كالطخي

هم ؽسركا )بلػوا كالعقلي لتخنل أعباء الزكاج كمه عحب أف جنيع النؾسريه أنؾس

م( ) و الولاح( بالبلوغ الحوسي لي كقاؿ القرػبي: و(2/215ؽقاؿ ابه كجير: يعوى )الخي

إذف ككنا يعلم العقلإء أف القرآف كخذة كاخذة لإ يتحزأو كلإ و (5/34)أم الخلم( )

يستوبغ موه الخلم إلإ بالوؿر ؽيه كاؽة كأف القرآف باليقيهو لإ يخنل تواقعان بيه

خلينات". عوذ ىرا الخذ لم يلتف الذكتور )إزلإـ بخيرم( بإيراد الأدلة كاخذان آياته ال

للووا زوقف ىوا مع كضع النطذر لنه يريذ أف يستزيذ مه ؽهم الآيات. وتلو الآذر

الحزء العلني

كعه ػريق التخذث مع إخذل الؼبيبات التي وكىو الحزء الأىم ؽي بخجوا ىرا

وذرية توشلت لتلديض ىرا النقاؿ العلني تعنل ؽي إخذل مستصؾيات الؤزل

كقنت بنراجعته معها بعيذان عه كل التعقيذات الؼبية كالنطؼلخات العلنية

ينله أف يلوف (Amenorrhea) ختى يلوف يسيران على الؾهم " انقؼاع الخيظ

انقؼاع الذكرة الصهرية "عذـ بذئها" الخيظ الأكلي ىو أكليان أك ثانويان. انقؼاع

الحوسي الجانويةو أك انقؼاع البلوغ عامانو مه دكف ؾهور علإمات 14ختى زه

عامان مع كجود علإمات البلوغ الحوسي 16الذكرة الصهرية "عذـ بذئها" ختى زه

الجانوية. ك أزباب انقؼاع الخيظ: ىوالك أزباب ىرمونية كأزباب أذرل تصريخية

بخسب موضعها تتعلق بنبوى الحسم. كنا أف ثنة تطويؾان آذر للنسببات

(و الػذة Midbrain(و الذماغ النتوزغ )Brainالتصريخي ؽي الحسم: الذماغ )

( كقواة الولإدة Uterus( أك الرخم )Ovaries(و النبيعاف )Hypophysisالودامية )

(Birth canal".) كىو ما يذلل على كجود خالإت ناتحة عه عيوب ذلقية ؽي

تامة البلوغ للوها لم تخظ كالخالة الأذرل غير تامة البلوغ والؾتاة يوتح عوها خالتاف

كلإ تخيظ.

مقتؼؾات أذرل

الرم أػلقته موؿنة الأمم 2009تقرير كضع الأػؾاؿ ؽي العالم لعاـ .1

ألف امرأة مه 500ؽي كل عاـ ينوت أكجر مه والنتخذة اليونيسيف

ؾتيات ال وجنيع أنخاء العالم ذلإؿ الخنل أك بسبب مصللإت الولإدة

يله عرضة للوؽاة أثواء الولإدة بنقذار وعامان 15اللواتي أنحبه قبل زه

أضعاؼ مه الوساء ؽي العصريويات مه العنر. 5

كصؾت درازة أجرتها كزارة التعامه الإجتناعي بالتعاكف مع موؿنة .2

للإتحار اليونيسيف أف مصر تخولت إلى مخؼة انتقاؿ "ترانزيت"

زكاج القاهرات. كقالت الذرازة أف نسبة زكاج بعذ ارتؾاع نسبة بالبصر

%. 15القاهرات بلػت

( خالإت كؽاة يوميا ؽي الينه بسبب زكاج الطػيرات كالخنل 8يوجذ ) .3

.النبلر كالولإدة

كلنة أذيرة "بالعامي الؾطيد"

ؽيه ناس كتير كىيا بتقرأ النقاؿ دق كؽالنحله دم بالرات اللي بتخنل ازم

زلبي مالأكؿ كىتؾتلر إنوا بوهاجم الؤزلإـ مع إف العلز ىتاذذ موقف وعلنانيه

ىوا اللى كاضد ؽالنقاؿ. كؽيه كناف ناس تانيه ىتػظ نؿر عه النوضوع بخحة

إنهم مش سايؾيه خاجه ازنها زكاج الطػيرات كىيا ؽعلإ منله متلونش ؾاىرق

لله النصلله ىوا إف إخوا كصعب ػيب "متذيه وسايؾوها بعويوا كخازييه بيها

بوتلقى العلم ؽالذيه مه أم كاخذ كالنهم عوذنا انه يلوف وبؼبعه زم ما بوقوؿ"

للووا مبوخاكلش نؾلر ؽالللإـ اللى بيتقاؿ أك نواقصه وبذقه كقاؿ هللا كقاؿ الرزوؿ

أك نخاكؿ نبخث اكتر كنصوؼ كجهات نؿر مدتلؾه كليا خلايه ىوا ؽنواقصة

مه "النلتزميه ديويا" زم ما بوسنيهم كبعذ جذاؿ كبير أب""النوضوع دق مع

خبيت أنهى النوضوع كقلتله "يعوي إنته لو عوذؾ بوت ىترضى تحوزىا قبل ما

تقذركا تقولولي يا ترل إيه ذنب وتلوف بالػه جوسيا", رد عليا بلل ثقه "ػبعا"

كقبلها البوت اللي أبوىا "ىيبيعها" بالصلل دق كتديلوا كم النصاكل الحسذيه

الوؾسيه اللى ىتتعرضلها لو إتحوزت ؽالسه دق. لإـز كلوا نقف ضذ العوف ضذ

النرأة بأم سلل مه الأسلاؿ كنخاكؿ نؾلر ؽالذيه أكتر كأكتر لأف ربوا موزلوا الذيه

لتيسير معيصتوا مش تطعيبها عليوا كىدتم بنقولة ابه رسذ "هللا لإ ينله أف

لؾة لها".يعؼيوا عقولإن كيعؼيوا شرائع مدا

الإتحاق نخو الركخانية أك العودة إلي الأدياف ىو اتحاق نخو الوقلو ىو اتحاق معاكز للؤبذاع. ىواؾ علإقة كثيقة

.بيه الؤبذاع كالتنرد علي موابع النعرؽة الجابتة علي سلل نطوص مقذزة ؽي كتب

نواؿ السعذاكم /د

Page 13: مجلة علمانية العدد الأول

عادل شلش، عبقسيت الخيال بين يدي أوزويل، بقلم: (1984)

له تحذ زول و ؽي عاـ تسعة عصر ثنانية كأربعة

خيوها زيلوف مه و الخرب كلإ شيء ؽوؽ الخزب الخاكم

زوء الخؽ أيعا أف تلوف مه رجاله. ؽي ذلك الزمه

السعادة منووعة ك ختى التعازة منووعة ك الخوق

منووع ؽحهاز التلسلريه يوتؿر تسحيل إسارة

و ه الباردة الطناءللعطياف ك لإ مهرب مه ساسات

ؽهي ؽي كل ملاف ختى ؽي غرؽة نومك. ختى التؾلير

ؽصرػة الأؽلار تترشذ لك ك وؽي ذلك الزمه منووع

ككجهه العريظ ذك الصارب اللث والأخ الأكبر يراقبك

ؽي العاـ يخاهر ركخك إف بقى لك شيء موها.

الرعاع البركليتاريا ;لإ تعرؼ مه الأزعذ خالإن و(1984)

للوك تعرؼ أف الحنيع يعاني ك أف وأـ رجاؿ الخزب

الدوؼ ىو كلنة السر خيث العوواف الوخيذ ىو مبادمء

الخرب ىي والخزب الجلإثة: الخرية ىي العبودية

الحهل ىو القوة. تلك مقذمة كاجبة لأبرز ركاية والسلإـ

يزم يوتوبيا معادة ؽي التارير الخذيث لللاتب الؤنحل

ذالذ الركر )جورج أكركيل(. تخلي الركاية عه عالم

أزازه القنع واؽتراضي كىو منللة )أكسيانيا(

والنؼلق للخريات لذكاعي الأمه ك النطلخة العامة

خيوها يطير البصر نسر متتالية مه بععهم بذكف أم

ك تذكر خياتهم دائنا خوؿ الخزب ؽالرجاؿ وجذيذ

ة ؽقغ مه أجل النطلخة يتزكجوف الوساء بلإ أية عاػؾ

العامة ك يوحبوف الأػؾاؿ مه أجل النطلخة العامة ك

ؽي خالة النركؽ ك النعارضة يصي الأػؾاؿ بآبائهم مه

أجل النطلخة العامة أيعا كىي مطلخة الخزب. ك

بذكرق يقوـ الخزب بالذكر الأىم تحاق خياة أؽرادق ؽي

ؽي ؽالحنيع يعيش وتخويلهم لتلك الوسر اللإمتواىية

سقق الخزب النتصابهة ك يواموف على نؾز الآسرة ك

ك ىو رداء الخزب بل ك يأكلوف مه ويرتذكف نؾز الرداء

سيلولإتة الأخ الأكبر ك يصربوف مه زحائرق ك كل

السلع مسناق بسلع الوصر رغم أف أخذان لإ يتركر أم

ك يوؿم لهم الخزب ونصر يقطذق شانعو ىرق السلع

ؽهواؾ أزبوع للسعادة ك وختى مصاعرىم الصدطية

أزبوع للخزف ك أزبوع للنقت ك الويل لنه يدالف.

كل ىرا ك الوؿاـ ييصر أف الخاؿ ؽي تخسه دائم ك

داؽعه الرم يقذمه دائنا ىو ؽساد الوؿاـ السابق

الرم ربنا كاف ؽي الأشل غير خقيقي لله ىلرا كانت

دائنا: "نخه ننجل التقذمية لأف مه زبقونا مجلوا

جعية". كزغ ىرا كله نسير نخه كراء )كنستوف الر

وأخذ موؾؾي كزارة الخقيقة ؽي الخزب وزنيث(

ؽاليوـ يؼبع نصرات وكىواؾ يتم تػيير الخقائق يوميا

للنواػويه تخنل اعتراران عه نقض خطة السحائر لهرا

الصهر ك غذان يؼبع نصرات تختؾي بزيادة الأخ الأكبر

الؼبع لإ يلتؾي ك ب ولوؾز الخطة ؽي ذات الصهر

النوؾؾوف برلك بل يعنذكف لتعذيل كل الوثائق

الرزنية التي تصير لعلز الأكامر الحذيذة. الخقيقة

ؽلم يله مه و" ؽعلإن لإ قولإن 5=2+2الوخيذة ىواؾ أف "

الخزب أبذان أف يحعلك تقوؿ لله ىذؽه أف تؤمه بنا

تقوؿ. )كنستوف زنيث( ىرا ىو الونوذج الوادر لنه

ؽؾلر بالتنرد ك و ى الأكضاع ؽي )أكسيانيا(يجور عل

أخب ؽتاة مه الخزب تذعى )جوليا( ك تواعذكا قبل كل

شيء على الولإء لبععهنا البعظ مهنا شادؽوا ؽي

ػريقهنا النستخيل ثم انعنوا لتوؿيم سرم ىذؽه

الإنقلإب على الأخ الأكبر للوهم لم يعرؽوا أف ذلك

وكؽي الوهاية ر.التوؿيم كاف أخذ أؽرع شرػة الأؽلا

بظ عليهم ك تم تعريبهم ػويلإن ك بؼيئان بقذر ما قي

شبوا واضؼركا لللرب ك التلؾيق واختنلوا العراب

اللعوات على بععهنا البعظ كزغ الألم ك الذموع

نل إلى ولله قلبيهنا ربغ بيوهنا الوعذ كاف ىرا ختى خي

( كالتي ىي تقريبا نهاية رخلة الإزترجاع 101)الػرؽة

وتي يحريها عليك الخزب ؽإما أف ترجع ك إما أف تهلكال

خيوها تنوى كنستوف لو كانت ؽتاته ملانه كلم يله

إجبارؾ على القوؿ إننا تػيير وىذؼ الخزب كنا قلوا

لقذ أخب كنستوف الأخ الأكبر. وعقيذتك

ششل عادلالحياة و املىث"، بقلم: كازميىا بىزاها "كاهتاجا

زينؾونية و إنهالللوف الوػوي نصيذ السلإـ إنها

و الركمانسية كالحوزو الخب كالعوفو النوت كالخياة

كالؤلخاد. تحسذ النوزيقى التذيه العبوديةو ك التسيذ

أشوات جوقة مه النلإئلةو الإنؾحار الأكؿ لللوفو

الصرؽ إلى كلإدة الخياة على الأرض ك رخلتها مه

الػرب. نسنع ؽيها ترنينات إيزيز ك ىي تػوي

لطػيرىا خورسو تنتزج بطوت دانتي اليحييرم ك ىو

ؽي ؽلورنساو ترانيم النساجذ ك ةيوصذ اللوميذيا الؤلهي

اللوائز كزغ تراتيل عرارل الهوذك ؽي نهر الحانح.

ذات ػابع غوائي ديوي أك دنيوم ىموزيقاللانتاتا )

مه الأشوات مع الأكركسترا( و تطور يؤديها محنوعة

رخلة اللوف ك العالم الؼويلة النليئة بالألم ك الذموعو

اللوف كقذ تخوؿ الؾرخة ك الأملو الخياة ك النوت. إنها

الخقيقة كقذ شارت و إنهاكنػنات أشوات إلى

قطة ترجع". Carmina Buranaو إنها "مسنوعة

كيتبت ؽي كارميوا بورانا إلى محنوعة مه القطائذ

القرف الجالث عصر النيلإدمو ك لم ترل الوور إلإ ؽي

جر عليها ؽي جباؿ باؽاريا ك القرف الجامه عصرو خيه عي

كرقة مه 119قطيذة كتبت ؽي 228ىي تصلل

كقذ كتبت ىرق القطائذ باللػة اللإتيوية الحلذو

ىرق ؽيجذت كقاـ بتأليؾها محنوعة ديوية كي و القذينة

كانوا أنهمكيقاؿ "و Gilardػػ "هم العلي أػلقالخقبة

تنله ـ 1935عاـ ال . كؽيموصقيه عه اللويسة كقتها

مه الخطوؿ " carl orff" الصهير الألنانيالنوزيقار

ىرق القطائذ كقاـ بوضع اللخه على نسدة مه

لأكؿلترل الوور كالتوزيع لهرق السينؾونية الدالذة

تتلوف اللانتاتا . برليه أكبرا ـ ؽي 1937عاـ ؽيمرة

;مه زتة أجزاء ك تبذأ ك توتهي بنقؼوعة "ؽورتيونا"

عحلة الخؽ ك ىي أزاس اللانتاتا ك الحزء الأسهر بها.

على عرش الخلم ك يبذأ الخؽ بتوطيب سدض ما

ليقع التاج مه ك ينطي الزمه سريعاالعحلة به تذكر

بلوغه عصر الععف ك كىو ما ينجل و على رأزه

يػذك ىرا الصدض ؽي القوةو خيوهاك ؽقذاف السلؼة

عوذما ؽقذ كل شيء أفالذرؾ الأزؾل مه الذنيا بعذ

أذرلك عوذما تلف مرة و درجة 180تتم العحلة الذكراف

نصاىذ سدض آذر يتسلق ك يعتلي ;درجة 270بقينة

ؼة ك القوة لالس ليعتلي أف يطل ك إلىسيئان ؽصيئان

بذايةالرا ىو سر درجة. ى 360عوذ تناـ دكراف العحلة

أذرل. إف عحلة ونا ك انتهاءىا بها مرة يبنقؼوعة ؽورت

الخؽ تنجل زوة الخياة الأبذية بيه مطائر مه لإ ينلك

ختى ينلك ك مه ينلك ختى يؾقذ مللهو خقا إنها

ذؼوة ؽي الوشوؿ للخقيقة.

Page 14: مجلة علمانية العدد الأول

تعرضوا ػواؿ خياتوا لعنلية تزييف مستنرةو تخاكؿ انتزاعوا مه ثقاؽتوا ك خعارتوا

ك مخاكلة تلبيز ثقاؽة مػايرة لوا كختى التقويم لم يله ازتجواء ؽؼواؿ زوي

الهحرم على الينيه "ؽالينيه بركة" ك درازتيو كاف النذرزيه يلتبوف التارير

النيلإدم "الؤؽرنحي" على اليسار ك لم يركر لي أخذىم يومان ماو أف النصرييه لهم

خساب تاريدهم النستقل العارب ؽي التارير ؽتبعت بلإ ىذل تقويم البذك مه

شخراء العرب الرم بذؤكق محذدان مور ىحرة نبي الؤزلإـ أك تقويم أباػرة الركماف

رم بذأ خسابه مور ميلإد نبي النسيخية. يعرؼ التقويم النصرم بازم التقويم ال

التخوتي نسبة إلى "تخوت"و إله النعرؽة ك اللتابة ك التقويم ك الرم زني على

ؽ.ـ كخيوها عرؼ 4242"توت" ك بذأ خسابه مور عاـ ؿازنه الصهر الأك

45.5دقيقة ك 49 زاعات ك 5يوـ ك 365النصريوف بذقة ػوؿ السوة الصنسيةو

ؽطوؿ أك موازم )موزم 3يوـ ك توقسم إلى 365ثانيةو ؽنذة السوة عوذنا

12سهرو 13الؾيعاف "أذت"و موزم البرر "برت"و موزم الخطاد "سنو"(و ك

أياـ 5أياـ للأزبوعو ك يتلوف الصهر الأذير مه 10أزابيع ك 3موهم يتلونوا مه

تقويم أجذادنا سنسيان كلإ قنريان بل كاف تقوينا ؽقغ . ك على غير العادة لم يله

نحنيانو كىو أكؿ تقويم نحني عرؽه العالم القذيم ك ىو الأكجر دقة لعطور تالية ك

قذ تم اكتصاؽه ك ربؼه بنوعذ ؽيعاف الويل بذقة متواىية ؽلاف ؾهور نحم

"دجر"و الصعرم الينانية إيرانا ببذء الؾيعاف ك ميلإد عاـ جذيذ مور عصر النلك

أخذ ملوؾ الأسرة الأكلى ؽي موف كىو يتبع نحم زيركس أك زبذت )الصعرم

الللب ك التي تسنىأكؿ محنوعة مه الوحوـ النعركؽة ععو ؽي كىو الينانية( و

كىو الألنع ؽي السناء. أزاس خساب السوة ؾاىرة تعرؼ بؿاىرة الصركؽ الأكبر

ذما يصرؽ ؽوؽ ذغ الأؽق خذث يخذث لأم جـر زناكم عوالوحني الؤختراقي )

كقت ضئيل جذان مه شركؽ الصنز ؽتتبعه الصنز مباشرةن ليعم الصرقي قبل

الحـر السناكم عه زلاف الأرض كلإ ينلوهم رؤية شركقه يدتؾي ىرا كضوئها

( و ك الؾارؽ بيه السوة الصنسية عاـ دقيقة تقريبان مرة أذرل زول بعذ ؽترة

زوةو ك 1460يوـ كل 365زووات أم 4وـ كل النيلإدية ك السوة النصرية كاف ي

تسنى تلك الؾترة بذكرة نحم الصعرم الينانيةو ك لم يتم تػيير السوة النصرية إلإ

ؽ.ـ ليتم زيادة يوـ إضاؽي للسوة مرة كل 22على يذ الركماني أكغسؼز عاـ

يوـ لتسنى تلك السوة )السوة اللبيسة( ؽي التقويم 366أربع زووات لتطبد

ؼي السلوذرم ك ىوا تواؽق التقويم النصرم مع بقية التقوينات الصنسية ك القب

زبتنبر مه كل عاـ. ك قذ تم 11تخذدت بذاية السوة القبؼية )أم النصرية( يوـ

:أزناء الآلهة الؾرعونية ؽوحذتسنية الصهور ؽي عصر الذكلة الخذيجة ب

ني نسبة إلى إله النعارؼ 10زبتنبر: 11توت ) كمدترع اللتابة أكتوبر( زي

". تخوت"

".بيتبذت"سب إلى إله الزرع كاذطرار الأرض وتنوؽنبر( ي 10أكتوبر: 11بابه )

."آثور" ديسنبر( نسبة إلى إله الخب كالحناؿ 9نوؽنبر: 11ىاتور )

ني نسبة إلى كاىاكا كىو عحل أبيز النقذس 8ديسنبر: 10كيهك ) .يواير( قذ زي

كىو إله "رع"أخذ أسلاؿ الؤله "إمسو"ؽبراير( ىو نسبة للنعبود 7يواير: 9ػوبة )

.ننو الؼبيعة

".موتو"مارس( مأذوذ مه إله الزكابع 9ؽبراير: 8أمصير )

.إله الخرارة "بامونت"أبريل( ؽيوسب إلى 8مارس: 10برمهات )

وخلو كييوسب إلى مايو(و كىو سهر كجرة الوركد كقؼف عسل ال 8أبريل: 9برمودة )

.إله الرياح القارشة "ريوو"الؤله

يونيو( كىو سهر ؾهور البؼير كالنصنش كالدوخ كمدطض 7مايو: 9بصوز )

".ذوسو"لؤله القنر

."ذوتي"يوليو( ييوسب إلى إله النعادف 7يونيو: 8بؤكنه )

". ىابي"أك إله الويل "ىوبا"( ييوسب إلى إله الؾرح أغسؼز 5يوليو: 8أبيب )

خيث أنه مدطض "ابه الصنز"زبتنبر( كازنه يعوي 5أغسؼز: 7مسرل )

.لولإدة الصنز

.زبتنبر( كىو الصهر الأشػر 10زبتنبر: 6) "نسييء"

زبتنبر 11زبتنبر يدتلف عه العالم بعذ 11عرؽتوا ليه العالم قبل

Page 15: مجلة علمانية العدد الأول

إف معركة الؤنساف الوخيذة التي تختـر عقلهو كالتي يحب أف يلرس مػه أجلهػا

كاؽػػة خوازػػه كػاقتػػه ىػػي معركػػة الإذتيػػار بػػيه الأديػػاف كالنعتقػػذات ككاؽػػة

كبػالؼبع إنهػا معركػة ليسػت زػهلة! آق لػو يوتبػه والتيارات الؾلريػة كالجقاؽيػة

تلنيه شعوبة تلك النعركة ؽي أف مه إليها عقل الؤنساف كيوصػل بها دكمان!.

لذ خاملإن ىرق الأدياف رأم نؾسهقذ والآذريهمع دذل ىرا الصراع مع نؾسه ك كي

م كالنعتقذات مه آبائه كحيوات الركاء كلوف الصعر كالبصرةو ؽهو لم يدترو كلػ

ػتد لػه ؽرشػة التعػرؼ علػي كاؽػة وير بذيلإن عنا يعتوقه آبائػه كمػه خولػه كلػم تي

ؽلإ يػذع وقر ؽي نؾسهيترتاح إليه ذاته كما ما اوهر ماالنعتقذات كالأدياف ليدت

مخلإن لصكو ؽي ديانتػه كعقيذتػه أك تصػليك ؽػي الأديػاف كالنعتقػذات الػأذرل؛

أؽراديىا لأديافو كلعقائذ مدتلؾةو ؽالنحتنع الؤنساني عرؼ عائلإت قليلة يوتني

أك أف يلخذ أخذ أؽراد الأسػرةو أك يتنتػع بخقػه لػأف يلػوف لػإ ديويػان ؽلػإ يػؤمه إلػإ

كتأتي الطػعوبة الػأذرل . بسلؼة الدالق دكف الإعتراؼ بوخيو أك توزيلو أك ديه

التػػي يواجههػػا الؤنسػػاف ؽػػي تلػػك النعركػػة كىػػو مػػا يتعلنػػه الؾػػرد علػػي أيػػذم

بىل مصايده كقسا قى ريش الوثيرة الرم تي كزته كأعلإـ معتقذق الأساكس ذكم الؾي

ؾظ ما تخويه رؤكزهم ؽي رؤكس أتباعهم دكف ازتقراءو أك تنخيضو أيذيهم كتي

أك مخاكلة للؾهم كالإزتيعاب؛ ؽتطبد عقيذة الؾرد يقيوية أكجر موهنا إدراكية؛

الأزػػؾار كتطػػبد مخاكلػػة الؾهػػم أك ازػػتدذاـ النوؼػػق ؽػػي التؼػػرؽ للآيػػات ك

النحتنػعو علػي أف يلػوف يقيويػاتكالوشايا كالعؿات مخاكلةن لدرؽ ثوابػت ك

النتنوؼق ىو النتزنذؽ! ؽبالؼبع يتخوؿ ىؤلإء الأؽراد إلػي الإنػلإقيػة كالػلػو

كالتعطب لعقائذىمو كلػإ يؾػوزكف بصػرؼ مقارنػة أك زػبر أغػوار مػا جػاءت بػه

لػإ يعتريهػا وكا عليهػاأا كنصػكاؽة الأدياف كالنعتقذاتو ؽعقيذتهم التػي عرؽوىػ

أيػػة أذؼػػاءو كمػػا جػػاء بػػه مصػػايدهم كرىبػػانهم كخاذامػػاتهم كأعلػػإمهم لػػإ يقبػػل

الحذاؿ كلإ الوقاش ختى كلو لػرض الوشوؿ إلي الخقيقة عه ػريػق التؾليػر

الواعي الوقػذم بػذلإن مػه الذكنيػة كالإنتقائيػة ؽػي التعامػل مػع ذكم الػذيانات

إ يركف تلك النعتقذات كالأدياف إلإ إػاران توؿينيػان ؽورم أف ىؤلإء لو كالنلخذيه

يوعػػوكف تخػػت لوائػػه ليلػػوف بنجابػػة النػػأمه لهػػم كأداة للإػنئوػػاف بعيػػذان عػػه

رىىق به أذىانهم مه ناخيةو كأمانان لهػم الؾعوؿ كالحذؿ الرم تجيرق عقولهم كتي

ؽ مػه الإضػؼلإع ؽػي إخػذل الحناعػات أك التيػارات أك اعتوػا -مه ناخية أذػرم–

حلىذ مه زلؼة الرأم العاـ التي تػتهم ىؤلػإء القلػة وبىر كتي ديه يعتوقه أقليات تي

.بػػػػػػػػاللؾر كالعطػػػػػػػػياف كالدػػػػػػػػركج عػػػػػػػػه الربػػػػػػػػاط السػػػػػػػػائذ بػػػػػػػػالنحتنع

كشػػعوبة تلػػك النعركػػة تبػػذك جليػػةن ؽينػػا ييلػػاؿ مػػه اتهامػػات لنػػه يػػذذلونها

يه بالػذيه أم أغلبيػة النحتنػع النقتوعػ وكيذذلوف هراعان آذػران مػع النتصػابهيه

. ىؤلػػإء الػػريه لػػإ يخترمػػوف اكا عليهػػأالسػػائذ كالػػأعراؼ كالنوركثػػات التػػي نصػػ

أليست تلك العقوؿ التي تدتار كتختار وكبذكرنا نسأؿ واذتيارات العقوؿ الأذرل

كتوتقي كتوقذ كتحادؿ ىي مه شػوع ذاؾ الؤلػه ! أليسػت تلػك الخػواس التػي

ع كأداة ذاؾ العقل للؾهم ترم كتسنع كتتقلب بيه النراىب كالأدياف ىي أذري

سػق مػع ذاتهػم تى مى الإذتيػار الطػائب كالنجػالي الني كالإزتيعاب كالؤدراؾ كمه ثى

هىم الحاىزة كالؤلخاد كالليؾر كالنركؽ كالزنذقػة دكمػان لناو كألبابهم لف التي ػى ذا تي

كرؤل مه يركف ضركرة الحذؿ كالصك كالوقذ كالوقاش ؽي الوشوؿ إلي أعلي

لىم الؤيناف ذككا العقوؿ النتخحرة برمػاؿ ولناذا لإ يعي ىؤلإء والنراتب ؽي زي

صػػػك كالتؾسػػػير كركازػػػب الػػػأعراؼ الحامػػػذة ك اليقيويػػػات التػػػي لػػػإ تقبػػػل ال

متواىي ىنا السبيل للوشوؿ إلي أف الحذؿ كالتؾلير الواعي اللإ و كالإزتقراء

ؽإما الؤيناف كاعتوػاؽ إخػذل والوؾز كيريخها ؽي معركته ؽي الإذتيارؽما يقر

النػػراىب كالأديػػافو كإمػػا الؤضػػراب عػػه الإذتيػػار كالإكتؾػػاء بنعؼيػػات العقػػل

ىؤلػإء تلػك ىلنػاذا لػإ يتبوػ .ه الإذتيػار أليز ذلك نوعان م وكبناديات الؼبيعة

ؽنػه وسػرائر العبػاد ىالقاعذة الربانية التي أرزاىا ذاؾ الؤله العادؿ الواؾر إل

تػرىؾ الوػاس كخػالهم لألػإ يحػذكا عيبػان وساء ؽليؤمه كمه ساء ؽليلؾر لناذا لإ يي

لنػاذا وؽي الؤؽطاح كالتصريد عنا يدتلح ؽي شذكرىم كيعتلح ؽي عقػولهم

ػػلؼة الحلػػذ كالقهػػر كالوبػػر ضػػذ كػػل مػػه اذتػػار يسػػتد ذـ الػػرأم العػػاـ دكمػػان زي

كازػػتقر علػػي إخػػذل الأػركخػػات الذيويػػة السػػناكية أك الذيويػػة الوضػػعية أك

لنػاذا و الأػركخات النادية التي لإ تتؾق كيقيويات الذيه السائذ ؽي النحتنع

نػا ترتذيػه ييخلم علػي اختػراـ كشػذؽ أؽػراد تلػك النحتنعػات كذاشػةن النػرأة ب

خلىم نساء محتنعاتوا بنوركثاتو عؾوة كتقاليذ جامذة كتعتوقه كتؿهرق ! لناذا تي

كانػت لهػا ؾركؽهػا التاريديػة كضػركراتها الإجتناعيػة وقذ ألبسوىا ثوب الأدياف

كالخحاب كالوقاب ! لنػاذا لػإ تطػبد قػيم الخريػة كالخػق كالنسػاكاة كالطػذؽ

نحتنػػع علػػي أف تلػػوف ىػػي الدػػيغ كالحنػػاؿ ىػػي القػػيم السػػائذة ؽػػي ذاؾ ال

الواؾم للاؽة أسلاؿ العلإقات بيه أؽرادق ! لنػاذا لػإ تلػوف أكلويػة محتنعاتوػا

خلىم به كاؽة مؤزسات الذكلة ـو تي نتدلف كي لإالعلم ثم العلم ثم العلم كوؿا

لنػاذا لػإ تعلػو مطػلخة أؽػراد ىػرا النحتنػع وعه الركب الػرم كشػل الؾعػاء

Page 16: مجلة علمانية العدد الأول

التي يتم دكمان تلبيسها أثوابان بالية عتيقة لتتؾق دكمان زقف الوطوص الذيوية

لناذا يختقػر ذاؾ و كأػركخات كرؤل الخلاـ كالأقوياء كالرأزنالييه الؼبقييه

النحتنع ىؤلإء الريه اذتاركا الخياة دكف الؤيناف بإله أك أية أدياف كمعتقذات !

ترؾ الخرية لهؤلإء ؽي تبرير ما أقرته عقولهم كما ارتاخػت كازػتقرت لناذا لإ تي

ؾػػتد أبػػواب العػػودة إلػػي الركخانيػػات كالأديػػاف علػػي إليػػه أؽئػػذتهم ! لنػػاذا تي

تػرؾ ومصراعيها مه أجل الوقل ! أليز ذلك ػريقان مدالؾػان للؤبػذاع لنػاذا لػإ تي

الخريػػػة للػػػأؽراد ؽػػػي التعبيػػػر عػػػه الػػػوؾز كتخريػػػر عقػػػولهم مػػػه الدراؽػػػات

خرىؼ ذانة الذيانػة مػه البؼاقػة كمػه لناذا لإ كالدزعبلإت كزلؼاف اللهوة ! تي

أيػػة ىويػػة رزػػنية بالذكلػػة ختػػى لػػإ تػػرىب مبػػادئ تلػػاؽؤ الؾػػرص كالعػػذؿ

كالنساكاة أدراج الرياح ! لناذا يعاني الأقليات دكمان ؽي أم محتنع مه القهر

كالإضؼهاد كالوبر كالتعريب ! كلناذا لػإ يػتم ازػتدذامهم أك التػودد إلػيهم أك

يسػػتخقونه مػػه خقػػوقهم إلػػإ عوػػذما يصػػللوف ػرؽػػان ؽػػي إعؼػػائهم بعػػظ منػػا

ؼلىق دكمان زلؼة اللهوة كالنصاير كالقساكزة ذ" ! لناذا تي معادلة "ؽرؽ تسي

كالخاذامات لتقرير مطير البصر كلؤسعاؿ ؽتيل الخركب كلنػود شػلوؾ الحوػة

ؾلػريه لنػاء كالنجقؾػيه كالني يه الػر -كالوار ! لنػاذا لػإ يػتم الإعتػذاد بػركابغ العي

تحولوا ؽي كاؽة النراىب كالتيارات كلم يتركوا معاملهم كتحاربهم ؽي زػبيل

لأف تلوف نؿريػاتهم كأػركخػاتهم ىػي الػذيه -خرية الؤنساف كارتقائه كتؼورق

لناذا لإ يتم التصلك ؽػي وكليعبذ كل ؽرد إلهه ؽي بيته والسائذ ؽي النحتنع

لي الأؽلػػار كالعػػادات النوركثػػة لؤػلػػإؽ العوػػاف للعقػػل الوقػػذم الػػواعي التػػأمي

لنػاذا لػإ وكليعع البخث العلني قواعذق التي ترؽػع مػه سػأف ذاؾ النحتنػع

نقوػع بنػا قالػه مؾلػر ؽرنسػا "ؽػولتير" بػأف هػراعات الػذيه تسػببت ؽػي ىػػذـ

أف تلػوف زػلؼة إذا ؽلإبػذ اللوف أضعاؼ ما تسببت ؽيػه الزلػإزؿ كالبػراكيه !

لي لؼة التي لػإ تقوػع إلػإ و ا التي تخلم الحنيعالعنير ىي السلؼة العي تلك السي

ؽنػه .بأػركخات العقل التي توبػع دكمػان مػه أنهػار الديػر كالخريػة كالنسػاكاة

البذيهي أف جعل الؤنساف يوؼلق دائنان مه الدلؾيات الذيوية اليقيويػة السػائذة

دكف الإعتنػػاد علػػي زػػلؼة العػػنير ىػػي أكجػػر أسػػلاؿ التربيػػة كبتػػان للخريػػات

ؽالؤنساف للػي يبػذع لإبػذ كأف يوتقػذ وكتلبيلإن لقذرات الؤبذاع كالتؾلير كالإبتلار

كيصك كيحادؿ كيؾلر تؾليران كاعيان نقذيانو كبالؼبع لػإ يتػأتي ذلػك التؾليػرو كلػإ

يستقر ملانه داذل العقل إذا ارتبغ بنبادئ النعتقذ السائذ كالجابت لذم الرأم

راؼ كموركثػات كتقاليػذ تسػتنذ قوتهػا مػه العاـ؛ ؽالؤنساف يتصرؼ ػبقػان لػأع

ضركريات تاريدية كؾركؼ اجتناعية قذ انتهي أكانهاو كلإ تطلد لػراؾ العصػر

ذاؾ العصر الرم تزيػذ ؽيػه سػهوة العقػل إلػي و الرم يبذع كيؾلر ؽيه الؤنساف

ؽ دائنػان إلػي ازػتػلإؿ تلػك النعػارؼ التػي ػوى تى النعرؽةو كبالؼبع ذاؾ العقل مي

حػذؿ كالوقػذ كالصػك ؽػي ذلػق عػالم جذيػذ مػوازو للواقػع كالخيػز يطل إليها بال

ما أركعها د. نواؿ الرم يذكر ؽي ؽلله عقل ككجذاف الؤنساف ؽي نؾز الوقت.

السعذاكم عوذما قالت: إف الصدطية الواضحة ىي كخػذىا التػي تسػتؼيع أف

ترغػػب الخريػػة كتسػػعي إليهػػا دكف أف تدصػػاىاو ؽالخريػػة تديػػف الؤنسػػاف غيػػر

ح غيػػر النسػػتقلو كمػػه ذوؽػػه موهػػا ؽإنػػه يؾعػػل عليهػػا العبوديػػة كأمػػه الواضػػ

كما أركعه ؽيلسوؼ الصعراء كساعر الؾلإزؾة أبي العلػإء و التواؽق الإجتناعي

النعػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػرم عوػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػذما قػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػاؿ:

".كيوؾػػػػر عقلػػػػي ميػعػػػػبان إف تركتػػػػه .. زػػػػذم كتبعػػػػت الصػػػػاؽعي كماللػػػػا!"

Page 17: مجلة علمانية العدد الأول

,هي غمت طتنزاح; و أخيرا

,جازيخي طىف وعبره بإذن هللاشق و هى مأ

,هي زدة جازيخيت طىف هتجاوشها دون شكو

, اهتهاشيت الجبىاءو و هى اختباز لشجاعت الشسفاء

,و هى قدز البعض أن يتحدي الجميع م أجل الجميع

,هكرا كان

.يكىن ما يجب أن -جقديسي في -و هكرا

,"لشهيد الكلمت"م مقدمت كتاب حىاز حىل العلماهيت

جماعت الاطالميتالقتيل السأي م قبل

د.فسج فىدة