خطة ترامب المعروفة ب“صفقة القرن"

A Vision to Improve the Lives of the Palestinian

and Israeli People

"سالم من أجل االزدهار"

"رؤية لتحسين حياة الشعبينالفلسطيني واإلسرائيلي"

ترجمة: د. نايف جراد

2020كانون ثاني/يناير

لمحة عامة

1

صفحة، تحتوي181تتكون خطة ترامب/صفقة القرن من كلمة، وتتضمن جزئين: الجزء األول بعنXXوان42844على

"إطار العمل السياسXXي"، والجXXزء الثXXاني بعنXXوان "إطXXارالعمل االقتصادي".

( مالحق، احXXداها4( قسما و )22يتكون الجزء األول من ) خارطXXة مفاهيميXXة، وثالثXXة مالحXXق عن األمن والترتيبXXات

صXXفحة، ويتكXXون46األمنية، وقد بلغ حجمه مع المالحXXق ( أقسXXام وملحXXق اقتصXXادي، وبمXXا3الجXXزء الثXXاني من )

( صفحة.127مجموعه ) من الواضXXح من خالل التقسXXيم واألحجXXام، ان الجXXانب االقتصادي يستحوذ على االهتمXXام األكXXبر، بينمXXا الجXXانب السياسي جXXاء مقتضXXبا ويجXXري التركXXيز فيXXه على األمن

والترتيبات األمنية.وفيما يلي الترجمة الكاملة للوثيقة.

2

الجزء أإطار العمل السياسي

المحتويات1مسرد مصطلحات

2القسم األول: مدخل|خلفيةأوسلو

حل الدولتين الواقعي5القسم الثاني: المقاربة)المنهج(|

نظرة على جهود األمم المتحدةالوقائع الحالية

التطلعات المشروعة لألطرافأسبقية األمن

3

مسألة األراضي، وحق تقرير المصير والسيادةالالجئونالقدس

مشكلة غزةالدعم الدولي

القسم الثالث: النظرة للسالم بين دولة إسرائيل، والفلسطينيين10والمنطقة|

11القسم الرابع: الحدود|14القسم الخامس: القدس|األبعاد الدينية لمسألة القدس

أماكن القدس المقدسةالوضع السياسي للقدس

أمور السياحة المتعلقة بمدينة القدس القديمة19القسم السادس: خطة ترامب االقتصادية|

21القسم السابع: األمن|24القسم الثامن: المعابر|

25القسم التاسع: مقياس غزة|26القسم العاشر: منطقة التجارة الحرة|

القسم الحادي عشر: اتفاقية التجارة مع الواليات المتحدة27األمريكية|

27القسم الثاني عشر: تسهيالت الميناء|إسرائيل

األردن29القسم الثالث عشر: منتجع البحر الميت|

29القسم الرابع عشر: معالجة المياه والمياه العادمة|30القسم الخامس عشر: السجناء|

4

31القسم السادس عشر: الالجئون|إطار عام

التعويض وأطار الدعم33القسم السابع عشر: قواعد أساس الدولة الفلسطينية|

35القسم الثامن عشر: التعليم وثقافة السالم| القسم التاسع عشر: العالقات اإلسرائيلية العربية، والعالقات

36االقتصادية اإلقليمية|فرص جديدة ومبادرات أمنية إقليمية

37القسم العشرون: االعتراف المتبادل بين دول األمم|38القسم الحادي والعشرون: نهاية المطالبات/نهاية الصراع|

38القسم الثاني والعشرون: قواعد السلوك خالل المفاوضات|1ملحق

خرائط مفاهيمية أ2ملحق

االعتبارات األمنية ب2ملحق

معايير األمن ج2ملحق

مقياس نزع السالح والترتيبات األمنية األخرى

مدخل1خلفية

5

لقLLد عLLانى كLLل من اإلسLLرائيليين والفلسLLطينيين إلى حLLد كبLLير من نLLزاعهم الطويل األمد الذي ال ينتهي على ما يبدو. منذ ما يقرب من قرن من الزمLLان، ناقش القLLادة الLLدوليون والدبلوماسLLيون والعلمLLاء القضLLايا وحLLاولوا حLLل هLLذا النزاع. لقد تغير العالم بشLLكل كبLLير خالل هLLذه الفLLترة، ومنهLLا تغLLيرات أمنيLLة واجهت الشرق األوسط. حيث بقيت الكثير من القضايا المتنازع عليها كما هي إلى حد كبير، ومعقدة الحل. ولقد حان الوقت إلنهاء الصLLراع، وإطالق العنLLان لإلمكانLLات البشLLرية والفLLرص االقتصLLادية الهائلLLة الLLتي سLLيحققها السLLالم لإلسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة ككل. فعلى مر العقود، تم طرح العديد من المقترحات واألفكار، لكن عناصر هذه الخطط كانت غLLير قابلLLة للتحقيLLق بLLالنظر إلى الحقLLائق على أرض الواقLLع وفي الشLLرق األوسLLط الكبLLير. وعلى الرغم من عدم وجود خطة سLتمنح أي من الطLرفين كLل مLا يريLد، إال أن مLا

نراه هو رؤية أفضل النتائج وأكثرها واقعية وأكثرها تحقيقا لألطراف. إن للفلسطينيين تطلعات لم تتحقق، بمLLا في ذلLLك تقريLLر المصLLير، وتحسLLين مستوى معيشتهم، واالرتقاء االجتماعي، ومكان محترم في المنطقLLة، وكLLذلك بين دول العLLالم. ويLLرغب الكثLLير من الفلسLLطينيين في السLLالم واالعLLتراف بالفرص االقتصادية الهائلة والمزايا االجتماعية التي تنتظLLرهم إذا أمكن تطLLبيع العالقات مع دولة إسرائيل. أما غزة فحالة معقدة للغايLLة. إنهLLا تحت سLLيطرة حماس، وهي منظمة إرهابية، وكنتيجLLة لسياسLLات حمLLاس، تقLLترب من أزمLLة إنسانية. لقد حان الوقت لمساعدة الفلسطينيين على تحقيق مستقبل متفائل

ومزدهر وتمكينهم من االنضمام إلى مجتمع األمم. لقد صنعت دولة إسرائيل السالم مع اثنين من جيرانها. لقد صنعت السالم مع

وصنعت السLLالم مLLع المملكLLة األردنيLLة1979جمهورية مصر العربية في عام ، وهما دولتان خاضتا مع دولة إسرائيل حروبا متعددة1994الهاشمية في عام

ومناوشات حدودية عديدة. كما تبادلت دولة إسرائيل منLLاطق كبLLيرة من أجLLل السالم، كما فعلت عندما انسحبت من شبه جزيرة سLLيناء مقابLLل السLLالم مLLع جمهورية مصر العربية. وعلى الرغم أن المواطLLنين اإلسLLرائيليين قLLد تقLLدموا

بمطالبات كبيرة نتيجة للعنف واإلرهاب، اال أن المصطلحات المستخدمة بالحروف الكبيرة في النسخة االنجليزيLLة تحمLLل المعLLاني الموضLLحة لهLLا

في مسرد المصطلحات.

اإلسرائيليين ال يزالون يرغبون في السLLالم. لقLLد تحمLLل اتفاقLLا السLLالم هLLذان عامLLا المسLؤولية عن حيLاة المواطLLنين في25 و40اللذان يبلغان من العمLر

إسرائيل واألردن ومصر وحسنوها. أدى الصراع بين دولة إسرائيل والفلسطينيين إلى منع البلدان العربية األخرى من تطبيع عالقاتها والسعي المشترك لمنطقة مستقرة وآمنة ومزدهLرة. أحLد أسباب عسر هذه المشكلة هو الخلط بين نزاعين منفصLLلين: الLLنزاع اإلقليمي

6

ونLLزاع الالجLLئين بين إسLLرائيل والفلسLLطينيين والLLنزاع الLLديني بينواألمLLني إسرائيل والعالم اإلسالمي بشأن السيطرة على األماكن ذات األهمية الدينيLLة. غياب العالقات الرسمية بين إسرائيل ومعظم الدول اإلسLLالمية والعربيLLة أدى إلى تفاقم الصراع بين اإلسرائيليين والفلسطينيين. نعتقد أنه إذا قام عدد أكبر من الدول اإلسالمية والعربية بتطبيع العالقات مLLع إسLLرائيل، فسLLوف يسLLاعد ذلك على دفع حل عLLادل ومنصLLف للصLLراع بين اإلسLLرائيليين والفلسLLطينيين،

ويمنع المتطرفين من استخدام هذا الصراع لزعزعة استقرار المنطقة.أوسلو

، توصلت دولة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسLLطينية إلى أول1993في عام عدة اتفاقات مؤقتة، تعرف مجتمعة باسم اتفاقيات أوسلو.

لقد أوضح رئيس الوزراء يتسحاق رابين، الLLذي وقLLع اتفاقLLات أوسLLلو، والLLذي في قضLLية السLLالم، في خطابLLه األخLLير للكنيسLLت1995ضLLحى بحياتLLه عLLام

اإلسرائيلي رؤيته فيما يتعلق بالحل النهائي للنزاع. لقد تصور أن تظل القدس موحدة تحت الحكم اإلسرائيلي، وأن أجزاء الضفة الغربية الLLتي يقطنهLLا عLLدد كبير من اليهود ووادي األردن يجري دمجهم في إسرائيل، ويخضع باقي الضفة الغربية، إلى جانب غزة، لالستقالل المLLدني الفلسLLطيني فيمLLا قالLLه. سLLتكون فكLLرة "أقLLل من دولLLة". كLLانت رؤيLLة رابين هي األسLLاس الLLذي أقLLرت عليLLه

الكنيست اتفاقيات أوسلو، ولم ترفضها القيادة الفلسطينية في ذلك الوقت. بين جيشأحد أهم التفاهمات في تلLLك االتفاقيLLات ينص على التعLاون األمLني

الLLLدفاع اإلسLLLرائيلي )"جيش الLLLدفاع اإلسLLLرائيلي"( وقLLLوات أمن السLLLلطة في السنوات األخLLيرة لم"(. في حين أن التعاون األمني PASFالفلسطينية )"

يكن مثاليا، ورهنا بالنزاعات الدورية وحتى التعليق، فقد عزز بشLLكل كبLLير من استقرار الضفة الغربية لكل من الفلسطينيين واإلسLLرائيليين. إن قLLدرة جيش

على العمل بشكل تعاوني توفر األمLل في إمكانيLةPASFالدفاع اإلسرائيلي وسد التحديات األمنية في اتفاق سالم إسرائيلي فلسطيني نهائي.

ومع ذلك، تركت اتفاقات أوسLLلو العديLLد من القضLLايا الرئيسLLية دون حLLل إلى حين االنتهاء من مفاوضات الوضع الدائم، بما في ذلLLك، من بين أمLLور أخLLرى، الحدود واألمن والالجئين والقدس. لم تخلق تلك االتفاقات طريقا فعاال لتحييد أنواع األزمات التي نشأت أثناء تنفيLLذ أوسLLلو، بمLا في ذلLك موجLات اإلرهLابLLا عن والعنف. لقد كرس العديد من األشخاص األذكياء والمتفLLانين حيLLاتهم بحث "الصLLفقة النهائيLLة"، ولكن المطلLLوب، كLLان التوصLLل إلى اتفLLاق شLLامل بعيLLد المنال، وأعاقت موجات اإلرهاب والعنف العملية بشكل كبLLير. ال يوجLLد سLLوى اتفاق شامل، مقترن بخطة اقتصادية قوية للفلسطينيين وغيرهم، لديه القدرة

على إحالل سالم دائم للطرفين.

7

حل الدولتين الواقعي المبادئ المنصوص عليها في هذه الرؤية من أجل السالم واالزدهار ومسLLتقبل أكLLثر إشLLراقا )مجتمعLLة، هLLذه "الرؤيLLة"(، مصLLممة لصLLالح الفلسLLطينيين واإلسLLرائيليين والمنطقLLة ككLLل. تتنLLاول هLLذه الرؤيLLة حقLLائق اليLLوم، وتLLوفر للفلسطينيين، الذين ليس لديهم دولLLة بعLد، طريقLLا إلى حيLLاة وطنيLLة كريمLLة، واالحLLترام، واألمن، والفLLرص االقتصLLادية، وفي الLLوقت نفسLLه، يحمLLون أمن

إسرائيل. إن الحل الواقعي يمنح الفلسطينيين كLLل السLLلطة لحكم أنفسLLهم ولكن ليس القLLوى الLLتي تهLLدد إسLLرائيل. يسLLتلزم هLLذا بالضLLرورة قيLLود بعض السLLلطات السيادية في المنLLاطق الفلسLLطينية )المشLLار إليهLLا فيمLLا بعLLد باسLLم "الدولLLة الفلسطينية"( مثل الحفLLاظ على المسLLؤولية األمنيLLة اإلسLLرائيلية والسLLيطرة اإلسرائيلية على المجال الجوي غرب نهر األردن. تخلق هذه الرؤية حال واقعيا يقوم على دولتين تعيش فيه دولة فلسطين آمنة ومزدهرة بسLLالم إلى جLLانب

دولة إسرائيل آمنة ومزدهرة في منطقة آمنة ومزدهرة. اليوم، يبدو هذا المفهLوم بعيLدا عن الواقLع. غLزة والضLLفة الغربيLLة منقسLمان سياسيا. تدير غزة حركة حماس، وهي منظمة إرهابية أطلقت آالف الصواريخ على إسرائيل وقتلت مئات اإلسرائيليين. في الضفة الغربيLLة، تعLLاني السLLلطة الفلسطينية من مؤسسات فاشلة وفساد مسLLتوطن. قوانينهLLا تحفLLز اإلرهLLاب وتشجع وسائل اإلعالم والمدارس الLLتي تسLLيطر عليهLLا السLLلطة الفلسLLطينية ثقافة التحريض. بسبب االفتقار إلى المساءلة ووجود الحكم السيئ، تم تبديLLد مليارات الLLدوالرات وعLLدم قLLدرة االسLLتثمار على التLLدفق إلى هLLذه المنLLاطق

للسماح للفلسطينيين بالنمو. يستحق الفلسطينيون مسLتقبال أفضLل وهLذه الرؤيLة يمكن أن تسLاعدهم في تحقيق ذلك المستقبل. يجب على الزعمLLاء الفلسLLطينيين أن يعتنقLLوا السLLالم من خالل االعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، ورفض اإلرهLLاب بجميLLع أشLLكاله، والسماح باتخLاذ ترتيبLLات خاصLة تلLLبي االحتياجLات األمنيLة الحيويLة إلسLرائيل والمنطقة، وبناء مؤسسات فعالة واختيار الحلLLول العمليLLة. إذا تم اتخLLاذ هLLذه الخطوات واستيفاء المعايير المنصوص عليها في هLLذه الرؤيLLة، فLLإن الواليLLات

المتحدة ستدعم قيام دولة فلسطينية. هذه الرؤية مركزة على األمن، وتوفر تقرير المصير وفرصLLة اقتصLLادية كبLLيرة للفلسطينيين. نعتقد أن هذا التصميم سLLيمكن من تنفيLLذ هLLذه الرؤيLLة بنجLLاح.ا فوائLLد إيجابيLة للمملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية وجمهوريLLة LLتوفر هذه الرؤية أيض

مصر العربية ودول المنطقةفرص للتعاون اإلقليمي

8

شLLهد الشLرق األوسLLط تحLLوالت هائلLLة منLLذ بدايLLة هLذا الصLLراع. في مواجهLة التهديLLدات المشLLتركة وفي السLLعي وراء المصLLالح المشLLتركة، تLLبرز فLLرص وتحالفات ال يمكن تصورها سLLابقا. على سLLبيل المثLLال، أدت التهديLLدات الLLتي يشكلها نظام إيران الراديكالي إلى واقع جديLLد، حيث تتقاسLLم دولLLة إسLLرائيل وجيرانها العرب اآلن تصورات متشابهة بشLLكل متزايLد حLLول التهديLدات الLتي

بينتهدد أمنهم. إذا أمكن تحقيLLق السLLالم، فLLإن التعLLاون االقتصLLادي واألمLLني دولة إسرائيل وجيرانها العرب يمكن أن يخلLLق شLLرق أوسLLط مزدهLLر مرتبLLط برغبLLة مشLLتركة في األمن والفLLرص االقتصLLادية. في حLLال تنفيLLذها، يمكن أن تؤدي هذه الرؤية إلى رحالت جوية مباشرة بين دولة إسرائيل وجيرانها، ونقل األشخاص والتجارة، وفتح الفLرص لماليين األشLخاص لزيLارة المواقLع الدينيLة

المقدسة لعقائدهم.رؤية اقتصادية لمستقبل رائع

لقLLد طورنLLا رؤيLLة اقتصLLادية مفصLLلة لمLLا يمكن أن يكLLون عليLLه مسLLتقبل الفلسطينيين إذا كان هناك سالم. كLانت هنLاك فكLرة خاطئLة مفادهLا أن قلLة الفLLرص للشLLعب الفلسLLطيني هي مسLLؤولية إسLLرائيل وحLLدها. حLLل مشLLاكل الوضع النهائي، بالطريقة الموضحة في هذه الرؤية، سيخلق الظروف الالزمLLة لبLLدء االسLLتثمار في التLLدفق إلى المنطقLLة. نقLLدر أن الجمLLع بين هLLذا الحLLل السياسLLي والرؤيLLة االقتصLLادية لالسLLتثمارات واإلصLLالحات الحكوميLLة الLLتي وضعناها سيؤدي إلى نمو اقتصادي تLLاريخي. نقLLدر أن إجمLLالي النLLاتج المحلي

سنوات، ويLLوفر أكLLثر من10الفلسطيني، الذي كان راكدا، قد يتضاعف خالل في المائLLة،10مليLLون وظيفLLة جديLLدة، ويقلLLل معLLدل البطالLLة إلى أقLLل من

في المائLLة. هLLذه الخطLLة جLLاهزة للتنفيLLذ في50ويخفض معدل الفقر بنسبة .حالة تحقيق السالم بشروط تتفق مع هذه الرؤية

القسم الثانيالمقاربة )المنهج(

ال نعتقد أن األطراف في المنطقة مصيرها أن تعيش في صLراع أبLدي بسLبب اختالف أعراقها ودياناتها. كانت هناك أمثلة كثLLيرة في تLLاريخ اليهLLود والعLLرب، واليهود والمسلمين والمسLLيحيين، الLLذين يعيشLLون في وئLLام نسLLبي في هLLذه المنطقة. أملنLLا هLLو أن تلهم هLLذه الرؤيLLة مسLLتقبال تعيش فيLLه جميLLع شLLعوب

المنطقة في سالم ورفاهية. لقد طورنا هذه الرؤية استنادا إلى االعتقاد بأن مستقبال سلميا ومزدهرا يمكن أن يوجد للفلسطينيين واإلسرائيليين على حد سLLواء. تهLLدف هLLذه الرؤيLLة إلى

9

أن يقرأ الناس كيف أن مفاهيمها ستعمل على تحسين حياتهم بالفعل وبشكل كبير. نعتقد أن كال الجانبين يكسبان أكLLثر ممLLا يقLLدمان. بنLLاء على هLLذا النهج،LLا ومنفتحLLا على األفكLLار الجديLLدة، نشجع الجميع على أن يكونوا صادقين فكري وعلى استعداد لالنخراط في هذه الرؤية واتخاذ خطوات شجاعة نحو مستقبل

أفضل ألنفسهم ولألجيال المقبلة. التعلم من الجهود السابقة، وبدافع من المبLLادئ العمليLLة، نعLLالج هLLذا الصLLراع

مسترشدا بالنقاط التالية:نظرة عامة على جهود األمم المتحدة

قLLرار من قLLرارات الجمعيLLة700، كان هنLLاك مLLا يقLLرب من 1946منذ عام   قLLرار من مجلس األمن التLLابع لألمم100العامLLة لألمم المتحLLدة وأكLLثر من

المتحدة فيما يتعلق بهذا النزاع. قرارات األمم المتحدة في بعض األحيان غLLير متسقة وأحيانا تكون محددة زمنيLLا. هLLذه القLLرارات لم تحقLLق السLLالم. عالوة على ذلLLك، فLLإن األطLLراف المختلفLLة لLLديها تفسLLيرات متعارضLLة لبعض أهم قرارات األمم المتحدة، بما في ذلك قرار مجلس األمن التLLابع لألمم المتحLLدة

. في الواقع، فإن علماء القانون الذين عملوا مباشرة على قLLرارات242رقم األمم المتحدة الحاسمة قد اختلفوا حول معناها وأثرها القانوني.

وبينما نحترم الLLدور التLLاريخي لألمم المتحLLدة في عمليLLة السLLالم، فLLإن هLLذه  الرؤيLLة ليسLLت تالوة للجمعيLLة العامLLة ومجلس األمن وقLLرارات دوليLLة أخLLرى بشأن هذا الموضوع ألن هذه القرارات لم تحل ولن تحLLل الLLنزاع. لقLLد مكنت هLLذه القLLرارات الزعمLLاء السياسLLيين لفLLترة طويلLLة جLLدا من تجنب معالجLLة

تعقيدات هذا الصراع بدال من تمكين طريق حقيقي للسالم.الوقائع الحالية

لدى كل من اإلسرائيليين والفلسطينيين مواقف تفاوضية طويلLLة األمLLد، لكن  عليهم أيضا إدراك أن التسوية ضLLرورية للمضLLي قLLدما. من المحتم أن يLLدعم كل جانب ويعارض جوانب هذه الرؤية. من الضروري أن يتم تقييم هذه الرؤية بشكل كلي. تقدم هذه الرؤية مجموعLLة من الحلLLول الوسLLط الLLتي يجب على الطLLرفين دراسLLتها، من أجLLل المضLLي قLLدما والسLLعي نحLLو مسLLتقبل أفضLLل

يستفيد منه كل من اآلخرين واآلخرين في المنطقة. لن يتم إبرام اتفاقية سالم إال عندما يدرك كل طرف أنه من األفضل التوصLLل إلى اتفاق سالم من دونه، حتى لو كان ذلLLك يتطلب تنLLازالت صLLعبة. سLLيؤدي السالم بين اإلسLLرائيليين والفلسLLطينيين إلى تحسLLينات اجتماعيLLة واقتصLLادية

كبيرة واستقرار وأمن لإلسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

10

هنLLاك أولئLLك الLLذين يسLLتفيدون من الوضLLع الLLراهن، وبالتLLالي يسLLعون لمنLLع التغيير الذي سيفيد الطرفين.

إن قراءة الروايات السLLابقة حLLول الصLLراع غLLير مثمLLرة. من أجLLل حLLل هLLذا ا لتحسLLين األمن ونوعيLLة LLرافيا ومكرسLLل استشLLون الحLLنزاع، يجب أن يكLLال

الحياة، مع احترام األهمية التاريخية والدينية للمنطقة لشعوبها.

لم تنجح االتفاقات اإلطاريLLة المحLLدودة والمقترحLLات الغامضLLة، والLLتي تعتLLبر  شLLديدة الصLLياغة وال تتضLLمن سLLوى مفLLاهيم عاليLLة المسLLتوى، ولكنهLLا تLLترك الخالفات التي يتعين حلها الحقا. هLLذه الرؤيLLة تتنLLاول مباشLLرة جميLLع القضLLايا

الرئيسية في محاولة لحل الصراع حقا. حل هذا الصراع لن يحل جميع النزاعات األخرى في المنطقة. ومع ذلك، فإن 

حل الLLنزاع اإلسLLرائيلي الفلسLLطيني سLLيؤدي إلى إزالLLة الذريعLLة المسLLتخدمة إلذكاء المشاعر وتبرير السلوك المتطرف من جانب الجهات الفاعلLLة السLLيئة

ويكون لها تأثير إيجابي سيزيد من االستقرار واألمن واالزدهار في المنطقة. سيؤثر اتفاق السالم اإلسرائيلي الفلسطيني بعمق وعمLLق على اإلسLLرائيليين 

والفلسLLطينيين. إن اإلسLLرائيليين والفلسLLطينيين هم الLLذين سLLيتعين عليهم التعايش مع عواقب اتفLLاق السLLالم. لLLذلك، فLLإن اإلسLLرائيليين والفلسLLطينيين أنفسLLهم هم الLLذين يجب أن يكونLLوا راضLLين عن المزايLLا والتسLLويات الLLتي يستلزمها اتفاق السالم. يجب على اإلسرائيليين والفلسطينيين أن يزنLLوا هLLذه المنافع والحلول الوسط، التي يمكن أن تخلق مستقبال أفضل بكثير ألنفسLLهم

ولألجيال القادمة، ضد استمرار الصراع ألجيال قادمة ربما. كان دور الواليات المتحدة كميسر في هذه العملية هو جمع األفكار من جميع 

أنحاء العالم، وتجميعها، واقتراح مجموعLLة مفصLLلة من التوصLLيات الLLتي يمكنا LLدة أيضLLات المتحLLل دور الواليLLب. يتمثLLأن تحل الصراع بشكل واقعي ومناس في العمل مع بلدان ومنظمLLات أخLLرى حسLLنة النيLLة لمسLLاعدة األطLLراف في الوصول إلى حل للنزاع. لكن اإلسLرائيليين والفلسLطينيين وحLدهم هم الLذين يستطيعون اتخاذ قرار إقامLLة سLLالم دائم معLLا. يجب وضLLع التفاصLLيل النهائيLLة

المحددة التفاق السالم اإلسرائيلي الفلسطيني مباشرة بين الطرفين. إن خط الصدع الرئيسLLي في الشLLرق األوسLLط اليLLوم هLLو بين القLLادة الLLذين 

يرغبLLون في خلLLق فرصLLة اقتصLLادية وحيLLاة أفضLLل لشLعوبهم، وأولئLLك الLLذين يتالعبون بالدين واأليديولوجية من أجل إثارة الصراع وإعذار إخفاقاتهم. تهدف هذه الرؤية إلى احترام األيديولوجية والمعتقدات الدينية والمLLزاعم التاريخيLLة،

لكنها تركز أساسا على وضع اهتمامات وتطلعات الشعب أوال.

11

لقد دخلنا فصال جديدا في تاريخ الشرق األوسط، يفهم فيه القLLادة الشLLجعان  أن التهديLLدات الجديLLدة والمشLLتركة خلقت الحاجLLة إلى تعLLاون إقليمي أكLLبر.

شجعت إدارة ترامب بشدة هذا. لقد أصبحت الدول العربية في المنطقة رهينة لهذا النزاع وتعترف بأنLLه يمثLLل التزاما ماليا غير مستغل عليها إذا ظLLل دون حLLل. العديLLد من الLLدول العربيLLة مسLLتعدة لحLLل الصLLراع العLLربي اإلسLLرائيلي وتLLرغب في إقامLLة شLLراكة مLLع

إسرائيل والتركيز على القضايا الخطيرة التي تواجه المنطقة.التطلعات القانونية لألطراف

في حين لم يكن للفلسطينيين أية دولة، فإن لديهم رغبة مشLLروعة في حكم  أنفسLLهم ورسLLم مصLLيرهم. إن أي اتفLLاق سLLالم عملي يجب أن يعLLالج رغبLLة الفلسطينيين المشروعة في تقرير المصير. تتناول هذه الرؤية هذه المخLLاوف المشروعة من خالل، من بين أمور أخرى، تعLLيين األراضLLي لدولLLة فلسLLطينية في المسLLتقبل، وتعزيLLز المؤسسLLات الفلسLLطينية للحكم الLLذاتي، وتزويLLد الفلسطينيين بالمركز القانوني والشخصية الدوليLLة للدولLLة، وضLLمان ترتيبLLات أمنية قوية، وبناء شبكة مبتكرة من الطرق والجسور واألنفاق التي تتيح حريLLة

الحركة للفلسطينيين. لدى دولة إسرائيل رغبة مشروعة في أن تكون دولة قومية للشعب اليهLLودي 

وأن يتم االعتراف بهذا الوضع في جميع أنحاء العالم. تهدف هذه الرؤية إلى تحقيق االعتراف المتبادل بدولة إسرائيل كدولة قومية 

للشعب اليهودي، ودولة فلسطين كدولة قومية للشعب الفلسLLطيني، في كLLل حالة مع الحقوق المدنيLLة على قLLدم المسLLاواة لجميLLع المواطLLنين داخLLل كLLل

دولة. تهدف هذه الرؤية إلى تحقيق اعتراف وتطبيع تلك الدول التي ال تعترف حاليا 

بدولة إسرائيل أو التي لها عالقة بدولة إسرائيل. تهدف هذه الرؤية إلى تحقيق اعتراف وتطبيع تلك الدول التي ال تعترف حاليا 

بدولة فلسطين أو التي لها عالقة بالفلسطينيين.أسبقية األمن

حLLتى إذا تم التوصLLل إلى اتفLLاق سLLالم شLLامل بين دولLLة إسLLرائيل ودولLLة  فلسطين والدول العربية اإلضافية، فالواقع هو أنه سيكون هنLLاك دائمLا أولئLLك الLذين يرغبLLون في تقLLويض األمن واالسLLتقرار. هLذه الرؤيLLة دائمLLا تبقي هLLذه

الحقيقة في االعتبار.

12

يجب أال يطلب من أي حكومة المساس بسالمة وأمن مواطنيها. وينطبق هذا  بشكل خاص على دولة إسLLرائيل، وهي الدولLLة الLLتي واجهت منLLذ إنشLLائها والا بتجربLLة مريLرة Lرائيل أيضLLرت إسLد مLا. لقLدعون إلزالتهLتزال تواجه أعداء ي

باالنسحاب من المناطق التي استخدمت بعد ذلك لشن هجمات ضدها. تواجLLه دولLLة إسLLرائيل تحLLديات جغرافيLLة واسLLتراتيجية جغرافيLLة اسLLتثنائية. 

ببساطة، ليس لدولة إسرائيل هامش للخطأ. وبقدر خطورة غزة، التي تديرهاحماس، فإن سالمة دولة إسرائيل، نظام مماثل

السيطرة على الضفة الغربية ستشكل تهديدا وجوديا لدولة إسرائيل.  من الضروري أن تكون الدولة الفلسطينية الLLتي تم إنشLLاؤها بمLLوجب اتفLLاق 

سالم دولة لديها األدوات الالزمة للنجاح وأن تكون سلمية وآمنة، وليس منصةلعدم االستقرار والصراع.

ال يمكن للواليات المتحدة أن تطلب من أي دولة، ناهيك عن دولLLة إسLLرائيل، الحليف الوثيق، تقديم تنازالت من شأنها أن تؤدي إلى تفLLاقم الوضLLع األمLLني المحفوف بالمخاطر بالفعل. لن تطلب الواليات المتحدة من إسLLرائيل سLLوى تقديم تنازالت نعتقد أنها ستجعل دولLLة إسLLرائيل وشLLعب إسLLرائيل أكLLثر أمنLLا على المLLدى القصLLير والطويLLل. تم تصLLميم هLLذه الرؤيLLة بهLLذه الLLروح. ينبغي

لجميع البلدان األخرى أن تتبع نفس النهج. انتشر تهديد اإلرهاب في جميLLع أنحLLاء العLLالم. اليLLوم، تنسLLق الحكومLLات عن 

كثب مLLع بعضLLها البعض لالسLLتفادة من خبراتهLLا االسLLتخباراتية في مكافحLLة اإلرهLLاب. من المهم أن تLLدين الحكومLLات بشLLكل ال لبس فيLLه جميLLع أشLLكال

اإلرهاب، وأن تعمل الحكومات معا لمحاربة اإلرهاب العالمي. يسLLتفيد كLLل من اإلسLLرائيليين والفلسLLطينيين )وكLLذلك المنطقLLة المحيطLLة( 

بشكل كبير من تعزيز األمن. حماية الفلسطينيين تحمي اإلسرائيليين، وكLLذلكحماية اإلسرائيليين تحمي الفلسطينيين أيضا.

إن التعاون في مجال مكافحة اإلرهاب بين دولة إسرائيل والمملكLLة األردنيLLة  الهاشمية وجمهورية مصر العربية ودول أخرى في المنطقة قد عLLزز أمن كLLل من هذه الدول. تستند هذه الرؤية إلى االعتقاد بأن التعاون بين دولة إسرائيل ودولة فلسطين سيفيد كال الدولتين. يLوفر التنسLLيق الحLLالي بين اإلسLLرائيليين

والفلسطينيين األمل في تحقيق ذلك. لقد تم تطوير هLLذه الرؤيLLة بطريقLLة تLLراعي االحتياجLLات األمنيLLة والتهديLLدات 

االستراتيجية المستقبلية لإلسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة.

13

مسألة األراضي، وتقرير المصير، والحكم الذاتي إن أي اقLLتراح سLLالم واقعي يتطلب من دولLLة إسLLرائيل أن تقLLدم تنLLازالت 

إقليمية هامة تمكن الفلسLLطينيين من أن يكLLون لهم دولLLة قابلLLة للحيLLاة، وأنيحترموا كرامتهم ويعالجوا تطلعاتهم الوطنية المشروعة.

يعد االنسحاب من األراضي التي تم االستيالء عليها في حLLرب دفاعيLLة نLLادرة  ٪ على88تاريخية. يجب االعتراف بأن دولة إسرائيل قد انسحبت بالفعLLل من

. هLLذه الرؤيLLة تنص على1967األقل من األراضي الLLتي اسLLتولت عليهLا عLام نقل أراضي كبيرة من قبل دولة إسرائيل - وهي األراضي التي أكدت إسرائيل عليهLLا شLLرعية قانونيLLة والمطالبLLات التاريخيLLة، والLLتي هي جLLزء من مLLوطن

األجداد للشعب اليهودي - والتي يجب اعتبارها تنازال هاما. يجب أال يطلب السالم اقتالع الناس - العLLرب أو اليهLLود - من منLLازلهم. مثLLل 

هذا البناء، الذي من المرجح أن يؤدي إلى االضطرابات المدنيLLة، يتعLLارض مLLعفكرة التعايش.

تخلق ممرات النقل المتضمنة في هذه الرؤيLLة مواصLLالت نقLLل تقلLLل بشLLكل  كبLLير من الحاجLة إلى نقLLاط التفLتيش وتعLزز بشLكل كبLLير من قابليLة التنقLل

ونوعية الحياة والتجارة للشعب الفلسطيني. إن تقرير المصير هو السمة الممLLيزة لألمLLة. تهLLدف هLLذه الرؤيLLة إلى تحقيLLق

أقصى قدر من تقرير المصير، مع مراعاة جميع العوامل ذات الصلة. إن السيادة مفهLLوم غLLير متبلLLور تطLLور على مLLر الLLزمن. مLLع تزايLLد االعتمLLاد 

المتبادل، تختار كل دولة التفاعل مع الLLدول األخLLرى من خالل إبLLرام اتفاقLLات تحدد المعايير األساسية لكLLل أمLLة. إن فكLLرة أن السLLيادة هي مصLLطلح ثLLابت ومعرف باستمرار، كLLانت حجLLر عLLثرة ال لLLزوم لLLه في المفاوضLLات السLLابقة.الشواغل العملية والتشغيلية التي تؤثر على األمن واالزدهار هي األكثر أهمية.

الالجئون 70يكافح المجتمLLع الLLدولي إليجLLاد أمLLوال كافيLLة لتلبيLLة احتياجLLات أكLLثر من  

وحLLده، طلبت األمم2020مليون الجئ ومشLLرد في العLLالم اليLLوم. في عLLام مليLار دوالر في شLكل تمويLل جديLد لمسLاعدة ماليين8.5المتحدة أكLثر من

الالجئين السوريين وغيرهم من جميع أنحاء العالم. طرد معظم هؤالء الالجئينأو هربوا من ديارهم في الماضي القريب ويواجهون ظروفا قاسية.

تسبب الصراع العربي اإلسرائيلي في مشكلة الالجئين الفلسطينيين واليهLLود على حد سواء.

14

لقد عومل الالجئLLون الفلسLLطينيون، الLLذين عLLانوا على مLLدار السLLبعين عامLLا  الماضية، كبيادق على رقعة الشطرنج األوسع في الشرق األوسط، وتم تقديم وعود فارغة لهم ولبلدانهم المضيفة. من الضروري إيجاد حLل عLادل ومنصLLف

وواقعي لقضية الالجئين الفلسطينيين لحل النزاع اإلسرائيلي الفلسطيني. تم طرد عدد مماثل من الالجئين اليهود من األراضي العربية بعد فترة وجيزة 

من قيLLام دولLLة إسLLرائيل، كمLLا تعرضLLوا لLLه. يجب تطLLبيق حLLل عLLادل لهLLؤالء الالجLLئين اليهLLود من خالل آليLLة دوليLLة مناسLLبة منفصLLلة عن اتفاقيLLة السLLالم

اإلسرائيلية الفلسطينية.القدس

القدس مقدسة للعقائد المتعددة ولها أهمية دينية بالنسبة للكثير من البشر.  يجب التعامLLل مLLع قضLLية األمLLاكن المقدسLLة في القLLدس، وخاصLLة الحLLرم 

القدسي الشريف / الحرم الشريف بأقصى درجات الحساسية. كانت دولة إسرائيل حارسا جيدا للقدس. أثناء إدارة إسLLرائيل، أبقت القLLدس 

مفتوحة وآمنة. يجب أن تكLLون القLLدس مدينLLة توحLLد النLLاس ويجب أن تظLLل دائمLLا مفتوحLLة 

.لعابدي جميع األديانمشكلة غزة

تتمتع غزة بإمكانيLLات هائلLLة لكنهLLا محتجLLزة حاليLLا كرهLLائن من قبLLل حمLLاس  والجهLLاد اإلسLLالمي الفلسLLطيني ومنظمLLات إرهابيLLة أخLLرى ملتزمLLة بتLLدمير إسرائيل. المنظمات اإلرهابية التي تدير غزة لم تحسن حياة األشخاص الLLذين يعيشون هناك. نظرا ألن هذه المجموعLLات قLLد اكتسLLبت السLLلطة وزادت من

نشاطها الخبيث، فقد ازدادت حدة مشكلة سكان غزة. شLLLددت إسLLLرائيل من األمن على غLLLزة لمنLLLع دخLLLول األسLLLلحة والمLLLواد 

المستخدمة في صنع األسلحة. يجب أن يسمح أي حل مقبول للبضائع بالمرور حتى يتمكن اقتصاد غزة من االزدهار مع التأكد من معالجLLة المخLLاوف األمنيLLة

المشروعة إلسرائيل. ال تتوقLLع الواليLLات المتحLLدة من دولLLة إسLLرائيل أن تتفLLاوض مLLع أي حكومLLة 

فلسطينية تضم أيا من أعضLLاء حمLLاس أو الجهLLاد اإلسLLالمي في فلسLLطين أو بدائل لها، ما لم تلتزم تلك الحكومة الفلسLLطينية )بمLLا في ذلLLك أعضLLائها من حماس أو الجهاد اإلسالمي في فلسطين( بشكل ال لبس فيLLه وبشLLكل صLLريح

15

بعدم اللجوء إلى العنف. دولة إسرائيل، والوفاء الكامل بمعايير غLLزة األخLLرى،المنصوص عليها في القسم

إذا أسفرت المفاوضLLات بين اإلسLLرائيليين والفلسLLطينيين عن اتفLLاق سLLالم،  فلن يتوقLLع من دولLLة إسLLرائيل أن تنفLLذ التزاماتهLLا بمLLوجب اتفLLاق السLLالم اإلسLLرائيلي الفلسLLطيني إال إذا كLLانت السLLلطة الفلسLLطينية، أو هيئLLة أخLLرى مقبولة لدى إسرائيل، تسيطر بالكامLLل على غLLزة، واإلرهLاب. المنظمLLات في

غزة منزوعة السالح، وغزة منزوعة السالح بالكامل. لكي يتحقق السLLالم الشLLامل، فLLإن األمLLر مLLتروك للشLLعب الفلسLLطيني كي 

يوضح أنه يرفض أيديولوجيات الدمار واإلرهاب والصراع، وأن يتحدوا من أجلمستقبل أفضل لجميع الفلسطينيين.

المساعدة الدولية إن الدول التي تبرعت بأموال للفلسطينيين على مدار فLLترة الصLLراع، تواجLLه 

جميعهLLLا تحLLLديات واحتياجLLات كبLLLيرة أخLLرى وتريLLLد ضLLLمان أن يتم إنفLLLاق المسLLاعدات للفلسLطينيين بحكمLة وبشLLكل كبLLير مLLع مLرور الLوقت. لقLLد تم تطLLوير هLLذه الرؤيLLة لتقليLLل مLLع مLLرور الLLوقت اعتمLLاد الفلسLLطينيين على المسLLLاعدات من المجتمLLLع الLLLدولي. هLLLدف اتفاقيLLLة السLLLالم اإلسLLLرائيلية

الفلسطينية هو اقتصاد فلسطيني مزدهر ودولة قابلة للحياة.

القسم الثالث رؤية من أجل السالم بين دولة إسXXرائيل والفلسXXطينيين

والمنطقة لقLLد أصLLبح الصLLراع قLLديما، وأصLLبحت الحجج تلبس، وفشLLلت األطLLراف في تحقيق السالم. عند هذه النقطة، فقLLط إجابLLة شLLاملة للقضLLايا الحرجLLة لLLديها القدرة على تحفيز األطLLراف إلنهLLاء هLLذا على مLLا يبLLدو الصLLراع المستعصLLي.

يجب على الطرفين تقديم تنازالت كبيرة ومحددة لتحقيق مكاسب أكبر. يجب تنفيذ اتفاقية السالم التي نأمل أن يتم التفاوض عليها على أسLLاس هLLذهLLLا )"اتفاقيLLLة السLLLالم الرؤيLLLة من خالل العقLLLود واالتفاقيLLLات الملزمLLLة قانون

الفلسطينية اإلسرائيلية"(.ا أن تبLLدأ الLLدول العربيLLة في المنطقLLة الLLتي لم LLدة أيضLLوتأمل الواليات المتح تحقLLق السLLالم بعLLد مLLع دولLLة إسLLرائيل على الفLLور في تطLLبيع العالقLLات مLLع

إسرائيل والتفاوض في نهاية المطاف على اتفاقات السالم مع إسرائيل.

16

يعد كل ملحق بهذه الرؤية جزءا ال يتجزأ من هذه الرؤية.القسم الرابع

الحدود يتم إرفLLاق خريطLLة مفاهيميLLة )"الخريطLLة المفاهيميLLة"( بنLLاء على المبLLادئ

التوجيهية المحددة في هذه الرؤية. تم تصميم خريطة المفاهيم إلظهار جLLدوى إعLLادة رسLLم الحLLدود وفقLLا لقLLرار

، وبأسلوب:242مجلس األمن يلبي المتطلبات األمنية لدولة إسرائيل؛ .1يقدم توسعا إقليميا كبيرا للفلسطينيين؛.2 يأخLLذ في االعتبLLار مطالبLLات دولLLة إسLLرائيل القانونيLLة والتاريخيLLة .3

الصحيحة؛يتجنب عمليات النقل القسري للسكان العرب أو اليهود؛.4يعزز التنقل لكل من اإلسرائيليين والفلسطينيين داخل دولتهم؛.5 يLLLوفر حلLLLول نقLLLل عمليLLLة لتلبيLLLة احتياجLLLات الجيLLLوب اإلسLLLرائيلية.6

والفلسطينية الموضحة أدناه؛يعزز الجدوى التجارية واالستقالل االقتصادي لدولة فلسطين،.7يوفر توسعا كبيرا محتمال في غزة لتعزيز تطوره ونجاحه؛ و.8يسهل دمج دولة فلسطين في االقتصاد اإلقليمي والعالمي. .9

LLا ال تعتقد دولLة إسLLرائيل والواليLLات المتحLLدة أن دولLLة إسLLرائيل ملزمLLة قانونبتزويد الفلسطينيين

)اعتقLاد يتوافLLق مLLع قLرار1967 في المائLLة من أراضLLي مLLا قبLLل عLام 100 (. هLLذه الرؤيLLة هي حLLل وسLLط242مجلس األمن التLLابع لألمم المتحLLدة رقم

ا قابلLLة للمقارنLLة بشLLكل LLم أرضLLطينية تضLLة فلسLام دولLLعادل، وتتأمل في قي .1967معقول من حيث حجم أراضي الضفة الغربية وغزة قبل عام

تفكر هذه الرؤية أيضا في قيام دولة فلسطينية تزيد من سهولة السفر داخLLل دولة فلسطين من خالل حلول البنية التحتية الحديثة التي تتكون من الجسLLور والطرق واألنفاق، وتوفر فوائد كبيرة خارج حدود دولة فلسLLطين. على سLLبيل المثال، ستستفيد دولة فلسطين من وصلة نقLLل عاليLLة السLLرعة سLLتمكن من التنقل الفعال بين الضفة الغربية وغزة، عLLبر أو تحت أراضLLي دولLLة إسLLرائيل

، سLLيعزز بشLLكل1967السيادية. هذا المعبر، الذي لم يكن موجودا قبل عLLام كبLLير قيمLLة اتفاقيLLة السLLالم اإلسLLرائيلية الفلسLLطينية بالنسLLبة للفلسLLطينيين،

17

وسيصLLمم ليكLLون جLزءا من بنيLLة تحتيLLة إقليميLLة جديLLدة تربLLط الفلسLطينيينواإلسرائيليين بالشرق األوسط األوسع، كما هو موضح أدناه.

عالوة على ذلك، إلى أن تقوم دولة فلسطين بتطوير ميناء خاص بها )كما هLLو موضLLح أدنLLاه(، ستسLLتفيد دولLLة فلسLLطين من الوصLLول الخLLاص إلى بعض المنشآت المعينة في ميناءي حيفLLا وأشLLدود في إسLLرائيل، مLLع وجLLود وسLLيلة فعالة للتصدير. واستيراد البضائع إلى دولة فلسطين وخارجهLLا دون المسLLاس

بأمن إسرائيل. ستستفيد دولة إسرائيل من وجLود حLLدود آمنLLة ومعLLترف بهLا. لن تضLLطر إلى اقتالع أي مسLLLLتوطنات، وسLLLLتدمج الغالبيLLLLة العظمى من المسLLLLتوطنات اإلسرائيلية في األراضي اإلسرائيلية المتجاورة. ستصLLبح الجيLLوب اإلسLLرائيلية الموجLودة داخLLل األراضLLي الفلسLLطينية المتجLLاورة جLLزءا من دولLLة إسLLرائيل

وسيتم ربطها من خالل نظام نقل فعال.صممت الواليات المتحدة الخريطة المفاهيمية لتشمل الميزات التالية:

٪ من اإلسLLرائيليين في الضLLفة الغربيLLة في األراضLLي97سLLيتم دمج حLLوالي   ٪ من الفلسLLطينيين في الضLLفة97اإلسرائيلية المتجاورة، وسيتم دمج حوالي

الغربية في أراض فلسطينية متجاورة. سوف تLLزود مقايضLLات األراضLLي دولLLة فلسطين بأرض قابلة للمقارنة بشكل معقول من حيث مساحة الضفة الغربية

.1967وقطاع غزة قبل عام يجب أن يصLLبح السLLكان الفلسLLطينيون الموجLLودون في جيLLوب تبقى داخLLل 

األراضي اإلسرائيلية المتجاورة لكنهم جزء من دولة فلسLLطين، مواطLLنين في دولة فلسطين ويكLLون لهم الخيLLار في البقLLاء في مكLLانهم إال إذا اختLLاروا غLLير ذلك. سLLيكون لLLديهم طLLرق وصLLول تLLربطهم بدولLLة فلسLLطين. وسيخضLLعون لإلدارة المدنية الفلسطينية، بما في ذلك تقسيم المنLLاطق والتخطيLLط، داخLLل المناطق الفلسطينية المحتلة. لن يتم التمييز ضLLدهم وسLLيكون لLLديهم حمايLLة أمنية مناسبة. ستخضع هذه الجيوب وطLLرق الوصLLول إلى المسLLؤولية األمنيLLة

اإلسرائيلية. يجب على السكان اإلسرائيليين الموجودين في جيوب تبقى داخLLل األراضLLي 

الفلسطينية المتجاورة لكنهم جزء من دولة إسرائيل، خيار البقLLاء في مكLLانهم إال إذا اختاروا غير ذلك، والحفاظ على الجنسية اإلسLLرائيلية الحاليLLة. سLLيكون لLLديهم طLLرق وصLLول تLLربطهم بدولLLة إسLLرائيل. سLLيكونون خاضLLعين لإلدارة المدنية اإلسرائيلية، بما في ذلك تقسيم المناطق والتخطيط، داخLل المنLLاطق الفلسLLطينية المحتلLLة. لن يتم التميLLيز ضLLدهم وسLLيكون لLLديهم حمايLLة أمنيLLة مناسLLبة. ستخضLLع هLLذه الجيLLوب وطLLرق الوصLLول إلى المسLLؤولية األمنيLLة

اإلسرائيلية.18

سيكون غور األردن، وهو أمر حاسم لألمن القLLومي إلسLLرائيل، تحت السLLيادة اإلسLLرائيلية. على الLLرغم من هLLذه السLLيادة، يجب على إسLLرائيل العمLLل مLLع الحكومة الفلسLLطينية للتفLLاوض على اتفLLاق تسLLتمر فيLLه المشLLاريع الزراعيLLة القائمة الLLتي يسLLيطر عليهLLا الفلسLLطينيون أو يسLLيطر عليهLLا دون انقطLLاع أو تمييز، وذلك بموجب التراخيص أو عقود اإليجLLار المناسLLبة الLLتي تمنحهLLا دولLLة

إسرائيل. ألكثر من عقد من الزمان، كانت غزة تحكمها حماس، وهي منظمLLة إرهابيLLة، 

مسؤولة عن قتل وتشLLويه اآلالف من اإلسLLرائيليين. بLLدال من تكLLريس نفسLLها لتحسين حيLLاة سLLكان غLLزة، كرسLLت حمLLاس والجهLLاد االسLLالمي وغيرهLLا من المنظمLLات اإلرهابيLLة لتLLدمير إسLLرائيل. في الLLوقت نفسLLه، قLLاموا بقمLLع الفلسطينيين بوحشية وتحويل مئات الماليين من الLLدوالرات الLLتي تهLLدف إلى تحسين حياة الفلسطينيين إلى تأجيج آلة حرب من آالف الصواريخ والقLLذائف، وعشLLرات من أنفLLاق اإلرهLLاب وغيرهLLا من القLLدرات الفتاكLLة. نتيجLLة إلرهLLاب حماس وسوء حكمها، يعLLاني سLLكان غLLزة من بطالLLة هائلLLة، وانتشLLار الفقLLر، ونقص حاد في الكهرباء والمياه الصالحة للشرب، وغيرها من المشLLاكل الLLتي تهدد بإحداث أزمة إنسانية بالجملة. تهدف هذه الرؤيLLة إلى منح الفلسLLطينيين في غزة مسLLتقبال مزدهLرا. وهLو ينص على إمكانيLLة التخصLLيص للفلسLطينيين األراضLLي اإلسLLLرائيلية القريبLLLة من غLLLزة )كمLLا هLLو موضLLح في الخريطLLة المفاهيمية( والتي قد يتم فيها بنLLاء البنيLLة التحتيLLة بسLLرعة لتلبيLLة االحتياجLLات اإلنسانية الملحة في غLLزة، والLتي سLLتمكن في النهايLLة بنLLاء المLLدن والبلLLدات

الفلسطينية المزدهرة من شأنها أن تساعد أهل غزة على االزدهار. لن تحدث تحسينات كبيرة للنLLاس في غLLزة حLLتى يتم وقLLف إطالق النLLار مLLع 

إسLLرائيل، وتجريLLد غLLزة من السLLالح بالكامLLل، وهيكLLل حكم يسLLمح للمجتمLLع الدولي بوضع أموال جديدة بشكل آمن ومريح في استثمارات لن يتم تدميرها

في المستقبل الذي يمكن التنبؤ به الصراعات. ستحتفظ دولة إسLLرائيل بالسLLيادة على الميLLاه اإلقليميLLة، الLتي تعتLLبر حيويLLة 

ألمن إسرائيل والتي توفر االستقرار في المنطقة. يمكن أن تشLLمل مقايضLLات األراضLLي الLLتي توفرهLLا دولLLة إسLLرائيل منLLاطق 

مأهولة وغير مأهولة بالسكان. تتLLألف مجتمعLLات المثلث من كفLLر قLLرع، عLLارة، باقLLة الغربيLLة، أم الفحم، 

قلنسوة، الطيبة، كفر قاسم، الطيرة، كفر برا، جلجولية. هذه التجمعات، التي تعرف إلى حد كبير بأنهLLا فلسLLطينية، تم تحديLLدها أصLLال لتقLLع تحت السLLيطرة

، لكن إسLLرائيل احتفظت بهLLا1949األردنية خالل مفاوضات خط الهدنة لعLLام في النهاية ألسLLباب عسLكرية تم تخفيفهLا منLذ ذلLك الحين. تفكLLر الرؤيLة في

19

إمكانيLLة إعLLادة رسLLم حLLدود إسLLرائيل، وفقLLا التفLLاق الطLLرفين، بحيث تصLLبح مجتمعات المثلث جزءا من دولة فلسطين. في هLLذا االتفLاق، تخضLLع الحقLLوق المدنية لسكان مجتمعات المثلث للقLLوانين المعمLLول بهLLا واألحكLLام القضLLائية

للسلطات المعنية. خارج حدود الدولة الفلسLLطينية، سLLيكون لLLدى دولLLة فلسLLطين روابLLط نقLLل 

عاليLLة السLLرعة )مثLLل اتصLLال الضLLفة الغربيLLة / غLLزة(، وإلى أن تقLLوم دولLLة فلسطين بتطLLوير مينLLاء خLاص بهLا، والوصLLول إلى اثLLنين من مرافLLق المينLLاء

المحددة في دولة اسرائيل. سيتم بناء طLLريقين للوصLLول لصLLالح دولLLة فلسLLطين الLLتي سLLتكون خاضLLعة 

لمتطلبLات األمن اإلسLرائيلية. هLذه الطLرق سLتمكن الفلسLطينيين من عبLور المملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية، وبالتLLالي وادي األردن إلى المعبر الحLLدودي مLLع

تسLLهيل سLLفر الفلسLLطينيين من وإلى المملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية وخارجهLLا، وتخضLLع لقواعLLد الهجLLرة في دولLLة فلسLLطين، تسLLمح لألردنLLيين وغLLيرهم من

المنطقة بدخول دولة فلسطين. وسLLيتم بنLLاء حلLLول البنيLLة التحتيLLة من الدرجLLة األولى )بمLLا في ذلLLك األنفLLاق والجسور( لزيLLادة الحركLLة دون عوائLLق في جميLLع أنحLLاء الواليLLات وفيمLLا بين

الواليات وجيوبها. سيتم إعادة ضبط حاجز األمان لتتناسب مع الحدود الجديدة. سيتم بناء معابر 

حدودية جديدة وحديثة وكفؤة. يكون رسLLم الحLLدود وفقLLا للخريطLLة المفاهيميLLة دون المسLLاس بالمطالبLLات 

الفردية المتعلقة بحق الملكية أو حقوق الحيازة المقاضاة تقليLLديا في النظLLامالقضائي اإلسرائيلي.

يجب أن تحترم األطراف وتحترم حريLLة الوصLLول إلى جميLLع المواقLLع الدينيLLة  لجميLLع األديLLان في كلتLLا الLLدولتين. ينبغي لدولLLة إسLLرائيل ودولLLة فلسLLطين الدخول في اتفاقية وصول لضمان حرية الوصول إلى حقوق الصالة في جميع المواقع الدينية داخل دولة فلسطين ودولة إسرائيل. يجب تجميع قائمLLة بهLLذه

األماكن المقدسة أثناء المفاوضات بين الطرفين. تفكLLر هLLذه الرؤيLLة في إنشLLاء صLLندوق دولي )"الصLLندوق الLLدولي"( لتطLLوير 

مناطق تبادل األراضي المخصصة لدولة فلسطين، وكLLذلك جميLLع التحسLLينات في البنية التحتية وجميع التدابير األمنيLLة المنصLLوص عليهLLا في اتفLLاق السLLالم اإلسLLرائيلي الفلسLLطيني، بمLLا في ذلLLك مرافLLق المLLوانئ والطLLرق والجسLLور واألنفاق واألسوار والجسور والسكك الحديدية والمعLLابر الحدوديLLة ومLLا شLLابه

20

ذلLLك. ال يتوقLLع أن تسLLتوعب دولLLة إسLLرائيل أو دولLLة فلسLLطين تكلفLLة هLLذهالتحسينات واإلجراءات.

القسم الخامسالقدس

تدرك الواليات المتحدة الحساسية المشLLددة المحيطLLة بالقLLدس، وهي مدينLLةتعني الكثير للكثيرين.

القدس مدينة فريدة من نوعهLLا في تLLاريخ الحضLLارة. ال يمكن ألي مكLLان آخLLر على وجه األرض أن يدعي أهميته بالنسبة إلى ثالث ديانات رئيسية. كل يLLوم، يصلي اليهود عند الحائط الغLLربي، ويسLLجد المسLLلمون في المسLLجد األقصLLى

ويتعبد المسيحيون في كنيسة القبر المقدس. على مر التاريخ، كانت القدس عرضة للحLLرب والفتح. وقLLد اسLLتخدم لتقسLLيم الناس وللتحريض على الصراع من قبل ذوي النوايا الشريرة. لكن ال يجب أن

يكون بهذه الطريقة. يجب أن تبقى القدس مدينLLة تجمLLع النLLاس من جميLLع الLLديانات معLLا للزيLLارة،

والعبادة، واحترام بعضهم البعض، وتقدير جالل التاريخ ومجد خلق الله. يتمثل مقاربة هذه الرؤية في الحفاظ على وحدة القدس وجعلهLLا في متنLLاول

الجميع واالعتراف بقداسة الجميع بطريقة تحترم الجميع.األبعاد الدينية لمسألة القدس

نحن نفهم أن التفسLLيرات الالهوتيLLة تختلLLف في كLLل دين. األوصLLاف الLLواردة أدناه اليهودية والمسيحية واإلسالم ال يقصد منها أن تكLLون تفسLLيرات الهوتيLLة نهائية. مع ذلك، من الواضح أن كل من هذه الديانات الثالث الكبرى لهLLا صLLلة

خاصة بالقدس. بالنسبة لليهودية، تقع أورشليم القدس. وفقا للتقاليLLد اليهوديLLة، كLLان إبLLراهيم قد ضحى بابنه إسحق، حتى تدخل الله. بعد قLLرون، أصLLبحت القLLدس المركLLز السياسي للشعب اليهودي عندما وحLLد الملLLك داود القبائLLل اإلثLLني عشLLر في إسرائيل، مما جعل المدينة العاصمة والمركز الروحي للشعب اليهودي، والتي

عLLام. ابن الملLLك داود، الملLLك سLLليمان،3000ظلت قائمة منذ ما يقرب من بنى المعبد األول على جبل موريا. وفقا للتقاليد اليهوديLLة، تم تخLLزين الوصLLايا العشر األصلية، التي كشفها الله لموسى في جبل سيناء، داخل المعبد، داخل

قبLLل586قدس األقداس. تم تدمير الهيكل األول على يLLد البLLابليين في عLLام

21

الميالد. تم بنLLاء الهيكLLل الثLLاني فLLوق نفس الجبLLل وبقي قائمLLا حLLتى دمLLره م. ومع ذلك، لم تفقد القدس قداسة أبدا للشLLعب اليهLودي:70الرومان عام

إنها تظل االتجاه الLذي يتجLه إليLه اليهLود في جميLع أنحLLاء العLالم في الصLLالة اليهLLودي،Avووجهة الحج اليهودي. في كل عام، في اليوم التاسLLع من شLLهر

يصوم اليهود ويحيون ذكرى تدمير المعبدين. على الرغم من أن اليهود يصلون اليوم عند حائط المبكى، الذي كان جدارا يحتفظ به في الهيكل الثLLاني، إال أن

700جبل الهيكل نفسه هو أقLLدس موقLLع في اليهوديLLة. هنLLاك مLLا يقLLرب من 100إشارة منفصLLلة إلى القLLدس في الكتLLاب المقLLدس العLLبري. على مLLدى

جيل، كانت آمال وأحالم الشعب اليهودي تتجسLLد في عبLLارة "السLLنة القادمLLةفي القدس".

بالنسبة للمسيحية، فإن أورشليم هي المكان الذي بشر فيه يسLLوع الناصLLري،م وصعد إلى السماء. مباشرة بعد اعLLتراف قسLLطنطين وقد حوكم وصلب وقي بالمسيحية كدين رسمي لإلمبراطورية الرومانية في أوائLLل القLLرن الرابLLع، تم إنشاء المؤسسات الدينية في مواقع مهمة مثل كنيسة القLبر المقLدس وجبLLل

، كان المسيحيون يتوقLLون637الزيتون. بعد الفتح اإلسالمي للقدس في عام ، على1099إلى استعادة المدينة المقدسLLة، والLLتي حققوهLLا أخLLيرا في عLLام

. خالل فLLترة العصLLور1187الرغم من أنها ضاعت لهم مLLرة أخLLرى في عLLام الوسLLطى، ظلت القLLدس موقLLع الحج المسLLيحي األول، وثابتLLة. تLLابع مجLLرى الزوار خطى يسوع عبر القدس، على الرغم من األخطار والتحLLديات الكامنLLة في مثLLل هLLذا السLLفر. في عهLLد اإلمبراطوريLLة العثمانيLLة، منح المسLLيحيون الحقLLوق القانونيLLة لمLLواقعهم المقدسLLة من قبLLل السLLاميين المتعLLاقبين في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، مما أسس "الوضLLع الLLراهن" المسLLيحي،

.1993والذي أعيد تجديده في اتفاقيLLة الفاتيكLLان وإسLLرائيل األساسLLية لعLLام اليوم، القدس هي موطن ألكثر من عشرة من الطوائف المسيحية والسLLكان

المسيحيين المزدهرين. بالنسبة لإلسالم، تكتسب القدس مكانتها كما هو مLLذكور في القLLرآن الكLLريم: "سبحان الذي أسرى بعبده من المسجد الحLLرام الى المسLجد األقصLLى الLذي باركنا حوله" وفقا للتقاليد اإلسالمية، تشير اآلية إلى رحلة النبي محمد الليليLLة من مكة إلى القدس )اإلسراء(؛ يصل إلى منطقة الحرم القدسLLي الشLLريف / الحرم الشLLريف، حيث يصLLعد إلى الجنLLة )المعLLراج(، للقLLاء األنبيLLاء السLLابقين واستالم الوصية. في وقت مبكر اإلسالم، حين كان محمد قLLد أخLLذ أتباعLه من مكة إلى المدينة، وأسLLس القLLدس كإتجLLاه للصLLالة اإلسLLالمية )القبلLLة األولى( قبل تغيير اتجاه الصالة إلى مكة في وقت الحق. كLان هنLLاك حكLLام مسLLلمون أكدوا أيضا على األهمية الدينية للقدس. أما الخالفة األموية، ومقرهLLا دمشLLق، فكانت القLLدس كمكLLان بLLديل للحج عنLLدما كLLانت مكLLة تسLLيطر عليهLLا خالفLLة

22

إلى إحياء1187منافسة. أدى انتصار صالح الدين األيوبي على الصليبيين عام ، قام السلطان سLLليمان العظيم1517االهتمام اإلسالمي بالقدس، وفي عام

بإعادة بناء جدرانها ومواقعها الدينية. وتعتبر القLLدس اليLLوم على نطLLاق واسLLعثالث أقدس موقع في اإلسالم.

أماكن القدس المقدسة ، عنLLدما سLLيطرت دولLLة إسLLرائيل على1967بعLLد حLLرب األيLLام السLLتة عLLام

القLLدس بأكملهLLا، تحملت دولLLة إسLLرائيل مسLLؤولية حمايLLة جميLLع األمLLاكن المقدسة في المدينة. تشمل هذه األمLLاكن المقدسLLة ، على سLLبيل المثLLال ال الحصLLر ، الحLLرم القدسLLي الشLLريف / الحLLرم الشLLريف ، الحائLLط الغLLربي ، الحLLLرمين الشLLLريفين ، كنيسLLLة القديسLLLة آن ، عLLLبر دولوروسLLLا )محطLLLات الصليب( ، كنيسة القبر المقLLدس ، كنيسLLة فLLيري غLLاليالي ، كنيسLLة القLLديس ستيفن ، دير دورميتيون ، قبر العذراء مLLريم ، غرفLLة العشLLاء األخLLير ، كنيسLLة القيامة أوغسLLطين فيكتوريLLا، حديقLLة جثسLLيماني ، كنيسLLة مLLاري ماجLLدالين ، كنيسة دومينوس فليفيت ، كنيسة باتر نوسLLتر ، كنيسLLة القLLديس بطLLرس في غاليكانتو ، كنيسة الصعود ، الكنيسة الروسLLية ، بيت إبLLراهيم الكLLاثوليكي في سيكورس ، جبل سكوبوس ، كنيس هورفا ، قبر أبشالوم ، قبر زكريا ، طريق الحج الثاني للمعبد ، قLLبر األنبيLLاء حجي ، زكريLLا ومالشLLي ، جيهLLون سLLبرينج ،

مدينة داود ، جبل الزيتون ، مقبرة سامبوسكي اليهودية ، وبركة السلوام. على عكس العديد من القوى السابقة التي حكمت القدس، ودمLLرت األمLLاكن المقدسة لألديان األخرى، فإن دولLLة إسLLرائيل جLLديرة بالثنLLاء لقيامهLLا بحمايLLة

المواقع الدينية للجميع والحفاظ على الوضع الديني القائم. بLLالنظر إلى هLLذا السLLجل الجLLدير بالثنLLاء ألكLLثر من نصLLف قLLرن، فضLLال عن الحساسية الشديدة فيما يتعلق ببعض األماكن المقدسة في القدس، نعتقد أن هذه الممارسة يجب أن تبقى، وأن جميع األماكن المقدسLLة في القLLدس يجب أن تخضع لنفس أنظمة الحكم الموجودة اليوم. على وجه الخصوص، يجب أن

يستمر الوضع الراهن في جبل الهيكل / الحرم الشريف دون انقطاع. يجب أن تظLLل األمLLاكن المقدسLLة في القLLدس مفتوحLLة ومتاحLLة للمصLLلين المسالمين والسياح من جميLLع الLديانات. يجب السLماح لألشLخاص من جميLLع األديان بالصالة في الحرم القدسي الشريف / الحرم الشريف، بطريقة تحترم دينهم احتراما تامLLا، مLLع مراعLLاة أوقLLات صLLالة كLLل دين وعطالتLLه، فضLLال عن

العوامل الدينية األخرى.

23

الوضع السياسي في القدس واحدة من أكLLثر القضLLايا تعقيLLدا في تحقيLLق السLLالم هي حLLل مسLLألة الوضLLع

السياسي للقدس. ، كانت القدس المنقسمة مصدر توتر كبير في المنطقة، حيث1967قبل عام

تم فصل القوات األردنية واإلسرائيلية عن طريق األسالك الشLLائكة والسLLكاناإلسرائيليين في القدس مهددين بنيران القناصة.

إن تقسيم القدس ال يتعارض مع البيانLLات السياسLLية لقLLانون سLLفارة القLLدس للواليات المتحدة. وافق جميع الرؤساء السLLابقين الLLذين شLLاركوا1995لعام

في عملية السالم على أن القدس يجب أال تكون كذلكمنقسم جسديا مرة أخرى.

، نيابة عن الواليات المتحدة األمريكية، اعLLترف الLLرئيس2017 ديسمبر 6في ا أن الحLLدود المحLLددة LLرئيس أيضLLح الLLترامب بالقدس عاصمة إلسرائيل. أوض للسLLيادة اإلسLLرائيلية في القLLدس ستخضLLع لمفاوضLLات الوضLLع النهLLائي بين الطرفين. نعتقد أن العودة إلى القدس المقسمة، وخاصة وجLLود قLLوات أمنيLLة منفصلة في واحLLدة من أكLLثر المنLLاطق حساسLLية على وجLLه األرض، سLLيكون

خطأ كبيرا. في حين يجب تجنب التقسيم المادي للمدينة، يوجد حاليا حLLاجز أمLLني ال يتبLLع الحدود البلدية ويفصل بالفعل األحياء العربية )أي كفر عقب، والجزء الشرقي

من شعفاط( في القدس عن بقية األحياء في المدينة. يجب أن يظل هذا الحاجز المادي في مكانه وينبغي أن يكون بمثابة حدود بين

عواصم الطرفين. ستظل القدس عاصمة دولة إسرائيل، وينبغي أن تظLLل مدينLLة غLLير مقسLLمة. يجب أن تكون عاصمة دولLLة فلسLLطين ذات السLLيادة في الجLLزء من القLLدسالشرقية الواقعة في جميع المناطق الواقعLLة شLLرق وشLLمال الجLLدار األمLLني الحالي، بمLا في ذلLك كفLر عقب، والجLزء الشLرقي من شLعفاط وأبLو ديس،

ويمكن تسمية القدس أو غيرها اسم كما هو محدد من قبل دولة فلسطين. تLLتيح هLLذه الرؤيLLة للسLLكان العLLرب في عاصLLمة إسLLرائيل، القLLدس، مLLا وراء

القائم الختيار واحد من، ولكن داخل الجدار األمني 1949خطوط الهدنة لعام ثالث خيارات:

أن يصبحوا مواطنين في دولة إسرائيل.1أن يصبحوا مواطنين في دولة فلسطين..2االحتفاظ بوضعهم كمقيمين دائمين في إسرائيل..3

24

٪(6على مر السنين، اختار بعض السكان العرب في هذه المناطق )حLLوالي أن يصبحوا مواطنين إسرائيليين، وينبغي أن يظLLل هLLذا الخيLLار متاحLLا لسLLكان

هذه المناطق العرب في المستقبل. قد يرغب سكان عرب آخرون في هLLذه المنLLاطق في اعتنLLاق هويLLة سياسLLية فلسطينية عن طريق اختيار أن يصبحوا مواطنين في دولة فلسLLطين، وينبغي

أن يكون هذا الخيار متاحا لهم أيضا. قد يرغب الكثير من السكان العرب في هذه المناطق في الحفاظ على هويLLة سياسية منفصلة عن إسرائيل أو فلسطين، والتي تLLتيح لهم االعLLتزاز بهLLويتهم

الفريدة وتاريخهم. يجب أن يبقى هذا الخيار متاحا لهم.االمتيازات والفوائد والواجبات

إن امتيLLازات وفوائLLد والتزامLLات العLLرب المقيمين في هLLذه المنLLاطق الLLذين يختارون االحتفاظ بوضعهم كمقيمين دائمين في إسرائيل يجب أن تظLLل كمLLا

هي. سيتم تحديد امتيازات وفوائد والتزامLLات العLLرب المقيمين في هLLذه المنLLاطق الذين يختارون أن يصبحوا مواطنين فلسطين بموجب قوانين دولLLة فلسLLطين

ودولة إسرائيل، حسب االقتضاء. يتمتع سكان هLLذه المنLLاطق الLLذين يختLLارون أن يصLLبحوا مواطLLنين في دولLLة 

إسرائيل بكل االمتيازات والمزايا وااللتزامات بLLأن يكونLLوا مواطLLنين في دولLLة إسLLرائيل. سLLيحتفظ سLLكان هLLذه المنLLاطق، الLLذين هم اليLLوم مواطنLLون في

إسرائيل، بنفس المزايا والمزايا وااللتزامات التي يتمتعون بها اليوم.منطقة سياحية خاصة

يجب أن تسمح دولة إسرائيل بتطوير دولة فلسطين لمنطقLLة سLLياحية خاصLLة في عطاروت، في منطقة معينة يتفق عليها الطرفان. نتصLLور أن تكLLون هLLذه المنطقة منطقة سياحية عالمية يجب أن تدعم السياحة اإلسالمية إلى القدس ومواقعها المقدسة. نتصLLور أن تصLLبح هLLذه المنطقLLة مركLLزا سLLياحيا مزدهLLرا ونابضا بالحيوية يتضمن وسLLائل نقLLل عامLLة على أحLLدث طLLراز تLLوفر سLLهولة

الوصول إلى األماكن المقدسة ومنها. لدعم هذا التطور الجديد، سيقوم برنامج التنميLLة االقتصLLادية بتحديLLد التمويLLل الالزم لبنLLاء المطLLاعم والمتLLاجر والفنLLادق والمراكLLز الثقافيLLة وغيرهLLا من المرافق السياحية داخل هذه المنطقة. يجب تطوير وصيانة إمكانيLLة الوصLLول السريع إلى الحLLرمين الشLريفين. ينبغي التفLLاوض بشLأن التفاصLLيل المحLLددة

25

لهذا المجال، بمLLا في ذلLLك، على سLLبيل المثLLال ال الحصLLر، فLLرض الضLLرائب،وتقسيم المناطق بين الطرفين.

أمور السياحة المتعلقة بالمدينة القديمة في القدس دون اإلخالل بسLLيادة دولLLة إسLLرائيل، أثنLLاء التفLLاوض على اتفLLاق السLLالم اإلسرائيلي الفلسطيني، ورهنا بالمتطلبات األمنية لدولة إسLLرائيل، يتعين على

الطرفين: التفاوض على آلية يتم بموجبها توفLLير الLLتراخيص للمرشLLدين السLLياحيين    - 

الفلسطينيين لتشغيل الجوالت في مدينة القدس القديمة وكذلك في المواقLLعالمقدسة للمسيحية واإلسالم في مناطق أخرى من القدس؛

JTDA"(. سLوف تعمLل JTDAإنشLاء هيئLة مشLتركة لتطLوير القLدس )"  - على تشجيع السياحة اليهوديLLة واإلسLLالمية والمسLLيحية في كLLل من دولLLة إسرائيل ودولة فلسLطين. ستنشLئ إسLLرائيل آليLة يتم بموجبهLا تخصLيص جزء من عائدات الضرائب من السياحة المتزايدة في البلLLدة القديمLLة في

Lالقدس لJTDAدسLLة القLLياحة في مدينLLتثمار للسLLلمزيد من إعادة االس ا مLLع المملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية لتعزيLLزJTDAالقديمLLة. سLLتعمل LLأيض السياحة اإلقليمية.االعتراف بالعواصم

يجب االعLLتراف بالقLLدس دوليLLا كعاصLLمة لدولLLة إسLLرائيل. ينبغي االعLLترافLLا كعاصLLمة لدولLLة بالقLLدس )أو أي اسLLم آخLLر تختLLاره دولLLة فلسLLطين( دولي

فلسطين. ال يجوز ألي طLLرف تشLLجيع أو دعم الجهLLود من قبLLل دول أخLLرى أو أشLLخاص آخرين إلنكLLار شLLرعية رأس مLLال الطLLرف اآلخLLر أو سLLيادته. سLLيقوم رؤسLLاء البلديات في كل عاصمة بإنشاء آليLLات للتشLLاور المنتظم والتعLLاون التطLLوعي

في المسائل ذات األهمية للعاصمتين. ستبقى سفارة الواليات المتحدة لدى دولة إسLLرائيل في القLLدس. بعLLد توقيLLع اتفاقية السالم اإلسرائيلية الفلسطينية، ستكون سفارة الواليات المتحدة لدى دولة فلسطين في القدس في مكان ستختاره الواليات المتحدة، باالتفLاق مLع دولة فلسطين. ستعترف الواليات المتحLLدة بدولLLة إسLLرائيل ودولLLة فلسLLطين في عواصLLمها وتشLLجع الLLدول األخLLرى على نقLLل سLLفاراتها إلى أوشLLاليم

والقدس، حسب االقتضاء.القسم السادس

خطة ترامب االقتصادية26

بناء على دعوة من مملكة البحLLرين، في يونيLLو الماضLLي في المنامLLة، قLLدمت الواليات المتحدة خطة اإلدارة االقتصادية للسLLالم في الشLLرق األوسLLط الLLتي

أطلقتها اإلدارة بعنوان السالم للرخاء: رؤية جديدة للشعب الفلسطيني. تLLدرك الواليLLات المتحLLدة أن توقيLLع اتفاقيLLة السLLالم اإلسLLرائيلية الفلسLLطينية وتنفيذها بنجاح سيكون له تأثير كبير على اآلفاق االقتصادية في المنطقLLة. في البحرين، أكد المجتمع الدولي التزامه بالخطة االقتصLLادية وضLLرورتها، وكLLذلك

بقابليتها للحياة بعد توقيع اتفاقية السالم. ستمكن الخطة االقتصLLادية الشLLعب الفلسLLطيني من بنLLاء مجتمLLع فلسLLطيني مزدهر وحيLLوي. يتكLLون من ثالث مبLLادرات تLLدعم الركLائز المتمLLيزة للمجتمLع

50الفلسطيني: االقتصاد والشعب والحكومLLة. مLLع إمكانيLLة تسLLهيل أكLLثر من Peaceمليار دوالر من االستثمارات الجديدة على مدى عشر سLLنوات، تمثLLل

to ProsperityطينيLLعب الفلسLLمولية للشLLأكثر الجهود الدولية طموحا وش حتى اآلن. لديها القدرة على تحويل الضفة الغربية وغزة بشLLكل جLLذري وفتح فصل جديLLد في التLLاريخ الفلسLLطيني، فصLLل محLLدد، ليس عن طريLLق المحن

والخسارة، ولكن عن طريق الفرص والكرامة. المبادرة األولى ستطلق العنان للطاقات االقتصادية للشعب الفلسLLطيني. من خالل تطوير حقLLوق الملكيLLة والعقLLود، وسLLيادة القLLانون، وإجLLراءات مكافحLLة الفساد، وأسواق رأس المال، والهيكل الضريبي المؤيد للنمو، وخطة منخفضة التعريفة مع انخفاض الحواجز التجاريLLة، تتLLوخى هLLذه المبLLادرة إصLLالحات في السياسة إلى جانب االستثمارات االستراتيجية في البنية التحتية والتي تحسين بيئة األعمال وتحفيز نمو القطاع الخاص. ستضLLمن المستشLLفيات والمLLدارس والمنازل والشركات وصوال موثوقا به إلى الكهربLLاء القابلLLة للتمLLوين والميLLاه النظيفة والخLLدمات الرقميLLة. مليLLارات الLLدوالرات من االسLLتثمارات الجديLLدة سLLوف تتLLدفق إلى قطاعLLات مختلفLLة من االقتصLLاد الفلسLLطيني. سLLتزيد الشركات من فرص الوصول إلى رأس المLLال واألسLLواق في الضLLفة الغربيLLة وسيتم ربط غزة بالشركاء التجاريين الرئيسيين، بما في ذلك مصر وإسLLرائيل واألردن ولبنLLان. إن النمLLو االقتصLLادي النLLاتج لديLLه القLLدرة على إنهLLاء أزمLLة

البطالة الحالية وتحويل الضفة الغربية وقطاع غزة إلى مركز للفرص. المبادرة الثانية ستمكن الشعب الفلسLطيني من تحقيLق طموحاتLه. من خالل خيارات التعليم الجديدة المستندة إلى البيانات في المLLنزل، ومنصLLات التعليم الموسعة عبر اإلنترنت، وزيادة التدريب المهLLني والتقLLني، واحتمLLال التبLLادالت الدوليLLة، سLLتعزز هLLذه المبLLادرة وتوسLLع مجموعLLة متنوعLLة من الLLبرامج الLLتي تحسLLن بشLLكل مباشLLر من رفاهيLLة الشLLعب الفلسLLطيني. سLLيعزز النظLLام التعليمي الفلسطيني ويضمن أن الطالب يمكنهم تحقيLLق أهLLدافهم األكاديميLLة

واالستعداد للقوى العاملة.27

بنفس القدر من األهمية، سيتم تحسين الوصLLول إلى الرعايLLة الصLLحية عاليLLة الجودة بشكل كبير، حيث سيتم تزويLLد المستشLLفيات والعيLLادات الفلسLLطينية بأحدث تقنيات ومعLLدات الرعايLLة الصLLحية. باإلضLLافة إلى ذلLLك، فLLإن الفLLرص الجديLLLدة لألنشLLLطة الثقافيLLLة والترفيهيLLLة ستحسLLLن نوعيLLLة حيLLLاة الشLLLعب الفلسLLطيني. من الحLLدائق والمؤسسLLات الثقافيLLة إلى المنشLLآت والمكتبLLات الرياضية، ستثري مشاريع هذه المبادرة الحياة العامة في جميع أنحLLاء الضLLفة

الغربية وقطاع غزة. ستعمل المبادرة الثالثة على تعزيز الحكم الفلسطيني، وتحسين قدرة القطاع العام على خدمة مواطنيه وتمكين نمو القطاع الخاص. ستدعم هذه المبLLادرة القطLLاع العLLام في إجLLراء التحسLLينات واإلصLLالحات الالزمLLة لتحقيLLق نجLLاح اقتصادي طويل األجLLل. إن االلLLتزام بLLدعم حقLLوق الملكيLLة، وتحسLLين اإلطLLار القانوني والتنظيمي للشركات، واعتماد هيكل ضريبي موجه نحو النمو، وقابل للتنفيذ، وتطوير أسواق رأس المال القوية، سيزيد من الصLLادرات واالسLLتثمار األجنLLبي المباشLLر. يضLLمن الفLLرع القضLLائي العLLادل والمسLLتقل حمايLLة البيئLLة المؤيLLدة للنمLLو وازدهLLار المجتمLLع المLLدني. ستسLLاعد األنظمLLة والسياسLLات الجديدة في تعزيز شفافية الحكومة ومسLLاءلتها. سLLيعمل الشLLركاء الLLدوليون على القضاء على تبعيLLة الجهLLات المانحLLة للقطLLاع العLLام الفلسLLطيني ووضLLع الفلسLLطينيين على مسLLار لتحقيLLق االسLLتدامة الماليLLة على المLLدى الطويLLل. سLLيتم تحLLديث المؤسسLLات وجعلهLLا أكLLثر كفLLاءة لتسLLهيل تقLLديم الخLLدمات األساسية بشLLكل أكLLثر فعاليLLة للمواطLLنين. وبLLدعم من القيLLادة الفلسLLطينية، يمكن لهذه المبLLادرة أن تسLLتهل حقبLLة جديLLدة من الرخLLاء والفLLرص للشLLعب الفلسLLطيني وإضLLفاء الطLLابع المؤسسLLي على السياسLLات الالزمLLة لتحقيLLق

التحول االقتصادي الناجح. هLLذه المبLLادرات الثالث هي أكLLثر من مجLLرد رؤيLLة لمسLLتقبل واعLLد للشLLعب الفلسطيني. كما أنها األساس لخطة قابلLLة للتنفيLLذ. سLLيتم وضLLع رأس المLLال الذي يتم جمعه من خالل هذا الجهد الدولي في صندوق جديد يديره بنك تنمية متعدد األطراف قائم. سوف تحمي ضLLمانات المسLLاءلة والشLLفافية ومكافحLLة الفساد والشرطية االستثمارات وتضمن تخصيص رأس المال بكفاءة وفعالية. ستعمل قيادة الصندوق مع المستفيدين لوضع الخطوط العريضLLة لإلرشLLادات السنوية لالستثمار واألهداف اإلنمائية وإصالحات الحوكمة التي سLLتدعم تنفيLLذ المشروع في المجاالت المحددة ضمن برنامج "السالم إلى االزدهLLار". سLLيتم توزيع المنح والقروض الميسرة وغير ذلك من الدعم على المشLLروعات الLLتي تفي بالمعLLLايير المحLLLددة من خالل عمليLLLة مبسLLLطة سLLLتمكن من المرونLLLة

والمساءلة.

28

باإلضLLافة إلى اشLLتراط امتثLLال دولLLة فلسLLطين من جميLLع النLLواحي التفاقيLLة السالم اإلسرائيلية الفلسطينية، فإن السالم على االزدهLLار سLLيكون مشLروطا

بما يلي: ( قيام دولة فلسطين بإنشLاء مؤسسLات ماليLة شLفافة ومسLتقلة وجLديرة1)

باالئتمان قادرة على االنخراط في معLامالت السLLوق الدوليLLة في نفسLه مثLلالمؤسسات المالية للديمقراطيات الغربية؛

( إنشاء نظام حكم مناسب لضمان االستخدام السليم لألموال، 2 )( إنشاء نظام قانوني يحمي االستثمارات ويعالج التوقعات التجارية.3و )

سLLتعمل الواليLLات المتحLLدة مLLع السLLلطة الفلسLLطينية لتحديLLد المشLLاريع االقتصLادية الخاصLة بالقLدس ودمج هLذه المشLاريع في برنLامج "السLالم إلى

االزدهار". ستمكن الخطة االقتصادية الشعب الفلسطيني من بناء المجتمع الLLذي يتطلLLع إلى تأسيسLLه ألجيLLال. سLLوف يسLLمح للفلسLLطينيين بتحقيLLق مسLLتقبل أفضLLل ومتابعة أحالمهم. نحن على ثقة من أن المجتمع الدولي سيدعم هذه الخطLLة.

في نهاية المطاف، تكمن سلطة تنفيذه في أيدي الشعب الفلسطيني.

القسم السابع األمن

تم تصLLميم هLLذه الرؤيLLة لتمكين اإلسLLرائيليين والفلسLLطينيين من العيش فيسالم والحد من خطر اإلرهاب.

من غير الواقعي مطالبة دولة إسرائيل بتقديم تنازالت أمنية قLLد تعLLرض حيLLاةمواطنيها للخطر.

أ مخططا عامLLا لبعض التحLLديات األمنيLLة الحLLادة الLLتي تواجLLه2يوفر الملحق دولة إسرائيل. الهدف من هذه الرؤية هLLو تمكين األطLLراف من مواجهLLة تلLLك التحLLديات األمنيLLة وتمكين دولLLة فلسLLطين من تحمLLل أكLLبر قLLدر ممكن من

مسؤولياتها األمنية بأسرع ما يمكن في جميع أنحاء دولة فلسطين. الوثيLLق بين دولLLة إسLLرائيل ودولLLةتدرس هذه الرؤية تسهيل التنسيق األمLLني

فلسطين، إلى جLLانب المملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية وجمهوريLLة مصLLر العربيLLة. يحدد هذا القسم أفضل طريق لتحقيLق هLذا الهLدف بشLكل واقعي. وإذا كLان

29

ال يمكن تحقيقLLه، فLLإن أمن دولLLةالمسLLتوى المناسLLب من التنسLLيق األمLLني إسرائيل محمي بموجب هذه الرؤية.

تنفق كل دولة مبلغا كبيرا من المال على دفاعها عن التهديدات الخارجيLLة. لن تتحمل دولة فلسطين مثل هذه التكاليف، ألن دولة إسLرائيل سLتتحملها. هLذه فائدة كبيرة القتصاد دولة فلسطين حيث أن األموال التي سLLيتم إنفاقهLLا على الLLدفاع يمكن توجيههLLا بLLدال من ذلLLك إلى الرعايLLة الصLLحية والتعليم والبنيLLة

التحتية وغيرها من األمور لتحسين رفاهية الفلسطينيين. عند توقيع اتفاقية السالم اإلسLLرائيلية الفلسLLطينية، سLLتحافظ دولLLة إسLLرائيل على المسLLؤولية األمنيLLة الغالبLLة لدولLLة فلسLLطين، مLLع التطلLLع إلى أن يكLLون الفلسطينيون مسؤولين عن أكبر قدر ممكن من أمنهم الداخلي، وفقا ألحكام

في دولLLةهذه الرؤية. ستعمل دولة إسرائيل بشكل جدي لتقليل أثرها األمني فلسطين وفقا للمبدأ القائل بأنه كلما قامت دولة فلسطين بعمل المزيد، قLLل ما يتعين على دولة إسLLرائيل القيLLام بLLه. سLLتناقش دولLLة إسLLرائيل والمملكLLة األردنية الهاشمية إلى أي مدى، إن أمكن، تستطيع المملكة األردنية الهاشLLميةمساعدة دولة إسرائيل ودولة فلسطين فيما يتعلق باألمن في دولة فلسطين.

الفلسطيني )"معايير األمن"( بشLLكل عLLام فييتم توضيح معايير األداء األمني .2Bالملحق

بما أن دولة فلسطين تجتمع وتحتفLLظ بالمعLLايير األمنيLLة، فLLإن مشLLاركة دولLLة إسLLرائيل في األمن داخLLل دولLLة فلسLLطين سLLتقل. لكLLل من اإلسLLرائيليين والفلسLLطينيين مصLLلحة مشLLتركة في تعظيم القLLدرة الفلسLLطينية في أسLLرع وقت ممكن. ستواصل الواليLLات المتحLLدة وإسLLرائيل عملهمLLا لتعزيLLز قLLدرات

PASF. ستعمل دولة إسرائيل على زيادة التعLLاون المشLLترك مLLع قLLوى أمن السLLلطة الفلسطينية للمساعدة في بناء قدراتها على منLLع اإلرهLLاب. سLLيتطلب تحقيLLق

هذا الهدف بطريقة تعزز أمن كال البلدين ما يلي: تكون دولة فلسطين منزوعة السLLالح بالكامLLل وتظLLل كLLذلك، كمLLا هLLو.1

.2Cموضح في الملحق سLLيكون لدولLLة فلسLLطين قLLوات أمن قLLادرة على الحفLLاظ على األمن.2

الLLداخلي ومنLLع الهجمLLات اإلرهابيLLة داخLLل دولLLة فلسLLطين وضLLد دولLLة إسرائيل والمملكة األردنية الهاشLLمية وجمهوريLة مصLر العربيLة. تتمثLل مهمة قوات األمن في دولة فلسطين في النظام العام وإنفLLاذ القLLانون ومكافحة اإلرهاب )العمل مع دولة إسرائيل والمملكة األردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية كما هو موضح أدناه(، وأمن الحدود )العمل مLLع دولة إسرائيل والمملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية وجمهوريLLة مصLLر العربيLLة،

30

حسLLLب االقتضLLLاء، وكمLLLا هLLLو موضLLLح أدنLLLاه(، وحمايLLLة الحكومLLLات (1والشخصيات األجنبية، واالستجابة للكوارث. هذه القدرات المحددة )

ال يجوز لها أن )أ( تنتهك المبLLدأ القائLLل بLLأن دولLLة فلسLLطين في جميLLع أراضيها، بما في ذلك غزة، ستكون وستبقى منزوعة السالح بالكامل أو

( سLLيتم2)ب( أن تنتهك المسؤولية األمنية الغالبLLة لدولLة إسLLرائيل، و )االتفاق عليها من قبل دولة فلسطين ودولة إسرائيل.

إلى ان يكLLون مسLLتمرا مLا لم يكن هنLLاكيهدف هذا البروتوكول األمني .3اتفاق مختلف بين دولة إسرائيل ودولة فلسطين.

على مدار سنوات عديدة، دعمت الواليات المتحدة جهود السلطة الفلسطينية لمكافحة اإلرهاب. لقد أسست هذه الشراكة أساسا للثقLLة تأمLLل هLLذه الرؤيLLة أن تبني عليه. تستند هذه الرؤية إلى اعتقاد وتوقع أن تواصل دولLLة فلسLLطين هذه الجهود وتعمLLل على تعزيزهLLا. بمجLLرد أن تقLLرر دولLLة إسLLرائيل أن دولLLة فلسطين أبدت نية واضحة وقدرة مسLLتدامة لمحاربLLة اإلرهLLاب، سLLيتم إطالق برنامج تجريبي في جزء من الضفة الغربية من دولة فلسطين، يتم تعيينLLه من قبل دولة إسرائيل، لتحديLLد مLLا إذا كLLانت دولLLة فلسLLطين قLLادرة على الوفLLاء بالمعايير األمنية. إذا نجحت دولة فلسطين في الحفاظ على معايير األمن في المنطقة التجريبية المعينة، فسيتم توسيع البرنامج التجريLLبي ليشLLمل منLLاطق

أخرى داخل دولة فلسطين أيضا. ستساعد الواليات المتحدة في دعم دولLLة فلسLLطين للوفLLاء بالمعLLايير األمنيLLة والحفاظ عليها. أثنLLاء المفاوضLLات، يحLLاول الطرفLLان، بالتشLLاور مLLع الواليLLات المتحLLدة، إنشLLاء مقLLاييس أوليLLة غLLير ملزمLLة مقبولLLة فيمLLا يتعلLLق بالمنطقLLة التجريبيLLة األوليLLة الLLتي تكLLون مقبولLة من قبLLل دولLLة إسLLرائيل، وال تقLLل عن المقاييس المستخدمة من قبل المملكة األردنية الهاشLLمية أو جمهوريLLة مصLLر العربية )أيهما أكثر صرامة( فيما يتعلق بمعايير األمن. نظLLرا لتطLLور تهديLLدات األمن يقصد باستخدام المقاييس اشترشادا بها ولن تكون ملزمLLة. ومLLع ذلLLك، فإن إنشاء مثل هذه المقLLاييس غLLير الملزمLLة يأخLLذ باالعتبLLار الحLLد األدنى من المعايير اإلقليمية ويتيح لدولة فلسطين أن تفهم بشكل أفضل األهداف الLLدنيا

المتوقع تحقيقها. إذا فشLLلت دولLLة فلسLLطين في تلبيLLة جميLLع أو أي من معLLايير األمن في أي وقت، فLLإن دولLLة إسLLرائيل سLLيكون لهLLا الحLLق في عكس العمليLLة المLLذكورة أعاله. سLLتزداد البصLLمة األمنيLLة لدولLLة إسLLرائيل في كLLل أو أجLLزاء من دولLLة فلسطين نتيجة لتصميم دولة إسرائيل الحتياجاتهLLا األمنيLLة الموسLLعة والLLوقت

الالزم لمعالجتها.

31

الثنLLائي منفي ظل الواقع الجديد للسالم، سيعزز الطرفان تنسيقهما األمLLني أجLLل الحفLLاظ على السLLالم واالسLLتقرار والتنفيLLذ السLLلس التفLLاق السLLالم

اإلسرائيلي الفلسطيني. الثنLLائي، سLLيتم إنشLLاء لجنLLة لمراجعLLة األمنكتLLدبير مكمLLل للتنسLLيق األمLLني

)"لجنLLة المراجعLLة"( تتLLألف من ممثلين أمنLLيين تعينهم دولLLة إسLLرائيل ودولLLة فلسطين والواليات المتحدة. سيتم الموافقة على ممثل الواليات المتحدة من قبل دولة إسرائيل ودولة فلسطين. ستعمل لجنة المراجعة، التي ستجتمع كل

أشهر، كمنتدى لدعم تعزيز وصيانة القLLدرات األمنيLLة لدولLLة فلسLLطين نحLLو6 ب(، لمراجعLLة مسLLائل2تلبية معLLايير األمن والحفLLاظ عليهLLا )انظLLر الملحLLق

السياسة المتعلقة بLالتقدم المحرز في تنفيذ معايير األمن والمحافظLLة عليهLLا، وتسهيل التغييرات الضرورية في البنية التحتية واالستثمارات ذات الصلة )من

قبل الصندوق الدولي( على أرض الواقع. تتقاسم دولة إسرائيل ودولة فلسطين والمملكة األردنية الهاشمية وجمهوريLLة مصر العربية مصلحة مشLتركة في منLع جميLLع أشLLكال النشLاط العسLكري أو المتطرف أو اإلرهابي أو اإلجرامي من الحصول على قاعدة لعملياتهLLا أو بLLأي طريقة من زعزعة االستقرار لدولة فلسطين أو جيرانها. سوف تسLLاهم دولLLة فلسطين اآلمنة المنزوعة السالح والمسالمة في تلبية االحتياجات األمنيLLة لكال الطرفين وفي األمن اإلقليمي، وكذلك في الرخLLاء االقتصLLادي. تعزيLLزا ألمنهLLا الLLداخلي ولتعزيLLز مصLLالحها المشLLتركة، ستشLLارك دولLLة فلسLLطين ودولLLة إسLLرائيل والمملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية وجمهوريLLة مصLLر العربيLLة في تعLLاون

شامل ودائم بين هذه الدول. توصي الواليات المتحدة بتشLLكيل لجنLLة أمنيLLة إقليميLLة . تكLLون مهمLLة اللجنLLة مراجعLLة السياسLLات والتنسLLيق اإلقليمLLيين لمكافحLLة اإلرهLLاب. من الناحيLLة المثالية، سLLوف تشLLمل اللجنLLة ممثلين أمنLLيين من الواليLLات المتحLLدة ودولLLة إسرائيل ودولة فلسطين والمملكة األردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربيLLة

والمملكة العربية السعودية واإلمارات العربية المتحدة. تحتفLLظ دولLة إسLLرائيل بمحطLLة واحLLدة على األقLLل لإلنLLذار المبكLLر في دولLة فلسطين على النحو المحدد في الخريطة المفاهيمية، والتي سLLتديرها قLLوات األمن اإلسLLرائيلية. سLLيتم ضLLمان وصLLول األمن اإلسLLرائيلي دون انقطLLاع من

وإلى أي محطة اإلنذار المبكر. ستعتمد دولة إسرائيل إلى أقصى حد ممكن، وفقا لما تحLLدده دولLLة إسLLرائيل فقط، على المنطاد والطائرات بدون طيار والمعدات الجوية المماثلة ألغراض

أمنية من أجل الحد من البصمة األمنية اإلسرائيلية داخل دولة فلسطين.

32

على الLLرغم من أن كLLل طLLرف سLLيكون مسLLؤوال عن وضLLع قواعLLد تقسLLيم المناطق وإصدار تصاريح البناء في بلدانهم، فLLإن تقسLLيم المنLLاطق وتخطيLLط دولLLة فلسLLطين في المنLLاطق المتاخمLLة للحLLدود بين دولLLة إسLLرائيل ودولLLة فلسLLطين، بمLLا في ذلLLك على سLLبيل المثLLال ال الحصLLر، الحLLدود بين القLLدس )إلسLLرائيل( والقLLدس )لفلسLLطين( ستخضLLع لمسLLؤولية أمنيLLة طاغيLLة لدولLLة

إسرائيل. تؤدي الخطة األمنية الموضحة في هذا القسم إلى توفLLير مليLLارات الLLدوالرات للجهات المانحة الدولية بدال من إنشاء قوة أمنيLLة جديLLدة متعLLددة الجنسLLيات

تتألف من قوات من الواليات المتحدة و / أو دول أخرى. سيعمل الطرفان معا، بحسLLن نيLLة، في األمLLور األمنيLLة، لحمايLLة اإلسLLرائيليين

والفلسطينيين على حد سواء.

33

القسم الثامن

المعابر

لقد قلل خطر اإلرهاب الثقة وأبطأ حركة البضائع واألشخاص في جميع أنحLLاء المنطقLLة. الهLLدف من هLLذه الرؤيLLة هLLو الحصLLول على تLLدفق سLLريع للبضLLائع

واألفراد عبر الحدود في نظام معابر كفء بشكل كبير ال يهدد األمن. ستعمل دولLLة إسLLرائيل عن كثب مLLع المملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية وجمهوريLLة مصر العربية ودولة فلسLLطين على مواصLLلة تحسLLين النظLLام لجميLLع المعLLابرالحدودية. سيتم تنفيذ نظام المعLLابر الحدوديLLة بطريقLLة تجعLLل الLLدور األمLLني لدولة إسرائيل مرئيLLا بحLLده األدنى. وفقLLا لمLLا يسLLمح بLLه القLLانون، يجب على أفراد األمن في هذه المعابر ارتداء مالبس مدنية دون تحديLLد الدولLLة التLLابعين

لها. يجتمع مجلس المشرفين )مجلس المعابر( المكون من ثالثة إسرائيليين وثالثة فلسLLطينيين وممثLLل للواليLLات المتحLLدة كLLل ثالثLLة أشLLهر لمعالجLLة المخLLاوف المتعلقة بالمعابر. وسيتم االتفاق على ممثل الواليLLات المتحLLدة من قبLLل كLLل من دولة فلسطين ودولة إسرائيل. ليس الغرض من مجلس المعLLابر التLLدخل في التLLدابير األمنيLLة عنLLد المعLLابر، وإنمLLا إيجLLاد طLLرق بنLLاءة لتحسLLين تLLدفق ومعاملLLة األشLLخاص الLLذين يسLLتخدمون المعLLابر. أثنLLاء المفاوضLLات، سLLتقوم األطراف بوضع بروتوكLLول يتم بموجبLLه التعامLLل مLLع األشLLخاص الLLذين لLLديهم شكاوى بشأن معاملتهم في المعابر التي لم يتم حلها بين الطLLرفين من خالل مجلس المعLLابر. سيضLLع مجلس المعLLابر أهLLدافا ومقLLاييس يمكن من خاللهLLا قياس ما إذا كان يحقق أهدافه أم ال. سيقدم مجلس المعابر كل عام وبشLLكل مباشر إلى حكومات كل من دولة فلسطين ودولة إسرائيل والمملكة األردنيLLة الهاشمية وجمهورية مصر العربية، تقريرا عن األداء والتوصيات غLLير الملزمLLة

إلجراء التحسينات، إلى جانب األهداف للسنة التالية. يعبر جميع األشخاص والبضائع الحLLدود إلى دولLLة فلسLLطين من خالل المعLLابر الحدوديLLة الخاضLLعة للتنظيم والLLتي سLLتراقبها دولLLة إسLLرائيل. يحLLق للمعLLابر الحدودية اإلسرائيلية، التي تستخدم أحدث تقنيات المسح الضوئي والتصLLوير، أن تؤكد أنه لن يسمح بدخول أسLLلحة فلسLLطين أو األسLLلحة ذات االسLLتخدام المزدوج أو غيرها من المواد ذات الصلة بالمخاطر األمنية إلى دولة فلسطين. إذا تم رفض دخول أي عنصر، فسيتم أيضا حظLر تصLديره من دولLة إسLرائيل إلى دولة فلسطين لتجنب إنشاء ميزة تنافسية للشركات اإلسرائيلية. إلى أي

حد النزاع

34

وان هناك تخوف من ان يخلق هذا الرفض مLLيزة تنافسLLية أم ال، سLLيحال هLLذا الLنزاع إلى مجلس المعLابر. تتمتLLع دولLة فلسLطين بسLلطة تطLوير سياسLLتها التجارية المسLLتقلة الخاصLLة بهLLا لمنLLع اسLLتيراد أي مLLادة إلى دولLLة فلسLLطين

ألغراض اقتصادية أو قانونية. سيتم بذل كافة الجهLLود لمحاربLLة اإلرهLLاب مLLع السLLماح بحLLد أقصLLى لمتابعLLة التطور االقتصLLادي في دولLة فلسLطين، لتخفيLف تكلفLLة اإلنتLLاج إذا تم اعتبLLار المادة الخام أو المكون الفرعي للعنصLLر النLاتج بشLكله النهLائي أمLLرا خطLيرا ويجب التحكم في اسLLتيراده إلى دولLLة فلسLLطين . بLLدال من حظLLر عنصLLر االستخدام المزدوج، يجب بذل كل جهد لتطوير تدابير مراقبة النقل والتخLLزين واالستخدام النهائي لمنع تحويل المكونات الخطرة لالستخدام غير المشLLروع. يسLLمح فقLLط لألفLLراد والشLLركات الLLذين تم فحصLLهم أمنيLLا بنقLLل وتخLLزين واسLLتخدام العناصLLر ذات االسLLتخدام المLLزدوج وسLLيتم اسLLتخدام التLLدابير المناسLLبة لضLLمان عLLدم اسLLتخدام المLLواد الخLLام أو المكونLLات الفرعيLLة ذات

االستخدام المزدوج إلنتاج األسلحة. فيمLLا يتعلLLق بالتعامLLل مLLع األشLLخاص في جميLLع المعLLابر، أثنLLاء المفاوضLLات، ستحاول األطراف، بالتشاور مع الواليات المتحدة، إنشاء مقLLاييس أوليLLة غLLير ملزمة مقبولة لهم وال تقل بأي حال عن المقLLاييس المسLLتخدمة من قبLLل أي من المملكة األردنية الهاشمية أو جمهورية مصر العربية )أيهما أكثر صLLرامة(. نظرا لتطور تهديدات األمLLان، يقصLLد باسLLتخدام المقLLاييس كLLدليل ولن تكLLون ملزمة. ومع ذلLLك، فLLإن إنشLLاء مثLLل هLLذه المقLLاييس غLLير الملزمLLة سيسLLمح لألطراف بتحقيق تعامل عملي وكفء آمن لألشخاص في جميLLع المعLLابر، مLLع مراعاة الحد األدنى من المعLLايير اإلقليميLLة. ليس في هLLذا القسLLم مLLا يقLLوض

.2Cالمبادئ المنصوص عليها في الملحق

القسم التاسع

معايير غزة ظل سكان غزة يعانون منذ فترة طويلة تحت الحكم القمعي لحماس. لقد تم استغاللهم كرهائن ودروع بشرية، وأخضعوا للتخويف. لقد خذلك حمLLاس أهLLل غLLزة وحLLولت أمLLواال تخص الفلسLLطينيين في غLLزة، بمLLا في ذلLLك األمLLوال المقدمة من المانحين الدوليين، لمهاجمLة دولLLة إسLLرائيل، بLLدال من اسLLتخدام

هذه األموال لتحسين حياة أهل غزة.15كان انسحاب إسرائيل من غزة قبل عاما يقصد بLLه تعزيLLز السLLالم. وبLLدال

LLا على انهLLا من ذلك، سيطرت حماس، وهي جماعة إرهابيLLة معLLترف بهLLا دولي

35

كذلك، على المنطقة، وزادت من الهجمات على إسرائيل، بما في ذلك إطالق آالف الصLLواريخ. تحت قيLLادة حمLLاس، عLLانى سLLكان غLLزة من الفقLLر المLLدقع والحرمان. بعد سنوات من التقدم، يشLLعر مجتمLLع المLLانحين باإلرهLLاق ويحجم عن القيLLام باسLLتثمارات إضLLافية طالمLLا أن هيكليLLة الحكم في غLLزة يLLديرها إرهابيون يجرونها الى مواجهات تؤدي إلى مزيد من الدمار والصعوبات لشعب

غزة. يمكن كسر هذه الحالة إذا توحد المجتمع الدولي التخاذ مسار جديد. لن تنفذ دولة إسرائيل التزاماتها بموجب اتفاق السالم اإلسرائيلي الفلسطيني

إال إذا:)أ(     

سيطرت السلطة الفلسطينية أو أي هيئة وطنية أو دولية أخرى مقبولة.1 (2لدى دولة إسرائيل بالكامل على غزة، بما يتمشى مع الفقLLرة )ب( )

أدناه؛ تم نزع سLLالح حمLLاس وحركLLة الجهLاد اإلسLLالمي في فلسLLطين وجميLLع.2

الميليشيات والمنظمات اإلرهابية األخرى في غزةكانت غزة منزوعة السالح تماما..3

خالل المفاوضات، سوف يتفق الطرفان على إطLLار زمLLني لاللLLتزام بالعناصLLر( أعاله.3( إلى )1من )أ( )

)ب( إذا لم تنجح الجهود السابقة إلعادة جميLLع األسLLرى اإلسLLرائيليين وبقايLLا.1

الجنود اإلسرائيليين، فعند توقيع اتفاق السالم اإلسرائيلي الفلسLLطيني،يجب إعادة جميع األسرى اإلسرائيليين ورفاتهم.

إذا أرادت حمLLاس أن تلعب أي دور في الحكومLLة الفلسLLطينية، فيجب.2 عليها االلتزام بمسار السالم مLLع دولLLة إسLLرائيل من خالل تبLLني مبLLادئ اللجنLLة الرباعيLLة، والLLتي تتضLLمن االعLLتراف الصLLريح بدولLLة إسLLرائيل، وااللLLLتزام بLLLالالعنف، وقبLLLول االتفاقLLLات السLLLابقة. وااللتزامLLLات بين األطراف، بما في ذلLLك نLLزع سLLالح جميLLع الجماعLLات اإلرهابيLLة. تتوقLLع

حكومة دولة فلسطين أيا من أعضLاء حمLاسالواليات المتحدة أال تضم أو الجهاد اإلسLLالمي الفلسLLطيني أو بLLدائل لهLLا، مLLا لم يكن تم االلLLتزام

بكل ما سبق.

36

يجب أن يكLLون المجتمLLع الLLدولي على اسLLتعداد لتقLLديم تعLLويض في شLLكل استثمارات كبيرة من أجل تجريد قطاع غزة من السالح بشكل كامل وليكLLون

قابل للتحقق. حالما يتم استيفاء هذه المعايير، ستكون الرؤية االقتصادية جاهزة للتنفيLLذ في نهج تدريجي يتم من خالله إطالق شرائح من االستثمار ومساعدات بناء الدولة

مع تحقيق المحطات حسب ما سلف. يشار إلى جميع المعايير المذكورة في هذا القسم بعنLLوان "معLLايير غLLزة" في

هذه الرؤية باسم "معايير غزة".

37

القسم العاشر

منطقة التجارة الحرة مع مراعاة االتفاق مع المملكة األردنية الهاشمية، سيتم إنشاء منطقLLة تجLLارة حLLرة بين المملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية ودولLLة فلسLLطين لتسLLريع التعLLاون

االقتصادي بين البلدين. سيتم االتفاق على موقع وحجم منطقة التجارة الحرة من قبل األطراف حLLتى ال تتداخل منطقة التجارة الحرة مع اسLLتخدام األراضLLي الحLLالي في المنطقLLة ومتطلبات األمن الالزمLLة. سLLيتم تصLLدير البضLLائع من منطقLLة التجLLارة الحLLرة

باستخدام مطار يقع في المملكة األردنية الهاشمية.

38

القسم الحادي عشر

اتفاقية تجارية مع الواليات المتحدة األمريكية ستواصل الواليات المتحدة تقديم اعفاء للرسوم الجمركية للسلع القادمة من جميع المناطق التي تتمتLع بهLذه المعاملLة اليLوم، وسLتتفاوض بشLأن اتفاقيLLة تجارة حرة مع دولة فلسطين. تأمل الواليات المتحLLدة أن تسLLعى دول أوروبLLا والشرق األوسط وأمLLاكن أخLLرى إلى توقيLLع اتفاقيLLات تجLLارة حLLرة مLLع دولLLة

فلسطين.

39

القسم الثاني عشر

مرافق الموانئ يعتبر النقل أمLLرا مهمLLا للتنميLLة االقتصLLادية والتكامLLل اإلقليمي واالنLLدماج في السوق االقتصادية العالمية. في الوقت الحالي، تعد تكلفة البضائع التي ينتجها الشعب الفلسطيني مرتفعة بشLLكل خLLاص بسLLبب تحLLديات النقLLل. أدى نقص المLLوانئ إلى رفLLع تكLLاليف النشLLاط االقتصLLادي الفلسLLطيني. رغم أن دولLLة فلسطين ستشLLمل غLLزة، فLLإن التحLLديات األمنيLLة تجعLLل بنLLاء مينLLاء في غLLزة مشكلة بالنسبة للمسLLتقبل المنظLLور. تأمLLل هLLذه الرؤيLLة في تعزيLLز النشLLاط االقتصLLادي الفلسLLطيني وحمايLLة األمن اإلسLLرائيلي وتوفLLير مسLLار لدولLLة

فلسطين حتى يكون لها ميناء خاص بها في غزة في المستقبل.إسرائيل

ستسمح دولة إسرائيل لدولة فلسطين باستخدام وإدارة المنشآت المخصصLLة في موانئ حيفا وأسدود، دون المساس ووبال جدال بسيادة دولة إسرائيل في كال الموقعين. الغرض من مرافق الموانئ المخصصة هذه هو أن تستفيد دولة

، دون المسLLاسفلسطين اقتصLLاديا من الوصLLول إلى البحLLر األبيض المتوسطبأمن دولة إسرائيل.

سيقتصLLر دور دولLLة إسLLرائيل في مرافLLق المLLوانئ المخصصLLة هLLذه على الوظائف األمنية التي ستضLمن أن جميLع البضLائع المنقولLة من وإلى مرافLق الموانئ المخصصة هذه ال تشكل تهديLLدا لدولLLة إسLLرائيل. سLLتكون الترتيبLLات األمنية في مرافق الموانئ المخصصة هذه مماثلة لترتيبات المعLLابر الحدوديLLة

الدولية األخرى التي تديرها دولة إسرائيل. لن يتم استخدام مرافق الموانئ المخصصة هذه إال عن طريق سفن الشحن. سوف تساعد دولLLة إسLLرائيل دولLLة فلسLLطين على إنشLLاء نظLLام نقLLل سLLريع المسLLار يسLLمح لدولLLة فلسLLطين بنقLLل جميLLع البضLLائع من منشLLآت المLLوانئالمخصصة إلى دولة فلسطين، مع مراعاة االعتبارات األمنية لدولة إسرائيل.

ستكون دولة فلسطين مسؤولة عن تحصيل وجمع جميع الضLLرائب المرتبطLLة بالبضائع التي تدخل مرافق الموانئ المخصصة هذه. جميع الضرائب الLLتي يتم تحصLLيلها على البضLLائع المLLراد نقلهLLا إلى دولLLة فلسLLطين هي ملLLك لدولLLة

فلسطين.

40

ستتعاون دولة إسرائيل ودولLLة فلسLLطين بطريقLLة منصLLفة مLLع بعضLLها البعض فيما يتعلLLق بالترابLط من وإلى المLوانئ. سيسLLاعد الطرفLان بعضLLهما البعض أيضا فيما يتعلق بالعمليات المدنية المشتركة عند الحاجة في حاالت الطوارئ

)مثل الحريق والفيضانات وما إلى ذلك(. تخضLLع مرافLLق المLLوانئ المخصصLLة وجميLLع السLLفن الLLتي تسLLتخدم مرافLLق الموانئ المخصصة للقوانين اإلسرائيلية المعمول بها، بما في ذلك على سبيل المثال ال الحصر، القوانين البيئية وقوانين العمل، وال تنتهك أي اتفاقات تعرفة

قائمة. ستستخدم مرافق الميناء المخصصة الميناء اإلسرائيلي الحالي، باإلضLLافة إلى مرافق الدعم اإلسرائيلية الحالية لتزويد السفن بالوقود وإصالحها. تدخل دولة إسرائيل ودولة فلسطين في اتفاق تكون بموجبه دولة فلسLLطين قLLادرة على استخدام هذه المرافق بطريقة منصفة. ستقوم دولة فلسLLطين بLLدفع حصLLتها العادلة من التكاليف لصيانة وإصالح جميع المنشآت المشتركة. ومع ذلLLك، لن تكLLون هنLLاك رسLLوم تLLأجير مسLLتحقة الLLدفع من قبLLل دولLLة فلسLLطين لدولLLة

إسرائيل الستخدام أو ربط هذه المرافق المخصصة للميناء.األردن

مع مراعاة موافقة المملكة األردنية الهاشمية، يجوز لدولة فلسطين استخدام وإدارة مرفق مخصص في ميناء العقبة، دون اإلخالل بسيادة المملكة األردنيLLة الهاشLLمية بال منLLازع في مينLLاء العقبLLة. سLLيكون الغLLرض من مرفLLق المينLLاء المخصص أن تستفيد دولة فلسطين اقتصاديا من الوصول إلى البحر األحمLLر،

دون المساس بأمن المملكة األردنية الهاشمية. يقتصLLر دور المملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية في مرفLLق المينLLاء المخصLLص على المهLLام األمنيLLة الLLتي ستضLLمن أن جميLLع البضLLائع المنقولLLة من وإلى مرفLLق المينLLاء المخصLLص ال تشLLكل تهديLLدا للمملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية. سLLتكون الترتيبLLات األمنيLLة في منشLLأة المينLLاء المخصصLLة مماثلLLة لترتيبLLات المعLLابر

الحدودية الدولية األخرى التي تديرها المملكة األردنية الهاشمية. لن يتم استخدام مرفق الميناء المخصص إال بواسطة سفن الشحن. ستساعد المملكة األردنية الهاشمية دولة فلسطين في إنشاء نظام نقLLل سLLريع يسLLمح لدولة فلسطين بنقل جميLLع البضLLائع من مرفLLق المينLLاء المخصLLص إلى دولLLة

فلسطين، مع مراعاة االعتبارات األمنية للمملكة األردنية الهاشمية. ستكون دولة فلسطين مسؤولة عن تحصيل وجمع جميع الضLLرائب المرتبطLLة بالبضLLائع الداخلLLة إلى مرفLLق المينLLاء المخصLLص. جميLLع الضLLرائب الLLتي يتم

41

تحصLLيلها على البضLLائع المLLراد نقلهLLا إلى دولLLة فلسLLطين هي ملLLك لدولLLةفلسطين.

ستتعاون المملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية ودولLLة فلسLLطين بطريقLLة منصLLفة مLLع بعضها البعض فيما يتعلق بالمرور داخل المينLLاء وخارجLLه. سيسLLاعد الطرفLLان بعضهما البعض أيضا فيما يتعلق بالعمليات المدنية المشتركة عند الحاجLLة في

حاالت الطوارئ )الحرائق، الفيضانات، إلخ(. يخضع مرفق الميناء المخصص وجميع السLLفن الLLتي تسLLتخدم مرفLLق المينLLاء المخصص للقوانين األردنية المعمول بها، بمLLا في ذلLLك على سLLبيل المثLLال ال الحصر، القوانين البيئية وقوانين العمل، وال تنتهك أي من االتفاقيات المعمLLول

بها للتعرفة. سوف يستخدم مرفق الميناء المخصص الميناء األردني الحالي، باإلضLLافة إلى مرافق الدعم األردنية الحالية للتزود بالوقود وإصالح السفن. تLLدخل المملكLLة األردنية الهاشمية ودولة فلسطين في اتفاقية تكLLون بموجبهLا دولLة فلسLطين قادرة على استخدام هذه التسهيالت بطريقة منصفة. ستقوم دولLLة فلسLLطين بدفع حصتها العادلة من التكاليف لصيانة وإصالح جميLLع المنشLLآت المشLLتركة. يحق للمملكة األردنية الهاشمية أن تفLLرض رسLLوم اسLLتئجار مناسLLبة، تLLدفعها دولLLة فلسLLطين إلى المملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية السLLتخدام مرفLLق المLLوانئ

المخصص وما يتعلق به.ميناء غزة المحتمل والمطار المحتمل لغزة

بعد خمس سنوات من توقيع اتفاقية السالم اإلسرائيلية الفلسطينية وفرضLLية الرضا الكامل لاليفاء بمعLLايير غLLزة، يكLLون لدولLLة فلسLLطين الحLLق، رهنLLا بمLLا يرضي المتطلبات األمنية والبيئية لدولة إسرائيل إنشLLاء جزيLLرة صLLناعية على ساحل غزة لتطوير ميناء لخدمة غزة )"ميناء غزة"(، وكذلك مطLLار للطLLائرات الصغيرة. سيتم تحديد تفاصيل هذا )أو المواقLLع البديلLLة لمينLLاء غLLزة والمطLLار الصغير( خالل المفاوضLLات. في هLLذا الLLوقت، إن تم ذلLLك، عنLLد تطLLوير مينLLاء غزة، لن تتمتع دولLLة فلسLLطين بعLLد اآلن بحقLLوق اسLLتخدام منشLLآت المLLوانئ

( حيفا وأسدود، ما لم توافق دولLLة إسLLرائيل على ذلLLك، و )1المخصصة في )( العقبة، ما لم توافق عليها المملكة األردنية الهاشمية.2

القسم الثالث عشر

منطقة منتجع البحر الميت ستسمح دولة إسرائيل لدولة فلسطين بتطوير منطقة منتجع في شمال البحر الميت دون اإلخالل بسيادة دولة إسرائيل في هذا الموقع، بما في ذلLLك، على سبيل المثال ال الحصر، سيادة إسرائيل على الخط الساحلي. لن يؤدي وجLLود

42

منطقة منتجع فلسطيني على طLLول سLLاحل البحLLر الميت إلى تغيLLير ترتيبLLات التوزيع بين المملكة األردنية الهاشمية ودولLLة إسLLرائيل للمLLوارد الطبيعيLLة في البحLLLر الميت. سLLLتقيم دولLLLة إسLLLرائيل ودولLLLة فلسLLLطين طريقLLLا يسLLLمح للفلسطينيين بالسفر من دولة فلسطين إلى منطقة المنتجع هذه، مع مراعاة

االعتبارات األمنية اإلسرائيلية. القسم الرابع عشر

معالجة المياه والصرف الصحي يعترف الطرفان بحقLLوق الميLLاه المتبادلLLة ويوافقLLان على المشLLاركة القائمLLة بشكل منصف على مصLLادر الميLLاه عLLبر الحLLدود والتعLLاون في توفLLير مصLLادر إضLLافية من خالل التقنيLLات الحاليLLة والناشLLئة. سLLيتم إدارة طبقLLات الميLLاه الجوفية المشتركة لالستخدام المستدام لمنع اإلضرار بنوعية الميLLاه الجوفيLLة أو إتالف طبقLLات الميLLاه الجوفيLLة من خالل اإلفLLراط في االسLLتخراج. سLLيتم النظر في الظروف الهيدرولوجية والمناخية، من بين عوامل أخرى، عند إدارة االستخراج. سيعطي الطرفان األولوية لالستثمار في تحلية المياه وغيرهLLا من التقنيات الناشئة إلنتاج كميات إضافية كبيرة من الميLLاه لجميLLع االسLLتخدامات والسLLعي المشLLترك لتوفLLير الميLLاه المتاحLLة بسLLهولة وبأسLLعار معقولLLة لكالا على تركLLيز االسLLتثمار في معالجLLة الميLLاه LLان أيضLLق الطرفLLرفين. يتفLLالط العادمة وإعادة تدوير المياه العادمة وإعادة استخدامها للسLLيطرة على تلLLوث المياه الجوفية المشتركة وتقليلها. سLLيعمل الطرفLLان معLLا بحسLLن نيLLة إلدارة

التفاصيل فيما يتعلق بقضايا معالجة المياه والمياه العادمة.

القسم الخامس عشر

السجناء

ينص اتفLLاق السLLالم اإلسLLرائيلي الفلسLLطيني على إطالق سLLراح األسLLرى والمعتقلين اإلداريين الفلسLLLطينيين المحتجLLLزين في السLLLجون اإلسLLLرائيلية،

( المدانون بتهمة التآمر2( المدانين بالقتل أو الشروع في القتل، )1باستثناء ) (3الرتكاب القتل )يشمل القتل في كل حالة القتLLل عن طريLLق اإلرهLLاب( و )

المواطنين اإلسرائيليين. سيتم إطالق سراح السLLجناء )بخالف مLLا هLLو موضLLح ( على مرحلLLتين للسLLماح بالنقLل وإعLLادة التLLوطين3( و )2( و )1في البنLLود )

بشكل منظم. سيصبح جميع السجناء الذين أطلق سراحهم مواطنين في دولة فلسطين. لتجنب الشك، لن يتم إطالق سراح السجناء الموصوفين في البنLود

43

( أعاله بمLLLLوجب شLLLLروط اتفاقيLLLLة السLLLLالم اإلسLLLLرائيلية3( و )2( و )1)الفلسطينية.

رائيليةLLالمرحلة األولى، ستحدث مباشرة بعد توقيع اتفاقية السالم اإلس الفلسطينية، ستشمل القاصرين والنساء والسجناء الذين تزيد أعمارهم

عاما والسجناء الذين يعانون من اعتالل صحتهم وأولئLLك الLLذين50عن قضوا أكثر من ثلثي مدة العقوبة.

جناءLLسيتفق الطرفان على توقيت المرحلة الثانية، والتي ستشمل الس الباقين المؤهلين الذين قضوا أكثر من نصف مدة العقوبة.

.أي إفراج عن سجناء إضافيين سوف يعتمد على موافقة إسرائيلرائيل على منحLLة إسLLتوافق دولLLكجزء من االتفاق الخاص بالسجناء، س

العفLLو ألولئLLك الفلسLLطينيين الLLذين ارتكبLLوا جLLرائم قبLLل التوقيLLع على اتفاقية السLLالم اإلسLLرائيلية الفلسLLطينية، والLLذين يقيمLLون خLLارج دولLLة فلسLLطين، والLLذين تمت الموافقLLة على دخLLولهم إلى دولLLة فلسLLطين بمLLوجب اتفLLاق السLLالم اإلسLLرائيلي الفلسLLطيني. على الLLرغم من مLLا

(1تقدم، لن يتم منح أي عفو عن أي فلسLLطيني موصLLوف في البنLLود ) ( أعاله، ولن يسLLمح لهLLؤالء األفLLراد بالLLدخول إلى دولLLة3( أو )2أو )

فلسطين.دLLز فوائLLد بتعزيLLع على تعهLLه أن يوقLLرج عنLLجين يفLLسيطلب من كل س

التعايش بين اإلسرائيليين والفلسطينيين داخل مجتمعهم، وأن يتصرفوا على نحو يشبه التعايش. سيظل السجناء الذين يرفضLLون التوقيLLع على

هذا التعهد مسجونين..لكل سجين يفرج عنه الحق في طلب اللجوء في بلد ثالث

لن يتم إطالق سLLراح سLLجناء فلسLLطينيين أو محتجLLزين إداريين وفقLLا لهLLذا القسLLم إذا لم تتم إعLLادة جميLLع األسLLرى اإلسLLرائيليين ورفLLاتهم إلى دولLLة

إسرائيل. القسم السادس عشر

الالجئون تسبب الصراع العربي اإلسرائيلي في مشكلة الالجئين الفلسLLطينيين واليهLLود على حد سواء. شرد الصراع العربي اإلسرائيلي تقريبا نفس العدد من اليهLLود والعرب. تم قبول جميع اليهود تقريبا منذ ذلك الحين وإعادة تLLوطينهم بشLLكل دائم في إسرائيل أو في بلدان أخرى حول العالم. لقد تم عزل العLLرب الLLذين نزحLLوا، بأعLLداد كبLLيرة للغايLLة، ومنعLLوا من العيش كمواطLLنين في العديLLد من البلدان العربية في المنطقة. على سبيل المثال، بعد عودة الحكومة الكويتيLLة، بعLLد تحريLLر الواليLLات المتحLLدة وتحالفهLLا لهLLا، بLLدأت عمليLLة تطهLLير منهجي

44

للفلسLLطينيين من البالد من خالل العنLLف والضLLغط االقتصLLادي. انخفض عLLدد قبLLل الغLLزو إلى حLLوالي400000السLLكان الفلسLLطينيين في الكLLويت من

25000. ظل الفلسطينيون بشكل جمLLاعي محتجLLزين بقسLLوة في حالLLة من الغمLLوض إلبقاء النزاع حيا. يتحمل إخوانهم العLLرب المسLLؤولية األخالقيLLة إلدمLLاجهم في بالدهم حيث تم دمج اليهود في دولة إسرائيل. إن إبقLLاء الشLLعب الفلسLLطيني في حالLLة من النسLLيان هي قضLLية واسLLعة االنتشLLار. على سLLبيل المثLLال، في لبنان، تعرض الفلسطينيون للتميLLيز ومنعLLوا من دخLLول سLLوق العمLLل لعقLLود، حتى المولودين في لبنان. يمنع معظمهم من امتالك العقارات أو الLLدخول في وظLLائف مرغLوب فيهLا، بمLا في ذلLك تخصصLLات القLانون والطب والهندسLة. يطلب من الفلسLLطينيين للحصLLول على عمLLل، الحصLLول على تصLLاريح عمLLل

صادرة عن الحكومة، لكن قلة قليلة منها تمنح لالجئين الفلسطينيين. يجب أن نLLدرك أنLLه من بين جميLLع الLLدول العربيLLة، حLLاولت المملكLLة األردنيLLة ببسالة العناية بالشعب الفلسطيني في االردن. االقتراحات الLتي تطLالب بLأن توافق دولة إسرائيل على استقبال الالجئين الفلسطينيين، أو الوعد بعشLLرات المليLLارات من الLLدوالرات كتعLLويض لالجLLئين، لم تكن واقعيLLة ولم يتم تحديLLد مصدر تمويل موثوق به لتحقيقها. في الواقع، يكافح العالم إليجاد أموال كافية

مليون الجئ ومشرد عLLالمي. على مLLدار العقLLود الماضLLية،70لدعم أكثر من التزمت الواليات المتحدة بدعم احتياجات الالجئين الفلسطينيين، الذين عLLانوا

وحتى عام1950بشكل كبير على مدى السنوات السبعين الماضية. من عام مليLLار دوالر لوكالLة غLLوث6.15، سLLاهمت الواليLLات المتحLLدة بحLLوالي 2017

وتشLLغيل الالجLLئين الفلسLLطينيين )األونLLروا(. في السLLنوات العشLLر األخLLيرة مليLLار3.16 مليLLار دوالر )2.99وحدها، سLLاهمت الواليLLات المتحLLدة بحLLوالي

٪ من إجمالي المسLLاهمات لألونLLروا.28(، وهو ما يمثل 2017دوالر في عام لسLLوء الحLLظ، عومLLل الالجئLLون الفلسLLطينيون كبيLLادق في رقعLLة الشLLطرنج األوسع في الشLLرق األوسLLط، وبوعLLود فارغLLة لهم ولبلLLدانهم المضLLيفة. يجب إيجاد حل عادل ومنصف وواقعي لقضية الالجئين الفلسLLطينيين من أجLLل حLLل

النزاع اإلسرائيلي الفلسطيني. كمLLا عLLانى الالجئLLون اليهLLود الLLذين أجLLبروا على الفLLرار من الLLدول العربيLLة واإلسالمية. اسLLتقر معظمهم في دولLة إسLLرائيل واسLLتقر بعضLLهم في أمLLاكن أخرى. يجب أيضا معالجة قضية الالجLLئين اليهLLود، بمLLا في ذلLLك التعLLويض عن األصول المفقودة. باإلضافة إلى ذلك، فLLإن دولLLة إسLLرائيل تسLLتحق التعLLويض عن تكاليف استيعاب الالجئين اليهود من تلك البلLLدان. يجب تنفيLLذ حLLل عLLادل ومنصLLف وواقعي للقضLLايا المتعلقLLة بLLالالجئين اليهLLود من خالل آليLLة دوليLLة

مناسبة منفصلة عن اتفاقية السالم اإلسرائيلية الفلسطينية.

45

تتصور هذه الرؤيLLة أن قضLLية الالجLLئين الفلسLLطينيين سLLيتم حلهLLا على النحLLوالتالي:

اإلطار العام ينص اتفLLاق السLLالم اإلسLLرائيلي الفلسLLطيني على إنهLLاء والتحLLرر من جميLLع المطالبات المتعلقة بوضLLعية الالجئ أو الهجLLرة. لن يكLLون هنLLاك أي حLLق في

العودة أو استيعاب ألي الجئ فلسطيني في دولة إسرائيل. لكي تكون مؤهال للحصLLول على أي حقLLوق لالجLLئين بمLLوجب اتفاقيLLة السLLالم اإلسرائيلية الفلسطينية، يجب أن يكون األفراد في وضع الالجئ المسجل لدى األونLLروا، اعتبLLارا من تLLاريخ إصLLدار هLLذه الرؤيLLة. يتم اسLLتخدام اإلشLLارة إلى تعريف األونروا لالجئين فقط لتحديد مجموع المطالبين ولتزويد أمناء صLLندوق الالجئين الفلسطينيين )كما هو موضLLح أدنLLاه( بأوسLLع مرونLLة لتحديLLد منهجيLLة التوزيLLع المناسLLبة، ولكن ال ينبغي جLLواز تفسLLيرها على أنهLLا قبLLول من قبLLل الواليات المتحدة بأنه في حالة عدم وجود اتفاق سLالم إسLرائيلي فلسLطيني، سيتم تحديLLد وضLLع الالجئ بLLالرجوع إلى هLLذا التعريLLف، بمLLا في ذلLLك اعتمLLاد التعريف على أساس متعLLدد األجيLLال ودائم. إن صLLالحيات األونLLروا، وتعريفهLLا متعدد األجيال لمن يمكن تعريف كالجئ، أدى إلى تفاقم أزمLLة الالجLLئين. تحت أي ظرف من الظروف، لن يكون األفLLراد الLLذين اسLLتقروا بالفعLLل في مكLLان دائم )سيتم تحديده الحقا في اتفاقية السالم اإلسرائيلية الفلسطينية( مؤهلين إلعادة التLLوطين، وسLLيكونون مLLؤهلين فقLLط للحصLLول على تعLLويض كمLLا هLLو

موضح أدناه. تتضمن هذه الخطLLة ثالث خيLLارات لالجLLئين الفلسLLطينيين الLLذين يبحثLLون عن

مكان إقامة دائم:االستيعاب في دولة فلسطين )مع مراعاة القيود الواردة أدناه( .1 االنLLدماج المحلي في البلLLدان المضLLيفة الحاليLLة )رهنLLا بموافقLLة تلLLك.2

البلدان( أو 50000 الجئ كل عLLام، لمLLدة تصLLل إلى عشLLر سLLنوات )5000قبول .3

الجئ إجمالي(، في كل دولLة من الLدول األعضLاء في منظمLة التعLاون اإلسالمي الذين يوافقLLون على المشLLاركة في إعLLادة تLLوطين الالجLLئين

الفلسطينيين )رهنا بموافقة تلك الدول بشكل فردي على ذلك(. ستعمل الواليات المتحدة مع البلدان األخرى لوضع إطار لتنفيذ هذه الخيارات،

بما في ذلك مراعاة مباعث قلق وقيود البلدان المضيفة الحالية.إطار التعويضات والمساعدة

46

ترى الواليات المتحدة أنه على الرغم من أن تعويض الالجLLئين مهم ومرغLLوب فيLLه، فLLإن األمLLوال سLLيكون لهLLا تLLأثير أكLLبر بكثLLير على الجLLدوى االقتصLLادية واالجتماعية لدولة فلسطين وعلى الالجئين أنفسهم إذا تم اسLLتخدامها لتنفيLLذ الخطة االقتصادية لترامب. ستتلقى دولLLة فلسLLطين مسLLاعدة كبLLيرة لتطLLوير جميLLع القطاعLLات االقتصLLادية والبنيLLة التحتيLLة الرئيسLLية. ستحصLLل المملكLLة األردنية الهاشمية، التي دعمت الالجئين الفلسطينيين بشLLكل مثLLير لإلعجLLاب، على فوائد من خطLة تLرامب االقتصLLادية. الالجئLLون الفلسLطينيون المقيمLون بالفعل في دولة فلسطين وأولئك الذين ينتقلون إلى دولة فلسطين سيكونونمستفيدين بشكل مباشر من حزمة المساعدات واالستثمار الواسعة النطاق.

ومLLLع ذلLLLك، سنسLLLعى لجمLLLع أمLLLوال لتقLLLديم بعض التعويضLLLات لالجLLLئين الفلسLLطينيين. سLLيتم وضLLع هLLذه الصLLناديق في صLLندوق )"صLLندوق الالجLLئين الفلسطينيين"( ليتم إدارته من قبLLل اثLLنين من األمنLLاء تعينهم دولLLة فلسLLطين والواليات المتحدة. سيقوم األمناء بإدارة صLندوق الالجLئين الفلسLطيني وفقLا للمبLLادئ الLLتي ستؤسLLس من قبLLل األمنLLاء وتوافLLق عليهLLا دولLLة فلسLLطين والواليات المتحLLدة. سLLيعمل األمنLLاء بحسLLن نيLLة على اعتمLLاد منهجيLLة توزيLLع لتعويض الالجئين بشLLكل عLادل وفقLLا لألولويLLات الLLتي حLددها األمنLLاء وضLمنالمبلغ اإلجمالي لألموال التي تم جمعها لصالح صندوق الالجئين الفلسطينيين. بمجرد تلقي األمناء لطلبات الالجئين وتحليلهLLا، سLLيقومون بتخصLLيص األمLLوال

في صندوق الالجئين الفلسطيني للمطالبين بطريقة تعكس تلك األولويات. يجب التأكيد على أن العديد من الالجLLئين الفلسLLطينيين في الشLLرق األوسLLط يأتون من بلدان مزقتهLا الحLLرب، مثLLل سLLوريا ولبنLLان المعاديLLة للغايLLة لدولLLة إسLLLرائيل. لمعالجLLLة هLLLذا القلLLLق، سLLLيتم تشLLLكيل لجنLLLة من اإلسLLLرائيليين والفلسطينيين لمعالجLLة هLLذه القضLLية ولحLLل النزاعLLات العالقLLة حLLول دخLLول الالجئين الفلسطينيين في دولة فلسطين من أي مكان. تكون حقوق الالجئين الفلسطينيين في الهجرة إلى دولة فلسطين محدودة وفقLLا للترتيبLLات األمنيLLة

المتفق عليها. عالوة على ذلLLك، يتم االتفLLاق على معLLدل حركLLة الالجLLئين من خLLارج غLLزة والضفة الغربية إلى دولة فلسطين من قبل الطرفين وتنظمه عوامل مختلفة، بما في ذلك القوى االقتصادية وهياكل الحوافز، بحيث ال يتجاوز معدل الدخول أو يتجاوز او يطغى على تطوير البنية التحتية واقتصاد دولة فلسطين، أو يزيLLد من المخاطر األمنية على دولة إسرائيل. كما يجب تعديل معدل الحركLLة هLLذا،

حسب االقتضاء، مع مرور الوقت. عنLLد توقيLLع اتفاقيLLة السLLالم اإلسLLرائيلية الفلسLLطينية، فLLإن وضLLع الالجئ الفلسLLطيني سLLوف يتوقLLف عن الوجLLود، وسLLيتم إنهLLاء األونLLروا وتحويLLل

47

مسؤولياتها إلى الحكومات المعنية. جزء من خطة تLLرامب االقتصLLادية سLLوف يستهدف اسLLتبدال مخيمLLات الالجLLئين في دولLLة فلسLLطين بتطLLورات سLLكنية جديLLLدة في دولLLLة فلسLLLطين. وبالتLLLالي، فLLLإن اتفLLLاق السLLLالم اإلسLLLرائيلي الفلسطيني سيؤدي إلى تفكيك جميLLع مخيمLLات الالجLLئين الفلسLLطينيين وبنLLاء

مساكن دائمة.

القسم السابع عشر

أساسيات الدولة الفلسطينية

االنتقال إلى الدولLة معقLد ومحفLوف بالمخLاطر. ال يمكن للمنطقLة اسLLتيعاب دولة أخLرى فاشLLلة أو دولLة أخLرى غLير ملتزمLة بحقLوق اإلنسLان أو بسLيادة القانون. يجب على الدولة الفلسطينية، شأنها شأن أي دولة أخرى، أن تكLLافح جميع أشكال اإلرهاب وأن تكون مسؤولة أمLLام جيرانهLLا لتكLLون عضLLوا منتجLLا وغير مهدد في المجتمع الدولي. من الضروري أن يكون لدى دولLLة فلسLLطين مLLا يلLLزم من العناصLLر األساسLLية إلعطائهLLا احتمLLال كبLLير للنجLLاح من أجLLل

مواطنيها وجيرانها في المستقبل. تعد المعايير التالية بمثابة أساس لتكوين دولة فلسLLطينية ويجب تحديLLدها من قبل دولة إسرائيل والواليات المتحدة، بشكل مشترك، وان تتصرفا بحسن نية

بعد التشاور مع السلطة الفلسطينية:امLLتور أو نظLLيجب أن يكون الفلسطينيون قد طبقوا نظام حكم مع دس

آخر إلرساء سيادة القانون الذي ينص على حرية الصحافة، واالنتخابLLات الحرة والنزيهة، واحترام حقLLوق اإلنسLLان للمواطLLنين، وحمايLLة الحريLLة الدينية واألقليات الدينية لممارسة إيمانهم، والتطLLبيق الموحLLد والعLLادل للقLLانون والحقLLوق التعاقديLLة، واإلجLLراءات القانونيLLة الواجبLLة بمLLوجب القانون، وقضاء مستقل مLع مLا يLترتب على ذلLك من عLواقب قانونيLة

وعقوبات قانونية مناسبة النتهاكات القانون.ديرةLLيجب أن يكون للفلسطينيين مؤسسات مالية شفافة ومستقلة وج

باالئتمLLان قLLادرة على االنخLLراط في معLLامالت السLLوق الدوليLLة بنفس الطريقة التي تتبعهLLا المؤسسLLات الماليLLة للLLديمقراطيات الغربيLLة ذات الحوكمLLة المناسLLبة لمنLLع الفسLLاد وضLLمان االسLLتخدام السLLليم لهLLذه األمLLوال، ونظLLام لحمايLLة االسLLتثمارات ومعالجLLة التوقعLLات التجاريLLة القائمة على السوق. يجب أن تفي دولة فلسطين بالمعايير الموضوعية

المستقلة لالنضمام إلى صندوق النقد الدولي.

48

كLLا في ذلLLبرامج، بمLLع الLLوا جميLLد أنهLLطينيون قLLون الفلسLLيجب أن يك المناهج المدرسية والكتب المدرسية، الLLتي تعمLLل على التحLLريض على الكراهية أو الخصومة تجاه جيرانها أو تشجيعها، أو التي تعوض أو تحفLLز

النشاط اإلجرامي أو العنيف.يهاLLع أراضLLانون على جميLLاذ القLLيكون للفلسطينيين سيطرة مدنية وإنف

ونزع سالح سكانها.ذهLرى لهLام األخLروط واألحكLLع الشLLيجب أن يمتثل الفلسطينيون لجمي

الرؤية. ستعمل الواليات المتحدة ودولة إسLLرائيل وجميLLع الجLLيران اإلقليمLLيين بشLLكل مثمر وبحسن نية مع القيادة الفلسطينية لتقLLديم المسLLاعدة الالزمLLة لتحقيLLق

المعايير المذكورة أعاله. مع انتقالها إلى عصر حكم الدولة، ستسLLتفيد القيLLادة الفلسLLطينية من الLLدعم

الدولي في صياغة األدوات السياسية واللوجستية للدولة. يجب على المجتمع الدولي حشLLد جهLLد عLLالمي لمسLLاعدة الفلسLLطينيين على تحقيق الحكم الرشLLيد. بحكم القLرب اإلقليمي، والترابLط الثقLافي والعالقLات األسرية، تتمتع المملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية بوضLLع جيLLد للعب دور متمLLيز في تقديم هذه المساعدة في مجLLاالت مثLLل القLLانون والطب والتعليم والخLLدمات البلدية والمحافظة التاريخية وبناء المؤسسات. بطريقة تتفق مع كرامLLة دولLLة فلسطين المستقبلية واستقاللها، ستقدم المملكة األردنية الهاشمية مسLLاعدة طويلLLة األجLLل على أرض الواقLLع في تصLLميم المؤسسLLات واإلجLLراءات ذات الصLLلة وتLLدريب المLLوظفين المعنLLيين. سLLيكون الهLLدف من هLLذه المسLLاعدة

مساعدة الفلسطينيين على بناء مؤسسات قوية ومحكومة جيدا. سيتم تشجيع الدول األخرى على تقديم المساعدة للفلسطينيين في المناطق التي لديهم خبرة خاصة أو تجارب فيها. يدرك المجتمع الLLدولي أن تنفيLLذ هLLذه الرؤية سوف يستلزم توسيع نطاق قدرة الحكومة الفلسLLطينية وقLLدرتها على تقديم الخدمات ألشخاص إضافيين في منطقة أوسع. سيقدم المجتمع الدولي المساعدة الفنية عبر مجموعة الخدمات التي سLLتحتاج الحكومLLة الفلسLLطينية إلى تقديمها، بما في ذلLLك األمن. سLLوف يركLLز المLLانحون بشLLكل خLLاص على تطوير البنية التحتية والمعدات والقدرة على التنقLLل واالتصLLال لضLLمان قLLدرةالحكومة الفلسطينية على مراقبة دولة فلسطين في المستقبل بشكل مهني. بمجرد االنتهاء من هذه التدابير، ستشجع الواليات المتحدة الدول األخرى على الترحيب بدولة فلسطين كعضو كامل العضLLوية في المنظمLLات الدوليLLة. ومLLع ذلك، ال يجوز لدولة فلسطين االنضLمام إلى أي منظمLة دوليLة إذا كLانت هLذه العضوية تتعLLارض مLLع التزامLLات دولLLة فلسLLطين بLLنزع سLLالح ووقLLف الحLLرب

49

السياسLLLية والقضLLLائية ضLLLد دولLLLة إسLLLرائيل. من خالل هLLLذه العضLLLوية في المنظمLLات الدوليLLة، ستشLLجع الLLدول األخLLرى على مشLLاركة دولLLة فلسLLطين كعضو له احترامه ومسؤول في المجتمع الدولي. ستتمكن دولة فلسطين من

إقامة عالقات دبلوماسية مع الدول األخرى.

50

القسم الثامن عشر

تربية وثقافة السالم

كما قال الرئيس تLLرامب: "ال يمكن أن يتجLLذر السLLالم أبLLدا في بيئLLة يتم فيهLLا التسامح مع العنف وتمويله ومكافأته". لذلك، من المهم جدا أن يركLLز التعليم على السالم لضمان التزام األجيال المقبلة بالسالم وضمان إمكانيLLة ان يLLدوم اتفاق السالم اإلسرائيلي الفلسطيني. سيكون الترويج لثقافة السLLالم عنصLLرا هاما في اتفاقية السالم اإلسرائيلية الفلسLLطينية بهLLدف تهيئLLة بيئLLة تضLLم قيم

التعايش واالحترام المتبادل في جميع أنحاء المنطقة. يجب أن يشمل إنشاء ثقافLLة السLLالم وضLLع حLLد للتحLLريض، بمLLا في ذلLLك في وسائل اإلعالم التي تسيطر عليها الحكومة، وكذلك وضLLع حLLد لتمجيLLد العنLLف واإلرهLLاب والشLLهادة. كمLLا ينبغي أن تحظLLر الدعايLLة المعاديLLة، وكLLذلك الكتب المدرسية والمناهج والمواد ذات الصلة بما يتعارض مLLع هLLدف اتفLLاق السLLالم اإلسرائيلي الفلسLLطيني، بمLLا في ذلLLك حرمLLان بعضLLهما البعض من حقLLه في

الوجود. سيتم إنشاء لجنLة مشLتركة للقبLLول والتسLامح للتركLيز على الخطLوات الLتي يمكن اتخاذها لمساعدة الناس من كال البلدين على التئام الجروح الناجمة عن

هذا الصراع وتقريب الناس من خالل الحوار.

51

القسم التاسع عشر

العالقات العربية اإلسرائيلية

الشراكات االقتصادية اإلقليمية

كانت قLLرارات جمهوريLLة مصLLر العربيLLة والمملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية بتوقيLLع معاهدات السالم مع دولة إسرائيل بمثابة اختراقات تاريخية كبرى. ومع ذلLLك، يجب تطوير تعاون كبير وأوسع نطاقا بين هذه الLLدول لصLLالح جمهوريLLة مصLLر العربية والمملكة األردنية الهاشمية ودولة إسLLرائيل. زادت مشLLاركة المملكLLة العربيLLة السLLعودية في مبLLادرة السLLالم العربيLLة من عLLدد شLLركاء السLLالم المحتملين وأدخلت مفاهيم مهمة في عملية السالم. نعرب عن تقديرنا الكبير للمملكة العربية السعودية لدورها في إنشLLاء مبLLادرة السLLالم العربيLLة، والLLتي

ألهمت بعض األفكار التي تدور حولها هذه الرؤية. الهدف من هذه الرؤية هLLو أن تتعLLاون الLLدول العربيLLة تعاونLLا كLLامال مLLع دولLLة إسرائيل لصالح جميع دول المنطقة. على سبيل المثال، يجب أن يكLLون هنLاك رحالت جوية بين الدول العربية وإسLLرائيل للLLترويج للسLLياحة العLLابرة للLLدول، ولتمكين العLLرب بشLLكل أفضLLل من زيLLارة األمLLاكن المقدسLLة اإلسLLالمية

والمسيحية في إسرائيل. ستشجع الواليات المتحدة بقوة الدول العربية على البLLدء في تطLLبيع عالقاتهLLا

مع دولة إسرائيل والتفاوض على اتفاقات سالم دائمة. يجب توسيع العالقات االقتصادية بين دولة إسرائيل وجيرانها بما يخدم مصLLالح جميع األطراف، ال سيما بالنظر إلى مصالح الدول العربيLLة في التحLLرك بعيLLدا عن االقتصادات القائمة على الوقود األحفLLوري إلى االقتصLLادات القائمLLة على البنية التحتية والتكنولوجيا الجديدة. من خالل دمج البنية التحتية للنقل الخاصة بها، يمكن أن تصبح دول المنطقة مركزا عالميا لنقLل البضLLائع والخLLدمات من آسLLيا إلى إفريقيLLا وأوروبLLا. إن مثLLل هLLذا التكامLLل بين دولLLة إسLLرائيل ودولLLة فلسطين والمملكة األردنية الهاشمية سيسمح لجميع الدول الثالثة بالعمل معا للمساعدة في نقLLل البضLLائع من أوروبLLا إلى الخليج الفارسLLي والعكس. يجب على دولLLة إسLLرائيل والLLدول العربيLLة، بمLLا في ذلLLك دولLLة فلسLLطين، إقامLLة شراكات اقتصادية واتفاقات تجارية قوية. يجب أن يكLLون هنLLاك تركLLيز خLLاص على تحسLLين القطLLاعين االقتصLLادي والسLLياحي لدولLLة فلسLLطين والمملكLLة

األردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية بشكل كبير.

52

سLLيتطلب ظهLLور هLLذا الواقLLع الجديLLد للتكامLLل اإلقليمي تغيLLيرا جوهريLLا في السياسة الدولية. في المجال الدبلوماسي، على وجLLه الخصLLوص، ينبغي على الLLدول العربيLLة، إلى جLLانب دولLLة فلسLLطين، التوقLLف عن دعم المبLLادرات المعادية إلسرائيل في األمم المتحLLدة وفي هيئLLات متعLLددة األطLLراف أخLLرى. على وجLLه الخصLLوص، يجب أال يقLLدموا دعمهم ألي جهLLود تهLLدف إلى نLLزع الشرعية عن دولLLة إسLLرائيل. من المتوقLLع أن تنهي هLLذه الLLدول أي مقاطعLLة لدولة إسرائيل وتعارض حركة المقاطعة وسحب االستثمارات والعقوبات التي

وأي محاولة أخرى لمقاطعة دولة إسرائيل. تنظLرBDSيشار إليها عادة باسم الواليات المتحدة إلى حركة المقاطعة على أنهLLا مLLدمرة للسLLالم، وسLLتعارض

أو غيرهLLا من الممارسLLات التجاريLLة التقييديLLة الLLتيBDSأي نشLLاط يقLLدم تستهدف إسرائيل.

يجب أن تتوقف المبادرات التنقيحية التي تشكك في جLLذور الشLLعب اليهLLودي األصيلة في دولة إسرائيل. هذه المبادرات ال تطغى على وجه التاريخ اليهودي والمسيحي فحسب، ولكن التاريخ اإلسالمي أيضا. يتمثل أحد األهداف المهمLLة لهذه الرؤية في معاملLLة دولLLة إسLLرائيل من قبLLل الجميLLع كجLLزء شLLرعي من

المجتمع الدولي.فرص جديدة لمبادرات األمن اإلقليمي

في مواجهة التهديدات المشتركة وفي السعي وراء المصالح المشتركة، تLLبرزفرص وتحالفات ال يمكن تصورها سابقا.

ستعمل دولة إسرائيل ودولة فلسطين والدول العربية معا لمواجهة حزب الله وداعش وحماس )إذا لم تقم حماس بإعادة توجيه عملها وفقLLا لمعLLايير غLLزة( وجميLLع الجماعLLات والمنظمLLات اإلرهابيLLة األخLLرى، فضLLال عن مجموعLLات

المتطرفين اآلخرين. أدت التهديدات التي يشكلها النظام اإليراني الراديكالي إلى واقLLع جديLLد حيث تتقاسم دولة إسرائيل وجيرانها العرب اآلن تصورات متشLLابهة بشLLكل متزايLLد حول التهديدات التي تهدد أمنهم. عالوة على ذلك، تشترك إسLLرائيل وجيرانهLLا العرب بشكل متزايد في رؤية االستقرار واالزدهLLار االقتصLLادي في المنطقLLة. من شأن التعLLاون االسLLتراتيجي المعLLزز بين دول المنطقLLة أن يمهLLد الطريLLق

لتحقيق اختراقات دبلوماسية وهيكلية أمنية إقليمية أوسع في المستقبل. دولLLة إسLLرائيل ليسLLت تهديLLدا للمنطقLLة على اإلطالق. ومLLع ذلLLك، تشLLكلLLا للعديLLد من دول الظروف االقتصادية وأنشLLطة إيLLران الخبيثLLة تهديLLدا وجودي المنطقة. إن دمج إسLرائيل في المنطقLة سLيتيح لهLا المسLاعدة في مواجهLة مجموعة واسLعة من التحLLديات االقتصLادية وكLذلك مواجهLة تهديLدات إيLران. الهجوم اإليراني على منشآت أرامكو في المملكة العربية السLLعودية في عLLام

53

، على سبيل المثLLال، صLLدم اقتصLLاد العLLالم ويوضLLح ضLLرورة أن تعمLLل2019بلدان المنطقة معا لتحقيق األمن.

لقد اكتشفت دولة إسرائيل والدول العربيLLة بالفعLLل مصLLالحها المشLLتركة في مكافحة الجماعات والمنظمات اإلرهابية والخطر المشترك الذي تشكله إيرانالتوسعية. تواجه هذه الدول أيضا تحديات أمنية مماثلLLة في البحLLر المتوسLLط والبحر األحمر. يجب أن يعملوا مع الواليات المتحدة لحماية حرية المالحة عبر المضائق الدولية التي تتعرض بشكل متزايد لتهديد إيران وقواتها التي تحLLارب

بالوكالة عنها والجماعات اإلرهابية. وينبغي التعبLLير عن هLLذه المصLLلحة المشLLتركة في المنطقLLة من خالل توثيLLق العالقات بين دولة إسرائيل ومجلس التعاون الخليجي. عالوة على ذلك، ينبغي لدولة فلسطين وجمهورية مصر العربيLLة والمملكLLة األردنيLLة الهاشLLمية ودولLLة إسرائيل )ومثل هذه البلدان اإلضافية في المنطقة التي ترغب في االنضLLمام( أن تشكل منظمLLة لألمن والتعLLاون في الشLLرق األوسLLط على غLLرار النمLLوذج المستخدم من قبل منظمة األمن والتعاون في أوروبا. يجب أن تشLLمل واليLLة تشكل منظمة لألمن والتعاون في الشرق األوسط من بين أمور أخرى، قضايا

مثل اإلنذار المبكر بالنزاعات، ومنع النزاعات، وإدارة األزمات.

54

القسم العشرين

االعتراف المتبادل بين دول الواليات

ينص اتفاق السالم اإلسLLرائيلي الفلسLطيني على أن تعLترف األطLراف بدولLةفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني ودولة إسرائيل كدولة للشعب اليهودي.

القسم الواحد والعشرين

نهاية المطالبات / نهاية النزاع

سوف ينهي اتفLLاق السLLالم اإلسLLرائيلي الفلسLLطيني الLLنزاع بين اإلسLLرائيليينوالفلسطينيين، وينهي جميع مطالبات

(2( قLLرار جديLLد لمجلس األمن، و )1االطراف. سLLيتم اقLLتراح مLLا تقLLدم في )قرار جديد للجمعية العامة لألمم المتحدة.

نأمل أن يغتنم الطرفان الفرصة ويتبنيا هذه الرؤية ويبدأن بالمفاوضات. خالل المفاوضات، يجب على األطراف أن تتصرف بطريقة تتوافق مع هذه الرؤيLLة،

وبطريقة تعد شعوبها للسالم.خالل مفاوضات السالم، من المتوقع أن يقوم الطرفان بما يلي:

دولة إسرائيل في مناطق الضفة الغربية التي ال تعتبرها هذه الرؤية جزءا من دولة إسرائيل،

لن تقوم إسرائيل بما يلي: بنLLاء أي مسLتوطنات جديLLدة أو توسLLيع المسLتوطنات القائمLة أو وضLLع.1

خطط مسبقة للبناء في تلك المناطق أو4توسLLيع أي من الجيLLوب اإلسLLرائيلية المشLLار إليهLLا في القسLLم .2

الخطط المسبقة لتوسيع تلك الجيLLوب في تلLLك المنLLاطق إلى مLLا وراءوجودها الحالي

هLLدم أي بنLLاء قLLائم اعتبLLارا من تLLاريخ هLLذه الرؤيLLة وتLLأمين القLLرارات.3 التشريعية و / أو القانونية الالزمة لضمان هLLذه النتيجLLة. هLLذا الوقLLف ال يحول دون هدم أي بناء غير قانوني، اذا بدأ هذا البنLLاء بعLد إصLLدار هLLذه الرؤيLLة. ال ينطبLLق هLLذا الوقLLف على هLLدم أي بنLLاء يشLLكل خطLLرا على

55

السالمة، كما تحLLدده دولLLة إسLLرائيل، أو عمليLLات الهLLدم العقابيLLة الLLتيتعقب أعمال اإلرهاب.

، سLLوف يسLLود الوضLع4في الجيLLوب الفلسLطينية المشLار إليهLا في القسLم القLLانوني الLLراهن وسLLتمكن دولLLة إسLLرائيل من تنميLLة تلLLك المجتمعLLات

الفلسطينية ضمن نطاقها الحالي.السلوك خالل قسم التفاوض لمدة عشرين

الفلسطينيونيجب على منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية:

االمتناع عن أي محاولLLة االنضLLمام إلى أي منظمLLة دوليLLة دون موافقLLة.1دولة إسرائيل

عLLدم اتخLLاذ أي إجLLراء، ورفض جميLLع اإلجLLراءات المعلقLLة، ضLLد دولLLة.2 إسرائيل والواليات المتحدة وأي من مواطنيها أمLLام المحكمLLة الجنائيLLة

الدولية ومحكمة العدل الدولية وجميع المحاكم األخرى عدم اتخاذ أي إجراء ضد أي مواطن إسرائيلي أو مLLواطن أمLLريكي من.3

قبل االنتربول أو أي نظام قانوني غير إسرائيلي أو أمLLريكي)حسLLب مLLاهو مطبق(

اتخاذ جميع اإلجراءات الالزمة إلنهاء دفع الرواتب على الفور لإلرهLLابيين.4 الLLذين يقضLLون عقوبLLات في السLLجون اإلسLLرائيلية، وكLLذلك لعLLائالت اإلرهابيين المتوفين )مجتمعة، "مدفوعات السجناء والشهداء( ولتطLLوير برامج إنسانية ورفاهية لتوفير الخدمات األساسLLية ودعم الفلسLLطينيين المحتاجين ال تستند إلى ارتكLLاب أعمLLال إرهابيLLة. الهLLدف من ذلLLك هLLو تغيير القوانين المعمول بها، بما يتمشى مع قLLوانين الواليLLات المتحLLدة، والتوقLLف تمامLLا عن دفLLع مLLدفوعات األسLLرى والشLLهداء وقت توقيLLع

اتفاقية السالم اإلسرائيلية الفلسطينية؛ و.زيادة تطوير المؤسسات الالزمة للحكم الذاتي

الواليات المتحدةبالقدر الذي يسمح به القانون، يتعين على الواليات المتحدة:

رLLLة التحريLLLام لمنظمLLLد العLLLادة فتح مكتب الوفLLLماح بإعLLLالس الفلسطينية

لLLفتح بعثة ارتباط في السلطة الفلسطينية في مكان مناسب داخ األراضLLي المخصصLLة لدولLLة فلسLLطين، على النحLLو الLLذي تحLLدده

الواليات المتحدة

56

فةLLة للضLLاعدة األمريكيLLتئناف المسLLبة السLLاتخاذ الخطوات المناس الغربيLLة وقطLLاع غLLزة، بالقLLدر المعقLLول والمالئم، بالتشLLاور مLLع

الكونغرس األمريكي عبLLدة للشLLادرات الجديLLدعم المبLLدولي لLLع الLLع المجتمLLل مLLالعم

الفلسطيني بما في ذلك، برامج لتحسين توصيل الكهربLLاء والمLLاء،وتسهيل حركة البضائع والمساعدة في خلق فرص العمل.

57

الخرائط المفاهيمية1الملحق

58

اعتبارات األمن2Aالملحق

59

منذ لحظة إنشائها، لم تعرف دولة إسرائيل يوم سالم واحد مع جميع جيرانهLLا. لقد خاضت العديد من الحروب الدفاعية، بعضها وجودي في الطبيعة، وكLLذلك معارك غير متكافئة مLع الجماعLات اإلرهابيLة. تظLل دولLة إسLLرائيل في حالLة حرب مع اثنين من جيرانها )لبنان وسوريا( وهي معرضة لمخLLاطر غLLير عاديLLة من ترسLLانات الصLLواريخ والقLLذائف على حLLدودها الشLLمالية. واجهت دولLLة إسLLرائيل مLLرارا إطالق الصLLواريخ العشLLوائي من قطLLاع غLLزة، وتواجLLه دولLLة إسLLرائيل تهديLLدا خطLLيرا من الصLLواريخ الباليسLLتية اإليرانيLLة، بمLLا في ذلLLك الصLLواريخ القLLادرة على حمLLل رؤوس حربيLLة نوويLLة، والتهديLLدات العلنيLLة من

إيران لمسح دولة إسرائيل من الخريطة. ، احتلت الضفة الغربية وقطLLاع غLLزة مكانLLة1967منذ حرب األيام الستة عام

بLLارزة في أمن دولLLة إسLLرائيل، ويرجLLع ذلLLك إلى حLLد كبLLير إلى االعتبLLارات الجغرافية االستراتيجية. عند النظر إلى الضفة الغربيLLة وحLدها، تقLLع المنطقLLة

٪ من سLLكان دولLLة70بجوار السLLهل السLاحلي لدولLLة إسLLرائيل، حيث يLLتركز ٪ من قدرتها الصناعية.80إسرائيل مع حوالي

أميLLال فقLLط في9، كان سهل إسرائيل الساحلي يبلغ عرضه 1967قبل عام أضيق نقطة منه. في حين أن السهل الساحلي اإلسرائيلي يقLLع عنLLد مسLLتوى سطح البحر، فإن الضفة الغربية تحتوي على سلسLLلة من التالل من الشLLمال إلى الجنLLوب تLLوفر ألي قLLوة معاديLLة القLLدرة على السLLيطرة طبوغرافيLLا على األجزاء األكثر حساسية للبنية التحتية الوطنيLLة إلسLLرائيل. ويشLLمل ذلLLك، على سبيل المثال، مطار بن غوريون، وصناعات التكنولوجيا الفائقLLة في إسLLرائيل، وشبكات الطرق بين الشمال والجنوب التي تربط تل أبيب بحيفا في الشمال

والقدس في الشرق. من هذه الرؤية استنادا إلى فهمنا األفضل للمتطلبLLاتتم تطوير الجزء األمني

األمنية لدولة إسرائيل، كما قدمتها الحكومات اإلسLLرائيلية المتعاقبLLة للواليLLاتالمتحدة.

حاجات دولة إسرائيل األمنيةغور األردن

LLا تحت مسLLتوى سLLطح البحLLر،1300يقع نهر األردن على ارتفLLاع قLLدم تقريب ولكنه يقع بجLLوار سلسLLلة تالل من الشLLمال إلى الجنLLوب يصLLل ارتفاعهLLا إلى

LLا3118 قدما عند أعلى نقطة لها. وهذا يعني أن غور األردن يوفر حاجزا مادي متر تقريبا ضLLد أي هجLLوم خLLارجي من الشLLرق. يمكن600حادا يبلغ ارتفاعه

للقوات اإلسرائيلية المنتشLLرة على طLLول المنحLLدرات الشLLرقية من سلسLLلة تالل الضفة الغربية أن تحتفظ بجيش متفوق عدديا حتى تكمل دولLة إسLرائيل

سLLاعة. ليس لدولLLة إسLLرائيل في48حشLLد االحتيLLاط، والLLذي قLLد يسLLتغرق 60

الوقت الحالي مصدر قلق أمني مع المملكة األردنية الهاشLLمية، الLLتي أبLLرمت ، ولكن لهLLا مبLLاعث لقLLل مLLع دول شLLرق1994معها معاهدة سالم منLLذ عLLام

أوسLLطية أخLLرى قLLد تسLLعى إلى اسLLتخدام األراضLLي األردنيLLة بLLالقوة كمنصLLةللهجوم ضد دولة إسرائيل.

غLLور األردن ليس مهمLLا فقLLط فيمLLا يتعلLLق بالهجمLLات التقليديLLة ضLLد دولLLة إسرائيل، ولكن أيضا فيما يتعلق باإلرهاب. بعLLد انسLLحابها أحLLادي الجLLانب من قطاع غزة، تعلمت دولة إسرائيل اآلثار المترتبLLة على فقLLدان السLLيطرة على المحيط الخارجي لألراضي المتنازع عليها في حرب مكافحة التمLLرد. أصLLبحت غزة مالذا آمنا، ليس فقط لحماس، ولكن أيضا للمجموعات الجهاديLLة الدوليLLة مثل الجهاد اإلسLLالمي في فلسLLطين الLLتي قوضLLت أمن مصLLر في سLLيناء. إذا تسLLللت هLLذه المجموعLLات إلى الضLLفة الغربيLLة، فبإمكانهLLا خلLLق حالLLة أمنيLLة

فوضوية للمملكة األردنية الهاشمية، وكذلك لدولة إسرائيل. إذا انسحبت دولة إسرائيل من غور األردن، فسLLتترتب عليهLLا آثLLار كبLLيرة على

األمن اإلقليمي في الشرق األوسط.خطوط االمداد اآلمن لغور االردن

يجب على دولة إسرائيل أن تضLLمن لنفسLLها خطLLوط إمLLداد آمنLLة لقواتهLLا في غLLور األردن والقLLدرة على نقLLل أفرادهLLا العسLLكريين والمLLواد إلى المنطقLLة

وخارجها.معايير مطار بن غوريون

ميLLل عن5.9يبعد مطار بن غوريون الLدولي الرئيسLLي في إسLLرائيل مسLLافة . من بين األخطLLار الLLتي تهLLدد أمن المطLLار اليLLوم1967خLLط مLLا قبLLل عLLام

الصواريخ المضادة للطائرات التي تستخدمها المنظمات اإلرهابيLLة. المعروفLLة تنتشر هLLذه األنظمLLة فيManpadsباسم أنظمة الدفاع الجوي المحمولة أو

جميع أنحاء الشرق األوسط. تعد المعايير األمنية الخاصة للدفاع عن المطار ضرورية لمنع التهديLLدات الLLتي

يتعرض لها مطار بن غوريون والمسارات الجوية القريبة.السيطرة اإلسرائيلية على األجواء الغربية لغور األردن

بسبب حجمها الضيق، تفتقر دولة إسرائيل إلى الوقت والمساحة الLLتي تتمتLLع بها العديد من الدول األخرى للتصدي للتهديLLدات السLLريعة االقLLتراب، وخاصLLة التهديLLLدات المحمولLLLة جLLLوا. المسLLLافة من نهLLLر األردن إلى البحLLLر األبيض

ميال. يمكن للطLLائرة المقاتلLLة الحديثLLة تغطيLLة40تصل الى حوالي المتوسط تلك المسافة في أقل من ثالث دقائق. يحتاج سLLالح الجLLو اإلسLLرائيلي لتغيLLير

61

المقاتلين الى حLLوالي ثالث دقLLائق. إذا لم تحتفLLظ دولLLة إسLLرائيل بالسLLيطرة على المجال الجوي للضفة الغربية، فلن يتوفر لها الوقت الكافي للLLدفاع ضLLد الطائرات أو الصواريخ المعادية القادمة. لهLLذا السLLبب، في أي تLLرتيب سLLالم، يجب أن يكون لدولة إسرائيل سيطرة تشغيلية على المجال الجوي غرب نهLLر

األردن.مشكلة القوى الدولية

(1967شهدت دولة إسLLرائيل فشLLل القLLوات الدوليLLة في سLLيناء )قبLLل عLLام ولبنان وغزة والجوالن. ونظرا لتجربتها، فLLإن عقيLLدة إسLLرائيل األولى لألمن - أنها يجب أن تكون قادرة على الLLدفاع عن نفسLLها بنفسLLها - تبLLدو بLLارزة كمLLا كانت دائما. من مصLLلحة الواليLLات المتحLLدة االسLLتراتيجية الحاسLLمة أن تظLLل دولة إسرائيل قويLLة وآمنLLة، ويحميهLLا جيش الLLدفاع اإلسLLرائيلي، وتسLLتمر في

الحفاظ على االستقرار في المنطقة.إيران

في السنوات القليلة الماضية، أصبحت إيران عامال مؤثرا في مناطق الشLLرق األوسط، مما قد يؤثر على األمن اإلسLLرائيلي. تسLLعى اسLLتراتيجية إيLLران إلى تطويق إسرائيل، باستخدام لبنان وسوريا وغزة، ومحاصLLرة المملكLLة العربيLLة السعودية والعراق والبحرين واليمن. تأمل إيران في إنشاء "جسر بري" يمتLLد من الحLLدود اإليرانيLLة العراقيLLة إلى البحLLر األبيض المتوسLLط. يجب أن يؤخLLذ نشLLاط إيLLران بالكامLLل في االعتبLLار عنLLد تحديLLد االحتياجLLات األمنيLLة لدولLLة

إسرائيل.

62

معايير األمنB 2الملحق

63

تشمل معايير األمن المحددة ما يلي:نظام دولة فلسطين لمكافحة اإلرهاب.1

يجب أن تشمل جميع عناصر مكافحة اإلرهاب، من االكتشاف األولي للنشLLاط غير المشLLروع إلى السLLجن لفLLترة طويلLLة للجنLLاة. يجب أن يتضLLمن النظLLام: عناصر استخباراتية للكشف عن أي نشاط إرهLLابي محتمLLل، وقLLوات مكافحLLةا على مداهمLة المواقLع واعتقLال مرتكبيهLا، وخLبراء LLة خصيصLاإلرهاب المدرب الطب الشLLرعي إلجLLراء فحص للمواقLLع، وضLLباط االحتجLLاز قبLLل المحاكمLLة لضمان احتجLLاز السLLجناء والمLLدعين العLLامين والقضLLاة إلصLLدار أوامLLر القبض وإجراء المحاكمات، وضباط االحتجاز بعLLد المحاكمLLة لضLLمان قضLLاء السLLجناء تنفيذ لألحكام الصادرة بحقهم. وينبغي أن يشمل هLLذا النظLLام مرافLLق احتجLLاز

مستقلة وموظفين تم فحصهم. ستقيم دولة فلسطين نظاما قانونيا يواجه اإلرهLLاب ويحافLLظ عليLLه.2

بوضوح، بما في ذلك عن طريق:a)وضع وإنفاذ قوانين تحظر جميع األنشطة اإلرهابية والمنظمات اإلرهابية

وتحظLLر كLLل التحLLريض على اإلرهLLاب، وكLLذلك تمويLLل هLLذا النشLLاطوالمنظمات العاملة به

b)ابيLLاط اإلرهLLمقاضاة المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في النش وإصدار األحكام عليهم بشكل مناسب

c)يرLLر أو غLLكل مباشLLاب، بشLLافئ اإلرهLLتي تكLLدفوعات الLLإنهاء جميع الم مباشر، ألولئك المتورطين في نشاط إرهابي أو أسرهم.

  سLLيتم تحديLLد اتسLLاع وعمLLق أنشLLطة مكافحLLة اإلرهLLاب في دولLLة.3

فلسطين من خالل:a)ئين معهمLLاة والمتواطLLتبه بهم والجنLLات القبض على المشLLدى عمليLLم

واعتراضهم b)عLLال جميLLالطبيعة المنهجية والشاملة للتحقيقات واالستجوابات الستئص

شبكات اإلرهاب والبنية التحتية؛ لوائح االتهام ومدى العقوبات c)لحةLLتيالء على األسLLع االسLLود منLLاملة لجهLLة والشLLة المنهجيLLالطبيع

والمتفجرات ومنع تصنيع األسلحة والمتفجرات d)ة إلىLLات اإلرهابيLLنجاح الجهود المبذولة لمنع تسلل اإلرهابيين والمنظم

قوات األمن في دولة فلسطين أثناء المفاوضات، تحاول األطراف، بالتشاور مع الواليات المتحLLدة،.4

إنشاء مقاييس أولية غير ملزمة مقبولة فيما يتعلLLق بمعLLايير األمن المقبولة لدى دولة إسرائيل، ال تكون في أي حال من األحوال أقل

64

صرامة من المقاييس المسLLتخدمة من قبLLل أي من الطLLرفين في المملكة األردنية الهاشمية أو جمهورية مصLLر العربيLLة )أيهمLLا أكLLثر صرامة( فيما يتعلق بالمعايير األمنية. نظرا لتطور تهديLLدات األمن، يقصد باستخدام المقاييس لالسترشاد بها ولن تكون ملزمLLة. ومLLع ذلك، فإن إنشاء مثل هLLذه المقLLاييس غLLير الملزمLLة سLLيتيح لدولLLة فلسLLطين أن تفهم بشLLكل أفضLLل األهLLداف الLLدنيا الLLتي يتوقLLع أن

تحققها، وأن تأخذ في االعتبار المعايير اإلقليمية الدنيا.

65

معايير نزع السالح وترتيبات األمن األخرىC 2الملحق

66

باإلضافة إلى المسؤولية األمنية الغالبة لها على دولة فلسطين، ستكون دولLLة إسرائيل مسؤولة عن األمن في جميLLع المعLLابر الدوليLLة إلى دولLLة فلسLLطين. فيما يتعلق بمعبر رفح، سيتم االتفاق على ترتيبات محددة بين جمهورية مصLLر العربية ودولة إسرائيل إلنجاز االحتياجLLات األمنيLLة المنصLLوص عليهLLا في هLLذه

الرؤية. ستواصLLLل دولLLLة إسLLLرائيل سLLLيطرتها على المجLLLال الجLLLوي والطيLLLف الكهرومغناطيسي غرب نهر األردن. خالل فترة التفاوض، يجب على األطراف

التفاوض بحسن نية في المسائل المالية ذات الصلة. سيكون للبحرية اإلسرائيلية الحLLق في منLLع األسLLلحة والمLLواد المحظLLورة في

تصنيع األسلحة من دخول دولة فلسطين، بما في ذلك غزة. لن يكون لدولة فلسطين الحق في صياغة اتفاقات عسكرية أو استخباراتية أو أمنية مع أي دولة أو منظمة تؤثر سLLلبا على أمن دولLLة إسLLرائيل، على النحLLو الذي تحدده دولة إسرائيل. لن تكون دولة فلسطين قادرة على تطوير قدرات

عسكرية أو شبه عسكرية داخل أو خارج دولة فلسطين. سيتم منع دولة فلسطين المنزوعة السالح من امتالك القدرات التي يمكن أن

تهدد دولة إسرائيل بما في ذلك: أنظمة األسلحة مثل الطائرات القتالية نظم األسلحة مثل الطائرات المقاتلLLة )المأهولLة وغLير المأهولLة(؛ المركبLLات المدرعLLة الثقيلLLة؛ األلغLLام؛ الصLLواريخ؛ المLLدافع الرشاشLLة الثقيلLLة؛ أسLLلحة اللLLيزر/اإلشLLعاعية؛ المضLLادات الجويLLة؛ مضLLادات الLLدروع؛ مضLLادات السLLفن؛ االستخبارات العسكرية؛ قLLدرات الحLLرب اإللكترونيLLة واإللكترونيLLة الهجوميLLة؛ مرافLLق اإلنتLLاج وآليLLات الشLLراء ألنظمLLة األسLLلحة؛ البنيLLة التحتيLLة العسLLكرية

ومرافق التدريب؛ أو أي أسلحة دمار شامل. يخضع أي توسع في القدرات األمنية الفلسطينية يتجLLاوز القLLدرات الموجLLودة

في تاريخ إصدار هذه الرؤية التفاق مع دولة إسرائيل. تحتفظ دولة إسرائيل بحقها في تفكيك وتدمير أي منشأة في دولLLة فلسLLطين تستخدم إلنتاج أسلحة محظورة أو ألغراض عدائيLLة أخLLرى. في حين أن دولLLة إسرائيل سوف تبذل قصارى جهدها لتقليل التوغالت في دولLLة فلسLLطين إلى الحد األدنى، فإن دولة إسرائيل سLLتحتفظ بLLالحق في المشLLاركة في التLLدابير األمنية الالزمة لضمان بقLLاء دولLLة فلسLLطين منزوعLLة السLLالح وعLLدم تهديLLدها

لدولة إسرائيل، بما في ذلك التهديد اإلرهابي.

67

الجزء بإطار العمل االقتصادي

68

محتويات3 السالم نحو االحتماالت: أهداف الرؤية الشاملة | 1مقدمة |

4إطالق العنان للنمو االقتصادي | إطالق العنان لإلمكانات االقتصادية: األهداف

إطالق العنان لإلمكانات االقتصادية من خالل بناء مؤسسة للنموواستراتيجية استثمار األعمال

استراتيجية لإلصالحرأس المال البشري  

روح المبادرة واالبتكار   الشركات الصغيرة والمتوسطة   

إطالق العنان لإلمكانات االقتصادية عن طريق فتح الضفةالغربية وقطاع غزة

الطرق والسكك الحديدية عبور الحدود

إطالق العنان لإلمكانات االقتصادية من خالل بناء القدراتاألساسية للبنية التحتية الطاقة المياه والمياه العادمة

الخدمات الرقمية69

إطالق العنان لإلمكانات االقتصادية من خالل تشجيع نمو القطاعالخاص

السياحة الزراعة

اإلسكان التصنيع

الموارد الطبيعية إطالق العنان للطاقات االقتصادية من خالل تعزيز التنمية

اإلقليمية والتكامل االستقرار االقتصادي والتنمية

التجارة اإلقليمية التجارة الخدمات اإلقليمية عبر الحدود

السياحة اإلقليمية14تمكين الشعب الفلسطيني |

تمكين الشعب الفلسطيني: األهداف تمكين الشعب الفلسطيني من خالل تحسين جودة الخدمات

التعليميةالجودة التعليميةالوصول للتعليم

قدرة تحمل تكاليف التعليم  تمكين الشعب الفلسطيني من خالل تعزيز تنمية القوى العاملة  

الشباب والنساء العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات   التعليم التقني والمهني  التدريب الداخلي والزمالة  تدريب القوى العاملة 

70

تمكين الشعب الفلسطيني من خالل االستثمار في الرعايةالصحية

الوصول للرعاية الصحية جودة الرعاية الصحية  الرعاية الصحية الوقائية  تمكين الشعب الفلسطيني من خالل تحسين نوعية الحياة  الفنون والثقافة  

الرياضة وألعاب القوى الخدمات البلدية 

22تحسين الحوكمة الفلسطينية | تحسين الحوكمة الفلسطينية: األهداف

تحسين الحوكمة الفلسطينية من خالل خلق بيئة أعمال أفضل حقوق الملكية   اإلطار القانوني والضريبي   أسواق رأس المال والسياسة النقدية   التجارة الدولية واالستثمار األجنبي المباشر  

تحسين الحوكمة الفلسطينية من خالل بناء المؤسسات االستقالل القضائي

المساءلة الشفافية  تعزيز المجتمع المدني 

تحسين الحوكمة الفلسطينية من خالل تحسين العملياتالحكومية

االستدامة المالية   الخدمة المدنية 

تقديم الخدمة

71

38ما بعد التقديم|

توطئة لقد عاشت أجيLLال من الفلسLLطينيين دون معرفLLة السLLالم، وسLLقطت الضLLفة الغربية وغزة في أزمة طويلة األمLLد. لكن القصLLة الفلسLLطينية لن تنتهي هنLLا.

 يواصل الشعب الفلسطيني مساعيه التاريخية لبناء مستقبل أفضل ألطفاله. السالم من اجل االزدهار هو رؤية لتمكين الشعب الفلسطيني من بناء مجتمع فلسطيني مزدهر وحيوي. يتكون من ثالث مبLLادرات تLLدعم الركLLائز المتمLLيزة للمجتمع الفلسطيني: االقتصاد والشعب والحكومة. مع إمكانية تسهيل وصول

مليار دوالر من االستثمارات الجديدة على مLLدى عشLLر سLLنوات،50أكثر من تمثل رؤية السLLالم من اجLLل الرخLLاء أكLLثر الجهLLود الدوليLLة طموحLLا وشLLمولية للشLعب الفلسLطيني حLتى اآلن. اذ لLديها القLدرة على تغيLLير الضLLفة الغربيLLة وغزة بشكل جذري وفتح فصل جديد في التاريخ الفلسطيني - فصل ال تحدده

الشدائد والخسارة، ولكن تحدده الحرية والكرامة. للشLLعبسXXتطلق المبXXادرة األولى العنXXان للطاقXXات االقتصXXادية

الفلسLLطيني. من خالل تطLLوير حقLLوق الملكيLLة والعقLLود، وسLLيادة القLLانون، وإجراءات مكافحة الفساد، وأسواق رأس المال، والهيكلية الضريبية الداعمLLة للنمو، وخطة منخفضLLة التعرفLLة مLLع انخفLLاض للقيLLود التجاريLLة، تتLLوخى هLLذه المبLLادرة إصLLالحات في السياسLLة إلى جLLانب االسLLتثمارات االسLLتراتيجية في البنية التحتية والتي ستعمل على تحسLين بيئLة األعمLال وتحفLيز نمLو القطLاع

72

الخاص. ستؤمن المستشفيات والمدارس والمنازل والشركات وصوال موثوقLLا به إلى خدمات الكهرباء والمياه النظيفLLة والخLLدمات الرقميLLة. سLLوف تتLLدفق مليLLارات الLLدوالرات من االسLLتثمارات الجديLLدة إلى قطاعLLات مختلفLLة من االقتصاد الفلسطيني. ستزيد الشLLركات من فLLرص الوصLLول إلى رأس المLLال واألسواق في الضفة الغربية وسيتم ربط غزة بالشركاء التجاريين الرئيسيين، بما في ذلك مصر وإسرائيل واألردن ولبنLLان. إن النمLLو االقتصLLادي النLLاتج عن ذلك لديLLه القLدرة على إنهLLاء أزمLLة البطالLLة الحاليLLة وتحويLLل الضLLفة الغربيLLة

وقطاع غزة إلى مركز للفرص. .ستمكن الشXXعب الفلسXXطيني من تحقيXXق طموحاتهالمبادرة الثانية

ستعزز هذه المبادرة من خالل خيLLارات التعليم الجديLLدة القائمLLة على النتLLائج في المنزل، ومنصات التعليم الموسعة عبر اإلنترنت، وزيادة التدريب المهLLني والتقني، واحتمال التبادالت الدولية، وستوسLLع مجموعLLة متنوعLLة من الLLبرامج التي ستحسLLن بشLLكل مباشLLر رفاهيLLة الشLLعب الفلسLLطيني. سLLيعزز النظLLام التعليمي الفلسطيني ويضمن أن الطالب يمكنهم تحقيLLق أهLLدافهم األكاديميLLة واالسLLتعداد لالنخLLراط في القLLوى العاملLLة. بنفس القLLدر من األهميLLة، سLLيتم تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية عالية الجLLودة بشLLكل كبLLير، حيث سLLيتم تزويد المستشفيات والعيادات الفلسطينية بأحLLدث تقنيLLات ومعLLدات الرعايLLة الصحية. باإلضافة إلى ذلك، فإن الفرص الجديدة لألنشطة الثقافية والترفيهية ستحسن نوعية حياة الشعب الفلسطيني. ستثري مشاريع هLLذه المبLLادرة من الحLLدائق والمؤسسLLات الثقافيLLة إلى المنشLLآت والمكتبLLات الرياضLLية، الحيLLاة

العامة في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة. ، وتحسين قدرةتعزيز الحوكمة الفلسطينيةستعمل المبادرة الثالثة على

القطاع العام على خدمة مواطنيه وتمكين نمو القطاع الخLLاص. سLLتدعم هLLذه المبادرة القطاع العام في إجراء التحسينات واإلصالحات الالزمة لتحقيق نجاح اقتصادي طويل األجLLل. إن االلLLتزام بLLدعم حقLLوق الملكيLLة، وتحسLLين اإلطLLار القLLانوني والتنظيمي للشLركات، واعتمLLاد هيكليLLة ضLLريبية موجLه نحLLو النمLو، وقابلLLة للتنفيLLذ، وتطLLوير أسLLواق رأس مLLال قLLوي، سLLيزيد من الصLLادرات واالسLLتثمار األجنLLبي المباشLLر. سيضLLمن وجLLود الLLذراع القضLLائي العLLادل والمستقل حماية البيئة المؤيLLدة للنمLLو وازدهLLار المجتمLLع المLLدني. ستسLLاعد األنظمة والسياسات الجديدة في تعزيز شفافية الحكومة ومساءلتها. سLLيعمل الشركاء الدوليون على القضاء على التبعية للجهات المانحة من قبLLل القطLLاع العام الفلسLLطيني وعلى وضLLع الفلسLLطينيين على مسLار لتحقيLLق االسLLتدامة المالية على المدى الطويل. سLLيتم تحLLديث المؤسسLLات وجعلهLLا أكLLثر كفLLاءة لتسهيل تقديم الخدمات األساسية بشكل أكLثر فعاليLLة للمواطLLنين. بLدعم من القيادة الفلسطينية، يمكن لهذه المبادرة أن تستهل حقبLLة جديLLدة من الرخLLاء

73

والفLLرص للشLLعب الفلسLLطيني وإضLLفاء الطLLابع المؤسسLLي على السياسLLاتالالزمة لتحقيق التحول االقتصادي الناجح.

هLLذه المبLLادرات الثالث هي أكLLثر من مجLLرد رؤيLLة لمسLLتقبل واعLLد للشLLعب الفلسطيني. كما أنها األساس لخطة قابلLLة للتنفيLLذ. سLLيتم وضLLع رأس المLLال الذي يتم جمعه من خالل هذا الجهد الدولي في صندوق جديد يديره بنك تنمية متعدد األطراف. سوف تحمي ضمانات المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد وشرطية االستثمارات وتضمن تخصيص رأس المال بكفاءة وفعاليLLة. سLLتعمل قيادة الصندوق مع المستفيدين لوضع الخطوط العريضة لإلرشLLادات السLLنوية لالستثمار واألهداف اإلنمائية وإصالحات الحكم التي سLLتدعم تنفيLLذ المشLLروع في المجاالت المحددة ضمن برنامج "السالم من اجل االزدهار". سيتم توزيLLع المنح والقروض الميسرة وغير ذلك من أشكال الدعم على المشروعات التي تفي بالمعايير المحLLددة من خالل عمليLLة مبسLLطة ستضLLمن كLLل من المرونLLة

والمساءلة. إذا تم تطLبيق هLذه الرؤيLة فLإن السLالم من اجLل االزدهLار سLLيمكن الشLعب الفلسطيني من بناء المجتمع الذي يتطلع إلى تأسيسLLه منLLذ أجيLLال. ستسLLمح هLLذه الرؤيLLة للفلسLLطينيين برؤيLLة مسLLتقبل أفضLLل وتحقيLLق فرصLLة لتحقيLLق أحالمهم. بدعم من المجتمع الدولي ستكون هذه الرؤية في متناول اليLLد. لكن في نهايLLة المطLاف، تكمن قLوة استكشLLافها في أيLدي الشLعب الفلسLLطيني.

يمكن للفلسطينيين تحقيق الرخاء فقط من خالل السالم.

74

السالم من اجل الرخاء: أهداف الرؤية الشاملة سنوات10في غضون

أكثر من ضعف الناتج المحلي اإلجمالي الفلسطينيمليون

خلق أكثر من مليون فرصة عمل فلسطينية

تقليل معدل البطالة في فلسطين إلى رقم من خانة واحدة

في المائة50تخفيض معدل الفقر الفلسطيني بنسبة

75

X2<

القسم األول

إطالق العنان للنمو االقتصادي

اتفاق سالم دائم سيضمن مستقبل للفرص االقتصادية لجميع الفلسطينيين

ا جديLLدا لالقتصLLاد LLاء أساسLLل الرخLLالم من أجLLادرة األولى للسLLئ المبLLستنش الفلسطيني، مما يولد نموا اقتصاديا سريعا وخلLLق فLLرص عمLLل. تم بنLLاء هLLذا الجزء من الخطة حول أربعة برامج أساسية وسيتم دعمها من قبLLل مؤسسLLة تمت مأسستها للنمو االقتصادي واالستثمار التجاري. ستعمل رؤية السالم من اجLل الرخLاء على تهيئLة بيئLة أعمLال تLوفر للمسLتثمرين الثقLة بLأن أصLولهم ستكون آمنة من خالل تحسLLين حقLLوق الملكيLLة وسLLيادة القLLانون واالسLLتدامة

المالية وأسواق رأس المال وسياسات مكافحة الفساد. سيقلل البرنامج األول القيLLود المفروضLLة على النمLLو االقتصLLادي الفلسLLطيني

لألسواق اإلقليمية والعالمية.فتح الضفة الغربية وقطاع غزة عن طريق ستساعد االستثمارات الكبيرة في النقل والبنية التحتية الضفة الغربية وقطLLاع غزة على االندماج مع االقتصLLادات المجLLاورة، والقLLدرة التنافسLLية للصLLادرات الفلسطينية والحد من تعقيدات النقل والسفر. الستكمال هLLذه االسLLتثمارات، سيدعم هذا البرنامج أيضا خطLLوات لتحسLLين التعLLاون الفلسLLطيني مLLع مصLLر وإسرائيل واألردن، بهدف تقليل الحواجز التنظيمية أمام حركة السلع واألفراد

الفلسطينيين. طريXXق بنXXاء البنيXXةالبرنLLامج الثLLاني سLLيدعم االقتصLLاد الفلسLLطيني عن

الLLتي يحتاجهLLا الشLLعب الفلسLLطيني وأعمالLLه التجاريLLة لالزدهLLار.األساسية سيسهل هذا البرنامج وصول مليارات الLدوالرات من االسLLتثمار في قطاعLات الكهرباء والمياه واالتصاالت السلكية والالسلكية، مما يزيLLد من قLLدرة التوليLLد مع إنشاء شبكات نقLLل وتوزيLLع فعالLLة. سLLتتلقى السLLلطات المعنيLLة التLLدريب والمسLLاعدة إلدارة هLLذه البنيLLة التحتيLLة ولزيLLادة المنافسLLة إلبقLLاء التكLLاليف

منخفضة للمستهلكين. مLLع إمكانيLLة خفضتعزيز نمو القطاع الخXXاصيركز البرنامج الثالث على

LLا وخلLLق أكLLثر من مليLLون وظيفLLة فلسLLطينية البطالLLة إلى خانLLة واحLLدة تقريب جديLLدة. بعLLد تبLLني اإلصLLالحات األساسLLية في مجLLال السياسLLات وبنLLاء البنيLLة التحتية األساسية، تتوخى رؤية السالم من اجل الرخLLاء اسLLتثمارات اسLLتثنائية

76

من القطLLاع الخLLاص في ريLLادة األعمLLال والشLLركات الصLLغيرة والسLLياحة والزراعة واإلسكان والتصنيع والموارد الطبيعية. سيكون هLLدف االسLLتثمار في المراحLLل المبكLLرة هLLو إزالLLة القيLLود المفروضLLة على النمLLو واسLLتهداف المشروعات الرئيسLLية الLLتي تبLLني الLLزخم وتولLLد الوظLLائف وتزيLLد من النLLاتج المحلي اإلجمالي. سيستفيد الفلسطينيون الذين يعملون في القطLLاع الخLLاص من هذا البرنامج، من األب الذي يعمل في متجره لLLدعم أسLLرته، إلى خريجLLة

الكلية الشابة التي تبني شركتها األولى. اتعزيز التنمية اإلقليميXXة والتكامليشجع البرنامج الرابع LLق فرصLLويخل ،

جديدة للشركات الفلسطينية، ويزيد التجارة مع البلدان المجاورة. سيعزز هذا البرنLLامج اقتصLLاديات مصLLر وإسLLرائيل واألردن ولبنLLان ويقلLLل من الحLLواجز التجاريLLة في جميLLع أنحLLاء المنطقLLة. سLLتدعم زيLLادة التعLLاون بين الشLLركاء التجاريين الشركات في هذه البلدان الLLتي تسLLعى إلى تطLLوير أعمLLال دوليLLة، خاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة. سيساعد هذا البرنامج القطLLاع الخLLاص الفلسطيني على االستفادة من فLLرص النمLLو من خالل تحسLLين الوصLLول إلى

اقتصادات قوية مجاورة.

77

إطالق العنان لإلمكانات االقتصادية:

األهداف

اليLLاتج المحلي اإلجمLLزيادة الصادرات الفلسطينية كنسبة مئوية في الن 40 إلى 17من

ةLLفة الغربيLLضمان استمرار توافر الكهرباء بسعر يمكن شراؤه في الض وقطاع غزة

ةLLرب المتاحLLالحة للشLLاه الصLLدادات الميLLرد من إمLLمضاعفة نصيب الف للفلسطينيين

تمكين خدمات البيانات عالية السرعة الفلسطينيةاليLLاتج المحلي اإلجمLLر من النLLبي المباشLLتثمار األجنLLة االسLLادة حصLLزي

في المائة.8 في المائة إلى 1.4الفلسطيني من

78

إطالق العنان للطاقات االقتصادية عن طريق بناءمؤسسة للنمو واالستثمار التجاري

استراتيجية لإلصالح تستمد التحوالت االقتصادية الناجحة من المبادئ األساسية لبنLLاء المؤسسLLات الحيوية وتنفيذ اإلصالحات السياسية التي تجذب استثمارات األعمال وتحافLLظ على النمو طويل األجل المرتبLLط بالقطLLاع الخLLاص. قLLامت الLLدول المزدهLLرة الصLLديقة لألعمLLال مثLLل كوريLLا الجنوبيLLة وسLLنغافورة وتLLايوان واليابLLان ببنLLاء اقتصادات حديثة مLLع التركLLيز على النمLLو الLLذي تقLLوده االسLLتثمارات وتطLLوير البنيLLة التحتيLLة القويLLة والصLLادرات القويLLة. باإلضLLافة إلى ذلLLك، فLLإن حقLLوق الملكية وسيادة القانون والمسؤولية المالية واالستقالل وأسLLواق رأس المLLال وضمانات مكافحة الفسLLاد هي عناصLLر أساسLية في اسLLتراتيجية هLذه الرؤيLة للنمو. يشمل السالم من اجل الرخاء هذه المبادئ األساسية ويعطي األولويLLة لدورها في رحلة الشLLعب الفلسLLطيني نحLLو النجLLاح االقتصLLادي المسLLتمر. إن المضي قدما في هذه اإلصالحات السياسية والتنظيمية األساسLLية، إلى جLLانب دعم األعمال التجارية وتقديم المساعدة التقنية، سيخلق بيئة األعمال الالزمLLة

لتعزيز التحول االقتصادي القادر على إفادة األجيال القادمة.مشروع جانبي

: مؤسسات ومرافق التسهيالت واإلقراض للمؤسسات الناشئة المشروع: الضفة الغربية وقطاع غزةالموقع مليون دوالر لتمويل منح ملكية اسهم 100: التمويل

مليون دوالر للتمويل الميسر.300

نظرة عامة على المشروع: سLLيدعم هLLذا المشLLروع إنشLLاء مرافLLق لمنح األسLLهم واإلقLLراض تركLLز على الشركات الناشئة الفلسطينية وشركات التكنولوجيا الناشئة. سيشLLجع مكLLون مطابقLLة األسLLهم رأس المLLال االسLLتثماري وأسLLهم الشLLركات الخاصLLة على االستثمار في الشركات الناشLئة الفلسLطينية. سLوف يحفLز مكLون اإلقLراض البنLLوك الفلسLLطينية على زيLLادة إقراضLLها للشLLركات الناشLLئة ذات الكفLLاءة

79

العاليLLLة. سLLLتعمل هLLLذه التسLLLهيالت معLLLا على مسLLLاعدة ريLLLادي األعمLLLال الفلسطينيين في جذب رأس المال السLLهمي والLLديون الLLتي يحتاجونهLLا لبنLLاء

الجيل التالي من الشركات الفلسطينية المبتكرة.

رأس المال البشري يبLLدأ إنشLLاء األسLLس للنمLLو واالسLLتثمار التجLLاري بالشLLعب الفلسLLطيني. يحلم الفلسطينيون، مثلهم مثLLل كLLل النLLاس، بمسLLتقبل أفضLLل ألنفسLLهم ولألجيLLال القادمة ويتطلعون إلى النجاح المهني. السLLالم من اجLLل الرخLLاء هLLو الطريLLق لتحقيLLق هLLذه األحالم. باالعتمLLاد على النمLLاذج المسLLتخدمة من قبLLل ألمانيLLا والسويد، يحLLدد هLLذا البرنLLامج اسLLتراتيجية لتLLدريب وتطLLوير وتوظيLLف الجيLLل القادم من رجال األعمLLال والقLLادة الفلسLLطينيين من الرجLLال والنسLLاء. يبLLني قاعدة رأس المال البشري لالقتصاد الفلسLLطيني ويعطي األولويLLة لالسLLتثمار في التعليم التقني والمهني؛ برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضLLيات

(STEMكلLLطينيين بشLLداد الفلسLLة إلعLLوى العاملLL؛ والتدريب على تنمية الق ) أفضل لوظائف اليوم واقتصاد الغد. سيكون لدى الشLLركات ثقLLة أكLLبر في أن الفلسطينيين سوف يتمتعون بالمهارات الالزمة لشغل الوظائف التي يسLLعون إليجادهLLا، األمLLر الLLذي سLLيؤدي إلى دورة حميLLدة من االسLLتثمارات الجديLLدة

وتوسيع العمليات الحالية.الريادة واالبتكار

تمثLLل ريLLادة األعمLLال واالبتكLLار ونمLLو القطLLاع الخLLاص حجLLر الزاويLLة في االقتصLLاديات النابضLLة بالحيLLاة. يثبت النجLLاح الLذي حققتLه الشLركات الناشLLئة الفلسطينية في اآلونLLة األخLLيرة أن رواد األعمLLال الفلسLLطينيين لLLديهم قLLدرة رائعLLة على بنLLاء شLLركات ابتكاريLLة تسLLاهم في خلLLق قيمLLة. لالسLLتفادة من زخمهم، يجب اعتمLLاد إطLLار مؤسسLLي للنمLLو لLLدفع المزيLLد من رواد األعمLLال والشركات الفلسطينية لتحقيLLق النجLLاح. يبقى النظLLام البيLLئي للحاضLLنات فيLLLا غLLLير مسLLLتغل من قبLLLل الشLLLعب الفلسLLLطيني، البلLLLدان المجLLLاورة حالي والفلسLLطينيون من جميLLع أنحLLاء العLLالم لLLديهم مجموعLLة من المLLواهب الLLتي يمكن أن تLLدعم ثقافLLة شLLركات ناشLLئة محليLLة قويLLة. سLLيدعم هLLذا البرنLLامج الشركات الناشئة الفلسطينية من خالل مساعدة ريادي األعمال الفلسطينيين على التغلب على معيقات النمو واستغالل قيود الموارد التي يواجهونها اليLLوم. بالعمل في شراكة مع شركات رأس المال االستثماري الفلسLLطينية والدوليLLة المتناميLLة، سLLيحفز هLLذا المشLLروع التعLLاون اإلقليمي واالسLLتثمار الخLLاص في الشركات الناشئة الفلسطينية الواعLدة. إلى جLانب االسLLتثمارات األخLرى في التعليم والخدمات الرقمية، سيساعد هذا البرنLLامج على تمكين الجيLLل القLLادم

80

من رواد األعمال الفلسطينيين من االبتكار وبناء شركاتهم الناجحة، وخلق بيئةريادية ناجحة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الشركات الصغيرة والمتوسطة (، الLLتيMSMEsتعد المشLLروعات الصLLغيرة والمتناهيLLة الصLLغر الفلسLLطينية )

تستخدم اليLوم غالبيLة القLوى العاملLLة الفلسLLطينية، حاسLLمة لنجLLاح االقتصLLاد الفلسطيني. سLLيتطلب قطLLاع األعمLLال المحلي المزدهLLر في الضLLفة الغربيLLة وقطاع غزة الوصول إلى االئتمان واإلصالحات للقوانين والقواعد والسياسLLات واللوائح األساسLLية الLLتي تخلLLق حLLواجز أمLLام األعمLLال وتعرقLLل نمLLو القطLLاع الخاص. سيضمن السLLالم من اجLLل الرخLLاء أن يشLLارك جميLLع الفلسLLطينيين - وليس فقط األثرياء والمتنفذين – في االستمتاع بفوائد السالم. سيخلق قطاع األعمال المحلي القوي وظائف ذات رواتب جيدة وعالية الجودة للفلسطينيين من الطبقة العاملLLة، وهLLو في النهايLLة المحLLرك الرئيسLLي لالزدهLLار. من أجLLل تعزيLLز بيئLLة خلLLق فLLرص العمLLل للطبقLLة العاملLLة، سيشLLجع هLLذا المشLLروع الفلسطينيين على بنLLاء إطLLار تجLLاري جديLLد يشLLمل جميLLع العناصLر الرئيسLLية لقطاع األعمال المزدهر والLLذي يعLLزز نمLLو الشLLركات الصLLغيرة والمتوسLLطة. سيدعم هذا البرنامج القروض للشركات الصغيرة في الضLفة الغربيLة وقطLاع غزة لضمان وصول هذه المؤسسات إلى رأس المال الالزم إلعادة االسLLتثمار في عملياتها وفي نمو شركاتها. دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة سLLيحفز نمو المؤسسات المحلية، التي يمكن أن تكون بمثابة شLLركاء لشLLركات دوليLLة كبيرة تسعى إلى القيام بأعمال تجارية أو القيام باسLLتثمار أجنLLبي مباشLLر. إن تحديد أولويات وضع إطLLار سياسLLاتي مؤيLLد للنمLLو سLLيؤدي إلى إنهLLاء الحلقLLة المفرغة للفقر التي يعاني منها الشعب الفلسLLطيني والبLLدء في التحLLول نحLLو

التنمية واالزدهار المستدامين.

81

إطالق العنان للقوة االقتصادية عن طريق فتحالضفة الغربية وقطاع غزة

الطرق والسكك الحديدية يواجه الشعب الفلسطيني بشكل روتيني تحديات لوجستية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يعوق السLLفر ويوقLLف النمLLو االقتصLLادي ويخفض الصLLادرات ويوقف االستثمار األجنبي المباشر. يمثل السالم من اجل الرخاء فرصة لLLدمج المجتمع الفلسطيني ماديا من خالل شبكة مواصLLالت حديثLة تتسLLم بالكفLاءة. هذا المشروع سوف يدعم بنLLاء الطLرق عLبر الضLLفة الغربيLLة وغLLزة. سLLيمول استثمار إضافي انشاء ممر نقل يربط الضفة الغربية وقطاع غزة مباشرة من خالل طريق رئيسي، وربما خط سكة حديد حديثLLة. سLLتقلل هLLذه التحسLLينات من تعقيدات السفر للفلسطينيين وتزيل العوائق التي تLLؤخر أو تمنLLع البضLLائع من الوصول إلى األسواق النهائية من خالل ربLLط المراكLLز السLLكانية مباشLLرة

وتخفيف الحواجز أمام الحركة.المعابر الحدودية

للحفاظ على النمو االقتصادي، يجب أن تكLLون السLلع واألفLراد الفلسLطينيون قLLادرة على التحLLرك بسLLهولة وأمLLان عLLبر الحLLدود. سLLيقدم هLLذا المشLLروع مساعدة مالية وتقنية لبناء قدرات هيئLLات الهجLLرة والجمLLارك لتشLLغيل وإدارة نقاط العبور بالتنسيق مع الدول المجاورة. سيقوم هذا المشروع أيضا بترقيLLة المنشآت في نقاط العبور الرئيسية على طول الحLLدود وإنشLLاء منافLLذ دخLLول جديLLدة. سLLيتم تزويLLد المحطLLات المطLLورة أو الLLتي شLLيدت حLLديثا بأحLLدث تكنولوجيا عبور الحدود، وسيتم تجديد المحطات القديمة وتحسينها مLLع توفLLير وسائل الراحة للمسافرين الستخدامها أثناء النقLLل. في نهايLLة المطLLاف، فLLإن هذا المشروع لديه القدرة على إطالق مسLLتويات غLLير مسLLبوقة من التجLLارة، وتنميLLة الصLLادرات، وزيLLادة االسLLتثمار األجنLLبي المباشLLر في الضLLفة الغربيLLة

وقطاع غزة وجيرانها، وخاصة مصر وإسرائيل واألردن.مشروع جانبي

المشروع: "تفكيك الحواجز"، تطويرات نقاط المعابر الحدودية

: الضفة الغربية وقطاع غزةالموقع مليون دوالر900: تمويل يصل إلى التمويل

82

نظرة عامة على المشروع: سيتم بنLLاء محطLLات شLLحن جديLLدة وطLLرق وصLLول خاصLLة وغيرهLLا من البLLنىا بLLرامج بنLLاء LLوال أيضLLذه األمLLتدعم هLLية. سLLور الرئيسLLاط العبLLالتحتية في نق القدرات لتدريب المسؤولين الفلسLLطينيين على أفضLLل الممارسLLات ولتعزيLLز نشر أنظمLLة وتقنيLLات جديLLدة. سLLتؤدي هLLذه االسLLتثمارات إلى تقليLLل أوقLLات االنتظار وتحسين خدمة العمالء عند نقLاط العبLLور. سLيوفر المشLروع المئLات من الوظائف المباشرة في مجLLال البنLLاء وإدارة المعLLابر وآالف الوظLLائف في

االقتصاد الفلسطيني من خالل تقليل تكاليف التجارة والسفر.

إطالق العنان للقدرة االقتصادية عنطريق بناء البنية التحتية الضرورية

الطاقة كLLLان لنقص الكهربLLLاء القابلLLLة للتLLLأثير آثLLLار عميقLLLة على رفاهيLLLة الشLLLعب الفلسطيني، وخاصة في غزة. في المدى القريب، سيركز هذا المشروع على إنهاء أزمة الكهرباء في غزة بسرعة - ضLLمان حصLLول الفلسLLطينيين في غLLزة

LLا خالل عLLام من تنفيLLذ16على مLLا ال يقLLل عن سLLاعة من الكهربLLاء يومي المشLLروع. سLLيتم تحقيLLق هLLذا الهLLدف من خالل االسLLتثمارات في تطLLوير الشLLبكات، ومحطLLة توليLLد الكهربLLاء في غLLزة، ومنشLLآت الطاقLLة المتجLLددة الجديدة. ستضمن االسLLتثمارات اإلضLLافية في البنيLLة التحتيLLة للطاقLLة حصLLول غزة المستمر على الكهرباء في غضون خمس سنوات وستقل تكلفة الكهرباء في الضLLفة الغربيLLة من خالل زيLLادة اإلمLLداد المحلي وتحسLLين البنيLLة التحتيLLة للشبكة. أخيرا، سيقدم هLLذا المشLLروع الLLدعم الفLLني لزيLLادة قLLدرة المرافLLق

الفلسطينية على إدارة وخدمة هذا القطاع.

مشروع جانبي: "طاقة غزة"تطوير محطة كهرباء المشروع

: غزةالموقع مليون دوالر في شكل منح وتمويل متساهل590: يصل إلى التمويل

83

: ستوفر المرحلة األولى من هذا المشروع مLLانظرة عامة على المشروع مليون دوالر على شكل منح لدعم تحويل محطة توليد الكهربLLاء90يصل إلى

في غLLزة من وقLLود الLLديزل إلى الغLLاز الطLLبيعي وتوصLLيله بإمLLدادات الغLLاز 70الطLLبيعي. سLLيؤدي ذلLLك إلى زيLLادة إمLLداد الكهربLLاء في غLLزة بحLLوالي

ميجLLاوات وتقليLLل تكلفLLة الكهربLLاء بشLLكل كبLLير للفلسLLطينيين. في المرحلLLة مليLLون دوالر إلى زيLLادة الطاقLLة500الثانية، سيؤدي استثمار إضLLافي بقيمLLة

ميجاوات إضافية. سيخلق المشروع400اإلنتاجية لمحطة كهرباء غزة بمقدار مئات الوظائف في البناء. وسوف يLLدعم أيضLLا إنشLLاء اآلالف من وظLLائف من خالل تزويد الشركات في غزة بالكهرباء يمكن االعتماد عليها وبأسعار معقولة

ألول مرة منذ سنوات.

المياه والصرف الصحي الحصول على المياه هو عامل تمكين حاسLLم للنشLLاط االقتصLLادي في العديLLد من قطاعLات االقتصLاد الفلسLطيني. من خالل توجيLه اسLLتثمارات كبLLيرة إلى البنية التحتية التي تزيد من إمدادات المياه، بما في ذلك مرافق تحليLLة الميLLاه واآلبار وشبكات التوزيع، فإن هذا المشروع لديه القLLدرة على مضLLاعفة كميLLة الميLLاه الصLLالحة للشLLرب المتاحLLة للفلسLLطينيين، للفLLرد الواحLLد، في غضLLون خمس سنوات. سوف يدعم التمويل اإلضافي تطوير مرافق جديLLدة لمعالجLLة مياه الصرف الصحي في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يضLLع حLدا لمخLLاطر الصحة العامة المستمرة التي تشكلها ميLLاه الصLLرف الصLLحي غLLير المعالجLLة. سيتم إعادة استخدام هذه المياه المعالجة، مما يؤدي إلى توفير كميات هائلLLة

من المياه القابلة لالستخدام في الزراعة والصناعية.الخدمات الرقمية

على الرغم من أن معظم العالم قد شهد ثورة في التكنولوجيا الرقمية، إال أن الخدمات الرقميLة في الضLLفة الغربيLة وقطLاع غLLزة محLدودة. سيسLاعد هLذا المشLLروع الفلسLLطينيين على تحقيLLق تقLLدم كبLLير في الخLLدمات الرقميLLة من خالل توفير الحوافز المالية والخبرات الفنية لدعم القطاع الخاص الفلسطيني في تطوير خدمات االتصاالت في الجيل الرابع والجيل الخامس. لزيادة توسيع الوصول إلى اإلنترنت، ستدعم الحوافز الماليLLة األخLLرى الشLLركات والبلLLديات الفلسLLطينية في توفLLير خLLدمات اإلنLLترنت الالسLLلكية العامLLة عاليLLة السLLرعة. ستؤدي هذه االستثمارات إلى تحLLول رقمي في الضLLفة الغربيLLة وقطLLاع غLLزة

ودعم النمو االقتصادي عبر قطاعات متعددة من االقتصاد الفلسطيني.

84

85

إطالق العنان للطاقات االقتصادية من خالل تعزيز نمو القطاع الخاص

السياحة تمنح الخصائص الفريدة والمثيرة المتLLوفرة في الضLLفة الغربيLLة وقطLLاع غLLزة القدرة على التحول إلى وجهLLة سLLياحية عالميLLة ناجحLLة. عLLدد قليLLل جLLدا من األماكن في العالم هي موطن لمثل هذه المواقLع التاريخيLة والدينيLLة الرائعLة. باإلضLLافة إلى ذلLLك، يمكن أن يتطLLور أكLLثر من أربعين كيلومLLترا من الخLLط

إلى مدينة حضرية حديثLLة تطLLلالساحلي في غزة على طول البحر المتوسط على الشاطئ، مستوحاة من أمثلة مثل بيروت وهونج كونج ولشبونة وريو دي جانيرو وسنغافورة وتل أبيب. بنفس القدر فان المطبخ الفلسطيني التقليLLدي الواعLLد يختلLLف بين المنLLاطق ويجLLذب الLLزوار. تفتخLLر كLLل مدينLLة فلسLLطينية بأطباقها ونكهاتها التجارية الخاصة بها، بدءا من آيس كريم ركب في رام اللLLه وحتى كنافة نابلس الشهيرة. تLLوفر هLLذه المنLLاطق السLLياحية للضLLفة الغربيLLة وغزة معا فرصا غنية محتملة للسياحة. إللغاء تأمين فوائد السLLياحة المتزايLLدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، سيدعم هذا المشروع االسLLتثمار في الفنLLادق ومؤسسLLLات األغذيLLLة والمشLLLروبات، وغيرهLLLا من الصLLLناعات ذات الصLLLلة بالسياحة. سيتم استخدام تمويل إضافي لتحسين التدريب في مجال الضLLيافةا حملLLة LLولتجديد وتحديث المواقع السياحية. أخيرا، سيمول هذا المشروع أيض تسويق دولية كبرى لتسليط الضوء على مناطق الجذب السLLياحي في الضLLفة الغربيLLة وقطLLاع غLLزة للجمLLاهير في جميLLع أنحLLاء العLLالم. من خالل هLLذه االستثمارات وغيرها، سيتمكن الفلسLLطينيون من الوصLLول إلى المLLوارد الLLتي يحتاجون إليها لبناء صناعة سياحية مزدهLLرة - تكLLون لLLديها القLLدرة على جلب عشرات اآلالف من الزوار سنويا إلى الضفة الغربية وقطاع غزة وتحفيز النمو

االقتصادي عبر قطاعات متعددة االقتصاد الفلسطيني.مشروع جانبي

: مرفق لإلقراض السياحي وإعادة تأهيل المواقعالمشروع: الضفة الغربية وقطاع غزةالموقع مليون دوالر في شكل تمويل تساهلي يصل إلى750: ما يصل إلى التمويل

مليون دوالر في شكل منح تمويلية200: نظرة عامة على المشروع

86

من اجLLل تطLLوير صLLناعة السLLياحة الفلسLLطينية بالكامLLل، هنLLاك حاجLLة إلى استثمارات جديLLدة لتحسLLين أمLLاكن اإلقامLLة والمعLLالم السLLياحية القريبLLة من المواقع السياحية الشهيرة. سيوفر هذا المشروع ألصحاب الفنLLادق وشLLركات السLLياحة إمكانيLLة الحصLLول على قLLروض منخفضLLة الفائLLدة من خالل تسLLهيل إقLLراض جديLLد تتم إدارتLLه بالتعLLاون مLLع البنLLوك الفلسLLطينية. سLLتتوفر قLLدرة

مليLون دوالر على مLدار السLLنة األولى375للحصول على قLLروض تصLLل إلى للبرنامج، مما يضمن حصول الفلسطينيين على رأس المال الالزم لتطوير هذا القطاع بسرعة. بعد خمس سنوات، يمكن تمديد هذا التسهيل وتوسيعه لمLLدة

مليLLون دوالر إضLLافي200خمس سنوات إضافية. بشكل منفصل، فLLإن مبلLLغ في شكل منح سوف يدعم إعادة تأهيل وتطوير المواقع السياحية المحتملة.

الزراعة ٪ من العمالLLة الفلسLLطينية، فLLإن هLLذا8في حين أن الزراعLLة تمثLLل حLLوالي

القطاع لم يحقق إمكاناته بسLبب محدوديLLة وصLول المLLزارعين الفلسLطينيين إلى األراضي والمياه والتكنولوجيا. إن بيئة العمل المحسنة في الضفة الغربية وقطLLاع غLLزة والوصLLول إلى المزيLLد من األراضLLي سLLيخلقان فرصLLة هائلLLة

للمزارعين لتوسيع عملياتهم. في الوقت نفسه، سيدعم هذا المشروع المزارعين الذين يسعون إلى تLLأمينالتمويLLل من البنLLوك المحليLLة والعمLLل مLLع مبتكLLري التكنولوجيLLا الماليLLة )

FinTechةLLزارعين الفرصLLتتاح للمLLال، سLLول إلى رأس المLLادة الوصLLمع زي ) لشراء بذور وأسمدة جديLLدة أثنLLاء تطLLوير الLLدفيئات الزراعيLLة وأنظمLLة الLLري والبنية التحتية األخLLرى. سيسLLاعد التمويLLل اآلخLLر في إعLLادة تأهيLLل األراضLLي الصLLالحة للزراعLLة وبنLLاء مركLLز تعليمي جديLLد لتعزيLLز التعليم والتLLدريب في المجLLال الLLزراعي. سLLتعمل هLLذه التحسLLينات على زيLLادة قLLدرة المLLزارعين الفلسطينيين على تحويل جهودهم إلى إنتاج محاصيل عالية القيمة وتزويLLدهم بفرصLLة السLLتخدام التقنيLLات الزراعيLLة الحديثLLة، واالسLLتفادة بشLكل أكLLبر من

أعمالهم التجارية، وفي النهاية استفادة أسرهم.اإلسكان

ساهم ارتفاع أسعار العقارات في الضفة الغربية وغزة في عدم قLLدرة الكثLLير من الفلسطينيين على شراء منزل. سيزيد السLLالم البنLLاء في الضLLفة الغربيLLة وغزة وسيخفض تكLLاليف العقLLارات. إن القLLدرة على الوصLLول إلى المسLLاكن الجديLLدة، بLLدعم من القLLروض العقاريLLة من البنLLوك الفلسLLطينية لمشLLتري المنازل المؤهلين، سLLوف تLLدعم سLLوق اإلسLLكان المتنLLامي، وتحسLLين نوعيLLة الحياة للفلسطينيين العاديين، والمساعدة في بناء مجتمعات قوية. مLLع تعزيLLز

87

ا من اسLLتخدام LLطينيون أيضLLازل الفلسLLيتمكن مالك المنLLة، سLLوق الملكيLLحق أصولهم السكنية كضمان قروض، والتي قد تسLLتخدم في اقLLتراض الشLLركات الصغيرة أو استثمار رأس المال، مما يزيد من تنشLLيط االقتصLLاد الفلسLLطيني

وزيادة فرص العمل.

التصنيع كان الطلب الدولي على الحرف اليدوية الفلسLLطينية منLLذ مئLLات السLLنين من المنحوتات الخشبية والزخرفية الى التطريز الرائع. لLLدى الفلسLLطينيين اليLLوم فرصLLة إلحيLLاء إرثهم من التصLLنيع العLLالي الجLLودة في الضLLفة الغربيLLة وغLLزة. سيدعم هذا البرنامج تطLLوير منLLاطق صLLناعية حديثLLة ومنشLLآت تصLLنيع أخLLرى تستفيد فيها الشLLركات الفلسLLطينية من حLLوافز ضLLريبية وتمويليLLة من شLLأنها خفض تكلفLLة ممارسLLة األعمLLال التجاريLLة. عالوة على ذلLLك، سLLتوفر هLLذه المناطق المتخصصة للشركات خدمات ومرافق تدريب في الموقLLع من أجLLل زيادة القدرة التنافسية واإلنتاجية. سLيتم تخصLيص جLزء من التمويLل المقLدم من هذا المشروع لتطوير مرافق مشتركة مع الدول المجاورة، مما سيسLLاعد على تمكين الفلسLLطينيين وجLLيرانهم من تجميLLع المLLوارد من أجLLل المنفعLLة المتبادلLLة. من خالل هLLذا البرنLLامج، سLLتعرف المنتجLLات المصLLنوعة من قبLLل الفلسطينيين بالجودة والقيمLLة ويمكن أن تمأل أرفLLف المتLLاجر والمسLLتودعات

في جميع أنحاء العالم.الموارد الطبيعية

يوجد في الضفة الغربية وقطاع غزة أوقاف كبيرة من الحجر والرخام والمواد الهيدروكربونيLLة ومعLLادن أخLLرى. سLLيقدم هLLذا المشLLروع الLLدعم لتطLLوير احتياطيات الموارد الرئيسية، مثل حقل غLLزة للغLLاز الطLLبيعي وحقLLول النفLLط ومواقع المحاجر في الضفة الغربية. كما سيقدم مسLLاعدة تقنيLLة لوضLLع إطLLار تنظيمي السLLتغالل المLLوارد الطبيعيLLة، بمLLا في ذلLLك المLLوارد المشLLتركة على طLLول المنLLاطق الحدوديLLة. هLLذه المLLوارد لLLديها القLLدرة على توليLLد مليLLارات الدوالرات من العائدات وخلق اآلالف من الوظLLائف الفلسLLطينية ذات الجLLودة

العالية واألجور الجيدة.إطالق العنان للقدرة االقتصادية

عن طريق تعزيز التنمية والتكامل اإلقليمي

االستقرار االقتصادي والتنمية

88

ترتبط النظرة االقتصادية طويلLLة األجLل للضLLفة الغربيLLة وقطLLاع غLLزة بLLالقوة االقتصادية واالستقرار في البلدان المجاورة. في الوقت الحالي، تواجLLه مصLLر واألردن ولبنان - وهي أسواق مهمة للفلسطينيين - تحديات اقتصادية واضحة. سيعتمد هذا المشروع على خطط التنمية الوطنيLLة لهLLذه البلLLدان لمسLLاعدتها على التغلب على العقبLLات الLLتي تعLLترض نموهLLا االقتصLLادي من خالل دعم الجهLود لتوفLير الكهربLاء المحليLLة الموثوقLة، وتحسLين توصLيل الميLاه، ودعم أعمال القطاع الخاص، وتعزيز المؤسسات المالية، وتحديث خLLدمات القطLLاع العام. ستقلل هذه االسLLتثمارات من مخLLاطر عLدم االسLLتقرار االقتصLLادي في المنطقة وخلق فرصة كبيرة للفلسطينيين لزيادة الصادرات وتنمية االسLLتثمار

األجنبي المباشر وبناء شراكات تجارية جديدة مع الشركات في المنطقة.التجارة والتبادل اإلقليمي

لدى التكامLLل اإلقليمي والتعLLاون القLLدرة على خلLLق فLLرص اقتصLLادية جديLLدة مهمة للشLLعب الفلسLLطيني. مثلمLLا اسLLتفادت دبي وسLLنغافورة من موقعهمLLا االستراتيجي وازدهرت كمراكز ماليLLة إقليميLLة، يمكن للضLLفة الغربيLLة وقطLLاع غزة أن تتطور في نهاية المطاف إلى مركز تجاري إقليمي. سوف يشجع هLLذا المشروع بناء بنية تحتية جديدة لتسهيل التجLLارة والنقLLل عLLبر الضLLفة الغربيLLة وقطاع غزة واألردن ومصر وإسرائيل ولبنان. من تحسين المطارات والموانئ في الدول المجاورة إلى تطوير مركز إقليمي لتجارة الغاز الطبيعي في مصر، فإن هذا المشروع سوف يحسن التنقل في المنطقLLة ويفتح الفLLرص التجاريLLة

الجديدة للقطاع الخاص الفلسطيني.

89

االستثمار االقليمي لتحسين اآلفاق االقتصادية للمنطقة ككل، يجب تكريس االهتمام لتفعيل النمو العضLLLوي في القطاعLLLات الخاصLLLة بالLLLدول المجLLLاورة. من خالل الLLLدروس المستفادة من بولندا في التسعينيات ومصLLر وتLLونس بعLد الربيLLع العLربي في

، أثبتت صناديق المشLLروعات نجاحهLLا في تعزيLLز النمLLو باسLLتخدام2011عام أمLLوال القطLLاع العLLام األوليLLة لصLLناديق االسLLتثمار الLLتي تسLLتهدف األسLLهم واالئتمان الخاص. يمكن لألردن، وربما لبنان وغيرهLLا، االسLLتفادة بشLLكل كبLLير من أموال المؤسسات الجديدة الLLتي تLLدعم الشLLركات المحليLLة. يمكن لمثLLل هذه الصناديق استثمار رأس مال األسهم في المراحLLل المبكLLرة من األعمLLال الواعLLدة في القطLLاع الخLLاص في هLLذه البلLLدان، وخلLLق عشLLرات اآلالف من الوظائف الجديدة المباشرة وغير المباشرة لمواطنيها، وتسهيل الشراكات مع الموظفين وشركاتهم والخبراء في الصناعات في جميع أنحاء العLLالم. سLLتعود أموال المشاريع الجديدة الناجحة في منطقLLة الشLLرق األوسLLط بالفائLLدة على الضفة الغربية وقطاع غLLزة، ويمكن أن تLوفر األسLاس لصLناديق المؤسسLات اإلقليميLLة الكبLLيرة أو صLLندوق مؤسسLLة الضLLفة الغربيLLة وقطLLاع غLLزة في

المستقبل.

خدمات عبر الحدود تواجه بلدان المنطقة العديLLد من التحLLديات المشLLتركة من تلLLوث الميLLاه إلى نقص الكهرباء. يمكن للتطورات الجديLLدة على طLLول المنLLاطق الحدوديLLة بين الضفة الغربية وقطاع غزة ومصر وإسرائيل واألردن أن تعالج العديد من هLLذه القضايا بينما تساهم في توليد نشاط اقتصادي جديد. سLLيدعم هLLذا المشLLروع تطLLوير محطLLات معالجLLة ميLLاه الصLLرف الصLLحي الرئيسLLية، ومنشLLآت تحليLLة الميLLاه، ومحطLLات الطاقLLة في هLLذه المنطقLLة ومن أجلهLLا. سLLتوفر هLLذه التحسLLينات الخLLدمات الالزمLLة لألشLLخاص المحتLLاجين، مLLع تسLLهيل التعLLاون

والتكامل والتظافر بين حكومات دول المنطقة.

السياحة اإلقليمية ستسLLتفيد صLLناعة السLLياحة الفلسLLطينية بشLLكل كبLLير من زيLLادة النشLLاط السياحي في الدول المجاورة. بناء على جاذبية مناطق الجذب السياحي مثLLل

90

األهرامات المصرية، والعجائب األثرية في البتراء في األردن، وشواطئ لبنLLان فان مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة لديها إمكانات هائلLLة لتنميLLة صLLناعاتها السLLياحية. سLLيدعم هLLذا المشLLروع الشLLركات الخاصLLة أو الشLLراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير المواقLLع السLLياحية وخيLLارات النقLLل وأمLLاكن اإلقامة في الفنادق والمطاعم في جميع أنحاء مصر واألردن ولبنان. بLLالتزامن مع هذه االسLLتثمارات، يتصLLور هLLذا المشLLروع أن هLLذه البلLLدان، بالتعLLاون مLLع الفلسطينيين، ستضLLع اسLLتراتيجية سLLياحية إقليميLLة متماسLLكة، بمLLا في ذلLLك

خطط االستثمار المشتركة، وحمالت التسويق، وحزم السياحة اإلقليمية.

مشروع جانبي: السياحة اإلقليميةالمشروع

: الضفة الغربية وغزة، مصر، األردن، ولبنانالموقع مليLLار دوالر في شLLكل تمويLLل تسLLاهلي يصLLل إلى1.5: يصLLل إلى التمويل

مليون دوالر في شكل منح500نظرة عامة على المشروع:

بفضل ثقافتها وجمالها الطبيعي ومواقعها التاريخيLLة والدينيLLة، تتمتLLع المنطقLLة بإمكانات سLLياحية اسLLتثنائية. سLLيدعم هLLذا المشLLروع الشLLركات المحليLLة في القطاع الخLLاص والشLراكات بين القطLاعين العLام والخLLاص لتطLLوير المواقLLع السLLياحية والبنيLLة التحتيLLة في الضLLفة الغربيLLة وقطLLاع غLLزة ومصLLر واألردن ولبنان. سيتم تخصيص تمويل إضافي لتطLLوير اسLLتراتيجية للسLLياحة اإلقليميLLة وحملة تسLLويقية تركLLز على زيLLادة عLLدد السLLياح الLLذين يسLLافرون إلى بلLLدان متعددة في المنطقة خالل رحلة واحدة. هذه االستثمارات لLLديها القLLدرة على زيLLادة السLLياحة في المنطقLLة ككLLل وجLLذب عشLLرات اآلالف من السLLياح

اإلضافيين إلى الضفة الغربية وقطاع غزة كل عام.

91

الفصل الثانيتمكين الشعب الفلسطيني

أعظم مورد لكل أمة هو شعبها

ستطلق المبادرة الثانية للسالم من أجل االزدهLLار اإلمكانLLات الهائلLLة للشLLعب الفلسLLطيني من خالل تمكينLLه من تحقيLLق أهدافLLه وطموحاتLLه. سLLيدعم هLLذا

الجزء من الرؤية الشعب الفلسطيني من خالل أربعة برامج أساسية. في الضفة الغربيLLةتعزيز جودة نظام التعليمسيعمل البرنامج األول على

وقطاع غزة وضمان عLLدم حصLLول أي فلسLLطيني على التميLLيز بسLLبب فLLرص التعليم غLLير المناسLLبة. سLLيدعم هLLذا البرنLLامج تطLLوير وتLLدريب المعلمين الفلسطينيين مLLع توسLLيع نطLLاق الوصLLول إلى الفLLرص التعليميLLة للمجتمعLLات والفئات المحرومة. سوف تساعد المشروعات األخرى في تشجيع اإلصالحات التعليميLة واالبتكLار. من خالل توفLLير الحLLوافز الماليLLة لLدعم تطLوير المعLايير والمنLLاهج األكاديميLLة المحسLLنة، سيسLLاعد هLLذا البرنLLامج في تحويLLل الضLLفة

الغربية وقطاع غزة إلى مركز للتميز التعليمي. ، وخفض معLLدالتبXXرامج تنميXXة القXXوى العاملةالبرنLLامج الثLLاني سLLيعزز

البطالة وزيادة المنالية)إمكانية الوصول( المهنية للقوى العاملLLة الفلسLLطينية. من خالل دعم التلمLLذة الصLLناعية، خLLدمات االستشLLارة المهنيLLة والتوظيLLف، سيسLLاعد هLLذا البرنLLامج في ضLLمان اسLLتعداد الشLLباب الفلسLLطيني بالكامLLل لدخول سوق العمل وتحقيLLق أهLLدافهم المهنيLLة. سLLوف تسLLاعد المشLLروعات اإلضافية العمال العاملين على تلقي التدريب الذي يحتاجونه لتعزيز مهLLاراتهم أو تغيير مهنهم. في النهاية، سيضمن هذا البرنامج حصول جميع الفلسLLطينيين على األدوات الLLتي يحتاجونهLLا للمنافسLLة في االقتصLLاد العLLالمي واالسLLتفادة

الكاملة من الفرص التي توفرها هذه الرؤية. لتحويل قطXXاع الرعايXةسLLيوفر البرنLLامج الثLLالث مLLوارد وحLLوافز جديLLدة

وضLLمان حصLLول الشLLعب الفلسLLطيني على الرعايLLةالصحية الفلسطيني التي يحتاجها داخل الضLLفة الغربيLLة وغLLزة. سLLيزيد هLLذا البرنLLامج بسLLرعة من قLLدرة المستشLLفيات الفلسLLطينية من خالل ضLLمان حصLLولها على اإلمLLدادات واألدوية واللقاحات والمعدات لتوفير رعاية عالية الجودة والحماية من حLLاالت الطLLوارئ الصLLحية. سLLوف تسLLاعد الصLLناديق األخLLرى في تحسLLين الخLLدمات والمعLLايير في مرافLLق الرعايLLة الصLLحية الفلسLLطينية. من خالل االسLLتثمارات المسLLتهدفة في المرافLLق الجديLLدة، والفLLرص التعليميLLة للمهنLLيين الطبLLيين والعLLاملين الطمLLوحين في مجLLال الرعايLLة الصLLحية، وحمالت التوعيLLة العامLLة

92

لتحسين الرعاية الوقائية، سيحسن هذا البرنامج بشLكل كبLير النتLLائج الصLLحيةفي جميع أنحاء الضفة الغربية وغزة.

تحسين جXXودة الحيXXاةسيدعم البرنامج الرابع المشاريع الLLتي تعمLLل على للشعب الفلسطيني. من االستثمارات في المؤسسات الثقافيLLة الجديLLدة إلى الدعم المالي للفنLLانين والموسLLيقيين الفلسLLطينيين، سيسLLاعد هLLذا البرنLLامج الجيLل القLادم من الفلسLطينيين على استكشLاف قLدراتهم اإلبداعيLLة وصLقل مواهبهم. كما سيدعم تحسين الخدمات البلدية وتطوير مساحات عامة جديدة عبر الضفة الغربية وغزة. ستساعد هذه التطورات على تحويل الضفة الغربية

وقطاع غزة إلى مركز ثقافي وترفيهي يستفيد منه جميع الفلسطينيين.

تمكين الشعب الفلسطيني:

األهداف

قLLزة، وتحقيLLتعزيز تنمية رأس المال البشري في الضفة الغربية وقطاع غ على مؤشر رأس المال البشري للبنك الدولي0.70درجة

لLLمن أفضLLل ضLLدة على األقLLطينية واحLLة فلسLLاء جامعLLة150إنشLLجامع عالمية

في المائة35 إلى 20زيادة نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة من والدة1000 لكل 9 إلى 18خفض معدل وفيات الرضع من سنة80 إلى 74العمر المتوقع من زيادة متوسط

93

تمكين الشعب الفلسطيني من خاللتعزيز خدمات التعليم

الجودة التعليمية توجد برامج أكاديمية قوية في الضLLفة الغربيLLة وقطLLاع غLLزة من بLLيرزيت إلى بيت لحم لتعليم الفلسطينيين، إال أن جLLودة التعليم تختلLLف اختالفLLا كبLLيرا بين المؤسسات. سLLيعمل هLLذا المشLLروع على تعزيLLز جLLودة التعليم واتسLLاقه في جميLLع أنحLLاء الضLLفة الغربيLLة وقطLLاع غLLزة من خالل التركLLيز على النتLLائج التعليمية. كما أنه سLLيوفر حLLوافز ماليLLة للمؤسسLLات األكاديميLLة الفلسLLطينية العامة والخاصة للوفاء بمعايير معينة، مثLLل رفLLع المعLLايير، وتحسLLين المنLLاهج الدراسية، وزيLLادة معLLدالت التوظيLLف بعLLد التخLLرج. باإلضLLافة إلى ذلLLك، فLLإن توسLLيع فLLرص تLLدريب المعلمين قبLLل الخدمLLة وأثنLLاء الخدمLLة سيسLLاعد على ضمان حصول المعلمين الفلسطينيين على األدوات التي يحتاجونها لمسLLاعدة الجيل القادم من الفلسطينيين على تحقيق إمكاناتهم الكاملة. أخLLيرا، سLLيحدد هذا المشروع جوائز مالية لالعLLتراف بإنجLLازات المعلمين والمLLدراء الLLتربويين

الفلسطينيين الذين أظهروا النجاح وفقا للمعايير والمواصفات المعتمدة

مشروع جانبي: جامعة فلسطينية جديدةالمشروع

: الضفة الغربية وقطاع غزةالموقع مليون دوالر على شكل منح500: يصل إلى التمويل

نظرة عامة على المشروع: من اجل إعداد الطالب الفلسطينيين لالنضمام إلى القوى العاملLLة في القLLرن الحادي والعشرين، يتوخى هذا المشروع بناء وتطLLوير جامعLLة جديLLدة للفنLLون والعلوم الليبرالية في الضفة الغربية وغزة. سيشLLمل المشLLروع مLLدخالت من القادة األكاديميين الفلسطينيين لبناء مرافق تستخدم أحدث التقنيLLات لتقLLديم تعليم عالي الجودة. سيتم تعLLيين كبLLار المعلمين واإلداريين للتLLأثير على حيLLاة الفلسطينيين الذين يتوقون إلى التعلم والنجاح أكاديميا. سيقوم هذا المشروع أيضا بتطوير شراكات بين الجامعة الجديLLدة والمؤسسLات العليLLا في الخLLارج، ممLLا سLLيحفز التبLLادل األكLLاديمي وبLLرامج التعليم عن بعLLد للطالب والمعلمين

94

الفلسطينيين. سيساعد برنامج منفصل للتكLLاليف التعليميLLة على ضLLمان بقLLاءهذه الجامعة في متناول الجمهور الفلسطيني العام

منالية)إمكانية الوصول( التعليم في حين يعتLLبر الفلسLLطينيون ضLLمن أصLLحاب أعلى معLLدالت التخLLرج في المنطقLLة، فLLإن العديLLد من المLLدارس الفلسLLطينية يتم ضLLغطها فيمLLا يفLLوق قدراتها، حيث يوجد عدد قليLLل جLLدا من المعلمين والفصLLول الدراسLLية لLLدعم طالبهم. لضمان حصLLول جميLLع الفلسLLطينيين على التعليم الجيLLد، سLLيتم إيالء األولويLLة لتوسLLيع قLLدرة مؤسسLLات الطفولLLة المبكLLرة والمLLدارس االبتدائيLLة والثانوية، مع التركيز على دعم المدارس العاملة في المجتمعLLات المحرومLLة. سيمكن هذا المشروع المLLدارس من توسLLيع بنيتهLLا التحتيLLة وتوظيLLف معلمين جدد. لتحسين التعليم العالي، سيدعم هذا المشروع إنشاء جامعLLة جديLLدة في

اإلمXXاراتالضLLفة الغربيLLة وقطLLاع غLLزة. على غLLرار نجLLاح المبLLادرات في ، ستوفر هذه المؤسسة التعليمية الجديLLدة للطالبالعربية المتحدة وقطر

الفلسطينيين إمكانية الوصول المباشر إلى مؤسسة دولية كبرى دون مغLLادرةالمنزل.

القدرة على دفع تكاليف التعليم مثل العديد من الطالب حول العالم، غالبا ما يواجه الشباب الفلسطيني قيودا مالية تحد من فرصهم التعليميLLة. سLLيقلل هLLذا المشLLروع العبء المLLالي على الطالب الفلسLLطينيين من خالل توسLLيع المLLوارد المتاحLLة لتمويLLل تعليمهم. سوف تدعم رؤية السالم من اجLLل الرخLLاء برنLLامج المنح الدراسLLية الLLذي يتم من خالله تشجيع الكليات والجامعات من جميع أنحLLاء العLLالم على تقLLديم منح دراسية كاملة وجزئية للطالب الفلسLLطينيين للدراسLLة في الخLLارج والحصLLول على تعليم عالمي. ستحصل البنوك الفلسطينية على مساعدة فنيLLة مسLLؤولة عن دعم إقراض الطالب، والذي سيوفر للفلسطينيين خيارات إلكمLLال منحهم الدراسLLية والتسLLجيل في برنLLامج أكLLاديمي عLLالي الجLLودة. بعLLد التخLLرج، من المتوقع أن يعود هؤالء الطالب إلى ديارهم، كمLLا هLLو معتLLاد في بلLLدان أخLLرى لديها برامج مماثلة، ليصبحوا عنصرا أساسLLيا في جيLLل المسLLتقبل من القLLادة

في الضفة الغربية وغزة.

تمكين الشعب الفلسطيني من خالل

95

تعزيز تنمية القوى العاملة

الشباب والنساء 20سواء أكنت خريجة حديثة في مجLLال التكنولوجيLLا أو حLLرفي يتمتLLع بخLLبرة

عاما، فLLإن بنLLاء مسLLتقبل أكLLثر إشLLراقا في الضLLفة الغربيLLة وغLLزة سLLيتطلبLLا من مساهمات جميع الفلسطينيين. لسLLوء الحLLظ، يعLاني الفلسLLطينيون حالي أعلى معدالت بطالة بين الشباب في العالم. وعلى نفس المنوال، فإن النساء الفلسطينيات يحققن مسLLتويات أعلى في التحصLLيل العلمي مقارنLLة بالرجLLال الفلسطينيين، اال أن النساء الفلسطينيات ال يشكلن سLLوى نسLLبة صLLغيرة من القLLLوى العاملLLLة الفلسLLLطينية. من خالل تقLLLديم المشLLLورة للقطLLLاع العLLLام الفلسطيني في مجال السياسات بشأن الممارسات الفضلى، وتشجيع اهتمام القطاع الخاص بهLLذه المشLLكلة، وتعزيLLز اسLLتراتيجية شLLاملة لتمكين الشLLباب والنساء، سينضم المزيد من النساء والشباب إلى القوى العاملة الفلسLLطينية. تطلع رؤية "السالم من اجل الرخاء" لتكون الضفة الغربية وقطاع غزة مكLLان يصبح فيها الشباب والنساء من ريLLادي األعمLLال وأصLLحاب األعمLLال التجاريLLة، ويمكنهم الوصول إلى رأس المال، وتعلم المهLLارات الالزمLLة لتحقيLLق النجLLاح. سيزيد هذا المشروع من معدالت توظيف الشباب والنساء من خالل تزويدهم باإلرشLLاد المهLLني والتLLدريب المتخصLLص وخLLدمات التوظيLLف في جهLLد مركLLز

لتوظيفهم في المهن ذات األجور المرتفعة والنمو العالي.مشروع جانبي

: اإلرشاد الوظيفي والتوظيف المشروع: الضفة الغربية وقطاع غزةالموقع مليون دوالر على شكل منح30: يصل إلى التمويل

نظرة عامة على المشروع: تأمل رؤية "السالم من اجل الرخاء" في حصول النساء داخل الضLLفة الغربيLLة وقطاع غزة على التمويل وفرص في السوق وتدريب للقLLوى العاملLLة للنجLLاح كصاحبات أعمال وأعمال خاصة. كجزء من الترويج العتماد استراتيجية شاملة للنهوض بالفرص االقتصادية للمرأة، سيدعم هLLذا المشLLروع تطLLوير مؤسسLLة مركزيLLة لتسLLهيل تقLLديم المشLLورة الوظيفيLLة وخLLدمات التوظيLLف للنسLLاء والشباب الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية وغزة. سيتم ربLLط هLLذه المؤسسة بالجامعات الفلسطينية وغرف التجارة المحلية للتنسيق مع مراكLLز الخدمات المهنية والتوصية بتحسين المنLLاهج. وسLLتكون بمثابLLة بوابLLة للعمLLل،

96

حيث تLLتيح للشLLباب والنسLLاء الفلسLLطينيين الوصLLول إلى فLLرص الوظLLائفالمحتملة، باإلضافة إلى تقديم التوجيهات والخدمات األخرى.

العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كان العالم العربي المركز العالمي للعلLLوم والرياضLLيات لمئLLات السLLنين. لكن في العصLLر الحLLديث، لم تLLواكب الضLLفة الغربيLLة وقطLLاع غLLزة قLLادة هLLذه المجاالت. سوف يدعم السالم من أجل الرخاء المجتمLLع العلمي الفلسLLطيني من خالل توفير فرص البحث والعمل في الضفة الغربية وقطاع غLLزة. سLLوف يLLرعى هLLذا البرنLLامج شLLراكات البحث والتطLLوير بين الشLLركات الفلسLLطينيةا LLة أيضLLركات الدوليLLجيع الشLLع تشLLة، مLLوالدولية والمؤسسات البحثية العالمي على الشLLراكة مLLع الفلسLLطينيين في تطLLوير تقنيLLات تجاريLLة وبحLLوث علميLLة جديLLدة. يجب أن تخلLLق هLLذه الجهLLود المزيLLد من الفLLرص لطالب العلLLوم

(.STEMوالتكنولوجيا والهندسة والرياضيات )التعليم التقني والمهني

هناك حاجة لمزيد من التعليم التقني والمهLLني على شLLكل أفضLLل في الضLLفة الغربية وغزة بدءا من الطالب الLذين يتخرجLون بLدون تLدريب ومهLارات ألداء الوظLLائف الLLتي تحتاجهLLا الشLLركات، إلى أربLLاب العمLLل الLLذين يبحثLLون عن موظفين مدربين تدريبا جيدا ومستعدين لالنضLLمام للقLLوى العاملLLة. باالعتمLLاد على النمLLاذج الناجحLLة مثLLل تلLLك الLLتي تم نشLLرها في ألمانيLLا والسLLويد، وباستخدام أدوات مثل الكليات المجتمعية وبرامج التعليم عن بعد، يوسع هLLذا المشروع القدرة اإلجمالية لاللتحاق في المؤسسات التقنية والمهنيLLة ويصLLمم التدريب التعليمي لتحسين القدرة الطالب على التسويق ألنفسهم والتوظيف.ا تطLLوير شLLراكات جديLLدة بين هLLذه المؤسسLLات LLروع أيضLLذا المشLLدعم هLLي والشركات الفلسطينية للتأكد من أن الطالب الخLLارجين من المدرسLLة لLLديهم معرفة وثيقة الصLLلة بمكLLان العمLLل، وفهم أفضLLل لتوقعLLات أصLLحاب العمLLل،

واحتمال أعلى للنجاح في دخول سوق العمل.التدريب الداخلي والزمالة

تسعى رية لسLLالم من اجLل الرخLاء إلى توسLLيع فLرص التLLدريب أثنLاء العمLل وخبرة العمل قبل التخLLرج للطالب الفلسLLطينيين، مLLع التركLLيز بشLLكل خLLاص على مجاالت العلLLوم والتكنولوجيLLا واالبتكLLار. من خالل الشLLراكة مLLع القطLLاع العام الفلسطيني والقطLاع الخLاص والمنظمLات غLير الهادفLة للLLربح لتطLوير برامج تدريب داخلي وتLدريب مهLني جديLدة للطالب الفلسLطينيين، سيسLاعد هLLذا البرنLLامج الطالب الفلسLLطينيين على اكتسLLاب الخLLبرة العمليLLة وتحديLLد

97

الثغرات في مجمل مهاراتهم وتعديل الدورات الدراسLLية وفقLLا لLLذلك. الهLLدف من هLLذا المشLLروع هLLو ضLLمان حصLLول جميLLع الفلسLLطينيين المسLLجلين في الجامعات والمLLدارس المهنيLLة على فLLرص للتLLدريب أو الزمالLLة في مؤسسLLة تتوافق مع أهدافهم المهنية، مما يزيLLد من احتمLLال تطLLوير المهLLارات الالزمLLة

لوظائف المستقبل وتأمين وظائف مربحة بعد التخرج.

تدريب القوى العاملة لتحسين اإلنتاجية والتنقل المهني، يحتاج الفلسطينيون العاملون إلى الوصLLول إلى التدريب والفرص التعليمية التي ستساعدهم على تطوير مهLLارات جديLLدة وتطوير حياتهم المهنية. سيوفر هذا المشروع حوافز ماليLLة لشLLركات القطLLاع الخاص لتطوير مراكز التدريب لموظفيها. سيتم إنشاء هذه المنشآت الجديدة داخل المناطق الصناعية، والتي ستكون مناطق داخLLل الضLLفة الغربيLLة وغLLزة مصممة لتشجيع االستثمار والتوظيف من خالل المعاملة الضريبية التفضLLيلية.ا الفلسLLطينيين الLLذين يسLLعون لتغيLLير مهنهم عن LLروع أيضLLذا المشLLسيدعم ه طريق توفير المنح الدراسية والزمLاالت لتمكينهم من متابعLة فLLرص التLLدريب

والتعليم الجديدة في الجامعات والمدارس المهنية الفلسطينية.

98

تمكين الشعب الفلسطيني من خاللاالستثمار في الرعاية الصحية

منالية الرعاية الصحية تؤدي أوجه القصور في العاملين واألدوية والمعدات واإلمLLدادات في المرافLLق الطبية الفلسطينية إلى حدوث ثغرات في نظام الرعاية الصLLحية الفلسLLطيني وإجبار العديد من الفلسطينيين على التخلي عن الرعاية أو السفر إلى الخارج لتلقي الرعاية التي يحتاجون إليها. على المدى القريب، سيدعم هذا المشروع نشر المزيد من العيادات المتنقلة والحيوية لتلبية احتياجLLات الرعايLLة الصLLحية للمجتمعات الفلسطينية المحرومة من الخدمات وتوفير الدعم المالي لضمان حصLLLول المستشLLفيات والعيLLادات على األدويLLة والمعLLدات لتحسLLين عالج المحتLLLاجين إلى الرعايLLLة. سLLLتزود مشLLLاريع أخLLLرى في مرحلLLLة متLLLأخرة المستشLLفيات العامLLة بمعLLدات جديLLدة وحديثLLة لتحسLLين قLLدرتها على عالج مجموعLLة متنوعLLة من األمLLراض - ممLLا يقلLLل من أوقLLات االنتظLLار وعLLددالفلسطينيين الذين يجب إحالتهم إلى المستشفيات في الخارج لتلقي العالج.

مشروع جانبي : تمكين المستشفيات والعيادات الفلسطينيةالمشروع

: الضفة الغربية وقطاع غزةالموقع مليون دوالر في300التمويل: يصل إلى

مليون دوالر في التمويل الميسر600مع منح تمويل يصل إلى نظرة عامة على المشروع:

يحتاج نظLLام الرعايLLة الصLLحية الفلسLLطيني إلى مرافLLق طبيLLة أفضLLل لتعزيLLز قدرات العالج. يتوخى هذا المشروع تطوير مراكز عالج متخصصة جديدة، بمLLا يضمن للفلسطينيين الحصول على عالج جيد لمجموعLة واسLعة من األمLراض والظروف داخل الضفة الغربية وقطاع غLLزة، مLLع إقامLLة شLLراكات مLLع جهLات

الصحة الفلسطينية للتركيز على إصالحات التكلفة واإلصالح.جودة الرعاية الصحية

لقد جعل نقص الموارد في نظLLام الرعايLLة الصLLحية الفلسLLطيني من الصLLعب على أخصLLائي الرعايLLة الصLLحية التركLLيز بشLLكل كامLLل على تحسLLين معLLايير

99

الجودة وعلى المؤسسات الطبيLLة الفلسLLطينية تلبيLLة أعلى المعLLايير وتحقيLLق االعتمLLاد الLLدولي. سLLيدعم هLLذا المشLLروع الخLLبراء التقنLLيين وخLLبراء القطLLاع الخاص الذين يساعدون المستشفيات والعيادات في تحديد مجاالت التحسLLين وتزويدهم بالموارد الالزمة لتلبية االحتياجات الحالية. لمزيد من تحسين جLLودة الرعاية، سيشجع هذا المشروع األطباء والممرضين وغيرهم من األطبLLاء على متابعة الشهادات الدوليLLة والتLLدريبات وفLLرص البحث. يمكن لهLLؤالء المهنLLيين المهLLرة والمرافLLق الحديثLLة أن تLLوفر األسLLاس لجLLودة الرعايLLة الصLLحية على

المدى الطويل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الرعاية الصحية الوقائية يتزايد خطر األمLLراض غLير المعديLة في الضLفة الغربيLLة وقطLاع غLLزة ويLLزداد سوءا بسبب نقص برامج الوقايLLة األوليLLة والثانويLLة. سيسLLاعد هLLذا المشLLروع مرافق الرعاية الصحية الفلسطينية على توسيع نطLLاق تLLوافر الخLLدمات مثLLل لقاحات، وتقييم تاريخ األسLLرة الصLLحي، وفحوصLLات الصLLحة البدنيLLة والعقليLLةا حملLة توعيLة عامLة إلطالع النLاس على Lروع أيضLبانتظام. سيمول هذا المش مخLLاطر الرعايLLة الصLLحية والمLLوارد المتاحLLة لهم في نظLLام الرعايLLة الصLLحية الفلسطيني. ستعمل هذه الجهLLود على تقليLLل تكLLاليف الرعايLLة الصLLحية على المدى الطويل ومساعدة الشعب الفلسطيني على العيش حياة أطLLول وأكLLثر

صحة.

تمكين الشعب الفلسطيني من خاللتحسين جودة الحياة

الفنون والثقافة من العصور القديمة إلى الحديثة، كLLانت الضLLفة الغربيLLة وقطLLاع غLLزة مركLLزا للفنون والثقافة. فهي موطن لكثير من الفنانين والشLLعراء األكLLثر شLLهرة في المنطقLLة وهي غارقLLة في التقاليLLد التاريخيLLة، مثLLل مهرجLLان النLLبي موسLLى السنوي. يجب االحتفLLال بهLLذا الLLتراث الثقLLافي الكبLLير ودعمLLه. سLLينهض هLLذا

100

المشروع من خالل العمل مع المؤسسات الثقافية الفلسطينية بالجيل القLLادم من الفنLLانين والموسLLيقيين والكتLLاب الفلسLLطينيين. سLLتتاح للفلسLLطينيين الفرصة للتقدم بطلب للحصول على زماالت لمدة عLLام للدراسLLة، والتLLدريب، والعمل في المجLLاالت الفنيLLة والثقافيLLة في الLLداخل والخLLارج. سLLتمول المنح األخرى تطوير مراكز ثقافية ومتاحف جديدة عبر الضفة الغربية وقطLLاع غLLزة. ستعرض هLLذه المؤسسLLات ثLLراء التLLاريخ والثقافLLة الفلسLLطينية آلالف الLLزوار

المحليين والدوليين كل يوم.الرياضة والعاب القوى

باإلضافة إلى تحسين الصحة العامة، يمكن للرياضة وألعLLاب القLLوى مسLLاعدة الشLLLباب الفلسLLLطيني على تعزيLLLز عالقLLLات جديLLLدة مLLLع أقLLLرانهم وداخLLLل مجتمعاتهم، ويمكن للفرق الفلسطينية أن تكون مصدرا للترفيه والفخر لجميع الفلسLLطينيين. سLLيقوم هLLذا المشLLروع بتوسLLيع خيLLارات األنشLLطة التنافسLLية والصحية للفلسطينيين من خالل بناء منشآت رياضية عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة. يسLLعى هLLذا المشLLروع إلى إلهLLام الجيLLل القLLادم من الرياضLLيين الفلسطينيين الذين يحلمون بأن يكونوا في فرق فلسطينية مستقبلية تتنافس

على المسرح العالمي وتدريبهم.

مشروع جانبي: التجديد الحضريالمشروع

: الضفة الغربية وقطاع غزةالموقع مليون دوالر200: تمويل يصل إلى التمويل

نظرة عامة على المشروع: من خالل العمل مع كبار المخططين الحضريين الفلسLLطينيين، سيسLLاعد هLLذا المشروع البلLLديات الفلسLLطينية في تطLLوير وإصLLالح البنيLLة التحتيLLة الLLتي من شأنها تحسين نوعية الحيLLاة داخLLل المنLLاطق الحضLLرية الفلسLLطينية. سLLتعمل هذه األموال على تعزيز تطوير األرصفة والمكتبات والحدائق العامة واألمLLاكنا تجديLLد المبLLاني العامLLة LLالعامة األخرى في المدن والبلدات. سوف تدعم أيض ومشLLاريع التنشLLيط األخLLرى الLLتي تعمLLل على تجميLLل المنLLاطق الحضLLرية

وتحسينها في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.

101

الخدمات البلدية تفتقر البلديات الفلسطينية إلى المLLوارد الالزمLLة لتقLLديم الخLLدمات األساسLLية التي يحتاجها مواطنوها لالزدهار. سيقوم هذا المشروع بتحسين الخLLدمات في المدن والبلدات الفلسLLطينية من خالل توفLLير تمويLLل قصLLير األجLLل للبلLLديات والمنظمات غير الحكومية التي تركز على تحسين حياة المواطنين المحلLLيين. سLLتتيح هLLذه األمLLوال للحكومLLات والمؤسسLLات المحليLLة تحسLLين الخLLدمات األساسية، بما في ذلك جمع القمامة، والمساعدة في حاالت الطوارئ، وإدارة العمليLLات. سLLيتم ربLLط هLLذا التمويLLل بسلسLLلة من اإلصLLالحات الLLتي ستضLLع البلديات الفلسطينية على طريق التمويل المستقل وتوفLLير الخLLدمات العامLLة بشكل مستدام. سوف يدعم التمويل اآلخر تطوير األمLLاكن العامLLة في جميLLع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يتيح للفلسLLطينيين المزيLLد من الفLLرص لقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق مع عائالتهم وأصدقائهم مLLع المسLLاعدة

في جذب السياحة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.

102

الفصل الثالثتعزيز الحوكمة الفلسطينية

بينما سيتطلب تنفيذ السالم من اجل الرخاء دعما دوليا كبيرا، اال انLLه ال يمكن تحقيق أي رؤيLة للفلسLطينيين دون الLدعم الكامLل من الشLعب الفلسLطيني

وقيادته

تسLLعى المبLLادرة الثالثLLة واألخLLيرة في رؤيLLة "السLLالم من اجLLل الرخLLاء" إلى تشLLجيع القطLLاع العLLام الفلسLLطيني على توفLLير الخLLدمات واإلدارة الالزمLLة للشLLعب الفلسLLطيني حLLتى يكLLون لLLه مسLLتقبل أفضLLل. إذا أدركت الحكومLLة إمكاناتها من خالل االستثمار في شعبها وتبني العناصر األساسية المحددة في "السLLالم من اجLLل الرخLLاء"، فسLLوف يLLترتب على ذلLLك نمLLو في الوظLLائف وسيزدهر الشعب الفلسطيني واقتصاده. تحدد هذه الرؤية طريقLLا، بالشLLراكة مLLع القطLLاع العLLام الفلسLLطيني، سLLيمكن من تحقيLLق الرخLLاء من خالل ثالثLLة

برامج. سيسLاعد البرنLامج األول من هLذه المبLLادرة القطLاع العLام الفلسLطيني على

من خالل حقوق الملكية الخاصLLة؛ ضLLماناتتحويل بيئة األعمال التجارية ضد الفساد؛ الحصول على االئتمLLان؛ أسLLواق رأس المLLال العاملLLة إلى جLLانب السياسات واللوائح المؤيدة للنمو؛ واليقين والقLLدرة على التنبLLؤ للمسLLتثمرين التي تؤدي إلى النمLLو االقتصLLادي، وخلLLق فLLرص العمLLل في القطLLاع الخLLاص، وزيLLادة الصLLادرات واالسLLتثمار الخLLارجي المباشLLر. مثلمLLا نهضLLت الحكومLLات

لمواجهLLة التحLLديات الهائلLLةاليابانية والكورية الجنوبية والسنغافورية التي واجهتها مجتمعاتها في األوقات الحرجة في تاريخها، كذلك يمكن للقيLLادة الفلسLLطينية أن ترسLLم مسLLارا جديLLدا لشLLعبها. يحLLدد هLLذا البرنLLامج ويعLLالج متطلبLLات تطLLوير رأس المLLال البشLLري، وتفعيLLل االبتكLLار، وإنشLLاء وتنميLLة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وجذب الشركات الدولية التي ستسLLتثمر في

مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة. مؤسسات القطXXاعسيستثمر البرنامج الثاني في المشروعات الLLتي تبLLني

وتعLLزز اسLLتجابة الحكومLLة للشLLعب. من خالل هLLذاالعXXام الفلسXXطيني البرنLLامج، سLLيتم توجيLLه اهتمLLام الحكومLLة لزيLLادة اسLLتقالل القضLLاء وتنميLLة منظمات المجتمع المدني. إن نظLLام المحLLاكم األقLLوى سLLوف يحمي ويضLLمن حقوق المواطنين وممتلكاتهم بشكل أفضLLل. سيسLLاعد المزيLLد من الشLLفافية الحكومية في تعزيز الثقة من الفلسLطينيين - والمسLLتثمرين الخLLارجيين - في اتخاذ قرارات المحاكم بصورة عادلة، ومنح العقود وإنفاذها بأمانة، وان تكLLون

االستثمارات التجارية آمنة.103

وتوفير الخLLدماتتحسين عمليات الحوكمةالبرنامج النهائي سيعمل على للشعب الفلسطيني. تمشLLيا مLLع نمLLاذج القطLLاع الخLLاص الناجحLLة، يجب على القطLLاع العLLام الفلسLLطيني أن يسLLعى جاهLLدا لتحقيLLق االسLLتقرار المLLالي، واالسLLتقالل المLLالي، والعنايLLة بعمالLLه، وكفLLاءة تقLLديم الخLLدمات لمواطنيLLه. سيعمل هذا البرنامج على إلغاء متأخرات القطاع العLLام وتنفيLLذ خطLLة موازنLLة وضريبية تعزز االستدامة المالية على المLLدى الطويLLل، دون الحاجLLة إلى دعما في اعتمLLاد التقنيLLات الجديLLدة LLاعد أيضLLانحين. وسيسLLالميزانية أو أموال الم الLLتي يمكن أن تLLوفر للمواطLLنين الفلسLLطينيين القLLدرة على طلب الLLدعم والخدمات الحكومية والوصول إليها مباشرة. سيوفر البرنامج تدريبات وفرصا جديدة لموظفي الخدمة المدنية لتحسين إنتاجيتهم، والمساعدة في إعLLدادهم لمواجهLLة تحLLديات الحوكمLLة، وتسLLهيل أداء وظLLائفهم. وأخLLيرا، يهLLدف هLLذا البرنامج إلى توفير الخدمات الحكومية بتكلفة منخفضة وعاليLLة الكفLLاءة، ممLLا

سيسهل نمو القطاع الخاص.

تعزيز الحوكمة الفلسطينية:

األهداف 

فافيةLLدركات الشLر مLLة مؤشLق درجLLة، وتحقيLLفافية الحكومLLتحسين ش درجة أو أكثر60الدولية للفساد والتي بلغت

دةLLر األمم المتحLLق مؤشLLة، وتحقيLLة اإللكترونيLLام الحوكمLLبيق نظLLتط 0.75لتطوير الحوكمة اإللكترونية بدرجة أكبر من

سن ميزانية مستدامة للقطاع العامكLLب البنLLال حسLLة األعمLLنيف ممارسLLق تصLال، وتحقLLة األعمLLتعزيز بيئ

أو أفضل75الدولي يبلغ

104

تعزيز الحوكمة الفلسطينية عن طريقإنشاء بيئة أفضل لألعمال

حقوق الملكية تعد حقوق الملكية الخاصة والحماية القانونية ألصحاب األعمLLال من الشLLروط األساسLLية للتنميLLة االقتصLLادية المسLLتدامة. من خالل هLLذا البرنLLامج، سLLيتلقى القطاع العام الفلسطيني المساعدة في إنشاء وتحسين األطر القانونية الLLتي تعLLزز أنظمLLة القLLانون التجLLاري وقLLانون المنافسLLة وقLLانون اإلفالس وقLLانون العقود. سيعمل هذا البرنLLامج مLLع القطLLاع العLLام الفلسLLطيني لتحديLLد حقLLوق الملكيLLة الخاصLة بوضLLوح، وتطLوير الحمايLLة المؤسسLية ألصLحاب العقLارات، وتسLLجيل ملكيLLة األراضLLي في قاعLLدة بيانLLات وطنيLLة. يعLLد تسLLجيل األراضLLي خطوة مهمة في تحول االقتصاد الفلسطيني، والذي سيفتح خاصية االستخدام كضمان لرأس المال ويزيل العديد من العوائق القائمة أمام التنمية. في نهاية المطاف، تأمل رؤية "السالم من اجل الرخاء" للفلسطينيين بتطوير وتحLLديث المدن والقرى والمناطق الصLLناعية واألراضLLي الزراعيLLة، ممLLا قLLد يLLؤدي إلى توليد مليارات الدوالرات في نشLLاط اقتصLLادي جديLLد. حقLLوق الملكيLLة القويLLة

ضرورية لتحقيق هذا المستقبل.

اإلطار القانوني والضريبيLLا وضLLريبيا يLLدعم القطLLاع يتطلب النمو االقتصادي طويLLل األجLLل إطLLارا قانوني الخLLاص ويجLLذب االسLLتثمار. سLLيقدم هLLذا المشLLروع مسLLاعدة تقنيLLة وماليLLة للقطاع العام الفلسطيني لالنتقال نحو هيكلية ضLLريبية داعمLLة للنمLLو، وتثLLبيت تدابير محسنة لمكافحة الفساد، وفتح أسواق رأس المال، وتطLLوير إصLLالحات تنظيمية تدعم النمو االقتصادي. من خالل تطوير قLLوانين ولLLوائح جديLLدة تزيLLد من المنافسLLة، وتحمي حقLLوق الملكيLLة الفكريLLة والعقLLود، وتضLLمن اللجLLوء القانوني، سيساعد هLLذا المشLLروع على منح الشLLركات الثقLLة الLLتي يحتLLاجون إليهLLا للقيLLام باسLLتثمارات جديLLدة وتوسLLيع العمليLLات الحاليLLة. سLLيدعم هLLذا المشروع أيضا الجهLLود المسLLتمرة لتطLLوير محطLLة واحLLدة لتسLLجيل األعمLLال الفلسطينية، مما قد يقلل بشLLكل كبLLير من التكلفLLة والLLوقت الالزم لتأسLLيس شLLركة. ستسLLاعد هLLذه اإلصLLالحات في ضLLمان تمكن جميLLع الفلسLLطينيين - وليس فقLLط الشLLركات الكLLبرى - من االسLLتفادة الكاملLLة من الفLLرص الLLتي

توفرها هذه الرؤية.مشروع جانبي

105

: تسجيل األراضيالمشروع: الضفة الغربية وقطاع غزةالموقع مليون دوالر30: تمويل يصل إلى التمويل

نظرة عامة على المشروع: سيساعد هذا البرنامج أصحاب العقارات الفلسLLطينيين على تسLLجيل أصLLولهم العقاريLLة بسLLرعة في قاعLLدة بيانLLات واحLLدة. سLLيتم تنفيLLذه بالشLLراكة مLLع مؤسسات التنمية والقطاع العام الفلسLLطيني، وسيسLLاعد في حLLل مطالبLLات ملكية األراضي المتنازع عليها وتحرير حقوق الملكيLLة الخاصLLة بوضLLوح. يLLوفر تعزيز حقوق الملكية الخاصة الضLLمان الضLLروري لالسLLتثمارات اإلنتاجيLLة، مLLع ضمان قدرة المالكين على الوصLول إلى رأس المLال عن طريLق رهن أو بيLLع

ممتلكاتهم.

أسواق المال والسياسة النقدية سيكون القطاع المالي الفلسطيني شريكا حاسما في تطبيق السالم من اجل الرخاء. سيعزز هذا البرنامج قدرة السلطات الماليLة والمصLارف الفلسLطينية من القطاع الخاص على تعزيز صحة النظام المالي المحلي مLLع تيسLLير زيLLادة اإلقراض اإلنتاجي، وخاصLLة للشLLركات الصLLغيرة والمتوسLLطة. يجب أن تكLLون السLLلطات المصLLرفية الفلسLLطينية قLLادرة على العمLLل مLLع البنLLوك المحليLLة لتوسيع قدراتها لدعم قطاع األعمال الفلسطيني المتنLLامي وأن تكLLون قنLLوات فعالة لالستثمار األجنLبي وتLدفقات رأس المLال. على وجLه التحديLد، سLتدعم المسLLاعدة الفنيLLة الجهLLود للحفLLاظ على العالقLLات المصLLرفية ذات العالقLLة، وتحسين ممارسات اإلقراض المصرفي، وبنLLاء قLLدرة السLLلطات الماليLLة على

تنظيم القطاع المصرفي وإدارة محفظة األوراق المالية.

التجارة الدولية واالستثمار األجنبي المباشر باإلضافة إلى توسيع البنية التحتية، فإن زيادة الصادرات الفلسطينية ستتطلب تطوير سياسات تجارية جديدة. بموجب هذا البرنامج، سيساعد الLLدعم الفLLني القوي السLLلطات الفلسLLطينية ذات العالقLLة على إنشLLاء نظLLام تجLLاري عLLادل ومتبLLادل، وإدارة نقLLاط العبLLور التجاريLLة، وتنفيLLذ اإلصLLالحات التنظيميLLة الLLتي تجتذب شركاء تجLLاريين جLLدد. بLLالتوازي مLLع هLLذه الجهLLود، سLLوف يجلب هLLذا المشروع قادة الشركات متعددة الجنسيات إلى الضفة الغربيLLة وقطLLاع غLLزة ويسهل مؤتمرات المستثمرين الدوليين التي ترفع الوعي بفرص الشراكة مLLع

106

الشLLركات الفلسLLطينية واالسLLتثمار فيهLLا. كمLLا سLLيعمل الخLLبراء الفLLنيون مLLع المسLLؤولين الفلسLLطينيين لمسLLاعدتهم على تطLLوير اتفاقيLLات تجLLارة حLLرة مفيLدة. سLتكون التجLارة الفلسLطينية اإلقليميLة والدوليLLة الموسLعة أساسLLية للنمو طويل األجل لالقتصاد الفلسLLطيني، وسيضLLطر التركLLيز على الصLLادرات الفلسطينية الشركات المحلية إلى زيLLادة الكفLLاءة والجLLودة للمنافسLLة بنجLLاح

في األسواق الدولية.

تعزيز الحوكمة الفلسطينيةمن خالل بناء المؤسسات

استقالل القضاء وفقLا لمبLادئ سLLيادة القLانون وفصLل السLلطات، يجب إعLادة تقLييم وتعزيLز استقالل السلطة القضائية الفلسطينية. إن وجود نظLام قضLائي قLوي ونظLام محاكم موثLLوق يLLتيح للشLLركات أن تعLLرف أن اسLLتثماراتها سLLتكون آمنLLة وأن شركاتها والمنتجات التي تنشLLئها سLLتكون محميLLة من المعاملLLة غLLير العادلLLة. الثقLLة في المسLLائل القانونيLLة عنصLLر حاسLLم في الحLLد من مخLLاطر األعمLLال، والذي يجذب رأس المLLال الخLLاص واالسLLتثمار األجنLLبي. تحقيقLا لهLذه الغايLLة، سيقوم هذا المشروع بالشراكة مع السLلطات الفلسLطينية لتشLجيع القLوانين واللوائح التي تضمن استقالل النظام القضائي. سوف يستثمر في بناء قدرات المحLLاكم، مLLع التركLLيز بشLLكل خLLاص على تعزيLLز قLLدرتهم على التعامLLل مLLع القضايا التي تغطي االنتهاكات المحتملة للحكومة. باإلضافة إلى ذلك، سيعمل هLLذا البرنLLامج على تعزيLLز التعليم القLLانوني، والLLذي سيسLLاعد، من بين أمLLور أخرى، القLLادة على تحديLLد اإلصLLالحات القانونيLLة والتنظيميLLة الLLتي من شLLأنها

تحسين عملية الشراء الحكومية وبيئة األعمال العامة بشكل أفضل.

مشروع جانبي: الحكومة اإللكترونية الفلسطينيةالمشروع

: الضفة الغربية وقطاع غزةالموقع مليون دوالر300: تمويل يصل إلى التمويل

نظرة عامة على المشروع:

107

سيمول هذا المشروع تطوير نظام مركزي للحكومة اإللكترونية عبر اإلنترنت. على غرار األنظمة المماثلة المطبقة في بلLLدان مثLLل إسLLتونيا، سLLتمكن هLLذه البوابLLة الLLوزارات الحكوميLLة والمواطLLنين الفلسLLطينيين كLLل يLLوم من تبLLادل المعلومات والتواصLLل في الLLوقت الحقيقي. من خالل هLLذا النظLLام، سLLيتمكن الفلسطينيون من طلب معلومات من مؤسسLLات القطLLاع العLLام فيمLLا يتعلLLقا بطلب LLطينيين أيضLLام للفلسLLذا النظLLمح هLLات. سيسLLالقرارات والسياسLLب

خدمات القطاع العام، كما تمت مناقشته في مشروع تقديم الخدمة.

المساءلة يتطلب الحكم الرشLLLيد وجLLLود أنظمLLLة صLLLارمة تمكن النLLLاس من مسLLLاءلة المؤسسات. يساهم الفلسطينيون في عائدات الضLLرائب ويتوقعLون أن تنفLLق حكومتهم بطريقة مسؤولة لتوفير الخLLدمات بكفLLاءة وفعاليLLة. يجب أن يتLLوفر للفلسطينيين طرق أكثر وأفضل للسعي إلى المسLLاءلة عن مLLزاعم الحكومLLة بالهدر واالحتيال واإلساءة ومسلسل الفساد الحكومي؛ وحاالت القرارات غLLير العادلة أو غير التقليدية في القضايا الجنائيLLة؛ والعقبLLات غLLير الضLLرورية الLLتي تحول دون إنشاء أو نمو األعمال التجاريLLة. حLLتى يتمكن الشLLعب الفلسLLطيني من بنLLاء الثقLLة في حكومتLLه، يحتLLاج إلى آليLLات للتعبLLير عن مخاوفLLه ورؤيLLة التحركات التي ترد على مخاوفLه. سLLيعزز هLLذا المشLLروع قLLدرة المؤسسLLات الفلسطينية لمكافحة الفساد، بما في ذلLك قLLدرتها على التحقيLLق في مLLزاعم الفساد وسLLوء اإلدارة وإحالLLة النتLLائج إلى السLLلطات المحليLLة المختصLLة دون تدخل. سيقدم هذا البرنامج أيضا مساعدة تقنية ومالية لتوسيع قدرة المLLدقق الحكومي الداخلي - مما يمكنه من مراجعLLة نفقLLات القطLLاع العLLام والتحقيLLق

في الحاالت الشاذة في الوقت المناسب وبطريقة شفافة.

الشفافية لكي يحاسب الناس حكومتهم، فإن قLLرارات السياسLLات الحكوميLLة، والعمليLLة التشLLريعية، وإجLLراءات القطLLاع العLLام فيمLLا يتعلLLق بالمشLLتريات والعقLLود والتراخيص والتوظيف يجب أن تكون شLLفافة. يجب أن يعLLرف الفلسLLطينيون كيف تنفق حكومتهم أموال دافعي الضرائب، ويمكن للحكومLLة تحسLين أدائهLا من خالل االسLLتفادة بشLLكل أفضLLل من اإلنLLترنت والمنصLLات الرقميLLة. لقLLد سمحت التقنيات الجديدة للحكومLLات في جميLLع أنحLLاء العLLالم وشLLجعتها على تحسين تدابير الشفافية والمساءلة لصالح مواطنيهLLا. سLLيدعم هLLذا المشLLروع المؤسسات الفلسطينية في تبني التحسينات التي تعمل على تحسين شفافية القطاع العام وتواصLله مباشLLرة مLع الشLعب الفلسLطيني. من أجLل الحفLاظ

108

على مستقبل زاهر تدين القيادة الفلسطينية لشعبها بالتزام بالحكم الشLLفافالذي يلهم الثقة في مستقبل مشرق من الفرص.

المجتمع المدني تعد مؤسسات المجتمع المدني القوية والصLLحافة الحLLرة من العناصLLر الهامLLة ألي ديمقراطية تعمل بشكل جيLLد. سLLيتطلب الحفLLاظ على هLذه المؤسسLLات الهامة وتوسيعها داخل الضفة الغربية وقطاع غزة قوانين وممارسLLات جديLLدة تحمي استقاللها وتحسن قدراتها. لدعم هLLذه الجهLLود، سLLيوفر هLLذا المشLLروع التLLدريب للفلسLLطينيين لمسLLاعدتهم على تعزيLLز الحمايLLة للمجتمLLع المLLدني وضمان حريLLة الصLLحافة. كمLLا سLLيدعم منظمLLات المجتمLLع المLLدني من خالل

تحديد الموارد الالزمة ألداء وظائفها المهمة.

تعزيز الحوكمة الفلسطينية من خاللتحسين عمليات الحكومة

االستدامة المالية لتعزيز الصLLحة طويلLLة األجLLل لالقتصLLاد الفلسLLطيني، يجب أن يكLLون للقطLLاع العام الفلسطيني ميزانية مستدامة ماليLLا. في إطLLار هLLذا المشLLروع، سLLيقدم الخبراء الفنيون المشLLورة للسLLلطات الماليLLة الفلسLLطينية حLLول وضLLع خطLLة لوضع الحكومة على طريق تحقيق االستدامة المالية، مLLع التركLLيز على إنهLLاء االعتماد على مساعدات المانحين، وزيادة كفاءة اإليرادات الضريبية المحليLLة، وزيادة القدرة على إدارة محفظLLة من ضLLمانات حكوميLLة. لLLدعم هLLذا الجهLLد، سيوفر هذا المشروع دعما ماليا قصير األجل للقطاع العام الفلسطيني لسداد متأخراته إلى القطاع الخاص. سوف يدعم نشر أنظمة جديدة تبني المسLLاءلة والشفافية وتمكن السلطات الفلسطينية المطبقة من إدارة تحصيل اإليرادات في جميع المعابر التجارية ومنافLذ الLدخول األخLرى. سLيتطلب المشLروع من القطاع العام الفلسطيني تنفيذ أنظمة تعمل على تحسين الكفاءة والمسLLاءلة والشLفافية في عمليLLات تحصLيل المLدفوعات مقابLل خLدمات مثLل الكهربLLاء والميLLاه، ممLLا سيسLLاعد على تقليLLل التكLLاليف الطويلLLة األجLLل للمسLLتهلكين

وتشجيع االستثمار الخاص.

109

مشروع جانبي : جذب الخبرة العالميةالمشروع

: الضفة الغربية وقطاع غزةالموقع مليون دوالر100: تمويل يصل إلى التمويل

نظرة عامة على المشروع: يعLLLد الشLLLتات الفلسLLLطيني مصLLLدرا محتمال هLLLائال للمLLLواهب في االقتصLLLاد الفلسLLطيني. يتطلب السLLالم من اجLLل الرخLLاء زيLLادة كبLLيرة في قLLدرة رأس المال البشري، وسيدعم هذا المشروع الجهود المبذولLLة لجمLLع الفلسLLطينيين

الموهوبين وغيرهم من الخبراء من جميع أنحاء العالم وتمكينهم لتنفيذه.الخدمة المدنية

يتطلب الحكم الرشيد الفلسطيني االلتزام بعمالئه: الشعب الفلسطيني. يجب تطLLوير مهLLام الحكومLLة األساسLLية وأهLLدافها العليLLا وأهLLدافها االسLLتراتيجية ومواءمتهLLا لزيLLادة ازدهLLار المواطLLنين. لتحسLLين جLLودة عمLLل المLLوظفين الحكوميين في الضفة الغربيLLة وقطLLاع غLLزة، سLLيدعم هLLذا المشLLروع تطLLوير برامج تعليمية جديدة وتدريب في القيادة لموظفي الخدمة المدنيLLة، من خالل منهج صارم يركز على االستجابة الحتياجات الناس وتوفير الخدمات المتمLLيزة للعمالء. سLLتوفر هLLذه الLLبرامج للجيLLل القLLادم من المسLLؤولين الفلسLLطينيين مهارات في القيLLادة والعمLLل الجمLLاعي والمفاوضLLات واإلدارة الماليLLة وصLLنع السياسات واالتصLLاالت مLع تشLLجيع ثقافLة الخدمLLة والمسLLاءلة. سLLيتم تحديLد مقاييس األداء وسيتم مكافأة التقدم الوظيفي بناء على نتLLائج قابلLLة للقيLLاس. سيتعلم القادة تحديد أهم أهداف الحكومة - ومقاييس تلك األهداف - وتحديLLد أولوياتها وعرضها لتحقيق أفضLLل النتLLائج الLLتي من شLLأنها تحسLين الحيLLاة في الضفة الغربية وغزة وتنمية االقتصاد. سيتم قيLLاس التقLLدم المحLLرز بالمقارنLLة مع خطوط األساس وتتبعها ونشرها على اإلنترنت للمواطن ليسLLائل حكومتLLه عن النجاح. تعد مقLLاييس النمLLو في الصLLادرات واالسLLتثمار األجنLLبي المباشLLر

ونمو الوظائف أمثلة على المقاييس التي يمكن تقييمها ونشرها بسهولة.

تقديم الخدمات سيتطلب االقتصاد الفلسطيني الذي أعيد تنشيطه وجود خLLدمات ومؤسسLLات حديثLLة للقطLLاع العLLام الفلسLLطيني. سيسLLاعد هLLذا المشLLروع السLLلطات الفلسطينية ذات العالقة في تنفيذ استراتيجية شاملة لضمان تقديم الخLLدمات بكفاءة إلى موظفيها. ستعمل هذه الخدمات على توسيع الخLLدمات الحكوميLLة

110

عLLبر اإلنLLترنت، بمLLا في ذلLLك خLLدمات الLLدفع وإدارة المرافLLق والتسLLجيل المدرسي وتطبيقات جواز السفر. هذه األنظمة نفسها ستسمح للفلسLLطينيين بتتبع حالة طلباتهم ومؤشرات األداء األخرى. لزيLLادة تعزيLLز تقLLديم الخLLدمات، سيعمل هذا المشروع مع الحكومة على تحديد الفرص المتاحة للشراكات بين القطاعين العام والخاص وخصخصة الخدمات التي يتمتع فيها القطاع الخLLاص

بسجل أداء أقوى وأكثر ثباتا.

111

خاتمة يقدم السالم من أجل الرخاء رؤية لمجتمLLع فلسLLطيني مزدهLLر يدعمLLه قطLLاع خاص قوي وشعب يتمتع بالسلطة وحكومة فعالة. إنه يوضح ما هو ممكن مLLع السالم باإلضافة إلى االستثمار، وكيLLف يمكن تحقيLLق النجLLاح من خالل بLLرامج

محددة تدعمها مجموعة من المشاريع القابلة للتحقيق. السالم من أجل االزدهار هو خطة واقعية يمكن تحقيقها ويمكن للفلسLLطينيين تنفيLLذها بLLدعم من المجتمLLع الLLدولي، لبنLLاء مسLLتقبل أفضLLل للفلسLLطينيين وأطفالهم. من خالل هLLذه الرؤيLLة، يمكن للضLLفة الغربيLLة وقطLLاع غLLزة توفLLير

مستقبل من الكرامة والفرصة للشعب الفلسطيني.

112

3الملحق الحوافز االقتصادية / الرزمة االقتصادية

113

نظرة عامة موجزة

رؤية للفلسطينيين وللمنطقة

114

الرؤية:

تحويLLل وتحسLLين حيLLاة الفلسLLطينيين وشLLعوب المنطقLLLLة عن طريLLLLق إطالق العنLLLLان للنمLLLLو االقتصLLادي، وإطالق العنLLان لإلمكانLLات البشLLرية،

وتعزيز الحكم الفلسطيني يلي اتفاق سالم.

115

رؤيXXXة للفلسXXXطينيين ومنطقXXXة الشXXXرقاألوسط

اقتصاد مزدهر ومتكاملشعب متمكن ومزدهرحكومة خاضعة للمساءلة ورشيقة

116

تستند هذه الرؤية الى ثالثة أعمدة

إطالق العنان لإلمكانات االقتصادية.1تمكين الشعب الفلسطيني.2تعزيز الحكم الفلسطيني.3

117

الملخص التنفيذي: السالم من اجل الرخاء هي رؤية لتمكين الشعب الفلسطيني من بناء مجتمLLع فلسطيني مزدهر وحيوي. يتكون من ثالث مبLLادرات تLLدعم الركLLائز المتمLLيزة للمجتمع الفلسطيني: االقتصاد والشعب والحكومة. مع إمكانية تسهيل وصول

مليار دوالر من االستثمارات الجديدة على مLLدى عشLLر سLLنوات،50أكثر من تمثل رؤية السLLالم من اجLLل الرخLLاء أكLLثر الجهLLود الدوليLLة طموحLLا وشLLمولية للفلسLLطينيين حLLتى اآلن. هLLذه المشLLاريع مسLLتمدة من مقترحLLات القطLLاع الخLLاص، وثLLائق التخطيLLط الحكوميLLة، التحليLLل المسLLتقل، وعمLLل الدراسLLات السابقة من منظمات مثLLل مجموعLLة البنLLك الLLدولي، صLLندوق النقLLد الLLدولي،

مكتب اللجنة الرباعية، وغيرها.

تقدم هذه الوثيقة مزيدا من المعلومات حول مجموعة المشLLروعات، بمLLا في ذلLLك األوصLLاف المLLوجزة، والجLLداول الزمنيLLة، وتقLLديرات تمويLLل المشLLروع، وتوزيع التمويLLل المتوقLLع حسLLب القطLLاع. سLLيقوم صLLندوق السLLالم من اجLLل الرخاء الرئيسLLي )"الصLLندوق"( بLLإدارة الLLدعم المLLالي ودعم المشLLاريع لهLLذه االستثمارات. سيخدم الصLLندوق عLLدة وظLLائف أساسLLية: أوال، سLLيكون بمثابLLة قناة للشركات الخاصLLة للوصLLول إلى رأس المLLال. ثانيLLا، سLLيدير ويوقLLع عنLLد صرف األموال عن طريق الفئLLة المرتبطLLة بتحقيLLق المعLLالم التنمويLLة، والLLتي سيتم االتفاق عليها بشكل منفصل من قبل الطرفين كشرط سابق السLLتمرارLLا، سLLيكون مسLLؤول عن شLLفافية ومسLLاءلة األمLLوال الخطLLة االقتصLLادية. ثالث

المصروفة، نيابة عن المانحين والمستثمرين والشعب الفلسطيني.

بهدف استخدام آلية تنفيذ مماثلة آللية مارشال - مع التركLLيز بشLLكل أساسLLي على خلق قطاع أعمال مزدهر وإنهاء االعتماد على مساعدات المLLانحين - لن يكون الصندوق هو الوكيل المنفذ للمشروعات المتوخاة. بدال من ذلك، ستنفذ الشركات المستقلة المشاريع في الغالب. ستقدم األطراف المنفذة المحتملة مقترحات مشاريع تنافسية، مستمدة في كثير من الحاالت من خطط القطLLاعا إمكانيLLة الوصLLول إلى رأس LLندوق أيضLLالتجاري أو العام القائمة. سيوفر الص المال للمشاريع التي لم يتم تحديدها على وجLLه التحديLLد في هLLذه الوثيقLLة، ال

سيما لدعم ريادي األعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة. تم تصميم هذه البرامج الستخدام مبادئ السوق والجهات الفاعلة لدعم خطLLة

سنوات لجميع القطاعLLات الرئيسLLية لالقتصLLاد الفلسLLطيني، وتLLوفر10مدتها األسLLاس لالزدهLLار الLLذي يدعمLLه قطLLاع خLLاص قLLوي وشLLعب يتمتLLع بالقLLدرة والحكومة الفعالة. السالم من أجLLل الرخLLاء هLLو خطLLة واقعيLLة يمكن تحقيقهLLا

118

ويمكن للفلسطينيين تنفيذها، بدعم من المجتمع الدولي، لبناء مستقبل أفضل للفلسLLطينيين وأطفLLالهم. هLLذه الرؤيLLة يمكن أن تضLLمن مسLLتقبل الكرامLLة

والفرصة للشعب الفلسطيني

119

الغايات رفيعة المستوىضمن عشر سنوات

أكثر من ضعف الناتج المحلي اإلجمالي الفلسطيني .1خلق أكثر من مليون وظيفة فلسطينية.2خفض معدل البطالة الفلسطيني إلى خانة واحدة تقريبا.3٪50خفض معدل الفقر الفلسطيني بنسبة .4

XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXترجمة: د. نايف جراد

120