minhaj ul bara vol 18

700

Click here to load reader

Upload: imranhyder

Post on 14-Jun-2015

389 views

Category:

Documents


151 download

TRANSCRIPT

Page 1: Minhaj Ul Bara Vol 18

فيشرح البراعة البالغة منهاج نهج

( الله الخوئي حبيب )

18ج

Page 2: Minhaj Ul Bara Vol 18

بلاده أمراء و أعدائه إلى رسائله و المؤمنين أمير مولانا كتب من المختار باب تتمةو ، اإليمان حقائق ألهمتنا من يا لك حمدا حيم� الر� ح�من� الر� �ه� الل � م �س� ب

القرآن مأدبتك إلى دعوتنا و ، العرفان و العلم بنور جنابك إلى هديتناو ، علمك خزنة عند مكنونة درر على لإلط4الع أهال جعلتنا و ، الفرقان

غيبك . و وحيك عيبة عند مستترة أسرار عن الفحص في لنا أذنت

أقوم هي 4تي لل يهدي كتاب عليه المنزل ، الخاتم 4ك نبي على Hصل اللهم4جميع . على و المعرفة و العصمة أصحاب و ، البررة الكرام آله على و

. احتذوا 4ذين ال على و عبادك إلى أرسلتهم و رسلك من اجتبيت منبهديهم . اقتدوا و ، آثارهم اقتفوا و ، حذوهم

: بن الحسن الد4ين نجم الغني4 مواله إلى المحتاج العبد فيقول بعد و : ما إن4 عنهما عفى و تعالى 4ه الل رحمهما االملي الطبري4 الله عبد

معانيه اللى تنفد ال بحر العلم مدينة باب و القسط ميزان لسان لفظهكثرة 4 إال اإلنفاق يزيدها ال كنوز ألفاظه لطائف في أودعه ما و ، الغالية

تلك من قبضة استخراج التام4ين الجهد و بالكد4 لنا ر تيس4 فقد ، سعة وفي الد4ين علم بغاة إلى نهديها المزجاة بضاعتنا فهذه الكنوز و اللئاليالل4ه من نطلب و ، الس4الم عليه المؤمنين أمير علي4 كلمات شرح

و خير لكل4 نرجوه و ، ديد الس4 النهج على الشرح التمام التوفيقنستزيد .

نهج على شرحنا في البراعة منهاج تكملة من الرابع 4د المجل هو هذا وبواهب مستعينا فنقول ، عشر ثامن إلى به المنهاج فينتهى البالغة

الصور : و المعاني

[3]

رسائله و الس2لام عليه كتبه من التاسع المختار 2ة تتمالمعنى تتمة

« : إلى إليك عثمان قتلة دفع من سألت ما أم4ا و الس4الم عليه قوله » : عليه له معاوية قوله عن جواب الفصل هذا غيرك إلى ال و قوله

به : . نقتلهم قتلته من 4ا فأمكن صادقا كنت فان الس4الم

Page 3: Minhaj Ul Bara Vol 18

به يستغوي شيئا يجد لم معاوية أن4 السالفة مباحثنا من دريت قد و : مظلوما إمامكم قتل لهم قال أن 4 إال أهواءهم به يستميل و 4اس الن

من جمعوا ، قزام عبيد ، طعام جفاة له فاستجاب بدمه نطلب فهلم4واشوب . كل4 من تلقطوا و ، أوب كل

جعفر أبو رواه كما صفين 4ام أي بعض في قال ياسر بن عم4ار أن4 وص في نقلناه و التاريخ في بنا : 15ج 286الطبري4 اقصدوا الناس 4ها أي

و ، مظلوما قتل 4ه أن يزعمون و ، عف4ان ابن دم يبغون 4ذين ال هؤالء نحوو 4وها فاستحب الد4نيا ذاقوا القوم لكن4 و بدمه طلبتم ما الل4هما بين و بينهم حال لزمهم إذا الحق4 أن4 علموا و ، استمرؤوها

االسالم في سابقة للقوم يكن لم و ، دنياهم من فيه غون يتمر4يستحق4ون .

قتل : إمامنا قالوا أن أتباعهم فخذعوا ، عليهم الوالية و الناس طاعةما بها بلغوا مكيدة تلك و ، ملوكا جبابرة بذلك ليكونوا ، مظلوما

الخ . رجالن الناس من تبعهم ما هي ال لو و ، ترون

أولياء ولده كان بل ، يطلبه 4ى حت عثمان دم ولي4 يكن لم معاوية أن4 ويسعني : أره فلم تلويحا إليه الس4الم عليه المؤمنين أمير أشار و دمه

غيرك . إلى ال و إليك دفعهم

يرافع لم ثم4 ، المسلمين على 4ة شرعي والية له يكن لم معاوية أن4 و4ى فأن فيه الخصمان إليه ترافع ما و ، شيئا عف4ان ابن دم في أحد إليه

؟ عثمان قتلة يطلب أن له

في كان بل ، دمه في شريكا يكن لم الس4الم عليه المؤمنين أمير أن4 وقتل . يوم عثمان قتل يحضر لم و قتله عن عزلة

[4]

علي4 كان عثمان حصر لما 4ه أن التاريخ في الطبري4 جعفر أبو نص4 وقاتليه من كان الس4الم عليه 4ه أن معاوية رأى فلو بخيبر الس4الم عليهالذهب مروج في بل اختالق إليه قتله إسناد أن4 علمت و ، خطأ فهو

بابنيه بعث قتله يريدون 4هم أن الس4الم عليه 4ا علي بلغ لم4ا أنه للمسعوديالقوم أن4 4ى حت لنصرته بابه إلى بالسالح مواليه و الحسين و الحسن

قنبر . شج4 و الحسن جرح اشتبكوا لما

Page 4: Minhaj Ul Bara Vol 18

الماء : منعوه داره في عثمان الناس حصر لم4ا المسعودي4 قال كذا و : الس4الم عليه 4ا علي فبلغ ؟ يسقينا أحد أال قال و الناس على فأشرف

ص ) إلى فراجع ، الخ ماء قرب بثالث إليه فبعث للماء 16ج 330طلبه . )

من حق4ا عنده طلب المبين الشرع حاكم و ، المسلمين ولي4 رآه لو ومع الس4الم عليه إليه الد4عوى يرافع أن عليه واجبا كان فقد غيره

ذلك . معاوية فعل ما و الترافع في المعتبرة الشروط

رسول أصحاب من ثمانمأة قتله شهد 4ى حت كثير خلق قتله 4ما أن علىبأحداثه القتلى يستحق4 كان عثمان أن4 يرون اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه

( ص المنقري مزاحم بن لنصر صفين كتاب الطبع 176ففي ) و عليه الل4ه رضوان ياسر بن عم4ار بين جرى 4ما أن مذكور الناصري

عمرو قال أن إلى صفين 4ام أي بعض في طويل كالم العاصي بن عمروو : ، قبلتكم نصل4ي و ، واحدا إلها نعبد لسنا أو ؟ تقاتلنا م فعلى لعم4ار

؟ برسولكم نؤمن و ، كتابكم نقرء و ، دعوتكم ندعو

القبلة : ألصحابي و لي 4ها إن فيك من أخرجها ال4ذي 4ه لل الحمد عم4ار قالمن الكتاب و اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 و الرحمن عبادة و الد4ين ودون و دونك بذلك لنا ك قرر4 ال4ذي 4ه لل الحمد أصحابك دون و دونك

جعلك و ، ضال4 أم أنت هاد تعلم ال 4 مضال 4 ضاال جعلك و ، أصحابكأمرني ، أصحابك و أنت عليه قاتلتك ما على خبرك ساء و أعمى

و ، فعلت قد و الناكثين اقاتل أن اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسولادركهم أدري فما المارقين أم4ا و هم فأينم القاسطين اقاتل أن أمرني

؟ ال اله 1أم و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول أن4 تعلم ألست األبتر 4ها أي

-----------و ( 1) أتباعه و معاوية الباغية الفئة قتله صفين في قتل عليه �ه الل رضوان لانه يدركهم لم

ج الى فراجع عمار ترجمة ص 16قدمنا منه . 299الى 273من [5]

: من ال و 4هم4 الل مواله فعلي4 مواله كنت من الس4الم عليه لعلي4 قاللك ليس و بعده علي4 و رسوله و الل4ه مولى أنا و عاداه من عاد و وااله

مولى .

Page 5: Minhaj Ul Bara Vol 18

؟ : أشتمك لست و اليقظان أبا يا تشتمني لم عمرو قال

رسوله : و الل4ه عصيت 4ي إن تقول أن أتستطيع تشتمني بم و عم4ار قال؟ . قط4 يوما

ذلك : . سوى لمسبات فيك إن4 عمرو له قال

و : : ، 4ه الل فرفعني وضيعا كنت الل4ه أكرمه من الكريم إن4 عم4ار فقالالل4ه . فأغناني فقيرا و ، 4ه الل فقو4اني ضعيفا و ، 4ه الل فأعتقني مملوكا

: : كل4 باب لكم فتح قال ؟ عثمان قتل في ترى فما عمرو له قال و : : و قتله على4 رب4 الل4ه بل عم4ار قال ، قتله فعلي4 عمرو قال سوء

عمرو : قال ، معه علي4

أنا : و قتله من مع كنت قال ، عقبة ابن عند هنا من قتله فيمن كنت : : أن أراد عم4ار قال ؟ قتلتموه فلم عمرو قال ، معهم اقاتل اليوم

عمرو : فقال ، فقتلناه ديننا 4ر يغي

فرعون : قالها قد و عم4ار قال ؟ عثمان بقتل اعترف قد تسمعون أاللقومه : قبلك

تسمعون . أال

كبار فيهم كان و العظيم الجمع هذا عثمان قتلة كان إذا بالجملة وجاللة على ياسر بن عم4ار مثل و المهاجرين و األنصار من الصحابة

قتله في بالمشاركة اعترف الد4ين في ثباته و مقامه علو4 و شأنهإلى أو معاوية إلى دفعهم الس4الم عليه المؤمنين أمير يسع فكيفجمع قتل الشرع يسو4غه كيف ذلك من 4نه تمك فرض مع و ، أو4ال غيره

أحداثا أحدث برجل التابعين كبار و المهاجرين و األنصار من عظيمثانيا . بها قتلوه و عليه طعنوا و منه الناس نقمها

« : 4ي فإن عثمان أمر من ذكرت ما أم4ا و الس4الم عليه قوله لعل4 وال و إليك دفعهم أر فلم عينيه و أنفه ضربت و األمر هذا في نظرت

خاص4ة « . األخير الوجه إلى يشير غيرك إلى

: تقاتل م على له فقاال معاوية أتيا الدرداء أبا و هريرة أبا أن4 روى و4ا علي

Page 6: Minhaj Ul Bara Vol 18

[6]

؟ سابقته و لفضله منك باألمر أحق4 هو و

: ، عثمان قتلة إلي4 ليدفع لكن و منه أفضل 4ي ألن اقاتله لست فقالأن4 : يزعم معاوية إن4 له فقاال الس4الم عليه 4ا علي أتيا و عنده من فخرجا

علمنا بعدها قاتلك فإن إليه فادفعهم عسرك في و عندك عثمان قتلةلك . ظالم 4ه أن

: لكن و قتل يوم عثمان قتل أحضر لم 4ي إن الس4الم عليه علي4 فقال؟ . قتله من تعرفان هل

و : حاتم بن عدي4 و األشتر و عم4ارا و بكر أبي بن محم4د أن4 بلغنا فقاالعليه . دخل مم4ن فالنا و الحمق بن عمرو

: هؤالء إلى فأقبال ، فخذوهم إليهم فامضيا الس4الم عليه علي4 فقاللهم : قاال و النفر

: فوقعت قال بأخذكم المؤمنين أمير أمر قد و عثمان قتل من أنتممن أكثر علي4 عسكر من فوثب الخبر بهذا العسكر في الصيحة

: ، قتله 4نا كل يقولون هم و السيوف أيديهم في رجل آالف عشرة : ال يقوالن هما و معاوية إلى رجعا ثم4 الد4رداء أبو و هريرة أبو فبهت

بالخبر . فأخبراه أبدا األمر هذا يتم4

في مزاحم بن لنصر صفين كتاب عن الرواية هذه من قريب مر4 قد و : اغد الخوالني مسلم ألبي الس4الم عليه علي4 قول الشرح هذا صدر

: أسلحتها الشيعة فلبست نصر قول إلى كتابك جواب فخذ غدا علي4ينادون : أخذوا و المسجد فمألوا غدوا ثم4

عف4ان . ابن قتل 4نا كل

: هو و قال تسليمهم الس4الم عليه علي4 سئل لما اخرى رواية في ومن : رجل آالف عشرة من أكثر فقام ، عثمان قتلة ليقم المنبر على

غيرهم . و األنصار و المهاجرين

Page 7: Minhaj Ul Bara Vol 18

الد4ين حماة من جل4هم رجل آالف عشرة من أكثر تسليم يمكن فكيفنقموها 4تي ال بأحداثه قتلوه واحد رجل بدم يطلب من إلى قواعده و

؟ . منه

زور : » : و قوله إلى 4ك غي عن تنزع لم لئن لعمري و الس4الم عليه قوله » في قال حيث معاوية قول عن جواب الفصل هذا لقيانه يسرك ال

الس4الم : عليه له مخاطبا كتابه

و» البر4 و الرمال و الجبال في عثمان قتلة لنطلبن4 هو 4 إال إله ال ال4ذي وحت4ى البحر

[7]

بالل4ه « . أرواحنا لتلحقن أو 4ه الل يقتلهم

تعالى 4ه الل جعل و حد4ه عن تجاوز و بأنفه شمخ معاوية كان لم4ا وعليه األمير أجابة الشنيع بقوله شيعته و األمير هد4د و يمينه في عرضة

: قسمي لعمري أي ذلك بقوله السؤى عاقبته عن أخبره و الس4المهؤالء أن4 لتعلمن4 خالفك و ضاللك عن تكف4 لم و تنته لم لئن

و ، قليل زمان بعد يطلبونك 4ه الل سبيل في يجاهدون 4ذين ال المسلمينيعني ، الرمال و الجبال و البحر و البر4 في تطلبهم أن عليك يشقون ال

فال ، يطلبونك 4هم أن بل ، طلبهم في نفسك تكل4ف أن إلى حاجة القبال معاوية الس4الم عليه تهديده في عذوبته و كالمه لطف يخفى

الس4الم . عليه المؤمنين أمير تهديده في كالمه

و : ، وجدانه يسوءك الطلب هذا أن4 بقوله الطلب هذا بعاقبة هد4ده ثم4 : قليل عن الس4الم عليه قوله أن الظاهر و ، لقيانه ك يسر4 ال زورقوله نحو سيأتي و ، صفين وقعة في سيوقع ما إلى إشارة ، يطلبونككتبه ال4ذي العشرين و الثامن الكتاب آخر في الس4الم عليه كالمه هذا

: ما منك يقرب و ، تطلب من فسيطلبك جوابا أيضا معاوية إلىالخ . تستبعد

« : ، بكر أبا 4اس الن ول4ى حين أتاني أبوك كان قد و الس4الم عليه قوله ( » ص التاريخ في اليعقوبي قال ( 2ج 105الخ كان و النجف طبع

يا : أرضيتم قال و حرب بن سفيان أبو بكر أبي بيعة عن تخل4ف فيمن

Page 8: Minhaj Ul Bara Vol 18

أبي بن لعلي4 قال و غيركم عليكم األمر هذا يلي أن مناف عبد بنيفقال : : قصى معه على و ابايعك يدك امدد طالب

فيكم الناس تطمعوا ال هاشم بنيعدي أو ة مر4 بن تيم 4ما سي ال و

إليكم و فيكم 4 إال األمر فماعلي4 حسن أبو 4 إال لها ليس و

حازم كف4 بها فاشدد حسن اباملى يرتجى الذي باألمر فاتك

وراءه 4ا قصي يرمى امرءا إن4 وقصي غالب من 4اس الن و الحمى عزيزا

ص ) الجمل في المفيد قال المترجم ( : 42و الفصل في النجف طبعبقوله :

: قال و بيعته المنكرين من عد4ة عد4 بعد ، بكر أبي بيعة جماعة انكارأن : أرضيتم هاشم بني يا صوته بأعلى صخر بن حرب بن سفيان أبو

تتقد4م أن طمعت متى و العرب على حاكما ة مر4 بن تيم بنو عليكم يليهؤالء لدفع انهضوا ، األمر في هاشم بني

[8]

عليكم 4ها ألمألن شئتم ألن الل4ه و أما ، ظلمالكم إليه تمالوا عم4ا القوماألبيات : . ، هاشم بني قال ثم4 رجاال و خيال

( ص اإلرشاد في قال طهران 90و : 1377طبع ) أبو جاء كان قد والل4ه ) ( رسول باب إلى للرجل بالعقد الط4لقاء بدر ما بعد يعنى سفيانأمره في النظر على متوف4ران العباس و علي4 و اله و عليه الل4ه صل4ى

بني : : يا صوته بأعلى نادى ثم4 األبيات ، تطمعوا ال هاشم بني فنادىابن ذل الر4 فصيل أبو عليكم يلى أن أرضيتم مناف عبد بني يا هاشم

رجال . و خيال عليهم 4ها ألمألن شئتم لو 4ه الل و أما ذل الر4

Page 9: Minhaj Ul Bara Vol 18

: الس4الم عليه المؤمنين أمير فناداهبما تريد ما 4ه فوالل سفيان أبا يا ارجعنحن و أهله و اإلسالم تكيد زلت ما و تقول

و عليه الل4ه صل4ى الل4ه برسول مشاغيل. ��� ��� � احتقب��� ما ولي4 هو و اكتسب ما امرىء الهوعلىكل4

فحر4ضهم مجتمعين امية بني فوجد المسجد إلى سفيان أبو فانصرف . و ، شملت 4ة بلي و ، عم4ت فتنة كانت و له ينهضوا لم و األمر علىو اإلفك أهل فيها تعاون و ، الشيطان بها 4ن تمك ، 4فقت ات سوء أسباب

الل4ه قول تأويل ذلك كان و االيمان أهل انكارها في فتخاذل ، العدوان ، جل4 و خاص4ة عز4 منكم ظلموا 4ذين ال تصيبن4 ال فتنة 4قوا ات . و

فقهية مسئلة فيها يذكر خاتمةص ) الكتاب هذا شرح في تقد4م قد أنه هي أصحاب ( 17ج 383و أن4

و االثنين يدفنون كانوا احد يوم في اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول . أن4 في االثار تظافرت قد كذلك و واحد قبر في القتلى من الثالثة

أسد بني من قوم خرج كربالء من رحل لما عليه الل4ه لعنة سعد ابنو الحسين 4ه الل عبد أبي الشهداء 4د سي إلى بالغاضرية نزوال كانوا

الس4الم عليه الحسين دفنوا و عليهم 4وا فصل الفداء لهم روحي أصحابهحفروا و رجله عند الحسين بن علي4 ابنه دفنوا و االن قبره حيثرجلي يلي مما حوله صرعوا 4ذين ال أصحابه و بيته أهل من للشهداء

4اس العب دفنوا و معا جميعا فدفنوهم جمعوهم و الس4الم عليه الحسينطريق على فيه قتل ال4ذي موضعه في الس4الم عليهما علي4 بن

االن . قبره حيث 4ة الغاضري

األو4ل أم4ا ، واحد قبر في أكثر أو 4تين مي دفن جواز على داللة ففيهما4ه فألن

[9]

حيث باذنه كان بل اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول حضرة في كان : فاجعلوه للقرآن جمعا هؤالء أكثر انظروا اله و عليه الل4ه صل4ى قال

: . صل4ى عنه المروي االخر الخبر في قال و القبر في أصحابه أمامانه : االسالم شرايع شرح في األحكام مدارك في كما اله و عليه الل4ه

احد : يوم لألنصار قال

Page 10: Minhaj Ul Bara Vol 18

الواحد . القبر في الثالثة و االثنين اجعلوا و عمقوا و أوسعوا و احفروا

فلو مؤمنين كانوا 4هم لعل بل مسلمين كانوا أسد بني فألن4 الثاني أم4ا ولم 4ه أن على ، المقام في فعلوه لما الشرع من ذلك بجواز علمهم ال

أحد . عليهم ينكر

يقتضيه فيما ذلك جواز أن4 في الكالم 4ما إن و فيه خالف ال الجواز وجائز العمل أن4 أو ، الثاني سيما المقامين ظاهر هي كما الضرورة

في . يفص4ل هل و ما محر4 أو مكروها أكان الضرورة ال لو ثم4 ، مطلقاو رجال كانا ما بين و امرأتين أو رجلين الميتان كان ما بين المقام

التقادير على و 4ين أجنبي غير و 4ين أجنبي كانا ما بين الثاني على و ، امرأةمطلقا . أو ابتداء قبر في واحد من أكثر دفن يجوز هل 4ها كل

لكل4 : يفرد أن األولى المبسوط في ه سر4 قد4س الشيخ عن فالمنقولواحد قبر في يدفن ال 4ه أن الس4الم عليهم عنهم روي لما قبر منهم واحد

و . : اثنان يجمع أن جاز ذلك إلى الضرورة دعت فان فيه قال و اثنان. احد يوم اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 فعل كما واحد قبر في ثالثة

بعدهم : الص4بيان و القبلة يلى مم4ا الرجل جعل هؤالء اجتمع فإذا قالانتهى . ، النساء ثم4 الخناثي ثم4

محم4د : : أبي إلى كتبت قال الص4ف4ار الحسن بن محم4د التهذيب في وو ) ( واحدة جنازة على 4تين المي معا نجعل يجعل أن أيجوز الس4الم عليه

: على المرأة مع الرجل يحمل ال الس4الم عليه فوق4ع ؟ عليهما يصل4ىواحد . سرير

: : الس4الم عليه محم4د أبي إلى كتبت قال هكذا الوسائل في رواه وقل4ة و الحاجة موضع في واحدة جنازة على 4تين المي يجعل أن أيجوز

و واحد سرير على يحمالن امرأة و رجال 4تان المي كان إن و الناس : على المرأة مع الرجل يحمل ال الس4الم عليه فوق4ع ؟ عليهما يصل4ى

واحد . سرير

: على الرجلين 4تين المي حمل جواز أحدهما أمران الخبر من فيستفادجنازة

[10]

Page 11: Minhaj Ul Bara Vol 18

حال 4ى حت امرأة االخر و رجال أحدهما كان إذا جوازه عدم ثانيهما والضرورة .

الجواز أعني 4ة األولوي طريق على أيضا دفنهما في ذلك على فيحكمالثانية . في عدمه و االولى الصورة في

4ة أجنبي امرأة و أجنبي4 رجل دفن حرمة إلى العلماء بعض ذهب قد وأعم الخبر كان إن و الخبر هذا ظاهر من به افتى 4ه لعل و واحد قبر في

مطلقا . سرير في 4تين المي المرأة و جل الر4 حمل عن نهى 4ه فان شموال

في الخ القبلة يلى مم4ا الرجل بجعل حكم ه سر4 قد4س الشيخ أن4 كماالمتعد4دة الجنائز على الصالة في الواردة الروايات من الدفن

الجنس . المختلفة

هو كما اإلختيار حال قبر في 4تين المي دفن جواز عدم يقتضى األصل والمبسوط في المذكور المرسل و الجامع في سعيد ابن عن المنقول

الجواز . عدم في ظاهر

فاذنه ثابت غير احد واقعة في الضرورة اد4عاء إن4 يقال أن 4 إال 4هم4 الل . لكن كراهة غير من مطلقا الجواز على دليل اله و عليه الل4ه صل4ى

بعدمها و الضرورة عدم حال في بالكراهة القول إلى ذهبوا قد العلماءقطعا . الكراهة تزول الضرورة فمع الضرورة في

بعد آخر 4ت مي قبر في 4ت مي دفن استلزم إذا أم4ا و ابتداء 4ا دفن إذا هذابالحيازة ملكه قد األو4ل ألن4 و ، أو4ال النبش لتحريم فحرام نبشه دفنه

النبش ال نفسه الدفن إباحة في الكالم بأن4 األو4ل على يناقش قد لكنفي و األو4ل حق4 ثبوت بعدم الثاني على و ، االخر غير أحدهما وفي يقال أن حري4 ال4ذي و 4ة الفقهي الكتب في يطلب بعد كالم المسئلة

: يقتض لم إذا مكروه ابتداء واحد قبر في 4تين المي دفن إن4 المقامأن . قبل آخر قبر في 4ت مي دفن أم4ا و الكراهة تزول معها و الضرورة

يترك . فال 4ين اجنبي امرأة و رجال 4تان المي كان إذا و فحرام رميما يصيرقبر . منهما واحد لكل4 يفرد أن في االحتياط

[11]

Page 12: Minhaj Ul Bara Vol 18

الترجمة كه است الس4الم عليه أمير رسائل و كتب باب از نهم كتاب اين

نوشت . بمعاويه

پيروان از كه شام قاريان از گروهى با خوالنى مسلم أبو روزىو : پيغمبر با قرابت و صحبت علي چون كه تو گفتند بدو بودند معاويه

دارى كارزار سر وى با روى چه از ، ندارى هجرت و اسالم در سابقت؟ .

وى : با يا برتر وي از صفات اين در كه نميكنم اد4عا من گفت معاويهآرى : گفتند ؟ شد كشته بستم عثمان كه است اين نه لكن و برابرم

گفت : ، است چنين

كار تا كند ما تسليم را عثمان كشندگان علي : بدو باره اين در گفتند ، نكشد زار كار به

������ � ���� نوشت������ الس4الم عليه بأمير نامهاىنويس،معاويهنامهاىداشت . گسيل بسويش نامه رساندن براى را خوالنى و

: زمام اكنون گفت بدو و رسانيد الس4الم عليه بأمير را نامه خوالنىخود از اگر سوگند بخدا و ، است تو دست در مسلمانان امور توليت

تو جز ديگرى دست به خالفت أمر كه ندارم دوست بدهى حق دادأمير تو شد ريخته بستم خونش و بود مسلمان عثمان كه همانا باشد

برخيزد تو با بمخالفت كسى اگر چه ، ده بما را كشندگانش مائينيز را تو مر و ، گواه حق4ت در ما زبانهاى و ، آماده بياريت ما دستهاى

بود . خواهد حج4ت و عذر مردم و خدا نزد در

چون : ، بستان را نامه پاسخ و بيا فردا فرمود الس4الم عليه علي4 امامدر سالح با همگى شده آگاه معاويه نامه از مردم كه ديد بيامد فردا

ميدهند : در ندا آمده گرد مسجد

عثمانيم . كشندگان همه ما

من : بخدا سوگند گفت بدو أمير ، آمد الس4الم عليه أمير بنزد خوالنىرا أمر اين چه دهم تو بدست آنانرا زدنى بهم چشم بيك كه نخواستمرا ايشان كه نديدم سزاوار ، كردم رو و زير آنرا و نگريستم نيك

دهم . تو جز يا تو بدست

Page 13: Minhaj Ul Bara Vol 18

بدو را داستان و بازگشت معاويه بسوى و بستاند نامه خوالنى پسنمود . باز

[12]

اينك

معاويه نامه ترجمهبن علي4 به بوسفيان پور معاويه از ، حيم الر4 حمن الر4 4ه الل بسم

: را او نعمتهاى و ميكنم ستايش را خدا تو با ، تو بر درود أبيطالبخداوند كه همانا بعد أم4ا نيست خدائى او جز آنكه ، ميگذارم سپاس

أمين را او و ، برگزيد را اله و عليه الل4ه صل4ى محم4د خود بدانشبرايش ياراني مسلمانان از و گردانيد خلقش به رسول و بروحيش

و داد نيرويش آنان بدستيارى كه برگزيدو خدا نزد در آنان رتبه و ، فرمود تأييدشدر پس ، بود اسمان در فضلشان باندازه رسول

اسالم در كه كسى پيمبر از بعد ميانشان ���� � ��� ��� �� � پيمبر���� جانشين است برترودرراهخداورسولمخلصتر

بستم كه عثمان سو4م جانشين سپس ، است او جانشين جانشين وشد . كشته

�� ��� �� �� كردى� ستم آنان بهمه و ، بردى حسد وتوأىعليبرهمهشاننگاه تيز و تند و بخشم و ، نگريستن چپ چپ از را معنى اين ما ،

از و ، دراز آوردن بر دم و كشيدن آه از و ، زشت گفتار از و ، كردنبرديم . پى پيمبر جانشينان يارى در نمودنت كندى و درنگ

كشيده ) ( بينى در چوب كرده مهار نر شتر چون كه آنى بسوى 1تو

-----------حتى ( : » 1) المخشوش الفحل يقاد كما منهم كل الى تقاد است اين معاويه عبارت

خشاش « و باشند كرده خشاش او بينى در كه سركش شتر يعنى مخشوش و تبايعتا بندند بدان را زمامش و گذارند سركش حيوان بينى در كه است چوبكى بالxكسر

. اين و كند اطاعت بهتر و شود منقاد و رامسركش كارى گاو با ما ولايت در را عملسركشى كردن شخم در و شود رام تا ميكنند

Page 14: Minhaj Ul Bara Vol 18

در باريك ريسمان و چوب بجاى گاهى و نكندششششش ششش شش شش ش شششششش شش شش وشششش بينىآندرميكشندوازدوطرفبشاخشمىبندند

است . كرده مهار را گاو گويندلابى : كان جملا عمرتها في أهدى أنه الحديبية حديث في و گويد نهايه در أثير ابن و

: . عويد الخشاش ذهب من خشاش أنفه فى جهلليكون الزمام به يشد البعير أنف في يجعل

فانقادت جابر حديث منه و ، لانقياده أسرعجعل الذى هو المخشوش كالبعير الشجرة معه

شش شش شش شششش شششششش ش شششششش شششش فىانفهالخشاشوالخشاشمشتقمنخشفيالشىءشش البعير . أنف في يدخل لانه فيه دخل اذا

[13]

����� ���� ���� ����� �� �� هريكازخلفاىرسولبراىبيعتتبردهاند�� بويژه و بودى كاره آن از و زدى سرباز

��� ������ �� ����� با������ بعثمانبيشترازديگرانحسدورزيدهاىدامادى و خويشاوندى و رحامت جهت از اينكه

وى با كه بود سزاوارتر همه از پيمبر به اوو ، كردى رحم قطع پس نكنى كارى چنانرا مردم و ، گردانيدى زشت را او خوبيهاى �� � ��� � � �������� �� از�� تا براوشورانيدى،وزيروروكردهاىاو عليه بر و ، آوردند رو بدو مردم سوى هررا او تا ، كردند سالح حمل خدا رسول حرم دراو فرياد و ناله و بودى حاضر تو و ، كشتند

تو�� درباره بد گمان تا نكردى كارى و نزدى حرفى و رامىشنيدىنبودى . راضى او قتل به كه بدانند و نزنند بتو تهمت و نبردند

بيكسو اگر كه ميكنم ياد سوگند براستىباز عثمان كشتن از را مردم و ميشدىعالوه ، نميگشت بر تو از ما تن يك ميداشتى

تو باره در كه را آنچه تو عمل اين اينكه ����� �� را���� بدشان گمان و ميكرد جبران راجعبهعثمانمىپنداشتند

ميكرد . محو تو درباره

Page 15: Minhaj Ul Bara Vol 18

و جا را كشندگانش كه 4همى مت ، عثمان أنصار نظر در اينكه ديگر وخاص4 دوستان و همدستان و يارانند و بازوان را تو اكنون كه دادى پناه

اگر. ، مينمائى تبرئه عثمان خون از را خويشتن كه شنيدم اينهمه با وخون بقصاص را ايشان تا ده دست آنان بر را ما ميگوئى راستطعمه را يارانت و تو گرنه و ، شتابيم بسويت آنگاه ، بكشيم عثمان

گردانيم . شمشير

و كوهها در عثمان قاتالن اگر نيست خدائى او جز بآنكه سوگنديابيم دست آنان بر آينه هر ، شوند پراكنده دريا و دشت و ريگستانهابپيوندند . بخدا را ما جانهاى آنان اينكه يا بكشد آنانرا خدا اينكه تا

[14]

معاويه نامه پاسخ در السلام عليه على المؤمنين امير نامه ترجمهمعاويه به مؤمنان أمير علي خدا بنده از ، حيم الر4 حمن الر4 4ه الل بسم

بوسفيان : پور

������ ���� �� �� ����� ��� نىنامهاى���� أم4ابعدهماناكهبومسلمخوالنعمت و ، خدا رسول او در كه آورده شما از

فرموده انعام باو خدا كه را وحى و هدايتبه��� كه را خدائى حمد پس ، ذكركردهاى

نصرتش و ، كرد وفا پيمبرش درباره وعدهاشدر را او مر و ، گردانيد تمام او بر را

و دشمنى كه او قوم بر و ، داد تميكن شهرها �� �� � � ������ �� �� ��������، كردند كينهتوزىبااوداشتند،وبراوحملهها

با قتال به و ، دادند نسبتش دروغ به و ، انباشتند دل در را او بغض وو ، شدند پشت هم 4ه مك از أصحابش و او اخراج بر و ، كردند قيام او

تمام و ، آوردند گرد او جنگ بر آنانرا و ، كردند تحريك او بر را عرب ، نمودند او كار در كوشش

اينكه با خدا دين تا ، گردانيد پيروز كردند دگرگون او بر را كارها وشديدترين و ، گرديد غالب و شد آشكار داشتند بيزارى آن از آنان

كسانيكه مگر بودند او نزديك خويشان بويژه او قوم او بر مردمكرد . حفظ آنانرا خداوند

Page 16: Minhaj Ul Bara Vol 18

پيش داشت پوشيده ما بر شما از شگفتي أمر روزگار هند فرزند اىپيمبرش به خدا آزمايش از را ما كه كردى ناروا و نمودى بد و آمدى

، ما به و اله و عليه الل4ه صل4ى محم4د

آنكه يا ، برد هجر به خرما كه آنكسى چون كار اين در چه ميدهى خبرتيراندازى به بياموخت تيراندازى او از كه را استادش بگستاخي

بخواند .

« : پيمبرش براى يارانى مسلمانان از خداوند گفتى كتاب آن درو داد نيرويش آنان بدستيارى كه برگزيد

و خدا نزد در آنان رتبه و فرمود تأييدشدر پس بود اسالم در فضلشان باندازه رسول

اسالم در كه كسى پيمبر از بعد ميانشان ���� � ��� ��� �� � است���� برترودرراهخداورسولمخلصتر

» است او جانشين جانشين و پيمبر جانشين ) ( در را آندو كه سوگند دينم به يا بجانم

رسيده����� بدانها كه مرگى تير از و ، است بزرگ مپايهاى اسالو كناد رحمتشان خداوند آمده پديد اسالم پيكر در سخت زخمى

دهاد . پاداش 1نيكوترين

-----------خداوند ( : : 1) گفتى كتاب آن در و است چنين بحار نسخه مطابق عبارت ترجمه

است . . . . . فاروق او جانشين جانشين و ، صديق پيمبر جانشين يارانى مسلمانان ازشش شششش ششششش بوششششش درباره بجانمسوگندآنچهدرنامهاتهمه آن باشد تمام اگر آوردى عمر و بكر

( متصف بآنها يعنى است دور تو از صفاتگرفتن دست در و خلافت مقام لياقت و نيستى

) است ناتمام اگر و ندارى را ملت امور زمامكردششش شششش ش . نخواهد رو بتوثلمهورخنهاى

را تو و ، كند تصديق را ما حق كه است آنكس صديق ؟ رسد چه صديق به را توگذارد فرق ما دشمنان و ما ميان كه است آنكسى فاروق ؟ فاروق به رسد چه

[15]

Page 17: Minhaj Ul Bara Vol 18

���� �� �� و� فضل در عثمان كه ودرآننامهآوردهاىنيكوكار عثمان اگر بود آنها سو4مين رتبه

پاداش كاريش نيكو به را او خداوند بود ����� ��� ����� ��� � ميدهدواگربدكاربودديدارمىكند�����

كه�������� گناهى را او نيايد بزرگ و گران كه را پروردگارآمرزندهاىبيامرزدش .

خداوند چون كه دارم آرزو و اميدوارم همانا كه قسم يزال ال بخداىو خدا راه در نصيحتشان و ، اسالم در آنان فضائل پايه به را مردم

چه باشد زيادتر ديگران از آن در ما بهره كند عطا پاداش رسولبخدا ايمان به و شد برسالت مبعوث چون اله و عليه الل4ه صل4ى محم4د

او به كه بوديم كسى نخستين او بيت أهل ما كرد دعوت توحيد وكرديم . تصديق آورده بآنچه و ، آورديم ايمان

هيچ عرب سرزمين در كه بود تمام سال چند و . كه خواستند ما قوم و نميكردند پرستش را خدا ما جز خانوادهاى

چيزها ما درباره ، براندازند را ما بن و بيخ و ، بكشند را ما پيغمبرما بروى را نان و آب و ، داشتند روا بما كارهايى و ، انديشيدند

، بازداشتند ما از را خوش زندگى و ، بريدند ما از را توشه و ، بستند

و ، نمودند بيم و ترس همدم و همنشين را ما و � �������، گماشتند ما بر جاسوسانوديدهبانها

براى ) ( و ، گردانيدند مضطر را ما طالب أبو شعب سخت بكوهى وو شدند همدست و بستند پيمان هم با و ، برافروختند جنگ آتش ما

ما بر چنان را كار كه آوردند بميان نوشتهو ننوشند و نخورند ما با 4ى حت گيرند تنگ

مد4ت تمام در ايشان از و ، نكنند ازدواجاينكه تا نبوديم ايمن حج4 موسم در جز سال

بكشند را او كه دهيم آنها بدست را پيغمبركنند� . ومثلهاش

سر از آنانرا ستم دست كه داد آن عزيمت را ما متعال خداوند پسرسول

[16]

Page 18: Minhaj Ul Bara Vol 18

از را آنان و ، بازداشتيم حضرتش ناحيه از را شان شر4 و ، بريديمبا روز و شب ، خوف ساعات در و ، كرديم دور حرمتش حريم

نموديم . ايستادگى او حضور در شمشيرها

اميدوار و ، ميكرد پاداش طلب پيمبر حراست و حفظ باين ما مؤمن. ميكرد خود دودمان و نسب و اصل از حمايت ما كافر و بود ثواب

آورد) برسول ايمان آنكه مطل4ب بني و هاشم بني از است اين مرادعبد بن حمزة و الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير پدر طالب أبو مثلخدا از ثواب اميدوار پيغمبر حمايت در عليهما الل4ه رضوان المط4لب

طالب أبو بخصوص ميكردند حفظ را پيغمبر و دين خدا راه در و بودندو رنج و كرده اسالم به بزرگ بسيار خدمت كه عليه الل4ه رضوانتا ميداشت نهان كف4ار از را خود دين و بود بيشتر همه از او خدمتكه خوانده اليتيم كافل را او پيغمبر و كند باسالم خدمت بتواند بهتر

ايمان : هاشم بني از آنكه و 4ة الجن في كهاتين اليتيم كافل و أنا فرمودطالب و عقيل و پيغمبر عموى 4اس عب چون بود كافر و نياوردهسفيان أبو عمويش و نوفل پدرش و حارث و طالب أبي فرزندان

و پيغمبر با طالب أبو شعب در كه المطلب عبد بن حارث فرزندانو دين بحساب نه ميكردند رسول از حمايت و بودند محصور مؤمنيناز خالصى از پس و نسب اصل و دودمان حفظ براى بلكه رسالت

. و لهب أبو هاشم بني از و آوردند اسالم ديگرى از پس يكى شعبميكردند ( . كمك را آنان و بودند كف4ار با همدست پسرش

از بودند آورده اسالم كه كسانى قريش از وبوديم آن در كه رنجى و داشتيم ما كه خوفى

مشركان با قسميكه هم بسبب يا ، بودند ايمنباز مشركان شر4 از را آنان كه داشتند

���� �� � دفاع������ آنها از رويشان پيش كه ميداشت،يابسببعشيرهاىتا ، بودند أمان در قتل از كه نيابد دست آنان بر كسى تا ميكردند

بگذشت . منوال بدين روزگارى

بقتال آنش از بعد و ، فرمود بهجرت أمر را پيغمبرش خداوند سپس . ترس از مردم و ميشد سخت جنگ هنگاميكه و داد اذن مشركينآماده كارزار طرف دو و ميگردانيدند رو و ميكشيدند پس باز عنان

بيت أهل خدا رسول ، ميشدند جنگ

[17]

Page 19: Minhaj Ul Bara Vol 18

ميداشت پيش را آنان و ميكرد پا بر را خودسوزش و گرمى از را خود اصحاب بايشان كه

آن عم4 پسر حارث بن عبيدة كه ، ميكرد حفظ شمشيرها و نيزههاو 4ار طي جعفر و ، احد روز در حمزة و ، شد كشته بدر جنگ در حضرت

موته . جنگ در حارثة بن زيد

( أمير خود كس اين از مراد ببرم را اسمش بخواهم اگر كسيكه وچندين ( ميدهد خودش از خبر آنجناب و است السالم عليه المؤمنينشهداء آن كه را شهادتى اله و عليه الل4ه صل4ى پيغمبر با جنگها در بار

داشته را آن آرزوى و خواسته نيز خواستندبدرجه كه آمد بسر روزگارشان اينكه جز استبسر وى عمر ولى رسيدند شهادت رفيعه

. خداوند افتاد بتأخير مرگش كه نيامدهپيش كه شايسته كارهاى آن ازاى در بايشان

است . دهنده نعمت و كننده احسان نيكو فرستادهاند

�� ����� ������ �� ��� در� بخدا وكسىازحاميانپيمبررامخلصتر � � ����� طاعت���� در برسول طاعترسولش،ومطيعتر

و محنتها در شكيباتر و ، پروردگارشبا مكروه مواطن و ترس هنگام و سختيها ��� �� �� ��� ��� �� � پيغمبر،ازاينچندتنكهنامبردهام������

����� ��� ������� �� � خداوند����� نديدمودرمهاجرينخيربسيارمىشناسيمدهاد . پاداش نيكوترين ايشانرا

��� ���� �� �� « �� ���� ���� �� �� �، ودرآننامهگفتىكهمنبرخلفاحسدبردهامكردم « ستم ايشان بر و ، نمودم خوددارى و كندى بآنان بيعت از و

باشم . كرده ستم بأحدى من و باشد چنين كه الل4ه معاذ ستم أما

عذرى هيچ بامرشان كراهت در و طاعت و بيعت از خوددارى در أما وروح قبض چون خداوند زيرا ، نطلبم پوزش و نياورم كسى پيشپس ما از گفتند أنصار و باشد ما از بايد أمير گفتند قريش كرد پيمبر

: در بود ما از اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول محم4د گفتند قريشو شدند تسليم انصار و ، أمارت و خالفت بأمر سزاواريم ما نتيجه . از انصار شدن كنار بر سبب پس كردند تفويض بقريش را أمارتاله و عليه الل4ه صل4ى محم4د كه بود اين آنرا قريش استحقاق و أمارت

. و أولى پيغمبر به قريش ميان در آنكه بيان بهمين و بود قريش از

Page 20: Minhaj Ul Bara Vol 18

گفتار ) اين از مرادش باشد أولى و أحق بايد نيز بخالفت است أقرب . ) بهره آن از عرب ميان در انصار گرنه و است بزرگوار آن خود

داشتند . بزرگ

[18]

ظلم بمن انصار يا ، دادند در تن حقم بگرفتن أصحابم نميدانمبر آنرا واگذاشتم شد گرفته من حق4 كه دانم قدر همين ؟ كردند

گذرد . در ايشان از خدا ايشان

« رحم قطع كه گفتى عثمان درباره آنچه أما » خود تو شورانيدم او بر را مردم و ، كردم

��� �� ����� �� با������ و ، نمود ديدهاىكهعثماندردينچههاتو���� و ، شده قتلش سبب او كارهاى سرانجام كه كرد مردمچهها

و گرفتم كناره آن از و نبودم شريك او قتل در من كه دانى خودنسبت بدروغ و زنى بمن افترا بخواهى اينكه مگر كردم اختيار عزلت

بگو . خواست دلت چه هر و ، بكن خواهى چه هر پس دهى جنايتم به

كسى شد قرين من با كه روزگار از عجب اى ) راه) در كه گذشته خلفاى و معاويه يعنى � ������� ��� �� ����� در��� دينبپايهمنقدمبرنداشتوسابقهاش

���� �� ����� ��� كسى����� كه مچونسابقهمننبودسابقهاى اسالچنان دعوى و جويد توس4ل آن بمثل نتواند

كه را آنچه كند ادعا كسى مگر نمايد سابقترا آن خداى كه نكنم گمان و ، نشناسمش من

�� �� �� ����� �� ����� ( وجود������ بشناسدكنايهازاينكهجزآنچهگفتهام ) و است گفته دروغ كند ادعا كسى اگر است ادعا صرف و ندارد

حال . هر بر خدايرا حمد

ايشان كه كردى طلب من از و گفتى عثمان قاتالن درباره آنچه أم4ا ورو و زير را آن نيك و نمودم نظر امر اين در من كنم تو تسليم را

و داشته گنجايش برايم تو بغير و بتو تسليمشان كه نديدم كردمباشد . مقدور

خالفت دعوى از و نايستى باز گمرهيت از اگر سوگند بدينم يا بجانمتو بطلب خودشان عثمان كشندگان كه ديد خواهى ندارى بر دست

Page 21: Minhaj Ul Bara Vol 18

ايشانرا دشت و كوه و دريا و صحرا در كه نميدهند زحمتت و آيندآن از كه است طلبى را تو كردنشان طلب اينكه جز كنى طلب

( كنايه ننمايد خوشنودت كه است ديدارى ديدارشان و نيايد خوشتو آورند در روزگارت از دمار كه كنند سخت تو بر را كار چنان اينكه از

گردد ( . تلخ تو كام در زندگى

بو پدرت دادند قرار والى را بكر ابو مردم هنگاميكه معاويه اىنزد سفيان

[19]

سزاوارى : » امارت و بخالفت محم4د از بعد تو گفت بمن و آمد منو كفالت من كند مخالفت تو با كسى اگر و بستان خود حق4 و برخيز

» من ولى كنم بيعت تو با تا كن دراز دست اكنون ، نمايم حمايتتنپذيرفتم .

من ولى خواست من از و گفت بمن پدرت را سخن اين كه دانى تو ومبادا اينكه بيم از نكردم قبول كه بودم

العهد قريب چون مسلمانان ميان تفرقه . تو از من بحق4 پدرت پس دهد رخ بودند بكفر

مرا حق4 پدرت چون اگر تو و بود آشناتر �� ���� ��� خداوند����� گرنه و شناسىراهراسترايافتهاى

. �� �� � ��� ����� �� آنكه�� بر درود گرداند ماراكفايتكندوازتوبىنيازآنست . سزاوار

أيضا اليه الس2لام عليه له كتاب من وأنت كيف و رسائله و كتبه من المختار باب من العاشر الكتاب هو و

، بزينتها تبه4جت قد دنيا من فيه أنت ما جالبيب عنك فت تكش4 إذا صانعفأطعتها . أمرتك و ، 4بعتها فات قادتك و ، فأجبتها دعتك ، بلذ4تها خدعت و

عن فاقعس ، مجن منه ينجيك ال ما على واقف يقفك أن يوشك 4ه إن وتمك4ن ال و ، بك نزل قد لما شم4ر و ، الحساب أهبة خذ و ، األمر هذا4ك فإن ، نفسك من أغفلت ما أعلمك تفعل 4 إال و سمعك من الغواة

منك جرى و ، أمله فيك بلغ و ، مأخذه منك يطان الش4 أخذ قد مترفالد4م . و وح الر4 مجرى

Page 22: Minhaj Ul Bara Vol 18

[20]

سابق قدم بغير االم4ة أمر والة و 4ة عي الر4 ساسة معاوية يا كنتم متى وأن . أحذ4رك و ، قاء الش4 سوابق لزوم من بالل4ه نعوذ و باسق شرف ال و

الس4ريرة . و العالنية مختلف 4ة االمني ة غر4 في متماديا تكون

أعف و إلى4 أخرج و جانبا 4اس الن فدع الحرب إلى دعوت قد وعلى المغط4ى و ، قلبه على المرين 4نا أي ليعلم القتال من الفريقين

ذلك و بدر يوم شدخا خيك و خالك و جد4ك قاتل حسن أبو فأنا بصرهعدو4ي . ألقى القلب بذلك و معى الس4يف

ال4ذي المنهاج لعلى 4ى إن و 4ا نبي استحدثت ال و ، دينا استبدلت مامكرهين . فيه دخلتم و طائعين تركتموه

عثمان دم وقع حيث علمت لقد و بعثمان ثائرا جئت 4ك أن زعمت وإذا الحرب من تضج4 رأيتك قد 4ي فكأن طالبا كنت إن هناك من فاطلبهمن جزعا تدعوني بجماعتك 4ي كأن و باألثقال الجمال ضجيج عض4تك

كتاب إلى مصارع بعد مصارع و ، الواقع القضاء و ، المتتابع الض4ربحائدة . مبايعة أو ، جاحدة كافرة هى و الل�ه

[21]

الكاملة صورته نقل و الكتاب سندمسندا صفين كتاب في المنقري4 مزاحم بن نصر نقله الكتاب هذا

الناصري4 59ص) الطبع بمأتي ( 1301، الر4ضي قبل توفى الرجل و هعادة . هو ما على نصر كتاب في ما بعض النهج في ما و تقريبا سنة

له الذي كالمه انتخاب األهم غرضه أن4 إلى ة مر4 غير اشرنا كما الرضيالكاملة صورته على الكتاب دونك و ، البالغة و الفصاحة في براعة

نصر : نقلها 4تي ال

: عبد من ، حيم الر4 حمن الر4 �ه الل بسم معاوية إلى الس4الم عليه كتبمن على سالم سفيان أبي بن معاوية إلى المؤمنين أمير علي4 الل�ه

رأيت . قد 4ك فإن بعد أم4ا هو 4 إال إله ال ال4ذي �ه الل أحمد 4ي فإن الهدى 4بع اتمن بقى ما خير و منها مضى ما إلى و بأهلها تصريفها و الد4نيا من

نسيان الد4نيا نسى من و مضى فيما الصادقون العباد أصاب ما الد4نيابعيدا . بونا بينهما يجد االخرة

Page 23: Minhaj Ul Bara Vol 18

ال و القدم في ال أهله من لست أمرا اد4عيت قد 4ك أن معاوية يا اعلم ولك ال و ، أثرة به لك تعرف 4ن بي بأمر فيه تقول لست و الوالية فيالل�ه صل4ى الل�ه رسول من تد4عيه عهد ال و الل�ه كتاب من شاهد عليه

اله . و عليه

قد دنيا من فيه أنت ما جالبيب عنك انقشعت إذا صانع أنت فكيفجاهد عدو4 بين و بينك فيها خل4ى و ، لذ4تها إلى ركنت و ، بزينتها انتهتقادتك و ، فأجبتها دعتك قد دنيا من نفسك في عرض ما مع ملح4

أهبة خذ و ، األمر هذا من فايس ، فأطعتها أمرتك و ، 4بعتها فاتمجن . منه يحبنك ال ما على واقف يقفك أن يوشك فانه ، الحساب

قدم بغير االمة هذه ألمر والة أو ، عية للر4 ساسة معاوية يا كنتم متى وال و ، بك نزل قد لما فشم4ر قومكم على سابق شرف ال و حسن

رسوله و الل�ه أن4 أعرف 4ي أن مع فيك بغيته من الشيطان تمك4نما اعلمك تفعل 4 إال و الشقا سابق لزوم من بالل4ه فنعوذ صادقان

فجرى مأخذه الشيطان منك أخذ قد مترف فانك نفسك من أغفلكالعروق . في الد4م مجرى منك

[22]

4وا ألمتن و ، لحسدونا بأيديهم أو 4اس الن إلى كان لو األمر هذا أن4 اعلم والصادق 4ه نبي لسان على علينا به امتن4 مم4ن قضاء 4ه لكن و ، علينا به

. . و بيننا احكم 4هم4 الل 4نة البي و العرفان بعد شك4 من أفلح ال المصد4قالحاكمين . خير أنت و بالحق4 عدو4نا بين

معاوية : الس4الم عليه إليه فكتب

بن علي4 إلى سفيان أبي بن معاوية من ، حيم الر4 حمن الر4 �ه الل بسمتفسد ال و به تنتفع لم طالما 4ك فان الحسد فدع بعد أم4ا طالب أبي

، نخوتك بشره قدمك سابقة

لك حق4 ال من حق4 في سابقتك تمحق ال و ، بخواتيمها األعمال فان4 ، عملك 4 إال تمحق ال و ، نفسك 4 إال بذلك تضر4 ال تفعل إن 4ك فان حق4ه في

أن لشبيه السابقات من لك مضى ما لعمري و حج4تك 4 إال تبطل ال وأهل خالف و ، الد4ماء سفك من عليه اجترأت لما ممحوقا يكون

Page 24: Minhaj Ul Bara Vol 18

الحاسد 4ك فان نفسك شر4 من بالل4ه تعو4ذ و الفلق سورة فاقرأ ، الحق4حسد . إذا

كتاب نسخة على الس4الم عليه األمير كتاب صورة بين أن4 اعلم وعنها نقله 4تي ال نسخته على صورته بين و عنها نقلناه 4تي ال صفينتفاوتا و بعيدا بونا النهج على شرحه في المعتزلي الشارح الفاضلكتاب إلى ق تطر4 أين من الفاحش اإلختالف هذا أن4 نعلم لسنا و كثيرا

متعد4دة نسخ ال و صفين كتاب من مصح4حة نسخة يحضرني لم و واحدإلى األمر دار إذا 4ه أن يقال أن يبعد ال و نسخة صح4ة على 4ا بت لنحكم منهفي ما هو فالمختار غيرها على ترجيحها و النسخ بين من نسخة اختيارقد و ال كيف أساليبه و الكالم فنون معرفة في الرضي لمكانة النهج

، بارعا أديبا و ، مفلقا شاعرا و ، نبيال عالما كان

يتا خر4 إماما غيره من الكالم فصيح تميز في و ، ماهرا 4ا قوي مترسال وآثاره . سائر و النهج على خطبته و أشعاره ديوان ذلك على يشهد

: عبد من صورته فهذه المعتزلي الشارح نسخة على الكتاب أم4ا ومن على سالم سفيان أبي بن معاوية إلى المؤمنين أمير علي4 الل�ه

قد 4ك فان بعد أم4ا هو 4 إال إله ال ال4ذي �ه الل إليك أحمد 4ي فان الهدى 4بع اتبأهلها فها تصر4 و مها تصر4 و انقضاءها و الد4نيا مرور رأيت

[23]

التقوى من منها الصالحون العباد أصابه ما الد4نيا من اكتسب ما خير وظ ) ( . بعيدا بونا بعيدا بينهما يجد باالخرة الد4نيا يقس من و

ال و القديم في ال أهله من لست أمرا اد4عيت قد 4ك أن معاوية يا اعلم ومنه عليك ال و أثر له يعرف 4ن بي بأمر فيه تقول لست و الحديث في

صل4ى الل�ه رسول من عهد ال و الل�ه كتاب من بآية 4قا متعل لست و شاهدمن فيه أنت ما غيابة عنك عت تقش4 إذا صانع أنت فكيف اله و عليه الل�ه

عدو4ك بين و بينك خل4ى و ، لذ4اتها إلى ركنت و ، بزينتها فتنت قد دنيانفسك في ثبت قد ما مع ملح مليح جاهد مضل4 كلب عدو4 هو و ، فيهافاقعس فأطعتها أمرتك و ، 4بعتها فات قادتك و ، فأجبتها دعتك 4ها حب من

على واقف يقفك أن يوشك 4ه فإن الحساب أهبة خذ و ، األمر هذا عنمجن . يخبيك ما

Page 25: Minhaj Ul Bara Vol 18

قدم بال االم4ة هذه ألمر والة أو ، الرعية ساسة معاوية يا كنتم متى و ، حسن

، خالقك إلى ارجع و سنتك من فاستيقظ قومكم على تليد شرف ال وخ ) بغيته بغية من الشيطان عدو4ك تمك4ن ال و بك سينزل لما شم4ر و

لزوم ( من بالل4ه نعوذ صادقان رسوله و الل�ه أن4 أعرف 4ي أن مع فيك لمترف 4ك أن نفسك من أغفلت ما اعلمك 4ي فان تفعل 4 إال و الشقاء سابق

و ، العروق في الد4م مجرى منك فجرى مأخذه الشيطان منك أخذ قدرعاتها . من ال و االم4ة هذه أئم4ة من لست

ال و ، لحسدوناه بأيديهم أو 4اس الن إلى كان لو األمر هذا أن4 اعلم و4ه نبي لسان على به اختص4نا و منحناه مم4ن قضاء 4ه لكن و ، به علينا 4وا متنبيننا احكم رب4 4نة البي و العرفان بعد شك4 من أفلح ال المصد4ق الصادق

الحاكمين . خير أنت و بالحق4 عدو4نا بين و

تفسد . . . . ال و سفيان أبي بن معاوية من الجواب إليه معاوية فكتب . . . . حق4 ال من بقتال سابقتك تمحص ال و بشره جهادك سابقة4ك . . . . فان نفسك من تعو4ذ و الفلق فيها يذكر 4تي ال السورة فاقرأ لك

حسد . إذا الحاسد

اللغة « » « » و» انقشعت و عنك زالت و ارتفعت أى عنك فت تكش4

ع « : تقش4 و السحاب انقشع يقال فت تكش4 و انكشفت بمعنى عت تقش4انكشف . و زال أي

[24]

و» « الباء تخفيف و الالم سكون و الجيم بكسر الجلباب جمع جالبيب : فوق الواسع الثوب هي و الملحفة أيضا الباء تشديد و 4م الال بكسر4ها . ألن تدغم لم و الجلباب لبس أي جلببة جل الر4 تجلبب و الثياب جميع

حرج . بد ملحقة

» « . » «، يسرع و يدنو و يقرب أى بالكسر يوشك تحس4نت أي تبه4جتيقال :

السريع . الوشيك و ، موشك فهو إيشاكا يوشك شك أو

Page 26: Minhaj Ul Bara Vol 18

السير : أسرع أى إيشاكا فالن أوشك قد و الصحاح في الجوهري4 قال . يزيد بن العباس يهجو جرير قال كذا يكون أن يوشك قولهم منه و

الكندي :

يقد4ر فلم الشقي4 جهل إذايصابا أن أوشك األمر ببعض

كالمه : . انتهى ، رديئة لغة هي و الشين بفتح يوشك تقول العالمة و

الجوهري4» « . قال عليه يطلعك أى منه ينجيك ال ما على واقف يقفكالصحاح : في

عليه . اط4لعته أي ذنبه على وقفته

عليه» « : » « قوله من الفاعل اسم منج النسخ بعض و الترس مجن4ينجيك . الس4الم

» أى» علم باب من قعسا عنه قعس من أمر األمر هذا عن اقعسنسخة على و الجوهري صحاح في كما اقعنسس و كتقاعس عنه تأخ4ر

منه . الرجاء قطع و قنط أى علم باب من إياسا منه أيس من أمر نصرالجمع» « : : و عد4تها الحرب أهبة و ، استعد4 تأه4ب الصحاح في األهبة

المختار » « شرح في تحقيقه و تفسيره مضى فقد شم4ر ، 237اهبص ) الخطب باب فراجع ( . 16ج 190من

الترك» « . : . » و اإلهمال اإلغفال الضال4 أى غاو جمع كالقضاة الغواة . : في « و أطغته أى النعمة أترفته الصحاح في و ، مفعول المترفالل�ه قال قد4مناه ما الصواب و الفاعل هيئة على مشكول النسخ بعض

�رسلتم تعالى : ا بما 4ا إن فوها م�تر� قال 4 إال نذير من قرية في أرسلنا ما وكافرون : 34سبا) به . ) تعالى قال فيه و �م �رف�ت �ت ا ما إلى ارجعوا و

( . 14أنبياء)

: المآخذ أعني الجمع هيئة على يروى و ، المسلك و المنهج المأخذأيضا . المصائد بمعنى المآخذ جاءت و ، أيضا

[25]

Page 27: Minhaj Ul Bara Vol 18

» فيها» 4ة العل حرف أن4 4 إال باطل جمع كبطلة سائس جمع ساسة : » « . بسق يقال ، رفيع عال أى باسق سيسة أصلها و ألفا ابدلت

ارتفعت و طال أي بسوقا النخل بسق و عالهم أي أصحابه على فالن : تعالى قوله منه و باسقات أغصانه النخل ( 12ق) و هشام قال

بن في أو عم4ه ابن و مة الر4 ذا أخاه بها يرثى أبيات في مة الر4 أخوذيالحماسة ) ( . 264دلهم

يخلفونه ال األفعال باسق نعواتصد4ع منه الصم4 الجبال تكاد

تمادى» « : يقال ، الغاية أي المدى أصله و التمادي من فاعل متماديا: » « . ة الغر4 المدى فيه بلغ و لج4 و فعله على دام أي 4ه غي في فالن

و . » « : اإلنسان يتمناه ما األماني واحدة الهمزة بضم4 4ة االمني الغفلةالناس . طمع و إدراكه يؤمل

و» « الفاء بضم4 مشكول النسخ بعض في و ، اإلعفاء من أمر أعفأي : األمر من أعفاه يقال األو4ل الصواب و هم و 4ه لكن و الوصل همزة

الصحاح . : في و منه اه بر4

الخروج : من استعفاه و منه دعني أي معك الخروج من أعفني يقالاالعفاء . سأله أي معه

» النهاية» في و ، دان من كالمدين ران من مفعول اسم المرينيقال : : األثيرية

الرين : أصل و ، منه الخروج يستطيع ال فيما وقع إذا رينا بالرجل رين : تعالى قوله منه و التغطية و قلوبهم الطبع على ران بل 4 كال

:15المطف4فين) ) الس4الم عليه علي4 حديث منه و ، ختم و طبع أيالمفعول المرين و بصره على المغط4ى و قلبه على المرين 4نا أي لتعلم

: تعالى قوله في مجاهد حديث منه و الرين به به أحاطت إن وو ( : 77البقرة) خطيئته كالذام سواء ين الر4 و ان الر4 و ، ان الر4 هو قال ، الذيم

كالمه . . انتهى العيب و العاب و

عليه : » علي4 حديث منه و بقوله أشار األثير ابن أن4 عليك يخفى ال وهذه « إلى بصره على المغط4ى و قلبه على المرين 4نا أي لتعلم الس4الم

Page 28: Minhaj Ul Bara Vol 18

هو هذا األثير ابن و شرحه بصدد نحن الذي الكتاب ذلك من الفقرةسنة بموصل توفي الجزري4 محم4د الد4ين أثير الكرام أبي بن مبارك

الهجرة . 606 من

[26]

: : على ران يقال ، الدنس و الطبع ين الر4 للجوهري4 الصحاح في وتعالى . : قوله في عبيدة أبو قال و غلب أي ريونا و رينا يرين ذنبه قلبه

غلب أي يكسبون كانوا ما قلوبهم على ران بل 4 ،. كال الحسن قال و : . ما كل4 عبيدة أبو قال و القلب يسواد4 4ى حت الذ4نب على الذ4نب هو

زيد . : أبو قال و عليك ران و رانك و ران فقد غلبك

: له قبل ال و منه الخروج يستطيع ال فيما وقع إذا جل بالر4 رين يقالالقناني4 . قال و غلبته عليه الخمر رانت و العين في النعاس ران و ، به

: و خبثت أي رينا ترين نفسه رانت و به انقطع أي به رين األعرابي4الجوهري4 . . قول انتهى 4ت غث

: » خ» الشد الصحاح في الجوهري4 قال شدخاتقول��� : ، األجوف كسرالشيء

شد4د ؤوس الر4 شد4خت و ، فانشدخ منع باب من رأسه شدختانتهى . . للكثرة

و» « : » « القتيل ثأر بعثمان ثائرا الواضح الطريق كالمعراج المنهاجو : ، ثائر فهو قاتله قتل و دمه طلب منع باب من ثؤرة أو ثأرا بالقتيل

الصحاح : في كما الشاعر قال

ثؤرتي أدركت و نفسي به شفيتنكسا ثؤرتي في كنت هل مالك بني

: : يبقى ال ال4ذي الثائر الجوهري4 قال وثأره��� . يدرك 4ى حت علىشيء

( الحماسة شرح في المرزوقي4 قال ( 607و بن منصور قول عندمسجاح :

Page 29: Minhaj Ul Bara Vol 18

بهجمة منهم العير ركاب ثأرتثائر هو لمن بقيا ال و صفايا

فوضعه ، القاتل الثائر في األصل و ، يبقى أن حق4ه من ليس الثائر و : قتلت إذا بفالن ثأرت و فالنا ثأرت يقال ، المنتقم الواتر موضع

قاتله .

» أى» منع باب من عضيضا و عض4ا عض4ه عض4تك : گاز بالفارسية يقال و بأسنانه أمسكه

: عض4 و به عض4 و ، عض4ه يقال ، را او گرفتواحد كل4 عض4 إذا يتعاض4ان هما و عليه

. و العضاض و المعاض4ة كذلك و صاحبه منهماال������ و أبيه بهن فأعض4وه الحديث في و فعض4ه أعضضتهالشيء

به : . ضربته أي سيفي أعضضته يقال و ، تكنوا

��� � . ���� ����� �� ������ ���� أي� وعض4هالزمانأياشتد4عليهوعض4الشيءبه . استمسك و لزمه

صاح» « و جل4ب أي ضرب باب من يضج4 ضج4 قولك من مصدر ضجيججزع و

[27]

الصياح�� : . فالضجيج منشيء

عن» « : حاد يقال باع باب من حيدا يحيد حاد من يائي أجوف حائدةعدل . و عنه مال إذا الطريق

الاعراب يرجع» « أخواتها و تبه4جت ضمير و ، ما لكلمة 4ة بياني من كلمة دنيا من

دعوتها . أجاب من إلى الخطاب ضماير و الد4نيا إلى

» النوع» من كرب و كاد أخواه و هو ، المقاربة أفعال من يوشك . و باسمها للمسم4ى الخبر قرب على للداللة وضع ال4ذي منها األو4ل

إلى الحكم ليتوج4ه جملة كونه يجب خبرها أن4 4 إال كان عمل تعمل هي

Page 30: Minhaj Ul Bara Vol 18

. في يقفك أن و ليوشك اسم فواقف مفردا مجيئه شذ4 و مضمونهايقف . صلة على و ، االسم على قد4م له خبر نصب موضع

4 إال في بان مجزومان اعلمك و تفعل و ، فصيحة فاقعس في الفاء و . كلمة يفسر 4ة بياني نفسك من في من كلمة و ال إن ههنا أصلها ألن4

من . يقال أو ، أغفلته ما أي محذوف ما إلى العائد اغفلت مفعول و ماأن لدينا الحاضرة المعاجم في نجد لم إن و ألغفلت متعل4ق نفسك

نحوه . و منه أغفل يقال

. » كذا» و أيضا بالجمع المآخذ روي و ، أخذ لقوله مفعول مأخذهجرى . لقوله الد4م و الروح مجرى

: : قدم بغير قوله ، االنكار سبيل على استفهام الخ كنتم متى قولهأي : االنكار و العتاب و التعنيف سبيل على أيضا آخر استفهام سابق

باسق . شرف و سابق قدم أبغير

» األو4ل» الخبر و تكون أن لقوله خبر بعد خبر العالنية مختلفمتماديا .

دعوتنا . أو دعوتني قد و أي محذوف المفعول دعوت قد و

ة» « » « جار4 ليعلم في 4م الال و ، دع لقوله الظرفية على منصوب جانباإلى مضمرة المصدرية بأن مأو4ل بها المدخول الفعل و للتعليل

، بالالم المجرور المصدر

له . التاليين أخويه و دع أعني الثالثة األفعال المعلل و

[28]

نحو» « حسن ألبي صفة أو ، أنا للضمير خبر بعد خبر إم4ا جد4ك قاتل : تعالى . قوله العالمين رب4 لل�ه صفة كونه في الد4ين يوم »مالك

جد4ك « . قاتل أنا الس4الم عليه قوله في النسبة ابهام 4ن يبي تميز شدخابديني» « . دينا استبدلت ما أي محذوف منه المبدل دينا استبدلت ما

من» « . » « . تدعو في للنسبة تميز جزعا و جئت لضمير حال ثائراكذا و الضرب على عطف القضاء و ، جزعا بقوله متعل4ق الضربغير 4ها ألن بالفتح مجرورة الضرب على معطوفة االولى المصارع

Page 31: Minhaj Ul Bara Vol 18

و . » « حالية كافرة هي و جملة و باألضافة مجرورة 4انية الث و منصرفة . و معاوية جماعة إلى يرجع التأنيث ضمير و تدعو الحال في العامل

. مبايعة و ، للكافرة صفة جاحدة و بتدعو متعل4ق �ه الل كتاب إلىللمبايعة . صفة حائدة و ، الكافرة على معطوفة

المعنى أهل إلى المسير أراد لم4ا معاوية إلى الكتاب هذا الس4الم عليه كتب

الس4الم عليه كالمه أورد و ذلك في معه كان من شاور ما بعد الشامجوابه في أعوانه و أنصاره من عد4ة كالم و قومه مع المشاورة في

دار ما و الس4الم عليه له المنافقين من بعض كالم كذا و الس4الم عليهبأس ال و صف4ين كتاب في نصر الس4الم عليه أصحابه بين و بينهم

إيمانا . القاري تزيد المقام في أنصاره كلمات ألن4 بنقلهما

الحارث و يزيد بن إسماعيل عن ، سعد بن عمر عن ، مزاحم بن نصر : علي4 أراد لم4ا قال الكنود أبي عبيد بن حمن الر4 عبد عن حصيرة بن

من معه كان من إليه دعا الشام أهل إلى المسير الس4الم عليه : فانكم بعد أم4ا قال و عليه أثنى و �ه الل فحمد األنصار و المهاجرين

قد و األمر و الفعل مباركو بالحق4 مقاويل الحلم مراجيح الرأى ميامينبرأيكم . علينا فأشيروا عدو4كم و عدو4نا إلى المسير أردنا

بالغته : و فصاحته و جودته و وجازته مع هذا الس4الم عليه كالمه أقولالنهج . في بمذكور ليس

[29]

السلام عليه له عتبة بن هاشم كلامأهله هو بما عليه أثنى و �ه الل فحمد وق4اص أبي بن عتبة بن هاشم فقام

قال : ثم4

أعداء ألشياعك و لك خبيرهم جد4 بالقوم فأنا المؤمنين أمير يا بعد أم4اال مجاهدوك و مقاتلوك هم و ، أولياء الد4نيا حرث يطلب لمن هم و

لهم ليس و منها أيديهم في بما 4ا وضن الد4نيا على مشاح4ة جهدا يبقونبن عثمان بدم الطلب من الج4هال به يخدعون ما 4 إال غيرها إربة

إليهم بنا فسر يطلبون الد4نيا لكن و يثارون بدمه ليسوا كذبوا ، عف4ان 4 إال أبوا إن و ، الضالل 4 إال الحق4 بعد فليس الحق4 إلى أجابوا فان

Page 32: Minhaj Ul Bara Vol 18

مم4ن أحد فيهم و يبايعون أراهم ما �ه الل و بهم الظن4 فذلك الشقاقأمر . إذا يسمع و نهى إذا يطاع

السلام عليه له ياسر بن عمار كلامبن حمن الر4 عبد عن ، حصيرة بن الحارث عن ، سعد بن عمر نصر

حمدة و أهله هو بما �ه الل فذكر قام ياسر بن عم4ار أن4 الكنود أبي عبيدفاشخص : واحدا يوما تقيم ال أن استطعت إن المؤمنين أمير يا قال و

و ، الفرقة و الصدود على رأيهم اجتماع و الفجرة نار استعار قبل بنا ، حربنا 4 إال أبوا إن و ، سعدوا قبلوا فان حظ4هم و رشدهم إلى ادعهم

هو و الل�ه عند لقربة جهادهم في الجد4 و دمائهم سفك إن4 �ه الل فومنه . كرامة

السلام عليه له سعد بن قيس كلامأثنى : و �ه الل فحمد عبادة بن سعد بن قيس قام ثم4 الحديث هذا في و

قال : ثم4 عليه

لجهادهم �ه الل فو ج تعر4 ال و عدو4نا إلى بنا انكمش المؤمنين أمير يااستذاللهم و �ه الل دين في الدهانهم الروم و الترك جهاد من إلى4 أحب4

و المهاجرين من اله و عليه الل�ه صل4ى محم4د أصحاب من الل�ه أولياءأو ضربوه أو حبسوه رجل على غضبوا إذا باحسان التابعين و األنصار

فيما لهم نحن و حالل أنفسهم في لهم فيئنا و سيروه أو حرموهقال : ، قطين يزعمون

رقيق . يعنى

[30]

السلام عليه له حنيف بن سهل كلامو األنصاري 4وب أي أبو و ثابت بن خزيمة منهم األنصار أشياخ فقال

فقال : : ؟ بالكالم ياقيس بدأتهم و ، قومك أشياخ تقد4مت لم غيرهمانفسي في وجدت 4ي لكن و لشأنكم معظم ، بفضلكم عارف 4ي إن أم4ا

األحزاب . ذكرت حين صدوركم في جاش ال4ذي الضغن

Page 33: Minhaj Ul Bara Vol 18

: عن المؤمنين أمير فليجب منكم رجل ليقم لبعض بعضهم فقالأثنى : و �ه الل فحمد سهل فقام حنيف بن سهل يا قم فقالوا جماعتكملمن : حرب و ، سالمت لمن سلم نحن المؤمنين أمير يا قال ثم4 عليه . بهذا تقوم أن رأينا قد و يمينك كف4 نحن و ، رأيك رأينا و ، حاربتلهم �ه الل صنع بما تخبرهم و بالشخوص فتأمرهم الكوفة أهل في األمر

استقاموا فان الناس هم و البلد أهل هم 4هم فان الفضل من ذلك فيخالف 4ا من عليك فليس نحن أم4ا و تطلب و تريد 4ذي ال لك استقام لك

أطعناك . أمرتنا متى و ، أجبناك دعوتنا متى

قتله و السلام عليه له الفزارى اربد كلامأبي عن ، الحارث بن زكريا عن ، مخنف أبي عن ، سعد بن عمر نصر

فكنت : منبره على خطيبا الس4الم عليه علي4 قام قال معبد عن جيشلقتال صف4ين إلى بالمسير أمرهم و الناس حر4ض حين المنبر تحت : أعداء إلى سيروا قال ثم4 عليه أثنى و �ه الل فحمد فبدأ الشام أهل

األنصار و المهاجرين قتلة و األحزاب 4ة بقي إلى سيروا القرآن و السنن : إلى تسيرنا أن أتريد فقال أربد له يقال فزارة بني من رجل فقامأهل من إخواننا إلى بنا سرت كما لك فنقتلهم الشام أهل من إخواننا

الل�ه 4ها كال فقتلناهم ذلك . 1البصرة نفعل ال إذا

: اشتد4 و الفزاري4 هرب و ؟ 4اس الن 4ها أي لهذا من فقال األشتر فقامالبرازين فيه تباع السوق من مكان في فلحق أثره على الناس

فأتى ، قتل 4ى حت سيوفهم نعال و بأيديهم ضربوه و بأرجلهم فوط4ؤه : : من و قال الرجل قتل المؤمنين أمير يا فقيل الس4الم عليه علي4

: : قتيل فقال ، الناس من شوبة فيهم و همدان قتلته قالوا ؟ قتله4ة عمي

-----------بخدا ( .1) سوگند است چنين نه ، بالفارسية معناها و ه Ö� الل و كلا مخفف ه Ö� الل كلاها

منه . [31]

التميمي . : عالقة قال المسلمين مال بيت من ديته ، قتله من يدرى ال

Page 34: Minhaj Ul Bara Vol 18

4تي مني تكون أن 4ي برب أعوذأربد البرازين سوق في مات كما

نعالهم خفق همدان تعاودهيد وضعت يد عنه رفعت إذا

السلام عليه له الاشتر كلام : ال المؤمنين أمير يا فقال عليه أثنى و �ه الل فحمد األشتر قام و قال

هذا مقالة من سمعت ما نصرنا من 4ك يؤيسن ال و رأيت ما يهدنكيرغبون ليسوا و شيعتك الناس من ترى من جميع إن4 الخائن الشقي4

إلى فسربنا شئت فإن بعدك بقاء 4ون يحب ال و نفسك عن بأنفسهمو 4ه أحب من البقاء يعطى ال و خافه من الموت من ينجو ما �ه الل و عدو4ك

تموت لن نفسا إن4 ، 4نا رب من 4نة بي لعلى 4ا إن و ، 4شقي4 إال بآمال يعيش ماو المؤمنين أمير وصف كما هم قوما نقاتل ال فكيف أجلها يأتي 4ى حتو الل�ه فأسخطوا المسلمين من طائفة على منهم عصابة ثبت و قد

يسير . الد4نيا من بعرض خالقهم باعوا و األرض بأعمالهم أظلمت

و : سو4اء الحق4 في الناس و مشترك الطريق الس4الم عليه علي4 فقالثم4 عليه ما قضى قد و نوى ما فله العام4ة نصيحة في رأيه اجتهد من

منزله . فدخل نزل

السلام عليه له الكاتب بحنظلة المعروف العبسى حنظلة و المعتم ابن كلامو ، السالم عليه على المؤمنين ألمير مخالفين و لمعاوية كاتبين كانا و

جرى ما و حنظلة دار بهدم أمره و السالم عليه على قوم لهما قال ماذلك . في

: بن النضر عن ، العبسي4 زهير أبو حد4ثني قال سعد بن عمر نصرالتميمي : الربيع بن حنظلة و ، العبسي المعتم بن �ه الل عبد إن4 صالح

رجال في دخال الشام إلى بالمسير الناس الس4الم عليه علي4 أمر لماله فقال الس4الم عليه المؤمنين أمير على تميم بني و غطفان من كثير : و 4ا من فاقبلها بنصيحة إليك مشينا قد إنا المؤمنين أمير يا التميمي4

: كاتب و أقم معك لمن و لك نظرنا 4ا فإن علينا ترد4ه فال رأيا لك رأيناال و أدري ما �ه الل و 4ي فإن الشام أهل قتال إلى تعجل ال و الرجل هذا

على و الغلبة لقيتم إذا تكون لمن تدري

Page 35: Minhaj Ul Bara Vol 18

[32]

دخلوا 4ذين ال القوم 4م تكل و فتكل4م المعتم ابن قام و ؟ الدبرة تكون منبه . تكل4م ما بمثل معهما

: الل�ه فإن4 بعد أم4ا قال و عليه أثنى و �ه الل الس4الم عليه علي4 فحمدترجعون إليه و السبع األرضين و السماوات رب4 و البالد و العباد وارث

من يذل4 و يشاء من يعز4 و يشاء مم4ن ينزعه و يشاء من الملك يؤتيو . . بهم ظفر أو ظفروا العاصين 4ين الضال على فانها الد4برة أم4ا يشاء

ال و معروفا يعرفوا أن يريدون أراهم ما قوم كالم ألسمع 4ي إن �ه الل أيممنكرا . ينكروا

: أمير يا فقال الرياحي ثم4 اليربوعي قيس بن معقل إليه فقامبغش4 4 إال عليك دخلوا ال و بنصح أتوك ما �ه الل و هؤالء إن4 المؤمنين

العدو4 . أدنا 4هم فإن فاحذرهم

: هذا حنظلة أن4 بلغني 4ه ان المؤمنين أمير يا حبيب بن مالك له فقالتنصرف . ثم4 غزاتك تنقضي 4ى حت نحبسه إلينا فادفعه معاوية يكاتب

4ان العبسي بكير بن قائد و ربيعة بن عياش الس4الم عليه علي4 إلى قام و : 4ه أن بلغنا قد المعتم4 بن �ه الل عبد صاحبنا إن4 المؤمنين أمير يا فقاال

و غزاتك تنقضي 4ى حت نجسه منه 4ا أمكن أو فاحسبه معاوية يكاتبتنصرف .

: ) ( من جزاء هذا يقوالن الكاتب حنظلة و المعتم ابن يعني فأخذاعدو4كم . بين و بينكم فيما بالرأي عليكم أشار و نصركم

: به و أكلكم إليه و بينكم و بيني �ه الل الس4الم عليه علي4 لهما فقالشئتم . حيث اذهبوا عليكم أستظهر

بحنظلة المعروف الربيع بن حنظلة إلى الس4الم عليه علي4 بعث ثم4 : : ال قال ؟ لي أم أعلي4 حنظلة يا فقال الصحابة من هو و الكاتب

؟ . : تريد فما قال لك ال و عليك

ينقضي : 4ى حت له أصمد الفروج من فرج 4ه فإن الرها إلى اشخص قالفقال . رهطه هم و تميم بن عمرو بني خيار ذلك من فغضب األمر هذا

Page 36: Minhaj Ul Bara Vol 18

: . و: فقالوا منكم أعلم فأنا دعوني ديني من وني تغر4 ال �ه الل و 4كم إنندع ال جل الر4 هذا مع تخرج لم لئن �ه الل

[33]

فأعانه 4ك لنقتلن ذلك أردت لئن و ولدها ال و ولده الم معك يخرج فالنه : فدخل أنظر 4ى حت أج4لوني فقال ، سيوفهم فانتزلوا قومه من ناس

بعده من خرج و معاوية إلى هرب أمسى إذا 4ى حت بابه أغلق و منزلهو معاوية أتى 4ى حت أيضا المعتم4 ابن لحق و ، كثير رجال قومه من إليهو بثالثة فخرج حنظلة أم4ا و ، قومه من رجال عشر أحد معه خرج

اعتزال و معاوية مع يقاتال لم 4هما لكن و قومه من رجال عشرينمعاوية : إلى خرج حين حنظلة فقال جميعا الفريقين

سيوفها بابي عند عواة يسل4ألقبال الهجيم في مناد نادى و

فرقة ألصعب عودا سأترككمبال لكم يقول 4 كال قلتم إذا

: هدمها فهدمت بداره الس4الم عليه علي4 أمر حنظلة هرب فلم4ا قالربعي . بن شبث و تميم بن بكر يفهم عر4

السلام عليه له الطائى حاتم بن عدى كلام : عن ، المجاهد أبي عن ، طريف بن سعد عن ، سعد بن عمر نصر

بما : �ه الل فحمد فبدأ الطائي حاتم بن عدي4 قام قال خليفة بن المحل4قال : ثم4 عليه أثنى و أهله هو

4 إال أمرت ال و حق4 إلى 4 إال دعوت ال و بعلم 4 إال قلت ما المؤمنين أمير يايأتيهم 4ى حت تستديمهم و القوم هؤالء تستأني أن رأيت فان برشد

و يرشدوا و يصيبوا يقبلوا فإن فعلت رسلك عليهم يقدم و كتبكالغي4 عن ينزعوا ال و الشقاق في يتمادوا إن و لناولهم أوسع العافية

من أيدينا في ما إلى دعوناهم و العذر إليهم قد4منا قد و إليهم فسرقاتلناهم قوم من أهون �ه الل على و أبعد �ه الل من لهم �ه فوالل الحق4

براكاء ناوحناهم فتركوه الحق4 لهم أجهدنا لما أمس البصرة بناحيةيرى . فيما رضاه منهم الل�ه بلغ و نحب ما منهم بلغنا 4ى حت القتال

Page 37: Minhaj Ul Bara Vol 18

السلام عليه له الطائى حصين بن زيد كلامالمجتهدين البرانس أصحاب من كان و الطائي حصين بن زيد فقام

فقال :

صل4ى الل�ه رسول محم4د و 4نا رب �ه الل 4 اال إله ال و يرضى 4ى حت �ه لل الحمدمن قتال من شك4 في 4ا كن لئن �ه فوالل بعد أم4ا 4نا نبي اله و عليه الل�ه

نستديمهم 4ى حت قتالهم في 4ة الني لنا يصلح ال خالفنا

[34]

الل�ه و ضالل في 4 إال السعي ال و تباب في 4 إال األعمال ما نستأنيهم وفيمن : » « عين طرفة ارتبنا ما �ه الل و 4ا إن فحد4ث 4ك رب بنعمة أم4ا و يقولحظ4هم االسالم في القليل ، قلوبهم القاسية بأتباعه فكيف دمه يبتغون

من ليسوا العدوان و الجور أساس مسد4دي و ، الظلم أعوان ، باحسان . التابعين ال و األنصار ال و المهاجرين

: �� ��� عدي����4 4دنا سي أكالم حصين بن زيد يا فقال فقامرجلمنطيءال : : لكن و 4ي من عدي4 بحق4 بأعرف أنت ما فقال قال ؟ تهجن حاتم بن: : حاتم بن عدي4 فقال قال ، الناس سخط إن و بالحق4 القول أدع

نصيحة في رأيه اجتهد فمن سواء الحق4 في 4اس الن و مشترك الطريقعليه . ال4ذي قضى فقد العام4ة

السلام عليه له عوف بن زبيب أبي كلام: ) ( قال ل خ حصين حصيرة بن الحراث عن ، سعد بن عمر نصر

: أمير يا فقال الس4الم عليه علي4 على عوف بن زبيب أبو دخلالخير في أعظمنا و سبيال أهدانا ألنت الحق4 على 4ا كن لئن المؤمنينأمرتنا وزرا أعظمنا و ظهرا ألثقلنا انك ضاللة في 4ا كن لئن و نصيبا

و الوالية من بينهم و بيننا ما قطعنا قد و العدو4 هذا إلى بالمسيرما ذلك من أنفسنا في و الل�ه يعلم ما بذلك نريد العداوة لهم أظهرنا

و الغي4 عدو4نا عليه ال4ذي و المبين الحق4 عليه نحن ال4ذي أليس فيها؟ الكبير الحوب

: 4ة الني صحيح لدعوتنا ناصرا معنا مضيت إن 4ك أن شهدت علي4 فقالزعمت كما العداوة لهم أظهرت و الوالية عنهم قطعت قد نصرتنا في

Page 38: Minhaj Ul Bara Vol 18

أبا فأبشر طاعته في تركض و رضوانه في تسبح الل�ه ولي4 4ك فانزبيب .

: عدو4 األحزاب في تشك4 ال و زبيب أبا اثبت ياسر بن عم4ار له فقالهذه : من شاهدين لي أن4 احب4 ما زبيب أبو فقال قال رسوله و الل�ه

أهم4ني 4ذي ال األمر هذا من عنه سألت ما على لى فيشهدا األم4ةيقول . : : هو و عم4ار خرج و قال مكانكما

النبي4 أعداء األحزاب إلى سيرواعلي4 أتباع الناس فخير سيروا

المشرفي4 سل4 طاب أوان هذاالس4مهري4 هز4 و الخيل قودنا و

[35]

الارحبى قيس بن يزيد كلامعلى : األرحبي4 قيس بن يزيد دخل قال روق أبي عن ، سعد بن عمر : على نحن المؤمنين أمير يا فقال الس4الم عليه طالب أبي بن علي4

به ليس و بمضعف ليس من و 4قوى الت أهل الناس أكثر و عدة و جهازفإن4 بالنخيلة معسكرهم إلى يخرجوا الناس فليناد مناديك فمر عل4ة

و أج4لها الفرص أمكنه إذا من ال و 4ؤم الن ال و بالس4ؤم ليس الحرب أخاغد . بعد و غد إلى النوب في الحرب يؤخ4ر من ال و فيها استشار

السلام عليه له النضر بن زياد كلامو : قيس بن يزيد المؤمنين أمير يا لك نصح لقد النضر بن زياد فقال

العدو4 هذا إلى بنا اشخص و به وثق �ه الل على 4ل فتوك يعرف ما قالليس من إلى عنك رغبة يدعوك ال خيرا بهم �ه الل يرد فإن معانا راشدا

اإلسالم في القدم و اله و عليه الل�ه صل4ى النبي4 مع السابقة في مثلك 4 إال يأبوا و يقبلوا و ينيبوا 4 إال و اله و عليه الل�ه صل4ى محم4د من القرابة و

إخوانهم مصارع الل�ه يصرعهم أن رجونا و 4نا هي علينا حربهم نجد حربناباألمس .

Page 39: Minhaj Ul Bara Vol 18

السلام عليه له بديل بن الله عبد كلامالمؤمنين : أمير يا فقال الخزاعي ورقاء بن بديل بن �ه الل عبد قام ثم4

القوم لكن4 و خالفونا ما يعملون 4ه لل أو يريدون �ه الل كانوا لو القوم إن4كرها و بسلطانهم 4ا ضن و لألثرة 4ا حب و االسوة من فرارا يقاتلون 4ما إن

عداوة و أنفسهم في إحن على و أيديهم في 4تي ال دنياهم لفراققديمة بهم المؤمنين أمير يا أوقعتها لوقايع صدورهم في يجدونها

إخوانهم . و آباءهم فيها قتلت

: أخاه قتل قد و 4ا علي معاوية يبايع فكيف فقال الناس إلى التفت ثم4أن أظن4 ما �ه الل و واحد موقف في عتبة جد4ه و الوليد خاله و حنظلة

على تقطع و المران فيهم تقصد أن دون لكم يستقيموا ال و يفعلوابين جمة امور تكون و الحديد بعمد حواجبهم تنثر و السيوف هامهم

الفريقين .

[36]

اياهم السلام عليه منعه و عنهم براءتهم و أتباعه و معاوية السلام عليه على أصحاب سبالسب عن

عن : ، حصيرة بن الحارث عن ، حمن الر4 عبد عن ، سعد بن عمر نصر : الحمق بن عمرو و عدي4 بن حجر خرج قال شريك ابن �ه الل عبد

عليه علي4 إليهما فأرسل الشام أهل من الل4عن و البراءة ان يظهرألسنا المؤمنين أمير يا فقاال فأتياه عنكما يبلغني كف4اعما أن الس4الم

لكم : : : كرهت قال ؟ شتمهم من منعتنا فلم قاال ، بلى قال ؟ محق4ينمساوي وصفتم لو لكن و ؤن تتبر4 و تشتمون 4امين شت لع4انين تكونوا أن

أبلغ و القول في أصوب كان كذا و كذا سيرتهم من فقلتم أعمالهم : احقن 4هم4 الل منهم براءتكم و إياهم لعنكم مكان قلتم و العذر في

حت4ى ضاللتهم من اهدهم و بينهم و بيننا ذات اصلح و دماءهم و دماءنابه لهج من العدوان و الغي4 عن يرعوى و ، جهله من منهم الحق4 يعرف

لكم . خيرا و إلى4 أحب4 هذا كان

بأدبك : . نتأد4ب و عظتك نقبل المؤمنين أمير يا فقاال

: ال و أحببتك ما المؤمنين أمير يا �ه الل و 4ي إن الحمق بن عمرو قال والتماس ال و تؤتينه مال إرادة ال و بينك و بيني قرابة على بايعتك

Page 40: Minhaj Ul Bara Vol 18

: عم4 ابن 4ك إن خمس لخصال أحببتك لكن و به ذكرى برفع سلطان ، به آمن من أو4ل و ، اله و عليه الل�ه صل4ى الل�ه رسول

و ، اله و عليه الل�ه صل4ى محم4د بنت فاطمة االم4ة نساء 4دة سي زوج وو ، اله و عليه الل�ه صل4ى الل�ه رسول من فينا بقيت 4تي ال 4ة ي الذر4 أبو

نقل كلفت 4ي أن فلو ، الجهاد في سهما المهاجرين من رجال أعظم ، الرواسي الجبال

و 4ك ولي به أقوى أمر في يومي على4 يأتي 4ى حت الطوامي البحور نزح ومن علي4 يحق4 ال4ذي كل4 فيه أد4يت قد 4ي أن رأيت ما عدو4ك به أوهن

حقك .

اهده : و بالتقى قلبه نو4ر 4هم4 الل الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير فقالمثلك . مائة جندي في أن4 ليت مستقيم صراط إلى

: من فيهم قل4 و ، جندك صح4 المؤمنين أمير يا �ه الل و إذا حجر فقال : أهلها و الحرب بنو نحن المؤمنين أمير يا فقال حجر قام ثم4 ك يغش4

4ذين . . . 1ال

-----------منه ( . . 1) الاصل في خرمت واحدة كلمة [37]

ذات عشيرة و صالح ذو أعوان لنا و ضارسناها و ضارسنا قد ننتجها وو بالسمع لك منقادة أزم4تنا و ، محمود بأس و مجر4ب رأى و ، عدد

من به أمرتنا ما و ، غربنا غربت إن و ، شرقنا شرقت فان ، الطاعةفعلناه . أمر

رأيت : : ما قال ؟ رأيك مثل يرى قومك أكل4 الس4الم عليه علي4 فقال ، اإلجابة بحسن و الطاعة و بالسمع عنهم يدي هذه و حسنا 4 إال منهم

: . بن عمر حديث في و نصر قال خيرا الس4الم عليه علي4 له فقالعم4اله : : إلى الس4الم عليه علي4 كتب و قال سعد

و اصفهان على الس4الم عليه عامله كان و سليم بن مخنف إلى فكتبالس4الم : عليه قوله هو و كتابا همدان

Page 41: Minhaj Ul Bara Vol 18

همدان و اصفهان على السلام عليه عامله كان قد و سليم بن مخنف الى السلام عليه كتابه

سالم النهج في عليه الل4ه رضوان الرضى به يأت لم الكتاب هذا ومن جهاد فإن4 بعد أم4ا هو 4 إال إله ال ال4ذي 4ه الل إليك أحمد 4ي فإن عليك

نعاس في هب4 و عنه رغبة الحق4 عن صدفعلى فريضة له اختيارا الضالل و العمى

و أرضاه عم4ن يرضى 4ه الل إن4 العارفينبالمسير هممنا قد 4ا إن و عصاه من على يسخط

عباد في عملوا 4ذين ال القوم هؤالء إلى �������� � ����� ���� �� ���� 4هواستأثروابالفىء����� 4هبغيرماأنزلالل الل4خذوا ات و الفساد األرض في أظهروا و الحق4 أماتوا و الحدود عط4لوا و

أحداثهم أعظم 4ه لل ولي4 فإذا المؤمنين دون من ليجة و الفاسقينو 4وه أحب ظلمهم على ساعدهم ظالم إذا و موه حر4 و اقصوه و أبغضوه

قديما و الخالف على أجمعوا و الظلم على وا أصر4 فقد وه بر4 و أدنوهاتيت فإذا ظالمين كانوا و اإلثم على تعاونوا و ، الحق4 عن صد4وا م4اأقبل و نفسك في أصحابك أوثق عملك على فاستخلف هذا بكتابي

المنكر عن تنهى و بالمعروف فتأمر المحل العدو4 هذا تلقى لعل4ك إليناو الجهاد أجر عن بك ال و بك الغناء 4ه فإن الباطل تباين و الحق4 تجامع وو ، العظيم العلي4 4ه بالل 4 إال قو4ة ال و حول ال و الوكيل نعم و 4ه الل حسبنا

ثالثين . و سبع سنة رافع أبي بن 4ه الل عبد كتب

[38]

: بن الحرث أبي بن الحرث اصبهان على مخنف فاستعمل نصر قال ، الربيع

حت4ى أقبل و قومه من كالهما و وهب بن سعيد همدان على استعمل وصفين . الس4الم عليه علي4 مع شهد

البصرة على عامله كان قد و عباس بن 2ه الل عبد الى السلام عليه كتابهالس4الم : عليه علي4 كان و نصر قال النهج في ليس أيضا الكتاب هذا و

إلى 4اس عب بن 4ه الل عبد فكتب البصرة على 4اس عب ابن استخلف قدعليه علي4 إليه فكتب البصرة أهل اختالف له يذكر الس4الم عليه علي4

الس4الم :

Page 42: Minhaj Ul Bara Vol 18

بعد أم4ا 4اس عب بن 4ه الل عبد إلى المؤمنين أمير علي4 الل4ه عبد منو عبده محم4د 4دنا سي على الل4ه صل4ى و العالمين رب4 لل4ه فالحمد

عن بلغك و رأيت ما ذكرت و رسولك علي4 قدم فقد بعد أم4ا رسولهمقيم بين من هم القوم عن ساخبرك و انصرافي بعد البصرة أهل

و عليه بالعدل راغبهم فأرغب يخشاها عقوبة أو يرجوها لرغبة4ه فان قلوبهم عن الخوف عقدة حل4 و ، إليه االحسان و له االنصافإلى انته و منهم قليل 4 إال عظم قلوبهم في البصرة أهل المراء ليس

قبلك من كل4 و ربيعة من الحي4 هذا إلى أحسن و ، تعده ال و أمريبن . الل4ه عبد كتب و السالم و 4ه الل شاء إن استطعت ما إليهم فأحسن

ثالثين . و سبع سنة القعدة ذي في رافع أبي

قطنة بن الاسود الى السلام عليه كتابهلم : وعظ بما ينتفع لم من 4ه فإن بعد أما قطنة بن األسود إلى كتب وبما فاعتبر بثقة ليست و بها رضي الد4نيا أعجبته من و غابر هو ما يحذر

ثلثاه يذهب ما الط4الء من قبلك للمسلمين اطبخ و بقى ما تحذر مضىالجند أرزاق من عليهم ما مكان اجعله و الجند لطف من لنا أكثر وصالح لهم هو و دعائه يخاف من 4ة الذري في و ، حق4ا علينا للولدان فإن4

السالم . و

آخر : كتاب يأتي قد و أيضا النهج في بمذكور ليس الكتاب هذا أقولالكتاب هو و ، قطنة بن األسود إلى الس4الم عليه بعض . 59له جاء و

االخر : و ، قطيبة النسخ

قطبة .

[39]

عامر بن الله عبد الى السلام عليه كتابه : الس4الم عليه كتب و نصر قال النهج في يوجد ال أيضا الكتاب هذا و

: علي4 الل4ه عبد من حيم الر4 حمن الر4 4ه الل بسم عامر بن 4ه الل عبد إلىعند الناس خير فإن4 بعد أم4ا ، عامر بن 4ه الل عبد إلى المؤمنين أمير

و بالحق4 أقولهم و عليه و له فيما بالطاعة 4ه لل أقومهم جل4 و عز4 الل4هسريرتك لتكن و األرض و السماوات قامت به الحق4 فإن4 ا مر4 كان لو

البصرة فان4 مستقيمة طريقتك و ، واحدا حكمك ليكن و كعالنيتك

Page 43: Minhaj Ul Bara Vol 18

و نحن سد4ه نطيق ال بابا منهم أحد يد على تفتحن4 فال الشيطان مهبطهو . . الكتاب هذا الخ 4اس عب بن 4ه الل عبد إلى كتب و السالم و أنت ال

الكتاب هو األو4ل موضعين في عليه الل4ه رضوان الر4ضي4 به أتى 4ذي الو : . 22 الخ ليفوته يكن لم ما درك ه يسر4 قد المرء فإن4 بعد أم4ا أو4له

الكتاب هو : 66الثاني المرء فإن4 بعد أم4ا أو4لهالختالف����� تين مر4 ذكره 4ما إن و ليفوته يكن لم ال4ذي ليفرحبالشيء

تعالى . 4ه الل بعون 4ه محل في شرحه سيأتي و صورته في الرواية

الر4حمن : : 4ه الل بسم الخراج امراء إلى الس4الم عليه كتب و نصر قال : بعد أم4ا الخراج امراء إلى المؤمنين أمير علي4 الل4ه عبد من حيم الر4

. الكتاب هو و الخ إليه صائر هو ما يحذر لم من 4ه و 51فان النهج منتعالى . 4ه الل إنشاء شرحه و تفصيله سيأتي

. : النهج من العاشر الكتاب هو و الخ معاوية إلى كتب و نصر قالشرحه . بصدد نحن ال4ذي

الكتاب . هو و الخ العاص بن عمرو إلى كتب فإن4 : 49و أو4له النهج من . فقد تعالى 4ه الل إنشاء شرحه سيأتي و الخ غيرها عن مشغلة الد4نيا

الكتاب : جمل شرح إلى نرجع أن لنا آن

الس4الم : » : « عليه عظ و بأهلها قوله إلى 4ه الل بسم الس4الم عليه قولهو مة متصر4 منقضية الد4نيا بأن4 تحميده و 4ه الل تسمية بعد معاويةو الكبير أفنت و الصغير أشابت فقد التصر4ف أنحاء بأهلها فة متصر4

فإن4 آجالهم انصرمت و نحبهم قضوا قد 4ما كأن فيها أبنائها

[40]

بالجملة . و خلقوا للد4نيا الناس ليس و مقر4 دار الد4نيا و ، قريب الموتلعل4 بأهلها مها تصر4 و الد4نيا بمرور 4ره ذك و وعظه الس4الم عليه 4ه أنصار و الد4نيا الحياة له 4ن زي معاوية لكن و ، تنفعانه التذكرة و العظةعليه نصحه ينفعه و ، 4ر يذ4ك أن له 4ي فأن الحجارة من قسوة أشد4 قلبه

األعلى : سورة في قائل من عز4 قال ، الذكرى الس4الم نفعت إن 4ر فذكثم4. . . . الكبرى 4ار الن يصلى ال4ذي األشقى 4بها يتجن و يخشى من 4ر سيذ4ك

يحيى ال و فيها يموت . ال

Page 44: Minhaj Ul Bara Vol 18

« : العباد أصاب ما الد4نيا من بقي ما خير و الس4الم عليه قولهصلة « . الجارة من كلمة و له اخرى عظة هذه مضى فيما الصادقون

، أصاب فاعل العباد و ، خير خبر الثانية ما و ، ما 4ن تبي 4ة بياني 4ها أن ال بقييجوز 4ه ألن العباد أصابه ما أي محذوف الثانية ما إلى العائد الضمير ووصف أو فعل ناصبه و منصوبا متصال كان إذا المنصوب العائد حذف

و ونه يسر4 أي يعلنون ما و ون يسر4 ما يعلم نحو 4م الال و األلف صلة غيرخير . مذهب كل4 إلى السامع نفس ليذهب الثانية ما 4ن يبي لم و يعلنونه

الثالثة . ما و المعتزلي الشارح نسخة في بها أتى كما التقوى رأسه و ، عمرهم من مضى ال4ذي مان الز4 في أي مان بالز4 إم4ا ر تفس4 أن يمكن

تعالى : كتابيه قال اقرؤا هاؤم فيقول بيمينه كتابه �وتى ا من إلىفأم4ا : الخالية قوله 4ام األي في أسلفتم بما � هنيئا اشربوا و 20الحاقة) كلوا

25 ) مضت 4تى ال االمور بين في أي نحوهما و األفعال و باالمور أوظاهرها . باعتبار الوجه هذا على الفعل فتذكير عنهم صدرت و منهم

بونا : » بينهما يجد االخرة نسيان الد4نيا نسي من و الس4الم عليه قولهيجد « : » باالخرة الد4نيا يقس من المعتزلي الشارح نسخة كانت بعيدا

» الدار يبيع ال العاقل ان4 الغرض و واضح معناها و بعيدا بونا بينهما : قائل من عز4 قال الثانية ألجل االولى يخرب ال و بالفانية إن4الباقية

ثقيال يوما وراءهم يذرون و العاجلة 4ون يحب ( . 28الد4هر) هؤالء

في زهد من مثل الد4نيا في زهد من أن4 فمعناه االخرى النسخة أم4ا وترك ال4ذي ذلك يجد أي ، بعيدا بونا االخرة و الد4نيا بين يجد االخرة

بين و بينه الد4نيا

[41]

و 4ه رب عند درجات له األو4ل فإن4 بعيدا بونا االخرة في االخرة ترك منتعالى : قال االخرة في ينسى و الثاني � لعبا و � لهوا دينهم 4خذوا ات 4ذين ال

ما و هذا يومهم لقاء نسوا كما ننسيهم فاليوم الد4نيا الحيوة تهم غر4يجحدون بآياتنا ( . 51األعراف) كانوا

أن : ألجل 4ة النفساني الشهوات ترك و الد4نيا حظوظ نسي من يقال أومعنى يفهم غيري لعل4 و ، بعيدا بونا بينهما فيجد االخرة في ينسي ال

ذهني . إليه تبادر مم4ا ألطف و أدق4 آخر

Page 45: Minhaj Ul Bara Vol 18

ترغيب الس4الم عليه غرضه أن4 معلوم ويوجب مم4ا تحذيره و ينفعه ما في معاوية

. الشارح العبارة نقل و االخرة نكال « : بشأن الد4نيا نفس من و هكذا البحراني » نسخته في نفس أن4 الظاهر و الخ االخرة

لم مزيدا أو ثالثيا نفس ألن4 يقس تحريفينسى . تحريف 4ه أن أو ، المقام يناسب لمعنى يجيء

» : الل4ه : » رسول من قوله إلى معاوية يا اعلم و الس4الم عليه قولهذلك و أهله من ليس و اإلمامة و الخالفة مقام اد4عى معاوية أن4 يعني

يد4عيه لمن بد4 ال و الر4سول خالفة و الل4ه خالفة هو المقام هذا ألن4البحث من طائفة قد4منا قد و الر4سول من عهد و الل4ه كتاب من شاهد

المختار شرح في اإلمام أوصاف و الخالفة الخطب 237عن باب من ، تعالى 4ه الل عند من منصوبا يكون أن يجب اإلمام أن4 هناك رنا حر4 قد و

ال و الل4ه عهد المقام ذلك أن دريت لما مطلقا الذ4نوب من معصوما وفراجع . الظالمين عهده ينال

: عهد ال و ، 4ه الل كتاب من شاهد عليه لك ال و الس4الم عليه قوله وعامية عادية زعامة ليست الخالفة بأن4 صريح الل4ه رسول من تد4عيه

و الد4نيا و الد4ين امور في 4ة إلهي عام4ة رئاسة هي بل بالشورى تثبترسوله . و تعالى 4ه الل بنص4 به يفوز 4ما إن االلهي المنصب بهذا الفائز

عليه قوله أعني الشارح الفاضل نسخة على العبارة معنى إن4 ثم4في : » ال و القديم في ال أهله من لست أمرا اد4عيت قد 4ك ان الس4الم

أعني « االخرى النسخة على أم4ا و التفسير إلى يحتاج ال 4ن بي الحديثأهله : » من لست أمرا اد4عيت قد 4ك ان الس4الم عليه قوله

[42]

الخالفة « : أمر اد4عيت 4ك ان معناها فلعل4 الوالية في ال و القدم في الفتح و القاف بكسر القدم يقرأ أن على القديم في ال أهله من لستنحو بفتحهما يقرأ أن بعيدا يحتمل و ، الحدوث مقابل بمعنى الدال : منه مضى ما نحو و ، سابق قدم بغير الكتاب هذا في االتي قوله : يسع لم من بي يقرن صرت إذ السابق الكتاب في الس4الم عليهتلزم . 4ة اإللهي الوالية ألن4 اإلمارة أي الواو بكسر الوالية في ال و بقدمي

الرتبة هذه صاحب يكون أن يجب ما سائر و بالد4ين العلم و التدبير

Page 46: Minhaj Ul Bara Vol 18

تكن لم و رسوله و تعالى 4ه الل بنص4 العهد ولي4 يكون أن منها و واجدها . الوالية أن4 إلى يشير فيها التعريف حرف لعل4 و الوالية لمعاوية

و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول لخليفة تكون أن يجب المعهودة4اس : الن 4ها أي قال حيث صفين في ياسر بن عم4ار قول رنا فس4 ما 4د يؤي

يكن : لم و قوله إلى عف4ان ابن دم يبغون 4ذين ال هؤالء نحو بنا اقصدوابها ) ( يستحق4ون اإلسالم في سابقة أتباعه و معاوية بهم يعني للقومعن روينا ما آخر إلى ، أتباعهم فخذعوا عليهم الوالية و 4اس الن طاعة

ص في ص 15ج 286الطبري صفين كتاب في أيضا نصر رواه 165والناصري . الطبع من

و نصر عن نقلناها 4تي ال النسخة هو الموضعين في األصل أن4 أظن4 ومن تخلو ال نسختنا أن4 ذلك و مصح4فة عنه المذكور الشارح نقلها 4تي ال

النظر جلي4 في بها يستأنس الذهن يكن لم لما و غرابة و اعضالغرابة . ماله في الناس دأب هو كما ترى ما إلى فت حر4

« : إذا صانع أنت فكيف الس4الم عليه قوله » : النهج نسخ في العبارة فأطعتها قوله إلى

« أنت كيف و أي الفاء مكان بالواو مذكورة » ذلك و الواو دون الفاء الصواب و صانع

و قبلها ما على عة متفر4 العبارة ألن4 ����� ��� أي����� قبلها ما عليه يدل4 محذوف عن الفاءهذهفصيحةتنبىءعهد ال و ، 4ه الل كتاب من شاهد األمر هذا اد4عائك في لك يكن لم إذاأثرة به لك تعرف 4ن بي أمر ال و ، اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول من

الخ . صانع أنت فكيف

من تواريك و تغطيك كانت ما عنك زالت و ارتفعت إذا تفعل فماذا أيمنها . مستور غير مكشوفا فبقيت دنيا من فيه أنت ما جالبيب

الد4نيا أن4 4 إال اإللهي العظيم الشأن هذا له يكن لم معاوية أن4 الغرض و

[43]

و له يكن لم ما فاد4عى حد4ه عن فتجاوز خدعته و ته غر4 و بزينتها فتنتهكثرة إلى الجمع بلفظ أتى حيث جالبيب بقوله أشار الس4الم عليه 4ه كأن

كل4 في 4اه إي خدعتها كأن4 به إحاطتها و فيها توغ4له و الد4نيا من اغتراره

Page 47: Minhaj Ul Bara Vol 18

4ه . : أن إلى فأطعتها ، 4بعتها فات فأجبتها بقوله و غشيته ملحفة كانت ة مر4أيضا . ثيابها استغشى

ثياب في الباطل يلبس أن من له بد4 ال الغير لخدعة تصد4ى من إن4 ثم4بتلك فيصطاده األمر عليه يزو4ر 4ى حت يزخرفه و المنكر يزين و الحق4

خدعت : و بزينتها تبه4جت قد الس4الم عليه قال لذا و الممو4هة الشركبلذ4تها .

« : يقفك أن يوشك 4ه إن و الس4الم عليه قوله » عليه أجرى مجن4 منه ينجيك ال ما على واقف

�� ������ ���� ������� ثم�������4 مالمخاطبمجرىالغافلعنشيء الس4الالشاعر����� ���� : كقول أخبرهبذلكالشيء

رمحه عارض شقيق جاءرماح فيهم عم4ك بني إن4

يذعن لم و بالموت يقر4 لم من عمل تشبه معاوية أعمال ألن4 ذلك وقريب عن يط4لعه مطلعا بأن4 له تذكيرا فأخبره الجزاء و بالحساب

ليعم4 . ما كلمة 4ن يبي لم و منج منه ينجيه ال و بترس منه 4قى يت ال ما علىمعاوية . لزم ما و أهواله و الموت بعد ما أحوال من يتبعه ما و الموت

رينا صارت 4ها فان حدوده عن التجاوز و 4ه الل معاصى من اكتسبها مم4اقائل : من عز4 قال محيص من له فما قلبه ما على نفس كل4 توف4ى ثم4

يظلمون ال هم و : 280البقرة) كسبت ) تعالى قال بما و نفس كل4رهينة . ملك كسبت أو ، تعالى 4ه الل هو الواقف من المراد أن4 الظاهر و

، الموت أو الموت

في عليه النازلة عواقبه عن يخبره و نفسه به أراد الس4الم عليه 4ه أن أوتضج4 : رأيتك قد 4ي كأن الكتاب هذا ذيل في الس4الم عليه كقوله صف4ين

الكالم . . سياق يناسب ال األخير كان إن و الخ الحرب من

» « : أخذ و فصيحة الفاء األمر هذا عن فاقعس الس4الم عليه قولهينف4ره أن الس4الم عليه

[44]

Page 48: Minhaj Ul Bara Vol 18

أنت و قريب عن آتيك الموت كان إذا أي أعماله سوء من يحذ4ره وعن أمسك و منه الرجاء اقطع و تد4عيه عم4ا فتأخ4ر اكتسبت ما رهين

أضاليلك . عن تنح4 و ، أباطيلك

» « : ، اقعس قوله على عطف الحساب أهبة خذ و الس4الم عليه قولهقال العالمين لرب4 4اس الن يقوم يوم لحسابك استعد4 و تأه4ب أي

معرضون تعالى : غفلة في هم و حسابهم للناس و ( 2األنبياء) اقتربقائل . من عز4 حسابهم قال علينا إن4 ثم4 ، إيابهم إلينا 25الغاشية) : إن4

. )

» « : بلفظ يأتي ما 4ر عب بك نزل قد لما شم4ر و الس4الم عليه قولهالس4الم . عليه 4ه إن ثم4 وقع 4ه كأن 4ى حت قريب عن وقوعه لتحق4ق الماضي

نزل قد لما شم4ر بقوله االخرة في مآبه نكال و مآله سوء من خو4فهمباحثنا من دريت قد لما عظيم خطب و هائل ألمر 4أ تهي أي بك

شم4ر : أو ساقيه عن كشف أو ، إزاره عقد شد4 فالن يقال انه السالفةعظيم خطب و هائل ألمر 4أ تهي إذا نحوها أو ، ذيله شم4ر أو ، ساقيه عن

فظيع . و

من إنذاره و تهديده هذا بقوله الس4الم عليه مراده يكون أن يمكن وعليه كقوله صفين وقعة في يفضحه و به ينزل بما إخباره و عواقبه

و : . الخ الحرب من تضج4 رأيتك قد 4ي فكأن هذا كتابه ذيل في له الس4المالكالم . بسياق أوفق األو4ل المعنى لكن

« : الغواة 4ن تمك ال و الس4الم عليه قوله �� ����� � ����� ���� » ���� جعل�� إذا 4نهوأمكنهمنالشيء منسمعكيقالمك

منهم . تسمع ال و سمعك على تسل4طهم ال أى قدرة و سلطانا عليه لهاالراء 4باع ات ألن4 فيردونك يغوونك 4هم فان تشاورهم ال و إليك يوحون ما

الضالل . 4 إال ليس الحق4 بعد ألن4 ذلك و مردية الباطلة

المختار شرح في علمت لما عمر بن 4ه الل عبيد الغواة هؤالء من 236ولما عمر أن4 الكتب باب من األو4ل المختار شرح و الخطب باب منالل4ه عبيد ابنه سمع ضاربه في األمر اشتبه و الصبح غلس في ضربالل4ه عبيد فبادر الهرمزان يعنون 4هم أن فظن4 العلج قتله يقولون قوما

: قد فقال ابنه فعل بما عمر فسمع عمر يموت أن قبل فقتله إليهفان4 به 4ه ألقيدن عشت إن و لؤلؤة أبو ضربني ال4ذي إن4 4ه الل عبيد أخطأ

Page 49: Minhaj Ul Bara Vol 18

. عثمان تول4ى و عمر مات فلم4ا موليه هو و الدية منه يقبل ال 4ا عليالس4الم عليه علي4 طالبه

[45]

: ، 4ه ولي أنا و ظلما الهرمزان يعني موالى قتل 4ه إن قال و 4ه الل عبيد بقودعثمان : فقال

امتنع و به مصابهم عمر آل حسب ابنه تقتل اليوم و عمر باألمس قتل : . يوما منه الد4هر أمكنني لئن علي4 قال و علي4 إلى تسليمه من

و الشام إلى 4ه الل عبيد هرب الس4الم عليه علي4 ولى فلم4ا به 4ه ألقتلنعليه علي4 فقتله صفين حرب إلى معه خرج و معاوية إلى التجأ

صفين . حرب في الس4الم

صل4ى الل4ه رسول طريد الحكم بن مروان منهم و ، الكالع ذو منهم وفي إليهم أشرنا مم4ن كثير و العاصي بن عمرو منهم و اله و عليه الل4هقتل جعلوا و الكفر وا أسر4 و الد4نيا 4وا استحب قد السالفة الشروح

فخذعوا الشيطانية أهوائهم و 4ة النفساني ألغراضهم عرضة عثمانمظلوما . امامنا قتل بقولهم أتباعهم

إن : » « أي نفسك من أغفلت ما أعلمك تفعل 4 إال و الس4الم عليه قولهتد4عيه 4ذي ال األمر هذا عن تتأخ4ر ال و الضالل و الغي4 عن نفسك تردع ال

ال4تي نفسك اعلم 4ي فان أمرتك ما تفعل ال و به عظتك و بما 4عظ تت ال وو . تشاء فيما إرسالها و عنانها إرخاء النفس إهمال و تركتها و أهملتها

4ة أبي النفس أن4 عاقل على يخفى ال و ، 4ه الل طاعة في روضها عدمتشتهيه و تهويه مم4ا تمنع و ترو4ض أن 4 إال العقل لحكم تنقاد ال و العنان

، بالسوء أم4ارة 4ها فان عمياء طريقة لسلكت تلجم لم و اهملت فلوإلى قادها و 4ه الل معاصي عن أمسكها و نفسها ألجم المرئ فطوبى

تعالى . طاعته

يعلمه بماذا يقل لم 4ه أن أعني اإلعالم متعل4ق الس4الم عليه 4ن يبي لم وأمري . تمتثل لم و أباطيلك عن تنته لم إن 4ك أن يعني تبعاتها جميع ليعم4عليها كانت ما نفسك تعلم 4ى حت الموت شرارة و السيوف حر4 4ك الذيقن

4اها . إي بإهمالك اكتسبتها 4تي ال األوزار من

Page 50: Minhaj Ul Bara Vol 18

االعالم متعل4ق فعلى أغفلت متعل4ق نفسك من يكون أن يمكن واألو4ل . حكم في فيندرج مبهم لكنه مذكور

» : « : من الظاهر الد4م و قوله إلى مترف 4ك فان الس4الم عليه قولهالعبارة سياق

[46]

: : لقوله ال اعلمك الس4الم عليه لقوله 4ة تعليلي الفاء أن4 على دال4استكن4 . و النعمة أطغته مم4ن 4ك ألن المهملة نفسك اعلمك أي أغفلت

، األهواء و االمال من شاء ما فيه فعل و عليه تسل4ط و الشيطان فيهحدود عن تجاوز معاوية أن4 المراد و ، الد4م و الروح مجرى فيه جرى و

إم4ا التجاوز عن يسد4ه أن من اليد المبسوط لالمام بد4 فال بترف4ه 4ه اللو 4ة األسن بحر4 إم4ا و ، أو4ال المنكر عن النهى و بالمعروف باألمر : 4 إال و الس4الم عليه قال لذا و ثانيا التجاوز عن ينته لم إن السيوف

الخ . اعلمك تفعل

ما : إلى إشارة الد4م و الروح مجرى منك جرى و الس4الم عليه قوله ومن : ليجري الشيطان إن4 اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول عن روي

أولى . البخاري الروح معنى على الروح حمل و الد4م مجرى آدم بنيألن4 ذلك و مجرى لمكان دة المجر4 الناطقة النفس على حمله منفيه جارية 4ها إن يقال ال و للبدن تصرف و تدبير تعل4ق 4اطقة الن للنفس

لطيف . جسم بل د بمجر4 ليس 4ه فان البخاري الروح بخالف

» : « : هذا الشقاء سوابق قوله إلى كنتم متى و الس4الم عليه قوله ، انكار استفهام

يكون أن يجب الخالفة برتبة الفائز أن4 السالفة مباحثنا في قد4منا قد وكان فلو ، عمره طول غيره من أفضل الكمالية الصفات جميع في

المقام ذلك 4ة أهلي له يكن لم االمور في التقد4م و الشرف سابقة لغيره .

استفهام : » « باسق شرف ال و سابق قدم بغير الس4الم عليه قوله وساسة كنتم هل أي االنكار و العتاب و التعنيف و التقريع سبيل على

يلي أن كذلك يكون 4ي أن يعني سابق قدم بغير االم4ة أمر والة و الرعية؟ . سابق شرف ال و سابق قدم بغير االم4ة امور أحد

Page 51: Minhaj Ul Bara Vol 18

فيه : » « جرى ما إلى يشير 4ما كأن الخ 4ه بالل نعوذ و الس4الم عليه قوله وما نعم و 4ر يغي ال و يبد4ل ال 4ه فان الشقاء سوابق لزوم من اإللهي القضاء

و : ترسند آخر از همه إلهى 4ة بالفارسي األنصاري 4ه الل عبد الخواجه قالمبد4ل . نميشود آخر در ، أول در رفته آنچه زيرا أول از 4ه الل عبد

أي : » « األمنية غرة في متماديا تكون أن احذ4رك و الس4الم عليه قولهمن اخو4فك

[47]

عائه كاد4 المردية األهواء و الباطلة االمال غفلة في تستمر4 و تدوم أنخيمة . . و عاقبته فان4 عنه انته أي الخالفة

» « : أن احذ4رك أي السريرة و العالنية مختلف الس4الم عليه قوله ، منافقا تكون

معلوم كان من فإن4 الكافر من بالد4ين أضر4 المنافق أن4 معلوم ويظهر القهقرى 4ه الل صراط عن الناس يرد4 المنافق و منه 4قى يت الحال

األوفر . . النصيب ذلك في لمعاوية كان و الكفر إلى يصير و اإليمان

عليه الل4ه عبد أبي عن ، يسار بن سعيد عن بإسناده الكافي في ومثل : : المنافق مثل اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول قال قال الس4الم

في له يستقم فلم بنائه بعض في به ينتفع أن صاحبه أراد النخل جذعآخر كان و له يستقم فلم آخر موضع في فحو4له أراد 4ذي ال الموضع

4ار . بالن أحرقه أن ذلك

الناس ترد و منبره تصعد قرود صور على المنام في امية بنى آله و عليه الله صلى النبى رؤيةالقهقرى الاسلام عن

: تعالى قوله عند الصافي تفسير في الفيض الرؤيا قال جعلنا ما ونخو4فهم و القرآن في الملعونة الشجرة و 4اس للن فتنة 4 إال أريناك 4تي ال

� كبيرا � 4طغيانا إال يزيدهم ( : 63األسراء) فما

تعالى : قوله عن سئل 4ه أن الس4الم عليه الباقر عن 4اشي4 جعلنا العي ما وأريناك 4تي ال اري : الرؤيا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول إن4 فقال ؟

الصراط عن 4اس الن يردون المنابر على عدي4 و تيم بني من رجاال أن44ة : : . امي بنو هم قال ؟ الملعونة الشجرة و قيل القهقرى

Page 52: Minhaj Ul Bara Vol 18

: على رجاال أن4 رأى قال 4ه أن 4 إال مثله الس4الم عليه الصادق عن وزفر . و رزيق ضالال 4اس الن يرد4ون المنابر

جد4اهما : . عدي4 و تيم و األو4لين عن كنايتان هما و أقول

الل4ه : : صل4ى الل4ه رسول أن4 الس4الم عليه عنه اخرى رواية في و قالمن رجاال رأى قد اله و عليه

[48]

: و قال القهقرى أعقابهم على الناس يرد4ون نار من منابر على نار ، أحدا نسم4ي لسنا

و : عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول لكن و الرجال نسم4ي ال 4ا إن اخرى في والقهقرى . الصراط على بعده الناس يضل4ون منبره على قوما رأى اله

: على يرقون 4ة امي بني صبيان 4يلة الل رأيت قال اخرى رواية في وبعدك : : . لكن و ال فقال ؟ معي رب4 يا فقلت هذا منبري

الل4ه : صل4ى الل4ه رسول أصبح الس4الم عليهما أحدهما عن الكافي في ويا : أراك مالى الس4الم عليه علي4 له فقال حزينا كئيبا يوما اله و عليه

في : رأيت قد و كذلك أكون ال كيف و فقال ؟ حزينا كئيبا 4ه الل رسولهذا منبري يصعدون 4ة امي بني و عدي4 بني و تميم بني ان4 هذه ليلتيبعد أو حياتي في رب4 يا ، فقلت ، القهقرى اإلسالم عن 4اس الن يرد4ون

موتك : . بعد فقال ؟ موتي

العام4ة : أن4 4 إال العام4ة و الخاص4ة بين مستفيض الخبر هذا معنى أقولنزو عليه ينزون و منبره يرقون 4ة امي بني من قوما رأى 4ه أن تارة رووا

بإسالمهم : يعطونه الد4نيا من حظ4هم هو فقال القردة

به . اغتم4 و ذلك فساءه تنزل و منبره تصعد قرودا ان4 اخرى و

كأن4 : نومه في اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 رأى لما نزلت قال القم4ي و : ما و 4ه الل فأنزل شديدا غم4ا غم4ه و ذلك فساءه منبره تصعد قرودا

الملعونة الشجرة و فيها ليعمهوا لهم فتنة 4 إال أريناك 4تي ال الرؤيا جعلنا4ة . امي بنو هم و نزلت كذا

Page 53: Minhaj Ul Bara Vol 18

4 إال أريناك 4تي ال الرؤيا جعلنا ما و الس4الم عليه الباقر عن العياشي4 و4ة . امي بني يعني القرآن في الملعونة الشجرة و فيها ليعمهوا لهم فتنة

عليه : الل4ه صل4ى الل4ه رسول إن4 فقال االية هذه عن سئل 4ه أن مضمرا وصعد كل4ما الناس يصد4ون منبره يصعدون 4ة امي بني أن4 فرأى نام اله و

المسكنة و 4ة الذل اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول رأى رجل منهمبني من رجال عشر اثنى رآهم 4ذين ال فكان ذلك من جروعا فاستيقظ

إن4 : جبرئيل قال ثم4 ، االية بهذه الس4الم عليه جبرئيل فأتاه فأتاهم 4ة اميضعفيه . البيت أهل 4ملك إال شيئا يملكون ال 4ة امي بني

[49]

: أما قال حديث في الس4الم عليه المؤمنين أمير عن االحتجاج في وبن الحكم ولد من سبعة يليها ثم4 عثمان بعد سيليانها ابنه و معاوية إن4

4ذين ال هم و ضاللة إمام عشر اثنى يكمله واحد بعد واحدا العاص أبيعلى االم4ة يرد4ون منبره على اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول رأى

لهم ذلك أس4سا رجالن و امية بني من منهم عشرة ، القهقرى أدبارهمالقيامة . يوم إلى االم4ة هذه أوزار عليهما و

إن4 جد4ه عن ، أبيه عن ، الصادق عن 4ة السج4ادي الصحيفة مقد4مة في وفرأى منبره على هو و نعسة أخذته اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسولعلى الناس يرد4ون القردة نزو منبره على ينزون رجاال منامه في

و جالسا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول فاستوى القهقرى أعقابهمالرؤيا : » جعلنا ما و االية بهذه جبرئيل فأتاه وجهه في يعرف الحزن

4ة « . امي بني يعني االية أريناك 4تي ال

: : لكن و ال قال ؟ زمني في و يكونون عهدي أعلى جبرئيل يا قالرحى تدور ثم4 عشرا بذلك فتلبث مهاجرك من االسالم رحى تدور

ثم4 خمسا بذلك فتلبث مهاجرك مر ثالثين و خمس رأس على االسالمو : قال ، الفراعنة ملك ثم4 قطبها على قائمة في ضاللة رحى من بد4 ال

ذلك : في الل4ه القدر أنزل ليلة ما أدريك ما و القدر ليلة في أنزلناه 4ا إنشهر ألف من خير القدر القدر ليلة ليلة فيها ليس 4ة امي بنو تملكها

طول و ملكها و االم4ة هذه سلطان تملك 4ة امي بني ان4 4ه نبي 4ه الل فاط4لعبزوال 4ه الل يأذن 4ى حت عليها لطالوا الجبال طاولتهم فلو االم4ة هذه

أخبر بغضنا و البيت أهل عداوتنا مستشعرون ذلك في هم و ملكهم

Page 54: Minhaj Ul Bara Vol 18

في منهم شيعتهم و مود4تهم أهل و محم4د بيت أهل يلقى بما 4ه نبي 4ه اللملكهم . و 4امهم أي

القهقرى : اإلسالم عن 4اس الن رد4 اله و عليه الل4ه صل4ى أرى 4ما إن أقولهذا مع و القبلة إلى يصل4ون كانوا و اإلسالم يظهرون كانوا الناس ألن4

الصراط عن يرتد4 4ذي كال فشيئا شيئا اإلسالم عن يخرجون كانوارأى سعيه غاية بلغ إذا 4ى حت الحق4 إلى وجهه يكون و القهقرى السوي

الجحيم . في نفسه

قال 4ه ان حديث في الس4الم عليهما علي4 بن الحسن عن االحتجاج في والحكم : بن لمروان

و عز4 الل4ه لكن و أباك سببت ال و سببتك أنا فلست مروان يا أنت أم4العن و لعنك جل4

[50]

القيامة يوم إلى أبيك صلب من خرج ما و يتك ذر4 و بيتك أهل و أباكأحد ال و أنت تنكر ما مروان يا اله و عليه الل4ه صل4ى محم4د لسان على

ألبيك و لك اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول من االم4ة هذه حضر مم4نصدق و كبيرا طغيانا 4 إال خو4فك بما مروان يا 4ه الل زادك ما و قبلك من

تعالى : 4ه الل يقول رسوله صدق و القرآن الل4ه في الملعونة الشجرة و � كبيرا � طغيانا 4 إال يزيدهم فما نخو4فهم 4تك و ذري و مروان يا أنت و

القرآن . في الملعونة الشجرة

الس4الم عليه المؤمنين أمير عن و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول عنباطنه و بظاهره العاملين و به القائمين الكتاب أهل جعل و حديث في

بإذن حين كل4 أكلها تؤتي السماء في فرعها و ثابت أصلها شجرة منجعل و الوقت بعد الوقت في لمحتمليه العلم هذا مثل يظهر أي 4ها رب

بأفواههم 4ه الل نور إطفاء حاولوا 4ذين ال الملعونة الشجرة أهل أعدائهاعليهم ما 4ه الل لعنهم المنافقون علم لو و نوره يتم4 أن 4 إال 4ه الل يأبى و

أسقطوا ما مع ألسقطوها تأويلها لك 4نت بي 4تي ال االيات هذه ترك منمنه .

: : سبحانه قوله في و � أقول كبيرا � طغيانا 4 إال يزيدهم ال فما لطافةيخفى .

Page 55: Minhaj Ul Bara Vol 18

تفسيره . من المقام هذا في ه سر4 قد4س الفيض به أتى ما انتهى

كاملة شهر ألف كان امية بنى ملك جميعشهر ألف من خير القدر ليلة أن4 في الحديث ذكر إلى الكالم انجر4 لما

من المد4ة مقدار أذكر أن يعجبني القدر ليلة فيها ليس 4ة امي بنو تملكهاليزداد التفصيل على األعوام من 4ة امي بنو فيه ملكت ما و مان الز4

قد و الرسول آل و رسوله و تعالى 4ه الل أخبره ما في بصيرة القاريسنة المتوف4ى المسعودي4 ص ) 346ذكر الذ4هب مروج في 2ج 198ه

مصر 4اس ( : 1346طبع العب أبو بويع أن إلى 4ة امي بني ملك جميع كان هسنة تسعين ملكوا 4هم ألن تنقص ال و تزيد ال كاملة شهر ألف السف4اح

يوما . عشر ثالثة و شهرا عشر واحد

على : المعو4ل و 4امهم أي تواريخ في متباينون 4اس الن و المسعودي4 قالو العالم هذا بأخبار عنى من و البحث أهل عند الصحيح هو و نورده ما

سفيان أبي بن معاوية أن4 هو

[51]

و أشهر ثمانية و سنين ثالث معاوية بن يزيد و ، سنة عشرين ملكمروان و ، يوما عشر أحد و شهرا يزيد ابن معاوية و ، يوما عشر أربعة

، 4ام أي خمسة و أشهر ثمانية الحكم بن

، يوما عشرين و شهرا و سنة عشرين و إحدى مروان بن الملك عبد وسليمان و ، يومين و أشهر ثمانية و سنين تسع الملك عبد بن الوليد و

بن عمر و ، يوما عشر خمسة و أشهر 4ة ست و سنتين الملك عبد بنالملك عبد بن يزيد و ، 4ام أي خمسة و أشهر خمسة و سنتين العزيز عبدعشرة تسع الملك عبد بن هشام و ، يوما عشر ثالثة و سنين أربع

سنة الملك عبد بن يزيد بن الوليد و ، 4ام أي تسعة و أشهر تسعة و سنةو 4ام أي عشرة و شهرين الملك عبد بن الوليد بن يزيد و ، أشهر ثالثة و

إبراهيم 4ام أي كاسقاطنا الملك عبد بن الوليد بن إبراهيم 4ام أي أسقطنابن محم4د بن مروان و ، 4ين 4اسي العب الخلفاء في يعد4 أن المهدي بن

السف4اح بويع أن إلى 4ام أي عشرة و شهرين و سنين خمس مروان ، يوما عشر ثالثة و شهرا عشر أحد و سنة تسعين الجملة فتكون

بني فيها يقاتل مروان كان 4تي ال أشهر الثمانية ذلك إلى يضافأشهر تسعة و سنة تسعين و إحدى ملكهم فيصير قتل أن إلى 4اس العب

Page 56: Minhaj Ul Bara Vol 18

خمسة هي و علي4 بن الحسن 4ام أي ذلك من يوضع يوما عشر ثالثة وال4ذي الوقت إلى الزبير بن 4ه الل عبد 4ام أي توضع و ، 4ام أي عشرة و أشهر

الباقي فيصير 4ام أي ثالثة و أشهر عشرة و سنين سبع هي و فيه قتلسواء . شهر ألف ذلك يكون أشهر أربعة و سنة ثمانين و ثالثا ذلك بعد

جل4 : : و عز4 قوله تأويل إن4 قوم ذكر قد و ألف قال من خير القدر ليلةالل4ه . : شهر و قال 4ه أن 4اس عب ابن عن روي قد و 4امهم أي من ذكرناه ما

بالشهر و يومين باليوم 4ة امي بنو ملكته ما ضعف 4اس العب بنو ليملكن4نقل من أردنا ما انتهى خليفتين بالخليفة و سنتين بالسنة و شهرينإلى . : » دعوت قد و الس4الم عليه قوله المروج في المسعودي كالم

الحرب : « إلى دعوتنا قد أي بصره على المغط4ى و قوله إلى الحربالمختار شرح في قد4منا قد المؤمنين 236و أمير أن4 الخطب باب من

هلم4 ؟ بينك و بيني 4اس الن يقتل عالم معاوية يا نادى الس4الم عليه 4ا علي

[52]

. ذكرنا قد و االمور له استقامت صاحبه قتل 4نا فأي 4ه الل إلى احاكمكللمقام المناسبة األخشيد مع الدولة سيف حكاية و 4ي المتنب شعر

ص إلى . 15ج 316فراجع

المؤمنين : أمير قال 4ما إن و بقوله المقام في المعتزلي الشارخ أفاد وعلى : المغط4ى و قلبه على المرين 4نا أي يعني الكلمة هذه الس4الم عليه

أبي كتاب من عليها وقفت و كتبها رسالة في قالها معاوية ألن4 بصرهعلي4 كالم في جمعه ال4ذي الصيمري أحمد أبي بن يعقوب 4اس العبقلبك على المطبوع 4ك فان بعد أم4ا أو4لها و خطبه و الس4الم عليه

، خليفتك من العتو4 و ، شيمتك من الشر4 ، بصرك على المغط4يو علمت ما إلى األمر ليرجعن4 4ه الل فو للضرب اصبر و ، للحرب فشم4ر

فيما قلبك هوى و 4ى تمن ما إحظاءك هيهات هيهات للمتقين العاقبةحال من حالك أين تعلم بفترك شبرك قس و ظلعك على فاربع هوى

السالم . و علمه الشك4 أهل بين يفصل و حلمه الجبال تزن من

: ابن يا ، صخر ابن يا بعد أم4ا الس4الم عليه المؤمنين أمير إليه فكتبعلمك الشك أهل بين يفصل و حلمك زعمت فيما الجبال يزن 4عين الل

و ، الد4ين عن الشارد ، العقل المتفاوت ، الفقه القليل الجاهل أنت وعليه : يعينك و تزعم فيما صادقا كنت فإن اصبر و للحرب فشم4ر قلت

إلى4 ابرز و القتال من الفريقين اعف و جانبا 4اس الن فدع ، النابغة ابن

Page 57: Minhaj Ul Bara Vol 18

. الحسن أبو فأنا بصره على المغط4ي ، قلبه على المرين 4نا أي لتعلمو معي السيف ذلك و بدر يوم شدخا جد4ك و خالك و أخيك قاتل حقا

عدو4ي . ألقى القلب بذلك

الس4الم : » « عليه 4ى يكن و يعرف كان حسن أبو فأنا الس4الم عليه قولهقولهم : االن إلى االسالم صدر من السائرة األمثال من و حسن بأبي

. رعاية ابنه في ال4الم و باأللف يأت لم و فيها حسن أبا ال 4ة قضيألن4 . 4ه بالل نعوذ الس4الم عليه البنه استصغارا ال النفس هضم و للتواضع

عليه يعجبه كان فما التجليل و التعظيم على يدل4 التعريف حرفحرف بال يذكرونه األعداء كان إن و ، ابنه اسم على ادخاله الس4الم

المتوف4ى الكراجكي الفتح أبو األجل4 الشيخ قال فقد احتقارا التعريف) 449سنة ص التعج4ب بكتاب المترجم كتابه في ايران 44ه طبعه ( : 1322

[53]

4هم ان الس4الم عليهم البيت ألهل بغضهم ظاهر و أمرهم عجيب من والل4ه رسول ولد هو ال4ذي الس4الم عليه علي4 بن الحسن اإلمام ذكروا إذامن حذف 4ة بالجن له شهد و اإلمامة نحله 4ذي ال و عينه ة قر4 و ريحانته و

حسن أوالد ألوالده و علي4 بن حسن يقال و 4م الال و األلف اسمه : البصري الحسن ذلك مع يقولون ثم4 ، لذكره احتقارا و استصغارا

و لذكره تفخيما و إعظاما و له إجالال 4م الال و األلف اسمه في فيثبتونعليهم البيت أهل والية عن متجاوزا كان البصري هذا أن4 ذلك و إكراما

لم و المنافقون خذله و الكف4ار قتله عثمان في القائل هو و الس4المو المهاجرين جميع فنسب خاذل و قاتل 4 إال قتله يوم المدينة في يكن

بن علي4 بن الحسن االمام عن تخل4ف و ، النفاق و الكفر إلى األنصارالحج4اج جند في مسلم بن قتيبة مع خرج ثم4 الس4الم عليهما طالب أبي

خراسان . إلى

ذلك : » و بدر يوم شدخا أخيك و خالك و جد4ك قاتل الس4الم عليه قولهمنه « الكالم هذا تكرر قد و عدو4ي ألقى القلب بذلك و معي السيف

المختار : آخر في يأتي فقد معاوية إلى كتبه عد4ة في الس4الم 28عليه : سيوف و 4ة بدري ية ذر4 صحبتهم قد الس4الم عليه قوله الباب هذا من

أهلك و جد4ك و خالك و أخيك في نصالها مواقع عرفت قد 4ة وهاشميببعيد الظالمين من هي المختار ما في قوله 64و أيضا الباب هذا من

Page 58: Minhaj Ul Bara Vol 18

: أخيك و خالك و بجد4ك أعضضته الذي الس4يف عندي و الس4الم عليهواحد . مقام في

عتبة فان4 شمس عبد بن ربيعة بن عتبة هند الم4ه جد4ه هو هذا جد4ه وأبي بن حنظله هو أخوه و ، عتبة بن الوليد هو خاله و هند أبا كانصدر في تعالى 4ه الل رحمه بديل ابن 4ه الل عبد كالم مضى قد و سفيان

: و حنظلة أخاه قتل قد و 4ا علي معاوية يبايع فكيف الكتاب هذا شرحواحد . موقف في عتبة جد4ه و الوليد خاله

» « : أبي كالم مضى قد مكرهين فيه دخلتم و الس4الم عليه قولهلكن و أسلموا ما 4هم أن أتباعه و معاوية في الل4ه رحمه عم4ار اليقظانغير كالم كذا و ، أعوانا عليه وجدوا 4ى حت الكفر وا أسر4 و استسلموا

المختار شرح في فيهم الخناصر عليهم تثنى من و الصحابة من واحدص 236 إلى فراجع الخطب باب . 15ج 370من

الس4الم : عليه المؤمنين أمير كالم من مأخوذ اليقظان أبي كالم أقولفي يأتي كما

[54]

أسلموا : 16المختار ما النسمة برأ و 4ة الحب فلق فوال4ذي الباب هذا منأظهروه . عليه أعوانا وجدوا فلما الكفر وا أسر4 و استسلموا لكن و

» : « : قد طالبا كنت إن قوله إلى 4ك أن زعمت و الس4الم عليه قولهعليه علي4 المؤمنين أمير أن4 إلى ة مر4 غير السالفة الشروح في أشرنا

في دريت قد و منه 4اس الن أبرأ و عثمان دم عن عزلة في كان الس4المالعاص بن عمرو أن4 الس4الم عليه كتبه باب من األول المختار شرح

أن أبى لما عثمان أن4 و ، عثمان على التأليب و التحريض شديد كانمن أو4ل كانت عائشة أن4 و ، حصاره الزبير و طلحة تول4ى نفسه يخلعفقد : نعثال اقتلوا تقول كانت و فيه الناس أطمع و عثمان على طعن

إن4 : للناس تقول كانت و السياسة و اإلمامة في الدينوري4 نقله ، فجرعثمان . به تعنى االم4ة هذه فرعون فيكم

قوله في صادقا كان إن معاوية ان4 هذا كالمه من الس4الم عليه مراده ودمه يجعل لم و الناس استغواء غرضه يكن لم و عثمان بدم يطلب 4ه انمن يعني دمه وقع حيث من فليطلبه المردية الردية ألهوائه عرضة

Page 59: Minhaj Ul Bara Vol 18

عمرو و عائشة و الزبير و طلحة من أي قتله على الناس أل4ب و قتلهأمثالهم . و العاصي بن

» « : على يأتي بما إخبار الخ رأيتك قد 4ي فكأن الس4الم عليه قولهأو4ال الهوان و المسكنة و الذ4لة من صفين غزوة في أتباعه و معاويةبعد مصارع و الواقع القضاء و المتتابع الضرب من جزعا بقوله

مصارع .

أهل هزيمة ظهرت لما مصاحف رفع في العاصي بن عمرو بحيلة وثانيا . الشام

المختار شرح في صفين في وقعت ما بنبذة أتينا قد باب 236و منص التاريخ في اليعقوبي قال و وج4ه : 2ج 164الخطب ثم4 النجف طبع

االم4ة ق يفر4 ال أن الرجوع يسأله و يدعوه معاوية إلى الس4الم عليه علي4و سبع سنة صف4ين في الحرب فكانت الحرب 4 إال فأبى الد4ماء بسفك

من صفين يوم علي4 مع كان و ، صباحا أربعين بينهم أقامت و ثالثينمن و رجل سبعمائة الشجرة تحت بايع مم4ن و رجال سبعون بدر أهلمن معاوية مع يكن لم و ، رجل أربعمائة األنصار و المهاجرين سائر

النعمان 4 إال األنصار

[55]

مخلد . بن مسلمة و بشير ابن

عم4ار : قام و القتال في الس4الم عليه علي4 أصحاب نيات صدقت و قال4هم : إن 4ه الل و فقال عظيم خلق إليه فاجتمع 4اس الن في فصاح ياسر بن4هم أن و الحق4 على 4ا أن لعلمنا هجر سعفات بنا يبلغوا 4ى حت هزمونا لوحول : فضرب خلق فتبعه 4ة الجن إلى رائح من أال قال ثم4 الباطل على

اشتد4ت و ياسر بن عم4ار قتل و قتاال القوم فقاتل معاوية سرادقصل4ى الل4ه رسول صاحب قتل 4اس الن نادى و العشية تلك في الحربعم4ارا تقتل اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول قال قد و اله و عليه الل4ه

الباغية . الفئة

: أصحاب على ظهروا و الس4الم عليه علي4 أصحاب زحف و قالعليه لينجو بفرسه معاوية فدعا به لصقوا 4ى حت شديدا ظهورا معاوية

قال : : ؟ أين إلى العاص بن عمرو له فقال

Page 60: Minhaj Ul Bara Vol 18

: ترفع أن واحدة حيلة 4 إال يبق لم قال ؟ عندك فما ترى ما نزل قدتفت و حد4هم من تكسر و فتستكفهم فيها ما إلى فتدعوهم المصاحف

أعضادهم . في

: بما التحكيم إلى دعوهم و المصاحف فرفعوا فشأنك معاوية قال : 4ها إن الس4الم عليه علي4 فقال الل4ه كتاب إلى ندعوكم قالوا و فيها

قرآن . بأصحاب ليسوا و مكيدة

و : المكان و مان الز4 ألن4 ، الخ رأيتك قد 4ي فكأن الس4الم عليه قال 4ما إن و4ة االلهي الحجج أم4ا و لنا حجب هي 4ما ان 4ات الجسماني و األجسام سائر

عليه . هي ما على العالم متن في الوقائع يرون 4هم فان

بلفظ أتى حيث ذلك في الس4الم عليه كالمه لطافة يخفى ال ثم44ه : أن متوه4م يتوه4م 4 لئال ، أرى 4ي فكأن قال ما و رأيتك قد قال و الماضي

تفر4س لهما تمه4د و معاوية بين و بينه جرى ما رأى لما الس4الم عليههوان . و 4ة ذل و هزيمة من جنده و لمعاوية سيكون فيما

نحو في تفر4س له حزم له كان لمن يقال أن يمكن ما غاية أن4 علىو خصمه على ظفرا له أن4 مثال 4ة كلي امور في يتفر4س أن االمور هذه

الراسخون و 4ه الل 4 إال يعلمها ال 4تي ال الوقائع جزئيات في يتفر4س أن أم4اعليه قوله في فانظر فال عادة بها العلم لغيرهم يتيس4ر ال و العلم في

إنصاف : و دراية نظر 4ه الل كتاب إلى تدعوني بجماعتك 4ي كأن و الس4المتفر4س االمور مقد4مات رأى لما الس4الم عليه 4ه إن يقال أن يمكن هل

رفعهم في

[56]

الظن4 . هذا أرى ما و مديد أمد و طويل زمان من يأتي فيما المصاحفبعيني نظر و التعص4ب و المراء جانب من و االمور في خبرة له بمن

الفهم . و العقل

ص ) التاريخ في اليعقوبي4 نقل قد له ( 2ج 169و خطبة النجف طبعقوله بعضها الكوفة قدم لما الس4الم عليه

: تفقدوني أن قبل سلوني الس4الم عليهأن أشقاها يحبس فما مقتول قليل عن 4ي فان

4ة الحب فلق ال4ذي فلو أعالها بدم يخضبها

Page 61: Minhaj Ul Bara Vol 18

�� ������� �� ������� ��� و� بينكم فيما تسألونيعنشيء 4سمةال وبرأالنو بناعقها أنبأتكم 4 إال مائة تهدي أو مائة تضل4 فئة عن ال و الساعة بين

الخ . القيامة يوم إلى سائقها و قائدها

الخطبة في الس4الم عليه قوله هذا كالمه نحو مضى قد 4ي 99و لكأنكوفان ضواحي في براياته فحص و بالشام نعق قد 4يل ضل إلى انظر

الخطبة . في الس4الم عليه قوله و أن 187الخ قبل سلوني 4اس الن 4ها أيالخ . األرض بطرق 4ي من أعلم السماء بطرق فألنا تفقدوني

أتباع : » « كان حائدة مبائعة أو جاحدة كافرة هي و الس4الم عليه قولهإلى يشير جاحدة كافرة هي و الس4الم عليه قوله و صنفين معاوية

ثم4 : بايعوه 4ذين ال إلى حائدة مبائعة أو قوله و ، جماعته من المنافقينعنه . عدل و مال أى األمر عن حاد يقال عهده نكثوا

قال اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 أن4 جوامعهم في الفريقان روى قد وو ، المارقين و القاسطين و الناكثين يقاتل 4ه ان الس4الم عليه لعلي4

المارقون و معاوية أصحاب القاسطون و ، الجمل أصحاب الناكثوننهروان . خوارج

[57]

الترجمة نوشت��� : معاويه نامه جواب در الس4الم عليه أمير كه ايننامهايست

: مهر آنكه تويى نوشت الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير به معاويهچشمش بر هوس و هوى پرده و ، زده دلش بر گناه زنگ و غفلت

. ، تو خوى بدى شد أفكنده

. روى اين از است سرشتت تجاوز و گردنكشى وديدن شكنجه و ضرب براى و ، باش جنگ آماده . خود كه كشد بجايى كار بخدا قسم شكيبا

. چه است پرهيزكاران براى عاقبت و دانىبخواسته و بآرزويت رسيدنت است دور بسا

�� �� ���� �� �� . از��� و خارج دلتپسازآنچهكهازعهدهات . و كن خوددارى و بدار دست است دور طاقت

������ �� �� آنكه 1وجبترابهدرنهاتاندازهگير���� و تو حال تفاوت بدانى تا

Page 62: Minhaj Ul Bara Vol 18

شبهه و شك4 گاه مردم تميز او دانش و ، كوهها همسنگ بردباريشالسالم . و ، است حد4 چه تا ميباشد

معاويه پاسخ در السلام عليه أمير نامه : بسم نوشت وى جواب در الس4الم عليه أمير

على خدا بنده از حيم الر4 حمن الر4 4ه الل : أم4ا سفيان پور معاويه به مؤمنان أمير

ستايش است رشاد راه پيرو آنكه بر درود بعد . اى نيست خدايى او جز را آنكه ميكنم

بسر������ چگونه اهلش با دنيا كه معاويهمىبينىكه آنست روزگار در توشه بهترين ، مىبردرا دنيا آنكه آوردند گرد شايسته بندگان

كار و بپوشد دنيا از چشم و ، بسنجد بآخرترا آنسرا و سرا اين تفاوت نمايد آخرت

بسيارمىيابد����� .

سزاوار ) ( كه ميكنى امامت و خالفت مقام أمرى اد4عاى معاويه اىنيستى آن

-----------قس ( : 1) و است اين عبارت أصل و ، نرسى بمن تو نرسد بوجب درنه چنانكه يعنى

سر . تا دست شصت سرانگشت بين مسافت با سكون و شين بكسر شبر بفترك شبرككشيده و باز انگشتها و گشاده دست كه صورتى در است دست كوچك انگشت

. سر بين مسافت شبر وزن بر فتر و گويند وجب آنرا سره واحد بكلمه كه باشددر را مسافت آن كه است نامبرده صورت در شهادت انگشت سر تا شصت انگشتسره لغت چون و است نون فتح و را سكون و دال بضم آن و گويند درنه مازندران

منه . . آوردم درنه آن بجاى نيافتم فتر براى فارسى [58]

أمر و ، عهدى واليت در نه و ، سابقگى در نهتو درباره بدان كه ندارى حج4تى و 4ن بي

تو مر نه و شود شناخته برگزيدگى و مكرمتنه و ، است شاهدى قرآن از مقام اين براى را

آنگاه كرد خواهى چه پس عهدى خدا رسول از

Page 63: Minhaj Ul Bara Vol 18

رسوا�� و شود برداشته تو از كهپردهها � بزينتش���� را خود دنياييكه گردى،پردههاى

را تو و ، است فريفته بلذ4تش و آراسته ������ � را������ افسارت و ، خواندهواجابتشكردهاى

������ � فرمانت����� و ، نهادى او پى در سر و كشيدهوپيرويشنمودهاىبردى . فرمان و داد

برهاندت آن از نتواند كسى كه آنچه بر كند آگاهت كسى بزودى هماناو بدار دست اد4عا اين از پس كرد دفع نتوانى خود از دافعى بهيچ يا و

، شو دور

ميان بر دامن آيد فرود تو بر كه آنچه بر و ، باش آماده حساب براى و ، زن

مده . گوش گمراهان بحرف و

���� �� �� ���� � ���� ���� ��� واگرچنيننكنى،جانتراكهتركشگفتهاى� ��� �� ������ بدانچه� كنم اعالم وافسارشرارهاكردهاى

را خود كه بدانچه يا كرد اعالم خواهم كه ���� �� ترا�� فراوان نعمت كه كرد خواهم اعالم ازآنغافلكردهاى

يا يافته راه شيطان تو در و است افكنده طغيان در و كرده سركشچون تو در و ، رسيده خود بآرزوى و نهاده تو در را خود دامهاى اينكه

است . جريان در خون و جان

والى و ، رعيت امور مدير شما كى معاويه اى ���� ��� و��� بلند پايه و ، نيكو أثر و سابقه بى آيا ؟ أمراينام4تبودهايد

رقم لزوم از ميبرم پناه بخدا ؟ باشيد مقام آن صاحب بايد ارجمندپيوسته . اينكه از بپرهيز است گذشته إلهى قضاى قلم از كه بدبختى

باشى . رو دو و برى بسر آرزوها غفلت در

���� �� و�� نه بيكسوى را مردم گوئى راست اگر مارابجنگخواندهاىمن با تنها و دار معاف آن از را سپاه دو هر

بر زنگ ما از يك كدام شود دانسته تا درآىكه ، شد افكنده چشمش بر هوس پرده و زده دلش

خالوى و نيا بدر جنگ در كه حسنى أبو آن منمطعمه را يك هر و كوفتم سر را برادرت و

Page 64: Minhaj Ul Bara Vol 18

با����� و است من با شمشير همان ، شمشيركردهام . دينى به را دينم نه كنم رو بدشمن دل همان

پيغمبرى����� نه و ، تبديلكردهام

[59]

�� كه�� روشنم راه همان بر من و ، ازنوگرفتهامآمديد��� ������� ���� . در بدان باكراه و شماباختيارتركشگفتهايد

كه را خونش دانى خود كه تو ، آمدم عثمان بخونخواهى كه گوئىبخواه . آنكس از است ريخته

كه بينمت جنگ اژدهاى بدهان معاويه اى هانبسان كه برده فرو چنان تو در را دندانش

���� ��� ��� را����� سپاهت و است گرفته در شترانزيربارگراننالهاتدر پى ضربتهاى ديدن از كه بينمى شكن پيمان يا و كيشند كفر يا كه

افتاده هالك خاك بر ديگرى از پس يكى پيوسته بوقوع قضاى و پىخوانند . خدا بكتاب مرا

مردم بدست خالفت و امامت مقام اگر بدان ������ ������ ��� ��� � هر���� بودىواينكاربديشانبرگزارمىشدى

��� � ������� ��� �� �� اين���� لكن آينهبرمارشكمىبردندومنتمىنهادندپيمبر زبان از خداوند كه است آسمانى قضاى و إلهى 4ت مشي

موهبت بما است كرده تصديق براستيش خود كه راستگويشإقامه و حق شدن روشن از پس آنكه ، است داشته ارزانى و فرموده

رستگار نمايد شبهه و شك و باشد دل دو آن حقانيت بر برهان و 4نه بي . تو كه بفرما حكم بحق ما دشمن و ما ميان خدايا بار شد نخواهد

حاكمى . بهترين

نسخه مطابق معاويه نامه پاسخ در الس4الم عليه أمير نامه ترجمهاست : چنين صميري

و تو حلم هموزن كوهها كه پندارى ، لعين فرزند اى ، صخر پسر اىپريشان و فهم كم نادانى اينكه حال و است تو علم شك أهل تميز

دينى . از رميده و عقل

Page 65: Minhaj Ul Bara Vol 18

. نابغه ابن و راستگويى اگر صابر و باش جنگ آماده كه گفتى بمن ) دو) هر و نه سوى بيك را مردم است كمك را تو عاص بن عمرو

من با تنها و دار معاف زار كار از را سپاهبر زنگ ما از يك كدام شود دانسته تا درآىكه شد افكنده چشمش بر هوس پرده و زده دلش

و برادر بدر جنگ در كه الحسن أبو همان منمشمشير طعمه و كوفتم سر را نيايت و خالو

كنم . رو بدشمن دل همان با و است من با شمشير همان ، كردهام

[60]

السلام عليه بأمير معاويه پاسخ: نوشت الس4الم عليه أمير جواب در معاويه

بن معاوية از حيم الر4 حمن الر4 4ه الل بسمبعد أم4ا طالب أبي بن علي4 به سفيان أبي

سودى آن از هيچگاه كه بردار حسد از دستپيش از دين راه در كه گامى و ، نبرى

خواهى خود و منشى بزرگ آز به برگرفتهاى ، است پايان به وابسته كارها كه مكن تباه

كه� مگردان نابود ندارى حقى او بر كه كسى حق در را وسابقهاتنابود را كارت جز و ، نكنى آزار را خويشتن جز كنى چنان اگر

ننمائى . باطل را حج4تت جز و ، نگردانى

كه دين در خدمت سابقه آنهمه سوگند بجانم �� �������� با������� خالف و داشتهاىبخونهايىكهريختهاى . �� ��� � ������ ������ �� پس���� مردمحقكردهاىشستهاىوفراآبدادهاى

پناه بخدا خود نفس شر4 از و بخوان را الفلق برب4 أعوذ قل سورهفرمود : فلق در خدا كه حاسدى آن تويى چه ، إذا ببر حاسد شر4 من و

. حسد

العدو الى بعثه جيشا بها وصى الس2لام عليه له وصية من وفإذا الرسائل و الكتب باب من عشر الحادى المختار هو هذا كالمه و

سفاح أو األشراف قبل في معسكركم فليكن بكم نزل أو بعدو4 نزلتم . لتكن و مرد4ا دونكم و ردءا لكم يكون كيما األنهار أثناء أو ، الجبال

Page 66: Minhaj Ul Bara Vol 18

. صياصي في رقباء لكم اجعلوا و اثنين أو واحد وجه من مقاتلتكمأمن . أو مخافة مكان من العدو4 يأتيكم 4 لئال الهضاب مناكب و ، الجبال

[61]

طالئعهم . المقد4مة عيون و ، عيونهم القوم مقد4مة أن4 اعلموا و

فارتحلوا ارتحلتم إذا و ، جميعا فانزلوا نزلتم فإذا ق 4فر4 الت و 4اكم إي و 4 إال 4وم الن تذوقوا ال و كف4ة ماح الر4 فاجعلوا 4يل الل غشيكم إذا و ، جميعا

مضمضة . أو غرارا

، صفين نصرفى رواية على الكاملة صورتها على نقلها و سندهاالعقول تحف في بنشعبة على بن الحسن و

في كتابه في الكوفي المنقري مزاحم بن نصر هذا كالمه روى قدص ) مسندا في ( 66صفين الرضي4 به أتى ما و الناصري الطبع من

أن4 إلى ة مر4 غير أشرنا و صفين في نصر به أتى مم4ا فملتقط النهجكان إن و الس4الم عليه كالمه من البليغ و الفصيح التقاط الرضي4 عادة

قد . و الس4الم عليه كتبه محاسن من الكاملة صورته على الكتاب هذانقله في و ، ثقة نفسه في نضرا أن4 السالفة الكتب شروح في دريت

4ة الوصي فدونك تقريبا سنة بمائتي الرضي4 قبل يعيش كان 4ه أن و ثبتنصر : رواها ما على

: عليه 4ا علي أن4 قطن بن خالد بن يزيد حد4ثني ، سعد بن عمر نصربن شريح و النضر بن زياد دعا النخيلة إلى المسير أراد حين الس4الم : كل4 في الل4ه 4ق ات زياد يا فقال األشعريين و مذحج على كانا و هاني

على تأمنها ال و الغرور الد4نيا نفسك على خفف و مصبح و ممسى . يجب مم4ا كثير عن نفسك ترع لم إن 4ك أن اعلم و البالء من حال

لنفسك فكن الضر4 من كثير إلى األهواء بك سمت مكروهة مخافةالجند هذا 4تك ولي قد 4ي فإن العدوان و الظلم و البغى من ادعا و مانعا

عاملهم من تعل4م و ، أتقيكم 4ه الل عند خيركم إن4 و عليهم تستطيلن4 فالو] [ بالحلم الخير تدرك 4ما إن 4ك فإن سفيههم عن احلم و جاهلهم عل4م

الجهد . و األذى كف4

: : من و الرضي4 بقول المعنون النهج في مذكور هذا كالمه أقول4ة وصي

Page 67: Minhaj Ul Bara Vol 18

[62]

إلى مقد4مته على جعله لم4ا هاني بن شريح به وص4ى الس4الم عليه لهالخ : . الد4نيا نفسك على خف و مساء و صباح كل4 في الل4ه 4ق ات الشام

المختار هو بين 56و أعني النسختين بين و الرسائل و الكتب باب منشرحها سيأتي و الجملة في اختالف لنصر صفين كتاب و النهج في ما

نصر به أتى ما إلى فلنرجع ، تعالى 4ه الل شاء إن 4ها محل في تحقيقها وصفين . كتاب في

: ، بأدبك مؤد4با 4تك لوصي حافظا المؤمنين أمير يا أوصيت زياد فقالعهدك . تضييع في الغي4 و ، امرك نفاذ في الرشد يرى

. اثنى في بعثهما و يختلفا ال و واحد طريق في يأخذا أن فأمرهما ، ألفا عشر

جماعة على زياد و الجند من طائفة على هاني بن شريح مقد4مته علىبزياد. يقرب ال و حدة على أصحابه من معه بمن يعتزل شريح فأخذ

شوذب . : له يقال مولى أو له غالم مع زياد فكتب النضر بن

السلام عليه على المؤمنين أمير الى النضر بن زياد كتاب4ي فان عليك سالم النضر بن زياد من المؤمنين أمير علي4 الل4ه لعبد

ان4 و 4اس الن أمر 4يتني ول 4ك فان بعد أم4ا هو 4 إال إله ال ال4ذي 4ه الل إليك أحمداستخفافا بي فعله من ذلك و حق4ا ال و طاعة عليه لي يرى ال شريحا

لعهدك . تركا و بأمرك

السلام عليه اليه هانى بن شريح كتابإليك أحمد 4ي فإن عليك سالم الس4الم عليه إليه هاني بن شريح كتب و

في أشركته حين النضر بن زياد فان4 بعد أم4ا هو 4 إال إله ال ال4ذي 4ه اللو العجب به مال و استكبر و 4ر تنك جنودك من جندا 4يته ول و أمركو القول من تعالى و تبارك الرب4 يرضاه ال ما إلى الزهو و الخيالء

يحب4 من مكانه يبعث و 4ا عن يعزله أن المؤمنين أمير رأى فان الفعلالسالم . و كارهون له 4ا فإن فليفعل

[63]

Page 68: Minhaj Ul Bara Vol 18

كتابهما جواب في هانى بن شريح و النضر بن زياد الى السلام عليه كتابهمن و بقوله عنونه و النهج في الرضى به أتى الذى هو الكتاب هذا وتلك أعنى العدو الى بعثه جيشا بها وصى السالم عليه له وصيةرواية على الكاملة صورته على االن شرحها بصدد نحن التى الوصية

من : ، حيم الر4 حمن الر4 4ه الل بسم الس4الم عليه علي4 إليهما فكتب نصر ، هاني بن شريح و النضر بن زياد إلى المؤمنين أمير على4 الل4ه عبد

قد 4ي فان بعد أم4ا هو 4 إال إله ال ال4ذي 4ه الل إليكما أحمد 4ي فإن عليكما سالممنها طائفة على شريح و عليها أم4رته و النضر بن زياد مقدمتى 4يت ول

، الناس على النضر بن فزياد بأس جمعكهما أنتما فان ، أمير

أمرها . 4ناه ولي 4تي ال الطائفة على أمير منكما واحد فكل4 افترقتما إن و

. فإذا طالئعهم المقدمة عيون و ، عيونهم القوم مقد4مة أن4 فاعلمانقض من ، الط4الئع توجيه من تسئما فال كما بالد من خرجتما أنتما

) كما) يغتر4 كيال جانب كل4 في الخمر و الشجر و الشعاب ظ نفضكمين . لهم يكون أو ، عدو4

فإن تعبية على 4 إال المساء إلى الصباح لدن من 4 إال الكتائب 4رن4 تسي ال والتعبية . في تقد4متم قد كنتم مكروه غشيكم أو ، دهم دهمكم

أو األشراف قبل في كم معسكر فليكن بكم نزل أو بعدو4 نزلتم إذا وتكون و ، ردءا لكم ذلك يكون ما كي األنهار أثناء أو الجبال سفاح

اثنين . أو وجه من مقاتلتكم

مناكب و ، األشراف بأعالى و ، الجبال صياصي في رقباءكم اجعلوا وأمن . أو مخافة مكان من عدو4 يأتيكم لئال لكم يرون األنهار

فارحلوا رحلتم إذا و ، جميعا فانزلوا نزلتم فإذا ق التفر4 و 4اكم إي واألترسة و بالرماح عسكركم فحف4وا فنزلتم ليل غشيكم إذا و جميعا

) فكذلك) أقمتم ما و رماحكم و ترستكم يلون رماتكم و الترسة ولكم تلفى ال و ، غفلة لكم تصاب كيال فافعلوا

[64]

4 إال نهار أو ليل من ترستهم و برماحهم عسكرهم حف4وا قوم فما غرةحصون . في 4هم كأن كانوا

Page 69: Minhaj Ul Bara Vol 18

4 إال تصبحا 4ى حت نوما تذوقا أن 4اكما إي و ، بأنفسكما كما عسكر احرسا وعدو4 إلى تنتهيا 4ى حت دأبكما و شأنكما ذلك ليكن ثم4 ، مضمضة أو غرارا

، كما

من رسول و ، كما خبر يوم كل4 عندي ليكن و �� � ����� في������ السير حثيث الل4ه شاء ما 4 إال شيء 4يوال قبلكمافان

4نكم تمك أن 4 إال العجلة و 4اكم إي و ، 4ؤدة بالت حربكما في عليكما ، آثاركما4أن إال عليكما أقدم حتى تقاتال أن 4اكما إي و ، الحج4ة و اإلعذار بعد فرصة

الس4الم . و 4ه الل شاء إن أمرى يأتيكما أو ، تبديا

شعبة ابن رواية على الكتاب صورةبن علي4 بن الحسن محم4د أبو الجليل العالم الشيخ أيضا رواه قد

المتوف4ى اني الحر4 ص ) 332شعبة الرسول آل عن العقول تحف في هايران 44 إلى ( 1303طبع كتبه الكتاب هذا أن4 نقل 4ه الل رحمه 4ه لكن ه

بن زياد بها وصى4 4تي ال 4ة بالوصي أتى ما بعد 4ه فان فقط النضر بن زيادالس4الم : عليه قوله هي و صفين إلى مقد4مته على أنفذه حين النضر

كما : الجهد و األذى كف4 و قوله إلى مصبح و ممسى كل في الل4ه 4ق اتيحذ4ره : . و فيه يوصيه بكتاب أردفه ثم4 قال نصر رواها

أنت فإذا ، طالئعهم المقد4مة عيون و ، عيونهم القوم مقد4مة أن4 اعلمالطالئع توجيه من تسأم فال عدو4ك من دنوت و ، بالدك من خرجت

جانب كل4 في و الخمر و الشجر و الشعاب بعض في و ناحية كل4 فيو الكتائب تسير ال و ، كمين لكم يكون و عدو4كم 4ركم يغي ال 4ى حت

، تعبية 4 إال المساء إلى الصباح لدن من القنابل

إذا و ، التعبية في تقد4متم قد كنتم مكروه غشيكم أو أمر دهمكم فانسفاح في أو ، االشراف اقبال في معسكركم فليكن بعدو4 نزلتم

لتكن . و مردا دونكم و ردءا لكم تكون ما كى األنهار أثناء أو ، الجبالصياصى في رقباءكم اجعلوا و ، اثنين و واحد وجه من مقاتلتكم

يأتيكم 4 لئال لكم يريئون األنهار بمناكب و ، األشراف بأعلى و ، الجبالرحلتم إذا و ، جميعا فانزلوا نزلتم إذا و ، أمن أو مخافة مكان من عدو4

[65]

Page 70: Minhaj Ul Bara Vol 18

و . بالرماح عسكركم فحف4وا فنزلتم 4يل الل غشيكم إذا و جميعا فارحلوا ، الترسة

لكم تلقى ال و ، ة غر4 لكم تصاب كيال ترستكم يلون رماتكم اجعلوا وغرارا . . 4 إال تصبح أو ترقد أن 4اك إي و بنفسك عسكرك احرس و غفلة

. و عدو4ك إلى تنتهي 4ى حت دأبك و شأنك ذلك ليكن ثم4 ، مضمضة أو4اك . . إي و فرصة تمكنك أن 4 إال العجلة و 4اك إي و حربك في 4ي بالتأن عليك

الل4ه . رحمة و عليك الس4الم و أمري يأتيك أو يبدؤوك أن 4 إال تقاتل أن

من الجهاد أبواب في منقول العقول تحف رواية على هذا كتابه إن4 ثم4ص ) ص 21ج 98البحار في و الكمباني الطبع أيضا (8ج 627من منه

أمير امتناع و معاوية بغي باب في منقول لنصر صفين رواية على و ( ص البحار من تأميره الس4الم عليه ذلك 8ج 477المؤمنين من

الطبع ( .

اللغة الحماسة» « شرح في المرزوقي4 قال 4ه الل إليكما الحمد : :93أحمد

فارق المعنى بهذا و ، المرتضاة الخصال من فيه بما الرجل على الثناءانتهى . ، صنيعة 4على إال يكون ال الشكر ألن4 ، كر الش4

4ن : يبي أن أراد 4ه أن الشكر فارق المعنى بهذا و قوله من الظاهر أقول4ك ألن الشكر من أعم4 فالحمد 4 إال و الشكر و الحمد معنيي افتراق موردعلى تشكره ال و عطائه على و الذاتية صفاته على االنسان تحمد

صفاته .

: : : و النهاية في األثير ابن فقال 4ه الل إليكما أحمد قوله معنى أم4ا ومعك أحمده أي 4ه الل إليك أحمد 4ي فان بعد أم4ا الس4الم عليه كتابه في

: . بتحديثك 4ه الل نعمة إليك أحمد معناه قيل و مع مقام إلى فأقام4اها . إي

عليه» « : . واليا جعله إذا األمر فالنا األمير ول4ى يقال التولية من 4يت ول

: عمل األمير 4ه وال الجوهري4 صحاح في وتقل4د��� � � ����� ��� . أي العمل تول4ى و هبيعالشيء 4 كذا،ووال

[66]

Page 71: Minhaj Ul Bara Vol 18

: » بكسر» الجيش مقد4مة الصحاح في مقد4متي . : و 4ة األثيري النهاية في و أو4له الدال

: ألكونن4 الروم ملك إلى معاوية كتاب فييتقد4م 4تي ال الجماعة أي إليك مقد4متهاستعيرت قد و تقد4م بمعنى قد4م من الجيش

: و���� الدال بكسر الكالم مقد4مة و الكتاب مقد4مة فقيل لكل4شيء : » « . 4ه وال إذا أم4ره يقال عليها أميرا جعلته أى عليها أم4رته يفتح قد

4مه . حك و اإلمارة

الجاسوس» « : ههنا معناه و ، العين بفتح العين واحد العيون عيونهمو : : الديدبان العين الصحاح ففي ديدبان بالفارسية يقال و الراصد و

4ة . : األثيري النهاية في و الجاسوس

له . اعتان و جاسوسا أي بدر يوم عينا بسبسة بعث 4ه أن الحديث في ومن عينا قطع قد الل4ه كان 4ة الحديبي حديث منه و بالخبر أتاه إذا

علينا يتجس4س و يرصدنا كان من منهم الل4ه كفى أي المشركينأخبارنا .

» هم» الجيش طليعة و طليعة جمع طالئعهمطلع ليط4لعوا يبعثون 4ذين ال القوم

» « . تمال ال أي تسئما ال كالجواسيس العدو4 ��� ���� ضجر� و مل4ه أى علم باب من سآمة يسئم ،يقالسئمالشيء

الضجر : . و الملل السآمة و منه

: و» « مصح4ف النقض أن4 أرى 4ي لكن و ، الهدم بالقاف النقض نقضو : المكان نقضت قد و الجوهري4 صحاح ففي بالفاء النقض الصواب

زهير : قال فيه ما جميع نظرت أى تنف4ضته و استنفضته

حميلة كل4 غيب عنها تنقض ومرصد كل4 من الغوث رماة تخشى و

فانفض : ليال تكل4مت إذا يقال و ، النفيضة بعثوا أي القوم استنفض و : . يبعثون الجماعة بالتحريك النفض و تكره من ترى هل التفت أي

نحو النفيضة كذلك و ، خوف أو عدو4 فيها هل لينظروا األرض فيالطليعة .

Page 72: Minhaj Ul Bara Vol 18

ما : : لك أنفض أنا الغار و بكر أبي حديث في و 4ة األثيري النهاية في و : . و المكان نفضت يقال طلبا ترى هل أطوف و أحرسك أي حولك . و الفاء بفتح النفضة و فيه ما جميع نظرت إذا تنف4ضته و استنفضته

خوفا . أو عدو4ا يرون هل متحس4سين يبعثون قوم النفيضة و ، سكونها

[67]

في» « الطريق أي أيضا بكسرها الشعب جمع الشين بكسر الشعابالجبل .

أرض . بطن في الماء مسيل و ، الجبلين بين انفرج ما و

نحوها» « و الجبال و الشجر من واراك و سترك كل4ما بالتحريك الخمرخمرا : مكانا فابغنا قتادة أبي حديث منه و النهاية في األثير ابن قال

: : . من4ي الصيد توارى تقول الصحاح في و شجره بتكاثف ساترا أي . ص للجاحظ التبيين و البيان في و الوادي خمر قال 3ج 210في

الشاعر :

بارز بوجه أرميكم ثم4بخمر لعدو4ي أمشي لست

: » ال» مكمن في يستخفون و المعدو4 يكمنون القوم الكمين كمينكمن قولهم من ، عليه فينهضون العدو4 ة غر4 ينتهزون ثم4 له يفطن

أمر . : هذا قولهم منه و توارى و اختفى إذا علم و نصر بابي من كموناله . يفطن ال دغل أي كمن فيه

: » كت4ب» فالن تقول ، جمعت أي كتبت من الكتيبة جمع الكتائبتجمع4ت أي الخيل 4بت تكت و ، كتيبة كتيبة 4ى عب أي تكتيبا الكتائب

جعل 4ه ألن بها الهاء الحق ينتشر فلم جمع ما الجيش من فالكتيبة : . و الل4ه أنصار نحن السقيفة حديث في 4ة األثيري النهاية في و اسما

: ، الجيش من العظيمة القطعة الكتيبة ، اإلسالم كتيبة

الكتائب . الجمع و

الحماسة ) لمي الس4 ار الفر4 ( : 38قال

Page 73: Minhaj Ul Bara Vol 18

بكتيبة 4ستها لب كتيبة ويدي لها نفضت التبست إذا 4ى حت

ظهورهم ماح الر4 تقص فتركتهممسند آخر و منعفر بين من

جم4اع : و ، أذى و شر4 مهياج 4ه بأن يتبج4ج هذا عليها المرزوقي شرح فيبما مبال غير بينهم من هو يخرج ثم4 ، دونه من تتقاتل 4ى شت كتائب بين

كتيبة : رب4 فيقول ، فيهم ر الش4 من ينتج فيما 4ر مفك ال و ، إليه يجرونبكتيبة . خلطتها

شأنهم . و 4يتهم خل و لهم و منهم يدي نفضت اختلطت فلما

علم» « و منع بابي من غشيه و فاجأه أي أمر دهمه دهم دهمكم فانالحماسة في : 71و

[68]

ملم4ة خطوب من دهمتني كم وع أتخش4 لم ثم4 عليها صبرت

: : و الد4هوم الجمع و الكثير العدد الد4هم الصحاح في الجوهري4 قالالشاعر : قال

الد4هوما يدهم بدهم جئناالنجوما فوقه كأن4 مجر

: عشر تسعة تعالى قوله نزل لما الحديث في األثيرية النهاية في و: 31المد4ثر) ) أنتم و قريش معشر يا تستطيعون أما جهل أبو قال

منه : . و الكثير العدد الد4هم ؟ واحدا منكم عشرة كل4 يغلب أن الد4همفأدركه سعد بن بشير حديث و القوز بهذا الد4هم في محم4د الحديث

بأمر أي بدهم المدينة أهل أراد من االخر الحديث و ، 4يل الل عند الد4هميفجأهم . أي يدهمهم أمر من غائلة و عظيم

: » يقال» و الجيش أي العسكر موضع المفعول هيئة على معسكربالفارسية :

Page 74: Minhaj Ul Bara Vol 18

لشكرگاه .

: » القبل» و الباء سكون و القاف بضم4 القبل الصحاح في قبلبضم4هما :

: أنزل يقال و كذلك الد4بر و الد4بر نقيض . . و قوله انتهى بسفحه أي الجبل هذا بقبل �� ������� �� : ����� : ������� ��، فيالنهايةالقبلمااستقبلكمنالشيء

منها . استقبلك ما األشراف فقبل

: بكسر قبل االخر بعضها في و مصغ4را قبيل النسخ بعض في جاء والصواب . هو األو4ل لكن و الباء فتح و القاف

: : و» « العلو4 رف الش4 الصحاح ففي كة محر4 الشرف جمع األشرافالشاعر . : قال و العالي المكان

مجلسي يقر4ب فال الندي4 آتيحماري الرفيع رف للش4 أقود و

من : أركب أن استطيع فال كبرت و ، برأيي ينتفع فال خرفت 4ي إن يقولعال . مشرف جبل و عال مكان 4من إال حماري األرض

: . » سفح» الصحاح في و بالفتح السفح جمع أو4له بكسر سفاحالمرزوقي4 قال و ، مضطجعه هو و الماء فيه يسفح حيث أسفله الجبل

الحماسة شرح : 33في

-----------منه ( : . . 1) جبل كأنه الرمل من العالى بالفتح القوز [69]

حائل بطن من السفح أتينا فلماسيالها و طلحها تالقي بحيث

������� � ����� 4ىء���� دعوالنزاروانتمينالطينزالها و إقدامها الشرى كأسد

Page 75: Minhaj Ul Bara Vol 18

: أغنى له وضع بما الشتهاره و الجبل أسفل السفح و لفظه هذا ماالجبل . إلى إضافته عن

الثاني» « . سكون و األو4ل بكسر الثني جمع ، منعطفاتها األنهار أثناء

منعطفه : : . الجبل و الوادي من 4ني الث عبيد أبو قال الصحاح في و

: : » ردأت» تقول ، الناصر و العون فالسكون بالكسر دء الر4 ردءاإذا . : بنفسي أردأته و أعنته بمعنى أردأته و ، منع باب من ردءا الرجل

: . الكريم القرآن في و ردءا له من4ى كنت أفصح هو هرون أخى ويكذ4بون أن أخاف 4ي إن يصد4قني ردءا معى فأرسله القصص) لسانا

أرداء ( . 36 الردء جمع و

تقول» « الحارس و الراصد و الحافظ الرقيب و ، الرقيب جمع رقباءالجيش رقيب و ، حرسه و رصده إذا نصر باب من رقوبا رقبه

أيضا . عينهم و طليعتهم

شوكة» « : : الصيصة الصحاح في و الصيصة و الصيصة جمع صياصيفي 4تي ال الديك صيصة منه و اللحمة و السداة بها يسو4ى 4تي ال الحائك

مكان الرماح في ترك4ب كانت ربما و ، قرونها البقر صياصي و ، رجلهانتهى . : . . الحصون الصياصي و 4ة األسن

: في تكون فتنة ذكر انه الحديث في يعني فيه 4ة األثيري النهاية في وبالتخفيف صيصية واحدها ، قرونها أي بقر صياصي 4ها كأن األرض أقطار

قيل. : و

السالح سائر من يشبهها ما و الفتنة في تشرع 4تي ال الرماح 4ه شبشواربهم الد4جال أصحاب هريرة أبي حديث منه و مجتمعة بقر بقرون

و ، بقر قرون 4ها كأن صارت 4ى حت فتلوها و أطالوها 4ها أن يعني كالصياصيو بها يغزل 4تي ال الصنارة و ، التمر به يقلع 4ذي ال الوتد أيضا الصيصة

ينسج .

صياصى : معنى يكون أن يمكن الصياصي معاني من ذكرنا فبما أقولرؤوس القرون معاني أحد و القرون معانيها أحد ألن4 رؤوسها الجبال

يمكن كما ، الجبال

[70]

Page 76: Minhaj Ul Bara Vol 18

أو كالحصون 4تي ال الجبال أي الماء لجين قبيل من االضافة تكون أنبقرنه . يمتنع القرن ذا أن4 كما بها يمتنع 4ه ألن حصون 4ها أن

الصحاح» « : في و ، الكاف كسر و الميم بفتح المنكب جمع مناكبالمرتفع : . الموضع األرض من المنكب

: » الصحاح» في و ، بفتحها الهضبة جمع الهاء بكسر الهضابهضاب : . و هضب الجمع و األرض وجه على المنبسط الجبل الهضبة

. » جمع» الترسة و مصح4فة االولى و ، الترسة الصواب األترسةو نحوه و السيف من للوقاية تحمل الفوالد من صفحة هي و 4رس التو : : تراس و ترسة جمعه 4رس الت الصحاح في و ، سپر 4ة بالفارسي يقال

إنتهى : . . أترسة تقل ال و يعقوب قال تروس و أتراس

. » أصلها» و الماشي جمع كالمشاة الرامي جمع ماة الر4 رماتكمألفا . ياؤها ابدلت كالطلبة الرمية

����� : ���� . ���� �� �� » ���� �� إذا» توجدتقولألفيتالشيء تلفىأيال التعالى . : قال ما وجدته 4بع نت بل قالوا 4ه الل أنزل ما 4بعوا ات لهم قيل إذا و

يهتدون ال و � شيئا يعقلون ال آباؤهم كان لو أو آباءنا عليه البقرة) ألفينا167 . )

حصنا» « تصير و العسكر تحف4 بحيث مستديرة أي الكاف بكسر كف4ةلهم .

. : : كان و الذيل حول استدار ما بالضم4 القميص كف4ة الصحاح في ويقول : األصمعي

كف4ة و ، حاشيته هي و الثوب كف4ة نحو بالضم4 كف4ة فهو استطال ما كل4كف4ة نحو بالكسر كف4ة فهو استدار ما كل4 و كفاف جمعه و مل الر4

انحدر ما هي و اللثة كف4ة و ، حبالته هي و الصائد كف4ة و ، الميزانانتهى . : : . . كفف الجمع و بالفتح أيضا الميزان كف4ة يقال و قال منها

الحماسة شرح في المرزوقي قال : 56و

4ها كأن 4ى حت األرض عليه مألتحابل كف4ة عينيه في الض4يق من

Page 77: Minhaj Ul Bara Vol 18

[71]

و ، الحبالة فيها الحابل ينصب 4تي ال الحفيرة به يريد أن يجوز الكف4ة وتجعل 4ها ألن الحبالة عين بها يريد أن يجوز و ، قترته بها يريد أن يجوز

ذلك . على الكف4ة فس4ر الخليل ألن4 أقرب هذا و كالط4وق

: حت4ى الترسة و بالرماح العسكر يحف4وا أن ههنا منها المراد أقولأيضا . المعنى في 4ضح سيت و نصر نسخة في بين كما لهم حصنأ تكون

ماح الر4 فاجعلوا الس4الم عليه قوله فس4ر حيث الشراح بعض غلط قد ومجموعة : . أي الميزان ككف4ة حولكم الرماح ليكون بقوله كف4ة

العرب» « : : تقول ، القليل النوم معانيه أحد ، بالكسر الغرار غرارااختيار . من الحماسة ديوان في كما ا شر4 4ط تأب قال و إالغرار نومه ما

حماسة ) تم4ام ( : 165أبي

4ه فإن تنكحيه ال لها قالوا ومجمعا تالقى أن نصل ألو4ل

هم4ه أكبر النوم غرار قليلمسف4عا 4ا كمي يلقى أو الثار دم

: » المضمضة» في األصل و ، النوم 4ة قل عن كناية ههنا مضمضةثم4 خفيفا تنام أن النوم في المضمضة و الفم في الماء تحريكفي و ، الفم في الماء بمضمضة 4ها تشب هكذا و خفيفا تنام ثم4 تستيقظ

: : تمضمض و ، مانمت أي بنوم عيني مضمضت ما يقال الصحاحالراجز : قال ، عينه في النعاس

لينهضا 4هته نب صاحب وتمضمضا عينه في الكرى إذا

: » القرآن» في و ، مسرعا أي حثيثا ول4ى يقال ، سرع أي حثيثحثيثا الكريم يطلبه النهار 4يل الل بضم4 ( » « 54األعراف) يغشي التؤدة

: ، العجلة مقابل فق الر4 و 4ي التأن و الرزانة الدال و الهمزة فتح و التاء : . في 4أد إت الصحاح في و التكرار وزن على 4وآد كالت وأد من أصلها والتاء أصل و 4وءدة الت من تفع4ل و افتعل هو و مشيه في توأد4 و مشيه

الحماسة : في و 4ت تثب أي أمرك في 4ئد ات يقال واو 4أد ات : 74في

Page 78: Minhaj Ul Bara Vol 18

4ئد مت و نفسي مكرم امرؤ 4ي إناجازيها 4ى حت اقاذعها أن من

[72]

الاعراب فصيحة الفاء ، خرجتما أنتما فإذا 4يت ول لقوله مفعوالن زياد و مقد4متيدهمكم فإن النفض و التوجيه من واحد بكل4 متعل4ق جانب كل4 في و ،

و الرقباء إلى يرجع يرون ضمير و تعبية على 4 إال لقوله تعليلية الفاء ، فصيحة نزلتم فإذا في الفاء

فما غشيكم على تفريع فنزلتم في الفاء و ، الثالثة إذا جواب فحف4واقوله : . و الخ بالرماح كم عسكر فحف4وا لقوله تعليلية الفاء حف4وا قوم

: : ، ة غر4 قوله إلى تصاب كيال الس4الم عليهكما حف4وا لقوله تعليال يكون أن يمكن

: و أقمتم ما و لقوله تعليال يكون أن يمكنإن4 خبر السير حثيث ، أوفق باألو4ل كان إن �� � ������� ���� ���� � الل4ه� شاء ما 4 إال شيء موال ،وقولهعليهالس4ال

خبرها . و إن4 اسم بين وقعت معترضة جملة

المعنى ليت يا و معنى و لفظا الس4الم عليه كتبه محاسن من هذا كتابه

من النهج في الكاملة بصورته أتى عليه الل4ه رضوان الرضي4 الشريفاالخر . بعضه رفض و بعضه التقاط دون

إمارة تول4ى لمن بد4 ال أصيلة 4ة كلي قوانين على مشتمل الكتاب إن4 ثم4 . تختص4 ال و الخصم على يظفر كي الحرب في يستعملها أن جيشمجال فال الد4هور و األعصار تعم4 بل عصر دون بعصر القوانين تلك

: تلك في الحرب قوانين على يتضم4ن الكتاب إن4 يقول أن في ألحدالحرب أدوات أن4 األمر غاية األزمان هذه دون السالفة األعصار

قائله يجد المحاربة فنون في تدرب من الكتاب في تأم4ل لو و ، 4رت تغيفي له يكن لم أميرا و ، الحرب فنون في يتا خر4 محاربا و محاميا بطال

فنون تعليم و الحرب سالح تهيئة و العساكر تعبية 4 إال دهره طول4ه أن مع المعارك في المقاتل مقابلة كيفية في الروية اعمال و ، القتال

Page 79: Minhaj Ul Bara Vol 18

فدونك ، قدوة و إماما 4ة الكمالي الصفات جميع في كان الس4الم عليهالكتاب : تضم4ن بما

« : على أمير منكما واحد فكل4 افترقتما إن و الس4الم عليه قولهإليهما « كتب الس4الم عليه 4ه أن دريت قد و أمرها 4ناه ولي 4تي ال الطائفة

إن4 ثم4 ، عنه زياد تنح4ى و زياد بن شريح اعتزال بعد الكتاب هذاأن4 على 4فق تت 4ما قل االمور هذه أمثال في الشركة

[73]

الخصم على الظفر إلى أقرب واحد أمير و واحدة راية على االجتماعثالثة في رد4ية الشركة أن4 على أجمعوا قد و الحرب في التساند من

وجة : . الز4 و الحرب و ، الملك في أشياء

» « : أتى قد الخ عيونهم القوم مقد4مة أن4 فاعلما الس4الم عليه قولهأن بد4 ال مم4ا دستورا عشرين و بأحد الكتاب هذا في الس4الم عليه

يلى : ما هي و الخصم على للظفر طلبا الجيش أمير يراعيها

مقد4مة : . من لهم بد4 ال القوم أن4 االول

: 4هم ألن بصراء حذ4اقا أكياسا يكونوا أن من بد4 ال المقد4مة أن4 الثانىأن4 كما و الجسد من العين بمنزلة القوم من فالمقد4مة القوم عيون

المهاوي عن تراقبه و المهالك من تحفظه للبدن جاسوس العينقتيبة البن األخبار عيون من الحرب كتاب ففي ، للقوم المقد4مة كذلك

( ص : 1ج 117الدينوري4 ) صالح بن الملك عبد ذكر مصر طبعبينا ، خراسان من قحطبة مع فصل حين برمك بن خالد أن4 الهاشميإلى نظر يتغد4ون هم و نزالها قد قرية في بيت سطح على هو

كادت 4ى حت الصحاري جهة من أقبلت قد ظباء أقاطيع فرأى الصحراء : : خيل يا 4اس الن في ناد األمير 4ها أي لقحطبة فقال ، العسكر تخالط

أن أصحابك غاية و ، حث4 و إليك نهد قد العدو4 فان4 ، اركبي 4ه اللمذعورا قحطبة فقام ، الخيل سرعان يروا أن قبل يلجموا و يسرجوا

: ؟ الرأى هذا ما لخالد فقال ، غبارا يعاين لم و يروعه شيئا ير فلم : ترى أما ، 4اس الن في ناد و بي تتشاغل ال األمير 4ها أي خالد فقال

إن4 4اس الن خالطت 4ى حت مواضعها فارقت و أقبلت قد الوحش أقاطيع : رأوا 4ى حت ألجموا ال و أسرجوا ما 4ه فوالل قال ، كثيفا لجمعا وراءها

اصطلم . قد الجيش لكان ذلك ال لو و ، فسلموا الغبار ساطع

Page 80: Minhaj Ul Bara Vol 18

طالئع : . من بد4 ال للمقد4مة أن4 الثالث

: في كالكالم المقد4مة في فالكالم المقد4مة عيون الطالئع أن4 الرابععيون 4هم ألن المقد4مة من أكيس يكونوا أن يجب الطالئع بل الطالئع

العيون .

: بعد ة مر4 كمين فيه يظن4 جانب كل4 في الطالئع يوج4هوا أن الخامسة مر4

[74]

توجيه كثرة من 4 تمال ال أي تسئما فال الس4الم عليه قوله من يستفاد كماالطالئع .

عليه : قوله من يستفاد كما ة كر4 بعد ة كر4 النفيضة يبعثوا أن السادسو مكمن في عدو4 فيه يظن4 جانب كل4 في أيضا تسئما فال الس4الم

هذين . عل4ل و الخمر و الشجر وراء في و الشعاب في لينظروا اغترارهذان و كمين لهم يكون أو ، عدو4 كما يغتر4 كيال بقوله القسمين

بفاء أتى لذا و قبلهما ما على عان متفر4 الحقيقة في القسمانالمقد4مة عيون و عيونهم القوم مقد4مة أن4 فاعلما قوله بعد الفصيحة

طالئعهم .

الوقوع : خوف من 4يل الل في لما 4يل الل في الكتائب 4ر تسي ال أن السابعإلى الصباح لدن من 4 إال بقوله النهار في السير فحصر التهلكة إلى

المساء .

على : يكونوا أن من بد4 فال 4يل الل في كان إذا الكتائب سير أن4 الثامنذلك عل4ل و الكتائب تسير أن قبل من تجهيز و تهيئة على أي تعية : في تقد4متم قد كنتم مكروه غشيكم أو دهم دهمكم فإن بقوله

التعبية .

: قبل في المعسكر فليكن بهم العدو4 نزل أو بعدو4 نزلوا إذا التاسعذلك عل4ل و األنهار منعطفات أو ، الجبال أسافل أو العالية األماكن

مرد4ا . دونكم و ردءا لكم يكون كيما بقوله

المقاتلة : ألن4 ذلك و اثنين أو واحد وجه من المقاتلة تكون أن العاشر ، إذ

Page 81: Minhaj Ul Bara Vol 18

في الضعف و الوهن ق فيتطر4 القوى 4تت تشت 4ى شت وجوه من كانت . أن4 الكالم هذا من الغرض و عليهم الخصم ظفر فيستلزم الجند

سفاح أو األشراف قبل في معسكرهم يجعلوا أن لهم ينبغي الجيشمن بل جانب كل4 من الخصم عليهم يحمل ال كي األنهار أثناء أو الجبال

و بالجبال مصونة تكون االخر الجوانب و جانبين من أو واحد جانب . العسكر حول الخندق فيحفر األنهار و الجبال توجد لم إن و األنهار

أبي بن علي4 بن الحسين 4ه الل عبد أبو الشهداء 4د سي االمام فعله كماكربالء . في الس4الم عليه طالب

رقباء : . من للقوم بد4 ال عشر الحادى

نحوهما : و التالل و الجبال رؤوس في الرقباء يجعل أن عشر الثانىموضع من

[75]

مواضع في كانوا إذا 4هم أن ذلك في السر4 و للقوم يرون بحيث مرتفعفال قومهم فيخبرون بعيد عن الخصم يرون قومهم مرئى على مرتفعة

عدو4 يأتيكم 4 لئال بذلك الس4الم عليه ح صر4 كما بغتة عليهم الخصم ينزلأمن . أو مخافة مكان من

: و الهيبة يوجب االجتماع ألن4 التفر4ق من يحذروا أن عشر الثالث . القرآن في و انكساره و وهنه فيستلزم الخصم تجاه العظمة

: فاستغلظ الكريم فآزره شطئه أخرج كزرع االنجيل في مثلهم والكف4ار بهم ليغيظ راع الز4 يعجب سوقه على و) ( . فاستوى الفتح آخر

الفصيحة : بالفاء أتى و نزلتم فاذا قوله ق التفر4 من التحذير على ع فر4جميعا . ارحلوا و جميعا فانزلوا منه محذورا ق التفر4 كان إذا أي

و : الرماح تصير كي الترسة و بالرماح العسكر يحف4 أن عشر الرابععسكرهم حف4وا قوم فما بقوله ذلك عل4ل و لهم حصنا الترسة

حصون . في 4هم كأن كانوا 4 إال نهار أو ليل من ترستهم و برماحهم

. : كل4 أن4 المراد و ماح الر4 و الترسة يلون ماة الر4 أن4 عشر الخامسيحف4وا بأن أمرهم لما و أمره يلي الحرب فنون من فن4 في تدرب منالرماح و الترسة يلون الرماة أن4 إلى أشار الترسة و بالرماح العسكر

الحراسة . في آكد و أتقن و للجاش أربط ذلك ألن4

Page 82: Minhaj Ul Bara Vol 18

: في اإلقامة كانت إن و منزل في الجيش أقام إذا عشر السادسيجعلوا و الرماح و بالترسة العسكر يحف4وا أن عليهم فكذلك النهار

و بقوله الدستور هذا إلى أشار و الرماة على الرماح و الترسة شأنالس4الم عليه 4ه ألن 4هار بالن اإلقامة قيدنا 4ما إن و ، فافعلوا فكذلك أقمتم ما

بقوله : : أتى الخ ليل غشيكم إذا و بقوله 4يل الل في بعمله أمر ما بعدحف4وا . : قوم فما يقول ذلك بعد الس4الم عليه 4ه إن ثم4 الخ أقمتم ما و هذا

حصون في 4هم كأن كانوا 4 إال نهار أو ليل من ترستهم و برماح عسكرهم : من فقوله 4بين المرت النشر و اللف4 سبيل على النهار و 4يل بالل فأتى

: ، ليل غشيكم إذا و قوله إلى يشير ليل

: : فكذلك أقمتم فما قوله إلى يشير نهار أو الس4الم عليه قوله و . ، أيضا ضير فال الجديدين يعم4 أقمتم فما يقال أن األمر غاية فافعلوا

تلفى ال و غفلة لكم تصاب كيال بقوله 4له عل ثم4

[76]

الترسة . و بالرماح العسكر يحف4وا أن اعتادوا إذا 4هم ألن ذلك و ة غر4 لكم : كيال الس4الم عليه قال لذا و 4يل الل في الكف4ة تفوتهم ال أقاموا مهما

الس4الم : عليه قوله جعل ان و ، ة غر4 لكم تلفى ال و غفلة بكم تصابأوضح . فاألمر عسكركم فحف4وا لقوله دليال تصاب كيال

: غيره على يحمله ال و بنفسه قومهم األمير يحفظ أن عشر السابعينبغي كما الجند أفراد من غيره يراقبهم ال العسكر جانب إذا 4ه ألن

من غيرهما و غفلة على الخصم استيالء أو بعض فرار إلى ينجر4 4ما فربالمفاسد .

عليهم آبائه عن ، جعفر بن موسى عن بإسناده الراوندي4 نوادر في وقال : الس4الم

: يباشر الس4الم عليه علي4 كان الس4الم عليهما علي4 بن الحسن قالص ) الكمباني4 البحار السلب يأخذ ال و بنفسه ( . 21ج 100القتال

: 4 إال أيضا القليل من بل الطويل النوم من يجتنبوا أن عشر الثامننيام . هم و الخصم يدهمهم 4 لئال مضمضة أو غرارا

: من التحذ4ر و الحرب في الرفق و 4ي التأن عليهم أن4 عشر التاسعالعجلة .

Page 83: Minhaj Ul Bara Vol 18

و االعذار بعد فرصة تمكنكم أن 4 إال بقوله 4ي بالتأن الحكم استثنى ثم4الحج4ة .

الحرب : . قبل النصح و الحج4ة و اإلعذار يقد4موا أن العشرون

: في يقد4موا ال أن4 العشرون و الواحد � ��� ������� �� � هذين����� في الكالم يبتدؤوافيهوسيجيء الحربوال

المختارين في تعالى . 15و 14الوجهين 4ه الل شاء إن الباب هذا من

ابن مقد4مة من الثالث الباب من الثالثين و السابع الفصل في إن4 ثم4و بها يتعل4ق ما و سياستها و الحروب في مفيدة مطالب خلدون

، أقسامها و فيها االمم مذاهب

يوم : ألصحابه تحريضه و عنه الل4ه رضي علي4 4ة وصي انظر و فيه قال وفي قال منه بها أبصر أحد يكن لم و الحرب علم من كثيرا تجد صفين

. : شاء فمن الخ المرصوص كالبنيان صفوفكم فسو4وا له كالمص ) مصر ( . 270فليطلبها طبع

[77]

الترجمة است الس4الم عليه أمير رسائل و كتب مختار باب از يازدهم كتاب اين

بدستورهايى داشت گسيل دشمني بسوى كه لشكريرا آن در كهاست . كرده وصيت

بن شريح به را نامه أين الس4الم عليه أميررا آندو كه گاهى نوشت نضر بن زياد و هانى

راه اثناى در و داد امارت لشكرى بر �� �� � ����� ����� ������ بمخالفتيكديگراقدامكردندوهريكنامهاى�������

را حضرتش ديگري مخالفت از و نوشت الس4الم عليه المؤمنين بأمير . و زد باز سر من طاعت از شريح كه نوشت نامه زياد و كرد اعالمرا پيمانش و شمرده سبك را أمير أمر و نميدارد روا حقى من براى

و كرد بدخويى و نمود 4ر تكب زياد كه نوشت نامه شريح و ، گفت تركآن از خداوند كه كردارى و گفتار به را او فخر و خودبينى و عجب

درخواست را عزلش الس4الم عليه أمير از و ، كشانيد نيست خرسندفرمود . : مرقوم جوابشان در رسيد بزرگوار بآن آندو نامه چون كرد

Page 84: Minhaj Ul Bara Vol 18

خدا بنده از حيم الر4 حمن الر4 4ه الل بسمشريح و نضر بن زياد به المؤمنين أمير علي4

ميكنم حمد شما با من ، شما بر درود هانى بنبعد أم4ا خدايى او جز نيست كه را خدايىزياد به را لشگر مقد4مه توليت كه هماناآنان������ بر أمير را او و برگزاركردهام

�� ���� � . ايشان�������� از گردانيدموشريحبرطائفهاى . كشيد وفاق به شما كار اگر پس است أميرخالف به اگر و ، است أمير مردم بر زياد

�� ��� �� والى������� آنها بر را شما كه انجاميدهريكىبرطائفهاىبود . خواهد أمير گردانيدم

و بانشانند ديد لشگر مقد4مه كه بدانيد ( ������ گروهى����� مقد4مه طليعهديدبانمقد4مهاند

و ، جاسوسشان و لشگرند پيشاپيش كه هستند ) ����� �� ��� ���� از����� طليعهنفرىچندكهجاسوسمقد4مهانداز رفتيد بدر خود شهر از چون روى اين

و������� سوى اين و كنار و بگوشه فرستادنطليعههاتجس4س و تفتيش از و نكنيد خوددارى سوى آن

كوتاهى�� سوى هر از آنها مانند و كوهها و درختها پشت و هها دردر4و باشد كمين در دشمن مبادا كه نگيريد مالل كار اين كثرت از و نكنيد

كند . گير غفلت و بفريبد را شما ناگهان

شامگاه تا بامداد از فقط و باشند حذر بر شبروى از سپاه كه بايد وبپيمايند راه

[78]

را خود و داشته آمادگى پيش از كنند شبروى بخواهند اگر اينكه مگرو آماده نيز شما آورد روى نابهنگام دشمن اگر كه باشند كرده مجه4ز

باشيد . ديده 4ه تهي و بوده تعبيه در دفاع براى پيش از

بايد آيد فرود شما بر دشمن يا آييد فرود دشمن سر بر گاه هر پسجويها خم در يا كوهها دامنه يا بلند جاهاى پيش در شما لشكرگاه

و سد4 آنان از رويتان پيش در و مددى دشمنان شر4 از را شما تا باشد ( يعنى باشد روى دو يا روى يك از كارزارتان كه بايد و ، بود مانعى

Page 85: Minhaj Ul Bara Vol 18

طرف هر از دشمن كه باشد محفوظ نهر به يا بكوه بايد ديگر جهاتنكند ( . حمله و نيابد دست

سر� بر را لشگر پاسبانهاى و وديدهبانها ����� �� � رهگذر����� از دشمن تا دهيد قرار كوههاوبربلندىپشتهها

نيايد . فرود ناگهان شما سر بر أمن يا خوف

همگى ميآييد فرود گاه هر روى اين از بپرهيزيد پراكندگى از كه بايد وكنيد . كوچ يكبار همگى ميكنيد كوچ اگر و ، آييد فرود يكبار

����� ���� � ��� ��� �� ��� �� و� وهرگاهشبفرارسدوفرودآمديدنيزههالشكر ديوار لشكر گرداگرد در را سپرها

��� � � به���� را سپرها و كنيد،وكارنيزهها . در هم روز اگر و واگذاريد تيراندازان

مبادا تا كنيد كار همين آمديد فرود جايىشما بر دشمن ناگهان و باشيد غفلت در كهفرود جايى شب در خواه لشكرى هيچ چه بتازد

�� �� ��� ������� ��� �� ���� � آيندوخواهدرروزگرداگردخودرابهنيزهها���� گرفتند . قرار ديوارى در گويى اينكه مگر نگرفتند سپرها و

و ، بپاييد را لشكر خودتان بايد وبروز شب بيدارى تا خواب از بپرهيزيد

. كنيد مضمضه اندكى خواب اينكه مگر آوريد �� ������� ���� با� تا باشيد پايدار و كنيد خوى وبايدبدينسانكهگفتهاممن . . و باشم داشته خبر شما از روز هر بايد و شويد روبروى دشمنكنيد 4ي تأن جنگ در بايد و آمد خواهم شما پى از بسرعت خدا بخواست

در بشتاب را شما فرصت گاهي اينكه مگر جوييد دورى شتاب از وباشيد كرده تمام اندرز و پند به خصم بر را حج4ت آنكه از پس جنگدشمن . . اينكه مگر كنيد بجنگ اقدام نيامدم من تا مبادا و دهد دست

برسد . خدا بخواست من دستور اينكه يا ، كند جنگ به ابتداى و افتتاحالسالم . و

[79]

Page 86: Minhaj Ul Bara Vol 18

آلاف ثلاثة في الشام الى أنفذه حين الرياحى قيس بن لمعقل لام الس2 عليه له وصية من وله مقدمة

و عهوده و رسائله و كتبه باب من عشر الثاني المختار هو هذا كالمه ولك منتهى ال ، لقائه من لك بد4 ال ال4ذي 4ه الل 4ق إت الس4الم عليه وصاياهرف4ه . . . . و 4اس بالن غو4ر و البردين سر و قاتلك من 4 إال تقاتلن4 ال و دونه

ير . الس4 في

، ظعنا ال مقاما قد4ره و ، سكنا جعله الل4ه فإن4 4يل الل أو4ل تسر ال و

. ، الس4حر ينبطح حين وقفت فإذا ظهرك رو4ح و ، بدنك فيه فأرح

من . فقف العدو4 لقيت فإذا 4ه الل بركة على فسر الفجر ينفجر حين أوو الحرب ينشب أن يريد من دنو4 القوم من تدن ال و ، وسطا أصحابك

4كم . يحملن ال و أمري يأتيك 4ى حت البأس يهاب من تباعد منهم تباعد الإليهم . اإلعذار و دعائهم قبل قتالهم على شنآنهم

تلفيقها في الكلام و سندها ذكرمن بالعط4ار الملقب الكوفي4 التميمي4 المنقري4 مزاحم بن نصر رواها

األو4لين علوم باقر الس4الم عليهم الحسين بن علي4 بن محم4د معاصريص ) صفين كتاب في االخرين 78و

[80]

بن ( نمير عن ، مخنف أبي عن ، سعد بن عمر عن الناصري الطبع منفي قيس بن معقل المداين من بعث 4ا علي أن4 الود4اك أبي عن ، وعلة

له : قال و آالف ثالثة

سك4ن و موافيها 4ي فإن بالرق4ة القنى ثم4 نصيبين ثم4 الموصل على خذغو4ر و ، البردين سر و ، قاتلك من 4 إال تقاتل ال و ، آمنهم و 4اس النفان4 ، 4يل الل أو4ل تسر ال و ، السير في رف4ه و ، 4يل الل أقم و ، بالناس

و السحر كان فإذا ظهرك و جندك و بدنك فيه أرح ، سكنا جعله الل4هفسر . الفجر ينبطح حين

منزل ذاك إذ هي و الحديثة أتى 4ى حت قيس بن معقل يعني فخرجهم فإذا مروان بن محم4د ذلك بعد الموصل مدينة بنى 4ما إن الناس

Page 87: Minhaj Ul Bara Vol 18

شداد له يقال خثعم من رجل قيس بن معقل مع و ينتطحان بكبشين : فقال إيه إيه يقول فأخذ 4ة الحروري مع ذلك بعد قتل ربيعة أبي بن : : واحد كل4 فأخذ الكبشين نحو رجالن فجاء قال ؟ تقول ما معقل

: ال و تغلبون ال لمعقل الخثعمي4 فقال ، انصرفا ثم4 كبشا منهماتغلبون .

: : أحدهما الكبشين أبصرت أما قال ؟ ذلك علمت أين من له قالمنهما واحد كل4 يزل فلم انتطحا و فاقتتال التقيا مغرب االخر و مشرقفقال ، به فانطلق صاحبه منهما واحد كل4 أتى 4ى حت منتصفا صاحبه من

أتوا : 4ى حت مضوا ثم4 ؟ خثعم أخا يا تقول مم4ا خيرا يكون أو معقل لهنصر . . كالم انتهى بالرقة 4ا علي

قوله : عن تتجاوز ال نصر نسخة على لمعقل الس4الم عليه 4ته وصي أقولعليه 4ته وصي من كان ذيلها و عنه نقلناها كما فسر الفجر ينبطح حين

( ص أيضا صفين في نصر رواها قد و األشتر لمالك ( 81الس4الم و هذا من عشر الثالث المختار شرح في لمالك 4ته وصي تمام سيأتيعليه 4ته وصي صورة قد4منا و 4ة الوصي لهذه التالي المختار أعني الباب

أبي عن لمعقل 4ة الوصي هذه ذيل في لما المتضم4نة لمالك الس4المالمختار شرح في الطبري فراجع 236جعفر أيضا الخطب باب من

ص ج 221إلى المنهاج . 1من تكملة من

في المتحدين صفين في نصر عن يأتي ما و الطبري4 عن روينا فبماهذه أن4 علم ، 4ة الوصي هذه لذيل 4ة المتضمن لمالك 4ة الوصي تلك صورة

ملف4قة لمعقل 4ة الوصي

[81]

و . لمالك ذيلها و لمعقل الس4الم عليه 4ته وصي من صدرها 4تين وصي منو لمعقل قالها واحدة 4ة وصي 4ها أن إلى مال ه سر4 قد4س الرضي الشريف

تلفيق . و الس4الم عليه عباراته بعض إسقاط أن4 على فيه ما علمت قدمن 4ه أن دريت قد و النهج في عزيز غير كتاب أو خطبة إلى آخر بعض

كالمه من الفصيح التقاط يهم4ه كان ما ألن4 الل4ه رحمه الرضي4 عادةفي ما توافق ال اخرى برواية ظفر 4ه ان يقال أن 4 إال اللهم4 الس4الم عليههذه جميع فيها عد4 و لنصر صفين في ما و الطبري4 جعفر أبي تاريخ

بها . نظفر لم و لمعقل واحدة 4ة وصي 4ة الوصي

Page 88: Minhaj Ul Bara Vol 18

مضمونا كتب الس4الم عليه األمير إن4 يقال أن الخطب يسه4ل ال4ذي وما فإن4 جيشه امراء من واحد من أكثر إلى فاردا دستورا و واحدا

أيضا ذاك يراعيها أن يجب الحرب قوانين من هذا يراعيها أن يجبذلك و كاملة لمعقل الس4الم عليه 4ته وصي ينقل لم نصرا أن4 األمر غايةهذه إن4 يقال أن عن يأبى 4ه الل رحمه الر4ضي الشريف كالم ظاهر ألن4

يسند أن من شأنا أجل4 4ه الل رحمه هو و 4تين وصي من ملف4قة 4ة الوصيال4تي المواضع و ، لمعقل 4ته وصي 4ه أن إلى لمالك الس4الم عليه 4ته وصي

المقام يغاير االخر بعضه لف4ق و الس4الم عليه كالمه بعض اسقطفتأم4ل .

اللغة » من» السادس المختار شرح في دون معاني ذكر مضى قد دونه

سواه لك ليس أي سوى بمعنى ههنا و ، رسائله و الس4الم عليه كتبهمنتهى .

منه» « . مشتق4 و عنه نهى تسر ال قوله أن4 كما السير من أمر سر

البردان» « : : : الصحاح في الجوهري4 قال ، العشي4 و الغداة البردان

4هما : ظال يقال و ، العشي4 و الغداة هما و األبردان كذلك و ، العصرانالشاعر : يعني قال و

أبرديه د توس4 األرطى إذاعين���� مل بالر4 خدودجوازىء

أيضا : التبيين و البيان في الجاحظ نقله ضرار بن للشم4اخ البيت أقول( 2ج 251ص) و ، العيناء جمع العين و ، الوحش بقر الجوازي و

الظهرين صالة كقولك العصر و الصبح أي التغليب على 4ي ثن العصرانالعشي4 : . و الغداة هما و بقوله ثانيا فس4رهما و

[82]

البردين : : صل4ى من الحديث في يعني فيه النهاية في األثير ابن قالو : : ، 4هما ظال قيل و العشي4 و الغداة األبردان و البردان ، 4ة الجن دخل

فضالة : مع االخر حديثه و األبردين يسيربنا كان الزبير ابن حديث منهالبردين : . سربها و شريك أبي بن

Page 89: Minhaj Ul Bara Vol 18

عليه : : الل4ه عبد أبا سمعت قال سالم بن هشام رواية سيأتي و أقوليقول : الس4الم

البردين . سيروا

» في» و ، الظهيرة أي الغائرة من مأخوذ التغوير من أمر غو4رالصحاح :

: . : : عبيد أبو قال للقائلة انزلوا أي غو4روا يقال ، القيلولة التغويرللقائلة : يقال

: . على ورد لما السائب حديث في و 4ة األثيري النهاية في و الغائرة : 4 إال 4يلة الل هذه بت4 ما 4ه فوالل ؟ وراءك ما ويحك قال نهاوند بفتح عمر

. غو4ر يقال القائلة عند تكون 4تي ال القليلة النومة بقدر يريد تغويراقالوا . إذا القوم

» «، التوسيع و 4نفيس الت و التخفيف و اإلراحة أي الترفيه من أمر رف4هرفهت : الصحاح في و ، شاء متى أوردها إذا اإلبل الراعي رف4ه من أو

و شاءت متى يوم كل4 الماء وردت إذا رفوها و رفها ترفه بالفتح اإلبلبالكسر . فه الر4 اإلسم

ملحق . هو و رفهنية و فعالية على رفاهية و ترفيها رف4ه و أنا أرفتها ويقال و ، قبلها ما لكسرة ياء صارت 4ما إن و آخره في باأللف بالخماسي

4نا لي سيرا فيهن4 يسار كان إذا روافه ليال ثالث و رافهة ليلة بينك و بينيباسلوب و أعم و أوسع األو4ل و ، عنه نف4س أي غريمك عن رف4ه و ،

في منهما واحد كل4 تقرير سيأتي و ، ألصق و أدل4 سياقه و الكالمالمعنى .

إليه» « : . سكنت ما بالتحريك السكن سكنا

: : منع» « باب من ظعنا و ظعنا ظعن يقال ، االرتحال الظعن ظعنا : . الكريم القرآن في و رحل و سار بيوتكم أى من لكم جعل الل4ه و

يوم و ظعنكم يوم تستخف4ونها � بيوتا األنعام جلود من لكم جعل و � سكنا ( . 28النحل) إقامتكم

و» « . » « . الترويح من أمر رو4ح األراحة من أمر أقم وزن على أرحالظهر

Page 90: Minhaj Ul Bara Vol 18

[83]

. في الجوهري4 قال البطن خالف بمعنى ال ، الركاب بمعنى هناالظ4هر : : الصحاح

يقال . كما عليه ينقلون ظهر لهم كان إذا مظهرون فالن بنو و الركابكالمه . . انتهى نجائب أصحاب كانوا إذا منجبون

: من لها واحد ال و راحلة الواحدة عليها يسار 4تي ال اإلبل الركاب وقولهم . من الترويح معنى فيكون الكتب مثال الركب الجمع و لفظها

إبله . : أراح الجوهري4 قال المراح إلى رد4ها إذا ترويحا إبله فالن رو4ح . الزوال بعد 4 إال ذلك يكون ال و الترويح كذلك و المراح إلى رد4ها أي

انتهى .

وجه» « : على ممتدا وجهه على اسبطر4 إذا الرجل انبطح يقال ينبطح4سع يت و ينبسط أي فينبطح 4ساع اإلت و االنبساط عن كناية ههنا و األرضتبط4ح . و الحصى دقاق فيه واسع مسيل أى األبطح و البطحاء منه و

البطحاء . في 4سع ات أي يل الس4

. » اإلفعال» باب من مضارع ينشب الحرب ينشب �� ����� ��� : ������� باب�� من بالكسر فيالص4حاحنشبالشيءفيالشيء . أنشب و فانتشب أعلقته أي فيه أنا أنشبته و علق أي نشوبا علم

بينهم : : . الحرب نشبت يقال و ، أعلق الصائد

و» « : خافه إذا مهابة و هيبة و هيبا يهابه هابه تقول يائي4 أجوف يهابالبأس » « : الناس به يها أي مهيب رجل و ، هيوب و هائب فهو حذره

الشنآن . » « : الحرب

العدواة . و البغض

الاعراب . » « نسختنا في مذكور و في بمعنى الباء بالسير النسخ بعض في

. » « ال4تي و للتعليل الفاء 4ه الل فان4 بالسير مكان السير في العتيقةالنتيجة . و للتفريع فصيحة بعدها

Page 91: Minhaj Ul Bara Vol 18

ال» « . » « لقوله مطلق مفعول دنو4 بعدها 4تي كال إذا جواب الفاء فسراشرنا . كما الطبري نسخة في و ، تباعد ال و لقوله تباعد كذلك و تدن

أيضا : مطلق مفعول الباء بضم4 هو و ، يهاب من بعد مذكور آنفا إليها : تعالى قوله وزان على تباعد ال أعني عامله باب من ليس انه 4 وإال

� نباتا األرض من أنبتكم 4ه غاية. » « الل أمري يأتيك 4ى حت

[84]

تباعد » ال و ، تدن ال أعني الفعلين بكال متعلق و المقد4مين النهيين لكال4كم « : . يحملن ال و لقوله ظرف قبل

المعنى كمال على بعضها يدل4 بامور 4ة الوصي هذه في الس4الم عليه أتى قد

عليه . جمع قد و البأس في بصارته نهاية على االخر و ، 4اس بالن رأفتهاألشتات . بين أل4ف و األضداد بين فيها الس4الم

المجاهد تزيد بعدها الالتي و قبلها 4تي ال إلى 4ة الوصي هذه ضم4ت إذا وعن تحذ4ره و 4ه الل بتقوى 4ره تذك ذلك مع و ، الحرب فنون في بصيرة

لو . و تعالى 4ه الل سبيل في الجهاد في تشجعه و تنشطه و الهوى 4باع اتالعلم من مسحة عليها أن4 علم 4ر متفك فيها فكر و متأم4ل فيها تأم4ل

من . 4نة بي على كان قائلها أن4 و النبوي4 الكالم من عبقة فيها و اإللهيو . الطريق سواء عن زيغ قلبه في يكن لم و الد4ين في بصيرة و 4ه ربو الهلكة فيه مم4ا الناس انقاذ و الفتنة نار إطفاء 4 إال هم4ه كان ما

. ، 4ة الوصي هذه فقرات في فانظر جم4ة سعادة فيه ما إلى إنفاذهم ، الد4عاء و اإلعذار قبل القتال عن بالكف4 اختتمها و 4ه الل بتقوى افتتحها : و ، باألوامر فيها صد4ر و ، 4ه الل بركة على فسر قوله فيها وس4ط وو العبارة حولها يحوم أن فوق محاسنها إن4 لعمري و بالنواهي أردفها

الشرح أثناء في بعضها على ستقف و توصف ال و تدرك هي 4ما إناالستطاعة . و الوسع قدر على جملها و فقراتها لشرح فلنتعر4ض

أو4ال : » : « 4ه الل بتقوى أمره دونه قوله إلى 4ه الل اتق الس4الم عليه قولهالل4ه بتقوى أصحابه يوصي ما كثيرا الس4الم عليه كان و زاد خير 4ها ألنكان : قال الس4الم عليه موسى الحسن أبي عن بإسناده الكافي ففي

يقول : و أصحابه يوصي الس4الم عليه المؤمنين أمير

Page 92: Minhaj Ul Bara Vol 18

الالجي الهارب ثقة و الراجي الطالب غبطة فانها 4ه الل بتقوى أوصيكمبه تحبوا خالصا ذكرا 4ه الل اذكروا و باطنا شعارا التقوى استشعروا و

( ص الخ النجاة طريق به تسلكوا و الحياة من 14ج 62أفضلالوافي ( .

: أمير 4ة وصي شهدت قال الهاللي قيس بن سليم عن الفقيه في وضربه حين يعني الحسن ابنه إلى أوصى حين الس4الم عليه المؤمنين

الحسين 4ته وصي على أشهد و ملجم ابن

[85]

: عليه قال قال أن إلى شيعته رؤساء و ولده جميع و محم4دا وبلغه : من و بيتي أهل و ولدي جميع و حسن يا اوصيك 4ي إن ثم4 الس4الم

ص ) 4كم رب 4ه الل بتقوى المؤمنين من الوافي ( . 2ج 79كتابي من

الس4الم عليه 4ه أن ذلك و تشجيع و تخويف فيه بما تعالى 4ه الل وصف ثم4إلى توج4ه ام الش4 إلى له مقد4مة آالف ثالثة في قيس بن معقل أنفذ لما

سبيل : في الجهاد الثاني ، رجل آالف ثالثة إمارة األو4ل أمران معقلالل4ه . عصمه من 4 إال الطغيان و البغي توجب قد سلطان اإلمارة و 4ه الل

بالنفس الجود و تعالى دونه النفس بذل الجهاد و الشيطان 4باع ات عنمن . : لك بد4 ال ال4ذي 4ه الل بقوله خو4فه األو4ل فعلى الجود غاية أقصى

و عصيته لو 4ك فان 4قه ات و تعالى 4ه الل خف أي دونه لك منتهى ال و لقائهال 4ما أن فاعلم فيهم العدل عن عدلت و الجيش من دونك من ظلمت

و يجازيك فاذا غيره لك منتهى ليس و تعالى 4ه الل لقاء من لك بد4الهوى . طوع من حذر على فكن أعمالك سوء من أسلفت بما يعاقبك

من تخف ال أي الجهاد على أيضا القول بذلك شج4عه الثاني على وتلقى 4ما أن فاعلم 4ه الل سبيل في فقتلت بنفسك تجود لو 4ك فإن الجهاد

بد4 ال و إليه أمرك منتهى كان فإذا منتهى سواه لك ليس و تعالى 4ه الل : . قائل من عز4 قال قدمت بما يجزيك تعالى فهو لقائه من ال لك و

تشعرون ال لكن و أحياء بل أموات 4ه الل سبيل في يقتل لمن تقولواتعالى ( : 151البقرة) قال الل4ه و سبيل في قتلوا 4ذين ال تحسبن� ال و

و فضله من الل4ه آتيهم بما فرحين يرزقون 4هم رب عند أحياء بل � أمواتاالمؤمنين أجر يضيع ال الل4ه أن4 و فضل و الل4ه من بنعمة يستبشرون

عمران) ( . 167آل

Page 93: Minhaj Ul Bara Vol 18

: تعالى قال الد4نيا و الحيوة يشرون 4ذين ال 4ه الل سبيل في فليقاتل � أجرا نؤتيه فسوف يغلب أو فيقتل 4ه الل سبيل في يقاتل من و باالخرة

� ( . 77النساء) عظيما

» « : في و الكافي في قاتلك من 4 إال تقاتلن4 ال و الس4الم عليه قولهكان الس4الم عليه المؤمنين أمير أن4 أبيه عن جندب بن 4ه الل عبد حديث : حت4ى القوم تقاتلوا ال فيقول عدو4نا فيه لقينا موطن كل4 في يأمر

ترككم و حج4ة على الل4ه بحمد 4كم فإن يبدؤوكم

[86]

لهم تقتلوا فال هزمتموهم فإذا اخرى لكم حج4ة يبدؤوكم 4ى حت 4اهم إي. بقتيل 4لوا تمث ال و عورة تكشفوا ال و جريح على تجيزوا ال و مدبرا

انتهى .

في : الحروب في الس4الم عليه سيرته في الكالم تمام سيأتي أقول والباب . هذا من عشر الرابع المختار شرح

يقاتلوا أن من أعظم قدرهم و أجل4 شأنهم الل4ه أولياء أن4 اعلم ثم4إنارة و النفوس إلحياء أو4ال مأمورون 4هم فإن تعالى 4ه الل رضا لغير 4اس الن

4اس الن من طائفة أن4 4 إال عال و جل4 الرب4 جناب إلى الهداية و العقولأو ، الدين بناء هدم إلى نهضوا و طغوا الشيطان عليهم استحوذ لم4ا

غرسها 4تي ال الفضيلة شجرة اصول في راسخة مؤذية جراثيم صاروايجتاحوا أن الولي4 أو النبي4 على واجبا فكان تعالى 4ه الل بإذن النبي4

االجتماع في الفواحش و المفاسد تطرق 4 لئال الجراثيم اصولمعاندي من كان 4ما إن غزوة كل4 في االفتتاح أن4 ترى لذا و اإلنساني4

قبل . جيوشهم يأمرون فكانوا األولياء و األنبياء أم4ا و األولياء و األنبياء ، الباقية سعادتهم و الدائمة حياتهم فيه ما إلى الكف4ار بدعاء الغزوات

قاتلهم من 4 إال يقاتلوا ال بأن و ، عليهم الحج4ة إتمام و ، إليهم االعذار وعنه . ؤون مبر4 هم و ظلم المقاتل غير قتال ألن4

به سيف درجة و الل4ه سبيل في المجاهد فضيلة يعلم ذكرنا بما وسر4 و ، المؤمنون 4ه الل يعبد و الخائفون يؤمن و الناس امور ينتظم

كقوله األرض لفسدت السيف يكن لم لو 4ه بأن القائلة االيات بعضاألرض . تعالى : لفسدت ببعض بعضهم 4اس الن 4ه الل دفع ال لو قوله و و : و تعالى بيع و صوامع لهد4مت ببعض بعضهم 4اس الن 4ه الل دفع ال لو و

Page 94: Minhaj Ul Bara Vol 18

األخبار بعض سر4 كذا و � كثيرا 4ه الل اسم فيها يذكر مساجد و صلواترسوله الل4ه أمر يقبلوا أن أبوا لم4ا الناس أن4 صوته بأعلى ينادي 4ذي ال

رسول : بالقتال : قال قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن الكافي ففيو : 4ة الجن في خيولهم الد4نيا في الغزاة خيول اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه

أخبرني . : اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 قال و لسيوفهم الغزاة أردية أنمن : غزا من محم4د يا قال قلبي به فرح و عيني به قر4ت بأمر جبرئيل

له 4ه الل كتب صداع أو السماء من قطرة فأصابه 4ه الل سبيل في امتكشهادة .

[87]

الل4ه : : صل4ى الل4ه رسول قال قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن فيه و : يقيم ال و ، السيف ظل4 تحت و السيف في كل4ه الخير اله و عليه

4ار . الن و 4ة الجن مقاليد السيوف و ، السيف 4 إال الناس

الل4ه : سبيل في مجاهدا المسلم يشهره ال4ذي السيف أن4 يعني أقول4ار الن مفتاح الكافر يشهره ال4ذي أن4 و ، له مفتاحها أي 4ة الجن مقالد فهو

له .

: في كل4ه الخير قال الس4الم عليه جعفر أبي عن معم4ر عن فيه والسيف . ظل4 في و السيف تحت و السيف

الل4ه : إن4 قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، أبان بن عمر عن فيه ويقبلوا أن فأبوا سنين عشر 4اس الن إلى باإلسالم رسوله بعث تعالى

كما يعود األمر و السيف تحت و السيف في فالخير بالقتال أمره 4ى حتبدا .

: : دولة إلى إشارة بدا كما يعود األمر و الس4الم عليه قوله و أقولفارد سر4 إلى تشير جد4ا كثيرة ذلك في الروايات و الس4الم عليه القائم

واحدة . حقيقة و

» « : و الغداة في يسير أن أمره البردين سر و الس4الم عليه قولهالطريق طي4 و ، أهون يكون 4هار الن طرفي في السير ألن4 العشي4

، أكثر يكون فيهما

Page 95: Minhaj Ul Bara Vol 18

. في و الساعتين هاتين في طيبها و الهواء لبرد أقل4 يكون التعب وبن هشام عن الوسائل حج4 من السفر آداب أبواب من التاسع الباب

يقول : : الس4الم عليه الل4ه عبد أبا سمعت قال سالم

: الهوام نتخو4ف 4ا إن قلت ، البردين سيروامضمونون� ��� : �� ������ . 4كم إن ثم4 لكم خير فهو ،قالإنأصابكمشيء

منتصف : » « أي للقائلة بهم أنزل أي بالناس غو4ر و الس4الم عليه قولهللتعب الموجبة الحر4 شد4ة يستلزم الغائرة في السير ألن4 ذلك و النهار

: . . تعالى قال اإلستراحة و القيلولة وقت هي القائلة و الكالل ووالظهيرة من ثيابكم تضعون ( . 58النور) حين

عليه : » « 4ه أن على يد4ل الكالم سياق بالس4ير رف4ه و الس4الم عليه قولهيرفق و فيه يوس4عهم أي السير في جيشه يرف4ه أن أمره الس4الم

بعض يتأخ4ر ال و ، الركبان و الركاب يتعب ال لكي يوجفهم ال و بسيرهمالسير في فق الر4 و 4ي التأن ال فلو بعض عن الجيش

[88]

و الجند في المضار4 من غيرهما و الكالل و التفرقة إلى األمر النجر4ال : و نفسك تتعب ال و بالسير هو4ن له قال الس4الم عليه 4ه فكأن الدواب

بالوجيف . 4تك داب

: رف4ه فمتعل4ق شاء متى اإلبل اعي الر4 رف4ه قولهم من أخذناه إن ويراعي . أن في له توصية فيكون بالسير الركاب رف4ه أي خاص4ا يكوناالنفاق في يوس4ع و الكالء و الماء من يمنعها ال و السير في حالها

البنه : لقمان 4ة وصي من و ، عليها

نفسك 4ها فإن بعلفها ابدأ و 4تك داب عن فانزل المنزل من قربت إذا والخ .

في الفيض بها أتى و الفقيه في الصدوق و الكافي في الكليني4 رواهاص ) ( . 8ج 66الوافي

عن الوسائل حج4 من الدواب أحكام أبواب من التاسع الباب في و : صاحبها على 4ة للد4اب قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن السكوني

: ، طاقتها فوق يحملها ال حقوق 4ة ست

Page 96: Minhaj Ul Bara Vol 18

ال و ، نزل إذا بعلفها يبدأ و ، عليها يتحد4ث مجالس ظهرها 4خذ يت ال وإذا الماء عليها يعرض و ، 4ح تسب فانها وجهها في يضربها ال و ، يسمها

به . مر4

عن : » : « نهى ظعنا قوله إلى 4يل الل أو4ل تسر ال و الس4الم عليه قولهيستدل4 مم4ا هذا كالمه و تحريم نهي ال كراهة نهي 4يل الل أو4ل في السير

العاملي به استدل4 كما 4يل الل أو4ل السير كراهة على الفقه في بهحج4 من السفر آداب أبواب من التاسع الباب في عليها 4ه الل رحمه

: . موضعا أي سكنا جعله الل4ه فإن4 بقوله النهي عل4ل ثم4 الوسائل : . تعالى قوله إلى إشارة هذا و إقامتكم وقت فيه جعل تسكنون و

� سكنا 4يل .97األنعام) الل : . ) ظعنا ال مقاما قد4ره و بقوله 4ده أك ثم4ال الظعن بزمان ليس 4يل الل ألن4 مجازا 4يل الل على الظعن لفظ أطلق

الظرف على الظعن هو ال4ذي المظروف اسم إطالق بظعن ليس 4ه أنالميم بضم4 المقام ألن4 عليه المقام اطالق بخالف ، الليل هو ال4ذي

حقيقة . عليه فأطلق اإلقامة من زمان اسم

روايات به وردت كما الشياطين تنشر حين يكون 4يل الل أو4ل أن4 علىجابر : عن بإسناده الكافي ففي الس4الم عليهم المعصومين أئم4تنا عنيبث4 : 4ما إن 4ه الل لعائن عليه إبليس إن4 قال الس4الم عليه جعفر أبي عن

فأكثروا تطلع حين و الشمس تغيب حين من جنوده

[89]

و إبليس شر4 من بالل4ه تعو4ذوا و الساعتين هاتين في تعالى 4ه الل ذكرغفلة . ساعتا 4هما فان الساعتين هاتين صغاركم عو4ذوا و جنوده

4ما : إن إبليس إن4 قال الس4الم عليه جعفر أبي عن جابر عن الفقيه في ويبث4 و الشفق مغيب إلى الشمس تغيب حين من 4يل الل جنود يبث4النبي4 . أن4 ذكر و الشمس مطلع إلى الفجر يطلع حين من النهار جنود : هاتين في تعالى 4ه الل ذكر أكثروا يقول كان اله و عليه الل4ه صل4ى

في الفيض رواهما و الكافي عن المروي الحديث آخر إلى الساعتينص ) ( . 5ج 232الوافي

؟ : 4يل الل أو4ل السير كراهة على الخبران يدل4 هل قلت إن

Page 97: Minhaj Ul Bara Vol 18

اخر : أخبار عليها دل4ت قد و 4يل الل أو4ل السير كراهة في كالم ال قلتالباب ففي ير للس4 4يل الل آخر اختيار استحباب على دل4ت كما أيضا

عن ، السكوني4 عن الوسائل حج4 من السفر آداب أبواب من التاسعاله : : و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول قال قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي

. بن حم4اد عن فيه و 4يل بالل تطوى األرض فإن4 4يل بالل بالسفر عليكمو : 4اك إي بني4 يا البنه لقمان قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، عيسى

الكليني4 . : رواية على و آخره في سر و 4يل الل أو4ل في السير

بهما أتى قد و الد4لجة و بالتعريس عليك و 4يل الل أو4ل في السير و 4اك إيبهما أفتى و الوثقى العروة من الحج4 أو4ل في ه سر4 قد4س الطباطبائيالل4يل أو4ل السير كراهة على 4ة دال اخرى روايات نقل سيأتي و ، كذلك

قريب . عن البردين في و آخره في استحبابه و

ذكر بإكثار يأمران 4هما ألن معلومة فغير ذلك على الخبرين داللة أم4ا وو إبليس شر4 من فيهما 4ه بالل التعو4ذ و الساعتين هاتين في تعالى 4ه الل

يقال أن 4 إال 4هم4 الل ، متعو4ذا ذاكرا فيهما السائر يسير أن بأس فال جنودهو: فيه كراهته و 4يل الل أو4ل في السير تحذير على األخبار تلك داللة إن4

الشياطين تنشر وقت 4ه إن حيث من تكون 4ما ان غفلة ساعة 4ه أن علىألن4 أولى السفر ففي غفلة ساعة الحضر في الساعة هذه كانت فإذا4ها ألن غفلة ساعة الساعة كانت 4ما إن و أكثر السفر في البال اضطرابمن فيها كانوا عما ساعتئذ يعرضون فالناس األعمال اختتام وقت

في ينسلون و األشغال

[90]

الناس فترى باالكتنان فيشتغلون جانب كل4 من بيوتهم إلى اإلقبالالتأه4ب إلى اخرى و ، الد4كاكين تغليق إلى أسرعت فطائفة أشتاتا فيها

حين أعني االخرى الساعة في بعكسها و كذا و كذا اخرى و ، 4يل للمتوغ4لون دنياهم امور في الساعتين هاتين في فالناس الشمس تطلع

غفلة . ساعتي ذكرنا لما فسم4يتا ينسلون جانب كل4 إلى و ،

» « : قد4ر تعالى 4ه الل كان إذا أي بدنك فيه فأرح الس4الم عليه قولهأبدانهم . الجيش ليرح و بدنك فيه فأرح مقاما و سكنا 4يل الل

» « : إيهام البدن و الظهر بين ظهرك رو4ح و الس4الم عليه قولهالسقط : بيت نحو التناسب

Page 98: Minhaj Ul Bara Vol 18

يكن لم و راء تحت كنون حرف والنقط 4ره غي الرسم يؤم4 بدال

منها المراد أن4 إيهام النقط و الد4ال و الراء و الحرف بين الجمع ففى ، معانيها

من المتبادر معناه على كان البيت في النون أن4 4 إال كذلك ليس واسم وراء ، المهزولة الناقة الحرف من المراد و المعجم حروف

بسوقها . رفق إذا الركائب دأل من فاعل اسم دال و ، رأيته من فاعلو الد4قة في الناقة 4ه شب ، المطر من الرسوم على تقاطر ما النقط و

هي ما النوق من تركب أن عن تجل4 4ها بأن حبيبته مدح و بنون اإلنحناءفيضرب األطالل لزيارة األعرابي يركبها كالنون اإلنحناء و الضمر في

ذوات سمان الحبيبة مراكب بل الهزال شد4ة من بها حراك ال إذ ريتهاأسنمة .

من المراد أن4 يوهم الظهر و البدن بين الجمع أن4 المقام في كذلك ورو4ح أي الركاب منه المراد بل كذلك ليس و البطن خالف هو الظهر

. بلفظ الس4الم عليه فأراد المراح إلى رد4ها بمعنى 4يل الل في ركابكربيعا يصف عياض بن الفضل أبي القاضي كقول البعيد معناه الظهر

باردا :

خرفت المدى طول من الغزالة أوالحمل و الجدى بين ق تفر4 فما

العقل قليلة خرفة صارت مدتها طول و كبرها من الشمس كأن4 يعنيمن الجدي إذ ، الحمل ببرج الحلول أوان في الجدي برج في فنزلت

الحمل و ، الشتوية البروج

[91]

و ، الشمس أي البعيد معناها الغزالة من المراد و ، 4ة الربيعي منظهرك : : الس4الم عليه قوله في الكالم كذلك و شأ الر4 القريب معناها

بمراد ليس ال4ذي القريب المعنى ياليم ما بها قرن قد القاضي أن4 4 إالو القريب معنيى كال ياليم بما أتى الس4الم عليه هو و الحمل و كالجدي ، 4غة الل في دريت كما البعيد ياليم ما المراد كان إن و رو4ح أعني البعيد

Page 99: Minhaj Ul Bara Vol 18

و أراحه إذا الرجل فالن رو4ح قولهم من كان 4ما إن القريب ياليم ما وبمراد . ليس لكنه

يفس4ر : : « أن يمكن 4ه الل بركة قوله إلى وقفت فإذا الس4الم عليه قولهأوجه : ثالثة على الفقرة هذه

وقت يكون بأن قيس بن معقل أمر الس4الم عليه األمير أن4 األو4لقبله من تول4ى لما 4ه أن ذلك و يقظا الفجر انفجار أو السحر انبساطقبل يكون أن من له بد4 فال قائدهم صار و الجيش امارة الس4الم عليه

يكون و لإلرتحال يستعد4هم و للسير أصحابه 4أ ليهي يقظان القوم ظعنيصلح ما بعض يفوته ال 4ى حت يراقبهم عليهم فائما و أعمالهم ناظر

لهم .

وقفت إذا فمعناه المحذوفة إلى كلمة وقف صلة تكون أن الثانيالس4الم عليه 4ه فكأن 4ه الل بركة على فسر السحر ينبطح حين إلى 4يل الل

إلى فيه السير عن نهاه و 4يل الل في ظهره يرو4ح و بدنه يريح بأن أمرهالسحر . ينبطح أن

ينبطح حين على وقفت إذا أي على كلمة الفعل صلة تكون أن الثالثوقف ألن4 الل4ه بركة على فسر انبطاحه على اطلعت إذا بمعنى السحر : عليه اطلعه إذا ذنبه على وقفه يقال االطالع معنى يفيد على مع

يفوتهم حد4 على عسكره ال و هو ينام ال أن أمره الس4الم عليه 4ه فكأن : تذوقوا ال و السابقة الوصية في الس4الم عليه قوله نظير السحر

الكالم بسياق أنسب األو4ل الوجه فكأن4 ، مضمضة أو غرارا 4 إال 4وم الناألخيرين . من

: السحر قسمين على هو و الصبح قبيل يكون السحر أن4 اعلم ثم4انصداعه عند هو و االخر السحر و ، الفجر انصداع قبل ما هو و األعلى

السحر : منه المراد أن4 السحر ينبطح الس4الم عليه قوله من الظاهر ويسير بأن قيس ابن أمر الس4الم عليه 4ه أن إلى كالمه معنى فيؤل الثاني

أي الفجر انشق4 حين أو 4اني الث السحر في إم4ا

[92]

ألن4 حقيقة 4يل الل عن خارج السحر 4ما كأن هذا فعلى ، الصادق الفجرأعني : صفين في نصر نسخة على أم4ا و الفجر انصداع حين يتم4 4يل الل

Page 100: Minhaj Ul Bara Vol 18

الل4يل عن خارج فالسحر فسر الفجر ينبطح حين أو السحر كان فإذاالل4ه : فإن4 4يل الل أو4ل تسر ال و الس4الم عليه قوله من الظاهر ألن4 حكما : إلى راجع ساكنا جعله الل4ه فإن4 قوله أعني الد4ليل أن4 ساكنا جعلهعن الل4يل آخر فيستثنى 4يل الل بأو4ل تختص4 فالكراهة 4يل الل أو4ل قوله

مخص4ص أخر روايات من كغيره هذا الس4الم عليه فكالمه الكراهة حكمتعالى : المتقد4مة لقوله االية � سكنا 4يل الل جعل بعضها و يأمر األخبار و ،

ر تقر4 فقد كذلك فيه السير عن االخر ينهى و � مطلقا 4يل الل في بالسير4ة بالسن 4ة السن و ، 4ة بالسن الكتاب تخصيص صح4ة الفقه اصول في

قد4س العاملي رواها المقام في وردت أخبار من بطائفة فعليك ، أيضاالوسائل . حج4 من السفر آداب أبواب من التاسع الباب في ه سر4

عبد أبي عن ، جميعا عثمان بن حم4اد و اج در4 بن جميل عن بإسنادهقال : الس4الم عليه الل4ه

الل4يل ) ( . آخر ل خ عن في تطوى األرض

يقول : : الس4الم عليه الل4ه عبد أبا سمعت قال سالم بن هشام عن و ، البردين سيروا

: : أصابكم إن قال ، الهوام نتخو4ف 4ا إن قلتمضمونون . 4كم إن ثم4 لكم خير فهو شيء

الل4ه : رسول قال قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، السكوني4 عن وبالل4يل : . تطوى األرض فإن4 4يل بالل بالسفر عليكم اله و عليه الل4ه صل4ى

: : يقول الس4الم عليه جعفر ألبي قلت قال أعين بن حمران عن و : : عطف ثم4 هكذا قال ؟ تطوى كيف 4يل بالل األرض لنا تطوى 4اس الن

ثوبه .

رسول : قال قال الس4الم عليه علي4 إلى رفعه سالم بن يعقوب عن و4كم : فإن تخرجوا فال خبأ أو فسطاطا نزلتم إذا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه

غرة . على

: لل4ه فان نومة بعد الخروج 4قوا ات الس4الم عليه المؤمنين أمير قاليؤمرون . ما يفعلون بينها دوارا

[93]

Page 101: Minhaj Ul Bara Vol 18

: الل4ه صل4ى الل4ه رسول بعثني قال الس4الم عليه المؤمنين أمير عن وال و استخار من حار ما يوصيني هو و لي فقال اليمن على اله و عليهال ما 4يل بالل تطوى األرض فإن4 بالدلجة عليك علي4 يا ، استشار من ندم

الم4تي بارك تعالى 4ه الل فإن4 4ه الل اسم على اغد علي4 يا ، بالنهار تطوىبكورها . في

: قال قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، عيسى بن حم4اد عن وأمرك : في استشارتهم فأكثر قوم مع سافرت إذا بني4 يا البنه لقمان

و : . : قال آخره في سر و 4يل الل أو4ل في السير و 4اك إي و قال أن إلى : عليك و 4يل الل أو4ل في السير و 4اك إي و قال 4ه أن 4 إال الكليني4 رواه

آخره . إلى 4يل الل نصف لدن من الدلجة و بالتعريس

: ال4تي النبذة هذه منها و البنه لقمان 4ة وصي من طائفة ذكر قد أقولكتاب في الد4ينوري قتيبة ابن الس4الم عليه الصادق عن حماد رواها

ص االخبار عيون من مصر 1ج 135الحرب ه . 1383طبع

الل4يل : : أو4ل من ساروا إذا القوم أدلج الصحاح في الجوهري4 قال بيانو الدهر من برهة مثل أيضا الد4لجة و الد4لجة و بالتحريك الد4لج االسم و

( بتشديد يعني بالتشديد لجوا فقداد4 4يل الل آخر من ساروا فإن برهةالد4لجة ( . و الد4لجة اإلسم و الدال

: . و للنوم 4يل الل آخر المسافر نزول التعريس و كالمه انتهىالل4يل آخر في السفر في نزلوا إذا القوم عر4س قولهم من االستراحة

استعمل 4ما رب و ، الموارد أقرب و البحرين مجمع في كما لالستراحةالشاعر : كقول 4يل الل آخر لسير بالتخفيف اإلدالج

. قد بالتشديد اإلد4الج أن4 كما السحر في اإلدالج و السير على اصبركل4ه . 4يل الل لسير يستعمل

مقتضى : . إن4 ثم4 األخبار تلك بين الجمع وجه دريت قد4منا فبما أقول وقول ألن4 الدال بتشديد القوم اد4لج من اسما الد4لجة تكون أن الجمع : فإن4 بالد4لجة عليك علي4 يا لعلي4 اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسولأو4ل بين ق يفر4 لم كان إن و بالنهار تطوى ال ما ، 4يل بالل تطوى األرض

لقمان عن حكاية الس4الم عليه الصادق رواية أن4 4 إال آخره و 4يل الل

[94]

Page 102: Minhaj Ul Bara Vol 18

لدن من الد4لجة و بالتعريس عليك و 4يل الل أو4ل في السير و 4اك إي والرسول . قول في الدلجة من المراد بأن4 4ن تبي آخره إلى 4يل الل نصف

الل4يل . آخر في السير أي المشد4د االد4الج من اسم هو الس4الم عليه

المجمع من دلج ماد4ة في الطريحي إليه ذهب ما أن4 دريت حق4قنا بما و « : أدلج يقال 4يل الل سير هو و بالد4لجة عليكم الحديث في قال حيث

االسم و آخره من سار إذا بالتشديد و 4يل الل أو4ل من سار إذا بالتخفيفو كل4ه 4يل لل اإلدالج يجعل من منهم و ، الفتح و بالضم4 الد4لجة منهما

بين ق يفر4 لم و تطوى األرض فإن4 الحديث آخر في لما هنا المراد 4ه كأنبصواب « . ليس آخره و 4يل الل أو4ل

متنوعة شتى مسائل عن البحث و الشفق و الصبح تعاكس و الفجر حدوث في الكلامالحساب على هي و بكثير األرض من جرما أعظم الشمس أن4 اعلم و

األنيقة المفيدة رسالته في الكاشي جمشيد الد4ين غياث أورده 4ذي اللألرض . مثال عشرون و ست4 و ثالثمائة السماء بسل4م المترجمة

من 4اني الث الشكل في اسطرخس 4ن بي قد وإذا الكرة أن4 4رين الني جرمي في كتابهكان منها أعظم اخرى كرة من الضوء أقبلت

كانت فلم4ا نصفها من أعظم منها المستضي4منها أعظم الشمس و يتين كر4 األرض و الشمس ������ من����� نصفها من أكثر رضتستضيء بكثيرفاأل

��� ���� � . ����� و����� الشمسدائماوتحدثبينالمستضيءالجزء إذا صغيرة دائرة األرض من المظلم

كرة تنص4ف ال فهي علمت كما النصف من أعظم األرض من المضيءالكرة تنص4ف 4تي ال هي العظيمة الدائرة أن4 4ه محل في 4ن بي قد و األرض

عليها . فرضت 4تي ال

الضوء نفوذ من مانعا كثيفا يكون أن يجب الضوء يقبل ما أن4 اعلم ثم4الضوء يقبال لم المشف4ين الزجاج و كالهواء مانعا يكن لم فلو فيهالبخار كرة كذا و له قابلة الضوء نفوذ من المانعة لكثافتها فاألرض

البخار كرة فوق ما أم4ا و بها المحيطة

[95]

Page 103: Minhaj Ul Bara Vol 18

�� ������ أصال�� الشمس بضياء يستضيء منالهواءالالنور ينفذ و الغاية في مشف4ة لكونها

على الشمس ضوء وقع فاذا ينعكس ال و فيهاية����� كر4 األرض كانت لم4ا و بها لها المواجه وجهها رضيستضيء األ

مخروط شكل على 4ها ظل يكون منها أعظم الشمس و تقريبا الشكلالظل4 يكون للمستنيرة مساوية كانت لو المنيرة الكرة فان4 مستديرقاعدة ثم4 ، المستدير المخروط ال المستديرة اإلستوانة شكل على

يحيط الصغيرة الدائرة تلك هي األرض ظل4 من المستدير المخروطإلى فشيئا شيئا يستدق4 و منها يرتفع مستدير سطح و القاعدة هذه به

الظل4 مخروط قاعدة محالة ال يكون و الزهرة أفالك في ينتهي أنالل4يل منتصف ففي أبدا جرمها مقابلة في سهمه و الشمس جرم نحوعلى قائما إم4ا األرض فوق النهار نصف دائرة على الس4هم يكونمائال أو ، القدم سمت على الشمس كانت إن الحس4ي االفق سطح

القطب جهة في القدم سمت عن كانت إن الظاهر القطب جهة إلىفي القدم سمت عن كانت إن الخفي4 القطب جهة إلى أو ، الخفي4في الغرب و الشرق عن بعده يتساوى لكن و الظاهر القطب جهة

الص4ور . جميع

4صل يت لم إذا بما مخصوص هذا أن4 الفن4 في دربة ذي على يخفى ال والغرب جانب إلى المخروط يميل أن قبل حينئذ إذ بالشفق الصبح

بيانا . فيه سنزيدك كما 4ا مرئي به المحيط الشعاع يصير

و 4ة األرضي األجزاء مخالطة بسبب متكاثف هواء البخار كرة إن4 ثم4على غيرها أو الشمس بحرارة كرتيهما من المتصاعدتين 4ة المائي

هي و لسطحها مواز سطح و مركزها على باألرض محيطة كرة شكلألن4 أبعد هو مم4ا أكثف األرض إلى منهما أقرب هو فما القوام مختلفة

األجرام و األبعاد في 4ن بي قد و األكثف من بالطبع أكثر األلطف تصاعدتقريبا . ميال خمسون و اثنان األرض سطح عن األعلى سطحها بعد أن4

يحيط ال و البخار كرة يثقب الظل4 مخروط ودائرة سطح المخروط قاعدة ألن4 ذلك و بها ��� ������� ����� �� المظلم������ و محيطهاهوالفصلالمشتركبينالمضيء

تلك و األرض كرة من

[96]

Page 104: Minhaj Ul Bara Vol 18

من أصغر القاعدة أن4 أعني صغيرة الدائرةدريت كما األرض كرة على مفروضة عظيمةالبخار كرة عظيمة من كثيرا أصغر فتكون

. كرة من وقع فما باألرض محيطة 4ها ألن �� ������� ��� ���� بضياء������ يستضيء البخارداخلهذاالمخروطال

احاطة و لكثافتها أبدا مستنيرة البخار كرة من سواه ما و الشمسالبصر . عن لبعدها 4يل الل في ترى ال 4ها لكن بها الشمس

القطعة من يرى فما االفق من قريبة األرض تحت الشمس كانت فإذاالشرقي الجانب في كان إن االفق فوق البخار كرة من المستنيرة

الغربي الجانب في كان إن و ، صبحا يسم4ىمتشابهان أي متعاكسان هما و شفقا يسم4ى

الص4بح أو4ل فإن4 وضعا متقابالن و شكالبياض ثم4 ، منتصب مستطيل مستدق4 بياضكنصف مستدير االفق عرض في منبسط عريض

. ثم�����4 ، حمرة الشفق أو4ل و حمرة ثم4 ، العالم به دائرةيضيءمنتصب . مستطيل مستدق4 بياض ثم4 ، مستدير منبسط عريض بياض

ما الختالف أيضا لونا مختلفان هما و4ه فإن البخار لون اختالف بسبب الشمس بضياء الجو4 من يستضيء

المكتسبة لرطوبة البياض و الص4فاء إلى مائال 4يل الل أواخر في يكونالدخاني الحر4 لغلبة أوائله في الصفرة إلى و 4يل الل برودة من

و صفاء أكثر كان 4ما كل الكثيف أن4 مع النهار حرارة من المكتسبأقوى . عنه المنعكس الشعاع و أضوء كان بياضا

المستدق4 البياض ذلك أعني الفجر من األو4ل النوع أن4 اعلم ويلق4ب . و ، الكاذب الصبح و األو4ل بالصبح يعرف المنتصب المستطيل

من . االفق فوق يرى ما أو4ل 4ه ألن فلسبقه باألو4ل أم4ا السرحان بذنبالشمس . نور

يصدق كان لو أي مظلما بعد االفق من يقرب ما فلكون بالكاذب أم4ا ومنها . يبعد ما دون الشمس يلي ما المنير لكان الشمس نور 4ه أن

: الصبح طلع إذا 4ه فإن تكذ4به ظلمة تعق4به 4ه ألن بالكاذب سم4ي قيل واألو4ل . الصبح ضوء انعدم الثاني

Page 105: Minhaj Ul Bara Vol 18

[97]

عن يخفى بل الثاني الصبح بطلوع يعدم ال األو4ل الصبح ضوء أن4 فيه والثاني الصبح ضوء أعني الطاري الشديد الضوء غلبة و لضعفه البصريخفى لذا و منه القوي4 قبال في الضعيف النور حكم هو كما عليه

و تعق4به ظلمة إن4 يقال أن يصح4 فال الشمس ضوء في الكواكب ضياءاالفق من قرب ما وقتئذ يكون بل ظلمة تعق4به ال 4ه ألن أيضا تكذ4به

عليه . قوى ضوء يعق4به 4ما إن و مظلما

و شاله إذا به له تشبيها استطالته و فلدق4ته السرحان بذنب أم4ا وأيضا . المستطيل بالفجر يسم4ى الستطالته

الس4لمان : بن السعد بن المسعود قال

ها ممر4 زل4ت الشمس كأن4 ليل ومرجع المشارق نحو لها ليس و

4ه كأن الظ4الم و إليه نظرتوق4ع األرض على غربان الجو4 من

لي ليس و ليلي طال لنفسي فقلتمفزع الص4بر في و منجاة الهم4 من

طالعا الجو4 في الس4رحان ذنب أرى؟ تطلع الغزالة قرن ممكن هل و

الحافظ : قال ، الشمس أعني البعيد معناها الغزالة من مراده و

من الغر صيد خورشيد غزاله شودباشى من كنار اندر تو جو آهويى گر

شروانشاه منوچهر بها مدح قصيدة في الشرواني الخاقاني قال وطهران 379ص) ش ( : 1336طبع ه

گوهرى جام لب از نوش خضر آب صبحدمسكندرى آينه جست بحر ظلمات كز

Page 106: Minhaj Ul Bara Vol 18

سر هفت ديو ز رست فلك طارم شاهد ��� سرى���� شش زر4 آغچه ريختبهردريچهاى

صدف آتشين بر سود آسمان ساى غاليه ������ ��� �� عنبرى�� ازپىمغزخاكيانلخلخههاى

ميكند و گرگ دم از كرد جلوه روز يوسفپيكرى روز دعوى ما مست گرگ يوسف

البياض ذلك أعني الفجر من الثاني النوع والمستدير االفق عرض في المنبسط العريض

����� الص4بح���� و ، الثاني بالص4بح يسم4ى العالم به كنصفدائرةيضيء ، الصادق

الص4ديع . و ، المستطير الفجر و

أصدق ضياءه ألن4 بالص4ادق أم4ا و األو4ل مقابل في فلكونه بالثاني أم4امن

[98]

قولهم فمن بالمستطير أم4ا و الكاذب إزاء في 4ه ألن و ، األو4ل الضياءالل4ه صل4ى الل4ه رسول قول سيأتي و ، 4ن تبي و انتشر إذا الفجر استطار

: يطلع 4ى حت اشربوا و فكلوا المستطيل الفجر 4كم يغرن ال اله و عليهالصدع : و نور عن ظلمة انصداع 4ه ألن بالص4ديع أم4ا و المستطيع الفجر

المختار شرح في تفصيله مضى كما الفصل و الفرق و من 229الشق4ص ) الخطب رواية ( . 15ج 9باب الص4ديع عن التعبير في وردت قد و

ه سر4 قد4س الطوسي الطائفة شيخ رواها الس4الم عليه الصادق عنقال : الحضرمي عن بإسناده التهذيب في

: ؟ الفجر ركعتي اصل4ي متى فقلت الس4الم عليه الل4ه عبد أبا سألتص : ) الص4ديع العرب تسم4يه ال4ذي هو و الفجر يعترض حين ج 53قال

الوافي ( . 5 من

������ ������� ������ �� من� و4لشيء 4وعاأل يتعل4قبالن والالعادات من ال و ، 4ة الشرعي األحكام

Page 107: Minhaj Ul Bara Vol 18

بالنوع يتعل4ق بل ، غالبا 4ة سمي الر4االيات بعض عليه يدل4 كما منه الثاني

تكن لم إن مستفيضة أخبار و 4ة القرآني � ������ ��� �� ���� طائفة������� نقل متواترةوردتفيهذاالمعنىوسيجيء

تعالى . 4ه الل شاء إن منها

تتعل4ق 4ة نفلي عبادات من نبذة ألن4 غالبا بقولنا الحكم 4دنا قي 4ما إن وأوقاتها : أفضل فإن4 الوتر فضيلة وقت دخول منها األو4ل الفجر بطلوع

( و التهذيب في ه سر4 قد4س الطائفة شيخ رواه كما الفجرين بين ماص الوافي قال ( 5ج 53في األشعري سعد بن إسماعيل عن بإسناده

4ها: : أحب فقال الوتر ساعات عن الس4الم عليه ضا الر4 الحسن أبا سألتالحديث . األو4ل الفجر إلى4

الفجر : فضيلته وقت أن4 على يدل4 ، إلى4 4ها أحب الس4الم عليه قوله فإن4األو4ل .

عبد : أبا سألت قال وهب ابن عن بإسنادهما التهذيب و الكافي في وص : ) األو4ل الفجر فقال الوتر ساعات أفضل عن الس4الم عليه 53الل4ه

الوافي ( . 5ج من

4ه أن ه سر4 قد4س البهائي 4مة العال األجل4 للشيخ الفالح مفتاح أوائل في والل4يل أو4ل الوتر عن الس4الم عليه المؤمنين أمير سأل رجال أن4 روي

إلى الس4الم عليه المؤمنين أمير خرج الص4بحين بين كان فلم4ا يجبه فلم؟ الوتر عن السائل أين فنادى المسجد

فأوتر . الس4الم عليه قام ثم4 هذه الوتر ساعة نعم ، ات مر4 ثالث

[99]

: و الكاذب أي الفجرين بين هو الص4بحين بين قوله من المراد فإن4يخفى . ال كما الص4ادق

قال : البزنطي4 عن بإسناده التهذيب ففي الص4بح نافلتي وقت منها وو : ، الفجر قبل 4يهما أصل الفجر ركعتي الس4الم عليه الحسن ألبي قلت

: : صالة بهما احش الس4الم عليه جعفر أبو قال فقال ؟ الفجر بعدص . ) الفجر قبل 4هما صل و 4يل الوافي ( . 5ج 53الل من

Page 108: Minhaj Ul Bara Vol 18

جعفر : ألبي قلت قال زرارة عن بإسنادهما التهذيب و الكافي في والس4الم : عليه

الفجر : طلوع قبل فقال ؟ موضعهما أين الغداة قبل 4تان الل الركعتانص . ) الغداة وقت دخل فقد الفجر طلع الوافي ( . 5ج 53فإذا من

قال : الس4الم عليه جعفر أبي عن ، زرارة عن بإسناده التهذيب في والفجر : قبل فقال ؟ الفجر بعد أو الفجر قبل الفجر ركعتي عن سألته

ص . ) الحديث 4يل الل صالة ركعة عشرة ثالث 4يل الل صالة من 4هما 53إنالوافي ( . 5ج من

: قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، بصير أبي عن بإسناده فيه وص : : . ) نعم قال ؟ هي 4يل الل صالة من الفجر ركعتا من 5ج 53قلت

الوافي ( .

عليهم العصمة أصحاب عن ذلك في الواردة وايات الر4 من غيرها كذا و . إذا الفجر من المراد ألن4 ؟ إليه أشرنا ما على تدل4 4ما ان و الس4الم

الفجر : » طلع فإذا الس4الم عليه قوله أن4 على ، الثاني الفجر هو اطلقذلك « . على 4ة دال قرينة الغداة وقت دخل فقد

: صالة من 4هما إن و ، 4يل الل صالة بهما احش الس4الم عليه قوله أن4 وقد و ، الفجرين بين النافلتين وقت أن4 إلى ترشدنا غيرهما و 4يل اللبين أوقاتها أفضل كان 4يل الل صالة من هي ال4ذي الوتر أن4 علمت

أي الثاني الفجر قبل و الوتر صالة بعد وقتهما الص4بح فنافلتا الفجرينالمطلوب . فيتم4 الفجرين بين

يحم4ر أن إلى 4هما صال صل4ى قد يكن لم و الثاني الفجر طلع إن نعمكما ، الفريضة بعد إلى أخ4رهما صل4ى قد يكن لم و احمر4 فإن االفق

الس4الم . عليهم عنهم روايات بها ورد

[100]

القانون في البيروني 4مة العال إليه جنح ما أن علمت قد4منا بما و ( ( 2ج 949المسعودي4 بالفجر يتعل4ق ال 4ه أن من

������، 4ة الرسمي العادات من ال و 4ة الشرعي األحكام من و4لشيء األصحيحا . باطالقه ليس

Page 109: Minhaj Ul Bara Vol 18

صل4ى النبي4 عن فالمروي4 بالثاني 4قة متعل أكثرها 4ة الشرعي فاألحكام : حت4ى اشربوا و فكلوا المستطيل الفجر 4كم يغرن ال اله و عليه الل4هعليه يدل4 و ، الثاني الفجر طلوع النهار فأو4ل ، المستطير الفجر يطلع

: الكريم من القرآن األبيض الخيط لكم 4ن يتبي 4ى حت اشربوا و كلواالل4يل إلى الص4يام أتم4وا ثم4 الفجر من األسود (186البقرة) الخيط

الفجر أي المستطيل الممدود المعترض الفجر بياض األبيض فالخيطالخيط و ، 4ن يتبي 4ى حت تعالى قوله يناسب و ضياء أوسع 4ه ألن الثاني

األبيض : الخيط في األيادي4 داود أبو قال ، 4يل الل سواد األسود

غدوة لنا أضاءت لما وأنارا خيط الصبح من الح و

األسود : 1 الخيط في آخر قال و

تباشره بدت و يبدو كاد قدساتره البهيم الخيط سدف و

سواد من الصبح بياض 4ن يتبي 4ى حت المراد و عجيبة استعارة االية ففيمجازا . بالخيطين 4رهما عب و 4يل الل

الصبح بيضا ألن4 كالخيط لدق4تهما بالخيط تشبيههما وجه أن4 الظاهر والل4يل سواد و ، انتشارا فيزداد خافيا مشرقا يكون طلوعه أو4ل في

دقيقان ضعيفان جميعا فهما استتارا فيزداد 4يا مول منقضيا يكون وقتئذكالخيط .

و الضياء من انشق4 أي انفجر ما بين المشترك الفصل أن4 تحقيقه وإليه انتهى 4ذي فال عرضا 4صال ات خيطين يشبه بعد مظلم هو ما بين

األسود . الخيط الظالم منه ابتدأ 4ذي ال و األبيض الخيط الضياء

----------- (1 : : ) لما و يروى قد و ، سدفة لنا تبدت لما و هكذا يروى قد الاول المصراع

المخلوط : الضياء السدفة و ، غدوة مكان ظلمة النسخ بعض في و ، سدفة لنا أضاءتمنه . . بالظلام

[101]

Page 110: Minhaj Ul Bara Vol 18

بيان عن به استغنى و الفجر من األبيض الخيط أي 4ة بياني من كلمة وقد و للتبعيض 4ها أن إلى بعض مال قد و ، 4بع بالت يعلم 4ه ألن األسود الخيط

هم . و 4ه أن حق4قنا بما علمت

4ن : : يتبي 4ى حت اشربوا و كلوا و نزلت لما قال حاتم بن عدي4 أن4 روي ووضعت 4ي إن اله و عليه الل4ه صل4ى للنبي4 قلت االية األبيض الخيط لكمفضحك لي 4ن يتبي فال فيهما أنظر فكنت أسود و أبيض شعر من خيطين

: ابن يا قال ثم4 نواجده رؤيت 4ى حت اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسولالمفسرون نقله قد و ، 4يل الل سواد و النهار بياض ذلك 4ما إن حاتم

النهار أو4ل أن4 على تدل4 فاالية ، نقلناه ما إلى تؤل مختلفة بألفاظالثاني . الفجر طلوع

الل4ه : عبد أبا سألت قال الحلبي4 عن ، حم4اد عن بإسناده الكافي في و: فقال الفجر من األسود الخيط من األبيض الخيط عن الس4الم عليه

ص . ) الخ 4يل الل سواد من النهار الوافي ( . 7ج 34بياض من

لذنب الموازي المنتصب المستطيل المستدق4 البياض أن4 اعلم وفي السر4 و يدركوه و الناس له 4ه يتنب أن 4ما قل الشفق آخر السرحانمن فيه الناس يكون ما بسبب جد4ا كدرا يكون حينئذ الهواء أن4 ذلك

بخالف النهار حرارة من المكتسبة الد4خاني الحر4 بغلبة و األشغاللرطوبة البياض و الصفاء إلى مائال يكون فيه الهواء فان4 الص4بح

العوائق فبتلك تكد4ره معتد4ة أشغال لعدم و 4يل الل برودة من المكتسبةإليه ذهب كما ال ، الشفق في يرى ال السرحان ذنب أن4 الطارية

ص ) المسعودي4 القانون في البيروني ريحان أبو 4مة طبع 2ج 949العالالدكن آباد الفخرى ( 1374حيدر الفاضل و الشريف المحقق تبعه و ه

: اختتام عند وقته ألن4 له 4اس الن 4ه ينب ال 4ما إن و قال حيث غيرهما وجارية فيه فالعادة الصبح وقت أم4ا و باإلكتنان اشتغالهم و األعمالالنهار طليعة منتظرون فيه فهم للتصر4ف 4ؤ التهي و احة الر4 باستكمال

كالمه . . انتهى ذلك خفى و هذا لهم ظهر فلذلك اإلنتشار في ليأخذوا

يدرك ال الشفق غروب أحد ينتظر لو و عليال الد4ليل هذا يكن لم كيف

[102]

الصبح . طلوع أو4ل يدركه كما غالبا السرحان بذنب الشبيه الخيط ذلك

Page 111: Minhaj Ul Bara Vol 18

ال . و ريب يعتريه ال و يخص4ص ال رياضي4 الحكم هذا أن4 األمر جملة وإدراكه . عن تمنعنا الطواري أن4 4 إال عيب يشوبه

أحمد المولى إليه ذهب ما هن و دريت المقام في حققناه فبما : أن4 هو و رياضي4 إشكال قال حيث الخزائن في الل4ه رحمه النراقيلو و وضوئها الشمس إلى نسبوه و الكاذب الفجر 4لوا عل 4ين الرياضي

غاب إذا يعني كذلك أيضا المغرب في يكون أن ينبغي كذلك كانليس و السرحان بذنب شبيه مستطيل بياض قليل بعد يظهر الشمس

ص . ) إلى فراجع كالمه انتهى طبع 165كذلك ال4ذي الخزائن كتاب منسنة ايران عاصمة طهران ( 1380في تعليقنا و تصحيحنا على ه

عليه .

أتم4 هندسي4 ببرهان 4اه برهن و أدق4 تحرير على البيان ثنينا شئنا إن وفنقول :

فه عر4 كما المستدير المخروط و مستدير مخروط األرض ظل4 إن4مثلث يحوزه ما االصول من عشر الحادية المقالة صدر في اقليدس

أدير و يزول ال محورا القائمة الزاوية ضلعي أحد أثبت الزاوية قائمقاعدته و الثابت الضلع سهمه و ، موضعه إلى يعود أن إلى المثلث

4ن بي قد و ، أبدا عليها عمود القاعدة بمركز مار4 المخروط سهم و دائرةظل4 مخروط سهم على أبدا األرض و الشمس مركز أن4 4ه محل في

و المخروط سهم و األرض و الشمس بمركزي سطح فليمر4 األرضبرهن كما قوائم زوايا على المخروط قاعدة على قائم السطح هذا

. ثم4 االصول من عشر الحادية المقالة من عشر الثامن الشكل فيضلعاه و االفق على قاعدته الزوايا حاد4 مثل4ث السطح ذلك من ليحدث

الظل4 . مخروط سطح على

ألن4 حاد4تان قاعدته زاويتي إن4 فنقول الزوايا حاد4 المثل4ث كون أم4اقاعدة قطر و بمركزها مار4 و القاعدة على قائم المخروط سهمفينقسم السهم عمود موقع القطر فمنتصف المثل4ث قاعدة المخروط

نصف و ، المشترك ضلعهما المخروط سهم يكون 4ثين بمثل المثل4ثاويتان الز4 و منهما واحد كل4 قاعدة المخروط قاعدة قطر

[103]

Page 112: Minhaj Ul Bara Vol 18

على عمود السهم ألن4 قائمتان القطر نصفي و السهم بين 4تان اللاألعظم المثل4ث قاعدة زاويتي أعني االخريان فالزاويتان ، القطر

الثالث زواياه تعدل المستوى البسيط على المثل4ث ألن4 حاد4تانواحدة كل4 تكون أن من بد4 فال قائمة زواياه إحدى كانت فإذا قائمتين

متساويان 4ثان المثل و ، حاد4ة أعني قائمة من أقل األخريين زوايتيه منو 4اني الث في و ، الرابع في برهن كما متساوية لنظيره كل4 زواياهما

االصول . أولى من الثالثين

كرة على كان إذا 4ه ألن المستوى البسيط على المثل4ث 4دنا قي 4ما إن وبرهن كما قائمتين من أعظم إلى الثالث زواياه جميع يبلغ أن أمكن

الؤوس . أكرمانا أولى من عشر الحادي الشكل في

أو قائمة إم4ا لكانت حاد4ة تكن لم لو 4ها ألن حاد4ة رأسه زاوية كانت 4ما إن وترا و 4هما ألن المخروط ضلعي من كل4 من أعظم وتره فكان منفرجة

الزاوية أن4 االصول أولى من عشر التاسع في 4ن بي قد و حاد4تينقاعدة قطر وترها كان و األطول الضلع يوترها المثل4ث من العظمى

و األبعاد في 4ن تبي قد و األرض قطر من أصغر هو ال4ذي المخروطفلك مقعر بعد أن4 و الزهرة أفالك في المخروط رأس أن4 األجرام

بكثير . األرض قطر من أعظم الزهرة

من أصغر المخروط قاعدة قطر كان 4ما ان والشمس من أصغر األرض ألن4 األرض قطر

أن4 علمت قد و الضوء منها فتقبل بكثيرأعظم اخرى كرة من الضوء قبلت إذا الكرة

��� و���� نصفها من أعظم منها منهاكانالمستضيء ��� ���� صغيرة��� دائرة األرض من المظلم و لذاتحدثبينالمستضيء

األرض . قطر من أصغر قطره فيكون الظل4 مخروط قاعدة هي

المخروط قاعدة قطر فألن4 االفق على المثل4ث قاعدة كون أم4ا والمقام في و ، الحس4ي من قريبا م4ا موضع الفق موازيا دائما يكون

الفق موازيا المخروط قاعدة قطر كان 4يل الل نصف كان إذا خاص4ةالحس4ي . االفق من قريبا الناظر

ممتد4 : سطح في المثل4ث هذا ليفرض و فنقول لك قد4منا ما دريت فإذابين فيما

Page 113: Minhaj Ul Bara Vol 18

[104]

و ، الصبح تميز المطلوب كان إن األرض فوق المغرب و المشرقالضلعين أحد إن بحيث ، فق الش4 تميز المقصود كان إن تحتها بينهما

يلي ال4ذي الضلع من األقرب أن4 شك4 ال و ، الشمس يلي القاعدة علىعلى الواقع البصر من الخارج العمود موقع يكون الناظر إلى الشمس

باالفق الضلع 4صال ات موضع ال ، منه فاألقرب األقرب ثم4 الضلع ذلكمنطبق مستقيم كخط االفق فوق يرى الشمس نور يرى ما أو4ل فإذن

لذلك و ، مظلما بعد االفق من يقرب ما يكون و ، المذكور الظلع علىالصبح و األو4ل بالصبح المشرق في المرئي4 النور ذلك يسم4ى

الكاذب .

أعني بالمخروط المحيط الشعاع من يرى ما أو4ل إن4 قلت شئت إن وفي إليه بصره من يخرج خط4 موضع هو 4اظر الن موضع إلى أقربه

حالكون الشمس بمركز تمر4 ارتفاع دائرة أعني 4ة سمتي دائرة سطحال4ذي جميعا األرض و للشمس المماس4 الخط4 على عمودا الخط4 ذلك

الضوء فيرى الظل4 و الشعاع بين المشترك الفصل سطح في هوالصبح هو و مظلما االفق بين و بينه ما و مستطيال االفق عن مرتفعا

فتبص4ر . الكاذب

فصار النور ينبسط جد4ا الشرقي4 االفق من الشمس قربت إذا ثم4أن إلى فلحظة لحظة نوره يزداد ثم4 صادقا الص4بح يصير منيرا االفق

الصبح . . بعكس يكون الشفق أن4 علمت قد و الحمرة تظهر

من تتكو4ن 4ما إن الشفق و الصبح في االفق فوق ترى 4تي ال الحمرة وبك تسير حين ذكرك في ذلك ليكن و ، الظلمة و القوى النور اختالط

كنت إذا 4ما سي نفق في 4ارة سي أو ، 4ة الحديدي 4ة السك نفق في قطاربعيد من 4فق الن مخرج ظهر فإذا طول ذا 4فق الن كان و للشمس مواجها

شعاع اختالط من تكو4نت قد الشفق و الصبح كحمرة حمرة ترىداخله . في الظلمة و النفق خارج من الشمس

[105]

ا و المخروط مثل4ث ح ب ا فليفرض للمراد توضيحا مثاال لك 4ل لنمث وموضع د و المرئي االفق سطح ح ب و الشمس يلي 4ذي ال الضلع ح

ه د عمود الناظر موضع من نخرج و البصر عمود موقع ه و الناظر

Page 114: Minhaj Ul Bara Vol 18

الداخلة ه ح د زاوية ألن ح على يقع أن يمكن ال العمود هذا و ح ا على . فيلزم عمود ه د ألن4 قائمتان زاويتاه و دريت كما حادة المثل4ث في

هف . القائمة و الحادة تساوي إذن

. 4ه رألن على يقع أن مثال ح جانب عن خارجا يقع أن يمكن ال كذلك وامتناع بين قد و منفرجة و قائمة ح ر د مثل4ث في يجتمع أن يلزم . عمود در فألن4 القائمة الزاوية أم4ا مستو مثل4ث في اجتماعهما

ح . ا ضلع على بالفرض

محالة ال منفرجة ر ح فد حاد4ة كانت ه ح د زاوية فألن4 المنفرجة أم4ا وخط على خط قام إذا االصول أولى من عشر الثالث في برهن 4ه ألنمعا متساويتان أو قائمتان إما زاويتان جنبتيه عن حدثت كان كيف

منفرجة . االخرى بقيت حاد4ة إحداهما كانت فإذا لقائمتين

زواياه إحدى كان إذا 4ه فألن مستو مثل4ث في اجتماعهما امتناع أم4ا ومنفرجة أحدهما كانت فلو قائمة االخريان تعادل أن من بد4 فال قائمة

هف . قائمتين من أكثر الثالث زواياه تعادل

أعني : ا على يقع أن يمكن ال العمود هذا إن4 نقول البيان هذا بمثل ورأس

[106]

ا نقطي بين فيما العمود موقع فيقع جانبه من خارجا ال و المخروطنقول : ثم4 ، ح

بالتاسع الثاني من أقصر فاألو4ل قائمة وتر ح د و حاد4ة وتر ه د إن4الناظر موضع من يخرج خط4 كل4 من أقصر بل االصول أولى من عشرالنقاط أقرب العمود موقع ه نقطة فيكون قائمة وتر لكونه ح ا إلى

إلى البصر من الخارجة الخطوط بين من ه د خط فيكون البصر إلىلقربه ه نقطة أعني العمود موقع أو4ال فيرى منها مسافة أقل4 ح ا ضلع

و العمود موقع فوق المذكور الضلع من كان ما بعض ثم4 البصر منبعض يرى فلذلك عنه لبعده االخر البعض دون منه القريبين تحتهبذنب شبيه مستقيم كخط4 المذكور الضلع من المرئي األجزاء

ذنبه . شال إذا السرحان

Page 115: Minhaj Ul Bara Vol 18

الشمس نور يرى ال و مظلما بعد فيكون االفق من يقرب ما أم4ا وو البعد من غاية مبصر لكل4 ألن4 البصر عن لبعده الظل وراء ال4ذي

شرايط إلى أشرنا و 4ه محل في حق4ق كما يبصر لم جاوزهما إذا القربفراجع . الثامن الكتاب على شرحنا في الرؤية

الهواء بخالف أغلظ و أكثف يكون االفق عند ال4ذي الهواء أن4 علىفي دخال كثافته و الهواء للطافة أن4 عليك يخفى ال و عنه ارتفع 4ذي ال

عدمه . و الضوء ظهور

ح : ا على الواقع العمود ه د خط كان لو يتم4 4ما إن قدمت ما قلت فاناالفق عن مرتفعة الناظر عين بمنزلة د نقطة فتكون البصر شعاع

لو تتحق4ق 4ما ان ه ح د مثل4ث صورة أن فيه االشكال و ، قامته حد4 علىاعتبر لو و ، عنه مرتفعة ال الحس4ي االفق سطح على د نقطة كانت

؟ الناظر قامة فأين عليه كونها

فال : بالمقصود تخل4 ال كنقطة االمور هذه أمثال في الناظر قامة قلتعدمه . و قامته اعتبار المقام في نا يضر4

بعض في بالشفق الصبح 4صال ات في بيان زيادة من وعدنا ما أم4ا وطلوع : أو4ل عند الشمس انحطاط أن4 بالتجربة علم قد فنقول االفاق

ال4تي االفاق ففي درجة عشر ثمانية الشفق آخر و الكاذب الصبحدرجة أربعين و ثماني عروضها يكون

[107]

هو و الشفق آخر يتصل 4ة جنوبي أو كانت 4ة شمالي دقيقة ثالثين و ثالث وكانت إذا الكاذب الصبح بأو4ل االفق عن الشمس انحطاط غاية عند

االفاق في السرطان أو4ل أعني الصيفي المنقلب في الشمس4ة . الجنوبي االفاق في الجدي أو4ل و 4ة الشمالي

عرضه كان افقا ألن4 ذلك عرضه 48 3 3و تمام نقص 41 2 7يكون فإذاو هذه سنتنا في هو و الصيفي المنقلب الميل أعني الكل4ي الميل منه

سنة بلغ 1385هي بقى 23 27ه انحطاط 18تقريبا غاية تكون و درجةاالفق هذا في الصيفي أن4 18المنقلب عليك يخفى ال و محالة ال درجة

كونه عند المنقلب بين النهار نصف من قوس حينئذ انحطاطه غايةلم4ا و األقرب الجانب من السموت أو4ل قطب بين و األرض تحت

Page 116: Minhaj Ul Bara Vol 18

البروج منطقة دائرة سطح في 4ها أن أعني عرض بال الشمس كانتاالفق ذلك عن انحطاطها غاية تكون المنقلب هذا إلى بلغت فإذا دائما

األو4ل . 1 8 الصبح مبدء انحطاطها غاية أي الشفق آخر فيكون درجة

ال4تي االفاق في و بالشفق الصبح 4صال ات فيه يتفق عرض أو4ل هذا والميل تمام مثل عرضها بلغ أن إلى المقدار ذلك عروضها جاوزت

أعني كونها 66 33األعظم عند االفق عن الشمس انحطاط يتناقصمن أقل4 انحطاط يكون أي المقدار ذلك عن الصيفي المنقلب 18في

انحطاطهما غاية نقطتان المنقلب جنبتي عن تكون محالة فال درجةالنقطتين 18تكون بين 4تي ال القوس في الشمس دامت فما درجة

الشفق غروب تمام قبل يكون الصبح طلوع و بالصبح الشفق 4صل يتهذا يكثر و ساعاتهما من ما زمان فيكون الشفق و الصبح فيتداخلتلك كانت األكثر كان 4ما كل العرض ألن4 العرض ازداد 4ما كل الزمان

أعظم . النقطتين بين الواقعة القوس

للشمس يكون فال فوقها فما الكل4ي الميل تمام مثل العرض بلغ إذا واألو4ل على المنقلب مدار ألن4 أصال انحطاط الصيفي المنقلب في

االفق . فوق يدور الثاني على و الظهور 4ة األبدي المدارات أعظم يكون

في التذكرة شرح في البرجندي4 الفاضل قول أن4 دريت رنا حر4 بما وجاوزت : » فيما و الخواجة كالم في المقدار نهاية فس4ر حيث المقام

المقدار « ذلك عروضها

[108]

. : فيه الحق4 و بصواب ليس ، تسعين عرض بلغ أن إلى بقولهالتفصيل .

رسالتنا في رناها حر4 دقيقة مطالب و أنيقة مباحث المقام في إن4 ثم4 . إلى نشير 4نا لعل و إليها الطالب فليرجع القبلة و الوقت في المدو4نة

معنى في البالد امراء إلى الس4الم عليه كتابه شرح في منها طائفةنستزيد . و نحمد تعالى 4ه الل و تعالى 4ه الل إنشاء الصالة

تذييل تعالى : قوله أن4 ذكرنا الخيط» قد من األبيض الخيط لكم 4ن يتبي 4ى حت

» الفجر من قد األسود و الثاني هو الفجر من المراد أن4 على يدل4

Page 117: Minhaj Ul Bara Vol 18

: ففي فيه الس4الم عليهم المعصومين أئم4تنا من عديدة أخبار رويت : إلى الحصين بن الحسن أبو كتب قال مهزيار بن علي4 عن الكافي

موالوك اختلف قد فداك جعلت معى الس4الم عليه الثاني جعفر أبيفي المستطيل األو4ل الفجر طلع إذا يصل4ى من فمنهم الفجر صالة في

و استبان و االفق أسفل في اعترض إذا يصل4ي من منهم و ، السماءأفضل تعلمني أن رأيت فان فيه فاصل4ي الوقتين أفضل أعرف لست

حت4ى معه 4ن يتبي ال الفجر و القمر مع أصنع كيف و لي تحد4ه و الوقتينو السفر في ذلك حد4 ما و ؟ الغيم مع أصنع كيف و ؟ يصبح و يحمر4

تعالى . 4ه الل شاء إن فعلت ؟ الحضر

: األبيض الخيط هو الل4ه يرحمك الفجر قراءته و بخط4ه فكتبحت4ى حضر ال و سفر في تصل4 فال صعداء األبيض هو ليس المعترضكلوا : » و فقال هذا من شبهة في خلقه يجعل لم تعالى 4ه الل فإن4 4نه تبي

الفجر من األسود الخيط من األبيض الخيط لكم 4ن يتبي 4ى حت اشربوا وفي« الشرب و األكل به يحرم ال4ذي المعترض هو األبيض الخيط و

الوافي . في الفيض به أتى الصالة به يوجب ال4ذي هو كذلك و الصومص الفجر . 5ج 51في طلوع الصبح وقت أو4ل أن4 باب في العاملي و

صالة من المستطيل األو4ل الفجر دون االفق في المعترض الثانيألفاظه . في تفاوت بأدنى التهذيب في رواه و ، الوسائل

: كان قال الس4الم عليه جعفر أبي عن ، زرارة عن التهذيب في وإذا الفجر هي و الصبح ركعتي يصل4ي اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسولإذا . : الغداة وقت أن4 روي و الفقيه في و حسنا أضاء و الفجر اعترض

أيضا . . الوسائل من الباب ذلك في رواه حسنا فأضاء الفجر اعترض

[109]

الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، الفقيه و التهذيب و الكافي في و ) ( : 4ه كأن معترضا الفقيه نسخة كان رأيته إذا 4ذي ال هو الصبح قال

سورى . نباض

: من الباء على النون بتقديم النباض أقول ���� � ��� ��� ����� المراد��� و فالياء بالباء نبضالماءإذاسالوربماقريء

ما عليه دل4 قد و بالعراق موضع بشرى وزن على سورى نهرى منهعليه الماضي الحسن أبي عن ، الهذيل بن هشام عن التهذيب في

Page 118: Minhaj Ul Bara Vol 18

الفجر : : يعترض حين فقال الفجر صالة وقت عن سألت قال الس4المأيضا . . . الوسائل من الباب ذلك في رواه سورى نهر مثل فتراه

عليه : الل4ه عبد أبا سألت قال المكفوف بصير أبي عن التهذيب في و : الفجر كان إذا فقال ، الطعام عليه يحرم متى الصائم عن الس4الم

الخبر . ، البيضاء 4ة كالقبطي

: : بيضاء رقيقة مصر ثياب من الثوب القاف بضم 4ة القبطي أقول4اس الن في أم4ا و الثياب في هذا مصر أهل هم و القبط إلى منسوب

4ة . األثيري النهاية فى كما بالكسر فقبطي4

: ، زريق عن الوسائل من المقد4م الباب ذلك من التالي الباب في وطلوع عند بغلس الغداة يصل4ي كان 4ه أن الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن

يستعرض . أن قبل يبدو ما أو4ل الصادق الفجر

: الس4الم عليهم أئمتنا عن 4ة المروي المضمون بهذا األخبار و أقولمن الصوم و الصالة كتابي و األربعة الكتب في أكثرها رويت كثيرة

تعالى قوله أن4 من قد4منا ما على تدل4 الجوامع من غيرها و »الوسائللكم « 4ن يتبي 4ى أن4 حت و الص4ادق الفجر الفجر من المراد ان4 على يدل4

قوله . بالكاذب ال به تتعل4ق 4ما إن 4ة الرسمي العادات و 4ة الشرعي األحكام » « : امره وسطا أصحابك من فقف العدو4 لقيت فإذا الس4الم عليه

ألن4 ذلك و الجيش وسط في العدو4 لقاء عند يقف أن الس4الم عليهكل4 إلى نسبته يكون الجيس وسط في حينئذ كان إذا الجيش أمير

الجميع إلى نواهيه و أوامره ابالغ على أقدر فكان السواء على جوانبعليهم . 4سل4ط الت و بهم اإلحاطة على و ،

[110]

حوله يكونوا أن لهم فينبغي فيهم القطب بمنزلة الجيش أمير أن4 علىعنه يبعدوا ال و أمره ينتظروا و بأنفسهم يقوه و ، سواء نسبة على

نظامهم . اختالل يوجب 4ما رب بعدا

العناية عليهم و عليه فيجب العسكر جسد من القلب بمنزلة 4ه أن وال الجيش أفراد من واحد موت ألن4 ذلك و حراسته و حفظه في التام4ة

ينتفي 4تي ال الرئيسة األعضاء من 4ه ألن األمير بخالف اضمحاللهم يوجب

Page 119: Minhaj Ul Bara Vol 18

ما فنعم انهزامهم و انهدامهم يوجب القوم رئيس فهالك بانتفائه الكل4الشاعر : قاله

يهن فإن عز4 موالك إن العز4 لككائن الهون بحبوحة لدى فأنت

عن الخصم يمنع حصين حصن في 4ه فكأن القوم وسط في كان فإذاعليه . الظفر

« : ينشب أن يريد من دنو4 القوم من تدن ال و الس4الم عليه قوله » عن ينهيه أن أخذ دريت بما الس4الم عليه أمره ما بعد الخ الحرب

و الفتنة يوقع أن يريد من دنو4 القوم من يدنو ال أن فمنها امور عد4ةالدماء بسفك أمروا ما 4ه الل أولياء أن4 من قد4منا لما ذلك و الحرب يقيم

كان ذلك فعند طغيانا و نفورا 4 إال 4اس الن أبى أن بعد 4 إال النفوس قتل واالجتماع انتظام بهم يختل4 4 لئال اجتياحهم في 4ا مقضي حتما 4هم رب أمر

: ما و القرآن يزع مم4ا أكثر السلطان يزع ما إن4 قيل قد و البشري . ص في تقد4م قد و بالبرهان ينتظم ال بالسنان من 2ج 39يلتئم

في كل4ه الخير اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول قال و ، التكملةالسيوف و السيف 4 إال الناس يقيم ال و السيف ظل4 تحت و السيف

آنفا . . بيانه و تقد4م قد و الكافي في الكليني4 رواه النار و 4ة الجن مقاليدالكريم : القرآن في لفسدت و ببعض بعضهم الناس 4ه الل دفع ال لو و

العالمين على فضل ذو الل4ه لكن4 و دفع ( . 254البقرة) األرض ال لو ومساجد و صلوات و بيع و صوامع لهد4مت ببعض بعضهم الناس 4ه الل

� كثيرا 4ه الل اسم فيها ( 42الحج) يذكر الجهاد إلى مسوقتان االيتان وقبلهما 4تي ال االيات سياق عليه يدل4 كما بالسيف 4ه الل سبيل في

فراجع .

[111]

عليه علي4 المؤمنين أمير المحج4لين الغر4 قائد سيرة في انظر ثم4يشعر حد4 إلى الخصم يواجهوا أن القوم يأذن ال ، حروبه في الس4المالد4ين امور 4وا تول 4ذين ال و 4ة اإللهي الحجج أن4 فتبص4ر الفتنة ايقاع بارادة

كثير إلى وهم عز4 و الجاهلون توه4مه مم4ا أجل4 شأنهم بإذنهم بعدهماختالق . و 4فرية إال ليس مم4ا

Page 120: Minhaj Ul Bara Vol 18

الحرب أي البأس من بخوفه يؤذن من تباعد عنهم يتباعد أن منها ويطمع أن فيوجب العدو4 من الخوف و الضعف و بالوهن يشعر ذلك ألن4 : . يأتيك 4ى حت فقال غاية النهيين هذين في له ضرب ثم4 فيه العدو4

أمري .

عداوتهم و القوم بغض أصحابه و قيس بن معقل يحملن4 ال أن منها والنصح يمنحوهم و الد4عاء إليهم يعذروا أن قبل يقاتلوهم أن على 4اهم إي

. الكافي في و الحق اإلمام إلى يدعوهم و عليهم الحج4ة يتم4وا وص) أمير ( : 9ج 16الوافي قال قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن

اله : و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول وج4هني لم4ا الس4الم عليه المؤمنينأيم : و اإلسالم إلى تدعوه 4ى حت أحدا تقاتل ال على4 يا فقال اليمن إلى

الشمس عليه طلعت مم4ا لك خير رجال يديك على الل4ه يهدي لئن 4ه اللوالؤه . لك و غربت و

شرح في تفصيله يأتي كما النص4 في بما الد4عوة يكون أن يستحب4 وتعالى . 4ه الل شاء إن الباب هذا من عشر الخامس المختار

في قتال بل طاعة كونه يخرج الخصم عداوة د بمجر4 القتال كان فلوطاعة بغير مشوبا يكون أن من أقل4 فال تشف4يها و النفس هوى سبيل

تقد4س : و تعالى قال قد و الل4ه

4ه رب بعبادة يشرك ال و صالحا � عمال فليعمل 4ه رب لقاء يرجوا كان فمن � تأبى) ( . أحدا و 4ة الني خلوص من فيه بد4 فال عبادة الجهاد و الكهف آخر

أبيات من المثنوي في ومي الر4 العارف أجاد ما جملة نقل 4 إال نفسيجد4ا : المقام تناسب

عمل اخالص آموز على ازدغل از ه منز4 دان را حق شير

يافت دست پهلوانى بر غزا درشتافت و آورد بر شمشيري زود

على روى بر أنداخت خدو اوولي4 هر و نبي4 هر افتخار

Page 121: Minhaj Ul Bara Vol 18

ماه كه رويى بر أنداخت خدو اوسجدهآردپيشاودرسجدهگاه���� ��� ��� �� ��

[112]

علي آن شمشير انداخت زمان دركاهلى غزايش أندر او كرد

عمل زين مبارز آن حيران گشت ��� � ��� ����� ازنمودنعفوورحمبىمحل��

افراشتى تيز تيغ من بر گفتبگذاشتى مرا افكندى چه از

من پيكار از بهتر ديدى چه آنمن اشكار در سست تو شدى تا

نشست خشمت چنين كه ديدى چه آنجست باز و نمود برقي چنين تا

ديد عكس زان مرا كه ديدى چه آن ��� � �� پديد�� آمد دردلوجانشعلهاى

مكان و كون از بهتر ديدى چه آنجان بخشيديم و بود جان از به كه

4انيستى رب شير شجاعت دركيستى ندانم خود مرو4ت در

تيه به موسايى ابر مرو4ت در ��� � ���� �� �� كآمدازوىخوانونانبىشبيه����

� ��� ���� �� ��� اىعليكهجملهعقلوديدهاى�� �� �� �� �� �� شم4هاىواگوازآنچهديدهاى������

Page 122: Minhaj Ul Bara Vol 18

كرد چاك را ما جان علمت تيغكرد پاك را ما خاك علمت آب

هوست اسرار اين كه دانم گو بازاوست����� كار كشتن زانكهبىشمشير

شكار خوش عرش باز اى گو بازكردگار از زمان اين ديدى چه تا

آموخته غيب ادراك تو چشمدوخته بر حاضران چشمهاى

مرتضى علي4 اى بگشا رازالقضا حسن القضا سوء از پس اى

است يافته عقلت آنچه واگو تو يااست تافته من بر آنچه بگويم يا

نهان دارى چون تافت من بر تو از �� ��� ��� ميفشانىنورچونمهبىزبان�������

ماه قرص آيد گفت در اگر ليكبراه آرد زودتر را روان شب

ذهول از و شوند ايمن غلط ازغول بانگ بر شود غالب مه بانگ

رهنما��� باشد چو ماهبىگفتنضيا اندر ضيا شد بگويد چون

را علم مدينه آن بابى تو چونرا حلم آفتاب شعاعى چون

باب جوياى بر باب اى باش بازلباب اندر قشور تو از رسند تا

Page 123: Minhaj Ul Bara Vol 18

ابد تا رحمت باب اى باش بازأحد كفوا له ما بارگاه

[113]

ولي4 مسلمان نو آن بگفت پسعلي4 با لذ4ت و مستى4 سر از

المؤمنين أمير يا بفرما كهجنين همچون بتن جان بجنبد تا

افروخته پر باز اى گو بازآموخته ساعدش با و شه با

شاه گير عنقا باز اى گو بازسپاه با نى بخود اشكن سپاه اى

هزار صد و يكى4 وحدى ام4تشكار را بازت بنده اى گو باز

چيست ز رحمت اين قهر محل4 دركيست كار دادن دست را اژدها

ميزنم حق پى از تيغ من گفتتنم مأمور نه حق4م بنده

هوا شير نيستم حق4م شيرگوا باشد من دين بر من فعل

آفتاب زننده آن و تيغم چو منحراب در رميت إذ رميت ما

برداشتم زره من را خود رختانگاشتم عدم من را حق غير

Page 124: Minhaj Ul Bara Vol 18

جوان آن با المؤمنين أمير گفتپهلوان اى نبرد بهنگام كه

من روى بر انداختى خدو چونمن خوى شد تبه و جنبيد نفس

هوا نيمى و شد حق بهر نيمروا نبود حق كار اندر شركت

��� ��� �� گفتمنتخمجفامىكاشتم��� پنداشتم دگر نوعى ترا من

��� ��� ������ توترازوىأحدخودبودهاى�� ����� �� ����� بلزبانههرترازوبودهاى��

خو شمع آنچراغ غالم منازو پذرفت روشنى چراغت كه

من كه را شهادت من بر كن عرضهمن ز سرافراز ديدم را تو مر

او قوم و زخويش كس پنجه قربرو كردند دين سوى عاشقانه

را خلق چندين حلم بتيغ اورا حلق چندين تيغ از خريد وا

تر تيز آهن تيغ از حلم تيغأنگيزتر ظفر لشگر صد ز بل

[114]

Page 125: Minhaj Ul Bara Vol 18

الترجمة رياحي قيس بن بمعقل الس4الم عليه أمير كه است 4تى وصي اين

و ، بوده كرده خود مقد4مه نفرى هزار سه لشگرى با را وى هنگاميكهفرمود : داشت گسيل شام بسوى

او تنها سرأنجامت و ، است بدو بازگشت ناچار كه خدائى از بترسدو در و ، دارد جنگ سر تو با كه كسى با مگر مكن جنگ ، استروز ) ( نيم در و ، ميرو راه است خنك هوا كه عصر و صبح روز طرف . أول در و ميرو راه آسان و سبك و ، بياسايند تا آر فرود را لشگر

اقامت براى و داده قرار آرميدن براى آنرا خدا كه مكن سير شبآسايش را ستورانت و تنت آن در پس ، كردن كوچ نه فرموده تقدير

با ، شدى آگاه صبح سپيده پيدايش و ، سحر آثار شدن پهن به تا دهدر ديدى را دشمن چون و ، ميكن سير خداى از بركت درخواست

نزديك چون مشو نزديك چندان بدشمن و ، گير قرار لشگر مياندور آنان از چندان و ، دارد جنگ آتش گرفتن در آهنگ كه كسى شدن

، دارد هراس جنگ از كه كسى شدن دور چون مشو

آنكه از پيش را شما ، آنان دشمنى كه مبادا و ، رسد در من فرمان تاخود عذر و ، بخوانيد حق براه ايشانرا مر و ، كنيد حجت اتمام آنان با

دارد . وا بجنگ گردانيد تمام بديشان را

جيشه امراء من أميرين الى الس2لام عليه له كتاب من وقد و الس4الم عليه رسائله و كتبه باب من عشر الثالث المختار هو و

األشتر الحارث بن مالك كما 4ز حي في من على و عليكما أم4رتوهنه يخاف ال مم4ن 4ه فإن 4ا مجن و درعا اجعاله و أطيعاه و له فاسمعا

[115]

ال) ( و ، أحزم إليه اإلسراع عم4ا بطؤه ال و ، السقطته و نسخة وهيهأمثل . عنه البطؤ ما إلى إسراعه

Page 126: Minhaj Ul Bara Vol 18

سنده و الكتاب مصدر ( المتوف4ى الطبري4 جعفر أبو مسندا الكتاب ( 310نقل التاريخ في هالخطبة شرح في نقله مضى قد و اختالف ص 236بأدنى إلى فراجع

ج 221 المنهاج . 1من تكملة من

ص ) صفين كتاب في المنقري4 مزاحم بن نصر مسندا رواه من 81و ) البحار من الثامن 4د المجل في المجلسي4 به أتى و ، الناصري الطبع

. 478ص) ) فهو النهج في الرضي4 به أتى ما و الكمباني الطبع منالكتاب فدونك سطر من قريبا منه أسقط قد و الكتاب هذا بعضالطبري4 نقله ما يوافق كان إن و نصر رواه ما على الكاملة بصورته

قبل . نقل قد و تقريبا

الفرات : : الس4الم عليه علي4 قطع فلم4ا قطن بن خالد قال و نصر قالهاني 1 بن شريح و النضر بن زياد دعا

حالهما على معاوية نحو أمامه فسرحهمافي الكوفة من خرجا حين عليه كانا 4ذي ال

من سرحهما حيث كانا قد و ألفا عشر اثنى ��� ���� يلى������ مم4ا البر4 قبل من الفرات الكوفةأخذاعلىشاطىء

طريق على الس4الم عليه علي4 أخذ فبلغهم بلغاعانات 4ى حت الكوفةدمشق من الشام جنود في أقبل معاوية أن4 بلغهما و ، الجزيرة

و : نسير أن برأى لنا هذا ما 4ه الل و ال فقال الس4الم عليه على4 الستقبالأهل جموع نلقى أن خير لنا ما و ، البحر هذا المؤمنين أمير بين و بيننامن ليعبروا فذهبوا المدد و العدد من منقطعين عددنا من بقل4ة الشام

راجعين فأقبلوا السفن عندهم حبسوا و عانات أهل فمنعهم عاناتأرادوا قد و قرقيسياء دون بقرية 4ا علي لحقوا ثم4 ، هيت من عبروا 4ى حت

: مقد4متي قال 4ا علي المقد4مة لحقت فلم4ا منهم فتحصنوا عانات أهلورائي . تأتي

-----------ج ( 1) في تفصيله مضى منه . 220ص 15قد [116]

: أصبتما قد فقال رأيا 4ذي ال فأخبراه شريح و زياد إليه فتقد4مانتهوا فلما ، معاوية نحو أمامه قد4مهما الفرات عبر فلم4ا ، رشدكما

Page 127: Minhaj Ul Bara Vol 18

الدخول إلى فدعوهم الشام أهل جند في األعور أبو لقيهم معاوية إلىاألعور أبا لقينا قد أنا علي4 إلى فبعثوا فأبوا المؤمنين أمير طاعة في

أصحابه و فدعوناهم الشام أهل من جند في الروم بسور السلميعليه . علي4 فارسل بأمرك فمرنا علينا فأبوا طاعتك في الدخول إلى

فقال : األشتر إلى الس4الم

األعور أبا لقيا 4هما أن يعلماني إلى4 أرسال شريحا و زيادا إن4 مال يا4ه أن الرسول فنبأني الروم بسور الشام أهل من جند في السلمي4

عليهم فأنت أتيتهم فإذا ، النجاء أصحابك إلى فالنجاء متواقفين تركهمو منهم تسمع و تلقاهم 4ى حت يبدؤوك أن 4 إال بقتال القوم تبدأ أن 4اك إي و

بعد ة مر4 إليهم اإلعذار و دعائهم قبل قتالهم على شنآنهم 4كم من يجر البين وقف ، شريحا ميسرتك على و ، زيادا ميمنتك على اجعل و ة مر4

ال و ، الحرب ينشب أن يريد من دنو4 منهم تدن ال و ، وسطا أصحابكالسير حثيث 4ي فان إليك أقدم 4ى حت البأس يهاب من تباعد منهم تباعد

الل4ه . شاء إن إليك

: . بعد أم4ا إليهما كتب و الجعفي4 جمهان بن الحارث الرسول كان وال مم4ن 4ه فان أمره أطيعا و له فاسمعا مالكا عليكما أم4رت قد 4ي فإنال و أحزم إليه اإلسراع عم4ا بطؤه ال و السقاطه و رهقه يخاف

. 4 أال أمرتكما 4ذي ال بمثل أمرته قد و أمثل عنه البطؤ ما إلى اإلسراعإليهم . يعذر و فيدعوهم يلقاهم 4ى حت بقتال القوم 1يبدأ

اللغة و : . : ، هين و 4ن هي مثل مخف4فا 4ز الحي يقال قد و الواو من أصله 4ز الحي : . و مرافقها من الدار إلى انضم4 ما 4ز الحي الجوهري4 قال لين و 4ن لي

تعالى : قال ، 4ز حي ناحية لقتال كل4 � فا متحر4 4 إال دبره يومئذ 4هم يول من والل4ه من بغضب باء فقد فئة إلى 4زا متحي ) أو االية ،17 ) أي انفال ،

4ز . حي إلى صائرا

» يلبس» حديد من مصنوع الراء سكون و الد4ال بكسر الدرع درعافي

-----------تعذر ( : 1) و فتدعوهم تلقاهم حتى القوم تبدؤوا ألا صفين نسخة من الاصل كان

اليهم .

Page 128: Minhaj Ul Bara Vol 18

[117]

4ثة : . مؤن زره بالفارسية يقال ، الطعن و الضرب من للوقاية الحروب . رجل الدروع فهي كثرت فاذا أدراع و أدرع القليل جمعه يذكر قد وقال ، تامر مثل درع ذو 4ه كأن درع عليه أي الدرع بس ال أي دارع

اليهودي4 : عاديا بن السموأل

مغرب و شرق كل4 في أسيافنا وفلول الد4ارعين قراع من بها

ص ) التبيين و البيان في الجاحظ بها أتى له أبيات طبع 3ج 185فيالجوهري4 ( قاله أدراع الجمع و 4ر مذك هو و قميصها المرأة درع و مصر

.

: مجان4» « الجمع و الجن4 من آلة اسم هو و الترس بالكسر المجن4بالفتح .

. ستر الجن4 أصل و 4ة الجن و 4ة المجن كذا و: : يقال السترة 4ة الجن و صاحبه يجن4 الترس و ة الحاس4 عن الشيء

4ة . : جن أيمانهم 4خذوا ات قائل من عز4 قال بسترة استتر أي 4ة بجن استجن4التهذيب : في و ، 4ة جن الصوم الس4الم عليه الص4ادق عن الكافي في و ،

: ، 4ار الن من 4ة جن الصوم اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول عن الفقيه وتعالى : قال ، 4ة أجن جمعه جنين ام4ه بطن في مادام الولد أنتم و إذا و

أم4هاتكم بطون في 4ة عن أجن مستورا لكونه القلب بالفتح الجنان و ، و األبصار عن اختفائهم و الستتارهم 4ا جن الجن4 سم4ي كذا و الحاسة

اإلستتار . معنى فيه يخلو ال 4ه فان الجن4 من اشتق4 ما القياس هذا على

نسختي» « : » « : في و ، الخطاء و الغلطة السقطة و الضعف الوهننصر : و الطبري4

و » « : ، السفه كة محر4 الرهق ، السقاطه و رهقه يخاف ال مم4ن 4ه فإننهاية في و ، المحارم غشيان و الظلم و الشر4 ركوب و الخف4ة و النوك

: صحبة في رجال وعظ 4ه ان الس4الم عليه علي4 حديث في و 4ة األثيرييخف : كان إذا رهق فيه رجل يقال ، حد4ة و خف4ة فيه أي ، رهق رجلحديث منه و المحارم غشيان و ، السفه الرهق و ، يغشاه و الشر4 إلى

منه و ، بشر4 4هم تت أي ترهق كانت امرأة على صل4ى 4ه ان وائل أبي

Page 129: Minhaj Ul Bara Vol 18

. و انتهى ، رهق به االخر و عابد أحدهما مفازة رجالن سلك الحديثالكريم : القرآن � في رهقا ال و � بخسا يخاف فال 4ه برب يؤمن الجن) فمن

معنى ( . : . 14 الوهن من قريب هو و ، وهيه ال و روي و

: » و» العثرة السقطة الصحاح في الجوهري4 قال ككتاب السقاط4ة الزل

[118]

كاهل . : أبي بن سويد قال السقاط كذلك و

ما بعد سقاطي يرجون كيفصلع و مشيب ، الرأس جل4ل

الحماسة شرح في المرزوقي قال : 769و مأتى يأت لم لمن يقالالبيت : . : . . يرجون كيف الشاعر قال يساقط هو الكرام

: » أخذه» و أمره الرجل ضبط الحزم أحزمحزمت قولهم من فواته من الحذر و بالثقة

باب في أدخل أي هذا من أحزم الرأى هذا و ، شددته أي الشيءاالحتياط . و الحزم

: » أشد4» الحديث في يعني فيه و النهاية في األثير ابن قال أمثلاألعلى و فاألشرف األشرف أي فاألمثل األمثل ثم4 األنبياء بالء الناس

المنزلة . و الرتبة في فاألعلى

إلى أدنى و أفضل أي هذا من أمثل هذا يقالمنه و ، خيارهم 4اس الن أماثل و ، الخير

: هؤالء جمعت لو عمر قال التراويح حديثأصوب��� . و أولى أي أمثل لكان واحد علىقارىء

الاعراب أعاد : لذا و المقد4م المجرور الضمير على معطوف كما 4ز حي في من

ال و له كالجزء صار به 4صاله ات لشد4ة بالجار4 4صل المت الضمير ألن4 الجار4 ، له مفعول و بأمرت منصوب مالك ، الكلمة جزء على العطف يجوز

متسب4ب بها المعطوف ألن4 للتسبيب االولى الفاء و ، له صفة األشتر و

Page 130: Minhaj Ul Bara Vol 18

و ، للتعليل الثانية و فصيحة تجعلها أن لك و ، عليه المعطوف عنو هنه و ضمير و مجهول فعل يخاف ال و 4تان اسمي موصولتان من كلمتا

: تعالى قوله نحو لل4فظ مراعاة افردا و إليه راجعان منهم سقطته وإليك يستمع بالعائد ( . 26األنعام) من النحو في الضمير هذا يسمى و

و للبطوء صلة عم4ا و ، بطؤه يخاف ال أي وهنه على عطف بطؤه ال وو لإلسراع خبر أحزم و الل4فظ باعتبار عائدها إليه ضمير و موصولة ما

لها . التالية الجملة في القياس كذا

[119]

المعنى ص في و نصر عن ههنا قد4منا بما علمت عن 1ج 221قد التكملة من

مضى قد و هاني بن شريح و نضر بن زياد هما األميرين أن4 الطبريفي إليهما الس4الم عليه كتابه و الس4الم عليه األمير إلى كتابهما نقل

وصى4 الس4الم عليه له 4ة وصي أيضا سيأتي و عشر الحادي الكتاب شرحالكتاب هو و الشام إلى مقد4مته على جعله لما هاني بن شريح بها

الخ : . مساء و صباح كل4 في الل4ه 4ق ات أوله الخمسون و السادس

: بن شريح االستيعاب في البر4 عبد ابن قال ، كعب بن الحارثي الحارث بن يزيد بن هاني

أبوه و المقدام أبا 4ى يكن ، إسالمي جاهليأجل4ة . من هذا شريح و بابه في ذكرناه قد صحبة له ، يزيد بن هانيء

عنه . الل4ه رضي علي4 أصحاب

: بن هاني أبيه ترجمة في هاني باب في قال و ���� � � ���� �� كعب���� ابن يزيدبننهيك،ويقالهانيء

: : يقال و ، الحارثي يقال و ، المذحجي �� � � ابن������ نهيك بن يزيد بن 4ي،وهوهانيء الضب

بن سلمة هو و ، الضباب بن سفيان بن دريدكعب بن الحارث بن ربيعة بن الحارث

. شريح والد هو و الحارثي المذحجي الضبابيأبا�� الجاهلية في 4ى يكن كان ، بنهانيء

رسول 4اه فكن بينهم يحكم كان 4ه ألن الحكم ، شريح بأبي 4م سل و عليه الل4ه صل4ى الل4ه

Page 131: Minhaj Ul Bara Vol 18

شهد ، بكنيته مشهور هو و ، عليه وفد إذبن شريح ابنه عنه روى ، 4ها كل المشاهد

شريح بن المقدام ابنه ابن عن حديثه هانيءو�� التابعين 4ة أجل من شريح ابنه كان و ، جد4ه عن ، أبيه عن بنهانيء

4ها . كل مشاهده معه شهد مم4ن و عنه الل4ه رضي علي4 أصحاب كبار منانتهى .

مالك : » كما 4ز حي في من على و عليكما أم4رت قد و الس4الم عليه قولهفي « كان من على و عليكما أميرا مالكا جعلت أي األشتر الحارث بن

األمير أن4 قد4منا بما دريت قد و ناحيتكما في و أمارتكما تحت و كنفكماألفا . عشر اثنى في معاوية نحو شريحا و زيادا ح سر4 الس4الم عليه

مالكا : » « تأميره على تفريع أطيعاه و له فاسمعا الس4الم عليه قولهأن أي يطيعاه و له يسمعا أن فأمرهما 4زهما حي في من على و عليهما

مخالفة فإن4 أمرهما ما يخالفاه ال

[120]

قوم غلب 4ما قل و للهزيمة الموجب التفرق توجب أمر فيما األميركلمتهم . اجتمعت

أن سألوه و أرادوهم قوم حرب في صيفي4 بن أكثم قوم استشار قد وفقال : يوصيهم

و الفشل من الصياح كثرة أن4 اعلموا و ، امرائكم على الخالف 4وا أقلعجلة 4ت رب و ، كين الر4 الفريقين أحزم فان4 4توا تثب ، محالة ال يعجز المرء

، ريثا نعقب

لمن جماعة ال و ، للويل أخفى 4ه فان 4يل الل اد4رعوا و ، للحرب 4زروا ات وعيون من الحرب كتاب في الدينوري4 قتيبة ابن نقله عليه اختلف

األخبار .

تخالف أيضا 4ة الخطي النسخ بعض و النهج من المطبوعة النسخ إن4 ثم4في » « موافقة 4ها فان أطيعاه كلمة في الس4الم عليه قوله من اخترنا ما

الرضي4 4د السي اختاره ما هو به أتينا ما و فيها المنصوب الضمير عدمعليه . الل4ه رضوان بنسخته قوبلت نسخة من 4ها ان أعني 4ه الل رحمه

Page 132: Minhaj Ul Bara Vol 18

عليه : » « قوله على عطف 4ا مجن و درعا اجعاله و الس4الم عليه قولهيفارقاه ال ، بأن اإلطاعة و بالسمع األمر بعد أمرهما ، اسمعاله الس4الم

أي مجن4 و درع الحرب فنون في باعه طول و تدبيره لحسن 4ه فان قط4التأبي4 عن طور أحسن و وجه بأبلغ فحذ4رهما الخصم عن حافظ و واق4هما كأن بدونه الحرب في اقتحما لو 4هما أن 4ى حت عنه المفارقة و ألمره

مجن4 . ال و درع بال دخالها

أمره عظم و األشتر قدر جاللة يعلم هذا الس4الم عليه كالمه من وبهذا يليق ال و 4ا مجن و درعا الكثيف الجيش لذلك جعله قد و ال كيف

محاميا بطال كان من 4 إال الس4الم عليه المؤمنين أمير مثل عن الوصف . و البيان في الجاحظ قال و الجأش رابط و البأس شديد مجاهدا و

ص ) رجل ( : : 3ج 257التبيين ذم4 قال داود بن يعقوب القاهرة طبع : أهل هزمت حياته فان4 اسكت النخع من رجل له فقال ، األشتر

، الشام

العراق . أهل هزم موته و

التعليل : » « هذا أن4 الظاهر الخ يخاف ال مم4ن 4ه فان الس4الم عليه قولهو عليكما مالكا أم4رت 4ما أن أي عليكما أم4رت الس4الم عليه بقوله يتعل4ق

. عليه كالمه فدل4 الخ وهنه يخاف ال مم4ن 4ه ألن كما 4ز حي في من علىيصلح ال األمر هذا أن4 على الس4الم

[121]

األوصاف . تلك فيه اجتمعت لمن 4 إال

الس4الم عليه بقوله يتعل4ق أن يمكن وو أولى األو4ل كأن4 و تالييه و فاسمعاله

أحد يخاف ال مم4ن مالكا أن4 يعني أجدرفي قدمه لثبات المعارك في عثرته و ضعفه

و االمور في حازم 4ه بأن وصفه ثم4 المهالك �� ���� ���� االسراع���� فيما يبطىء بصيرفيهابحيثال

يسرع ال كذلك و ، الحزم إلى أقرب إليه �� ���� � ���� ��� ������� ما���� عن بطاءعنهأولىوأنسببليبطىء فيمااإل

إليه . االسراع يليق ما إلى يسرع و ، عنه اإلبطاء ينبغي

Page 133: Minhaj Ul Bara Vol 18

بها مالكا الس4الم عليه وصفه إن4 ثم4شجاعته و ، الهزائز عند 4ته تثب على يدل4

االمور في حذاقته كثرة و األبطال قبالهنه و يخاف ال مم4ن 4ه بأن أو4ال فه عر4 حيث ����� ����� � ����� �� يسرع� و محل4ه في 4هيبطىء سقطتهوثانيابأن وال

إلى يرتقوا أن فمحال جبانا أميرهم قوم كان إذا 4ه أن ريب ال و كذلكالوهن بوجب الجبن فإن4 السامية المراتب ينالوا و العالية المدارجالجبن أدركه إذا الجيش فأمير 4ها كل االمور في للسقطة الموجب

بال . التكل4م عن كل4 الجبن أدركه إذا الخطيب و تراخ بال الهزيمة أدركتهكذا و يهجر م4ا فكثيرا تفو4ه إن أو التفو4ه على يقدر لم 4ما رب بل كالمذلك في كالمنا من طائفة مضى قد و أيضا الخطيب غير في الحكم

المختار شرح ص 231في الخطب باب التكملة . 1ج 34من من

أخبار في األخبار عيون من الحرب كتاب في الدينوري قتيبة ابن قالص ) الجبناء ( : 1ج 165الجبناء من الل4ه عبد بن خالد كان مصر طبع

] [ هو و الرافضة من المغيرة صاحب سعيد ابن المغيرة عليه خرجفقال : : بعضهم 4ره فذك ماء أطعموني الد4هش من فقال بجيلة من

به جد4 حين ظليما الظلوم عادالهرب . في جد4 لم4ا الماء استطعم و

ص ) قال قال ( : : : 164و قال ، وهب بن زيد حد4ثنا قال منذر أبو منه : 4ي أن يزعم 4ابغة الن البن عجبا عنه الل4ه رضي طالب أبي بن علي4 لي

و فيلحف يسأل 4ه إن ، أكذبه القول شر4 و أما امارس و أعافس تلعابةعند كان فإذا فيبخل يسأل

[122]

، القوم هام من مأخذها السيوف تأخذ مالم زاجر امرؤ 4ه فان البأس . قبحه استه الناس يمنح و يبرقط أن هم4ه أكبر كان كذلك كان فإذا

ترحه . و 4ه الل

هذا : الس4الم عليه بكالمه النهج في الل4ه رحمه الرضي4 أتى قد و أقولو ، كيفا و كم4ا الجملة في تفاوتا النسختين بين أن4 4 إال النابغة البن

توف4ى قتيبة 406الرضي4 ابن و ه . 276ه

Page 134: Minhaj Ul Bara Vol 18

خالد : : بن 4ه الل عبد بن امية في مروان بن الملك عبد قال و قال

فؤاده طار العصفور صو4ت إذاالثرائد عند الناب حديد ليت و

: : فيما فانظر محرمة الحرص و ، مقتلة الجبن المقنع ابن قال قالو : ؟ مدبرا قتل من أم أكثر مقبال الحرب في قتل من سمعت و رأيت

له نفسك تسخو أن أحق م التكر4 و باإلجمال إليك يطلب من انظر؟ الحرص و بالشره اليك يطلب من أم بالعطية

فقال : : يضحك يوما معاوية العاص بن عمرو رأى قال المدائني قالمن : : أضحك قال ؟ 4ك سن الل4ه أضحك المؤمنين أمير يا تضحك مم4 لهلقد 4ه الل و أما طالب أبي ابن يوم سوءتك إبدائك عند ذهنك حضور : . أمير يا عمرو قال لقتلك يقتلك أن شاء لو و ، كريما 4انا من وافقته

فاحول4ت البراز إلى دعاك حين يمينك لعن إنى 4ه الل و أما المؤمنينفاضحك نفسك فمن لك ذكره أكره ما بدامنك و سحرك ربا و عيناك

أودع .

علي4 : المؤمنين أمير دعوة في التفصيل على كالمنا مضى قد و أقولابن بها احتال التى الشنيعة الحيلة و البراز إلى معاوية الس4الم عليه

المختار شرح في ص ) 236النابغة الخطب باب ج 319الى 316من1 . )

الشاعر : قال

ام4ه و أبيه عن الجبان يفر4يناسبه ال من القوم شجاع يحمى و

أتينا انما و لطافة عن اكثرها يخلو ال جدا كثيرة الجبناء في األخبار والكالل . لرفع الموجب الكالم في للتنو4ع روما منها بشرذمة

الخ : » القوم يبدأ 4 أال أمرتكما الذى بمثل أمرته قد و الس4الم عليه قوله . »

[123]

Page 135: Minhaj Ul Bara Vol 18

ما على األشتر إلى الس4الم عليه أرسله الذى الكتاب من دريت قد : القوم تبدأ أن إياك له قال الس4الم عليه أنه جعفر أبو و نصر رواه . ال4ذي بمثل الس4الم عليه كالمه فيكون الخ يبدؤوك أن إال بقتالتعالى . 4ه الل شاء إن سيأتي و االن كما آمر 4ذي ال مثل بمعنى أمرتكماالقوم يبدؤوا أن عن جيشه امراء الس4الم عليه نهيه في الكالم تفصيل

، عشر الرابع الكتاب اعني الكتاب لهذا التالي الكتاب شرح في بقتالالكتاب شرح في عليه الل4ه رضوان األشتر مالك ترجمة من 38و أوله

الخ . 4ه لل غضبوا الذين القوم إلى المؤمنين أمير علي4 الل4ه عبد

عليه األمير نسجه كيف الكتاب في الحاذق األديب يتأم4ل أن ينبغي ثم4ال : و ذيله 4ما سي السحر في يعد4 ما البالغة من بلغ اسلوب على الس4الم

أمثل . عنه البطؤ ما إلى إسراعه ال و أحزم إليه اإلسراع عم4ا بطؤه

الترجمة اميران از اميرى بدو كه است الس4الم عليه أمير كتابهاى از يكى

است : نوشته سپاهش

در و شما كنف در كه هر بر و شما بر كه همانارا اشتر حارث بن مالك است شما امارت تحتو را او امر بشنويد پس گردانيدم امير

. خود سپر و زره را وى و بريد فرمانو سستى بيم كه است كسى او چه ، بگردانيد

لغزشدراونمىرود���� �� �� .

سرعت و ، نزديكتر باحتياط بدان سرعت كه كارى در درنگى خوف وندارد . راه او درباره است بهتر آن در 4ى تأن كه بكارى

[124]

بصفين لعسكره الس2لام عليه وصيته من وعليه رسائله و كتبه باب من عشر الرابع المختار هو هذا كالمه و

و ، حج4ة على الل4ه بحمد 4كم فإن يبدأوكم 4ى حت تقاتلوهم ال الس4المالهزيمة . كانت فإذا عليهم لكم أخرى حج4ة يبدأوكم 4ى حت 4اهم إي ترككم

ال و جريح على تجهزوا ال و معورا تصيبوا ال و مدبرا تقتلوا فال الل4ه بإذن4هن4 فإن أمرائكم سببن و ، أعراضكم شتمن إن و بأذى 4ساء الن تهيجوا

Page 136: Minhaj Ul Bara Vol 18

. و عنهن4 بالكف4 لنؤمر 4ا كن إن العقول و األنفس و القوى ضعيفاتبالفهر . 4ة الجاهلي في المرأة ليتناول جل الر4 كان إن و لمشركات 4هن4 إن

بعده . من عقبه و بها 4ر فيعي الهراوة أو

نسخها نقل و الفريقين من كثيرة بطرق اسنادها و الوصية مصادر بيانكثيرة صور و عديدة بأسناد الروائية الجوامع في الفريقان رواها قد

الل4ه . رحمه الرضي4 يذكرها لم زيادة بعضها في و متفاوتة

سنة المتوف4ى الكوفي المنقري مزاحم بن نصر رواها في 212فقد هص ) صفين بن ( : 106كتاب عمر نصر قال حيث الناصري الطبع من

عليه 4ا علي أن4 أبيه عن ، جندب بن 4ه الل عبد عن رجل حد4ثني و سعد : تقاتلوا ال يقول عدو4ه معه لقينا موطن كل4 في يأمرنا كان الس4الم4اهم إي ترككم و حج4ة على الل4ه بحمد 4كم فان يبدؤوكم 4ى حت القوم

[125]

فال فهزمتموهم قاتلتموهم فإذا ، عليهم لكم اخرى حج4ة يبدؤوكم 4ى حتتمثلوا ال و ، عورة تكشفوا ال و ، جريح على تجهزوا ال و مدبرا تقتلوا

دارا تدخلوا ال و ، سترا تهتكوا فال القوم رحال إلى وصلتم فإذا ، بقتيلو ، عسكرهم في وجدتم ما 4 إال أموالهم من شيئا تأخذوا ال و ، بإذني 4 إالو امراءكم تناولن و أعراضكم شتمن إن و ، باذني 4 إال امرأة تهيجوا ال4ا إن و 4ا كن لقد و العقول و األنفس و القوى ضعاف 4هن4 فان صلحاءكم

المرأة ليتناول الرجل كان إن و لمشركات 4هن4 ان و 4هن4 عن بالكف4 لنؤمربعده . من عقبه بها 4ر فيعي الحديد و بالهراوة 4ة الجاهلي في

سنة المتوف4ى ه سر4 قد4س الكليني4 االسالم لثقة الكافي الجامع في وص ) 329 الجهاد كتاب بن ( : 1315طبع 338ه الل4ه عبد حديث في و ه

كل4 في يأمر كان الس4الم عليه المؤمنين أمير أن4 أبيه عن ، جندب : 4كم فان يبدؤوكم 4ى حت القوم تقاتلوا ال فيقول عدو4نا فيه لقينا موطناخرى لكم حج4ة يبدؤوكم 4ى حت 4اهم إي ترككم و ، حج4ة على الل4ه بحمد

تكشفوا ال و جريح على تجيزوا ال و ، مدبرا تقتلوا فال هزمتموهم فإذاص . ) الوافي بقتيل تمثلوا ال و ( . 9ج 19عورة

المتوفى للمسعودي4 الذهب مروج في ص ) 346و مصر 2ج 9ه طبع4ها ( ) ( : 1346 أي فقال الجمل حرب في يعني الس4الم عليه علي4 قام ه

Page 137: Minhaj Ul Bara Vol 18

ال و ، أسيرا تقتلوا ال و ، جريح على تجهزوا فال هزمتموهم إذا 4اس الن ، مدبرا تطلبوا ال و ، موليا تتبعوا

تقربوا ال و ، سترا تهتكوا ال و ، بقتيل تمثلوا ال و ، عورة تكشفوا ال وأو عبد أو كراع أو سالح من عسكرهم في تجدونه ما 4 إال أموالهم من

الل4ه . كتاب على لورثتهم ميراث فهو ذلك سوى ما و أمة

المتوف4ى الطبري4 يزيد بن جرير بن محم4د جعفر أبو روى قد ه 310وص ) تاريخه جندب ( 4ج 6في بن حمن الر4 عبد عن بإسناده مصر طبع

لقينا موطن كل4 في يأمرنا كان الس4الم عليه 4ا علي أن4 أبيه عن ، األزدي4 : فإن4 نصر عن نقلنا ما آخر إلى القوم تقاتلوا ال يقول عدو4ه معهشرح في نقلناها قد الطبري رواية أن4 على ، تقريبا 4حدتان مت الروايتين

في ( : 15ج 222ص ) 236المختار و الكافي عن نقال البحار في و

[126]

عليه المؤمنين أمير أن4 أبيه عن ، جندب بن حمن الر4 عبد حديثص ) الخ يأمر كان الكمباني ( . 8ج 624الس4الم الطبع من

الطبري4 : تاريخ في حر4ف جندب بن 4ه الل عبد يكون أن يشبه أقول وعبد عن الرواية هذه رويا الكليني4 و نصرا ألن4 ، جندب بن حمن الر4 بعبد

، جندب ابن عن الطبري4 رواها و اختالف بال أبيه عن ، جندب بن 4ه اللالر4حمن عبد ال لو و واحدة الجميع في الرواية صورة و أيضا أبيه عن

واحدة . أيضا السند صورة لكانت التاريخ في الل4ه عبد مكان

ص ) ايضا الكافي الجامع في طبع 338و الجهاد كتاب و ( : 1315من ه : الل4ه صلوات المؤمنين أمير حر4ض قال أعين بن مالك حديث في

فقال : بصف4ين الناس عليه

تشفى و أليم عذاب من تنجيكم تجارة على دل4كم قد جل4 و عز4 الل4ه إن4الخير : على بكم

و ، للذ4نب مغفرة ثوابه جعل و الل4ه سبيل في الجهاد و ، 4ه بالل االيمانعز4 . : و جل4 قال و عدن 4ات جن في 4بة طي الذين مساكن يحب4 4ه الل إن4

مرصوص بنيان 4هم كأن صف4ا سبيله في ( 5الصف) يقاتلون فسو4وا و ، الحاسر أخ4روا و ، الد4ارع فقد4موا المرصوص كالبنيان صفوفكم

. أطراف التووا و الهام عن للسيوف أنبأ فانه النواجد على عض4وا

Page 138: Minhaj Ul Bara Vol 18

أسكن . و للجاش أربط فانه األبصار غض4وا و 4ة لألسن أمور 4ه فان الرماح . . ال و بالوقار أولى و للفشل أطرد فانه األصوات أميتوا و للقلوب

المانع فان4 شجعانكم مع 4 إال تجعلوها ال و تزيلوها ال و براياتكم تميلواو . . بقتيل تمثلوا ال و الحفاظ أهل الحقائق نزول عند الصابر و للذ4مار

. . ال و دارا تدخلوا ال و سترا تهتكوا فال القوم رحال إلى وصلتم إذاعسكرهم . في وجدتم ما 4 إال أموالهم من شيئا تأخذوا

و أمراءكم سببن و أعراضكم شتمن إن و بأذى4 امرأة تهيجوا ال ونؤمر 4ا كن قد و العقول و األنفس و القوى ضعاف 4هن4 فان صلحاءكم

4ربها فيعي المرأة ليتناول الرجل كان ان و مشركات هن4 و عنهن4 بالكف4براياتهم . يحف4ون الذين هم الحفاظ أهل أن4 اعلموا و بعده من عقبه و

يضيعونها . ال و أمامها و وراءها و حفافيها يصيرون و يكتنفونها و

الل4ه . . رحم فيفردوها عليها يتقد4مون ال و فيسل4موها عنها يتأخ4رون الواسى امرءا

[127]

أخيه قرن و قرنه عليه فيجتمع أخيه إلى قرنه يكل لم و بنفسه أخاهيقاتل هو و كذلك يكون ال كيف و بدناءة يأتي و 4ئمة اال بذلك فيكتسب

و إليه ينظر منه هاربا أخيه على قرنه خل4ى قد يده ممسك هذا و اثنينفانما جل4 و عز4 الل4ه لمقت ضوا تعر4 فال الل4ه يمقته يفعله فمن هذا

جل4 : و عز4 الل4ه قال قد و الل4ه إلى كم فررتم ممر4 إن الفرار ينفعكم لن � قليال 4 إال 4عون تمت ال إذا و القتل أو الموت الل4ه ( 17األحزاب) من أيم و

االجلة سيوف من تسلمون ال العاجلة سيوف من فررتم لئنفي فجاهدوا الصبر بعد النصر ينزل فانما الصدق و بالصبر فاستعينوا

ص ) الوافي 4ه بالل 4 إال قو4ة ال و جهاده حق4 ( . 9ج 19الل4ه

: من المنقول الحديث هذا ببعض 4ه الل رحمه الرضي4 أتى قد أقولالمختار في : 122الكافي و الدارع فقد4موا أو4له الخطب باب من

المختار . في ذلك في اخرى روايات نقل سيأتي و الخ الحاسر أخ4رواتعالى . 16 4ه الل إنشاء الباب هذا من

حديث من صدرها منهما ملف4قة 4ة الوصي كانت الكافي روايتي على ثم4أعين . بن مالك حديث من ذيلها و جندب بن 4ه الل عبد

Page 139: Minhaj Ul Bara Vol 18

اللغة : » يقال» البدأ من 4م الال مهموز يبداوكم

أى منع باب من بدءا يبدأ به و الشى بدأ. : � ����� � ����� � األو4ل������ افتتحهوقد4مهوالبدأوالبدىء

����� ����� ��� وزن� على بدء ومنهقولهمافعلهبادىء ����� � � أو4ل��� أي فعيل وزن على فعل،وبادىءبديء

شيء .

. . : » قال» حجاج و حجج الجمع و البرهان و الد4ليل بالضم4 الحج4ةالبالغة تعالى : الحج4ة 4ه �ل ف�ل أي ( : 149األنعام) قل فحج4ه حاج4ة تقول

. اد4عى أي خصمه على احتج4 و بالحج4ة غلبه. ����� � . ������� ��� له� عذرا و حج4ة جعله بالشيء وأتىبالحج4ةواحتج4

: أي للحج4ة 4نة المبي الداللة الحجة المفردات في الراغب قال والنقيضين . أحد صح4ة يقتضي 4ذي ال و ، المستقيم المقصد

. و» « فل4هم و كسرهم أي ضرب باب من هزما العدو4 هزم الهزيمةهزمت

[128]

. قال الهزيمة عليهم وقعت أي فانهزموا هزيمة و هزما الجيشالمفردات : في الراغب

��� ����� و��� ، ن4 الش4 كهزم ينحطم حتى اليابس اصلالهزمغمزالشىءعنه 4ر يعب بذلك عنه 4ر يعب كما ألنه الهزيمة منه و البطيخ و 4اء القث هزم

: تعالى قال ، الكسر و هنالك بالحطم ما جند الل4ه باذن فهزموهم . األحزاب من . مهزوم و كفاقرة كاسرة أي الدهر هازمة أصابته و

صوته . تكس4ر الرعد هزم

: . » خلل» كل4 العورة الصحاح في الجوهري4 قال العورة من معورمكان . هذا و شقوقها الجبال عورات و ، حرب أو ثغر في منه يتخو4ف

القطع . فيه يخاف أي معور

: و عيب كل4 النهاية في األثير ابن قال و �� ال��� و الس4الم عليه علي4 حديث منه و عورة فهو خللفيشيء

Page 140: Minhaj Ul Bara Vol 18

موضع . فيه بدا إذا الفارس اعور معورا تصيبوا ال و جريح على تجهزواانتهى . . فيه للض4رب خلل

( : : الحماسة شرا 4ط تأب قال أمكنك أعورك و الصيد لك أعور قد و77 . )

لهم صفرت قد و للحيان أقولمعور الحجر 4ق ضي يومي و طابي و

: أعور من معور و شرحه في المرزوقي4 قال وتعالى�� . 4ه الل قال المخافة موضع هي و عورته لك بدت اذا لكالشيء

عليه الل4ه صل4ى النبي4 نصرة عن قعدوا لما المنافقين عن الحكاية في : و بالرجال تحصينها و سترها يجب واهية أي ، عورة بيوتنا إن4 آله و

: . : : عور يقال و مخوف أي معور مكان قيل معور يوم قيل كما : . فقد فأمكنك طلبته ما كل4 بعضهم قال و كذلك صار إذا المكان

لك . أعور و أعورك

: لما ذلك و العار من أصلها و كناية ذلك و ، األنسان سوأة العورةو عورة النساء سم4ي لذلك و المذم4ة أي العار من ظهوره في يلحق

. في المفردات في الراغب قاله القبيحة للكلمة العوراء ذلك منالقرآن . غريب

المجروح» « أي المفعول بمعنى فعيل الجريح جريح على تجهزوا ال و . فيه يستوي قتلى و كقتيل جرحى جمعه ، بجرح المصاب هو و

يقال : المؤنث و 4ر المذك

جريح . امرأة و جريح رجل

[129]

قتله . أتم4 و أسرع و عليه شد4 أي اجهازا الجريح على أجهز

تم4مت قد و قتله أسرعت إذا الجريح على أجهزت الصحاح في وانتهى . . الجريح على أجزت تقل ال و ، عليه

جريح : » على تجيزوا ال و المتقد4مة الكافي الجامع رواية ترد4ه و أقول . »

Page 141: Minhaj Ul Bara Vol 18

لما : قال أبيه عن ، شريك بن الل4ه عبد عن ، باسناده االخرى روايته و : تتبعوا ال الس4الم عليه المؤمنين أمير قال الجمل يوم الناس هزم

يوم كان فلما ، آمن فهو بابه أغلق من و جريح على تجهزوا ال و 4يا مول . روايته و الحديث الجريح على أجاز و المدبر و المقبل قتل صفينص : ) عليه يجاز جريحهم و الس4الم عليه الصادق عن 9ج 18االخرى

معنى ( . عليه كاالجهاز الجريح على االجازة و الوافي من

: 4 إال تنتظرون هل الحديث في يعنى فيه و النهاية في األثير ابن قاليجهز : الجريح على أجهز يقال سريعا أي مجهزا موتا أو مفسدا مرضا

جريحهم على يجهز ال الس4الم عليه علي4 حديث منه و قتله أسرع إذامن القصد و مسلمون 4هم ألن يقتل ال قتاله كفى و منهم صرع من أىابن حديث منه و قتلوا بقتلهم 4 إال ذلك يمكن لم فاذا هم شر4 دفع قتالهم

انتهى . . عليه فأجهز صريع هو و جهل أبي على أتى انه مسعود

الكتب في الفريقين فقهاء اليه ذهب ما و اللغة أهل عليه ما إن4 ثم4في امثالهما و يجهز و تجهزوا كلمة أن4 األحاديث اح شر4 و الفقهية

نسخة في مشكولة تجهزوا كلمة أن إال اإلجهاز من مشتقة المقامبفتح عنه الل4ه رضي الرضي4 السيد بنسخة قوبلت النهج من مخطوطةلكن4 و التجهيز من مأخوذة أنها أعنى المشد4دة الهاء كسر و الجيم

المتن : في اخترناه لذا و أصوب و أنسب األو4ل الوجه

» بضم» مشكولة النسخ بعض في تهيجوا الالمشد4دة الياء كسر و الهاء فتح و التاء

و التاء بضم4 بعضها في و ، 4هييج الت منالرضي4 نسخة و ، اإلهاجة من الهاء كسر

و التاء بفتح مشكولة عليه الل4ه رضوان ��� : ���� ����� و��� هيجا يهيج كسرالهاءيقالهاجالشيء

و ، انبعث و ثار أي هيجانا و هياجا و هياجة � ����� و��� يتعد4ى بعثه و أثاره هاجالشيءوبالشيء

���� : ���� ��� � . ������ أثاره�� إذا تهييجا 4جالشيء يتعد4ىوكذايقالهي الكثرة أن4 4 إال بعثه و

[130]

و الهيجان زيادة من التهييج في بد4 فال المعاني كثرة على تدل4 المبانيو المبالغة إلى المقام في حاجة ال 4ه أن الظاهر و تكثيره و مبالغته

Page 142: Minhaj Ul Bara Vol 18

. و المقام يناسب معنى لها وجدت فما الثانية القراءة أم4ا و التكثير4نة . متعي الرضي4 فقراءة مصح4فة 4ها أظن

» سكون» و المهملة العين بكسر العرض جمع األعراض أعراضكم : عنه صنت أي عرضي عنه أكرمت يقال النفس معانيه أحد الراء

نفسي .

( الحماسة ، الحماسة من االضياف باب الحارثي بجير بن عتبة قال674 : )

4ه كأن كريم ضيف أبو فقاممازح الفكاهة فرط من جد4 قد و

سوامه نهكنا قد مال جذم إلىصحائح بواق فيه أعراضنا و

: جعله و ، نفسه الضيف بأبى يعني الشرح في المرزوقي4 قالالسرور اظهار و البشاشة و التطلق من أظهره لما المفاكه كالمازح

البسط و الضيف ايناس و فيه االحتفال و الضيافة توفير من يأتي بما4ما إن و القعود ضد4 هو ال4ذي غير بالقيام يريد و ، بالضيافة محتف4ا منهعلى ، قلبه 4ب يطي و منزله يرح4ب و 4سه يؤن بما له االشتغال به يريد

: تعالى قوله الصلوة ذلك إلى قمتم المضاد4 إذا القيام يرد لم 4ه ألن ، نهكنا : معنى و ، األصل الجذم و ، له التشم4ر و 4وء التهي أراد بل للعقود

و التفريق و النحر من عو4دناها بما المال من السائمة في أثرنا سوامهقوله : : و ، به أضر4 إذا المرض نهكه يقال

و الظ4لف من حد4ها على باقية نفوسنا أي صحائح بواق فيه أعراضنا و ، الص4يانة

سليمة فهي المبخ4لة التكاليف كسرتها ال و ، الذميمة األفعال تشنها لمانتهى ، قة مفر4 مشفوهة أموالنا كانت إن و ، يكتنفها عار ال و بها آفة ال

ملخ4صا .

�� ����� ���� ���� ���� : ������ �� ننقي4العرضأيبريء� وفيالصحاحيقالفالانتهى : . ، حسبه الرجل عرض قيل قد و ، يعاب أو يشتم أن من

Page 143: Minhaj Ul Bara Vol 18

: بن بشامة قول منه و الحسب في العرض يستعمل م4ا كثيرا أقولالغدير :

فمنعتها أعراضها عن دافعتأمثالها أمثالها في لدي4 و

لئيم أي العرض عرب فالن و ، أشرافهم أي القوم من العرض ذووما و شرف أو حسب من به االنسان يفتخر ما العرض و األسالف

سلفه أو نفسه من االنسان يصونه

[131]

منه . الذ4م و المدح موضع أو أمره يلزمه من أو

����� ������ » ����� و» 4ث يؤن و 4ر يذك الكف4 الفهربالكسرالحجرملءتب4ت : نزلت لم4ا الحديث في و ، مطلقا الحجر هو قيل و أفهار الجمعفي األثير ابن نقله ، فهر يدها في و امرأته جاءت ، لهب أبي يدا

ج ) التبيين و البيان ضرار بن د مزر4 قال ، ( : 77ص 3النهاية

يكد4ه ثفال بكر على فجاءبالفهر���� ���� � العجاية عصاهاستهوجء

: الثفال و ، االبل من الفتى البكرالعجاية������ � : : ، الضرب البطىء،الوجء

يكن لم و مشيه في ثقيل بكر على جاء أي ، يلين 4ى حت يضرب العصببشد4ة عليه استه يضرب و يحر4ك بل يسير 4ى حت بها يضربه عصا له

بالفهر . العجاية ضرب نحو

: » بالفتح» الهراوى جمعها الضخمة العصاء بالكسر الهراوةتقول : : كالمطايا

ص ) األسدي شريك بن فضالة قال ، بها ضربته إذا 4ته تهري و 15هروتهالتبيين ( : 3ج و البيان من

فجئته للبياع مطيع ابن دعاآلف غير لها قلبي بيعة إلى

Page 144: Minhaj Ul Bara Vol 18

لمستها لم4ا خشناء فناولنيالخالئف أكف4 من ليست بكف4ي

ها مس4 أنكرت الكزم ثنات الش4 منالل4طائف قاق الر4 البيض من ليست و

لقومها الهراوى حمل معاودة4سايف الت يوم كان ما إذا فرورا

: قد كان الزبير بن 4ه الل عبد أن4 الشعر خبر من كان و هامشه في والبن البيعة 4ل يتقب و الد4عوة ينشر فكان الكوفة مطيع ابن 4ه الل عبد ول4ىعن طرد ، لنفسه دعا و عبيد أبي بن المختار نهض إذا 4ى حت ، الزبيررواه قد و ، الشعر فضالة فقال مطيع بن 4ه الل عبد طرد فيمن الكوفة

األغاني ) في الفرج أبسط ( . 164 : 10أبو برواية

و هراوي قياسه كان أمثالهما و االداوة و الهراوة جمع أن4 اعلم وبه فعلوا و 4بوه تجن 4هم لكن رسائل و رسالة نحو فعائل وزن على اداوي

الواو هنا أبدلوا و فعالى فعائل جعلوا و الخطايا و بالمطايا فعلوا ماهراوى و أداوى قالوا ظاهرة او و الواحدة في كانت قد 4ه ان على لتدل4

األلف و هراوة و أداوة في الزائدة األلف من بدل الواو فهذه

[132]

هراوة و أداوة في 4تي ال الواو من بدل الهراوى و األداوى آخر في ال4ذيفي الجوهري4 قاله المطاياء في الياء الزموا كما هاهنا الواو الزموا و

الصحاح . من أدو

» عقب» و عقب لغتان فيها و ولده ولد و ولده الرجل عقب عقبهجمعها الجوهري4 صحاح في كما األخفش عن مؤنثة هي و بالتسكين

أعقاب .

الاعراب الن4 خبر حجة على ، بدوا القتال عن النهي لتعليل 4كم فان في الفاء

و لكم ، للحجة صفة اخرى و للترك خبر حجة ، معترضة الل4ه بحمد

Page 145: Minhaj Ul Bara Vol 18

بال متعل4ق بأذى ، إذا جواب تقتلوا فال في الفاء ، بها 4قان متعل عليكمو ، شتمن على عطف سببن و للوصل شتمن إن و في الواو ، تهيجوا

مخف4فة 4ا كن إن في إن بأذى هيجانهن4 عن النهي لتعليل 4هن4 فان في الفاءإن بين و بينها فرقا خبرها 4م الال تلزم و الشأن ضمير فيه و المثق4لة عنإن على عطف كان إن و في الواو ، للحال انهن و في الواو ، النافية

، 4ا كن

4م الال و ، وهم هو و للشرط قيل و أيضا المثق4لة من مخف4فة هذه إن وو ، الرجل إلى يرجع ضميره مجهول فعل 4ر يعي و كاألولى خبرها في

الضمير على معطوفة 4ها أن أعني بالعطف 4ر بيعي مرفوعة عقبه4ر . فيعي في المرفوع المستكن

من ينزل مستترا أو كان بارزا 4صل المت المرفوع الضمير كان لما وبعد 4 إال الكالم فصيح في يحسن ال عليه فالعطف الجزء منزلة عامله

قوله نحو منفصل بضمير يكون بأن له مرادف لفظي بتوكيد توكيدهمبين تعالى : ضالل في آباؤكم و أنتم كنتم اسكن ( 54األنبياء) لقد و

4ة الجن زوجك و الشاعر ( : 35البقرة) أنت كقول معنوي بتوكيد أو

يليكم من و أجمعون دعوتمالظافرينا 4ا كن و برؤيتنا

نحو المعطوف و عليه المعطوف بين كان فاصل أي4 فاصل بعد أوتعالى . قوله

. آبائهم من صلح من و يدخلونها عدن ( 23الرعد) جنات كقول والس4الم . عليه األمير

العطف . حرف بين النافية بال فصل بعد أو بعده من عقبه و بها 4ر فيعي : تعالى قوله نحو المعطوف آباؤنا و ال و أشركنا ما 4ه الل شاء لو

( . 148األنعام)

[133]

المعنى الطبري و نصر رواية أن4 4ة الوصي هذه مصادر من قد4منا بما علم قد

تخص4ها لم روايتهما لكن غيرها من متنا إليها الروايات أقرب هي

Page 146: Minhaj Ul Bara Vol 18

: يأمرنا كان الس4الم عليه 4ا علي ان4 قال 4ه ان جندب عن رويا بل بصفينالرضي4 نص4 قد و 4ة الوصي تلك يقول عدو4ه معه لقينا موطن كل4 في

قد4س للكليني4 ان4 نعم ، بصفين عسكره بها وص4ى الس4الم عليه 4ه بأنكما بصف4ين قالها الس4الم عليه 4ه ان إحداهما في ذكر روايتين فيها ه سر4عليه قوله من 4ة الوصي هذه ذيل على تشمل هذه روايته أن4 4 إال دريت

آخرها : . إلى بأذى امرأة تهيجوا ال و الس4الم

و الحصر على يدل4 ال الرضي4 كالم أن4 الخطب يسه4ل ال4ذي والس4الم عليه 4ه أن في الروايات تظافرت و الرواة 4فق ات قد و التخصيص

بها . العدو4 لقيهم موطن كل4 في يأمرهم كان

من كان إن الس4الم عليه المعصوم اإلمام على الخارج العدو4 ومن و ، بالباغي 4ة الفقهي الكتب من الجهاد كتاب في يعرف المسلمينمن طائفة يعلم تعالى 4ه الل شاء إن عليك نتلوها مم4ا و 4ة الوصي هذه

البغاة . مع القتال أحكام

أصحاب الس4الم عليه المؤمنين أمير على الخارجين البغاة من وو ، صفين في حاربوه معاوية أتباع و البصرة في حاربوه الجمل

نهروان . في حاربوه الخوارج

و : القاسطين و الناكثين بقتال امرت قال 4ه ان الس4الم عليه علي4 عن وامرت . ما ففعلت المارقين

أهل : بقتال 4ه الل أمرني قد و القاصعة الخطبة أواخر في قوله مر4 قد وأم4ا و ، قاتلت فقد الناكثون فأم4ا األرض في الفساد و النكث و البغي

الخ . دو4خت فقد المارقة أم4ا و جاهدت فقد القاسطون

: باألمر نهضت فلم4ا 4ة الشقشقي الخطبة في الس4الم عليه قوله كذا و ، طائفة نكثت

سبحانه الل4ه كالم يسمعوا لم 4هم كأن آخرون فسق و ، اخرى مرقت ويقول : حيث

و فسادا ال و األرض في علو4ا يريدون ال 4ذين لل نجعلها االخرة الد4ار تلكالعاقبة

[134]

Page 147: Minhaj Ul Bara Vol 18

4قين ( 83القصص) للمت 4هم لكن و وعوها و سمعوها لقد 4ه الل و بلىالخ . زبرجها وراقهم أعينهم في الد4نيا حليت

في ه سر4 قد4س الطوسي4 أمالي من عشر الخامس المجلس في ويا : سلمة الم4 قال اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول أن4 طويل حديثو المسلمين 4د سي طالب أبي بن علي4 هذا اشهدي و اسمعي سلمة ام4و القاسطين و الناكثين قاتل و المحج4لين الغر4 قائد و 4قين المت إمامو : عليه الل4ه صل4ى قال ؟ الناكثون من الل4ه رسول يا قلت ، المارقين

: . : من و قلت بالبصرة ينكثون و بالمدينة يبايعون 4ذين ال اله : أهل من أصحابه و معاوية اله و عليه الل4ه صل4ى قال ؟ القاسطون

أصحاب . : : اله و عليه الل4ه صل4ى قال ؟ المارقون من و قلت الشامالحديث . . نهروان

أهل القاسطون و ، بيعتهم نكثوا 4هم ألن الجمل أصحاب فالناكثونالمارقون و ، عليه بغوا و حكمهم في جاروا 4هم ألن معاوية أتباع الشام

الرمية . من السهم يمرق كما الد4ين من مرقوا 4هم ألن الخوارج

ص ) صفين في مزاحم بن نصر روى قد الناصري (176و الطبع منالل4ه رحمهما ياسر بن عم4ار اليقظان أبي بين دار طويل حديث في

له : قال اليقظان أبا أن4 صفين وقعة في عاص بن عمرو بين و تعالىالل4ه رسول أمرني أصحابك و أنت عليه قاتلتك ما على ساخبرك و

اقاتل أن أمرني و ، فعلت قد و الناكثين اقاتل أن اله و عليه الل4ه صل4ى4ها أي ، ال أم أدركهم أدرى فما المارقين أم4ا و ، هم فأنتم القاسطينمن : لعلي4 قال اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول أن4 تعلم ألست األبتر

الخ . عاداه من عاد و وااله من ال و 4هم4 الل ، مواله فعلي4 مواله كنت

: ديزيل بن إبراهيم روى النهج شرح في المعتزلي الشارح قال وعبد بن يحيى عن ، سليمان بن يحيى عن صفين كتاب في الهمداني4

4ة غني أبي بن حميد بن عن 1الملك ، رجا بن إسماعيل عن ، أبيه عنعن ، رجا بن إسماعيل عن ، األعمش عن ، فضيل بن محم4د و ، أبيه

مع : 4ا كن قال 4ه الل رحمه الخدري سعيد أبي

----------- (1 ) كسر و المعجمة الغين بفتح أنها الصواب و ، النسخ في غنية كلمة حرفت قد

منه . . حجر لابن التهذيب تقريب في كما التحتانية تشديد و النون

Page 148: Minhaj Ul Bara Vol 18

[135]

علي4 إلى فألقاها نعله شسع فانقطع اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسولقال : ثم4 ، يصلحها الس4الم عليه

فقال ، تنزيله على قاتلت كما القرآن تأويل على يقاتل من منكم إن4 : : ، ال قال ؟ الل4ه رسول يا هو أنا بكر أبو

: رسول يا هو أنا الخط4اب بن عمر فقال : و النعل خاصف ذاكم 4ه لكن و ال قال ؟ الل4ه

أبو قال ، يصلحها الس4الم عليه علي4 يد : رته فبش4 الس4الم عليه 4ا علي فأتيت سعيد

. ����� �� ���� ��� قبل���� من علمه كان قد 4هشيء بذلكفلميحفلبهكأنص البحار ثامن في الل4ه رحمه المجلسي عنه . 457نقله

: أمير بأن4 اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول عن المروي4 الخبر أقولو القاسطين و الناكثين بعده يقاتل الس4الم عليه 4ا علي المؤمنين

بوجوه الفريقين جوامع في روي قد و االم4ة عليه 4فقت ات مم4ا المارقينص ) لذلك بابا البحار فتن في أفرد قد و كثيرة طرق و 8ج 454عديدة

دالئل( و معجزاته من بالغيب الصريح االخبار على الدال4 الخبر فهذاظنون . تمازجه ال و شكوك تخالجه ال مم4ا هذا و نبو4ته

الل4ه رسول لقول بالباغي العادل اإلمام على الخارج يعرف 4ما ان و : الفئة تقتلك 4ما ان 4ه الل رحمهما ياسر ابن عم4ار اله و عليه الل4ه صل4ى

فيه الكالم مضى قد و نقله على االم4ة اتفقت مم4ا الخبر هذا و ، الباغيةالمسلم و البخاري رواه قد و ، االنكار يد تناله ال الحديث هذا أن4 من

و المتواترة األخبار من 4ه ان السيوطي الحافظ قال و صحيحهما فيالمختار . شرح إلى فراجع الصحابي من عشرة من أكثر من 236نقله

ج ) عم4ار ترجمة في ( . 299 273ص 15الخطب

: تعالى لقوله المؤمنين و من طائفتان إن وإحديهما بغت فان بينهما فأصلحوا اقتتلوا

���� ���� ����� ������� ������� 4ىتفيء��� 4تيتبغىحت خرىفقاتلواال � علىاالالل4ه إن4 أقسطوا و بالعدل بينهما فأصلحوا فاءت فإن 4ه الل أمر إلى

المقسطين ( . 10الحجرات) يحب4

Page 149: Minhaj Ul Bara Vol 18

و : مؤمنون العادل اإلمام على الخارجين أن4 على تدل4 فاالية قلت إنعلى اد4عيتم و كافرون 4هم أن إلى السالفة المباحث في ذهبتم قد أنتم

؟ االية عن جوابك ما و التوفيق فكيف 4ة اإلمامي من الجل4 مذهب 4ه أن

[136]

يطلق : و اإليمان على بقيا اقتتال إذا 4هما أن على تدل4 ال االية أو4ال قلتتفسقا أو الطائفتين إحدى يفسق أن يمتنع ال و االسم هذا عليهماناطقة كانت لما 4ة القطعي 4ة األدل أن4 4 إال المجمع تفسير في كما جميعا

و خلقه على الل4ه حج4ة انه و الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير بعصمةالس4الم عليه 4ه أن علمنا أبدا عليه ق يتطر4 ال الفسق أن4 و رسوله خليفة

غيره . الباغي بل أحد على باغيا كان ما و اإليمان على باقيا كان

قال : كما الظاهر في مؤمنين البغاة سم4ى 4ما ان تعالى 4ه أن ثانيا إن4 و و . لهم 4ن تبي ما بعد الحق4 في يجادلونك لكارهون المؤمنين من فريقا

ينظرون هم و الموت إلى يساقون 4ما ( 7األنفال) كأن صفة هذه وواقعا . اإليمان على البغاة أن4 على تدل4 ال فاالية خالف بال المنافقين

الكافي في المروي غياث بن حفص خبر أعني األسياف خبر أن4 ثالثا والس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن إبراهيم بن علي4 تفسير و التهذيب و

و إليه ذهبنا ال4ذي بالمعنى باغ العادل االمام على الخارج أن4 على دال4بنقل بأس ال و المعنى ذلك على االية الس4الم عليه اإلمام أشهد قد

و الجهاد أحكام من كثيرة فوائد على الشتماله طويال كان إن و الخبربإسناده الكافي من الجهاد كتاب في الكليني4 روى ، غيرها و وجوهه

الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، غياث بن حفص عن ، المنقري عنعليه : المؤمنين أمير حروب عن عليه الل4ه صلوات أبي رجل سأل قال

: الس4الم عليه جعفر أبو له فقال 4ينا محب من السائل كان و الس4الم : منها ثالثة أسياف بخمسة اله و عليه الل4ه صل4ى محم4دا الل4ه بعث

أوزارها الحرب تضع لن و أوزارها الحرب تضع 4ى حت تغمد فال شاهرةامن مغربها من الشمس طلعت فإذا مغربها من الشمس تطلع 4ى حت

فيومئذ اليوم ذلك في كل4هم 4اس آمنت الن تكن لم إيمانها نفسا ينفع الخيرا إيمانها في كسبت أو قبل سيف من و ، مكفوف منها سيف و ،

إلينا . حكمه و غيرنا إلى 4ه سل مغمود منها

الل4ه قال العرب مشركي على فسيف الشاهرة الثالثة السيوف أم4ا وجل4 : و عز4

Page 150: Minhaj Ul Bara Vol 18

اقعدوا» و احصروهم و خذوهم و وجدتموهم حيث المشركين اقتلواالزكوة آتوا و الصلوة أقاموا و آمنوا يعني تابوا فان مرصد كل4 لهم

الد4ين « في فهؤالء فاخوانكم

[137]

ذراريهم و أموالهم و اإلسالم في الدخول أو القتل 4 إال منهم يقبل العفى و سبى 4ه فان اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول سن4 ما على سبى

الفداء . قبل و

: تعالى 4ه الل قال الذ4م4ة أهل على الثاني السيف 4اس» و للن قولوا و » � جل4 حسنا و عز4 قوله نسخها ثم4 الذم4ة أهل في االية هذه »نزلت

الل4ه م حر4 ما مون يحر4 ال و االخر باليوم ال و 4ه بالل يؤمنون ال 4ذين ال قاتلوايعطوا 4ى حت الكتاب اوتوا 4ذين ال من الحق4 دين يدينون ال و رسوله و

» صاغرون يدوهم عن دار الجزية في منهم كان فمنأو الجزية 4 إال منهم يقبل فلن اإلسالم

����� � على����� الجزية قبلوا إذا و سبى ذراريهم و القتلومالهمفيء ، مناكحتهم لنا حل4ت و ، أموالهم حرمت و ، سبيهم علينا حرم أنفسهم

تحل لم و ، أموالهم و سبيهم لنا حل4 الحرب دار في منهم كان من وأو الجزية أو اإلسالم دار في الد4خول 4 إال منهم يقبل لم و مناكحتهم لنا

القتل .

و الديلم و 4رك الت يعني العجم مشركي على سيف الثالث السيف وكفروا 4ذين ال فيها يذكر 4تي ال السورة أو4ل في جل4 و عز4 الل4ه قال الخزر

قال : ثم4 قص4تهم فقص4

إم4ا» و بعد 4ا من فإم4ا الوثاق فشد4وا أثخنتموهم إذا 4ى حت الرقاب فضرب » أوزارها الحرب تضع 4ى حت : فداء بعد يعني بعد 4ا من فام4ا قوله فأم4ا

اإلسالم أهل بين و بينهم المفاداة يعني فداء ام4ا و ، منهم السبيلنا تحل4 ال و اإلسالم في الدخول أو القتل 4 إال منهم يقبل لن فهؤالء

الحرب . دار في داموا ما مناكحتهم

عز4 4ه الل قال التأويل و البغي أهل على فسيف المكفوف السيف أم4ا و : جل4 اقتتلوا» و المؤمنين من طائفتان إن و

على إحداهما بغت فان بينهما فاصلحوا ���� ���� ����� ������� إلى������� 4ىتفيء 4تيتبغىحت خرىفقاتلواال � اال

Page 151: Minhaj Ul Bara Vol 18

الل4ه « اله :أمر و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول قال االية هذه نزلت فلم4افسئل التنزيل على قاتلت كما التأويل على بعدي يقاتل من منكم إن4

: يعني النعل خاصف هو فقال ؟ هو من اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4بهذا : قاتلت ياسر بن عم4ار قال و ، عليه الل4ه صلوات المؤمنين أمير

لو 4ه الل و الرابعة هذه و ثالثا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول مع الراية4هم أن و الحق4 على 4ا أن لعلمنا هجر من السعفات بنا يبلغوا 4ى حت ضربونا

ما الس4الم عليه المؤمنين أمير من فيهم السيرة كانت و ، الباطل علىيوم 4ة مك أهل في اله و عليه الل4ه صلى الل4ه رسول من كان

[138]

و : ، آمن فهو بابه أغلق من قال و 4ة ذري لهم يسب لم 4ه فان 4ة مك فتحالل4ه صلوات المؤمنين أمير قال كذلك و آمن فهو سالحه ألقى منعلى تجهزوا ال و ، ية ذر4 لهم تسبوا ال فيهم نادى البصرة يوم عليه

آمن . فهو سالحه ألقى و بابه أغلق من و ، مدبرا تتبعوا ال و ، جريح

و عز4 الل4ه قال القصاص به يقوم 4ذي ال فالسيف المغمود السيف أم4ا وبالعين» « جل4 : العين و بالنفس و النفس المقتول أولياء إلى 4ه فسل

اله و عليه الل4ه صل4ى محم4دا الل4ه بعث 4تي ال السيوف فهذه إلينا حكمهكفر فقد أحكامها و سيرها من شيئا أو منها واحدا جحد أو جحدها فمن

الشريف . الخبر انتهى اله و عليه الل4ه صل4ى محم4د على الل4ه أنزل بماتعالى . 4ه الل شاء إن فيه بياننا سيأتي و

و ، المعنى هذا على باالية االستشهاد عن االغماض بعد رابعا والعادل اإلمام حارب من أن4 أيضا علمنا بيانها في الخبر بهذا التمسك

هذه من األو4ل 4د المجل في منها طائفة إلى اشرنا 4تي ال 4ة باألدل كافرص ) ص ( ) 379 367التكملة منها الثالث 4د المجل في و ( . 76و فراجع

4ة الدال الد4ين أئم4ة عن المنقولة االخرى الروايات من طائفة سيأتيالمختار شرح في ذلك تعالى . 16علي 4ه الل شاء إن الباب هذا من

ص ) االنتصار في الهدى علم أفاده ما بنقل بصيرة نزيدك طبع 127وبأن4 ( : 1315طهران القول اإلمامية به انفردت مم4ا و ه سر4 قد4س قال

يجري طاعته التزام عن خرج و عليه بغى و العادل اإلمام حارب منالحكم في طاعته خالف و اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 محارب مجرى

المدافعة في آخر وجه من أحكامهما اختلف إن و بالكفر عليهباقي) ( خالف و أموالهم من الغنيمة 4ة كيفي و الموارثة و خ المدافنة

Page 152: Minhaj Ul Bara Vol 18

أن إلى المحق4قون و منهم المحص4لون ذهب و ذلك في الفقهاءلهم الوالية قطع و منهم البراءة تجب اق فس4 العادل اإلمام محاربي

. الحديث أصحاب حشو من قوم ذهب و التكفير إلى انتهاء غير منسائر في الخطاء مجرى يجري خطاءه و مجتهد الباغي أن4 إلى

اإلجتهاد . مسائل

الطائفة . إجماع إليه ذهبنا ما صح4ة على يدل4 4ذي ال و

لوجوب ) كوجوب طاعته تلزم و معرفته يجب عندنا اإلمام فإن4 أيضا وخ (

[139]

بالل4ه كالمعرفة طاعته لزوم و ، اله و عليه الل4ه صل4ى بالنبي4 المعرفةهذه كذلك كفر فيها التشكيك و المعارف تلك جحد أن4 كما و تعالى

المعرفة .

كل4 و القبائح كل4 من اإلمام عصمة وجوب على الد4ليل دل4 فقد أيضا والخالف و عليه الباغي كفر إلى ذهب عصمته وجوب إلى ذهب من

االم4ة . إجماع خالف األمرين بين التفرقة و ، لطاعته

مرتد4ا : يكون أن لوجب الكفر حد4 إلى بالغا ذكرتم ما كان لو قيل فإنأحكام أن4 على االم4ة أجمعت و المرتد4ين أحكام أحكامه تكون أن أويشهد هو و مرتد4ا يكون كيف و المرتد4 أحكام تخالف الباغي

؟ بالعبادات يقوم و ، الشهادتين

: عن اإلنسالخ في المرتد4 حكم له الباغي يكون أن يمتنع ليس قلنااألحكام ) ( كانت إن و العظيم خ العذاب العقاب استحقاق و اإليمان

كما ، المرتد4 أحكام تخالف ذلك غير و موارثه و مدافنه في الشرعيةو اإليمان عن الخروج و الكفر في للحربي مشاركا الذ4مي الكافر كان

4ة . الشرعي أحكامهما اختلفت إن

من أن4 ترى أال اإليمان4 كمال على بدال4 فليس الشهادتين إظهار فأم4اكافرا بل مؤمنا يكون ال العبادات و الفرائض وجوب جحد و أظهرهما

أكثر جحد من و ، غيرها و صالة من العبادات بعض إقامة كذلك ويقوم أن ينفعه لم نصرته و زمانه إمام طاعة من أوجبها و العبادات

غيرها . و اخرى بعبادة

Page 153: Minhaj Ul Bara Vol 18

إلحاقه و الباغي عذر من الحشوية غفلة من قوم إليه تذهب ما أم4ا والمعلوم من و ، الصواب من البعيدة األقوال فمن االجتهاد بأهل

أمير على البغاة ذم4 على األو4ل الصدر في اطبقت االم4ة أن4 ضرورةأحد لهم يقم لم و منهم البراءة و محاربته و الس4الم عليه المؤمنينفيه بلغنا و فرغناه و كتبنا في شرحناه قد المعنى هذا و عذرا ذلك في

كافية . ههنا الجملة هذه و النهاية

بن معم4ر يرويه 4ذي ال بالخبر ذكرناه ما على المخالف اعترض فانأهبان بنت عديسة عن ، الغفاري الحكم بن حمن الر4 عبد عن سليمان : : تخرج أال فقال أبي إلى الس4الم عليه علي4 جاء قالت صيفي بن

إذا : أمرني خليلك و عم4ك ابن قال ؟ معنا

[140]

خشب . من شيئا 4خذ أت أن الناس اختلف

رسول : قال قال 4ه أن عليه 4ه الل رحمة ذر4 أبي عن يروي ال4ذي بالخبر أواله : و عليه الل4ه صل4ى الل4ه

: : ما قلت قال ؟ بالد4م غرقت قد و الزيت أحجار رأيت إذا بك كيف : : ، منه أنت بمن عليك قال أو ، تلحق قال ، رسوله و لي الل4ه اختار

: : : شاركت قال ؟ عاتقي على أضعه و بسيفي آخذ أفال قلت قالقال : ؟ الل4ه رسول يا تأمرني فما قلت ، إذا القوم

يبهرك : : أن خفت فإن قال ؟ بيتي على دخل فإن قلت ، بيتك ألزمإثمك . و بإثمه يبوء وجهك على رداءك فألق السيف شعاع

المقطوع : و المعلوم عن بهما يرجع ال أمثالهما و الخبران هذان قلناأولى و أقوى و منها أظهر هو بما معارضة هي و دليل بال عليه 4ة باألدل

و العادل اإلمام معونة و الحق4 نصرة و الباغية الفئة قتال وجوب منمن العدو4 و الولي4 و العام و الخاص رواه ما 4 إال ذلك في يرو لم لو : ، سلمي علي4 يا سلمك و حربي علي4 يا حربك الس4الم عليه قوله

أراد بل تلك الحرب هذه نفس أن4 يرد لم الس4الم عليه 4ه أن علمنا قد وأحكام هي محاربيه أحكام يكون أن فيجب األحكام تلك تساوي

الد4ليل . خص4صه ما 4 إال اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 محاربي

Page 154: Minhaj Ul Bara Vol 18

خذله : . من اخذل و نصره من انصر 4هم4 الل قوله من أيضا روي ما و

في استنصره لما الس4الم عليه 4ه ألن وأجابته نهروان و صفين و الجمل أهل قتالأعيان و الصحابة وجوه و بأسرها االم4ةمعونته و نصرته إلى سارعوا و التابعين

���� ��� ����� �� � ) � ������� مم4ا) أحدعليهبشيء معاونتهخولميحتج4الضعيفان . الخبيثان الخبران هذان تضم4ه

بن أهدم ألن4 الوجه هذا خالف على روي قد األو4ل الخبر أن4 علىأهبان ) ( : يا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول لي قال قال كذا الحارثبقيت) ( فان اختالفا أصحابي في سترى بعدي بقيت إن 4ك أن أما كذا

أن يجوز قد و ، عراجين من أهبان يا سيفك فاجعل اليوم ذلك إلىدون المذاهب و القول إلى يرجع ال4ذي باالختالف الس4الم عليه يريد

المحاربة . و المقاتلة

[141]

مجاهرتهم و بغيهم عند الرد4ة أهل قتال من يمنع ما الخبر هذا أن4 علىاالمام . طاعة عن خارج و باغ كل4 قتال من مانع غير أيضا فهو

إلى يبلغ لم عليه الل4ه رحمة ذر4 أبا أن يضعفه فمم4ا 4اني الث الخبر فأم4االحسن بن 4ه الل عبد بن محم4د كان 4ما ان ذلك ألن4 الزيت أحجار وقعة

فكيف ) ( عثمان 4ام أي في مات ذر4 أبو و المنصوب خ يوم 4ام أي أو4ل فييبقى : ال وقت في بك كيف اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول له يقول

إليه .

و بلسانه المنكر بانكار معروفا كان عنه الل4ه رضي ذر4 أبا أن4 علىمن يسمع كيف و إنكاره في المجاهدات و الغايات أبعد فيه بلوغه

كالمه . انتهى ذلك خالف يقتضى ما اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه الرسوله . سر4 قد4س

: أن4 إحداها فوائد خمس االية في أن4 إلى ذهبوا القوم أن4 اعلم ثم4مؤمنين . سم4اهم الل4ه ألن4 اإليمان على البغاة

تبغى : . 4تي ال فقاتلوا فقال قتالهم وجوب الثانية

Page 155: Minhaj Ul Bara Vol 18

غيرها . أو بتوبة 4ه الل أمر إلى يفيئوا أن4 هو و غاية إلى القتال الثالثة

ال و دم في البغي أهل على تبعة فال بينهم وقع إذا الصلح أن4 الرابعةكانت فلو تبعة يذكر لم و أو4ال ذكره كما أخيرا الصلح ذكر 4ه ألن مال

ذكرها . واجبة

المطالبة بعد فمنعه حق4 عليه كان من أن4 على داللة فيها أن4 الخامسةمنع من كل4 كان حق4 لمنع هؤالء قتال أوجب لما 4ه الل فان4 قتاله حل4 به

قتالهم . أحد كل4 على و بمثابتهم حق4ا

: البغاة تسميتهم أن4 علمت و ، فيها ما دريت فقد االولى أم4ا أقولو نقصان ال و بذم4 ليس 4ه ان من بعضهم إليه مال ال4ذي بالمعنى ليسأو الفقهاء من خالفوا طائفة بمنزلة فأخطأوا اجتهدوا االجتهاد أهل هم

تجب فس4اق أنهم من منهم آخر بعض إليها مال ال4ذي االخر بالمعنىال4ذي بل ، الكفر إلى انتهاء غير من لهم الوالية قطع و منهم البراءةعليه استدل4 قد و ، كفر و ذم4 بذلك تسميتهم أن4 من إليه ذهبنا بالمعنى

: تعالى بقوله في أيضا طعنوا و عهدهم بعد من إيمانهم نكثوا إن و4هم ان الكفر أئم4ة فقاتلوا دينكم

[142]

ينتهون 4هم لعل لهم أيمان آية) ال ( . 12التوبة

: تعالى بقوله فسوف و دينه عن منكم يرتد4 من آمنوا 4ذين ال 4ها أي ياعلى ة أعز4 المؤمنين على 4ة أذل 4ونه يحب و 4هم يحب بقوم 4ه الل يأتيفضل ذلك الئم لومه يخافون ال و الل4ه سبيل في يجاهدون الكافرين

عليم واسع الل4ه و يشاء من يؤتيه 4ه ( . 60المائدة) الل

المختار شرح في بهما االستدالل وجه مضى قد الخطب 236و منالتكملة ( . 1ج 377ص) من

: خيبر يوم قال اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 أن4 الفريقان روى قد وارا كر4 رسوله و الل4ه 4ه يحب و رسوله و الل4ه يحب4 رجال غدا الراية ألعطين4

فتبص4ر . ، ار فر4 غير

تعالى : بقوله و و عليهم اغلظ و المنافقين و الكف4ار جاهد النبي4 4ها أي ياالمصير بئس و 4م جهن ( . 74التوبة) مأويهم

Page 156: Minhaj Ul Bara Vol 18

إلظهاره الباغي كذلك و اإلسالم ظاهره من المنافق ألن4 ذلك وو ، النفاق باسم حقيق فهو إمامه على ببغيه عنه خروجه و االسالم 4 إال 4ك يحب ال الس4الم عليه لعلي4 اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 قال لذلك

و صحيحه في النسائي رواه شقي4 منافق 4 إال يغضك ال و تقي4 مؤمنمنافقا فيكون قطعا 4ه يحب ال يحاربه من و ، أخبارنا في نحن أيضا رويناه

اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 جهاد عدم من يلزم ال و ، المطلوب هو وبعده . ذلك عدم للمنافقين

تعالى : بقوله البغاة قتال على أيضا يستدل4 قد و ، فصحيح الثانية أم4ا ومنكم األمر اولى و الر4سول أطيعوا و 4ه الل أطيعوا آمنوا 4ذين ال 4ها أي يا

األمر ( . 63النساء) اولى طاعة وجوب بعموم

فكالثانية . الثالثة أم4ا و

ماال أتلف إذا الباغي فان4 4ة اإلمامي عندنا بصحيحة فليست الرابعة أم4ا وألن4 عليه ضمان فال العدل أهل من المتلف كان إن نعم ضمنه نفسا أو

و القتال عليه يوجب فكيف قتالهم العدل أهل على أوجب تعالى 4ه اللإذا كما ، منهم نفسا قتل أو لهم ماال أتلف إذا الضمان عليه يوجب

المسلمين أموال من نفسا أو ماال الحربي4 أتلف

[143]

تعالى : لقوله يقاد ال و يضمن ال 4ه فان أسلم ثم4 نفوسهم لل4ذين» و قل4ة سن مضت فقد يعودوا إن و سلف قد ما يغفرلهم ينتهوا إن كفروا

الجب4 ( . 40األنفال) األو4لين لخبر و

يوجب عنها البحث و الفقه على موكول األحكام هذه تفصيل ومشروط الجهاد أن4 على ، الكتاب موضوع عن الخروج و التطويل

غيره . من الل4ه بأحكام أعلم هو و أمره و العادل اإلمام بحضور

القتال لجواز ذكروها 4تي ال 4ة العل ألن4 ابعة فكاالر4 الخامسة أم4ا والبغاة قتال يوجب فال متفاوتة الحقوق ألن4 و ، بحج4ة ليست مستنبطة

الحقوق . من حق4ا منع من كل4 قتال ، خاص حق4 لمنع

خطاب المبسوط في ه سر4 قد4س الطائفة شيخ أفاد كما االية أن4 علىفأتى : تبغى 4تي ال فقاتلوا قال حيث من ليس و االم4ة آحاد دون لالم4ة

و : » قوله مجرى يجري ذلك ألن4 الجميع يتناول أن ينبغي الجمع بلفظ

Page 157: Minhaj Ul Bara Vol 18

لالم4ة « خطاب هذا أن4 خالف ال و أيديهما فاقطعوا السارقة و السارقتبع قتالنا فإن4 هؤالء قتال في اإلمام طاعة علينا وجبت إن و نحن و

بقتالهم . االنفراد لنا ليس و اإلمام لقتال

: : الس4الم عليه قوله فنقول األسياف خبر بيان من وعدنا ما أم4ا و : . أي أوزارها الحرب تضع 4ى حت قوله الغمد من دة مجر4 أي شاهرة

وزرا السالح سم4ي و ، حينئذ أسلحتهم يضعون أهلها ألن4 تنقضي 4ى حتفسمي4 االنسان يحمله ما الوزر أصل ألن4 أو ، البسه على ثقل 4ه ألن

األعشى : قال يحمل 4ه ألن أوزارا السالح

أوزارها للحرب أعددت وذكورا خيال و طواال رماحا

يحدوبها داود نسج من وفعيرا عيرا الحي4 أثر على

روايات : جاءت قد ، مغربها من الشمس تطلع 4ى حت الس4الم عليه قولهالفيض المحق4ق نقلها الس4الم عليه القائم اإلمام ظهور عالمات في

( ص الوافي في ه سر4 ج 114 106قد4س ( 2من الجليل المحد4ث وج ) البحار في أتى ( 172 150ص 13المجلسي و الكمباني الطبع من

ص ) االرشاد في المفيد األجل الشيخ منها طهران 336بطائفة طبع

[144]

المغرب ( . 1377 من الشمس طلوع منها ه

القيامة قيام و الساعة أشراط في اخرى روايات جاءت قد كذلك وللراوندي4 ) الجرائح و الخرائج ففي ، المغرب من الشمس طلوع منها

ايران 195ص ه ( : 1301طبع

: بد4 ال الساعة قبل عالمات عشر اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 قال : ، الد4جال و ، السفياني منها

نزول و ، مغربها من الشمس طلوع و ، القائم خروج و ، الدخان ولشيخ . المبسوط من الجهاد كتاب أو4ل في و الحديث مريم بن عيسى

قال : 4ه أن اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 عن روي 4ه أن ه سر4 قد4س الطائفة

Page 158: Minhaj Ul Bara Vol 18

تطلع 4ى حت 4وبة الت تنقطع ال و 4وبة الت تنقطع 4ى حت الهجرة تنقطع المغربها . من الشمس

من الشمس طلعت فإذا الس4الم عليه قوله في امن كلمة كانت فإنتضع لن الحرب أن4 فالمراد دا مجر4 ثانيا فعال الناس امن مغربها

به يمال 4ه الل ألن4 الس4الم عليه القائم اإلمام يظهر أن 4ى حت أوزارهاأبيه عن ، عقبة ابن علي4 روى ، ظلما و جورا ملئت ما بعد عدال األرض

الجور : 4امه أي في ارتفع و بالعدل حكم الس4الم عليه القائم قام إذا قاللم و أهله إلى حق كل4 ورد4 بركاتها األرض أخرجت و السبل به أمنت و

( اإلرشاد الخ باإليمان يعترفوا و االسالم يظهروا 4ى حت دين أهل يبق ( . 343ص

ال : فيومئذ قوله بقرينة اإليمان من ماض فعل الكلمة أن4 الصواب لكن4تعالى . : قوله إلى اشارة هذا و الخ إيمانها نفسا بعض ينفع يأتي يوم

في كسبت أو قبل من آمنت تكن لم إيمانها � نفسا ينفع ال 4ك رب آيات � خيرا ( . 160األنعام) إيمانها

القيامة آيات بظهور ينسد4 التوبة باب ألن4 حينئذ إيمانها ينفعها لم 4ما ان و ،

قائل : من عز4 قال و ، ظهورها عند يزول التكليف أن4 الفتح و يوم قلينظرون هم ال و ايمانهم كفروا 4ذين ال ينفع قال ( 30السجدة) ال و ،

: به تعالى 4ا كن بما كفرنا و وحده بالل4ه 4ا آمن قالوا بأسنا رأوا فلم4ابأسنا رأو لم4ا إيمانهم ينفعهم يك فلم الغافر) ( . مشركين آخر

و البغي أهل جهاد مقابلة الشاهرة السيوف جعل الس4الم عليه 4ه إن ثم4جهاد أن4 معلوم

[145]

اإلمام كان إذا جار فهو الس4الم عليه اإلمام بإذن يكون 4ما إن البغي أهلمن فالظاهر المشركين من غيرهم جهاد أم4ا و ، اليد باسط حاضرا

زمان في قتالهم جواز على دال4 شاهرة منها ثالثة الس4الم عليه قولهسورة تفسير في البيان مجمع في كما الحديث في و أيضا الغيبة

الل4ه : بعثني مذ ماض الجهاد و النبي4 عن اله و عليه الل4ه صل4ى محم4دمشروطا كان لم4ا جهادهم لكن4 ، الد4جال ام4تي آخر يقاتل أن إلى

Page 159: Minhaj Ul Bara Vol 18

إلى شاهرة 4ها أن فالمراد 4ه محل في حق4ق كما نصبه من أو اإلمام بوجودكان بل جهادا يكون ال 4ه أن 4 إال اإلسالم بيضة على خيف إذا الساعة قيام

أو اإلمام حضور دون من الد4فع وجه على المحاربة تجب قد و دفاعاكذلك . خيف إذا نصبه من

و النصارى و اليهود هم الذ4مة أهل ، الذ4مة أهل على الس4الم عليه قولهالذ4مة . بشرائط 4وا أخل إذا جهادهم يجب 4ما إن و المجوس

: علينا حرم أنفسهم على الجزية قبلوا إذا و الس4الم عليه قولهخالف . ال 4ه أن اعلم و مناكحتهم لنا حل4ت و ، أموالهم حرمت و ، سبيهم

فقد 4ة الكتابي جواز في أم4ا و للمسلم الكتابية غير نكاح جواز عدم فيقال : المختلف في ه سر4 قد4س 4مة العال بها أتى و فيه األقوال اختلفت

و : النصارى و اليهود سواء م محر4 الكافرة نكاح 4ه الل رحمه المفيد قالو الدائم و المتعة نكاح إلى أو4ال قس4مه 4ه أن مع النكاح اطلق و المجوس

الجمع . تحريم هذا مقتضى و اليمين ملك

ة : حر4 على 4ة النصراني و 4ة اليهودي يتزو4ج ال و المقنع في الصدوق قال و . الفقيه يحضره ال من كتاب في الل4فظ هذا روى و متعة غير و متعة

الحسن عن روى ثم4 ، الس4الم عليه الصادق عن ، بصير أبي عن4ة اليهودي من جل الر4 4ع يتمت سأله 4ه أن الس4الم عليه ضا الر4 عن ، التفليسي

4ع : . يتمت قال ؟ 4ة النصراني و

من دون 4ة النصراني و 4ة باليهودي 4ع التمت النهاية في الشيخ سو4غ و4ة . المجوسي تحريم مقتضاه و الكف4ار ضروب من عداهما

متعة : . 4ات الكتابي نكاح يجوز 4ر سال قال و

: هذا 4ة النصراني و 4ة اليهودي على يعقد أن بأس ال إدريس ابن قال وأصناف سائر من الجنسين هذين عدا من فأم4ا اإلختيار حال في النكاح

كانت سواء الكف4ار

[146]

يجوز فال مل4ة كافرة أو ، مرتد4ة أو أصل كافرة ، غيرها أو 4ة مجوسيكفرها . من تتوب 4ى حت وطيها ال و عليها العقد

Page 160: Minhaj Ul Bara Vol 18

: ليس و 4ة بالمجوسي 4ع التمت يكره نهايته في جعفر أبو شيخنا قال وأصحابنا اجماع ألن4 اعتقادا ال إيرادا أورده خبر هذا و بمحظور ذلك

بخالفه .

: و 4ة المجوسي على العقد يجوز ال يقول مقنعته في المفيد شيخنا وتعالى : قوله

» الكوافر» بعصم تمسكوا ال : و تعالى قوله تنكحوا» و ال ويؤمن4 4ى حت 4ة« المشركات النصراني و 4ة اليهودي خص4صنا و عام هذا و

عمومه . على الباقي بقى و اإلجماع بدليل

المختلف . من كالمه نقل من أردنا ما انتهى

: : تعالى قوله المسألة في األصل إذا» أقول آمنوا 4ذين ال 4ها أي يافان بايمانهن4 أعلم 4ه الل فامتحنوهن4 مهاجرات المؤمنات جاءكم

هم ال و لهم حل4 هن4 ال الكف4ار إلى ترجعوهن4 فال مؤمنات علمتموهن4إذا تنكحوهن4 أن عليكم جناح ال و أنفقوا ما آتوهم و لهن4 يحل4ون

و أنفقتم ما اسئلوا و الكوافر بعصم تمسكوا ال و اجورهن4 آتيتموهن4» حكيم عليم الل4ه و بينكم يحكم 4ه الل حكم ذلكم أنفقوا ما ليسئلوا

( . 11الممتحنة)

تعالى : قوله خير» و مؤمنة ألمه و يؤمن4 4ى حت المشركات تنكحوا ال ولعبد و يؤمنوا 4ى حت المشركين تنكحوا ال و أعجبتكم لو و مشركة منالل4ه و النار إلى يدعون اولئك أعجبكم لو و مشرك من خير مؤمن

4رون « يتذك 4هم لعل للناس آياته 4ن يبي و باذنه المغفرة و 4ة الجن إلى يدعوا ( . 222و 221البقرة)

: تعالى قوله المحصنات» و ينكح أن � طوال منكم يستطع لم من والمؤمنات « فتياتكم من أيمانكم ملكت ما فمن 31النساء) المؤمنات

تعالى( : قوله كذلك و

4ة» « الجن أصحاب و 4ار الن أصحاب يستوى من ( 21الحشر) ال نحوها واخرى . آيات

إلى أسلمت إذا وجة الز4 رجوع جواز عدم على أو4ال دل4ت االولى فااليةمن يمتحن اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول كان و ، الكافر زوجها

الكفر دار من مهاجرات المؤمنان من جاءه

Page 161: Minhaj Ul Bara Vol 18

[147]

مهورهن4 . أزواجهن4 يعطى و يحبسها ثم4 اإلسالم دار إلى

لهن4 يحل4ون ال الكف4ار أن4 و للكف4ار بحل4 لسن المؤمنات أن4 على ثانيا وأو 4ين نصراني أو يهوديين كانا سواء مطلقا النكاح منع على 4ة دال فهيأو دائما النكاح كان سواء و ، الكف4ار أقسام من غيرها أو مجوسيين

يمين . ملك أو مؤجال

بعصم » تمسكوا ال و بقوله الكوافر المسلم نكاح تحريم على ثالثا و » جميع على و الكفر أقسام جميع على شامل عمومها و الكوافر

النكاح . أقسام

قوله : : : فيها و االية هذه نزلت لما و الزهري4 قال البيان مجمع في وكانتاله» « امرأتين الخط4اب بن عمر طل4ق الكوافر بعصم تمسكوا ال ومعاوية بعده فتزو4جها المغيرة بن 4ة امي أبي بنت قرينة مشركتين بمك4ة

، 4ة بمك شركهما على هما و سفيان أبي بن

عمر بن الل4ه عبد ام4 4ة الخزاعي جرول بن عمرو بنت كلثوم ام االخرى وعلى هما و قومه من رجل غانم بن حذافة بن جهم أبو فتزو4جها

شركهما .

عبد بن الحارث بن ربيعة بنت أروى 4ه الل عبيد بن طلحة عند كانت وبعصم التمس4ك عن القرآن نهى حين االسالم بينهما ق ففر4 المطلب

ثم4 ، كافرة قومها عند بمكة هي و هاجر قد طلحة كان و الكوافرو 4ة امي ابن العاص بن سعيد بن خالد طلحة بعد االسالم في تزو4جها

نساء من اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول إلى ت فر4 مم4ن كانتخالدا . زو4جها و فحبسها الكف4ار

يومئذ هو و منه ففر4ت الدحداحة بن ثابت عند كانت بشر بنت أميمة وسهل الل4ه رسول فزو4جها اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول إلى كافر

سهل . بن الل4ه عبد فولدت حنيف بن

امرأة اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول بنت رينب كانت و الشعبي4 قالأبو أقام و المدينة في بالنبي4 لحقت و فأسلمت الربيع بن العاص أبي

عليه فرد4ها أسلم ثم4 زينب فأمنته المدينة أتى ثم4 4ة بمك مشركا العاصاله . و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول

Page 162: Minhaj Ul Bara Vol 18

دون : الرجال رد4 4 إال 4ة الحديبي صلح شرط في يدخل لم الجبائي4 قال ومعيط أبي بن عقبة بنت كلثوم ام4 إن4 و ذكر للنساء يجر لم و النساءفسأال المدينة إلى أخواها فجاء 4ة مك من مهاجرة مسلمة جاءتالل4ه رسول فقال عليهما رد4ها اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول

[148]

. قال عليهما يرد4ها فلم النساء في ال الرجال في بيننا الشرط ان4أسلمت : إذا المرأة ألن4 النساء في الشرط هذا يجر لم 4ما إن و الجبائي

بينهما . الفرقة وقعت قد و عليه ترد4 فكيف الكافر لزوجها تحل4 لم

أي المشركات نكاح جواز عدم على أيضا صريحة دال4ة الثانية االية واليهود و الكافرين أي المشركين نكاح جواز عدم على كذا و الكافرات

: قائل من عز4 قال المشركين من النصارى عزير» و اليهود قالت وبأفواههم قولهم ذلك 4ه الل ابن المسيح النصارى قالت و 4ه الل ابن

4خذوا ات يؤفكون 4ي أن 4ه الل قاتلهم قبل من كفروا 4ذين ال قول يضاهؤن�مروا ا ما و مريم بن المسيح و �ه الل دون من � أربابا رهبانهم و أحبارهم

يشركون عم4ا سبحانه هو 4 إال إله ال واحدا � إلها ليعبدوا 4 (32التوبة) إال« : قوله من الظاهر ان4 نعم مشركين فسم4اهم

» ���� �� ��� « ��� � » ����� �� إلى��� خيرمنمشركةوكذاخيرمنمشركيومىءفتأم4ل . للمسلمة المشرك نكاح و للمسلم المشركة نكاح جواز

يدل4 التعليق و اإليمان هي 4تي ال الغاية على النهي علق تعالى 4ه ان ثم4إلى يدعون �ولئك ا بقوله ذلك 4د أك ثم4 ، النكاح في االيمان اشتراط على

أحدهما يدعو 4ما رب بل 4ار الن إلى زوجته يدعو الزوج أن4 الغالب ألن4 4ار الناالخر . دين من الزوجين أحد يأخذ و 4ار الن إلى صاحبه

مناكحة : تحريم في عندنا عام4ة االية هذه يعني هي و المجمع في قالال و بمنسوخة ليست و غيرهم و الكتاب أهل من الكف4ار جميع

مخصوصة .

الفتيات وصف حيث أيضا المطلوب على دل4ت الثالثة االية والناكح يستطع لم إن الكافرات الفتيات نكاح يجوز ال أي بالمؤمنات

. لم إن عليه ة الحر4 الكافرة نكاح تحريم على 4ة دال 4ها أن كما طوالأي بالمحصنات االستطاعة عدم مع يجو4ز لم حيث طوال يستطع

الكافرات . من ة الحر4 نكاح الحرائر المؤمنات

Page 163: Minhaj Ul Bara Vol 18

من 4تي ال األحكام جميع في التساوي نفي على بظاهرها تدل4 الرابعة والمناكحة . جملتها

[149]

: قوله هي و الكتابيات نكاح جواز على اخرى آية دل4ت قد قلت إنتعالى :

و لكم حل4 الكتاب اوتوا 4ذين ال طعام و 4بات الطي لكم احل4 اليوم4ذين ال من المحصنات و المؤمنات من المحصنات و لهم حل4 طعامكم

مسافحين غير محصنين اجورهن4 آتيتموهن4 إذا قبلكم من الكتاب اوتوافي هو و عمله حبط فقد باإليمان يكفر من و أخدان 4خذي مت ال و

الخاسرين من ؟ ( 8المائدة) االخرة التوفيق فكيف

: قد و دريت كما الكوافر نكاح عن المتقد4مة االيات نهت قد قلتفر4ق أن الجائز من و منهن4 أسلم من على االية هذه حمل يجوز

بين و ، كافرة قط4 تكن لم 4تي ال المؤمنة بين االية ورود قبل الشرعفي األمرين بين الجمع و ذلك بيان ففي آمنت ثم4 كافرة كانت من

مجمع في الطبرسي4 حكى قد و ، االنتصار في كما ، فائدة اإلباحةعلى العقد من جون يتحر4 كانوا قوما أن4 البلخي القاسم أبي عن البيان

أفردهن4 فلهذا ذلك في حرج ال 4ه أن سبحانه 4ن فبي كفر عن أسلمت منبالذكر .

: التسهيل و اإلمتنان مقام في سياقها و االية ظاهر إن4 قيل ان والحمل . ذلك عن فتأبى

: : ملك و ، الدائم و ، المتعة نكاح أقسام ثالثة على النكاح إن4 قلنا : قوله في المتعة بنكاح الكريم القرآن نطق قد و فمااليمين

فريضة اجورهن4 فآتوهن4 منهن4 به ( 25النساء) استمتعتم هو ومعروفة جماعة و التابعين و الصحابة من واحد غير عن المنقول

عبد و 4اس عب بن 4ه الل عبد و الس4الم عليه المؤمنين أمير منهم األقوال « به استمتعتم فما يقرأون 4هم ان و عطا و مجاهد و مسعود بن الل4ه

عبد « بن جابر عن روي قد و اجورهن4 فآتوهن4 مسم4ى أجل إلى منهن4بن المغيرة و الخدري سعيد أبي و األكوع بن سلمة و األنصاري 4ه الل

أجاز قد و بها يفتون كانوا 4هم ان جريح ابن و جبير بن سعيد و شعبةو دائما ال متعة الكتابيات نكاح الس4الم عليهم البيت أهل من األئم4ة

Page 164: Minhaj Ul Bara Vol 18

غاية التسهيل و اإلمتنان على باقية فاالية فيه بما أدرى البيت أهلنكاح فان4 فيه ضير ال و الثالثة بين من واحد نكاح حكم 4ن تبي 4ها أن األمر

4ة نصراني نكح عم4ارا أن4 روى ما يحمل المعنى هذا على و ، نكاح المتعة4ة . يهودي حذيفة نكح و ، 4ة نصراني طلحة نكح و ،

[150]

تعالى : بقوله منسوخة 4ها ان على روايات ورد قد 4ه ان تمسكوا على ال والكوافر تعالى : بعصم قوله يؤمن4 و 4ى حت المشركات تنكحوا ال ففيو

عليه : جعفر أبا سألت قال زرارة عن ، رئاب ابن عن بإسناده الكافي : سبحانه الل4ه قول عن الكتاب الس4الم اوتوا 4ذين ال من المحصنات و

قبلكم بقوله : : من منسوخة هذه قال الكوافر ؟ بعصم تمسكوا ال . و

أبو . : لي قال قال الجهم بن الحسن عن فض4ال ابن عن بإسناده فيه و : يتزو4ج رجل في تقول ما محم4د با يا الس4الم عليه ضا الر4 الحسن

: ؟ يديك بين قولي ما و فداك جعلت قلت ؟ مسلمة على نصرانية4ة : : نصراني ترويج يجوز ال قلت ، قولي به تعلم ذلك فان4 لتقولن4 قال

عز4 : : 4ه الل لقول قلت ؟ لم و قال ، مسلمة غير على ال و مسلمة علىجل4 : يؤمن4 و 4ى حت المشركات تنكحوا ال هذه : : و في تقول فما قال ، االية :

من الكتاب أوتوا 4ذين ال من المحصنات و المؤمنات من المحصنات وقلت : قبلكم ؟

المشركات فقوله : تنكحوا ال سكت . و ثم4 فتبس4م االية هذه نسخت

عد4ة رووا الفريقين أن4 هو و كالما بااليتين االية نسخ في إن4 نعمالكتابيات نكاح تحليل آية و نزلت سورة آخر المائدة أن4 في روايات

اإلتقان ففي ، بصحيح ليس نزوال المنسوخ على الناسخ تقديم و منها : : سورة آخر قالت عائشة عن الحاكم و الترمذي أخرج للسيوطي

الحديث . 4وه فاستحل حالل من فيها وجدتم فما المائدة نزلت

: ، 4ه الل عبد بن عيسى عن ، بإسناده العياشي4 روى البيان مجمع في والس4الم عليه علي4 عن ، جد4ه عن أبيه عن

: 4ما إن و بعضا بعضه ينسخ القرآن كان قالعليه الل�ه صل4ى الل4ه رسول أمر من يؤخذ

Page 165: Minhaj Ul Bara Vol 18

سورة عليه نزل ما آخر من كان و بأخذه اله والخ������� ���� �� ����� � �� ������ . المائدةنسختماقبلهاولمينسخهاشيء

ليس نزوال السورة آخر بأن4 ناطقة الروايات من واحدة غير لكن : : سورة آخر قال 4اس عب ابن عن مسلم أخرج االتقان ففي المائدة

عبد عن الحاكم و الترمذي أخرج و ، الفتح و 4ه الل نصر جاء إذا نزلتنزلت : سورة آخر قال عمر بن 4ه الل

[151]

عثمان حديث في و ، 4ه الل نصر جاء إذا يعني الفتح و المائدة سورةللطبرسي4 البيان مجمع في و ، نزوال القرآن آخر من براءة المشهور

المائدة نزلت و نزوال سورة آخر 4وبة الت أن4 أتى هل سورة تفسير فيقبلها .

كان : نزولها أن4 أم4ا نزوال السورة آخر ليست المائدة أن4 سلمنا أقولالمذكورة السورة تفسير في المجمع في بل فيه كالم فال البقرة بعد

على الناسخ تقديم في فاإلشكال بالمدينة نزلت سورة أو4ل البقرة أن4االيتين نزول يكون أن يجوز يقال أن 4 إال 4هم الل ، بحاله باق المنسوخ

أن4 4 إال المائدة في المنسوخة االية نزول بعد البقرة في الناسختينذلك في تعالى 4ه الل بأمر جعلها اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول

آية : أن4 كما المائدة سورة من إلى الموضع فيه ترجعون يوما 4قوا ات ويظلمون ال هم و كسبت ما نفس كل4 توف4ى ثم4 4ه على الل نزلت آية آخر

من المائتين و الثمانين رأس فجعلها اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسولو الكشاف و المجمع في كما الس4الم عليه جبرائيل األمين بأمر البقرة

فتأم4ل . . غيرها و التنزيل أنوار

كما تجويزه و المتعة لنكاح بيانا لكانت االية بنسخ نقل لم لو بالجملة ودريت .

البقرة : : في تعالى قوله إن4 يقول أن لقائل المشركات و تنكحوا ال ويؤمن4 4ى 4ذين حت ال من غيرهم و األوثان عبدة من 4ة الكتابي غير االية

: تعالى قوله في بينهما االفتراق بدليل كتاب لهم 4ذين ليس ال يود4 مامن خير من عليكم ل ينز4 أن المشركين ال و الكتاب أهل من كفروا

4كم البقرة ) رب تعالى ( : 100االية قوله أهل و من كفروا 4ذين ال يكن لم4نة البي تأتيهم 4ى حت 4ين منفك المشركين و 4نة) الكتاب ( . 2البي

Page 166: Minhaj Ul Bara Vol 18

من : النصارى و اليهود أن4 على التوبة من المتقد4مة االية دل4ت قد قلتكون عدم على يدل4 ال خاص4ة لعناية آية في افتراقهما و المشركين

مشركين . الكتاب أهل

و جد4ا مشكل بالدوام للمسلم 4ة الكتابي نكاح بجواز القول بالجملة وبه . بأس فال يمين ملك أو ، مؤج4ال أعني متعة نكاحها أم4ا

[152]

كانت سواء الكافرة نكاح أن4 في صريحة منها طائفة الباب روايات وابن رواية منها م محر4 4ة نصراني أو 4ة يهودي أو 4ة مجوسي أو وثن عابدة

الكافي . عن المنقولة المتقد4مة الجهم

عليه جعفر أبي عن ، زرارة عن ، رئاب ابن عن بإسناده أيضا فيه و : : أين و فداك جعلت قلت ، الكتاب أهل نكاح ينبغي ال قال الس4الم

قوله : : قال ؟ الكوافر تحريمه بعصم تمسكوا ال . و

أن : للمسلم ينبغي ال قال الس4الم عليه جعفر أبي عن ، بإسناده فيه وأمة . أو ة حر4 مسلمة يجد هو و 4ة نصراني ال و 4ة يهودي يتزو4ج

اشار كما التأويل من وجوها يحتمل 4ها لكن النكاح تجوز منها اخرى وخرجت األخبار هذه تكون أن منها التهذيب في الطائفة شيخ إليها

تكون أن فيجوز ذلك إباحة إلى يذهب خالفنا من كل4 ألن4 4ة التقي مخرجلهم . وفقا وردت األخبار هذه

مستبصرة تكون ال من إباحة تناولت األخبار هذه تكون أن منها وهذا يجري من نكاح فان4 مستضعفة تكون بل به 4نة متدي للكفر معتقدة

جائز . المجرى

و المسلمة عدم عند و الضرورة حال في إباحة ذلك يكون أن منها والنفس . على الخوف عند الدم و الميتة إباحة المجرى ذلك يجري

شئت إن و المتعة عقد عليهن4 العقد في إباحة هذه تكون أن منها وبالتهذيب . فعليك تفصيلها

Page 167: Minhaj Ul Bara Vol 18

إذا الذ4مة أهل أن4 هو و المقام في آخر تفصيال األسياف خبر في إن4 ثم4فال الحرب دار في كانوا إذا أم4ا و مناكحتهم للمسلم حل4ت الجزية قبلوا

.

القم4ي تفسير ففي أيضا اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 عن مروي4 مثله و : 4ذين ال الكتاب أهل نكاح يحل4 4ما إن و قال اله و عليه الل4ه صل4ى 4ه ان

مناكحتهم . تحل4 لم غيرهم و الجزية يؤد4ون

: لم 4ما إن و الذم4ة انعقاد مع نكاحهم جواز على 4ن يدال الخبران أقولعلى الواردة األحكام فيشملهم محاربون حينئذ 4هم ألن بدونه يجز

المحاربين .

[153]

الخ : . القتل أو الجزية 4 إال منهم يقبل فلن الس4الم عليه قوله

: دينهم على إقرارهم يجوز النصارى و اليهود أي الكتاب أهل أقولفيقرون المجوس أي كتاب شبهة لهم من حكم كذا و الجزية ببذل

الجزية بذل من الكتاب أهل امتنع متى و الجزية ببذل دينهم علىال من أم4ا و فيئا تكون أموالهم و نساءهم و ذراريهم سبيت و قوتلوا

و الكواكب و األوثان و األصنام عباد من كتاب شبهة ال و له كتابالجزية . ببذل دينهم على ون يقر4 فال غيرهم

الخ : . العجم مشركي على سيف الثالث السيف و الس4الم عليه قوله

: الذ4مة أهل أحكام الخبر هذا في الس4الم عليه اإلمام ذكر لما أقولأهل سوى العجم و العرب مشركي من المراد ان4 علم حدة على

مشركي من كل4 ذكر في الكالم 4ما إن و واضح هذا و منهما الكتابلهم ليس 4ذين ال المشركين أحكام ألن4 ذلك و منفردا العجم و العرب

و األلسنة و األقاليم و البالد باختالف أحكامها تختلف ال و واحدة كتاببين التفريق و بالتفصيل تعر4ض من 4ة الفقهي الكتب في نجد لم

العجم مشركي انفراد سبب نعلم ما و العجم و العرب مشركيو : العقول مرآة في قال ه سر4 قد4س المجلسي 4مة العال أن4 4 إال بالذكر

قوله ) ( بأن4 لعلمه بالذكر الثالث السيف يعني الس4الم عليه أفرده 4ما إن : الرقاب تعالى النبي4 فضرب ام4ة فيه بالقتال المخاطب و فيه نزل

فتأم4ل . . انتهى 4ه الل قاتلهم 4ما إن و يقاتلهم لم 4ه ألن اله و عليه الل4ه صل4ى

Page 168: Minhaj Ul Bara Vol 18

: رسول قال و التأويل و البغي أهل على فسيف الس4الم عليه قولهكما : التأويل على بعدي يقاتل من منكم إن4 اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه

التنزيل . على قاتلت

أي : تأويلها عل4مني و 4 إال آية من ما الس4الم عليه علي4 حديث في أقولآية لكل4 أن4 من ر تقر4 لما الظاهري المعنى غير هو ال4ذي الخفي4 معناها

تلك على اطلعه اله و عليه الل4ه صل4ى 4ه أن المراد و بطنا و ظهرا . مجمع في الطريحي قاله المكنونة األسرار و المصونة 4ات الخفي

البحرين .

التأويل : قتال كون لعل4 العقول مرآة في الل4ه رحمه المجلسي4 قال وعلى 4ه أن يد4عي الباغي إذ طائفة خصوص في نص4 غير االية لكون

باغ . خصمه و الحق4

[154]

تأويل في يشملهم الكافرين و المشركين قتال آيات أن به المراد أوالل4ه . : صل4ى الل4ه رسول قول يناسب البيان هذا أقول و انتهى القرآن . من الظاهر أم4ا و التأويل على بعدي يقاتل من منكم ان4 اله و عليه

4ما فإن التأويل و البغي أهل على فسيف الس4الم عليه جعفر أبي كالميؤيد و التأويل و البغي أهل هم العادل اإلمام على الخارجين أن4 المرادكتاب ) االتي كتابه في الس4الم عليه المؤمنين أمير قول ذكرنا (55ما

إليه : خطابا معاوية إلى

ال و يدي تجن لم بما فطلبتني القرآن بتأويل الد4نيا طلب على فعدوتالخ . لساني

تعالى : قوله أو4ل و لعثمان القصاص معاوية طلب 4ذين حيث ال 4ها أي ياالقتلى في القصاص عليكم كتب اخرى آمنوا آيات من نحوه و االية

سيأتي و الس4الم عليه المؤمنين أمير على الناس أل4ب 4ى حت أراد بماابنه إلى الس4الم عليه كتابه تفسير في التأويل تحقيق في كالمنا

: و الل4ه كتاب بتعليم أبتدئك أن و قوله عند الس4الم عليه المجتبىالخ . تأويله

الخ : : . الراية بهذه قاتلت ياسر بن عم4ار قال و الس4الم عليه قوله

Page 169: Minhaj Ul Bara Vol 18

. : هذه و حنين و واحد بدر في معاوية راية إلى إشارة الراية أقولقوله : و هذا قوله تفسير في كالمنا مر4 قد و صفين وقعة يعني الرابعة

المختار شرح في هجر من السعفات بنا يبلغوا 4ى حت ضربونا لو 4ه الل و ( . 289 285ص 15ج ) 236

« : حت4ى تقاتلوهم ال قوله فنقول 4ة الوصي جمل نشرح أن آن فقدعبد « حديث من دريت قد و بالحرب اإلبتداء عن أصحابه نهى يبدأوكم

عليه 4ا علي المؤمنين أمير أن4 الكافي من المنقول جندب بن 4ه الل : ال بقوله عدو4هم لقيهم موطن كل4 في أصحابه يأمر كان الس4الم

. : 4ه ألن بها االبتداء عن نهاهم 4ما إن و الخ يبدأوكم 4ى حت القوم تقاتلواالبنه الس4الم عليه قال قد و باغ إليها الداعي و المبارزة إلى دعوةعليه حكمه من المختار باب في يأتي كما الس4الم عليه المجتبى االمام

الحكمة ) فأجب ( : 233الس4الم بها دعيت إن و مبارزة إلى تدعون4 ال . من الحرب كتاب في و انتهى مصروع الباغي و باغ الد4اعي فإن

( ص قتيبة البن األخبار : 1ج 128عيون ) أبيه عن العتبى مصر طبعقال :

: تدعون ال بني4 يا الحسن البنه الس4الم عليه طالب أبي بن علي4 قالبغى . 4ه فان أجبته 4 إال إليه أحد 4ك يدعون ال و البراز إلى أحدا

[155]

قائل : من عز4 قال أنفسكم و على بغيكم 4ما إن 4اس الن 4ها أي 24يونس) يا . : القتيبة( ابن به أتى بغي مع ظفر ال قولهم القديمة األمثال من و

ص ) األخبار عيون من الحرب كتاب ( . 1ج 111في

باسناده الوسائل من الجهاد كتاب من المبارزة طلب حكم باب في وبعض : رجل دعى قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن القد4اح ابن عنعليه المؤمنين أمير له فقال يبارزه أن فأبى البراز إلى هاشم بني

أن : : خشيت و العرب فارس كان فقال ؟ تبارزه أن منعك ما الم الس4 : لو و عليك بغى 4ه فان الس4الم عليه المؤمنين أمير له فقال يغلبني

الباغي . لهدم جبل على جبل بغى لو و لغلبته بارزته

إن4 : : الس4الم عليه الل4ه عبد أبو قال أيضا الوسائل من الباب هذا في و ) ( به فعلم المبارزة إلى رجال دعى علي4 بن ل خ الحسن الحسين

فقال : الس4الم عليه المؤمنين أمير

Page 170: Minhaj Ul Bara Vol 18

تجبه فلم مثلها إلى أحد دعاك لئن و 4ك العاقبن هذا مثل إلى عدت لئنبغى . 4ه أن علمت أما 4ك عاقبن ال

المختار شرح في مضى قد و 236و المؤمنين أمير كف لم4ا معاوية أن4الماء الس4الم عليه األمير أصحاب أخذ ثم4 الماء عن صفين في عسكرهأتباعه : و معاوية نسقي ال بعضهم قال أيديهم في الماء صار و عنهمالماء من خذوا أن إليهم الس4الم عليه المؤمنين أمير أرسل الماء

فان4 عسكره و معاوية عن 4وا خل و عسكركم إلى ارجعوا و حاجتكمص ) بغيهم و بظلمهم عليهم نصركم قد جل4 و عز4 ( . 15ج 227الل4ه

» « : عن 4هي الن عل4ل حج4ة على الل4ه بحمد فانكم الس4الم عليه قوله4هم رب من يقين و 4نة بي و حج4ة على الس4الم عليه أتباعه بأن بدوا القتال

فهم الحق4 اإلمام شايعوا 4هم إن حيث من الواضح الطريق على 4هم أن وأحدا . يقاتلون ال الحق4 أهل و الوسطى الجاد4ة و السو4ي الصراط على

باحياء امروا بل القتال و بالقتل يؤمروا لم 4ه الل حجج و حق4 بغيرو الكتاب تعليمهم و األدناس و األرجاس من تزكيتها و النفوس

: بالحرب البادي إن4 قالوا قد و بالقتال يبدأوا أن لهم 4ى فإن الحكمةباغ .

: الل4ه نعم أعظم من حج4ة على الكون ألن4 ، 4ه الل بحمد قال 4ما إن وتعالى

[156]

المنعم . حمد عليه المنعم على فيجب نعمة تعادله ال

« : لكم اخرى حج4ة يبدأوكم 4ى حت إياهم ترككم و الس4الم عليه قولهعلى « مطلقا الحق4 اإلمام و باغ بالحرب البادي أن4 علمت قد عليهمعليه بغيهم تحق4ق فقد بالحرب بدأوا فاذا 4ه الل بنور ينظر 4ه فان حجة

: تعالى لقوله قتالهم عليه على فيجب إحديهما بغت فإن ���� ���� ����� ������� أمر������ إلى 4ىتفيء 4تيتبغيحت خرىفقاتلواال اال

. الل4ه

لقوله عليه االعتداء اإلمام على فيجب معتد بالحرب البادي إن4 ثم4تعالى :

Page 171: Minhaj Ul Bara Vol 18

عليكم اعتدى ما بمثل عليه فاعتدوا عليكم اعتدى (191البقرة) فمن .

من دريت فقد رسوله و الل4ه محارب العادل اإلمام محارب إن4 وقال انه اله و عليه الل4ه صل4ى عنه نقال الفريقين أن4 السالفة المباحث

حربي : . علي4 يا حربك الس4الم عليه المؤمنين ألمير

قال فقد فسادا األرض في يسعون 4ذين ال من عليه الباغي أن4 علىتعالى : 4ه الل

� فسادا األرض في يسعون و رسوله و الل4ه يحاربون 4ذين ال جزاء 4ما إنمن ينفوا أو خالف من أرجلهم و أيديهم تقط4ع أو 4بوا يصل أو 4لوا يقت أن

عظيم عذاب االخرة في لهم و الد4نيا في خزى لهم ذلك األرض ( . 38المائدة)

4باع ات عليهم فيجب عليهم حج4ة الس4الم عليه اإلمام وجود أن4 بالجملة وو أمره عن أعرضوا و طغوا فاذا به التأسي و أثره اقتفاء و أمره

انقطع و عليهم الحجة تم4ت طغيانهم و فعالهم على جازاهم و حاربوهو الس4الم عليه اإلمام و محاربون فهم اإلعتداء لحق4 وفاء عذرهم

عليهم . لهم اخرى حج4ة فهذه مدافعون حينئذ عسكره

����� في��� يتأم4ل أن القويم نهج الطالب الكريم ينبغيللقاريء ثم4بعين يرى 4ى حت 4ر التدب و التأم4ل حق4 البغي أهل في الل4ه سفراء سيرة

بل قتلهم و 4اس الن قتال سدد في يكونوا لم 4هم أن اإلنصاف و العدلأو ، مزرعة من السوء نبات يجث4 من شأن القتل و القتال في شأنهم

، عنها العبور عن مانعة طريق على واقعة أشواكا يطرد و يقلع كمن. حديقته في مثمرة شجرة تؤذي مؤذية جراثيم يقتل 4ذي ال كمثل أو

حياة يحييهم ما إلى يدعوهم كاف4ة للناس رحمة بعثهم تعالى 4ه الل ألن4السعادة و النجاح و الفوز إلى يسلكهم و ، 4بة طي

[157]

ران لم4ا أشرارهم و أوباشهم و الناس أراذل من طائفة أن4 4 إال 4ة األبديو 4ا سخري عباده و الل4ه دين 4خذوا ات و يكسبون كانوا ما قلوبهم علىو ، رماحهم و سيوفهم و 4تهم أسن و بألسنتهم 4ه الل نور يطفؤا أن أرادوا

الحق4 أهل بأيدي العذاب عليهم حق4 يغوونهم و الناس يضل4ون كانوا

Page 172: Minhaj Ul Bara Vol 18

تعالى : قال ، السامية اإلسالم حوزة عن الناس دفاعا 4ه الل دفع ال لو والعالمين على فضل ذو الل4ه لكن4 و األرض لفسدت ببعض بعضهم

قائل ( : 253البقرة) من عز4 قال بعضهم» و 4اس الن 4ه الل دفع ال لو والل4ه اسم فيها يذكر مساجد و صلوات و بيع و صوامع لهد4مت ببعض

( . 42الحج) كثيرا «

كتاب من الثامن الباب في ه سر4 قد4س الكليني اإلسالم ثقة روى قد وعليه الل4ه عبد أبي عن ، السكوني4 عن بإسناده الكافي من الجهاد

الل4ه : : رسول بعثني عليه الل4ه صلوات المؤمنين أمير قال قال الس4المحت4ى : أحدا تقاتلن4 ال علي4 يا لي قال و اليمن إلى اله و عليه الل4ه صل4ى

طلعت مم4ا لك خير رجال يديك على الل4ه يهدى ألن الل4ه أيم و تدعوهعلي4 . يا والؤه لك و غربت و الشمس عليه

ص ) الكتب باب من الثاني المختار شرح في مضى قد (17ج 57والقوم : تبدأوا ال بقوله الجمل في أصحابه يوصي بينا الس4الم عليه 4ه ان

رجل فقتل الناكثين القوم نبل 4هم ظل إذ ، الخ مدبرا تقتلوا ال و بالقتال : ، اشهد 4هم4 الل قال قتيال رآه فلما أصحابه من

به فأتى فقتله الخزاعي ورقاء بن بديل بن 4ه الل عبد رجل رمى ثم4 : و ، اشهد 4هم4 الل الس4الم عليه علي4 فقال يحمله الرحمن عبد أخوه

فقال : مى الر4 ياسر بن عم4ار على تواتر

الخ . الحرب 4 إال القوم عند لك ليس و المؤمنين أمير يا تنتظر ماذا

) ( مسعدة عن باسناده الجهاد كتاب من الثامن الباب الكافي في و : الل4ه صل4ى النبي4 إن4 قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن صدقة بنجل4 و عز4 الل4ه بتقوى أمره 4ة سري على له أميرا بعث إذا كان اله و عليهبسم : ) ( ظ اغزوا اغز يقول ثم4 عام4ة أصحابه في ثم4 نفسه خاص4ة في

و ، 4وا تغل ال و ، تغدروا ال و ، 4ه بالل كفر من قاتلوا ، 4ه الل سبيل في و الل4هو ، النخل تحرقوا ال و ، شاهق في 4ال متبت ال و وليدا تقتلوا ال و ، 4لوا تمث ال

4كم ألن زرعا تحرقوا ال و ، مثمرة شجرة تقطعوا ال و ، بالماء تغرقوه اللعل4كم تدرون ال

[158]

Page 173: Minhaj Ul Bara Vol 18

لكم بد4 ال ما 4 إال لحمه يؤكل مم4ا البهائم من تعقروا ال و ، إليه تحتاجونفان ثالث إحدى إلى فادعوهم للمسلمين عدو4ا لقيتم إذا و أكله من

اإلسالم إلى ادعوهم و ، عنهم كف4وا و منهم فاقبلوا إليها أجابوكم همبعد الهجرة إلى ادعوهم و عنهم كف4وا و منهم فاقبلوه فيه دخلوا فان

و ، منهم فاقبلوا فعلوا فان اإلسالمو يهاجروا أن أبوا إن و ، عنهم كف4وا

إلى يدخلوا أن أبوا و أديانهم اختارواالمؤمنين أعراب بمنزلة كانوا الهجرة دار

، المؤمنين أعراب على يجري ما عليهم يجري ������ �� �� � ����� �� ��� ���� �� فيالقسمةشيء� يجريلهمفيالفىءوال وال

. إعطاء إلى فادعوهم هاتين أبوا فان 4ه الل سبيل في يهاجروا أن 4 إالكف4 و منهم فاقبل الجزية أعطوا فان ، صاغرون يدوهم عن الجزيةحق4 الل4ه في جاهدهم و عليهم جل4 و عز4 الل4ه فاستعن أبوا إن و عنهمحكم . على ينزلوا أن على فارادوك الحصن أهل حاصرت إذا و جهادهفيهم اقض ثم4 ، حكمهم على أنزلهم لكن و لهم تنزل فال جل4 و عز4 الل4هحكم تصيبوا تدروا لم 4ه الل حكم على تركتموهم إن 4كم فان شئتم ما بعد

. تنزلهم أن على أذنوك فإن حصن أهل حاصرتم إذا و ال أم بهم 4ه اللو ذممكم على أنزلهم لكن و تنزلهم فال رسوله ذم4ة و 4ه الل ذم4ة علىو آبائكم ذمم و ذممكم تخفروا إن 4كم فان إخوانكم و آبائكم ذمم

ذم4ة و 4ه الل ذم4ة تخفروا أن من القيامة يوم عليكم أيسر كان إخوانكمرسوله .

عساكره و سراياه يوصي اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول هو فهذااله و عليه الل4ه صل4ى هو فأين اإلسالم إلى الكف4ار دعوة و ، 4ه الل بتقوى

، تطهيرا الرجس من الل4ه طه4ره قد و الناس دماء في يخوض أن من « : من نفض4وا ال القلب غليظ فظ4ا كنت لو و قائل من عز4 له قال و

حولك « .

الصغير الجامع في و الل4ه بآداب تأد4ب قد اله و عليه الل4ه صل4ى هو واله و عليه الل4ه صل4ى 4ه ان مسعود ابن عن الكامل في عدي ابن عن نقال4ه : . أن اله و عليه الل4ه صل4ى أدبه من و تأديبي فأحسن 4ي رب أد4بني قال

4هم : فان قومى اهد 4هم4 الل قال لقى ما قومه من دعوته في لقى ما بعديعلمون : . ال 4هم فان قومى اغفر 4هم4 الل اخرى رواية على و ، يعلمون ال

Page 174: Minhaj Ul Bara Vol 18

( ص قتيبة البن األخبار عيون من الحرب كتاب في ( 1ج 123و أن4 انتظر العدو4 فيها لقى 4تي ال أيامه بعض في اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4

قام ثم4 الشمس مالت 4ى حت

[159]

الخ : . العافية 4ه الل اسألوا و ، العدو4 لقاء 4وا تتمن ال فقال 4اس الن في

لما : اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول إن4 السيرة في هشام ابن قال وو : : السماوات رب4 الل4هم قال ثم4 قفوا ألصحابه قال خيبر على أشرفما : خير و أهلها خير و القرية هذه خير نسألك فإنا قوله إلى أظللن ماو الكتب باب من الثاني المختار شرح في نقلناه قد و ، الخ فيها

ص ) ( . 17ج 50الرسائل

و ، الجور سالطين كمثل تعالى 4ه الل حجج مثل أن4 تظن4 أن 4اك فإي4ة . نفساني هواجس و 4ة دنيوي أغراض إلى نيال الدماء يريقون 4ذين ال

الل4ه يدعوا أن عسكره يعظ4 الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير هو هذا واألعداء يهدي و ، بينهما ذات يصلح و ، العدو4 دماء و دماءهم يحقن أن

ضاللتهم . من

فأين األعداء يشتموا و 4وا يسب أن عن جنوده ينهى الس4الم عليه كان ومزاحم بن نصر روى فقد ، الد4ماء في الخوض و الس4الم عليه هو

ص ) صفين في ، ( 55المنقري سعد بن عمر عن الناصري الطبع منشريك ابن 4ه الل عبد عن ، حصيرة بن الحارث عن ، حمن الر4 عبد عن

الل4عن : و البراءة يظهران الحمق بن عمرو و عدي4 بن حجر خرج قاليبلغني عم4ا كف4ا أن الس4الم عليه علي4 إليهما فأرسل ، الشام أهل من

فقاال . : ، فأتياه عنكما

: : من منعتنا فلم قاال ، بلى قال ؟ محق4ين ألسنا المؤمنين أمير ياقال : ؟ شتمهم

لكن . و ؤون تتبر4 و ، تشتمون ، 4امين شت ، لع4انين تكونوا أن لكم كرهتمن و ، كذا و كذا سيرتهم من فقلتم أعمالهم مساوى وصفتم لوقلتم و ، العذر في أبلغ و ، القول في أصوب كان كذا و كذا عملهم

و : ، دماءهم و دماءنا احقن 4هم4 الل منهم براءتكم و 4اهم إي لعنكم مكانالحق4 يعرف 4ى حت ، ضاللتهم من اهدهم و ، بينهم و بيننا ذات أصلح

Page 175: Minhaj Ul Bara Vol 18

هذا كان ، به لهج من العدوان و الغي4 عن يرعوي و ، جهله من منهمنتأد4ب : و عظتك نقبل المؤمنين أمير يا فقاال ، لكم خيرا و ، إلى4 أحب4

بأدبك .

4ه ان الرسائل و الكتب باب من الثاني المختار شرح في مضى قد وجند لقتال البصرة إلى المدينة من عسكره مع سار لم4ا الس4الم عليه

صل4ى و فنزلوا بالزاوية المعروف الموضع بلغ البهيمة أتباع و المرأةقد و التربة على خد4يه عف4ر و ركعات أربع الس4الم عليه

[160]

: ما و السماوات رب 4هم4 الل يدعو يديه رفع ثم4 دموعه ذلك خالطقوله : إلى أظل4ت

ص . ) المسلمين دماء احقن 4هم4 ( . 17ج 50الل

في يهرق أن يرض لم الس4الم عليهما علي4 بن الحسن اإلمام هو هذا وحضرته يوم الس4الم عليه وصيته من علمنا كما دم محجمة أمره

الروايات . بنقلها تظافرت قد و الوفاة

بن مسلم رام لم4ا ، الس4الم عليهما علي4 بن الحسين اإلمام هو هذا وعليه الحسين سب4 حين الجوشن ذي بن شمر يرمى أن عوسجة

: أبدأهم أن أكره 4ي فإن ترمه ال له فقال ذلك عن منعه بسهم الس4المص ) اإلرشاد في المفيد طهران 217رواه ه ( . 1377طبع

ص ) في روي كذا لم4ا ( : 210و ياحي الر4 يزيد بن الحر4 إن4 اإلرشاد منأن إلى الكالم ساق قرية ال و ماء غير على مكان في بالنزول أخذهم : 4 إال ترون 4ذي ال بعد يكون أراه ما 4ه الل و 4ي إن القين بن زهير فقال قال

هؤالء قتال إن4 اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول ابن يا ترون مم4ا أشد4فلعمري بعدهم من يأتينا من قتال من علينا أهون الساعة القوم

: كنت ما الس4الم عليه الحسين فقال به لنا قبل ال ما بعدهم ليأتينانزل . ثم4 بالقتال ألبدأهم

أسرة و الد4نيا عبيد شأن من هو 4ما إن 4اس الن دماء في الخوض إن4 نعم ، دوال 4ه الل مال و ، خوال الل4ه عباد و ، دغال الل4ه دين 4خذوا ات 4ذين ال الهوى

: قاتلتكم ما 4ي إن 4ه الل و قائال الناس يعالن 4ذي ال الجبار الشقي4 أتباع

Page 176: Minhaj Ul Bara Vol 18

ألتأم4ر قاتلتكم 4ما إن و ، لتحج4وا ال و لتصوموا ال و 4وا لتزك ال و 4وا لتصلكارهون . أنتم و ذلك 4ه الل أعطاني قد و ، عليكم

المختار على شرحنا في ذلك في الكالم من نبذة قد4منا قد من 236وص ) الخطب فراجع ( . 15ج 300و 252و 227باب

» « : إن و الهزيمة 4ه الل باذن الهزيمة كانت فإذا الس4الم عليه قولهالل4ه باذن 4 إال متحق4قة ليست 4ها لكن و أيديهم على الظاهر بحسب كانتفي فانيا موح4دا الس4الم عليه األعظم 4ه الل ولى كان لم4ا و أمره و تعالى

4 إال 4را مؤث الوجود دار في يرى ال و ، البين في أثرا نفسه من يرى ال الل4هتعالى عنده 4من إال شيئا يرى ال و ، 4ه بالل 4 إال قو4ة ال و حول ال ، 4ه الل

[161]

جالوت : بين و بينه جرى ما و طالوت قص4ة في قائل من عز4 قالقالباذن كثيرة فئة غلبت قليلة فئة من كم الل4ه مالقوا 4هم أن يظنون 4ذين الأفرغ 4نا رب قالوا جنوده و لجالوت برزوا لم4ا و الصابرين مع الل4ه و 4ه الل

فهزموهم الكافرين القوم على انصرنا و أقدامنا 4ت ثب و � صبرا عليناالل4ه ( . 252البقرة) باذن

تعالى : قال 4ه و رب بإذن نباته يخرج 4ب الطي البلد ( . 58األعراف) و

: الس4الم عليه لعيسى مخاطبا تعالى قال من و تخلق إذ وفيها فتنفخ بإذني الطير كهيئة الطين

� ����� ����� اذ����� و بإذني األبرص و األكمه �بإذنيوتبرىء فتكونطيرابإذني « الموتى ( . 112المائدة) تخرج

: الس4الم عليه عيسى عن حكاية قال من و لكم أخلق 4ي إنفيكون فيه فأنفخ الطير كهيئة الطين

� ����� ���� �حى����� ا و األبرص و األكمه �برىء 4هوا �بإذنالل طيراالل4ه بإذن عمران) الموتى ( . 45آل

: الخاتم لرسوله مخاطبا قائل من عز4 قال لتخرج و إليك أنزلناه4هم رب بإذن 4ور الن إلى الظلمات من 4اس ( . 2إبراهيم) الن

تعالى : قال و و رميت إذ رميت ما و قتلهم 4ه الل لكن4 و تقتلوهم فلمرمى الل4ه ( . 19األنفال) لكن4

Page 177: Minhaj Ul Bara Vol 18

األفعال ينسب بها 4ة نفسي وجهة و 4ته فاعلي بها 4ة إلهي وجهة له االنسان وبالرياضات يرتقى قد 4ه الل إلى السالك الموح4د المؤمن و ، نفسه إلى

4 إال مؤثرا يرى ال و ، أثرا فيها لنفسه يرى ال مرتبة إلى المجاهدات واألمر ظاهر على تعالى دونه من يشاهد ما و ، 4ه بقيعة الل كسراب

عنده الل4ه وجد و � شيئا يجده لم جاءه إذا 4ى حت ماء� الظمآن يحسبهحسابه ( . 40النور) فوف4يه ال القوم لهؤالء فما 4ه الل عند من كل4 قل

� حديثا يفقهون ( . 82النساء) يكادون

سودائيم من سازيش سبب ازسوفسطائيم سوزيش سبب ز و

شدم گردان سر سازيش سبب درشدم حيران هم سوزيش سبب در

����� �� ����� اينسببهابرنظرهاپردههاست��� است سزا را صنعش ديدار هر نه كه

[162]

كن سوراخ سبب بايد ديدهاىبن و بيخ از كند بر را حجب تا

مكان ال اندر بيند 4ب مسب تادكان أسباب و جهد بيند هرزه

آورد 4ب مسب آن خواهد چه هردرد بر سببها مطلق قدرت

عن : » « أصحابه الس4الم عليه نهى مدبرا تقتلوا فال الس4الم عليه قولهامور :

، موليا يتبعوا أن عن نهاهم كما القتال عن المدبر يقتلوا أن عن نهاهمو ، الكافي الجامع في الكليني4 رواه ما على مدبرا يطلبوا أن و

، المصادر بيان في آنفا ذكرهما مر4 كما الذهب مروج في المسعودي4هذه أن4 المقام في العلماء فتاوى و األخبار ظواهر من يستفاد ما ويوجد لذا و واحدا حكما تفيد و فارد معنى إلى تشير الثالث الجمل

Page 178: Minhaj Ul Bara Vol 18

بين جمع المسعودي4 أن4 4 إال االخرين دون نسخة في منها واحدةمدبرا . تطلبوا ال و ، موليا تتبعوا ال و نسختي

و الوسائل و التهذيب و الكافي من الرواية الجوامع في وجدنا ما وأو لها جامعة رواية الط4لب كثرة و الفحص طول مع الوافي و البحار

منها . الثنتين

و االمام طاعة إلى البغي من عاد بمن موليا قوله يفس4ر أن 4 إال 4هم4 اللنسخة في تكرار فال حينئذ قتاله قتله يحرم 4ه فان المباينة ترك

ترى . كما 4ه لكن و الوجه هذا على المسعودي4

الل4ه : » « رضوان الر4ضي4 د تفر4 قد معورا تصيبوا ال و الس4الم عليه قوله ، غيره عن اخرى نسخة في التحر4ي كثرة مع وجدناه ما و بنقله عليه

يكن لم إن 4غة الل في آنفا مر4 كما النهاية في به أتى األثير ابن أن4 4 إال . أهل أحكام في الحكم هذا على الفقهاء يتعر4ض لم و مأخذه النهج

اإلمام . على الخارجين البغي

عن : أصحابه نهى الس4الم عليه 4ه أن أحدها وجوه على يفس4ر أن يمكن وهزيمة بعد جرحه و قتله في الفرصة أمكنتهم من يجرحوا أو يقتلوا أن

الل4ه باذن الهزيمة كانت فإذا بقوله عليه نص4 كما انكسارهم و العدو4و أمكنك إذا أعورك و الصيد لك أعور يقال 4ه أن 4غة الل في 4ن بي قد و الخ

الجرح أعني الثاني المعنى كأن4 و الجرح أو القتل عن كناية اإلصابةالكالم . باسلوب أنسب

[163]

منهم فارسا العدو4 انهزام بعد يقتلوا أن نهاهم الس4الم عليه 4ه أن ثانيهافيه بدا إذا الفارس أعور قولهم من بجراحة اإلنهزام قبل اصيبعلى تجهزوا ال و قوله من يقرب الوجه هذا و فيه للضرب خلل موضع

تكرار . ففيه األو4ل بخالف معنى4 جريح

معنى ألن4 فيه تكرار فال الجرح و بالط4عن االصابة فس4رت لو أم4امن العدو4 انهزام بعد يجرحوا و يطعنوا أن عن نهاهم 4ه أن حينئذ العبارة

خواند فس4ره كما اخرى بجراحة جريحا تصيبوا ال أي جريحا منهم كانالصفا . روضة في الوجه بهذا مير

Page 179: Minhaj Ul Bara Vol 18

ا مضطر4 صار ال4ذي العدو4 بعده يجرحوا أو يقتلوا أن عن نهاهم 4ه أن ثالثهاوقاية سوءته يبدي و عورته يكشف أن إلى اإلضطرار أفضاه 4ى حت

أمير اعترضه حين صفين في العاص بن عمرو فعله كما لنفسهالحكاية تقد4مت و قتله عن أعرض قد و الس4الم عليه علي4 المؤمنين

المختار شرح ( . 15ج 318ص ) 236في

هو هل فيه يشك ال4ذي أي المريب بالمعور المراد يكون أن رابعهالكم . محارب 4ه أن علمتم 4من إال تقتلوا ال أي ال أم محارب

ص : ) قتيبة البن األخبار عيون من الحرب كتاب في 1ج 169لطيفةيضحك ( : يوما معاوية العاص بن عمرو رأى المدائني قال مصر طبع

: : قال ؟ 4ك سن الل4ه أضحك المؤمنين أمير يا تضحك مم4 له فقالأم4ا ، طالب أبي ابن يوم سوءتك إبدائك عند ذهنك حضور من أضحك

لقتلك . يقتلك أن شاء لو و كريما 4انا من وافقته لقد 4ه الل و

إلى : دعاك حين يمينك لعن 4ي إن 4ه الل و أما المؤمنين أمير يا عمرو قاللك ذكره أكره ما منك بدا و سحرك رباك و عيناك فاحول4ت البراز

دع . أو فاضحك نفسك فمن

» « : الس4الم عليه نهى جريح على تجهزوا ال و الس4الم عليه قولهقتله إلى يسرعون و صريعهم على العدو4 انهزام بعد يشد4وا أن جنوده

المجروح . قتل عن نهاهم أي

[164]

أو ، معورا يصيبوا أو ، مدبرا يقتلوا أن عن الس4الم عليه نهاهم 4ما إن واألمر ظاهر على 4هم ألن هزموهم أن بعد الجرحى على يجهزوا

فإذا كلمتهم تفريق و هم شر4 دفع قتالهم من القصد كان و ، مسلمونالقصد . حصل فقد منهزمين 4وا ول

يجهز ال و ، معورهم يصاب ال و ، مدبرهم يقتل ال البغي أهل أن4 اعلم وفئة لهم كان فإذا إليها يرجعون فئة لهم يكن لم إذا جريحهم على

و جريحهم على اإلجهاز و مدبرهم اتباع جاز إليها يلتجؤن و يرجعونإلى رجعوا و اجتمعوا و الفئة إلى عادوا 4ما رب 4هم ألن معورهم اصابة

العام4ة . بعض فيه خالفنا و اإلمامية مذهبنا هو و العادل اإلمام قتال

Page 180: Minhaj Ul Bara Vol 18

: تعالى قوله ���� دليلنا ���� ����� 4ىتفيء������� 4تيتبغىحت فقاتلواالالل4ه أمر إلى إلى فاؤوا ما إليها يرجعون فئة لهم 4ذين ال هؤالء و االية

ال أن الجمل يوم نادى الس4الم عليه المؤمنين أمير أن4 لذا و 4ه الل أمرقتل الجمل أهل ألن4 جريحهم على يجهز ال و ، يقتل ال و مدبرهم يتبع

منازلهم إلى القوم رجع 4ما ان و إليها يرجعون فئة لهم تكن لم و إمامهمو مقبلين صف4ين أهل قتل و ، منابذين ال و مخالفين ال و محاربين غير

كان و المنظرين من كان إمامهم ألن4 جريحهم على أجاز و مدبرينأئم4تهم عن بذلك 4ة اإلمامي أخبار و إليها يلجئون و إليها يرجعون فئة لهم

متظافرة : وردت

عن بإسناده الكافي الجامع من الجهاد كتاب من العاشر الباب ففيالطائفتين : عن الس4الم عليه الل4ه عبد أبا سألت قال غياث بن حفص

؟ الباغية العادلة فهزمت عادلة االخرى و باغية إحداهما المؤمنين من : ال و ، أسيرا يقتلوا ال و ، مدبرا يتبعوا أن العدل ألهل ليس فقال

يكن لم و أحد البغي أهل من يبق لم إذا هذا و ، جريح على يجهزواأسيرهم فإن4 إليها يرجعون فئة لهم كان فإذا إليها يرجعون فئة لهم

يجهز . جريحهم و ، يتبع مدبرهم و ، يقتل

بن : الل4ه عبد عن ، بشير بن عقبة عن بإسناده منه الباب ذلك في و : أمير قال الجمل يوم 4اس الن هزم لم4ا قال أبيه عن ، شريك

و : ) ( جريح على ل خ تجهزوا ال تجيزوا ال و 4يا مول 4بعوا تت ال المؤمنينو المدبر و المقبل قتل صف4ين يوم كان فلم4ا آمن فهو بابه أغلق من

شريك . : بن لعبد تغلب بن أبان فقال جريح على أجاز

[165]

و : ، الزبير و طلحة قتل الجمل أهل إن4 فقال ، مختلفتان سيرتان هذهقائدهم . كان و بعينه قائما كان معاوية إن4

ص ) البحار من العشرين و الحادي 4د المجل في المجلسي4 من 98رواه ) رجال عن نقال شريك بن عقبة عن آخر بسند الكمباني الطبع

الكشي4 .

الحسن أبي العاشر اإلمام عن العقول تحف في شعبة بن علي4 روى والس4الم عليه أجوبته باب في الس4الم عليهما محم4د بن علي4 4الث الث

( ص مسائله عن أكثم بن الحجري 116ليحيى الطبع ه ( :1303من

Page 181: Minhaj Ul Bara Vol 18

أهل : قتل لم علي4 عن أخبرني الس4الم عليه له قال أكثم بن يحيى أن4كان و ، الجرحى على أجاز و مدبرين و مقبلين بذلك أمر و صفينيأمر لم و جريح على يجز ال و ، 4يا مول يقتل لم أنه الجمل يوم حكمه

: ، آمن فهو سالحه ألقى من و ، آمن فهو داره دخل من قال و بذلك؟ خطاء فالثاني صوابا األو4ل الحكم كان فإن ذلك فعل لم

: : و مقبلين صفين أهل قتل 4ا علي إن4 قولك أم4ا و الس4الم عليه قاللم و ، 4يا مول 4بع يت لم الجمل يوم 4ه إن و ، جريحهم على أجاز و مدبرين

فان4 آمنه داره دخل من و ، آمنه سالحه ألقى من و ، جريح على يجزرجع 4ما إن و إليها يرجعون فئة لهم تكن لم و ، إمامهم قتل الجمل أهل

رضوا منابذين ال و مخالفين ال و محاربين غير منازلهم إلى القومالسيف رفع فيهم الحكم فكان عنهم بالكف4

عليه يطلبوا لم إذ أذاهم عن الكف4 و عنهم . فئة إلى يرجعون كانوا صفين أهل و أعوانا

و الدروع السالح لهم يجمع إمام و مستعد4ة ، العطاء لهم يسنى و ، 4وف السي و ماح الر4

�، األنزال لهم ويهنىء

يحمل و ، جريحهم يداوى و ، كسيرهم يجبر و ، مريضهم يعود وو محاربتهم إلى فيرجعون يرد4هم و ، حاسرهم يكسو و ، راجلهم

في الحكم من عرف لما الحكم في الفريقين يساوبين فلم قتالهمالسيف على عرض رغب فمن لهم ذلك شرح 4ه لكن التوحيد أهل قتال

ذلك . من يتوب أو

و : » أعراضكم شتمن إن و بأذى النساء تهيجوا ال و الس4الم عليه قوله » في العقول و األنفس و القوى ضعيفات 4هن فان امراءكم سببن

أعراضكم شتمن ان و الكافي نسخة

[166]

: تهيجوا ال و الطبري نسخة في و ، صلحاءكم و امراءكم سببن وو ، صلحاءكم و امراءكم تناولن و أعراضكم شتمن إن و بأذى امرأةو األنفس و القوى ضعاف 4هن4 فان لنصر صفين و الكافي روايتي في : لم و األنفس و القوى ضعاف فانهن4 الطبري4 رواية في و ، العقول

البغاة . نساء غضب يثيروا أن عسكره الس4الم عليه نهى بالعقول يأتشتمن إن 4هن إن 4ى حت مطلقا يؤذوهن4 و كوهن4 يحر4 و شرورها و

Page 182: Minhaj Ul Bara Vol 18

إليهن4 السب4 رد4 عن االمساك عليهم وجب امراءهم سببن و أعراضهم4هن4 . سب و بشتمهن4 االعتناء عدم و عنهن4 الكف4 و

ال يعني العقول و األنفس و القوى ضعيفات 4هن4 فان بقوله النهي عل4ل والغاية . هذه الضعف في بلغن من إثارة يجوز

: : ال أن بذلك المراد النساء تهيجوا ال قوله البحراني الشارح قالو األعراض شتم من المذكورة الغاية بلغن إن و بأذى شرورهن4 تثيروا

عنهن4 » « الكف الصواب و كذا عنهم الكف4 أولوية عل4ل و األمراء سب4و الرجال مقاومات عن القدر ضعيفات أي القوى ضعيفات بكونهن4

األنفس ضعيفات بكونهن4 و ، لسانه العاجز و الضعيف سالح و حربهمسب4 من أمكن بما دفعه في فيجتهدن البالء على لنفوسهن4 صبر ال أيعدم ترى أن لعقولهن4 قو4ة ال أي العقول ضعيفات بكونهن4 و ، غيره و

يستلزم 4ه أن و األخالق رذائل من 4ه أن و الشتم و السب4 في الفائدةانتهى . . كف4ها و تسكينها يراد 4تي ال الطباع إثارة و الشرور زيادة

: : بحكمين هذا كالمه في أتى الس4الم عليه المؤمنين أمير إن4 أقوليكف4وا أن الثاني و ، ابتداء البغي أهل نساء قومه يهيج ال أن األو4ل : شتمن إن و قوله في الوصلية إن كلمة لمكان شتمنهم إذا عنهن4

4هن4 فان قوله أن4 على يدل4 الكالم اسلوب و امراءكم سببن و أعراضكمبقوله متعل4ق 4ه ان أعني 4هي للن دليل العقول و األنفس و القوى ضعيفات

شتمهن4 لسبب بيان هو 4ما فان المذكور الشارح به أتى ما و تهيجوا ال وذلك . عن يأبى الكالم فحوى و 4هن4 سب و

و : » « لمشركات 4هن4 ان و 4هن4 عن بالكف4 لنؤمر 4ا كن ان الس4الم عليه قوله4ا : كن 4ا أن يعني الخ عنهن4 بالكف4 لنؤمر 4ا إن و 4ا كن لقد و الطبري نسخة في

عصر في

[167]

انهن4 الحال و عنهن4 بالكف4 مأمورين اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول4هن4 ان الحال و بهن4 التعر4ض عدم و عنهن4 فالكف4 مشركات كن4

أولى . األمر ظاهر على مسلمات

عدم و النساء حقوق رعاية في الرجال أد4ب كيف الشارع أن4 فانظر4ة المحم4دي الشريعة فر4ط ما لعمري و مشركات كن4 لو و بهن4 التعر4ض

Page 183: Minhaj Ul Bara Vol 18

في لتوغ4لهم 4اس الن أن4 األمر غاية نوعي أو اجتماعي حق4 بيانو عموا 4ى حت يكسبون كانوا ما قلوبهم على ران 4ة النفساني الشهوات

المردي الشيطان 4بعوا ات و الس4وى الصراط عن أعرضوا و صمواما كل4 قبول تعو4دوا و عمياء طريقة سلكوا 4ذين ال آثار اقتفوا و المغوي

و فكرة و بصيرة غير من الد4نيا عبيد و الرجال أشباه أفواه من سمعوامن : يصدق أن تعو4د من سينا ابن الرئيس الشيخ قاله ما نعم و دليل

اإلنسانية . الفطرة عن انسلخ فقد دليل غير

غاية المتعص4بين ، اإلسالم منتحلي من طائفة عصرنا في رأينا قد و ، التعص4ب

للنساء ضوا تعر4 قد حقيقة 4ة اإلسالمي الشريعة أحكام عن الجاهلينيتركونهن4 و عليهن4 األسيد يحثون كانوا و الوجوه و الرؤوس الكاشفات

و العلماء المنكر عملهم بلغ 4ى حت عراة األسواق و الشوارع فيعنه . منعوهم

الشريعة أن4 يعلموا لكى الد4ين في تفقهوا ما الجه4ال هؤالء وبل مشركات كن4 إن و 4اس الن أعراض على التعر4ض يجو4ز لم 4ة اإلسالمي

4ة الروي تلك و بطن ما و منها ظهر ما الفواحش يقربوا أن عليهم م حر4منها . العوراء 4ة الطوي و النكراء

القبيحة المشوهة 4ئة السي سيرتهن4 و صواب هذا فعلهن4 إن4 أقول لستموضوع كل4 في لإلسالم و بالمنكر يدفع ال المنكر إن4 أقول بل حسنة

قمع و الفواحش دفع في حاجة ال و بيضاء حج4ة و صواب منطقيستبشعه ، الحق4 عن بعيد ، العقل حلية عن عار فعل إلى المنكرات

الط4باع . منه يشمئز4 و السليم العقل

و : » « : الطبري نسخة في و الخ الرجل كان إن و الس4الم عليه قولهبعد الحديد أو بالهراوة الجاهلية في المرأة ليتناول الرجل كان إن

و ، للكف4 تشديدا و لألمر تأكيدا هذا بقوله عق4به عنهن4 بالكف4 األمرأثرين يورث العمل هذا أن4 على لهم تنبيها

[168]

: بعد االخر و ، به يالم و 4ر يعي حيث مرتكبه حياة في أحدهما قبيحينعقبه و أهله و نفسه أحب4 و قدره عرف فمن به عقبه 4ر يعي حيث حياته

Page 184: Minhaj Ul Bara Vol 18

جعل بالجملة و بعده من عقبه تعبير و لومه و شينه يوجب ما يعمل الالعصا و بالحجر 4ة الجاهلي في المرأة يضرب كان ال4ذي الرجل حال

ذلك عن فنف4رهم لهم عبرة مالمتهم و 4اس الن تعيير لعقبه و له يورثتنفير . أشد4 العمل

إذا المرأة أن4 على ضمنا الكالم بهذا 4ههم نب الس4الم عليه 4ه ان علىو عنه اجتنابكم و كذا إلى أمره يؤل العمل هذا الجاهلية في ارتكب

غاية 4نة بي األمر هذا شناعة أن4 يعني ، أولى كان المسلمون أنتمأنتم فكيف فاعله يلومون كانوا 4ة الجاهلي في الناس أن4 4ى حت الوضوح

السلمية الشريعة إلى االنتحال رزقتم قد و أذاهن4 عن تكف4ون ال4ة . المحم4دي

و 4ة اإلجتماعي وظائفها و اإلسالم في المرأة حقوق في ان4 ثم4شاء إن به نأتي مبحثا تعالى الشارع 4نها بي 4تي ال آدابها سائر و 4ة االنفراديقوله عند المجتبى البنه االتية الس4الم عليه وصيته شرح في تعالى 4ه الل

الخ: . أفن إلى رأيهن4 فإن4 النساء مشاورة و 4اك إي

الترجمة بسپاه كه است الس4الم عليه المؤمنين أمير علي4 4تهاى وصي از يكى

و ) معاويه دشمن لشكر به برخوردن از پيش صفين سرزمين در خودفرمود ( : بيان جنگ گرفتن در و پيروانش

بر شما الل4ه بحمد زيرا كنند بجنگ آغاز آنان تا نكنيد كارزار ايشان باجنگ آغاز تا را ايشان شما واگذاشتن و ، است شما با حج4ت و حق4يدچون و ، بود خواهد ايشان بر را شما مر ديگر حج4تى بشود آنها از

شكستشان و شديد پيروز آنان بر خدا بخواستگذاشته بفرار رو و كرده پشت را آنكه داديد

عورت بكشف اضطرار در از را آنكه و ، مكشيد ( شكست از بعد آنكه بر يا شد پناهنده خود

دشمن��� يا است دوست كه نيست معلوم كه آنكسى يا دستيافتهايدجراحت آنكه بر يا

[169]

Page 185: Minhaj Ul Bara Vol 18

) و ، مرسانيد زخم و مكشيد شده زخمى و ديده ������ ���� �� �� ������� كشتن��� بر زخمخوردهاىكهدرميانكشتگانمىبينيد

و بزرگان و شما عرض چه اگر زنانرا و ، نكشيد را وى و مشتابيد اوو أذيت و مينگيزانيد بر گويند ياوه و دهند دشنام را شما پارسايان

خردشان و جان و نيرو چه نكنيد اعتناء بدشنامشان و نكنيد آزارشانآنها از كه داشتيم أمر پيمبر از پيمبر زمان در ما كه همانا ، ضعيفست

بظاهر ) اكنونكه بداريم دست و كنيم خوددارى بودند مشرك اينكه باچوبدستى ( و بسنگ را زني مردى جاهليت زمان در اگر و مسلمانند

نكوهش را فرزندانش مرگش از پس و ميكردند سرزنش ويرا ميزداين ) از حتما بايد مسلمان پس بود چنين كه جاهليت زمان ، ميكردند

بردارد ( . دست ناروا كار

محاربا العدو لقى اذا الس2لام عليه يقول كان والس4الم عليه كتبه من المختار باب من عشر الخامس المختار هو هذا

و األبصار شخصت و ، األعناق مد4ت و ، القلوب أفضت إليك 4هم4 أللاألبدان . أنضيت و ، األقدام نقلت

) ( مراجل جاشت و ، نآن الش4 معا مكتوم مكنون ح صر4 قد 4هم4 أللاألضغان .

أهوائنا . 4ت تشت و ، عدو4نا كثرة و ، 4نا نبي غيبة إليك نشكوا 4ا إن 4هم4 ألل

الفاتحين . خير أنت و بالحق4 قومنا بين و بيننا افتح 4نا رب

[170]

الرضى . قبل كانوا ممن اخرى بصور نقله مدارك و عديدة بطرق اسناده و مصادرهبن عمرو عن بإسناده صفين في المنقري مزاحم بن نصر رواه

ص ) األنصاري نمير ابن جابر عن ، و ( 256شمر الناصري الطبع مننصر نسخة نقلنا قد و النهج في الرضي4 بها يأت لم زيادة نقله في

المختار شرح في ) 236كاملة ص الخطب باب ( 15ج 326من فال ثانية . نقلها إلى حاجة

Page 186: Minhaj Ul Bara Vol 18

( ص الجمل في الواقدي عن المفيد األجل4 الشيخ رواه من 165و ) باب من 4اني الث المختار شرح في نسخته نقلنا قد و النجف طبع

ص ) رسائله و كتبه من ( . 17ج 55المختار

في ذكره سبق مم4ا تقرب اخرى وجوه على مزاحم بن نصر رواه وص ) عديدة بطرق أيضا صفين الناصري (119و 118كتاب الطبع من

كمايلي : هي و

عم4ن ، العجلي4 حسان بن الواحد عبد عن ، الربيع بن قيس ، نصر ، حد4ثه

: رفعت إليك 4هم4 الل صفين يوم يقول سمع 4ه أن الس4الم عليه علي4 عنو ، القلوب أفضت و ، األلسن دعت و ، األيدي بسطت و ، األبصار

خير أنت و بالحق4 بينهم و بيننا فاحكم ، األعمال في إليك تحوكمعدو4نا كثرة و ، عددنا قل4ة و ، 4نا نبي غيبة إليك نشكو 4ا إن 4هم4 الل ، الفاتحين

بفتح عليهم 4ا أعن ، الفتن ظهور و ، مان الز4 شد4ة و ، أهوائنا 4ت تشت وتظهره . و الحق4 سلطان به تعز4 نصر و ، تعج4له

عليه : علي4 كان قال سويد عن ، عمران عن ، شمر بن عمرو ، نصرلل4ه : الحمد قال و 4ته داب على قعد الحرب إلى يسير أن أراد إذا الس4الم

لنا سخ4ر ال4ذي سبحان ، العظيم فضله و علينا نعمه على العالمين رب4 . إلى 4ته داب يوج4ه ثم4 منقلبون 4نا رب إلى 4ا إن و مقرنين له 4ا كن ما و هذا

: ، األقدام نقلت إليك 4هم4 الل يقول ثم4 السماء إلى يديه يرفع ثم4 القبلةإليك نشكو ، األبصار شخصت و ، األيدي رفعت و ، القلوب أفضت وقومنا بين و بيننا افتح 4نا رب ، أهوائنا 4ت تشت و ، عدو4نا كثرة و ، 4نا نبي غيبة

أنت و ، بالحق4

[171]

حياض 4بعه ات من الل4ه و يورد ثم4 ، 4ه الل بركة على سيروا ، الفاتحين خيرالموت .

سار : إذا علي4 كان قال تميم عن ، جابر عن ، شمر بن عمرو ، نصرنعمه : على الل4ه الحمد يقول ثم4 يركب حين الل4ه اسم ذكر القتال إلى

و مقرنين له 4ا كن ما و هذا لنا سخ4ر ال4ذي سبحان العظيم فضله و علينا

Page 187: Minhaj Ul Bara Vol 18

ثم4 4ه الل إلى يديه يرفع و القبلة يستقبل ثم4 ، لمنقلبون 4نا رب إلى 4ا إن : ، األبدان اتعبت و ، األقدام نقلت إليك 4هم4 الل يقول

بيننا افتح 4نا رب ، األبصار شخصت و ، األيدي رفعت و ، القلوب أفضت وثم4 ، 4ه الل بركة على سيروا ، الفاتحين خير أنت و بالحق4 قومنا بين و

: يا أحد يا 4ه الل يا أكبر 4ه الل و 4ه الل 4 إال إله ال أكبر 4ه الل أكبر 4ه الل يقولبالل4ه 4 إال قو4ة ال و حول ال الرحيم حمن الر4 4ه الل بسم محم4د رب4 يا صمد

الظالمين بأس 4ا عن كف4 الل4هم نستعين 4اك إي و نعبد 4اك إي العظيم العلي4عنه . الل4ه رضي بصف4ين شعاره هذا فكان

( : ص أيضا البحار في منقول لنصر صف4ين كتاب عن نقلنا ما أقول، 21ج 101

ص الكمباني ( . 8ج 628و الطبع من

( ص الدعوات مهج في ه سر4 قد4س طاووس بن علي4 4د السي قال وايران 138 ( 1329طبع الجلودي العزيز لعبد صفين كتاب عن نقال ه

سنة المتوف4ى البصري سار : 332األزدي إذا الس4الم عليه علي4 كان ه: قال 4ته داب على قعد لما و يركب حين الل4ه اسم ذكر القتال إلى

لمنقلبون 4نا رب إلى 4ا إن و مقرنين له 4ا كن ما و هذا لنا سخ4ر ال4ذي سبحانو القبلة استقبل ثم4 ، عندنا العظيم فضله و علينا نعمه على لل4ه الحمد

قال : و يديه رفع

العظيم العلي4 4ه بالل 4 إال قو4ة ال و حول ال حيم الر4 حمن الر4 4ه الل بسمصمد يا أحد يا رحيم يا رحمن يا 4ه الل يا نستعين 4اك إي و نعبد 4اك إي 4هم4 الل

شخصت و ، القلوب أفضت و األقدام نقلت إليك محم4د إله يا4هم4 الل ، األيدي رفعت و ، الحوائج طلبت و ، األعناق مد4ت و ، األبصار

قال : ثم4 ، الفاتحين خير أنت و بالحق4 قومنا بين و بيننا افتح

ثالثا . ، أكبر 4ه الل و 4ه الل 4 إال إله ال

[172]

اللغة وصل» « : فالن إلى فالن أفضى ، اإلفضاء من الفاء بسكون أفضت

، إليه

Page 188: Minhaj Ul Bara Vol 18

الكريم : القرآن في و ، ساحته في أي فضائه في صار 4ه أن حقيقته ووميثاقا منكم أخذن و بعض إلى بعضكم أفضى قد و تأخذونه كيف

. 26النساء) غليظا ) علي4 أبو الجليل الشيخ قال ��� ������� : ������ ����� الوصول�� فضاءإلىالشيء فيتفسيرالمجمعاإل

السعة . هو و الفضاء من أصله و بالمالمسة إليه

الحماسة شرح في المرزوقي4 قال العجلي4 : 249و الفرخ بن لعديل

فتابعا نزار ابنى يا فاوصيكماالود4 و الص4دق و 4صح الن مفضي 4ة وصي

: و فضاء في صائر و ، إليكم نصحه اصل و أي النصح مفضى قوله : القرآن في و ، خلوصه و انكشافه المعنى و أفضى سعة قد و

بعض إلى . بعضكم

به : . أعلمه ه بسر4 أو ، ه سر4 فالن إلى أفضى

آوردن : . ميان در كسى با را راز اإلفضاء األرب منتهى في قال و

روايات بعض في كذا و ، النهج من خطية نسخة في أفضت كلمة و4اه . بين ما الصواب و هم و هي و الفاء بفتح مشكولة لنصر صف4ين كتاب

رحمتك» « و عفوك إلى ناظرة أجفانها ارتفعت أي األبصار شخصت : رواية في و األبصار رفعت إليك 4هم4 الل نصر كتاب من رواية في و

: مر4 قد و ، تقد4مت كما ، األبصار شخصت و األيدي رفعت و اخرىباب من الثالث المختار شرح في شخص كلمة معنى عن البحث

ص ) الرسائل و ( . 17ج 111الكتب

( » ص» صفين كتاب من رواية في و ، 4ون بالن األقدام نقلت 256والمختار شرح في ذكرناها قد و الناصري الطبع باب 236من من

ص ( 15ج 326الخطب ال 4ها ألن فة محر4 لكنها و 4ثة المثل بالثاء ثقلت 4 إال ، صحيحا معنى تفيد ال 4ها أن على المقام في العبارة اسلوب تناسب

التكل4ف . غاية تأويلها في يتكلف أن

» الط4ائي» عارق قال ، واوي ناقص ، هزلت أي األبدان انضيت ( : 615الحماسة)

Page 189: Minhaj Ul Bara Vol 18

[173]

رسالة هند بن عمرو مبلغ منالبعد من تنضى العيس استحقبتها إذا

المسافة . لبعد تهزل العيس االبال حملتها إذا أي

شيطانه : لينضى المؤمن أن4 الحديث في النهاية في األثير ابن قال وال4تي 4ة الداب النضوا و ، نضوا يجعله و يهزله أي بعيره أحدكم ينضى كما

. الس4الم عليه علي4 حديث منه و لحمها أذهبت و األسفار أهزلتهاالعزيز عبد ابن حديث و ، ألنضيتموهن4 المطي4 فيهن4 كبتم لور كلمات

هزلتموه . أي الظهر انضيتم

: إلى» « ح صر4 قد 4هم4 الل الس4الم عليه قوله الشنآن مكنون ح صر4 قدقوله :

في نصر رواها 4تي ال األربع النسخ في بمذكور ليس ، األضغان مراجلالواقدي . عن الجمل في المفيد رواها 4تي ال النسخة في كذا و ، صفين

اء الر4 كسر و الص4اد بضم4 مشكولة النسخ بعض في ح صر4 كلمة إن4 ثم4نسخة في و ، المخف4فة الراء ضم4 و الصاد بفتح بعضها في و المشد4دةاء الر4 فتح و الصاد بفتح الرضي بنسخة قوبلت عندنا مخطوطة : كشف أي محضه عن الحق4 ح صر4 يقال ، الحق هو هذا و المشد4دةصحاح في و ، استتاره غب4 األمر ظهور في مثل ، خالصه عن

انكشف : . أي محضه عن الحق4 ح صر4 المثل في و الجوهري4

بد : : الز4 عنها ذهب الخمرة حت صر4 مخشري للز4 البالغة أساس في وصفة في الط4رم4اح قال ، شمسه أضاءت و سحابه ذهب 4هار الن ح صر4 و

ذئب .

طخاءة ظل4 قلت يعدو امتل4 إذامصر4ح يوم أعقاب في الريح ذرى

الحماسة : ) ماني الز4 شيبان بن شهل قال الحماسة في ( : 2و

الشر4 ح صر4 فلم4اعريان هو و فأمسى

Page 190: Minhaj Ul Bara Vol 18

العدوان سوى يبق لم ودانوا كما 4اهم دن

: : صر4ح يقال الشرح في المرزوقي4 قال و ، أظهره و عنه كشف إذا الشيء

���� ���� � � ����� ��� �� ���� 4ن� بي و 4نالشيء حهوإذاانكشف،ومثلهبي وصر4بمعنى » « فع4ل و عينين لذي الص4بح 4ن بي قد المثل في و ، 4ن تبي أي هو

4ه نب و ، تقد4م بمعنى قد4م و ، توج4ه بمعنى وج4ه يقال ، واسع تفع4لانتهى . تنك4ب بمعنى نك4ب و ، 4ه تنب بمعنى

[174]

كالمه . نقل من أوردنا ما

و� مكنون الرضي4 نسخة على عورضت 4تي ال النسخة في وقرىء ، معا مكتوم

و المخفي أي االخر من قريب أحدهما معنى و : كن4 يقال نظائرها و المغط4ى و المستور

و 4ه كن في ستره إذا نصر باب من الشيء ��� ���� ������ � � ����� � و����� أخفاهوغط4اه،واليكن4وقاءكل4شيء

: ��� � � الشنآن���� و أخفاه أيضا نصر باب من ستره،وكتمالشيءالبغضاء . و العداوة

جمع» « القدور المراجل و ، غلت أي جاشت األضغان مراجل جاشتاألحقاد : األضعان و ، مفعل وزن على آلة اسم القدر بمعنى المرجل

الضغن . جمع

فصل : : إذا الخصمين بين الحاكم فتح يقال النهاية في األثير ابن قال ، بينهما

. ابن أن4 القرآن غرائب و المجمع تفسيري في و الحاكم الفاتح و : ذي بن سيف بنت سمعت 4ى حت الفتح ما أدرى كنت ما قال 4اس عبأي : القاضي افاتحك انطلق فقالت كالم بينها و بيني جرى قد و يزن

إليه . احاكمك

Page 191: Minhaj Ul Bara Vol 18

: أزال و فيها األمر فصل فتاحا 4ة القضي فتح للراغب المفردات في وتعالى : قال عنها بيننا االغالق افتح 4نا قال رب ، العليم 4اح الفت منه و الخ

. : . : الفتح و بالضم4 الفتاحة قيل و غني4 فتاحتكم من 4ي إن و الشاعرانتهى .

رواها و الناس بها خطب 4تي ال الخطبة في الس4الم عليه قال قد و ( ص الكافي في : 14ج 11الكليني4 ) بيننا فاحكم 4هم4 الل الوافي من

الحاكمين . خير أنت و بالحق4

ذكره . االتي اإلسالم دعائم خبر في كذا و

الاعراب عا» « توس4 قد4م الخمسة األفعال من واحد بكل4 متعل4ق لغو ظرف إليك

4هم4 الل التقدير و محذوف مفعول أفضت لقوله يكون أن جاز و للظرفالل4غة . بيان في علم كما ، ها بسر4 أو ها سر4 القلوب أفضت إليك

» « » في» دريت قد و ح صر4 لقوله فاعل مرفوع مكتوم أو مكنونالل4غة بيان

[175]

لقوله » « فاعل مراجل و ، العرب لغة في واسع تفع4ل بمعنى فع4ل أنجاشت .

و» « . كثرة من واحد كل4 و نشكو لقوله 4ة المفعولي على منصوبة غيبةعليها . معطوف منصوب 4ت تشت

المعنى يدعون كانوا ما كثيرا الس4الم عليهم 4هم أن في روايات تظافرت قديدعون كانوا القتال إرادة عند كذا و ، محاربا العدو4 لقوا إذا بأدعية

إماتة و ، 4ه الل تقوى من بكلمات عساكرهم يوصون كانوا كما ، بأدعيةإلى األعداء دعوة و ، باألمان الوفاء و الد4ين معالم إحياء و ، الباطل

و الصالة تعاهد و بالقتال اإلبتداء عدم و ، بالقتال الشروع قبل الد4ينو ، بالنساء التعرض عدم و ، الجهاد في الخلوص و ، عليها الحفظ

Page 192: Minhaj Ul Bara Vol 18

غيرها و فيه الترغيب و الجهاد آداب تعليم و ، الناس أعراض حفظعليها . المحافظة و مراعاتها من الل4ه سبيل في للمجاهد بد4 ال مم4ا

ص ) األخبار عيون من الحرب كتاب في الدينوري4 قتيبة ابن 123قالأبي ( : : 1ج عن معاوية حد4ثنا قال عبيد بن محم4د حد4ثني مصر طبع

إذا : يقول اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 كان قال رجاء أبي عن ، إسحاقيديه : » « يرفع ثم4 جي تفر4 4قى تضي الضيقة كانت و البالء حلقة اشتد4ت

: العلي4 4ه بالل 4 إال قو4ة ال و حول ال حيم الر4 حمن الر4 4ه الل بسم فيقول4ذين ال بأس 4ا عن كف4 4هم4 الل ، نستعين 4اك إي و نعبد 4اك إي 4هم4 الل ، العظيم

حت4ى المباركتين يديه يخفض فما تنكيال أشد4 و بأسا أشد4 4ك إن كفرواالنصر . 4ه الل ينزل

: عن ، إسحاق أبي عن ، معاوية عن ، عبيد بن محم4د حد4ثني و قالكان و الل4ه عبيد بن عمرو مولى نصر أبي سالم عن ، عقبة بن موسى

أن4 : 4ة الحروري إلى خرج حين أوفى أبي بن 4ه الل عبد كتب قال له كاتباانتظر العدو4 فيها لقى 4تي ال 4امه أي بعض في اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4

: و العدو4 لقاء 4وا تتمن ال فقال 4اس الن في قام ثم4 الشمس مالت 4ى حت4ة الجن أن4 اعلموا و اصبروا و فاثبتوا لقيتموهم فإذا العافية 4ه الل اسألوا

و : السحاب مجري و الكتاب منزل 4هم4 الل قال ثم4 السيوف ظالل تحتعليهم . انصرنا و اهزمهم األحزاب هازم

[176]

أنت : : : 4هم4 الل فقال ذلك مثل في دعا 4ه أن بلغنا و النضر أبو قال و قالبيدك نواصيهم و نواصينا و عبيدك نحن و عبيدك هم و 4هم رب و 4نا رب

عليهم . انصرنا و فاهزمهم

لم4ا : اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول إن4 السيرة في هشام ابن قال وو : : السماوات رب4 4هم4 الل قال ثم4 قفوا ألصحابه قال خيبر على اشرف

كتبه باب من الثاني المختار شرح في عنه نقلنا ما آخر إلى أظللن ماص ) الس4الم هشام ( : 17ج 50عليه ابن قال

دخلها . قرية لكل4 يقولها اله و عليه الل4ه صل4ى كان و

ص ) الذهب مروج في المسعودي قال 4ا ( 2ج 8و علي إن4 مصر طبعالبصرة إلى الرسول مدينة من عسكره مع خرج لم4ا الس4الم عليه

Page 193: Minhaj Ul Bara Vol 18

و ركعات أربع صل4ى بالزاوية المعروف الموضع نزلوا 4ى حت فساروا: يدعو يديه رفع ثم4 دموعه ذلك خالط قد و التربة على 4ه خدي عف4ر

ص ) في عنه نقلنا ما آخر إلى أظل4ت ما و السماوات رب4 4هم4 ج 50الل17 ) بما النهج في بمذكور ليس هذا كالمه أن4 هناك 4نا بي قد و ، أيضا

فراجع . هناك ذكرناه

للكليني4 الكافي الجامع من الجهاد كتاب من عشر التاسع الباب في و ، محم4د بن جعفر عن ، زياد بن سهل عن أصحابنا من عد4ة ه سر4 قد4س

أن4 الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، الميمون أبيه عن ، القد4اح ابن عن: الدعوات هذه قال القتال أراد إذا كان الم الس4 عليه المؤمنين أمير

إليه ندبت و ، رضاك فيه جعلت سبيلك من سبيال أعلمت 4ك إن 4هم4 اللو ، مآبا لديك أكرمها و ، ثوابا عندك سبيلك أشرف جعلته و ، أولياءك

أموالهم و أنفسهم المؤمنين من فيه اشتريت ثم4 ، مسلكا إليك 4ها أحبعليك وعدا يقتلون و فيقتلون 4ه الل سبيل في يقاتلون 4ة الجن لهم بأن4ال4ذي ببيعه لك وفي ثم4 نفسه منك فيه اشترى مم4ن فاجعلني حق4ا

استيجابا بل تبديال مبد4ال ال و عهدا ناقض ال و ناكث غير عليه بايعكو عمري فناء فيه 4ر صي و عملي خاتمة فاجعله إليك به با تقر4 و 4تك لمحب

عن4ي به تحط4 و ، الرضا منك به لي توجب مشهدا به لك فيه ارزقني ، الخطايا

لواء تحت العصاة و العداة بأيدي المرزوقين األحياء في تجعلني وراية و الحق4

[177]

، 4ا شك محدث ال و ، دبرا مول4 غير قدما نصرتهم على ماضيا الهدىمن و ، األهوال موارد عند الجبن من ذلك عند بك أعوذ و 4هم4 الل

فأحجم لألعمال المحبط الذنب من و ، األبطال مساورة عند الضعفغير عملي و تباب في سعيي فيكون يقين بغير أمضى أو شك4 من

مقبول .

النهج : . في بمذكور ليس أيضا هذا كالمه و أقول

مستدرك من الجهاد كتاب من األربعين و السادس الباب في و : محم4د بن جعفر عن األخبار شرح في الدعائم صاحب الوسائل

Page 194: Minhaj Ul Bara Vol 18

عليه : علي4 خرج الجمل يوم 4اس الن توافق لم4ا قال 4ه أن الس4الم عليهماقال : ثم4 السماء نحو يده رفع ثم4 الصف4ين بين وقف 4ى حت الس4الم

يا ، البالء حسن يا ، باأللسن دعي و ، القلوب إليه أفضت من خير ياالحاكمين . خير أنت و بالحق4 قومنا بين و بيننا احكم العطاء جزيل

ص ) لنصر صف4ين كتاب في بن ( : 118و األبيض الناصري الطبع من : قتال في علي4 كان ما قال األصبغ عن ، طريف بن سعد عن األغر4

كهيعص . يا نادى 4 إال قط4

خرج : 4ا علي أن4 وهب بن زيد عن ، أعين بن مالك فحد4ثني نصر قال ثم4 : إلى المكفوف المحفوظ السقف رب4 الل4هم فقال فاستقبلوه إليهم

المختار شرح في الطبري جعفر أبي عن نقلناه ما باب 236آخر منص ) المختار ( 15ج 255الخطب هو و النهج في الرضي4 به أتى 169و

الجملة . في اختالف الثالث النسخ بين و الخطب باب من

ص ) طاووس بن 4د لسي الد4عوات مهج في ايران 136و ه (1329طبعدعا 4ه أن يروى و الجمل يوم في دعا الس4الم عليه المؤمنين أمير أن4

للحمد : أنت و أحمدك 4ي إن 4هم4 الل الواقعة قبل الجمل يوم الد4عاء بهذامن به وصلتني ما على و علي4 تعط4فك و إلى4 صنعك حسن على أهلفقد نعمتك من علي4 أسبغت و رحمتك من به تداركتني و نورك

لحسن شكري و جهدي به لك يحق4 ما موالي يا عندي اصطنعتأياديك تتابع و ، علي4 نعمائك تظاهر و ، عندي القديم بالئك و عفوك

حظ4ي إحراز أبلغ لم ، لدي4

[178]

باحسانك ) ( أوال بدأتني موالي يا 4ك لكن و نفسي ل خ إصالح الصالح وو ، بالكفاية 4ها كل اموري في 4ني 4ت ثب ، نفسك فتني عر4 و ، لدينك فهديتني

، لي الص4نع

( خ القضاء األشياء محذور 4ي من منعت و ، البالء جهد 4ي عن فصرفتتفضيال ( . 4 إال أرمنك لم و ، 4جميال إال منك أذكر فلست ل

و ) فكم ، غيري في أريتنيه و 4ي عن صرفته جهد و بالء من كم إلهي يا ) لك شريفة صنيعة من كم و ، عيني بها أقررت نعمة من ل خ كم

عندي .

Page 195: Minhaj Ul Bara Vol 18

ال4ذي ) ( أنت و ، دعوتي اإلضطرار ل خ في عند تجيب ال4ذي أنت إلهي ، بظالمتي األعداء من تأخذلي 4ذي ال أنت و ، كربتي الغموم عند تنف4س

حين 4ي عن منقبضا ال و ، اريدك حين 4ي من بعيدا أجدك ال و وجدتك فماأدعوك . حين 4ي عن معرضا ال و ، أسألك

، موجودا عندي بالئك حسن و ، محمودا عندي صنيعك أجد إلهي فأنتو جوارحي و عقلي و لساني يحمدك ، جميال عندي أفعالك جميع و

من4ي . األرض أقل4ت ما جميع

ال4تي عظمتك و ، عظمتك من اشتققته ال4ذي بنورك أسألك موالي ياعلي4 تمن4 أن عال ال4ذي باسمك أسألك و ، 4تك مشي من اشتققتها

نعمتك . شكري بواجب

على 4ي تعن لم إن عليه حثثتني و فيه زه4دتني ما على أحرصني ما رب4هلكت . بتقواى آخرتي على و بزهد دنياي

و ، سريعا فأجبتها البنين و النساء حرث من الد4نيا دواعي دعتني رب4اإلجتهاد و الزهد من االخرة دواعي دعتني و ، طائعا إليها ركنت

و ، الهامد الحطام إلى مسارعتي إليها اسارع لم و ، لها فكبوتقليل . عن الذاهب الس4راب و ، البائد الهشيم

فما علي4 احتجبت و شو4قتني و خو4فتني رب4تثب4طت قد أكون أن أخاف و خوفك حق4 خفتك ( ������ � � �� ����� احتجاجك�� احتجابك من عنالسعيلك،وتهاونتبشيء

ل ( . خ

قلبي امأل و ، طاعتك في و لك سعيي الد4نيا هذه في فاجعل اللهم4 ، خوفك

فرقا نفسي من أخافه 4ما كل و ، تفريطي و تهاوني و تثبيطي حو4ل واجعل و ، اإلكرام و الجالل ذا يا به عمال و ، طاعتك على صبرا و ، منك

، حصينة الخطايا من 4تي جن

[179]

تشاء . لمن تضاعف 4ك فان مضاعفة حسناتي و

Page 196: Minhaj Ul Bara Vol 18

رفيع من 4ي رب بك أعوذ و ، رفيعة الجنان في درجاتي اجعل 4هم4 اللأعلم ال ما شر4 من و أعلم ما شر4 من بك أعوذ و ، المشرب و المطعم

بك أعوذ و ، بطن ما و منها ظهر ما 4ها كل الفواحش من بك أعوذ و ، أو ، بالحلم السفه أو غيري اشترى كما بالعلم الجهل أشترى أن 4ي رب

علي4 من4 رب4 يا ، بااليمان الكفر أو ، بالهدى الضاللة أو ، بالصبر الجزعو ) ( المحسنين أجر تضيع ال و الصالحين ل خ تول4ى تتول4ى 4ك فإن بذلك

العالمين . رب4 لل4ه الحمد

: المضامين العالية 4ة األدعي من ألنه بطوله الد4عاء نقلنا 4ما إن و أقولمن كم و ، النهج في الرضي4 به يأت لم و المتأم4ل على يخفى ال كما

و رفيعة درجة البالغة و الفصاحة في بلغت قد و الس4الم عليه له 4ة أدعيالنهج . في مذكورة غير منيعة مرتبة

الباب في عن 46و نقال الوسائل مستدرك من الجهاد كتاب منالجعفريات :

: : حد4ثني قال محم4د بن محم4د أخبرنا قال محم4د بن 4ه الل عبد أخبرناقال : إسماعيل بن موسى

جد4ه عن ، أبيه عن ، محم4د بن جعفر جد4ه عن ، أبيه عن ، أبي حدثناإن4 : الس4الم عليهم طالب أبي بن علي4 عن ، أبيه عن الحسين بن علي4

عب4ى و الرجال 4ى عب العدو4 لقى إذا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسولمانعي : و ناصري و عصمتي أنت 4هم4 الل يقول ثم4 اإلبل 4ى عب و ، الخيل

اقاتل . بك و أصول بك 4هم4 الل

: : لم4ا قال الس4الم عليه طالب أبي بن علي4 عن اإلسناد بهذا و قالعليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول كان ما فقلت ، مرحبا بارزت خيبر يوم كان

لي : اغلب 4هم4 الل ، علي4 تنصر ال و انصرني 4هم4 الل أقوله أن عل4مني اله وذاكرا لك اجعلني 4هم4 الل ، علي4 تول4 ال و 4ني تول 4هم4 الل ، علي4 تغلب ال ويومئذ مرحبا فقتلت أعداءك أقتل مطيعا منيبا لك راهبا لك شاكرا لك

السلب . آخذ ال و أقتل كنت و سلبه تركت و

رسول : : أن4 الس4الم عليه طالب أبي بن علي4 عن اإلسناد بهذا و قالمنشر : الكتاب منزل 4هم4 الل األحزاب يوم دعا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه

و : نسخة في و ، 4لهم ذل و 4ا عن األحزاب أهزم الميزان واضع السحابزلزلهم .

Page 197: Minhaj Ul Bara Vol 18

[180]

ص : ) اإلرشاد في الل4ه رحمه المفيد قال طهران 217و ه (1377طبعلم4ا : قال 4ه أن الس4الم عليهما العابدين زين الحسين بن علي4 عن روي

: قال و يديه رفع الس4الم عليه الحسين على تقبل الخيل أصبحتلي أنت و شد4ة كل4 في رجائي أنت و ، كرب كل4 في ثقتي أنت 4هم4 اللتقل4 و الفؤاد فيه يضعف هم4 من كم ، عد4ة و ثقة بي نزل أمر كل4 في

و بك أنزلته العدو4 فيه يشمت و الصديق فيه يخذل و الحيلة فيهفأنت كشفته و 4ي عن جته ففر4 سواك عم4ن إليك 4ي من رغبة إليك شكوته

رغبة . كل4 منتهى و حسنة كل4 صاحب و نعمة كل4 ولي4

قولويه بن محم4د بن جعفر القاسم أبا إن4 ه سر4 قد4س الشيخ قال قد وقال :

، عمير أبي ابن عن ، رجل عن ، عامر بن محم4د بن الحسين حد4ثنيدعاء : من كان قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن البختري4 حفص عن

: كل4 في ثقتي أنت 4هم4 الل األحزاب يوم اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4و ثقة بي نزل أمر كل4 في لي أنت و شد4ة كل4 في رجائي أنت و كرب

عنه يخذل و الحيلة فيه تقل4 و الفؤاد عنه يضعف كرب من عد4ةكمشكوته و بك أنزلته االمور فيه تعنيني و العدو4 به يشمت و القريب

ولي4 فأنت فكفيتنيه شكوته جته ففر4 سواك عم4ن فيه إليك راغبا إليكلك و كثيرا الحمد لك رغبة كل4 منتهى و حاجة كل4 صاحب و نعمة كل4 . من مقتبس كربالء في الشهداء سيد فكالم انتهى ، فاضال المن4الل4ه صل4ى به تأس4ى الس4الم عليه هو و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول

اله . و عليه

يا متأس4 الد4عاء بهذا يدعو كان الس4الم عليه الص4ادق 4ه الل عبد أبا أن4 كماطاووس ابن السيد رواه قد و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول بجد4هالد4عوات مهج من الس4الم عليه الصادق أدعية باب في الل4ه رحمه

( 269ص) أئم4تنا عن األذكار و األوراد و 4ة األدعي هذه نظائر وههنا بها أتينا ما و كثيرة العدو4 لقوا إذا الس4الم عليهم الط4اهرين

طائفة نقل و الس4الم عليهم عنهم رويت ما عن أنموزجة و شرذمةالروائية الجوامع في و الدعوات مهج في طاووس ابن السيد منها

نقلها عن صفحنا رواتها سلسلة و بإسنادها مذكورة غيرها و كالبحاراإلسهاب . إلى يفضي لئال بأسرها

Page 198: Minhaj Ul Bara Vol 18

[181]

يدين أن له يجب الرشيد النهج سالك و السديد األمر طالب كان من والهادين حججه سيرة على يعبده و الد4ين حماة أوضحه بما 4ه الل

4هم فان خطاء منطقهم في ال و غي4 فعلهم في يرى ال 4ذين ال 4ين المهديفي يرون ال تعالى بتأديبه المؤد4بون و 4ه الل عند من 4دون المؤي الحكماء

العافية و خاء الر4 و الشد4ة و اء الضر4 و اء السر4 في سواء أحوالهم جميعلمن فطوبى تعالى له 4 إال عمل منهم يرى ال و ، تعالى 4ه الل 4 إال البالء و

بهديهم . اقتدى و أثرهم اقتفى

أبحاثنا : » « في ذكرنا قد الخ القلوب أفضت إليك الس4الم عليه قولهأشرف 4ه أن بل العبادات أعظم من 4ه أن و عبادة الجهاد أن4 السالفة

باب ) الس4الم عليه األمير قاله ما نص4 هو كما اإلسالم بعد 15األعمالص الكافي من الجهاد كتاب . 337من ) فلو الحجر على الطبع من

« : كان فمن قائل من عز4 قال و الل4ه 4ل يتقب لم بالرياء مشوبة كانتأحدا « . 4ه رب بعبادة يشرك ال و صالحا عمال فليعمل 4ه رب لقاء يرجوا

فمن الط4يب من الخبيث 4ز يمي و الرجال يمتحن الجهاد إقبال عند ثم4له . ذل4 و المولى انقاد فقد له استعد4

4ر يتأث بحيث كامل 4صال ات و ، تام4 ارتباط البدن و النفس بين كان لم4ا والمختار شرح في عنه البحث قد4منا كما االخر عن منهما واحد 232كل4

ص ) الخطب باب ( 15ج 53من للنفس جنود 4ها كل البدن قوى أن4 وسر4 كان إن و لها الطارية أحوالها يحكى و للنفس البدن ينقاد جرم فالأمر في 4ر تحي إذا اإلنسان أن4 يقينا علما نعلم 4ا فإن 4ا عن مستورا الحكايةو حقيقة أدرك إذا و ، رأسه يطرق خجل أو ، سفال و علوا كه يحر4 معضل مبهم على اطلعو ، شماال و يمينا كه يحر4 كمه أدركه إذا و

إذا و قد4امه إلى يؤميه أمرا صد4ق إذا �� ��� ��� � � ���� ��� ����� أنكرهيؤبيهإلىخلفه،وإذاخافمنشيء����� يدبر أو ، شديدا خوفا كان إن أعمالها عن القوى تقف و البدن ينقبض

تنقبض و حاجباه يتسد4ل غيره على غضب إذا و ، خفيفا كان إن يفر4 والحدقتان تخرج حد4 على تقوى و تبطش و القوى تنبسط و ناصيته

و وقتئذ البدن ظاهر إلى الد4م خروج جهة من البدن يحمر4 و محم4رتينحدقتيه يخرج و حاجبيه يرفع و السفلى شفته يخرج أمر من تعج4ب إذا

حركات من يستفاد قد و اخرى حالة له عرضت أمرا تعشق إذا و ،

Page 199: Minhaj Ul Bara Vol 18

[182]

و تحصى ال امور و رموز الشفتين و العينين و الحاجبين و اليدينإذا و ر تحر4 أن تمكن تكاد ال وح للر4 طارية أحوال الحاكية البدن حاالتلك تنكشف صالته في للمصل4ي العارضة المختلفة األحوال في تأم4لت

شحمتي حذاء إلى يديه يرفع اإلحرام تكبيرة في 4ه فان اخرى أسراروجه على يديه يرفع قنوته في و يديه ببطون القبلة يستقبل و اذنه

بين ج يفر4 و خاص4 ذكر مع عنقه يمد4 ركوعه في و خاص4 ذكر مع آخربين رأسه يجعل و يضم4ها سجوده في و ، ركبتيه بها يمال و أصابعه

و بيانها مقام في االن لسنا الصالة في االخرى حاالته هكذا و كف4يهفي الل4ه رحمه الكليني4 اإلسالم ثقة رواها روايات عد4ة بذكر نكتفيمن الد4عاء في اإلشارات باب في الل4ه رحمه الفيض نقلها و الكافي

ص ) ( . 5ج 222الوافي

الل4ه عبد أبي عن ، إسحاق أبي عن باسناده ه سر4 قد4س الكليني4 روىقال : الس4الم عليه

ظهر تجعل أن الرهبة و ، السماء إلى كف4يك ببطن تستقبل أن الرغبةواحدة : : باصبع الد4عاء قال تبتيال إليه 4ل تبت و قوله و السماء إلى كف4يكاليدين رفع االبتهال و ، كهما تحر4 و باصبعيك تشير ع التضر4 و بها تشير

ادع . ثم4 الد4معة عند ذلك و تمد4هما و

عليه الل4ه عبد أبي عن ، ذكره عم4ن اللؤلؤ 4اع بي مروك عن روى و : هكذا و السماء إلى راحتيه باطن أبرز و الرغبة ذكر قال الس4الم

أصابعه ك حر4 و ع التضر4 هكذا و السماء إلى كف4يه ظهر جعل و الرهبةهكذا و ة مر4 يضعها و ة مر4 أصابعه يرفع و 4ل 4بت الت هكذا و شماال و يميناحتى ) ( يبتهل ال و القبلة إلى وجهه تلقاء ل خ يده يديه مد4 و االبتهال

الد4معة . تجري

عليه : الل4ه عبد أبا سمعت قال محم4د عن ، العالء عن بإسناده روى وأبا : : يا فقال بيساري صالتي في أدعو أنا و رجل بي4 مر4 يقول الس4الم

كحق4ه : هذه على حق4ا تعالى 4ه لل إن4 4ه الل عبد يا فقلت بيمينك 4ه الل عبد : الرهبة و ، باطنهما تظهر و يديك تبسط الرغبة قال و هذه على

و يمينا اليمنى السبابة ك تحر4 ع التضر4 و ، ظهرهما تظهر يديك تبسطو رسال السماء إلى ترفعها اليسرى السبابة ك تحر4 4ل التبت و ، شماال

Page 200: Minhaj Ul Bara Vol 18

حين االبتهال و ، السماء إلى ذراعك و يدك تبسط االبتهال و ، تضعهاالبكاء . أسباب ترى

[183]

عن : سألته قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، بصير أبي عن روى و : فتستقبل التعو4ذ أم4ا ، أوجه أربعة على فقال اليدين رفع و الدعاء

تفضي و كف4يك فتبسط الرزق في الد4عاء أم4ا و ، كف4يك بباطن القبلةأم4ا و ، السبابة باصبعك فإيماؤك 4ل التبت أم4ا و ، السماء إلى بباطنهما

تحر4ك أن ع التضر4 دعاء و ، رأسك بهما تجاوز يديك فرفع االبتهالالخيفة . دعاء هو و وجهك يلي مم4ا بابة الس4 إصبعك

عن : الس4الم عليه جعفر أبا سألت قال محم4د عن ، از الخز4 عن روى و: » « قال عون يتضر4 ما و 4هم لرب استكانوا فما تعالى 4ه الل قول

بهما . ع التضر4 و اليدين رفع ع التضر4 و الخضوع هي االستكانة

كيف : : الس4الم عليه الل4ه عبد ألبي قلنا قاال زرارة و محم4د عن روى و؟ : : اإلستعاذة كيف قلنا ، كف4يك تبسط قال ؟ تعالى 4ه الل إلى المسألة

: ، بكف4يك تفضي قال

تمد4 أن اإلبتهال و ، االصبع تحريك ع التضر4 و ، باإلصبع اإليماء 4ل التبت وجميعا . يديك

: سنة من المرج4ب رجب شهر أقبلنا هنا إلى كالمنا انجر4 لم4ا أقول4ة تحي ألف هاجرها على الهجرة من األلف بعد ثالثمائة و ثمانين و ست4

الثلثاء ليلة هذه و ليال تسع هر الش4 من خلت قد و ، سالم و صالة وعن المأثور المرج4ب رجب من يوم كل4 دعاء 4رت تذك و ، منه العاشرة

العشرين 4د المجل في الل4ه رحمه المجلسي4 رواه الس4الم عليه الصادقص ) البحار قال ( : 342من الكمباني الطبع من

دعاء : فقال أيضا الط4رازي ذكره ما رجب من يوم كل4 الد4عوات من وذكوان بن محم4د هو و السج4اد محم4د الس4الم عليه الل4ه عبد أبو عل4مه

أبو : . روى عمى 4ى حت سجوده في بكى و سجد قالوا اد ج4 بالس4 يعرفقال : عنه الل4ه رضي البرسي4 محم4د بن علي4 الحسن

Page 201: Minhaj Ul Bara Vol 18

: القاسم بن حمزة حد4ثنا قال شيبان بن أحمد بن الحسين أخبرنا : ، البرقي عمران بن 4ه الل عبد بن محم4د حد4ثنا قال 4اسي العب العلوي4

قال : الهمداني4 علي4 بن محم4د عن

قال : طويل حديث في السج4اد محم4د عن ، سنان بن محم4د أخبرنيفيه عل4مني رجب هذا فداك جعلت الس4الم عليه الل4ه عبد ألبي قلت

الس4الم : : عليه الل4ه عبد أبو فقال قال ، به 4ه الل ينفعني دعاء

[184]

و : صباحا رجب من يوم كل4 في قل و حيم الر4 حمن الر4 4ه الل بسم اكتبلكل4 : » أرجوه من يا ليلتك و يومك في صلواتك أعقاب في و مساء

من يا ، بالقليل الكثير يعطي من يا ، شر4 كل4 عند سخطه آمن و ، خيرمنه 4نا تحن يعرفه لم من و يسأله لم من يعطي من يا ، سأله من يعطي

، االخرة خير جميع و الد4نيا خير جميع 4اك إي بمسألتي أعطني رحمة و

غير 4ه فإن االخرة شر4 و الد4نيا شر4 جميع 4اك إي بمسألتي 4ي عن اصرف وعبد « : أبو مد4 ثم4 قال كريم يا فضلك من زدني و أعطيت ما منقوص

و الد4عاء بهذا دعا و لحيته على فقبض اليسري يده الس4الم عليه الل4هذا : » يا االكرام و الجالل ذا يا ذلك بعد قال ثم4 اليمنى 4ابته بسب يلوذ هو

يده « وضع ثم4 آخر حديث في و 4ار الن على شيبتى م حر4 الط4ول و المن4انتهى . . دموعا كف4ه ظهر امتلى قد و 4 إال يرفعها لم و لحيته على

و : ع التضر4 و 4ل التبت إلى إشارة اليمنى 4ابته بسب يلوذ هو و قوله في فإن4و : إليه التجأ إذا يلوذ به الذ يقال 4ة األثيري النهاية ففي بتحريكها اإللتجاء

: : . تلوذ و قوله و المجمع في الط4ريحي قال و استغاث و انضم4بتحريكها . 4ابتك بسب ع تتضر4 أي 4ابتك بسب

و األثقال حمل و ، السفر نصب من المتاعب يستلزم الجهاد إن4 ثم4أمن أو مخافة مكان من العدو4 يأتي 4 لئال 4يالي الل سهر و ، الحرب أوزار

شت4ى . أنحاء على للمجاهدين يقبل مم4ا غيرها و

إن4 : أي القلوب أفضت إليك بقوله األو4ل إلى أشار الس4الم عليه هو و4ها أن أو ، الكريم لوجهك خالصة األعمال أشرف هي 4تي ال العبادة هذه

و بفنائك دخلت و إليك حزنها و 4ها بث تشكو 4ما إن و ها بسر4 إليك أفضت

Page 202: Minhaj Ul Bara Vol 18

قدم و بابك 4 إال تقرع ال و 4اك إي 4 إال تعرف ال و غيرك تعبد ال و ساحتكللحصر . الظرف

من : دريت لما األبصار شخصت و األعناق مد4ت و بقوله الثاني إلى وعليه الطارية الحاالت يحكي البدن أن4 و للقلب جنود البدن قوى أن4

األعناق تمد4 إليه وصلت و طارت و له انقادت و القلوب أخلصت فإذا4ة للمذل اظهارا للقلوب تبعا

[185]

و الرحمة ترجو ال و غيرها ترى ال كذلك إليها األبصار ترفع و 4ة العبودي وعنده . 4من إال الفيض

: متاعب ألن4 األبدان انضيت و األقدام نقلت و بقوله الثالث إلى وعليه كالمه لطائف يخفى ال و ، الهزال و للكالل مستلزم السفرالبدن جوارح عد4ة بين كذا و ، االنضاء و االفضاء بين جمع حيث الس4الم

.

» « : عليه 4ن بي الشنآن مكنون ح صر4 قد 4هم4 الل الس4الم عليه قوله4هم أن 4 إال يبغضونه و يعاندونه كانوا مقاتليه أن4 هذا كالمه في الس4الم

إم4ا باإلظهار استطاعتهم لعدم البغضاء و العداوة يظهرون ال كانواو اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 لوجود

ارتحل لما و اعوانا لفقدانهم إم4اوجدوا أو اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4

عليه قوله سيأتي و هما و أظهر أعوانافي عشر السادس المختار في الس4الم � ������ ��� ����� �� : النسمة������� 4ةوبريء معانديهفوال4ذيفلقالحب

عليه أعوانا وجدوا فلم4ا الكفر وا أسر4 و استسلموا لكن و أسلموا ماأظهروه .

عليه الحسين 4ه الل عبد أبا 4ه الل أسد شبل أن4 على االثار تظافرت قد وبما الكتاب نبذة و األحزاب شذاذ على الطف4 في احتج4 لم4ا الس4الم

: أجابوه ؟ دمي تستحل4ون فبم بقوله لهم كالمه انهى أن إلى احتجألبيك : . بغضا بقولهم

Page 203: Minhaj Ul Bara Vol 18

لما الس4الم عليه المؤمنين أمير عداوة صدورهم في 4وا استكن 4ما إن والكتاب في مضى قد و المواطن من غيرهما و احد و بدر في منه رأوا

خالك : و جد4ك قاتل حسن أبو فأنا لمعاوية الس4الم عليه قوله العاشرابن برأس يزيد عمل ذلك في ناهيك و ، الخ بدر يوم شدخا أخيك وفي 4ة المستجن للعداة إبرازا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول بنتجعل و الحسين ثنايا به ينكت فجعل خيزران بقضيب دعا حيث صدره

فقال : إليها أشعاره بعض أضاف و الزبعري بن 4ه الل عبد بأبيات 4ل يتمث

شهدوا ببدر أشياخي ليتاألسل وقع من الخزرج جزع

فرحا 4وا استهل و 4وا ألهلتشل ال يزيد يا قالوا ثم4

أشرافهم من الض4عف فقتلنافاعتدل بدر ميل عدلنا و

فال بالملك هاشم لعبتنزل وحى ال و جاء خبر

[186]

أنتقم لم إن خندف من لستفعل كان ما أحمد بني من

: : فان4 الخزرج جزع قوله بدليل ة الحر4 وقعة بعد قالها 4ه إن قيل ومن كانوا األنصار ألن4 المدينة في كانوا األنصار الخزرج من المراد

أن و ، الحرة وقعة في األنصار قتل قد و الخزرج و األوس قبيلتي4و هم و 4ه لكن و ، بعري الز4 ابن أبيات وزن على قالها نفسه ليزيد األبيات

ص ) الكامل في د المبر4 قال مصر ( : 2ج 257قد طبع

. : ابن قال كذا و الخ أشياخي ليت احد يوم في الزبعري ابن قال ( ص النبوي4ة السيرة في مصر 2ج 136هشام ابن ( 1375طبع إن4 ه

احد : يوم في قال الزبعري

Page 204: Minhaj Ul Bara Vol 18

في الزبعري ابن قالها بيتا عشر 4ة بست أتى قد و ، الخ أشياخي ليتثابت بن ان حس4 قالها بيتا عشر خمسة نقل بعده ثم4 اليوم ذلك

اثنا االنصار من باحد استشهد قد و الزبعري ابن على رد4ا األنصاري4ص ) السيرة في هشام ابن قال كما رجال قال ( 2ج 122عشر لذا و

الخزرج : . جزع الزبعري4 ابن

: : الكافرين أشياخهم أن4 يعني ، فاعتدل بدر ميل عدلنا و قوله بيانو أمرهم إلعوجاج سببا قتلهم صار المسلمين بأيدي بدر في قتلوا لم4ا

من جماعة قتلوا منهم بقى من أن4 4ى حت معو4جا كان مازال و شأنهماإلعوجاج . و الميل اعتدل أي أمرهم فاستقام احد في المسلمين

ص ) األمالي في القالي علي4 أبو قال مصر 1ج 142و ه ( : 1344طبع

دراك : : و جنفك و ميلك القيمن4 تقول العرب 4يت ك الس4 بن يعقوب قال : ضلع يقال ، واحد بمعنى 4ه كل ضلعك و قذلك و صدغك و صغاك و

: في تكون فخلقة الض4لع فأم4ا غيره قال و ، ميله أي فالن مع فالنالهذلي4 : كبير ألبي دريد بن بكر أبي على قرأت و ، اإلنسان

منهم طوائف على الس4يوف نضعيعدل لم ما ميل منهم فنقيم

لم : : : ما ميل قوله و ، ؤوس الر4 و األرجل و األيدي 4واحي الن الط4وائف : كانوا القوم هؤالء أن4 يريد 4ما إن و ، زيادته و فضله ميله قال ، يعدلهؤالء إن4 ثم4 ، القوم هؤالء على ميل القتل ذلك فكأن4 فقتلوهم غزوهم

المقتولين القوم

[187]

هذا ) ( و ، للميل ظ إقامة قيام لهم قتلهم فكأن4 فقتلوهم بعد غزوهمبعرى : الز4 ابن كقول

فاعتدل بدر ميل أقمنا و

احد : . يوم مثلهم قتلنا إذ بدر ميل اعتدل يقول ، احد يوم في يقولهاانتهى .

Page 205: Minhaj Ul Bara Vol 18

تبادر : 4ذي ال المعنى إلى النظر من بالد4قيق يرجع القالي أفاد ما أقولهكذا : نقل قد البيت إن4 ثم4 ، أو4ال ذهننا إليه

ساداتهم من القرم قتلنا قدفاعتدل ببدر قتلناه و

أتى ال4ذي هو و اخترناه ما الصواب و ، ف محر4 4اني الث المصراع لكن4 واألمالي . في القالي و 4ة النبوي السيرة في هشام ابن به

» « : صدورهم 4ه شب أضغانهم مراجل جاشت و الس4الم عليه قولهالكامنة األحقان مظروفها إن4 أي األضغان أكنان 4ها أن 4ن بي و بالقدور

وجدان قبل و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول حياة في فيها الواغرةالمغلية الموقدة 4ار كالن هي مم4ا لهم تيس4ر بما االن غلت قد و األعوان

لها .

و : : » عدو4نا كثرة و 4نا نبي غيبة إليك نشكوا 4ا إن 4هم الل الس4الم عليه قولهصل4ى « الل4ه رسول زمن في يقدروا لم القوم كان لم4ا أهوائنا 4ت تشت

و األهواء 4ت تشت و السرائر إبراز و الضغائن إظهار على اله و عليه الل4هالل4ه كلمة على المعاداة و النفاق و الشقاق على اصطلحوا بموته

بلسانه الس4الم عليه شكى الكلمة افتراق و عباده على حج4ته و العليا4ه . نبي غيبة تعالى إليه تابعيه لسان و

التجأ : » « و تعالى 4ه الل إلى انقطع ثم4 الخ افتح 4نا رب الس4الم عليه قولهو بينه يحكم أن أتباعه عن و نفسه عن فسأله منه استغاث و إليه

4ه أن 4 إال سيفعله الل4ه بأن4 عالما كان إن و بالحق4 أعدائهم بين و تابعيهنفسه عن إخبارا و تعالى إليه منه رغبة و الل4ه من استنصارا استفتح

4هم أن و العمياء على 4هم بأن أعدائه عن و المثلى الطريقة على 4ه بأنالضاللة . عليهم حق4 فريق

[188]

و أعدائه بين و بينه يفرق أن تعالى 4ه الل من طلب الس4الم عليه 4ه إن ثم4فإذا الفصل هو الفتح أن4 من دريت لما بينهما يفصل و عنه يبعدهم

و بالباطل من الحق4 و الخبيث من الطيب يميز بالفصل بينهما حكمدعاء القول هذا فكأن4 البوار دار إلى يحل4 و الباطل يفتضح ذلك عندعذابا عليهم الل4ه ينزل أن عليهم دعا الس4الم عليه 4ه أن المراد و عليهم

Page 206: Minhaj Ul Bara Vol 18

و ، محق4ين قومه و الس4الم عليه 4ه أن على و مبطلين كونهم على يدل4الباطل على فريق أي4 و الحق4 على 4هما أي أن هذا كالمه في ح يصر4 لم

و الخصم تبكيت في أشد4 و المقصود على أدل4 4ه ألن ذلك في أبهم بلالمحاورة . باسلوب أوفق

4ه نبي عن تعالى 4ه الل حكاه العظيم القرآن من اقتباس الكالم هذا وقائل : من عز4 قال حيث قومه مع عليه الل4ه صلوات � شعيب المال قال

من معك آمنوا 4ذين ال و شعيب يا 4ك لنخرجن قومه من استكبروا 4ذين اللو أو قال 4تنا مل في لتعودن� أو قريتنا

كذبا 4ه الل على افترينا قد كارهين 4ا كنالل4ه 4نا نجي إذ بعد 4تكم مل في عدنا إن

أن 4 إال فيها نعود أن لنا يكون ما و منها ��� ����� ��� ����� ����� ����� علما 4ناكل4شيء 4ناوسعرب 4هرب يشاءاللالفاتحين خير أنت و بالحق قومنا بين و بيننا افتح 4نا رب 4لنا توك 4ه الل على

( . 89و 88األعراف)

الل4ه رحمه 4اس عب بن 4ه الل عبد من خطبة نقل المقام في يعجبني وأوصى و السداد و الرشاد إلى هدى و بالحق4 نطق و أفاد بما أجاد 4ه فان

كتاب في مزاحم بن نصر نقلها الوداد و الص4دق و 4صح الن مفضي 4ة وصيص ) خالد ( 164صف4ين حد4ثني عمر قال نصر قال الناصري الطبع من

: قبل العاص بن عمرو سمع من حد4ثني قال الجزري الواحد عبد بنعلى محنيا فقام بصف4ين أصحابه يحر4ض هو و بصف4ين العظمى الوقعة

العاص بن عمرو قول نقل ما بعد و فقال قوس : خطيبا 4اس العب بن 4ه الل عبد قام ثم4 قال

: دحى ال4ذي العالمين رب4 لل4ه الحمد فقالفيما خلق ثم4 سبعا فوقنا سمك و سبعا تحتنا

ثم4 ، رزقا فيها لهم أنزل و ، خلقا بينهن4 ��� و��� يحيى ال4ذي 4وم القي الحي4 وجهه غير يفنى و يبلى جعلكل4شيء

رسال و أنبياء بعث 4ه الل إن4 ثم4 ، يبقىال ، نذرا و عذرا عباده على حججا فجعلهم

على بالطاعة يمن4 إذنه و بعلمه 4 إال يطاعيعصى و ، عليها يثيب ثم4 عباده من يشاء من

ال و ، قدره يقد4ر ال ، بحمله يغفر و فيعفو ����، مكانه يبلغشيء

Page 207: Minhaj Ul Bara Vol 18

[189]

علما���� ��� ��� ���� � ���� ���� . أحصىكل4شيءعدداوأحاطبكل4شيء

محم4دا أن4 أشهد و ، له شريك ال وحده الل4ه 4 إال إله ال أن4 أشهد 4ي إن ثم4قد و المصطفى النبي4 و الهدى إمام عليه الل4ه صل4ى رسوله و عبده

هذه حبل من اضطرب فيما كان 4ى حت ترون قد ما إلى 4ه الل قدر ساقناأهل طغام من وجد قد األكباد آكلة ابن أن4 أمرها من انتشر و االم4ة

و صهره و الل4ه رسول عم4 ابن طالب أبي بن علي4 على أعوانا الشامكل4 عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول مع شهد قد ، بدري4 معه صل4ى ذكر أو4ل

يعبدان مشركان سفيان أبو و معاوية و الفضل فيها 4تي ال مشاهدةاألصنام .

قاتل لقد أهله كان و به فبان وحده الملك ملك ال4ذي 4ه الل و اعلموا ويقول : علي4 و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول مع طالب أبي بن علي4

: و الل4ه كذب يقوالن سفيان أبو و معاوية و رسوله و الل4ه صدقمنه أصوب ال و أرشد ال و أتقى ال و بأبر4 هذه في معاوية فما ، رسوله4كم إن 4ه الل و ، الصبر و الحزم و الجد4 و 4ه الل بتقوى فعليكم ، تلكم في

، الحق4 لعلى

في منكم باطلهم في بالجد4 أولى يكونن4 فال الباطل لعلى القوم إن4 وحقكم .

4هم4 الل ، غيركم بأيدي أو بأيديكم سيعذ4بهم الل4ه أن4 لنعلم 4ا إن 4ه الل و أمابين و بيننا افتح و 4ا عن تخل ال و عدو4نا على انصرنا و تخذلنا ال و 4ا أعن 4نا رب

و الل4ه رحمة و عليكم السالم و ، الفاتحين خير أنت و بالحق4 قومنالكم . و لي الل4ه أستغفر و قولي أقول بركاته

الترجمة ميشد روبرو كننده كارزار دشمن با الس4الم عليه المؤمنين أميرآرميده : تو كوى در و كرده كوچ تو بسوى ما دلهاى خدايا بار ميگفت

و شده كشيده تو بندگى در گردنها و استتو بجانب پاها و گشت گشوده تو بروى چشمها

گرديده نزار تو راه در بدنها و شده رهسپاردشمنيهاى ما دشمنان خدايا بار ، است

Page 208: Minhaj Ul Bara Vol 18

� ����� ����� �� كه������ ديرينهراآشكاركردندوسينههايشانبار ، آمد بجوش ديك چون بود كينه از آكنده

بسيارى و خود پيغمبر نبودن از خدايا ������ � �������� � بتو������ فانديشههايشان دشمنانوپراكندگىواختال

آوريم شكايت

[190]

نهفته) دشمنى اظهار پى در و گرفتند ميدان پيغمبر نبودن از قوم كهآمدند . بر نهاني كينه ابراز و

شود پنهان چو درخشنده مهرشود�� ��� ( ميدان شبپرهبازىگر

مبطل ) از محق تا بفرما حكم بحق گروه اين و ما ميان ما پروردگاركنندگانى ( . حكم بهترين تو كه شود آشكار همه براى

الحرب عند لاصحابه السلام و الصلاة عليه يقول كان ورسائله و كتبه من المختار باب من عشر السادس المختار هو هذا و

حملة . بعدها جولة ال و ، ة كر4 بعدها ة فر4 عليكم تشتد4ن4 ال الس4الم عليه

. . اذمروا و مصارعها للجنوب وط4نوا و حقوقها يوف الس4 أعطوا و . أميتوا و الط4لخفي4 الض4رب و ، الد4عسي4 الط4عن على أنفسكم

. ما 4سمة الن برأ و ، 4ة الحب فلق الذي و للفشل أطرد 4ه فإن األصواتعليه أعوانا وجدوا فلم4ا الكفر وا أسر4 و استسلموا لكن و أسلموا

أظهروه .

المصدر و الكتب من حضرني فيما وجدناه ما المذكور النضد على هذا قوله

الل4ه رحمه المجلسي أن4 4 إال الطلب كثرة و الفحص طول مع الرسائلص ) البحار من الثامن 4د المجل في نقله الكمباني (626قد الطبع من

ص ) العشرين و الحادي 4د المجل في نهج ( 102و عن الطبع ذلك منآخر . مأخذا يذكر لم و أيضا البالغة

[191]

Page 209: Minhaj Ul Bara Vol 18

النهج عن المستدرك من الجهاد كتاب في النوري المحد4ث نقله كذا و4اسخ الن من تصحيف 4ه لكن و بالزاى مروا از نقل فيه و آخر سند ذكر بال

البحار ( . 2ج 259ص) من الثاني الموضع في كذلك و

الروائية الجوامع في 4ة المروي االخر أقواله في متفرقا وجد قد نعمقد لما منها ملتقطا القول هذا يكون أن بعد ال و ، عليك سنتلوها مما

النهج في الل4ه رضوان الرضي4 عادة هذه أن4 من ة مر4 غير عليه 4هناك نبعن نقله 4ه لعل و كالمه من البليغ و الفصيح التقاط كان غرضه فإن4

أساليب في المتدر4ب لكن4 و ، العالم هو تعالى 4ه الل و يحضرنا لم مأخذ » « : خارج الخ 4ة الحب فلق ال4ذي و الس4الم عليه قوله أن4 يعلم الكالم

المتضم4نة صفين كتاب في نصر رواية سيأتي و قبله ما اسلوب منأن4 نقل لم لو بالجملة و حدة على رواية في 4ه أن يعلم و القول هذا

ال4ذي و أعني ذيلها فكون 4ى شت أحاديث من ملفقة المختار هذا عباراتال فمم4ا قبله ما إلى لف4ق و نقلها آت رواية من التقط آخره إلى فلق

فنقول : ، فيه يرتاب أن ينبغي

دو4نها 4تي ال المجاميع و الروائية الجوامع في الس4الم عليه عنه رويت قدو المالحم و المغازي كتب و ، 4نة متفن علوم و متنو4عة امور في القدماءو عديدة بطرق متكاثرة وصايا و متظافرة روايات ير الس4 و التواريخ

لها تجد لن 4ة كلي سنن هي و رسومها و الحرب آداب في كثيرة اسناد ، تحويال ال و تبديال األعوام و الشهور انصرام و 4ام األي و 4يالي الل بمضي4

ما المقام في نذكر و الحرب أوزار و السالح آالت في 4 إال 4هم4 اللبها أتى ما توجد فيها و الط4لب و بالفحص مآخذها مظ4ان في وجدناها

بنقلها تعلم البالغة نهج في مم4ا طائفة مصادر أن4 على ههنا الرضي4الجهاد . على الناس بها حر4ض 4تي ال أقوالها من طائفة

لقدوة الكافي فروع من الجهاد كتاب من عشر الخامس الباب ففي ( ص سر4ه قد4س الكليني4 على 439المحد4ثين المطبوع الرحلي من

( ) ص الوافي في و : 9ج 20الحجر ) أمير يعني آخر له كالم في و . فال غدا القوم هؤالء لقيتم إذا و له بقوله الس4الم عليه المؤمنين

عليكم و ، إليهم فانهدوا بدأوكم فإذا يقاتلوكم 4ى حت تقاتلوهم

[192]

عن للسيوف أنبأ 4ه فإن األضراس على عض4وا و ، الوقار و كينة الس44وا أقل و الرجال وجوه و الخيول جباه مد4وا و ، األبصار غض4وا و ، الهام

Page 210: Minhaj Ul Bara Vol 18

على أنفسكم وط4نوا و ، بالوهل أذهب و للفشل أطرد 4ه فإن الكالمكثيرا جل4 و عز4 الل4ه اذكروا و اثبتوا و ، المجاولة و المنازلة و المبارزة

يحف4ون 4ذين ال الحفاظ أهل الحقائق نزول عند للذ4مار المانع فإن4رجل فعل فافعلوا حملتم إذا و ، أمامها و حاف4تيها يضربون و ، براياتهمة كر4 عليكم يشد4ون ال ، سجال الحرب فإن4 4حامي بالت عليكم و ، واحد

، منه فاقبلوا الس4الم إليكم ألقى من و ، جولة بعد حملة ال و ، ة فر4 بعداألرض إن4 ، جل4 و عز4 الل4ه من النصر الصبر بعد فإن4 بالصبر فاستعينوا

4قين . للمت العاقبة و عباده من يشاء من يورثها 4ه لل

الكالم : : » 4وا أقل بلفظ واية الر4 هذه في الس4الم عليه قوله روي أقولبلفظ « » النهج من ذكره المقد4م كالمه في روي و للفشل أطرد 4ه فإن

للفشل « . أطرد 4ه فإن األصوات أميتوا

به أتينا 4ذي ال أعين بن مالك حديث أعني الكافي من اخرى رواية في وو الكتب باب من المختار من عشرة الرابعة 4ة الوصي مصادر في

للفشل » « . أطرد 4ه فإن األصوات أميتوا بلفظ الرسائل

ص ) صفين في نصر رواية في بصورة ( : »106و الناصري الطبع منروايته « نقلنا قد و الكالم 4وا أقل و األصوات اخفضوا و األبصار غض4وا و

المختار شرح في ) 236كاملة ج الخطب باب ( 222ص 15من و ص ) التاريخ في الطبري جعفر أبي رواية نصر رواية و ( 4ج 7توافق

المختار شرح في روايته نقل مضى ج ) 236قد أيضا الخطب باب من ( . 238ص 15

يشد4ون : » ال بقوله أصحابه 4ه نب الكافي رواية على الس4الم عليه 4ه إن ثم44ما « رب الخصم إدبار أن4 على جولة بعد حملة ال و ، ة فر4 بعد ة كر4 عليكم

الحرب عن األدبار 4ون يول قد األعداء ألن4 ذلك و هزيمة عن يكون الالمقاتلون يغتر4 لكي خدعة

[193]

في فيذهبون هزموا 4هم أن فيحسبون عنها بادبارهم لهم المقابلوناألعداء إليهم يرجع كذلك مسافة سلكوا ما بعد و قين متفر4 آثارهم

فيهزمونهم . واحد رجل و واحدة يد حملة عليهم يحملون و بغتة

Page 211: Minhaj Ul Bara Vol 18

« : ال بقوله كذلك أصحابه الس4الم عليه وص4ى النهج رواية على وإذا « 4كم أن أي حملة بعدها جولة ال و ، ة كر4 بعدها ة فر4 عليكم تشتد4ن4فال منه تتمكنوا حيث إلى العدو4 لجذب الفرار في المصلحة رأيتم

خدعة . الحرب فإن4 تستصعبوه ال و عليكم يشق

في أصحابه 4ه نب الس4الم عليه 4ه أن الجملتين هاتين تفسير في يقال أوهزيمة عن وا فر4 إن و األعداء من أنفسهم يواظبوا أن على االولىالغالبة الفئة على ون يكر4 ثم4 ينهزمون 4ما رب األعداء ألن4 ذلك و ، واقعا4وا اطمأن و معسكرهم في انتشروا و مكامنهم من خرجوا 4هم أن رأو لما

و بأنفسهم اشتغلوا و الحرب أوزار من خرجوا و فرارهم على بالغلبةأطوارها . و أحوالها كثرة يحصى ال مم4ا غيرها

فررتم و العدو4 من الهزيمة لكم 4فقت ات إذا 4كم بأن حر4ضهم الثانية في وة الكر4 هذه فان4 عارا تحسبوها ال و ثانيا عليهم ة الكر4 من تستحيوا فال

في المروي4 قوله الثاني التفسير هذا يناسب و ة الفر4 يتداركاستحيوا : و الكر4 عاودوا نقله االتي إبراهيم بن فرات عن المستدرك

الفر4 .

ص ) الل4ه رحمه للمفيد اإلرشاد في طهران 121و و ( : 1377طبع هفحر4ضهم أصحابه جمع و البصرة دخل حين الس4الم عليه كالمه من

قال : مم4ا فكان الجهاد على

4هم فإن بقتالهم صدوركم منشرحة القوم هؤالء إلى انهدوا 4ه الل عباد ، بيعتي نكثوا

، الشديدة العقوبة و ، ح المبر4 الض4رب بعد عاملي حنيف ابن أخرجوا ورجاال قتلوا و ، العبدي جبلة بن حكيم 4لوا مث و ، يابجة الس4 قتلوا و

كل4 تحت و حائط كل4 في يأخذونهم نجى من منهم 4بعوا تت ثم4 ، صالحين4ى أن 4ه الل قاتلهم مالهم ، صبرا رقابهم فيضربون بهم يأتون ثم4 ، رابية

أشد4اء كونوا و إليهم انهدوا ؟ يؤفكونتعلمون محتسبين صابرين القوهم و ، عليهموط4نتم لقد و مقاتلوهم و منازلوهم 4كم أنالضرب و ، الد4عسي الط4عن على أنفسكم

قران،وأي4امرىء�������� � � ������ ������� � � ��� الط4لحفي،ومبارزةاأل

[194]

Page 212: Minhaj Ul Bara Vol 18

من أحد من رأى و 4قاء الل عند جاش رباطة نفسه من أحس4 منكمفلو نفسه عن يذب4 كما عليه فضل ال4ذي أخيه عن فليذب4 فشال إخوانه

مثله . لجعله 4ه الل شاء

أنفسكم : : » وط4نتم لقد و هذا كالمه في قال الس4الم عليه 4ه إن أقولالمقد4م « قوله يشابه هو و الط4لحفي الضرب و الدعسي الط4عن على

أن4» 4 إال الط4لخفي الضرب و الدعسي الطعن على أنفسكم مروا اذ والس4الم عليه قوله روى قد و ، المهملة بالحاء الطلحفي روى المفيد

ص ) الجمل قد ( : » 162في و الجمل في نسخة و النجف طبع منالدعسي « كلمتي ذكر غير من الطعن و الضرب على أنفسكم وط4نتم

المختار شرح في هذه الجمل نسخة نقل مضى قد و ، الطلحفي وص ) رسائله و كتبه من ( . 17ج 52الثاني

ص ) لنصر صف4ين كتاب في بن ( 120و عمر عن الناصري الطبع منأمير 4ا علي أن4 أبيه عن ، حمن الر4 عبد بن حيم الر4 عبد عن ، سعددل4كم : قد جل4 و عز4 الل4ه إن4 فقال 4اس الن حر4ض الس4الم عليه المؤمنينبالل4ه : إيمان الخير على بكم تشفى و ، العذاب من تنجيكم تجارة على

، الذ4نوب مغفرة ثوابه جعل و ، سبيله في جهاد و ، رسوله و

فأخبركم ، أكبر 4ه الل من رضوان و عدن جنات في 4بة طي مساكن و4هم : كأن صف4ا سبيله في يقاتلون 4ذين ال يحب4 4ه الل إن4 فقال يحب4 بال4ذيالد4ارع قد4موا و ، المرصوص كالبنيان صفوفكم فسو4وا مرصوص بنيان

عن للسيوف أنبا 4ه فإن األضراس على عض4وا و ، الحاسر أخ4روا و ، أطرد 4ه فإن األصوات أميتوا و ، للقلوب أسكن و ، للجاش أربط و الهام

4ة لألسن امور 4ه فإن ماح الر4 أطراف التووافي و ، بالوقار أولى و للفشلال و تزيلوها ال و تميلوها فال وراياتكم

المانعي شجعانكم أيدي في 4 إال تجعلوهاأهل ، الحقائق نزول عند الص4بر و الذ4مارو ، براياتكم يحف4ون 4ذين ال الحفاظ

ال و أمامها و خلفها يضربون يكتنفونها ��� ���� � و�������� قرنه الل4ه رحمكم منكم امرىء 4عوها،أجزأكل4 تضي

و قرنه عليه فيجتمع أخيه إلى قرنه يكل لم و ، بنفسه أخاه واسىكيف و هذا 4ى أن و ، دنائة به يأتي و الئمة بذلك فيكتسب أخيه قرن

إلى قرنه خل4ى قد يده ممسك هذا و ، اثنين يقاتل هذا ؟ هكذا يكون

Page 213: Minhaj Ul Bara Vol 18

ضوا تعر4 فال الل4ه يمقته هذا يفعل من إليه ينظر قائما و منه هاربا أخيهلقوم : 4ه الل قال 4ه الل إلى مرد4كم 4ما فإن 4ه الل لمقت

[195]

4عون تمت ال إذا و القتل أو الموت من فررتم إن الفرار ينفعكم لن قلقليال 4 ، إال

، االخرة سيف من تسلمون ال العاجلة سيف من فررتم لئن 4ه الل أيم والنصر . ينزل الصبر بعد 4ه فإن الصبر و بالص4دق استعينوا

ص ) أيضا فيه ، ( : 130و أعين بن مالك عن ، عمر عن الطبع ذلك منو موقفها إلى عادت قد ميمنته رأى لم4ا 4ا علي أن4 وهب بن زيد عن

مراكزهم و مواقفهم في ضاربوهم 4ى حت بازائها من كشف و مضاف4هاعن : انحيازكم و جولتكم رأيت قد 4ي إن فقال إليهم انتهى 4ى حت فأقبلأنتم و ، الشام أهل أعراب و الط4غاة الجفاة زكم تحر4 و ، صفوفكمأهل و القرآن بتالوة 4يل الل عم4ار و ، األعظم نام الس4 و ، العرب لهاميم

بعد كم كر4 و ، إدباركم بعد إقبالكم ال فلو الخاطؤن ضل4 إذا الحق4 دعوةو ، دبره الز4حف يوم المول4ي على وجب ما عليكم وجب انحيازكم

شفى و ، وجدي بعض علي4 هو4ن لقد و ، الهالكين من أرى فيما كنتمو حازوكم كما حزتموهم باخرة رأيتكم 4ي أن نفسي حاج بعض

، أزالوكم كما مصاف4هم عن أزلتموهم

اليهم المطرودة كاإلبل آخرهم أولهم ليركب بالسيوف تحوزونهم ، فاصبروا فاالن

4ه أن المنهزم ليعلم و ، باليقين 4ه الل 4تكم ثب و السكينة عليكم انزلت ، 4ه لرب مسخط

فساد و ، 4زم الال الذ4ل ، عليه 4ه الل موجدة الفرار في و ، نفسه موبق وفموت 4ه رب يرضى ال و ، عمره في الفرار يزيد ال الفار4 أن4 و ، العيش

و بها 4س بالتلب ضا الر4 من خير الخصال هذه إتيان قبل محق4ا الرجلعليها . اإلقرار

: في خلدون ابن العالمة منها طائفة ذكر قد االولى واية الر4 أقولانظر : قال و المقدمة من الثالث الباب من الثالثين و السابع الفصلكثيرا تجد صفين يوم ألصحابه تحريضه و عنه الل4ه رضي علي4 وصية

Page 214: Minhaj Ul Bara Vol 18

فسو4وا : له كالم في قال منه بها أبصر أحد يكن لم و الحرب علم من : أطرد 4ه فإن األصوات اخفتوا و فيه و المرصوص كالبنيان صفوفكم

ص ) بالوقار أولى و مصر ( . 275للفشل طبع

ص ) مخنف أبي عن تاريخه في الط4بري جعفري أبو رواها قد ج 11وأصح4 ( 4 نصر نسخة أن4 أرى و الجملة في تفاوتا النسختين بين لكن و

مضى قد و أمتن و

[196]

المختار شرح في الطبري نسخة ص ) 236نقل الخطب باب 257منص ( ) 15ج اإلرشاد في المفيد رواها قد طهران 127و ه (1377طبع

في المروية أعين بن مالك رواية هي و ، الجملة في االوليين تخالف و ( ص الكافي جهاد من عشر الخامس الرحلي 338الباب الطبع من

الحجر على ( 1315المطبوع مصادر في نقله إلى آنفا أشرنا قد و هنصر و الكافي روايتي بين أن4 4 إال الكتب باب من عشر الرابع المختار

بها يأت لم فيها بزيادة ه سر4 قد4س الكليني4 أتى قد و كيفا و كم4ا اختالفا4ر : » : فيعي قوله إلى بقتيل 4لوا تمث ال و قوله من هي و صف4ين في نصر

بعده « . من عقبه و بها

كان إن و االولى واية الر4 بعد أيضا الكافي في 4ة مروي الثانية واية الر4 و: : : الس4الم عليه قال الكافي نسخة فعلى أيضا اختالف بينهما يوجد

و الط4غاة الجفاة تحوزكم صفوفكم عن انحيازكم و جولتكم رأيت 4ي إنعم4ار و األعظم نام الس4 و العرب لهاميم أنتم و الشام أهل أعراب

ال فلو الخاطئون ضل4 إذا الحق أهل دعوة و ، القرآن بتالوة 4يل الليجب ما عليكم لوجب انحيازكم بعد كم كر4 و ، إدباركم بعد إقبالكم

لقد و الهالكين من أرى فيما كنتم و ، دبره الز4حف يوم المول4ي على ، جدي و بعض علي4 هو4ن

فأزلتموهم حازوكم كما حزتموهم رأيتكم إذ صدري حاج بعض شفى وأو4لهم ركب 4ى حت بالسيوف تضربونهم أنتم و أزالوكم كما مصاف4هم عن

، السكينة عليكم نزلت فاصبروا ، األن4 الهيم المطرودة كاإلبل آخرهمموبق و ، 4ه رب مسخط 4ه بأن المنهزم ليعلم و ، باليقين 4ه الل 4تكم ثب و

) ( الذل4 و خ عليه الل4ه موجدة الل4ه موجدة الفرار في إن4 ، نفسهمحجور . ال و ، عمره في مزيد لغير الفار4 أن4 و ، الباقي العار و ، الالزم

Page 215: Minhaj Ul Bara Vol 18

هذه اتيان قبل محق4ا جل الر4 لموت و ، 4ه رب يرضى ال و ، يومه بين و بينهعليها . اإلقرار و ، بها بالتلبيس ضا الر4 من خير الخصال

على : : و ، مخف4فة النون و ظرف صف4ين نسخة فعلى االن الهيم قولهالعبائر سائر بين الفرق و ، مثق4لة هي و األنين من الكافي نسخة

ظاهر .

( ص أيضا البحار جهاد في مذكورة الثانية نصر رواية من 21ج 99و : : ) ، سعد بن عمر عن ، مزاحم بن نصر قال و قال الكمباني الطبع

عن ، أعين بن مالك عن

[197]

الناصري . الطبع في سعد بن عمر فأسقط ، الخ 4ا علي أن4 وهب بن زيد

أوال الكافي عن نقلناها 4تي ال و الكافي في أعين بن مالك رواية تجد ثم4نسختي أن4 كما العبارات و الجمل و األلفاظ من جملة في مشتركتين

ذكرت منهما االولى أن4 4 إال أعين بن مالك عن منقولتان الكافي و نصرمالك . بذكر أكتفت الثانية و ، وهب بن زيد عن روى أعين بن مالك أن4

المختار شرح في كالمنا مضى قد ص ) 236و الخطب (15ج 257منلنصر صف4ين كتاب من االولى الرواية أعني الطيري4 تاريخ نسخة أن4

المختار هو و النهج في : 122مذكورة فقد4موا أو4له الخطب باب منعن للسيوف أنبا 4ه فإن األضراس على عض4وا و الحاسر أخ4روا و الدارع

: المذكور المختار ذلك فنقول بيانا ههنا نزيدك و ، آخره إلى الهامكتاب من االولى الرواية هي إحداها روايات عد4ة من ملف4ق و ملتقطجعفر أبو و ، الكافي في الكليني4 اإلسالم ثقة رواها 4تي ال صفين

و آنفا مر4 كما اإلرشاد في المفيد األجل4 الشيخ و ، التاريخ في الطبري4المختار صدر في ذكرت و التقطت واية الر4 أو4له 122هذه من المذكور

االخرة : . سيف من تسلموا ال الس4الم عليه قوله إلى

الكليني4 رواها 4تي ال لنصر صف4ين كتاب من الثانية واية الر4 هي الثانية و : و جولتكم رأيت 4ي إن الس4الم عليه قوله هي و أيضا الكافي في

« : لهاميم أنتم و الس4الم عليه قوله منها التقط قد و ، الخ انحيازكم » : ذلك في المذكور يومه بين و بينه محجوز ال قوله إلى العرب

المختار .

Page 216: Minhaj Ul Bara Vol 18

ص ) أيضا صفين في نصر رواها ما الناصري (207الثالثة الطبع منعليه : 4ا علي أن4 وهب بن زيد عن ، الجهني مالك عن رجل حد4ثني قال

و عقبة بن الوليد فيهم بصف4ين الشام أهل من جماعة على مر4 الس4المأصحابه من ناس في فوقف بذلك فأخبروه يقصبونه و يشتمونه هم

: وقار و الص4الحين سيما و السكينة عليكم و إليهم انهدوا فقالو قائدهم قوم جل4 و عز4 بالل4ه الجهل من قوم ألقرب الل4ه و اإلسالم

معيط أبي ابن و الس4لمي األعور أبو و ، 4ابغة الن ابن و ، معاوية مؤد4بهمفي حد4ا المجلود و الخمر شارب

[198]

ما اليوم قبل و ، يشتمونني و فيقصبونني يقومون أولى هم و اإلسالميدعونني هم و اإلسالم إلى أدعوهم ذاك إذ أنا و شتموني و قاتلوني

عاداني ما قديما و ، 4ه الل 4 إال إله ال و 4ه لل فالحمد ، األصنام عبادة إلىغير عندنا كانوا اقا فس4 أن4 الجليل الخطب لهو هذا إن4 ، الفاسقونهذه شطر خدعوا 4ى حت متخو4فين أهله و اإلسالم على و ، 4ين مرضي

و باإلفك أهوائهم فاستمالوا الفتنة حب4 قلوبهم فأشربوا االم4ةمتم4 4ه الل و 4ه الل نور إطفاء في جد4وا و ، الحرب لنا نصبوا قد و ، البهتان

جمعهم فافضض الحق رد4وا قد 4هم فان 4هم4 الل ، الكافرون كره لو و نورهيعز4 ال و ، واليت من يذل ال 4ه فان بخطاياهم أبسلهم ، كلمتهم 4ت شت و ،

عاديت . من

ص ) اإلرشاد في ه سر4 قد4س المفيد بذيلها أتى قد طهران 126و طبعبينهما ( . 1377 يسير اختالف يوجد و ه

نمير عن الثالثة واية الر4 بعد أيضا صفين في نصر رواها رواية ابعة الر4مر4 الس4الم عليه طالب أبي بن علي4 أن4 الشعبي عامر عن علة و بن

و قتالهم على 4اس الن فحر4ض موقفهم عن يزولون ال فرآهم راية بأهل : دون موقفهم عن يزولوا لن القوم هؤالء إن4 فقال ان غس4 4هم أن ذكر

و ، العظام يطيح و الهام يفلق ضرب و النسيم منه يخرج دراك طعن ، حواجبهم تنثر و ، جباههم تصد4ع 4ى حت األكف4 و المعاصم منه تسقط

من أين ؟ الخير 4ب طال و الصبر أهل أين ، األذقان و الص4دور علىفدعا المسلمين من عصابة إليه فثابت ، جل4 و عز4 لل4ه وجهه يشري

: هنيئتك على رويدا مشيا اية الر4 هذه نحو امش له فقال محم4دا ابنهأمري يأتيك 4ى حت يدك فامسك ماح الر4 صدورهم في أشرعت إذا 4ى حت

رأيي . و

Page 217: Minhaj Ul Bara Vol 18

اإلرشاد في المفيد األجل الشيخ الرواية هذه من بشطر أتى قد وذكره ( . 128و 127ص) المقدم الطبع من

رد4وا : » فإن 4هم4 الل الس4الم عليه قوله الروايتين هاتين من التقط قد والمختار : « ذلك في المذكور األقدام و السواعد يندر و قوله إلى الحق4

.

( ص أيضا صفين في نصر رواها رواية الطبع 283الخامسة منالناصرى (

[199]

عليه 4ا علي أن4 الشعبي4 عن ، يزيد بن إسحاق عن ، سعد بن عمر عن : لم القوم هؤالء إن4 بالص4لح 4اس الن أقر4 حين صف4ين يوم قال الس4الم

يرموا 4ى حت واء الس4 كلمة إلى ليجيبوا ال و الحق4 إلى ليفيئوا يكونواو الجالئب تقفوها بالكتائب يرجموا 4ى حت و ، العساكر تتبعها بالمناسر

في الخيول يدعق 4ى حت الخميس يتلوه الخميس ببالدهم يجر4 4ى حتعليهم تشن4 4ى حت و ، مسارحهم و مساربهم بأحناء و أرضهم نواحي

هالك يزيدهم ال صبر صدق قوم تلقاهم 4ى حت و ، فج4 كل4 من الغاراتو ، 4ه الل طاعة في جد4ا 4 إال 4ه الل سبيل في موتاهم و قتالهم من هلك من

اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول مع 4ا كن لقد و ، 4ه الل لقاء على حرصاو إيمانا 4 إال ذلك يزيدنا ما أعمامنا و إخواننا و أبناءنا و آباءنا نقتلو ، العدو4 جهاد على جد4ا و ، األلم أمض4 على 4ا مضي و ، تسليما

عدو4نا من االخر و 4ا من جل الر4 كان لقد و ، األقران بمبارزة اإلستقالل ، الفحلين تصاول يتصاوالن

من لنا ة فمر4 المنون كأس صاحبه سقى 4هما أي أنفسهما يتخالسانبعدو4نا 4ه الل أنزل صدقا صبرا الل4ه رآنا لم4ا و ، 4ا من لعدو4نا ة مر4 و ، عدو4نا

ما أتيتم 4ذي ال مثل نأتي 4ا كن لو لعمري و ، 4صر الن علينا أنزل و ، الكبت ، اإلسالم عز4 ال و الد4ين قام

انتهى . . الخوارج يعني لكم أقول ما فاحفظوا دما 4ها لتجلبن 4ه الل أيم

ص ) اإلرشاد في المفيد األجل الشيخ رواها طهران 128و 1377طبعالمنسوب ( الكتاب في مروية هي و ، يسير اختالف النسختين بين و ه

Page 218: Minhaj Ul Bara Vol 18

ص ) الكوفي قيس بن سليم تخالف ( 118إلى هي و النجف طبع منالمفيد . و نصر روايتي

قوله : » : إلى بالمناسر يرموا 4ى حت قوله واية الر4 هذه من التقط قد و

و « ، النهج من المختار ذلك ذيل في المذكور مسارحهم و مساربهم « : الل4ه إلى الرائح الس4الم عليه قوله المختار ذلك من بقى 4ما إن » : الل4ه لعل4 و بعد مأخذه نجد فلم ديارهم إلى قوله إلى كالظمآنيرى فيها ب المتدر4 الكالم بأساليب العارف و ، أمرا ذلك بعد يحدث

أفاضها مم4ا 4ها كل كانت إن و 4ى شت أساليب من انضمامه و تلفيقهأن4 إلى ة مر4 غير اإلشارة 4ا من مر4 قد و ، الفداء له روحي المرتضى

ضي4 الر4 غرض

[200]

ياليت و ، بليغه انتخاب و كالمه من الفصيح التقاط كان النهج فيالبشر كالم فوق 4ها ألن المتقد4مة الروايات بجميع النهج في أتى الرضي4

بليغ . فصيح الكل4 و الخالق كالم دون و

( الباب الوسائل مستدرك في ص 32و الجهاد كتاب (2ج 258من قال : الل4ه رحمه النوري للمحد4ث

، الخثعمي بنان بن إبراهيم عن تفسيره في الكوفي إبراهيم بن فراتبن أحمد بن علي4 عن ، شمس بن يحيى بن محم4د بن جعفر عن

4اس عب ابن سأل الخوارج من رجال أن4 األزور بن ضرار عن ، الباهليلقد : فقال سأله ثم4 عنه فأعرض الس4الم عليه طالب أبي بن علي4 عن

و ، اهر الز4 القمر يشبه الس4الم عليه المؤمنين أمير علي4 الل4ه و كانبيضاء : عمامة عليه و صف4ين يوم رأيته قد و قال أن إلى الخادر األسد

و يحض4هم شرذمة ذمة شر على يتوق4ف هو و سراجان عينيه كأن4 ومعاشر : فقال المسلمين من كنف في أنا و إلى4 انتهى أن إلى 4هم يحث

، بالسكينة تجلببوا و ، األصوات أميتوا و ، الخشية استشعروا الناس

الحظوا و ، 4ة السل قبل الغمد في يوف الس4 قلقلوا و ، األمة اكملوا و ، بالحظا الس4يوف صلوا و ، بالظ4بي نافجوا و ، الخزز اطعنوا و ، رز الش4و ، الكر4 عاودوا ، 4كم نبي عم4 ابن مع الل4ه بعين 4كم فإن ، بالنبال ماح الر4 و

فطيبوا ، الحساب يوم نار و ، األعقاب في باق عار 4ه فإن الفر4 استحيوا

Page 219: Minhaj Ul Bara Vol 18

الموت إلى امشوا و كشحا الحياة عن اطووا و ، نفسا أنفسكم عن . و : النواجد على عض4وا و ، كب الر4 بين فسو4وا أال قال أن إلى مشيا

) ( ماح الر4 اشرعوا و ، بالصوارم خ للقوانص القوابض اضربواالخبر ) ( . . ينصرون ال خ ماحم ماهم شاذ4 4ي فإن شد4وا بالجوانح

المجلسي4 تفسيره في إبراهيم بن فرات خبر أعني الخبر هذا روي وص ) البحار من الثامن بتمامه ( . 518في الكمباني الطبع من

من الخطب باب من الستين و الرابع المختار في الرضي4 به أتى وأوله : النهج

الخ . السكينة تجلببوا و الخشية استشعروا المسلمين معاشر

( ص الذهب مروج في المسعودي رواه قد مصر 2ج 20و طبع منه ( 1346

[201]

المختار شرح في نسخته نقلنا قد به ( . 15ج 254ص ) 236و أتى والثالثين و السابع الباب في ه سر4 قد4س الطوسي الد4ين نصير الخواجه

محتشمي . أخالق من

ص ) التبيين و البيان في الجاحظ قال مصر 2ج 285و ه ( :1380طبع

) ( صف4ين يوم يعني يومئذ عنه الل4ه رضي طالب أبي بن علي4 قال ، الهام عن للسيوف أنبى 4ه فإن األضراس من النواجذ على عض4وا

دأبه هو كما ذلك من أكثر الس4الم عليه كالمه من ينقل لم و ، انتهىاالخرى . ترك و الجمل بعض التقاط من غالبا الكتاب ذلك في

من الحرب كتاب في الدينوري قتيبة ابن الجاحظ به أتى ما نقل وص ) األخبار ص ( ) 1ج 133عيون أيضا قال و مصر طبع ج 110من

1 : : ) ، به يوزن رئيسا رأيت ما فقال الس4الم عليه 4ا علي 4اس عب ابن ذكرإلى أصحابه يحم4س هو و سليط سراجا عينيه كأن4 و صف4ين يوم لرأيته

: استشعروا المسلمين معشر فقال كثف في أنا و إلي4 انتهى أنأخفوا و الل4ؤم أكملوا و ، السكينة تجلببوا و األصوات 4وا عن و ، الخشية

، زر الش4 الحظوا و ، 4ة ل الس4 قبل أغمادها في يوف الس4 قلقلوا و ، الخون

Page 220: Minhaj Ul Bara Vol 18

ماح الر4 و ، بالخطا الس4يوف صلوا و ، بالظ4با نافحوا و ، 4بر الن اطعنوا وواد الس4 بهذا عليكم و ، سجحا مشيا الموت إلى امشوا و 4بل بالن

في راكد الشيطان فإن4 ثبجه فاضربوا 4ب المطن واق الر4 و ، األعظمأخ4ر و ، يدا للوثبة قد4م قد ، ذراعيه مفترش ، خصييه نافج ، كسره

رجال . 4كوص للن

جهاد من عشر الخامس الباب آخر في ه سر4 قد4س الكليني4 روى و ( ص ( 339الكافي عن ، حريز عن بإسناده الحجر على الطبع من

: أمير قال قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، مسلم بن محم4د : الحرب في عدو4كم لقيتم إذا ألصحابه عليه الل4ه صلوات المؤمنين

فتسخطوا األدبار 4وهم تول ال و جل4 و عز4 الل4ه اذكروا و الكالم 4وا فأقلإخوانكم من رأيتم إذا و غضبه تستوجبوا و تعالى و تبارك 4ه الل

بأنفسكم . فقوه فيه عدو4كم طمع قد من أو به نكل قد من و المجروح

ص ) التاريخ في الطبري4 جعفر أبو روى صف4ين ( 4ج 7و في نصر و ( 106ص)

[202]

: في عرض الس4الم عليه 4ا علي سمعت قال الحضرمي4 إلى بإسنادهمانهروان يوم و صف4ين يوم و الجمل يوم في مواطن ثالثة في الناس : اخفضوا و األبصار غض4وا و جل4 و عز4 الل4ه 4قوا ات 4ه الل عباد فقالالمختار شرح في مضى ما آخر إلى الكالم 4وا أقل و من 236األصوات

ص ) الخطب ( . 15ج 238و 222باب

باخفاء أصحابه يأمر كان الس4الم عليه 4ه أن دريت الروايات هذه فمناألصوات : : أميتوا بقوله اخرى و ، األصوات أميتوا بقوله تارة الصوت

اخرى و ، بالوقار أولى و للفشل أطرد 4ه بأن ة مر4 و للفشل أطرد 4ه فإن : ، األصوات 4وا عن و بقوله

األصوات : فعم4وا بقوله دفعة و ، األسر و الحبس أي التعنية من هو واخرى و ، اإلخفاء بمعنى التعمية من هو و ، اخرى نسخة في كما

: ، األصوات اخفضوا بقوله

Page 221: Minhaj Ul Bara Vol 18

: هذا صدر مصادر نقلها من علم كما األصوات اخفتوا نسخة في وعليه قوله مأخذ ذكر بقى 4ما إن و عليه الشرح بصدر نحن ال4ذي المختار

فنقول : » « : الخ 4ة الحب فلق ال4ذي و الس4الم

( ص صف4ين كتاب في مزاحم بن نصر الطبع 111و 110رواه من : ) بن يونس حد4ثني قال المسعودي الرحمن عبد أبي عن 4اصري الن

عليه : علي4 مع 4ا كن قال وائل بن بكر من شيخ عن ، عوف بن األرقمرأس في سوداء قميصة شق4ة العاص بن عمرو فرفع بصف4ين الس4الم

آله . : و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول له عقده لواء هذا ناس فقال رمح : هذا أمر ما تدرون هل علي4 فقال ، 4ا علي بلغ 4ى حت كذلك يزالوا فلم

الشقة هذه الل4ه رسول له أخرج العاص بن عمرو الل4ه عدو4 إن4 ؟ 4واء الل؟ : فيها بما يأخذها من فقال

: : به تقاتل ال أن فيها قال ؟ الل4ه رسول يا فيها ما و عمرو فقالالمشركين من قربه الل4ه و فقد فأخذها ، كافر من تقربه ال و ، مسلما

ما النسمة برأ و 4ة الحب فلق ال4ذي و ، المسلمين اليوم به قاتل وإلى رجعوا أعوانا وجدوا فلم4ا الكفر وا أسر4 و استسلموا لكن و أسلموا

الص4الة . يدعوا لم 4هم أن 4 إال 4ا من عداوتهم

: ياسر بن عم4ار اليقظان أبي من هذا كالمه نحو روي قد و أقولالمؤمنين أمير إمامه كالم من اقتبس 4ه أن الظاهر و عليهما الل4ه رحمة

، صف4ين في نصر رواه قد و الس4الم عليه علي4

[203]

ما فدونك عليه الل4ه رضوان 4ة الحنفي ابن محم4د ابنه من نحوه روى كماعنهما . روي

بن : حبيب عن ، سياه بن العزيز عبد أخبرني هذا كالمه نقل بعد قالاليقظان : : أبا يا لعم4ار رجل قال صف4ين قتال كان لم4ا قال ثابت أبي

يسلموا : 4ى حت 4اس الن قاتلوا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول يقل ألم؟ أموالهم و دماءهم 4ي من عصموا أسلموا فإذا

الكفر : وا أسر4 و استسلموا لكن و أسلموا ما 4ه الل و لكن و ، بلى قالأعوانا . عليه وجدوا 4ى حت

Page 222: Minhaj Ul Bara Vol 18

: بن عم4ار قال قال 4وري الث منذر عن ، خليفة بن قطرب عن نصرياسر :

وجدوا 4ى حت الكفر وا أسر4 و استسلموا لكن و القوم أسلم ما 4ه الل وأعوانا . عليه

العلوي : منذر حد4ثني قال ثابت أبي بن حبيب قال العزيز عبد ، نصرقال :

و أسفله من و الوادي أعلى من الل4ه أتاهم لما 4ة الحنفي ابن محم4د قالكتائب : األودية مأل

أعوانا . وجدوا 4ى حت استسلموا

اللغة المرض : عليه اشتد4 يقال ، استصعبه و عليه شق4 أى األمر عليه اشتد4

الشد4 . من تفتعل هو و ، عظم و زاد أي

الحرب : : . في الحملة و ، الجوع ة الكر4 و ، ة للمر4 فعلة ، الفرار ة الفر4

إذا» « : جولة القوم جال يقال الحرب في الدوران أي ، مصدر الجولةالحماسة ) الجهني ى العز4 عبد بن ارق الش4 عبد قال و وا كر4 ثم4 انكشفوا

152 . )

غيب ظهر عن دعوة سمعناارعوينا ثم4 جولة فجلنا

: : و 4ؤ التهي أثناء في أسماعنا قرع يقول المرزوقي الشارح قال ورجعنا ثم4 دورة فدرنا عيوننا عن غائب مكان من تأد4ت دعوة 4طالع الت

أماكننا . إلى

گرد : نصر باب من بالفتح جولة الحرب في جال األرب منتهى في وبرآمد .

إذا» « : ساف قولهم من مأخوذ هو و ، معروف السيف جمع يوف الس4ص . ) األعشى صبح في القلقشندي قال الهلك يقع به ألنه 139هلك

مصر ( : 2ج طبع

Page 223: Minhaj Ul Bara Vol 18

[204]

: سيف قيل بالفوالذ عنه 4ر المعب هو و ذكر حديد من كان إن السيففوالذ .

: قيل بالحديد زماننا في عنه 4ر المعب هو و انثى حديد من كان إن وانثى حديد من متنه كان فان ، أنيث سيف

الفرنجة سيوف في كما ذكر حديد من وحد4اه : : الص4اعقة إن4 يقال و ، 4ر مذك سيف قيل

) ( صارت ظ بردت ورد4ت األرض إلى نزلت إذافطبعت اخرجت و عليها حفر 4ما رب و ، حديدا

المضاء����� � . و الحسن غاية في سيوفا،فتجيء

مدق4قا : ) محدقا كان إن و ، صفيحة له قيل الص4فيح عريض كان إن ثم4قصره ( : : كان فإن أبتر قيل قصيرا كان فإن قضيب له قيل لطيفا ظ

بالكسر : . مشتمل قيل عليه يشتمل و الثياب تحت يحمل بحيث

بهذا : : و صمصامه فيه قيل جاف االخر جانبه و واحد حد4 له كان فإنفيه كان فإن ، العرب فارس كرب معدي بن عمرو سيف يوصف كان

: سيف ) ( سم4ى بذلك فقارات فيه قيل ظ مطمئنة مستطيلة حزوز : ، الفقار ذا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول

فقارة . عشرة سبع فيه كان أنه يروى

طبع فيما فيقال ، فيه طبع ال4ذي الموضع إلى الس4يف ينسب تارة ثم4بالهند :

: و بالمشارف طبع فيما و ، يمان باليمن طبع فيما و ، 4د مهن و هندي4 : مشرفي4 له قيل العراق ريف من قريبة العرب قرى من قرى هي

بجودة موصوف معدن هو و بقساس المسم4ى المعدن من كان فإنقساسي : . له قيل الحديد

قين إلى نسبة الس4ريحي كالسيف صاحبه إلى السيف ينسب تارة والصنعة : . بحسن عندهم معروف سريح اسمه العرب قيون من

، القطع هو و الحسم من أخذا القاطع هو و بالحسام السيف يوصف والصريبة . عن ينبو ال ال4ذي هو و بالص4ارم و

Page 224: Minhaj Ul Bara Vol 18

» على» قوبلت عندنا 4تي ال الخط4ية النسخة في كما 4ون بالن وط4نواتلوناها مم4ا غيرها و الكافي الجامع نسخة في و ، الرضي4 نسخة

البلد : وط4ن يقال ، عليك

[205]

و األمر على نفسه وط4ن و ، به يقيم مسكنا و محال 4خذه ات أي توطيناقصير بن 4ار سي قال ، عليه حملها و 4لها ذل و لفعله مه4دها أي لألمر

الحماسة ) ( . 30الطائي

طعاننا القديد أم4 شهدت لوأرن4ت األرمني4 خيل بمرعش

بلبانه جمعهم أرمى 4ة عشيفاطمأن4ت وط4نتها قد و نفسي و

للزمخشري : البالغة أساس في و

فتوط4نت كذا على نفسي وط4نت

قال :

نفسه يوط4ن ال فيمن خير ال وتنوب حين الدهر نائبات على

: وط4ئوا كتبت 4ة الخطي و المطبوعة النسخ من واحدة غير في ومه4ده . إذا األمر وط4أ يقال التمهيد أي التوطئة من بالهمزة

يقال فلوس و كفلس فالسكون بالفتح الجنب جمع الجنوب والجارحة : : الجنب أصل المفردات في الراغب قال و پهلو بالفارسية

و » « جنوبهم و جباههم بها فتكوى جل4 و عز4 الل4ه قال جنوب جمعه و : تعالى المضاجع قال عن جنوبهم : تتجافي جل4 و عز4 قال و و � قياما

جنوبهم على و � في قعودا كعادتهم تليها 4تي ال الناحية في يستعار ثم4: الشاعر كقول الشمال و اليمين نحو لذلك الجوارح سائر استعارة

أمامي . و ة مر4 يميني عن من

Page 225: Minhaj Ul Bara Vol 18

باب» « : من صرعا األرض على صرعه يقال ، المصرع جمع المصارعحيث القوم مصارع و ، الصرع مكان المصرع و ، عليها طرحه أي منع

قتلوا .

» األمر» على ذمره ، المهملة الد4ال اخت المعجمة بالذ4ال اذمروايقال فيه ليجد4 لوم مع حض4ه أيضا 4شديد بالت و ، نصر باب من بالتخفيف

و: ، ليشحذهم المكروه يسمعهم أي الحرب في أصحابه يذمر القائد ، الحرب في يتذامرون رأيتهم

4 لئال ينشطها هو و فعله في التفريط على نفسه يلوم أي يتذم4ر أقبل و ، ثانية تفرط

األذمار : من ذمر هو و ، يتشم4ر و أذياله يرفع و يتذم4ر و يتذم4م فالن وفعل اسم ذمار ، حثثته ذمرا أذمره ذمرته و األساس في قاله ، شجاع

في ذلك و بعضا بعضهم حث4 أي القوم تذامر و الحرب على للحض4الحرب .

: » ثم4» ، اإلصل في الدفع 4ون فالسك بالفتح الد4عس الدعسي4في يستعمل

[206]

على شرحه في المرزوقي قاله الجماع و الوطأ شدة و الط4عنالحماسة ) مرداس بن 4اس العب قال ( : 151الحماسة

لنا نصبوا حملة حملنا ما إذاالد4واعسا ماح الر4 و المذاكي صدور

الحماسة ) الحنفي مسلمة بن قتادة قال ( : 258و

عوابس الوجوه ساهمة النقع في وكلوم ماح الر4 دعس من بهن4 و

: : . رأيت يقال ، األثر بالفتح الد4عس الص4حاح في الجوهري قالو ة المار4 4نته لي 4ذي ال الطريق المدعاس و ، االثار كثير أي دعسا طريقا

: : الوعاء دعست و ، الجماع عن به 4ى يكن قد و الطعن الد4عس

Page 226: Minhaj Ul Bara Vol 18

من : : الصم4 المداعس يقال و ، به يدعس مح الر4 المدعس و ، حشوتهيقال : ، كالمه نقل من أردنا ما انتهى ، مح الر4

: الد4عس القاموس في و ، بالرماح مطاعنة أي مداعسة بينهمالوعاء : . حشو كالمنع

الدعسي فان4 ماح بالر4 الضرب بمعنى الط4عن أن4 علمت ذكرنا بما وقد المداعس و المدعس و الدواعس و الدعس و للطعن صفة

أبيات في األشتر قال قد و ، فقط ماح للر4 الكالم فصيح في استعملتنقلها : آت

األسل و األمثال به يجري ضرب و الس4مر باألسل للط4عان فاصبروايقال و الغرابيل منه 4خذ تت األغصان دقيق نبات األصل في بالتحريكاألسلة . الذ4راع و الل4سان المستدق4 و التشبيه على األسل ماح للر4

قال» « ، المعجمة الخاء سكون و الالم فتح و الطاء بكسر الط4لخفي4الالم : بزيادة طلخف ضرب الصح4اح من ف خ ط مادة في الجوهري4

ضرب : األرب منتهى في پورى الص4في قال و ، شديد أي حبجر مثال ، سخت زدگى كهزبر طلخف

است . زائد الم

لكن و المهملة بالحاء النسخ من واحدة غير في الطلحفي جائت وو بالمعجمة مضبوطة الرضي4 نسخة على قوبلت 4تي ال نسختنا

يقال : معنى كالمعجمة المهملة

شديدا أي طلحافا و طلحفى و طلحفا و طلحف4ا و طلحيفا ضربا ضربتهبعد القاموس في قال و ، 4ة أصلي المهملة في 4م الال إن4 قالوا و ،

الطلحفي في 4غات الل ضروب

[207]

و : حبركى مع فعل4ى باب في الط4لحفي لذكرهم 4ة أصلي الالم و المهملةالجوهري . وهم

فقد : االخر في أم4ا و جد4ا قليلة حشوها و الكلمة أو4ل الالم زيادة أقولأو4ال زيادتها عدم لكن و عبد و زيد في عبدل و كزيدل األعالم في ثبت

Page 227: Minhaj Ul Bara Vol 18

في 4م الال أن4 إلى ذهب الجوهري4 و نظير لها بل يثبت لم فمم4ا حشوا وذكر و الصحاح في بالمهملة يأت لم و زائدة المعجمة الط4لخفى

و زائدة 4م الال بأن4 ح صر4 و ف خ ط ماد4ة في المعجمة پوري الصفيإلى الوهم فاسناد ، أصلية 4ها بأن بين و ف ح ل ط في المهملة

هم . و الجوهري

المقد4م الوجه على مضبوطة عندنا 4تي ال المعاجم في المعجمة إن4 ثم4: المعجمة بالخاء طلخف في قال 4ه فان الموارد أقرب في 4 إال ذكره

بالخاء : طلخيف ضرب

لغاته . في كالحاء

إخفاؤه» « : . الصوت إماتة

فابتعد» « : . أبعدته أي فاط4رد طردته تقول ، اإلبعاد الط4رد

: » من» الرجل فشل من مصدر جبن مع ضعف بالتحريك الفشلالفيومي4 . قال شد4ة أو حرب عند تراخى و ضعف و جبن إذا علم باب

الجبان : هو و تعب باب عن فشل فهو فشال فشل المنير مصباح فيالقلب . الضعيف

: و فشل فهو قو4ته ذهبت و ، جبن أي ففشل القتال إلى دعي تقولبرجل : مستهزءا الط4رم4اح قال و فشل و فشيل

احتفر و ام4ك بظر بزمام فقدعاسم اث كر4 الفشل أبيك بأير

الحماسة ) أبيات من هو أيضا ( . 628و الفسل البيت في يروى قد و

يمضه . لم و عنه نكل أي عنه فشل ثم4 كذا على عزم و

: الكريم القرآن في بإذنه و ونهم تحس4 إذ عده و الل4ه صدقكم لقد وما أريكم ما بعد من عصيتم و األمر في تنازعتم و فشلتم إذا 4ى حت

4ون عمران) تحب فتفشلوا ( 147آل تنازعوا ال و رسوله و الل4ه أطيعوا وريحكم تذهب ( . 50االنفال) و

Page 228: Minhaj Ul Bara Vol 18

لفشلتم � كثيرا أريكهم لو و قليال منامك في الل4ه يريكهم األنفال) إذ46 . )

[208]

تفشال أن منكم طائفتان هم4ت عمران) إذ ( . 123آل

الحديث» « : : » في يعني فيه النهاية في األثير ابن قال و ، شق فلقأعتق « : من أى الروح و النفس النسمة رقبة فك4 أو نسمة أعتق من

منه و 4اس الن يريد 4ما إن و سمة فهي روح فيها 4ة داب كل4 و ، روح ذاذات خلق أي النسمة برأ و 4ة الحب فلق ال4ذي و الس4الم عليه علي4 حديث

انتهى . ، يمينه في اجتهد إذا يقولها كان م4ا كثيرا و الروح

الاعراب متعل4ق لغو ظرف عليكم ، تأكيد نون تشتدن4 من المثقلة النون

» « الخبر قد4م مبتداء و خبر ة كر4 بعدها ، الفعل فاعل ة فر4 ، بالفعلعطف حملة بعدها جوله ال و ، ة للفر4 صفة الجملة و للظروف توسعا

، كاالولى فيها الكالم و ة كر4 بعدها ة فر4 على

وجه على التمهيد بمعنى التوطين اخذ إن محذوف وط4نوا مفعول وبدل الجنوب في التعريف حرف أن أو ، أنفسكم وط4نوا أي ستعرفه

ظرف الط4عن على ، المعنى في وجهه سيعلم كما إليه المضاف منللنسبة : . الدعسي ياء و ، مروا اذ بقوله متعل4ق لغو

: من اسم الد4عسي4 النهج على تعاليقه في المتأخ4رين بعض قال والل4غات إحدى الد4عسي4 كلمة أن عنى فإن ديد الش4 الط4عن أي الد4عس

و 4غوية الل المعاجم يساعده ال للد4عس اسم 4ها أن غير الدعس فيكذلك و ، للطعن صفة كان نحو أي4 على الدعسي و ، 4ة األدبي الكتب

مشد4دة فالياء المعجمة بالخاء كانت فان للضرب صفة الطلخفيالل4غات إحدى مقصورة فهي المهملة بالحاء كانت إن و ، للنسبة

، فيها الخمس

قوله : من المستفاد اإلماتة أعني المصدر إلى راجع انه في الضمير و : بتذكير بأس ال و ، للتقوى أقرب هو اعدلوا تعالى كقوله أميتوا

منه المفض4ل و للتفضيل أطرد كلمة و ، المصدر لمكان الضميراعالئها من للفشل أطرد األصوات أماتة أن أي المقام بقرينة محذوف

Page 229: Minhaj Ul Bara Vol 18

» « 4 إال تدخل ال 4ها فان وجوبا محذوفا متعل4قه للقسم الواو كلمة ال4ذي و ، . برأ و لل4ذي صلة 4ة الحب فلق محذوف 4 إال تتعل4ق ال و مظهر على

عليها عطف النسمة

[209]

» نافية» ما كلمة و ، للقسم جواب اسلموا ما ����� �� � ������ ��� ���� لوقوع. لم4اعلمللظ4رفوهولوقوعالشيء

� وجود���� الثاني و ، الكفر اظهارهم المقام في األو4ل غيرهوالشيءعليه األعوان

المعنى بعدها : » جولة ال و ة كر4 بعدها ة فر4 عليكم تشتد4ن4 ال الس4الم عليه قوله

ال « أن على أصحابه 4ه ينب كان قد الس4الم عليه 4ه أن آنفا علمت قد حملةو حيلة عن يكون قد الفرار فإن4 المعارك من األعداء بفرار وا يغتر4و وهم يغر4 و يقاتلونهم 4ذين ال يفرجوا لكى األدبار 4ون فيول خدعة

منهم 4ا ظن مكامنهم من يخرجوهم و عين مهر آثارهم 4باعهم بات يغروهمبرهة أفرجوهم ما بعد و هزيمة عن فرارهم كان ما و انهزموا 4هم بأنواحد رجل حملة يحملونهم و عليهم يقبلون و يعطفون مان الز4 منأيقظ حيث الكافي عن المروي4 هو التنبيه هذا كان كما ، فيهزمونهم

« : ال و ، ة فر4 بعد ة كر4 عليكم يشد4ون ال بقوله أصحابه الس4الم عليهجولة « . بعد حملة

أن4 علموا فإن4 كر4 و فر4 و ، خدعة الحرب أن4 إلى أرشدهم ههنا وو 4لوهم يخي و األدبار 4وهم يول أن يوجب القتال في الحال مقتضي

عليهم الحملة من الفرصة أمكنتهم إذا 4ى حت منهزمون 4هم بأن يروهمال و ، منه يستحيوا ال و عارا يحسبوه فال واحدة دفعة عليهم وا كر4

على للظفر الموجب الظاهري الفرار من النحو هذا عليهم يستصعبو المجاهد على يشق و يستصعب أن ينبغي 4ذي ال انما و الخصمإذا الفرار يجوز ال بل ، ة كر4 غير من ة فر4 تكون أن هو منه يستحيي

أقل4 . أو الض4عف على العدو4 كان

في الس4الم عليه ضا الر4 موسى بن علي4 األئم4ة ثامن قول مضى قد والمختار ص ) 235شرح الخطب باب عن ( 15ج 178من الفرار في

فيه : لما الز4حف من الفرار 4ه الل م حر4 و الس4الم عليه قال حيث الزحف

Page 230: Minhaj Ul Bara Vol 18

سالمه و الل4ه صلوات بالر4سل االستخفاف و ، الد4ين في الوهن منو األعداء على نصرتهم ترك و ، الس4الم عليهم العادلة األئم4ة و عليهم

اظهار و ، 4ة بالربوبي االقرار من إليه دعوا ما انكار على لهم العقوبةالعدو4 جرأة من ذلك في لما الفساد إماتة و ، الجور ترك و ، العدل

الس4بي من ذلك في يكون ما و المسلمين على

[210]

المقام . في كذا و الفساد من غيره و تعالى 4ه الل حق إبطال و القتل والز4حف من الفرار أن4 منها المستفاد المستفاضة النصوص من غيره

الكبائر . جملة من

ففي الكافي في ما بعكس النهج عبارة كون وجه علم قد4منا بما وههنا و الجولة على الحملة و ة الفر4 على مقد4مة ة الكر4 كانت الكافي

أيقظهم هناك و ، الجولة من الحملة و ، ة الفر4 من متأخ4رة ة الكر4 كانتعليكم : : . تشتد4ن4 ال بقوله وص4اهم ههنا و ، عليكم يشد4ون ال بقوله

» « : ة كر4 بعدها ة فر4 عليكم تشتد4ن4 ال الس4الم عليه قوله أن4 اعلم وعز4 قال حيث األنفال في لقتال فا متحر4 4 إال تعالى قوله تفسير في قول

: قائل 4وهم من تول فال � زحفا كفروا 4ذين ال لقيتم إذا آمنوا 4ذين ال 4ها أي يافقد فئة� إلى � 4زا متحي أو لقتال� � فا متحر4 4 إال دبره يومئذ 4هم يول من و األدبار

المصير بئس و 4م جهن مأويه و 4ه الل من بغضب ( . 18، 17آية) باء

، دبيبا يدب4 أي يزحف 4ه كأن لكثرته يرى ال4ذي الد4هم الجيش حف الز4 و

أن : هو الز4حف أصل األزهري4 قال كما قليال قليال الدنو4 أيضا حف الز4 ومشي الصبى بزحف 4ه شب ، يقوم أن قبل إسته على الص4بي4 يزحفيتدانى االخرى الفئة إلى رويدا مشيا فئة كل4 ى يتمش4 الطائفتين

للكف4ار . الحال موضع في منصوب زحفا و ، للض4راب

: : جهة إلى االستواء جهة عن وال الز4 التحر4ف المجمع تفسير في والحال و للقتال الكف4ار لقيتم إذا أعلم تعالى 4ه الل و فالمعنى الحرف

ظهوركم تجعلوا ال أي األدبار 4وهم تول فال قليل أنتم و جم4 كثير 4هم أن ، تساووهم أو العدد في تدانوهم أن عن فضال منهم وا تفر4 ال أي إليهمو استحق4 فقد ليال أو نهارا كان سواء وقتئذ أي يومئذ 4هم يول من و

Page 231: Minhaj Ul Bara Vol 18

أن4 على تدل4 فاالية المصير بئس و 4م جهن مأويه و 4ه الل غضب احتملالمعاصي . كبائر من الز4حف من الفرار

: عليه المؤمنين أمير أن4 الخزاعي عقيل عن بإسناده الكافي في و : و للجهاد المستحق4 جهاد من الخوف و عب الر4 إن4 قال الس4الم

في ضالل ، الض4الل على المتوازرين

[211]

بالفرار 4ار الن استيجاب فيه و ، الصغار و الذل4 مع للد4نيا سلب و الد4ينجل4 : و عز4 الل4ه يقول القتال حضرة عند حف الز4 آمنوا من 4ذين ال 4ها أي يا

األدبار 4وهم تول فال � زحفا كفروا 4ذين ال لقيتم . إذا

المجاهد كان إذا إحداهما حالتين الفرار حرمة من عال و جل4 استثنى و : عدو4ه 4ل يخي الفر4 بعد الكر4 هو و اف الكش4 في فقال ، لقتال فا متحر4مكائدها . و الحرب خدع من باب هو و عليه يعطف ثم4 منهزم 4ه أن

التنزيل أنوار في البيضاوي4 و ، القرآن غرائب في النيسابوري نحوه ومكائد : من 4ه فان العدو4 تغرير و الفر4 بعد الكر4 يريد معناه في قال حيث

الحرب .

4ه : كأن مستطردا منعطفا 4 إال معناه قيل و المجمع في الطبرسي4 قال وو يكر4 ثم4 يفر4 4ه أن يرى و وجه عن فيتحر4ف اصابتها يمكنه عورة يطلب

فر4 . و كر4 الحرب

: تعالى قوله تفسير في االخر القول لقتال و � متحرفا 4 من إال أن4 هوعن خارج فهو األو4ل الموقف من للقتال أصلح موقفا يبغي دبره ول4ى

إن4 أي ، القولين كال على شامل 4ه إن الحق و الز4حف من الفرار حرمةو القتال عن يدبر أن 4 إال 4ه الل من بغضب باء قد الز4حف عن الفار4

إلى معاطش من أو ، الخيل لتجول 4ساع ات إلى مضيق عن ينحرفيوهم كان أو ، فاستدبرها وجهه في الريح أو الشمس كانت أو ، مياه

أشياعه عن فينفرد 4باعه بات ليغريه منه منهزم 4ه أن خصمه باستدبارهذلك . أشبه ما و فيقتله عليه فيكر4

و فيه يتمك4ن 4ز حي طلب 4ز التحي و ، فئة إلى 4زا متحي كان إذا ثانيتهما وأي المسلمين من اخرى جماعة إلى منتقال و منحازا كان أو المعنى

Page 232: Minhaj Ul Bara Vol 18

الجهاد و األعداء قتال يريدون 4ذين ال هم و فيها كان 4تي ال الجماعة غيرعليهم . بهم يستعين أن يريد فهو 4ه الل سبيل في

من الصورتين هاتين غير في الز4حف من الفرار أن4 4اس عب ابن عن والقرآن . غرائب و اف الكش4 في كما الكبائر أكبر

اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 عن هريرة أبي عن 4ة السن أهل روى قد وو : : عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول يا قالوا ، الموبقات السبع اجتنبوا قال

قتل : و ، السحر و ، 4ه بالل رك الش4 قال ؟ هن4 ما و اله

[212]

و ، اليتيم مال أكل و ، با الر4 أكل و ، بالحق4 4 إال 4ه الل م حر4 4تي ال النفسالمؤمنات . و الغافالت المحصنات قذف و ، حف الز4 يوم 4ول4ي الت

النبو4ة بيت أهل عن روي قد ذلك مثل أن4 إلى اإلشارة ت مر4 قد ومم4ا شطر نقل تقد4م و متظافرة متكاثرة بروايات الس4الم عليهممنها و الكبائر تحريم علل في الس4الم عليه ضا الر4 الحسن أبو أفاضه . عليه علي4 المؤمنين أمير قول آنفا تقد4م كما حف الز4 عن الفرار4ه : لرب مسخط 4ه أن المنهزم ليعلم و لنصر صف4ين و الكافي عن الس4الم

الخ . الالزم الذ4ل4 و عليه الل4ه موجدة الفرار في و نفسه موبق و

خدعة الحرب . روى عنها الطباع تنفر قبيحة نفسها في الخدعة أن4 في كالم ال

أمير : قال قال رفعه سالم بن هشام عن بإسناده الكافي في الكليني4أمكر : لكنت 4ار الن في الخديعة و المكر أن4 ال لو الس4الم عليه المؤمنين

ص ) الوافي 4اس الغرض ( 3ج 156الن فإن4 الحرب في قبحها رفع قد وجو4ز قد و فروعه قطع و ، الفساد اصول قمع الجهاد من األسنىتنفذه و ، ذلك إلى القتال حضرة في بالخدعة التوص4ل تعالى الشارع

لذلك . الط4باع تقبله و األحالم

المنتهى جهاد من الثاني المقصد آخر في ه سر4 قد4س 4مة العال قالالحجر 913ص) على الرحلي الطبع : 1333من ) المخادعة يجوز ه

قتله إلى بذلك ليتوص4ل قرنه يخدع أن للمبارز يجوز و الحرب فيالس4الم عليه 4ا علي بارز عبدود بن عمرو أن الجمهور روى ، إجماعا

: : لكن4ي الس4الم عليه علي4 فقال ، أخي ابن يا قتلك احب4 ما فقال

Page 233: Minhaj Ul Bara Vol 18

الس4الم : عليه علي4 فقال ، عليه أقبل و عمرو فغضب أقتلك أن احب4 ، اثنين قاتل ال برزت ما

: عمرو فقال ، فضربه الس4الم عليه علي4 فوثب عمرو فالتفتالس4الم : عليه علي4 فقال ، خدعتني

كالمه . نقل من أردنا ما انتهى ، خدعة الحرب

جهاد من خدعة الحرب أن4 باب في ه سر4 قد4س الطائفة شيخ روى وعليهما أبيه عن ، جعفر عن ، عم4ار بن إسحاق عن بإسناده التهذيب

يقول : كان الس4الم عليه 4ا علي أن4 الس4الم

الل4ه صل4ى الل4ه رسول على أقول أن من إلي4 أحب4 الط4ير يخطفني ألنسمعت ، يقل لم ما اله و عليه

[213]

: ، خدعة الحرب الخندق يوم يقول اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول : ، أردتم بما 4موا تكل يقول

ص) ( . 9ج 21الوافي

عدي4 : ولد من شيخ حد4ثني قال صدقة بن مصعدة عن بإسناده فيه والس4الم عليه علي4 مع كان و حاتم بن عدي4 جد4ه عن ، أبيه عن حاتم بنبصف4ين معاوية و هو التقى يوم قال الس4الم عليه 4ا علي أن4 غروته في

: ثم4 أصحابه و معاوية ألقتلن4 الل4ه و أصحابه يسمع صوته بهم فرفع : قريبا منه فكنت صوته بها خفض الل4ه شاء إن قوله آخر في قال

: فما استثنيت ثم4 قلت ما على حلفت 4ك إن المؤمنين أمير يا فقلتفقال : ؟ بذلك أردت

احر4ض أن فأردت كذوب غير المؤمنين عند أنا و خدعة الحرب إن4تنتفع 4ك فان فافهم فيهم يطمعوا لكي و يفشلوا لكيال عليهم أصحابي

لموسى قال جل4 و عز4 الل4ه أن4 اعلم و ، 4ه الل شاء إن اليوم بعد بها « : أو 4ر يتذك 4ه لعل 4نا لي قوال له فقوال فأتياه فرعون إلى أرسله حيث

أحرص « ذلك ليكون لكن و يخشى ال و 4ر يتذك ال 4ه أن علم قد و يخشىص ) الوافي ، الذ4هاب على الس4الم عليه ص 7ج 95لموسى ج 22و

Page 234: Minhaj Ul Bara Vol 18

ص ( ) 9 العياشي تفسير عن البحار في رواه و الطبع 21ج 98، منالكمباني ( .

الط4وسي للخواجة محتشمي أخالق من الثالثين و السابع الباب في وه : سر4 قد4س

قال : و غيره إلى ى ور4 سفرا أراد إذا اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 كانخدعة . الحرب

( ص للمسعودي الذهب مروج في ( 2ج 6و لعلي4 4اس عب ابن قالالس4الم : عليه

الل4ه صل4ى الل4ه رسول سمعت أما شجاع رجل أنت المؤمنين أمير يا؟ : خدعة الحرب يقول اله و عليه

. : شرح في كالمهما تمام سيأتي و بلى الس4الم عليه علي4 فقالتعالى . 4ه الل شاء إن عشر السابع الكتاب

الل4ه صل4ى النبي4 عن ، هريرة أبي عن للس4يوطي الصغير الجامع في وخدعة : . الحرب اله و عليه

مخل4د أبي عن ، صفوان عن بإسناده الكافي في الكليني4 روى والل4ه) ( : عبد أبا سمعت قال ان حس4 بن عيسى عن ، اج ر4 الس4 خ محم4د

ثالثة : : في 4 إال يوما صاحبه عنه مسؤول كذب كل4 يقول الس4الم عليهرجل أو ، عنه موضوع فهو حربه في كائد رجل

[214]

فيما االصالح بذلك يريد هذا به يلقى ما بغير هذا يلقى اثنين بين أصلحص ) الوافي ، لهم يتم4 أن يريد ال هو و شيئا أهله وعد رجل أو ، بينهما

( . 3ج 158

ص ) المبر4د 4اس العب ألبي الكامل في عن ( 2ج 193و ناقال مصر طبع« : : قوله اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول عن جاء 4ه ان قال المهل4ب

ثالثة : 4 إال كذبا يكتب كذب كل4

Page 235: Minhaj Ul Bara Vol 18

كذب و ، يعدها المرأته جل الر4 كذب و ، الرجلين بين الصلح في الكذبيتهد4د . و يتوع4د الحرب في جل الر4

4ما : فان 4ا عن فخذل4 رجل أنت 4ما إن اله و عليه الل4ه صل4ى عنه جاء و قال وخدعة . الحرب

بن : سعد و عبادة بن لسعد الخندق حرب في الس4الم عليه قال و قال « : فإن قريظة بني ائتيا األوس و الخزرج 4ين الحي 4د سي هما و معاذ

فالحنالي بيننا ما نقضوا قد كانوا إن و بذلك فأعلنا العهد على كانوايا « فقاال القوم بغدر فرجعا المسلمين أعضاد في 4ا تفت ال و أعرفه لحنا

: اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول فقال القارة و عضل الل4ه رسولللمسلمين :

4ون . تحب ما األمر فإن4 ابشروا

هذان : : فقال القارة و عضل قولهما عن د المبر4 سألت األخفش قالفأرادا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه لرسول العداوة نهاية في كانا 4ان حي

القبيلتين . كهاتين به الغدر و عنه اإلنحراف في 4هم أن

بدر : إلى اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول خرج لم4ا إسحاق ابن قالقريش أخبار فان يتعر4 أصحابه من رجل و هو فركب منه قريبا نزل

و محم4د عن و ، قريش عن فسأله العرب من شيخ على وقف 4ى حتمم4ن : تخبراني 4ى حت كما اخبر ال الشيخ فقال عنهم بلغه ما و ، أصحابه

: ، أخبرناك أخبرتنا إذا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول فقال ؟ أنتما : : : و محم4دا أن4 بلغني 4ه فان الشيخ قال ، نعم قال ؟ بذاك أذاك قال

فهم أخبرني 4ذي ال صدق كان فإن ، كذا و كذا يوم خرجوا أصحابهو عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول به ال4ذي للمكان كذا و كذا بمكان اليوم

أخبرني 4ذي ال كان فإن ، كذا و كذا يوم خرجوا قريشا أن بلغني و الهفلم4ا قريش فيه ال4ذي للمكان كذا و كذا بمكان اليوم فهم صدقني

و : عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول فقال ؟ أنتما مم4ن قال خبره من فرغالشيخ : فجعل عنه انصرف ثم4 ماء نحن اله

[215]

ابن : نقله ، كذا ماء أو كذا ماء أو العراق ماء من ماء من نحن يقولج ) 4ة النبوي السيرة في مصر 616ص 1هشام طبع و ( 1375من ، ه

Page 236: Minhaj Ul Bara Vol 18

من الحرب كتاب من الحروب في الحيل باب في الدينوري قتيبة ابنص ) األخبار مصر 1ج 194عيون ه ( . 1383طبع

بهم الغدر غير هو الحرب في الخدعة جواز من قد4مناه ما أن4 اعلم ونقض و الوفاء ترك الغدر و ، األمان بعد بغتة قتلهم و قتالهم أي

: أذم4 من المبسوط جهاد في ه سر4 قد4س الطائفة شيخ قال ، العهدآثما . غادرا كان ذمامه نقض و خفره ثم4 مشرك غير أو مشركا

: تعالى لقوله بهم الغدر يجوز ال 4ما إن بالعقود و صل4ى أوفوا لقوله واله : و عليه الل4ه

النهي» « في الواردة األخبار من غيره و تغدروا ال و تمثلوا ال و تغلوا الالكافي جامع في ه سر4 قد4س الكليني4 رواه خبر ففي بهم الغدر عن

سألته : قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، زيد بن طلحة عن بإسنادهاقتتلوا حدة على ملك منهما واحدة لكل4 الحرب أهل من قريتين عن

المسلمين إلى فجاء بصاحبه غدر الملكين أحد إن4 ثم4 اصطلحوا ثم4عليه الل4ه عبد أبو فقال ، المدينة تلك يغزوا أن على فصالحهم

يقاتلوا : ال و بالغدر يأمروا ال و يغدروا أن للمسلمين ينبغي ال الس4الميجوز ال و وجدوهم حيث المشركين يقاتلون 4هم لكن و غدروا 4ذين ال مع

( . الباب الوسائل جهاد الكف4ار عليه عاهد ما ( 20عليهم وايات الر4 وعن التحذير في الد4ين أئم4ة عن و اله و عليه الل4ه صل4ى الرسول عن

كثيرة . كراهيته و الغدر

ص ) األخبار عيون من الحرب كتاب في قتيبة ابن نقل قد 1ج 117وو ( الغدر عاقبة سوء و ، مستغربة خدعة في معجبة قضية مصر طبع

العجم : سير كتاب في قرأت و قال ، بها اإلتيان 4 إال نفسي تأبى البغيخراسان نحو بجنوده سار ملك لم4ا بهرام بن يزدجرد بن فيروز أن

رعب اشتد4 بالده إلى انتهى فلم4ا ، ببلخ الهياطلة ملك اخشنوار ليغزوأمره . في وزراءه و أصحابه فناظر ، له حذره و منه اخشنوار

: أن نفسي إليه تطمئن4 عهدا و موثقا أعطنى منهم رجل له فقالأهلي تكفيني

[216]

Page 237: Minhaj Ul Bara Vol 18

و رجلي4 و يدي4 اقطع ثم4 ، فيهم تخلفني و إليهم تحسن و ولدي وو مؤونتهم فأكفيك أصحابه و هو بي يمر4 4ى حت فيروز طريق على القني

هلكتهم . فيه تكون طا مور4 أور4طهم و شوكتهم

: إذا حالنا صالح و سالمتنا من به تنتفع 4ذي ال ما و اخشنوار له فقال؟ ذلك في تشركنا لم و هلكت قد أنت

: بأن4 موقن أنا و الد4نيا من أبلغه أن احب4 كنت ما بلغت قد 4ي إن قالبأفضل عمري أختم أن فاحب4 ، قالئل 4اما أي تأخ4ر إن و منه بد4 ال الموت

فيشرف عدو4ي في النكاية و إلخواني 4صيحة الن من األعمار به تختم ماأمامى . فيما حظوة و سعادة اصيب و عقبي بذلك

أن4 فأخبره أمره عن سأله فيروز به مر4 فلم4ا به أمر و ذلك به ففعل4ه ليدل الموضع ذلك إلى حمل 4ى حت احتال 4ه أن و به ذلك فعل اخشنوار

، ته غر4 و عورته على

سلوكه : تريدون 4ذي ال هذا من أقرب هو طريق على أدل4ك 4ي إن قال و ، أخفى و

ليس و ، بكم منه لي الل4ه فينتقم عليه تهجموا 4ى حت اخشنوار يشعر فالما كل4 إلى تفضون ثم4 يومين تفويز 4 إال المكروه من الطريق هذا في

4ون . تحب

و منه الحذر و له 4هام باإلت زراؤه و عليه أشار أن بعد قوله فيروز فقبلمن موضع إلى بهم انتهى 4ى حت الطريق سلك و فخالفهم ذلك بغير

و يمينا المفازة في قوا فتفر4 أمره لهم 4ن بي ثم4 عنه صدر ال المفازةفيروز مع يخلص لم و أكثرهم العطش فقتل الماء يلتمسون شماال

و أعدائهم على أشرفوا 4ى حت معه انطلقوا 4هم فإن يسيرة عد4ة 4 إال منهمالضر4 من بهم ما على و الحاله تلك على فواقعهم لهم مستعد4ون هم

فيهم . النكاية أعظموا و منهم فاستمكنوا الجهد و

من بقي من على و عليه يمن4 أن سأله و اخشنوار إلى فيروز رغب ثم4فيما أبدا يغزوه 4 أال ميثاقه و 4ه الل عهد لهم يجعل أن على أصحابه

ال حد4ا مملكته بين و بينه فيما يحد4 4ه أن على و عمره من يستقبلإلى انصرف و سبيله خل4ى و بذلك اخشنوار فرضى ، جنوده تجاوزه

مملكته .

Page 238: Minhaj Ul Bara Vol 18

[217]

يعود أن على األنف حمله ثم4 ، كئيبا دهره من برهة فيروز فمكث : و عاهدته قد 4ك إن قالوا و عنه فرد4وه ذلك إلى أصحابه دعا و لغزوهو العار من ذلك في ما مع الغدر و البغي عاقبة عليك نتخو4ف نحن

المقالة . سوء

فأنا : بينه و بيني جعلته ال4ذي الحجر أجوز 4 أال له شرطت 4ي إن لهم فقالأمامنا . عجلة على ليحمل بالحجر آمر

بينهم : 4اس الن يتعاطاها 4تي ال المواثيق و العهود إن4 الملك 4ها أي له فقالواو ، المعطي يعلن ما على لكن و لها المعطي يسر4 ما على تحمل ال

على ال عرفه ال4ذي األمر على ميثاقه و 4ه الل عهد له جعلت 4ما إن 4ك إنبباله . يخطر لم أمر

تصاف4 و الهياطلة إلى انتهى 4ى حت غزاته في مضى و فيروز فأبىبين فيما يبرز أن يسأله فيروز إلى اخشنوار فأرسل للقتال الفريقان

إليه . فخرج ، ليكل4مه صف4يهم

: مم4ا األنف 4 إال غزونا إلى يدعك لم 4ه أن ظننت قد اخشنوار له فقال4ا من التمست كنت لقد رأيت بما لك احتلنا 4ا كن لئن لعمري و أصابكعن دفعك 4 إال أردنا ال و ظلم ال و ببغي ابتدأناك ما و ، منه أعظم

عليك 4نا بمن مكافأتنا تكون أن جديرا كنت لقد و ، حريمنا عن و أنفسنانفسك على 4دت وك ال4ذي الميثاق و العهد نقض من معك من على و

، أسرى أنتم و أطلقناكم 4ا فإن 4ا من نالك مم4ا امتعاظا أشد4 و أنفا أعظم

قدرة بنا و دماءكم 4ا حقن و ، الهلكة على مشرفون أنتم و عليكم 4ا منن و ، سفكها على

و ، فيه إلينا اغب الر4 أنت كنت بل لنا شرطت ما على نجبرك لم 4ا إن و4هما أي فانظر األمرين هذين بين 4ل مي و ، ذلك في 4ر ففك عليه لنا المريد : سبيال سلك و ، له ينح أمرا رجل طلب إن سماعا أقبح و عارا أشد4

وضيعة جهد حال على عدو4ه منه استمكن و ، ببغيته فيها يظفر فلمأمر و شرطوه شرط على أطلقهم و عليهم فمن4 معه مم4ن و منه

الغدر و 4كث الن من استحيا و ، القضاء لمكروه فاضطر4 عليه اصطلحوايقال ؟ 1أم الميثاق ختر و العهد نكث امرؤ

Page 239: Minhaj Ul Bara Vol 18

-----------عدل ( : : 1) لانه المتن في صححناه كما يقال أم الصواب و ، يقال أن الاصل في كان

منه . . طلب ان [218]

ما و جنودك كثرة من به تثق ما نجاحا يزيدك 4ه أن ظننت قد 4ي أن معأكثرهم أو 4هم أن أشك4 أجدني ما و لك طاعتهم و عد4تهم حسن من ترى

غير على حملتهم قد 4ك بأن عارفون بهم شخوصك من كان لما كارهون ، مستبصرين غير حربنا في فهم الل4ه يسخط ما إلى دعوتهم و ، الحق4

يقاتل من غناء قدر ما فانظر ، مدخولة اليوم مناصحتك في 4اتهم ني وكان إذا عدو4ه في نكايته تبلغ أن عسى ما و الحال هذه مثل على

؟ 4ار الن فإلى قتل إن و ، عار فمع ظفر إن 4ه بأن عارفا

على و عليك نعمتي و ، كفيال نفسك على جعلته ال4ذي 4ه الل 4رك اذك فأناأدعوك و ، الممات على إشفائكم و الحياة من يأسكم بعد معك من

4ذين ال بآبائك اإلقتداء و بالعهد الوفاء من رشدك و حظك فيه ما إلىحسن و عواقبه فأحمدوا كرهوه أو 4وه أحب ما كل4 في ذلك على مضوا

أثره . عليهم

، بنا الظ4فر من ثقة على لست 4ك إن ذلك مع و4ا من تلتمس 4ما إن و فينا لنهمتك البلوغ و � � ���� ��� ����� النصر���� يمنح 4ه لعل عدو4ا أمرانلتمسمنكمثله،وتناوىء

نحن و ، إليك اإلعدار تقد4مت و ، عليك االحتجاج في بالغت فقد عليكإذا عهده من لنا جعلته بما وثقنا و به أعتززنا 4ذي ال 4ه بالل نستظهر

، أصحابك عد4ة ازدهتك و جنودك بكثرة استظهرت

أكثر لك ببالغ نصحانك من أحد كان ما 4ه فوالل 4صيحة الن هذه فدونكال 4ه فإن 4ي من مخرجها منفعتها منك يحر4 ال و ، عليها لك زائد ال و ، منها

يحب4ب ال كما األعداء قبل من كانت أن الرأي ذوي عند بالمنافع يزرىاألولياء . أيدي على تكون أن إليهم المضار4

من أحس4ه ضعف مقالتي من تسمع ما إلى يدعوني ليس 4ه أن اعلم و ، نفسي

Page 240: Minhaj Ul Bara Vol 18

و ، استظهارا و حج4ة بذلك أزداد أن أحببت 4ي لكن و جنودي من قل4ة ال وو العافية على أوثر ال و ، استيجابا المعونة و 4صر الن 4ه الل من به أزداد

سبيال . إليهما وجدت ما شيئا السالمة

-----------منه ( . . . 1) معك من على و عليك نعمتى اذكرك أى �ه الل على عطف [219]

و بينه و بينه حد4ا جعله ال4ذي الحجر في بحج4ته 4قا تعل 4 إال فيروز فأبىو : التهد4د يقتاده ال و ، وعيد به يهم4 األمر عن يردعه مم4ن لست قال

ال و أنظر أحد كان ما 4ي من غدرا أطلبك ما أرى كنت لو و ، الترهيبعليها صادفتنا 4تي ال الحال 4ا من 4ك ن يغر4 فال نفسي على 4ي من 4قاء ات أشد4

الض4عف . و الجهد و 4ة القل من االولى ة المر4 في

: أمامك الحجر حملك من نفسك به تخدع ما 4ك ن يغر4 ال اخشنوار قالو أمر إسرار من تصف ما على العهود يعطون كانوا لو 4اس الن فإن4إذا و ، بعهد يثق ال و ، بأمان يغتر4 أن ألحد ينبغي كان ما إذا آخر إعالن

و العالنية على وضع 4ه لكن و ذلك من يعطونه مم4ا شيئا 4اس الن قبل لماله . الشروط و العهود تعقد من 4ة ني على

حسن : اخشنوار كان لقد ألصحابه فيروز فقال ذلك يومهما فانصرفا ، المحاورة

يزل لم 4ه فإن الد4واب4 في نظيرا تحته كان ال4ذي للفرس رأيت ما وشيئا أحدث ال و صهل ال و موضعها عن حوافره يرفع لم و قوائمه

تواقفنا . ما طول في المحاورة به يقطع

الس4الح : عليه و علمتم كما فيروز واقفت لقد ألصحابه اخشنوار قال وال و ، ظهره حنا ال و ، ركابه من رجله ينزع لم و ، رأسه ك يحر4 فلم 4ه كل

فرسي على تمط4يت و ، مرارا أنا كت تور4 لقد و شماال ال و يمينا التفتمنتصب هو و أمامي في بصري مددت و ، خلفي من إلى تلف4ت4 ويبصرني . ال 4ه أن لظننت 4اي إي محاورته لوال و ، حاله على ساكن

أهل في الحديثان هذان ينتشر أن ذلك من وصفا بما أرادا 4ما إن وتذاكراه . فيما النظر عن فيهما باإلفاضة فيشغلوا عسكريهما

Page 241: Minhaj Ul Bara Vol 18

لهم كتبها 4تي ال الصحيفة اخشنوار أخرج 4اني الث اليوم في كان فلم4اغدره فيعرفوا فيروز عسكر أهل إليها لينظر رمح على فرفعها فيروز

ما و اختلفوا و فيروز عسكر فانتقض ، متابعته من يخرجوا و بغيه و ، فيروز هلك و كثير خلق منهم قتل و انهزموا 4ى حت يسيرا 4 إال لبثوا

إحالة : : أشد4 ال و ، قد4ر لما راد4 ال قال ال4ذي صدق لقد اخشنوار فقالنصيحة من أضيع ال و ، الل4جاج و الهوى من الرأي لمنافع

[220]

ال و ، مكروهها على الص4بر و قبولها على نفسه يوط4ن ال من يمنحهالعظيم أجلب ال و ، الغدر و البغي من عاقبة أسوأ ال و عقوبة أسرع

األنفة . و الفخر إفراط من الفضوح و العار

و ، المصادر بيان ضمن في هذا كالمه تفسير في آخر وجه مضى قد وو نصر و الكافي من المنقول الم الس4 عليه قوله الوجهين يحتمل

المصادر : ذكر في آنفا المفيد و الط4بري

وجب ما عليكم وجب انحيازكم بعد كم كر4 و إدباركم بعد إقبالكم ال فلوالهالكين . من أرى فيما كنتم و دبره الزحف يوم المول4ي على

تشتدن4 : » ال الس4الم عليه قوله تفسير في احتمل البحراني الشارح و » اخترناهما 4ذين ال الوجهين سوى آخر وجها ة كر4 بعدها ة فر4 عليكم

فقال :

منه ة كر4 بعدها عدو4كم من ة فر4 عليكم تشتد4ن4 فال يريد أن يحتمل وقلوب عن 4 إال تكن لم ة الفر4 عقيب كانت لما ة الكر4 تلك فإن4 عليكم

ألن4 االحتمال هذا في ة الفر4 قد4م 4ما ان و صحيحة غير 4ات ني و مدخولةقد4مت فلذلك أهم ذكرها كان و ة الفر4 بذكر ة الكر4 تلك تحقير مقصوده

انتهى : . . حملة بعدها جولة ال و قوله كذلك و

: و عسكره يوصي تارة 4ا علي المؤمنين أمير أن4 علمت قد أقول والحرب مكائد من يكون 4ما رب 4ه فإن الخصم فرار نكم يغر4 ال بأن يوقظهم

يشد4 و يعطف ثم4 منهزم 4ه أن 4لكم ليخي الد4بر 4يكم يول 4ما رب الخصم ألن4حيث الس4الم عليه عنه الكافي الجامع في الكليني4 رواه كما عليكم

جولة : . بعد حملة ال و ة فر4 بعد ة كر4 عليكم يشد4ون ال و قال

Page 242: Minhaj Ul Bara Vol 18

لكي األدبار 4وهم تول أن في المصلحة رأيتم إذا 4هم يحث و يوصيهم تارة ويشتد4 فال عليهم ون تكر4 الفرصة أمكنتهم إذا 4ى حت اإلنهزام توهموهم

تحسبوه ال أي الحرب مكائد من هو ال4ذي الفرار من النحو هذا عليكمقال النهج في المروي4 هو كما الفرار هذا عليكم يستصعب 4ى حت عارا

: ، ة كر4 بعدها ة فر4 عليكم تشتد4ن4 ال الس4الم عليه

كان النهج في قوله أن4 علمت قد و ، متعاكستين العبارتان كانت لذا وقوله إلى ناظرا

[221]

لقتال تعالى فا متحر4 4 و إال ، بعضا بعضها يفس4ر كااليات وايات الر4 و ، فلو : الس4الم عليه قوله الحاوية المتقد4مة واية الر4 و هذا الكافي رواية

4 إال تعالى قوله و ، الخ انحيازكم بعد كم كر4 و إدباركم بعد إقبالكم الو ، أو4ال قد4مناه ال4ذي هو النهج في ما معنى أن4 على تدل4 لقتال فا متحر4

كان و المصادر بيان ضمن في ذكرناه آخر صحيح معنى للجملتان كانقوله في الثالث اإلحتمال هذا يجري ال و ، أيضا متعاكسين معنياهما

ال يقال أن لوجب به النهج في ما يفس4ر لو و ، الكافي في المروية . فر4 بعد ة كر4 عليكم تشتد4ن4

ما و تكل4ف غير من الذهن إليه يتبادر معنى الكالم ألساليب أن4 علىحينئذ فيخرج البعيدة المعاني من وجوه تقدير فيه أمكن 4 إال كالم منسيرة في و قد4منا فيما تأم4لت إذا بالجملة و الجودة و الفصاحة عن

المعنيان هو الجملتان تفس4ر أن4 ينبغي ما أن4 لك يظهر الحرب أهليخفى . : » « ال حقوقها السيوف أعطوا و الس4الم عليه قوله المختاران

مطالب : ثالثة يفيد الس4الم عليه كالمه مختار من الفصل هذا أن4 عليكو الخصم لتغرير موجبا كان إذا منها فالفرار خدعة الحرب أن4 األو4ل

المجاهد على أن4 الثاني ، عارا يحسب و يستصعب أن ينبغي ال هالكه 4 إال كافرين كانوا لإلمام المحاربين هؤالء أن4 الثالث ، امورا يراعي أن

الثالث أم4ا و ، مفص4ال مضى فقد األو4ل أم4ا ، كفرهم وا أسر4 4هم أن ، بيانه فسيأتي

هذا : حقوقها يوف الس4 يعطوا أن األو4ل منها أربعة ذكر فقد الثاني أم4او ، الضرب فاحكموا بها ضربتم إذا أي القتال في الجد4 على تحريض

من النحو هذا عن كناية حقوقها إعطاءها و منكرة ضربة اضربواأمرهم ثم4 منه يستفاد أن ينبغي ما هو و حقا للسيف فجعل ، الضرب

Page 243: Minhaj Ul Bara Vol 18

4هم فكأن جد4ا بها الحري4 كان ما على بها يضربوا لم فإذا حق4ها باعطاءحد4ته : لشد4ة 4ه إن أي ، يخنه لم فالن سيف إن4 أيضا يقال كما ، خانوها

في النهشلي حري4 بن نهشل قال كما صاحبه منه أراد ما فعل وجودتهأمير بحضرة بصفين قتل قد و الل4ه رحمه مالكا أخاه بها يرثى قصيدة

الباغية : الفئة قتله الس4الم عليه طالب أبي بن علي4 المؤمنين

[222]

مشهد يوم يخزني لم جد ما أخمضاربه تخنه لم عمرو سيف كما

4ني إن خليلي عن وجدي هو4ن وصاحبه مات امرء قيت ال شئت إذا

من : » « الثاني هو هذا مصارعها للجنوب وط4نوا و الس4الم عليه قولهطهم نش4 و 4هم حث 4ه أن الس4الم عليه كالمه من الظاهر ، بها أمرهم االمور

في : تشديد و تأكيد هذا قلت شئت إن و ، الض4رب في اإلحكام علىاحكموا و ضربة بها اضربوا و السيوف حقوق أد4وا أى األو4ل األمر

تجعلوا و مصارعهم على األعداء جنوب بها تطرحوا حد4 إلى الضربمن يقوموا أن الص4رعى يقدر ال بحيث أي لهم أوطانا مصارعهم

أي لجنوبهم مصارعهم مه4دوا أو لهم أوطانا أخذوها 4هم فكأن األرضو واحد المآل و المنكرة بضروبكم عليها لسقوطهم ممهدة اجعلوهاما هذا ، 4نا متعي يكن لم إن الكالم بسياق أنسب و ألصق األو4ل كان إن

الكالم . اسلوب به ينادي

أى : مصارعها لجنوبهم يوط4نوا أن المعنى و البحراني الشارح قال والجازم بالعزم األمر عن كناية هو و لها أوطانا جنوبهم مصارع يتخذوا

4خاذ ات كان إذا الحرب أهوال على اإلقدام و 4ه الل سبيل في القتل علىاإلقدام . و العزم لذلك مستلزما للجنوب أوطانا المصارع

ص ) البحار فتن في المجلسي4 مثاله على احتذى الطبع 8ج 626و من : ) وطنا مساقطها و الجنوب مصارع اجعلوا أي قال حيث الكمبانيعلى كناية القتل و األرض على للسقوط استعد4وا أي لها وطيئا أو لها

انتهى . . مفاسدها عن االحتراز عدم و الحرب على العزم

Page 244: Minhaj Ul Bara Vol 18

على 4هم حث و الجهاد على العسكر تحريض يناسب ال ترى كما هذا و ، القتال

يوجب ال األرض على للسقوط باالستعداد عسكره أمير أمر أن4 أرأيتعلى اإلقدام على الجازم بالعزم تشجيعا فيه أن4 سل4م لو و ؟ هنهم و

عن يأبى الكالم فسوق تعالى 4ه الل سبيل في القتال و الحرب أهوالالحمل . ذلك

« : و ، الد4عسي الط4عن على أنفسكم اذمروا و الس4الم عليه قوله » الس4الم عليه 4هم حث ، بها أمرهم االمور ثالث هذا الط4لخفي الضرب

الجد4 على أنفسهم يوط4نوا و يحض4وا أن

[223]

و الفشل على 4خوها يوب و بالس4يوف الض4رب و ماح بالر4 الط4عن فيأثره يظهر بحيث األعداء على ماح بالر4 للط4عن يتشم4روا 4ى حت ، الض4عف

، أجوافهم به يحشى و

عليهم . بالس4يوف الشديد الضرب إليقاع يتهيأوا و

واحد مساقها أن4 يعلم الثالثة االمور هذه سياق في الصحيح بالتأم4ل ثم4كما 4ى شت روايات من ملتقطة 4ها أن يقال أن الحق4 و ، فارد مفادها و ،

مصادرها . بيان في بها أتينا قد

رابع : » « هذا للفشل أطرد 4ه فإن األصوات أميتوا و الس4الم عليه قولهأولى اخفائها فإن4 4وها عن و األصوات اخفضوا أي ، بها أمرهم االمور

في الضوضاء شد4ة إن4 و بالوهل أذهب و للفشل أطرد و بالوقارالوجل . و الخوف أمارة الحرب

( ص قتيبة البن األخبار عيون من الحرب كتاب في ( 1ج 108و أن4 أن سألوه و أرادوهم قوم حرب في صيفي بن أكثم استشاروا قوما

الص4ياح : كثرة أن4 اعلموا و ، امرائكم على الخالف 4وا أقل فقال يوصيهمالفريقين أحزم فإن4 تثبتوا محالة ال يعجز المرء و ، الفشل من

، للحرب 4زروا ات و ، ريثا تعقب عجلة 4ة رب و ، كين الر4

عليه . اختلف لمن جماعة ال و ، للويل أخفى فأنه 4يل الل اد4رعوا و

Page 245: Minhaj Ul Bara Vol 18

جمع : : قد الحكماء بعض قال أكثم قاله ما نقل بعد قتيبة ابن قال وتعالى : قوله في الحرب أدب لنا 4ه فئة الل لقيتم إذا آمنوا 4ذين ال 4ها أي يا

ال و رسوله و الل4ه أطيعوا و تفلحون لعل4كم � كثيرا 4ه الل اذكروا و فاثبتواالصابرين مع الل4ه ان4 اصبروا و ريحكم تذهب و فتفشلوا تنازعوا

( . 49 48األنفال)

أبي : : عن ، عمرو بن معاوية حد4ثنا قال عبيد بن محم4د حد4ثني قال وأال : : ألصحابه بدر يوم ربيعة بن عتبة قال قال األوزاعي عن إسحاق

الر4كب على 4ا جثي اله و عليه الل4ه صل4ى 4بي الن أصحاب يعني ترونهم ، 4ات الحي تلم4ظ يتلم4ظون خرس 4هم كأن

الص4ياح : : تكثروا ال فقالت الجمل يوم 4رون يكب عائشة سمعتهم و قالالفشل . من 4قاء الل عند التكبير كثرة فإن4

الثالث : » « المطلب هو هذا الخ 4ة الحب فلق ال4ذي و الس4الم عليه قولهبيانه الموعود

[224]

بالفاء : أتوا اخ النس4 فات تصر4 من هو و بالفاء 4ذي فال النسخ بعض في وبل . فاردة بمقالة ليس هذا كالمه أن4 غفلوا قد و بالصدر الذيل ليرتبط

الس4الم . عليه عنه 4ة مروي مقاالت عد4ة من ملتقطة

برأ و 4ة الحب فلق ال4ذي و بقوله يحلف م4ا كثيرا الس4الم عليه كان ويقسموا أن غيره من يسمع لم مم4ا هذا و يمينه في اجتهد إذا النسمة

به . الحلف و بإنشائه دا متفر4 الس4الم عليه كان و به

عمرو رفع لم4ا صف4ين في هذا كالمه قال الس4الم عليه 4ه أن دريت قد و : لواء هذا ناس فقال رمح رأس في سوداء قميصة شق4ة العاص بنذكر في نقلنا ما آخر إلى اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول له عقدهأشار و المنقري مزاحم بن لنصر صف4ين كتاب عن الفصل هذا مصادرقاتل : » و المشركين من قربه الل4ه و فقد فأخذها بقوله الس4الم عليه

كافرين « . كانوا القوم أن4 إلى المسلمين اليوم به

من عدل 4ه أن 4 إال الضمائر و األفعال افراد يقتضي الكالم سياق إن4 ثم4أبي بن معاوية و العاص بن عمرو أن4 على تنبيها الجمع إلى اإلفرادلكن و بقلوبهم واقعا أسلموا ما أشباههما و أشياعهما و سفيان

Page 246: Minhaj Ul Bara Vol 18

صل4ى الل4ه رسول زمن في بألسنتهم اإلسالم أظهروا أي استسلمواكفرهم وا أسر4 قد كانوا و السيف من خوفا انقادوه و اله و عليه الل4ه

كان و أظهروه وجدوهم فلم4ا يظهروه 4ى حت عليه أعوانا يجدوا لم 4هم ألن « : قد و قال حيث لنصر صف4ين عن آنفا المروي الس4الم عليه كالمهكره لو و نوره متم4 4ه الل و 4ه الل نور إطفاء في جد4وا و الحرب لنا نصبوا

يخفى « . ال كما بكفرهم مشعرا الكافرون

ذكر في لنصر صفين كتاب عن المنقول 4ة الحنفي ابن كالم مر4 قد ومأل : و أسفله من و الوادي أعلى من الل4ه أتاهم لم4ا قال 4ه أن المصادر

رضوان عم4ار كالم كذا و ، أعوانا وجدوا 4ى حت استسلموا كتائب األوديةإلى التالي الكتاب في الس4الم عليه األمير كالم سيأتي و ، عليه الل4ه : هذه له أسلمت و أفواجا دينه في العرب 4ه الل أدخل لم4ا و معاويةرهبة إم4ا و رغبة إم4ا الد4ين في دخل مم4ن كنتم كرها و طوعا األم4ة

الخ .

[225]

أوليائهما و العاص بن عمرو و معاوية كفر في ورد ما باب إلى راجع وص ) البحار من الثامن 4د المجل الكمباني ( . 571 560من الطبع من

: الس4الم عليه 4ه أن على يدل4 هذا و المعتزلي الشارح الفاضل قال وانتهى . . كفرا له محاربتهم جعل

القوم : أن4 في صريح الس4الم عليه المؤمنين أمير من الكالم هذا أقولمحاربتهم إن4 نعم كافر فهو حاربه من أن4 على يدل4 ال و كافرين كانوا

في قد4مناها 4تي ال 4ة باألدل كفرة محاربيه و كفرا توجب الس4الم عليه لهالمختار ص ) 236شرح الخطب باب شرح ( 15ج 379 367من في و

ص ) الر4سائل و الكتب باب من الثاني ( . 16ج 80 76المختار

كان ذلك و الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير إلى كتابا معاوية أرسل وو الل4ه كتاب إلى روغانه و العاص بن عمرو حيلة من 4اس الن دعى لم4ا : و له دعيت فيما 4ه الل 4ق فات الفتن لهذه اقطع و فيه كتب فيما كتب

السالم . . و أهله من كنت إن القرآن بحكم ارض

و ، كتابه عن جوابا كتابا الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير إليه فكتبجملته : من

Page 247: Minhaj Ul Bara Vol 18

أهل من لست 4ك أن علمت لقد و القرآن حكم إلى دعوتني قد 4ك إنالخ . القرآن

ص ) صفين كتاب في نصر نقلهما قد ( . 267و

ص ) صفين في نصر روى عن ( 167و ، حزو4ر بن علي4 عن ، يحيى عنأمير : : يا فقال الس4الم عليه علي4 إلى رجل جاء قال نباتة بن األصبغ

و واحد الرسول و واحدة الدعوة نقاتلهم 4ذين ال القوم هؤالء المؤمنينسم4اهم : بما نسم4يهم قال ؟ نسم4يهم فبم واحد الحج4 و واحدة الص4الةسمعت : : أما قال ، أعلمه الكتاب في ما كل4 ما قال ، كتابه في الل4ه

قال : شاء» الل4ه لو و قوله إلى بعض على بعضهم فض4لنا الرسل تلكلكن و 4نات البي جائتهم ما بعد من بعدهم من 4ذين ال اقتتل ما 4ه الل

كفر « من منهم و آمن من فمنهم نحن اختلفوا 4ا كن اإلختالف وقع فلم4ا4ذين ال هم و آمنوا 4ذين ال فنحن بالحق4 و بالنبي4 و بالكتاب و 4ه بالل أولىإرادته . و 4نا رب 4ه الل 4ة بسن هدى4 فقاتلناهم قتالهم 4ه الل شاء و كفروا

[226]

في : ظاهرة األصبغ عن صفين في مزاحم بن بن نصر رواية و أقولنحوه روى قد و ، القاسطين عن الس4الم عليه األمير سأل الر4جل أن4

ص ) أماليه من عشر الثاني المجلس في المفيد األجل4 طبع 59الشيخ : ) حد4ثنا قال حيث 4اكثين الن عن الس4الم عليه سأله الر4جل أن4 النجف

من بقيتا لليلتين الجمعة يوم 4ه الل رحمه 4بي المهل بالل الحسن أبوالحسين : بن محم4د حد4ثنا قال ثالثمائة و خمسين و ثالث سنة شعبان

: النهدي4 بيع الر4 بن سليمان حد4ثنا قال اللحمي بيع الر4 بن حميد بن : : يحيى بن يحيى حد4ثنا قال المنقري4 مزاحم بن نصر حد4ثنا قال

قال : الل4ه رحمه نباتة بن األصبغ عن ، ور الحز4 بن علي4 عن ، األسلمي4بالبصرة الس4الم عليه طالب أبي بن علي4 المؤمنين أمير إلى رجل جاء

: حذوا على الخ نقاتلهم 4ذين ال القوم هؤالء المؤمنين أمير يا فقالصفين . في نصر من االولى واية الر4

سأله فقد الطائفتين من واحدة كل4 عن وقع السؤال أن4 الممكن من وعن سأله آخر أو جل الر4 ذلك و ، البصرة في الناكثين عن رجل

و اوي الر4 على األمر فاشتبه إحداهما عن كان السؤال أو ، القاسطينصفين : كتاب في ما إن4 يقال أو هؤالء إلى تارة و هؤالء إلى تارة أسند

، نقاتلهم 4ذين ال القوم هؤالء المؤمنين أمير يا قال 4ه فان مرسل مطلق

Page 248: Minhaj Ul Bara Vol 18

الر4جل من كان ال4ذي السؤال أن4 نصر رأى لم4ا و الطائفتين يشمل فهوفي الس4الم عليه األمير سئل فما أيضا القاسطين في جار الناكثين عن

األمير جواب أن4 الحق4 و فيهما الحكم 4حاد الت صفين في به أتى البصرةمن كانوا سواء الس4الم عليه علي4 محاربي في جار جل الر4 الس4الم عليه

غيرهم . أو المارقين و القاسطين و الناكثين الثالث الطوائف

( ص المرتضى لشيعة المصطفى بشارة في طبع 235و من : ) علي4 المؤمنين أمير قال 4ه أن نباتة بن األصبغ عن بإسناده النجف

إلى : اعقلوه و قولي اسمعوا 4اس الن 4ها أي خطبه بعض في الس4الم عليهو : عليه الل4ه صل4ى محم4د أصحاب من المستحفظون علم لقد قال أن

النبي4 لسان على ملعونون المارقين و القاسطين و الناكثين أن4 الهافترى األم4ي4 من خاب قد . و

[227]

الترجمة به كارزار هنگام در الس4الم عليه أمير

: و گريختن كه ميداد تعليم لشگريانشسخت شما بر باشد دشمن بر حمله و بازگشت از پس كه عقبنشيني

شكست دشمن از اگر يا باشيد نداشته ننگ آن از و نباشد ناگوار وگذشته تدارك و جنگيدن و برگشتن از گذاشتيد بگريز رو و خورديد

، مپنداريد دشوار آنرا و نكنيد شرم كردن

، دهيد جاى هالك خاك بر دشمنانرا پهلوى و ، بدهيد را شمشيرها حقدشمن بدرون كه زدنى نيزه بر خودتانرا و

بر سخت زدن بشمشير و ، شود كارگر و رسدآوازها و ، سازيد آماده و كنيد وادار آنها

را ترس كه نكنيد بلند صدا و بميرانيد را ��� � �������� ����� � ����، است بهتروبيشتررانندهترودوركنندهتر

اسالم منافق قوم اين آفريد را آدمى و شكافت را دانه آنكه به سوگنددعوى بظاهر و نهادند گردن خود جان حفظ و ترس از و نياوردند

يارى اكنون چون تا داشتند پنهان دل در را كفر و كردند اسالممخالفت پرچم و كردند آشكارش يافتند آن بر پشتيبانان و كنندگان

برافراشتند .

Page 249: Minhaj Ul Bara Vol 18

اليه منه كتاب عن جوابا معاوية الى لام الس2 عليه له كتاب من وإلى4 طلبك أم4ا و الرسائل و الكتب باب من عشر السابع المختار هو و

أمس . منعتك ما اليوم العطيك أكن لم 4ي فإن ام الش4

أال بقيت أنفس حشاشات 4 إال العرب أكلت قد الحرب إن4 قولك أم4ا و4ار . الن فإلى الحق4 أكله فمن

من4ي ك4 الش4 على بأمضى فلست جال الر4 و الحرب في استوائنا أم4ا و

[228]

. العراق أهل من الد4نيا على بأحرص ام الش4 أهل ليس و اليقين علىاآلخرة . على

و ، كهاشم 4ة أمي ليس لكن و نحن فكذلك مناف عبد بنو 4ا إن قولك أم4ا و ، طالب كأبي سفيان أبو ال و ، المطل4ب كعبد حرب ال

و كالمبطل المحق4 ال و ، كالل4صيق الص4ريح ال و ، كالط4ليق المهاجر ال ونار في هوى سلفا 4بع يت خلف الخلف لبئس و ، كالمدغل المؤمن ال

4م . جهن

بها نعشنا و ، العزيز بها أذللنا 4تي ال 4بو4ة الن فضل بعد أيدينا في والذ4ليل .

طوعا األم4ة هذه له أسلمت و ، أفواجا دينه في العرب 4ه الل أدخل لم4ا وفاز حين على رهبة إم4ا و رغبة إم4ا الد4ين في دخل مم4ن كنتم كرها و

تجعلن4 . فال بفضلهم األو4لون المهاجرون ذهب و ، بسبقهم الس4بق أهلسبيال . نفسك على ال و ، نصيبا فيك يطان للش4

المآخذ سنة حدود المتوف4ى الكوفي قيس بن سليم الكتابين كما 90روى ه

إليه ) المنسوب الكتاب النجف ( . 174في طبع من

المتوف4ى الكوفي4 المنقري4 مزاحم بن نصر صف4ين 212و كتاب في ه4اصري4 ( 252ص) الن الطبع من

Page 250: Minhaj Ul Bara Vol 18

[229]

المتوف4ى الد4ينوري قتيبة ابن السياسة 276و و اإلمامة كتاب في ه ( ص الخلفاء بتاريخ مصر 1ج 118و 117المعروف طبع 1377من

ه ( .

المتوف4ى بالمسعودي4 المعروف علي4 بن الحسين بن علي4 في 346و هص ) الذ4هب مصر 2ج 61و 60مروج طبع ه ( . 1346من

بالكراجكي المعروف علي4 بن محم4د الفتح أبو الجليل الشيخ وص ) 449المتوف4ى الفوائد كنز كتابه في ، الر4ضي عاصر كان قد و ه

إيران 201 في الحجري الطبع ه ( . 1322من

البحار ثامن في قيس بن سليم برواية 4ه الل رحمه المجلسي4 أتى وص ( 520ص) في نصر برواية و ، الكمباني الطبع ذلك 545من من

المجل4د .

معنى ألن4 نسخها اختالف إلى اإلشارة و ببعضها اإلتبان من لنا بد4 ال وو ، نسخ صحة أيضا يعرف بذلك و ، عليهما يتوق4ف الصحيح الكتاب

إسناده في عمر عن صف4ين في نصر رواه ما فدونك ، اخرى تحريف : ضرار بن األصبغ له يقال رجل بصف4ين ام الش4 أهل من كان و قالاألشتر له علي4 فندب ، لمعاوية مسلحة و طليعة يكون كان و ، األزدياألسير قتل عن ينهى علي4 كان و ، يقاتل أن غير من أسيرا فأخذه

و ، الص4باح به ينتظر أضيافه مع ألقاه و وثاقه شد4 و ليال به فجاء الكاف4األشتر فأسمع صوته فرفع ، أصحابه نام و ، مفوها شاعرا األصبغ كان

فقال :

سرمدا اطبق 4يل الل هذا ليت أالبنهار يأتيهم ال 4اس الن على

4ني إن القيامة 4ى حت كذا يكوننار ضرمة اإلصباح في احاذر

راحة 4يل الل في إن4 4ق طب ليل فياإسارى فكاك أو قتلي الصبح في و

Page 251: Minhaj Ul Bara Vol 18

واديا 4ين ست األرض تحت كنت لو وحذاري أخاف ما 4ي عن رد4 لما

غاية للموت إن4 مهال نفس فياضرار ابن يا ناب ما على فصبرا

قريبة رحم القوم في ولي أخشى أجاري األشتر و أخشى أن 4ه الل أبى

ببلدة األسير كان 4ه أن لو وإزاري ذيل شم4رت بها أطاع

فك4ني الخير األشعث جار كنت لو وفراري المخوف األمر من قل4 و

[230]

حاتم بن عدي4 أو سعيد جار وقراري قر4 الخير شريح جار و

� ������ �������� ��� وجارالمرادي4العظيموهانيء� نهاري كرهت ما قيس بن زحر و

لبعضهم األسير كنت 4ني أن لو وعثاري عند القوم رئيس دعوت

حياتهم عدمت ال قومي اولئكعواري ستر و 4ي عن عفوهم و

: من رجل هذا المؤمنين أمير يا فقال علي4 على األشتر به فغداقد و قتلته الحق4 قتله أن4 علمت لو 4ه الل فو باألمس لقيته المسلحة

و فيه غضبنا إن و فاقتله القتل فيه كان فإن حركنا و 4يلة الل عندنا باتأسيرا : أصبت فإذا ، مالك يا لك هو قال ، لنا فهبه بالخيار فيه كنت إن

إلى األشتر به فرجع ، يقتل أوال ، يفاد ال القبلة أهل أسير فإن4 تقتله فالغيره : . عندنا لك ليس معك أخذنا ما لك قال و منزله

Page 252: Minhaj Ul Bara Vol 18

ذلك : فبلغ مناجزه و معاوية غدا مصبح 4ه أن أظهر 4ا علي أن4 ذكروا و قالبن معاوية كان و ، لقوله انكسروا و لذلك ام الش4 أهل فزع و معاوية

مبغضا كان و معاوية مع سليم بني راية صاحب سفيان بن الضح4اكيبعث و العامري الطفيل بن 4ه الل عبد إلى باألخبار يكتب كان و لمعاويةقائل 4ي أن الطفيل بن 4ه الل عبد إلى فبعث الس4الم عليه علي4 إلى بها

معاوية ) ( كان و ، معاوية به خ أرغم اذعر و الشام أهل أذعربه شعراأصحابه : ليسمع ليال فقال لسان و نجدة و فضل له كان و 4همه يت ال

سرمدا أطبق 4يل الل هذا ليت أالغدا بعده نرى ال 4ا أن و ، علينا

بصباحه جائنا إن ليته يا ومصعدا الكواكب مجرى إلى وجدنا

مخلف غير 4ه إن علي4 حذارموعدا 4ون الملب 4ى مالب الد4هر مدى

لي فليس البالد في فراري فأم4امصعدا جابلق جاوزت لو و مقام

رأسه كاشف 4اس الن في به 4ي كأنأجردا حالة الر4 خو4ار ظهر على

4ة مرحجن في الموت غمار يخوضمحمدا العجاج نقع في ينادون

خيبر و النضير و بدر فوارس4دا المهن الص4فيح يرد4ون احد و

4هم نبي عن جالدوا حنين يوم وتبد4دا 4ى حت األحزاب من فريقا

ابنها على عجوز تلوي ال هنالكالفدا لك نفسي القول في أكثرت إن و

Page 253: Minhaj Ul Bara Vol 18

[231]

صانع أنت ال4ذي ما حرب البن فقل؟ قعددا الحرب في ندعوك أم أتثبت

موقفا القوم يصبر ال بأن 4ي ظن وللمدا الد4هر في نجز لم إن و نقفه

جهرة ام الش4 تركنا 4 إال رأى فالأرعدا و فيها الفجفاج أبرق إن و

فيه راقب ثم4 ، بقتله فهم4 معاوية به أتوا شعره الشام أهل سمع فلم4اتسييره على معاوية ندم و بمصر فلحق ام الش4 عن طرده و قومه

: لقول 4ه الل و معاوية قال و ، 4اه إي ) ( أهل على أشد4 خ السلمي لشعر الس4لميلو 4ه الل قاتله ماله علي4 لقاء من الشام

مدينة جابلق و نفذه مصعدا جابلق خلف أصاببعد ليس بالمغرب مدينة جابلص و بالمشرق

هماشيء��� .

: إذا القوم مناجز 4ني إن الس4الم عليه علي4 قال حين األشتر قال وأصبحت :

الص4باح في الفضل دنا قدرجال للحرب و رجال لم للس4 و

خدب4 كل4 الحروب فرجالاألهوال تهد4ه ال مقحم

بالسيف المدح4ج الفارس يضرباألكفال الوغا في فل4 إذا

للموت الحيازيم شد4 هند ابن يااالمال بك يذهبن ال و

ألمرا بقيت إن الص4بح في إن4

Page 254: Minhaj Ul Bara Vol 18

األبطال حوله من تتفادى

الشام ظفر أو العراق عز4 فيهلزال الز4 و العراق بأهل

الس4مر باألسل للط4عان فاصبروااألمثال به يجري ضرب و

البيض 4فر الن قتلتم تكونوا إناالجال اولئك غالت و

الخطب عظم إن و مثلهم فلناأبدال أمثالهم قليل

إذا طعنا الوشيح يخضبونأذيال بينهم للموت جر4ت

ذا في و معاد في الفوز طلباألموال و 4فوس الن تستهان

: قال األشتر شعر معاوية إلى انتهى فلم4او العراق أهل رأس منكر شاعر من منكر شعر

و الفتنة أو4ل و حربهم مسع4ر و عظيمهمكتابا علي4 إلى أكتب أن رأيت قد و ، آخرها

�� � ����� في����� القي و عنه رد4نى ال4ذي األو4ل أسألهالشاموهوالشيءق4ة . الر4 و ك4 الش4 نفسه

[232]

؟ : علي4 خدعة من معاوية يا أنت أين قال ثم العاص بن عمرو فضحك

؟ : مناف عبد بني ألسنا فقال

فكتب : فاكتب تكتب أن شئت إن و دونك النبو4ة لهم لكن4 و ، بلى قالو عقبة بن 4ه الل عبد له يقال الس4كاسك من رجل مع علي4 إلى معاوية

فكتب : العراق أهل ناقلة من كان

Page 255: Minhaj Ul Bara Vol 18

و بلغت ما بك و بنا تبلغ الحرب أن4 علمت لو أن 4ك أظن 4ي فإن بعد أم4افقد عقولنا على غلبنا قد 4ا كن إن و ، بعض على بعضنا يجنها لم علمنا

سألتك كنت قد و ، بقى ما نصلح و مضى ما به نندم ما منها لنا بقيعلي4 ذلك فأبيت بيعة ال و طاعة لك تلزمني ال أن على ام الش4أمس إليه دعوتك ما إلى اليوم أدعوك أنا و منعت ما 4ه الل فأعطانيتخاف ما 4 إال الموت من أخاف ال و ، ترجو ما 4 إال البقاء من أرجو ال 4ي فإن

ليس مناف عبد بنو نحن و ، جال الر4 ذهبت و األجناد رق4ت 4ه الل و قد و ، به يسترق4 ال و ، عزيز به يستذل4 ال فضل 4 إال فضل بعض على لبعضنا

الس4الم . و حر4

العجب : قال ثم4 قرأه الس4الم عليه علي4 إلى معاوية كتاب انتهى فلم4اكاتبه رافع أبي بن 4ه الل عبيد الس4الم عليه علي4 دعا ثم4 كتابه و لمعاوية

معاوية : : إلى اكتب فقال

تبلغ الحرب أن4 علمنا و علمت لو 4ك أن تذكر كتابك جائني فقد بعد أم4اغاية في منها 4اك إي و 4ا فإن ، بعض على بعضنا يجنها لم بلغت ما بك و بنا

) ( ثم4 4يت حي و 4ه الل ذات في قتلت لو 4ي إن و ، ظ نبلغها لم تبلغها لمالجهاد و 4ه الل ذات في د4ة الش4 عن أرجع لم ة مر4 سبعين 4يت حي ثم4 قتلت

الل4ه . ألعداء

ما : 4ي فإن مضى ما على به نندم ما عقولنا من بقي قد 4ه إن قولك أم4ا وأكن لم 4ي فإن ام الش4 طلبك فأم4ا فعلي على ندمت ال و ، عقلي نقضت

أمس . منعتك ما اليوم ألعطيك

ك4 الش4 على بأمضى لست 4ك فإن جاء الر4 و الخوف في استواؤنا أم4ا وأهل من الد4نيا على بأحرص ام الش4 أهل ليس و ، اليقين على 4ي من

االخرة . على العراق

[233]

فلعمري : فضل بعض على لبعضنا ليس مناف عبد بنو 4ا إن قولك أم4ا وو ، المطل4ب كعبد حرب ال و ، كهاشم 4ة امي ليس لكن و واحد أب بنو 4ا إن

المحق4 ال و ، كالط4ليق المهاجر ال و ، طالب كأبي سفيان أبو البها أعززنا و ، العزيز بها أذللنا 4تي ال النبو4ة فضل أيدينا في و ، كالمبطل

الس4الم . . و الذ4ليل

Page 256: Minhaj Ul Bara Vol 18

معاوية : أتى فلم4ا قال علة و بن نمير عن ، سعد بن عمر عن ، نصربعد دعاه ثم4 4اما أي العاص بن عمرو عن كتمه الس4الم عليه علي4 كتابأشد4 قريش من أحد يكن لم و عمرو به فشمت الكتاب فأقرأه ذلك

عمرو فقال عنه صفح و منذلقيه عمرو من الس4الم عليه لعلي4 تعظيماشعرا . معاوية على به أشار كان فيما العاص بن

هند ابن يا ك در4 4ه لل أالهود الش4 لك األمرين در4 و

علي4 في لك أبا ال أتطمعالحديد على الحديد قرع قد و

ك بش4 4ره تخب أن ترجو وبالوعيد يهابك أن ترجو و

حربا جر4 و القناع كشف قد والوليد رأس لها لهو يشيب

طحون مظلمة جأواء لهكاالسود تله4ب فوارسها

إليه دلفت إذا لها يقولعودي القوم طعان مل4ت قد و

ورودا فأو4لها وردت فإنصدود بذي فليس صدرت إن و

بنكر حسن أبي من ماهي وبالبعيد مسائك من هي ما و

مستكين مقالة له قلت والوريد منقطع كن الر4 ضعيف

هند ابن يا حسبك ام الش4 دعن4هيد الز4 الرأي و وءات الس4 من

Page 257: Minhaj Ul Bara Vol 18

ا عز4 ازددت ما أعطاكها لو ومزيد من أجابك لو لك ال و

عودا أي الر4 بذاك تكسر لم وعود دون ما ال و 4ته لرك

: ما أعلم قد 4ني إن عمرو يا فقال دعاه عمرو قول معاوية بلغ فلم4او : : علي4 إعظام و رأيي تفييل أردت قال ؟ أردت ما قال بهذا أردت

: 4ا علي إعظامي أم4ا و ، كان فقد رأيك تفييلي أم4ا فقال ، فضحك قدأم4ا و ، أنشره أنا و تطويه 4ك لكن و 4ي من معرفة أشد4 باعظامه 4ك فإن

معاوية كان قد و ، حسن أبا لقى امرؤ يفتضح فلم فضيحتي

[234]

في عمرو فقال لقي ما الس4الم عليه علي4 من لقي حيث بعمرو شمتمعاوية : شماتة

بهمة بفارس تشمت ال معاويالفوارس تعتريه ال فارسا لقي

مقبال الخيل في أبصرت إن معاويالوساوس دهتك يهوي حسن أبا

4ه أن و حق4 الموت أن4 أيقنت وحابس الر4كض في تمض لم إن لنفسك

بومة كنت القيته لو 4ك فإنآنس الجو4 من صقر لها اتيح

اختباطه بعد القوم بقاء ماذا واليس 4ا علي يلقى امرءا إن4 و

هاربا االذن دونه فصم4ت دعاكاألمالس عليها ضاقت قد فنفسك

Page 258: Minhaj Ul Bara Vol 18

موعد أقرب الموت أن4 أيقنت والد4هارس فيها ناداك 4تي ال أن4 و

رمحه حد4 نالني أن بي تشمت وناهس الحرب من ناب عضعضني و

غابة ليث 4ه أن 4 إال 4ه الل أبىالفرايس إليه تهدى أشبل أبو

شلوه يلف فلم باق امرؤ 4ي إن ووامس الر4 عليه تسفي بمعترك

عجاجه فأدهج شك4 في كنت فإنالبسابس هات 4ر4 الت فتلك 4 إال و

كتاب في ما يخالف السياسة و اإلمامة نسخة في معاوية كتاب وبلفظة : » يأت لم و تبلغ الحرب أن علمت لو ففيه الجملة في صف4ين

صفين « . في بها أتى كما علمنا و

به : » « . مانندم صفين في كان و به نذم4 ما منها فلنا فيه و

« : كنت قد و صفين في كان و يلزمني 4 أال سألتك كنت قد و فيه وتلزمني « . ال أن على ام الش4 سألتك

إلى : » « اليوم أدعوك أنا و صفين في كان و إلى أدعوك 4ي إن و فيه وما : 4 إال الفناء من تخاف ال و ، أرجو ما 4 إال البقاء من ترجو ال 4ك فان فيه و

بأن يقضي الصحيح التأم4ل و ، ذلك بعكس صفين في كان و أخافأبلغ . و أمتن كانت نصر نسخة

السياسة و الامامة في ما على السلام عليه على المؤمنين أمير كتاب صورةإلى : نقله المقد4م معاوية كتاب يعني كتابه انتهى فلم4ا الد4ينوري قال

[235]

Page 259: Minhaj Ul Bara Vol 18

اكتب : : فقال ، رافع أبي بن 4ه الل عبيد كاتبه دعا ، الس4الم عليه علي4تبلغ الحرب أن4 علمنا و علمت لو 4ك أن تذكر كتابك جاءني فقد بعد أم4ا

، بعض على بعضنا يجنها لم بلغت ما

لم 4ي فان الشام إلي4 طلبك أم4ا و ، بعد نبلغها لم غاية في 4اك إي و إنا وو الخوف في استواؤنا أم4ا و ، أمس منعتك ما اليوم أعطيك أكن

أهل ليس و ، اليقين على 4ي من ك4 الش4 على أمضى لست 4ك فإن جاء الر4عبد : بنو 4ا إن قولك أم4ا و ، االخرة على العراق أهل من بأحرص الشام

ال و المطل4ب كعبد حرب ال و ، كهاشم 4ة امي ليس لكن و فكذلك منافالمحق ال و ، كالط4ليق المهاجر ال و ، طالب كأبي سفيان أبو

بعنابها و ، العزيز بها قتلنا 4تي ال النبو4ة فضل أيدينا في و ، كالمبطلالس4الم . . و الحر4

قيس بن سليم كتاب في ما على الكتابين نسخة4ه : : إن الناس 4ها أي فقال خطيبا قام الس4الم عليه 4ا علي إن4 ثم4 سليم قالإن4 و نفس آخر 4 إال يبق فلم كمثل بعدوكم و رأيتم قد ما بلغكم قدغير على القوم لكم صبر قد و بأو4لها آخرها اعتبر أقبلت إذا االمور

و الل4ه شاء إن بالغداة عليهم غاد أنا و بلغوا قد ما فيكم بلغوا 4ى حت دينو هو انكسر و شديدا فزعا ففزع معاوية ذلك فبلغ 4ه الل إلى محاكمهم : يا فقال العاص بن عمرو فدعا لذلك الشام أهل و أصحابه جميع

؟ ترى فما علينا يغدوا 4ى حت 4يلة الل هي 4ما إن عمرو

مثله : لست و لرجاله يقومون فال بقى ما و ، 4وا قل قد جال الر4 أرى قالهو و البقاء تريد أنت غيره على تقاتله أنت و أمر على يقاتلك إنما و

أهل يخاف ما بهم ظفر إن 4ا علي الشام أهل يخاف ليس و الفناء يريدإن و اختلفوا رد4وه فإن أمرا إليهم ألق لكن و ، بهم ظفرت إن العراق

رؤوس على المصاحف ارفع و 4ه الل كتاب إلى ادعهم ، اختلفوا قبلوهلك . أد4خرها أزل لم 4ي فإن حاجتك بالغ فإن ماح الر4

: رأيت قد لكن و صدقت قال و معاوية فعرفهاعلى الشام إليه طلبي 4ا علي به أخدع رأيا

عنه�������� � �� . رد4نى ال4ذي األو4ل الموادعةوهوالشيء

[236]

Page 260: Minhaj Ul Bara Vol 18

شئت : إن و ؟ علي4 خديعة من معاوية يا أنت أين قال و عمرو فضحكفاكتب . تكتب أن

: أهل من رجل مع كتابا الس4الم عليه علي4 إلى معاوية فكتب قال : أن4 علمت لو 4ك فان بعد أم4ا عقبة بن 4ه الل عبد له يقال الس4كاسك

بعض على بعضنا يجنها لم نحن علمناه و بلغت ما بك و بنا تبلغ الحربو مضى ما به نرم ما منها بقى فقد عقولنا على غلبنا قد 4ا كن إن وو طاعة لك تلزمني ال أن على الشام سألتك كنت قد و ، بقى ما نصلح

دعوتك ما إلى أدعوك أنا و منعت ما 4ه الل فأعطانى ذلك فأبيت بيعة ال 4 إال الفناء من تخاف ال و أرجوه ما 4 إال البقاء من ترجو ال 4ك فإن أمس إليه

عبد بنو نحن و ، جال الر4 ذهب و األكباد رق4ت 4ه الل و قد و ، أخاف مابه يسترق4 ال و عزيز به يستذل4 فضل بعض على لبعضنا ليس و مناف

السالم . . و ذليل

: : العجب قال و ضحك كتابه الس4الم عليه علي4 قرأ فلم4ا سليم قالله : فقال رافع أبي بن 4ه الل عبيد كاتبه فدعا لي خديعته و معاوية من

: الحرب أن4 علمت لو 4ك أن فيه تذكر كتابك جاءني فقد بعد أم4ا اكتبيا 4اك إي و 4ا إن و ، بعض على بعضنا يجنها لم بلغت ما إلى بك و بنا تبلغلم 4ي فان الشام طلبك أم4ا و ، بعد نبلغها لم منها غاية على معاوية

جاء الر4 و الخوف في استواؤنا أم4ا و ، أمس منعتك ما اليوم أعطكالشام أهل ليس و اليقين على مني ك الش4 على بأمضى لست 4ك فان

بنو : 4ا إن قولك أم4ا و ، االخرة على العراق أهل من الد4نيا على أحرص4ة امي ليس لكن و نحن فكذلك بعض على فضل لبعضنا ليس مناف عبد

ال و ، طالب كأبي سفيان أبو ال و ، المط4لب كعبد حرب ال و ، كهاشمفي ، كالمحق المبطل ال و ، كالمؤمن المنافق ال و ، كالمهاجر الطليق

و العجم بها استعبدنا و ، العرب بها ملكنا 4تي ال النبو4ة فضل أيديناالس4الم .

على : » غلبنا قد 4ا كن إن و 4ا إن و المسعودي نسخة على معاوية كتاب و « » لك تلزمني ال أن على مضى ما به نرد4 ما لنا بقى فقد عقولنا

و « » « » ، حر4 به يسترق4 و جال الر4 ذهبت و اليوم أدعوك أنا و طاعةسليم « . نسخة يطابق العبارات سائر و الس4الم

[237]

Page 261: Minhaj Ul Bara Vol 18

« 4اك إي و أنا و نسخته على الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير كتاب و « » الد4نيا على الشام أهل ليس و ، بعد نبلغها لم غاية منها نلتمس

« » « » بها قتلنا 4تي ال النبو4ة فضل أيدينا في و 4ة امي ليس و بأحرصسليم « . نسخة يوافق عباراته سائر و الس4الم و الحر4 بها بعنا و العزيز

تطابق الكنز في الكراجكي من الس4الم عليه األمير كتاب نسخة والكنز : ففي معاوية كتاب نسخة أم4ا و ، المروج في المسعودي نسخة

به» « » يستذل4 سليم نسخة في كما مضى ما به نرم ما لنا بقي فقد » ) ( نسخة توافق البواقي و السالم و ظ حر4 حد به يسترق4 ال و عز4

المسعودي .

الفحص : كثرة و الط4لب في الجد4 مع نجد فلم 4تي ال و 4تيا الل بعد و أقوللها توافق أو النهج في الر4ضي نسخة في ما جميع تحوز رواية 4ع التتب و

االختالف كان إن و كتابه في معاوية به أتى ما أجوبتها تطابق أو ، متناقيمة مآخذ من الس4الم عليه كالمه نقل الرضي4 أن4 في نشك4 ال و قليال

ملتقطات من ملف4قا واحد مختار يكون أن األمر غاية ، تحضره كانتالشت4ى . عباراته

تطابق النهج على شرحه في البحراني الفاضل نقله ما على نعم : : أم4ا معاوية إليه كتب قال ، معاوية كتاب الس4الم عليه كتابه أجوبةلم علمنا و بلغت ما بك و بنا يبلغ الحرب أن4 علمت لو 4ك أظن 4ي فإن بعد

بقي فقد عقولنا على غلبنا قد 4ا كن إن و 4ا إن و ، بعض على بعض يجنهاكنت قد و ، بقى ما به نصلح و مضى ما على بها نندم ما منها لناعلي4 ذلك أبيت و بيعة ال و طاعة لك يلزمني ال أن على الشام سألتكأمس إليه دعوتك ما إلى اليوم أدعوك أنا و منعت ما 4ه الل فأعطاني

و تخاف ما 4 إال القتل من أخاف ال و أرجو ما 4 إال البقاء من ترجو ال 4ك فان 4 إال العرب الحرب أكلت و الرجال ذهبت و األجناد رق4ت 4ه الل و قدبنو نحن و سواء جال الر4 و الحرب في 4ا إن و ، بقيت نفس حشاشات

عزيز به يستذل4 ال فضل 4 إال فضل بعض على لبعضنا ليس و مناف عبدتعج4ب . . كتابه الس4الم عليه علي4 قرأ فلم4ا الس4الم و حر4 به يسترق4 ال و

إليه اكتب له قال و كاتبه رافع أبي بن 4ه الل عبيد دعا ثم4 كتابه من و منهالفصل . تذكر كتابك جاءني فقد بعد أم4ا

[238]

Page 262: Minhaj Ul Bara Vol 18

اللغة : : » قال» و ، رغب إلي4 طلب الموارد أقرب في قال إلي4 طلبك

: : التقدير و كذا فالن إلى طلبت يقال المعتزلي الشارح الفاضلفرعون » إلى آيات تسع في تعالى قال كما فالن إلى راغبا كذا طلبت

هكذا« : العبارة فس4رت عندنا 4ة خطي نسخة تعليقة في و ، مرسال أيبيان في آخر وجه سيأتي و ، بذلك إلي4 قاصدا الشام طلبك أي

اإلعراب .

» 4ة» بقي الحشاشة و الحشاش ، بالضم4 حشاشة جمع حشاشاتقال : ، 4حشاشة إال منه بقي ما و األساس في قال المريض في وح الر4

م4ة : الر4 ذو

4ة حي الشمس و 4يل الل رأين فلم4انازع حشاشة تقضي 4تي ال حياة

الحماسة ) في ( : 502و

حشاشة مستعير 4 إال أنت فهلبفراق آذنت نفس لمهجة

من : رمق و ، القلب روح هي الحشاشة الشرح في المرزوقي قال والنفس : . خالصة المهجة و ، بالمفارقة آذنت قد و 4فس الن حياة

: : و بيمار در جان 4ه بقي كغراب بالضم4 حشاش األرب منتهى في و ، جريح

كذلك . بالهاء حشاشه

: : » خرج» و حنين حديث في و النهاية في األثير ابن قال الط4ليقو أطلقهم و 4ة مك فتح يوم عنهم خل4ى 4ذين ال هم ، الط4لقاء معه و إليها

طلق إذا األسير هو و مفعول بمعنى فعيل طليق واحدهم يسترق4هم لم4ز مي 4ه كأن ثقيف من العتقاء و قريش من الط4لقاء حديث منه و ، سبيله

العتقاء . من أحسن هو حيث اإلسم بهذا قريشا

��� �� ������ : » ������� قال» ، الص4ريحالخالصمنكل4شيء ��� : ������� �� و������� صراحة بالضم4 الفيوميفيالمصباحصرحالشيء

Page 263: Minhaj Ul Bara Vol 18

خالص : صريح عربي4 و ، صريح فهو غيره تعلقات من خلص صروحةهو و صريح قول منه و ، صريح خالص كل4 و ، صرحاء الجمع و 4سب الن

تأويل . أو إضمار إلى يفتقر ال ال4ذي

[239]

خالصه : . أي النسب صريح رجل يقال الموارد أقرب في و

: » قوم» في الد4عي4 الل4صيق أصل الل4صيق ��� ���� �� ���� ��� � ��� الملصقبهموليسمنهممنقولكلصقالشيء������ من : : و األساس في قال و ، لزق لصوقا و لصقا تعب باب من بغيره

المجاز :

دعي4 . ، لصيق و ملصق فالن

: » الصحاح» في الجوهري4 قال ، اإلدغال من فاعل اسم المدغل : : إذا األمر في أدغل قد يقال ، الد4خل مثل الفساد بالتحريك الد4غل

يفسده . و يخالفه ما فيه أدخل

أي : دغال الل4ه دين 4خذوا ات الحديث في يعني فيه 4ة األثيري النهاية في وأهل يكمن ال4ذي 4ف الملت الشجر الد4غل أصل و ، 4اس الن يخدعون

، فيه الفساد

يخالفه : : ما فيه أدخلت إذا األمر هذا في أدغلت قولهم من هو قيل وهو بالمدغل المؤمن ليس الس4الم عليه علي4 حديث منه و يفسده و

أدغل . من فاعل اسم

ال» « : الجوهري4 قال ، رفعه أي منع باب من ينعشه 4ه الل نعشه نعشنايكن لم إذا و الرتفاعه نعشا 4ت المي سرير سم4ى و ، 4ه الل أنعشه يقالقال و ، النهاية في األثير ابن قاله ، سرير فهو محمول 4ت مي عليه

الحماسة ) على شرحه في ( : 368المرزوقي

حت4ى كثر ثم مرض إذا الملك عليه يحمل كان بالمحف4ة شبيه النعشنعشا . 4ت المي فيه ال4ذي النعش سم4ي

إذا» « علم باب من فيه رغب قولك من مصدر فالسكون بالفتح رغبة4ه . أحب و عليه بالحرص أراده

Page 264: Minhaj Ul Bara Vol 18

علم » « باب من منه جل الر4 رهب مصدر الخوف أي كالرغبة رهبة ومنه . خاف إذا

الاعراب من» « الكتاب في سبق ما على عاطفة الواو الشام إلي4 طلبك أم4ا و

قوله :

و ، المآخذ بيان في دريت كما الخ عقولنا من بقي قد 4ه إن قولك أم4ا وبعض في

[240]

: و ، نقلها المقد4م نصر نسخة في كما بالفاء ، طلبك فأم4ا النسخ ، أصح4 الر4ضي نسخة

المتكل4م ضمير ياء و ة الجار4 إلى ياء من مدع4مة مشد4دة إلي4 ياء وللط4لب . مفعول منصوب ام الش4 و المجرور

أي إلى تخفيف و الشام بجر4 مشكولة النسخ بعض في العبارة وأكثر و الر4ضي نسخة و هم و 4ها كأن و ، نحوه و ام الش4 إلى رغبتكتأدية في أوثق و ، الكالم باسلوب أوفق هو و اخترناها ما المتون

المغزى . . و الفحوى في أبلغ و أوجز و المعنى

طلبك أى من بمعنى إلى كلمة تكون أن أمكن وأحمر ابن عمرو قول نحو ام الش4 4ي من

من هرب ما بعد قالها قصيدة في الباهليإليه���� �� ������ ��� ��� ��� . يزيدبنمعاويةلمابلغعنهشيء

فوقها بالكور عاليت قد و تقول؟ أحمر بن إلي4 يروى فال أيسقى

: أيركبني ظهرها على وضعته و حل الر4 رفعت قد و الناقة تقول أيالشواهد . جامع في البيت و ، ركوبي من يمل4 فال أحمر بن عمرو

4ر» « . تذك و 4ث تؤن هي و الحرب إلى يرجع الضمير اكلت

Page 265: Minhaj Ul Bara Vol 18

» « . » حرف» أال متصل المستثنى ألن4 بالكسر منصوب حشاشاتتنبيه .

. » في» الفاء و أكله من في الموصولة من لقوله خبر 4ار الن فالىعن البحث في الحاجب ابن قال و ، رط الش4 معنى من لتضم4ن فإلى

الكافية : من الخبر و المبتداء

و خبره في الفاء دخول فيصح4 الشرط معنى المبتداء يتضم4ن قد وبهما الموصوفة النكرة أو ظرف أو بفعل الموصول اإلسم إم4ا ذلك

أو يأتيني رجل كل4 مثل و درهم فله الد4ار في ال4ذي أو يأتيني 4ذي ال مثلدرهم . فله الد4ار في

« » على» 4ي من ألعطيك ثان مفعول إسمي موصول ما منعتك ما » االخرة على العراق أهل من و ، بأمضى 4قان متعل الظ4رفان اليقين

» « كذلك و ، التأنيث و 4ة للعلمي منصرف غير 4ة امي بأحرص 4قان متعلكعثمان . ائدتين الز4 4ون الن و األلف لمكان سفيان

[241]

» مخصوص» خلف و فاعله الخلف ، الذ4م أفعال من بئس لبئسجملة و ، نكرة 4ه ألن له صفة فع الر4 محل4 في ، سلفا يتبع جملة و بالذ4م

لذلك . لسلف صفة فع الر4 محل4 في 4م جهن نار في هوى

فالجملة للحال الواو و للظرف توسعا قد4م النبو4ة فضل خبر أيد فيكما المقام بقرينة إليه المضاف حذف الضم4 على مبني بعد حالية

، المعنى في سيعلم

اذللنا . قوله على عطف نعشنا

» كقوله» حين على ، من لظاهر دخل أفرد و ، لم4ا جواب كنتمأهلها تعالى : من غفلة حين على المدينة قال ( 16القصص) دخل و

في التبيان تفسير في يعيش بن علي4 بن يعيش البقاء أبو الفاضلحاال : يكون أن يجوز و المدينة من حال غفلة حين على القرآن إعرابحين . على يكون أن جاز المقام ففي ، انتهى مختلسا أي الفاعل من

بسياق أنسب األو4ل كان إن و الد4ين من أو كنتم ضمير من حاالالكالم .

Page 266: Minhaj Ul Bara Vol 18

و» « » « رهبة و رغبة كذا و الحال موضع في مصدران كرها و طوعاعطف » « ذهب و من الثانية في و االم4ة االولى الصورة في الحال ذو

صار أعني 4عدية للت بفضلهم في الباء و ، ذهب حين على أي ، فاز علىلذلك و ، أيضا المصاحبة معنى التعدية باء في و ، متعد4يا بها ذهب فعلالجر بباء تعد4ى إذا و ، معنى يفيد االفعال بباب الالزم الفعل تعد4ى إذاذاهبا زيدا جعلت زيدا اذهبت قلت إذا مثال األو4ل يغاير آخر معنى يفيدذاهب أيضا أنت و ذاهبا جعلته بزيد ذهبت قلت إذا و ، معه ذهبت ما وذهب و الس4الم عليه قوله لطافة من فتبص4ر الباء لمكان معه

بفضلهم . األو4لون المهاجرون

4ة . سببي بسبقهم في الباء و ، للمهاجرين صفة األو4لون و

قد4ما» « فيك كذلك و به متعلق للشيطان و ، تجعل ال مفعول نصيباللظ4روف . توسعا عليه

» مفعول» فسبيال الشيطان على معطوف سبيال نفسك على ال و4ة . للظرفي عليه قد4م به متعلق نفسك على و الفعل

[242]

المعنى ثالثة أو بيومين قيل ، الظاهر هو كما الهرير ليلة قبل كتب الكتاب هذا

و ، الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير إلى معاوية كتبه كتاب عن جوابا : 4هم الناجزن الس4الم عليه علي4 قول بلغه ما بعد إليه معاوية كتبه 4ما إن

انكسروا و لذلك الشام أهل فزع و كلمته 4اس الن تناقل و ، مصبحاآنفا . غيره و نصر من فيه الكالم تقد4م كما لقوله

و الحرب نار إنارته على النفرة و الندامة كتابه في أظهر قد معاوية وذلك في نفسه أطاع بأنه اعترف و ، إقبالها على إقدامه و 4اها إي إثارته

اضطرابه و الحرب من بجزعه اشعار فيه و ، العقل فتيا عن أدبر والحراب . في نجدته عدم و القتال من

صوب عن خرج و الظن4 الس4الم عليه على4 المؤمنين بأمير أساء وأظن4ك : 4ي فإن بقوله الس4الم عليه خاطبه حيث األدب طريق و الصواب

: و الهوى 4باعه ات في أشركه و بعض على بعض يجنها لم قوله إلى

Page 267: Minhaj Ul Bara Vol 18

: على غلبنا قد 4ا كن إن و 4ا إن و بقوله ، المثلى الطريقة عن خروجهعقولنا .

منه يطلب ال و ، ام الش4 له يترك أن ثانيا الس4الم عليه منه طلب وقبل . من كذلك منه طلبه كان كما بيعة ال و طاعة

: بقوله 4ه الل خليفة عكم نفسه فجعل أبرق و أرعد و بأنفه شمخ والخ . البقاء من ترجو ال 4ك فان

البأس من الكف4 و 4اس الن على فقة الش4 إلى دعاه و استعطفه والخ : . رقت الل4ه و قد و بقوله

: في 4ا إن و بقوله جال الر4 و الحرب في الفريقين باستواء خو4فه والخ . الحرب

أصل من صنوان هاشم و 4ة امي بأن4 منه القرابة أبدى و تبصبص ثم4واحد .

و ، فضل بعض على لبعضهم ليس مناف عبد بني بأن4 تغطرس ثم4 : به يسترق4 ال و عزيز به يستذل4 ال فضل 4 إال فقال ذلك من استثنى

ترى : بما الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير عنها فأجاب ، حر4

[243]

« : الحرب أن4 علمنا و علمت لو 4ك أن تذكر كتابك جاءني فقد بعد أم4ا » معاوية كالم نقل بعض على بعضنا يجنها لم بلغت ما بك و بنا تبلغ

بقوله : فأجابه أو4ال

و الل4ه ذات في قتلت لو 4ي إن و ، نبلغها لم غاية في منها 4اك إي و 4ا فإنذات في الشد4ة عن أرجع لم ة مر4 سبعين 4يت حي ثم4 قتلت ثم4 4يت حي

الل4ه . ألعداء الجهاد و 4ه الل

نسخة في جاءت تبلغها لم كلمة و ، الحرب إلى يرجع منها ضمير وسائر في و الغيبة بياء الكراجكي كنز نسخة في و الخطاب بتاء نصر

و ، الكالم بسياق أنسب األخير و ، الغير مع المتكل4م بنون النسخ : 4ي إن أي ، بعد نبلغها لم غاية الحرب من ننتظر و نلتمس 4ا أن المراد

دونه . منها مضى ما يكون حد4 إلى ستشب4 الحرب أن4 أعلم

Page 268: Minhaj Ul Bara Vol 18

و تهديد و ، ذلك قوله قبال في إرغامه و معاوية إذعار هذا كالمه وو عاقبته أن4 و ذلك من أشد4 إلى سيؤل أمره بأن4 4اه إي ايعاد و تخويف

لعلى 4ي إن أي بنفسه إنبائه و ، وأى الس4 أساؤوا 4ذين ال عاقبة أن4 و خيمةو : بقوله 4ده أك ثم4 ، الواضح الط4ريق لعلى 4ي إن و 4ي رب من 4نة بي و بصيرة

لم ة مر4 سبعين 4يت حي ثم4 قتلت ثم4 4يت حي و 4ه الل ذات في قتلت لو 4ي إن ، 4ه الل ألعداء الجهاد و 4ه الل ذات في د4ة الش4 عن أرجع

و القويم النهج على كونه و ، الد4ين في قدمه ثبات بذلك أعلمه و ، المستقيم الص4راط

سبعين 4ي حي و قتل لو و 4ه الل سبيل في القتل و القتال من بأسه عدم و4بعوا ات و مسلكه سلكوا من و معاوية قوله أثناء في عر4ف و ، ة مر4

الل4ه . أعداء 4هم ألن كافرون 4هم بأن مأخذه

على وقعوا يبالون ال 4هم رب من 4نة بي على لكونهم 4ه الل أولياء أن4 اعلم وو الل4ه سبيل في القتل من يخافون ال و ، عليهم الموت وقع أو الموت

، سبيله في القتال من ال

ال األعداء أن4 و ، السوئين إحدى 4 إال باألعداء 4صون يترب ال 4هم أن يعلمون وقال كما هادة الش4 إم4ا و الفتح إم4ا الحسنيين إحدى 4 إال بهم 4صون يترب

اله : و عليه الل4ه صل4ى لرسوله خطابا تعالى 4ه بنا الل 4صون ترب هل قلمن بعذاب 4ه الل يصيبكم أن بكم 4ص نترب نحن و الحسنيين إحدى 4 إال

4صون مترب معكم 4ا إن 4صوا فترب بأيدينا أو ( . 53التوبة) عنده

[244]

الل4ه : ذات في قتلت لو 4ي إن و هذا قوله في الس4الم عليه أثره اقتفى وو علمه نور من اقتبسوا و ، وجوده مشكاة من استضاؤوا 4ذين ال ، الخ

الل4ه سالم سبيله 4بعوا ات و ، حذوه احتذوا و ، حجره و بيته في 4وا رب : رضوان يقول ماذا فاستمع ياسر بن عم4ار هو فهذا أجمعين عليهم : : حمن الر4 عبد حد4ثني قال عمر عن صف4ين في نصر روى عليه الل4ه

: بصف4ين ياسر بن عم4ار قام قال 4ه الل عبد بن جندب عن ، جندب بن : الظ4الم بدم يزعمون فيما يطلبون قوم إلى 4ه الل عباد امضوا فقال

قتله 4ما إن 4ه الل كتاب في ما بغير 4ه الل عباد على الحاكم ، لنفسهال 4ذين ال هؤالء فقال باإلحسان االمرون للعدوان المنكرون الص4الحون

فقلنا : ؟ قتلتموه لم الدين هذا درس لو دنياهم لهم سلمت إذا يبالون

Page 269: Minhaj Ul Bara Vol 18

فهم : الد4نيا من 4نهم مك 4ه ألن ذلك و شيئا أحدث ما 4ه إن فقالوا ، ألحداثهما 4ه الل و ، الجبال عليهم انهد4ت لو يبالون ال و يرعونها و يأكلونها

الد4نيا ذاقوا القوم لكن4 و لظالم 4ه أن ليعلمون 4هم إن دمه يطلبون 4هم أظنو بينهم لحال لزمهم الحق4 أن4 لو علموا و ، استمرؤوها و 4وها فاستحب

اإلسالم في سابقة للقوم يكن لم و ، منها فيهم يرعون ما بينإمامنا قتل قالوا بأن أتباعهم فخدعوا الوالية و الطاعة بها يستحق4ون

ما بها بلغوا قد مكيدة تلك و ، ملوكا و جبابرة بذلك ليكونوا مظلومافطال تنصرنا إن 4هم4 الل ، رجالن 4اس الن من بايعهم ما هي ال لو و ترون

لعبادك أحدثوا بما لهم فاد4خر األمر لهم تجعل إن و ، نصرت مابن عمرو من دنى فلم4ا أصحابه معه مضى و مضى ثم4 ، األليم العذاب

: بغيت ما طال و لك 4ا تب بمصر دينك بعت عمرو يا فقال العاصيقول : هو و عم4ار حمل ثم4 عوجا اإلسالم

أهل للص4دق هو و الل4ه صدقجليال كان و 4ي رب تعالى و

بقتل لي شهادة عج4ل رب4جميال قتال احب4 قد ال4ذي في

للقتل إن4 مدبر غير مقبالتفضيال ميتة كل4 على

جنان في 4هم رب عند 4هم إنالسلسبيال و حيق الر4 يشربون

المسك خالطه األبرار شراب منزنجبيال مزاجها كأسا و

[245]

تعالى : قوله إلى تشير األخيرة الثالثة األبيات يقتل و لمن تقولوا ال وتشعرون ال لكن و أحياء بل أموات 4ه الل سبيل ( . 152البقرة) في

تعالى : قوله أحياء و بل � أمواتا 4ه الل سبيل في قتلوا 4ذين ال تحسبن� ال ويستبشرون و فضله من الل4ه آتيهم بما فرحين يرزقون 4هم رب عند

يحزنون هم ال و عليهم خوف 4 أال خلفهم من بهم يلحقوا لم 4ذين إلىبال

Page 270: Minhaj Ul Bara Vol 18

تعالى : عظيم قوله فضل ذو الل4ه و 4ه الل رضوان 4بعوا ات عمران) و آل165 170 . )

: تعالى قوله في و تعرف ينظرون األرائك على نعيم لفي األبرار إن4في و مسك ختامه مختوم رحيق من يسقون 4عيم الن نضرة وجوههم

المتنافسون فليتنافس ( . 27 24المطف4فين) ذلك

: تعالى قوله فيها و � عينا � زنجبيال مزاجها كان � كاسا فيها يسقون و � سلسبيال أتى) تسم4ى ( . 19و 18هل

يا : : فقال مقتله قبل ذلك و عمر بن 4ه الل عبيد عم4ار نادى ثم4 نصر قالمن بالد4نيا دينك بعت 4ه الل صرعك عمر ابن

: و 4 كال قال ، اإلسالم عدو4 و الل4ه عدو4 ، المظلوم الشهيد عثمان بدم أطلب لكن

: أصبحت 4ك أن فيك علمي على أشهد 4 كال قال ���� اليوم�� تقتل لم إن 4ك أن و 4ه الل وجه فعلك من تطلببشيء ال؟ 4تك ني ما 4اتهم ني على العباد 4ه الل أعطى إذا فانظر غدا فستموت

: أقذف أن رضاك أن4 أعلم لو 4ي أن لتعلم 4ك إن 4هم4 الل عم4ار قال ثم4رضاك أن4 أعلم لو 4ي أن تعلم 4ك إن 4هم4 الل ، لفعلت البحر هذا في بنفسيظهري من يخرج 4ى حت عليها انحنى ثم4 بطني في سيفي ظبة أضع أن

هو عمال اليوم أعلم ال 4ي أن أعلمتني مم4ا أعلم 4ي إن و 4هم4 الل ، لفعلتلك أرضى عمال اليوم أعلم لو و ، الفاسقين هؤالء جهاد من لك أرضى

ص . ) لفعلته الناصري ( . 165منه الطبع من

شرح في تقد4م كما تاريخه في الط4بري جعفر أبو هذا قوله نقل قد وص ) 236المختار الخطب باب ( . 15ج 284من

في الس4الم عليه علي4 أصحاب من 4مة قي كلمات من طائفة تقد4مت والكتاب شرح

[246]

فراجع . العاشر

عليهم علي4 بن الحسين الشهداء 4د سي الل4ه رسول ريحانة جمع لم4ا و4ي : إن لهم قال و 4اسوعاء الت يوم من المساء قرب عند أصحابه الس4الم

Page 271: Minhaj Ul Bara Vol 18

هذا ذمام 4ي من عليكم ليس حل4 في جميعا فانطلقوا لكم أذنت قدأبنائه و إخوته من أعوانه قال ما فبعد جمال 4خذوه فات غشيكم قد 4يل الل

إليه قام ، قالوا ما جعفر بن 4ه الل عبد ابني و عقيل بني و أخيه بني و : بما و عنك نخل4ي أنحن فقال عليه الل4ه رضوان عوسجة بن مسلم

صدورهم في أطعن 4ى حت 4ه الل و أما حق4ك أداء في الل4ه إلى نعتذرمعي يكن لم لو و يدي في قائمة ثبت ما بسيفي أضربهم و برمحي

أنا 4ه الل يعلم 4ى حت 4يك نخل ال 4ه الل و بالحجارة لقذفتهم به اقاتلهم سالحثم4 اقتل 4ي أن علمت قد لو 4ه الل و أما ، فيك رسوله غيبة حفظنا قدما ة مر4 سبعين بي ذلك يفعل اذري ثم4 احيي ثم4 احرق ثم4 احيى

قتلة هي 4ما إن و ذلك أفعل ال كيف و دونك حمامي ألقى 4ى حت فارقتكأبدا . لها انقضاء ال 4تي ال الكرامة هي ثم4 واحدة

قتلت : 4ي أن لوددت 4ه الل و فقال عليه الل4ه رحمة القين بن زهير قام ويدفع جل4 و عز4 الل4ه أن4 و ة مر4 ألف هكذا اقتل 4ى حت قتلت ثم4 نشرت ثم4بيتك . أهل من الفتيان هؤالء أنفس عن و نفسك عن القتل بذلك

من كه كشتن از تهديدم مكن توخويشتن بخون زارم تشنه

است مردنى زماني هر عاشقانرانيست نوع يك خود اق عش4 مردن

هدى نور از دارد جان صد دو اوفدا دم هر ميكند را صد آندو و

بها ده ستاند را جان يكى هرأمثالها عشرة خوان نبي از

زندگيست در من مرگ آزمودمپايندگيست زندگى زين رهم چون

فتى يا حياتي موتي في إن4متى 4ى حت موطني افارق كم

Page 272: Minhaj Ul Bara Vol 18

السكون ذا في تكن لم لو فرقتيراجعون إليه 4ا إن يقل لم

« : به نندم ما عقولنا من بقي قد 4ه ان قولك أم4ا و الس4الم عليه قالنقضت « : » ما 4ي فإن بقوله أجابه ثم4 معاوية كالم نقل مضى ما على

فعلي « على ندمت ال و عقلي

[247]

احتج4 كما تعالى 4ه الل من بقتاله مأمورا كان الس4الم عليه 4ه ألن ذلك و ( ص السابع الكتاب في معاوية على بذلك الس4الم (16ج 223عليه

بشق : سابقتك و عملك تحبط أن 4ه الل احذ4رك 4ي إن و معاوية قال حيثفأجابه ، جماعتها تفريق و االم4ة هذه عصا : كنت لو فلعمري الس4الم عليه األمير

و ، ذلك تحذ4رني أن لك لكان عليك الباغي « : فقاتلوا يقول تعالى 4ه الل وجدت 4ي لكن

» ���� ���� الفئتين����� إلى فنظرنا 4ه الل أمر إلى 4ىتفيء 4تيتبغيحت الالخ . فيها أنت 4تي ال الفئة فوجدناها ؟ الباغية الفئة ما

كذلك الذ4نوب من معصومون 4هم أن كما 4ة اإللهي الحجج أن4 على4هم ألن به ندامتهم يوجب ما يتركوا أو فعال يفعلوا أن من معصومون

هو فسكوتهم سكتوا فإذا 4اصع الن بالعقل يحكمون و 4ه الل بنور ينظرونهو ففعلهم فعلوا إذا و الص4واب هو فنطقهم نطقوا إذا و ، الص4واب

عالما يكن لم من ثم4 الص4واب هو فتركهم كف4وا و تركوا إذا و الص4وابأو تركه الصواب كان فعال يفعل 4ه ألن فعله من يندم االمور بعواقب

هذا فأين به يندم خالفه له ظهر فاذا فعله الصواب كان فعال يتركالحضور تمام و بجنابه 4صال اإلت كمال و الل4ه من قربه بنهاية كان مم4ن

قد و الطباع عنها تنفر ما جميع عن معصوما و مصونا حضرته إلىالمختار شرح في عصمتهم و صفاتهم عن البحث باب 237تقد4م من

: ندمت ال و عقلي نقضت ما 4ي فإن الس4الم عليه قال لذا و الخطبأنسبه : ما أي ، عقلي تنق4صت ما 4ي فإن النسخ بعض في و ، فعلي على

النقصان . إلى

« : ألعطيك أكن لم فإني ام الش4 إلي4 طلبك أم4ا و الس4الم عليه قال » ام الش4 الس4الم عليه األمير من معاوية طلب أمس منعتك ما اليوم

، إليه المتقد4م كتابه في به اعترف كما ة مر4 غير

Page 273: Minhaj Ul Bara Vol 18

يخل4ي أن الس4الم عليه األمير من بأمره يطلبون أيضا أتباعه كان و ، الشام بين و بينهم

يقاتلون 4ما إن تعالى 4ه الل خلفاء أن4 منهم وهما العراق بين و بينه 4وا يخل وفي نصر روى قد و الد4نيا حطام و العقار و الد4يار القتراف الل4ه أعداء

( ص ( : 255صف4ين أبا يا الصف4ين بين ينادي الشام أهل من رجال أن4اختلف إذا 4ى حت الس4الم عليه علي4 إليه فخرج إلي4 ابرز علي4 يا حسن

و : اإلسالم في قدما لك إن4 علي4 يا فقال الصف4ين بين 4تيهما داب أعناقالد4ماء هذه حقن فيه يكون عليك أعرضه أمر في لك فهل هجرة

[248]

؟ رأيك من ترى 4ى حت الحروب هذه تأخير و

؟ : ذاك ما و الس4الم عليه علي4 له فقال

شامنا : إلى نرجع و العراق بين و بينك فنخل4ي عراقك إلى ترجع قالشامنا . بين و بيننا فتخل4ي

: و نصيحة هذا عرضت 4ما أن عرفت لقد الس4الم عليه علي4 له فقالفلم عينه و أنفه ضربت و أسهرني و األمر هذا أهم4ني لقد و ، شفقة

إن4 اله و عليه الل4ه صل4ى محم4د على انزل بما الكفر أو القتال 4 إال أجدهم و األرض في يعصى أن أوليائه من يرض لم تعالى و تبارك 4ه الل

فوجدت المنكر عن ينهون ال و بالمعروف يأمرون ال مذعنون سكوتهو و الشامي4 فرجع ، 4م جهن في األغالل معالجة من علي4 أهون القتال

يسترجع .

: المختار شرح في ذلك في كالمنا مضى قد و باب 236أقول منص ) الماء ( 15ج 322الخطب في الهم4ة يقصر الد4نيا أبناء من هذا و ،

و إلهي4 رجل ذلك و ، 4ة الشهواني األميال و األهواء في غ يتمر4 و الكالء ومن أشرقت حقيقة إلى جيزة و عبارة من 4اس الن يرشد 4اني4 رب سفير

أعدائه قبال في نهضتهم و 4ه الل أولياء قيام 4ة عل بيان فيها األزل صبحالخ : . أوليائه من يرض لم تعالى و تبارك 4ه الل إن4 قائال

الس4الم عليه قوله في 4ظر الن حق4 ينظر أن الر4شد بباغي الحري4 و4م . جهن في األغالل معالجة من علي4 أهون القتال فوجدت

Page 274: Minhaj Ul Bara Vol 18

هذا أن4 4 إال 4ي المتنب مسيلمة المذكور الط4لب في معاوية سبق لقد و4ة بسن 4ة سن الوصي4 من طلب ذاك و النبي4 من طلب الكذ4اب المفتري

ص ) هشام البن 4ة النبوي السيرة مصر 2ج 600ففي و ( : 1375طبع هو عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول إلى كتب قد حبيب بن مسيلمة كان قد

: ، عليك سالم الل4ه رسول محم4د إلى ، 4ه الل رسول مسيلمة من اله

و األرض نصف لنا إن4 و معك األمر في أشركت قد 4ي فان بعد أم4ايعتدون . قوم قريشا لكن4 و األرض نصف لقريش

الكتاب . بهذا له رسوالن عليه فقدم

سلمة : : عن أشجع من شيخ فحد4ثني إسحاق ابن قال هشام ابن قالنعيم بن

[249]

صل4ى : الل4ه رسول سمعت قال ، نعيم أبيه عن ، األشجعي4 مسعود ابن: : قاال ؟ أنتما تقوالن فما كتابه قرأ لهماحين يقول اله و عليه الل4ه

: لضربت تقتل ال الر4سل أن4 ال لو 4ه الل و أما فقال ، قال كما نقولمسيلمة : إلى اله و عليه الل4ه صل4ى كتب ثم4 ، أعناقكما

: مسيلمة إلى 4ه الل رسول محم4د من حيم الر4 حمن الر4 4ه الل بسميورثها : 4ه لل األرض فإن4 بعد أم4ا ، الهدى 4بع ات من على الس4الم الكذ4اب

4قين . للمت العاقبة و عباده من يشاء من

شبيهة الوصي4 و النبي4 في معاوية بين و مسيلمة بين المشابهة هذه ويوم عمرو بن سهيل و اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 بين وقع بما

أن4 ذلك و صف4ين يوم معاوية و الس4الم عليه الوصي4 بين و ، 4ة الحديبي « محم4د عليه تصالح ما هذا 4ة الحديبي يوم كتبت لم4ا الصلح صحيفة : » كتاب إلى اجيبك ال سهيل قال عمرو بن سهيل و الل4ه رسول

إذا 4ي إن اقاتلك لم 4ه الل رسول 4ك أن علمت لو و 4ه الل رسول تسم4ىاكتب لكن و 4ه الل رسول أنت و 4ه الل ببيت تطوف أن منعتك إن ظلمتك

اجيبك . 4ه الل عبد بن محم4د

أمير » علي4 عليه تقاضى ما هذا صف4ين يوم الصلح صحيفة كتبت لم4ا وإن « : أنا جل الر4 بئس معاوية قال سفيان أبي بن معاوية و المؤمنين

Page 275: Minhaj Ul Bara Vol 18

قد و ، المؤمنين أمير كلمة فمحوا قاتلته ثم4 المؤمنين أمير 4ه أن أقررتالمختار شرح في تفصيله ج 242ص 236مر4 فراجع . 15من

4ا مد4عي الحق4 قتال على 4بهم يأل و 4اس الن يحر4ض تارة لمعاوية العجب والمضل4 الظالم العاصي العاص بن عمرو 4خذ يت و ، عثمان بدم الط4لب

عليه المؤمنين أمير من يطلب ة مر4 و له طعمة مصرا جعل و عضده؟ يعيش رأي بأي4 كان 4ه أن يدرى ال و ؟ ذاك من هذا فأين ام الش4 الس4الم

من واد كل4 في يهيم فهو الد4نيا حب4 أعماه و القلب 4ت مي كان من بلىعز4 قال ، دية الر4 االراء و المردية األهواء و األضاليل و األباطيل أوديةهم : » اولئك أنفسهم فانسيهم 4ه الل نسوا 4ذين كال تكونوا ال و قائل من

الفاسقون «

��� ��� سپاه�� اين اىعجبچونمىنبينندچاشتگاه آفتاب پر عالمى

ذكا اين و باز گوش و باز چشمخدا بندى چشم از حيرتم

[250]

نه چشم دو بر انگشت سر دوده انصاف جهان از بيني هيچ

نيست معدوم جهان اين بينى نه ورنيست شوم نفس انگشت ز جز عيب

هين بردار را انگشت چشم ز توببين ميخواهى چه هر وانگهانى

؟ ثواب كو ام4ت گفتند را نوحثياب استغشوا و زانسوى او گفت

������ �� �� � رووسردرجامههاپيچيدهاند�� جرمباديدهوبىديدهاند�� ��� �� ���� � ال

Page 276: Minhaj Ul Bara Vol 18

الس4الم : عليه علي4 المؤمنين أمير من طلبه إلى إشارة أمس قوله و4ه أن 4اس عب ابن عن نقل و ، ام الش4 إمرة على إقراره بالخالفة بويع حين

ال : يبايعك أن بعد 4ه فإن دهرا اعزله و شهرا ل4ه و الس4الم عليه له قالفقال ، بذلك فتعزله يجور أن بد4 ال و إمرته في يعدل أن على يقدر

عضدا : . 4ين المضل 4خذ مت كنت ما و 4 كال الس4الم عليه

( ص الذ4هب مروج في المسعودي4 قال ( 2ج 5و بن المغيرة أتىتحوز : اليوم الرأى إن4 و ، النصيحة الطاعة حق4 إن4 له فقال 4ا علي شعبة

معاوية اقرر ، غد في ما به تضيع اليوم 4صارع الت إن4 و ، غد في ما بهعلى العم4ال اقرر و ، عمله على عامر ابن اقرر و ، عمله على

تركت . أو استبدلت الجنود طاعة و طاعتهم أتتك إذا 4ى حت أعمالهم

: الغد من إليه عاد و عنده من فخرج ، أنظر 4ى حت الس4الم عليه قال : أن الرأى 4ما إن و تعق4بته و برأى باألمس عليك أشرت 4ي إن فقال

خرج ثم4 ، أمرك يستقل4 و غيره من السامع فتعرف بالنزع تعالجهمالس4الم عليه علي4 إلى انتهى فلم4ا داخل هو و خارجا 4اس عب ابن فتلق4اه : : جاءني قال ؟ جاءك ففيم عندك من خارجا المغيرة رأيت قال

: أمس أم4ا فقال ، ذيت و بذيت اليوم جاءني و ، كيت و بكيت أمسك . غش4 فقد اليوم أم4ا و نصحك فقد

قبل : : أو عثمان قتل حين تخرج أن أى الر4 كان قال ؟ أى الر4 فما قالكانت العرب فإن4 بابك عليك فتغلق دارك فتدخل 4ة مك فتأتي ذلك

4ة امي بني فإن4 اليوم فأم4ا غيرك تجد ال إثرك في ة مضطر4 لجائلةفيك يشبهون و األمر هذا من شعبة يلزموك بأن الط4لب سيحسنون

فغششته : يقبل فلم نصحته المغيرة قال و ، 4اس الن على

[251]

بعدها . أنصحه ال و قبلها فنصحته أنا أم4ا و قال انه ذكر و

: 4اس عب ابن أن4 وايات الر4 من آخر وجه في وجدت المسعودي4 قالقال :

عليه أدخل 4ا علي فجئت ليال بخمس عثمان مقتل بعد 4ة مك من قدمتفخرج ساعة بالباب فجلست شعبة بن المغيرة عنده لي فقيل

؟ : قدمت متى قال و ، علي4 فسل4م المغيرة

Page 277: Minhaj Ul Bara Vol 18

لقيت : : أين فقال ، عليه سل4مت و علي4 على دخلت و ، الساعة قلت؟ طلحة و بير الز4

بن : : : الحرث بن سعيد أبو قلت ؟ معهما من و قال ، بالنواصف قلت : أن بد4 لهم يكن لم 4هم إن أما علي4 فقال قريش من قتيبة بن هشامعثمان . قتلة 4هم أن يعلم 4ه الل و ، عثمان بدم نطلب يقولون يخرجوا

: : بعد جاءني قال ؟ خالبك لم و المغيرة شأن عن أخبرني فقلترخيص : : 4صح الن إن4 فقال ففعلت ، اخلني فقال بيومين عثمان مقتل

عم4ال ترد4 ال أن عليك اشير أنا و ناصح لك أنا و 4اس الن 4ة بقي أنت ولك بايعوا فإذا أعمالهم على باثباتهم إليهم فاكتب ، هذا عامك عثمان

، أحببت من أقررت و أحببت من عزلت أمرك اطمأن4 و

أمري : . في ياء الر4 اعطى ال و ديني في اداهن ال 4ه الل و له فقلت

: ، جرأة له فإن4 معاوية اترك و شئت من فانزع أبيت قد كنت فإن قالعمر كان فقد إثباته في حج4ة لك و ، مسموع ام الش4 أهل في هو و

4ها . كل ام الش4 4ه وال

على : . عندي من فخرج أبدا يومين معاوية أستعمل ال الل4ه و ال فقلتعلي4 : أبيت و به أشرت بما عليك أشرت 4ي إن فقال عاد ثم4 به أشار ما

ال و بخدعة أمرك تأخذ أن ينبغي ال مصيب أنت إذا و األمر في فنظرتدنسة . فيه يكون

أم4ا : : و نصحك فقد عليك أشار ما أو4ل أم4ا له فقلت 4اس عب ابن قالفعلي4 لك بايع فإن معاوية تثبت أن عليك اشير أنا و ، ك غش4 فقد االخر

منزله . من أقلعه أن

4ل : : تمث ثم4 الس4يف 4 إال أعطيه ال الل4ه و ال قال

عاجز غير 4ها من إن 4ة من فماغالها النفس غالت ما إذا بعار

صل4ى : الل4ه رسول سمعت أما شجاع رجل أنت المؤمنين أمير يا فقالالحرب : يقول اله و عليه الل4ه

[252]

Page 278: Minhaj Ul Bara Vol 18

أطعتني : : إلن الل4ه و أم4ا قلت ، بلى الس4الم عليه علي4 فقال ؟ خدعةال و األمر آثارهم في ينظرون 4هم ألتركن و ، ورود بعد بهم ألصدرن4

عليك . إثم ال و لك نقص غير من وجهها كان ما يدرون

: و 4اتك هني من لست 4اس عب ابن يا فقال �� ������ الل4ه������ و الطاعة عندي مالك يسير 4اتمعاويةفيشيء هني

التوفيق . ولي4

: ، و ن ه من أو ، ه ن ه من أصلها التصغير على 4ة هني جمع 4ات هني بيانتسمعنا : : أال له قال األكوع ابن حديث في و النهاية في األثير ابن قال

؟ هناتك من

و التصغير على هنياتك من رواية في و أراجزك من أو كلماتك من أيهاء . الياء قلب على هنيهاتك من اخرى في

أمس : » إليه دعوتك ما إلى اليوم أدعوك أنا و قوله معاوية أردف ثم4بقوله« :

ما» 4 إال الموت من أخاف ال و ، ترجو ما 4 إال البقاء من أرجو ال 4ي فإنو « القتل من الخوف في الس4الم عليه علي4 مثل 4ه أن إلى إشارة تخاف

الحياة في يطمع ال و ، الموت من يبالي ال 4ه أن يعني البقاء من جاء الر4باطل . إماتة أو حق4 إلحياء يقاتل بل

موادعته و الشام طلبه في يوهم ما دفع القول هذا من غرضه وام الش4 طلبي من تظن4 ال أي ، له الفزع و الجبن حصول من الحرب

في أطمع ال و القتل و الموت من أخاف ال 4ي فإن في4 الجبن إدخال4اس . الن دماء لحقن الموادعة أطلب بل الحياة

الص4فين : بين الس4الم عليه علي4 قام حينما قوله صدق ظهر قد و أقول؟ : شأنه ما اسألوه معاوية فقال رها يكر4 معاوية يا نادى ثم4 صف4ين في

عمرو : معه و معاوية فبرز واحدة كلمة فاكل4مه لي يظهر أن احب4 قال : ويحك لمعاوية قال و عمرو إلى يلتفت لم قارباه فلم4ا العاص بن

؟ بعضا بعضهم يضرب و بينك و بيني 4اس الن يقتل م على

له . فاألمر صاحبه قتل 4نا فأي إلي4 ابرز

Page 279: Minhaj Ul Bara Vol 18

: ههنا فيما 4ه الل عبد أبا يا ترى ما فقال عمرو إلى معاوية فالتفت : عنه نكلت إن 4ه أن اعلم و ، جل الر4 أنصفك لقد عمرو فقال ؟ ابارزه

عربي4 . بقي ما عقبك على و عليك 4ة سب تزل لم

[253]

الل4ه : و نفسه عن يخدع مثلي ليس العاص بن عمرو يا معاوية فقالانصرف ثم4 ، دمه من األرض 4سقى إال قط4 رجال طالب أبي ابن بارز ما

معه . عمرو و الص4فوف آخر إلى انتهى 4ى حت راجعا معاوية

( ص بألفاظه نقلناها صفين في نصر رواية هو الطبع 140هذا منص ( ) الذ4هب مروج في المسعودي منها بقريب أتى قد و 4اصري 25الن

( 2ج المختار شرح في نقله تقد4م قد ) 236و ص الخطب باب من ( . 15ج 316

من الحرب كتاب من الجبناء أخبار باب في الد4ينوري4 قتيبة ابن نقل وص ) األخبار عمرو ( : 1ج 169عيون رأى قال المدائني عن مصر طبع

المؤمنين : أمير يا تضحك مم4 له فقال ، يضحك يوما معاوية العاص بنسوءتك : إبدائك عند ذهنك حضور من أضحك قال ؟ 4ك سن الل4ه أضحك

أن شاء لو و كريما 4انا من وافقته لقد 4ه الل و أما طالب أبي ابن يوملقتلك . يقتلك

إلى : دعاك حين يمينك لعن 4ي إن 4ه الل و أما المؤمنين أمير يا عمرو قاللك ذكره أكره ما منك بدا و ، سحرك ربا و ، عيناك فاحول4ت البراز

. الذ4هب مروج في المسعودي نقله و أودع فاضحك نفسك فمنص ) ( . 2ج 65مفص4ال

عليه علي4 أصحاب من رجل قام حينما و : معاوية ألحملن4 الل4ه و قال و الس4المضربه ثم4 فركبه فرسا فأخذ أقتله 4ى حت

ينهنهه فلم دفعه سنابكه على قام إذا 4ى حتالر4جل فنزل خباء معاوية دخل و معاوية رأس على الوقوف عن شيء

في الر4جل طلع و الخباء من معاوية فخرج عليه دخل و فرسه عنالتفصيل على ، فقتلوه جل بالر4 قومه أحاط 4ى حت معاوية فخرج أثره

ص ) صف4ين في نصر ذكره ( . 138ال4ذي

Page 280: Minhaj Ul Bara Vol 18

على أصحابه و الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير حمل حينما وحت4ى أهمد 4 إال صف4 الشام ألهل يبق فلم واحدة حملة القاسطين

ال و بسيفه يضرب الس4الم عليه علي4 و معاوية إلى األمر أفضىوضع فلم4ا عليه لينجو فرسه معاوية فدعا عنه ول4ى 4 إال أحدا يستقبلبرفع العاص بن عمرو عليه أشار الحرب من ليفر4 كاب الر4 في رجله

و اإلمامة في الد4ينوري4 نقله ، فعلوا ما ففعلوا ماح الر4 على المصاحفص ) ( . 1ج 127السياسة

[254]

« : ما 4 إال الموت من أخاف ال 4ي فإن قوله في صادقا يكن لم لو 4ه فإنحين . « المبارزة عن أعرض لما ترجو ما 4 إال البقاء من أرجو ال و تخاف

ينتهى 4ى حت راجعا ينصرف لم و ، البراز إلى الس4الم عليه علي4 دعاهو ة مر4 خباءا يدخل لم و جل الر4 عن أدبر لما و ، أو4ال الصفوف آخر إلى

لينجو فرسه يدعو لم و الحرب من فر4 لما و ، ثانيا اخرى منه يخرج لمثالثا . عليه

قوله أمضى قد و بحاله عارفا كان العاص بن عمرو صاحبه أن4 على ( : يعني لرجاله يقومون ال رجالك إن4 صف4ين في له قال حيث ذلك

) أنت و أمر على يقاتلك هو مثله لست و الس4الم عليه علي4 رجال ، الفناء يريد هو و البقاء تريد أنت غيره على تقاتله

ص ) صف4ين في نصر في ( 256رواه نقله تقد4م كما قيس بن سليم والكتاب . هذا مآخذ

ألن4 : ، أمس منعتك ما اليوم ألعطيك أكن لم الس4الم عليه قال 4ما ان والمقام ذلك إعطاء و االمور زمام بأخذ الئقا يكن لم األمس في معاوية

لتولية يصلح فلم اليوم في باقية كانت 4ة العل هذه و الباطل على لكونهبعد . المسلمين امور

أكلت : : » قد الحرب إن4 قولك أم4ا الس4الم عليه المؤمنين أمير قال ثم44ار « » « الن فإلى الحق4 أكله فمن أال بقيت أنفس حشاشات 4 إال العرب

عبارة : في النسخ و ، الخ فمن أال بقوله أجابه ثم4 أو4ال معاوية كالم نقل : : فمن أال عندنا النهج من عتيقة 4ة خطي نسخة ففي مختلفة الجوابال4تي الر4ضي نسخة من قريبة هي و ، به أولى 4ار فالن الحق4 أكله

المتن . في اخترناها

Page 281: Minhaj Ul Bara Vol 18

: من و 4ة الجن فإلى الحق4 أكله من و أال المطبوعة النسخ أكثر في و4ار . الن فإلى الباطل أكله

قوبلت : عندنا 4تي ال النسخة من المتن في اخترناها ما الصواب أقول4ة الخطي النسخة تلك في ما و ، عليه الل4ه رضوان الر4ضي نسخة على

تقريبا . فارد بمعنى 4هما فان 4دها يؤي

يخلو ال و ، أصلها عن مصح4فة تكون أن فيشبه المطبوعة النسخ أم4ا وحملها

[255]

و : الحق4 سبيل في قتل من يقال أن مثل تكل4ف من صحيح معنى علىالد4فاع و الباطل سبيل في هلك من و ، 4ة الجن إلى فمصيره عنه الذ4ب4

4ار . الن فإلى عنه

الحق4 : أعداء أكله من و أال التقدير و ، مضافان الجملتين في يضمر أونحوهما . و ، 4ار الن فإلى الباطل أعداء أكله من و ، 4ة الجن فإلى

في األكل ألن4 فيه اعوجاج ال مستقيم الر4ضي نسخة على المعنى وو اإلزالة و االفناء معنى إلفادته به يؤتى م4ا كثيرا العربي الكالم فصيح ، النار إلى فمصيره عليه غلب و الحق أفناه من أي أمر على الظهور

من كثيرا خلقا صف4ين في قتلوا قد الحق أتباع ألن4 ذلك قال 4ما إن وبلغ إن و 4ار الن إلى مصيرهم أن4 إلى الس4الم عليه فأشار معاوية أحزاب

النار : أكلت يقال ، أنفس حشاشات 4 إال منهم يبق لم و بلغ ما عددهممن ل ك ا مادة في كما حجر بن أوس قال و ، أفنته أي الحطب

األساس :

4ما كل الصخر أظفاره أكلت قد وتوص4ال مرقى طول عليه 4ى تعن

أظفاره . الحجارة أفننت أي الص4خر أكلت أي

: بني أكلنا المجمع في الط4ريحي4 قال و ����� ��� � � ����� ����� �� كلللشيء���� نأيظهرناعليهم،وأصلاأل فال

األموال . سلب و البالد الفتتاح استعير ثم4 له اإلفناء

Page 282: Minhaj Ul Bara Vol 18

خليفة بن خلف قول عند الحماسة شرح في المرزوقي قال و ( : 794الحماسة)

صريخهم يدعو الحي4 لنعم لعمرياألكل أرهقه المأكول و الجار إذا

: إذا فالنا أكلت قيل قد و ، غشيه و عليه 4ق ضي األكل أرهقه معنى وغلبته . و غلبته

عن روايات اإلفناء أعني األكل معنى من المضمون بهذا جاءت قد والجامع اصول من الحسد باب ففي الس4الم عليهم الط4اهرين أئم4تنا

مسلم بن محم4د عن بإسناده ه سر4 قد4س الكليني4 اإلسالم لثقة الكافي : : فيكفر بادرة بأي4 ليأتي جل الر4 إن4 الس4الم عليه جعفر أبو قال قالالحطب ) ( . 4ار الن يأكل كما اإليمان ليأكل الحسد ل خ إن4 و فإن4

الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، المدائني4 اح جر4 عن بإسناده روى ويأكل : الحسد إن4 قال

[256]

( ص الوافي في ه سر4 قد4س الفيض بهما أتى و ، الخ ج 148اإليمان3 . )

المختار في مضى قد الس4الم :84و عليه األمير عن الخطب باب منالخ . يأكل الحسد فإن4 تحاسدوا ال و

: اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 عن للسيوطي الصغير الجامع في والحطب . 4ار الن تأكل كما الحسنات يأكل الحسد

المجتبي اإلمام البنه الس4الم عليه المؤمنين أمير كتاب من سيأتي وتكالبهم و إليها الد4نيا أهل إخالد من ترى بما تغتر4 أن 4اك إي و له قوله

بعضها : يهر4 ضارية سباع و عاوية كالب أهلها 4ما فإن قال ان إلى عليهاالخ . صغيرها كبيرها يقهر و ، ذليلها عزيزها يأكل و ، بعضا

: : قوله إلى جال الر4 و الحرب في استواؤنا أم4ا و الس4الم عليه قال ، االخرة على

Page 283: Minhaj Ul Bara Vol 18

أم4ا : » و قوله في 4فقة مت كانت 4ها أن الكتاب مآخذ نسخ من علمت قد « : » في استواؤنا أم4ا و قوله مكان جاء الر4 و الخوف في استواؤنا

» الشارح نقلها نسخة من أخيرا نقلناه ما 4 إال الرجال و الحربال4تي هي الر4ضي نسخة و ، للمتن موافقة كانت 4ها فإن البحراني

المذكورة . 4ة الخطي نسختنا توافقها و المتن في اخترناها

جاء » « الر4 و الخوف في استواؤنا أم4ا و عبارة نقلوا 4ذين ال أن4 أظن4 وأخاف : » ال و ، ترجو ما 4 إال البقاء من أرجو ال 4ي فإن معاوية بقول نظروافلست « الس4الم عليه األمير قول أن4 4وا ظن و تخاف ما 4 إال الموت من

، جاء الر4 و بالخوف جال الر4 و الحرب فوا فحر4 عنه جواب ، الخ بأمضىو ، الص4حيح التأم4ل به يشهد كما ، يوافقه ال الجواب هذا أن4 غفلوا قد و « : » « : أنا و قوله تتم4ة هو 4ما ان الخ أرجو ال 4ي فإن معاوية قول أن4

األمير « أجابه قد و ، آنفا عرفت قد لما دعوتك ما إلى اليوم أدعوكالخ : . ام الش4 إلي4 طلبك أم4ا و بقوله الس4الم عليه

[257]

الفريقين باستواء هد4ده و الس4الم عليه األمير خو4ف معاوية أن4 معناه وو عليها بقاءه و الحرب في ثباته بذلك أوهم و جال الر4 و الحرب في

عسكره في القتلى كثرة وقوع من و منها اضطرابه و تزلزله عدمعلى كونك عدم في علم على 4ما إن 4ك بأن الس4الم عليه األمير فأجابه

القتراف تحارب و تقاتل 4ما إن و ، بمحق4 لست 4ك أن في يقين و ، حق4 ، بل 4ى تتمن و ترجو ما إلى وصولك في يقين على لست و الد4نيا حطام

أماني4ك إلى فتصل علينا تظهر أن أمكن 4ه ألن ، فيه ترديد و شك4 علىكذلك و ، تحرم و عنها فتعاق عليكم نظهر أن أمكن و ، 4ة الد4نيوي 4ة الدني

الشام . أهل من أحزابك في الكالم

المستقيم الص4راط على 4ي أن في يقين و ، 4ي رب من 4نة بي فعلى أنا أم4ا وفي يقين على احارب و اقاتل و ، 4باب الت و الض4الل 4 إال بعده ليس وفي جهاد فهو عليكم الظفر إم4ا الحسنيين إحدى 4 إال لى ليس و ديني

رضوان و 4ة الجن إلى فمصيره الل4ه سبيل في القتل إم4ا و ، 4ه الل سبيلالعراق . أهل من أصحابي في الكالم هكذا و الل4ه

بأمضى ليس فيه ترديد و شك4 على فعال يعمل من أن4 المعلوم من ثم4حصول و الد4نيا القتراف عمال يفعل من و ، يقين على يعمله مم4ن فيه

الل4ه إلى ب للتقر4 يفعله مم4ن فيه بأحرص ليس الزائلة الفانية األماني4

Page 284: Minhaj Ul Bara Vol 18

و الباقية الحياة و الدائمة االخروية النعم إلى الوصول و ، تعالىقاله ما نعم و ذاك من هذا أين و ، 4ة وحاني الر4 4ة األبدي العالية الد4رجات

آنفا : السالفة أبياته في عليه الل4ه رضوان األشتر

ذا في و المعاد في الفوز طلباألموال و النفوس تستهان

كانوا إن و اليقين أهل رتبة في ليسوا 4رديد الت و الشك4 أهل أن4 فظهرجل4 : و عز4 قال قد و عددا لو كثيرين و 4ب الطي و الخبيث يستوي ال قل

الخبيث كثرة تعالى ( : 101المائدة) أعجبك قال قليلة و فئة من كمالل4ه بإذن كثيرة فئة استواء ( 250البقرة) غلبت من معاوية اد4عاه فما

و كاألعمى مثلهما فإن4 محض اختالق جال الر4 و الحرب في الفريقين؟ . يستويان هل السميع و البصير و األصم4

استوائهما من نسجه بما الس4الم عليه المؤمنين أمير 4ا علي تهديده أن4 وو أولى به الخوف بل ، العنكبوت بيت من أوهن جال الر4 و الحرب في

أحرى . به الفزع

[258]

» « : : و نحن فكذلك مناف عبد بنو 4ا إن قولك أم4ا و الس4الم عليه قالكأبي سفيان أبو ال و المط4لب كعبد حرب ال و ، كهاشم 4ة امي ليس لكنال4ذي العشرين و الثامن الكتاب في هذا كالمه نحو سيأتي و ، طالب

جوابا : معاوية إلى الس4الم عليه األمير كتبه

و ، األحالف أسد منكم و الل4ه أسد 4ا من و ، المكذ4ب منكم و النبي4 4ا مننساء خير 4ا من و ، النار صبية منكم و 4ة الجن أهل شباب 4دا سي 4ا من

الخ . الحطب حم4الة منكم و العالمين

من االستعطاف بذلك أراد أو ، مناف عبد بني من 4ه بأن معاوية افتخرحيث ، تبخترا هذا بقوله االستواء قصد أو ، الس4الم عليه المؤمنين أمير

: من 4هما أن بذلك عنى أو ، فضل بعض على لبعضنا ليس و بعده قالو الفضيلة في 4ها أن أي بعض على فضل لبعضهم فليس واحد بيتإن و ، أيضا لالخر ذلك كان منصبا هذا استحق4 فإن سواء الشرافة

واحد األخيرين الوجهين مآل و ، أيضا لالخر ذلك كان مقاما هذا اد4عىتكل4ف . من تخلو ال العبارة من األو4لين من الثاني الوجه استفادة و

Page 285: Minhaj Ul Bara Vol 18

: بحسب مناف عبد إلى منتسبا كان إن و معاوية إن4 أو4ال نقول وبيت من أخرجته قد صفاته رذيالت و اموره 4ات دني لكن4 الظاهر

أوجبت صالحة غير أعمال و خبيثة فعال من كم و حقيقة رف الش4قال : الكريم القرآن في و رحم و بيت عن القطع

صالح غير عمل 4ه ان أهلك من ليس 4ه إن نوح يخفى ( 50هود) يا ال و ، ذاك . من هذا أين لكن و واحد أصل من وك الش4 و الورد أن4 عليك

و بينه االستواء اد4عى و مناف عبد إلى بانتسابه افتخر لم4ا 4ه إن ثانيا وعبد بيت من بعض على بعض فضل أنكر و الس4الم عليه األمير بين

نسخة : في كما واحد أب بنو 4ا إن بقوله الس4الم عليه األمير أجابه منافمن معاوية أن4 الس4الم عليه األمير يمض لم النسخة هذه فعلى نصر

، قريب عن إليها نشير لطيفة نكتة فيه و يخفى ال كما مناف عبد بني

: إليه ينتهى نسبنا أي نحن فكذلك بقوله أجابه الر4ضي نسخة على وو صفاتي بين أن4 كما ، فاحشا تفاوتا آبائك و آبائي بين لكن4 و أيضا

كهاشم ليس 4ة امي أن4 تفصيله و ، كثيرة مسافة و ظاهرا فرقا صفاتكعليه الطارية الفضائل و الخارجة األوصاف بذكر الس4الم عليه بدأ ، الخ

من معاوية خصمه على العارضة ذائل الر4 و ، آبائه جهة من

[259]

االتي أقسام أربعة على الد4اخلة باألوصاف أتى ثم4 ، أسالفه جهةسلسلتي ذكر من المقام في بد4 فال ، تعالى 4ه الل شاء إن شرحها

طالب : أبي ابن كان الس4الم عليه علي4 فنقول مناف عبد إلى نسبهماأبي صخر ابن كان معاوية و ، مناف عبد بن هاشم بن المط4لب عبد بن

مناف . عبد بن شمس عبد بن 4ة امي بن حرب بن سفيان

في شرف بيت أهل كانوا الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير آباء ومعاوية آباء من أعلى و أفضل و أشرف منهم واحد كل4 كان و ، قومهم

نبيها حازما زعيما كان 4ه فإن الس4الم عليه طالب أبو أم4ا ، بمراحلالل4ه صل4ى عنه الذ4ب4 و النبي4 عن األعداء كياد دفع في له و ، 4اسا سي

و شأنه جاللة و ، عظيم حق4 المسلمين و اإلسالم على اله و عليهطائفة ذكرنا قد و الص4بح من أبلج و الشارق من أشرف إسالمه حسن

صل4ى الرسول عن حمايته و ، إسالمه على 4ة الدال امية الس4 أشعاره منفخامة في جاءت روايات من نبذة و ، المسلمين و اله و عليه الل4ه

Page 286: Minhaj Ul Bara Vol 18

الرسائل و الكتب باب من التاسع المختار شرح في قدره علو4 و أمرهالل4ه : 17ج ( 364 351ص) رسول كفل و التاريخ في اليعقوبي قال و

خير فكان عم4ه طالب أبو المط4لب عبد وفاة بعد اله و عليه الل4ه صل4ى ، إمالقه مع مهيبا مطاعا شريفا 4دا سي طالب أبو كان و ، كافل

فقير : ساد ما و ، فقيرا ساد أبي الس4الم عليه طالب أبي بن علي4 قالقبله .

ص : ) هشام البن 4ة النبوي السيرة ففي المط4لب عبد أم4ا (1ج 142وأقام و 4اس للن فأقامها المط4لب عم4ه بعد فادة الر4 و قاية الس4 ولى 4ه أن

في شرف و ، أمرهم من لقومهم قبله يقيمون آباؤه كان ما لقومه ، فيهم خطره عظم و قومه 4ه أحب و آبائه من أحد يبلغه لم شرفا قومه

ذبح نذره و ، زمزم حفر في المط4لب عبد أريها 4تي ال ؤيا الر4 ذكر ثم4قال : أن إلى ، فيهما جرى ما و ولده

و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول أبو المط4لب عبد بن 4ه الل عبد يلبث لم ثم4فلم4ا ، به حامل اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول ام4 و هلك أن اله

: قد 4ه أن المط4لب عبد جد4ه إلى أرسلت وهب بنت آمنة ام4ه وضعتهحين رأت بما حد4ثته و إليه فنظر فأتاه إليه فانظر فأته غالم ولدلك

4ه . تسمي أن أمرت ما و فيه لها قيل ما و به حملت

و الل4ه يدعو فقام الكعبة به فدخل أخذه المط4لب عبد أن4 فيزعمونله يشكر

[260]

صل4ى الل4ه لرسول التمس و إليها فدفعه ام4ه إلى به خرج ثم4 أعطاه مايقال بكر بن سعد بني من امرأة له فاسترضع ضعاء الر4 اله و عليه الل4ه

ذؤيب . أبي ابنة حليمة لها

عبد جد4ه و آمنة ام4ه مع اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول كان ولما ، حسنا نباتا 4ه الل ينبته ، حفظه و الل4ه كالءة في هاشم بن المط4لب

ست4 اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول بلغ فلم4ا كرامته من به يريدالل4ه رسول فكان المدينة و 4ة مك بين باألبواء آمنة ام4ه توف4يت سنين

هاشم . بن المطلب عبد جد4ه مع اله و عليه الل4ه صل4ى

Page 287: Minhaj Ul Bara Vol 18

يجلسون بنوه فكان الكعبة ظل4 في فراش المط4لب لعبد يوضع كان وإجالال بنيه من أحد عليه يجلس ال ، إليه يخرج 4ى حت ذلك فراشه حول

حت4ى جفر غالم هو و يأتي اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول فكان ، لهرأى إذا المط4لب عبد فيقول عنه ليؤخ4روه أعمامه فيأخذه عليه يجلس : على معه يجلسه ثم4 لشأنا له إن4 4ه الل فو ، ابني دعوا منهم ذلك

رسول بلغ فلم4ا يصنع يراه ما ه يسر4 و بيده ظهره يمسح و الفراشهاشم ابن المط4لب عبد هلك سنين ثماني اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه

أبي عم4ه مع المط4لب عبد بعد اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول فكانو طالب أبا عم4ه به يوصي يزعمون فيما المط4لب عبد كان و طالب

طالب أبا و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول أبا 4ه الل عبد ألن4 ذلك : أبو كان و ، عائذ بن عمرو بنت فاطمة ام4هما ، ام4 و ألب أخوان

جد4ه بعد اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول أمر يلي 4ذي ال هو طالبمعه . و إليه فكان

: كانت خرج فادة الر4 و ، العذب الماء الحجيج اسقاء السقاية بيانطعاما به فيصنع إليه فتدفعه أموالها من موسم كل4 في تخرجه قريش

زاد . ال و سعة له يكن لم من يأكله للحاج

( ص التاريخ في اليعقوبي قال : 2ج 7و ) الل4ه صل4ى ام4ه توف4يت وصل4ى الل4ه رسول جد4 المطل4ب عبد كان و باألبواء وهب بنت اله و عليه

قد مدافع غير قريش 4د سي يومئذ المط4لب عبد و يكفله اله و عليه الل4هالهرم ذا و زمزم سقاه و ، أحدا يعط لم ما رف الش4 من الل4ه 1أعطاه

-----------تاريخ ( 1) في كما بمكة زمزم حفر ما بعد بالطائف المطلب عبد حفرها بئر اسم الهرم ذو

ص أيضا منه . 1ج 206اليعقوبي [261]

و الط4ير أطعم 4ى حت المحل4 في أطعم و ، أموالها في قريش حكمته وطالب : أبو قال الجبال في الوحوش

فضلنا الطير تأكل 4ى حت نطعم وترعد المفيضين أيدي جعلت إذا

Page 288: Minhaj Ul Bara Vol 18

سن4 و ، 4ذر بالن وفى و ، جل4 و عز4 الل4ه وح4د و ، األصنام عبادة رفض وهي : و ، بها 4ه الل رسول من 4ة السن جاءت و بأكثرها القرآن نزل سنناال و ، محرم ذات تنكح 4 أال و ، الد4ية في إبل مائة و ، بالنذور الوفاء

قتل عن 4هي الن و ، ارق الس4 يد قطع و ، ظهورها من البيوت تؤتىو ، عليه الحد4 و نا الز4 تحريم و ، الخمر تحريم و ، المباهلة و ، الموؤدة 4 أال و ، الض4يف إضافة و ، عريان بالبيت أحد يطوف 4 أال و ، القرعة

و ، الحرم األشهر تعظيم و ، أموالهم طيب من 4 إال حج4وا إذا ينفقوا : إبراهيم المط4لب عبد تقول قريش فكانت ، ايات الر4 ذوات نفي

الثاني .

ابن عن ناقال السيرة في الحلبي4 اليعقوبي عن نقلنا مم4ا قريبا ذكر و ( ص بهامشه دحالن زيني و : 21الجوزي ) كان دحالن قال و ، أيضا

مكارم على 4هم يحث و البغي و الظلم بترك أوالده يأمر المطلب عبد : الد4نيا من يخرج لن يقول كان و االمور 4ات دني عن ينهاهم و األخالقظلوم رجل هلك أن إلى ، عقوبة تصيبه و منه 4ه الل ينتقم 4ى حت ظلومففكر ذلك في المط4لب لعبد فقيل عقوبة تصبه لم و الشام أرض من

قال : و

يجزى دارا الد4ار هذه وراء إن 4ه الل وباساءته���� ������ ������� � ����� . فيهاالمحسنبإحسانهويعاقبالمسيء

إلى و ، الكعبة أمر و بالحكومة الزبير ابنه إلى المط4لب عبد أوصى وقال و ، زمزم سقاية و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه برسول طالب أبي

: رقاب به تطاون ال4ذي العظيم الشرف أيديكم في خلفت قد لهسمي4 كان 4ه أن أي مناف عبد اسمه كان و طالب ألبي قال و ، 4اس الن

مناف : عبد األعلى جد4ة

بعدي مناف عبد يا اوصيكفرد أبيه بيد بمفرد

[262]

المهد ضجيع هو و فارقهالوجد في له كاالم4 فكنت

الكبد و أحشائها من تدنيه

Page 289: Minhaj Ul Bara Vol 18

عندي بني4 أرجى من فأنت

عقد لشد4 أو ضيم لدفع

ثماني 1 اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه لرسول و المط4لب عبد توف4ي و : أربعون و مائة قيل و سنة عشرون و مائة المط4لب لعبد و سنين

قريش كانت و الس4در و بالماء غس4ل و ، موته قريش أعظمت و ، سنةاليمن حلل من 4تين حل في لف4 و ، در بالس4 الموتى غسل من أو4ل

حمل و ، ستره 4ى حت المسك عليه طرح و ذهب مثقال ألف قيمتهمافي لتغييبه إكبارا و إكراما و إعظاما 4ام أي عد4ة جال الر4 أيدي علىالل4ه : إن4 قال 4ه أن اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول عن روي و 4راب الت

الملوك . زي4 و األنبياء هيئة في واحدة ام4ة المط4لب عبد جد4ي يبعث

ما : : » « ينافي المهد ضجيع هو و فارقه عليه الل4ه رضوان قوله أقولعليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول أبا 4ه الل عبد أن4 من هشام ابن من آنفا نقلناذلك في تنوزع فقد ، به حامال الل4ه رسول أم4 كانت قد و مات اله و

: و ، اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 مولد قبل مات 4ه ان قال من فمنهممنهم : : و ، بشهرين قيل و بشهر مولده بعد مات 4ه إن قال من منهم : : نة الس4 في مات 4ه إن قيل و ، بسنة مولده بعد مات 4ه ان قال من

و : ثمان ابن 4ه الل رسول و الل4ه عبد مات بل قيل و ، مولده من الثانيةشهرا . عشرين

النبي4 : كان المجمع من الض4حى و سورة تفسير في الطبرسي4 قال وفي الكليني4 قال و ، سنتين ابن هو و أبوه مات اله و عليه الل4ه صل4ى

اله : و عليه الل4ه صل4ى وفاته و النبي4 مولد تاريخ باب

-----------أيضا ( : 1) البيتان هذان المطلب عبد الى اسند و

بطالب كنيته من وصيتتجارب ذو هو و مناف عبد

الاقارب الاكرم الحبيب بابنآئب غير غاب قد الذى بابن

Page 290: Minhaj Ul Bara Vol 18

أبا أن و مناف عبد جده سمى كان طالب أبا أن على تدلان المتن في التى و الوصية فهذهاسمه : قيل و مناف عبد اسمه طالب أبو البحار من السادس في و ، له كنية كان طالبالثانى : و ، بعدى مناف عبد يا اوصيك بقوله المطلب عبد وصية الاول يؤيد و عمرانعمران عمك على السلام بعيد من آله و عليه �ه الل �ى صل النبى زيارة في النسخ بعض عن ما

منه . طالب أبى [263]

ابن هو و أخواله عند بالمدينة المط4لب عبد بن 4ه الل عبد أبوه توف4ي والخامس المجلس في الصدوق رواه ال4ذي الحديث ظاهر و ، شهرين

ص ) أماليه من األربعين مولده ( 158و قبل مات 4ه أن 4اس عب ابن عن : الل4ه صل4ى الل4ه رسول آمنة ولدت و الل4ه عبد مات فلم4ا قال حيث

الخ . أتيته اله و عليه

الل4ه رسول مولد بعد مات الل4ه عبد أن4 على الفريقين من العلماء أكثر ، اله و عليه الل4ه صل4ى

: أبو المط4لب عبد بن 4ه الل عبد توف4ي التاريخ في اليعقوبي4 قال وبعد محم4د بن جعفر روى ما على اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسولهذا : : و يولد أن قبل توف4ي 4ه إن بعضهم قال و قال ، مولده من شهرين

، انتهى ، مولده بعد توف4ي 4ه أن على اإلجماع ألن4 صحيح غير

عن المروي الحديث من 4خذ مت مسلكه سلك من و الكليني4 فقولالس4الم . عليه الص4ادق اإلمام

عبد جد4ه في اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 عن اليعقوبي4 نقل ما إن4 ثم4الل4ه رحمه الفيض بها أتى و الكافي في روايات عد4ة توافقه المط4لبمن عنهما الل4ه رضي طالب أبي و المطلب عبد في جاء ما باب في

ص ) عبد ( 2ج 158الوافي أبي عن ، زرارة إلى بإسناده الكافي ففي : وحدة ام4ة القيامة يوم المط4لب عبد يحشر قال الس4الم عليه الل4ه

الملوك . هيبة و األنبياء سيماء عليه

عبد : إن4 قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، مقرن عن بإسناده فيه وبهاء عليه وحدة أم4ة القيامة يوم يبعث بالبدا قال من أو4ل المط4لب

، األنبياء سيماء و الملوك

اخرى . روايات من غيرهما و

Page 291: Minhaj Ul Bara Vol 18

فراش المط4لب لعبد يوضع 4ه أن من السيرة في هشام ابن نقل ما ونقلها المضمون بهذا الكافي في رواية توافقه ، الخ الكعبة ظل4 في

: إلى بإسناده الكليني4 روى أيضا الوافي من الباب ذلك في الفيضيفرش : المط4لب عبد كان قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، رفاعة

رأسه على يقومون ولد له كان و غيره ألحد يفرش ال الكعبة بفناء لههو و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول فجاء منه دنى من فيمنعون

، عنه لينح4يه إليه بعضهم فأهوى فخذيه على جلس 4ى حت يدرج طفل : ، أتاه قد الملك فإن4 ابني دع المط4لب عبد له فقال

ص) ( . 2ج 159الوافي

[264]

ص : ) إسحاق ابن عن نقال هشام البن السيرة ففي هاشم أم4ا 135وذلك ( 1ج و مناف عبد أبوه توف4ي أن بعد يعني السقاية و فادة الر4 ولى

ولد ذا 4 مقال كان و 4ة بمك يقيم 4ما قل ، سفارا رجال كان شمس عبد أن4 : و) ، هاشم و ، شمس عبد هم و خمسة بنون مناف لعبد كان

) فكان ، موسرا هاشم كان و عبيد عمرو أبو و ، نوفل و ، المط4لب « : معشر يا فقال قريش في قام الحاج حضر إذا يزعمون فيما

زو4ار الموسم هذا في يأتيكم 4ه إن و بيته أهل و 4ه الل جيران 4كم إن قريش ، 4ه الل ضيف هم و بيته حج4اج و الل4ه

فاجمعوا ضيفه بالكرامة الض4يف أحق4 وهذه 4امهم أي طعاما به لهم تصنعون ما لهم

و 4ه فإن بها اإلقامة من لهم بد4 ال 4تي ال4فتكموه كل ما لذلك يسع مالى كان لو 4ه الل

��� � ������� �� ���� ���� ������� امرىء« فيخرجونلذلكخرجامنأموالهم،كل4منها . يصدروا 4ى حت طعاما للحج4اج به فيصنع عنده ما بقدر

: لقريش حلتين الر4 سن4 من أو4ل يزعمون فيما هاشم كان و قالكان 4ما إن و ، 4ة بمك الثريد أطعم من أو4ل و ، الصيف و الشتاء رحلتي

فقال ، لقومه 4ة بمك الخبز بهشمه 4 إال هاشما سم4ي فما ، عمرا اسمه ( ، بعري الز4 بن 4ه الل عبد هو قيل العرب بعض من أو قريش من شاعر

كعب ( : بن مطرود هو قيل و

Page 292: Minhaj Ul Bara Vol 18

لقومه الثريد هشم ال4ذي عمروعجاف مسنتين 4ة بمك قوم

كالهما حلتان الر4 إليه 4ت سناألصياف رحلة و الشتاء سفر

و : ، الجدب و القحط و الجوع هي و ، نة الس4 أصابتهم 4ذين ال المسنتونالهزال . و الضعف بمعنى العجف من عجف جمع العجاف

فادة الر4 و السقاية فولي تاجرا الشام أرض من ة بغز4 هاشم توف4ي ثم4هاشم و شمس عبد من أصغر كان و مناف عبد بن المط4لب بعده منالفيض تسم4يه 4ما إن قريش كانت و فضل و قومه في شرف ذا كان و

فضله . و لسماحته

ص ) التاريخ في اليعقوبي هشام ابن عن نقلناه مم4ا أكثر ذكر ج 202وفخرج ( : : 1 توأمين كانا شمس عبد و هاشما إن4 يقال و قال ، فراجع

بموسى بينهما فقطع بعقبه ملتصق عقبه و شمس عبد تاله و هاشمالتقاطع : من هاذين ولد بين ليخرجن فقيل

[265]

أحد . بين يكن لم ما

صدد في 4 إال يكونوا لم 4هم أن على شاهد أصدق فالتاريخ 4ة امي بنو أم4ا وو ، البخل و ، الخيالء كانت شيمتهم أن4 و ، حرب إنارة و ، فتنة إثارة

ظلما عليهم السلطان و 4اس الن على اإلستيالء كان دأبهم أن4 و ، النفاقبعيدا . بونا 4ة اإلنساني الس4جايا في هاشم بني بين و بينهم أن4 و ، جورا و

وجدتهم فما ير الس4 و المغازي و التواريخ كتب في طلبتهم كل4ما 4ي إن وتكونوا أن 4 إال 4هم أماني رأيت ما و ، قساتها و القلوب غالظ أفظاظأ 4 إال

ملوكا . جبابرة

الل4ه صل4ى الل4ه رسول حارب قد و ، صخرا كان سفيان أبو هو هذا وفي اليعقوبي4 عن تقد4م كما بدر وقعة إلثارة سببا كان و اله و عليه

( ص الكتب باب من التاسع المختار ( 17ج 369شرح السيرة ففيص ) هشام البن 4ة عز4 ( : : 1ج 671النبوي 4ه الل قال ثم4 إسحاق ابن قال

إلى : » 4ه الل سبيل عن ليصد4وا أموالهم ينفقون كفروا 4ذين ال إن4 جل4 و

Page 293: Minhaj Ul Bara Vol 18

سفيان : « أبي إلى مشوا 4ذين ال النفر يعني يحشرون 4م جهن إلى قولهأن فسألوهم التجارة تلك في قريش من مال له كان من إلى و

ففعلوا . آله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول حرب على بها يقو4وهم

: هو العسكري4 أحمد أبي عن ناقال الغابة اسد في األثير ابن قال ويوم 4 إال واحد رجل ذلك قبل يقدمها لم و احد يوم 4ها كل قريشا قاد ال4ذي

المط4لب . قادها نكيف ذات

: بدر بعد شو4ال في احد وقعة كانت التاريخ في اليعقوبي4 قال واستعانت و بدر يوم ثارها لطلب استعد4ت و قريش اجتمعت ، بسنة

: في 4 إال شيئا منه تنفقوا ال قالوا و سفيان أبو به قد4م ال4ذي بالمالقال : أن إلى محم4د حرب

بن سفيان أبو رئيسهم و آالف ثالثة عد4تهم و المشركون خرج وو المسلمون خرج و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول خرج و ، حرب

فاقتتلوا المشركون وافى و ، احد إلى صاروا 4ى حت رجل ألف عد4تهمرماه رسوله أسد و الل4ه أسد المط4لب عبد بن حمزة فقتل شديدا قتاال

) ( و سفيان أبي زوج كانت هند و عتبه بنت هند به مثلت و وحشيعليه فجزع أنفه وجدعت فالكتها قطعة منها فأخذت كبده عن شقت

شديدا جزعا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول

[266]

الخ : . بمثلك أصاب لن قال و

: و إسحاق ابن قال و ، القتال على قريشا يحر4ض سفيان أبو كان وبذلك يحر4ضهم الد4ار عبد بني من 4واء الل ألصحاب سفيان أبو قال قد

ما : فأصابنا بدر يوم لواءنا وليتم قد 4كم إن الد4ار عبد بني يا القتال علىأن فإم4ا ، زالو زالت إذا راياتهم قبل من 4اس الن يؤتى 4ما إن و رأيتم قد

و به فهم4وا فنكفيكموه بينه و بيننا 4وا تخل أن إم4ا و لواءنا تكفوناكيف : التقينا إذا غدا ستعلم ، لواءنا إليك نسلم نحن قالوا و تواعدوه

سفيان . أبو أراد ذلك و نصنع

القتال على الكف4ار يحر4ضن معها 4تي الال النسوة و هند زوجه كانت وفي عتبة بنت هند قامت بعض من بعضهم دنا و 4اس الن التقى لم4ا 4ه فإن

Page 294: Minhaj Ul Bara Vol 18

و جال الر4 خلف بها يضربن الدفوف أخذن و معها 4تي الال النسوةتقول : فيما هند فقالت ضنهم يحر4

الد4ار عبد بني ويهااألدبار حماة ويها

4ار بت بكل4 ضربا

حرب في اإليادية بياضة بن طارق بنت هند قالتها بأبيات 4لت تمث وإلياد : الفرس

نعانق تقبلوا إن4مارق الن نفرش و

نفارق تدبروا أووامق غير فراق

و 4اس عب ابن قال كما ، احد بعد بالمسلمين يشمت سفيان أبو كان وصل4ى النبي4 صعد و احد يوم أصابهم ما المسلمين اصيب لم4ا عكرمة

: لكم و يوم لنا محم4د يا فقال سفيان أبو جاء الجبل اله و عليه الل4هسواء : : ال المسلمون فقال أجيبوه اله و عليه الل4ه صل4ى فقال ، يوم

: ال و عز4ى لنا سفيان أبو فقال ، 4ار الن في قتالكم و 4ة الجن في قتالنا : : ال و موالنا الل4ه قولوا اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 فقال لكم ى عز4و : عليه الل4ه صل4ى النبي4 فقال هبل اعل سفيان أبو فقال ، لكم مولى

السيرة : : في هشام ابن منه قريبا ذكر و ، أجل و أعلى 4ه الل قولوا اله ( . 2ج 93ص)

الظاهر بحسب أسلم أن إلى كذلك أيضا شيمته و معاوية دأب كان وسفك قد ظاهرا أسلم ما بعد و 4ة مك فتح يوم في رهبة إم4ا و رغبة إم4ا

فقد فيه أفرط و المسلمين دماء

[267]

ص ) الذ4هب مروج في المسعودي بن ( : 2ج 66قال بسر كان قد و ( سفك على ، معاوية قبل من منصوبا بسر كان العامري أرطاة

) المسجدين بين و بالمدينة قتل الد4ماء

Page 295: Minhaj Ul Bara Vol 18

كذلك و ، غيرهم و خزاعة من كثيرا خلقارجال من كثيرا خلقا بها قتل بالجرف

من كثيرا خلقا بصنعاء قتل و ، همذان ���� ��� �� ����� �� � أو������� 4ا علي 4هيمالىء بناءولميبلغهعنأحدأن األ

قتله . 4 إال يهواه

اإلسهاب إلى ينجر4 و الكتاب به يطول المسلمون منه اصيب ما نقل وعليا فيه ذكر معاوية إلى بكر أبي بن محم4د كتبه كتاب بنقل نكتفى و ،

الذ4هب مروج في المسعودي4 قال ، تراه بما أباه و معاوية و ، أباه وعبادة ( : 2ج 59ص) بن سعد بن قيس الس4الم عليه علي4 صرف لم4ا

إلى كتب إليها وصل فلما بكر أبي بن محم4د مكانه وج4ه مصر عنفيه : كتابا معاوية

الل4ه : فإن4 بعد أم4ا صخر بن معاوية الغاوي إلى بكر أبي بن محم4د منال و قو4ته في ضعف ال و منه عبث بال خلقه خلق سلطانه و بعظمتهو رشيدا و 4ا غوي منهم جعل و عبيدا خلقهم 4ه لكن خلقهم إلى به حاجة

محم4دا منهم انتخب و اصطفى و علم على اختار ثم4 سعيدا و 4ا شقيعلى ائتمنه و لرسالته اصطفاه و لعلمه فانتخبه اله و عليه الل4ه صل4ى

آمن و أناب و أجاب من أو4ل فكان نذيرا و را مبش4 و رسوال بعثه و وحيهصد4قه طالب أبي بن علي4 عم4ه ابن و أخوه سلم و أسلم و صدق وحارب و هول كل4 بنفسه وقاه و حميم كل4 على آثره و المكتوم بالغيب4هار الن و 4يل الل ساعات في لنفسه مبتذال يبرح فلم سلمه سالم و حربه

و 4بعه ات فيمن له نظير ال سابقا برز 4ى حت الخضوع و الجوع و الخوف وأصدق هو هو و أنت أنت و تساميه رأيتك قد و فعله في له مقارب ال4اس الن أفضل و زوجة 4اس الن خير و ، ية ذر4 4اس الن أفضل و ، 4ة ني 4اس الن

احد يوم الشهداء 4د سي عم4ه و ، موتة يوم بنفسه الشاري أخوه عم4 ابنو حوزته عن و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول عن الذ4اب4 أبوه و ،

صل4ى الل4ه لرسول تبغيان أبوك و أنت تزل لم 4عين الل ابن 4عين الل أنتعلى تجمعان ، 4ه الل نور إطفاء في تجهدان و ، الغوائل اله و عليه الل4هذلك على القبائل عليه 4بان تؤل و ، المال فيه تبذالن و ، الجموع ذلك4ة بقي من إليك يلجأ و تدنى من عليك الشهيد و خلفته عليه و أبوك مات

[268]

القديم المبين فضله مع لعلي4 الشاهد و النفاق رؤساء و األحزابمن عليهم أثنى و ، بفضلهم 4ه الل ذكرهم 4ذين ال معه 4ذين ال أنصاره

Page 296: Minhaj Ul Bara Vol 18

في الحق4 يرون عصائب و كتائب معه هم و األنصار و المهاجرينهو و بعلي4 نفسك تعدل الويل لك يا فكيف خالفه في قاء الش4 و 4باعه ات

أو4ل ، ولده أبو و 4ه وصي و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول وارث ، أمره على يطلعه و ه بسر4 يخبره ، عهدا به أقربهم و 4باعا ات له 4اس النو ، بباطلك استطعت ما دنياك في 4ع فتمت عدو4ه ابن و عدو4ه أنت وو قد كيدك و انقضى قد أجلك فكأن4 ، غوايتك في العاص ابن ليمددك

4ك رب تكايد 4ما أن 4ك أن اعلم و ، العليا العاقبة تكون لمن لك 4ن يتبي ثم4 ، هىفي منه أنت و بالمرصاد لك فهو روحه من يئست و كيده آمنك 4ذي ال

الهدى . 4بع ات من على السالم و غرور

فينا : أبوك و 4ا كن فقد خالصته بما إليه أرسله كتاب في معاوية فأجابهقبض فلم4ا علينا مبرورا لنا الزما حق4ه و طالب أبي ابن فضل نعرفأمره على خالفه و ، حق4ه ه ابتز4 من أو4ل فاروقه و أبوك كان 4ه نبي 4ه الل

ابن خالفنا ما قبل من أبوك فعل ما ال لو و ، 4سقا ات و 4فقا ات ذلك علىفأخذنا قبلنا من به ذلك فعل أباك رأينا 4ا لكن و إليه لسلمنا و طالب أبي

أناب . من على السالم و أودع لك بدا بما أباك فعب بمثله

سفيان أبو فأين ، فراجع الذ4هب مروج في المسعودي4 بتفصيله أتى وطالب أبو و ، المسلمين و اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 بدماء الض4اري

المسلمين . عن و عنه 4ا ذاب و حاميه و الر4سول كافل كان ال4ذي

بن أسد بنت فاطمة طالب أبي امرأة و ، األكباد آكلة هند زوجه أين وفي اليعقوبي قال و ، اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول 4ت رب هاشم

ص ) لما ( 2ج 10التاريخ اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول عن يروى و: ) ( قال 4ه أن فاضلة مسلمة كانت و أسد بنت فاطمة يعني توفيت

في اضطجع و ، قبرها على نزل و ، بقميصه كف4نها و ، ام4ي ماتت اليوم4ها : إن قال فاطمة على جزعك اشتد4 لقد 4ه الل رسول يا له فقيل لحدها

و تدهنني و تشعثهم و ، تشبعني و صبيانها لتجيع كانت إذا ام4ي كانتام4ي . كانت

[269]

اله و عليه الل4ه صل4ى هو و بيتهم من النبي4 كان 4ذين ال هم هاشم بنو وففي قومه من منعة في 4 إال 4ا نبي 4ه الل بعث ما و حجرهم في 4ي رب

( ص خلدون ابن مقد4مة من السادسة : 91المقد4مة ) إن4 مصر طبعفطرهم و بخطابه فض4لهم أشخاصا البشر من اصطفى سبحانه الل4ه

Page 297: Minhaj Ul Bara Vol 18

بمصالحهم فونهم يعر4 عباده بين و بينهم وسائل جعلهم و معرفته علىمن الص4نف هذا عالمات بيان في أخذ ثم4 هدايتهم على يحر4ضونهم و

: ، قومهم في حسب ذوي يكونوا أن أيضا عالماتهم من و فقال البشررواية في و قومه من منعة في 4 إال 4ا نبي 4ه الل بعث ما الصحيح في و

في و ، الصحيحين على الحاكم استدركه قومه من تروة في اخرى؟ : فيكم هو كيف قال الصحيح في هو كما سفيان ألبي قل هر مسئلة

في : : تبعث الر4سل و هرقل فقال حسب ذو فينا هو سفيان أبو فقالأذى عن تمنعه شوكة و عصبة له تكون أن معناه و ، قومها أحساب

4ته . مل و دينه إكمال من الل4ه مراد يتم4 و 4ه رب رسالة يبلغ 4ى حت الكف4ار

إن4 ثم4 ، أيضا 4ة الكالمي الكتب في عنون قد هذا خلدون ابن كالم وو عليه الل4ه صل4ى النبي4 بيت أهل من قيامه و ظهوره الموعود المهدي4

من الس4الم عليهم البررة الكرام آباءه أن4 كما هاشم بني من فهو الهالبيت . ذلك

و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول األموي حرب بن سفيان أبو قاتل قد وفعل . ما فعل و اله

بالسم4 قتل و ، المرتضى 4ا علي الر4سول خليفة قاتل معاوية ابنه والمجتبى . الحسن الرسول ريحانة

و قتلهم و المسلمين قتال على المشركين تحر4ض كانت هند زوجه والل4ه . أود4اء أكباد أكلت و حمزة رسوله أسد و الل4ه أسد مثلت قد

الل4ه رسول ريحانة 4ة الجن أهل شباب 4د سي قتل يزيد معاوية ابن والسيوطي قال و ، بكربالء 4ه الل أنصار أصحابه و فاطمة بن الحسين

ص ) الخلفاء تاريخ ال ( : 307في طول فيها قص4ة قتله في و مصر طبعانتهى . . راجعون إليه 4ا إن و 4ه لل 4ا فإن ذكرها القلب يحتمل

في السيوطي قال فقد فعل ما الر4سول بمدينة فعل قتله بعد والمذكور التاريخ

[270]

المدينة ) ( أهل أن4 معاوية بن يزيد يعني بلغه 4ين ست و ثالث سنة في وثم4 بقتالهم أمرهم و كثيفا جيشا إليهم فأرسل خلعوه و عليه خرجواباب على ة الحر4 وقعة كانت و فجاؤا الزبير ابن لقتال 4ة مك إلى المسير

Page 298: Minhaj Ul Bara Vol 18

الل4ه : و فقال ة مر4 الحسن ذكرها ؟ ة الحر4 وقعة ما أدراك ما و ، طيبةو عنهم الل4ه رضي الصحابة من خلق فيها قتل أحد منهم ينجو كاد ما

إليه 4ا إن و 4ه لل 4ا فإن عذراء ألف فيها افتض4 و المدينة نهبت و ، غيرهم منقال : راجعون

« : و ، 4ه الل أخافه المدينة أهل أخاف من اله و عليه الل4ه صل4ى قال » أهل خلع سبب كان و أجمعين الناس و المالئكة و 4ه الل لعنة عليه

المعاصي . في أسرف يزيد أن4 له المدينة

خفنا : 4ى حت يزيد على خرجنا ما الل4ه و الغسيل حنظلة الل4ه عبد قال و ، البنات و األوالد ام4هات ينكح رجل 4ه إن السماء من بالحجارة نرمى أن

الصالة . يدع و ، الخمر يشرب و ، األخوات و

: : شرب مع فعل ما المدينة بأهل يزيد فعل لما و الذ4هبي4 قال قاللم و واحد غير عليه خرج و 4اس الن عليه اشتد4 المنكر اتيانه و الخمر

و الزبير ابن لقتال 4ة مك إلى الحرة جيش سار و عمره في الل4ه يباركشرارة من احترقت و بالمنجنيق رموه و قاتلوه و فحاصروه 4ة مك أتوا

الكتاب . إلى فراجع نقل ما آخر إلى سقفها و الكعبة أستار نيرانهم

سفياني4 الهاشمي4 الس4الم عليه المنتظر المهدي4 يقاتل 4ذي ال الد4جال والس4الم عليه الص4ادق عن الل4ه رحمه للصدوق األخبار معاني ففي أيضا

الل4ه: : : صدق قلنا 4ه الل في تعادينا بيتين أهل سفيان أبي آل و إنا قالو اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول سفيان أبو قاتل ، 4ه الل كذب قالوا و

معاوية بن يزيد قاتل و الس4الم عليه طالب أبي بن علي4 معاوية قاتلرواه ، القائم يقاتل السفياني4 و الس4الم عليه علي4 بن الحسين

ج ) البحار في الكمباني ( . 560ص 8المجلسي الطبع من

و هاشم بني خالل من نبذة تلك و ، 4ة امي بني شيم من انموزجة هذه والعظيم . خلقهم

يجعل : أن يقتضي الترتيب كان قال المعتزلي الشارح الفاضل إن4 ثم4هاشما

[271]

، لصلبه مناف عبد ولد كالهما و قعدد في أخوه 4ه ألن شمس عبد بإزاءطالب أبي بإزاء حرب يكون أن و ، المط4لب عبد بإزاء 4ة امي يكون أن و

Page 299: Minhaj Ul Bara Vol 18

واحد كل4 ألن الس4الم عليه المؤمنين أمير بإزاء سفيان أبو يكون أن و ، كان لم4ا الس4الم عليه المؤمنين أمير أن4 4 إال صاحبه قعدد في هؤالء منعبد بن 4ة امي بإزاء هاشم جعل أن إلى اضطر4 معاوية بازاء صف4ين في

انتهى . . شمس

: و الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير نسب سلسلتي إن4 أو4ال أقولهذه من واحد كل4 يجعل 4ى حت متكافئتين ليستا مناف عبد إلى معاوية

معاوية في 4ها فإن االخرى السلسلة من صاحبه قعدد في السلسلةو آباء بثالثة مناف عبد إلى ينتهى الس4الم عليه فعلي4 حلقة تجاوز

أربعة . بآباء ظاهرا إليه ينتسب معاوية

أبا أباه و ، معاوية بازاء نفسه جعل الس4الم عليه األمير إن4 ثانيا وو ، حرب جد4ه بإزاء المط4لب عبد جد4ه و ، سفيان أبي أبيه بإزاء طالب

عليه صنيعته حسن يخفى فال 4ة امي جد4ه أبي بإزاء هاشم جد4ه أباالس4الم .

نسب انتهاء عدم إلى دقيقة لطيفة اشارة هذه صنيعته في إن4 ثالثا وفتبص4ر . قريش صميم من كونه عدم أى ، مناف عبد إلى الخصم

مناف عبد أوالد فضل بيان في كان الس4الم عليه األمير إن4 رابعا وأوالده على مجدا و كرامة و شرافة الس4الم عليهم آباءه كانوا 4ذين ال

في اهتمام مزيد للتنظير ليس و إليه بهم ينتسب معاوية كان 4ذين الالمقام .

هاشم بازاء 4ة امي جعل من الس4الم عليه األمير فعل ما في إن4 خامسا ونكتة طالب أبي بازاء سفيان أبي و ، المط4لب عبد بازاء حرب و ، غفل قد و صاحبه قبال الثالثة من واحد كل4 تنظير أوجبت 4ة تاريخي

ما ولى لم4ا مناف عبد أبيه بعد هاشما أن4 هي و عنها المذكور الشارحعبد أخيه ابن 4ة أمي حسده قومه ساد و فادة الر4 و قاية الس4 من إليه كان

4رته فعي فعجز هاشم يصنع كما يصنع أن فتكل4ف مناف عبد بن شمس : فأبى للمنافرة هاشما دعا ثم4 ؟ بهاشم 4ه أتتشب له قالوا و قريش

انا : 4ة المي هاشم فقال قريش تدعه فلم قدره علو4 و 4ه لسن ذلك هاشمتنحر الحدق سود ناقة خمسين على فرك

[272]

Page 300: Minhaj Ul Bara Vol 18

بينهما جعال و بذلك 4ة امي فرضي ، سنين عشر مك4ة عن الجالء و ، 4ة بمكعلى فنزلوا نفر في منهما كل4 فخرج بعسفان كان و الخزاعي الكاهن

: الكوكب و ، الباهر القمر و خبرهم يخبروه أن قبل فقال الكاهنبعلم اهتدى ما و ، طائر من بالجو4 ما و ، الماطر الغمام و ، اهر الز4فنصر المفاخر إلى 4ة امي هاشم سبق لقد ، غائر و منجد من ، مسافر

و 4اس الن أطعم و اإلبل نحر و 4ة مك إلى هاشم فعاد 4ة امي على هاشمعداوة أو4ل هذه فكانت سنين عشر بها فأقام الشام إلى 4ة امي خرج

بنوهما . ذلك توارث و 4ة امي و هاشم بين وقعت

إلى : » « كهاشم 4ة امي ليس لكن و بقوله الس4الم عليه علي4 أشار فقد ، التنظير هذا

و األمين سيرة في العيون انسان من 4ة التاريخي النكتة هذه نقلنا قد وص ) الحلبي4ة بالسيرة المعروف نقل ( 1ج 5المأمون قد و مصر طبع

الكامل . في األثير ابن و ، التاريخ في الطبري4 جعفر أبو منه قريبا

كان حربا أن4 فهي حرب و المط4لب عبد بين التنظير أوجبت ما أم4ا ويهودي4 المط4لب عبد جوار في كان و الجاهلية في المط4لب عبد نديم

تهامة أسواق من سوق في حرب على القول اليهودي ذلك فأغلظمنادمة ترك بذلك المط4لب عبد علم فلم4ا قتله من حرب عليه فأغرى

ثم4 اليهودي عم4 البن دفعها ناقة مائة منه أخذ 4ى حت يفارقه لم و حربالتميمي . جدعان بن 4ه الل عبد نادم

( السيرة هامش دحالن زيني ألحمد 4ة النبوي السيرة عن نقلنا ما هذاص ( 1ج 22الحلبية في الطبري جعفر أبو به أتى ما ذلك تفصيل و

يهودي4 جار له كان المط4لب عبد أن4 من الكامل في األثير ابن و التاريخكان : و ، 4ة امي بن حرب ذلك فغاظ كثير مال له و 4جر يت اذينة له يقالماله يأخذوا و ليقتلوه قريش من فتيانا به فأغرى المط4لب عبد نديمكعب بن عمرو بن صخر و ، الد4ار عبد بن مناف عبد بن عامر فقتلهيبحث يزل فلم قاتله المط4لب عبد يعرف لم و بكر أبي جد4 التيمي4

و حربا فأتى ، 4ة امي بن بحرب استجارا قد هما إذا و عرفهما 4ى حتفأخفاهما منه طلبهما و ، الم4ه

[273]

Page 301: Minhaj Ul Bara Vol 18

أن فأبى الحبشة ملك النجاشي إلى تنافرا 4ى حت القول في فتغالظالحرب : فقال ، رياح بن ى العز4 عبد بن نفيل بينهما فجعال بينهما ينفر

و ، هامة منك أعظم و ، قائمة منك أطول هو رجال أتنافر عمرو أبا ياأجزل و ، ولدا منك أكثر و ، مالمة منك أقل4 و ، سامة و منك أوسم

، الغضب لبعيد 4ك إن و هذا ألقول 4ي إن و ؟ مذودا منك أطول و ، صفدالكن4ك و ، العشيرة جليل ، المريرة جلد ، العرب في الصوت رفيع

منفرا . نافرت

: فترك حكما جعلت أن مان الز4 انتكاس من إن4 قال و حرب فغضبمن أخذ و جدعان بن 4ه الل عبد نادم و ، حرب منادمة المط4لب عبدشيئا 4 إال ماله ارتجع و ، اليهودي عم4 ابن إلى فدفعها ناقة مائة حرب

ماله . من فغرمه هلك

: من أحد من يلتقي ال كان حربا أن4 يروى و دحالن زيني قال ثم4تقد4م و تأخ4روا 4 إال مضيق أو ؟ ؟ عقبة ؟ ؟ في غيرهم أو قريش رؤساء

بني من رجل مع حرب فالتقى عليه يتقد4م أن أحد يستطيع ال و ، هوفلم : 4ة امي بن حرب أنا حرب فقال ، التميمي فتقد4مه عقبة في تميم

: فبقى 4ة مك موعدك حرب فقال قبله مر4 و التميمي إليه يلتفت : بن حرب من يجيرني من فقال 4ة مك دخول أراد ثم4 دهرا 4ميمي الت

بير : الز4 دار ليال 4ميمي الت فأتى هاشم بن المط4لب عبد له فقيل ؟ 4ة امي : جاءنا قد الغيداق ألخيه بير الز4 فقال الباب فدق4 المط4لب عبد بن

أراد ما أعطيناه قد و قرى طالب أو حاجة طالب أو مستجير إم4ا رجلالر4جل : فأنشد بير الز4 فخرج

مقبال 4ة الثني في حربا القيتللباري ضوءه أبلج الصبح و

ليروعني اكتنى و بصوت فدعافخاري يريد بدعوته دعا و

وحده ينبح كالكلب فتركتهفخار و معالم أهل أتيت و

بقربه يستجار هزبرا ليثاللجار مكرما المنازل رحب

Page 302: Minhaj Ul Bara Vol 18

بزمزم و 4ة بمك حلفت لقد واألستار و األحجار ذي البيت و

خوفه من نعي لما بير الز4 إن4األمصار في الحج4اج 4ر كب ما

[274]

: فتقد4م نجيره من على نتقد4م ال 4ا فإن تقد4م للتميمي بير الز4 فقالعليه فعدا فلطمه إليه فقام حرب فرآه المسجد دخل و التميمي

أجرني : فقال المط4لب عبد دار دخل 4ى حت حرب فعدا بالس4يف بير الز4أبوه كان جفنة عليه فأكفأ بير الز4 منساعة تحتها فبقى فيها 4اس الن يطعم هاشم

: : كيف فقال ، اخرج المط4لب عبد له قال ثم4بسيوفهم اجتمعوا قد ولدك من سبعة و اخرج

������� ��� ���� ����� � ����� علىالباب؟فألقىعليهعبدالمط4لبرداهء��� قوا . فتفر4 أجاره 4ه أن فعلموا عليهم فخرج

على دخل حين عنهما الل4ه رضي 4اس عب ابن أشار القص4ة هذه إلى وو افتخار فيه كالما فذكره العرب وفود عنده و خالفته 4ام أي في معاوية

إناء : عليه أكفأ فمن 4اس عب ابن له فقال 4ة امي بن حرب كالمه في ذكرمعاوية . فسكت ؟ بردائه أجاره و

سالفا قد4منا مم4ا فظاهر سفيان أبي و طالب أبي بين التنظير أم4ا وو عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول عليه الل4ه رضوان طالب أبي حماية من

حسن و اله و عليه الل4ه صل4ى الر4سول عن 4ه ذب و المسلمين و الهرسول سفيان أبي ايذاء من آنفا و ، عنه القوم كياد دفع في تدبيرهعليهم تأليبه و لهم بغيه و المسلمين و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه

الد4ماء . سفك في ولعه و 4ه الل نور إطفاء في وجهده القبائل

يؤمنون كانوا هاشم بني أن4 أيضا علم التنظير وجه من 4ا 4ن بي بما ثم44ة امي بني أن4 و 4اس الن مأمن دارهم كان و ، الحقوق يؤد4ون و الخائفين

خالفهم . على كانوا

Page 303: Minhaj Ul Bara Vol 18

و : » ، كالل4صيق الص4ريح ال و ، كالطليق المهاجر ال و الس4الم عليه قال » كانت ما 4ن بي ما بعد كالمدغل المؤمن ال و ، كالمبطل المحق4 ال

و : فقال ، النفسانية الص4فات بذكر أخذ آبائهما جهة من عليهما طاريةقد و معاوية بالطليق و نفسه بالمهاجر يعني كالط4ليق المهاجر ال

و الخطب باب من المأتين و الثالثين و ابع الر4 المختار شرح في علمتو : عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول مأخذ أتبع فجعلت الس4الم عليه قوله هو

ص ) الخ فجأه ( 15ج 126اله لم4ا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول أن4رد4 في 4ا علي استخلف 4ة مك من الخروج إلى أحوجه ما الكف4ار من

جمع و لمستحقيه دين من عليه كان ما قضاء و أربابها إلى الودائعالس4الم عليه علي4 فقام إليه بهم الهجرة و أزواجه و أهله نساء و بناته

و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول فراش على بات و القيام أحسن بهذي كل4 أعطى و أهلها إلى وديعة كل4 رد4 ثم4 بنفسه وقاه

[275]

على ماشيا بهم هاجر و حرمه و الل4ه رسول بنات حفظ و حق4ه حق4في بهم يرفق و الخصماء من يكألهم و األعداء من يحوطهم قدميهأتم4 على المدينة اله و عليه الل4ه صل4ى عليه أوردهم 4ى حت المسير

تدبير . حسن و رأفة و رفق و حراسة و صيانة

عليهما الوصي4 و الر4سول مهاجرة زمان في أبوه و معاوية كان ولما و رهبة إم4ا و رغبة إم4ا 4ة مك فتح يوم أسلما قد و مشركين الس4الم

لهم : قال 4ة مك أهل على اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول ظهر

فتحها ذكر سيأتي و ، طليق بن طليق فمعاوية الطلقاء أنتم و فاذهبواقريب . عن

و : » « نفسه بالص4ريح يعني كالل4صيق الص4ريح ال و الس4الم عليه قولهبمعنى الص4ريح أن الكتاب لغة بيان في علم قد و معاوية بالل4صيق

و بهم الملصق ، قوم في الدعي4 بمعنى اللصيق و ، النسب خالصمنهم . ليس

الص4ريح : : : ال و قوله معنى ما قلت إن المعتزلي الشارح الفاضل قال : 4 كال قلت ؟ هذا له ليقول شبهة معاوية نسب في كان هل و كالل4صيق

اإلسالم في الل4صيق و باإلسالم الص4ريح أراد 4ما إن و ذلك يقصد لم 4ه إنأسلم من فيه الل4صيق و ، إخالصا و اعتقادا أسلم من هو فيه فالص4ريح

Page 304: Minhaj Ul Bara Vol 18

: مم4ن كنتم فقال بذلك ح صر4 قد و الد4نيا في رغبة أو السيف تحتانتهى . . رهبة إم4ا و رغبة إم4ا 4ذين ال هذا في دخل

: و سبكها داللة دون من الرأى على 4 مبنيا عبارة شرح كان لو أقولآراء على تفس4ر أن لجاز خارج من شاهد له يكن لم أو ، عليه اسلوبها

قطعا . المراد حيطة عن خارجة فائلة كثيرة

هذا : على ارتكابك و الل4فظ ظاهر عن عدولك اقتضى ما له يقال ثم4؟ التكل4ف

دخل مم4ن كان ذلك مع و بقريش ملصقا معاوية يكون أن يجوز ال لم ومعنى على العبارتان تحمل ال 4ى حت ، رهبة أو رغبة إم4ا الد4ين في

؟ واحد

فلم : قريش من يكن لم 4ه إن أي المعنى بهذا الل4صيق كان إذا قلت فإننحن : » « فكذلك مناف عبد بنو 4ا إن قولك أم4ا و الس4الم عليه األمير قال

و أمضاه بل ، مناف عبد بني من ليس 4ه بأن هذا اد4عائه في يرد4ه لم و؟ نحن فكذلك بقوله أثبته

بأن4 : يعترف لم و يمضه لم نصر نسخة على الس4الم عليه 4ه إن أو4ال قلتمن معاوية

[276]

لبعضنا : : » ليس مناف عبد بنو 4ا إن قولك أم4ا و قال بل مناف عبد بنيأن4 « » « عليك يخفى ال و واحد أب بنو 4ا إن فلعمري فضل بعض على

الس4الم . عليه آدم واحد أب من المسلم و الكافر

كالمه : يكون أن في ضير ال لكن و ، نحن فكذلك قال 4ه أن هب ثانيا وينتهى نسبك أن4 4منا سل أي التسليم فرض و المماشاة على 4 مبنيا هذا

و الشرافة في مناف عبد إلى آبائك و آبائي بين لكن4 و مناف عبد إلى : الصريح ليس و بقوله إليه نسبه نفى ثم4 فاحشا فرقا الجاللة

بعزيز . ليس المحاورات في الد4أب هذا و ، كالل4صيق

الطبري4 الحسن بن محم4د بن علي4 بن الحسن الد4ين عماد 4نا سي قال وكامل كتابه من العشرين و الخامس الباب من األو4ل الفصل في

ص ) البهائي بالكامل المشتهر قم (2ج 161السقيفة العلم دار طبع

Page 305: Minhaj Ul Bara Vol 18

: بصحيحى ليسوا 4ة امي بني إن4 النواصب إلزام صاحب قال كذا والثامن 4د المجل في المجلسي قولهما نقل و ، مناف عبد إلى النسب

ص ) البحار قال ( : 383من الكمباني الطبع من

: الشمس لعبد روميا غالما كان 4ة امي إن4 البهائي الكامل صاحب قالكما الشمس عبد بن 4ة امي فقيل 4اه تبن و أعتقه فطنا 4سا كي ألفاه فلم4ا : عن روي لذا و ، محم4د بن زيد االية نزول قبل يقولون كانوا

: تعالى قوله في الس4الم عليهما الروم الص4ادقين غلبت بنو الم 4هم انال 4هما أن و حسبهما و معاوية و عثمان نسب يظهر هنا من و ، 4ة امي

قريش : . من األئم4ة اله و عليه الل4ه صل4ى لقوله للخالفة يصلحان

: عبد صلب من يكن لم 4ة امي 4واصب الن إلزام كتاب مؤل4ف قال وفبنو إليه فنسب الشمس عبد فاستلحقه وم الر4 من هو 4ما إن و الشمسذلك يصدق و بهم يلحقون هم 4ما إن و قريش صميم من ليسوا 4ة امي

صحيحي ليسوا و لصاق 4ة امي بني إن4 الس4الم عليه المؤمنين أمير قولانتهى . . ذلك انكار معاوية يستطع لم و مناف عبد إلى النسب

: سورة في تعالى قوله إلى اشارة االية نزول قبل قوله أقولاألحزاب :

: كان» ما جل4 و عز4 قوله إلى زو4جناكها طرا و منها زيد قضى فلما4ين « النبي خاتم و الل4ه رسول لكن و رجالكم من أحد أبا محم4د

[277]

معاصر الكراجكي الفتح أبو الجليل الشيخ رواها قد الصادقين رواية وأئم4تنا من غيرهما عن روى قد و ، الفوائد كنز في الر4ضي الشريف

ص ) البحار ثامن في المجلسي بها أتى أيضا الس4الم روى ( 379عليهمعن ، عقدة ابن عن ، 4اس العب بن محم4د عن ه سر4 قد4س الكراجكي4

بن فضيل عن ، المعل4ى بن إبراهيم بن علي4 عن ، القاسم بن الحسن ، عباية عن ، ميثم بن عمران عن ، شعيب بن يعقوب عن ، إسحاق

قال : الس4الم عليه علي4 عن

جل4 : و عز4 وم قوله الر4 غلبت 4ة . الم امي بني في و فينا هي

جمهور بن محم4د بن الحسن عن ، العباس بن محم4د عن روى وأبي عن ، مسكان ابن عن ، بشير بن جعفر عن ، أبيه عن ، العمي4

Page 306: Minhaj Ul Bara Vol 18

« : الم تفسير عن سألته قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، بصيربنو « : وم الر4 غلبت الم 4ه الل أنزلها 4ما إن و 4ة امي بنو هم قال وم الر4 غلبتلل4ه سنين بضع في سيغلبون غلبهم بعد من هم و األرض أدنى في 4ة امي

قيام عند الل4ه بنصر المؤمنون يفرح يومئذ و بعد من و قبل من األمرالقائم .

المراد ليس و االية بطون من بطن إلى تشيران وايتين الر4 أن4 اعلم والمؤمنون يفرح قوله و 4ة امي بنو وم الر4 غلبت الم أنزلها 4ما ان قوله من

و فت حر4 ثم4 أو4ال هكذا نزلت االية أن4 القائم قيام عند الل4ه بنصرباب من األو4ل المختار على شرحنا من علمت لما ذلك و صح4فت

ما جميع هو اليوم 4اس الن أيدي في ال4ذي القرآن أن4 سائل الر4 و الكتبفراجع نقصان و زيادة إليه تط4رق ما و رسوله على تعالى 4ه الل أنزله

ص عشر . 295 249إلى السادس 4د المجل من

» « : و ، كهذا ذاك ليس أي كالمبطل المحق4 ال و الس4الم عليه قالو : » الس4الم عليه قوله كذا و ، معاوية بالمبطل و نفسه بالمحق4 يعني

معاوية « . بالمدغل و نفسه بالمؤمن يعنى 4ما ان كالمدغل المؤمن ال

و أو4ال آبائهما من خصمه رذائل و فضائله بذكر بدأ الس4الم عليه فاألميربأوصاف أتى ثم4 ، المماشاة سبيل على قريش سلك في الخصم أدرج

ضد4ها منها واحدة كل4 مع ذكر و ، الس4الم عليه له كانت كمالية أربعةمعاوية . لخصمه كان ال4ذي

وجوه من بينهما الفرق ذكر الس4الم عليه 4ه بأن البحراني الشارح أفاد وبدأ خمسة

[278]

جا متدر4 خصمه رذائل و فضائله و كماالته من أو4ال الخارجة باالمور فيهاعين المتفر4 االباء جهة من شرفه فاألو4ل فاألقرب األقرب إلى منها

عبد بني من كونهما في بينهما اإلشتراك سل4م أن بعد مناف عبد علىمناف .

و اله و عليه الل4ه صل4ى الرسول مع هجرته جهة من شرفه الثانيإن و فضيلة هذه و طليق ابن و طليقا كونه جهة من خصمه خس4ة

و اإلسالم حسن هي و نفسانية فضيلة تستلزم 4ها أن 4 إال خارجية كانت

Page 307: Minhaj Ul Bara Vol 18

له عرضت 4ة بدني خصمه رذيلة من ذكر ما كذلك و الحق4ة الصادقة 4ة النيلكونهما األو4لين االعتبارين من أقرب الرذيلة و الفضيلة هذه أن4 4 إال

هاتين . دون باألبناء 4تين همي و باالباء حقيقيتين

كونه جهة من خصمه خس4ة و النسب صراحة جهة من شرفه الثالثالزمين اعتبارين لكونهما قبلهما مم4ا أقرب االعتباران هذان و 4ا دعي

األو4لين . دون لهما

خصمه رذيلة و يعتقده و يقوله فيما محق4ا كونه جهة من شرفه الرابعو الكماالت من لكونهما أقرب اإلعتباران هذان و مبطال كونه جهة من

قبلها . ما دون الذاتية ذائل الر4

المستكمل هو الحق4 المؤمن و ، مؤمنا كونه جهة من شرفه الخامسأى مدغال كونه جهة من خصمه خس4ة و 4ة النفساني 4ة الديني للكماالت

هذين أن4 ظاهر و الموبقة الرذائل و النفاق على مشتمال الباطن خبيثبذكر بدأ 4ما إن و ، العبد إلى الرذائل و الكماالت أقرب االعتبارين

له أظهر و الخصم عند مشتملة لكونهما الخارجية الرذائل و الكماالتالد4اخلية . االمور من للخلق و

« : نار في هوى سلفا يتبع خلف الخلف لبئس و الس4الم عليه قال » ، للخلف صفة يتبع جملة أن صوته بأعلى ينادي الكالم اسلوب 4م جهنو ، االولى في المضارع بالفعل اإلتيان و للسلف 4م جهن نار في هو و

سلف بأن4 الس4الم عليه فأخبر قلنا لما شاهد أصدق الثانية في الماضي4م . جهن نار في شركه و بكفره هوى سفيان أبو منهم و معاوية

4بعه يت خلف الخلف فنعم الص4راط سوي4 على كان إذا الس4لف أن4 علىالكالم هذا ففي يمدح بل به يذم4 ال و 4باع االت بهذا خلف على يعاب فال

معا . السلف و للخلف ذم4

[279]

في صفوت زكى أحمد الفاضل إليه جنح ما هن و دريت حق4قنا فبما ( ص العرب رسائل ( 1ج 480جمهرة يعيب ال الس4الم عليه 4ه أن من

في نهج فقد لهم 4بعا مت بكونه بل كف4ارا كانوا سلفه بأن4 معاوية علىعلي4 . أجداد معاداة في أجداده نهج علي4 معاداة

Page 308: Minhaj Ul Bara Vol 18

العزيز : » أذللنابها 4تي ال النبو4ة فضل بعد أيدينا في و الس4الم عليه قال « : » على لبعضنا ليس معاوية قول على رد4 هذا الذليل نعشنابها و

و « : معناه حر4 به يسترق4 ال و عزيز به يستذل4 ال فضل 4 إال فضل بعضفضل هو و المتقد4مة الفضائل بعد عليكم آخر فضال لنا أن4 الحالأجابه الخ به يستذل4 ال فضل 4 إال بقوله معاوية استثنى لم4ا و ، النبو4ة

: بقوله الباطل الد4عائه رد4ا و إفحاما و له تبكيتا الس4الم عليه األميربها رفعنا و ، أضرابهما و لهب أبي و سفيان كأبي العزيز بها أذللنا 4تي ال

رفع آمنوا لم4ا و الذكر خاملى كانوا التابعين و الصحابة كأكثر الذ4ليلذكرهم . لهم 4ه الل

أعوانا كانوا مجد و شرف و فضل هاشم بني أعني البائه كان بلعزيزا كان إن و للظالم خصماء و ، ذليال خامال كان إن و للمظلوم

و الظالم العزيز 4ون يذل و حق4ه حق4 ذي كل4 يؤد4ون كانوا و ، نبيهاالذليل . المظلوم ينعشون

4ه : ان إلى اشارة النبو4ة فضل بعد أيدينا في و الس4الم عليه قوله في والنبو4ة نور أن4 و ، سالة الر4 مشكاة من اقتبس و النبو4ة بيت في 4ي رب

إلى انتقل 4ى حت واحد بعد منهم واحد عن ينتقل هاشم بني في كانأن4 و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول والد المط4لب عبد بن 4ه الل عبد

و ، الذ4ليل يرفعون و العزيز 4ون يذل 4ور الن هذا ببركة كانوا هاشم بنيبيت من كان من أن4 و ، لغيرهم يكن لم فضل و شرف به لهم كان

أهله و اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 ، إغاثته و المظلوم اعانة شأنه كان 4ما إن

أعلم 4ه الل و ، الظالم دفع و الظلم قمع وهذا أن4 عليك يخفى ال و ، رسالته يجعل حيث

يعادلهشيء����� �� ������ . الفضلال

عليه » « عر4ف ما بعد الخ العرب 4ه الل أدخل لما و الس4الم عليه قولهكانوا و النبو4ة فضل لهم و النبو4ة بيت من 4هم بأن آباءه و نفسه الس4الم

أتباعهما و أباه و 4ه بأن للخصم رذيلة بذكر عق4به رعاتهم و 4اس الن حماةعن ال الل4ه دين في دخلوا مم4ن كنتم قال حيث الجمع بلفظة أتى كما

لم4ا 4هم أن 4 إال كارهين عاصين دين متمر4 كانوا بل اخالص

[280]

Page 309: Minhaj Ul Bara Vol 18

الد4ين على تعالى 4ه الل أظهره و 4اس الن على استولى 4ه الل دين أن4 رأوازخارف إلى رغبة إم4ا يستسلموا أن 4 إال محيصا و مخلصا يجدوا لم 4ه كل

كالم ذلك في مضى قد و المسلمين سيوف من رهبة إم4ا و ، الد4نياالس4الم : عليه قوله عند السابق المختار في الحنفية ابن و عم4ار

� ������ ��� ����� � لكن» و أسلموا ما النسمة 4ةوبرىء وال4ذيفلقالحبفراجع « . أظهروه أعوانا عليه وجدوا فلما الكفر وا أسر4 و استسلموا

ذهب و بسبقهم السبق أهل فاز ما بعد ظاهرا أسلموا 4ما إن 4هم أن علىفي إمام 4ه ألن للمتقد4م الفضل 4ما إن و ، بفضلهم األو4لون المهاجرونالل4ه إلى الناس دعوة و االسالم إلى ابق للس4 و الخير إلى وداع فعله

تنكر . ال غيره على فضيلة

» « : أفواجا دينه في العرب 4ه الل أدخل لم4ا و الس4الم عليه قوله والنصر . سورة إلى اشارة

« : ذهب و بسبقهم السبق أهل فاز حين على الس4الم عليه قوله و : » تعالى قوله إلى اشارة بفضلهم األو4لون السابقون المهاجرون و

الل4ه رضي بإحسان 4بعوهم ات 4ذين ال و األنصار و المهاجرين من األو4لون � أبدا فيها خالدين األنهار تحتها تجري 4ات جن أعد4لهم و عنه رضوا و عنهم

العظيم الفوز ( . 100التوبة) ذلك

: الس4الم عليه الخ قوله للشيطان تجعل الفاضل فال أفاده كما معناه : الشيطان كون به يدوم ما أفعالك من تستلزم ال المعتزلي الشارح

صار أن بعد 4 إال سالة الر4 هذه إليه كتب ما 4ه ألن بنصيب فيك ضارباو ذلك دوام عن نهيه المراد 4ما إن و نصيب أوفر فيه للشيطان

استمراره .

ص ) مزاحم بن لنصر صف4ين عم4ارا ( 110في أن4 الناصري الطبع من : ) ( تنظروا أن أتريدون اإلسالم أهل يا صف4ين يوم يعني يقول جعل

و المسلمين على بغي و جاهدهما و رسوله و الل4ه عادى من إلىأتى رسوله ينصر و دينه يظهر أن 4ه الل أراد فلم4ا المشركين ظاهرغير راهب يرى فيما 4ه الل و هو و فأسلم اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4

بعداوة لنعرفه 4ا إن و اله و عليه الل4ه صل4ى رسوله الل4ه قبض و راغبقاتلوه و ، 4ه الل لعنه فالعنوه معاوية 4ه إن و أال ، المجرم مود4ة و المسلم

الل4ه . أعداء يظاهر و 4ه الل نور يطفؤ مم4ن 4ه فان

Page 310: Minhaj Ul Bara Vol 18

[281]

الطلقاء مكة أهل أن و مكة فتح حديثكان 4ة الحديبي عام قريشا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول صالح لم4االل4ه صل4ى الل4ه رسول عهد في يدخل أن أحب4 من 4ه أن أشراطهم فيالل4ه صل4ى الل4ه رسول عقد في خزاعة فدخلت فيه دخل اله و عليه

فأرسلوا كنانة قريش فأعانت قريش عقد في كنانة و اله و عليهرسول إلى خزاعة فجاءت فيهم فقتلوا خزاعة على فوثبوا مواليهم

فتح هاج مم4ا ذلك كان و ذلك إليه فشكوا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4هرسول كان قد و بينهم و بينه 4تي ال المد4ة قطع 4ه لنبي 4ه الل فأحل4 4ة مك

ليشد4 جاء قد سفيان بأبي 4كم كأن للناس قال اله و عليه الل4ه صل4ى الل4هسفيان أبا فلقوا ورقاه بن بديل سيلقي و المد4ة في يزيد و العقد

العقد ليشد4 اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 إلى قريش بعثته قد و بعسفان : يا أقبلت أين من قال بديال سفيان أبو لقى فلم4ا المد4ة في يزيد و

: سرت قال اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول أتى 4ه أن ظن4 و ؟ بديلقال : : ؟ محم4دا أتيت ما قال الوادي هذا بطن في و الساحل هذا في

المدينة : من جاء كان لئن سفيان أبو فقال 4ة مك إلى بديل راح فلما الفرأى 4ه ففت بعرها من أخذ و ناقته مبرك إلى فعمد النوى بها علف لقد

محم4دا : . بديل جاء لقد تعالى 4ه بالل احلف فقال النوى فيه

اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول على قدم 4ى حت سفيان أبو خرج ثم4الل4ه رسول فراش على ليجلس ذهب فلم4ا حبيبة ام4 ابنته على فدخلعن : بي أرغبت أدري ما 4ة بني يا فقال عنه طوته اله و عليه الل4ه صل4ى

؟ 4ي عن به رغبت أم الفراش هذا

أنت : و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول فراش هو بل حبيبة ام4 قالتالل4ه رسول فراش على تجلس أن احب4 لم و نجس مشرك رجل

اله . و عليه الل4ه صل4ى

شر4 : . بعدي 4ة بني يا أصابك لقد 4ه الل و قال

: يا فقال فكل4مه اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول أتى 4ى حت خرج ثم4المد4ة . في وزدنا قريش بين أجر و قومك دم احقن محم4د

Page 311: Minhaj Ul Bara Vol 18

: : : قال ، ال قال ؟ سفيان أبا يا أغدرتم اله و عليه الل4ه صل4ى فقالعليه . 4ا كن ما على فنحن

قريش : . بين أجر فقال بكر أبا فلقي سفيان أبو فخرج

[282]

أنا : ما ؟ اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول على يجير أحد و ويحك قالبفاعل .

ذلك . مثل له فقال الخط4اب بن عمر لقى ثم4

الذ4ر4 : 4 إال أجد لم لو 4ه الل فو 4ه الل رسول إلى لكم أشفع أأنا عمر فقالبه . لجاهدتكم

فاطمه عنده و الس4الم عليه طالب أبي بن علي4 على فدخل خرج ثم4بين يدب4 غالم علي4 بن حسن عندها و عليها 4ه الل سالم الل4ه رسول بنتفي : جئت قد 4ي إن و ، رحما بي القوم أمس4 4ك إن علي4 يا فقال ، يديهاالل4ه صل4ى الل4ه رسول إلى لي فاشفع خائبا جئت كما أرجعن4 فال حاجة

اله . و عليه

عليه : الل4ه صل4ى الل4ه رسول عزم لقد 4ه الل و سفيان أبا يا ويحك فقالفيه . نكل4مه أن نستطيع ما أمر على اله و

: أن لك هل محم4د بنت يا فقال الس4الم عليها فاطمة إلى فالتفت؟ الد4هر آخر إلى العرب 4د سي فيكون 4اس الن بين فيجير هذا 4ك بني تأمري

على : أحد يجير ما و ، 4اس الن بين يجير أن ذاك بني4 بلغ ما 4ه الل و قالتاله . و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول

ام4 : ابنته عند من خرج ما بعد سفيان أبو دخل الطبرسي4 مجمع في و : تجيرين العرب 4د سي بنت يا فقال الس4الم عليها فاطمة على حبيبة

؟ 4اس الن في 4دة سي أكرم فتكونين المد4ة في تزيدين و قريش بين

اله : . و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول جوار جواري فقالت

Page 312: Minhaj Ul Bara Vol 18

و ) : ( : قالت ؟ 4اس الن بين يجيرا أن ابنيك ظ أتأمرين فقال أتامرينصل4ى الل4ه رسول على يجير ما و 4اس الن بين يجيرا أن ابناى بلغ ما 4ه الل

أحد . اله و عليه الل4ه

فانصحني : . علي4 اشتد4ت قد االمور أرى 4ي إن الحسن أبا يا فقال

فقم : كنانة بني 4د سي 4ك لكن و شيئا عنك يغني شيئا أعلم ما 4ه الل و قالبأرضك . الحق ثم4 4اس الن بين فأجر

؟ : شيئا 4ي عن مغنيا ذلك ترى أو قال

[283]

ذلك : . غير لك أجد ال 4ي لكن و 4ه أظن ما 4ه الل و ال قال

: بين أجرت قد 4ي إن 4اس الن 4ها أي فقال المسجد في سفيان أبو فقام : ما قالوا قريش على قدم فلما فانطلق بعيره ركب ثم4 ، 4اس الن

؟ وراءك

: رد4 ما 4ه الل فو 4مته فكل محم4دا جئت قالأجد فلم قحافة أبي ابن جئت ثم4 شيئا علي4

فوجدته الخط4اب ابن جئت ثم4 ، خيرا فيهألين فوجدته 4ا علي جئت ثم4 ، العدو4 أدنى

���� ���� �� � هل����� أدري ما 4ه الل فو صنعته القوموقدأشارعلي4بشيء؟ ال أم شيئا ذلك يغني

؟ : أمرك بم و قالوا

؟ : : محم4د ذلك أجار فهل قالوا ففعلت 4اس الن بين أجير أن أمرني قال

: : أن على طالب أبي بن علي4 زاد إن 4ه الل و أما ويلك قالوا ال قالذلك : . غير وجدت ما الل4ه و ال قال ، قلت ما عنك يغني فما بك لعب

4هم4 : الل قال و 4ة مك غزو على اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول عزم ثم4سارة مع بلتعة أبي بن حاطب فكتب قريشا يعني عنهم األخبار أعم

ما و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول بخبر قريش إلى لهب أبي موالةأبي بن بعلي4 فوج4ه حاطب فعل بما فأخبره جبرئيل فنزل عليه اعتزم

Page 313: Minhaj Ul Bara Vol 18

تنك4بت كانت قد و فلحقاها منها الكتاب خذ قال و بير الز4 و طالبإلى به فأتيا فرجها في قيل و ، مشعرها في الكتاب فوجد الطريق

و أراد بما منهم رئيس كل4 إلى فأسر4 اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسولخزاعي إلى فأسر4 له قال ما يكتم أن و سم4اه بموضع يلقاه أن أمره

أن مالك بن 4ه الل عبد إلى و ، بالروحاء بمزينة يلقاه أن نهم عبد بنبقديد سليم ببني بلقاه أن ثمامة بن قدامة إلى و ، بالسقيا بغفار يلقاه

بالكديد . ليث ببني يلقاه أن جثامة بن الصعب إلى و ،

صالة صل4ى حين الجمعة يوم اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول خرج ومضين لعشر قيل و ، ثمان سنة رمضان شهر من خلتا لليلتين العصر

لقيته و المنذر عبد ابن لبابة أبا المدينة على استخلف و ، رمضان منسم4ى و ، فأفطروا 4اس الن أمر و لهم سم4اها 4تي ال المواضع في القبائل

عبد بن 4اس العب تلق4اه و فشربه بماء دعا و العصاة يفطروا لم 4ذين البعض في المط4لب

[284]

يتجس4س حرب بن سفيان أبو خرج الظهران بمر4 صار فلم4ا الطريقما لحكيم يقول هو و ورقاء بن بديل و حزام بن حكيم معه و األخبار

: و أقل خزاعة فقال ، الحرب أحمشتها خزاعة فقال ؟ النيران هذه) ( سفيان أبا به يعني حنظلة أبا يا فناداه 4اس العب صوته سمع و أذل

: : الل4ه رسول هذا قال ؟ الجمع هذا ما الفضل أبا يا له فقال فأجابهو الخط4اب بن عمر لحقه و بغلته على فأردفه اله و عليه الل4ه صل4ى

: 4اس العب فسبقه عقد ال و عهد بغير منك أمكن ال4ذي 4ه لل الحمد قال : أبو هذا 4ه الل رسول يا فقال اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول إلى

و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول له فقال طائعا ليسلم جاء قد سفيانأشهد : : فقال ، 4ه الل رسول محم4د أني و 4ه الل 4 إال إله ال أن أشهد قل الهفصاح الل4ه رسول 4ك أن و يقول أن من يمتنع جعل و ، 4ه الل 4 إال إله ال أن

فقال . العباس به

: أبا يا له قال اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول أن4 آخر نقل في وام4ي : و أنت بأبي فقال ؟ الل4ه 4 إال إله ال أن تعلم أن لك يأن ألم سفيانكان لو أن ظننت لقد 4ه الل و أحلمك و أرحمك و أكرمك و أوصلك مايأن : ألم سفيان أبا يا ويحك فقال احد يوم و بدر يوم ألغنى إله معه : فإن4 هذه أم4ا ام4ي و أنت بأبي فقال ؟ الل4ه رسول 4ي أن تعلم أن لك

: بشهادة اشهد ويحك له فقلت 4اس العب قال ، شيئا منها النفس في

Page 314: Minhaj Ul Bara Vol 18

ص ) هشام البن السيرة في كما فتشه4د عنقك يضرب أن قبل الحق4 ( . 2ج 403

و شرفا له يجعل أن اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول 4اس العب سأل ثم4 : : من اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول فقال الشرف يحب4 4ه إن قال

آمن . فهو سفيان أبا يا دارك دخل

: 4اس عب يا اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول قال لينصرف ذهب فلما ، فيراها 4ه الل جنود به تمر4 4ى حت الجبل خطم عند الوادي بمضيق احبسه

رسول : أمرني حيث الوادي بمضيق حبسته 4ى حت فخرجت 4اس عب قال4ما كل ، راياتها على القبائل ت مر4 و أحبسه أن اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه

و : : : مالي فيقول ، سليم فأقول ؟ هذه من 4اس عب يا قال قبيلة مر4ت : : ، مزينة فأقول ؟ هؤالء من 4اس عب يا فيقول القبيلة تمر4 ثم4 ، لسليم

: 4 إال قبيلة به تمر4 ما القبائل نفدت 4ى حت ، لمزينة و مالي فيقولرسول : مر4 4ى حت فالن لبني و مالي قال بهم أخبرته فإذا عنها يسألنياألنصار و المهاجرين من الخضراء كتيبته في اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه

الحديد في

[285]

: الفضل أبا يا هؤالء من الل4ه سبحان فقال الحدق 4 إال منهم يرى ال؟ العباس به يعني

: ، األنصار و المهاجرين في اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول هذا قلتملك : أصبح لقد الفضل أبا يا 4ه الل و ، طاقة ال و قبل بهؤالء ماألحد قال

قلت : : قال ، عظيما الغداة أخيك ابن

إذن : . فنعم قال ، النبو4ة هي 4ما إن بملك ليس 4ه إن سفيان أبا يا ويحك

هو قال و الخبر فأخبرهم 4ة مك دخل 4ى حت مسرعا سفيان أبو مضى وفوثبوا ، آمن فهو داري دخل من أن4 جعل قد و تسلموا لم إن اصطالم

من : : و ، آمن فهو بابه أغلق من و فقال ؟ دارك يسع ما قالوا و عليهآمن . فهو المسجد دخل

من أصحابه دخل و 4ة مك دخل و القتال كفاه و 4ه نبي على الل4ه فتح ونهار . من ساعة له 4ه الل 4ها أحل و مواضع أربعة

Page 315: Minhaj Ul Bara Vol 18

أم4 أجارت و ، فحرمها فخطب اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول قام ثم4بن : الل4ه عبد و ، هشام بن الحارث لها حموين طالب أبي بنت هانيالل4ه صل4ى الل4ه رسول فقال قتلهما الس4الم عليه علي4 فأراد ربيعة أبي

: 4 إال جميعا آمنهم و ، هاني ام4 أجارت من أجرنا قد علي4 يا اله و عليهأربع و ، الكعبة بأستار 4قين متعل كانوا لو و بقتالهم أمر نفر خمسة

نسوة .

: ، غالب بن األكرم تيم بني من خطل بن العز4ى عبد بن 4ه الل عبد هم واألنصار من رجل مع وج4هه اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول كان و

لمحم4د : . ال و لك طاعة ال قال و فقتله األنصاري على فشد4

الل4ه لرسول يكتب كان و العامري سرح أبي بن سعد بن الل4ه عبد ومحم4د : يقول كما أقول أنا فقال 4ة مك إلى فصار اله و عليه الل4ه صل4ىفأكتب » « حكيم عزيز اكتب لي يقول كان لقد و نبي4 محم4د ما الل4ه و

» من» أخاه كان و عثمان فآواه لعلم 4ا نبي كان لو و خبير لطيفيكل4مه فجعل اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول إلى به أتى و الرضاع

؟ : قتلتموه هال قال ثم4 ساكت اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول و فيهباإليماء : : . تقتل ال األنبياء إن4 فقال تؤمي أن انتظرنا فقالوا

الد4ية فأخذ قتل أخوه كان و كنانة بن ليث بني أحد صبابة بن مقيس وفقتله . عليه شد4 ثم4 قاتله من

[286]

الل4ه رسول يؤذي مم4ن كان قصى عبد بن وهب بن نقيذ بن الحويرث والقبيح . بالقول يتناوله و 4ة بمك اله و عليه الل4ه صل4ى

: الل4ه رسول تذكر كانت و المط4لب عبد بني موالة سارة النسوة وبالقبيح . اله و عليه الل4ه صل4ى

4يان ) ( تغن كانتا خطل ابن جاريتا كذا فرتا و قريبة و ، عتبة بنت هند واله . و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول هجاء في

و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول أخذ و ، كرها و طوعا قريش أسلمت وستره و بيده الباب فتح و طلحة أبي ابن عثمان من البيت مفتاح الهالباب بعضادتي فأخذ خرج ثم4 ركعتين فيه فصل4ى البيت دخل ثم4

Page 316: Minhaj Ul Bara Vol 18

غلب : و عبده نصر و وعده أنجز له شريك ال وحده الل4ه 4 إال إله ال فقالله . شريك ال الملك و الحمد 4ه فلل وحده األحزاب

نقول : : و خيرا نظن4 سهيل قال ؟ قائلون أنتم ما و 4ون تظن ما قال ثم4كما : لكم أقول 4ي فإن قال ، ظفرت قد و كريم عم4 ابن و كريم أخ خيرا

اليوم » « . عليكم تثريب ال يوسف أخي قال

: تحت موضوع 4ه فإن 4ة الجاهلي في مأثرة و مال و دم كل4 أال قال ثم4إلى مردودان 4هما فإن الحاج4 سقاية و الكعبة سدانة 4 إال هاتين قدمي4

ال و قبلي من ألحد تحل4 لم 4ه الل بحرمة مة محر4 4ة مك إن4 و أال ، أهليهماإلى محرمة فهي أغلقت ثم4 ساعة لي حل4ت 4ما إن و بعدي من ألحد تحل4

ال و ، صيدها ينفر ال و ، شجرها يعضد ال و ، خالها يختلي ال القيامة يومو ، مغل4ظة الد4ية العمد شبه القتل في إن4 أال ، لمنشد 4 إال لقطتها تحل4

الحجر . للعاهر و للفراش الولد

و : أخرجتم و طردتم و كذبتم لقد كنتم النبي4 جيران لبئس أال قال ثم4فأنتم فاذهبوا تقاتلونني بالدي في جئتموني 4ى حت رضيتم ما ثم4 آذيتم

القبور . من انشروا 4ما فكأن القوم فخرج الطلقاء

فعظم فأذ4ن الكعبة على يصعد أن بالال أمر و احرام بغير 4ة مك دخل وابن : إن4 أسيد بن خالد و جهل أبي بن عكرمه قال و قريش على ذلكالل4ه . رسول إليهم فارسل معهما قوم تكل4م و الكعبة على ينهق رباح

الل4ه : فنستغفر قلنا قد فقالوا اله و عليه الل4ه صل4ى

[287]

فسبيل : صل4ى فمن الصالة تحضر لكن و لكم أقول ما أدرى ما فقالعنقه . فضربت قد4مته 4 إال و ذلك

نادى و ، بالماء غسلت و فمحيت صورة من الكعبة في ما بكل4 أمر وصنم بيته في كان من اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول منادي

األصنام . فكسروا فليكسره

عليه نزلت و فبايعنه بالنساء اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول دعا ونفسي : . إلى نعيت فقال الفتح و 4ه الل نصر جاء إذا سورة

Page 317: Minhaj Ul Bara Vol 18

أبي بن سعد بن الل4ه عبد عمل عن الكالمي بحثنا مضى قد 4ه أن اعلم واألو4ل المختار شرح إلى فراجع فيه وردت روايات بعض طرح و سرح

ص ) سائل الر4 و الكتب باب ( . 16ج 213 210من

صل4ى الل4ه رسول رحلة على النصر سورة داللة وجه تقد4م قد كذا والمختار شرح في اله و عليه ص ) 233الل4ه الخطب باب (15ج 79من

.

و : فاذهبوا لهم اله و عليه الل4ه صل4ى لقوله الط4لقاء 4ة مك ألهل قيل وزينب الصغرى الصد4يقة هاشم بني عقيلة قالت لذا و ، الط4لقاء أنتم

على احتجاجها في اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول بنت فاطمة بنتإماءك : و حرائرك تخديرك الطلقاء ابن يا العدل أمن معاوية بن يزيد

؟ سبايا الل4ه رسول بنات سوقك و

: صل4ى النبي4 دخل قال مسعود ابن عن والبيت حول و الفتح يوم اله و عليه الل4هبعود يطعنها فجعل صنما 4ون ست و ثالثمائة

�� � ����� ��� : ���� � ��� ما�� و الباطل فييدهويقولجاءالحق4ومايبدىءزهوقا . كان الباطل إن4 الباطل زهق و الحق4 جاء ، يعيد

4ة : مك إلى اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 قدم لم4ا قال 4اس عب ابن عن وو إبراهيم صورة فاخرجت بها فأمر االلهة فيه و البيت يدخل أن أبىو عليه الل4ه صل4ى فقال األزالم أيديهما في و الس4الم عليهما إسماعيل : و ، قط4 بها يستقسما لم 4هما أن علموا لقد 4ه الل و أما 4ه الل قاتلهم اله

قال : و أسلم و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول إلى بعرى الز4 ابن جاء

لساني إن4 المليك رسول يابور أنا إذ فتقت ما راتق

الغي4 سنن في الشيطان أبارى إذمثبور ميله مال من و

[288]

4ي لرب العظام و اللحم آمن4ذير الن أنت الشهيد قلبي ثم4

Page 318: Minhaj Ul Bara Vol 18

4ا حي ثم4 زاجر عنك 4ني إنمغرور كل4هم و لؤي4 من

المختار شرح في فيه الكالم تقد4م 4ذي ال هو هذا بعرى الز4 ابن وسائل . الر4 و الكتب باب من عشر الخامس

تفيد و المقام نقلها يناسب غيره و معاوية بين وقعت محاضرات و احتجاجات من طائفةسفيان . أبى آل في تبصر زيادة

فخطب المنبر صعد الكوفة أهل من لمعاوية البيعة استتم4ت لمامن نال و منه نال و ، الس4الم عليه 4ا علي المؤمنين أمير ذكر و ، 4اس الن

الس4الم عليهما الحسين و الحسن كان و نال ما الس4الم عليه الحسنعليه الحسن بيده فأخذ عليه ليرد4 الس4الم عليه الحسين فقام حاضرين : أبي و الحسن أنا 4ا علي الذاكر 4ها أي فقال قام ثم4 أجلسه و الس4المجد4ي و ، هند ام4ك و فاطمة ام4ي و ، صخر أبوك و معاوية أنت و ، علي4

الل4ه فلعن فتيلة وجد4تك خديجة وجد4تي ، حرب وجد4ك الل4ه رسولفقالت . نفاقا و كفرا أقدمنا و قدما نا شر4 و حسبا أألمنا و ذكرا أخملنا

آمين : . آمين المسجد أهل من طوائف

آمين : االملي4 الطبري4 الحسن الد4ين نجم الكتاب مؤل4ف يقول كذلك والمفيد األجل4 الشيخ القص4ة نقل و ، آمينا قال عبدا الل4ه يرحم و ، آمين

ص ) اإلرشاد في الل4ه طهران 173رحمه 4ه ( 1377طبع أن ذلك من و هابن عقبة و ، عقبة بن الوليد و ، العاص بن عمرو معاوية عند اجتمع

: لنا ابعث المؤمنين أمير يا فقالوا شعبة بن المغيرة و ، سفيان أبيتعرفه : : و 4خه نوب كي فقالوا ؟ فيم لهم فقال ، علي4 ابن الحسن إلى

: تقولون ال و منه تنتصفون ال 4كم إن لهم فقال ، عثمان قتل أباه أن4 ، 4اس الن صد4قه 4 إال ببالغته شيئا لكم يقول ال و ، 4اس الن كذ4بكم 4 إال شيئا

: فلم4ا ، معاوية إليه فأرسل ، أمره سنكفيك 4ا فإن إليه أرسل فقالوا : إليك أرسلوا هؤالء لكن و إليك أرسل لم 4ي إن حسن يا قال حضر

فاسمع

[289]

و فليتكل4موا الس4الم عليه الحسن فقال تحرمني ال و أجب و مقالتهمنسمع .

Page 319: Minhaj Ul Bara Vol 18

: يا تعلم هل قال ثم4 عليه أثنى و 4ه الل فحمد العاص بن عمرو فقامصنع رأيت فكيف ؟ الملك طلب و ، الفتنة أثار من أو4ل أباك أن4 حسن

؟ . به 4ه الل

قال : ثم4 عليه أثنى و 4ه الل فحمد معيط أبي بن عقبة بن الوليد قام ثم4و يفضلكم كان الص4هر فنعم عف4ان بن عثمان أصهار كنتم هاشم بني يا

فأنقذنا أبيك قتل حسن يا أردنا لقد و فقتلتموه عليه بغيتم ثم4 بكم يقر4ذنب . الل4ه من علينا كان ما بعثمان قتلناه لو و ، منه 4ه الل

: فقتله عثمان على بغى أباك أن4 حسن يا تعلم فقال عقبة قام ثم4قتله 4ى حت أبيك قتل أردنا لقد و ؟ فسلبها الد4نيا و الملك على حسدا

تعالى . 4ه الل

لعثمان . تعظيما و لعلي4 4ا سب كل4ه كالمه فكان شعبة بن المغيرة قام ثم4

: بك قال و عليه أثنى و تعالى 4ه الل فحمد الس4الم عليه الحسن فقامو عداوة و بغضا تشتمني أنت لكن و هؤالء يشتمني لم معاوية يا أبدأ

: قال و 4اس الن إلى التفت ثم4 اله و عليه الل4ه صل4ى لجد4ي خالفاآمن من أو4ل كان هؤالء شتمه ال4ذي جل الر4 أن4 أتعلمون ، 4ه الل انشدكم

و ، 4ه بالل تشرك كافر يومئذ معاوية يا أنت و ، للقبلتين صل4ى و ، 4ه باللأبيه و معاوية مع و بدر يوم اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 لواء معه كان

؟ المشركين لواء

: يكتب كان معاوية أن4 أتعلمون اإلسالم و 4ه الل انشدكم قال ثم4الر4سول فرجع يوما إليه فأرسل اله و عليه الل4ه صل4ى لجد4ي الرسائل

هو : يقول هو و ذلك كل4 ات مر4 ثالث إليه الر4سول فرد4 يأكل هو قال و : تعرف أما بطنه 4ه الل أشبع ال اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 فقال يأكل

؟ معاوية يا بطنك في ذلك

جمل : على بأبيه يقود كان معاوية أن4 أتعلمون 4ه الل انشدكم و قال ثم4الل4ه : لعن اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول فقال يسوقه هذا أخوه و

معاوية . يا لك 4ه كل هذا ؟ سائقه و راكبه و قائده و الجمل

: من خمسة فيك فتنازع عمرو يا أنت أم4ا وهم شر4 و حسبا أألمهم عليك فغلب قريش

Page 320: Minhaj Ul Bara Vol 18

���� : ���� ���� ��� ��� ��� � 4يشانىء����� منصبا،ثم4قمتوسطقريشفقلتإناله و عليه الل4ه صل4ى 4ه نبي على الل4ه فأنزل محم4د

[290]

األبتر هو شانئك بيتا إن4 بثالثين اله و عليه الل4ه صل4ى محم4دا هجوت ثم4اله : و عليه الل4ه صل4ى النبي4 فقال الشعر من

ثم4 لعنة بيت بكل4 العاص بن عمرو العن لكن و عر الش4 أحسن ال 4ي إنخائبا ورد4ك 4ه الل فأكذبك عملت و علمت بما النجاشي إلى انطلقت

بغضك . على نلمك فلم اإلسالم و الجاهلية في هاشم بني عدو4 فأنت

جل4د قد و لعلي4 4ك سب على ألومك فكيف معيط أبي ابن يا أنت أم4ا وقتله و جد4ي بأمر صبرا أباك قتل و ، سوطا ثمانين الخمر في ظهرك

فقال : : ؟ محم4د يا للصبية من قال للقتل قد4مه لم4ا و ، 4ي رب بأمر جد4يلم و النار 4 إال اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 عن لكم يكن فلم ، 4ار الن لهم

الس4وط . و الس4يف غير علي4 عند لكم يكن

في وجدته ال4ذي القتلت لم ؟ بالقتل أحدا تعد فكيف عقبة يا أنت أم4ا وبغت . أن بعد أمسكتها ثم4 لزوجتك مضاجعا فراشك

: من بعده أفي 4ا علي تسب4 ثالث أي4 ففي ثقيف أعور يا أنت أم4ا ورغبة في أم ؟ جائر حكم في أم ؟ آله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول

إن و ، 4اس الن اكذبك كذبت فقد ذلك من شيئا قلت فان ؟ الد4نيا فيوعيدك أم4ا و ، 4اس الن أكذبك و كذبت فقد عثمان قتل 4ا علي أن4 زعمت

: استمسكي لها فقالت نخلة على وقفت بعوضة كمثل مثلك 4ما فإنيشق4 : فكيف بوقوفك علمت ما النخلة لها فقالت أطير أن اريد 4ي فان

؟ طيرانك علي4

و ثيابه نفض ثم4 ؟ 4ك سب علينا يشق4 فكيف بعداوتك شعرنا فما أنت وقام .

: لقد 4ه الل فو ؟ منه تنتصفون ال 4كم إن لكم أقل ألم معاوية لهم فقالأبو . نقلها قد و خير اليوم بعد لكم فليس قام حتى البيت علي4 أظلم

المحاضرات في األوراق ثمرات في الحنفي4 القادري علي4 بن بكرص) المستطرف مصر ( . 1ج 55هامش طبع

Page 321: Minhaj Ul Bara Vol 18

������ �� ������ وائل� بن العاص هو األبتر مالشانىء أل والمرادمناألعليه المجتبى 4نه بي 4ذي ال 4حو الن على ابنه عمرو كان و ، الس4همي

الس4الم .

نقلة » « اصطلحت قد لمعاوية جليلة منقبة بطنه 4ه الل أشبع ال رواية واسد في األثير ابن و ، االستيعاب في البر4 عبد ابن منهم بنقلها االثار

له . ثبوتها أنكروا ما و ، غيره و الطيالسي داود أبي مسند عن الغابة

[291]

: الخصال كتابه من السبعة باب في الل4ه رحمه الص4دوق روى قد وو : واحدة معاء في يأكل المؤمن آله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول قال

، أمعاء سبعة في يأكل الكافر

: اله و عليه الل4ه صل4ى عنه الصغير الجامع في السيوطي روى وأمعاء . سبعة في يشرب الكافر و واحد معي في يشرب المؤمن

» سيأتي» و ، صحيحة الروايتين في فالعبارة يؤنث و يذكر المعىله : صعصعة كالم

يجمع . ال من عليه دعا و ، يشبع ال من بطن اتسع

و ، المذكورة المنقبة في المتقد4مة واية كالر4 الل4عن حديث في الكالم وصف4ين كتاب عن أيضا مناقبه سائر في اخرى روايات نقل مضى قد

المختار شرح في مزاحم بن عن ( 15ج 374 370ص ) 236لنصر منها : رسول فقال ، معاوية معه و سفيان أبو أقبل قال عاذب بن البراء

المتبوع : . و التابع العن 4هم4 الل اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه

أبي عن الخصال من السبع باب في الل4ه رحمه الص4دوق روى وأبا لعن اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول أن4 واثلة بن عامر الطفيل

فراجع . . مواطن سبعة في سفيان

في يختال هو و معاوية على دخل األعور بن شريك أن4 ذلك من وو : ، شريك من لل4ه ليس و لشريك 4ك إن 4ه الل و معاوية له فقال ، مشيته

خير الوسيم و لدميم 4ك إن و ، األعور من خير الص4حيح و األعور ابن 4ك إن؟ ] [ قومك سدت سو4دك فبم الد4ميم من

Page 322: Minhaj Ul Bara Vol 18

: عوت كلبة 4 إال معاوية ما و لمعاوية 4ك إن 4ه الل و شريك له فقالالحرب من خير الس4لم و حرب ابن 4ك إن و ، معاوية فسم4يت فاستعوت

4ة امي ما و 4ة امي ابن 4ك إن و ، الص4خر من خير الس4هل و صخر ابن 4ك إن و ، ؟ المؤمنين أمير صرت فكيف 4ة امي 4ت فسمي صغ4رت أمة 4 إال

عن4ي : . خرجت ما 4 إال عليك أقسمت معاوية له فقال

( ص المستطرف هامش أيضا األوراق ثمرات في ( 1ج 59نقلها و ص ) المستطرف في األبشيهي ( . 1ج 57نقلها

( ص الخلفاء تاريخ في ( 199و المستطرف في و للس4يوطيص ) ( : 1ج 58لألبشيهي

على : السعدي قدامة بن جارية وفد قال سويد بن الفضل عن أخرجفقال معاوية

[292]

في : 4ار الن الموقد و ، طالب أبي بن علي4 مع الساعي أنت معاوية له؟ دماءهم تسفك عربية قرى تجوس شعلك

ال : و ، أحببناه منذ 4ا علي أبغضنا فما 4ا علي عنك دع معاوية يا جارية قالصحبناه . منذ غششناه

قال : : جارية سم4وك إذا أهلك على أهونك كان ما جارية يا ويحك قال

االنثى هي و معاوية سم4وك إذ أهلك على أهون كنت معاوية يا أنت ، الكالب من

ال4تي : : القلوب إن4 4ه الل و أما ولدتني لي ام4 قال ، لك ام4 ال اسكت قالبصف4ين بها لقيناك 4تي ال السيوف قوائم و ، جوانحنا لبين بها أبغضناك

: : لم و قسرة تملكنا لم 4ك إن قال ؟ لتهد4دني 4ك إن قال ، أيدينا فيإن و وفينا لنا وفيت فان مواثيق و عهودا أعطيتنا لكن و ، عنوة تفتحنا

، مدادا رجاال وراءنا تركنا فقد ذلك غير إلى ترغب

Page 323: Minhaj Ul Bara Vol 18

زلفنا غدر من فترا إلينا بسطت فإن ، حدادا 4ة أسن و ، شدادا أدرعا وجارية : يا أمثالك 4اس الن في الل4ه أكثر ال معاوية قال ختر من بباع إليك

أهله : . محيط الد4عاء شر4 فإن4 معروفا قل له فقال

: بن جارية قدم قال عمير بن الملك عبد عن عساكر ابن أخرج و : : ، قدامة بن جارية قال ؟ أنت من فقال معاوية على السعدي قدامة

فقد : : ، تقل ال قال ؟ نحلة 4 إال أنت هل ؟ تكون أن عسيت ما و قالكلبة 4 إال معاوية ما 4ه الل و البصاق حلوة الل4سعة حامية بها 4هتني شب

، أمة تصغير 4 إال 4ة امي ما و ، الكالب تعاوي

ص) للسيوطي الخلفاء ( . 199تاريخ

فعلت : ما معاوية له فقال معاوية على الطائي حاتم بن عدي4 دخل وعلى : : أنصفك ما قال ، علي4 مع قتلوا قال ؟ أوالده يعني الطرفات

أنصفت : ] ما علي4 أنصفك ما عدي4 فقال ، أوالده بقاء و أوالدك قتلمعاوية [ : فقال بعده بقيت و قتل إذ 4ا علي

من شريف دم 4 إال يمحوها ما عثمان دم من قطرة بقي قد 4ه إن أمااليمن . أشراف

: إن4 و ، صدورنا لفي بها أبغضناك 4تي ال قلوبنا إن4 4ه الل و عدي4 فقالالغدر من إلينا أدنيت لئن و ، عواتقنا لعلى بها قاتلناك 4تي ال أسيافنا

من إليك لندنين4 فترا

[293]

أن من علينا ألهون الحيزوم حشرجة و الحلقوم حز4 إن4 و شبرا الشر4السيف . لباعث السيف فسل4م علي في المساءة نسمع

: و فاكتبوها حكم كلمات هذه معاوية فقالخاطبه ما 4ه كأن له محادثا عدي4 علي أقبل

ص ) الذ4هب مروج في المسعودي4 ذكره ، ( . 2ج 54بشيء

: : يقول تعالى 4ه الل إن4 فقال يوما معاوية خطب �� و �� وإنمنشيء� معلوم بقدر 4 إال له ننز4 ما و خزائنه عندنا 4 قصرت إال إذا تلومونني فعالم

؟ عطاياكم في

Page 324: Minhaj Ul Bara Vol 18

لكن : و الل4ه خزائن في ما على نلومك ال 4ه الل و 4ا إن و األحنف له فقال ، بينه و بيننا حلت خزائنك في فجعلته خزائنه من الل4ه أنزله ما على

ص ) المستطرف في ( . 1ج 58نقله

سريره على معه فأجلسه بصره كف4 قد و معاوية على عقيل دخل وله : قال ثم4

أنتم : و عقيل له فقال ، أبصاركم في تصابون هاشم بني معشر أنتمص . ) المستطرف في به أتى بصائركم في تصابون 4ة امي بني معشر

( . 1ج 58

4ه : : : لنبي فقال بثالث قريشا حبا الل4ه إن4 الناس 4ها أي يوما معاوية قال وتعالى» « : قال و ، األقربون عشيرته نحن و األقربين عشيرتك أنذر و

لقومك و لك لذكر 4ه إن : و تعالى قال و ، قومه نحن قريش و إليالفالصيف و الشتاء رحلة قريش . إيالفهم نحن و

تعالى : 4ه الل فإن4 معاوية يا رسلك على فقال األنصار من رجل فأجابهيقول :

الحق4 هو و قومك به كذب تعالى : و قال و ، قومه أنتم ضرب و لما ويصد4ون منه قومك إذا � مثال مريم : ابن تعالى قال و ، قومه أنتم وو

� مهجورا القرآن هذا 4خذوا ات قومي إن4 Hرب يا الر�سول قومه قال أنتم وص . ) المستطرف في ذكره بثالثة ( . 1ج 58ثالثة

سنة حج4 معاوية أن4 ذلك من جماعة 44و أتاه المدينة إلى صار لم4ا وهاشم : بني يا ترضون أما فقال امورهم في كل4موه و هاشم بني من

فو تقولون ما تقولوا 4ى حت عثمان قتلتم قد و دماءكم عليكم نقر4 أنالقول . في أعظم و كذا و كذا من دما أحل4 ألنتم 4ه الل

أنت : و دف4تيك بين شر4 من معاوية يا لنا قلت 4ما كل 4اس عب ابن له فقال4اس الن على تغمص قمت ثم4 عثمان قتلت أنت ، 4ا من بذلك أولى 4ه الل و

بدمه تطلب 4ك أن

[294]

Page 325: Minhaj Ul Bara Vol 18

و فزعت 4 إال صدقت رأيتك ما 4ه الل و 4اس عب ابن فقال ، معاوية فانكسرتكونوا : لم 4كم أن احب4 ما 4ه الل و قال و ، معاوية فضحك قال ، انكسرت

4متموني . كل

: فعلت ما لهم قال و القول في لهم فأغلظ األنصار كل4مه ثم4و ، خالك و جد4ك و أخاك قتلنا لما بدر يوم أفنيناها قالوا ؟ نواضحكم : ما قال آله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول به أوصانا ما نفعل 4ا لكنإلى : : معاوية ادلج ثم4 فاصبروا قال بالصبر أوصانا قالوا ؟ به أوصاكم

حاجة . لهم يقض لم و الشام

ص ) التاريخ في اليعقوبي أخرج ( : 2ج 198ذكره و اليعقوبي4 قال ثم4الص4الة قبل الخطبة خطب و العيدين في المصل4ى إلى المنابر معاوية

عليه علي4 لعن يسمعوا 4 لئال انصرفوا 4وا صل إذا كانوا الناس أن4 ذلك وبن لمروان فدكا وهب و الصالة قبل الخطبة معاوية فقد4م الس4الم

اله . و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول آل بذلك ليغيظ الحكم

( ص الخلفاء تاريخ في السيوطي : 201قال ) في البر4 عبد ابن و : المدينة معاوية قدم عقيل بن محم4د بن 4ه الل عبد عن االستيعاب

غيركم : كل4هم 4اس الن تلق4اني معاوية فقال ، األنصاري قتادة أبو فلقيه : : ؟ 4واضح الن فأين فقال دواب4 لنا يكن لم قال ، األنصار معشر يا

قتادة : : أبا يا نعم قال ، بدر يوم أبيك طلب و طلبك في عقرناها قال4كم : : ان لنا قال اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول إن4 قتادة أبو قال ثم4

، أثره بعدي سترون

: : : قال ، بالصبر أمرنا قال ؟ ذلك عند أمركم فما معاوية فقالذلك ثابت بن ان حس4 بن حمن الر4 عبد فبلغ ، تلقوه 4ى حت فاصبروا

فقال :

حرب بن معاوية أبلغ أالكالمي نبا المؤمنين أمير

منظروكم و صابرون 4ا فإنالخصام و التغابن يوم إلى

كالمي : . عنى بعضها في و ، كالمي نثا االستيعاب نسخة في و

Page 326: Minhaj Ul Bara Vol 18

الط4فيل أبي من يلقاه أن معاوية إلى أحب4 أحد يكن لم 4ه أن ذلك من وشاعرهم و صف4ين أهل فارس كان و الكناني الص4حابي واثلة ابن عامر

ام الش4 الطفيل أبو فقدم ، الس4الم عليه بعلي4 4اس الن أخص4 من كان و ، معاوية فأخبر معاوية رجال من له أخ ابن يزور

[295]

له قال ، عليه دخل فلم4ا ، كبير شيخ هو و فأتاه ، إليه فأرسل ، بقدومه: : : معاوية قال ، نعم قال ؟ واثلة بن عامر الطفيل أبو أنت معاوية

قال : ؟ عثمان قتل مم4ن أكنت

: : ينصره لم قال ؟ لم و قال ، ينصره فلم شهده مم4ن لكن و ال : كانت نصرته إن 4ه الل و أما معاوية فقال ، األنصار و المهاجرونمنعك : فما الطفيل أبو فقال الزما فرضا و ، واجبا حق4ا عليك و عليهمفقال ؟ الشام أهل معك و تنصره ال أن المنون ريب به 4صت ترب إذ

و : : بلى قال و الطفيل أبو فضحك ؟ له نصرة بدمه طلبي أما معاويةاألبرص . بن عبيد قال كما عثمان و 4ك لكن

تندبني الموت بعد 4ك ألفين الزادا زو4دتني ما حياتي في و

بن حمن الر4 عبد و ، العاص بن سعيد و ، الحكم بن مروان فدخل؟ : الشيخ هذا أتعرفون قال ثم4 ، معاوية إليهم نظر جلسوا فلم4ا الحكم

معاوية : : فقال ال قالوا

أهل شاعر و ، صف4ين فارس و ، طالب أبي بن علي4 خليل هذا ، الط4فيل أبو هذا ، العراق

: القوم شتمه و ؟ منه يمنعك فما عرفناه قد العاص بن سعيد قال ، معاوية فزجرهم

قال : : ثم4 ، ذرعا به ضقتم قد األسباب عن ارتفع يوم فرب4 مهال قالأعرفهم : ال و ، سوء من أنكرهم ما قال ؟ الط4فيل أبا يا هؤالء أتعرف

أنشد : و ، بخير

أكن4ت قد العداوة تكن فإنالسباب المرء عداوة فشر4

Page 327: Minhaj Ul Bara Vol 18

قال : : ؟ علي4 حب4 من الدهر لك أبقى ما الطفيل أبا يا معاوية فقالقال . ) : الذ4هب مروج في و التقصير 4ه الل إلى أشكو و موسى ام4 حب4

: : ام4 كوجد قال ؟ الحسن أبي خليلك على وجدك كيف له معاويةقال ( : ، معاوية فضحك التقصير 4ه الل إلى أشكو و موسى على موسى

فقال هذا قالوا ما 4ي عن سألوا لو حولك 4ذين ال هؤالء الل4ه و لكن و ( : للدينوري4 السياسة و االمامة ، الباطل نقول ال الل4ه و أجل مروان

ص 1ج 192ص للسيوطي الخلفاء تاريخ الذ4هب 200، مروج ، ص التفصيل ( 2ج 62للمسعودي4 على األغاني في الفرج أبو ذكره و

ص ) ساسي ( . 13ج 159فراجع طبع من

أبي : على حزنك كيف له فقال الخط4اب بن ضرار معاوية على دخل و؟ الحسن

[296]

: يسكن ال و عبرتها ترقأ فما صدرها على ولدها ذبح من حزن قالص ) الذ4هب مروج في المسعودي نقله ، ( . 2ج 62حزنها

معمر بن 4ه الل عبد بن سليمان عن األوائل كتاب في العسكري أخرج وقال :

ابن فيها حلقة في فقعد المسجد فأتى المدينة أو 4ة مك معاوية قدمأعرض و عليه فأقبلوا بكر أبي بن حمن الر4 عبد و 4اس عب ابن عمرو

و : المعرض هذا من األمر بهذا أحق4 أنا و معاوية فقال 4اس عب ابن عنهمع : سابقة أم ، اإلسالم في ألتقد4م ؟ لم و 4اس عب ابن فقال ، عم4ه ابنابن : 4ي لكن و ال قال ؟ منه قرابة أو ، اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسولمات : : أباه إن4 قال بكر أبي ابن يريد به أحق4 فهذا قال ، المقتول عم4

، موتا

فذاك : : : قال ، كافر قتله أباه إن4 قال عمر ابن يريد به أحق4 فهذا قالتاريخ ) فقتلوه عم4ك ابن على عتبوا المسلمون كان إن لحج4تك أدحض

ص للسيوطي ( . 201الخلفاء

: على فاتك بن خريم دخل قال األوزاعي عن عساكر ابن أخرج وكانت : لو معاوية فقال الساقين حسن كان و مشم4ر مئزره و معاوية

Page 328: Minhaj Ul Bara Vol 18

المؤمنين : أمير يا عجيزتك مثل في خريم فقال ألمرة الساقان هاتانص) الخلفاء ( . 204تاريخ

على دخل عقيال أن4 أبيه عن ، محم4د بن جعفر عن عساكر ابن أخرج وهذا : : عقيل فقال ، لهب أبو عم4ه و عقيل هذا و معاوية فقال معاوية

ص ) الخلفاء تاريخ الحطب حم4الة عم4ته و ( . 204معاوية

سأل طالب أبي بن عقيل أن4 هالل بن حميد عن عساكر ابن أخرج و: : فقال ، فأعطني فقير 4ي إن و محتاج 4ي إن فقال الس4الم عليه 4ا علي ، عليه فألح4 معهم فأعطيك المسلمين مع عطائي يخرج 4ى حت اصبر

دق : : فقل السوق أهل حوانيت إلى به انطلق و بيده خذ لرجل فقال : 4خذني تت أن تريد قال ، الحوانيت هذه في ما خذ و ، األقفال هذه

: أموال آخذ أن ؟ سارقا 4خذني تت أن تريد أنت و قال ؟ سارقا : : ذاك و أنت قال ، معاوية التين4 قال ، دونهم فأعطيكها المسلمين

: المنبر على اصعد قال ثم4 ، ألف مائة أعطاه و فسأله معاوية فأتىثم4 ، عليه أثنى و 4ه الل فحمد فصعد أوليتك ما و علي4 به أوالك ما فاذكر

و : ، دينه فاختار دينه على 4ا علي أردت 4ي أن أخبركم 4ي إن 4اس الن 4ها أي قال ( . الخلفاء تاريخ دينه على فاختارني دينه على معاوية أردت 4ي أن

ص ( 204للسيوطي

[297]

، زائرا و منتجعا طالب أبي بن عقيل معاوية على وفد 4ه أن ذلك من وأمير يعني أخيه على 4اه إي الختياره بوروده سر4 و معاوية به فرحب4

: أبا يا له فقال احتماال و حلما أوسعه و الس4الم عليه 4ا علي المؤمنين؟ 4ا علي تركت كيف عقيال يعني يزيد

الل4ه : يكره ما على ألفيتك و ، رسوله و الل4ه يحب4 ما على تركته فقال ، رسوله و

: يزيد أبا عليك لرددت جنابنا منتجع زائر 4ك إن ال لو معاوية له فقالمنه . تألم جوابا

أن مخافة كالمه يقطع أن معاوية أحب4 ثم4حمل���� و ينزل أن له أمر و مجلسه عن فوثب ، يخفضه يأتيبشيء

له : فقال فأتاه إليه أرسل و جلس غد من كان فلم4ا ، عظيما ماال إليه

Page 329: Minhaj Ul Bara Vol 18

أنت : و منك لنفسه خيرا تركته قال ؟ أخاك 4ا علي تركت كيف يزيد أبا ياالشاعر : : قال كما الل4ه و أنت معاوية له فقال ، منه لي خير

محرق آل فخار عددت إذا وعتاب بني في منهم فالمجد

و 4ام األي 4رك تغي ما يزيد أبا يا فيك منوط هاشم بني من المجد فمحل4 ، 4يالي الل

عقيل : فقال

جانيها أنت لحرب اصبربحاميها تصل4ى أن بد4 ال

االخر : قال كما سفيان أبي ابن يا 4ه الل و أنت و

بفخارها أقبلت هوازن إذا ومجاشع بآل فخرتهم يوما

عزمهم الموالي على بالحاملينالقارع يوم الهام الضاربين و

معاوية : فقال ؟ تفخر فبمن 4ة امي بنو افتخرت إذا معاوية يا أنت لكن وأن أردت 4ما إن و لهذا أجلس لم 4ي فان أمسكت لما يزيد أبا عليك عزمتعما : سل عقيل فقال ، بهم معرفة ذو 4ك فان علي4 أصحاب عن أسألك

: 4هم فان صوحان بآل ابدأ و على4 أصحاب لي 4ز مي فقال ، لك بدا : ، الشأن فعظيم صعصعة أم4ا قال ، الكالم مخاريق

ما يفتق و ، فتق ما يرتق ، أقران قاتل ، فرسان قائد ، الل4سان عضب ، رتق

النظير . قليل

[298]

Page 330: Minhaj Ul Bara Vol 18

و ، الخلجان فيهما يصب4 جاريان نهران 4هما فان 4ه الل عبد و زيد أم4ا وقال فكما صوحان بنو أم4ا و ، معه لعب ال جد4 رجال ، البلدان بهما يغاث

الشاعر :

عندي فان4 العدو4 نزل إذاالنفوسا األسد تخلس اسودا

: بسم إليه فكتب بصعصعة عقيل كالم 4صل فاتأكبر 4ه الل ذكر ، حيم الر4 حمن الر4 4ه اللمفاتيح أنتم و ، المستفتحون يستفتح به و

بلغ فقد بعد أم4ا ، االخرة و الد4نيافحمدت عدو4ه و الل4ه لعدو4 كالمك موالك

�� ����� � ��� ��� الد4رجة����� إلى بك الل4هعلىذلكوسألتهأنيفيءفارقه من عمود 4ه فإن ، األسود العمود و ، األحمر القضيب و ، العليا

لماله طلبا معاوية إلى نفسك بك نزعت لئن و ، األزهر الد4ين فارقالحج4ة عن فيضل4ك ناره بك تعلق أن فاحذر خصاله بجميع علم لذو 4ك إن

من كان فما ، غيركم في وضعه ما البيت أهل عنكم رفع قد الل4ه فإن4حمى و أقداركم 4ه الل فأجل4 ، إلينا وصل فبكم احسان أو فضل4ة محمي أخطاركم و ، 4ة مرضي أقداركم فإن4 ، آثاركم كتب و ، أخطاركم

أيد ، طرقه إلى وسيلته و ، خلقه إلى 4ه الل 4م سل أنتم و ، 4ة بدري آثاركم والشاعر : قال كما أنتم و ، 4ة جلي وجوه و ، 4ة علي

4ما فإن أتوه خبر من كان فماقبل آبائهم آباء توارثه

وشيجه 4 إال الخطى ينبت هل و؟ النخل منابتها 4في إال تغرس و

ص ) الذ4هب مروج في المسعودي ( . 2ج 75نقله

الرازي حميد بن محم4د عن ، الطبري4 جرير بن محم4د جعفر أبو وحدت : حج4 لم4ا قال نجيح أبي بن إسحاق بن محم4د عن مجاهد أبي عن ، دار إلى معاوية انصرف فرغ فلما سعد معه و بالبيت طاف معاويةفي شرع و علي4 في معاوية وقع و ، سريره على معه فأجلسه الندوة

: شرعت ثم4 سريرك على معك أجلستني قال ثم4 سعد فزحف 4ه سب

Page 331: Minhaj Ul Bara Vol 18

كانت خصال من واحدة خصلة في4 تكون ألن الل4ه و علي4 سب4 فيالشمس . عليه طلعت ما لي يكون أن من إلي4 أحب4 لعلي4

ما الولد من لي اله و عليه الل4ه صل4ى الر4سول صهر أكون ألن الل4ه والشمس . عليه طلعت ما لي يكون أن من إلي4 أحب4 لعلي4

[299]

يوم قاله ما لي قاله اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول يكون ألن الل4ه و « : و الل4ه يحب4 و رسوله و الل4ه 4ه يحب رجال غدا الراية ألعطين4 خيبرما « لي يكون أن من إلي4 أحب4 يديه على الل4ه يفتح ار بفر4 ليس رسوله

الشمس . عليه طلعت

له قال ما لي قال اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول يكون ألن الل4ه وموسى : » من هارون بمنزلة 4ي من تكون أن ترضى أال تبوك غزوة في

» عليه طلعت ما لي يكون أن من إلي4 أحب4 بعدي نبي4 ال 4ه أن 4 إالنهض . و بقيت ما دارا لك دخلت ال الل4ه أيم و الشمس

ص ) الذ4هب مروج في المسعودي المسعودي ( :2ج 61نقله قال ثم4محم4د بن علي4 كتاب في ذلك و وايات الر4 من آخر وجه في وجدت و

لما سعدا أن4 غيره و عائشة ابن عن األخبار في النوفلي سليمان بن: له قال و معاوية له ضرط ليقوم نهض و لمعاوية المقالة هذه قال

4 فهال االن منك أألم قط4 عندي كنت ما قلت ما جواب تسمع 4ى حت اقعدال4ذي مثل النبي4 من سمعت لو 4ي فإن ؟ بيعته عن قعدت لم و نصرته

: 4ي إن 4ه الل و سعد فقال ، عشت ما لعلي4 خادما لكنت فيه سمعت ، منك بموضعك ألحق4

من : لرجل يقال فيما سعد كان و عذرة بنو عليك يأبى معاوية فقالالحميري4 : : 4د السي يقول ذلك في و النوفلي قال عذرة بني

عمه ذا كنت إن بها قريشا سائلأوتادا الد4ين في أثبتها كان من

أكثرها و سلما أقدمها كان منأوالدا و أهال أطهرها و علما

Page 332: Minhaj Ul Bara Vol 18

مكذ4بة كانت إذ 4ه الل وح4د منأندادا و أوثانا 4ه الل مع تدعو

نكلوا ان الهيجاء في يقدم كان منجادا أزمة في بخلوا إن و عنها

أقسطها و حكما أعدلها كان منإيعادا و وعدا أصدقها و حلما

حسن أبا يعدوا فلم يصدقوك إنادا حس4 لألبرار تلق لم أنت إن

أخاصلف تيم من تلق لم أنت إنجح4ادا الل4ه لحق4 عدي4 من و

أسد بني من أو عامر بني من أوأوغادا و جهل ذوي العبيد رهط

علموا قد كان سعد و سعد رهط أوصدادا الل4ه صراط مستقيم عن

[300]

سادهم ثم4 زنيما تداعوا قومسادا لما زهر بني خمول ال لو

عقيل : : له فقال ، هاشم بني يا شبقا فيكم إن4 لعقيل معاوية قال وفي الشهيد 4ه الل نور القاضي نقله ، النساء في منكم و جال الر4 في 4ا من

المؤمنين . مجالس من الثالث المجلس

حين عبادة بن سعد بن قيس بين و معاوية بين جرى ما ذلك من و : ابن يهودي4 4ك فان بعد أم4ا معاوية إليه فكتب مصر على عامال كانظفر إن و ، بك استبدل و عزلك إليك الفريقين أحب4 ظفر إن و يهودي4رمى و ترقوسه أو أبوك كان قد و قتلك و بك نكل إليك أبغضهمامات ثم4 يومه أدركه و قومه فخذله القصد أخطأ و الجد4 فأكثر غرضه

طريدا . بحوران

Page 333: Minhaj Ul Bara Vol 18

: دخلت وثني4 ابن ثني4 و أنت 4ما فإن بعد أم4ا سعد بن قيس إليه فكتبيحدث لم و إيمانك يقدم لم طوعا منه خرجت و ، كرها اإلسالم في

يبلغ لم من به فشغب غرضه رمى و ترقوسه أو أبي كان قد و نفاقكأعداء و خرجت منه ال4ذي الد4ين أنصار نحن و ، غباره شق ال و عقبهص ) الذ4هب مروج في المسعودي4 نقله ، دخلت فيه ال4ذي ج 62الد4ين

2 . )

من جماعة في الصلح وقوع و علي4 وفاة بعد سعد بن قيس دخل و : تطلبون بم األنصار معشر يا معاوية لهم فقال معاوية على األنصار

يوم حد4ي لفللتم و ، علي4 كثيرا ، معي قليال كنتم لقد 4ه الل فو ؟ قبلي ماأسالفي في هجوتموني و 4تكم أسن في تلظ4ى المنايا رأيت 4ى حت صف4ين

4ة وصي ارع قلتم ميله حاولتم ما 4ه الل أقام إذا 4ى حت 4ة األسن وقع من بأشد4الغدرة . الحقير يأبى هيهات اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول

: به نمت بما ال الل4ه به الكافي باالسالم قبلك ما نطلب قيس فقالهجاؤنا أم4ا و ، عنك كففتها شئت فلو لك عداوتنا أم4ا و األحزاب إليك

كره فعلى األمر استقامة أم4ا و ، حق4ه يثبت و باطله يزول فقول 4اك إيلل4ه طاعته نرى رجل مع 4ا كن 4ا فان صف4ين يوم حد4ك 4نا فل أم4ا و ، 4ا من كانأم4ا و ، بعده رعاها به آمن فمن بنا 4ه الل رسول 4ة وصي أم4ا و ، طاعة

، معاوية يا 4ا من تحجزك يد 4ه الل دون فليس الغدرة الحقير يأبى قولكفقال

[301]

دعوه : حوائجكم . 1معاوية ارفعوا

ص ) الذ4هب مروج في المسعودي كان ( : 2ج 63نقله قد و قال ثم4بالموضع علي4 إلى الميل و الد4يانة و الزهد من سعد بن قيس

العظيم .

: قال ثم4 عليه أثنى و 4ه الل فحمد المنبر صعد الكوفة معاوية قدم لماما 4 إال حق4ها باطلها غلب 4 إال 4ها نبي بعد ام4ة تختلف لم 4ه فإن ذلكم بعد أم4ا

. 4اس الن أحضر و نزل ثم4 باطلها غلب حق4ها فإن4 االم4ة هذه من كان4ي : إن و بايعك ال 4ي إن معاوية يا 4ه الل و فيقول يحضر جل الر4 كان و لبيعته

: و كثيرا خيرا المكروه في جعل قد الل4ه فان4 بايع فيقول لك لكاره : بن سعد بن قيس أتاه و ، نفسك من بالل4ه أعوذ فيقول االخر يأتي

Page 334: Minhaj Ul Bara Vol 18

معاوية : : يا اليوم هذا مثل ألكره كنت إن قال ، قيس بايع فقال عبادةروحك : : بين افرق أن حرصت لقد فقال ، 4ه الل رحمك مه له فقال ؟

فال : قال ، أحب4 ما 4 إال سفيان أبي ابن يا 4ه الل فأبى ذلك قبل جسدك و « : معشر يا فقال بوجهه 4اس الن على قيس فأقبل ، 4ه الل أمر يرد4

و ، العز4 من الذل4 استبدلتم و ، الخير من الشر4 اعتضتم لقد 4اس الن4د سي و المؤمنين أمير والية بعد فأصبحتم ، اإليمان من الكفر

ابن الط4ليق وليكم قد و ، العالمين رب4 رسول عم4 ابن و المسلمين ، الخسف يسومكم ، الط4ليق

على الل4ه طبع أم أنفسكم ذلك تجهل فكيف ، بالعسف فيكم يسير و » و بيده أخذ ثم4 ركبتيه على معاوية فجثا تعقلون ال أنتم و قلوبكم

: : قيس بايع 4اس الن نادى و كف4ه على صفق ثم4 عليك أقسمت قال : عليه أخذ 4 إال أحد لمعاوية يبايع لم و بايعت ما 4ه الل و كذبتم فقال

بيعته . على استخلف من أو4ل فكان اإليمان

. : فغضب الملك أيها عليك الس4الم فقال مالك بن سعد إليه دخل وإن : : ذاك قال ؟ المؤمنين أمير يا عليك الس4الم قلت 4 أال فقال معاوية

ص ) التاريخ في اليعقوبي نقلهما ، منتز أنت 4ما إن ، أم4رناك 4ا 2ج 192كن . )

: عن الفزاري بشر بن محم4د البشر أبو حدثني قال الهيثم أبو حدث : و صعصعة عنده و يوما معاوية قال قال البصري4 عقيل بن إبراهيم

عنده و علي4 بكتاب عليه قدم كان

-----------منه ( : . . 1) القياس على صححناه انما و ، يموه الاصل كان [302]

: فهو الل4ه مال من آخذ فما الل4ه خليفة أنا و 4ه لل األرض 4اس الن وجوهصعصعة : فقال ، لي جائزا كان منه تركته ما و لي

يكون ال ما نفسك 4يك تمنتأثم ال معاوى جهال

: : ال من و بالتعل4م العلم قال الكالم تعل4مت صعصعة يا معاوية فقالقال : : أمرك بال و اذيقك أن إلى أحوجك ما معاوية قال ، يجهل يعلم

Page 335: Minhaj Ul Bara Vol 18

معاوية قال ، أجلها جاء إذا نفسا يؤخ4ر ال ال4ذي بيد ذلك بيدك ذلك ليسقال: : ؟ بينك و بيني يحول من و

: كما للكالم بطنك 4سع ات معاوية قال ، قلبه و المرء بين يحول ال4ذي : : عليه دعا و يشبع ال من بطن 4سع ات قال للشعير البعير بطن 4سع ات

ص ) الذ4هب مروج في المسعودي4 نقله ، يجمع ال ( . 2ج 79من

أنت : صوحان ابن يا له فقال معاوية على صوحان بن صعصعة دخل والحمل و 4اك إي و البصرة أهل عن فأخبرني بحالها و بالعرب معرفة ذو

: أهل عن فأخبرني قال ثم4 ، عنهم أخبره و فأجابه لقوم قوم علىثباتا : : لهم أن4 غير قال أن إلى الكالم ذروة و االسالم قبة قال الكوفة

يخلعون و األبرار األئم4ة 4بعون يت اليقين بعروة تمسكا و الد4ين فيأبي : ابن يا فقال ؟ الفسقة و البررة من معاوية فقال الفج4ار الفسقة

األئم4ة من أصحابه و علي4 ، القناع كشف من الخداع ترك سفيانيمضي أن معاوية أحب4 ثم4 ، اولئك من أصحابك و أنت و األبرار

فقال : الغضب فيه بان أن بعد كالمه في صعصعة

عن استخبره ثم4 عنها فأخبره مضر ديار في الحمراء 4ة القب عن أخبرنيله فقال معاوية أمسك ثم4 عنهما فأخبره مضر عن و ، ربيعة ديار

يا : : ذاك ما و قال عنه تحيد بما أخبرتك 4 إال و معاوية يا سل صعصعة : : : أطوع قال عنهم فأخبرني قال ، الشام أهل قال ؟ صوحان ابن

، األشرار خلفة و ، الجبار عصاة ، للخالق أعصاهم و ، لمخلوق الناس

صوحان : ابن يا 4ه الل و معاوية فقال ، الدار سوء لهم و ، الد4مار فعليهمفقال ، عنك يرد4 سفيان أبي حلم أن4 إأل أزمان منذ مديتك لحامل 4ك إن

مقدورا : . قدرا كان 4ه الل أمر إن4 قدرته و الل4ه أمر بل صعصعة

منه ملتقط ههنا به أتينا ما و مفص4ال الذ4هب مروج في المسعودي4 نقله .

[303]

الل4ه عبد و ، العبدي صوحان بن صعصعة حبس معاوية أن4 ذلك من ورجال مع الس4الم عليه علي4 أصحاب من رجاال و اليشكري الكواء بن

قلتم : ما 4 إال 4ه بالل نشدتكم فقال يوما معاوية عليهم فدخل قريش منفي الكواء ابن تكل4م ما فبعد ؟ رأيتموني الخلفاء أي4 صدقا و حق4ا

Page 336: Minhaj Ul Bara Vol 18

لم : و فأبلغت سفيان أبي ابن يا تكل4مت صعصعة قال معاوية مساويمن الخليفة يكون 4ى أن ذكرت ما على األمر ليس و أردت عم4ا تقصر

، قهرا 4اس الن ملك

الل4ه و أما ؟ مكرا و كذبا الباطل بأسباب استولى و ، كبرا دانهم والقائل قال كما 4 إال فيه كنت ما و مرمى ال و مضرب بدر يوم في مالك

مم4ن» « النفير و العير في أبوك و أنت كنت لقد و سيرى ال و حلى الابن طليق أنت 4ما إن و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول على أجلب

الخالفة تصلح 4ى فأن اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول أطلقكما طليق : حيث طالب أبي قول إلى أرجع 4ي أن ال لو معاوية فقال ؟ لطليق

يقول :

مغفرة و حلما جهلهم قابلتالكرم من ضرب قدرة عن العفو و

ص . ) الذ4هب مروج ( . 2ج 78لقتلتكم

معاوية يبلغ كان قد و عليه دخل ما أو4ل معاوية على صعصعة دخللقد : 4ه الل و أم4ا معاوية له قال ثم4 ، نسبه له 4ن فبي نسبه عن فسأله عنه

: أن يسوءني كان لقد 4ه الل و أنا و قال أسيرا أراك أن يسوءني كانممل4ة غير عذبة طويلة القص4ة و األمالي في القالي نقلهما ، أميرا أراك

( 2ج 227ص) الذ4هب مروج في المسعودي نقله ما منها قريب و( 2ج 76ص) نهاية في كالم و حسان أخبار صوحان بن لصعصعة و

قد و اختصار و إيجاز على المعاني عن اإليضاح و الفصاحة و البالغةبقبائح فيها تكل4م موطن غير في كثير كالم معاوية بين و بينه جرىاألجل4 الشيخ أتى قد و 4ته روي سوء و سريرته خبث و معاوية أعمال4دي سي اإلمامين احتجاجات من طائفة االحتجاج كتاب في الطبرسي

الر4سول ريحانتي و 4ة الجن أهل شبابو ، الس4الم عليهما الحسين و الحسن

على التابعين و الصحابة كبار من غيرهماالقوم تكل4م ما و ، سفيان أبي بن معاوية

أن من أكثر أفعاله مساوي من معاوية بهافإن4 منها نبذة نقلنا 4ما إن و تحصى

الكثير������ . عن القليلينبىء

Page 337: Minhaj Ul Bara Vol 18

و أشياعه و معاوية أمر في االستبصار و 4ر للتدب مواقع نقلناها فيما وكيف أتباعه

[304]

، دغال 4ه الل دين 4خذوا فات الطغيان و البغي راية رفعوا و ، بالقرآن لعبواو ، حزبا الفاسقين و ، حربا الص4الحين و خوال عباده و ، دوال 4ه الل مال و

الطيوريات في السلفي أخرج 4ه إن الخلفاء تاريخ في السيوطي قال قدقال : حنبل بن أحمد بن 4ه الل عبد عن

كثير : كان 4ا علي أن4 اعلم فقال ، معاوية و الس4الم عليه علي4 عن سألتو حاربه قد رجل إلى فجاؤا يجدوا فلم عيبا أعداؤه له ففتش األعداء

له . منهم كيادا فأطروه قاتله

و القول من طيبا يذرون و حديثا يفقهون يكادون ال القوم لهؤالء فمامن بك نعوذ رب4 للممترين سحقا و للمفترين فبعدا خبيثا يأخذون

شرورها . و األنفس أماني

و : ، للخالفة يصلح ال الط4ليق بأن4 معاوية على صعصعة احتج4 قد اشارةو ، القرآن ضياء من استنار قد عليه الل4ه رضوان صعصعة و حق4 هذا

مشركين كانوا الط4لقاء ألن4 ذلك و الوالية و النبو4ة مشكاة من اقتبس : قائل من عز4 قال قد و األصنام عبدوا و اإلسالم الشرك قبل إن4

عظيم تعالى ( : 14لقمان) لظلم 4ه الل قال الظ4المين و عهدي ينال )البحثنا ( 119البقرة تقد4م و ، الط4لقاء يناله فال تعالى 4ه الل عهد الخالفة و

المختار شرح في ذلك ص ) 237عن فراجع الخطب باب ج 59 49من16 . )

الترجمة و صف4ين كتاب در كوفي منقرى مزاحم بن نصر

����� ����� عليه���� علي4 المؤمنين أمير كه ديگرأربابتاريخآوردهاندفرمان لشكرم بأنبوه فردا كه داشت اظهار صفين در روزى الس4الم

را مردم كرده يكسره را كار تا نمايم اقدام مقاتلت به و دهم كارزارخبر اين چون رسانم بخاتمت را أمر داده رهائى جوش و جنگ از

همگى شد پراكنده بودند او پيروان كه شاميان در و رسيد بمعاويةگرفت . در آنها در تمام فزعى و شدند مضطرب سخت

Page 338: Minhaj Ul Bara Vol 18

فزعشان بر كه بسرود چند أبياتى نيز ضحاك بن معاوية آنسوى از وافزود

[305]

نهاد خاطر در و افتاد خيال اين در معاويهاز�� و نويسد الس4الم عليه بأمير كهنامهاى

كه كند درخواست مكر و خديعت و بحيلت حضرتشوى از اينهم از پيش كه را شام ايالت

بيعت از ويرا و كند واگذار بدو بود خواستهدو درخواست اين از كه باشد ، بدارد معاف ����� � ��� ��� ��� �� دهد��� دست بوى دلىدرعليروىدهدورق4تىبىاساس

بردارد . كارزار از دست ، افتاده معاويه فريب دام در كه

از عمرو داشت مكشوف عاص عمرو به را خاطرش مكنون سپسعلي : توانى تا كجا تو معاويه اى گفت و بخنديد عقلش بر وى بالهت

؟ دهى فريب را

؟ : نيستيم مناف عبد دودمان از دو هر او و من مگر گفت معاويه

: نيست را تو و است نبو4ت فضيلت و رتبت ايشانرا ولى آرى گفت4ة إلهي حقه معارف اقتباس نبو4ت مشكاة از الس4الم عليه أمير يعنى

گول وحى و نبو4ت أهل هيچگاه و است كردهانساني4ت صفات تمام در چه ، نخورند مردم

زيركى و هوش در و برترند و بهتر ديگران ازبا و هستند همه از باالتر و آمد سر و سرور

( ����� ��� صدق������ تا بنويس بنويسى اينهمهاگرخواهىنامهاىآيد ( . روشن تو بر گفتارم

عقبة������ بن 4ه الل عبد و نوشت معاويةنامهاىبسوى نامه با بود سكاسك قبيله از كه را

����� ���� ���� ������� ���� مگسيلداشتمضموننامهاش���� أميرعليهالس4الو : غايت بدين را كار جنگ كه ميدانستيم شما و ما اگر بعد أم4ا اينكه

لكن و نميكرديم اقدام بآن هيچگاه ميرساند نهايت بدين خونريزيرااز و نفسانى بخواهش يعنى كرد غلبه ما عقول بر ما دو هر نفوس

جنگ ساز خرد بفرمان و افروختيم بر جنگ آتش هوس و هوا روى

Page 339: Minhaj Ul Bara Vol 18

پى در و شويم پشيمان گذشته از كه هست آن وقت اكنون و نكرديمبرآييم . آينده اصالح

از و واگذار بمن را شام ايالت كه خواستيم شما از اين از پيش وو زديد سرباز من خواسته از شما ولى دار معافم طاعت و بيعتو ، فرمود عطا بمن خداوند داشتيد باز من از كه را آنچه و نپذيرفتيد

مگر نخواهى بقا از تو كه خواهانم را پيش خواسته همان نيز اكنونميترسم من كه آنچه مگر نميترسى فنا از و ، خواهم من كه را آنچه

و ، رفتند بين از جنگى مردان و شدند نابود لشكريان كه بخدا سوگندطعمه عرب

[306]

مردان و جنگ در شما و ما و ، نمانده بيش جانى نيم و گرديد جنگديگرى بر ما از يكى و مناف عبد دودمان از دو هر و برابريم جنگى

را آزادى و خوار را ارجمندى بدان نبايد دارد هم اگر و ندارد برترىالسالم . . و گرداند بنده

عليه بأمير را نامه عقبة بن 4ه الل عبد چونو بگشود را آن حضرت و رسانيد الس4الم ����� : ��� � ������ ����� قرائتفرمودبخنديدوگفتشگفتممىآيد�����

كه مكرى و خديعت و او نامه و معاوية ازعبيد كاتبش پس ، برد بكار من با خواهد

فرمود و خواند پيش را رافع أبي بن 4ه اللبنويس���� : پاسخنامهاش

��� ������ ����� « ��� أم4ابعداينكهگفتهاىاگرمىدانستيم���� تن بآن هيچيك رسيد خواهد حد4 بدين جنگ كار

» و نهايت را جنگ اين كه همانا نميداديم دربدان هنوز كه كه است سرانجامى

هفتاد حق ذات راه در من اگر و ، نرسيدهايم �� ��� ���� � ���� راه��� در كوشش و باركشتهوزندهشومازسختگيرى

گشت . نخواهم بر خدا دشمنان با جهاد و خدا

« ���� ���� اينك� و شد چيره ما خرد بر ما هواى وأم4اآنكهگفتهاىهمانا « باشيم آينده اصالح راه در و نادم پيش كرده از كه آنست وقت

Page 340: Minhaj Ul Bara Vol 18

پشيمان خود كرده از و ننهادم بدر پاى خرد فرمان دائره از من كهنيستم .

» ��� �� �� �� ��� « ����� كه���� همانا أم4ااينكهشامراازمنطلبكردهاىآن از را تو ديروز كه را آنچه بتو بدهم امروز كه نيستم كسى من

حال آن بر هم امروز و نداشت آن استحقاق ديروز در چه بازداشتماست . باقى

« ����� نيم���� چنگش در و خورده را عرب جنگ أم4ااينكهگفتهاى » و خورده و ربود در حق را كه هر باش آگاه نمانده بيش جانى

كشد . بدوزخ رخت است سترده

« ���� جنگى���� سپاه و جنگ در أم4اآنكهگفتهاى » ترديد و شك4 به تو چه نيست درست يكسانيم

� �������� ��� ��� و�� علم به كه من از دركارخوداستوارتروگذراندهتر ، نيستى يقينم

���� ������ �� ��� ���� عراق� مردم از ومردمشامدراكتسابدنياحريصترنيستند . آخرت كسب در

يك » « فرزندان ما همه آرى منافيم عبد فرزندان ما گفتى اينكه أم4احرب و ، نيست من جد4 پدر هاشم بمنزلت تو جد4 پدر 4ة امي ولى پدريم

مرتبت به تو جد4

[307]

سفيان أبو و ، نيست من جد4 المط4لب عبدچه نيست من پدر طالب أبو پايه به تو پدر

���� يكتاپرست��� و مهربان و دلسوز و نجيب بنيهاشمخانوادهاىمأمن و ملجأ همواره و عرب آمد سر اصالت و شرافت در و بودند

أم4ا ، بودند واليت در4 صدفهاى و نبو4ت نور حاملين اينكه عالوه ، مردمدنيا و شهوت حب4 و نخوت و بيدادگرى و خونخوارى جز 4ة امي بني

نميدانستند . پرستى

4ه مك از كه الس4الم عليه أمير مهاجر نيست طليق مانند مهاجر وخطبه شرح در اجمال بطور آن شرح چنانكه فرمود هجرت بمدينه

ص 234 شد شده 15ج 167 126گفته رها و شده آزاد يعنى طليق و ،

Page 341: Minhaj Ul Bara Vol 18

طليق را معاويه روى اين از و پدرش و معاويه چون اسارت قيد ازگويند . طليق ابن

بني چون است بقومى چسبيده و بسته مانند نسب پاكيزه خالص نه وبن شمس عبد شده آزاد و بود رومى 4ة امي چون نيستند قريش از 4ة امي

الشمس عبد ابن محاورت و نسبت بقاعده را او عرب و مناف عبدأمير حضرت لذا حقيقى پسر نه خوانده پسر يعنى ابن اين ، گفتند

در بلكه است مناف عبد از معاويه كه نكرده امضاء الس4الم عليه : روايت صف4ين كتاب در نصر چنانكه واحد أب بنو 4ا إن فرمود جوابش

بود . كرده

����� �� ���� �� مثل� مؤمن نه و ، است باطل ونهصاحبحقمانندطرفداركه فرزندى است فرزندى بد چه و ، است ناپاك مفسد منافق

پيش را آنان راه و كند پيروى و تقليد 4مند جهن أهل كه را گذشتگانشآتش در نفاق و شرك و كفر از گذشتگانش كه معاويه يعنى بگيرد

گرفت . پيش را آنان راه او و دوزخند

كه است نبو4ت فضل ما دست در ، فضائل همه اين از بعد آنكه حال وو ، خوار را گردنكشان بدان كه نميكند برابرى آن با فضيلتى هيچ

گردانيديم . بلند را بيچارگان

برخى ام4ت اين و آورد در بدينش دسته دسته را عرب خداوند چون واز شما ، آوردند اسالم كراهت و ميلى بى به برخى و رغبت و برضادر داخل شمشير ترس از يا و بدنيا طمع بجهت يا كه بوديد كسانى

سابقان وقتيكه در آنهم عالوه شديد دين

[308]

هجرت و ، شدند رستگار دين در سبقتشان بهبزرگى و فضل بودند اين از پيش كه كنندگانى

��� �� ����� ���� �� ����� ���� و�� رابردهبودندپسبراىشيطاندرخودبهرهاىالس4الم . . و مده قرار راهى خويشتن بر

البصرة على عامله هو و عباس بن 2ه الل عبد الى الس2لام عليه له كتاب من وإعلم الس4الم عليه رسائله و كتبه باب من عشر الثامن المختار هو و

باإلحسان أهلها فحادث الفتن مغرس و ، إبليس مهبط البصرة أن

Page 342: Minhaj Ul Bara Vol 18

تميم لبني تنم4رك بلغني قد و قلوبهم عن الخوف عقدة احلل و ، إليهم ، آخر لهم طلع 4 إال نجم لهم يغب لم تميم بني إن4 و ، عليهم غلظتك و ،

، إسالم ال و 4ة جاهلي في بوغم يسبقوا لم 4هم إن و

، صلتها على مأجورون نحن ، خاص4ة قرابة و ماس4ة رحما بنا لهم إن4 و

جرى فيما 4ه الل رحمك 4اس العب أبا فاربع ، قطيعتها على مأزورون وعند كن و ، ذلك في شريكان 4ا فإن ، شر4 و خير من لسانك و يدك على

الس4الم . و ، فيك رأيي يفيلن4 ال و ، بك 4ي ظن صالح

المصدر قبل من البصرة ولي حين تميم ببني أضر4 قد كان 4اس عب ابن أن4 روى

[309]

كانوا 4هم ألن الجمل يوم العداوة من به عرفهم لما الس4الم عليه علي4شيعة سم4اهم و عليهم 4ر فتنك عائشة و الزبير و طلحة شيعة من

عسكر أنصار و من 1الجمل نفر على ذلك فاشتد4 الشيطان حزب وقدامة بن جارية منهم تميم بني من الس4الم عليه علي4 فكتب 2شيعة

إلى الس4الم عليه فكتب 4اس عب ابن يشكو الس4الم عليه علي4 إلى بذلكله : » فيما بطاعته أعملهم 4ه الل عند 4اس الن خير فإن4 بعد أم4ا 4اس عب ابن

قامت بالحق4 4ه إن و أال ا مر4 كان إن و بالحق4 أقولهم و ، عليه وليكن و ، فعال سريرتك فلتكن العباد بين فيما األرض و السماواتإبليس مهبط البصرة أن4 اعلم و مستقيمة طريقتك و ، واحدا حملك

الخ .

على : شرحه في ه سر4 قد4س البحراني الشارح العالم قال هكذا أقول ، النهج

ثامن في عليه الل4ه رضوان المجلسي4 الجليل المحد4ث عنه نقل وص ) كاشف ( 634البحار الهادي الفاضل به أتى و الكمباني الطبع من

لكن و ، مداركه و ، البالغة نهج مستدرك في عليه الل4ه رحمة الغطا ( المتوف4ى الكوفي4 المنقري مزاحم بن نصر الفضل أبو ه 212روى

ص ( ) صف4ين كتابه في المؤمنين ( 57ق أمير أن4 الناصري الطبع منعامر : بن 4ه الل عبد إلى كتب الس4الم عليه

Page 343: Minhaj Ul Bara Vol 18

عبد إلى المؤمنين أمير علي4 الل4ه عبد من حيم الر4 حمن الر4 4ه الل بسملل4ه أقومهم جل4 و عز4 الل4ه عند 4اس الن خير فإن4 بعد أم4ا عامر بن 4ه الل

به الحق4 فإن4 ، ا مر4 كان لو و بالحق4 أقولهم و ، عليه و له فيما بالط4اعةسريرتك لتكن و األرض و السماوات قامت

-----------عائشة ( . 1) جمل اسم عسكر كان

----------- (2 ) قدامة بن جارية الفارسية و العربية تراجمه و البلاغة نهج شروح في حرف قد

لابن الxكبرى الطبقات و ، حجر لابن الاصابة و التقريب الى فراجع ، قدامة بن بحارثةص ) المؤمنين ( 7ج 56سعد أمير أن رجاله في الxكشى روى و ، بيروت طبع من

في على أبو قال و ، الاسلام عن ارتدادهم عند نجران أهل الى وجهه الس�لام عليه : : هذا ادريس بن محمد قال هكذا �ه الل رحمه الشيخ كتاب على وجد و المقال منتهى

و) ( بالجيم جارية هو انما و التصنيف في واقع اغفال الثاء و بالحاء قدامة بن حارثة يعنىو السرايا صاحب الس�لام عليه على خواص أحد التميمى السعدى قدامة بن جارية هو

منه . شك بغير الجيم باب فى يكون أن ينبغى كان و صفين يوم الميل و الالوية [310]

البصرة فإن4 ، مستقيمة طريقتك و ، واحدا حكمك ليكن و ، كعالنيتكو نحن سد4ه نطيق ال بابا منهم أحد يد على تفتحن4 فال الشيطان مهبط

الس4الم . و أنت ال

اللغة : : : ) هبوطا) هبط يقال الهبوط موضع كمجلس الباء بكسر مهبط

: قائل من عز4 قال نزل و انحدر أي ضرب باب اهبطوا من قلنا وعدو4 لبعض موضع ( ) ( 36البقرة) بعضكم أيضا كمجلس مغرس و ،

في : أثبته أي أيضا الباب ذلك من غرسا الشجر غرس يقال ، الغرسد المجر4 الص4حيح الثالثي من المكان و مان الز4 اسما يبنى و ، األرض

و ، مكسورة مضارعه عين كانت إذا العين بكسر مفعل وزن على 4 إال مفتوحة أو مضمومة المضارع عين كانت إذا العين بفتح مفعل على

مضموم مضارعها أن4 مع العين بكسر أتت لفظة عشرة إحدى ، بالكسر مفعل وزن على المغرس و المهبط بأن4 قائلة فالض4ابطة

Page 344: Minhaj Ul Bara Vol 18

و ، بصحيح ليس عبده محم4د الشيخ اختاره كما فيهما العين ففتحفيهما . بالكسر مشكولة الرضي نسخة على قوبلت 4تي ال نسختنا

األثير) ( ابن قال ، به تعدهم تعاهدهم أي إليهم باالحسان أهلها حادث [ : 4ها فإن 4ه الل بذكر القلوب هذه حادثوا الحسن حديث في النهاية فيبذلك [ تعاهدوها و عنها الدرن اغسلوا و به اجلوها أي الدثور سريعة

الس4الم عليه األمير أمره المقام ففي ، بالصقال السيف يحادث كماالوساوس ورين الض4غائن و األحقان درن يغسل و أهلها قلوب يجلو أن

) ( . النمر تنم4رك البر4 ماء و االحسان بصقال عنها المودية الموذيةالجلد منقط هو و منه أجرأ و أخبث و األسد من أصغر معروف سبع

و النون بفتح النمرة منه و فيه 4تي ال 4مر للن به سم4ي بيضا و سودا نقطافي و األعراب تلبسه سود و بيض خطوط فيه كساء هي و الميم كسر

( ص التبيين و ( 2ج 68البيان بن عمرو سأل الخط4اب بن عمر أن4في : : نبطي4 ، أمير خير قال ؟ أميركم كيف قال ، سعد عن معديكرب

و ، القضية في يعدل ، تامورته في أسد ، نمرته في عربي4 ، حبوتهة الذ4ر4 تنقل كما حق4نا إلينا ينقل و ، 4ة ري الس4 في ينفر و ، 4ة بالسوي يقسم

الثناء : . تقارضتما ما لشد4 عمر فقال

[311]

: يشبه نحوها و النمرة من ثوب لبس في إم4ا 4مر بالن 4ه التشب التنم4ر و ، جلده

بن عمرو قول الوجهين كال يفيد و ، بأخالقه التخل4ق في إم4ا ومعديكرب :

الحديد لبسوا إذا قومقد4ا و حلقا تنم4روا

الحماسة ) 1 الحماسة في مذكورة له أبيات من البيت هذا يريد ( 34وقد4ا بالحديد و ، حلقتين حلقتين نسجت 4تي ال الدروع حلقا بالحديد

الحديد لبسوا إذا 4هم إن أي القد4 من 4خذ يت كان درع شبه هو و اليلبو حلقا فيكون الحرب في أفعالهم في بالنمر 4هوا تشب اليلب و الدروع

تلو4نوا 4هم أن بتنم4روا يريد أن يجوز و الحديد عن بدال منهما واحد كل قد4ايصح4 الوجه هذا على و ، الحديد مالزمتهم و ثباتهم لطول 4مر الن بألوانانهم أي قد4ا و خلقا يروى و ، التميز على قد4ا و حلقا انتصاب يكون أن

Page 345: Minhaj Ul Bara Vol 18

التميز على انتصابهما فيكون خلقهم و أخالقهم في بالنمر 4هوا تشبفي الجوهري4 قال و الحماسة شرح في المرزوقي4 ذكره ما هذا ، أيضا

البيت : معنى في الصحاح

الرواية يذكر لم و الحديد و القد4 ألوان الختالف بالنمر تشبهوا أيالثانية .

-----------الحماسة ( : 1) في ما على القصيدة صدر

بمئزر الجمال ليسبردا رديت ان و فاعلم

معادن الجمال انمجدا أورثن مناقب و

للحدثان اعددتعلندى عداء و سابغة

( ص الدهر يتيمة في الثعالبى قال : 3ج 233و ) فى عباد بن الصاحب حصل لماأن الشعراء من بحضرته من أمر خراسان عسكر في كان الذى الفيل على جرجان رقعة

: ، للحدثان اعددت معديكرب بن عمرو قول قافية وزن على قصيدة تشبيب في يصفوهو ، بابك بن الصمد عبد القاسم لابى بالفيليات معروفة حسان قصائد بثلاث فأتى البيت

باب في مذكور الجوهرى أبيات بعض و ، الخازن محمد أبى و ، الجوهرى الحسن أبىقد كما ، المنشى �ه الل لنصر بالفارسى المترجم دمنة و كليلة كتاب من البراهمة و البلار

ص ) عليه تعليقتنا من اليه طهران 473اشرنا ق ( . 1382طبع ه [312]

: و 4ر تغي و له 4ر تنك أي له تنم4ر قال االصمعي عن الجوهري4 نقل و4غضبان . إال أبدا تلقاه ال 4مر الن ألن4 أوعده

لفالن : فالن لبس و ، شدن خشمناك پلنگ مانند تنم4ر 4غة الل كنز في و : ملوك كانت قيل و الغضب و الحقد أظهر و له 4ر تنك إذا النمر جلد

من بقتل أمرت ثم4 النمور جلود لبست انسان لقتل جلست إذا العربمقاتل الحسن أبي عن التبيين و البيان في الجاحظ نقل و ، قتله تريد

Page 346: Minhaj Ul Bara Vol 18

: قال التفسير صاحب الخراساني األزدي بشير بن سليمان بن « : يا ، العراق أهل يا فقال بواسط يخطب المهل4ب بن يزيد سمعت

أفواههم في الشام أهل إن4 ، األخالق مكارم و ، باق الس4 و بق الس4 أهلغير هم و ، ساق على لها قاموا و ، األشداق لها 4بت زب ، دسمة لقمة

4مور « . الن جلود لهم فالبسوا الجدال و بالمراء لكم تاركيها

: ) الذحل) و الترة و القتال و الحرب فالسكون بالفتح الوغم غم والمتوف4ى » األثير ابن قال ، الص4در في الثابت الحقد و ق 606الثقيل ه

« : : بني« إن4 الس4الم عليه علي4 حديث في و النهاية من غم و في : » ، الترة الوغم اسالم ال و جاهلية في بوغم يسبقوا لم تميم

انتهى . اغتاظ إذا توغم و حقد أي بالكسر عليه وغم و ، أوغام جمعها و .

: ) منه) و المرأة رحم حم الر4 المفردات في الراغب قال رحماو : رحم يقال واحدة رحم من خارجين لكونهم للقرابة حم الر4 استعير

تعالى : قال ، رحم

رحما أقرب : و النطفة وقعت مخشري للز4 األساس في و ، انتهى ، » « و الولد منبت هي و األرحام في يصو4ركم ال4ذي هو حم الر4 في

الهذلي : قال رحم و رحم بينهما و البطن في وعاؤه

لقرابة قاطعا فظ4ا يك لم ورحم ذا للقرابة وصوال لكن و

سببها» « . و القرابة عالقة هي و رحما أقرب و

قال) ( الس4الم عليه 4ه أن 4 إال بالواو موزورون فأصله الوزر من مأزورون :

عليه قوله نحوه و ، مأزورين و مأجورين بين للمطابقة طلبا مأزورونو مأجور أنت و القدر عليك جرى صبرت إن قيس بن ألشعث الس4الم

الحكمة في سيأتي و مأزور أنت و القدر عليك جرى جزعت . 291إن

منع) ( : باب من يربع جل الر4 ربع الجوهري4 قال الموح4دة بالباء اربع

[313]

Page 347: Minhaj Ul Bara Vol 18

أي ظلعك على اربع و نفسك على اربع قولهم منه و تحب4س و وقف إذاالكلمة جاءت النهج من مخطوطة نسخة في و ، كف4 و بنفسك ارفق

مصح4فة ) ( . 4ها كأن و ارتع المثناة بالتاء

) و) أخطأ ضرب باب من فيولة و فيالة يفيل رأيه فال يفيلن4 الالرأى : فائل رجل و ، خط4اه و ضع4فه و 4حه قب تفييال رأيه 4ل في و ، ضعف

، ضعيفة أي الرأى فيل و

الكاتب : الحسين بن محم4د الفرج أبو قال

����� ���� ���� ���� 4يفائلالرأيمخطيء� وأعلمأنغالبه اطيق ال قضاء لكن و

الاعراب فصيحة» « . الفاء فحادث

في» « ان4 تكسر أن يجب لذا و الحال او و هنا الواو تميم بني إن4 ويجب 4تي ال التسعة المواضع من الحال واو بعد ان4 وقوع ألن4 المقامعلي السيد الد4ين صدر شرح إلى فراجع النحو في ر تقر4 كما كسرها

قد4س العاملي البهائي للشيخ النحو في الص4مدية على الكبير خانتعالى : قوله نحو هذا و ، هما و سر4 بالحق بيتك من 4ك رب أخرجك كمالكارهون المؤمنين من � فريقا يعيش ( 6األنفال) إن4 البقاء أبو قال و

في : يعني هنا الواو القرآن إعراب في التبيان تفسيره في علي4 ابنالنيسابوري : و ، الجاللين تفسير في و ، للحال فريقا إن4 و تعالى قوله

تعالى : قوله البيضاوي و ،

لكارهون المؤمنين من فريقا إن4 أخرجك و كما أي الحال موضع فيكراهتهم . حال في

« » . لم» ، تميم بني إن4 و قوله على معطوفان لهم إن4 و 4هم إن و » « » 4ها ألن رحما لقوله صفة ماس4ة المجهول صيغة على يسبقواشأن » « و البصرة حال كان إذا التقدير و فصيحة الفاء فاربع ، مؤنثة » « البن كنية هو و بالنداء منصوب العباس أبا ، فاربع كذا تميم بني

بقوله » « » « متعل4ق جرى فيما ، معترضة جملة الل4ه رحمك ، 4اس عباربع » « » « » لقوله تعليل شريكان فانا ، لما بيان شر4 و خير من اربع

على « عطف كن و

Page 348: Minhaj Ul Bara Vol 18

-----------ص ( ) 1) دمنة و كليلة كتاب من الثور و الاسد باب في البيت طبع 154صححنا

ه ( . 1382طهران [314]

الس4الم » « و أو ، عليك السالم و أي محذوف خبره السالم و ، اربعنحوهما . و ، الهدى 4بع ات من على

المعنى عليه علي4 المؤمنين أمير خليفة و البصرة عامل 4اس عب ابن كان

من الخروج أراد لما الس4الم عليه 4ه فإن الجمل وقعة بعد فيها الس4المو ، عليها استخلفه و استعمله أوزارها الحرب وضعت أن بعد البصرة

عليه كتبه من الثاني المختار على شرحنا في ذلك تفصيل مضى قدص ) حنيف ( . 17ج 95الس4الم بن عثمان قبله عليها عامله كان و ،

، الخط4اب بن عمر 4ام أي وها مصر4 و المسلمون أحدثها البصرة واألقاليم معرفة في التقاسيم أحسن كتاب في مذكور ذلك تفصيل

ص ) بالبشاري المعروف منه ( 117للمقد4سي بأكثر أتى و ، ليدن طبع ( ص البلدان فتوح كتابه في البالذري4 شرحا و طبع 370 341تفصيال

ق ( . 1350مصر ه

نقله سيأتي و 4اس عب ابن إلى الس4الم عليه كتبه ما بعض الكتاب هذا والكاملة . صورته على

الفتن : ) ( مغرس و ، إبليس مهبط البصرة أن4 اعلم الس4الم عليه قولهأراد حين أيضا الكتاب هذا قبل من أهلها و البصرة الس4الم عليه ذم4 قدفيه الواردة الروايات إلى أشرنا قد و الجمل بعد البصرة من الخروج

ص ) كتبه من الثاني المختار على شرحنا قوله ( 17ج 89 86في و ، وجوها : يحتمل إبليس مهبط 4ها أن الس4الم عليه

: إلبليس تعالى قوله إلى اشارة فيه تكون أن فما منها منها فاهبطالص4اغرين من 4ك إن فاخرج فيها 4ر تتكب أن لك ( 14األعراف) يكون و

تعالى : قوله

Page 349: Minhaj Ul Bara Vol 18

إلى متاع و مستقر4 األرض في لكم و عدو4 لبعض بعضكم اهبطوا قال( 25األعراف) حين إلى هبط و 4ة الجن من اخرج لم4ا إبليس بأن4 ،

عن يأبى الكالم أن4 اإلنصاف لكن4 و مهبطه البصرة أرض كانت األرضقال قد و ذلك من أعم4 4ها ألن عليه تدل4 ال مهبط كلمة و ، الوجه هذا

: الس4الم عليه موسى لقوم مصرا تعالى ( 60البقرة) اهبطوا في و : بمعنى يأتي فالمهبط ، بلد إلى بلد من هبط مخشري4 للز4 األساسسافل إلى عال من االنحدار فيه يعتبر ال و النزول و الورود موضع

استعمل إذا الهبوط إن4 نعم ، مطلقا

[315]

الل4ه فإن4 اإلنزال بخالف استخفاف نوع ففيه إبليس و االنسان فيو المالئكة كانزال شرفها على 4ه نب 4تي ال األشياء في االنزال ذكر تعالىنحو : الغض4 على 4ه نب حيث ذكر الهبط و ، ذلك غير و المطر و والقرآن

عدو4 لبعض بعضكم اهبطوا 4ر ، قلنا تتكب أن لك يكون فما منها فاهبطمصرا ، فيها المفردات . اهبطوا في الراغب أفاده

و العلماء عن بعيدة قرية البصرة أن4 إلى اشارة فيه تكون أن منها والعلماء ألن4 ذلك و مهبطه تكن لم 4 إال و فاضلة مدينة تكن لم و اء القر4

لها . المدينة سور كحصون حصون

تكون بأن له محل4 و موطن البصرة أن4 إلى اشارة فيه تكون أن منها وشرح في مضى قد و ، له موطنا 4خذها يت أن له أوجبت خواص4 لهاالحمد : » فيها الس4الم عليه األمير قول الكتب باب من الثاني المختار

و ، خرابا أسرعها و ، ترابا أخشنها و البالد أخبث من أخرجني ال4ذي 4ه للتسعة بها و الماء مغيض بها ، السماء من أبعدها و ، الماء من أقربها

ص « ) الخ الجن4 مسكن هي و ، الشر4 إبليس ( 17ج 88أعشار كان وباب من4 الثامن المختار شرح في ذلك عن البحث مضى كما الجن4 من

ص ) 4خذوها ( 17ج 295 286الكتب ات جنوده و قبيله و إبليس كان لم4ا والفتن . مغرس و مهبطهم فهي لهم موطنا

بهم إبليس تعل4ق قوم مهبط 4ها أن إلى اشارة فيه تكون أن منها و4ة ردي آراء حبوب بذروا و ، قلوبهم أراضي في الفتن اصول فغرسواأتباع و المرأة جند هبوط إلى إشارة ففيه أثمرت ما أثمرت 4ى حت فيهاعليه علي4 المؤمنين أمير على جرى فيما تأم4لت إذا و ، فيها البهيمةالقوم هبوط من 4دة مول 4ها كل شهادته إلى الظاهرية خالفته منذ الس4الم

Page 350: Minhaj Ul Bara Vol 18

هي و ، صف4ين وقعة ول4دت هي و ، الجمل فتنة أثار 4ه فإن البصرة فيفهم الس4الم عليه شهادته أمر ول4دت هي و ، نهروان وقعة ول4دت

فكانت السوء الثمار هذه أثمرت خبيثة شجرة فيها بهبوطهم غرسواالفتن . مغرس و إبليس مهبط لذلك البصرة

) : ( الفاء قلوبهم عن قوله إلى أهلها فحادث الس4الم عليه قولهمن و الخ أهلها فحادث كذا حالها البصرة كانت إذا أي مر4 كما فصيحة

قوله من و ، هذه الفاء

[316]

يكونوا لم البصرة أهل أن4 يستفاد قلوبهم عن الخوف عقدة احلل وبل ، المنون ريب بهم 4صون يترب كانوا و ، خائفين كانوا بل ، آمنين بعد

تفريع من و ، الفتن مغرس و إبليس مهبط 4ها ان قوله من يستفاداضطراب على يدل4 الكالم فاسلوب أيضا ذلك عليه أهلها حادث

و أهلها على هائلة وقائع اقبال و ، فيها فتنة اثاره احتمال و أوضاعهاإزالة و إليهم باإلحسان 4اس عب ابن الس4الم عليه األمير أمر لذلك

فتنة . تحدث 4 لئال عنهم الخوف

4باعهم ات على يدل4 4ه فان أيضا أهلها على ذم4 البصرة في هذا قوله إن4 ثم4شقاق أهل 4هم أن على و ، العقل سلطان حكومة عن بخروجهم إبليس

الشيطان . حزب و التفتين أهل فيهم أن4 على و ، نفاق و

آخر ) ( لهم 4طلع إال نجم لهم يغب لم تميم بني إن4 و الس4الم عليه قولهو مقتداهم و القوم 4د سي العرب لغة فى به يراد ما كثيرا النجم

حس4ان قال و به يهتدون و يقتدون 4هم إن حيث من 4اس الن من المشهوراحد : يوم 4واء الل أصحاب عد4ة فيها يذكر قصيدة في ثابت بن

طارت و 4واء الل تحمل تسعةمخزوم القنا من رعاع في

قال : أن إلى

منهم العواتق حمله تطق لم4جوم الن 4واء الل يحمل 4ما إن

Page 351: Minhaj Ul Bara Vol 18

مذكورة القصيدة و ، 4اس الن من المشاهير األشراف يحمله 4ما إن أيص ) هشام البن 4ة النبوي السيرة مصر 2ج 149في و ( 1375طبع ، ه

( ص منها أبياتا التبين و البيان في الجاحظ مصر 2ج 325أتى طبع1380 ) لهذا النجم كلمة استعار لم4ا و ، الحسان ديوان في و ، ه

المعنى و ، طلع و يغب لم بقوله الل4فظ ظاهر بمناسبة رشح المعنىهذه لهم أن4 الحال و عليهم الغلظة و لهم التنم4ر لنا يجوز كيف

الثالث : الخصال

4ما كأن و ، مقامه منهم آخر لهم قام 4 إال 4د سي منهم يمت لم 4ه أن أحدهاشمل يجمع 4را مدب 4را خي أميرا و مطاعا 4دا سي لهم أن4 الس4الم عليه يريد

و ، المهالك من ينقذهم و ، أهوائهم و آرائهم شعث يلم4 و امورهمهذا و ، شينهم يوجب فيما الهوى4 عن يمنعهم

[317]

ينبغي فال دورة كل4 في لهم كان كذا بقدوة االقتداء و 4حاد االت و التدبيرشأنهم . هذا قوم على التنم4ر

بهذه يعني إسالم ال و جاهلية في بوغم يسبقوا لم 4هم أن 4اني الث وو الجاهلية في 4ة حمي و شجاعة و قو4ة و بأس أهل كانوا 4هم أن الجملة

نهاية في كما الشديد بمعنى 4ه فإن لغة التميم معنى يناسبه و اإلسالم ، للقلقشندي العرب أنساب معرفة في األرب

هذه القو4ة و البأس في بلغوا طائفة على الغلظة و التنم4ر ينبغي فالو الحقد على الوغم يحمل أن فاألولى المطابقي4 معناها أم4ا المرتبة

كما 4اس عب ابن ألن4 ذلك و الكالم اسلوب و المقام يناسب 4ه ألن الغيظو الشيطان حزب يسم4يهم و الناكثين 4باعهم بات عليهم 4ر تنك 4ما إن دريت

صدر في حقدا هذا عملهم أوجب و لذلك عسكر أنصار و الجمل شيعةعليهم 4ر يتنك و ، غيظه من تشف4يا بها 4هم يسمي كان 4ه كأن و 4اس عب ابن

عر4ف و ذلك عن الس4الم عليه األمير فنهاه المنكر بفعلهم منهم انتقامالم أي ، اسالم ال و 4ة جاهلي في بوغم يسبقوا لم 4هم بأن تميم بني له

تشف4يا عليهم يغلظ و 4ر فيتنك عليهم غيظ و حقد له كان أحد يسبقهمأن ينبغي 4ذي ال الوجه هو هذا ، قهرهم و لقو4تهم فيهم نكاية و منهم

المقام . في الجملة هذه معنا في يختار

Page 352: Minhaj Ul Bara Vol 18

بحقد : : أحد يسبقهم لم يقال أن منها اخرى بوجوه يفس4ر أن أمكن وغيرهم بأذى يهتم4ون ال نفوسهم شرافة و هم4تهم لعلو4 4هم ألن عليه لهم

أحد . على عداوة و ضغن قلوبهم في يكن لم لذلك و عليهم إسائته و

: الموتور الصحاح في الجوهري4 فقال بالترة الوغم ر يفس4 أن منها وو ، ترة و وترا يتره تره و منه تقول بدمه يدرك فلم قتيل له قتل ال4ذي

تعالى : قوله و نقصه أي حق4ه وتره أعمالكم كذلك يتركم لن لن و أيفي دخلت تريد أنت و البيت دخلت تقول كما أعمالكم في يتنق4صكمأحد ينقص لم و ، دم لهم يهدر لم تميم بني أن4 فالمعنى انتهى ، البيت

حق4هم .

سليك بن شقيق كقول القتال و بالحرب الوغم ر يفس4 أن منها وخالد بن قيس بن الضح4اك أنس أبي إلى معتذرا يقول األسدي

الحماسة ) الفهري ( : 261الشيبانى

[318]

وعيد أنس أبي عن أتانيجسمي الضح4اك لغيظة فسل4

اربه لم و األمير أعص لم وبوغم أنس أبا أسبق لم و

بن روح مع شهد الجون بن زند دالمة أبي قول يشابه شقيق قول ودالمة : : أبو فقال قاتل و تقد4م روح له فقال الحرب 4بي4 المهل حاتم

يقد4مني أن بروح أعوذ 4ي إن ) ( أسد بنو بي فتخزى ل خ القتال البراز إلى

أعلمه األقران إلى البراز إن4الجسد و وح الر4 بين ق يفر4 مما

ص ) األغاني في المذكورة األبيات آخر في 9ج 119إلى ساسي طبع ( ) ص األخبار عيون في و دالمة أبي ( 1ج 164أخبار شرح في و

ص ) الحماسة على ( . 2ج 778المرزوقي4

Page 353: Minhaj Ul Bara Vol 18

نسب ألن4 خاص4ة قرابة و ماس4ة رحما هاشم ببني أي بنا لهم أن4 الثالثألن4 : مضر بن إلياس إلى ينتهي تميم بني و هاشم بني من واحد كل4لؤي4 بن كعب بن ة مر4 بن كالب بن قصي4 بن مناف عبد ابن هو هاشما

بن مدركة بن خزيمة بن كنانة بن 4ضر الن بن مالك بن فهر بن غالب بنابن هو تميما و هشام البن 4ة النبوي السيرة في كما ، مضر بن إلياسفي األرب نهاية في كما ، مضر بن إلياس بن طابخة بن اد4 بن مر4

للقلقشندي4 . العرب معرفة

عليه األمير بين كانت مصاهرة إلى إشارة فيه تكون أن يمكن ومسعود بنت ليلى كانت زوجاته إحدى فإن4 تميم بني بين و الس4الم

تاريخ في كما بكر أبا و 4ه الل عبيد له ول4دت و تميم بني من الحنظليةص ) ( . 2ج 189اليعقوبي

على : مأجورون نحن بقوله حم الر4 حق4 مراعاة 4د أك الس4الم عليه 4ه إن ثم4قائل : من عز4 قال قد و ، قطيعتها على مأزورون و الل4ه صلتها 4قوا ات و

� رقيبا عليكم كان 4ه الل إن4 األرحام و به تساءلون و ( 2النساء) ال4ذي ، : تعالى تقط4عوا قال و األرض في تفسدوا أن 4يتم تول إن عسيتم فهل

( . 25محم4د) أرحامكم

) ( : الفاء أن4 اإلعراب في تقد4م قد الخ فاربع الس4الم عليه قولهكانت إذا أي الكتاب هذا من تقد4م ما جميع على عة متفر4 فصيحة

الفتن مغرس و إبليس مهبط البصرة

[319]

على يجرى فيما ارفق و 4ت تثب و فقف كذا تميم بني منزلة كانت وأن أمره ، به تعجل ال و ، ضار4 و نافع و شر4 و خير من يدك و لسانكاليد و الل4سان على يجري ما فان4 أفعاله و أقواله في عية الر4 مع يدارى

و له تكريما 4اس العب أبي بكنيته 4اس عب ابن سم4ى و ، عنهما كنايةباسمها . تخاطب أن 4ف تأن النفوس بعض و التعظيم بها يقصد العرب

) ( : ، هذا بقوله 4ت التثب عل4ل ذلك في شريكان 4ا فإن الس4الم عليه قولهذلك في شريكان 4ا ألن لسانك و يدك على يجري فيما 4ت تثب و اربع أيكان 4ما إن و ، لسانك و يدك على جرى ما في شريكان أنت و أنا أي

يد على جرى فيما بعيدا سببا كان 4ه ألن فيه شريكه الس4الم عليه األميرأقواله و أفعاله في قريبا سببا و عنه نائبا كان هو و لسانه و 4اس عب ابن

Page 354: Minhaj Ul Bara Vol 18

كان لما 4 إال و الس4الم عليه عليه 4كائه بات هو فإنما عية بالر4 صنع ما كل4 وذلك . على قدرة و مكنة له

لم4ا االنساني4 الفرد أن4 هي و اخرى حقيقة إلى يهدينا هذا قوله إن4 ثم4مرتبطا 4شه تعي يكن لم و اجتماعه هيكل من عضو بمنزلة كان

فكل4 االجتماع في قوله و فعله سنخ من أثرا 4ر يؤث بل خاص4ة لشخصهلو و غيره به يعمل و االجتماع في بقاء له و لسانه و يده عن صدر ما

من عز4 قال منه الصادر األثر ذلك في العامل شريك فهو مماته بعد : . قائل . ثم4 يرى سوف سعيه أن4 و سعى ما 4 إال لالنسان ليس أن و

األوفى الجزاء ( . 43 41النجم) يجزيه

: تعالى قال . و نجزى كذلك 4ا إن العالمين في نوح على سالم� ( . 79 78الصافات) المحسنين

( ص البحار في ج 181و من الثاني الجزء ( 15من ثواب عن نقالعن بإسناده 4ه الل رحمه للص4دوق األعمال

الس4الم عليه جعفر أبي عن القد4اح ميمون : 4ة سن سن4 الل4ه عباد من عبد 4ما أي قال

غير من بذلك عمل من أجر مثل أجر له كان هدى ������ �� ���� من�� عبد 4ما أي و ، أنينقصمناجورهمشيء

مثل عليه كان ضاللة 4ة سن سن4 الل4ه عبادأوزارهم من ينقص أن غير من ذلك فعل من وزر

شيء .

[320]

بيت أهل عن روايات عد4ة فيه روى ذلك في بابا المجلسي4 عقد قد و4ها كل المضمون بهذا قريبة أجمعين عليهم الل4ه صلوات الل4ه رسول

الحقيقة . هذه إلى تشير

( ص عشر السابع 4د المجل في روى قد ( 188و الل4ه عبد أبي عنقال : الس4الم عليه الصادق

و ، بها أخذ من أجر مثل له كان 4 إال بها فيؤخذ هدى بكلمة أحد يتكل4م البها . أخذ من وزر مثل عليه كان 4 إال بها فيؤخذ ضاللة بكلمة يتكل4م ال

Page 355: Minhaj Ul Bara Vol 18

لنفسك ) ( مراقبا كن أي بك 4ي ظن صالح عند كن و الس4الم عليه قولهعند حاضرة نفسك ترى 4ك إن بحيث لسانك و يدك على يجري ما في

ال أم عندي مرضي4 هو هل تقول و تفعل فيما فانظر بك 4ي ظن صالحفافعل . فيه رضاي رأيت فإذا

عليه : ) ( األمير استعمله لم4ا فيك رأيي يفيلن4 ال و الس4الم عليه قوله ، البصرة على الس4الم

و به الس4الم عليه األمير يثق مم4ن 4اس عب ابن كان و لذلك استصلحه ويوجب ما يعمل ال أن على 4هه نب البصرة على يستخلفه كان لما 4 إال

فيه . رأيه ضعف و به وثوقه سلب

الترجمة عليه��� علي المؤمنين أمير األعظم 4ه الل ولي4 كه ايننامهايست

أهل بر آنحضرت حاكم و عامل كه 4اس عب بن 4ه الل عبد به الس4المفرستاد . بود بصره

بدخوئى و درشتي تميم بني بر بصره در 4اس عب ابن كه آمده روايت درو بود عائشه شتر نام كه عسكر ياران و جمل پيروان را آنان و ميكرد

از جمل جنگ در تميم بني كه آنروى از ميناميد شيطان حزببودند . عائشه و زبير و طلحة أتباع و طرفداران

تميم بني از گروهى بر 4اس عب ابن رفتار اينو بودند الس4الم عليه أمير شيعيان از كهآمد گران بود قدامه بن جارية آنان جمله از

عليه أمير ، كردند شكايت 4اس عب ابن دست از و نوشته بأمير نامهاىنوشت : 4اس عب ابن به را نامه اين الس4الم

[321]

آنكسى خدا نزد در مردم بهترين بعد أم4اسود به آنكه آنچه در خواه او بطاعت كه استعمل است او بزيان كه آنچه در خواه و است او

، باشد كنندهتر

Page 356: Minhaj Ul Bara Vol 18

تلخ و ناگوار او براى چه اگر حق گفتار به وزمين و آسمانها كه باش آگاه گوياتر باشد

پس ، است برپا بندگان براى عدل و بحقو����� ، باش يكسان همه با و ، باش داشته كردار مطابقأنديشهات

جاى و شيطان فرودگاه بصره بدانكه و ، گير پيش راست راهده نيكى و باحسان وعده را آن أهل پس است فتنه درخت نشانيدن

دلشاد آنانرا دستگيرى و بخشش به و كن نيكى و احسان آنان با يعنىبگشا . دلشان از بيم گره و دار

���� ��� �� �� ���� ��� و��� بمنخبررسيدكهبابنيتميمپلنگخوئىتميم بني اينكه با ميدارى روا درشتى �� ����� غروب����� ايشان از كسانىهستندكهستارهاى

كرد طلوع ايشان از ديگرى اينكه مگر نكرداز و پيشوا بزرگى داراى هميشه آنان يعنىچه ايشان بر كسى و بودند كرامت و شرف أهل

سبقت اسالم زمان در چه و جاهليت زمان در �� �� آنان������ بر دشمنى و گرفتن خشم و نگرفتهكهبهكينهتوزىقو4ت ) و 4ت حمي و شجاعت مردم آنان يعنى كند درشتى و گيرد سخت

) خاص4ى خويشى و پيوسته رحامتى ما با ايشانرا و ، بودند نبرد وديگر ) و است مضر بن الياس تميم بني و هاشم بني أعالى جد4 است

به ( كه داشت بمصاهرت رحامت تميم بني با الس4الم عليه أمير اينكه4اس العب أبو اى پس بد كيفر آن قطع به و يابيم خوب پاداش رحم صلهميشود جارى زبانت و دست از كه بدى و نيك در كند رحمتت خدا

مدارا رعيت با و باش هموار و گير پيشه رفق و 4ي تأن و كن آهستگى ( عامل 4اس عب ابن زيرا شريكيم تو بد و نيك در تو و من كه كن

و ، بود باو گرمى پشت و اعتماد و 4كاء بات ميكرد آنچه و بود آنحضرت4اس عب ابن چنانكه است او كارهاى در بعيد سبب الس4الم عليه أمير

من ( شايسته گمان نزد در باش و شريك آنها در دو هر و قريب سببالسالم . و ، نگردد سست تو درباره من رأى بايد و ، بتو

[322]

Page 357: Minhaj Ul Bara Vol 18

عماله بعض الى السلام عليه له كتاب من ودهاقين فإن4 بعد أم4ا رسائله و كتبه باب من عشر التاسع المختار هو و

فلم فنظرت جفوة و احتقارا و غلظة و قسوة منك شكوا بلدك أهل ، لشركهم يدنوا ألن أهال أرهم

تشوبه 4ين الل من جلبابا لهم فالبس لعدهم يجفوا و يقصوا أن ال ولهم امزج و ، أفة الر4 و القسوة بين لهم داول و ، د4ة الش4 من بطرف

الل4ه . شاء إن االقصاء و االبعاد و ، االدناء و 4قريب الت بين

المصدر ص ) تاريخه في اليعقوبي4 عليه ( : 2ج 179قال علي4 كتب النجف طبع

: عملك دهاقين فإن4 بعد أم4ا األرحبي سلمة أبي بن عمر إلى الس4المبين منزلتك فلتكن خيرا رأيت فما أمرهم في نظرت و غلظة شكوافإن ، نقص ال و ظلم غير في الشد4ة من بطرف لين جلباب منزلتينمن 4خذ تت ال و ، صاغرون هم و عندهم مالك فخذ صاغرين أجبونا هم

: جل4 و عز4 الل4ه قال فقد 4ا ولي 4ه الل 4صارى دون الن و اليهود 4خذوا تت التعالى : أولياء و تبارك قال و منهم ، 4ه فإن منكم 4هم يتول من عهم و فر4 و

انتهى . . السالم و دماءهم و 4اك إي و ، ورائهم من قاتل و بخراجهم

هو ما على النهج في منه طائفة الر4ضي نقل واحد كتاب 4هما أن الظاهرو ، عداه ما رفض و الس4الم عليه كالمه من الفصيح التقاط من أبه

روي صدره أن4 4 إال ، تاريخه في منه اخرى طائفة اليعقوبي4 نقلفي ما 4ده يؤي و ، الجملة في مختلفتين بروايتين

[323]

كانوا الدهاقين هؤالء أن4 المنقول أن4 من البحراني الفاضل شرحكما البحرين على و فارس على أم4ره الس4الم عليه األمير فإن4 مجوسا

عامله كان لما إليه كتبه 4ما إن الكتاب فهذا الغابة اسد و االستيعاب فيينافي ال القول هذا و ، 4ار الن يعبدون مجوسا كانوا 4هم ألن فارس على

4هم : ألن الخ الكتاب أهل في عز4 و جل4 قال و الس4الم عليه األمير قولكتاب من الس4الم عليه عنه مروي4 خبر ذلك في مر4 لما كتاب أهل كانواعليه لألمير قيس بن األشعث قال حيث ه سر4 قد4س للص4دوق التوحيدينزل : لم و الجزية المجوس من يؤخذ كيف المؤمنين أمير يا الس4الم

Page 358: Minhaj Ul Bara Vol 18

الل4ه : أنزل قد أشعث يا بلى قال ؟ نبي4 إليهم يبعث لم و كتاب عليهمالمختار على شرحنا إلى فراجع الخ رسوال إليهم بعث و كتابا عليهم

ص ) الرسائل و الكتب باب من ( . 17ج 312الثامن

عمر حفص بأبي 4ة الرجالي الكتب في عر4ف قد المذكور العامل إن4 ثم4بن عمر بن 4ه الل عبد بن هالل بن األسد عبد بن 4ه الل عبد سلمة أبي بناله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول ربيب المخزومي القرشي مخزوم

شهد و اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 زوج المخزومية هند سلمة ام4 ام4هو فارس على و البحرين على استعمله و الجمل الس4الم عليه علي4 مع

في كما ثمانين و ثالث سنة مروان ابن الملك عبد 4ام أي بالمدينة توف4ىأمير من آخر كتاب يأتي قد و ، الغابة اسد و اإلصابة و االستيعاب

له كتاب من و الر4ضي بقول المعنون إليه الس4الم عليه علي4 المؤمنينعلى عامله كان و المخزومي سلمة أبي بن عمر إلى الس4الم عليه

بين ظاهرا تنافي ال و ، األربعون و الثاني الكتاب هو و ، الخ البحرينأن يمكن 4ه ألن 4ا أرحبي بكونه اليعقوبي قول بين و 4ا مخزومي بكونه قولهم

يذكر لم و ، همدان من دعام بن أرحب أحد ثم4 المخزومي من يكونسلمة أبي بن عمر 4 إال غيره سلمة أبي بن عمر جالية الر4 الكتب في

أحد يقل لم لكن و المدينة قاضي هري الز4 عوف بن حمن الر4 عبد ابنقتل 4ه أن على طائفة أو قرية أو بلد على أم4ره الس4الم عليه األمير بأن4

و حجر البن التقريب في كما 4ة امي بني مع ثالثين و اثنتين سنة بالشامو خمس سنة من الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير أمارة كانت قد

ثالثين .

[324]

ص ) الكبرى الطبقات في سعد ابن ذكر قد بيروت (6ج 171و طبع : عن روى 4ه ان قال و األرحبي الهمداني عميرة بن سلمة بن عمرو

الس4الم عليه األمير لكن و ، شريفا كان و الل4ه عبد و الس4الم عليه علي4المتاخم القوي4 فالظن4 سلمة أبي بن عمر و هو اين ثم4 ، يستعمله لماألرحبي4 سلمة أبي بن عمر بأن4 لنا حاصل الطلب و بالفحص بالعلم

العالم . . هو الل4ه و واحد الكتابان و المخزومي سلمة أبي بن عمر هو

مترجم أحدهما كتابين على األوان و 4ام األي هذه في عثرنا قد ثم4 : الهادي 4ع المتضل العالم 4فه لمؤل مداركه و البالغة نهج بمستدركالفاضل لجامعها العرب رسائل بجمهرة الثاني و ، الغطاء كاشف

قد : و خاص4ة 4هج للن خص4ص فقد األو4ل أم4ا ، صفوت زكي أحمد 4ع المتتب

Page 359: Minhaj Ul Bara Vol 18

الثاني أم4ا و ، حكمه و رسائله و النهج خطب من كثير بمدارك أتىالمؤمنين ألمير كثيرة رسائل و كتبا فيه ذكر 4ه أن 4 إال عام4 فموضوعه

غير من غالبا مصادره و مآخذه إلى اإلشارة مع الس4الم عليه علي4 ، أفادا و أجادوا و تأليفهما في الجهد بذال قد 4هما إن لعمري و أيضا النهج

ألمير الكتاب هذا مصدر لكن و عمال أحسن من أجر يضيع ال الل4ه إن4بن الل4ه عبد إلى قبله ال4ذي و ، عم4اله بعض إلى الس4الم عليه المؤمنين

فيهما . بمذكور ليس 4اس عب

في ما مصادر من كثير على بالعثور وف4قنا قد الحمد 4ه لل 4ا أن ليعلم و ، النهج

أسانيد و عديدة بطرق الس4الم عليه لألمير حكم و رسائل و خطب و ، األقدمون علماؤنا الر4ضي قبل 4فها أل 4تي ال الروائية الجوامع من كثيرة

مضاعفة . بأضعاف المذكورين الكتابين في ما على تزيد هي و

اللغة ) (، بكسرها دهقان جمع الدال بفتح دهاقين

ديهيگان مخف4ف دهگان أصله معر4ب فارسى : بر پارسى كاف با دهگان قاطع برهان ففي

و كننده زراعت كه است دهقان معنى و وزنمردم و ، آنست معر4ب دهقان و باشد مزارع

. . ��� �� ��� ����� � كثيرا������ و انتهى تاريخىوتاريخدانرانيزگفتهاندصورتها على 4ة الفارسي في يستعمل ما

[325]

الشاعر : قال بة المعر4

پسر با گفت خوش چه سالخورده دهقانندروى كشته از بجز من چشم نور كاى

ص ) للجاحظ التبيين و البيان في ولد ( 3ج 345و من 4ب طي فتى قاليقطين :

4ة باذرنجي عقار رب4دهقان بيت من اصطدتها

Page 360: Minhaj Ul Bara Vol 18

: فأتاه ماء استسقى انه حذيفة حديث في النهاية في األثير ابن قالرئيس : ضم4ها و الدال بكسر الدهقان ، فض4ة من إناء في بماء دهقانأصلية نونه و معر4ب هو و الزراعة أصحاب و ، النساء مقدم و ، القرية

هو : و زائدة النون قيل و كذا موضع دهقنة له و الرجل تدهقن كقولهمدهقان . إلي4 أهداها الس4الم عليه علي4 حديث منه و االمتالء الدهق من

انتهى .

: في أصلهم على مبني4 ضم4ها و الدال بكسر الدهقان قوله أقول : و ، الدال بكسر فأصله 4 إال و ، شئت ما به فالعب عجمي التعريبو ده من مركبة فانها الكلمة أصل على مبني4 القرية برئيس تفسيره

قد : و الملك و الرئيس و األمير الفارسية في گان معاني أحد و گانالظالم . الملك على تطلق

: : رئيس على يطلق معرب الدهقان المصباح في 4ومي الفي قال وو مكسورة داله و ، عقار و مال له من على و التاجر على و القرية

. ماله كثر تدهقن و جل الر4 دهقن و دهاقين الجمع و تضم4 لغة فيانتهى .

: ) فهو) غلظ و صلب قسوة نصر باب من يقسو قلبه قسا قسوة: : المفردات في الراغب قال ، القلب غلظ فالقسوة قسي4 و قاس

: تعالى قال ، ذلك معالجة المقاساة و ، قاس حجر من ثم4أصلهالل4ه ذكر من قلوبهم للقاسية فويل قلوبكم : قست تعالى قال وو

قاسية قلوبهم جعلنا و قلوبهم ليست� القاسية أي 4ة قسي وقرىءالفضة من جنس هو و قسي4 درهم قولهم من بخالصة قلوبهم

في : 4ات القسي صاح الشاعر قال ، صالبة أي قساوة فيه المغشوشةالص4ياريف . أيدي

أصله) ( : : الراغب قال ، قة الر4 ضد4 و الخشونة الغين بتثليث الغلظة ، الكثير و كالكبير للمعاني يستعار قد لكن األجسام في يستعمل أن

تعالى : ليجدوا قال و

[326]

غلظة قال : فيكم غليظ و عذاب إلى هم نضطر4 قال : ثم4 فاستغلظوسوقه على . فاستوى

Page 361: Minhaj Ul Bara Vol 18

و) ( : ساءه ما به فعلت أى جفاء و جفوة أجفوه جفوته تقول جفوةو : األساس في كما جفاوته و مان الز4 جفوة أصابته المجاز على يقال : و المواصلة ضد4 الجفوة و ، الصحاح في كما البر4 خالف الجفاء

األقرب . في كما المؤانسة

���� : ���� � ������� �� ) ����� إذا) دناء،يقالأدنىالشيء يدنوامناإلأدنى : و بي فرح4ب األمير على دخلت قولهم منه و ، كثيرا إليه به قر4

مجلسي .

: ) عنه) أقصاه يقال ، اإلبعاد أي اإلدناء خالف اإلقصاء من يقصواكثيرا . عنه أبعده أي إقصاء

) أو) عنه أعرضت أي جفاء أجفوه جل الر4 جفوت قولك من يجفوامجفو4 . فهو طردته

( ) ص) البحار فتن في قال : 8ج 633جلبابا : ) و ، اإلزار الجلبابالمصباح . : في 4ومي الفي قال و ، انتهى المقنعة أو ، الملحفة أو داء الر4: األعرابي ابن قال و ، داء الر4 دون و الخمار من أوسع ثوب الجلباب

فارس : ابن قال و ، إزار الجلباب

تجلببت و ، جالبيب الجمع و ، غيره و ثوب من به يغطى ما الجلبابفي الجوهري4 قال ، المصباح في ما انتهى ، الجلباب لبست المرأة

: : ، الملحفة الجلباب الصحاح

قتيال : ترثي هذيل من امرأة قالت

الهية هي و إليه 4سور الن تمشيالجالبيب عليهن4 العذارى مشى

لغة في األرب منتهى في و ، ملحقة 4ها ألن تدغم لم و الجلببة المصدر والعرب :

كه : چادرى يا معجر و ، زنان چادر و پيراهن سنم4ار و كسرداب جلبابجمع . جالبيب بپوشند باال از بدان را خود لباس زنان

Page 362: Minhaj Ul Bara Vol 18

��� : ���� � ����� �� ) ����� شوبا) يشوبه تشوبهأيتخلطه،يقالشابالشيءيروب و يشوب هو المثل في و ، خلطه أي نصر باب من شيابا و

العمل . و القول في يخلط لمن يضرب

[327]

�� ����� �������� ) ��� قال) ، منه قطعة و طرفبالتحريكطائفةمنالشيءخائبين تعالى : فينقلبوا يكبتهم أو كفروا 4ذين ال من � طرفا آل) ليقطعالكشاف ( : 124عمران في قال

قتل من بدر يوم من كان ما هو و األسر و بالقتل منهم طائفة ليهلكصناديدهم . و قريش رؤساء من سبعين أسر و سبعين

: الكريم) ( القرآن في ، المداولة من امر نداولها داول 4ام األي تلك والناس عمران) بين ( 124آل نديل بينهم نصرفها أي البيضاوي4 قال

كقوله : اخرى لهؤالء و تارة لهؤالء

لنا يوما و علينا فيومانسر4 يوما و نساء يوما و

����� : ���� ��������� �������� والمداولةكالمعاورةيقالداولتالشيء� بين يداولها 4ه الل و ، دارت أي 4ام األي دالت ، انتهى ، فتداولوه بينهم

أي قدميه بين يداول الماشي ، اإلدارة اإلدالة و ، يديلها أي 4اس النالمناوبة : : . المداولة البحار في و ، بينهما يراوح

: : ) تعالى) قال ، الرحمة الل4ه الرأفة دين في رأفة بهما تأخذكم ال����� 3النور) ��� �� ��� ) ���� ( ) و مزجا امزجامرمنمزجالشيءبالشيء

، به خلطه إذا مزاجا

اإلبعاد . من بعدا أكثر اإلقصاء و ، التقريب من قربا أشد4 االدناء و

الاعراب رأى) ( من أرأى أصله بلم مجزوم وحده للمتكل4م فعل ، أر أرهم فلم : يرى يقال و الماضي غير في تستعمل ال هذه الهمزة لكن4 يرأىقال ، أر صار بالجازمة المه اسقطت إذا و أرى وحده فالمتكل4م

الفيل تعالى : بأصحاب 4ك رب فعل كيف تر روا : ألم ، ريا ، ر منه األمر و

Page 363: Minhaj Ul Bara Vol 18

الماضي و ، األصل على الماضي غير يستعمل قد و رين ، ريا ، رى ، : ، يسمع و يرأى العيش يتمل4ى من و كقوله للض4رورة األصل غير على

براع : . سمعت أو ريت هل صاح آخر قول و

) ( ) (، باألهل متعل4ق الجار ألن ، أر لم لقوله ثان مفعول أهال ) منصوبة) الثالثة األفعال و ، لعهدهم كذا و ، للتعليل 4م الال لشركهم

فالبس ) ( ، بأن النون بحذف

[328]

العهد و الشرك من المنوال هذا على أمرهم كان إذا أي فصيحة الفاءمعطوف ) . . . ( ) ( داول ، جلبابا لقوله صفة تشوبه جملة الخ فالبس

امزج . كذلك و البس على

الثالثة) ( . األمر أفعال من واحد بكل4 متعل4ق 4ه الل شاء إن

المعنى من فارس على أميرا كان سلمة أبي بن عمر أن4 المصدر في تقد4م

و مشركين يومئذ فارس أهل كان و الس4الم عليه المؤمنين أمير قبلغلظته الس4الم عليه المؤمنين أمير إلى أمالكهم أرباب و أكابرهم شكاالس4الم عليه فكتب 4اهم إي استصغاره و احتقاره و عليهم خشونته و

بين معهم منزلته تكون بأن متوسطا مسلكا معهم يسلك أن إليه4هم ألن الدنو4 كل4 يدنيهم فال الشد4ة من بطرف لين جلباب منزلتين

يجفوهم ال و اإلبعاد كل4 يبعدهم ال و مشركين لكونهم أهال لذلك ليسواو د التمر4 عن يمنعهم النهج بذلك معاملتهم فإن4 ، معاهدين لكونهمو صولته و الد4ين عظمة يحفظ و ، الذم4ة و المعاهدة عن الطغيان

المعاهدة شرائط مراعاة و قلوبهم تأليف يوجب و ، أعينهم في قو4تهامورهم . انتظام في خلل عدم و حق4هم في

التجسيم على جلبابا الوسط النهج بهذا 4صاف االت الس4الم عليه جعل وتعالى : كقوله له تصويرا التشبيه الخوف و و الجوع لباس 4ه الل فأذاقها

( . 114النحل)

عشر : الثاني الكتاب في قيس بن لمعقل قاله ما وزان هذا كالمه وينشب أن يريد من دنو4 القوم من تدن ال و وسطا أصحابك من فقف

: كل4 الفقيه قوله وزان و ، البأس يهاب من منهم تباعد ال و الحرب

Page 364: Minhaj Ul Bara Vol 18

و الل4ه روح من يؤيسهم لم و 4ه الل رحمة من 4اس الن يقنط لم من الفقيهالل4ه . مكر من يؤمنهم لم

، ألوامره المطابق العمل إلى له تحريضا إم4ا 4ة بالمشي أوامره 4د قي ثم4ما أن4 على له تنبيها إم4ا و عليك أشرنا بما تفعل أن منك أرجو قال 4ه كأنأن يجب 4ما ان النحو بذلك معاملتهم و معهم المماشاة من عليك أشرنا

و : 4ي إن يقوله الس4الم عليه 4ه كأن ، يشاءه و 4ه الل يرضاه وجه على يكونتعيش و تعاشرهم 4ك لكن و بها أمرتك كنت إن

[329]

يرضاه و 4ه الل 4ه يحب معهم بعمل فعليك أفعالهم و أحوالهم ترى و فيهمبها . أمره ما بعمل له التوفيق و المدد تعالى 4ه الل من طلبا إم4ا و

الترجمة أبي��� بن عمر به الس4الم عليه علي المؤمنين أمير كه ايننامهايست

آن و است نوشته بود فارس حاكم حضرت آن جانب از كه سلمةاست : البالغة نهج رسائل و كتب باب از نوزدهم كتاب

و درشتى از تو شهر دهقانان بعد أم4اشكايت تو بدى و داشتن خوار و سنگدلى

�� آنانرا������� نه كردم انديشه و نگريستم كردهاندپسدربارهشانكه زيرا ديدم گردانيدن نزديك شايسته

. طرد و گردانيدن دور سزاوار نه و مشركنددر و بستيم عهد ايشان با كه آنروى از كردن

است منوال بدين أمرشان چون و هستند ما ذمه �� ��� �� ���� ���� ������� ���� پسبپوشبرايشانجامهنرمىكهپودآنپارهاى��

مهرباني و دلى سخت ميان برايشان را روزگار و باشد درشتى ازنزديكى بنهايت و گردانيدن نزديك ميان ايشان با بياميز و ، بگردانبخواهد خدا اگر ساختن دور بغايت و ساختن دور ميان و ، رساندن

از) را كارشان و دارى حشر آنها با و نزديكى تو چون اينهمه با يعنىاو مرضي4 و بخواهد خدا كه كن رفتار آنها با آنچنان مينگرى نزديك

باشد ( .

[330]

Page 365: Minhaj Ul Bara Vol 18

ابيه ) ( بن زياد الى الس2لام عليه له ل خ كلام كتاب من وعامل ) الله عبد و البصرة على العباس بن 4ه الل عبد عامله خليفة هو و

و فارس و االهواز كور على و عليها يومئذ السالم عليه المؤمنين أميرنسخة ( . كرمان

الرسائل : و الكتب باب من العشرون المختار هو و

بلغني لئن صادقا قسما بالل4ه أقسم 4ي إن و �� ��� ألشد4ن����4 كبيرا أو صغيرا شيئا المسلمين 4كخنتمنفيىء أن

، الوفر قليل تدعك شد4ة عليك

الس4الم . و ، األمر ضئيل ، الظ4هر ثقيل

المصدر في باليعقوبي المعروف الكاتب األخباري واضح ابن بالكتاب أتى

ص ) النجف 2ج 180تاريخه أمير ( : 1358طبع يعني كتب قال ، ق هفإن4 : بعد أم4ا فارس على عامله كان و زياد إلى الس4الم عليه المؤمنين

األكراد إن4 بينه و بينك فيما له قلت 4ك أن زعم ، بعجب أخبرني رسولي : بذلك تعلم ال له قلت و الخراج من كثيرا عليك فكسرت بك هاجتتبعث لم لئن و لكاذب 4ك إن 4ه بالل اقسم و زياد يا المؤمنين أمير

أن 4 إال الظهر ثقيل ، الوفر قليل تدعك شد4ة عليك ألشد4ن4 بخراجكانتهى . ، محتمال الخراج من كسرت لما تكون

يكون أن أمكن إن و ، نسختين على روى واحد كتاب 4هما أن الظ4اهر وحياله . على كتابا منهما واحد كل4

[331]

اللغة كذا) ( : في خانه يقال ، األمانة نقيض بمعنى الخيانة من مشتق خنت

ينصح : فلم اوتمن إذا نصر باب من مخانة و خانة و خيانة و خونا يخونه : الخيانة أن4 4 إال واحد 4فاق الن و الخيانة المفردات في الراغب قال ،

، األمانة و بالعهد اعتبارا تقال

Page 366: Minhaj Ul Bara Vol 18

الحق مخالفة فالخيانة ، يتداخالن ثم4 بالد4ين اعتبارا يقال 4فاق الن وو : : فالنا خنت يقال ، األمانة الخيانة نقيض و ، السر في العهد بنقض « : و الر4سول و 4ه الل تخونوا ال قوله ذلك على و فالن أمانة خنت

أماناتكم « . تخونوا

على) ( األنفال و الغنيمة بين و بينه الفرق و معناه تقد4م قد و فيىءالمختار شرح في ج ) 230التفصيل الخطب باب ( . 23ص 15من

و) ( نصر بابى من شدودا و شد4ة و شد4ا العدو4 على شد4 عليك ألشد4ن4أي : . ) ( تدعك صادقة شد4ة عليهم شد4وا يقال عليه حمل أي ضرب

تتركك .

اليسار) ( : و ، الغنى و ، الواسع الكثير المال فالسكون بالفتح الوفر ( الحماسة عليه الل4ه رضوان النخعي االشتر الحارث بن مالك قال

25 : )

العال عن انحرفت و وفري بقيتعبوس بوجه أضيافي لقيت و

ص ) التبيين و البيان آخر قال ( : 2ج 359و

مالي قل4 لم4ا 4اس الن رأيتود4عوني الغرامة أكثرت و

وفري ثاب و غنيت أن فلم4اراجعوني لك أبا ال إذاهم

) من) اإلنسان من و اعاله الحيوان من هو و ، البطن خالف الظهرعلى يجمع ظاهرها األرض من و ، العجز أدنى إلى الكاهل مؤخر لدن

ظهران . و ظهور و أظهر

إسرافيل) ( : حديث في األثير البن النهاية في ليتضاءل 1ضئيل 4ه إن والل4ه لعظمة رواية في و ، 4ه الل خشية من

����� : ���� � � �� ������ ������ أييتصاغرتواضعاله،ويقالتضاءلالشيء�� إذا

Page 367: Minhaj Ul Bara Vol 18

-----------منه ( : . 1) ، الخ جبرائيل حديث فى المجمع في الطريحى قال [332]

و ، حقير دقيق نحيف أي ضئيل فهو بعض إلى بعضه انضم4 و تقبض : : هو تعالى وصفه حديث مثله و البحرين مجمع في الطريحي قال

المتكبرون له يتضاءل ���� 1إله قرب� زان و بالهمز ،وضؤلالشيءانتهى : . ، الل4حم قليل الجسم صغير كقريب ضئيل فهو

الحماسة ) الكلبي4 جو4اس ( : 632قال

رامة رأس في أشرفت إذا كنت والمتضاءل الخائف إن4 تضاءلت

: و تخاشعت الهضبة هذه رأس في أشرفت متى حينئذ 4ك إن يقولأعدائك من 4قاء باإلت استظهارك و الشديد الخوف الستشعارك تذل4لتالشرح . في المزروقي قاله عادته و دأبه هذا الخائف و البليغ

الاعراب ) هي) و أيضا الموط4ئة و المؤذنة 4م الال تسم4ى و لإليذان 4م الال إلنعلى ال قبلها قسم على مبني4 بعدها الجواب بأن4 األمر أو4ل من تؤذن

كقوله مقدرا أو فيه نحن كما مذكورا القسم ذلك كان سواء الشرط : عذاب تعالى منهم كفروا 4ذين ال ن4 ليمس4 يقولون عم4ا ينتهوا لم إن و

« 78المائدة) أليم « ) و محذوف قسم جواب ليمس4ن4 تعالى فقولهينتهوا » « . لم إن و هو ال4ذي الشرط جواب مسد4 سد4

تعالى : كقوله كفرا و 4ذين ال إلخوانهم يقولون نافقوا 4ذين ال إلى تر ألم � أبدا � أحدا فيكم نطبع ال و معكم لنخرجن4 اخرجتم لئن المكاتب أهل من

ال اخرجوا لئن لكاذبون 4هم ان يشهد 4ه الل و لننصرنكم قوتلتم إن واألدبار ليولن4 نصروهم لئن و ينصرونهم ال قوتلوا لئن و معهم يخرجون

ينصرون ال ليولن4 ( 14الحشر) ثم4 في و للقسم األربعة لئن في 4م فالالالخمسة . المواضع في الشرط جواب عن به استغنى و القسم جواب

-----------و ( 1) الفقيه في الصدوق رواه كما السلام عليه على المؤمنين لامير العيدين خطبة في

Page 368: Minhaj Ul Bara Vol 18

ص ) الوافى في الفيض به و ( : 5ج 196أتى المتعززون له يذل قاهر و لها اله هو ومنه . ، الخ المتكبرون له يتضاءل

[333]

يوسف) ( : سورة في تعالى قوله نحو القسم جواب الم 4م الال ألشد4ن4

علينا 4ه الل آثرك لقد 4ه : تالل األنبياء سورة في و ألكيدن4 ، الل4ه تا و: أصنامكم تعالى قوله وزان كان الس4الم عليه كالمه تنتهوا و لم لئن

أليم عذاب 4ا من 4كم ليمسن و 4كم للقسم ( 19يس) لنرجمن الجواب هذا وجواب : عن به فاستغنى بلغني لئن هو ال4ذي الشرط جواب مسد سد4

الشرط .

، الشرط فعل بلغني جملة و ، الشرط أداة من إلن في إن حرف وخنت لقوله به مفعول شيئا ، بلغني فاعل بالمصدر مأو4ل الخ خنت 4ك أن ) ( يرجع و للمصدر صفة تدعك جملة ، له صفتان كبيرا و صغيرا ،

للضمير حال أخويه و الوفر قليل من واحد كل4 و إليه الفعل ضمير4بع ات من على السالم و أي محذوف الس4الم خبر ، تدعك في المنصوب

الالتية . ككتبه ألهله السالم أو ، الهدى

المعنى يقال و ، 4ة امي بن حرب بن صخر سفيان أبي بن زياد هو أبيه بن زيادجارية هي 4ة سمي ام4ه و ، 4ة سمي بن زياد و ام4ه بن زياد و أبيه بن زياد

البن االستيعاب في كما اليمين بملك يطؤها كان و كلدة بن الحارثحجر . البن االصابة و ، األثير البن الغابة اسد و ، البر4 عبد

عاقال رجال كان و رواية ال و صحبة له ليست ، المغيرة أبا 4ى يكن كان ، دنياه في

و االستيعاب في كما ، الد4نيا أهل عند جاللة و قدر له خطيبا داهيةالخط4اب : بن عمر بعث قال 4اس عب ابن عن أبيصالح عن بإسناده روى

لم خطبة خطب و ، وجهه من فرجع باليمن وقع فساد اصالح في زيادا : هذا كان لو 4ه الل و أما العاصي بن عمرو فقال مثلها 4اس الن يسمع : 4ي إن 4ه الل و سفيان أبو فقال بعصاه العرب لساق 4ا قرشي الغالم

من : و طالب أبي بن علي4 له فقال ، ام4ه رحم في وضعه ال4ذي ألعرفقال : ؟ سفيان أبا يا هو

Page 369: Minhaj Ul Bara Vol 18

الخ . أنا

[334]

الشاعر : : قال قال و

أبوه من أدري لست زيادزياد أبو الحمار لكن و

من الثالثة المقالة من األول الفن أو4ل في النديم ابن قال وص ) بخط4 ( : : 131الفهرست قرأت إسحاق بن محم4د قال مصر طبع

أبيه بن زياد كتابا المثالب في أل4ف من أو4ل الكوفي ابن الحسن أبيقال : و ولده إلى دفعه و ذلك عمل نسبه على و عليه ظفر لما 4ه فإن

كالمه . انتهى عنكم يكفون 4هم فإن العرب على به استظهروا

و يدعى لمن سئلت حين عائشة أبيه ابن دعاه من أو4ل أن4 روي قد والمختار شرح في ذلك في الكالم تمام تعالى 4ه الل شاء إن 44سيأتيإلى الس4الم عليه له كتاب من و الر4ضي بقول المعنون الكتب باب من

باستلحاقه . خديعته يريد إليه كتب معاوية أن4 بلغه قد و أبيه بن زياد

في بمذكور ليس الكتاب عنوان في الهاللين بين جعلناه ما إن4 ثم4بالمتن . الحقت هامشة 4ه كان و الرضي نسخة

: ابن الس4الم عليه علي4 أم4ر التاريخ في الطبري جعفر أبو قال وابن أمر و ، المال بيت و الخراج زيادا ول4ى و البصرة على 4اس عبمن 4اني الث المختار شرح في تقد4م ما آخر إلى منه يسمع أن 4اس عب

ص ) الرسائل و الكتب ( . 17ج 96باب

ص ) السياسة و اإلمامة في قتيبة ابن قال 4ا ( : 1ج 85و علي أن4 ذكرواعبد عليها استعمل الجمل أصحاب من فراغه بعد البصرة من صار لما

يلبث : : فلم قال أن إلى 4ه الل بتقوى اوصيك له قال و 4اس عب بن 4ه اللأنضم4 أن الشام إلى المسير أراد و الكوفة فدم حين الس4الم عليه علي4

سفيان . أبي بن زياد البصرة على استعمل و ، 4اس عب ابن إليه

الس4الم عليه االمير أن4 الفصل حاصل وو المال بيت خان زيادا أن4 على اط4لع لما

لم إن 4ه بأن رع4به و هد4ده اليعقوبي تاريخ في كما المسلمين فيىء

Page 370: Minhaj Ul Bara Vol 18

بطرده المال قليل تدعه صادقة حملة عليه ليحملن4 خان ما إليه يبعثالظهر ثقيل تدعه و ، تقاص4ا يده من ماله بأخذه أو ، المناصب عن

على بها يقدر ال مفضحة مزمنة امور و شاق4ة بأعمال

[335]

بن سعد قول القبيل هذا من كأن4 و االمور معالي إلى اإلرتقاء و القياممعاوية : جواب في وقاص أبي

كثير أصغره الشر4 فان4الد4ماء تثقله الظهر إن4 و

كناية الظهر ثقل كون فإن4 عياله مؤنة عليه يصعب حد4 على يفقره أوأمير حديث منه و ، محاوراتهم في عزيز غير المعنى هذا نحو عن

: و ، بالغداء فليباكر بقاء ال و البقاء أراد من الس4الم عليه المؤمنينو : قيل النساء مجامعة من ليقل4 و ، داء الر4 ليخف4ف و ، الحذاء ليجود

كالمه : من الوجه هذا إرادة لكن4 و ، الدين 4ة قل قال ؟ الرداء خف4ة مافتأم4ل . بعد من يخلو ال هذا

، به ينتفع له مال ال 4ه أن على أي آثامه و بأوزاره الظهر ثقيل تدعه أوالخاسرين . من االخرة و الد4نيا في فهو ذنوبه و تبعاته عليه كانت

ال و منزلة ال ، المرتبة دني4 ، الذكر خامل حقيرا أي األمر ضئيل تدعه واالمور معالي 4يه بتول نباهة و شأن له كان 4ما إن 4ه ألن 4اس الن عند له قدرالمال قليل كونه مع منصبه عن عزله فإذا الس4الم عليه األمير قبل منالذكر خامل فردا يساوى ال بل ، عندهم له قدر فال بالخيانة معروفا و

بخيانته . منصبه عن عزله و بالخيانة الشتهاره

الترجمة أبيه��� بن زياد به الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير كه ايننامهايست

المؤمنين أمير عامل 4اس عب بن 4ه الل عبد طرف از حاليكه در نوشتداشت : حكومت بصره بر الس4الم عليه

اگر كه ميكنم ياد بخدا راست سوگند من وچيزى مسلمانان غنيمت از تو رسد خبر بمن

Page 371: Minhaj Ul Bara Vol 18

����� ���� �� كه��� بگيرم سخت تو بر چنان خرديابزرگخيانتكردهاىالسالم . و ، بماني ناچيز و پشت گران و مال كم

[336]

أيضا اليه السلام عليه له كتاب من وفدع الرسائل و الكتب باب من العشرون و الحادى المختار هو وبقدر المال من أمسك و ، غدا اليوم في اذكر و ، مقتصدا االسراف

. أجر 4ه الل يعطيك أن أترجو حاجتك ليوم الفضل قد4م و ، ضرورتكفي غ متمر4 أنت و تطمع و ؟ 4رين المتكب من عنده أنت و المتواضعين

و ؟ المتصد4قين ثواب لك يوجب أن األرملة و الض4عيف تمنعه 4عيم النقد4م . ما على قادم و ، أسلف بما مجزي4 المرأ 4ما إن

الس4الم . و

المصدر نقله و أبيه بن زياد إلى الس4الم عليه األمير كتبه ما بعض الكتاب هذا

المختار شرح في المعتزلي الشارح الفاضل الكتب 44كامال باب منالمختار هو و شرحه من عشر السادس الجزء من الرسائل و

و : أبيه بن زياد إلى الس4الم عليه له كتاب من و الر4ضي بقول المعنونباستلحاقه . خديعته يريد إليه كتب معاوية أن4 بلغه قد

: مواله سعدا زياد إلى يعني إليه أخرج الس4الم عليه علي4 كان قالزياد و سعد بين كان و ، الكوفة إلى البصرة مال حمل على 4ه يحثعابه و الس4الم عليه علي4 إلى شكاه و سعد عاد و منازعة و مالحاة

إليه : الس4الم عليه علي4 فكتب

[337]

و 4را تجب جبهته و هد4دته و ، ظلما شتمته 4ك أن ذكر سعدا فان4 بعد أم4او عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول قال قد و ؟ 4ر التكب إلى دعاك فما ، 4را تكب

» « : أخبرني قد و ، قصمه رداءه 4ه الل نازع فمن الل4ه رداء الكبر الهتد4هن و الواحد اليوم في الطعام في المختلفة األلوان من تكثر 4ك أنعندك ما ببعض تصد4قت و ، 4اما أي 4ه لل صمت لو عليك فما ، يوم كل4

الص4الحين شعار ذلك فإن4 ؟ قفارا مرارا طعامك أكلت و ، محتسبا

Page 372: Minhaj Ul Bara Vol 18

، المسكين و ، الجار على به تستأثر 4عيم الن في غ متمر4 أنت و أفتطمعأجر لك يحسب أن اليتيم و األرملة و ، الفقير و ، الض4عيف و

عمل تعمل و األبرار بكالم تتكل4م 4ك أن أخبرني و ؟ المتصد4قينفتب أحبطت عملك و ، ظلمت فنفسك ذلك تفعل كنت فإن الخاطئين

4ك رب إلى قد4م و أمرك في اقتصد و عملك لك يصلح 4ك رب الفضل 1إلىاله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول سمعت 4ي فإن 4ا غب اد4هن و حاجتك ليوم

رقما : » « . تد4هنوا ال و 4ا غب اد4هنوا يقول

فأساء : علي4 قدم سعدا فإن4 المؤمنين أمير يا بعد أم4ا زياد إليه فكتبما أم4ا و ، ذلك من ألكثر أهال كان و زجرته و فانتهرته العمل و القول

كان فإن ، النعم و الطعام من األلوان 4خاذ ات و اإلسراف من ذكرتأشد4 4ه الل فوقاه كاذبا كان إن و ، الصالحين ثواب 4ه الل فأثابه صادقا

: ، غيره إلى اخالفه و العدل أصف 4ي إن قوله أم4ا و ، الكاذبين عقوبةقلته بمقال المؤمنين أمير يا فخذ األخسرين من إذن 4ي مقام 2فإن في

» « : ، عدل بشاهدي أتاك فإن نصل بال كالس4هم 4نة بي بال الدعوى قمتهظلمه . و كذبه لك 4ن تبي 4 إال و

: ، الكتاب هذا بعض النهج في ما بأن4 الشارح الفاضل تعر4ض قد أقولو ، ألفاظه و صورته على النهج في ما يتضم4ن ال 4ه أن عليك يخفى ال و

ال4تي المآخذ في به نظفر لم نحن و ظاهرا تفاوتا النسختين بين أن4ذلك بعض النهج في ما بل ، واحد كتاب 4هما أن الظاهر و ، حضرتنا

موضع غير في نقل الر4ضي4 أن4 كما روايتين على رويا 4هما أن 4 إال الكتابروايتين . على الس4الم عليه له كالما النهج في

-----------ربك ( : . 1) قدم و الرحلى الطبع فى

-----------قلته ( : . 2) بمقالة المذكور الطبع فى [338]

اللغة : : ) تجاوز) الس4رف الراغب قال و ، القصد ضد4 الس4رف االسراف

، أشهر االنفاق في ذلك كان إن و اإلنسان يفعله فعل كل4 في الحد4

Page 373: Minhaj Ul Bara Vol 18

: تعالى تأكلوها قال ال و يقتروا لم و يسرفوا لم أنفقوا إذا 4ذين ال و � بدارا و � : إسرافا لهذا و 4ة بالكيفي تارة و ، بالقدر اعتبارا تارة يقال و ،

: ، قليال كان إن و سرف فهو الل4ه طاعة غير في أنفقت ما سفيان قالتعالى : 4ه الل المسرفين قال أن4 و المسرفين يحب4 ال 4ه إن تسرفوا ال و4ار الن أصحاب لوط هم قوم سم4ى و ، امورهم في الحد4 المتجاوزين أي

المخصوص الحرث في البذر وضع في تعد4وا 4هم إن حيث من مسرفينتعالى : بقوله المعني4 لكم له حرث القصاص نساءكم في قوله و فال،

القتل في من يسرف إلى عنه بالعدول إم4ا قاتله غير يقتل أن فسرفه4ة الجاهلي كانت حسبما غيره إلى القاتل قتل بتجاوز أو منه أشرف هو

تفعله .

: و اإلسراف 4غات الل فروق في الجزائري 4ه الل نعمة 4د السي قال : صرفه اإلسراف و ، ينبغي ال فيما المال إنفاق التبذير قيل التبذيرصرف في الحد4 تجاوز اإلسراف اخرى بعبارة و ، ينبغي ما على زيادة

لذا و اإلسراف من أعظم فهو موضعه غير في اتالفه التبذير و المال : تعالى الشياطين قال إخوان كانوا المبذHين : ان4 ليس و قيل

���� �� ��� ������ ������� 4قابالمالفقطبلبكل4شيء������� سرافمتعل اإللوط قوم وصف الل4ه أن4 ترى أال ، به 4ئق الال موضعه غير في وضع

فقال : المحرث غير في البذر لوضعهم جال باإلسراف الر4 لتأتون 4كم انمسرفون قوم أنتم بل النساء دون من فرعون شهوة وصف و

بقوله : المسرفين « . باإلسراف من عاليا كان 4ه إن

: اإلسراف أن4 األخبار بعض من يفهم و أقول : مثل فاألو4ل مكروه و حرام ضربين على

، المتعارف فوق هو فيما نحوه و مال إتالف ����� ������ بقى� ما إهراق منه و غرض بال نفع ذي فشيء والثانيإتالعلي4 عن ذلك روي قد و الماء خارج نحوها و الفرات ماء شرب من

قوله . . انتهى الس4الم عليه

أفعاله من اإلنسان يفعلها ما كل4 في الحد4 تجاوز اإلسراف أن4 فتحص4لسواء

[339]

Page 374: Minhaj Ul Bara Vol 18

غير في تضييعه و إتالفه التبذير و ، مال غير أو ماال 4قه متعل كانصرفه يكون بأن اإلفساد و اإلتالف سبيل على يكن لم إذا و موضعه

تبذيرا . يسم4ى ال اإلصالح على

) وابصة) بن سالم قال ، االمور واسطة االقتصاد و القصد مقتصدا ( : 244الحماسة)

فاعله أنت فيما بالقصد عليكالخلق دونه يأتي التخل4ق إن4

: : تعد4اه فما ، االمور واسطة القصد الشرح في المرزوقي4 قالال و بجسيم ليس لمن قيل لذلك و ، قصور عنه انحط4 ما و سرف

طويل : ال و بقصير ليس و ، ضئيل

الحماسة شرح في قال و ، مقتصد و قصد سرف : 9هو ال ما القصدحد4 : على كان إذا قاصد طريق و ، كذا في اقتصد قيل لذلك و ، فيهعن : : ضل4 قيل كما ، الطريق قصد عن ضل4 كالمهم من و ، اإلستواء

الربعي : بكير الحصين الراجز قال السبيل سواء

الهدره الجبان حار إذا 4ي إنمنجره الطريق قصد من ركبت

ما : أي يعيل ال و مقتصد عال ما الحديث في النهاية في األثير ابن قالعليه األمير قال و انتهى ، يقتر ال و اإلنفاق في يسرف ال من افتقر

الخطبة في لهم4ام منطقهم : 191الس4الم المتقين وصف في النهج مناإلقتصاد . ملبسهم و ، الصواب

و) ( : مع4كته أي غ فتمر4 تمريغا التراب في غته مر4 الصحاح في غ متمر4منه : : و ، التراب في التقل4ب غ التمر4 النهاية في األثير ابن قال ، تمع4ك

التراب : » في غنا فتمر4 ماء عندنا ليس و سفر في أجنبنا عم4ار حديثكالماء« . جسده جميع إلى التراب يوصل أن يحتاج الجنب أن4 ظن4

و : الدواب4 مراغ هذا و غ فتمر4 4ته داب غ مر4 األساس في الزمخشري4 قال ، دهنا جسده و رأسه أشبعت إذا تمريغا غته مر4 و ، غها متمر4 و مراغتها

فيه . يتقل4ب 4عيم الن في غ يتمر4 فالن المجاز من و بالد4هن غ تمر4 و

Page 375: Minhaj Ul Bara Vol 18

امرأة) ( : : ال ال4ذي جل الر4 األرمل الصحاح في الجوهري4 قال األرملةعنها : مات إذا المرأة أرملت قد و ، لها زوج ال 4تي ال المرأة األرملة و

جرير : هو و الشاعر قال زوجها

[340]

حاجتها 4ت قضي قد األرامل هذيالذ4كر األرمل هذا لحاجة فمن

يقال : : و قال ، رجال و نساء من المساكين األرامل 4يت السك ابن قال : و نساء من أرملة جاءت قد يقال و ، نساء فيهم يكن لم إن و لهمإن : و أرملة الضعفاء المحتاجين للرجال يقال و قال ، محتاجين رجال

الصحاح . في ما انتهى ، نساء فيهم يكن لم

الحماسة ) شرح في المرزوقي4 قال حمل ( : 577و بن زياد قول عند

تتبعه 4ك الهال و األرامل ترىرذم وابل عليهم منه يستن4

: هم و االنثى و الذكر على يقع 4ه ألن األرملة و األرمل جمع األراملبهم . األحوال ضاقت و زادهم انقطع قد 4ذين ال

الحماسة ) زهير بن كعب قول عند قال ( : 348و

اليتامى و األرامل لهف أالابى4 على الباكيات لهف و

و : ، 4ر المذك و 4ث المؤن فيها يشترك الصفة هذه و ، أرمل جمع األراملمن صاروا حقيقته و ، نفقاتهم نفدت إذا القوم أرمل من اشتقاقه

اشتراك في هادة الش4 و ، جل الر4 أترب يقال كما ، مل الر4 في الفقرالبيت : . األرامل هذي جرير قول الصفة هذه في المرأة و جل الر4

من : : هو و زاده فنى و افتقر أرمل األساس في الزمخشري4 قال وكتاب : في و قال ، األرامل و األرملة منه و ، الد4قعاء من كادقع الرملكقول : كالمه تمليح في شاعر يشاء أن 4 إال أرمل شيخ يقال ال و العين

ال : . و زوجها من رملت و المرأة أرملت و البيت األرامل هذي جريرالحاجة . مع 4 إال يكون

Page 376: Minhaj Ul Bara Vol 18

أن : ) أترجو هكذا الس4الم عليه قوله ضبط قد عندنا 4ة خطي نسخ في ثم4 ) ( : ) المتن في اخترناه ما لكن4 و سلف بما مجزي4 و الل4ه يؤتيك

عليه . الل4ه رضوان الرضي4 لنسخة مطابق

[341]

الاعراب ) ( ) أن) قوله ، اذكر لقوله مفعول غدا ، دع لضمير حال مقتصدا

) ( و حالية الواو أنت و ، ترجو لقوله مفعول منصوب مأو4ل يعطيك ) ( و ، ترجو قوله على عطف تطمع و ، ترجو لضمير حال الجملة

الواو ) ( أنت و عليها كالمعطوف االنكار سبيل على 4ة استفهامي الجملةمنصوب ) ( مأو4ل يوجب أن قوله ، تطمع لضمير حال الجملة و حالية

الفعل ضمير و ، االولى بعكس الحال عن اخر تطمع لقوله مفعولالل4ه . إلى يرجع

المعنى يكثر أبيه بن زياد بأن4 الس4الم عليه 4ا علي المؤمنين أمير سعد أخبر لم4ايوم كل4 تد4هن و الواحد اليوم في الطعام في المختلفة األلوان من

، اإلسراف رذيلة يترك أن أمره آنفا مر4 كما اليعقوبي4 رواه ما آخر إلىاالمور . واسطة هو ال4ذي االقتصاد بفضيلة 4صف يت و

���� ��� : ���� كان� فإذا قاعدته بمنزلة هو حد4ا لكل4شيء وأقولإن4و اإلفراط إلى إم4ا حد4ه عن جاوز إذا و ، قرار و ثبات فله قاعدته على

قال قد و منكوبا و منكوسا يسقط أن من له بد4 فال التفريط إلى إم4االجاد4ة : . هي الوسطى و 4ة مضل الشمال و اليمين الس4الم عليه األمير

الئق قدر على األشياء قاطبة من واحد كل4 خلق الحكيم 4ه الل أن4 كما وبأفعال يتعل4ق ما لكل4 جعل كذلك العالم نظام ختل4 ال عنه عدل لو به

عنه االنساني االجتماع خرج لو حد4ا 4ة االنساني صالح امور و آدم بنيما هو النوع بهذا المتعل4ق الحد4 ذلك و الهالكين من هو و نظامه الختل4

قائل : من عز4 قال قد و الحكيم الذكر يحتويه

أقوم هي 4تي لل يهدي القرآن هذا و إن4 الوسط هو الحد4 ذلك و ، تعالى : قال كما الحق4 و العدل و � القسط وسطا ام4ة جعلناكم كذلك و

Page 377: Minhaj Ul Bara Vol 18

� شهيدا عليكم الرسول يكون و 4اس الن على شهداء البقرة) لتكونواقال ( : 139 4نات و بالبي رسلنا أنزلنا لقد

[342]

بالقسط 4اس الن ليقوم الميزان و الكتاب معهم أنزلنا رسول و قال و ، قال : و ، األرض و السماوات قامت بالعدل اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه

األرض : . و السماوات قامت بالحق4 الس4الم عليه علي4 المؤمنين أمير

على كتب تعالى 4ه الل أن4 درى األنبياء خاتم به أتى ما في تفح4ص من والقرآن ففي العبادات في 4ى حت االمور مطلق في اإلقتصاد 4اس الن

: البسط الكريم كل4 تبسطها ال و عنقك إلى مغلولة يدك تجعل ال � محسورا � ملوما ( . 32األسرا) فتقعد

( ص الفقيه في ه سر4 قد4س الص4دوق روى قد من 13ج 12والوافي ( :

قال : الس4الم عليهم آبائه عن ، أبيه عن ، محم4د بن جعفر عن بإسنادهالكبائر : . من 4ة الوصي في الحيف الس4الم عليه علي4 قال

: من رجال أن4 الس4الم عليهما أبيه عن محم4د بن جعفر عن روي وعند فأعتقهم الرقيق من 4ة ست له و صغار صبية له و توف4ي األنصار

فاخبر اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 فأتى غيرهم مال له ليس و موتهمع : : 4اه دفن ما علمت لو قال ، 4اه دفن قالوا ؟ بصاحبكم صنعتم ما فقال

؟ 4اس الن يتكف4فون ولده ترك اإلسالم أهل

( ص الوافي من العبادة في االقتصاد باب في ( 3ج 69و عن نقال: قال الس4الم عليه جعفر أبي عن ، الجارود أبي عن باسناده الكافي

فيه فأوغلوا متين الد4ين هذا إن4 اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول قالالمنب4ت كالراكب فتكونوا 4ه الل عباد إلى 4ه الل عبادة تكرهوا ال و ، برفق

أبقى . ظهرا ال و قطع سفرا ال ال4ذي

كما زيادا أن4 إلى إشارة مقتصدا أعني بالحال أتى الس4الم عليه 4ه إن ثم4عليه يجب كذلك إفراط هو ال4ذي اإلسراف عن اإلعراض عليه يجب

االسراف ترك بعد عليه يجب بل ، تفريط هو ال4ذي اإلمساك أيضاالتفريط . و اإلفراط وسط هو ال4ذي اإلقتصاد

Page 378: Minhaj Ul Bara Vol 18

و : ) ( االمال تلهيه ال بأن 4هه نب غدا اليوم في اذكر و الس4الم عليه قولهبالغد 4ى كن و لغده التزو4د و التأه4ب عن الد4نيا في المشاغل تشغله الباليوم أراد كما ، البعث يوم و البرزخ من الدار هذه في حياته بعد عن

الد4نيا . هذه

[343]

اليعقوبي : ) : ( روى حاجتك ليوم قوله إلى امسك و الس4الم عليه قوله ( ص تاريخه : 2ج 202في ) عليهما علي4 بن للحسن قال رجال أن4

. : قد4مته لو و مالك أخ4رت 4ك أن ذاك قال الموت أخاف 4ي إن الس4المبه . تلحق أن ك لسر4

كيف : ) ( أي اإلنكار سبيل على استفهام الخ أترجو الس4الم عليه قولهكيف و ، كذلك عنده أنت الحال و األجر ذلك 4ه الل يعطيك أن ترجو

في تتمع4ك و تتقل4ب أنت الحال و الثواب ذلك لك 4ه الل يوجب أن تطمعو 4واضع الت على له تحريض هذا و ، األرملة و الضعيف تمنعه النعيم

تنع4مه . و عيشه في األرملة و الضعيف شركة

كان : ) ( خيرا عمله و االنسان بين الخ المرء 4ما إن و الس4الم عليه قولهإليه 4 إال يقدم ال و به 4 إال يجزى ال و إليه 4 إال يرجع ال خاص4 ارتباط ا شر4 أو

بالفارسية : قيل ما نعم و

سازند خوانى تو بهر كنى چه هر بد و نيكنيست مهمانى تو نيك و بد خوان بر تو جز

علي4 : إنعام كافأ زيادا 4ه الل 4ح قب قلت المقام في المعتزلي الشارح قالمن شرحه إلى حاجة ال بما له اصطناعه و إليه إحسانه و الس4الم عليه

تهجين و ، لعنه في اإلسراف و 4يه محب و بشيعته القبيحة أعمالهو منه باليسير يرضى معاوية كان قد بما ذلك في المبالغة و ، أفعاله

يعاديه و بطبعه يفعله بل 4 كال معاوية رضا لطلب ذلك يفعل يكن لمكل4 و نسبه يصح4ح و ام4ه إلى يرجع أن 4 إال 4ه الل أبى و ظاهره و بباطنهبما 4ئة ي الس4 األعمال تلك فختم بعده ابنه جاء ثم4 ، فيه بما ينضح إناء

انتهى . . االمور ترجع 4ه الل إلى و ختم

شرح في معانديهم و الل4ه حجج قاتلى في أيضا كالمنا سيأتي وتعالى . 44المختار 4ه الل شاء إن الباب هذا من

Page 379: Minhaj Ul Bara Vol 18

الترجمة نوشت��� ��� : أبيه بن زياد به الس4الم عليه أمير كه ايننيزنامهايست

از و كن فردا ياد امروز در و ، باش رو ميانه و گوى إسراف ترك پسپيش نيازت روز براى را زيادى و نگهدار زندگى ضرورت بقدر مال

آيا ، فرست

[344]

دهد فروتنان پاداش بتو خدا كه دارى اميدآيا و ، بينانى خود از او نزد اينكه با

واجب دهندگان صدقه ثواب برايت كه آزمندى ���� �� ����� �� آنرا������ و گرداندبااينكهدرنعمتغلطيدهاى

� �������� � ������ همانا�� و ، ميدارى باز ازناتوانوبيچارگانوبيوهزنانفرستاده پيش آنچه بسوى و ، يابد پاداش است كرده بآنچه مرد كه

الس4الم . . و آورد روى است

عباس ابن الى الس2لام عليه له كتاب من والل4ه : عبد يقول كان و

كانتفاعى اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول كالم بعد بكالم انتفعت ماالكالم . بهذا

عليه المؤمنين أمير كتب باب من العشرون و الثانى المختار هو هذا ورسائله : و الس4الم

ما فوت يسوءه و ، ليفوته يكن لم ما درك ه يسر4 ، المرأ فإن4 بعد أم4ا ، آخرتك من نلت بما سرورك فليكن ليدركه يكن لم

. به تكثر فال دنياك من نلت ما و منها فاتك ما على أسفك ليكن وبعد فيما هم4ك ليكن و ، جزعا عليه تأس فال منها فاتك ما و ، فرحا

الموت .

Page 380: Minhaj Ul Bara Vol 18

المصدر المتوف4ي المنقري مزاحم بن نصر الفضل أبو مسندا في 212رواه ه

ص ) صفين بن ( : 58كتاب عمر حديث في و قال الناصري الطبع منالس4الم : عليه علي4 كتب و قال سعد

[345]

: أمير علي4 الل4ه عبد من حيم الر4 حمن الر4 4ه الل بسم فكتب عم4اله إلىلم ما ه يسر4 قد اإلنسان فإن4 بعد أم4ا 4اس عب بن 4ه الل عبد إلى المؤمنين

فليكن جهد إن و ليدركه يكن لم ما فوت يسوؤه و ليفوته يكنعلى أسفك ليكن و ، سيرة أو منطق أو حكم من قد4مت فيما سرورك

، حزنا به تكثر فال الد4نيا من فاتك ما دع و ، ذلك من فيه 4ه لل فر4طت ما ، الموت بعد فيما هم4ك ليكن و سرورا به تبغ فال فيها أصابك ما و

الس4الم . و

حدود المتوف4ي اليعقوبي نقله ص ) 300و تاريخه في الهجرة 181منقال ( : 2ج و

إلى بالبصرة 4اس عب بن 4ه الل عبد خليفة كان و الدئلي األسود أبو كتبعشرة المال بيت من أخذ 4ه الل عبد أن4 يعلمه الس4الم عليه علي4 عامله

بالل4ه له يقسم فكتب فامتنع برد4ها يأمره إليه فكتب درهم آالفعليه علي4 إليه كتب أكثرها رد4 أو عباس بن 4ه الل عبد رد4ها فلم4ا 4ها لتردن

: يسوؤه و ، ليفوته يكن لم ما درك ه يسر4 المرأ فإن4 بعد أم4ا الس4المما و ، فرحا به تكثر فال الد4نيا من أتاك فما ليدركه يكن لم ما فوت

السالم و ، الموت بعد لما هم4ك اجعل و جزعا عليه تكثر فال منها فاتك .

4عاظي : : ات قط4 بكالم 4عظت ات ما يقول 4اس عب ابن فكان اليعقوبي4 قالانتهى . . الس4الم عليه المؤمنين أمير بكالم

المتوف4ى الكليني4 اإلسالم ثقة رواه الكافي 329و من الروضة في هالحجري 219ص) حديث ( 1301الطبع هو و عد4ة : 327ه قال ، منها

: قال رفعه أسباط بن علي4 عن ، زياد ابن سهل عن ، أصحابنا منيسر4 فقد بعد أم4ا 4اس عب ابن إلى الس4الم عليه المؤمنين أمير كتبجهد إن و أبدا ليصيبه يكن لم ما يحزنه و ، ليفوته يكن لم ما المرأ

Page 381: Minhaj Ul Bara Vol 18

ليكن و ، قول أو حكم أو صالح عمل من قد4مت بما سرورك فليكنعليه تكثر فال الد4نيا من فاتك ما ودع ذلك من فيه فر4طت فيما أسفك

الموت بعد فيما هم4ك ليكن و سرورا به تنعم فال منها أصابك ما و حزناالسالم . و ،

( ص الوافي في الكليني4 برواية الفيض أتى ( 14ج 63و باب فيالعقول مرآة في المجلسي4 و ، الس4الم عليه المؤمنين أمير مواعظ

الحجر ( . 4ج 354ص) على المطبوع من

[346]

المتوف4ى شعبة بن علي4 رواه ص ) 332و العقول تحف في الطبع 46هص 1297الحجري و طهران 197ه في بالفارسى المترجم الطبع من

1384 : ) سرورك فليكن قوله يخالفه و النهج من قريب رواه ما و همن نلته ما و ، منها مافات على أسفك ليكن و آخرتك من نلته بما

و ، حزنا عليه تأسفن4 ال و منها مافاتك و ، فرحا به تكثرن4 ال و الد4نياانتهى . ، الموت بعد فيما هم4ك ليكن

المتوف4ى البغدادي القالي القاسم بن إسماعيل علي4 أبو رواه ه 356وص ) األمالي بن ( : 2ج 94في علي4 كتاب بقوله المعنون مصر طبع

أحسن من بموعظة عنهما الل4ه رضي 4اس عب ابن إلى طالب أبيعن العكلي حد4ثنا قال 4ه الل رحمه دريد بن بكر أبو حد4ثنا و ، المواعظ

طالب : : أبي بن علي4 إلي4 كتب قال 4ه أن 4اس عب ابن عن بلغني قال أبيهفإن4 ، بعد أم4ا بها سروري بموعظة سررت ما بموعظة عنه الل4ه رضي

ليدركه يكن لم ما فوت يسوؤه و ، ليفوته يكن لم ما درك ه يسر4 المرءتتبعه فال منها فاتك ما و ، فرحا به تكثر فال دنياك من نالك فما ، هم4ك و ، خل4فت ما على أسفك و ، قد4مت بما سرورك فليكن ، أسفا

الموت . بعد فيما

المتوف4ى الباقالني بكر أبو القاضي نقله اعجاز 403و كتاب في ه ( ج للسيوطي االتقان هامش مصر 195ص 1القرآن ه (1318طبع

: : فإن4 بعد أم4ا بالبصرة هو و 4اس عب بن 4ه الل عبد إلى علي4 كتب قالليدركه يكن لم ما فوت يسوؤه و ليحرمه يكن لم ما بدرك يسر4 المرء

فيما أسفك ليكن و ، منطق أو أجر من قد4مت بما سرورك فليكنو ، جزعا عليه تكثر فال الد4نيا من فاتك ما انظر و ذلك من فيه فر4طت

الموت . بعد لما هم4ك ليكن و فرحا به تنعم فال نلته ما

Page 382: Minhaj Ul Bara Vol 18

من الثالث 4د المجل في العاملي الد4ين بهاء الشيخ 4مة العال نقله وص ) ص 284الكشكول و ، الدولة نجم قال ( :562طبع قم طبع من

بمثل اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول بعد 4عظت ات ما 4اس عب ابن قالاإلنسان : فإن4 بعد أم4ا الس4الم عليه طالب أبي بن علي4 إلي4 كتبه كتاب

فال ليدركه يكن لم ما فوت يسؤوه و ، ليفوته يكن لم ما درك ه يسر4مم4ن تكن ال و ترحأ منها فاتك بما ال و ، فرحا دنياك من نلت بما تكن

االخرة يرجو

[347]

الس4الم . و ، قد و فكان ، األمل بطول 4وبة الت يرجو و ، عمل بغير

( ص التذكرة في الجوزي ابن سبط رواه حلي 89و الر4 الطبع منالس4الم ( : » « 1285الناصري عليه له جرت قصة ذكر في فصل قال ه

: النج4ار بن الحسن أبو أخبرنا عنه الل4ه رضي 4اس عب بن 4ه الل عبد معقال : : منصور أبي بن محم4د حد4ثنا قال المقري4

: بن الواحد عبد بن أحمد حد4ثنا قال سوار بن علي4 بن أحمد حد4ثنا : : أبو حد4ثنا قال الجندي4 محم4د بن أحمد حد4ثنا قال الحريري4 محم4د

: سعد بن إبراهيم حد4ثنا قال الخضرمي هارون بن محم4د حامد : ، هارون أبيه عن هارون بن 4ه الل عبد المأمون حد4ثنا قال الجوهري4

محم4د أبيه عن ، المنصور جعفر أبي أبيه عن ، المهدي4 محم4د أبيه عنقال : 4اس عب بن 4ه الل عبد أبيه عن ، 4ه الل عبد بن علي4 أبيه عن ، علي4 بن

كانتفاعي اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول بعد أحد بكالم انتفعت ماإلي4 : كتب المؤمنين أمير به كتب بكالم

ه يسر4 و ليدركه يكن لم ما فوت يسوؤه المرء فإن4 بعد أم4ا عليك سالمليكن و آخرتك أمر من نلت بما سرورك فليكن ليفوته يكن لم ما دركليكن و عليه تأسفن4 فال الد4نيا من فاتك ما و منها فاتك ما على أسفك

السالم . و ، الموت بعد فيما هم4ك

: : كان عقيبه قال و أشياخه عن هذا السدي4 روى قد و السبط قالعاد ثم4 مد4ة الس4الم عليه علي4 بين و 4اس عب ابن بين نزع قد الشيطان

انتهى . . الخ مواالته إلى

Page 383: Minhaj Ul Bara Vol 18

اخرى برواية الباب هذا أواخر في عليه الل4ه رضوان الرضي4 نقله قد و: قال ، منه 4ون الست و السادس المختار هو و

عبد إلى الس4الم عليه كتبه كتاب من وهذا مضى قد و الل4ه رحمه 4اس العب بن 4ه الل

: واية الر4 هذه بخالف تقد4م فيما الكتاب ���� ����� ���� ��� ال4ذي���� العبديفرحبالشيء أم4ابعدفإن4

��� ���� � � ������ ��� يكن�� لم ال4ذي لميكنليفوته،ويحزنعلىالشيءأو لذ4ة بلوغ دنياك من نفسك في نلت ما أفضل يكن فال ، ليصيبهبما سرورك ليكن و ، حق4 إحياء أو باطل إطفاء لكن و غيظ شفاء

الموت . بعد فيما هم4ك و خل4فت ما على أسفك و ، قد4مت

من الثامن 4د المجل في 4هج الن روايتي 4ه الل رحمه المجلسي4 نقل قد والبحار

[348]

( 634و 633ص) ال4تي القص4ة ذكر سيأتي و ، الكمباني الطبع منالمختارين شرح في الجوزي ابن سبط و اليعقوبي إليها 41و 40أشار

عليه له كتاب من و الر4ضي بقول معنون منهما األو4ل ، الباب هذا منفعلته : كنت إن أمر عنك بلغني فقد بعد أم4ا عم4اله بعض إلى الس4الم

إلى الس4الم عليه له كتاب من و الثاني و ، الخ 4ك رب أسخطت فقدعم4اله : بعض

وجدتها 4تي ال النسخ نقلت 4ما إن و ، الخ أشركتك كنت 4ي فإن بعد أم4ااالختالف مواقع ذكر أن4 من و ، فيها االختالف من رأيت لما بحذافيرها

نقلها . من أطول كان

اللغة : ) و) اللحاق أيضا يسكن و بالتحريك درك

��� ������، طلبه بعد الوصولإلىالشيء

أي : » « الحاجة درك على 4ي أعن 4هم4 الل و األساس في الزمخشري4 قالمن : » بك أعوذ الحديث في 4هاية الن في األثير ابن قال و إدراكها على

الد4رك « : الشقاء درك

Page 384: Minhaj Ul Bara Vol 18

��� ������ � و������ ، دركا و إدراكا أدركته و اللحاقوالوصولإلىالشيءحاجته : . في له دركا كان و يحنث لم 4ه الل شاء إن قال لو الحديث منه

: الدرك المصباح في 4ومي الفي قال و ����� �� ��� ����� ���� � و������� بفتحتينوسكونالراءلغةمنأدركتالشيء

فلحقته . طلبته إذا أدركته

و) ( : ضرب بابي من ينيل و ينال عدو4ه من نال يقال النيل من نلتما : امرأته من نال قيل منه و مقصوده منه بلغ نالة و ناال و نيال علم

أنلته : فيقال اثنين إلى بالهمزة يتعد4ي و المراد مطلوبه من نال و أراد ، منيل المطلوب و فناله مطلوبه

نائل . جل الر4 و

أي) ( : علم باب من أسى عليه أسي يقال ، تحزن ال أي عليه تأس فالحزن أي لفالن أسى و ، أسيانة و آسية هي و أسيان و آس فهو حزن

له .

الفرح) ( : . ضد4 بفتحتين ، الكشكول في الشيخ رواية على ترحا

[349]

الاعراب الفعلين ضمير كذا و ما إلى يرجع الموضعين في يكن لم في الضمير

بقرينة المرء إلى يرجع فيهما المنصوب الضمير و ، يدرك و يفوتو ، المرء إلى األفعال ضمير يرجع أن أمكن و ، فاتك ما قوله

ما . إلى المنصوبان الضميران

المعنى شرحه في المازندراني صالح محم4د المولى الجليل العالم شرحه قد

هي : و الحالة هذه من يكون المرأ أن4 يعني بقوله الكافي روضة على ، ينفعه ما إصابة ه تسر4 4ه أن

: ، االخرة في ينفع ما أحدهما قسمين على ينفع ما و ، فواته يحزنه وبإصابة يسر4 أن ينبغي 4بيب الل العاقل و الد4نيا في ينفع ما ثانيهما و

Page 385: Minhaj Ul Bara Vol 18

قد4مت : بما سرورك فليكن بقوله أشار إليه و بفواته يحزن و ، األو4لحزنك و أسفك ليكن و بالحق4 قول أو بالعدل حكم أو صالح عمل من

كونه مع الحزن هذا و أبدي4 السرور هذا فان4 ذلك من فيه فر4طت فيماالثاني بفوات يحزن ال أن و ، التدارك و للزيادة موجب عبادة و ندامة

تكثر : فال الد4نيا من فاتك ما ودع بقوله أشار إليه و باصابته يسر4 ال وأهل ينعم و يسر4 كما سرورا به تنعم فال منها أصابك ما و حزنا عليه

: هو بما أمر ثم4 ، نضر و اخضر4 إذا كفرح العود نعم يقال الد4نيا : السالم و الموت بعد فيما هم4ك ليكن و بقوله ذلك بجميع كالسبب

و الد4نيا 4ة محب عن تنفير بذكره التخويف و 4ذات الل بهادم التذكير ألن4الحزن و لها العمل و االخرة 4ة محب في ترغيب و بفواتها الحزن

انتهى . . بفواتها

: : جل4 و عز4 الل4ه قول من مقتبس الكتاب هذا أقول من و أصاب ماالل4ه باذن 4 إال : 12التغابن) مصيبة ) تعالى قوله و من ، أصاب ما

إن4 نبرأها أن قبل من كتاب في 4 إال أنفسكم في ال و األرض في مصيبةو آتيكم بما تفرحوا ال و مافاتكم على تأسوا لكيال يسير 4ه الل على ذلك

فخور مختال كل4 يحب4 ال نعم ( 24الحديد) الل4ه ،

[350]

الكريم القرآن من مقتبس هو 4ما إن بيته أهل و 4ه الل رسول أفاده ما كل4حقائقها و االيات بطون بيان هو 4ما فإن الس4الم عليهم عنهم روى ما و

يرجع أن من بد4 ال و القرآن الجميع أصل و ، غيرهم عن المستورة : يقول تعالى 4ه الل إن4 ، إليه عنهم عليك المروي لنا نز4 و

����� ������� �لكلHشيء������ ( 92النحل) الكتابتبيانا عن بإسناده الكافي في و : أمر من ما الس4الم عليه الل4ه عبد أبو قال قال خنيس بن المعل4ى

عقول تبلغه ال لكن و 4ه الل كتاب في أصل له و 4 إال اثنان فيه يختلفص ) الوافي ، جال ( . 1ج 61الر4

: قال قال الجارود أبي عن بإسناده فيه و ������� ��� ������� ���� ���� مإذاحد4ثتكمبشيء��� أبوجعفرعليهالس4ال

الل4ه رسول إن4 حديثه بعض في قال ثم4 ، 4ه الل كتاب من فاسألونيكثرة و المال فساد و القال و القيل عن نهى اله و عليه الل4ه صل4ى

إن4 : : قال ؟ الل4ه كتاب من هذا أين 4ه الل رسول ابن يا له فقيل السؤال : يقول تعالى 4ه أو الل بصدقة أمر من 4 إال نجويهم من كثير في خير ال

، الناس بين اصالح أو : معروف قال أموالكم و السفهاء تؤتوا ال و

Page 386: Minhaj Ul Bara Vol 18

قياما لكم 4ه الل جعل 4تي : ال قال و تبدلكم ، إن أشياء عن تسئلوا الص) تسوءكم ( . 1ج 61الوافي

حقيقة إلى فيه أشار الس4الم عليه المؤمنين أمير أن4 الفصل حاصل و : 4ما فان يفوته أو اإلنسان يناله ما أن4 الحقيقة و ، أمرين عليها ع فر4 و

و الفرح يصح4 فال يحرمه أو يناله أن المقطوع المحتوم 4ه الل بقضاء كانيأتي كما الس4الم عليه قال قد و ، كذلك فواته و حصوله كان بما الجزع

الحكمة سبحانه : :439في الل4ه قال القرآن من كلمتين بين 4ه كل هد الز4على يأس لم من و آتاكم بما تفرحوا ال و فاتكم ما على تأسوا لكيال

. بطرفيه الزهد أخذ فقد باالتي يفرح لم و رواه الماضي ما نحوه وعبد أبي عن ، زرارة عن ، بإسناده الكافي في الكليني اإلسالم ثقة

المنبر : : على الس4الم عليه المؤمنين أمير قال قال الس4الم عليه الل4هيكن ) ( لم أصابه ما أن4 يعلم 4ى حت اإليمان طعم ل خ أحد أحدكم يجد ال

، ليصيبه يكن لم أخطأه ما و ، ليخطئه

ص) ( . 3ج 54الوافي

قال : الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، الجم4ال صفوان عن بإسناده وحت4ى : اإليمان طعم عبد يجد ال يقول الس4الم عليه المؤمنين أمير كان

يكن لم أصابه ما أن4 يعلم

[351]

الل4ه هو 4افع الن الضار4 أن4 و ليصيبه يكن لم أخطأه ما أن4 و ليخطئهص ) الوافي ( . 3ج 54تعالى

: قال الهمداني قيس بن سعيد عن ، الثمالي عن بإسناده روى وهو فإذا فرسي كت فحر4 ثوبان عليه رجل إلى الحرب في يوما نظرت

فقلت : الس4الم عليه المؤمنين أمير

؟ الموضع هذا مثل في المؤمنين أمير يا : عبد من ليس 4ه إن قيس بن سعيد يا نعم فقال

ملكان معه واقية تعالى 4ه الل من له و 4 إالفي يقع أو جبل رأس من يسقط أن من يحفظانه

كل4 بين و بينه 4يا خل القضاء نزل فإذا بئرص ) الوافي ( . 3ج 54شيء

Page 387: Minhaj Ul Bara Vol 18

ص ) صفين كتاب في المنقري مزاحم بن نصر روى الطبع 128و منخرج ( : قال إسحاق أبي عن ، جابر عن ، شمر بن عمرو عن الناصري

له فقال قيس بن سعيد على فمر4 عنزة يده في و صفين يوم علي4 : قرب أنت و أحد يغتالك أن المؤمنين أمير يا تخشى أما سعيد

: من عليه 4 إال أحد من ليس 4ه إن الس4الم عليه علي4 له فقال ؟ عدو4كأو حائط عليه يخر4 أو قليب في يترد4ى أن من يحفظونه حفظة الل4ه

بينه . و بينه 4وا خل القدر جاء فإذا آفة تصيبه

ص ) السياسة و اإلمامة في الدينوري4 قتيبة ابن قال في ( 1ج 162وعليه علي4 إلى مراد من رجل جاء الس4الم عليه المؤمنين أمير مقتل

، قتلك يريدون قوما هنا فإن4 احترس المؤمنين أمير يا له فقال الس4الم4ياه : . خل القدر جاء فإذا يحفظانه ملكين إنسان لكل4 إن4 فقال

: جل4 و عز4 الل4ه قول من مأخوذة الحفظة في األخبار هذه لهوالل4ه أمر من يحفظونه خلفه من و يديه بين من عد) معق4بات و ( 13الر4

: تعالى تفعلون قوله ما يعلمون كاتبين � كراما لحافظين عليكم إن�قائل ( : 13 11االنفطار) من عز4 قوله و و ، عباده فوق القاهر هو و

ال هم و رسلنا توف4ته الموت أحدكم جاء إذا 4ى حت حفظة عليكم يرسل ( . 62األنعام) يفر4طون

بين : من معق4بات له قوله في الس4الم عليه الباقر عن أيضا المروي4 والل4ه : بأمر يقول 4ه الل أمر من الل4ه أمر من يحفظونه خلفه من و يديه

عليه يقع أو ، ركي4 في يقع أن من

[352]

����� �� إلى���� بينه و بينه 4وا خل القدر جاء إذا 4ى حت حائطأويصيبهشيءيتعاقبانه . بالنهار ملكان و 4يل بالل يحفظانه ملكان هما و المقادير

فاته ما على يحزن ال و ناله بما يفرح ال القدر بسر4 العارف المؤمن ونظام في قدره و الل4ه قضاء بأن4 لعلمه

الثاني فوت و األو4ل وقوع أوجبا العالمالثاني ال و ليفوته األو4ل يكن فلم

: اله و عليه الل4ه صل4ى قال قد و ليدركهالد4ين يوم إلى كائن هو بما القلم جف4

���� ��� أن������ عليه محتوم فالحزنعلىفواتشيء

Page 388: Minhaj Ul Bara Vol 18

����� ����� � � ؟����� لماذا الحصول مقطوع يفوته،والفرحبحصولشيء 4 إال يخاف ال و 4اه إي 4 إال يرجو ال و الل4ه 4 إال يرى ال مطمئن4 قلب للعارف و

، منه

الخبر في ورد قد و ، يبطر ال و يحزن ال و أحدا يعادي ال و يحسد ال وفي : الل4ه سر4 عرف من الحديد سورة في النيسابوري تفسير في كمافي أن4 من المجمع تفسير في ما نعم و ، المصائب عليه هانت القدر

: تعالى آتيكم قوله بما تفرحوا ال و فاتكم ما على تأسوا إشارةلكيالالد4نيا : وجود عنده استوى من ألن4 الخلق حسن األو4ل أشياء أربعة إلىسوء أسباب من هذه فإن4 يشاح4 ال و يعادي ال و يحسد ال عدمها و

إذا أهلها و الد4نيا استحقار ثانيها و ، الد4نيا حب4 نتائج من هي و الخلقينال لما االخرة تعظيم ثالثها و ، لعدمها يحزن لم و بوجودها يفرح لمبالل4ه االفتخار رابعها و ، الشوائب من الخالص الدائم الثواب من فيها

الد4نيا . أسباب دون

: فقال رجل جاءه الس4الم عليهما الحسين بن علي4 أن4 يروى و قالقال : : ؟ هد الز4 ما له

: أعلى و ، الورع درجة أدنى الزهد درجة فأعلى أجزاء عشرة هد الز4درجة أدنى اليقين درجة أعلى و ، اليقين درجة أدنى الورع درجة

: الل4ه كتاب من آية في كل4ه الزهد أن4 و ما الرضا على تأسوا لكيال . آتيكم بما تفرحوا ال و : فاتكم : 4ها أي مالك لبزرجمهر قيل و قال

: إن4 فقال ؟ آت هو بما تفرح ال و فاتك ما على تأسف ال الحكيمبالحبرة . يستدام ال االتي و ، بالعبرة يتالفى ال الفائت

أحرقت : ما أحرقت جمرة ألحسن لئن قال مسعود بن الل4ه عبد عن وأحب4 أبقت ما أبقت و

[353]

���� �� �� أو���� ، يكن لم ليته كان إلي4منأنأقوللشيءانتهى . . كان ليته يكن لم لشيء

قيل : ما نعم و

فائت على الحزن تطل الالحزن عليك يجدي 4ما فقل

Page 389: Minhaj Ul Bara Vol 18

مضى ما على محزون 4ان سييكن لم لما حزنا مظهر و

: تأسو لك ما آدم ابن يا الس4الم عليه الص4ادق اإلمام عن المروي وفي يتركه ال بموجود تفرح مالك و ، الفوت إليك يرد4ه ال مفقود على

الموت . يدك

الحقائق من ناله ما هو به المرء يسر4 أن ينبغي ما أن4 األو4ل 4فريع الت والثاني و ، فوتها على يأسف أن له ينبغي و موته بعد ما في تفيده 4تي ال

أو به يفرح أن له قدر ال ما هو منها فاته ما و الد4نيا من ناله ما أن4الموت . بعد فيما هم4ك ليكن و بقوله األو4ل 4د أك ثم4 ، عليه يجزع

أن4 : : هب يقول أن لقائل و المقام في المعتزلي الشارح الفاضل قالإن و بالنفع يفرح أن لإلنسان ينبغي ال فلم قدر و بقضاء 4ها كل االمور

العريان أليس ؟ بقدر وقعا إن و بالضرر أو بفوته يساء و ، بالقدر وقعيساء 4ا غب المحموم و ، قدومه من بد4 ال كان إن و الشتاء بقدوم يساء

؟ تجد4دها من بد4 ال كان إن و الحم4ي نوبة بتجد4د

يوجب مم4ا األفعال في اإلختيار سبب فليسمنها�� ���� ������� � �� ���� . يساءبشيء نسانوال اإل أنيسر4

أن : ينبغي اإلنسان أن4 على الكالم هذا يحمل أن ينبغي الجواب و قالبنفسه معجبا فيفرح حركته و بسعيه أتاه 4ه أن الرزق في يعتقد ال

ال أن ينبغي كذلك و ، اجتهاده و حركته ثمرة الرزق ذلك أن4 معتقداإلى لها ناسبا ذلك في نفسه الئما المنافع من يفوته ما بفوات يساء

أثر ال تعالى 4ه الل من هو الرزق ألن4 االجتهاد و الحيلة فساد و التقصيرقوله يحمل أن ينبغي التأويل هذا على و عندها وقع إن و فيه للحركة

كالمه : . انتهى ، الخ مصيبة من أصاب ما تعالى

: حد4 بلغ ما 4ين المنهي الفرح و األسى من المراد أن4 الظاهر أقول وفي تعالى قوله بقرينة 4ه الل ذكر عن المنسية اإلختيال و البطر و الجزع

: االية فخور ذيل مختال كل� يحب� ال الل4ه ال. و و رد4ه يملك ال ما الالفرح و األسى من دفعه يستطاع

[354]

Page 390: Minhaj Ul Bara Vol 18

رواه ما نظير ، تكوينا الفطرة و الغريزة على بشر منهما يخلو ال : ابن إبراهيم مات لم4ا الفقيه في الص4دوق و الكافي في الكليني4

ثم4 بالد4موع 4ه الل رسول عين هملت اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول ( : يحزن القلب يحزن و العين تدمع اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 قال

ص ( ) الرب4 يسخط ما نقول ال و الفقيه في كما العين تدمع و القلبالوافي ( . 13ج 88 من

جل4 و عز4 قوله في و الس4الم عليه كالمه في الفرح و األسى إن4 ثم4وجه فال برزق يكن لم مم4ا غيره و فوته و الرزق حصول يعم4ان

: المذكور الشارح إن4 يقال أن 4 إال 4هم4 الل ، فقط بالرزق الختصاصهماكما األشربة و األغذية من الحيوان به 4ى ترب مم4ا أعم4 الرزق من أراد4ما كل هو المعتزلة عند الرزق فإن4 منهم الشارح و االعتزال مذهب هو

الشيخ 4مة العال إليه أشار كما غيره أو بالتغذ4ي به الحيوان انتفاع صح4األربعين . كتابه من عشر الثالث الحديث شرح في البهائي

و أوجبا ما أوجبا قدره و الل4ه قضاء بأن4 القول من مضى ما أن4 ليعلم وو ليصيبه يكن لم أخطأه ما و ، ليخطئه يكن لم المرأ أصاب ما أن4و الد4عاء على الحث4 من األخبار و القرآن في ورد ما تنافي ال نظائرها

البيت أهل و رسوله و تعالى 4ه الل أمرنا لما 4 إال و تعالى 4ه الل إلى الطلب : قائل من عز4 قال قد و الد4عاء و ال بالسؤال لو 4ي رب بكم يعبؤا ما

قال) ( : دعاؤكم و ، الفرقان لكن آخر استجب ادعوني 4كم رب قال وداخرين 4م جهن سيدخلون عبادتي عن يستكبرون 4ذين ال ،) إن4 المؤمن

: 60الغافر ) تعالى قال يحب4 و ال 4ه ان خفية و � عا تضر4 4كم رب ادعوا � طمعا و � خوفا ادعوه و اصالحها بعد األرض في تفسدوا ال و المعتدين

المحسنين من قريب الل4ه رحمت ( 56و 55األعراف) إن4 قال و ، : إذا تعالى الد4اع دعوة اجيب قريب 4ي فإن 4ي عن عبادي سألك إذا و

يرشدون لعل4هم بي ليؤمنوا و لي فليستجيبوا ( . 184البقرة) دعان

ينجيكم : سالح على أدلكم أال اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول قال وتدعون : : قال ، 4ه الل رسول يا بلى قالوا ؟ أرزاقكم يدر4 و أعدائكم من

الد4عاء . المؤمن سالح فإن4 4هار الن و 4يل بالل 4كم رب

[355]

تكثر : متى و المؤمن ترس الد4عاء الس4الم عليه المؤمنين أمير قال ولك . يفتح الباب قرع

Page 391: Minhaj Ul Bara Vol 18

الحديد : . السنان من أنفذ الد4عاء الس4الم عليه الص4ادق قال و

قلت : ، يقد4ر لم ما و قد4ر ما يرد4 الد4عاء إن4 الس4الم عليه الكاظم قال والس4الم) ( عليه قال ؟ يقد4ر لم فما عرفته فقد قد4ر ما الراوي قال أي

يكون . ال 4ى حت

. : الل4ه إلى الطلب و الد4عاء فإن4 بالد4عاء عليكم الس4الم عليه قال وو الل4ه دعى فإذا إمضاؤه 4 إال يبق فلم قضى و قد4ر قد و البالء يرد4 تعالى

صرفه . صرفه سئل

قال الس4الم عليه جعفر أبي عن زرارة روى و ��� ����� ��� الل4ه: صل4ى الل4ه رسول فيه يستثن لم أدلكمعلىشيء أال

و : : إبراما أبرم قد و القضاء يرد4 الد4عاء قال ، بلى قلت ؟ اله و عليهأصابعه . ضم4

: إلى ليتوافقان البالء و الد4عاء إن4 الس4الم عليه العابدين 4د سي عن وإبراما . أبرم قد و البالء ليرد4 الد4عاء إن4 القيامة يوم

ينزل : . لم ما و النازل البالء يدفع الد4عاء الس4الم عليه عنه و

الحل4ي فهد بن أحمد المحق4ق الحبر الفقيه الروايات بهذه أتى قد والروايات و الساعي نجاح و الد4اعي عد4ة كتاب أو4ل في ه سر4 قد4س

القضاء إن4 نعم ، عزيزة غير فيه 4فة المؤل الكتب و جد4ا كثيرة ذلك فيفيه نحن ما و 4ر متغي قضاء و 4ر يتغي ال محتوم ثابت قضاء إلى ينقسم

4ه فإن بالقضاء القول ينافي الد4عاء أن4 تظن4 أن 4اك فإي 4اني الث يمحومنالكتاب ام4 عنده و يثبت و يشاء ما 4ه عد) الل هذه ( 41الر4 ضمن في و ،

االتية شروحنا في عنها نبحث 4نا لعل أنيقة مطالب و دقيقة روايات االية . من نبذة قد4منا قد و تعالى 4ه الل شاء إن ذلك في نعقد فصل في

المختار على شرحنا في الد4عاء استجابة عن باب 236البحث منص ) فراجع ( . 15ج 362 359الخطب

الترجمة او��� و نوشت 4اس عب 4ه الل عبد به الس4الم عليه أمير كه ايننامهايست

كالم اين چون گفتارى هيچ به خدا رسول گفتار از بعد من كه ميگفتنبردم : بهره أمير

Page 392: Minhaj Ul Bara Vol 18

[356]

فوت او از نميبايستى كه باو چيزى رسيدن را مرد براستى بعد أم4اآورد بدست را آن نميبايستى كه چيزى فوت و ، ميكند شاد شود

بآنچه تو شادى بايد پس ، ميسازد أندوهگينتو أندوه و ، أندوختى آخرتت براى كه باشد

عايدت دنيا از كه آنچه و ، چيزي چنان بفوتاز كه آنچه و ، مكن شادمانى بآن بسيار شده

�� ��� �� �� مرگت�� از بعد براى هم4ت بايد و ، مكن آنازتوفوتشدبىتابىباشد . مصروف

سبيل على 2ه الل لعنه ملجم ابن ضربه لما موته قبيل السلام و الصلاة عليه له كلام من والوصية

عليه المؤمنين أمير كتب باب من العشرون و الثالث المختار هو ورسائله : و الس4الم

اله و عليه الل4ه صل4ى محم4د و ، شيئا بالل4ه تشركوا ال أن لكم 4تي وصي . . باألمس أنا ذم4 خالكم و العمودين هذين أقيموا 4ته سن 4عوا تضي فال

، صاحبكم

أفن إن و ، دمي ولي4 فأنا أبق إن4 ، مفارقكم غدا و ، لكم عبرة اليوم وفاعفوا حسبة لكم هو و قربة لي فالعفو أعف إن و ، ميعادي فالفناء

لكم 4ه الل يغفر أن 4ون تحب ،. أال كرهته وارد الموت من فجأني ما 4ه الل و ، وجد طالب و ، ورد كقارب 4 إال كنت ما و أنكرته طالع ال عند و ما و

لألبرار خير . الل4ه

[357]

: : الكالم هذا بعض مضى قد و أقول عليه الل4ه رضوان الر4ضي4 قالانتهى . ، تكريره أوجبت زيادة ههنا فيه أن4 4 إال الخطب من تقد4م فيما

« : : أقيموا هكذا المقام في النهج نسخ بعض في العبارة و أقول » نسخة في 4ها أن كما المصباحين هذين أوقدوا و العمودين هذين

4ها : » « أن كما حسنة لكم هو و النهج نسخ بعض في و ، كذلك الكافيالموضعين كال في المتن في ما لكن و ، أيضا الكافي لنسخ مطابق

الرضي4 . لنسخة مطابق

Page 393: Minhaj Ul Bara Vol 18

المصدر و مختلفة صور على غيرها و الروائية الجوامع في روي قد هذا كالمه

الخطبة من تقد4م فيما بعضه مضى قد و كثيرة أو4لها 147وجوه ��� ������ ����� و: ، فراره في منه يفر4 ما الق امرىء 4اسكل4 4هاالن أي

، الخ موافاته منه الهرب و ، النفس مساق األجل

الخطبة جعلت البراعة منهاج أعني 4ه الل رحمه الخوئي شرح في هي وص 149 إلى مروية 111فراجع الخطبة هذه و ، منه التاسع 4د المجل من

الفيض نقلها و ، ه سر4 قد4س الكليني4 اإلسالم لثقة الكافي الجامع فيعلي4 بن الحسن على النص4 و اإلشارة باب في عليه الل4ه رضوان

ص ) الس4الم ص ( 2ج 80عليهما في العقول مرآة في تجدها و ،222 الخطبة شرح في الخوئي الشارح بها أتى قد و ، منه األو4ل 4د المجل من

ص النهج من تكريرها . 9ج 127المتقد4مة إلى حاجة فال المنهاج من

ص ) الذ4هب مروج في المسعودي4 قال جماعة ( : 2ج 48و ذكر قد وبن محم4د أبيه عن ، محم4د بن جعفر الل4ه عبد أبي عن النقل أهل من

الس4الم عليهم علي4 بن الحسين بن علي4صبيحة في قال الس4الم عليه 4ا علي أن4

بن حمن الر4 عبد فيها ضربه 4تي ال 4يلة اللو عليه الثناء و 4ه الل حمد بعد ملجم

عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسوله على الصالة ��� : ��� النفس� تساق األجل و منه يفر4 ما مالقيه امرىء والهكل4

أتحينها األيام اطردت كم و ، موافاته منه الهرب و ، 1إليه

----------- (1 ) الخطبة و الكافى في و ، الذهب مروج في : 147كذا كم الماضية النهج من

منه . . الامر هذا مكنون عن أبحثها الايام اطردت [358]

جل4 و عز4 الل4ه فأبى األمر هذا مكنون عنأم4ا ، مكنون علم هيهات إخفاءه 4 إال

ال محمد و ، شيئا به تشركوا فال 4تي وصي ، العمودين هذين أقيموا ، 4ته سن 4عوا تضي

الحملة��� ��� عن خف4ف و ، مجهوده منكم امريء و 1حملكل4 رحيم رب4

Page 394: Minhaj Ul Bara Vol 18

غمامة ظل4 تحت رياح ودى أعصار في 4ا كن عليم إمام و قويم ديناألرض من فحطها راكدها و 2اضمحل خيرها بعدي من بقى و حيا

لبعضكم نطق بعد كاظمة حركة بعد استكنهنطق من لكم أوعظ 4ه إن أطرافي خفوت و هدوئي ���� ����� � � ترون������ غدا و لتالق مرصد البليغ،ودعتكموداعامرىء

باألمس كنت المرام يوم إلى السالم عليكم ساق عن يكشف و ، صاحبكم

أمت إن و ، دمى ولي4 فأنا افق إن أفارقكم غدا ، لكم عظة اليوم وللتقوى أقرب العفو و ميعادي و فالقيامة لكم 4ه الل يغفر أن 4ون تحب أال

رحيم غفور المروج . الل4ه في ما انتهى ،

و مصادرها بيان مع الس4الم عليه وصاياه من بطائقة سنأتي وفي تعالى 4ه الل شاء إن الحديث غريب من فيها ما بيان و ، مآخذها

4ته : وصي من و الر4ضي بقول المعنون السبعين و السابع المختار شرحملجم ابن ضربه لما الس4الم عليهما الحسين و للحسن الس4الم عليه

الل4ه : لعنه

نظفر لم و ، الخ بغتكما إن و الد4نيا تبغيا ال أن و 4ه الل بتقوى أوصيكماالل4ه : و الس4الم عليه قوله على شاملة رواية على روائي4 جامع في بعدكفى و ثبتا ثقة نقله في الر4ضي4 كان إن و ، الخ الموت من فجأني ما

و الس4الم عليه المؤمنين أمير إلى أسنده الر4ضي مثل أن4 سندا بالنهجعمال و علما قدره جاللة و الشامخ بمقامه عارفا كان من أن4 إخال ال

إليه . االختالق و الوضع بنسبة يتفو4ه أن

و ، منها نبذة 4 إال إلينا يصل لم للر4ضي كانت 4تي ال المآخذ أن4 يخفى ال وو الوجود عدم على يدل4 ال الوجدان عدم و عليه نظفر لم 4ا إن نقول بعد

يحدث الل4ه لعل4

-----------الجهلة ( .1) عن خفف و ، المتقدمة الخطبة و الكافى في و ، الذهب مروج في كذا

منه -----------

ذرى ( : 2) و أغصان أفياء في كنا فانا المذكورة الخطبة و الكافى فى و المروج في كذا

Page 395: Minhaj Ul Bara Vol 18

ما بين و ، مخطها الارض في عفى و ، متلفقها الجو في اضمحل غمامة ظل تحت و رياحمنه . ، كثير اختلاف يوجد الكافى و النهج في ما و المسعودى نسخة فى

[359]

االتية 4ته وصي شرح في فنذكره عليه بالظفر يوف4قنا و أمرا ذلك بعدالس4الم . عليهم البنيه

: : ال4ذي القارب قال النهاية من قرب لغة في األثير ابن أن4 على : كقارب 4 إال كنت ما و الس4الم عليه علي4 حديث منه و الماء يطلب

وجد . طالب و ، ورد

المعنى كما : ) ( الس4الم عليه كالمه من و حسبة لكم هو و الس4الم عليه قوله

( ص التبيين و البيان في الجاحظ عثمان أبو به طبع 4ج 74أتى ) المختار شرح في بتمامه تعالى 4ه الل شاء إن سنذكره و 191مصر

غرض : الد4نيا في المرء 4ما إن الس4الم عليه حكمه من المختار باب في : المصيبة فاستقبل الس4الم عليه قوله هو و ، المنايا فيه تنتضل

عند كانت إذا الحاء بكسر الحسبة و ، نعمى بها تستخلف بالحسبة ، الصبر و بالتسليم تحصيله و األجر طلب إلى البدار هي المكروهات

الصحاح : في الجوهري4 قال ، اإلحتساب من اسم

و األجر هي و بالكسر الحسبة االسم و 4ه الل عند أجرا بكذا احتسبانتهى . ، الحسب الجمع

) ( : صام من الحديث في يعني فيه و النهاية في األثير ابن قال ومن اإلحتساب و ، ثوابه و 4ه الل لوجه طلبا أي احتسابا و إيمانا رمضانالل4ه وجه بعمله ينوى لمن قيل 4ما إن و العد4 من كاإلعتداد الحسب

الفعل مباشرة حال في فجعل عمله يعتد4 أن حينئذ له ألن4 أحتسبه ، االعتداد من كالعد4ة االحتساب من اسم الحسبة و ، به معتد4 4ه كأن

إلى البدار هو المكروهات عند و الصالحات األعمال في االحتساب والقيام و البر4 أنواع باستماع أو الصبر و بالتسليم تحصيله و األجر طلبحديث منه و ، منها المرجو4 للثواب طلبا فيها المرسوم الوجه على بها

: له كتب عمله احتسب من فإن4 أعمالكم احتسبوا 4اس الن 4ها أي عمرأي فاحتسبه ولد له مات من الحديث منه و ، حسبته أجر و عمله أجر

Page 396: Minhaj Ul Bara Vol 18

مات : إذا ابنأله فالن احتسب يقال مصيبته على بصيره األجر احتسبباليا جملة في مصيبته اعتد4 معناه و صغيرا مات إذا افترطه و كبيرا

عليها . الصبر على يثاب 4تي ال 4ه الل

[360]

أن4 4غة الل بمواقع العارف و ، الكالم بأساليب البصير على يخفى ال والتشابه و ، 4ون بالن للحسنة ليس شأنا المقام في بالباء الحسبة لكلمة

من أحد يتعر4ض لم و ، بالثانية االولى تصحيف أوجب الكلمتين بينحسنة نسخهم كانت 4ما إن و الدقيقة لهذه الكافي و النهج شراح

بالنون .

نسخة : ) ( على العبارة كانت دمى ولي4 فأنا أبق إن الس4الم عليه قولهأفق : » « كلمة و دمى ولي4 فأنا أفق إن الذ4هب مروج في المسعودي

: النهاية في األثير ابن قال ، ق و ف من أصله اإلفاقة من مشتقةإفاقة منه و نفسه إلى عاد و عنه شغل قد كان ما إلى رجع إذا أفاق

النائم . و عليه المغشى و المجنون و المريض

نفس : ) ( كل4 ألن4 ذلك و ميعادي فالفناء أفن إن و الس4الم عليه قولهو الجالل ذو 4ك رب وجه 4 إال يبقى ال و فان عليها من كل4 و ، الموت ذائقة

، اإلكرام

المحقق أفاده كما هو فيه الوجه و أمره ضروري4 الموت أن4 و : جميع في للموت الموجب السبب إن4 قال ه سر4 قد4س الطوسيقيامه في كافيا كان إن و الغاذية تورده 4ذي ال البدل أن4 هو الحيواناتكاف غير 4ه لكن 4ة الكمي بحسب الكفاية عن فاضال يتحل4ل عم4ا بدال

4ما إن 4ة األصلي 4ة الغريزي الرطوبة أن4 ذلك بيان و ، 4ة الكيفي بحسبثم4 ، ثانيا المنى أوعية في ثم4 ، أو4ال الغذاء أوعية في نضجت و تخم4رتفي 4 إال ينضج لم و يتخم4ر لم الغاذية تورده 4ذي ال و ثالثا األرحام في

مرتبة إلى يصل لم و ، امتزاجها يكمل فلم األخيرين دون األو4لقوة من أنقص قوتها صارت بل يجب كما مقامها يقم فلم عنها المبدل

4ة الكيفي دامت فما ماء بدله فأورد سراج زيت يفقد كمن كان و االولىكانت المكتسبة الثانية على الممتزج في غالبة 4ة األصلي االولى

أكثر الممتزج على موردة االشتغال زيادة في آخذة 4ة الغريزي الحرارةبظهور السورة مكسورة صارت إذا ثم4 ، الممتزج فينمو يتحل4ل مم4ا

أكثر يورد أن على قدرت ما و 4ة الغريزي الحرارة وقفت الثانية 4ة الكيفي

Page 397: Minhaj Ul Bara Vol 18

الحرارة ضعفت و هرم و الممتزج انحط4 4انية الث غلبت إذا و يتحل4ل مم4اظهر و ، ضرورة الموت فيقع االولى 4ة الكيفي صالح أثر له يبقى أن إلى

تكو4نها أو4ل من 4ة األصلي 4ة الغريزي الرطوبة أن4 ذلك من

[361]

لفساد الموجب السبب هو ذلك و ، 4ة الكيفي بحسب النقصان في آخذةانتهى . . بيانه أردنا ما ذلك و المرام فحصل غير ال الممتزج

بالفارسية : قيل و

مرو كه گفتم و كرد رحيل قصد جانميآيد فرو خانه كنم چه گفتا

السعدي4 : العارف الشيخ قال و

سركش مخالف طبع چارخوش هم با بوند روزى چند

غالب شد چهار زين يكى چونقالب از آيد بر شيرين جان

) ( : ألن4 ذلك و الخ الموت من فجئني ما 4ه الل و الس4الم عليه قولهمن الموت يكره 4ما إن و ، يحزنون هم ال و عليهم خوف ال الل4ه أولياءفي فهم الل4ه أولياء أم4ا و العقبى في األوفر حظ4ه نسى و بالد4نيا تعل4ق

الماضية الخطب بعض في الس4الم عليه قاله كما منها ليس كمن الد4نياأجسادهم في أرواحهم تستقر4 لم عليهم الل4ه كتب ال4ذي األجل ال لو و

عليه ألقاه كما العقاب عن خوفا و الثواب إلى شوقا عين طرفةفي قوله في ئيس الر4 الشيخ مأدبته من أخذ قد و ، هم4ام على الس4المفي هم و 4هم فكأن العارفين مقامات في االشارات من التاسع النمط

القدس . عالم إلى عنها دوا تجر4 و نضوها قد أبدانهم من جالبيب

السعدي4 : العارف الشيخ قال و

است خوشتر دوست سخن ميرود چه هر ازاست پرور روح سخن آشنا پيغام

Page 398: Minhaj Ul Bara Vol 18

���� � ���� ���� هرگزوجودحاضروغائبشنيدهاى���� است ديگر جاى دلم و جمع ميان در من

باغ و روند بصحرا روزگار ابناىاست دلبر كوى دالن زنده باغ و صحرا

بقوله : كالمه الس4الم عليه عق4ب لألبرار) ( ثم4 خير الل4ه عند ما 4ه و كأن وو عز4 الل4ه قول من اقتباس هذا و الموت من خوفه عدم في العل4ة بيان

خالدين جل4 األنهار تحتها من تجري 4ات جن لهم 4هم رب 4قوا ات 4ذين ال لكنلألبرار خير الل4ه عند ما و 4ه الل عند من � نزال عمران) فيها فقد ( 199آل

قد و ، عليه شاملة االية أن4 و األبرار من 4ه أن إلى الس4الم عليه أشارالكريم : القرآن من مواضع عد4ة في األبرار 4ه الل وصف

األبرار مع توف4نا و 4ئاتنا سي 4ا عن كف4ر و ذنوبنا لنا فاغفر 4نا عمران) رب آل193 ) � كافورا مزاجها كان كأس من يشربون األبرار أتى) إن4 ، ( 6هلإن4

[362]

نعيم لفي و . ، ( 14االنفطار) األبرار 4يين عل لفي األبرار كتاب إن4 4 كاللفي . . . األبرار إن4 بون المقر4 يشهده مرقوم كتاب 4ون 4ي عل ما أدريك ما

. . . النعيم نضرة وجوههم في تعرف ينظرون األرائك على نعيم . فليتنافس ذلك في و مسك ختامه مختوم رحيق من يسقون . . بون المقر4 بها يشرب عينا تسنيم من مزاجه و المتنافسون

المطففين) ( .

من ارتحاله بعد له كانت و إمامهم و قدوتهم بل األبرار من كان فمنالرفيعة الد4رجات و الخالدة المنيعة المقامات تلك الد4نيا سجن

له حق4 و ، وجد طالب و ورد كقارب الموت مع يكون ال فكيف الدائمةيقول : أن

آى من نزد گو است مرد اگر مرگتنگ تنگ بگيرم آغوشش در تا

جاودان ستانم ملكى او از منرنگ رنگ بگيرد دلقى زمن او

Page 399: Minhaj Ul Bara Vol 18

المثنوي4 : في ومي الر4 العارف نظمه ما نعم و

هالل همچون شد ضعف از بالل چونبالل روى بر افتاد مرگ رنگ

حرب وا بگفتا ديدش او جفتطرب وا نى نى گفت باللش پس

زيست ز بودم حرب اندر كنون تاچيست و عيشست چه مرگ دانى چه تو

گفت عين در رخش و گفت همى اين ���� � ����� � لهمىشكفت���� نرگسوگلبرگوال

او أنوار پر چشم و رو تاباو گفتار بر داد گواهى مى

خصال خوش اى الفراق جفتش گفتالوصال الوصالست نى نى گفت

����� ���� ��� گفتجفتامشبغريبىمىروى��� ميشوى غائب خويش و تبار از

من جان امشب بلكه نى نى گفتوطن در غريبى از خوش ميرسد

حسرتا وا دلم و جان اى گفتدولتا يا من جان نى نى گفت

ما بينيم كجا رويت آن گفتخدا خاص حلقه اندر گفت

دريغ خانه اين گشت ويران گفتبميغ منگر نگر مه اندر گفت

Page 400: Minhaj Ul Bara Vol 18

معمورتر كند تا ويران كردمختصر خانه و بود أنبه قوم

جهان اين آمد تنگ را انبيامكان ال اندر رفتند شهان چون

[363]

فر4 بنمود جهان اين مردگانراتنگتر بمعنى و زفت ظاهرش

رست باز طبيعت ظلم از روحجست حبس فكر ز زندانى مرد

من ذكرها المقد4م الخطبة شرح في هذا كالمه باقي بيان مضى قد والمختار شرح في سيأتي و ، 4ه الل رحمه الخوئي هذا 77الشارح من

تعالى . 4ه الل شاء إن بالمقام 4قة متعل مباحث الباب

الترجمة ، زندگانى بدرود از پيشترك كه الس4الم عليه المؤمنين أمير سخنان از

سبيل بر بود افتاده بيمارى بستر در ملجم پسر ضربت از كه زمانىاست : فرموده وصيت

( بخدا شرك ندانيد خدا همتاى را چيز كه است اين بشما 4تم وصيتوحيد ( كه را دين ستون دو اين و ، نكنيد تباه را پيمبر 4ت سن و نياوريد

من باد دور نكوهش شما از ، بداريد پا بر است پيمبر سنت حفظ وجدا شما از فردا و شما براى پند مايه امروز و بودم شما يار ديروزخود من ماندم باقى اينجهان در و يافتم نجات بيمارى از اگر ، ميشوم

را قاتلم اگر ، است من ميعاد مرگ نماندم اگر و ميباشم خونم ولي4موجب شما براى و است قربت موجب من براى عفو پس كنم عفو

است صبر و بتسليم آن تحصيل و أجر بطلب عفو 1پيشگيرى پسپيش از قسم بخدا ؟ بيامرزد را شما خدا كه نداريد دوست آيا كنيد

و ، نياورد روى بمن باشم داشته ناخوش آنرا كه واردى مرگ آمدمگر من نيستم و ، نشد ظاهر من بر باشم داشته بد آنرا كه چيزي

Page 401: Minhaj Ul Bara Vol 18

يافته را مطلوبش كه طالبى چون و ، برسد بآب كه آب جوياى چوننيكوكاران . براى است بهتر است خدا نزد كه آنچه و است

----------- (1 ) عبارت همه البلاغة نهج مترجمين و شراح

: ششش شششش شش ،ششش حسنة لxكم هو و نهجراچنيننقلكردهاند : ششششش ششششششش مثوبتش و نيكوكارى شما براى آن كه واينگونهترجمهكردهاند

ما ترجمه و بود حسبة كه كرديم اختيار متن در كه است همان رضى نسخه ولى استاست . مناسب مقام با همين و است رضى نسخه مطابق

[364]

: جز ، گذشت خطب باب در گفتار اين از پاره كه گويد رضي 4د سيتكرار روى اين از نياورديم پيش در كه بود بيشتر كالمى اينجا در اينكه

شد . واجب آن

صفين من منصرفه بعد كتبها ، أمواله فى يعمل بما السلام و الصلاة عليه له وصية من و .

و الس4الم عليه كتبه باب من العشرون و الرابع المختار هو هذا كالمه ورسائله :

الل4ه وجه ابتغاء ماله في طالب أبي بن علي4 الل4ه عبد به أمر ما هذااألمنة . به يعطيه و ، 4ة الجن به ليولجه

: ينفق و بالمعروف منه يأكل علي4 بن الحسن بذلك يقوم 4ه إن و منهاباألمر قام حي4 حسين و حدث بحسن حدث فإن ، المعروف في منه

مصدره . أصدره و بعده

علي4 . لبني 4ذي ال مثل علي4 صدقة من فاطمة البني إن4 و

قربة و الل4ه وجه ابتغاء فاطمة ابني إلى بذلك القيام اجعلت إن4 4ي إن ولوصلته . تشريفا و ، لحرمته تكريما و ، 4ه الل رسول إلى

ينفق و أصوله على المال يترك أن إليه يجعله ال4ذي على يشترط ونخيل أوالد من يبيع ال أن و له هدى و ، به أمر حيث ثمره من

Page 402: Minhaj Ul Bara Vol 18

[365]

. إمائى من كان من و غراسا أرضها تشكل 4ى حت 4ة دي و القرى هذههى و ولدها على فتمسك حامل هى أو ولد لها عليهن4 أطوف 4التي ال

، ق4 الر4 عنها أفرج قد عتيقة فهى 4ة حي هى و ولدها مات فإن حظ4ه من

العتق . رها حر4 و

4ة : : » الوصي هذه في الس4الم عليه قوله عليه الل4ه رضوان الر4ضي4 قالودى « . جمعها و الفسيلة 4ة الودي فإن4 4ة ودي نخلها من يبيع 4 أال و

» « : أفصح من هو غراسا أرضها تشكل 4ى حت الس4الم عليه قوله و4اظر الن يراها 4ى حت النخل غراس فيها يكثر األرض أن4 به المراد و الكالم

يحسبها و أمرها عليه فيشكل به عرفها 4تي ال الصفة تلك غير علىانتهى . . غيرها

الكاملة صورتها على الوصية نقل و المصدرالجامع من الوصايا كتاب في ه سر4 قد4س الكليني4 االسالم ثقة رواها

ص ) باب 247الكافي ، الحجري الطبع عن ( 35من الوصايا كتاب من ، إسماعيل بن محم4د و الجبار عبد بن محم4د عن األشعري علي4 أبي

بن حمن الر4 عبد عن ، يحيى بن صفوان عن ، شاذان بن الفضل عنالحج4اج .

التهذيب ) من الوقوف كتاب في ه سر4 قد4س الطوسي الطائفة شيخ و، ( 319ص صفوان عن ، سعيد بن الحسين عن الحجر على الطبع من

دونك و الجملة في اختالف بينهما و الحج4اج بن حمن الر4 عبد عن : إلي4 بعث الحج4اج ابن حمن الر4 عبد قال الكافي نسخة على 4ة الوصيهي : و الس4الم عليه المؤمنين أمير 4ة بوصي الس4الم عليه الحسن أبو

[366]

علي4 الل4ه عبد ماله في به أوصى ما هذا الرحيم الرحمن 4ه الل بسمليدخلني 4ه الل وجه يصرف 1ابتغاء و ، 4ار الن عن به يصرفني و 4ة الجن به

عن4ي 4ار وجوه الن تسو4د و وجوه تبيض4 . يوم

Page 403: Minhaj Ul Bara Vol 18

و ، صدقة حولها ما و فيها لي يعرف بينبع مال من لي كان ما 4ه انعليهم ألحد ليس عتقاء جبيرا و ، نيزر أبا و ، رباحا أن4 غير رقيقها

و نفقتهم فيه و حجج خمس المال في يعملون موالي4 فهم سبيلمن . كل4ه القرى بوادي لي كان ما ذلك مع و أهاليهم أرزاق و رزقهم

صدقة أهلها و بديمة لي كان ما و ، صدقة رقيقها و فاطمة لبني مالأهلها و بادنية لي كان ما و ، ألصحابه كتبت ما مثل له زريقا أن4 غير

الل4ه . سبيل في صدقة علمتم قد كما الفقيرين و ، صدقة

ينفق 4تا مي أو أنا 4ا حي بتلة واجبة صدقة هذه أموالى من كتبت ال4ذي ان4 والر4حم ذوي و وجهه و ، 4ه الل سبيل في الل4ه وجه بها يبتغي نفقة كل4 في

ذلك على يقوم 4ه فان البعيد و القريب و المط4لب بني و هاشم بني منجل4 و عز4 الل4ه يراه حيث ينفقه و بالمعروف منه يأكل علي4 بن الحسن

المال من نصيبا يبيع أن أراد فإن فيه عليه حرج ال محل4ل حل4 فيجعله شاء إن و ، فيه عليه حرج ال و شاء إن فليفعل الد4ين به فيقضي

الملك . سرى

إن و بن علي4 بن الحسن إلى أموالهم و مواليهم و علي4 ولد ان4 وإن فليبع يبيعها أن له فبدا الصدقة دار غير علي4 ابن الحسن دار كانت

فيجعل : أثالث ثالثة ثمنها يقسم 4ه فإن باع إن و ، فيه عليه حرج ال شاءو ، المط4لب بني و هاشم بني في ثلثا يجعل و ، 4ه الل سبيل في ثلثها

، 4ه الل يراه حيث فيهم يضعه 4ه ان و ، طالب أبي آل في الثلث يجعل

علي4 . بن حسين إلى 4ه فإن حى4 حسين و حدث بحسن حدث إن و

كتبت ال4ذي مثل له حسنا به أمرت ال4ذي مثل فيه يفعل حسينا ان4 والحسن . على ال4ذي مثل عليه و للحسن

-----------التهذيب ( . 1) في كما ليولجني [367]

4ما إن 4ي إن و علي4 لبني 4ذي ال مثل علي4 صدقة من فاطمة ابني لبني ان4 وحرمة تكريم و جل4 و عز4 الل4ه و إبتغاء فاطمة لبني جعلت ال4ذي جعلت

إن و ، رضاها و تشريفها و تعظيمها و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسولفان علي4 بني في ينظر منهما االخر فإن4 حدث حسين و بحسن حدث

Page 404: Minhaj Ul Bara Vol 18

إن إليه يجعله 4ه فإن أمانته و إسالمه و بهداه يرضى من فيهم وجدآل من رجل إلى يجعله 4ه فإن يريده 4ذي ال بعض يرفيهم لم إن و ، شاءذوو و كبراؤهم ذهب قد طالب أبي آل وجد فإن ، به يرضى طالب أبي

هاشم . بني من يرضاه رجل إلى يجعله 4ه فإن رأيهم

أن إليه يجعله ال4ذي على يشترط 4ه ان وحيث ثمره ينفق و اصوله على المال يتركذوي و وجهه و الل4ه سبيل من به أمرته

و المط4لب بني و هاشم بني من حم الر4 ��� ���� �� � ������ � و������ يوهب ال و يباعمنهشيء القريبوالبعيد،ال

يورث . ال

فاطمة . بني إلى هو و ناحية على علي4 بن محم4د مال ان4 و

عتقاء . لي كتبت 4تي ال صغيرة صحيفة في 4ذين ال رقيقي ان4 و

أمواله في طالب أبي بن علي4 به قضى ما هذاوجه ابتغاء مسكن قدم يوم من الغد هذه

المستعان 4ه الل و االخرة الدار و 4ه الل ���� �� � ��� ��� يؤمن��� مسلم يجل4المرىء علىكل4حالوال �� ���� �� ����� ����� � قضيته������ خرأنيقولفيشيء 4هواليوماال بالل

بعيد . ال و قريب من أمري فيه يخالف ال و مالي من

أم4هات منهن4 عشر السبعة عليهن4 أطوف 4تي الال الئدي و فإن4 بعد أم4افقضائي له ولد ال من منهن4 و ، حبالى منهن4 و ، أوالدهن4 معهن4 أوالد

ليست و ولد لها ليس منهن4 كان من 4ه ان حدث بي حدث إن فيهن4من و ، سبيل عليهن4 ألحد ليس جل4 و عز4 الل4ه لوجه عتيق فهى بحبلى

حظ4ه من هي و ولدها على فتمسك حبلى أو ولد لها منهن4 كانعليها) ( ألحد ليس عتيق فهي 4ة حي هي و ولدها مات فإن ل خ حص4تهشهد مسكن قدم يوم من الغد ماله في علي4 به قضى ما هذا ، سبيل

بن 4اج هي و قيس بن يزيد و صوحان بن صعصعة و أبرهة بن سمر أبوجمادى من خلون لعشر بيده طالب أبي بن علي4 كتب و 4اج هي أبي

ثالثين ) ( . و ل خ تسع سبع سنة االولى

[368]

Page 405: Minhaj Ul Bara Vol 18

اللغة ) تستر) كهف أو موضع بالتحريك الولجة منه و ، ليدخله أي ليولجه

غيره . و مطر من ة المار4 فيه

: ) في) الجوهري4 قال ، الطلب االبتغاء) ( ������ : حدث������ بغيته و طلبته إذا 4ته تبغي و الصحاحابتغيتالشيء

الحادث : . بالتحريك

أصح4) ( الفتح و ، معا ضم4ه و الميم بفتح المصدر يصح مصدره أصدرهعلى قوبلت 4تي ال النسخة في كما ، عليه الل4ه رضوان الر4ضي4 اختاره و

: الموضع و ، فرجع رجعته أى فصدر أصدرته الصحاح ففي ، نسختهاألفعال . مصادر منه و مصدر

القرابة) ( : . و الصلة بالضم4 الوصلة

الفسيلة ) ( و ، 4ة دي و الواحدة ، الفسيل صغار فعيل على الودي4 فيه و ، انتهى ، الفسالن الجمع و النخل صغار فعيل و فعيلة على الفسيل و

تحت النوى من تنبت 4تي ال النخيالت عن حسنة كناية العبارة في ومن تنبت ما على حملها كأن4 و ، اصولها من تنبت أو ، النخل أشجار

أنسب . و أولى اصولها

الس4الم) ( : : » عليه علي4 4ة وصي في و النهاية في األثير ابن قال تشكلغراسا أرضها تشكل 4ى حت 4ة ودي القرى هذه نخل أوالد من يبيع ال أن و

التي« الصفة غير على الناظر فيراها فيها النخل غراس يكثر 4ى حت أيانتهى . . أمرها عليه فيشكل به عرفها

بعضه : . أينع العنب أشكل و رطبه طاب النخل أشكل الكسائي قال و

: ) ينبت) ما أو4ل للنخلة يقال و ، النخل فصيل بالكسر الغراس ، غريسة

: ام4ه بطن من خرج إذا الولد مع تخرج 4تي ال الرقيقة للجلدة يقال وبالكسر . غرس

المطبوعة) ( النسخ أكثر في مشكولة أفرج كلمة الرق4 عنها أفرج قدالرضي4 نسخة في 4ها لكن و الراء كسر و الهمزة بضم4 شروحها و

Page 406: Minhaj Ul Bara Vol 18

الصحاح ففي الصحيح هو هذا و المتن في اخترناه لذا و بفتحههماانكشفوا : . أي طريقه عن الناس أفرج للجوهري4

[369]

الاعراب : ) و) أمر للفعلين له مفعول 4ه ألن الموضعين كال في منصوب ابتغاء

على معطوف منصوب تشريفا و تكريما و قربة من واحد كل4 و جعلتله . مفعول 4اني الث االبتغاء

معطوف) ( منصوب يعطيه و ، المقد4رة الناصبة بأن منصوب ليولجه ، يولج على

من النسخ بعض في و ، الس4الم عليه إليه يرجع الفعلين ضمير والغيبة ضمير من التفات ففيه يعطيني و ليولجني غيرها و المخطوطة

، مختاره و الرضي لنسخة مطابق المتن في ما و المتكل4م ضمير إلىكاألو4ل ما إلى يرجع أن يصح األخيرين الموضعين كال في به ضمير و

االبتغاء . إلى أو

4ة) ( الفعلي الجملة فان4 الس4الم عليه للحسن حال بالمعروف منه يأكلوحده رابط ضمير من بد4 فال قد بدون مثبت بمضارع مبدوءة كانت إذا

، الواو فمع معها أو

: تعالى كقوله الثانية و ، فيه نحن كما االولى قد و و تؤذونني لمالل4ه رسول 4ي أن . تعلمون

يأكل) ( . على معطوف ينفق و

جواب) ( ) ( قام ، الواو هو الرابط و 4ة حالي 4ة اسمي جملة حي4 حسين و ، إن

يرجعان) ( مصدره و أصدره في الضميران و ، قام على عطف أصدرلها ) ( ) ( . خبر مستقر4 ظرف البني الن4 اسم منصوب مثل ، األمر إلى

األمر ) ( غاية الس4الم عليه األمير إلى يرجع يشترط ضمير أن الظاهرفال به أمر على عطف أو ، الغيبة إلى التكل4م من التفاتا الكالم في أن4

Page 407: Minhaj Ul Bara Vol 18

بالفعل االتيان من نقلها االتي النسخة في ما 4ده يؤي و التفات يلزم : عليه الحسن االمام إلى يرجع أن جاز و ، شرط 4ه ان و الماضي

4ه فان الس4الم عليه الحسين االمام إلى أو يأكل و يقوم بقرينة الس4المبعد خلفا إليه االمور يتفو4ض من إلى راجع 4ه أن أو المراجع أقرب

صورة و الكالم اسلوب عليه يدل4 كما األو4ل هو الصواب لكن4 و ، سلف4ة . الوصي

[370]

ال ) ( أن و ، يترك على عطف ينفق و ، يشترط مفعول يترك أن جملةيترك . أن على عطف يبيع

) ( ) مرفوعة) أرضها ، وجوبا المقد4رة الناصبة بأن منصوب تشكلموصول ) ( من ، التميز على منصوب غراسا ، لتشكل 4ة الفاعلي على

ولد ) ( لها ، لمن 4ة بياني جارة من المؤنث و المذكر فيه يستوي اسميصفة لكونها حاملة يقل لم و ، حامل هي جملة كذلك و لإلماء حال

في دريت قد و االسمي الموصول خبر فتمسك ، لالنثى خاص4ةعد4ة في االسمي الموصول خبر في يدخل الفاء أن4 السالفة المباحث4ة حي هي و ، تمسك لضمير 4ة حالي حظ4ه من هي و منها هذا و مواضع

الجملة لكون الفاء ادخل و ، إن جواب عتيقة فهي ، لها حال أيضاالتالية ) ( . كذلك و نكرة لكونها للعتيقة صفة أفرج قد ، 4ة اسمي

المعنى الجملة في مختلفة بصور 4ة الروائي الجوامع في رويت قد 4ة الوصي هذه4ته وصي شرح في أسانيدها و مصادرها ذكر مع 4نها نبي و بها نأتي 4نا لعل و

ابن ضربه لما الس4الم عليهما الحسين و الحسن لإلمامين االتيةالر4ضي4 بها أتى ما و المقد4م المختار شرح في وعدناه كما ، ملجم

األمير كالم في عنايته و دأبه هو كما منها ملتقط عليه الل4ه رضوانالس4الم . عليه

أمواله في يعمل بما و ألوالده الس4الم عليه وصاياه جميع أن4 اعلم ولما ذلك و ، صف4ين من منصرفه بعد كانت هي 4ما إن استقصيناه ما علىفي اإلمام علم كان إن تقول لعل4ك و ، شهادته دنو4 من يعلم كان

بحسن : » حدث فإن الس4الم عليه قال فلم المنوال هذا على زعمك

Page 408: Minhaj Ul Bara Vol 18

» مستقبل في جار و آت هو بما يجزم لم و حي4 حسين و حدثقلت : ؟ مان الز4

قد و محاوراتهم في 4اس الن متعارف هو بما تكل4م الس4الم عليه 4ه إنشرح في عشر الخامس 4د المجل في اإلمام علم طور عن بحثنا مضى

و : » عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول مأخذ 4بع أت فجعلت الس4الم عليه قولهعن « البحث يأتي 4ه أن على العرج إلى إنتهيت 4ى حت ذكره فأطأ اله

[371]

تعالى . 4ه الل شاء إن ذلك في إيضاح زيادة االتية 4ة الوصي شرح في ذلك

ما : ) ( لدفع هذا كالمه لعل4 الخ بالمعروف منه يأكل الس4الم عليه قولهعليهما علي4 بن الحسن على حرام الصدقة هذه أن4 من يتو4هم عسى

الس4الم : عليه فقال كالزكاة الس4الم

وقف أبيه مال 4ها فإن بالمعروف منها ينفق و بالمعروف منها يأكل 4ه انالس4الم : عليه قوله عليه

: » و» قوله بقرينة الموت أدركه إن أي حدث بحسن حدث فانحي4 . حسين

) ( : ، واحد شرع فيها 4هم أن يعني اه صدقة من فاطمة البني إن4 و قولهعلى منافعها في فاطمة البني 4ة مزي ال و بعض دون ببعض تختص4 ال

يتصد4ي و أمرها يتول4ي من أي بذلك القيام جعلت 4ما إن نعم غيرهماالمراد أو ، الخ 4ه الل وجه ابتغاء من األربعة الوجوه بتلك إليهما عليها

المتقد4م . التوه4م دفع منه

: : 4ما إن فقال ؟ بالوالية خص4هما لماذا 4ن بي ثم4 المعتزلي الشارح قالإلى بت فتقر4 اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه برسول بشرفهما ذلك فعلت

إزراء و رمز هذا في و ياسة الر4 هذه لسبطيه جعلت بأن 4ه الل رسولمع اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول بيت أهل عن األمر صرف بمن

يجعلوا أن األولى4 و بالمسلمين األليق كان أي لألمر يصلح من وجودو ، اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول إلى قرابة ألهله بعده ياسة الر4

تكون أن اله و عليه الل4ه صل4ى لقدره أنفة و له طاعة و لحرمته تكريماترى أال ، أصله و شجرته من ليس من و األجانب يليهم سوقة ورثته

و السلطان كان إذا أعظم 4اس الن صدور في النبو4ة و الرسالة هيبة أن4

Page 409: Minhaj Ul Bara Vol 18

و الهيبة هذه مثل يوجد ليس و ، النبو4ة بيت من الخلق في الحاكمبعيد األعظم السلطان كان إذا للنبو4ة 4اس الن نفوس في الجاللقال . ما نعم و ، انتهى ، الس4الم عليه الد4عوة صاحب من النسب

و تام4 قصد و خاص4 شأن فيهما الس4الم عليه المؤمنين ألمير كان ولوصلة تشريفا بنيه سائر دون بها يخص4هما عناية زيادة و اهتمام مزيد

و الشامخ بمقامهما اعالما و تنبيها و اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسولو الحرب على بهما يضن4 كان الس4الم عليه 4ه أن 4ى حت السامية منزلتهما

االم4ة هذه من اله و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول نسل ينقطع 4 لئال القتالأبيهم بعد الحسين أوالد من تسعة و الحسين و الحسن من نسله فإن4

على واحد بعد واحدا تعالى 4ه الل حجج هم الس4الم عليه علي4 األئم4ة أبييخرج ال و قط4 عباده على لل4ه حج4ة من األرض تخل لم و عباده

[372]

نصر روى قد و ، قط4 النبو4ة بيت من الحج4ةالر4حمن عبد عن صف4ين أواخر في مزاحم بن

: الس4الم عليه علي4 أقبل لما قال جندب بنغير طريقا فأخذ معه أقبلنا صف4ين من

بنا أخذ ثم4 ، فيه أقبلنا 4ذي ال طريقنا ��� ����� و���� هيت إلى انتهينا 4ى حت الفرات علىشاطىء طريقالبر4

و النخيلة جزنا 4ى حت معه أقبلنا و غدا ثم4 بها فبات صندودا على أخذنابن : الل4ه عبد فلقيه بعيد غير مضى ثم4 قال أن إلى الكوفة بيوت رأينا

: يقولون 4اس الن سمعت ما فقال سأله و منه فدنى األنصاري وديعةقال : ؟ هذا أمرنا في

تعالى : 4ه الل قال كما 4اس الن و له الكاره منهم و ، به المعجب ال منهم ومختلفين : يزالون : : إن4 يقولون قال ؟ ذووالرأى يقول فما له فقال

متى 4ى حت و فهدمه حصين حصن و ، قه ففر4 عظيم جمع له كان 4ا علي4ه أن فلو ؟ ق فر4 قد ما مثل يجمع متى 4ى حت و ، هدم قد ما مثل يبنى

أو 4ه الل يظهره 4ى حت فقاتل عصاه من عصاه إذ أطاعه بمن مضى كانالحزم . هو ذلك كان إذا يهلك

: أم قت فر4 أنا أم ؟ هدموا هم أم هدمت أنا الس4الم عليه علي4 فقال؟ قوا فر4 هم

Page 410: Minhaj Ul Bara Vol 18

حت4ى : فقاتل عصاه من عصاه إذ أطاعه بمن مضى 4ه أن لو قولهم أم4ا وو الرأى ذلك عن غفلت ما الل4ه فو ، الحزم هو كان إذا يهلك أو يظفر

هممت لقد و بالموت النفس 4ب طي بالد4نيا النفس سخي4 كنت إنهلكا إن هذين أن4 فعلمت استقدماني قد هذين إلى فنظرت باإلقدام

و ذلك فكرهت االم4ة هذه من اله و عليه الل4ه صل4ى محم4د نسل انقطعما يستقد لم مكاني هؤالء أن4 علمت لو و يهلكا أن هذين على أشفقت

يومى بعد لقيتهم لئن 4ه الل أيم و الحسين و الحسن ابنيه بذلك يعنيدار . ال و عسكر في معى هما ليس و لقيتهم

) ( : من على الس4الم عليه شرط الخ يشترط و الس4الم عليه قوله : ال أن األو4ل شرطين الصدقة أموال امور يتول4ي و إليه األمر يفو4ض

أصلها عن تخرجها اخرى تصرفات فيها يتصر4ف ال و يوهبها ال و يبيعهاو الل4ه سبيل من الل4ه أمره حيث ثمرها ينفق و أصلها على يتركها بل

البعيد و القريب و المط4لب بني و هاشم بني من الرحم ذوي و وجوههالثمرة . تسبيل و األصل تحبيس الوقف فان4

[373]

ألن4 ذلك و غراسها يكثر لم ما النخيل صغار من يبيع ال أن الثاني والفسيلة فتغرس النخيل في آفة بحدوث إليها تسوق 4ما رب الحاجة

ها يضر4 بعد تكامل لم و النخيل تكثر لم ما الفسالن قلع ألن4 أو ، مكانهاأن4 قلنا إذا 4ما سي ، غراسا أرضها تشكل حد4 إلى بلغت إذا ما بخالف

أصولها من تنبت نخيالت غراسها و فصيلها و النخيل أوالد من المرادقبل النخيل ألن4 أو ، النوى من تنبت ما ال ، العبارة من الظاهر هو كما

، التفافها عدم و 4تها قل حيث من للفساد مظنة غراسا أرضها تشكل أنو الحر4 و البرد من آفات عليها تسلط ال التف4ت و كثفت و كثرت إذا و

الفسالن . قلع عندئذ ها تضر4 ال و نحوها و الجدب

كناية : ) ( عليهن4 الطواف الخ إمائي من كان من و الس4الم عليه قولهكسائر 4ي من ولد لها 4تي ال األمة أن4 يعني نكاحهن4 أي غشيانهن4 عن

هي أو ، 4ي من ولد لها 4تي الال إمائي من كان فمن التركة من اإلماءفيها التصر4ف الورثة لسائر يجوز ال بولدها تتعل4ق فهي 4ي من حاملفإذا ، ولدها على فتمسك الس4الم عليه قوله عليه تدل4 كما مطلقا

ر4 فتتحر4 الولد على تباع و تقو4م تركتي من ولدها ميراث من صارتفي يحتاج ال و عتقا ملكهما متى و العمودين يملك ال الولد ألن4 قهرا

عليهم عنهم الواردة وايات الر4 به تحكم كما الولد عتق إلى ذلك

Page 411: Minhaj Ul Bara Vol 18

الخروج و األطناب إلى نا يجر4 عنها البحث و نقلها الباب في الس4المر تتحر4 ال الولد ام4 أن4 في صريح هذا كالمه و الكتاب موضوع عن

تركة من ولدها نصيب من تنعتق بل المتسولد موالها موت د بمجر4اختالف . فيها للعام4ة و ، اإلمامية مذهبنا من هذا و ، أبيه

) ( : قبل الولد ام4 أن4 اعلم و الخ ولدها مات فإن الس4الم عليه قولهالولد ام4 صيرورتها د بمجر4 تخرج ال له مملوكة المستولد موالها موت

و استخدامها و وطيها من شاء بما فيها التصر4ف له يجوز و 4ة الرقي عنبغير ملكه عن يخرجها ال4ذي التصرف سوى غيرها و كف4ارة في عتقها

إن ثم4 ، الناقالت من نحوهما ال و هبتها ال و بيعها له يجوز فال العتقحكمها إلى فتعود طلقا رجعت موالها موت قبل ولدها مات

[374]

إن و ، مطلقا فيها التصر4ف لموالها فيجوز ولد ام4 لغير كان ال4ذي األو4لمان الز4 من قليلة برهة حياته كانت لو و موالها موت بعد ولدها مات

حكم فحكمها ساعة بعد مات و 4ا حي وضعته و به حامال كانت 4ها أن كماتعتق و أبيه تركة من حظ4ه من تجعل 4ها أن آنفا دريت قد 4تي ال الولد ام4تعود 4ى حت المتقد4مة كالص4ورة طلقا حينئذ بموته ترجع 4ها أن ال عليه

أو كان سقطا موالها موت بعد 4تا مي ولدته إن نعم الورثة إلى مملوكةمات . ولدها أن4 و ولد أم4 4ها أن به يصدق فال سقط غير

: فهى 4ة حي هي و ولدها مات فإن بقوله أراد الس4الم عليه 4ه إن فنقولموت بعد ولدها مات إذا الولد ام4 بأن4 يتوه4م عسى ما دفع الخ عتيقةمات ثم4 موالها موت بعد وضعته و به حامال كانت إذا 4ما سي موالها

: حكمها ليس الس4الم عليه فقال حياته في مات إذا كما طلقا ترجعو ق الر4 عنها أفرج قد عتيقة 4ها إن بل المتقد4مة كالصورة الحالة هذه في

4ها أن إلى لطيفة إشارة الماضي هيئة على الفعلين ذكر و العتق رها حر4فتأم4ل موالها موت منذ عتيقة أحكام 1كانت إليها أشرنا ما في و ،

4ة . الفقهي الكتب في تطلب 4ة فقهي مباحث و خاص4ة اخرى

غيرها و 4ة فقهي مسائل عن للبحث مواقع 4ة الوصي أصل في إن4 ثم4الوصايا شروح في منها بطائفة نأتي 4نا لعل و لإلطالة خوفا عنه أعرضنا

العبارات : و 4غات الل بعض ببيان االن نكتفى و االتية

Page 412: Minhaj Ul Bara Vol 18

زرع) ( : : و نخيل و عيون له حصن كينصر ينبع القاموس في قال ينبع : ثم4 بالفتح ينبع البلدان معجم في ياقوت قال و ، مصر حاج بطريق

قال الماء ينبع بلفظ مهملة عين و مضمومة الموح4دة الباء و السكونمن منحدرا كان لمن رضوى يمين عن هي السلمي األصبغ بن ام عر4

على البحر إلى المدينة

-----------و ( 1) مولاها موت عند ولد ذات هى كانت اذا تفيد الاشارة هذه أن التأمل وجه

تأكيد . على الفعلين حمل ان نعم محضا رقا تكن لم ان و فلا عندئذ حاملا كانت اذا أمامنه . . تشملهما فالاشارة تشديده و الحكم

[375]

بن حسن لبني هي و مراحل سبع على المدينة من رضوي من ليلةغزيرة عذاب عيون فيها و ليث و جهينه و األنصار يسكنها كان و علي4

و ، غيقة في يصب4 واديها و 4اء غن قرية هي و منبر بها و يليل واديها وأبي : بن لعلي4 وقوف بها و زرع و ماء و نخيل به حصن ينبع غيره قال

: و 4ة مك بين ينبع دريد ابن قال و ، ولده 4ها يتوال الس4الم عليه طالب : الل4ه صل4ى النبي4 غزاها تهامة أرض من ينبع غيره قال و ، المدينةأخذ الشامي الحاج طريق من قريبة هي و كيدا يلق فلم اله و عليه

، ينابيعها لكثرة المضارع الفعل من اسمه

سبعين : و مائة بها عددت الينبعي 4اش عي بن سلمة بن الشريف قال و : صل4ى النبي4 أقطع قال الس4الم عليهما محم4د ابن جعفر عن و ، عينا

و بيرقيس و الفقيران أرضين أربع الس4الم عليه 4ا علي اله و عليه الل4هالمعجم . في ما انتهى غيرها إليها أضاف و ينبع عمر أقطع و الشجرة

التهذيب) ( ) ( : في و بديمة ، السنة أي الحج4ة جمع سنوات أي حجج ( له زريقا أن غير ، المدينة قريب عين المهملة بالعين هي و بدعة : ) ما مثل لهم رقيقها أن غير التهذيب في و ألصحابه كتبت ما مثلعن بإسناده التهذيب من الوقوف كتاب أو4ل في و ، ألصحابهم كتبت : أمير تصد4ق قال الس4الم عليه الل4ه عبد أبي عن ، 4ه الل عبد بن ربعي : بسم فكتب زريق بني في بالمدينة له بدار الس4الم عليه المؤمنين

حي4 هو و طالب أبي بن علي4 به تصد4ق ما هذا حيم الر4 حمن الر4 4ه اللحت4ى توهب ال و التباع صدقة زريق بني في 4تي ال بداره تصد4ق سوي4

الصدقة هذه أسكن و ، األرض و السماوات يرث ال4ذي 4ه الل يرثها

Page 413: Minhaj Ul Bara Vol 18

من الحاجة لذوي فهى انقرضوا فإذا عقبهن4 عاش و عشن ما خاالتهو ) ( بادنيه األنصار من بطن بالتصغير زريق بني و ، انتهى ، المسلمين

التهذيب : في

بأذينة .

: ) قد) كما القصيرة و التهذيب في و علمتم قد كما الفقيرين ومرآة من الوصايا كتاب في الل4ه رحمه المجلسي4 قال و ، علمتم

( ص :4ج 135العقول ) الس4الم عليه قوله الحجري الطبع منقال الفقرتين بعضها في و ، الفقيرتين النسخ بعض في و ، العفرتين

جعفر : عن ، الفقران لهما يقال بالمدينة موضعان المدينة تاريخ فيالس4الم عليه الصادق

[376]

أرضين أربع الس4الم عليه 4ا علي اله و عليه الل4ه صل4ى النبي4 أقطعقال : و ، الشجرة و قيس بئر و الفقرين

أبي بن علي4 صدقة من قريظة بني قرب بالعالية حديقة اسم الفقير: الس4الم عليه علي4 كتاب في شبه ابن قال ، الس4الم عليه طالب

ينطقون المدينة أهل و 4ه الل سبيل في صدقة علمتم قد كما لي الفقيرالمرآة . . في ما انتهى مصغرا مفردا

: ) منقطعة) بتلة صدقة القاموس في قال ، الباء بتقديم بتلة واجبة ) ( في و ، الشريف و النفيس ، السري4 الملك سرى صاحبها عن

أسد : ) ( . و كاسد الولد جمع علي4 ولد الملك شراء التهذيب نسخة

) ( : مرآة في قال عليه حرج ال شاء إن فليبع الس4الم عليه قولهو : عليه الموقوف شاء متى الوقف بيع اشتراط جواز ظاهره العقول

4ه أن على يحمل أن 4 إال األصحاب كالم في به المقطوع هو ما خالف هو: قال المصلحة من لنوع الوقف كتب و لهما وهبها 4ما إن الس4الم عليه

من : بوجه نقله أو هبته أو شاء متى بيعه شرط لو الدروس في قالبطل . التمل4ك وجوه

: ( قوله إلى حدث حسين و بحسن حدث إن و الس4الم عليه قوله : ) فإن4 حدث حسين و بحسن حدث ان و التهذيب في و به يرضى

بهديه يرضى من فيهم وجد فإن علي4 بني في ينظر منهما االخر

Page 414: Minhaj Ul Bara Vol 18

) لم) إن و شاء إن إليه يجعله 4ه فإن أمانته و إسالمه و ل خ بهداهمن فيهم وجد فإن فاطمة ابني بني في 4ه فان يريد 4ذي ال بعض يرفيهم

ير لم إن و ، شاء إن إليه يجعله 4ه فان أمانته و إسالمه و بهديه يرضىيرضى طالب أبي آل من رجل إلى يجعله 4ه فإن يريد 4ذي ال بعض فيهم

به .

بعض : ) ( قال ناحية على علي4 بن محم4د مال ان4 و الس4الم عليه قولهالحديث : اح شر4

4ة الحنفي ابن محم4د مال ان4 المراد يكون و مشد4دة ان4 يقرأ أن يمكنلعل4ه و ، الحسن إلى أموالهم و علي4 ولد أن4 من سبق فيما داخال ليس

يحتاج ال 4ه أن أو ، أوالده كباقي الحسن يتابع لم 4ه أن علم الس4الم عليهإن يقرأ أن يمكن و ، عقله كمال و لرشده الحسن معاونة إلى

عليهما الحسين و الحسن إلى األمر أن4 المراد يكون و المخففةلم و جانب إلى 4ة الحنفي ابن محم4د مال إن و سبق ما جميع في الس4الم

ابني . : إلى هو و قوله و بذلك يرض

[377]

و سبق لما تأكيد هو و إليهما المذكورة االمور في النظر أي فاطمةكالمه . انتهى ، اعلم 4ه الل

: ) ( : ، عتقاء كتبت التهذيب في و عتقاء لي كتبت الم الس4 عليه قولهكما ) ( ، الكوفة أرض من موضع الكاف بكسر مسكن لي كلمة بدون

الس4الم : عليه قوله و ، الصحاح في

أن) ( يعني مسكن قدم يوم من الغد ماله في علي4 به قضى ما هذاله يقال الذي الموضع قدومنا و ورودنا يوم من غد في كان ذلك

توجب 4ها ألن الخصوصيات سائر و الشهور ذكر و الكتابة خ أر4 ، مسكنبها . الوثوق زيادة

) ( : بالسين كان الكافي نسخة في سمر أبو الس4الم عليه قولهابن : قال العقول مرآة في قال و ، بالمعجمة التهذيب في و ، المهملة

و : أو4له بكسر شمر أبو المعجمة الشين حرف في التقريب في حجرالمصري . الضبعي الميم سكون

Page 415: Minhaj Ul Bara Vol 18

جعل تعالى الشارع و ، جزيال ثوابا و كثيرا فضال العتق في أن4 ليعلم وو الرقية عن الل4ه عباد يخرج لكى عديدة أسبابا اإلماء و العبيد لعتق

، أحرارا يكونوا

و : ، كف4ارة في العتق منها و ، بقسميها المكاتبة منها و ، التدبير منهاهو و اإلماء يخص4 ما منها و ، تعم4هم األقسام هذه و التحرير منها

أوالد . ام4هات صيروتهن4

: تعالى 4ه الل قال قد . و . فك4 العقبة ما أدريك ما و العقبة اقتحم فال، رقبة االية

عن بإسناده التهذيب من العتق كتاب أو4ل في الطائفة شيخ روي قد والس4الم عليهما محم4د بن جعفر الل4ه عبد أبي عن البختري بن حفص

: : منه عضو بكل4 4ه الل يعتق قال المملوك يعتق جل الر4 في قال 4ه انيوم : و عرفة عشية يتقر4ب أن جل للر4 يستحب قال و ، النار من عضوا

صدقة . و بالعتق عرفة

الس4الم عليهما علي4 بن محم4د جعفر أبي عن ، زرارة عن بإسناده واله : : و عليه الل4ه صل4ى الل4ه رسول قال قال

من عضوا منه عضو بكل4 4ار الجب العزيز 4ه الل أعتق مسلما أعتق من4ار . الن

رسول : قال قال رفعه أبيه عن ، البالد أبي بن إبراهيم عن بإسناده واله : و عليه الل4ه صل4ى الل4ه

) ( ل خ منه له عضو بكل4 4ار الجب العزيز 4ه الل أعتق مؤمنا أعتق من4ار الن من عضوا

[378]

من عضوا منها عضوين بكل4 4ار الجب العزيز 4ه الل أعتق انثى كانت فإنفي 4ة المروي النصوص من غيرها و ، جل الر4 نصف المرأة ألن4 4ار الن

الفريقين . من 4ة الروائي الجوامع

Page 416: Minhaj Ul Bara Vol 18

الترجمة كه بآنچه است السالم و الصالة عليه المؤمنين أمير 4ت وصي جمله از

جنگ از برگشتن از بعد را 4ت وصي اين و ، شود عمل او أموال دراست : فرموده صف4ين

براى خود مال در طالب أبي بن علي4 خدا بنده كه آنچه است اينكار بدين را وى خداوند تا است كرده حكم و فرموده الل4ه وجه طلب

بخشد . آسايش و أمن و ، برد ببهشت

: و باشد آن متصد4ى بايد علي بن حسن اينكه 4ت وصي آن جمله ازدستور مطابق و پسنديده بوجه آن از ، نمايد عمل وقف بمضمون

و آمد پيش مرگ پديده حسن براى اگر پس ، ببخشد و بخورد شرعتوليت و كند قيام آن كار بأنجام او مانند حسين بايد است زنده حسين

( و حسن فاطمه فرزند دو اين براى كه همانا و ، بگيرد عهده در رافرزندان ( ديگران براى كه آنچيزيست مثل علي وقف مال از حسين

و صدقه چون اينكه نه ببرند بهره آن از همه بايد يعني است عليرا آندو يا و باشد حرام حسين و حسن بر زكاة

همانا و باشد حيث اين از 4تي مزي ديگرى برفاطمه فرزند بدو را وقف تصد4ى و توليت كهبرسول تقر4ب و ، 4ه الل وجه طلب جهت از

داشت بزرگ و ، او حرمت داشتن گرامى و ، خدا ���� �� ���� �� ����� آنكه� و ، وتشريفبهوصلتاوقراردادهام �� منتقل����� وجه بهيچ را مال أصل كه بايد است توليتراعهدهدارمطابق آنرا ثمره و آمد در و بگذارد باقي بهمانطور آنرا و نسازد

( از كه ريزى نهالهاى را نخل أوالد كه بايد و ، كند مصرف دستور ) اينكه تا نفروشد ميرويد خرما هسته از يا بزرگ درختهاى ريشه

و اشتباه سبب أشجار كثرت كه بحد4ى شوند انبوه و بزرگ درختهامعرفت عدم

[379]

شود . زمين آن سابق بحال

Page 417: Minhaj Ul Bara Vol 18

باردار يا فرزنددار من از آنكه كردم مباشرت بآنها كه كنيزكاني وشود محسوب ميبرد ارث من تركه از كه فرزندش مال از بايد است

است . آزاد است زنده خود و مرد فرزندش اگر و ، گردد آزاد و

الصدقات على يستعمله لمن يكتبها كان لام الس2 عليه له وصية من وعماد يقيم كان الس4الم عليه أنه بها ليعلم منها جمال هنا ذكرنا انما و

و دقيقها و ، كبيرها و االمور صغير في العدل أمثلة يشرع و ، الحقجليلها :

، مسلما تروعن4 ال و ، له شريك ال وحده الل4ه تقوى على انطلق

، ماله في الل4ه حق4 من أكثر منه تأخذن4 ال و ، كارها عليه تختارن4 ال و

ثم4 ، أبياتهم تخالط أن غير من بمائهم فانزل الحي4 على قدمت فإذاعليهم . فتسل4م بينهم تقوم 4ى حت الوقار و كينة بالس4 إليهم امض

: و الل4ه ولي4 إليكم أرسلني 4ه الل عباد تقول ثم4 لهم 4ة 4حي بالت تخدج ال ومن أموالكم في لل4ه فهل ، أموالكم في الل4ه حق4 منكم آلخذ خليفتهأنعم : . إن و ، تراجعه فال ال قائل قال فإن ؟ 4ه ولي إلى فتؤد4وه حق4

[380]

ترهقه أو تعسفه أو توعده أو تخيفه أن غير من معه فانطلق منعم لكتدخلها فال إبل أو ماشية له كان فإن فض4ة أو ذهب من أعطاك ما فخذ

و عليه متسل4ط دخول عليها تدخل فال أتيتها فإذا له أكثرها فإن4 بإذنه 4 إال ) ( . ال و معا 4ها عن تفز4 ال و 4ها عن تفز4 ال و بهيمة تنف4رن4 ال و به عنيف ال

فيها . صاحبها تسوءن4

. اختاره لما تعرضن4 فال اختار فإذا ، 4ره خي ثم4 صدعين المال اصدع و ، اختار لما تعرضن4 فال اختار فإذا ، 4ره خي ثم4 صدعين الباقي اصدع ثم4

حق4 فاقبض ماله في الل4ه لحق4 وفاء فيه ما يبقى 4ى حت بذلك تزال فالاصنع ) ( ثم4 نسخة اخلطهما اخلطها ثم4 ، فأقله استقالك فإن منه 4ه الل

ماله . في الل4ه حق4 تأخذ 4ى حت أو4ال صنعت ال4ذي مثل

، عوار ذات مهلوسة ال و ، مكسورة ال و ، هرمة ال و ، عودا تأخذن4 ال وتوص4له 4ى حت المسلمين بمال رافقا ، به تثق من 4 إال عليها تأمنن4 ال و

Page 418: Minhaj Ul Bara Vol 18

) ( ) ال) و ، بينهم نسخة بالياء فتقسمه 4هم ولي إلى معا الياء و بالتاءال و مجحف ال و معنف غير حفيظا أمينا و شفيقا ناصحا 4 إال بها 4ل توك

متعب . ال و ملغب

فإذا ، به 4ه الل أمر حيث 4ره نصي عندك اجتمع ما إلينا احدر ثم4

[381]

يمصر ال و ، فصيلها بين و ناقة بين يحول 4 أال إليه فأوعز أمينك أخذهاصواحباتها بين ليعدل و ، ركوبا 4ها يجهدن ال و ، بولدها ذلك فيضر4 لبنها

و ، الظ4الع و 4قب بالن ليستأن و ، 4غب الال على ليرف4ه و ، بينها و ذلك فيجواد4 إلى األرض نبت عن بها يعدل ال و ، الغدر من به تمر4 ما ليوردها

و 4طاف الن عند ليمهلها و ، اعات الس4 في ليرو4حها و ، الط4رقال و متعبات غير ، منقيات بد4نا 4ه الل بإذن يأتينا 4ى حت ، األعشاب

اله و عليه الل4ه صل4ى 4ه نبي 4ة سن و ، 4ه الل كتاب على لنقسمها ، مجهوداتالل4ه . شاء إن لرشدك أقرب و ألجرك أعظم ذلك فإن4

اللغة في) ( مشكولة الكلمة و ، الفزع بمعنى بالفتح الروع من تروعن ال و

، الترويع من المشد4دة الواو كسر و الراء فتح و التاء بضم4 النسخ أكثرفي اخترناها كما وع الر4 من الراء ضم4 و التاء بفتح الر4ضي نسخة في و

: و فالنا رعت الصحاح ففي واحد الوجهين على معناها و ، المتنففزع . أفزعته أي فارتاع رو4عته

) على) االختيار من المهملة الراء و المعجمة بالخاء تختارن4 ال و ) ( و بالجيم تجتازن4 نسخ في و ، عليه الل4ه رضوان الر4ضي نسخة

الموضع جزت قولك من السلوك بمعنى االجتياز من المعجمة الزاىفيه . سرت و سلكته أي جوازا أجوزه

و) ( . ى ح من أصله العرب أحياء واحد الحي4

خدجت) ( : النهاية في األثير ابن قال ، الجيم و المعجمة بالخاء تخدجإذا أخدجته و الخلق تام كان إن و أوانه قبل ولدها ألقت إذا الناقة

الخلق ناقص ولدته

[382]

Page 419: Minhaj Ul Bara Vol 18

الل4ه » صل4ى النبي4 أتى 4ه ان سعد حديث منه و الحمل لتمام كان إن وعليه « علي4 حديث منه و ، الخلق ناقص أي سقيم بمخدج اله و عليه

» « : ، انتهى ، تنقصها ال أي لهم 4ة التحي تخدج ال و عليهم تسل4م الس4المبام4 : فيها يقرأ ال صالة كل4 الحديث في و الصحاح في الجوهري4 قال و

بولدها جاءت إذا الناقة أخدجت و ، نقصان أي خداج فهي الكتابمنه و ، مخدج الولد و مخدج فهي تام4ة 4امه أي كانت إن و الخلق ناقص

. اليد ناقص أي اليد مخدج الثديه ذي في الس4الم عليه علي4 حديثانتهى .

: ) وجع) يقال ، الخوف أصلها و التخويف بمعنى اإلخافة من تخيفهرءآه . من يخيف أي مخيف

الصحاح) ( : في الجوهري4 قال ، الشر4 في يستعمل اإليعاد من توعدهو : ، خيرا وعدته يقال اء الفر4 قال ، الشر4 و الخير في يستعمل الوعد

، ا شر4 وعدته

الشاعر : قال

معل4ل حي4 كل4 عل4الني أالمقبل الخير و الشر4 تعداني ال و

: في و العدة و الوعد الخير في قالوا الشر4 و الخير أسقطوا فإذاالشاعر : : قال ، الوعيد و اإليعاد الشر

وعدته أو أوعدته إن و 4ي إن وموعدي منجز و إيعادي لمخلف

) في) كما ، الط4ريق غير على األخذ بمعنى العسف من تعسفه : : في و ، الجور العسف النهاية في األثير ابن قال و ، الصحاح

: العسف و ، ظالما جائرا أي عسوفا إماما شفاعتي تبلغ ال الحديثو ، علم ال و جاد4ة ال و طريق غير على المسافر يأخذ أن األصل في

انتهى : . ، الجور و الظلم إلى فنقل 4ة روي غير من األمر ركوب هو قيل

يقال) ( : : و ، 4اه إي أغشاه أي طغيانا أرهقه يقال ، اإلرهاق من ترهقه

Page 420: Minhaj Ul Bara Vol 18

أبو قال ، حملته 4ى حت إثما حم4لني أي رهقته 4ى حت إثما فالن أرهقنيال : : أي الل4ه أرهقك ال ترهقني ال يقال ، 4اه أي 4فه كل أي عسرا أرهقه زيد

الصحاح . في قاله ، 4ه الل أعسرك ال تعسرني

[383]

الغنم) ( و البقر و اإلبل على يقع اسم هي و المواشي جمعها الماشيةالنهاية . في قاله ، الغنم في يستعمل ما أكثر و

عليه) ( : عنف منه تقول الرفق ضد4 فالسكون بالضم4 العنف به عنيفو الخيل بركوب رفق له ليس ال4ذي العنيف و ، أيضا به عنف و بالضم4

الصحاح . في قاله ، عنف الجمع

: يعطى ال ما الرفق على يعطي 4ه الل إن4 الحديث في النهاية في و : من الرفق في ما كل4 و المشق4ة و الشد4ة بالضم4 هو العنف على

مثله . الشر4 من العنف ففي الخير

ضرب) ( : و نصر بابى من نفارا و نفورا كذا من 4ة الداب نفرت تنف4رننافرا . جعله نف4ره و نفور و نافر فهي تباعدت و جزعت

) نسخة) في رويت و ، الذ4عر بمعنى الفزع من أصلها 4ها عن تفز الو التاء بضم4 و اإلفزاع من الزاء كسر و التاء بضم4 وجهين على الر4ضي

اإلخافة بمعنى اإلفزاع و ، التفزيع من المشد4دة الزاء كسر و الفاء فتحع : فز4 و ، أخافه أي عه فز4 يقال ، التفزيع كذلك و األضداد من االغاثة و

، الخوف عنه كشف أي عنه

: تعالى قوله منه قلوبهم و عن ع فز4 إذا 4ى ، حت الفزع عنها كشف أيالصحاح . في قاله

أصلها) ( : ) ( اإلقالة طلب اإلستقالة استقالك ، الشق4 الصدع اصدع و : عاد و البيع فسخا إذا تقايال و إقالة يقيله أقاله يقال ، ل ى ق من

أو أحدهما ندم قد كان إذا المشتري إلى الثمن و مالكه إلى المبيعكالهما .

العود) ( : : الصحاح في قال ، الواو سكون و المهملة العين بفتح عوداو ، المخلف و البازل السن4 في جاوز ال4ذي هو و اإلبل من المسن4و : فزده العود جرجر إن المثل في و ، البعير عو4د قد و ، عودة جمعه

Page 421: Minhaj Ul Bara Vol 18

حربك : على استعن أي أودع بعود راحم يقال و ، عودة الناقة و ، قراانتهى . ، الغالم مشهد من خير الشيخ رأى فإن4 المعرفة و السن4 بأهل

السن4) ( . كبر بمعنى بالتسكين الهرم من هرم مؤنثة هرمة

أي) ( هلسا يهلسه المرض هلسه قد و الس4ل4 بالضم4 الهالس مهلوسةأضعفه

[384]

: و العقل في السالس يقال و ، مسلوبه أي العقل مهلوس رجل والبدن . في الهالس

« : ) الصدقة) في يؤخذ ال الزكاة حديث في النهاية في قال عواريضم4 « : . قد و العيب بالفتح العوار عوار ذات ال و هرمة

اإلعياء) ( . و اإلتعاب بمعنى اإللغاب من فاعل ملغب

باب) ( من عزا و يعز يترك أو يفعل أن كذا في إليه عز و إليه عز أوإليه . عز و بمعنى إيعازا إليه أوعز و ، أشار و تقد4م ضرب

فصال) ( . و فصالن الجمع و ام4ه عن فص4ل إذا الناقة ولد الفصيل

: : ) (، األصابع بأطراف حلب المصر الصحاح في قال لبنها يمصر ال و

: حلب 4مص4ر الت و ، الضرع في ما كل4 حلب المصر 4يت ك الس4 ابن قالالضرع . في 4بن الل بقايا

« : ال و الس4الم عليه علي4 حديث في و النهاية في األثير ابن قال وال « يريد أصابع بثالث الحلب المصر و بولدها ذلك فيضر4 لبنها يمصر

لبنها . أخذ من يكثر

أجهدها) ( : و 4ته داب جهد يقال المشق4ة أي بالفتح الجهد من 4ها يجهدن الطاقتها . فوق السير في عليها حمل إذا

االعياء) ( . و التعب بمعنى الل4غوب من فاعل الالغب

Page 422: Minhaj Ul Bara Vol 18

و) ( : انتظرت أي بكم أستأنيت يقال الوني أصلها األناة من يستأن وترب4صت .

: ) ابن) قال و ، أخفافه رق4ت إذا بالكسر البعير نقب يقال النقب : : عليه علي4 حديث منه و األخفاف رق4ة 4قب الن النهاية في األثيريكون » « أن يجوز و بهما يرفق أي الضالع و بالنقب يستأن و الس4الم

الجرب . من

: ما أو4ل هي و بالضم4 النقبة من مشتق4ا النقب يكون أن يعني أقولالجرب من يبدو

[385]

: يظلع ظلع قد و العرج بالسكون الظلع منها ظلع ماد4ة في قال و ، ظالع فهو ظلعا

علي4 : حديث في و ، ظلعها 4ن البي العرجاء ال و األضاحي حديث منه و : و الجرب بذات أي الظالع و النقب بذات ليستأن و الس4الم عليه

المعنى . في ذلك عن البحث سيأتي و ، انتهى ، العرجاء

: ) من) القطعة الغدير الصحاح في و ، الغدير جمع بضم4تين الغدرأو ، غادره من مفاعل معنى في فعيل هو و السيل يغادرها الماء

يقال : و ، أغدره من مفعل

الحاجة شد4ة عند ينقطع أن بأهله يغدر 4ه ألن فاعل بمعنى فعيل هوالكميت : قال ، إليه

األو4لون نبز غدره من والغدير الغدير لق4بوه إذ

غدر . و غدران الجمع و

) معظم) بمعنى أيضا بتشديدها الجاد4ة جمع الدال بتشديد جواد4الط4ريق .

) أما) و ، كثر4 أو قل4 الصافي الماء بمعنى النطفة جمع 4طاف الننطف . فجمعها الر4جل ماء بمعنى النطفة

Page 423: Minhaj Ul Bara Vol 18

الرطب) ( . الكالء هو و فالسكون بالضم4 العشب جمع األعشاب

بدونا) ( : و بدنا و بدنا بدن يقال ، كطالب بادن جمع كطل4ب البد4ن بد4نا ، المؤنث و 4ر للمذك بادن فهو لحمه بكثرة بدنه عظم إذا نصر باب من

: بالفتحات البدنة و ، السمن البدن و ، بادنة المؤنث في يقال قد ويسم4نونها . كانوا 4هم ألن بذلك 4ت سمي بمك4ة تنحر بقرة أو ناقة

الاعراب ) (، 4ه الل تقوى على معتمدا اذهب أي بمقد4ر متعل4ق 4ه الل تقوى على

النسخ ) ( ) ( : بعض في إليهم امض ، موح4دا أي 4ه لل حال وحده ، مثالقرئت ) ( بالتحية عليهم امض

[386]

في ) ( ) ( بذلك عددي4 مطلق مفعول صدعين عدمها و بالباء بالوجهينالنسخ : أكثر

منصوب ) ( يمصر ال و ، الر4ضي لنسخة مطابق المتن في ما و ، كذلكو لبنها يمصر ال أن إليه عز أو أي يحول ال قوله على معطوف 4ه ألن بأن

) ( فتحها و الراء بضم4 ركوبا هم و هي و مجزومة النسخ سائر في . ) آخر ) هذا 4ث تؤن و 4ر تذك 4ها ألن للبدن صفات أخواتها و منقيات تميز

و تصحيحه تم قد و ، النفيسة الطبعة هذه من عشر الثامن المجلدفي والديه عن و عنه عفى الميانجى ابراهيم السيد العبد بيد تهذيبه

القعدة ذى من و 1386الرابع عشر التاسع الجزء 4ه الل انشاء يليه والعشرين . و الخامس المختار معنى فى أوله

العالمين . رب لله الحمد و