minhaj ul bara vol 01

802

Click here to load reader

Upload: imranhyder

Post on 14-Jun-2015

422 views

Category:

Documents


136 download

TRANSCRIPT

Page 1: Minhaj Ul Bara Vol 01

 

فيشرح البراعة البالغة منهاج نهج

( الله الخوئي حبيب )

Page 2: Minhaj Ul Bara Vol 01

المقدمة ال و خلقه في له شريك ال الذى �ه لل الحمد الرحيم الرحمن �ه الل بسم

�ه صفي و حبيبه و امينه على الس�الم و الّص�الة و عظمته فى له شبيهالطاهرين الطيبين المعّصومين األئمة على و ، رسوله و عبده محم�د

) ( االمام جمعه الذى البالغة نهج كتاب اّن� بعد و ، عترته و آله من: البالغة رحى قطب الفّصاحة فلك شمس الفهامة العالمة الهمام

تغمدهما الموسوي الحسين بن محم�د الحسن ابو الرضى الشريفلكلمات حاويا لكونه الفرقاّن يتلو االتقاّن في كتاب ، برحمته �ه الل

فنوّن من فيه ما وصف ألحد يسع ال فلذلك القرآّن اليه نزل من وصي�الشافية الحسنة المواعظ و �ة االلهي الحكم و البالغة وجوه و الفّصاحة

عن الوصف نطاق ضاق الذى الكتاب صاحب قال كما حقه هو كماتاليفه : سبب فى شخّصيته فى التبسط

جواهر) و الفّصاحة غرائب و البالغة عجائب من يتضمن ذلك اّن� علمامجموع ال و كالم في مجتمعا يوجد ال ما الدينية الكلم ثواقب و �ة العربيمشرع السالم عليه المؤمنين أمير كاّن اذ كتاب في األطراف

ظهر السالم عليه منه و ، مولدها و البالغة منشأ و موردها و الفّصاحةو ، خطيب قائل كل حذا أمثلته على و قوانينها اخذت عنه و مكنونها

تقد�م و ، قّصروا و سبق فقد ذلك مع و ، بليغ واعظ كل استعاّن بكالمهتأخروا ( . و

و المتقدمين من المتبحرين العلماء من جماعة اجتهد ذلك معو مشكالته تبيين و جمله تفسير فى بضاعته قدر على كل المتأخرينبه أتى ما مثل رأيته فيما منهم احد يأت لم لكن و معضالته توضيح

البتول ابناء شرف و الرسول آل فقيه المعتمد الحبر و السند يد الس� ( الحاج المجتهدين زبدة و المحققين فخر المنقول و المعقول جامع

) فانه ، ثراه �ه الل طاب الخوئي الموسوي الهاشمي �ه الل حبيب ميرو ذبوله شم�ر خوى بلدة الى األشرف النجف من عوده بعد �ه الل رحمه

في شبابه أيام عمدة و زمانه من برها صرف ) ( نهج شرح في البراعة منهاج كتاب تأليفنمط و غريب نهج على بكتاب فاتى ، البالغة

لم و األو�لين زبر في قط مثله أر لم عجيبينتفع المتأخرين من احد قريحة به يسمح

و ووووو ووو ووو ووو وو ارادووو من كل به منهكلاحدعلىقدررتبتهويستضىء

Page 3: Minhaj Ul Bara Vol 01

القارى يوقف المطبوعة الغير تآليفه ساير و هذا فتأليفه ، ظلمته دفعااللهية . المعارف في يده بسط و ، المتنوعة العلوم في تبحره على

المؤلف حياةبن الل�ه حبيب مير الحاج األديب المتبحر المسد�د المؤيد �مة العال هوعبد �د السي بن هاشم يد الس� ابن الرعايا بأمين الملقب محم�د يد الس�

اجمعين عليهم الل�ه رضواّن الحسين

ميلاده فيها و الحدثاّن عن الل�ه صانها آذربايجاّن بالد من خوى بلدة في ولد

من احفاده و عشيرته بين مشهور هو مم�ا يظهر الذى و تربى و نشأالعالمة عم�ه ابن مّصاحبة مع األشرف النجف الى سافر الل�ه رحمه انه

عليه الل�ه رضواّن الموسوى الهاشمى حسين محم�د السيد الحاج اآليةالذى مسافرته تاريخ من و ، سنة عشرين و خمس كاّن عمره أّن� وظهر في بخطه الل�ه رحمه الرعايا امين محم�د �د السي والده كتب

( مشرف عبارته عين هذا و اليقين حق كتاب من االولى الّصفحةبعتبات تعالى �ه الل حفظه الل�ه حبيب مير آقاى العيونى نور شدّنجمادى شهر دوازدهم در كه تحّصيل بعزم درجات عرش عاليات

حركت خوى از حسين محم�د مير آقاى جناب ديده نور بهمراهى اآلخرحفظ را دو هر خود درگاه مقرباّن بحق بارى جناب شده روانه و نمود

من و انس و جن� شيطاّن شر از نفرموده ناساز غربت در فرمودهو عالم مألوف بوطن تندرستى و بسالمتى داشته نگه األعداء شر

( سنه الل�ه انشاء برگرداند عمل با ( 1286فاضل والدته انطباق هوسنة ) على العالم ( . 1261تقريبا �ه الل و

اساتيده فرائد على تعليقته منها و فقها و اصوال تدويناته من رأيته الذى و

دراسات اغلبه بخطه كلها الظن �ة حجي آخر الى او�له من االصول

Page 4: Minhaj Ul Bara Vol 01

، عليه �ه الل رضواّن كمرى الكوه الحسينى حسين سيد آقا اآلية العالمةفى بركاته دامت الطهرانى بزرگ آقا الشيخ الحجة العالمة ذكر لكن

( الرابع القرّن فى البشر نقباء األول الجزء الشيعة أعالم طبقاتاالسم 362عشرص حبيب ( : 721رقم ميرزا الشيخ اآليتين من تلمذه

أيضا . الشيرازى المجدد و ، الرشتى �ه الل

تاليفاته قرب 1 النحو فى العوامل تشرفه 412شرح قبل الفه صفحات

من غيره خط غير بخطه كتبه و شبابه اوايل فى األشرف بالنجفسنة رمضاّن شهر غرة فى كتابته من فرغ و فى 1283مّصنفاته خ ور� و

: التاسع الشهر ة غر� هى و الثلث يوم ليلة لفظه هذا بما الكتاب آخرالثانى . األلف من الثالثة الماة من التاسع العشر من الثالثة السنة من

قدس 2 الحسينى حسين السيد االية العالمة استاده درس تقريراتالظن حجية آخر الى اوله من االصول فرائد على عل�قه بخطه سره ( الفراغ وقع قد و تاريخه الفاظ عين قيدنا األشرف النجف فى الفه

بن محم�د بن �ه الل حبيب الغنى �ه رب الى المحتاج الفقير مؤلفه بيد منهالمظفر صفر شهر من عشر رابع هو و الجمعة يوم الموسوى هاشم

قد و األلف بعد ماتاّن و ثمانوّن و تسعة النبوية هجرة من مضى قد وو السبعة شهور من اآلخر ربيع عشر ثامن األحد يوم فيه شروعى كاّن

الل�ه عن و ، �ه الل شاء اّن البرائة مسئلة فى الكالم يتلوه و الثمانينو بالده احسن بمجاورة علينا يمن و التمامه يوفقنى اّن اسأل سبحانهو محم�د موالنا و سيدنا على السالم و الّصالة و عباده اكرم موانسة

سنة كثيرة كثيرة صالة احبائه و اصحابه و . 1289آله

تاريخ 3 ال و لها اسم ال بخطه الفقه و األصول في شتى كثيرة رسائلدروسأساتيده . مباحث �ها كل أّن � اال

قرب 4 الثالثين �ة األدعي شرح فى الّصائمين تحفة صفحة 152كتابار�خ خوى بلدة فى األشرف النجف من مراجعته اوائل فى �فه ال بخطه

تاسع : ) ليلة فى كتابته من الفراغ كاّن و عبارته عين هذا و آخره فىسنة المولود ربيع شهر من . 1291عشر

Page 5: Minhaj Ul Bara Vol 01

محتويات 5 من أفردها خوى بلدة فى �فها ال الّصوفية رد� فى رسالةفيها الكالم بسط و �ته ألهمي البراعة منهاج كتاب من السادس المجلد

استنسخه و الخطب باب في المختار من الثامن و المأتين بمناسبة ( : في مئه الفراغ كاّن و نّص�ه هذا و بخطه تاريخه كتب و خوى في

سنة شهور من المعظم شعباّن ( . 1321شهر

6 ) ( سبع في بخطه البالغة نهج شرح في البراعة منهاج كتابقالئل جمال شرح و العشر و الثامنة و المأتين الخطبة الى مجلدات

كتبه كما بشرحها الل�ه رحمه وفق ما آخر هى و الخطبة هذه او�ل منالحجة الفاضل العالم ولده بامر السابع المجلد آخر في الطبع ناسخ

االسالم بأمين الملق�ب الموسوى الهاشمى القاسم ابو �د السي الحاجسنة فى عليه الل�ه هذا 1328رضواّن �ه الل رحمه مؤلفاته من المطبوع

طهراّن إلى خوى من شخص ، مجلدات سبع في فقط الثمين الد�رولده بامر الباقى طبع و األجل ادركه و منه مقدارا طبع و لطبعه

سنة في الكرام اوالده ساير و المذكور صارت 1351العالم حيث وطبعها اسلوب �ة مطبوعي عدم من فيها ما مع االولى الطبعة نسخةيد الس� السعيد ولده و اصدقائنا من األفاضل بعض �نا حث الوجود قليلةالحجة الفاضل العالم سبطه و ، تعالى �ه الل سلمه الهاشمى �ه الل نعمة

افاضاته دامت طهراّن نزيل الموسوى الهاشمى الحميد عبد السيدهذا اظهرنا و عرضنا ، جديد اسلوب على نشره و طبعه تجديد علىالل�ه بحمد وفق االسالمية الدينية الكتب نشر في الرغبة لذوى النظر

االسالمية مكتبة مدير اسماعيل السيد الحاج الجليل السيد بينهم منبقم . �ة الديني المطبوعات مؤسسة و ، جمهرى بوذر شارع بطهراّن

و اذيالهم يشمروّن يزالوّن ال المؤسسة جماعة و الل�ه وفقه فانهاجرهم عليه و هم در� فلله االسالمية الكتب نشر في جهدهم يواصلوّن

و ، جديد اسلوب على باهتمامهم �ه الل بحمد الخالد األثر هذا طبع قد والذى األصل على مقابلته باشر و حديثة �ة طباعي حروف و �د جي ورقالذى ) ( المذكور العالم سبطه الفضالء من جمع معاونة مع ره بخطه

عنده ) ( . كلها ره مؤلفاته من األصل نسخ كاّن

Page 6: Minhaj Ul Bara Vol 01

وفاته سنة شهور من صفر شهر في مقامه الل�ه اعلى في 1324توفى

سالم الحسنى العظيم عبد مشهد الى جنازته نقل و طهراّن عاصمةمن الغربي طرف في الواقعة األخيرة الحجرة في دفن و عليه الل�هالل�ه ادام الحميد عبد السيد �مة العال سبطه حكاه كما الشريف الّصحن

توفيقاته .

و االختّصار سبيل على الثمينة آثاره و السعيدة حياته تاريخ من نبذ هذامحتاج ألننى الخير بدعاء يذكروننى اّن المؤمنين اخواننا من المرجو�

و الغفور الكريم �ه رب عفو الراجى انا و مماتى بعد و حياتى في اليهاجمعين : عليهم الل�ه سالم الطاهرين الطيبين اجداده شفاعة

في الخوئى الحسينى صادق بن مجتبى بن اصغر الخير 22على صفر 1378سنة

الكتاب خطبةعن عجزت ال�ذي �ه لل الحمد نستعين به و حيم الر� حمن الر� �ه الل بسم

معرفته على عقدت و ، العياّن بمشاهدة العيوّن و المشاعر إدراكهعن جالله عز� في المتقد�س ، اإليماّن بعزيمات القلوب و الض�مائر

له و ، اآلّن و األين من كماله علو� في المتعالي و ، المكاّن و الكوّن ، اإلحساّن روآيع و األيادي ببدآيع أكرمنا ما على كر الش�

متطابقا شكرا و حمدا ، البياّن دقآئق و المعاني حقائق بفهم آثرنا وارتقا لنا سه�ل ما على �ناء الث له و ، الجناّن و األعضاء و الجوارح عليه

الحبل و الوثقى بالعروة �مس�ك بالت ، اليقين معارج و الكمال مدارجالمتين

[2]

، األمين الولي� كالم بمنار البراعة منهاج و البالغة نهج لنا أبلج و

، األنبياء شجرة من المجتبى رسوله و عبده على الم الس� و الّص�الة و

Page 7: Minhaj Ul Bara Vol 01

، الض�يآء مشكاة من المّصطفى و ، البطحآء ة سر� من المرتضى وثم� ، األقّصى المسجد إلى الحرام المسجد من ليال به أسرى ال�ذي

دنى ثم� ، المنتهى سدرة إلى فانتهى ، العلى ماوات الس� إلى به عرجو ، أوحى ما �ه ولي في إليه فأوحى ، أدنى أو قوسين قاب فكاّن فتدل�ى

، �قى الت أعالم هم �ذين ال آله على

حافظ و ، وزيره و �ه وصي �ما سي ال ، الوثقى العروة و الهدى أركاّن والعلم من آتاه �ذى ال ، أمره ملجأ و ه سر� موضع و ، دينه حامي و شرعه

ال و منه طلب بغير ، باب ألف باب كل� من فانفتح ، باب ألف ، اكتساب

السالم عليه كالمه صار فبذلك ، الوه�اب المفض�ل من اختّصاص بلبحرا كاّن بل ، العباب و يل الس� عنه منحدرا ، العجاب للعجب جامعاأجل� و ، جانبا أمنع و ، شأنا أعظم فهو ، ار خ� الز� متراكم ، �يار الت متالطم

، قدرا

و العقول غوره يبلغ أو ، األفهام غوص يناله أّن من ، قعرا أبعد وحّصرت و ، الحلوم تاهت و ، العقول ضل�ت ، هيهات هيهات ، األوهام

، البلغاء عييت و ، الفّصحاء كل�ت و ، االدباء عجزت و ، الخطباء

، شأنه من شأّن وصف عن العظماء تّصاغرت و ، الحكماء �رت تحي وو آثاره �باع ات منحني و ، فداه �ه الل جعلني ، فضائله من فضيلة إدراك أو

، هديه

[3]

غاية هذه و ، مناه و كالمه لفهم صدري شرح وسبحانه هو و ، آخرتي و دنياى في مسئلتي

جديرووو ووو . حقيق باإلجابة و ، قدير علىكل�شيء

محم�د بن �ه الل حبيب الغني� �ه رب رحمة إلى المفتاق العبد فيقول بعد والل�ه عفا ، اآلذربيجاني الخوئي� الموسوي� العلوي� الهاشمي هاشم بن

بأيمانهم صحايفهم آتيهم و ، الطاهرين أجدادهم بجاه جرائمهم عن : نقود فيه ينفق أّن ينبغي ما أحق� إّن� اآلخرين و األو�لين حشر يوم

، األبّصار سهود له يّصرف أّن يحق� ما أشرف و ، األعمار

Page 8: Minhaj Ul Bara Vol 01

إلى الموصل العلم هو ، األفكار كنوز به يبذل أّن يليق ما أفضل و ، �ة األبدي عادة الس�

المأثورة األخبار و األحاديث علم هو و ، �ة الس�رمدي للعناية المحّص�ل وبه إذ ، األخيار األطهار عترته و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي عن

الرب� يعرف به و ، شين و عار كل� يخلصمن و ، الد�ارين سعادة تدركو الحالل يعرف و ، األرحام يوصل به و ، يعبد و �ه الل يطاع و ، يوح�د وو ، الوحشة في المّصاحب و ، الوحدة في المونس هو و ، الحرامو ، �ة المدني السياسة قوام به و ، العيوب و األسقام من القلوب شفاءو ، حسنة سبحانه لل�ه �مه تعل و ، �ة البدني و �ة المالي الطاعات انتظامو ، جهاد به العمل و صدقه تعليمه و ، تسبيح مذاكرته و ، عبادة طلبه

ادة الس� من مقتبسا لكونه ، األوصاف بتلك �ّصافه ات و ، قربة بذله ، القدس بروح ددين المس� المؤيدين ، مناف عبد فروع من ، األشراف

أسرار اّن خز� هم الذين ، الر�جس و الدنس من المطهرين المهذ�بينعلم ورثة و ، المبين الكتاب حفظة و ، التأويل أنوار منار و ، التنزيل

و السهو من ؤّن المبر� و ، النسياّن و الخطاء عن المعّصوموّن ، �ين النبيال الذين ، المكرموّن �ه الل عباد و ، بوّن المقر� �وّن المهدي ، النقّصاّن

عنهم الذين الذكر أهل و ، يعملوّن بأمره هم و بالقول يسبقونهبقوله : ، يسألوّن

» «yوّنzمy yع}ل ت ال zم} }ت zن ك |ّن} إ }ر| الذ{ك yه}لy أ zوا yل أ منهل فyاس} من استقى فمن

آثارهم أنوار من اقتبس من و ، األوفى بالكأس ارتوى فقد علومهمعن ينطقوّن فيما يقولوّن ال �هم ألن ، المعل�ى و الرقيب بقدحي فاز فقد

يوحى . وحيا فليسإال عنهم يؤثر ما و ، الهوى

[4]

شعر

ثيابهم �ات نقي مطه�روّنذكروا أينما عليهم الّص�الة تجرى

أتقنه و خلقا برى لم�ا �ه اللالبشر �ها أي اصطفاكم و صف�يكم

Page 9: Minhaj Ul Bara Vol 01

عندكم و األعلى المالء فأنتمالس�ور به جائت ما و الكتاب علم

قال : من در� �ه لل و

مذهبا لنفسك ترضى أّن شئت إذا�ار الن لهب من البعث يوم ينج�يك

مالك و افعي� الش� قول عنك فدعأحبار كعب عن المروي� و أحمد و

حديثهم و قولهم أناسا وال والباري عن جبرئيل عن جد�نا روى

ما هو ، المنثورة الكلمات أبهى و ، المنشورة وايات الر� أحسن إّن� ثمالحسن أبو الرضي� الشريف المعتمد الركن و ند الس� يد الس� دو�نه

نو�ر و ه سر� الل�ه قد�س الموسوي الحسين أحمد أبي بن محم�د ، الخطب و الكالم شرايف من البالغة نهج في ، ضريحه

و العلم مدينة باب من المأثورة ، األدب و الكتب و الوصايا لطايف ولل�ه حجة ، العّصمة و الطهارة دايرة قطب من المتلق�اة و ، الحكمة

بالده . في لل�ه خليفة و عباده في

المسالك شرح و ، للناسك المناسك شرع كتاب �ه ان لعمري و�رين المتحي مناص و ، الهلكات في طين المتور� خالص هو و ، للسالك

مدينة ، مستجير خائف كل� معاذ و ، بائسفقير كل� مالذ ، الفلوات فيمن مسحة عليه كالم فيه أودع ما ألّن� ، للطالب غنية و ، المئآرب

، آله و عليه الل�ه صل�ى النبوي� الكالم من عبقة فيه و ، اإللهي الكالمو وعد و ، نهى و أمر على مشتمل ، عميق باطنه و أنيق ظاهره

، عجائبه تفنى ال ، قّصص و مثل و جدل و ، ترهيب و ترغيب و ، وعيد ، هاربها النار من ينجي و ، طالبها �ة الجن على يدل� ، غرائبه تنقضي ال و ، عليل لكل� دواء ، الضالل ظلمة من نجاة و ، العضال الد�اء من شفاء

كنز و ، ساحل له ليس بحر و ، آمل لكل� أمل و ، غليل لكل� رواء وو األذفر المسك نفحاته من تفوح ، الد�رر و الجواهر بأنواع مشحوّن

العنبر .

Page 10: Minhaj Ul Bara Vol 01

[5]

يبلغ ال ما الفّصاحة دقايق و البالغة حقايق من احتوى قد ذلك مع وغوره ينال ال ما البياّن شئوّن و المعاّن فنوّن من جمع و ، الفكر قعره

المحاسن و �ة األدبي النكات و �ة العربي أسرار من تضم�ن و ، النظر ، البشر لساّن تقريره عن يعجز ما �ة البديعي

قيل : ما لنعم و

العمل و العلم نهج البالغة نهجاألمل غاية تبلغ صاح يا فاسلكه

محكمة بالحق� حكم من فيه كممثل من و حكم من و القلوب تحيي

بحليتها أغنت درر ألفاظهحلل عن و حلي عن الفضائل أهل

سطعت الهدى أنوار معانيه من ولل الز� و يغ الز� ظالم عنها فانجاب

منهجه طاب نهج هو و ال كيف وعلي المؤمنين أمير إليه أهدى

فضالء و األمّصار علماء بين اشتهر قد المستطاب الكتاب هذا و ، األعّصار

اولي من جماعة قبل من شرحه و ، النهار رابعة في الشمس اشتهاركحاطب فيه فهم ، �باب الل و القشر بين �زوا يمي أّن دوّن من ، األلباب

خيل . و رجل جالب أو ، ليل

ما و ، ه سر� قد�س الراوندي القطب �ه الل هبة الدين سعيد الشيخ منهمفي المعتزلي الشارح عنه يحكي �ما إن و ، شرحه على بعد ظفرت

، أحيانا تضاعيفشرحه

تفّصيل . و تحقيق غير من ، القليل إال منه يتعاط لم لعله و

Page 11: Minhaj Ul Bara Vol 01

الحديد أبي بن الحميد عبد الد�ين عز� األديب البارع الفاضل منهم وهو و ، ستمأة و أربعين و نيف في شرحه قد و ، البغدادي المعتزليبال جسد ، الخبير �ع المتتب و ، البّصير الناقد عند �ه أن إال الشروح أبسطبه له معرفة ال ما ترك و ، �ته من فيه قويت بما فيه أتى قد �ه ألن ، روحما و األلفاظ غرائب بتفسير اكتفى حيث ، هم�ته عنه قّصرت مم�ا

على يدور مم�ا نحوها و االشتقاق و التّصريف و النحو من مشكال زعمهإيراد و ، الحكايات و القّصص بذكر أطنب و ، اللباب دوّن القشر

في فائدة كثير له ليس مم�ا نحوها و ، المناسبات و األنساب و األمثالبها تعتد� ثمرة له ال و ، الكتاب شرح

[6]

ال ، ير الس� و التواريخ أصحاب وظيفة هي �ما إن و ، األلباب اولي عندعلى بعد يجتر لم و بذلك يقنع فليته ذلك مع و ، األثر و الد�رايات أهلكالم ظواهر الكاسد نظره و الفاسد رأيه بمقتضى يؤو�ل لم و ، �ه اللسلك ، الرشاد منهج عن النحرافه و ، االعتقاد لفساد �ه فان ، �ه الل ولي�

الخطب شرح في اللجاج من أكثر و ، العناد و �ة العّصبي مسلكو التظلم إلظهار المسوقة الكلمات أو�ل و ، لالحتجاج المتضم�نة

، الطباع عنها تشمئز� بعيدة بتأويالت ، للخالفة الغاصبين عن ، الشكايةكثيرا فأضل� ، دليل بغير ظواهرها عن يّصرفها و ، األسماع عنها تنف�ر و

الخطبة مقدمات في عليه تطلع حسبما ، السبيل سواء عن ضل� وتفّصيل . و تحقيق على غيرها و �ة الشقشقي

البحراني ميثم بن علي� بن ميثم المتكل�م الحكيم الفقيه الشيخ منهم وستمأة و سبعين و سبع سنة في شرحه ختام كاّن و ، روحه الل�ه قد�س

بدرر منظم ، وائد الز� و الحشو عن خال الشروح أحسن شرحه و ، ) ( �ه فن عمدة كاّن لما ره �ه أن إال ، الفرائد بغرر منتظم و ، الفوائد

مسلك الشرح في سلك ، �ة الكالمي المسائل و ، �ة الحكمي المطالبالمقام و الحال اقتضى حيث و ، المنقول فوايد وفاته ، المعقول أهل

لها ليس �ة عامي رواية على فيه اعتمد استنادا أو اعتضادا رواية ذكرو ، األطهار األئمة أخبار بذيل التمس�ك عن يده قّصرت و ، اعتبار

للهيئات . تحقيق دوّن من ، الكلمات مواد� ببياّن �غات الل في اقتّصر

االستمداد و االستعانة بعد عزمت ، به يليق شرح له يكن لم فحيثو ، المتين الحبل و الوثقى بالعروة ك التمس� و ، العالمين رب� من

تهذيب على ، أجمعين عليهم الل�ه سالم �بين الطي أجدادي بأذيال التعل�ق

Page 12: Minhaj Ul Bara Vol 01

عن مسفرا ، للراغبين حجابه يرفع و ، للطالبين صعابه يذلل شرح ، اإلعراب و الترجمة و �غة الل بين مفّص�ال ، النقاب خرائده وجوه

�نا مبي ، البياّن حقايق و المعاّن دقايق من تضم�نه عم�ا مفّصحابأتقن مبانيه لمعضالت را مفس� ، البياّن بأحسن معانيه لمشكالت

، الكتاب محكم بآيات اصوله حة مرش� ، التبياّن

و ، دثرة لفضائل متضم�نا ، األطياب األئم�ة بروايات فّصوله حة موش� والشروح . ساير �ها جل عن أو عنها خلت جم�ة فوائد

[7]

الخطب من المتن في ما أعداد الشرح في ضبطت �ي ان احديهاالتعداد و الضبط لذلك الداعي و ، غيرهما و المختار الكالم و المختارة

، للطالبين األمر تسهيل

، للمتناولين التناول و الحوالة سهولة وعليه له كالم شرح في يذكر �ما رب �ه فان

و ، لطيفة روايات و ، شريفة آيات السالمووو و ووووو وووو و و ووووو يجيءووووووو تحقيقاتعميقة،ونكاتأنيقة،ثم�

ذكر شرحه يقتضي السابق كالمه نسق على السالم عليه له آخر كالماستشهادا . أو استظهارا ذكره تقد�م ما

الكالماّن يكوّن أو ، اآلخر لكالمه تفسيرا كالميه أحد يكوّن �ما رب وما إلى االحالة إلى الحاجة فتمس ، واحد كالم من ملتقطين كالهمافي تقد�م ما إعادة إذ ، اخرى تأخ�ر ما إلى اإلشارة إلى و ، تارة تقد�م

، التكرار و اإلطناب يوجب �حق الال في يأتي ما تقديم و ، السابقاألبّصار . اولي عند المستهجن

مفّص�الت و السالم عليه خطبه مباسط أفّص�ل أّن رمت �ي ان الثانيةو ، رائقة بتذييالت ذيلتها �ما رب و ، مضبوطة معدودة بفّصول كالمه

الغرض و ، المجال و الحال اقتضته حسبما ، فائقة بتنبيهات أردفتهابأقطار اإلحاطة سهولة ، الفّصول تلك ضمن في االصول تقطيع من

آله و عليه الل�ه سالم كالمه عقايل على غيرة و ، الشرح في نذكرها ماتسهيل من أيضا فيه و ، فتنسى رح الش� بطول بها العهد يبعد كيال

يخفى . ال ما التعاطي و الحوالة

Page 13: Minhaj Ul Bara Vol 01

القشر بين �زت مي و ، اإلعراب و المعنى و �غة الل بين فّص�لت �ي ان الثالثةمن يشكل عساه ما و المواد إلى اللغات في أشرت و اللباب و

، الكلمات مباني �ضح ليت ، الهيئات

فيه ما األدبية الل�طايف و ، العربية النكات من االعراب في أوردت ومن لكل� المعنى بياّن في أتيت و ، لألفهام تقريب و لألذهاّن تشحيذ

، استدالال و استنادا ، األثر و الروايات و اآليات من يناسبها بما ، الفقرالعلم ماء سوق بذلك الغرض و ، اإلرتباط و المناسبة لمحض أو

و اآليات من يتلوها ما و ، الفقرات تلك جداول من ، الفراتهي ما الثمرات من به ليخرج ، �ة الزكي القلوب أراضي إلى ، الروايات

، العقول و األلباب فواكه و ، القلوب و األرواح أغذية

zل|» « zك اال في yع}ض� ب عyلى yع}ضzها ب zض{لyفz ن yو واح|د� |مآء� ب zس}قى ت

[8]

، واحد نبع من �ها كل السالم عليهم األئم�ة و النبي� كالم و الل�ه كالم فاّن�بعض . عن بعضها يكشف و بعضا بعضها يمد�

ايضاح و المعنى توضيح في مبالغة بالمتن الشرح مزجت �ي ان الرابعةو نظام أحسن على ، الكالم من واحد بمنزلة صارا حتى المرامو . ، اإلمام كالم إلى كالمه ينسب أّن ألمثالي و لي �ى أن لكن و انتظام

، باللجين الل�جين و ، بالسمين الغث� يمزج كيف

و الدر� بين نسبة أى� و ، السيل موقع من السهيل مطلع أين وو ، بالنحاس الذهب يقاس �ى أن و ، العّصا و السيف بين و ، الحّصىو السراب بين أم ، العباب و القطر بين يسو�ى و ، بالر�صاص الفض�ة

الشراب .

به زلت أو المعتزلي الشارح قلم فيه طغى فّصل كل� اّن� الخامسةالّصراط و ، القويم النهج عن العدول إلى العقيدة سوء دعاه و قدمه

على بالتنبيه أردفته و ، بتمامه الشارح كالم أوردت ، المستقيمآثامه . و هفواته

أو واقعة أو ملحمة إلى فيه السالم عليه أشار كالم كل� اّن� السادسةالملحمة هذه اقتّصاص و الواقعة تلك بياّن الشرح في أوردت حادثة

، أوسط طريق على ، أضبط بسند

Page 14: Minhaj Ul Bara Vol 01

المفرط . االطناب و ، ط المفر� االيجاز عن معرضا

االرسال نحو على الكتاب هذا في أورده بما أتى قد السيد اّن� السابعةزعمه على غرضه كاّن فحيث ذلك مع و ، الرجال و االسناد حذف و ،

أو طويل كالم من اختار ، النسق و التتالي ال ، اللمع و النكت إيرادمسلك فيهما سلك و ، فقرات أو فقرة السالم عليه له طويلة خطبة

، الكتاب أوايل في خطبة من شطرا أورد �ما رب و ، االلتقاط و التقطيع ، االضطراب و القلق ذلك فأوجب ، الكتاب أواخر في منها سطرا و

، االعراب و المعنى فهم في

حيثما ، الخبر تمام إيراد و السند سلسلة ذكر على الشرح في فبنيتو الوسائل و البحار و الفقيه و كالكافي ، معتبر أصل في به ظفرت

األخبار . كتب من غيرها و اإلرشاد و �وحيد الت

بين لما ، �د السي أورده ما غير بطريق الرواية اورد ما كثيرا واألطراف . و األحفة تغاير و ، االختالف و التفاوت من الطريقين

[9]

األصداف تلك الّصالحين لالخواّن أشق� أّن� �ه كل ذلك من الغرض واألدب سوء ال لو و ، �مينة الث دررها السالكين �ّن للخال أخرج و السمينة

) ( هو الذي االمام كالم فقرات بين الفرق لك �ى أن ره �د للسي لقلتو التقطيع و ، االسقاط و الحذف على اجتريت كيف و ، الكالم إمامو ، األنام �د سي كالم و ، �م العال الملك كالم تالي هو كالم في ، االلتقاط

كلهم الفّصحآء و فّصيح غير كالم الخطابة باب في السالم عليه له هل ، عياله

بأذياله . متمس�كوّن كلهم البلغآء و فّصيحة غير خطبة أو

لست و ، الذ�راع قاصر و ، الباع قّصير �ي بأن اعترافي مع كل�ه هذا وفي باق الس� على يقدر أو ، البنياّن هذا يؤس�س من عداد في يعد� مم�ن

و ، مدفوعة غير المواهب واهب كرم عمومات أّن� � إال ، الميداّن ذلكيشرق أّن غرو فال ، ممنوعة ال و مقطوعة ال الواسع فيضه فيوضات

فهو ، التكريم لهذا أهال نفسه يرى ال من مرآة على ، العميم فضله نور ، مفتاح للفّصيح و ، نجاح للمنتهي و جناح للمبتدي سبحانه الل�ه بحمد

Page 15: Minhaj Ul Bara Vol 01

ريعة للش� و ، ذخيرة للناسك و ، بّصيرة الك للس� و ، مّصباح للبليغ و ، محج�ة

آلة . للواعظ و ، داللة للمناظر و ، حجة يعة للش� و

البلاغة نهج شرح فى البراعة منهاج سميته وببابه و ، اآلمال مطايا يحط� فنائه دوّن من حضرة إلى هدية جعلته و

األرضين في الل�ه آية و ، العالمين على الل�ه حج�ة ، ؤال الس� أيادي تقرعبمنقبة �ه|» المتشر�ف الل ضات| مyر} yغاء| }ت اب zه yف}سy ن ري yش} ي مyن} �اس| الن yم|ن yو

بكرامة « المخّصوص د|» و ج| }مyس} ال yة yع|مار yو }حآج{ ال yةy قاي س| zم} }ت جyعyل أ�ه| « |الل ب yنyآم yمyن} ك | }حyرام ، ال الفج�ار على نقمته و ، األبرار على الل�ه نعمة

الفضل بدايع من الجامع ، الفخار مضمار في بق الس� قّصب الحائز ، اهرة الز� المواهب صاحب ، االفتخار للوامع

وصي� و ، الكونين مولى و موالى و سيدي ، الباهرة المناقب حاوي وأسد ، المؤمنين أمير ، الد�ين يعسوب ، الحسنين أبي �قلين الث رسول

طالب أبي بن علي� ، الغالب �ه الل

[10]

نفسي و ، الط�اهرين أوالده على و عليه �اته تحي و سالمه و الل�ه صلواتالعالمين . أرواح مع فداه روحي و

نملته العرض يوم سليماّن أهدتفيها في كاّن قد �تي ال الجراد رجل

اعتذرت و القول بفّصيح �مت ترنمهديها مقدار على الهدايا أّن�

قبال صلتي يكوّن أّن ، العميم كرمه و ، العظيم فضله من أرجو أنا و�تي : هدي

، الد�عاء تحبس التي ذنوبي غفراّن في سبحانه الل�ه عند لي فاعة الش� ، اآلالء �ر تغي و

Page 16: Minhaj Ul Bara Vol 01

جل� و عز� يرزقني أّن و ، �قم الن تنزل و العّصم تهتك التي المعاصي و ، الد�ارين سعادة

و الكرم و ، االحساّن ولي� تعالى �ه إن ، �شأتين الن في �وفيق الت وجملة . و مقد�مة تقديم من بد� ال المقّصود في روع الش� قبل و االمتناّنتوجب و رح الش� في يذكر ما على بها يستعاّن المهمة المطالب من

اآلتية . المباحث في البّصيرة زيادة

، المعنى الى 8سبة بالّن اللفظ تقسيم ففي المقدمة اماأبحاث : فيه و

الاول البحث�ر يتكث و اللفظ �حد يت أو ، �را يتكث أو ، �حدا يت أّن إم�ا المعنى و اللفظ

أربعة . فاألقسام ، بالعكس أو ، المعنى

ذكره إّن و ، القسم لهذا مثال وجود عدم الظ�اهر و معا �حدا يت أّن األو�ل ) ( و المقام هذا في األكثروّن تبعه و �هاية الن في ره الحلي العالمة

من الكلي إلى و ، المبهم و المضمر و كالعلم الجزئي إلى موه قس� . إّن المقسم في بالمعنى مرادهم ألّن� ذلك و المشكك و المتواطي

و ، اآلتية األقسام في �قسيم الت فيبطل الحقيقي المعنى خّصوص كاّن ، القسم هذا إلى القسمة فيشكل المجاز و الحقيقة من األعم� كاّن إّن

ظاهرا المعنى �حد مت لفظ لنا فليس ، مجاز له و � إال حقيقة من ما إذفتأم�ل .

[11]

، المعنى و اللفظ من واحد كل� يتعد�د أى معا �را يتكث أّن الثاني ، ضاحك و انساّن في كما كليا المفاهيم تّصادق سواء متباينة فاأللفاظ

أو ، وجه من أو مطلقا عموما بينهما �سبة الن يكوّن كأّن جزئيا أوالس�لب و بااليجاب أو بالتضايف أو �ضاد� بالت المتقابلين في كما تعاندت

الملكة . و بالعدم أو

Page 17: Minhaj Ul Bara Vol 01

كانت سواء مترادفة فاأللفاظ المعنى �حد يت و اللفظ �ر يتكث أّن الثالثلغتين . من أو ، األسد و كالليث واحدة لغة من

اللفظ ألّن� أقسام على هو و ، المعنى �ر يتكث و اللفظ �حد يت أّن ابع الر�و . جميعا لهما موضوعا يكوّن أو المعنيين ألحد موضوعا يكوّن أّن إما

لعالقة �اني الث في استعمل ثم لمعنى موضوعا كاّن فاّن األو�ل علىإلى �سبة بالن سمي إليه عنه صارفة قرينة و له الموضوع بين و بينهغير العالقة كانت إّن مرسال مجازا �اني الث إلى �سبة بالن و ، حقيقة األو�ل

المشابهة . هي كانت إّن استعارة و ، المشابهة

لعالقة �قل الن يكن لم و �اني الث إلى نقل ثم لمعنى موضوعا كاّن إّن ومرتجال الّص�غير . 1يسم�ى �هر للن وضعه بعد العلم إلى المنقول كجعفر

اللفظ يسم�ى المعنيين بين المناسبة و العالقة لوجود �قل الن كاّن إّن وكالغائط : ، اللغة أهل �اقل الن كاّن إّن لغويا منقوال �اني الث إلى �سبة بالن

عرفيا و ، األرض من المنخفض للمكاّن وضعه بعد االنساّن لفضلةلما وضعه بعد القوائم لذات �ة كالد�اب العرف أهل �اقل الن كاّن إّن عاما

مخّصوصة طائفة من �قل الن كاّن إّن خاصا �ا عرفي و ، االرض في يدبفي المحمول و الموضوع و ، �حاة الن اصطالح في الحرف و كالفعل

. ارع الش� ناقله كاّن ما يخص� و ذلك نحو و ، المنطقيين اصطالحنحوها . و الحج� و الزكاة و كالّص�الة رعي الش� بالمنقول

و �خّصص بالت يكوّن قد و ، �عيين الت و �خّصيص بالت يكوّن قد �قل الن إّن� ثمبأّن �ن التعي

----------- (1 ) مذهب على للمرتجل التفسير هذا

النحاة فسره لما مخالف هو و الاصولييناااا ااا اا ااااا ااااااا يكنااا لم و فانالمرتجلعندهمماجعلعلمالشىء

منه ) ( بالوضع المبدو هو اخرى بعبارة و آخر معنى عن اليه منقولا [12]

أّن إلى االستعمال يكثر و القرينة مع مجازا الثاني في اللفظ يستعمل ، القرينة عن االستغنا يحّصل و األو�ل يهجر و �اني الث في اللفظ يشتهر

Page 18: Minhaj Ul Bara Vol 01

كبعض القبيل هذا من كلها العام العرف في المنقوالت أّن� الظ�اهر والخاص� . العرف في المنقوالت

اللفظ يسم�ى جميعا لهما موضوعا اللفظ كاّن ما هو و الثاني على وتعد�د و ، مجمال أحدهما الى �سبة بالن و ، مشتركا معا إليهما �سبة بالن

و ، اآلخر على أحدهم اط�الع عدم و الواضعين بتعدد يحّصل قد الوضعو ، األو�ل للوضع �اني الث الوضع حين تذكره عدم و �حاده بات يحّصل قد

لم �ه أن � إال األو�ل للوضع متذكرا يكوّن بأّن أيضا بحّصوله قيل �ما ربو بينه الفرق فيشكل ذلك على و ، الثاني بين و بينه المناسبة يالحظ

في �اني الث المعنى في االشتهار باشتراط يقال أّن � إال ، المرتجل بين : القمي الفاضل جعل أّن� يظهر بذلك و ، الحق� هو و ، االرتجال

، محله في ليس القسطاس كّصاحب المشترك في داخال المرتجل�دا . جي فافهم

الثانى البحثفيكوّن ، له وضعه بتوسط المعنى على داللته يكوّن أّن إم�ا اللفظ

أو ، �اطق الن الحيواّن لمجموع الموضوع كاالنساّن مطابقة الداللةاللفظ ذلك له الموضوع المعنى في دخوله بتوسط عليه داللته يكوّن

، وحده الحيواّن على االنساّن لفظ كداللة ، تضم�نا عليه الد�اللة فيكوّنفي الزما كونه بتوس�ط عليه داللته يكوّن أو ، وحده �اطق الن على أو

، التزاما عليه الد�اللة فيكوّن ، اللفظ له الموضوع للمعنى الذ�هناالولى يسم�ى و ، الكتابة صنعة و العلم قابل على االنساّن لفظ كداللة

و ، �ة وضعي البيانيين اصطالح في له الموضوع تمام على الداللة أعنيعقلية بعالقة عليهما اللفظ داللة لكوّن ، عقلية االخريين من كل�

المركب له الموضوع فهم استلزام هو و ، له الموضوع بين و بينهماعقليا . استلزاما الزمه لفهم الملزوم له الموضوع فهم و ، جزئه لفهم

مدخال للوضع أّن� جهة من ، �ة وضعي الثالثة فيسم�وّن �وّن المنطقي أم�ا و ، فيها

، الطبعية و �ة للوضعي المقابل الّص�رفة �ة بالعقلي العقلية يخّص�وّن والد�خاّن كداللة

[13]

Page 19: Minhaj Ul Bara Vol 01

و ، الالفظ وجود على الجدار وراء من المسموع اللفظ و ، �ار الن علىذلك . في مشاحة ال

: إم�ا و مفرد إم�ا بالمطابقة الد�ال� اللفظ فنقول ذلك عرفت إذا و � إال و ، فمفرد معناه جزء على الداللة بجزئه يقّصد لم إّن �ه ألن مركب

أربعة : أقسام على فالمفرد ، فمركب

علما . جعل إذا وع كن ، أصال له جزء ال ما األو�ل

سبحانه . الباري لذات �ه الل كلفظ ، لمعناه جزء ال ما الثاني

و حسنعلي و ، علي كمحم�د ، معناه جزء على لجزئه داللة ال ما الثالثالمزجي . بالتركيب المركبة األعالم من نحوهما

، مقّصودة غير داللة لكن معناه جزء على داللة لجزئه يكوّن ما ابع الر�االنسانى . خص للش� علما جعل إذا �اطق الن كالحيواّن

داللة معناه جزء على جزؤه يدل� ما هو و ، واحد قسم المركب و ، �اطق الن الحيواّن و زيد كغالم يا تقييد التركيب كاّن سواء ، مقّصودة

زيد و زيد كضرب عليه الس�كوت يّصح� أى تام�ا ، عشرة كخمسة ال أمالمركب تعريف في أى هنا بالجزء المراد و ، مر� كما تام� غير أو ، قائم

له فاّن� أمرا حالكونه قم مثل ليدخل ، المقدر و المحقق من األعم�عن �ّصال باالت يخرج ال ما به المراد أّن� كما ، أنت هو و مقدرا جزء

ساير و ليضرب و مسلموّن و مسلماّن نحو منه ليخرج االستقاللمعناه جزء على يدل� منها واحد كل� لفظ جزء فاّن ، المضارعة األفعال

حروف و ، �ة الجمعي على الواو و ، �ثنية الت على تدل� األلف إذ ، تنوين و �عريف الت الم مثلها و ، المضارع في معنى على المضارعة

أو عليه دخل فيما معنى على يدل� مم�ا نحوها و �أنيث الت تاء و التنكيرصارتا بها الملحقات و عليها المدخوالت مع �ها كل أنها إال ، به لحقاالفراد إلى التركيب عن خرجتا و ، واحدة كلمة بمنزلة االمتزاج بشدة

المفرد . الل�فظ معاملة �ة االعرابي الحركات في معهما عوملت و ،

[14]

على يدل� بماد�ته �ه إن حيث الماضي الفعل في االشكال يبقى نعم ، الحدث

Page 20: Minhaj Ul Bara Vol 01

جزء الهيئة و ، الماضي من الز� في الحدث ذلك حّصول على بهيئته وو الحركات مجموع مع الحروف عدد عن عبارة هو إذ ، اللفظ

يمكن ال و ، به يتلف�ظ مم�ا الحركات و �نا معي وضعا الموضوعة كنات الس�في قلنا حسبما كلمة كجزء صارت الطارية الهيئة أّن� هنا يد�عى أّنمن يجعلونه �هم أن مع المركب في دخوله من بد� فال المتقد�مة الكلم

: ما المركب تعريف في بالجزئين المراد يقال أّن إال اللهم ، المفردمعا . مسموعاّن الجزءاّن الماضي في و ، لالخر معقبا أحدهما يكوّن

الثالث البحثركة الش� وقوع من مانعا مفهومه تّصور نفس كاّن إّن المفرد اللفظ

و ، العلم كزيد المدلول باسم للد�ال تسمية جزئيا اللفظ ذلك يسم�ى ، كليا يسم�ى ركة الش� وقوع من مانعا مفهومه تّصور نفس يكن لم إّن

كواجب خارج لدليل بل لنفسه ال فيه ركة الش� وقوع امتنع سواء ، خالد و عمرو و زيد فيه يشترك الذي كاالنساّن يمتنع لم أم ، الوجود

مس . كالش� ال أم ، كاالنساّن الخارج في أفراده تعد�دت سواء و

تحت المندرج األخص� علي الجزئي يطلق قد ومن أعم� هو و نفسه في أعم� كاّن إّن و األعم�

باسم ذلك يخص� و ، األو�ل بالمعنى الجزئيإّن الكلي ثم ، بالحقيقى كاألول ، االضافي

يسم�ى كاالنساّن أفراده على صدقه تساوىو صدقهووووووو تفاوت إّن و ، فيه توافقه و أفراده متواطئا،لتواطىء

كالوجود اآلخر البعض من به أولى بعضها يكوّن بأّن أفراده علىأو ، العرض من به أولى الجوهر فاّن ، العرض و الجوهر إلى �سبة بالن

العلة إلى �سبة بالن كالوجود ، اآلخر من له ثبوته في أقدم بعضها يكوّنكالبياض ، اآلخر البعض من أشد� بعضها في ذلك يكوّن أو ، المعلول و

. ، �كا مشك اللفظ يسم�ى ذلك جميع ففي العاج و �لج الث إلى �سبة بالنو باألولوية مختلفة و معناه أصل في مشتركه أفراده أّن جهة من ألنه

إلى نظر إّن �ه إن حيث ، إليه �اظر الن تشكيك يوجب ، غيرها

[15]

Page 21: Minhaj Ul Bara Vol 01

جهة إلى نظر إّن و ، أفراده لتوافق ، متواط �ه أن يظن� االشتراك جهةلمعاّن موضوع واحد لفظ �ه ألن ، لفظي مشترك �ه أن �له يخي االختالف

المشترك . معنى هو و مختلفة

: ) ( أى التقسيم هذا االصول قوانين في ره القم�ي الفاضل قالو ، واضح �شكيك الت و التواطي و الجزئية و الكلية إلى اللفظ تقسيم . و االصطالح في الجزئية و بالكلية �ّصفاّن يت فال الحرف و الفعل أما

التي المستقلة المفاهيم إلى التقسيم في نظرهم أّن فيه السر� لعل ، �ة بالمفهومي مستقل غير الحرفي المعنى و ، بنفسها تّصو�رها يمكن

الموارد في الغير حال لمالحظة آلة و رابطي� نسبي أمر هو بلفهي ، الموارد تلك عن أبدا انفكاكها يتّصو�ر ال و ، �نة المعي المشخ�ّصة

. له فاّن� ، �سبي الن الوضع إلى �سبة بالن الفعل كذلك و لمواردها تابعةإلى 1وضعين نسبته إلى �سبة بالن و ، كاالسم الحدث إلى �سبة فبالن

كالحرف . ما فاعل

: المفاهيم إلى �قسيم الت مقام في كاّن لما نظرهم أّن يعني أقولفي األقسام هذه بجرياّن يحكموا لم ، باالسم المختّصة المستقلة

وصف من لهم فالمانع ، �سبي الن معناه إلى �سبة بالن الفعل و الحرفهي عندهم المقسم كوّن د مجر� الجزئية و بالكلية الفعل و الحرف

مستقل�ين الحرف و الفعل يكن لم لما و ، المستقلة المفاهيممن عليه بنوا لما رعاية ، بهما باتّصافهما يحكموا لم ، �ة بالمفهومي

، المقسم في االستقالل مالحظة

هذا عن �ظر الن قطع مع و ، بينهم خاصا اصطالحا جعلوه فكأنهم�ة للخّصوصي بالجزئية الحرف �ّصاف بات القول في بعد فال االصطالح

إلى �سبة الن باعتبار بها �ّصف يت الفعل أّن� كما ، معناه في الملحوظةو : الحرف أّن االولى دعاوي ثالث المقام في فلنا ، مخّصوص فاعل

استقاللهما . عدم إلى نظرا �هما أن الثانية �ة بالمفهومي يستقالّن ال الفعل . ذلك عن �ظر الن قطع مع انهما الثالثة الجزئية و بالكلية �ّصفاّن يت ال

فيها . . الكالم بسط الى يحتاج المرام تحقيق و بهما اتّصافهما يجوز

: الفعل و الحرف استقالل عدم هو و االولى الد�عوى أم�ا فأقولحواشي في ريف الش� المحقق حق�قه بما الحرف في توضيحه فيظهر

حيث �لخيص، الت شرح

Page 22: Minhaj Ul Bara Vol 01

-----------له ( 1) ليس الفعل اذ معنيين له فان يقول ان الاولى و التسامح من فيه ما يخفى لا

منه ) ( . معنيان له انما و وضعان [16]

مبّصراته : إلى البّصر كنسبة مدركاتها إلى البّصيرة نسبة أّن اعلم قال: حالتاّن هناك فلك فيها صورة شاهدت و للمرآة نظرت إذا أنت و ،

جاعال قّصدا �اها إي مشاهدا ، الّص�ورة تلك إلى متوجها تكوّن أّن احديها . مبّصرة كانت إّن و المرآة أّن شك ال و لمشاهدتها آلة حينئذ للمرآة

أّن الوجه هذا على بابّصارها يقتدر بحيث ليست لكنها الحالة هذه فيالمرآة الى تتوجه أّن الثانية و أحوالها الى يلتفت و عليها يحكم

تكوّن و ، عليها يحكم ألّن صالحة فتكوّن قّصدا تالحظها و ، نفسهااليها . ملتفت غير و قّصدا ملحوظة غير تبعا مشاهدة حينئذ الّصورة

آلة اخرى و ، بالذ�ات مبّصرا تارة يكوّن ما المبّصرات من أّن فظهرالقوى أعني بالبّصيرة المدركة المعاني ذلك فقسعلى ، الغير البّصارالقيام : : نسبة قولك و ، زيد قام قولك من ذلك استوضح و ، الباطنة

في أنها إال ، زيد إلى القيام نسبة فيهما تدرك أنك شك ال اذ ، زيد إلى ، حالهما لتعرف آلة و القيام و زيد بين حالة انها حيث من مدركة االول

أّن يمكنك ال لذلك و ، باآلخر أحدهما مرتبطا تشاهدهما مرآة فكأنهمامدركة الثانى فى و الوجه هذا على مدركة دامت ما بها أو عليها تحكم

. فهي بها أو عليها تحكم أّن يمكنك بحيث ذاتها في ملحوظة بالقّصدمعنى الثاني على و ، بالمفهومية مستقل غير معنى األول الوجه على

. بالذ�ات الملحوظة المعاني عن التعبير إلى يحتاج كما و مستقلالمعاني عن التعبير إلى يحتاج كذلك ، بالمفهومية المستقلة

بالمفهومية . يستقل ال التي بالغير الملحوظة

، به متعلق و لغيره حالة هو معنى مثال االبتداء أّن� فاعلم هذا تمه�د إذافي ملحوظا معه مستقال معنى كاّن بالذات و قّصدا العقل الحظه فاذا

، تبعا و اجماال متعلقه إدراك يلزمه و ، به و عليه يحكم ألّن صالحا ذاتههذا على مالحظته بعد لك و ، االبتداء لفظ مدلول االعتبار بهذا هو و

، البّصرة السير ابتداء مثال فتقول ، مخّصوص بمتعلق تقيده أّن الوجه ، به و عليه الحكم صالحية و االستقالل عن ذلك يخرجه ال و

Page 23: Minhaj Ul Bara Vol 01

آلة جعله و ، البّصرة و السير بين حالة هو حيث من العقل الحظه إذا وحالهما لتعرف

[17]

ال و عليه محكوما يكوّن أّن يّصلح ال ، بنفسه مستقل غير معنى كاّنقيل ما معنى هذا و ، من لفظة مدلول االعتبار بهذا هو و ، به محكومامثال كاالبتداء �سبة الن من نوع هو و ، عام معنى باعتبار وضع الحرف إّن�فما ، اليه بالمنسوب � اال تتعين ال �سبة الن و ، بخّصوصه معين ابتداء لكل�

مدلول هو الذي النوع ذلك من فرد يتحّص�ل ال الحرف متعلق يذكر لمبمتعل�قه يتحّص�ل �ما ان و ، الخارج في ال و ، العقل في ال ، الحرف

بتعق�له . فيتعق�ل

المفّص�ل : ايضاح في الحاجب ابن ذكره ما محّصول ايضا هو و قال ثممعنى : الى يرجع نفسه في معنى على دل� ما في الض�مير قال حيث ،

ال نفسه في اليه �ظر بالن و نفسه في باعتباره معنى على دل� ما أى : في معنى على دل� ما الحرف قيل لذلك و ، عنها خارج أمر باعتبار

، نفسه في باعتباره ال �قه متعل باعتبار غيره في حاصل أى ، غيره

في معناه لتحّصيل وجب �ما إن ، الحرف متعل�ق ذكر أّن �ضح ات فقد ، لمالحظته آلة هو إذ ، �قه متعل بادراك � اال ادراكه يمكن ال إذ ، الذ�هن

أما و ، معناه فى نقّصاّن و لقّصور �ة بالمفهومي الحرف استقالل فعدمالحدث : . هو و �ة بالمفهومي مستقل� أحدهما شيئين على فيدل� الفعل

حيث من فيه الملحوظة �ة الحكمي �سبة الن هو و مستقل� غير الثانى وو ، باآلخر أحدهما مرتبطا حالهما لتعر�ف آلة و ، طرفيها بين حالة �ها ان

� اال يتحّص�ل ال الفعل مدلول جزء هي التي �سبة الن هذه كانت لم�الفظة أّن� فكما ، الحرف متعل�ق ذكر وجب كما ذكره وجب بالفاعللفظة فكذلك ، بخّصوصه معين ابتداء لكل� العام بالوضع موضوعة من

الى عليه دلت الذي للحدث نسبة لكل� العام بالوضع موضوعة ضرب . على � اال يدل� لم لم�ا الحرف أّن� بينهما الفرق لكن� بخّصوصها فاعلها

الفعل و ، به ال و عليه محكوما يقع لم �ة بالمفهومي مستقل� غير معنىوجب ، الفاعل الى �سبة الن أعني غيره إليه ضم� و الحدث فيه اعتبر لم�اإمكاّن لعدم ، الحدث باعتبار مسندا يكوّن أّن وجب و ، الفاعل ذكرمعناه مجموع أم�ا و ، وضعه خالف �ه ألن إليه مسندا الحدث جعل

مستقل� غير أيضا فهو المخّصوصة �سبة الن و الحدث من المركب

Page 24: Minhaj Ul Bara Vol 01

محكوما يقع أّن عن فضال ، به محكوما يقع ألّن يّصلح فال ، �ة بالمفهوميعليه .

[18]

�سبة للن موضوع �ه أن من المحق�قين بعض اليه ذهب ما على كله هذا�ن . معي فاعل الى

: موضوعا كونه من للتحقيق الموافق الحق� المذهب على أم�ا والفاعل هذا اذ ، مستقل� أيضا المطابقي فمعناه ، ما فاعل إلى للنسبةالفاعل ذكر و ، الفعل جزء على موقوفة �سبة فالن الفعل من مفهوم

، له الموضوع في له دخل ال و ، االستعمال في �ة المخّصوصلخّصوصيهو و ، المطابقة بدوّن �ة �ضمني الت الد�اللة وجود يلزم األو�ل القول على و

فهم : ضرب لفظ سمع من أّن� المالزمة بياّن ، عليه �فقوا ات ما خالفجملته من اذ ، المطابقي المعنى يفهم لم �ه أن مع ماّن الز� و الحدث منه

: �سبة بالن الفعل أّن� ذكرنا بما ظهر فقد ، المعين الفاعل الى �سبة النغير ما فاعل الى نسبته الى �سبة بالن و ، بنفسه مستقل� الحدث الى

و الحدث من المركب المجموع الى �سبة بالن و ، كالحرف مستقل�مستقل� . ايضا ماّن الز� و �سبة الن و الفاعل

عليها غبار فال الثانية الد�عوى أم�ا ووووووو وووو و ووووو ووو ووووووو �ّصافشيءووو ات ّن� بعدالمعرفةبماتقد�م،أل

مع ذاته حد� في الموصوف تّصو�ر فرع بشيءعليه يحكم حتى الخارج عن �ظر الن قطع

غير الحرفية المعاني كاّن ما فبعد ، بوصفهفي استقاللها كعدم �ة بالمفهومي مستقلة

و المرآتية ألجل التعبير و التّصو�روووووووو وووو ووو و منووووووو �ّصافهابشيء يمكنات �ة،فال لي اآلعليها بهما الحكم ال و ، الجزئية و الكلية

ووو ووووو ووو تام�ةو نسبة تحّصيل يستلزم به أو يء ،اذاالحكمعلىالش�مقّصودين و متحّص�لين الط�رفين كوّن فرع ذلك و ، غيره بين و بينه

إلى �سبة بالن كاّن اّن و �ه فان ، الفعل في الكالم كذلك و ، باللحاظالى �سبة بالن �ه أن � إال ، الجزئية و بالكلية �ّصاف لالت قابال مستقال الحدث

عرفت . كالحرفحسبما ما فاعل الى �سبة الن

Page 25: Minhaj Ul Bara Vol 01

: و بالكلية الحرف اتّصاف عدم إّن� فنقول الثالثة الد�عوى أم�ا وتبعا �ّصافها ات ينافي ال االستقالل عدم باعتبار بنفسها الجزئية

قال : حيث الض�يائية الفوائد صاحب ذكره بما ذلك �ضح يت و ، لمواردهالمعنى موضوع االبتداء لفظ اّن� الحاصل و

[19]

المخّصوصة جزئياته من واحد لكل� موضوعة من لفظة و ، كلي�اه . أحوالها لتعر�ف آالت و لمتعلقاتها حاالت �ها إن حيث من المتعل�قة

يوصف : ال أّن و دائما جزئيا معناها يكوّن أّن يلزم ذلك فعلى يقال ال : المعاني و ، المخّصوصة للجزئيات وضعها نقول ألنا أصال بالكلية

من أعم� الجزئي ألّن� ، بها �ّصاف االت ينافي ال بالمتعلقات �نة المتعيقولنا : في المتعل�ق بذكر �ن المتعي االستعالء فاّن� ، االضافي و الحقيقي

على صادق �ه أن مع ، على لفظة فيه استعمل قد الس�طح على كنحال لمالحظة مرآتا جعلت على لفظة اّن� الحاصل و ، كثيرة أفرادكاّن إّن و �ة الكلي في له تابع هو و ، الس�طح الي �سبة بالن الكلي الكوّنيّصح� الفعل كذلك و ، االستعالء مطلق الي �سبة بالن �ا إضافي جزئيا ذلك

اتّصافه صح� كما ، مخّصوص فاعل الى نسبته باعتبار بالجزئية اتّصافها�دا . جي فافهم الحدث إلى �سبة بالن بهما

الرابع البحثاشتماله من بد� ال عليه الس�كوت يّصح� الذي أعني التام المركب اللفظ

إّن �سبة الن فهذه ، المتكلم بنفس قائمة الط�رفين بين تام�ة نسبة على ، خبرا عليها المشتمل الكالم يسم�ى األزمنة أحد في خارج لها كاّنو �هي الن و كاألمر ، فانشاء � إال و ، زيد سيقوم و قائم زيد و زيد كقام

النداء و القسم و االستفهام و الترج�ي و �مني الت و السؤال و االلتماس�قل بالن إم�ا ، االنشاء بها المرادة �ة االخباري الجمالت مثلها و ، التعج�ب و

بعت من العقود صيغ و زيد بئس و زيد نعم مثل الذم� و المدح كأفعالتعالى : كقوله ال أم ، نحوها و زوجت و أنكحت و اشتريت و

}ت| yي }ب ال ح|ج� �اس| الن عyلyى �ه| |ل ل yو ، }ن| اآلية yي حyو}ل و}الدyهzن�y أ yض|ع}ن zر} ي zدات| }وال ال yو

}ن| « yي ،. كام|ل ذلك يضاهي ما و

Page 26: Minhaj Ul Bara Vol 01

[20]

و ، الذ�هن في وجود و ، الل�فظ في وجود لها �ة الخبري �سبة الن بالجملة و ، فقط األو�لين في وجود لها االنشائية �سبة الن و ، الخارج في وجود

�الث . الث دوّن

تكونا بأّن �ة الخارجي لنسبته مطابقة اللفظية نسبته كاّن اّن الخبر ثم�و ، للواقع مطابقته باعتبار ، صدقا الخبر يسم�ى ، �تين سلبي أو �تين ثبوتي

. مطابقة اللفظية نسبته تكن لم إّن و له الواقع مطابقة باعتبار حقايسمى ، �ة سلبي االخرى و ثبوتية احدهما يكوّن بأّن �ة الخارجي لنسبته

، له الواقع مخالفة باعتبار باطال و ، للواقع مخالفته باعتبار كذبا الخبرمتغايراّن ، بالذ�ات متحداّن الباطل و كالكذب الحق� و فالّص�دق

باالعتبار .

�سبة الن وقوع أعني الحكم إم�ا المخاطب إفادة بخبره المخبر قّصد ثمقائم : زيد كقولك فاألو�ل ، به عالما المخبر أى كونه أو ، وقوعها ال أو

و : ، قيامه يعرف لمن قائم زيد كقولك الثاني و ، قيامه يعرف ال لمنالعالم المخاطب ينزل قد و ، الزمها �اني الث و الخبر فائدة األو�ل يسم�ىو الخبر اليه فيلقى ، الجاهل منزلة بهما

على جريه لعدم بالفائدتين عالما كاّن إّنو هو بعلمه يعمل ال من فاّن ، علمه موجب

�ارك الت للعالم تقول كما ، سواء الجاهل : المعنى هذا و ، واجبة الّص�الة للّص�الةوووووو ووووو ألغراضوووو الجاهل منزلة أعنيتنزيلالعالمبالشيء

عليه قوله مثل السالم عليه المؤمنين أمير كالم في كثير �ة الخطابيقتال ) ( عن بتقاعدهم العراق أهل توبيخ في كط الخطبة في السالم

ام : الش� أهل

فقد» « ) ( » للموت فاستعدوا سج الخطبة في و أمثالكم رجال ألقومأظل�كم « .

السالم عليه كالمه بأقطار المحيط المتتبع يعرفه مم�ا ذلك غير إلىهذا .

في يقتّصر أّن فينبغي ، المخاطب إفادة بخبره المخبر قّصد كاّن اذا والحكم عن الذ�هن خالي المخاطب كاّن فاّن ، الحاجة قدر على اخباره

Page 27: Minhaj Ul Bara Vol 01

فيه مترد�دا كاّن إّن و ، الحكم �دات مؤك عن استغنى ، فيه الترد�د وبحسب توكيده وجب ، منكرا كاّن إّن و ، بمؤكد تقويته حسن له طالبا

، �م الال و ، إّن� هي �وكيد الت أسباب و ، االنكار

[21]

ام�ا و ، الّص�لة حروف و ، التاكيد نوّن و ، تكريرها و ، الجملة �ة اسمي و ، رطية الش�

القسم . و التنبيه حرف و

ذهن خلو� صورة في الكالم إتياّن أعني األو�ل الض�رب يسم�ى وفي السالم عليه قوله مثل ابتدائيا �دات المؤك عن خاليا المخاطب

الخطبة :

لألنام» « . قبلة جعله ال�ذى ، الحرام بيته حج� فرضعليكم و

ع ) ( : الخطبة في السالم عليه قوله مثل طلبيا الثاني الض�رب و

سوقا» « . إليكم جئت لكن و إختيارا أتيتكم ما �ه الل و أما

م ) ( : الكالم في السالم عليه قوله مثل �ا انكاري الثالث الض�رب و

فاجر» « . أو بر� أمير �اسمن للن بد� ال �ه إن و

رسل عن حكاية تعالى �ه الل قال كما االنكار بشد�ة التوكيد يشتد� واالولى : ة المر� في كذ�بوا إذ السالم عليه عيسى

» «yوّنz ل yس مzر} zم} }ك yي إل �ا �انية إن الث ة المر� في zم}» و }ك yي إل �ا إن zمy yع}ل ي �نا ب yر » لzوّن yس yمzر} و ل ، المذكورة الوجوه هذه على الكالم اخراج يسمى و

استحسانا بمؤكد التقوية و ، األو�ل الض�رب في التاكيد عن الخلو� هيعلى إخراجا ، الثالث في االنكار بحسب التوكيد وجوب و ، الثاني في

الظاهر . مقتضى

فيجعل ، خالفه على الكالم يخرج ما كثيرا ووووو ووو ووو ووووووو وووووو منووو حعليهشيء غيرالمنكركالمنكرإذاال

كح ) : الخطبة في السالم عليه قوله مثل ، االنكار امارات

Page 28: Minhaj Ul Bara Vol 01

و» أقبلت قد اآلخرة إّن� و ، بوداع آذنت و أدبرت قد الد�نيا فإّن� بعد أم�اباط�الع « . أشرفت

�هم لكن ، اآلخرة إقبال و الد�نيا الدبار منكرين يكونوا لم �هم فانباشتغالهم

[22]

. منزلة لهم فنز� منكرين كانوا �هم كأن ، اآلخرة عن غفلتهم و ، بالد�نياآخر إلى مؤكدا بالكالم أتى و ، منهم االنكار امارة بظهور المنكر

و ، الد�نيا عن �نفير للت المسوقة الخطب في كثير ذلك نحو و ، الخطبةالسالم : عليه قوله شرح ستعرففي و ، اآلخرة الى �رغيب الت

في» « الموت � إال هو ما و الكذب ال الحق� و الل�عب ال الجد� �ه الل و �ه فإنخّصايص ) ( من هو و ، �وكيد الت من أنواع عشرة فيه اّن� قلب الخطبة

، السالم عليه كالمه

إّن ما واهد الش� و الد�الئل من له كاّن إذا المنكر كغير المنكر يجعل وتعالى : قوله مثل انكاره عن ارتدع فيه|» « تأم�له yب{ ي yر . ال

بل ، أحد فيه يرتاب ال �ه أن بمعنى ليس القرآّن في يب الر� نفى فاّن�سطوع و الد�اللة وضوح من �ه ألن ، فيه يرتاب أّن ينبغي ال �ه أن بمعنى

أّن ينبغي ال مم�ا هو قيل �ه فكأن ، االرتياب لوقوع � محال ليس ، البرهاّنمن كثير ينكره لكن صحيح حكم هذا و ، �ه الل عند من �ه أن في يرتاب

كغير جعلوا �هم ألن ، تأكيده ترك لكن ، يؤكد أّن فينبغي ، األشقياءهو و ، تأم�لوها لو االنكار لهذا المزيلة الدالئل من معهم لما ، المنكر

مثله و ، الباهرة بالمعجزات نبو�ته على دل� من به أتى معجز كالم �ه أنب ) ( : الخطبة في قوله السالم عليه المؤمنين امير كالم من

» ترك» فاّن� الوراثة و �ة الوصي فيهم و ، الوالية حق� خّصائص لهم والوراثة و الوضاية و الوالية الختّصاص المنكرين وجود كثرة مع التأكيد

ما نحو على المنكر غير منزلة لهم تنزيال السالم عليهم محم�د بآلاآلية . في ذكرناه

[23]

Page 29: Minhaj Ul Bara Vol 01

المطالب اما وفثالثة

الاشتراك و المجاز و الحقيقة في الاول المطلبفّصول . فيه و

الحقيقة في الاول الفصلمسائل فيه و

الحقيقة لفظ اشتقاق في الاولى المسئلةووو وو وووو ووووو وو وو : صلفعيلمنحق�الشيءووووو فنقولهوفياأل

ووووو وو و ووو ووو األو�لوووو فعلى ، �ه أثبت أى يء يحق�اذاثبت،أوحق�قتالش�فبمعنى �اني الث على و ، حيم الر� و كالعليم الفاعل بمعنى الفعيل

في المثبتة أو �ابتة الث الكلمة الى فنقل ، القتيل و كالجريح المفعولكما ، �ة االسمي إلى الوصفية من للنقل فيها �اء الت و ، االصلي مكانها

) ( ، االصول نهاية في ره الحلي العالمة به ح صر�

: كونها معنى احه شر� بعض قال و ، �لخيص الت شرح في �فتازاني الت واسما بنفسه صار إذا اللفظ اّن� �قل للن

كاّن ، وصفا كاّن ما بعد االستعمال لغلبةالمؤن�ث فيشبه ، �ته لوصفي فرعا �ته اسمي

عالمة �اء الت فتجعل ، للمذكر فرعا لكونهرجل في لها عالمة جعلت كما �ة للفرعيكثرة اّن� على بناء العلم لكثرة ، عالمة

اصله . تحقق فرع الشيء

الثانية المسئلة : ، اللغوية الحقيقة له فيقال ، المفرد بها يوصف قد الحقيقة أّن� اعلم

إحديهما : حد� و ، �ة العقلي الحقيقة لها فيقال ، الجملة بها يوصف قد و : قال فاقول المفرد في الحقيقة بحد� أبدء أنا و ، االخرى حد� غير

القاهر : عبد الشيخ

Page 30: Minhaj Ul Bara Vol 01

الى فيه يستند ال وقوعا واضع وضع في له وقعت ما بها اريد كلمة كل� ، حقيقة فهي غيره

بها اريد كلمة كل� و ، االمكنة في الغاية البتداء من و ، للبهيمة كاألسدفهي االو�ل و الثاني بين لمالحظة واضعها وضع في له وقعت ما

: : ما على يلزم �ه أن فيه و ، يد للنعمة و أسد جاع للش� كقولك ، مجاز�قل بالن فيها الوضع ثبت التي رعية الش� و �ة العرفي الحقائق خروج ذكره�ة الثانوي للمعاني وضعت �ما إن �ها ألن ، المجاز في دخولها و الحقيقة منالحقيقة حد� فيفسد ، االول المعاني بين و بينها المناسبة بمالحظة

، عكسا

[24]

أعم� المقام في المحدودة بالحقيقة المراد فاّن� ، طردا المجاز حد� ورعي . الش� و للعرفي المقابل أعني الخاص� بالمعنى �غوية الل من

له : وضعت فيما المستعملة الكلمة هي الحقيقة إّن يقال أّن فاألولىبوصف خرج و ، الجنس بمنزلة فالكلمة ، كذلك هو حيث من

كما : حقيقة تسم�ى ال �ها فان ، بعد تستعمل لم التي الكلمة االستعمال ، سيأتى فيما تفّصيال تعرفه حسبما مجازا تسم�ى ال

سواء : ، له وضعت ما غير في استعملت ما له وضعت فيما بقولنا و ، المّصح�حة العالقة لوجود صحيح وجه على فيه استعمالها كاّن

الفرس : هذا خذ تقول أّن مثل غلطا كاّن لو كما ، ال أم ، كالمجازاتغير في مستعمل هنا الفرس لفظ فاّن ، يديك بين الكتاب الى مشيرالفظ : مثل �ة الحيثي بقيد خرج و ، مجاز ال و بحقيقة ليس و ، له وضع ماعليه يّصدق كاّن اّن و �ه فان ، الد�عاء في ع المتشر� استعمله اذا الّص�الة

أّن� � إال ، العرب لغة إلى �سبة بالن لو و له وضع فيما استعمل لفظ �ه أنوجود حيث من بل ، له موضوع �ه إن حيث من ليس فيه استعماله

استعمله لو ما مثله و ، رعي الش� المعنى بين و بينه المناسبة و العالقة . استعمله اذا الد�ابة لفظ هكذا و المخّصوصة األركاّن في الل�غوي

فاّن� ، األرض في يدب� فيما العرف أهل و القوايم ذات في اللغويبه . : اصطالح في بقوله الحيثية قيد بعضهم بد�ل و مجازات كلها هذه

، �خاطب الت

أيضا . به المذكورة المجازات عن االحتراز لحّصول

Page 31: Minhaj Ul Bara Vol 01

، يطرد ال �ه أن � إال ، المذكورة المجازات به يخرج كاّن إّن و �ه ان فيه وأحد في المستعمل واحد اصطالح في المشترك اللفظ على لّصدقهعلى كاألمر ، بينهما العالقة الوجود مجاز االخر معناه باعتبار معانيه

في استعمل إذا �ه فان �دب الن و الوجوب بين لغة باشتراكه القولمشتمال منهما كل� كوّن في �دب للن مناسبته باعتبار مجازا الوجوب

في له وضع فيما استعمل لفظ �ه أن عليه يّصدق ، جحاّن الر� على ، التخاطب به اصطالح

كاّن إّن و ، قلناه ما فاالولى ، المحدود أفراد من ليس �ه أن معالمركبة الحقائق لخروج ، انعكاسه بعدم أيضا فيه يستشكل

و الجمع و �ثنية الت و بالالم المعر�ف مثل �وعية الن باالوضاع الموضوعةما في المستعمل اللفظ �ه بأن بعضهم فه عر� لذلك و ، عنه نحوها

[25]

المقد�مة من �اني الث البحث في قدمناه بما عنه يذب� �ه أن � إال اه ، له وضعلة منز� و ، االفراد إلى التركيب من خرجت االمتزاج لشد�ة �ها ان من

�ة . اللغوي الحقيقة في كله هذا �ر تدب و فافهم الواحدة الكلمة منزلة

العقلية الحقيقة في الثالثة المسئلةالحكم أّن� على وضعتها جملة كل� �ها بأن القاهر عبد يخ الش� فها عر� و

، موقعه واقع و العقل في عليه هو ما على بها المفاد

بعدم عليه يورد �ما رب و ، العالم أنشأ و ، الخلق �ه الل خلق مثل : قول و ، البقل بيع الر� أنبت الد�هري قول مثل لخروج ، انعكاسه

ما : على ليس هيهنا الحكم ألّن� منه ، المريض الطبيب شفى الجاهل ، سبقه لما تفسير موقعه واقع قوله بأّن� اجيب و ، العقل في عليه هو

القائل . زعم في موقعه واقع القولين هذين في الحكم أّن شك� ال و

أو : الفعل اسناد هي قال حيث ، التلخيص في به عرفها ما األحسن والمراد : �فتازاني الت قال ، الظ�اهر في المتكلم عند له هو ما إلى معناه

: ، المّصدر الفعل بمعنى

الّص�فة و ، المفعول و ، الفاعل اسم و . و الظ�رف و ، التفضيل اسم و ، �هة المشب

Page 32: Minhaj Ul Bara Vol 01

: وو وو ووو معناهوووووو أو الفعل ذلك يكوّن الذي يء المرادبماهولهالش� ، للفاعل المبني في كالفاعل له

ضرب و ، عمروا زيد ضرب مثل ، للمفعول المبني في المفعول و : . عند قوله و لعمرو �ة المضروبي و لزيد الض�اربية فاّن ، عمرو

الواقع . دوّن االعتقاد طابق ما الدخال ، المتكلم

أم : الواقع طابق سواء ، االعتقاد خالف ما الدخال الظ�اهر في قوله والمتكلم عند له هو يكوّن ما إلى معناه أو الفعل اسناد به المراد إذ ، ال

، كالمه ظاهر من يفهم فيما

معتقده . خالف ذلك أّن على قرينة ينّصب ال بأّن

أنبت : المؤمن كقول ، االعتقاد و الواقع طابق ما التعريف في فدخل ، البقل �ه الل

: ما و ، البقل بيع الر� أنبت الد�هري كقول ، فقط االعتقاد طابق ما وهو و حاله يعرف ال لمن الد�هري كقول ، الواقع دوّن االعتقاد خالف

: ، البقل �ه الل أنبت منه يخفيها

، جميعا الواقع و االعتقاد خالف ما و : لم �ه أن تعلم خاص�ة أنت و زيد جاء كقولك

�ن تعي لما مجيئه عدم أيضا المخاطب علم لو إذ ، المخاطب دوّن يجيء ، حقيقة كونه

[26]

قرينة مجيئه بعدم المخاطب علم جعل قد المتكلم يكوّن أّن لجوازالمتكلم عند له هو ما إلى االسناد يكوّن فال ، ظاهره ارادته عدم على

الظاهر . في

الرابعة المسئلةالمعاني بين و بينها �فرقة الت و �ة الحقيقي المعاني معرفة أّن� اعلم

وجوه على يكوّن ذلك و ، اللغة أهل إلى جوع بالر� يحّصل �ما إن �ة المجازي : ) و) المعنى هذا في حقيقة اللفظ هذا اللغة أهل يقول أّن احدها

ذلك . في مجاز

Page 33: Minhaj Ul Bara Vol 01

) اّن�) و الفالني للمعنى موضوع الفالني اللفظ اّن� يقول أّن الثانى ) ( . المعنى هذا يقول أّن الثالث وضعه خالف الفالني في استعماله

غير المعنى ذلك و ، صحيح غير عنه سلبه او اللفظ هذا من متبادراالفهام . و �عبير الت طرق من ذلك نحو أو ، صحيح سلبه أو ، متبادر

و ، فهو واحدا كاّن اّن األوضاع لتشخيص اليه يرجع الذي اللغوى اّن� ثم . مع كاّن فاّن اختلفا لو و أيضا فيه اشكال فال قولهما �حد ات فاّن � اال

و الّصحاح بين االختالف وقع لو كما ، �بع المت فهو مرج�ح أحدهمامع يكن لم اّن و ، الل�ساّن أهل من �ه ألن �ن متعي األو�ل فأخذ ، القاموس

العين : احدهما قال لو كما تباين قوليهما بين كاّن فاّن مرج�ح احدهما : على حينئذ فيحمل للفض�ة موضوع �ه ان اآلخر قال و للذ�هب موضوع ، وجه من عموم القولين بين كاّن لو كذلك و ، اللفظي االشتراك

: : هو اآلخر قال و ، المطرب الّص�وت هو الغنآء احدهما قال لو كماكأّن مطلق عموم بينهما كاّن لو و ، �رجيع الت على المشتمل الّص�وت

: : �راب الت اآلخر قال و ، األرض وجه هو الّص�عيد أحدهم يقولفي ثبت ما خالف االطالق مد�عي بقول األخذ حينئذ فالالزم ، الخالص

، تعارض بينهما �عارض الت ألّن� ، �د بالمقي االخذ من االصول

قول �ة حجي على البناء بعد كله هذا و ، مقد�م األو�ل و ، أدري ال و أدري ، اللغة أهل

ال بل ، الخبرة اهل من اللغوي كوّن مع عليه غبار ال �ه أن الظ�اهر واصحابنا من جماعة عبائر في االجماع عليه اد�عي قد و يظهر خالف

كوّن مع فيه أرواحهم �ه الل قد�س مشايخنا بعض ترد�د و ، �ين االصوليمحله . ليسفي عليه فقهه في بنائه

الخامسة المسئلةفي اللفظ استعمل و المجازي المعنى من الحقيقي المعنى �ز تمي إذا

[27]

من بد� فال ، المعنيين أحد ارادة على الد�الة القرينة عن خاليا كالمفي : األصل �ين االصولي قول معنى هو و ، الحقيقي المعنى على حمله

وجوه : ذلك على الد�ليل و ، الحقيقة االستعمال

Page 34: Minhaj Ul Bara Vol 01

الحل�ي العالمة منهم �ين االصولي من جماعة ذكره كما االجماع األو�لره ) ( القم�ي الفاضل و ، الوافية شرح في الّص�در يد الس� و �هاية الن في

الخالف . بنفي �را معب

ذلك . على محاوراتهم في اللساّن أهل طريقة استمرار �اني الث

و ، االطالق عند اللفظ من الظ�اهر هو الحقيقي المعنى أّن �الث الث ، الحكيم كالم في خّصوصا ارادته �ن فيتعي ، غيره الى �سبة بالن راجح

مستلزم قرينة نّصب دوّن من خالفه ارادة و ظاهر له ما اطالق ألّن�يرد لم لو أيضا و ، قبيح هو و ، يطاق ال بما التكليف و بالجهل لالغراء

، الكتب إنزال و الر�سل إرسال في الفائدة انتفاء لزم ظاهره

على الموقوف األحكام بتبليغ �ظام الن حّصول العظمى الفائدة ألّن�االفهام . و المخاطبة

عن د تجر� اذا الل�فظ اّن� ابع الر�يحمل أّن فام�ا المفروض هو كما القرينةعليهما أو ، مجازه على أو ، حقيقته على

ووو وو وو و لتعطيلووو مستلزم ابع الر� و ، منهما علىشيء معا،اوالاللفظ لكوّن مستلزم �الث الث و ، المهملة بااللفاظ إلحاقه و اللفظ

، باطل هو و بينهما مشتركا أو ، المجاز و الحقيقة مجموع في حقيقةالمفروض و ، القرينة وجود المجاز شرط من اذ ، ممكن غير �اني الث و

المطلوب . هو و ، األو�ل �ن فتعي ، انتفاؤها

الحمل أو ، �وقف الت لوجب الحقيقة على يحمل لم لو �ه ان الخامس ، المجاز على

و اللفظ الجمال يجب �ما ان �وقف الت فألّن األو�ل أم�ا ، باطل كالهما واأللفاظ جميع بأّن� الحكم و ، منه المراد تعيين في العرف أهل ترد�د

و ، الوجداّن يكذ�به مم�ا دائما مجازاتها و حقايقها بين مترد�دة مجملةمن إذ ، ظاهر فساده و ، أصال المجاز كوّن يقتضي �ه فألن �اني الث أم�الم فيما استعماله يكوّن ثم لمعنى لفظا الواضع �ن يعي أّن الممتنع

ال و خالف ال أنه ذكرنا مم�ا تلخ�ص فقد ، اللغة تلك في اصال له يوضعاشكال

[28]

Page 35: Minhaj Ul Bara Vol 01

، المراد هو كونه في ك الش� عند الحقيقي معناه على اللفظ حمل فيو ، الشرح تضاعيف في به تنتفع منك ذكر على األصل هذا ليكن و

من واحد غير في البحراني و المعتزلي ارحين الش� توه�مات تعرفموارد في ظاهره عن السالم عليه االمام كالم حيثصرفا ، المقامات

بيل . الس� وضح عن انحرفا و رأيهما عن او�اله و ، دليل غير من كثيرة

المجاز في الثانى الفصلمسائل : فيه و

الاصل في المجاز الاولى المسئلةيّصح� التي األجسام صفات من هما اللذين العبور و الجواز من مفعل

اللفظي المجاز على اطالقه و ، �ز حي الى �ز حي من االنتقال عليها ، المجازي معناه الى الحقيقي معناه عن تعد�ى و جاز �ه فان ، للمشابهة

كالمه محكي في القاهر عبد يخ الش� قال ، تعد�اه و موضعه جاز �ه فكأنالبالغة : أسرار عن

الجائزة الكلمة الى نقل ، تعداه إذا يجوزه المكاّن جاز من مفعل �ه إنال�هم معنى على بها المجو�ز الكلمة أو ، األصلي مكانها المتعد�ية أى

بمعنى . ام�ا مّصدر يريدانه �ه ان الظ�اهر و انتهى األصلي مكانها بها جازوابمعنى مكاّن اسم جعله يجوز و هذا ، المفعول بمعنى أو ، الفاعلانتقال محل� بمنزلة لكونها المخّصوصة الكلمة به سم�ي ، الجواز محل�

فتأمل . المجازي المعنى إلى الحقيقي المعنى من عبوره و الذ�هن

الاصطلاح في المجاز الثانية المسئلةما غير في المستعملة الكلمة هي الحقيقة الى بالقياس يفهم ما علىلم ما االستعمال بقيد فخرج ، لعالقة كذلك هو حيث من له وضعت

، يستعمل

وضع : ما غير في بقولنا و ، حقيقة يسم�ى ال كما ، مجازا يسمى ال �ه فانع المتشر� استعملها إذا الّص�الة لفظ مثل �ة الحيثي بقيد و ، الحقيقة ، له

استعمل لفظ �ه أن عليه يّصدق كاّن إّن و فانه ، المخّصوصة األركاّن فيبل ، �ة الحيثي هذه من ليس استعماله أّن إال ، لغة له وضع ما غير في

فاّن� ، الغلط األخير بالقيد خرج و ، عندهم لها وضعه حيث منبذلك االستغناء امكن �ما رب و ، العالقة حّصول أجل من ليس استعماله

Page 36: Minhaj Ul Bara Vol 01

ال للوضع استعماله ألّن ، الّص�الة لفظ مثل الخراج �ة الحيثي قيد عنالحد� . عن بعضهم أسقطه لذلك و ، العالقة لوجود

[29]

الثالثة المسئلة ، اللغوي بالمجاز يسم�ى المفرد اللفظ به الموصوف كاّن إّن المجاز

بالمجاز يسم�ى الجملة به الموصوف كاّن إّن و ، قد�مناه ما وحدهالذي الحكم و االسناد باعتبار هو �ما ان به الجملة �ّصاف ات و العقليفعند ، �ا مجازي اسنادا و ، �ا حكمي مجازا أيضا يسم�ى لذلك و ، فيهادوّن من بالذ�ات المجاز و بالحقيقة الحكم و االسناد �ّصاف ات التحقيقعلى الشتمالها أى ، بالواسطة بهما الجملة �ّصاف ات و ، واسطة

المجاز تعريف أى ، تعريفه في األنظار اختلف االعتبار بذلك و ، الحكمسابقا . عرفت حسبما �ة العقلي الحقيقة تعريف في كاختالفهم ، العقلي

عن بها المفاد الحكم اخرجت جملة كل� �ه بأن القاهر عبد يخ الش� فه فعر�تعالى : قوله مثاله ، �أويل الت من لضرب العقل في موضوعه

{ها ب yر |ذ}ّن| بإ حين� zل� ك yها zل أك zؤ}تي تعالى : ت قوله yها و }قال yث أ zر}ضy األ} جyت| yخ}ر

y . أ

غير : له مالبس إلى معناه أو الفعل أى اسناده هو �لخيص الت في قال وما الى يكوّن أّن عن لالسناد صارفة قرينة بنّصب أى ، بتأو�ل له هو ما

، عقال بالمذكور المسند قيام كاستحالة ، معنوية أو كانت �ة لفظي له هوفعل االخراج ألّن� ، األثقال باخراج �ّصف يت ال األرض أّن �ن البي من اذ

�ما ان و ، سبحانه الل�ه هو الحقيقة في اليه فالمسند ، المختار القادرالعقل . هو بذلك الحاكم و ، له محال لكونه األرض إلى اسند

: : و بيع الر� شاه و مم�ا أحسن خط� مثال قلنا فاذا القاهر عبد قال ، اللفظ ظاهر في اد�عينا قد �ا كن ، صنعه

الحى� شارك �ه أن و ، فعال بيع للر� أّن�من تجو�ز ذلك و ، منه الفعل صحة في القادرإّن� قال و اللغة حيث من ال ، المعقول حيث

الى اسم أو ، اسم الى فعل اسناد �أليف التووو و و الذيووو و ، اللغة بواضع ال المتكلم بقّصد يحّصل اسم،وذلكشيء

الثبات ال ، معين لغير الضرب الثبات ضرب أّن واضعها الى يعود

Page 37: Minhaj Ul Bara Vol 01

زماّن في الثباته ال ، ماض زماّن في الثباته �ه أن و ، مثال الخروجمن ذلك أزاد بمن يتعلق أمر فذاك ، له يثبت من تعيين فام�ا ، مستقبل

ودايع عن �رين المعب باالمور المخبرين

[30]

تلك كانت صادقة ، الد�عاوى و المقاصد عن الكاشفين ، الّص�دور ، الد�عاوى

، كاذبة أو

: االسناد في التجو�ز و العقلي المجاز أى انه فنقول ذلك عرفت اذاالعزيز . الكتاب في كما كثير السالم عليه المؤمنين امير كالم في

تعالى : قوله الكتاب فمن

yة� راض|ي ة� yعيش : قوله هzما و yباس| ل }هzما عyن zع yز{ yن : ي قوله yج}عyلz و ي � yو}ما ي � شيبا yداّن{ }و|ل قوله : ال }قyض� و yن ي ّن}

y أ zريدz ي � قوله : ج|دارا }ه|م} و yي عyل yت} |ي zل ت إذا yو � }مانا |ي إ }هzم} زادyت zهz قوله : آيات zهzم} و ت yجار| ت |حyت} ب yر . فyما

الحقيقة في له هو ما غير إلى ذلك كل� في االسناد فاّن� ، ذلك غير الىفاّن ، المفعول إلى اسندت لكن و ، للفاعل �ة مبني راضية أّن� ترى أال ،

، راضية ال �ة مرضي العيشة

سببا كونه باعتبار ، اللعين ابليس الى نسب سبحانه الل�ه فعل �زع الن وكونه مع اليوم إلى الجعل نسبة و ، �زع للن الس�بب الشجرة من لألكل

االرادة اسناد و ، ماّن الز� إلى �سبة الن باب من ، سبحانه الل�ه فعل منمع اآليات إلى يادة الز� اسناد و ، المريد بالفاعل له تشبيها الجدار إلىإلى بح الر� نسبة و ، لها سبب �ها ان باعتبار تعالى الحق� فعل من �ه أن

تجارتهم . في ربحوا فما األصل و ، له محل� �ها أن باعتبار �جارة الت

ج ) ( : الخطبة في السالم عليه المؤمنين أمير كالم من و

يز» « ) ( : الكالم في و بطنته به كبت و ، عمله عليه أجهز و

الكالم» « في و المواريث منه تعج� و ، الد�ماء قضائه جور من تّصرخيط) ( :

Page 38: Minhaj Ul Bara Vol 01

منهما» واحدة من فداك فما أخرى اإلسالم و ة مر� الكفر أسرك لقد « : ) ( » دهر في أصبحنا قد �ا إن لب الخطبة في و حسبك ال و مالك

عنود

[31]

و « ) ( : » اآلمال دوّن المنايا أرهقتهم فب الخطبة في و كنود زمن و « : » ، بدنه الخوف أنّصب و أيضا فيها و اآلجال م تحز� عنها بهم شذ�

أظلف و ، يومه هواجر جاء الر� أظمأ و ، نومه غرار �هج�د الت أسهر وشهواته « . هد الز�

تعرف قد�منا فيما �أم�ل بالت و الخبير �ع المتتب عليه يط�لع مم�ا ذلك غير إلىكما العقلي المجاز أّن� يعلم أّن ينبغي و ، هذا ذكر فيما �جوز الت وجوه

�سبة الن من غيرها في يجري كذلك ، �ة االسنادي �سبة الن في يجريسبحانه : الل�ه قال ، �ة االيقاعي و �ة االضافي

|ه|ما }ن yي ب yقاق ش| zم} خ|ف}ت |ّن} إ yهار و و� الن yو }ل| �ي الل zر{ م}رy و مyكy أ zطيعzوا ت ال

yر|فين }مzس} . ال

نحوها . و ، الليل نو�مت و ، �هر الن أجريت نحو و

الرابعة المسئلةبوجود االعتبار أم ، اآلحاد نقل فيها يلزم هل المجازات أّن� في اختلفوا

من خّصوصياته نقل المجاز في الالزم هل اخرى بعبارة و ، العالقةكالمهم استقراء من الظن أو العلم حّصول يكفي أم ، العربيناسب فيما اللفظ استعمال في العالقة نوع لمالحظة برخّصتهم

ال و الحادثة المجازات من ورد كلما عليه فيقاس الحقيقي المعنى�قل . الن إلى يحتاج

عنهما حكي ما على االسفرايني و ازي الر� الفخر منهم جماعة ذهب�هذيب ) ( الت في قده الحلي العالمة منهم و االكثروّن ذهب و األو�ل إلى

، �هاية الن و

Page 39: Minhaj Ul Bara Vol 01

الشيخ و ، الذ�ريعة محكي في المرتضى و �فتازاني الت و العميدي والفاضل و العضدي و الحاجبي و الجواد ارح الش� تلميذه و البهائي

�اني ) ( . الث إلى ره القمي

[32]

و : ، نوعها العرب اعتبرت مم�ا يكوّن أّن يجب العالقة �فتازاني الت قالاالدب أئمة ألّن ، الجزئيات من جزئي كل� في عنهم �قل الن يشترط ال

نوع العرب من ينقل أّن على المجازي االطالق في يتوق�فوّن كانواأّن يجب مثال ، جزئياتها و آحادها يسمع اّن على يتوق�فوا لم و ، العالقةأّن يجب ال و ، �ب المسب على الس�بب اسم يطلقوّن العرب أّن يثبت

هذا و ، �بات الن على الغيث اطالق يسمع�وعي الن بالوضع موضوع المجاز قولهم معنىالمناسبة على المدار اّن� الى جمع ذهب و ، عرفا يستهجن ال بحيث المعنيين بين

وجد كلما �ه أن حاصله و فيه استعمالهووو وو وو و ووووووووو وووو ستعمالواّنلميكنشيءوووووووو اال المناسبةيّصح�

موجودة عالقة هناك كانت لو و ، فال � اال و ، المعهودة العالئق منيجوز حّصلت فحيثما ، �ة العرضي الحالوة هي �بع فالمت ، منها

للتحقيق . الموافق المختار هو هذا و ، االستعمال

بوجوه : باألو�ل القائلوّن استدل� و

منحّصرة اللغة ألّن اللغة عن خارج المجاز من ينقل لم ما اّن االول ، الحقايق في

من ال و ، قطعا األو�ل من ليس المنقول غير و ، اللغوية المجازات و ، أهلها و اللغة صاحب فيه المتجوز كاّن ما اللغوي المجاز ألّن الثاني

العرفي و ، رع الش� أهل فيه المتجوز كاّن ما رعي الش� المجاز أّن� كماصاحب المتجو�ز يكن فلم شرطا �قل الن يكن لم إذا و ، العرف أهل

على القرآّن الشتمال ، قطعا باطل هو و ، عربيا يكوّن فال ، اللغةتعالى : �ه الل قال قد و ، مبين عربي �ه أن مع المجازات

� �ا |ي ب yرyع � آنا قzر} zناه{ ل yز{ أن �ا . إن

Page 40: Minhaj Ul Bara Vol 01

كليا نّص�ا العرب نص� ألّن ، عربي غير ينقل لم ما كوّن منع أو�ال فيه وعالقة بينه و بينها يكوّن ما كل� على الحقيقة اسم اطالق جواز على�قل الن لزوم ذكر ما غاية لكن و سلمنا ثانيا و �ة العربي في كاف معتبرةالقرآّن . كوّن نسلم ال ثالثا و المجازات مطلق ال ، القرآّن مجازات في

، عربي غير العربي غير على االشتمال بسبب

. لو مسلم هذا اّن� رابعا و االسلوب و �ظم الن عربي كونه المراد ألّن�مرجع كاّن

[33]

المعهود البعض المراد يكوّن ال لم ، القرآّن هو أنزلناه �ا إن في الض�ميرالمذكور . أو ، بالمنزل بتأويلها فيها اآلية هذه التي ورة كالس�

ألّن� ذلك و ، قياسا أو ، اختراعا لكاّن نقل بال �جوز الت جاز لو �ه أن الثاني ، منهم يثبت لم ما اثبات فهو ، به حوا يّصر� لم اللغة أهل أّن� المفروض

فهو ، للحكم مستلزم به ح صر� ما بين و بينه مشترك بجامع كاّن فاّنما ال و هو ال ، العرب من يثبت لم ما اثبات فهو � اال و ، القياس

و مقامه في به حوا صر� كما باطل كالهما و ، االختراع هو و ، يستلزمه ، اختراعا يكوّن اّن يستلزمه بجامع يكن لم اذا �ه أن نسلم ال انا الجوابو ، موجودة عندهم المعتبرة العالقة يكن لم لو اختراعا يكوّن �ما ان و

و تجويزهم باالستقراء علمنا اذا ام�ا ، العالقة بمالحظة االستعمال في ترخيّصهم

وجد مورد كل� في االستعمال لنا فيجوزكاالذّن االجمالي االذّن اذا ، العالقة

من ليس و ، الوضع معنى في هو و ، �فّصيلي التختراعفيشيءوووووووو وو . اال

كافيا العالقة وجود كاّن و �جوز للت شرطا النقل يكن لم لو �ه ان �الث الث�الي الت و ، المعنيين بين العالقة وجدت صورة كل� في �جوز الت لجاز فيه

فألّن �الي الت بطالّن أم�ا ، ظاهرة المالزمة و ، مثله فالمقد�م ، باطلو ، الجبل و �خلة الن بين موجودة العالقة

في المشابهة هي و ، الحايط بين و بينها ، الّص�يد و الشبكة بين كذلك و ، االرتفاع

، االبن و األب بين هكذا و ، المجاورة هي وعدم مع للثاني سببا األو�ل وجود لكوّن

Page 41: Minhaj Ul Bara Vol 01

وو ووووووو اجيبووووووو و ذلك من �جوزفيشيء تجويزهمللتفي الجواز عدم و ، لها مقتضية و الّص�حة في كافية العالقة عنهباّن�

اقتضاء في يقدح ال هو و ، اللغة أهل لمنع هو �ما إن المذكورة األمثلةالمقتضي .

للجواز ) ( : المقتضي بين �عارض الت يقال ال �هاية الن في ره العالمة قالجاز : نقول �ا ألن ، منعهم هو و للمنع المقتضي بين و العالقة وجود هو و

الظهور مع و ، المنع ظهور بعدم مشروطا للجواز المقتضي يكوّن اّنالمانع إبداء و المقتضي تسليم إلى مرجعه بأّن رد� و ، المقتضي ينتفي

اللغة أهل من نص� الينا يّصل لم اذ ، عليه دليل يقم لم �ه أن مع

-----------منه ( » «1) العضدى و الحاجبى و التهذيب و النهاية في سره قدس العلامة هو المجيب

[34]

غاية ، األصل بمقتضى عمال ، بعدمه الحكم في كاف هو و ، المنع يفيدبل ، المانع الى مستند ذلك اّن يفيد ال هو و بها يتجو�زوا لم �هم أن األمر

الخّصم . يراه كما اآلحاد نقل عدم إلى مستند لعل�ه

: ليست �جوز للت المّصح�حة العالقة إّن� يقال أّن الجواب في فالّص�واباّن� فالحق� ، نوعها العرب اعتبرت التي العالقة بل ، العالقة مطلق

معلوم . غير المقام في المقتضي

و المجاورة و المشابهة مطلق ليس �جوز للت المقتضي اّن� توضيحه وو ، المستقيم الطبع و ليم الس� الذ�وق يقبلها منها خاص� نوع بل ببية الس�

بين كاّن إذا يكوّن انما هو و ، العرف نظر في مأنوسا كاّن ما هوإّن� : قولهم به يشعر كما ، مخّصوصة عالقة و خاص� ارتباط المعنيين

، الالزم إلى الملزوم عن فيه ينتقل ما المجاز

�ناسب الت النتفاء ، الجبل و الحايط و �خلة الن بين مفقود المعنى هذا والّص�يد و الشبكة أما و ، االرتفاع في المشابهة وجد إّن و القطر في

في المعهود بل ، العرف نظر في معهودة ليست �ة اتفاقي فالمجاورة ، باك الش� من الّص�يد تنافر نظرهم

و �ربية الت هو عرفا آنسها و بينهما العالقات فأقرب االبن و األب أم�ا و ، العطوفة

Page 42: Minhaj Ul Bara Vol 01

ظاهر . هو كما �ة ببي الس� ال ، �ة المرؤسي و ياسة الر� و

بوجوه : أيضا �اني بالث القائلوّن استدل� و

أئمة من اللساّن أهل يكوّن أّن لوجب شرطا �قل الن كاّن لو �ه ان أحدهالهم يثبت �ى حت استعماالتهم و محاوراتهم في متوقفين غيرهم و األدب

المالزمة وجه و ، المقد�م فكذلك باطل �الي الت و ، الواضع من �قل الن�ع تتب من يظهر �ه فان ، االستقراء هو �الي الت بطالّن على الد�ليل و ، واضحدوّن من محاوراتهم في مجازات يحدثوّن �هم أن نثرا و نظما كالمهم

، القبول من محل� في يعد�ونه و ، أوقع كاّن أبدع كاّن كلما بل ، تخطئةخفي� . غير هو كما صاحبه على يثنوّن و ، تحسينه في يزيدوّن و

الى النظر عن االستغناء لحّصل �قل الن الى محتاجا كاّن لو �ه ان �اني الثالمالزمة : بياّن ، باطل الالزم و ، إليها �جوز الت في افتقر لما و العالقة

دوّن �قل الن أّن�

[35]

مّصحح غير �قل الن بدوّن العالقة و ، بتّصحيحه مستقل� حينئذ العالقة ، الخّصم زعم على

اليها النظر الى يحتاج فال ، عدمها و العالقة وجود الحالين في فاستوىاليه . افتقاره على العربية أهل فالطباق �الي الت بطالّن أم�ا و ،

ضرورة نقل دوّن من �جوز الت وجد لما شرطا �قل الن كاّن لو �ه ان �الث الثترى ال أ ، واقع موجود �ه أن مع ، شرطه بدوّن المشروط وجود امتناع

المحدثة المعاني في الحج� و الزكاة و الّص�الة لفظ استعمال الى ، �ة لغوي مجازات هي التي �ة رعي الش�

ال و حقيقة ال مطلقا فيها يستعملوها لم اللغة أهل أّن� المعلوم من ومنهم �قل الن يتّصو�ر فكيف ، بها معرفتهم و لها تعقلهم لعدم ، مجازا

به . لهم معرفة ال فيما

: � إال النقل باشتراط القائلين رد في نافعة هي �ما ان األدلة هذه أقولالقول بهذا القائلين اكثر كالم من الظاهر هو ما الثبات ناهضة غير �ها ان

على �جوز الت صح�ة في المدار كوّن من ، االدلة بهذه المستدلينذلك . بعيد عليه تطلع حسبما المعهودة العالقات

Page 43: Minhaj Ul Bara Vol 01

من لجمع وفاقا ، الباب هذا في الّص�واب الحق� فهو �الث الث القول أم�ا وأعني �اني الث بالقول القائلين كلمات تنزيل يمكن و ، األلباب اوليقالوا �هم ان حيث ، ذلك على للمجازات النوعي الوضع بثبوت القولالل�فظ أّن� ذكروا و ، الالزم الى الملزوم من فيه ينتقل ما المجاز بأّن�

و ، فمجاز ارادته عدم على قرينة قامت إّن له وضع ما الزم به المرادالمّصطلح اللزوم ليس هنا باللزوم مرادهم أّن� الظاهر فاّن� ، فكناية � اال

المجازي المعنى كوّن من ال و ، خارجا أو ذهنا االنفكاك عدم أعنييجري ال �ه أن ضرورة ، عنه انفكاكه استحالة هو الحقيقي للمعنى الزماواحد غير به ح صر� كما مقّصودهم بل ، المجازات من قليل في � اال

أيضا : امثلتهم من يستفاد و منهم

المعنى من الذ�هن ينتقل بحيث المعنيين بين التام الربط و �ّصال االتاخرى بعبارة و ، المجازي المعنى الى القرائن بمعاونة لو و الحقيقيالعقل نظر في كونهما أوجبت شديدة علقة المعنيين بين يكوّن اّن هو�جوز الت صحة في المدار لكوّن مفيد كله فهذا ، بالذ�ات �حدين كالمت

العالقات من تكن لم لو و مطلقا الربط و العلقة حّصول علىالمعهودة

[36]

) ( كغيره القوانين في ره القم�ي الفاضل من القول ر تكر� قد لكنهالعالئق على المشتملة المجازات انواع من �عدي الت جواز بعدم

فيه . الر�خّصة ثبوت لعدم غيرها إلى المعهودة المعتبرة

الى : ذكروه ما ترتقى كثيرة العالئق أنواع و �فتازاني الت العالمة قال و . تلك على المدار كوّن ترى كما ظاهرهما و اه عشرين و خمسة

المحّصورة . العالئق

فهي � اال و ، ذكرنا ما إلى به القائلين كالم ارجاع أمكن فاّن كاّن كيف وفي منحّصر المقام في الد�ليل ألّن� ، �نة بي باثباتها تفي ال دعوىغير في األلفاظ استعملوا أنهم منه لنا تحّص�ل ما غاية و ، االستقراء

، بينهما ارتباط و لمناسبة معانيها

المذكورة العالقات و ، العالئق لخّصوص مدخلية غير من الطبع يقبلهالمناسبة . تلك تضم�نت اذا تعتبر �ما ان

Page 44: Minhaj Ul Bara Vol 01

: كاّن لو �ه إن نقول و توضيحا نزيدك ووجود على عدمها و �جوز الت صحة في المدار

المجاز لجاز ، عدمه و المعهودة العاليق. ووو يوجدوووو لم لو يجز لم و ، منها كلماوجدشيء

و ، وجودها مع جوازه عدم غالبا نرى انا مععد�وا �هم أن ترى أال ، العدم مع جوازه نرى

و جزئه باسم الكل� تسمية العالئق جملة مناطراد ال �ه ان مع ، كله باسم الجزء تسمية

منهماوو . فيشيء

االطالق الى الخناق به ضاق و المجال ضيق ذلك بعضهم رأى لما والجزء كاّن و خارجي حقيقي تركب للكل� يكوّن اّن األو�ل في فاشترط

في العين و ، االنساّن في قبة كالر� ، الكل� تحقق في قوام له مم�االمركبات في األجزاء ساير استعمال جواز من منع و ، بيئة الر�

في اشترط و ، االعتبارية المركبات في االجزاء جميع و ، الحقيقيةفي كاألصابع ، حقيقي تركب الكل� و الجزء بين يكوّن أّن �اني الث

: تعالى قوله في |ه|م} األنامل آذان في |عyهzم} صابy أ yوّنz yج}عyل في ي اليد و

آية فى المرفق إلى و ، السرقة آية في الكف نّصف الى االصابعغير إلى �عدي الت من منع و ، التيم�م آية في ند الز� إلى و ، الوضوء

الحقيقية . المركبات

[37]

الذي الكل� و الجزء في المجاز وجود األو�ل شرطه على يتجه أنه معمع االنساّن على لليد اطالقهم نرى فانا ، أيضا الشرط هذا فيه ليس

سبحانه : قال بانتفائها االنساّن ينتفي ال أنه

yة| zك �ه}ل الت yى إل zم} }ديك يy بأ }قzوا zل ت ال yو و yداكy ي قyد�مyت} |ما ب yك| أبي و ذل yدا ي �ت} yب ت

yهyب� المشهور : ل الحديث في و ، مقاتل عن كما نفسه خسرت اى

اعر» « : الش� قال و تؤد�ي �ى حت أخذت ما اليد على

كسبت بال�ذي �ي من أملك خليليطمع يقتني فيما مالي و يدي

Page 45: Minhaj Ul Bara Vol 01

وجود مع لالطالق تجويزهم عدم كثيرا نرى انا الثاني شرطه على وأو ، يده قطع إذا انسانا قطعت يقول أحدا تجد فهل ، رط الش� هذا

جعلوا �هم ان ذلك من أوضح و ، ذلك نحو و عينه قلع إذا انسانا قلعتسال و ، �هر الن جرى في كما الحال و المحل عالقة العالئق جملة من

في كما المجاورة عالقة و ، yةy الميزاب ي }قyر} ال yل| ئ |س} لك إ تاتي ال �ه ان معأو : القرية ضربت أو ، مائهما بارادة الميزاب و �هر الن جمعت تقول أّن

دليل كله هذا و ، العرفي لالستهجاّن ، أهلها بارادة القرية ضحكتصحتها على يدل� و ، المعهودة العالقات وجد كلما �جوز الت صحة على

مجازات في كما العناوين مجهولة بأسباب �جوز للت تجويزهم عدمها معفي كاالستبطاء ، االستفهام أدوات الى تطرق ما منها التي الحروف

مثل : : في التعجب و ، دعوتك كم قولهم

yدzد}هzه{ ال ى yرy أ ال yلي نحو ما في الض�الل على �نبيه الت zوّنy و yذ}هyب ت yن{ ي

y قد فyأ و : تحقيق بأّن المعاني هذه على الكالم عند �فتازاني الت العالمة ح صر�

أحد يحم لم مم�ا ، أنواعه من نوع أي� من �ه أن بياّن و المجاز هذا �ة كيفي ، حوله

[38]

العالقات على ليس المجاز في المدار أّن� �ه كل حققنا مم�ا لك فاستباّنيحلوها التي العالقة و االرتباط على بل ، عدما ال و وجودا المعهودة

المستقيم . الفهم و السليم الذوق يقبلها و ، الطبع

الخامسة المسئلةالعالئق أّن� الفة الس� المسئلة في حققناه فيما �أم�ل بالت لك يظهر

ما بعد �ه ألن ، حد� إلى تنتهي ال و ، عد� في تنحّصر ال �جوز للت المسو�غةفوجوه ، عرفا االستحساّن و المناسبة على المجاز في المدار كاّن

هو كما ، محّصورة غير الحسن جهات و ، مضبوطة غير �ناسب التأنواع حّصر في االكثرين مبالغة عدم في السر� هو ذلك لعل� و ، ظاهرعد�ة ذكر و ، الض�بط حول حام منهم جمعا أّن� � اال ، ضبطها و العالقات

، منها

في �هم أن هذه دعواهم مع تريهم و ، باالستقراء فيها حّصرها اد�عى و ، �فقين مت غير أيضا المعدود العدد في و ، مختلفوّن �وع الن أصل تعيين

، آخروّن كثره و ، بعضهم قلله حيث

Page 46: Minhaj Ul Bara Vol 01

عشروّن . و خمسة �ها أن قيل ما غاية و

: قد العلمآء اّن� اعلم كالمه عن المحكي في المفتاح شارح قالو خمسة في االستقراء على بناء المجاز في المعتبرة العالقة حّصروا

نوعا : عشرين

السالم : عليه كقوله �ب المسب على الس�بب اسم اطالق األو�ل

) بعض) رأت لم�ا العرب فاّن� ، صلوا أى بالس�الم لو و أرحامكم �وا بلالوصل . بمعنى البل� استعاروا بالبل� �ّصل يت األشياء

من : . فقد أعطى من ألّن� ، من� �ة بالعطي بالعكسكقوله الثاني

تعالى : كقوله الكل� على الجزء اسم اطالق �الث الث

هyهz) ووووو ( وyج} � |ال إ |ك� هال ي}ء� yل�شz ذاته . ك اي

تعالى : كقوله عكسه ابع |ه|م}) ( الر� آذان في |عyهzم} صابy أ yوّنz yج}عyل ي

[39]

تعالى : كقوله الالزم على الملزوم اسم الخامساطالق

) (yوّنz ر|ك zش} ي |ه ب zوا كان |ما ب zم� yل yك yت ي yوzهyف � ل}طانا zس }ه|م} yي عyل }نا ل yز{ نy أ yم} سم�يتأ

لوازمه . من �ها ألن كالما الد�اللة

الشاعر : قال ادسعكسه الس�

إزارهم شد�وا حاربوا إذا قومبآملها طالت لو و �ساء الن دوّن

االعتزال لوازم من االزار شد� ألّن� �ساء الن عن االعتزال االزار بشد� اريد .

على االنساّن كاطالق ، اآلخر على المتشابهين احد اطالق ابع الس�كل . الش� في لتشابههما ، المنقوشة الّص�ورة

اعر : الش� كقول �د المقي على المطلق اطالق الثامن

Page 47: Minhaj Ul Bara Vol 01

هوى بينهما اثنين كل� ليت يا ويلتقياّن اليوم �اسقبل الن من

القيمة : يوم بمعنى

: ، غضباّن على� الخلق نّصف و أصبحت شريح كقول عكسه التاسعال غضباّن عليه فالمحكوم ، عليه محكوم و به محكوم �اس الن أّن� يريد

كذلك . وية الس� �اسعلى الن نّصف اّن�

تعالى : كقوله العام الخاصعلى اسم اطالق العاشر

) (� فيقا yر yك| ولئz أ yن zسyح yو .

الل�ه صل�ى الل�ه رسول عن حكاية تعالى كقوله عكسه عشر الحاديآله : و عليه

yمين| ل }مzس} ال zو�لy أ yا yن أ yقبله . و مسلمين كانوا األنبيآء ألّن� الكل� يرد فلم

كقوله مقامه اليه المضاف اقيم سواء المضاف حذف عشر الثانيتعالى :

yةy ي }قyر} ال yل| ئ اس} yداود : و أبي كقول ال أو ، أهلها أي

امرء تحسبين امرء كل� أنارا �ليل بال توقد نورا و

[40]

تعالى : قوله نحو و ، �قّصاّن بالن مجازا هذا سم�يت و

ء�) وووووو ووووووووو ( ي} yل|هش{ yم|ث }سyك yي يادة . ل بالز� مجاز

اعر : الش� كقول عكسه عشر �الث الث

�نايا الث �ع طال و جال ابن أناتعرفوني العمامة أضع متى

جال . رجل ابن انا أى

Page 48: Minhaj Ul Bara Vol 01

ووووو ووو ،ووووووو المجاورة تعلق ماله باسم ابععشرتسميةالشيء الر�األرض من المطمئن المكاّن في هو الذي الحاجة قضاء كتسميتهم

بالغائط .

ووووو ووو الل�هوووووو قال إليه يؤل ما باسم الخامسعشرتسميةالشيءيوسف : صاحب عن حكاية تعالى

) (� خyم}را zع}ّص|رy أ أراني �ي |ن . إ

ووووو ووو لالنساّنووووووو كقولنا ، كاّن ما باسم ادسعشرتسميةالشيء الس�ضارب . �ه ان الضرب من فراغه بعد

: ال السالم عليه قال ، الحال على المحل� اسم اطالق عشر ابع الس�ابن قول و ، األسناّن محل� لفم إذا أسنانك أى ، فاك �ه الل يفضض

ايضا . عشر ابع الر� و بعده ما و هذا يشمل للمجاورة و الحاجب

تعالى : �ه الل قال ، عكسه عشر الثامن

) (yوّنzد| خال فيها هzم} �ه| الل ح}مyة| yر فyفي وzجzوهzهzم} yض�ت} }ي اب yذين� ال م�اy . فyأ

الرحمة . محل �ها ألن ، الجنة في اى

ووو ووو ووووو ووو كقولهووووووو عليه قاسمآلةالشيء �اسععشراطال التالسالم . عليه ابراهيم عن حكاية تعالى

) (yخ|رين اآل} في ص|د}ق� yلساّن لي اج}عyل} yو .

آلته . اللساّن و الذكر به اراد و اللساّن اطلق ، حسنا ذكرا أى

[41]

: ووو ووووو أكلووووووو فالّن يقال بدله على قاسمالشيء العشروّنإطالالدية . أى ، الدم

تعالى : كقوله للعموم تذكر ، النكرة العشروّن و الحادي

ت}) ( yرyح}ضy أ ما yف}س� ن |مyت} ، عyل نفسه و امرء دع منه و ، نفس كل� اى

امرء . كل أى

Page 49: Minhaj Ul Bara Vol 01

كقوله ، اآلخر على الض�دين احد اسم اطالق العشروّن و الثانىتعالى :

zها) ( }ل م|ث yة� {ئ ي yس yة� {ئ ي yس zزآءyج yو .

تعالى كقوله ، واحدة ارادة و بالالم ف المعر� اطالق العشروّن و الثالث :

) (� ج�دا zس yباب{ ال د}خzلوzاz . أ

�فسير . الت أئمة عن نقال أبوابها من بابا اى

كقوله : ، الحذف العشروّن و ابع الر�

�وا) ( yض|ل ت yّن} أ zم} yك ل zه� الل zن} yي zب كقوله : ي ، الزيادة العشروّن الخامسو

) ء�) وووووو ووووووووو ي} yل|هش{ yم|ث }سyك yي يخفى ل ال و ، باالستقراء معلومة األنواع هذه وبعضها . تداخل عليك

: أّن� � إال أمثلتها من كثير في المناقشة أيضا عليك يخفى ال و أقولالمحّص�لين . دأب من ليست المثال في المناقشة

السادسة المسئلةفي الل�فظ يستعمل أّن هو و ، المجاز عن المجاز سبك في اختلفوافي يستعمل ثم الحقيقي المعنى بين و بينه لعالقة مجازي معنى

األو�ل . المجاز بين و بينه لعالقة آخر معنى

أجد لم و ، بالبحث استقالال المسئلة هذه أفرد بمن بعد أظفر لم وفي مستقال عنوانها

[42]

يذكرونها و ، كالمهم في اليها االشارة يوجد �ما ان و ، تقد�م من كالموجهها عن يكشفوا أّن دوّن من اليها حاجتهم مست إذا استطرادا

لجمع وفاقا ، الجواز هو فيها الحق و ، الحجاب عنها يرفعوا و ، �قات النو المنية في العميدي و �هاية الن في الحلي العالمة منهم االصحاب من

Page 50: Minhaj Ul Bara Vol 01

إلى ) ( قوم ذهب و الفقه تعريف في القوانين في ره القمي الفاضلالمّصابيح . صاحب و الفّصول صاحب منهم المنع

المعنى : بين كانت اذا تعتبر �ما ان المعروفة العالقة اّن� اعلم األو�ل قالبين و بينه كانت اذا تعتبر فال له الموضوع المعنى بين و المجازي

المعنى بين و بينه العالقة توجب بحيث كانت إذا � اال آخر مجازي معنى ، �ة الحيثي هذه من فتعتبر ، الحقيقي

عدم عليه الد�ليل و ، المجاز من المجاز سبك يمنعوّن تراهم لهذا و ، الطبع مساعدة

االعتبار . عن لبعدها العالقة تلك بمثل االعتداد على الرخّصة أو

جملة ) ( في ره القمي الفاضل الى كتب �ه فان المّصابيح صاحب أم�ا و : في اّن� مشروحة القوانين حاشية في أوردتها التي اعتراضاتهمنه يتجو�ز ال المجاز أّن مع المجاز من المجاز سبك جو�زتم القوانين

قد و ، �هاية الن من �سخ الن بحث في العالمة من نقال و تحّصيال اجماعامحاسنه . و مفاسده بحث في جماعة بذلك ح صر�

من غيره ال و �هاية الن يحضرني ال قده القمي الفاضل اليه فكتبعم�ا الجواب في يحضرني الذي و ، اليه الكالم هذا نسبتم من كلمات

: ، منه مانعا أجد ال �ي ان ذكرت

منتهى في هو الذي العالم الملك كالم في يوجد ما ذلك في ناهيك وتعالى : قوله مثل البالغة

ة�) ( yناظ|ر {ها ب yر |لى إ ة� yناض|ر yو}مyئذ� ي مجاز وzجzوه� الرب� كلمة اّن الظاهر اذو الجنة من رحمته آثار عن مجاز ثوابه و رحمته و ، ثوابه و رحمته عن

من بد� فال بذلك نقل لم لو و ، األنهار و الثمار و القّصور و الحورتعالى : قوله كذلك و ، أيضا الناظرة كلمة في المجاز ارتكاب

yقyر�) ت }مzس} ال |ذ� yو}مyئ ي yك} ب yر |لى إ ، yر yزyو ال � yال ك ، }مyفyر� ال yن{ يy أ |ذ� yو}مyئ ي zساّن{ |ن اإل} zولzقy ي

) .

[43]

Page 51: Minhaj Ul Bara Vol 01

و الحكم و ، �ته مشي و حكمه عن مجاز الرب� كلمة اّن� الظاهر فاّن�مقتضياتهما . بسبب لالنساّن ا مستقر� اّن تّصير �ة المشي

ألفهم كالمهم يحضرني فال العلمآء قول من به تمسكت ما ام�ا و ، مرامهم

فهل ، آخر شيئا أرادوا �هم لعل و ، فيه حج�ة فال �قل الن صح�ة فرض لو وفقط : رأسه رأى �ه أن مع يرمي أسدا رأيت أحد يقول أّن انكار يمكنهم

الر�مي . حين

) ( ما أّن عليك يخفى ال و بقوله ره المّصابيح صاحب عليه اورد ومن المنع عدم و باآليات مستشهدا المجاز عن المجاز تجويز من ذكره

جهات . من مردود المحاورات و الكتب في الل�غة أرباب

ال تكل�ف المجاز عن المجاز سبك على اآليات تلك حمل فألّن اوال اماظاهر . هو كما غيره منها الظاهر المجاز بل ، أصال اليه حاجة

قول كوّن عدم من ذكره ما فالّن ثانيا اما و: مردود �قل الن صح�ة فرض لو حج�ة العلماء

، اللغوي األمر في المقام في الكالم باّن�صاحب من �وقيف الت على فيه المدار و

ووووو ووو وووو وووو و قولهمووووو يكوّن حأهلاللغةبشيء اللغة،فاذاصر� ، اشكال بال حج�ة

إذا �ما سي ال ، الظهور و الظن على فيه المدار و ، منه الظن لحّصولفيه . نحن فيما كما مشهورا كاّن

: ، يرمي أسدا رأيت قولهم في ذكره الذي المجاز فألّن ثالثا اما والمجاز ال االسناد في المجاز باب من هو فانما ، فقط رأسه رأى حيث

كالمه . انتهى األو�ل ال �اني الث في كالمنا و ، الكلمة في

المقام في المحّص�ل االجماع دعواه فألّن اوال اما فيه بما خبير انت ونسبة . فألّن ثانيا اما و ترى كما كالمه آخر في هرة الش� اد�عائه مع أو�ال

في الموجود بل ، فاحش سهو �هاية الن في العالمة الى االجماع دعوىهو هل �سخ الن لفظ أّن� في الخالف ذكر ما بعد العالمة أّن� هو �هاية الن

قولهم : في كما االزالة خّصوص في حقيقة

Page 52: Minhaj Ul Bara Vol 01

، �حويل الت و �قل الن في حقيقة أو ، ازالته أى ، الظل� مس الش� نسختقولهم : في كما

القروّن تناسخ منه و ، آخر كتاب الى فيه ما نقلت أى ، الكتاب نسختتناسخ و

[44]

تبعا األو�ل اختار و ، آخر الى وارث من نقلها و تحويلها يراد ، المواريثالبّصرى . الحسين ألبي

في ) ( : �قل الن على �سخ الن اسم اطالق �اني الث أدلته جملة في ره قالقولهم :

اسم كاّن إذا و حقيقة ينقل لم الكتاب في ما ألّن� مجاز الكتاب نسختفيما استعماله لعدم ، االزالة في حقيقة كاّن �قل الن في مجازا �سخ الن

و : : بعده قال و ، فيه تنظر ثم ، الحسين أبي ة حج� هو و قال ، سواهمابطل حقيقة كاّن إّن الكتاب في �سخ الن اسم اطالق بأّن� أيضا اعترض

، االزالة من مستعارا �حول الت يكوّن أّن امتنع مجازا كاّن اّن و ، كالمكم

و ، آخر من استعارته من بد� فال ، االزالة يشبه ال و ، مزال غير �ه ألنتحّص�ل أّن� منه استعارته وجه و ، منه مستعارا فكاّن �قل الن � اال ليس

فكاّن ، تحويله و نقله مجرى يجري اليه المنقول في للمنسوخ ما مثلاسم كاّن �قل الن من مستعارا كاّن اذا و ، �جوز الت اسباب من بسبب منهأهل باجماع غيره من يتجو�ز ال المجاز ألّن� ، �قل الن في حقيقة �سخ النقائل من االجماع دعوى أّن� ترى كما مفاده و ، كالمه هذا ، اللغة

به ) ( رضاه على يدل� ال سكوته و له ره العالمة ذكر د مجر� و ، مجهول ) ( و الحقيقة باب في ره قال قد و كيف ، عنده حقيته ثبوت و

: الى نقل ثم ، �ابت الث هو و الحق� من مأخوذة الحقيقة اّن� المجازنقل و ، المطابق الغير العقد من بالوجود أولى �ه ألن ، المطابق العقد

موضوعه في اللفظ استعمال الى نقل ثم ، المطابق القول الىفي مجاز فهو ، الوضع لهذا تحقيق فيه استعماله فاّن� ، األصلي

بحسب حقيقة كاّن اّن و اللغة بحسب هذا ، الوضع من الثالثة المرتبةانتهى . العرف

Page 53: Minhaj Ul Bara Vol 01

المعنى في عنده الحقيقة لفظ استعمال اّن في نص� بل ظاهر هو ومع و ، المنية في العميدي مثله و ، المجاز سبك باب من المّصطلح

�سليم الت و ل التنز� فرض على و ، اليه االجماع دعوى ينسب فكيف ذلكبالخّصوص اعتباره على دليل لعدم االجماع �ة حجي نمنع �قل الن لّصح�ة

االنسداد دليل تمامية على منوطة �ته حجي �ما ان و ، اللغات باب فيمن التي الظنوّن مطلق �ة لحجي المفيد االصول علماء عنونه الذيحجة يتم� �ه لكن ، اللغوي بقول منه الظن لحّصول ، ذلك أفرادها جملة

�ة بحجي يقول ما على

[45]

مع أم�ا و ، خالفه على الظن يقوم ال أّن بشرط المطلقة الظنوّن ) ( بالجواز ظن حيث ره القمي للفاضل اتفق كما خالفه على قيامه

فال ، المناقشة عن خالية غير كانت إّن و السابقة اآليات وجه عنتعبدي . دليل ال اجتهادي أمر ألنه ، عليه دليال المنقول االجماع ينهض

يثبت لم حيث ، اصله في فاسدا كونه مع المد�عى فاالجماع بالجملة والقمي الفاضل مثل على دليال ينهض ال ، به يعتد� عالم كالم في نقله

) المنقول) االجماع يرى ال مم�ن غيره عن فضال بخالفه �ه ظن مع ره�دا . جي فافهم أصال حجة

من : : ، يرمي أسدا رأيت قولهم في المجاز بأّن� قوله فألّن� ثانيا أم�ا واألسد ألّن� ، البياّن عن غني فساده مم�ا اللغوي ال العقلي المجاز بابفيكوّن الكل� و الجزء بعالقة رأسه به اريد و جاع الش� جل للر� استعارة

حتى مالبسه غير الى ليس إليه ؤية الر� اسناد و ، المجاز سبك باب مننعم ، الثالثة المسألة في تحقيقه مر� ما على االسناد في مجازا يكوّن

� إال عقلي �جو�ز الت الرأس به المراد األسد ضمير الى مي الر� اسناد فيبد�ل فلو ، أس الر� من يتّصو�ر ال مي الر� ألّن� ، صحيح غير بل مشكل �ه أندقيق . �ه فان فتأم�ل االشكال و العيب من سليما كاّن باليد الرأس

، المجاز هذا بتجويز �ين اللغوي من جماعة ح صر� قد �ه فألن ثالثا أم�ا وو ، االوقيانوس في عنه حكى ما على البّصائر في آبادي الفيروز منهمما عنهما روي حيث �طح الن ماد�ة في البالغة أساس في الزمخشرى

: ، للمضاربة مثله مع القرّن ذي الكبش تقابل هو �طح الن اّن محّص�لهيقال : : �طيح الن و بقرنه أصابه إذا الكبش نطحه يقال

Page 54: Minhaj Ul Bara Vol 01

على مجازا اطلق ثم ، �ناطح الت و للمضاربة مثله المستقبل للكبش�ه فكأن ، المشابهة بعالقة له المواجه �اد الّصي على المظاهر الّص�يد

استعمل ثم ، �ادين الّصي عند مشوم هو و بقرنه لينطحه �اد الّصي يستقبلمنهم . و بمرتبتين مجازا فيكوّن االستعارة بعنواّن المشوم جل الر� في

هو سالة الر� أّن ذكر ما بعد �ه فان الرسالة مادة في القاموس شارح : ثم فير للس� المحمول المكتوب على �وسع بالت يطلق و قال فارة الس�

شارح . منهم و بمرتبتين مجاز فهو الّص�غير الكتاب على مجازا يطلقاالنحناء لمطلق موضوع �ه ان ذكر حيث كوع الر� لفظ في أيضا القاموس

رع الش� عرف في مجازا استعمل ثم ،

[46]

على �ة الكلي و الجزئية بعالقة يطلق �ما رب و ، المخّصوص كن الر� فيأكثرها و ، القوم كلمات عليه يشتمل مم�ا ذلك غير الى ، الّصالة نفس

ما صدق تعرف اليها فراجع مخشري للز� البالغة أسرار لذلك احتواءو المسل�مات إرسال له إرسالهم و له اللغة علماء ذكر فاّن� ، قلناه

يتجو�ز ال المجاز بأّن اعتراض و قدح دوّن من اآلخر عن أحدهم حكايةيمكن كاّن إّن و ، عندهم ذلك ثبوت و التجو�ز صح�ة على يدل�

دوّن الحقيقة نفس إلى فيه المجاز بارجاع األمثلة بعض في المناقشةمن �اني الث المجاز بين و بينها المناسبة و العالقة إبداء و األو�ل المجاز

األو�ل . المجاز توسيط إلى حاجة دوّن

زي المطر� المظف�ر أبو البارع الماهر يت الخر� كالم الكل� من أوضح و: عبارته نص� ما المقامة لفظ شرح في الحريري مقامات شرح في

مكانة : و كمكاّن مقامة و مقام يقال المقام من المفعلة هي المقامة�هم أن � إال القيام لموضع اسماّن األصل في هما و منزلة و منزل والل�ه قال ، المجلس و المكاّن استعمال فاستعملوها فيها �سعوا ات

تعالى :

� �ا yد|ي ن zن yح}سy أ yو � مyقاما }ر� ي yعلس : خ ابن قال و

اطيب . قبورهم ترب و مقاماتهم ترب كالمسك و

مجلسا سم�وهم كما مقامة المقامة في الجالسين سم�وا �ى حت كثر ثمزهير : قال

Page 55: Minhaj Ul Bara Vol 01

مهلهل . : قال و وجوههم حساّن مقامات فيهم و

اوقدت بعدك �ار الن اّن� نبئتالمجلسو كليب يا واستببعدك

كما : مقامة اشبهها ما أو أوعظة خطبة من فيها يقام لما قيل أّن إلىله : يقال

: مجالس و الخطباء مقامات يقال المجلسووووووو ووو وو ووو و ماووووووو على القّص�اصوهذامنبابايقاعهمالشيءذلك من و �ب تسب منه يكوّن أو ، إياه مالبسته �ر يتكث و به �ّصل يت

تعالى : �ه الل قال ، سماء الس�حاب تسميتهم

-----------منه ( ) ( 1) استقر اى [47]

� طyهzورا مآء� مآء� الس� yم|ن }نا ل yز{ نy أ : و قال سماء للمطر قيل �ى حت كثر ثم

اعر : الش�

قوم بارض السماء سقط اذاغضابا كانوا اّن و رعيناه

أتيناكم : . �ى حت الس�ماء نطا زلنا ما قالوا و

اعي : الر� قول في الحياء منه و

ثنية خذها �اب الن لرب فقلتالحيا في نابك مثل عليها ناب و

سم�وا ثم� ، العباد و البالد يحيي �ه ألن للمطر اسم الحياء اّن� ذلك و�ا حي الس�من و حم الش� فسم�وا �سعوا ات ثم ، بالمطر يكوّن �ه ألن �ا حي �بات الن . هذا و قوله في اعي الر� أراده الذي هو و �بات الن من يكوناّن �هما ألن ،

كالمه . انتهى األذيال طويل المجال واسع باب

و : عبارته ما المجاز و الحقيقة معنى بياّن عند قال البقاء ابو مثله وو ، الحق� من مأخوذة فعيلة �ها فان معناها في مجاز الحقيقة لفظة

Page 56: Minhaj Ul Bara Vol 01

الفعيل و ، المعدوم الباطل نقيض �ه ألن ، �ابت الث �غة الل بحسب الحق�كاّن إّن و ، �ابت الث معناه كاّن الفاعل بمعنى كاّن إّن الحق� من المشتقإلى ثبات له الذي األمر من نقل ، المثبت معناه كاّن المفعول بمعنى

، المطابق الغير العقد من بالوجود أولى �ه ألن ، للواقع المطابق العقدإلى نقل ثم ، بعينها �ة العل لهذه المطابق القول إلى العقد من نقل ثم

اصطالح في له وضع فيما المستعمل اللفظ هو و المّصطلح المعنىالل�فظ لنقل الحق� من المشتق الفعيل على الد�اخلة �اء الت و ، التخاطب

قال : ، الّص�رفة �ة االسمي إلى الوصفية من

و ، العبور بمعنى الجواز من مفعل فانه معناه في مجاز المجاز كذا ومحل من االنتقال عليه يمتنع عرض اللفظ و ، األجسام في حقيقة هو

حقيقة لكونه ، المكاّن و المّصدر بين مشترك مفعل بناء و ، آخر إلى ، الجائز هو الذي الفاعل إلى المكاّن أو المّصدر من نقل ثم ، فيهما

في المستعمل اللفظ هو و ، المّصطلح المعنى إلى الفاعل من ثم ، انتهى التخاطب بحسب المّصطلح المعنى يناسب له وضع ما غير

اغتنم . و فافهم

[48]

السابعة المسئلةبها نعني و ، األجناس أسماء على � إال يدخل ال بالذ�ات المجاز أّن� اعلم

اسم كاّن سواء ، بغيره معناه يتعلق ال و مشخص غير لمفهوم وضع ماغيرها أم�ا و ، قعود و قيام و كقتل معنى اسم أو ، رجل و كأسد عين

بالذ�ات . بالمجاز �ّصف يت فال

و األصل بين بالعالقة مشروط المجاز فألّن� خّصية الش� األعالم أم�ا ، الفرع

ال : �ها إن االستعارة باب في قالوا لذلك و األعالم في موجودة ليست وبه �ه المشب جنس في المشبه إدخال تقتضي إنها حيث من علما تكوّن

: في ذلك يمكن ال و ، متعارف غير و متعارفا قسمين أفراده بجعل�ة للجنسي المنافي االشتراك منع و التشخ�ص يقتضي �ه ألن ، العلم

بسبب تأويال �ة جنسي نوع العلم تضم�ن لو نعم ، االستعارة في المعتبرةكحاتم ، استعارته حينئذ يجوز ، األوصاف من وصف في اشتهارة

في بحاتم شخص �ه يشب أّن يجوز �ه فان ، بالجود �ّصاف لالت المتضم�ن

Page 57: Minhaj Ul Bara Vol 01

سواء ، المطلق للجواد موضوع �ه كأن فيجعل حاتم في يتأو�ل و جودهالفرد على اطالقه فيكوّن ، غيره أو المعروف الفرد ذلك كاّن : اليوم رأيت تقول كما ، استعارة غيره على و ، حقيقة المتعارف

الّص�فة و المفعول و الفاعل من المشتق�ة األسماء أم�ا و حاتماباعتبار المجاز فيها يدخل �ما فان اآللة و المكاّن و ماّن الز� و �هة المشب

: في االستعارة إّن� قالوا هنا من و األفعال كذلك و ، منها المشتق� ، بكذا الحال نطقت قولهم في كما ، �ة تبعي المشتقات ساير و األفعالو المعنى ايضاح في المشابهة بعالقة للد�اللة أو�ال �طق الن استعير �ه فان

الزمة الداللة إذ ، اللزوم بعالقة عنها به تجو�ز أو ، الذ�هن إلى ايّصاله ، دلت بمعنى نطقت منه اشتق ثم ، مرسال مجازا فيكوّن للنطق ، �ة تبعي الفعل في و ، �ة أصلي المّصدر في المجازية و االستعارة فيكوّنو ، حالها على �سبة الن لبقاء ، بالذ�ات الفعل في تجوز ال كاّن إّن و

الداللة بل ، النطق شأنها ليسمن الحال إذ ، الفاعل هو المجاز قرينة : ، بكذا ناطقة الحال قولنا في كله ذكرناه ما يجري و ،

المشتق�ات . ساير هكذا و

[49]

يدخلها لم �ة بالمفهومي �ة مستقل معانيها تكن لم فلما الحروف أم�ا وو المستقلة المعاني أوصاف من �هما ألن ، بالذ�ات المجاز و الحقيقة

بمتعلقاتها المراد و ، متعلقاتها باعتبار فيها تدخالّن �ما إن و ، عوارضهامعانيها . باعتبار بها تعلق للحروف ما

: بها �ر يعب ما الحروف معاني بمتعلقات المراد المفتاح صاحب قال : ، في و الغاية ابتداء معناها ، من قولنا مثل ، معانيها تفسير عند عنها ، الحروف معاني ليست فهذه ، الغرض معناها ، كى و الظرفية معناها

هي �ما إن ، �ة الحرفي و �ة االسمي ألّن� ، أسماء بل حروفا كانت لما � إال وهذه أفادت إذا أى لمعانيها متعلقات هي �ما إن و ، المعنى باعتبار

فالمقّصود ، استلزام بنوع هذه إلى المعاني تلك رجع معاني الحروفتبعا معانيها متعلقات باعتبار المجازية و �ة بالحقيقي �ّصف تت الحروف أّن�

و : : ، مجاز نعمة في زيد قولنا و ، حقيقة الد�ار في زيد فقولنا ، إياها ، حقيقة �أديب للت ضربته كذلك

تعالى : قوله و

Page 58: Minhaj Ul Bara Vol 01

� نا yزyح yو � عyدzو�ا yهzم} ل yوّنz yك |ي ل yو}ّنyع ف|ر} zآل zهyطyقy }ت ترتب فyال �ه شب حيث ، مجازثم ، عليه لاللتقاط الغائية العلة بترتب االلتقاط على حزنا و عدو�ا كونه

الغائية العلة ترتب على للد�اللة الموضوعة الالم �ه المشب في استعملو ، �ة الغرضي و العلية في أوال االستعارة فجرت ، به �ه المشب هو الذي

يشبه لما استعارة فالالم ، الحال نطقت في مر� كما الالم في �تها بتبعيالعلية .

المجاز و الحقيقة لمباحث خاتمةالمجاز و الحقيقة تعريف في قد�مناه بما خبرا احطت ما بعد �ك ان اعلم

وجوديين أمرين كانا لما �هما أن إلى نظرا بينهما الواسطة جواز تعريف ، متضايفين يكونا لم و واحدة جهة من واحد محل في مجتمعين غير

، �ضاد الت تقابل بينهما �قابل الت يكوّن

الضد�ين عن المحل� خلو� جواز مقتضاه و�ّصاف ات عدم يجوز هذا فعلى ، يخفى ال كما

اشتهرووووو قد و ، إشكال بال المجاز و الحقيقة من ، اللفظبشيءكالم في لذلك �مثيل الت

[50]

، غيره و له الموضوع في مستعمال يكوّن أّن قبل باللفظ �ين االصوليحد�يهما . في االستعمال اعتبار لظهور مجازا ال و حقيقة يكوّن ال فانه

قبل : الوضع حين اللفظ أّن� ذلك من المراد إّن� المحققين بعض قالعدم حال المستعمل أّن� ال ، مجاز ال و بحقيقة ليس مستعمال يكوّن أّن

إلى �سبة بالن حقيقة مجاز و حقيقة حينئذ هو بل عنهما خارج االستعماللم و فيه استعمل ما إلى بالنسبة مجاز ، فيه استعمل و له وضع ما

المفترس الحيواّن في حقيقة �ه إن األسد في تقول ألست ، له يوضعمن فما هذا فعلى لفظ لفظ كل� في هكذا و الشجاع جل الر� في مجاز

انتهى . واسطة االستعمال قبل كاّن قد و إال مجاز ال و حقيقة

لها الموضوعة معانيها ال أنفسها بها يقّصد التي األلفاظ منها عد� �ما رب و : أين و جر� حرف من و ماض فعل ضرب يقال كما ،

ال و بحقيقة ليست �ها فان ، استفهام حرف ، فيها �أويل الت و الوضع النتفاء ، مجاز

Page 59: Minhaj Ul Bara Vol 01

ذهن في ليحضر اللفظ اطلق �ما إن بللوازمهووووووو وو وووو وووو . من امعثميحكمعليهبشيء الس�

ال االستعمال بهذا فهو الوافية شرح في الكاظمي المحقق يد الس� قال ، مجاز ال و حقيقة ال و تركيب ال و افراد ال و �ة فعلي ال و �ة باسمي �ّصف يت

اه . كله ذلك في المعنى ألخذ

في ) ( قده الحلي العالمة عده كما �ة خّصي الش� األعالم منها يعد� �ما رب وو ازي الر� عن حكى �ما رب و االمدي و الكاظمي المحقق و �هاية الن

بأّن� عليه استدلوا و ، غيرهما و البيضاوياللفظ استعمال عند يكوّن �ما إن الحقيقة

ما غير في المجاز و ، أو�ال له وضع فيمااالسم كوّن يستدعي ذلك و ، أوال له وضعاللغة وضع في موضوعا المجازي و الحقيقي

فاّن كذلك ليست األعالم أسماء و االستعمال هذا قبل لشيءأهل وضعها فيما يستعملها لم مستعملها

�ها ألن ، غيره في ال و ، أو�ال له اللغةأّن� إلى مضافا ، سابق وضع لها ليس

عالقتها مسم�ياتها في يالحظ لم مستعملهاووووو ووو و ووووووو منوووووووووو تت�ّصفبشيء لمسم�ياتهااللغوية،فال

المجازية . و الحقيقية

[51]

حّصرهم : مقتضى ألّن ، اشكال عن يخلو ال ذلك اّن االنّصاف و اقولو �ة الشرعي و اللغوية أعني المشهورة �الثة الث في الحقيقة األقسام

المجاز . عن كخروجها عنها خروجها يفيد كاّن إّن و العرفية

معلوم . و اللغة واضع واضعها فألّن اللغوية اما و فواضح الشرعية اماأّن� على مخّصوص واضع منها لكل� إذ ، كذلك ليست األعالم أّن�

، اللغة أهل محاورات لتأليف اللغة واضع وضعها إنما اللغوية الحقيقةتختص� ال �ها أن مع ، كذلك ليست هذه و ، اناس دوّن باناس يختص� ال و

و . باالشتهار �ها فالن العامة العرفية ام�ا و تتجد�د تزال ال و لغة دوّن بلغة�ن معي واضع لها ليس العرفية و التعيين و بالتشخيص االعالم و �ن التعي

االعالم . بخالف

Page 60: Minhaj Ul Bara Vol 01

فريق أو قوم من فيها الوضع بأّن� فلتّصريحهم الخاص�ة العرفية ام�ا والوضع لكوّن ، كذلك ليست األعالم و ، صنعة أو فن� في يشتركوّنحقيقة تكوّن �ما إن الخاص�ة العرفية أّن� إلى مضافا غالبا واحد من فيها

إذا مثال الفعل فاّن ، االصطالح ذلك أهل من لها المستعمل كاّن لولكونه ، مجازا يكوّن الحرف و االسم يقابل فيما �حاة الن غير استعملهاألعالم بخالف ، �خاطب الت اصطالح في له وضع ما غير في مستعمال

يبعد ال كله معذلك �ها لكن و ، اصطالح دوّن باصطالح تختص ال �ها فانو رابعا قسما تجعل أّن بد� فال ، عليها حد�ه لّصدق حقيقة بكونها القول

�ة . العلمي بالحقيقة تسم�ى

بأّن بالخروج القائلين على �هذيب الت شرح في العميدي أورد لذلك وهو و به �ل مث ما و ، �غة الل أهل لها وضعها معاّن عن منقولة األعالم أكثر

و ، عمر مّصدر عمرا و زاد مّصدر زيدا فاّن� لغة موضوعاّن عمرو و زيد ، محال غيره في ال و اللغة أهل له وضعها فيما ال مستعملة كونها

القسمين . هذين بين واسطة ثبوت الستحالة

: وضعها إلى �ظر بالن حقايق استعمالها بعد األعالم إّن� الحق� و قال ، الجديد

منقوالت كانت إّن و مجازات ال و فليسحقايق اللغة إلى �ظر بالن أم�ا وفي يستعملها لم أعالما واضعها ألّن� ، اللغة أهل لها وضعها معاّن عن

بالمسم�يات عالقتها مسم�ياتها في يالحظ لم و ، اللغوية معانيهاال و حقايق ليست استعمالها قبل و ، اللغوية

[52]

انتهى . مطلقا عليه أعالم هي فيما مجازات

فيها يعتبر ال �ه أن الظاهر إذ ، الخاص�ة �ة العرفي في ادخالها يمكن �ه أن معصدوره يكفي بل ، بعضهم توهمه كما طايفة أو قوم عن الوضع صدور

، واحدا لو و بعض من

العرفية من � اال ، ليست بثبوتها القول على �ة رعي الش� الحقيقة و كيفارع . الش� � اال ليس واضعها أّن� مع ، الخاص�ة

المستعمل كاّن إذا حقيقة تكوّن �ما إن الخاص�ة �ة العرفي بأّن� القول ام�ا وأهل كالم في استعمله إذا �ه أن الظاهر بل ، فممنوع االصطالح أهل من

Page 61: Minhaj Ul Bara Vol 01

كاّن الوضع ذلك مالحظة في تابعهم مم�ن غيرهم االصطالح ذلكفي كله هذا فرق غير من ، الحقايق جميع في أّن الش� هو كما حقيقة

و كالبيت العام العرف في المغلبة األعالم أم�ا و ، �ة خّصي الش� األعالم�ة العرفي فمن سيبويه لكتاب كالكتاب الخاص� العرف في أو ، �جم الن

ال ثعالة و كاسامة �ة الجنسي األعالم أّن� كما ، ريب بال الخاص�ة و العام�ةاللغوية . الحقايق من �ها أن في كالم

المشترك في الثالث الفصلمسائل . فيه و

تعريفه في الاولى المسئلةلعد�ة : المتناول اللفظ هو قال �هاية الن في ما أسد�ها بوجوه عر�ف قد واألول فبالقيد ، واء الس� على الحقيقة بطريق كذلك هي حيث من معاّن

و ، المتواطي بالثالث و ، العلم بالثاني و ، المتباينة األلفاظ خرجتالمنقول بالخامس و ، مجازا للبعض و حقيقة للبعض تناوله ما ابع بالر�

مقامه . رفع كالمه انتهى

: ، �ة الحيثي قيد إلى المتواطي إخراج في حاجة ال انه الظاهر و أقولكلي واحد لمعنى وضع �ما إن المتواطي إذ ، مؤنته الثاني القيد لكفايةحت�ى متعددة معاّن له ليس و ، تحته مندرجة عديدة ألفراد متناول

، الثالث بالقيد يخرج و ، القيد هذا في يدخل

[53]

يكوّن و العديدة األفراد تلك المتعددة بالمعاني يراد أّن � إال اللهم�تناوله لكن متعددة ألفراد متناول لفظ المتواطي أّن حينئذ المقّصود

مفهومه تحت اندراجها حيث من بل متعددة �ها إن حيث من ليس لهاالحد� النتفاض موجب ترى كما التكلف من فيه ما مع هو و ، العام

ما إليه يضم� أّن ذلك على بد� فال ، رجال و كرجلين الجمع و �ثنية بالتفاألولى �تي الل و اللتيا بعد و ، البدل سبيل على التناول كوّن على يدل�مالحظة غير من متعددة لمعاّن الموضوع الواحد اللفظ �ه بأن ف يعر� أّن

هجر مع فيه اشتهار ال و األو�ل الوضع مع �اني الث الوضع في �سبة النو . العلم �اني الث بالقيد و ، المتباينة األلفاظ األول بالقيد فيخرج األو�ل

اللفظ و ، عديدة أفراد للثاني كاّن إّن و واحد معناهما فاّن� المتواطي

Page 62: Minhaj Ul Bara Vol 01

الثالث بالقيد و ، األسد كلفظ آخر في مجاز و معنى في حقيقة الذي ، الثالث عن ابع بالر� االستغناء يمكن و ، المرتجل ابع بالر� و ، المنقول

جيدا . فافهم مشهور �اني الث أّن كما مهجور أيضا فيه األو�ل المعنى ألّن�

الثانية المسئلةواقع �ه ألن ، االمكاّن هو الحق و عدمه و االشتراك إمكاّن في اختلفوا

في �نه سنبي فلما الّص�غرى أم�ا و ، فظاهر الكبرى أم�ا ، ممكنا فيكوّنثم لمعنى لفظا قوم يضع أّن في امتناع ال أيضا و ، اآلتية المسئلةلو فيما هذا ، االشتراك فيحّصل الوضعاّن يشيع و ، آلخر آخروّن يضعه

غرض يكوّن �ما فرب االتحاد صورة في أم�ا و ، الواضعوّن تعدداالجمال سبيل على ضميره في ما المخاطب اعالم بالكسر المخاطبالحكمة فاقتضت ، �فّصيل الت سبيل على باالعالم غرضه يتعلق كماالمنفرد وضع اقتضت كما االجمالي العلم لفائدة طلبا المشترك وضع

�فّصيلي . الت العلم لفائدة طلبا

، طائل بال تطويال يكوّن القرينة ذكر مع �ه بأن باالمتناع القائلوّن احتج� والقّصد اّن� توضيحه األلفاظ وضع من المقّصود �فاهم بالت مخال كاّن � إال و

له الواحد اللفظ كاّن لو يحّصل �ما إن هو و الضمير في ما إعالم بالوضعو الفائدة فيختل المخاطب يفهم ال المعاني تعدد مع و ، واحد معنى

العراء و �فاهم الت اختالل نسلم ال �ا ان فيه

[54]

الغرض يكوّن �ما رب �ه أن من مر� لما ، القرينة عن الخلو مع الفائدة عنفال ، �فّصيل الت دوّن االجمال سبيل على االعالم هو الكالم القاء من

التطويل القرينة استلزام نسلم ال و ، رأسا إطالقه في الفائدة ينتفيالقرينة تكوّن كأّن ، بذلك غرض للمتكلم يتعلق �ما رب اذ ، طائل بال

غيره عند مجهولة بالخطاب إفهامه المتكلم يطلب من عند معلومةواضح . هو و إفهامهم يريد ال الذين امعين الس� من

شر عن حكي ما منه أضعف و ، باالمتناع القول ضعف منه ثبت فقديقال قد نعم ، مر مم�ا أبين وهنه بما مستدال ، بالوجوب القول من ذمة

بوجود: لقضائها الحكمة مقتضى االشتراك كوّن بمعنى بالوجوببعض في إليها الحاجة مسيس إلى نظرا اللغة في المجمالت

به . بأس ال و �ة معنوي أو لفظية اخر فوائد من فيه لما و ، األحوال

Page 63: Minhaj Ul Bara Vol 01

الثالثة المسئلةاّن� لنا ، الوقوع هو الحق� و وقوعه في لالشتراك المجو�زوّن اختلف

على معا األسود و لالبيض الجوّن و ، الحيض و للطهر موضوع القرءيبقى سمعه إذا المخاطب أّن عليه يدل و ، ترجيح غير من البدل

لو إذ مشتركا فكاّن إليهما ال و ، أحدهما إلى ذهنه يسبق لم و مترد�داترد�د له يكن لم متواطئا أو اآلخر في مجازا أحدهما في حقيقة كاّن

هذا من كونه يد�عى ما و ، الفهم اختالل من تقد�م بما المانع احتج�أو�ال وضع �ه فان ، كالعين مجاز و حقيقة أو متواط إم�ا فهو القبيل

و الّصفا بعالقة الد�ينار على مجازا اطلق ثم ، المخّصوصة للجارحةو العالقة بتلك الماء على ثم ، الّص�فا بعالقة الشمس على ثم ، العزة

تأويل . في التكلف و التعس�ف إلى مضافا مر� مم�ا يعلم جوابه و هكذافي المعتبرة العالقة وجود عدم و ، إليه الد�اعي لعدم ، بغيره الواقع

على المذكور المثال في كما وجودها تقدير على و ، الموارد أكثرعلمت قد و ، المجاز عن المجاز لسبك مستلزم فهو تسليمها تقديراريهم ال بجوازه القائل أّن� الظاهر و ، له األكثر إنكار سبق فيما

مم�ا مجازا سبعين سبك بجواز القول ألّن� ، المقدار بهذا يجو�زونه

[55]

جواز هو مقامه في األدلة من ثبت ما غاية و ، الطباع منه يشمئز�و المجاز عن المجاز عن المجاز سبك أم�ا و ، المجاز عن المجاز سبك

�ة توقيفي بمقتضى بالعدم فيحكم عدمه مع و ، دليل عليه يدل فلم هكذااللغة . صاحب �رخيصمن الت و االذّن إلى احتياجها و اللغات

الرابعة المسئلةالحق ؟ القرآّن في ثابت هو هل اللغة في االشتراك بثبوت قلنا ما بعد

سبحانه : لقوله ذلك

» «yسyع عyس} |ذا إ }ل| �ي الل yو ، قzروzء� yةy yالث ث ه|ن� }فzس| نy |أ ب yّص}ن� ب yرy yت ي zقات� }مzطyل ال yو

. أّن من مر� ما بمثل � مستدال شاذ� فيه خالف و أدبر و أقبل اىالمتعينة القرينة مع يكوّن أّن فام�ا االفهام هو كاّن إّن منه المقّصود

و المقّصود أداء يكفى �ه ألن فائدة بال تطويل األو�ل و ، ال أم للمرادمعنى فهم طلب إذ يطاق ال بما تكليف �انى الث و ، بمنفرد عنه �عبير الت

Page 64: Minhaj Ul Bara Vol 01

كاّن إّن و ، بالمحال تكليف وية بالس� غيره على و عليه يدل� لفظ منالمتعال . الحكيم على قبيحا عبثا كاّن االفهام عدم منه المقّصود

منع و األو�ل الشق� باختيار الجواب وووو ووو و ووووو ووو ووووووو فائدة،فاّنذكرالشيءوووو لزومالتطويلبال

ثم ، البالغة في ر تقر� كما النفس في أوقع يكوّن �نا مبي ثم مجماللو يلزم �ما إن �ه ألن يطاق ال بما التكليف لزوم منع و �اني الث الشق� باختيار

، األجناس أسماء فى كما ، مطلقا ال �ة �فّصيلي الت بالمعرفة مكلفا كاّنإذا و ، األحكام بغير متعلقا �ن المبي الغير المشترك كاّن لو فيما هذا

بالعزم يطيع بين اذا لالمتثال المكلف استعداد فيفيد بها متعلقا كاّنمبني �ه لكن و ، قيل كذا ، خالفه على بالعزم يعّصي و االمتثال على

عليه داللة األخبار بعض في و ، عقوبة و مثوبة بالعزم المجازاة علىالشقشقية . الخطبة شرح في تحقيقه ياتي و كالم محل بعد أنه � إال

[56]

الخامسة المسئلةمن أكثر في المشترك الل�فظ استعمال جواز في �وّن االصولي اختلفمن أكثر إرادة يجوز هل أنه في اختلفوا اخرى بعبارة و واحد معنى

: و عينا رأيت يقال بأّن واحد إطالق في المشترك معاني من معنىيراد : و �ساء الن صفات من القرء يقال أو ، باكية عين و جارية عين يراد

�مة العال منهم الجواز إلى قوم فذهب صفاتهن� من الحيض و الطهر أّن�و المعالم صاحب و البحراني ارح الش� و روحه الل�ه قدس الحلي

جمع صاحب و العبري و البيضاوي عن حكي و العلماء سلطاّنو بكر أبي القاضي و افعي الش� إلى �هاية الن في �مة العال نسبه و الجوامع

بالعدم آخروّن قال و المرتضي يد الس� و الجبار عبد القاضي و الجبائيال و إثباتا ال و نفيا ال جمعا و تثنية و مفردا اى مطلقا يجوز ال أنه بمعنى

. الفاضل منهم المحق�قوّن ذهب إليه و الحق� هو و مجازا ال و حقيقةالقزويني ابراهيم يد الس� و العلماء شريف و الفّصول صاحب و القمي

عن حكي و ، رمسه الل�ه قدس حسين يد الس� ند الس� يد الس� شيخنا وأبيعبد و الحسين أبي و الغزالي و حنيفة أبي و الكرخي و هاشم أبي

ازي . الر� الد�ين فخر و �ين البّصري �ه الل

هو و الحقيقة بطريق �ه ان احدها أقوال على المجو�زوّن اختلف ثم�مة العال اختيار هو و المجاز بطريق �ه أن ثانيها و األكثر إطالق مقتضى

Page 65: Minhaj Ul Bara Vol 01

و المفرد في مجازا كونه ثالثها و البحراني الشارح و �هذيب الت فيمن يظهر و ، المعالم صاحب مختار هو و الجمع و التثنية في حقيقةمع الجمع و المفرد بين فرق حيث إليه جنوحه �هاية الن في �مة العالذلك بعد تعرفه حسبما التثنية في للجمع به استدل الذي دليله جرياّن

الل�ه . انشاء

في المنع و األو�ل في بالجواز االثبات و �فى الن بين �فّصيل الت أما و�ين . بعضاالصولي عن غيره و �هاية الن في المحكي فهو �اني الث

حسبما الحقيقة أّن حقيقة مطلقا المفرد في جوازه عدم على لناو �ن عي فيما أى له وضع فيما الل�فظ استعمال عن عبارة سابقا عرفت

لفظ وضع فاذا ، بازائه الل�فظ خّص�ص

[57]

الذي المعنى في � إال يستعمل ال أّن وضع كل� فمقتضى مثال لمعنييناالستعمال صح� أحدهما اريد و الل�فظ اطلق فاذا بازائه الل�فظ وضع

، يّصح� لم كالهما به اريد و اطلق إّن و الوضعين أحد �ة قضي هو ما علىبعبارة و ، اآلخر المعنى منه يراد ال أّن الوضعين من كل� �ة قضي الّن�اللفظ وضع �ما إن الواضع و ، للوضع تابع هو �ما إن االستعمال اخرىكليهما فيهما فاستعماله آخر لمعنى غيره أو هو وضعه ثم لمعنى

وضعه . خالف

فيما الوجود عدم على دليل الوجداّن عدم بأّن ايضا يستدل �ما رب وأو نظم في لوجد جايزا كاّن لو فيهما االستعمال فاّن� ، له �ة مظن كاّن

، واحد مثال من أقل ال و ، محاورة أو خطاب أو �ة سن أو كتاب و نثرابعدم القوي الظن منه حّصل �ام الت االستقراء بعد يوجد لم فحيث

في مسلم كله هذا يقال ال األلفاظ مباحث في حج�ة هو و ، الجواز ، للعموم مفيدة �ة المنفي النكرة أّن لظهور ، فال �فى الن أم�ا و ، االثبات

فاّن : االثبات إلى متوجه �فى الن إّن� نقول النا فّصاعدا المعنيين فتشملالمعنى ذلك افراد نفى عموم النفى يفيد واحد معنى المثبت من اريد

إذا و ، المتعدد افراد نفى عموم يفيد متعدد معنى اريد إّن و ، الواحد�فى الن أثر يكن لم المعنياّن ال المعاني أحد معناه المشترك أّن ثبتالعموم غير �فى الن يفيده الذي العموم اخرى بعبارة و ، اليه � إال راجعا

و ، واحد مسم�ى مّصاديق جميع عموم هو يفيده ما إذ فيه المتنازعبعيد . بوّن بينهما و المسم�يات جميع هو فيه المتنازع

Page 66: Minhaj Ul Bara Vol 01

المعتبرة العالقة انتفاء مجازا المفرد في جوازه عدم على لنا وحسبما العالقة من زعموه ما بابطال ذلك يتضح و ، للتجو�ز المّصح�حة

الل�ه . إنشاء اليه سنشير

المنساق المتبادر أّن حقيقة الجمع و التثنية في جوازه عدم على لنا و�ة ماهي من أفراد أو فرداّن هو مثال الجمع و التثنية من األذهاّن إلى

إلى تبادر مثال عالماّن أو رجالّن القائل قول سمعنا فاذا ، واحدةأو بالرجولية �ّصف المت العاقل المذكر المفرد �ة ماهي من اّن فرد أذهاننا

د مجر� في اتفاقهما باعتبار �تين ماهي من الفردين كوّن أم�ا و ، العلمعالمة التبادر أّن مر� قد و ، غيره المتبادر بل ، متبادر فغير االسم

[58]

عيناّن قولنا يكوّن هذا فعلى المجاز عالمة الغير تبادر و الحقيقة : المثال في �بادر الت إّن� يقال ال واحدة ماهية من فردين في حقيقة

نقول : النا واحدا فيه الوضع كوّن جهة من المذكور

له مسلم لفظ فاّن ، مسلمين مثل الوضع فيه تعد�د فيما الكالم نفرضمسلمين لفظ اطالق عند فالمتبادر ذلك مع و وصفي� و علمي� وضعاّن

ال ، باالسالم �ّصفاّن المت خّصاّن الش� أى ، الواحدة �ة الماهي من اّن فردمن المعالم صاحب توه�مه ما فساد ظهر بذلك و ، بمسلم المسم�ياّن ، المفردات في المعنى دوّن اللفظ في االتفاق اعتبار الظاهر اّن

اللفظي االشتراك و المجاز بين دائر المقام في األمر أّن الى مضافاجامع قدر ليس و ، اتفاقا المعنى في المتفقين في حقيقة التثنية ألّن

من إم�ا بد� فال ، االستعمال مناط يكوّن اللفظ في �فقين المت بين و بينه ، اللفظي باالشتراك بينهما مشتركة بكونها القول

و ، فقط األو�ل في حقيقة و الثاني في مجازا بكونها القول من إم�ا وذكرنا بما و ، االصول في برهن ما على االشتراك من خير المجاز

بحرف . حرفا الجمع في الكالم يظهر

أّن من األفاضل بعض به �ه نب ما مجازا فيهما جوازه عدم على لنا وفساده ظهر قد و ، المفرد اعني المادة مدلول في �ّصرف بالت إم�ا ذلك

التعد�د إفادة في مجازا باستعمالها االداة في �ّصرف بالت أو ، قدمنا فيماإلى �سبة بالن إفادته في أو معنى كل� بحسب فيزاد ، المفرد لفظ في

Page 67: Minhaj Ul Bara Vol 01

و الطبع يساعد ال مم�ا كالهما و ، منها يرد لم ما و الماد�ة من اريد ماالمعنى على تعتور �ما إن الحروف معاني فاّن� ، جوازه على االستعمال

من يرد لم آخر معنى او لفظه دوّن ، مدخولها من اريد الذياريد ما إلى لالشارة العين قولك في مثال الالم اّن� ترى ال أ ، مدخولها

أو اللفظ إلى االشارة بها يراد أّن يّصح� ال و ، كالباصرة العين لفظ من ، كالجارية االستعمال في يقّصد لم آخر معنى إلى

اللواحق . بقية القياس هذا على و عين قولك في �نوين الت كذلك و

ارح الش� أورده ما بايراد فتظهر فسادها و األقوال ساير حجج أم�ا و�ظر . الن وجوه من عليه يلوح بما اتباعه و البحراني

المسألة : : في الخالف ذكر ما بعد ارح الش� قال فأقول

[59]

من و رحمة الل�ه من الّص�الة أّن أحدهما وجهين من المجو�زين حج�ةقوله : في معنييها كلي بهذه أراد تعالى �ه الل إّن� ثم ، استغفار المالئكة

|ي{ �ب الن عyلyى yوّن� zّصyل ي zهy yت |ك مyآلئ yو yه� الل تعالى : إّن� قوله �انى الث

yو zرyمyق{ ال yو zم}س الش� yو ر}ض|y األ} في مyن} yو الس�موات| في مyن} zدzج yس} ي �ه| |ل ل yو

�اس| الن yم|ن yثير� ك yو الد�وآب� yو zرyج الش� yو zج|بال{ ال yو zومzج� هنا الن الس�جود ووضع بين و المالئكة من المتّصو�ر هو �ه ألن ، الخشوع بين مشترك

إلى بالحاجة الحال شهادة بين و ، الناس حق في األرض على الجبهة ، الّص�انع

في معانيه كل� أراد تعالى �ه الل إّن� ثم ، الجمادات من المتّصو�ر هو �ه ألناآلية . هذه

وضع إذا فالواضع ، واحد واحد كل� غير المجموع اّن� المانعين حج�ةال أو لمجموعهما ذلك مع يضعه أّن فام�ا االنفراد على لمعنيين لفظا

ما غير في لل�فظ استعماال فيه استعماله كاّن له يضعه لم فاّن ، يضعهأّن فام�ا فيه استعمله فاذا له وضعه إّن و ، جائز غير �ه أن و له وضعأحد في لل�فظ استعماال ذلك فيكوّن بانفراده الفادته فيه يستعملهفهو األفراد افادة مع الفادته استعمله اّن و ، كلها في ال مفهوماتهواحد بكل� االكتفاء عدم يستلزم المجموع الفادة استعماله ألّن ، محال

Page 68: Minhaj Ul Bara Vol 01

من واحد بكل� االكتفاء يستلزم االفراد الفادة استعماله و األفراد منواحد بكل� االكتفاء عدم مع ، االفراد من واحد بكل� االكتفاء و االفراد

يجتمعاّن . ال مم�ا منها

: : ، ملخ�ص غير البحث هذا في �زاع الن محل� إّن أقول الشارح قال ثممطابقة الجمع على مدلوالته في استعماله يجوز �ه أن اريد إّن فانه

إلى القّصد في التناقض من كذلك له المستعمل يلزم لما بحق� فليسالجمع على فيها استعماله يجوز �ه أن اريد إّن و ، األفراد إلى و المجموع

المجموع في استعماله يّصح� اذ ، جائز فذلك اتفق كيف الفادتهايكن لم إذا إنه المانع قول و ، تضم�نا األفراد على داللتها مع مطابقة

الواضع

[60]

حقيقة به أراد إّن فيه امتنع لألفراد وضعه كما للمجموع اللفظ وضعيقتضيه ال مم�ا فهذا مجازا فيه استعماله يمتنع �ه أن أراد إّن و ، حق� فهو

حج�ته .

قوله : في الجمع ضمير فألّن االولى اما فضعيفة المجو�زين حجج أم�ا و

التي المتعددة لالفعال المقتضية المتعد�دة الضماير بمنزلة يّصلوّنالل�ه إّن� ، التقدير و ، باآلخر يراد ما غير معنى منها واحد بكل� يراد

تستدعي المتعددة العطوف فألّن الثانية اما و تّصلي مالئكته و يّصليفي : من و الس�موات في من يسجد لل�ه و قوله فتقدير األفعال تعددمنها بكل� المراد و ، الباقي كذا و ، األرض في من يسجد و أى ، األرضكل� في استعملت أنها سلمنا لو ثم ، القرينة تقتضيه الذي المعنىحج�ة في مذكور هو �ناقضكما الت لزم � إال و مجازا يكوّن �ه لكن مفهوماتها

ارح . الش� كالم انتهى المانعين

اّن : احدها المالم من ضروب و الكالم من وجوه عليه يتوجه و أقولبقوله : الجواز على المجوزين يّصل�وّن» «استدالل مالئكته و الل�ه إّن�

المراد بل ، المعنيين في مستعملة هنا الّص�الة أّن نسلم ال انا فيه اآليةاالعتناء هو و االشتراك عموم باب من للمعنيين شامل عام معنى بها

و البيضاوي و الطبرسي به رها فس� كما التعظيم و رف الش� باظهارشرف باظهار يعتنوّن مالئكته و الل�ه إّن� اآلية معنى فيكوّن ، غيرهماالّص�الة حمل الى داعي فال ، تعظيمه و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي

Page 69: Minhaj Ul Bara Vol 01

: بقرينة الفعل بحذف يقال أّن إمكاّن إلى مضافا المعنيين علىقوله : حد� على ، يّصل�وّن مالئكته و يّصلي الل�ه إّن� التقدير و ، المذكور

بما انت و عندنا بما نحنمختلف أى الر� و راض عندك

هو : هنا بالس�جود المراد أّن ففيه يسجد الل�ه إّن� بقوله استداللهم أم�ا و ، الّص�انع إلى باالفتقار الحال شهادة أعني ذكروه الذي األخير المعنى

االستعمال باب فليسمن ، الموجودات لجميع شامل عام معنى هو والمعاني . أو المعنيين في

: من بكثير للتخّصيص وجه يكوّن ال ذلك به المراد كاّن لو قلت فاّن ، �اس الن

كساير صانعهم إلى محتاجوّن كلهم و �اس الن جميع أّن لظهورالمخلوقات .

[61]

: ، الذاتي باالفتقار الّص�انع إلى مفتقرين الناس جميع كاّن اّن و قلناو بالظاهر كابروا لما بعضهم أّن � إال التكويني بالخضوع له خاضعينو �تهم لمزي بالذكر غيرهم خص� و بهم يعبأ لم جرم ال �روا تكب و دوا تمر�

، باطنا و ظاهرا خضوعهم و شرفهم

و باطنهم إلى مضافا ، بظاهرهم الذل� و االفتقار و الحاجة إظهارهم واألرض . في من عموم في غيرهم جوامع اندر إّن

نختار �ا ان فيه ارح الش� أورده بما المنع على المانعين استدالل أّن� الثانيو ، االفراد إفادة مع المجموع الفادة استعماله أعني األخير الشق

: وجه في ذكروه ما محّص�ل ألّن ، ممنوع محال ذلك إّن� قولهممن ، �ناقض للت مستلزم األفراد ارادة مع المجموع إرادة أّن� االستحالة

و ، أفراده من بفرد االكتفاء عدم تقتضي المجموع إرادة إّن حيثواحد كل� ارادة و ، بها أفراده من بفرد االكتفاء تقتضي األفراد إرادةمحل� أّن عليه يتوجه و ، متناقضة المجموع إرادة عدم مع األفراد من

ال المجموع نفس في اللفظ استعمال هو المبحث هذا في �زاع الن ، المجموع حيث من المجموع

Page 70: Minhaj Ul Bara Vol 01

كل� الرادة مستلزم المجموع إرادة ألّن� ، ممنوع �ناقض فالت ذلك على وكذلك و ، المجموع الرادة متناقضة فرد كل� إرادة يكوّن فكيف فردمرادا غيره يكن لم لو به االكتفاء تقتضي األفراد من واحد كل� إرادة

فال . إرادته مع أم�ا و ، أيضا

بقوله : تحريره و �زاع الن تلخيصمحل� في ارح الش� حق�قه ما أّن� �الث الث

�ه : أن فيه ، حج�ته يقتضيه ال مم�ا فهذا قوله إلى �زاع الن محل� إّن� أقول وغير به ح صر� كما المسألة هذه في نزاعهم ألّن� ، �زاع الن محل� عن غفلةهذا و المعنى هذا في الل�فظ استعمال في �ين االصولي من واحد

بينهما الفرق و ، مجموع هو حيث من المعنيين مجموع في ال ، المعنىو أو�ال قّصدا واحد واحد كل يقّصد األو�ل في المتكلم ألّن ، ظاهر

من المجموع األو�ل القّصد و بالذ�ات يقّصد �ما إن �اني الث في و ، بالذ�ات ، الثاني القّصد و بالعرض هو �ما إن واحد كل قّصده و ، مجموع هو حيث

المعاني من واحد واحد كل على اللفظ داللة يكوّن ذلك على وفي استعماله في كالمهم كاّن لو نعم ، بالتضم�ن ال بالمطابقة

وجه ذكره لما لكاّن مجموع هو حيث من المجموع

[62]

الواحد اندراج نظير المجموع في المعنيين احد اندراج حينئذ يكوّن �ه ألنعلى �ين االصولي من جماعة تنّصيص عرفت قد �ك إن � إال العشرة في

، �حقيق للت الموافق هو و ، الكالم محل� من المذكور االستعمال خروجكما قطعا مجازا صح�ته تقدير على المذكور االستعمال كوّن ضرورة

بكوّن يقول من األقوال أرباب من أّن� مع ، الشارح إليه ذهبأّن بد� ال �زاع الن محل� و ، حقيقة معنى من أكثر في المشترك استعمال

األقوال . عليه يتوارد

المجموع أعني المذكور �هج الن على االستعمال خروج سلمنا قلت فاّنمقتضى لنا �ن تبي أّن نريد لكن و ، الكالم معقد عن المجموع حيث من

عدمه . و االستعمال هذا جواز في �حقيق الت

عن حكي قد و ، الجملة في مجازا لكن و الجواز هو فيه الحق� قلتمنعه و ، بالمجاز الجواز أعني ، ذلك على االتفاق دعواه الباغنوي

من منهم و ، المّصح�حة العالقة و الوضع النتفاء مطلقا القمي الفاضل ، بين سهو هو و الوفاق عليه مد�عيا أيضا منعه

Page 71: Minhaj Ul Bara Vol 01

: ثبوت فمع الجملة في جوازه في نزاع ال الفّصول صاحب قال وكلفظ ، مجازا فيجوز العالقة يتبع انتفائه مع و حقيقة يكوّن الوضع

المجموع في استعمل إذا �ور الن و الجرم بين المشترك الشمسمجازا . أو حقيقة

يثبت : لم الوضع إّن� حيث و ، فيه ريب ال الذي الحق� هو هذا و أقولفي توجد فقد العالقة على فالمدار عليه و ، مجازا يكوّن إنما فالجوازفي كما ، االستعمال ذلك بتجويز تفي حالوة و عالقة الموارد بعض

. االنتقال و �قل الن من واحد لكل� اللغة في موضوع �ه فان ، البيع لفظو : باعه إذا مباعا القياس و مبيعا و بيعا يبيعه باعه القاموس في قال

. تعالى قوله في استعمل قد و انتهى ضد� اشتراه }عy إذا yي }ب ال zه� الل حyل�y أ

مجموع في القرء استعمال فيجوز عليه و ، معا القبول و االيجاب في ، الحيض و الطهر

و العرفي االستهجاّن لعدم الفض�ة و الذ�هب مجموع في العين ومجموع على العين اطالق بخالف ، نظرهم في بينهما بط الر� حّصول

بين عرفا بط الر� لعدم ، الينبوع و كبة الر� أو ، الميزاّن كف�ة و الجاسوسواضح . هو و المعنيين من واحد كل� و الكل�

[63]

الجمع ضمير بأّن المجو�زين استدالل على ارح الش� أورده ما أّن� ابع الر�كوّن : على مبني �ه ان فيه اه المتعددة الض�ماير بمنزلة يّصلوّن قوله في

قد و أيضا المعنى ال اللفظ في �فقة المت اآلحاد في حقيقة الجمعالفرداّن أو االفراد هو �ثنية الت و الجمع من المتبادر أّن� و فساده عرفت

�عدد الت تفيد �ما إن الجمع و �ثنية الت أداة أّن إلى مضافا ، واحدة �ة ماهي من�ة ماهي � إال المفرد من المراد يكن لم فاذا ، المفرد أعني به لحقت فيما

هذا مثل وقع قد و ، �ة الماهي تلك أفراد تعدد � إال األداة تفيد فال واحدة : ) ( بعض جوز قال حيث �هاية الن في قده الحلي �مة للعال �وهم الت

في ذلك إرادة المفرد المشترك من المعنيين إرادة من المانعينفخر : منعه و ، باألقراء اعتد�ي فكقوله االثبات جانب في أم�ا ، الجمع

، قرء و بقرء اعتدي� معناه ألّن� ، ازي الر� الد�ين

في أيضا ذلك يّصح� لم المدلولين كال القرء بلفظ يفاد اّن يّصح� لم إذا و�د . بجي ليس و األفراد فائدة عين � اال يفيد ال الذي الجمع

Page 72: Minhaj Ul Bara Vol 01

االفراد مع الكل� به يراد أّن جاز كما و االفراد تعديد الجمع فألّن� أو�ال أم�االجمع . مع الحيضفكذا بالثاني و الطهر باألو�ل يراد بأّن

في بل المعنى في أفراده اتحاد يستدعي ال الجمع فألّن ثانيا أم�ا و ، اللفظ

الماء عين و كبة الر� عين و مس الش� عين و الذ�هب عين رأيت لو �ك فانلالشخاص المفيدة األعالم يجمعوّن كذا و ، عيونا رأيت تقول أّن صح�

. أم�ا و ، فساده لك ظهر قد و مقامه رفع كالمه انتهى المختلفةفي االتفاق باعتبار تثنيتها و جمعها أّن نسلم فال �ة خّصي الش� األعالم

بتأويلها المفردات في التنكير قّصد باعتبار هو �ما إن و ، فقط اللفظو : زيداّن فقولهم ، �ة األدبي علماء من واحد غير به ح صر� كما بالمسم�ى

االسم . بهذا المسم�ين به يريدوّن زيدوّن

للمجو�زين �انية الث الحج�ة على االعتراض في ذكره ما أّن� الخامسبقوله :

إال و مجازا يكوّن �ه لكن مفهوماتها كل� في استعملت �ها ان سلمنا لو ثم��ناقض . الت لزم

ذلك صح�ة منع ثانيا و سابقا عرفت حسبما �ناقض الت منع اوال فيهالمّصح�حة . العالقة النتفاء المجاز

[64]

: االنفراد على المعنيين من لكل� موضوعا اللفظ كاّن إذا قيل فاّنللكل� الموضوع اللفظ استعمال قبيل من معا فيهما استعماله يكوّنمقام في قال حيث المعالم صاحب به ح صر� حسبما الجزء في

: لنا و لفظه ما مجازا المفرد في االستعمال جواز على االستداللاللفظ إطالق عند منه الوحدة تبادر المفرد في مجازا كونه علىاللفظ فيّصير الوحدة قيد الغاء إلى منه الجميع إرادة في فيفتقرللتجو�ز المّصح�حة العالقة وجود لكن موضوعه خالف فى مستعمال

: المراد كالمه آخر في أيضا قال و يجو�زه الجزء و الكل� عالقة أعنيالوحدة قيد مع لكن المعنيين من كل� في حقيقة كاّن لما اللفظ أّن�

ذكرناه كما الوحدة قيد اعتبار اللغاء مقتضيا الجميع في استعماله كاّن

Page 73: Minhaj Ul Bara Vol 01

، الوحدة قيد سوى ما أعني له الموضوع ببعض اللفظ اختّصاص فيالجزء . إرادة و للكل� الموضوع اللفظ إطالق باب من فيكوّن

: و الوحدة قيد يكوّن بأّن منفردا للمعنى موضوعا اللفظ كوّن قلتسماعه عند اللفظ من المتبادر ألّن� ، ممنوع له للموضوع جزء االنفراد

، المعالم صاحب توه�مه كما الوحدة مع هي ال المعنى ذات إال ليسال األلفاظ لترجمة المتّصد�ين باللساّن العارفين نرى �ا ان إلى مضافا

يفيد ما إال نحوها و �ة العجمي باللغة العربي اللفظ ترجمة عند يذكروّنكانت فلو ، الوحدة يفيد ما ذكر دوّن من اللغة تلك في المعنى ذات

ليسفليسفافهم . و ، يفيده بما االتياّن لزم له الموضوع جزء

: الجزء و الكل� عالقة في المعتبر إّن� نقول المماشاة و التنزل بعد وتركب الكل� أجزاء بين يكوّن أّن القمي الفاضل به ح صر� حسبما

كاستعمال الجزء في الكل لفظ استعمال يجوز فحينئذ حقيقيتعالى : قوله في األنامل في األصابع

» |ه|م}» آذان في |عyهzم} صابy أ yلوّنyج}عy الكف� ي نّصف إلى األصابع في اليد وقوله : yهzما» « في }د|ي ي

y أ فyاق}طyعzوا zةyار|ق الس� yو zار|ق الس� yفي و ند الز� إلى وقوله :

zم}» « }ديك يy أ yو zم} |وzجzوه|ك ب حzوا yام}سyف � {با طyي � صyعيدا yم�مzوا yي . فyت

[65]

فيه نحن فيما كما اعتباري تركب أجزائه بين كاّن إذا أم�ا و ، ذلك نحو ونوع من األول الّص�نف في االذّن و خّصة الر� لثبوت االستعمال يجوز فال

مضافا كله هذا ، منه �اني الث �ف الّصن في ثبوتهما عدم و العالقة هذهوجود مع الل�فظ يستعملوّن �هم أن هو االستقراء من ثبت ما غاية أّن إلى

في له استعمالهم يثبت لم و واحد مجازي معنى في القرينة و العالقةالل�غات �ة لتوقيفي العدم فاألصل الجواز في شككنا فاذا ، واحد من أكثر

بد� ال بل ، �جوز الت في يكفي ال بالمنع العلم عدم د مجر� و ، �تها توظيفي وهذا . خّصة بالر� الظن أو العلم من

المسائل من كونها مع المسألة هذه في الكالم أطنبت �ما ان وارح الش� خطاء على تنبيها االصولية الكتب في المعنونة المعروفة

و ) ( ، شرحه مقد�مات في المسألة هذه عنوّن ره إنه حيث البحراني

Page 74: Minhaj Ul Bara Vol 01

واحد مقام غير في رح الش� في جرى هنا االستعمال جواز اختياره بعدو أس�سه الذي الفاسد األصل ذلك مقتضى على

السالم عليه االمام كالم من كثيرا شرحخطاياه من ارشدك و ، هناك عليه بنى ما على

قوله شرح في ذكره ما هو و ، واحد موضع علىووو : وووووو الخطبةوووو مفتتح هو و ، له خاضع مكل�شيء عليهالسال

الل�ه . إنشاء هفوته على �ه ننب و ثم�ة كالمه سنورد و �امنة الث و المأة

عليه الامام كلام في الّد8وران كثير هو 8ا مم البلاغة فنون من نبذ ذكر في الثانى المطلب ، السلام

ثالثة . فّصول فيه و الكناية و االستعارة و �شبيه الت هو و

8شبيه الّت في الاول الفصلالجلي� : إلى الخفي الخراجه البالغة أركاّن من ركن هو المطرزي قال

و االستعارة سبيل يسلك لمن توطئة هو و ، القريب من البعيد إدنائه وقال لو المبرد قال و له كالفرع هما و لهما كاألصل ألنه ، �مثيل الت

: عبارات تعريفه في لهم و ، يبعد لم العرب كالم أكثر هو قائلالتلخيص صاحب بها فه عر� ما أظهرها

[66]

. و معنى في آخر ألمر أمر مشاركة على الد�اللة �ه أن من جماعة وأربعة . أركاّن على فيه البحث يعتمد

به 8ه المشب و 8ه المشب أعني طرفيه في الاول الركنبه �ه المشب و عقلي �ه المشب أو ، معقوالّن إم�ا و محسوساّن إم�ا هما وفي السالم عليه المؤمنين أمير فكقول االول اما بالعكس أو ، ي حس�

( يج ( 13المخ عليه قوله و ، سفينة جوء كجؤ هذا بمسجدكم �ي كأنلز ) المخ في كالجبل ( : 27السالم برهانها استبددت و بعنانها فطرت

باحدى مدركا كاّن ما بالمحسوس المراد و ، القواصف تحركه الو الذ�وق و الشم� و الس�مع و البّصر حس� أعني الخمس الحواس

ز ) ص المخ في السالم عليه فكقوله الثاني اما و حت�ى ( : 97الل�مسفاّن� ، سيده من العبد كنّصرة احدهم من احدكم نّصرة تكوّن

، مواله من العبد انتقام و امية بني من انتقامهم هو هيهنا المتشابهين

Page 75: Minhaj Ul Bara Vol 01

. و العبد ذلة و ذلتهم �ه الشب وجه و ، معقول إضافي� معنى االنتقام وكج ) المخ في السالم عليه فكقوله الثالث ينزل ( : 23اما االمر فاّن

االمورات ساير نزول فاّن� ، المطر كقطر االرض الى السماء منمب المخ في السالم عليه قوله و ، محسوس المطر نزول و ، معقول

(24 : ) الدنيا من �ة البقي فاّن� ، االناء كّصبابة صبابة � اال منها يبق فلممحسوسة . االناء في �ة البقي و معقولة

الشاعر : فكقول الرابع اما و

غيمه بعد من البدر ابيضاض كأّنوقوع بعد البأسآء من نجاة

�ة العقلي العلوم أّن� إلى نظرا القسم هذا جواز من بعضهم منع ولذلك أصال المحسوس فكاّن إليها منتهية و الحواس من مستفادة

غير هو و أصال الفرع و فرعا األصل جعل يوجب به فتشبيهه المعقولفي الشمس وصف في المبالغة محاول حاول لو لذلك و ، جائز

و الظهور في أى مسكالحج�ة الش� فقال الطيب في المسك و الظهوربأّن� . رد� و القول من سخيفا كاّن الطيب في أى فالّن كخلق المسك

سلمنا ، له الطرق كل� ليست �ها أن � إال للعلم طرقا كانت إّن و الحواسانما : الممنوع نقول لكن و

-----------منه ( ) ( 1) عشر الثالث المختار في اى المختار علامة المخ [67]

لجواز ، مطلقا ال األصل لذلك فرع هو ما جهة من أصال الفرع جعل هوقال �ة الذهني المالحظات و التشبيه في فرعا األصل و أصال جعلهيقدر : أّن بالمعقول المحسوس تشبيه في الوجه و �فتازاني الت �مة العال

طريق على المحسوس لذلك كاألصل يجعل و محسوسا المعقولالمبالغة .

في داخال يكن لم ما به �ه المشب و �ه المشب من كاّن لما فرعاى المعقوالت في ال و الظاهرة بالحواس المدركات أى المحسوسات

الوجدانيات و �ات الوهمي و �ات الخيالي مثل العاقلة بالقوة المدركاتالمحسوس في �وسعة الت و التجو�ز ارتكاب إلى األقسام تقليل ألجأهم

Page 76: Minhaj Ul Bara Vol 01

المدرك : بالحسي المراد فقالوا ، خارجة كانت ما الدخال المعقول والمعدوم هو و الخيالي فيعم الخمس الحواس باحدى ماد�ته أو هو

كتشبيه ، بالحس� مدرك منها واحد كل� امور من مجتمعا فرض الذيفاّن ، زبرجد من رماح على نشرّن ياقوت بأعالم الشقيق محم�ر

بالحس� مدركة غير �ة برجدي الز� ماح الر� على المنشورة �ة الياقوتي األعالمحاضر الماد�ة في موجود هو ما يدرك �ما ان الحس� و ، وجودها لعدم ،

ذلك تركب التي الماد�ة لكن و ، مخّصوصة هيئة على المدرك عندمنها كل ، برجد الز� و ماح الر� و الياقوت و كاألعالم منها المركبيكوّن ال ما بالعقلي المراد أيضا قالوا و ، البّصر بحس� محسوس

فيه فيدخل ، المذكورة الخمس الحواس باحدى مادته ال و هو مدركاكتشبيه ، بها مدركا لكاّن ادرك لو �ه لكن و بها يدرك ال ما هو و الوهمي

ال مم�ا االغوال أنياب فاّن ، األغوال بأنياب الزرق المسنونة هام الس�بحس� � إال تدرك لم ادركت لو �ها أن � إال تحققها لعدم ، الحس� يدركه

تعالى : قوله عليه و ، البّصر

ياطين|» « الش� zسzؤ zر zه� نy yأ ك }عzها و طyل كالشبع الوجداني أيضا فيه يدخل و

�ين . الحسي األلم و اللذة و السرور و الغضب و الجوع

اربعة : اقسام إلى ينقسم طرفيه باعتبار �شبيه الت ثم�

و تشبيههما االول أقسام أربعة على هو و بالمفرد المفرد تشبيه أحدهافي الواقع التشبيه مثل و ، بالورد الخد� تشبه مثل ، �دين مقي غير هما

السالم عليه قوله

[68]

( عز المخ : 77في ) الساحر و احر كالس� الكاهن و كالكاهن المنجملمن كقولهم ، �داّن مقي هما و بالمفرد المفرد تشبيه الثانى كالكافر

: ، الماء على اقم كالر� هو يفيد ال ما يفعل

و ، منفعة فعله من يحّصل ال بأّن �د المقي الفاعل هو �ه المشب فاّنبه الش� وجه ألّن� ، الماء على رقمه بكوّن �د المقي اقم الر� هو به �ه المشب

، عدمه و الفعل بين �سوية الت هو

السالم عليه قوله مثله و ، القيدين هذين اعتبار على موقوف هو و ( يط المخ : 19في ) ال الذي كالجاهل علمه بغير العامل العالم فاّن�

Page 77: Minhaj Ul Bara Vol 01

يكوّن قد و ، بالوصف يكوّن قد �قييد الت و هذا ، جهله من يستفيقبغير يكوّن قد و ، بالحال يكوّن قد و ، بالمفعول يكوّن قد و ، باالضافة

�د المقي الغير المفرد تشبيه الثالث �ع المتتب على خفي� غير هو كما ذلككقوله : ، �د المقي بالمفرد

، األشل كف� في مسكالمرآة الش� و

�د مقي المرآة هو و به �ه المشب و ، �د مقي غير مس الش� هو و �ه المشب فاّنو ) المخ فى السالم عليه قوله مثله و ، األشل� كف� في و ( : 6بكونهطالبها اليها يّصل حتى الل�دم طول على تنام كالض�بع أكوّن ال الل�ه

مس . بالش� األشل كف� في المرآة كتشبيه عكسه الرابع

نشرّن ياقوت بأعالم قيق الش� كتشبيه بالمركب المفرد تشبيه ثانيهاالمخ في السالم عليه قوله في �شبيه الت مثل و ، زبرجد من رماح على

اتم�ت ( : 70ع ) فلم�ا حملت الحامل كالمرأة انتم �ما فان العراق اهل ياأبعدها . ورثها و �مها تأي طال و �مها قي مات و املّصت

تمام : أبي كقول بالمفرد المركب تشبيه ثالثها

نظريكما تقّص�يا صاحبى� ياتّصو�ر كيف األرض وجوه تريا

شابه قد مشمسا نهارا تريامقمر هو �ما فكان با الر� زهر

فنق�ّصت بوات الر� أزهار به اختلط الذي المشمس �هار الن �ه شببالليل واد الس� إلى تضرب صارت �ى حت مس الش� ضوء من باخضرارها

مفرد . به �ه المشب و مركب �ه فالمشب ، المقمر

ج ) المخ في السالم عليه كقوله بالمركب المركب تشبيه ( :3رابعهابرعاتها الغنم بيضة الر� و ، الغنم كربيضة حولي مجتمعين �اس الن و

به يريد ال ، مرابضها في المجتمعة

[69]

الهيئة بل االنفراد على اجتماعهم تشبيهو حوله االجتماع من الحاصلة الخاصة

Page 78: Minhaj Ul Bara Vol 01

للغنم الحاصلة بالهيئة عليه ازدحامهم . قال مرابضها في راعيها مع المجتمعة

المركب بين الفرق و �فتازاني الت العالمةوووو ووووووو وووووو بهو �ه فالمشب ، �أمل الت إلى �دأحوجشيء والمفردالمقي

قوله : في

على رقمه يكوّن أّن بشرط اقم الر� هو �ما إن ، الماء على اقم كالر� هواالمور من المركب المجموع هو قيق الش� تشبيه في و ، الماءشرطا كاّن ما أّن� محّص�له و انتهى منها الحاصلة الهيئة بل المتعددة

بخارج . ليس ليسبشرط ما و ، خارجا كاّن

من جزء كل� تشبيه يحسن بحيث يكوّن قد بالمركب المركب تشبيه ثم�كقوله : اآلخر الطرف من يقابله بما ، طرفيه أحد أجزاء

طوالعا �جوم الن أجرام كاّن وأزرق بساط على نشرّن درر

تشبيها كاّن أزرق بساط ماء الس� كأّن� و درر �جوم الن كاّن� قلت لو �ك فانالهيئة هو و ، التشبيه من المقّصود من هو أين لكن و ، حسنا مقبوال

متفرقة مؤتلفة �جوم الن طلوع من عجبا و سرورا القلوب تمأل التيو ، الّص�افية زرقتها زرقاء هي و مآء الس� أديم في كبارها و صغارها

( فه المخ فى السالم عليه قوله : 85نظيره ) يأكل الحسد فاّن�قوله : مثل �ة الحيثي بهذه يكوّن ال قد و ، الحطب �ار الن تأكل كما االيماّن

المشتري و يخ المر� �ما كانفعة الر� شامخ في قد�امه

دعوة عن بالليل منّصرفشمعة قد�امه اسرجت قد

شيئا : . يكن لم الدعوة من كمنّصرف يخ المر� قيل لو �ه فان

آخر تقسيماخرى أربعة أقسام إلى عدمه و الطرفين تعدد باعتبار أيضا ينقسم و

�سوية الت تشبيه يسم�ى و ، �ه المشب أعني األو�ل طرفه يتعدد أّن احدهاالشاعر : كقول

Page 79: Minhaj Ul Bara Vol 01

كالليالي كالهما حالي و الحبيب صدغكاللئالي ادمعي و صفاء في ثغره و

الجمع تشبيه يسم�ى و به �ه المشب أعني �اني الث طرفه يتعد�د أّن ثانيهاالّصاحب : كقول

أبياته باالمس اتتنيالجناّن بروح روحي تعلل

[70]

راب الش� برد و باب الش� كبرداالماني نيل و االماّن ظل و

الّص�باء نسيم و الّص�بى عهد والقياّن رجع و الد�ناّن صفو و

يؤتى أّن أحدهما قسمين على هو و كالهما الطرفاّن يتعدد أّن ثالثهايسم�ى و ، به �ه بالمشب ثم غيره أو العطف بطريق أو�ال بالمشبهات

القيس : امرء قول مثل بالملفوف

يابسا و رطبا الطير قلوب كاّن�البالي الحشف و �اب العن كرها و لدى

المفروق يسم�ى و آخر و آخر ثم به �ه مشب و �ه بمشب يؤتى أّن ثانيهما والشاعر : كقول

غالية الّص�دغ و ورد الخد�برد من �غر الث و خمر يق الر� و

8شبيه الّت وجه في الثانى الركنلذلك يكوّن أّن بمعنى فيه الطرفين اشتراك قّصد الذي المعنى هو و

كاّن سواء ، فيه اشتراكهما بياّن قّصد و بهما اختّصاص مزيد المعنىفيهما ثابتا المشترك المعنى ذلك يكوّن بأّن تحقيقا االشتراك ذلك

في الخلق سوء و ، كاألسد زيد قولك في كالشجاعة التحقيق علىصب ) المخ في السالم عليه ارباب ( : 92قوله لكم �ة امي بني لتجدّن

Page 80: Minhaj Ul Bara Vol 01

الض�روس و ، �ة المسن �اقة الن �اب الن و ، الضروس �اب كالن بعدي سوء ، الخلق سيئة

على � إال كليهما أو الطرفين أحد في المعنى ذلك يوجد ال بأّن تخييال أوقا ) المخ في السالم عليه قوله مثل التأويل و التخييل ( :101سبيلبه ما فاّن� ، المظلم الليل كقطع فتن

في موجود غير الظلمة هو و التشبيهالفتنة ألّن ذلك و ، تخييال � إال �ه المشبكمن بها المبتلى و فيها الواقع لجعلها

يأمن ال و الطريق يهتدي ال الظلمة في يمشيووووو وووو وووووو وووو وو ظالموو لها �هاشيء �لان منأّنينالمكروهاخي

الشاعر : قول عكسه و ، �شبيه الت فّصح� الليل كقطع

عساكره وافت قد البرد ترى امامنطلقا انّصاع كيف الحر� عسكر و

�هما كأن فحم الى بنار فانهض�فقا ات قد انّصاف و ظلم العين في

و �ور بالن يوصف الذي الحق� شئوّن من االنّصاف و العدل كاّن لما �ه فانكاّن و ، المنيرة األجسام صفة لهما فيستعار واضح منير �ه إن يقال

يستعار و ذلك خالف الظلم

[71]

إظالم و إنارة لهما شيئين �لهما خي المظلمة المسودة األجسام صفة لهفي موجود غير به الش� فوجه ، مجتمعين بهما الفحم و �ار الن �ه فشب ،

آخر : قول مثله و ، تخييال � إال به �ه المشب

قطعتها الكرام كأخالق أرض وفأبّصرا الس�ماك �يل الل كحل قد و

األرض �ه فشب فيها أصال جعله و سعة له شيئا الكرام أخالق �ل تخي حيثبها . الواسعة

Page 81: Minhaj Ul Bara Vol 01

: كثيرة أقسام إلى ينقسم به الش� وجه إّن فأقول ذلك عرفت إذافي االختالف ذلك باعتبار أيضا �شبيه الت ينقسم و مختلفة باعتبارات

الشبه . وجه

الاول التقسيمتمام يكوّن بأّن الطرفين حقيقة عن خارج غير إم�ا به الش� وجه أّن�

القميص : هذا يقال أّن مثل ، فّصال أو لهما جنسا أو �ة �وعي الن �تهما ماهيقائم خارج إم�ا و ، الكتاّن من أو ثوبا أو كرباسا كونهما في ذلك مثل

في رة متقر� هيئة أي �ة حقيقي صفة يكوّن أّن فام�ا �اني الث على و ، بهمامختّص�ة جسمانية �ة كيفي إم�ا األو�ل و ، �ة اضافي أو ، فيها �ه متمكن الذ�ات

مدركة األنفس بذوات مختّص�ة نفسانية أو ، بالحس� مدركة باألجساممحسوسة إم�ا فاالول ، ثانيا أو أوال محسوسة إم�ا األو�ل و ، بالعقل

تشبيه في الض�وء و بالورد الخد� تشبيه في كالحمرة البّصر بحس�الس�مع بحس� أو ، بالليل الّص�دغ تشبيه في واد الس� و �هار بالن الوجهتشبيه و ، الطيور بعض ألحاّن و باألوتار الحسنة األغاني كتشبيهالفواكه بعض كتشبيه الذ�وق بحس� أو ، الحمار بّصوت المنكر الّص�وت

الشم� بحس� أو ، الحنظل و بالعلقم ة المر� و ، العسل و بالس�كر الحلوةذوات بعض و ، الطيب في العنبر و بالمسك ياحين الر� بعض كتشبيه

اللمس بحس أو ، �تن الن في الخنفساء و بالميتة المنتنة وايح الر�هو و الثانى و ، بالمسح الخشن و ، بالخز �اعم الن �ن اللي الجسم كتشبيه

، الحركات و المقادير و األشكال فهي ثانيا المحسوسة

االستقامة في �شبيه الت مثال ، مستديرة أو مستقيمة إم�ا األشكال واالستدارة في �شبيه الت مثال و ، مح بالر� القامة المعتدل جل الر� تشبيه

تارة بالكرة المستدير تشبيه

[72]

اخرى . بالحلقة و

و : المستديرة و المستقيمة إلى األشكال البحراني قسم هكذا أقول ، ذلك بغير يكوّن قد الشكل في �شبيه الت أّن الحق� و ، عليهما يزد لم

( قكح المخ فى السالم عليه قوله في ما : 128مثل ) الد�ور وكخراطيم خراطيم و ، �سبور الن كأجنحة اجنحة لها التي المزخرفة

عن خارج الفيلة خرطوم و �سر الن جناح شكل أّن لظهور ، الفيلة

Page 82: Minhaj Ul Bara Vol 01

تشبيه المقادير في التشبيه مثال و ، هذا االستدارة و االستقامةو الشكل في التشبيه اجتمع قد و ، الفيل و بالجمل الجنة عظيم

( قكح المخ في السالم عليه قوله في : 128المقدار ) وجوههم كاّنالس�ريع تشبيه الحركة في التشبيه مثال و ، المطرقة المجاّن

المخ في السالم عليه قوله في بالظل الد�نيا تشبيه منه و ، هم بالس� ( وووووو 62سب ووو ووو وووووو : بينا الظل �هاعندذويالعقولكفيء فان

�ة الكيفي في االشتراك أم�ا و ، نقص �ى حت زائدا و قلص �ى حت سابغا تراهو كالعلم األخالق و الغرائز في فكاالشتراك بالعقل المدركة �ة النفساني

االشتراك أم�ا و ، نحوها و الشجاعة و الكرم و الفطنة و الذ�كاء و الحلمتكوّن بل الذ�ات في رة متقر� تكوّن ال ما هي و االضافية الّص�فة في

ازالة : في أي ، مس كالش� الحج�ة هذه فكقولهم بشيئين متعلقا معنىمس الش� أو الحج�ة ذات في رة متقر� هيئة ليست االزالة فاّن� ، الحجاب

الحجاب . ذات في ال و

الثانى التقسيميكوّن ال أّن إم�ا و الكالم في مذكورا يكوّن أّن إما به الش� وجه اّن�

أى يستلزمه بما أو بنفسه مذكورا يكوّن أّن فام�ا االول على و مذكورابنفسه المذكور فمثال ، الجملة في تابعا له الزما به الش� وجه يكوّن ما

كقوله :

قوله : و ، كاللئالي ادمعي و صفاء في ثغره و

مناال و ضياء و حسنا البدر شبيه يااعتداال و قواما و لينا الغّصن شبيه و

مالال و نسيما و لونا الورد مثل انتزاال بالقرب سرنا ما اذا �ى حت زارنا

في كالعسل هو الفّصيح للكالم كقولهم يستلزمه ما المذكور مثال والحالوة

[73]

هو فيه به الش� وجه فاّن� ، قة الر� في �سيم الن أو الس�السة في الماء أوذكر باعتبار أى االعتبار بهذا �شبيه الت يسم�ى و ، الطبع ميل أعني الزمها

Page 83: Minhaj Ul Bara Vol 01

يكوّن ال ما هو و الثانى على و مفّص�ال يستتبعه بما أو بنفسه شبهه وجه ، مجمال يسم�ى مذكورا به الش� وجه

، �ا خفي يكوّن أّن إم�ا و ، أحد كل� يفهمه ظاهرا يكوّن أّن فام�ا عليه ويدرى ال المفرغة كالحلقة نحوهم �اني الث و ، كاألسد زيد نحو فاألو�ل

، األجزاء متناسبة �ها أن كما رف الش� في متناسبوّن هم اى ، طرفاها أين ( عب المخ في السالم عليه قوله نحو : 72و ) كلعقة امرة له اّن�

أنفه . الكلب

الوصف أعني الطرفين أحد وصف فيه يذكر ال أّن إما المجمل ثممثل في و كاألسد زيد مثل في مر� كما به الش� وجه إلى ايماء فيه الذي : قوله نحوه و ، طرفاها أين يدرى ال المفرغة كلعقة امرة له قوله

لز ) المخ في السالم تحركه ( : 37عليه ال كالجبل برهانها استبددت و : �ما فان الكتب باب في اآلتي قوله و ، العواصف تزيله ال و القواصفها مس� �ن لي قوله في فاّن� ، سمها قاتل ها مس� �ن لي �ة الحي مثل الد�نيا مثل

يذكر او ، الباطن قبح مع الظاهر حسن هو و به الش� وجه إلى ايماء اهاعر : الش� قول في كما وصفهما فيه

مواهبه تّصدف لم و عنه صدفتيخب فلم �ي ظن عاوده و �ي عن

�قه ري افاك و جئته اّن كالغيثالطلب 1 في لج� عنه ترحلت اّن و

لم أو أعرض عليه فايضة عطاياه بأّن� الممدوح أعني �ه المشب وصفأو جئته يّصيبك �ه بأن الغيث أعني به �ه المشب وصف كذا و ، يعرض

حالتي االفاضة هو و به الش� بوجه مشعراّن الوصفاّن و ، عنه ترح�لتعليه قوله نحوه و ، االعراض و االقبال حالتي و عدمه و الطلب

ال ) المخ في �ور ( : 31السالم كالث تجده تلقه اّن فانك طلحة تلقين� الو القرّن عقص فاّن� ، الذ�لول هو يقول و الّص�عب يركب قرنه عاقّصا

القول مع الّص�عب ركوب و ، به �ه المشب الثور صفات من اعوجاجه هوهو و به الش� وجه إلى إشارة فيهما و ، �ه المشب وصف من الذ�لول �ه إن

بالن�فس . االعجاب و �خوة الن و الكبر

-----------أفضله ( . 1) و اوله اى

Page 84: Minhaj Ul Bara Vol 01

[74]

الثالث التقسيممن منتزعة �ة تركيبي هيئة أى متعدد من منتزعا يكوّن أّن إم�ا به الش� وجه

�شبيه الت فيسم�ى االول على و ، كذلك يكوّن ال أو ، مجتمعة امورقوله : في كما تمثيال عليه المشتمل

رؤسنا فوق �قع الن مثار كاّن�كواكبه تهاوى ليل اسيافنا و

من الحاصلة الهيئة هي به الش� وجه فاّن�مستطيلة متناسبة مشرقة أجرام هوي�

ووووو وو ووووووو ووووووو قةفيجوانبشيءووووووو متناسبةالمقدارمتفر�قوله : و ، ترى كما مركب به الش� فوجه ، مظلم

األشل� كف� في كالمرآة مس الش�تمثيل . غير يسم�ى الثانى على و

الرابع التقسيموجود بماله �شبيه الت في المعتبرة الهيئةلكثرة كثيرا توجد أّن اما األعياّن في

: هو كقولهم الحس� على به �ه المشب ر تكر�و ، كالثلج البياض في و كالفحم واد الس� في

قريبا لها المتضم�ن التشبيه يسم�ىوو وووو ووووو و ووووووو �ظر الن ،لظهوروجههفيباديء مبتذال

التشبيه يسم�ى و قليال توجد أّن اماظهور لعدم ، غريبا بعيدا عليها المشتمل

كلما و ، نظر تدقيق و فكر بعد � إال وجههوووو ألذ� حينئذ �شبيه الت فكاّن أغرب كاّن أبعد الوقوع عن كاّنالشيء

نواس : أبي قول بين قايست إذا لذلك و ، أعجب

فواقعها من كبرى و صغرى كاّن�الذ�هب ارضمن على در� حّصباء

مة : الر� ذي قول بين و

Page 85: Minhaj Ul Bara Vol 01

دعج في صفراء برج في كحالءذهب ها مس� قد فض�ة كانها

على المنثور الدر� ألّن� ، أعذب و الثاني من أغرب األو�ل أّن� عرفت�اس الن فاّن� ، �اني الث بخالف ، وجودا و وقوعا أقل� الذ�هب من أرض

بذهب . مو�هت قد فض�ة الّص�ياغات في يروّن ما كثيرا

[75]

الخامس التقسيمأو �ة اجتماعي هيئة يكوّن بأّن مركب أو متعدد أو واحد ام�ا �شبيه الت وجه

األو�ل أما و ، مر� فيما مثاله لك ظهر قد و ، متعددة امور من منتزعةمن ذلك نحو و الحمرة في بالورد الخد� كتشبيه حس�ي واحد إم�ا فهو

و ، الهداية في �ور بالن العلم كتشبيه عقلي واحد إم�ا و ، المحسوساتو كالل�وّن �ا حسي كله يكوّن أّن فام�ا متعددا كاّن ما هو و �اني الث أم�ا

كحد�ة �ا عقلي يكوّن أّن إم�ا و ، باخرى فاكهة تشبيه في الرائحة و الطعمقد و ، بالغراب طائر تشبيه في فاد الس� إخفاء و الحذر كمال و �ظر النفي أّن الش� نباهة و الطلعة كحسن �ا عقلي بعضه و يا حس� بعضه يكوّن

بالشمس . إنساّن تشبيه

تّنبيهات من أعم العقلي بالوجه �شبيه الت األول

الوجه ألّن ، الحس�ي بالوجه �شبيه الت�ين حسي � إال طرفاه يكوّن ال الحس�ي

يدرك أّن المتناع ، بالورد الخد� كتشبيهوووووو ووو وو العقليوووووو بخالف بالحس�منغيرالحس�يشيء�ين عقلي أو يين حس� طرفاه يكوّن أّن فيجوز

لجواز ، �ا عقلي اآلخر و يا حس� أحدهما أووووووو وو وووووو وووو قياموو في امتناع ال إذ أّنيدركبالعقلمنالحس�يشيء

و حس�ي بعضها أوصاف فلها محسوس كل� بل ، بالمحسوس المعقولآنفا . أمثلتها لك ظهر قد و عقلي بعضها

ينزل ثم الض�دين بين الذي �ضاد الت من به الش� وجه ينتزع قد الثانييقال كما ، استهزاء و تهك�م أو تمليح بواسطة �ناسب الت منزلة �ضاد الت

Page 86: Minhaj Ul Bara Vol 01

: في الحاصل فاّن� ، حاتم هو للبخيل و باألسد أشبهه ما للجباّنو الجبن أعني به �ه المشب في اللذين الجود و الجرئة ضد� هو �ه المشب ، �م التهك أو التمليح بواسطة الجود و الجرئة منزلة ال نز� لكن البخل

المخ في السالم عليه قوله الباب هذا من و ، الض�دية في الشتراكتهما ( : 2ب )

صو . ) المخ في و دموع كحلهم و سهود و ( : 96يومهم �اب كغي اشهودكأرباب . عبيد

جعل إذا كما ، للطرفين شامال يكوّن أّن به الش� وجه حق من الثالثبه الش� وجه

[76]

: ، االفساد و االصالح ، الطعام في كالملح الكالم في �حو الن قولهم فيال الكالم فكذلك يفسد بدونه و بالملح � إال يّصلح ال الطعام أّن كما أى

�ه أن من بعضهم زعمه ما أم�ا و �حوية الن القواعد باستعمال � إال يّصلحو القل�ة يحتمل ال �حو الن أّن� ففيه ، مفسدا الكثير و مّصلحا القليل كوّن

الملح . بخالف الكثرة

الأو8ل ووو وووو ووو القو�ة و البعد و القرب في �شبيه الت عن قديذكرفعلينبيء

: ، أسدا زيدا علمت قلت تقريبه و �شبيه الت تقوية أردت فاّن ، الض�عف : قال أسدا زيدا حسبت أو ظننت قلت تبعيده و ضعفه أردت إّن و

: �سبة الن لتحقيق كاّن لما معناه في ما و علمت فاّن� المفتاح صاحب ، قريبا �سبة الن فيكوّن ، محق�قة زيد إلى األسد نسبة أّن على يدل�

ضعف على فيدل� ، الجازم الغير جحاّن الر� على يدل فانه الظن� بخالفالتشبيه قرب فيما معناه في ما و العلم استعمل فلذلك ، �شبيه الت

انتهى . التشبيه فيه بعد فيما معناه في ما و الظن استعمل و ، فيه

في : السالم عليه قوله تقويته قّصد و التشبيه فيه قرب مم�ا و أقولقز ) و ( : 107المخ ، اشباح بال ارواحا و ، ارواح بال اشباحا اراكم لي ما

، ارباح بال تجارا و ، صالح بال اكا نس�

و ، صم�ا سامعة و ، عميا ناظرة و ، �با غي شهودا و ، نو�ما ايقاظا وبكما . ناطقة

Page 87: Minhaj Ul Bara Vol 01

8اني الثالمؤكد أما المرسل و المؤكد إلى أداته ذكر باعتبار �شبيه الت ينقسم

كما المشبه عن خبرا به المشبه حينئذ يجعل فقد أداته حذفت ما فهوشاء اّن عليه ستطلع كما استعارة يسم�يه من منهم و أسد زيد تقول

قيز ) المخ في السالم عليه قوله منه و ، �ه ( : 117الل

حكم في يكوّن قد و ، بمكاني انا و على� تدور حى الر� قطب انا �ما ان وو الحال و علمت لباب �اني الث المفعول و إّن� و كاّن باب كخبر الخبر

تعالى : كقوله مفعوال يكوّن قد و ، الّص�فة

الس�حاب|» « مyر� yمzر� ت yه|ي yو )و المخ في قوله و ، الس�حاب مر� مثل أى6 : عليه ( قوله و ، البعيدة الطوي في االرشية اضطراب الضطربتم

لط ) المخ في تثاقلتم ( : 39السالم و األسر� الجمل جرجرة فجرجرتم

[80]

مثل ، �ه المشب إلى مضافا به �ه المشب يكوّن قد و ، األدبر �ضو الن تثاقلقولهم :

المخص ) في السالم عليه قوله و كاللجين ماء أى ، الماء ( :90لجينعل�ق أى ، كواكبها مّصابيح و ، دراريها خفيات من زينتها بها ناط و

كواكبها من و ، �ة الخفي ية الدر� الكواكب من يزينها ما ماء بالس� سبحانهفّصار أداته ذكر ما أى بخالفه فهو المرسل أما و ، كالمّصابيح التي

بأّن ظاهرا المشعر األداة حذف من المستفاد �اكيد الت من مرسالبه . �ه المشب هو �ه المشب

8شبيه الّت من الغرض في الرابع الركن�ه المشب إلى عائد إم�ا هو و ، �شبيه الت ايراد من المتكلم يقّصده ما هو ووجوه : فعلى األو�ل أم�ا ، به �ه المشب إلى عائد أو ، األغلب هو و

ذلك و ، الوجود ممكن أمر �ه المشب أّن� إمكاّن أى إمكانه بياّن أحدها ، امتناعه يد�عى و فيه يخالف أّن يمكن �نا بي يكوّن ال غريب أمر كل� في

كقوله ممكن �ه أن لبياّن �شبيه بالت فيؤتى

Page 88: Minhaj Ul Bara Vol 01

حسب ذرى بابن عال قد اب كم وعدناّن الل�ه برسول علت كما

اآلخر : قول و

منهم انت و األنام تفق فاّنالغزال بعضدم المسك فاّن

بينهم : و بينه يبق لم بحيث األنام فاق الممدوح إّن� يقول أّن أراد �ه فانكالممتنع الظاهر في هذا كاّن لما و ، بنفسه أصال صار بل مشابهة

آحاد من يخرج أّن إلى �فسانية الن الفضائل في إنساّن يتناهى أّن لبعد � إال أصله في الغزال دم بعض كاّن إّن و المسك بأّن� لدعواه احتج� نوعه

األوصاف من فيه لما دما يعد� ال حقيقته و ، الد�م صفة عن خرج أنهإثبات و الغرابة و البعد لرفع �ا ضمني تشبيها بالمسك فشبهه الشريفة

، األمكاّن

ال به أعرف فيكوّن الحكم مسلم به �ه المشب كوّن يستلزم الوجه هذا ومحالة .

في أفراده بأحد الذ�هن في معقول شبه إذا كما وجوده بياّن ثانيها والخارج

[81]

: هذا و ، مثال يسم�ى و كزيد االنساّن تقول كما وجوده على داللةأيضا . أعرف و مسلما به �ه المشب كوّن استلزامه في كسابقه

في كما ، األوصاف من وصف أي� على �ه أن إظهار و حاله بياّن ثالثها وعليه قوله في الواقع �شبيه الت منه و البياض في �لج بالث ثوب تشبيه

المخ ) في ( : 1السالم

األنعام . ورود يردونه و الحمام ولوه إليه يألهوّن

به . الش� بوجه أعرف به �ه المشب كوّن يقتضي أيضا هذا و

في �ه المشب حال مقدار بياّن رابعها وو الكبر و الّص�غر و الض�عف و القوة

Page 89: Minhaj Ul Bara Vol 01

ووووو وو ووو وووووووو و أسودووووووو �قّصاّنكمافيتشبيهشيء الزيادةوالنالشاعر : قال ، الغراب بخافية

الغراب خافية مثل مدادالحراب كمرهفة اقالم و

ووووو السالمو عليه قال كما الجمل أو بالجبل العظيم وتشبيهالشيءالمخص ) المالئكة ( : 90في وصف في

و ، م�خ الش� الجبال عظم في و ، �ح الد�ل الغمام خلق في هو من منهماألرض تخوم أقدامهم خرقت قد من منهم و ، األيهم الظ�الم قترة في

الهواء . مخارق في نفذت بيضقد كرايات فهى فلى الس�

�ه المشب من به الش� بوجه أخص� به �ه المشب كوّن يقتضي الوجه هذا واد�عاء . أو حقيقة المقدار في له مساويا

إذا كما شأنه تقوية و امع الس� نفس في �ه المشب حال تقرير خامسها وو ، الماء على يرقم بمن طائل على سعيه من يحّصل ال من �هت شب

الحكم : باب في السالم عليه كقوله

وتر . بال امي كالر� عمل بال ألد�اعي

في تجده ال ما شأنه تقوية و الفائدة عدم تقرير من فيه تجد فانكالعلوم من كثير لتأخر بالعقليات منه أتم بالحسيات الفك ألّن ، غيرهالمعنى ذكرت فاذا ، عليها يات الحس� تقد�م و ية الحس� عن العقلية

الن�فس نقلت فقد الحس�ي بالتمثيل عقبته ثم العقلي

[82]

السالم عليه قوله في الواقع التشبيه منه و ، القريب إلى الغريب منج ) المخ ( : 3في

القطب محل� منها محل�ي أّن� ليعلم �ه إن و قحافة أبي ابن تقم�ّصها لقدالر�حى . من

أشهر . به هو و أتم به �ه المشب في به الش� وجه كوّن يستلزم هذا و

Page 90: Minhaj Ul Bara Vol 01

أسود وجه تشبيه في كما فيه للترغيب إم�ا تزيينه إظهار سادسها واعر : الش� قول عليه و بالمسك أو الظبى بمقلة

معنى بيضاء هي و سوداء رب�الكافور عندها المسك يحسد

الناس يحسبه العيوّن حب� مثلنور هو �ما ان و سوادا

اآلخر : قول و

�ة حبشي سودة ليلى يقولوّنغاليا كاّن ما المسك سواد ال لو و

قوله : في المنضد باللؤلؤ �غر الث تشبيه و

لؤلؤ عن يبسم �ما كاناقاح أو برد أو منضد

المخ في السالم عليه قوله �وع الن هذا أبدع من و �رغيب الت لغير إم�ا و ( : 104قد )

الطاوس : وصف في

و اراته و عجيب من عليها أنبتت ما و فض�ة من مدارى قّصبه تخالاألرض أنبتت بما �هته شب فإّن برجد الز� فلذ و العقياّن خالص شموسه

فهو بالمالبس ضاهيته إّن و ، ربيع كل� زهرة من جني جني� قلتفهو بالحلي� شاكلته إّن و ، اليمن عّصب مونق أو الحلل كموشي

المكل�ل . بالل�جين نطقت قد ألواّن كفّصوصذات

وجه تشبيه في كما عنه �نفير للت التقبيح و �شويه الت إظهار سابعها والد�ينار : ذم في الحريري قول منه و ، الد�يكة نقرتها قد بسلجة مجدور

[83]

مماذق خاذق من �اله تبكالمنافق وجهين ذي اصفر

Page 91: Minhaj Ul Bara Vol 01

الفارسي : سلماّن إلى كتبه كتاب في السالم عليه قوله و

سم�ها . قاتل ها مس� �ن لي �ة الحي مثل الد�نيا مثل �ما فإن

في ورد ما على وهاء الش� الهم�اء مطاء الش� بالعجوز الد�نيا تشبيه منه ووايات . الر� من واحدة غير

يكوّن بأّن ذلك و ، بديعا طريفا �ه المشب عد� أى االستطراف ثامنها و�ه المشب فيكتسي مطلقا الذ�هن في لحضور نادرا غريبا أمرا به �ه المشب

من ببحر موقد جمر فيه فحم تشبيه في كما فيستطرف منه غرابةاعر : الش� قال عادة الممتنع صورة في البرازه الذ�هب موجه المسك

متقد الجمر فيه الفحم الى انظرالذ�هب موجه مسك بحر �ه كان

في المعتر ابن قول في كما �ه المشب ذكر عند الحضور نادر يكوّن أوالبنفسج : وصف

بزرقتها تزهو دية زور ال واليواقيت حمر على ياض الر� بين

بها ضعفن قامات فوق �ها كانكبريت اطراف في �ار الن اوايل

الذ�هن في حضورها يندر ال الكبريت باطراف �ار الن �ّصال ات صورة فاّن�عند حضورها �ادر الن �ما إن و الذ�هب موجه المسك من بحر حضور ندرة

، البنفسج حضور

ال صورتين بين عناق لمشاهدة استطرف التشبيه ة صح� مع احضر فاذاأوراق بين غرابته و �ماثل الت بعد إلى مضافا أبدا الخيال في يتعانقاّن

نار . لهب عليه يابساستولى ذابل جسم و نضرة خضرة �ة طري رطبة

فعلى به �ه المشب إلى �شبيه الت في الغرض عود أعني الثانى أما ووجهين .

من أتم� به �ه المشب أّن� ايهام احدهماللمبالغة قّصدا به الش� وجه في �ه المشب

Page 92: Minhaj Ul Bara Vol 01

فيه �ه يشب الذي المقلوب �شبيه الت في كماشأّن إعالء إلى قّصدا �اقص بالن ايد الز�

حيث إلى بالغا لكونه اد�عاء �اقص الن ذلككقولهووو وووو : الوصف ذلك في ايد الز� الكامل للشيء صارأصال

ته غر� كاّن� الّص�باح بدا ويمتدح حين الخليفة وجه

[84]

في أكمل �ه أن أوهم و ، أتم� و أعرف الخليفة وجه جعل �ه أن ترى ال أبه . الّصباح �ه شب �ى حت الّص�باح من الض�ياء و �ور الن

في البدر مثل وجها الجائع كتشبيه به �ه بالمشب االهتمام بياّن ثانيهما والهتمامه ، البدر دوّن به تشبيه فاّن� ، غيف بالر� االستدارة و االشراق

و الحسن في أتم غيف الر� أّن� بقّصد ال جوعه بمقتضى غيف الر� بشأّنإلى فيه �ظر الن ليس اخرى بعبارة و الوجه ذلك من االستدارة

�شبيه . الت أوجب غيف بالر� �فس الن استلذاذ بل ، الحسن و االستدارة

تّنبيه به الش� وجه في ايد بالز� �اقص الن إلحاق كاّن إّن التشبيه من الغرض

في كما �ا اد�عائي أو ، كاألسد زيد في كما حقيقيا �قّصاّن الن كاّن سواءجعل و التشبيه حينئذ �زم فالال ، الخليفة بوجه الّص�باح ة غر� تشبيه

بين الجمع د مجر� كاّن إّن و ، به مشبها ايد الز� و �ها مشب �اقص النغير من نحوها و الشكل أو الّصورة أو الهيئة مطلق في المتشابهين

و يادة الز� وجدت سواء اآلخر نقّصاّن و أحدهما زيادة إلى نظراالتياّن و التشبيه ترك حينئذ فاألحسن أصال يوجد لم أو �قّصاّن الن

اعر : الش� قال اآلخر على المتشابهين أحد ترجيح من احترازا �شابه بالت

مدامتي و جرى اذ دمعي تشابهتسكب عيني الكاس في ما مثل فمن

اسبلت بالخمر ا ادري ما �ه الل فوأشرب كنت عبرتي من ام جفوني

آخر : قال و

Page 93: Minhaj Ul Bara Vol 01

الخمر رق�ت و جاج الز� رق�االمر تشاكل و فتشابها

قدح ال و خمر �ما فكانخمر ال و قدح �ما كان و

�ها مشب شئت �هما أي الطرفين أحد تجعل بأّن أيضا �شبيه الت حينئذ يجوز و : كغرة الّص�بح و كالّص�بح الفرس ة غر� فتقول ، به �ها مشب اآلخر و

الخليفة وجه و ، منه أكثر مظلم في منير إظهار أردت إذا الفرسهذا و ، الخليفة كوجه الّص�باح و كالّص�باح

[85]

الطرفين أحد تبديل و العكس فيه يّصح� الذي �شبيه الت هو القسم�اقص الن إلحاق فيه الغرض كاّن الذي األو�ل القسم بخالف ، باآلخر

ايد . بالز�

و الأركان ذكر باعتبار المبالغة في عف الّض8 و القوة بحسب 8شبيه الّت تقسيم في خاتمةبعضها حذف

أى أربعة �شبيه الت أركاّن إّن� محّص�له ما شارحه و التلخيص صاحب قالمذكور به �ه فالمشب ، �شبيه الت أداة و به الش� وجه و به �ه المشب و �ه المشببه الش� فوجه �قديرين الت على و ، محذوف أو مذكور إم�ا �ه المشب و قطعا

أو مذكورة إما فاألداة األربعة التقادير على و ، محذوف أو مذكور إماثمانية . فاألقسام محذوفة

في كاألسد زيد مثل األداة و الوجه ذكر مع �ه المشب يذكر أّن األو�لجاعة . الش�

أسد . زيد نحو حذفهما مع أيضا �ه المشب يذكر أّن الثاني

في أسد زيد نحو األداة حذف و الوجه ذكر مع أيضا يذكر أّن �الث الثجاعة . الش�

كاألسد . زيد العكسنحو مع أيضا ذكره ابع الر�

زيد . عن االخبار مقام في أسد نحو الجميع الخامسحذف

Page 94: Minhaj Ul Bara Vol 01

في كاألسد نحو االداة و الوجه ذكر مع �ه المشب حذف ادس الس�جاعة . الش�

االخبار في جاعة الش� في أسد نحو فقط األداة مع أيضا حذفه ابع الس�زيد . عن

كاألسد . نحو فقط الوجه مع أيضا حذفه �امن الث

: حيث من أعالها و األقسام هذه أقوى إّن� فنقول ذلك عرفت إذاالثالث القسم القوة في يتلوهما و ، الخامس و �اني الث القسم المبالغة

، الثامن و ابع الس� و ابع الر� و

�مة العال قال ، فيهما قوة ال ادس الس� و األو�ل هما و الباقياّن االثناّن و�فتازاني : الت

في متساويتاّن االخرياّن و ، القوة في متساويتاّن األولياّن فالمرتبتاّن ، القوة عدم

وجه بعموم إم�ا القو�ة ألّن ذلك و ، بينهما متوسطة الباقية األربعة ونظرا هو هو �ه بأن �ه المشب على به �ه المشب باجراء أو الظاهر في به الش�

ما و ، القو�ة غاية في فهو كاألو�لين عليهما اشتمل فما ، الظاهر إلىفهو فقط أحدهما على اشتمل ما و ، له قوة فال كاألخيرين عنهما خال

األربعة بين يفرق أّن يبعد ال ثم ، الض�عف و القو�ة في متوس�ط

[86]

�ه المشب لجعل به الش� وجه حذف من أقوى األداة حذف بأّن المتوسطةالظاهر . حيث من به �ه المشب عين

تحقيق و تّنبيهذكر سواء األداة و الوجه المحذوف �شبيه الت في البالغة أرباب اختلف

الخبر حكم في أو ، أسد زيد نحو عنه خبرا به �ه المشب جعل و �ه المشبحذف أو ، ذلك نحو و أسدا علمته أو أسدا زيد كاّن و أسد زيدا إّن� نحوتشبيه �ه أن على فالمحققوّن ، عمى بكم صم� نحو عليه دالة القرينة

ارح الش� قال فاقول المرام �ضح يت �ى حت كالمهم بذكر باس ال و بليغالبحراني :

Page 95: Minhaj Ul Bara Vol 01

يستدعي إضافي حكم ، �شبيه الت أّن التشبيه و االستعارة بين الفرقإذا فانك ، كذلك االستعارة ليس و مضافين

حت�ى آخر شيئا تذكر لم و أسدا رأيت قلتاعطى بل تشبيها ذلك يكن فلم باألسد تشبهه

بين و بينه المشابهة ألجل له لفظا المعنىوووو وو وو و وووووو الووووو آخر جلشيء صلىوماهوأل معناهاأل

: االستعارة زي المطر� قال و ذلك نفس يكوّنووووو ووووو وووو أّنوو فتدع يء أّنتريدتشبيهالشيءبالش�

و ووووو و وووووووو بهوووو المشبه اسم إلى تفّصحبالتشبيهوتظهرهوتجيءو تقديرا و لفظا البين من ذكره طرح مع عليه تجريه و �ه المشب فتعيره : أو مذكورا �ه المشب كاّن إذا كالمه محكي في المفتاح صاحب قال

عرف ما بعد �لخيص الت صاحب قال و استعارة ال تشبيه فهو مقدرامعنى : في آخر ألمر أمر مشاركة على الداللة �ه بأن �شبيه الت

تعالى : قوله نحو و أسد زيد قولنا نحو فيه عzم}ي�» « فدخل }م� zك ب وصzم�و ، يرمى أسد لقيني نحو بين الفرق إبداء في �فتازاني الت العالمة قال

أو أسد زيد نحو بين و أسدا الحمام في لقيتيعد� حيث زيد عن االخبار مقام في أسد

ما تشبيها �اني الث و استعارة األو�ل : في اجرى اذا �ه أن ذلك تحقيق و لفظه

تشبيه على دالة قرينة ذات لفظة الكالمو مذكورا �ه المشب يكوّن ال أّن أحدهما وجهين على فهو بمعناها شيء

خالف ال و ، شجاعا رجال أى أسدا الحمام في لقيت كقولك مقد�را الأو مذكورا �ه المشب يكوّن أّن الثانى و تشبيه ال استعارة هذا أّن� في

حكم في أو �ه المشب عن خبرا كاّن إّن به المشبه فاسم حينئذ و مقد�راالمفعول و إّن� و كاّن باب كخبر الخبر

[87]

ال تشبيها يسم�ى �ه أن فاألصح� الّص�فة و الحال و علمت لباب �اني الثالكالم كاّن المواقع هذه في وقع إذا به �ه المشب اسم ألّن� ، استعارة

أسد زيد قلت فاذا عنه نفيه أو عليه اجرى لما معناه الثبات مّصوغامعنى الثبات الظاهر في الكالم فّصوغ

فيحمل الحقيقة على ممتنع هو و لزيد األسدفيكوّن ، له األسد من شبيه الثبات �ه أن على

Page 96: Minhaj Ul Bara Vol 01

بأّن خليقا فيكوّن للتشبيه باالسد االتياّنووووو وو ووووووو ووو و وووووو �ماجيءووووو �هبهإن ّنالمشب يسم�ىتشبيها،أل

أسدا لقيت نحو بخالف �شبيه الت الفادةالثبات ليس به �ه بالمشب االتياّن فاّن�

،ووووو معناهلشيء

الثبات يكوّن فال ، األسد على واقعا الفعل الثبات الكالم صوغ بلنظر بعد � إال يعرف ال الضمير في مكنونا التشبيه قّصد فيكوّن �شبيه الت

بينهما يفرق أّن ناسب االفتراق هذا الّصورتاّن افترقت إذا و ، تأم�ل واالخرى و تشبيها احديهما تسم�ى بأّن العبارة و االصطالح في

: عليه و البالغة أسرار في الشيخ كالم خالصة هذا قال ، استعارةاعني : إيضا �اني الث أّن� إلى ذهب �اسمن الن من و قال المحق�قين جميع

و �شبيه الت كلمة حذف مع �ه المشب على الجرائه استعارة أسد زيدالمّصطلحين االستعارة و �شبيه الت تفسير إلى راجع لفظي الخالف

انتهى .

سبحانه : قوله تفسير في مخشري� الز� قال و

» «yوّنzج|ع yر} ي ال فyهzم} عzم}ى� }م� zك ب : صzم�

: : و فيه مختلف قلت ؟ استعارة اآلية في ما يسم�ى هل قلت فاّنله المستعار ألّن ، استعارة ال بليغا تشبيها تسميته على المحققوّن

ذكر يطوى حيث تطلق �ما إن االستعارة و المنافقوّن هم و مذكورعنه المنقول به يراد ألّن صالحا عنه خلوا الكالم يجعل و له المستعار

زهير : كقول الكالم فحوى أو الحال داللة ال لو إليه المنقول و

مقذف الس�الح شاكي أسد لدىتقل�م لم أظفاره لبد له

و �شبيه الت يتناسوّن �هم كأن منهم الس�حرة المفلقين ترى ثم من وتمام : أبو قال صفحا توهمه عن يضربوّن

الجهول يظن� �ى حت يّصعد والسمآء في حاجة له بأّن�

[88]

Page 97: Minhaj Ul Bara Vol 01

رجال سرباله في اّن� تحسبوا ال لبعضهم ومشبل مسبل ليث و غيث ففيه

: المبتداء لحذف الجملة عن ذكرهم طوى يقول أّن لقائل ليس وبه المنطوق حكم في �ه ألن ، استعارة تسميته إلى بذلك فانسلق

الحجاج : يخاطب من قول نظيره

نعامة الحروب في و على� أسدانتهى الّص�افر صفير من تنفر فتخاء

إمكاّن االستعارة شرط من بأّن� عنه نقل ما على السكاكي �له عل وال أسد زيد و التشبيه تناسي و الظاهر في الحقيقة على الكالم حمل

و االيضاح صاحب تابعه و استعارة كونه يجوز فال حقيقة كونه يمكنمن ليس و ممنوع قااله ما باّن االفراح عروس صاحب عليهما اورد

بل ، الظاهر في الحقيقة إلى لّصرفه الكالم �ة صالحي االستعارة شرطألّن ، أقرب لكاّن �ته صالحي عدم من بد� ال قيل و ذلك عكس لو

صرفه امتنع قرينة تكن لم فاّن ، قرينة من له بد� ال مجاز االستعارةاالستعارة إلى نّصرفه �ما إن و ، حقيقته إلى صرفناه و االستعارة إلى

قرينة زيد عن به فاالخبار أسد زيد نحو �ة معنوي أو لفظية إم�ا بقرينة : أسد زيد نحو إّن� نختاره الذي و قال حقيقته إرادة عن صارفةتارة و ، مقد�رة التشبيه أداة فيكوّن التشبيه به يقّصد تارة ، قسماّنفي مستعمال األسد يكوّن و ، مقد�رة تكوّن فال االستعارة به يقّصد

صارفة قرينة حقيقة له يّصلح ال بما عنه االخبار و زيد ذكر و حقيقتهصرنا االداة حذف على قرينة قامت فاّن ، عليها دالة االستعارة إلىأولى االستعارة و ، استعارة و اضمار بين فنحن تقم لم إّن و إليه

البغدادي الل�طيف عبد الفرق بهذا ح صر� ممن و ، انتهى إليها فيّصارالبالغة . قوانين في

: غير االيضاح و المفتاح صاحبي على أورده ما أّن يخفى ال و أقولعلى الحمل إمكاّن هو االستعارة شرط اّن� مرادهما ألّن ، وارد

مر� كما �ة المعنوي و الل�فظية القراين عن �ظر الن قطع مع الحقيقة ، وجودها مع ال ، مخشري الز� كالم في به التّصريح

األسد حمل إمكاّن لعدم أسد زيد نحو في الشرط هذا يوجد لم لما وكوّن و زيد وجود هي التي القرينة بوجود الحقيقي معناه على فيه

و القرينة هذه عن النظر قطع إمكاّن عدم و عنه به مخبرا األسد

Page 98: Minhaj Ul Bara Vol 01

عن بدونها الكالم سقوط و الكالم في أعظم ركنا لكونها عنها الغض�القراين ساير أم�ا و ، األداة حذف إلى المّصير تعين جرم ال الكالمية

رأيت نحو في الحمام في و يرمي أسدا رأيت نحو في يرمي مثللما نحوها و الحمام في أسدا

[89]

يمكن و لها االسقاط و عنها الغض� أمكن التوابع و الفضالت من كانتهذا . جيدا فافهم االستعارة شرط فيحّصل الحقيقة على الحمل معه

الباب هذا في البالغة أسرار محكي في القاهر عبد يخ الش� فّصل وو ، الحسن من خال غير تفّصيال األداة المحذوف التشبيه أعني

إطالق يحسن ال التشبيه أدوات جميع دخول حسن إّن أنه محّصلهنحو معرفة به المشبه اسم يكوّن بأّن ، ذلك و عليه االستعارة اسم

كشمس هو و كاألسد زيد يحسن فانه ، النهار شمس هو و األسد زيددخول حسن إّن و التشبيه جانب يرج�ح األدوات جميع دخول ألّن� النهار

اسم إطالق في الخطب سهل بعض دوّن بعضهافي نقّصا يورث بعضها دخول ألّن ، االستعارةغير نكرة يكوّن بأّن ذلك و ، شبيها عده

أّن يحسن ال فانه ، أسد زيد كقولك موصوفة : : أسد زيدا كأّن يقال أّن يحسن و كأسد يقال

وووو وووو وو وو و و وووو ووووو منوو أووجدتهأسدا،وإّنلميحسندخولشيءأقرب االستعارة اسم إطالق كاّن الكالم صورة بتغيير � إال األداة

موصوفة نكرة يكوّن بأّن ذلك و ، فيه �شبيه الت أداة تقدير لغموضتغيب شمسال األرضو يسكن بدر فالّن نحو به �ه المشب تالئم ال بّصفة

�ه أن � إال كالبدر هو نحو الّص�ورة بتغيير � إال الكاف دخول يحسن ال �ه فان ، ، تغيب ال �ه أن � إال مس كالش� و األرض يسكن

و الّص�فات في يكوّن قد و ، القياس هذا على ووووو أداةووووووو تقدير يحيل ما القبيل هذا في تالتيتجيء الّص�الزيادة و إطالق أكثر االستعارة اسم إطالق من فيقرب فيه التشبيه

كقوله : قرب

خضابه الهزبر االسد دم اسديرعد منه فريسالموت موت

Page 99: Minhaj Ul Bara Vol 01

ذلك : في لما كالموت و كاألسد �ه أن المعنى يقال أّن إلى سبيل ال �ه فاندونه �ه أن على دليل المعروف بع الس� بجنس تشبيهه ألّن� �ناقض الت مندليل يده خضاب الجنس أقوى هو الذي الهزبر دم جعل و ، مثله أو

انتهى . الموت كذا و فوقه �ه أن على

للخالف : ليس �ه أن عرفت أوردنا بما خبرا أحطت ما بعد أنت و أقولاسم اطالق في الخيار فلك ، به يعتد طائل عمدة الباب هذا في

�فّصيل الت كاّن إّن و األداة دخول فيه جاز فيما االستعارة أو �شبيه التأحسن القاهر عبد عن حكيناه الذي األخير

[90]

هذا . ألطف و

أسدا رأيت مثل األداة و �ه المشب المحذوف �شبيه الت في الكالم بقي وألّن ، استعارة ال تشبيه �ه أن في خالف ال �ه أن الظاهر و ، جاعة الش� في

األسد : مثل رجال رأيت أى �ه المشب تقدير يقتضي جاعة الش� في قولناال إذ االستعارة إلى يّصار و �ه المشب يقد�ر ال أّن يّصح� ال و شجاعته في

: في رجال رأيت قيل لو �ه فان ، مفعوال �ه المشب اسم وقوع يّصح�الكالم . من لغوا لكاّن جاعة الش�

الاستعارة في الثانى الفصلفيها اطلق قد و البالغة فنوّن معظم من هي و

أفردها �ى حت األقالم �ة أعن �وّن البيانيهنا الغرض ليس و �أليف بالت بعضهم

المقّصود �ما إن و فيها الكالم استقّصاءيزيل بتعريف االفهام إلى تقريبها

إجماال أقسامها إلى االشارة و االبهامووووو المؤمنينوو أمير كالم في محاسنها من وقع مم�ا معاثباتشيء

فتولد : �شبيه بالت المجاز زوج قالوا نثرا و نظما غيره في و السالم عليهلعالقة له وضع ما غير في المستعمل الل�فظ �ه ألن االستعارة بينهماالر�جل : في استعمل �ه فان يرمي أسدا رأيت قولنا في كأسد المشابهة

لذلك الحقيقي المعنى هو الذي المفترس بالحيواّن �ه المشب جاع الش�أعني المّصدري المعنى في االستعارة يستعمل ما كثيرا و ، الل�فظ

، �ه المشب في به �ه المشب اسم استعمال هو الذي المتكلم فعل

Page 100: Minhaj Ul Bara Vol 01

منه مستعار به �ه المشب المعنى و مستعار الل�فظ و مستعير فالمتكلمجامعا . هنا به الش� وجه يسم�ى و له مستعار �ه المشب المعنى و

: كثيرة أقسام إلى تنقسم االستعارة إّن فأقول ذلك عرفت إذامختلفة . باعتبارات

الاول التقسيمأقسام . �ة ست الجامع و منه المستعار و له المستعار باعتبار �ها أن

قوله مثل �ا حسي أيضا الجامع يكوّن و �ين حسي الطرفاّن يكوّن أّن أحدهاسبحانه :

» «� دا yسyج � ع|ج}ال yهzم} ل yج yخ}رy . فyأ

[91]

الل�ه خلقه الذي الحيواّن له المستعار و البقرة ولد منه المستعار فاّن�مثله و ، حس�ي الجميع و الّص�ورة و الشكل الجامع و القبط حلي� من

المخ ) في السالم عليه ( : 1قوله

مستطيرا . سراجا فيها فأجرى

الض�ياء . الجامع مسو الش� له المستعار و المّصباح منه المستعار فاّن�

تعالى : كقوله �ا عقلي الجامع يكوّن و �ين حسي يكونا أّن ثانيها و

» «yهار� الن zه{ م|ن zخy ل yس} ن zل{ �ي الل zمzهy ل yة� آي yو .

و نحوها و اة الش� عن إزالته و الجلد كشط منه المستعار فاّن�ما الجامع و �اّن حسي هما و �يل الل مكاّن عن الض�وء كشف له المستعار

ظهور �ب كترت حّصوله عقيب حّصوله و آخر على أمر �ب ترت من يعقلأمر �ب الترت و الض�وء كشف على الظلمة ظهور و الكشط على الل�حم

سو ) المخ في السالم عليه قوله نحو و ، ( : 66عقلي

�مرة . الث أضاعوا و جرة بالش� إحتج�وا

Page 101: Minhaj Ul Bara Vol 01

عليه له اختّصاص مزيد باعتبار ريف الش� لنفسه �مرة الث لفظ استعارو جر بالش� �مر الث كاختّصاص آله و عليه الل�ه صل�ى بالنبي السالم

معقول . االختّصاصمعنى

�ا عقلي بعضه و �ا حسي بعضه الجامع يكوّن و �ين حسي يكونا أّن ثالثها وعلو� و الطلعة حسن في إنسانا تريد أنت و شمسا رأيت كقولك

عقلي� . أّن الش� علو� و حسي� الطلعة فحسن أّن الش�

قوله مثل �ا عقلي أيضا الجامع و �ين عقلي الطرفاّن يكوّن أّن رابعها وتعالى :

هذا» « قyد|نا مyر} م|ن} yنا yعyث ب . مyن}

الجامع و الموت له المستعار و �وم الن أى قاد الر� منه المستعار فاّن�عقلي� . الجميع و الفعل ظهور عدم بينهما

بد� ال و �ا عقلي له المستعار و �ا حسي منه المستعار يكوّن أّن خامسها وتعالى : كقوله �ا عقلي أيضا الجامع يكوّن أّن

[92]

» «zرyؤ}مz ت |ما ب . فyاص}دyع}

المستعار و حسي� هو و كسرها هو و جاجة الز� صدع منه المستعار فاّن�و ، عقلي� أيضا �أثير الت هو و لهما الجامع و عقلي� هو و سالة الر� تبليغ له

( ج المخ فى السالم عليه المؤمنين أمير : 3كقول ) عن�ي ينحدرالمواد� على السالم عليه منه الفايضة للعلوم يل الس� استعار ، يل الس�

حياة فيها �انية الث و األجسام حياة فيه األو�ل أّن الجامع و ، القابلةالمختار هذا في السالم عليه كقوله و ، معقول معنى الحياة و األرواح

أيضا :

عميآء . طخية على أصبر أو جذ�اء بيد أصول أّن بين أرتاي طفقت و

من التمك�ن عدم الجامع و �اصر الن لعدم الجذاء اليد استعار فقدالظلمة هو و الطخية لفظ استعار كذلك و بهما الّص�ولة و التّصرف

ال كذلك للمطلوب فيها يهتدى ال كما الظلمة أّن� بجامع االمور القتباسالحق� . نهج إلى اختالطها و االمور التباس حين يهتدى

Page 102: Minhaj Ul Bara Vol 01

سبحانه : كقوله عقلي� أيضا الجامع و ابق الس� عكس سادسها و

» yة|» }جار|ي ال في zم} }ناك حyمyل zمآء{ ال طyغyى yم�ا ل �ا |ن كثرة إ له المستعار فاّن�و المفرط االستعالء الجامع و �ر التكب منه المستعار و حس�ي هو و الماء

المخص ) في السالم عليه المؤمنين أمير قول نظيره و ، �اّن عقلي هماالماء ( : 90 األرضعلى دحو وصف في

اعتالئه و بأده نحوة من رد�ت و �اره تي لج�ة في مدحو�ة األرض سكنت وغلوائه . سمو� و أنفه شموخ و

تراكم و تالطمه لكثرة أنفه شموخ و الماء بأد نخوة استعار فقدو عقلي هو و الترف�ع و �ر التكب و االفتخار منه المستعار و أمواجه

أيضا . المفرط االستعالء الجامع

[93]

الثانى التقسيمنحوها و قعود و قيام و كأسد جنس اسم كاّن إّن المستعار الل�فظ أّن

و المشتقات ساير و كالفعل �ة فتبعي � إال و ، أصلية االستعارة سم�يتمسائل من ابعة الس� المسألة في ذلك تحقيق تقد�م قد و الحرف

لمعنى قد�ر إّن التشبيه أّن يعلم أّن ينبغي �ه أن � إال ، فتذكر المجازيتحق�ق فحينئذ الحروف معنى المتعل�ق و المشتقات في المّصدرمدخول في و الفعل إليه اسند فيما قد�ر إّن و �ة �بعي الت االستعارة

بكذا : الحال نطقت قلت إذا مثال �ة مكني استعارة حينئذ فيكوّن الحرفو ، �ة تبعي استعارة فهي �اطق الن بنطق الحال داللة تشبيه قد�رت فاّن

قرينة نطقت جعلت و المتكلم باالنساّن الحال تشبيه قد�رت إّنو �ة المني أظفار في كاألظفار تخييل �طق الن إثبات و ، �ة مكني فاالستعارة

: تعالى قوله في � هكذا نا yزyح yو � عyدzو�ا yهzم} ل yوّنz yك |ي في ل التشبيه قدر إّن ، �ة تبعي فاالستعارة �ة الغرضي و كالعلية الحرف معنى متعلق

دل� و الغائية بالعلة العداوة تشبيه اضمر بأّن المجرور في قدر إّن وإذ ، �ة مكني فاالستعارة �عليل الت الم هو و به �ه المشب يخص ما بذكر عليهما بذكر �شبيه الت على دل� و �ه المشب سوى التشبيه أركاّن من يذكر لمإّن تعرفه حسبما ، المكنية االستعارة معنى هو و به �ه المشب يخص

الل�ه . شاء

Page 103: Minhaj Ul Bara Vol 01

الثالث التقسيماجتماعهما أمكن إّن له المستعار و منه المستعار أعني طرفيها أّن�

تعالى : قوله مثل الوفاق من الطرفين بين لما ، �ة وفاقي تسم�ى

zناه{ yي ي ح}y فyأ � }تا مyي yكاّن مyن} yو

y فقد أ ، فهديناه � ضاال أىهو و الحقيقي معناه من االحياء استعير

إلىووو يوصل طريق على الد�اللة هي التي للهداية �ا حي جعلالشيءيمكن مم�ا الهداية و االحياء و المطلوب

[94]

قلجوووووووو وو ) المخ في السالم عليه قوله نحو و ، ( : 133اجتماعهافيشيء

البّصير و ، شيئا ورائها مم�ا يبّصر ال األعمى بّصر منتهى الد�نيا �ما إن وو ، شاخص منها فالبّصير ، ورائها الد�ار أّن� يعلم و بّصره ينفذها

متزو�د . لها األعمى و ، متزو�د منها البّصير و ، شاخص إليها األعمى

البّصر اجتماع و ، للجاهل األعمى و ، للعاقل البّصير لفظ استعار فقديمكن لم إّن و ، واضح الجامع و ممكن الجهل و كالعمى العقل و

الموجود كاستعارة ذلك و ، الطرفين لتعاند �ة عنادي تسم�ى اجتماعهماو ، ذكره تحيي التي الجميلة آثاره بقيت و الموجود فقد إذا ، للمعدومو غنائه لعدم للموجود المعدوم كاستعارة و ، اسمه �اس الن في تديم

قوله في كما الجاهل للحي� �ت المي اسم استعارة منه و ، منفعته انتفاء ( فو المخ فى السالم : 86عليه ) األحياء �ت مي فذلك

يمكن ال مم�ا الحياة و الموت فاّنهذاووووووووو وو . اجتماعهمافيشيء

أو ضد�ه في استعمل ما هما و ، �ة �مليحي الت و �ة التهكمي �ة العنادي من وتمليح أو تهكم بواسطة �ناسب الت منزلة التناقض و �ضاد للت تنزيال نقيضه

تعالى : قوله نحو �شبيه الت باب في مر� ما � على ليمy أ |عyذاب� ب هzم} ر} yش{ .فyب

أنذرهم . أى

ضد�ه هو الذي لالنذار يسر� بما االخبار هي التي البشارة استعيرتو : أسدا رأيت قولك كذلك و ، �هكم الت سبيل على جنسها في بإدخاله

االستهزاء . و الظرافة و التمليح سبيل على جبانا تريد أنت

Page 104: Minhaj Ul Bara Vol 01

الرابع التقسيمصل�ى النبي قول مثل مفهومهما في داخل إم�ا طرفيها بين الجامع أّن

آله و عليه الل�ه

[95]

هيعة سمع كل�ما فرسه بعناّن ممسك �اسرجل الن ، 1خير إليها طار

شعفة في رجل الموت . 2أو يأتيه �ى حت �ه الل يعبد و غنيمة في

المسافة قطع هو و بينهما الجامع و للعدو الطيراّن استعار فقدفي منه أقوى الطيراّن في كاّن إّن و مفهومهما في داخل بسرعة

جاع . الش� جل للر� األسد استعارة في كما داخل غير إم�ا و ، العدو

الخامس التقسيمنحو فيها الجامع لظهور ، المبتذلة هي و �ة عامي إم�ا الجامع باعتبار �ها أنمن � إال بها يظفر ال التي الغريبة هي و �ة خاصي أو ، يرمي أسدا رأيت

، العامة طبقة عن ارتفع

عليه المؤمنين أمير كالم في و �نزيل الت في الواردة االستعارات ونفس في تكوّن قد الغرابة ثم ، القبيل هذا من جلها أو كلها السالم

في مسلمة بن يزيد كقول ، غرابة نوع فيه تشبيها يكوّن بأّن به الش�في عنانه القي و عنه نزل اذا �ه أن و ، مؤد�ب �ه بأن الفرس وصف

إليه . يعود أّن إلى مكانه وقف قربوسسرجه

بعنانه قربوسه احتبى إذا وكيم الش� ائر 3علك الز� انّصراف الى

وقوع بهيئة الس�رج قربوس من موقعه في العناّن وقوع هيئة �ه شبأّن هو و االحتباء فاستعار ، المحتبي ركبتي من موقعه في �وب الث

موقعه في العناّن لوقوع غيره أو بثوب ساقيه و ظهره جل الر� يجمعبتّصرف الغرابة تحّصل قد و ، به الش� لغرابة غريبة االستعارة فجاءت

قوله : في كما �ة العامي االستعارة في

Page 105: Minhaj Ul Bara Vol 01

بيننا األحاديث بأطراف أخذنااألباطح المطي� بأعناق سالت و

4

-----------مجمع ( 1) اليها سار اليها طار معنى و عدو من يخاف و منه يفزع الذى الصوت الهيعه

البحرين . -----------

مجمع ( . 2) ، الجمل رأس بالتحريك الشعفة -----------

منه ( ) ( . 3) الفرس فم في المعترضة الحديدة الشكيم -----------

الحصا ( . 4) دقاق فيه الماء مسيل هو و الابطح جمع الاباطح [96]

في حثيثا سيرا االبل لسير األباطح في الواقعة يول الس� سيالّن استعارظاهر فيها به الش� و ، سالسة و لين على المشتملة رعة الس� غايةالفعل اسند إذ الغرابة و اللطف أفاد بما فيه تّصرف قد �ه لكن عاميامتألت �ه أن أفاد �ى حت أعناقها و المطي� دوّن األباطح إلى سالت أعني

البطؤ و الس�رعة ألّن ير الس� في االعناق أدخل و ، االبل من األباطحالهوادي في أمرهما �ن يتبي و األعناق في غالبا اّن يظهر االبل سير في

الخفة . 1 و الثقل في يتبعها و الحركة في إليها ليستند األجزاء ساير و

السادس التقسيمو بّصفة تقترّن لم ما فالمطلقة دة مجر� أو مرشحة أو مطلقة إم�ا �ها أن

المراد و أسد عندي نحو له المستعار أو منه المستعار ياليم تفريع الو �وابع الت أحد هو الذي النحوي �عت الن ال المعنوية الّص�فة بالّص�فة

تعالى : كقوله منه المستعار ياليم بما قرّن ما المرشحة

zهzم} ت yجار| ت |حyت} ب yر فyما }هzدى |ال ب yةy الض�الل وzا yرy ت اش} yذين� ال yك| ولئz استعيرأ

و بح الر� من االشتراء يالئم ما عليها ع فر� ثم� ، لالستبدال االشتراء

Page 106: Minhaj Ul Bara Vol 01

ج ) المخ في السالم عليه قوله مثل و الس�يل ( : 3التجارة �ي عن ينحدراالنحدار أعني منه المستعار يالئم بما قرنه و للعلم يل الس� استعار فقد

ه ) المخ في السالم عليه قوله و ،5 : )

بجناح . نهض من أفلح

هو و منه المستعار يالئم بما قرّن و ، األنّصار و لألعواّن الجناح استعير�هوض . الن

المخ في السالم عليه كقوله ، المستعار يالئم بما قرّن ما دة المجر� وسلم ( : . 2ب ) و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي وصف في

المأثور . العلم و المشهور بالد�ين أرسله

-----------العنق ( . 1) هى و هادية جمع الهوادى [97]

يهتدى و الطريق على به يستدل نحوه و الجبل هو و العلم استعار فقديالئم بما قرنه و ، القدس حظاير إلى به االهتداء باعتبار للدين إليه به

أو ، قرّن بعد قرنا المنقول أى بالمأثور وصفه حيث له المستعار ، األدياّن ساير على المقد�م المختار

زهير : كقول ، الترشيح و التجريد يجتمع قد و

مقذ�ف الس�الح شاكي اسد لدىتقلم لم أظفاره لبد له

: الر�جل أعني له للمستعار مالئم �ه ألن تجريد الس�الح شاكي فقوله ، الشجاع

أعني : منه للمستعار مالئم ألنه ترشيح البيت آخر إلى مقذ�ف قوله وهذا . الحقيقي األسد

، الترشيح و التجريد جمع من و التجريد و االطالق من أبلغ الترشيح و

Page 107: Minhaj Ul Bara Vol 01

في المبالغة تحقيق على الشتمالهفي مبالغة االستعارة في ألّن� �شبيه التيالئم بما تزيينها و فترشيحها ، التشبيه

و ، له تقوية و لذلك تحقيق منه المستعارو التشبيه تناسي على االستعارة مبنىمنه المستعار عين له المستعار أّن اد�عاء

علو�وو على يبنى ما القدر علو� على يبنى �ه أن حتى به مشبه شيء التمام : أبي كقول ، المكاّن

الجهول يظن �ى حت يّصعد والس�ماء في حاجة له بأّن�

علو� على يبنى ما عليه بنى ثم ، القدر لعلو� الّص�عود استعار �ه فانفي حاجة له أّن� الجهول ظن من ماء الس� إلى االرتقاء و المكاّن

إنكاره على يّصر� و التشبيه يتناسى أّن قّصده أّن ال فلو ، ماء الس�لهذا كاّن لما المكانية المسافة حيث من ماء الس� في صاعدا فجعله

قوله : الباب هذا من و ، وجه الكالم

عجب من و �لنى تظل قامتمس الش� من �لني تظل شمس

معنى . التعجب لهذا كاّن لما استعارة هيهنا أّن� نفسه أنسى �ه أن ال فلو

السابع التقسيمأسدا رأيت قولك في كما واحدا أمرا كاّن إّن االستعارة في الجامعيتقيد متعد�دة امور من منتزعا كاّن إّن و ، المفرد في استعارة فهي

ببعضفهي بعضها

[98]

: و رجال تقد�م أراك �ي إن أمر في للمترد�د يقال كما ، تمثيلية استعارةفي ليذهب قام من ترد�د بّصورة ترد�ده صورة شبه �ه فان ، اخرى تؤخر

، اخرى فيؤخ�ر يريد ال تارة و رجال فيقد�م الذ�هاب يريد فتارة أمرو الجامع و الّص�ورة تلك في الّص�ورة هذه على الد�ال الكالم فاستعمل

قوله مثله و ، امور عدة من منتزع اخرى االجحام و تارة االقدام هوسه ) المخ في السالم ( : 65عليه

Page 108: Minhaj Ul Bara Vol 01

يطاّن الش� �كوص 1فإّن� للن أخ�ر و يدا للوثبة قد�م قد كسره في كامنرجال .

االقدام في العاص بن عمرو أو معاوية ترد�د هيئة السالم عليه �ه شبمن فيهما بما اخرى االجحام و مّصر طمع أو الخالفة لطمع القتال في

ينكصاخرى . و تارة فيثب أمرا يريد من ترد�د بهيئة الفشل و الجبن

الثامن التقسيملتحق�ق ، تحقيقية سم�يت عقال أو ا حس� االستعارة معنى تحقق إذ

العقل . أو الحس� في معناها

: استعارة األسد فاّن� مقذ�ف الس�الح شاكي أسد لدى كقوله فاألو�لعليه المؤمنين أمير قول و ، ا حس� متحق�ق أمر هو و الشجاع جل للر�

المخ ) في ( : 1السالم

مستطيرا . سراجا فيها فأجرى

أيضا . ية حس� هي مسو للش� الس�راج استعار

تعالى : كقوله الثاني � و zورا ن zم} }ك yي |ل إ }نا ل yز{ نy أ yو .

كقوله و ، عقال متحق�ق أمر هو و الواضح للبياّن مستعار �ور الن فاّن�أيضا :

yقيمy ت }مzس} ال yالّص{راط yا |ه}د|ن . إ

-----------منه ( ) ( 1) العاص بن عمرو او لمعاوية الشيطان استعار [99]

قوله مثله و ، أيضا عقلي� أمر هذا و ، االسالم �ة مل هو و الحق� الد�ين أى ( ب المخ فى السالم ( 2عليه العلم و ، المشهور بالد�ين أرسله

و ، الالمع الض�ياء و ، اطع الس� �ور الن و ، المسطور الكتاب و ، المأثورالّص�ادع . األمر

Page 109: Minhaj Ul Bara Vol 01

من الّص�ادع و ، النبو�ة لعلم الض�ياء و �ور الن و للد�ين العلم استعار فقدجميعها و ، الباطل و الحق� بين للفّصل كسرها هو و جاجة الز� صدع

عقال . محق�قة امور

يّصر�ح فال �فس الن في التشبيه يضمر قد والتشبيه ذلك على يدل� و �ه المشب سوى �شبيه الت أركاّن من بشيء

غير من به �ه بالمشب مختص� أمر �ه للمشب يثبت بأّن �فس الن في المضمرالتشبيه ذلك فيسم�ى عقال أو ا حس� متحق�ق أمر هناك يكوّن أّن

به �ه بالمشب المختص� األمر ذلك يسم�ى و ، بالكناية استعارة المضمرذلك ثم ، به �ه المشب جنس من �ه أن يخيل �ه ألن ، تخييلية استعارة �ه للمشبوجه يكمل ال ما أحدهما قسمين على به �ه بالمشب المختص األمر

في به الش� وجه قوام يكوّن ما الثانى و بدونه به �ه المشب في التشبيهبه . �ه المشب

الهذلي : ذويب أبي كقول فاألو�ل

أظفارها أنشبت �ة المني إذ وتنفع ال تميمة كل� الفيت

من الغلبة و بالقهر �فوس الن اغتيال في بع بالس� نفسه في �ة المني �ه شبفضيلة ذي على بقيا ال و لمرحوم رقة ال و ضرار و نف�اع بين تفرقة غيربدونها بع الس� في االغتيال ذلك يكمل ال التي األظفار لها فأثبت ،

، بالكناية استعارة بع بالس� �ة المني فتشبيه ، التشبيه في للمبالغة تحقيقافي السالم عليه قوله مثله و ، �ة تخييلي استعارة �ة للمني األظفار إثبات و

فد ) ( : 84المخ

رب . ) المخ في و �ة المني مخالب علقتكم قد أّن ( 202فكاّن اعلموا وقد و بمخالبها �كم كأن و ، دائبة نحوكم �ة المني مالحظ

[100]

كقوله . : الثاني و فيكم نشبت

مفّصحا بر�ك بشكر نطقت فلئنانطق كاية بالش� حالي فلساّن

Page 110: Minhaj Ul Bara Vol 01

هو هذا و ، المقّصود على الد�اللة في متكلم بانساّن الحال شبه ، بالكناية االستعارة

و ، المتكلم االنساّن في الد�اللة قوام به الذي اللساّن للحال أثبت ثمفب ) المخ في السالم عليه قوله مثله و ، �خييلية الت االستعارة هو هذا

82 : )

قنّصت و بأرجلها قمّصت ، ناكرها اطمئن� و ، نافرها أنس إذا حتىبأسهمها . أقّصدت و ، بأحبلها

لها فأثبت ، كوب الر� من الممتنعة القامّصة بالد�ابة تارة الد�نيا �ه شب �ه فان�اص بالقن اخرى �هها شب و ، االمتناع و القمص تحقق بها التي األرجل

ثالثة �هها شب و ، بها � إال الّص�يد يمكن ال التي األحبل لها فأثبت ، �اد الّصيتحق�قه . و مى الر� قوام به الذي هم الس� إليها فأضاف امي بالر�

تّنبيهات الاول

على هو �ما إن �ة التخييلي و بالكناية االستعارة تفسير في ذكرناه ما أّن� ، غيره و المفتاح صاحب ذلك في خالف قد و ، االيضاح صاحب مذهببه . كافلة البياّن كتب كانت إّن و ذلك إلى �ة االجمالي باالشارة بأس ال و

: قد و البالغة أرباب بين خالف ال فاقولبآخر أمر �ه شب إذا �ه أن على كلمتهم اتفقت

ووووو ووو دل�وو و المشبه سوى �شبيه الت أركاّن من منغيرتّصريحبشيء ، بالكناية استعارة هناك كاّن به �ه بالمشب يخص� ما بذكر �شبيه الت علىو القاهر عبد الشيخ منهم و لف الس� فذهب ، أقوالهم اضطرب لكن

المتروك به �ه المشب هو بالكناية االستعارة أّن� إلى مخشري الز�الن�فس . في �ه للمشب استعير قد و لوازمه بذكر إليه المرموز

: ال أّن هو الس�لف كالم من المأخوذ معناها و التفتازاني العالمة قال ، عليه الد�ال الزمه و رديفه يذكر بل ، المستعار بذكر ح يّصر�

�ة المني أظفار بقولنا فالمقّصود

[101]

Page 111: Minhaj Ul Bara Vol 01

لم �ا أن � إال ، جاع الش� جل للر� األسد كاستعارة �ة للمني بع الس� استعارةلينتقل الزمه ذكر على اقتّصرنا بل بع الس� أعني المستعار بذكر ح نّصر�

الكناية شأّن هو كما المقّصود إلى بع 1منه الس� لفظ هو فالمستعار ، و ، المفترس الحيواّن هو منه المستعار و ، به ح المّصر� الغير

�ة . المني هو له المستعار

بعض يذكر أّن فهو بالكناية االستعارة أما و البحراني ارح الش� قال وذويب : أبي كقول بذكره التّصريح دوّن عليه للتنبيه المستعار لوازم

�ه لكن ، للمنية بع الس� استعارة حاول �ه فكأن ، أظفارها أنشبت �ة المني إذ وهذا . المقّصود على بها تنبيها لوازمها بعض ذكر بل بها ح يّصر� لم

المشبه لفظ هو بالكناية االستعارة أى �ها أن إلى الس�كاكي ذهب وفي المستعار هذا فعلى ، عينه �ه أن باد�عاء به �ه المشب في المستعمل

، �ة المني لفظ هو الهذلي بيت

�ة بالمني اريد فقد ، بع الس� هو له المستعار و ، الموت منه المستعار وخواص من هي التي األظفار إضافة بقرينة لها �ة بعي الس� باد�عاء بع الس�

إليها . بع الس�

النفس في المضمر �شبيه الت �ها أن إلى االيضاح صاحب الخطيب ذهب والكناية أم�ا و ، ظاهر غير القول هذا على باالستعارة تسميتها فوجه

، لوازمه و خواص�ه بذكر عليه دل� �ما إن بل ، به بالمشبه ح يّصر� لم �ه فألنصفة : في االستعارة �ه شب �ه أن على بناء استعارة سم�ي �ما إن يقال قد و

، به �ه جنسالمشب في �ه المشب دخول اد�عاء هي و

هذا . واضحة �سمية الت فجهة األولين القولين على أم�ا و

و الفروع من عليها ع يتفر� ما مع األقوال هذه من الحق� تحقيق واالستعارة أّن� يعلم أّن ينبغي �ما إن و ، المجال يساعده ال مم�ا �مرات الث

مذهب على الكالم في متالزماّن �ة �خييلي الت االستعارة و عنها المكنىأّن بد� ال �ة التخييلي ألّن ، اآلخر بدوّن أحدهما يتحق�ق ال االيضاح صاحب

، �خييلية الت قرينتها تكوّن أّن بد� ال �ة المكني و ، �ة للمكني قرينة تكوّن

-----------السكاكى ( . 1) مذهب على الملزوم ارادة و اللازم ذكر اى

Page 112: Minhaj Ul Bara Vol 01

[102]

عدم بأّن ح صر� �ه أن الس�كاكي عن التلخيص شرح في حكى قد والس�لف . مذهب هو �خييلية الت عن عنها �ى المكن انفكاك

�ية المكن استلزام عدم كالمه من فالمستفاد مخشري الز� أم�ا و ، �ة �خييلي للت

قوله تفسير في قال ، �ة تبعي تحقيقية استعارة قرينتها كوّن جواز وتعالى :

ميثاق|ه yع}د| ب م|ن} �ه| الل yه}دyع yوّنzضzق{ yن ي yذين� لy : أ

: في �قض الن ساغ أين من قلت فاّن التركيب فك و الفسخ �قض الن؟ العهد إبطال

فيه : لما االستعارة سبيل على بالحبل العهد تسميتهم حيث من قلتبيعة في التيهاّن ابن قول منه و ، المتعاهدين بين الوصلة ثبات من

العقبة :

إّن فنخشى قاطعوها نحن و حباال القوم بين و بيننا إّن �ه الل رسول ياقومك . إلى ترجع أّن أظهرك و أعزك إّن �ه الل

أّن لطايفها و البالغة أسرار من هذا وووو وو ثموووووو المستعار يء يسكتواعنذكرالش�وووو وووو مزةوووووو الر� بتلك �هوا فينب روادفه من يرمزواإليهبذكرشيء

منه : يغترف عالم و ، أقرانه يفترس شجاع قولك نحوه و ، مكانه علىأسد �هما بأن العالم و جاع الش� على �هت نب قد و اال هذا تقل لم و ، �اس الن

انتهى . بحر و

هي الل�ه عهد في �ة المكني االستعارة قرينة أّن� على كالمه دل� فقدالعهد . النقضالبطال استعارة أعني �حقيقية الت االستعارة

تالزم ال �ه أن التلخيص شرح في التفتازاني قال فقد كاكي الس� أم�ا وأظفار بنحو لها مثل لهذا و بدونها �ة التخييلي توجد بل ، أصال بينهما عنده

زمام و ، بالمتكل�م بيهة الش� الحال لساّن و ، بع بالس� بيهة الش� �ة المنياألظفار في االستعارة لتكوّن �شبيه بالت ح فّصر� ، �اقة بالن بيهة الش� الحكم

Page 113: Minhaj Ul Bara Vol 01

بالكناية االستعارة أى هي توجد و ، بالكناية استعارة غير من فقط : قرينة إّن قال حيث العقلي المجاز في به ح صر� كما �ة �خييلي الت بدوّن

و ، �ة المني أظفار في كاألظفار همي� و مقد�ر أمر إما عنها المكنىنطقت في نطقت

[103]

الهزم و ، البقل بيع الر� أنبت قولك في كاالنبات محقق أمر أو ، الحالالجند . األمير هزم في

الثانى التّنبيهلفظ أّن� االيضاح صاحب كالم من المستفاد

أنشبت قوله في �ة المني و األظفارفي مستعملة حقيقة ، أظفارها �ة المني

مجاز الكالم في ليس و ، له الموضوع المعنىووو ووووو وووووو ووووو و و ليسوووو �ماالمجازإثباتشيءلشيء لغوي،وإن

عد� يجوز فال هذا على و ، بيع للر� االنبات كاثبات عقلي� هذا و ، له هومطلق بقول االستعارة أقسام عداد في �ة �خييلي الت و بالكناية االستعارةعالقتها مجاز تعريفها تقدم حسبما االستعارة ألّن� ، استطرادا � إال

االستعارة كوّن أيضا القاهر عبد الشيخ من يستفاد و ، المشابهةلبيد : قول في قال حيث الحقيقي معناها في �خييلية الت

ة قر� و كشفت قد ريح غداة وزمامها الشمال بيد أصبحت إذ

�ه أن مع استعارة اليد لفظ أّن� في خالف الووو ووو وو وووو �هوو شب �ه أن على المعنى ليس إذ ، لمينقلعنشيءإلىشيء

يدا . مال للش� يثبت أّن أراد �ه أن على المعنى �ما إن و باليد شيئا

المجاز من كليهما �ة �خييلي الت و المكنية أّن فمذهبه المفتاح صاحب أم�ا والمجاز قسم قد شرحه و �لخيص الت في عنه حكى ما على �ه ألن اللغويالمكن�ي و بها ح المّصر� إلى مها قس� و ، غيرها و االستعارة إلى الل�غويطرفي من المذكور الطرف يكوّن أّن بها ح بالمّصر� عنى و ، عنها

، �ة تخييلي و �ة تحقيقي منها جعل و ، به �ه المشب هو التشبيه

Page 114: Minhaj Ul Bara Vol 01

و ، عقال أو ا حس� محق�قا المتروك �ه المشب يكوّن بأّن �حقيقية الت ر فس� و�ة وهمي صورة هو بل ، عقال ال و ا حس� لمعناه تحقق ال بما �خييلية التبع بالس� �ة المني �ه شب لما �ه فان ، الهذلي قول في األظفار كلفظ محضة

، بّصورته تّصويرها في الوهم أخذ االغتيال في

ثم� ، المحققة األظفار صورة مثل لها اخترع و ، لها لوازمه اختراع وأطلق قد ألنه ، حة مّصر� استعارة فيكوّن األظفار لفظ عليه أطلقصورة هو و �ه المشب على المحققه األظفار هو و به �ه المشب اسم

، المحق�قة األظفار بّصورة شبيهة �ة وهمي

الطرف يكوّن أّن عنها �ى بالمكن عنى و ، المنية إلى إضافتها القرينة ولها �ة بعي الس� باد�عاء بع الس� �ة بالمني المراد أّن� على �ه المشب هو المذكوربه اريد و �ة المني أعني �ه المشب ذكر فقد اليها األظفار إضافة بقرينة

ظهر فقد ، بع الس� هو و به �ه المشب

[104]

مهم� ال بما االيضاح صاحب رده إّن و �اّن لغوي اّن مجاز عنده �هما أن بذلكنقله . إلى بنا

الثالث التّنبيهو اختّصاصا أقوى كاّن �هما فأي به �ه للمشب الكالم في الزماّن اجتمع إذا

هذا فعلى ، ترشيح فاثباته دونه كاّن �هما أي و ، تخييل فاثباته به �قا تعلقوله : ففي

لكونها تخييال �ة للمني األظفار إثبات يكوّن أظفارها أنشبت �ة المني إذ و ، دونها �ه ألن ترشيحا االنشاب إثبات و ، بع بالس� تعلقا و اختّصاصا أقوى

قد بل ، بالكناية باالستعارة يختص� ال �رشيح الت أّن� يعلم أّن ينبغي وتعالى : قوله في كما المحق�قة لالستعارة ترشيحا يكوّن

zهzم} ت yجار| ت |حyت} ب yر فyما }هzدى |ال ب yةy الض�الل وzوا yرy ت اش} yذين� ال yو .

ادسلالستعارة . الس� التقسيم في قد�منا ما على

Page 115: Minhaj Ul Bara Vol 01

له هو ما ياليم ما ذكر هو و العقلي للمجاز ترشيحا يكوّن قد وعلى أظفارها �ة المني أنشبت في �ة للمني األظفار الثبات كاالنشاب

االيضاح . صاحب مذهب

الحقيقي المعنى ياليم ما ذكر هو و الل�غوي للمجاز ترشيحا يكوّن قد وآله : و عليه الل�ه صل�ى قوله في كما

يدا . أطولكن� بي لحوقا أسرعكن�

�عمة . الن في المستعملة اليد أعني للمجاز ترشيح أطولكن� فاّن�

أظفار مثل به �ه المشب مالئم ذكر هو و �شبيه للت ترشيحا يكوّن قد وفالنا . أهلكت بع بالس� الشبيهة �ة المني

ستعرف و به ى المور� يالئم ما ذكر هو و �ورية للت ترشيحا يكوّن قد و�ورية . الت بحث في الل�ه شاء إّن تفّصيله

البداع غيره يؤهل بلفظ تأتي أّن هو و للطباق ترشيحا يكوّن قد والطيب : أبي كقول ، بينه و بينه المطابقة

[105]

لهيبه رايت لو قلبي خفوق و�ما جهن فيه لرايت �تي جن يا

للمطابقة : . �م جهن لفظة حت رش� �تي جن يا فقوله

: صفة في العال أبي كقول ، لالستخدام ترشيحا يكوّن قد و قيلالد�رع :

الّص�يف لذباب ما و ماذية تلكنّصيب من عندها الس�يف و

لو ، الس�يف طرف بمعنى الستخدامه الذ�باب رشح الس�يف ذكر فاّنالمعروف . الطائر معنى في النحّصر اله

Page 116: Minhaj Ul Bara Vol 01

: االستخدام من ليس ألنه ، نظر فيه و أقولفيوو تعرفه حسبما عليه االستخدام تعريف صدق لعدم ، فيشيء

، المعروف الطائر إال بالذ�باب يرد لم إذ ، االستخدام بحث

الس�يف طرف أعني اآلخر معناه باعتبار إليه يعود ضمير هنا ليس و : �سبة بالن الذ�باب من فاريد الّص�يف على الس�يف عطف قد قلت فاّنالمعنى المعطوف إلى �سبة بالن و المعنيين أحد عليه المعطوف إلى

: المشترك اللفظ استعمال الستلزامه ، فاسد توه�م هذا قلت اآلخرفيما قد�مناه حسبما المحق�قين مذهب على جائز غير هو و معنييه في

�دا . جي فافهم الذ�باب على الس�يف عطف فالالزم ، سبق

الكناية في الثالث الفصلبحثاّن : فيها و

حقيقتها في الاول البحثتركت إذا كنوت و كذا عن بكذا كنيت مّصدر الل�غة في �ها أن فاعلم

ذكر أعني المتكلم فعل على تارة تطلق االصطالح في و ، به �ّصريح التعلى اخرى و ، معه الملزوم إرادة جواز مع الالزم إرادة و الملزوم

: ، النجاد طويل فالّن كقولك ، كذلك معناه الزم به المراد الل�فظ نفسطول حقيقة يراد أّن جواز مع الزمه هو الذي القامة طول به المراد

المفرد . في الكناية هي هذه و أيضا �جاد الن

معنى إثبات يقّصد أّن فهو المركب في أم�ا وووووووو لمتعل�قهوو يثبت و له باثباته �ّصريح الت فيترك منالمعانيلشيء

كقوله :

[106]

�دى الن و ماحة الس� و المرو�ة اّن�الحشرج ابن على ضربت �ة قب في

�ه إن يقول بأّن �ّصريح الت فترك بهذه الممدوح اختّصاص إثبات أرادو ، عليه ضربت �ة قب في جعلها بأّن ، الكناية إلى نحوه أو بها مختص

جانب : في مثاله و ، برديه بين الكرم و ثوبيه المجدبين قولهم نحوهالخمر : يّصف من قول �فى الن

Page 117: Minhaj Ul Bara Vol 01

ساحتها األحزاّن تنزل ال صفرآءآء سر� ته مس� حجر ها مس� لو

قول و ، فضاها و ساحتها عن بنفيه عنها الحزّن نفى عن �ى كن حيثبالعف�ة : امرأة يّصف اآلخر

بيتها �وم الل من بمنجاة تبيتحل�ت بالمالمة بيوت ما اذا

أّن� يعلم أّن ينبغي و ، بيتها عن بنفيها عنها اللوم نفى إلى فتوصلالمالزمة أي االنفكاك استحالة ليس الكناية باب في بالمالزمة المراد

مم�ا بكثير النتقض � إال و ، الجملة في االرتباط و التعلق �ما إن و ، العقليةمنها . جعلوه

فقريبة ، بواسطة المطلوب إلى منها ، االنتقال يكن لم إّن الكناية ثم : بواسطة كاّن إّن و ، �جاد الن طويل القامة طول عن كناية كقولك

: من ينتقل �ه فان ، ماد الر� كثير المضياف عن كناية كقولهم فبعيدةكثرة إلى منها و ، القدر تحت الحطب إحراق كثرة إلى ماد الر� كثرة

منها و ، الض�يفاّن كثرة إلى منها و ، األكلة كثرة إلى منها و ، الطبايختختلف كثرتها و الوسايط �ة قل بحسب و ، المضياف هو و المقّصود إلى

يكوّن قد فيها الموصوف و ، خفاء و وضوحا المقّصود على الداللةيؤذي بمن �عريض الت في يقال كما محذوفا يكوّن قد و ، مر كما مذكورا

المسلمين :

يده . و لسانه من المسلموّن سلم من ألمسلم

في مذكور غير هو و ، الموذي عن االسالم صفة نفى عن كناية �ه فانالكالم .

و : ، بسبب � إال الكناية إلى �ّصريح الت من يعدل ال و األفاضل بعض قالأسباب : لها

المتقد�مة . األمثلة كأكثر المدح قّصد أحدها

عرض : فاّن� ، القفا عريض األبله عن كناية كقولهم الذ�م� قّصد �اني الثالقفا

Page 118: Minhaj Ul Bara Vol 01

[107]

الر�جل . بالهة على به يستدل� أسمم�ا الر� عظم و

تعالى : كقوله منه أجمل هو ما إلى اللفظ ترك الثالث

واح|دyة� yع}جyة� ن yي| ل yو yع}جyة� ن yوّنzع |س} ت yو ع� |س} ت zهy ل خيy أ هذا |ّن� �عجة إ بالن �ى فكن

النساء بذكر �ّصريح الت ترك ألّن� ذلك في العرب كعادة المرأة عنعليها مريم � إال باسمها امرأة القرآّن في يذكر لم لذا و ، أجمل

الس�الم .

: ، لنكتة الفّصحاء عادة خالف على باسمها ذكرت �ما إن و هيلي الس� قاليبتذلوّن ال و مالء في حرائرهم يذكروّن ال األشراف و الملوك أّن� هي و

فاذا ، ذلك نحو و العيال و بالعرس وجة الز� عن يكتفوّن بل ، أسمائهن�فلم�ا ، الذ�كر عن أسمائهن� يّصونوا لم و عنهن� �وا يكن لم االماء ذكروايكن� لم و باسمها سبحانه الل�ه ح صر� قالوا ما مريم في �ّصارى الن قالت

ال السالم عليه عيسى ألّن� تاكيدا و ، لها صفة هي التي �ة للعبودي تأكيدااليه . نسب � إال و له أب

عن تعالى �ه الل �ى كن كما ذكره يستهجن مم�ا �ّصريح الت يكوّن أّن ابع الر�الغشياّن و الد�خول و السر� و االفضاء و المباشرة و بالمالمسة الجماع

قوله : في بالمراودة طلبه عن �ى كن و ،

}تها yي ب في yوzه �تي ال zه{ في راوyدyت باللباس المعانقة عن أو عنه �ى كن وقوله :

yهzن� ل |باس� ل zم} }ت نy أ yو zم} yك ل |باس� ل في هzن� بالغائط نحوه و البول عن �ى كن و

قوله :

|ط| }غائ ال yم|ن zم} }ك م|ن حyد�y أ yجآء و}

y و أ ، األرض من المطمئن� المكاّن أصله وابنها : و مريم في قوله في الطعام بأكل الحاجة قضاء عن �ى كن

yالط�عام zالّن| ك{ yأ ي . كانا

[108]

قوله : في باألدبار االستاه عن �ى كن و

Page 119: Minhaj Ul Bara Vol 01

هzم} yد}بارy أ yو وzجzوهyهzم} yوّنz yض}ر|ب تعالى : ي كقوله المبالغة الخامسقّصد

}ديه|م} يy أ في yق|ط zس yم�ا ل yعلى و حسرتهم و ندمهم اشتداد عن كناية

يده يعض� أّن حسرته و ندمه اشتد� من شأّن من ألّن� ، العجل عبادةفيها . وقع قد فاه ألّن� فيها مسقوطا يده فتّصير غم�ا

نحو : فعل بلفظ متعد�دة ألفاظ عن كالكناية االختّصار الس�ادسقّصد

yوّنz yف}عyل ي zوا كان ما yس{ |ئ yب ل yوا ، وz yف}عyل ت yن} ل yو yف}عyلوzا ت yم} ل |ّن} . فyإ

انتهى . الحّصر يضبطها ال التي األسباب من ذلك غير إلى

قبيل : من به مثل ما أكثر أّن إال به بأس ال األسباب من ذكره ما أقولباب من ليس و ، المرسل المجاز أو البليغ التشبيه أو االستعارة

البّصير . �اقد الن على خفي� غير هو كما الكناية

8عريض الت و المجاز بين و بينها الفرق في الثانى البحث : و لفظة تذكر أّن عن عبارة الكناية إّن� �وّن البياني قال فقد األو�ل أم�ا

أّن المجاز و ، معه معناها أصل إرادة جواز مع معناها الزم بها اريدجهة من بينهما فالفرق ، له الموضوع معناها بها اريد و لفظة تطلق

و ، المجاز في جوازها عدم و الكناية في األصلي المعنى إرادة جوازالحقيقي المعنى إرادة عن مانعة لقرينة مستلزم المجاز ألّن� ذلك

إرادة امتنعت المجاز في المانعة القرينة جود فلو ، الكناية بخالفإرادته . جاز الكناية في لعدمها و ، الحقيقي المعنى

: بوجوه بينهما فرق فقد �اني الث أم�ا وأّن هو و اف الكش� صاحب عن ما األو�ل

وووو وو لفظهووووووو بغير الكنايةأّنتذكرالشيءشيئا تذكر أّن �عريض الت و ، له الموضوع

: ووو وو إليهوووو للمحتاج المحتاج يقول كما تذكره لم بهعلىشيء تدل� ، المقّصود على يدل� عرض إلى الكالم إمالة �ه فكأن عليك zسل�م ال جئت

يلوح �ه ألن �لويح الت يسم�ى و

[109]

يريده . ما منه

Page 120: Minhaj Ul Bara Vol 01

على دل� ما الكناية أّن� هو و ائر الس� المثل في األثير ابن عن ما �اني الث ، بينهما جامع بوصف المجاز و الحقيقة جانبي على حمله يجوز معنى

على الدال الل�فظ هو �عريض الت و ، المركب و المفرد في تكوّن وو �لويح الت جهة من بل ، المجازي أو الحقيقي الوضع جهة من ال معنى

إني : �ه الل و صلة يتوقع من كقول ، المركب بالل�فظ فيختص ، االشارة ، مجازا ال و حقيقة له يوضع لم �ه أن مع بالطلب تعريض �ه فان ، محتاج

األفاضل بعض قال جانبه أى اللفظ عرض من المعنى منه فهم �ما إن و : المعنى على الد�اللة ألّن� المركب باللفظ فيختص قوله شرح في

أّن �ن تعي المجازي و الحقيقي الوضع جهة من يكن لم لما به المعر�ضاالختّصاص . ذلك من فيظهر ، ياق بالس� يكوّن

: و تعريض إلى تتفاوت الكناية قال حيث كاكي الس� قاله ما �الث الث�ة للعرضي المناسب و ، إشارة و ايماء و رمز و و 1تلويح ، �عريض الت

بال و مز الر� خفاء مع قل�ت إّن و ، التلويح الوسايط كثرت إّن لغيرها�ة العرضي كاّن إّن بالكناية المطلوب أّن� يعني ، االشارة و االيماء خفاء

كقولك عنه نفيها أو الكالم في مذكور غير لموصوف صفة إثبات أى : من المسلموّن سلم من المسلم المسلمين يؤذي لمن تعريضاغير هو و المؤذي عن االسالم صفة نفي عن كناية �ه فإن ، يده و لسانهأنت و الخمر حل� يعتقد من عرض في كقولك و الكالم في مذكور : صفة إثبات عن كناية هو و ، الخمر حل� أعتقد ال أنا تكفيره تريدحينئذ فالمناسب ، أيضا مذكور غير هو و الخمر حل� باعتقاده له الكفركثرة مع �ة العرضي لغير المناسب و ، �عريض الت اسم عليها يطلق أّن

الكلب جباّن و ماد الر� كثير في كما الملزوم و �زم الال بين الوسايطالوسائط قلة مع و ، بعد من غيرك إلى تشير أّن �لويح الت ألّن� ، �لويح الت

ألّن� ، مز الر� الوسادة عريض و القفا كعريض اللزوم في خفائها وو فة بالش� االشارة �ه ألن ، بالخفية منك قريب إلى تشير أّن مز الر�

قوله : في كما وضوحها و قلتها مع و ، الحاجب

رحله ألقى المجد رايت ما و ايتحو�ل لم ثم� طلحة آل في

-----------ناحية ( . 1) و جانب من اى بالضم عرض عن اليه نظرت [110]

Page 121: Minhaj Ul Bara Vol 01

االشارة . و االيماء

بينهما �سبة الن أّن� الوجوه أظهر هو و كالمهم تتبع من لى ظهر ما ابع الر�: المسلمين يؤذي لمن كقولك االجتماع فماد�ة ، وجه من العموم هو

الكناية جانب من االفتراق مادة و ، آه المسلموّن سلم من المسلم : : غير هو المؤمن قلت أو ، �جاد الن طويل أو ماد الر� كثير زيد كقولك

تعريض قّصد غير من مطلقا المؤذي عن االيماّن نفى أردت و المؤذيمن االفتراق مادة و ، تعريض دوّن من كنايات كلها فهذه ، �ن معي بمؤذ

عليه �ه نب كما بالمجاز يكوّن قد �عريض الت أّن� هو �عريض الت جانب : : آذيتني كقولك مجازا يكوّن قد �عريض الت و قال حيث كاكى الس�

و المخاطب دوّن أي دونه المخاطب مع إنسانا تريد أنت و ، فستعرفاألصلى : المعنى للفظ ما أردت ألنك كناية كاّن جميعا اى أردتهما إّن

األصلي . المعنى إرادة ينافي المجاز و ، معا غيره و

: : ، فستعرف آذيتني قولك اّن� ذلك تحقيق و �فتازاني الت �مة العال قالأردت و استعملته فاّن ، االيذاء بسبب المخاطب تهديد على دال� كالمتهديد أردت إّن و ، كناية كاّن المؤذين من غيره و المخاطب تهديد به

إم�ا االيذاء في للمخاطب اشتراكه لعالقة االيذاء بسبب المخاطب غيرالمخاطب إرادة عدم على دالة قرينة مع تقديرا و فرضا إم�ا و تحقيقا

االمام كالم في دورانه مزيد و �عريض الت فوائد لكثرة و هذا مجازا كاّنالمحسنات ضمن في �الث الث المطلب في بالبحث نفرده السالم عليه

التوفيق . �ه بالل و تعالى �ه الل شآء إّن �ة البديعي

البديع أقسام بعض ذكر في الثالث المطلب ، فيع الر� القدر من السالم عليه لكالمه ما على �نبيه للت

حتى العقد حل� زمام إليك أرمي و �قد الن محك اعطيك أّن فأردتو ، الفّصاحة غّصوّن منبت �ه أن إلى مضافا السالم عليه كالمه أّن� تعرف

لك تظهر و ، بيع الر� كأنوار البديع ألنواع متضم�ن ، البالغة عيوّن منبعتسهل و ، العيار من نذكره بما االعتبار و الجوهر علو�

[111]

خضت إذا كالمه محسنات بحر ساحل إلى المعرفة بسفينة العبور لك ، عمانه غمار في

Page 122: Minhaj Ul Bara Vol 01

نظما و نثرا مثاال منها قسم لكل� أذكر و ، جمانه و لئاليه على غّصت وأمير كالم من بمثال مشفوعا ، البارعين البلغاء و الفّصحاء كالم من

السالم . عليه المؤمنين

: رعاية بعد الكالم تحسين وجوه به يعرف علم البديع إّن فأقولالمحسنة الوجوه أقسام و ، الداللة وضوح و الحال لمقتضى المطابقة

كاّن إّن و باألصالة المعنى تحسين إلى راجعة معنوية بعضها ، كثيرةكذلك . لفظية بعضها و ، اللفظ تحسين من يخلو ال ما فيها

الانتهاء و التخلص و الابتداء حسن فمنهايورده : فيما يتأنق أّن للمتكلم ينبغي البالغة مشايخ و البياّن أهل قال

مواضع : ثالثة في كالمه من

الابتداء أحدهاأسلسها و أرق�ها و لها أجز و األلفاظ بأعذب كالمه يفتح أّن له �زم فالال

من أخالها و معنى أوضحها و مبنى أصح�ها و سبكا و نظما أحسنها وألّن� ذلك و ، الملبس �أخير الت و �قديم الت و التعقيد و الركاكة و الحشو

حسنا كاّن فاّن الذ�هن يّصافح و الس�مع يقرع ما أو�ل الكالم مفتتحفوعى ، الكالم على امع الس� أقبل الشروط من ذكرناه لما جامعا

غاية في الباقي كاّن إّن و القلب زجة و السمع مج�ه � إال و ، جميعه : أحسن على القرآّن سور فواتح جميع أتت قد و قالوا ، الحسن

مثل �داء الن و الهجاء حروف و كالتحميدات أكملها و البالغة من الوجوه :

zاس� الن �هyا يy أ zوا و يا آمyن yذين� ال �هyا ي

y أ امع يا الس� يوقظ االبتداء هذا مثل فاّنإليه . لالصغاء

: و السالم عليه المؤمنين أمير خطب مطلع بأّن� خبير أنت و أقولإلى نظرت إذا فانك ، المعنى هذا في تعالى الرب� كالم تالي مفتتحها

البالغة من رأيت مفرداتها و جملها السالم عليه كالمه و خطبه فواتح ، الواصفين وصف بيانه عن يقّصر ما االشارة أنواع و �ن التفن و

القيس : امرء قول �ظم الن في االبتداء حسن من و هذا الناعتين نعت و

Page 123: Minhaj Ul Bara Vol 01

منزل و حبيب ذكرى من نبك قفافحومل الد�خول بين اللوى لسقط

[112]

: المنزل و الحبيب ذكر و استبكى و بكى و ، استوقف و وقف قالوافي ذلك له يتأت� لم �ه أن إال بك الس� سهل اللفظ عذب بيت نّصف في

أحسن و ، غريبة ألفاظ في قليلة بمعاّن فيه أتى بل ، �اني الث النّص�فالمتنبي : الطيب أبي قول ذلك من

كربا زدتنا اّن و ربع من فديناكالغربا و مس للش� رق الش� كنت فانك

لنا يدع لم من رسم عرفنا كيف واللبا و الر�سوم لعرفاّن فؤادا

كرامة نمشي األكوار عن نزلناركبا به نلم� اّن عنه باّن لمن

أّن هو و االستهالل براعة االبتداء حسن على عوا فر� �هم أن اعلم ثمسيق لما متضمنا ، المتكلم حال يناسب ما على � داال الكالم أو�ل يكوّن

و ليم الس� الذ�وق يدركها إشارة بألطف بل تّصريح غير من ألجله الكالمالمستقيم . الطبع

: أّن� كما ، حاجتك على دليل كالمك صدر في ليكن المقف�ع ابن قال ، قافيته عرفت سمعتصدره إذا الذي البيت عر الش� أبيات خير

العيد : : خطبة و �كاح الن خطبة صدر بين فرق يقول �ه كأن الجاحظ قال ، عجزه على يدل� صدر ذلك من فن� لكل� يكوّن �ى حت الّص�لح خطبة و

إلى و ، مغزاك إلى يشير و ، معناك على يدل� ال كالم في خير ال �ه فاننزعت . إليه الذي الغرض و ، قّصدت إليه الذي العمود

: مطلع هي التي الفاتحة سورة ذلك في األسنى العلم و قالواسورة أو�ل كذلك و ، مقاصده جميع على مشتملة �ها فان ، القرآّن

من الفاتحة عليه اشتملت ما نظير على مشتملة �ها فان ، اقرءو بالقرائة األمر فيها فاّن� ، القرآّن من انزل ما أو�ل لكونها ، البراعة

Page 124: Minhaj Ul Bara Vol 01

و ذاته اثبات و ب الر� بتوحيد يتعلق ما فيها و ، �ه الل باسم فيها البداءما و ، باألحكام يتعلق ما فيها و ، فعل صفة و ذات صفة من صفاته

قوله : من ، باالخبار يتعلق

yم} yع}ل ي yم} ل ما yساّن{ ن اإل} yم� : عyل عنواّن تسم�ى أّن جديرة �ها إن قيل لهذا و ، أو�له في جيزة و بعبارات مقاصده يجمع الكتاب عنواّن ألّن� ، القرآّن

الكالم مطلع في االستهالل براعة أّن� ذكرنا مم�ا ظهر فقد

[113]

أو تهنية أو هجاء أو مدح من عليه الكالم بني ما على � داال كونه هوالمطلع جمع فلو ، ذلك غير أو نعي أو بشارة أو تقريع و توبيخ أو عتاب

إال يدركها ال التي الغاية هو كاّن االستهالل براعة و االبتداء حسن بينكثير هو و ، فرحلبة أو البالغة أشطر من الحالب و الجلبة هذه مّصلي

هو و واحد موضع إلى ارشدك و السالم عليه المؤمنين أمير كالم في ( : له المخ في السالم عليه ( 35قوله الد�هر أتى إّن و �ه لل ألحمد

الجليل . الحدث و الفادح بالخطب

هذا في و ، النباء من يتلوه ما عظم عن ينبئك المطلع هذا فاّنو ، عليها ندلك حسبما سحرا يكوّن أّن يكاد البديع من أنواع المختار

في منه و عليه الل�ه سالم قائله شأّن عظم على عظيمة شهادة فيهكاّن و عمورية قلعة بفتح المعتّصم �ي يهن تمام أبي قول �ظم الن

الوقت : هذا في تفتح ال أنها زعموا المنجموّن

الكتب من إنباء اصدق الس�يفالل�عب و الجد� بين الحد� خد�ه في

في الّص�حايف السود الّص�فايح بيضيب الر� و ك� الش� جالء متونهن�

التخلص ثانيها ووجه على المقّصود إلى الكالم به افتتح مم�ا االنتقال و الخروج هو و

رشيقا اختالسا المقّصود به يختلس جامعة جهة و مالئمة برابطة سهلرسخت قد و � إال األو�ل المعنى من لالنتقال امع الس� يتفطن ال بحيث

كاّن �ما إن و ، القلب في معناه قر� و الس�مع في �اني الث المعنى ألفاظ

Page 125: Minhaj Ul Bara Vol 01

ألّن� ، فيها يتأنق أّن للمتكل�م ينبغي التي الثالثة المواضع من ذلكحسنا كاّن فاذا ، يكوّن كيف المقّصود إلى لالنتقال مترقب امع الس�

بعده ما إصغاء على أعاّن و امع الس� نشاط من حر�ك الطرفين متالئمفبالعكس . � إال و

المقّصود إلى الكالم مفتتح من ينتقل قد وو اقتضابا ذلك يسم�ى و مالئمة غير من�ه أن في التخلص يشبه ما منه و ، ارتجاال

: �هووووو فان ، بعد أما الخطب بعد كقولهم ، المالئمة من يشوبهشيءإلى رسوله على �ناء الث و �ه الل حمد من انتقل �ه أن جهة من اقتضابجهة من التخلص يشبه �ه لكن ، بينهما مالئمة رعاية غير من آخر كالم

بالكالم يؤت لم �ه أن

[114]

تعل�ق و ارتباط إلى قّصد غير من فجأة اآلخر : يكن مهما أى ، بعد أم�ا قال بل ، قبله بماالكالموو هذا ربط إلى قّصدا كذا و كذا كاّن �ه فان الحمد بعد منشيء

عليه . سبق بما

أمير : كالم في موجودة �ها كل الثالثة األقسام إّن� فأقول ذلك عرفت إذاالخبير �ع المتتب على خفي غير هو كما فيه كثيرة السالم عليه المؤمنين

المخ . ) في السالم عليه قوله التخلص حسن فمن البّصير �اقد الن (1واه: . ، إنشاء الخلق أنشأ

ذكر و ثنائه و �ه الل بحمد الكالم افتتح ما بعد السالم عليه �ه إن حيثمن هو و ، ذكرنا بما منه تخلص الجمال و الجالل صفات من جملة

، الكالم له المسوق المخلوقات خلق ابتداء �ة كيفي إلى الفعل صفاتترى . ذا ما الحسن من فيه فانظر

ق ) المخ في السالم عليه قوله االقتضاب من ( : 100و

و ، له أو�ل ال أّن وجب �ته بأو�لي آخر كل� بعد اآلخر و ، أو�ل كل� قبل أألو�ليوافق شهادة الل�ه � إال إله ال أّن أشهد و ، له آخر ال أّن وجب �ته بآخري

�كم يجرمن ال �اس الن �ها أي ، الل�ساّن القلب و ، اإلعالّن السر� فيهااه . ، شقاقي

Page 126: Minhaj Ul Bara Vol 01

إلى المتعال الملك بتوحيد هادة الش� و الكمال أوصاف من االنتقال فاّن�االرتجال . باب من انتقال �اس الن �ها أي السالم عليه قوله

( : له المخ في السالم عليه قوله بالتخلص بيه الش� االقتضاب من و35 . ) حسن من و هذا اه ، فيق الش� �اصح الن معّصية فإّن� بعد أم�ا

الوليد : بن مسلم قول �ظم الن التخلصفي

عجل على جد�وا قد و صحبي يقولاللجم في كباّن بالر� تستن� الخيل و

بنا تؤم� اّن تنوي مس الش� مغرب االكرم مطلع لكن و � كال فقلت

: ، بلوغها دوّن الفحول تكبو التي الحسن غاية في هذا و الّص�فدي قالتعجز و

[115]

قبح ذلك يقابل و بمّصوغها �حلي الت و ، بحّصونها الظفر عن عراء الش�لبنى زوجته طلق حين ذريح بن قيس أّن حكي ما مثاله و ، التخلص

و بها �ب فشب ، بها مشغوفا كاّن و طالقها على ندم ثم ، غيره فتزو�جت ، عتيق أبي ابن رحمه �ى حت أشعاره في فراقها لوعة يشكو زال ماو يمدحه فقال قيس إلى أعادها و زوجها من طالقها في فسعى

يشكره :

يجازي ما احسن حمن الر� جزىصديق من خيرا االحساّن على

جميعا إخواني بت جر� قد وعتيق ابي كابن الفيت فما

صدع بعد شملي جمع في سعىالطريق عن فيه حدت رأى و

بقلبي كانت لوعة أطفى وبريق حرارتها اغّصتنى

Page 127: Minhaj Ul Bara Vol 01

: مدحك عن أمسك حبيبي يا لقيس قال عتيق أبي ابن سمعها فلماقو�ادا . �ني �ظن إال أحد يسمعه فما هذا

البختري� : قول �ظم الن في االقتضاب من و

سلمت و للوداع �ت تثن يوما والس�حر بلحظيهما موصول بعينين

الكرى باجفانها الوى توه�متهاالخمر باعطافها مالت او �وم الن كرى

الجدى بناقّصة الد�نيا ما لعمركالبحر و خاقاّن بن الفتح بقي إذا

الانتهاء اما ويكوّن أّن عن عبارة هو و ، فيها �أنق الت يلزم التي المواضع ثالث فهو

مستعذ اعر الش� أو المترس�ل أو الخطيب عليه يقف الذي الكالم آخرتشو�ق �فس للن يبقى ال �ى حت الكالم بانتهاء آذّن ما أحسنه و ، باحسنا

و الس�مع يقرع ما آخر �ه ألن ، فيه �أنق الت ينبغي �ما إن و ، ورائه ما إلىاستلذ�ه و الس�مع تلقاه حسنا مختارا كاّن فاّن ، �فس الن في يرتسم

الذي اللذيذ كالطعام ، كاّن لو التقّصير من سبق فيما وقع ما جبر �ى حت ، العكس على كاّن ذلك بخالف كاّن إّن و ، �فهة الت األطعمة بعد يتناول

الس�ور خواتم جميع و ، سبق فيما الموردة المحاسن أنسى �ما رب �ى حتإذا فانك ، أكملها و ، البالغة من الوجوه أحسن على واردة كفواتحهابين لكونها ، الكمال نهاية و الحسن غاية في وجدتها إليها نظرت

وعد و تحميد و مواعظ و وصايا و �ة أدعي

[116]

ال التي الخواتم من ذلك غير إلى وعيد وووو ووووو و وووو ووووو ووووووو �فوسبعدهاتطلعوتشو�قإلىشيءوووو يبقىللن

آخر .

: الكريمة الخطب الخاتمة حسن في ريفة الش� ور الس� تالي و أقولالمخ ) خاتمة الختام براعات أحسن من و السالم عليه المؤمنين ألمير

Page 128: Minhaj Ul Bara Vol 01

أعني ( 1 الحج آية بذكر ختمه وجوبه و الحج� وصف ذكر بعد �ه إن حيثقوله :

}ت| yي }ب ال ح|ج� �اس| الن عyلyى �ه| |ل ل yاآلية . و

له ) المخ خاتمة كذلك أصحابه ( 35و توبيخ بعد السالم عليه �ه إن حيث ، التحكيم في الخطاء على

ختمه الد�واهي من ذلك على �ب ترت ما عظم مع أمره عن دهم تمر� وقوله : هو و ، هوازّن أخي ببيت بالتمثيل

اللوى بمنعرج امري آمرتكمالغد �ضحى اال �ّصح الن تستبينوا فلم

( مط المخ مختتم حسنا ناهيك ( 49و و الجمال ألوصاف المنسوقبقوله : ختمه حيث الجالل

كبيرا . علو�ا له الجاحدوّن و به المشبهوّن يقول عم�ا الل�ه تعالى

( سه المخ مختتم ( 65و في الجهاد على أصحابه لحض� المسوقبقوله : ختمه حيث ، صف�ين

أعمالكم . يتركم لن و معكم الل�ه و

المخص ) خاتمة بالختام آذّن ما أحسن ، ( : 90و ثمة ترى ذا ما فانظرالقّصايد من قّصيدة آخر ختام �ظم الن في الخاتمة حسن من و

المعتزلي : ارح للش� �ات العلوي

قّصائدا المؤمنين امير سمعاجرول يخضع و بشر لها يعنو

�ه لكن ألفاظها من الد�رمفّص�ل الحديد ابي ابن له در

ما فوق و فيك الل�ه مدح دوّن هيأكمل منها عالك و الورى مدح

Page 129: Minhaj Ul Bara Vol 01

الطباق منها واللغة في هو و ، �كافؤ الت و �ضاد الت و �طبيق الت و المطابقة يسم�ى ومكاّن رجليه وضع إذا مطابقة و طباقا جريه في الفرس طابق مّصدر

متقابلين معنيين أى متضاد�ين بين الجمع هو االصطالح في و ، يديه ، �ضاد الت تقابل تقابلهما يكوّن أّن من أعم ، الجملة في

[117]

تقابل أو ، الملكة و العدم تقابل أو ، لب الس� و االيجاب تقابل أواالمثلة . في تعرفه حسبما ذلك من شيئا يشبه ما أو ، �ضايف الت

الجمع ألّن� ، اصطالحا معناه و لغة الطباق معنى بين مناسبة ال و قالوااللغوي . معناه في مأخوذة الموافقة و ، ليسموافقة الضد�ين بين

قال حيث المفتاح شرح في ، �فتازاني الت عد الس� المناسبة وجه أبدى و : ذكر في ألّن� ، مطابقة �وع الن هذا سم�ي �ما إن و كالمه محكي� فيغاية في هو ما بين توافق ايقاع و توفيقا معا المتضاد�ين المعنيينذلك . نحو و الض�حك مع االبكاء و االماتة مع االحياء كذكر �خالف الت

، �ين الحقيقي المعنيين بين إم�ا الطباق ألّن أقسام على فهو كاّن كيف وطباق أو ايجاب طباق إما و ، معنوي� أو لفظي� إم�ا و ، �ين المجازي أو

خفي� . طباق أو جلي� طباق إم�ا و ، سلب

تعالى : كقوله اسمين ، كانتا سواء الحقيقيين بين الطباق األو�ل

قzود� zر هzم} yو � }قاظا يy أ zهzم} ب yح}سy ت yو .

المخ ) في السالم عليه المؤمنين أمير قول ( : 1و

عذبها . و سبخها و سهلها األرضو حزّن من سبحانه جمع ثم�

�هامي : الت الحسن أبي قول �ظم الن من و

تريدها أنت و كدر على طبعتاألكدار و األقذار من صفوا

Page 130: Minhaj Ul Bara Vol 01

طباعها ضد� �ام األي مكل�ف ونار جذوة الماء في متطل�ب

سبحانه : كقوله فعلين أو

zذ|ل� ت yو zشآءy ت مyن} zع|ز� ت yو zشآءy ت م|م�ن} yل}كzالم zز|ع{ yن ت yو zشآءy ت مyن} yل}كzم{ ال zؤ}تي ت zشآءy ت . مyن}

يز ) المخ في السالم عليه المؤمنين أمير قول ( : 17و

[118]

�ال . ضال يموتوّن و جه�اال يعيشوّن معشر من أشكو الل�ه إلى

الهذلي : صخر أبي قول �ظم الن من و

الذي و أضحك و أبكى الذ�ي و أمااالمر أمره الذي و أحيى و أمات

تعالى : كقوله حرفين أو

yت} ب yسy }ت اك مyا }ها yي عyل yو yت} ب yسy ك ما yها . ل

يو ) المخ في السالم عليه المؤمنين أمير قول لألشعث ( 16و مخاطبا :

الشاعر . : قول �ظم الن من و لي مم�ا على� ما يدريك ما

الهوى أحمل بأّن راض أنني علىليا ال و على ال أخلصمنه و

نه ) المخ في السالم عليه قوله في الثالث الكلم طباق اجتمع قد 55و : )

عقابه . من عليكم أخاف و ، ثوابه من لكم أرجو فيما قليال لكاّن

سبحانه : قوله مثل ، المجازيين بين الطباق �اني الث

zناه{ yي ي ح}y فyأ � }تا مyي yكاّن مyن} و}

y . أ

Page 131: Minhaj Ul Bara Vol 01

متقابالّن المجازيين معنييهما االحياء و الموت فاّن� ، فهديناه � ضاال أىفي السالم عليه المؤمنين أمير قول و ، �ين الحقيقي معنييهما كتقابل

قلج ) ( : 132المخ

، متزو�د منها البّصير و ، شاخص إليها األعمى و ، شاخص منها فالبّصيرمتزو�د . لها األعمى و

تقابل و ، العاقل العارف بالبّصير و ، الجاهل باألعمى المراد فاّن�قول �ظم الن من مثاله و ، واضح �ين كالحقيقي المجازيين معنييهما

�هامي : الت

موت بعد المكارم أحيا لقدانهدام بعد بنائها شاد و

و �ة الحقيقي معانيها متقابلة االنهدام و يد الش� و الموت و االحياء فاّن� ، �ة المجازي

�اسكلهم . الن منع أّن بعد أعطى �ه أن المراد إذ

[119]

مقابلة هو و ، المعنوي الطباق �الث الثتعالى : كقوله اللفظ في ال المعنى في بضد�ه يء الش�

yوّنz ل yس yمzر} ل zم} }ك yي |ل إ �ا |ن إ zمy yع}ل ي �نا ب yر zوا قال yوّنz }ذ|ب yك ت � |ال إ zم} }ت نy أ |ّن} . إ

أيضا : تعالى قوله و ، لّصادقوّن �ا ان يعلم �نا رب معناه

|ناء� ب yمآء الس� yو � ف|راشا yر}ضy األ} zمz yك ل yلyعyج : لما الفارسي علي أبو قال

، البناء خالف هو الذي بالفراش قوبل للمبني رفعا البناء كاّن

المخ ) في السالم عليه المؤمنين أمير قول نظيره ( : 1و

موضوع . تحتهم مهاد و ، مرفوع فوقهم سقف من

� إال يكوّن ال و المهد أعني للّص�بي �أ يتهي عم�ا عبارة كاّن لما المهاد فاّن�إّن نعم ، الفوق في � إال يكوّن ال الذي به الس�قف مقابلة حسن تحته

Page 132: Minhaj Ul Bara Vol 01

الطباق من حينئذ فهو لغة معانيه أحد هو كما بالفراش المهاد ر فس�الحشرم : بن هدبة قول �ظم الن في مثاله و ، اللفظي

�ني فان الحديد في تقتلوني فاّن�د يقي لم مطلقا أخاكم قتلت

المعنى . في بينهما فطابق المطلق ضد� هو و ، �دا مقي تقتلونى إّن أي

مثبت أحدهما واحد مّصدر فعلي بين الجمع هو و لب الس� طباق ابع الر�تعالى : كقوله فاألو�ل ، نهى اآلخر و أمر أحدهما أو ، منفي اآلخر و

yوّنzمy yع}ل ي ال yذين� ال yو yوّنzمy yع}ل ي yذين� ال yو|ي ت yس} ي هyل} . قzل}

كز ) المخ في السالم عليه المؤمنين أمير قول ( . 27و

لد ) المخ في و تغزوّن ال و تغزوّن و ، تغيروّن ال و عليكم ( : 34يغار

تكيدوّن . ال و تكادوّن

بعضهم : قول �ظم الن من و

لمكرمة خلقوا ما و خلقواخلقوا ما و خلقوا �هم فكان

[120]

يد سماح رزقوا ما و رزقوارزقوا ما و رزقوا �هم فكان

تعالى : قوله نحو الثاني و}ّن| و yاخ}ش yو yاس� الن وzا yخ}شy ت ال yو .

مب ) المخ في السالم عليه المؤمنين أمير قول ( : 42و

الد�نيا . أبناء من تكونوا ال و اآلخرة أبناء من فكونوا

بما أحدهما يتعلق معنيين بين الجمع هو و الخفي الطباق الخامسسبحانه : قوله نحو ، اللزوم و �ة ببي الس� مثل ، تعلق نوع اآلخر يقابل

yهzم} }ن yي ب zمآءyح zر zف�ار| }ك ال yلىyع zد�آء ش|y . أ

Page 133: Minhaj Ul Bara Vol 01

الذي اللين عن �بة مسب �ها لكن ، للشدة مقابلة تكن لم إّن و حمة الر� فاّن�أيضا : قوله و ، د�ة الش� ضد� هو

فyض}ل|ه م|ن} yغzوا }ت yب |ت ل yو فيه| zوا zن ك yس} |ت ل yهار� الن yو yل{ �ي الل zمz yك ل yلyعyج .

الحركة يستلزم �ه لكن ، للس�كوّن مقابال يكن لم إّن و الفضل ابتغاء فاّنفي السالم عليه المؤمنين أمير قول نظيرهما و ، للس�كوّن المضاد�ة

ب ) ( : 2المخ

شامل . العمى و ، خائل فالهدى

قوله و ، له المقابل للض�الل سبب �ه لكن للهدى مقابل ليس العمى فاّن�لب ) ق المخ في السالم ( : 132عليه

الكذب . ال الحق� و ، الل�عب ال الجد� �ه الل و �ه فإن

للّص�دق مالزما كاّن لما الحق� أّن� � إال الكذب و الحق� بين تقابل ال �ه فانالمقابلة حسن للحق� المقابل للباطل مالزما الكذب و للكذب المقابل

الطيب : أبي قول �ظم الن من مثاله و ، بينهما

بها ترد لم إذا الد�نيا تطلب لمنمجرم إسائة أو محب� سرور

، بالطباق فالحق ، لالسائة المقابل االحساّن عن �ب يتسب الس�رور فاّن�المطابقة أم�ا و

[121]

هو المحب ضد� ألّن ، الطباق فساد فمن المجرم و المحب� بينالطغرائي : قول و المجرم المبغضال

كذبهم �اس الن عند صدقك شاّن وبمعتدل معوج� يطابق هل و

لكن ، المائل يقابله المعتدل و المستقيم يطابقه �ما إن المعوج� ألّن�و الطباق أملح من و ، للمعوج المطابق للمستقيم الزم االعتدال

تعالى : قوله أخفاه

Page 134: Minhaj Ul Bara Vol 01

حyيوة� }ق|ّصاص| ال في zم} yك ل yو .

المقابلة منها وثم المعاني متوافقه ألفاظ أو معنى متوافقين بلفظين يؤتى أّن هي و

خالف �وافق بالت المراد و ، �رتيب الت على يقابلها أو يقابلهما بما يؤتىكما مشروط غير ذلك فاّن� ، متماثلين و متناسبين يكونا أّن ال ، التقابل�ها ألن الطباق في داخلة �لخيص الت صاحب جعلها و ، األمثلة في تعرفه

بن الد�ين زكي بينهما فرق و ، الجملة في متقابلين معنيين بين جمع : و باألضداد � إال يكوّن ال الطباق أّن أحدهما بوجهين االصبع أبي

أعظم و رتبة أعلى األضداد لكن و ، بغيرها و باألضداد يكوّن المقابلةال المقابلة و ، فقط ضد�ين بين � إال يكوّن ال الطباق أّن� الثاني و ، موقعا

العشرة . إلى األربعة من زاد بما � إال يكوّن

: أّن� و مطلق عموم بينهما �سبة الن أّن� األو�ل الوجه محّص�ل أقول ، أعم� المقابلة

أراد اّن �ه أن األو�ل على يتوجه و ، ضد�اّن �هما أن �اني الث الوجه محّص�ل وعلمت فقد االصطالحية األضداد باألضداد � إال يكوّن ال الطباق إّن� بقوله

في المتقابالت أريد إّن و ، بذلك يختص� ال �ه أن الطباق تعريف فيمورد تخّصيص أّن �اني الث الوجه على و ، بينهما الفرق ارتفع الجملة

البيانيين كلمات به يشعر كما ، له وجه ال فقط بالضد�ين الطباقللحريري المقامات شرح في المطرزي عد� فقد ، تلويحا و تّصريحا

سبحانه : قوله �طبيق الت أمثلة من

� yثيرا ك zوا }ك yب }ي وyل � قyليال zوا yض}حyك }ي . فyل

[122]

: و ، الكرام إغاثة أقامته �ئام الل نكاية أقعدته من البلغاء بعض قول وبضيائه . �هار الن نزعه ظلماته ثوب �يل الل ألبسه من

ضد�ا : يقابله بما أتى ثم بلفظ أتى إّن المتكلم إّن� يقال أّن التحقيق وأو بلفظين أتى إّن و ، بالطباق يسم�ى باّن مختص� فهو غيره أو كاّن

، الطباق اسم عليه يطلق أّن فيجوز �رتيب الت على بمقابلتها ثم ألفاظأكثر . �اني الث أّن� � إال المقابلة اسم عليه يطلق أّن و

Page 135: Minhaj Ul Bara Vol 01

بين : تكوّن قد و اثنين بين تكوّن قد المقابلة إّن� فاقول ذلك عرفت إذا ، أزيد

إلى تضاف و أبلغ كانت عددها كثر كلما و الد�ين صفي� يخ الش� قالالثالثة و ، باالثنين االثنين كمقابلة المقابلة عليه وقع الذي العدد

هكذا . و ، بالثالثة

حيث ، المتقد�مة اآلية الكريم الكتاب من باالثنين االثنين مقابلة فمنالمتقابلين الكثرة و بالبكاء ثم ، المتوافقين القلة و بالض�حك فيها أتى

فا ) المخ في قوله السالم عليه المؤمنين أمير كالم من و ، (81لهماالد�نيا : صفة في

في و حساب حاللها في ، فناء آخرها و عناء أو�لها دار من أصف مامن و ، حزّن فيها افتقر من و فتن فيها استغنى من ، عقاب حرامها

اه . ، اتته و عنها قعد من و فاتته ساعاها

في �ها لكن باالثنين االثنين مقابلة من الفقر من كل� في �قابل الت فاّن�الذ�بياني : قول النظم من و ، بغيرها بعضها في و باألضداد بعضها

صديقه يسر� ما فيه تم� فتىاألعاديا يسوء ما فيه أّن� على

السالم عليه المؤمنين أمير قول �ثر الن في بالثالثة الثالثة مقابلة من وكح ) المخ ( : 28في

و أقبلت قد اآلخرة إّن� و ، بوداع آذنت و أدبرت قد الد�نيا فإّن� بعد أم�اباط�الع . أشرفت

اعر : الش� قول �ظم الن في و

ام�ه ابن من القوم جباّن يفر�يناسبه ال من القوم شجاع يحمي و

[123]

عدو�ه الكريم معروف يرزق وأقاربه البخيل معروف يحرم و

Page 136: Minhaj Ul Bara Vol 01

تعالى : قوله نثرا باألربعة األربعة مقابلة من و

أم�ا yو ، zس}رى }ي |ل ل zه zر yس{ zي ن yسyف }حzس}نى |ال ب yد�قyص yو �قى ات yو ع}طىy أ مyن} م�ا

y فyأ|لعzس}رى ل zه zر yس{ zي ن yسyف نى }حzس} |ال ب yذ�بy ك yو yغ}نى ت واس} yخ|لy ب . مyن}

تقابله حسن لذلك و �ه الل عند عم�ا االستغناء باالستغناء المراد وكط ) ق المخ في السالم عليه المؤمنين أمير قول و ، �قاء ( : 129باالت

العاملين للمنكر �اهين الن و ، له �اركين الت بالمعروف اآلمرين �ه الل لعنبه .

من ذلك يجعل أّن األقوى األظهر أّن� � إال به و له بين ابعة الر� المقابلة و ، الفعل لشبه صلتاّن الباء و الالم ألّن ، �الثة بالث �الثة الث مقابلة أمثلة

المتنب�ي : قول أّن� يظهر به و ، تمامهما من فهما

لي يشفع الليل سواد و أزورهمبي يغري الّص�بح بياض و أنثني و

زعمه كما بالخمسة الخمسة مقابلة من ال باألربعة األربعة مقابلة منلهما . متم�ماّن و للفعلين صلتاّن بي و لي ألّن� �ين البياني من جمع

السالم عليه المؤمنين أمير قول نثرا بالخمسة الخمسة مقابلة من ورب ) المخ ( : 202في

. � كال عليكم فيكوّن � كال �فوا تخل ال و ، قرضا لكم يكن بعضا فخذوا

�عالبي : الث قول �ظم الن من و المتن بعضنسخ في كما

صروفها مدت �ام األي من عذيريالمحو و �سخ الن يد أهوى من وجه إلى

بها أرى طالعات بوجهي أبدت ونحوي يسد�دها يحيى أبي سهام

الهوى عن ينهى الخط سواد فذاكبالّص�حو يأمر الخط� بياض هذا و

Page 137: Minhaj Ul Bara Vol 01

مستوفي الد�ين شرف الّصاحب أنشده ما �ة بالست �ة الست مقابلة وهو : و لغيره اربل

يزينه عز� تاج عبد رأس علىيشينه ذل� قيد حر� رجل في و

[124]

أكثر : فاّن� ، المعنى هذا في ينظم أّن يمكن ما أبلغ هذا الّص�فدي قالبين فيه قابل �ه ألن ، الطيب أبي قول المقابلة باب في �اس الن عد� ما

و الطيب أبي بيت أّن� مر� قد و ، انتهى �ة ست بين فيه قابل هذا و خمسة ، باألربعة االربعة مقابلة من �ي المتنب هو

بالخمسة . الخمسة ال

تّنبيه فه عر� ما بعد �ه فان ، آخر قيدا المقابلة تعريف في المفتاح صاحب زاد

بقوله :

شرط : إذا و قال ضد�يهما و أكثر أو متوافقين شيئين بين تجمع أّن هيبين فيما أى نمة شرط أمر أكثر أو المتوافقين بين فيما أى هيهنا

قوله : في كما المشروط األمر ذلك ضد� أى ضد�ه األضداد أو الض�دين�قى ات yو أع}طى مyن} م�ا

y بين فyأ مشتركا �يسير الت جعل لما �ه فان اآليتينعنه المعبر �عسير الت هو و ضد�ه جعل �ّصديق الت و �قاء االت و االعطاء

: و البخل هي و أضدادها بين مشتركا للعسرى فسنيسره بقوله�كذيب . الت و االستغناء

ه : المخ في قوله السالم عليه المؤمنين أمير كالم في نظيره و أقول (5 : )

من جزع يقولوا أسكت إّن و ، الملك على حرص يقولوا أقل فإّنالموت .

و قوله على �با مرت الملك على حريص �ه بأن قولهم جعل لما �ه فانهو و ضد�ه على �با مرت الموت من جزع �ه بأن قولهم جعل ، تكلمه

باعتبار قوليهما بين و ، الس�كوت و القول بين فيه �قابل الت و ، الس�كوت

Page 138: Minhaj Ul Bara Vol 01

صاحب اعتبره ما يعتبروا لم األكثرين لكن و ، هذا فافهم المقولدالمة : أبي قول المقابلة من عدو�ا �هم فان ، المفتاح

اجتمعا إذا الد�نيا و الد�ين أحسن مابالر�جل االفالس و الكفر أقبح و

و الكفر في يشترط لم و ، االجتماع الد�نيا و الد�ين في اشترط �ه أن معاالفتراق . هو و ، ضد�ه لهما المقابل االفالس

[125]

النظير مراعاة منها وااليتالف و �وفيق الت و �ناسب الت يسم�ى و

االمور جمع هو و ، أيضا التلفيق وهو اخرى بعبارة و ، المتوازنة المتناسبة

،وو وووو ووو به يليق و يشابهه ما إلىالشيء أّنيضم�

المتشابهات : . بين الجمع عن عبارة هي كاكي الس� قال و

تعالى : كقوله بأمرين الجمع ذلك يكوّن فقد كاّن كيف وy و zم}س الش� yو باّن |حzس} ب zرyمyق{ في ال الشتراكهما متناسباّن القمر و مس الش� فاّن

فط ) المخ فى السالم عليه المؤمنين أمير قول مثله و ، ( :89االضائة

مرضاته . في دائباّن القمر مسو الش� و

االبل : قالقسيّصف ابن قول �ظم الن من مثاله و

نواحال القسي� كامثال خوصسهام فهن� طلب سما فاذا

الس�بق في �هها شب ثم ، بالقوس أعضائها دق�ة و شكلها في االبل �ه شببالقسي� . لمناسبتها هام بالس�

في السالم عليه المؤمنين أمير كقول ثالثة امور بجمع يكوّن قد وفح ) ( : 88المخ

Page 139: Minhaj Ul Bara Vol 01

و ورقها من اصفرار حين على ، الغرور ظاهرة ، �ور الن كاسفة الد�نيا ومائها . من اغورار و ، ثمرها إياسمن

قوله : �ظم الن في نحوه و ، الماء و �مر الث و الورق بين ناسب حيث

جبينه في علقت الثريا كاّنالقمر خده في و عرى الش� نحره في و

المخ ) في السالم عليه كقوله أربعة امور بايتالف يكوّن قد ( : 1و

سراجا فيها أجرى و ، �واقب الث ضياء و ، الكواكب بزينة �ها �ن زي ثم� ( . فب المخ في و منيرا قمرا و ( 82مستطيرا و ثوابا �ة بالجن فكفى

، نواال

كفى و ، نّصيرا و منتقما �ه بالل كفى و ، وباال و عقابا �ار بالن كفى و

[126]

خّصيما . و جحيما بالكتاب

الس�المي : الحسن أبي قول �ظم الن من مثله و

مطرز بالس�يوف ثوب �قع الن ومخم�ل بالجياد فرش األرض و

ألفاتها �ما إن خيلك سطور وتشكل أو بالد�ماء تنقط سمر

بين كذلك و ، �خميل الت و الفرش و �طريز الت و �وب الث بين ناسبكل . الش� و �قط الن و األلفات و الس�طور

فب ) المخ في السالم عليه كقوله ذلك من بأزيد االيتالف يكوّن قد واالنساّن ( : 82 خلق صفة في أيضا

، محاقا علقة و ، دهاقا نطفة األرحام ظلمات في أنشأه �ذي ال هذا أم

لسانا و ، حافظا قلبا منحه ثم� ، يافعا و ، وليدا و ، راضعا و ، جنينا والحظا . بّصرا و ، الفظا

Page 140: Minhaj Ul Bara Vol 01

فط ) المخ في ( : 89و

ذات حجب ال و ، أبراج ذات سماء ال إذا دائما قائما يزل لم ال�ذيذو فج� ال و ، فجاج ذو جبل ال و ، ساج بحر ال و ، داج ليل ال و ، أرتاج

اعتماد . ذو خلق ال و ، مهاد أرضذات ال و ، اعوجاج

�هج الن جامع الر�ضي يد الس� قول �ظم الن في �وع الن هذا محاسن من وره) (

خد�ه على روض �رني حيعليه ويلي و ذاك من يلي و

حسنه من يقطف جنى أي�إليه حبيب فيه ما كل� و

وردتي أم عينيه نرجستيعارضيه ريحانتي أم خد�يه

أدق : و ، الس�حر نسيم من أنفاسا أرق الذي عر الش� �ه إن فيه قيل فقدابن قول أيضا �وع الن هذا أعجب من و ، سحر إذا �فاث الن من اختالسا

بخادم : محروس مليح في زيالق

[127]

بخادم يحرسوك أّن عجب من وأكثر ذاك من الحسن هذا ام خد� و

جوهر ثغرك و ريحاّن عذاركعنبر خد�ك و ياقوت خالك و

في �ظير الن العديمة المناسبة حسن و العجيب �شبيه بالت أتى �ه فانو جوهر و ريحاّن فاّن� ، المعنى لطف و االنسجام حالوة مع مراعاتهو عازي الز� قول أحسن ما و ، غالبا بها الخد�ام يسم�ى عنبر و ياقوت

�وع : الن هذا في أبدعه

تجم�عت لما الغر� السحاب كاّنبجمعها الهموم �ا عن قت فر� قد و

Page 141: Minhaj Ul Bara Vol 01

ثلجها و قعب األرض وجه و نياقحالبضرعها يح الر� كف و حليب

الس�الم : عليهم البيت آل في بعضهم قول أيضا محاسنه من و

الض�حى و نوّن و بنوطه أنتمالمحكم الكتاب و تبارك بنو و

الّص�فا و المشاعر و األباطح بنو وزمزم و العتيق البيت و كن الر� و

اب : الخش� ابن قول االيتالف فيه ابدع ما أكثر من و

فارتووا جودك سلسال الورى وردحائم وقفة الورد دوّن وقفت و

زحمة من خف�ة أطلب ظماّنتزاحم غير يزداد ال الورد و

مع : يجرياّن كادا �هما فان ، البيتين هذين إلى انظر �بياّن الت صاحب قالو الماء حكاية عن فيهما يتجانف لم قائلهما أّن� مع الس�السة في الماء . و ، الورد ايتالف أى انتهى عشر ايتالف فيها عد� �ى حت يناسبه ما

، الظماء و ، الحائم و ، الورد و ، االرتواء و ، لسال الس�

�زاحم . الت و ، اخرى ة مر� الورد ثم ، حمة الز� و ، الخفة و

الاطراف تشابه منها وفي الخطيب سم�اه المعنى في أو�له يناسب بما الكالم يختم اّن هو و

مراعاة من قسما جعله و االسم بهذا كبعضهم االيضاح و التلخيصاألطراف : تشابه بعضهم يسم�يه ما �ظير الن مراعاة من و قال ، �ظير الن

هذه لمناسبة أولى �ه لعل و ، األطراف بتناسب اآلخروّن سم�اه و ، اهمرادفا األطراف تشابه جعلوا هوالء و ، للمسم�ى مطابقته و �سمية الت

و ، االصطالح في مشاحة ال و �وع الن ذلك بعد نذكره الذي �سبيغ للتسبحانه : قوله الكريم الكتاب من مثاله

Page 142: Minhaj Ul Bara Vol 01

[128]

zبير yخ{ ال zالل�طيف yوzه yو yّصار{ بy األ} zد}ر|كz ي yوzه yو zّصار{ ب

y األ} zهz zد}ر|ك ت الل�طيف ال فاّن�لألشياء مدركا كونه يناسب الخبير و ، باألبّصار مدرك غير كونه يناسب

،

وووو المؤمنينوووو أمير كالم من و ، به خبيرا يكوّن يء ّن�مدركالش� ألقز ) المخ في قوله السالم ( : 107عليه

من يضع ، مواسمه أحمى و ، مراهمه أحكم قد ، �ه بطب دو�ار طبيب ، بكم ألسنة و ، صم� آذاّن و ، عمى قلوب من ، إليه الحاجة حيث ذلك

الحيرة . مواطن و ، الغفلة مواضع بدوائه �ع متتب

: : و ، �ه بطب دو�ار قوله يناسب ، بدوائه متتبع السالم عليه قوله فاّن� : : قلوب من قوله يناسب ، الحيرة مواطن و الغفلة مواضع قوله

صم� . آذاّن و عمى

الّتسبيغ منها وسجعة �اثر الن يعيد أّن �ثر الن في هو و األطراف تشابه بعضهم سم�اه والقافية إعادة �ظم الن في و ، تليها التي القرينة أو�ل في االولى القرينة

. في فمثاله متشابهة األطراف فيكوّن ، يليها الذي البيت أو�ل فيسبحانه : قوله العزيز الكتاب من �ثر الن

yوّنzمy yع}ل ي yوّنzمy yع}ل ي ال �اس| الن yرy }ث كy أ لك|ن� yو zهyع}دyو zه� الل zخ}ل|فz ي ال �ه| الل yع}دyو

}يا الد�ن }حyيوة| ال yم|ن � اآلية ظاه|را أو�ل في االولى اآلية فاصلة اعيد حيثتعالى : قوله مثل أيضا الفواصل غير في وقع و ، �انية الث

�ها yن yأ ك zةyجاج الز� ، جاجyة� zز في zم|ّص}باح{ ال ، م|ّص}باح� فيها كوة� yم|ش} ك zور|ه ن zلy مyثي� دzر{ yب� yوك عج ك المخ في قوله السالم عليه المؤمنين أمير كالم من و

(73 : )

[129]

، كالكافر احر الس� و ، احر كالس� الكاهن و ، كالكاهن ألمنج�م

�ار . الن في الكافر و

Page 143: Minhaj Ul Bara Vol 01

يج ) ق المخ في ( : 113و

كر . بالش� �عم الن و ، �عم بالن الحمد الواصل �ه لل ألحمد

�هج : الن أواخر في حكمه من المخ باب في اآلتي قوله و

، األسرار بتحّصين أي الر� و ، أي الر� بإحالة الحزم و ، بالحزم الظ�فر

و : ، اليقين هو �سليم الت و ، �سليم الت هو أإلسالم أيضا الباب هذا في و ، األداء هو اإلقرار و ، اإلقرار هو �ّصديق الت و ، �ّصديق الت هو اليقين

العمل . هو األداء و

نواس : أبي قول �ظم الن في و

حازم بني خير خزيمةدارم بني خير حازم و

ما و تميم خير دارم وآدم بني في تميم مثل

آخر : قال و

وصفهم اطراف فيهم تشابهتبفم ناطق يطقه لم وصفهم و

: عن حكي و قال ، بيع الر� زهر في رواه ما �وع الن هذا عجيب من وقال : االصمعي

عليه و رجال فرأيت الطرقات بعض في المطر شديد يوم في مررتعلى اضحككم أال ألصحابي فقلت ، غمره قد المطر و مقلوب فرو

له : : فقلت ، نعم قالوا ؟ األعرابي هذا

فقلت : : ، ال قال ؟ اعرابي يا أنت كيف تدري

رش وسط في كعكة كانكرش� بعد رش� الر�ش� أصاب

Page 144: Minhaj Ul Bara Vol 01

قال : : : ، ال قلت ؟ أنت كيف تدري أ لي فقال

كبش ثقب في بعرة �ك كانالكبشيمشي ذاك و مدلدلة

: : بل قال ، العرب شعر من شيئا تحفظ لعل�ك له قلت و فضحكتفقلت ، شعري من تحفظ العرب

[130]

أجد : فلم ، شئت قافية أي� على فقال ، شعرك من شيئا أنشدني لهفقال : المجزوم الواو قافية من أصعب

عهدناهم بخاقاّن قوم�و الن من الل�ه سقيهم

فقال : : ؟ ماذا نو فقلت

�اهما ري و ماكين الس� نوءضو ايماضه ترى برق

فقال : : ؟ ماذا ضو فقلت

ليلة دجى في تالال ضوءلو مغيمة مظلمة

فقال : : ؟ ماذا لو فقلت

مدلج سائر فيها مر� لومنطو الكشح هضيم على

فقال : : ؟ ماذا منطو فقلت

الحشا هضيم الظهر منطويالجو� ينقضمن كالباز

فقال : : ؟ ماذا جو� قلت

Page 145: Minhaj Ul Bara Vol 01

به تهوي يح الر� و ما الس� جو�يدعو الحى� رجال مثل

فقال : : ؟ ماذا يدعو قلت

عا شر� القنا و جميعا يدعويلقوا و القوا ما كفيت

فقال : : ؟ ماذا يلقوا فقلت

قلته ما تفهم ال كنت إّنالبو صنعة عندي فاّن

قبضمقبضسيفه : : قد و فقال ؟ ماذا بو فقلت

ام�ه عن يحجب ال البو�او تقم قرناّن الف يا

فلما ، دجاجات أربع فذبحت منزلي إلى فأخذته فسكت� األصمعي قال : على و عليك و على� اقسمهن� له فقلت ، إليه بهن� جئت نضجنفقال : : ، زوجا فقلت ؟ فردا أو زوجا اقسمهن� فقال ، ولدي و زوجتيثالث: و أنا و ، زوج األربعة و أربعة دجاجة و زوجتك و ولدك و أنت

كاّن �ما فل ، مضيت و الد�جاجة فأخذت ، زوج األربعة و أربعة دجاجات : ولد على� ورد قلت و ، دجاجات بثالث إليه أتيت �انية الث الليلة في

و : ، خمسة دجاجة و ام�هما و أنت و ولداّن فقال فردا فاقسمهن� ، آخرالخمسة

[131]

و الد�جاجة فأخذت ، فرد الثالثة و ، ثالثة دجاجتاّن و أنا و ، فرد: فقال ، دجاجة إليه أحضرت الثالثة الليلة في كاّن فلما ، مضيت

، للولدين ناولهما و ، للجناحين الجناحاّن

و ، اصمعي يا رأس أنت و ، أس للر� أس الر� و ، للعجوز العجز ، قال ثم� ، للّص�در الّص�در

Page 146: Minhaj Ul Bara Vol 01

تركته : ما فخذ ارجع فقال ، ألود�عه خرجت االنّصراف وقت كاّن فلما ، مكاني في

بعد لي فقيل ، فأخذتها ، كثيرة دنانير لي ترك قد فوجدته فرجعتالس�الم : . عليهما أبيطالب بن علي� بن الحسين أوالد من �ه إن ذلك

العكس منها وما فتؤخ�ر تعكس ثم آخر جزء تؤخ�ر و جزء الكالم في تقد�م أّن هو و

أخ�رت ما تقد�م و يستقرء 1قد�مت ما على هو و أيضا �بديل الت يسم�ى وكثيرة . وجوه على أمثلته من

عادات : قولهم مثل إليه اضيف ما و جملة طرفي أحد بين يقع أّن منهاو ، األوصاف أشراف األشراف أوصاف و ، العادات سادات ادات الس�

كالم و ، الشيم أحرار األحرار شيم و ، الكتب أحباب األحباب كتبادات الس� و ، الجملة طرفي أحد العادات فاّن� ، الكالم ملوك الملوك

أو�ال قد�م بأّن بينهما فيما العكس وقع قد و الطرف لذلك أليه مضافو ، العادات على ادات الس� فقد�م عكس ثم ، ادات الس� على العادات

األمثله . باقي هكذا

عليه المؤمنين أمير قول مثل واحد فعل متعلقي بين يقع أّن منها وقز ) المخ في ( : 107السالم

أشباح . بال أرواحا و أرواح بال أشباحا أريكم لي ما

قيج ) المخ في ( : 113و

مرحوما . المغبوط و ، مغبوطا المرحوم ترى

سبحانه : قوله مثل جملتين في عاملين متعلقي بين يقع أّن منها و

yل{ �ي الل zج| zول ي yو ، }حyي{ ال yم|ن yت} }مyي ال zخ}ر|جz ي yو {ت| }مyي ال yم|ن }حyي� ال zخ}ر|جz ي

-----------منه ( ) ( . 1) العكس على لاشتماله التعبير حسن من الكلام هذا في ما يخفى لا [132]

Page 147: Minhaj Ul Bara Vol 01

}ل| �ي الل في yهار� الن zج| zول ي yو �هار| الن . في

قيج ) المخ في السالم عليه المؤمنين أمير قول ( : 113و

من �ت المي أبعد و ، به للحاقه �ت المي من الحي� أقرب ما �ه الل فسبحاّنعنه . النقطاعه الحي�

على الحى� أوال قد�م و أبعد و ألقرب متعلقاّن �ت المي و الحى� فاّن�مع فعلين متعلقي بين يقع أّن منها و الحى� على �ت المي ثانيا و �ت الميفي السالم عليه المؤمنين أمير قول مثل المتعلقين بين الفعل ط توس�

( قنه ( 155المخ بالّص�الحات و الّص�الحات على يستدل� فباإليماّنالجملتين طرفي في لفظين بين يقع أّن منها و اإليماّن على يستدل�

تعالى : قوله مثل

yهzن� ل yوّن� ل yح| ي هzم} ال yو yهzم} ل ح|ل� هzن� هم ال ثانيا و هم على هن� أو�ال قد�مفي اآلخر و إليه المسند جانب في أحدهما وقع لفظاّن هما و هن� على

يز ) المخ في السالم عليه المؤمنين امير قول و ، المسند ( .17جانب

قد يكوّن أّن رجا أخطأ إّن و ، أخطأ قد يكوّن أّن خاف أصاب فإّنو رط الش� جانب في أحدهما وقع فعالّن أخطأ و أصاب فاّن� أصاب

تعاكسا . و الجزاء جانب في اآلخر

عليه قوله مثل ، قرينتين طرفي في جملتين بين يقع أّن منها وقفز ) المخ في ( : 187السالم

يوحشوّن . كانوا ما أوطنوا و ، يوطنوّن كانوا ما أوحشوا

: و فنوّن الجنوّن قولهم مثل ، الجملة طرفي بين يقع أّن منها و ، جنوّن الفنوّن

�فتازاني : الت قال

[133]

نيلها و الفنوّن باحراز طويتفنوّن الجنوّن و شبابي رداء

Page 148: Minhaj Ul Bara Vol 01

حظها و الفنوّن تعاطيت فلماجنوّن الفنوّن أّن� لي �ن تبي

وصف في العسكري هالل أبي قول أيضا �ظم الن في العكس من وبيع : الر�

صفاء الهواء و الماء لبسبهاء و بهجة وض الر� اكتسى و

أرضا �يل بالل السماء فتخالسماء �هار الن األرضفي ترى و

آخر : قال و

ماله قل� لمن الد�نيا في مجد فالمجده قل� لمن الد�نيا في مال ال و

االضبط : قال و

آكله غير المال يجمع قدجمعه من غير المال يأكل و

البسه غير �وب الث يقطع وقطعه من غير �وب الث يلبس و

الصدر على العجز رد منها ووو وو نثراو الوجوه من بوجه لفظا أو�له آخره يالقي بكالم وهوأّنتجيء

الواقعين الل�فظين ألّن� ، أقسام أربعة على فهو �ثر الن في أم�ا ، نظما أوو لفظا �فقين مت أي رين مكر� يكونا أّن إم�ا آخرها و الفقرة أو�ل في

ملحقين أو ، معنى ال لفظ متشابهين أى متجانسين يكونا أو ، معنىأّن فاألو�ل شبهه أو االشتقاق يجمعهما اللذاّن هما و بالمتجانسين

سبحانه : كقوله رين مكر� يكونا

zخ}شيهy ت ّن}y أ حyق�

y أ zه� الل yو yاس� الن ى yخ}شy ت yو .

Page 149: Minhaj Ul Bara Vol 01

دمعه و يرجع اللئيم سائل ، قولهم نحو متجانسين يكونا أّن �اني الث وسائل .

تعالى : كقوله االشتقاق يجمعهما أّن �الث الث و

� غyف�ارا yكاّن zه� |ن إ zم} �ك ب yر وا zغ}ف|رy ت |س} . إ

فب ) المخ في السالم عليه المؤمنين أمير قول ( : 82و

قفز ) المخ في و ، هاديا قريبا أستهديه عم�ا ( : 187و غفلتكم كيف و

[134]

: أنزلوا و راكبين غير قبورهم إلى حملوا أيضا فيه و ، يغفلكم ليسنازلين . غير فيها

تعالى : قوله نحو االشتقاق شبه يجمعهما أّن ابع الر� و

yقالين{ ال yم|ن zم} |ك |عyمyل ل �ي |ن إ yقال .

يكوّن : أّن هو و ، خامسا قسما األربعة بهذه الحق أّن يعجبني و أقولنحو اآلخر في اآلخر و الكالم أو�ل من قريبا المكررين اللفظين أحدحكمه : من المخ باب في �هج الن أواخر في اآلتي السالم عليه قوله

وثاقه . في تكل�متصرت فإذا به تتكل�م لم ما وثاقك في ألكالم

تعرفه . حسبما �وع الن أمثال من �ظم الن في ذلك نظير لعد�هم

في اللفظين أحد يقع أّن هي و ، أقسام أربعة فعلى �ظم الن في أم�ا وأو عجزه أو حشوه أو األو�ل المّصراع صدر في اآلخر و البيت آخرإم�ا فاللفظاّن �قادير الت هذه من كل� على و �اني الث المّصراع صدر

، بهما ملحقاّن أو متجانساّن أو راّن مكر�

باعتبار و ثالثة في أربعة ضرب من حاصلة عشر اثنى األقسام فتّصيرتّصير شبهه أو االشتقاق يجمعهما أّن ام�ا �ه ألن قسماّن الملحقين أّن

أربعة . في أربعة ضرب من حاصلة عشر �ة ست األقسام

Page 150: Minhaj Ul Bara Vol 01

في اللفظين أحد يقع أّن أشهرها و �وع الن أقسام أفضل هو و فاألو�لنحو ، اللفظين ر تكر� مع األو�ل المّصراع صدر في اآلخر و البيت آخر

قوله :

ندامة سكر و هوى سكر سكراّنسكراّن به فتى يفيق �ى أن

قوله : و

وجهه يلطم العم� ابن إلى سريعبسريع �دى الن داع الى ليس و

المّصراع حشو �اني الث و البيت آخر في اللفظين أحد يقع أّن �اني الث وكقوله : أيضا رهما تكر� مع األو�ل

نجد عرار شميم من �ع تمتعرار من �ة العشي بعد فما

[135]

المّصراع آخر في اآلخر و البيت آخر في أحدهما يقع أّن �الث الث وكقوله : أيضا ر التكر� مع األو�ل

مغرما الكواعب بالبيض كاّن من ومغرما القواضب بالبيض زلت فما

أو�ل في اآلخر و البيت آخر في رهما تكر� مع أحدهما يقع أّن ابع الر� وجابر : ابن قول نحو اآلخر المّصراع

أقالوا و �هم محب عن صفحوابوصل �وا من و الهوى عثار من

لكن و الوصال أستوجب لستأهل أكرم الخيام تلك أهل

Page 151: Minhaj Ul Bara Vol 01

صدر في اآلخر و البيت آخر في اللفظين أحد يقع أّن الخامس وأحسن هو و زي المطر� قال ، متجانساّن اللفظاّن و األو�ل المّصراع

قوله : : مثاله و معلوم غير هو و اقول األو�ل من

ارسلت كالعناقيد سود ذوائب�فوسذوائب الن �ا من أجلها فمن

المّصراع حشو في اآلخر و البيت آخر في أحدهما يقع أّن ادس الس� وكقوله : تجانسهما مع األو�ل

قاصدا تيمم انساّن كاّن الانسانها فاصطاده المها صيد

المّصراع آخر في اآلخر و البيت آخر في أحدهما يقع أّن ابع الس� والحريري : كقول أيضا تجانسهما مع األو�ل

المثاني بآيات فمشغوفالمثاني برنات مفتوّن و

كاّن ما العود أوتار من هو و مثنى جمع �اني الث و ، القرآّن األو�ل المثانياألو�ل . بعد

المّصراع أول في اآلخر و البيت آخر في أحدهما يقع أّن �امن الث واألرجاني : كقول التجانسأيضا مع اآلخر

تأم�لتهم ثم� أم�لتهمفالح ليسفيهم أّن لى فالح

المّصراع صدر في اآلخر و البيت آخر في أحدهما يقع أّن �اسع الت والبختري . كقول مشتقاّن هما و األو�ل

[136]

عزمه من بمثلها الجبال ضربيضرب و بالحمام يطعن غضباّن

المّصراع حشو في اآلخر و البيت آخر في أحدهما يقع أّن العاشر والقيس : امرء كقول أيضا اشتقاقهما مع األول

Page 152: Minhaj Ul Bara Vol 01

لسانه عليه يخزّن لم المرء اذابخزاّنوووو ووو سواه فليسعلىشيء

آخر في اآلخر و البيت آخر في أحدهما يقع أّن عشر الحادي وكقوله : أيضا االشتقاق مع األو�ل المّصراع

ضائري وعيدك فما الوعيد فدعيضير الذ�باب أجنحة أطنين

المّصراع أو�ل في اآلخر و البيت آخر في أحدهما يقع أّن عشر �انى الث وتمام : أبي كقول أيضا االشتقاق مع اآلخر

الورى به يحيى كاّن من �رى الث في ثوىالغمر نائله الد�هر صرف يغمر و

الوغى في القواضب البيض كانت قد وبتر بعده من اآلّن فهي بواتر

صدر في اآلخر و البيت آخر في أحدهما يقع أّن عشر �الث الث والحريرى : كقول االشتقاق شبه بينهما و األو�ل المّصراع

إلى العناّن جرى على يلحى الح والح الئح من له فسحقا ملهى

لحاه . من فاعل اسم �اني الث و يلوح ماضي فاألو�ل

حشو في اآلخر و البيت آخر في أحدهما يكوّن أّن عشر ابع الر� وكقوله : أيضا االشتقاق شبه بينهما و األو�ل المّصراع

مكانه �ريا الث كاّن لقد لعمري�رى الث في مثواه اآلّن فأضحى تراه

آخر في اآلخر و البيت آخر في أحدهما يكوّن أّن عشر الخامس والحريري : كقول بالمشتق� شبيهاّن هما و األو�ل المّصراع

المعاني بتلخيص مضطلع وتلخيصعاني الى مطلع و

Page 153: Minhaj Ul Bara Vol 01

صدر في اآلخر و البيت آخر في أحدهما يقع أّن عشر الس�ادس و�هامي : الت كقول أيضا االشتقاق شبه يجمعهما و �اني الث المّصراع

[137]

آالمي في فزاد ألم� طيفإلمام ذا أعهده لم و ألما

الرجوع منها وو بنقضه ابق الس� الكالم إلى العود هو و

المتكلم أّن� المراد ليس و لنكتة إبطالهبديع ال غلطا يكوّن ذلك ألّن� ، عاد ثم أخطأ

و الخطاء أوهم �ه أن المراد �ما إن و ، فيهتأكد إلى إشارة عمد عن قاله كاّن إّن

وووو و وووووووو إليهووووووو المرجوع الشيء ّن� �اني،أل خباربالث اال( ج المخ في السالم عليه قوله النثر في مثاله و أشد� تحققه يكوّن

3 : )

، آخروّن فسق و ، أخرى مرقت و ، طائفة نكثت باألمر نهضت فلم�الل�ذين : » نجعلها اآلخرة الد�ار تلك يقول تعالى �ه الل يسمعوا لم �هم كأن

الل�ه « و بلى �قين للمت العاقبة و فسادا ال و األرض في علو�ا يريدوّن الراقهم و أعينهم في الد�نيا زخرفت �ه لكن و ، وعوها و سمعوها لقد

زبرجها .

و ، القاسطين و ، �اكثين الن بغي إلى أشار لما السالم عليه �ه فانأّن� على تنبيها ، اه تعالى �ه الل يسمعو لم �هم كأن بقوله أتبعه ، المارقين

، األرض في الفساد و البغي ترك فيها �ر التدب و اآلية هذه سماع الزمنقضه و إليه رجع ثم امع الس� غير بمنزلة جعلوا يتركوه لم فحيثوعوها : و سمعوها لقد �ه الل و بلى بقوله ماع الس� عدم أبطل و ، لنكتة

و الل�وم تشديد و �وبيخ الت و �قريع الت تأكيد النكتة و البار� بالقسم مؤكدابالد�نيا افتتانهم لشد�ة هو �ما إن بالس�ماع انتفاعهم عدم أّن� باظهار الذم�

، بزخارفها اغترارهم و ، فيها ما و

قول �ظم الن من و ، األليم العذاب و ، العظيم الخزي بذلك فاستحق�واسلمى : أبي بن زهير

Page 154: Minhaj Ul Bara Vol 01

القدم يعفها لم التي بالد�يار قفالد�يم و األرواح �رها غي و بلى

يعف لم ، العهد تقادم و ماّن الز� تطاول أّن على دل� الكالم أو�ل فاّن�و الحزّن و الكابة إظهار هي و ، لنكتة نقضه و إليه عاد ثم ، الد�يار

على وقف لما �ه الد�هشكأن و الحيرة

[138]

إليه رجع ثم ، يتحق�ق لم بما فأخبر أذهلته كأبة عليه تسل�طت الد�يارعفاها : بلى بقوله ابق الس� كالمه فتدارك ، االفاقة بعض أفاق و عقله

الد�يم و األرواح غيرها و ، القدم

الارصاد منها ولعجز ذهنه يرصد امع الس� كاّن رقبته بمعى رصدته من مأخوذ هو والعجز قبل يجعل أّن االصطالح في و ، قبله مم�ا عليه دل� بما الكالم

الفقرة من 1من كلمة آخر أعني العجز على يدل� ما البيت من أوأى وى الر� عرف إذا منه يفهم و عليه يدل� �ما إن و ، الفقر أو البيت

، ره تكر� مع الفقر أو األبيات أواخر عليه يبنى الذى الحرف

: و ، المخطط أى المسهم البرد من مأخوذ أيضا �سهيم الت له يقال ويليه أّن يقتضي لونه لكوّن ، يليه الذي على سهامه أحد يدل� الذي هو

منه . بعده أو قبله الذي الل�وّن بمجاورة مخّصوص لوّن

سبحانه : قوله �ثر الن من فمثاله كاّن كيف و

yوّنzم| yظ}ل ي هzم} yسzف{ نy أ zوا كان لك|ن} yو |مyهzم} yظ}ل |ي ل zه� الل yكاّن ما yأمير و قول و

المخص ) في السالم عليه ( : 90المؤمنين

، ثابتها ثبات من تسخيرها أذالل على ، الكواكب أى ، أجريها و

سعودها . و نحوسها و ، صعودها و هبوطها و ، سائرها مسير و

البختري : قول �ظم الن من و

حر�مت و جرم غير من دمي أحل�تكالمي اللقاء يوم سبب بال

Page 155: Minhaj Ul Bara Vol 01

بمحل�ل �لته حل الذي فليسبحرام مته حر� الذي ليس و

االندلسي : هاني ابن قول و

----------- (1 ) ( ) يبلغ لا الذى °ه لّل الحمد ع قوله مثلا الشعر من البيت بمنزلة النثر في الفقرة

حلى الاصل في هى و اخرى فقرة العادون نعمائه يحصى لا و فقرة القائلون مدحتهمنه ) ( التفتازانى قاله الظهر فقرة شكل على يصاغ

[139]

ممرع واد فكل� حللت إذا وحل ما شعب فكل� ظعنت إذا و

وووو وووو ووو ناقصو وإذابعدتفكل�شيءكاملو ووو وووو وووو وإذاقربتفكل�شيء

المثل ارسال منها وبعضه أو بيت في اعر الش� و كالمه في المتكلم يأتي أّن عن عبارة هو و

مم�ا ذلك غير أو حكمة أو نعت من ائر الس� المثل مجرى يجري بمابه . التمثيل يحسن

: أصل في المثل اف الكش� من كالمه محكي في مخشري الز� قال : و كشبه مثيل و مثل و مثل يقال �ظير الن هو و المثل بمعنى كالمهم

لضرب و ، مثل بمورده مضربه الممثل للقول قيل ثم ، شبيه و شبهبالخفي ليس شاّن �ظائر الن و المثل العلماء استحضار و األمثال العرب�ل المخي تريك �ى حت الحقائق عن األستار رفع و ، المعاني خبيئات في

�ه كأن الغائب و ، المتيق�ن معرض في المتوه�م و ، المحق�ق صورة فيو ، األبي الجامح لسورة قمع و ، األلد� للخّصم تبكيت فيه و ، مشاهدو ، أمثاله كتبه ساير في و المبين كتابه في تعالى �ه الل أكثر ما ألمر

االنبياء كالم و سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول كالم في فشتتعالى : �ه الل قال ، الحكماء و الس�الم عليهم

Page 156: Minhaj Ul Bara Vol 01

yوّنzم| }عال ال � |ال إ zها yع}ق|ل ي ما yو �اس| |لن ل zها yض}ر|ب ن zم}ثالy األ} yك{ |ل ت yسور و من و

ال و ، �يس�ر للت أهال رأوه ال و ، مثال يضربوا لم و ، األمثال سورة االنجيلحوفظ ثم� من و ، الوجوه بعض من غرابة فيه قوال � إال ، بالقبول جديرا

انتهى . �ر التغي عن حمي و ، عليه

مطردة : . كثيرة نظما و نثرا �وع الن هذا أمثلة إّن� فأقول ذلك عرفت إذا

سبحانه : قوله العزيز الكتاب في �ثر الن فمن

yة� هين yر yت} ب yسy ك |ما ب yف}س� ن zل� تعالى : ك قوله ، و zالغy }ب ال � |ال إ ول| zس الر� yلىyع ما yر|حوّنyف }ه|م} yدyي ل |ما ب ب� ح|ز} zل� ك yو ، بيل� yس م|ن} yنين }مzح}س| ال عyلyى ما yو ،

[140]

zب} الط�ي yو zبيثyخ{ ال yو|ي ت yس} ي ال yو ، zحيقy ي ال yو yه}ل|هووووووووو |أ ب � |ال إ zىء} ي الس� zر{ }مyك ، ال

zح}ساّن اإل} � |ال إ |ح}ساّن| اإل} zزاءyج هyل} yذلك . و غير إلى ،

قوله : آله و عليه الل�ه صل�ى �بوي الن الحديث في و

يراه ال ما يرى اهد الش� و ، أحب� من مع المرء و ، أوساطها االمور خيرذلك . نحو و ، الغائب

ج ) المخ في قوله السالم عليه المؤمنين أمير كالم في ( : 3و

السالم عليه قوله و ، شجى الحلق في و ، قذى العين في و فّصبرت ( يد المخ : 14في ) فريّصة و ، آلكل أكلة و ، لنابل غرض فأنتم

، لّصائل

كز ) المخ في ، ( : 27و يطاع ال لمن رأي ال �ه لكن و

( قلد المخ في : 134و ) و ، ينتّصروّن ال قليل هم و نّصرهم ال�ذي ومن المخ باب في و ، يموت ال حي� ، يمتنعوّن ال قليل هم و منعهم

حكمه :

تحت مخبوء المرء فإّن� تعرفوا �موا تكل و ، صرعه الحق� صارع من ، األبناء بين قرابة اآلباء مود�ة و ، مغلوب ر� بالش� الغالب و ، لسانه

Page 157: Minhaj Ul Bara Vol 01

. فيه هو و يحسن ما امرء كل� قيمة و ، اليسارين أحد العيال �ة قل والكندي : حجر القيسبن امرء قول �ظم الن من و جد�ا كثير

لسانه عليه يخزّن لم المرء إذابخزاّنوووو ووو سواه فليسعلىشيء

العبادي : زيد بن عدي� قول و

دهره �ام أي بالمرء واعظا كفىتغتدي و بالواعظات له تروح

[141]

قرينه عن سل و تسأل ال المرء عنمقتدي بالمقارّن القرين فاّن�

مضاضة أشد� القربى ذوي ظلم والمهند الحسام وقع من الحر� على

ربيعة : بن لبيد قول و

وديعة � إال األهلوّن و المال ما والودائع ترد� أّن يوما بد� ال و

ضوئه و هاب كالش� � إال المرء ما وساطع هو إذ بعد رمادا يحوز

له هل المسافر يدري ما لعمركراجع هو متى يدري ال و نجاح

للفتى الد�هر أحدث مم�ا تجزع أالقوارع تّصبه لم كريم أى� و

Page 158: Minhaj Ul Bara Vol 01

الجمع منها وواحد حكم في فّصاعدا مختلفين شيئين بين المتكلم يجمع أّن هو و

كج المخ فى السالم عليه كقوله بها �حداّن يت جامعة جهة لهما يثبت بأّن (23 : )

اآلخرة . حرث الّص�الح العمل و ، الد�نيا حرث البنين و المال إّن�

الحرث هو و واحدة جهة في متبايناّن نوعاّن هما و البنين و المال جمعالد�ين. : صدر علي يد الس� قول �ظم الن من و

الندى و الفضائل و المكارم إّن��ع تطب غير عليه جبلت طبع

العلى و المؤم�ل رف الش� و المجد وبالمستودع ليس و عليك وقف

التفريق منها وأو المدح في واحد نوع من أمرين بين تباين ايقاع أى الجمع ضد� هو و

صو ) المخ في السالم عليه قوله �ثر الن في فمثاله ( : 96غيره

و الل�ه يعّصى ام الش� أهل صاحب و تعّصونه أنتم و �ه الل يطيع صاحبكم : غيرة حكمه من المخ باب في السالم عليه قوله و ، يطيعونه هم

، كفر المرأة

إيماّن . جل الر� غيرة و

[142]

الوطواط : رشيد قول �ظم الن في و

ربيع وقت الغمام نوال ماسخاء يوم األمير كنوال

عين بدرة األمير فنوالماء قطرة الغمام نوال و

Page 159: Minhaj Ul Bara Vol 01

�يسابوري : الن يعقوب األديب قول و

معطيا يضحك الل�ه عبيد رأيتعطائه عند الغيث أخوه يبكي و

بماله يجود ضح�اك بين كم وبمآئه يجود �اء بك آخر و

التفريق مع الجمع منها واالدخال جهتي بين ق يفر� ثم معنى في شيئين المتكلم يدخل أّن هو و

صز ) المخ في السالم عليه قوله �ثر الن في ( : 97فمثاله

لدنياه . يبكي باك و لدينه يبكي باك ، يبكياّن الباكياّن يقوم �ى حت

( قكز المخ في السالم عليه قوله : 127و ) صنفاّن في� سيهلك ويذهب مفرط مبغض و ، الحق� غير إلى الحب� به يذهب مفرط محب�

الحق� . غير إلى البغض به

قوله مثله و ، الهالك جهتي بين ق فر� ثم الهلكة في الّص�نفين بين جمعحكمه : من المخ باب فى السالم عليه

مبغضقال . و ، غال محب� رجالّن في� هلك

الوطواط : شيد الر� قول �ظم الن في و

ضوئها في �ار كالن فوجهكها حر� في �ار كالن قلبي و

الد�ين : الّصدر علي يد الس� قول و

نسب المنحني برق و قلبي بين مايلتهب الوجد سعير من كالهما

ساكنه وصل من فاته لما قلبينب الش� ثغرة من فاته إذ البرق و

[143]

Page 160: Minhaj Ul Bara Vol 01

التقسيم منها ومعاّن على يطلق االصطالح في و ، �فريق الت و �جزية الت اللغة في هو و

ثالثة .

أو جزئين ذات قسمة يذكر أّن اخرى بعبارة و متعد�د يذكر أّن أحدها ، أكثر

القيد بهذا و ، �عيين الت على إليه األقسام من واحد لكل� ما اضيف ثممثاله و ، عليه تطلع حسبما فيه تعيين ال إذ ، �شر الن و الل�ف عن �ز يتمي

فد ) المخ في السالم عليه قوله �ثر الن ( : 104في

، محشرها إلى يسوقها سائق شهيد و سائق نفسمعها كل� و

بعملها . عليها يشهد شاهد و

المتلمس : قول �ظم الن من و

به يراد ضيم على يقيم ال والوتد و الحي� عير �ّن األذال � إال

برم�ته مربوط الخسف على هذاأحد له يرثي فال يشج� ذا و

األو�ل إلى أضاف ثم� الوتد و العير ذكرو الشج� �اني الث إلى و ، الخسف مع بط الر�ووووو وووو وو تلكوووووو من كل� إلى مضافا ثانيهاأّنتذكرأحوالالشيء

، به يليق ما األحوال

كج ) المخ في السالم عليه ( : 23كقوله

فما �ه الل داعي إم�ا ، الحسنيين إحدى �ه الل من ينتظر المسلم ألمرءو دينه معه و مال و أهل ذو هو فإذا �ه الل رزق إم�ا و ، له خير الل�ه عند

، حسبه

Page 161: Minhaj Ul Bara Vol 01

صح ) المخ في السالم عليه قوله الد�نيا ( : 98و أهل تروّن لستم و أو ، ى يعز� آخر و ، يبكى �ت فمي �ى شت أحوال على يّصبحوّن و يمسوّن

، مبتلى صريع

، يطلبه الموت و للد�نيا طالب و ، يجود بنفسه آخر و ، يعود عائد و

عنه . بمغفول ليس و غافل و

قوله : �ظم الن من و

[144]

مشايخ و بالقنا حق�ي سأطلبمرد التثموا ما طول من �هم كان

ادعوا إذا خفاف القوا إذا ثقالعد�وا إذا قليل شد�وا إذا كثير

يناسبه . ما منها كل� إلى أضاف و ، المشايخ أحوال ذكر

ووووو ووووووو وووووو أّنو اخرى بعبارة و ، يء وثالثهااستيفاءأقسامالش�يقتضيها الذي األقسام جميع يستوفي و به ابتدء ما تفّصيل يتقّص�ي

سبحانه : قوله العزيز الكتاب من نثرا فمثاله ، المعنى ذلك

yو � ذzكرانا و{جzهzم} yزz ي و}y أ ، zور الذ�ك zشآءy ي |مyن} ل zبyهy ي yو � ناثا

z أ zشآءy ي |مyن} ل zبyهy ي � عyقيما zشآءy ي مyن} zلyج}عy ي yو � ناثا

z : أ قوله ص}حابz وy أ ما yة| }مyن }مyي ال zص}حاب

y فyأ yوّنzق| اب الس� yو ، yمyة| ئ }مyش} ال zص}حاب

y أ ما yمyة| ئ }مyش} ال zص}حابy أ yو yة| }مyن }مyي ال

yوّنzق| اب يو )الس� المخ في قوله السالم عليه المؤمنين أمير كالم من و16 : )

سريع ساع أمامه �ار الن و �ة الجن من شغل،ووو و و وووو رجا نجا،وطالببطيء

هوى . �ار الن في مقّص�ر و

اآلية في �قسيم للت موافق �قسيم الت هذا ومساوق الس�ريع اع الس� فاّن� ، األخيرة

Page 162: Minhaj Ul Bara Vol 01

وووووو و ،ووووووووو الميمنة ألصحاب مساوق ابقينوالطالبالبطيء للس�الد�ين صفي قول نظما و المشئمة ألصحاب مساوق الهاوي المقّصر و

آله . و عليه الل�ه صل�ى النبي مدح في

ترى فلست غزوا العدى جيوش أفنىمنهزم و مأسور و قتيل سوى

التقسيم مع الجمع منها وتعالى : كقوله تقسيمه ثم حكم تحت متعدد جمع عن عبارة هو و

، ه yف}س| |ن ل |م� ظال }هzم} فyم|ن ، باد|نا ع| م|ن} }نا اص}طyفyي yذين� ال yك|تاب{ ال yا }ن ث yو}رy أ zم� ث

}خyيرات| |ال ب |ق� ساب }هzم} م|ن yو ، yّص|د� مzق}ت }هzم} م|ن yو

[145]

المخ ) في السالم عليه المؤمنين أمير قول ( : 1و

، مآلئكته من أطوارا فمألهن� ، العلى الس�موات بين ما فتق ثم�

، يتزايلوّن ال صآف�وّن و ، ينتّصبوّن ال ركوع و ، يركعوّن ال سجود منهم

اه . يسأموّن ال �حوّن مسب و

بالمعنى �قسيم للت السالم عليه كالمه من به �لنا مث ما تجعل أّن لك وفعلى : قلت فاّن الجمع و �قسيم الت أعني أيضا �وع الن لهذا مثاال األخير

�وعين . الن بين فرق يبقى ال هذا

: هنا بشرط ليس و سبق فيما شرط األقسام استيفاء فاّن� � كال قلت�دا . جي فافهم

يخفى ال فواضح األو�لين بالمعنيين �قسيم الت بين و ذلك بين الفرق أم�ا والد�ولة : سيف مدح في �ي المتنب الطيب أبي قول �ظم الن من و ،

نهل شربها أقّصى المقانب قادسرع سيرها أدنى و الشكيم على

Page 163: Minhaj Ul Bara Vol 01

بلد عن مسراه بلدا يعتقي الشبع ال و رى� له ليس كالموت

خرشفة ارباض على أقام �ى حتالبيع و الّص�لباّن و وم الر� به تشقى

ولدوا ما القتل و ، نكحوا ما بى للس�زرعوا ما �ار الن و ، جمعوا ما �هب الن و

و �هب الن و القتل و للسبي امل الش� بالممدوح وم الر� شقاء أو�ال فجمعفّص�له و ثانيا قسم ثم ، االحراق

التقسيم و التفريق مع الجمع منها ويضيف ثم� ق يفر� ثم� أمر تحت متعددا المتكلم يجمع أّن عن عبارة هو و

قوله الكريم الكتاب من �ثر الن في مثاله و ، يناسبه ما كل� إلىسبحانه :

yذين� ال م�اy فyأ ، عيد� yس yو ق|ي� yش }هzم} فyم|ن ، |ه |ذ}ن |إ ب � |ال إ yف}س� ن zم� yل yك ت ال ت|

{ yأ ي yو}مy يدامyت| ما فيها yدين| خال هيق� yش yو فير� yز فيها yهzم} ل �ار| الن فyف|ي قzوا yش

yذين� ال م�اy أ yو ، zريد ي |ما ل فyع�ال� yك� ب yر |ّن� إ yك� ب yر yشآء ما � |ال إ zر}ض

y األ} yو zالس�موات ع|دzوا zس

[146]

yك� ب yر yشآء ما � |ال إ zر}ضy األ} yو zالس�موات دامyت| ما فيها yدين| خال �ة| ن yج{ ال فyف|ي

مyج}ذzوذ� yر{ غyي : عyطاء� تكلم ال بقوله التكل�م عدم في األنفس جمع فقدبعضها و شقي� بعضها بأّن بينها �باين الت أوقع بأّن ق فر� ثم� ، نفس

إلى و ، الجنة نعيم من لهم ما عداء الس� إلى أضاف و قس�م ثم� ، سعيدعليه المؤمنين أمير كالم من و ، �ار الن عذاب من لهم ما األشقياء

قح ) المخ فى قوله األموات ( : 108السالم حال شرح في

أهل فأم�ا ، هؤالء من انتقم و ، هؤالء على أنعم فريقين فجعلهمأهل : فأم�ا قوله إلى ، داره في خل�دهم و ، جواره في فأثابهم الط�اعة

األعناق . إلى األيدي غل� و ، دار شر� فأنزلهم المعّصية

Page 164: Minhaj Ul Bara Vol 01

، فريقين قهم فر� ثم� ، جعلهم في الجمع ضمير في األموات جمع فقد ، عليهم المنعم أحدهما

: فأم�ا ، الطاعة أهل فأم�ا بقوله قس�مهم ثم� ، منهم المنتقم ثانيهما وأهل و ، عليهم أنعم من يساوق الطاعة أهل فاّن� المعّصية أهل

شرف ابن قول �ظم الن في و ، فافهم منهم انتقم من يساوق المعّصيةالقيرواني :

ببابه جمع الحاجات لمختلفيفن� له هذا و فن� له فهذا

الغنى للمعدم و العليا فللخاملاألمن للخائف و العتبى للمذنب و

الافتنان منها و ، فأكثر واحد بيت في الكالم فنوّن من مختلفين �ين بفن االتياّن هو و ، �عزية الت و ، �هنية الت و ، الهجو و ، المدح و ، الحماسة و ، �سيب الن مثل

سبحانه : قوله فمنه أيضا �ثر الن في يكوّن بل �ظم بالن يختص� ال و

| }رام |ك اإل} yو }جyالل| ال ذzو yك} ب yر zج}هyو }قى yب ي yو ، فاّن� }ها yي عyل مyن} zل� جمع ك �ه فانو االنس من المخلوقات جميع سبحانه ى فعز� ، �عزية الت و الفخر بين

بالبقاء تمد�ح و ، للحياة قابل هو ما أصناف سائر و المالئكة و الجنانفراده بعد ذاته وصف مع ، لفظات عشر في الموجودات فناء بعد

قول . و االكرام و بالجالل بالبقاء

[147]

ب ) المخ في السالم عليه المؤمنين ( : 2أمير

محم�د بآل يقاس ال ، �بور الث حّصدوا و ، الغرور سقوه و ، الفجور زرعوانعمتهم جرت من بهم يسو�ى ال و ، أحد االم�ة هذه من الس�الم عليهم

أبدا . عليه

، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د آل لمدح مسوق الكالم ذيل فاّن�بالهجو . االفتناّن من و قدحهم و لهم المبغضين لهجو مسوق صدره و

Page 165: Minhaj Ul Bara Vol 01

يزيد على يفض�له حاتم بن يزيد في ربيعة أبي قول �ظم الن في المدح واألبيات : هذه في بها فعر�ض تمتمة لسانه في كاّن و اسيد بن

�دى الن في اليزيدين بين ما لشتاّنحاتم ابن األعز� و سليم يزيد

ماله اتالف األزدي� الفتى فهم�الد�راهم جمع القيسي الفتى هم� و

هجوته �ي أن �متام الت يحسب فالالمكارم أهل فض�لت �ني لكن و

عن الفضل ي يعز� نواس أبي قول �عزية الت و التهنية بين بالجمع منه وباألمين : �يه يهن و شيد الر�

هالك خير عن �اس العب أبا تعز�كائن هو أو كاّن حى� بأكرم

صروفها تدور �ام أي حوادثمحاسن و ة مر� مساو لهن�

الثرى غيب الذي بالميت الحى� في وغابن الموت ال و مغبوّن الملك فال

الكلامى المذهب منها وطريقة على يد�عيه ما على بحجة البليغ يأتي أّن عن عبارة هو و

، �مين المتكل

للمطلوب . مستلزمة المقد�مات تسليم بعد تكوّن أّن هي و

عليه إبراهيم عن حكاية تعالى قوله العزيز الكتاب من نثرا فمثالهالسالم :

yاالف|لين ح|ب�z أ ال yقال yلyفy أ yم�ا . فyل

Page 166: Minhaj Ul Bara Vol 01

أمير كالم من و ، �ي برب ليس فالقمر ، بآفل ليس �ي رب و آفل القمر أى ( سو المخ في ما السالم عليه : 66المؤمنين ) على احتجاجه من

تعرفه حسبما األنّصار و المهاجرين دعوى إبطال و بالخالفة أولويتهقز ) المخ في السالم عليه قوله و ، تفّصيال هناك تعالى �ه الل شاء إّن

107 : )

[148]

و الض�مائر بذوي � إال تليق ال ويات الر� كانت إذ �ة روي غير من الخلق خلقنفسه . في ضمير ليسبذي

غير هو كما �وحيد للت المسوقة السالم عليه خطبه في كثير �وع الن هذا والخبير . على خفي�

آله : و عليه الل�ه صل�ى �بي الن مدح في الد�ين صفي� يخ الش� قول نظما و

به العلي� �ه الل أقسم من بين كمالقسم في الل�ه باسم جاء من بين و

على احتج� و ، األنبياء ساير على السالم عليه تفضيله مطلوبه فاّن�قوله : في به سبحانه الل�ه بقسم ذلك

yوّنzهyع}مy ي |ه|م} ت yر{ ك yس لyفي �هzم} |ن إ yك zم}رyعy . ل

بين �اّن شت و ، سبحانه به أقسموا هم بل منهم بغيره يقسم لم والمنزلتين .

تفضيله و السالم عليه المؤمنين أمير وصف في بعضهم قول مثله وقيل : ما أبدع من هو و غيره و بكر أبي على

خالفته في شك� من بين كمالل�ه �ه إن قيل من بين و

المبالغة منها وبعضهم سم�اه و ، بالتبليغ تسم�ى و

وووو وو وو و و وووووو وو فراطفيالّص�فة،وهوأّنتثبتلشيءوووووووو باال

Page 167: Minhaj Ul Bara Vol 01

مستبعد هو حد�ا الض�عف و الشد�ة في الوصف ذلك بلوغ تد�عي و وصفاالكريم : الكتاب في تعالى قوله مثل ، عادة و عقال ممكن لكنه ، جد�ا

yها حyم}ل حyم}ل� ذات| zل� ك zعyضy ت yو ضyعyت} ر}y أ عyم�ا ض|عyة� مzر} zل� ك zلyذ}هy ت yو}مy وي

ثديها الّص�بي ألقمت قد و المرضعة فاجا إذا القيامة هول أّن� المعنى ، فيه من نزعته

تذهل الحسن عن و ، أرضعته الذي عن الد�هشة من يلحقها لمالغير بطنها في ما الحامل تضع و ، فطام لغير ولدها عن المرضعة

القيامة يوم وصف في مبالغة المذكوراّن الوضع و فالذ�هول ، تمامعليه . المؤمنين أمير كالم من و عادة و عقال ممكناّن هما و ، بالشد�ة

له ) المخ في ( : 35السالم

ارتاب �ى حت ، العّصاة المنابذين و ، الجفاة المخالفين إباء علي� فأبيتم

[149]

بقدحه . ند الز� ضن� و ، بنّصحه �اصح الن

وصف في مبالغة ، بقدحه ند الز� ضن� و ، بنّصحه �اصح الن ارتياب فاّن� . من و عادة و عقال ممكناّن أمراّن هما و ، بالشد�ة دهم تمر� و إبائهم

قوله : �ظم الن

لشكرها تّصد�ى لو نعما لك كم وكلول العتراه معد� لساّن

عفوها اقابل أّن نفسي zكل�ف اقليل الكثير يجزي هل و بجهدي

الاغراق منها وووووو وو وو وو ، عقال االمكاّن حد� بالغا وصفا وهوأّنتد�عيلشيء

ج ) المخ في السالم عليه المؤمنين أمير كقول ، عادة ( : 3االستحالة

الط�ير . إلي� يرقى ال و ، يل الس� �ي عن ينحدر

Page 168: Minhaj Ul Bara Vol 01

و ، عادة ممتنع االنساّن فيه يكوّن مكاّن إلى الطير رقى عدم فاّن�معجزاته و ، �ورانية الن االمام مقامات إلى �ظر بالن عقال ممكن �ه لكن

المتنب�ي . : الطيب أبي قول �ظم الن من و للعادة الخارقة

إذا الخالل مثل في ترد�د روحيبن لم �وب الث عنه يح الر� أطارت

رجل �ني ان ال نحو بجسمي كفىترني لم �اك إي مخاطبتي ال لو

الخالل مثل يّصير �ى حت خص الش� نحول فدعوىممتنع أمر بالكالم � إال عليه يستدل ال و

وو وووو وووو وووو وووو و إذاوووو الدقيق إذالشيء �هممكنعقال أن � عادة،إالقوله : منه و الّص�وت بخالف يرى ال بعيدا كاّن

فينا دام ما جارنا نكرم وماال حيث الكرامة نتبعه و

الغلو منها وووووو وو وو منهو و ، عادة و عقال ممتنع هو وصفا وهوأّنتد�عيلشيء

ما أحسنه و ، الغلو� دوّن االغراق و ، االغراق دوّن المبالغة أّن� يعلمالّص�حة إلى يقربه ما عليه دخل

[150]

تعالى : كقوله ، �شبيه الت حرف و لو و ال لو و ككاد

وووووووو نار�وووووو zه yم}سyس} ت yم} ل yو} ل yو ، zضيءz zهاي }ت ي yزzكادy عدم ي مع يت الز� إضائة فاّن� ، االمتناع عن خرج يكاد بدخول و ، عادة و عقال مستحيلة �ار الن مسيس

قول . و المستحيل هو الذي وقوعها ال االضائة مقاربة على دلت �ها ألنقح ) المخ في السالم عليه المؤمنين ( : 108أمير

من كائن هو ما كأّن� و ، يكن لم قليل عن الد�نيا من كائن هو ما فكأّن�يزل . لم قليل عم�ا اآلخرة

Page 169: Minhaj Ul Bara Vol 01

موجودا بعد يكوّن ما كوّن و ، أبدا موجود غير كائن هو ما كوّن فاّن�و الوجود تنافي إذ ، عادة و عقال مستحيالّن الماضي في ثابتا أى أزال

�قريب للت كاّن� بدخول �ه أن � إال ، ضروري� الماضي مع االستقبال و العدمزوال سرعة إلى االشارة المقّصود و ، االستحالة ارتفعت التشبيه ومزيد له سيأتي و بقائها و اآلخرة لحوق سرعة و ، فنائها و الد�نيا

الس�فاقسى : نّصر قول �ظم الن من و ، �ه الل شاء إّن مقامه في توضيح

�له تمث لو �ى حت الحب� به أذاتوه�مه ألعياهم خلق بالوهم

كه تحر� عات لو و األنين ال لويكل�مه من بعياّن يدره لم

العالء أبي قول و ، االغراق من �اني الث و ، الغلو� من األو�ل البيت والمعر�ى :

رمى غير من �ه قسي يكاد�باال الن قلوبهم في تمك�ن

سل� غير من سيوفه يكادانسالال رقابهم إلى يجدّن

قوله : �قريب الت حرف بغير الغلو� من و

فوجدته أعدوته سابح كمطائر نسر هو و الكريهة عند

غاية في بطرفه قط يرم لمالحافر إليها سابقه و � إال

[151]

العارف تجاهل منها وال : و قال ، لنكتة غيره مساق المعلوم بسوق المفتاح صاحب سم�اه و

بعضهم خّصه و ، تعالى �ه الل كالم في لوروده ، �جاهل بالت تسميته احب�و �ه المشب بين به الش� شد�ة أّن ليوهم �شبيه الت طريق على يكوّن باّن

Page 170: Minhaj Ul Bara Vol 01

النكتة و ، األو�ل المشهور و باآلخر ، أحدهما التباس أحدثت به �ه المشبأو ، �حقير الت أو ، �عظيم الت أو ، الذم� أو ، المدح في المبالغة إم�ا فيه

غير أو ، �عجب الت أو ، �أسف الت أو ، �عريض الت أو ، �قرير الت أو ، �وبيخ الت : . يضبطها أّن من أكثر �جاهل الت نكت و �فتازاني الت �مة العال قال ذلكالض�الل على التنبيه و التوبيخ في للمبالغة نثرا أمثلته فمن ، العالم

فب ) المخ في السالم عليه المؤمنين أمير ( : 82قول

وّن . تغتر� ذا بما أم ، تّصرفوّن أين أم ، تؤفكوّن �ى فأن

فب ) المخ في السالم عليه قوله �قرير الت في للمبالغة أيضا ( : 82و

األقرباء . و إخوانهم و اآلباء و القوم أبناء لستم و أ

قز ) المخ في السالم عليه قوله �عجب الت في للمبالغة ( : 107و

أشباح . بال أرواحا و ، أرواح بال أشباحا أريكم لي ما

كب ) المخ في السالم عليه قوله �حقير الت في للمبالغة ( : 22و

المخ في السالم عليه قوله و ، أجيب ما إلى و دعا من الد�اعي خيبة ياناصره ( . 136قلو ) أنت من الل�ه أعز� ما �ه الل فو تكفيني أنت

قسد ) المخ في السالم عليه قوله التعظيم في للمبالغة ( : 164و

، العقول قرائح تبلغه أو ، الفطن عمائق هذا صفة إلى تّصل فكيف

الواصفين . أقوال وصفه تستنظم أو

[152]

قفا ) المخ في السالم عليه قوله ر التحس� في للمبالغة ( : 181و

و عم�ار أين ، الحق� على مضوا و ، الط�ريق ركبوا ، �ذين ال اخواني أيننظراؤهم . أين و ، هادتين الش� ذو أين و ، �يهاّن الت إبن أين

كالمه . بأقطار البّصير �ع المتتب يجده مما ذلك غير إلى

Page 171: Minhaj Ul Bara Vol 01

يمدح الفاضل القاضي قول المدح في للمبالغة نظما أمثلته من والعادل : الملك

سور أم المدح في سير هذه أغرر أم الس�عد في أنجم هذه و

لها يوف الس� و بحار أم أنمل ودرر لج�ها في ندها وافر موج

في و الس�ماء فوق أم األرض في أنت والقمر وجهك في أم البحر يمينك

قوله : �حقير الت في و

ثابتا ليس عندنا هذا يقولوّنعند لكم تكوّن �ى حت أنتم من و

قوله : �وبيخ الت في و

مورقا مالك الخابور شجر أياطريف ابن على تجزع لم كأنك

قوله : �قرير الت في و

المطايا ركب من خير لستم أراح بطوّن العالمين أندى و

الثعالبي : قول �حول الن في و

يعل�مني �د سي فاتن لىالّص�نم يعبد كيف بحسنه

قلم يدي في و رآني لماالقلم �نا أي موالى يدر لم

Page 172: Minhaj Ul Bara Vol 01

الاعتراض منها وكالمين بين أو ، كالم أثناء في يؤتى أّن هو و ، بالحشو قوم سم�اه و

دفع سوى لنكتة االعراب من لها محل ال أكثر أو بجملة معنى متّصلينمع بل فقط المسند و إليه المسند هو ليس بالكالم المراد و ، االيهام

بالكالمين المراد و ، �وابع الت و الفضالت من بهما يتعل�ق ما جميعأو ، لألو�ل بيانا منهما �اني الث يكوّن أّن �ّصلين المت

[153]

، االحتراس االيهام سوى بقولنا خرج و ، نحوه و منه بدال أو ، له تأكيداطرفة كقول ، يدفعه بما المقّصود خالف يوهم كالم في يؤتى أّن هو و

:

مفسدها غير ديارك فسقىتهمى 1حلوب ديمة و بيع الر�

ألّن� : ، مفسدا المطر كوّن لدفع به أتى احتراس مفسدها غير فقولهخرابها . و الد�يار لفساد سببا يكوّن قد نزوله

في السالم عليه قوله مثل ، التوكيد يكوّن قد االعراض في النكتة وقّصب ) ( : 182المخ

من آمنا طاعتهم عن �ا غني خلقهم حين الخلق خلق سبحانه الل�ه فإّن�معّصيتهم .

االفتقار و �قص الن صفات عن سبحانه الل�ه تنزيه توكيد به المقّصود فاّن�االيجاد و الخلق من غرضه أّن� إلى االشارة و ، األبد في كما األزل في

ساير في كما ة المضر� دفع أو المنفعة بجلب ذاته تكميل يكن لمكمال تحّصيل منها يريدوّن و إليها الفتقارهم الّص�نايع يّصنعوّن ، �اع الّصن

الحاجة . و �قص الن من ذواتهم في لما ، لهم ليس

المخ في السالم عليه قوله مثل �ة الرزي عظم على �نبيه الت تكوّن قد و ( : 22كب )

القوم هؤالء إجتماع من الهم� يجلب و القلب يميت �ه الل و عجبا فياحق�كم . عن قكم تفر� و ، باطلهم على

Page 173: Minhaj Ul Bara Vol 01

قلح ) المخ في السالم عليه قوله مثل �عظيم الت تكوّن قد ( : 138و

اه . الوالي يأخذ تعرفوّن ال بما غد سيأتي و غد في و ال أ

: و الظرف بين الجملة و ، يأخذ بقوله متعل�ق غد في قوله فاّن�بمجيئه . الموعود الغد شأّن لتعظيم اعتراض المظروف

كب ) المخ في السالم عليه قوله مثل ، �وبيخ الت توكيد تكوّن قد (22وأيضا :

-----------منه ( ) ( 1) يسيل ايام ثلاثة يدوم الذى المطر و الربيع في المطر نزول اى [154]

، ندما جر�ت الل�ه و معرفة أعرفكم لم و

الكالمين في القسم جملة ذكرناها 1فاّن� لما بها أتى اعتراضية فيهالنكتة . من

كج ) المخ في السالم عليه قوله مثل ، التنفير تكوّن قد ( : 23و

و ذكرت إذا لها فيخشع تظهر دنائة يعش لم ما المسلم المرء فإّن�الياسر . كالفالج �اسكاّن الن لئام بها تعزى

من : البين في فيخشع جملة إدراج و ، إّن� خبر ، كالفالج كاّن قوله فاّن�تعالى : قوله مثل ، �نزيه الت يكوّن قد االعتراضو باب

yوّنzهy ت yش} ي ما yهzم} ل yو zهy }حان ب zس yنات| }ب ال �ه| |ل ل yّنzلوyج}عy . ي

المعطوف : بين وقعت الفعل بتقدير لكونه جملة ، سبحانه قوله فاّن�نظيره . و إليه ينسبونه عم�ا سبحانه تقديسه لقّصد عليه المعطوف و

قّصا ) المخ في السالم عليه ( : 181قوله

، الغيوب محجوبات و ، القلوب بمضمرات العالم هو و سبحانه فقال

بشرا . خالق �ي إن

Page 174: Minhaj Ul Bara Vol 01

و قال بين معترضة ، اه العالم هو و فجملةو وووو وووو : وووو وو و لقّصدووووو بها �يخالق،جيء مقولهوهوقولهإن

. في االعتراض من و مقامه في الل�ه شاء إّن تعرفه حسبما التنزيهقوله : �ظم الن

أسلته أنت و دمعي من تجزع ألهيبها منك و أحشائي نار من و

عل�قت غيرك �فس الن أّن� تزعم وحبيبها عليك من� ال و أنت و

أّن و ، االستعطاف فيها النكتة و ، �ة اعتراضي عليك من� ال و جملة فاّن�منه . قلبه يشمئز� ال

السالم عليه قوله جملة من أكثر هو و �ّصلين مت كالمين بين جاء مم�ا وفك ) المخ ( : 120في

المكروه على حملتكم به أمرتكم بما أمرتكم حين �ي أن لو �ه الل و أما

-----------منه ( 1) اه °ه الّل و عجبا فيا قوله من سبق ما و الكلام هذا أى [155]

اعوججتم إّن و ، هديتكم استقمتم فإّن ، خيرا فيه �ه الل يجعل ال�ذي ، قو�متكم

الوثقى . لكانت تداركتكم أبيتم إّن و

خبرها و أّن� اسم بين اعتراض ، به أمرتكم بما أمرتكم حين جملة فاّن�الجملتين 1 مع هديتكم استقمتم فاّن جملة و ، �وكيد للت بها جيء

و ، الوثقى لكانت أعني جوابها و لو بين اعتراض بعدها �تين رطي الش� : ، اعتراضية ، استقمتم فاّن قوله في الفاء

قوله : حد على

Page 175: Minhaj Ul Bara Vol 01

ينفعه المرء فعلم اعلم وقدرا ما كل� يأتي سوف أّن

التكرار منها والنكت و ، لنكتة المعنى و باللفظ فاكثر كلمة تكرير عن عبارة هو و

كثيرة . فيه

تعالى : قوله مثل �وكيد الت منها

yوّنzمy yع}ل ت yو}ف yس � yال ك zم� ث ، yوّنzمy yع}ل ت yو}ف yس � yال و ك ، دع الر� لتأكيد فالتكرارقعه ) المخ في السالم عليه قوله ( : 175مثل

الّص�بر ثم� اإلستقامة اإلستقامة و ، �هاية الن �هاية الن ثم� العمل ألعملالورع . الورع و ، الّص�بر

قوله مثله و ، االمور بهذه التحضيض و �رغيب الت توكيد الغرض فاّن�قفا ) المخ في السالم قفب ( : )181عليه المخ في و الجهاد الجهاد

العباد ( : . 182 معشر ألل�ه �ه فالل

المراقبة . لتأكيد �ه فان

تعالى : كقوله ، االستبعاد زيادة منها و

yوّنzدyوعz ت |ما ل yهات{ هyي yهات{ . هyي

في سابقته مع �كتة الن هذه اجتمعت قد و ، االيقاظ و �نبيه الت منها وقص ) المخ في السالم عليه ( 190قوله

-----------منه ( ) ( 1) حملتكم قوله هو و [156]

ذهب . ما ذهب و فات ما فات قد هيهات

قّصا ) المخ في السالم عليه كقوله �حذير الت منها ( : 191و

Page 176: Minhaj Ul Bara Vol 01

�روا . تكب �ذين ال كبرائكم و ساداتكم طاعة من الحذر فالحذر

تعالى : قوله نحو ، االنذار و �هويل الت منها و

zةyقار|ع{ ال مyا zةyقار|ع{ ال yو ، zحاق�ة{ ال مyا zحاق�ة{ . ال

دا مجر� التكرار كاّن سواء ، الكالم طول بسبب بعد قد ما تذكر منها و ، رابط عن

تعالى : قوله في كما

yك� ب yر |ّن� إ yروzا صyب yو جاهyدzوا zم� ث zوا |ن فzت ما yع}د| ب م|ن} هاجyروzا yذين� |ل ل yك� ب yر |ّن� إ zم� ثحيم� yر yغyفzور� ل yع}د|ها ب . م|ن}

سبحانه : كقوله ، رابط مع أو

، yف}عyلوzا ي yم} ل |ما ب zح}مyدوzا ي ّن}y أ yوّن� ب zح| ي yو yو}ا ت

y أ |ما ب yوّنzح yف}رy ي yذين� ال yن� ب yح}سy ت ال yو }عyذاب ال yم|ن ة� yفازyم| ب �هzم} yن ب yح}سy ت . فyال

كقوله : �حسر الت و التوج�ع زيادة منها و

حفرة أو�ل أنت معن قبر فيامضجعا للس�ماحة خط�ت األرض من

جوده اريت و كيف معن قبر يا ومترعا البحر و البر� منه كاّن قد و

كقوله : �عظيم الت منها و

yمين| }ي ال zص}حابy أ ما yمين| }ي ال zص}حاب

y أ yو .

قوله : كتكرار �وبيخ الت و االنكار منها و

yذ{باّن| zك ت zما {ك ب yر آآلء| ي{y |أ . فyب

قوله مثل ، كماله إظهار و ر المكر� بشأّن االهتمام و االعتناء منها وقنط ) المخ في السالم ( : 159عليه

Page 177: Minhaj Ul Bara Vol 01

[157]

حمدا تبتلي و تعافي ما على و ، تعطي و تأخذ ما على الحمد لك �هم� الل ، عندك الحمد أفضل و ، إليك الحمد أحب� و ، لك الحمد أرضى يكوّن

يقّصر ال و عنك يحجب ال حمدا ، أردت ما يبلغ و ، خلقت ما يمال حمدامدده . يفنى ال و عدده ينقطع ال حمدا ، دونك

آله : و عليه الل�ه صل�ى قوله مثل المدح زيادة منها و

إسحق بن يعقوب بن يوسف الكريم بن الكريم بن الكريم بن ألكريمكقوله : �لذذ الت منها و إبراهيم ابن

لنا قلن القاع ظبيات يا �ه تاللالبشر من ليلى أم منكن� ليالى

قوله : و

نجد على الس�الم و نجدا �ه الل سقىالبعد و �اى الن على نجد �ذا حب يا و

دونه بغداد و نجد إلى نظرتنجد من هيهات و نجدا أرى لعل�ي

بذكرها . لتلذ�ذه ات خمسمر� نجد لفظ ر فكر�

: و ، كتبهم في البديع أرباب ذكره أكثرها للتكرار النكت هذه أقولالتي النكتة و ، �وكيد الت هو ذكروه ما أغلب في الفائدة أّن االنّصاف

�دا . جي فافهم المقام قرينة أو ، الكالم سياق من مستفادة أوردوها

الفصاحة شجاعة منها وووو وو ووووو وو علىو اعتمادا الكالم لوازم من وهوعبارةعنحذفشيء

، به امع الس� معرفة

: ) ( الجنس هذا يسم�ي الفتح أبو شيخنا كاّن ره الرضى �د السي قال ، الفّصاحة شجاعة

Page 178: Minhaj Ul Bara Vol 01

غزيرة الجناّن جريئة فّصاحته و � إال يستعمله يكاد ال الفّصيح ألّنتعالى : قوله مثل ، المواد

}ح|جاب| |ال ب ت} yوارy ت �ى . حyت

قوله : و ، ذكر لها يجر لم مسو الش� أى

[158]

}قyد}ر| ال yة| }ل yي ل في zناه{ ل yز{ نy أ �ا |ن : إ قوله و القرآّن �راقي أي الت yغyت| yل ب |ذا أىإ

المخ في السالم عليه المؤمنين أمير كالم في و ، ذلك نحو و ، وح الر� ( : 3ج )

محل� منها محل�ي أّن� ليعلم �ه إن و قحافة أبي ابن تقم�ّصها لقد �ه الل و أم�االر�حى . من القطب

، الكالم في ذكر لها يسبق لم و ، الخالفة إلى راجعاّن الض�ميرين فاّنركد ) المخ فى السالم عليه قوله ( : 224و

موصوفة . بالغدر و محفوفة بالبالء دار

كالمه في كثير ذلك نحو و ، به للعلم المبتداء حذف فقد ، الد�نيا أىالطائي . : حاتم قول �ظم الن من و السالم عليه

الفتى عن �راء الث يغني ما لعمركالّص�در بها فضاق يوما حشرجت اذا

الن�فس . يريد

: ليس هذا أّن� االنّصاف و ، قالوا هكذا أقولوو ووووو فيوو المظهر موضع المضمر وضع �ما إن و ، منالحذففيشيءالذي �اني الث المثال نعم ، امعين الس� علم على تعويال المذكورة األمثلة

الباب . أمثلة من السالم عليه كالمه من أوردناه

Page 179: Minhaj Ul Bara Vol 01

الاستخدام منها ومعنياّن له بلفظ يؤتى أّن هو يؤتى 1و ثم� ، معانيه أحد به مرادا فأكثر

أحد بأحدهما مرادا بضميرين أو ، اآلخر المعنى به مرادا بضميرهاآلخر . المعنى باآلخر و المعاني

تعالى : كقوله فاألو�ل

قyرار� في zط}فyة� ن zناه{ جyعyل zم� ث ، طين� م|ن} yة� الل zس م|ن} yساّن{ ن اإل} yا yق}ن ل yخ yقyد} ل yو . مyكين

-----------منه ( ) ( 1) مجازيا الاخر و حقيقيا أحدهما أو مجازيين أو حقيقتين كانا سواء [159]

جعلناه في إليه اجع الر� بالض�مير و السالم عليه آدم باالنساّن اريد فقدباب من يكوّن فال أيضا آدم بولد االنساّن فس�ر �ما رب و ، ولده

جرير . : قول �ظم الن في مثله و االستخدام

قوم بأرض ماء الس� نزل إذاغضابا كانوا إّن و رعيناه

�بات الن ، رعيناه في إليه اجع الر� بالض�مير و ، المطر ماء بالس� اريد �ه فان�ة . ببي الس� بعالقة منه الحاصل

تعالى : كقوله �اني الث و

� |ال إ � zبا ن zج ال yو ، yوّنz yقzول ت ما yمzوا yع}ل ت �ى ت yح سzكارى zم} }ت نy أ yو yالّص�لوة zوا ب yق}رy ت ال

بيل� yس |ري . عاب

إقامة : أحدهما لمعنيين الّص�الة بلفظة سبحانه استخدم البقاء أبو قالإلى جنبا ال و بقرينة الّص�الة موضع اآلخر و ، تعملوا �ى حت بقرينة الّص�الةعليه المؤمنين أمير قول األوضح و ، تأم�ل عن يخلو ال و ، انتهى آخره

كو ) المخ في ( : 26السالم

عال و ، لظاها شب� فقد ، عد�تها لها أعد�وا و ، أهبتها للحرب فخذوامعناها باعتبار الحرب إلى راجعة االول �الثة الث الض�ماير فإّن� سناها

Page 180: Minhaj Ul Bara Vol 01

نار أى ، المجاز باعتبار إليها راجعاّن األخيراّن الض�ميراّن و ، الحقيقيالمخص ) في السالم عليه قوله و ، ( : 90الحرب

أخ�رها . و ، قد�مها و ، قّص�رها و ، فأطالها اآلجال خلق و

وووو ووو وووو وو ووووو يطلقوووو قد و ، يء جلقديطلقعلىمد�ةالش� األ فاّن�باعتبار إليه راجع ، قّص�رها و أطالها فضمير ، الموت حلول زماّن علىالمعنى باعتبار إليه راجعاّن اآلخراّن الض�ميراّن و ، األو�ل المعنى

قوله : �ظم الن في مثله و ، �اني الث

هم إّن و اكنيه الس� و الفضا فسقىضلوعي و جوانحي بين �وه شب

اكنيه الس� في المجرور هو و الفضا إلى اجعين الر� الض�ميرين بأحد أراد ، المكاّن

الهوى نار جوانحي بين أوقدوا أى ، �ار الن �وه شب في المنّصوب باآلخر وقوله : و ، الفضا نار تشبه التي

[160]

مرعاها هو و بقلبي طلعت غزالة رب� وصدناها ثم نضار من شباكا لها نّصبت

قّصدناها عين إلى صرنا قد و لي قالت ومجراها و بطلعتها فاكحلها العين بذلت

و ، مس الش� على تطلق قد الغزالة ألّن ، استخدام األو�ل البيت ففيبالض�مير فاريد ، الوحش من المخّصوص الّص�نف على تطلق قد

و لها و مرعاها في بالض�مير و ، األو�ل معناها ، طلعت في إليها اجع الر�معناه و ، استخدامات أربعة األخير البيت في و ، �اني الث معناها صدناها

، الماء من العين مجرى و مس الش� بطلعة عينك فاكحل الذ�هب بذلتابع . الر� بالبيت أتى و المتقد�مة األبيات في المعاني لهذه وطاء �ه ألن

: عرفت ما و ، االستخدام في سمعته ما أبلغ هذا و الض�فدي قالالفكر على يدل� هذا و ، القّصير الوزّن هذا في العد�ة هذه لغيره

�ام . الت �ل التخي و ، الّص�حيح

Page 181: Minhaj Ul Bara Vol 01

التفسير منها والفهم يستقل� ال ما نظما أو نثرا كالمه في المتكل�م يأتي أّن هو والكالم في يكوّن أّن اخرى بعبارة و ، ر يفس� أّن دوّن فحواه بمعرفة

. و �بيين بالت يسم�ى �ما رب و ، يفس�ره و يزيله بما فيؤتى خفاء و لبسمب ) المخ في السالم عليه قوله �ثر الن في ( : 42مثاله

: ، األمل طول و الهوى �باع إت إثنتاّن عليكم أخاف ما أخوف إّن�

اآلخرة . فينسي األمل طول أما و ، الحق� عن فيّصد� الهوى �باع إت فأم�ا

قه ) المخ في االسالم وصف في السالم عليه قوله ( : 105و

مشرف ، الواليج أوضح و ، المناهج أبلج فهوو ووووووو وووو و كريموووووو ، المّصابيح المنار،مشرقالجواد�،مضىءشريف ، بقة الس� متنافس ، الحلبة جامع ، الغاية رفيع ، المضمار

و ، غايته الموت و ، مناره الّص�الحات و ، منهاجه �ّصديق الت ، الفرساّنسبقته . �ة الجن و ، حلبته القيمة و ، مضماره الد�نيا

[161]

قيج ) المخ في السالم عليه قوله بتقوى ( : 113و �ه الل عباد أوصيكم ، اد الز� هي �تي ال �ه الل

منجح . معاد و ، �غ مبل زاد ، المعاد بها و

قوله : �ظم الن في و

ببهجتها الد�نيا تشرق ثالثةالقمر و اسحاق أبو و الض�حى شمس

قوله : و

تسأله حين فغيث ليث و غيثضرغام الهيجاء لدى ليث و عرفا

Page 182: Minhaj Ul Bara Vol 01

التورية منها وو : البقاء أبو قال أيضا �خييل الت و �حبير الت و �وجيه الت و بااليهام تسم�ى و

مّصدر �ها ألن ، المسم�ى مطابقة من لقربها ، �سمية بالت أولى �ورية التيجعله المتكل�م فكاّن ، غيره أظهرت و سترته إذا تورية الخبر يت ور�

و قريب أحدهما معنياّن له لفظ يذكر أّن هو و ، يظهر ال بحيث ورائه ، �ة خفي عليه اللفظ داللة و بعيد اآلخر و ، ظاهرة عليه الل�فظ داللة

بالقريب عنه ي يور� و �ة خفي لقرينة البعيد المعنى المتكلم فيقّصدعند ايهاما سم�ي لهذا و ، القريب يريد �ه أن وهلة أو�ل امع الس� فيوهم

عبارة : �ها أن من بعضهم قاله مم�ا أولى �عريف الت هذا و ، �ين البياني بعضإذا و ، غريب االخر و قريب أحدهما مثال معنياّن له لفظ يذكر أّن عن

، الغريب تفه�م المتكلم مراد و القريب إلى فهمه سبق االنساّن سمعه

إلى فيسبق ، تأويل و ظاهر لل�فظ يكوّن أّن �ها أن من آخر قاله مم�ا وفيما ظاهر أو�لهما ألّن� �أويل الت هو المراد أّن� مع الظاهر امع الس� فهم

االشتراك نحو على فقط لل�فظ �ين حقيقي المفروضاّن المعنياّن كاّنأشهر و أكثر أحدهما في استعماله يكوّن أّن األمر غاية ، اللفظي

كاّن بما االختّصاص يفيد ثانيهما أّن� كما ، االعتبار بذلك القرب فيحّصل ، المجاز هو �أويل الت من المتبادر ألّن� ، المجاز و الحقيقة قبيل من

أعني المعنياّن يكوّن قد فعليه أشمل لكونه ، به فناها عر� ما فاألولىحقيقة أحدهما يكوّن قد و ، �ين حقيقي كالهما عنه ى المور� و به ى المور�

في : بابا نرى ال و الكشاف صاحب قال فقد كاّن كيف و مجازا اآلخر وعلى أعوّن ال و أنفع ال و الباب هذا من ألطف ال و أدق� البياّن علم

األنبياء . كالم و تعالى �ه الل كالم من المشتبهات تأويل تعاطي

[162]

ثالثة : . أقسام على �ها إن فأقول ذلك عرفت إذا

به ى المور� يالئم مم�ا شيئا تجامع ال التي هي و دة المجر� �ورية الت أحدهاتعالى : بقوله لها مثلوا و عنه ى المور� و

yوى ت اس} }عyر}ش| ال عyلyى zح}من . الر�

هو و البعيد معناه باالستواء اريد �ه فانهو و بالقريب عنه ي ور� و ، االستيالء

Page 183: Minhaj Ul Bara Vol 01

ووووووو ووو وو أحدووووووووو يالئم ستقرارمععدماقترانهبشيء االهو و القريب المعنى يالئم بما اقترّن �ه بان فيه اشكل �ما رب و ، المعنيينآله و عليه الل�ه صل�ى بقوله أيضا مثل و ، االستقرار يالئم �ه ألن ، العرش

:

حفنة نحن �ما �نا . 1إن رب حفنات من

أى البعيد المعنى اريد و ، الكف� مالء هو للحفنة القريب المعنى فاّن�ملكه إلى باالضافة قليلوّن نحن أو ، �ه الل عند قليلوّن كثرتنا على نحنالمخ . في قوله السالم عليه المؤمنين أمير كالم من نحوه و رحمته و

فاّن� ( : 19يط ) كافر ابن منافق و ، حائك بن حائك قيس بن لالشعثعن به ى ور� �ه لكن ، نحوه و للبرد �اسج الن هو للحائك القريب المعنى

عياض : القاضي قول �ظم الن من و ، المفتري أى الكذب حائك

مالبسه من أهدى كانوّن كاّن�الحلل من أنواعا تموز لشهر

خرفت المدى طول من الغزالة أوالحمل و الجدى بين ق تفر� فما

و ، البعيد المعنى بالغزالة اريد فقدعدم مع شاء الر� أعني بالقريب عنه ى ور�

كسوادوووووووو ، به ى المور� يالئم اقترانهابشيءسرعة و الجيد حسن و العين و المقلة

وو و و الطلوعووووووو و كاالشراق عنه ى المور� يالئم بشيء �فور،وال الناالفول . و

القترانها حة مرش� هي بل دة المجر� �ورية الت من كونها نسلم ال قيل فاّنكما بمراد ليس الذي القريب للمعنى المناسباّن الحمل و بالجدى

المطو�ل . في �فتازاني الت �مة العال به ح صر�

----------- (1 ) و سجدات و سجدة مثل حفنات الجمع و طعام من ال×كفين ملاء بالفتح الحفنة

البحرين . مجمع قليلا اعطيته ضرب باب من حفنة الفلان حفنت [163]

Page 184: Minhaj Ul Bara Vol 01

لفظا يكوّن ال أّن �ورية الت لوازم في �زم الال بأّن عنه اجيب قد قلت ، مشتركا

المعروف الحيواّن على يطلقاّن �هما ألن ، كذلك ليسا الحمل و الجدى والبروج . بعض على و

شيئا تجامع التي هي و حة المرش� �اني الث وووو ووو وووو و وو ووووووو قبلووووو يء ىبه،سواءكاّنذلكالش� ئمالمور� يال

، �ورية الت قبل المالئم يكوّن أّن احدهما قسماّن فهي بعدها أو �ورية الت

تعالى : كقوله

}د� يy |أ ب }ناها yي yن ب yماء الس� yو .

القريب يالئم بما اقترانها مع القدرة أعني البعيد معناها بأيد اريد فانهفي السالم عليه قوله و ، بنيناها هو و ، المخّصوصة الجارحة أعني

صط ) ( : 99المخ

يده . بالجود فيهم الباسط و ، فضله الخلق في �اشر الن �ه لل ألحمد

البسط هو و القريب معناها يالئم بما اقترانها مع �عمة الن اريد فقد�ر . فتدب

الحماسة : شعراء من منّصور بن يحيى قول �ظم الن من و

ببلدة حل� كاّن أبانا وجدناالفزر و غيالّن قيس قيس بين سوى

�ها كل العشيرة �ا عن نأت فلماالد�هر على يوف الس� فحالفنا أنخنا

كريهة يوم عند اسلمتنا فلماوتر على الجفوّن أغضينا نحن ال و

الظاهر في رج�حه و للتورية رشحة الجفوّن قبل أغضينا لفظ فاّن� ، إغمادها بمعنى يوف الس� إغماض على العيوّن جفوّن إغماض الرادة

على كالمه سياق دل� لكن ، عليه الجفنة انطبق اغمد إذا يف الس� ألّن�

Page 185: Minhaj Ul Bara Vol 01

يكوّن أّن ثانيها و أحد عند وتر لهم و سيوفهم يغمدوّن ال �هم أن إرادةاسمها امرأة في الملك عطاء الّص�احب كقول ، �ورية الت بعد المالئم

شجر :

نسيمها طيب و شجر �ذا حب ياواحد بماء تسقى أنها لو

به ى المور� يالئم بما الموصوفة المرأة به المراد جر الش� ح رش� فقدواحد . بماء الس�قى و �سيم الن طيب هو و بعده القريب

[164]

: بعدها و �ورية الت قبل المالئم يكوّن أّن هو و ، آخر قسم هنا و أقول ، كليهما

القّصيرة : باليد يعط من حكمه من المخ باب في السالم عليه كقولهالطويلة . باليد يعط

المخّصوصة الجارحة في ظهورهما مع �عمة الن عن عبارتاّن اليدين فاّن�اليد و ، الطول و القّصر و االعطاء أعني القريب يالئم بما اقترانهما وسبحانه . الر�ب نعمة هي الطويلة اليد و ، العبد نعمة هي القّصيرة

البعيد للمعنى مالئما شيئا تجامع التي هي و �نة المبي �ورية الت �الث الثالمخ ) في السالم عليه كقوله قبلها إم�ا عنه ى فيها ( : 1المور� فأجرى

، منيرا قمرا و ، مستطيرا سراجا

ألّن� ، أجرى أعني يالئمها بما قرنه و الشمس عن راج بالس� ى ور� فانهو . فتدبر الحقيقي راج الس� دوّن فيها يتّصور �ما إن الحركة أعني الجرياّن

كقوله : بعدها إم�ا

سخطك خوف ال لو �ه الل و أمابرهطك ألقى ما على� لهاّن

عجبا فتهت الخافقين ملكتقرطك و قلبي سوى ليسهما و

Page 186: Minhaj Ul Bara Vol 01

و قلبه بهما أراد و ، المغرب و المشرق في ظاهراّن الخافقين فاّن�بالنص� �نه بي قد و ، عنه ى المور� البعيد المعنى هو و ، محبوبته قرط

قوله : منه أوضح و ، األخير المّصراع في عليه

ساطعا االفق في الس�رحاّن ذنب أرىتطلع الغزالة اّن� ممكن فهل

بذكر �نه بي قد و ، البعيد المعنى هو و الفجر ضوء الس�رحاّن بذنب أرادهو و مس الش� بالغزالة أراد كذا و ، ساطعا قوله هو و بعده الزمه

المعنى و ، تطلع هو و بعده الزمه بذكر �نه بي قد و ، البعيد المعنىالمعروف . الحيواّن الموضعين كال في القريب

تّنبيه ، الكناية بين و بينها الفرق �ورية الت رسم في قدمنا مم�ا لك ظهر قد ، الملزوم إرادة جواز مع الالزم إرادة و الملزوم ذكر هو الكناية ألّن

الكناية في فيشترط ، القامة طويل �ه أن �جاد الن طويل زيد معنى فاّنيعتبر �ه أن كما ، �ورية الت في ذلك يعتبر ال و ، المعنيين بين �الزم الت

الكناية . في ذلك يعتبر ال و �ورية الت في االشتهار

[165]

االستعارة أّن� أحدها وجوه فمن االستعارة بين و بينها الفرق أم�ا ومعنى له المستعار يكوّن أّن فيها بد� فال ، المجاز أقسام من قسم

أم�ا و ، دائما له �ا حقيقي معنى منه المستعار و ، المستعار لل�فظ �ا مجازيو حقيقة أحدهما يكوّن قد و �ين حقيقي فيها المعنياّن يكوّن فقد �ورية التأو مجازا عنه ى المور� و حقيقة به ى المور� كاّن سواء مجازا اآلخر

بالمعنى ى فيور� ، المشهور المجاز العكسفي يتّصو�ر �ما إن و ، بالعكسترجيح بمالحظة أو خفية بقرينة الحقيقة يراد و الشتهاره المجازي

االصول . علم في فّص�ل ما على الوضع

، المشابهة هي يكوّن أّن و بد� ال االستعارة في �جوز الت عالقة أّن� ثانيهاو حقيقة فيها المعنيين أحد كاّن فيما �ورية الت في ذلك يشترط ال و

العالقات . أنواع ساير من تكوّن قد بل ، مجازا اآلخر

االستعارة . دوّن �ورية الت في شرط المعنيين أحد اشتهار أّن ثالثها و

Page 187: Minhaj Ul Bara Vol 01

اآلخر : و حقيقة أحدهما معنياّن له لفظ كاّن لو فأقول ذلك عرفت إذا ، مجاز

بينهما �جوز الت عالقة و الحقيقة في مشهورة و االستعمال كثير كاّن و ، المشابهة

قبيل من تجعله أّن فلك المجازي معناه به أريد و الل�فظ ذلك فاطلقشئت �هما أي باسم تسم�يه و �ورية الت باب من تجعله أّن لك و ، االستعارة

أمير كالم من قد�مناه ما مثاله ، فيه �وعين الن شرايط الجتماع ذلك و ، : و ، مستطيرا سراجا فيها فأجرى قوله من السالم عليه المؤمنين

: إّن تقول أّن لك يجوز �ه فان ، حائك بن حائك السالم عليه قولهيكن لم لو للمفتري استعارة الحائك و مس للش� استعارة راج الس�

قوله : ذلك مثل و ، بليغا تشبيها

قده أسمر فوق من وجهه بداجنح في الذوائب فوق من الح قد و

جا الر� يذهب لم كيف عجيب فقلترمح على �هار الن طلعتشمس قد و

لك و ، قامته عن مح الر� و ، المحبوب وجه عن �هار الن شمس ور�ى �ه فانلهما . استعارة �هما إن تقول أّن

في و ، االشتهار على �ورية الت في المدار أّن� كله ذكرنا تلخصمم�ا فقد

[166]

ال �ه أن و ، المشابهة على االستعارة في و ، المالزمة على الكنايةشرايط فيه اجتمعت إذا تورية و استعارة اللفظ كوّن بين منافاة

�ورية الت ألّن� ، ممكن فغير �ورية الت مع الكناية اجتماع أم�ا و ، �وعين الن ، به ى المور� ال عنه ى المور� فيها المراد أّن على دالة بقرينة مشروطة

� إال و ، الملزوم إرادة جواز عدم على القرينة بعدم مشروطة الكناية ومع الحقيقي المعنى إرادة يمكن ال كما الملزوم إرادة يمكن لمهو و ، المجاز و الكناية بين الفرق بذلك فيرتفع المجازي المعنى

�دا جي فافهم البياّن و االصول علماء عليه نص� ما خالف

Page 188: Minhaj Ul Bara Vol 01

التوجيه منها ويقول أّن عن عبارة هو و ، الض�دين محتمل و باالبهام بعضهم سم�اه و

غيرهما و ، الهجاء و كالمديح ، متضاد�ين لمعنيين محتمال كالما المتكلمو ، للمرام إخفاء و ، لالبهام قّصدا منه المراد �ز يمي بما بعده يأتي ال و ،

عثماّن قتل معنى في السالم عليه المؤمنين أمير قول أمثلته أحسنل ) المخ ( : 30في

ناصرا . لكنت عنه نهيت أو ، قاتال لكنت به أمرت لو

�اصرين الن عداد في لكونه و ، القاتلين عداد في لكونه محتمل �ه فانالل�ه شاء إّن تعرفه حسبما ، المقام و الحال القتضاء المرام أبهم فقد

ام : الش� شاعر قال لذلك و ، الكالم هذا شرح في

شبهة حذا عنه سئل إذاائلينا الس� على الجواب عم�ى و

ساخط ال و براض فليساآلمرينا ال و �هاة الن في ال و

ه سر� ال و ساء هو ال ويكونا أّن ذا بعض من بد� ال و

أعور : �اط لخي بشار قول �ظم الن من و

سواء عينيه ليت قبا عمرو لي خاطهجاء أم مديح أ يدري ليس شعرا قلت

�ساوي الت قّصد و ، العمى في عينيه بين �ساوي الت قّصد يحتمل �ه فانقوله : منه و ، االبّصار في بينهما

[167]

لها فقلت يوما غنمى قت تفر�الضبعا و الذئب عليها سلط رب� يا

Page 189: Minhaj Ul Bara Vol 01

التوشيع منها ومعطوف ثانيهما باسمين مفسر بمثنى الكالم عجز في يؤتى أّن هو و

األو�ل . على

القطن : لف� �وشيع الت ألّن توشيعا هذا يسم�ى و �فتازاني الت �مة العال قالالمفس�ر بالمثنى الواحد المعنى عن �عبير الت يجعل �ه كأن و ، المندوف

كالم في كثير �وع الن هذا و ، �دف الن بعد القطن لف� بمنزلة باسمينمب ) المخ فى قوله مثل ، السالم عليه المؤمنين ( : 42أمير

األمل : . طول الحرصو اثنتاّن عليكم أخاف ما أخوف إّن�

لّصدق ، به باس ال و أيضا �فسير الت أمثلة في المثال هذا أوردنا قد وقكز ) المخ في قوله و ، عليه �وشيع الت تعريف كّصدق عليه 127تعريفه

: )

: ، الحق� غير إلى الحب� به يذهب مفرط محب� صنفاّن في� سيهلك و

الحق� . غير إلى البغض به يذهب ط مبغضمفر� و

و : : العافية بخّصلتين يثق أّن للعبد ينبغي ال حكمه من المخ باب فى وافتقر . إذا �ا غني تراه بينا و ، سقم إذ معافا تراه بينا الغنى

مفتر : : . باهت و ، مطر محب� رجالّن في� يهلك أيضا فيه و

مبغضقال : : . و ، غال محب� رجالّن في� يهلك أيضا فيه و

قوله : �ظم الن من و

قلقا تذكاركم من اصبح و امسىالولد و األهل المشفقاّن لي يرثي

لغيبتكم نومي مقلتي عن غاب والجلد و الّصبر المسعداّن خانني و

غواربه يجري أّن للد�مع و الغرالكبد و القلب المظلماّن تحته و

Page 190: Minhaj Ul Bara Vol 01

[168]

بمسبعة شلو مهجتي �ما كاناألسد و الذ�ئب الض�ارياّن ينتابه

جسدي في الروح خفي غير يبق لمالجسد و وح الر� الباقياّن لك فدى

التعديد منها وسياق على مفردة أسماء ايقاع هو و ، األعداد سياقة قوم سم�اه و

أو ، تطبيق أو ، تجنيس أو ، ازدواج ذلك في روعي فاّن ، واحدالنثر من مثاله ، الل�طافة و الحسن في الغاية فذلك نحوها أو ، مقابلة

و : ، �هى الن و األمر و ، د الر� و القبول و ، العقد و الحل� إليه فالّن قولهمو الهدم و القبض و البسط و ، �قض الن و االبرام و ، �فى الن و االثبات

فى السالم عليه المؤمنين أمير قول و ، االعطاء و المنع و ، البنآءقكح ) ( : 128المخ

، جميل أو قبيح و ، أنثى أو ذكر من األرحام في ما سبحانه فيعلم

سعيد . أو شقي� و ، بخيل أو سخي� و

قفا ) المخ في ، ( : 181و كرسي� يكوّن أّن قبل الكائن �ه لل الحمد و

إنس . أو ، جاّن� أو ، أرض أو ، سمآء أو ، عرش أو

( قفد المخ فى : 184و ) و ، �قيل الث و ، الل�طيف و ، الجليل ما و ، الخفيف

، الهواء و ، ماء الس� كذلك و ، �سواء إال خلقه في ، الض�عيف و ، القوي� و

و ، �بات الن و ، القمر و ، مس الش� إلى فانظر ، الماء و ، ياح الر� و ، جر الش�

الحجر . و ، المآء و

قوله : �ظم الن من و

Page 191: Minhaj Ul Bara Vol 01

تعرفني البيدآء و �يل الل و الخيلالقلم و القرطاس و مح الر� و الس�يف و

[169]

الّنسق حسن منها ويسم�ى ما أحدهما معنيين على يطلق هو ووووو وو وو و ووووووو صفاتوووووو بتنسيقالّص�فاتوهوأّنيذكرللشيء

تعالى : كقوله ، متتالية

، zؤ}م|نzم{ ال ، zالس�الم ، zد�وسzق{ ال ، zك| }مyل ال yوzه � |ال إ yله| إ ال �ذي ال zه� الل yوzه

zر} yب yك }مzت ال ، zار� ب yج{ ال ، zزيزyع{ ال ، zم|ن{ }مzهyي اآلية . ال

( قى المخ فى السالم عليه المؤمنين أمير قول ( 110و وصف فيالدنيا :

غو�الة . ، �الة أك ، بائدة ، نافدة ، زائلة ، حائلة ، ارة ضر� ، ارة غر�

قيد ) المخ فى ، ( : 114و محيية منك سقيا �لهم� أل اإلستسقاء في

، مريئة ، مريعة ، هنيئة ، مباركة ، �بة طي ، عام�ة ، تام�ة ، مروية

ورقها . ناضرا ، فرعها ثامرا ، نبتها زاكيا

قوله : �ظم الن في مثاله و

بهج ، مبغض ، محب� ، بعيد ، داّنشرس ، �ن لي ، ممر� ، حلو أعز�

تالحما متالحمات معطوفات متتاليات بكلمات يؤتى أّن ثانيهما وو بنفسها قامت منه جملة كل� افردت إذا بحيث مستحسنا سليما

، بلفظها معناها استقل

تعالى : قوله مثل

، zمآء{ ال yغيض yو ، ق}ل|عيy أ zمآء yس يا yو ، yك| مآئ }لyعي اب zضyر

y أ يا yقيل yو

Page 192: Minhaj Ul Bara Vol 01

yمين| الظ�ال | }قyو}م |ل ل � zع}دا ب yقيل yو ، }جzود|ي{ ال عyلyى yوyت} ت اس} yو ، zم}رy األ} yض|يzق yو .

المخ ) فى السالم عليه المؤمنين أمير قول ( : 1و

�ّصديق الت كمال و ، به �ّصديق الت معرفته كمال و ، معرفته الد�ين أو�ل

[170]

نفي له اإلخالص كمال و ، له اإلخالص توحيده كمال و ، توحيده بهمن : و ، قرنه فقد سبحانه الل�ه وصف فمن قوله الى ، عنه الّص�فاتمن و ، جهله فقد اه جز� من و ، اه جز� فقد �اه ثن من و ، �اه ثن فقد قرنه

، عد�ه فقد حد�ه من و ، حد�ه فقد إليه أشار من و ، إليه أشار فقد جهله

منه . أخلى فقد عالم قال من و ، ضم�نه فقد فيم قال من و

الطيب : أبي قول �ظم الن من و

الذي إلى سراى في عني �وم الن سرىنآئم كل� إلى تسرى صنآئعه

العدى مخترم و ، االسرى مطلق إلىالمراغم رغم و كوى الش� ذوي مشكى و

الالتفات منها ومناف غير آخر مساق إلى الكالم مساق من العدول �ه بأن عر�ف و

�ه . أن من التلخيص في ما منه أوضح و له متم�م بل المعنى في لألو�لو الخطاب و التكل�م أى الثالث الطرق من بطريق معنى عن �عبير الت

�عبير الت يكوّن بأّن �فتازاني الت �ده قي و منها بآخر عنه �عبير الت بعد الغيبةالكالم سوق ظاهر مقتضى يكوّن و الظاهر مقتضى خالف على �اني الث

و ، الجمهور و المشهور إلى نسبه و ، الطريق هذا بغير عنه يعبر أّنبعبارة و ، الل�فظ في ثابتين �عبيرين الت كال يكوّن أّن ترى كما ظاهره

في مذكورين كالهما إليه المعدول و عنه المعدول يكوّن أّن اخرى ، ذلك اشتراط عدم اف الكش� و المفتاح صاحبي من يظهر و ، الكالم

مقتضى يكوّن أّن أو ، ذلك هو إم�ا االلتفات أّن� منهما المستفاد فاّنمن اآلخر إلى فعدل ، �الث الث الطرق من بطريق عنه �عبير الت الظاهر

Page 193: Minhaj Ul Bara Vol 01

عندهما التفات الجمهور عند التفات فكل األو�ل بالطريق �ر يعب أّن غيرليلك : تطاول القيس امرء قول يكوّن قولهما فعلى ، عكس دوّن من

أّن الظاهر مقتضى ألّن� ، االلتفات باب من لنفسه مخاطبا ، باالثمد�ة : ست على فهو كاّن كيف و ، الخطاب إلى فعدل ، بالتكلم ليلي يقول

[171]

من � كال ألّن ، االثنين في �الث الث الطرق ضرب من حاصلة ، أقساماآلخرين . إلى ينقل �الث الث الطرق

: تعالى كقوله ، الغيبة إلى التكلم من االلتفات أعطيناك أحدها �ا إن ، الكوثر

انحر و �ك لرب : فّصل� أمير قول و ، أنا يقال أّن الظاهر مقتضى فاّنح ) المخ فى السالم عليه ( : 8المؤمنين

: من جزع يقولوا أسكت إّن و ، الملك على حرص يقولوا أقل فإّنبالموت آنس طالب أبي إلبن الل�ه و ، �تي ال و �ا �تي الل بعد هيهات ، الموت

أم�ه . بثدي الط�فل من

بن : الل�ه عبد قول النظم من و آنس، �ي ألن يقول أّن الس�وق مقتضى وطاهر :

لي قلت ريقك رشف سئلت اذا واالمالك مالك عقوبة احشى

�رى الث في قبلك دفنت عليك ذا ماالمسواك خليفة أكوّن أّن من

�ما متي يكوّن أّن عندك يجوز أاراك عود دوّن �ك بحب دنفا

تعالى : قوله مثل ، الخطاب إلى التكلم من االلتفات �اني الث

yوّنzعyج zر} ت }ه| yي |ل إ yو ني yرyطyف �ذي ال zدz ع}بy أ ال yلي ما yو .

Page 194: Minhaj Ul Bara Vol 01

أجد لم و ، ترجعوّن مكاّن أرجع يقال أّن الكالم مساق مقتضى فاّن�ظم الن من و ، السالم عليه المؤمنين أمير كالم في مثاال القسم لهذا

قوله :

زجرتها فلما اليسرى عيني بكتمعا أسبلتا الحلم بعد الجهل عن

أنثني ثم� الحمى �ام أي أذكر وتّصد�عا أّن خشية من كبدي على

واجع بر الحمى �ات عشي فليستتدمعا عينيك خل لكن و عليك

تعالى : كقوله ، التكلم إلى الغيبة من االلتفات �الث الث

{ت� مyي yد� yل ب |لى إ zق}ناه zسyف ، � حابا yس zثيرz فyت ، yياح الر{ yلyس ر}y أ �ذي ال zه� األصل الل و

ح ) المخ فى السالم عليه المؤمنين أمير قول و ، ( : 8فساقه

[172]

قد �ي لكن و ، أم�ه بثدي الط�فل من بالموت آنس طالب أبي البن الل�ه و؟ الضطربتم ، به بحت لو علم مكنوّن على اندمجت

باح : لو علم مكنوّن على اندمج قد �ه لكن و يقول أّن األصل مقتضى و ( قكب المخ في و اه ( 122به ، بيده طالب أبي ابن نفس ال�ذي و

فراش . على ميتة من علي� أهوّن بالس�يف أللفضربة

التلعفرى : الد�ين شرف قول �ظم الن من و

هوانا مل� و سال تقولوا السوانا بحب� �ا عن تسلى و

عنكم يّصبر و يسلوكم كيفاحسانا سيئاتكم يرى من

جفاكم و بعدكم بعد قسماأجفانا الجفا لي يفارق لم

Page 195: Minhaj Ul Bara Vol 01

تعالى : قوله مثله ، الخطاب إلى الغيبة من االلتفات ابع الر�

zعينy ت yس} ن yاك� |ي إ yو zدz yع}ب ن yاك� |ي إ ، الد�ين| | yو}م ي |ك| . مال

كه ) المخ في السالم عليه المؤمنين أمير قول ( : 25و

تهب� أنت � إال تكوني لم إّن ، أبسطها و أقبضها الكوفة � إال هى ماالل�ه . �حك فقب أعاصيرك

( قح المخ فى : 108و ) فإليه مات من و ، رزقه فعليه عاش من ومن الواصفين قبل كنت بل ، عنك فتخبر العيوّن ترك لم ، منقلبه

خلقك .

المعر�ى : العالء أبي قول �ظم الن من و

رأسي شيب رأت لما قالت هيازورارا و تنكرا أرادت و

رأسك في الّص�بح بدا قد و بدر أنااألقمارا يطرد الّص�بح و

[173]

شمس أنت �ما إن و بدرا لستنهارا تبدو و الد�جى في ترى ال

في مثال له يقع لم و ، التكلم إلى الخطاب من االلتفات الخامسو ، السالم عليه االمام كالم في أيضا مثاال له أجد لم و ، العزيز الكتاب

حمداّن : فراسبن أبي قول �ظم الن في مثاله

عار عليك بالد�يار وقوفكالمستعار باب الش� رد� قد و

مات محر� األربعين أبعداغترار و الّص�بابة في تماد

بقايا � إال الّص�با عن نزعت

Page 196: Minhaj Ul Bara Vol 01

الوقار يب الش� على يحق�رها

دهر لرب� و بي الليل طال وقّصار لياليه به نعمت

تعالى : قوله مثل ، الغيبة إلى الخطاب من االلتفات ادس الس�

|ه|م} ب yن{ ي yرyج yو }فzل}ك| ال في zم} }ت zن ك |ذا إ �ى ت yمثال ح عني شذ� قد و ، بكم مكاّنالسالم : عليه المؤمنين أمير كالم من أيضا القسم هذا

مثاله و الشذوذ بعد الينا يّصل و ، الغموض بعد لنا يظهر أّن عسى والعباسية ) ( : الخلفاء يخاطب ره الر�ضي يد الس� قول �ظم الن من

رد�وا سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د تراث رد�واالبرد ال و لكم القضيب ليس

كفاطمة فيكم اعرقت هلجد� كمحمد لكم هل أم

�هم بان افتخارهم جللد� مّصاقع الخّصام عند

فخروا االولى و الخالئف إّن�بعد أو قبل علينا بهم

خلقوا لجد�نا و بنا شرفواعدو�ا إذا صنآئعنا فهم

: من العدول هو و ، ثامنا و سابعا قسما لاللتفات وجدت قد و أقولقوله في اجتمعا قد و ، عكسه و ، غيره مع المتكلم إلى وحده المتكلم

لز ) المخ فى السالم ( : 37عليه

عزيز عندي ألذ�ليل ، مغمز في� لقائل ال و ، مهمز في� ألحد يكن لم ، منه الحق� آخذ �ى حت ضعيف عندي القوي� و ، له الحق� آخذ �ى حت

[174]

Page 197: Minhaj Ul Bara Vol 01

رسول على أكذب تراني أ ، أمره �ه لل �منا سل و ، قضائه الل�ه عن رضيناصد�قه . من أو�ل النا سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

عن نقل إذا الكالم أّن� نات المحس� من االلتفات كوّن وجه و هذاأكثر و ، امع الس� لنشاط تطرية أحسن كاّن ، آخر اسلوب إلى اسلوب

إليه . لالصغاء أيقاظا

: نحر و ، العرب �ة سجي األضياف قرى ليس المفتاح صاحب قالفيه فيخالفوّن األشباح قرى يحسنوّن أفتراهم ، دأبهم للض�يف العشارفال األرواح قرى يحسنوّن ال و ، طعم و طعم و ، لوّن و لوّن بين

؟ ايراد و ايراد و ، اسلوب و اسلوب بين يخالفوّن

غذاء أشهى بالّصورة ال بالمعنى لكن ، االنساّن عند الكالم فاّن . لهذا العام�ة الفائدة هي هذه و انتهى ، لها قرى أطيب و ، لروحه

مناسبة مخّصوصة نكت و ، خاصة بلطائف مواقعه يختص قد و ، �وع الناالفهام . و األذواق ذوي على خفي� غير هو كما ، للمقام

المشاكلة منها وتعالىو وو ووو : كقوله ، صحبته في لوقوعه غيره بلفظ وهوذكرالشيء

zها }ل م|ث yة� {ئ ي yس yة� {ئ ي yس zزاءyج yو .

االولى صحبة في وقوعها لكن ، �ئة سي تكوّن ال حق�ة لكونها �انية الث فاّن�أعلم : » ال و نفسي في ما تعلم قوله و ، �ئة بالسي عنها �عبير الت أوجب

قيب « ) المخ فى السالم عليه قوله مثله و نفسك في ( : 112ما

سئلكم . ما حق�ه أداء من اسئلوه و

و األعلى من األدنى وظيفة ؤال الس� ألّن� ، لكم فرضه و أمركم أيبلفظ �ر عب لكنه ، االلزام و األمر هو األدنى من األعلى وظيفة

قكد ) المخ فى السالم عليه قوله و األو�ل صحبة في لوقوعه ، ؤال الس�سيف ( 124 من تسلموا ال ، العاجلة سيف من فررتم لئن �ه الل أيم و

اآلخرة .

و �ار الن المراد و ، للمشاكلة به �ر عب �ما إن و فيها سيف ال اآلخرة فاّن��ار الجب غضب

Page 198: Minhaj Ul Bara Vol 01

[175]

قوله : �ظم الن في مثاله و

طبخه لك نجد شيئا اقترح قالواقميّصا و جبة لي اطبخوا قلت

وو و و ووووو ،وو المستّصحب عن متأخرا المّصاحب أىخيطوا،وقديجيءتمام : أبي قول مثل

�ها كل يعرب أفنآء مبلغ منالمنزل قبل الجار بنيت �ي ان

عنه . متاخ�ر هو و ، المنزل لبناء جاز �ما إن الجار فبناء

الذم يشبه بما المدح تاكيد منها وذم� صفة من يستثنى أّن أحدهما ، ضرباّن هو و

وووو ووو ووو ووو وو دخولهاوووووو بتقدير �ةعنشيءصفةمدحلذلكالشيء منفيتعالى : كقوله ، فيها

. � سyالما � سyالما � قيال � |ال إ � ثيما{ yأ ت ال yو � yغ}وا ل فيها yوّنzعyم yس} ي �ابغة ال الن قول و

الذ�بياني :

سيوفهم أّن� غير فيهم عيب ال والكتآئب قراع من فلول بهن�

وووو وو وووووو استثناءو بأداة يعق�ب و مدح صفة والثانىأّنيثبتلشيء ، له اخرى مدح صفة يليها

سل�م : و آله و عليه الل�ه صل�ى قوله نحو

قريش . من �ي أن بيد العرب أفّصح أنا

فى السالم عليه المؤمنين أمير قول نظيره و قريش، من �ي أن غير أىبكر : أبي بن محم�د قتل السالم عليه بلغه لما حكمه من المخ باب

، بغيضا نقّصوا �هم أن � إال ، به سرورهم قدر على عليه حزننا إّن�

Page 199: Minhaj Ul Bara Vol 01

حبيبا . نقّصنا و

الجعدى : �ابغة الن قول �ظم الن من و

�ه أن غير أخالقه كملت فتىباقيا المال من يبقي فما جواد

حيث من المبالغة و �اكيد للت إفادتها و ، �ّصال االت هو االستثنآء في األصل إّن�

إخراج يوهم يليها ما ذكر قبل أداته فذكر ، التاكيد جاء مدح صفة وليها فاذا ، قبلها مم�ا شيء

[176]

ذم� صفة فيه يجد لم �ه بأن لالشعار و ، المدح على المدح من فيه لما ، يستثنيها �ى حت

مدح . صفة استثناء إلى فاضطر�

التجريد منها ومبالغة الّص�فة تلك في مثله آخر أمر صفة ذي أمر من ينتزع أّن هو و

بلغ �ه كأن الّص�فة ذي األمر ذلك في الّص�فة هذه لكمال أى ، فيه لكمالهابتلك آخر موصوف منه ينتزع أّن صح� مقام إلى بها �ّصاف االت في

أقسام . على هو و الّص�فة

لي كقولك ، منه المنتزع على الد�اخلة �ة �جريدي الت بمن يكوّن أّن أحدهامعه صح� مبلغا الّص�داقة في بلغ فالنا أّن� يعني ، حميم صديق فالّن منأمير قول نحوه و ، الّص�داقة في مثله آخر صديق منه يستخلص أّن

صو ) المخ فى السالم عليه ( : 96المؤمنين

، أسماع ذوو صم� ، إثنتين و بثالث منكم منيت الكوفة أهل يا

، �قاء الل عند صدق أحرار ال ، أبّصار ذوو عمي و ، كالم ذوو بكم و

البالء . عند ثقة إخواّن ال و

Page 200: Minhaj Ul Bara Vol 01

العمي و البكم و الّصم� الكوفة أهل من استخلص و انتزع قد �ه فانقوله . : �ظم الن من و األوصاف بتلك �ّصافهم ات في مبالغة

غدت أياد ذو �دى الن جزيلناد كل في عنهن� يحد�ث

جئته إذا منه يالقيك�جاد الن طويل ماد الر� كثير

لتسألن� فالنا سألت لئن قولهم نحو ، �ة �جريدي الت بالباء يكوّن أّن �اني الثبحرا منه انتزع �ى حت ، الس�ماحة و بالجود �ّصافه ات في مبالغة ، بحرا به

الجود . في مثله

اعر : الش� قول �ظم الن من و

�ما فكان دعوة كليبا دعوتأسرع هو أو الطود ابن به دعوت

في مبالغة تدهده إذا الحجر و الّص�دى هو و ، الطود ابن كليب من د جر�االجابة . سرعة

كقوله : ، المنتزع في المّصاحبة باء بدخول يكوّن أّن �الث الث

[177]

الوغا صارخ إلى بي تعدو شوهآء والمرح�ل الفنيق مثل بمستلئم

الفحل ، أمير زاّن و الفنيق و ، الد�رع هي و ، الألمة البس المستلئمأى ، مكانه عن أرسله البعير رح�ل من المرح�ل و ، أهله عند م المكر�

للحرب استعدادي لكمال ، درع البس نفسي من معي و بي تعدوأرسل . اذا أهله عند م المكر� الفحل مثل الحرب إلى مسرعا

فيها : لهم تعالى كقوله ، منه المنتزع على في بدخول يكوّن أّن ابع الر�قوله : و ، الخلد دار

Page 201: Minhaj Ul Bara Vol 01

دمائنآ ظلما مرواّن بنو افاتتعدل حكم يعدلوا لم إّن �ه الل في و

هو . هو و عدال حكما سبحانه منه د فجر�

مسلم : بن قتادة كقول ، حرف وساطة بدوّن يكوّن الخامسأّن

بغزوة ألرحلن� بقيت فلئنكريم يموت أو الغنآئم تحوي

كرمه . في مبالغة كريما نفسه من انتزع �ه فكأن ، نفسه بالكريم يعني

األعشى : كقول ، الكناية بطريق يكوّن الس�ادسأّن

ال و المطي� يركب من خير يابخال من بكف� كاسا يشرب

يشرب جوادا الممدوح من انتزع فقد ، جواد بكف� الكأس يشرب أىبكف� الشرب عنه نفى إذا �ه ألن ، الكناية طريق على بكفه الكأس هو

� إال يشرب ال �ه أن معلوم و ، الجواد بكف� رب الش� له أثبت فقد ، البخيلالكريم . ذلك هو فاذا ، بكف�ه

التعليل حسن منها وحقيقي غير لطيف باعتبار ، له مناسبة �ة عل لوصف يد�عى أّن هو و

، الكالم نات محس� عن عد� لما � إال و ، الواقع في له �ة عل يكوّن ال بحيثقيب المخ فى السالم عليه المؤمنين أمير كقول ، فيه �ّصرف الت لعدم

(112 : )

ها . بشر� خيرها و ، بحرامها حاللها فخلط ، �ها رب على هانت دار

[178]

هالل : أبي قول �ظم الن من و

كعذاره �ه أن البنفسج زعملسانه قفاه عن �وا فسل حسنا

Page 202: Minhaj Ul Bara Vol 01

الاحتراس منها وأّن عبارة �ه أن هناك ذكرنا و ، االعتراض تعريف في تفسيره مر� قد و

مثل ، الوهم ذلك يدفع بما ، المقّصود خالف موهم كالم في يؤتىتعالى : قوله

yوّن zرzع yش} ي ال هzم} yو zهzودz ن zج yو zماّن{ yي ل zس zم} �ك yح}ط|مyن ي قوله. : ال و

وء� zس غyير| م|ن} yضآء{ yي ب ج} zخ}رy ت yناح|كyج |لى إ yكyدy ي اض}مzم} yو .

المخ ) فى السالم عليه المؤمنين أمير قول مثل ( : 1و

كل� مع ، عدم عن ال موجود ، حدث عن ال كآئن ، بمقارنة ال شيء

. ووو ووو فيهو و الحركات بمعنى ال فاعل ، بمزايلة ال وغيركل�شيءأيضا :

تجربة ال و ، أجالها �ة روي غير من ، ابتداء ابتدئه و ، إنشاء الخلق أنشأقعح . ) المخ فى و أحدثها حركة ال و ، ( : 178إستفادها

، �ة بروي ال متكل�م ، مباين غير منها بعيد ، مالمس غير األشياء من قريببجارحة . ال صانع ، هم�ة بال مريد

. من و �وحيد للت المسوق السالم عليه كالمه في كثير �وع الن هذا والفرزدق : قول �ظم الن

�هم ان كليب بني االله لعنلجار يفوّن ال و يعذروّن ال

قد و ، الوفاء من عذرهم عدم أّن يتوهم � لئال احتراس يفوّن ال فقولهاالعتراض . في �ظم الن من له مثال مر�

[179]

Page 203: Minhaj Ul Bara Vol 01

الّنشر و اللف منها وأو واحد كل� على بالن�ص �فّصيل الت على يلف� و متعد�د يذكر أّن هو وثم ، الل�ف هو هذا و ، المتعد�د يشمل بلفظ يؤتى بأّن ، االجمال على

تقد�م ما إلى يرجع و ، عدده على المتعدد ذلك من واحد لكل� ما يذكرو ، به يليق و يناسبه ما كل� إلى يرد� امع الس� بأّن� ثقة ، تعيين غير من

�شر . الن هو

�شر الن ألّن� ، ضرباّن �فّصيل الت سبيل على الل�ف يكوّن ما أعني فاألو�لو ، اللف من لالو�ل �شر الن من األو�ل يكوّن بأّن ، اللف ترتيب على إم�ا

، هكذا و ، �اني للث �اني الث

يسم�ى و ، ترتيبه غير على إما و ، �ب المرت �شر الن و باللف يسم�ى وتعالى : كقوله األو�ل فالض�رب ، �ب المرت الغير �شر الن و اللف

م|ن} yغzوا }ت yب |ت ل و ، فيه| zوا zن ك yس} |ت ل yهار� الن yو yل{ �ي الل zمz yك ل yلyعyج |ه ح}مyت yر م|ن} yو الس�كوّن فyض}ل|ه هو و �يل لل ما ذكر ثم� ، �فّصيل الت على �هار الن و �يل الل ذكر

. قول و �رتيب الت على الل�ه فضل من االبتغاء هو و �هار للن ما و ، فيهالمخص ) فى السالم عليه المؤمنين ( : 90أمير

أصداف عنه ضحكت و ، الجبال معادّن عنه تنف�ست ما ذهب لو وما ، المرجاّن حّصيد و الد�ر� نثارة و ، العقياّن و الل�جين فلز� من ، البحار

جوده . في ذلك �ر أث

و الد�ر نثارة و ، المعادّن عنه تنف�ست مم�ا ، العقياّن و اللجين فلز� فاّن�أيضا . : فيه و األصداف عنه ضحكت مم�ا المرجاّن حّصيد

فقيرها . و �ها غني من الّص�بر و كر الش� بذلك ليختبر و

صج ) المخ فى في ( : 93و هم أقر� و ، مستودع أفضل في فاستودعهماألرحام . مطه�رات إلى ، األصالب كرائم تناسختهم ، مستقر� خير

[180]

ومي : الر� ابن قول �ظم الن من و

Page 204: Minhaj Ul Bara Vol 01

سيوفكم و وجوهكم و آراؤكمنجوم دجوّن إذا الحادثات في

مّصابح و للهدى معالم منهارجوم االخريات و الد�جى تجلو

علي : يد الس� الد�ين الّص�در قول و

الض�حى شمس و �يل الل و الّص�بحالقضيب لين و الد�ر� و الد�هر و

الض�رب و الحبيب قد� و �غر الث و الخد�ين و الوجه و ة الطر� و الفرق فيأمير قول مثل ، الل�ف ترتيب غير على �شر الن كاّن ما هو و �اني الث

( قّصا المخ فى السالم عليه ( 191المؤمنين خلق سبحانه الل�ه فإّن� ، معّصيتهم من آمنا ، طاعتهم عن �ا غني خلقهم حين الخلق

أطاعه . من طاعة تنفعه ال و ، عّصاه من معّصية ه تضر� ال �ه ألن

، الطاعة منفعة بعدم الغنى علل التفّصيل على األمن و الغنى ذكر لماو المعلولين في الترتيب عكس على المعّصية ة مضر� بعدم األمن و

حي�وس : ابن قول �ظم الن من

غّصن و حقف أنت و أسلو كيفردفا و قدا و لحظا غزال و

تعالى : قوله نحو ، االجمال سبيل على الل�ف يكوّن ما هو و �اني الث و

yّصارى ن و}y أ هzودا yكاّن مyن} � |ال إ yة� ن yج{ ال yلzد}خy ي yن} ل zوا قال yو: اليهود قالت أى

الجنة : يدخل لن �ّصارى الن قالت و ، هودا كاّن من � إال الجنة يدخل لن ، قالوا في اجماال قوليهما أو الفريقين بين فلف� ، نّصارى كاّن من � إال

�ما إن �ه أن اعتقاد و ، صاحبه فريق كل� بتضليل للعلم و ، االلتباس لعدمالنحوي : �اّن حي أبي قول �ظم الن من و ، صاحبه ال هو الجنة يدخل

�ها احب ثالث ال لو �ه ان أمااألحيا من اعد� ال �ي ان �يت تمن

بتوبة أفوز أّن رجائي فمنها

Page 205: Minhaj Ul Bara Vol 01

سعيا لي تنجح و ذنبا لي تكفر

جاهل كل عن �فس الن صوّن منهن ومشيا بابه الى امشي فال لئيم

الورى إذ للحديث أخذي منهن وأيا الر� �بعو ات و المختار �ة سن نسوا

[181]

تقتدي و ص للر�سول نّصا تترك أ�ا الغي بالرشد بد�لت لقد بشخص

بين : جامع ما السالم عليه المؤمنين أمير كالم في وجدت قد و أقولاالجمال و �فّصيل الت سبيل على اللف� يكوّن ما أعني �وع الن هذا قسمي

السالم عليه قوله هو و ، المفّص�ل ترتيب على فيه �شر الن و ، كليهماصو ) المخ ( : 96فى

، أسماع ذوو صم� ، اثنتين و بثالث منكم منيت الكوفة أهل يا

، �قاء الل عند صدق أحرار ال ، أبّصار ذوو عمي و ، كالم ذوو بكم و

البالء . عند ثقة إخواّن ال و

لف� منهما كل� في و ، تفّصيلي لف� هو و االثنتين و �الث الث بين لف� �ه فان ، العمى و البكم و الّصم� هو و ، �الث للث ما ذكر ثم� ، االجمال نحو على

من : هو و ، ثقة إخواّن ال و ، صدق أحرار ال قوله هو و ، لالثنتين ما ثم�به . المختّص�ة مزاياه و ، السالم عليه خّصايصكالمه

الاقتباس منها وتوشيحا ، منه �ه أن على ال القرآّن من آية أو كلمة الكالم يضم�ن أّن هو و

: في كاّن لو ما ، منه �ه أن على ال بقولنا خرج و ، له تزيينا و للكالمالمؤمنين أمير قول في كما ، القرآّن من �ه بأن إشعار أو تّصريح الكالم

المخ ) فى السالم ( : 1عليه

سبحانه : فقال ، وفادته عليكم كتب و ، حق�ه أوجب و فرضحج�ه

Page 206: Minhaj Ul Bara Vol 01

}ت| yي }ب ال ح|ج� �اس| الن عyلyى �ه| |ل ل yج . ) و المخ في و ( : 3اآلية

اآلية : . االخرة الد�ار تلك يقول تعالى �ه الل يسمعوا لم �هم كأن

اإلصطالح : في اقتباسا يسم�ى ال فذلك

فى : السالم عليه قوله في كما الكلمة تضمين فأقول ذلك عرفت إذاقّصح ) ( : 198المخ

تعالى : قوله مقتبسمن فانه ، عليها حافظوا و ، الّص�الة أمر تعاهدوا

[182]

}وzس}طى ال الّص�الة| و yوات| الّص�ل عyلyى في حاف|ظzوا كما ، اآلية تضمين وسه ) المخ فى السالم عليه و ( : 65قوله معكم الل�ه و ، األعلوّن أنتم و

أعمالكم . يتركم لن

ع ) المخ فى حين ( : . 70و بعد نبأه لتعلمن� و

. الفضائل أبي قول �ظم الن من و السالم عليه كالمه في كثير هو وأكثر فيها اقتبس ، حسنة قّصيدة في يعقوب بن يوسف بن أحمد

السالم : عليها مريم سورة

�ا حي دمت ما األحباب أنسى ليت�ا قّصي مكانا �وى للن نووا إذ

فخ�روا الد�موع آية تلوا و�ا بكي و سج�دا البين خيفة

دمعي �ح يسب بذكراهم وعشيا و بكرة اشتقت �ما كل

حزني فرط من االله اناجي و�ا زكري عبده كمناجاة

�ي رب فناديت نورهم اختفى و�ا خفي ندآء الد�جى ظالم في

Page 207: Minhaj Ul Bara Vol 01

لي فهب بالبعاد العظم هن و�ا ولي لدنك من بالقرب رب�

�ي فان دعائي الهوى في استجب و�ا شقي منك بالد�عآء أكن لم

حق�ا و الفراق قلبي فرى قد�ا فري شيئا الفراق يوم كاّن

�ي فان هذا قبل مت� ليتني�ا منسي الهوى يوم نسيا كنت

أرباب به ح صر� كما ، المقتبس الل�فظ في اليسير �غيير بالت باس ال و هذاد ) المخ فى السالم عليه قوله مثل ، ( : 4البالغة

�ه فإن ، الجه�ال غلبة من أشفق نفسه على خيفة موسى يوجس لمسبحانه : قوله مzوسى مقتبسمن خيفyة� yف}س|ه ن في yسyو}ج

y . فyأ

المغاربة : بعض قال و

يكونا أّن خفت ما كاّن قدراجعونا �ه الل إلى إنا

راجعوّن : . إليه إنا و �ه لل �ا إن تعالى قوله من اقتبسه

[183]

التلميح منها وحديث إلى الكالم فحوى في يشار أّن هو و

من ، مشهورة قّص�ة أو ، سائر مثل أو ، مشهوروووو وو حّصلووو ما أبلغه و أحسنه و ، صريحا ذلك من غيرأّنيذكرشيء

قول نثرا الحديث الى التلميح فمن ، المقّصود المعنى في زيادة بهفو ) المخ فى السالم عليه المؤمنين ( : 86أمير

األصغر . �قل الث فيكم أترك و ، األكبر �قل بالث فيكم أعمل لم أ

Page 208: Minhaj Ul Bara Vol 01

نظما و ، الفريقين بين المعروف �قلين الث حديث إلى مالمحة فيه فاّن��ورية : الت مع بعضهم قول

جاروا أهلك بدر يا�جري الت عل�موك و

صلي و لك �حوا قب وهجري لك نوا حس� و

أرادوا ما فليفعلوابدر أهل �هم ألن

سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن عن العام�ة روته ما إلى تلميح ففيه : ، بدر أهل على اطلع قد الل�ه لعل حاطب قتل سأله حين لعمر قوله

: ، لكم غفرت فقد شئتم ما اعملوا فقال

له ) المخ فى السالم عليه قوله نثرا المثل إلى التلميح من ( : 35و

أمر . لقّصير يطاع كاّن لو رأيي مخزوّن لكم نخلت و

صو ) المخ فى قين ( : 96و متفر� أريكم �ى حت قولي آخر علي� أتى فما ، الكالمين شرح إلى جوع بالر� فيهما التلميح توضيح يظهر و سبا أيادي

زهير : بن كعب قول نظما و

مثال لها عرقوب مواعيد كانتاألباطيل � إال مواعيدها ما و

خيبر : من رجل عرقوب للحريري المقامات شرح في المطرزي قالرجل : : هو االصبهاني حمزة قال قال ، يفي ال يعدو كذوبا كاّن يهودي

يترب ساكني من : 1من أخلف فيقال الخلف في المثل به يضرب ، الخلف باب في عبيد أبي أمثال في و قال ، عرقوب

-----------الناس ( ) ( 1) من و ص الرسول مدينة بقرب موضع المفتوحة بالراء و بالمثناة يترب

منه ) ( التبريزي به نبه كما كذلك ليس و المكسورة الراء و المثلثة بالثاء يثرب يرونه من [184]

Page 209: Minhaj Ul Bara Vol 01

: أتاه ، العماليق من رجل هو الكلبي ابن قال قال ، عرقوب مواعيد ، شيئا يسأله له أخ

: اطلعت فلما ، طلعها فلك �خلة الن هذه اطلعت إذا عرقوب له فقالفقال : ، للعدة أتاه

فلما ، زهوا يّصير �ى حت دعها قال ، أبلحت فلما ، بلحا يّصير �ى حت دعها ، أتاه أزهت

: : يّصير �ى حت دعها قال ، أرطبت فلما ، رطبا يّصير �ى حت دعها فقالفجد�ها ، عرقوب إليها عمد أتمرت فلما ، أخاه 1تمرا يعط لم و ليال

األعشى : قال فيه و ، الخلف في للعرب مثال فّصار ، شيئا منها

�ة سجي منك الخلف كاّن و وعدتبيترب أخاه عرقوب مواعيد

المتلم�س : قال و

شيمته اآلفات و الغدرمثل له فعرقوب فافهم

اجز : الر� قال و

لهجة يترب عرقوب من أكذب وزحل من الحوآئج في شؤما أبين و

يط ) المخ فى السالم عليه قوله نثرا القّص�ة إلى �لميح الت من ( : 19و

أّن لحري� ، الحتف إليهم ساق و ، يف الس� قومه على دل� امرء إّن� وقيه ) المخ فى السالم عليه قوله و ، األبعد يأمنه ال و ، األقرب يمقته

115 : )

وذحة . أبا أيه

إشارة �اني الث و ، قومه مع اللعين لألشعب قّص�ة إلى إشارة األو�ل فاّن�شاء إّن عليه تطلع ما على ، الخنفسآء مع الملعوّن للحج�اج قّص�ة إلى

، الكالمين شرح في الل�ه

Page 210: Minhaj Ul Bara Vol 01

تمام : أبي قول نظما و

وو وووووو نائموو أحالم �هماأدريء فوالليوشع كب الر� في كاّن أم بنا ألم�ت

استيقافه و ، السالم عليه موسى فتى نوّن بن يوشع قّص�ة إلى أشارأدبرت فلما ، الجمعة يوم �ارين الجب قاتل �ه أن روي �ه فان ، مس الش�

يحل� فال الس�بت يدخل و منهم يفرغ أّن قبل يغيب أّن خاف الشمسفرد�ت الشمس له يوقف أّن سبحانه الل�ه من فسأل ، فيه قتالهم له

قتالهم . من فرغ �ى حت

-----------م ( . 1) قطعها اى [185]

التعريض منها ومعنى منه الغرض أّن� ايهام و ، معنى على دال بكالم يؤتى أّن هو و

، آخر

سبحانه : {سآء| قال الن yة| خ|ط}ب م|ن} |ه ب zم} ض}ت عyر� فيما zم} }ك yي عyل yناحzج ال yو .

رفعة و مقامه علو� إظهار و الموصوف جانب تنويه إما به المراد و : �ر المعب بأّن� تعريضا ، نفذ امي الس� المجلس أمر يقال كمال ، شأنه

الشاعر : قال باسمه �ّصريح الت له الذاكر يسع أّن من قدرا أرفع عنه

الحمى و بالباّن شئت ما إذا فعر�ضزينبا فتذكر تنسى أّن �اك إي و

إشارة المسم�ى ذاك من سيكفيكبا محج� بالجالل مّصونا فدعه

صط ) المخ فى السالم عليه قوله ذلك من ( : 99و

قاموووووو وووو وووووو و . إذا سريع ، القيام م،بطيء دليلهامكيثالكال

Page 211: Minhaj Ul Bara Vol 01

ال و ، االجالل و التفخيم من الكناية و �عبير الت هذا في ما يخفى فالالنكاح في �رغيب الت إم�ا و ، ريف الش� بنفسه ح يّصر� أّن إلى له نسبة

تريد المرأة تقول كما ، بالمالطفة : أو ، عليك حريص أو ، فيك راغب رب� نكاحهاو ، زوج بال تبقين� ال صالحة لجميلة �ك أن

يقول كما االستعطاف إم�ا و ، ذلك نحوقد و ، أزورك و ، عليك السلم جئت المحتاج

فى السالم عليه قوله أظهره و أحسنه من و ، اخر ألعراض يجيءقال ) ( : 131المخ

و الد�ماء و الفروج على الوالي يكوّن أّن ينبغي ال �ه أن علمتم قد وأموالهم في فيكوّن ، البخيل المسلمين إمامة و األحكام و المغانم

، نهمته

ال و ، بحفائه فيقطعهم ، الحافي ال و ، بجهله �هم فيضل ، الجاهل ال و ، الحكم في المرتشى ال و ، قوم دوّن قوما �خذ فيت ، للد�ول الحايف ، �ة للسن المعط�ل ال و ، المقاطع دوّن بها يقف و بالحقوق فيذهب

االم�ة . فيهلك

[186]

األوصاف من فيهم بما ، للخالفة الغاصبين على تعريض ذلك فاّن�قلو ) المخ فى و ذيلة الر� األخالق و ، ( : 136الذ�ميمة

فلتة . �اي إي بيعتكم تكن لم

في و عمر قاله كما فلتة كانت �ها أن و ، بكر أبي بيعة على تعريض �ه فانريب ) ( : 212المخ

فاجر . فيه ضرب ال و ، عاهر فيه يسهم لم

. �ظم الن من و الن�سب بسوء المنافقين من جمع على تعريض �ه فانيعر�ض و �ين العلوي بها يمدح قّصيدة من حمداّن بن فراس أبي قول

�اس : العب بني

معتّصر للخمر ديارهم في مامعتّصم للسوء بيوتهم ال و

Page 212: Minhaj Ul Bara Vol 01

تنادمهم خنثى لهم تبيت ال وحشم له قرد لهم يرى ال و

، لزبيدة كاّن قردا بالقرد و ، المتوكل نديم ، عبادة بالخنثى أراديزيد قتله حتى أتباعا و حشما له جعلت و عليه الم بالس� �اس الن طالبت

يباني . الش� مزيد بن

تّنبيه أّن� احدها لوجوه �ّصريح الت من أرجح �عريض الت أّن� علي العلماء أجمع

�عريضشعفا الت إلى تميل المعاني استنباط إلى لميلها الفاضلة �فس النسجف معه ينهتك ال �عريض الت أّن� ثانيها و بالفكر معناه باستخراج

إلى يدعو صريحا �هي الن أّن� ثالثها و الحشمة ستر به يرتفع ال و ، الهيبة ، �عريض الت بخالف االغراء

�عريض الت و ، واحد وجه له �ّصريح الت أّن� رابعها و الوجداّن به يشهد كماعديدة . طرق و وجوه له

الايغال منها وكقوله ، بدونها المعنى يتم� نكتة يفيد بما نظما أو نثرا الكالم ختم هو و

تعالى :

yّنzدوy مzه}ت هzم} yو � ج}راy أ zم} zك yل ئ yس} ي ال مyن} |عzوا �ب |ت إ ، yلين yس }مzر} ال |عzوا �ب ات | قyو}م يا yقال

مهتد : الر�سول ألّن� ، بدونه المعنى يتم� �ما إن ، مهتدوّن هم و قوله فاّن��ه لكن ، محالة ال

-----------م ( . 1) حجابها أى [187]

ال أى ، الر�سل في ترغيب و ، �باع االت على حث� زيادة أفاد ايغالفينتظم ، دينكم صح�ة تربحوّن و ، دنياكم في شيئا معهم تخسروّن

قوله السالم عليه المؤمنين أمير كالم من و ، اآلخرة و الد�نيا خير لكمقمو ) المخ ( : 146فى

Page 213: Minhaj Ul Bara Vol 01

جنده . ناصر و ، وعده منجز الل�ه و ، �ه الل من موعود على نحن و

في : فيه النكتة تعرف و ، االيغال من ، وعده منجز الل�ه و قوله فاّن� ، �ه الل شآء اّن مقامه

قولها : �ظم الن من و

به الهداة لتأتم صخرا إّن� ونار رأسه في علم �ه كان

معروف : هو بما تشبيه هو و ، بالمقّصود واف ، علم �ه كأن قولها فاّن�المبالغة : . لزيادة ايغاال ، نار رأسه في بقولها أتت �ها لكن ، للهداية

الايجاز منها و ، حسنه سبب و ، يمكن ما بأقل المعنى بياّن عن عبارة �ه بأن ف عر� و

ضربين . على هو و ، الفّصاحة في �ام الت �ن التمك على يدل� �ه أن

تعالى : كقوله المعنى تكثير و الل�فظ تقليل هو و ، قّصر ايجاز أحدهما

zؤ}مyر} ت |ما ب . فyاص}دyع}

قوله : و ، سالة الر� شرايط على اشتملت كلمات ثالث من

yجاه|لين{ ال عyن| ع}ر|ض}y أ yو ، ف| }عzر} |ال ب أمzر} yو ، yف}وyع{ ال مكارم خzذ| فيه جمع

و : عليه الل�ه صل�ى �ه نبي أمر �ه الل إّن� السالم عليه الّص�ادق قال ، األخالقأجمع آية القرآّن ليسفي و ، األخالق بمكارم اآلية هذه في سلم و آله

سبحانه . : قوله و منها األخالق لمكارم

zم} آتيك |ما ب حzوا yف}رy ت ال yو ، zم} yك فات ما عyلى و}ا yس{ تأ }ال yي |ك . ل

من : كلمتين بين �ه كل هد الز� جعل السالم عليه المؤمنين أمير قال فقدسبحانه : قال ، القرآّن

فقد باآلتي يفرح لم و ، الماضي على يأس لم من و ، اه تأسوا لكيال ، بطرفيه هد الز� أخذ

[188]

Page 214: Minhaj Ul Bara Vol 01

من ) ( نظيرها و ، الكتاب أواخر في السالم عليه عنه ره يد الس� رواه وكا ) المخ فى السالم عليه المؤمنين أمير ( : 21كالم

، تلحقوا تخف�فوا ، تحدوكم ، اعة الس� ورآئكم إّن� و ، أمامكم الغاية فإّن�آخركم . بأو�لكم ينتظر �ما فإن

فيه اشير حيث ، معناه خطر عظم و ، الكالم هذا جازة و إلى فانظركنى و ، حشرها و الخالئق اجتماع إلى و ، زوالها و الد�نيا فناء إلى

: يد الس� قال لذلك و ، فيها ما و الد�نيا في هد الز� عن ، تخف�فوا بقوله : : ) (، تلحقوا تخف�فوا السالم عليه قوله ثمة ره

غورها أبعد ما و ، محّصوال أكثر ال و ، مسموعا منه أقل كالم سمع فماأيضا �وع الن هذا أحسن من و ، حكمة من نطفتها أنقع و ، كلمة منكالمه و حكمه من المخ باب فى االلهي العلم في السالم عليه قوله

فقال : العدل و �وحيد الت عن سئل قد و القّصير

�همه . تت ال أّن العدل و ، تتوه�مه ال أّن �وحيد ألت

أيضا : الباب ذلك في الد�نيا عن �نفير الت في و

الملتقى . أسرع فما إقبال في الموت و إدبار في كنت إذا

المنى : . ترك الغنى أشرف أيضا فيه القناعة في و

إلى هنا حاجة ال و ، الباب ذلك في الل�ه شاء إّن يأتي مم�ا ذلك غير إلىبن علي� مديح في الفرزدق قول �ظم الن من و االطناب و االطالة

الس�الم . عليهما الحسين

تشه�ده في � إال قط ال قال مانعم الئه كانت �شهد الت ال لو

على دال� ، جازته و على الكالم هذا ألّن�الس�خآء بملكة السالم عليه �ّصافه ات

يشذ� لم �ه أن و ، حافاته و أطرافه بجميعوووووو وووو فوقووو لفظ يتّصو�ر ال و ، آثارها من مشيء منهعليهالسال

أجل و قعرا أبعد و منه أوجز و ، المرام هذا على أدل� ، الل�فظ هذاقدرا .

Page 215: Minhaj Ul Bara Vol 01

فوائد . له و ، الحذف ايجاز �اني الث و

كقوله المحذوف لظهور ، العبث عن االحتراز و االختّصار مجرد منهاالسالم عليه

[189]

حكمه : من المخ باب في

العمل . محفوظ ، العلل مكنوّن ، األجل مكتوم ، آدم ابن مسكين

، لظهوره إليه المسند حذف

أّن� و ، بالمحذوف االتياّن عن متقاصر ماّن الز� أّن� على �نبيه الت منها وباب فائدة هي هذه و ، األهم� تفويت إلى يفضي بذكره االشتغال

، السالم عليه المؤمنين أمير كالم في كثير هو و ، االغرآء و �حذير التقعه ) المخ فى السالم عليه قوله التحذير ( : 175فمن

. فيه السالم عليه قوله االغراء من و الل�ه دين في �لو�ّن الت و �اكم فإيأيضا :

الّص�بر ثم� ، اإلستقامة اإلستقامة أو ، �هاية الن �هاية الن ثم� ، العمل العملالورع . الورع و ، الّص�بر

: أو ، عليه الد�اللة لقو�ة الحذف يحسن �ما إن البلغآء منهاج في قالو ، فيحذف ، سامة و طول تعدادها في فيكوّن أشياء تعديد يقّصد

المكتفى األشياء في تجول �فس الن يترك و ، الحال بداللة يكتفيعليه قوله في االغرآء و �حذير الت اجتمع قد و ، ذكرها عن بالحال

قلب ) المخ فى ( : 132السالم

الغافل . �ها أي الجد� الجد� و ، المستمتع �ها أي الحذر فالحذر

�داء . الن حرف حذف في كما ، الكالم في دورانه لكثرة التخفيف منها و

و له تعظيما لسانك عن إليه المسند كّصوّن ، التعظيم ايهام منها وإفخاما .

Page 216: Minhaj Ul Bara Vol 01

عليه كقوله ، إهانة و تحقيرا المحذوف عن لسانك صوّن ايهام منها ويط المخ فى قيس ( : : 19السالم بن لألشعث مخاطبا

كافر . بن منافق و ، حائك بن حائك ، �عنين الال لعنة و �ه الل لعنة عليك( فح المخ فى السالم عليه قوله و ، لإلهانة إليه المسند حذف فقد

88 : )

[190]

دعابة . في� أّن� ام الش� ألهل يزعم ، �ابغة الن البن عجبا

�حقير . الت لقّصد ابن موصوف حذف فقد

باب فى السالم عليه كقوله ، الفاصلة و الوزّن على المحافظة منها وقيس : بن لألشعب يا معز� حكمه من المخ

األكارم صبر صبرت إّنالبهائم . سلو� �سلوت إال و

من ذلك غير إلى ، ذكرناه لما ، جزائه و رط الش� جواب حذف فقد ، غيره و إليه المسند حذف باب في البالغة أرباب أوردها التي الفوائد

قوله : �ظم الن من و

�نايا الث �ع طال و جال ابن اناتعرفوني 1 العمامة أضع متى

كشفها . أى ، االمور جال رجل ابن أنا أى

الجناس منها ومن مشتق�ة ألفاظ كلها ، �جانس الت و المجانسة و �جنيس الت له يقال و

، الجنس

: أبديت ، تجنيسا جنست و جناسا و مجانسة يجانس جانس يقالواحد جنس تحت دخال و تشابها إذا يئآّن الش� تجانس و ، بينهما �ة الجنسي

أو التلف�ظ أى الخط أو اللفظ في الكلمتين تشابه االصطالح في و ، أرباب بين دورانه يكثر ما منها نذكر كثيرة شعب له و ، الكتابة

السالم : عليه المؤمنين أمير كالم في و ، البالغة

Page 217: Minhaj Ul Bara Vol 01

التام الجناس فمنهافي و الحروف أنواع في اللفظاّن �فق يت أّن هو و ، الكامل يسم�ى وكانا فاّن ، ترتيبها في و أعدادها في و ، سكناتها و حركاتها أى هيئآتهامن أو ، مماثال سم�ي فعلين أو كاسمين واحد نوع من اللفظاّن أى

يسم�ى ، حرف و فعل أو ، حرف و اسم أو ، فعل و كاسم نوعينصورتها أّن� مع ، االفادة حسن �وع الن هذا حسن و ، مستوفا

-----------منه ( ) ( 1) الامور لمعالى ساعيا كان اذا الثنايا طلاع فلان [191]

تعالى . كقوله ، االعادة صورة

ساعyة� yيرyغ zوا |ث yب ل ما ، yوّنzج}ر|مzم{ ال zم zق}س| ي zةyاع الس� zومzقy ت yو}مy . ي

في . ليس �ه إن قيل و القسم لهذا �ين البياني من واحد غير به مثل قد وبقوله : أيضا يمثل �ما رب و ، ذلك غير له مثال القرآّن

، yهار� الن yو yل{ �ي الل zه� الل zل{بyقz ي ، }ّصار| بy |األ} ب zبyذ}هy ي ق|ه yر} ب نا yس zكادy ي

}ّصار| بy األ} zول|ى ال ة� yر{ yع|ب ل yك| ذل في |ّن� . إ

اآلية في و ، �ظر الن هو الذي البّصر جمع االولى اآلية في األبّصار ألّن�المؤمنين أمير كالم من مثله و ، العقل هو الذي البّصر جمع �انية الث

فا ) المخ فى السالم ( : 81عليه

أعمته . إليها أبّصر من و ، بّص�رته بها أبّصر من و

أعمته إليها نظر من و ، بّص�رته لبّصيرتها آلة جعلها و بها تعق�ل من أىقلج ) المخ فى ( : 133و

شاخص . إليها األعمى و ، شاخص منها فالبّصير

من �اني الث و ، احل الر� األو�ل اخص فالش�هذاووو وووو ووو ووو وووو ووو . له متقابال يء شخصبّصرهإذافتحعينهنحوالش�

Page 218: Minhaj Ul Bara Vol 01

�مثيل الت حكاية بعد الكالم هذا شرح في المعتزلي ارح الش� قال وأّن� : عندي و لفظه ما الّص�ناعة أرباب عن األولى باآلية �ام� الت للجناس

و ، واحد بمعنى الموضعين في اعة الس� ألّن ، أصال بتجنيس ليس هذايختلف و اللفظاّن �فق يت أّن �جنيس الت

اآلخر و حقيقة أحدهما يكوّن ال و ، المعنىزماّن أّن� و ، حقيقتين يكونا بل ، مجازا

في الل�ه عند �ه لكن ، طال إّن و القيامةال قدرتها ألّن� ، الواحدة اعة الس� حكملفظوووووو اطالق فيكوّن ، زماّن عندها يطول ال و ، يعجزهاشيء

، حقيقة الموضعين أحد على اعة الس�

لو كما ، التجنيس حد عن الكالم يخرج ذلك و ، مجازا اآلخر على وال فلم أيضا و ، البليد �اني بالث أردت و حمارا لقيت و حمارا ركبت قلت

: ، اعة الس� تقوم يوم و بقوله أراد يكوّن أّن يجوز

[192]

في مستعمال اعة الس� فيكوّن ، البعث زماّن من خاص�ة االولى اعة الس�مشابهة عن و ، �جنيس الت عن فيخرج ، واحد بمعنى حقيقة الموضعين

انتهى . بالكلية �جنيس الت

إم�ا اعة الس� تقوم يوم قوله في اعة بالس� المراد أّن مرامه محّص�ل و ، القيامة يوم تمام

فعلى ، �هار الن من األو�ل الجزء أعني ، خاص�ة منها االولى اعة الس� أولكونه ، المجاز و االستعارة باب من عليه اعة الس� إطالق يكوّن األو�ل

، الواحدة اعة الس� بمنزلة �ه الل عند

على و ، الحقيقة باب من عليها إطالقها فيكوّن �اني الث على و ، بأمرين مشروط الجناس ألّن ، الجناس حد� عن فيخرج ، �قديرين الت

، �ين حقيقي المتجانساّن يكوّن أّن أحدهما

و ، األو�ل رط الش� ينتفي األو�ل التقدير فعلى ، معناهما تغاير ثانيهما والمشروط . ينتفي رط الش� بانتفآء و ، �اني الث ينتفي �اني الث على

ظاهر خالف �ه ألن ، ممنوع الل�فظين حقيقية اشتراط أّن� أوال فيه و ، عليه دليل عدم مع به انفرد قد و ، بعضهم صريح بل البيانيين إطالق

Page 219: Minhaj Ul Bara Vol 01

منها ، كثيرة بأمثلة �جنيس للت �ل مث ، ذلك اشتراطه مع �ه أن العجب وتمام : أبي قول

مشرقة االسالم غرر فاصبحتالغرر �امك أي عن يضحك �ّصر بالن

: غرة عن مستعارة االولى فالغرة قال و،ووووو و و وووووووو وو وووو أكرمه هو و ةالشيء �انيةمنغر� الوجه،والث

البختري : أبي بقول أيضا مثل و

الهوى على عين هي و راحت العين إذاألضالع تسر� ما فليسبسر�

بأّن� : خبير أنت و ، المبّصرة األولى و ، الجاسوس �انية الث فالعين قاللفظي أّن� لظهور ، رط الش� من اد�عاه لما مبطالّن المثالين هذين

ال مجازين يكوناّن أيضا به ح صر� حسبما استعارتين كونهما بعد ة الغر�باعتبار مجاز أيضا الجاسوس على اطلق إذا العين لفظ و ، حقيقتين

من المعنيين في العينين استعمال فيكوّن ، له المبّصرة اآللة لزومفافهم . المجاز و الحقيقة باب

كوّن نمنع ، �ة الحقيقي شرطية تسليم و ، المماشاة و �نزل الت بعد ثانيا وبل ، االستعارة و المجاز باب من القيامة يوم في اعة الس� استعمال

�جم كالن ، منقوال و بالغلبة علما �م الال مع لكونها ، حقيقة عليه إطالقهابعدم ناقش لو نعم ، للطيبة المدينة و ، �ريا للث

[193]

وجه . له لكاّن ، بدونها اآلخر و ، �م بالال أحدهما لكوّن ، الل�فظين �حاد ات

ذكره ما أّن� � إال ، �م مسل المعنيين تغاير اشتراط من ذكره ما أّن� ثالثا و ، المعنياّن �حد فيت عليه و ، البعث زماّن من ساعة أو�ل إرادة جواز من

كانت ما بعد �ها ألن ، ممنوع الحقيقة باب من عليهما إطالقهما يكوّن ولكونه ، منها خاص�ة اعة الس� أو�ل إرادة يجوز ال ، ذكرنا حسبما منقوالنّصب غير من خالفه إرادة و ظاهر له ما إطالق و ، الظاهر خالف : يكوّن ، إرادته بجواز قلنا و عنه أغمضنا لو و ، جائز غير قرينة

Page 220: Minhaj Ul Bara Vol 01

على الكل� اسم إطالق باب من ، محالة ال مجازا فيه استعمالهاتقول : كما ، الجزء

كما حقيقة يكوّن ال ، منه جزء في رأيته قد و ، الجمعة يوم زيدا رأيتقوله : مر ما إلى مضافا نظما �وع الن هذا أمثلة من و ، توهمه

راتع هو و بي مر� لظبى أقوليقال فقال ليلى أخو أنت ء

الهوى من المستقيل يقال فقلتيقال فقال ضر� مس�ه إذا

اآلخر : قول و

برق كلمح باب الش� عّصر مضىشيبا باالكدار يب الش� عّصر و

زادا الموت قبل أعددت ما وشيبا الولداّن يجعل ليوم

المحرف الجناس منها ويختلفا و ، ترتيبها و ، أعدادها و ، الحروف في الل�فظاّن يتفق أّن هو و

تعالى : كقوله ، بالحركة إما فيها االختالف و ، الهيئة في

yرينyذ{ }مzن ال zةy عاق|ب yكاّن yف{ yي ك }ظzر} فyان ، yذ|رين{ مzن فيه|م} }نا ل yس ر}y أ yقyد} ل yقول و و

سو ) المخ فى السالم عليه المؤمنين ( : 66أمير

( . قنا المخ فى و المقو�م أعضل و المقو�م : 151عجز ) قتيل بين ، مظلول

اإليماّن . بغرور و ، األيماّن بعقد يختلوّن ، مستجير خائف و

�اني الث و ، القسم هو و ، اليمين جمع الهمزة بفتح األو�ل االيماّن فاّن�مساوق بكسرها

[194]

Page 221: Minhaj Ul Bara Vol 01

قص ) المخ فى و ( : 190االسالم

�ة . الجن إلى الط�ريق غد في و ، �ة الجن و الحرز اليوم في �قوى الت فإّن�

المعرى : العالء أبي قول �ظم الن من و

يكن فاّن جمال من زكاة لغيريسبيل ابن فاذكري جمال زكاة

أيضا : قوله و

رونقه شيئين في يظهر الحسن وعر الش� من بيت أو عر الش� من بيت

و . بفتحهما اآلخرين و ، األو�ل بكسر ، األو�لين عر الش� و الجمال فلفظاآلخر و ، كا متحر� المتجانسين أحد يكوّن بأّن ، الس�كوّن و بالحركة إم�ا

السالم : عليه كقوله ، ساكنا

حكمه : من المخ باب فى

طا . مفر� أو ، مفرطا � إال الجاهل ترى ال

هذا في بالتشديد عبرة ال و ، بفتحها �اني الث و ، الفاء بسكوّن األو�ل واالختالف يكوّن �ما رب و ، غيره و �فتازاني الت �مة العال به صر كما الباب

، معا الس�كوّن و بالحركة

حركة في االختالف يقع و ، ساكنا اآلخر و ، كا متحر� أحدهما يكوّن بأّنقص ) المخ فى السالم عليه كقوله أيضا منهما فما ( 190المتحركات

: . ، الر�طب رطب قولهم و حملها حق� حملها و قبلها من أقل�

الض�رب . من ضرب

قوله : �ظم الن من و

اختالفهما نومي نفى ليلي و ليلياعتدال لو طوبى يا ، الطول و بالطول

Page 222: Minhaj Ul Bara Vol 01

بخلت �ما كل ليلي بالطول يجودبخال به جادت إّن و ليلى بالطول

: بعقد السالم عليه قوله من به �مثيل الت قد�منا ما تجعل أّن لك و ، االيماّن بغرور و ، االيماّن

خفي . غير هو كما البيت لهذا نظير �ه ألن ، القسم لهذا مثاال

[195]

الناقص الجناس منها وفي يختلفا و ، الهيئة و �رتيب الت و الحروف في اللفظاّن يتفق أّن هو و

لو بحيث اآلخر من عددا أكثر أحدهما حرف يكوّن بأّن الحروف أعدادفي أو ، األول في إم�ا يادة الز� تلك و ، االختالف ارتفع الزائد حذف

اآلخر . أو ، الوسط

السالم عليه كقوله ، األو�ل اللفظ أو�ل في تكوّن أّن فإم�ا األو�ل على وقلب ) المخ ( : 132فى

بورا . جمعوا ما و ، قبورا بيوتهم أصبحت كيف

الوطواط : شيد الر� قول �ظم الن من و

بال بالبلبال بلبلت قد البال خلي� يازال لزال الز� في العقل و زلزلتني �وى بالن

فاستقم قدي قو�ست قد القد� رشيق ياغال االشغال شاغل قلبي و فافرغ الهوى في

النوى في خد�ي الد�مع خد� الخد� أسيل ياخال الخال ذا يا منك عيني و دق و عبرتي

تعالى : قوله مثل ، �اني الث اللفظ أول في أو

zساقyم{ ال |ذ� yو}مyئ ي yك} ب yر إلى ، اق| |الس� ب zاق الس� yف�ت| }ت ال . و

نه ) المخ فى السالم عليه المؤمنين أمير قول ( : 55و

Page 223: Minhaj Ul Bara Vol 01

ندما . �ها لتتبعن و ، دما �ها لتحتلبن �ه الل أيم و

االندلسي : جابر قول �ظم الن من و

صدودا �ي عن صد� و قلبي صادسودا الذ�وائب يسحب انثنى و

يبدو الليل في الّص�باح فرأيتاالسودا يّصيد شا الر� شهدت و

عليه كقوله ، األو�ل الل�فظ وسط في إم�ا أيضا يادة فالز� �اني الث على والمخص ) فى ( : 90السالم

[196]

الجود . و اإلعطاء يكديه ال و ، الجمود و المنع يفره ال ال�ذي �ه لل ألحمد

حكمه : من المخ باب فى و

، دآء كاّن خطا كاّن إذا و ، دواء كاّن صوابا كاّن إذا الحكمآء كالم إّن�

( قّصا المخ فى السالم عليه كقوله ، �اني الث اللفظ وسط في إم�ا و191 : )

و ، الط�ويل عمله أحبط إذ بإبليس �ه الل فعل من كاّن بما فاعتبروايادة الز� لكوّن �ل المذي باسم فيخص �الث الث على و الجهيد جهده

فالّن : قولهم �ثر الن من مثاله و ، له الذ�يل بمنزلة اآلخر في الموجودة . و لفرضه حامل لعرضه حام ، زمانه من سالم ، أحزانه من سال

قنا ) المخ فى السالم عليه المؤمنين أمير ( : 151قول

�ة . خفي مدارج في تبدو رحاها مدار و

قوله : �ظم الن من و

موافق . مواف من كم ليلها يا و منافق مناف من كم يومها فيا

باسم بعضهم يخّص�ه و ، بحرفين �ل المذي آخر في يادة الز� تكوّن قد وكقوله : المرف�ل

Page 224: Minhaj Ul Bara Vol 01

الّص�فايح . و الّص�فا بين دى الر� جديد طواهما حزم و عزم من لك فيا

. و ، هيئتها و ترتيبها و ، الحروف أعداد في اللفظاّن يتفق أّن منها وحروف ألحد مغائرا أحدهما حروف أحد يكوّن بأّن ، أنواعها في يختلفا

، ثم اآلخر

من كالهما أو ، المخرج في متقاربين كانا إّن المختلفاّن الحرفاّن ، واحد مخرج

�حق . بالال فيسم�ى � إال و ، المضارع الجناس سم�ي

أو�ل في إم�ا المختلفين الحرفين ألّن� ، أقسام ثالثة فعلى المضارع أم�اقب المخ فى السالم عليه كقوله ، ( : 102المتجانسين

عبرة . دار و ، خبرة قرار في

وسط من االولى و ، الحلق حروف من كليهما العين و الخاء فاّن�من �انية الث و ، الحلق

[197]

قّصب ) المخ فى السالم عليه قوله و ، الفم إلى ( : 192أدناه

حلم . في علما و ، علم في حرصا و

الحلق . وسط مخرجهما الحاء و العين فاّن�

تعالى : كقوله ، وسطهما في إم�ا و

zه{ عyن yو}ّنy }أ yن ي و ، zه{ عyن yو}ّنyه{ yن ي هzم} )و فب المخ فى السالم عليه قوله و

82 : )

اقتسارا . مربوبوّن و ، اقتدارا مخلوقوّن عباد

و بينه االولى أّن� � إال ، اللساّن طرف من كليهما ين الس� و الد�ال فاّن�عليه قوله و �نايا الث أطراف بين و بينه �انية الث و ، �نايا الث فويق بين

قيد ) المخ فى ( : 114السالم

Page 225: Minhaj Ul Bara Vol 01

، مباركة �بة طي ، عام�ة تام�ة ، مروية محيية منك سقيا �لهم� أل

مريعة . مريئة هنيئة

من و ، الحلق حرف من كليهما االخيرين في العين و الهمزة فاّن�قوله : �ظم الن

للبرايا . باليا سوى نظرّن ام�ا العين عيوّن خلقت ما و

واحد . مخرج من اء الر� و �م الال قطرب قال

يه ) المخ فى السالم عليه كقوله آخرهما في إم�ا ( : 15و

األمد . عليكم يطولن� ال و ، األمل فيها �كم يغلبن ال و

قص المخ فى السالم عليه قوله و ، المخرج متقاربا الد�ال و �م الال فاّن� (190 : )

مأموّن . منه ر� الش� و ، مأمول منه ألخير

قوله : �ظم الن من و

وشائح . منها الد�هر بجيد تناط شايعا و نظمي مكنوّن من سأكسوك

[198]

اللاحق الجناس اما وابق . الس� مثل أقسام ثالثة أيضا فهو

8فظين الل أو8ل في المختلفان الحرفان تكون أن أحدهاسه ) المخ فى السالم عليه من ( 65كقوله استحيوا و ، الكر� فعاودوا

الحساب . يوم نار و ، األعقاب في عار �ه فإن ، الفر�

الحلي : الدين صفي يخ الش� قول �ظم الن من و

سرب هامل هام الد�مع و ابيتضم و على لحم أضم من الجسم و

Page 226: Minhaj Ul Bara Vol 01

وسطهما في تكونا أن 8اني الث وفب ) المخ فى السالم عليه ( : 82كقوله

قكو . ) المخ فى و ساهرا بات و ، سادرا الل�ه ( : 126فظل� دين هو وأمد�ه . و أعد�ه �ذي ال جنده و ، أظهره ال�ذي

الهمداني : البديع قول �ظم الن من و

الحلي : الّص�في قول و �اسمريح الن فاليأسمن الكأس غالم يا

كواعبا الغبي� دعاهن� بيضكواكبا قال شد الر� استباّن لو و

آخرهما في تكونا أن 8الث الث وحكمه : من المخ باب فى السالم عليه كقوله

: أو ، لمعاش مرم�ة ثالث في � إال شاخّصا يكوّن أّن للعاقل ليس وم . محر� غير في لذ�ة أو ، معاد في خطوة

قوله : �ظم الن من و

بسيفه و بسيبه األنام يكفيدآئما المكاره و المكارم عند

اختلف ما أعني الجناس من �وع الن هذا يسم�ي من �اس الن من و هذاجناس بالحرف

[199]

المتجانساّن اللفظاّن ثم ، غيره أو المخرج من كاّن سواء ، �ّصريف الت ، الفواصل أو ، األسجاع أواخر في يكونا إّن كاّن �جنيس الت أنواع بأى�

قولهم : مثل ، اآلخر إلى أحدهما منضم�ا

وجد . جد� و شيئا طلب من و ، ولج لج� و بابا قرع من

Page 227: Minhaj Ul Bara Vol 01

، الفة الس� األنواع أمثلة تضاعيف في ذكره تقد�م مم�ا ، ذلك نحو ومن و ، را مكر� و ، مزدوجا و ، مرد�دا الجناس من �وع الن هذا يسم�ى

البستي : قول �ظم الن في أمثلته أحسن

�اس العب أبا�ي بأن تحسب ال

عار األشعار حلى من لشيبي

معين كسلسال طبع فليجار األحجار ذرى من زالل

زندا األدوار اكبت ما إذاوار االدوار على زند فلي

المقلوب الجناس منها وو ، الحروف في اللفظاّن يتفق أّن هو و ، القلب جناس يسم�ى و

، أنواعها

ضرباّن . هو و ، �رتيب الت في يختلفا و ، هيئاتها و

الكّل8 قلب أحدهماو ، �انية الث من أو�ال األولى الل�فظة من اآلخر الحرف يكوّن أّن هو و

عليه المؤمنين أمير كالم في مثاال له أجد لم و ، هكذا و ثانيا قبله الذيره المخ فى السالم عليه قوله منه يجعل أّن يبعد ال نعم السالم

205 : )

به لهج من العدواّن و الغي� عن يرعوى و ، جهله من الحق� يعرف �ى حت ،

و ، مانعا كاّن لو ضمير جهله في أّن� � إال مقلوباّن اللهج و الجهل فاّن�قوله : �ظم الن من

فتح لالحباب فيه حسامكحتف لألعدآء منه رمحك و

Page 228: Minhaj Ul Bara Vol 01

البعض قلب ثانيهما وكتاب في قوله مثل ، السالم عليه المؤمنين أمير كالم في كثير هو و

الفارسي : سلماّن إلى كتبه

سم�ها . قاتل ، ها مس� �ن لي �ة الحي مثل الد�نيا مثل �ما فإن بعد أم�ا

: ، بالعمل مقروّن ألعلم حكمه من المخ باب فى السالم عليه قوله وعمل علم فمن

[200]

تمام : أبي قول �ظم الن من و

في الّص�حائف السود الّص�فائح بيضيب الر� و ك الش� جالء متونهن�

حي�وس : ابن قول و

زاهرا روضا و�اد الر� بها تلفىمفعما حوضا اد الور� تّصادف و

ركنيه حروف تساوت ما �ه بأن المقلوب الجناس ف عر� بعضهم و ، هذا ، األمثلة في قد�مناه كما هيئة المتساوي فيعم� ، ترتيبا تخالفت و ، عددا

قعب ) المخ فى السالم عليه كقوله أيضا فيها المتخالف ( : 172و

قّصب . ) المخ فى و الّص�بر و البّصر أهل � إال العلم هذا يحمل ال (192و :

بالعمل . القول و ، بالعلم الحلم يمزج

لكال : مثاال اه مقروّن العلم السالم عليه قوله فيكوّن �عميم الت على وقوله : �ظم الن في �عميم الت على أمثلته من و ، القسمين

ألفته لم�ا الر�وض بهار حكانيمّصاحب للبهار مشوق كل� و

Page 229: Minhaj Ul Bara Vol 01

شاحبا لونك بال ما له فقلتراهب اقلب حين �ي ألن فقال

قوله : و

تقر� ال روحي فلذلك قاتلي شمآئل رق�تدر اللحظ في �ه فكان جوابه الحبيب رد�

المصحف الجناس منها وخطا متشابهتين بكلمتين تأتي أّن هو و ، أيضا الخط جناس له يقال و

تعالى : كقوله ، لفظا ال

� }عا صzن yوّنz ن zح}س| ي �هzم} نy أ yوّنz ب yح}سy ي هzم} السالم و عليه المؤمنين أمير قول وقسا ) المخ ( : 161فى

نفوس عنها سخت و ، قوم نفوس عليها شح�ت أثرة كانت �ها فإنقّصا . ) المخ فى و آالفسنة ( : . 191آخرين �ة ست الل�ه عبد قد كاّن و

جد�كم : . له و ، حد�كم عليه فاجعلوا أيضا فيه و

[201]

: ، قّصار فّصار ، ك عز� غر�ك معاوية إلى كتب فيما السالم عليه قوله وبهذا . تهدا ، فعل�ك فعلك فاخشفاحش، ، ذل�ك ذلك

المتنبي : الطيب أبي قول �ظم الن من و

واحد �ك ان فيك إال الخلف جرىذئاب الملوك و ليث �ك ان و

وووو ووووو وو وووو �كاّنقويستصح�فقارىءو وانذبابووووو ووو قال و ذئابافلميخطىء

و ، الكتابة في اللفظين توافق �ه بأن الخط جناس بعضهم عر�ف و ، هذاعلى و ، �قط الن في تخالفا و الحروف في ركناه تماثل ما �ه بأن بعضهمأيضا معا اللفظ و بالخط المتجانسين لشمولها ، أعم فيكوّن ذلك

حكمه : من المخ باب فى السالم عليه كقوله

Page 230: Minhaj Ul Bara Vol 01

الحسد . �ة قل من ، الجسد صح�ة

المخ فى السالم عليه كقوله ، �حق الال الجناس أفراد من ذلك نظير و ( : 82فب )

و . : ، إختراما �ة المني تقلع ال أيضا فيه و مخبرها يوبق و ، منظرها يونققه . : ) المخ في السالم عليه قوله و إجتراما الباقوّن يرعوى (105ال

ناكثين . ال و ، ناكبين ال و

نواس : أبي قول مثل و ، ذلك غير إلى

أغترف شعرك بحر منأعترف علمك بفضل و

أمثلة من ذلك نحو و ، �ار الن و العار و ، الخبرة و الحبرة مثل وإلى أضافوا قد المتأخ�رين بعض إّن ثم ، ظاهر هو كما ، المضارعخلو� عدم و لندرتها كشحا عنها طوينا ، اخر أقساما الجناس أقسام

فلنعد ، الفّصاحة حد� من يخرج أّن يكاد ، كاكة الر� و التكلف من بعضهافأقول : ايراده رمنا مم�ا البديع أنواع باقي ذكر إلى

[202]

الاشتقاق منها ووو وو كقولهو ، اللغة في واحد أصل يجمعها بألفاظ وهوأّنتجيء

سبحانه :

| {م }قyي ال |لد�ين| ل yكyج}هyو ق|م}y أ تعالى و قوله و ، يقوم قام من مشتقاّن �هما فان

:

الّص�دyقات| |ي ب zر} ي و با الر{ zه� الل zقyم}حy بمعنى ي يربو ربا من مشتق�اّن �هما فانقوله : و ، زاد

zهyو{ دyل د}لىy فyأ ، zفzوسz ي عyلى فا yسy أ يا و ، yماّن{ yي ل zس yعyم zم}تy ل س}

y أ من و وقفو ) المخ فى قوله السالم عليه المؤمنين أمير ( : 186كالم

يده . و لسانه من المسلموّن سلم من فالمسلم

Page 231: Minhaj Ul Bara Vol 01

حجة : ابن قول �ظم الن من و ، السالم عليه كالمه في كثير �وع الن هذا و

مبعثه المحمود أحمد محم�داشتقاقهم تبيين الحمد من كل�

اآلخر : قول و

سكونها عند �ام باألي نرتاب ومريب غير �ام باألي ارتاب ما و

بساكن الس�كوّن حال في الد�هر ما وثوب لو مستجمع �ه لكن و

الاشتقاق شبه منها ومن اآلخر في يوجد ما جميع اللفظين من كل� في يوجد أّن هو و

زي المطر� قال ، واحد أصل إلى يرجعاّن ال لكن ، أكثرها أو الحروفالمقامات : شرح في

و ، التجنيس شعب من ، االشتقاق شبه و االشتقاق أى �وعين الن كال وو ، االبداع باب في له فضيلة لزيادة ، عليحدة قسما األو�ل عد �ما إن

على األكثروّن و ، الجناس باب لواحق من التلخيص صاحب جعلهما ، البديع أنواع من مستقال قسما األو�ل جعل

الجناس و ، المشابهة تجنيس سم�وه و ، الجناس أقسام من �اني الث وو الحروف في ركناه اختلف ما �ه بأن بعضهم فه عر� و ، المطلق

المشابهة لفظيهما بين جمع و ، الحركات

[203]

واحد . أصل إلى رجوعهما لعدم ، االشتقاق يشبه ما هو و

سبحانه : قوله القرآّن من فمثاله كاّن كيف و

yقالين{ ال yم|ن zم} |ك |عyمyل ل �ي |ن إ yقال yو داّن� yين| �ت ن yج{ ال yا ن yج yو .

. أمير كالم من و القلى من ، القالين و ، القول من ، قال فاّن�قص ) المخ فى قوله السالم عليه ( : 190المؤمنين

Page 232: Minhaj Ul Bara Vol 01

سياق . و ساق على أهلها و

و ، يسوق ساق مّصدر سياق و ، الركبة و الكعب بين ما اق الس� فاّن�بيع : الر� وصف في قوله �ظم الن من

مليح فّصل بيع الر� فّصل إّن�الس�مآء بكآء من األرض تضحك

در� و ذهبنا حيثما ذهبالفضآء في فض�ة و درنا حيث

السجع منها و ، صوتها ترديدها و ، هديرها هو و ، الحمامة سجع من مأخوذ هو و

توافق قيل ما على هو و ، واحد نمط على ره لتكر� به تشبيها ، واحد حرف على النثر من الفاصلتين

األلفاظ نفس على االسجاع يطلق قد و ، �ظم الن في كالتقفيةفي الفواصل يقال التي هي و ، الفقر أواخر في عليها المتواطي

أقسام . على فهو كاّن كيف و ، عر الش� في القوافي و ، القرآّن

المطر8ف الس8جع الأو8ل ، الوزّن في الفاصلتاّن يختلف أّن النثر في هو و

تعالى : قوله مثل

� yط}وارا أ zم} yقyك ل yخ قyد} yو ، � وyقارا �ه| |ل ل yوّنzج yر} ت ال zم} yك ل المؤمنين ما أمير قول وز ) المخ فى السالم ( : 7عليه

أشراكا . له �خذهم ات و ، مالكا ألمرهم يطاّن الش� �خذوا |ت إ

كقوله : القافيتين اختالف �ظم الن من و

[204]

التدل�ل هذا بعض مهال فاطم أفأجملي أزمعتصرمي قد كنت إّن و

Page 233: Minhaj Ul Bara Vol 01

ع المرص8 الس8جع 8اني الثمتفقة تقفية و وزنا أعجازهما �فاق ات مع القرينتاّن تكوّن أّن هو و

من القرينتين إحدى في ما اخرى بعبارة و ، كثيرا أو كال ، األوزاّنفي االخرى القرينة في األلفاظ من يقابله ما مثل أكثره أو األلفاظ

�قفية . الت و الوزّن

ب ) المخ فى السالم عليه قوله مثل ( : 2فاألو�ل

فب . : ) المخ في و ته لعز� إستسالما و ، لنعمته إستتماما (82أحمدهالسالم . عليه كقوله �اني الث و بطوله دنا و ، بحوله عال ال�ذي �ه لل الحمد

( فب المخ : 82في ) كل� كاشف و ، فضل و غنيمة كل� مانح أيضاأزل . و عظيمة

صدر في لفظة كل� �اظم الن يقابل أّن فهو ، �ظم الن في �رصيع الت أم�ا وبعض فه عر� هكذا ، البيت عجز في تقفية و وزنا مثلها بلفظ ، البيت

بعد التي األبيات أواخر إذ ، �سامح الت على مبني� �ه لعل و ، البديع أربابتلك صدر في لما المطابقة فيها يلزم ال ، القّصيدة من األو�ل البيت

منها . األو�ل البيت آلخر ، تقفية و وزنا مطابقتها يلزم �ما إن و ، األبيات

: لم و العقياّن قالئد في الكرماني الد�ين النجم قال فقد كاّن كيف و ، بالوطواط المشتهر الد�ين رشيد االمام شأو أحد �وع الن هذا في يبلغ ، آخرها إلى أو�لها من �رصيع الت فيها التزم بالل�سانين قّصائد له فاّن�

عّصرها : أكابر بعض يمدح قّصيدة من قوله فمنها

. مربع للحر� الد�ين ضيآء باب و مرقع للبر� الد�ين ضيآء جناب . مجمع. للخلق مآء الس� سد�ته و معلم للحق هرآء الز� سيرته و . أربع. للمحامد منه �د شي و أرسم للمراشد منه فجد�د . مرتع. �واظر للن فيها لقياه و مسرح للخواطر فيها علياه و . بلقع. جفآءك ينوى من منزل و مفعم ثنآءك يروي من فمنهل

مشبع. . و مرو لألخيار طولك و متلف و متو لالشرار وصولك

المتوازى الس8جع 8الث الثإحدى في يكوّن ال ما أى ، المرص�ع مقابل هو و

[205]

Page 234: Minhaj Ul Bara Vol 01

االعجاز سوى ، االخرى القرينة من يقابله ما مثل أكثره ال و القرينتين ، الفواصل و

و ، المرص�ع في كما �قفية الت و الوزّن في االتفاق فيها يشترط ال �ه فانالقرينتين إحدى في ما كل� يكوّن أّن أحدها أضرب ثالثة على هو

، تقفية و وزنا لمقابله مخالفا

قّصر ) المخ فى السالم عليه ( : 197كقوله

لطرق محاج� و ، الفقهآء لقلوب ربيعا و ، العلمآء لعطش �ا ري جعلهالّص�لحآء .

األقل . في الموافقة و ، األكثر في المخالفة يكوّن اّن �اني الث

كقوله ، موافقا اآلخر �ّصف الن و مخالفا النّصف يكوّن أّن �الث الثتعالى :

مyو}ضzوعyة� }واب� كy أ yو ، فzوعyة� مyر} ر� zر zس المخ فيها في السالم عليه قوله و

، ( : 82فب ) زائل ظل� و ، آفل ضوء و ، حائل غرور

مائل . سناد و

، معا �قفية الت و الوزّن في يكوّن قد الثالثة الض�روب في االختالف ثمتعالى : كقوله ، فقط الوزّن في أو ، المتقد�مة األمثلة في كما

� عyّص}فا }عاص|فات| فyال ، � فا عzر} سyالت| }مzر} ال yالمخ. و في السالم عليه قوله والد�هور ( : . 83فب ) تقض�ت و ، االمور مت تّصر� إذا �ى حت أيضا

أيضا : فيه السالم عليه كقوله ، فقط �قفية الت في أو

خناقهم . مستفسح و ، خالقهم مستمتع من

: إحدى من كلمة لكل� يكوّن ال أو �لخيص الت شرح في �فتازاني الت قالنحو : ، االخرى من مقابل القرينتين

ر} yح{ ان yو yك} ب yر| ل فyّصyل{ ، yرy yو}ث }ك ال yناك{ ع}طyيy أ �ا |ن أقسام : إ من ذلك جعل أقول

اتفاق باشتراط تّصريحه بعد ألنه ، إشكال من يخلو ال المتوازي

Page 235: Minhaj Ul Bara Vol 01

لّصاحب تبعا �قفية الت و الوزّن في المرص�ع و المتوازي في الفواصل ، �لخيص الت

[206]

فاّن� ، وزنا مختلفتاّن الفاصلتين أّن� مع ، المتوازي من اآلية يجعل كيففاألولى ، افعل وزّن على �اني الث و ، فوعل وزّن على االولى الفاصلة

، المطرف في ذلك يدخل أّن

: الهمزة درج و العطف واو انضمام مع �انية الث إّن يقال أّن إال �هم اللترى . كما هو و ، االولى بالفاصلة شبيهة الوزّن في تّصير

تّنبيهات 8قفية الت في الفاصلتين في الاتفاق الس8جع في بعضهم يشترط لم الأو8ل

شرح في زي المطر� منهم و ، فقط الوزّن في باالتفاق اكتفى بلو ، المتوازّن سم�اه قسما الس�جع أقسام من عد� حيث ، المقامات

الحرف عدد في �فقا يت بأّن �اني الث فه عر� و ، البحراني ارح الش� مثلهو ، العدد في يختلفا بأّن فه عر� و ، للمطرف قسيما جعله و ، األخير

الكلمتين في تراعى بأّن األو�ل فه عر� و ، األخير الحرف في يتفقا ، الوزّن القرينتين من األخيرتين

تعالى : كقوله ، منهما األخير الحرف اختالف مع

yة� zوث }ث مyب |ي� راب yز و ، مyّص}فzوفyة� zمار|قy ن yو .

على األو�ل إذ ، تقفية ال وزنا متساوياّن ، مبثوثة و مّصفوفة لفظي فاّن�علم في �ن بي كما �انيث الت بتاء عبرة ال و ، �اء الث على �اني الث و ، الفاء

فب ) المخ فى السالم عليه قوله مثله و ، ( : 82القوافي

قلقا . للّص�در الدمة و ، جزعا بالويل داعية و

ما مثل ، أكثرها أو األلفاظ من القرينتين إحدى في ما كاّن إّن ثم� ، المماثلة باسم خص� ، الوزّن في االخرى القرينة ألفاظ من يقابله

كما ، األكثر في المماثلة و ، أوردناه الذي كالمثال الكل� في فالمماثلةتعالى : قوله في

Page 236: Minhaj Ul Bara Vol 01

yقيمy ت }مzس} ال yالّص{راط }ناهzما هyدyي yو ، yبينy ت }مzس} ال yك|تاب{ ال }ناهzمyا yي آت yو

عليها موقوفا الاعجاز سكون على 8ة مبّني الاسجاع كلمات 8انى الثكل� في ذلك يتم� ال و ، الفواصل بين يزاوج أّن الس�جع من الغرض ألّن�

البناء و بالوقف � إال صورة

[207]

الوقف بدوّن و ، االعجاز حركات يختلف �ما رب إذ ، الس�كوّن على ، �زاوج الت يسقط

: من �اء الت فاّن ، آت هو ما أقرب ما و ، فات ما أبعد ما قولهم مثل ، �واطؤ الت ارتفع حركتا فلو ، منو�نة مكسورة ، آت من و مفتوحة ، فات

صط ) المخ فى السالم عليه قوله مثله ( : 99و

قاموووووو وووو وووووو و . إذا سريع ، القيام م،بطيء دليلهامكيثالكال

�حريك الت مع و ، مفتوحة �الثة الث و ، مكسورتاّن االوليين الميمين فاّن� : عن الكلم يخرجوّن رأيتهم إذا و زى المطر� قال ، �سجيع الت ارتفع

: و ، العشايا و بالغدايا آتيك فيقولوّن ، �شاكل الت و لالزدواج أوضاعها ، الغدواة يريدوّن ، حدث و قدم ما اخذهم و ، مراني و الطعام هناني

بهم ظنك فما ، اللغة يخالف لما ارتكابا فيه أّن� مع حدث و أمرأني وذلك . في

أقصرها الاسجاع حسن 8الث الث ، امع الس� سمع من الس�جعة فواصل لقرب

عسر ، قليلة بألفاظ صيغ اذا المعنى إذ ، مسلكا أوعر هو أيضا و ، فيه الس�جع مواطاة

قوله مثل ، االبداع و البالغة باب في المتكلم يد طول عن فيكشفيج ) المخ فى السالم ( : 13عليه

زعاق . ماؤكم و ، نفاق دينكم و ، شقاق عهدكم و ، دقاق أخالقكم

Page 237: Minhaj Ul Bara Vol 01

به القرآن ورود الس8جع حسن في يكفي ، 8فيس الن ابن قال 8ابع الرقال :

ألّن ، اآليات بعض في خلوه ذلك في يقدح ال وإلى االنتقال المقام يقتضي قد الحسن : القرآّن نزل �ما إن حازم قال و ، منه أحسن

فوردت العرب كالم من الفّصيح أساليب علىفي األسجاع ورود بإزاء فيه الفواصل

وو ووووو و و الوووووو �ه ألن واحد اسلوب على �مالمتجيء مهم،وإن كالفيه لما ، واحد نمط على ا مستمر� يكوّن أّن جميعا الكالم في يحسن

ضروب في االفتتاّن ألّن� و ، الملل من الطبع في لما و ، التكلف منبعض أوردت فلهذا ، واحد ضرب على االستمرار من أعلى الفّصاحة

، المقاطع متماثلة القرآّن آى

متماثل . غير بعضها و

[208]

الّتشطير منها وثم ، شطرين عجزه و بيته صدر من � كال اعر الش� يقس�م بأّن عرفوه و

في للعجز مخالفا بالّص�در يأتي �ه لكن ، منهما شطر كل� يسجعكقوله : ، �سجيع الت

منتقم �ه بالل معتّصم تدبيرمرتقب الل�ه في مرتعب لل�ه

البوصيرى : قول و

شرف في البدر و ترف في هر كالز�همم في الد�هر و كرم في البحر و

فجريانه : ، اصطلحوا ما على �ظم بالن اختّصاصه عن أغمضنا إّن أقولفب ) المخ فى السالم عليه كقوله ، ممكن أيضا النثر ( : 82في

Page 238: Minhaj Ul Bara Vol 01

فورات و ، الجحيم تّصلية و ، الحميم نزل �ة بلي هنالك ما أعظم و ، عير الس�

، حاجزة قو�ة ال و ، مزيحة دعة ال و ، مريحة فترة ال ، فير الز� سورات و

ناجزة . موتة ال و

المزدوج تّضمين منها والبيت شطري أحد أو �ثر الن قرائن أثناء في المتكلم يأتي أّن هو وكقوله ، القوافي و االسجاع حدود مراعاة بعد ، عين مسج� بلفظين

تعالى :

yقين� ي � yأ yب |ن ب � yأ ب yس م|ن} yكz }ت ئ ج| yقوله : و � و هyبا yر yو �ا غyب yر yنا yد}عzون ي yأمير و قول وقح ) المخ في السالم عليه ، ( : 108المؤمنين لجب و كلب لها نار في

( . قّصا المخ في و هائل قّصيف و ، ساطع لهب الجحود ( : 191و و ، الكنود

: . ، سلب و حرب دار أيضا فيه و الميود الحيود و ، الّص�دود العنود و

فراق . و لحاق و ، سياق و ساق على أهلها ، عطب و نهب و

[209]

�اد : عب بن الّص�احب يرثي قوله �ظم الن من و

بعده يبق لم و الكافي الّص�احب مضىغمامه فيض األرض يرو�ي كريم

بالعلى اعتم� و تم� لما فقدناهتمامه عند البدر خسوف كذاك

يلزم لا ما لزوم منها و : أّن هو و ، االعنات و ، التضييق و ، �شديد الت و ، االلتزام له يقال وأو بحرف وي الر� حرف أو الفاصلة قبل �ظم الن أو �ثر الن فى يؤتى

Page 239: Minhaj Ul Bara Vol 01

كقوله ، الس�جع في واجبا بهما أو بها االتياّن كوّن عدم مع ، حرفينتعالى :

}هyر} yن ت فyال yل| ائ الس� م�اy أ yو ، yق}هyر} ت فyال yتيمy }ي ال م�ا

y قبلووو فyأ بالهاء فقدجيءبأّن ، بدونها الس�جع لتحق�ق ، بها االتياّن لزوم عدم مع ، الفاصلتين

أيضا : : سبحانه قوله و ، تزجر فال ، تسخر فال يقال

}ضzود� مyن }ح� طyل yو ، مyخ}ضzود� د}ر� س| عليه في المؤمنين أمير كالم من وب ) المخ فى خزّن ( . 2السالم ما أفضل و ، وزّن ما أرجح �ه فإن

يقال بأّن ، بدونها يتحق�ق الس�جع كاّن قد و ، المكسورة اء الز� بلزومخزّن : بدل

قوله : �ظم الن من و ، ركن

�تي مني تراخت اّن عمروا سأشكرجل�ت هي اّن و تمنن لم أيادى

صديقه عن الغنى محجوب غير فتىزلت �عل الن اذا الشكوى مظهر ال و

مكانها يخفى حيث من خل�تي رأىتجل�ت �ى حت عينيه قذى فكانت

وو و و وووووو وو وووووو فيوووو قبلها �اء،وقدجيء وىهيالت فحرفالر��سجيع . الت مذهب في ليسبالزم هو و ، مشد�دة بالم األبيات

[210]

الحذف منها وحروف من فأكثر حرفا كالمه من المتكل�م يحذف أّن عن عبارة هو و

، الهجاء

لم حروف من ينظمه و ، �قط الن عن خالية حروف من كالمه يؤلف أو ، قط يعجمن

Page 240: Minhaj Ul Bara Vol 01

عليه المؤمنين أمير علي� و ، التكل�ف عدم و االيتالف حسن بشرطللوامع الجامع و ، المضمار هذا في بق الس� لقّصب الحائز هو السالمخطبته االستعجال على و باالرتجال أتى فقد ، االفتخار بدايع و الفخار

: ، مستعذبة كلمات و ، مهذبة لعبارات المتضم�نة ، بالمونقة المسم�اةالعليل تشفي عظات و ، مستملحة تسجيعات و ، حة موش� تجنيسات و

،

�ه : أن أو ، البشر كالم ليسمن �ه إن يقال أّن يكاد ، الغليل تروي نّصائح وعلى ، االعجام عن خالية ، اخرى بخطبة أتبعها و ، يؤثر سحر � اال ليس

، السجام أحسن

تشحيذا ، هنا ايرادهما فأحببت ، الكتاب في يد الس� يوردهما لم وباب . كل� في المقد�م البارع �ه أن على داللة و األلباب اولي ألذهاّن

ائب : الس� محم�د بن هشام عن ، المؤالف و المخالف روى قد فأقولأى� فتذاكروا ، آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن أصحاب اجتمع �ه أن ، الكلبي

، الكالم في أدخل الحروف

بهذه ، السالم عليه علي� فخطب ، دخوال أكثر األلف أّن� على فأجمعوا ، ارتجاال الخطبة

هي : و ، المونقة سم�اها و

سبقت و ، نعمته سبغت و ، �ته من عظمت من و 2رحمته 1حمدت ، �ته قضي عدلت و ، حج�ته بلغت و ، �ته مشي نفذت و ، كلمته تم�ت

، خطيئته من متنّص�ل ، �ته لعبودي متخض�ع ، �ته بربوبي مقر� حمد حمدته

، بتوحيده رحمة 3معترف ، �ه رب من ، 4مؤم�ل تنجيه

و ، نسترشده و ، نستعينه و ، بنيه و فّصيلته عن كل� يشغل يوم ، نستهديه

-----------ل ( 1) خ وسعت

Page 241: Minhaj Ul Bara Vol 01

-----------ل ( 2) خ غضبه

-----------ل ( 3) خ وعيده من مستعيذ

-----------ل ( 4) خ مغفرة [211]

مخلص شهود له شهدت و ، عليه �ل نتوك و ، به نؤمن ، 1و موقن

له ليس ، مذعن عبد توحيد وح�دته و ، متقن مؤمن تفريد دته فر� وو مشير عن جل� ، صنعه في ولي� له يكن لم و ، ملكه في شريك

، وزير

نظير و مثل عن ه تنز� ، 2و فقهر ملك و ، فخبر بطن و ، فستر علم ،

( و ، فعدل حكم و ، فشكر عبد و ، فغفر عّصى و ) لم ل خ يزل لم و يزول لن ، تفض�ل و م تكر�ووووو ووو و و وووو وو و و هوووو و ، يزل،ولنيزول،وليسكمثلهشيء

ووو ووو و و ووو ووو ،ووو ته بعز� د متفر� رب� ، قبلكل�شيء،وبعدكل�شيء، 3متمل�ك بقو�ته

نظر به يحط لم و ، بّصر ، يدركه ليس ، بسموه �ر متكب ، بعلو�ه متقد�سوصفه في عجز ، رحيم رؤف ، حكيم حليم ، سميع بّصير ، منيع قوي� ،

فه يعر� من نعته في ضل� و ، يّصفه ، 4من فقرب بعد و ، فبعد قرب ، و ، خفي� لطف ذو ، يحبوه و عبده يرزق و ، يدعوه من دعوة يجيب

عريضة �ة جن رحمته ، موجعة عقوبة و ، موسعة رحمة و ، قوي� بطش ، عبده محم�د ببعث شهدت و ، موبقة مؤصدة جحيم عقوبته و ، مونقة

، عّصر خير في بعثه ، خليله و ، حبيبه و ، �ه صفي و ، رسوله و

، نبو�ته به ختم ، لمزيده �ة من و ، لعبيده رحمة ، كفر و فترة حين في و

بكل� رؤف ، كدح و بل�غ و ، نّصح و فوعظ ، حج�ته به قو�ى و

Page 242: Minhaj Ul Bara Vol 01

-----------ل ( 1) خ عبد بضمير

-----------ل ( 2) خ معين و عون عن و

-----------ل ( 3) خ متمكن

-----------ل ( 4) خ يعرفه [212]

عليه ، رضي� ، زكي� ، سخي� ، ولي� ، مؤمنرب� من ، تكريم و بركة و ، تسليم و رحمةمن معشر وص�يتكم ، مجيب قريب ، رحيم غفور

: �ة بسن �رتكم ذك و ، �كم رب بتقوى حضرنيو ، قلوبكم تسك�ن برهبة فعليكم ، �كم نبي

يوموووو ، يبليكم و يذهلكم يوم ، تنجيكم �ة تقي و ، دموعكم خشيةتذرىء ، �ئته سي وزّن خف� و ، حسنته وزّن ثقل من فيه يفوز

و توبة و ، خشوع و شكر و ، خضوع و ذل� مسئلة مسئلتكم لتكن و ، سقمه قبل صح�ته ، منكم مغتنم كل� ليغتنم و ، رجوع و ندم و ، نزوع

فقره قبل سعته و ، هرمه قبل شبيبته و 1و ، شغله قبل خلوته و ، يمل�ه و ، يسقم و يمرض و ، يهرم و يكبر هو قبل ، سفره قبل حضره

2 ، طبيبه

هو قيل ثم� ، عمره ينقطع و ، عقله �ر يتغي و ، حبيبه عنه يعرض و ، موعوك

جد� ثم� ، منهوك جسمه و 3و قريب كل� حضره و ، شديد نزع في ، بعيد

حنينه سكن و ، جبينه رشح و ، بنظره طمح و ، ببّصره ، 4فشخص

Page 243: Minhaj Ul Bara Vol 01

تفر�ق و ، ولده يتم و ، رمسه حفر و ، عرسه بكته و ، نفسه جذبت و ، مد�د غم�ضو و ، سمعه و بّصره ذهب و ، جمعه قس�م و ، عدده عنه

بسط و سجي و ، ف نش� و غس�ل و ، د جر� و وج�ه وووو و و ، عم�م و قم�ص و ، ذقنه منه شد� و ، كفنه عليه نشر و له،وهي�ء

، �م سل و ود�ع و لف�

-----------ل ( 1) خ عدمه

-----------ل ( 2) خ يمل

-----------ل ( 3) خ جدر قد

-----------ل ( 4) خ عرينه خطف و [213]

، مزخرفة دور من نقل و ، بتكبير عليه صل�ي و ، سرير فوق حمل و

لحد و ، ملحود ضريح في فجعل ، منض�دة حجر و ، �دة مشي قّصور ومرصوص �ق عليه 1ضي هيل و ، بجلمود مسق�ف ، منضود بلبن ،

عنه رجع و ، خبره نسي و ، حذره فتحق�ق ، مدره عليه حثي و ، عفرهحشو فهو ، نديمه و �ه صفي و ، حبيبه و قريبه به تبد�ل و نسيبه و �ه ولي

من صديده يسيل و ، قبره دود جسمه في يسعى ، قفر رهين و ، قبريقيم و ، عظمه م ير� و ، دمه ينشف و ، لحمه و بدنه يسحق و ، منخره

و ، صور في ينفخ حين قبره من فينشر ، حشره يوم �ى حت ، قبره في ، نشور و بحشر يدعى

و ، صدور سريرة حّص�لت و ، قبور بعثرت فثم�نطيق و شهيد و ، صد�يق و نبي� بكل� رب� 2جيء عند لفّصل تول�ى و ،

في ، تنضيه حسرة و ، تضنيه زفرة من فكم ، بّصير خبير بعبده ، قدير ، عظيم مهول موقف

Page 244: Minhaj Ul Bara Vol 01

عليم كبيرة و صغيرة بكل� ، كريم ملك يدي بين ، جسيم جليل مشهد و ، مرحومة غير عبرته ، قلقه يخفره و ، عرقه يلجمه فحينئذ ،

و ، صحيفته قوبل و ، مقبولة غير ته حج� و ، مسموعة غير صرخته وعينه فشهدت ، عمله بسوء منه عضو كل� نطق و ، جريرته �ن تبي

، بنظره

و ، تلمسه فرحه و ، ه بمس� جلده و ، بخطوه رجله و ، ليطمنه يده ويهد�ده

-----------ل ( 1) خ مرصود

-----------ل ( 2) خ منطيق [214]

، يده غل�ت و ، جيده فسلسل ، بّصير عنه كشف و ، نكير و منكر

في يعذ�ب فظل� ، شد�ة و بكرب �م جهن فورد ، حد�ة و بسحب سيق و ، جلده تسلخ و ، وجهه تشوي ، حميم من شربة يسقى و ، جحيم

بمقمح زينته بجلد 1يضربه نضجه بعد جلده يعود و ، حديد 2منحقبة فيلبث يستّصرخ و ، �م جهن خزنة عنه فتعرض يستغيث ، جديدرضي من عفو نسئله و ، مّصير كل� شر� من ، قدير برب� نعوذ ، بندم

، طلبتي منجح و ، مسئلتي ولي� فهو ، منه قبل من مغفرة و ، عنهقّصور . في خل�د و بقربه �ته جن في سكن ، �ه رب تعذيب عن زحزح فمنسكن و ، بكئوس عليه طيف و ، حفدة و عين حور ملك و ، �دة مشي

من شرب و ، تسنيم من سقي و ، نعيم في تقل�ب و ، فردوس حظيرةبزنجبيل . ممزوجة ، سلسبيل عين

يشرب ، للس�رور مستشعر ، للحبور مستديم ، عبير و بمسك مختومة ، ينزف ليس و شربه من يّصد�ع ليس ، مغدف روض في ، خمور من

مسئلة جحد 3هذه من عقوبة تلك و ، نفسه حذ�ر و ، �ه رب خشي 4من ، منشئه

Page 245: Minhaj Ul Bara Vol 01

خير ، عدل حكم و ، فّصل قول ذلك ، مبدئه معّصية نفسه له سو�لت وقدس روح به نزل ، حميد حكيم من تنزيل ، نص� وعظ و ، قّصصقص�

، سفرة رسل عليه صل�ت ، مكين مهتد نبي� قلب على ، مبين

-----------ل ( 1) خ بمقمع

-----------ل ( 2) خ كجلد

-----------ل ( 3) خ منقلب

-----------ل ( 4) خ عصى [215]

ع فليتضر� ، رجيم كل� شر� من ، رحيم برب� عذت ، بررة موّن مكر�لكم . و لي مربوب كل� رب� فنستغفر ، مبتهلكم ليبتهل و ، عكم متضر�

: المجلسي �مة العال رواها و عديدة بطرق �ة مروي الخطبة هذه أقول ) الكفعمي) مّصباح من البحار من عشر ابع الس� �د المجل في ره

في قال و ، الهامش في االختالف لموارد ضنا تعر� شديد باختالفبابويه : بن جعفر أبو و صالح أبي عن الكلبي روى و منه �اسع الت �د المجل

الّص�حابة اجتمعت �ه أن ، الس�الم عليهم آبائه عن ضا الر� عن باسناده : السالم عليه فارتجل ، الكالم في دخوال أكثر األلف أّن� فتذاكروا

نعمته : سبغت و ، �ته من عظمت من حمدت أو�لها التي الموثقة الخطبةأو�لها : التي �قط الن غير من اخرى خطبة إلى ارتجل ثم ، آخرها الى

الحمد أسرع و ، أحاله و الحمد أوكد و ، مأواه و الحمد أهل �ه لل ألحمدأواله . و الحمد أكرم و ، أسماه و الحمد أطهر و ، أسراه و

كالمه . انتهى المكنوّن المخزوّن في أوردتهما قد و آخرها الى

: أّن سبحانه الل�ه من المرجو� و تمامها على بعد ظفرت ما و أقولذوذ . الش� بعد الينا تّصل و ، الغموض بعد لنا تظهر

Page 246: Minhaj Ul Bara Vol 01

الشارح السيد قال : أنواع من نوعا �ين ست و �فا ني أوردت قد و جرائمه عن الل�ه عفىقد�مت و ، السالم عليه االمام كالم من أمثلتها استخرجت و ، البديع

، �قدمة بالت أحق جعلتها و ، المقد�مة هذه لك

حت�ى ، االيناس بعض بها نسك و ال ، االجناس هذه فيها لك فّص�لت ومواقع على تتنبه و ، الحقه و سابقه و ، رائقه و كالمه فائق على تقف

من نظمه و ترتيبه في روعي ما و البدايع لطائف و ، فيه �كت النمن يسير و ، كثير من بنبذ � إال أتيت ما �ي بأن اعترافي مع ، وائع الر�أكثر و ، المطر قطر من أغزر السالم عليه كالمه محاسن فاّن� ، غزير

من

[216]

على ، لجمعها المتّصد�ي يتّصد�ي أين من و ، جر الش� و �جم الن عددمتجاوزة �ها فان ، غمارها في ينبغي كما الخوض و ، باقطارها االحاطة

، االستقّصآء طور عن خارجة ، االحّصآء حد� عن

، البياّن و المعاني علمي في الفارس � إال بعضها على يطلع لن وهذه اتقاّن على توفيقا �ه الل زادنا ، الميداّن هذا أقراّن على المبرز

وف�قنا و ، الد�قائق هذه ايقاّن في صدق قدم لنا جعل و ، الحقائقو الخطاء و الهفوة من به نعوذ و ، العمل و القول في ، داد للس�

الخطل .

مكارم : من جملة بذكر ك أتبر� أّن ، كله ذلك بعد رأيت و الشارح قال ، السالم عليه �ين الوصي �د سي خّصال محاسن و ، المؤمنين أمير أخالق ، الثاقبة مآثره بزناد اقتدح و ، اهرة الز� الفاضلة مناقبه من لمعا اورد و

�معة . الال أنواره قبسات أقتبسمن و

شعر

عال �جوم الن شهب صافحت مآثرزحل على قدرا سمت قد مشيدة

ندى و الهدى سبل شرعت �ة سن والس�بل على الجدوى للطالب أقام

Page 247: Minhaj Ul Bara Vol 01

�وفيق : الت �ه بالل و فأقول

السلام عليه ميلاده في نور : الل�ه شهر من عشر �الث الث الجمعة يوم الحرام �ه الل بيت �ة بمك ولدبهذه �ه الل خّص�ه قد و ، سنة بثالثين الفيل عام بعد رجب األصم�

و ، بعده ال و قبله أحد البيت في يولد لم و ، األنام ساير على الفضيلةالسالم : عليه طالب أبو أبوه يقول ذلك في

والئه االله فرض الذي أنتالّص�ائب بالجواب حقا نطقت و

محل�ه االله رفع الذي أنت�اقب الث هاب الش� على عالك عال و

خّصك و الحرام البيت في ولدت ومواهب و مكارم بكل� الباري

جميعهم المّصطفين نساء جائتبعجائب جئتهم اذ يستبشروّن

في بمكة ولد السالم عليه �ه أن للشيخ �هذيب الت من البحار في روىعام بعد رجب من خلت ليلة عشر لثالث الجمعة يوم الحرام البيت

الجمعة ليلة بالكوفة قتيال السالم عليه قبض و سنة بثالثين الفيليومئذ له و الهجرة من أربعين سنة رمضاّن شهر من بقين ليال لتسع

ثالث

[217]

ولد . : قال �ه أن ، اسيد بن عتاب عن الزائر مّصباح من و سنة �وّن ست والل�ه بيت في بمكة السالم عليه طالب أبي بن علي� المؤمنين أمير

صل�ى �بي للن و ، رجب من خلت ليلة عشر لثالث الجمعة يوم الحرامعشرة باثنتى �بوة الن قبل ، سنة عشروّن و ثماّن سلم و آله و عليه الل�ه

سنة .

Page 248: Minhaj Ul Bara Vol 01

: شرح في الل�ه شآء إّن ياتي اخر روايات المعنى هذا في و أقولالثالثين . و االحدى و المأة الخطبة

و ، الّص�دوق أمالى و ، األخبار معاني و ، رايع الش� علل من أيضا فيه و�اس : العب مع جالسا كنت قال ، قعنب بن يزيد عن ، الواعظين روضة

إذ ، الحرام �ه الل بيت بازاء العزى عبد من فريق و المطلب عبد بن ، السالم عليه المؤمنين أمير أم أسد بنت فاطمة أقبلت

فقالت : ، الطلق أخذها قد و ، أشهر لتسعة به حاملة كانت و

�ي إن و كتب و رسل من عندك من جآء بما و بك مؤمنة إني رب�فبحق� ، العتيق البيت بنى �ه أن و ، الخليل إبراهيم جد�ي لكالم مّصد�قة

علي� يس�رت لما ، بطني في ال�ذي المولود بحق� و ، البيت بنى �ذي الوالدتي .

: دخلت و ، ظهره عن انفتح قد و البيت فرأينا قعنب بن يزيد قالينفتح أّن فرمنا ، الحائط التزق و ، أبّصارنا عن غابت و ، فيه فاطمة

و عز� الل�ه أمر من أمر ذلك أّن فعلمنا ، ينفتح فلم ، الباب قفل لناثم ، السالم عليه المؤمنين أمير بيدها و ابع الر� بعد خرجت ثم ، جل

: بنت آسية ألّن� ، �سآء الن من تقد�مني من على فض�لت إني قالت � إال �ه الل يعبد أّن يحب� ال موضع في ا سر� جل� و عز� الل�ه عبدت مزاحم

حت�ى ، بيدها اليابسة �خلة الن ت هز� عمراّن بنت مريم اّن� و ، اضطراراثمار من فأكلت ، الحرام �ه الل بيت دخلت �ي ان و ، �ا جني رطبا منها أكلت

، �ا علي سم�يه هاتف بي هتف ، أخرج أّن أردت فلما ، أوراقها و �ة الجنو : ، اسمي من اسمه شققت �ي إن يقول األعلى العلي �ه الل و علي� فهو

في االصنام يكسر الذي هو و ، غامضعلمي على وقفته و بأدبي أدبته ، يمجدني و يقد�سني و ، بيتي ظهر فوق يؤذ�ّن الذي هو و ، بيتي

ويل و ، أطاعه و �ه أحب لمن فطوبى

[218]

عّصاه . و أبغضه لمن

بن يزيد إلى مرفوعا المّصطفى بشائر من الغمة كشف في رواه وصل�ى : الل�ه لرسول و �ا علي فولدت قالت آخره في زاد و ، مثله قعنب

عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول �ه أحب و ، سنة ثالثوّن سلم و آله و عليه الل�ه

Page 249: Minhaj Ul Bara Vol 01

و : ، فراشي بقرب مهده اجعلي لها قال و ، شديدا �ا حب سلم و آله و�ا علي يطهر كاّن و ، تربيته أكثر يلي سلم و آله و عليه الل�ه صلى كاّن

يحر�ك و ، شربه عند اللبن يوجره و ، غسله وقت في السالم عليه ، رقبته و صدره على يحمله و ، يقظته في يناغيه و ، نومه عند مهده

: و ، ذخري و ، صفيي و ، ناصرى و ، وليي و ، أخي هذا يقول و ، �تي وصي على أميني و ، كريمتي زوج و ، �ي وصي و ، صهري و ، كهفي

دائما يحمله سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول كاّن و ، خليفتي والل�ه صل�ى ، فجاجها و أوديتها و ، شعابها و مكة جبال به يطوف و ،

االسكافي : قال المحمول و الحامل على

صفاته بفضل دالئله نطقتيرضع طفل هو و القبائل بين

الس�رخسي : منّصور بن محم�د قال و

والدها كاّن و منجبة ولدتهاالكناّن افضل كعبة جوف في

يالها و النبي� ريقته سقاه وااللباّن عن تغني شربة من

رضى سندا �دا سي تزعزع �ى حتجباّن غير القلب شديد أسدا

�ه ان و �بي� الن مع االله عبدالّص�بياّن في يعد� بعد كاّن قد

بتوله الر�سول زو�جه فلذاكالجاّن ثم� االنس وصي غدا و

أتى هل سورة آيات له شهدت�بياّن الت عن جلت بمناقب

Page 250: Minhaj Ul Bara Vol 01

السامى اسمه في نورطالب : أبو قال األعلى �ه الل اسم من مشتق ، علي� �ه أن المعروف و

له يدوم كى بعلي� سم�يتهأدومه العز� فخر و العلو� عز�

، هم�ام بن علي� أبي عن ، آشوب شهر البن المناقب من البحار في وبيد السالم عليه طالب أبو أخذ ، السالم عليه علي� ولد لما �ه أن رفعه

إلى خرج و ، صدره على علي� و فاطمة

[219]

نادى : و األبطح

الد�جي� الغسق ذا يا رب� ياووووووو ووووو والقمرالمبتلجالمضيءو

المضي� حكمك من لنا �ن بيالّص�بي ذا اسم في ترى ذا ما

وووو فيووو حّصل �ى حت ، كالس�حاب األرض على يدب قالفجاءشيء ، طالب أبي صدر

فيه ، أخضر بلوح هو إذا أصبح فلما ، صدره إلى علي� مع فضم�همكتوب :

كي� الز� بالولد خّصّصتماالر�ضي المنتجب الطاهر و

علي� شامخ من فاسمهالعلي� من اشتق� علي�

بن : هشام أخذه �ى حت هناك زال ما و ، الكعبة في اللوح �قوا فعل قال ، الملك عبد

Page 251: Minhaj Ul Bara Vol 01

: قال ، البيت ناحية من األيمن اوية الز� في �ه أن البيت أهل فاجتمعفأين ، الطاهر الموضع في ولد ، الطاهر �سل الن من الطاهر فالولد

، لغيره الكرامة هذه توجد

بقاع أشرف و ، المسجد الحرم أشرف و ، الحرم البقاع فأشرففي يكوّن فيه فالمولود ، سواه مولود فيه يولد لم و ، الكعبة المسجد

هر الش� في ، الجمعة يوم �ام األي �د سي في المولود ليس و ، رف الش� غايةقال و السالم عليه المؤمنين أمير سوى ، الحرام البيت في ، الحرام

، حيدرة ام�ه به سم�ته الذي األو�ل اسمه كاّن و المعتزلي ارح الش�

: و ، اسمه أبوه �ر فغي األسد الحيدرة و ، هاشم بن أسد ابيها باسمالقول و ، به تسم�يه قريش كانت اسم حيدرة قيل و ، �ا علي سم�اه

السالم : عليه قوله عليه يدل ، أصح� األو�ل

ة� . yرyد{ ي yح أم{ي }ني م�ت yس ال�ذي yا نy أ

تعد�د ألّن� منافاة ال و ، زيد اسمه أّن� ، اآلتية واية الر� من يستفاد والمسم�ى . كمال على دليل ، األسمآء

الشريف نسبه في نورخوارزم : أخطب قال

الورى انساب بين المطه�ر نسباالنساب كواكب بين مس كالش�

[220]

كوكب من فما طلعت اّن مس الش� وحجاب نقاب في �ب تغي � اال

ام�هاته و ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول آباء آبائه فاّن� ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول ام�هات

نوره و ، فطرته فطرته و ، طينته طينته ، دمه و بلحمه مسوط هو و ، تنال ال ثمرة و ، طوال فروع لها ، واحدة شجرة من كالهما ، نوره

، كرم في سبقت و ، حرم في نبتت

Page 252: Minhaj Ul Bara Vol 01

�ور الن ذلك نقل ثم ، آدم و عالم يخلق أّن قبل واحدا نورا �ه الل خلقهماالمهذ�بات المطهرات الخيرات أرحام و ، جال الر� من األخيار ظهور في

بين المطلب عبد في قس�مه أّن� إلى عّصر إلى عّصر من ، �سآء الن مناآلخر من و ، �ين النبي �د سي األو�ل من فجعل ، طالب أبي و �ه الل عبد ابنيه

، �الي الت هذا و ، األو�ل هذا ، �ين الوصي �د سي

الهادي . هذا و ، المنذر هذا و

قال : ، البّصري الحسن عن مسندا الّصدوق عن المرام غاية في روى ، البّصرة منبر السالم عليه طالب أبي بن علي� المؤمنين أمير صعد

: ، انسبوني �اس الن �ها أي فقال

مناف عبد بن زيد أنا ، نفسي انسب فأنا � إال و ، فينسبني عرفني فمنالكو�ا ابن إليه فقام ، كالب بن زيد بن المغيرة ابن عمرو بن عامر بن

: عبد بن طالب أبي بن علي� غير نسبا لك نعرف ما هذا يا فقالعليه فقال ، كالب بن قّصى بن مناف عبد بن هاشم بن المطلب

لكع يا ، اسم 1السالم إّن و ، قّصى� جد�ه باسم زيدا سم�اني أبي إّن ، مناف عبد أبي

فغلب ، عامر المطلب عبد اسم اّن� و ، االسم على الكنية فغلبتعلى الل�قب فغلب ، المغيرة مناف عبد اسم و ، االسم على اللقب

، مجمعا العرب فسم�ته زيد قّصى� اسم إّن و ، االسم

االسم . . على اللقب فغلب مكة إلى األقّصى البلد من �اها إي لجمعه

عقب : ال و طالبا ولد طالب أبا إّن� المناقب كتاب في الخوارزمي ذكر ، له

و ، سنين بعشر اآلخر من أسن واحد كل� ، �ا علي و جعفرا و عقيال وهاني ام� اختهم مع جميعا ام�هم و ، �ا سن أصغرهم بنت 2علي� فاطمة

ولدت �ة هاشمي أو�ل ، قّصى� ابن مناف عبد بن هاشم بن أسدلهاشمي .

: من عشر بعد أسد بنت فاطمة أسلمت المعتزلي ارح الش� قال ، المسلمين

Page 253: Minhaj Ul Bara Vol 01

سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول كاّن و ، الحاديعشر فكانتيدعوها و ، يعظمها و ، يكرمها

-----------الدنى ( : 1) الرزل صرد زان و ل×كع

-----------منه ( 2) فاختة اسمها و [221]

صلى و ، �تها وصي فقبل ، الوفاة حضرتها حين إليه أوصت و ، ام�ي ، قميّصه ألبسها أّن بعد ، معها اضطجع و ، لحدها في نزل و ، عليها

صنعت ما بأحد �ه الل رسول يا صنعت رأيناك ما �ا إن ، أصحابه له فقالأبيطالب : بعد أحد يكن لم �ه ان سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى فقال بها

و ، �ة الجن حلل من لتكسى قميّصي ألبستها �ما إن ، منها بي أبر�هذا . القبر ضغطة عليها ليهوّن معها اضطجعت

اختلف قد و ، يعة الش� بين عليه �فق المت فهو طالب أبي إسالم أم�ا وفي الل�ه شاء إّن ذلك في الكالم نشبع لعلنا و ، العمياء العام�ة فيهعن ، الّص�ادق عن ، االحتجاج رواية على هنا لنقتّصر و ، مناسب مقاميوم ذات كاّن السالم عليه المؤمنين أمير أّن ، الس�الم عليهم آبائه

يا : فقال رجل إليه فقام ، مجتمعوّن حوله �اس الن و حبة الر� في جالسا�ار بالن معذ�ب أبوك و ، به �ه الل أنزلك الذي بالمكاّن أنت المؤمنين أميربالحق : محم�دا بعث الذي و ، فاك �ه الل فض� مه له السالم عليه فقال

، فيهم �ه الل لشف�عه األرض وجه على مذنب كل� في أبي شفع لو ، �ا نبيقال : ثم ، �ار الن و �ة الجن قسيم ابنه و �ار بالن معذ�ب أبي

أنوار يطفي القيامة يوم أبي نور إّن� ، �ا نبي بالحق� محم�دا بعث الذي وو : ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د نور أنوار خمسة إال ، الخالئق

فاّن� ، الحسين ولد من تسعة نور و ، الحسين و ، الحسن نور و ، نوريالسالم عليه آدم يخلق أّن قبل تعالى �ه الل خلقه الذي نورنا من نوره

عام . بألفي

Page 254: Minhaj Ul Bara Vol 01

الجميلة الرفيعة كناه في نورو ، بطين الس� أبو و ، الريحانتين أبو و ، الحسين أبو و ، الحسن أبو هو

تراب . أبو

في ، الخركوشي من ، آشوب شهر ابن مناقب من البحار في روى ، الفردوس في شيرويه و ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن شرف

الس�الم عليهما الحسين و الحسن كاّن ما �ه أن باسانيدهم ، له اللفظ وو ، أبه يا انه يدعوا سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول حياة في : : ، الحسن أبا يا يقول الحسين و ، الحسين أبا يا ألبيه الحسن يقول

أبانا . يا دعواه ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول توف�ى فلما

[222]

: كاّن السالم عليه علي قال الخوارزمي عن الغم�ة كشف في وحسين أبا سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن حياة في يدعوني الحسن

الل�ه صل�ى الل�ه رسول � إال أبا يرياّن ال و ، حسن أبا يدعوني الحسين و ، أباهما . دعواني مات فلما ، سلم و آله و عليه

: سمعت قال ، جابر عن ، مردويه ابن مناقب كتاب من أيضا فيه وطالب ابي بن لعلي يقول سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول : اوصيك ، يحانتين الر� أبا عليك سالم بثالث موته قبل السالم عليه

، عليك خليفتي الل�ه و ، كناك ينهدر قليل فعن ، الد�نيا من بريحانتي : علي قال ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول مات فلما قالعليه : الل�ه صل�ى الل�ه رسول لي قال الذي ركني أحد هذا السالم عليه

: كن الر� هذا قال ، الس�الم عليها فاطمة ماتت فلم�ا ، سلم و آله وسلم . و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول لي قال الذي �اني الث

: قال ربعي بن عباية عن ، بسنده الّصدوق عن المرام غاية في وو : آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول �ى كن لم �اس عب ابن �ه الل لعبد قلت

: ، األرض صاحب �ه ألن قال ؟ تراب أبا �ا علي سلم

سمعت قد و ، سكونها إليه و ، بقاؤها به و ، بعده أهلها على الل�ه حج�ةو : ، القيامة يوم كاّن إذا يقول سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

من السالم عليه علي لشيعة تعالى و تبارك �ه الل أعد� ما الكافر رأى

Page 255: Minhaj Ul Bara Vol 01

شيعة : من أى ، ترابا كنت ليتني يا قال ، الكرامة و لفى الز� و �واب الثجل : و عز� الل�ه قول ذلك و ، السالم عليه علي

� zرابا ت zت{ zن ك yني }ت yي ل يا zكاف|ر{ ال zولzقy ي اعر : و الش� قال ما نعم و

�راب الت فوق من جميع و أناتراب أبي نعل لتراب فدى

دأبي و ذكري مدحه إمامعشتصاب ما نحوه قلبي و

د : الر� كتاب في رأيت و قال آشوب شهر ابن مناقب من البحار في و : يا ، السالم عليه المؤمنين أمير مّصحف في أّن� �بديل الت أهل على

في : و قال ، السالم عليه علي أصحاب من يعني ، �ا ترابي كنت ليتنيفي سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د آل أعداء في نزل ما كتاب

قوله :

[223]

}ه| yدyي ي عyلى zم| الظ�ال yعyض� ي yو}مy ي عليه و علي يعذ�به و عدي� بني من رجلتميم : بنى من رجل هو و ، العاض� يقول و ، يديه على فيعض� ، السالم

�ا . شيعي أى ، �ا ترابي كنت ليتني يا

الشامخة القابه في نورمبير و ، المسلمين �د سي و ، الد�ين يعسوب و ، المؤمنين أمير هو

و ، المارقين و ، القاسطين و ، �اكثين الن قاتل و ، المشركين و رك الش� ، القرنين ذو و ، المؤمنين مولى

و ، المسلول �ه الل سيف و ، البتول زوج و ، أخوه و ، سول الر� نفس و ، البررة أمير

المرتضى و ، �ار الن و �ة الجن قسيم و ، األكبر الّصديق و ، الفجرة قاتل و ، �عل الن خاصف و ، الكرب كشاف و ، العرب �د سي و ، اللواء صاحب و ،

، الهادي و ، هاروّن شبيه و

Page 256: Minhaj Ul Bara Vol 01

، البلد بيضة و ، الحكمة باب و ، المدينة باب و ، الفاروق و ، الد�اعي واهد . الش� و

الّصحيحة . االخبار في السالم عليه له اثبتت قد األلقاب هذه و

: رسول حياة في خوطب �ه أن يعة الش� تزعم و المعتزلي ارح الش� قالجملة بذلك خاطبه ، المؤمنين بأمير سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

المحدثين . أخبار في ذلك يثبت لم و ، األنّصار و المهاجرين

المتواترة : بل المتظافرة األخبار قيام مع له وجه ال له إنكاره و أقول : و اثنتين المعنى هذا في المرام غاية في روى قد و ، عليه معنى

طريق من ، حديثا ثالثين و ثمانية و ، العام�ة طريق من ، حديثا أربعينو ، �ه الل شاء إّن رح الش� تضاعيف في بعضها نورد �نا لعل و ، الخاص�ة

عليه به المخّصوصة األلقاب من �ه أن ، األحاديث تلك بعض من يستفادغيره . به يلق�ب أّن يجوز ال ، السالم

: للّص�ادق رجل قال قال ، آشوب شهر ابن عن ، فيه رواه ما هو ويرضى : : ال �ه فان مه السالم عليه فقال ، المؤمنين أمير يا السالم عليه

جهل . أبي ببالء ابتلى � إال أحد �سمية الت بهذه

ارح : الش� رواه كما النبي يبغض �ه ألن ، �ثا مخن كاّن �ه ان جهل أبي بالء قلتالمعتزلي .

[224]

عن ، ازي الر� اسماعيل بن محم�د عن �اشي العي تفسير من أيضا فيه و ، سم�اه رجل

عليه الل�ه عبد أبي على رجل دخل قال ، السالم عليه الل�ه أبيعبد عن : السالم عليه فقام ، المؤمنين أمير يا عليك الم الس� فقال ، السالم

: عليه المؤمنين ألمير � إال يّصلح ال اسم هذا مه فقال ، قدميه علىسم�اه كاّن 1السالم � إال به فرضي غيره أحد به يسم� لم و ، به

جل : و عز� الل�ه قول هو و ، به ابتلى به يكن لم إّن و ، منكوحا

� مyريدا � }طانا ي yش � |ال إ |ه دzون م|ن} yوّنzد}عy ي |ّن} إ و ، � |ناثا إ � |ال إ |ه دzون م|ن} yوّنzد}عy ي |ّن} . إ

Page 257: Minhaj Ul Bara Vol 01

: : : بن يا عليك السالم له يقال قال ؟ قائمكم به يدعى ذا فما قلتالل�ه . رسول

بين : و اللقب لهذا إنكاره في المعتزلي ارح الش� بين ما أبعد ما و أقولاأللقاب إثباته في الخوارزمي أحمد بن موفق �د المؤي أبي الد�ين ضياء

السالم . عليه له امخة الش�

: : هو ألقابه في أقول أنا و الغم�ة كشف في كالمه محكي في قال ، المؤمنين أمير

يعسوب و 2و ، �ين الهاشمي صفوة و ، المهاجرين ة غر� و ، المسلمينغير الكرار و ، المارقين و القاسطين و الناكثين و الكافرين قاتل

ختر ذي كل فقار نّص�ال ، ار ، 3الفر� �ار الن و �ة الجن قسيم ، الفقار بذيار 4مقع�ص الجر� اللجين 5الجيش وجوه الطم �ضار 6، الن بيد 7و ،

العفر فى قين ممر� معفرين االتراب مجد�ل ، تراب أبو ، 8االحتقار ، الض�راب و الطعن و ، الحراب و المحراب و ، الكتاب و الكتيبة رجل

-----------منه ( ) ( 1) تعالى ه ö° الّل اى

-----------الغمة ( 2) كشف قومه يعسوب للسيد قيل منه و النحل ملك اليعسوب

-----------ك ( ) ( 3) الغدر الخüتر

-----------ك ( ) ( 4) مكانه قتله فأقعصه ضربه

-----------ل×كثرته ( 5) السير الثقيل الجيش الجرار

-----------ك ( ) ( 6) الفضة اللجين و

-----------ك ( ) ( 7) الذهب النضار و

Page 258: Minhaj Ul Bara Vol 01

-----------منه ( ) ( . 8) مرقه تعفيرا عفره يقال التراب العفر [225]

الحساب الخير كالجواب 1و بجفاّن غاب الس� مطعم ، حساب راد� 2بالمضي�ف 3المعضالت ، الّص�واب الذياب 4بالجواب و �سور �بار 5الن بالت

الذ�باب قاصم 6الماضى و ، األحزاب قاسم 7هازم ، االصالباز 8االسالب جز� إلى 9، الباب مفتوح ، القراب باين ، قاب الر�

فى غبات الر� جديد ، األصحاب أبواب ساير سد� عند المحرابرث ، الجلباب بالى ، معسول 10الطاعات الّص�عاب رقاض ، �ياب الث

االلباب 11الخطاب مدحض في اللب� ثابت ، الحج�اب و الحجاب عديمكاسر و ، القربة و القرابة صاحب ، الطير رفيق و ، الخير شقيق ،

مناوش ، الكعبة ، 12اصنام الحتوف

له المردود ، الجمل يوم ضرغام ، الّص�فوف ق مخر� ، االلوف قتالالطفل عند السلب 13الشمس اك القلل 14تر� اب ضر� حليف 15،

، الجبل و الس�هل شجاع ، األسل البيضو

، االولياء معز� ، االعداء مذلل ، �سآء الن �دة سي الزهراء فاطمة زوجأبو هيد الش� ، االتقيآء االئمة امام ، الكسآء اهل قدوة الخطبآء أخطب

، البطحآء أهل أشهر ، الشهدآء

و الحمرآء و الّصفرآء عن اليدين صفر ، بالدمآء الحروب مردة مضم�خمثكل ، مقو�ي 16البيضآء و ، الفجرة هامات مفلق و ، الكفرة ام�هات

بيعة ثمرة و ، البررة أعضاد

-----------منه ( 1) الكافى اى

-----------الحياض ( : 2) الجواب

-----------منه ( 3) لوجهه يهتدى لا مشكل معضل امر و

Page 259: Minhaj Ul Bara Vol 01

-----------الشاعر ( : 4) قول مثل الطير رفيق و الذياب و النسور مضيف قوله

بها وثقن عادات الطير عود قدمرتحل كل في يصحبنه فهن

كشف) ( -----------

منه ( 5) ذئب جمع الذياب -----------

به ( 6) يضرب الذى طرفه السيف ذباب و -----------

الكاسر ( 7) القاصم و ال×كسر القصم -----------

محركة ( 8) سلب جمع الاسلاب و -----------

منه ( : 9) القطع الجز -----------

مجمع ( اااا ) ( 10) خلق رثاثة ورثالثوب البالى الرثالشىء -----------

خطابه ( 11) حلو اى -----------

ك ( 12) الموت الحتف و التناوشالتناول -----------

منه ( 13) الغروب الى ميلها الشمس تطفيل و العصر بعد بالتحريك الطفل -----------

الشاعر ( : 14) قال

Page 260: Minhaj Ul Bara Vol 01

همتها الغاب اسود الاسود انالسلب لا المسلوب فى ال×كريهة يوم

ك -----------

م ( ااا اا 15) قلته الانسان راس و اعلاء قلةكلشيء -----------

منه ( 16) معروفة الثكلى المرأة [226]

جرة،وفاقيءووووووو و و مطلع 1الش� و ، الد�ماء أرض داحي و ، هرة الس� عيوّنالقترة سماء في �ة األسن بحيدرة 2شهب الغبرة يوم نفسه المسم�ى ،

الغمرات 3 خو�اض ،4 ،

جوائز كاتب و ، نة الس� محيي ، البدعة مميت ، ايات الر� و األلوية حم�ال ، �ة الجن أهل

انفاق ساد� ، �ة باألسن �عب الال و ، �ة األعن مّصر�ف شاق 5و ، النفاقالمخّصوص ، العجب موضع ، العرب �د سي ، قاق الش� ذوي جماجم

المفترع ، األب و االم� الهاشمي ، �سب الن أبكار 6بأشرف أنواع ، المباهلة يوم سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه نفسرسول ، الخطب

المّصاولة يوم المساعد ساعده المّصقع 7و خطيبه ، 8و المقاولة يوم�ن ملي و ، ايراده و اصداره في ه سر� موضع و ، مهاده في خليفته و

نقطة 9عرايك و ، الفتو�ة قالدة واسطة و ، أوالده أبو و ، أضداده ، البنو�ة و االبو�ة شرفي عتقى و ، المرو�ة دايرة

الخلق جواد و ، المسلول �ه الل سيف و ، �بوة الن و سالة الر� علم وارث وو ، الحّصين الحّصن و ، الّص�حابة أقضى و ، الغابة ليث ، المامول ، مآء الس� أديم تحت و الغبرآء رقعة فوق من أعلم ، األمين الخليفة

الد�نيا و مدرعته راقع ، �يالء الل �يلة الل ظلمة في بالمناجاة المستأنس�فيسة الن نفسه ه منز� ، راقعها من استحيى �ى حت يديه بين قائمة بأسرها

و ، مطامعها عن تقواه بلجام �تها مثب و ، مّصارعها و الد�نية الد�نيا عن

Page 261: Minhaj Ul Bara Vol 01

بتهجدها وثير 10فاطمها ابن 11عن و �ه الل رسول أخو ، مضاجعها ، غم�ه و كربه اف كش� و ، عم�ه

طم�ه في مساهمه ولد 12و ولده و ، البتول بعض بعضه ، رم�ه ولحمه و ، دمه دمه ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من هو ، الرسول

، علمه علمه و ، عظمه عظمه و ، لحمه

-----------منه ( . 1) اعمى فصار اخرجتها عينه فقات

-----------الغبارك ( . 2) القترة

-----------الاسدك ( 3) الحيدرة

-----------م ( 4) غمرة جمع الموت شدايد الغمرات

-----------ك ( 5) مكان مخلصفى له الارض في سرب النفق

-----------ك ( . 6) افتضها البكر افترع

-----------ك ( 7) المواثبة المصاولة و

-----------البليغ ( 8) المصقع

-----------ك ( 9) انكسرتنخوته اذا عريكته لانت يقال الطبيعة العريكة و

-----------الليل ( 10) صلاة التهجد

Page 262: Minhaj Ul Bara Vol 01

-----------ك ( ا اااااا 11) والوثيرالوطىء

-----------ك ( اا ااا ا 12) جميعا احواله و كلها اموره فى فيطمهورمهاى [227]

نبعه و ، فرعه فرعه و ، حزبه حزبه و ، حربه حربه و ، سلمه سلمه ونجره نجره و ، ، 1نبعه حد�ه حد�ه و ، جد�ه جد�ه و ، فخره فخره و ،

العدل و �وحيد الت رياض و ، فضائله بحور من الد�نيا في الفضائل أنهارو ام الش� و العراق أهل كسش و ، رسائله و خطبه بساطين من

شجى و ، و 2الحجاز ، المّصطفى عم� ابن و البراز عند األبطال حلوق ، الورى غيث ، �رى الث ليث ، المجتبى �بي الن شقيق

، الد�جى مّصباح ، الهدى رحى قطب ، �دى الن مفتاح ، العدى حتفالنهى اللهى 3جوهر مسعر 4بحر شمس 5، ، الطلى قطاع ، الوغا

مطلق ، البشرى بأعظم ر المبش� ، القرى ام� في القرى أبو ، الض�حىممتطى ، المدى بعيد ، الحجى رب� ، االولى على االخرى مؤثر ، الد�نيا

، 6صهوة التقى مثوى ، الفتوى مستند ، العلى

الل�ه 7نديد صل�ى الل�ه رسول له من كل� مولى ، موسى من هاروّن ، الجدوى كثير ، مولى سلم و آله و عليه

المثلى الطريقة سالك ، القوى ، 8شديد الوثقى بالعروة المعتّصمأشرف و ارتدى من أكرم ، أتى هل فيه انزل الذي الفتى أخو الفتى

، اغتدى و راح من افضل ، احتذى من

الل�ه حق� مراقب ، صل�ى و صام من أهدى ، مشى و ركب من أشجع ، نهى أو أمر إّن

صبا ما نبا 9الذي ما قرنه عن سيفه و ، الّصبى ما 10فى هداه نور و ، ، خبا

ظلم جال و ، �ى فلب �وحيد الت إلى �ه الل رسول دعاه ، كبا ما أقدامه مهر وجال و رك الش�

Page 263: Minhaj Ul Bara Vol 01

-----------الحسب ( 1) و الاصل النجر و

-----------غيره ( 2) و عظم من الحلق فى ينشب ما الشجى

-----------كشف ( 3) القبيح عن تنهى لانها العقول هى و النهاة جمع بالضم النهى

-----------فى ( 4) لسانه تحرك منه و لهوات على أيضا يجمع و الفم سقف كحصاة لهاة جمع اللهى

منه لهواته -----------

تسعر ( 5) اى حرب المسعر انه قيل منه و النار به تسعر الذي الخشب المسعار و المسعرمنه الجلبة و الصوت من فيه لما الحرب الوغا و تحمى و به

-----------ك ( . 6) صهوته جبل كل اعلى و الفرس ظهر من اللبد موضع الصهوة

-----------منه ( 7) النظير النديد

----------- (8 ) افاضلهم و خيارهم القوم اماثل و الخüير من القريب هو و الامثل تانيث المثلى

كشف . -----------

(9 ) ، منه الصابئون منه و آخر دين الى دينه من خرج اذا فلان صبا -----------

منه ( 10) رجع و كل السيفينبو نبا و [228]

�ّصر الن ثمار جنيت ، هراء الز� الحج�ة أقام و ، البيضآء المحج�ة سلك و ، علمه من

Page 264: Minhaj Ul Bara Vol 01

ضراغم نشأت و ، قلمه من العلم جواهر التقطت فى 1و المعاركباسكيوّن و ، ربى 2أجمه اخضر�ت و ، هممه ديم 3اقدام من األماني

الوسن 4 القليل ، الحسن أبو هو نعم ، للوثن 5كرمه يسجد لم الذي ، عّصرة هو بحبا 6، اآلمال أموات أحيوا الذين من هو ، الجود 7المنجود

محارب هو ، الس�جود اثر من وجوههم في سيماهم الذين من هو و ، �وراة الت في مذكور مثله الذي هو ، �نزيل الت و �اويل بالت الفجرة و الكفرة

الل�ه صل�ى للرسول و ، �ا حفي �ا ولي للمؤمنين كاّن الذي هو ، االنجيل وو ، سندا الحق� لجنود كاّن الذي هو ، �ا وصي بعده سلم و آله و عليه

، مددا و عضدا و يدا الد�ين ألنّصار

لّصناديد و ، مجيرا المسلمين لضعفآء لكئوس 8و و ، مبيرا الكافرينالذين بيته أهل في و فيه أنزل �ى حت ، مديرا الفقراء على العطاء

تطهيرا : �ه الل طهرهم

. � yسيرا أ yو � yتيما ي yو � كينا م|س} {ه ب zح عyلى yالط�عام yوّنzط}ع|مz ي yعلي� و هو والطالبي ، األبطحي� ، المدني� المكي� ، الهاشمي� الولي� الوصي� و العلي�

،

االريحي� ، الل�وذعي� ، الجري� ، القوي� المنافي ، المرضي ، ضي الر�به رتق و ، اليقين حقايق الل�ه بّص�ره الذي ، الوفي الّص�في ، المولوي

و سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول صد�ق الذي ، الد�ين فتوقالحماسة و ماحة بالس� اعتّصب و ، تّصد�ق كوع الر� في بخاتمه و ، صدق

الوليد بقتل �رنا ذك و ، حق�ق و معارفه و علومه في دق�ق و ، تطوق وو ، ق مز� ما الحروب أبناء من ق مز� و ، الخندق عمرو بقتل و ، بدرا

بشهاب ق حر� و ، ق غر� من الهياج اسود من سيفه لجة في ق غر�استوسق �ى حت ق حر� من العراك شياطين من و 9صارمه االسالم

زماعا أمضاهم و ، باعا هاشم بنى أطول هو ، �سق 10ات

-----------منه ( . 1) الاسد الضرغام

-----------منه ( 2) القدم باطن فى الغدة هى و كين جمع

-----------منه ( 3) الارض من المرتفع الربوة جمع الربا

Page 265: Minhaj Ul Bara Vol 01

-----------م ( 4) النهار ثلث اقله و الجريان الدائم المطر هو و ديمة جمع

-----------النوم ( 5) ثقلة الوسن

-----------المكروب ( 6) المنجود و الملجاء العصرة

-----------منه ( 7) المطر الحبا و

-----------منه ( 8) الشجاع السيد قنديل وزان الصنديد جمع الصناديد

-----------ك ( 9) انتظم و اجتمع اتسق و استوسق

-----------ك ( 10) العجلة و الاسراع الزماع و الزماع بين زميع المقدام الشجاع للرجل يقال [229]

أشهرهم و ، أتباعا أخلّصهم و ، أشياعا أكثرهم و ، ذراعا أرحبهم وو حيدر هو ، جنانا أقواهم و ، لسانا أعربهم و ، سنانا أحدهم و ، قراعا

صاحب ، المذكر الّص�ارم و ، األزهر الكواكب هو ، حيدر ما أدريك مابدر و الخندق و حنين و احد كمي� و ، خيبر راية و خم غدير و براءة

، السبطين أبو ، المحشر يوم الكوثر راد و ساقى هو ، األكبر

االخشبين في من أنسب و ، القبلتين مّصل�ي في 1و من أعلم والخوارزمي : انشد و الحرمين

لبن من قعباّن ال المكارم هذاأبواال بعد فعادا بماء شيبا

الغم�ة : كاشف أنشد و

Page 266: Minhaj Ul Bara Vol 01

معرفة تزده لم أسامياذكرناها لذ�ة �ما إن و

انشد : أنا و

�ما كأن علو� في لج�ت مكارمالكواكب بعض عند ثارا تحاول

بها يقرنوا مجدمتى من محاسنكالمعايب تعد أقوام محاسن

: على ، �ور بالن تكتب أّن لحري� ، األلقاب هذه إّن� لعمري أقول وو ماء الس� أطباق على ، المذاب �بر بالت و ، الحور خدود صفحات

، الحجاب و العرش و الكرسى

على ، القلم و بالحبر تكتب أّن ال ، الكتاب ام� و اللوح في تثبت أّن وأقول : ذلك مع و ، الكتاب و ق الر� و القرطاس

�ها رب قدر اعتلى الكرامات ما أذاعرفاته ذرى اعلى بها حل� و

�هى الن و المناقب ذا �ا علي فاّن�صفاته أقل� العليا كراماته

صفته و شكله فى نورعليه �ا علي رأيت لقد ، اسحاق أبي عن الخوارزمي عن ، الغم�ة كاشف

عن و ، جال الر� ربعةمن البطن ضخم ، الل�حية و أس الر� أبيض السالمكاّن السالم عليه �ه أن مندة ابن

-----------ك ( 1) مكة جبلا الاخشبان

-----------م ( 2) القصر و الطول بين الرجل المربوع و بالتحريك الربعة و الربعة [230]

Page 267: Minhaj Ul Bara Vol 01

االدمة القّصر 1شديد إلى هو و أبطن و ، عظيمهما العينين ثقيل ، أقرب .

آدم البغدادي حبيب بن محم�د عن ضخم 2و الوجه حسن اللوّن . ادعج 3الكراديس ، جال الر� من ربعة كاّن المحد�ثين بعض عن 4و

، الوجه حسن ، العينين

شثن ، المنكبين عريض ، البطن ضخم ، حسنا البدر ليلة القمر �ه 5كان ، الكفين

مشاش 6أغيد منكبيه اللحية كث� ، أصلع ، فض�ة ابريق عنقه 7كاّنأدمجت قد و ، ساعده من عضده يبين ال ، الض�اري بع الس� كمشاش

أّن 8ادماجا يستطع فلم ، بنفسه أمسك رجل بذراع أمسك إّن ، ثبت ، هرول الحرب إلى مشى إذا ، اليد و اعد الس� شديد ، يتنف�س

القاه . من على منّصور ، شجاع قوي� ، الجناّن

: في أم�ا ، البطين باألنزع السالم عليه اشتهر و الغم�ة كاشف قالفيقال : الّص�ورة

و ، جبهته جانبي عن عر الش� انحسر الذي هو و ، �زع الن �ن بي أنزع رجلفي : أم�ا و ، البطن الكبير البطين و ، �زعتاّن الن هما و ، �زعة الن موضعه

و : : ، اشتاق نزاعا ينزع أهله إلى نزع يقال نزعت نفسه فاّن المعنىارتكاب عن نفسه نزع أى ، عنها انتهى نزوعا االمور عن نزع

، مذهبها عليه فسد� يئات الس� اجتناب إلى نزعت و ، فاجتنبها هوات الش�إلى نزعت و ، طلبها حين فأدركها الطاعات اكتساب إلى نزعت و

تجلببها و بها فارتدى الحسنات فلقب 9استّصحاب علما امتالء و ، ، بعضا فأظهر ، بالبطين

اليقين . الحق� به عرف الذي علمه اقتضاه حسبما بعضا أبطن و

-----------البياضق ( 1) و السواد بين منزله هى و معنى و لفظا كالسمرة بالضم الادمة

-----------آدم ( 2) فهو كرم و كعلم ادم

Page 268: Minhaj Ul Bara Vol 01

-----------منه ( . 3) نحوهما و الركبتين و كالذراعين مفصل فى التقيا عظمين كل ال×كردوسة

-----------م ( 4) سعة مع اسودها العين ادعج

----------- (5 ) الاصابع شثن فهو غلظت و خشنت شثونة و شثنا كرم و كفرح كفه شثنت

ق بالفتح -----------

ق ( 6) اعطافه لانت و عنقه مالت كفرح غيد -----------

امشق ( 7) و الصلبة الارض مشاشو الجمع و العظم راس المشاشة -----------

ق ( 8) فيه استحكم و الشى فى دخل دموجا دمج -----------

م ( 9) الجلباب من [231]

من اآلفاق في أسير و ، الّص�باح من فأشهر علومه من ظهر ما فأم�ا ، ياح الر� سرى

: ، به بحت لو علم مكنوّن على اندمجت بل قال فقد بطن ما أم�ا و . بعض نظم قد و البعيدة الطوى في األرشية اضطراب الضطربتم

المعنى : هذا عراء الش�

دهره مدية عرقته قد كاّن منمنقع سم� أخالف له مرت و

يبتهل و الد�عآء بعرى فليعتّصماألنزع البطين الهادي بامامه

Page 269: Minhaj Ul Bara Vol 01

نفسه طرا اآلثام عن نزعتع المتور� كاألنزع فمن ورعا

وراثة �بي الن عن العلوم حوى ومودع علم بكل� البطين فهو

الورى إذ �جاة الن في الوسيلة هو والمجمع لهول قلوبهم رجفت

الشارح السيد قالو جماله و شرفه من ذكرنا ما على المقام هذا في نقتّصر أّن ينبغي وو فّصاحته و شجاعته و سخاوته و زهده و علمه إلى �ه الل شاء إّن نشير

، كماله بعضاوصاف

في و ، إجماال �ة قشقي بالش� المعروفة �الثة الث الخطبة مقدمات فيو ، المناقب ذكر يستحلى القلم كاّن إّن و تفّصيال رح الش� تضاعيف

لكن القرطاس حلبة في يجول و ، أس الر� على سعيا يجري أّن يريدو ، غلوائه سمو� و أنفه شموخ و اعتالئه و بأده نخوة من يرد� أّن ينبغي

، ثباته و زيفاّن بعد �د يلب و ، نزقاته بعد يهمد و ، جريته كظة على يكعم

يحّصر أين من و ، رأيه ضعف من معدود يتناهى ال ما حّصر طلبه فاّن�عليه االنام سيد قال قد و ، الس�الم و الّصالة أفضل عليه االمام مناقب

السالم :

، كتاب اإلنس و ، اب حس� الجن� و ، مداد البحر و ، أقالم ياض الر� أّن� لوالسالم . عليه طالب أبي بن علي� فضائل أحّصوا ما

تنتهي إليه و ، الفخار و رف الش� بيت بيته و ، مفاخره عد� يمكن كيف وبابه و ، العظمى �ه الل آية هو و ، األوائل عن األواخر يحد�ثها الفضائل

، يؤتى منه الذي

استمسك من التي عروته و ، اهتدى به استضاء من الذي �ه الل نور وعن زاح فما بها

[232]

Page 270: Minhaj Ul Bara Vol 01

ليوم المسلوكة المحج�ة و ، العباد على الحج�ة و ، اعتدى ال و الحقيحيط ال االطناب و ، كماله وصف تبلغ ال االطالة كانت إذا و ، المعاد

و شرفه من ذكرناه ما على يكتفى أّن فاألولى ، إفضاله و فضله بنعتجالله .

ره ) ( الرضى نسب ذكر فى فصلأبي : بن محم�د الحسن أبو هو فنقول مآثره من جملة و �هج الن مؤلف

موسى بن ابراهيم بن موسى بن محم�د بن موسى ابن الحسين أحمدو المعتزلي شرحي في هكذا ، الس�الم عليهما الّص�ادق جعفر بن

غيرهما . و البحراني

جال الر� مشتركات و ، البحرين لؤلؤة و ، المؤمنين مجالس في و ) ( ، ابراهيم بن موسى بن الحسين ، ره الكاظمي األمين للمقد�س

، البين من موسى بن محم�د باسقاط

العالم . �ه الل و

: كاّن ، ثالثمأة و خمسين و تسع سنة مولده المعتزلي ارح الش� قالبني دولة في المنزلة عظيم ، القدر جليل أحمد أبو �قيب الن أبوهبهاء خاطبه و ، المناقب ذي بالطاهر لقب و بويه بني دولة و ، �اس العب

، األوحد بالطاهر بويه بن نّصر أبو الد�ولة

سنه و يتقلدها هو و مات و ، دفعات خمس �ين الطالبي نقابة ولى وسنة . تسعوّن و سبع

: كاّن قال القاهرة و مّصر تاريخ مؤلف عن المؤمنين مجالس في وو ، هيبة أشد� هيبته كاّن و ، مطاعا عظيما �دا سي أحمد أبو ريف الش�

ذوي األوحدي بالطاهر لق�به و المنازل أرفع الد�ولة بهاء عند منزلتهو هو �ا رافضي كاّن �ه أن � إال ، الحسنة الخّصال كل� فيه كاّن و ، المناقب

القوم . مذهب على أوالده

يشعر : بما المدح تعقيب قبيل من االستثنآء هذا الحقيقة في و أقولكماله . أوصاف أعظم عنه الل�ه رضى رفضه و ، الذ�م

الحسن : بن الحسين بنت فاطمة الرضي ام� و المعتزلي ارح الش� قالبن علي بن الحسن محم�د أبو هو و ، الد�يلم صاحب ، األصم� �اصر الن

Page 271: Minhaj Ul Bara Vol 01

أبيطالب بن علي� بن الحسين بن علي� ابن عمر بن علي بن الحسنعالمهم و ، �ين الطالبي شيخ ، الس�الم عليهم

[233]

يلقب و الجبل و الد�يلم بالد ملك ، شاعرهم و ، أديبهم و ، زاهدهم و ، للحق �اصر بالن

سنة ، بطبرستاّن توف�ى و ، امانية الس� مع عظيمة حروب له جرت و ، ثالثمأة و أربع

سنة . سبعوّن و تسع سنه و

: الحسن أبو قال الرفيعة الد�رجات كتاب من ، البحرين لؤلؤة في وبذلك لق�به ، الحسين ذي بالر�ضي يلقب كاّن ، المرتضى ريف الش� أخو

و تسع سنة مولده ، األجل ريف بالش� يخاطبه كاّن و ، الد�ولة بهاء ، عالما ، فاضال كاّن و ، ببغداد ثالثمأة و خمسين

عر : الش� يقول ابتداء فقال ، اليتيمة في �عالبي الث ذكره ، مبرزا ، شاعراأنجب و ماّن الز� أبناء أبدع اليوم هو و ، سنين العشر جاوز أّن بعد

بأدب المنيف مفخره و ، ريف الش� محتده مع يتحل�ى ، العراق ساداتأشعر هو ثم ، وافر المحاسن جميع من حظ و ، باهر فضل و ، ظاهر

المفلقين شعرائهم كثرة على ، غبر من و منهم مضى من ، �ين الطالبي : يتولى أبوه كاّن و ، الّص�دق عن أبعد لم قريش أشعر �ه إن قلت لو و

الحج و المظالم في �ظر الن و ، أجمعين فيهم الحكم و �ين الطالبي نقابةو ثالثمأة و ثمانين سنة في إليه كلها األعمال هذه رد�ت ثم �اس الن و

حقائق كتاب القرآّن في المتشابه كتاب �ّصانيف الت من له و حى� أبوهتعليق كتاب �بوية الن االثار المجازات كتاب القرآّن تفسير كتاب �نزيل التكتاب خّصائص كتاب علي ألبي االيضاح تعليقة كتاب الفقهآء خالف

يادات الز� كتاب القرآّن مجازات في البياّن تلخيص كتاب البالغة نهجابن شعر انتخاب كتاب الطاهر والده سيرة كتاب تمام أبي شعر فيبين و بينه دار ما كتاب الّص�ابي اسحاق أبي شعر مختار كتاب الحجاج

اربعة في يدخل ، شعره ديواّن كتاب مجلدات ثالثة إسحاق أبي : فرايته ، للقرآّن تفسيره رأيت العمرى الحسن أبو قال ، مجلدات

، أكبر أو الطوسي جعفر أبي تفسير كبر في يكوّن ، �فاسير الت أحسنو األهل مراعاة فيه و ، عّصمة و ورع فيه و ، جاللة و هيبة له كانت و

Page 272: Minhaj Ul Bara Vol 01

شريف ، الهمة عالي ، واد الس� عليه جعل طالبي أو�ل هو و ، العشيرةو ، أبيه صالت رد� �ه أن �ى حت ، جائزة ال و ، صلة أحد من يقبل لم �فس الن

ظلف . شد�ة و نفس، شرف بذلك ناهيك

[234]

: مدة في ثالثين جاوز أّن بعد القرآّن حفظ المعتزلي ارح الش� قال ، يسيرة

و ، أديبا ، عالما كاّن و ، قويا طرفا الفرايض و الفقه من عرف و : ، القريض على قادرا ، األلفاظ ضخم ، النظم فّصيح مفلقا شاعرا ، العجاب بالعجب أتى �سيب الن في قة الر� قّصد إّن فنونه في فا متّصر�

ال بما فيه أتى غيره و المدح في األلفاظ جزالة و الفخامة أراد إّن ومنقطع عراء الش� و سابقا جاء المراثي في قّصد إّن و ، غباره فيه يشق�

كاّن و ، �ة قوي كتابة ذا مترس�ال هذا مع كاّن و ، أثره على أنفاسهاقوانينه . و بالد�ين مستلزما ، الهمة �فسعالي الن شريف ، عفيفا

ابن الفتوح أبو ذكر �ؤلؤءة الل صاحب قال : الى الر�ضي احضر قال مجامعه بعض في �ي جن

يبلغ لم جد�ا طفل هو و �حوي الن يرافي الس�قعد و ، �حو الن فلق�نه ، سنين عشر عمره

وووووو و وووووو وو وووو االعرابووو من معهيومافيالحلقة،فذاكرهبشيء ، �عليم الت عادة على

: الر�ضي له فقال ؟ عمر نّصب عالمة فما عمر رأيت قلنا إذا فقال : و يرافي الس� فتعجب السالم عليه علي بغض عنه الل�ه رضي

نظره . حد�ة من الحاضروّن

: المرتضى ريف الش� على دخلت قال العامري الحسن أبو حكى وهما) ( : و علمها قد بيتين فأراني رض

فاستفزني طارقا سعدى طيف سرىرقود بالفالة صحبي و هوينا

اهجعي و �وم الن عاود لعيني فقلتسيعود طارقا خياال لعل

Page 273: Minhaj Ul Bara Vol 01

) ( عليه فعرضت ره الرضي أخيه على دخلت و عنده من فخرجتبديها : فقال البيتين

بوادر الد�موع و جوابا رددتورود المشت� مل للش� آّن قد و

تعرضت حبيب لقيا من فهيهاتبيد مهامه لقياه دوّن لنا

فما ، كاء الز� قتله أخي على يعز� فقال ، بالخبر المرتضى إلى فعدتأرضاه . و عنه الل�ه رضي ، لسبيله الر�ضي مضى �ى حت يسيرا � إال كاّن

رد� �ه أن �ى حت ، جائزة ال و صلة أحد من يقبل لم و المعتزلي ارح الش� قال�هم فان بنوبويه فأم�ا ، ظلف و نفس شرف بذلك ناهيك و ، أبيه صالت

و باالكرام يرضى كاّن و ، يقبل فلم ، صالتهم قبول على اجتهدوا ، األصحاب و ، األتباع إعزاز و ، الجانب صيانة

[235]

أكثر و ، �ا حب أشد� هو كاّن و ، القادر من إليه ميال أكثر الطائع كاّن وبها : مدحه التي قّصيدته في القائل هو و ، للقادر منه للطائع والء

�نا فان المؤمنين امير عطفانتفرق ال العليآء دوحة في

تفاوت الفخار يوم بيننا مامعر�ق العالء في كالنا ابدا

�ني فان فتك شر� الخالفة � االمطوق انت و منها عاطل أنا

في ، القرى ام� باخبار الورى اتحاف تاريخ عن علي أبي رجال في و: : ريفاّن الش� حج فيها قال ، ثالثمأة و ثمانين و تسع سنة حوادث

الجراح ابن الطريق أثناء في فاعتقلهما ، ضي الر� و المرتضىأموالهما . من دينار آالف تسعة فأعطياه ، الطائي

Page 274: Minhaj Ul Bara Vol 01

: الحل�ي ادريس بن محم�د بخط قرأت و المعتزلي ارح الش� قال و ، االمامي الفقيه

: ، افعي الش� الفقيه االسفرائيني محم�د بن أحمد حامد أبو حكى قالبهاء : وزير خلف بن محم�د غالب أبي الملك فخر عند يوما كنت قال

الحسن أبو الر�ضي إليه فدخل ، الد�ولة سلطاّن ابنه و ، الد�ولةمن ، بيده كاّن ما خل�ى و ، منزلته من رفع و ، �ه أجل و فأعظمهبعد دخل ثم ، انّصرف اّن إلى يحادثه عليه أقبل و ، قاع الر� و القّصص

و ) ( ، التعظيم ذلك يعظمه فلم ره ، القاسم أبو المرتضى أخوه ذلكيوقع توقيعات و ، يقرئها برقاع عنه تشاغل و ، االكرام ذلك أكرمه ال

: حامد أبو قال انّصرف ثم فقضاه أمرا سأله و ، قليال فجلس ، بهاالفقيه : هو المرتضى هذا الوزير �ه الل أصلح له قلت و ، إليه فتقد�مت

أبو �ما إن و ، منهما األفضل و األمثل هو و ، الفنوّن صاحب ، المتكلم ، شاعر الحسن

هذه : : عن اجيبك المجالس خلى و �اس الن انّصرف إذا لي فقال قالقال : ، المسئلة

، الحساب في يكن لم أمر فجاء ، االنّصراف على مجمعا كنت وواحدا �اس الن تقو�ض أّن إلى المجلس مالزمة إلى ، الض�رورة فدعت

و أكلنا فلما ، بالطعام دعا ، حجابه و غلمانه � إال يبق لم فلما ، فواحدا ، غيري عنده يبق لم و ، غلمانه أكثر عنه انّصرف و يديه غسل

أمرتك : و ، �ام أي منذ إليك دفعتهما اللذين الكتابين هات له لخادم قالالر�ضي : كتاب هذا فقال ، فأحضرهما ، الفالني السفط في تجعلها أّن

: هذه قلت و دينار ألف إليه فانفذت ، ولد له ولد قد �ه أن بي اتّصلاألصدقآء يحمل أّن العادة جرت فقد ، للقابلة

[236]

و فرد�ها ، الحال هذه مثل في هذا مثل مود�تهم ذوي و أخالئهم إلى : د الر� عن اعتذار هو و فقرأته قال ، فاقرءه ، الكتاب هذا إلى� كتب : �ما إن و ، غريبة قابلة أحوالنا على تطلع ال بيت أهل اننا جملة في

ال و ، اجرة يأخذّن مم�ن لسن و ، نسائنا من األمر هذا يتولين عجايزنا : ، عنا وز� كنا �نا فان ، المرتضى أم�ا و ، هذا فهذا قال ، صلة يقبلن

Page 275: Minhaj Ul Bara Vol 01

�هر الن فو�هة حفر في نّصرفه تقسيطا ببادرويا األمالك على قس�طنا و�احية بالن المرتضى ريف للش� ملكا ، فأصاب عيسى بنهر المعروف

، واحد دينار ثمنها ، درهما عشروّن �قسيط الت من �ة بالداهري المعروفة ، فاقرءه الكتاب هذا �ام أي منذ إلى� كتب قد

و الخضوع من يتضم�ن ، سطر ماة من أكثر من هو و ، فقرأتههذه اسقاط في ؤال الس� و الطلب و الهز� و االستمالة و الخشوع : ترى �هما فأي الملك فخر قال ، شرحه يطول ما المذكورة الد�راهم

نفسه و األوحد الفقيه �م المتكل العالم هذا ؟ التبجيل و بالتعظيم أولىتلك نفسه و ، خاص�ة عر بالش� � إال يشتهر لم الذي ذلك أم ، �فس الن هذه

: ما �ه الل و ، موف�قا زال فما ، الوزير �دنا سي الل�ه وف�ق فقلت النفسو ، محله في � إال �ه أحل ال و ، موضعه في إال األمر الوزير �دنا سي وضع

انّصرفت . و قمت

قال ، الموسوي العلوي معد بن فخار حد�ثني المعتزلي ارح الش� قال ومنامه : في االمامي الفقيه �عماّن الن بن محم�د الل�ه عبد أبو المفيد رأى

و إليه دخلت سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بنت فاطمة كاّنعليهما الحسين و الحسن ولداها معها و ، بالكرخ مسجده في هو

فانتبه : ، الفقه علمهما له قالت و ، إليه فسلمتهما ، صغيرين الم الس�رأى التي الليلة تلك صبيحة في �هار الن تعالى فلما ، ذلك من با متعج�

جواريها حوله و �اصر الن بنت فاطمة ، المسجد إليه دخلت ، ؤيا الر� فيها ، إليها فقام صغيرين المرتضى علي� و الر�ضي محم�د ابناها يديها بين و

إليك أحضرتهما قد ولداى هذاّن يخ الش� �ها أي فقالت ، عليها سلم و ، لتعل�مهما

و ، تعليمهما تولى و ، المنام عليها قص� و ، �ه الل عبد أبو فبكى ، الفقهعنهما اشتهر ما الفضائل و العلوم أبواب لهما فتح و عليهما الل�ه أنعم

الد�هر . بقى ما باق هو و ، الد�نيا آفاق في

لست ، األحد يوم بكرة اللؤلؤة في ما على الر�ضي وفاة كانت وأربع المعتزلي شرح في و ، أربعمأة و ست� سنة ، المحرم من خلوّن

و األشراف و األعياّن جميع و الملك فخر الوزير حضر و ، أربعمأة وداره في دفن و ، الّصالة و جنازته القضاة

[237]

Page 276: Minhaj Ul Bara Vol 01

عليه جزعه من المرتضى أخوه مضى و ، بالكرخ �ين األنباري بمسجدإلى ينظر أّن يستطع لم �ه ألن ، السالم عليه الكاظم موالنا مشهد إلىآخر بنفسه مضى و ، غالب أبو الملك فخر عليه صلى و ، دفنه و تابوته

فألزمه ، الكاظمي ريف الش� المشهد إلى المرتضى أخيه إلى �هار النالحسين مشهد إلى عنه الل�ه رضي الرضي نقل ثم ، داره إلى بالعود

أبيه . عند فدفن بكربالء السالم عليه

و : �قابة الن من له كانت التي المناصب ففوض المؤمنين مجالس في و : أخوه رثاه و قال المرتضى أخيه إلى بعده ذلك غير و الحاج امارة

عراء . الش� أفاضل من كثير و ى المعر� العالء أبو و المرتضى

: : من التي المشهورة األبيات المرتضى أخوه به رثاه مم�ا و أقولجملتها :

يدي جذمت لفجعة جال للر� يابرأسي على� ذهبت لو وددت و

أتت �ى حت وردها احذر زلت ماحاسي 1فحسوتها أنا ما بعض في

صم�مت فلم�ا زمنا مطلتها ومكاسي طول و مطلي يثنها لم

طاهر قّصير من عمرك لل�هباالدناس طال عمر لرب� و

في يسمع لم بقّصيدة الكاتب مردويه بن مهيار تلميذه أيضا رثاه وأو�لها : منها أبلغ المراثي باب

جب لوى . 3غارب 2من و سنامها و مقامها 4هاشم استزل و �ا لويبالبطاح. قريشا غزا فلف�ها 5و

) ( قو�ض و عجالخ خيامها 6بيد و ها عز�

اناخ مضر 7و حتفه 8في بكلكلسامها ما له فاحتملت يستام

Page 277: Minhaj Ul Bara Vol 01

-----------منه ( 1) اخرى بعد مرة الماء شرب و الجرعة الحسوة

-----------قطع ( 2) اى

-----------العنق ( 3) و السنام بين ما الغارب

-----------فتلته ( 4) الحبل لويت و فتله ليا يلويه لواه من لويا لوى و

-----------اباطح ( 5) القياس و قياس غير على الابطح جمع

----------- (6 ) غير من نقض التقويض القاموس فى و هدم غير من انقضته اى البناء قوضت

منه انهدم تقوض و الاطناب و الاعواد نزع هو او عدم -----------

م ( 7) أبركته الابل أنخت -----------

مجمع ( 8) عدنان بن معد بن نزار بن مضر الى منسوبة قبيلة المعجة فتح و الميم بفتح مضر

[238]

حريمها فاستباح مكة حل منحرامها استحل و يشهد البيت و

من شاء ما مزعجا بيثرب مضى وعظامها الطاهرات القبور تلك

لفاطم يستهيج و �بي الن يبكي�امها أي أبنائها في بالطف

) ( خ راعه راسه من الحمى ممنوع الد�ين

Page 278: Minhaj Ul Bara Vol 01

رامها من البناء عالية الد�ار و

سيوفها جال الر� ايدي كرت أتنااسالمها انكرت ام فاستسلمت

غال ذودها 1أم حامي الحسبين 2ذاسهامها العدو� على اراح قدر

منها : قوله احسن ما و

�عي 3بكر بمالك 4الن الر�ضي مناقدامها 6متعو�د 5غاياتها

ليلة 7كلح عن بموته الّص�باحظالمها الّص�باح وجه على نقضت

محم�د آل صفاة الحمام صدعنظامها حل� و به داء الر� صدع

شق العلوى غبارها 8بالفارسشق العربي� �اطق الن كالمها 9و

مّصباحها. يومه العشيرة سلب�مها عال لها عم�ا مّصالحها

بهرت التي حج�تها به 10برهاّناعمامها تقد�مت و اعدآئها

حريمها فاستباح مكة حل� منحرامها استحل� و يشهد البيت و

منها : و

طلقتها التى للد�نيا ابكيكغرامها و شبابها اصطفتك قد و

Page 279: Minhaj Ul Bara Vol 01

حبلها بفضلك غاربها رميت وزمامها اليك القت قد و زهدا

الد�ين : الّص�در علي يد الس� قال

-----------اهلك ( 1) اى

-----------فى ( 2) الذود يستعمل ما اكثر و العشرة الى الثلاث بين ما الابل من الذود ذودها

مجمع الغنم و الابل -----------

الغداة ( 3) اى البكرة فى اتى اى -----------

الموت ( 4) بخüبر ياتى الذى فعيل زان و النعى -----------

مالك ( 5) مفعول -----------

مفعوله ( 6) اقدامها و مالك صفة اقدامها د متعو -----------

حزن ( 7) و عبس اى -----------

انكشف ( 8) -----------

مخرج ( 9) احسن اخرجه اى الكلام شق يقال كلامها شق -----------

غلبت ( 10) اى [239]

Page 280: Minhaj Ul Bara Vol 01

عنه الل�ه رضي الرضي يحسد مم�ن جماعة على المرثية هذه شقت وبقّصيدة فرثاه ، وفاته بعد بمثلها يرثى أّن حياته في الفضل على

هو : و كاالولى االستهالل براعة في مطلعها و اخرى

يد ال و اراك لفم ال قريش أالندي� 1فتواكلي خال و الندى غاض

منها : بقوله با متعج� زلت ما و

) ( خيرها خ اروى اودى فقال �عي الن بكردى� الر� هو فالر�ضي يّصدق كاّن اّن

في تخل�ص و ، بيتا �ين ست على تنيف ى المعر� ، العال أبي مرثية وو بالجود وصفهم و ، بيتهم شرف و الر�ضي أجداد مديح إلى أواخرها

قال : به تخل�ص ما باسقاط هنا ايرادها يعجبني و ، خاء الس�

كفاف الحادثات فليت اودىالمستاف عنبر و المسيف مال

و األبناء و االبآء الطاهراألالف و االثواب و اآلراب

واجب هد�ة تلك و عود الر� رغتمناف عبد آل من هوى جبل

فقده ليلة كاّن فلما بخلتالزر�اف بدمعة الغمام سمح

�ها ان و غاض البحر إّن� يقال وجاف الر� لج�ة سيفا ستعود

الحسين رزء في يحق �ر 2و تغياألصداف 3الحرسين و الد�ر� بله

بعده الذوابل غدت الذي ذهباألطراف كليلة المتوّن رعش

Page 281: Minhaj Ul Bara Vol 01

االسى من الّص�الل لعب تعطفت والر�عاف اللهذم عند ج فالز�

مم�ارات ابطالها تيق�نت وثقاف بغمز تقو�مها � اال

سيوفها و �ها بث الفوارس شغل�رجاف الت جم�ة القوائم تحت

لهم لها الغمود نكبوا �هم ان لو واألسياف تفلل و الظبى كمد

عيا فادنوا يوم �واعب الن طارمناف و لموافق فنذبنه

نهضها اثقل و بها أسف أسفهواف التراب على هى و بالحزّن

----------- (1 ) المطر نضب و قل اى الندى غاض و بعضا بعضهم اتكل مواكلة تواكلوا يقال

القوم مجلس فعيل زان و الندى خلا و دائما -----------

منه ( 2) المرتضى و الرضى ابو بالحسين مراده ان الظاهر -----------

النهار ( 3) و الليل الحرسين [240]

حدادها و كنحيبها نعيبها وخوافي و قوادم سواد ابدا

أسحم خفاف من سعيك خاب الكخفاف او االسدى كسحيم

Page 282: Minhaj Ul Bara Vol 01

قّصيدة قال للبين شاعر منالقاف روي� على ريف الش� يرثي

دائبا يّصرخ الجوّن كنبت جوّنالض�اف الحزين برد في يميس و

عاديا داية ابن ركائبك عقرتقواف أى و نطق امرء اى

األ من سالمة االيطاء على بنيتاالصراف و االكفاء و قواء

لها من و البزاة ملبسه حسدتهغداف بلبس لها نعاه لما

باسرها عليه اعزبة الطير والّصاف ساكنات و راه الش� فتخ

جواده السرير من استعاض هالنياف و قرارة كل� ثاب و

عسكرا للمنايا صادف هيهاتااليجاف و بالكر� ينثنى ال

قبره في سيفه دفنتم هالواف خليل له فذاك معه

البلى في كساهم الموتى زاره إّناالضياف مكرم ابلج اكفاّن

حلة عليهم يخلع اّن �ه الل واضعاف بمثلها اليه يبعث

�ما ان و الجناّن مفاتيح نبذت

Page 283: Minhaj Ul Bara Vol 01

لالتحاف يديه بين رضواّن

تحتها هو الذي الد�رع البس ياصاف غدير في تلقع بحر

لها واردة الس�مر زرق بيضآءنطاف زرق الورق الّص�وادى ورد

نّصالها و فوقها يسقط �بل الن وطاف رجاها على فهو كالريش

الوغا صلى باؤها حر اذا يزهىمهياف هجيرة كل� حربآء

عاده لكبر تبّصره فلذاكقذاف بكل� جذل على يوفى

لزادهم آجموّن اثرك كب الر�االخالف عن صادفة اللهج و

رجله اخمص المجد ألقى اآلّنحاف بمشية جزعا يقتنع لم

للفتى قبرك حيال تكبيرتاّنطواف و بعمرة محسوبتاّن

[241]

زاينتها التى الخيل تقدر لواالعراف على بأيديها انخت

أفعاله ساخطا دهرك فارقتاالنّصاف يربقلة الجد هو و

الهدى لك فاسترد� ربك لقيت و

Page 284: Minhaj Ul Bara Vol 01

باالتالف �ام األي نالت ما

مخلدا الحياة أمواه سقاك واالفواف شبابك شرخ كساك و

سناهما كوكبين فينا أبقيتبخاف ليس الظلماء و الّص�بح في

ارتقا المكارم في و �قين متأنعفاف و بسودد متألقين

اال في مطرين بل األرداء في قدريناألسداف في قمرين بل جداء

كلما نجد فاهل العالء رزقارياف اهل مثل الفّصاحة نطقا

تقاسما و المرتضى الر�ضي ساوىتّصاف و بتناصف العلى خطط

االطهر صلى و سبقا ندى حلفااحالف 1المرضي� لثالثة فيا

فطولكم القّصير �سب الن و ذو انتماالشراف و الكبرآء على باد

اكتفت الغب ابنة قيل اّن اح الر� واالوصاف و االسمآء من بأب

�ما ان و ريف الش� بيتكم زاغ مازحاف خفى� ادركه بالوجه

تنل اّن و البقاء دائمة مس الش� واالخطاف سريعة فهى بالشكو

Page 285: Minhaj Ul Bara Vol 01

لجالله جد�كم موسى يخال واالعراف سورة صاحب �فس الن في

اال و اآلصال القرى نار الموقدياالشعاف و باالهضام شجار

اتتكما القريض سرح مالكى ياعجاف مسنتين حمولة منى

تسل اّن و الل�جين الورق تعرف الالخذراف و �م القال عن تخبر

بهارة أقل� أهدى الذي انا ومنياف روضة ألحسن حسنا

ساميا �شرف الت طرق في اوضعتالعاف طريق أسلك لم و بكما

و البالغة نهج مدح في قيلت التي �قريضات بالت الد�يباجة لنختم ومنهاج شرحنا

-----------مجالس ( 1) في قال الرضى الشريف بن عدنان احمد ابا المرضى بالاطهر اراد انه الظاهر

عمه موت بعد العلويين نقابة اليه فوضت بويه آل عند معظما الشان عظيم كان المؤمنينمنه غيرهما و الحجاج ابن و كمهيار عصره شعراء مدحه و المرتضى

[242]

من نسخة آخر في احمد بن يعقوب يوسف ابو كتب فاقول البراعةالبالغة : نهج كتاب

جدد مهيع نهج البالغة نهجأمد ماله علو�ا يريد لمن

رشدا بالهوى تبغي عنه عادال ياالرشد و الخير ففيه اليه اعدل

Page 286: Minhaj Ul Bara Vol 01

عموا �اركيه الت اّن� �ه الل و �ه الل وسدد كلها عظات شافيات عن

جواهرها منظوما العقد �ها كانالّص�مد �نا رب ناظميها على صل�ى

تنّصفني كنت اّن دونها حالهم ماالحسد و البغى � اال و العنود � اال

فقال : نسخته من افتتح حين الحسن ابنه به اقتدى و

درر ضمنه درج البالغة نهجدرر جاده روض البالغة نهج

صبغ حاكه وشى البالغة نهجالحبر و الد�يباج موشية دوّن من

فتحت اذا عطرا ملئت اوجونةذفر لها ريح فغمت خيشومنا

خلقي من الّصدق و سادتي صد�قتكمبشر عابها ما خّصلة �ه ان و

غواربه بحر على االله صل�ىالقمر ألأل ما نحونا به رمت

الفراغ : له وقع حين الرحمن عبد االديب بهما فاقتدى

فقال :

ند الس� و خر الز� نهج البالغة نهجالرشد و الخير للمؤمنين فيه و

تأم�لها أضحى لمن الحيوة عينوردوا مائها في معشر �ذا حب يا

Page 287: Minhaj Ul Bara Vol 01

سمعت ال و عين مثلها رأت إّن مايد العالمين في كتبت ال و اذّن

كتبتها عند حياة روحى بت شر�مدد آثارها من وح للر� كاّن و

فقال : تحريره و نسخه من فرغ لما غيرهم بهم فاقتدى

الكتب سيد هذا البالغة نهجالخطب و االحكام و الرسآئل تاج

بالغة آء غر� حكمة من فيه كمادب من و الهي� علوم من و

عافية و دآء لذى دوآء من وتعب لذى روح من و بآلء لذى

من حيدر الل�ه ولي كالم فيهكالس�حب المال عطآء في يمينه

[243]

كلهم �ه الل عباد خير وصي�العرب �د سي البرايا رب� مختار

مودته في من المرتضى علي�الر�عب و الحشر ليوم �جاة الن يرجى

ففي الجناّن صدق من يواليه فمنهب الش� و بع الس� فوق �ب طن الجناّن

هوى الجحيم نار في يعاديه من وخرب في و ويل في عاش ما عاش و

فجرى �ه حب بقلبي امتزجت قد

Page 288: Minhaj Ul Bara Vol 01

العّصب و اللحم في دمى مجرى �فس الن في

خالقنا الخلق إله عليه صلى�جب الن ابنائه على و الورى رب�

منزلة الخلد جناّن في زاده والرتب على يعلو على و رتبة و

منطقه كاّن من على له اال صلىالجسد و وح الر� منه تزايد روحا

الحسن بن الحسين بن محمد االسالم تاج الدين قطب بهم اقتدى وقال : و الكيدرى

مسدد كل� نهج البالغة نهجامجد قوم لكل المرام نهج

العلى درك هم�ه و يبيت من ياتقّصد و تروم بما تحظ فاسلكه

به رمى العلوم مجموع ينبوعالمهتدى ليقتفيه االنام نحو

مقنع �هاية الن لطالب فيهالمسترشد �اظر الن فليلزمنه

الذي منظمه على له اال صلىالمحتد و بكماله الورى فاق

فقال : مسلكهم سلك و غيرهم بهم احتذى و

البلغآء منهج البالغة نهجأعيآء ذى و حّصر مالذذى و

احكمت قوالب في معاّن فيهاالظلمآء في �جم كالن لهداية

Page 289: Minhaj Ul Bara Vol 01

ايجازها في الكلمات تضم�ن والعليآء بجوامع بذواتها

محم�د �بي الن على االله صلىاخآء و على ذى علي� على و

االمام السيد بن المرتضى االئمة سيد الدين عز االمام للسيد وروحهما : الله قدس الهدى علم الدين ضياء العالمة

واضح البالغة لذوى نهجة البالغة نهجفاضح الفّصاحة ارباب لكالم كالمه و

راجح فيه الفضل و زاخر فيه العلماليح لك جميعها فيه �وحيد الت غوامض و

[244]

ناصح طرا �اس للن وعده مع وعيده وطالح او صالح �ة البري هذى به تحظى

رايح غاد فالمال مالها و كالعريب المادح ذراه مرقى على يعلو ال هيهات

مايح هو لمآئه الموسوي� الر�ضي اّنمدائح القطاء عدد بجمعه و به القت

احلى : و مدحه في قيل ما احسن هو و آخر قال و

العمل و العلم نهج البالغة نهجاالمل غاية تبلغ صاح يا فاسلكه

محكمة بالحق� حكم من فيه كممثل من و حكم من و القلوب تحيي

بحليتها اغنت درر ألفاظه

Page 290: Minhaj Ul Bara Vol 01

حلل عن و حلى عن الفضآئل اهل

سطعت الهدى انوار معانيه من والزلل و يغ الز� ظالم عنها فانجاب

منهجه طاب نهج هو و ال كيف وعلي� المؤمنين أمير اليه هدى

الدارين في الل�ه اسعده الطبيب سعد ابى بن لعلى و

الفّصحآء مشرع البالغة نهجالعلمآء و البلغآء معشش و

�قى الت ارباب عقول عقود درجاستثنآء غير من درجه في

�ه كان العلوم كل� �ه طي فياالنبآء في اليه المشار الجفر

متشم�را نهجه يسلك كاّن منبالعليآء فاز و العثار من أ

انجلت لهى اال العلم من غررذكآء ضيآء فيها منظومة

�ة نبوي عبقة منها يفوح وسنآء أديم من قدا غرو ال

جاده األنيقة الحكم من روضاالنوآء ال االنوار من جود

الذي �ه الل خليفة علم انواراألحياء و االموات عّصمة هو

�ا مترجب غديقها و جذيلها و

Page 291: Minhaj Ul Bara Vol 01

مرآء بغير جد�ا محككا و

علمه خازّن الل�ه نور مشكاةالبطحآء ة سر� من مختاره

تهد�لت عليه و نجدته ابن هو واالمرآء جملة من اغّصانه

اختاره االنبيآء خير وصي واالعدآء ارذل لتيم رغما

ينطوى ما عليهما االله صلىضيآء كف بنشر الظالم برد

محم�د الر�ضي ساللته على والفّصحآء من حوى باق الس� قّصب

[245]

آخر : قال و

الى الكين الس� يهدي البالغة نهجعمل من و قول من الحق� مواطن

غدا الس�الم دار الى تهدي فاسلكهامل من ترجوه بما فيها تحظ و

آخر : قال و

لفظه رص�ع الل�ه كأّن� كتابالمنز�ل الكتاب آيات بجوهر

صادقا تنطق كالدر حكما حوىمنزل غير �ه أن � اال فرق فال

البغدادى : افندى الباقى لعبد و

Page 292: Minhaj Ul Bara Vol 01

بالغة نهج النهج هذا اّن� أالجلي� مسلكه العرفاّن لمنتهج

ترف�عت صخر آل من قمم علىعلى من الس�يل حط�ه صخر كجلمود

اعزه ميرزا الحسين عبد المستطاب النواب االديب الفاضل قال والشرح : مدح في الله

حكمة و رشد منهاج طالبا أياالباري رحمة من الذخر اقتنآء يروم

حيرة قفر في ظمآّن تائها يا والجاري بالمنهل العقل ارتوآء يريد

�ه ان البراعة بمنهاج عليكتذكار ثم للهدى فضل لمنهاج

حاذيا البالغة نهج شارحا غداأقدار فوق قدره عليا حذاه

�ه ان البالغة نهج ما و تدري أ�ار الن و الخلد قاسم امام كالم

حوى فكم المؤمنين أمير علي�الس�اري كالكوكب آء غر� خطبة له

جماعة الكتاب هذا شرحت قد واستار حجب وجهه عن يرفعوا لم و

لشرحه علي� موالنا فقي�ضمضمار كل� في الس�بق حاز مجل�ي

فقيههم ثم البيت اهل محد�ث

Page 293: Minhaj Ul Bara Vol 01

اسرار مخزّن و محبيهم مالذ

مهذ�ب هاشمي تقي اماماخيار نجل من الل�ه حبيب يسم�ى

المنى ذلك في الجد� ذيل فشم�رابكار و بالعشي� جهدا يأل لم و

وديعة منها فيه علوم من فكمانوار و للمهتدين حكم من و

كلها المحاسن فيها جمعت قد واخبار يت خر� القول يعرفصدق و

[246]

فضله �ّصانيف الت فاق أّن غرو ال وبالد�ار اعلم البيت اهل ضرورة

مليكنا الكتاب هذا راى لم�ا وقاجار سلطاّن الل�ه دين مظف�ر

اصدرت و منه �فع الن عموم أراداكثار و بطبع العليا أوامره

بقآئه العالمين اله ادامالبارى من بنّصر منّصورا زال ال و

مقابال الحسين عبد صح�حه والطاري من حفظا �ّصنيف الت صاحب لدى

بعبده على� المولى ينظر عسىتاري أو كل� افضاله من يقضي و

Page 294: Minhaj Ul Bara Vol 01

برزخ و موت كرب من ينجيني وأوزار و كسبت قد تبعات من و

و ، احسانه و سبحانه الل�ه بفضل الشرح ديباجة في ايراده اردنا ما تم�و الموفق �ه إن ، توفيقه حسن و تعالى بتأييده �هج الن ديباجة شرح يتلوه

ال ، الميامين الغر� الطاهرين آله و محم�د على الل�ه صل�ى و ، المعينأمير ، آخرتي و دنياي في ، رجائي و ، سيدي و ذخري �ما سي

كثيرا . كثيرا تسليما سل�م و ، �ين الوصي �د سي و ، المؤمنين

[247]

البراعة منهاج كتاب مجلدات من االول المجلد

النهج ديباجةلل�ه الحمد حيم الر� حمن الر� �ه الل بسمأنطق و ، لذكره مفتاحا الحمد جعل ال�ذيجعله و ، شكره و بحمده �ها كل الخآلئقوسيال و ، ه بر� و إحسانه من للمزيد سبيال

من إّن و ، ه ضر� و مسكنته من العبد خالص إلىإلى شوقا و ، لديه لفى للز� طلبا ، جالله و بحمده �ح يسب � إال شيء

و ، �سب الن الهاشمي� رسوله و عبده على الس�الم و الّص�الة و ، وصاله ، االمم �د سي ، األب و االم� العدناني�

ريف الش� محم�د ، الخليل ساللة و ، الجليل صفوة و ، الكرم باسط و ، الر�ضي�

الد�ين عن نفوا �ذين ال آله على و ، المرضي� الّص�في� �ه الل حبيب وهدرت ما بعد ، الجاهلين تأويل بيانهم ببناّن �وا حل و ، المبطلين انتحال

شقاشق

[248]

انهارت �ى حت ، اآلفاق في الض�اللة آثار انتشرت و ، قاق الش� و الجهالة ، آثاره اندرست و ، قوائمه دحضت و الجهل دعائم الم الس� عليهم بهم

قوى و ، نيرانه خبت و �ّصب الن أعالم انطمست و ، معالمه تنك�رت و

Page 295: Minhaj Ul Bara Vol 01

�ما سي ، جرانه ألقى و أركانه استقر� و ، بنيانه �د شي و اإليماّن أساس ، الخطباء أخطب

الولي� الوصي� و ، األمين العلي� علي� ، الفّصحاء منية و ، البلغاء قدوة والحق� نهج لنا سه�ل بما ، العالمين جزاء خير �ا عن �ه الل جزاه ، المكين

، المبين

بكالمه ، المذهب سراج لنا أبلح و ، اليقين و العرفاّن منهج أباّن و ، وه�اجا نورا للس�رى لسانه بالغة صار �ى حت ، العجب و للعجاب الجامعو مرقاة للعلى خطابه فّصل و ، منهاجا و شريعة للهدى بيانه بديع و

، معراجا

، اجا نس� للفّصاحة و وحده نسيجا و ، أنشاجا للبالغة كتابه فضل و

ذات حجب و ، أبراج ذات سمآء دامت ما عليهم و عليه الل�ه صلواتساج . بحر و ، داج ليل و ، أرتاج

نهج شرح في البراعة منهاج مجل�دات من األو�ل �د المجل هو فهذا بعد وهاشم بن محم�د بن �ه الل حبيب الغني �ه رب عفو راجي إمالء البالغةالقول الصالح و ، األمل النجاح الل�ه وف�قه الموسوي العلوي الهاشمي

في الض�الل و يغ الز� من و ، االعتقاد في الفساد من عّصمه و ، العمل وضمن في ره نقر� و ، �هج الن ديباجة شرح في لنشرع و ، المعاد و المبدء

�وفيق . الت �ه بالل و فأقول ، فّصول

[249]

الاول الفصلال�ذي ) ( : �ه الل حمد بعد أم�ا ، حيم الر� حمن الر� �ه الل بسم ره يد الس� قال

و ، جنانه إلى وسيال و ، بآلئه من معاذا و ، لنعمآئه ثمنا الحمد جعلإمام و ، حمة الر� نبي� رسوله على الّص�الة و ، إحسانه لزيادة سببا

، األئم�ة

، األقدم المجد ساللة و ، الكرم طينة من المنتجب ، االم�ة سراج و

أهل على و ، المورق المثمر العالء فرع و ، المعرق الفخار مغرس ومثاقيل و ، الواضحة الد�ين منار و ، االمم عّصم و ، الظ�لم مّصابيح بيته

Page 296: Minhaj Ul Bara Vol 01

، لفضلهم إزاء تكوّن صالة أجمعين عليهم الل�ه صل�ى ، اجحة الر� الفضلساطع فجر أنار ما ، أصلهم و فرعهم لطيب كفآء و ، لعملهم مكافاة و

طالع . نجم خوى و ،

اللغة ) فعالء) زاّن و ممدودة بالفتح �عمآء الن

و أنعم الجمع و ، بالكسر النعمة مثل مفردةكسر مع كسرها و العين بفتح نعمات و نعم

) ( ما هو و الوسيلة جمع الوسيل و االو�ل ) ( ووو وو بالض�مووووو الس�اللة و يء يتقرببهالىالش�

وو ووووو قالوو ، برفق استخرج و منه انتزع أى ، منالشيء ماانسل�سبحانه :

طين� م|ن} yة� الل zس م|ن} yساّن{ |ن اإل} yا yق}ن ل yخ yقyد} ل yو .

المعتزلي ) ( : ارح الش� قال الفخار و ليل كالس� الولد على أيضا يطلق و : : هذا قال ، الفاء بكسر هو زماننا في الل�غة أئمة من إمام لي قال

و ، فاخر مّصدر �ه ألن ، جايز غير هو و ، فيفتحونها الخاصة يغل�طه مم�او ، قتاال قاتلت نحو ، غير ال بالكسر فعال على مّصدره يجي فاعل

صارعت و ، كفاحا كافحت و ، خّصاما خاصمت و ، � نزاال نازلت

[250]

مّصدر يكوّن و ، مفتوحة الكلمة يكوّن أّن يبعد ال �ه أن عندي و ، صراعاالمه أو عينه كاّن إذا الثالثي مّصدر جاء فقد ، فاخر مّصدر ال فخر

، بالفتح فعال على حلق حرف

أو شيخ عن ذلك ينقل أّن � إال �هم� الل ذهابا ذهب و ، سماحا سمح نحوانتهى . بهة الش� فتزول صريحا به موثوق كتاب

اسم : بالفتح الفخار أّن� آبادي الفيروز و الفيومي من المستفاد أقول ، فخر من

: ، نفع باب من فخرا فخرت المّصباح في قال ، فاخر مّصدر بالكسر وو بالمكارم المباهاة هو و ، بالفتح الفخار االسم و ، مثله افتخرت وو ، آبائه أو المتكلم في إم�ا ، ذلك غير و نسب و حسب من المناقب

Page 297: Minhaj Ul Bara Vol 01

و يحرك و الفخر القاموس في و ، غلبته ففخرته مفاخرة فاخرني : التمد�ح يمد� و كجليقي الفخيرى و ، بفتحهما الفخارة و الفخار : عارضه فخارا و مفاخرة فاخره و قال أّن إلى ، كاالفتخار بالخّصال

انتهى . غلبه كنّصره ففخره ، بالفخر

و بالفتح ه سر� قد�س كالمه في الفخار لفط كوّن جواز يظهر بذلك وو ) �اني الث هو �سخ الن من رأيناه فيما الموجود كاّن إّن و ، كليهما الكسر

أصل ( و ، الكرم في عرق له الذي هو و ، عريقا صار اذا جل الر� أعرقعلى العرق يجمع و ، األرض في عروقه اشتدت إذا جر الش� أعرق و

المعتزلي ) ( : ارح الش� قال المنار و عراق و اعرق و عروق

منائر و مناور منارة جمع أّن فيه و ، الميم بفتح منارة واحدها ، االعالملها جمعا المنار بكوّن �ين اللغوي من أحد ح يّصر� لم و ، همزة الواو بقلب

مفعلة : بالفتح راج الس� عليها يوضع التي المنارة و الفيومي قال ، أيضا ، آلة �ها ألن الكسر القياس و ، االستنارة من

�ها ألن تهمز ال و ، بالواو المناور الجمع و أيضا عليها يؤذّن التي المنارة وفيقول : يهمز بعضهم و ، ألصالتها معايش في الياء تهمز ال كما أصلية

: و ، مّصاوب األصل و مّصائب قيل كما بالزائد لألصلي تشبيها منائرمنورة : : األصل و المنارة و القاموس في قال

، منائر و مناور الجمع و ، المأذنة و المسرجة و كالمنار ، النور موضعو ، بالزايد األصلي �ه شب فقد همز من و

أيضا مفرد اسم المنار أّن� منه المستفاد ) ( أتى ره يد الس� أّن � إال للمنارة مرادف

( و �ته جمعي يقو�ي هو و ، �ثة مؤن بّصفتهووووو وو و ووووووو ووو ) منوووووووو يء المثاقيلجمعالمثقالوهوميزاّنالش�

، الفض�ة و الذ�هب به يوزّن ما هو و ، البحراني ارح الش� قال ، مثله

[251]

أيضا الموزوّن إلى عد�ي �ى حت استعماله كثر ثم ، لها حذا يكوّن و : و المعقولة االمور إلى عد�ى ثم ، نحوه و مسك مثقال فيقال

فضل : . مثقال فقيل ، منها المقادير

Page 298: Minhaj Ul Bara Vol 01

سبحانه : : قوله منه و مyن} أقول yو ، zه yرy ي � خyيرا ة� ذyر� yقال{ م|ث yع}مyل} ي فyمyن} zه yرy ي ا ر� yش ة� ذyر� yقال{ م|ث yع}مyل} . ي

: : ) ( ) كافئه) يقال ، الجزاء كالكفاء المكافاة و الحذاء االزاء و ، جازاه كفاء و مكافئة

تعالى : قال ، ماثله فالنا و

د� yحy أ � zفzوا ك zهy ل zن} yك ي yم} ل yو .

) ( مال بالتشديد و ، سقط �خفيف بالت �جم الن خوى و مماثال اىللمغيب .

الاعراب إعراب في الكالم إشباعهم و ، �فسير الت و �ة األدبي علماء تفّصيل

أولى . لألهم التعر�ض و ، هنا مؤنته كفانا البسملة

إضافة : : من الل�ه حمد بعد أم�ا قوله في الل�ه إلى الحمد إضافة فأقولنبي� و ، سبحانه لل�ه حمدي بعد أم�ا �قدير الت و مفعوله إلى المّصدر

، لرسوله بياّن عطف حمة الر�

مّصابيح : قوله نحوه و ، منه بدال كونه يجوز و ، باعرابه اعرب لذلك وقال ، �م الال بمعنى �ة معنوي الفضل إلى مثاقيل إضافة و ، الظلمعلى ترجح متبوعة الفضل من مثاقيل إى ، من بمعنى أو البحراني

أقوى : . بل أظهر األو�ل و أقول ، غيرها

المعنى ) ( بكتاب اقتداء ، سبحانه الل�ه باسم كتابه افتتح ره يد الس� أّن اعلم

، الكريم �ه الل

حيم : ) ( الر� حمن الر� �ه الل بسم فقال ، الحليم �بي� الن �ة سن على اتباعا وعظيم . أو صغير أمر كل� عند ، به االفتتاح ينبغي و

بعده : كاّن لو و تدعها ال قال ، السالم عليه الّص�ادق عن الكافي فعنشعر .

Page 299: Minhaj Ul Bara Vol 01

الل�ه امتحنه شيعته من تركها من السالم عليه عنه �وحيد الت عن وتقّصيره صمة و عنه يمحق و ، �ناء الث و الشكر على �هه لينب ، بمكروه

تركه . عند

[252]

�ما : لرب و السالم عليه الّص�ادق قال ، السالم عليه االمام تفسير في وفامتحنه : ، حيم الر� حمن الر� �ه الل بسم بعضشيعتنا أمر افتتاح في ترك

وصمة عنه يمحو و ، عليه الثناء و ، �ه الل شكر على �هه لينب بمكروه �ه اللابن : : 1 �ه الل عبد دخل قد و قال ، �ه الل بسم قوله تركه عند تقّصيره

فأمره ، كرسي� يديه بين و السالم عليه المؤمنين أمير على يحيىعن فأوضح ، رأسه على سقط �ى حت به فمال ، عليه فجلس بالجلوسبمآء السالم عليه المؤمنين أمير فأمر الد�م فسال ، رأسه عظم

السالم عليه قال ثم ، الد�م ذلك عنه فغسلعلى يده فوضع ، منه فدنا ، �ى من ادّن

، له صبر ال ما ألمها يجد كاّن قد و ، موضحتهو اندمل �ى حت فيها تفل و ، عليها يده مسح و

وووو وو ووووو عليهووو المؤمنين أمير قال ثم ، قط �هلميّصبهشيء صاركأن : في شيعتنا ذنوب تمحيص جعل الذي �ه لل الحمد �ه الل عبد يا السالم

فقال ، ثوابها عليها يستحق�وا و ، طاعتهم لهم لتسلم ، بمحنتهم الد�نيا : ، الد�نيا في � إال بذنوبنا نجازى ال إنا ، المؤمنين أمير يا �ه الل عبد

سلم : : و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قول سمعت أما ، نعم قالذنوبهم من شيعتنا يطهر �ه الل إّن� ، الكافر �ة جن و المؤمن سجن الد�نيا

تعالى �ه الل فاّن لهم يغفره بما و ، المحن من يبتليهم بما الد�نيا فييقول :

yثير� ك عyن} yع}فzو ي yو zم} }ديك يy أ yت} ب yسy ك |ما فyب yة� مzّصيب م|ن} zم} yك صاب

y أ . ما

عبد فقال ، عباداتهم و طاعاتهم عليهم توف�رت القيامة ورد إذا �ى حتأّن : رأيت فاّن ، �متني عل و أفدتني قد المؤمنين أمير يا يحيى بن �ه الل

مثله إلى أعود ال �ى حت المجلس هذا في به امتحنت الذي ذنبي فني تعر�فجعل : ، حيم الر� حمن الر� �ه الل بسم تقول أّن جلست حين تركك قال ،

أّن� علمت أما ، أصابك بما تمحيّصا إليه ندبت عم�ا بسهوك ذلك �ه الل�ه أن ، جل� و عز� الل�ه عن حدثني سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول : : بلى فقلت ، أبتر فهو فيه �ه الل اسم يذكر لم بال ذي أمر كل� قال

Page 300: Minhaj Ul Bara Vol 01

تحظى : إذا قال ، بعدها أتركها ال ام�ي و قال 2بأبي ثم ، تسعد و بذلكالر�حمن �ه الل بسم تفسير ما المؤمنين أمير يا �ه الل عبد

-----------العارم ( 1) و العيب الوصمة

----------- (2 ) ال×كسر و بالضم حظوة تحظى زوجها عند المراة حظيت قولهم من تسعد اى

م احبها و قلبه من دنت و به سعدت [253]

: ، عمال يعمل أو يقرء أّن أراد إذا العبد إّن السالم عليه قال ؟ حيم الر�يعمله : عمل فكل� العمل هذا أعمل االسم بهذا أى �ه الل بسم يقول و

، حيم الر� حمن الر� �ه الل ببسم فيه يبتدء

يبارك . �ه فان

: قال ، الس�الم عليهم الحسين بن علي عن ، الباقر عن أيضا فيه وقام رجال أّن ، السالم عليه المؤمنين أمير عن ، أخيه عن أبي حدثني

حيم : الر� حمن الر� �ه الل بسم عن أخبرني المؤمنين أمير يا فقال ، إليه : من األسمآء أعظم �ه الل قولك إّن� السالم عليه فقال ؟ معناه ما

، �ه الل غير به يسم�ى أّن ينبغي ال الذي االسم هو و ، تعالى �ه الل أسماءفقال ؟ الل�ه قوله تفسير فما جل الر� فقال ، مخلوق به يتسم لم و

: ، دائد الش� و الحوائج عند إليه يتأله الذي هو السالم عليه

جميع من جآء الر� انقطاع عند و ، مخلوق كل� ، سواه من كل� من األسباب تقطع و ، دونه من

وو ووو ووو عظمو إّن و فيها متعظم و ، الد�نيا هذه وذلكإّن�كلمترئسفيال حوائج يحتاجوّن �هم فان ، إليه دونه من حوائج كثرت و طغيانه و غناؤهال حوائج يحتاج المتعاظم هذا كذلك و ، المتعاظم هذا عليها يقدرّن�

هم�ه كفى إذا �ى حت ، وفاقته ضرورته عند الل�ه إلى فينقطع ، عليها يقدريقول : جل� و عز� الل�ه تسمع أما ، شركه إلى عاد

|ّن} إ yوّنzد}عy ت �ه| الل yيرyغy أ zةyاع الس� zم� }ك yت ت

y أ و}y أ �ه| الل zذابyع zم} تيك

y أ |ّن} إ zم} zك }ت يy أ yرy أ قzل}

و yشآء |ّن} إ }ه| yي |ل إ yوّنzد}عy ت ما zك}ش|فy فyي yوّنzد}عy ت zاه� |ي إ yل} ب ، yصاد|قين zم} }ت zن ك yوّنz ر|ك zش} ت ما yو}ّن yس{ yن . ت

Page 301: Minhaj Ul Bara Vol 01

: الحاجة ألزمتكم قد �ي إن رحمتي إلى الفقراء �ها أي لعباده �ه الل فقالفي فافزعوا فالى� ، وقت كل� في �ة العبودي ذلة و ، حال كل� في إلى�

أّن أردت إّن �ي فان ، غايته بلوغ و تمامه ترجوّن و ، به تأخذوّن أمر كل�يقدر لم أمنعكم أّن أردت إّن و ، منعكم على غيري يقدر لم اعطيكم

: صغير أو عظيم أمر كل� افتتاح عند فتقولوا ، إعطائكم على غيريال الذي �ه بالل األمر هذا على أستعين أى ، حيم الر� حمن الر� �ه الل بسم

، ادعي إذا المجيب و ، استغيث إذا المغيث ، لغيره العبادة تحق

-----------م ( 1) الرياسة اظهر ترئساى [254]

و أدياننا بنافي حيم الر� و ، علينا زق الر� ببسط يرحم الذي حمن الر� ، آخرتنا و دنيانا

من بتمييزنا يرحمنا هو و ، خفيفا سهال جعله و ، الد�ين علينا �ه الل خف�ف : حزنه من سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال ثم ، أعدائه

و : عز� لل�ه مخلص هو و ، حيم الر� حمن الر� �ه الل بسم فقال ، تعاطاه أمر : حاجته بلوغ إم�ا يئين الش� أحد من ينفك� لم ، إليه بقلبه يقبل و ، جل�

و خير الل�ه عند ما و ، لديه يد�خر و ، عنده له يعد� ما إم�ا و ، �ة الد�نياويللمؤمنين . أبقى

كثيرة أخبار في إليه للندب ، �حميد بالت بالبدأة �سمية بالت البدأة أردف ثم ،

فقال : ) الفريقين بين المعروف �بوي الن خّصوص في به بالبدأة األمر و ) في الكالم تحقيق و ، سبحانه ثنائه و تعظيمه اى �ه الل حمد بعد أم�اشآء إّن يأتى ، الشكر و المدح بين و بينه الفرق و ، الحمد معنى بياّن

، االولى الخطبة من األو�ل الفّصل شرح في الل�ه

القربات أكمل و ، العبادات أحسن و ، الطاعات أفضل من لكونه وثمنا : ) الحمد جعل الذي بقوله إليها أشار ، عديدة ثمرات عليه ترتبت

للتنبيه ، المتعاطفة الجمالت من بعده ما و بالموصول فاالتياّن لنعمائه : لنعمائه ثمنا قوله و شرفه و تفخيمه و الحمد تعظيم إلى االيماء و

لطيفة . استعارة

Page 302: Minhaj Ul Bara Vol 01

: مستلزما كاّن لم�ا الثمن أّن� المشابهة وجه و البحراني ارح الش� قالالحق� لرضاء مستلزما الحمد كاّن و ، مبيعه عن عوضا به البايع لرضاء

له . لفظه فاستعير ، �من الث اشبه جرم ال ، نعمه مقابلة في سبحانه

من : : �عمة الن الفاضة يتأه�ل بالحمد العبد إّن يقال أّن األظهر و أقولالثمن باعطاء المشتري أّن� كما ، منه قبولها و ، إليه سبحانه الل�ه

، توه�م ما ال ، بينهما الجامع هو هذا و ، البايع من المثمن أخذ يستحق�خواص أظهر من يكوّن أّن و بد� ال االستعارة في به الش� وجه ألّن

يخفى . ال كما األظهر هو ذكرته ما و ، به �ه المشب

، عليه العزيز الكتاب فلداللة ، �عمة الن الستحقاق موجبا كونه أم�ا واألخبار . من واحد غير إلى مضافا

[255]

: حد�ثنا قال المفس�ر القاسم بن محم�د عن ، العيوّن في ما منهاعن ، أبويهما عن ، سيار بن محم�د بن علي و زياد بن محم�د بن يوسف

، علي بن محم�د أبيه عن محم�د بن علي أبيه عن ، علي بن الحسن ، آبائه عن ، جعفر بن موسى أبيه عن ، ضا الر� موسى بن علي� أبيه عن

: الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال ، الس�الم عليهم المؤمنين أمير عنجل� : و عز� الل�ه قال ، سلم و آله و عليه

لعبدي نّصفها و ، لي فنّصفها ، عبدي بين و بيني الكتاب فاتحة قسمت : قال ، حيم الر� حمن الر� �ه الل بسم العبد قال إذا ، سأل ما لعبدي و ،

و : ، اموره له اتم�م أّن على� حق� و ، باسمي عبدي بدء جالله جل� الل�هجل� : الل�ه قال ، العالمين رب� لل�ه الحمد قال فاذا ، أحواله في ابارك

الباليا : أّن� و ، عندي من له التي �عم الن أّن علم و ، عبدي حمدني جاللهنعم الد�نيا نعم إلى له اضيف �ي ان اشهدكم ، فبطولي عنه دفعت التي

الحديث . . الد�نيا باليا دفعت كما اآلخرة باليا عنه أدفع و اآلخرة

يندفع به أّن علم كما �عماء الن الفاضة سبب الحمد أّن� بذلك علم فقد ، البالء

) ( : أّن إلى مضافا بالئه من معاذا و بقوله يد الس� اليه أشار حسبماو الشكر أّن� كما ، متضاد�تاّن المحنة و المنحة و �قمة الن و �عمة الن

Page 303: Minhaj Ul Bara Vol 01

، المحن و البالء و للعذاب موجبا الكفراّن كاّن فاذا ، كذلك الكفراّنسبحانه : قوله بمقتضى

ديد� yشy ل عyذابي |ّن� إ zم} ت yفyر} ك |ن} yئ ل yو و المحن من مالذا الثناء و الشكر يكوّنيخفى . ال واضح هو و ، البالء

الحمد : قال إذا العبد أّن هو ، سابقيه من ألطف هو و اآلخر الوجه وللمؤمن ترس و ، البآلء من �ة جن الد�عاء و ، المّصلين دعاء يشمله لل�ه

األعداء . من

بن محم�د عن الكافي في رواه ، فلما �ين المّصل دعاء يشمله �ه أن أم�االمفضل عن ، القماط سعيد أبي عن ، محم�د بن أحمد عن ، يحيى

: : دعاء علمني فداك جعلت السالم عليه الل�ه عبد ألبي قلت قال : � إال يّصلي أحد يبقى ال �ه فان ، �ه الل احمد لي السالم عليه فقال ، جامعا

يقول : ، لك دعا

حمده . لمن �ه الل سمع

[256]

بن محم�د عن أيضا الكافي في رواه فلما ، البالء يرد� الد�عاء أّن� أم�ا و ، يحيى

قال : ، والد أبي عن ، محبوب ابن عن ، عيسى بن محم�د بن أحمد عنلل�ه : الد�عاء فاّن ، بالد�عآء عليكم السالم عليه موسى الحسن أبو قال

، إمضاؤه � إال يبق لم و ، قضي و قدر قد و البالء يرد� �ه الل إلى الطلب وصرفة . البالء صرف سئل و الل�ه دعي فاذا

فضالة عن ، خالد بن محم�د بن أحمد عن ، أصحابنا من عد�ة عن فيه ورسول : قال قال ، السالم عليه الل�ه أبيعبد عن الس�كوني عن أيوب بن

: ، المؤمن سالح الد�عاء سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

األرض . و ماوات الس� نور و ، الد�ين عمود و

مفاتيح : : الد�عآء السالم عليه المؤمنين أمير قال قال ، االسناد بهذا و ، �جاح الن

Page 304: Minhaj Ul Bara Vol 01

و ، تقي� قلب و ، نقي� صدر عن صدر ما الد�عاء خير و ، الفالح مقاليد واشتد� فاذا ، الخالص يكوّن باالخالص و ، �جاة الن سبب المناجاة في

المفزع . �ه الل فالى الفزع

الد�عآء ثمرة عود في كاّن إّن و ضاهاها ما و وايات الر� هذه ظهور ويّصرف و ، إطالقها تقييد يوجب بحيث ليس �ه أن � إال ، الد�اعي نفس إلى

، ثمرات و خواص له الد�عاء أّن مفادها و ، االطالق عن المطلقاتبل المؤمن أخاه أو الد�اعي نفس كاّن سواء ، له المدعو إلى عائدة

إجابة أسرع و ، دعوة شك أو الغيب بظهر المؤمن ألخيه المرء دعاءهذا . السالم عليهم البيت أهل أخبار به نطقت كما

) ( : عطف قبيل من سابقه على جنانه إلى وسيال و قوله عطف وتعالى : قوله حد على ، االهتمام لمزيد ، العام الخاصعلى

}حyج{ ال yو �اس| |لن ل zواقيتyم yه|ي قzل} ، �ة| ه|لy األ عyن| yكy yلوzن ئ yس} . ي

، الجنة إلى وسيلة �ة ألبت يكوّن �عمة للن ثمنا كاّن إذا الحمد ألّن� ، ذلك وو ، نعمة كل� دونها يقّصر ، اآلالء أشرف و ، �عمآء الن أعظم من �ها الن

األعمال أحب و ، العبادات أفضل من �ه أن على عطية كل� يبخسعندهابن محم�د عن باسناده الكافي رواية عنه أفّصح كما سبحانه الل�ه إلىإلى : : أحب� األعمال أى� السالم عليه الل�ه ألبيعبد قلت قال مرواّن

[257]

: �ة الجن إلى وسيلة العبادة كوّن و ، تحمده أّن فقال ؟ جل� و عز� الل�هأعني ) ( ) ( ريفة الش� اآلية فبنص� إحسانه لزيادة سببا كونه أم�ا و ظاهر

سبحانه . قوله

zم} �ك yزيدyن yأل zم} ت كر} yش |ن} yئ . ل

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول على بالّص�الة تعالى �ه لل الحمد أردف ثم� ، �ة الد�يني الر�سومات على جريا و ، �ة رعي الش� لآلداب رعاية ، سلم و آله ( : و فقال ، الخطابة باب في عة المتشر� عادة ، عليها ة المستمر� ) و �تها كيفي و الّص�الة معنى في الكالم تحقيق رسوله على الّص�الة

الخطبة شرح في تعالى �ه الل شآء إّن يأتي فيها ما ساير و فضلهاو بينه الفرق و ، سول الر� معنى تحقيق أّن كما ، بعين الس� و الحادية

عشر الخامس الفّصل شرح في تعالى �ه الل شآء إّن يأتى النبي� بين

Page 305: Minhaj Ul Bara Vol 01

سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى وصفه و ، االولى الخطبة فّصول منبأوصافسبعة .

و ) ( ، خلقه على سبحانه لل�ه رحمة هو نبي� أى حمة الر� نبي� �ه أن األو�لقائل : من عز� قال كما ، عليهم تعالى منه �ة من

yمينy }عال |ل ل ح}مyة� yر � |ال إ yناك{ ل yس ر}y أ ما yو .

: : : عباس ابن قال قال و ، عليهم نعمة أى البياّن مجمع في قالفي للمؤمن رحمة فهو ، الكافر و المؤمن و ، الفاجر و للبر� رحمةمن االمم أصاب مم�ا عوفي بأّن للكافر رحمة و ، اآلخرة و الد�نيا

المسخ . و الخسف

و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن أّن روي و : هل اآلية هذه نزلت لم�ا لجبرئيل قال سلم : ووووووو ووو وو كنتووووو �ي إن نعم قال ؟ حمةشيء أصابكمنهذهالر�

بقوله : على� الل�ه أثنى لما ، بك فامنت األمر عاقبة أخشى

مyكين� }عyر}ش| ال ذي yد{ ن ع| قzو�ة� . ذي

عن : العذاب رفع سبحانه الل�ه اّن� رحمة كونه في اآلخر الوجه و أقولتعالى : قال كما ، فيهم بوجوده االمة

[258]

اه فيه|م} yت{ نy أ yو yهzم} zعyذ{ب |ي ل zه� الل yكاّن ما yو .

من فيه ما جميع واسطة و ، العالم وجود سبب �ه أن �الث الث الوجه و�ة دنيوي ، فروعها و اصولها ، كبيرها و صغيرها ، باطنها و ظاهرها �عم الن

شرح في الل�ه شآء إّن تفّصيال و تحقيقا يأتي ما على �ة اخروي أو كانتو السالم عليه فهو ، �انية الث الخطبة فّصول من ، الخامس الفّصل ، حمة الر� مبادي و ، �عمة الن أوليآء الس�الم عليهم أوالده من الطيبوّن

الواصلة . الفيوضات وسائط و ، �ازلة الن الخيرات أسباب و

يؤم�وّن) ( ) ( و ، �بعونه يت و األئمة به يأتم� أى االئمة امام �ه أن �اني الث و ، يقّصدونها و أفعاله

Page 306: Minhaj Ul Bara Vol 01

، �بعين المت ؤساء الر� من ، �بع يت و به يقتدى من كل إم�ا باألئمة المراد وأو ، ياسة الر� و باالمامة الخلق أحق� لكونهم األنبياء خّصوص أو

عشر االثنى األئمة مع �ة االصطالحي باالمامة منهم �ّصفين المت خّصوصالكل� إمام آله و عليه الل�ه صل�ى فهو ، تقدير كل� على و ، الس�الم عليهمفلك شمس سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى ألنه ، مقتداه و �ه ولي و

، الوالية و سالة الر�

، األنبيآء جميع على ميثاقه أخذ قد و ، �ة األهل بمنزلة �ته ذري من األئمة والفّصل شرح في تفّصيال و تحقيقا تعرفه حسبما خلقه جميع على بل

االولى . الخطبة من السادسعشر الفّصل و عشر ابع الر�

: بن أحمد عن ، ابنه و يخ الش� امالى من البحار في روى هنا أقول وهوزة .

أبيه عن ، الد�يلمي سليماّن بن محم�د عن ، اسحاق بن ابراهيم عنجمعة : الجمعة سم�يت لم ، الس�الم عليهما محم�د بن جعفر سألت قال

و : آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د لوالية خلقه فيها جمع الل�ه ألّن� قال ؟بيته . أهل و سلم

عليه الل�ه أبيعبد عن ، الحلبي �ه الل أبيعبد عن العياشي تفسير من والسالم : : عليه المؤمنين أمير قال قال ، السالم

� �ا |ي yّص}ران ن ال yو �ا yهzود|ي ي zبراهيم| إ yكاّن . ما

المشرق . إلى يّصل�ي نّصرانيا ال و ، المغرب إلى يّصل�ي �ا يهودي ال

[259]

� |ما ل م|س} � حyنيفا yكاّن لك|ن} yو .

سلم . و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د دين على

تعالى) ( ) ( : قال كما االمة سراج �ه ان �الث الث و

� راجا س| yو |ه |ذ}ن بإ �ه| الل yى |ل إ � يا داع| yو � yذيرا ن yو � را yش{ مzب yو � شاه|دا yناك{ ل yس ر}y أ �ا |ن إ

� . مzنيرا

Page 307: Minhaj Ul Bara Vol 01

�ه أن باعتبار سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى له راج الس� لفظ استعارةفي بالس�راج يهتدى كما الجهل و الض�الل ظلمة في االم�ة به يهتدى

الل�يل . ظلمة

العز�) ( ) ( أصل من المختار اى الكرم طينة من المنتخب �ه أن ابع الر� و ، رف الش� و

خلقته . و الكرامة جبلة و

) ( ) ارح) الش� قال األقدم المجد ساللة من المنتجب أنه الخامس و : أى المضاف تقدير على إم�ا المجد إلى الس�اللة إضافة و البحراني

صل�ى ألصله المجد لفظ استعار قد يكوّن أّن إم�ا و ، المجد أهل ساللةفأعطاه ، مجد كله األصل أّن� �ل خي �ه فكأن ، سلم و آله و عليه الل�ه

االستعارة . بعد اليه أضاف و ، المجد لفظة

له : تشبيها ، بالكناية استعارة المجد لفظ فيكوّن �اني الث على و أقول ، تخييل الس�اللة اثبات و ، نسل و ساللة له الذي االنساني بالشخص

الحادث . المجد من أفضل �ه ألن باألقدم المجد وصف ثم�

و) ( ) ( عليه الل�ه صل�ى كاّن لما المعرق الفخار مغرس �ه أن ادس الس� و ، الفخار لفنوّن � محال سلم و آله

بثبات ، منه ظهورها و فيه ثباتها �ه شب ، االفتخار لغّصوّن مبدءا وفاستعير ، فيها نمو�ها و مغارسها و محالها في المغروسة األشجار

مغرس �ه ان قيل ثم ، االستحكام هو الجامع و ، �بات للث الغرس لفظكمال على �نبيه للت بالمعرق الفخار وصف و ، �بعية الت االستعارة بعنواّن

شد�ته . و االستحكام

( ) المثمر) العالء فرع سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى �ه أن ابع الس� و ) لرسول استعارة غّصنها عن عبارة جرة الش� فرع كاّن لما المورق

و سالة الر� دوحة عن عه تفر� باعتبار ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�هتشع�به

[260]

المثمر بذكر رشحها و ، �ة األصلي االستعارة بعنواّن ، �بوة الن شجرة عن ، المورق و

Page 308: Minhaj Ul Bara Vol 01

و الحسن عن خال ، �فع الن عادم الورق و الثمر من الخالي الفرع ألّن� ، الطراوة

يراد : أّن يحتمل و ، �بوة الن و سالة الر� هو ذكرنا ما على بالعالء فالمرادو العالء نفس �هم كأن صاروا �ى حت ، العلو� و رف بالش� الموصوفوّن آبائه

عدل . زيد باب من ، العلو�

تقدير البحراني ارح الش� احتمال أم�ا وتقدم ما نحو ، العالء أهل فرع أى ، المضافحينئذ يلزم إذ ، فسخيف ، المجد ساللة في

،وو وووو وووووو ووو مغسول مإلىشيء أّننخرجالكال

و الذ�وق صحيح هو من عند له مساغ ال ، مرذول عامي كالم والخنسآء : قول في القاهر عبد يخ الش� ذهب لذلك و ، المعرفة

ذكرت ما كل منه الد�هر تسأم الإدبار و إقبال هي �ما فان

العقلي المجاز باب من اليه المسند إلى االدبار و االقبال إسناد أّن إلىمحكى� في قال حيث ، الحذف المجاز و اللغوي المجاز من ليسا و ،

االعجاز : دالئل من كالمه

، الكلمة في المجاز يكوّن حتى ، معناهما غير االدبار و باالقبال ترد لممن تجس�مت �ها كأن ، تدبر و تقبل ما لكثرة جعلتها أّن في المجاز �ما إن و

حذف على أيضا ليس و ، االدبار و االقبالإّن و ، مقامه إليه المضاف إقامة و المضاف

: اريد قلنا لو إذ ، منه يذكرونه كانواأفسدنا ، إدبار و إقبال ذات هي �ما إن

ووو ووووو و و وووووو ووو عرعلىأنفسنا،وخرجناإلىشيءوووووو الش�و الذ�وق صحيح هو من عند له مساغ ال مرذول عامي� كالم و ، مغسول

، المعرفة

انتهى . للمعاني ابة نس�

ساللة أعني ، تقد�م فيما االحتمال ذلك سخافة أيضا علم بذلك وفي . التي االستعارة و �شبيه الت ذلك نظير وقع قد و هذا األقدم المجد

تعالى ) ( : قوله في ره يد الس� كالم

Page 309: Minhaj Ul Bara Vol 01

ماء| الس� في عzها فyر} yو |ت� ثاب zها ص}لy أ yة� {ب طyي ة� yرyج yشy تفّصيلها. ك يأتي و اآلية

�سعين . الت و �الثة الث الخطبة شرح في الل�ه شاء إّن

[261]

بدوّن سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول على الّص�الة كاّن لم�ا ثم�أبتر �ها أن إلى مضافا ، الجفآء و الظلم من اآلل على بالّص�الة تعقيبهاعليه الل�ه عبد أبي عن ، القداح ابن عن ، الكافي رواية عليه تدل� كما : : صل� اللهم يقول هو و بالبيت متعلقا رجال أبي سمع قال ، السالم

تظلمنا : ال ، تبترها ال �ه الل عبد يا السالم عليه أبي فقال ، محم�د علىفقال : بها أردفها جرم ال ، بيته أهل و محم�د على صل� اللهم قل ، حق�نا ) (، تطهيرا طهرهم الر�جسو عنهم الل�ه أذهب الذين بيته أهل على و

عليهم الحسين و الحسن و فاطمة و �ا علي أعني ، الكساء أهل هم والفرقة باجماع التسعة األئم�ة من بعدهم من يدخل و ، الس�الم

المحقة .

عليه : الل�ه صل�ى �بي الن إّن� قالت ، سلمة ام� عن الغم�ة كشف في روىالس�الم عليها فاطمة أتته إذ ، جالسا يوم ذات هو بينا سلم و آله و

عّصيدة فيها : 1ببرمة أين سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن فقال : : و علي� فأقبل ، لي ادعيهم قال ، البيت في قالت ؟ ابناه و علي�

عليه الل�ه صل�ى �بي الن بهم بّصر فلما ، الس�الم عليهم الحسين و الحسنو نفسه به فجلل خيبريا المنامة على كاّن كسآء تناول ، سلم و آله و

إّن : اللهم قال ثم� ، الس�الم عليهم فاطمة و الحسين و الحسن و �ا عليطه�رهم و الر�جس عنهم فأذهب ، إلي� الخلق أحب� و بيتي أهل هؤالء

كاشف قال ، اآلية ليذهب �ه الل يريد �ما أن تعالى �ه الل فأنزل ، تطهيراأهل : : من لست أ �ه الل رسول يا فقلت قالت اخرى رواية في و الغم�ة

البيت أهل وصف قد و هذا خير إلى أو ، خير على إنك قال ؟ بيتكأربعة : بأوصاف الس�الم عليهم

) ( اهتدآء باعتبار لهم المّصباح استعارة الظلم مّصابيح �هم ان األو�لالليل ظلمة في بالمّصباح يهتدى كما ، الجهل ظلمات من بهم الخلق

فّصول من األو�ل الفّصل شرح في الل�ه شآء إّن ذلك تفّصيل يأتي وابعة . الر� الخطبة

) ( ) هدايتهم) بسبب لهم عاصموّن أى االمم عّصم انهم �اني الث وفهالك . فارقهم فمن ، المهالك في �ورط الت عن إياهم

Page 310: Minhaj Ul Bara Vol 01

أحكام) ( ) ( يقتبس أنوارهم من إذ الواضحة الد�ين منار �هم أن �الث الث و ، الد�ين

-----------المحشف ( 1) الدقيق من يتخذ غذاء [262]

شرع منهاج إلى يهتدى بهداهم و ، المبين الحق نهج يسلك بآثارهم و ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى المرسلين سيد

) ( ) بمعنى) المثاقيل كاّن إّن اجحة الر� الفضل مثاقيل �هم ان ابع الر� ومعيار و ، الخلق لفضل موازين �هم أن فالمراد ، الوزّن آلة أى الموازينعلى يرجح و الفضل ذي فضل يعرف بهم أّن� بمعنى ، له مدار وهلك عداوتهم و ببغضهم و سعد من سعد واليتهم و �تهم بمحب و ، غيره

تعالى : قال ، هلك من

}يا الد�ن }حyيوة| ال في zهzم} ع}ي yس ضyل� yذين� ال � ع}ماالy أ yرينyخ}س

y |األ} ب zم} zك {ئ yب zن ن هyل} قzل} yو {ه|م} ب yر |آيات| ب وا zرyفy ك yذين� ال yك| ولئ

z أ ، � صzنعا yوّنz ن zح}س| ي �هzم} نy أ yوّنz ب yح}سy ي هzم} yو

� نا وyز} }ق|يمyة| ال yو}مy ي yهzم} ل zقيمz ن فyال zهzم} ع}مالy أ |طyت} ب yحyف |ه |قائ . ل

كتبه فيما ، السالم عليه ضا الر� عن ، العيوّن من الّصافي في روى : موسى أبي من و ، االستبشار أهل من البرائة يجب و للمأموّن

هم و الد�نيا الحياة في سعيهم ضل� الذين ، واليته أهل من و ، األشعريبوالية ، �هم رب بآيات كفروا الذين اولئك ، صنعا يحسنوّن �هم أن يحسبوّن

، امامته بغير �ه الل لقوا بأّن ، لقائه و السالم عليه المؤمنين أمير�ار . الن أهل كالب فهم ، وزنا القيمة يوم لهم نقيم فال أعمالهم فحبطت

: سبحانه قال وا و zرyفy ك yذين� ال zلy مyثماد� yرy ك zهzم} ع}مال

y أ {ه|م} ب yر| ب � yو}م ي في zيح الر� |ه ب yد�ت} ت اش}

zوا ب yسy ك م|م�ا yوّن zق}د|رy ي ال عاص|ف�yعيدzوووو }ب ال zالض�الل yوzه yك| ذل ي}ء� yليشyع .

، إبراهيم بن علي� تفسير من البحار في روى : أمير بوالية يقر� لم من قال �ه أن

Page 311: Minhaj Ul Bara Vol 01

مثل عمله بطل السالم عليه المؤمنينفتحملهووووووو وووو . يح الر� مادالتيتجيء الر�

الحسين كتاب من للد�يلمي الد�ين اعالم كتاب من أيضا البحار في وعن ، الس�الم عليهم آبائه عن الل�ه عبد أبي عن باسناده سعيد بنعليه المؤمنين ألمير قال �ه أن ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

و : : مولدهم طيب اولها عشر بخّصال �يك محب و شيعتك ر بش� السالمفي الفسحة الرابعة و لهم �ه الل حب� ثالثها و ايمانهم حسن ثانيها

قبورهم

[263]

بين من الفقر نزع السادسة و أيديهم بين يسعى نورهم الخامسة والثامنة و ألعدائهم الل�ه من المقت السابعة و قلوبهم غنى و أعينهم

يئات الس� و الذ�نوب انحطاط التاسعة و الجذام و البرص من األمنحسن و لهم فطوبى معهم أنا و �ة الجن في معي هم العاشرة و عنهم

مآب .

: احتمله كما �وسع الت على الموزوّن نفس بالمثاقيل المراد كاّن إّن واولو ، السالم عليهم �هم أن المعنى محّصل فيكوّن ، البحراني ارح الش�

قد و ، فيه ريب ال و ، خلقه و الل�ه برء من أفضل و ، اجح الر� الفضلأّن� ابق الس� الوجه بين و بينه الفرق و ، المتواترة األخبار عليه دلت

و �تهم محب ألجل الس�الم عليهم لشيعتهم صفة سبق فيما الفضل ( عليهم الل�ه صل�ى السالم عليهم بأنفسهم لهم صفة هنا و ، واليتهمباعتبار ( للّص�الة استحقاقهم أّن لبياّن تمهيد و سبق لما تاكيد أجمعين

ثالثة : امور

و ، الفاضلة الخلقية الملكات و كالعلوم ، �فسانية الن فضائلهم أحدهالفضلهم : ) ( . ازاء تكوّن صالة بقوله أشار إليه

أشار إليه و ، الطاعات و العبادات من ، �ة الظاهري اعمالهم ثانيها وبقوله :

له) ( . مجازاة أى لعملهم مكافاة و

فروعهم مع عنها عهم تفر� و ، المطهرة �ة الزكي اصولهم طيب ثالثها وو : ) فرعهم لطيب كفاء و بقوله أشار إليه و ، منهم عة المتفر� الطيبة

Page 312: Minhaj Ul Bara Vol 01

و ( ، االستحقاق جهة إلى إشارة األو�الّن يكوّن أّن يجوز و ، هذا اصلهملطيب مماثلة طيبة زاكية صالة أى ، الّص�الة كمال إلى إشارة األخير

نجم ) خوى و ساطع فجر أنار ما األظهر هو هذا و ، فرعهم و أصلهمالدهر ( . مدى الى ة مستمر� بدوامها دائمة أى طالع

الترجمة گردانيد خدائيكه حمد و سپاس از پس ام�ا

بلي�ت از پناه و ، خود نعمت بهاى را حمدوووو ووووووو وووووووو و و سببووو و خود،ووسيلههاىرسانيدّنبسوىبهشتها

، احساّن زيادتى

مقتداى و ، رحمتست نبى� كه او پيغمبر و رسول بر درود و صلوات و ، پيشواياّن همه

و طينت از شده برگزيده كه ، ايشاّن كننده هدايت و ، ام�تاّن چراغ وخميره

[264]

محل و ، قديم بزرگى و مجد نطفه از و ، كرامتو وووو وو ووو ووووووو ووو كاشتهشدّنمفاخرتىاستكهثابتوريشهدارووووو آور ميوه استكه بلندى و رفعت شاخه و ، استكه او بيت اهل بر صلوات و ، است برگدار و

امتهاووووووو دارندگاّن نگه و چراغهاىتاريكىهاووووووو ووو ووووو و و وووووو ، متهاىآشكاراىديناند هستند،وعالووووو همهوووووووو بر خدايتعالى درود و �ت تحي ، معيارهاىافزوّنفضلاند

و ، ايشاّن �ت مزي و فضل مقابل باشد كه �تى تحي چناّن ، باد ايشاّناصل و فرع پاكيزگى مساوى و ، ايشاّن عبادت و طاعت مجازاتكننده غروب و ، شونده بلند صبح است روشن ماداميكه ، ايشاّن

نماينده . طلوع كوكب است

الثانى الفصلبتأليف إبتدأت ، الغّصن غضاضة و ، الس�ن� عنفواّن في كنت �ي فإن

محاسن على يشتمل ، الس�الم عليهم األئم�ة خّصآئص في كتاب ، أخبارهم

Page 313: Minhaj Ul Bara Vol 01

و ، الكتاب صدر في ذكرته غرض عليه حداني ، كالمهم جواهر والمؤمنين أمير تخص� �تي ال الخّصائص من فرغت و ، الكالم أمام جعلته

و ، ماّن الز� محاجزات الكتاب �ة بقي إتمام عن عاقت و السالم عليه عليا ، �ام األي طالت مما

في فجاء فّصوال فّص�لته و ، أبوابا ذلك من خرج ما بو�بت قد كنت والكالم من السالم عليه عنه نقل ما محاسن يتضم�ن فّصل آخرها

الخطب دوّن ، اآلداب و األمثال و الحكم و المواعظ في ، القّصير ، المبسوطة الكتب و ، الط�ويلة

الفّصل عليه اشتمل ما ، اإلخواّن و األصدقآء من جماعة فاستحسنسألوني و ، نواصعه من متعج�بين و ، ببدايعه معجبين ، ذكره المقد�م

ذلك : عند

المؤمنين أمير موالنا كالم مختار على يحتوي كتاب بتأليف أبدء أّنالسالم عليه

[265]

و مواعظ و كتب و خطب من ، غّصونه متشع�بات و ، فنونه جميع في ) ( و ، البالغة عجائب من يتضم�ن ذلك أّن� علما ل خ آداب و أدبو �ة الد�يني الكلم ثواقب و ، �ة العربي جواهر و ، الفّصاحة غرائب

في األطراف مجموع ال و ، كالم في مجتمعا يوجد ال ما ، �ة الد�نيوي ، موردها و الفّصاحة مشرع السالم عليه المؤمنين أمير كاّن إذ ، كتاب

، مولدها و ، البالغة منشأ و

أمثلته على و ، قوانينها أخذت عنه و ، مكنونها ظهر السالم عليه منه وذلك مع و ، بليغ واعظ كل� استعاّن بكالمه و ، خطيب قائل كل� حذا

الكالم السالم عليه كالمه ألّن� ، تأخ�روا و تقد�م و ، قّص�روا و سبق فقد ، �بوي الن الكالم من عبقة فيه و ، اإللهي الكالم من مسحة عليه ال�ذي

منشور و ، �فع الن عظيم من فيه بما عالما ، بذلك اإلبتدآء إلى فأجبتهم ، الذ�كر

أمير قدر عظيم من به �ن أبي أّن به اعتمدت و ، األجر مدخور والمحاسن إلى مضافة ، الفضيلة هذه في السالم عليه المؤمنين

، الجم�ة الفضائل و الد�ثرة

Page 314: Minhaj Ul Bara Vol 01

�ذين ال األو�لين ، الس�لف جميع من غايتها ببلوغ انفرد السالم عليه �ه أن وعليه كالمه أم�ا و ، ارد الش� اذ� الش� و ، �ادر الن القليل منها عنهم يؤثر �ما إن

أّن أردت و ، يحافل ال ال�ذي الجم� و ، يساجل ال ال�ذي البحر فهو السالمالفرزدق . بقول آله و عليه الل�ه صل�ى به اإلفتخار في �ل �مث الت لي يسوغ

[266]

شعر) (

بمثلهم فجئني آبائي اولئكالمجامع جرير يا جمعتنا اذا

اللغة : ) وووووو قال) ، بهجته أو�ل أو أو�له الفاء و العين بضم يء عنفواّنالش�

هو و العفو من فنعالّن هو و زي المطر�ألّن� ، العنف حروف من اّن فعلو أو ، الّص�فو

غير على جرى و خرق حالة باب الش� أو�لو ، االبدال باب من يكوّن أّن يحتمل و ، رفق

قولهم هذا على يدل� و ، انفواّن أصله يكوّن ) ( ووووووو معجبين و انتهى استقبلته إذا يتنفته أ بمعنى يء اعتنفتالش�

: من �اني الث و ، االفعال باب من األو�ل للفاعلين اسماّن معتج�بينالتفع�ل .

فهو : برأيه و بنفسه فالّن أعجب من فمعجبين المعتزلي ارح الش� قال ، بهما معجب

إال ذلك يكوّن ال و ، بالضم العجب االسم وتعج�بت قولك من متعج�بين و ، المستحسن في

وو وووو وو و و ووووو ووووو و و ووو يءوو سمالعجب،وقديكوّنفيالش� منكذا،واالو �هول الت ههنا مراده و ، يستغرب و منه يتهو�ل و يستقبح و يستحسن

تمام : أبي قول ذلك من و االستغراب

القّصب مجلس رأتني إذ أسا أبدتعجب الى عجب من كاّن ما آل و

Page 315: Minhaj Ul Bara Vol 01

انقلب شاب فلم�ا ، لحسنه ، بيبة الش� �ام اي إلى معجبة كانت �ها أن يريدبعض في و ، استغرابا و منه تهو�ال أو ، استقباحا إم�ا عجبا العجب ذلك

، �شديد بالت معج�بين وايات الر�

انتهى . غيرهم يعج�بوّن �هم ان أى

يرد ما انكار و الكبر و هو الز� بالضم� العجب آبادي الفيروز قال و ، عليك

االعجوبة و العجيبة االسم و أعجاب جمعها و ، كة محر� كالعجبأعجبه و تعجيبا بته عج� و كعجبت منه استعجبت و منه تعج�ب و ، بالضم

: ) ( تعالى قال ، �اقب الث جمع الثواقب و العجب على �ج}مz حمله الن yو zاق|ب� بدلها الث �سخ الن بعض في و ، الظالم بضيائه يثقب الذي هو و

األحمر أجوده و ، المعروفة الجواهر من ياقوت جمع ، يواقيتو ) ( ) ( المورد هكذا و اربة الش� مورد كالمشرعة المشرع و ماني الر�

سكوّن ) ( و ، األو�ل بفتح المسحة و المآء ماتاة أى ، الموردة

[267]

: عليه يقال �الث الث تخفيف و ، �اني الث ) ( وو و وووو وو وووو وو بهوووو عبق و منه مسحةمنجمالأوهزال،أىشىء

: �با تطي إذا عبقة امرأة و عبق رجل و ، به لزق كفرح عبقا الطيبفي الس�من ضر و كة محر� العبقة و ، أياما منهما يذهب لم طيب بأدنى

) ( �سخ الن بعض في يساجل ال و �حى الن�ه كأن ، فاخره و باراه أى ساجله من بالجيم

و مملو�ة العظيمة الدلو هو و ، الس�جل منمن بالحاء �سخ الن بعض في و ، الد�لو مالء ( الجم� و شاطئه و البحر ريف هو و ، احل الس�

وو وو وووووو معظمه( الماء من و الكثيرمنكلشيء ) ( ارح الش� قال يحافل ال و كج�مته

: من أصله ، بالكثرة يفاخر ال أى المعتزليالمحافلة و ، االمتالء هو و الحفل

وو وووو ووو و ووووووووو ء،ضرعحافلأىممتلىءوووووووو متال المفاخرةباال ) ( ، مدخله سهل سوغا راب الش� ساغ و لبنه كثير

اعر : الش� قال

Page 316: Minhaj Ul Bara Vol 01

قبال كنت و راب الش� لي فساغالفرات بالمآء أغص� أكاد

الاعراب : كتب في فّصل ما على مقامهما لقيامه ، بعد أم�ا جواب �ي فان قوله

، األدب

على منّصوب علما و ، الحال على منّصوباّن متعج�بين و معجبين وفيه العامل و عالمين أى الفاعل بمعنى حال �ه أن على أو له المفعول

و : ، �بعيض للت أو ، زائدة إم�ا قدر عظيم من قوله في من و ، سألوني : ، انفرد �ه أن و قوله و ، عن بدلها �سخ الن بعض في

عظيم . على عطف

المعنى هذا تأليف في حاله اقتّصاص الفّصل بهذا قده يد الس� مقّصود أّن� اعلم

: ) ( ره قال ذلك على له الحاملة األسباب إلى االشارة و الكتابو) ( ) نضارتها و بهجتها حين و أو�لها أى الس�ن عنفواّن في كنت �ى فان

( ) في كتاب بتاليف ابتدات غضارته و طراوته اى الغّصن غضاضة ) و المناقب من بهم تختص� ما اى الس�الم عليهم االئمة خّصائص

( محاسن على يشتمل غيرهم في توجد ال التي الكماالت و المكارم ( ) غرض عليه �ني حث و بعثنى اى حدانى كالمهم جواهر و اخبارهم

، الكتاب صدر في ذكرته

أمير تخص� التي الخّصائص من فرغت و ، الكالم امام جعلته والسالم عليه �ا علي المؤمنين

[268]

) ( ) اى الزماّن محاجزات الكتاب بقية اتمام عن منعت اى عاقت و ، له منعه من يمنعه هو و االتمام عن يمنعه ماّن الز� كأّن� ، ممانعاته

االيام ) ( مماطالت و االثنين بين المدافعة و ، الطرفين من فالممانعةلشواغل المماطالت لفظ فاستعار ، بالعدة �سويف الت المطل أصل

كل� ايجاب الجامع و ، التبعية االستعارة بعنواّن ، مشاغله و ، الد�هرو �يه يمن و يعده ، بطوله الغتراره ماّن الز� فكأّن العمل لتأخير منهما

Page 317: Minhaj Ul Bara Vol 01

و العمل باتمام ماّن الز� يعد ، أمله لطول �ه كأن و العمل بانجاز ، يسو�فهذلك ) ( من خرح ما بو�بت قد كنت و آخر بشغل يشتغل و ، فيه ايقاعه

الفّصول ) ( تلك آخر اى آخرها في فجاء فّصوال فّص�لته و ابوابا الكتابالقّصير) الكالم من السالم عليه عنه نقل ما محاسن يتضم�ن فّصل

) و �واب الث و ، الوعيد و الوعد بذكر القلب �ن تلي التى المواعظ فيو ) ( ) القبيح فعل عن االنساّن ترفع التي العلوم اى الحكم و العقاب

) ضمن في رح الش� ديباجة في تفّصيلها مر قد و ، السايرة االمثالاى ) ( اآلداب و فتذكر ، المثل التعر�ضالرسال عند البديعية المحاسن

( ، المبسوطة الكتب و الطويلة الخطب دوّن األخالق محاسنالفّصل عليه اشتمل ما االخواّن و االصدقاء من جماعة فاستحسن

) ( ) مظهرين أى ببدائعه معجبين اآلخر الفّصل اى ذكره المقدمالمعانى و األلفاظ من فيه بما العجب على لغيرهم حاملين أو للعجب ) ( مقاصده و مطالبه اى نواصعه من متعج�بين و العجيبة البديعة

( ) ( ابدء اّن ذلك استحسانهم عند سألوني و الكدر من الخالّصةعليه المؤمنين أمير موالنا كالم مختار على يحتوي كتاب بتاليف ) فكل� � إال و ، الخطابة و البالغة باب في ابداع مزيد ماله اى السالم

باب . في �ب يرت أو ، كتاب في يؤلف أّن من أكثر السالم عليه كالمه

: بالحجاز العلمآء بعض سمعت اوندي الر� الد�ين قطب قال قد وني�ف : في السالم عليه علي كالم من مجموعا بمّصر وجدت �ي إن يقول

و ) ( ) المختلفة أساليبه و أنواعه اى فنونه جميع في �دا مجل عشرين وكتب ( ) و خطب من قة المتفر� أغّصانه و فروعه اى غّصونه متشع�بات

) ( ) ( ) ذلك اّن� منهم علما ذلك سألوني �ما ان و أدب و مواعظ و ( جواهر و الفّصاحة غرائب و البالغة عجائب من يتضم�ن المؤلف

اي ( �ة العربي

[269]

« ( ثواقب و كالجواهر �فاسة الن و ة العز� في التي �ة العربي األلفاظو « ( الضوء في التي الكلمات اى الد�نيوية و �ة الد�يني الكلم ل خ يواقيت

اليواقيت بمنزلة البهآء و رافة الش� في أو ، �اقبة الث �جوم كالن اللمعاّناذ) ، كتاب في االطراف مجموع ال و ، كالم في مجتمعا يوجد ال ما

) �ه شب موردها و الفّصاحة مشرع السالم عليه المؤمنين أمير كاّنو ، األرواح ترويح فيها ألّن� ، الغليل يروي زالل صاف بمآء الفّصاحة

فهي ، العطشاّن ري� و ، األبداّن حياة بالمآء أّن� كما ، �فوس الن استلذاذ

Page 318: Minhaj Ul Bara Vol 01

عليه جعله و ، تخييل المورد و المشرع ذكر و ، بالكناية استعارة ، السالم عليه منه أخذها و الستفادتها ، لها موردا و مشرعا السالم

ريعة . الش� من الماء يستقى كما

: : إذ ، أبلغ لكاّن موردها و مّصدرها قال لو و البحراني ارح الش� قال ، �رادف الت من قريباّن أو مترادفاّن المورد و المشرع

و : : ) قوله اليه يؤمي كما الّص�دور ال الورود جهة إلى هنا �ظر الن قلتام�ا ( جعله و السالم عليه له ولدا البالغة جعل مولدها و البالغة منشأ

) ( و مكنونها ظهر السالم عليه منه و السالم عليه منه لظهورها لها ( ) ( على و قواعدها و ضوابطها اى قوانينها اخذت عنه و مخزونها

) ( ) استمد� و استعاّن بكالمه و خطيب قائل كل� اقتفى و حذا امثلتهو) ( ) ( االستعانة و االقتفآء و االحتذآء ذلك كل� مع و بليغ واعظ كل�

قّص�روا ) ( ) و الفّصاحة سباق ميداّن في السالم عليه سبق فقد �باع االت ) ( ) الخطابة صاغة أعجز و تأخ�روا و البالغة مضمار في تقد�م و

، شاوه يدركوا لم و ، أثره المقتفوّن يبلغ فلم ، الّص�ياغة بحسن

) ( و �ظم الن بديع من فيه السالم عليه كالمه ألّن غباره يشقوا لم ودوّن من القلوب على يهجم و ، اآلذاّن يشنف ما ، االسلوب حسن

، يقول بما العقول فيبهر ، استيذاّن

مسحة ) ( عليه الذي الكالم هو و ، المأنوس بالبياّن �فوس الن يسحر والنبوي ) ( ) ( الكالم من رائحة و عبقة فيه و االلهي الكالم من جمال و

، العقد ذلك من در� هو بل

وفاق فاض لذلك و ، البحر هذا من نهر و ، �هر الن ذلك من جدول والمعاني . مزايا و األلفاظ محاسن بين جمع و غيره كالم على

و العظمة و المهابة و الرواء من فيها وجدت ألفاظه إلى نظرت فاّنالفخامة

[270]

قضيت ما السالسة و قة الر� و الطالقة و الحالوة و الجزالة و المتانة ولم بلطآئف مشعوفا ، االعجاب أشد� بها معجبا الزلت بل ، العجب منها

، حجاب للسمع مثلها على يخرق

Page 319: Minhaj Ul Bara Vol 01

ملكوتية . قريحة و ، �ة قوي عارضة ذي �عن إال تّصدر لم �ها أن عرفت و

و ، غوره بعد و ، قدره عظم عرفت المعنى جانب إلى نظرت إّن و ، جوهره شرف

عن حكايته و ، المكتوم ر الس� عن إبانته و ، العلوم ألنواع احتوائه وما توضيحه و ، المّصنوعات خفيات عن روايته و ، الموجودات �ات خبي

، اجمل ما تفّصيله و ، اشكل

اعضل . ما تفسيره و

عنها األلفاظ هذه �رت عب التي الماد�ة هذه السالم عليه لغيره اين فمن .

هم الذين العرباء العرب و ، الجهالء �ة الجاهلي أهل يعرف اين من وعن ليسفروا ، الغامضة المطالب هذه استنادها عليهم و البالغة سند�هم أن الجاهلية أهل فّصاحة منتهى و ، غمارها في يغوصوا أو ، خمارها

أو جبال صفة أو فالة ثور أو وحش حمار أو فرسا أو بعيرا يّصفوّنذلك . نحو و ، فلوات

أبي و همداّن �مة عال و ماّن الز� كبديع �ين االسالمي من غيرهم أم�ا ومع حذوهم حذا من و الوائلي سحباّن و نباتة ابن و الحريري محم�د

حسن في اشتهارهم و ، انتقادهم و ، براعتهم غاية و ، ذكائهم شدةو ، �هو الل أضاليل و ، �غو الل ألباطيل متضم�نا كالمهم ترى ، الّص�ياغة

قالب في مفرغا ، الجزل و قيق الر� و ، الهزل و الجد� على مشتمالو ، الجناس و االسجاع رعاية ألجأهم حيث ، التكلف نهج على الّص�ياغة

المعاني جعلوا أّن إلى نحوها و المقابلة و �رصيع الت و �طبيق الت لحاظفاّن� ، للمعنى قالبا الل�فظ يجعل أّن و بد� ال البليغ أّن� مع ، لأللفاظ تبعافاّن� ، الغمد يؤخذ الس�يف حد على و ، القامة قدر على يقطع �باس الل

تتلب�س ال و ، بها تليق ما � إال تكتس لم �تها سجي على ارسلت إذا المعانيلساّن نفسه على أطلق ، المحاسن البداع تكلف من و ، �نها يزي ما � اال

إلى ، االحساّن طلب به أفضى و �عب الت من تحمله ما مع ، العتب ، القبح أشنع

القدح . ورطة في عليه �نآء بالث الولوع أوقعه و

[271]

Page 320: Minhaj Ul Bara Vol 01

كالم فوق السالم عليه المؤمنين أمير كالم أّن �ه كل هذا من ظهر فقدمع �ظم الن في أحد كالم به يقاس ال و ، الخالق كالم دوّن و المخلوق

و ، ميدانه في المجلى الفارس السالم عليه فهو ، الفحوى عظم ، بجواهره يقذف الذي البحر و ، بيانه عند قاشق الش� تقر� الذي �اطق الن

الخيرات على يدل� و ، أوامره و نواهيه �باع بات القلوب على يحكم وبكالمه فحقيق ، ترهيباته و بروادعه المنكرات عن ينهى و ، بترغيباته

األنام . امام السالم عليه �ه ان كما الكالم أمام يجعل أّن السالم عليه

( : ) ( من فيه بما عالما ، بذلك االبتداء الى فاجبتهم ره يد الس� قاللساّن ( ) ( و الجميل الذكر اى الذكر منشور و للطالبين النفع عظيم ) ( الثواب و الجزيل األجر اى األجر مدخور و الد�نيا في لي الّص�دق

عظيم ) ( ) من ابين أّن به قّصدت اى اعتمدت و اآلخرة في المدخورالبالغة ( فضيله اى الفضيلة هذه في السالم عليه المؤمنين أمير قدر

الجم�ة ) ( ) ( الفضائل و الكثيرة الد�ثرة المحاسن إلى مضافة حالكونهاهذه ) ( ) ( غاية اى غايتها ببلوغ انفرد السالم عليه �ه أن �ن ابي و المعظمة

يروى ) ( و ينقل اى يؤثر �ما ان الذين األولين لف الس� جميع من الفضيلة ) و) اذ الش� لفظ استعار ارد الش� اذ الش� و �ادر الن القليل منها عنهم

عن : المأثورة البليغة للكلمات الحيواّن صفات من هما الذين ارد الش�عن خروجها و ، أمثالها من النفرادها الموجبة ندرتها و بقلتها لف الس�

، نظامها

من ارد الش� و ، أمثاله يّصحب ال الذي المنفرد الحيواّن هو الشاذ فاّن ( فهو السالم عليه كالمه أم�ا و االبل نظام عن الخارج �افر الن البعير

) و االمتالء في عليه يفاخر ال و يغالب ال اى يساجل ال الذي البحراى ) ( يحافل ال الذي الجم و ساحل ليسله الذي البحر �ه أن أو ، الكثرة ) ( ، يجوز اى لى يسوغ أّن أردت و يبادى ال يعارضو ال الذي الكثير

أوصاف من هو الذي وغ الس� لفظ استعير حيث �ة تبعي استعارة أو ، للتمثل ، رب الش�

المستعار في اّن� الجامع و ، للمعقول المحسوس استعارة من هو وفي ) التمثل في للمتمثل التذاذ له المستعار في و اربين للش� لذ�ة منه

الفرزدق ( . بقول آله و عليه الل�ه صل�ى به االفتخار

بمثلهم) فجئني آبائي اولئكالمجامع ( جرير يا جمعتنا اذا

Page 321: Minhaj Ul Bara Vol 01

[272]

يد : كالس� آله و عليه الل�ه صل�ى به أفتخر و بذلك أتمثل أيضا انا و أقولو) ( نسبي انتهاء و ، واحدة دوحة غّصن و ، واحد أصل فرع لكوننا ره

) ( بن محم�د بن جعفر بن موسى الّص�الح العبد إلى ره يد الس� نسب ، الس�الم و الّص�الة أفضل عليهم أبيطالب بن علي� بن الحسين بن علي

االكرام . و �نآء الث و

تنسبه حين علويا يكن لم من ومفتخر الد�هر قديم في فماله

بن عقال بن ناجية بن صعّصعة بن غالب بن همام اسمه الفرزدق ومالك بن حنظلة بن مالك بن دارم بن مجاشع ابن سفياّن بن محم�د

التميمي فراس أبو العّصر شعراء مقد�م ، تميم بن مناة بن زيد بنله قّصيدة عليه يرد� و ، جريرا بها يهجو قّصيدة من البيت و ، البّصري

منها : وي الر� هذا على

سماحة جال الر� اختير الذي �ا من وعازع الز� ياح الر� اهب إذ جودا و

عطية الرسول اعطى الذي �ا من ودوامع العيوّن و تميم اسارى

يشتري و المئين يعطي الذي �ا من ويدافع من فضله يعلو و العوالي

غالب و الوئيد احيى الذي �ا من واالقارع و حاجب �ا من و عمرو و

الوحا على الجياد قاد الذي �ا من والنزآئع �حته صب �ى حت لنجراّن

غارة فرساّن وع الر� غداة �ا من واالشاجع جاج الز� بعد متعت اذا

Page 322: Minhaj Ul Bara Vol 01

حامل و يعاب ال خطيب �ا من والمجامع عليه التف�ت اذا أعز�

قال : ثم البيت آبائي اولئك

دارم حم�لتنيه ما اعتلي بهماصارع الذين اقراني اصرع و

قديمها اّن� البطحآء عن تنحالفوارع اسيات الر� الجبال و لنا

عليكم السمآء بآفاق أخذناالطوالع �جوم الن و قمراها لنا

قبيلة شر� �اس الن أي� قيل اذااالصابع باألكف� كليب أشارت

[273]

�ني يسب كليب �ى حت عجبا فوامجاشع أو نهشل أباها كاّن�

أدق�ة لئاما احسابا تعدل أراجع �ه الل إلى �ا إن بأحسابنا

هبوب و ماّن الز� اشتداد عند م �كر� الت و بالجود قومه وصف األعلم قال ، ياح الر�

في بالقرى تمدح العرب و ، الجدب وقت و تآء الش� زمن بذلك أراد وأقرع » « به أراد سول الر� أعطى الذي �ا من و الجدب وقت �ه ألن تآء الش�

يوم تميم أسارى آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أعطاه حابس بنبها » « يوصف و العالية جمع العوالي و المعتزلي شرح في كما حنينإلى تهامة أرض إلى نجد فوق ما هي و أرض اسم و ، �اقة الن و القناة

مكة . وراء ما

Page 323: Minhaj Ul Bara Vol 01

الذي » �ا من و العوالي هي و المدينة بظاهر ى قر� و القاموس في قال » الل�ه صل�ى الل�ه رسول صحابي� ، صعّصعة جد�ه به أراد الوئيد أحيى

العرب أشراف من أحد يكن لم ، الد�نيا أبي ابن قال ، آله و عليه ، مؤدة ألف أحيى الذي هو و ، صعّصعة من دنيا أحسن كاّن بالبادية

الوحاء » « و الفرزدق به افتخر الذي هو و ، فرس ألف على حمل و » « ، منتجها و غيرها بالد إلى تجلب �تي ال �جائب الن �زائع الن و العجلة

تغلب بني حابس بن األقرع غزاة البيت بذلك عنى و ، نزيعة جمع » « مد�ت إذا أي المعتزلي ارح الش� قال اه �عت مت إذا قوله و بنجراّن

البحرين مجمع في و قّصيرة رماح �ها ألن ، لها إتماما جاج الز� بعد األصابع « و مح الر� أسفل في التي الحديدة بالض�م زج� جمع بالكسر جاج الز�

علمآء « : ) ( به استشهد آبائي اولئك قوله و للد�يات حامل أي حاملبحيث امع الس� بغباوة �عريض للت االشارة اسم استعمال على المعاني

أمر : » « بمثلهم فجئنى قوله و إليه المشار المحسوس � إال يفهم ال �ه انالل�ه » « » « زادها مكة بالبطحآء أراد و الفرزدق قبيلة دارم و تعجيز

الس�مآء » « » « » آفاق و الط�وال الفوارع و �ابتات الث اسيات الر� و شرفاو« » « عليه الل�ه صل�ى النبي� قيل و القمر مسو الش� قمراها و نواحيها

» « عليهم األئمة الطوالع �جوم الن و الخليل إبراهيم و سلم و آلهإبقاء » « و الجار حذف على مجرور هو و ، جرير رهط كليب و الم الس�

هما » « » « و ، الفرزدق رهط مجاشع و نهشل و كليب إلى أي ، عملهالجليل » « . ضد� دقيق جمع أدق�ة و دارم ابنا

[274]

الترجمة طراوت و تازگى و جوانى و شباب أو�ل در من بودم بدرستيكه پس

مختّصات در كتابى كردّن بجمع بودم كرده ابتدا ارغوانى نهال شاخه ، الس�الم عليهم أنام أئمه كماالت

آساى جواهر كالمهاى و مستحسنه اخبار بر كتاب آّن بود مشتمل كهنموده ذكر كه غرضى كتاب آّن بتأليف مرا نمود برانگيخته ، ايشاّن

آّن پيش در آنرا بودم گردانيده و كتاب آّن أو�ل در را غرض آّن بودمنفسانيه خّصايص و كماالت از كتاب آّن در بودم شده فارغ و كالم

از مرا بود گرديده مانع ولى ، السالم عليه المؤمنين أمير حضرتكه من بودم و ، �ام أي مشاغل و ، روزگار مانعات كتاب آّن بقيه اتمام

Page 324: Minhaj Ul Bara Vol 01

يافته انجام و كتاب آّن از بود شده خارج كه آنچه بودم كرده �ب مرتبودم داده تفّصيل و ، متعد�ده ببابهاى بودفّصول آّن آخر در آمد پس ، عديدة بفّصول آنرا

نقلشده كه آنچه محاسن بود متضم�ن كه فّصلىاز السالم عليه المؤمنين أمير از بود

وو و ووووو و ووووو حكمتهاوووو و مكوتاهومختّصر،درموعظهها كالو وووو ووووووو وو و ووووو و ووووو ومثلهاوادبها،نهخطبههاىدرازونامههاىو

آنچيزيرا برادراّن و دوستاّن از جماعتى شمردند نيكو پس ، مبسوطةحالتيكه در آّن ذكر شد گذشته كه فّصلى آّن بر بود مشتمل كه

بودند كننده تعجب و ، آّن بعجايب را خود غير بودند سازنده خوشحالكردند خواهش و ، آّن صافيه مطالب از خودشاّنترتيب و بتّصنيف كنم ابتدا آنكه حال اين در

پسنديده سخناّن بر باشد مشتمل كه كتابىجميع در السالم عليه المؤمنين أميرشاخهاى جميع در و ، آّن اسلوبهاى و نوعها

وو وو معرفتوووووو بجهة ادبها و نّصيحتها و كتابها و متفرقهآّنازخطبههااز بود خواهد متضمن ميكردند خواهش كه كتاب آّن باينكه ايشاّن

و ، �ه عربي مسائل جواهر از و ، فّصاحت غريبهاى و بالغت عجيبهاىفراهم نميشود يافت كه آنمقداريرا ، �ة دنيوي و �ه ديني كلمات روشنهاى

كه زيرا ، كتاب هيچ در آّن اطراف جمعشده نه و ، كالم هيچ در شدهو فّصاحت شريعه �اّن المن الملك �ه الل صلوات عليه مؤمناّن أمير بود

بزرگوار آّن از و ، آّن والدت مكاّن و بالغت منشأ و ، آّن ورود محلاز و ، آّن والدت مكاّن و بالغت منشأ و ، آّن شده پوشيده شد ظاهر

شد اخذ آنجناب جانب از و ، آّن شده پوشيده شد ظاهر بزرگوار آّنو ، خواننده خطبه گوينده هر نمود تبعيت آّن مثلهاى بر و ، آّن قواعد

، بالغت صاحب واعظ هر نمود استعانت او كالم با

[275]

و ، ايشاّن كردند تقّصير و او گرفت پيشى بتحقيق پس اين وجود با و ، او يافت تقد�م

است كالمى السالم عليه امام آّن كالم كه زيرا ، ايشاّن افتادند پس واز عطرى اوست در و ، پروردگار علم از است جمالى اثر او بر كه

شدم متوجه و ايشانرا مسألت كردم اجابت پس ، مختار نبي كالم

Page 325: Minhaj Ul Bara Vol 01

اين در كه بآنچه بودم عالم كه حالتى در كتاب باين كردّن بابتداو ، شده ذخيره اجر و مشهور جميل ذكر و بزرك منفعت از كتابست

منزلت و قدر بزرگى از نمايم اظهار و بياّن كه كتاب بآّن كردم قّصددر فّصاحت و بالغت فضيلت اين در السالم عليه المؤمنين أمير ، وافره فضايل و كثيره بمحاسن فضيلت اين بود عالوه كه حالتى

منتهاى برسيدّن است شده منفرد آنحضرت اينكه از نمايم اظهار وكسانيكه همچناّن ، ازماّن سابق در گذشتگاّن همه از فضيلت اين

و ، باشد نادر كه اندكى مگر فضيلت آّن از ايشاّن از نميشود منقولتنهاست . و رمنده كه شاذى مگر

آّن پس آنحضرت نظام معجز كالم أم�ا ومعظمىوووووووو و ، نميشود فروشى فخر بآّن كه دريائيستبىپاياّن

باشد گوارا كه كردم اراده و ، نيست مباراة و معارضه قابل كه استنسب سلسله رسيدّن بسبب نمودّن افتخار در زدّن مثل من بجهت

در گفته كه شاعر فرزدق قول با ، السالم عليه عاليمقام امام بآّن منپدراّن ) ( ايشانست يعنى اه آبائي اولئك شاعر بجرير مفاخرت مقام

اي را ما كند جمع زمانيكه ايشانرا مانند و مثل من براى بياور پس منمحفلها . و مجمعها جرير

الثالث الفصلو الخطب أو�لها ، ثلثة أقطاب على يدور الس�الم عليه كالمه رأيت و

، المواعظ و الحكم ثالثها و ، سائل الر� و الكتب ثانيها و ، األوامر

ثم� ، الخطب محاسن باختيار اإلبتدآء على تعالى �ه الل بتوفيق فأجمعتصنف لكل� مفردا ، األدب و الحكم محاسن ثم� ، الكتب محاسن

[276]

، أوراقا فيه مفض�ال و ، بابا ذلك منعني يشذ� عساه ما الستدراك مقد�مة لتكوّن

ووو ووو و و وووو وووو ووو و و منووووو ،وإذاجآءشيء ،ويقعإلي�آجال عاجالغرض أو سؤال جواب أو حوار أثناء في الحارج السالم عليه كالمه

عليها القاعدة رت قر� و ، ذكرتها �تي ال األنحاء غير األغراضفي من آخرجآء �ما رب و ، لغرضه مالمحة أشد�ها و ، به األبواب أليق إلى نسبتها ،

Page 326: Minhaj Ul Bara Vol 01

غير كلم محاسن و ، �سقة مت غير فّصول ذلك من أختاره فيما ، �مع الل و �كت الن أورد �ي ألن ، منتظمة

بها انفرد �تي ال الس�الم عليه عجائبه من و ، �سق الن و �تالي الت أقّصد ال وو ، المواعظ و هد الز� في الوارد كالمه أّن� ، فيها المشاركة أمن و

من خلع و ، �ر المتفك فيه �ر فك و ، المتأم�ل تأم�له إذا ، واجر الز� و �ذكير التو ، أمره نفذ و ، قدره عظم مم�ن السالم عليه مثله كالم �ه أن قلبه

، ملكه قاب بالر� أحاط

ال و ، هادة الز� غير في له حظ� ال من كالم �ه أن في ك� الش� يعترضه لمجبل سفح إلى انقطع أو ، بيت كسر في قبع قد ، العبادة بغير له شغل

من كالم �ه بأن يؤقن يكاد ال و ، نفسه � إال يرى ال و ، ه حس� � إال يسمع ال ، و ، األبطال يجد�ل و ، قاب الر� فيقط� ، سيفه مّصلتا الحرب ينغمسفي ، هاد الز� زاهد الحال تلك مع هو و ، مهجا يقطر و ، دما ينطف به يعود

ال�تي الل�طيفة خّصآئّصه و ، العجيبة فضآئله من هذه و ، األبدال بدل واإلخواّن أذاكر ما كثيرا و ، األشتات بين أل�ف و ، األضداد بين بها جمع

[277]

، فيها الفكرة و ، بها للعبرة موضع هي و ، منها عجبهم أستخرج و ، بها

و ، ر المكر� المعنى و ، المرد�د الل�فظ ، اإلختيار هذا أثنآء في جآء �ما رب و ، شديدا اختالفا تختلف ، السالم عليه كالمه روايات أّن� ذلك في العذر

بعد وجد ثم� ، وجهه على فنقل رواية في المختار الكالم �فق ات �ما فرب ، مختارة بزيادة إم�ا ، األو�ل وضعه غير موضوعا أخرى رواية في ذلك ، لإلختيار استظهارا ، يعاد أّن الحال فتقتضي ، عبارة أحسن بلفظ أو ، أو�ال اختير بما أيضا العهد بعد �ما رب و ، الكالم عقايل على غيرة و

) ( ل خ ال ما و ، اعتمادا و قّصدا ال ، نسيانا و سهوا ، بعضه فاعيدال �ى حت ، السالم عليه كالمه جميع بأقطار أحيط �ي أن ذلك مع أد�عي

، ناد� يند� ال و ، شآذ� منه �ي عن يشذ�

في الحاصل و ، إلي� الواقع فوق �ي عن القاصر يكوّن أّن أبعد ال بل ، الوسع بالغ و ، الجهد بذل � إال علي� ما و ، يدي� من الخارج دوّن ربقتي

رأيت و ، �ه الل إنشآء ، الد�ليل رشاد و ، بيل الس� نهج سبحانه الل�ه على وفيه �اظر للن يفتح كاّن إذ ، البالغة بنهج الكتاب هذا تسمية بعد من

Page 327: Minhaj Ul Bara Vol 01

بغية و ، المتعل�م و العالم حاجة فيه و ، طالبها عليه ب يقر� و ، أبوابهاو العدل في الكالم عجيب من أثنائه في يمضي و ، اهد الز� و البليغ

، �وحيد الت

، �ة غل كل� بالل هو ما ، الخلق شبه عن تعالى و سبحانه الل�ه تنزيه و

[278]

�وفيق الت أستمد� سبحانه الل�ه من و ، شبهة كل� جالء و ، �ة عل كل� شفاء و ، الجناّن خطاء من أستعيذه و ، المعونة و �سديد الت أتنج�ز و ، العّصمة و

و حسبي هو و ، القدم �ة زل قبل ، الكلم �ة زل من و ، الل�ساّن خطاء قبلالوكيل . نعم

اللغة ) كل�) على عا توس� يطلق و ، عليه تدور التي الحديدة حى الر� قطبعليه يدور لكونه �دهم لسي القوم قطب منه و ، يرجع و إليه ينتهي أصل ) ( من مأخوذة غرفة و كغرف ، خطبة جمع الخطب و امورهم

سامع . و متكل�م بين الكالم هو و ، الخطاب

بمعنى نسخة نحو ، مفعولة بمعنى فعلة هي و الفيومي قال ) ( من أعم� سالة الر� و ، مغروفة بمعنى ماء من غرفة و ، منسوخة

فتكوّن الّص�غير الكتاب على تطلق قد و ، بالقول تكوّن �ها ألن ، الكتاب ) ( �ذكير الت و �خويف الت الوعظ و أخص�

�ار الن عذاب و اآلخرة أمر و ، �ه الل بأيام ) ( حاورته مّصدر بالكسر الحوار و ، نحوها و

) ( عتل� زاّن و كنحو� االنحاء و خاطبته أى ) ( الى لمحت و الجهة و الطريق هو و ، نحو جمع

قال و المالمحة منه و باختالس اليه نظرت نفع باب من لمحا يء الش�البحراني : ارح الش�

، مشابه أى أبيه من مالمح فالّن في قولهم من المشابهة المالمحة واّن� ذلك و وال الز� ريع الس� الخفيف النظر هو و ، البّصر لمح من أصله و

فلذلك ، الل�مح محل المشابه و اللمح موضع هو و مفعل الملمحمالئمة روى و المالئمة هي و مالحمة روى و ، المالمحة منها اشتقت

: ) ( المنتسقة أصلها و ، �سقة المت منه و االنتظام االتساق و أيضا

Page 328: Minhaj Ul Bara Vol 01

القياس ) ( غير على حسن جمع المحاسن و �اء الت في �وّن الن فادغمتو ) ( برمة مثل ، بالضم لمعة جمع ككتاب لماع مثل الل�مع و كالمقابح

لها صار و اليبس في تأخذ �بت الن من القطعة هي و ، برم و برامرأسه ) ( أدخل منع باب من القنفذ قبع و الل�معاّن من أصله و ، بياض

كل� و ، أصحابه تخلفعن و دخل قميّصه في جل الر� قبع و ، جلده في

[279]

و ) ( جانبه البيت كسر و قبع فقد �ق ضي مكاّن أو جحر في انزوى من » « على تثنى و ر تكس� ما أو ، الخبا من فلى الس� ظ الشقة بقة الش�

جد�له ) ( ) ( و مّصلت فهو غمده من ده جر� سيفه واصلت منها األرض ( و األرض كسحابة هي و ، الجدالة على صرعه ، تجد�ل و فانجدل

) نطافة و بفتحهما نطافا و نطفا ضرب و نّصر باب من الماء نطف ) ( : دم المهجة جمع المهج و سال بالكسر

) ( العين بضم� يروى عجبهم استخرج و القلبفي تفسيره مضى قد و ، الجيم فتح مع فتحها و

) ( و �اصر الن الظهير و السابق الفّصل شرح ) ووووووووو ( االستعانةوووووو يء ستظهارللش� المعيناال،ووووو ووووو و و ووو للدفع بغيره االستعانة يء بغيرهلحفظه،وعلىالش�

) ( العقايلو و ، به االستعانة يء وبالش� : و ، المخد�رة الكريمة كسفينة عقيلة جمع

من و الد�ر و االبل كريمة و ، القوم �د سي ) ( وووو بالكسر ندادا و ضرب باب من ند�ا البعير ند� و أكرمه كل�شيء

رأيته : ) ( فيما البالغ و ناد� فهو ، شاردا وجهه على ذهب و نفر نديداالّصحيح و ، اخ النس� تّصحيف من �ه أن الظاهر و ، البآء بفتح �سخ الن من

اجتهد اذا ، بالغا و مبالغة األمر في بالغ مّصدر جدال زاّن و بالكسر �ه ان ، يقّصر لم و

له مناسبة ال و ، االيّصال و الكفاية بمعنى فهو بالفتح البالغ أم�ا و ، الحقيقة أقّصى إلى االنتهآء البالغ البحرين مجمع في نعم ، بالمقام

) ( الطريق نهج و تكلف غير من المعنى فيستقيم عليه و ، كالبالغةو : الزما يستعمل أوضحته نهجته و ، استباّن و وضح منع باب من ينهج

للكتاب علما البالغة نهج منه و ، الواضح الطريق أيضا �هج الن و ، متعديا : ) في) مّصدر هو و ، غيرك من تطلبه ما كتاب زاّن و الطالب و

تقول : األصل

Page 329: Minhaj Ul Bara Vol 01

: ) ( الكسر و بالضم البغية و قاتل باب من طالبا و مطالبة طالبتهأيضا : : يطلق و كابتغيته طلبته بغية و بغية و بغاء بغيته يقال الطلبفابتل� ) ( قتل باب من � بال بالماء بللته و �ة البغي و �ة كالبغي ابتغي ما على

و سهام و كسهم ، بالل على البل يجمع و ، منه بالكسر البلة و ، هولبن . و ماء من الحلق به يبل� ما البالل قيل و ، بفتحتين البلل االسم

: به يبل ما كل� و ، يثلث و الماء ككتاب بالل آبادي الفيروز قال وحرارة ) ( : و شدته أو العطش الغليل و كالغلل بالضم� الغلة و الحلق

�اها ) ( : ) اي وعده مم�ن قضائها طلب تنح�زها و حاجته استنجز و الجوفيزل� ( فعله أو منطقه في زل� و

[280]

صر�ح : ) ( كلمات مثل الكلمة جمع الكلم و أخطأ زلة ضرب باب منآبادي . الفيروز و الفيومي به

الاعراب غير في ره قوله في الجار و أجمعت فاعل من مقدرة حال مفردا

ره ) قوله في من و اذا جواب نسبتها جملة و جآء بقوله متعلق االنحاءبالن�ّصب( ه حس� و إذا جواب ، يعترضه لم جملة و الجنس لبياّن مم�ن

، يسمع مفعول

، ه حس� في كالض�مير ، الموصولة من إلى عايد مستتر ضمير فاعله وفي الض�مير و البارزة و المستترة المتقد�مة الض�ماير ساير كذلك وعلى المحل� منّصوبة ينطف جملة و الس�يف إلى راجع ، به يعود و قولهعلى منّصوباّن مهجا و دما و يعود العامل و ، به ضمير من الحال

متعد�يين يستعمالّن يقطر و ينطف ألّن ، به المفعول على أو ، �ميز التفاعل من حالية أيضا الحال تلك مع هو و جملة و أوفق �اني الث و ، أيضاصفة : من �ه ألن ، �ة الظرفي على نّصب اذاكر ما كثيرا و قوله و ينغمس

و ، كثيرا حينا أى ، يليه ما العامل و ، الكثرة معنى لتأكيد ما و االحساّنو كثيرا ذكرا اذاكر أى ، محذوف لمّصدر صفة �ه أن على �ّصب الن يحتمل

قوله : في كما ، الضم� على مبني� ، الغايات ظروف من بعد من قولهyع}دz تعالى ب م|ن} yو zل{ قyب م|ن} zم}ر

y األ} �ه| |ل فخذف ل ، الفراغ بعد من رأيت أىجبرا الضم� على و التضم�ني أو االفتقاري به للش� بناؤه و إليه المضاف

المحذوف . اليه المضاف عن

Page 330: Minhaj Ul Bara Vol 01

المعنى مع عليها �نبيه الت ينبغي امور على �نبيه الت الفّصل بهذا غرضه أّن� اعلم

مزيد و السالم عليه المؤمنين أمير كالم قدر عظم إلى االشارةتسميته وجه و الكتاب هذا اسم إلى االشارة مع عجائبه و خّصايّصه ( : أقطاب على يدور السالم عليه كالمه رأيت و فقال سم�اه بما

) و السالم عليه كالمه أجزاء ألّن بالقطب �الثة الث االمور تشبيه ثالثة ، األجزآء لهذه مدار فهي ، عليها تدور و االمور تلك إلى تنتهي أقسامه

، االقسام لتلك مرجع و

[281]

، حركتها تنتهي إليه و ، حى الر� مدار القطب أّن� كما

) المنتظم) الكالم على غالبا الخطبة تطلق األوامر و الخطب أو�لها ، الفواصل و األوزاّن بحفظ فيه المتكلف و البالغة لمحاسن المتضم�ن ، المكلفين بأفعال المتعلقة التكاليف و االحكام هي األوامر وما و �ة المدني كاالمور ، الد�نيا أو الد�ين في صالحهم فيه لما المتضم�نة

الحروب . تدبير فيه

) سائل) الر� أم�ا و ، فمعلومة الكتب أم�ا سائل الر� و الكتب ثانيها والسالم عليه منه الّص�ادر الكالم أو ، الّص�غيرة الكتب هنا بها فالمراد

، الر�سل و الس�فراء بعث مقام في

لهم . جوابا كانت ما أو

) يرفع) الذي بالعلم الحكمة ر يفس� �ما رب المواعظ و الحكم ثالثها وأحاط ما هي و ، اللجام حكمة من مستعارة القبيح فعل عن االنساّنلمنعها ، المعاني بفهم ر تفس� قد و ، الخروج من يمنعها الد�ابة بحنك

تعالى : قوله فس�ر به و ، الجهل من

� yثيرا ك � خyيرا yي| وتz أ فyقyد} yةyم{ }ح|ك ال yؤ}تz ي مyن} yة و� الوصي هي الموعظة و

، المعاصي عن �حذير الت و ، الطاعات على الحث� و ، �قوى بالت

هذا . ذلك نحو و ، زخارفها و ، بالد�نيا االغترار و

Page 331: Minhaj Ul Bara Vol 01

قد و ، بعضا بعضها يتداخل �ما رب �الثة الث األقطاب أّن� عليك يخفى ال ولحسن ) ( بابا منها كل� على ره يد الس� عقد و ، بعض عن بعضها د يتفر� ) ( عزمت اى فأجمعت بقوله عليه �ه نب كما الترتيب بديع و ، �ظم الن

( ) ( محاسن باختيار االبتداء على تأييده و �ه الل بتوفيق مستمد�ا) ( ) ( ) ثم الكتب محاسن اختيار ثم محاسنها بمختار أى الخطب

صنف ) ( ) لكل� االفراد مريدا أى مفردا األدب و الحكم محاسن اختيارالباب ( ) ( ) ( ذلك في أى فيه مفض�ال و � مستقال بابا المختار ذلك من

ما) ( ) ( ) الستدراك مقد�مة المفضلة األوراق هذه لتكوّن بياضا أوراقاآجال ( ) ( ) ( إلى� يقع و التأليف حين أى عاجال عني يندر و يشذ� عساه

التأليف . بعد أى

يد الس� أّن أيضا الكتاب آخر من يستفاد كما الكالم بهذا المقّصود وره) (

[282]

عليها عقد و قائلها على الل�ه سالم المختارة كلماته جمع أراد حيننسخة في زايدة بياضا أوراقا باب كل� ذيل في ترك ، أبواب ثالثةيّصل لم ما األوراق تلك في ليستدرك ، األصلفيها يثبته و ، عاجال كالمه من يده اليهفي إليه الوصول و الظفر له أمكن لو

من يناسبه بما يجده ما يلحق و ، اآلجلووو ووو و ( وووو ووووو و و منووووووو بواب،ويضيفهإليهواذاجاءشيء األ

( ) ( ) أو محاورة أى حوار اثناء في عنه الخارج السالم عليه كالمهمقام ( في عنه صدر ما مثل األغراض من آخر غرض أو سؤال جواب

الس�الم عليهم و عليه آله أو �بي الن مدايح أو ، �ة الوصي أو ، االحتجاج ) المقاصد) و الوجوه أى االنحاء غير في

) هي) و عليها القاعدة قررت و ذكرتها التيالثالثة األقطاب من رها قر� و ذكرها ما

) ( ) به) األبواب أليق إلى أضفته أى نسبته ) ( وووو مناسبةوو و مشابهة أى مالمحة اشد�ها و يء أىبذلكالش�

) و) ألهله وصاياه و عم�اله إلى عهوده من جملة أدخل كما لغرضهعليه عنه صدر ما بعض أدخل و ، الكتب من المختار باب في أصحابه

في ، الس�الم عليهم آله و �بي الن مدح في و ، االحتجاج مقام في السالمبأقطار المحيط عليه يطلع مم�ا ذلك نحو و ، الخطب من المختار باب

Page 332: Minhaj Ul Bara Vol 01

بعض حذف و ، االلتقاط و التقطيع عن اعتذر ثم ، السالم عليه كالمهكعقد منها كثيرا ترى حتى ، غيرها و ، الخطب من يرويه فيما الكلمات

( : غير فّصول ذلك من اختاره فيما جاء �ما رب و بقوله نظامه انفّصم ( ) و �سق الن و �ظم الن عن خارجة أى متسقة

) عن خالية أى منتظمة غير كلم محاسن ( ألني بعضا بعضها يتلو أّن و ، االرتباط

) ارح الش� قال اللمع و �كت لن اورداوو ووووو وو وووووو : يتميزوووووووو به يء ثرفيالش� البحرانيالنكتةهياأل

إليه الذ�هن التفات و ، االفتقار له يوجب و ، بعض عن أجزائه بعضمنه و ، بالنظر لالختّصاص الموجب فيه األثر و الجسم في كالنقطة

المعقولة االمور و الكالم إلى عد�ى ثم� ، ارطابها بدا إذا ، منكتة رطبةلمزيد الموجبة بالد�قة بعضها يختص� التيالبعض ذلك فسم�ي فيها الفكر و العناية

: من البقعة هي الل�معة و قال ، نكتةاالضائة هو و الل�معاّن من أصله و ، الكالء

ذات األرض من البقعة ألّن� ، البريق وووووو البقاعوووووو ساير دوّن ، نضارتها و لخضرتها ءكانهاتضيء الكاللتمييزه و ، به االذهاّن الستنارة ، بليغه و الكالم محاسن إلى عد�ى و

نور . و ضيآء ذو نفسه في �ه فكان ، الكالم ساير عن

[283]

براعة و إبداع مزيد ماله كالمه أجزآء من اورد �ي ان فمراده بالجملة و�رتيب ) ( . الت و �ظم الن و �سق الن و �تالي الت اقّصد ال و البالغة باب في

التي السالم عليه المؤمنين ألمير العجيبة الخّصال بعض إلى أشار ثمالسالم : ) عليه عجائبه من و فقال المتضادتين الحالتين بين بها جمع

لم ( و ، أحد فيها يشاركه لم أى فيها المشاركة أمن و ، بها انفرد التيالزواجر ) و التذكير و المواعظ و الزهد في الوارد كالمه اّن� يد تتناولها

فيه( ) فكر و المتأمل تأمله إذا االنذار و البشارة و الوعيد و الوعد أىمثله ( ) كالم �ه أن قلبه من خلع و غوره بلغ و النظر فيه أمعن و المتفكرمم�ن( ) مثله كالم �ه أن عن النظر أغمض و ، بكالمه ليس �ه أن قد�ر أى

) سلطاّن هو و ملكه بالرقاب أحاط و ، أمره نفذ و ، قدره عظم�ه ) ( ) أن في يب الر� يعتريه ال و ك الش� يعترضه لم العباد خليفة و ، البالدغير ( ) في له الحظ من و بقلبه تعالى غيره عن معرض مخلص كالم

Page 333: Minhaj Ul Bara Vol 01

( ) كسر في انزوى و قبع قد ، العبادة بغير له شغل ال و ، هادة الز�أسفله ( ) ( أى الجبل سفح إلى انقطع أو الخمول زاوية التزم و بيت ) ( اهد الز� ذلك يسمع ال الد�نيا عن المعرضين هاد الز� شعار هو كما

النقطاعه ) ( ) ( نفسه � اال يرى ال و نفسه حس� أى حس�ه � إال المنقطع) ( الحرب في ينغمس من كالم �ه بأن يوقن يكاد ال و سواه عم�ن

اختالط و ، غمارها باعتبار الحرب �ه شب حيث ، بالكناية استعارة ، فيها المتحاربين

الخوضفي هو و ، االنغماس لها فأثبت ، األمواج المتراكم الجم� بالمآء ) ( : غمده من له دا مجر� أى سيفه مّصلتا بقوله أردفه و تخييال الماء

) ( ضربات أّن� روي قد و ، عرضا يقطعها أى قاب الر� فيقط� ترشيحاأّن� و ، قط� عرضا ضرب إّن ، أبكارا كانت السالم عليه المؤمنين أمير

) ( على يلقيهم اى ، جعاّن الش� و األبطال يجد�ل و قد� طوال ضرب ) ( ) ( و ينطف حالكونه بسيفه أى به يعود و األرض وجه و الجدالة

المهجة ) ( : رنا فس� اّن البحراني ارح الش� قال مهجا يقطر و دما يسيلكانت بالروح رناها فس� إّن و ، حقيقة اليها القطر نسبة كانت ، بالد�م

و ) نحوه و كالد�م االنساّن من الخارجة بالمايعات وح للر� تشبيها مجازاذلك ( على و ، االستيّصال و القتل من الحال تلك مع السالم عليه هو

األبدال ) ( . بدل و ، هاد الز� زاهد الد�ماء إراقة و جاعة الش� من الشأّن

[284]

اقول : الأقران مصادمته و بأسه و شجاعته أم8ا

الغمة : كاشف قال ، البياّن عن فغني�

تطير حيث صبره شدة و ، االقدام تزلزل حيث جاشه ثبات و مراسه و ، الهام فراخ

األبطال أقدام و استقراره و ، اجفة و جعاّن الش� قلوب و سطوته ورحى و بسالته و ، الّص�دور من القلوب انخالع عند نجدته و ، راجفة

، تفور الد�ماء و تدور الحرب

الل�ه رسول وجه عن الكرب كشفه و ، تغور و تطلع �ة األسن نجوم وروحه بذله و ، أصحابه من فر� من فر� قد و ، آله و عليه الل�ه صل�ى

Page 334: Minhaj Ul Bara Vol 01

قد حال و ، اشتهر قد أمر فهي ، ثوابه من الل�ه اعتد� ما رجآء العزيزة ، ير الس� و األخبار تضم�نته و ، غبر من و بقى من يعرفه ، ظهر و باّن

به االقرار على �فق ات و ، القريب و البعيد به العلم في فاستوى ، الحبيب و البغيض

حاصد ، الكفار جموع مفرق ، النسيب و األجنبي� ذكره عند به صد�ق و ، القفار و المفاوز الى ديارهم من مخرجهم ، الفقار بذي خضرائهمو ، الماضي �ه الل سيف ، القراع و الملحمة يوم باع الس� و الطير �ف مضي

بعض من حنين كانت و ، بمقامه بدر شهدت قد ، المتقاضي نائبهالل�ه فتح اذ خيبر يوم و ، حسامه و قناته فعل عن احدا سل و ، أيامه

يديه . و لفمه عمرو اذخ�ر ، الخندق و ، يديه على

و ، حمن الر� بها رضى مقامات و ، بياّن و تفّصيل لها جمل هذه و ، أنزلته و الّص�غار حكم على حملته و ، زلزلته و رك الش� هد�ت مواطنو ، يعاضده و يوازره ميكائيل و ، يساعده جبرئيل فيها كاّن مواقف و

دعواته . بّصالح يتبعه الر�سول و ، بعناياته يمد�ه �ه الل

السلام عليه زهده أم8ا وو العبادة و هد الز� أنواع من نوع يكن لم �ه أن وايات الر� تظاهرت فقد

على زايد بل ، تام منه نّصيبه و ، األقسام وافر منه حظه و � اال ، الورعال و ، االمام رتبة له كانت � إال خير على األصحاب اجتمع ما و �مام الت

عرف الذي هو و ، نام الس� قلة و الغارب ذروة له و � إال مجد �ة قب ارتقوا ، زوالها تحقق و لشينها بزينتها يحفل فلم له جت تبر� و ، بعينها الد�نيا ، عواقبها قبح استباّن و حبالها فّصرم ، انتقالها تبين و ، وصالها فعاف

لطالبها تركها و ، غاربها على حبلها فالقى ، مشاربها كدر و

[285]

هجرها . و ثالثا فطلقها ، ضررها و بؤسها تيقن و

الأبدال بدل السلام عليه 8ه أن أم8ا وقوم أو ، أخبارنا بعض في كما الس�الم عليهم األئمة هم االبدال فألّن�

، آخر مكانه الل�ه أبدل واحد مات إذا منهم الد�نيا تخلو ال الّصالحين من : أربعوّن سبعوّن هم و األرض بهم �ه الل يقيم قوم القاموس في و

Page 335: Minhaj Ul Bara Vol 01

من آخر مقامه قام � إال أحدهم يموت ال ، بغيرها ثالثوّن و ، ام بالش��اس . الن ساير

و بوجوده األرض قوام كوّن و ، الّصالحين قدوة السالم عليه كونه وامام �ه ألن ، البرهاّن و �نة البي عن غني ، أوالده من الط�يبين وجودإمام بغير األرض تبقى لو و �بوة الن خاتم بعد االم�ة سيد و ، االئمة

وايات . الر� به تظاهرت كما ماجت و ، بأهلها لساخت

و هد الز� منقبتي بين جامع السالم عليه �ه أن ذكرنا بما ظهرت فقد ( ) ( ) ( فضائله و الجميلة مناقبه من المنقبة هذه و جاعة الش�

، األضداد بين بها جمع التي اللطيفة خّصائّصه و ، العجيبة

و ( ) متباعدات مختلفات متفرقات حاالت بين أى األشتات بين الف والستحسانها ( منها عجبهم استخرج و ، بها االخواّن اذاكر ما أو 1كثيراأهل ) ( على الغالب ألّن� فيها الفكرة و للعبرة موضع هي و استغرابها

�ة جبري و د تمر� و فتك و قاسية قلوب ذوي يكونوا أّن الجرأة و الشجاعةو ، مالذها هجراّن و الد�نيا رفض و هد الز� أهل على الغالب و ، أّن الموت تذكيرهم و المعاد تخويفهم و �اس الن بمواعظ االشتغال

حالتاّن هاتاّن و ، طبع حوز و قلب ضعف و لين و رق�ة ذوي يكونواذوي على الغالب كذلك و ، السالم عليه فيه � إال تجتمعا لم متضاد�تاّن

ألّن� ، العفو بعيدي ، الّص�فح قليلي يكونوا أّن الد�ماء إراقة و جاعة الش�و ، شديدة عندهم �ة الغضبي القو�ة و ، ملتهبة قلوبهم و ، واغرة أكبادهم

في و ، فيها �فس الن هوى مغالبته و حلمه و صفحه و ، الجمل يوم فعلهآله و عليه الل�ه سالم مدحه في قيل هنا من و مأثور مشهور غيرها

األضداد صفاتك في جمعتاألنداد لك ت عز� فلهذا

شجاع حليم حاكم زاهدجواد فقير ناسك فاتك

مكرمات للورى منك ظهرتاد الحس� بفضلك فأقر�ت

Page 336: Minhaj Ul Bara Vol 01

-----------بفتح ( 1) روايته على مبنى الاستغراب و ، بالضم العجب رواية على مبنى الاستحسان

منه ) ( فافهم الجيم و العين [286]

آلخاه النبي� مثلك راى لواالنتقاد فاخطأ � إال و

عر الش� به يحيط أّن معناك جل��ق�اد الن صفاتك يحّصي و

بقوله : رة المكر� وايات الر� من الكتاب في �فق ات ما بعض عن اعتذر ثم� ( ) و) المرد�د اللفظ تضاعيفه و االختيار هذا اثناء في جاء �ما رب و

) باشارة مقامه في الل�ه شاء إّن عليه تطلع حسبما ر المكر� المعنىكالمه ) ( ) روايات أّن التكرار ذلك في العذر و �ا من تنبيه أو يد الس� من : ) سبب البحراني ارح الش� قال شديدا اختالفا تختلف السالم عليه

وجهين . يحتمل االختالف

أكثر أو تين مر� الواحد بالمعنى �م تكل ربما السالم عليه �ه أن أحدهما ، مختلفة بألفاظ

بالل�فظ امعوّن الس� فينقله ، الفّصاحة أهل و ، البلغاء شأّن هو كما ، �اني الث و األول

واية . الر� فيختلف

أفواه من الكالم يتلق�فوّن كانوا األو�ل الّص�در في �اس الن أّن� �اني الث ، الخطباء

، اللفظ كل� حفظ من امع الس� يتمكن ال �ما فرب الوالء على يحفظونها و ، ترتيبه مراعات و

�ما رب و ، واية الر� في نقّصاّن أو �رتيب الت في اختالف ذلك بسبب فيقعالل�فظ في فأورد ، األلفاظ ضبط دوّن من المعنى حفظ بعضهم راعى

وجهه ) على فنقل رواية في المختار الكالم �فق ات �ما فرب نقّصانا و زيادة ( ) غير موضوعا اخرى رواية في المنقول الوجه ذلك بعد وجد ثم ،

Page 337: Minhaj Ul Bara Vol 01

عبارة ( ) ( أحسن بلفظ أو مختارة بزيادة إم�ا مغايرتهما و األو�ل وضعه ) ( به استعانة و استظهارا يعاد أّن الحال فتقتضي أو�ال المروي� من

) محاسنه) على �ة ضن و كرايمه و كالمه عقايل على غيرة و لالختيارفاعيد ) أو�ال اختير بما أيضا العهد بعد �ما رب و الكتاب منها يخلو أّن من

( ) مع أد�عي ال و عمدا أي اعتمادا و قّصدا ال نسيانا و سهوا بعضه ) ( ) أطرافه و السالم عليه كالمه جميع بأقطار احيط �ي ان �ه كل ذلك

منفرد) ( ) ( ) ( و ناد� يند� ال و شارد شاذ� منه عني يشرد و يشذ� ال حتى ( ) و) ، إلي� الواقع فوق كالمه من عني القاصر يكوّن اّن ابعد ال بل

يشد� ( التي بالبهيمة يده في الحاصل الكالم �ه شب ربقتي في الحاصلو ، بالكناية االستعارة طريق على الحبل عروة هو و ، بقة بالر� رأسها

يدي إليه وصل ما يكوّن أّن ابعد ال �ي إن المقّصود و تخييل الربقة اثباتيدي) من الخارج دوّن

[287]

على ( ) ( ) و الطاقة و الوسع بالغ و االجتهاد و الجهد بذل � إال على� ما وإذ ( ) ( استقامته و الد�ليل رشاد و استبانته و بيل الس� نهج سبحانه الل�ه

سبحانه الل�ه على و ، الس�عى إكمال و الجهد و الجد� هو للعبد المقدور ( إّن القويم �هج الن و المستقيم الّص�راط إلى هدايته اللطف باب من

تعالى ( . �ه الل شاء

من : ) رأيت و بقوله تسميته وجه و ، الكتاب ذلك اسم إلى اشار ثم�يفتح ( ) كاّن إذ ، البالغة بنهج الكتاب هذا تسمية �مام الت و الختام بعد

) ( ) به و طالبها عليه يقر�ب و البالغة أبواب أي أبوابها فيه �اظر للن ، محاسنها و مزاياها إلى الوصول من يتمكن و ، لطايفها إلى يهتدي ، المطلوب إلى يهتدى ، الواضح الطريق هو و ، �هج الن بسلوك أّن� كما

، المقّصود ينال و

يحّصل به إذ ، البراعة بمنهاج هذا شرحنا سم�ينا أيضا الوجه لهذا وو العلم في ، األمثال و االشباح على الغلبة و التفو�ق فيه �اظر للن

كما ، الفخار مضمار في السبق قّصب يحاز به و ، الكمال و الفضلاآلمال غاية ينال و الغرض منتهى يدرك ، بيل الس� واضح و بالمنهاج أّن�

و) ( يبتغيانه ما أي اهد الز� و البليغ بغية و المتعلم و العالم حاجة فيه و ) ( أي أثنائه في يمضي و هد الز� شئوّن و ، البالغة فنوّن من يطلبانه

Page 338: Minhaj Ul Bara Vol 01

) ( سئل قد و التوحيد و العدل في الكالم من الكتاب هذا تضاعيف ، عنهما السالم عليه المؤمنين أمير

: عليه عنه رواه و ، �همه تت ال أّن العدل و تتوه�مه ال أّن �وحيد الت فقالو : : ) قوله عطف فيكوّن ذلك على و ، �هج الن أواخر في �د السي السالم ) ، �وكيد الت و �فسير للت سبق ما على الخلق شبه عن تعالى �ه الل تنزيه

سبحانه الل�ه و ، مثلك مّصنوع ، لك مخلوق فهو توه�مته ما كل� ألّنيماثله أو ، بخلقه يشبه أّن من أعلى و أجل� ، السماء و األرض خالق

، خلقه

هو ) ما المرام هذا لتحقيق ، السالم عليه المؤمنين أمير خطب في و ) و ، غليل كل� عطش يروي ما أى �ة عل كل� شفاء و ، �ة غل كل� بالل

ظالم ) ( يكشف و يجلي ما أى شبهة كل� جالء و عليل كل� داء يشفييجلي كما ، القلوب عن بهات الش� و كوك الش� رين يذهب أو ، به الش�

: الحديث فاّن� ، تحد�ثوا السالم عليه قوله منه و ، يّصقل و الس�يف ( الل�ه من و جالئه الس�يف �ن يزي كما لتزين القلوب إّن� ، للقلوب جالء

أستمد� ( ) الحّصر لقّصد الظرف تقديم سبحانه

[288]

( ) ( ) و التسديد أتنج�ز و شر� كل� من العّصمة و خير لكل� �وفيق التإلى ( للبلوغ االعانة و العمل و القول في االصالح لطلب أى المعونةقبل ) ( ) الجناّن خطاء من سبحانه إليه التجأ أى استعيذه و األمل غاية ) ، أدوم هفوته حسرة و ، أعظم الجناّن خطاء ألّن� الل�ساّن خطاء

يفسد بفساده و ، الجوارح سلطاّن و ، األعضاء رئيس القلب ألّنالخزي و ، الد�ائم للعذاب الموجب الكفر خطاياه جملة من و ، الجميع

يمكن ) ( �ما رب القدم زلة ألّن� القدم زلة قبل الكلم زلة من و العظيم�ما فرب اللساّن زلة أم�ا و ، عثرتها عالج يسهل و منها القيام و �هوض الن

، مغاربها و األرض مشارق تبلغ كلمة منه يخرج قد و ، تستقال الالفرج بها ينهتك و ، الحرام المال بها يؤخذ و ، الحرام الد�م بها فيسفك

المعني : هذا في قيل ما لنعم و ، الحرام

بلسانه عثرة من الفتى يّصابالرجل عثرة من المرء يّصاب ليس و

Page 339: Minhaj Ul Bara Vol 01

رأسه تذهب القول في فعثرتهمهل عن تذهب جل الر� في عثرته و

الوكيل) ( ) ( . نعم و غيره كافي ال محسبي و كافي أى حسبي هو و

�ه| الل عyلyى �ل} yوyك yت ي مyن} yو zه� الل yلyعyج قyد} zهz ب حyس} yوzهyف

�ووووووو . قyد}را يء� yل{شz |ك ل

الترجمة السالم عليه انام قدوه آّن كالم من ديدم و

آنها أو�ل ، قطب سه بر بود داير كه ، راكتابها آنها �م دوي ، أمرها و بود خطبهها

و وووو بود حكمتها آنها �م سي ، بودورسالههاخدايتعالى بتوفيق كردم قّصد پس ، موعظههاپسنديده و بمختار كنم ابتدا اينكه بر

آّن از پس ، مستحسنه بكتابهاى آّن از بعد ، حسنه خطبههاىاز صنفى هر براى از بودم ساخته منفرد كه حالتى در زيبا بحكمتهاى

، ابواب از بابيرا مذكورات اين

آّن باشد تا سفيد چند ورقهاى باب هر در بودم گرداننده زياد حالتى درحال در من از باشد رميده شايد كه چيزى استدراك براى از ورقها

از چيزى بيايد اگر و ، تأليف از بعد من بدست باشد رسيده و ، تأليفاثناء در او از بوده خارج كه آنحضرت كالم

و جواب مقام در يا ، مخاطبه و محاورهوجوه غير در اغراض از آخر غرض در يا ، سؤال

برقرار و ، را آنها كردم ذكر كه مقاصدى وامر آّن دادم نسبت ، آّن بر را قاعده كردموو حيثيتوووو از بابها آّن محكمترين و ، بآّن بابها خارجراباليقترين

بغرض مناسبت و مشابهت

[289]

گفته : شاعر چنانكه ، آّن

Page 340: Minhaj Ul Bara Vol 01

خردمند بدستور را سخنهاپيوند داد بايد خوب بوجهى

كردم اختيار كه آنچه ضمن در ميآيد بسا وو ، انتظام بى فّصلهاى مذكورات اين از آنرا

ووووو منووووووو اينكه بجهت ، مهاىنيكوىبىمناسبت كال،وووووو لطيفه ميآورمنكتههاى

نيست . انتظام و ترتيب من مقّصود و ، درخشنده پسنديده كلمات و

كه آنحضرتست خّصال غرائب و عجائب جمله از وشراكت از شده ايمن و ، بآّن شده منفرد

وارد كه او كالم استكه اين ، آّن در ديگراّنو ووو وو ازووو منع و آخرت تذكير مقام در و شدهدرزهدوموعظهها

فكر آّن در كند تفكر و ، كننده تأم�ل آنرا نمايد تأم�ل اگر منكرات ، اوست مثل كالم كالم اين كه را اين خود قلب از كند بر و ، نماينده

سلطنت است محيط و ، است االمر نافذ و القدر عظيم كه كسى از ، مردماّن بجميع او

كسى كالم از كالم اين اينكه در شبهه و شك را او نشود عارضهيچ و ، دنيا ترك و زهادت غير در را او نيست حظى هيچ استكهدر ، خدا عبادت بجز را او مر نيست شغلى

كنار در شده منزوى و برده فرو سر كه حالتىجوئى كناره و بريده مردم از يا ، خانه

نميشنود كه حالتى در ، كوهى دامن در نمودهو و وو ووو وووو و ووو راووو خود شخص مگر مگرحس�وحركتخودرا،ونمىبيند

كسى كالم كالم اين باينكه متأم�ل آّن نمايد يقين نيست نزديك وشمشير باشد كشنده كه حالتى در ، قتال درياى در رفته فرو استكه

بر را شجاعاّن بيندازد و ، را كف�ار گردنهاى بزند پس ، غالف از را خودو خوّن از ميكند سيالّن حالتيكه در شمشير آّن با برميگردد و ، زمين

زاهدترين حالت اين با امام آّن آنكه حال و ، را روحها ميسازد رواّناوتاد . و ابدال شريفترين و ، است زهاد

بزرگوار آّن لطيفه خّصايص و عجيبه فضائل جمله از فضيلت اين و ، است

Page 341: Minhaj Ul Bara Vol 01

مياّن داده پيوند و ، را متباينات و اضداد مياّن آّن با نموده جمع كهرا . مختلفات و قات متفر�

وووووو ووووو وووو باينو دينى برادراّن با واكثراوقاتمذاكرهمىكنماستخراج و ، فضيلت

[290]

محل منقبت و فضيلت اين و ، منقبت اين از ايشانرا تعجب مىكنمو ، آّن در نمايد تفكر و ، آّن با او از برد عبرت انساّن كه است اين

معنى و ، است مرد�د كه لفظي مختار كالم اين اثناء در آمده بساكالم روايتهاى كه است اين تكرار و ترديد اين در عذر و ، است ر مكر�

كالمى افتاده اتفاق بسا پس ، زياد اختالف ميشود مختلف آنحضرتزياد و كم بى طريق بهماّن شده نقل پس روايتى در شده اختيار كه

بود شده وضع حالتيكه در عليحده روايت در آّن از بعد شده يافته پسشده برگزيده كه بزيادى يا ، اولى وضع بغير

. حيثيت از بود نيكوتر كه بلفظى يا بوداعاده اينكه حال نمود اقتضا پس عبارت

از و مختار تاييد جهة از دوباره شود كردهوو وووو و وووو وووو ، كالم آّن شريفهاى و جهةغيرتوحميتبرگرامىترين

، اولى مختار آّن به نيز عهد بود يافته طول و شده بعيد كه بوده بسانسياّن و سهو روى از كالم آّن بعض شده اعاده عهد طول بجهت پس

عمد . و قّصد روى از نه

احاطه من آنكه اين همه با نميكنم ادعا وتا حضرت آّن كالم همه باطراف كردهام

تنها من از باشد نمانده تنها كه باندازهاز باشد نرميده و ، حضرت آّن كالم از مانده

وووو وووو و وو ووو وو ووووو ووو منهيچرمندهازسخناو،بلكهبعيدنمىشمارموو از زياده من از قاصرات و ، من بجانب نرسيده كه كالمى باشد اينكهدر شده حاصل كه كالمى باشد و ، من بسوى واقعشده كه شود آّنمن . دست دو از شده خارج كه كالمى از كم من تّصرف ريسماّن

در كوتاهى و تقّصير عدم و سعى و جهد بذل مگر من بر نيست ومستقيم و راه ساختن آشكار است خدايتعالى بر و طاقت و وسع

من رأى و تعالى �ه الل شاء اّن دليل نمودّن

Page 342: Minhaj Ul Bara Vol 01

نمودّن تمام و تأليف از بعد كه گرفت عالقهالبالغة بنهج مستطاب اينكتاب نهادّن بنام

او كننده نظر براى ميگشايد اينكه جهت از ، ووووو و و ووووو كردّنووووو طلب او بر غت،ونزديكمىگرداند درهاىبالمطلوب و ، متعلم و عالم حاجت اوست در و ، را فّصاحت اسباب

وارد كه كالمى از كتاب اين اثناء در ميگذرد و ، زهد و بالغت صاحبتعالى خداوند نمودّن مبرا و عدالت و توحيد در است

[291]

سيراب كالميكه نحو آّن مخلوقات مشابهت ازناخوشى هر دهنده شفا و است تشنگى هر كننده

خداوند از و ، شبهه و شك هر كننده زايل و ، و ، را عّصمت و توفيق ميكنم استمداد عالم

پناه و ، را اعانت و اصالح مينمايم طلبسخناّن لغزش از و ، زباّن خطاء از قبل دل خطاء از او از مىطلبم

در من كننده كفايت است تعالى خداى و ، قدماّن لغزش از پيشحاجتها . در است وكيل نيكو و ، كارها جميع

شاء اّن الكالم يتلوه و ، توفيقه حسن و الل�ه بحمد الديباجة شرح تمو المستعاّن �ه الل و ، السالم عليه المؤمنين أمير خطب شرح في الل�ه

�كالّن . الت عليه

[292]

و البيضاء المحج�ة لنا أوضح الذي �ه لل الحمد حيم الر� حمن الر� �ه الل بسمو ، المستقيم الّص�راط و الوسطى الجاد�ة إلى هدينا و ، القويم �هج الن

الكتاب و اطع الس� �ور بالن المبعوث رسوله على الس�الم و الّص�الةطريقتهم و ، منهاجا و شريعة �تهم سن �خذت ات �ذين ال آله و ، الحكيم

إذا �تي زال لداء عالجا واليتهم و ، معراجا و المطالب نيل إلى �ما سلشعر : ، عالجا قوم كل� اختار

مخلّصا الود� أصفيهم من القوم هماالقوى بالس�بب اخراه في تمس�ك

مآثرا العالمين فاقوا القوم هم

Page 343: Minhaj Ul Bara Vol 01

تروى آياتها و تجلى محاسنها

فهديهم الهدى �اس الن عرف بهميهوى الذى يهدى و يقلى الذي يضل

هدى �هم حب و فرض مواالتهمتقوى ود�هم و قربى طاعتهم و

: قال حيم الر� الكريم �ه رب غفراّن إلى المحتاج ارح الش� فيقول بعد والحسين أحمد أبي بن محم�د الحسن أبو الحسبين ذو الرضي� ريف الش�

�ته : جن بحبوحة أسكنه و ، برحمته �ه الل تغمده

أوامره) و السلام عليه المؤمنين أمير خطب من المختار بابفي الخطب مجرى الجاري كالمه من المختار الباب ذلك في يدخل و

( ) المواقف و المعدودة �نة المعي المجالس أى المحّصورة المقامات ( ) الخطوب و األلسنة و األفواه على الد�وراّن الكثيرة أى المذكورة

الحادثة ( . المعظمة االمور و العظيمة المالحم أى الواردة

[293]

عليه آدم خلق و الارض و السماء خلق ابتداء فيها يذكر السلام عليه له خطبة فمنالخطب باب فى المختار من الاولى الخطبة هي و السلام

و خطبه جالئل من هي و ، وجوبه و الحج� صفة فيها يذكر وفي ثراه طاب المجلسى �مة العال المحدث رواها قد و ، مشاهيرها

الحادي الفّصل آخر المعلوم الوقت يوم الى قوله إلى البحار كتابالواسطي علي بن لمحم�د المواعظ و الحكمة عيوّن كتاب من عشر

فّصول : ضمن في شرحها و ، الكتاب في كما مرسلة

الاول الفصلو العاد�وّن نعمائه يحّصي ال و ، القائلوّن مدحته يبلغ ال ال�ذي �ه لل الحمد

المجتهدوّن . حق�ه يؤد�ي ال

Page 344: Minhaj Ul Bara Vol 01

اللغة ) الد�اللة) في مشتركة و المعاني متقاربة الشكر و المدح و الحمد

قال أخوين كونهما و األو�لين باتحاد يحكم �ما رب و ، الجميل �ناء الث على : على �داء الن و �ناء الث هو و ، أخواّن المدح و الحمد الكشاف في

: و انعامه على جل الر� حمدت تقول ، غيرها و نعمة من الجميل ، انتهى شجاعته و حسنه على حمدت

لهما مثل و ، المتكلمين و االدباء أكثر إلى المعتزلي ارح الش� نسبه وبقوله :

شجاعته على حمدته و ، إنعامه على مدحته و إنعامه على زيدا حمدت : من كاّن فيما يدخالّن سواء فهما قال ثم ، شجاعته على مدحته و

و هذا المثالين من ذكرناه كما فعله من ليس فيما و ، االنساّن فعلبوجوه : المدح من الحمد أخّص�ية المعروف لكن�

و علم ذي على �ناء الث هو الحمد أّن أحدهاعلى �ناء الث هو المدح و ، لكماله حياة

رأى من أّن� ترى ال أ ، ال أم حياة و علم ذا كاّن سواء ، لكماله يء الش�يستحيل و ، يمدحها قد �ه فان ، كذلك ياقوتة أو ، الحسن غاية في لؤلؤة

يحمدها . أّن

قبل يكوّن قد المدح و ، االحساّن بعد � إال يكوّن ال الحمد أّن �اني الثبعده . يكوّن قد و االحساّن

[294]

: حمدته تقول ، االختياري الجميل على �ناء الث هو الحمد أّن �الث الث ، كرمه على

غيره : . و االختياري يعم المدح و ، حسنه على تقول ال و

على منعم �ه ان حيث من المنعم تعظيم �ه بأن يعر�ف فربما الشكر أما و ، اكر الش�

آخر . بوجه منه اعم و وجه من الحمد من أخص� فيكوّن

Page 345: Minhaj Ul Bara Vol 01

، الشاكر إلى الواصلة �عمة الن �على اال يكوّن ال الشكر فألّن� األو�ل أم�ا

الحامد إلى العائدة �عمة الن على و ، غيرها و �عمة الن على يكوّن الحمد ويكوّن الشكر و ، بالل�ساّن � إال يكوّن ال الحمد فألّن �اني الث أم�ا و غيرها و

اعر : الش� قال ، القلب و الجوارح و بالل�ساّن

ثالثة �ي من �عماء الن أفادتكمالمحجبا الضمير و لساني و يدي

: و �فتازاني الت و مخشري الز� منهم بينهما جماعة فرق هكذا أقوليشكل بالل�ساّن الحمد مورد تخّصيص أّن � إال ، غيرهم و البيضاوي

سبحانه : بقوله

وووو وووو yف}قyهzوّنyوو ت ال لك|ن} yو |حyم}د|ه ب zح} ب yسz ي � |ال إ ي}ء� yم|ن}ش |ّن} وyإبيحyهzم} yس} لساّن ت و الحال لساّن من األعم بالل�ساّن يراد أّن � إال �هم� الل

بساط بسط حيث سبحانه �ه فان ، المجاز عموم بعنواّن ، المقالموائد عليه وضع و ، الموجودات آحاد و الممكنات أفراد على الوجود

حال لساّن الوجود ذرات من ة ذر� فكل� ، تتناهى ال التي ألطافه و كرمهمن الذ�اتي االفتقار و التكويني الخضوع إرادة نظيره و ، بحمده ناطق

تعالى : قوله في الجبهة وضع في الظاهر جود الس�

yو zم}س الش� yو ر}ض|y األ} في مyن} yو الس�موات| في مyن} zهy ل zدzج yس} ي yه� الل |ّن� إ

الد�واب� yو zرyج الش� yو zج|بال{ ال yو zومzج� الن yو zرyمyق{ . ال

: : تفقهوّن ال لكن و بقوله تّصنع ما �ك لكن و كله هذا �منا سل قلت فاّن ، تسبيحهم

: الخطاب قلنا معلوم مفقوه الحال بلساّن الحمد و �سبيح الت فاّناألرض و ماوات الس� خالق عن سئلوا إذا كانوا إّن و هم و ، للمشركين

: لم �هم فكأن إقرارهم مع آلهة معه جعلوا لما �هم أن � إال ، �ه الل قالواخالف �ابت الث االقرار و الّصحيح �ظر الن نتيجة ألّن� ، وا يقر� لم و ينظروا

لم فاذّن ، عليه كانوا ما

[295]

هذا مثل و ، هذا الخالق على الداللة يستوضحوا لم و �سبيح الت يفقهواسبحانه : قوله في يجري الجواب و االشكال

Page 346: Minhaj Ul Bara Vol 01

|حyم}د|ه ب zع}د الر� zح} ب yسz ي yو .

، العباد من عد الر� سامع �ح يسب �ه بان �أويل الت تكلف إلى حاجة ال وشاء اّن يأتي و ، الكشاف في تحمله كما له حامدين للمطر اجين الر�

عليه . مزيد ال بما التسعين و المأة المختار شرح في ذلك تحقيق �ه الل

اختار) ( و ، الكمال لّصفات المستجمع للذ�ات علم جامد اسم الل�ه وفي مذكورة بحجج محتج�ين غيرهم و المفسرين من جماعة جموده

محالها .

: وزّن على إله من باشتقاقه قالوا األولين أّن� إلى الكوفيوّن ذهب و ، فعال

الهمزة فخذفت ، االله فّصار ، �عظيم للت �م الال و األلف عليه فادخلت ، االولى فادغمت الماّن فاجتمع ، األلسنة على جريانها لكثرة استثقاال

: فقيل ، �م الال و األلف عليه فادخلت ، اله اصله بأّن قالوا اآلخرين وو المعتزلي ارح الش� تبعه و مخشري الز� فقال ، االاله لفظة أم�ا و ، �ه الل : أو بحق� معبود كل� على يقع اسم األجناس أسماء من �ه إن غيره

لكتاب الكتاب و ، �ريا للث �جم كالن بالحق� المعبود على غلب ثم ، باطل ، سيبويه

القحط . لعام نة الس� و ، �ه الل لبيت البيت و

شت�ى : أقوال على أصلها في اختلفوا و اشتقاقها الى جماعة ذهب وعبد إذا منع باب من ، الوهية و الوهة و إالهة أله من مأخوذة �ها إن فقيل

بمعنى بساط و ، مكتوب بمعنى ككتاب ، مألوه بمعنى فاالله ، عبادةجماعة تّصريح مع له وجه ال له المعتزلي ارح الش� انكار و ، مبسوطالظرف تعلق صح� المعنى بهذا لكونها و ، به المفسرين و �ين اللغوي من

قوله : في بها

|له� إ ر}ض|y األ} في yو |له� إ ماء| الس� في ال�ذي yوzه .

ذاته : . معرفة في العقول �ر لتحي ، �ر تحي إذا أله من مأخوذة �ها إن قيل و

القلوب : ألّن ، إليه سكنت أى ، فالّن إلى ألهت من مأخوذة �ها إن قيل و

[296]

Page 347: Minhaj Ul Bara Vol 01

ألهت من أو ، معرفته إلى تسكن األرواح و ، سبحانه بذكره تطمئنيجيره . هو و إليه يفزع العائذ ألّن ، إليه فزعت أى ، فالّن إلى

: و ليها يليه اله مّصدر اله من �ها إن قيل وتعالى �ه ألن ، ارتفع و احتجب إذا الها

كل� على مرتفع و ، األبّصار إدراك عن محجوبذكرها . يطول اخر أقوال قيل و ، شيء

؟ : ذكرته الذي االشتقاق معنى ما قيل فاّن

: ينتظم أّن هو غيره و مخشري الز� ذكره ما على االشتقاق قلتاالصول بين و بينها موجود هذا و واحد معنى فّصاعدا الّص�يغتين

: ) ( المكاّن بلغ يقال المشارفة أو الوصول هو البلوغ و المذكورةو أكمل الثاني و ، عليه شارف أو إليه وصل إذا نّصر باب من بلوغا

هيئة ) ( : هي المعتزلى ارح الش� قال المدحة و المقام إلى �سبة بالن أبلغفي و ، الجلوس هيئة الجلسة و ، الركوب هيئة كالركبة ، المدح

، مدحة و مدحا كمنعه القاموسمدحه

و ) ( وسعه بذل إذا األمر في اجتهد من المجتهد و عليه �ناء الث أحسننهايته . إلى يّصل و مجهوده ليبلغ طلبه في طاقته

الاعراب قرء به و ، �ّصب الن أصله و ، �ه لل خبره و ، باالبتداء مرفوع الحمد

المّصادر من �ه ان على ، فعله باضمار العزيز الكتاب في بعضهمإلى �ّصب الن من العدول و ، كفرا و شكرا مثل ، األفعال مساد ادة الس�

تعالى : قوله مثله و ، االستقرار و الثبات على للد�اللة فع الر�

سyالم� : : yقال ، � سyالما zوا . قال

بتحية �اهم حي السالم عليه إبراهيم أّن على للداللة �اني الث رفع حيثدوّن لهم الس�الم ثبات معنى على دال فع الر� ألّن� ، �تهم تحي من أحسن

المتبادر �ه ألن ، للجنس عليه الد�اخل �عريف الت حرف و ، حدوثه و تجددهخفاء عند و المّصادر في �ما سي ال ، االستعمال في ايع الش� الفهم إلى

ال الد�واخل و اللواحق عن الخالية المّصادر ألّن� أو ، االستغراق قراينتدل

Page 348: Minhaj Ul Bara Vol 01

[297]

وووو وو ووووووو ووو اد�عىوووو كما ، بشرطشيء علىالماهيةال � إالحرف و ، كالمه محكي� في عليه العربية أهل إجماع كاكى الس�

ما إلى االشارة معناها فيكوّن ، االشارة و �عيين الت � إال تفيد ال �عريف التهو . ما الحمد أّن أحد كل يعرفه

و : ، العراك أرسلها في �عريف الت نحو فيه �عريف الت اف الكش� في قال : من كثير يتوه�مه الذي فاالستغراق قال أّن إلى الجنس تعريف هوفيه : بما األو�ل على يرجح �ما رب و ، لالستغراق �ها إن قيل و ، هم �اسو الن

األو�ل . بخالف سبحانه إليه المحامد جميع رجوع إفادتها من

لل�ه قوله في �م الال ألّن� ذلك و ، ذلك ينافي ال للجنس كونها أّن فيه و: : قولنا في كما لالختّصاص أو ، لزيد المال قولنا في كما للملك إم�ا

سبحانه إليه المحامد رجوع فتفيد التقديرين على و ، للمسجد الحّصيرذلك و ، به مختص و له ملك و لل�ه حق الحمد �ة ماهي أّن� معناه ألّن� ، هذا على فثبت ، �ه الل لغير �ة الماهي هذه أفراد من فرد كوّن ينفيلغير : الحمد حّصول ينفي �ه لل الحمد السالم عليه قوله أّن� أيضا القول

الل�ه .

االستاذ : و عليه المنعم من الحمد يستحق� المنعم أّن� ليس أ قيل فاّن؟ التلميذ من

: ، سبحانه الل�ه من الحقيقة في فاالنعام غيره على أنعم من كل� قلناذلك على أقدم لما المنعم قلب في الد�اعية تلك خلق ال لو تعالى �ه ألنمكن و عليها المنعم ذلك سل�ط و �عمة الن تلك خلق �ه أن ال لو و ، االنعام

أّن� فثبت ، �عمة الن بتلك االنتفاع حّصل لما االنتفاع من عليه المنعمتعالى : قال سبحانه الل�ه هو الحقيقة في المنعم

�ه| الل yم|نyف |ع}مyة� ن م|ن} zم} |ك ب ما yو ، لالستغراق القائلوّن في �م الال و االلف وو ، للعموم المعر�ف الجمع إفادة في أصحابنا بين ظاهر خالف لعدم

منه و ، مطردا االستثناء جواز أيضا عليه يدل� و أيضا منه المتبادر هوارح الش� عنه حكاه ما على اوندي الر� القطب توه�مه ما فساد يظهر

لزوم إلى مضافا ، الحمد في كما للجنس فيه كونها من المعتزليفي به نقل لم إّن و المقام خّصوص في العموم و االستغراق إرادة

، به � إال المعنى �ة تمامي لعدم ، المقامات ساير

Page 349: Minhaj Ul Bara Vol 01

[298]

و ، حمده عن القائلين جميع عجز المحض الحق� بل المبالغة ألّن�ذلك . يفيد الجنسال أّن� معلوم

المعنى ) المستجمع) للذ�ات مخّصوص و حق� الحسن الثناء أى �ه لل الحمد

�ة . الجاللي و �ة الجمالي للّص�فات

الل�ه : السالم عليه المؤمنين أمير عن السالم عليه االمام تفسير عن وانقطع إذا ، دائد الش� و الحوائج عند مخلوق كل� إليه يتأله الذي هو

سواه . من جميع من األسباب تقطع و ، دونه من كل� من جاء الر�

ال ، جل� و عز� الل�ه أسماء من اسم أعظم �ه الل أيضا السالم عليه عنه وغيره . به يتسم أّن ينبغي

يأله الذي المعبود معناه �ه الل أيضا السالم عليه عنه �وحيد الت في 1وعن المحجوب ، األبّصار درك عن المستور و ، إليه يوله و الخلق فيه

الخطرات . و األوهام

معناه الل�ه السالم عليه الباقر عن فيه و ، �ته مائي درك عن الخلق أله الذي المعبود

: أله العرب يقول و ، �ته بكيفي االحاطة ووو ووووو ووو بهوووووو يحط فلم �رفيالشيء جلإذاتحي الر�

ووو ووو ووو ووو و و ،وووو يخافه و يحذره مم�ا علما،وولهإذافزعإلىشيءالقائلوّن ) ( مدحته يبلغ ال الذي الخلق حواس عن المستور هو فاالله

و إليه يّصلوّن فكيف ، القائلين آحاد من أحد مدحه على يشارف ال أىو أهله هو كما سبحانه بحمده القيام عن العجز إلى إشارة هو

آله : و عليه الل�ه صل�ى قال ثم� من و ، مستحق�ه

نفسك . على أثنيت كما أنت عليك ثناء أحّصي ال

: الل�ه أنعم ما السالم عليه الّص�ادق عن الكافي في روى قلت فاّن : ، شكرها أد�ى � إال �ه لل الحمد فقال كبرت أو صغرت بنعمته عبده على

؟ الخطبة و �بوي� الن بين و بينه �وفيق الت فكيف

Page 350: Minhaj Ul Bara Vol 01

-----------منه ( 1) اليه يشتاق و الخلق فيه يتحير أى [299]

: و الحمد عن العجز إظهار بها المراد بأّن� بينهما الجمع يمكن قلتالشكر بأداء المراد و ، إليه أشرنا كما سبحانه بحضرته �يق الال �ناء الث

و عنه الشكر تكليف لسقوط الموجب العبد بحال �يق الال أداؤه ، فيهو العميم بكرمه المقدار بهذا عنه تعالى و سبحانه لرضائه المحّص�ل

الجسيم . لطفه

: أبي فقد قال الس�الم عليهما أبيه عن الّص�ادق رواه ما إليه يشير وفقال : ، له بغلة

بها اتي أّن لبث فما ، يرضاها بمحامد �ه ألحمدن تعالى �ه الل رد�ها الّنإلى رأسه رفع ثيابه إليه ضم� و عليها استوى فلما لجامها و بسرجها

: ، يزد لم و ، �ه لل الحمد فقال ، السماء

عز� : �ه لل المحامد أنواع كل� جعلت شيئا أبقيت ما و تركت ما و قال ثم�انتهى . قلت فيما داخل هو � إال حمد من ما ، جل� و

: ، أبلغ لكونه ، المادحين على القائلين السالم عليه اختار �ما إن و قيلبمدحته األعم بلوغ عدم و ، المادح من أعم� القائل إّن� حيث من

األخص . بلوغ لعدم مستلزم

الغرض : : أّن� هو إليه عنه العدول في ر الس� إّن� يقال أّن األولى و أقولمدحته على القيام إمكاّن عدم إلى االشارة �ة الوصفي الجملة من

من هناك يوجد لم عليه القيام يمكن لم فاذا ، سابقا عرفت حسبمابالمادحين �عبير الت و ، الحقيقة في مادح له يوجد فال ، المدح به قام

إشعارا فيه ألّن� ، يؤكده بالقائلين �عبير الت أّن� كما ، الغرض هذا ينافييليق حقيقي بمدح ليس و بقائله يليق قول فهو مدح عنه صدر من بأّن�عدم في �حقيق الت تمام �ه الل شاء إّن يأتي و ، يخفى ال كما تعالى به

و ابعة الس� و المأة الخطبة شرح في سبحانه وصفه و مدحه إمكاّن ) ( ، محّصورة غير �عم الن إذ العاد�وّن نعمائه يحّصي ال و بعين الس�

حد� . يضبطها ال و ، عد� بها يحيط فال ، متناهية غير الفيوضات و

Page 351: Minhaj Ul Bara Vol 01

: سبحانه zح}ّصzوها قال ت ال �ه| الل yةyع}م| ن yعzد�وا ت |ّن} إ yو : ال البيضاوي قالغير �ها فان ، أفرادها من فضال أنواعها عد� تطيقوا ال و ، تحّصروها

: االستغراق يفيد المفرد أّن� على دليل فيه و قال ثم� ، �ة متناهيباالضافة .

: ، عليه غبار ال فمم�ا اآلية في للعموم المضاف المفرد إفادة أم�ا أقوللقيام

[300]

و ) االصول في برهن كما منع فمحل� مطلقا عليه داللته أم�ا و ، القرينة ) بذلوا إّن و العباد على �زم الال حق�ه أى المجتهدوّن حق�ه يؤد�ي البالحق� المراد و ، قضائه و أدائه في اجتهدوا و ، طاقتهم و وسعهم

، اآلالء حمد و ، �عماء الن شكر على القيام هو �زم الال

الحمد ألّن� ، حمده بوظايف القيام يمكن ال �ه أن إلى السالم عليه فأشار ، نعمه جملة من

، المحامد من يستحقه ما ينقضي فال ، شكرا و حمدا عليه فيستحق ، نعمه تناهي لعدم

القّصور . و بالعجز االعتراف حينئذ فاألولى

يا : قال حيث ، عنه روي فيما السالم عليه النبي� داود به اعترف كما ، أشكرك كيف رب�

، إليه �ه الل فاوحى ، لك الشكر على� توجب اخرى نعمة لك شكري وشكرا . بذلك منك رضيت �ي من �عم الن أّن� عرفت إذا

عليه الل�ه أبيعبد عن الكافي في روى السالم عليه موسى مثله و : : اشكرني موسى يا موسى إلى جل� و عز� الل�ه أوحى قال السالم

: من ليس و ؟ شكرك حق� أشكرك كيف رب� يا فقال ، شكري حق� : اآلّن موسى يا قال ، على� به أنعمت أنت و � إال به أشكرك شكر

من�ي . ذلك أّن علمت حين شكرتني

أنت ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول مناجاة في العامة طريق من وبشكر لي فكيف ، عليها فشكرتك وابغ الس� �عم الن على� أسبغت رب� يا

Page 352: Minhaj Ul Bara Vol 01

فحسبك : ، علم يفوته ال الذي العلم تعل�مت تعالى �ه الل فقال ؟ شكركاق : الور� محمود قال المعنى هذا في و ، عندي من ذلك أّن� تعلم أّن

لشكره موجبة نعمة االله شكره بر� من شكره و ه بر� كيفشكري و

آخر : قال و

نعمة �ه الل نعمة شكري كاّن إذاكر الش� يجب مثلها في بها على�

بفضله � إال كر الش� بلوغ فكيفالعمر اتّصل و �ام األي طالت إّن و

تعالى : قوله قرء إذا �ه أن ، السالم عليه جاد الس� عن الكافي في و

zح}ّصzوها ت ال �ه| الل yةyع}م| ن yعzد�وا ت |ّن} إ yو

[301]

: المعرفة � إال نعمه معرفة من أحد في يجعل لم من سبحاّن يقولأكثر إدراكه معرفة من أحد في يجعل لم كما ، معرفتها عن �قّصير بالت

، يدرك ال �ه أن العلم من

، شكره معرفة عن �قّصير بالت العارفين معرفة تعالى �ه الل فشكر ، يدركونه ال �هم أن العالمين �م عل كما شكرا �قّصير بالت معرفتهم فجعل

فاّن ، ذلك يتجاوز فال العباد وسع قد �ه أن منه علما ، إيمانا �ه الل فجعلهال من عبادته مدى يبلغ كيف و ، عبادته مدى يبلغ ال خلقه من شيئا

كبيرا . علوا ذلك عن الل�ه تعالى ؟ كيف ال و له مدى

الترجمة كه الوجوديراست واجب بحق� معبود خداوند مر ستايش يعنى

نميتوانند شمار و ، گويندگاّن جميع او ثناى بهيئة يا او بثناى نميرسدحق آورد نميتوانند بجا و ، شمارندگاّن جميع را او نعمتهاى نمايند

، كوششكنندگاّن و سعى را او نعمت

Page 353: Minhaj Ul Bara Vol 01

قيل : ما لنعم و

هيچكس نداند تو شكر حقبس و دانا حاصل آمد حيرت

نهاّن در حق� با گفت بزرگى آّنجهاّن دو هر آرنده پديد كاى

جفت و فرزند و زّن از ه منز� اىگفت نعمتهات شكر توانم كى

پيام ايزد از دادش حضرت پيكمدام شكر بود اين تو از گفتش

بشناختى اينقدر ره اين در چوّنپرداختى ما نعمتهاى شكر

الثانى الفصلحد� لّصفته ليس ال�ذي الفطن غوص يناله ال و الهمم بعد يدركه ال ال�ذي

ممدود . أجل ال و معدود وقت ال و موجود نعت ال و محدود

اللغة �ابت) ( ) ( الث الجزم و العزم هو و الهم�ة جمع الهمم و القرب ضد� البعد

الماء ) ( ) ( تحت �زول الن الغوص و االصابة النيل و فتور يعتريه ال الذي ، فيه ما الستخراج

: بعد ما استخرج �ى حت أقّصاها بلغ إذا المعاني في غاص قيل منه والفطن ) ( و منها

[302]

( و الحذاقة و الجودة هي و الفطنة جمع ) ( ) هو االجل و الفلك حركة مقدار الوقت

ووووووو االنساّنووووو أجل منه و ، فيه يحل� الذي يء الوقتالمضروبللش�قضاؤه . فيه يحل الذي للوقت الد�ين أجل و ، موته فيه المقدر للوقت

Page 354: Minhaj Ul Bara Vol 01

الاعراب و ، �ه لل صفة الجر� محل في صلته مع هو و اسمي� موصول الذي

إلى البعد اضافة و ، االعراب من لها محل� ال و ، له صلة بعده الجملة ، الالم بمعنى لفظية ، الهمم

إلى الّص�فة إضافة قبيل من ليست و ، الفطن إلى الغوص كاضافةعن االغماض بعد االضافة هذه ألّن� ، بعضهم قاله ما على الموصوف

يمكن ال ، صح�تها من �ين الكوفي مذهب على البناء و أصلها في االشكالاالفراد في الموصوف و الّص�فة بين المطابقة إذ ، المقام في جريانها

باّن يوج�ه أّن � إال �هم الل ، منتفية المقام في هي و ، الزمة نقيضيه وو الجمع و االفراد و �أنيث الت و �ذكير الت فيه يستوي و ، مّصدر هنا الّص�فة

به . باس ال

المعنى أوهام) ( و �ظر الن أصحاب همم يدركه ال أى الهمم بعد يدركه ال الذي

باالمور تعلقها ببعدها المراد و ، بعدت و علت اّن و الفكر أرباب ) ( يّصيب ال أى الفطن غوص يناله ال و العالية المبادي و ، المعظمة

حقيقته . كنه و معرفته بحار في الفطن أرباب غوص ذاته كنه

: سبيل على الفطن إلى الغوص اسناد و يرازي الش� الّص�در قالمستلزم هو و ، �سبة بالن الحيواّن إلى إسناده الحقيقة إذ ، االستعارة

الجالل صفات أّن� هيهنا االستعارة وجه و بالماء العقلية العلوم لتشبيه ، أغوارها و حقايقها إلى الوصول و تناهيها عدم في ، الكمال نعوت و

، الساحل إلى له ابح الس� يّصل ال الذي الخضم البحر تشبه

و ، البحر لذلك ابح الس� كاّن و ، قرار إلى فيه الغائص ينتهي ال وشبيهة الفطنة كانت جرم ال ، �اقبة الث الفطن هي تياره في الخائض

في الغوص معناه في و ، إليها الغوص فاسند ، البحر في بالغائصاالدراك كاّن اذ ، الهمم بعد إلى االدراك إسناد منه يقرب و ، الفكر

آخر . لجسم جسم لحوق في حقيقة

[303]

�ه أن مر� قد و الفطن غوص و ، الهمم بعد إضافة في الحسن وجه ثم�يقول أّن دوّن الموصوف إلى المّصدر بلفظ الّص�فة إضافة باب من

Page 355: Minhaj Ul Bara Vol 01

: لما المقّصود أّن� ، الغائّصة الفطن و ، البعيدة الهمم األصل هو كماهي حيث من بالفطنة تعالي وصفه إصابة عدم في المبالغة هو كاّن

�ة الحيثي تلك كانت ، بعد ذات هي حيث من بالهم�ة و ، غوص ذاتالمقّصود و األهم� تقديم تقتضي البالغة و ، األو�ل بالقّصد مقّصودة

يشهد و ، البياّن أهل عند ر المقر� هو ما على بأهم� ليس ما على األو�لليمة . الس� األذواق له

: إمكاّن عدم إلى إشارتاّن الفقرتاّن هاتاّن فنقول ذلك عرفت اذا ، ذاته إدراك

فيه . ريب ال مم�ا هو و حقيقته إلى الوصول و

عن ، أبيه عن ، إبراهيم بن علي� عن الكافي في رواه ما برهانه و ، بعضأصحابه

: و بالحواس بأمرين � إال تدرك ال األشياء قال ، الحكم بن هشام عن ، القلب

: إدراك و ، بالمداخلة إدراك معاّن ثالثة على إدراكها الحواس ومماسة . ال و مداخلة بال إدراك و ، بالمماسة

الطعوم . و المشام و فاألصوات بالمداخلة الذي االدراك فام�ا

و ، �ثليث الت و �ربيع الت من األشكال فمعرفة بالمماسة االدراك أم�ا والبرد . و الحر� و ، الخشن و اللين معرفة

بال األشياء يدرك �ه فان ، فالبّصر مداخلة ال و مماسة بال االدراك أم�ا وله البّصر إدراك و ، �زه حي في ال غيره �ز حي في مداخلة ال و مماسة

بيل الس� كاّن فاذا ، الض�ياء سببه و ، الهواء فسبيله ، سبب و سبيلو األلواّن من يالقي ما أدرك قائم بب الس� و المرئي بين و بينه �ّصال مت

راجعا رجع فيه له سبيل ال ما على البّصر حمل فاذا ، األشخاصفاذا ، المرآة في بّصره ينفذ ال المرآة في �اظر كالن ، ورائه ما فحكىإلى �اظر الن كذلك و ، ورائه ما يحكي و راجعا رجع سبيل له يكن لمإنفاذ في له سبيل ال إذ ، ورائه ما فيحكي راجعا يرجع الّص�افي الماء

ما جميع يدرك فهو ، الهواء على سلطانه �ما فإن القلب فأم�ا ، بّصرهليس ما على القلب حمل فاذا ، يتوه�مه و الهواء في

Page 356: Minhaj Ul Bara Vol 01

[304]

ينبغي فال ، الهواء في ما فحكى راجعا رجع ، موجودا الهواء فيأمر من الهواء في موجودا ليس ما على قلبه يحمل أّن للعاقلكما ، موجود الهواء في ما � إال يتوهم لم ذلك فعل إّن �ه فان ، �وحيد الت

انتهى . خلقه يشبهه أّن �ه الل تعالى البّصر أمر في قلنا

العوالم ألّن� ، أمرين في منحّصرة كثرتها على المدارك أّن� توضيحهو ، هادة الش� و الد�نيا عالم أحدهما عالمين في منحّصرة كثرتها على

هو هادة الش� عالم في لما فالمدرك ، اآلخرة و الغيب عالم الثانىو ، القلب هو الغيب عالم في لما المدرك و ، الخمس الحواس إحدى

العقل و الوهم و الخيال أعني ، الباطنة المشاعر مجمع بالقلب المراد .

منحّصرة هي و ، المحسوسات عن تتجاوز فال الحواس مدركات أم�اذلك . عن ه منز� سبحانه الل�ه و ، الجسمانيات و الجسم في

المراد و ، الهواء في لما منحّصرة هي �ما فان القلوب مدركات أم�ا وعالم هنا به المراد لعل و ، األرض و ماء الس� بين ما الفضاء هو بالهواء

، عرضا و طوال االمكاّن

الجزء . باسم الكل� تسمية باب من بالهواء تسميته و

على مقّصور غير القلب إدراك ألّن� ، ذلك به المراد إّن قلنا �ما أن وفيدرك الحواس إدراك بشرايط مشروط ال و ، الحواس مدركات

القلب حمل فاذا ، �وهم بالت بوساطة ال و بوساطة الهواء في ما جميعصورة فيخترع ، راجعا يعود الهواء في بموجود ليس ما إدراك على

، وهمه في يخترع بما العين في بموجود ليس لما فيحكي ، عنده منال أّن للعاقل بد� فال ، المخاوف و المظلمة المواضع في عادته هكذا وال و ، الموجود على كحمله ، بموجود ليس ما إدراك على قلبه يحمل

من كذا و ، الوهم غلط في يقع ال ألّن بمحسوس ليس ما على يحمل�ه فان ، الض�الل و يغ الز� في وقع الحواس طرق من الحق إدراك طلب

و الحس سبيل من ينال و يطلب أّن من أعظم و أجل� سبحانهفي : بأوهامكم �زتموه مي كلما السالم عليه الباقر قال لذلك و ، الخيال

إليكم . مردود ، مثلكم مّصنوع معانيه أدق�

Page 357: Minhaj Ul Bara Vol 01

كل� و ، غريق جالله بحار في سابح كل� أّن كله ذكرنا مم�ا تلخ�ص فقدمد�ع

[305]

كبيرا علو�ا شانه تعالى و سبحانه ، حريق كبريائه فبأنوار إليه للوصول ) أّن�) الظاهر محدود حد� لّصفته ليس الذي

: هي و ، الذ�اتية الّص�فات بّصفته المرادو االختيار و القدرة و الحياة و العلم : و الغاية بالحد� المراد و ، أمثالها

: أى األرض حد� هذا يقال ، �هاية النحد� من المحدود و ، منتهاها و غايتها

،وووووو وو �نه عي إذا يء يءعنالش� الش�

�زة . ممي نهاية و ، معينة غاية ليسلّصفاته �ه أن فالمعنى

: إلى كتبت قال الكابلي عن باسناده الكافي في رواه ما به يشهد و : فكتب ، علمه منتهى �ه لل الحمد دعاء في السالم عليه الحسن أبي

، منتهى لعلمه فليس ، علمه منتهى تقولن ال إلى�

يكوّن أّن يحتمل و هذا ، رضاه منتهى قل لكن و : ما هو و ، المنطقي الحد� بالحد� المراد

وو بهووووو يعرف حد� لذاته ليس �ه أن المعنى فيكوّن يء يعر�فبهالش�محدود كل� و بمركب ليس �ه ألن ذلك و ، المحدودة األشياء على قياسا

الحسين : بن علي� لي قال قال ، حمزة أبي عن الكافي في و ، مركب : �نا رب عظم ، �ة بمحدودي يوصف ال الل�ه إّن� حمزة با يا الس�الم عليهما

يحد� . ال من �ة بمحدودي يوصف كيف و ، الّص�فة عن

: الحد� و ، �هايات الن و االجزاء عن هه لتنز� حد� له ليس من يعنى أقول ، االفتقار عدم و ، الذ�اتي للوجوب المنافي �ر التكث و �جزية للت مستلزم

من �أكيد الت و المبالغة باب من بالمحدود الحد� وصف يكوّن أّن يمكن وأو ، ذلك نحو و ، �ا منسي نسيا و ، محجورا حجرا و ، شاعر شعر قبيل

تعالى : قوله في كما الفاعل بمعنى المفعول

� zورا ت مyس} � ساترا ح|جابا �ا أي |ي ت{ مyأ zهzع}دyو yكاّن yموجود ) (و نعت ال و آتيا أى

و بلوازمها المرسومة األشياء على قياسا به يرسم موجود رسم أى

Page 358: Minhaj Ul Bara Vol 01

ه منز� هو و األوصاف و لألعراض � محال الذ�ات كوّن يلزم � اال و ، أوصافهاذلك . عن

ال : الل�ه إّن� قال يسار بن الفضيل عن الكافي في رواه ما عليه يدل و ، يوصف

كتابه : في قال قد و يوصف كيف و

قyد}ر|ه حyق� yه� الل وا zرyدyق ما yو و ، ذلك من أعظم كاّن � إال بقدر يوصف فالالحسين بن علي� عن ، حمزة أبي رواية في

[306]

يّصفوا : : أّن األرض و ماء الس� أهل اجتمع لو قال قال ، الس�الم عليهمايقدروا . لم بعظمته �ه الل

ال مم�ا ، �ة القيومي الهوية و األحدية الذات ألّن� المحق�قين بعض قالحكاية فال ، تساويه صورة ال و له جد� فال ، لذاته جزء ال و ، له �ة ماهي

فال �ة �وري الن في دة الش� متناه غير ذاته عين هو الذي وجوده ألّن و ، عنهأجل ) ال و ، معدود وقت ال و ناظر الدراكه يستقر ال و ، الحظ يكتنهه ) دوّن بوقت وجوده يختص� ال الوجود واجب أبدي أزلي� �ه ألن ممدود

ابتداء ال األجل و الوقت خالق هو بل ، أجل دوّن بأجل و ، وقتلبقائه . انتهاء ال و ، لوجوده

كما ، بمتى سبحانه عنه السؤال عن الكثيرة األخبار في نهي لذلك واألحبار : من حبر جاء قال ، السالم عليه الل�ه عبد أبي عن الكافي في

: كاّن متى المؤمنين أمير يا فقال السالم عليه المؤمنين أمير إلىكاّن : ، كاّن متى يقال �ى حت يكن لم متى و ام�ك ثكلتك له فقال ؟ �ك رب

منتهى ال و غاية ال و ، بعد بال البعد بعد و ، قبل بال القبل قبل �نا رب : أمير يا فقال ، غاية كل� منتهى فهو ، عنده الغايات انقطعت ، لغايةصل�ى : محم�د عبيد من عبد أنا �ما إن ويلك فقال ؟ أنت فنبي� أ المؤمنين

آله . و عليه الل�ه

: إلى المتغيرات نسبة عن عبارة متى الحديث اح شر� بعض قالغير ، ماّن الز� من شطر في الموجود يكوّن أّن يستلزم هذا و ، ماّن الز�

، الحقا ال و سابقا فيه موجود

Page 359: Minhaj Ul Bara Vol 01

ووو الوقتوووو �ة خّصوصي عن الس�ؤال فمعناه كاّن متى فاذاقيللشيء ، كاّن أين قيل إذا كما ، األوقات ساير دوّن ، فيه وجوده �فق ات الذي

ساير دوّن فيه وجد الذي مكانه خّصوصية عن الس�ؤال فمعناهاألمكنة .

ال و �ة ماني الز� األشياء �ر تغي علة الحركة مقدار لكونه ماّن الز� بالجملة ووجوده يكن لم لم�ا و ، الذ�ات قار� غير متغير بنفسه �ه ألن لتغيره �ة عل

له عالقة ال و ، ك بمتحر� ال و أصال �ر متغي غير �ه ألن ، �ا زماني سبحانهو بمتى عنه ؤال الس� يّصح� فال ماّن الز� في واقعا يكوّن ال ، ك بمتحر�

: حت�ى يكن لم متى و بقوله بمتى عنه ؤال الس� فساد على �ه نب لذلكلم ما �ه أن ماّن الز� إلى المنسوب �ة خاصي من فاّن� ، كاّن متى يقال

ينسب لم ، ماّن الز� أجزاء بعض عن نسبته ينقطع

[307]

في ال و ، الغد في الموجود غير اليوم هذا في فالموجود آخر بعض إلى ، األمس

إحاطة الموجودات بجميع محيطا لكونه جالله جل الباري لكن وواحدة نسبة المكاّن و د المجر� و �ر المتغي و �ابت الث إلى فنسبته ، �ة قيومي

بوجه تجد�د و ، �ر تغي حق�ه في يتّصو�ر أّن غير من يزال ال و يزل لم و ، فّصح� ، نسبته و إضافته في ال و صفته في ال و ذاته في ال ، الوجوه من

زماّن . منه يخلو ال �ه بأن القول

يفرض : من كل� قبل هو أى ، قبل بال القبل قبل السالم عليه قوله و ، �ة القبلي له

�ة القبلي جهة في لوجوده نهاية ال و أى غاية ال و بعد بال البعد بعد مثله و ، �ة البعدي و

له ليس إذ المتداد نهاية ليس أى لغاية منتهى ال و ، �ا أبدي �ا أزلي لكونهو باالمتداد اقترانه و �هايات الن و باألطراف �ّصافة الت مقتضية �ة كمي

منتهى �ه ألن ، غاية كل� منتهى فهو عنده الغايات انقطعت ، الغاياتسير منتهى فهو ، المقاصد و المهم�ات في مفزعهم و الخاليق غرض

الطالبين . قّصد نهاية و ، المسافرين شوق غاية و ، ايرين الس�

Page 360: Minhaj Ul Bara Vol 01

الترجمة را او شريف ذات كنه كند درك نميتواند كه خداوندى همچناّن يعنى

نظر امعاّن و نمايند تعم�ق چه اگر نظر و فكر صاحباّن همتهاى بلندىفهمها و حذاقتها خوردّن غوطه او حقيقت بر برسد نميتواند و ، بكنند

كوششورزند . و سعى چه اگر او ذات معرفت درياى در

كى تا حكيم نازى بعقلطى نميشود ره اين بفكرت

پى برد خرد ذاتش بكنهدريا بقعر خس رسد اگر

و غايت را او �ه كمالي صفات و �ة جمالي أوصاف نيست خدائيكه آّن واو �ه ذاتي صفات نيست اينكه يا ، ننمايد تجاوز آنجا از كه �ن معي نهايتىكه فى معر� نه و نمايد تحديد و تعريف را او بكنهه كه فى معر� را

را او اوصاف نيست و ، دارد آنرا ماهيت شرح اوصاف و بعوارضگرديده . كشيده مد�تى نه و ، شده شمرده وقتى

[308]

الثالث الفصلميداّن بالّص�خور وتد و ، برحمته ياح الر� نشر و ، بقدرته الخالئق فطر

أرضه .

اللغة ) (، الفطرة االسم و خلقهم نّصر باب من فطرا الخلق �ه الل فطر

ينشره ) ( : المتاع نشر يقال ، البسط �شر الن و معنى و لفظا كالخلقة ) ( جمع ياح الر� و ، نشر رياح و نشور ريح منه و ، بسط إذا نشرا

، قبلها ما النكسار الواو عن منقلبة فيها الياء و ، يح الر�

�ما رب و ، االعالل يوجب ما فيه يوجد لم إذ بالواو أرواح القلة جمع وو ، آثارها و حمة الر� أسباب من �انية الث بأّن� ياح الر� و يح الر� بين يفرق

كاّن �ه أن آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن روي قد و كذلك ليست االولى

Page 361: Minhaj Ul Bara Vol 01

به : . يشهد و ريحا تجعلها ال و ، رياحا اجعلها �هم� الل ريح �ت هب اذا يقولسبحانه : قال أيضا االستقراء

yواق|حy ل yياح الر{ yا }ن ل yس ر}y أ yو رات� yش{ مzب yياح الر{ zس|ل zر} ي yقال : و و

ليم� y أ عyذاب� فيها ريح� yو yة� |ي عات صyر� صyر} |ريح� ب zوا |ك ه}ل

z فyأ عاد� م�اy أ . و

) ( يتد كوعد وتد و اآليات من هذه غير إلى : قد و �ته ثب إذا الوتد وتد يقال تدة و وتدا

: و ثبت إذا الوتد وتد يقال الزما يستعمل: ) يقال) مّصدر الياء و الميم بفتح ميداّن

إذاوووو نزعاّن مثل ، ميدانا و ضرب باب من ، ميدا يميد يء ماداالش�تحر�ك .

الاعراب األرض إلى ميداّن إضافة و األعراب من لها محل ال �الث الث الجمالتبتاويل الموصوف إلى الّص�فة إضافة قبيل من �ها ان قيل و ، �م الال بمعنى

أولى . األو�ل و المائدة أرضه

المعنى ) ( ) ( : مأخوذة اللفظة هذه و بقدرته خلقهم أى الخالئق فطر قوله

من

[309]

سبحانه : قال ، العزيز الكتاب

ض| ر}y األ} yو الس�موات| فاط|ر| �ه| |ل ل zم}دyح{ إبراهيم : ال سورة في و

ض| ر}y األ} yو الس�موات| فاط|ر| ك� yش �ه| الل في

y االنعام : أ في �ه| و الل yر{ غyيy أ قzل}

ض| ر}y األ} yو الس�موات| فاط|ر| ، �ا |ي وyل zخ|ذ� ت

y . أ

، مبتدعهما و مبتدئهما أى �فاسير الت بعض في و ، خالقهما أىالس�ماوات : فاطر ما أدري كنت ما قال عباس ابن عن بما استشهادا

: أنا أحدهما فقال بئر في �اّن أعرابي إلى اختّصم �ى حت األرض وانتهى . ابتدأتها أى ، فطرتها

Page 362: Minhaj Ul Bara Vol 01

سبحانه : قوله في كما ، ق الش� بمعنى الفطر من فاطر إّن قيل و

ت} yرyطyف{ ان zماء الس� |ذyا انشق�ت . إ اي

: عليه آلدم االشباح بياّن في الخلقة حديث في ما به يشهد و أقول : فاطم ، األرض و ماوات الس� فاطر أنا و ، فاطمة هذه و السالم

، قضائي فّصل يوم رحمتي من أعدائي

من اسما لها فشققت ، يشينهم و يعرهم عم�ا أوليائي فاطم و�نبيه الت في آدم خلقة شرح عند بتمامه الحديث سيأتي و ، اسمي

، هذا العاشر الفّصل تنبيهات من �اني الث

إلى اشارة بقدرته السالم عليه قوله في وعين هي التي القدرة بنفس األشياء خلق اّن

وو و ووووو الّص�ناع ساير أما و ، آخر بشيء ذاته،الو ، صنعهم فاّن ، كذلك فليسوا الفواعل

معاوّنووووو أو مادة أو ، نفسانية ملكة أو كآلة ذواتهم غير فعلهمبشيءإلى و ، القلم و كاليد آلة إلى يحتاج �ه فان كتابا إنساّن أنشأ إذا مثال ،

له �خذ يت معاوّن إلى و القرطاس و كالمداد مادة إلى و ، الكتابة ملكة ، سبحانه صنعه أم�ا و ، الكتابة ماد�ة يّصلح و الخارجة اآللة

ووو ووووو ذاتهووو بنفس هو �ما إن و ، ذلك من يحتاجإلىشيء فالالكاملة . نفسقدرته و ، الواجب

يتمكن التي الّص�فة هي المتكل�مين عند و القوة األصل في القدرة وعن عبارة الحكماء عند أم�ا و ، باالرادة تركه و الفعل من الحي� معها

قدرته و ، يفعل لم يشأ لم إّن و ، فعل شاء إّن بحيث الفاعل كوّناألزل : في بذاته ذاته كوّن هو قيل تعالى

[310]

هي و ، بها علمه وفق على يزال ال فيما االشياء خلق منه يّصح� بحيثصدور يّصح� إنه حيث من األكمل �ظام بالن علمه هي قيل و ، ذاته عين

فيض : : هي قيل و ، عنه العجز نفي عن عبارة هي قيل و ، عنه الفعلو ، �ة األزلي العناية هي و ، ذاته على تزيد ال التي �ته بمشي عنه األشياء

، �ة �بوتي الث الّص�فات من غيرها في و فيها الكالم تحقيق سيأتي

Page 363: Minhaj Ul Bara Vol 01

: ، عنه الّص�فات نفي له االخالص كمال و السالم عليه قوله شرح عندفانتظر .

األكناف ) ( و األطراف على فرقها و بسطها أى برحمته ياح الر� نشر والمنافع و المّصالح من فيها لما ، ابغة الس� نعمته و ، الواسعة برحمته

قال ، ريفة الش� اآلية في اليه اشير ما منها ، تحّصى ال و تعد� ال التياألعراف : سورة في سبحانه

� حابا yس قyل�ت}y أ |ذا إ �ى ت yح ، |ه ح}مyت yر yدyي} ي yن{ yي ب � را zش} ب yياح الر{ zس|ل zر} ي �ذي ال yوzه yو

�مyرات| الث كل{ م|ن} |ه ب ج}نا yخ}رy فyأ ، yماء{ ال |ه| ب }نا ل yز{ ن

y فyأ ، {ت� مyي yد� yل |ب ل zق}ناه zس � |قاال .ث

نشرا قرائة على األرض في منتشرة يطلقها و ياح الر� يرسل أى ، رحمته يدي بين ، بالباء عاصم قرائة على بالغيث رة مبش� أو ، �وّن بالن

إلى الس�حاب سقنا ، بالماء ثقاال سحابا حملت اذا �ى حت ، المطر هو و ، الماء بالس�حاب أى به فأنزلنا ، الكالء و الماء من خال ، �ت مي بلد

في اشير أيضا المضموّن هذا إلى و ، �مرات الث كل� من بالماء فأخرجناوم . الر� و �مل الن و الفرقاّن سورة

إنبات من فيها لما ، اآلالء أسبغ و ، �عماء الن أعظم من ياح فالر� الجملة و ، الهواء كثافات رفع و الثمار ايناع و األشجار إلقاح و ، األزهار و �بات الن

� إال يعلمها ال التي �مرات الث من ذلك غير إلى ، الكالء و الماء تطيب وأقسامها . و ياح الر� مهب� في الكالم بقي و هذا تعالى و سبحانه هو

مع : : كنت قال العرزمي عن باسناده العلل في الّصدوق روى فنقولالحجر في جالسا السالم عليه الل�ه عبد رجل 1أبي و ، الميزاب تحت

يقول أحدهما و رجال يخاصم

-----------منه ( 1) اسماعيل حجر يعنى [311]

أبو له قال عليه أكثر فلما ، يح الر� تهب أين من تدري ما �ه الل و لّصاحبهالسالم : عليه الل�ه عبد

: �اس الن أسمع �ي لكن و ال قال ؟ يح الر� تهب أين من أنت تدري هلفقال : ؟ يح الر� تهب أين من السالم عليه الل�ه ألبيعبد فقلت ، يقولوّن

Page 364: Minhaj Ul Bara Vol 01

أّن جل و عز� الل�ه أراد فاذا امي الش� كن الر� هذا تحت مسجونة يح الر� إّن�و ، فشمال شماال إم�ا و ، فجنوب جنوبا إم�ا أخرجه شيئا منها يرسل

: هذا ترى �ك أن ذلك آية و قال ثم ، فدبور دبورا إم�ا و ، فّصبا صبا إما�هار . الن و �يل الل و تاء الش� و الّص�يف في أبدا كا متحر� كن الر�

: حركة كن الر� بحركة المراد لعل� و المجلسي �مة العال المحدث قالعليه . المعلق �وب الث

: عليه جعفر أبا سألت قال ، بّصير أبي عن الكافي و الفقيه في وو : ، الدبور و ، الّصبا و ، الجنوب و ، مال الش� األربع ياح الر� عن السالم

�ار : الن من الجنوب و ، �ة الجن من مال الش� إّن� يقولوّن �اس الن إّن� له قلت : ، عّصاه مم�ن يشاء من بها يعذب ، رياح من جنودا لل�ه إّن فقال ،

قوما يعذب أّن ذكره عز� الل�ه أراد فاذا ، بها موكل ملك منها ريح فلكل�يح الر� من �وع الن بذلك الموكل الملك إلى أوحى ، العذاب من بنوعاألسد : يهيج كما فتهيج الملك فيأمرها قال ، بها يعذبهم أّن يريد التي

قال : و ، المغضب

جل� : : و عز� قوله تسمع أما اسم منهن� ريح لكل� و

� صyرا صyر} � ريحا }ه|م} yي عyل }نا ل yس ر}y أ �ا |ن إ ، zذzر| ن yو عyذابي yكاّن yف{ yي فyك عاد� yت} yذ�ب ك

yم|ر� مzست yح}س� ن | yو}م ي قال في }عyقيمy و ال yيح قال : الر� ليم� وy أ عyذاب فيها ريح�

قال : قyت} و yرy ت فyاح} نار� فيه| |ع}ّصار� إ yها صابy . فyأ

عليه قال و ، عّصاه من بها �ه الل يعذب التي ياح الر� من ذكر ما ويدي بين ينشرها ذلك غير و ، لواقح رحمة رياح ذكره عز� لل�ه و السالم

الس�حاب تحبس رياح منها و ، للمطر الس�حاب �ج يهي ما منها ، رحمتهو ، �ه الل باذّن فتمطر الس�حاب تعّصر رياح و ، األرض و ماء الس� بين

الكتاب . في الل�ه عد� مم�ا رياح منها و ، الس�حاب ق تفر� رياح منها

[312]

هي : �ما فان ، الد�بور و ، الّصبا و ، الجنوب و ، مال الش� األربع ياح الر� فأم�اأمر ، شماال يهب أّن �ه الل أراد فاذا ، بها الموكلين المالئكة أسماءعلى فقام ، الحرام البيت على فيهبط ، مال الش� اسمه الذي الملك

، بجناحيه فضرب امي الش� كن الر�

مال الش� ريح قت البحر . 1فتفر� و البر� من الل�ه يريد حيث

Page 365: Minhaj Ul Bara Vol 01

فيهبط ، الجنوب اسمه الذي الملك أمر جنوبا يبعث أّن �ه الل أراد إذا وبجناحيه فضرب امي الش� كن الر� على فقام ، الحرام البيت على

الل�ه . يريد حيث البحر و البر� في الجنوب ريح قت فتفر�

على فهبط الّص�با اسمه الذي الملك أمر الّص�با يبعث أّن �ه الل أراد إذا وفتفر�قت ، بجناحيه فضرب امي الش� كن الر� على فقام ، الحرام البيت

البحر . و البر� في جل� و عز� الل�ه يريد حيث الّص�با ريح

فهبط الد�بور اسمه الذي الملك أمر ، دبورا يبعث أّن �ه الل أراد إذا وريح قت فتفر� ، بجناحيه فضرب امي الش� كن الر� على فقام البيت على

البحر . و البر� من الل�ه يريد حيث الد�بور

لقوله : تسمع أما السالم عليه جعفر أبو قال و: 2ثم ، الشمال ريح ، الجنوب ريح

بها . الموكلين المالئكة إلى تضاف �ما إن ، الّص�با ريح و ، الد�بور ريح و

هذا : . �ة بياني إضافة ال �م الال بمعنى إضافة يعني أقول

إلى سهيل مطلع بين ما �ها محل الجنوب أّن� الذكرى في هيد الش� عن وإلى مس الش� بين ما �ها محل الّص�با و ، االعتدالين في مس الش� مطلع

مال الش� و ، الجدى

-----------اااااا 1) ااا اااا اا ا ) مقابله من وانكانتريحالشمالتجىء

) الملك) عظم باعتبار اما البيت مقابل اىجانب من جناحه يضرب ان فيمكن جناحه عظم و

ااا ثماااااا الجنوب جانب إلى باثارتها اما و ال×كعبة جانب الى الشمالحتىيجىءمن الريح لاثارة سببا جناحه ضرب يكون او الهواء بتموج الشمال جانب من يحصلكذا و لضربه الشمال ريح لانقياد او جناحه فى °ه الّل جعلها التى بالخاصية الشمال جانبالفقيه ) ) ( حاشية فى ره تقى محمد الاحتمالات هذه امثال فى استبعاد لا و الرياح بقية

. )

-----------منه ( . 2) العرف قول اى [313]

Page 366: Minhaj Ul Bara Vol 01

من الد�بور و ، االعتدالين في مس الش� مغرب إلى الجدى من محلهاانتهى . سهيل مطلع مسإلى الش� مغرب

: ياح الر� جميع مهب� كوّن ، ابقة الس� واية الر� من المستفاد إّن يقال الهيد . الش� ذكره لما مناف هو و ، القبلة جهة

: الملك بأّن� تأويلها يمكن �ه أن � إال ذلك كاّن إّن و ظاهره إّن نقول �ا النو أراد موضع بأى� جناحه رأس يحر�ك أّن يمكن جناحه عظم و لعظمه

على بالقيام امر �ما إن و ، إليها باالرسال امر جهة أى� إلى يرسلهاقيل : و ، لشرافتها الكعبة

إلى احتجنا �ما إن و ، للهبوب يح الر� الملك أمر عالمة الجناح ضرببه يشهد ما خالف القبله طرف من ياح الر� جميع كوّن ألّن� ، التأويل

) ( حركة بالجبال �ت ثب يعني أرضه ميداّن بالّص�خور وتد و الوجداّنسبحانه . قال اضطرابها عن مانعة لها كالوتد فهي ، اضطرابها و أرضه

�حل : الن سورة في

zم} |ك ب yميدy ت ّن}y أ yواس|ي yر ر}ض|

y األ} في yل}قى أ yمثلها و و ، تميد أّن كراهة أىاالنبياء : في و ، لقماّن سورة في

|ه|م} ب yميدy ت ّن}y أ yواس|ي yر ر}ض|

y األ} في }نا جyعyل yأى و الراسية جمع واسي الر� و�بأ : الن سورة في و ، �ابتة الث العالية الجبال

� و}تاداy أ yج|بال{ ال yو ، � م|هادا yر}ض

y األ} yج}عyل| ن yم} لy أّن� أ �اس عب ابن عن روى

تكفأ فكانت الماء على بسطت ، 1األرض فينة الس� تكفأ كما بأهلهابالجبال . �ه الل فأرساها

، جد�ه عن أبيه عن الّص�ادق عن الخّصال عن والل�ه صل�ى �بي الن أّن� ، الس�الم عليهم

: و تبارك �ه الل إّن� قال سلم و آله و عليهقالت و زخرت و فخرت البحار خلق لم�ا تعالى

ووو إّن�: ثم� ، ذللها و به فأدارها ، الفلك �ه الل فخلق ؟ يغلبني أى�شيءأي� : قالت و األرضفخرت

-----------منه ( 1) تضطرب اى

Page 367: Minhaj Ul Bara Vol 01

[314]

تميد أّن من أوتادا ظهرها في فأثبتها الجبال �ه الل فخلق ؟ يغلبني شيءاألخبار من طائفة فيه يأتي و ، استقرت و األرض فذلت ، عليها بما

في بعد االشكال و ، هذا الخطبة فّصول من �امن الث الفّصل شرح فيوجوها : فيها ذكروا قد و ، األرض لسكوّن سببا الجبال كوّن �ة كيفي

اذا فينة الس� أّن� هو و ، الكبير �فسير الت في ازي الر� الفخر ذكره ما منها ، تضطرب و جانب إلى جانب من تميل �ها فان ، الماء وجه على القيت

فكذلك ، الماء وجه على ت استقر� ، فيها �قيلة الث األجرام وقعت فاذاالل�ه فخلق ، مادت و ، اضطربت الماء وجه على األرض �ه الل خلق لم�اثقل بسبب الماء وجه على فاستقر�ت ، بها وتدها و الجبال هذه عليها

الجبال .

المعل�ل : : هذا أّن� األو�ل وجوه من يشكل هذا يقول أّن لقائل قال ثمبطباعها ليست يقول أو ، بطباعها األجسام حركات بأّن يقول أّن إم�ا

المختار . الفاعل بايجاد واقعة هي بل

األثقل و ، الماء من أثقل األرض إّن� شك� ال نقول األو�ل �قدير الت فعلى : كانت �ها إن يقال أّن فامتنع ، عليه طافيا يبقى ال و الماء في يغوص

في و ، الخشب من �خذة مت �ها فان ، فينة الس� بخالف ، تضطرب و تميد ، مملوة غير ، تجويفات الخشب داخل

باألجسام ارسيت فاذا ، الماء وجه على تضطرب و تميد فلذلكالفرق . فظهر ، سكنت و استقرت الثقيلة

: طبايع الماء و لألرض ليس يقال أّن هو و �اني الث �قدير الت على أم�ا وأجرى تعالى �ه الل ألّن تنزل �ما إن األرض و ، الر�سوب و �قل الث يوجب

، كذلك بجعلها عادته

هيهنا ليس و ، العادة إجراء د لمجر� ، باألرض محيطا الماء صار �ما إن و : هذا على فنقول ، مخّصوصة حالة توجب للماء ال و لألرض طبيعةعل�ة و ، الس�كوّن فيها يخلق �ه الل اّن� هي األرض سكوّن عل�ة �قدير الت

القول فيفسد الحركة فيها يخلق �ه الل أّن� هو ، مضطربة مائدة كونهامشكل �عليل الت أّن� فثبت ، ساكنة األرض لتبقى الجبال خلق الل�ه بأّن�

انتهى . �قديرين الت كال على

Page 368: Minhaj Ul Bara Vol 01

[315]

لها التعر�ض تركنا ، المعل�ل على الواردة االشكاالت ساير ذكر ثماالطناب . مخافة

: : األرض أّن� نختار �ا إن يقال بأّن االشكال عن الجواب يمكن و أقولكها يحر� الماء كاّن خفيفة كانت إذا لكن ، للمركز طالبة بطبيعتها

، �ة قسري حركة بأمواجه

بأهلها تضطرب و تميد فكانت ، بسهولة الطبيعي مكانها عن يزيلها و ، بالجبال �ه الل أرساها لم�ا و ، منها قطعة تخرج و ، منها تغوصقطعة و

، لها مثبتة و كاألوتاد فكانت ، بثقلها أمواجه و الماء قاومت أثقلها و

: هذا في عندي الذي و قال حيث اختاره و أيضا ذكره ما منها وو : كرة األرض أّن� �ة اليقيني بالدالئل ثبت �ه إن يقال أّن المشكل الموضعو خشونات مجرى جارية الكرة هذه سطح على الجبال هذه أّن�لو ، فنقول هذا ثبت إذا ، الكرة هذه وجه على تحّصل تضريسات

حقيقة كرة األرض كانت بل معدومة كانت الخشونات هذه أّن� فرضناتتحرك بحيث لّصارت ، �ضريسات الت و الخشونات هذه عن خالية

يجب لم إّن و المستدير البسيط الجرم ألّن� سبب بأدنى باالستدارةهذا على يتحرك سبب بأدنى �ه أن � إال ، عقال باالستدارة كا متحر� كونه

كانت و ، الجبال هذه األرض كرة سطح على حّصل إذا ام�ا ، الوجه�ما إن الجبال هذه من واحد فكل� ، الكرة وجه على الواقعة كالخشونات

، العالم مركز نحو الجبل ذلك توجه و ، العالم مركز إلى بطبعه يتوجه

يمنع الذي الوتد مجرى جاريا يكوّن ، ديدة الش� قوته و العظيم بثقلهاألرض على الجبال هذه تخليق فكاّن االستدارة من األرض كرة

و ، المستديرة الحركة من لها المانعة الكرة في المغروزة كاألوتادمنعت �ها أن بمعنى االضطراب و الميل و الميد عن لألرض مانعة كانت

هذا في خاطري إليه وصل ما فهذا ، المستديرة الحركة عن األرضانتهى . أعلم �ه الل و الباب

الذي و ، اضطراب و تشويش عن يخلو ال كالمه بأّن� عليه اعترض واألرض استقرار في المناط جعل �ه أن هو ، كالمه أوايل من يظهر

و ، تضريسات و خشونات �ها إن حيث من �ضريسات الت و الخشوناتالمالصقة المائية األجزاء لممانعة إم�ا ذلك

Page 369: Minhaj Ul Bara Vol 01

[316]

و مواضعها عن زوالها األرض حركة الستلزام ، �ضريسات الت لتلكخلقت ما ال ، الماء في الموجودة الجبال هي الس�كوّن �ة عل يكوّن حينئذ

تعالى : قوله من الظاهر خالف هو األرضو من المكشوف بع الر� في

فyو}ق|ها م|ن} yواس|ي yر فيها yلyعyج yو .

ال : الجبال تلك المراد فلعل� ، فوقها من أيضا الماء في ما بأّن� القول وإذا كما ، األرض لحركة معاونة كانت �ما رب �ها أن مع بعد عن يخلو

الخشونات لتلك المقارنة أبعاضها تمو�ج أو بتمو�جها الماء كثرة تحركتلممانعة ام�ا و ، بعضها حركة عند احيانا الحركة عن تمانعها �ما إن و ،

فكانت ، الظاهر بع الر� على الكائنة للجبال المقاربة الهوائية األجزاءكما �اها إي بتمو�جه الماء تحريك عن مانعة ، الهواء في لها مثبتة األوتاد

حينئذ و ، �اها إي ياح الر� تحريك عن الماء في المخلوقة الجبال يمانعبعض في األرض لحركة معاونا منهما كل� في الجبال وجود يكوّن

، بعضها في عنها معاوقا ، الّص�ور

استقرارها و األرض سكوّن في تركبها و الجبال لثقل حينئذ مدخل ال و .

�ة مدخلي يكوّن أّن هو و ، البحار في المجلسي �مة العال اختاره ما منها وببعض بعضها �ّصال ات و اشتباكها بسبب األرض اضطراب لعدم الجبال

فهي ، قها تفر� و أجزائها �ت تفت عن تمنعها بحيث األرض أعماق فيالخشب قطع عن المركبة األبواب في المثبتة المغروزة األوتاد بمنزلة

هذا و ، قها تفر� عدم و ببعض بعضها اللّصاق سببا تّصير بحيث ، الكثيرةفي المبالغة عند تنتهي �ها فان ، األرض في اآلبار حفر لمن ظاهر معلومبين واقعة األرض قطع أكثر ترى أنت و ، الّص�لبة األحجار إلى حفرها

�ة الحجري القطعة من بها �ّصل يت ما مع �ها فكأن ، بها محيطة جبالعن تمنعها ، لها كالظرف ، القطعات تلك تحت من بها �ّصلة المتإلى الداعية األسباب عروض عند االضطراب و ق التفر� و �ت التفت

بحقايق العالم �ه الل و ، ذكروها التى الوجوه من ذلك غير إلى ، ذلكاالمور .

Page 370: Minhaj Ul Bara Vol 01

الترجمة از را مخلوقات وجود نور كرد شق اينكه يا كرد پيدا و آفريد يعنى

ظلمت

[317]

برحمت را بادها نمود پراكنده و نشر و ، خودش كامله بقدرت عدم ، خود شامله

كوهها و سنگها با را زمين اضطراب و حركت گردانيد محكم و ثابت و .

الرابع الفصلبه �ّصديق الت كمال و ، به �ّصديق الت معرفته كمال و ، معرفته الد�ين أو�ل

نفي له اإلخالص كمال و ، له اإلخالص توحيده كمال و ، توحيدهكل� شهادة و ، الموصوف غير �ها أن صفة كل� لشهادة عنه الّص�فاتمن و ، قرنه فقد سبحانه الل�ه وصف فمن الّص�فة غير �ه أن موصوف

، �اه ثن فقد قرنه

جهله . فقد اه جز� من و ، اه جز� فقد �اه ثن من و

اللغة ) مهموز) أفعل وزّن على �ه أن إلى �ين البّصري جمهور ذهب االو�ل

�ه أن الجوهري عن و ، ادغمت ثم واوا �انية الث الهمزة فقلبت ، الوسط ، منك أو�ل هذا قولهم عليه يدل�

من طائفة و الكوفيوّن ذهب و ، القلب على االوالي و األوائل الجمع واالولى الواو قلبت ، فوعل وزّن على وئل و أصله أّن� إلى �ين البّصري

همزة .

الل�غة في األو�ل فمعنى ذلك علمت إذا،وووووو ثاّن له يكوّن قد ثم ، يء ابتداءالش�

شيئا : بعده يكسب فقد ، اكتسبته ما أول هذا يقول كما ، يكوّن ال قد و ، يكسب ال قد و ،

Page 371: Minhaj Ul Bara Vol 01

المنكرين الكفار عن حكاية تعالى بقوله عليه جاج الز� استدل� و ، للبعث

zولى األ} yا yن yت مyو}ت � |ال إ yه|ي |ّن} . إ

العبادة ) ( و االنقياد و الطاعة الد�ين و غيرها لهم ليس و باالولى �ر فعب ، االسالم و

سبحانه : قال

zس}الم| اإل} �ه| الل yد{ ن ع| yالد�ين |ّن� . إ

[318]

الطريحي : : قال ، أطاع إذا جل الر� داّن و أسلمت أى دينا دنت تقول والمعرفة ) ( و الفروع و االصول يتناول األلباب الولي إلهي وضع الد�ين

: إدراك العلم و ، الجزئيات و البسائط إدراك هي قيل و العلم : ، �ه الل عرفت يقال ثم من و ، الكليات و المركبات

: عن عبارة هي قيل و ، علمته يقال ال وعن عبارة العلم و ، التّصوري االدراك

ووووو وو : ووو و و ووووووووو يءووووووو �ّصديقي،وقيلهيإدراكالش� دراكالت االدوّن ، بالعالم سبحانه الحق يسم�ى فلذلك نسيانه توس�ط بعد ثانيا

المعرفة : . تعريف في األقوال أشهر هذا و قيل ، العارف

: المقام في المعرفة فاستعمال هذا على و سبق 1أقول الى نظراالعقول من الميثاق أخذ عند أو ، الذ�ر عالم في سبحانه ذاته إدراك

فافهم ، دة ووو 2المجر� ) وووووووو و أى) واحدا يء �وحيدجعلالش� والت ، االتّصال بعد شيئين بين �فريق الت على يطلق قد و ، بوحدانيته الحكم

الل�ه ذات إثبات االصطالح في و ، منفردا الواحد بالفعل االتياّن على و�ه أن بمعنى و ، الوجود في له ثاني ال �ه أن بمعنى �ته وحداني و ، �ته بوحداني

، الذ�ات عين في ال مطلقا فيه كثرة الفي ال و ، األجزاء و التركيب النتفاء

و ، الوجود زيادة النتفاء الذ�ات مرتبةزيادة النتفاء الذ�ات مرتبة بعد ال

لم �ه أن معنى بها يقّصد قد و ، الّص�فاتلهوووو ينبغي ما كل� بل ، كماله من يفتهشيء

Page 372: Minhaj Ul Bara Vol 01

) ( مّصدر االخالص و الفعل و بالذ�ات له فهووووو مم�اوو خالّصا جعله إذا يء منأخلصالش�

: من صفا اذا الماء خلص يقال ، يشوبهووو و و خالّصاووووو يسم�ى خلص و شوبه عن صفا الكدر،وكل�شيء

تعالى : قال

� |ّصا خال � yنا yب ل � دyم yو ث� فyر} }ن| yي ب . م|ن}

و ، الد�م و الفرث من فيه شوب ال أىاالخالص و ، الريا ترك الطاعة في االخالص

) ( و الحج� بين قرّن و رك الش� ترك الد�ين في: ضرب باب من لغة في و قتل باب من العمرة

) وووو ( و ووووووو وو وووووو يءووو حراموثنيتالش� جمعبينهمافياال ) وووو ( و ووووو ووووو : تجزأةوووووووو بالتثقيلجعلتهاثنينوجزأتالشيء

أجزاء . جعلته و ، قسمته

-----------منه ( 1) الخطبة في اى

-----------و ( 2) خلاف محل بعد هو و الذر عالم بوجود القول على يتم انما هذا ان الى اشارة

منه . عشر الرابع الفصل فى الخطبة اواسط شرحه عند الكلام تحقيق سياتى [319]

الاعراب �ة الوصفي عن مجردا اسما يكوّن أّن أحدهما استعماالّن له األو�ل لفظ

في : �اّن حي أبو قال ، آخر ال و أو�ل له ما قولهم منه و ، منّصرفا فيكوّن: فيقال أيضا يّصرف و �اء بالت �ث يؤن هذا إّن� محفوظي في االرتشاف

، صفة يكوّن أّن �اني الث ، آخرة و أو�لة

أفعل صيغ من غيره حكم فيعطى األسبق بمعنى تفضيل أفعل اى�ة �فضيلي الت من ذكر و ، �اء بالت تأنيثه عدم و ، الّص�رف منع من ، �فضيل الت

ممنوع : أو�ل بنّصب أو�ل عاما لقيته و ، هذين من أو�ل هذا يقال ، بعدهتوحيده كمال قوله في الالم و ، للمنّصوب صفة ، �ه ان على ، الّص�رف

قوله : في كما ، للتوكيد مفيدة ، للتقوية زائدة له االخالص

Page 373: Minhaj Ul Bara Vol 01

وى |لش� ل اعyة� yز� ن مyعyهzم} |ما ل � مzّصyد{قا zشاءy ي |ما ل لزيد فyع�ال� ضربي نحو و � إال دائما الضمير مع تفتح التي ة الجار� �م الال أقسام من هي و ، حسن

المستغاث � إال الظاهر مع مكسورة و ، معه مكسورة فتكوّن ، المتكل�م ، ألجله المستغاث الم بين و بينها فرقا لزيد يا نحو ، مفتوحة فتكوّن

كلم من ، يتلوه ما و �ه الل وصف فمن قوله في من و مكسورة �ها ألن ، الجزاء خبره و ، االبتداء على المحل مرفوع شرط اسم المجازات

: قيل و ، المبتداء ضمير لتحمله رط الش� قيل و ، به الفائدة لتماميةمعا . هما

المعنى العلوم ألكثر متضم�نة وجازتها مع الخطبة من الفقرة هذه أّن� اعلم

اولو معناها إدراك في تحير لذلك و ، اطعة الس� ببراهينها �ة االلهيال و ، األوهام و العقول مغزاها إلى الوصول عن عجزت و ، األفهام

، أسرارها كنوز من نبذ إلى باالشارة بأس

في ، األعالم بعض ذكره بما نتبعها ثم أنوارها رموز من انموزج والمقام . تفسير

و : ) ( الطاعة ابتداء يعني معرفته الد�ين أو�ل السالم عليه قوله فنقولعبدا العبد كوّن أى العبادة و الطاعة إذ ، سبحانه الل�ه معرفة العبادة

و ، اطاعته يمكن ال يعرف لم فما ، المعبود و المطاع معرفة فرعحبر عنه سأل ما بعد السالم عليه المؤمنين أمير أّن� لذلك

[320]

لم : : �ا رب أعبد ما ويلك بقوله أجاب ؟ عبدته حين �ك رب رأيت هل بقولهقال : ، أره

: و ، األبّصار مشاهدة في العيوّن تدركه ال ويلك قال ؟ رأيته كيف وأبي عن باسناده الكافي في رواه ، االيماّن بحقايق القلوب رأته لكن

) ( المتن في أيضا ره قد يد الس� رواه و ، السالم عليه الل�ه عبدبعوّن . الس� و �امن الث و المأة المختار هو و ، باختالف

و ، ناقّصة تكوّن قد سبحانه معرفته إّن� ثم�إدراك فهو �اقّصة الن أم�ا ، تامة تكوّن قد

أم�ا و ، �را مدب صانعا للعالم أّن�

Page 374: Minhaj Ul Bara Vol 01

( : كمال و بقوله اليها أشار فقد �امة الت ) و بوجوده االذعاّن أى به �ّصديق الت معرفته

ووووووو وووو و وووووو إذعانا يّصير اشتد� إذا ىء �ّصورللش� الت ّن� وجوبه،أليكوّن أّن الهه و العالم صانع كونه ضرورة من إذ ، بوجوده حكما

أّن استحال ، نفسه في موجودا يكن لم ما فاّن نفسه في موجوداو معرفته كمال هو �حق الال الحكم فهذا ، موجود أثر عنه يّصدر

تّصو�ره .

فهو �اقص الن أم�ا ، تاما يكوّن قد و ناقّصا يكوّن قد به �ّصديق الت إّن� ثم�بقوله : إليه أشار فقد �ام الت أم�ا و ، له ريك الش� تجويز مع به �ّصديق الت

له) ( شريك ال �ه أن و ، �ته بوحداني الحكم أى توحيده به �ّصديق الت كمال ولزم اثنين بين اشتراكها فرض لو الوجود واجب طبيعة ألّن ، ذاته في

فيلزم ، االشتراك به ما راء �زو ممي من منهما واحد لكل� يكوّن أّن ، اخرى بعبارة و ، ممكن مركب كل� و ، ذاتيهما في �ركيب الت

وجوب في مشتركين لكانا الوجود واجبي موجودين فرضنا لوبه ما و ، اثنين يكونا لم � إال و ، االمور من بامر متغايرين و ، الوجود

، الحقيقة تمام يكوّن أّن إم�ا االمتياز

االمتياز ألّن� ، األول إلى سبيل ال ، جزؤها بل الحقيقة تمام يكوّن ال أوعن خارجا بينهما المشترك الوجود وجوب لكاّن الحقيقة بتمام كاّن لو

، منهما واحد كل� حقيقة

و ، لذاته الواجب حقيقة نفس الوجود وجوب أّن� �نا بي �ا ألن ، محال هو واالشتراك به مم�ا مركبا يكوّن منهما واحد كل ألّن� ، �اني الث إلى سبيل ال

، االمتياز به مم�ا و

هذا لذاته ممكنا فيكوّن ، جزئه إلى أى غيره إلى يحتاج مركب كل� وخلف .

الحكم �اقصفهو الن أم�ا ، تاما يكوّن قد و ناقّصا يكوّن قد �وحيد الت إّن� ثم�

[321]

و ) بقوله اليه أشار ما فهو �ام الت أم�ا و ، له االخالص عدم مع �ته بوحداني ) سلب أى �قايص الن عن خالّصا جعله أى له االخالص توحيده كمال

Page 375: Minhaj Ul Bara Vol 01

صفات من هو مم�ا نحوهما أو عرضا أو جسما ككونه عنه �قايص الن�قصهذا . الن

: �م فالال هذا على و ، له العمل إخالص باالخالص المراد إّن قيل وسبحانه : قال �عليل للت

yالد�ين zهy ل yخ}ل|ّصينzم yه� الل zدzوا yع}ب |ي ل � |ال إ وا zم|رz أ ما yو .

في الكافي شرح في يرازي الش� الد�ين صدر و البحراني ارح الش� قال : : �وحيد الت أّن� إلى إشارة فيه له االخالص توحيده كمال و قوله

، له باالخالص يتم� �ما إن للعارف المطلقما كل تنحية هو الذي الحقيقي هد الز� هو و

بياّن و االيثار سنن عن األو�ل الحق� سوىما العارف أّن لوك الس� علم في ثبت �ه أن ذلك

عظمته و الل�ه جالل مالحظة مع يلتفت دامالل�هووو مع جاعل ، الوصول مقام دوّن واقف بعد فهو سواه الىشيء

، غيرا

بعضهم : قال كما ، �ا خفي شركا ذلك ليعد�وّن االخالص أهل أّن� �ى حت

خردلة مثقال قلبه في كاّن منمرض أنه فاعلم جاللك سوى

حال نفسه عن العارف يغيب أّن االخالص تحق�ق في ليعتبروّن �هم أن وحيث من ال الحظة هي حيث فمن لحظها اّن و ، �ه الل لجالل مالحظتهغيره معه يعتبر ال أّن المطلق �وحيد الت فاذّن ، الحق بزينة �نة مزي هي

االظهر لكن و انتهى قلناه 1مطلقا . 2ما

فهو �اقص الن أم�ا ، تاما يكوّن قد و ناقّصا يكوّن قد له االخالص إّن� ثم�التام أم�ا و ، الكمال صفات اثبات مع �قّصاّن الن صفات عن خالّصا جعله

أى ) ( عنه الّص�فات نفى له االخالص كمال و بقوله إليه أشار ما فهومّصداق بذاته فذاته إال و ، الذ�ات وجود غير وجودها التي الّص�فات

زائد أمر قيام دوّن من ، االلهية األوصاف و ، الكمالية �عوت الن لجميعحياته و قدرته و إرادته و فعلمه ، له �ة كمالي صفة �ه أن فرض تعالى بذاته

مفهوماتها أّن� مع ، �ة األحدي ذاته بوجود موجودة ، �ها كل بّصره و سمعه و ، متغايرة

Page 376: Minhaj Ul Bara Vol 01

----------- (1 ) جعل و الصفات لبيان مسوق السلام عليه كلامه لان اظهر جعلناه انما و

منه يخفى لا كما الاخلاص كمال و قوله يناسب لا ذكره الذى بالمعنى الاخلاص -----------

منه ( 2) للتقوية اللام كون اى [322]

�تها جامعي في �ة الوجودي الحقيقة كمال فاّن� ، متخالفة معانيها وهذا . الوجود وحدة مع �ة الكمالي الكثيرة للمعاني

خمسة . العرفاّن مراتب أّن� السالم عليه ذكره مم�ا تحّص�ل قد و

هي المرتبة هذه و ، مؤثرا للعالم أّن� إدراك هي و �ّصو�ر الت مرتبة االولى�اس الن فطر التي فطرتها باقتضاء إليها مجبولة الخالئق نفوس التي

ينّص�رانه أو انه يهو�د أبويه أّن� � إال الفطرة على يولد مولود كل� و ، عليهايمج�سانه . أو

بالبراهين وجوبه و بوجوده االذعاّن و �ّصديق الت مرتبة �انية الث ، اطعة الس�

سبحانه : قال ، القاطعة األدلة و

ض| ر}y األ} yو الس�موات| فاط|ر| ك� yش �ه| الل فى|

y . أ

الشركاء عن �فريد الت و �وحيد الت مرتبة �الثة :الث : قzل} yحyد� أ zه� الل yوzه قzل}د� واح| |له� إ zم} |لهzك إ �ما ن

y أ yى� |ل إ zوحى ي zم} zك }ل م|ث ر� yشy ب yا نy أ �ما |ن . إ

�قايص . الن عن خالّصا جعله االخالصأى مرتبة ابعة الر�

zدyالّص�م zه� الفساد الل و الكوّن عن المتعالي yد} اى zو}ل ي yم} ل yو |د} yل ي yم} جعل ل أوله خالّصا ال العمل yو ، � |حا صال � عyمyال yع}مyل} }ي فyل {ه ب yر yقاء| ل جzو yر} ي yكاّن فyمyن}

� yحyدا أ {ه ب yر |ع|بادyة| ب ر|ك} zش} . ي

قوة منتهى و العرفاّن غاية هي و الّص�فات نفي مرتبة الخامسةاالنساّن .

Page 377: Minhaj Ul Bara Vol 01

المراتب من واحدة كل� أّن� أيضا السالم عليه ذكره مم�ا ظهر قد واألربعة المراتب من مرتبة كل� و ، بعدها لما مبدء االولى األربعة

، قبلها لما كمال األخيرة

و ، قشره قشر و ، الجوز كقشر التمثيل في الخمسة المراتب هذه و ، �ه لب لب� و ، �ه لب

منه . المستخرج الد�هن و

[323]

اكلت إّن ، �ة ألبت فيها خير ال الجوز من العليا كالقشرة االولى فالمرتبةالّص�لبة القشرة تحفظ �ها لكن و ، المساغ عن بعيدة ، المذاق مر� فهو

الس�فلى .

�نة بي �فع الن ظاهرة �ها فان ، �انية الث القشرة مثل �انية الث المرتبة و ، الجدوى

، القدر نازلة �ها لكن ، الحّصاد وقت إلى �يه ترب و الفساد عن الل�ب� تّصوّناللب . إلى �ظر بالن النفع زهيدة

اللب� . بتبعية المأكول بالل�ب المحيط كالغطاء الثالثة المرتبة و

كالل�ب . ابعة الر� المرتبة و

من الّص�افي الل�ب من المستخرج كالد�هن الخامسة المرتبة و ، المشوبات

وووو وووو وووووووو وو وووووو لمو لو و والخالصعنالكدوراتالذييكاديضيءهذا . نار تمسسه

بأس ال آخر تقرير السالم عليه كالمه تفسير في العرفاء لبعض والمعرفة : أو�لية من المراد و ، الطاعة و االنقياد الد�ين قال ، بتحريرهالمعرفة من المراد ألّن� ، له ابتداء كونه أو ، عليها توقفه إم�ا لالنقياد

بالموعظة يحّصل ما هو و ، عليه القلب عقد إم�ا و ، التّصور إم�ايحّصل �ما إن فهو المعرفة كمال هو الذي �ّصديق الت أم�ا و ، الحسنة

اليقين علم مرتبة هو به �ّصديق الت من المراد لعل� و البرهاّن و بالحكمة

Page 378: Minhaj Ul Bara Vol 01

كمال من و ، اليقين عين مرتبة هو توحيده به �ّصديق الت كمال من و ، عند يحّصل الذي هو و ، اليقين حق مرتبة هو له االخالص توحيدهعن الفناء هو عنه الّص�فات نفي له االخالص كمال من و ، الفناء

يكوّن و ، �ارك الت الك للس� الحّصول في �بة مترت المراتب هذه و ، الفناءكل� عن السالم عليه �ر عب لذا و ، عليها ابقة للس� غاية ، الحقة مرتبة كل�

الحقة مرتبة كل� أيضا و ، ابقة الس� الى بالنسبة بالكمال الحقة مرتبة ، منها أعم� ابقة الس� و ، عليها ابقة الس� أخصمن

السالم : عليه قوله و له كماال فيكوّن بالخاص يكوّن �ما إن العام وجود والكماالت باثبات �قايص الن سلب أى ، له االخالص توحيده كمال و

عنه العجز سلب و ، العلم باثبات عنه الجهل كسلب ، لها المقابلةيدل� �ه ألن ، �وحيد الت كمال هذا كاّن �ما إن و ، هكذا و ، له القدرة باثبات

الوحدة سوى ما هي ناقّصة وحدة ليست تعالى وحدته أّن� على

[324]

حق� هي حق�ة وحدة وحدته بل ، الوحدة أقسام من الحقيقة الحقةقال ، له الّص�فات الثبات مستلزما له االخالص كاّن لما و ، الوحدة : جعل أى ، عنه الّص�فات نفي له االخالص كمال و السالم عليه

، االحدية ذاته عين �قايصعنه الن بسلب له �ابتة الث الحاصلة الكماالت

في الكل� فهو ، أشرف و أعلى وجه على الكماالت كل� ذاته فيكوّنوصف أّن ، عنه الّص�فات نفي من المراد يكوّن أّن يحتمل و ، وحدته

بأوهامكم �زتموه مي ما كل� ، عنه مسلوب بجنابه اليق غير له الواصفينإليكم مردود مثلكم مخلوق فهو معانيه أدق� في

صفتك عن الواصفوّن عجزبمغفرتك الورى اعتّصام

بشر �نا فان علينا تبمعرفتك حق عرفناك ما

أنت ، عليك ثناء احّصى ال ، عنها العجز المعرفة غايات غاية فيكوّن ( صفة كل� لشهادة السالم عليه قوله و ، هذا نفسك على أثنيت كما

) المراد الّصفة غير �ه أن موصوف كل� شهادة و ، الموصوف غير �ها أنيشهد الّصفة حال فاّن ، الد�اللة هي و ، الحال شهادة هنا بالشهادة

Page 379: Minhaj Ul Bara Vol 01

يشهد الموصوف حال و ، بدونه قيامها عدم و الموصوف إلى بحاجتهاو ، بدونها بالذ�ات القيام و الوجود أصل في الّصفة عن باالستغناء

عين أحدهما يكوّن فال ، بها � إال يكمل ال الذي كماله في إليها افتقارهاآلخر .

التي العارضة الّص�فات نفى برهاّن إلى إشارة الفقرة هذه إّن ثم ، قديمة فرضت

إذا الّصفة ألّن ذلك و ، األشاعرة يقوله كماال للموصوف مغايرة كانت عارضة كانت

في متغايرين كل� و ، عرفت حسبما محالةمنهما واحد كل� يكوّن أّن بد� ال الوجود

وو وووووو و و وووو ووووو وو �زاعنصاحبهبشيء،ومشاركالهبشيءووووووو متميعين االشتراك جهة يكوّن أّن محال و ، الوجود في الشتراكهما ، آخربعينها الوحدة بل ، كثيرا واحد هو بما الواحد لكاّن � إال و ، االمتياز جهة

به جزء من مركبا منهما كل� يكوّن أّن بد� ال فاذّن ، محال هذا ، كثيرة ، االشتراك

�ه أن ثبت قد و ، الواجب ذات في �ركيب الت فيلزم ، االمتياز به جزء و ( : وصف فمن بقوله السالم عليه أشار ذلك إلى و ، الحقيقة بسيط

) قرنه فقد زايدة بّصفة تعالى وصفه من أى قرنه فقد سبحانه الل�هجعل ) ( فقد بغيره قرنه من أي �اه ثن فقد قرنه من و الوجود في بغيره

[325]

ألّن ) ( اه جز� فقد �اه ثن من و قديمين أثبت قد �ه ألن ، الوجود في ثانيا لهيشاركه بأحدهما ، جزئين ذا �ا مركب جعله فقد ، اثنين ثاني فرضه من

، الوجود في

، يباينه باآلخر و

: أذا �ه ألن بقوله التجزية تعليل في المعتزلي الشارح ذكره ما أم�ا وهذا مسم�ى جعل فقد ، القديم العلم و الذ�ات على الل�ه لفظ اطلق

، ية متجز� فايدته و الل�فظ

التي الذ�ات على األسود لفظ كاطالقوووو و ووووووو مرتبةووووو في الكالم ألّن� ، واد،فليسبشيء �هاالس� حل

Page 380: Minhaj Ul Bara Vol 01

ظاهر هو كما ، عليها لفظة إطالق حيث من ال ، هي حيث من الذ�اتالواقع) ( . هو ما خالف اعتقد �ه ألن جهله فقد اه جز� من و

تذنيبات العارفين بعض حق8قها ما على سبحانه صفاته تحقيق في الاول

�ة : : كالقدوسي محضة �ة سلبي منها أقسام ثالثة على الّص�فات اّن فنقولحقيقية منها و ، ازقية الر� و كالمبدئية محضة إضافية منها و ، الفردية و

و ، البقاء و كالحياة ، أوال القادرية و كالعالمية إضافة ذات كانت سواءتوجب ال زيادتها و ، الذ�ات على زائدة االضافات و لوب الس� أّن� شك ال

و ، عنها بها المسلوب اعتبار بعد اعتبارها ألّن� ، �را تكث ال و انفعاالراجعة �ها كل تعالى عنه لوب الس� أّن� يعلم أّن يجب لكن ، إليها المضاف

، االمكاّن سلب إلى

و المكاّن سلب و ، �ة الجسمي سلب و ، �ة الجوهري سلب فيه يندرج �ه فانذلك . غير و ، اآلفة و العجز و �قص الن و ريك الش� و الحيز

تّصحح التي �ة الموجدي إلى راجعة كلها تعالى حق�ه في االضافات وو حمة الر� و الجود و الكرم و الرازقية و كالخالقية ، االضافات جميع

االضافات جميع فيها اتحدت واحدة إضافة له يكن لم لو و ، الغفراّنالذ�ات في حيثيات اختالف إلى حيثياتها تخالف ألد�ى به �يقة الال

، ذاته على زائدة غير فكلها الحقيقية الّص�فات ام�ا و ، �ة األحدي

يكوّن حتى ، تعالى عنه أضدادها نفى د مجر� زيادتها عدم معنى ليس وو ، العجز نفى عن عبارة قدرته و ، الجهل نفى عن عبارة تعالى علمه

ال و ، التعطيل ليلزم غيرهما و البّصر و السمع في القياس هذا علىعلى يترتب أّن قادرا و عالما كونه معنى أيضا

[326]

تلك مناب ذاته ينوب بأّن ، الّص�فة مع الذ�ات على يترتب ما ذاته د مجر� ، الّص�فات

على تعالى عليه غيرهما و القدرة و العلم إطالق يكوّن ال أّن ليلزم ، الحقيقة سبيل

Page 381: Minhaj Ul Bara Vol 01

�ه ألن ، عنه سلبها فيّصح� ، بالمجاز بّصيرا سميعا �ا حي قادرا عالما فيكوّنالزمه . و المجاز عالمة

: : نفى له االخالص كمال و السالم عليه قوله معنى فما قلت فاّن؟ عنه الّص�فات

: بوجود موجودة عارضة صفات كونها إليه أشرنا حسبما معناه قلنازائدة صفة فينا العلم فاّن ، المخلوقات في القادر و كالعالم ، زايد

، نفسانية كيفية القدرة كذا و ، ذاتنا على

له صفات ليست المفهومات هذه أّن� المراد و ، الّص�فات ساير كذا وو ، الذ�ات هو شيئا هناك أّن� ال ، صفاته ذاته و ذاته صفاته بل ، تعالى

فذاته ، كبيرا علو�ا عنه تعالى فيه التركيب ليلزم ، الّص�فة هو آخر شيئاموجود أيضا هو و ، بّصر و سمع و حياة و إرادة و قدرة و علم و وجود

بّصير . سميع مريد حي قادر عالم

: و ، العلم به قام ما العالم و ، الوجود به قام ما الموجود قلت فاّنالمشتقات . ساير كذا

: ما أكثر أّن� رأوا لما اللغة أهل متعارف ذلك بل ، كذلك ليس قلناو كاالبيض ، الذ�ات على زائدة صفة من فيه بد� ال المشتق عليه يطلق

قام ما المشتق� أّن� االطالق على فحكموا ، غيرها و الض�احك و الكاتببياضا فرضنا لو �ا فان ، خالفه يوجباّن االستقراء و التحقيق و ، المبدء به

: فيما الحال فكذا ، أبيض �ه إن و ، للبّصر ق مفر� �ه ان لقلنا بنفسه قائمابثبوت كاّن سواء العلم له ثبت ما فالعالم ، القادر و العالم من سواه

غيره . بثبوت أو عينه

العرفان مراتب بعض في الواردة الأخبار من جملة إلى الاشارة في الثانىكا . تبر� و تيمنا منها شطرا نذكر نحن و ، جد�ا كثيرة هي و

أبي : عن وهب بن زيد عن باسناده �وحيد الت في الّص�دوق روى فنقول : ) ( الل�ه صل�ى الل�ه رسول فاذا ، الليالي من ليلة خرجت قال ره ذر�

إنساّن ليسمعه وحده يمشي آله و عليه

[327]

Page 382: Minhaj Ul Bara Vol 01

في ) ( : أمشي فجعلت ره قال ، أحد معه يمشي أّن يكره �ه أن فظننتفقلت : هذا من آله و عليه الل�ه صل�ى فقال ، فرآني فالتفت القمر ظل�

ذر أبا يا سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى فقال ، فداك الل�ه جعلني ذر أبو : يوم األقلوّن هم المكثرين إّن فقال ، ساعة معه فمشيت تعال

و يديه بين و شماله و بيمينه منه فنفخ خيرا الل�ه أعطاه من � إال القيامةو : عليه الل�ه صل�ى فقال ، ساعة فمشيت قال خيرا فيه عمل و ، ورائه

: فقال ، حجارة حوله قاع في أجلسني و ، هيهنا اجلس سلم و آلهلي :

: ة الحر� في انطلق و قال ، إليك أرجع �ى حت و 1اجلس أره لم �ى حتمقبل هو و السالم عليه سمعته �ي إن ثم ، �بث الل أطال و �ي عن توارى

قال : : ، سرق إّن و زنى إّن و يقول

: من فداك الل�ه جعلني الل�ه نبي� يا له قلت حتى أصبر لم جاء فلمافقال ، شيئا عليك يرد� أحدا سمعت ما �ي فان ؟ ة الحر� جانب في تكل�مهابشر : فقال ، ة الحر� جانب في لي عرض ، جبرئيل ذاك ، السالم عليه

: قال ، �ة الجن دخل شيئا جل� و عز� بالل�ه يشرك ال مات من �ه أن ام�تك ، الخمر شرب إّن و سرق إّن و زنى إّن و ، جبرئيل يا قلت

الخمر : . شرب إّن و ، نعم قال

حت�ى ) ( �وبة للت يوف�ق �ه أن بذلك يعني الحديث ذكر بعد ره الّص�دوق قال�ة . الجن يدخل

: كنت قال ، الجبل بن معاذ عن ، هالل بن األسود عن أيضا فيه و : حق� ما تدري هل معاذ يا فقال ، آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن رفقت

قلت : ، ثالثا يقولها ؟ العباد على الل�ه

العباد : على جل� و عز� الل�ه حق الل�ه رسول فقال ، أعلم رسوله و الل�هإذا : �ه الل على العباد حق ما تدري هل قال ثم ، شيئا به يشركوا ال أّن

قال : : : أو ، يعذ�بهم ال أّن قال ، أعلم رسوله و الل�ه قلت ؟ ذلك فعلوا�ار . الن يدخلهم ال أّن

: و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال ، �اس عب ابن عن أيضا فيه و : ، �ا نبي بالحق بعثني الذي و آله

Page 383: Minhaj Ul Bara Vol 01

فيشفعوّن ليشف�عوّن �وحيد الت أهل اّن� و ، ابدا موحدا �ار بالن �ه الل يعذ�ب الالل�ه أمر القيامة يوم كاّن إذا �ه إن سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى قال ثم ،

إلى الد�نيا دار في أعمالهم سائت بقوم تعالى و تبارك

-----------مصباح ( 1) كلاب و كلبة مثل حرار الجمع و سود حجارة ذات ارض بالفتح الحرة

اللغة [328]

: دار في نوح�دك �ا كن قد و ؟ �ار الن تدخلنا كيف �نا رب يا فيقولوّن ، �ار الندار في بتوحيدك نطقت قد و ؟ ألسنتا �ار بالن تحرق كيف و الد�نيا

أم ، �ه الل � إال إله ال أّن على عقدت قد و ؟ قلوبنا تحرق كيف و ، الد�نياتحرق كيف أم ، �راب الت في لك عف�رناها قد و ؟ وجوهنا تحرق كيف

جل� : و عز� الل�ه فيقول ، إليك بالد�عاء رفعناها قد و ؟ أيدينا

يا : فيقولوّن ، �م جهن نار فجزاكم الد�نيا دار في أعمالكم سائت عبادي : ، عفوي بل جل� و عز� الل�ه فيقول ؟ خطيئتنا أم أعظم عفوك �نا رب

؟ ذنوبنا أم أوسع رحمتك فيقولوّن

: ، رحمتي بل جل� و عز� الل�ه فيقولذنوبنا أم أعظم بتوحيدك إقرارنا فيقولوّن

: إقراركم بل جل� و عز� الل�ه فيقول ؟ : �نا رب يا فيقولوّن ، أعظم بتوحيدى

ووو وووو وووو ووووو و وووو ،ووووووو فليسعناعفوكورحمتكالتيوسعتكل�شيءأحب : خلقا خلقت ما جاللي و تي عز� و مالئكتي جالله جل� الل�ه فيقولاصلى ال أّن علي� حق� و ، غيري إله ال أّن و بتوحيدي ين المقر� من إلى�

�ة . الجن عبادي ادخلوا ، توحيدي أهل �ار بالن

الثالث االعتراف و رك الش� نفى و �وحيد بالت االعتقاد د مجر� أّن يعلم أّن ينبغي

ذلك مع بد� ال بل ، العقاب دفع و �واب الث �ب ترت في يكفي ال �ة بالوحداني ، بالوالية االعتقاد من

و �وحيد الت أبواب في الواردة األخبار و�ها أن � إال مطلقة كانت إّن و المعرفة

Page 384: Minhaj Ul Bara Vol 01

» « قد أصحابنا إجماع إلى مضافة �دها يقيفي شرطا الوالية لكوّن مفيدة اخر أخبار

و الفروع صح�ة في شرطا ككونها �وحيد التووووو وو وووووو و و هذهوووووو و ، منها ينتفعبشيء قبولها،وبدونهاال

�واتر . الت بل االستفاضة حد� بالغة جد�ا كثيرة األخبار

، أبيه عن عمارة بن محم�د عن باسناده األخبار جامع في رواه ما منهاآبائه عن ، علي� بن محم�د أبيه عن ، محم�د بن جعفر الّص�ادق عن

آله : و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال ، الس�الم عليهم الّص�ادقينالسالم عليه أبيطالب بن علي� ألخي جعل تعالى و تبارك �ه الل إّن�

بها ا مقر� فضائله من فضيلة ذكر فمن ، غيره عددها يحّصي ال فضائلبذنوب القيامة أتى لو و ، تأخر ما و ذنبه من تقد�م ما له �ه الل غفرالسالم عليه أبيطالب ابن علي� فضائل من فضيلة كتب من و ، الثقليناستمع من و ، رسم الكتابة لتلك بقى ما له يستغفر المالئكة تزل لم ،

إلى نظر من و ، باالستماع اكتسبها التي الذ�نوب له �ه الل غفر فضيلةفي كتابة

[329]

الل�ه رسول قال ثم ، �ظر بالن اكتسبها التي الذ�نوب له �ه الل غفر فضائله : عليه أبيطالب بن علي� إلى �ظر الن سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى

و ، بواليته � إال عبد ايماّن يقبل ال و ، عبادة ذكره و ، عبادة السالمأعدائه . من البرائة

: عليه جعفر أبو لي قال قال ، حمزة أبي عن باسناده الكافي في و�ما فان �ه الل يعرف ال من فأم�ا ، �ه الل يعرف من الل�ه يعبد �ما إن السالم

تّصديق : : قال ؟ الل�ه معرفة فما فداك جعلت قلت ، ضالال هكذا يعبدهو ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول تّصديق و جل و عز� الل�ه

الل�ه إلى البرائة و ، الس�الم عليهم باألئمة و به االيتمام و علي� مواالةالل�ه . يعرف هكذا ، عدو�هم من جل و عز�

: لنا قال قال �مالي الث حمزة أبي عن البياّن مجمع و الوسائل في و : : و الل�ه فقلنا ؟ أفضل البقاع أى� الس�الم عليهما الحسين بن علي�

، أعلم رسوله ابن و رسوله

Page 385: Minhaj Ul Bara Vol 01

عمر : رجال أّن� لو و ، المقام و كن الر� بين ما لنا البقاع أفضل 1فقاليّصوم ، عاما خمسين � إال سنة ألف قومه في السالم عليه نوح عمر ماينفعه لم واليتنا بغير �ه الل لقى ثم ، المكاّن ذلك في �يل الل يقوم و �هار الن

شيئا . ذلك

: أبو قال قال ، خنيس بن المعل�ى عن باسناده أيضا الوسائل في وبين ما عام مأة �ه الل عبد عبدا أّن� لو معل�ى يا السالم عليه الل�ه عبدعلى حاجباه يسقط �ى حت الليل يقوم و النهار يّصوم ، المقام و الركن

ثواب . له يكن لم بحق�نا جاهال ، هرما تراقيه يلتقى و ، عينيه

: نزل قال الس�الم عليهما أبيه عن ، محم�د بن جعفر عن أيضا فيه و ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن على جبرئيل

: الس�ماوات خلقت يقول و ، الس�الم يقرئك الس�الم محم�د يا فقالخلقت ما و ، عليهن� من و السبع األرضين خلقت و ، فيهن� ما و بع الس�خلقت منذ دعاني عبدا أّن� لو و ، المقام و كن الر� من أعظم موضعا

سقر . في ألكببته علي� لوالية جاحدا لقيني ثم ، األرض و ماوات الس�

جعفر أبي عن ، زرارة عن باسناده القمي ابراهيم بن علي� روى وباب : و مفتاحه و سنامه و األمر ذروة قال ، حديث في ، السالم عليه

الر�حمن : رضى و االشياء

و نهاره صام و ليله قام رجال أّن� لو أما ، معرفته بعد لالمام الطاعةماله بجميع تّصد�ق

-----------سمى ( 1) به و عامر فهو عمره طال ضمها و العين بفتح عمرا تعب باب من يعمر عمر

°ه الّل عمره فيقال التضعيف و بالحركة يتعدى و يعمر بن يحيى منه و بالمضارع و ثقالااللغة . مصباح عمره اطال تعميرا عمره و قتل باب من بعمره

[330]

جميع يكوّن و فيواليه �ه الل ولي� والية يعرف لم و ، دهره جميع حج� وأهل من كاّن ال و ، ثوابه في حق� الل�ه على له كاّن ما ، بداللته أعماله

االيماّن .

Page 386: Minhaj Ul Bara Vol 01

أّن� : الكثيرة األخبار من غيرها و األخبار هذه من تحّصل فقد بالجملة وكما ، االصول و الفروع صح�ة في شرط له الطاعة و االمام معرفة

�هم ألن ، عنهم �ة الد�يني المسائل و ، �ة رعي الش� األحكام أخذ الالزم أّن� ظهر ، منه يؤتى أّن �ه الل أمر الذي الباب

قال . حيث

zوا }ت ا yو �قى ات مyن| {ر� الب لك|ن� yو ، ظzهzورها م|ن} yوتz zي }ب ال zوا ت{ yأ ت ّن}y |أ ب {ر� }ب ال yس{ yي ل yو

|ها }واب بy أ م|ن} yوتz zي }ب . ال

البيوت نحن قال أنه السالم عليه المؤمنين أمير عن الّص�افي في روى ، منه يؤتى التي بيوته و �ه الل باب نحن ، أبوابها يؤتى أّن �ه الل أمر التيو خالفنا من و ، أبوابها من البيوت أتى فقد بواليتنا أقر� و تابعنا فمن

شاء لو �ه الل إّن� ، ظهورها من البيوت أتى فقد ، غيرنا علينا فض�لو أبوابه جعلنا لكن و ، بابه من يأتونه و يعرفونه �ى حت نفسه عر�ف

: ، واليتنا عن عدل فمن قال ، منه يؤتى الذي بابه و سبيله و صراطهعن �هم ان و ، ظهورها من البيوت أتى فقد ، غيرنا علينا فضل و

لناكبوّن . الّص�راط

عليه جعفر أبا سمعت قال مسلم بن محم�د عن باسناده الكافي في وال : و نفسه فيها يجهد بعبادة جل� و عز� الل�ه داّن من كل� يقول السالم

، مقبول غير فسعيه ، �ه الل من له إمام

�ر،والل�هشانيءو وو وووو وووووو و و ووووو متحي ضلت 1وهوضال� شاة كمثل مثله و ، ألعمالهالليل �ها جن فلما ، يومها جائية او ذاهبة فهجمت ، قطيعها و راعيها عن

غير مع غنم بقطيع ، 2بّصرت بها ت اغتر� و ، إليها فحنت ، راعيهاساق أّن فلم�ا ، مربضها في معها فباتت

-----------المبغضمنه ( 1) بمعنى الشانىء

-----------راجع ( 2) راعيها فى فالضمير وجودها فعلى بعضالنسخ في بموجود ليس غير لفظة

منه صحيح كلاهما و الغنم قطيع الى راجع الضمير العدم تقدير على و الضالة الشاة الى [331]

Page 387: Minhaj Ul Bara Vol 01

تطلب �رة متحي فهجمت ، قطيعها و راعيها أنكرت ، قطيعه اعي الر� ، قطيعها و ، راعيها

اعي الر� بها فّصاح ، بها اغترت و اليها فحنت ، راعيها مع بغنم فبّصرت ، قطيعك و راعيك عن �رة متحي تائهة فانت ، قطيعك و براعيك الحقي

أو ، مرعاها إلى يرشدها لها راعي ال تائهة متحيرة ذعرة فهجمت ، فأكلها ضيعتها الذ�ئب اغتنم إذا كذلك فبيناهي ، يرد�ها

الل�ه من له إمام ال و االم�ة هذه من أصبح من ، محم�د يا �ه الل و كذلك والحالة هذه على مات إّن و ، تائها � ضاال أصبح ، عادل ظاهر جل� و عز�

، نفاق و كفر ميتة مات

و عز� الل�ه دين عن لمعزولوّن أتباعهم و الجور أئمة أّن� محم�د يا اعلم ويعملونها : التي فأعمالهم ، أضلوا و ضلوا قد ، جل�

في zيح الر� |ه| ب yد�ت} ت اش} ماد� yرy كم|م�ا yوّن zق}د|رy ي ال ، عاص|ف� yو}م� ي

yعيدzوووووووو وووو }ب ال zالض�الل yوzه yك| ذل يء� yلىشyواعz ب yسy . ك

معنى متواترة هي بل ، االستفاضة حد� البالغة األخبار من ذلك غير إلىإلى الهادي �ه الل و ، الكتاب تضاعيف في منها كثير سيأتي و ،

الّص�واب .

الترجمة و كمال و ، است عالم خداوند شناختن انقياد و اطاعت ابتداء يعنى

كمال و ، اوست وجود به اعتقاد و تّصديق او حضرت شناختن تمامىنمودّن ا مبر� و ه منز� و دانستن يكتا و �ت وحداني به حكم او به تّصديق

از اوست نمودّن خالص او دانستن يكتا كمال و ، شريك از اوستخالص كمال و ، او براى است عمل نمودّن خالص يا نقّصاّن صفاتدانستن ذات عين آنرا و او از است ذات بر زايده صفات نفى نمودّن

غير آنكه بر دارد داللت و شهادت صفت هر آنكه بجهة ، استغير آّن اينكه بر است دليل و شاهد موصوف هر و ، است موصوفزايد كه صفتى با را خداوند كرد وصف كه هر اين بر بنا پس ، صفتقرين كه هر و ، صفت با را ذات كرد قرين بتحقيق پس است ذات بر

، نمود �ت بدوئي حكم بتحقيق پس را او كرد پيدا

Page 388: Minhaj Ul Bara Vol 01

[332]

هر و ، را او ساخت مجز�ى كه بتحقيق پس نمود �ت دوئي ابداء كه هر وجهت از ، او شريف بذات شد جاهل بتحقيق پس كرد تجزيه ابداء كه

الظالموّن يقول عم�ا الل�ه تعالى ، نمود را واقع خالف اعتقاد اينكهكبيرا . علو�ا

الخامس الفصلفقد فيم قال من و عد�ه فقد حد�ه من و حد�ه فقد إليه أشار من و

منه . أخلى فقد م على قال من و ضم�نه

اللغة وووووو وو ووووو ) وووو عليه) محتويا جعلته أى يء ضمنهمأخوذمنضم�نتهالش�

المنزل ) ( خال من مشتق� اخلى و احتوى و عليه فاشتمل أى فتضم�نهوجدته و خاليا جعلته أخليته و خال فهو ، خالء و خلو�ا يخلو أهله من

كذلك .

الاعراب �ة االستفهامي ماء على دخال حرفاّن ، ما على و فيما م على و فيم أصل

بهما �ّصالها الت ما ألف حذف و ، لالستعالء �انية الث و ، للظرفية االولى و�ة . كلي قاعدة هذه و ، االستفهام في تخفيفا

بقاء : و جر�ت إذا �ة االستفهامي ماء ألف حذف يجب و هشام ابن قالقال : ، م على و ، م إلى و ، فيم نحو عليها دليال الفتحة

مكثهم طال قد وء الس� والة فتلكالمطو�ل العناء م �ى حت م �ى فحت

كقوله عر بالش� مخّصوص هو و ، الحذف في األلف الفتحة تبعت �ما رب و :

طارقات لهموم خلفتني لم االسود أبا يا

: ، الخبر و االستفهام بين الفرق األلف حذف عل�ة أّن� ذكروا و قال ثمنحو : في حذفت لهذا و

Page 389: Minhaj Ul Bara Vol 01

[333]

ال ما yوّنz yقzول ت yم| ل yوّنz ل yس }مzر} ال zج|ع yر} ي yم| ب ة� yناظ|رyف }ريها ذ|ك م|ن} yت{ نy أ yفيم

yّنzلوyف}عy في ت ثبتت |ما و ب yوّنz zؤ}م|ن ي عyظيم عyذاب� فيه| zم} فyض}تy أ فيما zم} ك yمyس� ل

yدyي |ي ب zق}تy ل yخ |ما ل yدzج yس} ت ّن}y أ yكyعy مyن ما yو yك{ yي |ل إ yز|ل{ ن

z . أ

المعنى �ة ) ( عقلي باشارة إليه أشار من أى إليه أشار من و السالم عليه قوله

ال ) ( إليه المشار ألّن� ، خاص بحد� محدودا جعله أى حد�ه فقد حسية أوو محدود فهو جهة في هو ما كل� و ، مخّصوصة جهة في يكوّن أّن بد�

( فقد حده من و إليها ينتهي أطراف و أقطار اى ، حدود و حد� لهو ( ، المحدثة االشياء في عد�ه فقد متناهيا محدودا جعله من أى عد�ه

تنتهي ال قو�ته شد�ة الذي الّص�رف الوجود حقيقة ذاته حقيقة ألّن� ذلكغير كونه أم�ا ، يتناهى ال بما يتناهى ال ما فوق هو بل ، نهاية و حد� إلى

هذا . متناهية غير مقدوراته فألّن� متناه

: عد�ه فقد بقوله المراد يكوّن أّن يحتمل ووووو ووو وووو ووو و و ووو وو يءوووو ّن�كوّنوجودالش� كونهذاعدد،وذلكأل

أصل من التركيب يستلزم متناهيا محدوداوو و هذاوووووو الى تناهيه يقتضي آخر الوجودومنشيء

ووو ووو وو و وووووو موجوداووووو أو وجودا يء الحد�المعين،إذنفسكوّنالش�فيكوّن ، أمراّن فهناك ، غيره يوجد لم � اال و ، �ناهي الت هذا يقتضي ال

هذا . عدد ذا المحدود

شرح في آخر بنحو تحقيقها و الفقرة هذه توضيح �ه الل شاء إّن يأتي والخمسين . و الثانية و المأة الخطبة

: االشارة السالم عليه كالمه في باالشارة المراد أّن� يخفى ال ثمأم�ا و ، تعالى و سبحانه حق�ه في يجوز ال التي �ة الحسي الحضوريةقال ، العزيز كتاب في وقعت قد و ، حق�ه في فتجوز �ة الغيبي االشارة

: د� سبحانه yحy أ zه� الل yوzه السالم قzل} عليه الباقر حق�قه ما ذلك تحقيق و : ، غايب إلى مشاربه �ى مكن اسم هو كلمة أّن� من �وحيد الت حديث في

هذا أّن� كما ، الحواس عن الغائب إلى إشارة الواو و ، تنبيه فالهاءاهد الش� إلى اشارة

Page 390: Minhaj Ul Bara Vol 01

[334]

، المدرك اهد الش� إلى يشاربه بما آلهتهم عن �هوا نب الكف�ار اّن ذلك ومحم�د : يا أنت فأشر ، باألبّصار المدركة المحسوسة آلهتنا هذه فقالوا

الل�ه فانزل ، فيه ناله ال ندركه و نراه �ى حت إليه تدعو الذي إلهك إلىيدرك : هو بل ذلك عن تعالى كونه إلى إشارة هو قل تعالى و تبارك

عن الخلق اله الذي المعبود معناه �ه الل ، الخبير الل�طيف هو و األبّصارنظير ال الذي د المتفر� الفرد معناه أحد ، بكنهه االحاطة و ، ذاته ادراك

كل� : ، ألفاظ ثالثة أحد �ه الل هو قل قوله أّن� هي و ، لطيفة هيهنا و ، لهالكين : الس� مقامات من مقام إلى إشارة منها

إلى السايرين مقامات أعلى هو و ، بين المقر� مقام األول المقاممن ، حقايقها و األشياء �ات ماهي إلى نظروا الذين هم هؤالء و ، �ه الل

، �ه الل سوى الحقيقة في موجودا رأوا ما جرم فال ، هي هي حيثإشارة هو فيكوّن ممكنا عداه ما كوّن و ، فيه الوجود وجوب النحّصار

إلى الحاجة ألّن� ، �ز ممي إلى االشارة تلك في يفتقر لم و ، سبحانه إليهما �هم أن عرفت قد و ، موجوداّن هناك كاّن إذا يحّصل إنما المميز

حّصول في هو لفظة لفظ فكفى ، فقط الواحد إال بعقولهم شاهدواالتام . العرفاّن

و ، األو�ل المقام من أدوّن الذي اليمين أصحاب مقام �اني الث المقامفحّصلت ، موجودا الخلق شاهدوا و ، موجودا الحق� شاهدوا �هم أن ذلك

اقتراّن إلى فاحتاجوا ، كافية هو لفظة تكن فلم الموجودات في كثرةالتميز . يحّصل �ى حت هو بلفظة �ه الل لفظة

و ، المقامات أحسن هو الذي مال الش� أصحاب مقام �الث الث المقاملفظ فقرّن ، واحد من أكثر الوجود واجب يكوّن أّن يجوزوّن الذين همالل�ه هو قل فقيل لمقالتهم إبطاال و ، هؤالء على رد�ا تقديم بما أحد

منه ) ( أخلى فقد م على قال من و ، ضمنه فقد فيم قال من و أحدالحق تنزيه بهما يراد �ّصلتين مت �تين شرطي تقدير في القضيتاّن هاتاّن

. ال أّن الخلق تأديب و حق�ه في االستفهامين هذين مثل عن سبحانهو ، تاليهما نقيض باستثناء منهما المراد بياّن و ، كذلك عنه يستفهموا

هيهنا االستثناء حذف

[335]

Page 391: Minhaj Ul Bara Vol 01

، المضمر القياس في المعتاد هو ما القياسعلى كبرى هو الذي

محل� له لكاّن ، بفيم عنه ؤال الس� صح� لو �ه أن االولى �ّصلة المت تقدير والجسم أو ، المحل� في العرض صدق ، فيه �ه أن عليه يّصدق و يتضم�نه

و محل في كونه يمتنع �ه لكن ، المكاّن فيبياّن ، بفيم عنه ؤال الس� فيمتنع نحوه

للظرفية مفيدا كاّن لم�ا في أّن� المالزمةصح�ة يقتضي ، بفيم فاالستفهام ، المحل ويّصح� ال إذا مكاّن أو محل� في كونه

وووووو وو ،ووووووووو فيه حاال كونه صح� إذا � إال ستفهامعنالمحل�لشيء االيجب أّن إم�ا لكاّن المحل� في كونه صح� لو فألنه �الي الت بطالّن أم�ا و

إلى المحتاج و ، المحل� ذلك إلى محتاجا يكوّن أّن فيلزم ، فيه كونهو ، عنه يستغنى أّن جاز حلوله يجب لم إّن و ، بالذات ممكن الغير

إلى يحوجه ما له يعرض أّن يستحيل المحل� عن وجوده في الغنياستحال إذا و ، إليه االفتقار يستلزم المحل في الكوّن فاّن ، المحل�

بفيم . عنه ؤال الس� امتنع محل� في يكوّن أّن

خلو� لجاز ، م بعلى عنه ؤال الس� صح� لو �ه أن �انية الث �ّصلة المت تقدير وفامتنع ، عنه مكاّن خلو� يجوز ال �ه لكن ، عنه األماكن و الجهات بعض

، م بعلى االستفهام

، الفوقية و للعلو� مفيدة كانت لم�ا على لفظة أّن� المالزمة بياّن ، م بعلى فاالستفهام

عالياوو كونه صح� إذا � إال يّصح� ال عنشيءبالووو اآلخر و ، بالواسطة أحدهما ، أمرين يستلزم ذلك و ، علىشيء

و ، عنه األماكن و الجهات ساير إخالء هو بالواسطة فالذي ، واسطة�نة المعي الجهة إثبات هو واسطة بال الذي و ، السالم عليه ذكره ما هو

في كونه نفى مستلزم �نة معي بجهة اختّصاصه إذ ، فوق جهة أعنيالجهات . ساير

ليلزم ، منه أخلى قد كونه �ّصلة المت هذه الزم السالم عليه جعل �ما إن واختّصاصه أعني ملزومه بطالّن ، منه االخالء هو و الالزم بطالّن من

و . م بعلى عنه ؤال الس� صح�ة هو و ، المقدم بطالّن منه ليلزم ، بالجهةتعالى : فلقوله �الي الت بطالّن أم�ا

Page 392: Minhaj Ul Bara Vol 01

zم} ك yه}رyج yو zم} ك ر� س| zمy yع}ل ي ر}ض|y األ} في و الس�موات| في zه� الل yوzه yقوله : و و

zم} }ت zن ك yما }ن يy أ zم} مyعyك yوzه yو

[336]

: : بعدم يقول أّن له بل ، اآليات هذه يجهل ال الجهة مثبت يقال الكونه من المقّصود اذ ، اآليات تلك مفاد بين و االختّصاص بين �نافي الت

، األرض في و ماء الس� في

في كونه من المراد و ، بالمعية المراد كذلك و ، فيهما بما عالما كونه ، فوق جهة

�الي . الت بطالّن على فيها داللة فال ، بذاته فيها كونه

: : هذه في الزما منه أخلى فقد قوله السالم عليه جعل �ما إن قلنامثبت ألّن� ، ذلك و ، ظاهر اآليات بهذه �زم الال هذا نفي ألّن ، �ة القضي

من له المفيدة اآليات ظواهر على دعويها إثبات في اعتمد �ما إن الجهةتعالى : قوله أمثال

yوى ت اس} }عyر}ش| ال yلىyع zح}من هذه الر� بظواهر مقتضاها معارضة فكانتالبراهين من العامة قلوب في أوقع و ، الخطابة في أنفع اآليات

�أويل للت للجهة المثبت الخّصم ارتكب فلو ، الجهة نفي على �ة العقليإّن� قلنا و ، اآليات من به تمس�ك فيما الرتكبناه العلم باحاطة ، فيها

تحقيقه . سيأتي حسبما بالقدرة االستيالء هو باالستواء المراد

اعتقادها : . بانكار العلو� جهة خص� �ما إن قيل فاّن

: أشرف �ه أن توه�م لما ، بها يخّص�ّصه جهة لل�ه معتقد كل� ألّن� قلنا ، الجهات

، الكريم الكتاب بها نطق التي �ها ألنو ، أقوى إثباتها في المجسمة شبهة فكانت

ال �ه أن ، ذكرنا مم�ا تحّص�ل فقد ، كاّن كيفال كما ، م على و ، بفيم عنه ؤال الس� يّصح�

يجوزاعتقادكونهفيشيء،أوعلىشيءوووو وووووو وووو وو ووو و وو ووو .

Page 393: Minhaj Ul Bara Vol 01

باسناده الكافي في رواه ما أيضا به يشهد والسالم عليه الل�ه عبد أبي عن بّصير أبي عن

وو وو ووو وو ووووو ووو ووو وو : أوووو الل�همنشيءأوفيشيء قالمنزعمأّن�،ووو : لى فس�ر قلت ، كفر فقد علىشيء

وو وووووووو وووو : أوووو له قالأعنيبالحوايةمنالشيءوو وو وو روايةوووووو في و قال ، سبقه بامساكلهأومنشيءوو ووووو ووو ووو وو : جعلهوووو فقد الل�همنشيء اخرىمنزعمأّن�وو وووو ووو وو و و جعلهووووو فقد �هفيشيء محدثا،ومنزعمأنووو وووو ووو وو و و جعلهوووووو فقد �هعلىشيء محّصورا،ومنزعمأن

محموال .

: الحديث هذا شرح في الكافي اح شر� بعض قالاأللفاظوووو وو ووووو هذه من قشيء يعنيأّنإطال

[337]

العتقاد مستلزم تعالى عليه �غة الل أهل متعارف هو الذي بالمعنىهذه أحد أّن� زعم فمن ، كفر االعتقاد ذلك و تعالى حقه في �جسيم الت

كفر . فقد تعالى حق�ه في صادق المعاني

ترتيب على األلفاظ السالم عليه فسر ثم،وووو و ووووو : وووو وووووووو وو يء اللف،فقولهأعنيبالحوايةمنالش�

وو ووووو فيووووو هو ما كل� ألّن� ، تفسيرلمعنىفيشيء : ووو وووووو أوووو قوله و ، يء شيءفيحويهذلكالش�ووو ووووو ووووو و وو ألّن�وووووو ، بامساكله،تفسيرلمعنىعلىشيء

وووو ووو ووو وو وو وووو ، له ممسك يء ماهوعلىشيءفذلكالش� كل�وو ووووو ووووو و وووو ووو وو وو : قولهأومنشيءسبقه،تفسيرلمعنىمنشيءوووو وووو ووو وو ووو وو وووو وو مبدؤه ماكاّنمنشيءفذلكالشيء ّن� ،أل

واية الر� في قال لذلك و ، عليه سابقوو ووووو ووو ووو وو : فقدووووووو الل�همنشيء خيرةمنزعمأّن� األهو المحدث معنى ألّن� ، محدثا جعله

وووو وووووووو ، بالوجود عليه سابق الموجودبسببشيءوو وووو ووو وو و : وووووو وووو فقدووو �هفيشيء مومنزعمأن قالعليهالسال

، �ا محوي أى ، محّصورا جعله

Page 394: Minhaj Ul Bara Vol 01

ووو وو ووووووو قالوووووو و ، يء فيلزمهالحوايةمنذلكالش�ووو وووو ووو وو و : وووووو جعلهوووو فقد �هعلىشيء مومنزعمأن عليهالسال

هذا . يملكه حامل له فاذّن ، محموال

الل�ه أّن� ، �ه كل ذلك من تحق�ق قد ووو وووووو وووو وو يخلووووووو ال و ، يكوّنمحّصورافيشيء سبحانهال

أرضووو عنه يخلو ال و ، سماء في ال و أرض في يكوّن فال ، عنهشيءالس�فلى : األرض على بحبل دليتم لو الحديث في ورد كما ، سماء ال و

السالم : عليه قال لهذا و ، �ه الل على لهبط

: : ، منه أخلى فقد ، م على قال من و ، ضمنه فقد ، فيم قال من وتعالى : لقوله تّصديقا

zم} }ت zن ك yما }ن يy أ zم} مyعyك yوzقوله : ه ال و yو |عzهzم} راب yوzه � |ال إ yة� yلث ث yج}وى ن م|ن} zوّنz yك ي ما

هzم} zساد|س yوzه � |ال إ ة� yم}سyقوله : خ }وyريد| و ال }ل| ب yح م|ن} }ه| yي |ل إ zب yق}رy أ zح}نy ن yو .

: سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن قول ووو ووو و ووو ووو ووو مالءوووو قد ، �هفوقكل�شيءوتحتكلشيء إن

،ووو عظمته كل�شيء

هواء . ال و بحر ال و بر� ال و سماء ال أرضو منه يخل فلم

[338]

عليه أبيجعفر عن ، الثمالى حمزة أبي عن باسناده الكافي في و : عليه موسى أّن� تغير لم التي �وراة الت في مكتوب قال ، السالم

بعيد : أم ، فاناجيك �ي من أنت قريب أ رب يا فقال ، �ه رب سأل السالم : ذكرني من جليس أنا موسى يا إليه جل� و عز� الل�ه فأوحى فاناديك

الحديث .

تعالى : : قوله في تقول ما لكن و ، كله هذا سلمنا قلت فاّن

yوى ت اس} }عyر}ش| ال عyلyى zح}من . الر�

الجلوسعليه . و االستقرار هو االستواء من الظاهر فاّن

Page 395: Minhaj Ul Bara Vol 01

جالس : معبودهم أّن� في �هة المشب بها تعلقت التي هي اآلية هذه قلنا ، العرش على

عنه المكاّن نفي على النقلية الحجج و العقلية البراهين قام ما بعد والخطبة شرح في تفّصيال أيضا �ه الل شاء إّن تعرف و عرفته حسبما

، األمكنة و األحياز جميع عن تجرده ثبت ، بعين الس� و ابعة الس� و المأة ، واحدة نسبة الكل� إلى نسبته أّن� ثبت عنها ده تجر� ثبت إذا و

ريفة . الش� اآلية في �أويل الت ارتكاب من بد� فال

من القفال ذكره ما أقربها ، كثيرة أقواال و وجوها فيه ذكروا قد وو الل�ه عظمة تّصوير الكالم هذا من المقّصود أّن� هو و المعتزلة علماء

كبريائه .

بما صفاته و ذاته تعريف في عباده �ه الل خاطب لما �ه أن تقريره وبيتا الكعبة جعل �ه أن ذلك فمن ، عظمائهم و ملوكهم في اعتادوه

بزيارته �اس الن أمر و ، ملوكهم بيوت يطوفوّن كما به الناس يطوفالل�ه يمين �ه أن األسود الحجر في ذكر و ، ملوكهم بيوت يزوروّن كما

و ملوكهم أيدي �اس الن يقبل كما تقبيلهم موضع جعله ثم ، أرضه فيو المالئكة حضور من القيامة يوم العباد محاسبة في ذكر كذلك

لنفسه أثبت القياس هذا فعلى ، الموازين وضع و هداء الش� و �ين �بي النفقال : عرشا

yوى ت اس} }عyر}ش| ال عyلyى zح}من : الر� قال حyو}لy ثم yحآف�ين yةy |ك }مyالئ ال ى yرy ت وش| }عyر} قال : ال yة� و yماني ث |ذ� yو}مyئ ي فyو}قyهzم} yك} ب yر yر}شyع zح}م|لy ي yقال : و �ذينyو ال

yوّنzح} ب yسz ي yر}شyع{ ال yّنzح}م|لوy . ي

[339]

: فقال ، �ا كرسي لنفسه أثبت ضy ثم ر}y األ} yو الس�موات| zه� ي س| zر} ك yع إذاوyس|

من : ، �شبيه للت الموهمة األلفاظ من جاء ما كل� إّن� فنقول هذا عرفتو ، الكعبة في منها أقوى بل مثلها ورد فقد الكرسي و العرش

، الحجر تقبيل و ، الطواف

مع ، كبريائه و �ه الل عظمة تّصوير المقّصود أّن على هيهنا توقفنا لما و ، العرش في الكالم فكذا ، الكعبة في يكوّن أّن عن ه منز� �ه بأن ، القطع

Page 396: Minhaj Ul Bara Vol 01

�أويل الت ذلك على تبعه و ، عنه حكي ما على كالمه انتهى ، الكرسى و ، مخشري الز� منهم ، العامة من جماعة

عنهم . حكي ما على ، البيضاوي و ، النيسابوري و ، الرازي و

و الل�ه � إال تأوليها يعلم ما و ، المتشابهات من اآلية بأّن� خبير �ك لكن وو أى بالر� تفسير ، القفال ذكره ما على حملها و ، العلم في اسخوّن الر�و �يل التخي د مجر� على القرآنية اآليات حمل ألّن� ، بالباطل تأويل

باب قرع يوجب ايماني� أصل و �ة ديني حقيقة غير من ، التمثيل ، �حّصيل الت و االهتداء باب سد� و ، �عطيل الت و الس�فسطة

و البعث و القبر عذاب من الجسماني المعاد في �أويل الت باب فتح والنيراّن . و الجناّن و الّص�راط و الكتاب و الحساب و الميزاّن

العّصمة بيت أهل إلى هذه أمثال تأويل تفويض المعتمد الحق� بلوجوها فيه الس�الم عليهم ذكروا فقد ، الحكمة و العلم ينابيع هم الذين

�ه أن ، السالم عليه الل�ه عبد أبي عن باسناده الكافي في رواه ما مثلجل� : و عز� الل�ه قول عن سئل

yوى ت اس} }عyر}ش| ال عyلyى zح}من . الر�

وووو ووو ووو ووو ووووو أقربوووو فقالاستوىعلىكل�شيءفليسشيء،وووو وو عنه سئل ما بعد السالم عليه عنه أيضا فيه و إليهمنشيء

وووو و ووو ووو وو ووووو : أقربوووو فقالاستوىمنكل�شيء،فليسشيءوو السالموووو عليه عنه ثالث فى و إليهمنشيء

: في استوى عنه ؤال الس� بعد قال �ه أن أيضاوو وووو وووو ووو وووو و ووو لمووو كل�شيء،فليسشيءأقربإليهمنشيء ، قريب منه يقرب لم و ، بعيد منه يبعد

األخبارووووو وو ووو . من ذلك غير إلى ، استوىفيكل�شيء

اآلية من ، المرام به �ضح يت وجه على السالم عليه ذكره ما توضيح ويستدعي أيضا ريفة الش�

[340]

Page 397: Minhaj Ul Bara Vol 01

: االستواء إّن� فنقول ، الكالم في بسطا » « أّن قده المجلسي المحدث ذكره ما على

االستقرار االول معاّن على يطلق االستواءووو وووووو وووووو ووو وووووو وو يء يءالثانيقّصدالش� والتمكنعلىالش�

على االستيالء الثالث عليه االقبالاعر : الش� قال ، يء الش�

العراق على رجل استوى قدمهراق دم و سيف بغير

ووووو : وووو و وووووووو فاستوىوووووو يء عتدال،يقالسو�يتالش� الرابعاال�سبة . الن في المساواة الخامس

استحالته علمت فقد األو�ل المعنى أم�افمن الثانى اما و سبحانه الل�ه على

أقبل أى ، عليه اآلية حمل من رين المفس��ه أن رووا قد و ، ذلك إلى قّصد و ، خلقه على

اآلية هذه عن يحيى بن أحمد العباس أبو سئلووو ووووووو وووووووو : وووو هذاو نحو و يء قبالعلىالش� ستواءاال ،فقالاال

قوله : : في جاج الز� و الفراء قال

ماء| الس� |لyى إ yوى ت اس} zم� . ث

و ملكه و عليه استولى أى الثالث على حملوها منهم األكثروّن ونفي عن كناية يكوّن بأّن الرابع المعنى به يراد أّن يحتمل و ، �ره دب

اما و حاال العرش على فيكوّن ، الوجوه جميع من تعالى عنه �قص الناسلفناها . التي األخبار من الظاهر الخامسفهو المعنى

بساير المحيط العظيم الجسم على يطلق قد العرش أّن� اعلم ثم� ، الجسمانيات

كما أيضا العلم على يطلق قد و ، المخلوقات جميع على يطلق قد والكثيرة . األخبار به نطقت

: أّن يّصح� �ه إن فنقول ، ذلك عرفت فاذاضمن و ، األشياء بمجموع العرش ر يفس�مم�ا نحوه و االستيالء معنى االستواء

Page 398: Minhaj Ul Bara Vol 01

ووو ووو ووووو ووووو وو و وووو يتعدىبعلى،أىاستوتنسبتهإلىكل�شيءووووو يفس�ر أو ، عليه مستوليا حالكونه

، مقد�را االستواء متعلق يكوّن و ، بالعلمووو وو ووووو ووووو علىوو متمكنا حالكونه أىتساوتنسبتهمنكل�شيء

و بالعلم �ها أن و ، تعالى نسبته بياّن إلى إشارة فيكوّن ، العلم عرشفس�ر كما ، القدرة و الجالل و العظمة بعرش ر يفس� أو ، االحاطة

[341]

ووو وو ووووو وو و ووووووو ووو وو خبار،أىاستوىمنكل�شيءووو بهافيبعضاألو ، الجالل و �قدس الت عرش على متمكنا و ، العظمة غاية في كونه معو �ربية الت و بالحفظ دنو�ه من مانعا ليس قدره علو� أّن� الحاصل : و ، خبر استوى فقوله ، �قادير الت على و ، العكس كذا و ، االحاطة

قوله :

العرشحال . على

ما جملة و ، المرام تحقيق في الفاتر نظري إليه وصل ما غاية هذابحقايق العالم �ه الل و ، المقام توضيح في األعالم كلمات من نقدته

كالمه .

الترجمة اشاره با يا عقليه اشاره با او بسوى كرد اشاره كه كسى هر و يعنى

را او كه هر و ، معين بحد�ى را او نمود محدود كه بتحقيق پس �ه حسيدر را او نمود معدود و آورد شمار در را او بتحقيق پس كرد محدود

كدام در يا محل كدام در خداوند گفت كس هر و ، مخلوقين عدادرا او گردانيد متضمن بتحقيق پس است مكاّن

بر او كه گفت كه هر و ، مكاّن و محل ضمن درامكنه بعض گردانيد خالى بتحقيق پس چيستسبحانه او حضرت نسبت آنكه حال و آّن از را

هيچ و است برابر اشياء همه و امكنه بجميعووو و وووو وو وو ماوووو لنعم و نيست غائب او از مكاّنازاوخالىوهيچشىء

قيل .

Page 399: Minhaj Ul Bara Vol 01

است خور و ماه اگر فلك اگر عالم دراست خور پيمانه تو هستى باده از

نيست تو غير جهاّن و جهانى ز فارغاست پر تو از مكاّن و مكانى ز بيروّن

السادس الفصلكل� مع ، عدم عن ال موجود ، حدث عن ال كائن

، بمقارنة ال شيء

ووو ووو ،و االلة و الحركات بمعنى ال فاعل ، بمزايلة ال وغيركل�شيءال و ، به يستأنس سكن ال إذ متو�حد ، خلقه من إليه منظور ال إذ بّصير

يستوحشلفقده .

[342]

اللغة منه) ( : وقع أى قائما زيد كاّن الفيومي قال كاّن من فاعل اسم كائناى ، األمر كاّن نحو ، بمرفوع فتكتفى تام�ة تستعمل و انقطع و قيام

تعالى : قال ، وقع و حدث

ة� yر عzس} ذzو yكاّن |ّن} إ yو ، زائدة و ، صار بمعنى تأتي قد و ، حّصل إّن و أىتعالى : كقوله

� حyكيما � عyليما zه� الل yكاّن yو � �ا |ي صyب }مyه}د| ال في yكاّن . مyن}

انتهى . حكيم عليم الل�ه و ، المهد في هو من أى

: كاّن كلمة أّن� اعلم الكافي شرح في يرازي الش� الّص�در قال واوجه . ثالثة على الل�غة في تستعمل

�حاة الن عرف في يسم�ى و ، ماّن الز� و الوجود على دالة بّصيغتها أحدهااعر : الش� كقول ، �ام�ة الت كاّن

كاّن ، 1اذا فادفؤنى تاء الش�حدث . و وجد اذا أى

Page 400: Minhaj Ul Bara Vol 01

الوجود على الداللة في فيحتاج ، ماّن الز� و �سبة الن على يدل� ما �اني الثعند أداة هي و ، أكثر استعمالها و �اقّصة الن هي و ، به يتم� خبر إلىغير معناها ألّن� ، الفعل و الكلمة قالب على كانت إّن و المنطقيين

تعالى : كقوله ، االنفهام في مستقل�

واح|دyة� م�ة�z أ zاس� الن yقوله : كاّن �ا و yهzود|ي ي zراهيم{ |ب إ yكاّن يكوّن ما أّن �الث الث

كقوله : ، زماّن و وجود على الداللة عن خالية زائدة

العراب المسو�مة كاّن علىالمسو�مة على أى

: ، �امة الت كاّن من ماخوذة كائن كلمة إّن فنقول ، هذا عرفت إذا

ووو وو ) ووووو و ( ووو وو وو ووووو يءوو عنحدثوالحدثمنحدثالش� أىموجودال ، وجوده تجد�د كقعد حدوثا

عيب به حدث يقال منه و ، حديث و حادث فهو ( و ذلك قبل معدوما كاّن و ، تجد�د اذا ( ) و فارقه إذا زياال زايله من المزايلة

يءوووووو ( ووووووووو وو وووو ووو الس�كنبالفتحتينمنسكنتإلىالش�

-----------م ( : ) ( 1) الشتاء يهدمه الشيخ فان آخره [343]

( و له سكن هو ، نحوهما و مال و اهل من إليه يسكن ما هو والذي ( األنيس و ، ينفر لم و القلب سكن إذا به تأنست و به استانست

الوحشة ) ( . وجد إذا جل الر� استوحش و به يستأنس

الاعراب ليس بمعنى االولى الخمس ففي ، �فى للن الفقرات جميع في ال كلمة

في : عن كلمة و ، الجنس لنفى ، سكن ال إذ منظور ال إذ قوله في وسبحانه : قوله حد� على ، من بمعنى الفقرتين

Page 401: Minhaj Ul Bara Vol 01

{ئات| ي الس� عyن| yع}فzو ي yو باد|ه ع| عyن} yةy �و}ب الت zق}بلy ي �ذي ال yوzه كونها و يجوز وتعالى : قوله في كما ، بعد بمعنى �انية الث الفقرة في

yناد|مين |حzن� zّص}ب yي ل قyليل� زماّن : عyم�ا ظرف ، منظور ال إذ قوله في إذ وقوله : في كما

وا zرyفy ك yذين� ال zهyج yرyخy أ |ذ} إ zه� الل zه yرyّصy ن كذلك : فyقyد} ، سكن ال إذ قوله في و

على �ة تعليلي كونها األظهر لكن� و ، المعتزلي ارح الش� عليه �ه نب ما علىقوله : حد�

zم} yم}ت ظyل |ذ} إ yو}مy }ي ال zمz }فyعyك yن ي yن} . ل

لفقده يستوحش ال و ، يخفى ال كما تكل�ف إلى ظرفا جعلها الحتياجارح الش� ايراد و ، الراوندي القطب ذكره كما �ة استينافي جملة

إلى ترجع فقده في الهاء و مستأنفا يكوّن كيف �ه بأن عليه المعتزليجد�ا . فاسد ، المذكور

الواو وجود ينافيه ال كما االستيناف ينافي ال الضمير وجود فألّن� او�ال أم�ا ،

تعالى : قوله مثل بعينه هذا و

zهzعيدz ي zم� قوله : ث }قy بعد ل yخ{ ال zه� الل zءyد{ yب ي yف{ yي ك }ظzروا yن ي yم} ل yوy ذكروا أ �هم فان

روا فيقر� ، بعد يقع لم الخلق إعادة أّن� إلى نظرا مستأنفة جملة �ه أنبرؤيتها

[344]

، معطوفا يجعل أّن و بد� ال مستأنفا كالما يكن لم لو �ه فألن ثانيا أم�ا و

: مع الموصوف على أو ، يستأنس قوله أعني الّص�فة جملة على إم�االجملة كوّن تحق�ق فقد ، واضح هو كما ، ممكن غير كالهما و ، صفته

ال و ، الّص�فة جملة على عطف �ه إن يقال أّن � إال �هم الل ، �ة استينافيتعالى : قوله في كما ، زايدة

yد zج yس} ت ال yّن} أ yكyعy مyن . ما

أظهر . األو�ل و ، حاال كونها المجلسي العالمة احتمل و

Page 402: Minhaj Ul Bara Vol 01

المعنى أّن هو المقام في المتعين بل األنسب و ، كاّن كلمة معانى عرفت قد

المفهوم : ) ( كاّن لم�ا لكن و ، �ام�ة الت هو كائن قوله في المبدء يجعل ، عرفت حسبما منه

هة منز� سبحانه ذاته كاّن و ، انقضى قد الذي ماّن للز� المقارّن الوجود ، ماّن الز� عن

�جدد للت المستلزم ماّن الز� على الد�ال� بالكوّن وصفه يقّصد أّن استحال ، الحدثاّن و

عن د المجر� الوجود على � إال داللة له يكن لم ذلك استحال إذا وعلى : ) ( تنبيها حدث عن ال بقوله السالم عليه �ده قي فلذلك ، القيدين

، حدوثيا ليسوجودا سبحانه وجوده أّن�

إشارة : ) ( عدم عن ال موجود قوله و ، كينونية بال كائن سبحانه �ه أن ومن ناشيا األشياء ساير وجودات حد� ليسعلى سبحانه وجوده أّن� إلى

، به مسبوقا و العدم

الوجود نفى على الد�اللة في اتحادهما بعد الفقرتين بين الفرق ونافية �انية الث و ، ماني الز� للحدوث نافية االولى أّن� هو �جددي الت

الد�اللة في أبلغ هي و ، الذاتي للحدوث ، يخفى ال كما االولى من الوجود وجوب على

في السالم عليه قوله مساق مساقهما و : سبق �مانين الث و الخامسة و المأة الخطبة

فليالحظ ، وجوده العدم و كونه األوقات ) ووو وو ( ووووو كسابقتيها الفقرة هذه بمقارنة ال ثم�ةمعكل�شيء

، �تين قضي من مركبة تاليتها

�ة . سلبي االخرى و �ة ايجابي إحداهما

مع سبحانه الل�ه أّن� فهي االولى أم�اغايبووو غير ، معهم مّصاحب ، عليهم شاهد ، بهم عالم كل�شيء

قال : كما ، عنهم

[345]

Page 403: Minhaj Ul Bara Vol 01

zم} }ت zن ك yما }ن يy أ zم} مyعyك yوzه yقال : و و و ، |عzهzم} راب yوzه � |ال إ yة� yلث ث yج}وى ن م|ن} zوّنz yك ي ما

هzم} zساد|س yوzه � |ال إ ة� yم}سyخ : ال ال بقوله إليه أشار ما فهي �انية الث أما و�قارّن الت بعنواّن ليست لألشياء سبحانه معيته أّن� على تنبيها ، بمقارنة

من كثير توه�مه كما �اقّصة الن االوهام و ، القاصرة األذهاّن إلى المتبادرحال �ة معي � اال الحضور و �ة المعي من يعرفوا لم �هم إن حيث ، �اس النجسم حضور أو ، جسم عند جسم حضور أو ، بحال محل� أو ، بمحل�

، مكاّن في

ووو وو وووو وووووووو وووو وو ، ولذلكاستبعدواكونهمعكل�شيءكونه أّن� منهم زعما ، مكاّن كل� في حضوره

ووو ، األشياء ساير �ة لمعي فاقدا لكونه مستلزم مكاّن في أو معشيءلوازم من هو �ما إن توه�موه ما أّن� يدروا لم و ، عنه األمكنة ساير خلو�

، أمثالها مع األجسام �ة معي

العظيم �ه الل أم�ا و ، اشباهها عند الجسمانيات حضور خّصايص وو األمكنة جميع فنسبة ، المتناهية الغير الشديدة القوة ذو �وم القي

ال بحر إلى القطرة كنسبة ، ذاته إلى أضعافها أضعاف و المكانياتاالّن كنسبة ، بقائه تسرمد إلى األزمنة جميع نسبة كذلك و ، يتناهىعن عالم ال و شأّن عن شأّن يشغله فال ، ينقطع ال زماّن إلى الواحد

عالم .

و الخلق فاعل سبحانه �ه أن ذلك برهاّن وفكيف تمامهم و غايتهم و موجدهم و مبدئهمو و وووو ووووو نفسهوووو مع يء يكوّنغائباعنهم،والش�

و يكوّن ال أّن بين و يكوّن أّن بين باالمكاّنيّصح� فكيف ، الضرورة و بالوجوب موجوده مع

ال و ، موجود به هو الذي خالقه و موجده عنه يغيب و ينفك أّن الشيء ، فقط هو بها هو التي نفسه عنه يغيب ال و ينفك

إليهم أقرب عليهم شاهد ، خلقه مع سبحانه �ه أن ظهر البرهاّن فبهذاقال : كما ، ذواتهم من

}وyريد| ال حyبل| م|ن} }ه| yي |ل إ zب yق}رy أ zح}نy ن كاّن و فاذا ، البدّن من جزء هو الذي

أسرارهم . يعلم و كالمهم يسمع و ، أشخاصهم فيرى كذلك

[346]

Page 404: Minhaj Ul Bara Vol 01

ما على ، العوجاء أبي ابن جواب في السالم عليه االمام عليه �ه نب كما : أبي ابن قال قال ، يونس بن عيسى عن باسناده الكافي في رواهالل�ه : ذكرت يحاوره كاّن ما بعض في السالم عليه الل�ه ألبيعبد العوجاء

: 1فأحلت كيف ويلك السالم عليه الل�ه عبد أبو فقال ، غائب على ، الوريد حبل من أقرب اليهم و ، شاهد خلقه مع هو من غائبا يكوّن

أبي ابن فقال ، أسرارهم يعلم و ، أشخاصهم يرى و ، كالمهم يسمعيكوّن : كيف ماء الس� في كاّن إذا ليس أ ؟ مكاّن كل� في هو أ العوجاء

أبو فقال ؟ ماء الس� في يكوّن كيف األرض في كاّن إذا و ؟ األرض فيمكاّن : عن انتقل إذا الذي المخلوق وصفت �ما إن السالم عليه الل�ه عبد

صار الذي المكاّن في يدري فال ، مكاّن منه خال و ، مكاّن به اشتغلالشأّن العظيم �ه الل فأم�ا ، فيه كاّن الذي المكاّن في حدث ما إليه

يكوّن ال و ، مكاّن به يشتغل ال و ، مكاّن منه يخلو فال ، الد�ياّن الملكمكاّن . إلى منه أقرب مكاّن إلى

باب في الفقيه في أيضا الّص�دوق رواه و ) ووو ووو و ( يعنىوووو بمزايلة ال الحجوغيركل�شيء ، األشياء لجميع مغاير سبحانه �ه أنبين �سبة الن عدم حيث من ذاتية مغايرة

، المّصنوع و الّص�انع و ، المربوب و ب الر�به تماثل ال ذاته إذ ، المحدود و الحاد� و

تشابهووو ال صفاته و ، الموجودات من ذاتشيءليستوووو �ته غيري أّن تحق�ق ذلك من و ، الممكنات من صفاتشيء

أو التعاند وجه على األجسام من كالمتغايرين ، المزايلة جهة علىاآلخر لزوال مستلزم مكاّن أو محل� في أحدهما وجود اللذين �ضاد� الت

، عنه

وووووو وو وووووو يعاندهووووو ال و يضاد�هشيء �هسبحانهال ن ألكاّن فلو ، األضداد خالق هو و ؟ كيف ، شيءالمكاّنوووووو أو المحل� إلى احتياجه للزم ، له مضاد�ا أو معاندالشيء

�زه تمي و لألشياء سبحانه تغايره أّن� ، فظهر الوجود لوجوب المنافيو ، �مام الت و الكمال غاية في التي المقد�سة ذاته بنفس هو �ما إن عنها

لذلك تحقيق مزيد يأتي و ، �قّصاّن الن و االفتقار نهاية في سواه ما كوّنلألشياء ) ( فاعل المأتين و �امن الث الكالم شرح في تعالى �ه الل شاء إّن

فاعل ) ( ال الجامعة �ام�ة الت إرادته و الكاملة قدرته بنفس لهم صانع و

Page 405: Minhaj Ul Bara Vol 01

) حركة) إلى فعله و خلقه في يحتاج ال �ه ألن اآللة و الحركات بمعنىكما �ة بدني أو �ة ذهني

-----------منه ( 1) الحوالة من [347]

عوارض من الحركة ألّن ، صنايعه و أفعاله في إليها غيره يفتقرغير �ه أن كما ، ذلك عن ه منز� سبحانه الل�ه و الجسمانيات و الجسم

آلة . إلى محتاج

الممكن . صفات من اآللة إلى افتقاره فألّن� اجماال أم�ا

ووو ووو وو وووووو و وووووو وووو منو �هلوصدرعنهشيء ن ،فأل وأم�اتفّصيالال . أم فعله من اآللة تلك تكوّن أّن فإم�ا بآلة اآلثار

كانت فاّن ، بدونها أو اخرى آلة بتوسط إم�ا فهي ، األو�ل على و ، بدونها

اخرى آلة بتوس�ط كانت إّن و ، بآلة ال بالذات فاعل �ه أن صدق فقد ، فيها فالكالم

�سلسل . الت يلزم و االولى في كالكالم

تحق�ق في مفتقرا شأنه جل� الباري يكوّن أّن يلزم �اني الث على وهذا بالذ�ات ممكن الغير إلى المفتقر و الغير إلى قدرته و �ته فاعلي

بّصيرا ) ( كاّن سبحانه �ه أن يعني خلقه من إليه منظور ال إذ بّصير خلفمسموع . ال و سميعا كاّن �ه أن كما ، مبّصر ال و األزل في

العلم عين هو هل البّصر و الس�مع أّن� في العلماء اختلف وما على المحق�قوّن فذهب اخرى صفة أو ، المبّصرات و بالمسموعاتمع بذكرهما استدالال �اني الث إلى طائفة ذهب و األو�ل إلى إليهم عزى

إثباتهما في االستدالل م بتجش� و وايات الر� و اآليات من كثير في العلمالمعلومات . بجميع العلم إثبات بعد

Page 406: Minhaj Ul Bara Vol 01

في االستدالل تكلف و شايع العام مع الخاص ذكر بأّن يضع�ف والعلم أعني سبحانه له المخّصوص العلم هذا تحقق على تنبيها إثباتهما�هما أن �ى حت ، مبّصر و مسموع �ه إن حيث من المبّصر و بالمسموعأنهما كما ، آلة بال الذ�اتية المشاهدة �ة الحيثي هذه على ، عنده حاضراّن

، اآللة توسط و �ة العيني بالمشاهدة عندك حاضراّن

العلم إثبات تحت داخل علم �هما إن حيث من البّصر و الس�مع فاثباتمستقل� . دليل إلى محتاج المذكورة �ة الخّصوصي حيث من و مطلقا

: فاّن بقوله أورد حيث األعالم بعض كالم في ما ظهر ذكرنا مم�ا وقلت :

[348]

ووو يكنوو فلم األزل في المسموعات و المبّصرات من لميكنشيءالحادثة المسموعات سماع يعقل ال إذ ، األزل في بّصيرا و سميعا الل�ه

سميع : : �ه إن قلنا بقوله أجاب و األزل في الحادثة المبّصرات إبّصار وو المسموع وجد إذا وجه على كاّن �ه أن بمعنى األزل في بّصير و

كالمه . انتهى وجودهما عند ألدراكهما المبّصر

و هاشم أبي عن المعتزلي ارح الش� حكاه ما به أجاب ما توضيح و ، أصحابه

هناك : ليس و بّصير سميع �ه أن األزل في عليه يطلقوّن �هم إن قال حيثإدراك منه يّصح� بحال كونه ذلك معنى و ، مبّصر ال و مسموع

آفة ال �ا حي كونه إلى يرجع ذلك و وجدت إذا المبّصرات و المسموعات ، األزل في مبّصر سامع �ه أن عليه يطلقوّن ال و ، به

المبّصر . كذلك و ، بالقو�ة ال بالفعل المدرك هو امع الس� ألّن

من ذكروا ما جميع فساد تعرف ، ذكرناه بما الخبرة بعد أنت وأصحابه . و هاشم أبي عن حكيناه ما و الجواب و ؤال الس�

حسبما البّصر و السمع فألّن ؤال الس� أم�اووووو و و ووووو وو ووووو يءوووو عرفتعبارةعنالعلم،والعلمبالش�

ذلك يتحق�ق قد و ، وجوده على متوق�ف غيرال الذي الباري فكيف ، البشر أفراد في

Page 407: Minhaj Ul Bara Vol 01

وووو بورودوووو اعترافا فيه فألّن ، الجواب أما و يخفىعليهشيءو ، وجودهما قبل المبّصر و المسموع يدرك ال تعالى �ه أن و ، ؤال الس�

�ه ينب كما االدراك و العلم لحّصول استعدادا شانه جل� فيه بأّن� إشعارا ، البطالّن ضروري بذلك القول أّن� من ، هاشم أبي عن حكيناه ما عليه

، سبحانه حقه في �ة فعلي �ها كل الكمالية الذ�اتية الّص�فات إّن حيث

محل�ه . في برهن كما شأنية ليست و

و للمسموعات مدرك سبحانه �ه أن كله ذكرنا مما تحقق فقد ، األزل في المبّصرات

أصال . بينهما تفاوت غير من األبد في لها كادراكه

سمعت : قال ، بّصير أبي عن باسناده الكافي في رواه ما به يشهد وذاته : العلم و �نا رب جل� و عز� الل�ه يزل لم يقول السالم عليه الل�ه عبد أبا

، مسموع ال و ذاته الس�مع و ، معلوم ال و

أحدث فلم�ا ، مقدور ال و ذاته القدرة و ، مبّصر ال و ذاته البّصر وعلى الس�مع و ، المعلوم على منه العلم وقع المعلوم كاّن و ، األشياء

، المبّصر على البّصر و ، المسموع

[349]

. لهذا تحقيق مزيد ، سيأتي و الحديث ، المقدور على القدرة وقبل : بها عالما السالم عليه قوله شرح عند اآلتي الفّصل في الحديث

سكن ) ( ) ( ال إذ سلطانه و ملكوته و ملكه في متوح�د فانتظر ابتدائهايستوحش ) ( ) أنيس ال و به يستأنس سكن له يكوّن أّن يمكن ال أى له

) ، األبناء �خاذ ات عن عال و ، بالتمجيد تمج�د و ، �حميد بالت توح�د بل لفقدهركاء الش� مجاورة عن جل� و عز� ، �ساء الت مالمسة تقد�سعن و تطهر و

أما االستيحاش و االستيناس و األنيس و الس�كن حق�ه في امتنع �ما إن و ، الحيواّن لواحق و المزاج توابع من الوحشة و االنس فألّن� إجماال

يستانس أنيسا جنسه غير من أو جنسه من لنفسه يأخذ الذي ، بفقدانه يستوحش و ، بّصحبته

ذلك . عن ه منز� سبحانه الل�ه و

Page 408: Minhaj Ul Bara Vol 01

جامع سبحانه �ه فألن تفّصيال أم�ا وووو ووو ووووووو و كل�وووووووو �ه ألن ، عنه فقدشيء توالخيراتبال الكماال » « �خاذ ات عن عال فلذلك ، موجود كل� مبدء و ل خ منشأ و وجود

ألّن� ، ركاء الش� أخذ عن جل� و ، �ساء الن مباشرة عن تقدس و ، األبناء ، الوجود قّصور سببها أمثالها و ركاء الش� و �ساء الن و األوالد إلى الحاجة

بالوجود االنفراد عن التوح�ش كثرة و ، الذ�ات د بمجر� االبتهاج �ة قل و�وحش الت يزول و ، القّصور فيجبر ، �قايص الن و باالعدام المشوب

الفراق وحشة عن تخلّصا و ، بها استيناسا ، االشباه و األمثال بوجودو ، عادات الس� و ، الخيرات لجميع الجامعة االلهية الذ�ات أم�ا و بسببهاو ، مفتقرة إليه و ، مسرورة مبتهجة به الموجودات فكل� ، االبتهاجاتبه و ، غريب مستوحش كل� انس الحقيقة في هو بل ، مستفيضة منه

كئيب . محزوّن كل� سرور

الحاصل �وحش الت و االستيحاش اّن ألطف و أوضح اخرى بعبارة وو جوهره لنقص ، االشباه و األمثال عن د التفر� عن نحوه و لالنساّن

، الكمال من وجوده قّصور

، الظلمات و لالعدام استّصحابه و ، �امة الت الفضيلة عن ذاته خلو ويستأنس و ، الكمال و الفضيلة نور عن الخالية ذاته من فيستوحش

، األمثال و األشباه من بغيره

لبحر رشحات وجوداتها ، عنه الّص�ادرة فاألشياء سبحانه الباري أم�ا و ، وجوده

و ، النداوة و بالرشحة يستزيد ال البحر و ، حقيقته لشمس لمعات وتستنير مسال الش�

[350]

يفيضعنها . بما المقد�سة يستأنسذاته فكيف ، ذراتها و بلمعاتها

�ما إن االستيحاش زوال و االستيناس حّصول أّن إلى مضافا كل�ه هذاكاّن سواء ، مذكورا شيئا يشبه ال تعالى هو و ، األشباه بوجود يكوّنأعم� هو و ، موجودا يكوّن ال قد المذكور فاّن� ، ال أم العين في موجودا

ظاهر . هو األخصكما نفى يستلزم األعم� نفى و ، الموجود من

Page 409: Minhaj Ul Bara Vol 01

الترجمة از نه است موجود و ، تجد�د و حدوث روى از نه است ثابت يعنى

است چيز هر غير و ، مقارنه بعنواّن نه است چيز همه با ، عدم كتماّنمفارقت . بعنواّن نه

قيل : ما لنعم و

دور نزديكى كمال در همه با اىمستور ترانى لن بنقاب حسنت

بدهن خاكم آفتاب چو تو نورظهور فرط از اختفاست پرده در

هيچ وقتيكه در بيناست ، آالت توسط و حركات بمعنى نه فاعلست وآنكه بجهة است يكانه و د متفر� ، مخلوقات از را او نبوده اليه منظوربجهة كه را او نيست مونسى و بگيرد انس آّن با كه ندارد مونسى

باشد . مستوحششده آّن فقداّن

انيسى از پاكش ذات ا مبر�جليسى از ه منز� و ا معر�

السابع الفصلاستفادها تجربة ال و أجالها روية بال ، ابتداء ابتدئه و إنشاء الخلق أنشأ

األشياء أجال ، فيها اضطرب نفس همامة ال و أحدثها حركة ال وعالما أشباحها ألزمها و غرايزها ز غر� و مختلفاتها بين الئم و ألوقاتها

أحنائها . و بقرائنها عارفا انتهائها و بحدودها محيطا ابتدائها قبل بها

[351]

اللغة سبحانه) ( : قال واحد بمعنى لغة االبتداء و االنشاء

Page 410: Minhaj Ul Bara Vol 01

zم} كy أ yش{ yن أ �ذي ال yوzمن ه كل� و ، خلقكم و ابتدئكم أى

: نشأ الفيومي قال ، أنشأه فقد شيئا ابتدءهذا : . أحدثته أنشأته و تجد�د و حدث نفع باب من مهموز نشاء يء الش�

بأّن� تارة التكرار عن للكالم صونا اجتمعا حيث بينهما ق يفر� قد وففي ، �ة لعل ال االيجاد هو االبتداء و ، ماد�ة عن ال االيجاد هو االنشاءنفى إلى إشارة �اني الث في و ، المادية �ة العل نفى إلى إشارة األو�ل

لم الذي االيجاد هو االنشاء بأّن اخرى و سبحانه فعله في الغائية العلةيوجد لم الذي االيجاد هو االبتداء و ، مثله ايجاد إلى الموجد غير يسبق

، سابق مثال غير من االيجاد هو االنشاء بأّن ثالثة و مثله قبله الموجد ( و الموجد على فائضة �ة الهامي صور غير من االيجاد هو االبتداء و

: ) على جرت كلمة هي و المّصباح في قال ، �دبر الت و الفكر الروية ، تخفيفا همز بغير ألسنتهم

) ( من االجالة و فيه نظرت إذا بالهمز األمر في روأت من هي وجوال : : يجول جال يقال كما ، أداره إذا به أجال و أجاله يقال الجوالّنبعض في و ، الحرب في الجوالّن منه و ، جاء و ذهب إذا جوالنا و

و ) الّص�رف و �قل الن بمعنى االحالة من هو و ، بالمهملة أحالها �سخ الن ) به جر� يقال االختبار بمعنى ، �بّصرة الت و �كملة الت وزّن على �جربة الت ) ( اسم محركة الحركة و اخرى بعد ة مر� اختبره أى تجربة و تجريباعند هي و الس�كوّن خالف هو و ، االنتقال بمعنى التحريك من

، اخرى مكاّن في حّصوله بعد مكاّن في الجسم حّصول المتكلمينالخروج هي الحكماء عند و ، الحّصولين مجموع عن عبارة �ها أن يعنى

لم ) ( الهيئة بهذه الهمامة و �دريج الت سبيل على الفعل إلى القو�ة منالموجود : و ، الترد�د الهمامة و قال ، المجمع � إال اللغة كتب في أجدها

، همام اللغة كتب في

: اسم قطام وزّن على �فى الن بحرف همام ال االوقيانوس في قالأفعله . ال و اهم ال أى همام ال يقال اهم ال بمعنى فعل

[352]

الكافي بعضشراح ال : 1قال مريد السالم عليه االمام قول شرح عند : و باالمور اهتمامها هي و �فس الن بهمامة ال لألشياء مريد أى بهمامة

هي و الهمهمة من مأخوذ ، فوتها بسبب الغم و الهم� مع عزمها ترديدعنها . ه منز� سبحانه هو و الخفي الّص�وت ترديد

Page 411: Minhaj Ul Bara Vol 01

منه قريب و ، هذه الخطبة شرح في البحراني ارح الش� فس�ره بنحوه وو : : هم�ة األمر في له ما يقال قال ، عنه حكي ما على اوندي الر� عبارة

انتهى . كالعزم الترد�د الهمامة و ، به يهتم ال أى همامة ال

فيه : : اه نفس همامة ال و السالم عليه قوله المعتزلي ارح الش� قال وطويل خبط فيها لهم و ، بالهمامة القائلين �نوية الث و المجوس على رد�

: كالم الهمامة في لهم و أيضا قال و ، المقاالت أصحاب يذكرهفيها عرفنا ما العربية اللغة و ، عليها اصطلحوا لفظة هي و ، مشهور

: لفظة لكنها و قال أّن إلى ، الهم�ة بمعنى الهمامة استعمالانتهى . أهلها عند مشهورة �ة اصطالحي

) بالحاء) كاّن إّن و ، الجوالّن فمن المعجمة بالجيم كاّن إّن أجال وأو ، الّص�رف و �حويل الت بمعنى االحالة فمن �سخ الن بعض في كما

أحاله : و ، استوى و وثب إذا �ته داب ظهر في حال يقال ، االيثاب بمعنىثبه . أو غيره

و أحيانها في األشياء أقر� لما سبحانه �ه كان المعتزلي ارح الش� قال ، أوقاتها

فافهم بعد عن ارادته يخلو ال و ، هذا فرسه على غيره أحال كمن صار .

بالحاء أحل� بعضها في و ، وقت أي ، بالجيم أجل �سخ الن بعض في و : بالمكاّن و المكاّن �ه أحل يقال الحلول من

) ( إذا مالئمة الئم و به يحل� جعله إذا ) ( المجبولة الطبيعة الغريزة و أصلح

( : و الطبيعة أى الغريزة حسن هو يقال ( ) و خص الش� بمعنى الشبح جمع االشباح

يقالووووووو ( : ، جوانبه من به االستدارة يء حاطةبالش� اال

تارة استعمل ثم ، بجوانبه استداروا و قوابه أحد إذا بالبلد القوم أحاطاستيالء في تارة و ، العلم شمول في تارة و ، الحفظ شمول في

القرائن ) ( و شمولها و القدرة

-----------منه ( . 1) المازندرانى الفاضل هو

Page 412: Minhaj Ul Bara Vol 01

[353]

في قال كالقرونة �اطقة الن �فس الن هنا بها المراد و ، القرينة جمعذلت : : أى قرونته و قرونه و قرينته و قرينة أسمحت يقال االقيانوس

ارح الش� كالم في ما يعلم منه و ، نفسهالض�عف من قرونة جمع جعلها حيث المعتزلي

) ( بمعنى حنو جمع االحناء و الفساد واالوقيانوس في و ، المجمع في كما الجانب

: و كالحاجب ، المعوج العضو على يقال �ه أنووو ووو و و لموووو و ، غيره و جر الش� من معوج نحوه،وعلىكل�شيءفي صحيحة المعنيين من كل� إرادة و ، الجانب بمعنى مجيئه يذكر

بهما . بأس ال و ، المقام

الاعراب و الخافض بين معترضة نافية �ة روي بال السالم عليه قوله في ال كلمة

، المخفوض

ال من غضب و ، زاد بال جئت قولهم حد� علىحرف . أو اسم هي هل �ها أن في �ة األدبي علماء اختلف و ، شيء

ما جر� و ، نفسها عليها داخل الجار و ، اسم �ها أن إلى الكوفيوّن فذهبغير . بمعنى لكونها نفسها بها بعدها

أرادوا �هم أن الظاهر و ، زائدة يسمونها و ، حرف �ها أن إلى غيرهم وشيئين بين اعتراضها أجل من اللفظ حيث من يادة الز� يادة بالز�األمثلة في ال حذف ألّن� ، باسقاطها المعنى يّصح� فال � إال و ، متطالبين

و ، �فى الن أعني ، الكالم من المقّصود المعنى فوات يوجب المذكورةبالعاطف المقترنة الء تسميتهم مثل ذلك

مع ، زائدة ، عمرو ال و زيد جائني ما نحو فيالنك ، المعنى اختالل يوجب إسقاطها أّن�

: نفى احتمل ، عمرو و زيد جائني ما قلت إذاووو ووووو ووو و وووووو وو اجتماعهمافيالمجيء،كمااحتملنفىمجيءووووووووو كاّن : ، عمرو ال و زيد جائني ما قلت إذا و ، حال كل� على منهما كل�

�اني . الث في نّص�ا

Page 413: Minhaj Ul Bara Vol 01

: عليه قوله من المتعاطفه الجمالت في ال حكم ظهر ذكرنا مم�ا وقوله : في الالم و ، اه أحدثها حركة ال و ، استفادها تجربة ال و السالم

في كما ، إلى بمعنى بالجيم أجال رواية على ألوقاتها السالم عليهتعالى : yها قوله ل و}حىy أ

[354]

على و ، الّص�رف و �حويل الت بمعنى جعله و بالحاء روايته على كذلك وتعالى : قوله في كما على فبمعنى االيثاب بمعنى }جyبين| جعله |ل ل zه� yل ت yو

في فبمعنى بالحاء و ، فللتعليل بالجيم أجل رواية على أم�ا و ، عليه أىسبحانه : قوله حد� على ،

}ق|يمyة| ال | yو}م |ي ل yق|س}ط{ ال yوازينyم{ ال zعyضy ن yعليه و قوله في الضميراّن وإلى رجوعهما يحتمل و ، الغراير إلى راجعاّن أشباحها ألزمها و السالم

الفاعل من �ة الحالي على ، عارفا و ، محيطا و ، عالما انتّصاب و األشياءالبّصريين : . مذهب هو ما على لألقرب إعماال ألزم فيها العامل و ،

المعنى نعوت من جملة ابق الس� الفّصل في ذكر لما السالم عليه �ه أن اعلم

، الجمال و الجالل

على و ، لألشياء تعالى خلقه �ة كيفي على فيه �ه نب و ، الفّصل بهذا عق�به ) ( : أى إنشاء الخلق أنشأ فقال ، كماله و فعله صفات من جملة

، ماد�ة غير من خلقا خلقهم

مثال بال أو ، مثله ايجاد إلى سبحانه غيره موجد سبق غير من أو ) ( ، غائية �ة لعل اال ايجاد أوجدهم أى ابتداء ابتدئهم و سابق

سبحانه يوجد أّن غير من أو ، لفقدهم الوحشة و بهم كاالستيناسسبحانه . عليه �ة الهامي صورة إفاضة دوّن من أو ، مثلهم

و سبحانه صنعه بين المشابهة نفى إلى إشارة الفقرتين هاتين ففي ، البشر صنع

الخيال في ترسم أّن بعد تحّصل �ما إن �ة البشري الّص�نايع ألّن ذلك ويشاهده خارجي� مثال عن تحّصل تارة الّص�ورة تلك و المّصنوع صورة

�ه فان ، االختراع و االلهام بمحض تحّصل اخرى و ، حذوه يحذو و الّص�انع

Page 414: Minhaj Ul Bara Vol 01

إلى يسبقهم لم األشكال صور األذكياء أذهاّن على يفاض ما كثيراصنعه �ة كيفي و ، الخارج في يبرزونها و فيتّصو�رونها ، غيرهم تّصو�رها

الوجهين . بأحد الوقوع عن هة منز� للعالم تعالى

القبل قبل سبحانه �ه فألن األو�ل أم�ا،ووو ووو و و ووو و وو ووو ووو قبل،وكاّنولميكنمعهشيء بال

[355]

تعالى هو عمل آخر صانع من بأمثلة مسبوقة مّصنوعاته يكوّن فالالّص�انع . ذلك صنع بمثل

في مبتدءا كاّن إّن و به الهم ما وفق على الفاعل فألّن� �اني الث أم�ا وو ، المفيض و الملهم إلى مفتقر �ه لكن ، عندهم مخترعا و العرف

، سبحانه عليه محال االفتقار

مشابهة عن مقد�س �ه أن كما ، غيره عن صنعه و فعله في غني هو بلفكر ) ( ال و أجالها �ة روي بال خلقهم إنه حيث ، خلقه و ايجاده في خلقه

األجسام ) ( هذه خلق على له معينة تجربة ال و إليهم صرفه أو أداره ) (، قبل من لنفسه اكتسبها أى استفادها

، اخرى بعد ة مر� له با مجر� أجساما قبل من خالقا يكوّن أّن بمعنىالفقرتين هاتين تحقيق �ه الل شاء إّن يأتي و ، �جربة الت تلك له فحّصلت

األشباح . خطبة من �الث الث الفّصل شرح في

و) ( �ّصور الت بعد �ة االختياري أفعالنا في نحتاج �ا أن كما أحدثها حركة ال وفي الفعل ليقع ، العضالت في حركة إحداث إلى االرادة و وق الش�

خواص� من الحركة لكوّن ، ذلك عن شأنه تعالى سبحانه هو و الخارجنفس ) همامة ال و لواحقها و �ة الجسمي عن ه منز� تعالى هو و ، الجسم

و ( كالترد�د ، تعالى له لالضطراب نفسموجب ترد�د أى فيها اضطربأفعالنا . من فعل على إقدامنا عند لنا الحاصلين االضطراب

من الهمامة كوّن من المعتزلي ارح الش� إليه ذهب ما على أم�ا وموقوف معناها ففهم ، �ة الثنوي و للمجوس المخّصوصة االصطالحات

عنهم . حكاه ما نقل على

Page 415: Minhaj Ul Bara Vol 01

: و ، اق الور� عيسى أبو و ، المقاالت كتاب في زرقاّن حكى قالكتابه في البلخي القاسم أبو شيخنا ذكره و ، موسى بن الحسن

: و عزائمه اضطربت األعظم النور أّن� �ة الثنوي عن أيضا المقاالتو قطعة إرادته من فخرجت ، عليها االغارة و الظلمة غزو في إرادته ، لها غازية الظلمة فخالطت نفسه في المضطربة الهمامة هي

خرجت و ، بينه و بينها حالت و األعظم �ور الن من الظلمة فاقتطعتهاعن األعظم �ور الن فاقتطعها ، األعظم �ور للن غازية الظلمة همامة

همامة امتزجت و بأجزائه مزجها و ، الظلمة

[356]

تتدانياّن و تتقارباّن الهمامتاّن زالت ما ثم ، أيضا الظلمة بأجزآء �ور النالعالم هذا منهما ابتنى �ى حت ، هذا و هذا بأجزآء ممتزجتاّن هما و

انتهى . المحسوس

و : ، الشر و الخير يقسماّن مدبرين قديمين أصلين أثبتوا �نوية الث أقول�اني الث و ، �ور الن أحدهما يسم�وّن ، الفساد و الّص�الح و ، الضر� و النفعموكول مذهب تفّصيل لهم و ، أهرمن و يزداّن بالفارسية و ، الظلمة

و ، الظلمة بحدوث قالوا �هم أن � إال منهم قسم المجوس و ، �ه محل إلىعمدتاّن . قاعدتاّن لهم

وجوها ذلك في ذكروا و ، بالظلمة �ور الن امتزاج سبب بياّن إحداهماهو و ، منها واحد إلى باالشارة باس ال و ، بذكرها الكالم يطول كثيرة

هذه و ، يكوّن كيف منازع لي كاّن لو �ه أن نفسه في فكر يزداّن أّن�هذه من الظلمة فحدثت ، �ور الن بطبيعة مناسبة غير �ة ردي كانت الفكرة

و الض�رر و الشر� على مطبوعا كاّن و ، أهرمن سم�ي و ، الفكرةالفساد .

أيضا فيها لهم و ، الظلمة من �ور الن خالص سبب في �انية الث القاعدة وعسكر و �ور الن عسكر بين المحاربة وقعت �ه أن منها كثيرة وجوه

و يزداّن األمر عاقبة يظفر ثم ، سنة الوف من كثيرة مد�ة الظلمة ، القيامة يكوّن أجمعين أهرمن جنود إهالك و الظفر عند و ، جنوده

الظلمة دار إلى هؤالء ينحط و ، ماء الس� و �ور الن عالم إلى هؤالء فيرتفعالعالم أّن� إلى المحاربة بعد توس�طوا و المالئكة أّن� منها و الجحيم و

غير إلى ، يزداّن لجنود خالّصا العلوى العالم و ، أهرمن لجنود فلي الس�

Page 416: Minhaj Ul Bara Vol 01

و االمتزاج سبب في ذكروها التي الخرافات و األباطيل من ذلكالد�ين . يوم إلى لعنهم و أجمعين �ه الل لهم خذ ، الخالص

اقتضاه) ( ما وفق على إليها نقلها و أدارها أى الوقاتها األشياء أجالالحتم . القدر و ، �زم الال القضاء

بمعنى االحالة من جعله و بالحاء أو بالجيم أجال رواية على هذاو االشياء أوثب �ه أن فالمعنى اآلخر المعنى على و ، �قل الن و �حويل الت

المّصلحة . و الحكمة تقتضيه ما بحسب أوقاتها على سواه

[357]

عليها تتقدم ال الوقاتها وق�تها �ه أن فالمعنى بالجيم أجل رواية على أم�ا و : سبحانه قال عنها تتأخ�ر ال ال و yو ساعyة� yوّن zخ|ر

{ yأ ت yس} ي ال zهzم} ل yجy أ yجاء |ذا إ

yوّنzق}د|مy ت yس} على ي و ، أوقاتها في أحلها �ه أن فمعناه بالحاء روايته على و ، كاّن تقدير أي�

وووو ووو وووووو ووو ،وووووووو �نا معي وقتا فالمقّصودانهسبحانهجعللكل�شيء ، االصلح �ظم الن و ، االكمل النظام اقتضاء بحسب ، مخّصوصا زمانا و

عنه . يتأخر ال و عليه يتقدم ال

األمر) ( عالم من هو الذي العقل بين أصلح كما مختلفاتها بين الئم وعدم مع ، هادة الش� و الخلق عالم من هو الذي البدّن بين و الغيب و

مع العناصر بين كتوفيقه و ، أصال إليه فعله و نفسه في احتياجهمع المالئكة بعض في �لج الث و النار بين كجمعه و ، تباينها و اختالفها

) ( األشياء غرائز جعل أى غرايزها ز غر� و تعاندهما و بينهما التضادضو�ء من سبحاّن ، يقال كما ، لها غريزة

من كل� طبيعة أّن� به المقّصود و ، األضواء ، فيه مطبوعة ، عليه مجبولة األشياء

للحمار البالدة و ، لالنساّن كالفطانة ) ( غريزة جعل أى أشباحها ألزمها و مثال

عنهووو منفكة غير ، شخّصه و ، شبحه على الزمة �ته سجي و ، كل�شيء ، لشخص الس�خاء و ، لآلخر الجبن و ، لبعضاالشخاص ، جاعة كالش� ،

Page 417: Minhaj Ul Bara Vol 01

ذلك غير إلى ، للكافور البرودة و ، للعسل كالحرارة و ، لغيره البخل والشجاع فاّن� ، عنها المنفكة الغير األشخاص على �زمة الال الطبايع من

بالعكس . ال و ، �ا سخي البخيل ال و ، شجاعا الجباّن ال و ، جبانا يكوّن ال

تقدير على أما و ، غرائزها إلى الضميرين رجوع تقدير على كله هذاتعالى أنه فالمعنى سوابقهما سياق يقتضيه كما االشياء إلى رجوعهما

و علمه في كاّن ما بعد األشياء أّن� يعنى األشخاص على االشياء ألزمعلى الزمة جعلها ، �ة الكلي و العموم نحو على سبحانه قضائه

، التشخ�ّصات تلك ضمن في العين في أوجدها و ، الجزئية التشخ�ّصاتجل� . و عز� قوله في اشير إليه و ، يوجد لم يتشخص لم ما أّن� ضرورة

وووو وووو |قyدر�وو ب � |ال إ zهz ل yز{ zن ن ما و ، zهz |ن خyزائ }دyنا ن ع| � |ال إ يء� yم|ن}ش |ّن} وyإ � ) مyع}لوم قبل بها عالما اصولها أى أشباحها �سخ الن بعض في و هذا

عالم ( �ه أن كما ابتدائها

[358]

( محيطا الحالتين بين تفاوت غير من ، االيجاد و االبتداء بعد بها . ) حم في سبحانه قال نهاياتها و بأطرافها أى انتهائها و بحدودها

الس�جدة :

ووووووو ووووووو مzحيط�ووو ي}ء� yل{شz |ك �هzب |ن إ قال أال ، الحفظ بشمول بعضهم ره فس� و ، جهاته جميع من له حافظ أى اغب الر�

: و جملة باطنا و ظاهرا به عالم أى فقال ، العلم بشمول بعضهم و ، قيل و ، تفّصيال

معا . قدرة و علما إحاطته به المراد بل

تعالى : قوله أم�ا و

ووووووو �وووووو }ما ل ع| ي}ء� yل{شz |ك ب yحاطy قيل أ ، �ن معي بالعلم فالتميز

،: و ووووووو جنسه و ، وجوده يعلم أّن هو علما يء حاطةبالش� واال

منه هو يكوّن ما و ، بايجاده و به المقّصود غرضه و ، �ته كيفي و ، قدره وجوانبها ) ( و نفوسها أى أحنائها و بقرائنها عارفا الل�ه � إال ذلك ليس و ،

فيما مر� قد لما ، العلم عن مجاز هنا المعرفة و أعضائها و نفوسها أو

Page 418: Minhaj Ul Bara Vol 01

فاذا ، سبحانه الل�ه في اطالقها يجوز ال �ه أن و ، بينهما الفرق من سبقمعناها بها يراد أّن من بد� ال السالم عليه االمام كالم في وقع

واضحة . التجوز عالقة و ، عالما بمعنى عارفا فيكوّن ، المجازي

تحقيق و تّنبيه : ، األشياء بجميع علمه يفيد ابتدائها قبل بها عالما قوله أّن� هو وو ، بعيدا ضالال فضل� رأسا نفاه من على رد� فيه و ، جزئياتها و كلياتها

أيضا يفيد و ، مبينا خسرانا خسر و ، بالجزئيات علمه نفى من علىمضافا ذلك على اهد الش� و ، تكوينها و ايجادها قبل بالموجودات علمه

، المتواترة األخبار و اآليات السالم عليه كالمه إلى

�ة . العقلي البراهين و

امور . برسم يتم� تفّصيله و المقام توضيح و

8ة 8قلي الن الأدلة بيان في الاولقال آيات بثالث منها لنكتف و تحّصى ال كثيرة آيات الكتاب فمن

البقرة : سورة في سبحانه

[359]

عyليم�و وووو ووووووو ي}ء� yل{شz |ك �ساء : وهzوyب الن سورة في � و حyكيما � عyليما yكاّن yه� الل |ّن� وإأيضا : � فيها حyكيما � عyليما zه� الل yكاّن حد� و بالغة كثيرة أخبار نة الس� من و

�واتر . الت

جعفر أبي عن ، مسلم بن محم�د عن باسناده �وحيد الت في ما فمنهاقال : ، السالم عليه

وو و وووووو ووو : وووو يزلووووو لم و غيره شيء سمعتهيقولكاّنالل�هوالكو�نه . ما بعد به كعلمه كونه قبل به فعلمه ، كو�نه بما عالما

الحسن أبي إلى كتب �ه أن ، نوح بن أيوب عن أيضا فيه رواه ما منها وو األشياء خلق أّن قبل األشياء يعلم كاّن أ �ه الل عن يسأله السالم عليهما فعلم ، تكوينها و خلقها أراد و خلقها حتى ذلك يعلم لم أو كو�نها

بخطه السالم عليه فوقع ؟ كو�ّن ما عند كو�ّن ما و ، خلق ما عند خلق

Page 419: Minhaj Ul Bara Vol 01

بعد باألشياء كعلمه ، األشياء يخلق أّن قبل باألشياء عالما �ه الل يزل لماألشياء . خلق ما

عليه الل�ه عبد أبي عن ، حازم بن منّصور عن أيضا رواه ما منها وله . : قلت قال السالم

علم في كاّن ليس أ القيامة يوم إلى كائن هو ما و كاّن ما رأيت أاألرض : : . و ماوات الس� يخلق أّن قبل بلى فقال قال ؟ الل�ه

: سألته قال ، أيضا منّصور عن رواه ما منها وهل ، السالم عليه الل�ه عبد أبا يعني

ووووو عز�وووو �ه الل علم في يكن لم يكوّناليومشيءعلمه في كاّن بل ال السالم عليه قال ؟ جل� و

األرضووو وو . و ماوات الس� قبلأّنينشيء

عليه الل�ه عبد أبا سألت قال ، عيسى بن حم�اد عن رواه ما منها و؟ : : معلوم ال و يعلم يكوّن أّن� قال ؟ يعلم �ه الل يزل لم فقلت ، السالم

قال : : : ؟ يسمع يزل فلم قلت قال

�ى : : أن قال ؟ يبّصر يزل فلم قلت قال ؟ مسموع ال و ذلك يكوّن �ى أنبّصيرا : سميعا عليما الل�ه يزل لم قال ثم قال ؟ مبّصر ال و ذلك يكوّن

بّصيرة . سميعة �مة عال ذات

�ه : أن حاله من علم �ه أن جهة من اوي للر� السالم عليه ردعه لعل أقولالبّصر و السمع و العلم مثل ، سبحانه بّصره و سمعه و علمه اعتقداّن

بأّن ، سبحانه غيره في الموجود

[360]

حيث من ، للمتعل�قات مستلزمة و ، الذ�ات على زايدة أوصافا تكوّنآخر بذلك يشهد و ، بمتعلقاتها � إال قائمة غير نسبية امورا كونها

غيرها . و اآلتية خالد بن الحسين رواية و ، واية الر�

أبي عن ، بشار بن الحسين عن رواه ما منها وعليهما ضا الر� موسى بن علي� الحسن

وووووو وووو و ووووو : ووو و يءووووووو �هالش� م،قالسألتهأيعلمالل الس�ال؟ يكوّن ما � إال يعلم ال أو يكوّن كاّن كيف كاّن لو أّن يكن لم الذي

Page 420: Minhaj Ul Bara Vol 01

و : عز قال ، األشياء كوّن قبل باألشياء العالم هو تعالى �ه الل إّن� فقالجل� :

yوّنz yع}مل ت zم} }ت zن ك ما zخ }س| yن ت yس} ن �ا zن ك �ا |ن النار : إ ألهل قال و

yوّنz yكاذ|ب ل �هzم} |ن إ yو zه{ عyن zه�وا ن |ما ل yعادzوا ل د�وا zر yو} ل yجل� و و عز� الل�ه علم فقدقالت : لما للمالئكة قال و ، عنه نهوا لما لعادوا لورد�هم �هم بأن

yو yم}د|كyح| ب zح} ب yسz ن zح}نy ن yو yالد{ماء zف|ك yس} ي yو فيها zد zف}س| ي مyن} فيها zلyج}عy ت أ yوّنzمy yع}ل ت ال ما yم} ع}ل

y أ �ي |ن إ yقال ، yكy ل zد{سyقz علمه ن جل� و عز� الل�ه يزل فلمعلو�ا تعالى و �نا رب فتبارك ، يخلقها أّن قبل قديما ، لألشياء سابقا

�نا رب يزل لم كذلك شاء كما لها سابق علمه و األشياء خلق ، كبيرابّصيرا . سميعا عليما

الل�ه : عبد أبا سألت قال ، مسكاّن بن الل�ه عبد عن أيضا رواه ما منها ويخلق أّن قبل المكاّن يعلم كاّن أ تعالى و تبارك �ه الل عن السالم عليه

لم بل �ه الل تعالى فقال ؟ خلقه ما بعد و خلقه ما عند علمه أو المكاّنعلمه كذلك و ، كونه بعد به كعلمه تكوينه قبل بالمكاّن عالما يزل

بالمكاّن . كعلمه األشياء بجميع

بن علي ضا الر� سمعت قال ، خالد بن الحسين عن رواه ما منها و�ا : حي قادرا عليما تعالى و تبارك �ه الل يزل لم يقول السالم عليه موسى

: : يقولوّن قوما إّن� �ه الل رسول بن يا له فقلت ، بّصيرا سميعا قديما ، بقدرة قادرا و ، بعلم عالما يزل لم جل� و عز� �ه إن

فقال ، ببّصر بّصيرا و ، بسمع سميعا و ، بقدم قديما و ، بحياة �ا حي وقال : من السالم عليه

[361]

آلهة �ه الل مع �خذ ات فقد به داّن و ذلكقالوووو و و ووو وو ووووووو ووو : ثم ، يتناعلىشيء اخرى،وليسمنوال

، لذاته بّصيرا سميعا قديما �ا حي قادرا عليما جل� و عز� الل�ه يزل لمكبيرا . علو�ا �هوّن المشب يقولوّن و يشركوّن عم�ا تعالى

Page 421: Minhaj Ul Bara Vol 01

خطبه بعض في السالم عليه المؤمنين أمير عن الكافي في ما منها وبها : علمه علما بكونها يزدد فلم ، كونها قبل علما باألشياء أحاط قال

تكوينها . بعد بها كعلمه ، يكو�نها أّن قبل

عبد : أبا سمعت قال بّصير أبي عن �وحيد الت في كما أيضا فيه ما منها و : ال و ذاته العلم و �نا رب جل� و عز� الل�ه يزل لم يقول السالم عليه الل�ه

، مسموع ال و ذاته الس�مع و ، معلوم

أحدث فلما ، مقدور ال و ذاته القدرة و ، مبّصر ال و ذاته البّصر وعلى السمع و ، المعلوم على منه العلم وقع المعلوم كاّن و األشياء

: قال ، المقدور على القدرة و ، المبّصر على البّصر و ، المسموعليست : : و ، محدثة صفة الكالم إّن� قال ؟ متكلما �ه الل يزل فلم قلت

هذا في الواردة األخبار من ذلك غير إلى ، يتكل�م ال و �ه الل كاّن ، �ة بأزليالمجد� . المتتبع عليها يقف مم�ا الباب

بيان األخير : الحديث شرح في الكافي شرح في المازندراني الفاضل قال

العلم وقع يعني ، اه المعلوم على منه العلم وقع السالم عليه قوله ، األزل في معلوما كاّن ما على

أّن المقّصود و ، الجملة في لو و يغايره أمر على ال ، عليه انطبق و ، االيجاد قبل علمه

، بعده بعينه المعلوم هو قبله المعلوم و ، االيجاد بعد علمه بعينه هوتحق�ق � إال تفاوت هناك ليس و ، أصال العلم في �ر تغي و تفاوت غير منالعلم بوقوع المراد ليس و ، قبله تحققه عدم و وقت في المعلوم

، االيجاد قبل يكن لم تعلقا به �قه تعل المعلوم على

السالم عليه ذكره الذي هذا و ، بعده و االيجاد قبل به متعل�ق علمه ألّن�أكثر و �ة االمامي �اجية الن الفرقة إليه ذهب الذي الّصحيح المذهب هو

المخالفين .

: ذهب �اج الت ة در� في المحققين قطب قالإلى المعتزلة و نة الس� أهل مشايخ جمهور

وووو ووووو العلموو نفس سيوجد الشيء أّنالعلمبأّن�علموووو من ألّن� ، وجد إذا يء بذلكالش�

Page 422: Minhaj Ul Bara Vol 01

[362]

يعلم ، مثال مس الش� طلوع عند غدا البلد يدخل زيدا بأّن �ا قطعي علماأحدنا احتاج لو و ، البلد دخل أنه الشمس طلوع عند بعينه العلم بذلكاألول العلم عن الغفلة بطرياّن إليه احتاج �ما فان به آخر علم تعل�ق إلى

ثراه . طاب المذكور الفاضل كالم انتهى ممتنعة البارى على الغفلة و

مرءآة في قده المجلسي �مة العال المحدث ذكره ما منه أوضح ومنه : : العلم وقع قوله قال حيث المذكورة الفقرة شرح عند العقول

و عليه انطبق و األزل في معلوما كاّن ما على وقع أى ، المعلوم على ، االيجاد قبل يكن لم تعلقا به �قه تعل المقّصود ليس و ، مّصداقه تحق�ق

موجود : حاضر �ه أن على به العلم المعلوم على العلم بوقوع المراد إذ ، سيوجد �ه أن و الغيبة وجه على ذلك قبل به العلم تعل�ق قد كاّن

العلم . إلى ال المعلوم إلى يرجع �غير الت و

الذي العلم عين هو وجد شيئا بأّن� تعالى علمه أّن� المقام تحقيق وو ، بتغيرها يتغير �ما إن بالقضية العلم فاّن ، سيوجد �ه بأن تعالى له كاّن

القائلة �ة القضي هي هيهنا المعلوم و محمولها أو موضوعها بتغير هومعناه �ر يتغي ال زيدا أّن� يخفى ال و ، الفالني الوقت في موجود زيدا بأّن

بالموجود خاص�ة إشارة إليه يشار أّن يمكن نعم ، غيبته و بحضورهال الموضوع إلى االشارة تفاوت و ، غيره في يمكن ال و ، وجوده حين

�ر تغي إلى راجع االشارة تفاوت نفس و ، بالقضية العلم تفاوت في يؤثرالعلم . ال المعلوم

الثانى و كلياتها االشياء بجميع تعالى علمه الفة الس� االخبار من تحق�ق قد �ه أن

المتكلموّن عليه أقام و ، العقالء جمهور عليه �فق ات مم�ا هذا و جزئياتهاأقاموا �هم أن كما ، القاطعة االدلة و ، اطعة الس� البراهين الحكماء و

ال مم�ن جماعة ذلك في خالف قد و ، بذاته سبحانه علمه على الد�ليلالتي �ة العقلي البراهين بعض إلى باالشارة باس ال و ، بخالفهم يعبأعليه االمام لكالم توضيحا و ، باالعالم اقتفاء ، المقام في أس�سوها

السالم .

Page 423: Minhaj Ul Bara Vol 01

: : و ، االحكام و �جريد الت في قال فاقولووو وووووو و و وووووووو العلم داليل ، إليه �جرد،واستنادكل�شيء الت

انتهى . عام االخير

ذاته في دا مجر� و ، المحكمة لألشياء فاعال سبحانه كونه أّن� توضيحهعن

[363]

على أدلة ، المقد�سة ذاته إلى مستندا االشياء جميع كوّن و ، الماد�ةو ، سواه بما لعلمه مفيد االو�ل أّن� إال ، عالما سبحانه الباري كوّن

سواه . بما و بذاته لعلمه �الث الث و ، بذاته لعلمه �اني الث

كاّن من كل� و ، متقنا محكما فعال فاعل سبحانه �ه أن فتفّصيله االو�ل أم�ارأى من أّن� عليه �ه ينب و ، �ة فضروري الكبرى أم�ا ، عالم فهو كذلك

، مليحة خطوطا

علم ، �ة خفي أسرار و ، دقيقة نكات على مشتملة ، فّصيحة ألفاظا ومن ، تحق�ق و ثبت فلما الّص�غرى أم�ا و ، عالم موجدها بأّن� قاطعا علما

األشجار و األنهار و الجواهر و األعراض و العناصر و لألفالك خالق �ه أنأتقن و نظام أحسن على االنساّن و الحيواّن و األثمار و األزهار و

العقول فيه �ر تحي و ، األقالم و الد�فاتر ضبطه على يقدر ال بما ، انتظامحيث ، االنساّن صنعة شهيدا بذلك كفى و ، األفهام yة� و الل zس م|ن} zهyقy ل yخ

، yقyة� عyل yةyط}ف� الن yقy ل yخ zم� ث ، مyكين� قyرار� في zط}فyة� ن zهy جyعyل zم� ث ، طين� م|ن}zم� ث ، � yح}ما ل yع|ظام{ ال ا yسy فyك ، � ع|ظاما yةyض}غzم{ ال yقy ل yخyف ، مzض}غyة� yةyقy }عyل ال yقy ل yخyف

yقين| }خال ال zن yح}سy أ zه� الل yك yبارy فyت yرyآخ � }قا ل yخ zه

y أ yش{ yن . أ

يستدعي فتحقيقه �اني الث الد�ليل أم�ا والوجود واجب أّن� االولى مقدمات رسم

بغاية المراد إذ د التجر� غاية د مجر�ووو الوجودووووووو و الهوية متعل�ق غير ، بذاته قائما دكوّنالشيء التجر�

كذلك الوجود واجب و ، موضوع أو أّن� 1بماد�ة الثانيةالهوية متعل�ق غير بذاته قائم هو كلما

منفكة ال و غائبة غير ذاته عند حاضر ، لذاته موجود فهو ، آخر بشيءعند بّصورته أو بعينه المعلوم حضور هو العلم أّن� الثالثة ذاته عن ذاتهبين ثبوته و لديه انكشافه و ، بذاته القائم بالفعل الموجود د المجر�

Page 424: Minhaj Ul Bara Vol 01

أّن� لك ظهر المقدمات هذه الحظت إذا و ظاهر أيضا هذا و ، يديهو ، بذاته قائما لكونه و ، التجرد غاية دا مجر� لكونه الوجود واجب

غير ، ذاته عند حاضرا و ، لذاته موجودا

-----------منه ( 1) اليها مفتقرا الاجزاء الى منقسما لكان ماديا كان لو اذ [364]

لذاته عالم فهو ، عنها محجوب غير لذاته منكشفا و ، ذاته عن غائبعقل فذاته ، ذاته غير آخر بأمر ال ، بذاته

من اعتباري� االختالف و ، معقول و عاقل و�الث الث الد�ليل أم�ا و �عبير الت جهة

مستند الموجودات جميع وجود أّن� فتقريرهووو وووووو ووو وو و وووو منووو إلىذاتهوهوليسمستنداإلىشيء

ووووو ووو ووووو ووووو ووو و شياء،فهوتعالىلكونهغيرمتعلقبشيءووووووو األو ، ذاته عند حاضرة ذاته و ، بذاته قائم ، لذاته موجود ، األشياء من

غير ، عنده حاضرة له موجودة تعالى له معلولة لكونه األشياء جميعالمعلول حّصول فاّن ، المعلول مع موجودة العل�ة كوّن لوجوب ، غائبةالطوسي المحق�ق به ح صر� كما ، لنا الّص�ورة حّصول من أشد للعل�ة

سواه . بما و بذاته علمه ذكرناه بما تحق�ق فقد االشارات شرح في

: ذي عند يسوغ كيف األسفار في يرازي الش� المحق�ق قال ما لنعم وذلك عن قاصرا مفيضه و م�ا كمال واهب يكوّن أّن عقلية فطرة ، الواهب من أشرف المستوهب فيكوّن الكمال

ثبت حيث و ، المفيد من أكرم المستفيد وتعالى ذاته إلى الممكنات جميع استناد

من و ، محضة �ة فعلي و ، صرف وجوب هي التي ، العالمة الذ�وات هى إليه يستند ما جملةووو وووووو و و وووووووو وووووو فيو أو �ة،والمفيضلكلشيء والّص�ورالعلمي

و ، عالما الواجب فكاّن ، عنه الكمال معطي يقّصر لئال كمال بكل�ذاته . على زايد غير علمه

Page 425: Minhaj Ul Bara Vol 01

ايجادها و تكوينها قبل بالأشياء سبحانه علمه 8ة كيفي في الثالثأفهام فيه �رت تحي و ، العلماء أقدام فيه زلت مم�ا المقام هذا و

و ، �ى شت أقوال على فيه اختلفوا صعوبته و غموضه لنهاية و ، الحكماءسبا . أيادي و سبا أيدى فيه تفرقوا دق�ته و اشكاله غاية

حكي ما على أفالطن لمعلمهم تبعا كاالشراقيين رأسا نفاه من فمنهمباألشياء 1 علمه أّن� إلى ذهبوا حيث عنهم

بعينها هي علمه إضافة أّن� و ، األشياء معوووووووو ووو و و وووووووو ليسووووو يء �ةالش� �ته،وأّن�معلومي إضافةفاعلي

علم فال ، حضور ال الوجود قبل و ، العالم عند الموجودة ذاته حضور � إال .

-----------منه ( 1) الكافى شرح فى الشيرازى الصدر الحاكى [365]

هم و ، عليها متقد�م باألشياء علمه أّن� و إثباته إلى ذهب من منهم و : باألشياء �ته عالمي إّن� قالوا ، أرسطاطاليس لمعلمهم تبعا اؤوّن المش�

، العقلية صورها ر بتقر�

بأّن� ذلك عن اعتذروا و ، تعالى ذاته في االدراكية رسومها ارتسام وو : ، بّصفاته ليست �ها أن � إال بذاته قائمة اعراضا كانت إّن و الّص�ورة تلك

قبيل من هي و الذ�ات بعد �ها ألن ، بها يستكمل ال و ، عنها ينفعل ال ذاتهال أيضا و ، االحوال و الّص�فات قبيل من ال ، اآلثار و المتأخ�رة اللوازم ، �بية المسب و �ة ببي الس� ترتيب على كثرة �ها ألن ، الذ�ات بوحدة كثرتها تخل

وحدة بها تنثلم فال ، بعدها ما و �الثة الث و االثنين و الواحد كترتيب والمتناهية الغير لألعداد مبدءا بكونه الواحد وحدة تنثلم ال كما ، الذ�ات

وحدة . في الكثرة يجمع �رتيب الت إذ

: و قال حيث ، الهداية شرح في يرازي الش� الّص�در ذكره ما توضيحه ، الجزئية و الكلية باألشياء الواجب علم في اختار �ف المّصن أّن� اعلم ، تعالى ذاته في الموجودات صور بارتسام القائلين الحكماء مذهب

كالم من الظاهر هو و ، طاليس أرسطا و الملطي كالكسيمائيس ، بهمنيار تلميذه و علي أبي و نّصر أبي يخين الش�

Page 426: Minhaj Ul Bara Vol 01

المشائين . من األو�ل المعل�م أتباع جمهور بالجملة و

تؤخذ قد �ة العقلي الّص�ورة أّن� ، هو كتبهم من يستفاد ما على تقريره والحس و صد بالر� ماء الس� من يستفاد كما الموجودة الّص�ورة عن

، المعقولة صورتها

األمر يكوّن �ما رب بل ، الموجود من المعقولة الّص�ورة يستفاد ال قد وتّصير ثم ، ذهنه في أو�ال �اء البن أبدعها بيت كّصورة ، ذلك من بالعكس

، الخارج في يوجدها أّن إلى ألعضائه كة محر� عل�ة العقولة الّص�ورة تلكفوجدت . عقلت بل فعقلت وجدت الّص�ورة تلك فليست

المّصنوع نسبة تعالى �ه الل إلى الممكنة األشياء جميع نسبة كانت لم�ا وواجب عقل فقياس ، �ة الفاعلي تام�ة كانت لو الّص�انعة �فس الن إلى

في نوجدها ثم نستنبطها التي للعلوم افكار قياس هو لألشياء الوجودللموجود سبب منها المعقول إّن� حيث من ، الخارج

[366]

في نحتاج ، �ة الفاعلي في ناقّصين لكوننا �نا أن األمرين بين الفرق وو ، كة محر� قو�ة استخدام و ، شوق انبعاث إلى �ة االختياري أفاعيلنا

إلى ثم ، غيرها و باطات الر� و العضالت من �ة تحريكي آلة استعمالال �ة الفاعلي تام� لكونه تعالى األول و ، الّص�ورة تلك لقبول مادة انقياد

شيئا أراد إذا أمره �ما إن بل ذاته عن خارج أمر إلى �ته فاعلي في يحتاجمن يعلم و ، ذاته يوجب ما و ذاته يعقل فانه ، فيكوّن كن له يقول اّن

الّص�ور الخارجة الموجودات صور فيتبع الكل� في �ة الخيري �ة كيفي ذاته ، حذائه على و عنده المعقول �ظام الن نحو على عنده المعقولةجد�ا . عظيم بوبي الر� العالم و ، بوبي الر� العالم بازاء الكنائي فالعالم

وجوداتها لكانت ، األشياء من األشياء يعقل الباري كاّن لو أيضا و�ه أن سبق قد و ، الوجود واجب يكوّن فال ، لها عاقليته على متقد�مة

يقبل أّن قوامه و ذاته في يكوّن و ، الوجوه جميع من الوجود واجبجهة ذاته في فيكوّن ، ذاته باعتبار عدمها فيه كاّن و ، األشياء ماهيات

، ذاته تتميم في مدخل لغيره لكاّن و ، إمكانية

، غيره من ال ، األكمل هو ما ذاته من يكوّن أّن فيجب ، محال هو وال ، وجودها قبل تعالى له حاصال بالممكنات علمه يكوّن أّن بقى فقد

Page 427: Minhaj Ul Bara Vol 01

انتهى سواه بما �ه الل علم في ائين المش� كالم حاصل هذا ، وجودها منكالمه .

: شنع جدا فاسدا كاّن لم�ا القول هذا أقولالطوسي المحق�ق منهم و المتأخروّن عليه

: كالمه محكي في قال حيث االشارات شرح فياألو�ل لوازم بتقرير القول أّن� في شك ال

وووو ووو و ووووو وووو ووو فاعال الواحد يء فيذاتهتعالى،قولبكوّنالش�و ، �ة سببي ال و إضافية غير بّصفات موصوفا األو�ل بكوّن قول و ، قابال

علو�ا ذلك عن تعالى ، المتكثرة الممكنة لمعلوالته محال بكونه قولاه . كبيرا

خالية غير كلها �ها لكن و ، �ة ست إلى يرتقى اخر أقوال المقام في قيل وإلى فليراجع عليها االطالع أراد من و ، االيراد و �قض الن و ، الفساد عن

للّص�در االسفار من االلهي فر الس� و ، المعاد و المبدء كتابسبعة إلى األقوال يرتقى إليها هناك اختاره ما باضافة و ، الشيرازي

هذا .

[367]

عالما : الواجب كوّن ثبت لم�ا يقال أّن هو إليه يّصار أّن ينبغى الذي و ، بذاته

ما لجميع موجبة علة ذاته فاّن� ، الموجودات بجميع عالما كونه لزملكل منشأ و ، �ا عقلي أو كاّن �ا حسي إدراك كل� لفيضاّن مبدء و ، عداه

و ، منه هي بواسطة أو ، واسطة بدوّن إم�ا ، �ا عيني أو كاّن �ا ذهني ، ظهورالمعلول ألّن� ، بمعلولها �ام الت العلم يستلزم الموجبة بالعلة �ام الت العلم

الذي بالوجه أو ، بكنهه تعقلها من فيلزم ، �امة الت العلة ذات لوازم منأما : و ، المعلومات بجميع عالما كونه فلزم ، تعقله المعلول منه ينشأإلى لنا سبيل ال كما إليه لنا سبيل فال العلم و الحضور هذا كنه معرفة

ذاته . إدراك

: أم�ا و قال حيث ، المبدء كتاب في ابق الس� المدقق قال ما لنعم وو فاعال كونه ال و ، �حاد االت منه يلزم ال بحيث باألشياء علمه �ة كيفي

فاعلم ، كبيرا علو�ا عنه تعالى ، ذلك غير بوجه ذاته في كثرة ال و ، قاباللم و ، سبيال إليه يهتدي من قل ، �ة الحكمي المسائل أغمض من �ها أن

Page 428: Minhaj Ul Bara Vol 01

ئيس الر� يخ الش� �ى حت ، فيها قدمه براعته 1يزل مع ، سينا بن علي أبيمع االشراق صاحب االلهي يخ الش� و ، ذكاء به يعدل لم الذي ذكائه ومن غيرهما و ، كشفه مرتبة و ، بالحكمة ارتياضه كثرة و ذهنه صفاءمن دونهم من فكيف أمثالهم حال هذا كاّن إذا و ، العلم في الفايقين

، الحواس عالم اسراء

مخالطتها . و الطبيعة غش� مع

يوافق الذي الوجه على الجليل األمر هذا مثل إصابة إّن لعمرى و ، المناقشات عن ءا متبر� ، �ة الد�يني القواعد يطابق و ، �ة الحكمي االصول ، �ة البشري �ة الفكري القوى طبقات أعلى في ، المؤاخذات عن ها منز� و

انتهى . االلهية الحق�ة الحكمة تمام بالحقيقة هو و

: هذه عن الجواب في السالم عليهم يأتوا لم ذلك لّصعوبة و أقولمجمل بكالم � إال ، كثرتها مع غيرها و الفة الس� األحاديث في المسألة

دركها عن المدارك و األفهام قّصور رأوا لما ، تفّصيل غير 2مناألفهام ذاته إدراك عن عجز من فسبحاّن ، تفّصيال

-----------منه ( 1) المرتسمة الصور الى ذهب حيث

-----------منه ( 2) العلم كيفية درك اى [368]

األنام . عقول صفاته بلوغ في �ر تحي و

الترجمة مثال سبق بدوّن يا ماد�ة بدوّن ، كردنى ايجاد را مخلوقات كرد ايجاد

و علت بجهت نه آفريدنى را آنها بيافريد و ، او خود از يا او غير ازآفريدّن آّن كه حالتى در ، استيحاش رفع و استيناس قبيل از غرضى

فكر آّن بدارد مّصروف يا ، را آّن باشد داده جوالّن كه بود فكرى بىبدوّن و ، آّن از باشد گرفته فايده كه تجربه بدوّن و ، مخلوقات به را

، را آّن باشد نموده احداث كه �ة بدني و �ة ذهني حركت

Page 429: Minhaj Ul Bara Vol 01

از را اشياء گردانيد ، آّن در باشد بوده مضطرب كه نفسى ترد�د بى ومياّن در كرد اصالح و ، آنها هاى وقت براى

أشياء طبايع نمود مطبوع و ، آنها مختلفاتآّن گردانيد منفك غير الزم و ، اشياء در را

اشياء به بود عالم ، خود اشخاص به طبايعرابود كننده احاطه و ، آنها آفريدّن از پيش

،وو ووووو وووو و وووووو بهاطرافآنهاونهاياتآنها

آنها . جوانب و آنها بنفوس بود دانا و

الثامن الفصل ، الهواء سكائك و ، األرجاء شق� و ، األجواء فتق سبحانه أنشأ ثم�

متن على حمله ، زخ�اره متراكما ، �اره تي متالطما ماء فيها فأجرىعلى سل�طها و ، برد�ه فأمرها ، القاصفة عزع الز� و ، العاصفة يح الر�

، شد�ه

، دقيق فوقها من الماء و ، فتيق تحتها من الهواء ، حد�ه إلى قرنها و

، مجريها أعّصف و ، �ها مرب أدام و ، مهم�ا أعقم ريحا سبحانه أنشأ ثم�

، البحار موج إثارة و ، خار الز� السماء بتّصفيق أمرها ، منشأها أبعد و

على أو�له ترد� ، بالفضاء عّصفها به عّصفت و ، قاء الس� مخض فمخضته ، ركامه يد بالز� رمى و ، عبابه عب� �ى حت ، ماثره على ساجيه و ، آخره

[369]

، سموات سبع منه فسو�ى ، منفهق جو� و ، منفتق هواء في فرفعه

سمكا و ، محفوظا سقفا علياهن� و ، مكفوفا موجا سفالهن� جعل ، مرفوعا

، الكواكب بزينة �نها زي ثم� ، ينتظمها دسار ال و ، يدعمها عمد بغير

في ، منيرا قمرا و ، مستطيرا سراجا فيها أجرى و ، �واقب الث ضياء ومآئر . رقيم و ، سائر سقف و ، دائر فلك

Page 430: Minhaj Ul Bara Vol 01

اللغة و) ( ) ( ماء الس� بين ما هو و جو� جمع االجواء و الفّصل و ق الش� الفتق

) ( هي و بالقّصر رجا جمع االرجاء و الواسع الفضاء قيل و ، األرضالهواء ) ( هي و ، ذوائب و ذوابة مثل سكاكة جمع السكائك و �احية الن

: ال تقول كالس�كاك ماء الس� عناّن المالقي : و قيل ، كاكة الس� في نزوت لو و ذلك أفعل

الطبقة عن عبارة الحكمة لساّن فيفس�رت �ما رب و ، الهواء من ابعة الس�

إلى حينئذ يحتاج و ، المطلق بالهواءنفسهوووووووو ووووو وووو ووووو . إلى يء يلزمإضافةالش� � �أويللئال الت

) ( تالطم و ، احة الر� بباطن الوجه على الض�رب الل�طم اصل واألمواج :

: ) ( شد�ة قيل و الموج �ار التي و يلطمه �ه كأن بعضا بعضها ضرببعد فادغم الياء و الواو فاجتمعت ، تيوار أصله ، فيعال هو و ، الجرياّن

، تير من جعله بعضهم و ، القلب

خار ) ( ) ( الز� و بعض فوق بعضه الذي المتراكم مل الر� و ، فعال فهو : ممتلى طام أى زاخر بحر يقال البحر به يوصف الزاخر في مبالغة

) ( ) ( ) و) زعزع ريح و الهبوب ديدة الش� العاصفة و الظهر المتن وبشد�ة . كها تحر� و االشياء تزعزع كانت إذا زعزاع و زعزعاّن

: ) عد) الر� قّصف يقال ، القّصف من القاصفة و) ( سل�طته و صوته اشتد� إذا ، قّصيفا غيره و

الد�فيقووو ) ( و تمكن و تحكم أى فتسلط ، �نته مك تسليطا يء علىالش�

[370]

خالف ) ( العقيم يح الر� و ، عقيما هبوبها جعل أى �ها مهب أعقم المندفقمّصدر ) ( المهب� و شجرا تلقح ال و ، سحابا تثير ال التي هي و �قح الال

دائمة ) ( مالزمتها جعل أى �ها مرب أدام و مكاّن اسم او ، الهبوب بمعنىأعّصف : ) و به أقام و لزم إذا بالمكاّن أرب� يقال األرباب من هو و ،

عا ( . توس� المحل� إلى اسند أو ، جريانها أى مجريها

Page 431: Minhaj Ul Bara Vol 01

أو) ( ، صوت له الذي الض�رب بمعنى أو قلبه إذا صفقه من �ّصفيق الت وليّصفوو آخر إلى إناء من ممزوجا حوله إذا راب الش� صفق من

: ) ( ) يقال) ، �حريك الت المخض و الهيجاّن هو و الثوراّن من االثارةمثل ) ( قاء الس� و بد الز� من فيه ما الستخراج حركته إذا �بن الل مخضت

نحوه و الغنم جلد من نحوهما و �بن الل و الماء فيه يوضع ما كساءاكن ) ( . الس� اجي الس� البحر و القربة من قريب هو و ، زبده ليخرج

) ( ) ووو ( المآثرو و بسرعة ك تحر� ، قال باب من مورا يء ومارالش� ) ( ) ( و الماء معظم كغراب عباب و ارتفع الماء عب و ك المتحر�

) ( ) ( المنفهق الجو� و المتراكم بالضم� كام الر� و طغيانه و كثرته ) ( و الس�يالّن و الس�قوط من الممنوع المكفوف و الواسع المفتوح

: ) ( ) رفع) سبحانه قال ، البناء الس�مك و عرشه البيت سقفبنائها . أى ، سمكها

) ( يسند ما هو و عماد جمع بفتحتين العمد و ) ووو و ( منهوو و ، فأقامه مال إذا علم باب من دعما يء بهودعمالش�

و الس�قوط من يمنعه مال إذا الحايط به يستند ما و ، بالكسر الد�عامةو) ( �ب يرت و األخشاب به يشد� الذي الحبل و المسمار ككتاب الدسار

: ) سيأتي) و ، الثاقب �جم الن سبحانه قال ، الثاقب جمع الثواقبفيها . األقوال اختالف و تفسيرها

: ) ( استطار يقال المنتشر المستطير و ) ( من منيرا قمرا و ضوئه انتشر إذا الفجر : لقولهوووو ، الضياء من أقوى �ور الن إّن قيل و ، أضاء إذا يء أنارالش�

سبحانه :

[371]

ض| ر}y األ} yو الس�موات| zورz ن zه� لل

y ضياء أ يسم�ى الذاتي �ور الن بأّن يفرق �ما رب وسبحانه : قوله من اخذا نورا يسم�ى بالعرض ما و ،

� zورا ن yرyمyق{ ال yو ض|ياء� yم}س الش� yلyعyج �ذي ال yوzاللوح) ( ه هو المائر قيم الر� وو : المجمع في و ، كاللوح مسط�ح �ه ألن الفلك عن به كنى ، المتحرك

، بالكواكب لرقمه به سم�ي ، الفلك أسماء من قيم الر�

المنقوش . �وب كالث

Page 432: Minhaj Ul Bara Vol 01

الاعراب و �رتيب الت و �شريك للت مفيدة تكوّن أّن العاطفة ثم� كلمة في األصل

، المهلة

: فتق سبحانه أنشأ ثم السالم عليه قوله في ثم كوّن يمكن ال و ، األصل ذلك وفق على ، االجواء

و الفضاء خلق حينئذ استلزامها حيث من،ووووووووو ووو ووو ووو �راخي الت مع ماواتبعدخلقكل�شيء الس�

قوله حد� على ، الواو بمعنى جعلها من إم�ا بد� فال ، ظاهر هو كماسبحانه :

yدى اه}ت zم� ث � |حا صال yم|لyع yو yنyآم yو yتاب |مyن} ل yغyفار� ل �ي |ن إ yالمّصير و من أوو المهلة تخل�ف من ، �حويين الن بعض و اء الفر� إليه ذهب ما إلى

: ، اليوم صنعت ما أعجبني العرف بقول � مستدال ، أحيانا عنها �رتيب التو المعطوف بين تراخي ال �ه إن حيث ، أعجب امس صنعت ما ثم

، بينهما ترتيب ال كما ، عليه المعطوف

تعالى : بقوله و

و}جyها yز }ها م|ن yقy ل yخ zم� ث واح|دyة� yف}س� ن م|ن} zم} yقyك ل yخ �ذي ال yوzسبحانه :ه قوله وقyرار� في zط}فyة� ن zناه{ جyعyل zم� ث ، طين� م|ن} yة� الل zس م|ن} yساّن{ |ن اإل} yا yق}ن ل yخ yقyد} ل yو

yقyة� عyل yةyط}ف� الن yا yق}ن ل yخ zم� ث ، ال مyكين� و ، االولى االية في ترتيب ال حيث�انية . الث في تراخي

[372]

: في ال ، تراخ و تعقيب هو ثم قوله بأّن المعتزلي ارح الش� أجاب وثم : يقول �ه كأن ، السالم عليه كالمه في بل سبحانه الباري مخلوقات

المتقد�م : قولي بعد االّن أقول

انتهى . األجواء فتق أنشأ تعالى �ه إن

أّن األولى و ، االخبارين بين تراخي ال �ه أن ضرورة ، فيه بما خبير أنت و : كالمه في ثم إّن� يقول بأّن �رتيب الت افادتها اشكال عن بذلك يعتذر

Page 433: Minhaj Ul Bara Vol 01

االية عن جماعة به اعتذر كما ، الحكم لترتيب ال ، االخبار لترتيباخبرك : ثم معناه إّن� قالوا و ، ابق الس� بالمثال عليه استدلوا و ، االولى

أمسأعجب . صنعت ما بأّن

االضافة قبيل من ، تالياتها إلى كائك الس� و ق الش� و الفتق إضافة وإلى الّص�فة إضافة قبيل من األو�لين إضافة كوّن يحتمل و ، �م الال بمعنى

األرجاء و ، االرض و ماء الس� بين الفاتقه األجواء أى ، الموصوف ، معنى األقرب هو و ، بينهما الفاصلة

ظاهر . هو كما ، �ة األدبي بالقواعد أنسب األو�ل لكن

جملة : أّن� كما ، لماء صفتاّن ، متراكما و متالطما السالم عليه قوله وحد�ه : الى قرنها قوله في ، إلى و ، بيانية �ة استينافي �ها أن أو كذلك حمله

إليك . األمر و قولهم في كما �م الال بمعنى ،

: : السالم عليه قوله من بدل ، دائر فلك في السالم عليه قوله ومنيرا . بقوله متعلق لغو ظرف أو المنّصوبين عن حال أو ، فيها

المعنى الفّصل في الخلق سبحانه ايجاده �ة كيفي إلى السالم عليه أشار لما

، إجماال ابق الس�

السالم : عليه فقال ، تفّصيال الخلقة �ة كيفي إلى أشار

) الهواء) سكائك و ، االرجاء شق و ، االجواء فتق سبحانه أنشأ ثمو االرجاء و االجواء جمع و ، المفاد �حدة مت الثالث الجمالت هذههو : : باالجواء المراد إّن� قيل و ، الهواء طبقات تعدد باعتبار كائك الس�

، األرض أطراف على الظاهر الفضاء

و : ، األو�ل من أدنى الذي األرض بأطراف �ّصل المت الفضاء باألرجاء وعلى داللة ففيها كاّن كيف و ، األرض عن المرتفع الفضاء كائك بالس�

أمرا و ، مخلوقا الفضاء كوّن

[373]

محضا . عدما يكوّن ال المخلوق ألّن� ، موجودا

Page 434: Minhaj Ul Bara Vol 01

: من قوم إليه ذهب فقد ، ببعيد ليس ذلك و المعتزلي ارح الش� قال ، األجسام هذه مشابهة عن خارجا لطيفا جسما جعلوه و ، �ظر الن أهل

هذا . مجردا جعله من منهم و

: ايجاد األجواء بفتق المراد البحار في المجلسي �مة العال قال وو ، البعد بمعنى المكاّن وجود على بناء ، الخالية األمكنة في األجسام

بناء ، العناصر أحد أو ، الموهوم البعد بالجو� المراد أو ، الخالء جوازالسالم : عليه قوله و ، الهواء خلق تقد�م على

و االفضية باألرجاء المراد أو ، األجواء لفتق �فسير كالت األرجاء شق� و ، األمكنة

: الهواء سكائك و السالم عليه قوله و ، الهواء عنّصر باألجواء وأى ، األجواء فتق على معطوف ، �سخ الن من كثير في كما �ّصب بالن

، أظهر �سخ الن بعض في كما الجر� و ، الهواء سكائك سبحانه أنشأرفع كالمه انتهى ، الهواء سكائك فتق أنشأ أى ، األجواء على عطفا

مقامه .

امور : السكائك و األرجاء و األجواء إّن� قلت فاّن ميثم ابن شرح في وهذه إّن قلت ؟ القدرة عن االنشاء إلى نسبتها يّصح� فكيف ، �ة عدمي

و �ز الحي و الخالء أّن� في الخالف و ، األحياز و الخالء عن عبارة األشياء�ة وجودي كانت فاّن ، مشهور �ة عدمي أو �ة وجودي امور هي هل المكاّن

شق شق�ها و فتقها معنى يكوّن و ، ظاهرة القدرة إلى نسبتها كانتإلى نسبتها و شق�ها و فتقها معنى كاّن �ة عدمي كانت إّن و ، عنها العدم

تمييزها : كاّن لما �ه ألن ، ا مقر� و ، للماء أحيازا جعلها و ، تقديرها القدرةبسبب �نها تعي صار ، الماء فيها �ه الل بايجاد الخالء و الهواء مطلق عن

فتقها و شق�ها سبحانه فكانه ، إنشائه إلى نسبتها فتّصح� ، قدرتهأو�ال . المجلسي ذكره مم�ا قريب هذا و فيها الجسم بحّصول

( ماء فيها فأجرى خالية أمكنة و أحيازا أنشأ سبحانه �ه أن الحاصل و ) ( ) و طمومه أى زخاره متراكما لج�ته و موجه أى �اره تي متالطما

) ( العاصفة يح الر� متن على حمله الماء سبحانه خلق لم�ا و ، امتالئهعزع ) الز� و الهبوب و العّصف الشديدة

[374]

Page 435: Minhaj Ul Bara Vol 01

) صارت و ، ثبت و عليها الماء فاستقل� ، الّص�وت ديدة الش� القاصفة ، له مكانا

السالم عليه ذكره الذى الهواء من ك المتحر� إم�ا يح الر� بهذه المراد وغيره : أو ، المشهور هو ما على أو�ال

الّص�ادق عن ، الحكم بن هشام عن ، االحتجاج رواية من يستفاد كما : على يح الر� و السالم عليه قال ، نديق الز� جواب في السالم عليهيح الر� تكوّن أّن فيمكن هذا على و ، القدرة تمسكه الهواء و ، الهواء

، عنه متأخ�رة أو ، الهواء على الخلقة في مقد�مة

له . مقارنة أو

مقتضى على الهواء في جاريا يح الر� على المحمول الماء كاّن لم�ا ثم ( ) ( إلى قرنها و ، شد�ه على سلطها و ، برد�ه سبحانه أمرها طبعهالذي ( الجرى عن بالمنع ، ترد�ه و الماء تحفظ أّن يح الر� أمر أى حد�هفكاّن : ، اه ماء فيها فأجرى السالم عليه قوله في إليه االشارة سبقت

، ضبطه على قو�اها و ، برد�ه يح الر� أمر ثم ، طبعه و خلى قد الرد قبل

عن و ، بنهايته محيطة أى ، لحد�ة مقرونة جعلها و ، المشدود يء كالش�الجماد . يأمر ال الحكيم ألّن ، مجاز ، فأمرها قوله ، الكيدري

قوله : في كما ، التكويني األمر ، هنا باألمر المراد لعل� و البحار في وقردة . كونوا قوله و ، فيكوّن كن

( : من الهواء بقوله سبحانه قدرته كمال إلى السالم عليه أشار ثمالماء ( ) و للماء الحاملة يح الر� تحت من منبسط مفتوح أى فتيق تحتها

مندفق ( . مّصبوب أى دفيق فوقها من

: المّصبوب الماء ضبط بقدرته سبحانه �ه أن الغرض و المجلسي قالموضع هو و ، المنبسط بالهواء يح الر� ضبط كما ، له الحاملة يح بالر�

( ) ( ) ( أعقم اخرى ريحا الماء ذلك فوق سبحانه أنشأ ثم العجب ) ، عقيما هبوبها جعل أى �ها مهب

، مهبها رفع حينئذ �زم فالال ، بالتاء ، مهبها اعتقم �سخ الن من كثير في والعقيم من ، يلقح ال عقيما مهبها صار حينئذ فالمعنى الفعل للزوم

�ها مهب صار أو ، ولد له يولد ال الذي

Page 436: Minhaj Ul Bara Vol 01

[375]

احتفرت الماء من قربت فاذا ، البئر تحفر أّن هو االعتقام ألّن� ، �قا ضي ، بقيتها حفرت عذبا كاّن فاّن ، الماء طعم تجد ما بقدر صغيرا بئرا

الّص�غير . البئر يحتفر كما المهب ضيق حيث من هنا فاستعير

قيل ما أما : 1و ، عقيما �ها مهب جعل �ها مهب اعتقم معنى أّن� من ) ( أى �ها مرب أدام و متعديا اعتقم كاّن لو يّصح� �ما إن �ه ألن ، ففاسد

حركتها . أى ، بالد�ال مدبها �سخ الن بعض عن و ، الماء لتحريك مالزمتهاقبيل) ( من ، مجازا المحل� إلى اسند أو جريانها أى مجريها أعّصف و

) ( ثم ، يعرف ال بعيدا مبدئها جعل أى منشأها أبعد و الميزاب سالالماء . ذلك على سل�طها

) بعضه) ضرب و قلبه و تحويله أى خار الز� الماء بتّصفيق فامرهامخض ) ( ) ( ) مثل فمخضتة تهييجه و البحار موج إثارة و بشد�ة ببعض

) �شبيه الت و بد الز� من فيه ما ليخرج اللبن فيه يمخض الذي قاء الس�مثل ) ( العظيم الماء بهذا أى به عّصفت و �حريك الت شد�ة إلى لالشارةأشد�) ( يكوّن بالفضاء العّصف ألّن� ، شديدا عّصفا أى بالفضاء عّصفها

أى ) ( ماثره على ساجيه و آخره على أو�له ترد� المانع عدم حيث من ( ) ( رمى و معظمه ارتفع أى عبابه عب �ى حت متحركه على ساكنه

بعض ( . فوق بعضه منه اجتمع ما و متراكمه أى ركامه بد بالز�

) مفتوق) هواء في بد الز� ذلك �ه الل رفع أى منفتق هواء في فرفعهسموات ) ( ) ( سبع منه فسو�ى منفتح و �سع مت أى منفهق جو� و مفتوح

، بد الز� من خلقهن� أى

التي التسع ينافي ال بع الس� و ، �هافت الت و العوج من مّصونة عدلهن ولساّن في مسمياّن �اسع الت و �امن الث إذ ، االرصاد أصحاب أثبتوها

، الكرسي و بالعرش رع الش�

موجا ) ( أى مكفوفا موجا سفالهن� جعل فيها الكالم تحقيق سيأتي وتحته و حوله خلق بأّن أو بقدرته بامساكه إم�ا يالّن الس� من ممنوعا

ما بعد أجمدها بأّن أو ، االنتشار و الس�يالّن عن يمنعه جامدا جسما�الة . سي كانت

Page 437: Minhaj Ul Bara Vol 01

-----------منه ( 1) المعتزلى الشارح [376]

قوم اختاره حسبما ، الحقيقة بعنواّن إما موجا فلى الس� السماء كوّن و ،

تعدة مر كونها و ، �رة المتحي الكواكب حركة بمشاهدة مستدالالعين . مرئى في مضطربة

في كة متحر� �رة المتحي إّن� المعتزلي شرح في كالمهم محكي في قالوااألفالك أجرام بينها و بيننا و البّصرى بالحس� نشاهدها نحن و أفالكها

في اير الس� الجسم ارتعاد حسب تعدة مر نشاهدها و ، فافة الش�الكواكب فارتعاد ، متمو�ج ماء الد�نيا سماء ألّن� � إال لنا ذاك ما و ، الماء

األدنى . الفلك أجزاء ارتعاد بحسب هو �ما إن ا حس� المشاهدة

ليست �ها ألن ، كذلك نشاهدها لم �ما فان �ابتة الث الكواكب فأم�ا قالوا ثمجنس من تدويره فلك أّن� � إال ، الد�نيا في كاّن إّن و القمر و ، كة بمتحر�

و ، �حتاني الت �ل الممث كالفلك متمو�ج بماء ليس و ، �ة الفوقاني األجراممس . الش� في القول كذلك

: و االشكال عن خال غير القمر و مس الش� في ذكروه ما و أقولفافهم . واضح هو كما ، الفساد

الدنيا : ماء الس� �ه شب الكيدرى قال ، األظهر هو و �شبيه الت بعنواّن إما وثم موجا األو�ل في كانت أنها اراد أو ، ارتفاعها و لّصفائها بالموجلما ، ماء للس� الموج لفظ استعار و البحراني ارح الش� قال و ، عقدها

و ، الل�وّن من يتوه�م ما و ، االرتفاع و العلو� في المشابهة من بينهماسقفا ) علياهن� و ثراه طاب المجلسي العالمة من آخر وجه فيه يأتي

بأمره ( . � إال الخرق و الس�قوط و الهدم و النقض عن محفوظا

: �ة كيفي �اس عب ابن عن نقل ثم ، ياطين الش� من أى البحراني قاليتخبروّن و ، يدخلونها كانوا �هم أن و ، ماوات الس� عن ياطين الش� حجب

ثالث من منعوا ولد فلم�ا ، السالم عليه عيسى زمن إلى أخبارهامن منعوا سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى محمد ولد فلم�ا ، سماوات

روى . ما آخر إلى ، جميعها

Page 438: Minhaj Ul Bara Vol 01

أكثر عن حكى أّن بعد ثراه طاب المجلسي �مة العال المحدث قال وارحين الش�

[377]

: ، العليا يناسب ال هو و لفظه ما ياطين الش� إلى �سبة بالن الحفظ كوّن ، الس�فلى بل

تعالى : بقوله المراد يكوّن أّن فيناسب

� مyح}فzوظا � ق}فا yس yماء الس� yا }ن جyعyل خبير : و أنت و أقول انتهى العليا السماءالل�ه صل�ى �بي الن والدة بعد هو �ما إن الس�فلى �ة محفوظي ألّن ، فيه بماأخبار به تظافرت و �اس عب ابن رواية عليه دل كما سلم و آله و عليه

يختص لم فلما العليا ماء الس� أم�ا و ، الس�الم عليهم البيت أهلقبل منها ممنوعين ياطين الش� كانت بل ، وقت دوّن بوقت �تها محفوظي

، األخبار من يستفاد حسبما أيضا سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى والدته

بالحفظ . �ّصف تت بأّن أنسب و أولى فهي

سوق إّن� حيث ، أيضا ابق الس� البحراني كالم في ما ظهر ذكرنا بما ومن مد�عاه على به لالستشهاد �اس عب ابن لرواية ذكره أّن يفيد كالمه�ها أن مع ، ياطين الش� إلى �سبة بالن السالم عليه كالمه في الحفظ كوّنبعد حّصل �ما إن ماوات الس� حفظ أّن� واية الر� حاصل إذ ، به وافية غير

على الد�ليل إقامة المثمر إنما و ، فيه نفع ال مما هذا و ، الوالدةفافهم ، عرفت كما بالحفظ بخّصوصها العليا السالم عليه تخّصيّصه

هذا . �دا جي

: أنه المراد يكوّن أّن هو و آخر وجه بالبال يخطر المجلسي قال وكة متحر� مو�اجة الس�ماوات من كل� من الس�فلى الجهة جعل تعالى

، �ظر الن في أو واقعا

يمكن ال و ، المالئكة عليه تستقر� محفوظا سقفا منها العليا الجهة و ، خرقها ، ياطين الش�

فيناسب ، المجموع إلى راجعة الض�ماير ساير و زينها ضمير فيكوّنسبحانه : قوله و المتقد�مة االية

Page 439: Minhaj Ul Bara Vol 01

مار|د� }طاّن� ي yش zل{ ك م|ن} � ح|ف}ظا �ه و أن هو و ، آخر وجه بالخاطر يمر� قد والحركة لكوّن ، المكفوف بالموج الد�نيا ماء الس� �ه شب السالم عليه

و ، الموج في دائما �ه فكأن ، الكواكب جميع من أسرع للقمر الخاص�ةبالحركة أبطأها �ه ألن ، �ة بالمحفوظي العليا وصف و ، تسقط ال ذلك مع

[378]

أّن يمكن ابقة الس� الطريقة على و ، ثابتة محفوظة �ها فكان ، الخاص�ةو ، تداويرها و مراكزها خوارج منها كل� من بالس�فلى المراد يكوّن

�واني الث و ، حركتها لسرعة مو�اجة فاالول ، ممثالتها منها بالعليارع الش� أهل لساّن عن بعيداّن الوجهاّن هذاّن لكن ، لبطوءها محفوظة

مقامه . رفع كالمه انتهى أهله مقاصد و

) و) مرفوعا بناء أو سقفا أى مرفوعا سمكا واعر : الش� قال الرفع بمعنى يجيء

و ، للمقام مناسب غير هو و ، رفعه أى لنا بنى السماء سمك الذى إّن�و ، غيره و القاموس في كما معانيه أحد هو و ، قلناه ما األنسب

ال : ) و ، يدعمها عمد بغير السالم عليه قوله في المنّصوباّن الض�ميراّنالس�فلى ( الى أو ، القرب بمالحظة العليا إلى راجعاّن ينتظمها دسار

أو : ، سيأتي لما إليها اجع الر� ، �نها زي ثم قوله في االتي الض�مير بقرينةسبحانه : بقوله أوفق ليكوّن األظهر هو و ، ماوات الس� إلى

yها و}ن yرy ت عyمyد� |غyير| ب الس�موات| yفع yر �ذي ال zه� للy �ه أ أن في المفس�روّن اختلف و

و الحسن و �اس عب ابن فعن ، أصال عمد أوال مرئي غير عمد هناك هلو عمد بغير رفعها المراد أّن و ، �اني الث مسلم أبي و الجبائي و قتادة

: دعامة دونها من ليس يعنى �اس عب ابن قال ، كذلك ترونها أنتمو ، األصح� هو و الطبرسي قال ، تمسكها عالقة فوقها ال و ، يدعمها

نعت : من ترونها أّن و األو�ل أيضا �اس عب ابن إلى عزي و مجاهد عنمرئية . عمد بغير العمد

: ، السالم عليه الرضا عن العياشي و القم�ي عن ما به يشهد و أقولترونها . ال لكن و عمد فثم قال

هذه : أّن� على دللنا قد و ، عليه يعتمد ما العماد إّن� ازي الر� الفخر قاليكوّن فحينئذ الل�ه بقدرة العالى الجو� في واقفة بقيت �ما إن األجسام

Page 440: Minhaj Ul Bara Vol 01

ترونها : عمد بغير ماوات الس� رفع يقال أّن فّصح� ، �ه الل قدرة هو عمدهاو حفظه و الل�ه إمساك هي العمد تلك أّن � إال الحقيقة في عمد لها أى ،

تروّن ال أنتم و العالي الجو� في �اها إي إبقائه و ، تدبيره

[379]

بزينة ) �نها زي ثم انتهى االمساك ذلك �ة كيفي تعرفوّن ال و ، �دبير الت ذلكسبحانه ( : بقوله أوفق ليكوّن الس�فلى ماء الس� أى الكواكب

yواك|ب| }ك ال yة� |زين ب }يا الد�ن yماء الس� �نا زي �ا الس�ماوات إن إلى رجوعه يحتمل والجميع . تزيين البعض تزيين و ، األظهر هو كما

: الد�نيا االية تفسير في الكشاف في قالأو �سبة كالن مّصدر الزينة و ، منكم القربى

وو وووو ووو وووو ، الد�واة به تالق لما كالليقة يء اسملمايزاّنبهالش�إلى : إضافته فعلى المّصدر أردت فاّن ، الكواكب بزينة قوله يحتملهما

الكواكب زانتها باّن أى ، على 1الفاعل أو ، الكواكب بزينة أصله و�ما إن �ها الن ، نها حس� و الكواكب �ه الل زاّن بأّن أى ، المفعول إلى إضافته

أردت إّن و الكواكب بزينة أصله و ، أنفسها في بحسنها ماء الس� �نت زيللزينة بيانا الكواكب تقع أّن وجهاّن فلالضافة الزينة 2االسم ألّن� ،

به زينت ما به يراد أّن و ، به يزاّن مم�ا غيرها و الكواكب في مبهمة ، �اس عب ابن عن كما لضوئها إم�ا زينة الكواكب كوّن و انتهى الكواكبو �عش الن بنات و �ريا الث كالشكل الحاصلة المختلفة لألشكال أو

�اس الن لرؤية أو ، بحركتها أوضاعها الختالف أو ، ذلك غير و الجوزاءفي : ، بمّصابيح تعالى قوله يوضحه و ، الظلماء الليلة في مضيئة �اها إي

( و الل�ه شاء إّن عليه فستطلع الكواكب محال إم�ا و ، االخر الموضع ) لزينة �فسير كالت فيكوّن الكواكب إم�ا بها المراد �واقب الث ضياء

أو ، بضوئها الظلمة تثقب �ها كأن مضيئة أى ثواقب الكواكب و الكواكب�اقب : . الث �جم الن سبحانه قال ، ياطين الش� بها ترمى التي هب الش�

: : ينفذ بضوء الظالم يثقب �ه أن أحدها لوجوه ثاقبا بكونه وصف قيلفيه .

في نافذا المشرق من يطلع �ه أن ثانيها ويءوووووو ووووووو وووو وووو . يءالذييثقبالش� الهواءكالش�

Page 441: Minhaj Ul Bara Vol 01

يحرقه . و فيه ينفذ أى فيثقبه يطاّن الش� به يرمى الذي �ه أن ثالثها و

-----------منه ( 1) مزينة ال×كواكب تكون و

-----------منه ( 2) بيانية الاضافة فيكون [380]

: تقول العرب و �جوم الن على المرتفع النجم هو اء الفر� قال رابعها وثقب : . فقد ارتفاعا السماء ببطن لحق إذا للطائر

: يثقب �ه كأن مضيئا لكونه به وصفه أّن هو و خامس وجه هنا و أقولبضوئه . األفالك

لرجل قال �ه أن ، السالم عليه الّص�ادق عن الخّصال عن ما به يشهد واليمن : أهل من

عليه : فقال ، نحس نجم اليماني فقال ؟ �جوم الن في عندكم زحل ما : ، هذا تقولن ال السالم

هو و ، األوصياء نجم هو و ، السالم عليه المؤمنين أمير نجم �ه فانيعني فما اليماني له فقال ، كتابه في الل�ه قال الذي �اقب الث �جم الن

�ه : أن و ، ابعة الس� ماء الس� في مطلعه ألّن السالم عليه قال ؟ بالثاقب�جم الن �ه الل سم�اه ثم فمن ، الد�نيا ماء الس� في أضاء �ى حت بضوئه ثقب

�اقب . الث

( ) سراجا) فيها بالواو أجرى و ، �سخ الن بعض في و فأجرى ) ( ) بالس�راج المراد و منيرا قمرا و الضوء منتشر أى مستطيرا

، العالم لمحفل سراج �ها الشمسفان

الفرقاّن : سورة في سبحانه قال

� مzنيرا � قyمyرا و � راجا س| فيها yلyعyج و ، � zروzجا ب ماء| الس� في yلyعyج �ذي ال yك yبارy تنوح سورة في ، و � ط|باقا سyموات� yع{ ب yس zه� الل yقy ل yخ yيفy ك و}ا yرy ت yم} لy أ

Page 442: Minhaj Ul Bara Vol 01

� راجا س| yم}س الش� yلyعyج و ، � zورا ن فيه|ن� yرyمyق{ ال جyعyل مس و الش� تشبيه ويزيلها كما األرض وجه عن �يل الل ظلمة تزيل �ها إن حيث من بالس�راج

حوله . عم�ا الس�راج

لزواله : مسسببا الش� كانت و ، األرض ظل عن عبارة الميل كاّن قيل: قوله في الضمير و ، به الظلمة ارتفاع في راج بالس� شبيها فكاّن ،

اه عز� كما الس�فلى إلى أو ، األظهر هو كما السماوات الى راجع ، فيها ، األكثر إلى ثراه طاب المجلسي

على بناء مس الش� جرياّن إلى �سبة بالن تأويل نوع إلى حينئذ يحتاج وفي كونها

[381]

ابعة . الر� ماء الس�

عن) ( ) ( : بدل إم�ا الظرف قد المجلسي �مة العال قال دائر فلك في ، فيها

الض�مير ارجاع تقادير على الجميع أو العليا أو فلى الس� حركة فيفيدعن حال موضع في إم�ا و ، األعم� أو الخاصة أو �ة اليومي بالحركة

و : ) �ة الجزئي األفالك الد�ائر بالفلك المراد يكوّن أّن فيمكن المنّصوبين : ) الفقرتاّن هاتاّن المجلسي �مة العال قال مائر رقيم و سائر سقف

بنفسها الكواكب حركة تنافي ال لكن ماء الس� حركة على �ّن تدال أيضاهذا . أيضا

مهمة بامور المقام تذييل يّنبغى و؟ ذا ما الأو8ل ادر الص8 أن السلام عليه كلامه من يستفد لم 8ه ان الاول

كاألخبار . العلماء كالم فيه اختلف قد و

: األو�ل العقل ثم� ، األو�ل العقل المخلوقات أو�ل يقولوّن فالحكماءالعقل إلى انتهى أّن إلى هكذا و األو�ل الفلك و �انى الث العقل خلق

منهم جماعة و ، العناصر هيولى و �اسع الت الفلك خلق فهو ، العاشر : ، تعالى اليجاده وسايط العقول تلك بأّن� يقولوّن

Page 443: Minhaj Ul Bara Vol 01

األخبار . و لآليات مخالف ذلك كل� و ، �ه الل � إال الوجود في مؤثر ال و

عن : اآلتية وضة الر� رواية عليه يدل و ، الماء أولها فقيل غيرهم أم�ا وتاليس عن نقل و ، امي الش� جواب في السالم عليه جعفر أبي

األو�ل الّص�انع وح�د أّن بعد �ه أن الحكماء مشاهير من هو و الملطي : و الموجودات صور فيه الذي العنّصر أبدع �ه لكن قال نزهه و للعالم

العنّصر ذلك إّن� عنه نقل ثم ، األو�ل المبدع سم�اه و كلها المعلوماتما : و األرض و ماء الس� من كلها الجواهر أنواع منه و قال ، الماء هو

، بينهما

فذكر ، الجسماني العنّصر من مركب كل� عل�ة و ، مبدع كل� عل�ة هو ومن و ، الهواء تكو�ّن انحالله من و ، األرض تكو�نت الماء جمود من أّن�قال ، ماء الس� تكو�نت األبخرة و الد�خاّن من و ، �ار الن تكو�نت صفوته

انتهى : . ، �وراة الت من ذلك اخذ �ه إن قيل و البحراني

[382]

: في ابراهيم بن علي� عن روي و ، الهواء المخلوقات أو�ل قيل و ، تفسيره

تكافؤ ال �ه لكن و ، خبر من أخذه �ه أن الظاهر و ، قده المجلسي قالالماء �ة أو�لي بحمل الجمع يمكن صح�ته مع و ، المسندة الكثيرة األخبار

المحسوسة المشاهدة األجسام إلى �سبة بالن االضافي �قدم الت علىوجوده أنكر لذا و ، منها ليس الهواء فاذا ، الخلق جميع يدركها التي

جماعة .

الل�ه : خلق ما أو�ل اّن� األخبار بعض في و �ار الن المخلوقات أول قيل والسالم عليه ضا الر� عن امي الش� خبر في العلل و العيوّن في كما �ور الن

عن السالم عليه المؤمنين أمير ام الش� أهل من رجل سأل أنهعليه قال �ه الل خلق ما أو�ل عن سأله اّن سأله فيما فكاّن ، مسائل

الحديث : . ، �ور الن خلق السالم

نوره بعضها في و ، سلم و آله و عليه الل�ه صلى �بي الن نور بعضها في ورسول : قال قال ، جابر رواية في كما السالم عليهم االئمة أنوار مع

منه : ففتق ، نوري �ه الل خلق ما أو�ل سلم و آله و عليه الل�ه صلى الل�ه

Page 444: Minhaj Ul Bara Vol 01

ضوء و مس الش� و اللوح و العرش خلق ثم السالم عليه علي نورالخبر . المعرفة و العقل و األبّصار نور و �هار الن

أيضا بعضها في و ، روحي الل�ه خلق ما أو�ل �ة العامي األخبار بعض في والقلم . �ه الل خلق ما أو�ل بعضها في و ، العقل �ه الل خلق ما أو�ل

: إلى �سبة بالن الماء أو�لية تكوّن بأّن ، بينها الجمع يمكن و أقولو ، المالئكة من جنسه إلى �سبة بالن القلم أو�لية و ، األفالك و العناصر ، �ة الحقيقي �ة األولي روحه و سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي نور �ة باو�لي

األخبار : تلك في القلم و �ور الن و بالعقل المراد إّن� يقال أّن يمكن بلعليه . الل�ه سالم نوره هو

العارفين بعض هو 1قال و الكافي اصول من األو�ل الحديث شرح في : : العقل �ه الل خلق لم�ا قال السالم عليه جعفر أبي عن رواه ما

ما : : الحديث فأدبر ، أدبر له قال ثم فأقبل ، أقبل له قال ثم استنطقه 2لفظه .

-----------منه ( 1) الشيرازى الصدر

-----------منه ( 2) قال مقول [383]

العقل هذا أّن ، العرفاّن بقدم �ه الل إلى الكوّن الس� االخواّن �ها أي اعلمواو ، أعظمها و األو�ل الحق� إلى المجعوالت أقرب و المخلوقات أول

ال تعالى األو�ل كاّن إّن و ، �ة الموجودي في الموجودات ثاني و أتم�هاو ، الوحدات جنس من �ة عددي ليست وحدته ألّن ، حقيقته في له ثاني

من سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى عنه األحاديث في ورد فيما المراد هو : خلق ما أو�ل رواية في و ، العقل �ه الل خلق ما أو�ل رواية في قوله

ما أو�ل رواية في و ، روحي الل�ه خلق ما أو�ل رواية في و ، نوري �ه الل ، القلم �ه الل خلق

كروبي� ملك الل�ه خلق ما أو�ل رواية في ووووو و ووووو وووو ووو و باعتباراتو واحد ،وهذهكلهاأوصافونعوتلشيء

و األسماء كثرت فقد ، آخر باسم يسمى صفة كل� فبحسب ، مختلفة

Page 445: Minhaj Ul Bara Vol 01

: حقيقته الموجود هذا و قال أّن إلى ، وجودا و ذاتا واحد المسم�ىتعالى : بقوله إليه المشار األعظم وح الر� حقيقة

بي yر م}ر|y أ م|ن} zوح الر� : قzل| تعالى قوله م}رz و

y األ} yو zق{ ل yخ{ ال zهy ل الy �ما أ إن و

على الحقائق و العلوم تّصوير في الحق� واسطة �ه ألن بالقلم سم�يعن خالّصا وجودا لكونه و ، �ة القدري و القضائية �فسانية الن األلواح

يسم�ى االعدام و �قايص الن ظلمات عن و ، التحج�ب و �جسم الت ظلمة ، العدم هي الظلمة و ، الوجود هو �ور الن إذ ، نورا

و . العلوية �فوس الن حياة أصل لكونه و لغيره مظهر لذاته ظاهر هو وو �ة الّص�وفي أعاظم عند المحمدية الحقيقة هو و روحا يسم�ى �ة فلي الس�

كالمه انتهى يعود إليه و يبتدء منه الذي وجوده كمال لكونه ، محق�قيهمملخّصا .

�بي الن نور هو األو�ل الّص�ادر أّن� ذكرناه ما و ، ذكره مم�ا تحق�ق فقدأهل و �بي الن عن األخبار به استفاض قد و سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى

الس�الم . عليهم البيت

قال ، سناّن بن محم�د عن باسناده الكافي عن البحار في ما فمنها ، يعة الش� اختالف فاجريت ، السالم عليه �اني الث جعفر أبي عند كنت

ثم ، �ته بوحداني دا متفر� يزل لم تعالى و تبارك �ه الل إّن� محم�د يا فقالخلق ثم ، دهر ألف فمكثوا فاطمة و عليا و محم�دا خلق

[384]

امورها فو�ض و عليها طاعتهم أجرى و خلقها أشهدهم و األشياء جميعيشاؤوا لن و ، يشاؤوّن ما موّن يحر� و ، يشآؤوّن ما يحل�وّن فهم ، إليهم

، تعالى و تبارك �ه الل يشاء أّن � إال

عنها : تخل�ف من و ، مرق تقد�مها من التي الد�يانة هذه محم�د يا قال ثم� ، محق

محم�د . يا إليك خذها ، لحق لزمها من و

عن أنس عن باسناده األنوار مّصباح عن أيضا البحار في ما منها و ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن

Page 446: Minhaj Ul Bara Vol 01

قبل : الحسين و الحسن و فاطمة و �ا علي خلق و خلقني الل�ه إّن� قالنور ال و ظلمة ال و �ة مدحي أرض ال و �ة مبني السماء حين ، آدم يخلق أّن

، نار ال و �ة جن ال و قمر ال شمسو ال و

: : عم� يا فقال ؟ الل�ه رسول يا خلقكم بدو كاّن فكيف �اس العب فقالاخرى بكلمة تكلم ثم ، نورا منها خلق بكلمة تكل�م خلقنا الل�ه أراد لم�افاطمة و �ا علي خلق و فخلقني وح بالر� �ور الن خلط ثم ، روحا منها فخلق

، تسبيح ال حين �حه نسب �ا فكن ، الحسين و الحسن و

تقديس . ال حين نقد�سه و

فالعرش ، العرش منه فخلق نوري فتق خلقه ينشأ أّن �ه الل أراد فلما ، نوري من

العرش . نور من أفضل نوري و ، �ه الل نور من نوري و

و ، علي نور من فالمالئكة ، المالئكة منه فخلق علي� أخي نور فتق ثمالمالئكة . من أفضل علي و ، �ه الل نور من علي� نور

فالس�ماوات ، األرض و ماوات الس� منه فخلق فاطمة ابنتي نور فتق ثمو ، �ه الل نور من فاطمة ابنتي نور و ، فاطمة ابنتي نور من األرض و

األرض . و ماوات الس� من أفضل فاطمة ابنتي

مسو فالش� ، القمر و مس الش� منه خلق و ، الحسن ولدي نور فتق ثمالحسن و ، �ه الل نور من الحسن نور و ، الحسن ولدي نور من القمر

القمر . مسو الش� من أفضل

و �ة فالجن ، العين الحور و �ة الجن منه فخلق ، الحسين ولدي نور فتق ثمالل�ه نور من الحسين ولدي نور و ، الحسين ولدي نور من العين الحور

الحسين ولدي و ،

[385]

العين . الحور و �ة الجن من أفضل

البكرى الحسن أبي عن أيضا فيه ما منها وكتاب في ثراه طاب �اني الث هيد الش� استاد

Page 447: Minhaj Ul Bara Vol 01

السالم عليه المؤمنين أمير عن األنواروو و وووووو ووو : ووو خلقوووو ما فأو�ل ، معه شيء �هقالكاّنالل�هوال أن

و الماء خلق قبل سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د حبيبه نور �ه اللو �ة الجن و القلم و اللوح و األرض و السماوات و الكرسي و العرشعام . ألف أربعمأة و عشرين و بأربعة حو�اء و آدم و المالئكة و �ار الن

ألف بقي سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د �نا نبي نور �ه الل خلق فلم�او تبارك الحق� و يحمده و يسبحه واقفا جل� و عز� الل�ه يدي بين عام

خيرتي : أنت و المريد و المراد أنت عبدي يا يقول و إليه ينظر تعالىأحبك من ، األفالك خلقت ما لوالك جاللي و تي عز� و خلقي من

الل�ه فخلق شعاعه ارتفع و نوره ال فتأل ، أبغضته أبغضك من و ، أحببتهحجابا . عشر اثنى منه

حجاب ثم ة العز� حجاب ثم العظمة حجاب ثم القدرة حجاب اولهاثم �بوة الن حجاب ثم حمة الر� حجاب ثم الجبروت حجاب ثم الهيبةثم ) ( فعة الر� حجاب ثم المنزلة حجاب ثم خ الكرامة الكبرياء حجاب

، فاعة الش� حجاب ثم عادة الس� حجاب

يدخل أّن سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول نور أمر الله إّن� ثمبقى : و ، األعلى العلي� سبحاّن يقول هو و فدخل ، القدرة حجاب في

عام . ألف عشر اثنا ذلك

: سبحاّن يقول هو و فدخل ، العظمة حجاب في يدخل أّن أمره ثمعام . ألف عشر أحد أخفى و السر عالم

: عشرة �اّن المن الملك سبحاّن يقول هو و ة العز� حجاب في دخل ثمعام . آالف

: يفتقر ال غني هو من سبحاّن يقول هو و الهيبة حجاب في دخل ثمعام . آالف تسعة

: األكرم الكريم سبحاّن يقول هو و الجبروت حجاب في دخل ثمعام . آالف ثمانية

[386]

Page 448: Minhaj Ul Bara Vol 01

العظيم : العرش رب� سبحاّن يقول هو و حمة الر� حجاب في دخل ثمعام . آالف سبعة

: عم�ا ة العز� رب �ك رب سبحاّن يقول هو و �بوة الن حجاب في دخل ثمعام . آالف �ة ست يّصفوّن

: األعظم العظيم سبحاّن يقول هو و الكبرياء حجاب في دخل ثمعام . آالف خمسة

أربعة : الكريم العليم سبحاّن يقول هو و المنزلة حجاب في دخل ثمعام . آالف

الملكوت : و الملك ذي سبحاّن يقول هو و فعة الر� حجاب في دخل ثمعام . آالف ثالثة

ال : و األشياء يزيل من سبحاّن يقول هو و عادة الس� حجاب في دخل ثمعام . ألفي يزال

: بحمده و �ه الل سبحاّن يقول هو و فاعة الش� حجاب في دخل ثمعام . ألف العظيم �ه الل سبحاّن

نور : من خلق الل�ه إّن� ثم السالم عليه طالب أبي بن علي� االمام قالبحر كل� في ، نور من بحرا عشرين سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د

و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د لنور قال ثم ، �ه الل � إال يعلمها ال علومسلم :

ثم ، التواضع بحر في ثم ، الخشوع بحر في ثم ، العز� بحر في انزل ، ضا الر� بحر في

بحر في ثم ، �قى الت بحر في ثم ، الحلم بحر في ثم ، الوفاء بحر في ثم ، المزيد بحر في ثم ، العمل بحر في ثم ، االنابة بحر في ثم ، الخشية

حت�ى ، الحياء بحر في ثم ، الّص�يام بحر في ثم ، الهدى بحر في ثمبحرا . عشرين في تقلب

أول : يا و رسلي �د سي يا و حبيبي يا �ه الل قال األبحر ذلك من خرج فلم�ا�ور الن فخر ، المحشر يوم فيع الش� أنت رسلي آخر يا و مخلوقاتي

Page 449: Minhaj Ul Bara Vol 01

عشرين و أربعة و ألف مأة عددها كاّن قطرات منه فقطرت ، ساجدااألنبياء . من �ا نبي نوره من قطرة كل� من الل�ه فخلق ، قطرة ألف

و عليه الل�ه صل�ى محم�د نور حول تطوف صارت األنوار تكاملت فلم�االحجاج تطوف كما سلم و آله

[387]

: يقولوّن و يحمدونه و �ه الل يسبحوّن هم و ، الحرام �ه الل بيت حولسبحاّن ، يعجل ال حليم هو من سبحاّن ، يجهل ال عالم هو من سبحاّن

يفتقر . ال غني هو من

آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د نور فسبق ؟ أنا من تعرفوّن �ه الل فناداهمال وحدك أنت � إال إله ال الذي �ه الل أنت نادى و ، األنوار قبل سلم و

الحق �ه الل قبل من �داء بالن فاذا ، الملوك ملك و األرباب رب� لك شريك�اس . للن اخرجت امة خير ام�تك خلقي خير و حبيبي أنت و �ي صفي أنت

القسم إلى فنظر ، قسمين مها قس� و جوهرة محم�د نور من خلق ثمبعين �اني الث القسم إلى نظر و ، عذبا ماء فّصار الهيبة بعين األو�ل

الكرسي فخلق ، الماء وجه على فاستوى العرش منه فخلق الشفقةالل�وح نور من خلق و ، الل�وح الكرسي نور من خلق و ، العرش نور من

كالم من سكراّن عام ألف القلم فبقى توحيدي اكتب له قال و ، القلمال : : : اكتب قال ؟ أكتب ما و رب يا قال اكتب قال أفاق فلم�ا ، �ه الل

الل�ه صل�ى محم�د اسم القلم سمع فلم�ا �ه الل رسول محم�د الل�ه اال إلهقال : و جدا خرسا سلم و آله و عليه

من رأسه رفع ثم ، األعظم العظيم سبحاّن القهار الواحد سبحاّنو آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول محم�د الل�ه إال إله ال كتب و الس�جود

ذكره : و باسمك اسمه قرنت الذي محم�د من و رب� يا قال ثم ، سلم : � إال خلقي خلقت ال و خلقتك ما فلواله قلم يا تعالى �ه الل قال ؟ بذكرك

ذلك فعند ، حبيب و شفيع و منير سراج و نذير و بشير فهو ألجلهقال و سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د ذكر حالوة من القلم انشق

الس�الم : : عليك و تعالى �ه الل فقال ، �ه الل رسول يا عليك الس�الم القلمد الر� و �ة سن الس�الم صار هذا فألجل ، بركاته و �ه الل رحمة و �ي من

فريضة .

Page 450: Minhaj Ul Bara Vol 01

: يوم إلى خالقه أنا ما و قدري و قضائي اكتب تعالى �ه الل قال ثمو محم�د آل و محم�د على يّصل�وّن مالئكة الل�ه خلق ثم ، القيامة

صل�ى محم�د نور من الله خلق ثم ، القيامة يوم إلى الم�ته يستغفروّن : و ، التعظيم أشياء بأربعة �نها زي و �ة الجن سلم و آله و عليه الل�ه

، الجاللة

طاعته . أهل و ألوليائه جعلها و ، االمانة و ، السخاء و

دخانها من فخلق فذابت ، الهيبة بعين الجوهرة باقي إلى نظر ثم ، ماوات الس�

[388]

بأهلها تموج األرضصارت تعالى �ه الل خلق فلم�ا ، األرضين زبدها من وبها . فأرساها الجبال �ه الل فخلق فينة كالس�

ثم ، األرض تحت فدخل ، القو�ة في يكوّن ما أعظم من ملكا خلق ثمجعلها و عظيمة صخرة تعالى �ه الل فخلق ، قرار الملك لقدمي يكن لمعظيما ثورا لها فخلق ، قرار للّص�خرة يكن لم ثم ، الملك قدمي تحتوضعت لو �ى حت ، عيونه بريق و خلقته لعظم إليه ينظر أّن أحد يقدر لم

أرض في ملقاة كخردلة � إال كانت ما منخريه إحدى في كلها البحاراسم و قرونه و ظهره على حملها و الّص�خرة تحت الثور فدخل ، فالة

عظيما حوتا الل�ه فخلق ، قرار الثور لذلك يكن لم ثم ، لهوتا الثور ذلكفاستقر� �ور الث قدمي تحت الحوت فدخل ، بهموت الحوت ذلك اسم و

الحوت . ظهر على �ور الث

الّص�خرة و ، الّص�خرة على الملك و ، الملك ظهر على �ها كل فاألرض ، �ور الث على

و ، الهواء على الماء و ، الماء على الحوت و ، الحوت على �ور الث والظلمة . تحت عم�ا الخالئق علم انقطع ثم الظلمة على الهواء

: �اني الث و ، الفضل أحدهما ضيائين من العرش تعالى �ه الل خلق ثم ، العدل

: ، العقل أشياء أربعة منهما فخلق ، بنفسين فانتفسا الض�يائين أمر ثمالس�خاء . و ، العلم و الحلم و

Page 451: Minhaj Ul Bara Vol 01

الحلم من و ، ضا الر� العلم من خلق و ، الخوف العقل من خلق ثم ، المود�ة

صل�ى محم�د طينة في االشياء هذه عجن ثم ، �ة المحب الس�خاء من و . ام�ة من المؤمنين أرواح بعدهم من خلق ثم سلم و آله و عليه الل�ه

و القمر و مس الش� خلق ثم ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�دنور من المالئكة ساير و الظالم و الض�ياء و �هار الن و �يل الل و �جوم الن

سلم . و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د

ألف سبعين و ثالثة العرش تحت محم�د نور سكن األنوار تكاملت فلم�اإلى انتقل ثم ، عام ألف سبعين فبقى �ة الجن إلى نوره انتقل ثم ، عام

الس�ماء إلى نوره انتقل ثم ، عام ألف سبعين فبقى المنتهى سدرةثم ، الخامسة ماء الس� إلى ثم ، السادسة ماء الس� إلى ثم ، ابعة الس�

، �انية الث ماء الس� إلى ثم ، �الثة الث ماء الس� إلى ثم ، ابعة الر� ماء الس� إلى

[389]

الل�ه أراد أّن إلى الد�نيا ماء الس� في نوره فبقى ، الد�نيا ماء الس� إلى ثمالحديث . آدم يخلق أّن

و : آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن نور كوّن على الحديث هذا داللة أقولمن فأكثرها الباقية الفقرات أم�ا و ، ظاهرة المخلوقات أو�ل سلم

الس�الم . عليهم االئمة إلى ذلك علم رد� �زم الال و ، المتشابهات قبيل

عن الجعفي جابر إلى باسناده الجناّن رياض من أيضا رواه ما منها و ، السالم عليه جعفر أبي

وو و وووووو ووو : وووو وو وو ووو : شيءووو قالقالليياجابركاّنالل�هوالخلق أّن خلقه خلق من ابتدء ما فأو�ل ، مجهول ال و معلوم ال و ، غيره

نور من معه البيت أهل خلقنا و ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�داال و أرض ال و سماء ال حيث يديه بين خضراء أظل�ة فأوقفنا ، عظمته

�نا رب نور من نورنا يفّصل ، قمر ال و شمس ال و نهار ال و ليل ال و مكاّننعبده و نحمده و نقد�سه و �ه الل �ح نسب ، مس الش� من مس الش� كشعاع

عبادته . حق

Page 452: Minhaj Ul Bara Vol 01

: إال إله ال المكاّن على كتب و فخلقه ، المكاّن يخلق أّن �ه الل بدء ثمو �دته أي به ، �ه وصي و المؤمنين أمير علي ، �ه الل رسول محم�د ، �ه الل

، العرش �ه الل خلق ثم ، نّصرته

، السماوات �ه الل خلق ثم ، ذلك مثل العرش سرادقات على فكتبفكتب �ار الن و �ة الجن �ه الل خلق ثم ، ذلك مثل أطرافها على فكتب

ذلك . مثل عليهما

مثل عليه فكتب الهواء خلق ثم ، ماء الس� أسكنهم و المالئكة خلق ثمعلى فكتب األرض خلق ثم ، الهواء أسكنهم و الجن خلق ثم ذلك

، ذلك مثل أطرافها

األرض . ثبتت و ، عمد بغير ماوات الس� قامت جابر يا فبذلك

أول : فنحن السالم عليه قال أّن إلى األرض أديم من آدم �ه الل خلق ثمسبب و الخلق سبب نحن و ، �حه سب و الل�ه عبد خلق أو�ل و �ه الل خلق

االدميين . و المالئكة من عبادتهم و تسبيحهم

عبد بن جابر عن أيضا عنه فيه ما منها و : صل�ى الل�ه لرسول قلت قال ، �ه الل

الل�هعليهوآلهوسلمأو�لشيءوووووو وووو و ووو و ووو : وووو

[390]

كل� منه خلق ثم ، �ه الل خلقه ، جابر يا �ك نبي نور فقال ؟ هو ما �ه الل خلقالحديث . خير

بعضها يأتي و المجد� �ع المتتب عليها يطلع مم�ا األخبار من ذلك غير إلىالل�ه و ، لذلك المناسبة الخطب بعض شرح عند الكتاب تضاعيف في

الموفق .

الثانى هل خلقها أّن يعلم لم و األرض خلقة كيفية السالم عليه يذكر لم �ه أنإلى نظرا له السالم عليه ذكره عدم لعل� و ، بعدها أو ماء الس� قبل هو

رشحات بياّن و سبحانه عظمته إظهار السالم عليه مقّصوده أّن�كماله . و قدرته

Page 453: Minhaj Ul Bara Vol 01

ذلك على الد�اللة في أظهر الملكوت و األمر عالم أمر كاّن لما وخّص�ّصها ، �اسوت الن و العناصر عالم إلى �سبة بالن في أو و المقّصود

من نفسه في أيضا هادة الش� و العنّصر عالم في كاّن إّن و لذلك بالذ�كربل ، عد� يضبطها ال و حد� بها يحيط ال ما القدرة أدلة و �ة بوبي الر� شواهد

عنه يعجز ما �ة االلهي األسرار من العالم ذلك جزئيات من جزئي فيسبحانه : قال �ة البشري القوى إدراك

التي }فzل}ك| ال yو �هار| الن و }ل| �ي الل |الف| اخ}ت yو ر}ض|y األ} و الس�موات| خyل}ق| في |ّن� إ

ماء م|ن} ماء| الس� yم|ن zه� الل yل yز{ نy أ ما و yاس� الن zعyف{ yن ي |ما ب yح}ر| }ب ال في yج}ري ت

و ياح| الر{ yّص}ريف| ت و �ة� دآب zل{ ك م|ن} فيها yث� ب و |ها مyو}ت yع}دy ب yر}ضy األ} |ه| ب ح}يى

y فyأ yع}ق|لوّنy ي � |قyو}م ل يات� yآل ر}ض|

y األ و ماء| الس� yينy ب خ�ر| yسzم{ ال يأتي الس�حاب| وعالم في الحكمة في �دبير الت آثار و القدرة آيات بعض إلى االشارة

الخطبة هي و ، األشباح خطبة شرح في غيرها و األرض من العناصر�سعوّن . الت

من كونها و ماوات الس� ملكوت عظم من ذكرنا بما فيشهد كاّن كيف وعالم من جسم كل� و الجبال و البحار و األرض أّن� اآليات أعظمالكمية بحسب ال ، بحر في كقطرة ماوات الس� إلى باالضافة هادة الش�

قو�ة و الوجود شرافة أعني أيضا �ة الكيفي بحسب بل ، فقط المساحة والمذكورة . �سبة الن على �ة الكمي بحسب كما �ة الفعلي

[391]

كلماته من كثير في ماوات الس� أمر السالم عليه االمام ذكر لذلك ومن فكم ، القرآنية اآليات في �جوم الن أمر و أمرها �ه الل عظم و ، اآلتية

القّصار : أكثر و الطوال من سورة من ما قيل بل ، فيها �ه الل ذكرها آية ، مواضع في تفخيمها على يشتمل و � إال

كقوله : القرآّن في بها �ه الل أقسم قسم من كم و

zاق|ب� الث zج}م� الن zالط�ار|ق مyا yد}ريكy أ ما و ، الط�ار|ق| و مآء الس� yقوله : و وyو

تليها |ذا إ }قyمyر| ال yو ، ضzحيها yو م}س| : الش� قوله �س| و }خzن |ال ب zم قس|z أ فyال

zه� |ن إ و | �جzوم الن |مyواق|ع| ب zم ق}س|z أ فyال ، هyوى |ذا إ | �ج}م الن yو ، �س| zن }ك ال }جyوار| ال

عyظيم� yوّنzمy yع}ل ت yو} ل م� yسyقy األرزاق ل أخال و به �ه الل أقسم بما ظنك فكيففقال : ، إليها

Page 454: Minhaj Ul Bara Vol 01

yوّنzدyوعz ت ما و zم} قzك ر|ز} ماء| الس� في yفقال : و فيه المتفكرين على أثنى و

ض| ر}y األ} yو الس�موات| ل}ق| yخ في yروّن� yفyك yت ي التفكر و و إليه بالنظر أمر و

فقال : ، عنه المعرضين ذم� و ، اآليات من كثير في فيه

yوّنzع}ر|ضzم |ها آيات عyن} هzم} yو � مyح}فzوظا � ق}فا yس yماء الس� yا }ن جyعyل نسبة و فاى�على �رات متغي هذه و ، مآء الس� إلى الهوآء و األرض و البحار لجميع

و ، أجله الكتاب يبلغ أّن إلى محفوظات شداد صالب هي و القربقال : و ، محفوظا تعالى �ه الل سم�اها لذلك

� مyح}فzوظا � ق}فا yس yماء الس� yا }ن جyعyل : و قال }طاّن� و ي yش zل{ ك م|ن} حyف|ظ}ناها و � جيم yأيضا : ر قال � و دادا ش| � }عا ب yس zم} فyو}قyك }نا yي yن ب yقال : و و

zماء الس� | مy أ � }قا ل yخ د� yشy أ zم} }ت ن

y أ yء

[392]

بمّصابيح : �نها زي �ه الل إّن� ثم

yّصابيحyم| ب }يا الدن yماء الس� �ا �ن ي yز yقyد} ل yبالقمر و � و zورا ن فيه|ن� yرyمyق{ ال yلyعyج وومس � بالش� راجا س| yم}س الش� yلyعyج بالعرش و | و }عyظيم ال }عyر}ش| ال ب{ yور ضy بالكرسي ر}

y األ} yو الس�موات| zه� ي س| zر} ك yع بالل�وح وyس| مyح}فzوظ� و yو}ح� ل فيبالقلم | و yم }قyل ال yو بالقضاء ّن سyموات� و yع{ ب yس بالقدر فyقyضيهzن� هzو yد�رyقyف

yناز|لyاألمر م و بالوحي ها و yم}رy أ ماء� yس كل{ في أو}حى yحيث و بالحكمة و

أغراضعظيمة : و صحيحة غايات على مشتمل خلقها أّن� ذكر

� باط|ال yهzما }ن yي ب ما yو yر}ضy األ} yو yماء الس� yا yق}ن ل yخ ما و ، � باط|ال هذا yق}تy ل yخ ما �نا ب yر

وا zرyفy ك yذين� ال ظyن� yك| ، ذل األنوار مهبط و ، األعمال مّصعد أيضا جعلها وأحسن ألوانها جعل و ، ناء الس� و الض�ياء محل و ، الد�عاء قبلة و

، المستدير هو و األشكال أحسن أشكالها و ، المستنير هو و ، األلواّنو البر� ظلمات في يهتدى عالمات و ، ياطين للش� رجوما نجومها و

البحر .

yوّنzدy yه}ت ي هzم} | �ج}م |الن ب �قلب و الت معه فسه�ل ، طلوعها مس للش� �ض قي و ، األقطار في األوطار بقضاء

Page 455: Minhaj Ul Bara Vol 01

و احة الر� لتحّصيل األكناف في القرار و الهدو� معه يّصلح غروبا واالعضاء . إلى الغذاء تنفيذ و القو�ة انبعاث

و البرودة غلبت و ، المياه النجمدت مس الش� طلوع ال لو أيضا ولحميت الغروب ال لو و ، الغريزية الحرارة جمود فاورثت ، الكثافة

بمنزلة فهي ، حيواّن و إنساّن من عليها من كل� تحترق �ى حت األرض ، حاجتهم بمقدار بيت كل� ألهل يوضع واحد سراج

[393]

على الظلمة و �ور الن فّصار ، يستريحوا و وا ليستقر� عنهم يرتفع ثم ، متظاهرين تضاد�هما

األرض . قطاّن صالح فيه ما على

القامة سببا الل�ه جعله فقد ، انحطاطها و مس الش� ارتفاع أم�ا واألربعة . الفّصول

و نين الس� عدد يعلم به و ، خليفتها و مس الش� تلو فهو القمر أم�ا و ، الحساب

قد و ، واء الر� و �ماء الن يحّصل منه و ، رعية الش� المواقيت يضبط وو المختلفة تشكالته في كذا و ، مّصلحة غروبه و طلوعه في الل�ه جعل

محل�ه . في فّص�ل كما البطوء و الس�رعة و االستقامة من أحواله ساير

و ، األرض خلقة �ة كيفي بياّن المقام في األصلى فالمقّصود كاّن كيف وبعدها . أو ماء الس� قبل هو هل ايجادها أّن� و ، خلقت مم� �ها أن

الل�ه خلقه الذي الماء زبد أصلها أّن األخبار من فالمستفاد االول اما ، الهواء في

: بد بالز� فرمى بقوله السالم عليه االمام إليه أشار الذي بد الز� هو وجملة يأتي و �واتر الت من قريبة كثيرة المعنى هذا في االخبار و ، ركامه

المقام . ذيل في منها

: أمير قال قال السالم عليه االمام تفسير عن ما أيضا به يشهد وقال : : السالم عليه المؤمنين

Page 456: Minhaj Ul Bara Vol 01

جل : و عز� قوله في سلم و آله و عليه الل�ه صلى الله رسول

� ف|راشا yرضy األ} zمz yك ل yلyعyج �ذي فجعل ال الماء خلق لم�ا جل� و عز� الل�ه إّن�

و عز� الل�ه قول ذلك و األرض و ماوات الس� يخلق أّن قبل عليه عرشهجل :

yلىyع zه zش عyر} yكاّن و � �ام يy أ �ة| ت س| في yر}ض

y األ yو الس�موات| yقyل yخ �ذي ال yوzه }ماء األرض ال و ماوات الس� يخلق أّن قبل الماء على عرشه كاّن و يعني

) ( ، امواجه من الماء ل فتبخرخ فبخر الماء على ياح الر� فارسل ، الس�ماوات دخانه من فخلق ، بد الز� فوق عال و الد�خاّن عنه فارتفع

و ، الماء على األرض فبسط ، بع الس� األرضين زبده من فخلق ، بع الس�على الحوت و ، الحوت على الّص�فاء و ، الّص�فاء على الماء جعل

على الثور و ، الثور

[394]

فقال : ، البنه لقماّن ذكرها التي الّصخرة

في و}y أ ة� yخ}رyص في zن} yك فyت دyل� خyر} م|ن} �ة� ب yح }قال م|ث zكy ت |ّن} إ �ها |ن إ yي� zن ب يا

zه� الل |هyا ب ت|{ yأ ي ر}ض|

y األ} في و}y أ يعلم الس�موات| ال و ، �رى الث على الّص�خرة و

الل�ه . إال �رى الث تحت ما

، الماء على بسطها ثم ، الكعبة تحت من األرضدحاها �ه الل خلق فلم�ا

فأحاطتبكل�شيءوووووو وووو .

وووو وووو : وووو و و ووووو فمنوووو رض،وقالتأحطتبكل�شيء فخرتاألالحوت آذاّن من اذّن كل� في كاّن و ؟ يغلبني

فأمر ، بالعرش الطرف مقرونة ذهب من سلسلةاألرض فتكفأت ، فتحركت الحوت �ه الل

ووو ووووووو ، أمواجه اشتد�ت قد الماء على فينة الس� بأهلهاكماتكفىءاالمتناع . األرض تستطع لم

: التي األرض غلبت قالت و الحوت ففخرتوووو ،ووووو الجبال جل� و عز� الل�ه فخلق ؟ يغلبني فمن أحاطتبكل�شيء

تتحرك . أّن الحوت تستطع فلم ، بها األرض ثقل و فأرساها

Page 457: Minhaj Ul Bara Vol 01

يغلبني : فمن األرض غلبت التي الحوت غلبت قالت و الجبال ففخرتعندها يكن لم و الجبال به فقطعت ، الحديد جل� و عز� الل�ه فخلق ؟

امتناع . ال و دفاع

؟ : يغلبني فمن الحوت غلبت التي الجبال غلبت قال و الحديد ففخريكن لم و أجزائه قت فر� و الحديد فأالنت �ار الن جل� و عز� الل�ه فخلق

امتناع . ال و دفاع الحديد عند

؟ : يغلبني فمن الجبال غلبت الذي الحديد غلبت قالت و �ار الن ففخرتامتناع ال و دفاع عندها يكن لم و �ار الن فأطفأ الماء جل� و عز� الل�ه فخلق

.

: ؟ يغلبني فمن الحديد غلبت التي �ار الن غلبت قال و الماء ففخرالماء . فأيبست الماء غلبت و ، يح الر� جل� و عز� الل�ه فخلق

: ؟ يغلبني فمن �ار الن غلب الذي الماء غلبت قال و يح الر� ففخرتبالبنياّن . مجاريها عن يح الر� فّصرف ، االنساّن جل� و عز� الل�ه فخلق

[395]

: ؟ يغلبني فمن الماء غلبت التي يح الر� غلبت قال و االنساّن ففخراالنساّن . فأمات الموت ملك جل� و عز� الل�ه فخلق

: فمن يح الر� غلب الذي االنساّن غلبت قال و الموت ملك ففخر؟ يغلبني

الق�هار أنا جل� و عز� الل�ه فقالووو وووو و ووووو وووووو فذلكووووووو بالوهابأغلبكوأغلبكل�شيء � الغال

قوله :

zه� zل ك zم}رy األ} zعyج zر} ي }ه| yي |ل : إ كذا و واية الر� هذه في المذكور قيل فاّن

من األرض خلق من اآلتية وايات الر�التي الكافي رواية ظاهرا ينافي بد الز�

: أبو لي قال قال ، مسلم بن محم�د عن رواهاووو ووو : وووووو وووو عرشهوووو كاّن و ، ماء مكاّنكل�شيء جعفرعليهالسال

النار أمر ثم ، نارا فاضطرم الماء جل� و عز� الل�ه فأمر ، الماء علىذلك من الس�ماوات �ه الل فخلق ، دخاّن خمودها من فارتفع فخمدت

Page 458: Minhaj Ul Bara Vol 01

يح الر� و �ار الن و الماء اختّصم ثم ، ماد الر� من األرض خلق و الد�خاّنو : : ، األكبر �ه الل جند أنا يح الر� قال و ، األكبر �ه الل جند أنا الماء فقال

أنت يح الر� إلى جل� و عز� الل�ه فأوحى ، األكبر �ه الل جند أنا �ار الن قالتماد . . الر� األرضمن خلقة واية الر� هذه في المذكور فاّن� األكبر جندي

أحد : ماد الر� يكوّن أّن هو و المجلسي قاله بما بينها الجمع يمكن قلتأو ، تّصل�ب و المزج بذلك بد الز� وقي و ، بد بالز� مزج األرض أجزاءبعد حّصلت التي األرض �ة بقي ماد الر� من المخلوق باألرض المراد يكوّن

األرض خلق أّن� هو األظهر فاألشهر الثاني اما و العالم �ه الل و ، الد�حوو اآليات ظواهر داللة مع به يعبأ ال و بالعكس قيل و ، ماء الس� قبل

خالفه . على المستفيضة االخبار قيام

البقرة : سورة في تعالى قال فقد االيات اما

في ما zم} yك ل yقy ل yخ �ذي ال yوzه |لى إ yوى ت اس} zم� ث � جyميعا ر}ض|

y األ} yع{ ب yس و�يهzن� yفس ماء| الس�

عyليم�ووووووو وو وووو ووووووو ي}ء� yل{شz |ك وyهzوyب الس�جدة : سyموات� سورة في zم} و �ك |ن ئy أ قzل}

[396]

ب� yر yك| ذل � }دادا نy أ zهy ل yلوّنyج}عy ت و yو}مyين| ي في yرض

y األ} yقy ل yخ �ذي |ال ب yروّنzف{ yك yت لفيها yد�رyق و فيها yك yبار و فyو}ق|ها م|ن} yواس|ي yر فيها yلyعyج yو ، yعالمين{ ال

yه|ي yو ماء| الس� yإلى yوى ت اس} zم� ث ، yلين| ائ |لس� ل واء� yس �ام� يy أ yعyة| ب ر}

y أ في yها yق}وات أ ، yطآئعين }نا yي yت أ yتا قال � ها yر} ك و}

y أ � طyو}عا |يا }ت ائ ر}ض|y |أل} ل yو yها ل yقالyف دzخاّن�سyموات� yع{ ب yس اآلية . فyقyضيهzن�

المعنى : : و ماء الس� إلى استوى ثم قوله تفسيره في مخشري الز� قالمن فيها ما و األرض خلق بعد ماء الس� خلق إلى الحكمة داعي دعاه

: خلق قبل عرشه كاّن قيل ، دخاّن هي و ذلك عن يّصرفه صارففوق فارتفع ، دخانا الماء من فاخرج ، الماء على األرض و ماوات الس�جعلها و فتقها ثم واحدة أرضا فجعله الماء فأيبس ، عليه عال و الماء

انتهى . المرتفع الد�خاّن من ماء الس� خلق ثم ، أرضين

صلى �بي الن عن ، �اس عب ابن عن ، عكرمة عن البياّن مجمع في روى وقال : سلم و آله و عليه الل�ه

Page 459: Minhaj Ul Bara Vol 01

�لثاء الث يوم الجبال خلق و ، االثنين و األحد يوم األرضفي خلق الل�ه إّنأربعة فتلك ، األربعاء يوم الخراب و العمراّن و الماء و جر الش� خلق و ،

و مس الش� الجمعة يوم خلق و ، ماء الس� الخميس يوم خلق و ، �ام أيهذا . آدم و المالئكة و �جوم الن و القمر

�ازعات : الن سورة في تعالى قوله أم�ا و

و yها }ل yي ل yشyغ}طy أ و ويها yسyف yها م}ك yس yعyف yر yنيها ب zماء الس� | م

y أ � }قا ل yخ د� yشy أ zم} }ت نy أ yء

دyحيها yك| ذل yع}دy ب yر}ضy األ} و ضzحيها yج yخ}ر

y بعد أ األرض خلقة على يدل فاللآليات منافية �ها بأن عليها أورد و المالحدة بعض توه�مه كما الس�ماء

خلق بعد األرض دحو كوّن منها المستفاد إذ ، ابقة الس�

[397]

السماء . األرضعلى أصل خلق تقد�م ينافي ال هو و ، ماء الس�

: بعد األرض دحى تعالى �ه الل إّن� عباس ابن قال الطبرسي قالربوة كانت و ، ماء الس� قبل خلقت األرض كانت إّن و ، ماء الس�

ليست بعد كلمة بأّن اجيب �ما رب و فبسطها الكعبة تحت مجتمعةكما ، لها االذكار و �عم الن تعداد جهة على هو �ما إن و ، ماني الز� للتأخ�ر : ذلك بعد و ، كذا و كذا بك فعلت و أعطيتك قد ليس أ القائل يقول

بحسب متأخرا الل�فظ في تقد�م ما بعض يكوّن �ما رب و ، وددتكبل ، األمكنة و األوقات عن االخبار الغرض يكن لم �ه ألن ، ماّن الز�

الكالم ايراد الحال اقتضت �ما رب و ، عليها �نبيه الت و �عم الن ذكر المرادالوجه . هذا على

عن باسناده الكافي عن البحار في ما منها كثيرة فهي االخبار اما و ، المستنير بن سالم

قبل : �ة الجن خلق جل� و عز� الل�ه إّن� قال ، السالم عليه جعفر أبي عنحمة الر� خلق و ، المعّصية يخلق أّن قبل الطاعة خلق و �ار الن يخلق أّن

و ، ماء الس� قبل األرض خلق و ر الش� قبل الخير خلق و ، الغضب قبل ، القمر مسقبل الش� خلق و ، الموت قبل الحياة خلق

ذكر بعد قده المجلسي قال ، الظلمة يخلق أّن قبل �ور الن خلق و : األكثر في الظاهر بل ، تقديرها الطاعة بخلق المراد لعل� الحديث

Page 460: Minhaj Ul Bara Vol 01

ما خلق ر الش� بخلق المراد و شايع هو و �قدير الت بمعنى الخلق ذلكصالحا . وجوده و غالبا خيره كاّن إّن و ظاهرا الشر عليه �ب يترت

الّص�ادق عن القمي� إبراهيم بن علي� عن كالّص�افي أيضا فيه ما منها وجل� : و عز� الل�ه قول عن سأله األبرشحيث جواب في السالم عليه

yق}ناهzما فyفyت � }قا ت yر yتا كان yر}ضy األ} yو الس�موات| ّن�

y أ yفyروا ك yذين� ال yرy ي yم} ل yوy وأ

السالم : عليه فاجاب ؟ فتقهما كاّن ما و رتقهما كاّن فما أخبرني قال : على الماء و الماء على عرشه كاّن ، نفسه وصف كما هو بقولهيومئذ الماء و ، غيرهما خلق يومئذ يكن لم و ، يحد ال الهواء و ، الهواءالماء فضربت ياح الر� أمر األرض يخلق أّن �ه الل أراد فلم�ا ، فرات عذب

في فجمعه ، واحدا زبدا فّصار أزبد ثم ، موجا صار �ى حت

[398]

فقال ، تحته األرضمن دحى ثم ، زبد من جبال جعله ثم ، البيت موضعتعالى : و تبارك �ه الل

� كا yبارzم yة� yك |ب ب yل�ذي ل �اس| |لن ل yض|عzو }ت� yي ب yو�لy أ |ّن� و إ تبارك ب الر� مكث ثم�

البحور فضربت ياح الر� أمر ماء الس� يخلق أّن أراد فلم�ا ، شاء ما تعالىساطع دخاّن وسطه من بد الز� و الموج ذلك من فخرج ، أزبدتها �ى حت

و �جوم الن و البروج فيها جعل و ، ماء الس� منه �ه الل فخلق ، نار غير منخضراء الس�ماء كانت و الفلك في أجراها و ، القمر و مس الش� منازل

الماء لوّن على غبراء األرض كانت و ، األخضر الماء لوّن علىتمطر لم و �بت الن هو و أبواب لهما ليس مرتوقتين كانتا و ، العذب

، �بات بالن األرض فتق و ، بالمطر ماء الس� ففتق ، فتنبت عليها ماء الس�البحراني : ارح الش� نسب و ، اآلية كفروا الذين ير لم و أ قوله ذلك و

عنه آخر سند على اطلع �ه لعل و ، السالم عليه الباقر إلى واية الر� هذهعليه . نقف لم السالم عليه

اآلتية . وضة الر� رواية منها و

الثالث بد الز� من مخلوقه ماء الس� أّن� السالم عليه كالمه من المستفاد أّن�

لكن : ، اه سماوات سبع منه فسوى ، ركامه بد بالز� رمى و قال حيثأمير عن االمام تفسير من و الفة الس� الس�جدة آية من المستفاد

Page 461: Minhaj Ul Bara Vol 01

: لكم جعل الذي قوله في عليهم الل�ه صلوات �بي الن عن المؤمنينمحم�د عن الكافي رواية من و ، سابقا مر� ما آخر إلى فراشا األرض

باب في الواردة وايات الر� ساير من و ، أيضا أسلفناها التي مسلم بنالد�خاّن : . من مخلوقة ماء الس� أّن� الخلقة

كالمه : : بين الجمع وجه فنقول بقوله البحراني ارح الش� بينهما جمع وو ، السالم عليه الباقر ذكره ما الكريم القرآّن لفظ بين و السالم عليه

من وسطه من ساطع دخاّن بد الز� و الموج ذلك من فخرج قوله هوبلفظ يريد ال الكريم القرآّن أّن� شك ال و ، ماء الس� منه فخلق ، نار غير

إلى المفس�روّن اتفق و ، �ار الن عن يكوّن �ما إن ذلك ألّن ، حقيقته الد�خاّنتبخيره و الماء تنف�س عن بل ، نار عن يكن لم الد�خاّن هذا أّن�

[399]

كاّن إذا و الماء من الّص�اعد للبخار استعارة إذّن فهو ، تمو�جه بسببفنقول : كذلك

بخار بد الز� أّن� ذلك و ، القرآّن للفظ مطابق السالم عليه كالمه إّنالكثافة دامت ما �ه أن � إال ، حركته حرارة عن الماء وجه على يتّصاعد

باسم يخص� �ه فان ، ينفّصل لم الماء وجه على باق هو و عليه غالبةباسم خص� فانفّصل الهوآئية األجزاء عليه غلبت و لطف ما و ، بد الز�

كاّن الكريم القرآّن في المراد هو البخار و بخارا بد الز� كاّن إذا و البخارهو المنفّصل البخار فكاّن ، واحدا الكريم القرآّن مقّصد و مقّصدهعنه تكو�نت الذي هو ينفّصل لم الذي و ، ماوات الس� عنه تكو�نت الذي

األرض .

استعارة ألجله صحت الذي البخار و الد�خاّن بين المشابهة وجه أم�ا والد�خاّن من المشاهده الّص�ورة هو و حس�ي احدهما اّن أمر فهو لفظهمعنوي� الثاني و البّصري الحس� في بينهما يفرق يكاد ال �ى حت البخار و

عن لطافتها بسبب الهواء خالطت مائية اجزاء البخار كوّن هو وفاّن� ، النار حرارة عن لكن و كذلك الد�خاّن أّن� كما ، الحركة حرارة

لطافتها بسبب المحترق جرم من إنفّصلت مائية أجزاء أيضا الد�خاّنصح� فلذلك ، بب بالس� � إال ليس بينهما االختالف فكاّن ، �ار الن حر� عن

قده . كالمه انتهى لآلخر أحدهما اسم استعارة

Page 462: Minhaj Ul Bara Vol 01

روضة : في الكليني رواه ما ينافيه �ه أن � إال جدا وجيه �وجيه الت هذا أقولجعفر : أبي إلى رجل جاء قال ، عطية بن محم�د عن باسناده الكافي : جئت جعفر أبا يا فقال ، علمائهم من ام الش� أهل من السالم عليهسألت قد و ، يفس�رها أحد أجد أّن على� أعيت قد مسألة عن أسألك

الذ�ي غير شيئا منهم صنف كل� فقال ، الناس من أصناف ثالثة عنهاقال : : ؟ ذاك ما السالم عليه جعفر أبو له فقال ، اآلخر الّص�نف قال

من الل�ه خلق ما أو�ل عن أسألك �ي فان : و ، القدر قال سألته من بعض فاّن� ، خلقه : : ، وح الر� بعضهم قال و القلم بعضهم قال

: قالوا ما السالم عليه جعفر أبو فقالكاّن تعالى و تبارك �ه الل أّن� اخبرك شيئا

وو ذلكو و ، ه عز� قبل كاّن أحد ال و عزيزا كاّن و ، غيره شيء والقوله :

yوّنzّص|فy ي عyم�ا ة }ع|ز� ال ب{ yر yك} ب yر yحاّن{ ب zس

[400]

أو�ل كاّن لو و ، المخلوق قبل الخالق كاّن ووو وووووو وووو وو ووو لموو إذا يء يءمنالش� ماخلقمنخلقهالش�

و إذا �ه الل يزل لم و ، أبدا انقطاع يكنالووو إذ كاّن �ه لكن و يتقد�مه هو ليس معهشيء

ووو و و وووو الماءووو هو و منه األشياء جميع الذي شيءغيره،وخلقالشيء ، منه االشياء خلق الذي

ووو ووو يجعلوووو لم و الماء إلى فجعلنسبكل�شيءووو وووو وووو ثمووووو الماء من يح الر� خلق و ، للماءنسبايضافإلىشيء

الماء من ثار حتى الماء متن يح الر� فشققت الماء على يح الر� سلط�ة نقي بيضاء أرضا بد الز� ذلك من فخلق ، يثور أّن شاء ما قدر على زبد

طواها ثم ، شجرة ال و هبوط ال و صعود ال و ثقب ال و صدع فيها ليسالماء متن �ار الن فشققت الماء من �ار الن خلق ثم ، الماء فوق فوضعها

ذلك من فخلق يثور أّن �ه الل شاء ما قدر على دخاّن الماء من ثار �ى حتقوله : ذلك و ، ثقب ال و صدع ليسفيها �ة نقي صافية سماء الد�خاّن

yشyغ}طy أ yو ، و�يها yسyف yها م}ك yس yعyف yر ، yنيها ب yماء الس� y1و ، yها }ل yي ل

Page 463: Minhaj Ul Bara Vol 01

ضzحيها yج yخ}رy أ . و

: ثم ، سحاب ال و نجوم ال و قمر ال و شمس ال و السالم عليه قالالخليقتين نسب ثم الماء فوق فوضعها قبل 2طويها ماء الس� فرفع

ذكره : عز� قوله فذلك ، األرض

دyحيها yك| ذل yع}دy ب ر}ضy األ} yأبا : : : و يا امي الش� له فقال قال بسطها يقول

جل� : و عز� الل�ه قول جعفر

yق}ناهzما فyفyت � }قا ت yر كانتا yر}ضy األ} yو الس�موات| ّن�

y أ وا zرyفy ك yذين� ال yرy ي yم} ل yوy أ

-----------منه ( 1) اظلم اى

-----------كتابه ( 2) فى خلقهما نسبة بين او الاخرى فوق احداهما جعل و الوضع في رتبهما اى

ره ) مجلسى السماء وجود قبل الارض وجود ان فبين دحيها ذلك بعد الارض و بقولهمنه( السماء و الارض خلقة اى الخلقتين بعضالنسخ في و المخلوقة بمعنى الخليقة مكرر

[401]

: رتقا كانتا أنهما تزعم فلعلك السالم عليه جعفر أبو له فقالفقال : ، نعم فقال ، االخرى عن احداهما ففتقت ملتّصقتاّن ملتزقتاّن

: كانتا جل و عز� الل�ه قول فاّن� ، �ك رب استغفر السالم عليه جعفر أبوال رتقا األرض كانت و ، المطر تنزل ال رتقا ماء الس� كانت يقول رتقا

كل� من فيها بث� و الخلق تعالى و تبارك �ه الل خلق فلما ، الحب� تنبت: الشامي فقال ، الحب� بنبات االرض و ، بالمطر ماء الس� فتق ، دابة

السالم . عليهم علمهم علمك أّن و ، االنبياء ولد من �ك أن أشهد

هو و ، �ار الن من متكوّن الدخاّن أّن� هذه واية الر� من المستفاد فاّنالسالم عليه جعفر أبي عن مسلم بن محم�د رواية من أيضا المستفاد

: فاضطرم الماء جل� و عز� الل�ه فأمر فيها قال حيث ، سبقت التيفخلق ، دخاّن خمودها من فارتفع فخمدت �ار الن أمر ثم ، نارا

�فاق ات ارح الش� فدعوى ، مر� ما آخر إلى ، الد�خاّن ذلك من ماوات الس�على األخبار قيام مع نار من الد�خاّن ذلك كوّن عدم على المفس�رين

إليها . يلتفت ال مما خالفه

Page 464: Minhaj Ul Bara Vol 01

: عليه الّص�ادق عن المتقد�مة القمي رواية في تقول فما قلت فاّنساطع : دخاّن بد الز� و الموج ذلك من فخرج فيها قال حيث ؟ السالم

نار . غير من وسطه من

المتعارفة : �ار الن غير �ار بالن المراد يكوّن بأّن إم�ا تأوليها من بد ال قلتتاليم �ى حت �أويل الت وجوه من آخر بوجه أو ، األذهاّن إلى المسبوقة

، وايتين الر�

عددا أكثر كونهما إلى مضافا الروايتين ألّن� ، طرحها من بد� فال � إال وظواهر و العقلي باالعتبار فال 1معتضدتاّن ، األخبار و الس�جدة آية

هذا . المذكورة واية الر� تكافؤهما

عليه كالمه بين الجمع لتوجيه التأم�ل إلى محتاج ذلك بعد المقام واألخبار و اآلية بين و ، بد الز� من ماء الس� خلق على الد�ال� السالمفسو�ى السالم عليه قوله في الض�مير بارجاع التوجيه يمكن و ، االخر

التي �ار الن ألّن� ، الماء إلى راجعا منه

-----------من ( 1) الظاهر و الدخان من مخلوقة السماء ان الاخبار و الاية في الموجود ان حيث

منه . يخفى لا كما النار من يتكون ما هو الدخان [402]

من مخلوقه كانت لم�ا الد�خاّن منها ثارحسن ، وايتاّن الر� عليه دلت حسبما الماء

من فكاّن إليه ماوات الس� تسوية استنادوووووو غيرهوووو في اسندت كما ، البعيدة �ته عل إلى يء قبيلاستنادالش�

�دا . جي فتأم�ل ، القريبة �ة العل الى استنادا الد�خاّن إلى

الرابع : كوّن سماوات سبع منه فسو�ى السالم عليه قوله من المستفاد أّن�

، سبعا السماوات

سورة في تعالى قوله يطابقه و ، خالف ال و فيه ريب ال مم�ا هو و ، البقرة

Page 465: Minhaj Ul Bara Vol 01

سyموات� yع{ ب yس و�يهzن� yسyالس�جدة ف سورة في سyموات� و yع{ ب yس وفyقyضيهzن��بأ الن سورة � في دادا ش| � بعا yس zم} فyو}قyك }نا yي yن ب yو .

هو و ، سبعا كونها أنكر و األرض في به يعبأ ال من بعض خالف �ما إن وقال ، خالفه على اآلية ظاهر داللة بعد إليه يلتفت ال ضعيف شاذ�

الطالق : سورة في سبحانه

yهzن� }ل م|ث ر}ض| األ} yم|ن yو سyموات� yع{ ب yس yقyل yخ �ذي ال zه� . الل

تفسير في الطبرسي قال ، إليه حاجة ال بعة الس� باألقاليم تأويلها و : ألّن� ، �ة الكيفي في ال العدد في مثلهن� خلق األرض في و أى اآليةعلى تدل� آية القرآّن ليسفي و ، األرض �ة لكيفي مخالفة ماء الس� �ة كيفيفي خالف ال و ، اآلية هذه � إال ماوات الس� مثل سبع األرضين أّن�

قوم : فقال األرضوّن أم�ا و ، سماء فوق سماء �ها أن و الس�ماوات

كانت لو �ها ألن ، ماوات كالس� بعض فوق بعضها طباقا أرضين سبع �ها إن ، شاء كما الل�ه خلقهم خلق أرض كل� في و واحدة أرضا لكاّن مّصمتة

فوق بعضها ليس أرضين سبع �ها أن �اس عب ابن عن صالح أبو روى وبّصح�ة أعلم �ه الل و ، ماء الس� جميعهن يظل و ، البحار بينهن� يفرق بعض

هذا . ، انتهى خلقه على خفي و بعلمه استاثر ما

خمسمأة مسيرة سماء كل� غلظ أّن المستفيضة األخبار في روي والس�ماء إلى هنا من و ، كذلك ماء الس� إلى ماء الس� بين من و ، عام

بنفي الحكماء قول بطالّن في صريحة األخبار هذه و ، مثلها الد�نيافلك كل� مقع�ر بل فرجة بينهما ليس األفالك أّن� إلى ذهابهم و الخالءمسيرة . منهما كل� بين كاّن إذا �ه ألن ، اآلخر الفلك لمحد�ب مماس

[403]

إلى يلتفت فال ، المماسة و المالصقة يتّصو�ر فكيف عام خمسمأةذلك . على أقاموها التي �ة العقلي براهينهم

: امي للش� السالم عليه جعفر أبي قول وضة الر� رواية في مر� قد وعن باألخذ الحكماء قاله ما بمثل معتقدا كاّن لم�ا فانه ، �ك رب استغفر

، أمثاله و االعتقاد هذا تحريم على فيدل ، باالستغفار أمره كتبهمبينهما . االلتزاق و المالصقة فابطل

Page 466: Minhaj Ul Bara Vol 01

الخامس السالم : عليه قوله أّن

yواك|ب| الك yة� |زين ب yها �ن ي yز zم� . ث

جوع الر� و الس�فلى إلى جوع الر� محتمل فيه الض�مير أّن سابقا �نا بي قدفي �زم الال و ، الجميع تزيين البعض تزيين أّن باعتبار ماوات الس� إلى

تعيينه . و الكواكب محل� تحقيق المقام

أّن� : هو عليه اتفاقهم اد�عي بل الهيئة أصحاب إليه ذهب الذي فأقولالقمر أّن فالمشهور يارات الس� أم�ا و ، �امن الث الفلك في كلها �وابت الث

، مس الش� ثم ، زهرة ثم ، عطارد ثم ، الينا أقرب هو الذي الفلك في ، زحل ثم ، المشتري ثم ، يخ المر� ثم

فلك ثم ، بالكرسي رع الش� بلساّن المسم�ى �وابت الث فلك فوقها وو ، بالعرش رع الش� لساّن في يسم�ى و مكوكب غير هو الذي األطلس

البحراني . ارح الش� المقام في المذهب هذا اختار

�ها أن إلى المعتزلي ارح الش� و الجزايري يد الس� منهم و طائفة ذهب وو ، إليه عزي ما على البهائي شيخنا إليه مال و ، الد�نيا ماء الس� في

األظهر . هو و ، أيضا إليه ميله ازي الر� الفخر كالم من يظهر

الّص�افات : سورة في سبحانه قوله ظاهر لنا

مار|د� }طاّن� ي yش zل{ ك م|ن} � ح|ف}ظا و ، yواك|ب| }ك ال yة� |زين ب }يا الد�ن yماء الس� �ا �ن ي yز �ا |ن وإالس�جدة سورة بمyّصابيحy في }يا الد�ن yماء الس� �ا �ن ي yز و

[404]

| }عyليم ال }عyزيز| ال zق}ديرy ت yك| ذل � ح|ف}ظا yالملك و سورة في �ا و �ن ي yز yقyد} ل وياطين| |لش� ل � جzوما zر }ناها جyعyل و yّصابيحyم| ب }يا الد�ن yماء فقد الس� األو�لوّن أما و

حكاه بما �امن الث الفلك في �ها أن و �وابت الث في مذهبهم على استدلوا�الثة : الث اآلية تفسير على الكالم عند قال ، التفسير في ازي الر� عنهم

في مركوزة �وابت الث هذه أّن� على اتفقوا الهيئة أصحاب أّن اعلم واكر فوق هو الذي �امن الث بعض 1الفلك بأّن� عليه احتجوا و ، يارات الس�

�ما إن و ، هناك �ها كل تكوّن أّن فيجب الثامن الفلك في �وابت الث هذه

Page 467: Minhaj Ul Bara Vol 01

: تكوّن التي �وابت الث ألّن ذلك و ، �امن الث الفلك في بعضها إّن قلنا�وابت الث تكوّن أّن فوجب ، يارات الس� بهذه تنكسف المنطقة من قريبة

لم�ا : الثوابت هذه إّن قلنا �ما إن و ، الكاسفة يارات الس� فوق المنكسفةبأسرها ألنها ، هناك �ها كل تكوّن أّن وجب الثامن الفلك في كانت

أّن و بد� فال واحدة درجة سنة مأة كل في بطيئة واحدة حركة متحركةبأّن يارات الس� في مذهبهم على و ، واحدة كرة في مركوزة تكوّن

يخ بالمر� ينكسف المشترى و ، فوقه فيكوّن بالمشتري ينكسف زحلفألّن تحتها مس الش� كوّن أم�ا و ، فوقه فهوأم�ا و ، العلوية دوّن منظر اختالف لها

تحت بكونهما جرم فال عطارد و هرة الز�القمر غير يكسفها ال إذ ، فوقها أو مس الش�

ووووو وووو وو و عندو الحتراقها ، الكواكب من يدرككسفهالشيء ،والعن يبعداّن ال �هما ألن أيضا منظر اختالف لهما يعرف ال و ، مقارنتها

بها يعرف التي اآللة و ، �هار الن نّصف إلى يّصالّن ال و كثيرا مس الش�فحكموا ، �هار الن نّصف دائرة سطح في تنّصب �ما إن المنظر اختالف

بمنزلة الستة بين متوسطة لتكوّن ، استحسانا مس الش� تحت بكونهماالقالدة . شمسة

وجه على كشامة هرة الز� رأى �ه أن تقد�مه من و يخ الش� عن روي وسم�يتا و ، عليها كشامتين عطارد و رآها �ه أن اد�عى بعضهم و مس الش�

منها هرة الز� و ، �ة علوي مس الش� فوق ما يسم�ى كما لذلك �ين سفليبه . الكل� النكساف الكل� تحت القمر و ، به النكسافها عطارد فوق

-----------منه ( 1) كرة جمع [405]

: اآليات لظواهر مخالفته إلى فمضافا �وابت الث في دليلهم أم�ا أقولمذهب ذكر بعد االولى اآلية تفسير في ازى الر� قال نفسه في ضعيف

في : دليل لهم يتم لم الفالسفة أّن� الهيئة علم في �نا بي قد �ا إن الحكماءهذا شرحنا �نا لعل و ، �امن الث الفلك في مركوزة الكواكب هذه أّن� بياّن

: و ، بمّصابيح الدنيا ماء الس� زينا لقد و تعالى قوله تفسير في الكالمو : آنفا عنه حكيناه الذي دليلهم و مذهبهم ذكر بعد تفسيره عند قال

�وابت الث بعض كوّن من يلزم ال �ه فان ، ضعيف االستدالل هذا أّن� اعلمكرة تحت كرة وجود يبعد ال ألنه ، هناك �ها كل كوّن يارات الس� فوق

Page 468: Minhaj Ul Bara Vol 01

الكواكب تكوّن و ، �وابت الث لكرة مساوية البطؤ في تكوّن و القمرال إذ ، �ة فلي الس� الكرة هذه في مركوزة القطبين يقارّن فيما المركوزة

في متشابهتين كونهما مع الكبر و بالّص�غر مختلفتين كرتين وجود يبعدمركوزة المّصابيح هذه تكوّن أّن يمتنع ال �قدير الت هذا على و ، الحركة

ضعيف الباب هذا في الفالسفة مذهب أّن� فثبت ، الد�نيا ماء الس� فيانتهى .

برهاّن قيام عدم مع إليه ذهبوا فيما دليلهم عرفتضعف ما بعد انت وريفة الش� اآليات لتأويل وجه ال �ه أن تعرف ، عليه آخر نقلي أو عقلي

، مذهبهم يطابق ما على

و الحكماء مذهب اختياره بعد إنه حيث البحراني ارح الش� أو�لها كماظاهر بين تنافي ال بأنه أجاب ، اآلية لظاهر بتنافيه فيه االشكال ذكرهتحجب ال كانت لم�ا الدنيا ماء الس� أّن� ذلك و ، ذكرناه ما بين و اآلية

و ماء الس� إلى النظر عند حاكمة الخلق أوهام كانت و ، الكواكب ضوء�نا : زي �ا إن تعالى قوله صح� جرم ال ، بها �نة مزي بكونها الكواكب مشاهدةإلى �سبة بالن هي �ما إن بها ينة الز� ألّن� ، الكواكب بزينة الدنيا السماء

كالمه . انتهى الد�نيا ماء للس� الخلق أوهام

مع و ، خالفه على دليل يقم لم لو حجة األدلة ظواهر أّن� الحاصل وارح الش� قال لذلك و ، عنه اليد لرفع وجه ال و ، ة حج� فالظاهر عدمه

العزيز . الكتاب لفظ ظاهر في بما �ّصديق الت الواجب و ، المعتزلي

، مد�عاهم بتمام واف غير �ه أن عرفت فقد يارات الس� في دليلهم أم�ا وكونهما و زهرة و عطارد في اد�عوه الذي �رتيب الت أّن� من ذكرنا لما

بالنسبة سفليين

[406]

بأس ال �ه أن � إال ، االستحساّن د مجر� إلى مستند فوقها ما مسو الش� إلىأدلتهم كسائر � إال هو إّن و ، هنا خالفهم على دليل قيام لعدم ، به

لكن ، الهيئة و �جوم الن أبواب في ياضة الر� و الحدس إلى المستندة ، �رتيب الت من اد�عوه ما خالف على األخبار قيام اد�عى الجزائري يد الس�

بل ، صريحا الخالف على الد�الة األخبار تلك على نظفر لم بعد �ا لكن والسالم : عليه الّص�ادق عن ، �واقب الث ضياء و قوله شرح في مضى قد

Page 469: Minhaj Ul Bara Vol 01

إلى تلويح بعضها في نعم ، ابعة الس� ماء الس� في زحل كوّن يفيد ماالمناسب . مقامها في منها شطر يأتي لعله و ، ذلك

الس�ماوات : من كل� في يارات الس� من كل� كوّن تقدير على قيل فاّنوجه فما ، فيها المركوزة بكوكبها �نة مزي منها واحد كل� يكوّن

؟ اآلية في الد�نيا ماء بالس� ينة للز� �خّصيص الت

من : واحد منها واحد كل� في �قدير الت هذا على الموجود كاّن لم�ا قلتفي �ابتة الث الكثيرة الكواكب ساير جنب في نادر هو و ، الكواكب

حسن جرم ال ، سبحانه الل�ه � إال عددها يعلم ال التي الد�نيا ماء الس�بالذكر . تخّصيّصها

بياّن اآليات في المقّصود أّن� هو و ، أولى آخر بنحو الجواب يمكن ولم�ا الحفظ و ، معا الشياطين من للحفظ سببا و زينة الكواكب كوّن

و ، التخّصيص حسن ، ماء الس� هذه في �ابتة الث الكواكب بهذه كاّنالعقول عنه يأبى مم�ا أيضا يارات بالس� الحفظ �ي بتأت القول

هذه في كثرتها و قربها على الكواكب هذه وجود مع إذ ، المستقيمةكوكب ينقض بأّن ليم الس� العقل يحكم ال بها حفظها حّصول و الس�ماء

هو كما الحفظ فيوجب ، وحدته و بعده مع مثال ابع الس� الفلك منظاهر .

: رجوما جعلت التي هب الش� أّن� ذكرت مم�ا المستفاد قيل فاّنجد�ا مشكل هذا و ، ماء الس� بها �نة المزي الكواكب تلك هي ياطين للش�تلك هب الش� هذه كانت فلو ، تضمحل� و تبطل هب الش� هذه ألّن�

كواكب أعداد في كثير نقّصاّن يظهر أّن لوجب الحقيقية الكواكب�ة ألبت يوجد لم المعنى هذا أّن� معلوم و ، ماء الس�

[407]

، �ة البت تغير غير من واحدة حالة على باقية ماء الس� كواكب أعداد فاّن�و ، ماء الس� زينة في �قّصاّن الن وقوع يوجب مم�ا رجوما جعلها أيضا و

المتنافيين . بين كالجمع المقّصودين هذين بين الجمع

: بأجرام يرموّن �هم أن هو بالكواكب ياطين الش� رجم معنى ليس قلنا ، الكواكب

Page 470: Minhaj Ul Bara Vol 01

تلك و ، بها ياطين الش� ترمى شعل الكواكب من ينفّصل أّن يجوز بلباقية �ار الن و ، نار من يؤخذ كقبس � إال ذاك ما و ، هب الش� هي عل الش�

بحالها .

عن أجاب البحراني ارح الش� أّن� العجب وغير هب الش� أّن� باختيار المذكور االشكال : فأم�ا قال ثم ، الباقية �وابت الث تلك

: و بمّصابيح الد�نيا ماء الس� �نا زي و قوله : كل� فنقول ، ياطين للش� رجوما جعلناها

ألهل مّصباح فهو ماء الس� في أو العالى الجو� في حّصل مضيءهو و ماّن الز� طول على باقية منها المّصابيح تلك أّن � إال ، االرض

يجعلها و �ه الل يحدثها التي هب الش� هذه هي و �رة متغي منها و ، �وابت الثإلى �سبة بالن أيضا ماء للس� زينة �ها أن عليها يّصدق و ، ياطين للش� رجوما

، انتهى أوهامنا

االولى . اآلية تفسير عند أيضا ازي الر� الفخر أجاب هذا بمثل و

إّن� حيث ، �الثة الث اآلية خّصوصا اآليات لظواهر بمنافاته خبير �ك لكن والظاهر : و ، المّصابيح إلى راجع ، رجوما جعلناها و قوله في الض�مير

إلى داعي ال و ، االوليين اآليتين بشهادة الكواكب هي المّصابيح منما . هذا ذكرناه بما االشكال اندفاع مع الظاهر عن اليد رفع و �اويل الت

عقولنا يقتضيه ما على تكلمنا و ، المقام في القاصر الفهم إليه أد�ىسمائه . ملكوت بحقايق العالم �ه الل و ، القاصرة

القمر و الش8مس أعني بالنيرين 8ق يتعل ما بعض إلى الاشارة في السادس : ، مستطيرا سراجا فيها فأجرى بقوله إليهما السالم عليه أشار �تين اللو ، الحركة و القطر حيث من كثيرة أحواال لهما فاّن� ، منيرا قمرا و

الكلف و ، لهما العارضين الكسوف و الخسوف و ، بطؤها و سرعتهاالحرارة و ، عليه مس الش� نور زيادة و ، القمر وجه في الحاصل

عنها بحث التي الحاالت من هذه غير إلى ، القمر دوّن لها الموجودةالهيئة علماء

[408]

Page 471: Minhaj Ul Bara Vol 01

بياّن المقام في مقّصودنا و ، القاصرة أوهامهم إليها وصل ما بحسباألخبار و اآليات من يستفاد ما حسب عليهما الطارية األحوال بعض

عليهم . الل�ه سالم الطهارة و العّصمة أهل عن الماثورة

: يترت�ب ما لعظم و اآليات أعظم من كونهما أجل من �هما إن فنقولفي �تهما مدخلي و �باتات الن و األثمار اصالح من �مرات الث من عليهما

الحاصلة المنافع من ذلك غير و األوقات و الحساب و نين الس� ضبطو الس�ور من كثير في ذكرهما سبحانه الل�ه ر كر� ، للعنّصريات منهما

سورة في سبحانه قال عشرين على ينيف �ه أن ببالي و ، اآلياتالبقرة :

}حyج� ال و �اس| |لن ل zواقيتyم yه|ي قzل} �ة| ه|لy األ} عyن| yكy yلوzن ئ yس} بعض ي إلى إشارة

و الطلوع و �قّصاّن الن و يادة الز� حيث من فيه الحاصلة القمر منافعو ، امورهم معالم �اس الن يعرف أّن ذلك في الحكمة أّن� هو و ، االفول

يونس : سورة في قال و ، حق�هم في الموظفة عباداتهم أوقات

yدyدyع yمzوا yع}ل |ت ل yناز|لyم zه yد�رyق و � zورا ن yرyمyق{ ال و ض|ياء� yم}س الش� yلyعyج �ذي ال yوzه � |قyو}م ل اآليات| zّص{لyفy ي ، }حyق{ |ال ب � |ال إ yك| ذل zه� الل yقy ل yخ ما ، yح|ساب{ ال و yنين الس{

yوّنzمy yع}ل إلى ي راجع الض�مير و ، منازل منهما واحد كل� مسير قد�ر أى ، القمر خّصوص

أحكام إناطة و منازله معاينة و سيره لسرعة بالذ�كر تخّصيّصه وأى : ، الحساب و نين الس� عدد لتعلموا بقوله �له عل لذلك و ، به رع الش�

المعامالت . و �ّصرفات الت في اعات الس� و األشهر من األوقات حساب

: : و ، األيام و ، اعات الس� مراتب أربع على يبنى الحساب إّن� قيل ، الشهور

فالعدد ، نوّن الس� و 1و ، هور الش� هي و دوّن لما الحساب و ، نين للس� ، األيام

-----------منه ( 1) الاية في الموجود العدد اى [409]

Page 472: Minhaj Ul Bara Vol 01

�هم أن كما ، التكرار إال يحّصل ال األربع المراتب هذه بعد و ، اعات الس� و : و ، المات و ، العشرات و ، اآلحاد مراتب أربع على العدد �بوا رت

قوله : معنى و التكرار � إال بعدها ليس و ، االلوف

}حyق{ |ال ب � |ال إ yك| ذل zه� الل yقy ل yخ مقتضى ما فيه مراعيا بالحق� �سا متلب � إالالبالغة : الحكمة

yوّنzمy yع}ل ي � |قyو}م ل يات| اآل} zّص{لyفz قوله ي منه قريب و ، بذلك المنتفعوّن �هم فاناالسرى : سورة في

yهار� الن و yل{ اللي yا }ن جyعyل وو }ل| �ي الل yةy آي فyمyحو}نا yين| yت آي

ة yّص|ر{ مzب �هار| الن yةy آي }نا جyعyلو zم} {ك ب yر م|ن} � فyض}ال yغzوا }ت yب |ت ل

و yنين الس{ yدyدyع yمzوا yع}ل |ت ل�ووووووووو و ووووو yف}ّصيال ت zناه{ فyّص�ل ي}ء� yل�شz وك yح|ساب{ داللتين ال �هار الن و �يل الل جعلنا أى

و �يل الل هي التي اآلية أى �يل الل آية فمحونا ، الحكيم القادر على �ّن يدال ، مبّصرة �هار الن آية جعلنا و ، �ة بياني االضافة و ، مظلمة جعلناها

من فضال لتبتغوا ، فبّصر أبّصره من للناس مبّصرة أو مضيئة أىإلى به تتوصلوا و معاشكم أسباب �هار الن بياض في لتطلبوا أى ، ربكم

أعمالكم . استبانة

جعلنا : و الكالم تقدير و ، القمر و مس الش� باآليتين المراد إّن قيل والقمر هي التي الليل آية بمحو المراد و ، آيتين �هار الن و �يل الل �ري ني

مظلمة كونها بمحوها المراد أو ، المحاق إلى فشيئا شيئا نورها نقصواد . الس� من فيها جعل بما �ور الن مطموسة نفسها في

المستفيضة : . األخبار عليه يدل� و األظهر هو هذا و أقول

�بى الن سأل �ه أن ، سالم بن يزيد خبر في العيوّن عن البحار في ما فمنها ، سلم و آله و عليه الل�ه صلى

: لم�ا قال ؟ �ور الن و الضوء في يستوياّن ال القمر و مس الش� بال ماأطاعا �ه الل خلقهما

[410]

Page 473: Minhaj Ul Bara Vol 01

القمر ضوء يمحو أّن جبرئيل جل� و عز� الل�ه فأمر ، شيئا يعّصيا لم وترك القمر أّن� لو و ، سودا خطوطا القمر في المحو �ر فأث ، فمحاه

، يمح مسلم الش� بمنزلة حاله على

كم الّص�ائم علم ال و ، الليل من �هار الن ال و ، �هار الن من �يل الل عرف لماو : جل� و عز� الل�ه قول ذلك و ، نين الس� عدد �اس الن عرف ال و ، يّصوم

، اآلية �هار الن و الليل جعلنا

ياليل : : �ه ألن قال ؟ ليال الليل سم�ي لم فأخبرني ، محم�د يا صدقت قالقول 1 ذلك و ، لباسا و الفة جل� و عز� الل�ه جعله ، �ساء الن من جال الر�

: : قال ، معاشا �هار الن جعلنا و ، لباسا الليل جعلنا و جل و عز� الل�هذلك . و قوله إلى مثله العلل عن الّصافي في روى و محم�د يا صدقت

اه . الليل جعلنا و الل�ه قول

ابن كتاب من نقال طاووس البن �جوم الن كتاب عن أيضا فيه ما منها وو المنبر صعد لم�ا السالم عليه المؤمنين أمير أّن� باسناده جمهور أبي

واد : الس� عن فسأله رجل إليه فقام قال تفقدوني أّن قبل سلوني قالأعمى السالم عليه فقال ، القمر وجه في عمياء 2الذي عن ، 3سأل

�هار : الن آية جعلنا و الليل آية فمحونا يقول جل و عز� الل�ه سمعت أمانور من خلق جل و عز� الل�ه أّن� القمر في تراه الذي واد الس� و ، مبّصرةالل�ه علم من سبق الذي جناحه فأمر ، جبرئيل فأمر ، شمسين عرشه

و مس الش� و �هار الن و الليل اختالف من يكوّن أّن أراد لما عظمته جلتو ، الد�هور و نين الس� و ، هور الش� و �ام األي و اعات الس� عدد و ، القمر

محل� و ، العمرة و الحج و ، االدبار و االقبال و ، �زول الن و االرتحالعنها المتوفى و ، المطلقة و الحبل �ام أي عدد و ، األجير أجر و الد�ين

بياّن . » « الحديث نقل بعد قده المجلسي قال ذلك أشبه ما و ، زوجهاأنه الظاهر و ، قمرا يكوّن أّن �ه الل علم في سبق الذي على أى الذي

انتهى . سبق للذي أحدهما على هكذا كاّن

عليه الّص�ادق عن ، بّصير أبي عن العياشي عن أيضا رواه ما منها وقوله في السالم

-----------المشهور ( 1) و الموافقة و المؤالفة بمعنى هو و الملايلة من مشتق الليل ان الخüبر من يظهر

ملايلة عاملته و لليلة استجرته يلته لا آبادى الفيروز قال ، ذلك عكس اللغويين عندالانوار » « بحار كميادمة

Page 474: Minhaj Ul Bara Vol 01

-----------منه ( 2) أعمى رجل اى

-----------منه ( 3) عمياء مسئلة عن اى [411]

: : ، القمر جوف في الذي واد الس� هو قال ، الليل آية فمحونا تعالىهذا . المتتبع عليها يقف مم�ا ذلك غير إلى

و جبرئيل فعل من �ه أن و القمر في واد الس� سبب عرفت ذكرنا بما وو الهيئة أرباب و ، الفالسفة توهمه ما سببه ليس و ، سبحانه الل�ه أمر

سبعة : إلى تبلغ أقوال على فيه اختلفوا

فيه الختلف كذلك كاّن لو �ه بأن رد� و ، له حقيقة ال خيال �ه أن األول ، �اظروّن الن

واحد . خيال على الكل� موافقة الستحالة

و البحار و الجبال من �ات فلي الس� من فيه ينطبع ما شبه �ه أن �اني الث ، غيرها

عم�ا انحرافه و بعده و قربه في القمر يختلف أّن حينئذ يلزم �ه بأن رد� ويجب �ه بأن رد� و ، اآلخر الوجه في الكاين واد الس� �ه أن الثالث فيه ينطبع

متفرقا . هذا يرى ال أّن ذلك على

يخ الش� رد�ه و ، بينهما ما لقرب ، �ار الن كرة من �أذ�ي الت سببه أّن� ابع الر�ال �ة الفلكي األجسام فاّن� ، �ة الحكمي االصول ياليم ال هذا بأّن� ئيس الر�

للتسخن قابل غير الفلك أّن� أيضا و ، �ة العنّصري األجسام عن ينفعلعندهم .

يلزم �ه بأن رد� و ، غيره يقبله كما �ور الن يقبل ال منه جزء أّن� الخامسهدم هذا في و ، �ات الفلكي ببساطة القول اطراد عدم هذا على

بساطتها . على �ة المبني لقواعدهم

Page 475: Minhaj Ul Bara Vol 01

و عيناّن فله ، االنساّن وجه بّصورة مّصو�رة القمر وجه أّن� ادس الس�أّن يلزم �ه بأن رد� و ، فم و أنف و حاجباّن

لكل� ألّن� ذلك و ، عندهم الطبيعة فعل يبطللدخول الفم فاّن� ، ضرر دفع و نفع طلب عضو

الحاجبين و ، لالستشمام األنف و ، الغذاءالقمر ليس و ، العينين عن العرق لدفع

أنهووووو زعمتم فيما الد�ائم �عطيل الت فيلزم ، ذلك من لشيء قابالأبلغه . و النظام أحسن على

غير تدويره في معه مختلفة سماوية أجسام السواد هذا أّن� السابع . التي أقوالهم هذه دائما معه لوضعها حافظة بالتساوي لالنارة قابلة

، أنفسها في الجميع فساد عرفت قد و ، المقام في عنهم حكيت ، خالفها على األخبار قيام إلى مضافا

[412]

قدرته تحت المسخر المختار القادر أمر فيه السبب أّن� لك ظهر وهذا . النهار و الليل و القمر الشمسو

: الل�ه خلق لما السالم عليه الّصادق عن الّصافي في رواه ما أما وأمير علي� ، �ه الل رسول محم�د ، �ه الل اال إله ال عليه كتب القمر

، القمر في ترونه الذي السواد هو و ، المؤمنين

األحاديث في الواقع المحو يكوّن أّن لجواز ، السالفة األخبار ينافي فالما الحديث هذا تمام و ، الحديث هذا في الواقعة الكتابة بهذه السابقة

) ( األنوار في ره الجزايري المحد�ث و االحتجاج في الطبرسي رواهالسالم : : عليه الل�ه عبد ألبي قلت قال معاوية بن قاسم عن

لما أنه معراجهم في حديثا يرووّن هؤالءآله و عليه الل�ه صلى الل�ه برسول اسرى

، �ه الل � اال إله ال العرش على رأى سلم ، الّصديق بكر أبو ، �ه الل رسول محم�د

وووو و وووو وووووو ووووو : حتىوووو �رواكل�شيء �هغي فقالسبحاّنالل : ، نعم قلت ؟ هذا

Page 476: Minhaj Ul Bara Vol 01

: : ، �ه الل � إال إله ال عليه كتب العرش خلق لما جل� و عز� الل�ه إّن� قالفي كتب الماء خلق لما و ، المؤمنين أمير علي� ، �ه الل رسول محم�دلما : و ، المؤمنين أمير علي� ، �ه الل رسول محم�د ، �ه الل � إال إله ال مجراه

محم�د : ، �ه الل � إال إله ال قوائمه على كتب الكرسي جل� و عز� الل�ه خلقاللوح جل� و عز� الل�ه خلق لما و ، المؤمنين أمير علي� ، �ه الل رسول

و : ، المؤمنين أمير علي� ، �ه الل رسول محم�د ، �ه الل � إال إله ال فيه كتبرسول : محم�د ، �ه الل � إال إله ال جبهته على كتب إسرافيل �ه الل خلق لماأكنافها في كتب السماوات �ه الل خلق لما و ، المؤمنين أمير علي ، �ه الل

:، المؤمنين أمير علي� ، �ه الل رسول محم�د ، �ه الل � إال إله ال

: محم�د ، �ه الل � إال إله ال أطباقها في كتب األرضين �ه الل خلق لم�ا والجبال جل� و عز� الل�ه خلق لم�ا و ، المؤمنين أمير علي� ، �ه الل رسول

: أمير علي� الل�ه رسول محم�د ، �ه الل � إال إله ال رؤسها على كتبجل� و عز� الل�ه كتب مس الش� جل� و عز� الل�ه خلق لم�ا و ، المؤمنين

: ، �ه الل � إال إله ال عليها

جل� و عز� الل�ه خلق لما و ، المؤمنين أمير علي� ، �ه الل رسول محم�د : أمير علي� ، �ه الل رسول محم�د ، �ه الل � إال إله ال عليه كتب القمر

ال : أحدكم قال فاذا ، القمر في ترونه الذي واد الس� هو و ، المؤمنينالمؤمنين . أمير علي� فليقل ، �ه الل رسول محم�د ، �ه الل � إال إله

[413]

: و للكلف الموجبة ، القمر وجه على المكتوبة الكتابة إّن� قيل فاّنمس الش� على بعينها مكتوبة ، واية الر� عليه دلت ما على فيه واد الس�

سواد فيها كاّن لو �ه إن حيث ؟ فيها واد الس� توجب لم فلم ، أيضا؟ لشاهدناه

: زيادة و �ور الن لشد�ة المشاهدة عدم بأّن� الجزايري عنه أجاب قلتعنها . المانع الض�ياء

نوريهما أّن� الفة الس� االخبار في عرفت قد لما فيه بما خبير �ك لكن والحاصل المحو هو القمر نور �ة قل سبب كاّن و ، سواء حد� على كانا

أثر فيها يظهر ال �ى حت نورا أشد األصل مسفي الش� تكن فلم ، بالكتابة ، �هار الن و �يل الل تمايز كاّن لم�ا المقّصود بأّن� يجاب أّن األولى و ، الكتابة

جلي� بخط القمر وجه على الكتابة كانت ، الحساب و نين الس� معرفة و

Page 477: Minhaj Ul Bara Vol 01

قد و هذا الل�ه عند العلم و ، مس الش� بخالف ، الغرض ذلك لحّصولمزيد ال بما ، القمر و مس الش� نوري اختالف سبب ذكرنا مم�ا تحقق

عليه .

ما فهو ، الحرارة في اختالفهما سبب أما ورواية في السالم عليه االمام �نه بي

: قال ، مسلم بن محم�د عن باسناده الكافي : فداك جعلت السالم عليه ألبيجعفر قلت

: إّن�وووو فقال ؟ القمر من حرارة أشد� مس الش� صارت ي�شيء ألطبقا و هذا من طبقا الماء صفو من و �ار الن نور مسمن الش� خلق الل�ه

ثم� فمن ، نار من لباسا ألبسها أطباق سبعة كانت إذا �ى حت هذا منإّن� : قال ، القمر و ، فداك جعلت قلت ، القمر من حرارة أشد� صارتمن طبقا المآء صفو و �ار الن نور ضوء من القمر خلق ذكره تعالى �ه اللنار من لباسا ألبسها أطباق سبعة كانت إذا �ى حت هذا من طبقا و هذا

مس . الش� من أبرد القمر صار ثم فمن

الحديث ذكر بعد قال و أيضا الخّصال و العلل عن البحار في رواه وقوله : توضيح

الطبقة أّن� المعنى يكوّن أّن يحتمل ، أطباق سبعة كانت إذا �ى حت�ار الن طبقات لكوّن ، لجهتين حرارتها فيكوّن ، نار من فيها ابعة الس�لباس يكوّن أّن يحتمل و ، �ار الن من العليا الطبقة كوّن و ، بواحدة أكثر

الحرارة فتكوّن ، ثامنة طبقة �ار الن

[414]

يحتمل �ه إن ثم ، الوجهين يحتمل القمر في كذا و ، فقط �انية الث للجهة ، ألطفهما و صفوهما من الحقيقتين المآء و �ار الن من خلقهما يكوّن أّن

لم و ، �ة الكيفي في لهما مشابهين لطيفين جوهرين المراد يكوّن أّن وعلى رع الش� دل� قد و ، �ات الفلكي في العنّصريات كوّن امتناع يثبت

هذا . �ى شت مواضع في وقوعه

القمر . مسو الش� حركتي في الكالم بقي و

يدل : ما بعضها في نعم ، �عيين الت يفيد بما األخبار في نظفر لم فأقولو عليه الل�ه صلى �بي الن سؤال عن روى ما مثل ، الحركة سرعة على

Page 478: Minhaj Ul Bara Vol 01

: ، ال بقوله جوابه و مس الش� زوال من ، األمين وح الر� عن سلم آلهفقال : : ، نعم ، ال تقول كيف له سلم آله و عليه الل�ه صلى فقال ، نعم

قلت : حيث من

رواه : ما و عام خمسمأة مسيرة مس الش� سارت ، نعم قلت إلى ، الباسناده ، الّص�دوق عن باسناده اوندي الر� قّصص عن قده المجلسي

عليه : موسى إّن� قال السالم عليه أبيجعفر عن مسلم بن محم�د عنفقال ، ملكا بها �ه الل فوكل ، مس الش� زوال يعلمه أّن ربه سأل السالم : : : حين فقال ؟ متى موسى فقال ، مس الش� زالت قد موسى يا

بن علي� عن الكافى عن و عام خمسمأة سارت قد و ، أخبرتك ، الكناني الّص�باح أبي عن باسناده إبراهيم

: : إّن� السالم عليه المؤمنين أمير قال قال ، نباتة بن األصبغ عنجزاير من جزيرة مثل منها برج كل� ، برجا ستين و ثالثمأة مس للش�

حد� إلى انتهت غابت فاذا ، منها برج على يوم كل فتنزل ، العربموضع إلى ترد ثم ، الغد إلى ساجدة تزل فلم ، العرش بطناّن

و ، مآء الس� ألهل وجهها اّن� و ، معها يهتفاّن ملكاّن معها و مطلعهاو األرض الحترقت األرض ألهل وجهها كاّن لو و ، األرض ألهل قفاها

تعالى : : و سبحانه قال ما سجودها معنى و ، ها حر� شدة من عليها من

و ر}ض|y األ} في مyن} و الس�موات| في مyن} zهy ل zدzج yس} ي yه� الل ّن�

y أ yرy ت yم} لy أ

yم|ن yثير� ك و الد�وآب� و zرyج الش� و zج|بال{ ال و zومzج� الن و zرyمyق{ ال و zم}س الش��اس| �ين » « الن ست و ثالثمأة توضيح الحديث رواية بعد ره المجلسي قال

المراد لعل برجا

[415]

إليها تنتقل التي الدرجات بالبرجالتي المدارات أو ، الخاص�ة بحركتها

هذا فيكوّن ، يوم كل� منها واحد إلى تنتقلبين ايع الش� هو ما على �ا مبني العدد

يكن لم إّن و ، به نة الس� تقدير من �اس النمنوووووو جزيرة مثل القمر و مس الش� حركتي من مطابقالشيء

إلى الجزائر من جزيرة نسبة مثل الفلك إلى نسبتها أى العرب جزاير ، األرض

Page 479: Minhaj Ul Bara Vol 01

المقّصود و ، المقدار خّصوص ال العظمة أصل في �شبيه الت الغرض أو ، �ة اليومي الحركة إلى �سبة بالن بطيئة كانت إّن و حركتها سرعة بياّن

ام : الش� بحر و الهند بحر به أحاط ما العرب جزيرة آبادي الفيروز قالمن و طوال ام الش� اطراف الى ابين عدّن بين ما و الفرات و دجلة ثمحد� إلى �ة اليومي بالحركة أى غابت فاذا عرضا العراق ريف إلى جد�ة

�هار الن نّصف دائرة إلى وصولها المراد لعل و وسطه العرشأى بطناّنأكثر إلى �سبة بالن العرش أوساط بحذاء �ها فان ، األرض تحت منتزل فلم للكعبة محاذ العرش أّن� األخبار في ورد إذ ، المعمورةإلى ترد� حتى تعالى بأمره جارية منقادة خاضعة مطيعة أى ساجدة

ما أو ، اليوم هذا في منه تطلع أّن قد�ر ما بمطلعها المراد و مطلعها : سجودها معنى و قوله و مثله في ابقة الس� نة الس� في فيه طلعت

هو ما بالس�جود المراد ليس �ه أن لبياّن الخبر تتمة من يكوّن أّن يحتملانتهى . غيره أو الكليني كالم من �ه أن األظهر لعل و ، المّصطلح

مس . الش� حركة في هذا

سبحانه : قال كما مس، الش� من حركة أسرع فهو القمر أم�ا و

yرyمyق{ ال yد}ر|كz ت ّن}y أ yها ل yغي }ب yن ي zم}س الش� y ، ال سيره سرعة في أي

ثالثمأة في الفلك بروج تقطع مس الش� ألّن�و وووو ووووو و وووو وو ثمانية في القمر و ، �ينيوماوشيء وخمسةوست

يوما . عشرين

في التحية و الّصالة أفضل صاحبها على جادية الس� الّص�حيفة في والهالل : إلى نظر إذا دعائه

�قدير) الت منازل في المترد�د ريع الس� الد�آئب المطيع الخلق

[416]

اح ( بعضشر� قال �دبير الت فلك في عليه : 1المتّصر�ف وصفه الّص�حيفةتكوّن التي �ة العرضي حركته سرعة إلى إشارة بالس�رعة القمر السالم

أم�ا ، االعتبار بهذا الكواكب ساير عن أسرع �ه فان ، تدويره فلك بتوسطلم القدماء أّن �ى حت الحركات أبطأ من حركتها لكوّن ، فظاهر �وابت الث : : في قيل و ، سنة ألف ثالثين في الد�ورة تتم� �ها إن فقيل ، يدركوها

Page 480: Minhaj Ul Bara Vol 01

في الد�ورة يتم� زحل فألّن� يارات الس� أم�ا و ، سنة ألف ثالثين و ستة ، سنة ثالثين

أشهر عشرة و سنة في يخ المر� و ، سنة عشرة اثنتى في المشتري و ، سنة قريب في عطارد و هرة الز� و مس الش� من � كال و ، شهر نّصف و

فكاّن ، يوما عشرين و ثمانية من نحو في الد�ورة فيتم� القمر أم�ا و ، حركة أسرعها

حيث ، الحكمآء أساطين من غفير بهاجم قال إّن و الذاتية حركته أم�ا وعلى فهي ، أنفسها على بها تدور و ذاتية حركة الكواكب لجميع أثبتوا

القمر وصف فحمل ، معروفة ال و محسوسة غير ثبوتها تقديرحركته على حمله يبعد ال نعم ، بعيد الحركة هذه على بالسرعة

كوّن جواز من بعضهم إليه ذهب كما ، له �ة ذاتي �ها أن على المحسوسة ، المآء في السابح حركة قبيل من أفالكها في يارات الس� بعضحركات

تعالى : قوله ظاهر يؤيده و

yوّنzحy ب yس} ي yك� فyل في zل� ك }قyمyر ال و yم}س الش� yشرح و صاحب اورد و انتهىيكوّن أّن تقتضي هذه بأّن� ، �ة الذ�اتي بالحركة القول على االشاراتلتبد�ل � إال و جرمه في ثابت غير شيئا القمر وجه في المرئى المحو

وضعه .

و ، الملكوت عالم و �ة العلوي باألجسام يتعلق فيما الكالم مجمل هذاتفّصيل أما و ، المجال و الوقت ساعدنا ما بحسب فيه تكلمنا قدفليطلب البشرية الطاقة و الوسع بحسب له تعرضوا ما على حاالتها

النبي� و �ه الل عند العلم و ، مواقعه و مظانه من

-----------منه ( 1) الحسينى على الدين الصدر هو و [417]

السالم . عليهم الكرام أوصيائه و

الترجمة و فضاها گشادّن تعالى و سبحانه خداوند كرد انشاء آّن از پس يعنى

آّن در نمود جارى پس ، را هوا گشادگيهاى و طرفها شكافتن

Page 481: Minhaj Ul Bara Vol 01

و ، او موجهاى بود يكديگر زننده و داشت تالطم كه آبى گشادگيهابر را آب آّن نمود بار ، او انبوهى بود همديگر باالى و داشت تراكمبود شديد كه جنباننده سخت و ، او وزيدّن بود تند كه بادى پشت

، باال بطرف آب آّن برگردانيدّن به را باد آّن نمود امر پس ، او صداىآّن نمود نزديك و مقروّن و آب آّن بستن بمحكم آنرا گردانيد مسلط وآّن زير از هوا ، آنها مياّن نبود فاصله كه آب آّن حد� و بنهايت را باداين از بعد پس ، گرديده ريخته آّن باالى از آب و ، شده گشادهاينكه يا را او وزيدّن نمود عقيم كه بادى تعالى و سبحانه حق بيافريدنمود دايم و ، او وزيدّن جاى بود تنك اينكه يا او وزيدّن بود عقيم

جرياّن نمود محكم و شديد و ، آب دادّن بحركت را باد آّن مالزمتنيست اطالع هيچكسرا كه بحيثيتى آنرا منشأ و مهب نمود دور و آنرا

هم بر و تحويل بر آنرا نمود پسمأمور ، ميشود ناشى كجا از اينكه بردرياها موج انگيختن بر و دادّن حركت و خورده هم بر و انبوه آب زدّن

دوغ خيك جنبانيدّن مثل را آب آّن باد آّن بجنبانيد و داد حركت پس ، ، روغن گرفتن بجهت

در آّن شدّن رواّن مثل آب بآّن شد رواّن سخت ووو وو ووووو وو وووو راووووو آب آّن او�ل جاهاىخالىدرحالتىكهبرمىگردانيد

، آّن معظم شد بلند اينكه حتى ، آّن ك بمتحر� آنرا ساكن و ، آّن آخر بهمفتوح هواى در را كف آّن نمود بلند پس ، آّن تراكم را كف انداخت و

آب آّن از يا كف آّن از نمود مستقيم و كرد خلق پس ، واسع فضاى وموج مثل را آسمانها آّن زيرين گردانيد كه حالتى در را آسماّن هفت

را آنها باالتر گردانيد و ، سيالّن از بود ممنوع كه موج خود از يا صفا درو بود بلند كه بنائي و ، انهدام و سقوط از بود محفوظ كه سقفى

كه ريسمانى و مسمار بدوّن و آنرا بدارد نكاه ستونيكه بى مرتفعآّن بخشيد زينت آّن از پس ، آنرا نمايد ملتئم و منتظم

[418]

وووو وو وو وووووووو ، درخشنده آسمانهارابازينتستارههاىبنور كه جهنده شهبهاى يا كوكبها روشنى باووووو وو ووو آسمانهاووو آّن در گردانيد رواّن و ، خودهواراسوراخكنندهاند

از عبارتست كه عالم باطراف او روشنى بود منتشر كه چراغىفلك در تاباّن و بود دهنده نور كه را ماهى نمود جارى و ، آفتاب

تم . هنا الى جنبنده و كننده حركت لوح و كننده سير سقف و گردنده

Page 482: Minhaj Ul Bara Vol 01

و لتّصحيحه تّصدى قد و ، القيمة النفيسة الطبعة هذه من االول الجزءذلك : ) ( و ، عنه عفى الميانجى ابراهيم السيد العبد تهذيبه و ترتيبه

المؤلف بخط هى التى االصل النسخة على المقابلة و التطبيق بعدسنة االول الربيع من الرابع اليوم فى الفراغ وقع و ، مقامه الله اعلى

أوال : » « 1378 لله الحمد و التاسع الفّصل اوله و الثانى الجزء يليه و ، آخرا . و