minhaj ul bara vol 20

675

Click here to load reader

Upload: imranhyder

Post on 14-Jun-2015

640 views

Category:

Documents


209 download

TRANSCRIPT

Page 1: Minhaj Ul Bara Vol 20

البالغة نهج فيشرح البراعة منهاج

) الخوئي) الله حبيب

20ج

حيم الر� حمن الر� �ه الل بسم

أمرائه و أعدائه إلى رسائله و ع المؤمنين أمير كتب من المختار باب تتمةاليه كتبها ، على بن للحسن السلام عليه له وصية من و الثلاثون و الحادى المختار

صفين . من منصرفا بحاضرينقوله من الاول لفصل

، للد�هر المستسلم ، العمر المدبر ، مان للز� المقر� ، الفان الوالد منالمولود إلى غدا عنها الظ�اعن ، الموتى مساكن اكن الس� ، للد�نيا الذ�ام

، هلك قد من سبيل الك الس� ، يدرك ال ما المؤم�ل

و ، الد�نيا عبد و ، المصائب �ة رمي و ، �ام األي رهينة و ، األسقام غرضو ، الهموم حليف و ، الموت أسير و ، المنايا غريم و ، الغرور تاجر

اآلموات . خليفة و هوات الش� صريع و ، اآلفات نصب و ، األحزان قرين

و ، علي� الد�هر جموح و ، �ي عن الد�نيا إدبار من �نت تبي فيما فإن� ، بعد أم�اسواى من ذكر عن يزعني ما ، إلى� اآلخرة إقبال

[3]

هم� �اس الن هموم دون بي د تفر� حيث �ي أن غير ، ورائي بما اإلهتمام ومحض لي ح صر� و ، هواى عن صرفني و ، رأيي فصدفني ، نفسييشوبه ال صدق و ، لعب فيه يكون ال جد� إلى بي فأفضى ، أمريأصابك لو شيئا كأن� �ى حت ، كل�ي وجدتك بل ، بعضي جدتك و ، كذبأصابك لو شيئا كأن� حتى ، أتاني أتاك لو الموت كأن� و ، أصابني

من يعنيني ما أمرك من فعناني ، أتاني أتاك لو الموت كأن� و ، أصابني

Page 2: Minhaj Ul Bara Vol 20

أو لك بقيت أنا إن به مستظهرا كتابي إليك فكتبت ، نفسي أمرفنيت .

اللغة اسم) ( : بدونها و �م الال مع الجمع بصيغة قرء و التثنية بصيغة حاضرين

: مية ) ( ) ( الر� ، للس�جع المه حذف الفناء من الفان ، ام بالش� موضعنصب ) ( : ، الهدف

المزج ) ( : ) ( : ) ( : الشوب الخالص المحض يكفنى يزعنى المنصوبالخلط . و

الاعراب و : ، يساوقه ما و كتب هو و الحال بقرينة بمحذوف متعلق الوالد من : و للمولود ثالثة صفة األسقام غرض ، أيضا به متعلق المولود إلى

ظرف �نت تبي فيما ، العطف فيها فترك مركب معر�ف مجموعهاحيث : : قوله ، لها خبر موصول لفظه ، ما قوله و ، إن� اسم مستقر

: بمنزلة إليك فكتبت قوله و رط الش� معنى يتضمن ظرف ، بي د تفر�له . الجزاء

المعنى جمع و الس�الم عليه الحسن ابنه إلى أخرجها تام�ة عام�ة �ة وصي هذه

الحكمة صنوف و الشافية الكافية النصائح و المواعظ أنواع فيهابها كفى و ، الوافية �ة العملي

[4]

د جر� الس�الم عليه �ه فكأن ، إنسان لكل� بل مسلم لكل� إرشاديا دستورامن د جر� و ، الوالدين لجميع نموذجا أو للكل� والدا �ة الزكي نفسه منفي األبناء لجميع نموذجا أو األوالد لكل� ولدا الس�الم عليه الحسن ابنه

انجيال هذا �ته وصي لتكون المواعظ نظ�م و �صائح الن سرد ثم� ، بالد أى�زعامته : إلى يشير الحسن ابنه إلى �ة الوصي هذه توجيه و االسالم ألم�ة

و سالح بال منذرا مبشرا إماما � إال يكون فال اعتزاله و اهتضامه و بعدهاقتدار . ال

Page 3: Minhaj Ul Bara Vol 20

الترجمة زز ززز ز درزز آنرا و سپرد علي بن بحسن سىويكمازسفارشنامهئيكه

نگارشفرمود : حاضرين در صفين نبرد از بازگشت هنگام

عمر از و افكنده زمان و پذير فنا پدرى ازو دنيا بدگوى ، سپرده بروزگار سر و گذشته

استزززز زززز ززززز . كوچا آن از فردا كه سكنىگزينمنازلمردهها

نيابد در بدانچه آرزومند فرزندى بسوىبيماريهايش و است هالكان براه آنكه

دنياززززز بنده و مصائب هدف و است روز چند گرو ، نشانهگرفتهاندو مردنست اسير و مرگها به عزيز جان بدهكار و است فروش غرور

كشته و است آفات نشانه ، احزان با همگام و هموم با سپار پيوندأموات . جانشين و شهوات

هجوم و دنيا برگشت مالحظه از بمن بعد أمازززز زززززز ز يادزززززز از كه آويخت در روزگاروپيشامدآخرتبأندازهاىبخود همه از چون اينكه جز داشت باز آنم و باين اهتمام از و ديگران

بخوبى را خود كار و گذشتم هوسرانى از و شناختم را خود و پرداختمرا تو و برخاستم دروغ بى صداقتي و ناپذير خسته بكوششى فهميدم

گزندت جائيكه تا شناختم خودم همه بلكه نه يافتم خويش از پارهتوج�ه آنجا تا تو بكار و باشم مرده من بميرى اگر و است من گزند

نظر در كه پرداختم بتو كمك براى را نامه اين و ، خود بكار كه دارمبميرم . چه و بمانم چه بگيرى

[5]

لام : الس\ عليه قوله الثانى الفصل ، بذكره قلبك عمارة و ، أمره لزوم و بني� أى vه الل بتقوى أوصيك �ي فإن

أنت إن vه الل بين و بينك سبب من أوثق سبب أي� و ، بحبله اإلعتصام و ، باليقين قو�ه و ، هادة بالز� أمته و ، بالموعظة قلبك أحي ؟ به أخذت

فجائع بص�ره و ، بالفناء ره قر� و ، الموت بذكر �له ذل و ، بالحكمة نو�ره وو ، �ام األي و �يالي الل تقل�ب فحش و ، الد�هر صولة حذ�ره و ، الد�نيا

من قبلك كان من أصاب بما �ره ذك و ، الماضين أخبار عليه اعرض

Page 4: Minhaj Ul Bara Vol 20

، انتقلوا عم�ا و فعلوا فيما فانظر ، آثارهم و ديارهم في سر و ، األو�ليندار �وا حل و ، �ة األحب عن انتقلوا قد تجدهم �ك فإن ، نزلوا و �وا حل أين وتبع ال و ، مثواك فأصلح كأحدهم صرت قد قليل عن �ك كأن و ، الغربةتبع ال و ، مثواك فأصلح كأحدهم صرت قد قليل عن ، بدنياك آخرتك

، تكل�ف لم فيما الخطاب و ، تعرف ال فيما القول ودع ، بدنياك آخرتكالض�اللة حيرة عند الكف� فإن� ، ضاللته خفت إذا طريق عن أمسك و

المنكر أنكر و ، أهله من تكن بالمعروف أمر و األهوال ركوب من خير ، جهاده حق� اللvه في جاهد و ، بجهدك فعله من باين و لسانك و بيدك

تأخذك ال و

[6]

للحق� الغمرات خض و ، الئم لومة vه الل فينفسك عو�د و ، الد�ين في تفق�ه و ، كان حيث

الخلق نعم و ، المكروه على �ر �صب التز �كزززززززز فإن إلهك إلى �ها كل األمور في نفسك �روألجىء �صب الت

فإن� �ك لرب المسألة أخلصفي و ، عزيز مانع و ، حريز كهف إلى تلجئهاال و ، �تي وصي تفه�م و ، اإلستخارة أكثر و ، الحرمان و العطاء بيده

علم في خير ال �ه أن اعلم و ، نفع ما القول خير فإن� ، صفحا عنها تذهبن�تعل�مه . يحق� ال بعلم ينتفع ال و ينفع ال

اللغة : ) عن) كناية و البحر في الل�جة هي و الغمرة جمع الغمرات

، الشد�ائد

االقامة) ( : . محل� المثوى

المعنى أمور في وصاياه جوامع الفصل هذا في الس�الم عليه لخص قد

خمسة :

االعتصام 1 و ، أمره لزوم و ، تقواه برعاية تعالى vه الل إلى التوج�هبحبله .

Page 5: Minhaj Ul Bara Vol 20

تخليته 2 و ، بالمواعظ إحيائه و ، بالفضائل بتحليته القلب إلى التوج�هالموت . ذكر و هد بالز� ذائل الر� عن

أمرهم . 3 مآل و أحوالهم في �ر التدب و ، الغابر الخلق إلى التوج�ه

بالحذر 4 عادة الس� صراط في سيره و الحيات في طريقه إلى التوج�هيعلم . ال فيما االرتباك عن

المنكر 5 و الشر� دفع و ، المعروف و الخير بنشر االجتماع إلى التوج�هالر�ب إلى االلتجاء و الصبر بمالزمة للحق� الجهاد و ، الل�سان و باليد

حضرته . من االستخارة و مسألته باالخالصفي

[7]

الترجمة و بچسب بفرمانش و بپرهيز خدا از كه ميكنم سفارشت براستىاز محكمتر وسيله كدام ، آويز در وى برشته و كن آباد بيادش را دلت

؟ . ؟ گيرى بدست اگرش باشد خدا و تو ميان كه آنست

با و بخش نيرو يقينش با و بكش بازهدش و دار زنده پند با را دلتمقر�شكن تن بفناء و ساز زبون مرگش بياد و دار درخشان حكمتشبى از و دار حذر بر روزگارش پوزش از و نما بينا دنيايش گواريها بنا و

و ، كن عرض او بر گانرا گذشته اخبار ، زمانه گونيهاى ديگر باكىاز ببين و بگرد آنان آثار و خانمان در ، آر بيادش آمده سرشان بر آنچه

بريدند دوستان از كه يابى در تا ؟ خفتند كجا ؟ رفتند كجا ؟ آمدند كجارا آرامگاهت ، شوى آنها از يكى بزودى توهم و رسيدند بغربت ورا آنچه در و مگو ندانى را آنچه مفروش بدنيا را آخرتت و كن درستبه گمراهى هنگام توقف زيرا ، مرو ندانى راهيكه از ، مالى نبايستت

جانگاه . بپرتگاه دچارى از است

با و ، باشي خير اهل تا وادار خير بكارهاىتا و كن جلوگيرى زشتيها از زبانت و دست

خدا راه در ، باش بدور زشتكار از توانىسرزنش از خدا راه در و كن مبارزه و تالش

را خود باشد جا هر حق� براى و ، نهراس كسىدلزز ناخواه ببردبارى را خود ، بياموز را دين مسائل و افكن هها درلج�

Page 6: Minhaj Ul Bara Vol 20

بپناه كارها همه در را خود و ، بردبارى است روشى خوب چه و واداردرگاه از ، سپردى منيعى مقام و محكمى بدژ كه بسپار خدا

او بدست حرمان و عطاء كه كن خواست در باخالص پروردگارت ، مگردان رو ان از و بفهم مرا سفارش و كن استخاره پر ، است

بى دانش در بدانكه و بخشد سود كه آنست سخن بهترين راستيكهندهد . سودى آموخت نبايد علميكه و نيست خيرى سود

[8]

لام : الس\ عليه قوله الثالث الفصل ، هنا و أزداد رأيتني و ، �ا سن بلغت قد رأيتني لم�ا �ي إن بني� أى

أجلي بي يعجل أن قبل منها خصاال أوردت و ، إليك �تي بوصي بادرتنقصت كما رأيي أنقصفي أن أو ، نفسي في بما إليك أفضى أن دون

، الد�نيا فتن أو ، الهوى غلبات بعض إليك يسبقني أو ، جسمي في

قلب �ما إن و ، �فور الن كالص�عب فتكونمن فيها ألقى ما الخالية كاألرض الحدث

، �ك لب يشتغل و قلبك يقسو أن قبل باألدب فبادرتك ، قبلته شيءو بغيته �جارب الت أهل كفاك قد ما األمر من رأيك بجد� ليستقبل

عالج من عوفيت و ، الط�لب مؤونة كفيت قد فتكون ، تجربتهأظلم �ما رب ما لك استبان و نأتيه �ا كن قد ما ذلك من فأتاك ، �جربة الت

منه . علينا

في نظرت فقد قبلي كان من عمر عم�رت أكن لم إن و �ي إن ، بني� أى ، آثارهم في سرت و ، أخبارهم في فك�رت و ، أعمالهم

عم�رت قد أمورهم من إلي� انتهى بما �ي كأن بل ، كأحدهم عدت �ى حتمن نفعه و ، كدره من ذلك صفو فعرفت ، آخرهم إلى أو�لهم مع

، جميله لك تو�خيت و نخيله أمر كل� من لك فاستخلصت ، ضرره

[9]

الوالد يعنى ما أمرك من عناني حيث رأيت و ، مجهوله عنك صرفت و ، العمر مقبل أنت و ذلك يكون أن أدبك من عليه أجمعت و ، فيق الش�

بتعليم أبتدئك أن و ، صافية نفس و ، سليمة �ة ني ذو ، الد�هر مقتبل و

Page 7: Minhaj Ul Bara Vol 20

و ] ، حرامه و حالله و ، أحكامه و اإلسالم شرائع و ، تأويله و vه الل كتاباختلف[ ما عليك يلتبس أن أشفقت ثم� ، غيره إلى بك ذلك أجاوز ال

فكان ، عليهم التبس �ذي ال مثل آرائهم و أهوائهم من فيه �اس النإلى إسالمك من إلى� أحب� له تنبيهك من كرهت ما على ذلك إحكام

أن و ، لرشدك vه الل يوف�قك أن رجوت و ، الهلكة به عليك آمن ال أمرهذه . �تي وصي إليك فعهدت ، لقصدك يهديك

و ، vه الل تقوى �تي وصي من إلى� به آخذ أنت ما أحب� أن� ، بني� يا اعلم واألو�لون عليه مضى بما األخذ و ، عليك اللvه فرضه ما على اإلقتصار

نظروا أن يدعوا لم �هم فإن ، بيتك أهل من الص�الحون و ، آبائك منذلك آخر رد�هم ثم� ، �ر مفك أنت كما �روا فك و ، ناظر أنت كما ألنفسهم

أن نفسك أبت فإن ، �فوا يكل لم عم�ا اإلمساك و ، عرفوا بما األخذ إلىطلبك فليكن علموا كما تعلم أن دون ذلك تقبل

[10]

قبل ابدأ و ، الخصومات غلو� و ، بهات الش� ط بتور� ال ، تعل�م و بتفه�م ذلكترك و توفيقك في إليه غبة الر� و ، بإلهك باإلستعانة ، ذلك في نظرك

أن أيقنت فإذا ، ضاللة إلى أسلمتك أو ، شبهة في لجتك أو شائبة كل�هم�ا ذلك في هم�ك كان و ، فاجتمع رأيك تم� و ، فخشع قلبك صفا قدمن تحب� ما لك يجتمع لم أنت إن و ، لك فس�رت فيما فانظر ، واحدا

و ، العشواء تخبط �ما إن �ك أن فاعلم ، فكرك و نظرك فراغ و نفسكاإلمساك و ، خلط أو خبط من الد�ين طالب ليس و ، الظ�لماء ط تتور�

أمثل . ذلك عن

و ، الحياة مالك هو الموت مالك أن� اعلم و ، �تي وصي ، بني� يا ، فتفه�مهو المبتلى أن� و ، المعيد هو المفني أن� و ، المميت هو الخالق أن�من عليه اللvه جعلها ما على � إال لتستقر� تكن لم الد�نيا أن� و ، المعافي

، نعلم ال مم�ا شاء ما أو ، المعاد في الجزاء و اإلبتالء و �عماء الن

زززز زززز �كززز فإن ، به جهالتك على فاحمله ذلك من فإنأشكلعليكشيء�ر يتحي و ، األمر من تجهل ما أكثر ما و ، علمت ثم� جاهال خلقت ما أو�لبال�ذي فاعتصم ، ذلك بعد تبصره ثم� ، بصرك فيه يضل� و ، رأيك فيه

إليه و ، �دك تعب له فليكن ، سو�اك و رزقك و ، خلقك

[11]

Page 8: Minhaj Ul Bara Vol 20

شفقتك . منه و ، رغبتك

زز زززز ززز ز زززز زز زززز أنبأز كما vه الل عن أحدالمينبىء واعلميابني�،أن� ، الر�سول عنه

لم �ي فإن ، قائدا �جاة الن إلى و ، رائدا به فارض ، آله و عليه اللvه صل�ىمبلغ اجتهدت إن و لنفسك �ظر الن في تبلغ لن �ك إن و ، نصيحة آلك

لك . نظري

اللغة : ) ( : ) ( : ) (، الغالم و الشاب الحدث ، أوصل أفضى ، الضعف الوهن

الصفو) ( :

الشائبة ) ( : ) ( : ، دخيله اخذ و غربل ال�ذي الدقيق النخيل ، الخالصالخطر ) ( : . ارتكاب عن كناية العشواء خبط ، الوهم

الاعراب أنت : إن و الس�الم عليه لقوله الجزاء بمنزلة الخ تخبط انما أنك فاعلم

: ، يألو ألى من الجحد فعل من المتكل�م صيغة آلك لم ، الخ يجتمع لمآلك : . لم فعل من تميز نصيحة

المعنى لكتابة اقدامه سبب بيان إلى الفصل هذا في الس�الم عليه أشار قد

منكسر البال مشو�ش صف�ين من انصرافه في عاجال �ة الوصي هذهسببه أن� فبين المآل في الخوارج قبل من باألهوال مبتلى الحال

و المولود قبل من الوقت فوت و الرأى نقص و األجل من الخوفالموعظة . ينفعه فال الفساد في يغرق أن قبل

« ص في المعتزلى الشارح : 16ج 66قال » عليه قوله مصر طإنه ) ( : قال من قول بطالن على يدل� هذا رأيى في انقص أو الس�الم

و ذلك أمثال عن معصوم اإلمام أن� و ، رأيه في ينقص أن يجوز ال ( : فتن و الهوى غلبات بعض إليك يسبقنى أو للحسن قوله كذلك

عن ( ال و الهوى غلبات عن يعصم أن يجب ال اإلمام أن� على يدل� الد�نياالد�نيا . فتن

Page 9: Minhaj Ul Bara Vol 20

[12]

: مورد غير في توصيفه في غلو�ه و بعلي� لالخالص اظهاره مع أقولهذا في الن�صب عليه غلب �ه كأن المشهورة قصائده في و الشرح من

بمقصود ليس ما الس�الم عليهما للحسن و له كالم من فاستفاد المقامو الوالدين عام�ة حال إلى ينظر �ة الوصي هذه إخراج أن� من قلنا لما ، و ، للكل� نافعا مثاال ليكون �ة الشخصي الخصوصيات عن دا مجر� أبنائهم ، فيهما القداسة و االمامة مقام و ولده عصمة و عصمته تنافي ال

استأهل قد و ثالثين على يزيد الوقت هذا في الحسن عمر و ؟ كيفيقصد فال مورد غير في باالمامة عليه نص� و الناس عام�ة عند للخالفة

« �اك إي المقصود إنما و الكالم بهذا ذلك بعد �يه يرب أن الس�الم عليهجارة « . يا اسمعي و أعنى

الترجمة زززز ززز زززز ززز هرزز و اىپسرجانمچونبينىسالخوردهام

آنرازززز مواد و كردم پيشدستى بتو سفارشم در ميشوم روزهسستترتا نهفتم بر را خود خاطره و شمردم بر برسد مرگم آنكه از پيش

مبادا آنكه يا ميشود كاسته تنم چونانكه شوم رأى كاستى دچار مباداپندم از فرارى شتر چون و شوند چيره تو بر دنيا دلبرى و هوس

آن در بذرى هر و است بكر زمين چون جوان دل همانا ، زنى سربازو نشده سخت دلت تا كردم پيشدستى من ، بپذيرد شود افكنده

بدان قلب صميم از تا دريابم را تو نگرديده باطل مشغول درونتاز و شوى راحت جستجو رنج از و آورى رو شده آزموده روشيكه

جستجو رنج از و آورى رو شده آزموده روشيكه بدان قلب صميمتا داديم بتو اندوختيم آنچه ما گردى معاف آزمايش از و شوى راحت

سازى . روشن آنرا نقطه خود باشد آن در تيرگى اگر

در ولى نگذراندم را خود از پيش كسان عمر من گرچه جانم پسر اىگرديدم آثارشان در و انديشيدم اخبارشان در و نگريستم آنان كردارگزارش بمن كارهاشان هم چون بلكه شدم شمرده آنان از يكى تا

و زيان و تيره و زالل و كردم عمر آنها با أنجام تا آغاز از گويا شدهو گزيدم بر برايت را آنها خوب و زبده و فهميدم را كارها همه سود

توجه مورد تو كارهاى چون و ، كردم دور تو از را جاهالنه كارهاىبا خورد بر نخست و عمر آغاز در تو خواستم مهربانست پدرى

روزگار

Page 10: Minhaj Ul Bara Vol 20

[13]

از را آموزش خواستم و باشي داشته تابناك خاطرى و پاك نهادىو حالل احكام و اسالم دستورهاى از و آن تفسير و خدا قرآن

تو بر و نگذرى آن از و كنى آغاز حرامشمردم چون اختالفات مورد در كه ترسيدم

آراء و اهواء دنبال و شوى اشتباه دچارتو كه نيست دلخواه اينكه با و بروى باطلمن نزد مطلب اين تحكيم ولى سازم تنبيه را

خطرناك برايت كه كنم بوصغى تسليم را تو اينكه از است دوستترهدايت را تو براستى و دهد رشدت توفيق خداوند اميدوارم و باشد

ميسپارم . بتو را خود سفارشنامه كه اينست براى فرمايد

كه من وصيت فصل بهترين بدانكه جانم پسر اىإلهى بفرائض عمل و پرهيزكارى بندى بكار

شايسته پدران روش از پيروى و استززز زززز زززز ز خاندانست،زيراآنهاهيچبىاعتنازززززززز

تو چنانچه دارند منظور را خود كه نبودندتو چنانچه بينديشند خود براى و خودى ناظرآنچهزز از و بستند بكار دانستند را آنچه نتيجه در و درانديشهاىآنان پيرو ندانسته نپذيرفت دلت اگر ، داشتند باز دست نبايست

نه بجوئى را حقيقت آموزش و فهم روى از بايد بدانى خود تا باشىاز پيش و ، پرستى امتياز راه از و شبهه در شدن پرت بوسيلههر از و بخواه توفيق و بجو يارى معبودت از حقيقت جستجوى

و ، بكش دست كشد بگمراهى و افكند شبهه در را تو كه توه�مىو است تابناك رأيت و دارد خشوع و شده پاك دلت كردى يقين چون

نظر دادم شرح برايت آنچه در ندارى خاطر تشويش و دارد تصميمكسيكه و شدى پرتاب تاريكى در و افتادى رنج در بدانكه گرنه و نما

دست است بهتر و نباشد حق� دين طالب باشد اشتباه و خبط دچارنگهدارد .

و زندگى و مرگ مالك بدانكه و بفهم خوب مرا �ت وصي جانم پسرميآورد باز بزندگى ميبرد بفنا همانكه و است يكى ميراننده و آفريننده

بر جز نباشد پايدار دنيا راستيكه و ، بخشد عافيت ميدهد درد آنكه ودر جزاء و ابتال بنياد بر و داشته ر مقر� آن در خداوند كه نعمتهائى پايه

Page 11: Minhaj Ul Bara Vol 20

تو بر بابت اين از چيزى اگر و نميدانيم ما و بخواهد او آنچه هر يا معادنادان آفريدنت آغاز در تو زيرا كن حمل خود بنادانى است مشكل

درباره و نميدانى را آنچه است بسيار چه و شدى سپسدانا و بودى

[14]

بايد تو ، ديد خواهى آن از پس و نيست تو ديدرس و سرگردانى آندرستت و داد روزيت و آفريدت كه بيندازى آنكسى پناه در را خودبترسى . او از و آرى روى بدو و بپرستى را او هم بايد و ، كرد

خبرى خدا سوى از هيچكس جانم پسر اى بدان ورا او آورده آله و عليه الل�ه صل�ى رسول آنچه از نياورده درستتر

اندرزى هيچ من زيرا ، ساز خود رهبر نجات براى و بپسند بپيشوائىنمائى خود خواهى خير براى تالش هم چه هر تو و نداشتم دريغ تو از

رسيد . بحقيقت نتوانى من بأندازه

لام : الس\ عليه قوله من الرابع الفصلآثار لرأيت و ، رسله ألتتك شريك �ك لرب كان لو �ه أن ، بني� يا ، اعلم وكما واحد إله �ه لكن و ، صفاته و أفعاله لعرفت و ، سلطانه و ملكهأو�ل ، يزل لم و ، أبدا يزول ال و ، أحد ملكه في يضاد�ه ال ، نفسه وصفتثبت أن عن عظم نهاية بال األشياء بعد آخر و ، �ة أو�لي بال األشياء قبلينبغي كما فافعل ذلك عرفت فإذا ، بصر أو قلب بإحاطة �ته ربوبي

و ، عجزه كثرة و مقدرته قل�ة و ، خطره صغر في يفعله أن لمثلكو ، عقوبته من الخشية و ، طاعته طلب في ، �ه رب إلى حاجته عظيم

عن � إال ينهك لم و ، بحسن � إال يأمرك لم �ه فإن ، سخطه من فقة الش�قبيح .

انتقالها و زوالها و ، حالها و الد�نيا عن أنبأتك قد �ي إن ، بني� يا

[15]

األمثال فيهما لك ضربت و ، فيها ألهلها أعد� ما و اآلخرة عن أنبأتك ونبا سفر قوم كمثل الد�نيا خبر من مثل �ما إن عليها تحذو و ، بها لتعتبر

و ، خصيبا منزال فأم�وا جديب منزل بهمو ، الط�ريق عثاء و فاحتملوا مريعا جنابا

جشوبة و ، الس�فر خشونة و ، الص�ديق فراق

Page 12: Minhaj Ul Bara Vol 20

منزل و ، دارهم سعة ليأتوا ، المطعمززززز زززز ز وزززززز ، ألما ذلك من قرارهم،فليسيجدونلشيء

زز ز ز ززززز ززز زززز زززز أحب�زز شيء يروننفقةفيهمغرما،وال الأدناهم و ، منزلهم من بهم قر� مم�ا إليهم

قوم كمثل بها اغتر� من مثل و ، �هم محل منمنزل إلى بهم فنبا خصيب بمنزل كانوا

زززز ز مازززز مفارقة من عندهم أفظع ال و إليهم أكره جديب،فليسشىءإليه . يصيرون و ، عليه يهجمون ما إلى فيه كانوا

ما لغيرك فأحبب ، غيرك بين و بينك فيما ميزانا نفسك اجعل ، بني� ياأن تحب� ال كما تظلم ال و ، لها تكره ما له أكره و ، لنفسك تحب�

ما نفسك من استقبح و ، إليك يحسن أن تحب� كما أحسن و ، تظلمال و ، نفسك من لهم ترضاه بما �اس الن ارضمن و ، غيرك من تستقبح

لك . يقال أن تحب� ال ما تقل ال و ، تعلم ما قل� إن و ، تعلم ال ما تقل

[16]

و ، كدحك في فاسع ، األلباب آفة و ، الص�واب ضد� اإلعجاب أن� اعلم وتكون ما أخشع فكن ، لقصدك هديت أنت إذا و ، لغيرك خازنا تكن ال

�ك . لرب

اللغة : ) ( : : ) ( ، مسافرون اى بالتسكين سفر قوم به اقتدى عليه حذا

أم�وا) ( :

: ) ( : ) ( و الكالء ذو المريع الجناب الخصيب ضد� الجديب قصدوامشقتها ) ( . الطريق عثاء و العشب

المعنى في االستدالل من يقرب بما التوحيد إثبات في السالم عليه استدل� قدكل� » لذهب إذا إله من معه كان ما و ولد من الل�ه �خذ ات ما تعالى قولهيصفون عم�ا الل�ه سبحان بعض على بعضهم لعال و خلق بما 91إله » من بد� ال �تي ال آثاره بنفي الشريك نفى المقصود فان� المؤمنون

المأثورة التوحيد إثبات طرق أحد هذا و ، كان لو وجوده على �به ترتالمشهورة .

Page 13: Minhaj Ul Bara Vol 20

زوال بيان إلى التوحيد بنور الفكر تنوير بعد السالم عليه انتقل ثم�به كفى و قاوة الش� و عادة الس� أهل من للفريقين المثل ضرب و الد�نيا

واعظا .

الترجمة شريكى را پروردگارت اگر بدانكه جانم پسر

آثارززز و ميآمدند تو نزد بودفرستادههايشصفاتش و كردار و ميديدى را سلطنتش و ملك

است يكتا معبود همان ولى ، ميشناختى راملكش در ستوده بيگانگى را خود چنانچه

هميشه تا و نپذيرد زوال هرگز و نيست ديگرىو است چيز هر آغاز نهايت بى است بوده

آنست از بزرگتر ، چيز هر انجام در بىنهايتاينرا چون ، گنجد ديده و دل در ربوبيتش كه

زز ززززز زز زز زززز پرزززززز و بيمقدار و دانستىچنانكنكهمانندتوبىأهميتخود بپروردگار حاجتمند و عجز

[17]

بندد بكار غضبش از نگرانى و كيفر از ترس و طاعت طلب در بايستبد . كار از جز نكرده نهى و ، نيك بكار جز نداده فرمان را تو زيرا

و زوال از هم و ساختم آگاه حالش و دنيا از منت جانم پسرو كردم آگاه شده آماده اهلش براى آنچه و آخرت از و ، انتقالش

دنيا كسيكه مثل همانا ، كنى كار آنها بروش و گيرى پند تا آوردم مثلهامنزل در كه مسافرند مردمى مانند اهلش است كرده بررسى را

با آستان و نعمت پر بمنزل دارند قصد و گرفتارند سختى و قحطخوراك و سفر رنج و دوست از دورى و راه سختى و بروند بركتى

از رسند خود قرارگاه و وسيع بخانه تا كردند هموار خود بر را ناهموارهزينه و نگشند دردى سفرى چنين رنجهاى

آن از محبوبتر چيزى و ندانند زيانى آنرانزديك موعودشان بمنزل آنانرا كه نيست

مثل و ، بكشاند بقرارگاهشان و سازدزززز زززز بدانزززززز دل و آنانكهفريبدنياخوردهاند

نعمت پر منزل در كه است مردمى مثل بستهاند

Page 14: Minhaj Ul Bara Vol 20

سفر سختى و قحطى بمنزل خواهند و باشندزززز ززز زززز ز نيستزززز آن از دشوارتر و كنندوچيزىنزدآنهابدخواهتر

برسند . سخت و بد آينده بدان و شوند جدا دارند آنچه از كه

بسنج ديگران با را خويش آن با و ده قرار ترازوئى را خود پسرجانمكه دار بد همانرا و ميخواهى خود براى كه بخواه همانرا ديگران براى

، بشوى ستم ندارى دوست چونانكه مكن ستم ، بدميدارى خود براىزشت خود از ، شود احسان بتو دارى دوست چنانچه كن احسانبمردم نسبت خود از ميشمارى زشت ديگران از را آنچه شمار

ندانى را آنچه دارى پسنده بخودت نسبت مردم از كه پسند همانرارا آنچه ديگران با مگو ، ميدانى را آنچه است كم چه اگر و مگو

بگويند . تو با ندارى دوست

، است عقل و خرد آفت و صوابست و حق� مخالف بينى خود بدانكه وبسازى ديگران براى گنجينه كه مكن تالش و باش هموار خود رنج در

و خاشع پروردگارت براى بيشتر بايد شدى كامياب خود بقصد چون وباشى . گزار شكر

[18]

لام : الس\ عليه قوله من الخامس الفصل ، شديدة مشق�ة و ، بعيدة مسافة ذا طريقا أمامك أن� اعلم و

خف�ة مع اد الز� من بالغك قدر و ، اإلرتياد حسن عن فيه بك غنى ال �ه أن وباال و ذلك ثقل فيكون طاقتك فوق ظهرك على تحملن� فال ، الظ�هريوم إلى زادك لك يحمل من الفاقة أهل من وجدت إذا و ، عليكأكثر و ، �اه إي حم�له و فاغتنمه إليه تحتاج حيث غدا به فيوافيك القيامة

من اغتنم و ، تجده فال تطلبه فلعل�ك ، عليه قادر أنت و تزويده منعسرتك . يوم في لك قضاءه ليجعل غناك حال في استقرضك

فيها المخف� ، كؤدا عقبة أمامك أن� اعلم وز زززززز زز زززز أقبحزززز عليها منالمثقلوالبطيء أحسنحاال

ال بها مهبطك أن� و ، المسرع من حااللنفسك فارتد ، نار على أو �ة جن على محالة

Page 15: Minhaj Ul Bara Vol 20

ز ز ززززز الموتززز بعد فليس ، حلولك قبل المنزل قبلنزولك،ووط�ىءمنصرف . الد�نيا إلى ال و ، مستعتب

في لك أذن قد األرض و ماوات الس� خزائن بيده �ذي ال أن� اعلم وتسترحمه و ، ليعطيك تسأله أن أمرك و ، باإلجابة لك تكف�ل و الد�عاء

إلى يلجئك لم و ، عنك تحجبه من بينه و بينك يجعل لم و ، ليرحمك�رك يعي لم و ، �وبة الت من أسأت إن يمنعك لم و ، إليه لك يشفع من

[19]

أولى بك الفضيحة حيث يفضحك لم و ، �قمة بالن يعاجلك لم و ، باالنابةلم و ، بالجريمة يناقشك لم و ، اإلنابة قبول في عليك يشد�د لم و

حسب و ، حسنة الذ�نب عن نزوعك جعل بل ، حمة الر� من يؤيسكباب و المتاب باب لك فتح و ، عشرا حسنتك حسب و واحدة �ئتك سي

، اإلستعتاب

إليه فأفضيت ، نجواك علم ناجيته إذا و ، نداءك سمع ناديته فإذااستكشفته و ، همومك إليه شكوت و ، نفسك ذات أبثثته و بحاجتك

يقدر ال ما رحمته خزائن من سألته و ، أمورك على استعنته و ، كروبك : سعة و ، األبدان صح�ة و ، األعمار زيادة من غيره إعطائه على

من فيه لك أذن بما ، خزائنه مفاتيح يديك في جعل ثم� ، األرزاقاستمطرت و ، نعمته أبواب بالد�عاء استفتحت شئت فمتى ، مسألته

�ة �ي الن قدر على �ة العطي فإن� ، إجابته إبطاء �ك يقنطن فال ، رحمته شآبيب ، ائل الس� ألجر أعظم ذلك ليكون اإلجابة عنك أخ�رت �ما رب و

زززز ززززز ز ز ززززز ززززز زززز فالز يء �ماسألتالش� مل،ورب وأجزللعطاءاآلخير هو لما عنك صرف أو ، آجال أو عاجال منه خيرا أوتيت و ، تؤتاه

مسألتك فلتكن ، أوتيته لو دينك هالك فيه طلبته قد أمر فلرب� ، لكال و ، لك يبقى ال فالمال ، باله و عنك ينفى و ، جماله لك يبقى فيما

له . تبقى

[20]

اللغة كؤود) ( : ) ( : ) ( : ، الهلكة الوبال ، حب الر� المنزل طلب االرتياد

Page 16: Minhaj Ul Bara Vol 20

الغزير ) ( . المطر من الدفعات الشآبيب الصعود الشاق

الاعراب » « : ، له اسم بعده ما و أن لقوله مقد�م خبر مستقر ظرف أمامك

يقدر : : » « . ال ما قوله في ما للفظ بيان األعمار زيادة من

المعنى إلى اصال و الحيات طريق في مسافرا االنسان الس�الم عليه جعل

طريقه في و ، هذه أو هذه إلى المؤد�ي السير بانتخابه النار أو �ة الجنفوص�اه أخطائه و أهوائه و شهواته على المرور هى و شاق�ة عقبة

في االجتهاد و البعيد الطريق هذا في للسير الكافي الزاد بحملمقدارا المساكين و الفقراء باعطاء الزاد لحمل معه المعاون تحصيل

أيام في عليه يرد قرضا أو معاده و مسعاه في ذخرا ليكون أمواله منآخرته . في عسرته

كل� في الل�ه إلى ع التضر� و الد�عاء مالزمة على الس�الم عليه �ه نب ثم�فان� مطيعا أو مذنبا كان سواء الحوائج لجميع و األحوال من حاليخرج المغفرة و التوبة منه سأل و تعالى �ه الل إلى ع تضر� إذا المذنب

، يريد كما االجابة له يظهر لم إن و أجابه سأله إذا المطيع و ، ذنبه عنيوافق لم فان األحوال من بحال يضيع ال الل�ه إلى الد�عاء أن� �ن بي و

مم�ا خير هو ما دعائه إجابة في الل�ه أعطاه المصلحة مع المسألةآجال . أو عاجال سأله

الترجمة نيازمند تو راستيكه و است سختى رنج و دور راه تو برابر در بدانكه

توشه اندازه و سازى هموار را خود راه كه هستى عميقى بررسى يكفرسائى طاقت و گران بار مبادا ، باشى بار سبك و بسنجى را خود

از اگر و ، شوى هالك و بنالى آن سنگينى از و بگيرى دوش بربدان كه فردا و برد بقيامت توشه برايت كه يافتى را كسى نيازمندان

را خود توشه و شمار غنيمت را او وجود برساند بتو دارى نياز

[21]

Page 17: Minhaj Ul Bara Vol 20

را او ديگر شايد بسپار بأو بيشتر ميتوانى چه هر و گزار او بدوشروز در و گيرد بوام مالى تو از كسى كه بدان غنيمت و درنيابى

بپردازد . بتو سختى

سبك آن در كه هر ، است دشوارى و سخت گردنه تو برابر در بدانكهكه هر و ، است سنگين بارش كسيكه از است حالتر خوش باشد باردر تو فرودگاه ، ميرود شتابان آنگه از است تر حال بد باشد رو كنداين از آنكه از پيش ، دوزخ يا است بهشت بناچار گردنه اين پشت

و ، بدوزخ نه برو ببهشت و كن پاك را خود پاى جلو شوى فرود گردنهنه مردن از پس كه ساز هموار را منزل خود براى مرگ از پيش

ميماند . بدنيا بازگشتى راه نه و شود پذيرفته عذرى

بتو دارد دست در را زمين و آسمان گنجهاى همه خدائيكه آن بدانكه وو بخواهى او از و شوى حاجتى هر خواستار بدرگاهش تا داده اجازهاو از فرموده بتو و كند اجابت را دعايت كه شده ضامن و كنى دعاء

و تو ميان و ، كند رحم بتو تا طلبى رحمت او از و بدهد بتو تا بخواهىوادار را تو و دارد باز او از را تو كه نداشته مقرر دربانى خودش

را تو بازگشت و توبه جلو كردارى بد اگر و ، نكرده تراشى بواسطهتو كيفر در و ، نساخته سرزنش مورد را تو بازگشت در و ، نگرفته

و توبه پذيرش در و نساخته رسوا را تو شايد كه آنجا در و ندارد شتابرا تو رحمتش از و نخواسته جريمه تو از و نگرفته سخت تو بازگشت

ر مقر� كردارى خوش گناه از را تو روگردانى بلكه ، نساخته اميد نابحساب برابر ده خوبت كار و گرفته بشمار يكى را تو بدكارى و كرده

را خواهى عذر باب و گذاشته باز تو براى را توبه در و است آوردهرازش اگر و ميشنود را فريادت بخوانى آنگاهش هر ، داشته مفتوح

بأو بيواسطه را خود عرضحاجت ميتوانى تو ، ميداند را رازت بگوئىگرفتاريهايت از و گزارى ميان در او با دارى دل در چه هر و برسانى

از كارت هر در و بخواهى را دردهايت چاره او از و كنى شكايت بوىاو جز را آنچه كنى درخواست رحمتش خزائن از و بجوئى يارى او

سپس ، روزى وسعت و تندرستى و عمر فزونى از كند عطا بتو نتواندكه سپرده بتو را خودش خزائن كليدهاى همه

[22]

بخواهى وقت هر ، است داده بتو را وى از خواست در مطلق اجازهو كنى باز خود بروى را بيدريغش نعمت أبواب دعاء بوسيله ميتوانى

Page 18: Minhaj Ul Bara Vol 20

، باشى برخوردار و ببارانى خود بر رحمتش آساى سيل ريزش ازنيت صدق باندازه بخشش زيرا ، سازد نوميد را تو اجابتش تأخير نبايد

و شود بزرگتر خواستار اجر كه اينست براى اجابت تأخير بسا و استنداده بتو و كردى درخواست چيزى كه بسا و ، دريابد بيشترى عطيهاينكه يا ، رسانيد خواهد بتو آخرت يا و دنيا در آنرا از بهتر عوض در و

بسا چه است نموده ر مقر� بهترى پاداش و داشته دريغ را تو مسئولبدست اگرش شود تو دين رفتن دست از سبب كه خواستى را چيزى

آن بهره كه باشد چيزى خدا درگاه از درخواهت هميشه بايد ، آرىميماند تو براى نه دنيا مال ، نياورد ببار رنجى و وبال و بماند تو براى

ميمانى . آن براى تو نه و

لام : الس\ عليه قوله من السادس الفصل ، للبقاء ال للفناء و ، للد�نيا ال لآلخرة خلقت �ما إن �ك أن اعلم و

إلى طريق و ، بلغة دار و ، قلعة منزل في �ك أن و ، للحياة ال للموت ويفوته ال و ، هاربه منه ينجو ال ال�ذي الموت طريد �ك أن و ، اآلخرة

على أنت و يدركك أن حذر على منه فكن ، مدركه �ه أن بد� ال و ، طالبه ، ذلك بين و بينك فيحول �وبة بالت منها نفسك تحد�ث كنت قد �ئة سي حال

نفسك . أهلكت قد أنت فإذا

بعد تفضي و ، عليه تهجم ما ذكر و الموت ذكر من أكثر ، بني� ياشددت و ، حذرك منه أخذت قد و يأتيك �ى حت ، إليه الموت

[23]

إخالد من ترى بما تغتر� أن �اك إي و ، فيبهرك بغتة يأتيك ال و ، أزرك له ، عنها �ه الل �أك نب فقد ، عليها تكالبهم و ، إليها الد�نيا أهل

أهلها ] [ �ما فإن ، مساويها عن لك فت تكش� و ، نفسها لك نعتت نعت وذليلها عزيزها يأكل و ، بعضا بعضها يهر� ، ضارية سباع و ، عاوية كالبأضل�ت قد ، مهملة أخرى و ، معق�لة نعم ، صغيرها كبيرها يقهر و

راع لها ليس وعث بواد ، عاهة سروح ، مجهولها ركبت و عقولها ، يقيمها

أخذت و ، العمى طريق الد�نيا بهم سلكت ، يسيمها مسيم ال وو ، نعمتها في غرقوا و ، حيرتها في فتاهوا ، الهدى منار عن بأبصارهم

Page 19: Minhaj Ul Bara Vol 20

يسفر رويدا وراءها ما نسوا و ، بها لعبوا و بهم فلعبت �ا رب �خذوها اتيلحق . أن أسرع من يوشك ، األظعان وردت قد كان ، الظ�الم

اللغة : : ، بمستوطن ليس �م الال سكون و القاف بضم� قلعة منزل هذا يقال

يقال : و

: ) ( ، المعاش من الكفاية قدر البلغة ، رحلة على أى قلعة على همتقدر) ( : ) ( ال مغلوبا مبهوتا يجعلك أى فيبهرك ، القو�ة و الظ�هر األزر

: ) ( ، الدائمة االقامة و الخلد دار �خذه ات كذا إلى ، أخلد ، التدارك على : ) على) للتسلط يتنازعون كالكالب التسلط على التنازع التكالب ) ( : ) ( على الجرأة ، الضراوة ، المعايب المساوى ، الجيف

المجهل ) ( : ) ( : و المجهول ، بالعقال المربوطة المعق�دة ، االصطيادالمفازة

[24]

ال ) ( : ) ( : و خف� فيه يثبت ال وعث واد وعث واد ، فيها أعالم ال �تى ال ) ( هى و سرح جمع عاهة سروح مزلقا كونه أو لسهولته حافر : ) ( راع يسيمها مسيم ، للهالك المعرضة باالفة المبتالة المواشى ) ( ترود يح الر� رادت من الحرف أصل و رود تصغير رويدا ، يرعاهاأسفر ) ( يقال ، الظالم يسفر تعجل ال المعنى و خفيفة حركة تحرك

: ) ( ، ظعن جمع األظعان ، انكشف إذا الصبح أسفر و أضاء إذا وجههالبراري . في المتنقلة الجماعات هي و

الاعراب : : و القلعة أن� الظاهر بلغة دار و قلعة منزل ، للعاقبة �م الال لالخرة

أن يحتمل و إليهما قبلهما ما إضافة فاألولى المصدر بمعنى البلغة« : لقوله خبر بعد خبر معق�لة نعم ، بالتأويل قبلهما لما صفة تكونا

الظاهر « : : و أخذت مفعول بأبصارهم ثالث خبر عاهة سروح ، أهلها : هذه ، رويدا امهل أى بمقدر منصوب رويدا ، للتأكيد زائدة الباء ان�

سائرة . أمثال بعدها ما و الجملة

Page 20: Minhaj Ul Bara Vol 20

المعنى أوضح و االنسان خلق من الهدف الفصل هذا في الس�الم عليه بين

بل إليه يطمئن� أن يستحق� ال له معبر و طريق الد�نيا أن� بيان بأبينحذر على يكون و ، �ه رب لمالقات فيها يهيأ و الخرته منها يتزو�د أن يجبيجد ال و بغتة الموت يأتيه �ى حت سيئآتها ارتكاب و بها االشتغال من

فاته . لما التدارك و للتوبة مهلة

بها االشتغال و بالد�نيا االفتنان في الناس تقليد عن أكيدا حذ�ره ثم�على �ه نب و ، اخرى دار إلى عنها انتقال لهم ليس و لهم خلود دار كأنها

بوجوه : ذلك

فنائها . 1 عن تعالى �ه الل إخبار

�هار . 2 الن و الليل آناء الزوال و بالفناء نفسها الد�نيا توصيف

و 3 الراع و مرشد بال باالفات مبتالة �ة ضال أنعام و كالب بها ون المغتر�أفعالهم في بهم االقتداء ينبغي فال ، الد�مار و الهالكة من لهم مناص ال

األحوال . من حال في أحوالهم و

[25]

الترجمة براى و ، دنيا نه شدى آفريده آخرت براى تنها تو كه جانم پسر بدان

دنيا در سرانجامت و ، آن در زيست براى نه آمدى بوجود دنيا از فناموقت خانه و كوچ منزل در امروز تو بدانكه و ، زندگى نه است مرگ

و است تو پى در مرگ راستيكه و ، بآخرت رهگذريست كه هستىدست از و نيست رهائى مرگرا از گريزان

را او بناچار و نميرود بدر خود جويندهو رسد فرا مرگت كه باشى حذر بر تو ، ميگيرداز كه باشى داشته دل در و باشى گناه حال در

ز زززز زززز ززز ززز ززز ززز زززز آنتوبهكنىولىمرگبتومهلتندهدوبىتوبهزز و باش مرگ ياد در بسيار جانم پسر ، سازى هالك را خود و بميرى

وضعى بچه و بكجا مرگ از پس و ميشوى افكنده بكجا كه دار بيادو باشى كرده آماده را خود رسد مرگت چون آنكه تا ميرسى

شوى . درمانده و خيره تا نگيرد ناگهانت و باشد محكم پشتيبانت

Page 21: Minhaj Ul Bara Vol 20

دل بدان طلبان دنيا كه بخورى فريب مباداززززززز زززز ز آنزززز سر بر و دادهوآنراجاودانهگرفتهاند

از خدا زيرا ، ميكنند مبارزه سگانه هم بارا خود هم دنيا خود و داده خبر دنيا فناء

خود بديهاى از و كرده توصيف بيوفائى بهدنيا اهل همانا ، گرفته بر پرده برايت

ز ززززز زززز آورزززززز پوزش سگهائىعوعوكنندهودرندههائىزززز ،ز كشند زوزه يكديگر بروى وزيانزنندهاند

و ، بخورند خوارهايشانرا عزيزانشان وچار ، سازند مقهور خوردشانرا بزرگشان

، آزاد و گسيخة مهار يا بسته باشند پايانىبيابانى در و كرده گمراه را خود عقل

ز ززززززز درزززززززز زده آفت و بيمار ناشناختهميتازند،رمههائىشبانى نه ، سرگردانند لغزان نمكزارى

چوپانى نه و كند نگهدارى را آنها كه دارندبكوره را آنها دنيا ، بچراند را آنها كه

از را آنها چشم و كشانده ناهموارى راهسرگردانى در ، بسته هدايت روشن راه ديدار

زززز زز ز ززززز زز آنزززز دنياگمشداندودرنعمتبىعافيتو شناخته خود پروردگار را دنيا ، اندرند

زززز همزززززز آنها و گرفته ببازى دنيايشان و دودستىآنراگرفتهاندچه دنيا دنبال در كه كردند فراموش و شدند دنيا با بازى سرگرم

؟ . است عالمى

[26]

ناپيدا جهان كاروانهاى گويا ، ميرود بكنار تاريكى پرده ، باش آرامميرسد . پيشگذر بكاروانهاى بزودى كند هركسشتاب ، شوند وارد

لام : الس\ عليه قوله من السابع الفصلإن ] [ و به يسار �ه فإن �هار الن و �يل الل �ته مطي كانت من أن� بني� يا اعلم و

وادعا . مقيما كان إن و المسافة يقطع و ، واقفا كان

سبيل في �ك أن و ، أجلك و تعد لن و ، أملك تبلغ لن �ك أن يقينا اعلم و ، المكتسب في أجمل و ، الط�لب فخف�ضفي قبلك كان من

Page 22: Minhaj Ul Bara Vol 20

كل� ال و ، بمرزوق طالب ليسكل� و ، حرب إلى جر� قد طلب رب� �ه فإنإلى ساقتك إن و �ة دني كل� عن نفسك أكرم و ، بمحروم مجملعبد تكن ال و ، عوضا نفسك من تبذل بما تعتاض لن �ك فإن ، غائب الر�

ال يسر و ، بشر� � إال ينال ال خير خير ما و ، ا حر� الل�ه جعلك قد و ، غيركمناهل فتوردك الط�مع مطايا بك توجف أن �اك إي و بعسر � إال ينال

، الهلكة

�ك فإن ، فافعل نعمة ذو �ه الل بين و بينك يكون ال أن استطعت إن وو أعظم سبحانه الل�ه من اليسير إن� و ، سهمك آخذ و ، قسمك مدرك

منه . كل� كان إن و ، خلقه من الكثير من أكرم

من فات ما إدراكك من أيسر صمتك من فرط ما فيك تال و

[27]

يديك في ما حفظ و ، الوكاء بشد� الوعاء في ما حفظ و ، منطقكالط�لب من خير اليأس مرارة و ، غيرك يد في ما طلب من إلى� أحب�

المرء و ، الفجور مع الغنى من خير العف�ة مع الحرفة و ، �اس الن إلى�ر تفك من و ، أهجر أكثر من ه يضر� فيما ساع رب� و ، ه لسر� أحفظبئس ، عنهم تبن ر� الش� أهل باين و ، منهم تكن الخير أهل قارن ، أبصرخرقا فق الر� كان إذا ، الظ�لم أفحش الض�عيف ظلم و ، الحرام الط�عام

غير نصح �ما رب و ، دواء الد�اء و داء الد�واء كان �ما رب و ، رفقا الخرق كانبضائع �ها فإن المنى على �كال اإلت و �اك إي و ، المستنصح غش� و �اصح الن

بادر ، وعظك ما بت جر� ما خير و ، �جارب الت حفظ العقل و ، �وكى النغائب كل� ال و ، يصيب طالب كل� ليس ، غص�ة تكون أن قبل الفرصة

، عاقبة أمر لكل� و ، المعاد مفسدة و اد الز� إضاعة الفساد من و ، يؤب ، لك قد�ر ما يأتيك سوف

كثير . من أنمى يسير رب� و ، مخاطر �اجر الت

صديق في ال و ، مهين معين في خير ال وال و ، قعوده لك ذل� ما الد�هر ساهل ، ظنين

،ززززز الل�جاج �ة مطي بك تجمح أن �اك إي و ، منه أكثر رجاء تخاطربشىءصرمه عند أخيك من نفسك أحمل

[28]

Page 23: Minhaj Ul Bara Vol 20

جموده عند و ، المقاربة و الل�طف على صدوده عند و ، الص�لة على ، �ين الل على شد�ته عند و ، الد�نو� على تباعده عند و ، البذل على

و ، عليك نعمة ذو �ه كأن و ، عبد له �ك كأن �ى حت ، العذر على جرمه عند و�خذن� تت ال أهله بغير تفعله أن أو ، موضعه غير في ذلك تضع أن �اك إيحسنة �صيحة الن أخاك امحض و ، صديقك فتعادى صديقا صديقك عدو�

ال و عاقبة منها أحلى جرعة أر لم فإني الغيظ ع تجر� و ، قبيحة أو كانتعلى خذ و ، لك يلين أن يوشك �ه فإن غالظك لمن لن و ، �ة مغب ألذ�أخيك قطيعة أردت إن و ، الظ�فرين أحلى �ه فإن بالفضل عدو�ك

من و ، ما يوما ذلك بداله إن إليها يرجع �ة بقي نفسك من له فاستبقو بينك ما على �كاال ات أخيك حق� تضيعن� ال و ، �ه لن فصد�ق خيرا بك ظن�

، حق�ه أضعت من بأخ ليسلك �ه فإن ، بينه

ال و عنك زهد فيمن ترغبن� ال و ، بك الخلق أشقى أهلك يكن ال وعلى يكونن� ال و ، صلته على منك أقوى مقاطعتك على أخوك يكونن�

، ظلمك من ظلم عليك يكبرن� ال و ، اإلحسان على منك أقوى اإلساءةتسوءه . أن ك سر� من ليسجزاء و ، نفعك و ته مضر� في يسعى �ه فإن

[29]

اللغة طي�) ( : يوحب �هار الن و �يل الل فاختالف المسافة به يقطع ما �ة المطي

: ) ( : ) ( الحرص ترك االجمال و التخفيض تجاوز تعدو ، العمر مد�ة ، الد�نيا طلب في

التالفي) ( : ) ( : ) ( : أسرعت أوجفت ، فنائه و المال سلب الحربالوكاء ) ( : التدارك

( : ) ( أهجر ، بالتعب االكتساب الحرفة ، القربة رأس به يشد� حبل : ) ( : ) ( : ) ، ضد�ه الخرق و اللين الرفق منطقه أفحشفي اذا الرجل

الص�رم) ( : ) ( : الحمقى النوكى

( : ) ( : ) ( محضه ، المتهم الظنين ، االعراض الصدود القطعالعاقبة ( : ) ( : . �ة المغب له أخلصها النصيحة

Page 24: Minhaj Ul Bara Vol 20

الاعراب : يكون أن يحتمل خير خير ما و ، �ة حالي جملة ، ا حر� الل�ه جعلك قد وجعلت لو و الثانى إلى مضاف األو�ل فالخير لالنكار استفهامية ما كلمة

قوله » في االعراب و إبهام العبارة في و غموض االضافة ففي نافيةلقوله « » خبر مستقر ظرف الوكاء بشد� �ر فتدب أغمض ينال ال يسر و

له « : مفعول منه أكثر رجاء �ة زماني مصدرية ما لفظة ، ذل� ما ، حفظالقل�ة » « » « . تفيد نكرة يومام�ا قوله في ما ، تخاطر ال لقوله

المعنى رياضى بحساب فناءها و الد�نيا زوال الفصل هذا في الس�الم عليه ر قر�

: يصل و الد�وام على ة المار� �ام األي و �يالى الل من عدد العمر إن� فقالالعمر أن� الرياضى بالبرهان أثبت ما بعد و محالة ال ينفد و النهاية إلى

عليها االعتماد و الدنيا إلى الركون ينبغي فال محتوم األجل أن� و منقضأن� �ن بي و االمال من الد�نيا أهل به يفتتن ما ابطال إلى توج�ه ثم� ،

و ، محدود غير األمل ألن� آماله إلى يبلغ ال الد�نيا هذه في االنسانفإن� ، الد�نيا طلب في الكد� و الحرص بترك وص�اه و ، محدود األجل

و يتلف �ما رب كد� و بجد� يطلب ما و طلب بأدنى يصل المقد�ر الرزقالحرب . يعرضه و يضيع

[30]

: ماله رأس كان تاجرا أن� وقتنا في شوهد كما ذلك و ميثم ابن قالعشر سبعة بلغت �ى حت مرارا الهند إلى بها فسافر دينارا عشر سبعة

فسو�لت ، �ه الل رزقه بما االكتفاء و الس�فر ترك على حينئذ فعزم ألفاالس�فر فعاود يادة الز� إليه �بت حب و العود في بالس�وء األم�ادة نفسه له

كان ما جميع فأخذوا البحر في الس�راق عليه خرجت أن يلبث فلمالمذموم . الحرص ثمرة ذلك و ، ماله حرب قد و فرجع ، معه

االحتفاظ و النفس كرامة بحفظ �ة للوصي الس�الم عليه تعر�ض ثم�أنواع سائر عن امتيازه و االنسان وجود شرف هي �تي ال �ة بالشخصي

ساقتك : ) إن و �ة دني كل� عن نفسك أكرم و الس�الم عليه فقال الحيوان ) هذه �ته وصي في يندرج و الرغائب إلىعالم في االستقالل و �ة الحري بحفظ األمر

�ة قراطي الد�يمو لب� هي �تي ال �ة البشري

Page 25: Minhaj Ul Bara Vol 20

أن� إلى أشار و االنسانى االجتماع فيززز زز زززز ز زززز منززززز بوجه له قيمة فال وأعلىمنكل�شيء النفسأعز�جعلك ) قد و غيرك عبد تكن ال و الس�الم عليه بقوله ذلك �د أك و الوجوه

ا ( . حر� الل�ه

في و الحذر أشد� منه فحذ�ر الطمع �ة الحري آفة أن� إلى أشار ثم�عليه فقال ية الحر� و االستقالل في الضعف من نوع بالوسائط التشبث

فافعل ) ( . نعمة ذو �ه الل بين و بينك يكون ال أن استطعت إن و الس�الم

من أنواعا و ، اكتسابها على حث� و الفضائل من أنواعا سرد ثم� : حفظ و ، الص�مت الفضائل فمن ، عنها االجتناب وص�ى و ذائل الر�

و : ، الناس إلى الحاجة إظهار ذائل الر� من و الحرفة تكل�ف و ، المالالكالم . كثرة و بالفجور الغنى تحصيل

مصاحبة : ذائل الر� من و ، الخير أهل مصاحبة و الفكر الفضائل من و�ة الوصي إلى كالمه الس�الم عليه جر� و ، بالضعيف الظلم و الشر� أهلالتعاون و االجتماع اس� �ه فان األقرباء و �اء األحب مع الود� روابط بحفظ

الس�الم : عليه فقال ، الحياة في المفيد

يمكن) ( ما كل� �ن بي و الص�لة على صرمه عند أخيك من نفسك احملأراه و االجتماع و �ة المحب عضد وفت االخاء رابطة لقطع سببا يصير أن

و ، بالل�طف المقارنة و االقبال اإلعراض فدواء النافع الناجع دواءههو عنه الناشي التباعد دواء و عليه البذل هو العطاء عن المنع دواء

الل�ين هو صولته و شد�ته دواء و ، منه الد�نو� و التقارب

[31]

قد و ، له و منه االعتذار هو اجترائه و جرمه دواء و ، معه فق الر� وعبد : ) ( . له �ك كأن �ى حت قوله في ذلك لخ�صكل�

مع تكون أن و بد� ال �ة االخائي المعاملة تلك بأن� هذه وصايته �ل ذي قد والمعتقد . المؤمن هو و بها يليق من

الترجمة است سوار روز و شب پاكش بر كس هر بدانكه جانم پسر اىجاى در چه گر است رفتار در مرگ بسوى هميشه

Page 26: Minhaj Ul Bara Vol 20

طى خواه بنا و ، است استوار و ايستاده خود ، ميزيد آسوده و مقيم چه گر مينمايد راه

خود آرمان و بآرزو كه بدان يقين بطورهمه براه و نميگذرى مقدر عمر از و نميرسى

زز زز ززز زز آرامززززز دنيا طلب در ، ميروى كسانىكهپيشازتوبودهاندانجام بسر كه طلب بسا زيرا كن رفتار هموار مال كسب در و باش

هر نه و ميرسد بروزى دود روزى دنبال كس هر نه ، ميكشد تلفپستى هر از را خود ، ميماند وا روزى از ميكند كار هموار و آرام كس

بآرمانهايت را تو پست كار آن چه اگر و دار گرامى دنيا طلب دررا شخصيت ارزش كه بهائى بفروشى را خود اگر زيرا ، برساند

مفروش بأو و مساز ديگرى بنده را خود ، نياورى بدست باشد داشتهخوبى و خير چه ، است آفريده مستقل و آزاد خداوندت صورتيكه دراست آسايشى چه و ، نيايد بدست بدى بوسيله جز خيريكه آن دارد

؟ . ؟ نشود فراهم بدشوارى جز آنچه در

طمع سركش بمركب را خود اختيار مبادانابودى و هالك پرتگاه در را تو تا بسپارى

خود ميان را منعمى هيچ توانى اگر ، كشاندرا كار همين نسازى روزى طلب واسطه خدا وتو زيرا ، مرو ديگران نوكرى بار وزير بكنز زززز ززززز زز ززز زززز بتوزززز قسمتروزىخودراخواهىيافتوبهرهات

خداوند طرف از اندك روزى همان رسيد خواهدز زززززز زززززز ززز زز ازززززز است سبحانبىمنتديگرانبزرگتروگرامىتر

�انست من خداوند طرف از همه گرچه و ، ديگران دست از بيشتر بهره .

خورد خويش قبل از نان كه هرنبرد طائى حاتم از �ت من

[32]

از آنچه تدارك از است آسانتر آيد بر خموشى از تقصيريكه تداركچون زبانست ببستن درون رازهاى نگهدارى ، زايد ناهنجار گفتار

حفظ آنست در را آنچه ظرف سر بستندارى خود دست در آنچه نگهدارى ، مينمايددست در چيزيكه جستن از است محبوبتر من نزد

Page 27: Minhaj Ul Bara Vol 20

دست از است به نوميدى تلخى ، ديگرانستو ورى پيشه ، كردن دراز بمردم نياز

زز ززز زز مردىزززززززز هر هرزگى بوسيله آبرومندىبهاستازبىنيازىهر ميكوشد بخود زيان در كه كسى بسا ، نگهمدارد را خود راز ، بهتردر خيرمندان با ، گردد بينا كند انديشه كه هر ، خوايد ژاژ گويد پر كه

كنار بر آنها از تا شو جدا انگيزان شر� از ، باشى ايشان از تا آميزفاحشترين ناتوان بر ستم ، حرام مال است خوراكى بد چه ، باشى

ماليمت خلقى كج آيد بر خلقى كج ماليمت از جائيكه در ، است ستمبد از اندرز كه بسا چه ، دارو درد و گردد درد دارو كه بسا چه ، زايد

آرزوهاى بر مبادا ، گرايد خود اندرز در غلى بد خواه خير و آيد بر خواهكاالى آرزومندى كه كنى اعتماد خود

، اندوزيست تجربه خرد و عقل ، است احمقانتا دهد پند را تو كه آنست تجربه بهترين

و شمار غنيمت را وقت نيامده افسوس و غصههر نه و رسد بمقصد جويد كس هر ، مده دستش از

توشهززززز نمودن ضايع ، گردد بر غائبىبخانهاش ، رستاخيز روز مفسد و است تباه ارتكاب راه

زز زززز توزز براى چه هر ، گرايد انجامى بسر و هركارىرادنبالهايستچه ، مياندازد بخطر را خود بازرگان ، رسيد خواهد بتو باشد مقد�ر

و پست همكار و ياور در ، است بسيار از تر بركت پر كه اندكى بسابا روزگار تا ، بخيانت متهم و دل دو دوست در نه و نباشد خيرى زبون

آنش از بيش باميد است دسترس در كه چيزى ، بساز او با بسازد تولجبازى سركش مركب بدست را خود عنان مبادا ، ميفكن خطر در

او با بريد تو از اگر خود دوست و برادر نگهدارى براى ، بسپارىنزديك بأو مهربانى و لطف با او گردانى رو هنگام و ، كن پيوست

بأو گزيد دورى چون و ، ببخش بأو بست را خود مشت چون و ، شوجرمى چون و ، كن نرمش او با او سختگيرى هنگام و ، شو نزديك

برابر در آنجا تا ، آور پوزش او بر شد مرتكب

[33]

زززززز ززز ززززز آنجازز تا و خود آقاى برابر در اوفروتنباشبمانندبندهاىبا را برادرانه معامله اين مبادا و ، آورى خويشبحساب منعم را او كه

دارى . روا آن ناشايست و اهل نا

Page 28: Minhaj Ul Bara Vol 20

كرده دشمنى دوستت با تا مريز دوستى طرح دوستت دشمن باچه بگو بأو را حق و كن نصيحت صريح و پاك خود برادر با ، باشى

را خشم ، آيد بد را او چه باشد او خوشايدسرانجام شيرين را نوششى من زيرا خور فرو

، نديدم آن آن از دنبال در تر بخش لذت و تركه بسا چه كن نرمش آيد بر درشتت كسيكه با

احسان و بتفضل خود دشمن بر ، شود نرمززز زز زززز ز زز اگرززززز است پيروزيها برترىجو،زيراكهاينشيرينتر

كه گزار بجاى را رابطه حسن از رشته يك ببرى دوستى از خواستىبتو كسى گاه هر ، شدى پشيمان روزى اگر گردى بر بوى آن بوسيله

باعتماد آور در درست را گمانش و كن خوبى بأو دارد خوبى گمانرا حقش كسيكه زيرا مكن پا زير را دوست حق يگانگى و دوستى

نكند . برادرى تو با سازى ضايع

رعايت آنها از و بتو نسبت باشند مردم بخترين بد تو خاندان مبادابأو دل گرداند رو تو از و گويد ترك را تو كه كسى ، نكنى ديگرانرااو با تو پيوند از تو بر رابطه قطع در تو دوست و برادر ، مبند

و بگير آنرا جلو كند رابطه قطع او آنكه از پيش و نكند پيشدستىاو با تو خوشرفتارى از تو با رفتارى بد در او كه باش مواظب

ستمگر ستم ببند را رفتاريش بد جلو خوشرفتارى با و نكند پيشدستىمينمايد كوشش تو سود و خود زيان در او كه زيرا نيايد گران تو بر

و كنى بدى بأو تو كه نيست اين مينمايد شادمان را تو كسيكه پاداشسازى . آزرده دلشرا

لام : الس\ عليه قوله من الثامن الفصلرزق : و ، تطلبه رزق رزقان زق الر� أن� بني� يا ، اعلم و

[34]

، الحاجة عند الخضوع أقبح ما ، أتاك تأته لم أنت فإن ، يطلبك

إن و ، مثواك به أصلحت ما دنياك من لك �ما إن ، الغنى عند الجفاء و ، إليك يصل لم ما كل� على فاجزع يديك من تفل�ت ما على جزعت

Page 29: Minhaj Ul Bara Vol 20

تكونن� ال و ، أشباه األمور فإن� كان قد بما يكن لم ما على استدل�باألدب �عظ يت العاقل فإن� ، إيالمه في بالغت إذا � إال العظة تنفعه ال مم�نبعزائم الهموم واردات عنك اطرح ، بالض�رب � إال �عظ تت ال البهائم و ،

و ، مناسب الص�احب و ، جار القصد ترك من ، اليقين حسن و الص�برقريب ] [ رب� و ، العنا العمى شريك الهوى و ، غيبه صدق من الص�ديق

له يكن لم من الغريب و ، قريب من أقرب بعيد و ، بعيد من أبعدكان قدره على اقتصر من و ، مذهبه ضاق الحق� تعد�ى من ، حبيب

، �ه الل بين و بينك سبب به أخذت سبب أوثق و ، له أبقى

الط�مع كان إذا إدراكا اليأس يكون قد ، عدو�ك فهو يبالك لم من وأخطأ �ما رب و ، تصاب فرصة كل� ال و ، تظهر عورة كل� ليس ، هالكاشئت إذا �ك فإن ر� الش� أخ�ر ، رشده األعمى أصاب و ، قصده البصير

، خانه مان الز� أمن من ، العاقل صلة تعدل الجاهل قطيعة و ، تعج�لته ، أصاب رمى من ليسكل� ، أهانه أعظمه من و

[35]

، الط�ريق قبل فيق الر� عن سل ، مان الز� �ر تغي الس�لطان �ر تغي إذا

الد�ار . قبل الجار عن و

، غيرك عن ذلك حكيت إن و مضحكا يكون ما الكالم من تذكر أن �اك إي ، أفن إلى رأيهن� فإن� ، �ساء الن مشاورة و �اك إي و

فإن� �اهن� إي بحجابك أبصارهن� من عليهن� اكفف و ، وهن إلى عزمهن� وال من إدخالك من بأشد� خروجهن� ليس و ، عليهن� أبقى الحجاب شد�ة

، فافعل غيرك يعرفن ال إن استطعت إن و ، عليهن� به يوثق

و ريحانة المرأة فإن� ، نفسها جاوز ما أمرها من المرأة تمل�ك ال وتشفع أن في تطمعها ال و ، نفسها بكرامتها تعد ال و ، بقهرمانة ليستيدعو ذلك فإن� ، غيرة موضع غير في �غاير الت و �اك إي و ، لغيرها

من إنسان لكل� اجعل و ، يب الر� إلى البريئة و ، الس�قم إلى الص�حيحة ، خدمتك في يتواكلوا ال أن أحرى �ه فإن ، به تأخذه عمال خدمك

إليه �ذي ال أصلك و ، تطير به �ذي ال جناحك �هم فإن عشيرتك أكرم وتصول . بها �تي ال يدك و ، تصير

Page 30: Minhaj Ul Bara Vol 20

و العاجلة في لك القضاء خير أسأله و ، دنياك و دينك �ه الل أستودعالس�الم . و ، اآلخرة و الد�نيا و ، اآلجلة

[36]

اللغة تخل�ص) ( : ) ( : تفل�ت ، االقامة محل� بمعنى ثوى من مكان اسم مثوى

( : ) ( ، يعظ وعظ مصدر كالعدة العظة االنفالت و االفالت معناه في ومن ( : ) ( أى ناسب من مفعول مناسب ، منها لزمته ما الصبر عزائم

الصيد ) ( : : أعور من االسم هنا ميثم ابن قال العورة ، القربى ذوى( ، الض�رب خلل موضع بدامنه إذا الفارس أعور و نفسه من أمكنك إذا

: ) روى و المتنقص ، المتأفن و ، النقص ، الفاء بسكون األفن أفنضعف أى أفنا يأفن جل الر� أفن ، الرأى ضعيف فهو بالتحريك أفن إلى

معر�ب ) ( : ) ( : . فارسي القهرمانة ، الض�عف الوهن رأيه

الاعراب بقوله » « » متعلق دنياك من ، رزقان لقوله بيان عطف ، تطلبه رزق

الموصولة « » « ماء و ان لقوله مقد�م خبر مستقر ظرف هي و لك « ص المعتزلى الشارح قال أبصارهن� من عليهن� اكفف و ، له اسم

: 16ج 124 » الحسن أبي مذهب هو و زائدة هنا ها من مصر طمذهب على يحمل أن يجوز و ، الموجب في من زيادة من األخفش

و : ، ليس خبر بأشد� ، أبصارهن� بعض عليهن� فاكفف به فيعنى سيبويه : : تفاعل التغاير ، تجاوز ال أى يعدو عدا من نهى تعد ال ، زائدة الباء

�ساء . الن في الرقابة هي و الغيرة من

المعنى رزق إلى و طلب بال يحصل رزق إلى الرزق الس�الم عليه قس�م قد

الرزق أن� األخبار و االيات من واحد غير في ورد قد و بالط�لب يحصل�ة : » داب من ما و تعالى قوله االيات أصرح و تعالى �ه الل على مضمونفي كل� مستودعها و ها مستقر� يعلم و رزقها �ه الل على � إال األرض في

: مبين » 6كتاب » القو�ة ذو زاق الر� هو �ه الل إن� تعالى قوله و هودالذاريات « . 58المتين :

Page 31: Minhaj Ul Bara Vol 20

يجب كدين �ة داب كل� رزق تعه�د تعالى �ه الل أن� على �ن تدال فااليتانو إليها دابة كل� رزق فيصل الد�ين هذا أداء على قادر هو و به الوفاء

ازق الر� هو تعالى �ه أن

[37]

: هو قوله في الفصل ضمير ألن� غيره رازق ال و الحصر وجه علىرازق تعالى �ه أن االية فمعنى الحصر يفيدان المسند تعريف و ، زاق الر�

أمرين : في هنا البحث ينبغي و ، غيره رازق ال و

عليه 1 معل�ق شرط له أو مطلق مرزوق كل� إلى زق الر� وصول أن�؟ الشرط هذا هو ما و ، المقد�ر زق الر� يسقط الشرط يحصل لم فاذا

االكتساب و بالطلب مشروط زق الر� أن� األخبار بعض من يستفادكمن ذلك و ، المقد�ر زق الر� يسقط مطلقا الطلب ترك فاذا ما بوجه

و عليه يدخل لمن منتظرا زاوية في اعتزل و زق الر� تحصيل تركعليه يجب لمن و لنفسه النفقة تحصيل وجوب ذلك �د يؤي و ، يكفله

واصال زق الر� كان فلو ، الفقهاء باتفاق األقارب و وجة كالز� نفقتهال لكن و ، تحصيله لوجوب معنى فال الل�ه من بتقدير حاصال و مطلقا

يحصل فربما ، األشخاص في مختلف الطلب تأثير أن� في إشكالمؤونة أدنى الكد� و بالجد� يحصل �ما رب و ، كثير واسع رزق قليل بطلب

في الس�الم عليه نظره و ، مق الر� سد� و الجوع دفع مقدار و العيشال �ه أن كما ، الد�نيا طلب في العناء تحم�ل و الحرص ترك المقام هذا

قال يحتسب ال حيث من األشخاص لبعض زق الر� حصول في إشكالص » المعتزلى مصر « : 16ج 114الشارح ط

ياقوت ابن هزم أن بعد شيراز بويه بن الحسن أبو الد�ولة عماد دخلالصحراء في فرسه قوائم إحدى فساخت له مال ال فقير هو و عنها

ذلك في لهم فظهر ، فخل�صوها غلمانه ابتدرها و عنها فزل� األرض فيو عظيمة أمواال فيه فوجدوا بحفره فأمرهم ، وسيع نقب الموضع

ياقوت . البن ذخائر

ابن كان �تي ال بشيراز داره في ظهره على آخر يوما استلقى ثم�و إليها بالص�عود غلمانه فأمر ، السقف في �ة حي فرأى يسكنها ياقوت

يقلع أن فأمر الكنيسة خشب في دخلت و ، منهم فهربت ، قتلها

Page 32: Minhaj Ul Bara Vol 20

من أكثر فيه وجدوا الخشب قلعوا فلم�ا ، تقتل و تستخرج و الخشبياقوت . البن دينار ألف خمسين

حاذق : �اط خي هنا ها فقيل ألهله و له ثيابا يخيط و يفصل ألن احتاج وكان

[38]

�ه أن � إال ، الخير و الد�ين إلى منسوب رجل هو و ، ياقوت البن يخيط ، هلع و رعب عنده و فأحضر باحضاره فأمر أصال شيئا يسمع ال أصم�

قال : و كل�مه إليه أدخله فلم�ا

و �اط الخي فارتعد ، الثياب من قطعة كذا و كذا لنا تخيط أن اريد : صناديق أربعة � إال عندى ماله موالنا يا �ه الل و قال و كالمه اضطرب

أمر و الد�ولة عماد فتعج�ب ، في� األعداء قول تسمع فال ، غيرها ليسوديعة مملوءة جواهر و حليا و ذهبا �ها كل فوجدها الصناديق باحضار

ياقوت . البن

مة 2 المحر� الوجوه من الكاسب و كالسارق الحرام من يأكل من أن�رزق الحرام هل و ؟ رزقه غير من يأكل أم المقد�ر رزقه يأكل فهل

مفهوم عن خارج هو أم رزقان زق الر� أن� هذا كالمه في يندرج و �ه الل؟ . ثالث رزق و كالمه

عند الخضوع هو و الناس عند معروفا خلقا الس�الم عليه �ح قب ثم�الغنى . عند الجفاء و الحاجة

في به فعاتبهم تعالى �ه الل مع �ى حت الخلق هذا الناس ارتكب قد و�بة » طي بريح بهم جرين و الفلك في كنتم إذا �ى حت جل� و عز� قال كالمه�وا ظن و مكان كل� من الموج جائهم و عاصف ريح جائتها بها فرحوا و

له مخلصين الل�ه دعوا بهم احيط أنهم

اكرين الش� من لنكونن� هذه من أنجيتنا لئن الد�ينفي يبغون هم إذا أنجاهم فلم�ا

الحق� : بغير يونس « . 23 22األرض

Page 33: Minhaj Ul Bara Vol 20

به يصلح هو الد�نيا من لالنسان يفيد ما أن� إلى الس�الم عليه أشار قد وتبعته . يبقى و هدرا فيذهب ذلك غير أما و ، فحسب آخرته أمر

ما على األسف لترك مستدلة مقنعة تسلية إلى الس�الم عليه أشار وأن بد� فال الجاه و المال من يده من خرج ما على جزع إذ بأنه فاتبين فرق ال ألنه إليه يصل لم مم�ا الد�نيا في ما جميع على يجزع

مستعدا فهما خاصغا قلبا لالنسان يكون أن وص�ى و ، القسمينالفراسة . و العقل دليل هو و �عاظ لالت

بالعصا يقرع العبدالمالمة تكفيه الحر� و

يشعر ال و يشعر حيث من قلبه على ترد هموم من االنسان يخلو ال وفوص�ى

[39]

و صادق يقين و ثابت صبر بمالزمة الهموم هذه بطرد الس�الم عليهالصاحب أن� على �ه نب و أخالقه و أعماله في عادلة طريقة بمالزمة

يقال : كان و ، قريب كنسيب الصديق

البدن» « . نسيب األخ و وح الر� نسيب الصديق

هام�ة : المور موازين الس�الم عليه بين قد و

1 ) ( : أن� يعنى غيبه صدق من الصديق و فقال ، الص�داقة ميزانالص�داقة يظهر شخص �ما فرب ، للصديق الغيب بحفظ يعرف الص�داقة

منافقا . � إال يكن لم و الحضور في

لم : ) ( 2 من أى حبيب له يكن لم من الغريب فقال ، الغربة ميزان�ة دي و برابطة قلبه ظهر عن يلمسه و إليه يطمئن� مونس له يكن

وطنه . في كان إن و غريب فهر صادقة

3 ) ( : لم من أى عدو�ك فهو يبالك لم من و فقال ، العداوة ميزانعدو� . فهو يراعيك و بك يكترث

Page 34: Minhaj Ul Bara Vol 20

« ص فقال للعداوة �ة الميزاني هذه المعتزلى الشارح استغرب قد و: 16ج 119 » و الس�الم عليه بالحسن خاص�ة الوصاة هذه و مصر ط

أفناء من للسوقة عام�ة ليست و عايا الر� أرباب و الوالة من أمثالهال و يباليه ال �ه أن رعيته بعض من أنس إذا الوالي ألن� ذلك و ، الناس

أما و عدو�ك فهو صفحة لك أبدى من و ، صفحته أبدى فقد ، به يكترثله . بعدو� باالخر يبال لم إذا الناسفليسأحدهم أفناء من الوالي غير

الوالد : نوع من موج�هة أنها �ة الوصي هذه شرح بدء فى ذكرنا قد أقولالمقصود و ، البين في �ة خصوصي �ة أي مالحظة دون من الولد نوع إلى

بعد الحق� رعاية عدم هو الس�الم عليه كالمه في المباالت عدم منلم و غيره عرف من كل� و شخصين بين ابطة الر� وجود و المعرفة

أفناء و السوقة من سواء ، ظالما و له عدو�ا يكون حق�ه له يراعو ، أعم� للوالي المعرفة أن� الفرق و ، �ام الحك و الوالة من أو ، الناس

ألزم . و أتم� عايا الر� على حقوقه

تظهر : ) ( عورة كل� ليس الس�الم عليه قوله تفسير في اختلف قد و « ص في المعتزلى الشارح : 16ج 119فقال : » قد يقول مصر ط

مستترة العدو� عورة تكون

[40]

إصابتها . يمكنك ال و لك تظهر قد و ، تظهر فال عنك

على : : : ، رشده قوله إلى عورة كل� ليس بقوله �ه نب ميثم ابن قال ووجه عن البصير الطالب يغفل ما الفرض و الممكنة االمور من أن�

: و قال أن إلى األعمى به يظفر و ، له يهتدى ال و يصيبه فال طلبهمن يفوت ما على الجزع و األسف عن التسلية الكلمة غرض

إمكانها . بعد المطالب

: و ، واحد غرض إلى األربع الجمل هذه ميثم ابن ارتبط قد أقولالعيب العورة من المقصود و ، تام�ة عام�ة حكمة منها � كال أن� الظاهر

: عيب يبقي �ما رب فيقول ، لالنكشاف المعرض غيره أو عدو� في�ما رب أنه كما ، آخر سبب أو الناس لغفلة مستورا لالنكشاف معروض�ما رب أنه كما قصده عن البصير يخطأ ربما و الفرصة من يستفاد ال

رشده . األعمى يصيب

Page 35: Minhaj Ul Bara Vol 20

رام : غير من �ة رمي المشهور السائر المثل قبيل من �ها كل الحكم هذه وإلى للوصول تام�ة علال ليست المعمولة األسباب أن� على تنبيه و

األهداف . و المقاصد

) ( هانه عظ�مه من و خانه مان الز� أمن من الس�الم عليه بقوله �ه نب وفانه ، عليه االعتماد يصح� ال االنسان على أقبل إذا مان الز� أن� على

الطي�ب : أبو قال كما غد�ار دو�ار

أشار قد و وصال تتمم ال و عهدا تحفظ ال الغدر على معشوقة هي وإذا : ) فقال االنسان بني على مان الز� تغيير في األساسى الس�بب إلى

ص ( » المعتزلي الشارح ذكر مان الز� �ر تغي السلطان �ر ط 16ج 121تغيالجملة « : هذه شرح في مصر

، يقلبها ة در� بيده و واد الس� عم�ال جمع أنوشروان أن� الفرس كتب فيفقال :

ماززز قال �كم أي ؟ محقه إلى أدعى و واد الس� بارتفاع أضر� أي�شيءرب : الش� انقطاع بعضهم فقال ؟ فيه في ة الدر� هذه جعلت نفسي في

: : و الجنوب استيالء بعضهم قال و المطر احتباس بعضهم قال و ، عقول : يعادل عقلك أظن� فإني أنت قل لوزيره فقال ، الشمال عدم

: و ، �ته رعي في السلطان رأى �ر تغي فقال ، عليها يزيد أو �ها كل �ة عي الر� : العقل بهذا ، أبوك �ه لل فقال ، عليهم الجور و ، لهم الحيف إضمار

أهل�ك

[41]

فيه . في فجعلها ة الدر� إليه دفع و ، له أه�لوك لما أجدادي و آبائي

الخدم و النساء مع المعاملة إلى �ته وصي آخر في الس�الم عليه توج�ه ثم�بأمور : النساء في وص�ى و الخاص�ة و البيت أهل هم و

في 1 التصميم و العزم وهن و الرأى لضعف معهن� المشاورة تركاألمور .

عليهن� 2 الحجاب بواسطة الد�نيا زهرة و األجانب عن أبصارهن� كف�وج . للز� وفائهن� و لبقائهن� موجب فانه

Page 36: Minhaj Ul Bara Vol 20

و 3 ريب أهل كانوا إذا البيت في عليهن� األجانب جال الر� إدخال عدمفتنة .

عن 4 الخارجة االمور و الحوائج شراء من البيت امور تدبير إحالة عدمو بهائهن� و بجمالهن� يذهب و يؤذيهن� ذلك ألن� عليهن� أنفسهن� تدبير

بوجودهن� . االستمتاع ينقصمن

توج�ههم 5 يوجب �ه فان ، لألغيار الوساطة و الشفاعة في إجابتهن� عدمما . يوما فسادهن� إلى يؤد�ي و إليهن�

من 6 المنع المقصود و ، موضعها غير في عليهن� الغيرة اظهار عدمإلى سوقهن� يوجب �ه فان بحبهن� شغفا و عليهن� �ا ضن بهن� الظن� سوء

االعتماد . عدم و يب بالر� ساحتهن� براءة يلوث و ، الفساد

أعمال تنتظم �ه فان الخدم إلى بالنسبة الس�الم عليه �ته وصي أم�ا وو منهم يناسبه من إلى أمر كل� إحالة و بينهم اموره بتقسيم خدمتهم

االمور يضيع و بعض إلى بعضهم يكل لئال بخصوصه عنه مسئوال جعلهخاص� . مسئول بال تبقى و

) ( المقصود و عشيرتك أكرم و بقوله وصاياه الس�الم عليه ختم ثم�العشيرة بأن� �ال معل �ة السن و الكتاب في بها المأمور حم الر� صلة منه

ذوي على للص�ولة كاليد و للبنيان كاألصل و للط�يران كالجناحالعدوان .

و االجتماع علم في المعروفة مقدمته في خلدون ابن ر قر� قد وعلى القبض في ثابتا أصال العشيرة على االعتماد و العصبة ، العمران

و ، االنسان أفراد سائر على الزعامة تحصيل و الس�لطان و الحكومةو النواحي �ى شت في التاريخ من كثيرة بشواهد األصل ذلك ر قر�

البلدان .

[42]

ص » في عشر « : 1ج 117قال السابع الفصل مصر ط المقد�مة منالملك . هي �ة العصبي إليه تجرى �تي ال الغاية أن� في

المطالبة و المدافعة و الحماية تكون بها �ة العصبي أن� قد�منا ألنا ذلك ويحتاجون االنسانية الطبيعة �ن االدميي أن� قد�منا و عليه يجتمع أمر كل و

Page 37: Minhaj Ul Bara Vol 20

أن بد� فال ، بعض عن بعضهم يزع حاكم و وازع إلى اجتماع كل� فيهذا و ذلك على قدرته تتم� لم � إال و �ة العصبي بتلك عليهم �با متغل يكون

الملك . هو التغل�ب

الترجمة تو كه روزيست يك ، است قسم دو بر روزى بدانكه جانم پسر اىآن بدنبال اگر و ميآيد دنبالت كه ديگرى روزى و ميروى آن بدنبال

و فروتن نياز هنگام كه است زشت چه وه ، ميآيد تو بدنبال او نروىدنياى از تو ، گردانى رو و كنى جفا ندارى نياز چون و باشى زبون

اگر ، كنى درست را خود آخرت كار آن با كه دارى را همانى خودبايد كنى بيتابى است رفته دستت از بدانچه

نميرسد بتو و جهانست در كه چه هر بربدانچه ، بخورى آنرا غم و كنى بيتابى

همه زيرا ، باش رهياب هست آنچه از نباشدززز زززز ز ززززز ززز آنچهزززز براى اموربهممانندوآنچههستنمونهايست

نيست .

بار مالمت و جانگاه پندى آنكه مكر نپذيرد پند كه مباش كسانى آن ازپند پرورش و ادب بهمان خردمند زيرا ، آورد بدرد را دلش و باشد

آنچه ، نباشند پذير فرمان كتك با جز كه پايان چهار و جانورانند ، پذيردباورى خوش و پايدار شكيبائى بوسيله شود وارد دلت بر اندوه و هم�بگردد داد و عدل راه از كس هر كن دور خود از پروردگار قدرت ازاست آنكس دوست باشد برادر موافق رفيق و ، باشد نابكار و جائر

، است غم و رنج همعنان هوس ، كند رعايت را دوستى سر پشت درخويش از كه بيگانه بسا و است دورتر بيگانه از كه خويشى بسا

ندارد . دوستى كه است كسى آواره ، مهربانتر و نزديكتر

را خود قدر كه هر ، آيد گرفتار تنگناى به كند تجاوز حق� كساز هر

[43]

زز زززز زززززز زز زز ز شناسدوبرآنبايستدبراىاوپايندهترززززز آنست بچسبى آن به كه وسيله محكمترين ، است

ززز ززز زز ز ززز ززز ز زز زززز استزز كهميانتووخدااست،هركسىبتوبىاعتنادر باشد بمقصود رسيدن نوميدى كه شود گاهى ، است تو دشمن

Page 38: Minhaj Ul Bara Vol 20

هر و ، نگردد فاش بدى هر ، نابوديست مايه ورزى طمع صورتيكهخود مقصد از هشيار و بينا كه بسا ، نباشد استفاده مورد فرصتى

رسد . بمقصد نادان و نابينا و رود خطا

بريدن ، بشتابى آن در ميتوانى دم هر كه انداز بتأخير توانى تا را بدىزيد آسوده زمانه مكر از كس هر ، خردمندانست با پيوند برابر نادانآنرا خوارى شمارد بزرگ را زمانه كس هر و ، گردد دچار او بخيانت

گردد گونه ديگر سلطان وقتى ، زند بهدف اندازد تير كس هر نه ، بيندو ، راه از آنگاه پرسشكن رفيق از نخست شود گون ديگر هم زمانه

آور خنده كه بگوئى سخنى مبادا خانه از آنگاه كن بررسى همسايه ازكنى . حكايت آنرا ديگرى از چه اگر و باشد

آنان رأى زيرا كنى مشورت كارهايت در خود خانه زنان با مبادابا ، است پايدار نا تصميمشان و است سست

هر زيرا گير بر آنانرا ديده جلو خود حجابسالم و ميمانند بهتر باشند پرده در چهگردش و خانه از آنها رفتن بيرون ، ترند

كه نيست بدتر آن از زن بر و كوى در آنانمعاشرت او با و آورى آنها نزد نباشد اطمينان مورد كه بيگانهاى

همين نشناسند را تو جز كه دارى چنان را آنها بتوانى اگر و ، كنندكن .

صاحب و كار سر كارها بر است او بخود راجع آنچه از بيش به زنراو قهرمان و لطيف جنس و است گل چون زن زيرا ، مكن اختيار

نمايد تجاوز خود شايستگى و احترام اندازه از نبايد و ، نيست گارگزارو ، شود ديگران كار انجام واسطه تو پيش كه ميانداز بطمع را زن ،

زن خود اين كه باشى بدبينى بدنبال و كنى ورزى غيرت بيجا مبادابسوى را پاكدامن زن و سازد ناهموار و بيمار را پارسا و درست

كشد . آلودگى

كه دار ر مقر� او مخصوص كارى خود خدمتكاران از كدام هر براىاو مسئول

[44]

Page 39: Minhaj Ul Bara Vol 20

اين زيرا ، شود شناخته او عهده در و ، باشدرا كارها كه ميشود سبب خود كارها تقسيم

ننمايندززز ززززززززز ز زززز زز . بهموانگذارندوخدمترابىسرانجام

آنان كه زيرا شمار محترم و دار گرامى را خود تبار و تيره و عشيرهكه تواند پايه و ميشوى پران آنها بوسيله كه تواند پرهاى بجاى

فعاليت و يورش آنها بوسيله كه تواند دست چون و ، ميگردى بدانهاىدارى .

فرمان تو براى او از و ، ميسپارم بخدا دنيايت و دين نظر از را تو منالس�الم . و خواستارم آخرت و دنيا در را صالح و خير

معاوية الى السلام عليه له كتاب من الثلاثون و الثانى المختار : موج في ألقيتهم و ، �ك بغي خدعتهم كثيرا �اس الن من جيال أرديت و

، بهات الش� بهم تتالطم و ، الظ�لمات تغشاهم ، بحرك

و أدبارهم على �وا تول و ، أعقابهم على نكصوا و ، وجهتهم عن فجازوابعد فارقوك �هم فإن البصائر أهل من فاء من � إال أحسابهم على عو�لوا

و ، الص�عب على حملتهم إذ ، موازرتك من الل�ه إلى هربوا و ، معرفتكجاذب و نفسك في معاوية يا �ه الل �ق فات ، القصد عن بهم عدلت

و ، منك قريبة اآلخرة و ، عنك منقطعة الد�نيا فإن� ، قيادك الشيطانالس�الم .

[45]

الكتاب هذا أول وبعد : أم�ا ، سفيان أبي بن معاوية إلى المؤمنين أمير علي� الل�ه عبد من

كانت من فالس�عيد ، االخرة خسرها أو ربحها و ، تجارة دار الد�نيا فان�قد�رها و ، بعينها الد�نيا رأى من و ، الص�الحة األعمال فيها بضاعته

دون له مرد� ال مم�ا فيك العلم بسابق علمي مع ألعظك �ي إن و ، بقدرهاأن و ، األمانة يؤد�وا أن العلماء على أخذ تعالى �ه الل لكن� و ، نفاذه

وقارا �ه الل يرجو ال مم�ن تكن ال و ، �ه الل �ق فات ، شيد الر� و الغوي� ينصحوا ، بالمرصاد �ه الل فإن� ، العذاب كلمة عليه حق�ت من و ،

Page 40: Minhaj Ul Bara Vol 20

أنت عم�ا فاقلع ، عليك حسرة ستعود و ، عنك مستدبر دنياك إن� وحالك فان� ، عمرك فناء و ، �ك سن كبر على ، الضالل و الغي� من عليه

، آخر من فسد � إال جانب من يصلح ال ال�ذي المهيل الثوب كحال اليومالخ . ، جيال أرديت قد و

اللغة الناس) ( : ) ( : : من الجيل جيال ، الضاللة و الهالك في اوقعت أرديت

أى ) ( : نكصوا ، جيل الهند و جيل الروم و جيل �رك فالت منهم الصنففي ) ( : ) ( المتداعى المهيل ، نحوه و البعير يقادبه حبل قياد انقلبوا

اعتمد ) ( ، كذا على عو�ل يسيل و ينهال أى مهيل رمل منه و ق التمز�المعاونة ) ( : ) ( : . المؤازرة رجع فاء عليه

الاعراب حرب : في لمعاوية كثيرة شعوب متابعة على يدل� و للجيل صفة كثيرا

و غيرهم و فيها القاطنين من يهود و الشام كاقباط الس�الم عليه علي�ليحص�لوا الدين تضعيف و المسلمين بين الحرب اشعال غرضهم

: : قيادك ، حالية �ة فعلي الظلمات تغشاهم ، أديانهم في يتهم حر� » « مفعولين إلى المفاعلة باب يتعدى ال و جاذب لقوله ثان مفعول

�ر . فتدب التميز على منصوبا يكون ان يمكن و االصول على

المعنى و عليه للحج�ة اتماما معاوية لوعظ هذا كتابه في الس�الم عليه تعر�ض

في بما وفاء

[46]

و �نة بي عن هلك من ليهلك لهم الحق� توضيح و الناس إرشاد من ذم�ته�ة . بين عن حي� من يحيى

كثير إضالل إلى يرجع أمر الخالف من ارتكبه ما أن� على معاوية �ه نب وليرجع ضاللته إعالمه و الحق� إلى برجوعه � إال له تدارك ال و الناس من

بمواعظه �عظ يت ال �ه أن إلى إشارته مع تلبيسه و �ه بغي فيه وقع من عنهاالعلم » بسابق علمي مع ألعظك �ي إن و الكتاب صدر في يقول حيث

Page 41: Minhaj Ul Bara Vol 20

سائر « على حاله إعالم مقصوده و الخ نفاذه دون له مرد� ال مم�ا فيكشبهاته . بالقاء خدعوا و ضاللته حبل في يقعوا � لئال المسلمين

ص » المعتزلى الشارح نقل قد صدر « : 16ج 133و نقل بعد مصر طهذا بعد عد�ة مكاتبات المدائنى محم�د بن علي� الحسن أبي عن كتابه

شديدة جمل على تحتوى معاوية و الس�الم عليه علي� بين الكتابالضاللة و الغي� من معاوية عليه ما الس�الم عليه على� فيها يبين الل�حن

عليه علي� على يفترى بما معاوية عليه فيرد� ، الجهالة و الخدعة ويقول ثم� ، التهديد و بالوعيد مقرونا األضاليل و األباطيل من الس�الم

ص » « : 136في

. . . : عليه علي� أمر يفضى الد�هر به جاء ما أطرب و أعجب و قلتالكتاب يتعارضان ، مماثال نظيرا و له ند�ا معاوية يصير أن إلى الس�الم

: : الس�الم عليه المؤمنين ألمير ثانيا أقول ثم� قال أن إلى الجواب وإذا و ؟ معاوية بين و بينه الجواب و الكتاب باب فتح لماذا شعرى ليت

على إليه الكتاب في اقتصر � فهال ، ذلك إلى قادت قد الض�رورة كانتمنهما بد� ال كانت إذا و ، المنافرة و للمفاخرة تعر�ض غير من الموعظة

المعارضة و المقابلة يوجب آخر ألمر تعر�ض غير من بهما اكتفى � فهال « �وا فيسب �ه الل دون من يدعون �ذين ال �وا تسب ال و منه بأشد� و ، بمثله

عن « نفسه الجليل العظيم جل الر� هذا دفع � هال و علم بغير عدوا الل�ه » عليه علي ابتداء إلى الكالم جر� ثم� األحمق فيه الس� هذا سباب

و موسى أبي و العاص بن عمرو مع القنوت في معاوية بلعن الس�المأصحابه . أخص�اء من جمع مع و أوالده مع بلعنه معاوية فقابله ، غيرهم

: مقرون اعتراض أو شديد اعتراض مع تأس�ف كالمه ظاهر أقولبتأس�ف

[47]

فحوى و ، الشريفة باالية استدالله عليه اعتراضه يشد�د و ، عميقعليه جرئة هذا و ، االية لمفاد مخالف الس�الم عليه عمله أن� كالمه

أن� الجواب و امامته و عصمته بمقام تنديده غرضه و ، الس�الم عليهمن واحد غير في القرآن في منصوص عليهم الد�عاء و �ه الل أعداء لعن

االيات .

Page 42: Minhaj Ul Bara Vol 20

من : » « عز� قوله و تب� و لهب أبي يدا �ت تب قائل من عز� كقوله �ذين ال « : بن عيسى و داود لسان على إسرائيل بني من كفروا لعن قائل

يعتدون : كانوا و عصوا بما ذلك المائدة « . 79مريم

من للحقيقة بيان الس�الم عليه علي� كتب في يندرج ما أن� إلى مضافا�وا يضل ال �ى حت �اس الن لعموم الحقيقة كشف المقصود و معاوية أحوال

تسويالته . و بخدعه ينخدعوا ال و بتضليالته

أن� وجهه لعل� و االلهة سب� عن �هى الن بها استدل� �تي ال االية مفاد وبغير يعبدون شاعرة غير أجسام ألنهم للسب� مستحقين غير االلهة

و يصنعونهم �ذين ال عبادهم السب� و المالمة مستحق� و إرادتهمألنها الهدنة حين و المسلمين ضعف حين نزلت االية أن� مع ، يعبدونهم

األنعام . سورة من �ة مكي

« : �ذين ال �وا تسب ال البيان مجمع في قال » دعوة من تخرجوا ال أي �ه الل دون من يدعونما �وا تسب أن إلى محاج�تهم و الكفارمن ليس ذلك فان� �ه الل دون من يعبدونه

» « زز اليومزززززز أنتم و علم بغير عدوا الل�ه �وا فيسب الحجاجفيشيءيؤذن لم و دارهم الد�ار ألن� يستحقون بما معاقبتهم على قادرين غير

القتال . في لكم

الترجمة بنابودى را مردم از بسيارى دستههاى

در و فريفتى را آنان خود بگمراهى ، كشاندىز ز زززززز ززز زززز ززززز امواجتاريكوجودخودافكندى،وپردههاىززززز

ز ز زززز ززز زز زززز زز زززز كهززززز تاريكوجودتوآنهارافروگرفت،وشبهههاگذشتند در خود پيشاهنگى از تا ، پيچيد درهم آنانرا پرداختى و ساختى

از و دادند پشت بر روى و ، گشتند سرنگون خود پاى پاشنه بروى وخدا دين از و كردند تكيه خويش تبار و بخاندان ، برگشتند حق

، برگشتند

[48]

Page 43: Minhaj Ul Bara Vol 20

از روى هشيار و بينا مردمان از آنانكه جزشناختند را تو اينكه از پس و برتافتند تو

باز گريزان خدا بسوى و شدند جدا تو ازچونكه ، زدند باز سر تو با يارى از و گشتند

ززز ززززززززز زز راهزززز از و آنانرابكوهستانىسختمىبردىززز زززز ز براىززززز معاويه أى ، هموارودرستبدرمىكردى

را خود مهار و بپرهيز خداوند از خود خاطرزززز ز زززز ززززز زززز بدستزز خود كهبدستشيطاندادىوآنرامىكشد

بناخواه دنيا كه زيرا بكش حق بسوى و گيرززززز زز وزز نزديكست بتو آخرت و ازتوبريدهمىشود

السالمززززززز . و ، بناخواهمىرسد

على عامله هو و العباس بن قثم الى السلام عليه له كتاب من و الثلاثون و الثالث المختارمكة :

الموسم إلى وج�ه �ه أن يعلمني إلى� كتب بالمغرب عيني فإن� ، بعد أم�ا ، األسماع الص�م� ، القلوب العمى ، ام الش� أهل أناسمن

المخلوق يطيعون و ، بالباطل الحق� يلتمسون �ذين ال ، األبصار الكمهعاجلها يشترون و ، بالد�ين ها در� الد�نيا يحتلبون و ، الخالق معصية في

جزاء يجزى ال و ، عامله � إال بالخير يفوز لن و ، �قين المت االبرار بآجلر الش� جزاء يجزى ال و ، عامله � إال بالخير يفوز لن و ، �قين المت � إال ر� الش�

�اصح الن و ، الص�ليب الحازم قيام يديك في ما على فأقم ، فاعله � إال ، إلمامه المطيع ، لسلطانه �ابع الت ، �بيب الل

البأساء عند ال و ، بطرا �عماء الن عند تكن ال و ، منه يعتذر ما و �اك إي والس�الم . و ، فشال

[49]

اللغة : ) ( : ) و) كوفة مغرب في �ه ألن الشام المغرب ، الجاسوس العين

، �ة مك

: ) (، مة المكر� �ة مك في الحج�اج مجمع و الحج� أداء موقع الموسمالكمه) ( : ) ( : ) ( : ، أصم� جمع الصم� ، يبصر ال من أعمى جمع العمى

Page 44: Minhaj Ul Bara Vol 20

( : ) ( : ، �شاط الن كثرة و الفرح شد�ة البطر ، خلقة األعمى األكمه جمعالجبن ( : ) ( : الفشل ، صفة غير إسم �ه ألن له أفعل ال و د�ة الش� البأساء

الض�عف . و

الاعراب إلى� : كتب جملة و �ة الوصفي معنى من فيه لما بالعين متعل�ق بالمغرب

�ة : لفظي االضافة و معموله إلى الصفة إضافة من القلوب العمى خبره : بدل ها در� ، بعده ما كذا و المضاف على أل دخول من مانع ال و

الدنيا . من اشتمال

المعنى �ه وال الس�الم عليه لعلى� الموالين من المطلب عبد بن عباس بن قثمواليا يزل لم و ، عنها األنصاري قتادة أبا عزل بعد مة المكر� �ة مك علىقثم أن� البر� عبد ابن عن حكى ، الس�الم عليه علي� قتل حتى عليهازمن عف�ان بن عثمان بن سعيد مع إليها خرج كان ، بسمرقند استشهد

و : عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول يشبه قثم كان و قيل ، بها فقتل معاويةسل�م . و آله

ص ) في المعتزلي الشارح قد ( : 16ج 138قال معاوية كان مصر طعن العرب يثبطون و طاعته إلى يدعون السر� فى دعاة مكة إلى بعث

أو لعثمان قاتل إم�ا أنه أنفسهم في يوقعون و المؤمنين أمير نصرةعندهم ينشرون و ، خذل أو قتل فيمن تصلح ال الخالفة إن� و ، خاذل

المؤمنين أمير فكتب ، سيرته و أخالقه و بزعمهم معاوية محاسنفيه ليعتمد ذلك على ينبهه بمكة عامله إلى الكتاب هذا الس�الم عليه

يفعل أن يأمره بماذا الكتاب هذا في ح يصر� لم و السياسة تقتضيه بمابهم . ظفر إذا

: هذا من يستفاد ما ذكره ما يالئم ال لكن و كان قد ذلك لعل� أقولمن مكة في الحجاج اجتماع و الحج� موسم باعتبار صادر فانه الكتاب

األصقاع من صقع كل�

[50]

بأمر القيام ال للمأل جهري بعمل القيام يقتضى الموقف و ، االسالميةبن يزيد بعث معاوية أن� الكتاب هذا صدور شأن في ورد قد و ي سر�

Page 45: Minhaj Ul Bara Vol 20

�ة مك إلى بزحفه أمره و مجر�ب جندي آالف ثالثة على أميرا شجرةالمؤمنين أمير الي و إخراجه و قبله من �اس للن الحج� إقامته و جهارا

لكن و مة المكر� �ة مك في الحاضرين عن له البيعة أخذه و �ة مك منو ، الحرم في دم إراقة و حرب دون من ذلك كل� يكون أن عليه شرط

عزم ذلك على قثم اط�لع و الجحفة شجرة بن يزيد جيش ورد لم�اسعيد أبو الكبير الص�حابي فمنعه ، بالجبال االلتجاء و �ة مك من الهرب

و سعيد أبا طلب و بمنى نزل و �ة مك شجرة بن يزيد فورد الخدريال و للحاج� بامامته يرضى ال قثم األمير أن� و حربا يريد ال �ه أن أخبرهو فاستشاروا ، الفريقين يؤم� ثالثا رجال الناس يختار أن اقترح و أرضاه

، العبدي عثمان بن شيبة إمامة على توافقوا

يزيد خرج و ، بينهما حرب يقع لم و بالفريقين صل�ى و الحج� لهم فأقاممة . المكر� �ة مك عن بجمعه الحج� بعد

هذا في العباس بن قثم إلى السالم عليه كتبه بما ألصق هذا والمقام .

) ( : ألتباع توصيف بالدين ها در� الد�نيا يحتلبون الس�الم عليه قوله والد�ين شعائر يظهرون إنما و بالد�ين اعتقادهم بعدم إشعار و معاوية

الماد�ية ألغراضهم وسيلة يجعلونها و الد�نيا متاع بها ليحتلبونالخسيسة .

الترجمة معظمه : �ه مك در بود او كارگزار عباسكه بن بقثم آنحضرت نامه

مغرب در من بان ديده كه براستى بعد أماشامززز مردم از جمعى كه داده گزارش بمن و نوشته بمننامهاى

نه كه كوردل مردمى ، شدند فرستاده �ه بمك حج أنجام موسم براىو آميزند در بباطل را حق كه مردمى ، بينا ديده نه و دارند گوششنوااز فرمانبردن در كه مردمى ، سازند خود پوچ مقاصد وسيله آنرا

اظهار بوسيله را دنيا پستان و ، دارند را آفريدگار نافرمانى مخلوقوسيله را دين و ، بدوشند دين

[51]

Page 46: Minhaj Ul Bara Vol 20

نيكان با سعادت سرانجام و ، سازند خود دنياى آرمانهاى دريافتمگر نرسد نيك بسرأنجام هرگز ، بفروشند فانى بدنياى را پرهيزكار

شرانگيز . و بدكار مگر نكشد را بدكردارى سزاى و ، نيكوكار

پايدارى و حزم كمال با �ه مك گزارى كار از دارى دست در آنچه بر توحاكم پيرو كه خردمند و انديش خير باش مردى و كن ايستادگىشوى خالفى مرتكب مبادا ، خود پيشواى از فرمانبر و است خويش

خداوند بنعمتهاى يافتن دست أثر بر و باشد داشته بپوزش نياز كهاز سستى گرفتارى و سختى موقع در و ، مكن پيشه خوشگذرانى

مده . نشان خود

توجده بلغه لما بكر أبى بن محمد الى السلام عليه له كتاب من و الثلاثون و الرابع المختاراليها وصوله قبل مصر الى توجهه في الاشتر توفى ثم ، مصر عن بالاشتر عزله من

، عملك إلى األشتر تسريح من موجدتك بلغني فقد ، بعد أم�ا

، الجد� في ازديادا ال و ، الجهد في لك استبطاء ذلك أفعل لم �ي إن و

مؤونة عليك أيسر هو ما �يتك لول سلطانك من يدك تحت ما نزعت لو ووالية . إليك أعجب و ،

، ناصحا لنا رجال كان مصر أمر �يته ول كنت ال�ذي جل الر� إن�

القى و ، �امه أي استكمل فلقد �ه الل فرحمه ، ناقما شديدا عدو�نا على و�واب الث ضاعف و ، رضوانه الل�ه أواله ، راضون عنه نحن و ، حمامهمن لحرب شم�ر و ، بصيرتك أمضعلى و ، لعدو�ك فأصحر ، له

[52]

، أهم�ك ما يكفك �ه بالل اإلستعانة أكثر و ، �ك رب سبيل إلى ادع و ، حاربكالل�ه . شاء إن ، بك نزل ما على يعنك و

اللغة �سريح) ( : ) الت ، موجدة فالن على وجدت ، الحزن و الغضب الموجدة

: )

Page 47: Minhaj Ul Bara Vol 20

: ) ( من فهو بالفتح الجهد رواها من و ، الط�اقة الجهد ، اإلرسالعلى ) ( : نقمت من ناقما ، الغاية أبلغ أى كذا في جهدك أجهد قولهم

أصحر ) ( : ) ، الموت الحمام ، منه كرهته و عليه أنكرته إذا كذا فالنإذا ( : خيسه من األسد أصحر من له أبرز و الص�حراء إلى له أخرج له

اهبتها ) ( : . لها أخذ للحرب فالن شم�ر ، الص�حراء إلى خرج

الاعراب : : : أى مستقر ظرف لنا ، له مفعول استبطاء ، �عليل للت تسريح من

�ة » « : دعائي جملة الل�ه أواله ، غموض فيه ناصحا بقوله �قه تعل و لنا ثابتااألمر . جواب في مجزوم يكفك ،

المعنى تصد�يه بعد الس�الم عليه علي� حكومة إلى ضم�ت عامرة بلدة مصر

إليه أشار كما اإلسالم ثغور أعظم من هام�ة بلدة هى و ، للحكومةعلى �ه وال ما بعد بكر أبى بن محم�د إلى له مكتوب في الس�الم عليه

« : إذ و مصر أهل أجنادي أعظم �يتك ول �ى إن محم�د يا اعلم ثم� مصرعلى فيه تخاف أن محقوق �ك فإن �اس الن أمر من �يتك ول ما �يتك ول

نفسك « .

كانت خيراتها لكثرة األعناق إليها يمد� و ام للش� مجاورة مصر كان لم�ا وشيعة من جمع فيه سكن و جواسيسه و معاوية دعاة مراكز أحد

يقدر ال و عنها �فوا تخل واليا فيها بكر أبى ابن محم�د ورد لم�ا و ، عثمانعلى له عهد و األشتر مالك الس�الم عليه علي� فاختار إخضاعهم علىشق� ذلك على بكر أبي بن محم�د اط�لع لم�ا و ، منعته و لقو�ته مصر

لم األشتر لكن� و ، قريش و بكر أبي من لمكانته باألشتر تبديله عليهيصل

[53]

إلى الكتاب هذا الس�الم عليه فكتب الطريق في اغتيل و مصر إلىتثبيت و األشتر لوفاة إعالم و بلغه مم�ا كاعتذار بكر أبي بن محم�د

معرض و شاق� مصر على الوالية أن� إلى مشيرا مصر على واليتهمصر في يجرى ما لمقابلة االستعداد و �يق�ظ الت على �دا مؤك و ، للخطر

المكائد . من

Page 48: Minhaj Ul Bara Vol 20

ص ) المعتزلي ارح الش� الل�ه ( : 16ج 142قال رحمه محم�د ام� مصر طالل�ه صل�ى �بي الن زوج ميمونة اخت هى و �ة الخثعمي عميس بنت أسماءعبد بن �اس العب زوج الل�ه عبد و الفضل ام� لبابة اخت و آله و عليه

، الحبشة أرض إلى المهاجرات من كانت و ، المطلب

هناك له فولد ، الس�الم عليه أبيطالب بن جعفر تحت ذاك إذ هي وفلم�ا ، المدينة إلى معه هاجرت ثم� ، عونا و الل�ه عبد و جعفر بن محم�د

، هذا بكر أبى بن محم�د له فولدت بكر أبو تزو�جها موتة يوم جعفر قتلال ، علي بن يحيى له ولدت و ، الس�الم عليه علي� فزو�جها عنها مات ثم�

: حمزة تحت كانت أسماء أن� روى قد و قال أن إلى ذلك في خالفمحم�د و أمامة قيل و �ه الل أمة تسم�ى بنتا له فولدت ، المطلب عبد بن

إلى آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عصر في ولد مم�ن بكر أبى بنعلي� : كان و ، بمصر قتل و الس�الم عليه علي� حجر في كان ثم� قال أنالل�ه رحمه لمحم�د كان و ، يفض�له و ظه يقر� و عليه يثني الس�الم عليه

عليه . دخل و عثمان حضر مم�ن كان و ، اجتهاد و عبادة

الترجمة رسيد گزارش بآنحضرت چون ، نوشت بكر أبي بن بمحم�د نامهايكه

و ناراحت اشتر مالك گزينى جاى بوسيله خود عزل از محم�د كه ، شده أندوهگين

كرد . وفات مصر راه در مصر به رسيدن پيشاز سپسأشتر

تو جاى در گزارى بكار اشتر داشتن گسيل از كه رسيده بمن بعد أم�ادر تو كه نكردم آن براى را كار اين من ، شدى ناراحت و غمنده

اينكه نه و ، دارى مسامحه و كندى خود كار در تالش و كوششكرده وادار گزاريت بكار نسبت بيشتر كوشش در را تو باشم خواسته

دستت از داشتى كه حكومت آن هم اگر و ، باشم

[54]

آن اداره كه ميدادم حكومتى را تو ميگرفتمكندزززززز زززز ز زز ززز زز . جلوه آسانترباشدودرچشمتوخوشتر

Page 49: Minhaj Ul Bara Vol 20

، كردم واگزار بدو را مصر حكومت كار من كه مردى آن راستىسخت ما بدشمنان نسبت و بود خواه خير ، بود ما از كه بود مردى

، بود دلير و گير

را خود عمر روزگار كه كند رحمت خدايش ، بدخواه و گير خرده ومشمول خداوندش ، خوشنوديم او از ما ، گذشت در و آورد بسر

كند . چندان دو ثوابشرا و سازد خود رضايت

دنبال بينائى با و ، بتازى بدشمن بيابانها در و بدرآئى خانه از بايدتاز پر و ، بجنگى مردانه آيد تو بجنگ كه هر با و ، بروى خود وظيفه

يارى گرفتارى در را تو و كند كفايت را تو مهم تا جوئى يارى خداالس�الم . و ، نمايد

، العباس بن \ه الل عبد الى السلام عليه له كتاب من و الثلاثون و الخامس المختاربكر . أبى بن محمد مقتل بعد

الل�ه » « رحمه بكر أبي ابن محم�د و ، افتتحت قد مصر فإن� ، بعد أم�اسيفا و ، كادحا عامال و ، ناصحا ولدا نحتسبه �ه الل فعند ، استشهد قد

، لحاقه �اسعلى الن حثثت كنت قد و ، دافعا ركنا و ، قاطعا

، بدءا و عودا و ، جهرا و ا سر� دعوتهم و ، الوقعة قبل بغياثه أمرتهم وأسأل . خاذال القاعد منهم و ، كاذبا المعتل� منهم و ، كارها االتي فمنهملقائي عند طمعي ال لو �ه الل فو ، عاجال فرجا منهم لي يجعل أن �ه الل

ألحببت ، �ة المني على نفسي توطيني و ، هادة الش� في عدوي�

[55]

أبدا . بهم ألتقى ال و ، واحدا يوما هؤالء مع أبقى ال أن

اللغة : : ) إذا) ولده افترط و ، كبيرا مات إذا ولده احتسب يقال نحتسبه

: الحسبة به طلبت أى الل�ه عند كذا احتسبت يقال و ، صغيرا مات : ) ( و ، �ه الل سبيل في القتل الشهادة األجر هي و الحاء بكسر

كادحا ) ( : �ه الل إلى استحضر كأنه استشهد

Page 50: Minhaj Ul Bara Vol 20

أكيدا ) ( : . أمرتهم حنثت ، األمر في مجد�ا

الاعراب : » « : ضمير من بدل ولدا ، نحتسبه بقوله متعل�ق ظرف الل�ه فعند

: فيه و ، أحوال ركنا و سيفا و عامال و ولدا و ميثم ابن قال نحتسبه�م : الال الوقعة ، ولدا لقوله نعوت بعده ما و عامال أن� األظهر و غموض

المفعول : : من بدل سرا بكر أبي بن محم�د قتل وقعة أي للعهد فيهحذف . قد و دعاء هو و المطلق

المعنى يومئذ هو و �اس العب بن �ه الل عبد إلى المكتوب بهذا الس�الم عليه بعثللشام متاخم و الهامة الثغور من ثغر أيضا هي و البصرة على عامله

من ثالثة ثالث لكونها عليها التسل�ط في معاوية يطمع وجه من : ، الكوفة و ، مصر هى و ، العظمى �ة اإلسالمي المعسكرات

البصرة . و

بعد الس�الم عليه �ا علي يكرهون اناس البصرة في أن� معاوية يعلم ومن صدورهم يخلو فال الوقعة هذه في منهم كثير لقتل الجمل وقعة

لشرفه �اس عب ابن عليها ولى قد و الس�الم عليه علي� عن االنتقام حب�بما إعالمه ينبغي و حكومته أركان أحد كان و عليه اعتماده و علمه و

مصر . فتح و الهام�ة االمور من الحكومة في وقع

ألن� الس�الم عليه حكومته في وقع ما أهم� من بكر أبي بن محم�د قتل ومن بكر أبي بن محم�د و ، �ة اإلسالمي البالد في الثالثة األركان أحد مصرقتله فكان ، اإلسالمية الحكومة في الخلفاء أو�ل ابن و األفذاذ الرجال

زايا الر� أنكى من حرمته هتك و

[56]

هذا . ، اإلسالمي المجتمع في

أى رعايتهم عدم و األعداء صولة بشد�ة �اس عب ابن إلى االيماء معكيد رد� في �را مدب حكومته حوزة في يقظا ليكون �ة شخصي أي� و حرمة

Page 51: Minhaj Ul Bara Vol 20

و معاوية نظر مطمح البصرة هي و حكومته حوزة فإن� ، األعداءالط�غاة . أعوانه

أصابه فقد ، الكتاب هذا سطور خالل من الكئيب قلبه لهبات يتلظ�ى والقاطعة يمينه كان ال�ذي األشتر موت من تندمل ال عميقة جراحات

قتل و مصر فتح خبر عليه ورد �ى حت عنه يتسل�ى لم و أعدائه دفع فيناصره و اإلسالمي العالم في عينه ة قر� يكون ال�ذى بكر أبى بن محم�د

عليه له إطاعته فكان الماضين الخلفاء أبناء من الوحيد المخلصبالسي�ف كالمه في وصفه لعل�ه و مخالفيه تجاه له قاطعة حج�ة الس�الم

ركنا كان �ه بأن كتوصيفه �ة ياسي الس� الوجهة من و االعتبار بهذا القاطعدافعا .

جهتين : من نكاية بكر أبي بن محم�د و األشتر فوت كان و

جواسيس 1 قبل من المدسوس م� بالس� مات و اغتيل األشتر أن�مصيبته كان الحرب في قتل كان لو �ه إن حيث عليه فوته فعظم معاوية

أخف� .

و 2 اإلحراق بأشد� جثمانه احرق و صبرا قتل و اخذ محم�دا إن� حيثأخف� . مصابه كان الض�رب و الحرب في قتل كان لو و أفظعه

عليه فصار ، أصحابه عصيان الكبريين المصيبتين هذين إلى انضم� وحت�ى الحياة من كارها و المسلمين على الحكومة من آيسا الس�الم

الس�الم عليه أراد هل و ، األناس هذا من الخالص و الفرج �ه الل يسألأفجعها . و أعظمها ما مصيبة من لل�ه فيا ؟ ؟ الموت � إال العاجل بالفرج

الترجمة زز ززززز ززز زززز زز زز زز بهزززززز نامهاىكهپسازكشتهسدنمحم�دبنأبيبكر

نگاشته : عباس بن �ه عبدالل

دشمنان بدست مصر براستيكه ، بعد أم�اكه بكر أبي بن محم�د و شد تصرف و گشوده

او من ، رسيد شهادت بدرجه كناد رحمت خدايشززز ززززز وزز خواه خير فرزندى بحساب رابحسابخدامىگذارم

شمشيرى و كش، رنج و كوشا كارگزارى

Page 52: Minhaj Ul Bara Vol 20

[57]

و ترغيب را مردم محق�قا من ، أعداء دفع در پشتيبانى و گذرا و برندهواقع حادثه تا دادم فرمان آنها به و دريابند را وى كه نمودم وادار

، برسند او بفرياد نشده

كردم . دعوت آنها از انجام تا آغاز از و نهان و آشكارا

آنها يكدسته و شدند حاضر خواه بنا يكدستهز زززززز زززززز وزززززز كردند تقاعد عذرهاىدروغينآوردندويكدستهشان

نمودند . يارى ترك

برايم مردم اين دست از نزديكى خالص راه كه خواهانم خدا از مندشمن با برخورد در كه نبودم آرزو اين اگر سوگند بخدا ، سازد ر مقر�

روز يك داشتم دوست نداشتم مرگ بر عزم و يابم شهادت سعادتنشوم . رو در روى آنها با هرگز و نبرم بسر مردم اين با هم

ذكر فى طالب ابى بن عقيل الى السلام عليه له كتاب من الثلاثون و السادس المختاراليه كتبه كتاب جواب هو و ، الاعداء بعض الى أنفذه جيش

، هاربا شم�ر ذلك بلغه فلم�ا ، المسلمين من كثيفا جيشا إليه حت فسر� ، لإلياب مس الش� طف�لت قد و الط�ريق ببعض فلحقوه ، نادما نكص و

بعد جريضا نجا �ى حت ساعة كموقف � إال كان فما ، ال و كال شيئا فاقتتلوافدع نجا ما بألى فأليا مق الر� غير منه يبق لم و ، �ق بالمخن منه أخذ ما

و قاق الش� في تجوالهم و الض�الل في ضهم تركا و قريشا عنكعلى كإجماعهم حربي على أجمعوا قد �هم فإن ، �يه الت في جماحهمعن�ي » « قريشا فجزت ، قبلي آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول حرب

، الجوازي

[58]

أم�ي . ابن سلطان سلبوني و ، رحمي قطعوا فقد

المحل�ين قتال رأيي فإن ، القتال في رأيي من عنه سألت ما أم�ا و�اس الن كثرة يزيدني ال ، �ه الل ألقى �ى حت

ال و ، وحشة �ي عن قهم تفر� ال و ، ة عز� حولي�اس الن أسلمه لو و أبيك ابن تحسبن�

Page 53: Minhaj Ul Bara Vol 20

للض�يم ا مقر� ال و ، عا متخش� عا متضر�ال و ، للقائد مام الز� سلس ال و ، واهنا

سليم : بني أخو قال كما �ه لكن و ، المقتعد اكب للر� الظ�هر وطىء

�ني فإن ؟ أنت كيف تسأليني فإنصليب مان الز� ريب على صبور

كآبة بي ترى أن على� يعز�حبيب يساء أو عاد فيشمت

اللغة : ) ( : ) ( : ) (، �أ هي شم�ر ، كثيرا متراكما كثيفا ، أرسلت سرحت

: ) ( : ) مالت) إذا بالتشديد الشمس طف�لت ، عقبه إلى رجع نكص ، للمغيب

: ) عن) حكى و ، الكرب و الجهد شد�ة من ريقه غص� أى الجريض ، االصمعي

: ) ( : : بالتشديد �ق المخن ، يموت يكاد أى نفسه يجر�ض هو يقال و : ) ( و النفس بقية مق الر� ، عنقه من الحيوان في الخنق موضع

: ) ( : : ) ( االجماع ، البطء قيل و العسر و الشد�ة الألى ، وح الر�هى ) ( : و جارية جمع كالجوارى جازية جمع الجوازى ، العزم تصميم

: ) ( يقال للبيعة الناقضين �ين المحل ، السيئة للنفوس العقاب أنواع: ) ( : : الضيم ، محرم حفظه لمن و محل� بيعته و عهده نقض لمن

البعير ) ( : ) ( : . ظهر على اكب الر� المقتعد ، ضعيفا واهنا الظلم

الاعراب لقوله : : صفة ألنه النصب محل� في مستقر ظرف ال و كال ، حال هاربا

: » في» مفرغ مستثنى ساعة كموقف ، قليال و قليال معناه و شيئاكان ) ( لقوله االسم محل�

[59]

Page 54: Minhaj Ul Bara Vol 20

: : مصدر أليا ، نجا فاعل من حال جريضا ، له خبر ال تام� فعل هو والمصدر في العامل و مبطئا نجا أى ، الحال مقام قائم منصوب

بقوله : متعلق مجرور و جار بألى و زائدة ما و إبطاءا أبطأ اى محذوفشد�ة معناه و قريشا على عطف تركاضهم ، بألى مقرونا أليا أى أليا

جزت : . فاعل الجوازي ، تجوالهم كذا و العدو

« ص في المعتزلي الشارح : 16ج 151قال » هذه مصر طززز زززز ز ززززز زززز زززز وزززز إليك كلمةتجرىمجرىالمثل،تقوللمنيسيء

تقدر : مجازاة و سوء كل� أصابتك أى ، الجوازي �ى عن جزتك عليه تدعولعملك .

المعنى عن جواب هذا الس�الم عليه كتابه أن� �ه الل رحمه الرضى السيد أشار

لم و طالب أبى بن عقيل أخوه �ه أن الظاهر و ، عقيل إليه كتبه كتابجوابه يشير و ، هذا كتابه إليه كتب بلد أي� من عقيال أن� راح الش� يذكر

ال�تي الغارات من أحد بيان يتضم�ن عقيل كتاب أن� إلى الس�الم عليهرة المقر� السنوية الهدنة �ام أي في حكومته أطراف إلى معاوية وج�ههاحكومته اضطراب لبيان كتابه في تعر�ض عقيال أن� و ، �ن صفي صلح بعد

في رأيه استبطان فيريد ، الس�الم عليه عنه قريش عام�ة إعراض وأطراف اضطراب و أنصاره �ة قل بعد مخالفيه مع الحرب إدامة

عليه أجابه و ، شيعته من كثير قتل و معاوية غارات أثر في حكومتهنجا أن إلى عليه الض�غط و المغير أثر في الجيش بتسريح الس�الم

حياته . من برمق

على أرطاة بن بسر إغارة إلى ناظرا هذا كالمه يكون أن فيحتملالغارات أشد� �ها فان اليمامة و اليمن و الحجاز من العرب جزيرة نواحى

في محال أوقعها و الس�الم عليه علي� لشيعة قتال أكثرها و أنكاها وص » المعتزلي الشارح ذلك إلى أشار قد و ، أنصاره 16ج 148قلوب

: » الكتاب هذا ذكر تقد�م قد المكتوب ذكر بعد يقول حيث مصر طأو�ل في اليمن على غارته و أرطاة بن بسر حال ذكر اقتصاصنا في

الكتاب .

الس�الم عليه علي� جيش محاصرة على التواريخ في نعثر لم لكن وهذا على بسرا

Page 55: Minhaj Ul Bara Vol 20

[60]

عليه إليه بلغ لم�ا �ه أن ذكروا بل ، الكتاب هذا به يشعر ال�ذي الوجهذبحه و لشيعته قتله و مة المكر� �ة مك و المدينة على بسر إغارة الس�الم

و الكوفة أهل خطب ، اليمن على عامله عباس بن �ه الل عبيد بنى الفرح�ب السعدي قدامة بن حارثة فأجابه ، تأبينهم و ذم�هم من أكثر

سمع لم�ا و ، الفرسان من رجل ألفى في حه سر� و به الس�الم عليهو نجران إلى هرب و خاف الكوفة من الجيش تسريح اليمن في بسر

رجع �ى حت هنا و هنا لقائهم من يهرب و حارثة جيش من يستخير كانام . الش� إلى

اليمامة أرض إلى بسر بلغ لم�ا �ه أن الكوفي أعثم ابن عن حكى نعمحارب و لقيه فارسحتى ألف عباسفي بن �ه الل عبيد عقبه في زحف

قتله . و معه

المور : عقيل كتاب جواب في الس�الم تعر�ضعليه قد و

ضعفه 1 و المعتدي تعقيب في المسلمين قبل من البسالة إظهارمع التالقي عند للحملة موردا صار بحيث المسلمين جيش قبالقال ، واحدة ليلة المقاومة على يقدر فلم الشمس غروب من القرب

« ص المعتزلي : 16ج 149الشارح » بالتحريك الطفل و مصر طبعقال : أن إلى للغروب الشمس تطفل حين العصر بعد

هذا » « ألن� صحيح غير هذا و الزوال عند االياب عند الراوندي قال وفيه . طفلت الشمسقد إن� ليقال ، طفال يسم�ى ال الوقت

2 � كال أنهم و بمخالفتهم يعبأ ال و له قريش نصرة إلى يتوج�ه ال أنهالطريق من تيه في معه الشقاق في يجولون و الض�الل في يركضون

الل�ه صل�ى الل�ه رسول حرب على كإجماعهم حربه على أجمعوا �هم أن و » « : و الجوازي �ى عن قريشا جزت بقوله عليهم دعا و آله و عليه

قال ، ام�ه ابن سلطان سلبوه و رحمه قطعوا أنهم منهم شكى « ص المعتزلي : 16ج 151الشارح » ام�ي ابن سلطان و مصر ط

، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول هو ام�ه ابن و ، الخالفة به يعنيعبد ام� مخزوم بن عائذ بن عمران بن عمرو بنت فاطمة ابنا �هما ألنمن أبيطالب غير ألن� ، أبي ابن سلطان يقل لم و ، طالب أبى و �ه الل

المطلب . عبد إلى النسب في يشتركه األعمام

Page 56: Minhaj Ul Bara Vol 20

من 3 الخارجون هم و �ين المحل مع القتال في صريحا رأيه أبدىالميثاق

[61]

يقال و ، الطاعة المفترض اإلمام مع المخالفين و البغاة يعني البيعة والحرم : األشهر في أو الحرم في حارب أو اإلسالم عن خرج من لكل�

و هن و يعرضه ال و بالض�يم يقر� ال و للعتاة ينقاد ال �ه أن �ن بي و ، محل�أعداؤه . كثر و ناصره قل� مهما فتور

الترجمة زز برخىززززز به قشون اعزام درباره بعقيل كه ترجمهازنامهاى

وى : نامه پاسخ در نوشته دشمنان

چون و ، داشتم گسيل او بسوى را مسلمانان از انبوه قشونى منبا و بربست تنگ را كمر گريختن براى رسيد وى به قشون ايندر و پرداخت او تعقيب به قشون ، برگشت بدنبال فراوان پشيمانى

جنگى بود شده سرازير مغرب بدامن خورشيد و دريافت راهش نيمهبود ساعتى ايست باندازه كه اندك نبردى با و درگرفت ميانه در ناچيز

چون ، برد بدر معركه از فراوان رنج با جانى نيمه ، خورده شكسترا خود سختى و بكندى و نداشت تن بر رمقى جز و بود شده گير گلو

داد . نجات

سپه دو كه كن بدر نهاد از را قريش يادزززززز تفرقهززززز ميدان در و بوادىگمراهىمىتازندززززز گمگاهزززززز به را خود و نمىزنند اندازىجوال

،ززززز ززززز شقاوتپرتابمىنمايند

تصميم همه چنانچه كنند پيكار من با دارند تصميم همگى راستيكه ، كردند پيكار من از پيش آله و عليه الل�ه صل�ى رسولخدا با تا داشتند

كردند رحم قطع من با براستى كه باد قريش بر سزا و كيفر گونه هرگرفتند . باز من از را مادرم پسر و همزاد خالفت و بريدند من از و

، پرسيدى جنگ درباره من نظر از اينكه أم�ازز زز زززز زز زز ززز زز وززززز عهد راستىكهرأىمنبرآنستكهباشكنندههاى

براى من دنبال در مردم فزونى ، برسم بخدا تا بجنگم ديانت ميثاق

Page 57: Minhaj Ul Bara Vol 20

نگردد من هراس مايه من از آنها شدن جدا و ، نيفزايد عزتى منرا او و بدهند دست از مردمش همه چه گر و پدرت پسر مبر گمان

دهد در تن ستمكاران بستم و سازد پيشه زبوني و زاري بگذارند تنهارا مهارش و گردد سست و

[62]

گيرد هموار كبى را براى را خود پشت و سپارد پيشوائى بدست آرام ، كند خم و

سروده : سليم بنى شاعر كه چنانست او ولى

گويم راست چونى كه پرسى اگرشكيبا و سخت زمان ريب در كه

ببينى غم من رخ در نخواهمرسوا دوست ، گردد شاد دشمن كه

معاوية الى السلام عليه له كتاب من و الثلاثون و السابع المختارمع ، �بعة المت الحيرة و ، المبتدعة لألهواء لزومك أشد� ما �ه الل فسبحان

و ] [ ، طلبة لل�ه هى �تي ال ، الوثائق اط�راح و ، الحقائق تضييع تضييق�ما إن �ك فإن قتلته و عثمان في الحجاج إكثارك فأم�ا ، حج�ة عباده على

و ، له �صر الن كان حيث خذلته و ، لك �صر الن كان حيث عثمان نصرتالس�الم .

هكذا : الشراح ذكره صدر الكتاب لهذا وإليها يصب لم ، بهجة و زينة ذات ، خضرة حلوة الد�نيا فان� ، بعد أم�اعليها و امرنا باالخرة و ، منها له أنفع هو عم�ا بزينتها شغلته و � إال أحد

الموت احذر و ، يبقى لما اعمل و ، يفنى ما معاوية يا فدع ، حثثناعاقبتك . إليه �ذي ال الحساب و ، مصيرك إليه �ذي ال

و ، يكره ما بين و بينه حال خيرا بعبد أراد إذا تعالى �ه الل أن� اعلم وو ، االخرة أنساه و بالد�نيا أغراه ا شر� بعبد أراد إذا و ، لطاعته وف�قه

، أمله له بسط

Page 58: Minhaj Ul Bara Vol 20

غير ترمي فوجدتك كتابك وصلني قد و ، صالحه فيه عم�ا عاق�ه و ، ضاللة في تتيه و ، عماية في تخبط و ، �تك ضال غير تنشد و ، غرضك

تلوذ و ، حج�ة بغير تعتصم و

[63]

شبهة . بأضعف

فاعال كنت فلو ، الشام على لك اإلقرار و المشاركة إلى� سؤالك فأم�اعمر . : عزل فقد �كها وال عمر إن� قولك أم�ا و أمس لفعلته اليوم لذلك

ينصب لم و ، �ه وال عمر كان من عثمان عزل و ، صاحبه ول�ى كان من ، قبله كان لمن ظهر كان قد ما االم�ة صالح من ليرى � إال إمام �اس للنو رأى وال لكل� و ، األمر بعده يحدث األمر و ، عيبه عنهم خفى أو : . قد و أقول الكتاب آخر إلى لزومك أشد� ما �ه الل فسبحان ، اجتهادابن شرح نسخة في الس�الم عليه كتابه من المحذوف متن اختلفإلى� : » سؤالك أم�ا و قوله في أهم�ها موارد في الحديد أبي ابن و ميثم

» « » المتاركة سؤالك أم�ا و الحديد أبي ابن نسخة ففي المشاركةالغرض و ، الخالفة أمر في شريكا يكون أن المشاركة من فالمقصود

و ، لمعاوية منها الشام إفراز و االسالمية الحكومة تجزية منه ، الشام على عامال معاوية إقرار و الحرب ترك المتاركة من المقصود

عليه علي� بين تراد�ت �تي ال الكتب من الكتاب هذا أن� منه فالظاهريشير كما معاوية على األمر تضييق و �ن صفي حرب �ام أي بينه و الس�الم

قد : ) ( و الوثائق اط�راح و ، الحقائق تضييق مع السالم عليه قوله إليهأمرين : يشمل اقتراحا كتابه في معاوية اقترح

، الشام على إقراره و الخالفة أمر في المشاركة أو الحرب متاركةاقتراحه الس�الم عليه رد� و ، الشام على �ه وال عمر بأن� � مستدال

على للوالية نظره في �ته صالحي لفقد قبل من عزله على بتصميمهعزل في االستقالل اإلمام شأن من بأن� استدالله رد� و ، المسلمين

أبو �ه وال من عزل فعمر ، السلف سيرة عليه جرت و �ام الحك و العم�الأنه ذكر و ، �ث التشب لهذا وجه فال ، عمر �ه وال من عزل عثمان و ، بكرأشد� في الضالل و الحيرة �بع يت و األحوال بتقل�ب المبتدعة األهواء يالزم

دعواه . بطالن على لديه الوثائق و الحج�ة ظهور مع األحوال

Page 59: Minhaj Ul Bara Vol 20

و له االنتصار يظهر إنما و قتل حتى عثمان خذل ال�ذي هو �ه أن �ن بي ثم�البالذري عن روي كما مقاصده النتصار و نفسه بحساب لدمه االنتقام

قال : �ه أن

[64]

، القسري أسد بن يزيد بعث ، يستمد�ه معاوية إلى عثمان أرسل لم�ا : ذا أتيت إذا له قال و ، العراق أمير القسري �ه الل عبد ابن خالد جد�

: يرى ال ما يرى الشاهد تقل ال و ، تتجاوزها ال و ، بها فأقم خشبالغائب . أنت و الشاهد أنا �ني فان ، الغائب

: ، معاوية حينئذ فاستقدمه ، عثمان قتل حتى خشب بذي فأقام قالمعاوية صنع �ما إن و ، معه أرسل كان ال�ذي بالجيش الشام إلى فعاد

نفسه . إلى فيدعو عثمان ليقتل ذلك

: أم�ا و قال أنه معاوية جواب في عباس البن مكتوب عن نقل و : السافكين و ، له الخاذلين و ، عثمان على الساعين من إنى قولك

ألنت بالل�ه فاقسم ، �ي من فيمنعك صلح بينك و بيني جرى ما و ، دمه ، لهالكه المحب� و ، بقتله �ص المترب

أنت قال أن إلى أمره من بصيرة على عنه قبلك الناس الحابس وأردت . كنت كما فقتل ، يقتل حتى يتركوه لن �هم أن تعلم

الترجمة نوشتزز : بمعاويه آنحضرت كه ازنامهاى

نما خوش و شيرين دنيا براستى ، بعد أم�اهيچكس است افزا بهجت و دار زيور ، است

سرگرم را او بزيورش آنكه جز نبازد دل بدانوا است سودمندتر را وى آنچه از تا سازد

آخرت بكار داريم فرمان ما ، اندازدبپردازيموبهآناستكهترغيبشدهايمزززززززز ز زز زز ززز زز ززززز .

دست از ميشود نيست را آنچه ، معاويه اى ، كن كار ميماند بجا آنچه براى و بگذار

حساب از و ميروى آن بسوى كه مرگى از بترس

Page 60: Minhaj Ul Bara Vol 20

بدانكه و ، است تو سرانجام كه خداوندزززز زززززز ززز وززززز خير راستىچونخداوندبراىبندهاى

دارد بد آنچه هر و او ميان خواهد نيكوئىموفق خود طاعت براى را او و گردد حايل

زززز ززز زز ز ز وادارزززز بدنيا را او خواهد بدى دارد،وهرگاهبراىبندهاىاو و بگشايد برابرش در را آرزو پهناى و ببرد يادش از را آخرت و كند

كند . دور است او صالح آنچه از را

[65]

خود بهدف كه دريافتم و رسيد بمن تو نامه ، ميجوئى را خود گمشده جز و نيندازى تير ، ميدوى گمگاه در و ، ميپوئى تاريكى درو ، ميبرى پناه بود نتواند حجت كه بچيزى

مياندازىزززززززز . دست بسستترينشبهاى

جنگ و باشى خالفت كار شريك دارى خواست در من از اينكه أم�اكه : اينست پاسخش بمانى شام حكومت بر و گردد متاركه

أم�ا و ، بودم كرده ديروز همان ميكردم كارى چنين امروز من اگركرده صادر شام بر حكومت و واليت فرمان عمرت ميگوئى اينكه

از را بكر أبى خود صاحب واليان خودش عمر كه است محقق استوالى عمر را كه هر آمد كار سر بر كه هم عثمان و كرد كنار بر كار

رهبرى و امام مردم براى ، نمود عزل و كرد كنار بر كار از بود كردهرا ام�ت صالح اينكه براى جز نگردد منصوبآن طبق بر پيش از آنچه و بسنجد خود بنظر

بوده نهفته كه عيبى آن و ، بندد بكار بودههر بدنبال ، سازد طرف بر و دارد منظور

ززز رأىزززز پيشوائى هر ، شود نظر تجديد بايد و ميآيد كارىكارتازهاىدارد . اجتهادى و

نو هوسهاى بدنبال چند تا �ه الل سبحانحقيقتزززز اينكه با ميكنى پيروى سرگردانى از و ظهورچسبيدهاىبربندگان و ميآورند بار إلهى مسئوليت كه دالئلى و ، است محدود

مشهود . و هستند دست در ميكنند تمام حج�ت خدا

Page 61: Minhaj Ul Bara Vol 20

ميپوئى احتجاج راه و پرميگوئى كشندگانش و عثمان درباره اينكه أم�ااو نصرت با باشد خودت يارى عثمان يارى كه آنجا تو كه راستى

و ميگوئى ترك را او است او پيروزى تو يارى كه آنجا و ، همداستانىواميگذارى .

الاشتر عليهم ولى لما ، مصر أهل الى السلام عليه له كتاب من و الثلاثون و الثامن المختار\ه الل رحمه

حين لل�ه غضبوا �ذين ال القوم إلى المؤمنين أمير علي� الل�ه عبد من

[66]

و البر� على ، سرداقه الجور فضرب ، بحق�ه ذهب و ، أرضه في عصىمنكر ال و ، إليه يستراح معروف فال ، الظ�اعن و المقيم و ، الفاجر

عنه . يتناهى

ال و ، الخوف �ام أي ينام ال ، �ه الل عباد من عبدا إليكم بعثت فقد ، بعد أم�او ، �ار الن حريق من الفج�ار على أشد� ، وع الر� ساعات األعداء عن ينكل

، له فاسمعوا ، مذحج أخو الحارث ابن مالك هو

كليل ال ، �ه الل سيوف من سيف �ه فإن ، الحق� طابق فيما أمره أطيعوا و ، فانفروا تنفروا أن أمركم فإن ، الض�ريبة نابى ال و ، الظبة

و يؤخ�ر ال و ، يحجم ال و يقدم ال �ه فإن ، فأقيموا تقيموا أن أمركم إن وو ، لكم لنصيحته نفسي على به آثرتكم قد و ، أمري عن � إال ، يقد�م ال

عدو�كم . على شكيمته شد�ة

اللغة : ) (، البيت صحن فوق يعد� �ذي ال الفسطاط سرادقات جمع الس�رادق

الظاعن) ( :

: ) ( : ) ( و ، الس�يف حد� بالتخفيف الظبة ، جوع الر� النكول ، الراحل : ) ( : ) (، اإلقدام ضد� االحجام ، يقطع ال ال�ذي السيوف من النابى

كيمة) ( : الش� شديد

الفرس : . فم في المعترضة الحديدة الشكيمة أصل و ، األبى القوى�

Page 62: Minhaj Ul Bara Vol 20

الاعراب االخبار : المقصود و بليس المشبهة لالء خبر فعلية جملة إليه يستراح

سلب عن

[67]

و الص�الة إقامة من عثمان عم�ال به يتظاهر ما على �اس الن اطمينان : عن النهى عدم المقصود و خبر ، عنه يتناهى قوله كذا و ، نحوها

عبدا : : » « . لقوله صفة و فعلية ينام ال ، المنكر

المعنى �ذين ال مصر أهل من الوجهاء األخيار إلى هذا كتابه الس�الم عليه وج�هللنهى قاموا و مصر في عثمان عم�ال بيد الواقعة المظالم على نقموابرجل استبداله و عاملهم عزل يطلبون عثمان إلى وفدا بعثوا و عنها

الوصفي العنوان هذا من المعتزلي الشارح استظهر قد و ، صالح « ص في قال و عثمان بقتل الس�الم عليه علي� ط 16ج 158رضاء

: » �ذين ال هم مصر أهل ألن� ، تأويله علي� يشكل الفصل هذا مصرلل�ه غضبوا �هم أن الس�الم عليه المؤمنين أمير شهد إذا و عثمان قتلوا

بالعصيان . عثمان على قاطعة شهادة فهذه ، األرض في عصي حين

طويل . كالم في عنه الجواب في باعترافه تعس�ف ثم�

: أهل من الكالم بهذا المخاطب فإن� االستظهار لهذا وجه ال أقوليكون أن يلزم ال و ، منهم الس�الم عليه ذكره بما الموصوفون هم مصر

فيهم . داخال عثمان قتلة

ص » يقول حيث ميثم ابن من العجب فيلزم « : 5ج 83و قلت فإن ، المسير على قاتله مدح إذ ، عثمان بقتل راضيا الس�الم عليه يكون أن

بقتله .

: أهل عام�ة إلى يوج�ه لم الكتاب في الخطاب أن� عرفت قد أقولللجواب التعر�ض و االستنكار لهذا وجه ال و عثمان قتلة إلى ال و مصر

ميثم . ابن من

Page 63: Minhaj Ul Bara Vol 20

ذلك و ، تعريفه و األشتر مدح في هذا كتابه في الس�الم عليه بالغ قد ورسول أصحاب كبار إلى ينظرون �هم فإن ، مصر أهل أفكار إلى لتقريبه

يخضعون و عليهم الوالية و الحكومة أمر في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�هو طاعته إلى االنقياد عليهم فيثقل التابعين من األشتر و للص�حابي

عند المعظم بكر أبي بن محم�د حكومة بعد خصوصا لحكومته الخضوعخاتمة في األشتر وصف لهذا و ، القرشي� نسبه و بأبيه مصر أهل

�عن : ) إال يقد�م ال و يؤخ�ر ال و ، يحجم ال و يقدم ال �ه فإن بقوله هذا كتابهلهم ( االمر بأن� مصر أهل ليقنع أمري

[68]

أوامره إليصال واسطة و آلة األشتر أن� و نفسه هو عليهم الحاكم وبينهم . حاكم و عليهم وال نفسه فهو ، إليهم

ص » المعتزلي الشارح قاله « : 16ج 159قال كان إن هذا و مصر طمراجعته غير من الحرب امور في برأيه يعمل أن له سنح قد أنه مع

�ه : إن يقول أن جاز و ، نفسه مقام أقامه قد يكون �ه ألن جد�ا عظيم فهوعلى الجزئيات في يراجعه ال كان إن و أمري عن � إال شيئا يفعل ال

ذلك . نحو به يثقون فيمن يقولون �هم ألن ، ذلك مثل في العرب عادة

كمال : و استعداده حسن و طينته بطيب الل�ه رحمه األشتر كان أقول�ته روحي الط�اهر بقلبه لمس و بآدابه تأد�ب الس�الم عليه له خلوصه

كانت فكأنه الس�الم عليه مشيته و إرادته نفسه فينعكسفي الشريفة ، كان أينما الس�الم عليه لنفسعلي� محاذية مجلو�ة مرآة

صلى النبي� نفس أن� كما شاء ما � إال شاء ما و ، أراده ما � إال أراد فمافيها فيطبع تعالى �ه الل �ة مشي تجاه مجلو�ة مرآة كانت آله و عليه الل�ه

هو » إن الهوى عن ينطق ما آله و عليه الل�ه صلى فكان ، �ه الل يشاء ما « » الر�سول آتيكم ما و حق�ه في تعالى �ه الل فأنزل يوحى وحى � إال

فانتهوا عنه نهيكم ما و الحشر « . 7فخذوه

( : به آثرتكم قد و بقوله إقداما و رأيا األشتر مقام علو� على �ه نب ثم�نفسي ( . على

Page 64: Minhaj Ul Bara Vol 20

الترجمة نوشتزز مصر أهل به مصر بر اشتر مالك حكومت درباره ازنامهايكه

:

خداوند براى كه مردمى بسوى مؤمنان أمير علي خدا بنده طرف ازحق و شد او حضرت نافرمانى آنان سرزمين در چون آمدند بخشم

بر را خود سياه خيمه روا نا و ستمكارى و بردند ميان از را او اطاعتشهرستان آن كنان كوچ و مقيمان و بدكاران و نيكوان سر فراز

وسيله كه نماند خيرى كار و ، گرفت فرو را همه و برافراشتشود . جلوگيرى آن از كه نماند زشتى كار و باشد آسايش

داشتم گسيل شما بسوى را خدا بندگان از يكى من محققا ، بعد أم�ادر كه

[69]

دشمنان تعقيب از هراس هنگام در و ، ندارد خواب أمن نا روزگار ، نميزند باز سر

گيردزز ززز زززززززز زز ززززز ززز . در برجاننابكاراناززبانهآتشسختتر

در و ، باشيد بأوشنوا نسبت است مذحج تيره از حارث بن مالك اواز شمشيريست او كه زيرا ، بريد فرمان او از است حق مطابق آنچهنه و است كند دمش نه دين دشمنان جان بر خدا شمشيرهاى

، شويد بسيج ، فرمايد بشما اگر ، أثر ضربتشبى

او : كه زيرا ، بمانيد ، بمانيد خود جاى در فرمايد اگر و ، شويد بسيجبفرمان مگر نتازد پيش و ، ننشيند عقب و نكشد در عنان و نرود پيشانديش خير چون ، دادم بشما و گرفتم باز خود از را او من ، من خود

است . شما دشمن شكننده و گير سخت و شما

العاص بن عمرو الى لام الس\ عليه له كتاب من و الثلاثون و التاسع المختارززززز زززز زززز زززز زز �هززززز غي ظاهر �كقدجعلتدينكتبعالدنياامرىء فإن

، بخلطته الحليم يسف�ه و ، بمجلسه الكريم يشين ، ستره مهتوك ،

Page 65: Minhaj Ul Bara Vol 20

: إلى يلوذ للض�رغام الكلب �باع ات فضله طلبت و ، أثره �بعت فات ، مخالبه

لو و آخرتك و دنياك فأذهبت ، فريسته فضل من إليه يلقي ما ينتظر وأبي ابن من و منك الل�ه �ي �ن يمك فإن ، طلبت ما أدركت أخذت بالحق�شر� أمامكما فما تبقيا و تعجزاني إن و ، قد�متما بما كما أجز سفيان

الس�الم . و ، لكما

المصدر « ص المعتزلي ارح الش� : 16ج 163قال » بن نصر ذكر و مصر ط

» « ، الر�ضي� يذكرها لم بزيادة الكتاب هذا صف�ين كتاب في مزاحمكتب : و ، نصر قال

[70]

العاص : بن عمرو إلى الس�الم عليه علي�

إلى المؤمنين أمير �ه الل عبد من ، وائل بن العاص بن عمرو األبتر األبترين

�بع ات من على سالم ، اإلسالم و الجاهلية في محم�د آل و محم�د شانىء ، ستره مهتوك فاسق المرء مروءتك تركتك �ك فان ، بعد أم�ا ، الهدى

تبعا لقلبه قلبك فصار بخلطته الحليم يسف�ه و ، بمجلسه الكريم يشين » « : و دنياك و أمانتك و دينك فسلبك طبقة شن� وافق قيل كما ، إذا الض�رغام يتبع كالذ�ئب فصرت ، فيك بالغا �ه الل علم كان و ، آخرتك

، فريسته حوايا و ، سؤره يلتمسفاضل الصبح أتى أو ، دجى �يل الل ماقد و ، رجوت ما ألدركت أخذت بالحق� لو و ، القدر من نجاة ال لكن و

، قائده الحق� كان من رشد

من الل�ه قتله بمن ألحقتكما األكباد آكلة ابن من و منك الل�ه �ن يمك إن وتعجزا إن و ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عهد على قريش ظلمة

و ، عقابا بعقابه و ، انتقاما بانتقامه كفى و ، حسبكما فالل�ه بعد تبقيا والس�الم .

Page 66: Minhaj Ul Bara Vol 20

اللغة الض�رغام) ( : ) ( : ) ( ، مذموما الوجه قبيح يصير يشين ، الضاللة الغى�

:

: ) ( : ) ( ما الفريسة ، الحيوان من السبع أظفار المخالب األسد ) ( : ) أو ) طبقه شن� وافق ، اعاقبكما اجزكما يقتله و السبع يصيده

: : ، �فقان يت للشيئين مثال يضرب األدب فرائد في قال سائر مثل طبقةله : فجعل تقبض أى تشن قد كان أدم من وعاء الشن� األسمعي قال

: و العرب دهاة من رجل شن أيضا قيل و ، فوافقه غطاء أى طبقافي البالد يجوب فكان ، تالئمه بامرأة � إال يتزو�ج ال أن نفسه ألزم كان

و جل الر� ذلك بالد إلى رجال أسفاره بعض في فوافق ، طلبته ارتيادو : ، جل الر� فاستجهله ؟ أحملك أو أتحملني شن له فقال راكبان هما

قد و له قال و ، الس�فر كالل عنا لنميط أحد�ثك أو أتحد�ثني أراد إنماأكل : و بيع هل أراد �ما إن و ؟ ال أم الزرع هذا أكل مستحصدا زرعا رأى

شن : له فقال جنازة استقبلتهما ثم� ، ثمنه

به يحيا عقب له هل أراد �ما إن و ؟ �ت مي أم النعش هذا على من أحى�له بنت سألته ، إليه بشن� عدل و وطنه جل الر� بلغ فلم�ا ؟ ذكره

قص�ته فها فعر� ، عنه طبقة اسمهما

[71]

: له فس�رت و ، داه فطن � إال هذا ما أبت يا فقالت ، عندها جهله وفزو�جاها فخطبها ، قولها له حكى و شن إلى فخرج كلماته أغراض

و الدهاء من حوته ما عرفوا و رأوها فلم�ا ، أهله إلى حملها و ، �اه إيطبقة : . شن� وافق قالوا الفطنة

المعنى يشعر و ، بيان بأبلغ معاوية و العاص بن عمرو حال الس�الم عليه �ن بي

لدنيا تبعا دينه جعل عمرا أن� و ، أصال له دين ال معاوية أن� إلى كالمهمعاوية .

ص » المعتزلي الشارح فيهما « : 16ج 160قال قاله ما كل� مصر طأن إلى منهما غيظه و ، لهما بغضه يحمله لم ، بعينه الص�ريح الحق� هو

تدف�ق و ، الغضب سورة عند الفصحاء يبالغ كما ، به ذم�هما في بالغ

Page 67: Minhaj Ul Bara Vol 20

أن� االنصاف ذوي العقالء من أحد عند ريب ال و ، األلسنة على األلفاظجعالة على � إال تابعه و بايعه ما أنه و ، معاوية لدنيا تبعا دينه جعل عمراقطعة و مؤج�لة مصر والية هي و ، بايصاله له تكف�ل ضمان و ، له

أعينهم . مائال غلمانه و لولديه و ، معج�لة المال من وافرة

الترجمة عاصنوشتزز : بن بعمرو ازنامهايكه

پيرو و دنباله را خود دين تو براستيكهو گمراهى كه مردى آن ساختى معاويه دنياىز ززززز برزززززز آبرويش ، است لتشآشكاروبىپرده ضال

ز زززز اوززز با همنشينى از ارجمند و راد مرد دريده بادرفتهوپردهاشبنا او با آميزش از وقار با و بردبار و ، ميشود زشت و آلوده و دار لكه

ميشود . كشيده سفاهت و بخردى

شيرى بدنبال سگى چونانكه خواستى را او فضله و رفتى او دنبال تواو شكار مانده ته انتظار در و ، گردد پناهنده او چنگال بنيروى و رود

اندازند . او پيش كه باشد

اگر و ، بردى ميان از را خود آخرت و دنيا تورا آنچه ميساختى پيشه را راستى و حقمرا خدا اگر ، ميآوردى بدست بودى خواستاركرد عنايت قدرت سفيان أبو زاده بر و تو بر

كرديدززززز ززززز درمانده مرا اگر و ، ميرسانم بسزاىكردارگذشتهتان

[72]

سزائيست از بدتر شما براى است شما برابر در آنچه مانديد زنده والس�الم . و ، بدهم من كه

الحديد أبى ابن نقل طبق مزاحم بن نصر بروايت نامه ترجمهبن عمرو ابتر بن ابتر بسوى مؤمنان أمير علي خدا بنده طرف از

، اسالم و جاهليت در محم�د خاندان و محم�د دشمن ، وائل بن عاصاست . حق پيرو آنكه بر درود

Page 68: Minhaj Ul Bara Vol 20

پا زير را خود مردانگى تو براستى بعد أم�از زززز زززز زززز مردزززز راد كه كردىبراىمردىفاسقوبىآبروزز زز ززززز مردزز و ، ميشود ازنشستنبااولكهدار

زز زز ززززز زز ناهنجارزززززز و بردبارازآميزشبااوبىخردزززززز زز زز زز زززز ززز ز ميگردد،دلتپيرودلاوشدچنانكهگفتهاندزززززز

و) ( دنيا و ربود تو از را أمانت و دين شدند دمساز هم با طبقه و شنگرديد . أنجام تو درباره ميدانست خدا آنچه و ، داد باد بر را آخرتت

يا ، شب تاريكى در ، باشد شيرى دنبال كه شدى گرگى چونكه را او شكار درونيهاى و كند را او مانده ته خواست در آيد بامدادانرا راستى و حق اگر ، نيست نجاتى قدر از آرى ، بخواهد ريخته دور

براه محققا ، ميرسيدى بدان داشتي اميد را آنچه بودى كرده پيشهو تو بر مرا خداوند اگر ، باشد او پيشواى حق كسيكه رفته راست

بستمكاران را دو هر شما ، ساخت فرمانگزار خوار جگر هند زادهكشت خداوندشان كه آله و عليه اللvه صل�ى خدا رسول عهد قريش

شما خداوند ، مانديد زنده و گريختيد من دست از اگر و ، كنم ملحقبرابر در او عذاب و شكنجه و او انتقام است كافي و ، است بس را

الس�الم . و ، عذابى و شكنجه هر و انتقام هر

عماله بعض الى لام الس\ عليه له كتاب من و الاربعون المختارشعاري جعلتك و ، أمانتي في أشركتك كنت �ي فإن ، بعد أم�ا

[73]

لمواساتي نفسي في منك أوثق رجل أهلي في يكن لم و ، بطانتي وقد عم�ك ابن على مان الز� رأيت فلم�ا ، إلى� األمانة أداء و موازرتي وقد األم�ة هذه و ، خزيت قد �اس الن أمانة و ، حرب قد العدو� و ، كلب

، المجن� ظهر عم�ك البن قلبت ، شغرت و فنكت

فال الخائنين مع خنته و ، الخاذلين مع خذلته و ، المفارقين مع ففارقتهتريد �ه الل تكن لم �ك كأن و ، أد�يت األمانة ال و ، آسيت عم�ك ابنتكيد كنت �ما إن �ك كأن و ، �ك رب من �نة بي على تكن لم �ك كأن و ، بجهادك

د�ة الش� أمكنتك فلم�ا ، فيئهم عن تهم غر� تنوي و ، دنياهم عن األم�ة هذه ، الوثبة عاجلت و ، ة الكر� أسرعت األم�ة خيانة في

Page 69: Minhaj Ul Bara Vol 20

أيتامهم و ألراملهم المصونة أموالهم من عليه قدرت ما اختطفت والحجاز إلى فحملته ، الكسيرة المعزى دامية األزل� الذ�ئب اختطافحدرت لغيرك أبا ال �ك كأن ، أخذه من �م متأث غير ، بحمله الص�در رحيب

أو ؟ بالمعاد تؤمن أما �ه الل فسبحان ، أم�ك و أبيك من تراثك أهلك إلى ، األلباب ذوى من عندنا كان المعدود �ها أي ؟ الحساب نقاش تخاف ما

حراما تشرب و حراما تأكل �ك أن تعلم أنت و طعاما و شرابا تسيغ كيفمال من �ساء الن تنكح و اإلماء تبتاع و ؟

[74]

عليهم الل�ه أفاء �ذين ال المجاهدين و المؤمنين و المساكين و اليتامىالقوم هؤالء إلى أردد و �ه الل �ق فات البالد هذه بهم أحرز و ، األموال هذه

، فيك �ه الل إلى ألعذرن� الل�ه أمكننى ثم� تفعل لم إن �ك فإن ، أموالهم

أن� لو �ه الل و �ار الن دخل � إال أحدا به ضربت ما ال�ذي بسيفى �ك ألضربن وو ، هوادة عندي لهما كانت ما فعلت ال�ذي مثل فعال الحسين و الحسن

عن الباطل أزيل و ، منهما الحق� آخذ �ى حت ، بإرادة �ي من ظفرا المن : أخذته ما أن� ني يسر� ما العالمين رب� بالل�ه أقسم و ، مظلمتهماقد �ك فكأن رويدا فضح� ، بعدي لمن ميراثا أتركه لي حالل أموالهم

بالمحل� أعمالك عليك عرضت و ، �رى الث تحت دفنت و ، المدى بلغتو ، جعة الر� فيه �ع المضي �ى يتمن و ، بالحسرة فيه الظ�الم ينادى �ذي ال

مناص . حين الت

اللغة ص) ( : » المعتزلي الشارح قال ، الوديعة جعلتك « : 16ج 168األمانة

األم�ة سياسة من عليه الل�ه ائتمننى و ، األمر من فيه قمت فيما شريكاو ) ( : ) ، الثياب من الجسد يلى ما الشعار ، أمانة الخالفة سم�ى و ،

: ) ، خاص�ته الرجل بطانة

و) ( ) ( : ) ، غضبه اشتد� و استأسد العدو� حرب ، اشتد� الزمان كلبالفنك ( :

: خال ) ( البلد شغر و ، الخير من خلت األم�ة شغرت الغلبة و التعد�يتفر�قت : . معناه قيل الناسو من

[75]

Page 70: Minhaj Ul Bara Vol 20

ذلك) ( : أصل و ، عليه فصرت معه كنت إذا المجن� ظهر له قلبت وإذا و ، العدو� وجه إلى �هم مجان ظهور كانت العدو� لقوا إذا الجيش أن�

فارقوه . ال�ذي رئيسهم إلى قلبوها العدو� مع صاروا

: ) ( ) األزل�) الذ�ئب األموال جمع على حملت أي ة الكر� أسرعت: ) ( الحساب نقاش ، عدوه على أشد� ذلك و الوركين خفيف

) ( : ) ( أمر رويدا فضح� المصانعة و المصالحة الهوادة و ، مناقشتهمسرعا يسيرها و ضحى إبله يطعم جل الر� أصلها و ، السكون و باألناة

: ) ( : : و المهرب المناص ، رويدا ضح� له فيقال يشبعها فال ليسيرالتخل�ص ) ( : . و الهرب �وص الن و المخلص

الاعراب قد�م : : » « : تريد مفعول الل�ه ، آسيت لقوله مقد�م مفعول عم�ك ابن

مفعول الذ�ئب اختطاف ، تكن لم خبر بجهادك تريد جملة و عليهلقوله : نوعى مطلق

: : » أى» بالمصدر مؤو�ل أخذت ما أن زائدة كأنه كان ، اختطفت » « ، منه بدل حالل و ني يسر� لقوله فاعل و أموالهم من المأخوذ

حين ، رويدا ضحى أى لمحذوف صفة و المطلق للمفعول نائب رويدامحذوف . خبرها و ال مناصاسم

المعنى خواص�ه أحد به المخاطب الكتاب هذا ق المحر� األسف يوجب مم�ا و

أنه فالظاهر ، �اس عب بن �ه الل عبد أنه على األكثر و عشيرته بني منمر� قد و ، بكر أبي بن محم�د مقتل بعد كتابه إليه الس�الم عليه كتب لماتقع الحكومة أن� علم و العادلة حكومته إدامة من �اس عب ابن أيس آنفاعن منعهم منهم ينتقمون ما أقل� و هاشم بني أعداء و أعدائه يد فيبيت من فاد�خر العيش ضنك و المعاش ضيق في ايقاعهم و حقوقهمتسع كثيرة أنها الس�الم عليه كتابه من يظهر مقادير البصرة مالنكاح و العبيد ابتياع و الطائف و المدينة و �ة مك في العقار البتياع

األزواج .

Page 71: Minhaj Ul Bara Vol 20

معاش تأمين إلى يتوج�ه حيث الشريف قلبه في هذا عمله أثر قد وآباؤهم و أزواجهن� قتل �تى الال األيتام و األرامل من االلوف عشرات

جمل معارك في

[76]

مال بيت في يجمع ما كان و ، معاشهن� في لهن� كفيل ال و �ن صفي واأليتام و األرامل هذه في حاجته من كثيرا يسد� كثيرا مبلغا البصرة

مثل ارتكبه �ذي ال االختالس و االختطاف هذا من الشريف قلبه فالتهبمن فرماه ، عشيرته و أهله من يقاربه أو يقارنه من أو �اس عب ابن

أقطعها ما سيوف و القلب في أغرزها ما بسهام ريف الش� لسانهإلى فيبادر �ة الروحي علي� حالة إلى يتوج�ه عباس ابن كان و للوتين

خيانته . في عذره إلى يشير و عبارة بأخصر جوابه

ص » المعتزلي الشارح أرباب « : 16ج 170قال روى قد و مصر ط�اس » عب بن �ه الل عبد إلى خطاب الكتاب هذا بأن� القول أى القول هذا

هذا« عن جوابا الس�الم عليه علي� إلى كتب �اس عب بن �ه الل عبد أن�جوابه : : كان و قالوا ، الكتاب

، البصرة مال بيت من أصبت ما علي� تعظ�م كتابك أتاني فقد ، بعد أم�االس�الم . و ، أخذت مم�ا أكثر المال بيت في حق�ي إن� لعمري و

بعض إلى منه كتابا الحديد أبي ابن شرح نسخة في ذكر قد و هذاللفائدة تتميما هنا نذكره ميثم ابن شرح نسخة في يذكر لم عم�اله

قال :

بعضعم�اله : : إلى الس�الم عليه له كتاب من و األصل

و ، �ك رب أسخطت فقد فعلته كنت إن أمر عنك بلغني فقد ، بعد أم�افأخذت األرض دت جر� �ك أن بلغني ، أمانتك أخزيت و ، إمامك عصيت

اعلم و ، حسابك الى� فارفع ، يديك تحت ما أكلت و قدميك تحت ماالس�الم . و ، �اس الن حساب من أعظم �ه الل حساب أن�

الترجمة كارگزارانشنوشتزز : از بيكى الس�الم عليه آنحضرت ازنامهايكه

Page 72: Minhaj Ul Bara Vol 20

شريك بود بمن سپرده كه خود رياست در را تو من براستيكه بعد أم�اميان در ، نمودم خويش حكمرانى همكار و دل همراز را تو و كردموجود پشتيبانيم و همدردى براى بيشتر تو از مردى نظرم در خاندانم

أمانت و سپرده پرداخت در و ، نداشت

[77]

كه ديدى چون ، نبود اعتماد مورد بهترززز زز وزززززز گرفت سخت و انداخت دست روزگاربرعموزادهات

دارى أمانت در مردم و ، گرفت دست از را اختيار و شد چيره دشمنو شده ربوده اسالمى ملت اين و ، گرائيدند برسوائي و كردند خيانت

او از و دادى خود بعموزاده پشت تو ، گرديد بدبخت و پريشانبهمراهى و شدى جدا شدند جدا او از كه آنان بهمراهى و ، برگشتى

با نه ، پيوستى وى خيانتكاران با و گسستى او از بيوفا دسته آنرا خود أمانت نه و ، كردى غمخوارى و همدردى خود عموزاده

گويا و نخواستى را خدا خود تالش و جهاد در تو اينكه گويا ، پرداختىگويا و ، نداشتى حق طريقه بر روشن گواه پروردگارت برابر در كه

و باختى نيرنگ آنها با ملت اين دنياى آوردن بدست براى تو همانا كهخودت براى را آنها المال بيت و بدهى فريب را آنها كه داشتى دل در

بر خيانت براى روزگار سختى چون و ، ببرىبيورش شتابانه داد فرصت بتو ام�ت

، كردى آغاز را خير و جست بزودى و پرداختىكه آنان أموال از توانستي را چه هر وزززززز ز زززز زززز ززززز آنانززززززز پشتوانهزندگىبيوهزنانوكودكانبىپدر

استخوان شكسته بزغاله كفل الغر گرگ چونانكه ربودى در بودميربايد . در را خونين

دل با و گرفتى بر را المال بيت أموال اينآن برگرفتن از را خود و فرستادى بحجاز خوش

زز زز زززززززز ز ززززززز ززز گناهكارندانستى،گويائيكهجزتوبىپدرزززز خاندانت بسوى را مادرت و پدر ارث باد

بروز تو ، �ه الل سبحان ، كردى سرازيرزز زز ز ززززز ززززز حسابززززززز رستاخيزايمانندارى؟توازخوردهگيري

و دلداران و خردمندان شمار در ما نزد آنكه اي ؟ ندارى خبر قيامتكه ميداري گوارا را خوراكى و نوشابه خود بر چگونه بودي هشياران

Page 73: Minhaj Ul Bara Vol 20

و يتيمان مال از چطور و ؟ ؟ مينوشى حرام و ميخوري حرام ميدانىدر بهمسرى زنانى و ميخرى كنيزان جانبازان و مؤمنان و مستمندان

آنها بهره و غنيمت را أموال اين خداوند كسانيكه مال از ميآورىدشمنان برابر در را اسالمى بالد اين آنها بوجود و داشته مقرر

زيرا ، گردان باز بدانها را اينان أموال بپرهيز خدا از ، است نگهداشتهسپس و پسندهى باز بآنها را مردم مال و ، نكنى را كار اين اگر

[78]

در خداوند نزد من افتى من بچنگ و كند مسل�ط تو بر مرا خداوندهمان ، بگزرانم خود تيغ دم از را تو آينه هر و معذورم تو عقوبت

رفت . بدوزخ آنكه مگر نزدم بكسى كه شمشيرى

براى بكنند كردي تو كه كاري بمانند حسينم و حسن اگر سوگند بخدامن اراده بجلب و نيست سازشى و مسامحه هيچ من نزد در آنهازنگ و بستانم آنها از را حق آنكه تا شد نخواهند پيروز خود بسود

جهانيان پروردگار بخداوند من ، بزدايم كردند كه ستمى از را باطل : از بردى و گرفتى بر تو را آنچه نداشتم خوش كه ميخورم سوگند

پس كسانم براى را آنها و باشد ميسر حالل راه از برايم مردم أموالبگذارم . بارث خود از

خود عمر بآخر تو گويا بينديش و بران آرامو شدى اندر بگور تيره خاك زير و ، رسيدي

كه همانجا در ، شده كشيده برخت كردارتضايع بنده و ، آورد بر افسوس فرياد ستمكار

بدنيا برگشت آرزوى بدكردار و روزگارنداردزززز ز ز ززز . وجود دارد،وراهچارهاي

است» ههههه « : شده ذكر شرح در ترجمهنامهايكهباشى كرده را آن اگر كه رسيده كاري گزارش تو از بمن بعد أم�ا

و ، كردي نافرمانى را خود امام و آوردي بخشم ترا پروردگار محق�قابمن ، كشاندي برسوائى را كارش و ، كردى خيانت را خود أمانت

چه هر و ، كردى لخت را حكومتت زمين سر تو كه رسيده گزارشحساب خوردي بوده رويت پيش در آنچه و گرفتى بر بوده پايت زير

Page 74: Minhaj Ul Bara Vol 20

مردم حساب از خداوند حساب بدانكه و بده صورت بمن را خودالس�الم . و ، است بزرگتر

و ، المخزومى سلمة أبى بن عمر الى لام الس\ عليه له كتاب من و الاربعون و الواحد المختارمكانه : الزرقى عجلان بن نعمان استعمل و فعزله البحرين على عامله كان

البحرين على رق�ي الز� عجالن ابن نعمان �يت ول قد �ي فان ، بعد أم�ا

[79]

و الوالية أحسنت فلقد ، عليك تثريب ال و لك ذم� بال يدك نزعت و ، مأثوم ال و ، �هم مت ال و ، ملوم ال و ، ظنين غير فأقبل ، األمانة أد�يت

، معي تشهد أن أحببت و ، ام الش� أهل ظلمة إلى المسير أردت فلقد

، الد�ين عمود إقامة و ، العدو� جهاد على به أستظهر مم�ن �ك فإن

الل�ه . شاء إن

اللغة : : ) (، �وم الل في االستقصاء التثريب و عليك لوم ال عليك تثريب ال

الظ�نين) ( :

الظنن : . الجمع و �همة الت �ة الظن و ، المتهم

المعنى أبو أبوه و ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول ربيب سلمة أبي بن عمرأبا يكنى مخزوم بن عمر بن �ه الل عبد بن هالل بن األسد عبد بن سلمة�ه : : إن قيل و ، الحبشة بأرض الهجرة من الثانية نة الس� في ولد حفص

سنين . تسع ابن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه قبضرسول يوم كان

ابن قال ، زريق بني من األنصار من رقى الز� عجالن بن النعمان أم�ا والبر� : عبد

السقيفة : يوم القائل هو و شاعرهم و األنصار لسان هذا النعمان كان

Page 75: Minhaj Ul Bara Vol 20

نصبكم و سعد نصب حرام قلتم وبكر أبا حالل عثمان بن عتيق

قائم خير لها بكر أبو أهل وباألمر أخلق كان �ا علي إن� و

�ه إن و علي� في هوانا إن� ويدري ال و يدرى حيث من لها ألهل

: و باعتبار صف�ين جبهة إلى سلمة أبي بن عمر إحضار لعل� و أقولبني من و مهاجر و قرشي �ه إن حيث المسلمين في حرمته و جاهته

و السيادة في هاشم بني يتنافسون قريش سادات من هم و مخزومرف . الش�

[80]

ص » هشام ابن سيرة في كما ، جهل أبي اسالم موانع أهم� من هذا واستماعهم « : 1ج 193 بعد جهل أبي األخنسمع مصاحبة في مصر ط

و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن لسان عن متتابعة ليال في القرآن من آياتمن : : » أي عنده من خرج ثم� قال بيته وراء من السمع باستراق آله

: » أبا يا فقال بيته عليه فدخل جهل أبا أتى �ى حت سفيان أبي عندتنازعنا : ، سمعت ماذا فقال ؟ محم�د من سمعت فيما رأيك ما الحكم

: و فحملنا حملوا و فأطعمنا أطعموا رف الش� مناف عبد بنو و نحن ، رهان كفرسي �ا كن و الركب على تحاذينا إذا �ى حت فأعطينا أعطوا

ال : الل�ه و هذه مثل ندرك فمتى ماء الس� من الوحي يأتيه نبي� �ا من قالوانصد�قه . ال و أبدا به نؤمن

الترجمة سلمةزز أبي بن عمر به الس�الم عليه حضرت آن كه ازنامهاى

او و ، بود بحرين كارگزار حضرت آن طرف از وى ، نگاشته مخزوميگماشت . او بجاى را زرقى عجالن بن نعمان و كرد بركنار كار از را

كارگزار بحرين بر را زرقي عجالن بن نعمان براستى من ، بعد أم�اتو نه ، گرفتم بر آن از را تو دست و ، گماشتم واليت بدان و ساختم

خوب تو ، ميباشد سرزنش و انتقاد تو بر نه و هست نكوهشى را

Page 76: Minhaj Ul Bara Vol 20

بد نه ، بيا من نزد ، پرداختى را خود أمانت و ، كردى فرمانگزارىكار . گنه نه و �همى مت نه ، شرمسارى نه و دارى گمانى

دارم دوست و ، كنم كوچ شام أهل ستمكاران بسوى ميخواهم منمن پشت كه هستى كسانى از تو زيرا ، باشى حاضر من با هم تو كه

داشتن پا بر در تو هم و ، است نيرومند تو بوجود دشمن با نبرد در ، هستى من پشتيبان و ياور دين ستون

الل�ه . شاء إن

[81]

، الشيبانى هبيرة بن مصقلة الى السلام عليه له كتاب من و الاربعون و الثانى المختارة خر( أردشير على عامله هو و

أسخطت فقد فعلته كنت إن أمر عنك بلغنيزززز زززز : ززززز ززززز ز ز المسلمينزززز �كتقسمفىء إلهك،وأغضبتإمامكأن

، خيولهم و رماحهم حازته ال�ذي

قومك . أعراب من اعتامك فيمن ، دماؤهم عليه أريقت و

على� بك لتجدن� حق�ا ذلك كان لئن ، �سمة الن برأ و ، �ة الحب فلق ال�ذي فو ، �ك رب بحق� تستهن فال ، ميزانا عندي لتخف�ن� و ، هوانا

أعماال . األخسرين من فتكون ، دينك بمحق دنياك تصلح ال و

من قبلنا و قبلك من حق� إن� و أال : ززز زززز زز عنديزززززززز يردون سواء المسلمينفيقسمةهذاالفىءص . » المعتزلي شرح نسخة في ورد عنه يصدرون و ، 6ج 175عليه

أغضبت « : . بدل إمامك عصيت و مصر طبع

اللغة : ) خيار) هي و ، العيمة من أصله ، الناس بين من اختارك اعتامك

، المال

Page 77: Minhaj Ul Bara Vol 20

» « الصحيح و ، بالقلب اعتماك فيمن روي قد و : ) ( زززززز الخراجززززززز مال و الغنيمة و�لالفىء المشهوراأل

: ) ( ، جمعته حازته ، عنوة المفتوحة األراضى على المضروب

محاه) ززززز ( ززز زززز : . و أبطله المحقمحقمحقاالشىء

الاعراب الباء : يكون أن يصح� و �م الال معناها و بالباء هوانا علي� بك لتجدن�

[82]

هادوا » �ذين ال من فبظلم تعالى قوله في كما فعلك بسبب أى �ة للسبيلهم احل�ت �بات طي عليهم منا » 160حر� » بك لتجدن� و روى و النساء

هوانا « . عندي

فارس : . كور من كورة ة خر� أردشير

المعنى و ضعف فيه و شيبان بني من و نجد سادات من هبيرة بن مصقلة�ه أن إلى يشير و هذا كتابه في السالم عليه عتابه من يظهر هوى �باع ات

إجازته دون من قومه بني في الخراج قس�م و المال بيت في تصر�فمال بيت في سهامهم من عليهم احتسابه منه �أ ظن الس�الم عليه

و اختاره و اعتامه من قومه بني من خص�ص �ه أن يظهر و المسلمينحاشيته . و خواص�ه من صار

ززز ززززززز زززز فهوززززز يحوز بلد أي� من الفىء مأن� �نعليهالس�ال فبيمن �ه ألن منهم البلد ذلك حضر بمن يختص� ال و المسلمين لجميع

و الرماح بضرب االسالم جيوش حازته �تي ال عنوة المفتوحة األراضيو المسلمين لعام�ة ملكا فصارت النفوس بذل و الخيول زحف

جمع من بد� فال اإلمام بيد اختيارهابنظر تقسيمه و المال بيت في خراجها

جميع خراج فإن� للعدالة حفظا االمامالساكن و مساويا ليس البلدان و األراضي

يحرز �ى حت مساوين ليسوا البالد كل� فيبأهلهززززززز ززززززز . بلد كل� العدالةباختصاصفيء

Page 78: Minhaj Ul Bara Vol 20

يوجب الخراج من يجمع فيما عامل كل� تصر�ف أن� إلى مضافافكان �ة االسالمي للدولة االقتصادي و المالي النظام اختالل و الفوضى�كي يت �ذي ال العام�ة �ة الميزاني قانون هذا كتابه في الس�الم عليه ع شر�

ال و النفوس من للماليين الشاملة العامرة البلدان اقتصاد عليهفالخزانة بالجماهير كافل لبلد �ة المالي شئون إدارة في عنه محيص

منها فينشعب �ة االقتصادي الشئون لجريان القلب بمنزلة العام�ة�ة الجزئي و �ة �ي الكل االمور مجارى في ينتشر و �ة المالي المصارف شرائين

من ينتشر الحيوان أعضاء في الدم كجريان ينتشر ثم� فيها يجتمع ثم�كان و ، ينتشر ثم� فيه يجتمع ثم� �ة الدموي العروق جميع في القلب

معاوية ظل� في فراره إلى أد�ى الس�الم عليه معه آخر خالف للمصقلةيحاربون أخذوا و الس�الم عليه علي� عن الناجية بنو ارتد� �ه أن هو و

[83]

طويل مر� جهاد في قيس بن معقل تعقيبهم في فسار المسلمين معأهواز حوالي في النصارى من جمع مع ائتالفهم بعد عليهم غلب �ى حت

الدراهم من االلوف بمأة مصقلة فاشتراهم غفيرا � جما منهم فأسرو المال بيت إلى تعه�د ما تسليم من امتنع ثم� أعتقهم و ذم�ته في

بأدائه تعه�د و الكوفة إلى استحضره و الس�الم عليه علي� طالبههذا أداء عن فرارا معاوية إلى هرب ثم� منه قسطا فأد�ى أقساطا

حق�ه : في الس�الم عليه منه فصدر الد�ين

إلى» « الكتاب هذا ينظر هل و العبيد فرار فر� و األحرار عمل عملأعلم . �ه الل ؟ معه خالفه في عنه آخر قص�ة هذه أو ذلك

الترجمة كارگزارزز وى و نوشت شيباني هبيرة بن بمصقلة كه ازنامهاى

ه : خر� اردشير شهرستان بر بود آنحضرت

درست اگر كه تو درباره رسيده گزارشى بمنزززز زز ززز ززززز زززززز امامزززز و باشدمحق�قامعبودخودرابخشمآوردهاى

كردى . غضبناك و نافرمانى را خود

كه را مسلمانان خراج آمد در تو كه راستىخون ريختن و قشون تاز و تاخت و سرنيزه با

Page 79: Minhaj Ul Bara Vol 20

اعراب از دسته آن ميان آوردند بدست خود؟ززز ز ؟ پخشكردى شدند جمع تو دور كه قوموقبيلهات

و كند سبز را دانه كه خدائى بدان سوگنددرست گزارش اين اگر بيافريند را جاندار

ز زززز زز ززز زز زز ززز باشدخودرادرنزدمنخواروبىمقدارزززز خواهى ارج كم و سبك من پيش در و يافت خواهى

ز زززز ززز زززززززز زززز ز رواززز بود،بحق�پروردگارخودسستىوبىاعتنائىكه باشى آنها از تا مكن اصالح دينت بردن ميان از با را دنيايت و مدارنزد كه كسانى حق� كه باش آگاه ، زيانمندترند همه از خود كردار در

خراج اين پخش در هستند ما نزد كه كسانى و مسلمانان از هستند توشوند وارد آن بر من باجازه و من نزد در بايد همه و برابرند غنيمت و

الس�الم و ، گردند بر و بگيرند من دست از را خود سهم و

[84]

أن بلغه قد و ، أبيه بن زياد الى السلام عليه له كتاب من و الاربعون و الثالث المختارباستلحاقه خديعته يريد اليه كتب معاوية

، غربك يستفل� و ، �ك لب يستزل� إليك كتب معاوية أن� عرفت قد وو : ] [ يديه بين من المؤمن المرء يأتي يطان الش� هو �ما فإن ، فاحذره

، غفلته ليقتحم ، شماله عن و يمينه عن و ، خلفه من

ته . غر� يستلب و

حديث من فلتة الخط�اب بن عمر زمن في سفيان أبي من كان قد ويستحق� ال و ، نسب بها يثبت ال ، يطان الش� نزغات من نزغة و ، �فس النالمذبذب . �وط الن و ، المدف�ع كالواغل بها المتعل�ق و ، إرث بها

: في تزل لم و ، الكعبة رب� و بها شهد قال الكتاب زياد قرأ فلم�االر�ضي� . : قال معاوية اد�عاه �ى حت نفسه

: : ليشرب رب الش� على يهجم الذي هو الواغل الس�الم عليه قولهما هو مذبذب �وط الن و ، محاجزا مد�فعا يزال فال ، منهم ليس و معهم

يتقلقل أبدا فهو ، ذلك أشبه ما أو قدح أو قعب من الراكب برحل يناطسيره . استعجل و ، ظهره حث� إذا

Page 80: Minhaj Ul Bara Vol 20

[85]

اللغة : : ) (، القلب و العقل الل�ب� ، خطأه و زلله يطلب �ك لب يستزل�

: : ) هو) و السيف حد� الغرب ، عزمك يفل� أن يريد غربك يستفل�: ) ( فلتة ، �با مرك مجازا الجملة يكون أن يصح و ، العزم عن مجاز

: ) ( نزغ الشيطان نزغات من نزغة ، �ة روي بغير األمر أو الكالمإلى الشيطان نزغه و بعض على بعضهم أغرى أى بينهم الشيطان

: ) ( : الض�خم ) ( القدح القعب ، ممنوعا محاجزا ، �ه حث أى المعاصيالمنجد . الغليظ

الاعراب : في و مستقر� ظرف هو و سفيان أبي من خبره و كان اسم فلتة

مستقرا يكون أن يمكن و المتقد�م بالظرف متعل�ق مجرور و جار� زمنخبر . بعد خبرا

قول : » « . في الهاء فلتة الس�الم عليه بقوله متعل�ق النفس حديث منالقص�ة » « » « . هو و مقد�ر إلى يرجع بها شهد زياد عن نقال الرضي

المعنى باعتبار الشيطان هو معاوية بأن� الكتاب هذا في الس�الم عليه حكم قد

الشيطان وصف في ورد ما إلى مشيرا جانب كل� من يوسوس �ه أن « عن و خلفهم من و أيديهم بين من �هم التين ثم� تعالى قوله في

، شمائلهم عن و األعراف « . 17أيمانهم

« ص المعتزلي الشارح : 16ج 178قال » شقيق قال و مصر طالبلخي :

و : ، يدى� بين من مراصد أربعة على الشيطان لى قعد � إال صباح من ماال : فيقول يدي� بين من أم�ا ، شمالي عن و ، يميني عن و خلفي من

، رحيم غفور الل�ه فإن� تخف

« ، اهتدى ثم� صالحا عمل و آمن و تاب لمن لغف�ار �ي إن و طه 82فأقرأ : من« ما و فأقرأ ، مخل�في على الضيعة فيخو�فني خلفي من أم�ا و

Page 81: Minhaj Ul Bara Vol 20

، رزقها �ه الل على � إال األرض في �ة « 6داب يميني قبل من أم�ا و هودقبل : » « من أم�ا و �قين للمت العاقبة و فأقرأ ، الثناء جهة من فيأتيني

« : ما بين و بينهم حيل و فأقرأ ، الشهوات قبل من فيأتيني شمالي ، السباء « . 54يشتهون

[86]

في معاوية تكذيب و سفيان أبي من زياد نسب لنفي فيه تعر�ض قد ومسألة هذه و له نصره في طمعا به استلحاقه إنكاره و له أخا اد�عائه

وجوه : من فيه النظر من بد� ال و دقيقة

ام�ها 1 كون مع �ة سمي بن زياد أن� عمر زمن في سفيان أبو اد�عى قدقال ، أم�ه رحم في وضعه ال�ذي هو و نطفته من مكو�نة لعبيد زوجة

المعتزلي :

» « بن هشام عن االستيعاب كتاب في البر� عبد بن عمر أبو روى و ، �اس عب ابن عن ، صالح أبي عن ، أبيه عن ، الكلبي سائب بن محم�د

وجهه من رجع فلم�ا ، باليمن واقع فساد إصالح في زيادا بعث عمر أن�عليه علي� و حاضر سفيان أبو و مثلها يسمع لم خطبة عمر عند خطب

الغالم : هذا أبو �ه لل العاص بن عمرو فقال العاص بن عمرو و الس�الم : ، لقرشي� �ه إن سفيان أبو فقال ، بعصاه العرب لساق قرشيا كان لو

و : الس�الم عليه علي� فقال ، ام�ه رحم في وضعه ال�ذي ألعرف �ي إن وسفيان : : أبو فقال ، سفيان أبا يا مهال فقال أنا قال ؟ هو من

شخص خوف ال لو �ه الل و أمااألعادي من علي� يا يراني

حرب بن صخر أمره ألظهرزياد في المقالة يخف لم و

ثقيفا مجاملتي طالت قد والفؤاد ثمر فيهم تركي و

Page 82: Minhaj Ul Bara Vol 20

الس�الم : عليه علي� جواب في قال �ه أن الواقدي عن نقلها رواية في و : أبا يا مه الس�الم عليه علي� فقال ، سفاحا �ة الجاهلي في ام�ه أتيت

، سريع المساءة إلى عمر فإن� سفيان

نفسه . في فكانت ، بينهما دار ما زياد فعرف

أبي دعوى في صريحة �ها كل اخر أحاديث المعنى هذا في روى قد وو جزافا الدعوى هذه اد�عى �ه أن في الكالم و قطعا له ابنا لزياد سفيان

فإن� ذلك علم أين من و بذلك علم له أو السلف و الخرص سبيل علىو حملها ثم� عندها حاضر معها زوجها و ة مر� �ة سمي مع بغائه د مجر�

منه . كونه على يدل� ال والدتها

: أراد لم�ا قال ، االستلحاق حديث من المدائني عن روى ما هذا وصعد و الناس جمع الشام عليه قدم قد و زياد استلحاق معاوية

معه زيادا أصعد و ، المنبر

[87]

أثنى و �ه الل حمد و ، مرقاته تحت �تي ال المرقاة على يديه بين فأجلسهقال : ثم� عليه

عنده كان من و ، زياد في البيت أهل نسبتنا عرفت قد �ي إن الناس �ها أيخم�ارا كان و السلولي مريم أبو فقام قال أن إلى بها فليقم شهادة

فقال : �ة الجاهلي في

فأتاني ، بالطائف علينا قدم سفيان أبا أن� المؤمنين أمير يا أشهدفلم�ا ، طعاما و خمرا و لحما له فاشتريت

: فخرجت �ا بغي لي أصب ، مريم أبا يا قال أكل : سفيان أبا إن� لها فقلت �ة بسمي فأتيت ،

أن أمرني قد و ، جوده و شرفه عرفت قد مم�نز ززز : ززززز ز زز ززز ز زززز زز اصيبلهبغيا،فهللك؟فقالتنعم،يجىءزززز

فرجعت أتيته رأسه وضع و ى تعش� فإذا راعيا كان و بغنمه عبيد االن ، ذيلها تجر� جائت أن تلبث فلم ، فأعلمته سفيان أبي إلى

انصرفت : لم�ا له فقلت ، أصبحت �ى حت عنده تزل فلم ، معه فدخلتإبطيها : . في ذفر ال لو ، صاحبة خير قال ؟ صاحبتك رأيت كيف

Page 83: Minhaj Ul Bara Vol 20

كان �ه أن و ذلك عرف �ى حت �ة سمي مع سفيان أبي مصاحبة طال �ما رب وتقد�م ما عليه يدل� كما بغاتها مع المصاحبة و للبغى الطائف يزور كثيرا

شعره : من

ثقيفا مجاملتي طالت قد والفؤاد ثمر فيهم تركي و

زمان في سفيان أبو أظهره ما كتابه في �ر تذك الس�الم عليه �ه إن ثم�نزغات من نزغة و النفس حديث من فلتة بأنه وصفه و ، عمر

وجهين : الس�الم عليه كالمه يحتمل و ، الشيطان

بال 1 نفس حديث صرف هو �ما إن و ، له أصل ال منه زياد كون زعمه أن�له . أصل ال كاذب شيطاني� �ل تخي و �ة روي

د 2 بمجر� زياد استلحاق و �ة روي بال كالم و فلتة الحقيقة هذه إظهار أن�به يثبت ال الزنا من الماء ألن� الشيطان نزغات من نزغة مائه من كونه « و للفراش الولد آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن به ح صر� كما النسب

الحجر « . للعاهر

استفاد حيث الثاني الوجه على الس�الم عليه كالمه حمل زيادا كأن� و : رب� و بها شهد فقال سفيان أبي ماء من متكو�نا كونه إثبات منهمريم أبى شهادة أن� الظاهر و األو�ل هو منه الظاهر لكن� و ، الكعبةطمعا هو زو�رها أو عليه حم�لها و معاوية زو�ره زور شهادة السلولي

زياد أخو بكر أبو كان و العطاء و ب التقر� في

[88]

: �ى زن هذا قال و أبدا زياد يكل�م ال أن حلف و ، االنكار أشد� ذلك ينكرقبل . سفيان أبا رأت �ة سمي علمت ما الل�ه و ال و ، أبيه من انتفى و ام�ه

الترجمة بزيادزز الس�الم عليه حضرتش كه ازنامهاى

كه رسيد گزارش بآنحضرت چون نوشت ابيه بنزز زز بهزززززز و بفريبد را او دارد قصد و نوشته معاويهبهاونامهاى

پيوندشدهد : خود برادرى

Page 84: Minhaj Ul Bara Vol 20

و بلغزاند را دلت تا است نوشته نامه بتو معاويه كه دانستم مناست شيطانى او كه همانا ، باش حذر در او از ، بگرداند را تصميمت

از و راست سمت از و سر پشت از و رو پيش از آيد در بمؤمن كهفريب و كند غافلگير را او تا آويزد در بآدم سو همه از او چپ سمت

دهد .

بن عمر خالفت دوران در سفيان أبى ازكه زد سر بيجائى و پريشان سخن يك الخط�اببود پرشى يك و بود أم�اره نفس جهش از ناشى

و پا پرو بى سخن اين با ، شيطان پرشهاى اززززز ززز زز استحقاقزززز پايه نه و بيجانهنسبثابتمىشود

زززززز ز زندززز چنگ سخن باين كه كسى ، بود ارثوميراثىمىتواندبرانند را او و آيد در آبگاهشان بر اشتران با كه بيگانه شتريست چون

و لرزش در هميشه و بياويزند مركبى ببار كه است ظرفى چون يا و : است فرموده اينكه گويد الرحمة عليه رضي ، باشد اضطراب

و) ( باشد بيگانه و آب از نوشيدن براى برد هجوم كه آنست الواغل ( نوط و كنند دور و برانند را او پيوسته

) زير بند به سوار شتر كه است ظرفى آن مذبذبهر يا سبوئى يا قدحى مانند بندد خود پاى

مركب راندن موقع در آن و ماند بدانها چهو است لرزش در پيوسته آن شتاباندن يا

زيرورومىشودزززززز .

، الانصارى حنيف بن عثمان الى السلام عليه له كتاب من و الاربعون و الرابع المختاراليها . فمضى أهلها من قوم وليمة الى دعى أنه بلغه قد و ، البصرة على عامله هو و

الكتاب من الأول الفصلالبصرة أهل فتية من رجال أن� بلغني فقد حنيف ابن يا ، بعد أم�ا

[89]

إليك تنقل و ، األلوان لك تستطاب ، إليها فأسرعت مأدبة إلى دعاك ، مجفو� عائلهم قوم طعام إلى تجيب �ك أن ظننت ما و ، الجفان

اشتبه فما ، المقضم هذا من تقضمه ما إلى فانظر ، مدعو� �هم غني ومنه ] [ . فنل وجهه وجوهه بطيب أيقنت ما و ، فالفظه علمه عليك

Page 85: Minhaj Ul Bara Vol 20

و ، به يقتدي إماما مأموم لكل� إن� و أالو ، بطمريه دنياه من اكتفى قد إمامكم إن� و أال علمه بنور يستضيىء

، بقرصيه طعمه من

و عف�ة و اجتهاد و بورع أعينوني لكن و ، ذلك على تقدرون ال �كم إن و أالغنائمها من اد�خرت ال و ، تبرا دنياكم من كنزت ما �ه فوالل ، سداد

طمرا . ثوبي لبالي أعددت ال و ، وفرا

اللغة ) ( : ) بضم�) المأدبة ، الجواد و الشاب� فتو� و كفتيان فتى ج الفتية

الدال :

إلى دعاهم أى بالكسر يأدبهم القوم أدب و الجماعة إليه يدعى طعام ، طعامه

هو) ( : ) ( : و ، جفن جمع الجفان ، اللذيذ الطعام من أنواع األلوانأي ) ( : ) ( : جفاه من مفعول مجفو� ، الفقير العائل ، الكبيرة القصعة

يقال : معرضعنه

: ) ( ، �ة الداب معلف المقضم ، عنه أعرضت إذا أجفوه الرجل جفوتاألسنان : بأطراف األكل الفضم و ، أسنانه بأطراف الشعير منه يأكل

يقال : يابسا أكل إذا

باب من و تعب باب من شعيرها �ة الداب قضمت : مجمع أسنانها بأطراف كس�رته لغة ضرب

) زززز ( ز ز بابززززززز من لفظا ألفظه فمي من البحرين،ولفظتالشىءضرب :

[90]

البالي ) ( الكساء أو العتيق الخلق الثوب هو بالكسر الطمر ، به رميتمجمع . الصوف غير من

Page 86: Minhaj Ul Bara Vol 20

الاعراب : عطف بعدها ما و المخاطب عن �ة حالي جملة األلوان لك تستطاب

، إليها

: عائلهم جملة و ، ظننت لقوله ثان مفعول ، قوم طعام إلى تجيبإليها . عطف بعدها ما و القوم عن حال خبر و مبتدأ ، مجفو�

المعنى بن ثعلبة بن الحكم بن واهب ابن ، الحاء بضم� ، حنيف بن عثمانمن األمجاد أحد حنيف بن سهل أخو األوسي األنصاري الحارث

بلغ و التربية و العلم آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� من أخذ ، األنصار ، كبرى مناصب فنال العالية الدرجة

مساحة : » عمر �ه وال و لعلي� ثم� لعمر عمل المعتزلي الشرح في قالو ، أهلها على الجزية و الخراج ضرب و ، بالعراق جبايتها و األرض

، البصرة على الس�الم عليه علي� �ه وال

قدماها « . حين منها الزبير و طلحة فأخرجه

معا السياسة و االقتصاد علم في بارعا رجال كان �ه أن ذلك من يظهر وو الخراج أمر إليه فو�ض و �ة االقتصادي الناحية من عمر منه فاستفاد

أرض في خصوصا و العصر هذا في االمور أهم� من هو و الجزيةالسابقين من و السالم عليه علي� خواص� من كان و ، العامرة العراق

ترجمته : » بعد الكبير الرجال في قال ، له أخلصوا و إليه رجعوا �ذين القاله ، الس�الم عليه المؤمنين أمير إلى رجعوا �ذين ال السابقين من هو » قوله من مأخوذ وصفه في السابقين كلمة و شاذان ابن الفضل

االية البرائة سورة في » 100تعالى من األو�لون السابقون وو عنهم الل�ه رضى بإحسان �بعوهم ات �ذين ال و األنصار و المهاجرين

ذلك أبدا فيها خالدين األنهار تحتها تجري �ات جن لهم أعد� و عنه رضوا » فإن� الس�الم عليه له إخالصا و مدحا بذلك له كفى و العظيم الفوز

الفضيلة بهذه المهاجرين و األنصار من األو�لين السابقين تخص�ص االيةأمير والية بقبول هو �ما إن التقد�م و السبق و ، فوقها فضيلة ال �تي ال

االيمان ميزان �ها فإن المؤمنين

[91]

Page 87: Minhaj Ul Bara Vol 20

المطامع و النفاق من البرائة دليل و رسوله و لل�ه اإلخالص و�ة . الدنيوي

و البصرة فتيان بعض من دعوة إجابة د بمجر� الس�الم عليه مؤاخذته وآخر دليل المذم�ة و الطعن في البالغة الجمل بهذه توبيخه في تشديدهمثل إجابة مثله من ينبغي ال �ه أن و ايمانه درجة سمو� و رتبته علو� على

أو ، الشهرة لكسب تعقد ضيافة حفلة في االشتراك و الدعوة تلك ، الغفلة و �ذة الل في االنهماك أو ، المنفعة جلب

بن عثمان على الموج�ه الكتاب فظاهر ، اللذيذة باألغذية االستمتاع أوهذا به يستحق� عظيما خالفا ارتكابه على عنيف توبيخ بالعتاب حنيفحين إلى الحبس أو ، بالسوط الضرب من آلم �ذي ال الشديد التوبيخ

امور : في �ر التدب من بد� فال ، الموت

: فو�ض ال�ذي الوالي هذا ارتكبه �ذي ال الخالف هذا جوهر هو ما االول ، الزمان هذا في �ة االسالمي الثغور من هام� ثغر امور إدارة إليه

تضاهي العصور تينك في �ة االسالمي الهام�ة الثغور أحد فالبصرةو له واليا الس�الم عليه انتخبه قد و ، الشام و مصر و الكوفة �ة مركزي ، الرهيب الموقف هذا في نظامه سياسة و شئونه إدارة إليه فو�ض

االستضعاف و الوهن ملؤها القاسية الجمل بهذه �ه يؤنب و �خه يؤب فكيفوجوها : يحتمل الخالف فهذا

و 1 للتفريح هيئت لذيذة وليمة في االشتراك دعوة إجابة د مجر� �ه أناألقران . و األحباب االنسمع

فيه 2 النفوذ و الوالي استمالة حساب على الوليمة هذه اعد�تفي عليه لالعتماد و إليه المرجوعة المقاصد �ى شت في منه لالستفادةفإن� ، بلد كل� في الجاه و النفوذ ذوي عادة هو كما الحوائج تنفيذ

في منه لالستمداد اإلحسان و بالتطميع الدولة عم�ال تسخير شأنهممقاصدهم .

و 3 الس�الم عليه لعلي� مخالفة عصابة من اعد�ت الوليمة هذه إن�و الس�الم عليه علي� ضد� مؤامرة حفلة فهي أعوانه و لمعاوية مواليةو هام�ة سياسة مقاصد مع الموافقة إلى الوالي جلب منها الهدف

فعل كما معاداته إلى الس�الم عليه مواالته عن حنيف بن عثمان صرف

Page 88: Minhaj Ul Bara Vol 20

و الس�الم عليه علي� أعوان أحد �ه فان ، ذلك بعد أبيه بن زياد مع معاويةوالته أحد

[92]

و بالمكائد معاوية فاستجلبه حكومته تقوية في يد له و ، المسيسن ، معاداته إلى الس�الم عليه علي� مواالة من لجلبه أخا أثبته و المواعيد

حكومته . في استفادة أكثر منه استفاد و

�ه فان ، الثالث الوجه يناسب هذا كتابه في الس�الم عليه ذكره ما والس�الم عليه فشرع الحذر أشد� منه الحذر إلى يحتاج خطر موقف

له أعدو�ه ما �ل تقب و إليها اإلسراع و الدعوة هذه قبول في عثمان �خ يوباألقداح تقديم و األلوان المختلفة �بة الطي األطعمة إعداد من النذل من

لم مم�ا الوليمة هذه أن� إلى الس�الم عليه أشار و ، الخوان في الكبيرةذووا فيه فيشترك � إال و ، �ه الل ولي� والي إكرام و �ه الل رضاء به يقصد

يخص�صوا لم و المسلمين سائر و الجيران من الفقراء و الحاجةالثروة . و النفوذ ذوي و باألغنياء الد�عوة

من الخوان هذه حول الحاضرين أن� إلى الس�الم عليه أشار ثم�و بالمقضم الخوان عن �ر فعب ، �ة الماد�ي اللذ�ات في المنهمكين الغافلين

الس�الم عليه تعبيره و ، الشعير و التبن من �ة الداب علف فيه يعد� ما هوالدنيا . بأمر المفتونين هؤالء ألمثال �ا مهي مطعم و خوان كل� يعم�

وجهين ) ( : يحتمل فالفظه علمه عليك اشتبه فما الس�الم عليه قوله و

فيها 1 األصل أن� و األموال في األصل بيان منه المقصود يكون أنكما شرعي� بوجه �ه حل ثبت ما � إال ز التحر� و االحتياط لزوم و التحريم

فاألصل : ، �ه الل �ه أحل ما حيث من � إال مال يحل� ال �ه أن الحديث في ورد�ة �ي بالحل غيره في قلنا إن و التحريم الحرمة و الحل� المشتبه المال في

فالفظه » « علمه عليك اشتبه فما الس�الم عليه قوله من الظاهر هو واألكل الكتاب مورد ألن� المورد على ينطبق ال �ه بأن عليه يشكل لكن و

دليل اليد إصالة و المسلم يد ظاهر هو �ها حل دليل و الضيافة مأدبة منالمبادالت . و المعامالت اكثر في عليه �كى يت عام�

Page 89: Minhaj Ul Bara Vol 20

باألمارات 2 االكتفاء عدم و الواقعي الحالل تحقيق المقصود يكون أنكما ، الواقعي الحرام عن للورع تحصيال للخالف المحتملة �ة األدل و

من يستفاد

[93]

منه ) ( فيستفاد منه فنل وجوهه بطيب أيقنت ما و الس�الم عليه قولهكانت �تي ال العدالة حد� فوق الدين في احتياطا عم�اله على ر قر� �ه أن

الجليلة . المناصب هذه تصد�ي في شرطا

األو�ل : » التأديب بحسب منه يفهم و المقام شرح في ميثم ابن قال » عليه كالمه فحمل تناوله من له أفضل المباح هذا عن ه التنز� أن�الكبير الصحابي هذا مقام ألن� ، أوضح هو و الثاني الوجه على الس�الم

تسامحا أو بالمسئلة جهال الطعام من له يحل� ال ما ينال أن من أجل� ، رتبته لعلو� عليه الس�الم عليه منه التشد�د هذا فكان دينه أمر في

بأس ال كان إن و بمثله العمل هذا يليق ال �ه أن على الس�الم عليه �ه فنبالورع . و العلم في مقامه ينل لم مم�ن لغيره عليه

و ، شيعته مطلق أو لعم�اله منظ�مة بيان إلى الس�الم عليه توج�ه ثم�كلمتين : في لخص�ها

السيرة . 1 و العمل في باالمام االقتداء

االقتداء 2 و ، االمور كل� في بدستوره األخذ و علمه نور من االستضائةو النجاة طريق سلوك كالهما ، منه العمل دستور أخذ و عمال باالمام

يشمل و االمام محضر عن الغايب يشمل �ه فان ، أعم� الثاني لكن�جد�ا . كثيرة هى و ، االمام دون بالمأموم الخاص�ة التكاليف

و لعم�اله العمل مدار لتكون كلمتين في سيرته الس�الم عليه لخص� ثم�السالم : عليه به لالقتداء

باليين 1 ثوبين أى بطمرين زينتها و لباسها و الدنيا رياش من االكتفاءالناس . أحوج يلبسه صوف غير من رداء و إزار

الشعير 2 خبز من بقرصين لذائذها و غذائها و طعامها من االكتفاءاالدام . عن الفارغ اليابس

Page 90: Minhaj Ul Bara Vol 20

ما أشق� و معانيه بأدق� الزهد الكلمتين هذه في الس�الم عليه �ل مث قد وغيره به العمل على يقدر ال مم�ا �ه أن و كراماته من جعله بحيث فيه

ذلك : ) ( . على تقدرون ال �كم إن و أال الس�الم عليه فقال

[94]

في حكومته امور إدارة يتصد�ي من و لعم�اله �ا تربوي برنامجا نظم ثم�مواد� : أربع

و 1 المحارم عن االجتناب و الرذائل عن النفس تحصن هو و الورعمات . المحر�

تحم�ل 2 و الوظيفة مقتضي على العمل و الحقيقة ي تحر� في االجتهادالحق� . سبيل في االذى و الكد�

ما 3 و المشتهيات من ينبغي ال و يحل� ال النفسعم�ا ضبط هى و العف�ةالرغبات . فيه

العمل 4 تحكيم و باليقين األخذ و باالمور المعرفة تحكيم هو و السدادفيه . التسامح عدم و �اته كيفي و شرايطه تقرير في الد�قة و

في الناس بعض يزهد ربما �ه أن هى و نكتة المقام في بقي قد وو الفقراء عيش فيعيشون ، اد�خاره و المال بجمع �ا حب معاشهم

الس�الم عليه فقال الدار و العقار يقتنون و الفض�ة و الذهب يكنزونال) و وفرا غنائمها من اد�خرت ال و تبرا دنياكم من كنزت ما �ه الل فو

أبي ( ابن شرح في الكتاب متن في زاد و ، طمرا ثوبي لبالي أعددتج » أخذت « : » 16الحديد ال و ، شبرا أرضها من حزت ال و مصر ط

أكلها « . فقل� ظهرها عقر �تي ال هى و دبرة اتان كقوت � إال منه

و طلبها في يجهدون و أهلها يطلبها �تي ال الدنيا من إحساسه �ن بي ثم� « عيني في دنياكم فقال ، حد� أقصى إلى االنزجار و النفرة من �ه أن

» دبغ في تستعمل كالبندقة �ة حب العفصة و مقرة عفصة من أهونهذه طعم من أى البحرين مجمع في كما الحبر منها �خذ يت و الجلود

النفور . نهاية في هى و ة المر� �ة الحب

Page 91: Minhaj Ul Bara Vol 20

السلام عليه كتبه من الاربعين و الرابع المختار من بقيةعليها فشح�ت ، ماء الس� �ته أظل ما كل� من فدك أيدينا في كانت بلى

الل�ه ] [ الحكم نعم و ، آخرين قوم نفوس عنها سخت و ، نفوسقوم

[95]

، جدث غد في �فسمظانها الن و ، فدك غير و بفدك أصنع ما و

في زيد لو حفرة و ، أخبارها تغيب و ، آثارها ظلمته في تنقطعسد� و ، المدر و الحجر ألضغطها حافرها يدا أوسعت و ، فسحتهاآمنة لتأتى �قوى بالت أروضها نفسي هى �ما إن و ، المتراكم �راب الت فرجها

المزلق . جوانب على تثبت و ، األكبر الخوف يوم

اللغة : ) بين) و بينها اليهود قرى من قرية فدك

آله و عليه الل�ه صل�ى النبي مدينةمرحلة دون خيبر بين و بينها و ، يومان

: ) ( فهو حرص مع البخل الشح� ، البحرين مجمع: زز زززز ) زززز ( ز ززززز زز أشد�منالبخل،سخوتنفسيعنالشىءزززز : ) ( : ) ( الحجر أضغطها ، القبر الجدث ، تركته

: ) ( موضع �ة مظن جمع المظان� ، ضاغطة جعلهافيه . يكون ال�ذي مألفه و الشىء

الاعراب : : من ، لها اسم ، فدك قوله و كانت خبر مستقر� ظرف أيدينا في

كل� :

جملة و صلتها السماء �ته أظل جملة و موصولية ما و مجرور و جار: جدث غد في �ها مظان النفس و ، فدك من الحال محل� في الظرف

: ، حفرة قوله و ، حالية جملة

جدث . على عطف

Page 92: Minhaj Ul Bara Vol 20

المعنى ماض » « إلى توج�ه شبرا أرضها من حزت ال و الس�الم عليه قال لم�ا

( : في كانت فقال آله و عليه الل�ه صل�ى النبي وفاة بعيد هو و بعيدهم ( و غصبا أيدينا من أخذوها و سلبوها ، قوم بها فبخلت فدك أيدينا

البيت أهل حول الناس يجمع أن منهم خوفا خالفته لغصب المتصد�وننفوس ) عنها سخت و حق�هم استرد�وا و �دوهم فأي المال هذا برجاء

[96]

أهل ( هم آخرين نفوس من المراد أن� اح الشر� بعض من يظهر آخرينالشارح قال عنها انصرفوا و الغاصبين أيدي في تركوها أى البيت

ليس : و أغضت و سامحت أى آخرين نفوس عنها سخت و المعتزليو الس�الم عليه �ه ألن الحقيقي السخاء ال هذا � إال هنا ها بالسخاء يعني

قسرا . و �غصبا إال بفدك يسمحوا لم أهله

: سكتوا حيث األنصار هم االخرين من المراد يكون أن يمكن أقوليبخلوا لم إن و السترداده نصرتهم عن قعدوا و حق�هم مطالبة عن

مقام في الس�الم عليه �ه ألن الظاهر هو هذا و أيديهم في بكونهاسامح قد و فدك غصب في أهله و ظلمه عم�ن الل�ه إلى الشكوىعليها فاطمة جانب من مطالبتها بعد لرد�ها نصرته في األنصار

الس�الم .

�ة : : شب بن عمر زيد أبو حد�ثني بكر أبو قال المعتزلي الشرح في قالقال :

أبي : : ابن أخبرنا قال ، آدم بن يحيى حد�ثنا قال ، بشر بن �ان حي حد�ثناأهل : من �ة بقي بقيت قال ، الزهري عن ، إسحاق بن محم�د عن زائدة

، تحص�نوا خيبر

يسيرهم و دمائهم يحقن أن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فسألوا ، فدك أهل ذلك فسمع ، ففعل

�ه ألن ، خاص�ة آله و عليه الل�ه صل�ى للنبي كانت و ، ذلك مثل على فنزلواركاب . ال و بخيل عليها يوجف لم

Page 93: Minhaj Ul Bara Vol 20

: أن� عندهم عليه �فق المت و الشيعة بين المشهور ثم� ميثم ابن قال ورووا و الس�الم عليها فاطمة أعطاها آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

مختلفة . طرق من ذلك

حق�ه : » القربى ذا آت و انزلت لم�ا قال الخدري سعيد أبي عن 31منهافلم�ا : « ، فدك فاطمة آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أعطى الروم

يطالبها إليها فأرسلت منها أخذها على عزم الخالفة بكر أبو تول�ى : أعطاني �ه إن تقول و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من بميراثها

أيمن ام� و الس�الم عليه �ا علي ذلك على استشهدت و حياته في فدكااألنبياء : معاشر نحن هو رواه بخبر الميراث عن فأجابها بها لها فشهدا

، صدقة فهو تركناه فما نور�ث ال

يده : في للمسلمين كانت إنما و للنبي� تكن لم �ها أن فدك دعوى عن ويليه . كان كما أليه أنا و �ه الل سبيل في ينفقه و الرجال بها يحمل

[97]

: ، يزيد بن أحمد بن محم�د حد�ثني و بكر أبو قال المعتزلي شرح في والحسن بن �ه الل عبد عن ، أبيه عن ، سليمان بن محم�د بن �ه الل عبد عن

جميعا : قالوا حسن بن

الثت ، فدك منعها على بكر أبي إجماع الس�الم عليها فاطمة بلغ لم�ا ، ذيولها في تطأ قومها نساء و حفدتها من لم�ة في أقبلت و ، خمارها

دخلت �ى حت آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول مشية مشيتها تخرم مافضرب ، األنصار و المهاجرين من الناس حشد قد و بكر أبي على

: ، �ة قبطي قالوا و �ة قبطي بعضهم قال و بيضاء ريطة بينهم و بينها ، الضم� و بالكسر

من سكنوا �ى حت طويال أمهلت ثم� ، بالبكاء القوم لها أجهش �ة أن �ت أن ثم� ، فورتهم

قالت : ثم�

ما على لل�ه الحمد ، المجد و الط�ول و بالحمد أولى هو من بحمد أبتدءآخرها : في قالت �دة جي خطبة ذكر و ، ألهم بما الشكر له و أنعم

Page 94: Minhaj Ul Bara Vol 20

الل�ه يخشى �ما فان ، به أمركم فيما أطيعوه و ، تقاته حق� الل�ه �قوا فاتفي من يبتغي نوره و بعظمته ال�ذي �ه الل احمدوا و ، العلماء عباده مننحن و ، خلقه في وسيلته نحن و ، الوسيلة إليه األرض و السماوات

، أنبيائه ورثة نحن و ، غيبه في حج�ته نحن و ، قدسه محل� و ، خاص�تهقالت : ثم�

ال و سرفا ذلك أقول ما و بدء على عودا أقول ، محم�د بنت فاطمة أنا « : لقد قالت ثم� ، داعية قلوب و ، واعية بأسماع فاسمعوا شططا

عليكم حريص �م عنت ما عليه عزيز أنفسكم من رسول جائكم : رحيم رؤوف « 128بالمؤمنين دون أبي تجدوه تعزوه فان التوبة

رجالكم . دون عم�ي ابن أخا و ، آبائكم

أنتم ثم� ، الثاني الفضل في بعد فيما سنذكره ، طويال كالما ذكرت ثم�من » أحسن من و يبغون �ة الجاهلي أفحكم لي إرث ال أن تزعمون االن

: يوقنون لقوم حكما « 50الل�ه ابتز� ، المسلمين معاشر ايها المائدةلقد ، أبي أرث ال و أباك قحافة أبي ابن يا ترث أن �ه الل أبى ، أبي إرث

فنعم ، حشرك يوم تلقاك مرحولة مخطومة فدونكها ، فريا شيئا جئتالساعة عند و ، القيامة الموعد و ، محم�د الزعيم و ، �ه الل الحكم

يأتيه من ، تعلمون سوف و مستقر� نبأ لكل� و ، المبطلون يخسريحل� و يخزيه عذاب

[98]

أثاثه بنت هند بقول �لت فتمث أبيها قبر إلى التفت ثم� ، مقيم عذاب عليه :

هيمنة و أنباء بعدك كان قدالخطب تكثر لم شاهدها كنت لو

صدورهم نجوى لنا رجال أبدتالكتب دونك حالت و قضيت لم�ا

بنا استخف� و رجال تجه�متنانغتصب اليوم فنحن �ا عن غبت إذ

Page 95: Minhaj Ul Bara Vol 20

: : إلى عدلت ثم� يومئذ منهم باكية ال و باك أكثر الناس ير لم و قال : حضنة و ، �ة المل أعضاد و ، �ة البقي معشر يا فقالت األنصار مسجدالغمزة و ، معونتي عن الونية و ، نصرتي عن الفترة هذه ما ، االسالم

عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول كان أما ، ظالمتي عن نة الس� و ، حق�ي فيعجالن : » « و ، أحدثتم ما سرعان ولده في يحفظ المرء يقول آله و

إن� ها ، دينه �م أمت آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول مات االن ، أتيتم مافقد و ، فتقه استبهم و ، هنه و استوسع جليل خطب لعمري موتهاضيع ، االمال أكدت و الجبال خشعت و ، له األرض اظلمت و ، راتقهأعلن نازلة تلك و ، المصونة اذيلت و ، الحرمة هتكت و ، الحريم بعدهمحم�د » ما و فقال ، وفاته قبل بها أنبأكم و ، موته قبل �ه الل كتاب بها

على انقلبتم قتل أو مات أفإن الرسل قبله من خلت قد رسول � إالالل�ه سيجزي و ، شيئا الل�ه يضر� فلن عقبيه على ينقلب من و أعقابكم

عمران « . 144الشاكرين : آل

تبلغكم ، مسمع و بمرأى أنتم و ، أبي تراث أأهتضم قيلة بنى ايهاو الدار لكم و ، العدد و العد�ة فيكم و ، الصوت يشملكم و الدعوة

باديتم ، اختار �تي ال خيرته و ، انتخب �تي ال �ه الل نخبة أنتم و ، الجننرحى بكم دارت �ى حت ، البهم كافحتم و ، االمور بادهتم و ، العرب

، الحرب نيران خبت و ، حلبه در� و ، االسالم

نظام استوثق و ، الهرج دعوة هدأت و ، الشرك فورة سكنت وبعد جبنتم و ، الشد�ة بعد نكصتم و ، اإلقدام بعد أفتأخ�رتم ، الدين

دينكم » في طعنوا و عهدهم بعد من أيمانهم نكثوا قوم عن الشجاعةأن « أرى قد و أال ينتهون �هم لعل لهم أيمان ال �هم إن الكفر أئم�ة فقاتلوا

و ، وعيتم ال�ذي فجحدتم ، الدعة إلى ركنتم و ، الخفض إلى أخلدتم قدفان� جميعا األرض في من و أنتم تكفروا إن و ، سو�غتم ال�ذي سغتم

حميد . لغني� �ه الل

[99]

و ، خامرتكم �تي ال بالخذلة �ي من معرفة على قلت ما لكم قلت قد و أال ، الظهر مدبرة فاحتووها فدونكموها ، اليقين ضعف و ، القناة خور

الل�ه بنار موصولة ، الشعار موسومة ، العار باقية ، الخف� ناقبةسيعلم و ، تعملون ما �ه الل فبعين ، األفئدة على تط�لع �تي ال الموقدة

ينقلبون . منقلب أي� ظلموا �ذين ال

Page 96: Minhaj Ul Bara Vol 20

: عليها فاطمة كل�مت لم�ا قال الحكم بن عو�انة عن بسنده حد�ث وعلى صل�ى و عليه أثنى و �ه الل بكر أبو حمد به �مته كل بما بكر أبا الس�الم

عدوت : : ما الل�ه و االباء خير ابنة و النساء خيرة يا قال ثم� ، رسولهإن� و ، بأمره � إال عملت ما و ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول رأى

فغفر ، فأهجرت أغلظت و فأبلغت قلت قد و ، أهله يكذب ال الرائدإلى حذاءه و �ته داب و �ه الل رسول آلة دفعت فقد ، بعد أم�ا ، لك و لنا �ه الل

، الس�الم عليه على

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت �ي فان ذلك سوى ما أم�ا وو » عقارا ال و أرضا ال و فض�ة ال و ذهبا نور�ث ال األنبياء معاشر �ا إن يقول

عملت « فقد �ة السن و العلم و الحكمة و االيمان نورث �ا لكن و دارا الإليه و �لت توك عليه بالل�ه � إال توفيقي ما و ، له نصحت و أمرني بما

انيب .

: : فاطمة قالت قال أبيه عن ، محم�د بن هشام روى و بكر أبو قالبكر : ألبي

أعطاني آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن� لي تشهد أيمن أم� إن� : ، �ه الل رسول ابنة يا لها فقال ، فدك

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من إلى� أحب� خلقا الل�ه خلق ما الل�ه والل�ه و ، أبوك مات يوم األرض على وقعت السماء أن� لوددت و أبيك

و األحمر اعطى أتراني ، تفتقري أن من إلي� أحب� عائشة تفتقر ألنو عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بنت انت و ، حق�ك أظلمك و حق�ه األبيض

كان �ما إن و ، سل�م و عليه الل�ه صل�ى للنبي يكن لم المال هذا إن� ، سل�مسبيل في ينفقه و ، الرجال النبي� به يحمل المسلمين أموال من ماال

يليه كان كما وليته سل�م و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول توف�ي فلم�ا ، �ه اللقالت : ،

: : الل�ه و قالت ، أبدا هجرتك ال الل�ه و قال ، أبدا كل�متك ال الل�ه والوفاة : حضرتها فلم�ا ، لك �ه الل ألدعون� الل�ه و قال عليك الل�ه ألدعون�

عبد بن �اس عب عليها صل�ى و ، ليال فدفنت ، عليها يصل�ى أال أوصتاثنتان أبيها وفاة و وفاتها بين كان و ، المطلب

[100]

Page 97: Minhaj Ul Bara Vol 20

ليلة . سبعون و

محم�د : : بن جعفر حد�ثنا قال ، �ا زكري بن محم�د حد�ثني و بكر أبو قال : عليه شق� خطبتها بكر أبو سمع فلم�ا قال األو�ل باإلسناد عمارة بن

: ، قالة كل� إلى عة الر� هذه ما الناس �ها أي قال و المنبر فصعد ، مقالتهاأال ، سل�م و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عهد في األماني� هذه كانت أين

، ذنبه شهيده ثعالة هو �ما إن ، �م فليتكل شهد من و ، فليقل سمع من ، هرمت ما بعد جذعة وها كر� يقول �ذي ال هو ، فتنة لكل� مرب�

أهلها أحب� طحال كام� ، بالنساء يستنصرون و ، بالضعفة يستعينون�ي إن ، لبحت قلت لو و ، لقلت أقول أن أشاء لو �ي إن أال البغي� إليها

تركت . ما ساكت

: مقالة األنصار معشر يا بلغني قد فقال األنصار إلى التفت ثم� ، سفهائكم

فقد ، أنتم �م سل و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عهد لزم من أحق� ومن على لسانا ال و يدا باسطا لست �ي إن أال ، نصرتم و فآويتم جاءكم

منزلها . إلى فاطمة فانصرفت ، نزل ثم� ، �ا من ذلك يستحق� لم

ذكرناه : ، �ة السن أهل طرق عن فدك أمر في ورد مم�ا شطر هذا أقولالمسئلة هذه في الفريقان بحث قد و ، المعتزلي الشرح عن بنص�ه

، عليه مزيد ال وافيا بحثا

كل� لتأييد ممكن وجه بكل� النصوص من صدر ما و فيه ورد ما أو�لوا وقاضى عن المعتزلي الشارح نقله ما ذلك في كفى و مذهبه فريق

الل�ه رحمه المرتضى �د السي من عليه الرد� و النقد من نقله ما و القضاةمن ، القضاة لقاضى انتصارا المرتضى �د السي نقوض على عل�ق ما و

يلي : بما فدك أمر في البحث نلخ�ص نحن و ، إليه فليرجع االط�الع أراد

لرسول : خالصا صافيا ملكا كانت فدك أن� في شك� ال و خالف ال االولعلى صلحا �اها إي مل�كوها أهلها ألن� ، سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

آله و عليه الل�ه صل�ى �ه أن من روي ما و ، عوائدها بنصف يزرعوها أنال و الملك صلب على ال العوائد على محمول النصف على صالحهم

على الدليل و ، جميعها على صالحوه أهلها أن� على دل� ما مع ينافيوجوه : من ذلك

Page 98: Minhaj Ul Bara Vol 20

[101]

1 « : رسوله على الل�ه أفاء ما و تعالى قولهو ركاب ال و خيل من عليه أوجفتم فما منهمو ، يشاء من على رسله يسل�ط �ه الل لكن�

قديرززززز ززز ززز : الحشر « . 6الل�هعلىكل�شيء

غير من القرى أهل من رسوله الل�ه أعطاه ما أن� االية هذه ظاهرخاص�ة فهو المحارب و المجاهد زحف و الركاب و الخيل ايجاف

النبي مع أهلها صالح كأرض المسلمين سائر فيه يشترك ال للرسولهاجروا و تركوها أو أهلها باد أو إليه سل�موها و آله و عليه الل�ه صل�ى

من آله و عليه الل�ه صل�ى النبي إلى أهلها �مها سل مم�ا فدك و ، منها ، زحف و حرب دون

إلى تنظر التالية االية و ، خاص�ة له فهيالقربى ذوى و آله و عليه الل�ه صل�ى للنبي فهو ، عنوة اخذ ال�ذي الفىء

غيرهم . و

بمنعها 2 تمس�ك حيث آله و عليه الل�ه صل�ى للنبي �ه بأن بكر أبي اعتراف « ال قوله هو و النبي� عن رواه بحديث الس�الم عليها فاطمة عن

صل�ى « النبي� ملك بكونها يعترف لم لو �ه أن مع صدقة تركناه ما ، نورثباعتبار يمنعها بل ، الحديث بهذا التمسك إلى يحتاج ال آله و عليه الل�ه

بها . ارتباطها عدم

3 ، لي وهبها قد و أبي نحلة �ها أن الس�الم عليها فاطمة اد�عت ما بعد �ه أنعلى يدل� ، النحلة على الشهود طلب و ، الشهود منها أبوبكر طلب

هبة ال �ه ألن ، آله و عليه الل�ه صل�ى بالنبي� مخصوص ملك �ها بأن اعترافهالمعتزلي� : الشرح في قال نعم ، ملك �في إال

: : فاطمة قالت قال أبيه عن ، محم�د بن هشام روى و بكر أبو قالآله : و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن� لي تشهد أيمن ام� إن� بكر ألبي

خلقا : الل�ه خلق ما الل�ه و �ه الل رسول ابنة يا لها فقال ، فدك أعطانيإن� قال أن إلى أبيك آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من إلى� أحب�من ماال كان �ما إن و سل�م و عليه الل�ه صل�ى للنبي يكن لم المال هذافلم�ا ، �ه الل سبيل في ينفقه و الرجال به النبي� يحمل المسلمين أموال

الخ : . أبدا كل�متك ال الل�ه و قالت ، يليه كان كما وليته �ه الل رسول توف�ى

Page 99: Minhaj Ul Bara Vol 20

بوجوه : الحديث هذا على اإلشكال يرد و

أيضا : 1 الشرح في رواه ما مع صريحا معارضته

[102]

: : ، بشر بن يحيى حد�ثنا قال �ة شب بن عمر زيد أبو حد�ثني بكر أبو قال

بن : : محم�د عن زائدة أبي ابن أخبرنا قال ، آدم بن يحيى حد�ثنا قال : ، تحص�نوا خيبر أهل من �ة بقي بقيت قال ، الزهري عن ، إسحاق

يسيرهم و دمائهم يحقن أن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فسألوا ، ذلك مثل على فنزلوا ، فدك أهل ذلك فسمع ، ففعل

بخيل عليها يوجف لم �ه ألن ، خاص�ة آله و عليه الل�ه صل�ى للنبي كانت وركاب . ال و

الترجيح من وجوه له و للقرآن موافق و معل�ل و صريح الحديث هذا وسندا .

بن : 2 هشام رواه ال�ذي هو و الثاني الخبر أم�ا و المعتزلى الشارح قالو : فدك طلبت �ها إن قال �ه ألن ، أيضا إشكال ففيه أبيه عن الكلبي محم�د

أبو : لها فقال ، بذلك لي تشهد أيمن ام� إن� و ، أعطانيها أبي إن� قالتو : عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول يكن لم المال هذا إن� الجواب في بكر

ينفقه و الرجال به يحمل المسلمين أموال من ماال كان إنما و سل�مآله : و عليه الل�ه صل�ى للنبي� أيجوز له يقول أن فلقائل ، �ه الل سبيل في

عقارا أو ، مخصوصة الناسضيعة أفناء من ابنته غير أو ابنته يمل�ك أن ، المسلمين مال من مخصوصا

صحيح : . ليسبجواب هذا و قال أن إلى إليه �ه الل أوحى لوحي

3 ، �اه �ن بي كما الحشر سورة من السادسة السابقة االية مع مخالفتهمخالف و مردود آله و عليه الل�ه صل�ى للنبي� يكن لم فدك بأن� فالقول

يثبت �ه الل لرسول خاص�ة كانت فدك أن� ثبت فاذا ، الفريقان عليه لماال �اها إي �ه الل رسول بهبة كان الس�الم عليها فاطمة إلى انتقالها أن�

لم �ها فان ، عليها �ه الل سالم بفاطمة يختص ال باالرث كان لو فانه باالرثأزواج معيا تشترك بل آله و عليه الل�ه صل�ى له منحصرة وارثة تك

Page 100: Minhaj Ul Bara Vol 20

العام�ة مذهب على ، آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عصبة و التسع النبي�فدك . كل� دعوى لها يصح� فال

في رواه ما � إال فدك دعوى في معها غيرها اشتراك رواية في يرد لم و�اس العب و فاطمة أن� عائشة عن عروة عن بسنده بكر أبي عن الشرح

و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من ميراثهما يلتمسان بكر أبا أتيا: بكر أبو لهما فقال ، بخيبر سهمه و بفدك أرضه يطلبان حينئذ هما

ما : » ، نورث ال يقول سل�م و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت �ي إنو « ، المال هذا من عليه الل�ه صل�ى محم�د آل يأكل �ما إن صدقة تركناه

ال الل�ه و �ي إن

[103]

، صنعته � إال يصنعه آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول رأيت أمرا احيزماتت : . �ى حت تكل�مه فلم فاطمة فهجرته قال

مخالف هو و ، األوالد مع العصبة إرث تتضم�ن شاذ�ة رواية هذه و ، فدك ضيعة غير بفدك ارضه يكون أن احتمال مع ، �ة االمامي لمذهب

فيها . ارضمخصوصة قطعة بل

بكر أبي مع الس�الم عليها فاطمة بحث في يكون أن و بد� ال الثانىدعويان :

الميراث . 1 بعنوان ال النحلة بعنوان فدك دعوى

سهمه 2 منها ، امور هو و ، فدك غير من تركه مم�ا النبي� ميراث دعوىفي له كان ال�ذي الخمس سهم منها و ، بخيبر آله و عليه الل�ه صل�ىالدار من يملكه ما سائر منها و ، الرسول سهم و الل�ه سهم من حياته

من بروايته د تفر� ما بحج�ة بكر أبو �ها كل حازها قد و غيرهما و المتاع و » « تتعل�ق لم االرث و الهبة فدعوى صدقة تركناه ما نورث ال قولهاالرث دعوى و بفدك �قة متعل الهبة بل ، فدك هو و واحد بموضوع

، بغيرها

ام� إلى بسنده بكر أبي عن المعتزلي الشرح في رواه مم�ا يستفاد كماو : : ولدي قال ؟ مت� إذا يرثك من بكر ألبي قالت فاطمة أن� ، هاني : ؟ دوننا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول ترث فمالك قالت ، أهلي

: ال و ذهبا ال و ماال ال و دارا أبوك ث ور� ما ، �ه الل رسول ابنة يا قال

Page 101: Minhaj Ul Bara Vol 20

: ، بيدك �ذي ال فيئنا صار و ، لنا جعله ال�ذي �ه الل سهم بلى قالت ، فض�ة : : هي �ما إن يقول آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت لها فقال

المسلمين . بين كانت مت� فاذا ، �ه الل أطعمنا طعمة

واحد مورد على تتواردا لم و مختلفتان الدعويين بأن� القول من بد� ال و ،

عن المورد بخروج االعتقاد تقتضي الهبة دعوى ألن� ، متكاذبان �هما فانتقتضي االرث دعوى و ، حياته في آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� ملك

: الهبة دعوى إن� يقال أن � إال اللهم� الموت حين إلى ملكه في بقائهوجه على االرث دعوى طرحت رد�ت فلم�ا االرث دعوى على مقد�مة

بعد . فيه و ، الخصم مع الجدال وجه على و عنها ل التنز�

الشرح في قال ، مقد�مة الدعويين أي� أن� في كالمهم اختلف قد والمعتزلي

[104]

ص » فدك أمر في طرحها �تي ال مباحثه من الثالث الفصل ج 269فيمصر « : 16 ط

النحلة دعوى في رد�ت لم�ا �ها أن من السائل قاله ما علي أبو أنكر قد ومنه : سمعت فلم�ا ، ذلك قبل االرث طلبت كانت بل قال و إرثا اد�عته

النحلة . اد�عت و كف�ت الخبر

كانت لو �ه أن عليه خفى كيف ، علي أبي من العجب كل� العجب والمورد ببقاء الس�الم عليها فاطمة اعترفت فقد مقد�مة االرث دعوى

، الوفات حين إلى أبيه ملك في

ذلك . بعد النحلة تد�عي أن منها يصح� فكيف

جوابه في يتوج�ه لم حيث الل�ه رحمه المرتضى يد الس� من العجب وأن : علي أبي إنكار أم�ا و فقال خبطه إلى الشافي في هذا كالمه عنأن فيه ما فأو�ل ، فيه األمر عكسه و الميراث اد�عاء قبل النحل يكون

قبل األمرين أحد كون ألن� ذلك إنكار في صحيحا غرضا له نعرف الرحمه قال ثم� ، مذهبا مخالفه على يعتد� فال مذهبا له يصح�ح ال االخر

الل�ه :

Page 102: Minhaj Ul Bara Vol 20

الروايات و ، ظاهرا المتقد�م كان النحل في الكالم أن� في األمر إن� ثم�نحال بعينه تد�عيه فيما الميراث بطلب تبتدأ أن كيف و ، واردة به �ها كلمنه تستحق�ه ال وجه من بحق�ها طالبت قد تكون أن يوجب هذا ليس أو

النحل و ، غيرها فيه يشتركها الميراث و ذلك يجوز كيف و االختيار معبه « . تنفرد

التناقض : و التكاذب إلى يشر لم �ه الل رحمه �د السي أن� ترى قد أقولاد�عى لو �ه فان ، النحل اد�عاء قبل للميراث المد�عي على يلزم �ذي ال

حين إلى المورث ملك على الملك ببقاء اعترف فقد أو�ال الميراثكذ�ب و االولى دعواه ناقض فقد ذلك بعد النحل اد�عى فلو ، الموت

و عصمته مع الس�الم عليها فاطمة من صدوره يصح� ال و ، نفسهال و ، االرث دعوى على النحل دعوى بتقد�م القطع من بد� فال ، طهارته

�د السي كالم من يستفاد كما ، األخبار ظاهر أو الحال ظاهر جعله يصح�الل�ه . رحمه

« ص يلي بما على ألبي المعتزلي الشارح انتصر قد ط 16ج 285ومصر « :

كانت االرث دعوى أن� علي أبي قول من المرتضى تعج�ب فأم�اعلى متقد�مة

[105]

: غرضا له نعرف ال �ا إن قوله و النحل دعوىال و مذهب بذلك له يصح� ال �ه فان ، ذلك في

لم المرتضى فان� ، مذهب مخالفيه على يبطلهذا و ، ذلك في علي أبي الشيخ مراد على يقفجواز على �وا استدل أصحابنا فان� ، الفقه اصول إلى يرجع شىء

على أجمعوا �هم ألن ، الصحابة باجماع الواحد بخبر الكتاب تخصيص » « : بكر أبي برواية أوالدكم في الل�ه يوصيكم تعالى قوله تخصيص

و » « : قالوا ، صدقة تركناه ما نورث ال آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عنال بالنحل ذلك بعد طالبت الس�الم عليها فاطمة أن� الخبر في الصحيح

: تقد�مت الميراث دعوى إن� علي أبو الشيخ قال فلهذا ، بالميراثذلك عن انصرفت فاطمة أن� ثبت �ه ألن ذلك و ، النحل دعوى على

االرث دعوى كانت فلو ، بكر ألبي موافقة ال و راضية غير المجلستخصيص على االجماع يثبت لم سخط عن انصرفت و ، متأخ�رة

Page 103: Minhaj Ul Bara Vol 20

لها روى فلم�ا متقد�مه االرث دعوى كانت إذا أم�ا ، الواحد بخبر الكتابحينئذ يصح فانه ، اخرى جهة من النزاع إلى انتقلت و أمسكت الخبر

أنا فأم�ا ، الواحد بخبر الكتاب تخصيص على باالجماع االستدالل ، متأخ�رة االرث دعوى أن� على بعضها يدل� ، متعارضة عندي فاألخبار

ذكره ما و ، متوق�ف الموضع هذا في أنا و متقد�مة �ها أن على بعضها والنحل بدعوى البداية تكون أن تقتضي الحال أن� من المرتضى

انتهى . ، فصحيح

: و االضطراب من المعتزلي الشارح كالم في ما يخفى ال أقولاخرى و ، االجماع ليصح�ح جزما علي ألبي ينتصر فتارة ، التناقض

تقد�م في المرتضى كالم يصح�ح ثالثة و يتوق�ف و األخبار بتعارض يحكمالنحل . دعوى

دعوى عليها يرد لم و فدك خصوص النحل دعوى مورد أن� األصح� وتركه ما سائر االرث دعوى مورد و ، بعدها ال و قبلها ال أصال االرث

من ذلك غير و الخمس في سهمه و بخيبر سهمه من الل�ه رسوللم و � كال مقامه قام و ذلك جميع في بكر أبو تصر�ف قد و ، متاعه

و �ته داب و �ه الل رسول آلة من � إال يدا �ه الل رسول أموال عن يمسكبن عوانة رواية في كما ، الس�الم عليه علي� إلى دفعها حيث حذائه

الحكم .

يوجب بما علي ألبي انتصر حيث المعتزلي الشارح من العجب وفاطمة تكاذب

[106]

، الظاهر بالتناقض االعتبار عن كالمها سقوط و لنفسها الس�الم عليهااالعتراف بعد فدك في النحل دعوى الس�الم عليها لها يصح� كيف و

غير في أصر� قد و ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول ميراث �ها بأنقوله من بكر أبو رواه ما بصح�ة فاطمة اعتراف على كالمه من موضع�ر» « يتدب من و ، ذلك في معه موافقتها و صدقة تركناه ما ، نورث العليها فاطمة أن� يفهم وافقه من و بكر أبي تجاه فاطمة كالم في

الخروج و االلحاد و الكفر إلى به المعترف نسبت و حديثه أنكر الس�المالشارح ذكره فيما قولها إلى فانظر ، القرآن متابعة و االسالم عن

عد�ة : بأسناد المعتزلي

Page 104: Minhaj Ul Bara Vol 20

من» » و يبغون �ة الجاهلي أفحكم لي إرث ال أن تزعمون االن أنتم ثم�إرث « ابتز� المسلمين معاشر ايها يوقنون لقوم حكما الل�ه من أحسنجئت لقد ، أبي أرث ال و أباك قحافة أبي ابن يا ترث أن �ه الل أبى ، أبيفنعم ، حشرك يوم تلقاك مرحولة مخطومة فدونكها ، �ا فري شيئا

الساعة عند و ، القيامة الموعد و ، محم�د الزعيم و ، �ه الل الحكميأتيه من ، تعلمون سوف و مستقر� نبأ لكل� و ، المبطلون يخسر

» و خاطبت فيما قالت و ، مقيم عذاب عليه يحل� و يخزيه عذاباألنصار : به عاتبت

في» الغمزة و ، معونتي عن الونية و ، نصرتي عن الفترة هذه ما ، حق�ي

: أ ، قيلة بني ايها الس�الم عليها قالت أن إلى ظالمتي عن نة الس� وو ، الدعوة تبلغكم ، مسمع و بمرأى أنتم و ، أبي تراث أهتضم

، العدد و العد�ة فيكم و ، الصوت يشملكم

ال�تي خيرته و ، انتخب �تي ال �ه الل نخبة أنتم و ، الجنن و الدار لكم ودارت �ى حت ، البهم كافحتم و ، االمور بادهتم و ، العرب باديتم ، اختارفورة سكنت و ، الفتنة نيران خبت و ، حلبه در� و ، االسالم رحى بكم

بعد أفتأخ�رتم ، الدين نظام استوثق و الهرج دعوة هدأت و ، الشرك ، الشجاعة بعد جبنتم و ، الشد�ة بعد نكصتم و ، اإلقدام

« فقاتلوا دينكم في طعنوا و عهدهم بعد من أيمانهم نكثوا قوم عنينتهون « . �هم لعل لهم أيمان ال �هم إن الكفر أئم�ة

: أسف و ملتهب قلب من خرجت �تي ال الكلمات هذه �ر تدب من أقولعميق

[107]

المظلومة الرسول بنت بين للموافقة طريق عدم بوضوح يفهمفيها حت صر� قد و ، الوجوه من بوجه مخالفيها مع حق�ها عن الممنوعة

المخالفين . اولئك عن الرسول مخالفة و العهد بنكث

فاطمة تصر�ف في كانت فدك أن� بيان ، المقام في يهم� مم�ا الثالثالنبي� تركه ما ضمن في كانت أو ؟ بكر أبو منها فانتزعها الس�الم عليها

؟ فيها التصر�ف من بكر أبو فمنعها آله و عليه الل�ه صل�ى

Page 105: Minhaj Ul Bara Vol 20

ص » يلي ما القضاة قاضى عن المعتزلي الشرح في 16ج 269حكىمصر « : ط

يدها في كانت �ها أن فأم�ا ، فدك اد�عائها من روي ما صح�ة ننكر لسنا وكانت فاذا ، لها �ها أن الظاهر لكان يدها في كانت إن بل ، مسل�م فغير

ميراث . �ها أن فالظاهر التركة جملة في

ص » كالمه رد� في المرتضى �د السي عن نقل مصر « : 16ج 275و ط

في اعتمد رأيناه فما يدها في فدك لكون الكتاب صاحب إنكار فأم�ا�ها : أن الظاهر لكان يدها في ذلك كان لو قال بل ، حج�ة على ذلك إنكاروجه على يدها عن يخرج لم �ه أن أين فمن ، قال ما على األمر و ، لها

، خالفه الظاهر يقتضى

صاحب ذكره ال�ذي سعيد أبي طريق غير مختلفة طرق من روى قد و : حق�ه » القربى ذا آت و تعالى قوله نزل لم�ا �ه أن الروم «38الكتاب

و ، فدك فأعطاها الس�الم عليها فاطمة آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� دعاحج�ة . بغير لدفعه معنى فال �ا مروي ذلك كان إذا

» « : غير في الواردة فدك فأعطاها ظاهر أن� في إشكال ال أقولد مجر� ال ، �اها إي آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� إقباض هو األخبار من واحد

من و ، الخارجي العمل في حقيقة العطاء فان� ، الهبة صيغة إنشاءالمعاملة و العقد مقابل في المعاطاة الفقهاء عنون الجهة هذه

دليل أدل� و ، الرد� و باألخذ و بالعمل معاملة فالمعاطاة ، �ة االنشائيموت حين الس�الم عليها الس�الم عليها فاطمة تصر�ف في كونها على

هذا في الس�الم عليه المؤمنين أمير كالم آله و عليه الل�ه صل�ى النبي�يقول حيث الصحابة كبار من حنيف بن عثمان إلى الموج�ه الكتاب

عليه : الل�ه صلوات

تحت» « كونها في صريحا يكون أن كاد �ه فان فدك أيدينا في كانت بلى

[108]

البيت . أهل تصر�ف

هام�تان : : جهتان فدك �ة لقضي الرابع

Page 106: Minhaj Ul Bara Vol 20

حيث من البحث و �ة القضائي و �ة الحقوقي الوجهة عن إليها النظر االولىالل�ه صل�ى النبي� من بهبة عليها �ه الل سالم لفاطمة حق�ا كانت فدك إن�من واحد غير ذكره كما باالرث أو ، الظاهر هو كما آله و عليهعلى أو ، تعم�دا و غصبا منها فاخذت المخالفين من جم� و األصحاب

الل�ه صل�ى النبي� عن بكر أبو رواه ال�ذي الحديث باعتماد الشبهة وجه » « الحديث هذا في البحث و صدقة تركناه ما ، نورث ال آله و عليه

وجهين : من يقع

: بكر أبي د كتفر� ، �ى شت وجوه من يضع�ف و ، السند جهة من األو�لو ، الشبهة إلزالة للناس ببيانه الداعي توف�ر و الصحابة وفور مع بنقلهو عليه الل�ه صل�ى النبي� أزواج و الس�الم عليهم البيت أهل اط�الع كعدم

ليعرفوا النبي� من الحكم هذا إبالغهم إلى الحاجة مسيس مع عنه آلهالنبي� إخفاء باستحالة يقطع يكاد و ، موته حين من تركته في تكليفهم

أهل و ذويه بتقوى ولعه مع عنهم الحكم هذا آله و عليه الل�ه صل�ىبيته .

: جهتان آله و عليه الل�ه صل�ى للنبي� إن� حيث داللته جهة من الثانى : و البشر أفراد كسائر �ه أن و �ة شخصي جهة االولى متمايزتان

حقوق له و ، ألبيه ابنا يكون و أبا يصير و يتزو�ج و يملك المسلمينو نبو�ته جهة الثانية ، ث يور� و يرث و يمل�ك و فيملك غيره مع متساوية

العام�ة الوجوه مالك و االم�ة والد فيكون نبي� �ه أن بعنوان به يتعل�ق ماما على فيه يتصر�ف المال بيت مفتاح بيده و ، السبايا و الغنائم من

، صالحا يراه

نورث » « ال آله و عليه الل�ه صل�ى قوله من مقصوده يكون أن فيمكنو مورث غير نبي� �ه أن بعنوان النبي� يملكه ما أن� معناه و الثانية الجهة

من شخصه باعتبار يملكه ما يشمل ال و لالم�ة عام�ة صدقة تتركاألفراد . كسائر لوارثه متروكة �ها فان الخاص�ة أمواله

جهة من الس�الم عليها فاطمة لدعوى مطرحا فدك كانت حيث وام� و الس�الم عليه علي� لها فشهد �نة البي منها بكر أبو طلب و النحلة

�نة البي حد� عن لنقصانهما بهما يكتف لم أو شهادتهما فرد�ت أيمنعرضت امرأتين و رجل أو رجلين بشهادة تتحق�ق �ها فان �ة الشرعي

شت�ى . وجوه من قضائي لبحث �ة القضي

[109]

Page 107: Minhaj Ul Bara Vol 20

عليها فاطمة من الدعوى د بمجر� االكتفاء يجب أو يصح� هل ، منهاعرض من بد� ال و الناس سائر حال حالها أم ؟ لها للحكم الس�الم

؟ العام�ة �ة القضائي الموازين على دعويها

أمرين : في النظر إلى يرجع فيه البحث تحقيق و

الحكاية صرف باعتبار المد�عي دعوى الثبات حجة �نة البي أن� في األولالواقع عن كاشف فكل� ، فقط �ة الكاشفي جهة من و الواقع عن�ة قضائي حج�ة هي أم ، مقامها يقوم عليها يقوى أو البيان في يساويها

و ؟ المد�عى إثبات و الدعوى لفصل �ة موضوعي لها و بخصوصهاو االعتبار بهذا حج�ة و الواقع عن كاشفة �نة البي ألن� األو�ل هو الظاهرو الس�الم عليها فاطمة فعصمة حينئذ و ، الشياع مقامها يقوم لذا

العلم يوجب مم�ا لها الشامل التطهير آية بحكم الكذب عن طهارتهاو المد�عي خصوصية عن الناشي العلم لهذا لها فيحكم دعويها بصدق

الغير علمه د بمجر� النزاع موضوع في القاضي حكم جواز عن منعنا إنالرياضة من بالغيب االستظهار أو كالوحى الدعوى طرح إلى المستند

أهله . هو لمن نحوهما و الرمل و الجفر علوم مثل أو

: : أن� على فندل� نبتدء نحن المرتضى قال المعتزلي الشرح ففي ، فيه مصيبة كانت ما � إال فدك نحل من اد�عت ما الس�الم عليها فاطمةال �ها ألن ، الصواب عن عادل ، �ت متعن �نة بالبي مطالبها و مانعها أن� و

فهو ذكرناه ما على يدل� �ذي ال أم�ا قال أن إلى �نة بي و شهادة إلى تحتاجال صفته هذا من و القبيح فعل منها مأمون ، الغلط من معصومة �ها أن

�نة . بي و شهادة إلى يد�عيه فيما يحتاج

« بضعة فاطمة حديث و التطهير بآية ، عصمتها الثبات استشهد ثم�هذا « و جل� و عز� الل�ه آذى فقد آذاني من و آذاني فقد آذاها من ، �ي من

، عصمتها على يدل�

على له مؤذيا يؤذيها من يكن لم الذنوب يقترف مم�ن كانت لو �ها ألن ، حال كل�

الفعل كان إن ، عليها الحد� إقامة أو ، ذم�ها من المستحق� فعل متى بلعلى الموضع هذا في نحتاج ال �نا أن على ، مطيعا و له سارا يقتضيهفيما بصدقها العلم الموضع هذا في يكفي بل ، عصمتها على الداللة

ألن� المسلمين بين فيه خالف ال هذا و ، اد�عته

Page 108: Minhaj Ul Bara Vol 20

[110]

كاذبة تكون ال أن بعد ليس و ، كاذبة اد�عته ما تد�ع لم �ها أن يشك� ال أحدابصدقها العلم بعد يجب هل �ه أن في اختلفوا �ما إن و ، صادقة تكون أن � إال

؟ ذلك يجب ال أم �نة بي بغير اد�عته ما تسليم

�ة الموضوعي جهة من ال �ة الكاشفي جهة من �نة البي أن� على استدل� ثم�بوجوه :

بصدقها . 1 لالعتماد �نة البي في العدالة اشتراط

شهادة . 2 غير من بعلمه الحاكم حكم جواز

قال 3 أن إلى للواقع أكشف �ه إن حيث من �نة البي من أقوى اإلقرار كون :

النقل» أهل بين خالف ال �ه أن أيضا ذكرناه ما صح�ة على يدل� �ذي ال وعليه فقال ، ناقة في آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� نازع أعرابيا أن� في

: من » « األعرابي فقال ثمنها من إليك خرجت قد و لي هذا الس�المالنبي� : فقال ، بذلك أشهد أنا ثابت بن خزيمة فقال ؟ بذلك لك يشهد

قال : » « : ؟ ذلك حضرت ما و ، علمت أين من آله و عليه الل�ه صل�ىقد : » فقال ، �ه الل رسول �ك أن علمت حيث من ذلك علمت لكن و ال

» هذه و ، الشهادتين ذا فسم�ي شهادتين جعلتها و شهادتك أجزتالس�الم . عليها فاطمة لقص�ة شبيهة �ة القضي

أهل �فاق بات لفدك مد�عية الس�الم عليها فاطمة كانت حيث �ه أن منها ويصح� فال ، عليها يد صاحبة و فيها فة متصر� كانت �ها أن يستفاد الحديثاد�عاء إلى باالستناد مقرونة دعويها بأن� يقال أن � إال �نة بالبي مطالبتها

، �نة البي إلى تحتاج االعتبار بهذا و الهبة

إلى نسب مما يظهر و ، أيمن ام� و الس�الم عليه علي� لها شهد قد وتتحق�ق �ها فان ، �نة البي نقصان باعتبار لها الحكم في التوق�ف بكر أبيباعتبار ذلك في بكر أبي خطأ عن فيبحث ، امرأتين و رجل أو برجلينرجلين مقام شهادته فيقوم ، معصوم و التطهير الية مشمول �ا علي أن�

يقوم و بصدقها فيقطع �ة الجن أهل من كونها ثبت مم�ن أيمن ام� و�هام بات شهادتهما رد� عمر إلى نسب و ، أكثر و امرأتين مقام شهادتها

Page 109: Minhaj Ul Bara Vol 20

�ها بأن أيمن ام� في القدح و ، قرصه إلى النار يجر� �ه بأن الس�الم عليه علي�جور . و خطأ من فيالهما الشهادة مردودة �ة عجمي

من فدك أخذ أن� هي و ، السياسية الوجهة من إليها النظر الثانيةالس�الم عليها فاطمة

[111]

على لالستيالء تابع اث الور� سائر من و منها النبي� مواريث سائر أخذ وبهذين � إال بكر أبي على سقيفة بيعة يستقر� فال ، الحكم و الخالفة

الل�ه صل�ى النبي� مواريث أهم� من االم�ة على الرياسة ألن� ، األمريناهل من األقربين بذويه فتتعل�ق بعده تركه ما أوفر من و آله و عليهعن الحق هذا لسلب بكر ابي مع الناس بيعة د مجر� يكفي ال و ، بيتهمنع و ، آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن التوريث بمنع � إال البيت اهل

صدقة » تركناه ما ، ث نور� ال جملة هي و عام�ة �ة قضي إلى يحتاج االرثمن« معه بايع لمن يكن لم و بنقلها د تفر� و بكر أبو ابتكرها �تى ال

لو �هم فان ، عليها النكير ترك و لها التسليم � إال األنصار و المهاجرينبيعتهم نقض إلى ون يضطر� لرد�ها بكر أبي وجه في قاموا و أنكروها

أهل سائر و فاطمة وراثة قبول يستقيم فال الخالفة و بالرئاسة معهبكر ألبي بيعتهم مع آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� تركه عم�ا البيت

بالخالفة .

جعفر بن لموسى قال �اسي العب هارون أن� حكي ما ذلك على يدل� والس�الم : عليه

: البحر سيف من حد�ها الس�الم عليه فقال ، أرد�ه �ى حت فدك لي حد� : ، فيها أنظر �ى حت هارون فقال ، مصر عريش إلى الجندل دومة إلى

صل�ى النبي� تركه ما نموذج فدك أن� الس�الم عليه مقصوده أن� فالظاهرحياته . في عليه حكومته استقر� ما هو و بيته ألهل آله و عليه الل�ه

ص » المعتزلى الشارح قال علي� « : » 16ج 284و سألت و مصر ط : أكانت له فقلت ، ببغداد �ة الغربي المدرسة مدر�س الفارقي بن

قال : ؟ صادقة فاطمة

: ؟ صادقة عنده هي و فدك بكر ابو إليها يدفع لم فلم قلت ، نعممع مستحسنا لطيفا كالما قال ثم� ، فتبس�م

Page 110: Minhaj Ul Bara Vol 20

: لو قال ، دعابته �ة قل و حرمته و ناموسهلجائت دعواها د بمجر� فدك اليوم أعطاها

و ، الخالفة لزوجها اد�عت و غدا إليهيمكنه يكن لم و ، مقامه عن زحزحته

زززززززز ز علىزززززززز أسجل قد يكون �ه ألن عتذاروالموافقةبشىء االال و �نة بي إلى حاجة غير من كان ما كائنا تد�عي فيما صادقة �ها أن نفسه

و الد�عابة مخرج أخرجه قد كان إن و ، صحيح كالم هذا و ، شهودالهزل « .

و بكر ابي خطب في �ر التدب من يظهر فدك �ة قضي سياسة عمق إن� ثم�مكالمته

[112]

دهياء داهية كان بكر أبا أن� منها يستفاد حيث الس�الم عليها فاطمة معخط�ة صو�ر و ، أمكر و منه أدهى يومئذ المسلمين في يكون ال و

ثالث : من �ة القضي هذه في سياسته

و عليه مزيد ال بما الس�الم عليها فاطمة تجاه لينه و رق�ته االولىالعمل على ولعه و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول باإلطاعة تمس�كه

، قدم على قدما و بحرف حرفا سيرته و �ته بسن

أبيها قول خالف يريد �ها بأن الس�الم عليها فاطمة على الناس تحريش ويلي : فيما فانظر الدنيا لحطام طلبا

« ص المعتزلي الشرح : 16ج 214في » بن هشام روى و مصر طأن� : : لي تشهد أيمن أم� إن� بكر ألبي فاطمة قالت قال أبيه عن محم�د : ابنة يا لها فقال ، فدك أعطاني آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

صل�ى الل�ه رسول من إلى� أحب� خلقا الل�ه خلق ما الل�ه و ، �ه الل رسوليوم األرض على وقعت السماء أن� لوددت و ، أبيك آله و عليه الل�ه

أتراني ، تفتقري أن من إلي� أحب� عايشة تفتقر ألن الل�ه و ، أبوك ماتالل�ه رسول بنت أنت و ، حق�ك أظلمك و حق�ه األبيض و األحمر اعطي

و عليه الل�ه صل�ى للنبي� يكن لم المال هذا إن� ، سل�م و عليه الل�ه صل�ى ، الرجال به النبي� يحمل ، المسلمين أموال من ماال كان �ما إن و ، سل�م

سل�م و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول توف�ى فلم�ا ، �ه الل سبيل في ينفقه و

Page 111: Minhaj Ul Bara Vol 20

: : ال الل�ه و قال ، أبدا كل�متك ال الل�ه و قالت ، يليه كان كما وليته ، أبدا هجرتك

فلم�ا : : ، لك �ه الل ألدعون� الل�ه و قال ، عليك الل�ه ألدعون� الل�ه و قالتليال . . . . فدفنت عليها يصل�ي � أال أوصت الوفاة حضرتها

ص » أيضا الشرح في ، « : 16ج 213و الحكم بن عو�انة عن مصر طقال :

الل�ه بكر أبو حمد ، به �مته كل بما بكر أبا الس�الم عليها فاطمة كل�مت لم�اخير : ابنة و النساء خيرة يا قال ثم� رسوله على صل�ى و عليه أثنى و

ما و ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول رأي عدوت ما الل�ه و ، االباءو فأبلغت قلت قد و ، أهله يكذب ال الرائد إن� و ، بأمره � إال عملت

آلة دفعت فقد ، بعد أم�ا ، لك و لنا �ه الل فغفر ، فأهجرت أغلظت ، �ه الل رسول

�ي فان ذلك سوى ما فأم�ا ، الس�الم عليه علي� إلى حذاءه و �ته داب و : ال األنبياء معاشر �ا إن يقول آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت

، دارا ال و عقارا ال و أرضا ال و فض�ة ال و ذهبا نورث

[113]

بما عملت فقد ، �ة السن و العلم و الحكمة و االيمان نورث �ا لكن وانيب . إليه و �لت توك عليه بالل�ه � إال توفيقي ما و ، له نصحت و ، أمرني

أجاب �تي ال القصيرة الخطبة هذه و المكالمة هذه في بكر أبا ترى فقدالتذل�ل و الخضوع يظهر القاصعة الطويلة فاطمة خطبة عن بهافاطمة يصو�ر �ى حت أبيها ألمر االنقياد و الطوع و الس�الم عليها لفاطمة

الدنيا . لحطام طالبة و ألبيها الناسعاق�ة نظر في الس�الم عليها

ليسقط الناس نظر في إهانتهم و بيته أهل و علي� استصغار الثانيةضوء في اكتسبوها �تي ال حرمتهم ينتهك و البيت أهل هيبة عندهم

، الرسالة و الوحي مهبط حرمة و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي توصياتمواقفها في السياسة يقتضيه بما ، عليهم الص�ول على يجترؤا و

االتية .

Page 112: Minhaj Ul Bara Vol 20

« رسول آلة دفعت فقد ، بعد أم�ا الخطبة تلك في قوله إلى فانظرعليه « علي� بمقام اإلهانة من فيه فإن� علي� إلى حذاءه و �ته داب و �ه الليدفع و سيفه و الل�ه رسول منبر بكر أبو فيغصب ، يخفى ال ما الس�الم

حذاءه . الس�الم عليه علي� إلى

المعتزلي » الشرح في كما الثانية خطبته في أفاده ما إلى انظر ثم�قال « : : :16ج 214ص �ا زكري بن محم�د حد�ثني و بكر أبو قال مصر ط

: أبو سمع فلم�ا قال األو�ل باإلسناد عمارة بن محم�د بن جعفر حد�ثناما : ، الناس �ها أي قال و المنبر فصعد ، مقالتها عليه شق� خطبتها بكر

الل�ه رسول عهد في األماني هذه كانت أين ، قالة كل� إلى الرعة هذه�ما إن ، فليتكلم شهد من و فليقل سمع من أال ، سلم و عليه الل�ه صل�ى

: جذعة وها كر� يقول �ذي ال هو فتنة لكل� مرب� ، ذنبه شهيده ثعالة هوطحال كام� بالنساء يستنصرون و بالضعفة يستعينون ، هرمت ما بعد

قلت لو و ، لقلت أقول أن أشاء لو �ي أن أال البغي� إليها أهلها أحب�تركت . . . ما ساكت �ي إن ، لبحت

: يحيى أبي النقيب على الكالم هذا قرأت المعتزلي الشارح قالفقال : : ؟ يعر�ض بمن له قلت و البصري زيد أبي بن يحيى بن جعفر

قلت : ، ح يصر� بل

: ، الس�الم عليه أبيطالب بن بعلي� قال و فضحك ، أسألك لم ح صر� لوو : : ، بني� يا الملك �ه إن ، نعم قال ؟ يقوله لعلي� �ه كل الكالم هذا قلت

بعلي� استخفافه نهاية يظهر

[114]

غريب من فس�ره بما لشأنهما استصغاره و الس�الم عليها فاطمة و : : الرعة أم�ا فقال ، غريبه عن فسألته قال ، الخطبة ألفاظ

: ، القول القالة و ، االصغاء و االستماع أى ، بالتخفيف

شهيده : و ، للذئب ذؤالة مثل مصروف غير علم الثعلب اسم ثعالة و : أصله و ، منه جزء و بعضه � إال يد�عى ما على له شاهد ال أي ذنبه

أكل : : قد �ه إن فقال بالذئب األسد يغري أن أراد الثعلب إن� قالوا ، مثللك : يشهد فمن قال ، حاضرا كنت و ، لنفسك أعددتها قد �تي ال الشاة

فقبل الشاة افتقد قد األسد كان و ، دم عليه و ذنبه فرفع ؟ بذلك : وها كر� و ، بالمكان ب أر� ، مالزم مرب� و ، الذئب قتل و ، شهادته

Page 113: Minhaj Ul Bara Vol 20

طحال : ام� و ، الهرج و الفتنة يعني ، االولى الحال إلى أعيدوها جذعة : ام� من أزنى فيقال المثل بها فيضرب ، �ة الجاهلي في بغي� امرأة

انتهى . ، طحال

و قرصه إلى النار يجر� �ه بأن هذا كالمه في الس�الم عليه � عليا �هم ات فقدالمسلمين بين الفتنة إلقاء يريد �ه أن و المنفعة جلب و النفع لجر� يشهد

و بالضعفة فيستعين ، قهقرى االسالم رد� و الحرب نيران ايقاد وقوله : بفاطمة و به هنا و كفى و ، النساء

عليه علي� تشبيه قصد هل و ، البغي� إليها أهلها أحب� طحال كام�به كفى و ، معأ هما أو الس�الم عليها فاطمة أو طحال بام� الس�الم

الزندقة . و للكفر إظهارا و لهما توهينا

ال بحيث الس�الم عليه علي� عن الفوائد سلب ذلك ضمن في يقصد وآكال يكون و القوت بتحصيل اشتغل قد فيكون ، دينارا ال و درهما يملكإليه يتوج�ه لئال امرائه و اجرائه كأحد بنظارته المال بيت من سهمه

الخالفة . من حق�ه يطلب و بهم فيعتز� �اس الن

ص ) المعتزلي الشرح في علوي� ( : 16ج 236قال لي قال و مصر طأبى : قصد تظن� ما فضائل ذو ذكي� ، �ا مهن بن بعلي� يعرف ، �ة الحل من

: : ال أن أرادا قال ؟ قصدا ما قلت ؟ فدك فاطمة بمنع عمر و بكر ، خورا عندهما يرى ال و ، ولينا رق�ة الخالفة اغتصباه قد و لعلي� يظهرا

بالقرح . القرح فاتبعا

بلدة من تقي� بن بعلي� يعرف �ة اإلمامي متكل�مى من لمتكل�م قلت و؟ الخطير بذلك ليس عقارا و يسيرا نخال � إال فدك كانت هل و �يل الن

ليساألمر : لي فقال

[115]

بالكوفة ما نحو النخل من فيها كان و ، جد�ا جليلة كانت بل ، كذلكيتقو�ى � إال عنها فاطمة بمنع عمر و بكر أبو قصد ما و ، النخل من االن

ذلك اتبعا لهذا و ، الخالفة في المنازعة على �تها غل و بحاصلها علي�في حق�هم المط�لب بني و هاشم بني سائر و علي� و فاطمة بمنععند يتصاغر و هم�ته تضعف له مال ال ال�ذي الفقير فان� ، الخمس

Page 114: Minhaj Ul Bara Vol 20

و الملك طلب عن االكتساب و باالحتراف مشغوال يكون و نفسههؤالء . . . صدور في وقر قد ما إلى فانظر ، الرآسة

�أون يتهي و لحكمهم ينقادون حيث إلى تخويفهم و الناس إرعاب الثالثةأهل على األمر فتشديدهم ، مؤامراتهم من ذلك بعد رونه يقر� ما لكل�باب في النار أشعلوا أو بيتهم بإحراق هد�دوهم حيث إلى النبي� بيت

تقرير بالسياط ضربوها �هم أن عد�ة روايات في و الس�الم عليها فاطمةاستقرار في الطامعون يرتكبها �تي ال �ة الناري �ة الحديدي السياسة لهذه

مخالفيهم . كبح و حكومتهم

ص » المعتزلي الشرح في عن « : 16ج 283قال نقله فيما مصر ط : حديث إن� قوله فأم�ا القضاة قاضى جواب في المرتضى �د السي

خبر أن� �ا �ن بي فقد ذلك مثل لعمر لساغ صح� لو و ، يصح� لم اإلحراقفكيف ، ذلك مثل يسوغ �ه أن قوله و الشيعة غير رواه قد االحراق

عذر ذلك في هل و الس�الم عليها فاطمة و علي� بيت إحراق يسوغو لالجماع خارقين أصحابه و علي� يكون �ما إن و ، يسمع أو إليه يصغىو ر بمتقر� ليس و ، ثبت و ر تقر� قد االجماع كان لو للمسلمين مخالفينغيره . . . ذلك على يوافقه أن عن فضال وحده علي� خالف مع ثابت ال

و العدد و العد�ة هم �ذين ال األنصار خصوص و للناس بكر أبي تهديد وص » السابقة خطبته ذيل من يظهر الجنن و الدار 16ج 215صاحبوا

مصر « : ط

: مقالة األنصار معشر يا بلغني قد فقال األنصار إلى التفت ثم� ، سفهائكم

أال ، نصرتم و فآويتم جائكم قد ، أنتم �ه الل رسول عهد لزم من أحق� وثم� ، �ا من ذلك يستحق� لم من على لسانا ال و يدا باسطا لست �ى أن

منزلها . إلى الس�الم عليها فاطمة فانصرفت ، نزل

[116]

« يحيى أبي النقيب عن سأله ما ضمن في المعتزلي الشارح قال : : من فخاف علي� بذكر هتفوا قال ؟ األنصار مقالة فما قلت

فنهاهم « . ، عليهم األمر اضطراب

Page 115: Minhaj Ul Bara Vol 20

الثورة نار أخمدوا االرعاب بأشد� المقرونة �ة الحديدي السياسة بهذه وتمس�كوا و الفائقة �انة الرن بخطبتها عليهم أشعلتها �تي ال �ة الفاطمي

منقلب أي� ظلموا �ذين ال سيعلم و ، شد�ة و قو�ة بكل� الخالفة و بالملكينقلبون .

الترجمة انصارى حنيف بن بعثمان كه است الس�الم عليه آنحضرت نامه از

و ، بصره استان بر بود آنحضرت گزار كار حنيف ابن عثمان نگاشتهجشن وليمه صرف براى كه بود رسيده گزارش بآنحضرت وى از

آن در و پذيرفته را دعوت اين و شده دعوت بصره مردم از جمعىاست : نوشته بدو نامه ضمن در و ، كرده شركت وليمه

كه رسيده خبر بمن ، حنيف زاده أى بعد أم�اخوان سر بر تو از بصره اهل جوانان از مردى

، شتافتى بدان توهم و كرده دعوت مهمانىززززز ززززززز وزززززززز خوراكهاىرنگارنگبرايتآوردهاند

( زززززز زز ززز آنهازززززز از حريصانه تو قدحهاىچنددربرابرتچيدهاندكردى ( . پاك بدندان را گوشت استخوانهاى و خوردى

زززز مردمىزز دعوت پذيراى تو منگماننمىبردمبينوايان كه خوراكشان خوان سر بر شوى

دعوتزززز توانگرانشان و آنهاگرسنهاندزز زززز ززز ززز زز زززز ز آنچهزززززز ، شدهاند،بنگرازاينآخردنياچهمىجوى

حالل ميدانى بيقين آنچه از و انداز بدور است حالل كه ندارى يقين راكن . استفاده است

از و كند پيروى او از كه است امامى را مأمومى هر براستيكه هالدنياى از شما پيشواى و امام براستى هال ، گيرد دانششروشنى پرتو

معلومست ، كرده قناعت جوين نان قرصه دو و كرباس پاره بدو خودولى ، ورزيد قناعت اندازه اين تا و كنيد زندگى چنين نتوانيد شما كه

و پارسائى با و ، كنيد كمك بمن دين كار در خود كوشش و بورعگنجينه شما دنياى از من ، سوگند بخدا ، كنيد مدد مرا درستكارى

پس و ذخيره و ، برنگرفتم برى آن آوردهاى دست از و نيندوختم زرىبراى و ، نيندوختم اندازى

Page 116: Minhaj Ul Bara Vol 20

[117]

آماده كرباسينى پارچه خود تن جامه كهنبچنگ وجب يك دنيا اين زمين از و ، نساختماندك قوتى جز دنيا اين از و ، نياوردم

بر ريش پشت االغى ماده خوراك باندازهمن چشم در دنيا اين آينه هر و ، نگرفتم

نامطبوعززززز ز . و گرف بلوطى دانه از است سستتروپستتر

سايه آن بر آسمان آنچه هر از بود فدك يك تنها ما دست زير در آرىآن بر ديگران دلهاى و آورد دريغ آن بر مردمى دلهاى و دارد

چه و ، گرديد ربوده ما دست از و شد بخششگراست كار چه مرا ، خداوند است دادگرى خوب

هر فرداى منزل اينكه با فدك جز يا فدك باو آثار تاريكيش در كه گورى ، است گور كس

نهان اخبارش و ميگردد منقطع كس هر كرداربيفزايند ميدانش در اگر كه گودالى مىشود

تنگ كلوخش و سنگ سازد پهناور حف�ارش دست ورا روزنش و سوراخ انباشته خاكهاى و سازد

سركشم نفس اين و منم همانا ، سازد مسدودسوقان آنرا پرهيزكارى و تقوى بوسيله كه

اطراف بر و باشد آسايش در بزرگتر هراس روز در بلكه تا مىدهمكند . گذر استوار و پابرجا دوزخ پرتگاه

لام الس\ عليه كتبه من الاربعين و الرابع المختار من بقيةهذا لباب و ، العسل هذا مصف�ى إلى الط�ريق الهتديت شئت لو و

، هواى يغلبني أن هيهات لكن و ، القز� هذا نسائج و ، القمح

ال من اليمامة أو بالحجاز لعل� و األطعمة �ر تخي إلى جشعي يقودني وحولي و مبطانا أبيت أو بع بالش� له عهد ال و ، القرص في له طمع

القائل : قال كما أكون أو ، ى حر� أكباد و ، غرثى بطون

القد� ] [ . إلى تحن� أكباد حولك و ببطنة تبيت أن عارا داء حسبك و

[118]

Page 117: Minhaj Ul Bara Vol 20

مكاره في أشاركهم ال و المؤمنين أمير يقال بأن نفسي من أأقنعليشغلني خلقت فما ، العيش جشوبة في لهم أسوة أكون أو ؟ الد�هر

شغلها المرسلة أو ، علفها هم�ها المربوطة كالبهيمة �بات الط�ي أكلأو ، سدى أترك أو ، بها يراد عم�ا تلهو و ، أعالفها من تكترش تقم�مها

المتاهة . أعتسفطريق أو ، الض�اللة حبل أجر� أو ، عابثا أهمل

اللغة ال) ( : : ) ( : ) ( ال�ذي ، المبطان ، الحرص أشد� الجشع الحنطة القمح : ، البطن فالضامر المبطن فأم�ا ، األكل كثرة من البطن عظيم يزال : ال ال�ذي فهو البطن أم�ا و ، بالخلقة البطن فالعظيم البطين أم�ا والغرثى ) ( : البطون و ، البطن فالعليل المبطون أم�ا و ، بطنه � إال يهم�ه

: ) ( الط�عام من االنسان يمتلى أن ذلك و ، الكظ�ة البطنة ، الجائعةالقديد ) ( : بمعنى أو الغذاء فيها يد�خر جلد من إناء القد� ، شديدا امتالءالبادية: أهل يد�خره و مس بالش� يجف� ال�ذي المقد�د المشوى اللحم : ) ( بشفتها أي �ها بمقمت يديها بين ما الشاة أكل التقم�م به يتغذ�ون

للشاة) ( : الكرش و ، العلف من كرشها تمأل أي أعالفها من تكترش : ) ( ، أهملته أى رسنه أجررته يقال و ، لإلنسان المعدة بمنزلة

: ) ( : ) فيها) يتاه أرض المتاهة طريق غير في السلوك االعتسافالطريق . وجود لعدم

الاعراب بفعل متعل�ق مجرور و جار بالحجاز ، بعد بمعنى فعل اسم هيهات

أو ، لها اسم له طمع ال من و ، لعل� لقول مقدم خبر الجملة و مقد�رظرف ، حولي ، مثله منصوب و يغلبنى قوله على عطف ، أبيت

قوله في الضمير عن حالية الجملة و غرثى بطون لقوله خبر مستقرتقم�مها شغلها ، البهيمة عن حالية جملة ، علفها هم�ها ، أبيت

[119]

على عطف سدى اترك أو ، المرسلة عن حال الجملة و خبر و مبتدأاعتسف . و اجر� و اهمل قوله كذلك و يشغلنى قوله

Page 118: Minhaj Ul Bara Vol 20

المعنى كتابه من الفصل هذا في الس�الم عليه �ن بياألكل عن �به تجن أن� حنيف بن عثمان إلى

منزززززز ليس شعير من جافين بقرصين القناعة و �بالهنىء الطيإلى أشار و ، الهنيئة المآكل من زاد ما على القدرة لعدم الضرورة

وجوه : العيشمن أهنى و األكل أطيب على اقتداره

ينبع 1 في �خيل الن من غرسه ما و العيون من استنبطه ما فوائد من ، نواحيها في الزراعة و بالحرث اشتغاله و المدينة في اعتزاله أيام

المشتغلين مواليه أحد نيزر بعين المعروفة العين ضياعه فمنأنه الحديث في ورد فقد ، ينبع في الس�الم عليه قبله من بالزراعة

و ردائه الس�الم عليه فألقى حجرا فأصاب بئرا فيه يحفر يوما حضركأنها ماء عين تحته من فطلع كسره �ى حت الحجر ضرب و المعول أخذ

البعير . عنق

قد : و يوما الس�الم عليه عليه مر� شعبة بن مغيرة أن� آخر حديث في و : ؟ علي� يا تحتك ما الس�الم عليه له فقال حمل تحته و بعيرا ركب

ليغرسه : . التمر نوايا يحمل فكان الل�ه شاء إن نخلة ألف مائة فأجابه

جعلها و أنشأها نخيل و ضياع الس�الم عليه له كان الجملة على والفقراء . على صرفها و صدقة

يهتدى 2 و �ى شت بوجوه الكسب و االحتراف على يقدر الس�الم عليه �ه أنالعطايا من يستحقه ما إلى مضافا يده كد� من العيش أطيب تهية إلى

، المؤمنين أمير و المسلمين رئيس هو و المال بيت من الحقوق و ، غيد الر� العيش من يريد ما على فيقدر

للزاهدين . اسوة ليكون الرياضة و هد الز� الزم و ذلك ترك �ه لكن و

لام الس\ عليه كتبه من الاربعين و الرابع المختار من بقيةقعد : فقد أبيطالب ابن قوت هذا كان إذا يقول بقائلكم �ي كأن و

[120]

Page 119: Minhaj Ul Bara Vol 20

جرة الش� إن� و أال ؟ جعان الش� منازلة و ، األقران قتال عن الض�عف بهالعذية �ابتات الن و ، جلودا أرق� الخضرة وائع الر� و ، عودا أصلب �ة ي البر�

الل�ه] [ رسول من أنا و خمودا أبطأ و وقودا أقوى �ة البدوي �باتات الن والعرب تظاهرت لو �ه الل و ، العضد من الذ�راع و الص�نو من كالص�نو

لسارعت رقابها من الفرص أمكنت لو و ، عنها �يت ول لما قتالي على ، المعكوس خص الش� هذا األرضمن أطه�ر أن في سأجهد و ، إليها

الحصيد . حب� بين من المدرة تخرج �ى حت المركوس الجسم و

اللغة الشجرة) ( : ) ، القتال و المبارزة في الكفو هو و قرن جمع األقران

�ة ( : ي البر�

: ) ( هي و رائعة جمع الروائع ، فيه ماء ال ال�ذي البر� في تنبت �تي الال ) ( : الزرع الذال بسكون العذية النابتات ، الماء على النابتة الشجرة

الصنو ) ( : ، المطر ماء � إال يسقيه

أو صنو هي منها واحدة فكل� واحد أصل من أكثر أو نخلتان خرجت إذا ، صنو

آخره) ززز ( زززز : . على أو�له قلب ركسركساالشىء

المعنى و زهده في �ى حت عليه يعترضون الس�الم عليه لعلي� المخالفون كان

وظيفة من عليه يجب بما مخل� �ه أن باعتبار أكله �ة قل يذم�ون و رياضته ، العدو� عن الدفاع و الجهاد

�ه كأن و ، اللدود الشجاع العدو� تجاه مقاومته قل�ة و لضعفه موجب �ه ألنالس�الم عليه �ر فتذك البصرة إلى الكوفة من االعتراض هذا صدى ارتفع

( : ية البر� الشجرة إن� و أال بقوله عنه الدفاع وجه الكتاب هذا فيجلودا ( . أرق� الخضرة الروائع و عودا أصلب

تحريص على يرد ربما اعتراض عن جوابا الكالم هذا يكون أن يمكن و

[121]

Page 120: Minhaj Ul Bara Vol 20

فدفعه ، العيش جشوبة على المواظبة و األكل �ة قل و بالزهد أصحابهعلى تتوق�ف ال و للمؤمن �ة ذاتي الشجاعة و القو�ة بأن� الس�الم عليه

اللذيذة . باألغذية الجسم تقوية

من : ) أنا فقال آله و عليه الل�ه صل�ى للنبي� بمتابعته هذه سيرته �د أي ثم� ) عليه المطلب عبد فأصلهما واحد أصل من كغصنان الل�ه رسول

الس�الم عليه علي� أبو طالب أبو و النبي� أبو �ه الل عبد منه ع تفر� الس�المانبعاثه و الوجود تسلسل في واحد نوري� أصل من مشتق�ان �هما أن أو

صل�ى النبي� عن و ، األخبار من واحد غير في كما األزلي المصدر عنمن : �اس الن سائر و واحدة شجرة من علي� و أنا قال آله و عليه الل�همن . ) كالص�نو قوله روت �تي ال النسخة �د تؤي الرواية هذه و �ى شت شجر

معجمة ( . نون بعدها المهملة بالص�اد الص�نو

الحديد » أبى ابن شرح نسخة من « : » 16ج 289و كالضوء مصر ط: » فقال شرحه في فس�ره االمالء بهذا و ، المعجمة بالض�اد الضوء

أال ( 290ص) ، الثاني الض�وء في عل�ة يكون األو�ل الض�وء ألن� ذلك وفهذا ، مس الش� من مضيئا يصير مس للش� المقابل الهواء أن� ترى

األو�ل . الضوء هو الضوء

ززززز ززز ززززز زززز ،ززز منه األرض وجه رضفيضىء �هيقابلوجهاأل إن ثم�الض�وء مادام و ، الثاني الضوء هو األرض وجه على ال�ذي فالضوء

وجه ازداد إضائة الجو� ازداد فإذا ، صغيف الثاني فالض�وء ضعيفا األو�لنفسه الس�الم عليه �ه فشب ، �ة العل يتبع المعلول ألن إضائة األرض

، األو�ل بالضوء آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول �ه شب و ، الثاني بالضوءال�تي مس بالش� أسماؤه جل�ت و سبحانه األنوار و األضواء منبع �ه شب و

هنا ها و ، الثاني الض�وء يوجب األو�ل الضوء ثم� ، األو�ل الضوء توجبأن� ذلك و ، ثالث لضوء عل�ة أيضا يكون الثاني الضوء أن هي و نكتة

على أشرق إذا الثاني الضوء هو و األرض وجه على الحاصل الضوءالمكان ذلك فان� ، مظلم مكان منه قريبا الجدار ذلك مقابل جدار

مظلما . كان أن بعد مضيئا يصير

: فيصير �ة نشوي كالمه في من لفظة المذكور الشارح اعتبر قد أقولاستفاد و ، الض�وء من الناشي كالضوء �ه الل رسول من أنا و المعنى

جيال بوساطته �اس الن سائر إلى االفاضات و العلوم أنواع تسلسل منهيعود و يضمحل� و يضعف أن إلى جيل بعد

Page 121: Minhaj Ul Bara Vol 20

[122]

نسل بعد نسال منه اإلمامة تسلسل استفادة يمكن و ، غريبا اإلسالممن أضعف الثاني الضوء يكون أن يلزم ال و �ة االمامي معتقد هو كما

ال كما المثالية االنعكاسات و �ات القابلي تساوت إذا األو�ل الضوءيخفى .

تظاهر يخاف ال �ه أن و �ه الل ذات في شجاعته إلى الس�الم عليه التفت ثم�كالمشركين صاروا و اإلسالم عن ارتد�وا �هم أن �ن بي و تجاهه العرب

يجب الكف�ار يجاهد من أن� و وجودهم األرضمن تطهير و قتالهم يجبرأس معاوية إلى أشار و ، شافتهم يستأصل و عليهم يغلظ أن عليه

و وجهه على انقلب معكوس شخص �ه بأن وصفه و الشقاق و النفاقباطنه أثر �ى حت شهواته مهوى في سقط و ، إنسانيته حقيقة عن ارتد�

دركات و الطبيعة ظلمات إلى مركوسا جسمه فصار ظاهره فيالحصيد حب� بين كالمدرة المسلمين بين فوجوده ، �ة البهيمي و الهوى

: بقوله االشارة وقعت ذلك إلى و قالوا العباد يضل� و الفساد يوجب « : �ا سوي يمشى من أم أهدى وجهه على �ا مكب يمشي فمن أ تعالى

مستقيم : صراط الملك « . 22على

لام الس\ عليه كتبه من الاربعين و الرابع المختار من بقيةو ، مخالبك من انسللت قد ، غاربك على فحبلك دنيا يا �ي عن إليك

�ذين ال القرون أين مداحضك في الذ�هاب اجتنبت و ، حبائلك من أفلت�رهائن هم ها ؟ بزخارفك فتنتهم �ذين ال األمم أين ؟ بمداعبك غررتهم

�ا ي حس� قالبا و ، �ا مرئي كنتشخصا لو �ه الل و ، الل�حود مضامين و ، القبورألقيتهم أمم و ، باألماني� غررتهم عباد في الل�ه حدود عليك ألقمت ،

، البالء موارد أوردتهم و ، �لف الت إلى أسلمتهم ملوك و ، المهاوي فيصدر . ال و ورد ال إذ

[123]

،ززززز زز غرق لججك ركب من و ، زلق دحضك هيهاتمنوطيء

مناخه به ضاق إن يبالي ال منك الم الس� و ، وف�ق حبائلك عن ازور� من وانسالخه . حان كيوم عنده الد�نيا و ،

Page 122: Minhaj Ul Bara Vol 20

لك أسلس ال و ، �يني فتستذل لك أذل� ال �ه الل فو �ي عن بي أعزنفسي ألروضن� الل�ه بمشيئة فيها أستثني يمينا �ه الل أيم و ، فتقوديني

، مطعوما عليه قدرت إذا القرص إلى معها تهش� رياضة

مقلتي ألدعن� و ، مأدوما بالملح تقنع و ، دموعها مستفرغة معينها نصب ماء كعين

عشبها من بيضة الر� تشبع و ؟ فتبرك رعيها من ائمة الس� أتمتلىءبعد اقتدى إذ عينه إذا ت قر� ؟ فيهجع زاده من علي� يأكل و ؟ فتربض

، الهاملة بالبهيمة المتطاولة نين الس�

عركت و ، فرضها �ها رب إلى أد�ت لنفس طوبى �ة المرعي ائمة الس� و ، بؤسها بجنبها

افترشت عليها الكرى غلب إذا �ى حت ، غمضها �يل الل في هجرت وو ، معادهم خوف عيونهم أسهر معشر في ، كف�ها توس�دت و أرضهاو ، شفاههم �هم رب بذكر همهمت و ، جنوبهم مضاجعهم عن تجافت

« حزب إن� أال ، �ه الل حزب أولئك ذنوبهم استغفارهم بطول عت تقش�الل�ه

[124]

المفلحون المجادلة « . 22هم

خالصك . �ار الن من ليكون ، أقراصك لتكفك و ، حنيف ابن يا �ه الل �ق فات

اللغة : ) (، العنق و السنام او الظهر بين أو ، الكاهل غوارب جمع الغارب : ، شئت حيث اذهبي أى ، الطالق كنايات من كناية غاربك على حبلك

حيث ترعى أن لها فسح فقد غاربها على حبلها القي إذا الناقة ألن�حيثشاءت . تذهب و شاءت

: ) ( ) المداحض) ، الجوارح للطيور هى و مخلب جمع المخالب ، المزالق

: ) ( : ) ما) زخرف جمع زخارف ، الدعابات مدعبة جمع المداعب ، به �ن يتزي

Page 123: Minhaj Ul Bara Vol 20

تضم�نتهم) ( ) ( : ال�ذي أى مضامين ، الوثيقة هى و رهينة جمع رهائنبطون في �ة باألجن اللحود في لشبههم للموتى فاستعارها القبور : ) ( : ) ( المكان الدحض ، المهلكة مهواة جمع المهاوي ، االم�هات

البعير ) ( : ) ( : مناخ ، تنح�ى ازور� ، الزلق

صيغ ) ( : ) ( : ) ( : من الل�ه ايم ، انقاد اسلس ، ابعدي اعزبي ، مبركه ، الحلف

على) ( : ) ( : ) ( : جار معين ماء ، األرض في غار نضب تفرح تهش� ، األرض وجه

: ) ( : ) ( : ) (، فينام فيهجع الغنم جمع الربيضة ، تنام أى فتبرك ( : ) السائمة) ، الزمام من المهملة المسترسلة الهاملة البهيمة

: ) ( : ) تحمل أى بجنبها عركت ، الراعي مع الغنم جمع �ة المرعيجنب . إلى جنب من ناقال العبادة في الشد�ة

المعنى من كبيرة ناحية في عم�اله أحد إلى الكتاب هذا الس�الم عليه على� كتب

حكومته عرش على و قدرته ابان في هو و الواسعة حكومته دار ، بحق� حازها �تي ال �ة االسالمي

من مظهر �ها أن إلى يتوج�ه لكن و ، بها يطمئن� و إليها يتوج�ه أن فينبغيو زينتها و ببهرجها عليه يغلب يكاد �انة الفت ارة الغر� الدنيا مظاهر

�بة الخال �عة الخال عواملها

[125]

و �ام الحك و االمراء انقياد من و ، بابه إلى الناس عموم توج�ه منمن الغنائم و األموال و الخراج سيل ورود من و ، جنابه إلى الضابطينيغر� ال ال�ذي الرجل هو فمن ، يده تحت �ة االسالمي البالد نواحى �ى شت

و بها �ر التأث عن نفسه ضبط على يقدر و �ة الدنيوي �انة الفت المظاهر بهذهالدنيا كره النافذة الجمل بهذه يلق�ن الس�الم عليه فكان ، منها االفتتان

�امه حك و أعوانه قلوب على و نفسه على عواقبها و غرورها و كيدها ويا : ) �ي عن إليك الس�الم عليه بقوله فنائه عن و حوله عن الدنيا يطرد و

�ها ( بأن التهديد أشد� يهد�دها و ، إلي� لك سبيل ال �ي عن �قة مطل فأنت دنيا

Page 124: Minhaj Ul Bara Vol 20

و الحد� عليها يقيم البشر من كالواحد محسوسا جسما كانت لوذويها : حق� في الخالف من ارتكبته بما للمجازات يعرضها

يتوج�ه 1 مدل�سة فكانت �بها لطال له واقع ال ما إرائة و التغرير بجرمالتدليس . مجازات إليها

و 2 البالء موارد إلى هم جر� و ألبنائها التلف و الهالك إلى التسبيبالد�مار .

مزالق � إال لها فليس طلبها في صار و بها غر� لمن نجاة ال �ه أن �ن بي ثم�إن و ، النجاة طريق على فهو عنها سلم فمن ، مهلكة لجج و هائلة

، الدنيا أمر عليه ضاق

عن فيها السالم المؤمن يفوز و عاجال تنصرم يسيرة لمحة الدنيا فان�الطويلة . الراحة و األبد الفوز إلى مكائدها

بالل�ه بالحلف مقرونا الدنيا معيشة في سيرته الس�الم عليه �ن يبي ثم�نفسه يفرح حيث إلى الطعام تقليل و بالرياضة التمس�ك في تعالى

ذلك مع و ، لألدام بالملح تقنع و جوعتها لسد� الشعير من قرصة بأكلمن عينه ينضب حيث إلى الحساب موقف و الل�ه خشية من يبكى

بالبهائم االقتداء من أشرف �ة االنساني النفس أن� إلى أشار و ، الدموعحفظ من بد� فال ، الراحة طلب و األكل في الغنم و البقر و االبال منجوف في العبادة و �ه الل من الخوف و الجوع مالزمة هو و ، االمتياز

في باالستغفار الذنوب غسل و ، بالشفاه �ه الل بذكر الهمهمة و ، الليلالل�ه . باب

[126]

بعض الى لام الس\ عليه له كتاب من و لام الس\ عليه كتبه من الاربعون و الخامس المختارعماله

، الد�ين إقامة على به أستظهر مم�ن �ك فإن ، بعد أم�ا

بالل�ه فاستعن ، المخوف الثغر لهاة به أسد� و ، األثيم نخوة به أقمع وكان ما ارفق و ، �ين الل من بضغث د�ة الش� أخلط و ، أهم�ك ما على

اخفض و د�ة الش� � إال عنك يغني ال حين د�ة بالش� اعتزم و ، أرفق فق الر�

Page 125: Minhaj Ul Bara Vol 20

بينهم آس و ، جانبك لهم ألن و ، وجهك لهم ابسط و ، جناحك �ة عي للر� ، �ة �حي الت و اإلشارة و �ظرة الن و الل�حظة في

و ، عدلك من الض�عفاء ييأس ال و ، حيفك في العظماء يطمع ال �ى حتالس�الم .

اللغة : ) ( : ) (، الكبر النخوة ، بك أتقو�ى كظهري أجعلك أستظهر

األثيم) ( :

: ) ( بين ما اللهات ، المذنب المخطىءعن كناية هى و ، األسفل و األعلى �ين الفك

ألخذ فاه فاتحا كالسبع العدو� هجومبغيرهززززز ز ) ززززز ( : زززززز زز . يختلط الصيد،الضغثالنصيبمنالشىء

الاعراب لفظة : : يطمع ال �ى حت ، صلتها كان و �ة زماني �ة مصدري ما الرفق كان ما

التعليل . تفيد �ى حت

[127]

المعنى من إلى و الكتاب بهذا الس�الم عليه كاتبه من إلى الشراح يشر لم

الس�الم عليه قوله من يستفاد لكن و ، الحكيمة التوصيات بهذه خاطبه ) العم�ال) و األمراء من كان �ه أن المخوف الثغر لهاة به أسد� و

من بد� ال �تي ال الثغور و ، الهائلة الهام�ة الثغور أحد في المرابطين : بين كانت ما منها قسمين على حكومته عصر في منها المراقبةبين كان ما منها و ، المغرب و المشرق ناحية من الكفار و المسلمين

، العراق و الشام كثغور �ة االسالمي البالد داخل في الفس�اق و المؤمنينمن تمتد� �ة االسالمي البالد من واسعة قطعة في يحكم معاوية فان�من ة الغر� يراقب كان و ، العراق نواحي إلى الجزيرة شمال

ما على التسل�ط و بهم للفتك �ا علي يطيعون �ذين ال المؤمنين المجاهدينالس�الم عليه علي� عامل البكري ان حس� بن ان بحس� فعله كما يدهم في

األثيم ) ( نخوة به اقمع و الس�الم عليه قوله يشعر ربما و ، أنبار على

Page 126: Minhaj Ul Bara Vol 20

ال » « المخوف الثغر لهاة الس�الم عليه قوله أن� كما الثاني الوجه علىمن أخوف كانت حينئذ �ة الداخلي الثغور فان� ذلك إلى ايماء من يخلو

الهدنة �ام أي معاوية ارتكب قد و ، الكف�ار مع المجاورة �ة الخارجي الثغورفي الفساد و العيث من الحكمين �ة قضي في سنة طيلة المضروبة

�ة االسالمي الثغور في الكف�ار يرتكبه ال ما الحجاز و العراق نواحي�ة . الخارجي

ثالثة : امور محافظة على عامله الس�الم عليه علي� أمر قد و

و 1 ماد�ة المسلمين تربية برنامج هو ال�ذي الدين إقامة على االعانةمعنا .

حوزة 2 في االفساد و الفساد يريدون �ذين ال المخالفين و العصاة قمعالمسلمين .

أمر 3 و ، األعداء هجوم عن الدفاع و االسالمى الثغر على المراقبةسياسة من االستمداد و تعالى �ه الل من يهم�ه ما على باالستعانة عامله

، الضغط و اللين و الشد�ة و الرفق من �بة مرك و مخلوطة جهتين ذات ، المخالف و العدو� تجاه العوارض و الحوادث من يعترضه ما بحسبو االحسان و التبشير و االنذار على السياسة و التدبير مدار فان�

الشاعر : قال كما التقتير

[128]

موضع في السيف كوضع مضر� بالعال السيف موضع في الندى فوضعامور : أربعة بمراعاة المطيعين الرعايا مع معاملته في وص�اه و الندى

إظهار 1 عدم و حرمتهم لحفظ تجاههم الجناح خفض و لهم التواضعفي آله و عليه الل�ه صل�ى �ه نبي �ه الل أمر كما وجوههم في الكبرياء

« : للمؤمنين جناحك اخفض و تعالى فقال المؤمنين مع 88السلوكالحجر « .

لتحكيم 2 و مود�تهم على للداللة الفرح و البشاشة و بالبشر لقائهممعهم االخوية ليطمئنوا 3الرابطة معهم التلطف و بهم االستيناس

بها . ايمانهم لها يخلصوا و الحكومة برحمة

Page 127: Minhaj Ul Bara Vol 20

األخو�ة 4 نظم في ينسلكون بحيث التبعيض رفع و بينهم المواساةسوء في النفوذ و الثروة أرباب و العظماء يطمع ال و ، كمال االسالمية

الضعفاء ييئس ال و ، الضعفاء على الظلم في الحاكم من االستفادةالظالم . عن الشكاية و الحاكم عدل من

الترجمة مينويسدزز : چنين خود كارگزاران از بيكى درنامهاى

بدانها دين كردن پايدار براى من كه هستى كسانى از يكى تو ، بعد أم�او ، ميكوبم آنها بوسيله را گنهكار بزرگى سر و ، هستم گرم پشت

كارهائيكه در خدا از ، ميسازم مسدود را بيمناك و هجوم معرض مرز ، بجو يارى است تو بعهده

تا ، آميز در نرمش أندكى با را گيرى سختهموارتر كارت پيشرفت براى نرمش كه آنجا

زززز ززز زز ززز ز ز زز زززز استنرمشكن،وچونجزسختگيرىچارهاىززز نماندبردشمنسختگيرززززز زز زززز .

با ، مفروش بدانها بزرگى و كن پيشه تواضع فرمانبر �ت رعي برابر درو ، كن مأنوس و بده راه بخود آنانرا و ، شو روبرو آنها با خوشروئىو نگاه كه آنجا تا كن رعايت آنها ميان را كامل برابرى و مساوات

رعايت را برابرى و كنى پخش همه ميان را درود و إشاره و توج�هنورزند طمع تو ستم و طرفدارى در نفوذ أرباب و بزرگان آنكه تا كنى

داد و عدالت از بينوايان و نكنند ستم ديگران بر بتو ب تقر� بوسيله ونبندند . در دم ستمكاران شكايت از و ، نگردند نوميد خواهيت

[129]

السلام عليهما الحسين و للحسن السلام عليه له وصية من و الاربعون و السادس المختار\ه الل لعنه ملجم ابن ضربه لما

تبغيا ال أن و ، �ه الل بتقوى أوصيكماززز ززززز زز ز ز زززززز زز ز تأسفاعلىشيءززززززز الد�نياوإنبغتكما،وال

للظ�الم كونا و ، لألجر اعمال و ، بالحق� قوال و ، عنكما زوى منهاعونا . للمظلوم و ، خصما

Page 128: Minhaj Ul Bara Vol 20

، �ه الل بتقوى كتابي بلغه من و أهلي و ولدي جميع و أوصيكما

الل�ه صل�ى جد�كما سمعت �ي فإن ، بينكم ذات صالح و ، أمركم نظم والص�يام : . و الص�الة عام�ة من أفضل البين ذات صالح يقول آله و عليه

الل�ه و بحضرتكم يضيعوا ال و ، أفواههم �وا تغب فال ، األيتام في الل�ه �ه الل�ا ظنن �ى حت بهم يوصي زال ما ، �كم نبي �ة وصي �هم فإن ، جيرانكم في الل�ه

و غيركم به بالعمل يسبقكم ال ، القرآن في الل�ه �ه الل و ، ثهم سيور� �ه أنال ، �كم رب بيت في الل�ه �ه الل و ، دينكم عمود �ها فإن الص�الة في الل�ه �ه الل

الجهاد في الل�ه �ه الل و ، تناظروا لم ترك إن �ه فإن ، بقيتم ما تخلوهو �واصل بالت عليكم و ، �ه الل سبيل في ألسنتكم و أنفسكم و بأموالكم

�هى الن و بالمعروف األمر تتركوا ال ، �قاطع الت و �دابر الت و �اكم إي و �باذل الت

[130]

لكم . يستجاب فال تدعون ثم� ، أشراركم عليكم فيول�ى ، المنكر عن

: المسلمين دماء تخوضون �كم ألفين ال المط�لب عبد بني يا قال ثم�تقتلن� : ال أال ، المؤمنين أمير قتل ، المؤمنين أمير قتل تقولون خوضا

قاتلي . � إال بي

، بضربة ضربة فاضربوه هذه ضربته من مت� أنا إذا انظروا

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت �ي فإن جل بالر� �ل يمث ال والعقور : » « . بالكلب لو و المثلة و �اكم إي يقول

اللغة ( : ) ( : ) ذات) صالح ، عنكما قبض عنكما زوى ، تطلبا ال تبغيا ال

البين ( :

�وا ) تغب ال ، مقحمة زائدة هنا ها ذات و الخصومة ترك و بينكم الصلحأفواههم ( :

البالء ) ( : لكم عج�ل تناظروا لم ، فتجيعوهم يوم بعد يوما تطعموهم ال ، االستيصال و

االعضاء) ( : . قطع المثلة

Page 129: Minhaj Ul Bara Vol 20

الاعراب : : التدابر و �اكم إي ، �ه الل �قوا ات أى التحذير على منصوب الل�ه �ه الل

التحذير . على لمحذوف مفعول

الاعراب : : التدابر و �اكم إي ، �ه الل �قوا ات أى التحذير على منصوب الل�ه �ه الل

التحذير . على لمحذوف مفعول

المعنى اثنتى في نظمها المسلمين من غيرهم و بيته ألهل عام�ة �ة وصي هذه

الحسين و الحسن لولديه خاص�ة �ة وصي عليها قد�م و ماد�ة عشرةتالية : مواد� ست� في الس�الم عليهما

التقوى 1 أقبلت 2مالزمة إن و الدنيا طلب على 3ترك التأس�ف ترككانت مهما الدنيا امور بالحق� 4فوت القول و 5مالزمة للثواب العمل

االخرة أجر للد�فاع 6إدراك المظلوم عون و الظالم مع الخصومةعنه .

[131]

العام�ة : وصاياه أم�ا و

التقوى 1 رعاية 2مالزمة عدم فان� ، االمور كل� في النظم التزامالحوائج . و المآرب إلى الوصول عدم يوجب النظم

النفاق . 3 و النزاع و الخصومة ترك و البين ذات إصالح

البالغ 4 الغير هو و تربيتهم و تغذيتهم و مالهم حفظ في األيتام رعاية : األيتام يعني ال �ه أن الظاهر و المعتزلي الشارح قال ، أباه فقد ال�ذيم محر� األوصياء اولئك ألن� ، أوصيائهم أيدي تحت مال لهم �ذين ال

الضرورة عند جد�ا النزر القدر � إال اليتامى أموال من يصيبوا أن عليهم : ال له يقال أن يحسن ال حاله هذه من و ، التمك�ن مع يقضونه ثم�و ، آباؤهم مات �ذين ال يعني �ه أن األظهر �ما إن و ، أيتامكم أفواه تغيروا

تعالى : قال كما ، عنهم القعود يقبح و ، مواساتهم �ن يتعي فقراء هم

Page 130: Minhaj Ul Bara Vol 20

أسيرا» و يتيما و مسكينا �ه حب على الطعام يطعمون « 8و و الدهرقال أن إلى االم� قبل من البهائم في و ، األب قبل الناسمن في اليتماليتم اسم زال بلغ إذا و البلوغ دون كان إذا � إال يتيما الصبي� يسم�ى ال و

الكتاب بنص� الخمس في �نوا عي �ذين ال األصناف أحد اليتامى و ، عنهالعزيز .

بمنزلة 5 الجار فإن� ، الجيران رعايةو عنه السوء كف� حق�ه من و جاره إلى بالنسبة المأمون الملتجىء

حد�ثه ما الجار حق في روي ما أبلغ و ، إليه بالنسبة االعانة و االحسانيوصي ) زال ما قوله من آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن الس�الم عليه

ثهم ( . سيور� �ه أن �ا ظنن �ى حت بهم

: ورد قد الس�الم عليه ذكره ال�ذي اللفظ و المعتزلي الشرح في قال : أهديتم فقال ، شاة ذبح لم�ا عمر بن �ه الل عبد رواية في مرفوعا

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت �ي فان ؟ اليهودي لجارنا » « : و ثه سيور� �ه أن ظننت �ى حت بالجار يوصيني جبرئيل زال ما يقول

يزيدان و الديار يعمران الرحم صلة و الجوار حسن أن� الحديث فياألعمار . في

[132]

كثيرة . آثار و أخبار السوء جار ذم� في ورد قد و

قد 6 و ، بأحكامه و به العمل مالزمة و �ما تعل و تعليما القرآن مالزمةغير يسبق حيث إلى ذلك في المسامحة من السالم عليه حذ�رغير عمل من االن نشاهده كما به العمل في عليهم المسلمين

العمل في الجد� و التعاون و الصدق من العام�ة بأحكام المسلميناالمور . من كثير في المسلمين على تقد�موا �ى حت

الرسول 7 �ة سن هى كما الجماعة و بالجمعة الصالة إقامة مالزمة ، آله و عليه الل�ه صل�ى

و جمعهم و المسلمين تربية مالك و الدين عمود �ة الكيفي بهذه �ها فانوحدتهم . و قلوبهم تأليف

المسلمين 8 جميع ليجتمع ، سنة كل� في الحج� شعائر إقامة مالزمةبعضهم يشد� و يتعاونون و فيتعارفون العام� االسالمي المعبد هذا في

Page 131: Minhaj Ul Bara Vol 20

الوحدة ينثلم ترك فلو االسالمي االجتماع عمود الحج� فان� ، بعض ازرالمسلمون . يناظر ال و �ة االسالمي

بحسب 9 حال كل� على واجب �ه فان ، اللسان و النفس و بالمال الجهاداألحوال . اقتضاه ما

البالد 10 �ى شت في المسلمين االخوان مع الرابطة حفظ و التواصلبعض . مع بعضهم الحال و بالمال العون بذل و �ة االسالمي

و 11 العداوة و المقت يوجب �ه فان القطيعة و الهجر و التدابر تركالتخاذل . و الظن� سوء

عن 12 االشرار لردع المنكر عن النهي و بالمعروف األمر مالزمة ، االم�ة و للعام�ة النافعة االمور باجراء األبرار قيام و السوء أعمالهم

موارد على االستيالء و األشرار تسل�ط يوجب فيهما التسامح فان�دفعهم في الدعاء �ر يؤث و �ة االسالمي الجامعة في الثروة و القدرة

أنفسهم . على البالء هم جر� و المسلمين لتقصير

�ة بالظن األخذ عدم و القاتل عن بالقصاص باالكتفاء عشيرته وص�ى ثم�عدم و أعداءا كانوا إن و األم�ة سائر من االنتقام عدم و التهمة و

قتله . في ارتكبه ضربة دون الجاني على التجاوز

[133]

الترجمة حسين و بحسن زد آنحضرت سر بر ضربت ملعون ملجم ابن چون

كرد : �ت وصي چنين الس�الم عليهما

ززززز زززز نرويدزز دنيا بدنبال و باشيد پرهيزكار كه �تمىكنم منبشماوصيبدر شما دست از كه دنيا از چه بهر ، آيد شما بدنبال دنيا گرچه و

، كنيد كار آخرت ثواب براى ، بگوئيد حق ، مخوريد افسوس رفتمظلوم . كار كمك و باشيد ظالم دشمن

كس بهر و خاندانم و فرزندان همه و بشما منكهززز زززز زز ززز ززز ززززز : �تمىكنم ايننامهمنبدورسدوصي

Page 132: Minhaj Ul Bara Vol 20

منظ�م را خود كارهاى و سازيد پيشه تقواكنيد رفتار خوب و باشيد خوب هم با و داريدآله و عليه الل�ه صل�ى شما جد� از زيرا

: زز ازززززز است بهتر مسلمانان ميان صالح و صلح شنيدمكهمىفرمودروزه . و نماز گونه همه

بگذاريد گرسنه را آنها مبادا ، مرده پدر كودكان درباره را خدا ، را خداگردند . نابود و بروند ميان از شما حضور در و

زززززز زز ززز ز زز كهززز شما خدارا،خدارادربارههمسايههاىدرباره پيوسته شمايند پيمبر سفارش مورد

ززززز برايشانزززز ارث از سهمى پنداشتيم كه آنجا تا آنانسفارشمىكردداشت . خواهد ر مقر�

شما بر بدان عمل در ديگران مبادا ، قرآن درباره را خدا ، را خداكنند . پيشدستى

است . شما دين ستون كه نماز درباره را خدا ، را خدا

پروردگارتان خانه درباره را خدا ، را خدازز ز زززززز متروكزززز اگر زيرا وانگذاريد آنرا كعبهمعظ�مه،تازندهايد

يافت . نخواهيد مهلت گردد

خدا . راه در زبانتان و جان و مال با جهاد درباره را خدا ، را خدا

بهم مبادا ، كنيد بخشش بهم و باشيد پيوسته هم با كه باد شما بردست از را منكر از نهى و بمعروف امر ، ببريد هم از و كنيد پشت

حكمران شما بر شما بدان كه ندهيد

[134]

سپس ، نرسد باجابت و نباشد پذيرفته كنيد دعا چه سپسهر و گردندفرمود :

نيابم خونريز و جو فتنه را شما ، �ن هاشميي و المطلب عبد زادگان اى : را المؤمنين أمير بگوئيد و بياالئيد مسلمانان بخون دست كه « را عثمان خون معاويه چنانچه كشتند را المؤمنين أمير ، كشتند

Page 133: Minhaj Ul Bara Vol 20

من « كشتن بخاطر نبايد پرداخت مسلمانان غارت و بقتل و كرد بهانهبكشيد . مرا كشنده جز

وفات و شدم كشته ملجم ابن ضربت اين أثر بر من اگر باشيد متوج�هو كنيد مثله را مرد آن مبادا ، كنيد قصاص ضربت يك با او از كردم

، ببريد را پايش و دست

و عليه الل�ه صل�ى رسولخدا از خود من زيرا : زز ززززز بيكززز نسبت چه گر مثله از بپرهيزيد آلهشنيدمكهمىفرمود

باشد . گزنده سگ

معاوية الى السلام عليه له كتاب من و لام الس\ عليه كتبه من الاربعون و السابع المختاريبديان ] [ و دنياه و دينه في بالمرء يذيعان يوتغان ور الز� و البغى إن� و

قد و فواته قضى ما مدرك غير �ك أن علمت قد و ، يعيبه من عند خللهيوما فاحذر ، فأكذبهم �ه الل على فتأو�لوا الحق� بغير أمرا أقوام رام

يطان ] [ الش� أمكن من يندم و ، عمله عاقبة أحمد من فيه يغبط يغتبطيجاذبه . فلم قياده من

و ، أجبنا �اك إي لسنا و ، أهله من لست و القرآن حكم إلى دعوتنا قد والس�الم . و ، حكمه في القرآن أجبنا �ا لكن

[135]

اللغة : ) (، الكاذبة الشهادة على كثيرا يطلق و الحق� خالف الزور

يوتغان) ( :

: ، هلك و أثم أى وتغا يوتغ وتغ قد و ، الهالك بالتحريك الوتغ و ، يهلكانرام) ( :

في ) ( : : منه قصد ما خالف على الكالم حمل �أويل الت فتأو�لوا ، طلبالمعتزلي : الشرح في و ، محتمالته أحد على المجمل حمل أو الظاهر

حلفوا . أى ، فتآلوا

Page 134: Minhaj Ul Bara Vol 20

المعنى : تمس�ك و التحكيم بعد إليه له كتاب من الفصل هذا ميثم ابن قال

إلى إجابته عند يكون أن يحتمل و الحكمان به حكم بما معاويةالتحكيم .

و : معاوية حكومة مبتدأ في الكتاب هذا الس�الم عليه عنه صدر أقول�ة االسالمي البلدان من كبيرة ناحية على الظالمة سلطته استقرار

، البالد سائر على لتسل�طه المتعق�بة

الحق�ة الحكومة إطاعة عن خروجه هو و البغي حكومته مبنى أن� �ن بي وايجاده و الس�الم عليه المؤمنين أمير عن إطاعته عدم و �ة االسالمي

ال�ذي البهتان و بالزور �دا مؤي ألهلها إغوائه و الشام بالد في الفوضىعليه علي� �هام بات معه اتباعه تعاون و عثمان بدم الطلب من به تمس�ك

المكتسبة الحكومة أن� على �هه نب و ، ذلك في معاونته أو بقتله الس�المعند مساويه تبدي و الدنيا و الدين في هالكه توجب العاملين بهذين

ما ينال ال �ه أن إلى أشار و ، التاريخ مسير في البصيرة أهل و النقد أهلعند الصالح ظاهرة أمارة و بخالفة تقم�صه من إليه قصد ما و رامهعنه يتنف�رون المسلمين أن� و الثاني و األو�ل كحكومة المسلمين كاف�ة

أو ، قتله عم�ن عثمان ثار يدرك ال �ه أن المقصود أو ، أعماله لمساويو زور �ه ألن عثمان بدم الس�الم عليه علي� تهمة إثبات يدرك ال �ه أن المراد

المسلمين . عند معلوم بهتان

حق� بغير األمارة و السلطنة يطلبون �دونه يؤي مم�ن اناسا أن� �ن بي ثم�من المقصود أن� الظاهر و ، فأكذبهم ذلك على الل�ه على فتحالفوا

أثاروا و البصرة حضر مم�ن أشياعهما و الزبير و طلحة األقوام هؤالءالتذكر بهذا حذ�ر و ، فشلهم و بانهزامهم �ه الل فأكذبهم الجمل حرب

الس�الم عليه أفاد و عاقبته سوء من خو�فه و معاوية

[136]

ال �ى حت الشيطان تجاه المقاومة من له بد� فال ، قائده الشيطان أن�عاقبته . سوء من يندم

�ه أن و منه خدعة كانت القرآن حكم إلى معاوية دعوة أن� إلى أشار ثم�لم شيعته و المؤمنين أمير أن� و أهله من يكون ال و بالقرآن يعتقد ال

Page 135: Minhaj Ul Bara Vol 20

أمر في القرآن حكم إجابة على وافقوا �ما إن و إجابته على يوافقواخالفة إقرار حكمه و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن الخالفة و االمامةصل�ى النبي� بعد إمامته تعين عام�ة و خاصة لنصوص الس�الم عليه علي�

إمامته . على الدالة االيات من آله و عليه الل�ه

الجواب : : و سؤاله صورة آخره إلى دعوتنا قد و قوله ميثم ابن قال ، عنه

، مرارا بيانه سبق كما لالمامة صالحا يكن لم إذ أهله من ليس كونه وأنه و بذلك أعلمه بالتحكيم الرضا إلى يجاب ألن أهال يكن لم حيث و

الزوجين : حق� في تعالى قوله في ذلك و حكمه إلى القرآن أجاب إنماأهلها» « من حكما و أهله من حكما فابعثوا بينهما شقاق خفتم إن و

عند االم�ة حال األولى بالطريق عليه قاس و أصال هذا فجعل ، االيةعنه الل�ه رضي عباس ابن احتج� ذلك بعين و ، بينهم الشقاق وقوع

يحك�م : أن لعلي� يجوز كيف فقالوا التحكيم أنكروا حيث الخوارج على : عليه علي� بأمر ليس ذلك إن� لهم فقال ؟ الرجال �ه الل دين في

حق� في يقول إذ ، كتابه في تعالى �ه الل من بأمر هو إنما و الس�الم » « : حق� في بذلك تعالى أمر �ه أن أفترون االية خفتم إن و الزوجينرعيا االم�ة حق� في بذلك يأمر ال و لمصلحتهما مراعاة امرأته و جل الر�

التوفيق . �ه بالل و ، قوله إلى منهم كثير فرجع ؟ لمصلحتهم

النظر : : من موارد هذا كالمه في و أقول

1 ) ( ليس حكمه في القرآن أجبنا �ا لكن و الس�الم عليه قوله مفاد أن�عرضه وجه على اإلمامة أمر في بالتحكيم الد�عوة إلى اإلجابة

المراد بل ، البشر رأى يناله ال إلهى تشريع اإلمامة فان� ، معاويةاإلمام أوصاف بيان و اإلمامة أمر تعيين في القرآن حكم إلى اإلجابة

الس�الم . عليه عليه ينطبق مم�ا

فسكت 2 ذلك على أكرهوه �ما إن و بالتحكيم يرض لم الس�الم عليه �ه انيطلبه عم�ا

[137]

الحسين و الحسن خصوصا و أهله لدماء حفظا جنده من الباس ذوواو بقائهما من بد� ال و بعده إمامان �هما إن حيث منهم الس�الم عليهما

Page 136: Minhaj Ul Bara Vol 20

قد و ، آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� ره قر� ما على اإلمامة أمر تحم�لهمامعه مصاحبته في اليهود رأس به أجاب فيما ذلك الس�الم عليه أوضح

الص�دوق يخ الش� ذكره كما ، �ن صفي من المراجعة بعد الس�الم عليهبه يلي ما ضمن في الخصال من عشر ابعة الر� الباب في الل�ه رحمهبعد و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� حياة زمان في االبتالء و اإلمتحان منأبي انتخاب على و أو�ال التحكيم على الس�الم عليه فاكره ، مماته

ثانيا . حكما األشعري موسى

وجين 3 الز� اختالف في �ة بالحكمي اإلمامة أمر في �ة الحكمي قياس أن�يرجع وجين الز� بين االختالف فان� ، �ى شت وجوه من الفارق مع قياس

و بها الطلب و إسقاطها على الحق� لهما و بهما الخاص�ة حقوقهما إلىمدخل ال و إلهى حق� اإلمامة أمر لكن و وجه بكل� عليها التراضى

يصح� فكيف �ة عي الر� كاف�ة إلى يرجع و ، فيها �اس الن من النظر و للرأىعلى � إال يصح� ال �اس عب ابن عن نقله ما و ، فيه أفراد أو جمع تحكيم

دحضا به يلتزم بما الخصم على االحتجاج و باألحسن الجدال وجهفآية � إال و ، تيس�ر وجه بأى� الحق� إلى له إرجاعا و لتهمته دفعا و لشبهته

ما على خصوصا الخالفة و اإلمامة عن بمعزل وجين الز� بين التحكيمإمام حق� في المعصوم بالن�صمن � إال يثبت ال أنها من �ة االمامي به التزم

معصوم .

الترجمة استزز زز : نگاشته بمعاويه كه ازيكنامهاى

ورطه در را مرد دروغ گفتار و حكومت بر شورش كه راستى وعيب و بينان تيز نزد را او كاستى و كم و اندازند دنيا و دين هالكت

سازند . هويدا جويان

بدست رفته دست از حتمى قضاى بحكم آنچه كه ميدانى بخوبى توآنها ناشايست مقامى و كارى دنبال حق بنا مردمى ، آورد نتوانى

فاش را آنها دروغ خداوند و شدند سوگند هم خداوند بر هم با و رفتندساخت .

[138]

Page 137: Minhaj Ul Bara Vol 20

رضايت و ستوده سرانجامش كه هر بر كه روزى از باش حذر بردر و كشيده مهار شيطانش كس هر و برند رشك است بخش

افسوس و است پشيمان رفته او دنبال و نكرده مقاومتى برابرشميخورد .

هم ما و ، نبودى آن أهل اينكه با كردى دعوت قرآن بحكم را ما توفرمانش و حكم در را قرآن ولي نبوديم تو دعوت پذيراى و گو پاسخ

الس�الم . . و هستيم پذيرا

غيره الى لام الس\ عليه له كتاب من و لام الس\ عليه كتبه من الاربعون و الثامن المختارأيضا] [ معاوية الى

شيئا منها صاحبها يصب لم و ، غيرها عن مشغلة الد�نيا فإن� ، بعد أم�انال بما صاحبها يستغنى لن و ، بها لهجا و ، عليها حرصا له فتحت � إال

ما نقض و ، جمع ما فراق ذلك وراء من و ، منها يبلغه لم عم�ا فيهاالس�الم . و ، بقى ما حفظت مضى بما اعتبرت لو و أبرم

اللغة ديد : . الش� الحرص �هج الل

المعنى قال : : و الكتاب هذا مزاحم بن نصر ذكر قد و المعتزلي الشارح قال

فيه زاد و ، العاص بن عمرو إلى كتبه الس�الم عليه المؤمنين أمير إن�و : » ، االخرة عن مشغلة الد�نيا فان� ، بعد أم�ا الر�ضي يذكرها لم زيادة ، حرصا عليه فتحت � إال قط� منها شيئا يصب لم ، عليها منهوم صاحبها

عم�ا نال بما صاحبها يستغنى لن و فيها رغبة تزيده مؤنة عليه ادخلت و ، بغيره وعظ من الس�عيد و ، جمع ما فراق ذلك وراء من و ، يدرك لم

فإن� ، باطله في ، معاوية تشرك ال و الل�ه عبد أبا أجرك تحبط فالالس�الم « . و ، الحق� سفه �اسو الن غمص معاوية

[139]

: بن عمرو إلى الس�الم عليه علي� كتبه كتاب أو�ل هذا و نصر قالجوابه : عمرو إليه العاصفكتب

Page 138: Minhaj Ul Bara Vol 20

، الحق� إلى تنيب أن ، بيننا ذات ألفة و ، صالحنا فيه ال�ذي فان� ، بعد أم�ا

نفسه �ا من جل الر� فصبر ، ورى الش� من إليه ندعوكم ما إلى تجيب أن و ، الحق� على

الس�الم . و ، بالمحاجزة �اس الن عذره و

: العاص بن عمرو إلى الس�الم عليه علي� فكتب مزاحم بن نصر قالو ، جل الر� يتبع بالكلب فيه مثله ضرب ال�ذي هو و غليظا كتابا ذلك بعد

البالغة . نهج في مذكور هو

موج�ه : الكتاب هذا أن� في صريح مزاحم بن نصر عن ذكره ما أقولو �ه غي عن الرجوع في عاص بن لعمرو بالغ �ر تذك و معاوية غير إلى

اإلنسان مشغلة أن� على �ه نب الس�الم عليه �ه فان معاوية حبالة عن هربهوجهين : على

و 1 الماد�ية األميال عن د المجر� اإلنسانى الهدف و الروحانية المشغلة�ة العبودي رسم و شكره ألداء رضاه تحصيل و الل�ه إلى ب التقر� هي

منها و �ة االخروي المثوبات نيل و �ه الل رضوان طلب ثم� عظمته تجاهال�تي �ة اإلنساني وح الر� إلى اجعة الر� �ة ماوي الس� و �ة الملكي الوجهة رعاية

من �ة البشري السامية األخالق رعاية و ، د التجر� و القدس عالم من هيالوجود أنوار رموز و �ة الكوني الحقائق كشف و المعرفة و العلم طلب

المطلق .

المتنو�عة 2 �ة المادي االمور من فيها لما الشاملة �ة الد�نيوي المشغلة�ة الحيواني الغرائز إلى يرجع �ما كل و �ة االناني و الجاه و الجمال و كالمال

القو�تين كلتا منشأها �تي ال األسفات و المكاره و هوات الش� و المالد� من ، �ة الغضبي و �ة الشهوي

عمرو كان سواء الكتاب بهذا مخاطبه رامه ما أن� الس�الم عليه �ن فبيمم�ن غيرهما أو معاوية أو مزاحم بن نصر عليه نص� كما عاص بن

أن� �ن بي و ، الجاه و القدرة و �روة الث من شؤنها و للد�نيا محب� يتبعهماصاحب ألن� لها للطالب و بها للشاغل مهلكة و موبقة مشغلة الد�نيا

كالمبتلى و ، عطشا ازداد شربا ازداد �ما كل المالح الماء كشارب الد�نياالماء . شرب من يرتوى ال االستسقاء بمرض

[140]

Page 139: Minhaj Ul Bara Vol 20

كان : » » لو تعالى �ه الل قول هذا في األصل و المعتزلي الشارح قال � إال آدم ابن عين يمأل ال و ، ثالثا لهما البتغى ذهب من واديان آدم البن

تالوته « « . نسخت و رفع الذي القرآن من هذا و التراب

من شأن نيل يؤثر ال و تحصى ال حوائج و شئون للد�نيا أن� إلى مضافابل . الحوائج و الشئون سائر عن حوائجها من حاجة قضاء أو شئونها

حوائج ازداد شئونها من شأنا و حوائجها من حاجة طالبها نال �ما كلمخازن و يحفظونها حفظة إلى يحتاج ثروتها نال فمن ، اخرى

، أعوان و جند و خدم إلى تحتاج ملوكيتها و جاهها نال من و ، تحتويهاإم�ا منه ينقطع و يفارقه بل له يبقى فال منها شيئا نال من �ه أن �ن بي ثم�عن �ر عب و ، طالبه و صاحبه بموت إم�ا و ، هالكه و زواله و ناله ما بفناء

ما ) نقض و جمع ما فراق ذلك وراء من و بقوله الوجهين بين الجامعأبرم ( .

الترجمة ، است بازدارنده خودش جز آنچه هر از دنيا كه براستى بعد أم�ا

دلش و بيفزايد آن بر آزش آنكه جز نيابد دست آن از بچيزى دنيادارآرد بدست آن از كه آنچه بهر دنيادار هرگز و ، باشد آن دربند بيشتر

است . نيافته دست بدان كه را آنچه از نگردد نياز بى

و آورده فراهم كه است آنچه هر از شدن جدا همه آن دنبال در وگذشته آنچه از تو اگر و ، ساخته محكم كه است آنچه هر شكست

است بجا برايت فرصت و عمر از كه را آنچه باشى پذير عبرت استالس�الم . و ، نگهدارى و شمارى غنيمت

امرائه الى لام الس\ عليه له كتاب من و لام الس\ عليه كتبه من الاربعون و التاسع المختارالجيوش على

المسالح : أصحاب إلى المؤمنين أمير أبيطالب بن علي� الل�ه عبد من

[141]

، ناله فضل �ته رعي على �ره يغي ال أن الوالي على حق�ا فإن� بعد أم�ا

من دنو�ا نعمه من له �ه الل قسم ما يزيده أن و ، به خص� طول ال وإخوانه . على عطفا و ، عباده

Page 140: Minhaj Ul Bara Vol 20

، حرب �في إال ا سر� دونكم أحتجز ال أن عندي لكم إن� و أال

، �ه محل عن حق�ا لكم أؤخ�ر ال و ، حكم �في إال أمرا دونكم أطوى ال و

، سواء الحق� في عندي تكونوا أن و ، مقطعه دون به أقف ال و

، الط�اعة عليكم ولي ، �عمة الن عليكم لل�ه وجبت ذلك فعلت فإذا

تخوضوا أن و ، صالح في طوا تفر� ال و ، دعوة عن تنكصوا ال أن وأحد يكن لم ذلك على لي تستقيموا لم أنتم فإن ، الحق� إلى الغمرات

عندي يجد ال و ، العقوبة له أعظم ثم� ، منكم اعوج� مم�ن على� أهونما أنفسكم من أعطوهم و ، أمرائكم من هذا فخذوا ، رخصة فيها

الس�الم . و ، أمركم به �ه الل يصلح

اللغة : ) و) ، البيضة يحمون بالثغر تكون جماعات المسالح أصحاب

تنكصوا ) ( : ) ( : ال ، أستر ال أحتجز ال ، كالمرغبة ، الثغر هي المسلحةمن ) ( : يغرق البحر من الل�جة الغمرة ، الد�عوة ترد�وا ال أي ترجعوا ال

فيه . وقع

الاعراب : فضل و ، النافية الء مع الناصبة أن لفظة من تركيب �ره يغي ال أن

لقوله فاعل

[142]

: ال أن قوله على عطف ، يزيده أن و ، فان� خبر الجملة و ، �ره يغيلقوله ثان مفعول عباده من دنو�ا ، أيضا فان� لقوله خبر هو و ، �ره يغي

يزيده .

المعنى قانوني� سند و تشريعي� مصدر أو�ل ، الجيوش امراء إلى هذا كتابه

و الحقوق فيه �ن يبي �ة الفني �ة اإلسالمي الد�ولة في العسكري للنظامالمسلحة للقوى المطلقة الرآسة مقام هو و الوالي بين النظامات

في األمر بيدهم �ذين ال القو�اد و الض�باط و االمراء مع الحكومة في

Page 141: Minhaj Ul Bara Vol 20

و الوالي بين للرابطة الكتاب هذا في تعرض و ، لم الس� و الحربالمراتب من العليا الدرجة أصحاب و االولى الطبقة هم و االمراء

و درجات دونهم و ، بالفريق العصر هذا في عنهم �ر المعب �ة العسكريو ابطة الر� بيان من و ، عشرة قائد إلى ينتهى أن إلى متنازلة مراتبو الحقوق �ضح يت الجيوش امراء و الوالي بين المتبادلة الحقوق

األمر بنى قد و ، ؤساء الر� و المأمورين سائر و االمراء بين الروابطسقوط هو و العليا الديموقراطية درجات أكمل على المقام هذا فيالفضل هذا أن� �ن بي و ، الجيوش امراء و الوالي بين �ة المزي و الرتبة

بعل�ة أو �ه الل من بأمر الرآسة مقام إلى ارتقائه من الوالي ناله �ذي اليثبت ال و �ة عي الر� على �ره يغي � أال يلزم �ة عي الر� طرف من كانتخابه اخرىنعمته من له �ه الل قسم ما يزيده أن و البد� بل ، عليهم �ة مزي و درجة له

كان قد و ، كأحدهم بينهم فيكون إخوانه على عطفا و عباده من دنو�اهذا و ، واليته و أمارته �ام أي طول هكذا �ته رعي مع الس�الم عليه سيرته

�ة الديموقراطي �ظامات الن يبلغ لم الديموقراطية في العليا الد�رجة هوبعد . إليها البشرية

أربعة : بامور جيوشه المراء العليا واليته مقام في التزم ثم�

األسرار 1 بعض في � إال أمر كل� إجراء على االطالع في معه اشتراكهمعن صيانة ، األمراء عن �ى حت إخفائه يلزم ربما �ه فان ، بالحرب �قة المتعلمن الحربية األسرار فكتمان ، العدو� عليه يط�لع � لئال أوانه قبل إفشائههذا نظره اكتسب قد و ، العصور هذه في �ى حت �ة العسكري االمور مهام

الد�ول اهتم� قد و ، العصر هذا إلى الماضية القرون خالل في �ة أهميكسب للتجس�سو هام�ة إدارات إنشاء في الكبرى

[143]

بها . يتعل�ق ما سائر عن و الحروب في أعدائهم برامج عن االطالع

ألمرين : : مشورتهم ترك يكون أن يحتمل و ميثم ابن قال

المشورة : على توق�ف فلو ، الحرب يختار ال �ما رب أكثرهم أن� أحدهماو الجهاد على يحملهم ما كثيرا كان لذلك و ، بها أمره استقام لما فيه

سبق . كما كارهون له هم و عليه تثاقلهم من يتضج�ر

Page 142: Minhaj Ul Bara Vol 20

استعداده : سبب فيكون العدو� إلى انتشاره خوف ذلك يكتم أن الثانيأراد إذا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول كان لذلك و ، للحرب تأه�به وكتب بدر غزاة نوى لما �ه أن روى كما بغيره ى ور� الحرب إلى سفرا

يومين �ة مك صوب إلى المدينة من يخرجوا أن أمرهم و كتابا �ة للسري . ساروا فلم�ا فيه بما يعملوا و الكتاب في ينظروا ثم� ، أيام ثالثة أو

أن و محمود نخلة إلى بالخروج فيه يأمرهم هو فاذا فيه نظروا المد�ةإلى خلفهم آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� خرج و ففعلوا كذا و كذا يفعلواإلى يسير �ه أن بالخروج أمرهم حين أعلمهم لو و لهم الظ�فر كان و بدرجاز و ، أقوى لهم استعدادهم كان و قريش إلى ذلك نتشر ال قريشأهل من خوفا �هوض الن عن الصحابة لبعض مانعا أيضا ذلك يكون أن

شوكتهم . و �ة مك

: فان� ، نظر معهم المشورة ترك على هذا كالمه حمل في أقولفي حروبه أن� مع ، المشورة ترك غير �ة الحربي االمور بعض اخفاء

االطالع . و الشور مع كان نهروان و �ن صفي و الجمل

ذكر ما يوافق فال بدر أمر عليه الل�ه صلوات إخفائه من ذكره ما أما و ( : ص في قال سيرته في هشام ( 1ج 369ابن ابن عن مصر ط

قالوا : بدر حديث �اسفي عب

من مقبال سفيان بأبي آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمع لمافقال : إليهم المسلمين ندب الشام

ينفلكموها �ه الل لعل� إليها فاخرجوا أموالهم فيها قريش عير هاهيأن� يظنوا لم أنهم ذلك و بعضهم ثقل و بعضهم فخف الناس فانتدب

حربا . . . يلقى آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

آله : و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إن� يلي ما تبوك غزوة في ذكر نعمو الناس من عسرة زمن في ذلك و ، وم الر� لغزو �هيؤ بالت أصحابه أمر

، البالء من جدب و الحر� من شد�ة

[144]

و ، ظاللهم و ثمارهم في يحبون �اس الن و ، الثمار طابت حين وكان و ، عليه هم ال�ذي مان الز� من الحال على خوص الش� يكرهون

و عنها �ى كن � إال غزوة في يخرج �ما قل آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

Page 143: Minhaj Ul Bara Vol 20

�ه فإن تبوك غزوة من كان ما � إال له يصمد ال�ذي الوجه غير يريد �ه أن أخبرله يصمد ال�ذي العدو� كثرة و الزمان شد�ة و الشقة لبعد �اس للن �نها بي

يريد أنه أخبرهم و بالجهاد �اس الن فأمر اهبته لذلك �اس الن ليتأه�بوم . . . الر�

أن 2 � إال فيها للشركة دعوتهم و اجرائها و االمور بانجاز استقالله عدمبيان في معه غيره الشتراك مجال ال �ه فان إلهيا حكما األمر ذلك يكون

شرعي . حكم إنشاء أو اإللهي الحكم

ينفذه 3 بل ، فيه الترد�د عدم و وقته و �ه محل عن حقوقهم تأخير عدمأو لهم رة المقر� المال بيت عطايا في كان سواء صريحا وقته في

يستحقونها . مم�ا غيرها

مع 4 بعض على بعضهم ترجيح عدم و بينهم فيما التبعيض عدمأو ارتشاء أو �ة قبلي أو �ة شخصي ألغراض تبة الر� و العمل تساويأو العدول الغير الوالة يرتكبه كما النفوذ ذوي من توصية و استمالة

على أغراضهم في يستخدمهم من يرجح�ون �هم فان الظلمة الوالةغيرهم .

نعمة عليهم يتم� الشروط هذه مراعات أن� الس�الم عليه أعلمهم ثم�أربعة : امور رعاية عليهم فيلزم تعالى �ه الل من العادلة الوالية

األوامر 1 من إليهم وج�هه ما و الوظائف من أمرهم ما كل� في الط�اعة .

من 2 ذلك في يلزم ما و إنجازها و االمور اجراء في دعوته رد� عدمبها . المربوطة الل�جان و المؤمرات عقد

ما 3 ارتكاب و �ة اصالحي نظرات اظهار في التفريط و �قصير الت عدمو أفرادها بين االلفة و وحدتها حفظ و األم�ة أمر صالح في يلزم

أعدائها . على واحدة يدا ليكونوا جماعاتها

و 4 الحق� تثبيت في يجهدوا و دائد الش� يتحم�لوا و الغمرات يخوضوا أنالباطل . دحض

[145]

Page 144: Minhaj Ul Bara Vol 20

بوجهين : التخل�ف على المجازات تشريع إلى توج�ه ثم�

المعو�جين إنزال و �فين المتخل عن الدرجات و الرتب إسقاط األلف ( : مم�ن على� أهون أحد يكن فلم الس�الم عليه فقال درجاتهم عن

منكم ( . اعوج�

و االطاعة و االنضباط ترك و للتخل�ف المقتضية العقوبة تشديد ببالمتخل�ف . االرفاق عدم

اصوال أعطى و �ا عسكري نظاما هذا كتابه في الس�الم عليه ع شر� فقدالمدار يكون �ى شت قوانين النظاميين الحقوق علماء عليه ع فر� �ا �ي كل

هذا . عصرنا إلى �ة العسكري النظامات في بها العمل على

الترجمة استزز . نوشته خود قشون افسران و بفرماندهان ازنامهايكه

و بسرپرستان المؤمنين أمير طالب أبي بن علي� خدا بنده طرف ازاسالمى . مرزهاى فرماندهان

ارتش رئيس و كل� فرمانده و والي شخص بر براستى ، بعد أم�ارا او برادرانه مزاج فرمانروائى و واليت فضيلت كه الزمستكه شامخي مقام و دستانش زير و برعايا نسبت نسازد دگرگونكه نعمتى اين بلكه نكند جدا ام�ت از را او است او مخصوص

برادران بر و سازد نزديكتر بندهايش به را او كرده نصيب خداوندشدر حقوق اين من بر را شما كه بدانيد ، نمايد مهربانتر او همكيش

است : عهده

دسترس 1 در را اطالعات همه و نكنم كتمان شما از را رازى هيچكه باشد جنگى باسرار راجع مگر دهم گزارش بشما و بگذارم شما

الزمست . آن كتمان

بيان 2 مگر ندهم أنجام بشما مراجعه و مشورت بى را أمرى هيچاست . من خود مخصوصمقام كه باشد إلهي حكم

دچار 3 و نياندازم بتأخير خود موقع از را شماها حقوق از يك هيچنسازم . توقف و ترديد

Page 145: Minhaj Ul Bara Vol 20

[146]

برابر 4 مزايا و حقوق در را همه و نشوم قائل شما ميان تبعيضيآورم . بحساب

إلهي عدل واليت نعمت كردم رعايت را مقررات و شرائط اين چونبمن نسبت را حق چهار بايد هم شما و ، است گرديده مسل�م شما بر

كنيد : رعايت

باشيد . 1 گزار طاعت و فرمانبردار

نزنيد . 2 سرباز آن از و نكنيد رد مرا دعوت

نداريد . 3 روا كوتاهى و تقصير مل�ت و كشور امور اصالح و صالح در

حق 4 تا بزنيد آتش و بآب را خود و بكوشيد نهايت حق اجراى درشود . مجرى

تخل�ف آنها از و نشويد بند پاى مقررات اين بر اگر كه بدانيد خاتمه دررفته كج راه كسيكه از نيست زبونتر و خوارتر من نزد هيچكس ورزيدنمايم بزرگ و سخت را او سزاى و سپسمجازات و ، شماها ميان در

فرماندهان از را دستور اين نكنم رعايت آن از گذشتى و تخفيف وخود كارهاى صالح وسيله كه كنيد آماده را خود و ، بگيريد خود

الس�الم . و ، باشيد

الخراج على عماله الى السلام عليه له كتاب من و لام الس\ عليه كتبه من الخمسون المختارالخراج : أصحاب إلى المؤمنين أمير علي� الل�ه عبد من

ما لنفسه يقد�م لم إليه صائر هو ما يحذر لم من فإن� ، بعد أم�ايكن لم لو و ، كثير ثوابه أن� و ، يسير �فتم كل ما أن� اعلموا و ، يحرزهاثواب في لكان يخاف عقاب العدوان و البغى من عنه الل�ه نهى فيما

�اسمن الن فأنصفوا ، طلبه ترك في عذر ال ما اجتنابه

[147]

و ، االم�ة وكالء و ، �ة عي الر� ان خز� �كم فإن ، لحوائجهم اصبروا و ، أنفسكمعن تحبسوه ال و ، حاجته عن أحدا تحشموا ال و ، األئم�ة سفراء

Page 146: Minhaj Ul Bara Vol 20

�ة داب ال و صيف ال و شتاء كسوة الخراج في �اس للن تبيعن� ال و ، طلبتهال و ، درهم لمكان سوطا أحدا تضربن� ال و ، عبدا ال و عليها يعتملون

أو فرسا تجدوا أن � إال معاهد ال و مصل� �اس الن من أحد مال تمس�ن�ذلك يدع أن للمسلم ينبغي ال �ه فإن اإلسالم أهل على به يعدى سالحا

أنفسكم تد�خروا ال و ، عليه شوكة فيكون اإلسالم أعداء أيدي فيقو�ة �ه الل دين ال و ، معونة �ة عي الر� ال و ، سيرة حسن الجند ال و ، نصيحة

قد سبحانه الل�ه فإن� ، عليكم استوجب ما �ه الل سبيل في أبلوا و ، قو�تنا بلغت بما ننصره أن و ، بجهدنا نشكره أن عندكم و عندنا اصطنع

،

العظيم . العلي� �ه بالل � إال قو�ة ال و

اللغة : ) ( : و) ( أغضبته أى بمعنى احتشمته و حشمته ، الرسول السفير

، أخجلته

أعطيته) ( : ) ( : . أبليته ، القو�ة الشوكة

الاعراب : : للمفعول مبني فعل يخاف ، خبره عن اخ�ر يكن لم اسم عقاب

: نكرة ما عذر ال ما ، عقاب لقوله صفة الجملة و فيه المستترمكان . اسم هو و بعده بما موصوفة

[148]

: : ، مفعول شتاء كسوة ، الثقيلة التأكيد بنون مؤكد نهى تبيعن� الاصطنع :

لقوله : : له المفعول بمنزلة نشكره أن ، أعطى أى صنع من افتعال : و المعتزلي الشرح في قال ، نشكره ألن أى الالم بحذف اصطنع

سخط » أن أنفسهم لهم قد�مت ما لبئس تعالى قوله نحو أكثر حذفهاعليهم المائدة « . 80الل�ه

Page 147: Minhaj Ul Bara Vol 20

المعنى في اعتمد و العمومي االقتصاد هذا كتابه في الس�الم عليه نظ�م قد

المال بيت إلى يصل ما أكثر فان� ، األخالق و االيمان على هذا نظمهفيما بالمسلمين تتعل�ق �تي ال الزكاة أموال من يجتمع الزمان ذلك في

و الذهب و الثالثة األنعام و األربعة �ت الغال من الزكاة عليه يجبمن و االسالمي الفقه في رة المقر� بشرائطها المسكوكتين الفض�ة

يعملون �ذين ال المعاهدين و الذ�مة أهل من تؤخذ �تي ال الخراج أموالملك إلى ينتقل األراضي هذه فان� ، عنوة المفتوحة األراضي في

زراعتها من سهم قبال فيها يعمل من إلى فتسلم عموما المسلمينالثاني و بالمقاسمة يسم�ى األو�ل و النقود من معين مقدار أو

بالخراج .

« ص سيرته في هشام ابن : 2ج 241قال » ابن فأخبرني مصر طالقتال بعد عنوة خيبر افتتح آله و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول أن� هشام

و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول على جل� و عز� الل�ه أفاء مم�ا خيبر كانت وبين مها قس� و آله و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول خم�سها و آله

فدعاهم القتال بعد الجالء على أهلها من نزل من نزل و المسلمين : هذا إليكم دفعت شئتم إن فقال آله و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول

ما كم أقر� و بينكم و بيننا ثمارها تكون و تعملوها أن على األموالصلى الل�ه رسول كان و يعملونها ذلك على فكانوا فقبلوا ، �ه الل كم أقر�عليهم يعدل و ثمرها فيقس�م رواحة بن �ه الل عبد يبعث آله و عليه الل�ه

الخرص . في

بعد المسلمون عليه استولى �تي ال البالد في الخراج أمر نظ�م قد وبن الل�ه عبد حكومته �ام أي عمر بعث قد و ، فارس و وم الر� بالد من ذلك

و عراق في العامرة األراضي لمساحة يمان بن حذيفة و مسعودو الحنطة مزارع من جريب ألف ألف ثالثين فحسبوها الخراج ضرب

النخيل من جريب كل� على فضربوا النخل و الشعير

[149]

، ذلك من أقل� الشعير من و درهمين الحنطة من و دراهم ثمانيةمهم�ة كان و ، درهم ألف ألف سبعون و مأة يبلغ الخراج فكانموارده إلى إيصاله و حفظه و الخراج هذا تحصيل �ة االسالمي الحكومة

و ، االسالم عالم في النظام عمد من الخراج عم�ال فكان ، مصارفه و

Page 148: Minhaj Ul Bara Vol 20

على الس�الم عليه �ههم نب قد و ذلك في دينهم و تقواهم على يعتمد كانفابتدأ المسلمين أموال في التسامح و الخيانة من حذ�رهم و ذلك

بقوله : كالمه

أشار) ( يحرزها ما لنفسه يقد�م لم ، إليه سائر هو ما يحذر لم من فان�فمن خائنة و �ة خفي بكل� العالم �ه الل لقاء و الموت هو المسير أن� إلى

�ه نب و ، العقاب و الهلكة موارد من الحذر من بد فال نفسه أمر اهتم�هو الل�ه إطاعة باعتبار يكون أن و بد� ال الخراج بأمر اشتغالهم أن� على

من ينالونه ما باعتبار ال عهدتهم في يكون و عليهم يلزم فيما �ه وليالس�الم : عليه فقال ، لهم حالل هو بما العمل هذا في �ة المالي االجرة

فيما) ( : ) يكن لم لو بقوله ذلك �د أك و كثير ثوابه إن� و يسير �فتم كل ماثواب في لكان ، يخاف عقاب العدوان و البغي من عنه الل�ه نهى

طلبه ( . ترك في عذر ال ما اجتنابه

إيصاله و الخراج أخذ في االنصاف و العدل رعاية على حر�ضهم ثم� ( ص سيرته في هشام ابن قال ، مصارفه مصر ( :2ج 239إلى ط

أبي بن �ه الل عبد حد�ثني كما آله و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول فكانو المسلمين بين خارصا رواحة بن �ه الل عبد خيبر أهل إلى يبعث بكرو : : فلكم شئتم إن قال علينا تعد�يت قالوا فاذا عليهم فيخرص يهود

األرض : . و السماوات قامت بهذا يهود فتقول فلنا شئتم إن

ثالثة : شامخة بألقاب الخراج عم�ال وصف ثم�

الخيانة . 1 ترك و األمانة رعاية عليهم فيلزم �ة عي الر� ان خز� جعلهم

ما 2 في المصلحة و العدالة رعاية من لهم بد� فال االم�ة كالء و جعلهماالم�ة . أمر من إليهم حو�ل

برعاية 3 سفارتهم مقام حفظ من لهم بد� فال األئم�ة سفراء جعلهمأيديهم . تحت ما في األمانة و الصح�ة

عن ليمنعوهم الناس تجاه الهيبة و الحشمة إظهار عن نهاهم ثم�حوائجهم إظهار

[150]

مطالبهم . عن يحبسوهم و

Page 149: Minhaj Ul Bara Vol 20

و العمل دواب� و اللباس من المعيشة لوازم الخراج من استثنى ثم�عن و الخراج تحصيل في الناس ضرب عن نهى و الخادم العبد

أن � إال عهده و االسالم ذم�ة في كف�ارا كانوا إن و أموالهم مصادرةمن االسالم أعداء �ة تقوي و االسالم مخالفة على به يعين مم�ا يكون

األمن حفظ و الفساد ماد�ة لدفع ضبطها من بد� فال السالح و الفرس�ة . االسالمي البالد في

أربعة : امورا وص�اهم ثم�

ألنفسهم . 1 �صح الن بذل

تقوية 2 سبيل في أنفسهم يضح�ون �ذين ال الجنود مع السيرة حسن واالسالم .

و 3 الفوائد لتوفير االكتساب و العمل على يقو�يهم فيما �ة الرعي إعانة والقومي . الدخل مزيد

بقوانينه . 4 العمل على المواظبة و بالتبليغ الدين تقوية

ضبط و التكاليف من عليهم الل�ه أوجب ما سبيل في بالجد� أمرهم ثم�نعمة قبال في تعالى �ه الل شكر ألداء فيه األمانة رعاية و الخراج

نعمهم . و بالدهم و األعداء على التسل�ط و االسالم

الترجمة نگاشتزز : خراج بكارمندان كه ازنامهاى

بأصحاب مؤمنين امير علي خدا بنده طرف ازبدان كه سرانجامى از كس هر بعد أم�ا خراج

پيشگيرى خود براى نهراسد است حركت دراين بدانيد ، است نكرده مراعات را الزم

، است بسيار ثوابش و است اندك شده واگذار بشما كه وظيفهاىتجاوز و ستمگرى از كرده نهى آن از خداوند آنچه ارتكاب در اگر

در عذر قطع براى آن از اجتناب ثواب درك همان نبود بيمناك عقوبتىبود . بس خدا فرمان اطاعت ترك

Page 150: Minhaj Ul Bara Vol 20

انجام برابر در و كنيد رعايت را انصاف بمردم نسبت خود طرف ازحوائج

[151]

و �ت رعي داران خزانه شماها زيرا باشيد شكيبا آنان نيازمنديهاى ودارد كه نيازى از را هيچكس ، هستيد أئم�ه سفيران و ام�ت وكالء

نداريد . باز تقاضايش از را او و نسازيد خود حشمت گرفتار

چه و باشد تابستانى چه را آنها تن جامه مردم از خراج تحصيل براىاالغ و گاو از است آنها كار وسيله كه حيوانى و نفروشيد زمستاني

نرسانيد . بفروش هم را خدمتكار و بنده و نفروشيد

احدى بمال ، نزنيد تازيانه يك را احدى خراج بدهى درهم يك بخاطرمگر ، نكنيد درازى دست اسالم پناه در كافر چه و باشد مسلمان چه

اسالم بأهل تجاوز وسيله كه باشد جنگ برگ و ساز يا اسب اينكهدشمنان دست در را جنگى نيروى كه نشايد مسلمان براى كه گرددگردد . مسلمانان برابر در آنها شوكت وسيله و وانهد اسالم

از و نكنيد دريغ خود اندرز و نصيحت اززز برعي�تززززززززز كمك از ، نكنيد كوتاهى خوشرفتارىباقشونىها

آنچه راه در نايستيد باز خدا دين تأييد و تقويت از و ننمائيد خوددارىاحسان شماها و بما خداوند زيرا ، كنيد تالش كرده واجب شما بر خدا

تا و بگزاريم را او شكر خود كوشش همه با تا بخشيده نعمت و كردهجز نيست توانى و جنبش و كنيم يارى را او برسد ما نيروى كه آنجا

بزرگوار . و واال بخداوند

امراء الى السلام عليه له كتاب من و لام الس\ عليه كتبه من الخمسون و الواحد المختارالصلاة معنى في البلاد

حت�ى الظ�هر �اس بالن �وا فصل ، بعد أم�امس الش� و العصر بهم �وا صل و ، العنز مربض مثل مس الش� تفىء

بهم �وا صل و ، فرسخان فيها يسار حين �هار الن من عضو في �ة حي بيضاءيدفع و الص�ائم يفطر حين المغرب

[152]

Page 151: Minhaj Ul Bara Vol 20

ثلث إلى فق الش� يتوارى حين العشاء بهم صلوا و ، منى إلى الحاج� ، �يل الل

صالة بهم �وا صل و ، صاحبه وجه يعرف جل الر� و الغداة بهم �وا صل و�انين . فت تكونوا ال و أضعفهم

اللغة عرضه) ( : و ذراعين من يقرب طوله الشاة نوم محل� العنز مربض

: ) ( من االفاضة وقت منى إلى الحاج� يدفع و ، ذراع من يقرب ، الشرعي المغرب من يبتدء عرفة يوم آخر هو و منى إلى عرفات

: ) غروب) بعد الحادثة �ة المغربي الحمرة يزول الشفق يتوارىو ) ( : السماء تحت كانا إذا أى صاحبه وجه يعرف الرجل و ، الشمس

مانع . ال و غيم يكن لم

الاعراب كالباء : : للتعدية تكون أن يشبه ، بالناس قوله في الباء بالناس �وا صل

في الصالة يوجد االمام ألن� به ذهب فيذهب أن� كما لالمامة بتصد�يه المأمومينالفاعل تصد�ى مقام في يستعمل ربما به

مثل ، الذهاب في إمامته و الذاهب لهداية : فحذف العنز مربض مثل فيئا أى العنز مربض

ززززز زززز ززززز زز ز وززززززز ، الموصوفوهومفعولمطلقلقولهتفىءو ، �وا صل فاعل عن �ة حالي الجملة و خبر و مبتدء �ة حي بيضاء الشمس : : ، الشمس و لقوله خبر بعد خبر مستقر� ظرف النهار من عضو في

قوله : كذلك و

بقوله : �قا متعل لغوا ظرفا يكون أن يمكن و ، فرسخان فيها يسار حينقوله : و ، �وا صل

�وا : . صل بقوله متعل�ق ظرف ، الصائم يفطر حين

Page 152: Minhaj Ul Bara Vol 20

المعنى ألن� البالد امراء إلى �اس الن مع الجماعة صالة إلقامة دستور هذافي خصوصا و اإلسالم في االمراء وظائف أهم� من الص�الة في اإلمامة

ألن� ، العصر ذلك

[153]

من يهم�هم لما تعليمهم و المسلمين تربية محور الصالة في الجماعةبعد يقرء االمام فان� ، سوره و القرآن آي تعليم خصوصا و الدين امور

و له ينصتون المأمومين و الكريم القرآن سور من يتيس�ر ما الحمدإقامة أن� كما الصالة على المحافظة و بالمداومة يقرؤه ما يحفظون

تجاه االصطفاف على بهم يدر� منظم�ة مرصوصة صفوف في الصالةعسكري نظامي فن� هو و القتال معارك و الجهاد ميادين في األعداء

قد و ، أعدائهم على الغلبة و االسالم جيوش تقد�م في كبير أثر له كان « سبيله في يقاتلون �ذين ال يحب� �ه الل إن� تعالى قوله في إليه اشير

مرصوص بنيان �هم كأن بنيان « 3صف�ا �هم كأن صف� في فالمقاتلة الصف�الجماعة . لصالة اإلصطفاف في عليها يدربون مم�ا مرصوص

تشريعا الصالة أوقات تحديد إلى يرجع ال الدستور هذا أن� فالظاهرأن� منه يستفاد نعم ، المشروع الوقت الثبات به االستناد يمكن بحيث

حال مع مناسبة و بالفضيلة مقرونة األوقات هذه في الصالة إقامةاالم�ة .

ابن من يظهر كما الشرعي الصالة وقت تحديد منه الغرض ليس وقال : ميثم

« 5ج 133ص» أوقات الكتاب هذا في �ن بيالظهر وقت فاألو�ل ، المفروضة الصالة

زززز ،ززززز المغرب إلى ميلها و رجوعها أى الشمس وحد�هبوقتفيءيختلف مم�ا ذلك و الظهر وقت أو�ل هو و العنز بمربض بتقديره �ه نب ثم�

البالد . باختالف

: الزوال بعد الحادث الظل� رجوع أن� صريحه بل كالمه ظاهر أقولفيه : و ، الظهر وقت أو�ل العنز مربض مقدار إلى

Page 153: Minhaj Ul Bara Vol 20

1 ( : �وا صل الس�الم عليه قوله ظاهر أن�زززز ززززز مربضزززززز مثل الشمس �ىتفيء بالناسالظهرحت

زززز ززز ) المقدارززززز هذا إلى بلوغالفىء العنزأن�تفيد �ى حت لفظة ألن� ، الظهر صالة وقت آخر

ال المكان و الزمان في الغاية انتهاءالظهر �وا صل �ه أن فالمقصود ، ابتداءها

المقدارزز ززز زززززز ززز زز زززز . هذا منحينالزوالإلىأنيبلغالفيء

2 « غسق إلى الشمس لدلوك الص�لوة أقم تعالى لقوله مخالف �ه أنمشهودا كان الفجر قرآن إن� الفجر قرآن و األسراء « . 87الليل

: ، ميلها و لزوالها أى ، الشمس لدلوك الص�لوة أقم المجمع في قاليقال :

[154]

عن مالت و زالت إذا دلوكا قعد باب من النجوم و الشمس دلكت : دلوكها يقال و الجوهري قال ، االستواء

عليه الباقر عن صح� ما خالف هو و ، غروبهافهذه ، زوالها الشمس دلوك أن� من الس�الم

ابتدأت و الصالة أوقات عت شر� االيةرجوع و الشمس زوال حين من الظهر وقت ببيان

البالد في خصوصا بساعات عنه متأخ�ر العنز مربض مقدار إلى الفىءالشمس زوال عند الظل� يزول و أهلها رؤوس الشمس يسامت �تي ال

جوزاء . برج الشمسفي كون من �ام أي في كالمدينة

صالة 3 وقت أو�ل أن� من �ة االمامي الفقهاء عليه �فق ات لما مخالف �ه أنالبلد . نهار نصف دائرة عن ميلها الشمسو زوال حين من الظهر

: وقت غروبها إلى الشمس زوال بين فما الشرايع في المحق�ق قالكذا و أدائها بمقدار أو�له من الظهر يختص� كان إن و العصر و للظهر

فمشترك . بينهما ما و آخره من العصر

: بين المشهور على ذلك كل� كالمه شرح في الجواهر صاحب قالبين الظهر صالة مبدأ الزوال كون في خالف ال بل األصحاب

عن يحكى ما عدا به االعتراف غيره و المرتضى عن كما المسلمين

Page 154: Minhaj Ul Bara Vol 20

بقليل عليه للمسافر تقديمها جواز من الشعبي و الحسن و �اس عب ابنعلى المسلمين من عداهم من إجماع في يقدح ال انقراضه بعد هو و

الدين . �ات ضروري من �ا ضروري يكن لم إن خالفه

تأخير منها يستفاد كثيرة ألخبار الل�ه رحمه الجواهر صاحب تعر�ض ثم�و : الباقر عن الفضالء صحيح في فما فقال ، الزوال عن الظهر وقت

وقت و قدمان الزوال بعد الظهر وقت أن� من الس�الم عليهما الصادقأن� الس�الم عليه الباقر عن زرارة صحيح و ، قدمان ذلك بعد العصرمن ذراعين العصر وقت و الشمس زوال من ذراع بعد الظهر وقتابن عن بل ، الشمس زوال من أقدام أربعة ذلك و ، الظهر وقت

قال : �ه أن مسكان

بن سليمان الذراعين و بالذراع حد�ثنيصاحب حسين و المرادي بصير أبو و خالد

أحصيه ال من و يعفور أبي ابن و القالنسكان �ه أن مسكان بن الل�ه عبد خبر و ، منهم

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول مسجد حائطززز ززز ززز ز زززز ززززز زز ززز آلهقبلأنيظل�لقامةوكانإذاكانالفىءززز

مربض قدر هو و ذراعا

[155]

غيره . نحوه و العصر صل�ى ذلك ضعف كان إذا و الظهر صل�ى غزال

عليه جعفر أبي عن الجعفي إسماعيل خبر و : عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول كان الس�الم

ززز ززز ززز كانز إذا و الظهر صل�ى ذراعا الجدار وآلهإذاكانفيءبعضها : و قصير بعضها ، يختلف الجدار إن� قلت ، العصر صل�ى ذراعين

: آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول مسجد جدار كان فقال ؟ طويلقامة . يومئذ

: وقت إن� الس�الم عليه الصادق عن الخالق عبد بن إسماعيل خبر والسفر في أو الجمعة يوم في � إال ذلك نحو أو بقدم الزوال بعد الظهر

الشمس . تزول حين وقتها فان�

Page 155: Minhaj Ul Bara Vol 20

فكتب : ؟ العصر و الظهر وقتصالة عن سألته نصر أبي ابن مضمر وللعصر: . قامة و للظهر قامة

: : قل قال الس�الم عليه الصادق عن هالل بن سعيد بن عمر خبر وفصل� مثليك ظل�ك كان إذا و الظهر فصل� مثلك ظل�ك كان إذا لزرارة

العصر .

أ ، الظهر وقت عن أيضا الس�الم عليه الصادق عن األعرج سعيد خبر و : في � إال ذلك نحو أو بقدم الزوال بعد فقال ؟ الشمس زالت إذا هو

وال : . الز� بعد الشمسفقال زالت إذا وقتها فان� الجمعة يوم و السفر

: الس�الم عليه الصادق عن شعيب ابن خبر و : كان إذا فقال ؟ الظهر صالة عن سألته

: ززز زز ززززز : ززز ززززز قالززززز ؟ الفيءذراعاقلتذراعامنأي�شىء؟ : فالعصر قلت ، فيئك من ذراعا

بكثير : : : . الشبر ليس أو قال ؟ شبر هذا قلت ، ذلك من الشطر قال

ذراع : . على الظهر وقت أيضا الس�الم عليه الصادق عن زرارة خبر و

: أن إلى ، حاضر أنا و اناس �ه الل عبد أبا سأل المحاربي ذريح خبر وقال :

: العصر و قدمين على كانت إذا االولى نصل�ي �ا إن القوم بعض فقال : ذلك من النصف الس�الم عليه الل�ه عبد أبو فقال أقدام أربعة على

إلي� . أحب�

: ثمان الحضر في الصالة الس�الم عليه الصادق عن بصير أبي خبر وفاذا ، القامة ثلثا يذهب أن بين و بينك ما الشمس زالت إذا ركعات

بالفريضة . بدأت القامة ثلثا ذهب

[156]

وقت : أفضل من الس�الم عليه الل�ه عبد أبا سألت زرارة بن عبيد خبر وقال : ؟ الظهر

نعم : : : . قال ؟ واحد الصيف و فالشتاء قلت قال ، الزوال بعد ذراع

Page 156: Minhaj Ul Bara Vol 20

امور : األخبار هذه مجموع من يستفاد و

مقدار 1 هو الس�الم عليه كالمه في العنز مربض من المقصود أن�ذراع . من يقرب و عرضا مربضه

مربض 2 و العنز كمربض المختلفة التعبيرات هذه من المقصود أن�بمناسبة التعبير اختالف أن� و واحد أمر القدمين و الذراع و الغزال

المقادير . هذه بأحد المخاطب انسذهن

من 3 لغرض كان المقدار بهذا الزوال عن الظهر صالة تأخير أن�األغراض :

محمول : قال ، الجواهر في ذكره كما التنف�ل في الرخصة إرادة منهاال �ه أن و المقدار هذا الظهر تأخير في للمتنف�ل الرخصة إرادة على

األمر إليه يؤمى كما الفريضة وقت التطو�ع عن للنهي حرمته يتوه�مو ، الجمعة يوم كالسفر فيه النافلة تشرع ال حيث الزوال عند بالظهر : : ؟ الذراعان و الذراع جعل لم أتدري لي قال قال زرارة خبر في

: : : زوال من تتنف�ل أن لك الفريضة لمكان قال ؟ لم قلت قالتركت و بالفريضة بدأت ذراعا بلغ فاذا ذراعا يبلغ أن إلى الشمس

النافلة .

تخل�ف عدم و الجماعة في حضورهم و الناس اجتماع انتظار منها وبالده . المراء دستوره من الظاهر هو كما منها أحد

قوله من ورد كما الحر� الشديدة �ام األي في الهواء برودة انتظار منها ومن » « المقصود بأن� ر فس� و الظهر بصالة أبردوا آله و عليه الل�ه صل�ى

تنكسر و ذراع مقدار الظل� يبلغ أن إلى تأخيره هو الظهر بصالة اإلبرادالحر� . سورة

، الظهر وقت آخر لبيان هذا كتابه في الس�الم عليه يتعر�ض لم و ، هذاصالة وقت و ، الوقت تحديد مقام في ليس �ه أن على دليل هذا و

إلى يمتد� و الزوال من الظهر صالة أداء مقدار مضي� بعد العصركما النهار آخر من ركعات أربع بمقدار العصر الشمسفيختص� غروب

إذا الس�الم عليه الصادق عن المنجبرة فرقد بن داود مرسلة في

[157]

Page 157: Minhaj Ul Bara Vol 20

يصل�ي ما مقدار يمضي �ى حت الظهر وقت دخل فقد الشمس زالتالعصر و الظهر وقت دخل فقد ذلك مضى فاذا ركعات أربع المصل�يمقدار بقى فاذا ركعات أربع يصل�ي ما مقدار الشمس من يبقى �ى حت

الشمس تغيب �ى حت العصر وقت بقى و الظهر وقت خرج فقد ذلكالخ .

�وا : ) صل و بقوله لها الجماعة عقد و العصر صالة أداء وقت ر قر� �ه لكن و ) و بقربها ضوؤها ينكسر لم أى �ة حي بيضاء الشمس و العصر بهم

( فيها يسار حين بقوله ذلك أوضح ثم� المغرب افق إلى هبوطها ) المعمولة القوافل سير المقصود و فرسخان

من يقرب مم�ا الفرسخين مسير يشغل ومن يقرب الوقت هذا في الظل� و ساعتين

: أبو دخل و الجواهر في نقل كما المثلينالس�الم عليه عبدالل�ه أبي على بصير

زز ززززز ززززز ززز : ضقتزززز فقد اجبه فلم زرارةسألنيعنشىء فقالإن�إذا : الصيف في الظهر صل� له فقل إليه رسولي أنت فاذهب ذلك منفي يصل�ى هكذا زرارة كان و ، مثليك كان إذا العصر و مثلك ظل�ك كان

الصيف .

�ه أن عرفت قد و أيضا العصر وقت آخر لبيان الس�الم عليه يتعر�ض لم والشمس . غروب إلى يمتد�

هو و وقتها أو�ل من لها الجماعة بعقد أمر فقد المغرب صالة أم�ا وعالمتين : له ذكر الشمسو غروب

و 1 النهار انتهاء بعد يكون �ما إن الصائم إفطار و ، الصائم يفطر حينالليل » « . إلى الصيام أتم�وا ثم� تعالى لقوله الليل دخول

نهار 2 انتهاء بعد هو و ، المشعر إلى عرفات من الحاج� يدفع حينغموض : ، منى إلى الس�الم عليه بقوله التعبير في لكن و أيضا عرفة

بمنى ليبيتوا التروية يوم �ة عشي في يكون �ما إن منى إلى الحاج� دفع فان�محدود وقت ليسله و التاسع اليوم صبيحة من عرفات إلى يذهبوا ثم�

بعد الليل أو�ل في المغرب صالة إقامة فالمقصود حال أي� على وتحديده : في األصحاب كلمات اختلف قد و ، النهار انتهاء

Page 158: Minhaj Ul Bara Vol 20

: و المغرب وقت دخل الشمس غربت إذا كذا و الشرايع في قالمن يختص�

[158]

و الليل ينتصف �ى حت العشاء يشاركها ثم� ركعات ثالث بمقدار أو�له : و قال أن إلى ركعات أربع بمقدار الوقت آخر من العشاء يختص�و : المشرق عن الحمرة بذهاب قيل و القرص باستتار الغروب يعلم

شرحه : في الجواهر صاحب قال ، األشهر هو

تحصيال و نقال المشهور هو بل المعظم مذهب �ه أن اللثام كشف في بلأن� الرياض في بل ، المتأخ�رين بين �ما سي عظيمة شهرة عمال و فتوى

، ندر �من إال عام�تهم عليه

عن بل التذكرة عن كما األصحاب عمل عليه أن� المعتبر في بلعليه . . . . االجماع السرائر

: هو النهار انتهاء و الليل دخول في المدار أن� في إشكال ال أقولو األنظار و األبصار عن الشمس غيبوبة و االفق عن الشمس سقوط

سقوط أن� في البحث لكن� و ، النهار بياض محل� السواد حلولفاألفق ، الليل دخول و النهار نهاية مدار االفق أي� عن الشمس

�صل يت و الناظر عين من يخرج موهوم خط� به يحيط ما هو الظاهريالشمس عنه هبطت إذا بحيث المستوية األرض في االفق بمنتهى

دائرة به يحيط ما هو الحقيقي االفق و ، الناظر عين عن تغيبجاوزت إذا بحيث الناظر رجل تحت من األرض بمركز يمر� متوه�مة

، األرضية الكرة من األسفل للقسم محاذية تقع الشمس عنهاألرض في محسوسة الظاهري االفق عن الشمس فسقوط

هى و بعالمة فيعلم المركزي االفق عن سقوطه أم�ا و المستويةاالفق عن الشمس غيبوبة أوان الحادثة �ة المشرقي الحمرة ذهاب

المغرب حقيقة ان� في خالف ال �ه أن يقال أن فينبغي ، كان الظاهريذهاب اعتبار في �ة االمامي بين خالف ال �ه أن كما القرص سقوط هو

الحمرة ذهاب معنا تحقيق في الكالم �ما إن ، للمغرب عالمة الحمرةفوق إلى الحمرة ارتفاع عن عبارة �ه بان بعضهم ففس�ره ، المشرق عنليس �ه لكن و ، هناك ظهورها و المغرب افق إلى هبوطها ثم� الرأس

ثم� القامة فوق إلى االفق عن ترتفع �ة المشرقي الحمرة ألن� ، بصحيح

Page 159: Minhaj Ul Bara Vol 20

بهذا الرأس فوق عن الحمرة لتجاوز مفهوم ال و تضمحل� و تمحوالمعنى .

قامة يتجاوز ما إلى المشرق افق عن الحمرة بارتفاع بعضهم فس�ره وقيس و الشرقي االفق في إنسان قيام توه�م إذا بحيث معتدل إنسان

معه المرتفعة الحمرة

[159]

عن جاوزت الحمرة إن� يقال أن فيصح� رأسه فوق الحمرة كانتالصحيح . هو هذا و ، الرأس

و المركزي االفق عن الشمس بسقوط يدخل المغرب أن� فالحاصلباقية كانت إن و القامة فوق المشرق افق عن الحمرة ارتفاع عالمته

في ورد كما ، الرأس قم�ة الحمرة تجاوز من المراد هو هذا و ، بعدالمسند قو�ة في �ه بأن الجواهر في وصفه ال�ذي عمير أبي ابن مرسل

من االفطار وقت و القرص سقوط وقت الس�الم عليه الصادق عنفاذا المشرق من ترتفع �تي ال تتفق�د و القبلة بحذاء تقوم أن الصيام

سقط و االفطار وجب فقد المغرب ناحية إلى الرأس قم�ة جاوزتانتهى . القرص

الجواهر : في كما عنه حكى فيما عقيل أبي ابن مراد هو هذا و

افق» يسود� أن ذلك عالمة و ، القرص سقوط المغرب وقت أو�لعن « الحمرة لتجاوز معنى ال �ه فان الليل ذلك و المشرق من السماء

تمحو و تضمحل� ذلك بعد �ها فان القامة فوق ارتفاعها � إال الرأس قم�ةالطبقة في الشمس أشع�ة تجل�ي من هو �ما إن الحمرة هذا ظهور فان�

االفق . حول �ة الهوائي �ة البخاري

، محبوب بن علي� بن محم�د كتاب عن الجواهر في رواه ما ذلك �د يؤي وقال :

مطلع من الحمرة زالت حين المغرب يصل�ي أن الخط�اب أبا أمرتحين يصل�ي كان و المغرب قبل من �تي ال الحمرة هو فجعل الشمس

الشفق . يغيب

Page 160: Minhaj Ul Bara Vol 20

صالة وقت آخر لبيان هذا كتابه في الس�الم عليه يتعر�ض لم و ، هذاآخره من اختص� إن و الليل نصف إلى يمتد� �ه أن عرفت قد و المغرب

العشاء . بصالة ركعات أربع مقدار

( الى الشفق يتواري حين العشاء بهم �وا صل و الس�الم عليه قال ثم�الليل ( . ثلث

فأم�ا : المعتزلي الشرح في قال ، المغربية بالحمرة الشفق فس�ر فقدإلى : الحمرة هو و الشفق يغيب أن هو الشعافعي فقال العشاء وقت

: يغيب أن هو و تقد�م فيما حنيفة أبي مذهب حكينا قد و قال أنانتهى . المزني و زفر قال به و البياض هو ال�ذي الشفق

[160]

القليلة �ة المغربي الحمرة هو الشفق أن� في الفقهاء اختالف ترى فقدما إلى المغرب افق في الباقي البياض أو الشمس غروب بعد البقاء

بالحمرة الشفق الفقهاء بعض فس�ر قد و ، الليل من ساعتين يقربال الوقت هذا إن� حيث نافلتها و المغرب وقت بضيق فقال �ة المغربي

من المراد أن� الظاهر و ، نافلتها و المغرب فريضة ألداء � إال يكفيغروب بعد الساطع البياض هو الس�الم عليه كالمه في الشفق

ألداء المعهود �ه فان تقريبا الليل من نصف و ساعة مقدار إلى الشمسو �ة السن جرت عليه و ، المغرب صالة عن تفريقها عند العشاء صالة

هذا . عصرنا إلى آله و عليه الل�ه صل�ى الرسول مدينة في السيرة

و الليل ثلث بمضي� العشاء صالة أداء وقت آخر الس�الم عليه حد�د والليل ثلث إلى العشاء صالة في الجماعة إقامة وقت سعة ظاهره

و المختلفة الفصول في النهار و الليل اختالف و البلدان وضع باختالفوجه على العشاء صالة وقت نهاية الليل ثلث أن� المقصود ليسبيان بصدد ليس الكتاب هذا أن� ذكرنا مم�ا عرفت لما ، االطالقوقت في الجماعة إلقامة دستور منه المقصود بل ، بحدودها األوقات

لها . مناسب

( يعرف الرجل و الغداة بهم �وا صل و الس�الم عليه فقال الغداة أم�ا و ) يعرف بحيث الفجر ضوء بسط عن كناية التعبير هذا و صاحبه وجهالفجر عن الكريم القرآن في �ر عب كما إليه نظر إذا صاحبه الرجل

« من األبيض الخيط لكم يتبين �ى حت قائل من عز� بقوله الصادق

Page 161: Minhaj Ul Bara Vol 20

ضوء « بسط منه المراد بأن� بعضهم ففس�ره الفجر من األسود الخيطألصحاب األبيض الخيط من األسود الخيط يمتاز حيث إلى الصباح

« من تعالى قوله في من لفظة أن� على بناءا ، الصحيحة العيونحيث « إلى الضوء بسط من يعتبر الفجر أن� فالمقصود للتعليل الفجر

الخيط من األسود الخيط فيمتاز األشياء يتبين و الظلمة يكشفأو غيم من مانع هناك يكن لم إذا صاحبه وجه الرجل يعرف أو األبيض

غيرهما . أو سقف

بأمرين : الجماعة أوقات بيان بعد امراءه الس�الم عليه وص�ى قد و

[161]

�ات 1 المستحب أداء و التطويل بترك الصالة في الضعفاء حال مراعاةعليهم يرد و الضعفاء على األمر فيصعب السجود و الركوع في

الجماعة . فيبغضون المشق�ة

وجوه : 2 على هي و الجماعة إقامة في الفتنة ترك

بإطالة عليهم المشق�ة إدخال و بإتعابهم الناس تفتنوا ال أى االلفمخصوصة . . . أفعال من يفعلونه بما المأمومين صالة إفساد و الصالة

المعتزلي . الشرح في فس�ره هكذا ،

التساعد و �فاق االت عن للناس صادفين يكونون �هم أن هنا الفتنة وجه بهكذا ، الضعفاء و العاجزين لتخل�ف المستلزمة باطالتها الجماعة على

ص » ميثم ابن « . 5ج 134فس�ره

: لألمر تكرار �ه كأن و متشابهان التفسيرين كال أن� ترى أنت و أقولاألول .

و بالمأمومين التوس�ل عدم الفتنة عن النهي من المراد يكون أن جاالفتتان عدم أو المخالفين على الصول و الخالف الثارة اجتماعهم

�ر . فتدب ، العجب و الكبرياء فيدخلهم خلفهم المرتص�ة بالصفوف

الترجمة نگاشتزز زز . بالد بفرماندهان نماز معنى در كه ازيكنامهاى

Page 162: Minhaj Ul Bara Vol 20

بخوانيد مردم براى را ظهر نماز بعد أم�اخوابگاه بأندازه خورشيد سايه كه گاهى تا

هنگامى را عصر نماز و ، گردد بر گوسفندىو افكن پرتو خورشيد كه بخوانيد آنان براى

است باقى روز از قسمتى و است زندهآن در فرسخ دو مقدار بتوان كه بأندازهاى

) ( ، چهارپا با يا پياده كرد مسافت طى�بخوانيد برايشان آنگاه در را مغرب نماز

كوچزز عرفات از حاج و كند افطار كهروزهدار » « آنگاه در را عشا نماز و ، منى بسوى كنند

زززز ززز زز ززززززز يكززززززز تا برايشانبخوانيدكهشفقنهانمىشودآنگاه در را بامداد نماز و ، شب أز سوم

را خود مصاحب چهره مردى هر كه بخوانيدززززززز ززززز زز زززز ز مىشناسد،نمازرابرابرتوانائىضعيفترينززززززز

مباشيد . جو فتنه نماز در و ، بخوانيد مردم

[162]

لام الس\ عليه كتبه من الخمسون و الثانى المختارواله لما ، �ه الل رحمه النخعى لالشتر كتبه السالم عليه له عهد من و

هو و ، بكر أبى بن محمد أمر اضطرب حين أعمالها و مصر علىقد النخعي األشتر الحارث بن مالك للمحاسن كتبه اجمع و عهد أطول

عليه المؤمنين أمير أصحاب من رجاله في الل�ه رحمه الشيخ عد�ه « : فيه اجتمع ما هو و الخالصة من األو�ل القسم في قال و الس�الم » الل�ه رضي و روحه الل�ه قد�س األشتر بن مالك الحسان و الصحاح

الس�الم عليه بعلي� اختصاصه كان المنزلة عظيم القدر جليل عنهكان : لقد قال و لموته المؤمنين أمير تأس�ف و ، يخفي أن من أظهرروي قد و ، انتهى ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول كنت ما مثل لي

روايات : فيه ي الكش� عن

و رؤسائهم و الكبار التابعين من �ه أن شاذان بن الفضل عن ما فمنهازه�ادهم .

النخعي الحارث بن مالك األشتر نعي لم�ا بقوله مرسال رواه ما منها وما : و مالكا �ه الل رحم قال ثم� ، حزنا تأو�ه الس�الم عليه المؤمنين أمير

Page 163: Minhaj Ul Bara Vol 20

لكان جبال كان لو و صلدا لكان صخرا كان لو هالكا به علي� عز� ؟ مالكقدا . قد�مني �ه كأن و فندا

: قال ، النخعي األسود بن علقمة بن محم�د عن هو رواه ما منها والل�ه عبد و األشتر الحارث بن مالك منهم ، الحج� اريد رهط في خرجتفاذا ، الربذة قدمنا �ى حت البجلي شد�اد بن رفاعة و التميمي الفضل بن

تقول : الطريق قارعة على امرأة

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول صاحب أبوذر� هذا المسلمين �ه الل عباد يابعض : إلى بعضنا فنظر قال ، عليه يعينني أحد ليسلي غريبا هلك آله

ثم� ، المصيبة عظيم على استرجعنا و إلينا ساق ما على الل�ه حمدنا و ، بالسواء بيننا من خرج �ى حت كفنه في تنافسنا و فجه�زناه معها أقبلنا

عليه بنا فصل�ى األشتر قد�منا ثم� ، منه فرغنا �ى حت غسله على �ا تعاون ثم�صاحب : أبوذر هذا �هم� الل قال ثم� قبره على األشتر فقام ، �اه دفن ثم� ،

فيك جاهد و العابدين في عبدك آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول�ه لكن يبد�ل لم و �ر يغي لم ، المشركين

[163]

ثم� احتقر و حرم و نفى و جفي �ى حت قلبه و بلسانه �ره فغي منكرا رآىحرم مهاجره عن نفاه و حرمه من فاقصم �هم� الل ، غريبا وحيدا مات

: الشاة قد�مت ثم� ، آمين قلنا و جميعا أيدينا فرفعنا قال ، رسولك : تتغد�وا �ى حت تبرحوا ال أن عليكم أقسم قد �ه إن فقالت صنعت �تي ال

ارتحلنا . و فتغد�ينا

مكث : قال ، صحبة له كانت و الغفاري دلف �م حال عن روي ما منها وشاة : إذبحي المرأته قال الوفاة حضرته فلم�ا مات �ى حت بالربذة أبوذرفاو�ل الطريق قارعة على فاقعدي نضجت فاذا اصنعيها و غنمك من

الل�ه رسول صاحب أبوذر هذا المسلمين �ه الل عباد يا قولي تريهم ركبأجيبوه . و عليه فأعينونى �ه رب لقى و نحبه قضى قد

أرض في أموت �ى أن أخبرني آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فان�ام�ته من رجال على� الصالة و دفني و غسلي يلي �ه أن و غربة

صالحون .

Page 164: Minhaj Ul Bara Vol 20

األشتر مالك إلى المؤمنين أمير كتب مم�ا �ه أن من البحار في ما منها و�ك فان بعد أم�ا ، بنصيبين مقيما كان و بكر أبي بن محم�د إليه نعي لم�ا

به أسد� و االثيم نخوة به أقمع و الدين إقامة على به أستظهر مم�نفخرج مصر بكر أبي ابن محم�د �يت ول كنت قد و ، المخوف الثغر

في لننظر إلي� فاقدم فاستشهد بالحرب له علم ال حدثا كان و خوارجو أصحابك من النصيحة و الثقة أهل عملك على استخلف و مصر امور

عامر . بن شبيب بن مالك استخلف

عليه علي� إرسال معاوية بلغ لم�ا �ه أن السير أهل من جماعة ذكر قد وأهل من رجل إلى بعث و إليه ذلك عظم مصر إلى األشتر الس�الم

: فاغتاله عثمان مولى قيل و ، عمر مولى إليه دس� قيل و الخراجأم�ا : فقال الناس خطب موته معاوية بلغ لم�ا و ، فهلك السم� فسقاه

و صف�ين يوم إحداهما قطعت يمينان طالب أبي بن لعلي� كان �ه فان بعداألشتر . بن مالك هو و اليوم االخرى قطعت قد و ياسر بن عم�ار هو

أكابر من رئيسا شجاعا فارسا كان �ه أن الحديد أبي ابن شرح في وو الس�الم عليه المؤمنين أمير بوالء التحق�ق شديد عظمائها و الشيعة

: كنت كما لي كان فلقد مالكا �ه الل رحم موته بعد فيه قال و نصرهآله . و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول

[164]

أكثر : كان قد و يمن قبائل أحد نخع من فذ� رجل كان األشتر إن� أقولالمؤمنين ألمير المخلصين من و الدين في بصيرة ذووا يمن أهل

لوجوه :

كسرى 1 زمان منذ فارس حماية تحت دخل يمن مقاطعة أن�و السنين من عشرات الفرس إدارة تحت صارت �ها أن و أنوشروان

عن االسالم إلى أجابوا و بصيرة ذوي فكانوا بالفرس �انها سك اختلطتفنشأ آله و عليه الل�ه صل�ى النبي بيت بأهل �صلوا ات و إرادة و طوعأمثال بحق�ه العارفين الس�الم عليه لعلي� المخلصين من رجال فيهم

النخعي . زياد بن كميل و النخعي األشتر مالك

عليهم 2 بعث بأن يمن أهل خص� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن�ص » في قال ، ة مر� غير السالم عليه طالب أبي بن من 2ج 415علي�

مصر « : ط هشام ابن سيرة

Page 165: Minhaj Ul Bara Vol 20

اليمن» « : إلى عليه الل�ه رضوان طالب أبي بن علي� غزوة

، تين مر� غزاها اليمن عليه �ه الل رضوان طالب أبي بن علي� غزوة و : : الل�ه صل�ى الل�ه رسول بعث المدني عمرو أبو قال هشام ابن قالفي الوليد بن خالد بعث و اليمن إلى طالب أبي بن علي� آله و عليه

طالب : . أبي بن علي� فاألمير التقيتما إن قال و آخر جند

برسول التحق و يمن في الوداع حج�ة سنة الس�الم عليه علي� كان والل�ه رسول إحرام على أحرم قد و الحج� في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

ساقه . ال�ذي الهدي في معه فاشترك آله و عليه الل�ه صل�ى

ص » سيرته في هشام ابن مصر « : 2ج 389قال ط

صل�ى : الل�ه رسول أن� نجيح أبي بن �ه الل عبد حد�ثني و إسحاق ابن قالو �ة بمك فلقيه نجران إلى عنه الل�ه رضي �ا علي بعث كان آله و عليه الل�ه

فوجدها عنها الل�ه رضي الل�ه رسول بنت فاطمة على فدخل أحرم قد؟ : الل�ه رسول بنت يا لك ما فقال �أت تهي و حل�ت قد

: الل�ه رسول أتى ثم� ، فحللنا بعمرة نحل� أن �ه الل رسول أمرنا قالترسول له قال سفره عن الخبر من فرغ فلم�ا آله و عليه الل�ه صل�ى

: حل� كما حل� و بالبيت فطف انطلق آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه : : ارجع فقال أهللت كما أهللت �ي إن �ه الل رسول يا قال أصحابك

أحرمت : : حين قلت �ي إن �ه الل رسول يا قال أصحابك حل� كما فاحللالل�ه صل�ى محم�د رسولك و عبدك و �ك نبي به أهل� بما اهل� �ي إن اللهم�

فأشركه : : ، ال قال ؟ هدي من معك فهل قال ، آله و عليه

[165]

الل�ه صل�ى الل�ه رسول مع إحرامه على ثبت و هديه في الل�ه رسولآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول نحر و الحج� من فرغا �ى حت آله و عليه

عنهما . الهدي

أبي : بن الرحمن عبد بن �ه الل عبد بن يحيى حد�ثني و إسحاق ابن قالرضي : علي� أقبل لم�ا قال دكانة بن يزيد بن طلحة بن يزيد عن عمرةتعجل �ة بمك آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول لتلقى اليمن من عنه الل�ه

معه �ذين ال جنده على فاستخلف آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلىمن حل�ة القوم من رجل كل� فكسا الرجل ذلك فعمد أصحابه من رجال

Page 166: Minhaj Ul Bara Vol 20

ليلقاهم خرج جيشه دنا فلم�ا ، عنه الل�ه رضي علي� مع كان ال�ذي البز� : : ليتجم�لوا القوم كسوت قال ؟ هذا ما ويلك قال الحلل عليهم فاذا

قال : ، الناس في قدموا إذا به

قال : آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى به تنتهي أن قبل انزع ويلكشكواه : الجيش أظهر و قال البز� في فرد�ها الناس من الحلل فانزع

بهم . صنع لما

حزم : بن معمر بن الرحمن عبد بن �ه الل عبد فحد�ثني إسحاق ابن قالكعب بنت زينب عم�ته عن ، عجرة بن كعب بن محم�د ابن سليمان عن

: اشتكى قال الخدري سعيد أبي عن الخدري سعيد أبي عند كانت وفسمعته خطيبا فينا �ه الل رسول فقام عليه الل�ه رضوان �ا علي الناس

يقول :

سبيل في أو �ه الل ذات في ألخشن �ه إن �ه فوالل �ا علي تشكوا ال الناس �ها أيهشام . البن السيرة عن نقله أردنا ما انتهى ، يشكى أن من الل�ه

الفتح بعد كوفة سكنوا �ذين ال قبائله و يمن عرب أن� يظهر ذكرنا فمم�او النبي� بيت ألهل إخالص أهل و بالد�ين بصيرة أهل كانوا االسالمي

، الس�الم عليه المؤمنين أمير

على بغيا بصرة في الجموع الزبير و طلحة جمع لم�ا الجهة هذه من وألف يبلغ ال بما مدينة من إليهم علي� خرج الس�الم عليه علي� حكومة

فاستنصر كوفة أهل نصرة على اعتمادا النبي� أصحاب كبار من نفسالكوفة في المهاجرين أكثر و الجمل أصحاب فانهزم ، فنصروه منهم

يمن قبائل من

الاسلامية الحكومة في مصر موقعيةقد و ، القرون من آالف منذ المدنية في العريقة البالد من مصر

الباحثون كشف

[166]

فيها برع و ، القرون من عشرات عن يزيد ما إلى �ة المدني آثار فيهامن الذهبي عصره في يونان استمد� قد األول الفالسفة من جمع

فأس�سوا فيها البطالسة بحكومة ذلك عق�ب ثم� ، فيها شائعة تعليمات

Page 167: Minhaj Ul Bara Vol 20

فكانت ، مجسطي نحو منها بقي �مة قي كتبا �فوا أل و الحكمة دور فيهاالعسكرية و �ة القضائي و �ة االجتماعي النظم دقائق لبيان �ئة متهي مصر

البالد . سائر من أكثر

الحياة شئون لكاف�ة ضه تعر� و العهد هذا تطويل في السبب هو هذا واالنسان بنو إليه يحتاج ما لكل� حاو االسالم فان� ، �ة المعنوي و �ة الماد�ي

معاني أحد هذا و ، الماد�ة و الروح لتربية القوانين و النظم منآخر إلى الباقية و الشرائع من قبلها لما الناسخة الكاملة الشريعة

الد�هر .

من سذاجة في كانوا الجزيرة أقطار سائر و الحجاز في العرب لكن� وو القوانين دقائق تحم�ل يستطيعون ال الفهم من بساطة و العيش

التجارة و الزراعة من المعاش أنواع �ى بشت يتعل�ق مم�ا النظم تفاصيلممارسة عدم و حياتهم في بها االنس لعدم ، ذلك غير و القضاوة و

شئونها .

زز ززززززز فيزززززز تعاليمها أبسط على األمر مفيبادىء سال فدعاهماال ، األخالق و العقيدة

االمور مالزمة و عبادته و بالصانع االعتقاد من �ة االنساني شئون أزكى وو الكذب و الفحشاء ترك و األرحام صلة و بالوالدين البر� من �ة الخيري

في عريقا قوما وجد فارس بالد إلى االسالم نشر لم�ا و ، ذلك غيرتعاليمه لبسط مجاال أمامه ففسح �ة االجتماعي بالنظم أليفا و �ة المدني

�ة . الجذري

بقايا و األقباط من قوم أمامه وجد مصر في االسالم نشر إذا �ه أن كماوقعت لم�ا و أدق� و أكثر �ة المدني الحياة رسوا ما البطالسة و الفالسفة

منها عام�ة و هام�ة بتعاليم فيها قام السالم عليه علي� حكومة حوزة فيتوفيق بعدم يتفر�س الس�الم عليه علي� كان إن و ، العهد هذا صدور

إلجرائه . نفسه مالك

بما بعض عن بعضها يمتاز فصال عشر خمسة على نفص�له قد ومن شأن كل� في الممتازة االداب و المختلفة الشئون من تضم�نها

الشئون .

[167]

Page 168: Minhaj Ul Bara Vol 20

الاول الفصلالمؤمنين أمير علي� الل�ه عبد به أمر ما هذا حيم الر� حمن الر� �ه الل بسم

: جباية مصر �ه وال حين ، إليه عهده في األشتر الحارث بن مالك ، عدو�ها جهاد و ، خراجها

بالدها . عمارة و ، أهلها استصالح و

كتابه : في به أمر ما �باع ات و ، طاعته إيثار و ، �ه الل بتقوى أمره

مع إال يشقى ال و ، �باعها بات � إال أحد يسعد ال �تي ال ، سننه و فرائضه من ، لسانه و يده و بقلبه سبحانه الل�ه ينصر أن و ، إضاعتها و جحودها

ه . أعز� من إعزاز و ، نصره من بنصر تكف�ل قد اسمه جل� �ه فإن

] [ عند يزعها ينزعها و ، هوات الش� عند نفسه يكسر أن أمره والل�ه . رحم ما � إال وء بالس� أم�ارة �فس الن فإن� الجمحات

قبلك دول عليها جرت قد بالد إلى وج�هتك قد �ي أن مالك يا ، اعلم ثم�كنت ما مثل في أمورك من ينظرون �اس الن أن� و ، جور و عدل من

كنت ما فيك يقولون و ، قبلك الوالة أمور من فيه تنظر

[168]

على لهم �ه الل يجرى بما الص�الحين على يستدل� �ما إن و ، فيهم تقولفاملك الص�الح العمل ذخيرة إليك الذ�خائر أحب� فليكن ، عباده ألسن

اإلنصاف �فس بالن ح� الش� فإن� ، لك يحل� ال عم�ا بنفسك شح� و ، هواككرهت . أو �ت أحب فيما منها

اللغة الفرس) ( : : ) ( : ) ( : جمح ، يكف�ها يزعها ، جمعه الخراج جبا الجباية

المنجد . ينثنى ال به ذهب و راكبه على تغل�ب

الاعراب عهده : : . بقوله متعل�ق �ة فعلي جملة إلى اضيف ظرف مصر �ه وال حين

Page 169: Minhaj Ul Bara Vol 20

المعنى أربع : في جمعها و مصر امور كل� على عام�ة والية لمالك عقد قد

جمع 1 في العصر ذلك في �ز تترك �تي ال �ة االقتصادي و �ة المالي االمورالعامرة أراضيها انتقل عنوة المفتوحة األراضي من مصر فان� الخراج

الخراج . فيها روا فقر� المسلمين إلى

المسل�حة 2 القوى على العام�ة القيادة له فأثبت �ة العسكري االمور فياألعداء . جهاد لها الجامع و

عنها 3 �ر فعب فرد كل� إلى الراجعة �ة الحقوقي النظم و االجتماعية االمورأهلها : ) ( . استصالح و بقوله

معاشهم 4 للناسفي يثمر ما سائر الغرسو و راعة بالز� البالد عمران .

على ليقدر الحزم و التأديب من نفسه في عليه يلزم بما ابتدء ثم�امور : في حصرها و الس�الم عليه أمره إجراء

طاعته . 1 إيثار و �ه الل تقوى

[169]

السنن . 2 و الفرائض من كتابه فى الل�ه أمر ما اتباع

اللسان . 3 و اليد و بالقلب �ه الل نصرة

بالقلب : : و ، �ف بالسي الجهاد باليد �ه الل نصرة المعتزلي الشارح قالالحق : . قول باللسان و ، للحق� االعتقاد

في : تحقق فانها بالس�يف الجهاد على باليد �ه الل نصرة ينحصر ال أقولإذا �ف بالسي الجهاد منها و ، تعالى �ه لل المرضية الجوارح أعمال كل�

شرطه . حضر و وقته حان

بكسر أمر و اموره في عليه التغل�ب عن نفسه بحفظ وص�اه ثم�الحذر . أشد� منها حذره و الماد�ية اللذائذ نحو ميوله و شهواته

Page 170: Minhaj Ul Bara Vol 20

قد : ) بالد إلى وج�هتك قد اني مالك يا اعلم ثم� فقال باسمه خاطبه ثم�لمصر ( الس�الم عليه أثبت فقد جور و عدل من قبلك دول عليها جرت

فال ، جور و عدل �ها بان وصفها و حكومات و دول الماضي تاريخها فيجائرة . أو عادلة ماهى الفحصعن و الد�ول هذه الفحصعن من بد�

، مصر فتح بعد االسالميين العم�ال هي الد�ول هذه من المقصود فهلالسلطة شمول باعتبار لو و عدل دول بأنها عنهم التعبير يصح� هل و

فالد�ول عثمان و عمر �ام أي إلى بكر أبي خالفة أواخر من �ة اإلسالمي ، مثال عثمان و عمر دولة الجارية

أبي ابن امثال من وليه من و مصر فاتح عاص بن عمرو حكومة أوالدول من المراد أو ؟ عادلة بأنها منها واحدة توصف هل و ، الس�رح

و كثيرة قرون في اإلسالم قبل الد�ول مصر في المتتالية الجاريةتعرف يمكن هل و ، الد�ول لهذه إجمالى بيان من بد� فال �ى شت أشكال

ال . أم فيها عادلة دولة

تعر�ض : قد فانه الكريم القرآن ضوء في مصر دول إلى نتوج�ه فنقوليأتي . فيما إجماال بعضدولها لشرح

عنها 1 �ر المعب عليه �ه الل صلوات النبي� ليوسف المعاصر مصر دولةمصر . عزيز بدولة

االية يوسف سورة العزيز » 30ففي امرأة المدينة في نسوة قال وفتيها تراود

[170]

مبين « . ضالل في لنريها �ا إن �ا حب شغفها قد نفسه عن

�ر المعب العصر هذا في رئيسها و حاكمها هو مصر عزيز أن� الظاهر ورئيس : هو بل مصر فرعون غير مصر عزيز إن� قيل قد و بفرعون عنهفانظر ، يأباها الواردة االيات سياق لكن و دولتها أركان أحد أو جندها

آية الملك : 42إلى رؤيا بيان في

سبع» و عجاف سبع يأكلهن� سمان بقرات سبع أرى �ي إن الملك قال وآية إلى يابسات اخر و خضر فلم�ا 50سنبالت به ائتوني الملك قال و

قط�عن �تي الال �سوة الن بال ما فسئله �ك رب إلى ارجع قال سول الر� جاءه

Page 171: Minhaj Ul Bara Vol 20

عليم بكيدهن� �ي رب إن� يوسفعن 51أيديهن� راودتن� إذ خطبكن� ما قالاالن العزيز امرأة قالت سوء من عليه علمنا ما �ه لل حاش قلن نفسهآية إلى الص�ادقين لمن �ه إن و نفسه عن راودته أنا الحق� و 54حصحصلدينا اليوم �ك إن قال كل�مه فلم�ا لنفسي أستخلصه به ائتوني الملك قال

أمين « . مكين

رجل مصر عزيز و زليخا زوج أن� بوضوح يشهد االيات هذه فسياقيستفاد و ، أحد فوقه ليس و مصر امور على مطلق حاكم هو و واحد

اطلع لم�ا مصر عزيز أن� يوسف سورة من األخيرة االيات نص� منو عرشمصر عن تنزل نبوته و عصمته و طهارته و يوسف مقام على

آية في كما ، مصر عزيز يوسف فصار كاف�ة مصر امور إليه 78فو�ضمن» نريك �ا إن مكانه أحدنا فخذ كبيرا شيخا أبا له إن� العزيز �ها أي يا

آية إلى جئنا 88المحسنين و الض�ر� أهلنا و نا مس� العزيز �ها أي يا قالوايجزى �ه الل إن� علينا تصد�ق و الكيل لنا فأوف مزجاة ببضاعة

المتصد�قين « .

بحيث رسما العرش عن يتنزل لم إن و زليخا زوج هو و مصر فعزيزفو�ض و له انقاد و بيوسف آمن لكنه بيت إلى بيت من الحكومة تتحو�ل

االية من يستفاد كما ، اموره آل 24إليه مؤمن قول عن المؤمنفي » زلتم فما �نات بالبي قبل من يوسف جائكم لقد و موسى فرعون

رسوال بعده من الل�ه يبعث لن قلتم هلك إذا �ى حت به جائكم مم�ا شك� . »

يوسف تاريخ في التوراة اثبته لما مخالفا كان إن و ذكرناه ال�ذي هذا و

[171]

بعيدا ليس التاريخ و التوراة بتحريف االلتزام لكن و التواريخ تبعها والجهة بهذه و ، الوحى إلى المستند القرآن ظهور بعد الص�واب عن

آية في تعالى �ه الل : 102قال

في» « التوراة مع القرآن يتعارض و إليك نوحيه الغيب أنباء من ذلكيوسف لسورة تفسيرنا في إليها أشرنا يوسف قص�ة من �ى شت موارد

إليه» « . فليرجع االطالع أراد من قرآن عفت كانون

Page 172: Minhaj Ul Bara Vol 20

عليه يوسف زمن في مصر عزيز دولة كان التفسير هذا ضوء فعلىعمران بن لموسى المعاصر مصر فرعون دولة و عادلة دولة الس�الم

على مناديا و لعبادته و تعالى �ه لل منكرا النواحي كل� من جائرة دولةحيث » « إلى إسرائيل لبني ظالما و األعلى �كم رب أنا األشهاد رؤوس

ليستأصلهم عظيما بالء عليهم يجر� و نسائهم يستحيى و أبنائهم يذبحو الجور في العالمية ائرة الس� األمثال من صارت �ى حت شافتهم عن

العدوان . و الظلم

ماوية . الس� الكتب المنعكسفي التاريخ مجمل إلى بالنظر هذا

في �روا فأث يونان بطالسة إلى اإلسالم قبل مصر حكومة انتهت قد ومكتبة و الفلسفة لتعليم دورا أس�سوا و فيها اليونانية الفلسفة بسط

في واليها و مصر حاكم كان و اإلسالمي الفتح عصر إلى بقيت عام�ةآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إليه كتب ال�ذي مقوقس العصر ذلكمن واحد غير إلى بعثها �تي ال الكتب مع اإلسالم قبول إلى يدعوه كتابا

ص » هشام ابن سيرة ففي ، العصر ذلك ملوك و ط 2ج 392رؤساءمصر « .

: : بلغني قال الهذلي بكر أبي عن به أثق من حد�ثني هشام ابن قالبعد يوم ذات أصحابه على خرج آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن�

بعثني : قد �ه الل إن� �اس الن �ها أي فقال �ة الحديبي يوم صد�عنها �تي ال عمرتهبن عيسى على �ون الحواري اختلف كما على� تختلفوا فال كافة و رحمة

فقال : ؟ الل�ه رسول يا �ون الحواري اختلف كيف و أصحابه فقال ، مريم :

و فرضي قريبا مبعثا بعثه من فأم�ا إليه دعوتكم ال�ذي إلى دعاهمذلك شكا و تثاقل و وجهه فكره بعيدا مبعثا بعثه من أم�ا و ، سلماالم�ة بلغة �م يتكل منهم واحد كل� و المتثاقلون فأصبح ، �ه الل إلى عيسى

من رسال آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بعث و ، إليها بعث �تي ال ، اإلسالم إلى فيها يدعوهم الملوك إلى كتابا معهم كتب و أصحابه

خليفة بن دحية فبعث

[172]

الس�همى حذافة بن �ه الل عبد بعث و ، وم الر� ملك قيصر إلى الكلبيإلى الض�مري �ة امي بن عمرو بعث و ، فارس ملك كسرى إلى

Page 173: Minhaj Ul Bara Vol 20

المقوقس إلى بلتعة أبي ابن حاطب بعث و ، الحبشة ملك النجاشيالخ . االسكندرية ملك

و بطالسة ملوك عقب مصر على يحكم يوناني رجل هذا مقوقس وجائه فلم�ا ، العصر ذلك في البيزانطية وم الر� ملوك حماية تحت كان

و ببشر لقيه الكتاب إليه �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولمنها بهدايا مصحوبا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى رد�ه و احترام

بقبول آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قبلها �تي ال �ة القبطي المارية�بي الن ابن إبراهيم له فولدت أولدها و لفراشه �خذها ات و يها سر� و حسن

آله . و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عند حظوة نالت و

أقدم و الهجرة من العشرين سنة اإلسالم حوزة في مصر دخل قد وو �ة سوري فتح للمسلمين استتب ما بعد العاص بن عمرو فتحها على

�ة . قسطنطيني إلى �ة الشرقي وم الر� ملك هرقل فر� و عليها تسل�طوا

سرفه من بلغه ما و معاوية أمر في للنظر ام الش� إلى عمر سافر فلماأخلى : و دمشق قرب جابية لها يقال قرية في العاص بن عمرو لقيه

فتح بأن� �ال معل المسلمين من بجيش مصر إلى زحفه عليه عرض و بهجموع من بخوفه معل�ال عمر فمنعه ، اإلسالم شوكة يضاعف مصر

، حيشاإلسالم على عنها للدفاع مصر في اكنين الس� وم الر�

على اإلسالم سلطة استقر� �ى حت دمشق في العاص بن عمرو فأقامو ، عمر من بأمر فلسطين إلى النوبة فتح بعد رجع و ام الش� بالد جميع

تحصيل دون من مصر قصد و جيشا تهيأ �ى حت دائما مصر فتح يهم�همن : » إليه كتب و يرتضه فلم عمر إلى خبره بلغ و ، عمر من رخصةإلى سرت فانك بعد أم�ا العاصي بن العاصي إلى الخط�اب بن عمر

لعمري و يسير نفر معك �ما إن و ، وم الر� جموع بها و معك من و مصربهم « . فارجع مصر بلغت يكن لم فإن بهم سرت ما و ام�ك ثكلت لو

عاص بن عمرو إلى الكتاب هذا بايصال الجهني عامر بن عقبة أمر ومرحلة هي و ، رفح في أدركه �ى حت المكتوب إليصال فأسرع معج�الالعاص بن عمرو رآه فلم�ا ، يومان عسقالن إلى منها مصر طريق في

ليرجع عمر من قاصد أنه تفر�س

[173]

Page 174: Minhaj Ul Bara Vol 20

في مصر من بلدة هي كانت و عريش بلغ �ى حت كتابه أخذ في فماطلكتاب منه أخذ و عقبة فطلب ، ام الش� أرض نهاية و وم الر� بحر ساحل

: أى� من فيه نحن ال�ذي العريش هذا قال و �اس الن على قرأه و عمرفقال : : ، مصر بالد من قالوا ؟ البالد

، مصر دخول عدم لرجوعنا شرط الخليفة ألن� نرجع أن لنا ينبغي الالحالل ] [ . جيل بلغ �ى حت مصر تخوم في فرحل

يسم�ى له قائدا فأرسل ، مصر ملك مقوقس إلى الخبر وصل وأرض في الفريقان تالقى و المسلمين لدفع بجيش األعيرج مذقور

جمع فهزم كثير جمع الفريقين من قتل و بينهما الحرب اشتد� و ، فرمانزل و دنين أم� إلى رحل و قواصر إلى العاص بن عمرو تقد�م و وم الر� ، سور بينهما فسطاط جنب في بلدة هي و ، القاهرة بقرب فيها

، العصر هذا في مصر عاصمة �ها أن كما لمصر الملك دار كانت هي وو دنين أم� في فتالقيا عاص بن عمرو مع الحرب إلى أعيرج رجع ثم�

لم و كامل شهر مد�ة الحرب دامت و الجانبين من كثير خلق قتل ، منه استمد� و عمر إلى عاص بن عمرو كتب و ، مصر فتح يتيس�رو العوام بن زبير هم و المسلمين أبطال من أربعة عمر فأرسل

اثنى في المخل�د بن مسلمة و صامت بن عبادة و األسود ابن المقدادالعاص بن بعمرو لحقوا و السير في فأسرعوا لمددهم ألفا عشر

حوله و له قصر في تحص�ن و أعيرج أمر وهن و اإلسالم جيش فقوىيقدر ال الحديد من حاد�ة بقطعات مالها القصر إلى معابر �له يتخل خندق

و ، الحصن فتح في المسلمون جهد و ، اجل الر� و الراكب عليها العبوردام و المسلمين لحرب بجيوش فزحف ، مقوقس إلى الخبر بلغ

أشهر . سبعة الحرب

: هذا يفتح أن عسى الل�ه سبيل في بنفسي اضح�ى الزبير فقالإذا : فقال الحصن على نصبها و مراقي عد�ة فصنع للمسلمين الحصن

�كبير بالت معي جميعا أصواتكم فارفعوا ور الس� فوق من تكبيري سمعتممقوقس فعرض الباب فتح و هبط و رجاله من بجمع الحصن فصعد ،

شرط و الحصن فتح في جهودهم من رأى لما الصلح المسلمين علىفطلبوا ، مصر في شخص كل� عن سنة كل� الذ�هب من دينارين لهم

هرقل على عرض و مصر أرض في الساكنين وم الر� من الجزية هذابالحرب مقوقس أمر و ، بذلك يرض فلم

Page 175: Minhaj Ul Bara Vol 20

[174]

القبط لحق و عهده ينكث لم مقوقس لكن و المسلمين مععلى عنوة أو صلحا مصر في المسلمون استقر� لم�ا و ، بالمسلمين

و بها فتن العاص ابن عمرو دخلها و �ة االسكندري فتحوا و بعضهم قولفي عمر من فاستجاز ، اإلسالم لجيوش كمركز فيها اإلقامة أراد

يلي : بما فأجابه فتوحاته عن فيه أفصح مكتوب ضمن

حت�ى راحلتي اليكم أركب أردت ما إذا �ى حت ماء بينكم و بيني تجعلوا القدمت . عليكم أقدم

و فسكنها الفسطاط إلى �ة اسكندري من رحل عمر مكتوب قرأ فلم�افسطاط حول مسكنهم في الجيش فتنازع المسلمين معسكر جعلها

حدود عينوا و لهم فخط�وا الجيش امراء من أربعة عمرو فأمرآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب من اشترك قد و ، مساكنهم

و ، العو�ام بن زبير يرأسهم المهاجرين من عشر أربعة مصر حرب فياألنصاري . صامت بن عبادة يرأسهم األنصار من عشر ستة

صار من أو�ل هو و عليها واليا عاص بن عمرو صار مصر فتح ثم� لم�ا وبن عمرو بن سهم من قرشي� هو و المسلمين من مصر على واليا

، لوي� بن كعب هصيصبن

عمر �ام أي مصر فتح و ، �ة الجاهلي �ام أي في تاجرا مصر إلى يسافر كان وواليا فيها بقى و ، الهجرة من العشرين سنة م محر� ة غر� الجمعة يوم

تين . مر� خاللها عمر زار ، شهورا و سنين أربع

أساقفة من �حوي الن يحيى يسم�ى رجل مصر �ة إسكندري في كانحوله فاجتمعوا األساقفة على فكبر اإلسالم إلى �ه الل فهداه �ة إسكندري

العاص بن عمرو فتح فلم�ا ، إسالمه على دام و فأجابهم ناظروه ومجاوبته و فضله من سمع لما باكرام فاستقبله عليه دخل المصر

من يكتسب له نديما �خذه ات و اإلسالم �ة حقاني إثبات في �صارى للنحكمته . و فضله

: في ما حزت قد لعمرو يوما فقالال و الخزائن و األموال من �ة اإلسكندري

ززز ززز ززز زز ززز زززز وزززز يفيدكم ال حدمعكفيذلكلكنهناشيء مأل كال

Page 176: Minhaj Ul Bara Vol 20

: : كتب قال ؟ هو ما عمرو فقال ، لنا دعه و عنه فاعف إليه نحتاجطيلة �ة إسكندري ملوك جمعها �تي ال الحكمة

[175]

�ا محب كان و لفس فيالد أروپا أهل يدعوه ال�ذي يوناطيس خاص�ة قرون ، للحكمة

، لمكتبته ضابطا نصبه و الكتب بجمع زهيرة يسم�ى رجال فأمرأكثر مكتبته في اجتمع �ى حت غالية بأثمان التجار من الكتب فاشترى

، كتابا ألف خمسين و أربعة من

االحصاء . عن خرج ما إلى الكتب جمع في البطالسة ملوك قل�ده و

: ذلك أكتب أن من بد� ال قال و ، كالمه من العاص بن عمرو فعجبما : كان إن فأجابه ، إليه فكتب الجواب منه آخذ و الخط�اب بن لعمرله مخالفا كان إن و بها لنا حاجة ال الل�ه كتاب يوافق ما الكتب هذه في

حم�امات على عمرو فقس�مها أثرها امح و فأعدمها نرتضيها الأشهر �ة ست خالل فأوقدوها الوقود من بدال فيها ليصرفوها �ة إسكندري

أفنوها . �ى حت

من األمر صدور مصر أهل من الجدد خين المور� بعض استنكر قد واألمر من اإلسالم في صدر لما �ة إسكندري مكتبة كتب باحراق عمر

بالص�ين . لو و العلم تحصيل و الحقائق عن البحث و بالفحص

: بيد مصر فتح تاريخ ملخ�ص من ذكرنا مم�ا عرفت قد و أقولالس�الم عليه المؤمنين أمير �ام أي إلى مصر في يحكم لم �ه أن المسلمين

بن عمرو � إال النخعي لألشتر التاريخي العهد هذا صدور حين إلى ومصر على عثمان �ه وال ال�ذي سرح أبي بن سرح بن الل�ه عبد و العاص

عثمان فاستعان ، ومان الر� عليه فثار العاص بن عمرو فاتحه عزل بعدو مصر من أخرجهم و ومان الر� ثورة أخمد و مصر إلى فسار بعمروو مصر امور إدارة في فاشتركا �ه الل عبد بعزل عثمان يرض لم لكن

ناقما المدينة إلى فرجع عليه سرح بن الل�ه عبد عثمان رج�ح و تنازعاهما و قتل �ى حت عليه للقيام ضا محر� و ألعدائه معينا عثمان على

مصر . على واليان

Page 177: Minhaj Ul Bara Vol 20

و الد�ولة لفظ للخليفة عامالن أنهما باعتبار حكومتهما على يصدق ال والنفاق أهل من و واحد نسيج من كالهما بل الجور و بالعدل يمتازان الالس�الم عليه المؤمنين أمير لوالية المخالفين و البيت أهل أعداء من و

جمع إلى مصر في توج�ه العاص ابن عمرو فان� الجائرين �ام الحك من وحيث إلى ثروته بلغ �ى حت االد�خاد و المال

[176]

فوق المال بيت من أخذه و المسلمين ألموال اغتصابه للمأل ظهرله معاتبا إليه فكتب الخط�اب بن عمر إلى خبره بلغ �ى حت سهمه و حق�ه

:

مال لك كان ال و رزقك في يكن لم ما مالك من لي ظهر فقد ، بعد أم�االل�ه ذات في يهم�ني لم لو �ه فوالل ؟ هذا لك �ى فأن ، أستعملك أن قبل

عندي كان لقد و ، أمري انتثر و هم�ي لكثر �ه الل مال في اختان من � إالغنائك رجاء �دتك قل �ي لكن و منك خير هو من األو�لين المهاجرين من

عج�ل . و ؟ المال هذا لك أين من إلى� فاكتب

العاص : بن عمرو فأجابه

مال من لي ظهر ما فأم�ا المؤمنين أمير كتاب فهمت فقد ، بعد أم�افي أصابنا ما فجعلنا ، الغزو كثيرة و األسعار رخيصة بالدا قدمنا �ا فإنحالال خيانتك كانت لو �ه الل و نباها المؤمنين بأمير �صل ات �تي ال الفضول

خيانتك عن أغنتنا إليها رجعنا إذا أحسابا لنا فان� ائتمنتنى قد و خنتك ماكان فإذا �ي من خير هو من األو�لين المهاجرين من عندك أن� ذكرت و ، قفال . لك فتحت ال و بابا المؤمنين أمير يا لك دققت ما �ه فوالل ذاك

ثانيا : إليه كتب عمر إلى جوابه وصل فلم�ا

و الكتاب تسطيرك من لست فإني بعد أم�ازز زززززز قعدتمزززززز االمراء معشر لكنكم و ، مفيشىء تثقيفكالكالتتعج�لون و �ار الن تأكلون �ما إن و ، عذرا تقد�موا لن و األموال عيون على

مالك . شطر إليه �م فسل مسلمة بن محم�د إليك وج�هت قد و ، العار

إلى وصل فلم�ا ، مصر إلى بعثه و مسلمة بن محم�د الكتاب فأعطىلو : محم�د فقال ، طعاما له أحضر العاص بن عمرو عند حضر و مصر

Page 178: Minhaj Ul Bara Vol 20

الط�عام هذا لكن و ألكلته طعاما لي أحضرت و الض�يافة إلى دعوتني ، مالك شطر احضر و �ى عن فنح�ه للشر� مقد�مة

شطر باحضار فأمر ، عمر أمر إطاعة العاصمن بن لعمرو مناص ال وفلم�ا ، غيرها و الد�ار أثاث و الفض�ة و الذ�هب و المواشي من ماله من

فا : تأس� فقال جزيلة خزانة رأى إليها نظر

أباه و عمر رأيت لقد �ه الل و ، لعمر عامال فيه صرت زمانا �ه الل لعنواحد كل� على

[177]

حزمة عنقه على و ركبتيه يض ما تجاوز ال قطوانية عبائة 1منهمالديباج . دات مزر� في وائل بن العاص و حطب

لحكومة المخلصين و األنصار شجعان من مسلمة بن محم�د كان وأوامره إلجراء الرجال كبار إلى يبعثه و غضبه عم�ال من فاختاره عمر

بن خالد أموال تشطير في أمره أجرى ال�ذي فهو الشاقة هيبة الر�محضر في تأديبه و اإلسالم جيش إمارة من عزله و ام الش� في الوليد

األنام .

ال�ذي قصره باحراق وقاص بن سعد في عمر أمر أجرى ال�ذي هو ومدائن . قصر أبواب من بابين فيه نصب و الكوفة في بناه

الل�ه صل�ى النبي� عصر في قتله و أشرف بن بكعب فتك ال�ذي هو وسيرته . في هشام ابن قال كما آله و عليه

الس�الم : عليه وصفها و العهد هذا صدر في وقع �تي ال الدول إن� فنقولخلفه و عاص عمرو حكومة تكون أن يصح� ال جائر و عادل فيها بأن�بلفظ دول عليها يطلق ال و بتكل�ف � إال دولة ليست �ها ألن مصر على

مع معلومة حالهما و عثمان و عمر التباعهما جائران أنهما مع الجمعمنهما . الثاني خصوصا و البيت أهل عداوة و النفاق في عريقان أنهما

قبل مصر على الحاكمة الد�ول هذه من المقصود يكون أن بد� فالعن �قل بالن لو و مصر خلق عرفها و أخبارها و آثارها بقيت مم�ا اإلسالم

الس�الم عليه فوج�ه ، التاريخ كتب في أخبارها ثبت بسبب أو األسالف

Page 179: Minhaj Ul Bara Vol 20

من هذا عهده مأل و القدم في العريق العميق التاريخ هذا إلى مالكاالعدول . ملوكها بعضسير من و القديمة مصر في السائدة القوانين

ألن� ، �ين ثني و كونهم مع بالعدالة مصر دول بعض توصيف ينافي ال ويرتبط ال الحقوق و النظم حفظ و رعاياها إلى بالنسبة الد�ولة عدالة

إحاطته و الس�الم عليه كراماته من ذلك يعد� أن يمكن و ، بمذهبهااألخبار . و بالعلوم

التعل�ق من بمالها الوالي و الحاكم سيرة أن� إلى الس�الم عليه �هه نب ثم�عموم إلى

----------- (1: ) المايض ، بال�كوفة موضع قطوانى كساء

حزمةلللل لللللل لل لل : ، باطنالركبةمنكلشىءحطب . من كومة

[178]

في تقضي �ك أن كما و األلسن بها تلهج و �اريخ الت في تنعكس �اس الندليل و بعدك ، مقامك يقوم من عليك يقضي قبلك الوالة أعمالاد�خاد إلى تتوج�ه فال �ه الل باذن العباد لسان على يجرى ما الص�لحاء

الذخائر أحب� ليكن بل بها المفتونين الد�نيا �ب طال عادة هو كما األمواليوجب ما عامله و للوالي الصالح العمل و ، الصالح العمل ذخيرة إليك

عن الهوى بمنع أمر لذا و ، بينهم فيما العدل اجراء و رعيته راحةله . يحل� ال النفسعم�ا منع و أعماله في التأثير

الترجمة مهربان . بخشنده خداوند بنام

بايد كه األشتر حارث بن بمالك مؤمنانست أمير خدا بنده فرمان اينيافته صدور شرف هنگامى فرمان اين و ، بشناسد خود عهده در آنرا

دشمن با و بگيرد را آن خراج تا نموده مصر كشور بر والى را او كهنمايد . آباد آنرا بالد و كند اصالح آنرا مل�ت و بجنگد آن

Page 180: Minhaj Ul Bara Vol 20

آنچه 1 از و شمارد غنيمت را طاعتش و كند خود شعار را خدا از تقواهيچكس زيرا ، نمايد پيروى داده دستور سنن و فرائض از كتابش در

مگر نگردد بدبخت كسى و ، آنها از پيروى با مگر نرسيده بسعادتبدانها . عمل ترك و بانكار

جل� 2 خداى زيرا ، كند يارى زبان و دل و دست با را سبحان خداوندعزيز و كنند يارى را او كسانيستكه عزت و يارى ضامن اسمه

شمارند .

بطبع 3 نفس زيرا ، بازدارد نفس سركشى و شهوترانى از را خودكند . رحم خدا مگر است بدخواه خود

و عادل دولتهاى تو از پيش كه فرستادم بكشورى را تو من مالك اىپيش واليان تو كه بينند را تو چشم بهمان مردم ، ديده بخود ظالمى

آنها درباره كه ميگويند را همان تو باره در و ، بينى را خود ازمعرفى خود بندگان بزبان را شايسته و نيك مردمان خداوند ، ميگوئى

صالح عمل كردن انداز پس تو نظر در ذخيره محبوبترين بايد ، ميكندتو بر آنچه از بخود نسبت باشو داشته را نفسخود هواى ، باشد

[179]

او با انصاف رعايت بخويشتن كردن دريغ زيرا ، كن دريغ نيست حاللدارى . بد يا دارى دوست آنچه در است

النخعى للاشتر لام الس\ عليه عهده من الثانى الفصلال و ، بهم اللطف و ، لهم �ة المحب و ، �ة عي للر� حمة الر� قلبك أشعر و

في : لك أخ إم�ا صنفان �هم فإن ، أكلهم تغتنم ضاريا سبعا عليهم تكونن�لهم تعرض و ، لل الز� منهم يفرط ، الخلق في لك نظير إم�ا و ، الد�ين

عفوك من فأعطهم ، الخطاء و العمد في أيديهم على يؤتى و ، العلل�ك فإن ، صفحه و عفوه من الل�ه يعطيك أن تحب� ال�ذي مثل صفحك و

قد و ، �ك وال من فوق الل�ه و ، فوقك عليك األمر والى و ، فوقهم ، �ه الل لحرب نفسك تنصبن� ال و ، بهم ابتالك و ، أمرهم استكفاك

تندمن� ال و ، رحمته و عفوه عن بك غنى ال و ، بنقمته لك يدى ال �ه فإنمنها وجدت بادرة إلى تسرعن� ال و ، بعقوبة تبجحن� ال و ، عفو علىفي إدغال ذلك فإن� ، فأطاع آمر مؤم�ر �ي إن تقولن� ال و ، مندوحة

Page 181: Minhaj Ul Bara Vol 20

أنت ما لك أحدث إذا و ، الغير من تقر�ب و ، للد�ين منهكة و ، القلبو فوقك الل�ه ملك عظم إلى فانظر مخيلة أو �هة أب سلطانك من فيه

ذلك فإن� ، نفسك من عليه تقدر ال ما على منك قدرته

[180]

من عنك يكف� و ، طماحك من إليك يطامنعقلكزززز ز ز . من عنك عزب بما إليك غربك،ويفىء

الل�ه فإن� ، جبروته في به �ه �شب الت و ، عظمته في الل�ه مساماة و �اك إيمختال . كل� يهين و ، �ار جب كل� يذل�

من و نفسك من �اس الن أنصف و �ه الل أنصف ، �تك رعي من هوى فيه لك من و أهلك خاص�ة

عباد ظلم من و ، تظلم تفعل � إال �ك فإنمن و ، عباده دون خصمه الل�ه كان �ه اللحربا لل�ه كان و ، حج�ته أدحض �ه الل خاصمه

ززز ز ز زززز ز زززز نعمةزززز تغيير إلى أدعى �ىينزعويتوب،وليسشيء حتدعوة يسمع الل�ه فإن� ، ظلم على إقامة من نقمته تعجيل و �ه الل

، المضطهدين

بالمرصاد . للظ�المين هو و

و العدل في أعم�ها و ، الحق� في أوسطها إليك األمور أحب� ليكن و ، الخاص�ة برضى يجحف العام�ة سخط فإن� ، �ة عي الر� لرضى أجمعها

�ة عي الر� من أحد ليس و ، العام�ة رضى مع يغتفر الخاص�ة سخط إن� و ، البالء في له معونة أقل� و خاء الر� في مؤونة الوالي على أثقل

أبطأ و اإلعطاء عند شكرا أقل� و ، باإللحاف أسال و ، لإلنصاف أكره والد�هر ملم�ات عند صبرا أضعف و ، المنع عند عذرا

[181]

العد�ة و المسلمين جماع و الد�ين عماد �ما إن و ، الخاص�ة أهل منمعهم . ميلك و ، لهم صغوك فليكن ، األم�ة من العام�ة لألعداء

Page 182: Minhaj Ul Bara Vol 20

، �اس الن لمعايب أطلبهم عندك أشنؤهم و ، منك �تك رعي أبعد ليكن وغاب عم�ا تكشفن� فال ، سترها من أحق� الوالي ، عيوبا �اس الن في فإن�

] [ ، لك منها ظهر ما تطهير عليك �ما فإن ، منها عنك

يستر ، استطعت ما العورة فاستر ، عنك غاب ما على يحكم �ه الل وكل� عقدة �اس الن عن أطلق ، �تك رعي من ستره تحب� ما منك الل�ه

ال و ، لك يصح� ال ما كل� عن تغاب و ، وتر كل� سبب عنك اقطع و ، حقد�اصحين . بالن �ه تشب إن و غاش� الس�اعى فإن� ، ساع تصديق إلى تعجلن�

، الفقر يعدك و ، الفضل عن بك يعدل بخيال مشورتك في تدخلن� ال و ، بالجور ره الش� لك �ن يزي حريصا ال و ، األمور عن يضعفك جبانا ال وبالل�ه . الظ�ن� سوء يجمعها �ى شت الحرصغرائز و الجبن و البخل فإن�

اآلثام في شركهم من و ، وزيرا قبلك لألشرار كان من وزرائك شر� إن� ، األثمة أعوان �هم فإن ، بطانة لك يكونن� فال

[182]

و آرائهم مثل له مم�ن الخلف خير منهم واجد أنت و ، الظ�لمة إخوان وظالما يعاون لم مم�ن أوزارهم و آصارهم مثل عليه ليس و ، نفاذهم

، مؤونة عليك أخف� أولئك ، إثمه على آثما ال و ظلمه على

، إلفا لغيرك أقل� و ، عطفا عليك أحنى و ، معونة لك أحسن و

أقولهم عندك آثرهم ليكن ثم� ، حفالتك و لخلواتك خاص�ة أولئك �خذ فاتألوليائه الل�ه كره مم�ا منك يكون فيما مساعدة أقل�هم و ، لك الحق� بمر�

، وقع حيث هواك من ذلك واقعا ،

ال و ، يطروك ال أن على رضهم ثم� الص�دق و الورع بأهل الصق و ، هو الز� تحدث اإلطراء كثرة فإن� ، تفعله لم بباطل يبجحوك

ة . العز� من تدني و

ز زززززز زززززز زز بمنزلةز عندك المحسنوالمسيء يكونن� والاالحسان ألهل تزهيدا ذلك في فإن� ، سواء

على اإلساءة ألهل تدريبا و ، اإلحسان في . و نفسه ألزم ما منهم � كال ألزم و اإلساءة

Page 183: Minhaj Ul Bara Vol 20

] [ ززز زززز راعزززز ال و ظن� حسن إلى بأدعى �هليسشيء اعلمأنترك و ، عليهم المؤونات تخفيفه و ، إليهم إحسانه من �ته برعي

أمر ذلك في منك فليكن ، قبلهم له ليس ما على �اهم إي استكراههحسن فإن� ، �تك برعي الظ�ن� حسن به لك يجتمع

[183]

لمن به ظنك حسن من أحق� إن� و ، طويال نصبا عنك يقطع الظ�ن�عنده . بالؤك ساء لمن به �ك ظن ساء من أحق� إن� و ، عنده بالؤك حسن

هذه صدور بها عمل صالحة �ة سن تنقض ال وصلحت و ، األلفة بها اجتمعت و ، األم�ة

تضر� �ة سن تحدثن� ال و ، �ة عي الر� عليهاعليك الوزر و ، �ها سن لمن األجر فيكون نن الس� تلك ماضي من بشيء

منها . نقضت بما

] [ ما تثبيت في الحكماء مناقشة منافثة و ، العلماء مدارسة أكثر و�اسقبلك . الن به استقام ما إقامة و ، بالدك أمر عليه صلح

اللغة ز زززززز ززززززز : ) زززززز (، عليه الضارىالمعتادللص�يد،الجرىء

الجيم) ( : ) ( : بسكون البجح ، غفرانه و الذنب عن اإلعراض الصفح : ) ( ، الحد�ة البادرة ، السرور و الفرح

: ) (، اإلضطرار و الضيق عدم و األمر في الس�عة المندوحة�هة) ( : ) ( : ) ( االب ، الضعف المنهكة ، األمر في الفساد إدخال اإلدغال

يطامن ) ( : ) ( : ، الكبر المخيلة و

: : ) ( البصر طمح ، المشتهيات عن جماحها النفس طماح ، يسك�ن ، ارتفع

السمو�) ( ) ( : من مفاعلة المساماة ، جريه أول و الفرسحدته عزبالجبروت ) ( : ،

به ) ( : ) ( : ) ( اجحف ، يرجع ينزع ، أبطلها أدحضحجته ، الكبر عظيم ( . ) ( ملم�ات: ، فيه االصرار و السؤال شد�ة االلحاف ، به ذهب

Page 184: Minhaj Ul Bara Vol 20

: ) ( : ) المسلمين جماع ، بالياه و خطوبه من ينزل و يلم ما الد�هر : ) ( ، الميل الصغو عام�تهم و جمعهم

[184]

: ) ( : ) ( : ) و) التجاهل التغابي ، الحقد الوتر ، أبغضهم أشنأهم ) ( : ) ( جمع االصار ، به المالصقون خاص�ته جل الر� بطانة ، التغافل

حفالتك : ) ( : ، االثام إصر

و ) ( : المدح في المبالغة االطراء ، المحافل و المجالس في جلساتكهو ) ( : الز� ، الثناء

البحث ) ( : ) ( : . و المحادثة المناقشة ، �عويد الت التدريب ، الكبر

الاعراب صفة : ، تحب� ال�ذي مثل ، تكونن� ال اسم عن حالية جملة أكلهم تغتنماألمر والى و ، تحب� ال�ذي مثل صفحا و عفوا أى محذوف موصوفنافية ، يدى ال ، حالية الجملة و له خبر مستقر ظرف فوقك و مبتدءعلى �ون الن حذف و الياء هو و النصب عالمة على مبنى يدى و للجنس

بالمضاف . التشبيه و التوسع

: تغابى من أمر تغاب ، التحذير على منصوب ، �ه الل مساماة و �اك إياألشرار . عن حال مستقر ظرف قبلك ، قبلك لألشرار تغابيا يتغابى

المعنى روابطه لبيان لألشتر عهده من الفصل في هذا الس�الم تعر�ضعليه قد

مراحل : ثالثة في الخاص�ة و العام�ة من له المسوسين و رعيته مع

: و األمر و القدرة بيده و �اس الن على وال أنه باعتبار رابطته االولىامور : في �نها بي و ، أحد كل� مع النهى

�ة . 1 الرعي لكاف�ة حمة الر� و اللطف و �ة المحب قلبه ملؤ يكون أن

غنم 2 على وقع ذئبا فيصير عليهم قدرته عن االستفادة سوء عدمإم�ا و ، المسلمين ككافة الد�ين في إخوانه إم�ا ، رعاياه ألن� يأكلهم

المعاهد . و كالذ�م�ي اإلنسانية في إخوانه

Page 185: Minhaj Ul Bara Vol 20

�هه 3 نب و ، التربية لنقصان ذنوبهم عن العفو و خطاياهم عن الصفحهو أيضا فوقه و عليه االمر الوالي إلى كنسبته إليه نسبتهم ان� على

الصفح فينبغي ، �ه الل

[185]

الل�ه من فوقه و االمر الوالي من عنه الصفح يرجو �ه أن كما ، عنهمقدرة ال ال�ذي �ه الل مع الحرب بمنزلة �ه الل عباد تعذيب أن� �ن بي و ، القادر

رحمته . و عفوه عن غنى ال و ، عقوبته تجاه

كان . 4 مهما المجرم عفو على �دامة الن عدم

الضرورة . 5 اقتضاها إذا المجرم لعقوبة االنشراح و السرور عدم

الغضب . 6 بادرة عن االجتناب و الحلم مالزمة

السلطة . 7 و الرياسة بحديث قلبك تفسد ال

الل�ه 8 ملك عظم إلى فلينظر طغيانا و أبهة فيه السلطان أحدث إذا وسبيل في جريه عن يكف و نفسه عجز يدرك و قلبه يخضع �ى حت

الرياسة . سكر في الزائل عقله يجد و ، األمارة

فتطغى 9 له انقيادهم و حوله �اس الن باحتفاف اغتراره عن حذ�رهو الل�ه �ه يذل فانه ، جبروته و عظمته في الل�ه يبارز و كفرعون نفسه

يخشى لمن عبرة يصير و االلى و االخرة بنكال يأخذه و كفرعون يهينه .

أو 10 نفسه إلى بالنسبة سواء ، خلقه و الل�ه مع االنصاف برعاية أمرهعباده من أحد حق� و الل�ه حق� يهضم فال ، �ته رعي من يهواه من أو أهله

الل�ه خاصمه من و ، للظالم خصم الل�ه و ظلم فانه هؤالء لرعايةو النعم تغيير يوجب الظلم و يتوب �ى حت حربا لل�ه كان و حج�ته أدحض

الحكم . و األمارة سلب

لجميع 11 أعم� هو ما و الحق� أداء في األفضل هو ما برعاية أمرهاالمور تمشية في الرعية لرضا أجمع هو ما و العدل اجراء في �ة عي الر�

المقامات أصحاب و النفوذ أرباب من الخاص�ة سخط يوجب كان إن وعن رضاهم عدم و �ة الرعي عام�ة غضب بأن� ذلك عل�ل و ، امية الس�

Page 186: Minhaj Ul Bara Vol 20

مخلصين كانوا مهما الخاص�ة يقدر ال و البلوى و الثورة يوجب وضعهمأهل و الثائرين سيول تجاه المقاومة نصرته في جادين و للحكومةعدم و سياسته سوء إن� حيث عثمان زمان في حدث كما البلوى

صار �ة العمومي الحقوق تأديته

[186]

و كوفة و مصر من فانحازوا ، اإلسالمي الجيش عام�ة لنقمة سببابن كمروان خاص�ته يقدر لم و عثمان حصروا و المدينة في اجتمعوا

يصد�وا أن دهائهم و نفوذهم كمال مع �ة امي بني رجال سائر و حكمبجسده القي و داره في عثمان قتل �ى حت المهاجمين و الثائرين سيلالعموم كان إذا لكن و ، الهام�ة الحوادث من تبعه ما تبعه و البقيع إلى

ألن� ، شيئا يؤثر ال الخواص بعض فسخط الوالي مع موافقا و راضياال إذا الوالي مقاومة على يقدرون ال القليلين األفراد و الفرد

العموم . تساعدهم

بما تواضعهم و أدبهم كمال مع بالوالي المالصقة الخاص�ة وصف ثم�يلى :

من يتوق�عون ما و المؤونة جهة من الوالي على �اس الن أثقل هم الفكما ، المماليك و الغلمان و الحشم و الخدم يصاحب اشرافي معاش

العافية . و خاء الر� حال في كان

الحال . ضيق و البالء حلول عند �اسمعونة الن أقل� هم ب

و التجاوز يقتضي وضعهم ألن� االنصاف و للعدل �اس الن أكره هم جغيرهم . بحقوق التعد�ى

كانت حق�ا لحوائجهم التقاضا تقديم و السؤال على �اس الن أصر� هم دباطلة . أم

المنع . عند االعتذار لقبول أبطأ و للعطايا �اسشكرا الن أقل� هم ه

صف� عن ون فيفر� الحوادث تجاه و النوائب في صبرا أضعف هم وبمايلى : �اس الن من العامة وصف ثم� ، البأس شد�ة عند الجهاد

Page 187: Minhaj Ul Bara Vol 20

واد الس� و المسلمين جامعة منهم يتشك�ل و ، حفاظه و الد�ين عماد هماألعداء . عن الد�فاع في العد�ة هم و األعظم

و 12 بابعادة أمره و الناس عيوب �ب طال و النمامة أهل وصف ثم�عدم و �اس الن عيوب على الستر الوالي مصلحة من أن� �ه نب و شنئانه

منه . خوفهم و عنه نفورهم يوجب ال حق� التفتيشعنها

في 13 البغضاء تمكن و �اس الن حقد يوجب ما كل� بقطع أمرهصدورهم .

[187]

الناس 14 أحوال من فيها الدخول للوالي يصح� ال امور عن التجاهلله . يظهر و يصح ال مم�ا �ة الخصوصي

و 15 يتفح�ص �ى حت غيره عن لديه يسعى من تصديق في التوق�فناصح . صورة غاشفي �ه بأن الساعي وصف و يتحق�ق

البخيل . 16 مع المشورة عن النهى

الجبان . 17 مع المشورة عن النهى

الحريص . 18 مع المشورة عن النهى

مصيب صالح رأي إلى تهتدي ال هؤالء مع المشورة أن� إلى أشار قد ورأيهم في �ر تؤث �تي ال األخالق مساوى من هؤالء طبع في ركز ما باعتبار

ال الجبان أن� كما أحد لكل� البذل و اإليثار عن يمنع فالبخيل ، تكد�ره وألن� ، األحوال من حال في مصلحة األعداء مع الجهاد و الحرب يرى

الحريص أن� كما العدو� عن اإلخفاء و النفس حفظ إلى يدعوه جبنهره . الش� إلى يدعو للدنيا الجامع

بالل�ه الظن� سوء هو و واحد مبدء إلى ترجع الذمائم هذه أن� إلى �ه نب ثم�معرفته . قل�ة و تعالى

عن حكاية تعالى �ه الل قال كما الظهير و المعاون هو الوزير أن� اعلم واحلل » و أمري لي يس�ر و صدري لي اشرح رب� عمران ابن موسى

أخي هرون أهلي من وزيرا لي اجعل و قولي يفقهوا لساني من عقدة

Page 188: Minhaj Ul Bara Vol 20

أزري به يعاون « 28 25اشدد بمن العنوان خص�صهذا قد و طه سورةو ، سلطان �ه أن فالن وزير لفظ من يتبادر �ى حت الملوك و الرؤساءقد و الملوك من ملكا يساوي نفوذه ميدان سعة باعتبار مصر واليوال كل� و ملوكه من ملك كل� و مصر فراعنة من فرعون لكل� كان

لاللتصاق الناس أهيأ هم و معاونون و وزراء �ين االسالمي والته منو لديه الوزارة مقام إشغال و عنده الجاه كسب و الجديد بالواليو التجربة من لهم بما له العون بذل و الثناء تحسين و الهدايا تقديم

من جديد ملك أو جديد وال يقدر �ما قل و ، االمور مجارى على االط�العتلك حال �ن بي عليه �ه الل صلوات �ه لكن و ، هؤالء أمثال عن التخل�ص

العصابة

[188]

فقد : الشرير للوالي وزيرا الوزير كان إذا فقال الظلم على نة المتمر�بطانة �خاذه ات و عليه االعتماد يجوز ال و المظالم و االثام في شركه

الظلمة . إخوان و األثمة أعوان �هم فان الحكومة امور في

وجوه : من هؤالء أمثال على يفض�لون آخرين رجال إلى هداه ثم�

األوزار 1 و االصار من ؤون مبر� االمور في نفاذهم و آرائهم مثل لهمنفاذهم و أصقل آرائهم فيكون االثم و الظلم على المعاونة لعدم

أكثر .

االسراف 2 يعتادوا لم و سداد و صالح أهل �هم الن مؤونة أخف� اولئكاألموال . اد�خار و المعيشة في

اعتيادهم 3 لعدم السابقين الوزراء من أكثر للوالي معونتهماالمور . في بالمسامحة

خالصا 4 للوالي �هم حب فكان المكائد و المطامع قلوبهم صفاء �ر يغي لمالقلب . صميم عن عليه عطفهم و

الماضين 5 األشرار أعوان و أتباع هم آخرين اناس مع يألفوا لمقليل . الوالي غير مع فالفتهم

الس�الم : عليه فقال الصالحين الوزراء اولئك من باالنتخاب أمره ثم�

Page 189: Minhaj Ul Bara Vol 20

الوالة) ( عادة خالف على لك الحق� بمر� أقولهم عندك آثرهم ليكن ثم�ذكر قد و ، الباطلة أهوائهم على �دهم يؤي لمن الطالبين الظلمة

يلي : كما لطيفة قص�ة هنا المعتزلي الشارح

في : تقول ما له فقال ، الخوارج من برجل الملك عبد بن الوليد اتى؟ الحج�اج

: و ، خطاياك من خطيئة � إال هو هل ، فيه أقول أن عسيت ما و قال ، نارك من شرر

إلى الوليد فالتفت ، يشتمهما أقبل و معك الحج�اج لعن و �ه الل فلعنكهذا : : فيه أقول ما قال ؟ هذا في تقول ما فقال العزيز عبد بن عمر

، عنه تعفوا أن إم�ا و ، شتمكم كما تشتموه أن فإم�ا ، يشتمكم رجل : : ما و عمر فقال ، خارجيا � إال �ك أظن ما لعمر قال و الوليد فغضب

خالد لحقه و ، مغضبا فخرج قام و ، مجنونا � إال �ك أظن

[189]

به : كل�مت ما إلى دعاك ما له فقال ، الوليد شرطة صاحب يان الر� ابنيأمرني متى أنتظر سيفي قائم إلى بيدي ضربت لقد ؟ المؤمنين أمير

قال : ، عنقك بضرب

بن : خالد جاء عمر استخلف فلم�ا ، نعم قال ؟ أمرك لو فاعال كنت أوضع : خالد يا قال و إليه فنظر ، سيفه �دا متقل رأسه على فوقف يان الر�

كاتب يديه بين كان و ، به نأمرك أمر كل� في مطيعنا �ك فان ، سيفك : ، تنفع و به تضر� كنت �ك فان قلمك أنت ضع له فقال ، للوليد كان

: وضيعين زاال ما �ه فوالل قال ، ترفعهما فال وضعتهما قد �ي إن اللهم�ماتا . �ى حت مهينين

: بني مظالم أن� يعلم للخالفة تصد�ى لم�ا العزيز عبد بن عمر أقولالخالفة عرش فكاد تالطمت و �ة االسالمي األقطار في شاعت �ة أمي

المولعين أيادى قطع و المظالم تلك لتعليل تدبير أحسن �ر فدب يسقطمن البيت أهل سب� إسقاط نف�ذه ما أهم� من و ، ممكن وجه بكل� بهايأل لم و مقامه في ذكرناه كما فاطمة بني إلى فدك رد� و الخطبمم�ا � إال الخالفة سرير على يتركوه لم لكن و االجتماع إصالح في جهدا

سنين . ثالث يقرب

Page 190: Minhaj Ul Bara Vol 20

على تركهم و الص�دق و الورع بأهل ب بالتقر� الس�الم عليه أمره ثم�و بالثناء فيطروه الصدق و الورع طريق عن ينحرفوا � لئال ا حر� حالهم

الوالي في يؤثر و يفسدهم اإلطراء فان� يستحق� ال بما يمدحوهأيضا . هو فيفسد غرورا و زهوا فيكسبه

و بينهم الحق� و العدالة برعاية أمره ثم�بنظرة جميعهم إلى ينظر أن معناه ليس

ز زززززز زززز ز يوجبززززز �ه فان سواءا واحدةويكونالمحسنوالمسىءباإلسائة . اإلسائة أهل تدريب و االحسان في االحسان أهل تزهيد

يتوج�ه يكون ما ألزم أن� على �هه نب ثم�جلب و �ة الرعي ظن� حسن جلب الوالى إليه

أمرانزززز ز زززز : ذلك إلى عطفهوأدعىشىء

الحوائج . 1 و المؤونة من يحتاجون ما ببذل بالرعايا االحسان

استكراههم 2 ترك و المؤونات و الخراج من منهم يطلب ما تخفيفالوالي على اعتمادهم و �هم ظن حسن لجلب عهدتهم ليسفي ما على

ال و إرادتهم في عليه األمر يسه�ل الرعايا عم� إذا بالوالي الظن� فحسنالمحافظين و العيون بث� إلى يحتاج

[190]

االمتحان . و التجربة أثر يكون أن و بد� ال الظن� حسن و ، عليهم

�ة االسالمي االم�ة صدور بها عمل �تي ال الصالحة السنن برعاية وص�اه ثم�و السنن هذه نقض يصح� فال بها ألفوا و المسلمين بين شاعت و

ال�تي الحسنة السنن منها المقصود و رأسا تركها أو بالبدع تبديلهافي عملوها أو آله و عليه الل�ه صل�ى بالنبي� اقتداءا المسلمون بها عمل

الثابتة . �ة االسالمي السنن من فصارت عليها هم فأقر� النبي� من مشهد

الترجمة و 1 �ت محب و مهر از پر �ت برعي نسبت را دلت

آزار درنده چون بآنها نسبت ، كن لطفغنيمت را آنان خوردن كه مباش كنندهاى

يا نيستند بيرون كس دو از زيرا ، شمارى

Page 191: Minhaj Ul Bara Vol 20

محسوبند تو همنوع يا هستند تو دينى برادرروى از و دارند قرار خطا و لغزش معرض در و

ز زززززز ززززز زززز ززز زز ز عمدوياخطاگاهىتجاوزمىكنند،بأندازهاىززز و گذشت توق�ع خداوند از خود كه منظوردار عفو و گذشت آنها درباره

دست باال تو والى و آنهائى باالدست تو ، دارى را خود گناه عفوآنها كار و كرده والى را تو كه است كسى دست باال خداوند و تواست

است . داده قرار امتحان معرض در را تو آنها بوسيله و وانهاده بتو را

زيرا 2 مخيز بر خدا با ستيز و بجنگ هرگزرحمتش و عفو از و ندارى را او انتقام تاب

نيستى . بىنياز

مباش . 3 پشيمان خالفكار عفو از هرگز

مبال . 4 عقوبت و شكنجه بر هرگز

5 ، مشتاب تحك�م و بتندى دارى گريز راه تاززززز زززززز ز زززززززز زز ،ززز مگومنفرماندهموفرمانماجراءمىشود

دين در سستى و دل در فساد خود اين زيراپديدمىكندودگرگونىوآشوبببارمىآوردزززز ززززز ز ززززززز ز زززز زززز .

دست 6 بتو سرافرازى و �ر تكب مقاومت و حكومت مالحظه از چونداد .

كه كن توج�ه و است تو دست باال كه كن خدا بزرگ بملك نگاهىندارى قدرت هم خود بر او برابر در تو و دارد قدرت تو بر خداوند

ترا سركشى توج�ه اين زيرا

[191]

سرت از بينى خود اثر بر كه عقلي و دارد باز ترا تندى و فرونشاندگردد . باز تو به رفته بدر

سر 7 جبروت و بزرگى در خداوند با مباداخداوند زيرا باشى داشته همانندى و همسرى

زز ز زززز زز زززززز زبونزز را �ارىراخواروهربالندهاى هرجبمىكند .

Page 192: Minhaj Ul Bara Vol 20

و 8 خودت طرف از مردم و بخداوند نسبترا عدالت و انصاف دوستانت و خاندانت ( ززز زززز ززز ز زز كسزززززز هر و مراعاتكن،اگرنكنىستمورزيدهاى

خدا چون و اوست بندگانشخصم طرف از خدا كند ستم خدا ببندگانو نمايد باطل را دليلش كند خصومت كسى با

) هيچ ، كند توبه و برگردد تا بجنگد او بازوال در �رتر مؤث ستمكارى ادامه از چيز

، نيست او انتقام تعجيل و خداوند نعمتززز زز ززززززز ززززز ززز درزززز و زيراخدانفرينستمكشانراخوبمىشنود

است . ستمكاران كمين

با 9 كه دار دوست بيشتر را كارهائىز عمومىززززززز رضايت و حقيقتتروعادالنهتر

ززز زززز زز مل�تززززز خشم زيرا ، رعايارابهترجلبمىكندزززززز زز زززز ززززززز ولىززززز رضايتمخصوصاندولتراپايمالمىكند

عمومى رضايت وجود با دولت مخصوصان خشمزززز زز ز ززززز وزززز مخصوصان ، مل�تجبرانودرگذشتمىشود

آسايش و صلح هنگام در والى اطرافيانززززز زز زز زززززز ززززز وززززز هزينهبسيارسنگينىبراوتحميلمىكنندززز ززز زززز ززززززز ززززز ،زز درهنگامگرفتارىكمترباوكمكمىدهند

ززززز ززززز ززززز درزز پرروتر و ازعدالتبيشتربدشانمىآيدزززز ز ززز چيزىززززز بآنها چون ، خواستعطاومقاممىكنند

ززز زززز ززز شودزززز دريغ اگر و دادهشودكمترشكرمىكنندززز روزگارززززز ناگوار پيشآمدهاى در و ، ديرترعذرمىپذيرند

ناشكيباترند .

توده دشمنان دفن ذخيره و مسلمانان جامعه و ديانت ستون هماناباشد . آنها با دلت و آنها بسخن گوشت بايد ، باشند مل�ت عمومى

است 10 جوتر عيب بمردم نسبت رعايا از كس هرز زز ززز ززز زز زز زيرازز ، بدار اوراازخوددوركنودشمنتروالي بايست كه هست عيبهائى مردم در طبعامقام در ، بپوشد را آنها ديگران از بيشتر

را چه هر زيرا بدانى را آنها عيب كه مباش

Page 193: Minhaj Ul Bara Vol 20

تو از آنچه ولى كنى اصالح آنرا بايد بدانىتاززززززز ززز زززززز زز ززز ، پنهانستخدادربارهآنحكممىكند

[192]

بپوشد . �ت رعي از ترا عيب خدا تا بپوش را بديها مىتوانى

و 11 مگير عهده بر آنها از خونى و مكن توزى كينه بهيچوجه مردم بابورز . تغافل نيست روشن تو بر آنچه از

شتاب 12 چين سخن پورتچيان را تصديق دربشير آب خواه خير لباس در آنان زيرا ، مكن

مىكنند .

مكن . 13 خود شور هم را طايفه چند

احسان و فضل از را تو زيرا ، بخيل الفمنصرفمىكندوازتهىدستىبيممىدهدززززز ززززز ز زز ززز زززز ززز .

ضعف و بسستى كارى هر در را تو زيرا ، ترسو بمىكشاند .

خالف بر اندازى دست زيرا ، آزمند و حريص جززززز زز ززز زز زز چندزز حرص و ترس و بحل ، حقرادرنظرتونمايشمىدهد

است . بخدا گمانى بد آنها همه ريشه كه بدند خصلت

زز 14 زززززز زززززز وزير كه بدترينوزيرانتوكسانىاندزز زز ززز ززززز آنهازززززز با و واليانبدكارپيشازتوبودهاند

زززززز زززززز اينانزز مبادا ، درگناهانهمكارىكردهانديار كه زيرا باشند تو مخصوصان و طرفداران

تو ، ستمگرانند برادر و گنهكارانرا آنها از بهتر آنها بجاى مىتوانى

را آنها نفوذ و �ات نظري كه كسانى ، بيابيبا و ندارند را آنها وبال و وزر ولى دارند

زززززز زززززززز ز ،زززززززز ستمكارانوگنهكارانهمكارىنكردهاندتو بر كمترى هزينه پاكدامن مردان اين

باززززز و مهربانترند بتو نسبت و تحميلمىكنند

Page 194: Minhaj Ul Bara Vol 20

مخصوصان را آنها ، ترند الفت كم بيگانههاقرار خود علنى انجمنهاى و ى سر� جلسههاى

زز ززز باشدزز كسى تو پيش آنها دهسپسبرگزيدهترزز زز براىزز حق خواست مخالف در و بگويد تو برابر كهحقرابىپرده

نباشد . چه باشد تو دلخواه چه كند مساعدت كمتر ترا دوستانش

و 15 بپيوند راستگويان و پاكدامنان بهترا تملق كه بپرور و آور بار چنان را آنها

زز زززززززز ز وزززززز ستايش بيهوده نگويندوبكارهائىكهنكردهاى ، نگويند ترا خوشامد

كشاند . بغرور و آورد پسندى خود مدح زيرا

چشم 16 بيك را بدكار و نادرست و خوشرفتار و درست مردمانبرابر و منگر

[193]

و درست مردان اينصورت در زيرا ، مدانززززز ز زززز ززززز خوشرفتاربخدمتكردنودرستىبىرغبتزززززززز

ببد نادرست و بدكار مردان و مىشوندززززز ز ززززز اززززززز يك هر ، كردارىتشويقووادارمىگردند

خود براى خود كه كارشان بپاداش را ايندوبرسان . خواستهاند

اميدوار 17 و خوشبين بخود را �ت رعي بايداحسان بآنها كه اينست راهش بهترين و كنى

تا را آنها مخارج و هزينه بار و كنىدر كه چيزى به را آنها و كنى سبك مىتوانى

اين در ، نكنى وادار بزور نيست آنها عهدهشد خواهى خوشبين �ت برعي هم تو طبعا زمينه

و فراوان اندوه و رنج بآنها تو خوشبينى ودنبالهدارىراازدوشتبرمىداردزززززز زززز زز زز زززز زز .

و 18 باشى خوشبين بايد داده خوب آزمايش تو پيش كس بهر نسبتباش . بدبين باو داده بد كسآزمايش هر

Page 195: Minhaj Ul Bara Vol 20

اين 19 نخست رهبران و پيشروان كه نيكى روشزززز بهمزززز را توده آن با و ام�تبكارزدهاندززززز زز ززززز ززز ز حكردهاندززززززززز �ترااصال پيوستهاندوكاررعي

دستورات باين كه بدى و تازه روش و مكن نقضزززز ززززز راززز نيك روشهاى آنانكه تا مياور پديد نيكگذشتهلطمهمىزند

بگيرى . بگردن آنرا نقض بال و تو و برند اجر گذاشته

از 20 پيش كه مردم كارهاى اداره و كشور اصالحى دستورات دربارهخير فرزانگان با و كن گفتگو بسيار مط�لع دانشمندان با است بوده تو

نما . انجمن بسيار خواه

السلام عليه عهده من الثالث الفصلببعضها غنى ال و ، ببعض � إال بعضها يصلح ال طبقات �ة عي الر� أن� اعلم و

منها و الخاص�ة و العام�ة كتاب منها و ، �ه الل جنود فمنها ، بعض عنو الجزية أهل منها و ، فق الر� و اإلنصاف عم�ال منها و ، العدل قضاة

أهل و �ج�ار الت منها و ، �اس الن مسلمة و الذ�م�ة أهل من الخراج

[194]

و ، المسكنة و الحاجة ذوى من الس�فلى الط�بقة منها و ، الص�ناعاتأو كتابه في فريضته حد�ه على وضع و ، سهمه له �ه الل سم�ى قد كل�

محفوظا . عندنا منه عهدا آله و عليه الل�ه صل�ى �ه نبي �ة سن

سبل و الد�ين عز� و ، الوالة زين و ، �ة عي الر� حصون الل�ه بإذن فالجنوديخرج بما � إال للجنود قوام ال ثم� ، بهم � إال �ة عي الر� تقوم ليس و ، األمن

، عدو�هم جهاد على به يقوون �ذي ال الخراج من لهم �ه الل

قوام ال ثم� ، حاجتهم وراء من يكون و يصلحهم فيما عليه يعتمدون ولما �اب الكت و العم�ال و القضاة من �الث الث بالص�نف � إال الص�نفين لهذينمن عليه يؤتمنون و ، المنافع من يجمعون و ، المعاقد من يحكمون

ذوي و �ج�ار بالت � إال جميعا لهم قوام ال و ، عوام�ها و األمور خواص�من يقيمونه و ، مرافقهم من عليه يجتمعون فيما الص�ناعات

، أسواقهم

Page 196: Minhaj Ul Bara Vol 20

الط�بقة ثم� ، غيرهم رفق يبلغه ال مم�ا بأيديهم �رف�ق الت من يكفونهم وو ، معونتهم و رفدهم يحق� �ذين ال المسكنة و الحاجة أهل من الس�فلى

يصلحه . ما بقدر حق� الوالي على لكل� و ، سعة لكل� �ه الل في

� إال ذلك من تعالى �ه الل ألزمه ما حقيقة من الوالي يخرج ليس والص�بر و الحق� لزوم على نفسه توطين و ، �ه بالل اإلستعانة و باإلهتمام

[195]

ثقل . أو عليه خف� فيما عليه

اللغة المرتبة) ( : ) ( : الطبقة ، المرعية الماشية ، الراعية الماشية عية الر�

: ، نحوها و العم�ال طبقة و االجتماعية الطبقة قولهم ذلك من وج) ( : : ) ( : الكاتب ، العسكر جندي الواحد و جنود و أجناد جمع الجند

المنجد : . الكتابة عمله من و العالم كتاب

: ) يأخذه) الذ�مي رأس على المجعول المعروف الخراج الجزية « : هم و يد عن الجزية يعطوا �ى حت تعالى قال ، عام كل� في االمام

قيل « : : و ، عليهم لما منهم قضاية ألنها بذلك سم�يت قيل صاغرونالحصن ) ( : منهم بها يكتفى و بها يجتزى ألنها

: : منه و الرتفاعه عليه يقدر ال المرتفع المكان هو و الحصون واحدالبحرين . مجمع المدينة سور كحصن االسالم حصون الفقهاء

: ) يطلق) و المعامالت في القرار و العقد هو و معقد جمع المعاقدللمعاهدات . المتضم�نة األوراق على

الاعراب غنى ال ، طبقات لقوله صفة فعلية جملة ، ببعض � إال بعضها يصلح ال

�ة اسمي جملة الل�ه جنود منها ، اسمها غنى و بليس المشبهة الء ببعضهاأو ، الجمل سائر من عليها عطف ما هكذا و ، ظرفا لكونه خبرها قد�م

التميز على منصوب منه عهدا فريضة قوله على عطف �ه نبي �ة سنأن : يحتمل و سهمه الل�ه سم�ى قد قوله من النسبة عن لالبهام الرافع

ال : أى محذوف الخبر و للجنس نافية الء للجنود قوام ال ، حاال يكون

Page 197: Minhaj Ul Bara Vol 20

: : ، يبلغه ال شيئا أى �ة اسمي ما لفظة يبلغه ال ما ، للجنود متحق�ق قوام : مستقر� ظرف الل�ه في و ، مؤخ�ر مبتدء سعة سعة لكل� �ه الل في و

سعة . بقوله متعل�ق مجرور و جار لكل� و له خبر

المعنى لبيان المبارك عهده من الفصل هذا في الس�الم عليه تعر�ض قد

�اس الن طبقات

[196]

إثبات ذلك من المقصود ليس و سبعة طبقات عية للر� أثبت و �ة عي الر� وو للعدل مخالف الطبقات نظام فان تأييده و الطبقات نظام

الحقوق . في �ة عي الر� بتساوى الحاكمة الديمقراطية

االسرة و القبلية النظام من شرع االجتماعي تحو�له في فالبشراالسرة أبى و القبيلة لرئيس ثابت المطلق الحكم أن� على المبني

حياة فال ، شاء من يذل� و شاء من يعز� شاء بما األفراد على يحكمالشرور و الخيرات في معها يشترك و القبيلة ضمن في � إال للفرد

نظام أدنى هذا و ، القبيلة رئيس و االسرة صاحب يراه ما علىالغاب من انتقاله و االجتماعي تكامله في البشر إليه وصل اجتماعي

نين الس� من آالفا النظام هذا في البشر ظل� قد و ، الص�حراء إلىو ، كور إلى كور من ينتقل و الجلد أو الشعر من بيوت ظل� في يسكن

قوله : في الدور هذا إلى تعالى �ه الل أشار قد

بيوتا» األنعام جلود من لكم جعل و سكنا بيوتكم من لكم جعل الل�ه وو أوبارها و أصوافها من و إقامتكم يوم و ظعنكم يوم تستخف�ونها

االية النحل حين إلى متاعا و أثاثا . « 80أشعارها

من آالف قبل أرقى مدنى نظام إلى النظام هذا من امم تحولت قد وقبل من مصر في �ة المدني آثار اكتشاف بعضهم ذكر فقد السنينمن بآالف ذلك قبل ما إلى الص�ين في و عام ألف عشر خمسة

و ايران ضواحى و �هرين الن بين في المدنية ازدهرت ثم� ، القرونإلى الخيام تحت يعيشون برابرة أفريقا و اروبا قبائل ظل� و فارس

بعض و يونان في المدنية من ظهرت ما � إال األخيرة العصور هذهجزرها . األبيضو البحر ضواحى

Page 198: Minhaj Ul Bara Vol 20

مرجعه و القبلي النظام من التحو�ل بعد لالمم يحصل الطبقات فنظامالتبعيضفي على يبتنى و األصناف و األفراد بين االمتيازات اعتبار إلى

الجنس إن� حيث الجنوبية ايفريقيا في االن شاع كما ، العام�ة الحقوقهم و السودان عن يمتازون البالد في الحاكمة االسرة هم و األبيض

الطبقات فنظام ، واسعة بحقوق األصليين البالد سكان أكثر

[197]

كما الحقوق في التساوي و األفراد بين التآخي و التساوي يخالفيقول : حيث الشريف القرآن في اإلسالم به �ا» نادى إن �اس الن �ها أي يا

إن� لتعارفوا قبائل و شعوبا جعلناكم و انثى و ذكر من خلقناكمخبير عليم الل�ه إن� أتقيكم �ه الل عند تعل�ق الحجرات « 13أكرمكم قد و

منها : �ى شت وجوه من االمتياز اعتبار و الطبقاتي النظام على العرببعض مع بعضها القبائل تزويج عدم و العرب غير مع بناتهم تزويج عدم

النظام بمحو آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� اهتم� قد و ، شأنه علو� باعتبارجهده . بكل� المتوه�مة االمتيازات هذه إلقاء و الطبقاتي

ليس ) ( طبقات �ة عي للر� أن� اعلم و قوله من الس�الم عليه مقصوده ومن تتصد�يه ما في �ة عي الر� اختالف بيان بل المعنى بهذا الطبقات اثباتإلى يحتاج بالطبع مدني االنسان إن� حيث �ة البشري الحياة شئونيقدر ال و المسكن و الملبس و المأكل من معاشه في كثيرة حوائج

ينقسم أن و بد� فال االمور هذه كل� إدارة على أفراد بل واحد فردمن شأنا طبقة كل� يتصد�ى و طبقات إلى مشاغله بحسب �ة عي الر�

مع بعضهم أعماله حاصل يتبادل ثم� ، المشاغل من شغال و الشئونعية الر� جعل و حياتهم حوائج يكمل و معيشتهم أمر يتم �ى حت بعض

طبقات : سبع

األعداء 1 هجوم عن المدافعون و الثغور و للحدود المحافظون الجنود .

و 2 الحقوق و المعاهدات و العقود لكتابة المتصد�ون العام�ة �اب كتالمراسالت . من غيرها

و 3 �اس الن بين للترافع المتصد�ون المحاكم رؤساء و العدل قضاةالقضائية الموازين بحسب غيره عن الحق اثبات و الد�عاوى في النظر

رة . المقر�

Page 199: Minhaj Ul Bara Vol 20

بين 4 فق الر� و االنصاف على المحافظون �ة الحسبي االمور عمالهذه يتعل�ق و ينفذونها و القضائية األحكام يجرون �ذين ال هم و �اس النمن يتبعها ما و العام�ة الشرطة بادارة العصور هذه في الوظيفة

المخافر .

ابن 5 قال ، �اس الن مسلمة و الذم�ة أهل من الخراج و الجزية أهل ، األو�ل لألهل تفصيل �اس الن مسلمة و الذم�ة أهل من قوله و ميثم

ألهل تفسير الناس مسلمة و الجزية ألهل تفسير الذم�ة فأهليكون أن يجوز و ، الخراج

[198]

من الخراج أرض �ل يقب أن لالمام ألن� الخراج و الجزية ألهل تفسيراالذم�ة . أهل و المسلمين سائر

: أهل أم�ا و ، بالذ�ميين الجزية أهل اختصاص في إشكال ال أقولالمسلمين ألن� ذم�يا اإلسالم صدر في أكثرهم كان أيضا الخراج

االشتغال في لهم فرصة ال و الجيوش تجهيز و الد�ين بامور مشتغلونأيدى في يكون المسلمون يملكها أرض فكل� حرسها و األرض بزرعأهل في ظهر لكن و ، خراجها يؤد�ون و فيها يعملون الذم�ة أهل

بوجهين : تدريجا وزادوا المسلمين من الخراج

لما بعد فيما أسلموا لإلسالم التابعين الذم�ة أهل من كثيرا أن� الفسلوكه . حسن و االسالم صدق دالئل من لهم ظهر

البلدان في انتشر و المعمورة من كثير في االسالم شاع ما بعد أنه بألمر المسلمين من جمع تصد�ى فقد ام الش� و كمصر العامرة النائية

الخراج . أهل من صاروا و الحرث و الزراعة

حياة 6 مدار عليها �تي ال الكثيرة الحرف و الصناعات أهل و التجارغيرها . و العمارة و البناية و التجارة من شئونها �ى شت ادارة و البشر

هذه 7 عن التعبير و ، المسكنة و الحاجة ذوى من الس�فلى الطبقةبه تتبادل االجتماع في نافعا عمال تقد�م ال أنها باعتبار بالسفلى الطبقة

االخر . الطبقات عمل تعيشمن أن و بد� فال االخر الطبقات أعمال مع

Page 200: Minhaj Ul Bara Vol 20

و للعاطل محل� ال أنه �ة عي الر� طبقات نظم في الس�الم عليه �ن بي قد وترى فما ، البشري الحي� المجتمع في االجتماع يفيد عمال يعمل ال منربما يعيشون و المشاغل لهذه يتصد�ون ال جماعات من االم�ة بين

المغيرين . و كالل�صوص فهم �ة عي الر� بين عيش أرغد

و مالهم رأس من األرباح يتحص�لون �ذين ال المال رؤوس أرباب فمنهمإن » بوا الر� من بقى ما ذروا و تعالى �ه الل قال قد و ، با بالر� يعاملون

رسوله و الل�ه من بحرب فأذنوا تفعلوا لم فان مؤمنين 278كنتمالبقرة « .

يعيشون و القصور يسكنون العصور هذه في الطبقة هذه شاع قد وبالهناء

[199]

لالجتماع . عمال يعملوا أن دون من السرور و

و النيرنجات و السحر يد�عى مم�ن المخاديع و الحيل أرباب منهم وفي يبذلون و الناس من البسطاء إليهم فيتوج�ه ذلك أمثال و مل الر�

أموالهم . الرخيصمن و الغالي الباطلة دعاويهم سبيل

يحصلون مم�ن حذوهم حذا من الدراويشو و التعاويذ أصحاب منهم والحيل . و المكائد بأنواع الغافلين و البسطاء أموال

�اس بالن يستغيث و الد�ور و األسواق في يدور و بكف�ه يسأل من منهم وبالتكد�ي . الرزق و المعاش لتحصيل

يوجد إسالمي بلد في �اس الن طبقات العصور هذه مثل في عد� لو والسبعة . هذه في تدخل ال كثيرة طبقات فيها

و الطبقات هذه من لكل� االجتماعي الموقع الس�الم عليه �ن بي ثم�فوصف إدامتها و الحياة شئون إدارة في بعض إلى بعضها احتياج

�هم : بأن الجنود

دفاع 1 ال و حفاظ ال بحيث لهم احة الر� و األمن وسيلة و عية الر� حصونبوجودهم . � إال السالبين اللصوص أو المهاجمين األعداء تجاه

Page 201: Minhaj Ul Bara Vol 20

فلوال 2 الد�اخلي المخالف و الخارجي العدو� تجاه للوالة ابهة و زينةتدريبها . و االمور تمشية للوالي يمكن ال الجند وجود

عز� 3 الحق� بنصرة الجهاد ميادين في يقومون �ذين ال �ة االسالمي الجنودالكافرين . األعداء تجاه للد�ين

فال 4 �ى شت وجوه من لألمن سبل الجنودخوفا �اس الن أموال يسلب أن الل�ص يجترىء

زز ز زززززز وزز المسلمين على يهاجم أن العدو� يجترىء منالجنودوالالجنود . من خوفا أموالهم يسلبهم

و دوما إليه يصل كافية وجوه من حوائجه سد� و الجندي لمعاش بد� ال وأجناسا يكون قد و �ة الخراجي األراضي من يتحص�ل �ذي ال الخراج هو

يكون قد و ، الخراجية األرض حنطة من كحص�ة للمعيشة صالحةرفع في يصرف دينارا و درهما

[200]

هذا ال لو �ه فان له ر المقر� الخراج على يقوم �ما إن الجند فوجود ، الحوائجفال المعيشة طلب وراء السعى و شغله عن التخل�ي إلى يحتاج الخراج

مقاومة و للجهاد معد�ين يكونوا أن و بد� ال الجنود فان� � جنديا يبقىإلى يحتاج الجند إلى ايصاله و الخراج تحصيل و حين كل� في العدو�يؤخذ �ما إن الخراج فان� ، �اب الكت و العم�ال و القضاة من الثالث الصنفأسناد تنظيم من بد� فال الوالي و األرض عم�ال بين معاهدة طبق على

المعاقدة طبق األرض عمال من الخراج يحص�لون عم�ال من بد� ال ثم�األراضي عم�ال و الوالي عم�ال بين خالفات هناك ينشا ربما و �ة المرضي

هذه حل� في القاضي إلى الرجوع من بد� فال بعض مع بعضهم أوو �ه المالي و �ة الدفاعي القو�ة من �ة المركب الجامعة هذه و ، الخالفات

حوائج يقضي ما مع � إال المعيشة على يقدرون ال �اب الكت و �ة القضائييحتاج �تي ال الرياش و األثاث أنواع و الغذاء و اللباس من المعيشة

و ، بلد إلى بلد من ينقلها من إلى و �ؤها يهي و يصنعها من إلى وجودهامنتشرة شعوبها و بفنونها الصنعة فأهل الصناعات ذوى و ار التج� هم

و بهم خاص�ة بصنعة بلد كل� أهل يتخص�ص و غربها و األرض شرق في�ذين ال التج�ار هم بلد إلى بلد من المصنوعات هذه حمل في الواسطة

إلى نقلها في المشاق� يتحم�لون و بلد أي� في صنعة كل� وجود فون يتعر�ذووا و فالتج�ار ، الطالبين أيدى منال في يضعونها حيث اخرى أسواق

Page 202: Minhaj Ul Bara Vol 20

و مرافقهم من عليه يجتمعون لما المدني االجتماع في ركن الصنعةرفق يبلغه ال ما بأيديهم الترف�ق من يكفونه و أسواقهم من يقيمونه

غيرهم .

من عادال و منظ�ما و صحيحا كان مهما االجتماع يخلو ال ذلك بعد ثم� ، العمل على يقدرون ال �ذين ال األشياخ و العجزة و العاهات ذوى وجود

شجرة وجود يمكن ال �ه أن فكما الشجرة من كالقشر الطبقة فهذههذه من خال اجتماع وجود يمكن ال ، قشر دون من مثمرة سالمة

ثم� صح�ته دوران و شبابه �ام أي خدمته أد�ى من فمنهم ، السفلى الطبقةرعايته من بد� فال ، العمل له فتعذ�ر السقم اعترضه أو الهرم عرضه

من بد� فال عرضته لعاهة القو�ة من حرم من منهم و ، مؤونته بتحم�لو معونتهم و رفدهم يحق� �ذين ال هم و ، كرامته رعاية و حرمته حفظ

يسع و معيشتهم وسائل �ة تهي

[201]

حق� الوالي على منهم لكل� و السبعة الطبقات هذه كل� الل�ه رحمةيصلحه . ما بقدر المحافظة و الرعاية

الترجمة زز زززز زززززز ز زززز چندىزز اىمالك،بدانكهمل�تازطبقههاى

باززززز همه و كرد اصالح ديگرى با را كدام هر بايد كه تشكيلمىشودنيازمندند . بهم و مرتبط و پيوسته هم

و خدا راه در كه آرتشى ، �ه الل جنود الفبراىخدامىجنگدزززز ززز .

دفترداران ، خاص�ه و عام�ه نويسندگان بو رجال براى كه مخصوص منشيان و عمومي

كارگزارانزززززز و والي خصوصى بزرگاننامههاىعاليرتبهاوراتنظيممىنمايندزززززززز زز زز ززززز .

ز زززز ززززززز ز زززززز قاضيانز و جقاضيانودادگرانعادل،دادستانهامحاكم .

Page 203: Minhaj Ul Bara Vol 20

: ، شهردارى و شهربانى كل� تشكيالت رفق و إنصاف كارمندان دمنكر . از نهى و بمعروف أمر إداره

ماليات بدهكاران ، مسلمانان و ذم�ي كف�ار از خراج و جزيه أهل هفين متصر� و است اسالمي دولت خالصه كه زمينهائى ماليات و سري

بپردازند . بدولت را زمين آمد در سهم بايد آن

صنعتگرانز ززززززززز ز . و وبازرگانانوپيشهوران

دست و نيازمندند كه زبونان و بيچارگان ز : كه بيچاره مردمان دارند دراز طلب

يا و ندارند شغلى و كار و سرمايهاىززز ز زززز ززز قوتززززززززز براى و نمىتوانندكاركنندوبازنشستهاند

محتاجند . خود

از كدام هر براى پيغمبرش �ت سن و مجيد قرآن خود كتاب در خداوندخور در و برده نام است كشور در كه ثروت از بخشى طبقات اين

بما آن پخش و بودجه دستور اين ، نهاده �نى معي قرار استحقاقشاست . محفوظ و مصون ما نزد و است سپرده

زينت و �ت رعي پناه خدا باذن لشكريانراهها �ت أمني وسيله و دين عز�ت و واليانززززز ز سرپاززززززز بر آنها �تبىوجود مىباشند،رعي

مگرززززززز ز زززز زز زز زز نمىماندوآنهابرسرپانمىمانند

[202]

و خراج از خدا كه خود حقوق دريافت بوسيلهبپشتگرمى و كرده معين آنها براى ماليات

ززززززز زززززز زز ززز زز وزز آندرجنگبادشمناننيرومندمىشوندززززز زز ززز نيازززززز رفع و حمىنمايند زندگىخودرااصال

مىكنند .

كند إداره بايد سومى دسته را خراجگزاران و لشكريان دسته دو اين) ( دادگسترى دستگاه قاضيان از عبارتند كه

( و استانداران دولت كارمندان و ) نويسندگان و بخشداران و فرمانداران

Page 204: Minhaj Ul Bara Vol 20

) آنكه) براى دفترى امور متصد�يانززززز زز ززززززز ز وززززززز تومعاهداترامنعقدمىكنند معامالزززز ززز زز بآنهاززززز جزئي و كل�ى كارهاى و عوائدراجمعآورىمىكنند

است . سپرده

ززززز ززززز ززز مگرززززز زندگىهمهاينهاإدارهنمىشودوسائل كه صنعتگران و بازرگانان بوسيله

زززز ززز زز وززززز داد بازار و زندگىراجمعآورىمىكنندززززز أبزارهاىززز خود دست با و ستدبوجودمىآورند

ز زززززز زززز ززز زز كهززززززز زندگانىراجمعآورىمىكنندومىسازنددسته آن سپس ، بسازند نميتوانند ديگران

ز وززززز نيازمند كه پائينوبيچارهاندو كرد بخشش بآنها بايد كه كسانى ، مسكينند

آنها كدام هر ، نمود كمك بدانها خدا براىاست الزم او بر و است جائى والى نزد را

دهد . كمك بآنها شود اصالح آنها زندگى كه باندازهاى

مگر نيايد بر كرده الزم او بر خدا كه خدمتى اين عهده از والىو درستكارى بر خود كردن وادار و خداوند از استعانت و بكوشش

سنگين . يا او بر باشد سبك آن بر صبر

لام الس\ عليه عهده من الرابع الفصل ، إلمامك و لرسوله و �ه لل نفسك في أنصحهم جنودك من فول�

زززز ز زززز زززززز ز ز زززز زززززز وأنقاهمجيبا،وأفضلهمحلما،مم�نيبطىءز على ينبو و ، بالض�عفاء يرأف و ، العذر إلى يستريح و ، الغضب عن

الض�عف . به يقعد ال و ، العنف يثيره ال مم�ن و ، األقوياء

[203]

وابق الس� و الص�الحة البيوتات أهل و ، األحساب بذوي الصق ثم�و جاعة الش� و النجدة أهل ثم� ، الحسنة

من جماع �هم فإن ، ماحة الس� و الس�خاءمن تفق�د ثم� ، العرف من شعب و ، الكرم

و ، ولدهما من الوالدان يتفق�د ما أمورهم

Page 205: Minhaj Ul Bara Vol 20

زززز زز زززززززز لطفازز تحقرن� ال و ، به قو�يتهم يتفاقمن�فينفسكشيء الحسن و لك �صيحة الن بذل إلى لهم داعية �ه فإن ، قل� إن و به تعاهدتهم

فإن� ، جسيمها على �كاال ات أمورهم لطيف تفق�د تدع ال و ، بك الظن� ، به ينتفعون موضعا لطفك من لليسير

عنه . يستغنون ال موقعا للجسيم و

أفضل و ، معونته في اساهم و من عندك جندك رؤوس آثر ليكن و ، أهليهم خلوف من ورائهم من يسع و يسعهم بما ، جدته من عليهم

عليهم عطفك فإن� ، العدو� جهاد في واحدا هم�ا هم�هم يكون �ى حتعليك . قلوبهم يعطف

اللغة : ) (، العسكر جندي الواحد و جند جمع جنود : ) و) النفس و القلب في أطهرهم جيبا أنقاهم

) ( : ) ززز ( ز زززززز رؤفزززززز ، أسرع ضد� ألزمهمللتقوى،بطؤيبطىءرأفة :

أثاره ) ( : ) ( ، تباعد و تجافى ينبو نبا ، رؤوف فهو رحمة أشد� رحمهالعنف ) ( : ، �جه هي

: ) ( : ) ( ، الرفعة النجدة ، أعجزه به قعد ، القساوة و الشد�ة : ) (، البذل السماحة

: : ) لكل�) زززز جامعة أى االثم جماع الخمر يقال ، جمعه جماعالشىءفقم ) ( ، أصنافه

[204]

: : استواء على يجر لم و عظم األمر تفاقم ، عظم األمر فقماالخلوف ) ( : ، المنجد

بالفتح . خلف جمع المتخل�فون

Page 206: Minhaj Ul Bara Vol 20

الاعراب : بقوله متعل�ق نفسك في نفسك في أنصحهم : رافع أنقاهم لقوله تميز جيبا ، أنصحهم

على منصوب حلما كذلك و النسبة عن لالبهام: الغضب عن أفضلهم قوله من ، التميز

ززززز أىزززززز المجاوزة يفيد و متعل�قبقولهيبطىء ، الغضب عن متجاوزا يبطىء

ثم� : : ، للتعدية الباء الضعف به يقعد ال ، االستعالء يفيد األقوياء علىالصق :

األحساب ذوى من الثانية الدرجة في جنودك من ول� أى التراخي يفيد : : و الكرامة مجمع أى إن خبر جماع ، ثان تراخ النجدة أهل ثم� ،

مفعول : : �كاال ات ، �د مؤك نهي يتفاقمن� ال ، الحسنة األعمال من شعبعلى : قد�م إن خبر مستقر� ظرف لطفك من لليسير ، تدع ال لقوله له

به : ينتفعون ، موضعا مرفوع هو و اسمها

يعني : االثرة من التفضيل أفعل آثر ، موضعا لقوله صفة �ة فعلي جملةمن : عدة مثل الوجدان من مصدر اسم جدته ، إليك أخص�هم و �هم أحب

منه : . تمك�ن مم�ا أى الوعد

من : : لقوله بيان خلوف من ، من لقوله صلة مستقر� ظرف ورائهمورائهم .

المعنى به �صف يت أن يلزم ما لبيان الفصل هذا في الس�الم عليه تعر�ض قدهذا و السائرين على الوالية لمقام يستحق� �ى حت األوصاف من الجندي�

معاهد العصور هذه في انشأ قد و العسكري النظام امور أهم� من هوو الجيوش في االمراء و �اط الضب تربية و النظام لتعليم مدارس و

دورات في شاق�ة �ة عسكري تدريبات و تمرينات التعليمات هذه تتضم�نمنها . الناجحون قل� ربما صعبة امتحانات إلى منها كل ينتهي متعد�دة

تدريبه إلى يتوج�ه مم�ا أكثر الجندي �ة روحي إلى يتوج�ه االسالم لكن� وو ايمانه و بروحه عنه يدافع و العدو� يواجه �ما إن الجندي� فان� ، العملي

كان فقد ، أعماله و جسمه قو�ة على يعتمد مم�ا أكثر عقيدته قو�ة

Page 207: Minhaj Ul Bara Vol 20

صالة صفوف في المسلمين يجمع آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول�د يؤي و الرحمن عبادة طريق لهم يبين و القرآن آي يعل�مهم الجماعة

[205]

�ة التعليمي االصول على التدريب و بالتمرين رسوله و بالل�ه اعتقادهمالعالم في الجيوش قو�اد كأكبر رجال بينهم من ج يتخر� و لالسالم

الفارسية و الرومانية �ة العسكري �ات �ي كل في بين المدر� األبطال يبارزونو بالبطولة العصور هذه في اشتهروا �ى حت عليهم يغلبون و فيقهرونهم

، أسمائهم ذكر من األعداء قلوب في الخوف يقع الشجاعة

« : بالرعب نصرت و بقوله آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� افتخر قد وشهر « . مسيرة

القو�اد في االيمان و الروح قو�ة على تعتمد الفائقة البطولة هذه وو ، �ة العملي التدريبات و الجسم قو�ة على تعتمد مم�ا أكثر �ين االسالمي

ينبغي و الجند على الوالية مقام يستحق� من الس�الم عليه وصف قدأوصاف : بسبعة أميرا يكون أن

من 1 الطاعة المفترض لالمام و رسوله و لل�ه أطوع و أنصح يكون أنرضا و رسوله و الل�ه رضا تحصيل في جهدا يألوا فال ، االفراد سائر

و االخالص هذا قد�م قد و ، المشق�ة و الجهد من كل�فه مهما إمامهاألوس رئيس معاذ بن سعد آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول النصحالزحف األنصار على آله و عليه الل�ه صل�ى عرض حين بدر �ة قضي في

قال ، أراده ما عليهم عرض و أصحابه فجمع بدر في قريش لمقاتلةص » سيرته في هشام مصر « : 1ج 374ابن ط

فاستشار عيرهم ليمنعوا بمسيرهم قريش عن الخبر أتاه و نزل ثم� : عمرو بن المقداد قام ثم� قال أن إلى قريش عن فأخبرهم الناس

لك : نقول ال الل�ه و معك فنحن الل�ه أراك لما إمض �ه الل رسول يا فقال « هيهنا �ا إن فقاتال �ك رب و أنت اذهب لموسى إسرائيل بنو قالت كماال�ذي « فو ، مقاتلون معكما �ا إن فقاتال �ك رب و انت اذهب لكن و قاعدون

لجالدنا مخوف بعيد موضع الغماد برك إلى بنا سرت لو بالحق� بعثكبه : . له دعا و خيرا الل�ه رسول له فقال ، تبلغه �ى حت دونه من معك

Page 208: Minhaj Ul Bara Vol 20

: و الناس �ها أي علي� أشيروا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال ثم�بالعقبة بايعوه حين �هم أن و الناس عدد �هم أن ذلك و األنصار يريد �ما إن

: فإذا ديارنا إلى تصل �ى حت ذمامك من برءاء �ا إن �ه الل رسول يا قالوافكان ، نسائنا و أبنائنا نمنع مم�ا نمنعك ذم�تنا في فأنت إلينا وصلتعليها ترى األنصار تكون ال أن يتخو�ف آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

نصره

[206]

إلى بهم يسير أن عليهم ليس أن و عدو�ه من بالمدينة دهمه مم�ن � إالبالدهم . من عدو�

بن سعد له قال ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول ذلك قال فلم�ا�ا : : : آمن فقد قال أجل قال ؟ الل�ه رسول يا تريدنا �ك لكأن �ه الل و معاذعلى أعطيناك و ، الحق� هو به جئت ما أن� شهدنا و ، صد�قناك و ، بك

لما �ه الل رسول يا فامض الطاعة و السمع على مواثيقنا و عهودنا ذلكالبحر هذا بنا استعرضت لو بالحق� بعثك �ذي ال فو معك فنحن أردت

بنا تلقى أن نكره ما و واحد رجل �ا من تخل�ف ما ، معك لخضناه فخضتهما �ا من يريك �ه الل لعل� اللقاء في صدق الحرب في لصبر �ا إن غدا عدو�نا

الل�ه . بركة على بنا فسر عينك به تقر�

و 2 الفواحش عن �با تجن و سريرة و قلبا الجيش أفراد أطهر يكون أنالمنكرات .

حت�ى 3 الغضب يثير ما تجاه نفسه على تسل�طا و حلما أثبتهم يكون أنوقعوا من إلى بالنسبة الشد�ة ارتكاب على امارته جبروت يسوقه ال

و االمراء طبع مقتضى هو كما هواه يخالف ما بارتكاب امرته تحتالنفوذ . و اليد بسط و القو�ة أصحاب

الصفح 4 و بالعفو �صف يت و خالفا ارتكب عم�ن االعتذار يقبل مم�ن كانالمذنب . عن

عند 5 مهيبا األعداء تجاه الشكيمة بشد�ة موصوفا �ا جندي يكون ما حينكما ، بالضعفاء يرأف القلب رقيق يكون ، أوامره إلنفاذ السائرين

رحماء » الكف�ار على أشد�اء قائل من عز� بقوله المؤمنين �ه الل وصفالفتح « . 29بينهم

Page 209: Minhaj Ul Bara Vol 20

إلحراز 6 الدولة في النفوذ إلعمال المعتادين لألقوياء مقاوما كانالضعفاء . على مظالمهم تحميل و مقاصدهم و منافعهم

من 7 ينوبه ما حل� في �را مفك و الشدائد تجاه صبورا و حليما كانالحادثة صعوبة و النائبة شد�ة و العنف فيه �ر يؤث فال العقائد و العقد

ضعفا نفسه في يجد أو به يليق ال ما ارتكاب إلى يجذبه و فيثيرهاألمر تدبير و العمل عن يقعد و فيتكاسل

[207]

حل . به ال�ذي الخطب و

كامل درس إلى يحتاج األفراد في الكريمة الصفات هذه إحراز و ، هذايتيس�ر ال ربما متطاولة و متتالية امتحانات و تجارب إلى و أحوالهم عن

الس�الم عليه ر فقر� األفراد من إليه يحتاج ما إلى بالنسبة

النفسانية . العالية الصفات هذه وجود على الدليل و كالأمارة تكونان ضابطتينالبيت و الاسرة ضابطة الاول

النظام من التحو�ل بعد طويال دورا تبقى القبيلة من فصيلة هى ومنذ القبلي النظام في تظل� العرب فكانت الدولي النظام إلى القبلي

حكومي نظام إلى العرب فحو�ل االسالم نظام جاء �ى حت كثيرة قرونفيه الحاكم بل راتها مقر� و القبيلة رئيس إرادة فيه الحاكم ليس أعلى

تربية تحت بقيت الملة لكن� و ، النبوية الدستورات و االسالم قانونأو واسطة بال تعليمه و الفرد تربية تكف�ل �تي ال فهي البيت و االسرة

أهل و األحساب فذوى ، المخصوصين المعل�مين أو المكاتب بوسيلةتربية �ون المرب و المؤد�بون هم الحسنة السوابق و الصالحة البيوتات

صحيحة .

و التربية وسائل فيه أكمل و الشعب في الحكومي النظام تم� فاذاو العالية و المتوس�طة و �ة االبتدائي التعليمات دور بانشاء التثقيف

�ة المترقي الشعوب و الراقية الدول في كما األفراد جميع تشملالنظام تربية إلى ينتقل و االسرة و البيت عن الفرد فينفصل

في يعتمد و دور كل� في �ة المدرسي بالشهادات فيطالب الحكوميو �ة المدرسي الشهادات من يده في ما إلى مقام و شغل ألي� تعه�ده

ام�ه و أبيه إلى و اسرته و بيته إلى ينظر ال و �ة العلمي المعاهد و �ات �ي الكل

Page 210: Minhaj Ul Bara Vol 20

شهاداته في المنعكس التحصيل سبيل في بذله �ذي ال جهوده ألن�من يستحق�ه ما و �ته شخصي جوهر يثبت علمه دور أوراق و �ة المدرسي

الشئون . سائر و النظام في الدرجات و الرتب

إلى تبلغ لم الس�الم عليه عصره في الفنية االسالمية الحكومة لكن� والبيت إلى األفراد �ة صالحي في االعتماد كان و ، األفراد تربية يتكف�ل حد�مقام يقوم معروفة اسرة و صالح بيت إلى فاالنتساب ، األسرة و

حكومة كانت كما رسمى معهد أو علمية �ة �ي كل من الصادرة الشهادةاألسرة نظام على قائمة الطويلة أدوارها الفرسفي

[208]

النفوذ و السعة من بلغت إن و تأديبهم و األفراد تربية في البيوتات واالجتماعية الحكمة تلك �ن بي قد و ، التحسين و العجب يوجب ما إلى

اإلسكندر به أجاب ما في أرسطوطاليس الشهير اليوناني الفيلسوفقال : ، بعينه المعتزلي الشرح من ننقله الشهير الفاتح

عليه أرسطو رد\ و أرسطو الى الاسكندر رسالةفي األسكندر إلى أرسطو رسالة الموضع هذا في نذكر أن ينبغي و

يخص�هم أن و ، األحساب ذوي و البيوتات أهل على المحافظة معنىفي فان� ، فلة الس� و العام�ة إلى عنهم يعدل ال و ، االمرة و بالرياسة

�ته . وصي و الس�الم عليه المؤمنين أمير لكالم تشييدا ذلك

دارا قتل و األكاسرة مملكة العراق هو و إيرانشهر االسكندر ملك لم�ايونان : ببالد هو و أرسطو إلى كتب دارا بن

العلل و ، الدائرة األفالك فان� ، بعد أم�ا ، السالم �ا من الحكيم �ها أي عليك ، دائبين بها الناس أصبح �تي ال باالمور أسعدتنا كانت إن و �ة السمائيو لفضلك جاحدين غير ، حكمتك إلى االضطرار لمس� واجدين جد� �ا فان

االستنامة و بمنزلتك و 1االقرار ، برأيك االقتداء و مشورتك إلىجنا من ذقنا و ، علينا ذلك جدا من بلونا لما نهيك و ألمرك االعتماد

عقولنا و أذهاننا في ترس�خه و فينا بنجوعه ذلك صار �ى حت ، منفعتهمن الجداول استمداد منه نستمد� و عليه نعو�ل ننفك� فما ، لنا كالغذاء

و ، باألشكال األشكال قو�ة و ، االصول على الفروع تعويل و ، البحورو ، الظفر من لنا اتيح و ، الفلح و النصر من إلينا سبق مم�ا كان قد

Page 211: Minhaj Ul Bara Vol 20

و ، وصفه عن العقول يعجز ما البطش و النكاية من العدو� في بلغنا ، به االنعام موقع عن المنعم شكر يقصر

أرض و بابل إلى ، الجزيرة و �ة سوري أرض جاوزنا �ا أن ذلك من كان و ، بالدهم ساحة و الدار حول ما العقوة أهلها بعقوة حللنا فلم�ا ، فارس

ريثما � إال يكن لم

-----------اليه ( : . 1) سكن الامر الى استنام و ، كذا [209]

بصلب فأمرنا ، عندنا للحظوة طلبا و ، إلينا �ة هدي ملكهم برأس تلق�نا ، به جاء من

كان من بجمع أمرنا ثم� وفائه و ارعوائه �ة قل و ، بالئه لسوء شهرته ورجاال فرأينا ، منهم رف الش� ذوي و أحرارهم و ملوكهم أوالد من هناك

، أحالمهم و أجسامهم عظيمة

أن� على دليال ، مناطقهم و مناظرهم رائعة ، أذهانهم و ألبابهم حاضرةشد�ة و ، أيديهم قو�ة من وراء أن� منطقهم و روائهم من يظهر ما

إعطائهم و ، غلبتهم إلى سبيل لنا ليكون يكن لم ما بأسهم و نجدتهمأظهرنا و ، بهم أظفرنا و ، منهم أدالنا القضاء أن� ال لو ، بأيديهم

أمرهم في أى الر� من بعيدا نر لم و ، عليهمو ، أصلهم نجتث� و ، شافتهم نستأصل أن

لتكون ، أسالفهم من مضى بمن نلحقهمو جرائرهم من األمن إلى بذلك القلوب

زززززز زززز زز زز زززززز ز نعجلباسعافبادىءززززززز بوائقهم،فرأيناأنالإلينا فارفع ، فيهم بمشورتك عليهم االستظهار دون قتلهم في أى الر�

بجلي� إياه تقليبك و ، عندك صح�ته بعد فيه استشرناك فيما ، رأيكعليك . و علينا فليكن الس�الم أهل على سالم و ، نظرك

أرسطو اليه فكتباألعداء على �صر بالن �د المؤي األسكندر ، العظماء عظيم و الملوك لملك

،

Page 212: Minhaj Ul Bara Vol 20

، خوله أقل� و عبيده أصغر من ، بالملوك الظ�فر له المهدياألذعان و ، الس�الم في التذل�ل و ، بالس�جود البخوع ارسطوطاليس

الطاعة . في

في اجتهد و ، فيه الناطق احتشد إن و بالمنطق قو�ة ال �ه فان ، بعد أم�اتناله ما بأقل� االحاطة على مبانيه و حروفه تأليف و معانيه تثقيف

إبرازه و ، قول كل� عن ارتفاعه سمو� و الملك علو� بسط من القدرة ، إطناب بكل اغترافه و ، وصف كل� على

سبقه صهلة في الملك فضل إعالم مقد�مات من عندي ر تقر� كان قد و ، شأوه بروز و ،

اضطرب و ، شخصه صورة بصري حاس�ة إلى� مذأد�ت نقيبته يمن و ، رأيه نجاح تعقيب على همي و وقع و ، لفظه صوت سمعي حس� في

على قاضيا أصبحت ما �اه إي تعليمي تكل�ف من إليه أودي كنت �ام أي�ما فان ، ذلك في إليه �ي من يكن مهما و ، منه تعل�مه إلى بالحاجة نفسي

علمه من تواليه و اليه أو مستنبطة ، عقله إلى مردود عقل هو

[210]

لي مسألته و �اى إي مخاطبته و الملك كتاب إلى� جال قد و ، حكمته وو صدر فعنه ، عنده من إنتاجه و ذلك لقاح في الشك يتخالجني ال عم�او فيه اجتهدت إن و الملك على إليه اشير فيما أنا و ، ورد عليهو استنطاقه في �ي من الطاقة و الوسع حد� تجاوزت و ، له احتشدت

معظم جنب في يتجزأ ال كما بل ، الوجود مع كالعدم استقصائهو علمي مع ، سأل ما إلى الملك اجابة من ممتنع غير �ي لكن و األشياءما الملك إلى راد� أنا و ، إليه فاقتى شد�ة و �ي عن غناه بعظم يقيني

له : فقائل ، عنه أخذته بما عليه مشير و ، منه اكتسبته

من قسمها لفارس إن� و ، الفضائل من قسما محالة ال تربة لكل� إن�على الوضعاء تخل�ف أشرافهم تقتل إن �ك إن و القو�ة و �جدة الن

على أدنيائهم تغل�ب و ، �تهم علي منازل على سفلتهم تورث و ، أعقابهمو عليهم أعظم هو ببالء قط� الملوك يبتل لم و ، أخطارهم ذوي مراتب

الحذر فاحذر الوجوه ذل� و ، السفلة غلبة من لسلطانهم توهينا أشد� ، الحركة و الغلبة من الطبقة تلك تمك�ن أن من كل�ه

Page 213: Minhaj Ul Bara Vol 20

ماال منه دهمهم ناجم بالدك أهل و جندك على اليوم بعد نجم إن �ه فإنإلى اعمد و غيره إلى أي الر� هذا فانصرفعن ، معه �ة بقي ال و فيه �ة رويألزم و ، مملكتهم بينهم ع فوز� ، األحرار و العظماء اولئك من قبلك من

إن و ، رأسه على التاج اعقد و ناحيته منهم �يته ول من كل� الملك اسمعلى التاج المعقود و ، السمه الزم بالملك المتسم�ى فإن ، ملكه صغر

بينه منهم ملك كل� يوقع أن ذلك ينشب فليس ، لغيره يخضع ال رأسهو بالمال تفاخرا و ، الملك على تغالبا و تقاطعا و تدابرا صاحبه بين و

حربهم يعود و ، فيك أوتارهم و عليك أضغانهم بذلك ينسوا �ى حت الجندال ثم� ، أنفسهم على منهم حنقا عليك حنقهم و ، بينهم حربا لك

منهم دنوت إن و ، استقامة بها لك أحدثوا � إال بصيرة ذلك يزدادونعلى منهم ملك من يثب �ى حت ، بك زوا تعز� عنهم نأيت إن و ، لك دانواأمان و عنك لهم شاغل ذلك في و ، بجندك يسترهبه و ، باسمك جاره

�ام . باألي ثقة ال و ، للد�هر أمان ال كان إن و ، بعدك الحداثهم

إلى �اه إي إجابتي من حق�ا على� و ، حظ�ا لي رأيته ما الملك إلى أد�يت قد

[211]

أنفذ و ، عينا أعلى الملك و ، فيه النصيحة محضته و ، عنه سألني مابتبيينه �فني كل و ، عليه بي استعان فيما هم�ة أبعد و رأيا أفضل و ، �ة روي

و ، �عم الن عوائد من فا متعر� الملك زال ال ، فيه عليه المشورة و ، تنفيساألجل و ، الملك توطيد و ، الص�نع عواقب

قدرة تناله ما قصوى غاية على قدرته فيه تأتي ما ، األمل درك وفليكن ، فناء ال و ، انتهاء ال و ، له انقضاء ال ال�ذي الس�الم و ، البشر

الملك . على

و : الملوك أبناء شهر إيران على استخلف و ، برأيه الملك فعمل قالواو بعده بقوا �ذين ال الط�وائف ملوك فهم فارس أهل من العظماء

منهم الملك فانتزع بابك بن أردشير جاء أن إلى بينهم عة موز� المملكةوجوه. من هذه أرسطو و إسكندر مكاتبة إلى النظر يلفت أن ينبغي و

:

إيران 1 في المالكة باالسرة إعجابه من إسكندر كتاب من يستفاد ماعليهم الغلبة بعد منهم خاف و هابهم و بهم اعجب حيث داريوش �ام أي

فيما ملكه على بوائقهم ليأمن شافتهم استيصال و بقتلهم هم� �ى حت

Page 214: Minhaj Ul Bara Vol 20

و منطقهم قو�ة من هابهم ، يديه تحت اسراء و �ء أذال هم و بهم ها ، بعدكان عليهم الغلبة بأن� اعترف و شجاعتهم و بسالتهم و تعقلهم وفورفي كان �ه أن ذلك من يستفاد و ، ميس�را �ا بشري أمرا ال مقدرا قضاء

مركز يونان في �ى حت مثلها يوجد ال تثقيف و تربية المالكة االسرةالعصور . هذه في الفلسفة

ال 2 المالكة االسرة على مقصورة كانت الثقافة و التربية هذه إن� ، تتعد�اهم

المملكة هذه في �اس الن عام�ة كانت وزززز زززززز ززززززز يمس�ونززززززز ال طراففاقدينلكل�شيء الواسعةاأل

المعيشة أدنى نيل و �ام الحك إرادة تحت العمل � إال الحياة شئون مناالسرة يرعاهم كالغنم الحقيقة في فهم ، األنعام و البهائم يناله مما

في السر� هو هذا و ، يشاء ما تبقي و يشاء ما منهم تأكل المالكةشاسعة بالد في الكثيرة الشعوب هذه على الحكومة إمكان

عن الدفاع في الشعوب عام�ة تهتم� ال الجهة هذه من و ، األطرافمن به يؤمرون ما � إال ياسي الس� األمر هذا في لهم تدخل ال و الوطن

عليها يهاجم شعب أو ناحية في الحكومة ضعف فاذا ، االمراء جهةبين التالشي هذا بقي و مدافع و منازع بال عليها يتسل�ط و العدو�

يقل� ما فهاجم ، العربي الفتح �ام أي إلى إيران في الشعب و الحكومة

[212]

من الممدودة �ة االمبراطوري على غلب و بدوي� جندي� ألف أربعين عنالص�ين . و الهند ثغور إلى الشام و سورية نواحي

الفاتح 3 إسكندر لرد� أرسطو الحكيم تدبير من العجب يستحقفي أظهر فقد ، إيران في المالكه االسرة بقتل عزمه عن المغرور

العنيد �ار الجب هذا تجاه انقياد و خضوع كل� إسكندر كتاب عن جوابهالخبيث العزم هذا عاقبة سوء من عليه يملي ما إصغاء إلى ليستميلهيحكمون �ذين ال إيران في �رة المدب المالكة االسرة قتل بأن� عليه دلل و

ال �ذين ال البشر من مالئين على يزدادون �ى شت امم شئون يديرون واالمة تالشى يوجب األغنام و كاألنعام � إال الحياة شئون من يمس�ون

من لجماعات المفنى المرج و الهرج منه �د يول و فنائهم و �ة البشريمنعة و قو�ة كسب إذا الوحشي المثق�ف الغير البشر فان� ، البشرعلى االمر آتيال ارتكبه كما دمارا و خرابا و فسادا األرض في يعيث

Page 215: Minhaj Ul Bara Vol 20

في وحشية قبائل على االمر چنگيز و ، اوروبا في الوحشية القبائلصين .

االعتماد : أن� إلى هذا كالمه في أشار الس�الم عليه �ه إن فنقول نعود وفيه . نشأ و �د تول �ذي ال بيته و أسرته مالحظة من يكتسب الفرد على

نفسه الفرد حال من يستفاد ما الثانية الضابطةسائر من كثير خلق �ام األي هذه في المسلمين جماعة في دخل �ه فانفكان بالموالي عنهم �رون يعب و بيت و اسرة لهم يعرف ال الشعوبأربعة لذلك �ن فبي أخالقهم من يستفاد ما إلى يرجع عليهم االعتماد

أوصاف :

جولية زززززز ز ز زز ززز .1 الر� تمنع و الهم�ة علو� عن النجدة،وهيصفةتنبىء

ززز 2 زز ز ز ززززززز االقدام سرعة و الغيرة عن الشجاعة،وهيصفةتنبىءحفظه . يجب عما الدفاع في

ززز 3 زز ز ز زززززز المال حب� عدم و اليد بسط عن السخاء،وهيصفةتنبىءاألغيار . على اإليثار حب� و االد�خار و

ززز 4 زز ز ز زززززززز جمع على االقتدار عن الس�ماحة،وهيصفةتنبىءحوله تأليفهم و الناس

[213]

الجود . بسط و الخلق بحسن عليهم التسل�ط و

توجب و لالمرة تؤهلها فرد في اجتمعت إذا شخصية صفات فهذه . هذا آخر في أشار ثم� الجند على الوالية إعطاء في عليه االعتمادفي يواسيهم من الجيوش امراء و الجند رؤساء أفضل أن� إلى الفصل

على يقتصر ال و المؤونة من يجده فيما عليهم يوف�ر و المعونةإليه يحتاجون لما يغنيهم بحيث المحدودة رة المقر� رواتبهم خصوص

عونهم ينتظرون ورائهم �فين المتخل أهلهم مؤونة و أنفسهم مؤونة منالد�فاع و العدو� جهاد في واحدا هم�ا هم�هم حينئذ فيكون حين كل� في

اإلسالم . حوزة عن

Page 216: Minhaj Ul Bara Vol 20

الترجمة خصائل داراى كه كن فرمانده قشون بر خود لشكريان از را آنكس

باشد : زير

خدا 1 رسول و بخدا نسبت همه از خود پيش درو امام به نسبت و آله و عليه الل�ه صل�ى

باشدزززز زز زز ززززززز ز . صتروخيرخواهتر رهبرتوبااخال

باشد . 2 پارساتر و پاكدامنتر همه از

او 3 خشم كه باشد كسانى از و باشد بيشتر بردبارى و حلم در همه ازنرود . بدر خود جاى از بزودى و نگيرد فرا را

باشد . 4 پذير عذر

باشد . 5 مهربان و رؤوف ضعفاء و بينوايان به نسبت

باشد . 6 خوددار و ناپذير تأثير نفوذ با و نيرومند افراد به نسبت

و 7 نبرد بدر جاى از را او كارها دشوارى و سختى كه باشد كسانى ازگير زمين را او سستى و ناتوانى و نسازد بيچاره و بيخود خود از

نگرداند .

ززززززز زز ززز وززز سپسخودرابمردمانخانوادهدارززززززز ز خوبززززززز و سابقه خوش آبرومندومنسوبانبخانوادههاى

كن . انتخاب آنها ميان از را خود فرماندهان و كن نزديك

[214]

در دارند مردم و سخاوت با كه را دلير و مرد راد پسمردمان آن از وآنها وجود در خوبيها همه و كرامتند اوصاف جامع آنان زيرا بگير نظر

هست .

چنانچه بگير نظر تحت را آنها و كن وارسى كارهاشان همه از سپسبخشى نيرو و تقويت هيچ و ميكنند دلجوئى خود فرزند از مادر و پدردلجوئى و لطف هيچ و نكند جلوه دار گره و مشكل تو نظر در بدانها

ناچيز و اندك گرچه و نيايد كوچك و خرد چشمت در بدانها نسبت

Page 217: Minhaj Ul Bara Vol 20

و اخالصمندى و خواهى خير باعث آنها براى خود اين زيرا ، باشدتفقد و وارسى از ، ميگردد بتو خوشبينى

نكن نظر صرف آنها نارس چشم و ريز كارهاىگير چشم و عمده كارهاى اينكه باعتماد

دلجوئى و لطف زيرا ، كردى بازرسى را آنهاكه دارد موقعيتى كوچك و خرد كارهاى در تو

زز اززز خود جاى در هم مهم كارهاى در و شوند ازآنبهرهمندنباشند . مستغنى تو بازرسى

زز باشندزززز كسانى تو نزد در قشونت فرماندهان بايدبرگزيدهترينو دارند همدردى قشون ديگر افراد با كه

دسترس در آنچه از و مينمايند كمك بدانهاكه آنجا تا ميكنند بذل بدانها دارند

افراد و آنها خود زندگى وسعت وسيلهبجا خود سر پشت در كه باشد آنها خانواده

آنها از مخارج انتظار چشم و نهادهاندبا جهاد در يكجهت و يكدل اينكه تا هستند

راستى نباشند خاطر پريشان و بكوشند دشمناين مايه آنها با تو مهروزى و مهربانى كه

هنا . بنا يجدر و باشند تو مخلص و ورزند مهر تو با دل از كه مىشودالنفع لمزيد طلبا المقام هذا في أرسطو مع إسكندر مكاتبة نترجم أن

الكرام . اء للقر�

او بنامه أرسطو پاسخ و بارسطو اسكندر نامهپارس خسروان مملكت و عراق كشور كه شهر ايران اسكندر چون

اين بود يونان در كه بارسطو كشت را دارا بن دارا و آورد بچنگ بودنوشت : را نامه

چرخهاى براستيكه ، بعد أم�ا باد درود تو بر ما طرف از حكيم اىعلل و گردان

[215]

مردم همه زبانزد كه كرده سعادتمند بامورى را ما گرچه آسمانخود تو فرزانگى و حكمت به كوشش و جد كمال با ما باز ولى است

Page 218: Minhaj Ul Bara Vol 20

اقرار تو واالى بمقام و نتوانيم انكار را تو فضليت ، ميدانيم نيازمند راشمرده الزم را تو رأى از پيروى و هستيم دلگرم تو بمشورت و داريم

آن سود چون ، داريم اعتماد تو نهى و بامر وكه آنجا تا چشيديم را آن نفع و آزموده را

نموده رسوخ ما اذهان در و كرده ريشه ما درتو بنظر هميشه و گرديده ما خرد غذاى و

درياى آن از نهرى چون و توانيم اعتمادززز ز زززززز ززززززز تنهزززز از هستيم دانشبهرهمندميشويموچونشاخهاى

بما پيشتازى و پيروزى چنان ، ميشويم نيرومند تو بنظرهاى و تنومندبر غلبه و سركوبى در و آمد نصيب را ما ظفرمندى و جست سبقتاز نعمت اين شكر و نيايد در بگفت وصفش كه رسيديم بدانجا دشمنو سوريه سرزمين از ما كه است جمله اين از و برنيايد ما دست

فارس سرزمين و بابل به تا گذشتيم در جزيرهآنها بالد عرصه و خانه بن در چون و تاختيم

از تن چند كه نگذشت ديرى شديم گزين جاىخودشان بدست را پادشاهشان سر آنان خود

زز ززز زز زز زززززز ززززز زز براىماپيشكشآوردندتادرنزدمابهرهمندزززز آويخته بدار آوردند را سر آنانكه داديم فرمان ، رسند بمقامى و گردندسپس ، بود همين آنها بيوفائى و رفتارى بد سزاى زيرا شدند

گرد بود كشور آن در رادمردانيكه و شاهزادگان همه تا فرمانداديمو خردمند و بزرگ سر و پهلوان و تنومند ديديم مردمى ، آوردند

، آزموده

منطق و عقل كه است دليل خود اين و ، گفتار خوش و منظر خوشكه آنجا تا هستند جنگجو و رادمرد و پهلوان و دارند خود در نيرومندى

و قضا اينكه جز نداشته وجود آنها بر پيروزى و غلبه براى راهى را مامسل�ط آنها بر و كرده پيروز آنها بر را ما و چرخيده ما بسود قدر

نموده .

را همه كه نميدانيم دور را اين خود بنظر وو براندازيم ريشه از و كنيم بر بن از

آنان انتقامجوئى و درازى دست از تا سازيم ملحق بگذشتههايشانآنان كشتار در كه آورديم نظر در و ، باشيم نهاده دل و خاطر آسوده

مشورت شما با و ندانيم باره اين در را شما رأى تا نكنيم شتابما براى باره اين در را خود رأى شما ، نكنيم

Page 219: Minhaj Ul Bara Vol 20

[216]

درود درود همه و ، بسنجيد را مطلب اين روى و وزير ، سازيد روشنباد . شما و ما بر گويان

نوشت چنين او پاسخ در ارسطوكه اسكندر ، بزرگان بزرگ و شاهان شاه بسوىبر ظفر و يافته تأييد دشمنان بر پيروزى در

طرف از ، شده او پيشگاه هديه پادشاهانزززززز ز زززززز اوززززززز خردترينبندههاوكمترينوابستههاى

و تذلل و درود و ، سايد پيشانى پيشگاهش در كه ارسطوطاليسنهاده . گردن ويرا انقياد و فرمانبرى

سنجش در و دهد بخرج مهارت آن در گويا چه هر را گفت ، بعد أم�ادرجه بكمترين احاطه ، بكوشد مبانيش و حروف تأليف و معانى

هر از زيرا ، نتواند تو رفعت فرازمندى و سلطنت علو� بسط و قدرتاست . برتر تفصيلى و توصيفى و گفتارى

در پادشاه آن فضيلت اعالميه مقد�مات ازبر مقدم يمن و مرتبة بروز و مسابقت ميدان

زززز ززز زززززز زززز حس�زز كه منمقررگرديدهاستچناندرجهاىو شنيده را او آوازه گوشم و كرده ورانداز را او پيكر ديدهام

من دورانيكه همان از ، بسته صورت وهمم در او راى كامبخشىاو حكمت آموختن نيازمند را خود بودم او بآموزش مكلف بظاهر

پرتو از كه بود همانى ميشد القاء بوى من از آنچه هر و ، ميدانستماو با نظرى بهم كه بود استنباطى و ، منعكسميگرديد من در او عقلبا وى خطاب و پادشاه نامه از ، ميكردم بدل و رد حكمتش و علم از

فكر در را خود نظر ندارم شكى كه است روشن من از پرسش و مناو از هم خواسته نتيجه من در خود روشن رأى از و كرده بيدار من

آنچه گردد بر باو و گردد دريافت او از هم و شود صادر نظرى بمنآن در كه تالشى و كوشش همه با كنم اشاره پادشاه بحضرت من

در و بگذرم آن در طاقت و وسع حد از و نمايمدر هم باز بكوشم آن سنجى نكته و بازرسى

و بوجود نسبت است عدم چون منيرش رأى برابر ، أشياء معظم برابر در ى يتجز� ال جزء چون

Page 220: Minhaj Ul Bara Vol 20

بر سر پادشاه اجابت از من حال هر در ولىزززز زززز ز كهززززز ميدانم اينكه با ، نگذارم نتابموپرسشويرابىپاسخ

، محتاج و نيازمند بسيار بدو من و است بينياز من رأى از حضرتشمن

[217]

باز بوى كردم استفاده و آورده بدست پادشاه آن از كه را همان خود ، گردانم

و كنم اشارت بوى نمودم دريافت حكمتش از كه را همان وبحضرتشگويم .

زز ززززززز زز ز زززز زز بناچارهرخاكىوهرسرزمينىرابهرهايستزززززز را پارس سرزمين راستيكه و ، فضائل ازمردم تو اگر براستيكه و ، نيرومندى و بزرگوارى از بهرهايست

آنها جايگزين را پست مردمى بكشى را سرزمين آن شرافتمندبزرگانشانرا كشور و خانمان و ميسازى

بر زبونانرا و ، ميسپارى أوباش بدستپادشاهان و ميكنى چيره آبرومندانشان

و بزرگتر كه نشوند بالئى گرفتار هرگزآنان سلطنت توهين مايه بيشتر و دردناكتر

ز ززززز زززز زز حذرزززز بر بسختى بايد ، باشدازغلبهأوباشوبىآبرويانكشور أمر در حركت و قدرت صاحب را باش أو طائفه اينكه از باشى

أهل و تو لشكر عليه بر شورشى أوباش اين از چنانچه زيرا ، سازىرا كسى و كرد بينى پيش نتوان كه رسد بدانها بالئى دهد رخ تو كشور

و ، گير پيش بهترى نظر و گرد بر نظر اين از ، گذاشت نخواهند باقىو بخواه توأند دسترس در كه شاهزادگان و بزرگان اين از آنكس هر

فرمانرواى را كدام هر و ، كن تقسيم آنها ميان را كشورشان و بنوازچه اگر و بگذار او سر بر تاجى و بنه او بر پادشاه نام كردى سرزمين

بدين خواندند پادشاه را كس هر زيرا ، باشد كوچك او فرمان قلمروبار زير نهند تاج كه هر سر بر و بچسبد نام

گردد سبب تدبير اين و ، نرود ديگرى فرمانسر بر نزاع و تفرقه و ستيزه آنها ميان كهنظر از يكديگر با و گيرد در سلطنت و ملك

آنكه تا آغازند مفاخرت قشون و مال

Page 221: Minhaj Ul Bara Vol 20

كه خونها و ، كنند فراموش را تو كينههاىو ، سپارند فراموشى بدست ريختى آنها از

خودشان بميان بنمايند تو با بايد كه جنگىزز ززززز زز زز زز زززز ز ز زززز برگردد،وكينهبرتوكهبايستدرسينههازز ، گردد مبد�ل خودشان ميانه بكينه پرورند

و گردند بيناتر زمينه اين در چه هر سپس وزز ززز خوشززززز بتو نسبت شوند بمقامخوددلبستهتر

آنها يك هر از و شوى نزديك بدانها اگر ، گردند كردارتر راست و بينترآنها از اگر و ، كنند انقياد و اطاعت اظهار بتو نسبت كنى دلجوئى

و بنام كدام هر آنكه تا شوند خواستار آبرو و ت عز� تو از گزينى دورىبشورد خود همسايه بر تو پشتيبانى باعتبار

[218]

تو از ستيز و كشمكش اين در و بترساند را او تو لشكر بوسيله ودر آنها گزند از تو و درنيايند ستيزه مقام در تو با و كنند صرفنظر

اعتمادى و ندارد وجود آسايشى روزگار اين در گرچه ، باشى آسايشنيست . زمانه بگذشت

ززز زززز ز زززز زززز زز زززز منآنچهرابهرهدانشوفكرتخودمىدانستمزز بود حق�ى اين داشتم عرضه پادشاه بپيشگاه

آنحضرت پاسخ در مخلصانه كه من عهده برززززز ز عينزززززز در و ، رسانيدم بعرض را خود نگاشتمواندرزبىشائبه

و بهتر رأيى و نافذتر انديشه و است بيناتر من از پادشاه آن حالمرا و خواسته كمك من از آن درباره بدانچه نسبت واالتر هم�تى

دارد . واداشته آن در شور و بتوضيح

و واصله نعمتهاى از پادشاه هميشهملكشزززززززز و باد خوردار بر احسانهاىبىدريغ

تا باد رسا آرزويش و دراز عمرش و پايندهرسا بشر قدرت آنچه بنهايت نيرويش كه آنجا

ززززز ز ززز زز وززز پيوسته و استبرآيد،درودىبىانتهاباد . پادشاه بر ناپذير فنا و بىنهايت

: راززززززز او نظر و كرد عمل ارسطو برأى پادشاه خانگفتهاند مور�ايران كشور سراسر بر را پارس آزادگان و شاهزادگان و بست بكار

Page 222: Minhaj Ul Bara Vol 20

الطوائف ملوك پادشاهان همان آنان و ، ساخت فرمانروا و جايگزينتا بود تقسيم آنان ميان ايران كشور و ماندند بجاى او از پس كه بودند

�حد مت را مملكت و گرفت آنها از را كشور و آمد بابك بن اردشيرساخت .

لام الس\ عليه عهده من الخامس الفصلمود�ة ظهور و ، البالد في العدل استقامة الوالة عين ة قر� أفضل إن� وتصح� ال و ، صدورهم بسالمة � إال مود�تهم تظهر ال �ه أن و ، �ة عي الر�

] [ استثقال �ة قل و ، أمورهم االمور والة على بحيطتهم � إال نصيحتهمواصل و ، آمالهم في فافسح ، مد�تهم انقطاع استبطاء ترك و دولهم

في

[219]

الذ�كر كثرة فإن� ، منهم البالء و ذو أبلى ما تعديد و عليهم �ناء الث حسنتعالى . �ه الل شاء إن ، �اكل الن تحر�ض و ، جاع الش� تهز� أفعالهم لحسن

زززز زززز الززز و ، أبلى ما منهم امرىء اعرفلكل� ثم�زززز الزززززز و ، غيره إلى ءامرىء بال تضيفن�

�ك يدعون ال و ، بالئه غاية دون به تقص�رن�كانززز ما بالئه من تعظ�م أن إلى شرفامرىء

ززز زز ز ز كانززززز ما بالئه من تستصغر أن إلى ضعةامرىء صغيرا،والعظيما .

من عليك يشتبه و الخطوب من يضلعك ما رسوله و الل�ه إلى اردد وإرشادهم : أحب� لقوم سبحانه الل�ه قال فقد ، االمور

�طيع�وا» أ �وا آم�ن الذين� �ه�ا ي� أ يا

أولى� و سو�ل� الر� �طيع�وا أ و� �ه� اللزز زززززززززز ززز ز زززززز يءززززز ع�تمفيش� �ناز� �م،فإنت مرم�نك األ

سو�ل� « الر� و� �ه� الل إلى� د�وه� بمحكم : 59ف�ر� األخذ �ه الل إلى د� فالر� النساءالر�سول : إلى د� الر� و ، كتابه

قة . المفر� غير الجامعة بسنته األخذ

Page 223: Minhaj Ul Bara Vol 20

اللغة على) ( : ) ( الحيطة ، لك و لي سرور و فرح أى لك و لي عين ة قر�

و : كاله أى حيطة و حياطة و حوطا يحوطه حاطه مصدر الشيمة وزن: ) ( الثقل من استفعال استثقال ، رعاه) ( بطؤ ، بالقلب االستنكار و الشد�ة تحم�ل

و أسرع ضد� أبطأ و ككتاب بطاء ككرم بالضم� : ، نسبه ينفعه لم عمله به بطأ من الخبر منهزززز زززز زز لمزز الصالح العمل في تفريطه و أىمنأخرهعملهالسيىء

له ) ( فسحت ، النسب شرف االخرة في ينفعه

[220]

فسح : و يسعه مكان عن له فرجت نفع باب من فسحا المجلس في ، بالضم� المكان

لغة . أفسح و

الناكل) ( : ) ( : تحر�ض و ، كه حر� إذا به هز� و ه هز� يقال الشجاع تهز� : التحريض و �هم حث أي ، القتال على المؤمنين حر�ض و تعالى قوله

، عليه االحماء و الحث�

: ) ( : ) نهي) صيغة تضيفن� ال ، الجهاد في االخالص أظهر أي أبلىمصدر : ) ( : اسم ضعة ، تنسبن� ال يضيف أضاف من بالثقيلة �دة مؤك

: ) ( ضلع يقال يضلعك ما ، حسبه و مقامه ة خس� أي يضع وضع منمثقل أي مضلع حمل و الحق� عن مال أي بالتسكين ضلعا يضلع بالفتح

عظيم ) ( : . أمر أي جليل خطب هذا و الخطوب ،

الاعراب : : مستثنى صدورهم بسالمة � إال ، أفضل قوله خبر العدل استقامة

، غ مفر�

: : ما ، الجهاد في االخالص أصحاب أي صاحب بمعنى ذا جمع ذووايكون : أن يحتمل و ابتالئه أي �ة مصدري ما لفظة يكون أن يحتمل أبلى

قوله : : إلى مضاف ظرف دون ، فيه أبال ما أي العائد بحذف موصولةقوله : : على عطف ضعة ال و ، بالئه غاية

Page 224: Minhaj Ul Bara Vol 20

ززز ززززززز زز زز ززززز منززز ، �كضعةامرىء يدعون شرفامرىءأيال�ته : : . بسن لقوله ثانية صفة المفرقة غير ، بيانية من لفظة الخطوب

المعنى امرائه و بالجند المتعل�ق الفصل هذا ضمن في الس�الم عليه تعر�ض قد

فقال : للعدالة

) ذلك) و البالد في العدل استقامة الوالة عين ة قر� أفضل إن� وبعد نذكرها �ى شت وجوه من بالجند البالد في العدل إجراء الرتباط

هو العام� بمعناه الجند أن� هى و ، المقام في مهم�ة نكتة على التنبيهعلى القدرة و القو�ة يكون بحيث �ة الرعي في بالسيف القائم و المالك

ما العصرية النظامات في الجند من ع تفر� قد و ، بيده االمور إجراءيلي :

بحراسة 1 البالد في األمن إجراء إلى تنظر �تي ال العام�ة الشرطة إدارةكل� طرد و معاقبتهم و أخذهم و اللصوص طرد و الطرق و األسواق

الناس من االستفادة يريد من

[221]

عن المنع جهة من األمن على المحافظ و القانوني طريقها غير منبأنواعها . الجنايات ارتكاب و المقاتلة و المضاربة و النزاع

الشرطة . 2 إدارة على السائدة العام�ة االنتظامات حفظ إدارة

من 3 األعداء هجوم تجاه البالد في لألمن الحافظ الجيش إدارةالخارج .

شت�ى : نواح من فروعه و بالجند العدل يرتبط و

الناس بين وقعت جنحة أو جناية أو سرقة كل� أن� حيث من الفتتعر�ض و لدفعها تتصد�ى �تي ال هي و الشرطة إدارة على فتعرضالقضايا تشريح و االعترافات أوراق تنظم و وقوعها بعد لرفعها

من الشرطة إدارة بيد العدل مفتاح فيكون المحاكمات على للعرضلل�صوص فرصة توجد ال �ى حت للشعب حراستها و انضباطها حيثالجنايات فيحدث القتال و للنزاع فرصة و الناس متاع فيسرقون

Page 225: Minhaj Ul Bara Vol 20

و الحق� رعاية حيث من و البالد في العدل إجراء مبدأ فهذا ، بأنواعهاو القضايا تشريح و الشهادات و االعترافات أوراق تنظيم في الحقيقة

المظلوم حق� إحقاق و المحاكم على للعرض حقيقتها على ضبطهاالطرق نظارة و الناس بحراسة معتن غير الجند كان فلو ، الظالم عن

و العدل اختل� و الجناية و السرقة لكثر نهارا و ليال الد�ور و األسواق ويقع و الرشوة فيأخذ أمين غير و �ن دي غير الجندي كان لو و ، النظامعلى الشهادات أوراق و االعترافات يضبط فال القدرة ذوى نفوذ تحتذلك غير أو و بالرشوة يلط�خها و يدس�سها و الواقع عن تحكى ما

الشعب . بين المظالم يكثر و العدل و األمن فيختل�

ينشأ العدل سياج ثلم و الظلم أن� حيث من بيطمع ال�ذى هو فالمقتدر القدرة من غالبا

يتعر�ض و أعراضهم و الضعفاء أموال فيو السيف كان فلم�ا ، التجاوز و للعدوان

يتعر�ض �ذي ال فهو الجندي يد في القدرةزز ز . ززززز ززززز ززز التواريخززززز كتب للظلمعلىأفرادالشعبوقدملىء

أكثر و �ى شت وجوه الناسمن على الظلم الجنود و االمراء ارتكاب منبيدهم �ذين ال هم عصر كل� في العدل بهم يختل� و الظلم منهم يقع من

و أعراضهم و الناس أموال في فيطمعون السوط و السيفو ظالما نفسه الوالي كان إذا �ما سي غيرهم حقوق على يتجاوزون

معناه : ما فارسي شاعر قال فقد متجاوزا

[222]

ألفا عبيده يستأصل عدوانا و ظلما �ة الرعي من تف�احة أكل الملك أن� لوعدوانا . و ظلما التف�اح شجرات من

عبيده و جنده يشوي ظلما بيضات خمس �ة الرعي من الملك أخذ لو وعدوانا . و ظلما �ة الرعي أموال من دجاجة ألف

مراتب تحصيل إلى يطمحون ما كثيرا الجنود امراء أن� حيث من جهناك فتقع الوالة على يثورون و الفتن فيثيرون أغلى مناصب و أعلىالفتنة نار يشتعل و األسر و النهب و القتل إلى تجر� ثورات و حروب

حرج ال من و المرضى و الولدان و النساء من الضعفاء و األبرياء فتعم�امراء مطامع و مطامح من نشأت التاريخ في الفتن أكثر و ، عليهم

، الس�الم عليه النبي حكومة في و االسالم صدر في �ى الجيوشحت

Page 226: Minhaj Ul Bara Vol 20

�ة مك فتح بعد آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� أم�ره الوليد بن خالد فهذاالنبي إلى الخبر فوصل أبرياء رجاال منهم قتل و جذيمة بني على فعدا

: و ، خالد فعل مم�ا إليك أبرا �ي إن اللهم� فنادى آله و عليه الل�ه صل�ىخالد . خطأ لتالفي طالب أبي بن علي� موالنا بعث

ص » هشام ابن سيرة في الل�ه « : 2ج 283قال رسول بعث مصر طيبعثه لم و داعيا �ة مك افتتح حين الوليد بن خالد آله و عليه الل�ه صل�ى

العرب : من قبائل معه و مقاتال

بن عامر بن جذيمة بني فوطئوا ة مر� بن مدلج و منصور بن سليمفان� : السالح ضعوا خالد فقال ، سالحهم أخذوا القوم رآه فلم�ا ، كنانةأهل : من أصحابنا بعض فحد�ثني إسحاق ابن قال ، أسلموا قد الناسخالد بهم أمر السالح وضعوا فلم�ا قال أن إلى جذيمة بني من العلمفلم�ا منهم قتل من فقتل السيف على عرضهم ثم� �فوا فكت ذلك عندإلى يديه رفع آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى الخبر انتهى

قال : ثم� السماء

الوليد . بن خالد صنع مم�ا إليك أبرا �ي إن اللهم�

: بن إبراهيم عن حد�ث �ه أن العلم أهل بعض حد�ثني هشام ابن قالرأيت : : آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال المحمودي جعفر

حيس ] من لقمة لقمت �ي فالتذذت [ 1أن

الناس [ 1] اطعم ميمونة تزويج حين آله و عليه Fه الل Fى صل Fه الل رسول ان الحديث فىثم بالسمن يعجنان و القط مع يدق و نواه تنزع تمر التحتانية و المهملة بفتح هو و الحيس

البحرين . مجمع سويق معه جعل ربما و كالثريد يبقى حتى باليد يدلك [223]

زززز زززز زز زززززز ابتلعتهاززززز حين طعمهافاعترضفيحلقيمنهاشىء : رسول » « يا رض الصديق بكر أبو فقال ، فنزعه يده على� فأدخل

يكون و تحب� ما بعض بها فيأتيك تبعثها سراياك من ية سر� هذه ، �ه اللفيسهله . �ا علي فتبعث اعتراض بعضها في

الل�ه : رسول فأتى القوم من رجل انفلت أنه حد�ثني و هشام ابن قالعليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فقال ، الخبر فأخبره آله و عليه الل�ه صل�ى : : ربعة أبيض رجل عليه أنكر نعم قال ؟ أحد عليه أنكر هل آله و

Page 227: Minhaj Ul Bara Vol 20

مضطرب طويل آخر رجل عليه أنكر و ، عنه فسكت خالد فنهمه : يا األو�ل أم�ا الخط�اب بن عمر فقال ، مراجعتهما فاشتد�ت فراجعه

، �ه الل رسول

ثم� قال أن إلى حذيفة أبي مولى فسالم االخر أم�ا و �ه الل عبد فابنىالل�ه رضوان أبيطالب بن علي� سل�م و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول دعا

: القوم هؤالء إلى اخرج علي يا فقال عليهتحت �ة الجاهلي أمر و أمرهم في فانظر

مال معه و جائهم �ى حت علي� فخرج ، قدميكو الدماء لهم فودى الل�ه رسول به بعث قد

ليدى �ه أن �ى حت األموال من لهم اصيب ماززز زز ززز زززز ززززز ززززز وززز دم من �ىإذالميبقشىء لهمميلغةالكلبحتفرغ حين علي� لهم فقال المال من �ة بقي معه بقيت ، وداه � إال مال ال

قال : : : ، ال قالوا ؟ يوديكم لم مال أو دم من �ة بقي لكم بقى هل منهمصل�ى الل�ه لرسول احتياطا المال هذا من �ة البقي هذه اعطيكم �ي فان

تعلمون . . . ال و يعلم ال مم�ا آله و عليه الل�ه

و نويرة بن مالك قتل بكر أبي حكومة صدر في هذا خالد ارتكب قد والعدل عضد في فت� مم�ا فضيح و وضيع وجه على قبيله و أهله أسر

إذا و ، بعد يتدارك لم بما االسالميتأم�لت و الشعوب من شعب أي� تاريخ تصف�حت

و المظالم و الفتن أكثر وجدت أحوالهم فيرؤوس و االمراء قبل من ناشئة الجناياتززززز ززز ززز زززز ز ز بالقوانينزززززز الجيوش،وتمد�إلىهذاالعصرالمضىء

على المحافظة �حدة المت لالمم الحائزة العام�ة الدولية النظامات واألبرياء عن المظالم لدفع الملجا الشعوب جميع في السالم و السلم

ثورة تسمع �ى حت أشهر و بل سنة تمضى ال ذلك مع و الضعفاء ومظالم و مقاتل تتضم�ن هناك و هنا الجيش امراء من ناشئة �ة عسكري

تحصى . ال

التاريخي عهده في عقده ال�ذي الفصل هذا في الس�الم عليه نادى قد وله مثيل ال ال�ذي

[224]

Page 228: Minhaj Ul Bara Vol 20

أن� إلى مشيرا الوالة عين ة قر� العدالة أن� على �ه نب و العدالة بحفظ�اه . �ن بي كما كثيرة نواح من بالجند مرتبطة البالد في العدل استقامة

نظام في يجب ما أهم� إلى المقام هذا في الس�الم عليه توج�ه ثم�يرى أن و الشعب حكومة الحكومة يكون أن هو و ، العادلة الدولة

عن �ها يحب و فيود�ها لمصالحه حافظة و منه ناشئة الحكومة الشعبفي كهذه حكومة في الشعب و األم�ة رابطة ح فشر� ، قلبه ظهر

جذرية : امور خمسة

لها . 1 الحب� إظهارهم و �ة الرعي مود�ة ظهور

الخصومة 2 و الحقد عدم و الحكومة إلى بالنسبة صدورهم سالمةإليها . بالنسبة

اإلخالص 3 إظهار مع بالوالد الولدان إحاطة االمور والة على إحاطتهملها النصيحة عن 4و نفورا الدولة و الحكم إدامة استثقال عدم

مظالمها .

عن 5 للخالص رجاءا بزوالها الحكومة غلبة مد�ة انقطاع �ى تمن تركعدوانها . و ظلمها

نيله و الشعب درك على قائمة �ة شعبي حكومة امارات هي هذه والمبني الشعب على الشعب بحكومة عنه �ر المعب السياسية لحقوقه

حسن هو كهذه حكومة إمارة و الصحيحة األصيلة �ة الديموقراطي علىو منه الجند أن� الشعب يدرك بحيث �ة الرعي و الشعب مع الجند رابطةو العدل على يحفظ و عدو�ه هجوم عنه يدفع و منافعه يحرس له

أفراده . بين المساواة

على قامت الحكومات أكثر أن� شك� ال مم�ا وو االم�ة على بالنسبة االضطهاد و القهر

زز ززززز وززززززز القديمة العصور في تأسيسها �ةخصوصافيمبادىء الرعيلرجال كسمات فرعونية و نمرودية حكومات أعالم التاريخ في بقي

الفرائض يرتعد ربما و النهب و االرهاب � إال منهم يتوق�ع ال �م ظال �ار جب�ما إن و ، بعيد زمن من التاريخ عمق في دفنهم بعد أسمائهم سماع من

أيدي على �ة للرعي اضطهادها و �ارة الجب الحكومات قهر يظهر

[225]

Page 229: Minhaj Ul Bara Vol 20

من الناس فكان ، أسرهم و قتلهم و الناس لقهر المأمورين الجندال ظالم كعدو� الجندي يواجهون االمم و الشعوب أكثر في و بعيد زمن

عهده ضمن في الس�الم عليه فوص�ى االرهاب و االيالم � إال منه ينتظرإلى تحويلها و الجند و الشعب بين الرابطة هذه لقلب السعى إلى هذا

وظائف جعل �ه فان ، عليها حكومته االسالم أس�س �ة أخوي �ة ود�ي رابطةصل�ى النبي عصر ففي االم�ة جميع بها كل�ف و ، العام�ة االمور من الجند

بالغ مسلم كل� االسالم جنود و جنود المسلمين كل� آله و عليه الل�هو جند هناك يكن فلم االم�ة صميم عن ناش االسالمي فالجند ، عاقل

على الجند يتجاوز و الجند من الشعب يرهب �ى حت متمايزون شعبالمتوالية المتواصلة بالفتوحات �ة االسالمي االم�ة ع توس� لم�ا و ، الشعب

الجند بسمة �ها كل �سم يت لم �ى شت شعوب االسالم ظل� في دخل وبين �ة الود�ي الرابطة بحفظ هذا عهده في الس�الم عليه وص�ى االسالمي

صنف الجند أن� الشعب يدرك ال بحيث الشعب أفراد سائر و الجندأمره . على حاكم و عليه قاهر عنه ممتاز

الحقوق حفظ و الفضيلة باحياء السلام عليه وصيتهفي حصرهم و الجنود امراء على التضييق بعدم الس�الم عليه أمر ثم�

، واحدة درجة

من لهم ما بحسب أعلى درجات إلى االرتقاء في عليهم التوسيع بلآمالهم ) ( . في فافسح الس�الم عليه فقال لها اللياقة و االستعداد

أحد �ه فان بعد ما في زياد بن طارق أمر من التاريخ في جرى كما هذا وبلغته �ة االسالمي الفتوحات تاريخ في األفذاذ األمجاد القو�اد و االمراء

سواحل على االسالمية الجنود استيالء بعد االندلس فتح إلى هم�ته ، المراكش إلى األقصى المغرب إلى مصر و �ة سوري األبيضمن البحر

وراء العدو� بالد على الزحف و الطارق جبل مضيق عبر ذلك يوجب وفي �ة االسالمي للجنود العام� القائد نصير بن موسى يرخص ال و البحر ، قو�اده أحد من كهذا فتح على غبطته أو هم�ته لقصور العصر ذلك

جندي آالف سبعة في البحر مضيق عبر و ذلك على عزم طارق لكن� وفي الهم�ة علو� و �ة الرجولي من كبيرة بآية أتى و ، اندلس مملكة فتح و

بالتمد�ن �ة غني �ة إسالمي مملكة اندلس فصار العسكرية الفتوحات تاريخآثارها بقيت قرون ثمانية منذ العلم و

Page 230: Minhaj Ul Bara Vol 20

[226]

و كهذا رجال على الثناء بحسن الس�الم عليه أمر و ، هذا عصرنا إلىلسائر ترغيبا و للفضيلة إحياءا الجهاد في المآثر من لهم ما ضبط

الهم�ة . و الهم� القاصري األفراد

التبعيض ترك و بالمساواة السلام عليه وصيتههذه في الشعوب كل� إليه مال إسالمي أصل التآخي و المساواة

برنامج في ادرج و ، االختراع و بالتفكير المنيرة األخيرة العصوراألفراد تساوي ليس منه المقصود لكن و ، �ة البشري العام�ة الحقوق

: و منهم الجاد� و الطالح و منهم الصالح الحياة شئون من النيل فيمنه المقصود بل ، سواء نهج على الكسالنعلى الحياة حظ� من حق�ه حق� ذي كل� نيلفهذا ، العمل في جد�ه و العلمية رتبته حسبشر�ح قد و ، الحقوق تعيين على يبتني األصل

هذا كالمه من الفصل هذا في الس�الم عليه ) زززز زززز ( زززز فأمرززززز أبلى ما منهم امرىء صلفقالاعرفلكل� األ

بما الحق� هذا عرفان و صاحبه إلى االخالص و الجهد حق� بايصالامور : البغيضفي التبعيض ر فس� و االمتياز و الرتبة من يوجبه

صاحبه . 1 لغير احتسابه و غيره إلى رجل جهد إضافة

ما 2 على حق�ه رعاية في التقصير و الجاد� المجاهد حق� استيفاء عدميستحق�ه .

لشرفه . 3 رعاية كبيرا شريف رجل من الصغير العمل احتساب

ضعته . 4 بحساب وضيع رجل من كبير عمل استصغار

ذوي عن الحقوق سلب توجب �تي ال الممنوعة التبعيضات هى فهذهالحقوق .

الاشتباه و الترديد عند التثبت و معناه تبيين و القانون برعاية السلام عليه توصيته�ة سن و الصريح القرآن نص� هو �ة االسالمي الحكومة في فالقانون

يشكل الوالي على امور يعرض ما فكثيرا ، الصحيح الثابت الرسول

Page 231: Minhaj Ul Bara Vol 20

القانون على العرض جهة من أمرها عليه يشتبه و حكمها عليهاألمر بعد حكمه الل�ه �ن بي قد و النزاع �د يتول و االراء حكمها في فيختلفاولى إطاعة و رسوله إطاعة و �ه الل إطاعة وجوب من القانون باطاعة

إن » و فقال آله و عليه الل�ه صل�ى الرسول بعد للقانون الحافظ األمرفي تنازعتم

[227]

الرسول « . و �ه الل إلى فرد�وه شىء

وجهين : من االية هذه مفاد في البحث ينبغي و

رسوله و الل�ه إلى الرجوع رفعه في يوجب ال�ذي التنازع هذا أن� األولأوجب ال�ذي األمر اولى غير �ة االسالمي االم�ة أفراد بين يقع هوماالمردود النزاع فيكون ، رسوله طاعة و الل�ه طاعة رديف في طاعتهم

جمع أو فرد بين اخرى و ، االم�ة من فردين بين تارة رسوله و الل�ه إلىاولى غير االم�ة بين بالنزاع مخصوص أو ، األمر اولى مع االم�ة من

ألن� ، األمر اولى يشمل ال النزاع هذا بأن� القول من بد� ال و ، األمرلوجوب معنى ال و الرسول و �ه كالل الطاعة واجب عد�وا األمر اولى

و الل�ه إلى رفعه في يرد� بحيث معهم النزاع تصوير و األمر اولى طاعةكونهم من بد� ال و الرسول في مندرج األمر فاولوا ، الرسول

طاعة وجوب يجتمع ال و االشتباه و الخطاء عن مصونين و معصومينالنزاع . في طرفا كونهم مع االطالق على األمر اولى

في يكون أن و بد� ال االية في عنه المبحوث التنازع هذا أن� الثانينص� هو �تي ال الشرعي للحكم �ة �ي كل بكبرى العلم في و �ة الحكمي الشبهة

، إليه المرجوع القانون

فأنكره ، إنزال بال الد�خول من الغسل وجوب في الصحابة كاختالفتعالى » قوله عموم إلى رجعوا �ى حت الماء من الماء بأن� قائلين جمع

» حكم في كالنزاع و ، إنزال بال للد�خول الشامل النساء المستم أوأم الجزية حكم فيشملهم الكتاب أهل �هم إن حيث من المجوس

عليه المؤمنين امير موالنا بداللة رجعوا �ى حت الحربي بالكافر ملحقون » « و ، الر�س� أصحاب و تعالى لقوله كتاب أهل �هم أن إلى الس�الم

بجواز قوم فقال ، عمر حكومة زمان في الكعبة حلى أمر في كالنزاعاالسالم عساكر لتقوية �ة االسالمي الجنود تجهيز في صرفها و بيعها

Page 232: Minhaj Ul Bara Vol 20

أحكام من القرآن في نزل ما إلى المؤمنين أمير موالنا أرجعهم �ى حتمن الكعبة حلي في آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� به عمل ما و األموال

لها . التعر�ض عدم

الل�ه صل�ى النبي� مع االم�ة ينازع فقد �ة الموضوعي الشبهات في أم�ا وموارد : في وقع كما نفسه آله و عليه

[228]

فرأى ، احد في المشركين مع للحرب الحصون من الخروج في منهاأفضى و قولهم إلى فرجع الصحابة أكثر رأيه فرد� التحص�ن أو�ال النبي

الصحابة كبار من سبعين على يزيد ما قتل و المسلمين هزيمة إلىو النبي� بين الشورى ع شر� قد و ، المطلب عبد بن حمزة منهم

« األمر في شاورهم و تعالى �ه الل فقال االعتبار بهذا 159المسلمينعمران « . آل

فقال » الكتاب محكم إلى بالرجوع التنازع لرفع الس�الم عليه أمر قد وعند : « المرجع أن� منه الظاهر و الكتاب بمحكم األخذ �ه الل إلى فالرد�

وصفها �تي ال القرآن من المحكمة االيات إلى الرجوع هو أو�ال النزاع ، الكتاب ام� �ها بأن تعالى �ه الل

ام� : » هن� محكمات آيات منه الكتاب عليك أنزل �ذي ال هو تعالى فقالمتشابهات اخر و عمران « . 7الكتاب آل

؟ المحكمة الاية هى فماعرف يتوافق المعنى على واضحة داللة لها �تي ال هى المحكمة االية

بحسب المحكم و ، منها فهمه على القرآن عليه نزل ال�ذي اللساناللسان عرف يتوافق �ذي ال الظاهر و النص� بين الجامع هو االصطالحمبحث في زبدته في البهائي الشيخ قال ، الكالم من فهمه على

: � إال و ، فنص� لغة منه يفهم ما غير يحتمل لم إن اللفظ الدالالتبين و محكم األو�لين بين الجامع و مأو�ل المرجوح و ظاهر فالراجح

متشابه . األخيرين

كون إلى مضافا المقصود المعنى على الداللة الظاهر هو فالمحكم�ا اعتقادي أصال أو �ا عملي حكما لتضم�نها للعموم مفهوما أمرا معناه

Page 233: Minhaj Ul Bara Vol 20

�ة الجمالي و �ة الجاللي �ه الل صفات و التوحيد على يدل� ما و األحكام كآيات .

المقط�عة كالحروف المقصود على الداللة ظاهرة االية تكن لم فانمبهم معنى على تدل� أو ، السور من واحد غير أوائل في الواقعة

�ك » رب عرض يحمل و تعالى كقوله التوضيح و البيان إلى يحتاج غامضثمانية يومئذ « 17فوقهم ال�تي المحكمة االيات من فليست الحاق�ة

االختالف . عند إليها يرجع

[229]

الجامعة �ة السن إلى فترجع النزاع ترفع محكمة آية هناك تكن لم فانو عليه الل�ه صل�ى النبي� عن صادر تقرير أو قول هى و المفرقة الغيرو النصوص تكن لم و ، االم�ة عند ثابت و أصحابه بين عليها مجمع آله

األصحاب بين عليها المجمع آله و عليه الل�ه صل�ى عنه الصادرة القضايا . هذا نختم و الشريف العهد هذا صدر ال�ذي العصر ذلك في بقليل

البيان » « : مجمع عن الشريفة االية هذه تفسير بنقل الفصل

أمركم» « ما فى الل�ه طاعة إلزموا أى �ه الل أطيعوا آمنوا �ذين ال �ها أي يا » « ، أيضا رسوله طاعة ألزموا و أى الرسول أطيعوا و عنه نهاكم و به

بطاعة مقترنة طاعته كانت إن و الرسول بطاعة األمر أفرد �ما إن وما لزوم يجب ال �ه أن توه�م من لتوه�م قطعا و البيان في مبالغة ، �ه الل

» « منكم األمر اولى و قال أن إلى األوامر من القرآن في ليس : ابن و هريرة أبي عن االمراء �ه أن أحدهما قوالن فيه للمفس�رين

اختاره و الس�دي و مهران بن ميمون و الروايتين إحدى في �اس عبعبد بن جابر عن العلماء �هم أن االخر و ، الطبري و البلخي و �ائي الجب

و عطا و الحسن و مجاهد و االخرى الرواية في �اس عب ابن و �ه الليجب : و األحكام في إليهم يرجع �ذين ال �هم ألن بعضهم قال و ، جماعة

الوالة . دون التنازع عند إليهم جوع الر�

اولى أن� الس�الم عليهما الصادق و الباقر عن رووا �هم فان أصحابنا أم�ا وطاعتهم الل�ه أوجب آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د آل من األئم�ة األمر

الل�ه يوجب أن يجوز ال و رسوله طاعة و طاعته أوحب كما باالطالقكظاهره باطنه أن� علم و عصمته ثبت من � إال االطالق على أحد طاعة

في بحاصل ذلك ليس و بالقبيح األمر يلزم � إال و ، الغلط منه أمن وأو يعصيه من بطاعة يأمر أن �ه الل جل� ، سواهم العلماء ال و االمراء

Page 234: Minhaj Ul Bara Vol 20

يطاع أن محال �ه ألن ، الفعل و القول في للمختلفين باالنقيادعلى يدل� مم�ا و ، فيه اختلفوا ما يجتمع أن محال �ه أن كما المختلفونقرن كما رسوله بطاعة األمر اولى طاعة قرن الل�ه أن� أيضا ذلك

الرسول أن� كما جميعا الخلق فوق األمر اولوا و بطاعته رسوله طاعةآل من الهدى أئم�ة صفة هذه و ، الخلق سائر فوق و األمر اولى فوق

رتبتهم علو� على االم�ة �فقت ات و عصمتهم و إمامتهم ثبت �ذين ال محم�دالتفسير . عن نقلناه ما انتهى ، عدالتهم و

[230]

الترجمة است واليان رضايت و شادمانى باعث كه چيزى بهترين براستى واست �ت رعي دوستدارى ظهور و بالد در است داد و عدل شدن پابرجا

از را مهرورزى و دوستى گنجينه اين كه براستى و ، بآنان نسبتباينكه مگر آورد بر نتوان آنان دل پاك 1گنجدان كينه از سينههاشان

باشد .

باينكه 2 مگر نشود محق�ق بواليان نسبت آنان اخالص و خواهى خيرخود بسود را آن و آيند بر واليان گرد خاطر اطمينان با و دوستانه

و نشمارند ناروا و سنگين خود بر را والي تسل�ط و سلطنت و بدانندرا او حكومت بقاء و نكنند شماره روز او حكومت و دولت زوال براى

ندانند . ستم خود بر

را قشون فرماندهان آرزوى ميدان بايدآنها برابر در را ترق�ى راه و بخشى توسعه

خدمات و كنى ستايش آنها از و گزارى بازززززز زز نظرزززززززز در و برشمارى هميشه ارزندهاىكهانجامدادهاند

را دليران شوى آور ياد را آنها خوب خدمات بيشتر چه هر زيرا آرىباشد . خدمت و بكار تشويق را گيران كناره و برانگيزد بهتر

را يكى خدمت و دارى منظور را او خدمت حق� كدام هر براى بايدشرافت ، نشمارى هست آنچه از كمتر و نياورى بحساب ديگرى بپاىبحساب بزرگ را او اندك خدمت كه نشود باعث هيچكس مقام و

را او بزرگ خدمت كه نشود سبب هيچكس بينوائى و زبونى و آورىگيرى . بكم

Page 235: Minhaj Ul Bara Vol 20

هدى شرع قانون و خدا احكام در را تو اگرز ززز ززز خداوندززززز شود بدلت حكمى در مشكلىپيشآيدوشبههاى

فرموده : و كرده ارشاد باره اين در را خودشمردم

را» خدا رسول فرمان و ببريد را خدا فرمان گرويديد كه كسانى أياو اختالف شما ميان حكمى درباره اگر و را األمر اولى از و ببريد

» بخدا حكم رد� شويد جويا رسولش و خدا از را آن داد رخ نزاعىشدنش جويا و حكم رد� و ، است قرآن روشن بآيات عمل از عبارت

�فاق ات مورد و ثابت و ر مقر� روش و �ت بسن رجوع بمعنى خدا رسول ازنباشد . اختالف مورد كه است آنحضرت

[231]

لام الس\ عليه عهده من السادس الفصلبه تضيق ال مم�ن نفسك في �تك رعي أفضل �اس الن بين للحكم اختر ثم�

، �ة ل الز� في يتمادى ال و ، الخصوم تمحكه ال و ، األمور

زز زززز زز نفسهز تشرف ال و ، عرفه إذا الحق� إلى يحصرمنالفيء والبهات الش� في أوقفهم و ، أقصاه دون فهم بأدنى يكتفي ال و طمع على

على أصبرهم و ، الخصم بمراجعة ما تبر� �هم أقل و ، بالحجج آخذهم و ، و إطراء يزدهيه ال مم�ن الحكم �ضاح ات عند أصرمهم و ، األمور ف تكش�

، قضائه تعاهد أكثر ثم� ، قليل أولئك و ، إغراء يستميله ال

، �اس الن إلى حاجته معه تقل� و ، �ته عل يزيل ما البذل في له افسح و

ليأمن ، خاصتك من غيره فيه يطمع ال ما لديك المنزلة من أعطه وهذا فإن� ، بليغا نظرا ذلك في فانظر ، عندك له جال الر� اغتيال بذلك

، بالهوى فيه يعمل ، األشرار أيدى في أسيرا كان قد الد�ين

الد�نيا . به تطلب و

اللغة و) ( �ما تحك �م تحك و تحكيما �م حك منه جاء و يحكم حكم مصدر الحكمو الموضوع بين بالنسبة يتعل�ق نفساني إنشاء هو و تحاكم و حاكم

Page 236: Minhaj Ul Bara Vol 20

و ، ورائه عم�ا حكى إذا خبرا و تصديقا فيسم�ى سلبا أو ايجابا المحمولإنشاءا و الكذب و ، الصدق يحتمل

[232]

، ذلك غير و الدعاء و القسم و النهي و األمر من بأقسامه يحك لم إذا : الشارع طلب هو و ، الشرعي الحكم فيقال الشرع إلى ينسب و

�د يتول و تسويته أو بدونه أو بمخالفته الذ�م استحقاق مع تركه أو الفعلو ، بعضصوره في مستقل� إنشاء هو أو بأقسامه الوضعي الحكم منه ، �فين المكل بأفعال المتعل�ق �ه الل خطاب األشاعرة عند الشرعي الحكم

ألحد حق� إثبات إنشاء القضائى الحكم و ، أتم� و أعم� التفسير هذا وإذا كما نفيه أو عليه المد�عى اعترف أو �نة البي اقيم إذا كما المترافعين

: : ) ( ، الج�ه عمرا زيد ماحك و لج� الرجل محك ، حلف و أنكرال) ( : ) ( : ) ، القطع الصرم ، المزلق ، �ة المزل و الخطر موضع �ة الزل : ) ( : ) ، المدح كثرة االطراء ، الكبر هو و الزهو من افتعال يزدهيه

ة) ( : . غر� على األخذ االغتيال

الاعراب و : : للتبعيض من لفظة مم�ن ، أفضل بقوله متعل�ق ظرف نفسك في

قوله : على عطف أوقفهم و ، أفضل فاعل من حال و مستقر� الظرف�ته : عل يزيل ما ، الجمع و المفرد في يستعمل اولئك خبر قليل ، أفضل

له: ، �ته عل يزيل بذال أو شيئا أى بعدها بما موصوفة �ة اسمي ما لفظةالرجال : . اغتيال بقوله �قان متعل ظرفان عندك

المعنى و الحقوق تعيين يتضم�ن كل�ي قانون إلى االجتماع شئون إدارة يحتاج

رفع يتضم�ن قانون إلى و ، الكل�ي الوجه على األفراد بين الحدوديتضم�نها �تي ال الحقوق في الخصومة و النزاع عند بينهم االختالفيقس�مون هنا من و ، القوانين هذه إلجراء قو�ة إلى و ، العام�ة القوانين

القو�ة و �نة المقن القو�ة إلى األم�ة و الشعب على الحاكمة المجتمع قوىإدارة أركان هى الثالثة القوى هذه و ، المجرية القو�ة و �ة القضائي

في . القوى هذه كل� استقالل من بد� ال و مترق�ية متمد�نة ام�ة و شعباالخرى بالقو�ة �قة المتعل الشئون في منها أي� مداخلة عدم و شئونها

Page 237: Minhaj Ul Bara Vol 20

حق� ذي كل� يصل و المجتمع في العدالة تتحق�ق و االمور يستقيم �ى حتحق�ه . إلى

[233]

عليه لألشتر عهده من الفصل هذا في الس�الم عليه تعر�ض قد ومن القاضي في يلزم ما و �ة القضائي القو�ة إلى مصر �ه وال حين الرحمةبين الحكم و القضاء منصب لتصد�ي أهال ليكون األلقاب و األوصاف

) ( نفسك في �تك رعي أفضل الناس بين للحكم اختر ثم� فقال الناسحيث �ة القضائي القو�ة استقالل الجملة هذه في الس�الم عليه أدرج فقد

إذا و ، االم�ة أفراد أفضل من يكون أن و بد� ال للقضاء المتصد�ي إن�عليه يتسل�ط ال و أمره في � مستقال فيكون االم�ة أفراد أفضل من كان

ما إلى مضافا ، األفضل و الفاضل على يحكم ال المفضول ألن� غيرهو ) قوله من الفصل آخر في الس�الم عليه ذكره بما االستقالل ذلك �د أك

بذلك ليأمن خاص�تك من غيره فيه يطمع ال ما لديك المنزلة من أعطهعندك ( . له الرجال اغتيال

�ة : ست ألقابا يحوز بمن األفضل الس�الم عليه فس�ر ثم�

و 1 التحليل قو�ة عدم و تدبيرها بوجوه االحاطة �ة لقل االمور به تضيق الفي الترديد و الشك� يعرضه و فيها فيحار عليه الواردة للقضايا التجزية

فصلها . و �ها حل

أى : 2 حكا ما جعله المعتزلي الشرح في قال ، الخصوم تمحكه ال و ، لجوجا

عن : : كناية ذلك قيل و ، بالل�جاج الحق� على يغلبه أى ميثم ابن قال وقوله . بأو�ل يقبل و تالج�ه فال الخصوم يرتضيه مم�ن كونه

هيبة : و أمره في صالبته بشد�ة كونه عن كناية يكون أن يمكن أقولمحكا جعله في الخصوم يطمع ال بحيث بالحق� تمس�كه و ايمانه

ال أم التهديد و التطميع فيه �ر يؤث هل و ال أم الرشوة يقبل هل يمتحنونه؟

دائما 3 االشتباه معرض في القاضي إن� حيث ، �ة ل الز� في يتمادي ال ونظر جلب في منهما واحد كل� �ث تشب و المترافعين �ل تحي جهة من

له كشف ثم� رأى له عرض فاذا له الحق� بكون االعتماد إلى القاضي

Page 238: Minhaj Ul Bara Vol 20

الحق� إلى الرجوع عليه يصعب ال و �ة الزل في يتمادي ال الحق� خالف �ه أن .

المعتزلي : 4 الشارح قال ، عرفه إذا الحق� إلى الرجوع من يحصر ال

[234]

ال أى يحصر ال �ه أن هو و ، زيادة هنا ها أن� � إال ، بعينه األو�ل المعنى هوو يرجع أن عن حصر زل� إذا من الناس من ألن� ، المنطق في يعيا

إلى للرجوع يأبى ال �ه أن ميثم ابن أضاف و العي� و كالفهاهة أصابهالسوء . قضاة يفعله كما الشنائة من خوفا و لجاهه حفظا الحق�

فيتوج�ه 5 المترافعين من االستفادة في بالطمع نفسه يحد�ث ال أنثم� ، جاهه أو ماله من ليستفيد جاها أو ثروة منهم األوفر إلى إلى

الحق� . بخالف الحكم و الحق� عن الميل و الرشوة أخذ إلى ذلك ه يجر�

لفهم 6 محق�قا عليه المعروضة �ة القضي كشف في دقيقا يكون أنو المتداعيين صدق فهم في السطحي بالنظر يكتفي ال و الحقيقة

كشف طرق عن و الجرم كشف طرق عن �ة القضي يكتنه بل ، كذبهمالس�الم عليه منه ظهر قد و ، جد�ا محصورة غير كثيرة هى و الحقيقة

العجب . منه يقضي ما الكثيرة قضاياه في

أثناء العبد فاد�عى شاب� له موال مع عبد سافر �ه أن ذلك من ذكر فمم�االمسترق� معاملة معه عامل و عبده �ه أن و �ده لسي المالك هو �ه أن السفر

�نة بي هناك يكن لم و الس�الم عليه علي� عند ترافعا و كوفة فدخال ، الوجوه من بوجه للحقيقة المتجاوز العبد يعترف لم و ألحدهما

أمرهما و متعاكسا جدار في ثقبتين بحفر أمر و يوما فأحضرهمااضرب قنبر يا عال بصوت نادى ثم� ، الثقبتين تلك من رأسهما باخراج

فورا الثقبة من رأسه أخرج و هابه ذلك العبد سمع فلم�ا ، العبد عنقالعصور هذه محاكم في ر قر� قد و ، بالحقيقة له اعترافا ذلك فصار

الجرائم . كشف و الحقيقة كشف في هائلة طرائق

�ة شخصي له تشك�ل و الفرد فضيلة توجب �تي ال الصفات هى فهذهبهذه الس�الم عليه يكتف لم و ، القضاوة منصب لتصد�ي تؤه�له رهيبة

فقال : اخرى �ة بست أكملها �ى حت الصفات

Page 239: Minhaj Ul Bara Vol 20

الشبهة 1 طرفي بأحد يأخذ فال ، الشبهة عروض عند �ة الرعي أوقفاالطمينان . يوجب علمي بدليل الحق� له �ن يبي و يفحص �ى حت

[235]

فهم 2 على األمارات و الدالئل جمع في يقص�ر فال ، بالحجج آخذهمكان . طريق أي� من الحقيقة

ال 3 و ينهرهم فال ، الخصوم مراجعة من قلقا و تضج�را الناس أقل� وو الحق� له فينكشف المآل و الحال بيان لهم ليسع وجوههم في يصيح

: من الخصلة هذه و المعتزلي الشارح قال الخصوم حق� يضيع الو قبيح م التبر� و الضجر و القلق فان� ، الس�الم عليه شرطه ما محاسن

القاضي . من يكون ما أقبح

جمع 4 و بالبحث االمور حقيقة كشف على الناس أصبر يكون أنالدالئل .

الحكم . 5 صدور يؤخ�ر ال و قاطعا و صريحا الحق� وضوح عند يحكم أن

فيصير 6 غيرهما أو المتداعيين من الثناء و المدح فيه �ر يؤث ال أنالخصمين . أحد إلى نظره فيجلب الغير تحريض فيه �ر يؤث ال و �را متكب

لها الواجدين بأن� األوصاف هذه بيان بعد الس�الم عليه أعلن قد وقليل .

�ك » رب و فال تعالى �ه الل قال كما النبو�ة شئون من القضاوة أن� اعلم وأنفسهم في يجدوا ال ثم� بينهم شجر فيما يحك�موك �ى حت يؤمنون ال

تسليما يسل�موا و قضيت مم�ا شئون 65حرجا من فهى النساءللوصي� و بالرسالة للنبي� الثابتة الد�نيا و الد�ين على العام�ة الرياسة

ال مجلس القضاوة مسند أن� الحديث في ورد قد و ، الوصاية بحكممن المنصب هذا كسب من بد� فال ، شقي� أو وصي� أو نبي� � إال يجلسه

إن و نفسه عند من ألحد القضاوة تصد�ي يجوز فال ، الوصي� و النبي�القاضي . ألوصاف واجدا و مجتهدا كان

: » « مع بد� ال �ه أن اعلم و القاضي شرائط ذكر بعد الرياض في قالأو خصوصا لمستجمعها بالقضاء االمام إذن من الشرائط هذه اجتماع

�فاق ات من مضى لما إجماعا فيه اجتماعها د مجر� يكفي ال و ، عموما

Page 240: Minhaj Ul Bara Vol 20

فال ، القضاء بمنصب الس�الم عليه اختصاصه على الفتوى و النص�ما في الوجه ينقدح منه و قطعا باذنه � إال فيه التصر�ف ألحد يجوز

المستجمع أى ، له العوام� بنصب القضاء ينعقد ال �ه أن من عليه �فقوا اتللشرائط

[236]

انتهى . ، قاضيا بينهم األولى بالطريق غيره أو

: �ة الرعي من بواحد اثنان تراضى لو نعم بقوله ذلك بعد استثنى ثم�لم بل أصحابنا بين المشهور في حق�هما في حكمه لزم بينهما فحكملم و الصحابة زمن في ذلك وقوع إلى مستندين أصال خالفا فيه ينقلوا

انتهى . ، ذلك منهم أحد ينكر

وجه : على االذن صدور موارد من كان ذلك على الدليل تم� لو أقولالعام�ة . �ة باألدل منصوبا قاضيا التراضي قاضي فكان العموم

البيت : أهل فقهاء من الفقيه قضاء ينفذ االمام عدم مع و قال أن إلىعبد أبي لقول الفتوى في المشترطة للصفات الجامع الس�الم عليهم

إليه : . فتحاكموا قاضيا جعلته فقد قاضيا فاجعلوه الس�الم عليه الل�ه

: من تقد�م ما لفظه ما المسالك في الثاني الشهيد عن نقل قد وحكمه نفوذ عدم و مجتهدا و فقيها كان إن و القاضي نصب اشتراطنصب من �نه تمك و اإلمام حضور بحال مختص� به التراضي مع � إال

هذا فيسقط يده بسط لعدم أو لغيبته إم�ا ذلك عدم مع أم�ا و ، القضاةانتهى . ، االمام نصب هو و الشروط جملة من الشرط

: لباقي الجامع االمامي العدل الفقيه قضاء عندنا ينفذ و قال ثم�عليه الل�ه عبد أبي لقول بقوله الخصمان يتراض لم إن و الشروط

و : الجور أهل إلى بعضا بعضكم يحاكم أن �اكم إي خديجة ألبي الس�المبينكم فاجعلوه قضايانا من شيئا يعلم منكم رجل إلى انظروا لكن

منها : قريب و قال أن إلى إليه فتحاكموا قاضيا جعلته قد �ي فإن قاضيا : عن الس�الم عليه الل�ه عبد أبا سألت قال ، حنظلة بن عمر رواية

فتحاكما ميراث أو دين في منازعة بينهما يكون أصحابنا من رجلينمن الس�الم عليه فقال ؟ ذلك يحل� أ القضاة إلى أو السلطان إلىثابتا حق�ه كان إن و سحقا يأخذه �ما فان له فحكم الطاغوت إلى تحاكم

Page 241: Minhaj Ul Bara Vol 20

كيف : قلت ، به يكفر أن تعالى �ه الل أمر قد و الطاغوت بحكم أخذ �ه ألن : في نظر و حديثنا روى منكم كان من إلى انظروا قال ؟ يصنعان

جعلته قد �ي فان حكما به فارضوا أحكامنا عرف و حرامنا و حاللناالخ . حاكما عليكم

للشرائط : الجامع الفقيه نصب االمام أن� الحديثين من يستفاد أقولقاضيا

[237]

باذن القضاء اشتراط عن استثناء هناك فليس العموم وجه علىفال مطلقا مجتهدا يكون أن يلزم القاضي أن� الفقهاء ظاهر و ، االمام

الحديثين من ذلك استفادة كان إن و القضاء تصد�ي ي للمتجز� يجوزمشكل .

يلي : كما شرائط للقاضي الفقهاء ذكر قد �ه أن اعلم و

التكليف : : �ة ست فيه المشترطة الصفات أن� اعلم و الرياض في قالباالصول االعتقاد أي األخص� بالمعنى االيمان و ، العقل كمال و بالبلوغعن المولد طهارة و العدالة و ، الخمسة

الشامل بالمعنى لو و العلم و ، الزناالقائم الشرعي بالحكم االجتهادي للظن�الحقيقة في �ه فان القطعي بالدليل مقامه

طريق في �ه فإن الظن� بوسيلة لو و علمفي خالف بال ، الذكورة و ، نفسه ال الحكم

كالمسالك جماعة عبائر في االجماع عليه بل بيننا أجده ذلك من شىء : غلبه فلو ضابطا يكون أن بد� ال و قال أن إلى الجميع في غيره و

؟ بالكتابة علمه يشترط هل و ، القضاء له ينعقد لم النسيان

: انعقاده في و للمرأة القضاء ينعقد ال و قال أن إلى نعم األشبه : القضاء له ينعقد ال �ه أن األشهر األقرب و قال أن إلى ترد�د لألعمى

انتهى .

: ذكره ما على القاضي شرائط من الفقهاء ذكره ما ينطبق ال أقولفإن� للقاضي عشر االثنتي الصفات من الفصل هذا في الس�الم عليه

االيمان كشرط الشرائط هذه من كثير من يخلو الس�الم عليه كالمه

Page 242: Minhaj Ul Bara Vol 20

لم و حكومته �ام أي في قاضيا شريحا نصب قد و كيف ، األخص� بالمعنىالذكورة . اشتراط عن خال كالمه أن� كما األخص� بالمعنى مؤمنا يكن

فحوى من يستفاد الشرائط هذه إن� يقال أن � إال ، المولد طهارة ومع بكثير للقاضي الشرائط من الس�الم عليه ذكره ما دون �ها فإن كالمه

قليل ) ( . اولئك و الس�الم عليه قوله إلى التوج�ه

القاضي في الس�الم عليه عد�دها �تي ال الشرائط هذه يشترط هل والشروط هذه ألحد الفاقد القاضي نصب يجوز فال الوجوب وجه على

عدم الفقهاء كالم ظاهر ؟ الشرائط هذه واجد وجود عند أو مطلقابعضها ذكروا قد و القاضي في الشرائط هذه كل� وجود رعاية وجوب

له . �ة مستحب صفات من

[238]

و : : �ة مستحب قسمان هى و االداب في الثاني النظر الرياض في قالفال األصحاب ذكرها لكن و رواية ال و نص� منها بكثير يرد لم و مكروهة

فالمستحب� ، الكراهة و السنن �ة أدل في مسامحة بمتابعتهم بأسالجلوس و ، خبره يشتهر لم إن إن بوصوله أخبارهم و �ته رعي إشعار

و ، إليه الوصول يسهل فضاء أو رحبة مثل بارز موضع في قضائه فياألكثر و قول على الفضيلة لتحصيل جلوسه في القبلة مستقبل يكون

إلى نظرا إليها الناس وجوه ليكون القبلة مستدبر ، استحبابه علىحجج من المعزول الحاكم يد في ما مبتدءا يأخذ أن و المصلحة عموم

و : السجون أهل عن ذلك بعد السؤال و قال أن إلى ودائعهم و الناسمن ليطلق حبسهم و اعتقالهم موجب عن البحث و أسمائهم إثبات

، اإلقامة عند الشهود تفريق يستحب� و ، إطالقه يجب

من الشأن و البصائر ذوي عدا الريبة موضع في خصوصا أوثق �ه فإنيحرم �ما رب و يكره بل تفريقهم يستحب� فال األعيان الصلحاء و العلماء

في يحصل ربما بل بهم المهانة و الغضاضة من تفريقهم يتضم�ن لمايعاونه من االجتهاد و العلم أهل من يستحضر أن و ، قلوبهم كسر ذلك

المشتبهة . المسائل في

: : للنبوي ، القضاء وقت الحاجب �خاذ ات أى االحتجاب المكروهات واحتجب فاقتهم و حاجتهم دون فاحتجب الناس امور من شيئا ولى من

ما : مع يقضي أن و قال أن إلى فقره و وفاقته حاجته دون تعالى �ه اللالمرض و العطش و الجوع و تعالى �ه الل لغير كالغضب النفس يشغل

Page 243: Minhaj Ul Bara Vol 20

كما المشغالت من ذلك نحو و األخبثين مدافعة و النعاس غلبة وآخر : : في و ، غضبان هو و يقضي ال النبوي ففي األخبار من يستفاد

: قوما �ن يعي و �ب يرت أن و قال أن إلى شبعان هو و � إال يقضي الو الناس على التضييق من عليه �ب يترت لما غيرهم دون للشهادة

، �ب المرت الغير العدل من الغضاضة

مقبولي شهادة إلبطال موجب ذلك أن� إلى نظرا بتحريمه قول نقل وضاع شهادتهم تقبل لم فاذا غيرهم الشهادة يتحم�ل ربما �ه فان الشهادة

» « منكم عدل ذوى أشهدوا و سبحانه قال قد و أهله عن الحق�انتهى . ، فأطلق

: : يجب االولى أربع هى و آدابه و الحكم وظائف مبحث في قال والقاضي على

[239]

و ، عليه �ما سل إذا رد�ه و عليهما الس�الم في الخصوم بين التسويةو إليهما النظر و ، معا يديه بين فيجلسهما لهما المكان و معهما الكالم

، لكالمهما اإلستماع و اإلنصات

في كاالذن اإلكرام أنواع من ذلك غير و بينهما الحكم في العدل وجملته : من قال أن إلى المستفيضة للنصوص الوجه طالقة و الدخول

: و بوجهك المسلمين بين واس ثم� لشريح الس�الم عليه علي قولعدو�ك يبأس ال و ، حيفك في قريبك يطمع ال �ى حت مجلسك و منطقك

انتهى . ، عدلك من

يلي : كما حديثا الشأن هذا في المعتزلي الشارح ذكر قد و

بن عمر الس�الم عليه طالب أبي بن علي� على رجل استعدى والحسن : أبا يا قم فقال ، إليه عمر فالتفت ، جالس علي� و الخطاب

و الرجل انصرف ثم� تناظرا و معه فجلس فقام ، خصمك مع فاجلس ، وجهه في �ر التغي عمر �ن فتبي ، �ه محل إلى الس�الم عليه علي� رجع

فقال :

قال : : ، نعم قال ؟ كان ما أكرهت ، �را متغي أراك مالي ، الحسن أبا يا؟ ذاك ما و

Page 244: Minhaj Ul Bara Vol 20

: : مع فاجلس علي� يا قم قلت � هال ، خصمي بحضرة �يتني كن قال : أنتم بأبي قال و ، وجهه �ل يقب جعل و ، �ا علي عمر فاعتنق ، خصمك

النور . إلى الظلمة من أخرجنا بكم و �ه الل هدانا بكم

آداب في المعتزلي الشارح ذكره ما الفصل هذا آخر في نذكر والفقهاء : عن نقال القاضي

قالوا : : ، امورا القاضي آداب في الفقهاء ذكر قد و قال

�ام أي في قبولها يجوز ال و ، القضاء �ام أي في �ة هدي يقبل أن يجوز الو ، قديمة عادة له مم�ن كان إن و خصومة و حكومة له مم�ن القضاء

ال القضاء �ام أي قبل كانت مم�ا أرفع و أنفس �ة الهدي كانت إن كذلكقوم عند يحضر ال و الوالئم القاضي يحضر أن يجوز و ، قبولها يجوز

و ، المرضى يعود أن يجوز و ، بالميل يشعر التخصيص ألن� قوم دونو البيع مباشرة له يكره و ، الغائب مقدم يأتي و ، الجنائز يشهدو ، عطشان ال و جائع ال و ، غضبان هو و يقضي أن يجوز ال و ، الشراء

النعاس و يقضي ال و ، الشديد الفرح ال و ، الشديد الحزن حال في ال ، يقلقه المرض و ، يعانيه

[240]

و ، مزعج برد في ال و ، مزعج حر� في ال و ، األخبثين يدافع هو ال وال و ، أحد كل� إليه يصل بارز موضع في للحكم يجلس أن ينبغي

، لعذر � إال يحتجب

يكره و ، أيضا هو بذلك يتأذ�ي ال فسيحا مجلسه يكون أن يستحب� و�خذهم يت أن جاز كالء و إلى احتاج فان ، للقضاء المساجد في الجلوس

�خذ يت أن و ، حبس له يكون أن يستحب� و بالخصوم بالرفق يوصيهم وعن به يكتب بما عارفا يكون أن كاتبه شرط من و إليه احتاج إن كاتبا

ال و ، يجوز ال �ه أن األظهر و ، �ا ذم�ي كونه جواز في اختلف و ، القضاءقوما عنده الشهود يكون أن يجوز ال و ، فاسقا كاتبه يكون أن يجوز

شروطها . استكمل من في عام�ة الشهادة بل �نين معي

الحكم أن� العصر هذا في �ة القضائي القوانين في ر المقر� من �ه أن اعلم والدائرة فقس�موا ، تين مر� النقض يقبل واحدة �ة قضي في الصادر

مراتب : ثالث إلى �ة القضائي

Page 245: Minhaj Ul Bara Vol 20

حكم صدر فاذا ة مر� أو�ل �ة القضي عليها يعرض �تي ال �ة االبتدائي المحكمةعلى يعرضه أن عليه الحكم صدر لمن يكون المحكمة هذه قاضي من

محكمة لقاضي يجوز و ، فيه النظر تجديد يطلب و االستيناف محكمة ، �ة القضائي القوانين حيث من خلال فيه رأى إن الحكم نقض االستينافو أعلى محكمة إلى ثالثة ة مر� يعرضه أن عليه هو فلمن أبرمه فان

رأت إن ينقضه أن فلها ، التميز محكمة هيال باتا �ا قطعي يصير أبرمته فان خلال فيه

إلى الس�الم عليه أشار قد و ، النقض يقبل ، الفصل هذا ضمن في الثالثة المراتب هذهزز زززز زز ز ( ززززززز زززز إلىززززز يحصرمنالفىء موال فقولهعليهالس�ال

) إلى الرجوع فإن� ، االستينافي الحكم إلى إشارة عرفه إذا الحق�على المعروضة �ة القضي في ابتدائي حكم صدور بعد يكون �ما إن الحق� ( تعاهد أكثر و بقوله الثالثة الدرجة إلى أشار ثم� ، القضاء محكمة

أكثر ( ) و بقوله الثالثة الدرجة إلى أشار ثم� ، القضاء تعاهد فإن� قضائه ) الوالي قبل من عنها الفحص و القضاء تعاهد فإن� قضائه تعاهد

و الفحص فائدة و ، المعروضة القضايا في الصادرة األحكام يشملخلال . فيها الوالي رأى إذا نقضها في يكون �ما إن عنها التعاهد

سد� و لمؤونتهم يكفي بحيث لهم البذل بوفور للقضاة أوصى ثم� ، حاجاتهم

[241]

الحق . عن الميل و الرشوة أخذ إلى المعيشة ضيق يؤد�يهم فال

المنزلة إعطاء و جانبهم بحفظ أوصى ثم�زز زززز زززززز ززز ززز أحدززززززز يجترىء العاليةلهمعندالواليبحيثال

لتهديدهم �ة مظن ذلك ليكون رتبتهم حط� و الوالي لدى انتقادهم علىأرادوا لما يوافقوا لم إذا عزلهم في بالسعى النفوذ ذوي قبل من

حفظ الجملة هذه من المقصود و بنفعهم الحق عن الميل من منهمعدم و المجرية القو�ة و �نة المقن القو�ة عن القضائية القو�ة استقالل

و بينه يحول ال �ه أن يعتقد و بنفسه القاضي يطمئن� �ى حت فيها أحد تدخ�لعن فيفحص ، أحد عليه المعروضة �ة القضي في الحق� تشخيص بين

وجل . ال و خوف دون من به يحكم و �زه يمي و الحق�

Page 246: Minhaj Ul Bara Vol 20

الترجمة بهترين آنها اختالفات در مردم ميان قضاوت براى برگزين سپس

باشند : صفات اين داراى كه كسانى از خودت نظر در را خود رعاياى

نمانند . 1 در آنها فصل و حل� در و نگردند مشكل آنها بر كارها

نياورند . 2 امتحان معرض در و نكشند لجبازى به را آنها دعوى اهل

اينكه 3 بمحض و نروند آن دنبال شدند دچار خطائى و بلغزش اگربرگردند . بحق فهميدند

ناهموار 4 و دشوار آنها بر آن فهميدن از پس بحق برگشت و رجوعنباشد .

نگردند . 5 آن پيرامون و نكشند طمع پرتگاه در را خود

و 6 نهائي فهم دنبال و نكنند اكتفاء قضايا در ابتدائي و سطحي بفهمباشند . كافي تحقيق

محتاطتر حق ابهام و شبهه مورد در مردم همه از ، حال اين باحق شدن روشن براى حج�ت و دليل دنبال بيشتر همه از و ، باشندهمه از و ، نشوند خلق تنگ و دلگير دعوى أهل مراجعت از و ، بگردندگويا و روشن را حق چون و باشند بردبارتر حقيقت كشف براى كس

باشند . قاطع حكم صدور در فهميدند

[242]

تشويق و نسازد بين خود و فريفته را آنها ستايش كه باشند كسانى ازكميابند . اينان ، نبرد را آنها دل و نگردد �ر مؤث آنها در ترغيب و

و كن بازرسى آنها قضاوت از بسيار سپسقاضي براى و باش مط�لع آنها كار بجريان

ردار مقر� مكفي حقوق و كن فراوان بخششأقل بحد� ديگر بمردم را وى حاجت و بكند را او نياز رفع كه بأندازهاى

برساند .

Page 247: Minhaj Ul Bara Vol 20

خواص از هيچكدام كه ردار مقر� منيع بس مقامى خود نزد در او براىتا نورزند طمع مقام بدان تو گزاران كار

در ديگر مردان دستبرد از بدينوسيلهاين در ، باشند مصون بخود نسبت تو پيشگاه

دين اين زيرا باش داشته رسا نظرى بارهو بهوى و ، است بوده اسير بد مردمى بدست

ززز زز زز آرزوهاىززز آوردن بر وسيله آنرا و هوسدرآنعملمىشدهنمودند . طلبى دنيا آن بوسيله و كردند شيطاني

لام الس\ عليه عهده من السابع الفصلو محاباة �هم تول ال و ، اختبارا فاستعملهم عم�الك أمور في انظر ثم�

منهم ] [ توخ� و ، الخيانة و الجور شعب من جماع �هما فإن �هم فان ، أثرةاإلسالم في القدم و ، الص�الحة البيوتات أهل من الحياء و �جربة الت أهل

المطامع في أقل� و أعراضا أصح� و ، أخالقا أكرم �هم فإن ، المتقد�مة ، األرزاق عليهم أسبغ ثم� ، نظرا االمور عواقب في أبلغ و ، إشرافا

، أنفسهم استصالح على لهم قو�ة ذلك فإن�

خالفوا إن عليهم حج�ة و ، أيديهم تحت ما تناول عن لهم غنى� والعيون ابعث و ، أعمالهم تفق�د ثم� ، أمانتك ثلموا أو ، أمرك

[243]

ألمورهم ر� الس� في تعاهدك فإن� ، عليهم الوفاء و الص�دق أهل منمن تحف�ظ و ، �ة عي بالر� فق الر� و ، األمانة استعمال على لهم حدوة

عندك عليه بها اجتمعت خيانة إلى يده بسط منهم أحد فإن ، األعوانو ، بدنه في العقوبة عليه فبسطت ، شاهدا بذلك اكتفيت عيونك أخبار

، �ة المذل بمقام نصبته ثم� ، عمله من أصاب بما أخذته

�همة . الت عار �دته قل و ، بالخيانة وسمته و

صالحا صالحهم و صالحه في فإن� ، أهله يصلح بما الخراج أمر تفق�د و ، بهم � إال سواهم لمن صالح ال و ، سواهم لمن

عمارة في نظرك ليكن و ، أهله و الخراج على عيال كلهم �اس الن ألن� � إال يدرك ال ذلك ألن� ، الخراج استجالب في نظرك من أبلغ األرض

أهلك و ، البالد أخرب عمارة بغير الخراج طلب من و ، بالعمارة

Page 248: Minhaj Ul Bara Vol 20

، قليال � إال أمره يستقم لم و ، العبادأو شرب انقطاع أو �ة عل أو ثقال شكوا فإن

أجحف أو غرق اغتمرها أرض إحالة أو �ة بالبه يصلح أن ترجو بما عنهم خف�فت عطش بها

زززز زززززز زز ز ز المؤونةززززز به خف�فت يثقلن�عليكشيء أمرهم،وال�ه فإن ، عنهم

[244]

مع ، واليتك تزيين و ، بالدك عمارة في عليك به يعودون ذخرمعتمدا ، فيهم العدل باستفاضة تبج�حك و ، ثنائهم حسن استجالبك

بما منهم �قة الث و ، لهم إجمامك من عندهم ذخرت بما قو�تهم فضلإذا ما األمور من حدث �ما فرب ، بهم رفقك و عليهم عدلك من عو�دتهم

عو�لت إذا ما األمور من حدث �ما فرب ، بهم رفقك و عليهم فيه عو�لتما محتمل العمران فإن� ، به أنفسهم طيبة احتملوه بعد من عليهم فيه

، أهلها إعواز األرضمن خراب يؤتى �ما إن و ، حم�لته

�هم ظن سوء و ، الجمع على الوالة أنفس إلشراف أهلها يعوز �ما إن وبالعبر . انتفاعهم �ة قل و ، بالبقاء

اللغة : ) ( : ) و) االستبداد االثرة ، عوض بال العطاء و المعاطاة المحاباة : ) ( : ) ( ، التقص�د التوخ�ي ، الجمع الجماع ، المود�ة و للحب� االنعام

الخلل : : كبرمة الثلمة ، حافته من كسرته ضرب باب من االناء ثلمت ، غيره و الحائط في الواقع

: ) ( : ) �ر) أث سمة و وسما وسمه ، الحث� الحدوةاسم الميم بكسر الميسم و ، كي� و بسمة فيه

) ززز ( زززز ز ززز زززز ززززز �تييكوىبها،يقالثقلالشىءززززز لةال اال: ) ( الشرب ، ثقيل فهو للتخفيف يسكن و عنب زان و ثقال بالضم�

: ) ( و ، األرض به يبل� الماء من القليل �ة البال ، الماء من النصيبقل�ت فاذا ، فحسب األمطار يسقيه �تي ال األراضي في �ه أن الظاهر

) ( : أحالت ، �ة بالبال اصيب يقال األمطار : فلم االستواء من عليه عم�ا تغيرت األرضيكون ذلك و ، نخلها أثمر ال و زرعها ينجب

Page 249: Minhaj Ul Bara Vol 20

( البجح الغزيرة األمطار و السيول أثر علىززز : زززز ز ززززز : ضعيفة( لغة بالفتح و بالكسر الفرح،يقالبجحبالشىء

فتبج�ح : بجحته و

: ، يتبج�حون خيراتها في �ة الجن أهل حديث في و ففرح فرحته أىمعتمدا) ( :

الفقر ) ( : ) ( : . االعواز ، االراحة االجمام ، قاصدا

[245]

الاعراب : : ال لقوله له مفعول محاباة ، فاستعملهم لقوله له مفعول اختبارا

، �هم تول

صفة : : المتقد�مة ، مفعوله التجربة أهل و ، يتوخ�ى توخ�ى من أمر توخ� : قوله في النسبة من التميز على منصوب أخالقا ، البيوتات لقوله

أيديهم : تحت ما ، أكرم

أو محذوف العائد و صلة مستقر� ظرف أيديهم تحت و موصولة ماموصوفة تكون أن يحتمل و المقد�ر �قه متعل باعتبار الظرف في مستتر

: فاعل أحد منهم أحد فان ، أيديهم تحت شيئا أى صفتها بعدها ما وشاهدا : : بذلك اكتفيت خيانة إلى يده بسط قوله يفس�ره مضمر فعل

، الشرط جزاء العقوبة عليه فبسطت قوله و �ة حالي �ة فعلي جملة

: : ظرف سواهم ، صلتها بعدها ما و موصولة ما أهله يصلح بما : خف�فت ، غ مفر� استثناء بهم � إال ، لمن في من لقوله صلة مستقر�

: ، شكوا فان لقوله شرط جزاء عنهم

المضاف : : لكون �ا مبني بعد بضم� بعد من ، المخاطب عن حال معتمدا: : إعواز من ، حال �بة طي ، االرفاق ذلك بعد أى �ا منوي المحذوف إليه

للتعليل . هنا من

Page 250: Minhaj Ul Bara Vol 20

المعنى الحكومة �ل فيتشك العصور هذه في للبالد السياسي النظم انبسط قد

، البلد شئون من شأن لكل� عديدة وزراء �ن يعي ملك أو رئيس منوزير و ، �ة الداخلي لالمور وزير و ، �ة للمالي وزير و ، للحرب فوزير

، للعلوم وزير و ، �ة الخارجي لالمور

عشرين على الوزراء يزيد ربما و ، هكذا و ، العام�ة لالشغال وزير وفي يشتغل كثيرة إدارات و �ات مديري من وزارة كل� يتشك�ل و وزيرا

االسالم حكومة صدر في السياسي النظم لكن� و ، كثير خلق امورهافي نفوذه و االسالم لتقد�م �ة الرئيسي �ة العل هو هذا و ، � جدا بسيطا كان

و ، عامل ناحية لكل� الخليفة قبل من ينبعث فكان ، الشعوب و االممأمران : وسيعا عمله مدار كان مهما العامل لهذا الرئيسي الشغل

خلف 1 الصالة و الجماعة حضور فكان بامامته للناس الصالة إقامةفي يوم كل� المسجد فيحضرون �فين المكل كل� على واجبا العامل

و بهم فيصل�ي العامل وراء يصطف�ون و الخمسة الصلوات مواقيتيلق�نهم و صالته في الحكمة و الكتاب يعل�مهم

[246]

ميادين في العدو� تجاه لالصطفاف بهم يدر� و �ة االسالمي العقائدالنظامات تعليم و للمعارف مدرسة الصالة جامعة فكانت ، الجهاد

يوم كل� في ساعتين مقدار � إال منه يشغل ال و ، مسلم لكل� �ة العسكريحرفه و مشاغله وراء يذهب أن الكافية الفرصة له يكون و ، ليلة و

المعتادة .

الجزية 2 ضمنه في يدخل و الزارعين و الدهاقين من الخراج جمعو اليهود من االسالم ذم�ة في الداخلين الكتاب أهل على المفروضة

المشتغلون العصر هذا في عددا األكثرون هم و ، المجوس و النصارىمن الممتد�ة �ة االسالمي البالد نواحي �ى شت في العمران و الزراعة بأمر

�ة الرئيسي النقطة هي الوالي �ة شخصي فكان ، الصين حدود إلى إفريقياو التقد�م نحو االسالم مسير صح�ة و �ة االسالمي البالد نظم استقامة في

قال كما كاف�ة الناس هداية هو ال�ذي االساسي هدفه نحو و االزدهارتعالى : �ه الل

Page 251: Minhaj Ul Bara Vol 20

نذيرا» « و بشيرا للناس كاف�ة � إال أرسلناك ما يوصل 28، و ال و السبأالعدل بث� و �ة االسالمي القوانين برعاية � إال الرئيسي الهدف هذا إلى

و بالسيرة سعادته طريق إرائة و البشر نوع رعاية و االسالمي ، دقيقة و ثقيلة العامل وظيفة فكان ، العمل

اختبارا ) ( . فاستعملهم بقوله العم�ال النتخاب أوصى الجهة هذه من و

« ج المعتزلي الشرح في : 29ص 17قال » عم�ال هم و مصر طأن فأمره ، غيرها و المصالح و الوقوف و الصدقات و السوادلمن و لهم محاباة �يهم يول ال أن و تجربتهم و اختبارهم بعد يستعملهم

عليهم . إنعاما ال و إثرة ال و فيهم يشفع

منه : المقصود بل ، العم�ال من بصنف كالمه الختصاص وجه ال أقولإظهار هو االثرة و ، البالد من ناحية أمر يلي من و العم�ال مطلق

الدواعي من ذلك غير أو حاجته أو لتود�ده له التعط�ف أو ألحد �ة المحبميثم : ابن نسخة في و ، �ة الخصوصي

الخيانة» « . و الجور من جماع �هم فان

من و عثمان زمان في لألعمال الشاغلين العم�ال أن� فالمقصود�ذين ال الخلفاء فإن� ، الخيانة و الجور شعب من جمعا كانوا تقد�مه�ب طال ثورة من مقامهم على يخافون و حق� بغير الخالفة تقم�صوا

يوافقهم من أعمالهم في يستعملون و الحق�

[247]

و الحق� عن ينحرف مم�ن شقاقهم و جورهم على يعينهم و نفاقهم فيايمانه . و ديانته رق�ة و عقيدته لضعف الباطل إلى يميل

السيرة بحفظ المتظاهر و الظاهر على المتحف�ظ بكر أبي إلى فانظرالحاسد و النبو�ة بيت أهل عن المنحرف وليد بن خالد اختار قد �ة النبويحكومته في االمراء أمير طالب أبي بن علي� الوالية مركز على الحاقد

شهره سيف و الل�ه سيف لق�به و االسالمي السيف قو�ة إليه فو�ض والقدمة لهم مم�ن األصحاب في األبطال من مآت وجود مع الل�ه رسول

في فضائح و جنايات خالد فارتكب ، النصيحة و االخالص و االسالم فيسماعها . من األبدان يقشعر� االسالمي العالم

Page 252: Minhaj Ul Bara Vol 20

�ة الرئيسي �ة االسالمي الثغور أحد هى و الكوفة على استعمل عمر هذا ومغيرة خراسان تخوم إلى نجد حدود من الشاملة الوسعة من لها بما

و الجناية رجل هو و ، األلد�اء المؤمنين أمير أعداء أحد شعبة بنخيانة و جناية أثر على باالسالم التجأ قد الجاهلي عصره من الخيانة

« ص هشام ابن سيرة في كما ارتكبها «2ج 213فضيحة مصر طآله : و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى بعثوا ثم� حديثه في الزهري قال

: رسول لحية يتناول جعل ثم� قال أن إلى الثقفي مسعود بن عروةواقف : شعبة بن المغيرة و قال يكل�مه هو و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه : فجعل قال الحديد في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول رأس على

: يقول و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول لحية تناول إذا يده يقرعتصل ال أن قبل آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول وجه عن يدك اكفف

: : » « و أفظ�ك ما ويحك عروة يقول و قال المقرعة أى إليك : له فقال آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فتبس�م قال ؟ أغلظك

؟ : محم�د يا هذا من عروة

غسلت : : هل و ، غدر أى قال ، شعبة بن المغيرة أخيك ابن هذا قالالمغيرة : أن� هذا بقوله عروة أراد هشام ابن قال ، باألمس � إال سوأتك

ثقيف من مالك بنى من رجال عشر ثالثة قتل إسالمه قبل شعبة بنرهط األحالف و المقتولين رهط مالك بنو ثقيف من �ان الحي فتهايج

، األمر ذلك أصلح و دية عشرة ثالث المقتولين عروة فودى المغيرةانتهى .

: اليمن ملك أعطاهم �تي ال هداياهم ألخذ غدرا قتلهم كان و أقولفأخذها

[248]

على عرضها و فأسلم آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى بها فر� و ، يقبلها فلم آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

ام� مع محصن هو و الزنا فضيحة الكوفة في عمله �ام أي في فارتكبمن أربعة زناه على فاط�لع النهار ضوء على بعل ذات امرأة جميلأبيه بن زياد منهم الحكومة دار في العاملين التابعين و الصحابة

بنفسه حاكمه و المدينة إلى الشهود و فطلبه عمر إلى أمره فعرضواورد لم�ا لكن و ، الزنا ارتكابه على تام�ة شهادة الشهود من ثالثة أد�ى وكبار : أحد به يفتضح ال رجل وجه أرى عمر له قال الشهادة ألداء زياد

Page 253: Minhaj Ul Bara Vol 20

زياد : فقال ، يلق�نه أن أراد ما الكالم بهذا فلق�نه ، �ه الل رسول أصحابعلى راكب هو و واحد فراش على جميل ام� مع نائما مغيرة رأيت

و المكحلة في كالميل فيها دخوله رؤيته عن سكت و جميل ام� بطنالشهود سائر بضرب فأمر كافية شهادته عمر ير لم و شهادته نقص

؟ . هذه من أفضح االسالم في فضيحة أي� و ، مغيرة أ بر� و القذف حد�

�ه فان توضيح إلى خيانتهم و جورهم يحتاج فال عثمان عم�ال أم�ا والسابقين : العم�ال إن� الس�الم عليه فقال ، البيان عن المغني كالعيان

الخيانة . و الجور شعب من جماعا كانوا

الخيانة » و الجور شعب من جماع �هما فان المعتزلي نسخة في لكن ومن« : جماع االثرة و المحاباة استعمال يعني �هما فان شرحه في قال و

المعنى و ، اللفظة هذه مثل شرح تقد�م قد و الخيانة و الجور شعبعدل قد يكون �ه فان الجور أم�ا الخيانة و الجور من ضروبا يجمع ذلك أن�

و ، المستحق� على جور ذلك ففي المستحق� غير إلى المستحق� عنفقد ذلك يعتمد لم فمن ، األكفاء تقليد تقتضي األمانة فألن� الخيانة أم�ا

�ه . وال من خان

كأن : ، إثرة و محاباة �يهم يول فال فقال التفسير بهذا ميثم ابن اغتر� و ، فيه مشاورة دون بذلك يستأثر و �يهم فيول الوالية على شيئا يعطونه

عوض النسخ بعض في به ح مصر� هو كما االثرة و المحاباة أى �هما فانبهما فللخروج الجور أم�ا ، الخيانة و الجور شعب من جماع الضمير

في التحر�ي فألن� الخيانة أم�ا و ، شرعا به المأمور العدل واجب عن ، لهم الناصب يد في أمانة هو و الدين من اختيارهم

[249]

األمانة عن خروجا االثرة و المحاباة د بمجر� ذلك دون من نصبهم فكانالخيانة . من نوعا و

: : جماع جملة تطبيق من الشارحان ذكره ما في ما يخفى ال أقولمن االثرة و بالمحاباة االنتخاب على الخيانة و الجور شعب من

و خيانة و جور االنتخاب هذا أن� في إشكال ال نعم ، التعس�ف و التكل�ف ، بالتكل�ف � إال الخيانة و الجور شعب من جماع �ه أن عليه ينطبق ال لكن

قبل لألعمال الشاغلين العم�ال إلى راجعة الجملة هذه أن� فاألظهرالس�الم . عليه حكومته

Page 254: Minhaj Ul Bara Vol 20

و الصالحة البيوتات أهل من العم�ال بانتخاب الس�الم عليه أمر ثم�في األفراد تربية كفيل أن� من سابقا ذكرنا لما االسالم في المتقد�مة

�ة صالحي على شهادة هناك تكن لم و ، البيت و االسرة هى العصر ذلك ، �ها ظل في نشأ و فيها �ى رب �تي ال االسرة و البيت في النظر غير الفرد

بما موصوفون �هم بأن الصالحة البيوت في �ين المرب هؤالء وصف فقدالنظر و الطمع �ة قل و العرض �ة مصوني و األخالق كرم من للعامل يلزم

االمور . عواقب في

إلى وا يضطر� لئال ، عليهم الرواتب و األرزاق بوفور أوصى ثم�إن عليهم الحج�ة يتم� و الخراج أموال من أيديهم في مم�ا االختالس

خانوا .

األمانة حفظ على �هم لحث عليهم العيون بث� و أعمالهم بتفق�د أوصى ثم��ة . بالرعي الرفق و

و العيون أخبار �فاق بات خيانته ثبت �ذي ال الخائن عقوبة ع شر� ثم�و العمل عن عزلهم و السياط على بعرضهم البدن في المتفق�دين

عن انفصالهم ذلك أثر و التهمة بعار تقليدهم و للعموم خيانتهم إعالمأبدا . شغلهم

لخزانة العصر هذا في الوحيد المصدر هو و الخراج أمر إلى توج�ه ثم�أرزاق من حوائجها �ى شت في المصارف من يلزمها ما و الحكومةللخراج الوحيد المبدأ أن� على �ه نب و ، الخدم و العم�ال رواتب و الجند

�ن بي و جديدة عوائد منه يتحص�ل ما و الغرس و بالزرع البالد عمران هوهى �ما إن المثمرة التوليدات أن�

[250]

و البالد عمران على �فقان يت كليهما و ، المواشي تربية و الزراعة منأن� و التوليد و االنتاج في العمل على �ة المالي الدهاقين و اع الزر� قدرةو للخراب موجب العمران عن النظر قطع مع الخراج طلب

االستيصال .

المحاصيل في الطارئة االفات إلى التوج�ه العمران واجب من و « جورا أى ثقال شكوا فان الس�الم عليه فقال ، �ة الحيواني و �ة الزراعي

Page 255: Minhaj Ul Bara Vol 20

أو أخذه في العم�ال جور أو عليهم المضروب الخراج مقدار ضرب فيغيرها . و البرد و البرق و كالجراد آفة �ة الغل يصيب أن نحو �ة عل

أثر في القنوات طم� أو النهر في الماء ينقص بأن شرب انقطاع أونحوها . و الزالزل أو السيول

األمطار كثرة أو المطر بماء يسقى ما في األمطار �ة قل يعني بالة أوالشجر . و للزرع الجارفة للسيول الموجبة

أثر في تحو�لت قد األرض أن� يعني غرق اغتمرها أرض إحالة أوو غمرها الغرق ألن� زرع منها يحصل فلم الزرع تكرار أو السيول

زرعها . أفسد

عطشفأتلفها . بها أجحف أو

و الزراع على التخفيف و عنها التحقيق و الشكوى سماع من بد� فالمن �نوا يتمك و أمرهم يصلح بحيث لهم المساعدة بذل و الدهاقين

يذهب لم المساعدة و التخفيف هذا أن� على �ه نب و بالعمران االشتغال�ه : ألن ، هدرا

بالدك . 1 عمارة في عليك به يعودون ذخر

العباد . 2 راحة و البالد عمران الوالي زينة فان� لواليتك افتخار و زينة

مع 3 فيهم العدل باستفاضة تسر� و عليك ثنائهم حسن تكتسبو عليهم توج�هك من عندهم ذخرت بما قو�تهم فضل على اعتمادك

رفقك . و بعدلك االعتماد و بك بالوثوق عليك توج�ههم

طلب 4 أو منهم االقتراض إلى تحتاج و حادث عليك حدث فربمايساعدونك و فيجيبونك بنفوسهم لك مساعدتهم أو منهم المعونة

أنفسهم . بطيب

[251]

هام�تين : عام�تين ضابطتين ذلك من انتج ثم�

حم�لته . 1 ما محتمل العمران

Page 256: Minhaj Ul Bara Vol 20

عمرانها . 2 مصارف إعوازهم و أهلها فقر األرضمن خراب يؤتى

هم� ال ال�ذي وء الس� الوالة عن ناش األرض أهل إعواز أن� على �ه نب ثم�ببقائهم �هم ظن لسوء ، حال بكل� عايا الر� من األخذ و المال جمع � إال لهم

اعتقادهم و بالعبر انتفاعهم عدم و العزل من خوفهم و العمل علىاالخرة . في الل�ه من بالعقوبة

قال : بنقله بأس ال موالنا كالم �د يؤي ما هنا المعتزلي الشارح نقل قد و

لابنه اردشير بن سابور عهدأمير كالم يشابه كالما ابنه إلى أردشير بن سابور عهد في وجدت قد و

قوله : هو و العهد هذا في الس�الم عليه المؤمنين

و ، البالد بعمارة الخراج درور و ، الخراج بدرور أمرك قوام أن� اعلم و ، لهم المعونة و ، عليهم بالعدل أهله استصالح ذلك في الغاية بلوغ

بكل� و ، عد�ة لخواص�هم �اس الن عوام� و ، سبب لبعض االمور بعض فإن�من عليه تقدر من أفضل لذلك فاختر ، حاجة االخر إلى منهم صنف

، الكفاية و العفاف و البصر أهل من ليكونوا و ، �ابك كت

تعجيل يمكنه و ، به يضطلع شخصا منهم أحد كل� إلى استرسل و ، به �ل فنك ، تعد�ى أو خان منهم أحدا أن� على اط�لعت فان ، منه الفراغ

� إال خراجها الكثير األرض على تستعمل أن احذر و ، عقوبته في بالغ وجندك قو�اد من أحدا �ين تول ال و المنزلة شرف العظيم ، الص�وت البعيد

، الخراج أمر من شيئا األعداء من �ة جن و ، للحرب عد�ة هم �ذين الفان للعمل تضييع أو ، المال في خيانة على بعضهم من تهجم فلعل�ك

بك إضرارا و هالكا ذلك كان �ضييع الت على له أغضيت و ، المال سو�غته ، استفسدته فقد كافأته أنت إن و ، غيره فساد إلى داعية و �ك برعيت وو ، حزق عليه اإلقدام و ، حزم �ه توقي أمر هذا و ، صدره أضقت و

عجز . فيه �قصير الت

زز زززززز ززز زز ززز زززز وز أرضه بعض واعلمأن�منأهلالخراجمنيلجىءالملك خاص�ة إلى ضياعه

[252]

Page 257: Minhaj Ul Bara Vol 20

جور من المتناع إم�ا ، بكراهتهما حرى� أنت ، أمرين ألحد بطانته وضعف و العم�ال أثر سوء بها يظهر منزلة تلك و ، الوالة ظلم و العم�ال

و الحق� من يلزم عم�ا للد�فع إم�ا و ، يده تحت بما إخالله و الملكأموال بها تنقص و ، عية الر� آداب بها تفسد �ة خل هذه و ، له التيس�ر

إليهم . الملجأ و الملتجئين عاقب و ، ذلك فاحذر ، الملك

الترجمة بنگر خود عم�ال و كارمندان كارهاى در سپسبكار را آنان آزمايش و امتحان روى از و

يا بآنها احسان و دلخوشى بمحض و بگمارآنها با �ت خصوصي اظهار و خويش

زززز زززز ز ززز اززززززززززز كارگزارشانمكن،زيراآنهامجموعهاىخيانتند . و ستم و جور تيرههاى

را آبرومند مردم و تجربه اهل آنان ميان اززز زز ززززز ز زز پيشقدمزززززز و خوب انتخابكن،كسانىكهازخانوادههاى

آنان : كه زيرا ، بودند پيشرو و هستند اسالم در

دارند زززززز ززززززز ز . 1 قىگرامىترواصيلتر اخال

دارند . 2 عالقه خود بآبروى و محفوظ و نيالوده آنها آبروى

كمترپيرامونطمعوجلبمنافعمىگردند زززز ززززززز ززز ز ززز ززززز . 3

نظرى 4 كارها دنباله و امور عواقب درز كارززززز عاقبت مالحظه و دارند رساتروعميقتر

خودرابهترمىكنندززز زز زززز .

زيرا بده بدانها مكفي ارزاق و حقوق سپسو است آنها نفوس اصالح مايه معيشت وفور

كهززز اموالى در تصر�ف از آنان سبببىنيازىززز زززز ززز اتمامززز وسيله و زيردستآنهااستمىشود

زززز زز درزززز و سرپيچند تو دستور از صورتيكه در حج�تبرآنهامىگرددورزند . خيانت امانتت

Page 258: Minhaj Ul Bara Vol 20

ديده و بگير نظر زير را آنان كارهاى سپس ، بگمار آنها بر وفادار و درست بانهاى

آنان كارهاى از تو پنهانى بازرسى زيراو امانتدارى بر است آنها تشويق موجب

خوب را خود معاونان ، �ت رعي با خوشرفتارىو گشود بخيانت دست كسى آنها از اگر و بپاز زززززز ززز ززز زززززز وزززز گرديد �فاقنظرخبرگزارانوديدهبانان موردات

درباره آنانرا گواهى

[253]

مسئول بكشو مجازات تازيانه زير را او دانستى جرمشكافي اثباتبر خيانت داغ و آور در خوارى معرض در و بشناس خودش كار

كن . او بر در را تهمت ننگين جامه و بنه او پيشانى

كن بازرسى امالك آمد در و خراج وضع از ، باشد خراجگزاران بهبود مايه بوجهيكه

حال بهبود و خراج امر بهبود در زيرااست نهفته ديگران حال بهبود خراجگزارانميس�ر حال بهبودى بدانها جز را ديگران و

و خراجند نانخوران مردم همه زيرا ، نيستبجلب توج�ه از باشد بيشتر زمين بآبادى تو توج�ه بايد و ، خراجگزاراننكرده آباد كس هر و نيايد بدست آباد زمين از جز خراج زيرا ، خراج

جز و سازد نابود را خدا بندگان و ويران را شهرستانها خواهد خراجنيايد . كارشدرست زمانى اندك

خراج مقدار گرانى و فزونى از كردند شكايت دهقانان و زارعان اگرفساد و دگرگونى يا باران كمى يا آب قطع يا زراعت در آفت از يا

تشنگى يا كرده غرق آنرا سيل آنكه بواسطه درخت و زراعت زمينباشد حالشان بهبود مايه حديكه تا را آنها خراج رسانيده زيان بدان

نيايد گران تو بر است بدانها كمك مايه كه تخفيف اين و بده تخفيفزيرا :

بتو 1 تو بالد كردن آباد بوسيله كه ملك در اندازيست پس و ذخيره اينبرميگردد .

Page 259: Minhaj Ul Bara Vol 20

تواست . 2 آرايشحكمرانى و زيور سبب

آنها 3 درباره عدالت بانتشار تو شادمانى و آنان ستايش جلب مايهآنها براى بدانچه دارى اعتماد آنها نيروى بفزونى حاليكه در است

نمودى بخود را آنها اعتماد جلب و آوردى فراهم و كردى ذخيرهبا نرمش با و ساختى معتاد خود گسترى بعدالت را آنها آنكه بوسيله

كردى . معامله آنها

و آيد پيش گرفتارى و دهد رخ پيشامدى تو براى كه باشد بسا بعالوهرا آنها اعتماد و نمودى خوشرفتارى و كردى احسان آنها با تو چونبتو و شوند پذيرا خاطر طيب با را تقاضا هر آن دنبال در كردى جلب

روى از را مساعدت و كمك گونه هر

[254]

دارند . تقديم رغبت و رضا

همانا و ميكشد بار نهى بار چه هر بآبادانىبى و ندارى زائيده سرزمينها ويرانى

و ندارى آيا است سرزمين آن أهل وسيلهاى؟ززززززز زززز زز ززز زززز بيچارگىمردمازكجاناشىمىشود

براى مردمان دسترنج ربودن و دنيا مال بجمع كارگزاران توج�ه ازبواسطه و خود كار سر بر آنان بقاء به نسبت كارگزاران آن بدبينى

مايه بصيرت با و ايمان با مردم براى آنچه از آنها گرفتن عبرت كمعبرتست .

السلام عليه عهده من الثامن الفصلأمورك على فول� �ابك كت حال في انظر ثم�

فيها تدخل �تي ال رسائلك اخصص و ، خيرهمصالح لوجوه بأجمعهم أسرارك و مكائدك

ززززززز ززززز زز زززز بهاززززززز تبطرهالكرامةفيجترىء قمم�نال خال األإيراد عن الغفلة به تقصر ال و ، ؟ ؟ ؟ بحضرة لك خالف في عليك

، عليك عم�الك مكاتبات

، منك يعطي و لك يأخذ فيما عنك الص�واب على جواباتها إصدار و

Page 260: Minhaj Ul Bara Vol 20

، عليك عقد ما إطالق عن يعجز ال و ، لك اعتقده عقدا يضعف ال و

يكون نفسه بقدر الجاهل فإن� ، االمور في نفسه قدر مبلغ يجهل ال واستنامتك و فراستك على �اهم إي اختيارك يكن ال ثم� ، أجهل غيره بقدر

�عهم بتصن الوالة لفراسات فون يتعر� جال الر� فإن� ، منك الظن� حسن و�صيحة ] [ الن من ذلك ليسوراء و حديثهم خدمتهم حسن و

[255]

،ز ززززززز قبلك للص�الحين ولوا بما اختبرهم لكن و ، مانةشيء واأل

، وجها باألمانة أعرفهم و ، أثرا العام�ة في كان ألحسنهم فاعمد

لرأس اجعل و ، أمره �يت ول لمن و �ه لل نصيحتك على دليل ذلك فإن�عليه �ت يتشت ال و ، كبيرها يقهره ال منهم رأسا أمورك من أمر كل�

ألزمته . عنه بيت فتغا عيب من �ابك كت في كان مهما و ، كثيرها

اللغة : ) ( : ) جمع) مكائد ، المكاتبات ديوان يتول�ي من كاتب جمع �اب كت

الحديث : ) ( : في ر تكر� قد و تبطره ال ، العدو� تجاه ي سر� تدبير مكيدةو : �عمة الن عند الطغيان و الغنى احتمال سوء قيل كما هو و البطر ذكر

: بالفتح يبطر بالكسر بطر قد و ، النشاط شد�ة و �ر التجب هو يقالالبحرين . مجمع

و) ( : : ، هيبة القلب و العين يملؤن �اس الن من جماعة المأل قيل المألقيل :

: ) ( العقد ، قولهم إلى يرجع �ذين ال رؤساؤهم و الناس أشراف هم ) ( قولك من االسم بالكسر الفراسة ، اثنين بين أمر في المعاهدةقلوب في الل�ه يوقعه ما أحدهما نوعان هي و ، خيرا فيه تفر�ستإصابة و الكرامات من بنوع �اس الن أحوال بعض فيعلمون أوليائه : فراسة �قوا ات الحديث ظاهر عليه دل� ما هو و الظن و الحدس

( ، التجارب و بالد�الئل يعلم نوع ثانيهما و ، �ه الل بنور ينظر �ه فان المؤمنعنه ( : ) ( : . تغافلت عنه تغابيت ، إليه سكن كذا إلى استنام

Page 261: Minhaj Ul Bara Vol 20

الاعراب : : مأل بحضرة ، للتبعيض من تبطره ال مم�ن

،زززززز ززززز متعل�قبقولهفيجترىء

: ، محذوف العائد و صلتها بعدها ما و موصولة ما لفظة يأخذ فيماظرف ، ذلك وراء

[256]

زز ز ززززز ززز زززز ززز ززز ،زززززز خبرليسقد�معلىاسمهاوهوشىء مستقر��ة : : مصدري ما تكون أن يجوز �وا ول بما

في كان ، تقدير أي� على محذوف العائد و �وها ول �تي ال بالوالية أى : و ، له خبر مستقر� ظرف العام�ة في و فيه مقدر كان اسم العام�ة

: عليه قوله جزاء ألزمته ألحسنهم الس�الم عليه قوله من تميز أثراكان : . مهما الس�الم

المعنى نظام المتمد�نة و اقية الر� الد�ول في ئيسية الر� النظامات أهم� من

و قديم عهد من ؤساء الر� و الملوك به اهتم� فقد ، �اب الكت و الديوانفي آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن عهد في االسالمي النظام في �ل تمث

الكاتب ندرة مع العصر هذا في �بي الن حول دار قد و ، القرآن آى كتابةالوحى �اب بكت يوصفون كاتبا عشر اثنى االم�يين �ة العربي االم�ة في

�بي الن اهتم� قد و ، عليه الل�ه صلوات المؤمنين أمير موالنا يرأسهمجعل �ى حت �ة اإلسالمي الجامعة في �اب الكت بتوفير آله و عليه الل�ه صل�ى

، المسلمين من نفر لعشر الكتابة تعليم الكاتبين الحروب أسرى فداءعليه الل�ه صل�ى �بي للن المخصوص الكاتب هو الس�الم عليه علي� كان و

مواقف في �اس الن بين و بينه المواثيق و العهود كتابة يتول�ي آله واألكثر : على كثيرة

حول الساكنين اليهود قبائل و المسلمين بين الص�لح عهد كتابه منهاص » هشام ابن سيرة في كما ، الهجرة صدر في ط 1ج 301المدينة

مصر « .

Page 262: Minhaj Ul Bara Vol 20

: بين كتابا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول كتب و إسحاق ابن قالو دينهم على هم أقر� و عاهدهم و يهود فيه وادع و األنصار و المهاجرين

لهم . اشترط و عليهم شرط و أموالهم

عليه الل�ه صل�ى النبي� محم�د من كتاب هذا ، الرحيم حمن الر� �ه الل بسمو » « تبعهم من و يثرب و قريش من المسلمين و المؤمنين بين آله و

المهاجرون ، �اس الن دون من واحدة ام�ة �هم إن معهم جاهد و بهم فلحقعانيهم يفدون هم و بينهم يتعاقلون ربعتهم على قريش منيتعاقلون ربعتهم على عوف بنو و المؤمنين بين القسط و بالمعروف

بين القسط و بالمعروف عانيها تفدى طائفة كل� و االولى معاقلهمكل� و االولى معاقلهم يتعاقلون ربعتهم على ساعدة بنو و المؤمنين

بين القسط و بالمعروف عانيها تفدى منهم طائفة

[257]

: من تبعنا من �ه أن و قال أن إلى ربعتهم على النج�ار بنو و المؤمنينالخ . عليهم متناصرين ال و مظلومين غير األسوة و �صر الن له فإن� يهود

السيرة في ح يصر� لم و ، المعنى و الل�فظ غزير تاريخي� عهد هو و�ر فتدب الس�الم عليه طالب أبي بن علي� أنه الظاهر لكن� و الكاتب باسم

.

قريشفي مع آله و عليه الل�ه صل�ى بينه المنعقد التاريخي العهد منها و�ة مك المسلمين دخول عن مك�ة قريش قبائل منع حيث �ة الحديبي واقعة

عر�ضوهم و �ة حديبي وادي في صد�وهم و العمرة ألداء مة المكر�هذه في حرب إثارة عن آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� فامتنع ، للحرب

سهيل تمك�ن �ى حت جال الر� من عد�ة قريش بين و بينه ترد�د و الواقعةقريشفي مع آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� بين صلح عقد من عمرو بن

الس�الم عليه علي� تول�ى و المسلمين على ثقيلة هام�ة شروط ضمنص » هشام ابن سيرة في كما ، العهد هذا مصر « : 2ج 216كتابة ط

: طالب أبي بن علي� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول دعا ثم� قالاكتب : : فقال عليه الل�ه رضوان

: اكتب لكن و هذا أعرف ال سهيل فقال ، حيم الر� حمن الر� �ه الل بسمباسمك : اكتب آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فقال ، �هم� الل باسمك

Page 263: Minhaj Ul Bara Vol 20

: الل�ه رسول محم�د عليه صالح ما هذا اكتب قال ثم� ، فكتبها ، �هم� الل : : لم الل�ه رسول �ك أن شهدت لو سهيل فقال قال عمرو بن سهيل

صل�ى : الل�ه رسول فقال قال ، أبيك اسم و اسمك اكتب لكن و اقاتلكبن سهيل الل�ه عبد بن محم�د عليه صالح ما هذا اكتب آله و عليه الل�ه

فيهن� يأمن سنين �اسعشر الن عن الحرب وضع على اصطلحا و عمروقريش من محم�دا أتى من �ه أن على بعض عن بعضهم يكف� و �اس الن

يرد�وه لم محم�د مع مم�ن قريشا جاء من و عليهم رد�ه �ه ولي إذن بغيرأحب من �ه أن و إغالل ال و إسالل ال �ه أن و مكفوفة عيبة بيننا أن� و عليه

في يدخل أن أحب� من و فيه دخل عهده و محم�د عقد في يدخل أنعقد في نحن فقالوا خزاعة فتواثبت فيه دخل عهدهم و قريش عقد

: و قريش عقد في نحن فقالوا بكر بنو تواثبت و عهده و محم�دكان إذا �ه أن و �ة مك علينا تدخل فال هذا عامك �ا عن ترجع �ك أن و عهدهم

سالح معك ثالثا بها فأقمت بأصحابك فدخلتها عنك خرجنا قابل عام : بيان في قال أن إلى بغيرها تدخلها ال القرب في الس�يوف اكب الر�

الكتاب : شهود

[258]

الص�حيفة . كاتب هو كان و كتب و طالب أبي بن علي� و

�اب الكت ألقاب و الديوان نظام الفصل هذا في الس�الم عليه �ن بي قد و�مة . قي مباحث في �اب الكت و الد�يوان أمر نظ�م و األنجاب الالئقين

الصداقة 1 و األمانة رعاية و �ة األخالقي الوجهة من الكاتب �ة شخصي فيما و �ة الفني الوجهة من الكاتب في يلزم لما الس�الم عليه يتعرض لم و

من ليتمك�ن �ة علمي درجات تحصيل و الخط� تعلم من عليه يجبيعر�ض لمن بالض�رورة معلوم �ه ألن العالي الد�يوان بكتابة االشتغال

يحتاج رسمي ديوان في الكتابة فشغل العالي المنصب لهذا نفسهمضافا المتوس�طة الدورة تحصيالت إتمام شهادة إلى هذا عصرنا فيبجودة الفوز و الكتابة لفن� الخصوصي التعل�م من له يلزم ما إلى

الخط� .

( على فول� الس�الم عليه بقوله للكاتب العام الوصف لخ�ص قد و : ) �ا تقي كان من هو هنا الخير تفسير و ميثم ابن قال خيرهم امورك

العمل . مصالح من منه يراد بما �ما قي

Page 264: Minhaj Ul Bara Vol 20

: عليه قوله في به ح المصر� �فضيل الت معنى عن غفل كأنه أقولخيرهم : . الس�الم

المعتزلي : الشرح في قال

الاداب من يلزمهم ما و \اب الكت في فصلهو إليه الس�الم عليه المؤمنين أمير يشير ال�ذي الكاتب أن� اعلم و

تدبير صاحب �ه ألن ، وزيرا العرفي االصطالح في االن يسم�ى ال�ذيو العم�ال مكتوبات تصل إليه و اموره في عنه �ائب الن و ، األمير حضرة

على المستدرك هو و ، األمير على العرض إليه و ، األجوبة تصدر عنهلهذا و ، �اب الكت كاتب الحقيقة على هو و ، عليهم المهيمن و ، العم�ال

المطلق . الكاتب يسم�ونه

: أنه أظن� و هذا عصرنا في الكتابة عن ممتاز منصب الوزارة أقولو بالكتابة يشتغل الوزير كان إن و ، السابقة العصور في ممتازا كان

�ه أن � إال األحيان بعض في و ، األزمان بعض في الكتب من يهم� ما إنشاءو هارون عهد في كان فقد ، الوزير هو الكاتب كون على يدل� ال

االمور في الهام�ة التوقيعات يصدر مأمون

[259]

ابنه و البرمكي خالد بن يحيى بقلم الخالفة بدار المرتبطة العام�ةيعهد لم �ه أن � إال الخالفة ديوان في الوزارة مقام لهم و فضل و جعفر

التواريخ . و �ر السي كتب في بالكاتب توصيفهم

اتهام : : و ، عنه الحجاب رفع ثلث الملك على للكاتب يقال كان و قاللديه . السر� إفشاء و ، عليه الوشاة

طبقات : 2 و درجات إلى �اب الكت تقسيم في

يكون بأن فيه فأوصى ، السر� كاتب فمنهمال و الص�الحة لألخالق �اب الكت أجمع

خلواته أثر فيه فيسوء المزاج خفيف يكونفيعتريه لديه أسراره توديعه و الوالي مع

زززززز ززز ززززززز ز بإظهارززززز عليه البطروالطغيانعلىالواليفيجترىء

Page 265: Minhaj Ul Bara Vol 20

االمراء و ؤساء الر� و باألشراف الحافل المحضر في �ة األناني و الخالفالمأل . عند قدره يضعف و عليه بجرئته الوالي فيهون

يتكل�ف و العم�ال مكاتبات عليه يرد �ذي ال العام الد�يوان كاتب منهم وفي يسامح ال يقظا حافظا يكون أن فيه الس�الم عليه فيوصي جوابهابأخذ يتعل�ق فيما سواء الصواب وجه على الكتب هذه جواب اصدار

فيضبط ، المصارف و الرواتب باعطاء يتعل�ق ما أو العوائد و الخراجالص�ادرات . و الواردات في النظر من الوالى �ن ليتمك �ه كل ذلك

و الوالي بين العقود و العهود مواد� تنظيم في ليقا فطنا يكون أن وبصيرة إلى يحتاج أمر هذا و ، األجانب أو عايا الر� أصناف من غيرهمحكمة المعاهدة مواد� تنظيم إلى صاحبها يقتدر وق�ادة فطنة و فائقة

جملها بعض يجعل أن المعاهدة لطرف يمكن ال بحيث مبهمة غيرالمسؤلية عن التخل�ص يحتاج �ه أن كما يريد ما على يفس�رها و مبهمة

بقوله الس�الم عليه �ر عب تعبير حسن و بصيرة إلى العهود مقررات تجاهعليك) ( . عقد ما إطالق عن يعجز ال و

إعمال في حد�ه عند يقف و قدره يعرف أن الكاتب في اشترط وألداء معه مجالسته و الوالي مع بصحبته يغتر� ال و الوالي لدى النفوذ

في منه اإلمضاء أخذ و إليه سائل الر� إنهاء في شغله من عليه يجب ماالمجالسة و الحضور هذا يحسب فال جوابها

[260]

قدره . فوق فيطير الوالي على دالال شغله يقتضيها �تي ال

و بد� ال الهام� غل الش� هذا في انتصابهم و الكتاب انتخاب أن� على �ه نب ثم�إثبات في يكتفي ال و �تهم صالحي في كامل اختبار على معتمدا يكون أن

التظاهر عن �اشي الن الظن� حسن و الفراسة و الحدس د بمجر� لياقتهميغتر� �ما رب تظاهر و �ع تصن أهل جال الر� ألن� الخدمة تقديم و باإلخالص

الباطن . االخالصفي من خلو هم و بهما الوالي

تول�ي في سابقتهم صالحيتهم على الد�ليل أن� الس�الم عليه �ن بي وعرفان و العام�ة نظر في أثرهم حسن مع ذلك قبل للصالحين الكتابة

�اس . الن عند أمانتهم

Page 266: Minhaj Ul Bara Vol 20

لكل� يجعل بأن فأمر المختلفة وجوهها و الكتابة أمر �ن تفن إلى أشار ثم�ال بحيث الفن� هذا في الماهرين �اب الكت من الئقا رئيسا االمور من

الواردات تكثرت إذا اإلدارة عن يعجز ال و عليه ورد مشكل يقهرهو �اب الكت عمل صح�ة عن الفحص الواجب من �ه أن على �ه نب و ، عليه

على تبعته كان منهم �اس الن ر تضر� و عنهم غفل فلو عنهم الغفلة عدمعنه . مسؤل هو و الوالي

الشرح عن نقال كاتبه إلى ابرويز من صدرت �ة وصي هنا نذكر وص » مصر « . 17ج 81المعتزلي ط

: في اجتهد و ، الحديث اصدق و ، الس�ر اكتم لكاتبه أبرويز قال وأستأني �ى حت عليك اعج�ل ال أن على� لك فان� ، بالحذر عليك و �صيحة الن

و ، فتغتال أحدا فيك أطمع ال و ، أستيقن �ى حت قوال فيك أقبل ال و ، لك ، �ه تستزيلن فال مملكة ظل� في و تحط�ها فال رفعة بمنجاة �ك أن اعلمو ، عدو�ك عن مسامحة باعدهم و ، نفسك من مجاملة �اس الن قارب

، لمروءتك بالعفافصونا ه تنز� و لغدك ازدراعا الجميل إلى اقصد

ال و ، عليك األلسنة تسرعن� ال احذر ، عليه قدرت بما عندي تحس�ن وأخلصها و ، الص�افية الد�رة صون نفسك صن و ، عنك االحدوثة تقبحن�حص�نها و ، المشفق الحذر معاتبة عاتبها و البيضاء الفض�ة خالص

على يدل� �ه فان الصغير إلى� ترفع أن تدعن� ال ، المنيعة المدينة تحصينليسبشاغل �ه فإن الكبير �ى عن تكتمن� ال و ، الكبير

[261]

راجعنى ثم� ، أمرك احكم و ، بها القنى ثم� ، امورك هذ�ب ، الصغير عنال و ، �هم فأت �ي من تنقبضن� ال و ، فامتعض على تجترئن� ال و ، فيه

كتبت إذا و ، تعجل فال أفكرت إذا و ، �ه تخدجن ال و به تلقاني ما تمرضن�تقصرن� ال و ، الكفاية على عالوة �ها فإن بالفضول تستعن ال و ، تعذر فال

تبعدن ال و ، بكالم كالما تلب�س ال و ، بالمقالة هجنة �ها فان التحقيق عنثالث : عن كتابك لي اكرم و ، معنى عن معنى

الكثير اجمع و ، به تعقد معان و ، يهجنه انتشار و ، يستخف�ه خضوعليكن و ، تقول مم�ا القليل في تريد مما

كبسطة الس�وقة كالم على كالمك بسطةفاجعله ، الملوك على تحد�ثه �ذي ال الملك

Page 267: Minhaj Ul Bara Vol 20

فانما ، كتفو�قه فائقا و ، كعلو�ه عالياززززز : زززز زززز زززز زززززز مكل�هخصالأربعسؤالكالشيءزززز جماعالكالزززز ز ز ززززز زز ززززز ز وز ، ،وسؤالكعنالشيء،وأمركبالشيء

زز التمسزززز إن ، المقاالت دعائم الخصال فهذه ، خبركعنالشيءأمرت فاذا ، يتم� لم واحد منها نقص إن و ، يوجد لم خامس إليهافحق�ق أخبرت إذا و فأسمح طلبت إذا و ، فأوضح سألت إذا و ، فأحكم

عليك يشتبه فلم ، �ه كل القول بجراثيم أخذت ذلك فعلت إذا �ك فان ، فيها احص ، أخذت ما دواوينك في أثبت ، صادرة تعجزك لم و ، واردة

النسيان �ك يغلبن ال و ، تأخذ لما د تجر� و ، تعطى لما تيق�ظ و ، أخرجت ماغير في قيراط وزن تخرجن� ال و ، التقد�م عن االناة ال و االحصاء عنكل�ه ذلك ليكن و ، الحق� في الكثيرة االلوف إخراج تعظمن� ال و ، حق�

مؤامرتي . عن

الترجمة و كن نظر آستانت كاتبان حال در سپس

ز ززززز زززز زززززز زز زز كارهايترابهبهترينآنانبسپارونامههاىززززززز كه : كن مخصوصكسى را خود تدبيرات حاوى و محرمانه

باشد . 1 نيك و شايسته اخالق واجد همه از بيشتر

در 2 تا نسازد بيخود و مست را او تو نزد مخصوص مقام و احترامبتو نسبت و كند مخالفت اظهار تو با سروران و بزرگان حضور

كند . دليرى و گستاخى

او 3 آمدن كوتاه مايه كارى مسامحه و غفلتتوزز ززز عم�ال ازعرضنامههاى

[262]

تو براى آنچه درباره چه نگردد آنها درست پاسخهاى صدور و تو برميگردد . پرداخت تو طرف از آنچه درباره چه و ميشود دريافت

ززز 4 و سست ميكند تنظيم تو براى عهدنامهايكهقيد از تو كردن آزاد از و ، نباشد شكننده

نماندزززززز . عاجز پذيرفته تفسيرهاى بوسيله مقرراتعهدنامهها

Page 268: Minhaj Ul Bara Vol 20

زيرا 5 نباشد نفهميده و نادان كارها در او مداخله حدود و خود باندازهباشد نادانتر ديگران مرتبه و قدر و باندازه نداند را خود اندازه كسيكه

.

متكى كاتبان منيع مقام در آنان انتصاب و انتخاب بايد سپسراه زرنگ مردان زيرا نباشد تو گمانى خوش و دلباختگى و بخوشبيني

تظاهر و سازى ظاهر بوسيله واليانرا خوشبينى و فراست جلبدر صورتيكه در ، ميشناشند خوب خدمتى بخوش

وجود حقيقتى و اخالص هيچ سازى ظاهر اين پستصدى بوسيله را آنها بايد ليكن و ندارد

خود از پيش نيكان براى مربوطه كارهاىخوش مردم عموم نزد كدام هر و ، بيازمائى

است دليل خود اين كه گزينى بر معروفترند دارى بأمانت و سابقهترواليت متصد�ى او جانب از كه بكسى خود پروردگار به نسبت اينكه بر

كردى . انديشى خير شدى فرمانگزارى و

مربوطه دفتر براى رئيسى خود كارهاى از نوعى هر براى بايد وكارهاى و نسازند درمانده و مقهور را او مهم كارهاى كه كنى انتخاب

و باشد تو كاتبان در عيبى هر بدانى بايد و ، نكنند پريشان را او بسيارآنى . مسؤل خود تو گردد زيان مايه

لام الس\ عليه عهده من التاسع الفصل ، خيرا بهم أوص و الص�ناعات ذوي و �ج�ار بالت استوص ثم�

�هم ] [ فإن ، بيديه ببدنه المترف�ق و ، بماله المضطرب و منهم المقيم

[263]

المطارح و المباعد من �بها جال و ، المرافق أسباب و ، المنافع مواد� ] [ �اس الن يلتئم ال حيث و ، جبلك و سهلك و ، بحرك و بر�ك في

ال صلح و ، بائقته تخاف ال سلم �هم فإن ، عليها يجترؤن ال و ، لمواضعهااعلم و بالدك حواشي في و بحضرتك أمورهم تفق�د و ، غائلته تخشى

، قبيحا شح�ا و ، فاحشا ضيقا منهم كثير في أن� ذلك مع

، للعام�ة ة مضر� باب ذلك و ، البياعات في �ما تحك و ، للمنافع احتكارا والل�ه صل�ى الل�ه رسول فإن� ، اإلحتكار من فامنع ، الوالة على عيب و

Page 269: Minhaj Ul Bara Vol 20

أسعار : و ، عدل بموازين سمحا بيعا البيع ليكن و ، منه منع آله و عليهنهيك بعد حكرة قارف فمن ، المبتاع و البائع من بالفريقين تجحف ال

إسراف . غير في عاقبه و ، به فنك�ل �اه إي

اللغة : ) بلد) إلى بلد من بماله يدور �ذي ال التاجر بماله المضطرب

، للكسب

: ) ( ) (، البعيدة األرض مطرح جمع المطارح ، جالب جمع �ب جالالبائقة) ( :

) ( ) ( : ) ( ، الشح� ، أطرافها ، البالد حواشي ، الشر� الغائلة ، الد�اهيةفي هو و المال في البخل ألن� البخل من أشد� فهو حرص مع البخل : باب من لغة في و قتل باب من يشح� شح� تقول معروف و مال

البحرين . مجمع شحيح فهو تعب و ضرب

في) ( : ) التحكم ، إليها الحاجة �اسعند الن عن المنافع حبس االحتكار

[264]

) ( : ) الس�محة ، الس�عر في الزيادة و الوزن في التطفيف البياعاتيسمح به سمح و حرج ال و فيها ضيق ال �تي ال السهلة أى فسكون بفتحالذ�نب ) ( : قارف قارف ، جاد أي سماحة و سماحا و سموحا بفتحتين

البحرين . مجمع فعله و أتاه إذا شئت إن و صقه ال و داناه إذا غيره و

الاعراب بهم : : أوص ، بذلك نفسك أوص أى محذوف مفعوله بالتج�ار استوص : : بيان عطف أو بدل المقيم ، لك عم�ا أوص أى مفعوله حذف خيرابيان ، ببدنه المترفق ، عليه عطف المضطرب و بهم في للضمير

: و المضاف فحذف سلم اولو أى سلم �هم فان ، الص�ناعات ذو لقولهإلى يرجع بائقته في الضمير و للمبالغة مقامه إليه المضاف اقيم

الخ . صلح قوله في الكالم هكذا و ، لم الس� اولى باعتبار السلم

بايع مصدر بياع جمع البياعات ، إن خبر مستقر ظرف منهم كثير فيبيعا ، ة مضر� باب قوله على عطف الوالة على عيب ، المبايعات أي

Page 270: Minhaj Ul Bara Vol 20

: ، بيعا بقوله متعلق مجرور و جار عدل بموازين نوعي مطلق مفعول ، موازين قوله على عطف أسعار و

�ة . بياني من البائع من

المعنى أمر به يصلح ما و االجتماع إلى الحكومة تنظيم بعد الس�الم عليه انتقل

عليها حث� شريف شغل التجارة و ، الص�ناعة و التجارة ركنه و االم�ةو �ة األو�لي الحاصالت لتبادل وسيلة لكونها االسالمي الشرع في

نظام و �ة االجتماعي الحياة ركن التبادل هذا و ، �ة الص�ناعي التوليداتالترغيب و التجارة مدح في كثيرة أخبار ورد قد و ، �ة المدني �ة الحيوي

في واحدة و التجارة في الرزق أعشار تسعة �ه أن الخبر ففي إليهاالمكاسب . سائر

عن : روح عن بإسناده و التجارة كتاب مقدمات في الوسائل في قالالس�الم عليه الل�ه أبيعبد

[265]

�جارة : . الت في زق الر� اعشار تسعة قال

الس�الم عليه جعفر أبي عن األنصاري المؤمن عبد عن بسنده روى و: : : أجزاء عشرة البركة آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال

الص�دوق . قال الجلود في الباقي العشر و التجارة في أعشارها تسعةالغنم: . بالجلود يعني

: ضوا تعر� قال األربعمأة حديث في الس�الم عليه علي� عن بإسناده وجل� و عز� الل�ه إن� و ، �اس الن أيدى في عم�ا غنى فيها لكم فإن� للتجارات

مأجور . ال و محمود غير المغبون األمين المحترف يحب�

عن ، أبيه عن ، إبراهيم بن علي� عن ، يعقوب بن محم�د عن بإسناده والس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن ، الزعفراني محم�د عن ، عمير أبى ابن

؟ : : معيال كان إن و قلت ، �اس الن عن استغنى �جارة الت طلب من قالالتجارة : . في الرزق أعشار تسعة إن� معيال كان إن و قال

العقل : . في تزيد �جارة الت قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن بسنده و

Page 271: Minhaj Ul Bara Vol 20

: دخلت قال ، سالم بن أسباط عن ، الحكم بن علي� عن باإلسناد و؟ فعل ما مسلم بن عمر عن فسألنا الس�الم عليه الل�ه عبد أبي على

: عليه الل�ه عبد أبو فقال ، التج�ارة ترك قد �ه لكن و صالح فقلتو : عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن� علم أما ثالثا الشيطان عمل الس�الم

قس�م و دينه قضى ما فيها فاستفضل الشام من أتت عيرا اشترى آلهعن » بيع ال و تجارة تلهيهم ال رجال جل� و عز� الل�ه يقول ، مراتبه في

االية آخر إلى �ه الل يكونوا « : 37ذكر لم القوم إن� القص�اص يقول النورهم و ميقاتها في الص�الة يدعون يكونوا لم �هم لكن و كذبوا ، �جرون يت

�جر . يت لم و الص�الة حضر مم�ن أفضل

فضل في كفى و ، مستفيضة كثيرة الموضوع هذا في األخبار و ، �ا نبي يبعث أن قبل آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� شغل كانت أنها �جارة الت

لم غالم هو و طالب أبي عم�ه مع التجارة في ام الش� إلى سافر قد وام الش� إلى سافر و خويلد بنت لخديجة عامال صار ثم� ، الحلم يبلغ

منه فطلبت كفايته و أمانته خديجة أعجبت قد و ، اخرى ة مر� للتجارةيزو�جها . أن

[266]

يدع لم أنه الذكر االنف سالم بن أسباط حديث من الظاهر ومن ذلك يستفاد كما ، النبو�ة أعباء تحم�ل و البعثة بعد بها االشتغال

بقولهم : له قريش تعيير

االية» في كما األسواق في يمشي و الط�عام يأكل الر�سول لهذا 7ماالفرقان « . سورة من

في خدمتهم من عليه مزيد ال بما التج�ار الس�الم عليه وصف قد وفقال : �ة البشري المدنية حمايتهم و االنساني االجتماع

1 ) ( البالد في به يدور متاعا ماله يجعل من أى بماله المضطرب وبلد كل� حوائج ليصل لألخطار نفسه يعر�ض و المفاوز يقطع البعيدة

إليه .

المرافق . 2 أسباب و المنافع مواد� فانهم

بأمر العصور هذه في المتقد�مة الشعوب و الراقية الد�ول اهتم� قدالجملة هذه في الس�الم عليه أفاده ما حقيقة أدركوا و �جارة الت

Page 272: Minhaj Ul Bara Vol 20

أبلغ قد و ، المنافع مواد� �جارة الت أن� من طويلة قرون قبل القصيرةحيث االقتصاد أمر في األهم�ية من �جارة للت ما إفادة في الس�الم عليهجمعا المنافع بكلمة و ، للعموم مفيدا مضافا جمعا المواد� بكلمة جاءمندرج منفعة لكل� مادة كل� أن� فأفاد ، لالستغراق مفيدا �م بالال فا معر�

إلى و األمتعة من به �جر يت ما إلى تحتاج �جارة فالت ، �جارة الت أمر فيآخر بمتاع يبد�ل و آخر متاعا بدلها يؤخذ ثم� ، األمتعة تلك تباع سوق

أرباحا . �ها كل المبادالت هذه من فيستفاد

صارت حيث إلى المعاصرة القرون هذه في �جارة الت أهم�ية بلغ قد واالراضي عن يبحثون فكانوا العظمى للد�ول العام�ة ياسة للس� محورا

و الذ�هب و النفط من الغزيرة كالمعادن نافعة مواد� منها يحصل �تي ال ، غيرها و النسج صناعة في تصرف التي �ة الزراعي المحاصيل و الفض�ة

إليها يحتاج �تي ال األمتعة أنواع منها يصنعون و بالدهم إلى ينقلونها ثم�منها يصرف �تي ال األسواق عن يبحثون و ، عوب الش� من شعب كل�

لسياسة أساسا �ة التجاري المنافع هذه فصارت ، المصنوعات هذه�لت تحي ، عوب الش� مع للمعاملة مدارا و الهائلة للحروب مثارا و الد�ول

الحيلولة في العظمي الد�ول

[267]

أنواع و كالنفط للصنعة الصالحة المواد� ذات المتأخ�رة عوب الش� بينبين و ، المنسوجات إلى المتحو�لة �ة الزراعي المحاصيل و المعادن�ة . الصناعي المكائن بادارة العلم و الص�نعة أمر في التقد�م و قي الر�

المكيدة و �ة ياسي الس� العرقلة بهذه شعبها و ايران ام�ة ابتلت قد ودول أسواقها و منافعها و معادنها على سل�طت و قرون منذ �الة الحي

غفلت قد و ، قرون منذ �اعة الصن أمر في تأخ�رها �رت دب عظمى �الة حيكالم من الجملة هذه من كل�هم االسالمية االمم بل شعبها و ايران ام�ة

( أسباب و المنافع مواد� �هم فإن التج�ار أمر في المؤمنين أمير موالناالمرافق ( .

�ام أي االسالمية المزدهرة القرون في �ة العالمي �جارة الت كان قد وو البحار يجوبون فكانوا ، المسلمين يد في االول العباسيين الخلفاء

�ة األرياحي الس�فن بوسيلة ات القار� جميع في غربا و شرقا البراريالنائية الجزر و البعيدة البالد تلك إلى األمتعة أنواع يحملون و الخطيرة

و المحاصيل أنواع من �ة البحري الجزر و البالد هذه في بما يبد�لونها و

Page 273: Minhaj Ul Bara Vol 20

االن نعلم فنحن ، أهاليها قلوب في �ة اإلسالمي العقائد يزرعون و �قود النجزائر و كإفريقيا متنائية ات قار� و نائية بالد إلى اإلسالم رسوخ في

البالد هذه في لالسالم األو�لون المبل�غون كان و ، منها أبعد و أندونوسياالقرون في األبطال المسلمين تج�ار هم اليابان و الصين �ى حت البعيدة

تج�ارا أهلها يخالطون و البالد تلك يدخلون فكانوا ، �ة االسالمي الزاهية ، الجاذبة �رة الني �ة اإلسالمي بأعمالهم اإلسالم إليهم �بون يحب و سالمين

أهل بلغ �ى حت ينمو و ع يتوس� نشيط حي� كجهاز فيهم اإلسالم فيعملالتج�ارية المنافع أهم� هذا و ، ماليين مآة األصقاع جميع في اإلسالم

أحد هذا و ، تقد�مهم و نشاطهم عصور في المسلمون نالها �تي الالس�الم : عليه قوله في المخزونة األسرار

المرافق . أسباب و المنافع مواد� �هم فإن

عام�ة و عوب الش� تفيد �ة التج�اري الروابط أن� إلى الس�الم عليه �ه نب قد وو االم�ة أفراد بين الص�لح و لم الس� استقرار سبب أنها جهة من �ة البشري

ال ) صلح و بائقته تخاف ال سلم فانهم الس�الم عليه فقال عوب الش� بين�ة ( حي �ة ذهبي جملة من فيالها غائلته تخشى

[268]

العطشان العشرين القرن في و ، المعاصرة القرون هذه فيالشعوب . بين العام� لم الس� و العالمي الص�لح الستقرار

و ود�ية تكون الحوائج و المنافع تبادل على المبنية التجارية ابطة فالر�الوداد أساس هو هذا و دائما �ة أخوي

فإن� الثابت الص�ادق العقالنيكل� يحب� المنافع و للحوائج المتبادلينيرجع لالخر أحدهما حب� ألن� االخر منهما

الثابت الحب� هو ال�ذى الذات حب� إلىقبل ذاته يحب� االنسان فان� ، لالنسان

ززز زززز ز ززززز ززززز ززززز ززز كل�شيءززز �هلذاتهذاتي�ويحب� كل�شيءفحبابطة فالر� ، العروض أو الثبوت في بواسطة �ا عرضي �ا حب بذاته �ه لحب

ود�ية رابطة �ى شت شعوب أو شعبين أو فردين بين كانت سواء �ة التجاريساعون للس�الم �ة المحب فالشعوب ، �نازع الت و للحرب نافرة �ة سلمي

كل� فإن� ، المتبادل �فاهم الت و الود� إلى الد�اعية ة الحر� التجارة لبسطهو ال�ذي الزواجي الحب� و ، ينفعه و حاجته يقضى من يحب� أحد

Page 274: Minhaj Ul Bara Vol 20

من كل� يدرك و المعنى هذا إلى يرجع أن و بد� ال ثابت تزويج أساسالمنافع . تبادل و الحوائج قضاء معه يتبادل االخر أن� وجين الز�

مبدءا يكون أن يصح� فال ولدها و االم� بين القائم الغريزي الحب� أم�ا وو األدب لسان في بالعشق عنه يعبر �ذي ال هو و ، العقود و للمعاهداتما أحسن و االدارة و االرادة تحت عن خارج كاذب حب� هو و ، عر الش�

تعريف في سينا بن علي أبو ئيس الر� الشيخ عن نقل ما عنه �ر عببالفكر : يزيد و الس�فر و بالجماع يزول مرضسوداوى� �ه أن من العشق

�ظر . الن و

روابط عقد وراء يسعون �ة البشري عالم في للس�الم �ة المحب عوب الش� وو الحوائج و المنافع تبادل على �ة مبني االخرى الشعوب مع ة حر� �ة تجاري

ال و منها آخر بنوع �ات الحاجي تبادل أى �هاتر بالت �جارة الت وراء يسعونبين لم للس� أساسا تكون ة الحر� فالتجارة ، �قود الن بأخذ بيوعهم �دون تقي

( تخاف ال سلم �هم فإن بقوله الس�الم عليه إليه أشار كما الشعوب ) أن� فيفيد بالد�اهية البائقة ر فس� قد و غائلته تخشى ال صلح و بائقته

االستعمار قبيل من سوء قصد و مكر و دهاء فيها ليس ة الحر� التجارةهالك . و ة مضر� ليسورائه صلح و التسل�ط و

تكميال عليهم النظارة و التجار أحوال بتفق�د الس�الم عليه أمر وبالخير لهم لتوصيته

[269]

و ، الل�صوص بأيدى الس�رقة و �لف الت عن أموالهم لرؤوس الحماية وو ، ا بر� و بحرا �جارة الت طرق في و البالد في األمن بإقرار توصية هذهو البالد في األمن باستقرار فاهتم�وا ذلك إلى اقية الر� االمم التفت قد

الدسائس و المكائد عن �ة التج�اري األموال رؤوس حفظ في و ، الط�رق ) ( : في أى بحضرتك امورهم تفق�د الس�الم عليه فقال ، لها المذهبة

البعيدة ) ( . األماكن و الط�رق في أي بالدك حواشي في و ، البلد

�اس الن عام�ة إلى يتوج�ه التجارة أمر في خطر إلى الس�الم عليه �ه نب ثم�خلق هو و ، األسواق من األمتعة شراء إلى معاشهم في المحتاجين

الكثير طبع في الكامن المال من االستكثار و االد�خار طلب و الشحو الزراع اجور على التسل�ط و االستعمار إلى يؤول �ه فان ، �جار الت من

Page 275: Minhaj Ul Bara Vol 20

األموال رؤوس ألصحاب أسرى و عبيدا يؤخذون حيث إلى العم�المنهم : ) ( : كثير في أن الس�الم عليه بقوله فوصفهم

األموال ) ( 1 رقم ازدياد و المنافع جلب في بالغا �ا حب أى فاحشا ضيقاالمليارات . و بالماليين يقف ال و الجنون إلى يبلغ ربما به المختص�ة

على ) ( 2 يزيد بما األفراد سائر على الس�ماح من يمنع قبيحا ا شح� وحصره . و حفظه على يقدر ال بما بل حاجته

كلما ) ( 3 �م جهن إلى ينقلب �ى حت حساب ال و حد� بال للمنافع احتكارا و؟ : : مزيد من هل يجيب ؟ امتلئت هل لها قيل

4 ) ( إلى �مي الجهن الحرص ذلك يؤول أى البياعات في �ما تحك و�اس الن حوائج فيجمعون �ارة الجب االنحصارات و الشركات تشكيل

بأي� و أرادوا سعر بأى� يبيعونها و أموالهم رؤوس قو�ة و بمكائدهمسالسل تشد�د و �اس الن تقهر و منافعهم مزيد تحفظ خبيثة شروط

ذلك من الس�الم عليه استنتج و أكتافهم على مظالمهم و مطامعهممهلكتين : مفسدتين

) ( االقتصادي األسر من أعظم ة مضر� أى� و للعام�ة ة مضر� باب الفاألموال . رؤوس ثعابين أيدي في

[270]

) ( هذا إلى االم�ة تسليم من أشنأ عيب أي� و الوالة على عيب و بالمهلك . األسر

، للمنافع االحتكار من المنع ، المفاسد هذه لسد� الس�الم عليه ع فشر�وجهين . على االحتكار أن� إلى الكرام القراء نظر فنلفت

حيث 1 البيع باب في الفقهاء بحث موضوع هو و األجناس احتكارعد�ه فقد ، الفقهاء بين خالف على كراهته أو االحتكار بحرمة حكموا

جملة عد� بعد فقال المكروهات في النافع المختصر في المحقق : : حبس هو و شرحه في ياض الر� صاحب قال و ، االحتكار و منها�هى للن الغالء به �ص يترب األقوات مطلق أو الجوهري عن كما ، الط�عام

المستفيضة . في عنه

Page 276: Minhaj Ul Bara Vol 20

على المجمع فضالة بوجود المعتبر ، تحتكر أن �اك إي ، الص�حيح منهااشتراك يضر� فال سنده في رواياته تصحيح

تقدير على و ، الض�عيف و الثقة بين راويهعلى اإلجماع الط�وسى اد�عى فقد �نه تعي

�ما رب و موثقا عد� لذا و ، روايته قبول : الطع�ام يحتكر ال فيه و ، بوثاقته قيل

: وزززز المرتضى و المقنع عن كما ، يحرم قيل لذا و ، خاطىء � إالو المسالك في قال به و المنتهى و الحلبي� قولي أحد و الحل�ي

، وضة الر�

في : منه الممنوع االحتكار يكون �ما إن و قال أن إلى قو�ة عن يخلو ال وخمسة :

إلى األشهر على ، الس�من و ، الزبيب و ، �مر الت و ، عير الش� و ، الحنطةقال : أن

و : ، أيضا الملح في يكون �ه أن حمزة ابن و المبسوط عن كما قيل وتبعا وضة الر� في صريحا به أفتى و المسالك و القواعد في قو�اهأشد� إليه �اس الن احتياج ألن� المتقد�مة األخبار لفحوى �ه لعل و ، للمعته

: إذا الكراهة يتحق�ق �ما إن و قال أن إلى عليه المآكل أغلب توقف معإليه �اس الن احتياج و البلد في فقده مع الثمن لزيادة استبقاه و اشتراه

لم �ته غل كان بل يشتره لم فلو ، غيره مطلقا باذل ال و بايع يوجد ال و : في ليس طعاما يشترى أن الحكرة للص�حيح النهاية عن كما يكره

السند ضعيف �ه لكن المجالس عن المتقد�م الخبر نحوه و ، غيره المصرفالتعميم الغالب مورد وروده يحتمل كاألو�ل فيه الشرط ذلك مع و ،

التفاتا و باالطالق عمال للمسالك وفاقا ، أجود

[271]

: �اس الن و يحتكر أن يكره المتقد�م الص�حيح في �عليل الت مفهوم إلىيستبقيه : أن مر� ما على زيادة يشترط و قال أن إلى طعام لهم ليس

قبل حكرة فال ، �ام أي ثالثة الغالء في و يوما أربعين الر�خص زمان فيتقييده و مر� لما المقاومة عن ضعيفة لرواية الموضعين في الزمانين ، إجماعا الحاجة مع البيع على المحتكر الحاكم يجبر و ، قاصرة

Page 277: Minhaj Ul Bara Vol 20

في الخبرين إلى مضافا الحج�ة هو و جماعة كالم و وقيح ب في كمابطون في يخرج أن إلى بحكرتهم فأمر بالمحتكرين مر� �ه أن أحدهما

إليها . الناس ينطلق حيث و األسواق

وفاقا مطلقا ، ال األشهر األصح� حينئذ عليه الس�عر الحاكم يسع�ر هل والسلطنة عموم و لألصل الثاني هيد الش� و الحل�ي و الر�ضي و للط�وسي

الخبر : خصوص و ، المال في

الغضب عرف �ى حت آله و عليه الل�ه صل�ى فغضب ، عليهم قو�مت لوإذا : يرفعه تعالى �ه الل إلى الس�عر �ما إن عليهم أقو�م أنا فقال وجهه من

شاء . إذا يضعه و شاء

المصلحة من الحاكم يراه بما عليه فيسع�ر الد�يلمي و للمفيد خالفامنع فيه و ، القيمة في االجحاف لجواز معه ال اإلجبار فائدة النتفاء

يأتي . بما االجحاف اندفاع مع ذكره فيما الفائدة انحصار

المالك اجحاف بين فالتفصيل الل�معة و الفاضل و حمزة بن ال ولضرر دفعا و اإلجبار لفائدة تحصيال ، فاألو�ل عدمه و ، فالثاني

و المجحف عن بالنزول باألمر يحصالن فقد نظر فيهما و ، االجحافخاص� . قدر على ينحصر ال أنه � إال �سعر الت معنى في كان إن و هو

ياض الر� عن نقلناه االحتكار باب في الفقهاء ذكره ما خالصة هذاالل�ه . رحمه للمحقق النافع المختصر متن مع شرحه مزدوجا

احتكار 2 أن� الظاهر و الس�الم عليه كالمه في �ر عب كما ، المنافع احتكارو ، الفقه في المعنون االحتكار غير الس�الم عليه عنونه �تي ال المنافع

زائدا التجارات من المنافع و األرياح أخذ على الحرص منه المقصودالحرص هذا يؤد�ي بحيث المشروع الوجه على المشروع المقدار عن

هذه في شاع �تي ال االنحصارات ضرب و ركات الش� تشكيل إلى الولع والعصور

[272]

و النفطية الشركات في الهام�ة األموال رؤوس أرباب إليه مال وامور : ذلك على يدل� و المعدنية االنحصارات

Page 278: Minhaj Ul Bara Vol 20

احتكار 1 القبيح الشح� و الفاحش الض�يق ثمرة جعل الس�الم عليه �ه أن ، المنافع

الحبوبات و األجناس احتكار هو الفقه في المعنون االحتكار وظاهر . بينهما الفرق و ، �نة المعي

2 « » « و قوله للمنافع احتكارا قوله على عطف الس�الم عليه �ه أن » يفيد �م الال و باأللف ف معر� جمع البياعات و البياعات في �ما تحكفي التحك�م بل المعنى هذا ينتج ال الفقهي االحتكار و ، العموم

االنحصارات عن ناش آخر معنى األسواق على التسل�ط و البياعاتاألموال . رؤوس أرباب توجدها �تي ال �ة التجاري

علي� 3 أبي عن ، يعقوب بن محم�د عن بسنده الوسائل في رواه ما ، األشعري

جعفر أبي عن ، �ضر الن بن أحمد عن ، �ار الجب عبد بن محم�د عن : مصادف له يقال مولى الس�الم عليه الل�ه عبد أبو دعا قال الفزارى

: عيالي فإن� مصر إلى تخرج �ى حت تجه�ز له قال و دينار ألف فأعطاه : مع خرج و بمتاع فتجه�ز قال ، كثروا قد

مصر من دنوا فلم�ا ، مصر إلى التج�ارفسألوهم مصر من خارجة قافلة استقبلتهم

المدينة في حاله ما معهم ال�ذي المتاع عنليس �ه أن فأخبروهم العام�ة متاع كان و

ززز متاعهمزززز ينقصوا ال أن على تعاقدوا و فتحالفوا بمصرمنهشيءالمدينة إلى انصرفوا أموالهم قبضوا فلم�ا ، دينارا الدينار ربح من

واحد كل� كيسان معه و الس�الم عليه الل�ه عبد أبي على مصادف فدخلفقال : ، ربح االخر هذا و المال رأس هذا فداك جعلت فقال دينار ألف

و: صنعوا كيف فحد�ثه ؟ المتاع في صنعتم ما لكن و كثير بح الر� هذا إن� : ال أن مسلمين قوم على تحلفون �ه الل سبحان فقال ، تحالفوا

رأس : هذا قال و الكيسين أحد أخذ ثم� ، دينارا الدينار بربح � إال تبيعوهم : مجالدة مصادف يا قال ثم� ، بح الر� هذا في لنا حاجة ال و مالي

. مع آخرين بسندين رواه قد و الحالل طلب من أهون يوف الس�يسير . اختالف

Page 279: Minhaj Ul Bara Vol 20

: مع معاملتهم في جدوا أو التج�ار أن� الحديث هذا من يستفاد أقولفي مائة منهم فأخذوا المتاع على محتاجون هم و انحصارا مصر أهل

بح الر� من المائة

[273]

مأخوذ �ه ألن بح الر� هذا في يتصر�ف لم عملهم على اإلمام اطلع فلم�او ، الموضعي االنحصار إيجاد و �حالف بالت المتاع إلى الحاجة أرباب من

هذا في االنحصارات و الشركات أصحاب يستعمله ما عين هو هذاالتحك�م » و المنافع باحتكار الس�الم عليه علي� عنه �ر عب ما هو و العصر

» كبرى المنافع احتكار كبرى أن� �ه كل ذلك من فيستفاد البياعات في�ه أن و ، الفقه في المعنون االحتكار كبرى مع مغايرة و ، �ة مستقلنبوي� . تشريع الط�عام في االحتكار عن المنع أن� كما علوي� تشريع

أسعار على االنحصارات و الشركات تحالف مورد في المنافع فاحتكارد مجر� على المبني� طبعه عن الس�وق وضع فيخرج األمتعة في معينة

أن بد� ال حينئذ و ، ذلك في آخر أمر مداخلة دون من التقاضا و العرضةعادال سعرا لألجناس يعين و األسعار أمر في ينظر و الحكومة يداخل

التج�ار يمنع و األمتعة هذه إلى المحتاجين الناس مقدرة يوافقأهوائهم عن �اشئة الن أسعارهم في بالناس االجحاف عن �ن االنحصاريي

مص� في راع الز� و العم�ال على اإلغارة و األموال بجمع ولعهم واجورهم . أخذ و دمائهم

األطعمة بيع عن االمتناع د مجر� على المبني الفقهي االحتكار أم�ا وألرباب مداخلة ال مورد في فهو سعره الرتفاع انتظارا المد�خرة

السعر و العادى طبعه على الس�وق كان و الس�وق في األموال رؤوسو البايعين عرضة مقدار و المبتاعين تقاضا مقتضى على ينطبق حينئذ

كما عليه فيتوافقون الس�وق أهل قلوب في الل�ه يلهمه �ذي ال عر الس� هوطالب أبي بن علي� عن بسنده االحتكار أبواب في الوسائل حديث في

و : عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى الحديث رفع قال أنه الس�الم عليهاألسواق بطون إلى تخرج أن بحكرتهم فأمر بالمحتكرين مر� �ه أن ، آله

آله : و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول فقيل إليها األبصار تنظر حيث و

عرف �ى حت آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فغضب ، عليهم قو�مت لويرفعه : �ه الل إلى الس�عر �ما إن ؟ عليهم أقو�م �ا أن فقال وجهه في الغضب

شاء . إذا يخفضه و شاء إذا

Page 280: Minhaj Ul Bara Vol 20

احتكار » « عن المنع إلى يرجع االحتكار من فامنع الس�الم عليه فقولهصل�ى الل�ه رسول بأن� تعليله و �ة االنحصاري الشركات إيجاد و المنافع

وجهين : يحتمل االحتكار منع آله و عليه الل�ه

[274]

االحتكار 1 عن المنع آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عن أخذ أنهعنه فنقله ، األطعمة احتكار و المنافع احتكار يشمل بحيث المطلق

المنافع . احتكار عن المنع من به أمر ما على دليال

األطعمة 2 احتكار عن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول منع ذكر أنهعل�مه ما � إال يقول ال و يحكم ال أنه مع التشريع لحكمة بيانا و تنظيرا

آله . و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

، عدمه و الحاكم تسعير حق مسئلة في الحق� أن� ذكرنا مم�ا �ن تبي قد وعن ها منز� �ا عادي �ا طبيعي الس�وق وضع كان إذا ما بين التفصيل هو

تسعير للحاكم يجوز فال أطماعهم و األموال رؤوس أرباب مداخلةفي يرجع و للبيع عرضه على مالكه اجبر �ذى ال المتاع أو الطعام

التقاضا . و العرضة طبع من الملهم الس�وق طبع إلى الس�عر

و مطامعهم و المال رؤوس أرباب نفوذ تحت وق الس� كان إذا أم�ا ومن للحاكم بد� فال بحكمها ما أو �ة الرأسمالي االنحصارات عليه حملوا

، العادل السعر تعيين

أسعار » و عدل بموازين سمحا بيعا البيع ليكن و الس�الم عليه قال كماالمبتاع « . و البائع من بالفريقين تجحف ال

الترجمة درباره و ، باش خواه سفارش صنعتگران و بازرگانان درباره سپس

بنگاه صاحب بازرگانان چه ، كن ، سفارش حال رعايت و بخوبى آنانبازرگانان چه و روستا و شهر در اقامتگاه و

بهر خود بهمراه را خود سرمايه كه گرد دورهكه صنعتگرانى آن و ميگردانند ديار و شهررا ديگران آسايش وسيله خود دسترنج با

زززز زززز ز ززززززز فراهمميسازند،زيراآنانمايههاىززززز و نوعانند هم آسايش وسائل و كالن سودهاى

Page 281: Minhaj Ul Bara Vol 20

ز ززز ززز ززززززززز زز زز زززز راازسرزمينهاىدوردستوپرتگاههازز هركاالتو هموار سرزمينهاى از و تو درياى از و تو بيابان از ، ميآورند بدست

كارى سرو آنها با مردم عموم كه آنجائى از و كوهستانهايت از وندارند را سرزمينها بدان رفتن جرئت و نميكنند آمدى و رفت و ندارند

.

[275]

آهنگ و نيرنگ از و سالمند مردمى صنعتگران و بازرگانان كه زيراو دوست صلح مردمى ، نيست ميان در بيمى آنان جنگ و شورش

نيست . ميان در هراسى آنان زيان از و آرامشطلبند

چه كنى بازرسى آنها وضع و حال از بايد وو باشند تو ديار و شهر در و تو كنار در آنكه

توزز زز . حكمرانى محور و كشور دست دور يادركنارههاى

و بخل گرفتار و نظرند تنگ بسيار آنها از بسيارى حال اين با بدانكه وبر تسلط و كالنند سودهاى انباشتن پى در و زننده و زشت دريغى

و ننگ و رعايا عموم زيان مايه خود اين و معامالت گونه همه انجامغدقن احتكار از ، حكمرانانست بر نكوهش

آله و عليه الل�ه صل�ى رسولخدا زيرا ، كنمتاع هر فروش بايد و ، كرده غدقن آن از

درست ترازوهاى بوسيله و روا و آزاد فروشىزززززز ازز معامله طرفين از بهيچكدام كه باشد ونرخهاىعادالنهاى

دستش تو غدقن از پس كس هر و نشود ستمى خريدار و فروشندهاز و نما عقوبت و كن شكنجه را او شد آلوده سود انباشتن و باحتكار

مگذران حد�

لام الس\ عليه عهده من العاشر الفصلالمساكين من لهم حيلة ال الذين من الس�فلى الط�بقة في الل�ه �ه الل ثم�

و قانعا الط�بقة هذه في فإن� ، منى الز� و البؤسى أهل و المحتاجين وقسما لهم اجعل و ، فيهم حق�ه من استحفظك ما �ه لل احفظ و ، ا معتر� ، بلد كل� في اإلسالم صوافي �ت غال من قسما و ، مالك بيت من

، حق�ه استرعيت قد كل� و ، لألدنى ال�ذي مثل منهم لألقصى فإن�

Page 282: Minhaj Ul Bara Vol 20

بتضييع ] [ ] [ بتضييعك تعذر ال �ك فإن ، بطر عنهم �ك يشغلن ال و فال

[276]

تصع�ر ال و ، عنهم هم�ك تشخص فال ، المهم� الكثير ألحكامك �افه الت ، العيون تقتحمه مم�ن منهم إليك يصل ال من أمور تفق�د و ، لهم خد�ك

، �واضع الت و الخشية أهل من ثقتك ألولئك غ ففر� ، جال الر� تحقره و

، تلقاه يوم �ه الل إلى باإلعذار فيهم اعمل ثم� ، أمورهم إليك فليرفعكل� و ، غيرهم من اإلنصاف إلى أحوج �ة عي الر� بين من هؤالء فإن�في ق�ة الر� ذوى و اليتم أهل تعه�د و إليه حق�ه تأدية في الل�ه إلى فأعذر

الوالة على ذلك و ، نفسه للمسألة ينصب ال و ، له حيلة ال مم�ن الس�ن�العاقبة » « طلبوا أقوام على الل�ه يخف�فه قد و ثقيل �ه كل الحق� و ثقيل

لهم . �ه الل موعود بصدق وثقوا و و ، أنفسهم �روا فصب

اللغة منى) ( : ) ( الز� و ، الشد�ة بمعنى �عيم للن �عمى كالن البؤسى هي البؤسى: ) ( : ) ( المعتر�: لحاجته يسئل ال�ذي القانع ، الفلج و مانة الز� اولوا

أرض ) ( : صافية جمع الص�وافي ، سؤال غير من للعطاء يتعر�ض �ذي ال : ) ( ، الحقير التافه ، الغنيمة

: ) ( : ) ( : تقتحمه) ( ، كبرا إمالته الخد� تصعير ، رفعه هم�ه أشخص ، تزدريه

فيه) ( : . عذر ذا صار األمر في أعذر

الاعراب �م : : : الال �ه لل ، �ة بياني من �ذين ال من ، �حذير الت على منصوب مكررا الل�ه

[277]

كل�هم : . أي محذوف إليه المضاف كل� و ، االخالص تفيد و لالختصاص

Page 283: Minhaj Ul Bara Vol 20

المعنى إلى نظرا الس�فلى بالط�بقة ابعة الس� الطبقة من الس�الم عليه �ر عب قد

و االكتساب و الحيلة عن عاجزون �هم إن حيث �اس الن عند حالهم ظاهرسو�اهم لكن و مانة الز� و بالبؤس المبتلون و محتاجون و مساكين هم

و االهتمام و العناية أشد� بهم أظهر و الحقوق في �اس الن سائر معأقسام . ثالثة إلى قس�مهم

على 1 حاجته يعرض و حاجته لرفع يسأل بمن فس�ر قد و ، القانعقضائه . مظان�

زز 2 ز ز ززززززز الحاجة يسأل ال ال�ذي الحال يىء ،وهوالس� المعتر�فكان إليه التوج�ه و �رحم الت مظان� في نفسه يعرض لكن و بلسانه

الحال . بلسان يسأل

على 3 نفسه يعرض ال و بلسانه يسأل ال بيته زاوية في اعتزل منإم�ا و ، فيه �فس الن ة عز� و العفاف لرسوخ إم�ا ، حوائجه قضاء مظان�

عليه قوله في حالهم �ن بي �ذين ال هم و منى كالز� ذلك على قدرته لعدمو ) العيون تقتحمه مم�ن ، منهم إليك يصل ال من امور تفق�د و الس�الم

بامور ( : فيهم وص�ى قد و جال الر� تحقره

نقمته 1 من حذرا و الل�ه لمرضاة طلبا بهم العناية و حقوقهم حفظحقوقهم . يهضم ممن االنتقام على يقدرون ال ألنهم

الص�دقات 2 فيه يجمع ال�ذي العام المال بيت من قسما لهم جعلالمفتوحة األراضي من الحاصل الخراج أموال و �ة المستحب و الواجبة

عنوة .

رح 3 الش� في قال ، بلد كل� في االسالم صوافي من قسما لهم جعلالمعتزلي :

صافية كانت و ركاب ال و بخيل عليها يوجف لم �تي ال األرضون هي و ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

مصالح من االمام يراه لما و ، المسلمين لفقراء صارت قبض فلم�ااالسالم .

Page 284: Minhaj Ul Bara Vol 20

عدم 4 و عنهم �ظر الن لصرف موجبا الوالية بمقام الزهو يصير ال أن: الس�الم عليه فقال ، عام�ة هام�ة بامور باشتغاله ا مغتر� إليهم التوج�ه

يصير ال الكثيرة الهام�ة االمور أحكام

[278]

القصيرة . الواجبة االمور عن النظر لصرف كف�ارة

و 5 المحاضرة عند وجوههم في العبوس عدم و بهم االهتمامالحاجة . الظهار المصاحبة

من موثق رجال بوسيلة المعتزل الثالث القسم عن بالتفق�د أوصى ثم��وصية الت بمزيد العجزة من طائفتين خص�ص و التواضع و الخشية أهل

االهتمام . و

�ذين ال والدهم �ة محب من حرموا و آبائهم فقدوا �ذين ال األيتام الفدائما . الحنان و بالعطف يلمسونهم

اسقطت و �بة الشي أنهكتهم �ذين ال العمر أرذل إلى المعم�رون بأن� إلى أشار و ، بأنفسهم حوائجهم انجاز على يقدرون فال قواهم

ثقيل . �ه كل الحق� بل ثقيل الوالة على الطبقة هذه رعاية

الترجمة و بيچاره دستيكه زير طبقه آن درباره باش را خدا باش را خدا سپس

و نيازمندان و گدايان چون مستمندندو گير زمين مردم و زندگى در سختى گرفتاران

حاجت طبقه اين در زيرا ، افتاده كار ازتو از را آنچه جويانند ترحم و خواهان

و ، دار نظر در خواسته آنان حق حفظ درباره ، دار ر مقر� آنها براى المال بيت از بهرهاى

درز اسالمى خالصجات آمد در از هم وبهرهاىززز ز ززززز زززززززز اينزز دوردسهتاى و هرشهرستانىباشند،حق�بيگانهها

، است آنها نزديكان حق همانند طبقه

Page 285: Minhaj Ul Bara Vol 20

مهم كارهاى أنجام زيرا ، ندارد باز آنها از را تو جاه و مقام مستى سرپذيرفته عذر الزم و كوچك كارهاى اين در تو تقصير براى فراوان و

دسته آن از ، مساز گره آنها بر چهره و مدار بر آنان از دل ، نيست ، نميرسند تو بحضور كه مستمندان اين

براى و ، كن تفق�د و بازرسى ميكنند نگاه بدانها تحقير بديده مردم وفروتن و ترس خدا كه اعتمادى مورد و موثق كسان آنان سرپرستى

گزارشدهند . بتو آنانرا وضع تا بگمار باشند

[279]

مالقاتش هنگام سبحان خداوند پيشگاه در كه كن رفتار چنان اينها بادر اينان زيرا ، باشى معذور و سفيد رو

نيازمند بيشتر ديگران از رعيت مياندرگاه به كدام هر درباره و عدلند و انصاف

، باش عذرخواه حقش پرداخت نظر از خدازز زز ززززز ززز ززززز ز وزززززز يتيمانوپيرانپشتخميدهراكهبيچارهاند

كن بازرسى ندارند خواست در و سؤال نيروىاست سنگين حكمرانان براى كه كاريست اين

و ، است سنگين حق�ى هر ؟ كرد بايد چه ولىعاقبت كه نمايد سبك مردمى بر آنرا خداوند

، دارند شكيبا بسيار را خود و بخواهند خوشدارندز زززززز . عقيده و اطمينان ايشان بر خداوند وبراستىوعدههاى

لام الس\ عليه عهده من عشر الحادى الفصل ، شخصك فيه لهم غ تفر� قسما منك الحاجات لذوى اجعل و

عنهم تقعد و ، خلقك ال�ذي �ه لل فيه فتتواضع عام�ا مجلسا لهم تجلس وغير متكل�مهم يكل�مك �ى حت شرطك و أحراسك من أعوانك و جندكغير في يقول آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت �ي فإن ، متتعتع ( : غير القوي� من حقه فيها للض�عيف يؤخذ ال أم�ة تقد�س لن موطن

) ، العي� و منهم الخرق احتمل ثم� متتعتع

Page 286: Minhaj Ul Bara Vol 20

و ، رحمته أكناف بذلك عليك الل�ه يبسط ، األنف و الض�يق عنهم نح� وو إجمال في امنع و هنيئا أعطيت ما أعط و ، طاعته ثواب لك يوجب

إعذار .

إجابة : منها مباشرتها من لك بد� ال أمورك من أمور ثم�

[280]

يوم ] [ عند �اس الن حاجات إصدار منها و ، �ابك كت عنه يعيا بما عم�الك ، عمله يوم لكل� أمض و ، أعوانك صدور به تحرج بما عليك ورودها

تلك أفضل �ه الل بين و بينك فيما لنفسك اجعل و ، فيه ما يوم لكل� فإن�فيها صلحت إذا �ه لل �ها كل كانت إن و األقسام تلك أجزل و ، المواقيت

�ة . عي الر� منها سلمت و ، �ة �ي الن

له هى �تي ال فرائضه إقامة دينك �ه لل به تخلص ما خاص�ة في ليكن و ، نهارك و ليلك في بدنك من الل�ه فأعط ، خاص�ة

منقوص ال و مثلوم غير كامال ذلك من الل�ه إلى به بت تقر� ما وف� وو منف�را تكونن� �اسفال للن صالتك في قمت إذا و ، بلغ ما بدنك من بالغا

، الحاجة له و �ة العل به �اسمن الن في فإن� ، �عا مضي ال

اليمن إلى وج�هني حين آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سألت قد و : « : كن و ، أضعفهم كصالة بهم صل� فقال ؟ بهم أصل�ي كيف

رحيما « . بالمؤمنين

اللغة الحرس) ( : و حرسي الواحد اس الحر� هم و الس�لطان حرس الحرس

من ) ( : قوم الشرط ، الخدم و كالخد�ام اس الحر� بمعنى مفرد اسم ، بها يعرفون الخدمة بعالمات أنفسهم يعلمون الحكومة أعوان

فيه) ( : الترد�د الكالم في التعتعة

[281]

باب ) ( : ) ( : : من عيى يقال عى� ، فق الر� ضد� الخرق عى� أو حصر منتشديد و العين بكسر العي� ، مراده لوجه يهتد لم و عنه عجز تعب

: ، الكالم في �ر التحي الياء

Page 287: Minhaj Ul Bara Vol 20

: ) ( : ) (، الجوانب األكناف ، الكبر تالزم خصلة هي و االنفة األنفإجمال) ( :

خلل ) ( : ) ( : . فيه ما مثلوم يعجز يعيا ، فق الر� في

الاعراب : فيكون مكان اسم أو مطلقا مفعوال فيكون ميمي� مصدر مجلسا

، فيه مفعوال

: : الل�ه يبسط ، حال متتعتع غير ، �ة بياني من لفظة أحراسك منأو �ة زماني �ة مصدري ما لفظة ، اعطيت ما ، األمر جواب في مجزومفي : ، النسبة عن لالبهام رافع تميز هنيئا ، محذوف العائد و موصولة

: لخبر مبتدء امورك من امور ، �ة المجازي �ة للظرفي في لفظة إجمالما بالنكرة االبتداء صح� لذا و ، امورك من امور هنا أى محذوف مقد�م

: : و اسم فرائضه إقامة ، لما صلة أو صفة مستقر ظرف فيه فيه�ة . ظرفي جملة هو و ، الخبر عن اخر ليكن

المعنى القوانين تقرير و العام �ظام الن تشريح من الس�الم عليه فرغ ما بعد

يرتبط ما بيان إلى توج�ه ، االم�ة طبقات أمر تنظيم و الد�ولة لتشكيالتثالث : شعب في �نه بي و نفسه بالوالي

: في إليه يرجع من عموم إلى بالنسبة الوالي على يلزم ما االولىإلجابة أوقاته من وقتا يعين بأن وص�اه و مظلمة في إليه يشكو و حاجة

عليه : شرط و إليه المراجعين

من 1 للعموم يأذن و إليه يصلون مانع بال مكان في لهم يجلس أنعليه . الدخول في الحاجات ذوى

في 2 إليه برجوعهم مستبشرا خلق حسن و بتواضع يتلق�اهم أنحوائجهم .

[282]

Page 288: Minhaj Ul Bara Vol 20

رط 3 الش� و الحرس ينح�ى و لهم التعر�ض من أعوانه و جنده يمنع أنبيان من الحاجة ذوو ليقدر الجلسة هذه عن منهم �اس الن يرعب �ذين الفي حصر و خوف و رعب بال مظالمهم و مآربهم شرح و مقاصدهم

الكالم .

العاري 4 كالمهم و آدابهم خشونة �ين البدوي و وقة الس� من يتحم�ل أنأدب . و مالحة كل� عن

يصعب 5 آدابا عليهم يفرض ال و مجلسه في عليهم �ق يضي ال أنياسة . الر� و الوالية أبه�ة و بالكبر يلقاهم ال و مراعاتها

لم 6 طلبوا ما فاعطاهم مستجابة و معقولة حاجاتهم كان إن أنهإن و هنيئا يكون �ى حت التأم�ر و الخشونة و األذى و بالمن� عطائه يقرنفي عنهم يعتذر و جميال رفيقا رد�ا يرد�هم طلبوا ما إجابة على يقدر لم

طلبتهم . إجابة إمكان عدم

به : المخصوصين عم�اله و أعوانه بين و بينه فيما عليه يلزم ما الثانييلي : كما الخدمة و �اب الكت من

الهام�ة . 1 المشاكل من عنه عجزوا ما حل� في �ابه كت و عم�اله يجيب

يصعب 2 و أعوانه على عرضت �تي ال الحوائج اصدار بنفسه يتول�ىأو القوانين تطبيق في �رديد الت من عليهم يعرض لما انفاذها عليهم

شت�ى . نواح من انفاذها على �ب يترت مم�ا الخوف

االمور 3 إمضاء في يتسامح و ر المقر� يومه عن عمل أى� يتأخ�ر ال أنرة . المقر� أوقاتها في

فيها : بما الوالية بأن� فوص�اه الل�ه بين و بينه فيما عليه يلزم ما الثالثعليه يجب ما أداء و �ه رب بين و بينه تحول ال المشاكل و المشاغل من

الس�الم : عليه فقال الل�ه إلى التوج�ه و العبادة من

التوج�ه في الل�ه بين و بينك عمرك أقسام أجزل و أوقاتك أفضل اجعللل�ه عبادة أعمالك من عمل كل� كان إن و لديه الدعاء و ع التضر� و إليه

عية . الر� حال إصالح و الصالحة �ة الني مع

[283]

Page 289: Minhaj Ul Bara Vol 20

لبدنه متعبة و شاقة كانت إن و ، المخصوصة الفرائض باقامة أمره وشد�ة في المقد�مات من بمالها الص�الة و ة الحار� �ام األي في كالص�وميؤد�يه فيما خلل يقع ال بحيث الطائلة األسفار و الفيافي في و البرد

اإلهمال . و �سامح الت من فيه منقصة ال و األعمال من

) ( : ال أى مثلوم غير كامال قوله بيان في المعتزلي رح الش� في قال�ها صل بل ، اختصارا الص�الة تختصر أن على الس�لطان شغل �ك يحملن

نال و ذلك أتعبك إن و ليلك و نهارك في شعائرها و سننها و بفرائضهاقو�تك . و بدنك من

) ( : عن �هى الن هو مثلوم غير قوله من المقصود أن� الظاهر أقولو البطالن يوجب بحيث جزء أو شرط من العبادة في بواجب االخالل

المبطل ) ( الغير النقصان عن النهي منقوص غير قوله من المقصودالفضيلة . وقت من التأخير أو األداء في �عجيل الت و كاالختصار

: : أي نهاره و ليله في بدنه من الل�ه يعطى أن الثامن ميثم ابن قالو �يل الل كون القرينة و به للعلم الثاني المفعول فحذف عبادة و طاعة

البدن . ذكر القرينة و لألفعال �ين محل �هار الن

من : ) الس�الم عليه قوله أن� الظاهر و تكل�ف من كالمه يخلو ال أقولزيدا ( ) ( أعط تقول كما فأعط لقوله ثان مفعول مستقر ظرف بدنك

يصرف بحيث العبادة في �ة بدني رياضة عن كناية الجملة و ، البر� منقواه . و البدن من جزء فيها

حال برعاية فأمره الجماعة في �اس بالن صالته ذلك من استدرك ثم�بحوائج يضر� ال و المعلولين على يشق� ال وجه على أدائها و المأمومين

و عندهم منفورة الجماعة في الص�الة فتصير المحترفين و العم�اليكون بحيث �ة المرعي آدابها و بواجباتها يخل� وجه على يؤد�يها ال لكن

وقتها . أو ألعمالها �عا مضي

للمقام : مناسبتين قص�تين بذكر الفصل هذا شرح نختم و

القم�ي : المحق�ق من فتحعليشاه أعوان بعض استأذن أنه حكي االولىفي لديه معتمد و �امه أي في للشيعة مفت و مرجع هو و له المعاصر

لطول صومه اه الش� إفطار

[284]

Page 290: Minhaj Ul Bara Vol 20

فيه يورث و حاله في يؤثر الص�وم بأن� �ال معل الحر� شد�ة و النهارعلى يحكم �ما فرب العصر أوان في خصوصا و ديد الش� الغضب

المجرمين على أو ، جرمه إثباته عن التحقيق قبل بالعقوبة �همين المتحد� عن يخرج بما الفتك و بالقتل يصل أن إلى العقوبة بتشديدحت�ى : يغضب ال و يصوم اه الش� بأن� تعالى �ه الل رحمه فأجاب ، العدالة

الظلم . و الخالف يرتكب

ص : » شرحه في المعتزلي الشارح ذكره ما مصر 17ج 87الثانية ط : إلى« يثق ال و ، بنفسه للمظالم يجلس األكاسرة بعض كان قال

، �م المتظل أدخل سمعه فإذا ، الص�وت يسمع بحيث يقعد و ، غيره : : �ها أي يقول الملك أن� مناديه فنادى ، سمعه في بصمم فاصيبكل� ، بصري في أصب فلم سمعي في بصمم أصبت إن إني �ة عي الر�

له . مستشرف في جلسلهم و ، أحمر ثوبا فليلبس ظالمة ذي

الترجمة كه دار مقرر وقتى دارند نيازى بتو كه خودت شخص مراجعان براىبار را همه عمومى مجلس در و كنى رسيدگى بدانها خودت شخصزير بشرائط آفريده را تو خدائيكه براى باشى متواضع آن در و ، دهى

:

پاسبانان و پاسبانى مخصوص گارد قبيل از را خود ياوران و لشكريانزبان لكنت بى كس هر تا سازى كنار بر مراجعان از را خود شهرباني

الل�ه صل�ى خدا رسول از من زيرا ، گذارد ميان در را خود سخن تو باام�تى : » نباشند پاك و مقد�س فرمود جا چند در كه شنيدم آله و عليه

نشود « . گرفته زبان لكنت بى توانا از ناتوان حق آنها ميان در كه

خود بر آنانرا زبانى كند و برخوردى بد سپسخود فرمانروائى �ر تكب و فشار و كن هموار

وسيله بدين خداوند تا دار دور آنان از راو بگشايد تو بروى را خود جانبه همه رحمت

بهر چه هر دارد ارزانى بتو را طاعتش پاداشززززز أنجامزز از اگر و بود گوارا او بر تا باشد �ت كسميدهىبىمن

روانه را او معذرت و خوش زبان با كردى دريغ كسى درخواستساز .

Page 291: Minhaj Ul Bara Vol 20

[285]

دهى : أنجام بايد خوبست بناچار كه كارهائيست را تو سپس

تو داران دفتر آنچه در است تو كارمندان مراجعه پذيرفتن آنجمله ازدرمانند . آن أنجام از

مراجعه بتو كه است مردم نيازمنديهاى به گوئى پاسخ آنجمله ازشوند . نگرانى دچار بدانها پاسخ از تو ياوران صورتيكه در ميشود

براى زيرا ، ميفكن فردا به و بده انجام روز همان در را روزى هر كارروز . بدان مربوط كارهاى است روزى هر

بهترين تعالى خداى و خود ميان خود براىز همهززززز گرچه و دار ر مقر� را خود عمر قسمت أوقاتوشايانترين

در محسوبست عبادت و ميشود مصرف خدا براى تو اوقاتخصوص در بايد و ، شود درست �ت رعي كار و باشد پاك نيت صورتيكه

أنجام ، ميدهى أنجام خدا براى خود دين كار در خالصمندى با آنچهخود تن از ، دارى منظور است خدا مخصوص و است تو بر واجباتيكه

بخداى تقر�ب براى آنچه خويش روز در و خويش شب در ، بده بخدا ) ( بطوريكه بده انجام كامل غيره و روزه و نماز از ميكنى سبحان

به بيشتر چه هر بگزار ، باشد نداشته كاستى و نباشد آن در خللىرسد . عبادت رنج تنت

و ميخوانى نماز مردم براى گاه هر ولىززززز زززز زز ززز زز جماعتدرپشتسردارىنبايدباندازهاىززززز

جماعت نماز از مردم نفرت مايه كه بدهى طولتضييع مايه كه آئى كوتاه چنان نه و شود

زززز زز زز ززز زز ززززز ز زززز نمازگردد،مردمىكهپشتسرتونمازمىخوانندزززز هستند . حاجت و گرفتارى و بيمارى دچار برخى

آله و عليه الل�ه صل�ى خدا رسول از خود منبسوى مسلمانان سرپرستى براى كه هنگامى

: براى چگونه كه پرسيدم داشت گسيل يمنم: فرمود پاسخ در ؟ بخوانم جماعت نماز مردم

باشززززز زززز . مهربان بمؤمنان نسبت و آنها مانندنمازناتوانترين

Page 292: Minhaj Ul Bara Vol 20

[286]

لام الس\ عليه عهده من عشر الثانى الفصل ] [ ] احتجاب] فإن� ، �تك رعي عن احتجابك تطو�لن� فال هذا بعد أم�ا واإلحتجاب و ، باالمور علم قل�ة و ، الض�يق من شعبة �ة عي الر� عن الوالة

يعظم و ، الكبير عندهم فيصغر دونه احتجبوا ما علم عنهم يقطع منهم ، بالباطل الحق� يشاب و ، القبيح يحسن و ، الحسن يقبح و ، الص�غير

، األمور من به �اس الن عنه توارى ما يعرف ال بشر الوالي �ما إن و

و ، الكذب من الص�دق ضروب بها تعرف سمات الحق� على ليست و : ففيم الحق� في بالبذل نفسك سخت امرؤ إم�ا رجلين أحد أنت �ما إنمبتلى أو ؟ تسديه كريم فعل أو ؟ تعطيه حق واجب من احتجابك

، بذلك من أيسوا إذا مسألتك �اسعن الن كف� أسرع فما ؟ بالمنع

شكاة من ، عليك فيه مؤونة ال مم�ا إليك �اس الن حاجات أكثر أن� معمعاملة . في إنصاف طلب أو مظلمة

اللغة : : ) (، خلطه قال باب من شوبا شابه يقال الخلط بالفتح وب الش�

الوري) ( :

و ) ( : سم و أصلها و كعدة سمة جمع سمات ، استتر و عنك توارى ما ، العالمات هي

األسداء) ( : ) ( : ) ( : ، جادت يسخو سخا من سخت ، أنواع ضروباالعطاء .

[287]

المعنى مع � إال إليه �اس الن ورود عن يمنع بابه على حاجبا الوالي �خذ يت قد

، االذن

Page 293: Minhaj Ul Bara Vol 20

عنه فيقطع بهم االختالط عن نفسه يكف� أى �اس الن عن يحتجب قد والوالي بين الحجاب رفع في االسالم سعى قد و ، أحوالهم و أخبارهم

، �هاية الن إلى �ة عي الر� و

فيجتمعون كأحدهم �اس الن مع يختلط آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن فكانالوعظ و القرآن آي الستماع و ات مر� خمس يوم كل� في للص�الة حوله

و نسائه دور أبواب على يهجمون �ى حت وقت أي� في الحوائج عرض واستيذان . دون من يدخلونها

لكم » يؤذن أن � إال النبي� بيوت تدخلوا ال آمنوا �ذين ال �ها أي يا االية فنزلتطعمتم فاذا فادخلوا دعيتم إذا لكن و إنيه ناظرين غير طعام إلى

فيستحيى النبي� يؤذي كان ذلكم إن� لحديث مستأنسين ال و فانتشروامن فسئلوهن� متاعا سألتموهن� إذا و الحق� من يستحيى ال الل�ه و منكم

حجاب « األحزاب . 53وراء

نزلت �ى حت يستحضرونه و الباب وراء من عليه يصيحون كانوا قد وال» الحجرات 5و 4االية أكثرهم الحجرات وراء من ينادونك �ذين ال إن�

غفور . الل�ه و لهم خيرا لكان إليهم تخرج �ى حت صبروا �هم أن لو و يعقلون. رحيم «

قال ، عمر �ام أي في �ة االسالمي الحكومة في الحجاب ورد لكن وص » المعتزلي من « 17ج 91الشارح جماعة عمر باب حضر مصر ط

حابس بن األقرع و حصن بن عيينة و عمرو بن سهيل منهم األشرافو صهيب أين ، سلمان أين عم�ار أين ، فنادى االذن خرج ثم� ، فحجبوا

ابن سهيل فقال حنقا و غيظا �رت تغي القوم وجوه فتمعرت أدخلهم : لئن و أبطأنا و فأسرعوا ، دعينا و دعوا ، وجوهكم تتمع�ر لم عمرو

أحسد . لهم غدا ألنتم اليوم عمر باب على حسدتموهم

وراء يحجبون المراجعون فكان �ة امي بني �ام أي في الحجاب اشتد� وص » المعتزلي الشارح قال ، سنة و شهورا مصر «17ج 93الباب ط

شملة في سنة معاوية باب على الكالبي زرارة بن العزيز عبد أقامله . يؤذن ال صوف من

[288]

Page 294: Minhaj Ul Bara Vol 20

بهذا الحجاب ليس هذا الس�الم عليه كالمه موضوع أن� الظاهر وعدم و �اس الن بين من الوالي غيبة عن �هى الن المقصود بل ، المعنىهذه خواص�ه فانتهز أخبارهم و أحوالهم يعرف بحيث معهم االختالط

االمور عليه يعرضون و يريدون كما ، الحقائق عليه فيمو�هون الفرصةباضاللهم يقبح و بالعكس و الكبير عنده فيستصغر عليه هي ما بخالف

عليه قال الباطل من الحق� عنده �ز يتمي ال و بالعكس و الحسن عنده » « و ذو عنه يخفيه ما و الغيب يعلم ال بشر الوالي �ما إن الس�المالكذب . من الص�دق ليعلم محسوسة عالئم للحق� ليست و األغراض

و عليه �اس الن هجوم من االحتجاب في الوالي عذر الس�الم عليه رد� ثم�وجه : فال الحق في يبذل جوادا الوالي كان إن فقال منه الجوائز طلب

للط�البين يبذل لم فاذا العطاء من المنع أهل كان إن و ، الحتجابهيطلبون . فال منه أيسوا

وصايا من المعتزلي الشارح حكاه ما بنقل الفصل هذا شرح نختم وقال : لحاجبه أبرويز

: ترفعن� ال و ، حجاب بصعوبة شريفا تضعن� ال لحاجبه أبرويز قال وشرفه قديما كان فمن أخطارهم مواضع جال الر� ضع بسهولته وضيعا

و » « ، األو�ل شرفه على فقد�مه آبائه بعد يهدمه لم و اثبته ازدرعه ثم�حياطة ذلك يصن لم و متقد�م شرف له كان من و ، االخر رأيه حسن

ما حاله رفعة من بآبائه فألحق ، المغارسة تثمير يزدرعه لم و ، لهال و ، بنفسه ألحق ما خاص�ته في به ألحق و ، شرفهم سابق يقتضيه

ورد إذا و ، األو�لين بطبقة تلحقه ال و ، سرارا � إال و �ا دبري � إال له تأذنعلى أكون أن � إال عين طرفة �ى عن تحبسه فال عم�الي من عامل كتاب

لنا �صيحة الن يد�عى من أتاك إذا و ، فيها إلى� الوصول تستطيع ال حالبحيث �ى من كان إذا �ى حت ، له تستأذن أن بعد أخدلها ثم� ، ا سر� فاكتبها

إن و ، رفضت كرهت إن و قبلت أحمدت فان كتابه إلى� فادفع أراهالعلم فإن� ، له فأذن ، يستأذن الفضل و بالعلم مشتهر عالم أتاك

إذا �اس الن أفناء من أحدا �ي عن تحجبن� ال و ، صاحبه شريف و شريف: ثالث عن � إال يحجب ال الملك فإن� ، العام�ة مجلس مجلسي أخذت

يكره عي�

[289]

Page 295: Minhaj Ul Bara Vol 20

ريبة أو ، يسأله من عليه يدخل أن يكره بخل أو ، منه عليه يط�لع أنأن بد� ال و ، عليها الناس وقوف و إبدائها من فيشفق عليها مصر هو

سترها . في اجتهد إن و ، علما بها يحيطوا

الترجمة ، بدار محجوب رعيت نظر از طوالنى مدتى را خود اينها همه از پس

كم و است آنها بر فشار نوع يك رعايا از گزاران كار گيرى پرده زيراو است حقايق دانستن از مانع رعيت از گيرى پرده كارها از اطالعى

و ميدهد جلوه خرد گزار كار نظر در را بزرگو ، ميدهد جلوه زشت را زيبا و ، بزرگ را خرد ، ميآميزد بهم را باطل و حق و ، زيبا را زشت

و است آدمى يك حكمران و كارگزار همانانخواهد دارند نهان او از مردم را آنچه

زز زز ز وززززز درست تا نيست ديدنى و آشكار دانست،حقرانشانههاىدو از يكى حكمرانى كه تو همانا ، شوند شناخته آنها بوسيله نادرست

بود : كسخواهى

ميروى پرده پشت چرا ، حق راه در سخاوتى با و باز دست مردى يابكنى . بايد كه خوبى كار يا بدهى بايد كه حقى پرداخت براى

چه مردم هم اينصورت در نظر تنگ و بخل گرفتار هستى مردى يااز بيازمايند را تو وقتى كنند نظر صرف تو از خواستن حاجت از زود

، گردند نوميد تو

خرجى بتو مراجعان حوائج بيشتر اينكه بازز ززززز زززز زز ز خواستززززز در يا ندارد،ازقبيلشكايتازمظلمهاى

ستدى . داد و معامله در عدالت و انصاف

لام الس\ عليه عهده من عشر الثالث الفصلإنصاف �ة قل و ، تطاول و استئثار فيهم بطانة و خاص�ة للوالي إن� ثم�

األحوال تلك أسباب بقطع أولئك ماد�ة فاحسم ، معاملة في

[290]

Page 296: Minhaj Ul Bara Vol 20

في منك يطمعن� ال و ، قطيعة حام�تك و حاشيتك من ألحد تقطعن� ال و ، مشترك مل أو شرب �اسفي الن من يليها بمن تضر� عقدة اعتقاد

عيبه و ، دونك لهم ذلك مهنأ فيكون ، غيرهم على مؤونته يحملوناآلخرة . و الد�نيا في عليك

صابرا ذلك في كن و ، البعيد و القريب من لزمه من الحق� ألزم وعاقبته ابتغ و ، وقع حيث خاص�تك و قرابتك من ذلك واقعا ، محتسبا

محمودة . ذلك �ة مغب فإن� ، منه عليك يثقل بما

ظنونهم عنك اعدل و ، بعذرك لهم فأصحر حيفا بك �ة عي الر� �ت ظن إن وو ، �تك برعي رفقا و ، لنفسك منك ريانة ذلك في فإن� ، بإصحارك

الحق� . على تقويمهم من حاجتك به تبلغ إعذارا

اللغة : ) يثق) و إليهم يسكن ممن ه سر� أهل و دخالؤه جل الر� بطانة

، بمود�تهم

( : ) (، خاص�ة لنفسه المنافع طلب االستئثارززز زززززز زززز ز : ) وززززززز أشرف مثل جلعلىالشيء التطاولوأطالالر�

: ) ( و بالكي الد�م قطع الحسم ، ارتفع و عال تطاول و معنى و زنا : ) ( : ، القرابة الحام�ة ، قطعه ضرب باب من حسما حسمه

: ) دولته) أعيان من أناسا المنصور أقطعها ببغداد محال القطيعةو ، بيع الر� قطيعة أهل من شيخ حدثني منه و ، يسكنوها و ليعم�روها

اإلمام إعطاء األقطاع و الخراج أرض من طائفة أي قطيعة أقطعتهالبحرين . مجمع تمليك غير و تمليكا يكون و غيرها األرضو من قطعة

: : ) (، �خل الن و جر الش� الكثير المكان أيضا العقدة و ، الض�يعة العقدةاعتقد

[291]

: ) ( : ) ( : ، العاقبة المغبة كذا هنأته مصدر المهنا ، اقتناها الضيعةالحيف) ( :

Page 297: Minhaj Ul Bara Vol 20

) ( ، االصحار من مأخوذ ، كشفته أى بكذا أصحرت و ، الجور و الظلمالصحراء . إلى الخروج هو و

الاعراب لكونه : المبتدأ على قد�م مستقر ظرف هو و فيهم لقوله مبتدأ استئثار

، نكرة

: : قوله إلى راجع فيه مستتر فاعله يطمعن ال ، ببيه للس� الباء بقطعبما : : ، ذلك قوله من حال واقعا ، حالية جملة مؤونته يحملون ، أحد

ثان مفعول مستقر� ظرف المجرور و الجار حيفا بك ، مع بمعنى الباء : ، ظرفا لكونه األو�ل المفعول هو و حيفا على قدم �ت ظن لقوله

: من لفظة تقويمهم من ، بالباء فعدى ح صر� معنى ضمن فأصحر�عليل . للت

المعنى عماء الز� و الس�الطين و �ام الحك و للوالة العدالة نواحي أصعب من

حيث من األرحام و األقرباء و �اء األحب و ، األولياء خصوص في العدالةبيده من و بالحاكم بهم تقر� على اعتمادا �ة عي بالر� الظلم عن منعهم

م فحر� ذلك في آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� اهتم� قد و ، �هى الن و األمرالمال بيت في �اس الن مع يشتركوا � لئال قرباه ذوي على الص�دقاتالعمل تصد�ي من المط�لب عبد بني منع و ، حق�هم من أكثر فيأخذون

صل�ى النبي� إلى �فهم بتزل شيئا منها يختلسوا � لئال الص�دقات جمع فيآله . و عليه الل�ه

، إدريس بن أحمد عن ، يعقوب بن محم�د عن بسنده الوسائل ففيبن الفضل عن ، إسماعيل بن محم�د عن و ، �ار الجب عبد بن محم�د عنأبي عن ، القاسم بن عيص عن ، يحيى بن صفوان عن جميعا شاذان : الل�ه رسول أتوا هاشم بني من اناسا إن� قال الس�الم عليه الل�ه عبد

و المواشي صدقات على يستعملهم أن فسألوه آله و عليه الل�ه صل�ىعليها للعاملين جل� و عز� الل�ه جعل ال�ذي هم الس� هذا لنا يكون قالوا

: عبد بني يا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فقال ، به أولى فنحنلكم ] [ ال و لى تحل� ال الص�دقة إن� ب خ هاشم بني يا المط�لب

[292]

Page 298: Minhaj Ul Bara Vol 20

: عليكم مؤثرا أتروني قال أن إلى فاعة الش� وعدت قد �ي لكن و؟ غيركم

شيئا األسالم صدر في المقد�سة �ة النبوي السيرة هذه على حفظ قد وعلى �ة امي بني من قرابته ذوي فحك�م عثمان إلى النوبة وصلت �ى حت ما

العطايا يعطى فكان أموالهم على سل�طهم و المسلمين رقابيقطع و المسلمين مال بيت من لهم الجزيلةهتك و المسلمين أراضي من لهم األقطاع

فدك من الحكم بن مروان فأقطع العدل حجابعليها فاطمة من بكر أبو أخذها �تي الززز زز زززززز ززززز لجميعززززززز مبحج�ةمختلفةمنأنهفيء الس�ال

�ام حك في األقطاع أمر شاع ثم� ، إليهم مرجوعة صدقة و المسلمينمن قطايع بطانته من جمعا أعطى �اسي العب المنصور أن� إلى الجورفي المتهالك الحاجب الربيع ذلك من حظ�ا أكثرهم بغداد أراضيإلى بالنسبة �ى حت كان من كائنا ريبته أهل و بأعدائه الفاتك و خدمته

الس�الم . عليهم المعصومين األئم�ة

غصب و القطائع أقطاع من إمارتهم �ام أي �ة امي بني �ام حك أكثر قد وعلى كرها و غيظا المسلمين صدور مالؤا حيث إلى المسلمين أراضي

فعزم عرشهم تدك� ثورة من العزيز عبد ابن عمر فخاف حكومتهمصرامة بكل� المظالم لرد� تصد�ى و الخلل هذا سد� على الفائق بحزمه

صراحة . و

« ص المعتزلي الشارح : 17ج 98قال » عبد بن عمر رد� مصر ط: قيل و ، ذم�وه و فابغضوه مروان بنو احتقبها �تي ال المظالم العزيز

ص » في و فمات سم�وه �هم « : 99إن

عند : �ا كن قال ، حكيم أبي بن إسماعيل عن ، أسماء بن جويرية روىفجئت ، جامعة الص�الة ، مناديه نادى قنا تفر� فلم�ا ، العزيز عبد بن عمر

ثم� ، عليه أثنى و �ه الل فحمد ، المنبر على عمر فإذا ، المسجد إلى : أعطوا كانوا قد قبله �ة امي بني خلفاء يعني هؤالء فإن� ، بعد أم�ا قال

أن لهم ينبغي كان ما و ، منهم نأخذها أن لنا ينبغي كان ما عطاياالل�ه دون ذلك في على� ليس �ه أن االن رأيت قد �ي إن و ، يعطوناها

، حسيب

مزاحم . يا إقرء ، بيتي أهل من األقربين و بنفسي بدأت قد و

Page 299: Minhaj Ul Bara Vol 20

يأخذه ثم� ، �واحي الن و بالض�ياع األقطاعات فيه كتابا يقرأ مزاحم فجعلبالظهر » « . نودي �ى حت كذلك يزل لم المقص� بالجلم فيقص�ه عمر

[293]

: قد و ، يوما العزيز عبد بن عمر قال قال ، أيضا ، األوزاعى� روى وذبحا : : قال أو يوما �ة امي بني في لل�ه إن� أغضبه كالم �ة امي بني عن بلغه

: ألعذرن� يدي على اليوم ذلك قال أو الذبح ذلك كان لئن �ه الل أيم وو : ، صرامته يعلمون كانوا و ، كف�وا ذلك بلغهم فلما قال ، فيهم �ه الل

فيه . مضى أمر في وقع إذا �ه أن

: و العزيز عبد بن عمر سياسة عمق يعلم واية الر� هذه من و أقولعليهم عام�ة ثورة إلى تؤدي �ة امي بني مظالم أن� تفر�س أنه و حزمه

كثيرة : نواح من العالج بصدد فصار ، تستأصلهم

أمكنه . ما األقطاع و الظ�المات يرد� منها

فدك رد� �ى حت آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن بيت أهل إلى �ب التحب منهاعليه علي� لعن و سب� إلغاء و الغاصبة بكر أبي �ة لسن خالفا إليهم

معاوية . بها أمر و �ها سن ال�ذي الجمعة صالة خطبة من الس�الم

عبد : بن لسليمان صغير ابن قال قال ، مقد�م بن علي� بن عمر روى و: : قال ، عمر المؤمنين أمير إلى حاجة لي إن� لمزاحم الملك

، فأدخله ، له فاستأذنت

آخذ : : أن �ه الل معاذ قال ؟ قطيعتي أخذت لم المؤمنين أمير يا فقالكم�ه : من كتابا أخرج و بها كتابي فهذا قال ، اإلسالم في ثبتت قطيعة

: : ، للمسلمين كانت قال ؟ األرض هذه كانت لمن قال و عمر فقرأهقال : : ، بها أولى فالمسلمون قال

به : جئتنى فاذا ، أسألكه لم به تأتنى لم لو �ك إن قال ، كتابي إلى� فارددفقال ، سليمان ابن فبكى ، بحق� لك ليس ما به تطلب أدعك فلست

: ، المؤمنين أمير يا مزاحم

و : ، عمر إلى عهد سليمان ألن� ذلك و قال ؟ هذا به تصنع سليمان ابنالل�وط : من له ألجد �ي إن ، مزاحم يا ويحك عمر فقال إخوته على قد�مه

Page 300: Minhaj Ul Bara Vol 20

�ها لكن و ، لولدي أجد ما لصق أى بقلبي �ه حب الط قد و اللسان فيانتهى . عنها اجادل نفسي

: ابتدع فقد ، المناصب أقطاع أم�ا و ، األراضي أقطاع في هذا أقوللقب أعطاه و بطانة الوليد بن خالد �خذ ات حيث بكر أبي عصر منعلي� عداوة منه علم لما االسالم جيوش إمارة إليه فو�ض و �ه الل سيف

إلى بعثه �ذي ال الجيش إمارة فو�ض و الس�الم عليه

[294]

فيهم عرف لما بطانة �ة امي بني �خذ فات سفيان أبي بن يزيد إلى الشاممع آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� بيت أهل و هاشم بني مع المعاداة من

الصحابة كبار من االسالم في قدما أرسخ و أشجع هو من وجودياسر . بن عم�ار و الزبير و مقداد كأمثال العظام

استئثار من باالسالم االضرار من لحق ما الس�الم عليه عرف قد والوالي فأمر ، انصاف �ة قل و تطاول فيهم أن� و بطانته و الوالي خاص�ة

و لحاشيته األراضي أقطاع عن �دا مؤك نهاه و الفساد ماد�ة بقطعبواسطة �ة عي بالر� يمس� ما على يسل�طه ال أن إليه أضاف و ، قرابته

رب الش� في يظلمهم � لئال نحوهما و األراضي زراعة �ل تقب أو إجارة عقدصعب ذلك أن� إلى أشار و عوض بال عنهم النتفاعه مؤونة يحم�لهم والشاقة العدالة هذه إلجراء المحمودة العاقبة انتظار و بالصبر فأمره

عليه .

امور في الوالي على �ة عي الر� ينقم قد �ه أن إلى الس�الم عليه توج�ه ثم�و قلوبهم عنه فيتنف�ر الجور و بالمظالم �همونه فيت عليهم ظلما يرونها

، منه الخالص في �رون يفك

التماسمعهم من للوالي بد� فال ، بالحقيقة جهلهم من ذلك كان �ما رب والعقدة حل� و جهلهم على تنبيههم و إقناعهم و لهم الحقيقة كشف و

عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول ذلك �فق ات قد و ، قلوبهم في �نت تمك �تي المواقف : في آله و

لرؤساء أسهم حيث حنين غنائم تقسيم موقف في �فق ات ما منهابن كعيينة العشائر لرؤساء أسهم و ، بعير مائة سفيان كأبي قريشمع المخلصين المجاهدين لألنصار أسهم و ، بعير مائة أمثاله و حصن

Page 301: Minhaj Ul Bara Vol 20

من صدورهم في فدخل ، أربعة االسالم نصرة في تفانيهم و سابقتهمو آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول على فنقموا يخفى ال ما الغيظ

الل�ه صل�ى عليه ذلك عرض فلم�ا الغنيمة تقسيم في بالحيف �هموه اتأقنعهم و غيظهم أزال و بعذره لهم أصحر و األنصار جمع آله و عليه

ص » سيرته في هشام ابن مصر « : 2ج 320قال ط

�فة المؤل آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أعطى و ، إسحاق ابن قالقومهم بهم يتأل�ف و �فهم يتأل �اس الن أشراف من أشرافا كانوا و قلوبهم

، بعير مائة حرب بن سفيان أبا فاعطى ،

و ، بعير مائة حزام بن حكيم أعطى و ، بعير مائة معاوية ابنه أعطى وو : قال أن إلى بعير مائة الدار عبد بني أخا كلدة ابن الحارث أعطى

الثقفي جارية بن العالء أعطى

[295]

و ، بعير مائة بدر بن حذيفة بن حصن بن عيينة أعطى و ، بعير مائةعوف بن مالك أعطى و ، بعير مائة �ميمي الت حابس بن األقرع أعطى

أن إلى بعير مائة �ة امي ابن صفوان أعطى و ، بعير مائة �صري الن بن : : هو و عليه فوقف الخويصرة ذو له يقال تميم من رجل جاء قال

: ، اليوم هذا في صنعت ما رأيت قد محم�د يا فقال ، �اس الن يعطى: آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فقال

: أن إلى عدلت أرك لم قال ؟ رأيت فكيف أجل : : أعطى لم�ا قال الخدرى سعيد أبي عن قالأعطى ما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولالعرب قبائل في و قريش في العطايا تلك من

زززز ززززززز ززز زز منز الحي� هذا وجد ، نصارمنهاشيء ولميكنلألمنهم كثرت �ى حت أنفسهم في األنصار

رسول الل�ه و لقى قائلهم قال �ى حت القالةفدخل قومه آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

الل�ه رسول يا فقال ، عبادة بن سعد عليهعليك وجدوا قد األنصار من الحي� هذا إن�

ززز زز زززز ززز زززززز ال�ذيزز فيأنفسهملماصنعتفيهذاالفيءفي عظاما عطايا أعطيت و قومك في قسمت أصبت

من الحي� هذا في يك لم و العرب قبائل: : زززز قالززززززز ؟ سعد يا ذلك من أنت فأين قال نصارمنهاشيء األ

Page 302: Minhaj Ul Bara Vol 20

: هذه في قومك لي فاجمع قال ، قومي من � إال أنا ما �ه الل رسول ياأن : إلى الحظيرة تلك في ، األنصار فجمع سعد فخرج قال ، الحظيرة : : من الحي� هذا اجتمع قد فقال سعد أتاه له اجتمعوا فلما قالأثنى و �ه الل فحمد آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فأتاهم األنصاربليغة خطبة ضمن في عذره عن لهم أصحر ثم� ، أهله هو بما عليه

الل�ه برسول رضينا قالوا و لحاهم �وا اخضل �ى حت القوم فبكى قاطعةاالطالع أراد فمن قوا تفر� و �ه الل رسول انصرف ثم� ، حظ�ا و قسما

محل�ه . إلى فليرجع

قبل حيث �ة مك مشركي مع �ة الحديبي صلح في وقع ما أهم�ها من ونقص و �ة حديبي من جوع الر� منهم آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسوليثقل شروطا لقريش شرط و أصحابه مع بها أحرم �تي ال العمرة

أصحابه . على قبولها

ص » سيرته في هشام ابن ثم� « : 2ج 215قال الزهري� قال مصر طالل�ه رسول إلى لؤى� بن عامر بني أخا عمرو بن سهيل قريش بعث : في يكن ال و فصالحه محم�دا ائت له قالوا و آله و عليه الل�ه صل�ى

دخلها �ه أن �ا عن العرب تحد�ث ال فوالل�ه هذا عامه عنه يرجع أن � إال صلحهصل�ى الل�ه رسول رآه فلم�ا ، عمرو بن سهيل فأتاه ، أبدا عنوة علينا

آله و عليه الل�ه

[296]

: انتهى فلم�ا ، جل الر� هذا بعثوا حين الص�لح القوم أراد قد قال مقبالفأطال تكل�م آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى عمرو بن سهيل

� إال يبق لم و األمر التأم فلم�ا الص�لح بينهما جرى ثم� ، تراجعا و الكالمفقال : ، بكر أبا فأتى الخط�اب بن عمر وثب الكتاب

؟ : : بالمسلمين لسنا أو قال ، بلى قال ؟ الل�ه برسول ليس أ بكر أبا يا : ، بلى قال

الدنية : : : نعطى م فعلى قال ، بلى قال ؟ بالمشركين ليسوا أو قال : : المغروز العود الغرز غرزه إلزم عمر يا بكر أبو قال ؟ ديننا في

أنا : : و عمر قال ، �ه الل رسول أنه أشهد فإني رايته إلزم أى باألرض ، �ه الل رسول أتى ثم� ، �ه الل رسول �ه أن أشهد

Page 303: Minhaj Ul Bara Vol 20

لسنا : : : أو قال ، بلى قال ؟ الل�ه برسول ألست �ه الل رسول يا فقالقال : ؟ بالمسلمين

نعطى : : : م فعلى قال ، بلى قال ؟ بالمشركين ليسوا أو قال ، بلى : لن و أمره اخالف لن رسوله و الل�ه عبد أنا قال ؟ ديننا في �ة الدني

انتهى . يضيعني

لما المسلمين أكثر صدور في يختلج كان ما عمر �نه بي �ذي ال هذا ودخل �ى حت المسلمين اضطهادها و الص�لح شروط ثقل من وا أحس�

، �اس الن قلوب في الشك�

: يوم كشك�ي قط� اإلسالم في شككت ما قال �ه ان عمر عن روى و�ة . حديبي

و الل�ه عبد �ه بأن عذره عن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فأصحرمخالفة يستطيع ال و الصلح هذا بعقد تعالى �ه الل أمره قد و ، رسوله

الل�ه . أمر

�ة : حديبي يوم رجال حل�ق قال �اس عب ابن عن روي مم�ا �هم شك يظهر و : الل�ه يرحم آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فقال ، آخرون قص�ر و : : الل�ه يرحم قال ، �ه الل رسول يا المقص�رين و قالوا ، �قين المحل

فقالوا : : : قال أن إلى المقص�رين و قالوا ، �قين المحل

�وا : . يشك لم قال ؟ �قين للمحل �رحيم الت ظاهرت فلم الل�ه رسول يا

الل�ه عبد أبي عن ، مصعب بن عنبسة عن الوسائل في رواه ما منها وقال : الس�الم عليه

: عليه الل�ه صل�ى النبي� اتى يقول سمعتهززز الص�فةز أهل يسع فلم يقس�مه وآلهبشيءرسول فخاف منهم اناسا به فخص� جميعا

قد يكون أن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�هززززززز زززز فقالززز ، إليهم فخرج ، خرينشيء دخلقلوباال

أهل: يا إليكم و جل� و عز� الل�ه إلى معذرةزززززز زززز فلمزززززز بينكم نقسمه أن فأردنا �ااوتينابشيء الص�فةإنذكره هلعهم و جزعهم خشينا منكم اناسا به فخصصت يسعكم

Page 304: Minhaj Ul Bara Vol 20

[297]

المستحقين استيعاب وجوب عدم باب في الزكاة كتاب فيباإلعطاء .

و االمراء و الوالة به يبتلي ما أصعب من المرحلة هذه أن� لعمري وإن� حيث ، المتأخ�رة الملل و اقية الر� الغير الملل و الشعوب رؤساء

عدم و بالمنافع الستئثارهم منهم كثير به يرضى ال مما القوانين أعدلأن الملل و الد�ول تاريخ في وقع �ما فقل األفراد من غيرهم إلى �وجه الت

قوانينها من كثير في عليه ناقم غير الحكومة من راضيا عب الش� يكونآتها . إجراء و

الترجمة كه است نزديكى ياران و مخصوصان والى براى كه راستى سپس

انصاف رعايت كمتر ديگران با معامله در و درازند دست و خواه خودبر بن از ستم وسائل قطع با آنانرا ستم و تجاوز ريشه ، مينمايند را

اراضى از تيولى خود خويشان و دوروريها از بهيچكدام و ، كنآنها بنفع قراردادى كه نبندند طمع تو در هرگز و وامگذار مسلمانان

در يا يارى آب حقابه در باشد ديگر مردم زيان مايه كه كنى منعقدآنرا سود تا ، كنند تحميل ديگران بر آنرا مخارج كه مشتركى عمل

تو بگردن آخرت و دنيا در نكوهشش و عيب و بخورند گوارا و ببرندبماند .

باره اين در و ، كن مراعات لزوم بطور بيگانه و خويش درباره را حقو خويشان بر فشار چه هر با دار منظور را خواهى خدا و شكيبائى

تحم�ل آن خوب سرانجام در را كار اين گرانى ، شود وارد يارانتاست . دلنشين و سرانجامشپسنديده زيرا ، كن

درباره را خود عذر ، كردند جورى و ستم به متهم را تو �ت رعي اگر وصراحت كمال با و كن فاش شده آنها بدبينى و اتهام منشأ كاريكه

بيان در صراحت بوسيله را آنها بدبينى و بفهمان بآنها را مطلبو رياضت تو نفس براى خود اين زيرا ، بگردان خود از مطلب

نتيجه در و ، است مالطفتى و ارفاق برعيت نسبت و است پرورشىبراه را رعيت و ميگشايد را تو كار گره كه مؤثريست خواهى عذر

ميدارد . استوار حق

Page 305: Minhaj Ul Bara Vol 20

[298]

لام الس\ عليه عهده من عشر الرابع الفصلالص�لح في فإن� ، رضا فيه �ه لل و عدو�ك إليه دعاك صلحا تدفعن� ال و

كل� الحذر لكن و ، لبالدك أمنا و ، همومك من راحة و ، لجنودك دعةالحذر كل� الحذر لكن و ، لبالدك أمنا و ، همومك من عدو�ك من الحذر

، ليتغف�ل قارب �ما رب العدو� فإن� ، صلحه بعد عدو�ك من

، الظ�ن� حسن ذلك في �هم ات و ، بالحزم فخذأو عقدة عدو�ك بين و بينك عقدت إن وارع و ، بالوفاء عهدك فحط ذم�ة منك ألبسته

ما دون �ة جن نفسك اجعل و ، باألمانة ذم�تكززززز ززززز زز ززز ززززز ز �اسززززز الن �هليسمنفرائضالل�هشيء أعطيت،فإن

الوفاء تعظيم من آرائهم �ت تشت و أهوائهم ق تفر� مع اجتماعا عليه أشد�لما المسلمين دون بينهم فيما المشركون ذلك لزم قد و ، بالعهود

، بذم�تك تغدرن� فال ، الغدر عواقب من استوبلوا

، عدو�ك تختلن� ال و ، بعهدك تخيسن� ال وزز الل�هززززز جعل قد و ، شقي� جاهل � إال �ه الل على يجترىء �هال فإن

إلى يسكنون حريما و ، برحمته العباد بين أفضاه أمنا ذم�ته و عهدهخداع ال و مدالسة ال و إدغال فال ، جواره إلى يستفيضون و ، منعته

بعد قول لحن على تعو�لن� ال و ، العلل فيه تجو�ز عقدا تعقد ال و ، فيه ، �وثقه الت و �أكيد الت

بغير انفساخه طلب إلى �ه الل عهد فيه لزمك أمر ضيق �ك يدعون ال و

[299]

خير عاقبته فضل و انفراجه ترجو أمر ضيق على صبرك فإن� ، الحق�تستقبل فال طلبة فيه �ه الل من بك تحيط أن و ، تبعته تخاف غدر من

آخرتك . ال و دنياك فيها

اللغة أى) ( : : ) ( : الوبال من استفعال استوبلوا ، احة الر� ودع مصدر دعة

البلد : : : استوبلت يقال ، الوخم الوبال و الغدر عاقبة بال و ينتظرون

Page 306: Minhaj Ul Bara Vol 20

الختل ) ( : ) ( : ، نقضه بالعهد خاس ، ساكنها توافق فلم استوخمت : ) ( ، بسطه أفضاه المكر و الخداع

: ) ( : ، الفساد الد�غل ، سال الماء استفاض : ) في) �دليس الت من مفاعلة المدالسة

ززززز زز ز ززززززززز زززز ز وززززز البيعوغيرهكالمخادعةوهيإرائةالشيءالقول ) ( : لحن ، عليه هو ما بخالف تعريفه

من غيره يحتمل بلفظ المقصود أداء هي و التعريض و كالتوريةالتوثقة ) ( : ، المعنى

�ق . وث من مصدر

الاعراب : مجرور و جار لل�ه و تقديرا مرفوع مؤخ�ر مبتدأ رضا رضا فيه �ه لل

قوله عن حال الجملة و ، له خبر مستقر ظرف فيه و برضا متعل�ق : كل� و مقدر بفعل التحذير على منصوب الحذر ، صلحا الس�الم عليهما ، بها متعل�ق ظرف بينك و عقدت مفعول عقدة ، تأكيد الحذر

محذوف . العائد و مصدرية أو موصولة ما ، اعطيت

: قال ، الخ اجتماعا عليه أشد� قوله إلى �ه الل فرائض من ليس �ه فانص » في المعتزلي �اس « : 107الشارح الن اوندي الر� قال ، مصر طبع

الوفاء تعظيم من و ثان مبتدأ أشد� و مبتدأخبر خبره مع الثاني المبتدأ هذا و ، خبره

ألنها نصب الجملة محل� و األو�ل المبتدأرفع خبره و اسمه مع ليس محل� و ليس خبرز ز ززززز ززز منززززز و ليس اسم �ه،وشيء �هخبرفان ن أل

ززز زززز زززز زز ز ززز ززززز فرائضالل�هحالولوتأخرلكانصفةلشيءززززز ززز ززززززز نكرةز كان إن و ذلك جاز و ليس اسم والص�وابأن�شيء

الجار ألن� و �في الن على العتماده

[300]

، كالص�فة الحال موضع في قبله المجرور و�اس الن و ، المعرفة من قرب و بذلك فتخص�ص

الجملة هذه و ، خبره أشد� و مبتدأ

Page 307: Minhaj Ul Bara Vol 20

رفع موضع في خبر و مبتدء من �بة المركززز ال�ذيزززززز المبتدء خبر أم�ا و �هاصفةشيء ن أل

» « » « الخبرزز حذف كما الوجود في تقديره و فمحذوف هوشيءالوجود » « . في أى �ه الل � إال إله ال قولنا في

« » « من و ثان مبتدء أشد� أن� من اوندي الر� قال ما يصح� ليس و » تعل�ق لمبتدأ خبرا كان إذا الجر� حرف ألن� خبره الوفاء تعظيم

و ، عنه خبرا يكون فكيف ، نفسه بأشد� متعل�ق هو هنا ها و ، بمحذوف ، �اس الن عن خبرا الوفاء تعظيم من أشد� يكون أن يجوز ال �ه فان أيضا

أن أردت إذا �ك أن ترى أال مفيد غير كالم ذلك ألن� ، اوندي الر� زعم كما » « ذلك من يقم لم �اس الن هو ال�ذي المبتدء عن الكالم بهذا تخبر

مضطربا . كالما يكون بل ، شيئا تفيدك محص�لة صورة

» « موضع في الل�ه فرائض من يكون أن يمكن وو ، عليه قدم قد و المبتدء خبر ألنه رفع

» « �ه ألن رفع بعده ما و �اس الن موضع يكون،زززز زززززز ززززز زز خبرالمبتدءال�ذيهوشيء

أن أيضا يمتنع ليس و ، أو�ال قلناه كما » « الموضع منصوب الل�ه فرائض من يكون

» « أشد� �اس الن موضع يكون و حال �ه ألنخبرالمبتدأال�ذيهوشيءزززز زز زززز زززززز ززززز زز » « . رفعاال

: الجملة هذه إعراب في الصحيح الوجه أقول : و ليس خبر مستقر� ظرف الل�ه فرائض من أن�

» االبتداء» مصح�حات من مقدما و ظرفا الخبر كون و اسمه شيء « » « عليه أشد� و مبتدأ الناس و ، �كرة بالن

» « » الوفاء تعظيم من و خبره اجتماعا » « التفضيل أفعل فان� أشد� قوله مكم�ل

في الجملة و ، من لفظة أو باالضافة يكم�ل » « ززززز ززززز ززز وززز الراوندي ذكره ما و محلحالأوصفةلقولهشيء

عنها . مستغنى تكل�فات الوجوه من المعتزلي الشارح

ال : ، المشركين عن الحال موضع في مستقر ظرف المسلمين دون ، ادغال فال ، راوغه و خدعه إذا يختله ختله من �د مؤك نهى ، تختلن�

Page 308: Minhaj Ul Bara Vol 20

بعده ما و االدغال جنس نفى و الفتح على مبني االسم الجنسو لنفىعاقبته : فضل و ، �د المؤك �هي الن عن كناية

: : بأن منصوب مضارع فعل تحيط أن و ، انفراجه قوله على عطفمعطوف المصدرية

[301]

فال ، طلبة فيه بك �ه لل أحاطة من و أي غدر الس�الم عليه قوله علىالفصيحة : . الفاء هي و التفريع تفيد فصيحة الفاء تستقبل

المعنى �ة الحكومي وابط الر� في الفصل هذا في الس�الم عليه تعر�ض قد

و ، إليه الد�عوة قبول و الصلح رعاية على حث� و �ة الخارجي �ة االسالميو الص�لح شريعة كان ال�ذي االسالم جوهر من ناش الد�ستور هذا

، اإليمان و اإلسالم هو و �ين ذهبي بشعارين نهض �ه فان ، األمن و الس�المهذان و األمن من مأخوذ اإليمان و ، لم الس� من مأخوذ اإلسالم و

إلى داع الد�ين هذا بأن� اعالم بهما اإلسالم نهض �ذان الل الشعارانالقرآن في نزلت قد و ، البشر كاف�ة بين األمن و الصلح استقرار

الس�الم . استتباب و الص�لح إلى تدعو محكمات آيات الشريف

لمن» 1 تقولوا ال و �نوا فتبي �ه الل سبيل في ضربتم إذا آمنوا �ذين ال �ها أي ياالل�ه فعند الد�نيا الحيوة عرض تبتغون مؤمنا لست الس�الم إليكم ألقى

كثيرة « النساء . 94مغانم

: بعض في قرء و البيان مجمع في قالو الس�ين بكسر لم الس� عاصم عن وايات الر�

الس�الم الباقون قرء و �م الال سكونزززز ززز زز ززز ز ز بعضزززززز عن لف،وروىعنأبيجعفرالقارىء باألالبلخي » « القاسم أبو حكى و ، الثانية الميم بفتح مؤمنا لست الط�رق

انتهى . الس�الم عليه الباقر علي بن محم�د قراءة �ه أن

« الس�لم إليكم ألقى لمن تقولوا ال و يصير القرائتين هذين فجمع » عليه لقوله موافقا و المطلوب في صريحا فيكون مؤمنا لست

عدو�ك ) ( . إليه دعاك صلحا تدفعن� ال و الس�الم

Page 309: Minhaj Ul Bara Vol 20

أو» 2 معروف أو بصدقة أمر من � إال نجويهم من كثير في خير النؤتيه فسوف الل�ه مرضات ابتغاء ذلك يفعل من و �اس الن بين إصالح

عظيما « النساء . 114أجرا

فان�» 3 �قوا تت و تحسنوا إن و الشح� األنفس احضرت و خير الصلح وخبيرا « تعملون بما كان �ه النساء . 128الل

[302]

» « كل� إليها مال ذهبية صارمة جملة خير الص�لح و تعالى فقولهال حيث من و يشعرون حيث من بها آمنوا و العصور هذه في الشعوب

أس�سوا كاف�ة للبشر دينا الس�الم و الص�لح حفظ صار فقد ، يشعرون�حدة . المت االمم مؤس�سة إليه الدعوة و لحفظه

4 « خطوات �بعوا تت ال و كافة الس�لم في ادخلوا آمنوا �ذين ال �ها أي يامبين عدو� لكم �ه إن البقرة « . 209الشيطان

دين ، االسالم أن� لم الس� و الصلح في اإلسالم ترغيب في السبب وإلى يحتاج منها االستفادة و دليل و تبيان شريعة و تفكير و برهان

منافية التعص�بات و لألحقاد المثيرة الحرب و طمأنينة و سالم محيطإلى الس�الم عليه �ه نب قد و ، بيان أي� في التعق�ل و البرهان إلى للتوج�ه

الص�لح : ) : في فان� فقال �مة القي الفوائد من الص�لح في ما

الجند ( 1 فيحتاج ، للقوى منهكة لألبدان متعبة فالحرب لجنودك دعةالعدى . مقاومة على االقتدار و القوى لتجديد استراحة و دعة إلى

2 ) ( صحيحة خط�ة ترسيم إلى تحتاج فالحرب همومك من راحة واألبطال دم من الموقف احمر� و الوطيس حمى فاذا الظ�فر إلى تؤد�ى

ترسيم و التفكير من القائد يقدر ال الويل و العويل من الفضاء ارتج وو الفكر فرصة أمامه يفتح و الهموم من يريحه الص�لح و ناجحة خطط

بالعدو� . للظفر خطط ترسيم

االغارة ) ( 3 على العدو� تحر�ض و الض�غائن تثير فالحرب لبالدك أمنا والعباد . عن احة الر� و األمن سلب و البالد في

يكون أن وص�ى و الص�لح بعد الغفلة عن حذ�ر و الس�الم عليه نهى ثم�إذا العدو� ألن� ، األعداء كيد من يقظا فطنا اهبة على دائما المسلمون

Page 310: Minhaj Ul Bara Vol 20

باقتراح يلتجأ عليه الغلبة من أيس و الحرب في لعدو�ه التفو�ق رأىو بالمكر الظ�فر طلب و الخديعة في �ر يفك أن يلبث لم ثم� ، الص�لحو الضعف نقاط درس من ليتمكن يقارب و النواحي �ى شت من الد�هاء

مقتض . موقع في عدو�ه على للهجوم الفرصة ينتهز

من بد� فال ، �واحي الن �ى شت من باألخطار محيطة خطة فالحربالفكر و ضعيفا كان إن و العدو� ظفر إلى يؤد�ي احتمال أي� مالحظة

أنه كما ، سد�ه و معالجته في

[303]

عليه الل�ه صل�ى �بي الن �ر فك احد في قريش مع المسلمون اصطف� لماو اإلسالم عسكر وراء من قريش �الة خي هجوم إمكان في آله و

�ين ست في جبير بن �ه الل عبد �ل فوك ، انهزامهم بعد �ى حت محاصرتهمو هناك بالمقام وص�اهم و ماة الر� جبل على اإلسالم رماة من نفرا

بمزيد وعدهم و التأكيد مزيد لهم �د أك و المسلمين صفوف خلف حفظالغنيمة . سهم من

شرعوا و اإلسالم لجيش األو�ل الهجوم في المشركون انهزم لم�ا وفانتهز ، مقامهم �وا أخل و يطيعوه لم و �ه الل عبد أصحاب غر� بالفرار

وراء �الة بالخي دار و الفرصة هذه قريش �الة خي قائد وليد بن خالدو المسلمين صفوف في االنهزام فوقع حاصرهم و المسلمين صفوف

عليه الل�ه صل�ى النبي� اصيب و اإلسالم أبطال من سبعين من أكثر قتلتأييده . و �ه الل نصر ال لو عليه يقضى أن كاد عظيمة بجراحات آله و

و الحذر من بد� فال ماد الر� تحت الحرب شعلة ينضب دورة الص�لح وبقلبه . الحاقد باسنانه الكاشر العدو� مكائد من التام�ة اليقظة

حت�ى اروبا في ظاهرا تقد�ما عثمان بني أيام في االسالم تقد�م قد وزعماء بين الصلح عقد وقع لما لكن و وينه بلدة األسالم جيش حاصر

و متصرفاته على استولوا حتى �روا دب و كادوا عثمان بني و أروباخطط ترسيم في شرحوا و قهقرى هيبة الر� اإلسالم سلطة ارجعواالقرن في غلبوا �ى حت الوسائل �ى بشت تنويمهم و المسلمين إلغفالاإلسالم بالد فتحوا و اإلسالم نواحي كاف�ة على بعده و عشر الثامن

المسلمين ثروة منابع كل� حازوا و قبل من له نظير ال اقتصاديا فتحا�لوهم كب و لهم تجارية أسواق إلى بالدهم حو�لوا و ، المعادن من

Page 311: Minhaj Ul Bara Vol 20

ال حيث من و يشعرون حيث من سخ�روهم و الهائلة األموال برؤوسإلى بالدهم أغلب و المسلمين أغلب على سلطتهم دام و يشعرون

انحرافهم و اإلسالم شباب إغواء �بت سب مصيبة من فيالها ، هذا عصرنااإلسالم . عن

غمرة في �ني أن العواذل زعمتنجلي ال غمرتي لكن و صدقوا

حالة في سواء العدو� تجاه الظن� حسن طرد و بالحزم األخذ من بد� فالقرار عقد إلى ينتهى غالبا العدو� مع الص�لح و ، الص�لح أو الحرببأمرين : فيه وص�ى و ذلك إلى الس�الم عليه فتوج�ه �نة معي بشروط

[304]

و 1 ناحية كل� من به يحوط كامال وفاء الذم�ة و بالعهد بالوفاء أمرالذم�ة رعاية و الوفاء سبيل في بنفسه يضح�ى حيث إلى الذ�مة رعاية

فريضة بالعهد الوفاء أن� إلى أشار و ، المسلم غير مع تنعقد أنها معو الشعوب اتفقت �ة بشري وديعة و بها االلتزام و رعايتها يجب �ة إلهي

المنكرين المشركين �ى حت بها االلتزام على متأخ�رها و راقيها الملل: الس�الم عليه فيقول ، الغدر عاقبة من يخافون أنهم حيث ، للد�ين

الغدر) ( ألن� عدو�ك تختلن� ال و ، بعهدك تخيسن� ال و بذم�تك تغدرن� فالال و كافرا الط�رف كان لو و ظلم التعه�د بعد المخادعة و العهد نقض و

شقي� . �جاهل إال يرتكبه

نظم الذ�مم و العهود رعاية على اإلنسان بني اتفاق أن على �ه نب وو األمن لحفظ يشعرون ال حيث من إليهم أوحى فطرى إلهام و إلهي

كاف�ة في فاضت �تي ال �ه الل رحمة فهو البشر لبقاء الالزم و النظامفي ينتشروا و حريمها منعة إلى ليسكنو لهم المقدر كالرزق العباد

مكاسبهم . و مآربهم وراء جوارها

الن�صوص 2 وضوح و المعاهدة ألفاظ صراحة في بالس�عي أمرهقابلة ، مجملة و مبهمة جملها و ألفاظها تكون ال بحيث فيها المندرجة

المعاهدة ألفاظ ظاهر بخالف التمس�ك عن نهى و ، التأويل و للترديدقال و ، إجرائها على الص�عوبة طرء إذا لنقضها التوثيق و التأكيد بعد

( طلب إلى �ه الل عهد فيه لزمك أمر ضيق �ك يدعون ال و الس�الم عليه ) الص�عوبة على الص�بر بأن� الس�الم عليه �له عل و الحق� بغير انفساخه

Page 312: Minhaj Ul Bara Vol 20

خير هو و العاقبة حسن و بالفرج متعق�ب بالعهد الوفاء من �اشئة النبعقوبة و الد�نيا في نقضعهده من بانتقام تبعته يخاف ال�ذي الغدر من

االخرة . في القرآن من آية غير في عنه المنهي� العهد نقض على الل�ه

في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول وقع ما هنا �ره تذك ينبغي مم�ا وص » سيرته في هشام ابن قال ، قريش مع �ة حديبي 2ج 216معاهدة

مصر « . ط

بن سهيل و هو الكتاب يكتب آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فبيناقد ، الحديد في يوسف عمرو بن سهيل ابن جندل أبو جاء إذا عمرو

أصحاب كان قد و ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى انفلتفي يشك�ون ال هم و خرجوا حين آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

الل�ه رسول رآها لرؤيا الفتح

[305]

ما و جوع الر� و الص�لح من رأوا ما رأوا فلم�ا ، سل�م و عليه الل�ه صل�ىعلى دخل نفسه في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عليه تحم�ل

، يهلكون كادوا �ى حت عظيم أمر ذلك �اسمن الن

قال ثم� ، بتلبيبه أخذ و وجهه فضرب إليه قام جندل أبا سهيل رأى فلم�ا: قال: ، هذا يأتيك أن قبل بينك و بيني القضية لج�ت قد محم�د يا

أبو جعل و ، قريش إلى ليرد�ه ه يجر� و بتلبيبه ينتره فجعل صدقتالمشركين : إلى أرد� أ المسلمين معشر يا صوته بأعلى يصرخ جندل

صل�ى الل�ه رسول فقال ، بهم ما إلى �اس الن فراد ديني في يفتنوننيلمن و لك عاجل الل�ه فإن� احتسب و أصبر جندل أبا يا آله و عليه الل�ه

القوم بين و بيننا عقدنا قد إنا مخرجا و فرجا المستضعفين من معك ، بهم نغدر ال إنا و �ه الل عهد أعطونا و ذلك على أعطيناهم و صلحا

انتهى : . ، الخط�اب بن عمر فوثب قال

و الحرج من آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فيه وقع ما ترى أنت وحت�ى عليه دام لكن و قريش مع عقده ال�ذي بالعهد الوفاء في المشق�ة

فرج . أحسن عنه الل�ه ج فر�

Page 313: Minhaj Ul Bara Vol 20

الترجمة صورتيكه در مكن رد شدى دعوت بدان دشمن از كه صلحى محققا

تو لشكريان خاطر آرامش دشمن با صلح در زيرا باشد پسند خداآسايش وسيله و است هول و هم� از تو آسايش مايه و است

حذر در دشمن از بسيار صلح از پس بايد ولى ، است شهرستانهارا دشمن تا ميشود دمخور و نزديك دشمن كه بسا زيرا ، باشى

، كند غافلگير

بگذار . كنار را بينى خوش و كن پيشه را انديشى دور

خود پناه در را او يا بستى دادى قرار دشمنت و خود ميان اگر وو ، كن وفا جهت همه از را خود تعهد گرفتى

جان و نما رعايت را خود بخشى پناه ذم�هدر زيرا ، سپردى كه ساز عهدى آن سپر را خود

همه كه نيست چيزى خداوند واجبات ميانآراء در تشتت و اهواء در تفرقه با مردم

وفا داشت بزرگ و تعظيم از باشند داشته اتفاق آن در سختتربتعه�دات .

كه هم پرستان بت و مشركان كه آنجا تازززز ززز زز زززز زززززز ،ززززززز زممىشمارند مسلمانىندارندآنرابرخودال

بخشى پناه بتعهد ، ميدانند بار نكبت را تعهد نقض عواقب آنكه براى

[306]

زيرا ، مزن گول را خود دشمن و مشكن را خود عهد و مكن غدر خودبدبخت . نادان مگر نشود مرتكب را خدا بر گستاخى و دليرى

ميان كه ساخته آسايش مايه را بخشى پناه ذم�ه و تعهد خداوندمحكمى دژ و بست آنرا و پراكنده مل�ت و كيش هر از خود بندگان

كارهاى أنجام بدنبال آن پناه در و بيارامند آن سايه در كه كرده مقررنيست . راهى آن در را خدعه و فريب تدليسو و دغلى ، بگرايند خود

يابد راه آن در خلل و باشد مبهم آن عبارات كه نكن منعقد دادى قرارو ، مكن اعتماد وثوق مورد و مؤكد قرارداد عقد در اشاره و بكنايه ورا تو خدا امر افتادى فشار در قرارداد مواد برخى اجراى براى اگر

Page 314: Minhaj Ul Bara Vol 20

جستجو آنرا فسخ را حق بنا كه برنيا مقام در ساخته ملزم آن باجراىباينكه اميد با تعهد اجراى فشار تحمل بر تو شكيبائى زيرا ، كنى

عهد از است بهتر خوبست سرانجامش و است گشايش دنبالشخداوند جانب از اينكه از و دارى ناهنجارش عواقب از بيم كه شكنى

و دنيا در نه نگذرد تو از خدا و ، بگيري قرار مسئوليت مورد آن دربارهآخرت . در نه

لام الس\ عليه عهده من عشر الخامس الفصل ، �ها حل بغير سفكها و الد�ماء و �اك إي

ززز أعظمززززز ال و ، لنقمة أدعى �هليسشيء فإنانقطاع و ، نعمة بزوال أحرى ال و ، لتبعة

الل�ه و ، حق�ها بغير الد�ماء سفك من مد�ةيومزززززز الد�ماء من تسافكوا فيما العباد بين بالحكم سبحانهمبتدىء

و يضعفه مم�ا ذلك فإن� ، حرام دم بسفك سلطانك تقو�ين� فال ، القيامةقتل في عندي ال و الل�ه عند لك عذر ال و ، ينقله و يزيله بل يوهنه

، البدن قود فيه ألن� ، العمد

[307]

بالعقوبة يدك أو سيفك أو سوطك عليك أفرط و بخطإ ابتليت إن وعن سلطانك نخوة بك تطمحن� فال مقتلة فوقها فما الوكزة في فإن�

حق�هم . المقتول أولياء إلى تؤد�ى أن

، اإلطراء حب� و ، منها يعجبك بما �قة الث و ، بنفسك اإلعجاب و �اك إي ومن يكون ما ليمحق نفسه في يطان الش� فرص أوثق من ذلك فإن�

المحسنين . إحسان

، فعلك من كان فيما �د �زي الت أو ، بإحسانك �تك رعي على المن� و �اك إي وو ، اإلحسان يبطل المن� فإن� ، بخلفك موعدك فتتبع تعدهم أن أو

، �اس الن و �ه الل عند المقت يوجب الخلف و ، الحق� بنور يذهب �د �زي التتفعلون : » ال ما تقولوا أن �ه الل عند مقتا كبر تعالى �ه الل الصف «3قال

.

Page 315: Minhaj Ul Bara Vol 20

عند ] [ فيها �ساقط الت �سقط الت أو ، أوانها قبل باألمور العجلة و �اك إي و ، استوضحت إذا عنها الوهن أو ، تنك�رت إذا فيها الل�جاجة أو ، إمكانها

موقعه . عمل كل� أوقع و ، موضعه أمر كل� فضع

مم�ا به تعنى عم�ا �غابى الت و ، أسوة فيه �اس الن بما اإلستئثار و �اك إي وقليل عم�ا و ، لغيرك منك مأخوذ �ه فإن ، للعيون وضح قد

[308]

�ة حمي املك للمظلوم منك ينتصف و ، األمور أغطية عنك تنكشفمن احترس و لسانك غرب و ، يدك سطوة و ، حد�ك سورة و ، أنفك

فتملك غضبك يسكن �ى حت ، الس�طوة تأخير و ، البادرة بكف� ذلك كل�المعاد بذكر همومك تكثر �ى حت نفسك من ذلك تحكم لن و ، اإلختيار

�ك . رب إلى

أو ، عادلة حكومة من تقد�مك لمن مضى ما �ر تتذك أن عليك الواجب وكتاب في فريضة أو آله و عليه الل�ه صل�ى �نا نبي عن أثر أو ، فاضلة �ة سن

في لنفسك تجتهد و ، فيها به عملنا مم�ا شاهدت بما فتقتدى ، �ه الللنفسي الحج�ة من به استوثقت و ، هذا عهدي في إليك عهدت ما �باع ات

[ يعصم فلن هواها إلى نفسك ع تسر� عند عل�ة لك تكون لكيال عليكإلى� عهد فيما كان قد و تعالى �ه الل � إال للخير يوف�ق ال و وء الس� من

و الص�الة على تحضيض وصاياه في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولال و حول ال و ، عهدت بما لك أختم فبذلك ، أيمانكم ملكته ما و كاة الز�

العظيم [ . العلي� �ه بالل � إال قو�ة

اللغة قتلته) ( : : : بالقتيل القاتل أقدت يقال ، القصاص بالتحريك القود قود

به

[309]

: : : ) ( أي كزه و يقال و ، دفعه و ضربه كزه و الوكزة قال بابه و ، ضربة و بطعنة أى بوكزة أصابه و ، ذقنه على يده بجمع ضربه

: ) بالفتح) �ة الجاهلي نخوة باإلسالم أذهب �ه الل إن� الحديث في نخوةالفرصة ) ( : ، تعظ�مها و افتخارها أى فالس�كون

Page 316: Minhaj Ul Bara Vol 20

) ( يمحق ، األمر من الممكن و ، النوبة : : أذهب و نقصه نفعه باب من محقا محقه يقال

زززز ززززز : ززز ز ز زززززز حت�ىززز كل�ه منهالبركة،وقيلالمحقذهابالشيء ، أثر له يرى ال

: ) (، يكون مما أزيد العمل احتساب أى الزيادة من تفع�ل �د التزيالمقت) ( :

) ( الزم إذا لجاجة األمر في لج� ، البغضاالسوة ) ( : ، بابضرب من واظبه و الشيء

: ) ( : ) ( وحد�ة سطوته جل الر� سورة ، التغافل التغابي ، المساواة : ) ( : ) ( و الس�طوة سرعة البادرة ، حد�ته اللسان غرب ، بأسه

العقوبة .

الاعراب التقدير و التحذير على منصوب الد�ماء و ، التحذير على منصوب �اك إي

: ال ، للتبعيض من يضعفه مم�ا ، سفكها و الد�ماء احذر و نفسك �ق اتمتعلق مجرور و جار نفسه في ، محذوف الخبر و الجنس لنفى عذر

أو : : موصولة ما ، الناس بما ، التميز على منصوب مقتا ، أوثق بقوله ، أسوة بقوله متعل�ق فيه و ، صلة أو صفة بعدها الجملة و ، موصوفة

للمفعول . المبنى من المفعول إلى مضاف مصدر البادرة بكف�

المعنى �سبة بالن �ة األخالقي �وصيات للت الفصل هذا في الس�الم عليه تعر�ض قد

، نتيجتا �ة عي الر� لكاف�ة و أو�ال لعم�اله اسوة ليكون نفسه الوالي إلىو حذقه في أشد�ه ما روحاني كطبيب األخالقي �عليم الت إلى فتوج�ه

�ة األخالقي األمراض أصعب على إصبعه وضع الس�الم عليه �ه فان مهارتهظل�ت �تي ال العمياء �ة الجاهلي في �ة العربي االم�ة بها ابتلت �تي ال الجنائية وكدواء ها مضار� بيان و عنها التحذير و معالجتها في وسعت قرونا عليها

الس�الم . عليه بقوله الفصل ذلك في فشرع معالجتها في ناجح ناجع

) في) غريقة �ة الجاهلي في العرب كانت سفكها و الد�ماء و �اك إيفكانت ، البريئات الد�ماء سفك في عريقة و ، المشاحنات و الحروب

تخرج و سالحها تحمل

Page 317: Minhaj Ul Bara Vol 20

[310]

بهيمة �ة أهلي أم كانت �ة وحشي تلقاها �ة داب أى� فيهدف للص�يد كمينها منكان إذا و ، جوعتها تسد� و منها تشبع و بالص�يد تعيش ، نسمة أم كانت

فانقلبت متاعه و بسلبه ينال ألنه ، سرورا و شعفا يزيده إنسانا صيدهاالمقتول كان إذا نشاطا يزيدها و �فوس الن قتل من تلذ� سف�اكة ام�ة إلىاألشعار عليه تنظم و دمه بسفك فتفتخر فارسا بطال و شريفا رجال

حفالتها . في بها �ي تغن و �مها ترن و �جة المهي ائقة الر�

ابتلى أن لبث ما لكن و األمن و اإليمان بشعار را مبش� اإلسالم جاء والعرب فاشتغل ، الجهاد تشريع إلى ألجأه �تي ال الحاد�ة بالهجومات

المشروع الجهاد في حق�ا الجهاد ميادين في النفوس بقتل المسلمونبعض بينهم فيما المنافقون أثارها �تي ال المناضالت �ى شت في باطال وهائلة �ة دموي حروب اإلسالم في ظهر �ى حت الحق�ة الفئة مع أو بعض مع

صف�ين . و جمل كحرب االلوف بعشرات فيها القتلى تعد�

البالد من فتحوه ما و الجزيرة في ادة الس� العرب المسلمون فزادفي اإلنسان حرمة سقط �ى حت سفكها و الد�ماء بمص االلفة الواسعةبين و شاة ذبح بين قون يفر� ال الد�ماء سفك أمر عليهم سهل و نظرهم

إنسان . ذبح

�ة األخالقي الوجهه من �ة اإلسالمي للتعليمات مهم�ة العضال الد�اء هذا وآله . و عليه الل�ه صل�ى النبي� بعثة منذ

سفك تحريم في صارمة محكمة آيات الشريف القرآن في فنزلتإعالم حين العظام المالئكة لسان من عليه االعتراض �ن فبي الد�ماء

قائل من عز� فقال آدم في» خلق جاعل �ي إن للمالئكة �ك رب قال إذ و » الد�ماء يسفك و فيها يفسد من فيها أتجعل قالوا خليفة 30األرضفي فأبلغ االخر أحدهما قتل ال�ذي آدم ابني قص�ة بنقل تالها و البقرة

تعالى قوله في بالمنع ح صر� ثم� ، االعجاز حد� إلى القتل ارتكاب تشنيع�خطأ» إال مؤمنا يقتل أن لمؤمن كان ما النساء « . 92و

من » و تعالى فقال ، عظيمة كف�ارة الخطاء قتل ارتكاب في فرض ور « قر� ثم� أهله إلى مسلمة دية و مؤمنة رقبة فتحرير خطأ مؤمنا قتل

المؤمن قتل في تتحم�ل ال عقوبة

Page 318: Minhaj Ul Bara Vol 20

[311]

تعالى فقال فيها» عمدا خالدا �م جهن فجزائه متعم�دا مؤمنا يقتل من وعظيما « عذابا له أعد� و لعنه و عليه الل�ه غضب النساء . 94و

هذا في العاقلة باشتراك الخطا قتل عن المنع في النبي� �د أك وحيث من اختيارية غير لكونها االخروية العقوبة عن المعفو�ة الجريمة

باعتبار الكعبة كحرمة المؤمن حرمة أن� أعلن و الدية فحم�لهم �ة النيالنهاية . إلى عقيدتهم و العرب قلوب في راسخة الكعبة حرمة أن�

يلي : بما الدم سفك تبعات إلى الس�الم عليه �ه نب قد و

1 ) ززز ززززز ( و المقتول أولياء نظر في لنقمة أدعى �هليسشيء فانالل�ه . عند الناسو عام�ة

2 ) ( و المقتول أرحام ذوي من باالنتقام الدنيا في لتبعة أعظم ال واالسالم . في ر المقر� بالقصاص و �ائه أحب

القاتل ) ( 3 وجدان عن الطمأنينة زوال أهم�ها و نعمة بزوال أحرى ال والوجدان . عذاب و الفكري باالضطراب ابتالئه و

4 ) ( إلى المشيب فيسرع الشباب مد�ة كان سواء مد�ة انقطاع وعند و الناس عند فتسقط �ة المدني و �ة االجتماعي الرتبة أو القاتل

القاتل . عمر فيقصر العمر أو ، االمراء

االخرة 5 عقوبة أو�ل فتحل� ، القيامة يوم به �ه الل يقضي ما أو�ل �ه أنبالقاتل .

يوهنها 6 و فيضعفسلطنته ، ارتكابه من القاتل يروم عكسما انتاجهينقلها . و يزيلها بل سلطانه تقوية به قصد إن

عمدا . 7 كان إن عقوبته الخالصمن و االعتذار يقبل ال �ه إن

للحياة . 8 المزيل و للبدن المفني القود إلى اد�ائه

المقتول ألولياء االنقياد من بد� فال خطأ كان إن �ه أن الس�الم عليه �ن بي ثم�إلى �ه نب و ، الوالية بمقام اعتزاز و مسامحة دون من الدية بأداء

الضرب في االحتياط

Page 319: Minhaj Ul Bara Vol 20

[312]

باليد الوكزة يصير ربما �ه فان المكاره عند الغيظ كظم إلى و االيالم وللقتل . سببا

ص : » الخطأ قتل شرح في المعتزلي الشرح في ط 17ج 212قال : » و حنيفة أبو فقال ، المسألة هذه في الفقهاء اختلف قد و مصر

أوجه : : خمسة على القتل أصحابه

بسبب : قتل و ، الخطأ مجرى اجري ما و ، خطأ و ، عمد شبه و ، عمد

السالح مجرى يجرى ما أو ، بسالح االنسان ضرب به يتعم�د ما فالعمدبه » الالزق القصب قشر هى و القصب ليطة و الخشب من كالمحد�د » « و« ، النار و ، المحد�دة اق البر� األبيض الحجر هى و المروة و

فيه . كف�ارة ال و ، األولياء يعفو أن � إال القود و المأثم ذلك يوجب

السالح مجرى اجرى و ليسبسالح بما الضرب يتعم�د أن العمد شبه و ، الكف�ارة و المأثم ذلك يوجب و ، العظيمة الخشبة و العظيم كالحجر

، فيه قود ال و

العاقلة . على مغل�ظة الدية فيه و

�ه : يظن شخصا يرمي أن هو و ، القصد في خطأ وجهين على الخطأ و ، صيدا

فيصيب غرضا يرمي أن هو و ، الفعل في خطأ و ، آدمي هو فاذامأثم ال و ، العاقلة على الدية و الكف�ارة جميعا النوعان يوجب و ، آدميا

فيه .

، فيقتله رجل على يتقل�ب النائم مثل ، الخطأ مجرى اجرى ما والخطأ . حكم فحكمه

و ، ملكه غير في الحجر واضع و البئر فحافر ، بسبب القتل أم�ا وفيه . كف�ارة ال و ، العاقلة على الدية إنسان فيه تلف إذا موجبه

و يوسف أبو صاحباه خالفه قد و ، تابعه من و حنيفة أبي قول فهذا : خشبة أو ، عظيم بحجر ضربه إذا قاال و ، العمد شبه في محم�د

Page 320: Minhaj Ul Bara Vol 20

: به يقتل ال بما ضربه يتعم�د أن العمد شبه و قال ، عمد فهو غليظةالشافعي . قال القول بهذا و ، السوط و ، الصغيرة كالعصا ، غالبا

إذا الوالة من المؤد�ب أن� على يدل� الس�الم عليه المؤمنين أمير كالم ومن قوم لي قال و ، الدية فعليه التأديب في إنسان يده تحت تلف

مذهبنا : إن� �ة االمامي فقهاء

[313]

عليه المؤمنين أمير كالم يقتضيه ما خالف هو و ، عليه دية ال أنالس�الم .

�ده : قي كما للتأديب كان الضرب أن� الس�الم عليه كالمه ليسفي أقولالعنوان حكم �ن بي الس�الم عليه �ه أن و خالفه الظاهر بل كالمه في به

إذا كما الثانوي بعنوانه سقوطه ذلك ينافي ال و للضرب األو�لي الذاتيالدفاع . أو للتأديب كان

شبيه : إم�ا و ، عمد إم�ا القتل الشرائع في الل�ه رحمه المحق�ق قال وو فعله في عامدا يكون أن العمد فضابطة ، محض خطأ إم�ا و العمدو ، قصده في مخطئا فعله في عامدا يكون أن العمد شبه و ، قصده

انتهى . فيهما مخطئا يكون المحضأن الخطأ

كثيرة فروعا ذلك بعد ع فر� ثم� ، الثالثة األقسام هذه إلى القتل قس�ممع و ، العمد شبه أو الخطأ بقتل الملحق الضمان موجبات في

ال الباب هذا في الضمانات ألنواع فيها تعر�ض �تي ال الفروع مالحظةفقهاء من المعتزلي الشارح ذكره ما مع خالف كثير منها يظهر

ذلك . تفصيل المقام يسع ال و ، العام�ة

من منه يصدر ما على االعتماد و بالنفس االعجاب عن حذ�ر ثم�و للنخوة موجب بالنفس االعجاب و ، نظره في األعمال محاسن

االعتقاد إلى أد�اه و الجاهلي العرب أمراض من كانت �تي ال الغرورأشرف القبلي جرثومته و عنصره بأن� التمس�ك و العنصري بالتبعيض

الحياة شئون أكثر عن حرمانه و معاشه ضيق مع فالعرب ، العناصرو الصحراء رمال في �به تقل و المعيشة في الرفاه موجبات و السعيدة ، غبر و سلف من أفضل و البشر أشرف نفسه يرى الرمضاء حر�

Page 321: Minhaj Ul Bara Vol 20

، بالزواج االنتفاعي التبادل و نوعه بني مع األخوي االرتباط من فيأنفالمدقع . فقره و حاجته مع العطاء أخذ من يأنف قد و

بني إلى بالنسبة �ى حت العنصري االمتياز هذا عقيدته في تمك�ن قد وعلى مر� �ه أن األصمعي عن حكى كما ، غيرها عن فضال العرب قبائله

و اللغة الستقصاء �ة العربي القبائل بين رحلته في ، عريان شاب�فأعطاه أعجبه فصيحة بأبيات فأجابه فاستنطقه ، �ة العربي األقاصيص

: ، باهلة من فقال ؟ هو قبيلة أي� عن الشاب� منه فسأل ، دنانير

[314]

في قيل �ى حت العرب عند باهلة قبيلة ة لخس� العطاء أخذ من فامتنعذلك :

�ة حنظلي تحته باهلي� إذاع المذر� فذاك ، منها ولد له

الولد يصير �ة حنظلي الباهلي للزوج الزوجة كانت إذا �ه أن الشاعر أراداألب . وضيع و االم� شريفة أى عا مذر�

، للعالمين رحمة آله و عليه الل�ه صل�ى محم�دا �ه نبي �ه الل بعث لم�ا و�ة : االصالحي دعوته في هام�ين هدفين مهم�ه

إله » 1 ال شعار تحت وحده الل�ه عبادة إلى البشر هداية و التوحيد بث� » ال و ينفعون ال �ذين ال األنداد و األصنام عبادة عن ردعهم و الل�ه � إال

ون . يضر�

بأدق� 2 العنصري التبعيض رفع و �ة إنساني �ة أخوي إلى البشر إلفاتالتوحيد دعوة فبث� ، جذري بوجه الموهومة االمتيازات محو و معانيه

بنصرة �ه الل �ده أي و ، مخلصون اناس دعوته �ى لب �ى حت جهود و جهد بكل� ، �رة الني االسالم أس�سحكومة و المدينة إلى فهاجر يثرب عرب قبائل

أخضع و مة المكر� �ة مك فتح و اخرى بعد واحدة العرب قبائل �بعه فاتو العرب ذروة هم و ، االسالم مع العناد في األشد�اء قريش قبائل

بهذه نشاوا ، اعتقادهم في و العرب سائر عقيدة في القبائل أشرفو دمائهم في رسب و دماغهم في رسخ �ى حت قرون منذ العقيدة

ام�هاتهم . ضروع من مصو�ها

Page 322: Minhaj Ul Bara Vol 20

الدماء سفك دون من باإلعجاز أشبه �ة نبوي خط�ة على �ة مك فتح لم�ا وأنحاء على االسالم سيادة �ن تبي و المؤلمة الحرب إيقاد و الحرم فينادى و ، مة المكر� كعبة على قام الواسعة أجوائها و �ة العربي الجزيرة

عن نص�ها هاك �ة ذهبي خطبة في صراحة بكل� الهام�ين الهدفين بهذينهشام : ابن سيرة

: على قام �ه الل رسول أن� العلم أهل بعض فحد�ثني إسحاق ابن قالنصر : ، وعده صدق ، له شريك ال وحده الل�ه � إال إله ال فقال الكعبة بابفهو يد�عى مال أو دم أو مأثرة كل� أال ، وحده األحزاب هزم و ، عبده

الخطأ قتل و ، الحاج� سقاية و ، البيت سدانة � إال هاتين قدمي� تحتمغل�ظة : الدية ففيه العصا و بالسوط العمد شبه

إن� : قريش معشر يا ، بطونها في أوالدها منها أربعون االبل من مائةأذهب قد الل�ه

[315]

من آدم و آدم من الناس ، باالباء تعظ�مها و �ة الجاهلي نخوة عنكمو » انثى و ذكر من خلقناكم �ا إن الناس �ها أي يا االية هذه تال ثم� ، تراب

�ها كل االية أتقاكم �ه الل عند أكرمكم إن� لتعارفوا قبائل و شعوبا جعلناكمالحجرات « . 13

: : ، خيرا قالوا ؟ فيكم عامل �ي إن ترون ما ، قريش معشر يا قال ثم�الطلقاء : . فأنتم فاذهبوا قال ، كريم أخ ابن و كريم أخ

» « بعد بعضها في �ه أن كما ات مر� ثالث وحده الروايات بعض في وليس » « : و قال آله و عليه الل�ه صل�ى �ه أن ورد تراب من آدم و قوله

بالتقوى . � إال عجمى على فضل لعربي

المنافقون بها يعتقد لم و العرب في �ة النبوي التربية هذه يدم لم �ه لكن وو قهقرى فرجعوا سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى توف�ي �ى حت فسكتوا

جد� و الناس سائر على عنصرهم تفضيل و باالباء العرب تفاخر أحيوا�ارة الجب حكومتهم طول �ة امي بنو ترويجه في اشتد� و عمر ذلك في

�ة ي حر� إلى آله و عليه الل�ه صل�ى توج�ه قد و شهر ألف دامت �تي الالوداع . حج�ة في ألقاها هام�ة �ة تاريخي خطبة في عليها نص� و التناكح

Page 323: Minhaj Ul Bara Vol 20

هى للعرب مهلكة �ها أن فيها روى �تي ال �ة العربي النخوة منشأ كان قد وهذه من الس�الم عليه فحذ�ر ، األعمال من يأتي بما و بالنفس العجب

، منه الناشي االطراء حب� من بالتحذير و تحذير أشد� المهلكة الخصلةما محق� و االنسان إلغواء الشيطان فرص أوثق من ذلك أن� �ن بي و

االحسان . من يفعله

« ص المعتزلي الشارح : 17ج 114قال » المأمون ناظر مصر طو » « يصد�قه المتكلم فجعل ، المتكلم النوشجاني القاسم بن محم�د

، قوله يستحسن و يطريه

قبل» : ني تسر� �ه أن تظن� ما إلى تنقاد أراك ، محم�د يا المأمون فقالو ، به أطرى أن احب� لست بما تطريني و ، عليك لي الحج�ة وجوبو ، لي مقاوما فيه تكون أن ينبغي �ذي ال المقام في لي تستخذى

، لسان طول و ، بيان بفضل االمور أفس�ر أن شئت لو و ، علي� محتجاكنت إن و لصد�قت الرياسة �هة اب و ، الخالفة بقو�ة الحج�ة أغتصب و

ال �ي لكن ، مخطئا كنت إن و صو�بت و ، جائرا كنت إن و عد�لت و ، كاذباو ، عقال الملوك أنقص إن� و ، الشبهة دفع و ، الحج�ة بغلبة � إال أرضى

أسخطهم

[316]

األمير : « . صدق بقولهم رضي من رأيا

: �ة الرعي على المن� امور ثالثة عن بالنهي الس�الم عليه �ه نب ثم�عن التجن�ب إلى الوعد في الخلف و األعمال في �د التزي و باالحسانأو�ل �ه فان ، بالذات لالنسان غريزة يكون ال�ذي النفس حب� في االفراط

و الرضا مبدأ النفس حب� و نفسه حب� يحس� يشعر و يحس� ماموجب فيه االفراط و ، االنسان في حركة ألى� كين المحر� الغضب

الجمل . هذه في ام�هاتها إلى الس�الم عليه أشار كثيرة لرذائل

: تبج�ح و �ة باالناني إشعار �ه ألن إليه يحسن من على المن� فمنها « �ذين ال �ها أي يا تعالى �ه الل قال ، بالذات الحب� فرط من �ة بالشخصي

األذى و بالمن� صدقاتكم تبطلوا ال « 264آمنوا الشارح قال ، البقرةص » ، « : 17ج 115المعتزلي للنفس �ة محب المن� يقال كان و مصر طللصنع . مفسدة

Page 324: Minhaj Ul Bara Vol 20

عمله حقير فيرى ، نفسه تعظيم عن الناشي الفعل في �د التزي ، منها والشارح قال ، زورا و كذبا لكونه الحق� بنور فيذهب كثيرا قليله و كبيرا

: من أجزاء ثالثة يسدى أن مثل الذكر االنفة الصفحة في المعتزليعشرة . أسدى �ه أن المحافل المجالسو في فيد�عي ، الجميل

إكبار عن ناش أيضا فهو ، الرعايا مع الوعد خلف عن نهيه ، منها ويحترم لم و بانتظارهم يعتن لم �ه إن حيث الرعايا تحقير و نفسه

و العموم وجه على مذموما و قبيحا كان إن و الوعد خالف و تعه�دهمالشتماله ، أشنع و أقبح �ة الرعي إلى بالنسبة الوالة و االمراء من �ه لكن

الوعد خلف الل�ه عد� قد و ، التعه�د طرف تحقير و الكبر و العجب علىعند » مقتا كبر تعالى قال حيث عنه النهي في البالغ عنده المقت من

تفعلون ال ما تقولوا أن �ه خلف « 3الل تكبير على مشتمل �ه فان الصفص » المعتزلي الشارح قال ، وجوه من مصر « :17ج 115الوعد ط

» « : و المقت يوجب �ه إن قال الس�الم عليه المؤمنين أمير أم�ا والبغض : . المقت و ، باالية عليه استشهد

العقل خف�ة و الجهل عن ناش �ه فان ، االمور في العجلة عن حذ�ره ثم�روى » قد و ، االنسان بنى من المثقفين غير و الصبيان في ترى كما

الشيطان « من العجلة ان�

[317]

كما الحيواني طبعه ناحية من البشر في الكامنة الغرائز من العجلة وتعالى : �ه الل قال

عجل» من االنسان األنبياء « . 27خلق

إذا االمور في التساقط و المسامحة عن حذ�ر الس�الم عليه �ه أن كماو تنك�رت و صعبت إذا إنجاحها في االصرار عن و تيس�رت و وقتها حان

�ضحت . ات و حقيقتها كشفت إذ االغماضعنها أو ، ر يتيس� لم

« ص المعتزلي الشارح : 17ج 16قال » نهيه منها و مصر طزز ززززززز عبارةزز هذا و ، حضوره عند الممكن عنالتساقطفيالشيء

النظر . من يخفى ال ما كالمه في و ، الجشع و الحرص عن النهي عن

وجود في الحاكمة األخالق أسوء من ويجلب أن أثره و ، االستئثار خلق االنسان

Page 325: Minhaj Ul Bara Vol 20

علىززز فيتجاوز بنفسه يناله ما كل� يخص�ص و نفسه إلى كل�شيءطبيعي االستئثار و ، بماله �قة المتعل الحقوق يمنع و إخوانه حقوق

على السائدين الحاجة و الجهل �ده يؤي و نهاية بال لذاته المحب� لالنسانفيه يشترك فبما عنه الس�الم عليه فنهى ، �ة الجاهلي قرون طيلة العرب

الناس .

و االمور نظم من به ترتبط و تهم�ه فيما التسامح و الغفلة عن نهاه وفي التسامح فان� ، الناس عيون في أمثاله يقبح حيث العدل بسطهو و غيره بنفع الوالى من مأخوذ الظالم عن المظلوم حق� أخذ

: صورة و الذكر االنفة الصفحة في المعتزلي الشارح قال ، الظالممن كذا يفعل و كذا يفعل خاص�ته من فالنا أن� إليه يؤمي األمير أن� ذلك

انتهى . ، يتغافل و عنه فيتغابي ا سر� يرتكبها و ، المنكرة االمور

، السلطان و اإلمارة آثار من اللذين البطش و االستكبار عن نهاه ومن على الحكم و االنتقام شديد و الغضب سريع بطبعه السلطان فان�

( نفسك من ذلك تحكم لن و الس�الم عليه بقوله فوص�اه إليه أساء�ك ( . رب إلى المعاد بذكر همومك تكثر �ى حت

ص » في المعتزلي الشارح لكسرى « : 17ج 117قال كان و مصر طرأس على يقف ، المعنى لهذا نصبه و �به رت قد صاحب أنوشروان

غضب فاذا ، جلوسه يوم الملك

[318]

: له قال و يده في بقضيب تاجه سلسلة قرع به أمر و إنسان على ، بشر أنت �ما إن

السماء . في من يرحمك األرض في من فارحم

، حكومته في به العمل عليه يجب ال�ذي القانوني المرجع له �ن بي ثم�

يلي : كما

و 1 محترمة �ها فان ، قبله كان ال�ذي العادل للحاكم �ة العملي السيرةالناس . عند و الل�ه عند �ة مرضي

Page 326: Minhaj Ul Bara Vol 20

و 2 آله و عليه الل�ه صل�ى النبي عن الصادرة الفاضلة المأثورة �ة السنالثقات . أو الجماعات بنقل سل�م

في 3 عليه شرط و ، آياته محكم في الل�ه كتاب في رة المقر� الفرائضموضوعاتها على القوانين تطبيق و عمله من شاهد بما بها العمل

في الخطأ من و المقصود فهم و التفسير في االشتباه من ليأمنبحثان : هنا ها و ، التطبيق

مقابل 1 في أصال العادلة الحكومة سيرة الس�الم عليه جعل كيفباصول أشبه هو و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي عن المأثورة السيرة

العام�ة .

النبي 2 عن المأثورة السيرة على العادلة الحكومة سيرة قد�م كيفكتاب في المنصوصة الفريضة على قد�مهما و آله و عليه الل�ه صل�ى

المقام . يسعها ال إطالة إلى يحتاج الخوضفيهما و �ه الل

الترجمة خون زيرا ، بپرهيز ناروا خونريزى و خون اززززززز زززز ززززز ززز ززز زز ناحقازهمهچيززودترموردانتقاممىشودزززز

از زودتر را نعمت و ، است بزرگتر گناهش و،زززز ميانمىبرد

ززز زز ززز زززز سبحانز خداوند ، وريشهعمرراقطعمىكنددرباره را گنهكاران محاكمه قيامت روز در

خونريزىهاىميانبندگانآغازمىكندزززززززززز زززز زززززز زززز .

، مكن تقويت ناحق خون بوسيله را خود حكومتمتزلزل و سست آنرا ناروا خونريزى زيرا

زز زززززز ززز ز بدستزززززز و مىسازدوسپسبنيادشرامىكند،ززززززز ديگرانشمىدهد

زيرا ، ندارى عفو اميد و عذر راه عمد قتل در من نزد در و خدا نزد دركيفر

[319]

Page 327: Minhaj Ul Bara Vol 20

قصاصاست . آن مقرر

بدون دستت يا و شمشير يا تازيانه و ، شدى خطا قتل گرفتار اگر وبيك » است ممكن چون كشتى را كسى و كردند روى زياده قتل قصد » باز ترا سلطنت غرور مبادا شود واقع قتلى باالتر و محكم مشتكنى جلب را آنها رضايت و بپردازى را مقتول أولياى حق اينكه از دارد

.

كنى . اعتماد خود بسرافرازيهاى و ، ببالى بخود مبادا

زيرا ، بدارى دوست را ستايش و تمل�ق مبادااست فرصتى مناسبترين شيطان نزد در آن كه

نيكوكارانزززز زززززز زززز زز . نيكى از براىپايمالكردنهرنتيجهاى

آنها سر بر برعايا نسبت خود باحسان مباداكه آنچه از بيش را خود كار يا بگذارى �ت من

ززززز زز ززز زززز زززز زز وززز بدهى هستدرحسابآنهاآرىيابآنهاوعدهاى ، كنى تخل�ف

ززززز زز ززززز زززز بيشترزززز و ، �تاحسانرانابودمىكند زيرامنزز ززززز ززز ززززز ززززز وززززز ، بحسابآوردنخدمتىنورحقيقترامىبرد

ببار دشمنى مردم و خداوند نزد وعده خلف ( آيه صف سوره در متعال خداوند ، »3مىآورد ) مىفرمايد

را آنچه بگوئيد كه خدا نزد بزرگيست دشمنىعملنمىكنيدززز « .

مناسب وقت در يا ، كنى شتاب وقت بى خود كارهاى در مباداو اصرار آن درباره شد دشوار و متعذ�ر اگر يا ، كنى تنبلى و سستى

روا مسامحه آن در كارى زمينه روشنى صورت در و ، كنى لجبازىدار . مقرر خود بجاى را كارى هر ، دارى

و برابر آن در مردم همه آنچه از مبادااز يا شوى قائل امتيازى خود براى شريكند

و كنى نظر صرف است همه چشم برابر در آنچهنفهمى به را خود دستگاه وظائف تخل�ف در

Page 328: Minhaj Ul Bara Vol 20

را سود و است تو بر �ت مسئولي زيرا ، بزنى،زززززز ديگرانمىبرند

ززززززز ززززز زز زززز ززززز وز وبزودىپردهازكارهابرداشتهمىشودانتقاممظلومازظالمگرفتهمىشودزززززز ززززز زز زززز ززززز .

، كن مهار را خود زبان تيزى و دست ضرب و تندى شراره و بينى بادتا بكوش تندى و سطوت زدن پس و خود زبان از جلوگيرى در وتا مكن قضاوتى و آرى بدست را خود اختيار و نشيند فرو خشمت

پروردگار و قيامت و معاد متوج�ه بسيار

[320]

نسازى . رهنمون را حق و نگردى خود

عدالت حكومتهاى روش كه است الزم تو برروش و ، بگيرى نظر در را خود از پيش شعارعليه الل�ه صل�ى پيغمبر از كه أثرى و نيك

ز زززز ززززز ززززز زززز ززز كهز وآلهباقىماندهمنظورسازيوفريضهاىو ، گذارى چشم پيش شده مقرر خدا قرآن درو عمل مورد آنرا ما ديدى خود بچشم چنانچه

كنىززززز . پيروى آن از إجراءنمودهايم

صادر تو براى من كه فرمانى اين پيروى در بكوشى خود براى بايدهواى كه صورتى در تا نمودم تمام بتو آن در را خود حج�ت و كردم

باشى . نداشته عذرى شد چيره تو بر نفس

لام الس\ عليه عهده خاتمةرغبة كل� إعطاء على قدرته عظيم و ، رحمته بسعة الل�ه أسأل أنا و ] العذر] على اإلقامة من رضاه فيه لما �اك إي و يوف�قني أن رغيبة

األثر جميل و ، العباد في �ناء الث حسن مع ، خلقه إلى و إليه الواضحلك و لي يختم أن و الكرامة تضعيف و ، �عمة الن تمام و ، البالد في

] [ على الس�الم و ، راغبون راجعون إليه �ا إن ، هادة الش� و عادة بالس�تسليما ] سل�م و الطاهرين �بين الط�ي آله و عليه الل�ه صل�ى ، �ه الل رسول

كثيرا [ .

Page 329: Minhaj Ul Bara Vol 20

الاعراب ماذا : : » « على النعمة تمام و فقوله قلت فان المعتزلي الشارح قال

؟ تعطفه

أسأل : » « » « : قال �ه كأن فيه لما قوله في ما على معطوف هو قلتالنعمة . لتمام و لذا توفيقي �ه الل

ألن� : » « » « االقامة من قوله في االقامة على عطفه األوضح أقولتمام

[321]

قوله : » على عطف لى يختم أن و ، رضاه فيه مم�ا بعده ما و النعمةيوف�قني « . أن

المعنى عند �ة مسئولي و الل�ه عند �ة مسئولي للوالي أن� الس�الم عليه �ه نب قد

، الناس

يعذره �ى حت �تين المسئولي كلتا عن الخروج في االجتهاد من له بد� ال واألثر جميل و العباد من الثناء حسن عالمته و ، �ه الل خلق يعذره و �ه الل

من الكرامة تضعيف و النعمة تمام و ، الخلقي الجانب من ، البالد فيالوالي . أد�اه �ذي ال الوالية نعمة شكر أثر �ه ألن ، �ه الل جانب

قد و ، الشهادة فوز و السعادة نيل له و لنفسه تعالى �ه الل سأل ثم�لهما . ذلك �ه الل استجاب

الترجمة بر قدرتش عظمت و واسعه برحمت كه خواستارم خداوند از من

آنچه انجام براى فرمايد عطا توفيق ترا و مرا خواست هر بخششخلق و خدا نزد روشن خواهى معذرت بر پايدارى از است او رضاى

عمران و آبادى در نيك أثر و بندگان ميان در ستايشخوب بهمراه درو ، يزدان حضرت از كرامت چندانى دو و نعمت تمامى و شهرستانهاو سعادت با رساند بپايان را تو و من عمر خواستارم حضرتش از

Page 330: Minhaj Ul Bara Vol 20

و گرايش او بدرگاه را همه ما كه راستى ، شهادت و جانبازى توفيقاست . رغبت

صلوات و ، خداوند فرستاده بر فراوان درودبيشترزز زز ز زززززز ززز ز . چه هر براووخاندانپاكوپاكيزهاشدرودى

وصايا الشريف العهد هذا شرح آخر في المعتزلي الشارح أدرج قد ومفيدة بحكم مليئة بابك بن أردشير من �ة بوصي أردفها و العرب من

في قال ، قصعا منها فألتقط العهد هذا في الس�الم عليه ذكره ما �د يؤيمصر « : 17ج 124ص» ط

بعده : من الملوك و بنيه إلى بابك بن أردشير كتاب من و

، توأمان الدين و الملك ، الزمان خصب من �ة للرعي خير الوالي رشادصار ثم� ، عماده و الملك اس� فالدين ، بصاحبه � إال ألحدهما قوام ال

الدين حارس الملك

[322]

له حارس ال ما فأم�ا ، حارسه من للدين بد� ال و ، ه أس� من للملك بد� فال ، فضائع

فمهدوم . . . له أس� ال ما و

يكونوا بأن اك النس� و �اد للعب يعرف أن للملك ينبغي ليس �ه أن اعلموا وأن ] [ له ينبغي ال و له أغضب ال و ، عليه أحدب ال و ، منه بالدين أولى

فان� دينهم و نسكهم في النهي و األمر من �اد العب و اك النس� يخل�يعلى و الملوك على عيب النهي و األمر من غيرهم و النس�اك خروج

بعده . من على و الملك على الضرر �نة بي ثلمة و ، المملكة

يتعه�د منهم الملك كان ملوك أسالفنا من قبلنا مضى قد �ه أن اعلموا وكتعه�ده ، باالشغال الفراغ و بالتفضيل الجماعة و بالتفتيش الحماية

مداواة و الغمر و الدرن غسل و ، الظفر و الشعر فضول بقص� جسدهصح�ة من الملوك اولئك من كان قد و ، بطن ما و األدواء من ظهر ما�هم كأن بذلك االمالك تلك فتتابعت ، جسده صح�ة من إليه أحب� ملكه

و ، الخرهم أو�لهم �ن يمك ، واحدة روح أرواحهم كأن� و ، واحد ملك ، آرائهم مواريث و ، أسالفهم أبناء يجتمع ، أو�لهم آخرهم يصد�ق

Page 331: Minhaj Ul Bara Vol 20

و يحد�ثونه معه جلوس �هم كأن و ، بعدهم الباقي عند عقولهم عثرات ويشاورونه .

الرومي االسكندر غلبة من كان ما دارا بن دارا رأس على كان �ى حتتفرقته و ، أمرنا إفساده كان و ، ملكه من عليه غلب ما على

دمائنا سفك من أراد ما في له أبلغ مملكتنا عمران تخريبه و ، جماعتنامن كان أمرنا إعادة و ، مملكتنا جمع في جل� و عز� الل�ه أذن فلم�ا ،

دستور الماضية التجارب و ، العثار �قى يت باالعتبار و ، كان ما �انا إي بعثهاالتية . . . . الحوادث من إليه يرجع

من كان قد و ، النعم تزول و ، الغير تحدث �ام باألي الظن� حسن عند وو ، الخوف أمنه و ، الذل� ه عز� �ره يذك من ملوكنا قدماء و أسالفنا

، الكآبة سروره

و ، الملوك بهجة جمع قد الكامل الرجل هو ذلك و ، المعجزة قدرته و ، السوقة فكرة

جمعها . . . �في إال كمال ال و

أشغال بغير �ة الرعي إهمال قبل من ينشأ الد�ولة ذهاب بدء أن� اعلموا و

[323]

في النظر منه �د تول الفراغ �د تول فاذا ، معلومة أعمال ال و ، معروفةنظروا ذلك في نظروا فاذا ، االصول و الفروع في الفكر و ، االمور

مذاهبهم اختالف من �د فيتول ، المذاهب بهم فتختلف ، مختلفة بطبائععلى مجتمعون و �فقون مت هذا اختالفهم مع هم و ، تضاغنهم و تعاديهم

، بملكه الملك فجيعة إلى يجري �ما إن منهم صنف فكل� ، الملوك بغضثم� ، الناموس و الدين من أوثق ذلك إلى �ما سل يجدون ال �هم لكن وفان ، واحد هوى على جمعهم يستطيع ال الملك أن� تعاديهم من �د يتول

�تهم . بقي عدو� صار بعضهم باختصاص انفرد

و ، عليهم النفاسة و ماللهم و الوالة استثقال العام�ة طبائع من و ، لهم الحسد

�د يتول و ، الحدود عليه المقام و المضروب و المحروم ، �ة الرعي في ومن الملك يجبن أن عداوتهم مع كثرتهم من

Page 332: Minhaj Ul Bara Vol 20

على الملك إقدام في فان� ، عليهم االقدامإلى بملكه تعزيرا كاف�ة �ها كل �ة الرعي

فال بعدي الملك إليه أفضى فمن قال أنمنه اهتماما أشد� جسده باصالح يكونن�

زززززز زز ز ز ززززز وزززز أكره األشياء من يكونن�بشيء بهذهالحال،والأو ، فارغة صار مشغول يد و ، رأسا صار ذنب أو ذنبا صار لرأس أنكر

، فقيرا صار غني�

معزول . . . . أمير أو ، مصروف عامل أو

و الطعن من الناس أفواه تختموا أن على تقدروا لن �كم أن اعلموا وأفعالكم من القبيح تجعلوا أن على لكم قدرة ال و ، عليكم االزراء

إلى للعام�ة تجعلوا � أال و ، �ها كل أفعالكم تحسن أن في فاجتهدوا ، حسناسبيال . . . عليكم الطعن

رجل لكل� و ، بطانة ملك لكل� أن� اعلموا وزززز ززز ززز ز ززززز زززززز منزز امرىء لكل� إن� منبطانتهبطانة،ثم�ذلك من يجتمع �ى حت ، بطانة البطانة بطانة

بطانته الملك أقام فاذا ، المملكة أهلززز زززز زززز زززززز ززز بطانتهززز منهم امرىء علىحالالصوابفيهمأقامكل�

�ة . . . . الرعي عام�ة الصالح على يجتمع �ى حت ذلك مثل على

: ، ملكا أكون أن كدت يقول عم�ه ابن و أخاه و الملك ابن أن� اعلموا و

يسر� ال ما قال ذلك قال فاذا ، ملكا أكون �ى حت أموت � أال بالحري� و ، الملك

�ما سل الفساد جعل ذلك �ى تمن إذا و ، مكتوم كل� في فالداء كتمه إن ، الصالح إلى

[324]

ذلك في لكم رسمت قد و ، قط� صالح إلى �ما سل الفساد يكن لم ومثاال :

يصلح ال و ، عمومتهم بنات من الملوك ألبناء � إال ينبغي ال الملك اجعلواسخيف غير كامل � إال العم� بنات أوالد من

Page 333: Minhaj Ul Bara Vol 20

ناقص ال و ، أي الر� عازب ال و ، العقل ، الد�ين في عليه مطعون ال و الجوارحو ، الملك �ب طال قل� ذلك فعلتم إذا �كم فإن

ززز زززززز زززززز ززز وززز ، مايليه إلى امرىء بهاستراحكل� � إذاقل�طالزمانه . استطاب و ، معيشته رضي و ، حاله عرف و ، يليه حد� إلى نزع

الخمسون و الثالث المختاربن عمران مع ، الزبير و طلحة الى السالم عليه له كتاب من وفي المقامات كتاب في االسكافى جعفر أبو ذكره ، الخزاعى الحصين

كتمتما إن و علمتما فقد ، بعد أم�ا السالم عليه المؤمنين أمير مناقب ، أرادوني �ى حت �اس الن أرد لم �ي أن

إن� و ، بايعني و أرادني مم�ن �كما إن و ، بايعوني �ى حت أبايعهم لم وكنتما فإن ، حاضر لعرض ال و ، غالب لسلطان تبايعني لم العام�ةكنتما إن و ، قريب من الل�ه إلى توبا و فارجعا طائعين بايعتماني

الط�اعة كما بإظهار بيل الس� عليكما لي جعلتما فقد كارهين بايعتماني ، المعصية كما إسرار و

دفعكما إن� و ، الكتمان و �ة �قي بالت المهاجرين بأحق� كنتما ما لعمري ومنه خروجكما من عليكما أوسع كان فيه تدخال أن قبل من األمر هذا

به . كما إقرار بعد

[325]

و فبيني ، عثمان قتلت �ي أن زعمتما قد وأهل من عنكما و �ي عن تخل�ف من بينكما

ززز زززز ززز ز ،ززززززز احتمل ما بقدر امرىء يلزمكل� المدينة،ثم�من العار كما أمر أعظم االن فإن� ، رأيكما عن يخان الش� �ها أي فارجعا

الس�الم . و ، �ار الن و العار يجتمع أن قبل

الاعراب و : ، علم مفعولي مقام قائم أرد لم أنى ، �ة وصلي إن لفظة كتمتما إن

: : أن� و قوله كذلك و ، أرد لم أني على عطف أرادني مم�ن أنكمالقوله أو�ل مفعول بيل الس� ، كنتما في ضمير من حال طائعين ، العام�ةبقوله متعل�ق عليكما و الثاني مفعوله هو و مستقر� ظرف ولي جعلتما

Page 334: Minhaj Ul Bara Vol 20

إلى مضاف مصدر إظهار و �ة للسببي الباء كما باظهار ، بيل الس�بأحق� : . بقوله متعل�ق بالتقية ، الفاعل

المعنى إلى : : منسوب االسكاف قيل و ، األزد من قبيلة خزاعة ميثم ابن قالال�ذي المقامات كتاب و ، البصرة و النهروان بين كبير رستاق اسكاف

الس�الم . عليه المؤمنين أمير مناقب في المذكور يخ الش� �فه صن

سرد : و ، خلف بن عبد بن الحصين بن عمران المعتزلي الشارح قالبن بجيد بابنه بجيد أبا �ى يكن ، الخزاعي عمرو بن كعب إلى نسبه

و الص�حابة فضالء من كان و ، خيبر عام هريرة أبو و هو أسلم ، عمران : . . . من البصرة في من أفضل سيرين بن محم�د قال و فقهائهمالحصين . . . بن عمران آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب

اإلسكافي �ه الل عبد بن محم�د شيخنا هو و اإلسكافي جعفر أبو أم�ا وأن إلى المعتزلة طبقات من ابعة الس� الط�بقة في القضاة قاضي عد�ه : : في كتابا سبعين صن�ف و ، عالما فاضال جعفر أبو كان قال و قال

» « عثمان أبي على �ة العثماني كتاب نقض ال�ذي هو و الكالم علمبالتفضيل : يقول جعفر أبو كان و قال أن إلى حياته في الجاحظ

[326]

، أى الر� علوي� كان و ، ذلك في يبالغ و ، بغداد معتزلة قاعدة على�ة . العصبي قليل �فا مصن محق�قا

: الموالية مة المكر� �ة مك حول الساكنة القبائل من خزاعة أقولقبل و اإلسالم نشر قبل �ى حت سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول

بن بديل �دهم سي و هام�ة مواقف في أيدوه و نصروه قد و ، أسلموا أنالمشركين �ة مك ألهل �لين الممث أحد هو و المشهور الخزاعي ورقاء

�ة . حديبي قضية في

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عهد في ورودهم المواقف تلك فمنتجاه به اعتمادهم و حمايته قبولهم و �ة الحديبي صلح معاهدة في

قريش .

Page 335: Minhaj Ul Bara Vol 20

بعد المدينة إلى ثانيا الهجوم من جنده و سفيان أبا ردعهم منها وجرحى و قتيال سبعين من بأكثر المسلمين إصابة و احد من حيل الر�

�ة بقي الزحف تركه من ندم وحاء الر� إلى بلغ لما �ه أن روى فقد ، كثيرةاحلة الر� خزاعة عير فلحقه الرجوع على عزم و المدينة في المسلمينورائكم رحلوا قد �ه بان فأجابوه المسلمين عن فاستخبرهم المدينة من

استيصالكم و معكم �قاء الل في يسرعون األرض سو�د كثير بجيشيرجع . لم و فخاف

المراجعات ضمن في الس�الم عليه منه صدر الكتاب هذا أن� الظ�اهر وو ، الجمل جبهة في بير الز� و طلحة بين و بينه المتبادلة االحتجاجات و

قبل الحاد�ة �ورة الث هذه إلخماد بها توس�ل �تي ال مجاهيده أحد كانهي و االمامة نفوذ أن على فيه �ه نب و الهد�امة الهائلة الحرب اشتغالفان� �فس الن طيب و ضا الر� عن االم�ة بيعة إلى يحتاج العام�ة ياسة الر�

تعتمد اإلمام نفس في �ة معنوي و �ة روحي �ة صالحي إلى تحتاج اإلمامةعن الصادر �ص الن � إال إثباتها إلى طريق ال و �ة اإلمامي عند العصمة على

، إليها �ه الل من داللة على فيعتمد منصوصا إماما أم كان �ا نبي المعصومإلى يحتاج االمور إلجراء اإلمام يتصد�ى بحيث االم�ة في نفوذها لكن و

الن�فس . طيب عن بيعتهم

تجريده في الط�وسى المحقق إليه أشار ال�ذي �ن التمك معنا هذا وبقوله

[327]

» و» �ننا تمك عدم أى �ا من عدمه و آخر لطف فه تصر� و لطف وجودهكما إجرائها و االمور في االمام تصر�ف �ا عن فو�ت االمام مع بيعتنا

ينبغي .

أمران : هو و البيعة اعتبار يسقط ما إلى الس�الم عليه أشار و

الصادرة ) ( 1 البيعة أن� يعني غالب لسلطان تبايعني لم العام�ة إن� ومبطل اإلكراه ألن� ، تنعقد ال تخويفهم و بارعابهم الناس قهر عن

و �ة الرعي بين العقود أهم� من البيعة و إيقاعا أم كانت عقدا للمعاهداتاالكراه . مع تنعقد فال االمام

Page 336: Minhaj Ul Bara Vol 20

ص ) ( » 2 المعتزلي الشارح قال لعرضحاضر ال مصر 17ج 123و ط : »

» «، الرأي بابتياع عنه �ر المعب هو و بينهم قته فر� موجود مال أىالالزمة �ة باألكثري يخل� حيث إلى بايع من آراء بابتياع الحاصلة فالبيعة

، االعتبار عن البيعة يسقط

و بالرضا الناس عام�ة عن صادرة �ها بأن بيعته صح�ة الس�الم عليه فأثبتاالنقياد . و الطاعة و التسليم عليهما النفسفيلزم طيب

و بها الوفاء عليهما فيلزم بايعامعه �هما بأن الحج�ة عليهما أقام ثم�العاصي على واجبة �ها فان فورا �ه الل إلى التوبة و الخالف عن الرجوع

طيب و الرضا عن تصدر لم و لبيعته كارهان �هما أن زعما فان ، فورابوجوه : النفسفاعترضعليهما

تضر� 1 ال �ة الباطني الكراهة د مجر� ألن� ، للعقود مبطلة غير الكراهة أن�المقصودة المنافع بداعي االنشائي الرضا عن الصادر العقد بصح�ة

و ، مرضه معالجة بداعي له كاره هو و الدواء يشتري كالمريض منههو للعقد فالمبطل قلبا كاره �ه فان الحوائج شراء في كالمضطر�

�ة . الباطني الكراهة ال المكره قدرة يسلب ال�ذي االكراه

مردودة 2 الكراهة فدعوى ، النفس طيب و الرضا بيعتكما ظاهر أن�عليكما ) لي جعلتما فقد الس�الم عليه فقال ، اإلقرار بعد كاالنكار �ها ألن

الطاعة ( . كما بإظهار السلطان

كان 3 إن و للعقوبة موجب النفاق إظهار و ، بالنفاق تعترفان �كما أنأشار و ، االخرة في عليه فيعاقب تعالى �ه الل إلى يحال منه المستتر

المعصية ) ( . كما إسرار و بقوله إليه

[328]

فقال �ة التقي هو و المقام في به يحتج�وا أن يمكن ما لجواب تعر�ض ثم�من الخوف معرض في �ها ألن �ة التقي مقام المقام ليس الس�الم عليه

مع المقام في يخافون ال �ذين ال المهاجرين من أنتما و العقيدة إظهارأذى و تعقيب بأدنى بيعته عن تخل�ف لمن يتعر�ض لم الس�الم عليه �ه أن

�هامه ات من به كا تمس� ما و عذرهما قطع في ذلك بعد إليه أشار كمافقال . ، عثمان بقتل الس�الم عليه

Page 337: Minhaj Ul Bara Vol 20

و) �ي عن تخل�ف من بينكما و فبيني ، عثمان قتلت �ي أن زعمتما قد وو ( : ، زيد بن اسامة و مسلمة بن محم�د أمثال المدينة أهل من عنكماو عثمان قتل في شرك من على شهودا �خذهم فات ، عمر بن �ه الل عبد

إليه . دعا

هو : كان طلحة أن� يعلمون المدينة أهل و المعتزلي الشرح في قالله مساعدا الزبير كان و ، قتله و حصره و أمره في التفصيل و الجملة

انتهى . طلحة مكاشفة مكاشفا يكن لم إن و ذلك على

طلحة ) ( قتل إلى النار و العار يجتمع أن قبل من قوله في أشار قد والزبير و طلحة أن� إلى اء القر� نظر نلفت و ، الحرب هذه في الزبير و

من االولى السنين في آمنوا �ذين ال المهاجرين الصحابة أكابر منفي كما ، عد�ة هم و بكر أبي بدعوة االسالم غربة عصر في و البعثة

ص » هشام ابن رض « : » 1ج 158سيرة بكر أبو أسلم فلم�ا مصر طبلغني« ما في بدعائه فأسلم قال أن إلى إليه دعا و إسالمه أظهر

نسبه » « » « سرد و العو�ام بن الزبير و نسبه سرد و عف�ان بن عثمانو » « » وق�اص أبي بن سعد و نسبه سرد و عوف ابن الرحمان عبد و

انتهى « » « . نسبه سرد و الل�ه عبيد بن طلحة و نسبه سرد

أعداء من كل�هم فخرج هؤالء في النفاق نفث بكر أبي نفس أثر كان وبيت أهل مع الخالف و النفاق أهل رؤوس من و المؤمنين أمير على�

و الدنيا على إقبالهم عليه الدليل و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولمن يظهر كما الجاه و الرياسة إلى النزة و الطائلة األموال جمع

الصحيحة . األخبار

[329]

الترجمة زز حصينزز بن عمران با و نگاشته زبير و طلحه به كه ازيكنامهاى

در كه خود مقامات كتاب در آنرا إسكافي جعفر أبو داشته گسيلشده . يادآور است نوشته المؤمنين أمير مناقب

ززززز زز زز ززز ز ززز گرچهزززز أم�ابعد،شماهردوبخوبىمىدانيددستزززز و ، خواستند مرا تا نخواستم را مردم من كه نهانمىسازيد

و ، كردند دراز من بيعت براى دست آنها تا نكردم دراز بدانها بيعت

Page 338: Minhaj Ul Bara Vol 20

و ، كرديد بيعت من با و خواستيد مرا كه هستيد كسانى از دو هر شماو نكردند بيعت من با قهر و بزور مردم عموم كه است اين راستش

بيعت باشد شده پرداخت بآنها كه موجودى عرض در طمع براى ، نكردند

دادند . بمن بيعت دست رغبت و رضا روى از بلكه

اكنون كرديد بيعت من با بدلخواه شما اگرخدا بدرگاه فورا و گرديد بر خود خالف از

ززز زز ززز ز ز زززز منزززز با ناخواهى و توبهكنيد،واگرازروىبىميلىمحكومي�ت دليل خود و شده ثابت شما بگردن بيعت اين كرديد بيعت

دل در را نافرمانى و كرديد إطاعت إظهار كه سپرديد من به را خودو �ه تقي به سزاوارتر مهاجران سائر از شما قسم خودم بجان ، نهفتيدآن در ورود از پيش كار اين از شما گيري كناره ، نبوديد عقيده كتمان

إقرار و اعتراف از پس آن با مخالفت از بود رواتر شما براى براستىبدان .

، كشتم را عثمان من كه است اين گمان را شماطرف دو هر شما و من از مدينه در كه آنها همه

عثمان قتل حادثه از و كردند گيرى كنارهتا باشند حكم شما و من ميان آگاهند بخوبى

زز مسئولزز است شده حادثه اين انجام متحم�ل كه هركسباندازهاىخود نظر و رأى از اسالمى رهبر و كهنسال مرد پير تن دو اى ، باشد

بر كه نكوهشى بزرگترين اكنون زيرا ، گرائيد حق بسوى و گرديد برپيشگيرى و ، است نبرد جبهه از گيرى كناره ننگ همان است شما

گردد . توأم دوزخ باشكنجه ننگ اين اينكه از كنيد

[330]

معاوية الى السلام عليه له كتاب من و الخمسون و الرابع المختارأهلها فيها ابتلى و ، بعدها لما الد�نيا جعل قد سبحانه الل�ه فإن� ، بعد أم�اأمرنا فيها بالس�عى ال و ، خلقنا للد�نيا لسنا و ، عمال أحسن �هم أي ليعلم ،

، بي ابتالك و بك �ه الل ابتالنى قد و ، بها لنبتلى فيها ضعنا و �ما إن و ، ] [ الد�نيا طلب على فغدوت فعدوت ، اآلخر على حج�ة أحدنا فجعل

، لساني ال و يدي تجن لم بما طلبتني و القرآن بتأويل

Page 339: Minhaj Ul Bara Vol 20

قائمكم و جاهلكم عالمكم أل�ب و بي ام الش� أهل و أنت عصبته وإلى اصرف و قيادك يطان الش� نازع و ، نفسك في الل�ه �ق فات قاعدكممنه الل�ه يصيبك أن احذر و ، طريقك و طريقنا فهى ، وجهك اآلخرة ] [ لك أولي �ي فإن ، الد�ابر الد�ار تقطع و األصل تمس� قارعة بعاجل

أزال ال األقدار جوامع �اك إي و جمعتني لئن ، فاجرة غير �ة ألي �ه باللالحاكمين ] [ ] [ . خير هو و بيننا �ه الل يحكم �ى حت بناحيتك بباحتك

اللغة تقاد) ( : ) ( : ) ( : حبل القيادة ، التحريص التأليب ، به �قه عل به عصبه

المتأخ�ر ) ( : ) ( : ) ( : الد�ابر ، تقطعه األصل تمس� ، الد�اهية القارعة بهساحتها ) ( ) ( : . ، وسطها الدار باحة ، اليمين ، �ة األلي النسل من

[331]

الاعراب : ثان مفعول مستقر� الظرف و موصوفة أو موصولة لما بعدها لما

عمال : : أحسن �هم أي ، صفة أو صلة مستقر� ظرف بعدها و جعل لقولهصيغة : تجن لم ، يعلم مفعولى مقام قائمة القرآن عن �ة محكي جملة

لتصحيح : عصبته في المخاطب للضمير تأكيد أنت ، الجناية من الجحد : : الضمير المعتزلي الشارح قال منه �ه الل يصيبك أن ، عليه العطف

» « » « قال و ، الغاية البتداء من و تعالى �ه الل إلى راجع منه فيمن : » « » « و أجله من أى ، أتيته �ذي ال البهتان من أى منه الراوندي

إلى : إضافة من قارعة بعاجل ، الظاهر خالف و بعيد هذا و ، للتعليل: أزال ال ، التأكيد أثره و األقدار جوامع كذا و الموصوف إلى الصفة

قال : : الدنيا على غدوت ، خبره مستقر� ظرف بباحتك ، زال من نفىتقديره : : الكالم عليه دل� بمحذوف متعل�ق هنا ها على المعتزلي

. � مصرا أو الدنيا طلب على مثابرا

المعنى �باع ات و الفساد عن ردعهم و الناس لهداية بطبقاتهم األنبياء �ه الل بعث

من يؤمر لم و التبشير و اإلنذار و التذكير وسائلهم أهم� و الشهواتو ، يسير نذر � إال الجهاد و بالسيف �فة مؤل آالف هم و بطبقاتهم األنبياء

منهم ، األلد�اء األعداء هجوم لدفع بالسيف امروا أربعة � إال روي

Page 340: Minhaj Ul Bara Vol 20

عد�ة نزلت قد و ، سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى االسالم رسول خاتمهمليس �ه أن و نذير و بشير �ه بأن ح يصر� الشريف القرآن في كريمة آيات

عليهم . وكيل ال و �ار بجب

« : : و نذير أنت �ما إن تعالى قوله منهاااليةززززز ززز ززز هود سورة وكيل « . 12الل�هعلىكل�شيء

يخاف : : » من بالقرآن �ر فذك �ار بجب عليهم أنت ما و تعالى قوله منهاو « : : » 45وعيد شاهدا أرسلناك �ا إن النبي� �ها أي يا تعالى قوله منها ق

، نذيرا و را مبش�

منيرا سراجا و باذنه �ه الل إلى داعيا االحزاب « . 46و 45و

[332]

و للعصاة اإلنذار و بالتبشير بعده الس�الم عليه المؤمنين أمير قام قد وصل�ى الرسول إنذار فيه �ر يؤث لم �ذي ال معاوية رؤوسهم من و ، البغاة

، الهجرة قبل �ة بمك دعوته طيلة آله و عليه الل�ه

وقع و مة المكر� �ة مك �ه الل رسول فتح �ى حت �ته وثني و كفره على فداموا أسر� و كرها أهله و أبوه و هو فآمن ، اسره في األلد�اء �ة مك قريش

حت�ى كادوا و �روا فدب آله و عليه الل�ه صل�ى توف�ى �ى حت ، دهرا النفاقبإنذاره علي� فقام الشام بالد على معاوية سل�ط و االسالم في سادوا

تعالى : قوله منها القرآن من بآي �ره ذك و الوصاية لحق� أداءا

عمال» أحسن �كم أي هود « . 7ليبلوكم

على االبتالء و ابتالء و امتحان دار و مجاز دار الدنيا أن� على �هه نب واالخر . على حج�ة أحدنا فجعل ، الناس أحوال باعتبار �ى شت وجوه

« : تأويل و المعتزلي الشارح قال ، الدنيا طلب في القرآن فأو�لتولي� : أنا لهم فيقول الشام أهل على به يموه معاوية كان ما القرآن

: تعالى �ه الل قال قد و ، عثمان جعلنا» دم فقد مظلوما قتل من ومنصورا « كان �ه إن القتل في يسرف فال سلطانا �ه االسراء . 33لولي

تعالى : : كقوله القرآن تأويل ميثم ابن قال كتب» و آمنوا �ذين ال �ها أي يا » القتلى في القصاص �ة 178عليكم الدال االيات من غيرها و البقرة

Page 341: Minhaj Ul Bara Vol 20

القصاص طلب و فيها نفسه بادخال فتأو�ل ، القصاص وجوب علىبمن خاص� الخطاب ألن� ، بالتأويل ذلك في دخوله كان �ما إن و لعثمان

دم أولياء من يكن لم إذ ذلك من بمعزل معاوية و منه قتل و قتلفيها . ليدخل بالعموم االية ففس�ر عثمان

و لسانا و يدا عثمان قتل في االشتراك من نفسه الس�الم عليه أ بر� وبالحرب الشام أهل لتحريض وسيلة جعله و بذلك معاوية �همه ات قد

الشيطان تجاه الدفاع و البهتان هذا بترك أمره و الس�الم عليه معهمن حذ�ره و االخرة إلى التوج�ه و الشهوات و الهوى من قياده بنزعبعد وقع كما نسله تقطع و أصله إلى تصل بحيث الدنيا في العقوبة

�ة . البشري الجامعة عن محوهم و �ة امي بنى نسل قطع من ذلك

[333]

الترجمة ر مقر� بعدش ما مقد�مه را دنيا سبحان خداوند كه براستى ، بعد أم�ا

، داشته

كداميك شود معلوم تا گذاشته آزمايش بوته در آن در را دنيا أهل وفرمان آن در بكوشش و نشديم آفريده دنيا براى ما كردارترند خوش

ترا و بتو مرا خداوند ، شويم امتحان تا آمديم دنيا در ما همانا ، نداريمتو ، ساخته ديگر بر حج�ت را كدام هر و آورده امتحان معرض در بمن

و ساختى آن وسيله حق خالف بر را قرآن تأويل و افتادى دنيا روى برنشده . آلوده بدان زبانم و دست كه كردى مسئول بچيزى مرا

ززززززز زززز ززز ززز ز وزززز خودتوأهلشامآنرادستاويزكردهايدززز دانشمندتانزززز و آنرابمنچسباندهايد

زززز ززززز زز كهززززززز آنها و نادانهاراترغيببدانمىكنندززززز زز تشويقزز بدان را برسركارندبيكارهها

مىنمايند .

با و بترس خدا از و باش پرهيزكار خود تورا خود و كن ستيزه كردنت مهار در شيطان

است تو و من راه كه بآخرت روى و برهانبيك خداوندت كه باش حذر در و ، بگردان

Page 342: Minhaj Ul Bara Vol 20

كه كند دچار دنيا اين در كوبنده بالىكندززززززز زززز ز . قطع را نسلت و ببرد را بريشهاتبزندودنبالهات

كه كنم ياد سوگندى تو براى من براستىبا مرا خداوند اگر اينكه بر ندارد تخل�ف

پيشامد و آورد فراهم نبرد ميدان در تويكديگر با پيكار در را تو و مرا مقدرات

« ز زززز زز ززززز خداوندززززز تا بمانم كشاندهميشهدرخانهوكاشانهاتاست « . حكمها بهترين او كه فرمايد حكم ما ميان

الخمسون و الخامس المختارعلى جعله لما ، هانى بن شريح بها وصى السالم عليه له كالم من و

الشام . الى مقد�مته

، الغرور الد�نيا نفسك على خف و ، مساء و صباح كل� في الل�ه �ق إت

مم�ا كثير عن نفسك تردع لم إن �ك أن اعلم و ، حال على تأمنها ال و

[334]

فكن ، الض�رر من كثير إلى األهواء بك سمت مكروه مخافة تحب�قامعا ] [ . واقما الحفيظة عند لنزواتك لنزوتك و ، رادعا مانعا لنفسك

اللغة : ) و) �ر المذك فيه يستوي الفاعل بمعنى الغرور من فعول الغرور

: ) ( : ) ( أى يسمو سما من كدعت سمت ، المنع الردع �ث المؤنالنزوة ) ( : ، بك رفعت

الحفيظة ) ( : ، االنثى على الذكر لركوب تستعمل و �ة الشهواني الوثبة ، الغضب

زززز ززززز : ) زززززز أى) وقمته من شديدا �ذييرد�الشىء الواقمال ، قهرته و الرد� أقبح رددته

الرأس) ( : . من المهلك الدق� و القلع القمع

Page 343: Minhaj Ul Bara Vol 20

الاعراب : : : بك سمت ، منه خاف و خافه يقال ، خف مفعول الغرور الدنيا

: » « الباء بك ، تردع لم إن الس�الم عليه قوله في الشرط جزاء « : مانعا الس�الم عليه بقوله متعل�ق مجرور و جار لنفسك ، للتعدية

لنزوتك « : » « . بقوله متعل�ق ظرف الحفيظة عند ، عليه قد�م رادعا

المعنى بن الحارث إلى هاني بن شريح نسب سرد بعد المعتزلي الشارح قال

: كان �ه ألن ، الحكم أبا �ة الجاهلي في �ى يكن هاني كان المذحجي كعب ، بينهم يحكم

ابنه و ، عليه وفد إذ شريح بأبي آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول �اه فكنالمشاهد معه شهد ، السالم عليه علي� أصحاب جل�ة من هذا شريح

الحج�اج . زمن في بسجستان قتل �ى عاشحت و ، �ها كل

: في بالشام مقد�مته على النضير بن زياد مع أنفذه ميثم ابن قال وألفا . عشر اثنى

: من الحذر و بالتقوى شريح �ة وصي في الس�الم عليه مبالغته أقولهوى لمتابعة السوء العواقب من تحذيره و حال كل� في الغرور الدنيا

مع للترف�ع الميل النفسمن

[335]

و معاوية مكائد من يعلمه لما كان �ما إن المخلصين أصحابه كبار من �ه أنو بتدليس المال و الرتبة و المنصب باعطاء الرجال لجلب خداعه

، األباليس عنه يعجز تلبيس

زه�اد و �اد عب من كثير و هريرة أبي و الدرداء أبي أمثال خدع �ه فانبعشيرته زيادا استلحق و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب

، فضيحته في لحيته إلى غمر و أبيه �ي من من كو�ن و أخوه �ه أن بدعوىقبل به استلحاقهم و لمقد�مته معاوية كيد من الس�الم عليه فخاف

المجتبى الحسن ابنه بعثها �ذي ال الجيش مقد�مة مع صنع كما وصولهكبار من �اس العب به �ه الل عبد أمثال بقيادة أبيه جهاد إلكمال بعده

Page 344: Minhaj Ul Bara Vol 20

مكتبه في المتعل�مين و أبيه و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاببحقيقته . العالمين و

الترجمة را او چون فرمود هاني بن بشريح سفارش در كه سخنانى از

فرستاد : بشام الجيشخود مقد�مة بفرماندهى

و پرفريب دنياى از بترس خود بر و ، شام و بام هر در بپرهيز خدا ازبسيارى از را نفسخود اگر بدانكه و ، حال هر در مباش آسوده آن ازهواهاى ندارى باز حالى سخت از نگرانى براى داشتنيهايت دوست

نفس مهاركش و جلوگير ، بكشانند فراوانى بزيانهاى ترا نفسانيترا او و بازدار بسختى جهشش از خشم هنگام و باش خود سركش

ساز . كن ريشه و سركوب

الخمسون و السادس المختارالمدينة من مسيره عند ، الكوفة أهل الى السالم عليه له كتاب من و

البصرة . الى

إم�ا و مظلوما إم�ا و ظالما إم�ا ، هذا حيي� من خرجت �ي فإن ، بعد أم�اإلى� نفر لم�ا هذا كتابي بلغه من الل�ه �ر أذك �ي إن و ، عليه �ا مبغي إم�ا و باغيا

استعتبني . مسيئا كنت إن و ، أعانني محسنا كنت فإن ،

[336]

اللغة : ) أعني) الحي� مسجد منه و القبيلة الحي� : منها قبيلة الجن� من حي� و القبيلة

: ) ثم�) الحسد البغي أصل و الفساد البغى ، ظالم الحاسد ألن� �ا بغي الظالم سم�ي : ززز ززززز ز ) زززز ززز مجمع) إليه أسرعوا نفرإلي�ونفرواإلىالشيء

البحرين .

Page 345: Minhaj Ul Bara Vol 20

الاعراب : قريش هم و هذا بلفظة التعبير و للحي� بيان عطف هذا هذا �ي حي

في الساكنون �ة االسالمي الوحدة بعناية األنصار مع هم أو المهاجرونيعاينونهم �هم كأن �ى حت ذهنا المخاطبين عند حضورهم باد�عاء المدينة

ال�تي المدينة إلى فكرتهم و الكوفة أهل نظر يلفت الموقف حرج فان�الل�ه رسول أصحاب من العقد و الحل� ألهل و لالسالم مركزا كانت

آله . و عليه الل�ه صل�ى

: معناه في ما و الجمع مدخولها كان إذا و االبهام و الترديد تفيد إم�ا « إم�ا و شاكرا إم�ا السبيل هديناه �ا إن تعالى كقوله بالتقسيم يشعر

�ر « : اذك ، كفورا

بلغه » « » من و الل�ه قوله هما و مفعولين إلى يتعد�ى التفعيل باب منكتابي« : ،

كل� » « : » إن و تعالى كقوله � إال بمعنى بالتشديد لم�ا ، بلغه قوله فاعلمحضرون لدينا جميع التأكيد « 22لم�ا الم من �بة مرك بالتخفيف و يس

الزائدة . ما و

المعنى تجاهل : : : باب من ، عليه قوله إلى ظالما إم�ا قوله و ميثم ابن قالليعرفوا غيرهم و الكوفة ألهل ظهرت بعد تكن لم �ة القضي ألن� العارف

غيره . أو مظلوم هو هل

: في أبلغه ما و التقسيم هذا أحسن ما المعتزلي الشارح قال وفي : حالي يخلو ال قال ، إليه النفوس استمالة و عليه القلوب عطف

الخ . أمرين أحد من خروجي

( : إم�ا و ظالما إم�ا الس�الم عليه قوله المعتزلي الشارح جعل أقول ) ( ) ابن تبعه و خرجت قوله في المتكل�م الضمير عن حاال مظلوما

االعتراض . من يخلو ال و التفسير هذا على ميثم

[337]

Page 346: Minhaj Ul Bara Vol 20

أهل تأييد و الحرج الموقف هذا في الس�الم عليه منه الترديد إظهارو مقامه يناسب ال مظلوما أو ظالما كونه من حاله إبهام في التشكيك

كما الموهن التعبير بهذا النفس هضم الموقف يناسب ال و موقعه الالمعتزلي . ذكره

ألهل » ظهرت بعد تكن لم �ة القضي ألن� و ميثم ابن ذكره ما يصح� ال وعثمان « هو غيره ألن� غيره أو مظلوم هو هل ليعرفوا غيرهم و الكوفة

حاله يصح� ال فكيف منهم جيش حضور و الكوفة أهل باهتمام المقتولحت�ى البغي و الظلم عن الس�الم عليه على برائة يعرفون ال و عندهم

في للمخالف المستند و للفشل الموجب التعبير بهذا �هم شك �د يؤيالنصرة . عن الكف� و التخذيل إلى الناس دعوة

مسلمة أو قريش قبيلة منه المقصود الحي� عن حاال جعله األصح� ومسلمة و العنصري �ه حي قريشا فان� األنصار و المهاجرين من مدينة

كما كل� أو جمع لفظ باعتبار بالمفرد التعبير و االسالمي �ه حي المدينةكفورا » « . إم�ا و شاكرا إم�ا االية في ورد

حالكون المدينة مسلمة أو قريش بين من خرجت �ي أن المقصود و » « � إال و عليه �ا مبغي قوله �ده يؤي و ، مظلوما بعضم و ظالما بعضهم

( » « كنت فان الس�الم عليه قوله و ، علي� �ا مبغي يقول أن فاألنسبو ( ، قبله ما إلى بالنسبة ال إليه نفرهم بعد أعماله إلى بالنظر محسنا

» « في اندرج و ، غالبا المضارع معنى تفيد إن بعد الماضي لفظ ) ( يشعر �ا ذهبي معنا هذا �ي حي عن خرجت �ي فان الس�الم عليه كالمه

�ة . االسالمي التعاليم لب� هي �ة سامي �ة قراطي بديمو

بيعة و �ة االسالمي االم�ة على للزعامة تصد�يه بعد الس�الم عليه �ه أن هي وسل�م و �ة العنصري المعاني جميع عن د تجر� باالمامة معه المسلمين

ابن اليوم فهو قبيلته و �ه حي عن خرج و باسره االسالمي للشعب نفسهأبا فان� ، الثالثة الزعماء من تقد�مه من بخالف عام�ة االسالمي الشعب

التعص�ب عن يخرجا لم و األنصار و المهاجرين ابنا كانا عمر و بكرعمر نظمه ال�ذي العطايا ديوان من يظهر كما العرب ابنا فهما للعرب

من أسلم لمن يراع لم و بعض فوق بعضها طبقات العرب جعله من والناسحق�ا سائر

[338]

Page 347: Minhaj Ul Bara Vol 20

أم�ا و ، �ى شت موارد في �ة االجتماعي حقوقهم أسقط و موالى جعلهم وو المسلمين امور إليهم فو�ض و �ة أمي بني �ه حي ابن ظهر فقد عثمان

قتلوه . و حكومته على ثاروا و عليه نقموا �ى حت مالهم بيت

أو » ظالما بقوله العميقة السامية الفلسفة هذه الس�الم عليه �د أك قد ود . . . « التجر� هذا فان� �ه حي كان حال أي� على �ه حي عن د تجر� إي مظلوما

كونه من �ه حي بوضع له ربط ال و االم�ة على العام�ة زعامته طبيعةالخروج دواعي من صارا ربما العنوانين كال فان� ، مظلوما أو ظالما

للقيام الكوفة أهل استعطاف في تعبير أبلغ هذا كالمه و ، الحي عنإلى� : . فهلم�وا منكم و الشعب من أنا قال �ه فكأن بنصرته

الترجمة بأهل ببصره مدينه از رفتن هنگام در حضرتش كه ايست نامه از

است : نگاشته كوفه

قبيله اين از من كه براستى ، بعد أم�ايا و بودند ستمكار يا كه شدم بيرون

و ، كش تجاوز يا و بودند متجاوز يا ، ستمكشززز ززز ززز زز نامهززز اين خدارايادآورهمهخوانندههاى

اگر تا ، كنند كوچ من بسوى آن مضمون از اط�الع بمحض كه مىكنمبمن و كنند گله من از رفتارم بد اگر و ، دهند ياري مرا رفتارم نيك

نمايند . اعتراض

الخمسون و السابع المختارصفين . أهل بين و بينه جرى ما يقصفيه ، االمصار أهل الى كتبه

] أن� ] الظ�اهر و ، ام الش� أهل من القوم و التقينا �ا أن أمرنا بدء كان و ، واحدة اإلسالم في دعوتنا و ، واحد �نا نبي و ، واحد �نا رب

يستزيدوننا ال و برسوله �صديق الت و �ه بالل اإليمان في نستزيدهم ال وبراء] [ منه نحن و ، عثمان دم من فيه اختلفنا ما � إال واحد األمر و

[339]

Page 348: Minhaj Ul Bara Vol 20

: ، العام�ة تسكين و �ائرة الن بإطفاء اليوم يدرك ال ما نداو تعالوا فقلنا ، مواضعه في الحق� وضع على فنقوى ، يستجمع و األمر يشتد� �ى حت : و ، ركدت و الحرب جنحت �ى حت فأبوا ، بالمكابرة نداويه بل فقالوا

وضعت ] [ و ، �اهم إي و ستنا ضر� فلم�ا ، حمشت حمست و نيرانها وقدت ، إليه دعوناهم ال�ذي إلى ذلك عند أجابوا ، فيهم و فينا مخالبها

استبانت �ى حت طلبوا ما إلى سارعناهم و ، دعوا ما إلى فأجبناهممنهم ذلك على تم� فمن ، المعذرة منهم انقطعت و ، الحج�ة عليهمال�ذي اكس الر� فهو تمادى و لج� من و ، الهلكة من الل�ه أنقذه �ذي ال فهو

رأسه ] [ . على الس�وء دائرة صارت و ، قلبه على رين �ه الل ران

اللغة : ) ( ز ززززز : ززززز ) ززز النائرة) ، مبتدء بمعنى مرأو�لهوبدىء بدءاأل

، النار من فاعلة

: ) ( : ) ( : ) ( حمست ، ثبتت ركدت ، أقبلت جنحت ، العداوة أىحمشت : ، اشتد�ت

الدهر ) ( : : سهم ضر� يقال ، بأضراسها عض�تنا ضر�ست ، غضبا التهبت ) ( بمنزلة الطير من هو و مخلب جمع المخالب ، عليهم اشتد� أى

أنقذه ) ( : ، لالنسان الظفر

: زز ) ززززززز ( ز االقامةززززز خل�صه،التماديفيالشيءززز : ) ززززز ( ز ززز زززززز ززز ز عليهوطلبالغايةمنه،الركسرد�الشىءزززز

غط�ى ) ( . و غلب ران ، مقلوبا

الاعراب أمرنا : » « بدء لقوله خبر و بالمصدر تأو�ل خبره و اسمه مع بالفتح �ا أن

[340]

قال : : و ، التقينا في الضمير على عطف ميثم ابن قال ، بالرفع القومالمعتزلي : الشارح

لم» « : من و ، تهادى زهر و أقبلت إذ قلت قال كما القوم و التقيناالتكل�ف . من استراح فقد بالواو يروها

Page 349: Minhaj Ul Bara Vol 20

�صل : المت المرفوع الضمير على العطف في التكل�ف أن� الظاهر أقولمنه ، مفعوال القوم ينصب الواو حذف مع و المنفصل إعادة دون من

و : : المفرد و االنثى و الذكر ، براء نحن و براء أنا العرب تقول براءنداو : ، نحن خبر هو و البيان مجمع براء ذو تأويله و ، واحد فيه الجمع

كقوله : » « نداو بقوله متعل�ق ظرف اليوم ، األمر جواب في مجزومالنائرة . باطفاء

المعنى لعموم رسمي بالغ إلى هذا كتابه في الس�الم عليه تصد�ى قد

زحفه إليه آل ما فيه �ن يبي الشاسعة البالد و األمصار في المسلمينالهجوم عن صد�ه و معاوية بغي لدفع الشام إلى المسلمين بالجيوش

( �نا رب أن� الظاهر و بقوله أشار و ، الفساد و للعيث تعر�ضه و بالبالداللتين ( الطائفتين و المسلمين الفريقين بين الموافقة مواد� إلى واحد

اقتتال .

مقاتلة إن� حيث عثمان دم هو و واحد أمر في الخالف ماد�ة حص�ر وعلي من خصوصا و الكوفة أهل من بمطالبته �ثون يتشب الشام أهل

دم من �ين الكوفي المقاتلة كل� الس�الم عليه أ بر� قد و ، الس�الم عليهكاألشتر عليه الجموع بجمع إليه ينسب من فيهم أن� مع عثمان

ياسر بن كعم�ار داره في عليه بالهجوم المباشرة أو �ه الل رحمه النخعيلوجهين : العام�ة البرائة بهذه الس�الم عليه فحكمه

االم�ة 1 مصالح خالف على زعامته في لقيامه ، ظلما ال حق�ا قتل �ه أنفي الثابتة للقوانين نقضه و ، الشريعة سنن عن انحرافه و �ة االسالمي

ال و دية قاتله ليسعلى و ، الفتنة و البدعة إحداثه و ، �ة السن و الكتابمطاعن ورد قد و ، به مطالبتهم يجوز ال و ، قتله من براء �هم فكل ، قود

عليها . مزيد ال بما المتقنة السير في عثمان

2 ، عندهم معلوم غير و جيشه في داخل غير عثمان لقتل المباشر أن�القصاص و

[341]

منه . براء فهم ، مفقود هو و بالمباشر �قان يتعل �ما إن الدية و

Page 350: Minhaj Ul Bara Vol 20

و العداوة ترك هو و الشام ألهل اقتراحه الس�الم عليه �ن بي قد والوحدة ليتحق�ق الحاضر الوقت في اللجاج و الخصومة و الشحناءمعاوية أثارها �تي ال ثورتهم و العوام نفوس فورة يسكن و �ة االسالمي

الوئام و الوحدة ظل� في �ة االسالمي الحكومة فاشتد� ، خداعه و بدهائهو ، يدرك ال ما لتداوي األنام كل� من و الثغور جميع في القوى تتجم�ع و

؟ يدرك ال ما هو ما

منهم القصاص و عثمان قتلة من بالتمك�ن المعتزلي الشارح فس�ره قدص » فقال مصر « : 17ج 142، ط

زززززز : ززز الحربزززز بوضع االن النائرة هذه قلنالهمتعالوافلنطفىءتكد�ر �تي ال الشوائب هذه تزول و الخالفة في قاعدتي تتمه�د أن إلى

من أتمك�ن ذلك بعد و ، إليها ترجع جماعة للناس يكون و ، األمر على�منهم . فأقتص� بأعيانهم عثمان قتلة

وجهين : : من نظر فيه و أقول

قتلته 1 بتعقيب عثمان قتل �ة قضي معالجة إلى يدعو ال الس�الم عليه �ه أنقتله من يدرى ال المسلمين من غوغاء في قتل �ى حت بنفسه ر غر� �ه ألن ،

.

قصاصا 2 يقتل ال �ه فان واحد رجل قتل في جمع لالقتصاصمن معنى القتل في جمع اشترك لو و وحده قاتل �ه أن ثبت إذا واحدا � إال للواحد

جميعا . منهم يقتص� ال واحد

) ( : بقوله متعل�ق النائرة بإطفاء قوله في الباء و ميثم ابن قال و ) ال) و الحرب وقوع بعد فيه تال يمكن ال ما أى يدرك ال ما نداوي

المسلمين . هالك و القتل من يستدرك

» « : �فاق االت يدرك ال ما من المقصود أن� األوجه و ، وجه له و أقولال لو �ه فان ، دعايته بث� و االسالم نشر في المسلمين بين التام� و العام�

على يستولي �ى حت قالئل أعواما االسالم يلبث لم معه معاوية خالففان� ، االنسان بني جميع العالية تعليماته ظل� في يهتدي و البلدان كل�

االسالم تعليمات إليهم بلغ �ذين ال الخلق أكثر

[342]

Page 351: Minhaj Ul Bara Vol 20

لل�تي يهدي �ه أن من أدركوا لما طوعا أسلموا �ما إن بيئتهم في نشرت والوسطى . طريقته و العليا االسالم لتربية هي أقوم

قوانينه تكديرهم و �ة االسالمي الحكومة على �ة امي بني تسل�ط ال فلواالسالم لساد معنا و ماد�ة االنسان بني لصالح الكافلة العادلة �رة الني

البشر فينال االنسان أبناء جميع هدايته شملت و البلدان كاف�ة في�ة . االسالمي االولى القرون من االزدهار و بالتقد�م

في الس�الم عليه لخ�صه بما معاوية باغواء الشام أهل أجاب لكن وفقالوا ) : قوله

أن� ( أحد كل� فيعلم ، السلطنة و الكبر طلب أي بالمكابرة نداويه بلو الرياسة طلب � إال ليس عثمان دم بطلب القيام من معاوية هدف

الدائرة عليه دارت �ى حت الشعواء الحرب فأثار األنام على التسل�طباقتراح اعترف و اخرى دهاء إلى العاص بن عمرو بمكيدة �ث فتشب

الس�الم . عليه علي

عليه قال و ، القرآن حكم إلى الرجوع من إليه دعاه ما إلى فأجابص ) ( » شرحه في المعتزلي قال ، طلبوا ما إلى سارعناهم و الس�الم

مصر « : 17ج 143 ط

معنى في كانت لم�ا �ها كأن ، الالزم الفعل تعدية هى و ، فصيحة كلمةالمسارعة . عد�ي متعد�ية المسابقة و المسابقة

: له جاء و بالتضمين المغني في هشام ابن عنه �ر عب ما هذا و أقولالشاعر : قول منها كثيرة بشواهد

أخمرة �ات رب ال الحرائر هن�بالسور يقرأن ال المحاجر سود

فيه يمكن سالم محيط بايجاد ذلك إلى إجابته الس�الم عليه عل�ل قد ومثار الحربي الموبوء المحيط فان� الحق� على الحج�ة بيان و التفاهممعه التفاهم و الخصم دليل استماع عن المانعين الغضب و التعص�ب

و األكاذيب من فيهم معاوية نشره ما مع خصوصا عليه الحج�ة يتم� فالبعدها ما و للتعليل الس�الم عليه كالمه في �ى فحت الفارغة �هامات االت

من على الحج�ة إتمام الهدنة هدف أن� المقصود و المضارع معنى في

Page 352: Minhaj Ul Bara Vol 20

أن� منه استنتج و ، الشام أهل من العاص بن عمرو و معاوية خدعهمالقرآن لحكم انقاد من

[343]

فهو �ه غي في تمادى و لج� من و العقاب و الهلكة من الل�ه أنقذه ذلك بعدله . الواضحه الحج�ة تنفع لم و قلبه على الل�ه ران ال�ذي الراكس

: : ، المركوس بمعنى هنا الراكس قوم قال المعتزلي الشارح قال « عيشة في فهو تعالى كقوله ، مفعول بمعنى فاعل مقلوب فهو

يعني « 7راضية ، بابها على اللفظة أن� عندي و ، �ة مرضي أى القارعةقال : أن إلى المركوس هو الراكسو فهو ركسنفسه فقد لج� من أن�

يجوز ال و ، الراكس في قلنا كما قلبه على هو ران أى قلبه على ران وانتهى . يحذف ال الفاعل ألن� ، محذوفا الل�ه هو و الفاعل يكون أن

( على تم� فمن قوله في ميثم ابن قاله ما ضعف ظهر ذكرنا مم�ا والشام ( أهل أكثر هم و الل�ه كتاب تحكيم و بالصلح الرضا على أى ذلك

الخوارج فهم التمادي في لج�وا �ذين ال و الس�الم عليه أصحابه أكثر والخ . اعتزلوه و الحرب في لج�وا �ذين ال

النظر : من وجوه كالمه في و

أنقذهم 1 �ه بأن الشام أهل على الس�الم عليه المؤمنين أمير حكم كيفو الحرب من النجاة ال االخروي العذاب الهلكة ظاهر و الهلكة من الل�ه

�ة . الدنيوي بالحياة النيل

و 2 الخوارج أمر تحكيم قبل و الهدنة بعد كان البالغ هذا صدور أن�الظاهر . هو كما عليه خالفهم ظهور

3» « الخ الحج�ة عليهم استبانت �ى حت الس�الم عليه قوله صريح أن�جاهدوا و معه كانوا �ذين ال بالخوارج له ربط ال و الشام أهل إلى راجع

عنه . ارتدادهم قبل الجهاد حق�

4 ) ( كالمه من المقصود أن� على يدل� تمادى و لج� من و قوله أن�و ، الخوارج على ينطبق ال و الحرب حين و الهدنة قبل معه المخالفين

إلى الرجوع و الهدنة قبول هدف بيان الس�الم عليه غرضه أن� الحاصل

Page 353: Minhaj Ul Bara Vol 20

�ته حق�ي على �ة األدل ببيان الشام أهل على الحج�ة إلتمام تعالى �ه الل حكموظيفة هو كما خواص�ه و معاوية مكائد بطالن و

[344]

عن حي� من يحيى و �نة بي عن هلك من ليهلك الهداية و باالرشاد القائمتحق�ق إلى له نظر ال و �ة �ي كل �ة قضي حكم في الس�الم عليه فكالمه ، �نة بي

الرحمة . عليه ميثم ابن زعمه كما �ة الخارجي المصاديق

الترجمة وزز او ميان صفين در آنچه و نوشت شهرها بأهالي كه ازنامهايست

گزارشفرمود : يافت انجام مخالفانش

اين حال ظاهر و ، كرديم برخورد شام مردم با كه بود اين ما كار آغازدر و ، است يكى ما پيغمبر و است يكى ما معبود و پروردگار كه بود

تصديق و بخدا ايمان در آنها از ما و ، آهنگيم هم بمسلمانى دعوت ، نخواستيم فزونى او بفرستاده

جهت همه در ما وضع و ، نخواستند فزونى ما از باره اين در هم آنها ودر ، بود عثمان براى خونخواهى اختالف مورد فقط و بود يكى

نبوديم . آلوده بدان و بوديم پاك عثمان خون از ما صورتيكه

: چاره امروز نداريم بدست آنچه درباره تا بيائيد كرديم پيشنهاد مادشمنى جوشش و شورش آتش كردن خاموش بوسيله كنيم جوئى

مردم توده پريشان افكار كردن آرام بكمك و شماها و خود ميانمخالفت بى اسالم جماعت و گردد محكم اسالم كار آنكه تا مسلمان

داريم قرار بر خودش بجاى را حق�ى هر تا گيريم نيرو ما و شود پابرجا .

: وضع زورآزمائى با ما گفتند پاسخ در آنها،ززززز زز زززززز موجودرامعالجهمىكنيم

و گردانيدند بر ما پيشنهاد از سر ودر پر و آورد در سر جنگ تا كردند پافشارى

زززززز ززز ز زز زز زز ززز ز تيززززز و آوردوپاىبرجاشدوآتشسوزانششعلهورگرديد .

Page 354: Minhaj Ul Bara Vol 20

آنها و ما تن در چنگال و شد فرو آنها و ما كالبد بر دندانش چون ودادند مثبت پاسخ داشتيم آنها با ما كه پيشنهادى بهمان بناچار انداخت

پذيرفتيم خواستند را آنچه باشتاب هم ما و ، شدند رضا قرآن بحكم وآنها شبهه و جهالت عذر و شود آشكار آنها بر حق حج�ت آنكه براى

مطلب اين بر كس هر تا ، گردد قطع

[345]

باشد همانكس پذيرفت آنرا بدرستى و پائيدنجات عذاب و نابودى و هالكت از خداوندش كهإصرار بناحق و كرد لجبازى كس هر و ، داده

زززز ز كردهززززز نگونسار را خود كه باشد همان ورزيدوآنراكشدادشكست و آمد بد و كشيده پرده و زده مهر دل بر خدايش آنكه هم

است . گرفتارشكرده و چرخيده او سر بر معنوي

الخمسون و الثامن المختارحلوان جند صاحب قطيبة بن االسود الى الس�الم عليه له كتاب من وفليكن العدل من كثيرا ذلك منعه هواه اختلف إذا الوالي فإن� ، بعد أم�ا

من عوض الجور في ليس �ه فإن ، سواء الحق� في عندك �اس الن أمرالل�ه افترض فيما نفسك ابتذل و ، أمثاله تنكر ما فأجتنب ، العدل

عقابه . متخو�فا و ، ثوابه راجيا ، عليك

يفرغ لم �ة بلي دار الد�نيا أن� اعلم وفرغته كانت � إال ساعة قط فيها صاحبها

يغنيك لن �ه أن و ، القيامة يوم حسرة عليهززززز وزز ، نفسك حفظ عليك الحق� من و ، أبدا عنالحق�شيء

أفضل ذلك من إليك يصل ال�ذي فإن� ، بجهدك �ة عي الر� على اإلحتسابالس�الم . و ، بك يصل ال�ذي من

اللغة اختلف) ( : » من الحديث منه و ، ترد�د موضع إلى موضع من اختلف

أبي « » ابن إلى أختلف كنت مثله و الثمان إحدى أصاب المساجد إلى : ) ( » بمعنى تكون المغني في قال سواء ، لنا مواريث في ليلى

Page 355: Minhaj Ul Bara Vol 20

من ) ( : ) ( : قط� ، العدل خالف هو و الحق� عن الميل الجور ، مستوالبحرين . مجمع بالفاء تصد�ر ما كثيرا و انته بمعنى األفعال أسماء

[346]

الاعراب كثيرا : » « منعا أى الموصوف بحذف منعه لقوله مطلق مفعول كثيرا

: ، فليكن خبر سواء ، به متعل�ق العدل من و ، لمنعه له مفعول أوبقوله : : متعل�ق مجرور و جار الحق� في ، بسواء متعل�ق ظرف عندك

هو» « : و اسمه على قد�م ليس خبر مستقر� ظرف الجور في ، سواءفيها » « » « : ، عوض بقوله متعل�ق مجرور و جار العدل من و عوض

: : » « مصدر فرغة ، فيه مفعول ساعة ، يفرغ لم بقوله متعل�قظرف : » « هو و الحق� من و لقوله مؤخ�ر مبتدء نفسك حفظ ، ة للمر�

، مستقر�

لاللصاق » « . بك في الباء ، الحق� بقوله متعل�ق عليك و

المعنى ص » المعتزلي الشارح االن « : 17ج 145قال إلى أقف لم مصر ط

حارثي �ه أن النسخ من كثير في قرأت و ، قطبة بن األسود نسب على�ه أن �ي ظن على يغلب �ذي ال و ، ذلك أتحق�ق لم و ، كعب بن الحارث من

، عدي بن عبيد بني من االنصاري غنم بن قطبة بن زيد بن األسودموسى : ان قال و ، االستيعاب كتاب في البر� عبد بن عمر أبو ذكره

بدرا . شهد مم�ن عد�ه عقبة بن

: لحكومة المحص�نة العظيمة البلدان من يعد� ربما بلد حلوان أقولالدولة تلك عاصمة كانت �تي ال مدائن بعد �ة الساساني الدولة فارسفي

، مراحل أربعة من يقرب مم�ا مدائن جنوب واقع عصرها في الكبرىفي سقوطها و مدائن من هزيمته بعد الثالث يزدجرد فيه تحص�ن قد وبين وقع و االسالم جيش هجوم لسد� هناك عسكر و المسلمين أيدى

و المسلمين أيدى في حلوان بسقوط انتهت هائلة حروب الفريقينالعظيمة . البلدة هذه بخراب

أمير زعامة �ام أي إلى االسالم لجنود معسكرا صار �ه أن الظاهر وعمر بناها �تي ال الماضين الزعماء سياسة كان و الس�الم عليه المؤمنين

Page 356: Minhaj Ul Bara Vol 20

و مسلمين كانوا إن و العرب المسلمين غير مع الخشونة و اإلهانةعليه حكومته مهم�ة من كان و ، إماء و كعبيد إليهم النظر و احتقارهم

تشويقا الناس بعموم اإلرفاق و �ة العمري السياسة هذه تغيير الس�المقبول إلى لهم

[347]

األنام . بين للعدالة إجراءا و االسالم

شت�ى : طرق من �ة النبوي �ة السن هذه على أقدم قد و

: في تسويتهم و العرب غير من المسلمة و الموالي تقريب منهااألنصار . و منهم المهاجرين �ى حت العرب مع العطايا

: ، لياقتهم بقدر إليهم المناصب تفويض و عليهم اعتماده إظهار منها والمخلص هو و قنبر إلى حينئذ المناصب أهم� من هي و حجابته ففو�ض

عنده . المعتمد و الس�الم عليه له

أن� أبيه عن محم�د بن جعفر عن بسنده المقال منهج صاحب روى وقال : الس�الم عليه �ا علي

منكرا أمرا األمر رأيت لم�اقنبرا دعوت و ناري قدت أو

و به الس�الم عليه عنايته كمال على دليال و لقنبر شرفا بذلك كفى وعليه . اعتماده

االم�ة أرض في الحاكم حلوان جند صاحب الس�الم عليه وص�ى قد والعدل رعاية من يمنعه األهواء الوالي على ترد�د إذا �ه بأن �ة الفارسي

هو العرب من القدرة ذوى على المترد�دة األهواء أغلب و ، كثيرا�ة الجاهلي في عليه نشأوا ال�ذي العنصري الترف�ع و العربي التعص�ب

أحياه ثم� آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عهد في االسالم لهيبه فأخمدجميع في حكومته في النفوذ أهل �ة امي بني أسرة و عرب حكومةفأمره ، تليها �تي ال العراق و الشام في خصوصا و �ة االسالمي البالد

أن� على �ه نب و الناس جميع إلى بالنسبة الحقوق في التساوي برعايةالعدل عن عوضا يصير ال و االسالم به يقوى ال قبيل أي� على الجور

Page 357: Minhaj Ul Bara Vol 20

عن نفورهم يوجب العرب غير على الجور بل �ون العمري زعمه كمااالسالم .

في و ، الناس جميع إلى بالنسبة عرب هو و تنكره ما باجتناب أمره والترف�ع ) ( ترك على ظاهرة إشارة نفسك ابتذل و الس�الم عليه قوله

عليك . الل�ه فرضه ما الناسألداء من كأحد نفسك اجعل أى العنصري

فيها ساعة فرصة اغتنام و ابتالء و امتحان دار الدنيا أن� على �هه نب وعلى �هه نب و ، القيامة يوم األسف و الحسرة يوجب السرور و للراحة

أن الوالي وظيفة أن�

[348]

ينساها �ى حت عليه األمر عن جاهها و هواها عن يمنعها أى نفسه يحفظو �ين ذم�ي أو كانوا مسلمين �ة الرعي لخدمة جهده و هم�ه يخلص و

رفاه و الذكر حسن من �ة الرعي رعاية من يصل ما بأن� �ال معل معاهدينال�ذي من أفضل االخرة في المثوبة من و الدنيا في العام�ة معيشة

ذلك . من المثق�ة و الجهد من به يصل

إليك ) ( : يصل ال�ذي فان� الجملة هذه شرح في المعتزلي الشارح قالو مظالمهم عن نفسك حفظ و �ة الرعي على االحتساب ثواب من ) ( و دمائهم حراسة من بك يصل ال�ذي من أفضل عليهم الحيف

ذلك . في شبهة ال و ، أموالهم و أعراضهم

ص » الجملة شرح في ميثم ابن قال النصر « :5ج 191و مؤس�سة طعنها الالزم الثواب و الكماالت من نفسك إلى يصل ال�ذي أن� أراد و

بعدلك يصل مم�ا أفضل المذكورين لألمرين لزومك بسبب االخرة فيالضرر . دفع و النفع من الخلق إلى إحسانك و

كال : ضعف يخفى ال و المعتزلي الشارح ذكره مم�ا يقرب هو و أقولالنظر . أهل على التفسيرين

الترجمة نگاشتهزز : حلوان سرلشكر قطبة بن بأسود كه ازنامهاى

Page 358: Minhaj Ul Bara Vol 20

بسيار را او باشد پياپى فرمانگذار هوسهاى اگر كه براستى ، بعد أم�ابهمه و گذرى در هوس پيروى از بايد ، گردد جلوگير عدالت إجراى از

هيچ حق خالف در كه زيرا ، نگرى چشم بيك حق إجراى در مردمباش كنار بر ، ندارد وجود عدالت از عوضى

و زشت بخود نسبت را آن مانند كه آنچه ازخدا آنچه انجام در را خود و شمارى ناهنجار

خواردار دانسته تو وظيفه و كرده فرض تو بر،باميدپاداشنيكاووازبيمشكنجهاشز ززززز ززززز ززز زز ز زز ززز .

، است بال و آزمايش خانه دنيا بدانكه وكنار بر و بيكار آن در ساعتى دنيادار هرگزروز در آنكه جز نيارامد وظيفه انجام ازاست اين راستش و خورد افسوس آن بر رستاخيز

درستى و حق رعايت از ترا چيزى هيچ كهبر كه حقوقى جمله از و ، نسازد بىنياز

نفس و باشى خوددار كه است اين است تو عهدهخود كوشش همه با و زنى مهار را خوداز آنچه زيرا ، بپردازى رعايا بكارهاى

زززز ززز ززز آنززز از است بهتر اينراهبتوعايدمىشودرعي�ت رعايت و حق إجراى در كه تعب و رنج

بتومىرسدززز .

الخمسون و التاسع المختارعملهم الجيش يطأ الذين العمال الى الس�الم عليه له كتاب من و

] به] مر� من إلى المؤمنين أمير علي� الل�ه عبد من الجيوش عملهمالبالد : عم�ال و الخراج جباة الجيشمن

، �ه الل شاء إن بكم ة مار� هي جنودا �رت سي قد �ي فإن ، بعد أم�ا

، ذى الش� صرف و األذي كف� من عليهم لل�ه يجب بما أوصيتهم قد و

المضطر� جوعة من � إال الجيش ة معر� من ذم�تكم إلى و إليكم أبرء أنا وشيئا ] [ ] [ منهم تناول بمن من �لوا فنك ، شبعه إلى مذهبا عنها يجد ال

�عر�ض الت و تهم مضار� عن سفهائكم أيدى كفوا و ، ظلمهم عن ظلماإلى� فارفعوا الجيش أظهر بين أنا و منهم استثنيناه فيما لهم

Page 359: Minhaj Ul Bara Vol 20

� إال دفعه تطيقون ال و ، أمرهم من يغلبكم مم�ا عراكم ما و مظالمكمالل�ه ] [ ] [ . شاء إن �ه الل بمعونة �ره أغي فأنا بي و �ه بالل

اللغة : : ) في) الماء جبيت ، الخراج يجمعون �ذين ال جابي جمع الجباة

، الحوض

[350]

: ) ( ، آذيت و أشذيت لقد ، الشر� و الضرب الشذى ، جمعته أى( : ) ( : ) (، جاع من ة مر� جوعة ، ساءه أى ة معر� ه عر� ة المضر� ة المعر�) ( : عراه ( ، جبن بالضم� ينكل نكل ، �نوا جب خو�فوا ، عاقبوا أى �لوا نك

غشيه : . األمر

اللغة : : ) في) الماء جبيت ، الخراج يجمعون �ذين ال جابي جمع الجباة

، الحوض

[350]

: ) ( ، آذيت و أشذيت لقد ، الشر� و الضرب الشذى ، جمعته أى( : ) ( : ) (، جاع من ة مر� جوعة ، ساءه أى ة معر� ه عر� ة المضر� ة المعر�) ( : عراه ( ، جبن بالضم� ينكل نكل ، �نوا جب خو�فوا ، عاقبوا أى �لوا نك

غشيه : . األمر

الاعراب : : ، �ة اسمي جملة بكم ة مار� هى ، �ة بياني من لفظة الخراج جباة من

ال : » لقوله ثان مفعول مستقر� ظرف عنها ، عنه حال أو للجنود صفةبقوله « » « » متعل�ق شعبه إلى و عنه اخ�ر األو�ل مفعوله مذهبا و يجد

شيئا « : . قوله بيان عطف ظلما ، مذهبا

المعنى و األمن حفظ إلى يهدف الس�الم عليه منه صدر رسمي بالغ هذا

الحرب جبهة إلى الواجفة الجنود مسير على الواقعة البالد في النظام

Page 360: Minhaj Ul Bara Vol 20

معها زحفان له و الجنود مع يسير الس�الم عليه �ه أن منه الظاهر و ، للجنود :

الجمل . 1 حرب في البصرة إلى الكوفة إلى المدينة من

صف�ين . 2 حرب في الشام إلى الكوفة من

يمكن ) ( هل و ؟ الجيش به مر� من الس�الم عليه بقوله المقصود فمنالشامل العم�ال و الخراج جباة من أحد كل� به المخاطب يكون أن

و فرد كل� إلى الجيش من ظلم من محاكمة أمر ففو�ض الذم�ة ألهلالهرج � إال ينتج هل و ؟ ذلك يستقيم فكيف عقوبته و مجازاته إليه فو�ض

بلد كل� أهل عموم المخاطب يكون أن و بد� فال ؟ الشغب و المرج و�بة مرك لجنة إلى األمر هذا إجراء يحتاج و الكفائي الواجب نحو على

البلد أهل كل� قبل عن االمور هذه مثل إلجراء ينتدبون أعضاء منعنه �ر المعب هى و االنتداب و االنتخاب لشرائط الواجدين البالغين

الراقية الدول تشكيالت في المنظورة الواليات و االياالت بلجانالسامية . �ة الديموقراطي لبسط

الهام� النظم هذا تشريع إلى ينظر هذا الس�الم عليه فكتابهفي االختيارات بتفويض السالم عليه ح صر� قد و ، الديموقراطي

شعبة هى و مجازاته و المتعد�ي الجندي� محاكمة

[351]

من بد� ال و ، الراقية �ة المدني التشكيالت في �ة العدلي دائرة من هام�ةالمجازات تنفيذ و المحاكمات اصول إجراء على اللجان هذه اقتدار

بجواز يشعر و ، الهام�ة المسائل هذه في �ين االخص�ائي الرجال بوجدانأو خاص�ة منهم بلد عم�ال كان إذا لذلك �ين الذم�ي الكتاب أهل تصد�ي

لقوله : يشملهم الس�الم عليه خطابه ألن� المسلمين مع مساهمين

ذم�تكم) ( . إلى و إليكم أبرأ أنا و

ص » المعتزلي الشارح و « : 17ج 147قال اليهود أى ، ذم�تكم إلى وآذاني » �ما فكأن �ا ذم�ي آذى من الس�الم عليه قال ، بينكم �ذين ال النصارى

كأموالنا« : أموالهم و ، كدمائنا دماؤهم لتكون الجزية بذلوا �ما إن قال والمضاف . بحذف ذم�ة أهل أى ، ذم�ة هؤالء يسم�ى و ،

Page 361: Minhaj Ul Bara Vol 20

عن واحدة ماد�ة بالناس ضرره و الجيش ة معر� من استثنى قد والتلف النفسعن حفظ و الجوعة لسد� االضطرار مورد هى و العقوبة

ما لقيمة ضمانه الظاهر لكن� و الشبع حد� إلى يأكله ما أخذ له فيجوزالضمان ال العقوبة و الحرمة يسقط االضطرار ألن� اضطرارا يأخذه

الفقه . في ر مقر� هو كما

ص » ميثم ابن من « : : 5ج 199قال إليكم أبرء �ي فإن الكالم تقدير وإليه المضاف فأقام ، منهم المضطر� جوعة ة معر� من � إال الجيش ة معر�

المسب�ب . على السبب السم إطالقا مجازا أطلقه أو المضاف مقام

: إذا كما الجوعة مورد غير في لالضطرار تهم معر� يجوز هل و أقولفي االسكان أو للجيش �ة الضروري للبنايات األشجار قطع إلى وا اضطر�

إضافة يشعر ؟ ذلك غير و البرد و الحر� توق�ي إلى لالضطرار البيوتمن المأخوذة االضطرار قاعدة �ده يؤي و بالعموم المضطر� إلى الجوعة

وا » « اضطر� ما منها عد� و تسعة ام�تي عن رفع المشهور الرفع حديثإليه .

الترجمة قشونزز راه سر شهرهاى كارمندان و كارگران به كه ازنامهاي

است : نگاشته

از گذرد بدو لشكر كس بهر مؤمنين أمير علي خدا بنده طرف ازكارمندان

[352]

شهرستانها . همه كاركنان و كارگران از و خراج و ماليات جمع

گسيل لشكرهائى من كه براستى ، بعد أم�اگذرخواهند شما بر خدا بخواست كه داشتم

واجب آنها بر خدا را آنچه سفارش من ، كردززز رنجزززز و آزار از را خود كه كردهاستنمودهام

شما پيش من ، نگهدارند مردم دادندارم پناه در كه هر برابر در و مسلماناناز هستم بري و بيزار ديگران ازززز زززززززز راهززززززززززز از زيانكاريهاىلشكريانممگرگرسنهاى

Page 362: Minhaj Ul Bara Vol 20

ديگرى راه و گيرد بهره كسى مال از گرسنگى رفع براى ناچارىاز بستم چيزى كه را كه هر شما ، باشد نداشته خود نياز رفع براى

بازداريد . ستمش از و برسانيد بسزا را او خود گرفت بر آنان

در و بلشگر رساندن زيان از را خود شهرستان خردان كم دست ومن و ، سازيد كوتاه كردم استثناء كه موردى در جز آنان با آويختن

بر و داد رخ بشما آنها از ناگوارى و ستم هر و لشگرم بهمراه خودمن بخود نتوانيد خداوندى بكمك جز آنرا چاره و شدند چيره شما

و كنم چاره آنرا خدا خواست و خداوند بكمك من و كنيد مراجعهگردانم . نگون

الستون المختارعامله هو و ، النخعى زياد بن كميل الى السالم عليه له كتاب من و

: طالبا العدو جيش من به يجتاز من دفع تركه عليه ينكر هيت علىلعجز ، كفى ما �فه تكل و ، ول�ى ما المرء تضييع فإن� ، بعد أم�ا الغارة

و ، قرقيسا أهل على الغارة تعاطيك إن� و ، �ر متب رأى و ، حاضر ] [ يرد� ال و يمنعها من لها بها ليس �يناك ول �تي ال مسالحك تعطيلكمن الغارة أراد لمن جسرا سرت فقد ، شعاع لرأى ، عنها الجيش

أعدائك

[353]

، ثغرة ساد� ال و ، الجانب مهيب ال و ، المنكب شديد غير أوليائك علىأميره عن مجز ال و ، مصره أهل عن مغن ال و ، شوكة لعدو� كاسر ال و

الس�الم . و ،

اللغة تعالى) ( : : قال ، الفاسد و الهالك �ر فيه» المتب هم ما �ر متب هؤالء إن�

، ) ( : االعراف « 139 التناول معنى يفيد العطاء من تفاعل التعاطي ، قرقيسا) ( :

، الزمان ذلك في بالشام ملحقة الفرات على �تي ال القرى منمسلحة) ( : جمع المسالح

Page 363: Minhaj Ul Bara Vol 20

المتفر�ق ) ( : شعاع ، لحمايتها الجند من طائفة فيه يقام �ذي ال الموضع ، المبعثر

: ) ( : ) و) مغن و كاف مجز ، الثلمة الثغرةالناقصزززز إعالل اعل� و مجزي فصار الهمزة فخف�فت أصلهمجزىء

مجز . فصار

المعنى هو : هذا كميل الكبير الرجال على حاشيته في البهبهاني الوحيد قال

المؤمنين أمير كان و الحج�اج قتله ، المشهور الدعاء إليه المنسوبقال ، خواص�ه أعاظم من هو و سيقتله �ه بأن أخبره قد الس�الم عليه : قال �ه أن الوجيزة من العجب و غيره و أربعينه في البهائي شيخناعلى : : يدل� ما النهج في و الل�ه رحمه جد�ى قال ، فتأم�ل ح و ا م فيه

العراق . نواحي بعض على والته من كان �ه أن

له : عامل هو و إليه كتبه �ذي ال الكتاب هذا �ه الل رحمه مقصوده و أقولهيت . على

ص » في المعتزلي الشارح قال بن « : 17ج 149و كميل هو مصر ط : من كان قال ثم� ، أدد بن مالك إلى نسبه سرد و ، سهيل ابن زياد

على الحج�اج قتله ، خاص�ته و شيعته و الس�الم عليه علي أصحابعلي عامل زياد ابن كميل كان و ، الشيعة من قتل فيمن المذهبتنهب معاوية سرايا عليه يمر� ضعيفا كان و ، هيت على الس�الم عليه

أطراف

[354]

يغير بأن الضعف من عنده ما يجبر أن يحاول و ، يرد�ها ال و العراقمن مجراها يجري ما و قرقيسيا مثل معاوية أعمال أطراف على

الفرات . على �تي ال القرى

: علي� ديوان من صدر الحاد� التوبيخي الكتاب هذا أن� الظاهر أقولمعاوية أعوان إغارة بعد الرحمة عليه زياد بن كميل إلى الس�الم عليه

قلبه لهيب فأصاب البكرى ان حس� ابن ان حس� قتل و األنبار علىأمران : الهدف و ، كميال الشريف

Page 364: Minhaj Ul Bara Vol 20

في 1 عامال منهم كان من خصوصا الس�الم عليه عم�اله على التوصيةاليقظة و االنضباط شد�ة على كمعاوية �ال حي لعدو� المتأخمة الثغور

من دونها من و واليتهم أعمال على مهاجمتهم و العدو� تنق�الت تجاهالس�الم . عليه علي� يحميها كانت �تي ال الواليات

البالد 2 في باإلغارة اإلغارة مجاوبة بأن� الس�الم عليه إشعارهبلد كل� في ألن� �ة االسالمي العادلة الحكومة شأن يناسب ال �ة االسالمي

تغيير على له يد ال من و الضعفاء و النساء و األطفال من جمعهذه بعض على الحيف تشمل اإلغارة و بها يرضى ال و المظالم

الس�الم عليه دأبه من ليس و ، لهم التعر�ض يصح� ال �تي ال الجماعاتبالعدل إلزامه و ظلمه من الظالم رد� بل بالظلم الظلم من االنتقامتسل�ط إن و ذم�يهم و مسلمهم رعاياه أنبار كأهل قرقيسيا أهل أن� مع

عدوانا . و ظلما معاوية عليهم

الترجمة وزز نوشته هيت در خود عامل نخعي زياد بن بكميل كه ازنامهاى

حكمرانى قلمرو بر دشمن لشكر عبور از جلوگيرى در را او مسامحهبغارت پرداختن و الس�الم عليه علي حكومت قلمرو بر غارت براى او

است : زشتشمرده او بر را دشمن قلمرو در

نگهدارى در مرد سستي كه براستى ، بعد أم�اآنچه تكلف و است شده حكمفرما او بر آنچه

يك نيست آن مسئول و نشده خواسته او ازو باطل �ه نظري يك و است روبرو ناتوانى

براى تو اندازى دست كه راستى و ، گسيختهو قرقيسيا شهرستان مردم بر چپاولبتو ما كه خود پاسگاه گذاردن بىسرپرست

دفاع نيروى حاليكه در كرديم واگذارآن از را دشمن لشكر تا نبوده كسى و نداشته

براندوجلوگيرىكندمحق�قارأىبىبنياديستززززز ز ززززززز ززز زززززز ززز .

[355]

كه دشمنى هر براى شدى پلى تو كه راستىآنها مال و كند چپاول دوستانت بر مىخواهد

Page 365: Minhaj Ul Bara Vol 20

دفع براى نيرومندى بازوى نه ، ببرد رازززز ززززز زز زز زز ز زززز وزززز دشمندارىونهازتوحسابىبردهمىشود

را رازى نه و دارى قلمروت در هيبتى نهزز زززز زززز زز ز وززززززززز ، نگهميدارىونهشوكتدشمنرامىشكنىزززز ززز ززز زززز زز اززز نه و نهازمردمشهرخوددفاعمىكنى

السالمززززززز ز زززززز ززز ززززز . و ، فرماندهوپيشواىخودكفايتمىنمائى

الستون و الواحد المختارواله لما االشتر مالك مع مصر أهل الى السالم عليه له كتاب من و

آله و عليه الل�ه صل�ى محم�دا بعث سبحانه الل�ه فإن� ، بعد أم�ا امارتهاو عليه الل�ه صل�ى مضى فلم�ا ، المرسلين على مهيمنا و للعالمين نذيرا ، روعي في يلقى كان ما �ه فوالل ، بعده من األمر المسلمون تنازع آلهو عليه الل�ه صل�ى بعده من األمر هذا تزعج العرب أن� ببالي يخطر ال و

انثيال � إال راعني فما بعده من �ي عن منح�وه �هم أن ال و ، بيته أهل عن آله ، يبايعونه فالن �اسعلى الن

يدعون اإلسالم عن رجعت �اسقد الن راجعة رأيت �ى حت يدي فأمسكتأنصر لم إن فخشيت آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د دين محق إلىأعظم علي� به المصيبة تكون هدما أو ثلما فيه أرى أن أهله و اإلسالم

كما كان ما منها يزول قالئل �ام أي متاع هى �ما إن �تي ال واليتكم فوت من

[356]

األحداث تلك في فنهضت ، الس�حاب ع يتقش� كما أو ، الس�راب يزولتنهنه . و الد�ين اطمأن� و ، زهق و ، الباطل زاح �ى حت

و : باليت ما �ها كل األرض طالع هم و واحدا لقيتهم لو �ه الل و �ي إن منه وعليه أنا �ذي ال الهدى و فيه هم ال�ذي ضاللهم من �ي إن و ، استوحشت ال

لمشتاق �ه الل لقاء إلى �ي إن و ، �ي رب من يقين و نفسي من بصيرة لعلىاألم�ة هذه أمر يلى أن آسى �ني لكن و ، راج لمنتظر ثوابه حسن و ،

الص�الحين و خوال عباده و دوال الل�ه مال �خذوا فيت فج�ارها و سفهاؤهاو الحرام فيكم شرب قد ال�ذي منهم فإن� ، حزبا الفاسقين و ، حربا

على له رضخت �ى حت يسلم لم من منهم إن� و ، اإلسالم في حد�ا جلدو جمعكم و تأنيبكم و تأليبكم أكثرت ما ذلك ال فلو ، ضائخ الر� االسالم

نيتم . و أبيتم إذ لتركتكم و ، تحريضكم

Page 366: Minhaj Ul Bara Vol 20

و افتتحت قد أمصاركم إلى و ، انتقصت قد أطرافكم إلى ترون أالإلى �ه الل رحمكم انفروا ؟ تغزى بالدكم إلى و ، تزوى ممالككم إلى

، بالخسف وا فتقر� األرض إلى �اقلوا تث ال و ، عدو�كم قتال

و ، األرق الحرب أخا إن� و ، األخس� نصيبكم يكون و ، بالذل� تبوءوا والس�الم . و ، عنه ينم لم نام من

[357]

اللغة : ) في) قيل كما هاءا الهمزة فقلبت مؤيمن مهيمن أصل مهيمنا

الماء : أرقت

: شهد و حفظ و ارتقب إذا الرجل هيمن فقيل صر�ف قد و ، هرقتالبيان . مجمع

: ) ( : ) (، الخاطر البال ، القلب وع الر� : ) ( : ) مبع�دوه) منح�وه ، ترد� تزعج

: : ) ( : ) المحق) قيل محق ، االنصباب االنثيالالواقعزززز ) ( : الخلل كبرمة ثلمة ، أثر له يرى ال �ى حت �ه كل ذهابالشيء

زاح ) ( : ) ، أسقطته ضرب باب من البناء هدمت ، غيره و الحائط في : ) ( : ) ( : )، سكن تنهنه ، اضمحل� و زال زهق ، ذهب

: : و حركته عن كف� أى فتنهنه السبع نهنهت تقول الكف� أصله وإقدامه .

بالضم�) ( : ) ( : ) ( المال في الد�ولة ، أحزن آسى ، ملؤها األرض طالع :

: ) ( الخول ، لذاك ة مر� و لهذا ة مر� يكون أن : ) ززززززز ( ز يعطاهزززززز قليل العبيد،الرضيخةشيء

( زز زز ززززز التأليبززززززز ، كاألجر منه يطلب نسانيصانعبهعنشيء اال : ) ( : ) ( : و( ضعفتم ونيتم ، اللوم أشد� التأنيب االغراء و التحريض

�اقلوا ) ( : ) ( : تث ، تقبض تزوى ، فترتم

Page 367: Minhaj Ul Bara Vol 20

: ) ( و بالضيم تعترفوا بالخسف وا تقر� ، تتثاقلوا أصله ، بالتشديد ، له تصبروا

ينام) ( : ) ( : . ال ال�ذي األرق ، به ترجعوا بالذل� تبوءوا

الاعراب : : جواب العرب أن� ، آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د عن حال نذيرا

انثيال : : � إال ، مفعوله إلى مضاف نح�ى من فاعل اسم منح�وه ، القسم : رؤية من رأيت ، راعني لقوله الفاعل موضع في و غ مفر� مستثنى

أى : الناس إلى مضاف مصدر راجعة ، واحد مفعول إلى متعد� البصرالناس : » الس�الم عليه قوله عن �ة حالي جملة رجعت قد ، الناس ردة

: عن« حال ، واحدا ، ثلما لقوله �ة وصفي جملة به المصيبة تكون ، لقيتهم . فاعل

» « من �ي إن و ، مفعوله عن حال �ة اسمي جملة طالع هم و قوله وضاللهم :

�ي » إن و قوله كذلك و �ة حالي كونها يحتمل و سبق لما تعليل و استيناف : » هو و الل�ه لقاء إلى لقوله مؤخ�ر مبتدء لمشتاق ، �ه الل لقاء إلىأى : لقاء على عطف حسن و ، �ي إن قوله خبر الجملة و مستقر� ظرف

، لمنتظر لقوله مقد�م خبر هو و ثوابه لحسن

[358]

تقديرا : . مرفوع لمنتظر صفة راج

و : : صلتها مع �ة مصدري ناصبة يلي أن ، أسى مضارع عن متكل�م آسىرحمكم ، الفج�ار و السفهاء والية على آسف إى ولى مضارع هي : : منصوب وا فتقر� ، �قه متعل و انفروا بين معترضة �ة دعائي جملة الل�ه

و تبوءوا و الس�الم عليه قوله من عليه عطف ما كذا و مضمرة بأنيكون .

المعنى ص » المعتزلي الشارح و « : : 17ج 152قال ، الخلد الروع و مصر ط

: لي » « يخطر ما قال روعي في نفث القدس روح إن� الحديث في

Page 368: Minhaj Ul Bara Vol 20

عن آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د وفاة بعد باألمر تعدل العرب أن� ببال : الحال بحكم المتيق�ن كان �ه ألن �ي عن هاشم بني من ثم� ، هاشم نبي

و النص� �ة االمامي دعوى بطالن على يدل� الكالم هذا و ، الحاضرةمنه . الجلي� خصوصا

: هو و هاشم ببني الس�الم عليه كالمه في البيت أهل فس�ر قد أقولو الحسن و علي� و فاطمة هم عترته و النبي بيت أهل ألن� صحيح غير

التطهير . آية ذلك على يدل� ، الس�الم عليهم الحسين

بأجمعها : االم�ة �فقت ات و البيت كلمة تفسير بعد البيان مجمع في قالفقال اختلفوا ثم� �نا نبي بيت أهل االية في البيت بأهل المراد أن� علىسعيد أبو قال و ، إليهن� متوج�ه االية أو�ل ألن� النبي� أزواج أراد عكرمة

أن� سلمة ام� و عايشة و االسقع بن واثلة و مالك بن أنس و الخدريعليهم الحسين و الحسن و فاطمة و علي� و الل�ه برسول مختص�ة االية

الس�الم .

: ام� عن حوشب بن شهر حد�ثني تفسيره في الثمالي حمزة أبو ذكر : حريرة آله و عليه الل�ه صل�ى النبي إلى فاطمة جائت قالت سلمة

: ، ابنيك و زوجك ادعي فقال ، لها

: اللهم� فقال �ا خيبري له كساءا عليهم ألقى ثم� ، فطعموا بهم فجائت ، تطهيرا طه�رهم و الر�جس عنهم فأذهب عترتي و بيتي أهل هؤالء

؟ : منهم أنا و �ه الل رسول يا فقلت

انتهى : . خير على أنت قال

[359]

و جابر عن و عائشة عن و عنها أخر أخبارا المعنى هذا في روى قد و : كثيره هذا في الروايات و قال و الس�الم عليه علي� بن الحسن عن

الخ . الكتاب لطال إيرادها إلى قصدنا لو الخاص�ة و العام�ة طريق من

�اه إي العرب تنحية احتمال عدم هو و واحد الجملتين من فالمقصودو آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� وفاة بعد الخالفة عن الس�الم عليه

األمر صاحب بعده بكونه النبي� توصية و لها استحقاقه أن� المقصودكل� في تكراره و ذلك على النبي إصرار من عندهم �ة جلي واضحة

تنصيصه و خم غدير في األشهاد رؤوس على إعالمه و يقتضيه موقف

Page 369: Minhaj Ul Bara Vol 20

هارون » بمنزلة �ي من أنت علي� يا آله و عليه الل�ه صل�ى قوله في عليهالل�ه « صل�ى عنه صدوره على �فق المت بعدي نبي� ال �ه أن � إال موسى من

دالئل وجود على السالم عليه كالمه فداللة ة مر� غير آله و عليهالمنار . على كالنار بخالفته للعرب �نة مبي و واضحة

عدم على بالداللة كالمه �هم ات حيث المعتزلي الشارح من العجب وأم مطابقة الدالالت أقسام من داللة أى� �ها أن أدرى ال و النص� وجود

أكثر توافق من العجب السالم عليه أظهر �ما إن و ؟ إلتزام أم تضم�نله . تمكينهم عدم و �ة السن و الكتاب إطاعة ترك من العرب

: أمرين إلى يحتاج االم�ة امور في التصر�ف و االمامة تصد�ى فان�بمقدار لالمام �نو يتمك لم فاذا ، لها االم�ة تمكين و بها النص� صدور

عن الدفاع و االمور إنفاذ على تقوى بحيث االسالم جماعة يتحق�ق�ة بشري بقو�ة تجاههم نهض إن �ه ألن المحذور في االمام يقع المخالف

التكليف مصلحة فيسقط تقهرهم �ة إلهي بقو�ة نهض إن و يقتلونهما : » و آله و عليه الل�ه صل�ى �ه لنبي �ه الل قال قد و االختيار على القائمة

وعيد يخاف من بالقرآن �ر فذك �ار بجب عليهم ق « . 45أنت

أى : ) ( بيدى فأمسكت قوله الصفحة هذه في المعتزلي الشارح قال ) ( الردة أهل يعني الناس راجعة رأيت �ى حت بيعته عن امتنعت

مانعي و خويلد ابن طليحة و سجاح و كمسيلمةاختلف قد الزكاة مانعوا كان إن و الزكاة

كالمه عق�ب ثم� ، ال أم رد�ة أهل �هم أن فياجتماع من الطبرى جرير ابن عن رواه بما

أسدوغطفانوطيءززز ز ززززز ز

[360]

بنفسه : » الس�الم عليه علي� فخرج قال أن إلى خويلد بن طليحة علىالمدينة « . أنقاب من نقب على كان و

: موافقيه بيعة عن إمساكه يده إمساكه من المراد أن� الظاهر أقول�ة باألكثري يفوز هل بكر أبي بيعة أمر فانتظر باالمامة قيامه و معه

؟ ال أم أعوانه �ة لقل الدفاع و بالجهاد تكليفه يسقط بحيث الساحقةو الل�ه رسول �ة وصي عن ارتدادهم و الناس رجوع األمر فكان

راجعة » « » رأيت قوله في الناس كلمة من المقصود فان� استخالفه

Page 370: Minhaj Ul Bara Vol 20

» « » في الناس قوله في منه المقصود هو بالالم المعر�ف الناسفالن ) ( . الناسعلى انثيال � إال راعني فما جملة

: كما وجه كل� من انصبابهم أى قال و بكر بأبي الشارح فس�ره قد وو لألشتر كتبه ال�ذي الكتاب لفظ هكذا و ، بكر أبي على التراب ينثال

االسم » « . ذكر من تذم�ما فالن إلى االن يكتبونه الناس �ما إن

بكر : . أبي اسم الناسمن بتذ�مم باعترافه مرحبا أقول

يدعون االسالم عن رجعوا �ذين ال الناس من السالم عليه فمقصودهبكر أبي مع بايعوا �ذين ال هم آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د دين محق إلى

و الحكومة و االمرة بقو�ة معهم المبارزة من الس�الم أيسعليه لم�ا و ، نصر و بكر أبا بايع و �ة مسلمي مبارزة إلى عدل االم�ة زعامة تصد�ي

و غيظه كاظما �ة االسالمي المصالح إلى هداهم و �رة الني بآرائه االسالملجأوا صعبة �ة قضي و �ها حل مشكلة من فكم ، حق�ه سلبهم على صابرالهلك : » علي� ال لو المواقف من عشرات في عمر قال �ى حت إليه فيها

الس�الم « : عليه بقوله المعني� هو هذا و عمر

تكون) هدما أو ثلما فيه أرى أن اهله و االسالم أنصر لم إن فخشيتأعظم ( . علي� به المصيبة

لها نهضت �تي ال األحداث هي رأيا و علما �ها حل �تي ال الصعوبات هذه و�ة امي بنو �رها دب خبيثة توطئة منه المقصود و ، زهق و الباطل زاح �ى حت

و ) الدين اطمأن� و االولى �ة الجاهلي آداب إلى الرجوع و االسالم لمحقجمع ( عرفان و الشبهات دفع و االسالم ظواهر ببقاء الزوال عن تنهنه

رجوعهم و الحق� الناس و العرب من

[361]

حت�ى تدبيرا و علما بهم تحز� و �ة االمامي الشيعة طريقة استقرار و إليهإلى هدوا و الحقائق فأوضحوا كابر عن كابرا الحق� أئم�ة تسلسل

ظهرت و شوكتهم قويت �ى حت الخالئق من غفيرا � جما علي� صراطالقرون طيلة �سعت ات و دامت و االولى �ة االسالمي القرون في دولتهم

و األرض أهل على الحج�ة ظهور و العليا كلمتهم �ام أي تنتظرون االخرىالمشركون . كره لو و �ه كل الدين على دينه �ه الل ليظهر السماء

Page 371: Minhaj Ul Bara Vol 20

هم ) و واحدا لقيتهم لو �ه الل و �ي إن الس�الم عليه قوله ذكرنا ما �د يؤي و ) جميع إلى يرجع �ه فان استوحشت ال و باليت ما �ها كل األرض طالععدو�ه سحق و حق�ه ألخذ كافيا ناصرا يجد ال و عليه مضت �تي ال األدوار

قال : أن إلى االم�ة هذه أمر الفج�ار و السفهاء والية على يأسى كان والرضائخ) ( . االسالم على له رضخت �ى حت يسلم لم من منهم إن� و

قلوبهم �فة المؤل منهم المقصود بأن� المعتزلي الشارح اعترف قد وهم و إليهم دفعت شاء و بجمال الطاعة و االسالم في رغبوا �ذين البن حكيم و سفيان أبي أبيهما و يزيد أخيه و كمعاوية معروفون قوم

حويطب و المغيرة بن هشام بن الحارث و ، عمرو بن سهيل و حزامبن عمير و �ة امي بن صفوان و شريق بن األخنس و ، ى العز� عبد بنابن �اس عب و ، حابس بن األقرع و ، حصن بن عيينة و ، الجمحي وهب

انتهى �ة الدنيوي األغراض و للطمع هؤالء إسالم كان و غيرهم و مرداس .

األمر هذا تزعج كانت �ذين ال العرب من الس�الم عليه مقصوده ليس وو أتباعهم و هؤالء � إال بعده عنه منح�وه و آله و عليه الل�ه صل�ى بعده من

االسالم عن رجعوا �ذين ال هم و يبايعونه بكر أبي على انثالوا �ذين ال هملمن ظاهر هذا و ، آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د دين محق إلى يدعون

مغزاه . و سياقه فهم و ذيله و كتابه صدر �ر تدب

فيحتاج بكر أبي �ام أي في الغوغاء من بمالها أهلها و الرد�ة تاريخ أم�ا وو خوضها المقام يسع ال طويلة أبحاث إلى حقائقه توضيح و تحليله

فيها . الحق� تحقيق

بالناس و بالعرب عنهم يشكو عم�ن الس�الم عليه تعبيره أن� يخفى ال وو ذكرناه بما يشعر بالمسلمين عنهم التعبير يناسب المقام أن� مع

بعد ذكره بما استهالل براعة �ه كأن

[362]

االسالم . عن رجوعهم و ارتدادهم من ذلك

( : قد أطرافكم إلى ترون أال قوله من المقصود عن نسأل ثم�بلدان ( على أتباعه و معاوية تجاوز � إال منه المقصود هل الخ انتقصت

Page 372: Minhaj Ul Bara Vol 20

و جانب على فهم عليها لالستيالء معها الغزو و فتحها و المسلمين؟ جانب على المسلمون

الترجمة رازز او كه هنگامى نگاشت مصر بمردم أشتر مالك با كه ازنامهاى

گماشت : مصر بواليت

آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د سبحان خداوند كه براستى پس ، بعد أم�او باشد جهانيان دهنده بيم تا فرستاد را

خداوند فرستادگان همه بر أمين و گواهاو بر و گذشت در جهان اين از چون ، �ان من

او خالفت كار سر بر مسلمانان باد درودمن نهاد در كه سوگند بخدا و كردند نزاع

ززززز زز ز جانشينىزززززززز كار عرب كه نمىگنجيدودرخاطرمنمىگذشتپس از مرا اينكه نه و بگردانند خاندانش از را او از پس رهبرى و

اندازند . بكنار و سازند دور آن از وى وفات

پيرامون مگر نساخت اندر هراس در مرا و » « با بيعت در بكر ابي فالنى بر مردم گيرى

بنظاره و نهادم هم روى دست من ، وىخود بچشم دين از را مردم برگشت تا ايستادم

ززززز زز زز نابودزززز براى و مبرگشتهاند ديدمكهازاسالآله و عليه الل�ه صل�ى محم�د دين ساختن

دعوتمىكنندزززز .

و سخت رخنه ندهم يارى را مسلمانان و اسالم اگر ترسيدم پسفوت از باشد بزرگتر من بر آن مصيبت كه بينم اسالم در كل�ي تباهياندك روز چند بهره خود كه مسلمانها شما بر حكمفرمائى و سرورى

سحاب و ابر چون و گردد زائل سراب چون باشد هم چه هر و ، استو خواستم بپا پيشامدها اين رفع و دفع براى پس ، بپاشد هم ازو گسترده اسالم ديانت و شد نابود و رفت ميان از باطل تا كوشيدم

گرديد . پابرجا

است : چنين نامه آن از قسمتى و

Page 373: Minhaj Ul Bara Vol 20

[363]

اگر يكتنه من سوگند بخدا كه اينست راستشكنند پر يكجا را زمين روى كه آنها همه باراه بخود هراسى و ندارم باكى گردم روبروآن در كه را آنان گمراهى من ، ندهم

خودم رهيابى و كردارى راست و افتادهاندبپروردگارم يقين در و بينايم دل بچشم را

بمالقات من كه راستى و ، برجا پاىززززز كهززززززززز براستى و ، پروردگارمبسيارشيفتهامولى ، اميدوارم و منتظر او نيك بپاداش

و كارى سر اينكه از ميخورم اندوه پيوستهو خردان كم را اسالمى ام�ت اين پيشوائى

كه : اينست نتيجه و ، گيرند دست در آنان هرزههاى

بدست و دانند خود آن از شود سپرده المال بيت در كه را خدا مالبه را ام�ت نيكان و شمارند خود بردگان را خدا بندگان و بدهند هماز و سازند خود همدستان و ياران را تبهكاران و گيرند خونين پيكار

كنند . درست حزب خود بسود آنان

نوشابه مسلمانها شما ميان در كه كسى سفيهانست همين از زيرااو بر شرعى حد� و چشيده آنرا كيفر اسالم محيط در و نوشيده حرام

گرديده . جارى

زززز زز زز راز اسالم كه وازهمآنهاكسانىاندمسلمانى اظهار براى اينكه مگر نپذيرفتند

، گرديد ر مقر� ايشان بر عوضها و رشوههارا شما اينجا تا من نبود چنين اين اگر

زززز ز ززززززز درززززز بسستى و تشويقبمقاومتونهضتنمىكردمززززز توحيدززز و آورى بجمع و كارسرزنشنمىدادم

ززززز سرباززززز چون و ، نيروترغيبنمىنمودمزززز ز رازززززز شما مىزديدوسستىمىكرديد

ززز ز شمازززززززززز مرزهاى وامىگذاشتم،آيانمىبينيدگشوده دشمن را شما شهرهاى و است بكاست روكوچك و فشرده درهم شما كشورهاى و استغارت بباد را شما شهرستانهاى و مىشود

Page 374: Minhaj Ul Bara Vol 20

كناد رحمت خدايتان كنيد كوچ ، مىگيرندخود از را تنبلى و خود دشمن با پيكار براى

و بكاستى تا نشويد زمينگير و كنيد دورو دهيد در تن بخوارى و شويد اندر تباهى

باشدزززز ززز زز ززززز . همه از بهرهشمااززندگىپستتر

ززززز ززززز زز ززززز كسز هر و ، است ورجنگجوبىخواب وراستىكهدالشبيخون كمين در و نيست بخواب او از دشمن ورزد غفلت و بخوابد

السالم . و ، است باو

[364]

الستون و الثانى المختارعامله هو و ، االشعرى موسى أبى الى السالم عليه له كتاب من وندبهم لما اليه الخروج على الناس تثبيطه عنه بلغه قد و الكوفة على

الل�ه عبد إلى المؤمنين أمير علي� الل�ه عبد من الجمل أصحاب لحربقيس : بن

عليك رسولي قدم فإذا ، عليك و لك هو قول عنك بلغني فقد ، بعد أم�ا ، معك من اندب و جحرك من اخرج و ، مئزرك اشدد و ، ذيلك فارفع

أنت حيث من لتؤتين� �ه الل ايم و فابعد لت تفش� إن و ، فانفذ حق�قت فإنتعجل �ى حت و ، بجامدك ذائبك و ، بخاثرك زبدك يخلط حتى تترك ال و ،

بالهوينا هى ما و ، خلفك من كحذرك أمامك من تحذر و ، قعدتك فيو ، صعبها يذل� و ، جملها يركب الكبرى الد�اهية �ها لكن و ، ترجو �تي ال

، جبلها يسه�ل

كرهت فإن ، حظ�ك و نصيبك خذ و ، أمرك املك و ، عقلك فاعقلحت�ى انائم أنت و لتكفين� فبالحري� ، نجاة في ال و رحب غير إلى فتنح� : صنع ما أبالي ما و ، محق� مع لحق� �ه إن �ه الل و ؟ فالن أين يقال ال

الس�الم . و ، الملحدون

[365]

Page 375: Minhaj Ul Bara Vol 20

اللغة : : ) (، أقعده و أثقله أى األمر عن �طه ثب يقال بالجبن حبسهم �طهم فثب

بالضم�) ( : ) ( : الزبد ، الحشار من نحوها و �ة الحي ثقب بالضم� الجحر ) ( قتل باب من خثورة اللبن خثر ، اللبن من بالمخض يستخرج ما

كسالن . ثقيل النفسأي خاثر رجل و اشتد� و ثخن بمعنى

الاعراب : ما كذا و االستيناف يحتمل و �ة حالي جملة الكوفة على عامله هو و

: لقوله صفة �ة اسمي جملة لك هو ، أيضا العطف فيه يحتمل و بعده : يكون أن يمكن و لك على معطوف مستقر� ظرف عليك و ، قول

�ه أن المعنى و �ة حالي فتكون عليك هو و أى بعده بتقديره هو على عطفاالل�ه : أيم ، ضررك على يكون حالكونه قولك

القسم . جواب بعده ما و قسمى هو و محذوف لخبر مبتدء هو و قسم

المعنى ص » المعتزلي الشارح هو « : ) 17ج 246قال بقوله المراد مصر ط

هدى ( : إمام �ا علي إن� الكوفة ألهل يقول كان موسى أبا أن� عليك و لكالقول هذا ، القبلة ألهل معه القتال يجوز ال �ه أن � إال صحيحة بيعته و ،

باطل . بعضه و حق� بعضه

صح�ة : و بامامته تصديقه منه الحق� البعض أن� كالمه من الظاهر أقولميثم ابن عنه قال لما معه القتال تجويزه عدم الباطل البعض و بيعته

يقول» : و

آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن يروى و فيها القيام يجوز فال فتنة �ها إن » أن إلى فيها االعتزال و الفتنة عن القعود وجوب يتضم�ن أخبارا

وجوه : : من عليه هو و قال

فهم 1 و ، عنه الناس قعود � إال بذلك يقصد لم �ه أن هم�ه من معلوما كانة بمضر� عليه عائد هو و الحقيقة في للدين خذالن هو و ، ذلك منه

االخرة . في تعالى �ه الل من و الس�الم عليه منه العقوبة

Page 376: Minhaj Ul Bara Vol 20

المعتقدين : من �ه أن من موسى أبي حال في قيل ما ذلك �د يؤي و أقولبعبد

[366]

تقواه لظاهرة بالخالفة انتخابه إلى يميلون �ذين ال من و عمر بن �ه اللعن اعتزل قد و المتزه�دين كأكثر الحق� تحقيق عن العاري الجامد

كاسامة الصحابة كبار من جمع تبعه و يبايعه لم و الس�الم عليه علي� ، وق�اص أبي بن سعد عاصو بن عمرو و زيد بن

و لعدو�ه نصر و واليته عضد في فت� الس�الم عليه عنه اعتزالهم كان وفي جوهره موسى أبو أظهر و ، ذلك بعد به لحقوا قد و معاوية هو

ميثم : ابن قال و ، بعد فيما الحكمين �ة قضي

جهال 2 عنه موسى أبي تثبيط كان حربه في الحق� على كان لم�ا �ه أنة بالمضر� القائل على عائد بالجهل القول و نصرته من يجب ما و بحاله

.

و 3 الناس مع الدخول عن نهى �ه ألن لغرضه مناقض القول ذلك في �ه أنعنهم القعود يجب �ه أن يقتضي خبرا روى و الفتنة زمن في مشاركتهمفكان ، متناقض ذلك و الوالية على يتهافت أميرا كان �ه أن مع حينئذ

له . ال عليه

في : دخول الحالة هذه في للوالية تصد�يه أن� يقال أن األوضح و أقولو االستعفاء عليه لزم نقل بما اعتقد فلو للناس سياسة �ها ألن الفتنة

بيعته صح�ة و بامامته اعترافه أن� إلى مضافا فورا العمل عن العزلة�ه أن مع استناد بأي� معه للخالف معنى فال عليه طاعته وجوب يقتضي

القبلة أهل من المخالفين بأن� عليه معه القتال من النهي على اعتمدالل�ه قال كما القرآن في مشروع الفتنة لقمع القبلة أهل مع القتال و

اقتتلوا» تعالى المؤمنين من طائفتان إن وعلى إحديهما بغت فإن بينهما فأصلحوا

زززز زززز ززززز ززززززز أمرزززززز إلى �ىتفيء �تيتبغيحت خرىفقاتلواال االو 9الل�ه « بيعتهما الزبير و طلحة نكث من أعظم بغي أى� و الحجرات

األمر عليه شد�د قد و ؟ الس�الم عليه علي� خالف على الجموع جمعهمابقوله : به اللحاق و معه من و الكوفة من بالخروج

Page 377: Minhaj Ul Bara Vol 20

معك) ( . من اندب و ، جحرك من اخرج و مئزرك اشدد و ذيلك فارفع

فان : ) بقوله النفاق و الشك� من قلبه في ما إلى الس�الم عليه �ه نب ثم�فابعد ( . لت تفش� إن و فانفذ تحق�قت

العاقبة سوء من معه خالفه إليه يؤول ما إلى الس�الم عليه �هه نب ثم�الل�ه : ) أيم و بقوله

[367]

الخ ( . أنت حيث من لتؤتين�

: و االسترابة و الشك� على أقمت إن معناه المعتزلي الشارح قالسل� لكم يحل� ال ، لهم قولك و إلي� الخروج عن الكوفة أهل تثبيط

سيوفكم اكسروا و بيوتكم ألزموا و ، طلحة مع ال و علي� مع ال السيفو طلحة مع البصرة أهل بالكوفة أهل منازلكم في أنتم و �كم لتأتين ،

أمامكم من سيفان عليكم فيجتمع الحجاز و المدينة بأهل نحن �كم نأتينالخ . الكبرى الداهية ذلك فتكون خلفكم من و

( زبدك يخلط �ى حت تترك ال و الس�الم عليه قوله شرح في قال و : : ) حت�ى ضربته لقد أثخنته �ى حت ضربته إذا للرجل تقول بخاثرك

الخاثر و ، بجامده ذائبه خلطت �ى حت كذلك و ، بخاثره زبده خلطتاالنسان أثخنت فاذا صفوته و اللبن خالصة الزبد و ، الغليظ اللبن

غلظ و كثف بما أخالطه من لطف و دق� ما خلطت �ك كأن كنت ضرباما ليضطربن� و ، لتخلطن� و حالك لتفسدن� معناه و مثل هذا و ، منها

الخ . أمرك من منتظم االن هو

: عليه مراده يكون أن يمكن شخصا له الخطاب أن� حيث و أقولو �ن صفي في حكما انتخابه من عليه يأتي فيما حاله عن اإلخبار الس�الم

نصرته من الكوفة أهل يمنع و إمامته ظاهرا يصد�ق حيث �ه أن المقصودصف�ين في بالحكومة االبتالء عليه سيأتي مصلحتهم عن الدفاع بحج�ةالكوفة بأهل خيانته و الس�الم عليه إليه بالنسبة عقيدته سوء فيظهر

من الفرار في فيعجل معاوية إلى تسليمهم و االمام عزل إظهار فيعاص بن عمرو بخدعة ارتكبه لما آخرته و دنياه من يحذر و كوفة

معه .

Page 378: Minhaj Ul Bara Vol 20

كتبها �ذي ال الكتب ثالث الكتاب هذا أن� التواريخ بعض من يظهر قد ومنه االستعانة في أبلغ و أصر� و األشعري موسى أبي إلى الس�الم عليه

و اإلنكار على أصر� األشعري موسى أبو لكن و ، الثائر العدو� لدفعبيد عزله أجرى و الكوفة والية عن الس�الم عليه عزله �ى حت المكابرة

األشتر . مالك

الترجمة كارگزارززز كه نگاشت أشعري موسى بأبو كه ايننامهايست

كوفه بر بود آنحضرت

[368]

موسى أبو رسيد گزارش بآنحضرت حاليكه درباز آنحضرت دعوت اجابت از را كوفه مردم

بود : كرده دعوت جمل أصحاب با جنگ براى را آنها چون مىدارد

قيس . بن الل�ه عبد بسوى مؤمنان أمير على خدا بنده طرف از

است تو آن از كه است رسيده گفتارى تو از بمن كه راستى ، بعد أم�ابى رسد در بتو اينك من پيك و فرستاده چون ، است تو زيان بر وهر و بدرآى سوراخت از و بربند تنگ را كمرت و زن باال دامن درنگاگر و كن مجرى آنرا دريافتى را حق اگر كن احضار دارى خود با آنكهدر خود منصب از باختى �اكى شك نرد و ساختى خود شيوه سستى

دستخوش باشى كجا هر و باشى چه هر سوگند بخدا ، شو دور و گذراستخوانت و گوشت تا نشوى رها و آيند بدنبالت و شوى گرفتارى

و گردد هويدا عيانت و نهان و آميزند بهم خشكت و تر و آميزند در بهمدر آنكه از و شوى اندر شتاب در بازنشست و گيرى كناره از اينكه تا

پيگرد و باشد سرت پشت در آنكه از چونانكه بهراسى باشد برابرتبهراسى . است تو

بزرگترين بلكه نيست آسان اميدوارى چنانچه تو براى پيشآمد ايندشواريش و نشست بر مركبش بر بايد كه است دشوارى و گرفتارى

نمود . صاف كوهشرا و گردنه و كرد هموار را

و ، درياب را خود بهره و باش داشته را خود و گير بكار را خويش خردتو ، رستگارى و كاميابى بى و خوشآمد بى ، دور شو دور نخواهى اگر

Page 379: Minhaj Ul Bara Vol 20

ترا كار و كنند ايفاء ترا وظيفة ديگران محق�قا باشى خواب در كهفالنى ، نگويند و شوى سپرده فراموشى بدست آنكه تا نمايند كفايت

و است حقدار بدست و است حق راه اين كه سوگند بخدا ؟ كجاستالسالم . و ، كنند بازى نشناسچه خدا ملحدان كه ندارد باكى

[369]

الستون و الثالث المختارو : نحن �ا كن �ا فإن ، بعد أم�ا جوابا معاوية الى السالم عليه له كتاب من و�ا أن أمس بينكم و بيننا ق ففر� الجماعة و االلفة من ذكرت ما على أنتم � إال مسلمكم أسلم ما و ، فتنتم و استقمنا �ا أن اليوم و ، كفرتم و �ا آمن

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول كله اإلسالم أنف كان أن بعد و ، كرهاحزبا . آله

بين ] [ نزلت و بعائشة دت شر� و ، بير الز� و طلحة قتلت �ي أن ذكرت وإليك . فيه العذر ال و ، عليك فال عنه غبت أمر ذلك و المصرين

الهجرة انقطعت قد و ، األنصار و المهاجرين في زائري �ك أن ذكرت و ] [ ، فاسترقه فاسترفه عجل فيك كان فإن ، أخوك أسر يوم

، منك �قمة للن إليك بعثني �ما إن �ه الل يكون أن جدير فذلك أزرك إن �ي فإنأسد : بني أخو قال فكما تزرني إن و

تضربهم الص�يف رياح مستقبلينجلمود و أعوار بين بحاصب

و ، واحد مقام أخيك و خالك و بجد�ك أعضضته ال�ذي الس�يف عندي والمقارب ، القلب األغلف علمت ما الل�ه و �ك إن

[370]

: سوء مطلع أطلعك �ما سل رقيت �ك إن لك يقال أن األولى و ، العقل ، سائمتك غير رعيت و ، �تك ضال غير نشدت �ك ألن ، لك ال عليك

و فعلك من قولك أبعد فما معدنه في ال و أهله من لست أمرا للبت وتمن�ي و ، قاوة الش� حملتهم أخوال و أعمام من أشبهت ما قريب

Page 380: Minhaj Ul Bara Vol 20

حيث فصرعوا آله و عليه الل�ه صل�ى بمحم�د الجحود على الباطلمنها خال ما سيوف بوقع حريما يمنعوا لم و ، عظيما يدفعوا لم علمت

الهوينا ] [ . ها تماس� تماشها لم و ، الوغى

حاكم ثم� ، �اس الن فيه دخل فيما فادخل ، عثمان قتلة في أكثرت قد وتريد �تي ال تلك أم�ا و ، تعالى �ه الل كتاب على إياهم و أحملك إلى� القوم

ألهله . الس�الم و ، الفصال أو�ل في �بن الل عن الص�بي� خدعة �ها فإن

اللغة : ) ( ززز ) ززز (، أهربه ده شر� ، طرفه و أو�له أنفكل�شيء

: ) ( : ) من) عنك نف�س استرفه و ، البصرة و الكوفة المصريناألغوار ) ( : ، السعة هى و الرفاهية

: ) ( ، الرمل هى و حصباء فيها ريح الحاصب ، األرض من المنخفضةالجلمود) ( :

الصلبة . األحجار

: ) (، يقتلهم و يعض�هم السيف جعلت أى المعجمة بالضاد أعضضت : فقرأه به يغص� جعلته أى بفالن السيف أغصصت و ميثم ابن قال

تعس�ف . فيه و المقلوب من فجعله المهملة الصاد و المعجمة بالغين

) ( : ) المقارب) ، يفقه فال بأغطية مغشاة جبل�ة و خلقة أى أغلفبالكسر :

[371]

: ) ( : ) ( األنعام السائمة ، المفقودة �ة الضال ، بالتمام ليس ال�ذي ، للرعي المجتمعة

: ) (، الهوينا يصاحبها ال أى يماشي ماشى من جحد صيغة تماشها لماخرى . نسخة في كما ها تماس� ال و

Page 381: Minhaj Ul Bara Vol 20

الاعراب : : ، ق فر� فاعل المفرد تأويل في �ا آمن �ا أن ، �ا كن اسم على عطف أنتم و

: في و الشرط جزاء �ة اسمي جملة جدير فذلك ، كفركم و إيماننا أى ، �ي إن خبر محل�

جملتان : : علمت ما و الل�ه و ، الرياح عن �ة حالي جملة بحاصب تضربهمعلمت ما في ما و القلب األغلف هو و خبره و إن� اسم بين معترضتان

مفعوليه عن ملغى الفعل و علمت لقوله فيه مفعول �ة زماني �ة مصدري ، اإلطالق إلفادة الالزم منزلة ل نز� و

: : : أشبهت ما ، األغلف على عطف قريب ، الن� ثان خبر المقاربالتعج�ب . فعل

المعنى ص » المعتزلي الشارح : 17ج 251قال ال�ذي « الكتاب أم�ا مصر ط

سفيان : أبي بن معاوية من فهو ، جوابه الكتاب هذا و معاوية إليه كتبهأبيطالب : بن علي� إلى ،

نجري و ، واحد قليب من ننزع نزل لم مناف عبد بني �ا فإن ، بعد أم�اعلى لقائمنا ال و ، فضل بعض على لبعضنا ليس ، واحدة حلبة في

يجمعنا ، واحدة دارنا و ، جامعة الفتنا و ، مؤتلفة كلمتنا ، فخر قاعدناو ، ضعيفنا على �نا قوي يحنو و ، النجاد شرف يحوينا و ، العرق كرم

طهرت و ، الحسد دغل من قلوبنا خلصت قد ، فقيرنا �نا غني يواسي�ة . الني خبث من أنفسنا

، عم�ك ابن أمر في اإلدهان من كان ما منك كان �ى حت كذلك نزل فلمتدفع ال ، منك بمشهد قتل حتى ، عليه الناس نصرة و ، له الحسد و

، خبره أسررت حيث ، نصره أظهرت فليتك ، يد ال و بلسان عنه ) ( المتبر�ي و ، ضعف إن و خ بعذر بعدو� الناس بين كالمتعل�ق فكنت

وهن . إن و بدفع دمه من

، األفاعى إليه ترسل و الدواهي إليه تدس� دارك في جلست �ك لكن وحت�ى

[372]

Page 382: Minhaj Ul Bara Vol 20

حسرت و طالقة أبديت و ، شماتة أظهرت منه طرك و قضيت إذا ، ساعدك عن لألمر

أعيان أكرهت و ، نفسك إلى الناس دعوت و ساقك عن شم�رت وبيعتك . على المسلمين

و طلحة محم�د أبي المسلمين شيخي قتلك من كان ما منك كان ثم�قاتل ر المبش� و ، �ة بالجن الموعودين من هما و الزبير �ه الل عبد أبي

االخرة . في بالنار أحدهما

مبتذلة ، الهون محل� إحاللها و ، عائشة المؤمنين بام� تشريدك إلى هذابين و ، لها مشه�ر بين فمن ، الكوفة أهل فسقة و األعراب أيدي بينرآه لو بهذه كان عم�ك ابن ترى ، منها ساخر بين و ، بها شامت

؟ ساخطا عليك يكون كان أم ؟ راضيا

أهل دماء تسفك و ، بحليلته د تشر� و أهله تؤذي أن زاجرا عنه لك و�ته . مل

عنها » آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال �تي ال الهجرة دار تركك ثم� » لقد فلعمرى الحديد خبث الكير ينفي كما خبثها لتنفي المدينة إن�

ليس من عنها طردت و خبثها نفت لقد و ، قوله صدق و وعده صح�بركة عن بعدت و ، المصرين بين فأقمت ، يستوطنها أن بأهل

و الخورنق بمجاورة و ، المدينة عن بدال بالكوفة رضيت و ، الحرمينالنبو�ة . خاتم مجاورة عن عوضا الحيرة

فقعدت ، حياتهما �ام أي �ه الل رسول خليفتي �بت عي ما ذلك قبل من و ، عنهما

له �ه الل يرك لم أمرا رمت و ، بيعتهما من امتنعت و ، عليهما �بت أل وتجد لم ما اد�عيت و ، دحضا مقاما حاولت و ، وعرا �ما سل رقيت و ، أهال

اضطرابا و �فسادا إال ازدادت لما حينئذ �يتها ول لو لعمري و ، ناصرا عليه ، بأنفه الشامخ �ك ألن ، ارتدادا و انتشارا � إال واليتكها أعقبت ال و ،

يده . و بلسانه الناس على المستطيل ، بنفسه الذاهب

سيوف تحف�هم األنصار و المهاجرين من جمع في إليك سائر أنا ها و ، �ة شامي

Page 383: Minhaj Ul Bara Vol 20

و لنفسك فانظر ، �ه الل إلى يحاكموك �ى حت ، �ة قحطاني رماح وو خلصاؤك و خاص�تك �هم فإن ، عثمان قتلة إلى� ادفع و للمسلمين

بك . المحدقون

، الضالل و الغي� على االصرار و ، اللجاج سبيل سلوك � إال أبيت فانفاعلم

[373]

مثال » الل�ه ضرب معك العراق أهل في و فيك نزلت �ما إن االية هذه أن�بأنعم فكفرت مكان كل� من رغدا رزقها يأتيها �ة مطمئن آمنة كانت قرية

يصنعون كانوا بما الخوف و الجوع لباس �ه الل فأذاقها �ه النحل «112الل .

: معاوية كتاب نقد و الكتابين شرح في ذكره ما أحكي أنا و أقولللفائدة . مزيدا االيجاز وجه على للخاطر سنح بما عليه �قا معل

بنو : : �ا ألن �ة الجاهلي في واحدا بيتا �ا كن �ا إن لعمري الس�الم عليه قال فقالمناف . عبد

بيت : و هاشم بيت بين الجماعة و االلفة تفسير في أحسن لقد أقولفي �ى حت كثيرة فروق البيتين بين ألن� مناف عبد بنو �هما بأن �ة امي

قال : أن إلى �ة الجاهلي

: كأبي ، كرها � إال منكم أسلم من أسلم ما و الس�الم عليه قال ثم�شمس . عبد بني من غيرهم و معاوية و يزيد أوالده و سفيان

: أنف كان أن بعد و الس�الم عليه قالالل�ه صل�ى الل�ه لرسول محاربا االسالم

: يقال ، االسالم أو�ل في أى ، آله و عليهفي أى ، فالن بني دولة أنف في ذلك كان

ززز ززز ز ز سفيانزززززز أبو كان و ، طرفه و أو�له أو�لها،وأنفكل�شيءالل�ه صل�ى الل�ه رسول على الناس أشد� شمس عبد بني من أهله و

�ة . مك فتح أن إلى ، الهجرة أو�ل في آله و عليه

و : » « » قوله بعد المهملة بالراء حربا المعتزلي الشارح قرأ قد أقول » نقال العبارة بهذه فنقله �ه الل لرسول �ه كل االسالم أنف كان أن بعد

Page 384: Minhaj Ul Bara Vol 20

كون » « يستقيم ال �ه ألن حزبا المعجمة بالزاء قرائته األولى و بالمعنىآله . و عليه الل�ه صل�ى له محاربا االسالم أنف

و : » ، بعائشة دت شر� و الزبير و طلحة قتلت قوله عن أجابه ثم� قالفقال « ، به هوانا عنه فيه أعرض مختصر بكالم المصرين بين نزلت

) ال) و تزعم ال�ذي العدوان اثم به عليك فليس عنه غبت أمر هذاعنه . العذر علي� وجب لو إليك العذر

: أنفسهما قتال الزبير و طلحة إن� يقال فأن المفص�ل الجواب فأم�االحق� قتله من و ، لسلما الطريقة على استقاما لو و نكثهما و ببغيهما

و ، مدفوع فغير االسالم شيوخ من شيخين كونهما أم�ا و ، هدر فدمهأصحابنا و ، يحدث العيب لكن�

[374]

كذلك و ، صنعا ما على نادمين الدنيا فارقا و ، تابا �هما ان إلى يذهبونلتوبتهما . �ة الجن أهل من فهما ، بذلك كثرت األخبار فان� نحن نقول

أنفسهما : قاتال �هما بأن أو�ال حكم �ه فان تناقضظاهر هذا كالمه في أقول ،

من هما و ندما و تابا �هما بأن القول مع هذا يجتمع كيف و ، هدر دمهما والموت . قبل التوبة يكون أن بد� ال و �ة الجن أهل

: و ، العاقبة بسالمة فمشروط �ة بالجن لهما الوعد أم�ا و قال أن إلىو لهما الوعد صح� فقد توبتهما ثبتت إذا و ، سالمتهما في الكالم

تحق�ق .

: فال المسلمين كل� يعم� العاقبة سالمة بشرط �ة بالجن الوعد أقولحق� في خصوصا يثبت لم التوبة حديث أن� مع الوعد بهذا لهما امتيازإلى يرجع أن بد� فال الزبير تاب لو و القتال معمعان في المقتول طلحةحت�ى الس�الم عليه منه و الحرب ميدان من يفر� أن ال الس�الم عليه على�

جرموز . ابن يقتله

: األخبار و توبتها صح�ت فقد عائشة المؤمنين ام� أم�ا و قال أن إلىالزبير و طلحة توبة في الواردة األخبار من أكثر توبتها في الواردة

خطأ كان لها جرى ال�ذي و ، يبقيا لم هما و طويال زمانا عاشت �ها ألن

Page 385: Minhaj Ul Bara Vol 20

أقامت لو و ؟ ذلك في الس�الم عليه المؤمنين ألمير ذنب فأي� ، منهاأمير أن� على ، الكوفة أهل و األعراب بين تبتذل لم منزلها فيأحب� من و ، شأنها من عظ�م و صانها و أكرمها الس�الم عليه المؤمنينفعلت كانت لو و ، السيرة كتب فليطالع معها فعله ما على يقف أن

و لقتلها ، بها ظفر ثم� عليه االم�ة عصا شق�ت و ، به فعلت ما بعمركريما . حليما كان �ا علي لكن� و ، إربا إربا قها مز�

كان : هل �ك فبرب آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عاش لو قوله أم�ا والكالم يقلب أن السالم عليه فلعلي� ، حليلته تؤذي أن لك يرضى

: و أخاه تؤذى أن لحليلته يرضى أكان عاش لو أفتراه فيقول ، عليهأن سفيان أبي ابن يا لك يرضى أتراه عاش لو أتراه أيضا و ، �ه وصي

عاش لو أتراه أيضا و ، االم�ة هذه جماعة تفر�ق و الخالفة �ا علي تنازعجئنا : قاال بل ، لسبب ال ينكثا ثم� يبايعا أن الزبير و لطلحة يرضى أكان

يقوله كالم هذا ، كثيرة أمواال بالبصرة أن� لنا قيل فقد الدراهم نطلبمثلهما .

[375]

: عليه انتقضت إذا عليه عيب فال ، الهجرة دار تركت قوله فأم�ايهذ�ب و ، إليها المدينة من يخرج أن الفساد و بالبغي االسالم أطراف

عمر عنها خرج فقد ، خبثا كان المدينة من خرج من ليسكل� و ، أهلهافيقول الكالم عليه يقلب أن الس�الم عليه لعلي� ثم� ، الشام إلى مرارا

: و ، خبث إذا فأنت ، عنها أيضا المدينة نفتك قد معاوية يا أنت و لهالناس على تحتج� و لهم تتعص�ب �ذين ال عائشة و الزبير و طلحة كذلك

و ذر� أبي و مسعود كابن ، الصالحون المدينة من خرج قد و ، بهمعنها . نائية بالد في ماتوا و غيرهما

: الل�ه رسول قبر مجاورة و ، الحرمين حرمة عن بعدت قوله أم�ا و ، آله و عليه الل�ه صل�ى

فاألهم� األهم� يقد�م أن االمام على الواجب و ، ضعيف إقناعي� فكالمبين المقام على البغى أهل قتال تقديم و ، االسالم مصالح من

أولى . الحرمين

قتله بعد الناس دعائه و به شماتته و عثمان خذالنه من ذكره ما أم�ا ودعوى فكل�ه ، بيعته على غيرهما و الزبير و طلحة إكراهه و نفسه إلى

Page 386: Minhaj Ul Bara Vol 20

ما عليه اد�عى و بهته �ه أن عرف السير كتب نظر من و بخالفها األمر ومنه . يقع لم

حاولت : و ، عنهما قعدت و ، عمر و بكر أبي على التويت قوله أم�ا ولم الس�الم عليه �ا علي فان� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بعد الخالفة

رسول بعد األمر يد�عي كان �ه أن ريب ال و ، ينكره ال و ذلك يجحد يكنتقوله كما لنص� إم�ا ، الجملة على لنفسه آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

أصحابنا . يقوله كما آخر ألمر أو الشيعة

علم : فهذا ، االسالم اضطرب و األمر لفسد حينئذ وليتها لو قوله أم�اصلح و األمر الستقام حينئذ �يها ول لو �ه لعل و ، �ه الل � إال يعلمه ال غيب

تمه�د . و االسالم

: و الفساد فان� ، المحق�ق هو بل �ه بلعل هنا للتعبير وجه ال أقولقبائل إن� حيث الس�الم عليه واليته عهد نقض من نشأ االضطراب

عليه الل�ه صل�ى النبي� لقول السامعين خم� غدير في الحاضرين العربعلي� » « » يا لقوله الواعين و مواله علي� فهذا مواله كنت من آله وباألمر « القائم أن� في يشك�ون ال موسى من هارون بمنزلة �ي من أنت

الس�الم . عليه علي� هو بعده

و المهاجرين من النبي� أصحاب أكثر أن� سمعوا و رأوا لم�ا لكن واألنصار

[376]

دين �ه أن في و االسالم أصل في بعضهم شك� توليته و �ته وصي عن عدلواوصاياه و عهوده و أوامره إنجاز في ترد�د بعضهم و بالوحي قائم إلهي�

و االسالم على فثاروا غيرها و الزكاة مثل االسالم مشاعر سائر فيارتد�وا .

على القائمة �ة المركزي الحكومة على العرب ارتداد فلسفة هو هذا وو الفساد جراثيم زرعت السقيفة ففي ، �ة االنتخابي بكر أبي خالفة

على االختالف فقام ، عثمان خالفة في أثمرت أن إلى نمت و بذورهاالزعامة و الخالفة نقلت �ى حت ، المسلمين وحدة تالشت و ساق

، الزبير و طلحة أمثال فيها طمعت و ، معاوية أمثال إلى �ة االسالميالناس عام�ة نفوس في �ر أث الدنيا على تكالبهم و مطامعهم ظهور فان�

Page 387: Minhaj Ul Bara Vol 20

الوعيد من الشريف القرآن في ورد ما إلى بالنسبة عقائدهم أضعف واإلنذار . و

الترجمة هم كردى ياد چنانچه شما و ما ، بعد أم�اجدا هم از گذشته در ولى بوديم گردهم و انس

شما و آورديم ايمان ما آنكه براى شديمجدائيم هم از هم امروز و مانديد باقى بكفر

ززززز ززز زز زز زززز پاىزززز خود بايمان و براىآنكهمادرراهراستىمىرويماز هم شما ، برگشتيد اسالم از و هستيد فتنه پيرامون شما و بنديماز بعد نموديد مسلمانى اظهار خواه بنا بلكه نكرديد اسالم قبول دل

اينكه » از بعد بوديد نبرد در خدا رسول با را همه اسالم صدر در اينكهو عليه الل�ه صل�ى خدا رسول طرفدار و حزب نخست مسلمانان همه

خ « . شدند آله

در و راندم را عايشه و كشتم را زبير و طلحه من كه آورشدى يادبر و شده واقع تو غيبت در همه اينها ، كردم اقامت كوفه و بصره

ارتباطى بتو آن از خواهى عذر و نيست مربوط بتو و نيست تو عهدهندارد .

با ، كرد خواهى ديدار مرا انصار و مهاجر جمع در كه شدى آور ياديعنى » « » شد اسير سفيان أبي بن يزيد برادرت كه روزى از اينكه

» و گرديد ملغى آن قانون و شد برداشته هجرت �ه مك فتح روزدر اگر ، نيستند مهاجر تواند پيرامون كه �ه مك فتح از پس مسلمانان

شوخ ) ( سوار آن بر باش آسايش در هست شتابى ديدار اين

[377]

تو بديدار خداوندم آنكه براى است سزاوار آيم تو بديدار من اگر زيراكه چنانست آئى من بديدار تو اگر و ، بگيرم انتقام تو از تا فرستد

سروده : أسد بنى شاعر

سنگريزه و خاشاك و خار با تا شتابند تابستانى گرم بادهاى پيشواز بهگردند . روبرو بلند و پست در

Page 388: Minhaj Ul Bara Vol 20

و تو جد� آن با كه شمشيرى همان است من بر در ( نبرد ميدان ميدان يك در را برادرت و دائى

زز زز زز ززززز ز ز زززز ) دلززز مردى تو احدكشتم،وراستىكهتامندانستهامتو درباره است بهتر و بودى خرد كم و مرده

: ببد ترا كه آمدى بر بنردبانى گفتسودى و رساند بزيانت و كشاند پرتگاهى

خود گمشده جز كه مانى را كسى زيرا ، نبرىو ، بچراند را خويش چراگاه جز و جويد را

ززززز آنزززززز خاندان از و نيستى آن سزاوار كه بدنبالمقامىمىگردىدورى .

ارهم تو كردار و گفتار اندازه چه وهزز ز ز أخوالزززززز و بأعمام تو بدورند،وتادانستهام

بيهوده آرزوهاى و بدبختى كه خودمانىالل�ه صل�ى محم�د رسالت نكار با را آنان

ستيزه او با آنجا تا و واداشت آله و عليهخون و بخاك خود قتلگاه در كه كردند

ززز زز زز زززززز ز ازززززززز نتوانستند ، غلطيدند،همانجاكهتوخودمىدانىشمشيرهائى زخم از را خود وجود حريم و نمايند عظيم دفاعى خود

و سستى كه آنجا ، دارند مصون نيست كنار بر آنها از نبرد ميدان كهنيست . روا آن در مسامحه

و شو آهنگ هم مسلمانان با بيا ، پرگفتى عثمان كشندگان درباره توتو تا كن محاكمه من محضر در آنانرا سپس و بپذير پذيرفتند را آنچه

وادارم . خدا كتاب بقانون را آنها و را

عثمان خونخواهى دعوى از تو آنچه أم�ا ودوران نخست در را كودكى بخواهند بخدعه كه ماند بدان مىخواهى

جلوه بد و نازيبا او پيش در را مادر پستان و بازگيرند شير از شيربرىاست . او شايسته كه هر بر درود ، دهند

[378]

Page 389: Minhaj Ul Bara Vol 20

أيضا اليه السلام عليه له كتاب من و الستون و الرابع المختاراألمور ] [ عين عيان من الباصر بالل�مح تنتفع أن لك آن فقد ، بعد أم�ا

، األباطيل باد�عائك أسالفك مدارج سلكت فلقد

] [ و المين غرور اقتحامك إقحامك وو عنك عال قد ما بانتحالك و ، األكاذيب

من فرارا ، دونك اختزن لما ابتزازكو لحمك من لك ألزم هو لما جهودا و ، الحق�

ز ز زززز زززز زز زززز ز فماذاززز ، صدرك به دمك،مم�اقدوعاهسمعك،وملىءو بهة الش� فاحذر الل�بس؟ � إال البيان بعد و ، المبين الض�الل � إال الحق� بعد

أعشت و ، جالبيبها أغدفت طالما الفتنة فإن� ، لبستها على اشتمالهاظلمتها . األبصار

، لم الس� عن قواها ضعفت القول من أفانين ذو منك كتاب أتاني قد وفي كالخائض منها أصبحت ، حلم ال و علم منك يحكها لم أساطير و

بعيدة مرقبة إلى ترق�يت و ، الد�يماس في الخابط و ، الد�هاس�وق . العي بها يحاذى و ، األنوق دونها تقصر ، األعالم نازحة ، المرام

أجرى أو ، وردا أو صدرا بعدي للمسلمين تلى أن �ه لل حاش و

[379]

لها انظر و نفسك فتدارك اآلن فمن ، عهدا أو عقدا منهم أحد على لكو ، األمور عليك أرتجت �ه الل عباد إليك ينهد حتى فر�طت إن �ك فإن ،

الس�الم . و ، مقبول اليوم منك هو أمرا منعت

اللغة : ) ( : ) النظر) الباصر اللمح ، حان و قرب آن

) ( الباطل جمع األباطيل ، الصحيحة بالعين : ) ( ، الطرائق المدارج ، قياس غير على

زز زززززز : ) زززززززز ز ززززززز من) قتحامالدخولفيالشيء قحامواال االاألول ) ( : ) ( : بفتح و مصدر بالضم� الغرور ، الكذب المين ، �ة روي غير

: ) ( : ) ( االبتزاز ، له ليس ما اد�عاء االنتحال ، الفاعل بمعنى صفة ، االستالب

Page 390: Minhaj Ul Bara Vol 20

يعلم) ( : . ما إنكار الجحود

األساليب) ( : ) ( : األفانين ، وجهها على أرسلته قناعها المرأة أغدفتإسطارة ) ( : و بالضم� اسطورة واحدها األباطيل األساطير ، المختلفة

، بالكسر

: ) ( : ) بالكسر) الديماس ، الرمل دون السهل المكان الدهاسنحوه . و كالسراب و المظلم المكان

بالفتح) ( ) ( : األنوق ، الراصد إليه يرتفع مشرف عال موضع المرقبة

الصعبة األماكن و الجبال رؤوس في كارها أو الرخمة هو و طائر�وق ) ( : العي ، البعيدة

اغلقت ) ( : ) ( : . ارتجت ، ترفع تنهد ، زحل فوق نجم

الاعراب : الباء و الباصر االنسان بلمح أى ، مجازا باللمح لقوله صفة الباصر

، لالستعانة

و : : الشبهة فاحذر ، للتعليل من وعاه قد مم�ا ، �ة للسببي الباء باد�عائكاشتمالها :

إلى : مضاف مصدر اشتمال يكون أن يجوز و المعتزلي الشارح قالأى ، اللبسة على �اها إي اشتمالك احذر و الشبهة احذر أى معاوية

قال : أن إلى تقم�صك و بها اد�راعك

: . صفة ذو فقط الشبهة ضمير إلى مضافا مصدرا يكون أن يجوز وأساطير : ، للكتاب

حوك : و يحوك حاك من مجزوم مضارع يحك لم ، أفانين على عطفصنعته الكالم

[380]

�ة : . حالي جملة دونها تقصر ، نظمه و

Page 391: Minhaj Ul Bara Vol 20

المعنى « ص المعتزلي الشارح : 18ج 27قال » هو الكتاب هذا و مصر ط

عليه علي� قتل بعد الس�الم عليه إليه معاوية من وصل كتاب جوابالل�ه : رسول إن� قبل من يقوله كان بما تلويح فيه و ، الخوارج الس�الم

الجمل أصحاب غير اخرى طائفة بقتال وعدني آله و عليه الل�ه صل�ىالمارقين . سم�اهم �ه إن و ، صف�ين

: الكوفة جيش شجعان هم و الخوارج قتل بعد معاوية كان و أقولالمسلمين كاف�ة على الخالفة نيل يرجو صف�ين في للجهاد الصادقين

عدد � إال كاف�ة نهروان في قتلهم و الس�الم عليه علي� مع خالفهم ألن�حيث إلى أمره شو�ش و الس�الم عليه علي� عضد في فت� قد يسير

علي� قبول في طمع و الفرصة هذه معاوية فانتهز ، به الفتك إلى انجر�عرش صعود في معاوية مقصود �د تؤي للصلح شروطا الس�الم عليهباقراره خالفته علي� تجويز و المسلمين كاف�ة برضا �ة االسالمي الخالفة

بعده . من له عهد ولي� �ه أن على نصبه و الشام والية على

« ص المعتزلي الشارح : 18ج 26قال » إليه كتب كان و مصر طيكل�فه ال أن و ، بعده من العهد �يه يول أن و بالشام يفرده أن منه يطلبعليه عنه االعتراف هذا أخذ بعد مقصوده كان و ، عنده الحضور

، يمكنه وجه بأي� به الفتك في التدبير الس�الم

و ردعه في فأبلغ الكتاب هذا من غرضه الس�الم عليه أدرك قد والخالفة مقام عن بعيد �ه أن له �ن بي و ، عليه مزيد ال بما مطامعه دحض

عديدة : بوجوه

غرور 1 اقتحام و األباطيل باد�عاء �ين الجاهلي أجداده مسالك سلوكهمسلما كان إن و معنا و أخالقا كفره على باق �ه فكأن األكاذيب و المين

المسلمين . لزعامة له �ة أهلي فال ، ظاهرا

قال 2 ، دونه اختزن قد ما استالبه و ، عنه عال شامخا مقاما دعواهميثم : ابن فس�ره و ، المؤمنين بأمير التسم�ى يعني المعتزلي الشارح

عليها . يغلب �تي ال بالدهم و المسلمين بمال

[381]

Page 392: Minhaj Ul Bara Vol 20

و 3 حق�ا يعلمه ما جحوده و الحق� عن فرارهصدرهززز زززز زززز زززز زززز ز . به �ىوعاهسمعهومليء ثبتعندهحت

وعاها قد �ه ألن الس�الم عليه علي� طاعة بفرض المعتزلي فس�ره قد وذلك . في ريب ال ، سمعه

الشيعة تذكره كما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول �ام أي في بالنص� إم�اقد و ، الوداع حج�ة معهم حج� �ه ألن الغدير يوم حاضرا معاوية كان فقد ،

أنت » كاف�ة الناس من بمحضر له قال حين تبوك يوم حاضرا أيضا كانذلك « . غير سمع قد و موسى من هارون بمنزلة �ي من

عنده تواتر و ، خبرها به �صل ات قد �ه فان نحن نذكره كما بالبيعة إم�ا والدنيا في بأن� كعلمه بالضرورة معلوما عنده وقوعها فصار ، وقوعها

، مصر اسمه بلدا

رآها . ما كان إن و

4 ، الخالفة تصد�ي عن منعه في التأكيد إلى كتابه الس�الم عليه انتهى و ( أو صدرا بعدي للمسلمين تلي أن لل�ه حاش و الس�الم عليه فقال

عهدا ( . أو عقدا منهم أحد على لك أجرى أو ، وردا

بها يحاذي و األنوق دونها حيث إلى الخالفة عن ببعده تصريح هذا و�وق . العي

عليه بقوله الطغيان و د التمر� على إصراره عاقبة سوء من أنذره واالمور ) إليك ارتجت �ه الل عباد إليك ينهد �ى حت فر�طت إن �ك فان الس�الم

الخ ( .

الترجمة استزز : نگاشته بمعاويه هم باز الس�الم عليه آنحضرت كه ازنامهاى

بخود كه رسيده فرا هنگامت آن ، بعد أم�ا ، پذيرى پند ديدى خود بچشم آنچه از و آئى

پرست بت نياكان براه هم باز تو كه براستىوززز دارى دعوى بيهوده آنكه براى خودمىروى

زززز زززز ز زززز زز زز آنچهززز و خودرادرفريبودروغاندرمىسازى

Page 393: Minhaj Ul Bara Vol 20

زززز ززز زز زززز زز زززز درزز و رابرترازمقامتواستبخودمىبندىزززززز ززز ززز زززز زز زز تازززز آنچهازتودريغاستدستاندازىمىكنىاز آنچه پيروى از و باشى گريزان حق از

زنىزززز ز ززز ززز ززز سرباز است گوشتوخونتنتبتوآميختهتر

[382]

خود بگوش كه حقائقى همان ، كنى انكارش وززز زز ز ززززز بخوبىززز و فراگرفتىودردلتانباشتهاند

مىدانى .

و گمراهى جز ديگرى راه حقيقت كشف از پسجز حج�ت و بيان تمامى از پس و ، نيست ضاللتو سازى شبهه از ، ندارد وجود سازى شبهه

زيرا ، شو كنار بر فريبى عوام و كارى فريبزززز ز زززز ززز ززززز ززز كهديرزمانىاستفتنهوآشوبپردههاىزز

ززز ززززز زز ز زززززز زز ززز سياهخودراگستردهوباتيرگىخودديدههاىزززز كرده . نابينا و كور را بين كوته

سخن سرتاسر كه رسيد بمن تو از نامهاىو درست منطق ، داشت دگرگونيها و بافيها

بمانند و بود سست آن در خواهى خيردر بردبارى و دانش از كه بود افسانههائى

زز تيرهززززز خاك از كه شدى مردى بمانند ، نبود نگارشآنبهرهاىبرداشتى مقامى فرا گام و ، آرد بر خار شب تاريكى در و جويد گوهر

، است دور تو از بسيار كه

ستارهز با و نيست پرواز ياراى بدان را كركس ، ناجور ونشانهاشاست . دمساز �وق عي

و خرد در من از پس و گردى مسلمانان بر فرمانروا تو كه خدا بر پناهآنان از يكتن بر تو براى باره اين در من يا كنى مداخله آنها كار درشت

كنم . امضاء تعه�دى و قرار

اگر زيرا ، انديش چاره خويش براى و درياب را خود اكنون هم ازو گردد دشوار تو بر كارها آيند تو سر بر خدا بندگان تا آئى كوتاه

Page 394: Minhaj Ul Bara Vol 20

تو از امروزه كه مقامى آن از و شوند بسته تو بروى نجات درهاىالس�الم . و ، زمانى با است پذير

، العباس بن \ه الل عبد الى الستون و الخامس المختارأم�ا الرواية هذه بخالف ذكره تقدم قد و

،ززز ز زززز ززززز ززززز ليفوته يكن لم ال�ذي يء المرءليفرحبالش� بعد،فإن�

ززز زززز ماز أفضل يكن فال ، ليصيبه يكن لم ال�ذي يء ويحزنعلىالش�نلت

[383]

أو باطل إطفاء لكن و ، غيظ شفاء أو لذ�ة بلوغ دنياك من نفسك فيو خل�فت ما على أسفك و ، قد�مت بما سرورك ليكن و ، حق� إحياء

تقد�م . : : قد و عنه الل�ه رضى قوله في و اقول الموت بعد فيما هم�ك ، الرواية هذه بخالف ذكره

واحد مكتوب المعنى بهذا عليه تقد�م ما و هنا ذكره ما أن� إلى إشارةبروايتين . نقل

على بناءا الس�الم عليه عنه مأثورتين الروايتان كلتا تكون أن فيحتملإحداهما فتكون ، واحد مكتوب في الس�الم عليه عنه معا صدورهمااالخرى حفظت و إحداهما فبعثت الكاتب عن صدرت بدل نسخة

أيضا . رويت و فنقلت

و تصحيف و بتصر�ف اخ النس� عن ناشيا االختالف يكون أن يحتمل واخرى . علل

الترجمة ،زز نگاشته �اس عب بن �ه الل بعبد الس�الم عليه آنحضرت كه ازنامهاى

نقل پيشتر داشت اختالف مضمون اين با كه ديگرى بروايت نامه اينشد :

به رسيدن براى مرد كه براستى ، بعد أم�اززززز زززززز ززز ززز زز زز بهرهاىكهازدستبدرنمىرودخشنودمىشودزززززز

Page 395: Minhaj Ul Bara Vol 20

) بوى) نبايد آنچه بر و مقد�ر روزى يعنىززززز زززز زز ززززز ز توزززز پيش نبايد ، برسدومقد�راونيستغمگينمىگردد

و خشمگينى از خاطر تشف�ى يا جسماني كاميابى دنيايت بهره بهترينباشد . دشمنت از انتقام

اين آرى بحساب كه چيزى بهترين بايد ولىيا و سازى نابود و خاموش را باطل كه باشدتو شادى بايد ، كنى پايدار و زنده را حق�ى

پيش آخرتت ذخيره براى كه باشد بمالىبجاى كه باشد آنچه از افسوست و ، مىفرستى

زززززز زززز توززز بوضع معطوف تو هم� بايد و ، خودبراىديگرانمىگذارىباشد . مردن پساز

[384]

عامله هو و ، العباس بن قثم الى لام الس\ عليه له كتاب من و الستون و السادس المختارمكة على

لهم اجلس و ، �ه الل بأيام �رهم ذك و ، الحج� �اس للن فأقم ، بعد أم�ايكن ال و ، العالم ذاكر و ، الجاهل عل�م و ، المستفتى فأفت العصرين

ذا تحجبن� ال و ، وجهك � إال حاجب ال و ، لسانك � إال سفير �اس الن إلى لكلم وردها أو�ل في أبوابك عن ذيدت إن �ها فإن ، بها لقائك عن حاجة

قضائها . على بعد فيما تحمد

من قبلك من إلى فاصرفه الل�ه مال من عندك اجتمع ما إلى انظر و ] [ و المفاقر الفاقة مواضع به مصيبا ، المجاعة و العيال ذوى

قبلنا . فيمن لنقسمه إلينا فاحمله ذلك عن فضل ما و ، �ت الخال

يقول : سبحانه الل�ه فإن� ، أجرا ساكن من يأخذوا ال أن مكة أهل مر و : » «، به المقيم فالعاكف الباد و فيه العاكف سواء

و ، �ه لمحاب �اكم إي و �ه الل وف�قنا ، أهله غير من إليه يحج� الذي البادي والس�الم .

Page 396: Minhaj Ul Bara Vol 20

اللغة : ) ( : ) (، للشرب الماء على البعير و الغنم دخول ورد ، منعت ذيدت

: ) يصبح) أن ذلك و الغنى ضد� مفاقر و فقور جمع الفقر المفاقرليسله أو محتاجا اإلنسان

[385]

البادية ) ( : . ساكن البادي مخف�ف الباد المنجد يكفيه ما

الاعراب : : : لك ، يفتي أفتى من أمر فأفت ، تأكيدا للتعدية الباء �ه الل �ام بأي

: » « متعل�ق ظرف الناس إلى ، يكن ال و لقوله خبر مستقر� ظرفتام� » « : كالم في مستثنى لسانك � إال ، يكن ال اسم هو و سفير بقوله

سفير » « قوله هو و منه للمستثنى اإلتباع و النصب فيه يجوز منفيمنقطعا االستثناء كون يحتمل و عليه النفي لتقد�م العموم يفيد �ه فان

الحاجب . و السفير مفهوم في الوجه و اللسان دخول عدم بدعوى

ص » المعتزلي الشارح لسانك « : » 18ج 31قال � إال يكن ال و روى و ( فما « » « قوله مثل كان اسم لسانك بجعل الناس إلى لك سفيرا

هو ( و ، المشهورة هى االولى الرواية و قالوا أن � إال قومه جواب كان » « » « قاله ما يصح� ال و ، خبرها لك و كان اسم سفيرا يكون أن

« » « : ألن� ، الناس إلى خبرها إن� الراوندي » « » فال سفير بنفس �قة متعل هاهنا إلى

: » « سفرت تقول سفير عن الخبر تكون أن يجوزحرف تعل�ق إذا و ، الصلح في فالن بني إلى

الواحدززززز ززززززز ززز . بالكلمةصاركالشيء الجر�

ص : » ميثم ابن ذكره ما الراوندي ذكره مم�ا أضعف و 5ج 217أقول » « كون« على يستقيم �ما إن �ه فان كان خبر بعدها ما و للحصر � إال و

ما على و المشهورة الرواية على تام� �ه أن عرفت قد و غا مفر� االستثناءغ مفر� فاالستثناء المشهورة الغير الرواية من المعتزلي الشارح ذكره

خبره » « . ال كان اسم لسانك لكن و

» « : و المفاقر مواضع روى و التالية الصفحة في ميثم ابن قال واللفظين . لتغاير االضافة

Page 397: Minhaj Ul Bara Vol 20

�ة : » « معنوي فاإلضافة الفقر جمع المفاقر المنجد في جعل قد أقولجلي . إليه المضاف و المضاف بين المعنوي الفرق و التخصيص تفيد

المعنى الحاج� عن االجرة أخذ عن مك�ه أهل كتابه آخر في الس�الم عليه نهى قد

الباد ) و فيه العاكف سواءا آية را مفس� للحج� �ه مك في الحج 25الساكنالمقصود( هل و

[386]

المقصود أو المملوكة البيوت في الساكنين عن االجرة أخذ يعم� منهأرض و االية ظاهر هو كما الحرام المسجد في الساكنين خصوصبسط المقام يسع ال بحث فيه ؟ بالخصوص المملوكة الغير الحرم

فيه . الكالم

: بهذه أى بها يتمس�كون حنيفة أبي أصحاب و المعتزلي الشارح قالالمسجد أن� على بناء هذا و إجارتها و �ة مك دور بيع امتناع في االية

: �ه إن يقول و ، ذلك خالف يرى الشافعي و �ها كل �ة مك هو ، الحرامتعالى » بقوله يحتج� و إجارتها ال و �ة مك دور بيع من يمنع ال و ، الكعبة

ديارهم « . من اخرجوا �ذين ال

: ظاهر ضعف حنيفة أبي أصحاب ذكره ما على االية داللة في أقولعن ذكر كما الكعبة بخصوص الحرام المسجد تفسير أن� كما

�ة . مك دور �ة مالكي على باالية كاحتجاجه ، أضعف الشافعي

الترجمة �اسزز عب بن قثم �ه مك در خود گزار بكار آنحضرت كه است ازنامهاى

نگاشته :

ياد خدا بروزهاى را آنها و باش راهنما را مردم حج� انجام در ، بعد أم�اكس بهر و ، بنشين آنها از پذيرائى براى پسين و بامداد در كن آورى

بياموز دانش را نادانها و بده فتوى خواست فتوى تو از دين مسائل دركسى مردم و تو ميان و ، باش گفتگو هم مردم از دانشمند با و

رخسارت . جز نباشد دربانى و زبانت جز نباشد ايلچى و واسطه

Page 398: Minhaj Ul Bara Vol 20

در از اگر زيرا ، نگذار در پشت خودت ديدار از را حاجتخواهى هيچآن از بعد حاجتش آوردن بر كردن مراجعه آغاز در شود رانده تو خانه

بنمايد . آنرا جبران كه نباشد پسند مورد آنجا تا هم

بدان آمد گرد تو نزد خداوند مال از آنچهز زززززززززز ز ز زز محيطززززز توج�هكن،وبعيالدارانوگرسنههاى

، برسان بيچارگان و بمستمندان و كن مصرف فرمانگزاريت

در كه كسانى ميان تا بفرست ما براى باشد بيش آن از چه هر وبخشكنيم . هستند ما اطراف

[387]

ساكن كه كسانى از بده دستور �ه مك بمردمخداى زيرا نگيرند سكونت اجرت شوند مك�ه

« بيابانگردانززززز و عاكفين سبحانمىفرمايد » عاكف از مقصود أم�ا برابرند آن درمقصود و دارند اقامت �ه مك در كه كسانيند

اهالي از جز كه كسانيند بيابانى و بادي ازحج� مقد�س وظيفه انجام براى �ه مك شهر خود . توفيقززززز دارد دوست چه هر براى را شما و ما خدا �همىآيند بمك

الس�الم . و ، دهد

قبل \ه الل رحمه الفارسى سلمان الى السلام عليه له كتاب من و الستون و السابع المختارخلافته أيام

، سم�ها قاتل ها مس� �ن لي ، �ة الحي مثل الد�نيا مثل �ما فإن ، بعد أم�ا

، همومها عنك وضع ، منها يصحبك ما �ة لقل فيها يعجبك فأعرضعم�ا

بها تكون ما آنس كن و ، حاالتها تصر�ف و ، فراقها من به أيقنت لماسرور إلى فيها اطمأن� �ما كل صاحبها فإن� ، منها تكون ما أحذر

[ ، إيحاش إلى عنه أزالته إيناس إلى أو محذور إلى عنه أشخصته

المعتزلي [ . شرح الس�الم و

Page 399: Minhaj Ul Bara Vol 20

اللغة أذهبته) ( : . أشخصته

الاعراب الجملتين : : كلتا و بعدها ما كذا و مؤخ�ر مبتداء ها مس� و مقد�م خبر �ن لي

» « �ة الحي مثل الدنيا مثل الس�الم عليه لقوله البيان عطف بمنزلةتكون ما آنس كن ، بينها و بينهما وصل و العطف حرف فيهما فترك

خبر : : أحذر و الحال على ينصب آنس و �ة مصدري ما ميثم ابن قال الخكان .

[388]

قبيل : من فيكون ، لكان واحدا خبرا أحذر و آنس جعل األولى و أقولحامض » « . حلو مان الر� قولهم

المعنى ص » المعتزلي الشارح من « : 18ج 39قال سلمان كان و مصر ط

األربعة أحد �ه أن �ة االمامي تزعم و خاص�ته و الس�الم عليه علي� شيعةيطول . خبر في سيوفهم متقل�دي أتوه و رؤوسهم حلقوا �ذين ال

عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن� أبيه عن بريده ابن حديث من روى قد و : : و علي� �هم يحب �ه أن أخبرني و ، أربعة بحب� �ي رب أمرني قال آله و

سلمان . و المقداد و أبوذر�

الترجمة بهزز خالفتش دوران از پيش الس�الم عليه آنحضرت كه ازنامهاى

نگاشته : �ه الل رحمه فارسى سلمان

نرم ماند را مارى دنيا همانا ، بعد أم�ازز ز زززز ززز ز آمدززززز خوشت كه انداموزهرآگين،ازآنچهاشززززز زز زززز زززز ز ززززز زز روىبرگردانودورىگزينكهبسياربىوفاززز ززززز زز زز ززززز ز هيچززز ، استواندكىباتوهمراهمىشود

ززززز زز ز زززز زز زززز ازززززز اندوهدنيارامخور،چهبخوبىمىدانى

Page 400: Minhaj Ul Bara Vol 20

ززز گاهزز هر ، دارد گونيها ديگر و توجدامىشودشد تو آرام دل و گرفتى انس او با بيشتر

يار زيرا ، بترس و باش حذر در او از بيشترجمع خاطر و دلبند آن بشادى چه هر دنيا

ززززز ززززز ز ززززز زز زز وزززز ، باشداورابمشكلومحذورپرتابمىكندبهراس را او شود مطمئن او بآرامش گاه هر

مىافكند .

الهمدانى الحارث الى لام الس\ عليه له كتاب من و الستون و الثامن المختارم ] [ حر� و حالله أحل� و ، استنصحه و انتصحه و القرآن بحبل تمس�ك و

من مضى بما اعتبر و ، الحق� من سلف بما صد�ق و ، حرامه

[389]

] [ الحق آخرها و ، بعضا يشبه بعضها فإن� ، منها بقى لما ما الد�نياحق� على � إال تذكره أن �ه الل اسم عظ�م و ، مفارق حائل �ها كل و ، بأو�لها

بشرط � إال الموت تتمن� ال و ، الموت بعد ما و ، الموت ذكر أكثر ولعام�ة ] [ يكرهه يكره و لنفسه صاحبه يرضاه عمل كل� احذر و ، وثيق

في منه يستحى و ر� الس� في به يعمل عمل كل� احذر و المسلمينو ، منه اعتذر أو أنكره صاحبه عنه سئل إذا عمل كل� احذر و ، العالنية ] ما ] بكل� �اس الن تحد�ث ال و ، م القول لنبال غرضا عرضك تجعل البه حد�ثوك ما كل� �اس الن على ترد� ال و ، كذبا بذلك فكفى به سمعت

عند احلم و ، المقدرة عند تجاوز و الغيظ اكظم و ، جهال بذلك فكفىنعمة كل� استصلح و ، العاقبة لك تكن الد�ولة مع اصفح و ، الغضبعليك لير و ، عندك الل�ه نعم من نعمة �عن� تضي ال و ، عليك الل�ه أنعمها

عليك . به �ه الل أنعم ما أثر

و ماله و أهله و نفسه من تقدمة أفضلهم المؤمنين أفضل أن� اعلم وو ، خيره لغيرك يكن تؤخ�ره ما و ، ذخره لك يبق خير من تقد�م ما �ك أن

معتبر الصاحب فإن� ، عمله ينكر و رأيه يفيل من صحابة احذر ، المسلمين جماع �ها فإن العظام األمصار اسكن و ، بصاحبه

[390]

Page 401: Minhaj Ul Bara Vol 20

اقصر و ، �ه الل طاعة على األعوان �ة قل و الجفاء و الغفلة منازل احذر ويطان الش� محاضر �ها فإن األسواق مقاعد و �اك إي و ، يعنيك ما على رأيك

من ذلك فإن� عليه فض�لت من إلى تنظر أن أكثر و ، الفتن معاريض وفاصال � إال الص�الة تشهد �ى حت جمعة يوم في تسافر ال و ، كر الش� أبواب

، أمورك جميع في الل�ه أطع و ، به تعذر أمر في أو ، �ه الل سبيل فيو ، العبادة في نفسك خادع و ، سواها ما على فاضلة الل�ه طاعة فإن�

عليك مكتوبا كان ما � إال نشاطها و عفوك خذ و ، تقهرها ال و بها ارفقأن �اك إي و ، �ها محل عند تعاهدها و قضائها من بد� ال �ه فإن ، الفريضة من

مصاحبة و �اك إي و الد�نيا طلب في �ك رب من آبق أنت و الموت بك ينزل ، ملحق ر� بالش� ر� الش� فإن� اق الفس�

جنود من عظيم جند �ه فإن الغضب احذر و ، �اءه أحب أحبب و �ه الل وق�ر والس�الم . و ، إبليس

المعنى ص » المعتزلي الشارح مصر « : 18ج 42قال ط

نسبه و الهمدانى الحارثالحارث هو و ، الس�الم عليه المؤمنين أمير صاحب األعور الحارث هو

، الهمداني معاوية بن صعب إلى النسب سرد كعب بن �ه الل عبد بنعليه علي� صاحب كان و ، الفتيا في قول له ، الفقهاء أحد كان

به خاطبه ال�ذي الخطاب الشيعة تنسب إليه و ، الس�الم

[391]

الس�الم : عليه قوله في

يرني يمت من همدان حار ياقبال منافق أو مؤمن من

: . حال ظاهر أقول تقد�م فيما ذكرناها قد مشهورة أبيات هى وقد و ، المآرب لبيان غائب إلى غائب من يكون أن الكتاب و المكتوب

ليكون أخص�ائهم إلى األولياء و األنبياء و األعاظم من الكتاب يصدرإلى هدايتهم و العموم استفادة و للتعليم منشورا و لإلرشاد مثاالهذا من و ، عام� منه المقصود و خاص� به فالمخاطب الرشاد طريق

Page 402: Minhaj Ul Bara Vol 20

من المعدودة �هم حواري و خواص�هم إلى عيسى أصحاب رسائل القبيلالعهد في المضمونة و �ين المسيحي عند �ة الديني المصادر و المآخذ

ال�ذي الكتاب هذا و ، األناجيل أتباع عند المقد�س الكتاب من الجديدمثال �ه فان القبيل هذا من الهمداني الحارث إلى الس�الم عليه منه صدر

الحارث مقام علو� على يدل� و ، العباد لكاف�ة اإلرشاد و للهدايةحيث الس�الم عليه المؤمنين أمير عند عال بموقف حظوته و الهمداني

بالنظر المغزى العميق و المواد� الغزير اإلرشادي المنشور بهذا خص�ه�ة النفساني التزكية طريق في أعلى كمثل �ة األخالقي العالية التعاليم إلى

قطعة منه الرضي� �د السي انتخب قد و ، األنام لجميع المرام في واف�ة . األدبي المقاصد من هذا نهجه في إليه يرمي لما صالحة

: فيه أمره قد و ، إليه طويل كتاب من الفصل هذا ميثم ابن قال ، بأوامره

االداب محاسن و األخالق مكارم تعليم على مدارها ، بزواجره زجره و .

: لمسلم يلزم �ما كل الفصل هذا في الس�الم عليه جمع قد و أقولو بالقرآن التمس�ك من تعالى �ه الل بين و بينه الرابطة في إلهي� معتقدو الدنيا مع المواجهة في و الحرام و الحالل من أحكامه مالزمة

في و منها سلف بما �عاظ االت و عليها الركون عدم و فنائها عن االعتبارو الصالحة األعمال باد�خار بعده لما �ؤ التهي و الموت إلى التوج�ه

المهلكة . األعمال عن االجتناب

و إخوانه سائر و المسلم بين الروابط في �ة اجتماعي وصايا نظم ثم�عن و هم يضر� و الناس سائر يكره بما االستئثار عن حذ�ر و نوعه أبناء

بصيانة أمر و ، النفاق

[392]

بلغ أن إلى معانيها بأعم� الكذب حكاية عن اللسان حفظ و العرضو المعاشرة عن االجتناب و ، �ه الل سبيل في بالتضحية الوصاية

لإللحاق األمصار في السكونة و الرأى ضعفاء و اق الفس� مع الصحابةالس�الم . عليه أفاده ما آخر إلى المسلمين بجامعة

Page 403: Minhaj Ul Bara Vol 20

الترجمة نگاشتهزز : همداني حارث به الس�الم عليه آنحضرت كه ازنامهاى

را حاللش ، بجو اندرزش و بچسب قرآن برشتهحق از بدانچه ، حرام را حرامش و شمر حالل

ززززز رازز دنيا آينده و ، باوركن درگذشتهمىدانىشودزز پيوسته بآغازش پايانش و مانند بهم كه بسنج باگذشتهاش

ناپايست . و گذرا دنيا همه

بعد ما و مرگ ، كنى ياد براستى جز آنكه از شمار بزرگتر را خدا ناممورد وضعى با مگر مكن مردن آرزوى ، آور بياد بسيار را مرگ

بر است مسلمانها ديگر ناپسند و تو خود پسند كه كردارى از ، اعتمادآور شرم آشكار در و شود انجام نهانى كه كردارى از ، باش حذر

شود پرسى باز آن كننده از چون كه كردارى هر از ، بپرهيز استرا خود آبروى ، باش حذر بر خواهد پوزش آن از يا گردد آن منكر

مردم براى شنيدى چه هر ، مساز گفتارش تير هدف و عزيزداررا چه هر ، بساست بدروغگوئى آلودگى براى همين كه مكن حكايت

اثبات براى انكار اين زيرا ، مكن انكار كنند حكايت برايت مردمبردبار غضب هنگام در و خور فرو را خود خشم ، بساست تو نادانى

، كن گذشت شدى توانا انتقام بر چون و ، باش

تو با سرانجام تا كن نظر صرف شد بيدار دولتت و يار بختت چون واز كه را نعمتى هيچ و نيكودار داد خدايت كه نعمتى هر ، باشداثر بايد و ، مده دستش از و مشمار فرومايه است خدا نعمتهاى

شود . ديدار تو در كرده عطا بتو كه خداوند نعمت

و خود كه است آنكس مؤمنان برتر بدانكه وخدا درگاه پيشكش را دارائيش و خاندانشبراى داشتى پيش كه چيزى هر زيرا ، كند

گذاشتىزززز خود بدنبال چه هر و ، خودتمىماندودرگذشتىخيرشبديگرانمىرسدز زز ززززز زززز ززززززز .

يار زيرا ، باش حذر بر كار زشت و انديشه كج و نظر سست ياران ازيارش با را

Page 404: Minhaj Ul Bara Vol 20

[393]

اجتماع مركز زيرا ، كن نشيمن بزرگ شهرهاى در ، بسنجندمسلمانانند .

ياور كم و بينوا و افتاده دور منزلهاى ازرا خود توج�ه ، باش دور خداوند طاعت براىاز و آنى مسئول كه دار معطوف چيزى بهمان

زززز شيطانندزز محضرهاى كه بپرهيز بازارها پاتوق از ، آنبهرهمىبرى ، كن توج�ه بسيار دارى برترى او بر كه بكسى ، آشوبها انگيزشگاه و

گزاريست . شكر راههاى از خود اين زيرا

براى مگر مكن مسافرت جمعه نماز انجام از پيش جمعه روز درخدا فرمانبر كارى هر در ، مقبول و پسند خدا عذر يا خدا راه در جهاد

، است بهتر كارى هر از خدا فرمانبرى زيرا كن كار او بدستور و باشمدارا خود با و شوى راغب بدان تا بزن گول را خود عبادت انجام در

دار منظور را خود رغبت و نشاط و مكن وادار بعبادت بزورش و كنبايد بناچار كه مفروض و الزم كارهاى و واجب بنماز نسبت مگر

كرد . عمل بآنها موقع در و ايستاد آنها بپاى و داد انجام

خود پروردگار از دنيا براى كه بگيرد گريبانت مرگ حالى در مبادادارى . او بحضرت پشت و گريزانى

و شمار محترم را خدا ، آرد بدى ، بدى كه شوى بزهكاران يار مبادادار . دوست دوستانشرا

شيطان . لشكرهاى از است بزرگى لشكر باشكه حذر بر خشم از

الانصارى حنيف بن سهل الى لام الس\ عليه له كتاب من و الستون و التاسع المختاربمعاوية . لحقوا أهلها من قوم معنى في المدينة على عامله هو و

فال معاوية إلى �لون يتسل قبلك مم�ن رجاال أن� بلغني فقد ، بعد أم�افكفى ، مددهم من عنك يذهب و ، عددهم من يفوتك ما على تأسف

الهدى من فرارهم ، شافيا منهم لك و �ا غي لهم

[394]

Page 405: Minhaj Ul Bara Vol 20

مقبلون دنيا أهل هم �ما إن و ، الجهل و العمى إلى إيضاعهم و ، الحق� وو وعوه و سمعوه و رأوه و العدل عرفوا قد ، إليها مهطعون و ، عليها

لهم فبعدا ، األثرة إلى فهربوا ، أسوة الحق� في عندنا �اس الن أن� علموا�ا إن و ، بعدل يلحقوا لم و ، جور من وا يفر� لم �ه الل و �هم إن سحقا و

، حزنه لنا يسه�ل و ، صعبه لنا �ه الل �ل يذل أن األمر هذا في لنطمع

بركاته ] [ . و �ه الل رحمة و عليك الس�الم و ، �ه الل شاء إن

اللغة ( : فال) ( ، استتار و خفية في هاربين معاوية إلى يخرجون �لون يتسل

تأسف ( :

: ) ( : ) ( : ) ( مهطعين ، االسراع االيضاع ، الضالل الغي� ، تحزن ال ، مسرعين

االستبداد) ( : ) ( : . االثرة ، مستوين االسوة

الاعراب إلى : : : مضاف مصدر فرارهم ، تميز �ا غي ، للتبعيض الباء قبلك مم�ن

، الفاعل

: أى محذوف لفعل المطلق المفعول على منصوبان سحقا و فبعداعليهم . الدعاء يفيد ، سحقا اسحقوا و بعدا فابعدوا

المعنى إصابات من تشتعل المقد�س قلبه لهبات من لهيب الكتاب هذا

و نفاقهم بسهام يرمونه حيث الشريف قلبه على رعاياه مخالفةمن جمع قعد فقد ، �ة الدني �ة الدنيوي آمالهم وراء ساعون عنه تخل�فهم

بعد بايعه مم�ن جم� عنه تخل�ف و بيعته عن الصحابة كبار

[395]

خالف خلل لسد� �ن صفي إلى و الجمل ثورة إلخماد البصرة إلى رحلتهمعاوية .

Page 406: Minhaj Ul Bara Vol 20

و الضالل أهل مقاومة من العواقب بأسوء �ن صفي حرب انتهى فلم�ا ، األبطال المخلصين أصحابه �ة جل هم و وجهه على النهروان أهل قيام

معه النفر و البيعة عن المتقاعدون أحس� و الهائلة األخبار هذه شاع وعليه عنه مال لمن الطائلة األموال بذل و بمكائده عليه معاوية نصرة

التسل�ل في عنه المتخل�فون األنصار و المهاجرون شرع إليه الس�المضربة و حكومته عضد في �ا فت ذلك كان و فرادى و مثنى معاوية إلى

المدينة . في عامله على شديدة

عليه رآه بما العضال الداء هذا معالجة الس�الم عليه منه طلب �ه فكأنالس�الم .

إلى تفويضهم و عنهم النظر صرف و لهم التعر�ض بعدم إليه فكتبهالك و الضالل و الغي� من ألنفسهم اختاروها �تي ال عاقبتهم سوء

األبد .

و بالحبس عليهم العقوبة بسط الحكومات عند جزائهم من كان إن ودورهم . هدم و أموالهم بمصادرة

عليه �ه نب بما الهائلة المصيبة هذه عن عامله ى عز� الس�الم عليه �ه لكن والضاللة إلى الهدى من و الظلم إلى العدل من ون يفر� اناس �هم أن من

وضوح و الحج�ة تمام بعد النار إلى �ة الجن من و الباطل إلى الحق� من والضالل » « . � إال الحق� بعد ذا ما و البيان

الترجمة خودزز فرمانگزار أنصارى حنيف بن سهل به آنحضرت كه ازنامهاى

پيوستند : بمعاويه مدينه اهل از كه مردمى درباره نگاشت مدينه در

قلمرو از مردانى كه رسيده بمن ، بعد أم�او پيوستند بمعاويه نهانى تو فرمانگزارى

از كه آنان شماره بر ، گسستند را ما عهدزززززز زززز ززز زز ز ززززز دستمىدهىوازكمكآنانبىبهرهمىشوىززز

سرگردانى و گمراهى همين ، مخور افسوساز كه بس تو خاطر تشف�ي و آنها سزاى براى

ززززز ز ززززز بهزززززز و شاهراههدايتوحقيقتگريختهاند؟زززز ز زززززز ) ( بدتر اين از شكنجه چه كورىونادانىشتافتهاند

Page 407: Minhaj Ul Bara Vol 20

[396]

روى بدان كه دنيايند اهل آنان كه همانازز زززز ز بخوبىززززز اينكه با آوردهوبسوىآنمىشتابند

آنرا گزارش و ديده و شناخته را عدالتز ززززززز زززز ز كهزززززززز شنيدهاندوباوركردهاندودانستهاند

حقوق ما حكومت آئين در و ما نزد مردم همهبردارى و برابرى اين از و دارند برابر

طلبى امتياز و خواهى خود بدنبال و گريختهباشند . نابود ، باشند گم رفتهاند

ستم از اينان بخدا سوگند كه براستىززز ز زززز ز مازززززززززز و نگريختهاندوبعدلودادنپيوستهاند

خداوند كار اين در كه اميدواريمز زززز زززز زز زز زز هموارزززززززز را دشوارىهارابرماآسانسازدوسختىها

الس�الم . . و �ه الل انشاء كند

، العبدى الجارود بن المنذر الى لام الس\ عليه له كتاب من و السبعون المختارني غر� أبيك صالح فإن� ، بعد أم�ا أعماله من واله ما بعض في خان قد و

رق�ى فيما أنت فإذا ، سبيله تسلك و ، هديه �بع تت أنك ظننت و ، منكدنياك تعمر ، عتادا آلخرتك تبقي ال و ، انقيادا لهواك تدع ال عنك إلى�

، آخرتك بخراب

لجمل حق�ا عنك بلغني ما كان لئن و ، دينك بقطيعة عشيرتك تصل ويسد� أن بأهل فليس بصفتك كان من و ، منك خير نعلك شسع و أهلك

أو ، أمانة في يشرك أو ، قدر له يعلى أو ، أمر به ينفذ أو ، ثغر به ] [ إن هذا كتابي إليك يصل حين إلى� فأقبل خيانة جباية على يؤمن

الل�ه . شاء

[397]

] [ : عليه المؤمنين أمير فيه قال ال�ذي هو هذا المنذر و الر�ضي� قالشراكيه . في تف�ال ، برديه في مختال ، عطفيه في لنظ�ار �ه إن الس�الم

Page 408: Minhaj Ul Bara Vol 20

اللغة : ) أن) أصله و ، إلي� رفع بالتشديد رق�ى

إليه فيرقى عال موضع في االنسان يكونالنعل ) ( : ) ( : في االصبعين بين سير الشسع ، العد�ة العتاد ، شيء

العربي .

الاعراب عليه : » دل� بمحذوف �قة متعل لهواك في الالم و المعتزلي الشارح قال

على « يتقد�م أن يجوز ال بالمصدر الجر� حروف من المتعل�ق ألن� انقياداالمصدر .

و : » « التقدير تكل�ف إلى يحتاج فال تدع ال بقوله تتعل�ق أن يصح� أقولالتالية . الجملة في كذا و أيضا معنا أوضح هو

المعنى في الناهي القيس عبد من و العرب أشراف من الجارود بن المنذر

�ا نصراني الجارود كان ، عدنان بن معد بن نزار إلى ينسب الشرفمن عشر أو تسع سنة في آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� على فوفدقتل و البصرة في ذلك بعد سكن و إسالمه حسن و فأسلم الهجرة

المقر�ن . بن النعمان مع نهاوند أو بأرضفارس

ثبت لما الكتاب هذا في توبيخه و ذم�ه في الس�الم عليه علي� بالغ قد وعشيرته و شهواته في صرفها و المسلمين أموال في خيانته من عنده

الس�الم . عليه يتحم�له ال مم�ا هذا و يستحق�ون ما على زائدا

ص » في المعتزلي الشارح الكلمات « : 18ج 59قال أم�ا و مصر طعلى دال�ة فهى المنذر أمر في الس�الم عليه عنه الرضي� دكرها �تي ال

، العجب و التيه إلى نسبه �ه أن

) ( : ، هكذا تارة و هكذا تاره ينظر ، جانبيه أى عطفيه في نظ�ار فقالفي نقص عنده هل ينظر و ، لبسته و هيئته يستحسن و لنفسه ينظر

، بازالته فيستدركه عيب أو ذلك

[398]

Page 409: Minhaj Ul Bara Vol 20

المالحة . و الحسن لنفسه يد�عي من و الزهو أرباب يفعل كما

في : ) ( ) تف�ال قال أن إلى عجبا الخيالء يمشي برديه في مختال قالو ( : ، الفدم ظهر على النعل في يكون ال�ذي السير الشراك شراكيه

نفسه : البصاق كا محر� التفل و ، بصق أى تفل مصدر بالسكون التفلو الغبار عنهما ليذهب شراكيه في التائه و المعجب يفعله �ما إن و

كالجديدين . ليعودا يمسحهما و فيهما يتفل ، الوسخ

الترجمة نگاشتزز عبدي جارود بن بمنذر الس�الم عليه آنحضرت كه ازنامهاي

بود : كرده خيانت خود فرمانگزارى كار در كه

پدرت شايستگى و خوبى كه راستى ، بعد أم�اهستى او درستى پيرو بردم گمان و فريفت مرازز زززز رسيدز بمن چنين بناگاه ، وبراهاومىروىنفس هواى دنبال و هوسبازى يكسره تو كه

زز زززززز ززززز زززز ز فكرززززز در و مىروىوبراىآخرتتتوشهاىبرنمىگيرىنيستى . ديگر سراى

زززز ززززز ززززززز زز بازززززز و دنيايترابويرانىآخرتتآبادمىكنىزززز زززززززز كمكزززز بآنها و دينتبخويشانتوصلهمىزنى

مىكنى .

بمن تو از كه گزارشاتى آن چنانچه اگر وكفشت بند و خاندانت شتر باشد درست رسيده

باشد تو چون كه كسى و ، است تو از بهتركارى يا و كند مرزدارى كه نباشد شايسته

زز ز ززز ززززز زز يازززززز رود باال او از بوسيلهاوانجامشودويادرجهاىآنكه يا باشد بوده است إلهى امانت كه خالفت كارگزارى در شريك

من نامه اين اينكه بمحض ، شود شمرده أمين ماليات و خراج جمع برالل�ه . انشاء ، بيا من بسوى رسيد بتو

العباس بن \ه الل عبد الى لام الس\ عليه له كتاب من و السبعون و الواحد المختارليسلك ما مرزوق ال و ، أجلك بسابق لست �ك فإن ، بعد أم�ا

Page 410: Minhaj Ul Bara Vol 20

[399]

: ، دول دار الد�نيا أن� و ، عليك يوم و ، لك يوم يومان الد�هر بأن� اعلم وتدفعه لم عليك منها كان ما و ، ضعفك على أتاك لك منها كان فما

بقو�تك .

المعنى ، الحجاز إلى كالسيل الغنائم و الخراج ورد و االسالم انتشر ما بعدو ، الجاه و الثروة تحصيل و األموال اد�خار إلى الصحابة من جمع مال

أسماعهم مأل و زخارفها و بالدنيا االغترار من الس�الم عليه حذ�رهم قدال�ذي الكتاب هذا منها و الكتب و الخطب في الشافية بالمواعظ

على فيها �ه نب و ، للناس إرشادا و عظة ليكون �اس عب ابن إلى أرسلهإدبارها و الدنيا إقبال أن� و مرزوقان مقد�ران أمران األجل و الرزق أن�

قريب . آت هو ما كل� أن� و الجهد و بالكسب يكون ال أحد كل� على

الترجمة نگاشتزز : �اس عب بن �ه الل بعبد آنحضرت كه ازنامهاى

مقد�ر اجل از تو كه براستى ، بعد أم�انيست آنت از را آنچه و ، نتوانى پيشدستى

هنگامه دو روزگار بدانكه ، نگيرى روزىدنيا ، بزيانت روزى و تو بسود روزى ، است

زززز ززز زز توزززززززز آن از كه هنگامه آن خانهايستكهدستبدستمىگرددبر است تو زيان بر كه هنگامه آن و باشى بينوا چه گر آيد را تو است

بگيرى . را جلوش خود بنيروى نتوانى و چرخد سرت

معاوية الى السلام عليه له كتاب من و السبعون و الثانى المختاركتابك إلى اإلستماع و ، جوابك في الترد�د على �ي فإن ، بعد أم�ا

[400]

ز ز زززز تحاولنيزززززز إذ �ك إن و ، فراستي لموه�نرأيي،ومخطىءو ، أحالمه تكذبه �ائم الن كالمستثقل الس�طور تراجعني و األموربه لست و ، عليه أم يأتي ما أله يدري ال ، مقامه يبهظه القائم �ر المتحي

Page 411: Minhaj Ul Bara Vol 20

إليك لوصلت اإلستبقاء بعض ال لو �ه إن �ه بالل أقسم و شبيه بك �ه أن غيرقوارع : �ي من

] [ قد يطان الش� أن� اعلم و ، الل�حم تنهس تهلس و ، العظم تقرع [ و نصيحتك لمقال تأذن و ، أمورك أحسن تراجع أن عن �طك ثب

بتقديم [ . : تلهس و اللحم تهلس روى و المعتزلي قال ألهله الس�الميصير �ى حت تذيبه الالم بكسر تهلس و الالمتلهس أم�ا و ، السل� هو و الهالس به كبدن

من هو و هاءا الحاء ابدلت تلحس بمعنى فهوتأتي أى ، ألحسه ، بالكسر بلساني كذا لحست

زززز ز زززز ززززز زززز ززززز �ماززز إن الشيء ن� �ىتلحسهلحسا،أل علىاللحمحتالمشهورة » « الرواية هى و ينهس أم�ا و أثره بقي و ذهب إذا يلحس

يعترق . فمعناه

اللغة : : ) (، رأيي مستضعف و نفسي الئم المعتزلي قال و ، مضع�ف موه�ن

بهظه) ( ) ( : ، الرسائل و الكتب مجاوبة في التكرار و الترداد الترد�دالقوارع ) ( : ، أثقله

تسمع ) ( : ) ( : . الذال بفتح تأذن ، شغله كذا عن �طه ثب ، الشدائد

الاعراب تكذ�به : : : ، �ك إن خبر كالمستثقل ، مفعوله رأيي و �ي فان خبر لموه�ن

يدري » « . ال جملة كذا و النائم عن �ة حالي جملة

[401]

المعنى معاوية مع بالمراسلة ابتالئه على هذا كتابه في الس�الم عليه يأسفإظهار من كتبه يتضم�ن ما و فيه �ر تؤث ال المواعظ أن� يعلم حيث

بل ، تراقيه يجوز ال و اللسان لقلقة صرف رسوله و بالل�ه االعتقادو عليه يجب مم�ا �ه بأن اعتقاده عن يكون ال عثمان دم بمطالبة تظاهره

�ذين ال موافقيه و أنصاره قلوب جلب إلى وسيلة جعله بل فيه حق� له

Page 412: Minhaj Ul Bara Vol 20

�ر المتحي و كاذبة أحالما يرى ال�ذي الثقيل بالنائم �هه فشب ، �وا أضل و �وا ضلأن� يدري ال ال�ذي أعماله في الجاهل و حمله يقدر ال ال�ذي المقام في

ه . يضر� أو ينفعه أعماله عقب في يأتيه ما

لما بل قهره و قمعه عن لعجزه تكون ال معه مداراته أن� على �ه نب ثم�و العلم �ة مركزي حفظ و االسالم ظاهر إبقاء من المصلحة يقتضيهالقرآن . و الدين لحقائق الحاملين عترته و البيت أهل بوجود الدين

هالك إلى ينجر� شافته من ليستأصله معه الحرب في يجد� لو �ه فانفيكر� ، باالسالم المتمس�كين معاوية أنصار و الس�الم عليه أنصاره

إلى ينجر� ربما و الدين ظاهر في يقهرونهم و المسلمين على الكف�ارفينقطع الطاهرة العترة �ة بقي الس�الم عليهما الحسين و الحسن قتل

جبهة في الصلح قبول اقتراح إلى االستسالم في به ح صر� كما االمامةهو الس�الم عليه كالمه في االستبقاء بعض من فالمقصود صف�ين

و األنام لخير الطاهرة العترة حفظ و االسالم ظاهر على االستبقاءو السقيفة أصحاب مع المحاربة ترك في رعاها �تي ال المصلحة هو هذا

آله . و عليه الل�ه صل�ى النبي� وفاة بعد مخالفيه

الترجمة نگاشتهزز : بمعاويه الس�الم عليه آنحضرت كه ازنامهاى

پاسخ تكرار در من كه براستى ، بعد أم�اسست را خود رأى آنها شنيدن و تو نامههاى

ززززز زز ززز ز نبايدززززززز و مىشمارموخودراسرزنشمىنمايمتو و دهم ادامه حد اين تا را تو با مراسلهززز ز ززز زز زز ززززز زز درزز و كهدركارهابامندادوستدمىكنى

ززززز ز زززززز زززز مانىززززز را كسى نگارشسطورمراجعهوتكرارمىنمائىكه كسى يا و بيند دروغين رؤياهاى و است اندر سنگينى خواب در كه

[402]

او دوش بر و ايستاده خود از برتر مقامى درز ززززز توزززززز ، او زيان يا است او بسود آينده سنگينىمىكندونمىداند

هستى . او مانند نيستى او خود

Page 413: Minhaj Ul Bara Vol 20

ظواهر �ه بقي حفظ براى اگر ، سوگند بخدامؤمنين و االنام خير عترت �ه بقي و اسالم

بتو من از كوبنده ضربتهاى نبود پاكدلززز زز زززززززز زز گوشتزززززز و مىرسيدكهاستخوانتراخردمىكردززز زز زز ززز زز بدانكهززز ، تنتراهمهازآنجدامىنمود

باز بكل�ي را تو و است تو راه سر بر شيطاننتيجه و بهتر بكارهاى اينكه از داشته

زززز زز وززززز دين راه و گردى بر بخشترازآنچهمىكنىز ززززز زز بدهىززززز گوش خود اندرزگوى حقيقترابپوئىوبگفتههاى

آن) ( . أهل بر درود

من نقل و ، اليمن و ربيعة بين كتبه لام الس\ عليه له حلف من السبعون و الثالث المختارالكلبى بن هشام خط

و حاضرها ربيعة و ، باديها و حاضرها اليمن أهل عليه اجتمع ما هذامن : يجيبون و به يأمرون و ، إليه يدعون �ه الل كتاب على �هم أن باديها

يد �هم أن و ، بدال به يرضون ال و ، ثمنا به يشترون ال ، به أمر و إليه دعا : دعوتهم لبعض بعضهم أنصار ، تركه و ذلك خالف من على واحدة

، عاتب لمعتبة عهدهم ينقضون ال ، واحدة

، قوما قوم �ة لمسب ال و ، قوما قوم الستذالل ال و ، غاضب لغضب ال وو حليمهم و ، عالمهم و سفيههم و ، غائبهم و شاهدهم ذلك على

كان الل�ه عهد إن ميثاقه و �ه الل عهد بذلك عليهم إن� ثم� ، جاهلهمطالب . أبي ابن علي� كتب و ، مسئوال

[403]

اللغة اليمن) ( : ) ( : ، المضاف فحذف ، حلف كتاب من و أى العهد الحلف

و االزد و كندة و جذام و عك و حمير نحو قحطان ولده من كل�غيرهم .

و ) ( : تغلب و بكر هم و عدنان بن معد� بن نزار بن ربيعة هو ربيعة و : ) ( الكلبي السائب بن محم�د بن هشام هو هشام و ، القيس عبد

Page 414: Minhaj Ul Bara Vol 20

: ) ( . أهل الحاضر أخبارها و العرب �ام بأي عالم ابة نس� ابن ابة نس�البدو ) ( . �ان سك البادى ، المدن و القرى

الاعراب : : صفة هى و موصولة ما و مبتدء هذا ميثم ابن قال اجتمع ما هذااجتمع ما خبره و مبتدء هذا يكون أن يجوز و ، �هم أن خبره و المبتدء

لهذا . تفسيرا �هم أن قوله يكون و عليه

: : يتعل�ق الجر� حرف المعتزلي الشارح قال �ه الل كتاب على �هم أنمجتمعون . أى بمحذوف

: �هم أن أى ألن� خبر عام� بفعل متعل�ق مستقر� ظرف �ه أن الظاهر أقولالل�ه . كتاب على ثابتون

المعنى أحقاد ) ( و محاربات إلى الخ اليمن أهل عليه اجتمع ما قوله في أشار

فأماتها �ة الجاهلي �ام أي في العدناني و القحطاني الفئتين بين كانت�ة امي بني سياسة أوجها �غها بل ثم� السقيفة رجعة أحياها و االسالمعليه أشار و عليهم االستيالء لغرض المسلمين بين للخالف المثيرة

) ( يثير ما إلى الخ عاتب لمعتبة عهدهم ينقضون ال قوله في الس�الم: أربعة في جمعها و المناضالت و للحروب الجاني العرب قبائل

و ، لبعض بعضهم االستذالل و التسل�ط قصد و ، الغضب و ، المعاتبةبعض . مع بعضهم بينهم المتبادل الشتم و السب�

[404]

ص » المعتزلي الشارح ورد « : 18ج 67قال قد �ه أن اعلم و مصر ط « : في كان حلف كل� آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن الحديث في » لكن� ، االسالم في حلف ال و شد�ة � إال االسالم يزيده فال �ة الجاهلي

الخ . الواحد خبر من �باع باالت أولى الس�الم عليه المؤمنين أمير فعل

نهجه : في الل�ه رحمه الرضي� ذكره ما أن� على تدل� الجملة هذه أقولبما عصره عن المتأخ�ر الحديد أبى أمثال عند �ى حت الصدور معلوم كان

�ر . فتدب قرنين من يقرب

Page 415: Minhaj Ul Bara Vol 20

الترجمة وززز نوشته خود بخط يمن و ربيعه قبيله ميان آنحضرت كه عهدنامهاى

است . شده نقل كلبي هشام ابن خط از

و شهري از ربيعه و بياباني و شهري از يمن أهل همه آنچه اينستكردند : �فاق ات آن بر بياباني

دستور 1 بدان و كنند دعوت بدان و آنند پيرو و قرآن قانون بر همهبها بهيچ آنرا ، كنند اجابت را او كند دعوت بدان كس هر و دهند

نپسندند . آن بجاى و نگيرند بدلى آن از و نفروشند

قرار 2 اين مخالف كه كسى برابر در باشند �فق مت و همدست همهيكى آنها كلمه و باره اين در باشند همديگر ياور و وانهد آنرا و باشد

باشد .

قصد 3 يا كسى خشم يا همديگر از گله بخاطر را خود پيمان و عهدبهمديگر دادن دشنام و بدگوئي يا را ديگر مردم مردمى كردن خوار

نشكنند .

هر 4 و هستند مجلس حاضر كدام هر پيمانست و عهد اين مسئولآنان . جاهل و بردبار و دانا و نادان از هستند غائب كدام

، كنند رعايت بايد كه است آنها بعهده خداوند ميثاق و عهد سپساست . بازپرسى مورد و دارد �ت مسئولي خداوند عهد كه براستى

است . نوشته ابيطالب بن علي�

[405]

ما ] [ أول في المدينة من معاوية الى لام الس\ عليه له كتاب من و السبعون و الرابع المختاربويع

المؤمنين أمير علي� الل�ه عبد من الجمل كتاب في الواقدى ذكره لهسفيان : أبي بن معاوية إلى

ال ما كان �ى حت ، عنكم إعراضي و فيكم إعذاري علمت فقد ، بعد أم�ا ، كثير الكالم و ، طويل الحديث و ، له دفع ال و منه بد�

Page 416: Minhaj Ul Bara Vol 20

في إلى� أقبل و ، قبلك من فبايع ، أقبل ما أقبل و ، أدبر ما أدبر قد والس�الم ] [ . و ، أصحابك من وفد

اللغة الملك) ( : . على الواردون الوفد

المعنى البيعة أخذ منه يطلب معاوية إلى الس�الم عليه أرسله مكتوب أو�ل هذاصل�ى النبي� من بالنص� معنا خالفته ثبوت بمقتضى الشام أهل من له

عليه كان و ، معه األنصار و المهاجرين بمبايعة عرفا و آله و عليه الل�هعثمان . قتل على النقمة من معاوية قلب في ما يعلم الس�الم

و ) ( عذره إظهار أى فيكم إعذاري علمت فقد قوله في أمره فلخ�صحت�ى عليه الناس هجوم عن �ه ذب و عثمان نصيحة في باجتهاده ذلكعليه أعرض و ، عليه دارت الثورة لكن� و عنه للدفاع الحسنين بعث

إلى يحتاج الموضوع أن� إلى أشار و �ة امي لنبي التعر�ض عن الس�المالمقام . يسعه ال طويل شرح

الترجمة واقديزز ، نگاشت بمعاويه باوى بيعت آغاز در آنحضرت كه ازنامهاى

است : كرده ضبط خود جمل كتاب در آنرا

[406]

سفيان . ابي بن بمعاوية مؤمنان امير خدا بنده از

ززز زز ز ززز دربارهزززز من كه أم�ابعد،توخودمىدانىچون و آوردم بجاى را نصيحت حق� شماهاآنچه تا كردم كناره شماها از نداد نتيجه

ز زز ززز اينجازززز در نداشت هم شدنىبودشدوچارهاىز ززززز ززز ز ززز زززز وزززززز گذشت داستاندرازاستوسخنبسيار،گذشتهها

و خود پيش در كس هر با تو ، بود آمدنى آنچه آمد و ندارد برگشتىهمكارانت و ياران از جمعى با و كن بيعت من بنام دارى خود بفرمان

آور . بجاى طاعت شرط و بيا من پيشگاه به

Page 417: Minhaj Ul Bara Vol 20

البصرة على اياه استخلافه عند ، العباس بن \ه الل لعبد السبعون و الخامس المختارطيرة �ه فإن الغضب و �اك إي و ، حكمك و مجلسك و بوجهك �اس الن سع

ما و �ار الن من يباعدك �ه الل من بك قر� ما أن� اعلم و ، يطان الش� منص . : » المعتزلي الشارح قال �ار الن من بك يقر� �ه الل من ج 76باعدك

قال « : » « : 18 حلمك و روى مصر ط

طيش . و خف�ة أى الياء سكون و الطاء بفتح الشيطان من طيرة و

الاعراب لاللصاق : . بوجهك في الباء و ، يسع وسع من أمر سع

الناس بين معاملته و معاشرته في المساواة الس�الم عليه مقصوده وجميعا . يشملهم بحيث

الترجمة گماشته : بصره در را او هنگاميكه نگاشته �اس عب بن �ه الل عبد براى

قضاوت در و خود مجلس در و باز چهره با باش پذيرا همه را مردمخود .

شيطان . از است پرشى جهشو خشم كه گيرى خشم مبادا

[407]

هر و سازد دور دوزخت از كند نزديك بخداوند را تو آنچه هر بدانكه وسازد . نزديك بدوزخت كند بدور خدا از را تو چه

بعثه لما العباس بن الله لعبد لام الس\ عليه له وصية من و السبعون و السادس المختارالخوارج على للاحتجاج

و يقولون و تقول وجوه ذو حم�ال القرآن فإن� بالقرآن تخاصمهم المحيصا . عنها يجدوا لن �هم فإن �ة ن بالس� حاججهم لكن

Page 418: Minhaj Ul Bara Vol 20

المعنى و اللغةمعان : على تحمل أن الخاص� بسياقه ألفاظه يتحم�ل وجوه ذو حم�اليوافق بما فس�رها و بمعنى أحد تمس�ك فاذا عديدة وجوه و مختلفة

هذا و ، يخصم فال يخالفه تفسير و آخر بوجه الخصم تمس�ك مقصودهإلى بالنسبة ال صادقة �ياته كل و القرآن متشابهات إلى بالنسبة الكالم

به يحتج� أن �اس عب ابن يريد ما لعل� و ، �نة البي الواضحة محكماتهمد�عاه صح�ة في الواردة السنن أم�ا و ، األو�لين القسمين في محصور

ناص�ة فصريحة يعمل ما كل� في حق� الس�الم عليه �ا علي أن� على �ة الدالالخوارج . إفحام في كافية

ص » المعتزلي الشارح أن « : 18ج 72قال أراد �ه أن ذلك و مصر ط « : و الحق� مع علي� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال لهم يقولو « » ، وااله من وال اللهم� قوله و دار حيثما معه يدور علي� مع الحق�

الخ « ذلك نحو و خذله من اخذل و ، نصره من انصر و ، عاداه من عاد ،

فيها : . للخوض الكتاب يسع ال عميقة أبحاث المقام في و أقول

الترجمة براى چونش كرد �اس عب بن �ه الل بعبد آنحضرت كه سفارشى از

فرستاد : خوارج نزد احتجاج

[408]

قرآن كه مكن محاج�ه آنها با قرآن بآياتتفسير وجه بچند و دارد بر در بسيار معاني

زززز ز زززززز ز باززززز پيغمبر حديث با ولى ، مىشود،مىگوئىوجوابمىگويندندارند . جوابى آن برابر در كه كن محاج�ه آنها

في جوابا الاشعرى موسى أبى الى لام الس\ عليه له كتاب من و السبعون و السابع المختارالحكمين أمر

�ر تغي قد �اس الن فإن� المغازى كتاب في االموى يحيى بن سعيد ذكرهو ، بالهوى نطقوا و ، الد�نيا لوامع فما ، حظ�هم من كثير عن منهم كثير

أعجبتهم أقوام به اجتمع معجبا منزال األمر هذا من نزلت �ي إن

Page 419: Minhaj Ul Bara Vol 20

رجل ليس و ، علقا يعود أن أخاف قرحا منهم أداوي �ي فإن ، أنفسهم ، �ي من ألفتها و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د أم�ة على أحرص فاعلم

على أيت و بال�ذي سأفي و ، المآب كرم و �واب الث حسن بذلك أبتغيمن قي� الش� فإن� ، عليه فارقتني ما صالح عن �رت تغي إن و ، نفسي

قائل يقول أن ألعبد �ي إن و ، �جربة الت و العقل من أوتى ما نفع حرمشرار فإن� ، تعرف ال ما فدع ، �ه الل أصلحه قد أمرا أفسد أن و ، بباطل

. الشارح قال الس�الم و ، الس�وء باقاويل إليك طائرون �اس الن : أنا و روى و ، عنه مائلين أى ، الهوى مع نطقوا و روى و المعتزلي

أوليته : يقول ، بالالم أولى ما نفع روى و ، المداراة من بالراء اداريمعروفا

[409]

، علقا يعود أن ، اداوي أنا و ، أمرا يفسد و بباطل قائل قال أن روى وعنك . فدع

اللغة و) ( : ) ( : ) ( : آنف أعبد ، تعه�دت و وعدت أيت و ، الغليظ الدم العلق

أستنكف .

المعنى ) ( الرسول �ة سن عن انحرافهم إلى يشير منهم كثير �ر تغي قد قوله

الباعث المعاد و بالمبدأ العقيدة تحكيم و النفوس تهذيب إلى الراميةمن كثير ففات الس�الم عليه علي� بزعامة الدنيا شئون في الزهد على

المعنوي . و االخروي حظ�هم

) ( الخالفة و �ة اإللهي الوالية مقام عن نزلت أى معجبا منزال قولهاجتمع قد و الناس من باالنتخاب العادية االمارة مقام إلى المنصوصة

بكر كأبي قبله المقام هذا إلى وصلوا قوم النازل المقام هذا في معهعمرو و معاوية و الزبير و كطلحة آخرون قوم معه فيه طمع و عمر و

موسى أبي جانب من المرشح عمر بن �ه الل عبد و عاص بنالمقام . هذا إلى �ه تنزل من العجب الس�الم عليه فأظهر ، األشعري

و بأنصاره المنزل هذا في معه المجتمع القوم الشارحان فس�ر قد ومعه الشركة في طمعوا و أنفسهم فأعجبتهم معه بايعوا �ذين ال أعوانه

Page 420: Minhaj Ul Bara Vol 20

على معهم بالشور االمور إمضاء يكون أن و الخالفة أمر تمشية فيآرائهم . اختالف

من : نص�اره و أصحابه من شكوى الكالم هذا و المعتزلي الشارح قالشديدا . اضطرابهم و عليه اختالفهم كان �هم فان ، العراق أهل

: ، الحكمين قرار بعد إليه منه صدر الكتاب هذا أن� على بناء هذا أقول

أبو كان و الجمل لحرب الكوفة أهل انتدابه حين منه صدر إن لكن ويستقيم . فال عنه �طهم يثب موسى

) ( العقيدة ضعف هو القرح أن� الظاهر قرحا منهم اداوي أنا و قولهالس�الم . عليه واليته االنحرافعن و �ة االسالمي

[410]

) ( سبيل في التضحية من نفسي على أيت و بال�ذي سأفي و قولهذلك �د يؤي و ، الحق� أعداء مع المناضلة في الشهادة طلب و الحق�

( أصلحه قد أمرا أفسد أن و بباطل قائل يقول أن ألعبد �ي إن و قولهالل�ه ( .

الترجمة نامهزز پاسخ در نگاشته أشعري موسى بأبي آنحضرت كه ازنامهاى

آورده : مغازى كتاب در آنرا اموي يحيى بن سعيد ، حكمين درباره او

بسيارى از مردم بسيارى كه براستىززززززز ززز دلزززززززززز و بهرهوريهاىخودروگردانشدهاند

من ، گويند سخن نفس هواى از و داده بدنيافرو آورى شگفت بمقام ميان اين در

گرد آن در خودپسند مردمى كه افتادهامزز ز دارندززززززز دل در كه ريشى آمدهاند،منمىخواهم

» « بكشدز را آنها و شود بسته خونى ومىترسمبر كه نيست مردى بدانكه و ، كنم درمانززز ز زززز ززززز زززز ززززز ام�تمحم�دصل�ىالل�هعليهوآلهرؤوفترزززز

حريصتر من از آنان الفت و �فاق ات بر و

Page 421: Minhaj Ul Bara Vol 20

ززز ززززز زززز ززز زز زز ز وزززز باشدومندراينبارهپاداشخوبمىجويمنيك . سرانجام

ززززز زززز زز زززززز وز وفادارم وبدانچهباخويشتعه�دكردهامشدى جدا من از آن با كه شايستگى از تو گرچه

ز زززز ززز ،زززز سازى پيشه را ديگرگونگردىوبىوفائىزز زز ززز زززز ززززز زززززز چهبراستىبدبختآنكساستكهازبهرهورىزز

از و ماند محروم شده داده باو كه عقلى ازنبندد . بكار آنرا و نبرد سود اندوخته كه تجربهاى

ززززز زز ززززززز زز زز زززززز وبراستىكهمنگريزانمازاينكهگويندهاىز سازم تباه اينكه از و گويد ناروا و بيهودهبصالح و ساخته بهبود خداوند كه را امرى

پيرامونش و انه و ندانى را آنچه ، آوردهزيرا ، كن كار يقين و دانش روى از و مگردسو هر از ناروا و بد بدگفتارهاى مردمان

بجانبتومىپرانندوتورامنحرفمىسازندززززز زز زززززززز » ز زز زز ززززز « .

[411]

الاجناد امراء الى ، استخلف لما لام الس\ عليه له كتاب من و السبعون و الثامن المختارالحق� �اس الن منعوا �هم أن قبلكم كان من أهلك �ما فإن ، بعد أم�ا

فاقتدوه . بالباطل أخذوهم و ، فاشتروه

المعنى « ص المعتزلي الشارح : 18ج 79قال » الناس منعوا أى مصر ط

ضمير فأرجع ، األموال و بالرشا منهم الحق� الناس فاشترى الحق�أى : المهملة بالسين فاستروه روى و قال أن إلى الناس إلى اشتروا

: : الضمير يكون و ، اخترته أى المال خيار استريت يقال و اختاروهالناس . إلى ال الظلمة إلى عائدا

: لما بالباطل عنه تعو�ضوا و فباعوه أى فاستروه ميثم ابن قال ويوسف » بخسسورة بثمن شروه و تعالى كقوله منه « . 20منعوا

Page 422: Minhaj Ul Bara Vol 20

: الحق� من بدال بحق� ليس ما أخذ هنا االشتراء من المقصود أقول « بالهدى الضاللة اشتروا تعالى « 17كقوله للناس بد� ال �ه فان البقرة

حق� غير إم�ا ، إلهي� حق� إم�ا فهو �ه ظل في يعيشون بنظام االلتزام منبقانون االلهي� القانون بد�لوا هذا زماننا في �ه أن كما قسرا عليهم يحملالناس بين معموال و متداوال البدل هذا صار فاذا ، بشري� انتخابي�

حمل ال�ذي الباطل فيصير بعدهم من يأتي من و أخالفهم به يقتديبه . يقتدى مم�ا عليهم

الترجمة خودزز قشون بفرماندهان الس�الم عليه آنحضرت كه ازنامهاى

شد : خليفه چون نگاشت

[412]

آنكه براى شدند هالك بودند شما از پيش كه كسانى همانا ، بعد أم�ارا مردم و فروختند بناحق را حق آنان و بازداشتند حق از را مردم

پيروى آن از و كردند اقتداء بدان همه تا واداشتند بيهوده و بباطل . الجزء هذا من الفراغ وقع قد نمودند

العشرين في البالغة نهج شرح من العشرينو التاسع سنة من المولود ربيع شهر من

من ثالثمائة و األلف بعد الثمانين�فه مؤل بيد ، �ة القمري �ة النبوي الهجرة

ريزززز زززز . شهر في محمدباقرالكمرهاى

الملك �ه الل بعون الكتاب أجزاء من العشرون الجزء انتهى هنا الىالعشرين و الواحد الجزء طبع عن طبعه المقدور عاق قد و ، الوهاباستعجاله و المحترم الناشر جهود رغم الكتاب أجزاء آخر هو الذى

العبد بيد ترتيبه و تهذيبه و تصحيحه تم و ، حال كل على الحمد فللهسنة مفتتح في والديه عن و عنه عفى الميانجى ابراهيم 1390السيد

العالمين . رب لله الحمد و