األبيض البيت

الرسمي الناطق مكتب

) العربية) مصر جمهورية القاهرة،

فورا 2009يونيو 4للنشر

أوباما باراك الرئيس كلمة

بشأن

جديدة بداية

القاهرة جامعة

العربية مصر جمهورية القاهرة،

(13:10الساعة المحلي ) التوقيت حسب

. : مدينة أزور أن شرفي دواعي لمن إنه عصركم وطاب جزيال، شكرا أوباما الرئيس

األزهر أحدهما للغاية، مرموقتان مؤسستان فيها تستضيفني حيث األزلية القاهرة

على القاهرة جامعة كانت بينما اإلسالمية، العلوم منارة سنة ألف من ألكثر بقي الذي

. حسن تمثالن ومعا مصر في التقدم مناهل من منهل بمثابة قرن من أكثر مدى

. ولحفاوة ضيافتكم لحسن لكم ممتن وإنني والتقدم التقاليد بين ما واالنسجام االتساق

1

. بتحية مقرونة لكم األمريكي الشعب مشاعر أطيب بنقل فخور أنني كما مصر شعب

) ( ." " : تصفيق عليكم السالم بلدي في المسلمة المحلية المجتعات من السالم

العالم، حول والمسلمين المتحدة الواليات بين كبير توتر يشوبه وقت في نلتقي إننا

. وتشمل راهن نقاشسياسي أي تتجاوز تاريخية قوى إلى جذوره تمتد توتر وهو

هذه تشمل كما والتعاون، التعايش حسن سادها قرونا والغرب اإلسالم بين ما العالقة

. تغذية في الحديث العصر خالل االستعمار وساهم دينية وحروبا صراعات العالقة

ذلك في ساهم كما والفرص، الحقوق من المسلمين من العديد حرمان بسبب التوتر

كأنها حق بال المسلمة األغلبية ذات البلدان من كثير فيها عوملت التي الباردة الحرب

. التغيير حدا ذلك على وعالوة الخاصة تطلعاتها مراعاة يجب ال وكيلة دول مجرد

معاديا الغرب اعتبار إلى المسلمين من بالعديد والعولمة الحداثة رافقته الذي الكاسح

. اإلسالم لتقاليد

من صغيرة أقلية عند التوترات هذه العنف يمارسون الذين المتطرفون استغل لقد

. أحداث وقعت ثم فعال بشكل المتطرفون 2001سبتمبر 11المسلمين هؤالء واستمر

بالبعض حدا الذي األمر المدنيين، ضد العنف أعمال ارتكاب إلى الرامية مساعيهم في

وإنما الغربية وللبلدان ألمريكا ليسفقط محالة ال معاديا اإلسالم اعتبار إلى بلدي في

. . الثقة وعدم الخوف من مزيد ذلك كل عن ونتج اإلنسان لحقوق أيضا

فيما االختالف أوجه خالل من المشتركة عالقاتنا مفهوم تحديد عن نتوقف لم وما هذا

السالم على ويرجحونها الكراهية يزرعون الذين أولئك تمكين في سنساهم فإننا بيننا،

على شعوبنا يساعد أن شأنه من الذي التعاون على ويرجحونها للصراعات ويروجون

. . والشقاق االرتياب من دائرة هذه تتوقف أن ويجب واالزدهار العدالة تحقيق

2

حول والمسلمين المتحدة الواليات بين جديدة بداية عن للبحث القاهرة إلى أتيت لقد

على مبنية بداية وهي المتبادل، واالحترام المشتركة المصلحة إلى استنادا العالم،

للتنافس أبدا داعي البعضوال بعضهما يعارضان ال واإلسالم أمريكا أن حقيقة أساس

العدالة مبادئ وهي أال عبرها، يلتقيان مشتركة ومبادئ قواسم ولهما بل بينهما، فيما

. إنسان كل وكرامة والتسامح والتقدم

. مني علما وكذلك وضحاها ليلة بين يحدث ال التغيير بأن مني إدراكا بذلك أقوم إنني

سنوات يلغي أن واحد لخطاب يمكن ال ولكنه الخطاب، هذا في العام االهتمام بمدى

أقدم أن اليوم هذا عصر في لي المتاح الوقت في يمكنني ال كما الثقة، عدم من

. أنني غير النقطة هذه إلى بنا أدت التي المعقدة المسائل كافة على الوافية اإلجابة

البعضبصراحة لبعضنا نعبر أن قدما المضي أجل من علينا يجب أنه من يقين على

. كما المغلقة األبواب وراء من إال األحيان كثير في iقال ي ال هو وعما قلوبنا في هو عما

بعضنا من وللتعلم البعض، بعضنا إلى لالستماع مستديمة جهود بذل يتم أن يجب

. ما على الكريم القرآن وينص مشتركة أرضية عن والبحث المتبادل البعضواالحترام

دnيدmا يلي: ) oس mالpوoق iوا وoقiول oهq الل qقiوا ( ات أن(. ) وسعي في بما أحاول سوف ما وهذا تصفيق

اعتقادا بصددها، نحن التي المهمة أمام تواضع بكل الحقيقة أقول وأن اليوم أفعله

الفاصلة القوى من بكثير أقوى هي كبشر بيننا المشتركة المصالح أن االعتقاد كل مني

بيننا.

. من والدي كان بينما مسيحي، إنني الشخصية تجربتي إلى هذا اعتقادي من جزء يعود

. في سنوات عدة قضيت صبيا كنت ولما المسلمين من أجياال تشمل كينية أسرة

. في عملت شابا كنت ولما والمغرب الفجر ساعات اآلذان إلى واستمعت إندونيسيا

روح عقيدتهم في المسلمين من الكثير وجد حيث شيكاغو، بمدينة المحلية المجتمعات

. والسالم الكرامة

3

في معه حمل الذي لإلسالم مدينة الحضارة أن للتاريخ دارستي بحكم أدرك إنني

النهضة أمام الطريق مهد الذي األمر عدة، قرون عبر العلم نور األزهر مثل أماكن

) ( -- . تصفيق اإلسالمية المجتمعات ساد الذي االبتكار روح ونجد التنوير وعصر األوروبية

وكذلك-- الجبر علم تطوير وراء اإلسالمية المجتمعات ساد الذي االبتكار روح ونجد

فهمنا إلى باإلضافة والطباعة األقالم وفن المالحة وأدوات المغناطسية البوصلة

. على اإلسالمية الثقافة بفضل حصلنا لها المناسب العالج وتوفير األمراض النتشار

خالدة وموسيقى أشعار على وكذلك االرتفاع عالية مستدقة وقمم عظيمة أروقة

. التاريخ مدى على اإلسالم وأظهر السلمي التأمل وأماكن الراقي الخط وفن الذكر

) ( . تصفيق األعراق بين ما والمساواة الديني التسامح في الكامنة الفرص وقالبا قلبا

هو المغرب كان حيث أمريكا، قصة من يتجزأ ال جزءا دائما كان اإلسالم أن كذلك أعلم

. جون الثاني الرئيساألمريكي قيام وبمناسبة ببلدي اعترفت التي األولى الدولة

الواليات "1796أدامسعام الرئيسأن ذلك كتب فقد طرابلس، معاهدة على بالتوقيع

." راحتهم حتى أو المسلمين ديانة أو قوانين تجاه العداوة من نوع أي تكن ال المتحدة

. لقد المتحدة الواليات إثراء في األمريكان المسلمون ساهم بلدنا، تأسيس عصر ومنذ

المدنية الحقوق عن ودافعوا الحكومية المناصب في وخدموا حروبنا في قاتلوا

المالعب في وتفوقوا جامعاتنا بالتدريسفي قاموا كما التجارية المؤسسات وأسسوا

. األولمبية الشعلة وأشعلوا ارتفاعا عماراتنا أكثر وبنوا نوبل بجوائز وفازوا الرياضية

بأداء النائب ذلك فقام الكونغرس، إلى أمريكي مسلم أول انتخاب أخيرا تم وعندما

بها احتفظ التي الكريم القرآن من النسخة نفس ذلك في مستخدما الدستورية اليمين

) ( . تصفيق الخاصة مكتبته في جيفرسون، توماس المؤسسين، آبائنا أحد

فيها نشأ التي المنطقة إلى مجيئي قبل ثالث قارات في اإلسالم على تعرفت إذن إنني

أمريكا. بين الشراكة بأن اعتقادي استمد الشخصية تجربتي منطلق ومن اإلسالم

في وأرى إسالمي، غير هو ما إلى وليس اإلسالم حقيقة إلى تستند أن يجب واإلسالم

4

النمطية للصور أتصدى حتى المتحدة للواليات كرئيس مسؤوليتي من جزءا ذلك

) ( . تصفيق ظهرت أينما اإلسالم عن السلبية

) ومثلما ) ، تصفيق المسلمين، لدى أمريكا صورة على ينطبق أن يجب المبدأ نفس لكن

البدائية النمطية الصورة فإن البدائية، النمطية الصورة المسلمين على تنطبق ال

. الواليات وكانت أمريكا على تنطبق ال نفسها بمصالح إال تهتم ال التي لإلمبراطورية

. إحدى ضد ثورة من وقمنا العالم تاريخ عبر للتقدم المناهل أكبر أحد المتحدة

خiلقوا قد البشر جميع أن مفاده أساسمثال على دولتنا وأسست اإلمبراطوريات،

هذه على المعنى إلضفاء القرون عبر الصراعات في دماؤنا سالت كما سواسية،

. من الثقافات كافة ساهمت وقد العالم أرجاء مختلف وفي حدودنا بداخل الكلمات،

" : الالتينية باللغة البساطة بالغ لمفهوم تكريسا تكويننا في األرضية، الكرة أنحاء eكل

pluribus unum. واحد" – الكثير من

إفريقي أمريكي أصل انتخابشخصمن إمكانية على كبيرة أهمية تعليق تم لقد

) ( . الشخصية قصتي ولكن تصفيق الرئيس منصب إلى أوباما حسين باراك iدعى ي

. فرد لكل بالنسبة للجميع المتاحة الفرص حلم يتحقق ولم الحد هذا إلى فريدة ليست

ذلك ويشمل شواطئنا، إلى يصل من لجميع بالنسبة قائم هو الوعد ولكن أمريكا، في

يضاهي . 7ما يحظى وبالمناسبة، اليوم بلدنا في األمريكان المسلمين من ماليين

معدل به يحظى مما أعلى iعتبران ي للتعليم ومستوى بدخل األمريكان المسلمون

) تصفيق. ) األمريكيين

. كما الدينية الشعائر إقامة حرية عن أمريكا في الحرية فصل يمكن ال ذلك على عالوة

من أكثر ووجود المتحدة الواليات من والية كل في مسجد وجود وراء السبب ذلك أن

1200 . إجراءات األمركية الحكومة خوض وراء السبب وأيضا حدودنا داخل مسجد

5

يتجرأ من ومعاقبة الحجاب ارتداء في والفتيات النساء حق صون أجل من المقاضاة

) ( . تصفيق الحق ذلك من حرمانهن على

. تمثل أمريكا أن وأعتقد أمريكا من يتجزأ ال جزء هو اإلسالم أن من شك أي هناك ليس

المكانة أو الديانة أو العرق عن النظر بغض جميعا بيننا المشتركة التطلعات

التعليم: على والحصول واألمن السالم ظل العيشفي تطلعات وهي أال االجتماعية

. هذه لربنا وكذلك ومجتمعاتنا لعائالتنا نكنها التي المحبة عن والتعبير بكرامة والعمل

. جمعاء البشرية آمال أيضا تمثل وهي المشتركة قواسمنا هي

. إن لمهمتنا البداية مجرد الحال بطبيعة بيننا فيما المشتركة اإلنسانية أوجه إدراك يمثل

إذا إال االحتياجات هذه نسد ولن شعوبنا، احتياجات سد تستطيع ال لوحدها الكلمات

التي التحديات أن حقيقة أدركنا وإذا القادمة، السنين مدى على بشجاعة عملنا

بنا األذى ذلك يلحق سوف لها، التصدي في أخفقنا وإذا مشتركة، تحديات هي نواجهها

جميعا.

إذا مكان كل في بالرفاهية الضرر إلحاق من يحدث ما األخيرة تجاربنا من تعلمنا لقد

. فيعرضذلك باإلنفلونزا واحد أصيبشخص وإذا واحد بلد في المالي النظام ضعف

. وقوع خطر فيزداد النووي السالح امتالك وراء واحد بلد سعى وإذا للخطر الجميع

. جبلية منطقة في العنف المتطرفون يمارس وعندما الدول لكل بالنسبة نووي هجوم

. البوسنة في األبرياء ذبح يتم وعندما للخطر البحار وراء الناسمن يعرضذلك واحدة،

) ( . التشارك معنى هو هذا تصفيق المشترك ضميرنا في وصمة ذلك يسبب ودارفور،

منا كل يتحملها التي المسؤولية هي وهذه والعشرين، الحادي بالقرن العالم هذا في

. البشرية كأبناء اآلخر تجاه

6

سجل بمثابة األحيان من كثير في البشرية تاريخ وكان مباشرتها، تصعب مسؤولية إنها

تحقيق وراء البعضسعيا بعضها قمعت التي األديان، من وحتى والقبائل، الشعوب من

. إلحاق إلى التوجهات هذه مثل تؤدي الحديث عصرنا في ولكن الخاصة مصلحتها

أو شعبا يعلي عالمي نظام فأي المتبادل الدولي االعتماد إلى ونظرا بالنفس، الهزيمة

. عن النظر وبغض محالة ال بالفشل يبوء سوف غيرهم فوق البشر من مجموعة

. إنما مضت قد ألحداث سجناء أبدا نصبح أن يجب فال الماضي أحداث حول أفكارنا

. مشتركة بصفة التقدم نحقق أن يجب كما الشراكة، بواسطة مشاكلنا معالجة يجب

) تصفيق)

فإن الحقيقة وفي التوتر، مصادر عن التغاضي نفضل أن لنا بالنسبة ذلك يعني ال

. : لي واسمحوا مفتوحة بصفة التوترات هذه مجابهة علينا يجب األرجح هو العكس

إلى البساطة من قدرممكن وأكبر الصراحة بمنتهى أتطرق أن الروح هذه من انطالقا

بجهد المطاف نهاية في مواجهتها علينا يتعين أنه أعتقد التي المحددة األمور بعض

مشترك.

. أشكاله بكافة العنيف التطرف هي نجابهها أن يجب التي األولى المسألة إن

حرب حالة في أبدا تكون ولن ليست أمريكا أن وضوح بكل أنقرة بمدينة صرحت وقد

) ( . الذين العنف لمتطرفي التصدي في نتوانى لن حال أية وعلى تصفيق اإلسالم مع

: . المعتقدات كافة أهل يرفضه نرفضما أننا هو والسبب ألمننا جسيما تهديدا يشكلون

. أتولى كرئيسأن األول واجبي أنه كما واألطفال والنساء الرجال من األبرياء قتل

. األمريكي الشعب حماية

7

. من أكثر وقبل المشترك العمل إلى وحاجتنا أمريكا أهداف أفغانستان في الوضع يبين

بدعم طالبان ونظام القاعدة تنظيم بمالحقة المتحدة الواليات قامت سنوات سبع

. . على إنني الضرورة بسبب وإنما باختيارنا هناك إلى نذهب لم النطاق واسع دولي

أحداث في {ون يشك يزالون ال الذين البعض بوجود يقومون 11وعي حتى أو سبتمبر

: . ما بقتل القاعدة تنظيم قام صريحين نكون أن دعونا ولكن األحداث تلك بتبرير

. 3000يضاهي واألطفال والنساء الرجال من الضحايا وكان اليوم ذلك شخصفي

. بأحد األذى يلحقوا لم والذين األخرى الشعوب من والعديد أمريكا أبناء من األبرياء

إلى وأكدت بالهجوم وتباهت األبرياء هؤالء قتل ضمير بال القاعدة اختارت ذلك ورغم

. ينتسبون من للقاعدة هناك إن ضخمة وبأعداد مجددا القتل ارتكاب على عزمها اآلن

. بآراء ليس أقوله وما أنشطتهم نطاق توسعة إلى يسعون وممن بلدان عدة في لها

. معالجتها يجب حقائق هي وإنما للنقاش قابلة

أو نرى وال أفغانستان، في يبقى أن جيشنا من نريد ال بأننا علم على تكونوا أن بد وال

. هناك والشابات الشباب بين خسائرنا هناك عسكرية قواعد إلقامة نسعى ال باألحرى

. ومصاعب باهظة تكاليف النزاع هذا استمرار يسبب كما األذى بالغ ألمريكا تسبب

. إذا الوطن، إلى عائدون وهم جنودنا بكافة نرحب أن سرور بكل ونريد جمة سياسية

في واآلن أفغانستان في العنف متطرفي وجود عدم من واثقين نكون أن استطعنا

. لسنا ولكن األمريكيين من ممكن عدد أكبر قتل على يحرصون والذين باكستان

. بعد ذلك من واثقين

يضم دولي تحالف مع الشراكة إطار في نتعاون . 46ولذلك التكاليف ورغم بلدا

. مع يتسامح أن منا أحد على ينبغي ال الحقيقة وفي أمريكا التزام يتوانى لن الباهظة

. . مختلف أبناء قتلوا لقد البلدان من كثير في القتل مارسوا لقد المتطرفين أولئك

. اإلطالق على متطابقة غير أعمالهم إن المسلمين من ضحاياهم معظم ولكن العقائد،

. أن على الكريم القرآن وينص واإلسالم األمم وتقدم البشر حقوق من كل oلo مع قoت مoن

8

) ( . [ ياتي [ كما ، تصفيق جoمnيعmا oاسq الن oلo قoت qمoا نo oأ فoك nضpر

o األ فnي اد� oسoف pوo أ oفpس� ن nرp nغoي ب ا mسpفo ن

) ( . أن شك وال تصفيق جoمnيعmا oاسq الن oا ي pحo أ qمoا نo oأ فoك oاهoا ي pحo أ pنoم أن الكريم القرآن في

الكراهية كبير بشكل عظمتها تفوق شخص مليار من أكثر بها يتمتع التي الثابتة العقيدة

. في المتلخصة المشكلة من ليسجزءا اإلسالم إن البعض صدور في الكامنة الضيقة

. السالم دعم في هاما دورا اإلسالم يلعب وإنما العنيف، التطرف مكافحة

من كل في المشاكل لحل تكفي لن وحدها العسكرية القوة أن نعلم ذلك على عالوة

. الستثمار خطة وضعنا ولذلك وباكستان مدى 1.5أفغانستان على سنويا دوالر مليار

المدارس لبناء الباكستانيين مع شراكة إلقامة القادمة الخمس السنوات

لمساعدة الماليين مئات توفير وكذلك التجارية والمؤسسات والطرق والمستشفيات

على. يربو بتخصيصما قيامنا وراء السبب أيضا وهذا دوالر 2.8النازحين مليار

. الشعب عليها يعتمد خدمات وتوفير اقتصادهم تنمية على األفغان لمساعدة

. الوضع عن هناك الوضع اختلف لقد العراق موضوع إلى أتطرق أن أيضا لي اسمحوا

شديدة خالفات أثار مما اختيارية بصفة العراق بحرب القرار وقع حيث أفغانستان، في

. المطاف نهاية في العراقي الشعب بأن اعتقادي ورغم الخارج في أو بلدي في سواء

أعتقد أنني إال حسين، صدام الطاغية التخلصمن معادلة في الكاسب الطرف هو

اإلجماع وبناء الدبلوماسية استخدام بضرورة أمريكا ذكرت قد العراق أحداث أن أيضا

) ( . نستذكر فإننا الحقيقة وفي تصفيق ممكنا ذلك كان كلما مشاكلنا لتسوية الدولي

قوتنا " تنمو بقدرما حكمتنا تنمو أن أتمنى إنني قال الذي توماسجيفرسون كلمات

". استخدامها قل كلما عظمة ستزداد القوة أن مفاده درسا الحكمة هذه تعلمنا وأن

مستقبل بناء على العراق مساعدة تتلخصفي مزدوجة مسؤولية اليوم أمريكا تتحمل

-- ) ( – . وإنني تصفيق العراقي للشعب أوضحت إنني للعراقيين العراق وترك أفضل،

9

العراق لمطالبة أو العراق في قواعد أية إلقامة نسعى ال أننا العراقي للشعب أوضحت

. . أصدرت لذا بمفرده به الخاصة بسيادته العراق يتمتع موارده أو أراضيه من بأية

نحترم سوف ولذا القادم، أغسطس شهر حلول مع القتالية الوحدات بسحب األوامر

يقتضي والذي ديمقراطي بأسلوب المنتخبة العراقية الحكومة مع المبرم االتفاق

جميع سحب وكذلك يوليو شهر بحلول العراقية المدن من القتالية القوات سحب

عام بحلول ( 2012قواتنا األمنية. ) قواته تدريب على العراق نساعد سوف تصفيق

. وليس له شريكا بصفتنا والموحد اآلمن للعراق الدعم سنقدم ولكننا اقتصاده وتنمية

. الراعي بصفة

نقوم أن علينا يجب فال المتطرفين، عنف مع تتسامح أن ألمريكا يمكن ال مثلما وأخيرا

. أحداث ألحقت قد أبدا مبادئنا إهمال أو حيث 11بتغيير ببلدنا، ضخمة إصابة سبتمبر

الحاالت بعض في ولكن األحداث، تلك خلفته الذي والغضب الخوف مدى تفهم يمكن

. لتغيير محددة إجراءات نتخذ إننا ومبادئنا تقاليدنا تخالف بأعمال القيام إلى ذلك أدى

باتا،. منعا المتحدة الواليات قبل من التعذيب أساليب استخدام بمنع قمت وقد االتجاه

. القادم العام مطلع حلول مع غوانتانامو خليج في السجن بإغالق األوامر أصدرت كما

) تصفيق)

وحكم الدول سيادة ذلك في محترمين أنفسنا عن ندافع سوف أمريكا في نحن

التي. اإلسالمية المجتمعات وبين بيننا الشراكة إطار في بذلك نقوم وسوف القانون

نجحنا إذا أقرب وقت في األمن من أعلى مستوى سنحقق ألننا أيضا، الخطر بها يحدق

. اإلسالمية المجتمعات داخل لهم التسامح عدم مع المتطرفين عزل في سريعة بصفة

اإلسرائيليين بين ما الوضع هو مناقشته أود الذي للتوتر الثاني الرئيسي المصدر أما

. العربي والعالم والفلسطينيين

10

. يمكن وال واسع نطاق على معروفة وإسرائيل أمريكا بين الرابطة األواصر متانة إن

بأن االعتراف وكذلك وتاريخية ثقافية عالقات إلى تستند وهي أبدا، األواصر هذه قطع

يمكن ال مأساوي تاريخ في متأصلة رغبة هي لهم خاص وطن وجود في اليهود رغبة

. نفيه ألحد

معاداة أحوال وتفاقمت القرون، مر على لالضطهاد العالم حول اليهود تعرض لقد

. أقوم سوف وإنني مثيل أي التاريخ عبر لها يسبق لم التي المحرقة وقوع في السامية

التي الموت معسكرات شبكة من جزءا كان الذي بوخنفالد معسكر بزيارة غدا

وتسميما النارية باألسلحة رميا اليهود وقتل وتعذيب السترقاق الثالث الرايخ استخدمها

قتل. تم لقد بين 6بالغازات اليهود عدد إجمالي من أكثر يعني اليهود، من ماليين

. وبالغ الجهل عن وينم له أساس ال أمر هو الحقيقة هذه نفي إن اليوم إسرائيل سكان

اليهود،. عن الحقيرة النمطية الصور تكرار أو بتدميرها إسرائيل تهديد أن كما الكراهية

إلى إيذاءا األكثر األحدث تلك غرضاستحضار إال يخدمان وال للغاية ظالمان أمران هما

. المنطقة هذه سكان يستحقه الذي السالم حلول منع وكذلك اإلسرائيليين أذهان

قد ومسيحيين، مسلمين الفلسطيني، الشعب أن نفي يمكن فال أخرى ناحية من أما

. آالم الفلسطينيون تحمل قد و لهم خاص وطن إقامة إلى سعيهم في أيضا عانوا

الغربية الضفة في منهم العديد ينتظر حيث سنة، ستين من أكثر مدى على النزوح

لم التي الحياة هذه واألمن، السالم يسودها حياة يعيشوا لكي المجاورة والبلدان وغزة

. أم كانت صغيرة اليومية، اإلهانات الفلسطينيون يتحمل اآلن حتى عيشها يستطيعوا

. ال الفلسطينيين وضع أن من شك أي هناك وليس االحتالل عن ناتجة هي والتي كبيرة،

وهي أال للفلسطينيين المشروعة التطلعات عن ظهرها أمريكا تدير ولن يطاق،

) ( . تصفيق بهم خاصة ودولة الفرص ووجود الكرامة تطلعات

11

: طموحاته منهما لكل شعبان السنوات لعشرات إذن الجمود حالة استمرت لقد

توجيه إن المنال، صعب m أمرا التراضي من يجعل مؤلم تاريخ منهما ولكل المشروعة،

من إليه أدت وما إسرائيل تأسيسدولة إلى الفلسطينيون يشير إذ سهل، أمر اللوم

التي واالعتداءات المستمر العداء إلى اإلسرائيليون ويشير للفلسطينيين، تشريد

. إذا ولكننا التاريخ مدى على الحدود هذه وخارج إسرائيل حدود داخل لها يتعرضون

رؤية من نتمكن لن فإننا اآلخر، الجانب من أو الجانب هذا من الصراع هذا إلى نظرنا

خالل: من يكون الطرفين طموحات تحقيق إلى للتوصل الوحيد السبيل ألن الحقيقة

. وأمن سالم في يعيشوا أن والفلسطينيون اإلسرائيليون فيهما يستطيع دولتين

) تصفيق)

ومصلحى أمريكا ومصلحة فلسطين ومصلحة إسرائيل مصلحة يخدم السبيل هذا إن

الالزم بالقدر m متحليا النتيجة، هذه إلى للوصول m شخصيا أسعى سوف ولذلك العالم،

) ( . االلتزامات االلتزامات، إن تصفيق والتفاني الصبر من المهمة هذه تقتضيه الذي

. آن لقد واضحة التزامات هي الطريق خريطة بموجب الطرفان عليها وافق التي

نتحمل ولكي مسؤولياتهما، الجانبان يتحمل لكي السالم، إحالل أجل من األوان،

. كذلك مسؤولياتنا جميعنا

والقتل العنف طريق عن المقاومة إن العنف، عن يتخلوا أن الفلسطينيين على يجب

. من قرون طوال أمريكا في السود عانى لقد النجاح إلى يؤدي وال خاطئ أسلوب

ولكن والسود، البيض بين والفصل التفرقة مهانة ومن العبودية سوط من الزمن

والمتساوية، الكاملة حقوقهم على الحصول من مكنهم الذي السبيل يكن لم العنف

كانت التي بالمثل االلتزام على السلمي وعزمهم إصرارهم ذلك إلى السبيل كان بل

شاهدته الذي التاريخ ذات هو وهذا أمريكا، مؤسسو عليها اعتمد التي الركيزة بمثابة

. وأندونيسيا الشرقية وأوروبا آسيا وجنوب أفريقيا جنوب شعب تشمل كثيرة شعوب

مسدود، العنفطريق طريق أن وهي أال بسيطة، حقيقة على التاريخ هذا وينطوي

على حافلة تفجير أو مضاجعهم في اإلسرائيليين األطفال على الصواريخ إطالق وأن

سلطة اكتساب يمكن وال القوة، عن أو الشجاعة عن يعبر ال مسنات سيدات متنها

12

التنازل إلى األسلوب هذا يؤدي إذ األعمال، هذه مثل تنفيذ طريق عن المعنوي التأثير

. السلطة هذه عن

إنجازها، يستطيعون التي األشياء على اهتمامهم تركيز الفلسطينيين على واآلن،

خالل من الحكم ممارسة على قدرتها تنمية الفلسطينية السلطة على ويجب

من بالدعم حماسيحظى تنظيم إن احتياجاته، وتلبي للشعب خدمات تقدم مؤسسات

أن عليه التي المسؤوليات يدرك أن حماس تنظيم على ولكن الفلسطينيين بعض قبل

باالتفاقات يعترف وأن للعنف m حدا يضع حماسأن تنظيم على ويتعين يتحملها،

طموحات تلبية في دوره يؤدي حتى البقاء في إسرائيل بحق يعترف وأن السابقة

. الفلسطيني الشعب وتوحيد الفلسطينيين

حق هو البقاء في فلسطين حق بأن اإلقرار اإلسرائيليين على يجب الوقت، نفس وفي

. ال المتحدة الواليات إن البقاء في إسرائيل حق إنكار يمكن ال مثلما إنكاره، يمكن ال

) ( . هذه البناء عمليات إن تصفيق اإلسرائيلية المستوطنات استمرار مشروعية تقبل

. األوان آن لقد السالم لتحقيق المبذولة الجهود وتقوضمن السابقة االتفاقات تنتهك

) ( . تصفيق المستوطنات هذه تتوقف لكي

من الفلسطينيين تمكين تأمين بشأن به التزمت بما تفي أن إسرائيل على يجب كما

. والتي غزة في المستمرة اإلنسانية األزمة إن مجتمعهم ويطوروا ويعملوا يعيشوا أن

انعدام استمرار أن كما إلسرائيل، األمن توفر ال بالهالك الفلسطينية األسر تصيب

. التي اليومية الحياة في التقدم إن األمن إلسرائيل يوفر ال الغربية الضفة الفرصفي

للسالم، المؤدي الطريق من m هاما m جزءا يكون أن يجب الفلسطيني الشعب يعيشها

. التقدم هذا مثل لتحقيق ملموسة خطوات تتخذ أن إسرائيل على ويجب

بداية كانت العربية السالم مبادرة بأن تعترف أن العربية الدول على يجب ،m وأخيرا

الصراع تستخدم ال أن عليها ينبغي كما المبادرة، بهذه تنتهي ال مسؤولياتها وأن هامة،

تكون أن يجب بل األخرى، مشاكلها عن العربية الشعوب إللهاء وإسرائيل العرب بين

13

تطوير على الفلسطيني الشعب لمساعدة العمل على لحثهم سببا المبادرة هذه

الفلسطيني الشعب ومساعدة دولتهم، مساندة على تعمل سوف التي المؤسسات

الذي االنهزامي السبيل من بدال التقدم سبيل واختيار إسرائيل بشرعية االعتراف على

. الماضي على االهتمام يركز

السالم، أجل من يسعون الذين أولئك سياسات مع سياساتنا أمريكا تنسق سوف

في عنها نعبر التي التصريحات ذات هي علنا تصدر التي تصريحاتنا تكون وسوف

) ( . نستطيع ال إننا تصفيق والعرب والفلسطينيين اإلسرائيليين مع الخاصة اجتماعاتنا

لن إسرائيل أن أنفسهم قرارة في المسلمين من كثيرون ويدرك السالم، نفرض أن

. ضروري أمر فلسطينية دولة أن اإلسرائيليين من الكثيرون يدرك وبالمثل، تختفي،

. الجميع يدركها التي الحقيقة على يعتمد بعمل للقيام األوان آن لقد

العمل مسئولية تقع جميعا وعلينا الكثيرين، دماء وهدرت الكثيرين دموع سالت لقد

مشاهدة والفلسطينيين اإلسرائيليين أمهات فيه تستطيع الذي اليوم ذلك أجل من

نشأت التي المقدسة األرض تصبح وعندما خوف، دون حياتهم في يتقدمون أبنائهم

مدينة تصبح وعندما لها، الله أراده الذي للسالم مكانا العظيمة الثالثة األديان فيها

أبناء فيه يستطيع الذي المكان والمسلمين، والمسيحيين لليهود دائما القدسوطنا

اإلسراء - قصة في ورد كما تماما سالم، في يتعايشوا أن السالم عليه إبراهيم سيدنا

– ) ومحمد) وعيسى موسى األنبياء أقام عندما اإلسراء، قصة في ورد كما تصفيق

) ( . تصفيق معا الصالة عليهم الله سالم

بشأن ومسئولياتها الدول بحقوق المشترك باهتمامنا يتعلق للتوتر الثالث المصدر إن

. النووية األسلحة

الواليات بين قات العال على m مؤخرا طرأ الذي للتوتر مصدرا الموضوع هذا كان لقد

من هويتها عن تعبر كثيرة لسنوات ظلت التي اإلسالمية، إيران وجمهورية المتحدة

لعبت إذ بالفعل، عاصف تاريخ بلدينا بين والتاريخ لبلدي، المناهض موقفها خالل

14

اإليرانية بالحكومة اإلطاحة في دورا الباردة الحرب فترة إبان في المتحدة الواليات

أعمال في m دورا اإلسالمية الثورة قيام منذ إيران ولعبت ديمقراطي، بأسلوب المنتخبة

. تاريخ التاريخ هذا األمريكيين والمدنيين القوات ضد العنف وأعمال الرهائن اختطاف

يتقيد. أن من بدال بلدي، أن إيران وشعب إيران لقادة بوضوح أعلنت لقد معروف

التي باألمور يتعلق ال اآلن المطروح والسؤال قدما، للمضي m مستعدا يقف بالماضي،

. تبنيه أن إيران تريد الذي بالمستقبل يرتبط ولكنه إيران، تناهضها

ولكننا ،m صعبا يكون السنواتسوف لعشرات استمر الذي الثقة فقدان على التغلب إن

الكثير هناك سيكون والعزم، النوايا واستقامة بالشجاعة مسلحين قدما نمضي سوف

شروط دون m قدما للمضي مستعدين ونحن البلدان، سيناقشها التي القضايا من

. بموضوع المعنيين لجميع الواضح األمر أن إال المتبادل االحترام أساس على مسبقة

ترتبط ال ببساطة وهي الحسم، تتطلب نقطة إلى وصلنا قد أننا هو النووية األسلحة

طريق إلى بالمنطقة يدفع قد النووي للتسلح سباق بمنع ترتبط ولكنها أمريكا، بمصالح

. بالمخاطر محفوف

دول لدى مثلها توجد ال ألسلحة الدول بعض حيازة يعترضعلى البعض أن مدرك إنني

سبب هو وهذا نووية، أسلحة تملك التي الدول تختار أن دولة أية على ينبغي وال أخرى،

من أي امتالك عدم أجل من بالسعي أمريكا التزام على وبشدة مجددا بالتأكيد قيامي

) يكون ) أن إيران، ذلك في بما دولة، أية على وينبغي تصفيق النووية، لألسلحة الدول

معاهدة بموجب لمسؤولياتها امتثلت إذا السلمية النووية الطاقة إلى الوصول حق لها

ويجب المعاهدة، في جوهري التزام هو االلتزام وهذا النووية، األسلحة انتشار منع

m مشتركا m هدفا الهدف هذا يكون أن وأملي به، الملتزمين جميع أجل من عليه الحفاظ

. المنطقة بلدان لجميع

) ( . تصفيق الديمقراطية هو إليه أتطرق أن أريد الذي الرابع الموضوع إن

15

خالل – يدور كان البشر جميع وحقوق الديمقراطية تعزيز حول m جدال أن أعلم أن أعلم

. العراق في بالحرب m متصال كان الجدل هذا من m كبيرا m جزءا وأن األخيرة السنوات

: أية على ينبغي وال دولة، ألية يمكن ال يلي ما وأقول بوضوح أتحدث أن إسمحولي

. أخرى دولة أية على للحكم نظاما تفرض أن دولة،

الشعب، إرادة عن تعبر التي الحكومات تجاه التزامي من ذلك يقلل لن ذلك، ومع

. تفترض ال أمريكا إن شعبها لتقاليد m وفقا دولة كل في المبدأ هذا عن التعبير يتم حيث

نتائج تكون أن نفترض ال أننا كما للجميع، بالنسبة شيء أفضل هو ما تعلم أنها

جميع أن راسخ اعتقاد يالزمني ذلك ومع نختارها، التي النتائج هي السلمية االنتخابات

المتبع الحكم أسلوب في وآرائهم أفكارهم عن التعبير قدرة المتالك يتطلعون البشر

بالعدالة االلتزام وفي القانون حكم في بالثقة للشعور ويتطلعون بلدهم، في

أموال نهب عن وامتناعها الحكومة لشفافية كذلك ويتطلعون تطبيقه، في والمساواة

. أفكارا ليست األفكار هذه إن الحياة في طريقهم اختيار لحرية ويتطلعون الشعب،

في ندعمها سوف التي الحقوق لذلك وهي إنسانية، حقوق هي بل فحسب، أمريكية

) ( . تصفيق مكان كل

أن هو بالتأكيد الواضح األمر ولكن الوعد، هذا لتلبية ومستقيم سهل طريق يوجد ال

بقدر تتمتع التي الحكومات المطاف نهاية في هي الحقوق هذه تحمي التي الحكومات

. . إن عليها القضاء في m أبدا ينجح ال األفكار قمع إن واألمن والنجاح االستقرار من أكبر

بأسلوب آرائهم عن للتعبير العالم حول أصواتهم يرفعون من جميع حق تحترم أمريكا

بجميع نرحب وسوف آلرائنا، مخالفة آرائهم كانت لو حتى القانون، يراعي سلمي

ممارستها في الشعب أفراد جميع تحترم أن شرط المنتخبة، السلمية الحكومات

للحكم.

يكونون عندما إال بالديمقراطية ينادون ال البعض ألن أهميتها لها األخيرة النقطة هذه

عند اآلخرين لحقوق القمعية ممارساتهم في الغير يرحمون وال السلطة، مراكز خارج

) ( . وتدار الشعب أفراد من تتكون التي الحكومة إن تصفيق السلطة إلى وصولهم

16

وذلك السلطة، مراكز لشغل يتطلع من لجميع الوحيد المعيار هي الشعب بواسطة

: يجب إذ مهامها ممارسة الحكومة هذه مثل فيه تتولى الذي المكان عن النظر بغض

طريق وليسعن الرأي في التوافق خالل من سلطاتهم يمارسوا أن الحكام على

من بروح يشاركوا وأن األقليات حقوق يحترموا أن الحكام على ويجب اإلكراه،

المشروعة واألشغال الشعب مصالح يعطوا أن عليهم ويجب والتراضي، التسامح

. التي االنتخابات إن إليه ينتمون الذي الحزب مصالح على األولوية السياسية للعملية

. حقيقية ديمقراطية إلى تؤدي ال العناصر هذه دون تتم

. : : نحبك إننا أوباما ياباراك الحاضرين جمهور أعضاء أحد

) ( : تصفيق m شكرأ أوباما الرئيس

الحرية موضوع فهو معا، أمامه الوقوف علينا يجب الذي الخامس الموضوع أما

الدينية.

. األندلس تاريخ في التسامح هذا نشاهد اإلسالم به يفخر عريق تقليد التسامح إن

. كنت عندما التسامح هذا بنفسي شاهدت لقد التفتيش محاكم فترة خالل وقرطبة

المسلمون فيه يشكل الذي البلد ذلك في المسيحيون كان إذ أندونيسيا، في m طفال

. هي هناك شاهدتها التي التسامح روح إن بحرية الدينية طقوسهم يمارسون الغالبية،

العقيدة اختيار بحرية البلدان جميع في الشعوب تتمتع أن يجب إذ اليوم، نحتاجه ما

النظر بغض وأرواحهم وقلوبهم عقولهم عليهم تمليه ما على القائم الحياة وأسلوب

الدين، الزدهار ضرورية هذه التسامح روح ألن ألنفسهم، يختارونها التي العقيدة عن

. مختلفة تحديات هذه التسامح روح تواجه ذلك ومع

الشخص عقيدة قوة تحديد إلى ينزع المسلمين بعض أوساط في مزعج توجه ثمة

. عليها، الحفاظ يجب ثروة هي الدينية التعددية إن اآلخر لعقيدة الرافض لموقفه m وفقا

) كان ) وإذا تصفيق مصر، في األقباط أو لبنان في الموارنة ذلك يشمل أن ويجب

17

ألن كذلك المسلمين أوساط في االنفصال خطوط إصالح يجب ،m صادقا إخالصنا

. العراق في سيما وال مأساوي، عنف إلى أدى قد والشيعيين السنيين بين االنقسام

علينا ويجب التعايش، من الشعوب تمكن التي األساسية الحرية هي الدينية الحرية إن

تنظم التي فالقواعد الحرية، هذه لحماية نتبعها التي األساليب نفحص أن دائما

تأدية تصعيب إلى أدت المثال، سبيل على المتحدة، الواليات في الخيرية التبرعات

األمريكيين مع بالعمل التزامي سبب هو وهذا للمسلمين، بالنسبة الزكاة فريضة

. الزكاة فريضة تأدية من تمكينهم لضمان المسلمين

أمام العقبات وضع عن الغربية البلدان تمتنع أن بمكان األهمية من وبالمثل،

مناسبا، يعتبرونه الذي النحو على دينهم عن التعبير من لمنعهم المسلمين المواطنين

أن المسلمة المرأة على ينبغي التي الثياب فرض طريق عن المثال، سبيل فعلى

التظاهر. خالل من دين أي معاداة على التستر نستطيع ال ببساطة إننا ترتديها

بالليبرالية.

على اآلن نعمل ولذلك بيننا، فيما للتقارب i عامال الواقع في اإليمان يكون أن ينبغي

المسيحيين بين فيما التقريب شأنها من أمريكا في تطوعية جديدة تأسيسمشاريع

. العربية المملكة عاهل لمبادرة المماثلة بالجهود نرحب لذلك إننا واليهود والمسلمين

بالموقف نرحب كما األديان، حوار في المتمثلة الله عبد الملك جاللة السعودية

. حول بجهود نقوم أن نستطيع إننا الحضارات تحالف في تركيا اتخذته الذي الريادي

الجسور بناء شأنها من يكون األديان تقدمها خدمات إلى األديان حوار لتحويل العالم

التقدم عجلة األمام إلى تدفع أعمال تأدية إلى بهم وتؤدي الشعوب بين تربط التي

أو أفريقيا في المالريا مكافحة مجال في ذلك كان سواء المشتركة، اإلنسانية لجهودنا

. طبيعية كارثة أعقاب في اإلغاثة توفير

. المرأة حقوق موضوع هو إليه التطرق أريد الذي السادس الموضوع إن

18

- – ) هذا) حول الجدل أن أعلم ذلك لي يوضح الحاضرين وجمهور أعلم تصفيق

المرأة ويعتبر الغرب البعضفي عنه يعبر الذي الرأي وأرفض بنشاط، يدور الموضوع

من iحرم ت التي المرأة أن أعتقد ولكنني غيرها، من شأنا أقل لشعرها غطاء تختار التي

) ( . على المرأة فيها تحصل التي البلدان إن تصفيق المساواة من كذلك iحرم ت التعليم

. الصدفة باب ليسمن وهذا الرفاهية، من أكبر بقدر تتمتع بلدان غالبا هي جيد تعليم

: قضايا ببساطة ليست المرأة مساواة قضايا إن بوضوح أتحدث أن لي إسمحوا

وباكستان تركيا مثل المسلمين، من سكانها غالبية بلدانا شاهدنا لقد وحده، لإلسالم

. يستمر الوقت نفس وفي البلد قيادة لتولي المرأة تنتخب وإندونيسيا، وبانجالدش

بلدان وفي األمريكية الحياة جوانب بعض في للمرأة المساواة تحقيق أجل من الكفاح

العالم.

ما مع تتساوى مجتمعاتنا إلى مساهمات تقديم بناتنا باستطاعة أن تماما مقتنع أنا

) خالل ) من المشتركة رفاهيتنا في التقدم تحقيق يتم وسوف تصفيق أبناؤنا، لها يقدمه

. إنجازات من تحقيقه يستطيعون ما كل لتحقيق والنساء الرجال لجميع الفرصة إتاحة

تحقق لكي الرجل يختاره الذي الطريق ذات تسلك أن المرأة على أن أعتقد ال أنا

هذا ولكن حياتها، في تقليديا دورا ممارسة تختار إمرأة كل أحترم كما معه، المساواة

. بلد أي مع المتحدة الواليات تعمل سوف ولذلك نفسها للمرأة يكون أن ينبغي الخيار

للفتيات األمية محو برامج توسيع لدعم شراكة خالل من المسلمين من سكانه غالبية

الذي األصغر التمويل توفير طريق عن العمل سبيل في السعي على ومساعدتهن

) ( . تصفيق أحالمهم تحقيق الناسعلى يساعد

. الفرص وتنمية االقتصادية التنمية عن أتحدث أن أريد ،m وأخيرا

وقنوات اإلنترنت شبكة ألن العولمة، مظاهر في تناقضات يشاهدون الكثيرين أن أعلم

مشاهد لبث قدرات كذلك ولديها والمعلومات، المعرفة لنقل قدرات لديها التليفزيون

تأتي أن التجارة وباستطاعة بيوتهم، داخل إلى عقالني غير وعنفا وفظة منفرة جنسية

19

اختالالت المجتمعات في iحدnث ت الوقت ذات في ولكنها جديدة، وفرص بثروات

هذه مع بلدي، في حتى البلدان، جميع في الخوف مشاعر وتأتي ، كبيرة وتغييرات

على السيطرة فقدان إلى الحداثة تؤدي أن من خوف هو الخوف وهذا التغييرات،

نعتز التي األشياء وهي هوياتنا، على ذلك، من واألهم وسياساتنا، االقتصادية خياراتنا

. عقيدتنا وفي تقاليدنا وفي أسرنا وفي مجتمعاتنا في بها

والتقاليد التطور بين فالتناقض إنكاره، يمكن ال البشري التقدم أن أيضا أعلم ولكني

تنمية إحداث من الجنوبية وكوريا اليابان مثل بلدان تمكنت إذ ،m ضروريا m أمرا ليس

ثقافتها على الحفاظ من الوقت ذات في وتمكنت االقتصادية، ألنظمتها ضخمة

كواال. من اإلسالمي العالم شاهده الذي الباهر التقدم على ذلك وينطبق المتميزة

الحالي عصرنا وفي الزمان قديم منذ اإلسالمية المجتمعات أثبتت لقد دبي، إلى لمبور

. والتعليم االبتكار في الطليعة مركز تتبوأ أن تستطيع أنها

المستخرجة الثروات على للتنمية إستراتيجية أية تعتمد أن يمكن ال إذ هام، أمر وهذا

لقد الشباب، أوساط في البطالة وجود مع التنمية إدامة يمكن وال األرض، تحت من

الدول هذه بعض وتبدأ النفط، عن المتولد بالثراء الخليج دول من كبير عدد استمتع

التعليم أن ندرك أن جميعا علينا ولكن التنمية، أعرضمن قدر على بالتركيز اآلن

) زال ) وال تصفيق والعشرين، الواحد القرن في للثروة مفتاحا سيكونان واالبتكار

. أؤكد إنني اإلسالمية المجتمعات من كبير عدد في m ضئيال المجالين هذين في االستثمار

اهتمامها تركز الماضي في أمريكا كانت لقد بلدي، في االستثمارات هذه مثل على

أمور مع للتعامل اآلن نسعى ولكننا العالم، من الجزء هذا في والغاز النفط على

. ذلك من أكثر تشمل

الدراسية، المنح عدد من ونرفع التبادل برامج في نتوسع سوف بالتعليم، يتعلق فيما

) ( . الوقت نفس في نقوم وسوف تصفيق أمريكا إلى بوالدي أتت التي تلك مثل

وسوف اإلسالمية، المجتمعات في الدراسة على األمريكيين من أكبر عدد بتشجيع

في نستثمر وسوف أمريكا، في للتدريب m فرصا الواعدين المسلمين للطالب نوفر

20

الفضاء عبر العالم أنحاء جميع في والتالميذ للمعلمين اإلفتراضي التعليم سبل

والية في الشباب لتمكين جديدة إلكترونية شبكة نستحدث وسوف اإللكتروني،

. القاهرة في نظرائهم مع المباشر االتصال كنساسمن

األعمال رجال من جديدة هيئة نستحدث سوف االقتصادية، بالتنمية يتعلق وفيما

أغلبية المسلمون فيها يشكل التي البلدان في نظرائهم مع شراكة لتكوين المتطوعين

لتحديد العام هذا المبتكرة المشاريع ألصحاب قمة مؤتمر أستضيف وسوف السكان،

والمهني التجاري العمل مجال في القيادية الشخصيات بين العالقات تعميق كيفية

وفي المتحدة الواليات في االجتماعية االبتكارية المشاريع وأصحاب والمؤسسات

. العالم أنحاء جميع في اإلسالمية المجتمعات

التنمية لدعم جديدا ماليا نؤسسصندوقا سوف والتكنولوجيا، بالعلوم يتعلق وفيما

السكان، غالبية المسلمون فيها يشكل التي البلدان في التكنولوجي والتطور

المزيد استحداث البلدان هذه تستطيع حتي السوق إلى األفكار نقل في وللمساهمة

األوسط والشرق أفريقيا في العلمي للتفوق مراكز نفتتح وسوف للعمل، فرص من

تطوير شأنها من برامج في للتعاون علميين موفدين نعين وسوف آسيا، وجنوبشرق

لترقيم وسبل بالبيئة تضر ال للعمل فرصخضراء واستحداث للطاقة، جديدة مصادر

. عالمية جهود عن أعلن واليوم، جديدة محاصيل وزراعة المياه، وتنظيف السجالت،

وسوف األطفال، مرضشلل على للقضاء اإلسالمي المؤتمر منظمة مع جديدة

األطفال صحة لتعزيز اإلسالمية المجتمعات مع الشراكة توسيع أجل من نسعى

واألمهات.

مع للعمل مستعدون األمريكيين إن الشراكة، طريق عن األمور هذه جميع إنجاز يجب

التجارية والشركات الدينية والقيادات األهلية المنظمات ومع والحكومات، المواطنين

في شعوبنا مساعدة أجل من العالم حول اإلسالمية المجتمعات في والمهنية

. أفضل حياة لتحقيق الرامية مساعيهم

21

ضم مسؤولية m معا نتحمل ولكننا سهلة، تكون لن وصفتها التي األمور معالجة إن

فيه يهدد ال عالم وهو أجله، من نسعى الذي العالم عن نيابة معا والعمل صفوفنا

فيه ينعم عالم ديارها، إلى األمريكية القوات فيه تعود عالم شعوبنا، المتطرفون

الطاقة فيه iستخدم ت وعالم منهم، لكل دولة في باألمان واإلسرائليون الفلسطينيون

وعالم المواطنين خدمة على الحكومات فيه تعمل وعالم ألغراضسلمية، النووية

. العالم هو وهذا المشتركة، مصالحنا هي هذه باالحترام البشر جميع حقوق فيه تحظى

. m معا العمل هو العالم هذا لتحقيق الوحيد والسبيل أجله، من نسعى الذي

حول الشكوك تراودهم الذين المسلمين وغير المسلمين من الكثيرون هناك أن أعلم

الفرقة نيران تأجيج إلى يسعون الذين البعض وهناك البداية، هذه استهالل على قدرتنا

في المبذولة الجهود أن البعض ويقترح التقدم، تحقيق وجه في والوقوف واالنقسام

حتما، تصطدم الحضاراتسوف وأن مصيرنا االختالف وأن مجدية، غير الصدد هذا

الحقيقي، التغيير تحقيق إمكانية في ببساطة يتشككون الذين كذلك الكثيرون وهناك

لن ولكننا تضخيمها إلى األعوام مرور أدى وقد كبير، الثقة وانعدام كثيرة فالمخاوف

. بالتحديد، الشباب أخاطب أن وأريد بالماضي التقيد اخترنا إذا األمام إلى أبدا نتقدم

أكثر تملكون الذين أنتم أنكم البلدان جميع ومن األديان جميع من للشباب أقول لكي

. له المجددة لتخيالتكم m وفقا العالم هذا معالم تحديد على القدرة آخر، شخص أي من

فترة هي العالم هذا البعضفي بعضنا مع m جميعا نعيشفيها التي الزمنية الفترة إن

الزمنية الفترة هذه خالل اهتمامنا سنركز هل هو علينا المطروح والسؤال قصيرة،

مشترك، موقف إلى للوصول مستديمة بجهود سنلتزم أم بيننا، تفرق التي األمور على

جميع كرامة واحترام أبنائنا، أجل من إليه نسعى الذي المستقبل على اهتمامنا وتركيز

البشر.

ننظر أن من أسهل لآلخرين اللوم توجيه أن كما إنهائها، من أسهل الحروب خوض إن

أسهل اآلخرين مع فيها نختلف التي الجوانب مالحظة أن كما أعماقنا، في يدور ما إلى

الطريق نختار أن علينا ينبغي ذلك، ومع بيننا، المشتركة الجوانب على العثور من

22

. جوهرية قاعدة األديان من دين ولكل السهل الطريق باختيار نكتفي وأال السليم

) الحقيقة ) هذه وتعلو تصفيق يعاملونا، أن منهم نريد الناسمثلما نعامل ألن تدعونا

أو السود عقيدة ليست وهي بجديدة، ليست عقيدة وهي والشعوب، البلدان على

عقيدة هي يهودية، أو مسلمة أو مسيحية العقيدة هذه وليست السمر، أو البيض

قلوب في اليوم تنبض زالت ال والتي الحضارة مهد في نبضاتها بدأت الذي اإليمان

. : اليوم هنا إلى بي أتى الذي اإليمان باآلخرين اإليمان هي البشر، من الماليين آالف

أن منا ذلك يتطلب ولكن أجله، من نسعى الذي العالم تشكيل على القدرة نملك إنناiتnب ك ما االعتبار بعين آخذين الجديدة، البداية هذه الستحداث الالزمة بالشجاعة نتحلى

" : oلn oائ وoقoب mا عiوب iش pمi oاك pن وoجoعoل oى نثi وoأ oر� ذoك م�ن iم oاك oقpن ل oخ qا nن إ iاسq الن �هoا ي

o أ oا ي الكريم القرآن فيفiوا". oارoعo nت ل

". " : السالم تعزيز هو للتوراة الكامل النص الغرضمن إن يلي ما التلمود في ونقرأ

) ( ". " : تصفيق oدعونi ي الله أبناء ألنهم السالم، لصانعي m هنيئا المقدس الكتاب لنا ويقول

. وعلينا الرب، رؤية هذه أن نعلم إننا سالم في تعيشمعا أن العالم شعوب باستطاعة

. . m شكرا عليكم والسالم لكم شكرا الرؤية هذه لتحقيق األرض على نعمل أن اآلن

) ( . تصفيق. m شكرا m جزيال

و الثانية الساعة الظهر )5النهاية بعد القاهرة( 14:05دقائق في المحلي بالتوقيت

23

24