03الجزائر جامعة

معهد التربية البدنية والرياضية

سيدي عبد اهللا

يف نظرية ومنهجية التربية البدنية والرياضيةعلوم ال هأطروحة دكتورا

اإلعالم الرياضي التربويختصص

:بعنوان

دور اإلعالم الرياضي املرئي واملسموع

يف صنع القرار داخل اهليئات الرياضية العليا

: إشراف األستاذ : الطالب الباحث إعداد

د بن عكي حممد أكلي/أ مربوك براهيمي

2012/2013السنة الجامعية

كلمة شكرالعمل ، ثم أتقدم بالشكر والعرفان إلى أشكر اهللا تعالى على إتمام هذا

األستاذ الدكتور بن عكي محمد آكلي على ما يقدمه من مجهودات جبارة في سبيل العلم والطلبة والجامعة الجزائرية ، كما أتقدم بالشكر إلى

كل األساتذة الكرام الذين نهلنا منهم المعرفة العلمية وأتقدم بشكر في إتمام هذا العملخاص إلى زوجتي التي ساعدتني

إهداء أهدي هذا العمل إلى كل األسرة الكريمة وأخص بالذكر إبنتي آالء

وإلى كل من يعرف شخصي المتواضع من قريب ومن بعيد وإلى أرواح شهداء ثورة التحرير المباركة

مبروك براهيمي

قائمة حمتويات البحث

التشكرات اإلهداء

أ مقدمة البحث

الفصل التمهيدي 4 إشكالية البحث -1 6 فرضيات البحث - 2 6 أسباب إختيار البحث - 3 6 أهداف البحث - 4 7 أمهية البحث - 5 7 حتديد املفاهيم - 6 10 املقاربة النظرية - 7 11 الدراسات السابقة - 8

اجلانب النظري للدراسة الرياضي ومميزاتهاإلعالم: الفصل األول

28 متهيد 28 تعريف اإلعالم الرياضي - 1

29 تعريف اإلعالم -1- 1 28 االتصالتعريف -2- 1 31 الرياضياإلعالمتعريف -3- 1 32 الرياضياإلعالم خصائص - 2 33 وظيفة اإلعالم الرياضي - 3 33 الوظيفة املعرفية -1- 3 33 الوظيفة التفسريية -2- 3 33 الترويح -4- 3 34 اإلعالم الرياضيأهداف -4

34 دور اإلعالم الرياضي - 5

35 اإلعالم الرياضي وعالقته بأجهزة اهليئة - 6 35 أعضاء جملس اإلدارة -1- 6 35 أعضاء اللجان النوعية -2- 6 35 املوظفني والعاملني باهليئة الرياضية -3- 6 35 أعضاء اهليئة الرياضية من العاملني واملنتسبني -4- 6 36 بطة مشجعي اهليئة الرياضيةرا -5- 6

36 الرياضي اإلعالم عناصر -7

36 املرسل -7-1

36 املستقبل -7-2

36 الوسيلة أو األداة -7-3

36 املضمون أو الرسالة -7-4

37 الرياضي اإلعالم أمهية -8

39 الرياضي اإلعالم تأثري أنواع -9

38 الرياضي االجتاه أو املوقف تغيري -9-1

39 الرياضية املعرفة تغيري -9-2

39 اجلماعية اإلثارة -9-3

40 العاطفية االستثارة -9-4

40 الواقع صياغة -9-5

40 الضبط اإلجتماعي -9-6

40 الرياضي اإلعالم مشاكل - 10

41 أنواع اإلعالم الرياضي -11 41 اإلعالم املرئي -11-1 53 اإلعالم املسموع -11-2

63 خالصة صنع القرار:الثاينالفصل

65 متهيد 66 مفهوم صنع القرار -1 66 تعريف القرار -2- 1

67 أنواع القرارات - 2 67 قرارات عادية -2-1 67 قرارات غري عادية -2- 2 67 مستويات صنع القرار - 3 68 أمناط القرارات - 4 69 مراحل صنع القرار - 5 69 مرحلة االستخبار -1- 5 70 رحلة التصميمم -2- 5 70 مرحلة البحث واالختيار -3- 5 71 الصعوبات اليت تتعرض عملية صنع القرار - 6 72 أسلوب شبكة القرارات - 7 72 مناذج صنع القرارات - 8 Simon 72 منوذج سيمون -1- 8 Satisfing 73النموذج املرضي -2- 8 Lindblom 73منوذج لندبلوم -3- 8 Etzioni 74وذج الفحص املختلط للكاتب اتزيوينمن -4- 8 74 دور صانع القرار - 9 75العوامل اإلنسانية -1- 9 75 العوامل التنظيمية -2- 9 75 العوامل البيئية -3- 9

75 الفاعلية يف صنع القرارات -10 76 مقومات القرار الفعال -10-1 76 ارالعوامل املؤثرة يف فاعلية القر -10-2 78 الضغوط -10-3 79 .طرق لصنع القرار داخل املؤسسة الرياضية -11 79 جمموعة العمل املعنية مناقشةصنع القرار من خالل الصالحيات دون -11-1 79 صنع القرار من خالل الصالحيات بعد مناقشة جمموعة العمل -11-2 80 صنع القرار من خالل جلنة مشاركة صغرية -11-3 80 صنع القرار من خالل الغالبية العظمى -4- 11 81 صنع القرار باإلمجاع -11-5

82 مزايا املشاركة يف صنع القرار -12 82 القرارات اإلدارية -13 82 مفهوم القرارات -13-1 83 تعريف القرار اإلداري -13-2 84 أمهية القرارات -14 85 على مستوى حياة الفرد -14-1 85 على مستوى اجلماعات األنسانية الصغرية -14-2 86 على مستوى املنظمات اإلدارية -14-3 86 اإلداريعناصر القرار -15

86 وجود مشكلة -15-1 86 توافر بدائل خمتلفة -15-2 86 وجود هدف -15-3 86 توافر الوعي واإلدراك -15-4 86 املناخ الذي يتخذ فيه القرار -15-5 87 طوات صنع القرارخ -16 87 تعريف املشكلة -16-1 88 مجع احلقائق وحتليلها -16-2 88 تطور احللول والتنبؤ بنتائجها -16-3

89    إختيار البديل األمثل -16-4

89 مرحلة اختاذ القرار وتنفيذه ومتابعته -16-5 89 املشاكل اليت تصادف اإلدارة يف عملية اختاذ القرار -17 90 نصائح إدارية -18 91 القرارات وعالقتها بعناصر العملية اإلدارية -19

91 وعالقتها بالتخطيطلقرارات ا 1-19 92 القرارات وعالقتها بالتنظيم19‐2

93 القرارات وعالقتها بالتوجيه -19-3 93 القرارات وعالقتها باملتابعة والرقابة -19-4 94 أركان القرار القانوين -20 94 ركن اإلختصاص -20-1

94 ركن الشكل -20-2 94 ركن السبب -2- 20 94 ركن الغاية -20-3 94 ركن األثر -20-4 94 األخطاء الشائعة يف صناعة القرارات-21

96 خالصة اهليئات الرياضية:الفصل الثالث

98 متهيد 99 اتينشأة اإلحتاد - 1 99 لرياضيةات ايمسؤولية اإلحتاد - 2 101 يةهداف اإلحتادأ - 3 102 ةرياضييةمنوذج منطي خلطة إحتاد - 4 102 اإلعانات املنصرفة لإلحتاد العام - 5 102 اإلعانة املعنوية -1- 5 102 إعانات أخرى ومسامهات -2- 5 102 اإليرادات املتوقعة -3- 5 102 تعريف املنظمات وأمهيتها -6 103 الرياضياإلدارة يف اال - 7 104 اإلحتادات الرياضية النوعية - 8 104 أهداف اإلحتادات الرياضية - 9

105 قائمة الفدراليات واجلمعيات الرياضية الوطنية اجلزائرية -10 106 مكونات االحتادية الرياضية -11 106 اجلمعية العامة -11-1 107 املكتب االحتادي -11-2 108 الرياضية الوطنيةأنواع االحتاديات -12 109 االحتاديات اليت تسري رياضة مجاعية -12-1 109 االحتاديات اليت تسري رياضة فردية -12-2 109 االحتاديات اليت تسري عدة اختصاصات -12-3 109 االحتاديات املتعددة الرياضات -12-4 109 االحتاديات املتخصصة -12-5

109 مهام االحتادية الرياضية -13 110 موارد االحتادية الرياضية -14 110 أهم املراسيم التنفيذية اخلاصة بتسيري وتنظيم االحتاديات الرياضية والوطنية -15 111 418-91املرسوم التنفيذي -15-1 112 367-94املرسوم التنفيذي -15-2 113 96/151املرسوم التنفيذي-15-3 115 496-97املرسوم التنفيذي -15-4 118 405-05املرسوم التنفيذي رقم-15-5 122 االحتادات الرياضية املصرية -16 133 ختصاص إدارة اهليئات الرياضيةإ -17 134 اإلدارة - 18 134 اإلدارةتعريف - 1- 18 135اإلدارةمكونات - 19

135التخطيط - 1- 19 136 التنظيم - 2- 19 139لتوجيها - 3- 19

140 القيادة -1- 3- 19 143تصالاإل -2- 3- 19 144الدافعية -3- 3- 19 145 الرقابة -4- 3- 19

147 خالصة جلانب التطبيقا املنهج وأدواته وطرقه:الفصل األول

150 متهيد 151 الدراسات االستطالعية - 1 151 دراسة صدق وثبات أدوات الدراسة - 2 151 ثبات االستبيان -2- 2 152 اال املكاين للدراسة - 3 152 الضبط اإلجرائي ملتغريات الدراسة - 4

153 متغريات الدراسة - 5 153 املنهج املتبع يف الدراسة - 6 154 أدوات الدراسة - 7 154 عينة الدراسة - 8 155 املعاجلة اإلحصائية - 9

159 خالصة 161 مناقشة وحتليل النتائج:الفصل الثاين

253 مناقشة الفرضيات 257 اإلستنتاج

259 خامتة البحث 261 قائمة املراجع قائمة املالحق

الصفحة قائمة اجلداول

161 يبني مفهوم صنع القرار: 01اجلدول 163 يبني كيفية بناء صنع القرار: 02اجلدول 165 اليبني القدرة على صنع القرار الفع: 03اجلدول 167يبني طرق تنفيذ القرار: 04اجلدول 169 يبني طرق حل املسئول للمشكالت اليت يواجهها: 05اجلدول 171 يبني احللول أثناء املوقف: 06اجلدول 174 يبني عالقة املوقف باملعلومات: 07اجلدول 176 طرق مجع املعلومات عند صنع القرار: 08اجلدول 178 طرق االتصال داخل اهليئة: 09اجلدول 181 طرق تنفيذ القرار: 10اجلدول 183 دور الوقت يف تنفيذ القرار: 11اجلدول 185 يبني مراحل صنع القرار: 12اجلدول 187 يبني حقيقة املهارات بالنسبة للمسئولني: 13اجلدول 190يبني أسباب القرار الناجح بالنسبة للمسؤولني: 14اجلدول 193 يبني النموذج القيادي املسؤول الذي يعترب مناسبا إلختاذ القرار: 15اجلدول 196 يبني مسؤولية صانع القرار: 16اجلدول 198 يبني دور احلالة النفسية يف صنع القرار: 17اجلدول 201 يبني الوسيلة اإلعالمية األكثر إهتماما: 18اجلدول 204 عالم األكثر تناوال لقضايا الرياضةيبني وسائل اإل: 19اجلدول 207 يبني مدى تأثري اإلعالم الرياضي يف صنع القرار: 20اجلدول 209يبني إثارة وسائل اإلعالم للرأي العام: 21اجلدول 211 يوضح أمهية اإلعالم الرياضي املتخصص داخل اهليئة الرياضية: 22اجلدول 213لرياضي يف صنع القراريوضح دور اإلعالم ا: 23اجلدول 215 يوضح دور اإلعالم الرياضي يف يئة الرأي العام: 24اجلدول 218يبني مبا تتأثر عملية صنع القرار: 25اجلدول 220يبني الصعوبات اليت يواجهها صانع القرار: 26اجلدول 223عة املسؤولني بالنسبة يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة األوىل مو: 27جدول

لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصريةيبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الثانية موعة املسؤولني بالنسبة : 28جدول

225 لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

ثة موعة املسؤولني بالنسبة يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الثال: 29جدول 227 لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الرابعة موعة املسئولني بالنسبة : 30جدول 229 لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

رة اخلامسة موعة املسؤولني بالنسبة يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبا: 31جدول 231 لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة السادسة موعة املسؤولني بالنسبة : 32جدول لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

بارة السابعة موعة املسؤولني بالنسبة يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف الع: 33جدول لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

233

235 يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الثامنة موعة املسؤولني بالنسبة : 34جدول

237 لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

وق اإلحصائية يف العبارة التاسعة موعة املسؤولني بالنسبة يبني مستوى داللة الفر: 35جدول 239 لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة العاشرة موعة املسؤولني بالنسبة : 36جدول 241 لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

لة الفروق اإلحصائية يف العبارة احلادية موعة املسؤولني بالنسبة يبني مستوى دال: 37جدول 243 لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الثانية عشر موعة املسؤولني : 38جدول 245 بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

بني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الثالثة عشر موعة املسؤولني ي: 39جدول 247 بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الرابعة عشر موعة املسؤولني : 40جدول 249 ةبالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصري

يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة اخلامسة موعة املسؤولني بالنسبة : 41جدول 251 لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

 ~ أ  ~

: مقدمة

حقيق حد القطاعات اهلامة لتأتم الدول يف العصر احلديث باملؤسسات الرياضية اليت تعد وتنفق الدول الكثري من األموال يف سبيل إنشاء تلك االرتقاء باإلنسان،األهداف اليت يف مقدمتها

ستفادة عال من التأهيل العلمي لضمان اال اهليئات ،علما بان إدارا حتتاج اىل كفاءات ذي مستوى .من اإلمكانات املادية والبشرية املتاحة

ائها هي من ضمانات بق عناصر جناح أي هيئة أو مؤسسة بلوتعد العملية اإلدارية من أهم يز بني هيئة وأخرى يف قياس مدى جناحها ،وعنصر اإلدارة هو العامل احلاسم الذي مي واستمرارها

ع األعضاء بالسمعة الطيبة وحتقق النتائج الرياضية واالجنازات املختلفة وتدف يف حتقيق األهدافاحلقيقي بني اهليئات واملؤسسات النجاح ، فأصبح التنافس ستمراريةاللمشاركة والعطاء من أجل

يف جمال اإلدارة الرياضية وأصبح التركيز على العاملي تنافسا الرياضية على املستوى احمللي أواألجهزة اإلدارية ودرجة كفاءا مؤشرا لنجاح اهليئة من عدمه، وتظهر دائما مشكلة اهليئات

لك املؤسسات واهليئات، وتعد العمليات إلدارية يف تة يف مدى قدرة وكفاءة العلمية االرياضي .اإلدارية والتنظيمية من العوامل اهلامة لتحقيق أهداف املؤسسات واهليئات الرياضية

وتعد عملية صنع القرارات أحد أهم العناصر الفعالة والفاعلة يف العملية اإلدارية وهناك من جيه ، فهي متثل قلب ختطيط وتنظيم وبرجمة وتوينظر إليها كوا العملية اإلدارية ذاا مبا حتتويه من

جوهر اإلدارة ، والقرار العقالين واملوضوعي هو أساس اإلدارة الناجحة تعد ا اإلدارة كما أواجليدة ، وهلذا جيب القول أن عملية صنع القرار املناسب ميكن أن يؤثر بصورة مباشرة أو غري

بد على املسئولني والقائمني على سري اإلدارة تعلم مباشرة على كفاءة اهليئة الرياضية وهنا الاملهارات وأساليب ومراحل وكل ما يتعلق بصناعة القرارات ، واليت ترفع من مستوى أدائهم

.الوظيفي

وأنه أيا كانت طبيعة ومنط شخصية صانع القرار يف اال الرياضي فإنه تربطه عالقة وثيقة ، وهذا للدور الكبري الذي تلعبه هذه الوسائل اإلعالمية يف عملية بوسائل اإلعالم السمعية واملرئية

صنع القرار ، ومن خالل ما تقدمه من املعلومات اليت تغطي كل املناطق ومجيع األحداث الرياضية وما تقوم به من جذب ملختلف األجناس واملستويات ، وقدرا على تشكيل اإلجتاه الرياضي

 ~ ب  ~

لرياضية ، قد يكون له عالقة كبرية بصنع القرار داخل اهليئة الرياضية ، والرأي العام على الساحة احيث تقدم املعلومات الالزمة واليت تساعد يف حصر وحتديد املشكالت الرياضية داخل اهليئة الرياضية مث عن طريق ما تطرحه من حلول وبدائل يتم إختيار البديل األنسب مث يكون صنع القرار

.على يئة الرأي العام لقبوله أو رفضه ومتابعته حىت يتم تنفيذه وتعمل باملشاركة،وقد وقع إختيارنا هلذا املوضوع والذي يدور مضمونه حول دور اإلعالم الرياضي املرئي واملسموع يف صنع القرار داخل اهليئة الرياضية العليا ، رغبة منا يف إضفاء احلقل املعريف والساحة

واضيع احلساسة واليت التقل أمهية على خمتلف ااالت وامليادين العلمية الرياضية مبثل هذه امل .األخرى، والتعريف اإلعالمي واإلداري يف اال الرياضي

وإنطالقا من هذا إتبعنا يف إجناز هذا البحث عدة مراحل فبعد تقسيم الدراسة إىل ثالثة ي أجنزنا فيه ثالثة فصول ، فصل أقسام ، قسم خاص مبنهجية البحث وقسم خاص باجلانب النظر

خاص باإلعالم املرئي واملسموع بصفة عامة واإلعالم الرياضي بصفة خاصة، أما الفصل الثاين قمنا .بالتطرق إىل عملية صنع القرار ، والفصل الثالث خاص باهليئات الرياضية

سة الدرا فيه علىيف فصلني فصل حتدثنا يف حني أن القسم التطبيقي فهو ميداين اإلستطالعية و حتديد املنهج املتبع واألداة املستعملة يف البحث والطريقة اإلحصائية وفصل

. تحليل ومناقشة النتائج ، ومناقشة فرضيات البحث ل خصصناه

~ 4 ~ 

: إشكالية البحث -1، يف املنظماتما ميارسه املسئولنيأشار منتزبرج إىل أن أدوار صنع القرار تعترب من أهم

كما تعترب عملية صنع القرار من أكثر األنشطة إستهالكا لوقت املسئولني وذلك كوم مركزا ملعلومات املنظمة ، وأيضا بسبب مسئوليتهم عن نتائج األعمال ا وتعرف عملية صنع القرار بأا

املشكلة ويتم فبها حتديد العملية اليت يتم من خالهلا حتديد املشكلة و حتديد أسباا ومرحلة حل . 1بدائل التصرفات وتقييمها وإختيار البديل األمثل من بينها

ومن أجل صنع قرار عقالين جيب على املسئول إدراك أساليب ومراحل ومهارات وصعوبات صنع القرار ، وكذا مجع املعلومات اليت تساعده على الفهم احلسن مبا يدور داخل

ن يعطي ملرئوسيه الفرصة وإشاركهم يف إبداء الرأي وطرح القضايا اليت وخارج اهليئة الرياضية وأختص سري هيئتهم الرياضية ، وكذا إقامة عالقات خارج اهليئة وخاصة مع وسائل اإلعالم الرياضية وذلك للدور الذي تلعبه وسائل اإلعالم الرياضية بصفة عامة واملرئية واملسموعة منها خاصة ،

ساط املتحضرة والدول املتقدمة بنشر الثقافة والوعي الرياضي ، وهذا راجع دورا هاما يف األو، وعلى خلفية هذا إهتمت الدول بوسائل اإلعالم سريورة احلياة باتمعات لتأثريه وإنعكاساته على

. ملا هلا من دور يف فضاء التعبري عن اآلراء ونقل الرسالة بني أفراد اتمعمشولية وعمقا للرياضة واملستندة إىل املعطيات وضعت اإلعالم أمام لذا فإن النظرة األكثر

، حيث أصبح اإلعالم الرياضي جزء من مسرية األمم وسجل حافل باإلجنازات 2مسئوليات عدةواملكاسب الرياضية للبلدان والشعوب من خالل املشاركة يف األنشطة الرياضية ،وهو اجلسر الذي

بعضهم البعض من خالل املنافسات والتظاهرات الرياضية احمللية يعرب من خالله اجلمهور إىلومل يعد مقتصرا على هذا فقط بل تعدى ذلك وأصبح يساهم يف عملية صنع القرارت . والدولية

داخل اهليئات الرياضية املختلفة بصفته شريك حيوي وفعال يف الساحة الرياضية ألنه يلعب دور لرياضي ، فاجلمهور املشاهد واملتتبع لألخبار الرياضية والشغوف الوسيط بني اهليئة واجلمهور ا

ة وكبرية ملعرفة ما يدور داخل الساحة الرياضية وحىت يف الكواليس له احلق مبعرفة كل صغري .، ألنه يف األول واآلخري هو لب هذه العمليةحول الرياضة ومؤسساا

1 علي شريف و آخرون ،اإلدارة املعاصرة دار الفكر اجلامعي ، اإلسكندرية ن 2007 ، ص 189.

2 صاحل دياب هندي ، أثر وسائل اإلعالم على الطفل ، ط3، دار الفكر، عمان، األردن، 2001، ص 4.

~ 5 ~ 

فمن ،زال حرا وعقالنيار ميثل فعال منعوعلى العموم يرى منظرو نظرية القرار بأن القراويف سياق حصوله على معلومات ) عقالنية(املفترض أن صانع القرار يستجيب بطريقة ديكارتية

تى إال مبساعدة وسائل اإلعالم الرياضية لى القدرة وتوفر املعلومة وال يتأيعتمد ع ، فالقرار1كافية .له

ه اإلعالم الرياضي املرئي واملسموع يف صنع ويف حبثنا هذا ركزنا على الدور الذي يلعب .القرار داخل اهليئات الرياضية العليا من وجهة نظر املسئولني والعاملني داخل هذه اهليئات

ومن خالل ما متحور مبفاهيم إشكالية حبثنا ميكن صياغة التساؤالت التالية واليت يف جمملها :يت متعلقة بصلب املوضوع قيد الدراسة على النحو اآل

:التساؤالت .على صنع القرار العقالين السليم ؟القدرة سئويل اهليئات الرياضية مل هل -1 .ماهي الوسيلة اإلعالمية األكثر تأثريا يف عملية صنع القرار داخل اهليئة الرياضية ؟ -2 .هل صناعة القرار داخل اهليئة الرياضية تتم بعقالنية وموضوعية ؟ -3اضية دور يف إثارة الرأي العام بالقرارات الصادرة عن اهليئة هل لوسائل اإلعالم الري -4

.الرياضية ؟

1 بلقاسم سالطنية ، إمساعيل قرية ، التنظيم احلديث للمؤسسة ، دار الفجرللنشروالتوزيع، اجلزائر،2008 ، ص 165

~ 6 ~ 

: فرضيات البحث -2

يلعب اإلعالم الرياضي املرئي واملسموع دور يف صنع القرار داخل اهليئات : الفرضية العامة .الرياضية العليا

:الفرضيات اجلزئية

من خالل معرفتهم ر العقالين السليمملسئويل اهليئات الرياضية القدرة على صنع القرا -1 .جبوانب صنع القرار

ختتلف درجة تأثري وسائل اإلعالم الرياضية على عملية صنع القرار داخل اهليئة الرياضية -2 .على حسب تنوعها

إن عقالنية وموضوعية صنع القرار داخل اهليئة الرياضية يقاس مبدى جناح املسئولني يف -3 .إقناع احمليط اخلارجي

.لوسائل اإلعالم الرياضية دور يف إثارة الرأي العام بالقرارات الصادرة عن اهليئة الرياضية -4

:أسباب إختيار البحث -3

تكمن أسباب إختيارنا للبحث يف تسليط الضوء على دور اإلعالم الرياضي املرئي .واملسموع يف صنع القرار داخل اهليئة الرياضية

وضوع إرتأينا أن نثري به املكتبة اجلامعية وإبراز أمهية اإلعالم نظرا لعدم تناول مثل هذ املوتواجده داخل اهليئات الرياضية ، وكذا إثراء ميدان ختصص اإلعالم الرياضي يف اجلزائر وهو حديث النشأة ، وكذا عرفاننا منا ملعهد التربية البدنية والرياضية سيدي عبد اهللا الذي كان السباق

.صيف فتح هذا التخص

: أهداف البحث -4

:نسعى من خالل هذا البحث إىل حتقيق بعض األهداف منها

.التعرف عل قدرة املسئولني يف صنع القرار العقالين -

~ 7 ~ 

.ضية املرئية واملسموعة يف عملية صنع القرارادور وسائل اإلعالم الري -

.معرفة الوسيلة اإلعالمية األكثر شيوعا -

.هارات وصعوبات صنع القرارمعرفة مفاهيم وأساليب وم -

معرفة العقالنية واملوضوعية يف عملية صنع القرار و مصداقية وسائل اإلعالم يف نقل اخلرب - .واملعلومة

معرفة مدى تقارب وجهات النظر يف التعامل مع وسائل اإلعالم وصنع القرارات اإلدارية يف - .اجلزائر ومصر

:أمهية البحث -5

أنه أحد البحوث العلمية اليت تساهم يف إضافة معلومات حول صنع تكمن أمهية البحث يف .القرار ودور وسائل اإلعالم كعامل مهم داخل هذه اهليئات الرياضية

كما أن هلذه الدراسة أمهيتها من الناحية األكادميية ستشري الدراسة إىل أمهية اإلعالم ، وعلى ذلك ميكن القول بأن هذه الرياضي داخل اهليئات الرياضية وخاصة اجلانب اإلداري

أما من اقع اخلربة يف اهليئات الرياضية ،ستقدم بعض اإلضافات وإلقاء الضوء على و الدراسة .الناحية العملية فإن اإلعالم الرياضي له تأثري يف العملية اإلدارية

:حتديد املفاهيم -6

:اإلعالم

عريفها فهي تعين لغويا اإلبداع أو هو كلمة إتسع مدلوهلا لدرجة أنه أصبح من الصعب تاألخبار أما من الناحية العلمية النظرية فتعرف بأا كل أشكال وصور إرسال املعلومات من إنسان

واإلعالم هو التعريف بقضايا العصر ومشاكله وكيفية معاجلتها يف ضوء النظريات . 1إىل إنسان .2واملبادئ اليت أعتمدت لدى كل نظام أو دولة

1 أمين حممد اهلنداوي ، برامج التلفزيون املصري الرياضية،ط1،دار الوفاء لدنيا الطباعة،اإلسكندرية،2004،ص 21.

2 ياسني فضل ياسني ،اإلعالم الرياضي ،ط1،دار أسامة للنشر،األردن،2011، ص 21.

~ 8 ~ 

:الم الرياضي اإلع

واملعلومات واحلقائق املرتبطة خبارب أنه العملية اليت تم بنشر اإليعرفه بعض الكتابالرياضة وتفسري القواعد والقوانني املنظمة لأللعاب وأوجه النشاط الرياضي وذلك للجمهور

.1بقصد نشر ثقافته الرياضية بني أفراد اتمع وتنمية الوعي الرياضي

:رئي اإلعالم امل

يعترب التلفزيون وسيلة من وسائل اإلعالم التثقيفية والترفيهية املنتشرة عرب العاملوينفرد .2الصورة والصوت

:اإلعالم املسموع

.3تعتمد على الكلمة املسموعة والتأثريات الصوتية

:لتعريف اإلجرائي لإلعالم الرياضيا

لفاعلة يف الساحة الرياضية ويف هوعملية نقل ونشر املعلومات الرياضية بني األطراف ااهليئات الرياضية ، داخل خمتلف الرقع اجلغرافية ، بدءا باجلمهور الرياضي الذي هو لب العملية

.وذلك قصد إكتساب ثقافة الوعي الرياضي

:القرار

از اهلدف أو األهداف هو مسار فعل خيتاره املقرر بإعتباره أنسب وسيلة متاحة أمامه إلجن . 4، أي حلل املشكلة اليت تشغلهااليت يتبعه

1 حممد احلمامحي،اإلعالم التربوي يف جماالت الرياضة وإستثمار أوقات الفراغ،ط1،مركز الكتاب للنشر،القاهرة،2006،ص98.

.31، ص مرجع سابقياسني فضل ياسني ، 2 .28، ص نفس املرجع ياسن فضل ياسني ، 3

4 فايز عبد الكرمي الناطور، التحفيز ومهارات تطوير الذات، ط1، دار أسامة للنشر، األردن ، 2011 ، ص224.

~ 9 ~ 

:صنع القرار

إن صنع القرار هو سلسلة اإلستجابات الفردية أو اجلماعية اليت تنتهي بإختيار البديل وإن كان اإلختيار بني البدائل " األنسب يف مواجهة موقف معني ، ويرى طومسون و تودين أنه

القرار ليس مقتصرا على اإلختيار النهائي بل إنه يبدو اية املطاف يف صنع القرارات إال أن مفهوم . 1"يرجع إىل األنشطة اليت تؤدي إىل ذلك اإلختيار

:صانع القرار

أي هو الذي هو الذي حيدد القرارات وفق شروط معينة يضعها القرار وال جيوز جتاوزها، .2يسن القرار وفق الظروف واإلمكانيات التاحة

:ار التعريف اإلجرائي لصنع القر

تعد عملية صنع القرار بأا عملية ديناميكية تتضمن يف مراحلها املختلفة تفاعالت متعددة تبدأ مبرحلة التصميم وتنتهي مبرحلة متابعة القرار حىت يتم حتقيق اهلدف ، أي من أسباب وجود

.املشكلة حىت الوصول إىل حلها، وعملية صنع القرار من أهم مسئوليات رجل اإلدارة

:ادات الرياضية اإلحت

هي اهليئة اليت تتكون من أندية أو مجعيات اخلاضعة ألحكام القوانني تتماثل يف أغراضها ونشاطاا كله أو بعضه بقصد تنظيم وتنسيق أوجه هذا النشاط بينهما وتبادل اإلستفادة مبنشآا

3.وتنظيم مصادر متويلها

ة ومراكز الشباب اليت توافق على إنضمامها وإحتاد اللعبة الرياضية هيئة تتكون من األندي اجلهة اإلدارية املختصة واهليئات الرياضية اليت هلا نشاط يف لعبة ما بقصد تنظيم وتنسيق هذا

1 أمحد إبراهيم أمحد،اإلدارة املدرسية ،ط1،دار الفكر العريب،القاهرةمنصر، 2003، ص 131.

.131أمحد إبراهيم أمحد ، نفس املرجع ، ص  2 3  حسن أمحد الشافعي ، اخلصخصة اإلدارية والقانونية يف ت ب ر ، ط1، دار الوفاء لدنيا الطباعة، اإلسكندرية،مصر،2006،ص 163.

~ 10 ~ 

واإلحتاد وحده هو املسئول فنيا عن .النشاط بينهما والعمل على نشر اللعبة ورفع مستواها الفين .1شئون اللعبة يف كامل أحناء البالد

:عريف اإلجرائي لإلحتادات الرياضيةالت

هي هيئة تنظيمية رياضية تسند هلا عملية سن القوانني واللوائح املتعلقة باال الرياضي يف .شكل بناء نسقي

:املقاربة النظرية -7

، احلاصل على جائزة نوبل يف االقتصاد Simonسيمون :نظرية عقالنية القرار

لقرار يف املؤسسة اليت اعتربها مكانا للمشاكل والقرارات ، فقد درس عملية اختاذ ا)1987(هذا وقد عاجل القرارات . الفردية، وكل تفسري للمؤسسة ال بد أن مير بدراسة اإلختيارات الفردية، )حمدودية عقالنية القرار(الواعية والعقالنية، مبعىن مالئمة اإلختيارات للوصول إىل إجناز األهداف

ادها أن الفرد يواجه يف أغلب األحوال إختيارا يدفعه إىل بناء منوذج يبسط وتوصل إىل نتيجة مف، أو البحث عن حل حيقق له مستوى )السلوك املألوف(الواقع، يف ضوء خربته وجتربته اخلاصة

.معني من اإلشباع

القرارات املربجمة املتعلقة باإلجراءات : بني نوعني من القرارات Simonولقد ميز سيمون ملعاجلة . تكررة والروتينية، القرارات غري املربجمة املتعلقة باملشاكل غري املهيكلة أو ذات أمهة كبريةامل

هذه القرارات توجد تقنيات تقليدية وجديدة دف على تقليل عدد القرارات غري املربجمة، وهذا إجتماعية ، (رارما دفع أصحاب هذه النظرية إىل إعتبار املسئول شخصا منتجا وشخصية صانع الق

.عامال حاكما ونظاما لعملية صنع القرار).دينية ، إقتصادية ، سياسية ، علمية

وتتصف نظرية سيمون وهي األكثر شهرة يف جمال صنع القرار بالرشد احملدود ، ألنه خيتلف متاما يف مفاهيمه وأفكاره عن املنهج واألفكار التقليدية حيث إختذ منه أساسا تدور حوله

.2ليات اإلدارية والتنظيمية املختلفةالعم

.157، ص مرجع سابقحسن أمحد الشافعي ، 1

2 آامل محمد المغربي،السلوك التنظيمي،ط3، دار الفكر للنشر، عمان ، األردن ، 2004، ص 228.

~ 11 ~ 

حينما Marchومارش cyertمن طرف سارت Simonولقد طورت أفكار سيمون األهداف، (طرحا نظرية سلوك املؤسسة وحل الصراعات، وقدما حتليال عن عملية القرار

لظاهري احلل ا: ، وتناوال سلوك التنظيم يف ضوء أربعة مفاهيم)التطلعات، اختيارات التنظيم .للصراعات، القضاء على عدم التأكد، حبث املشكلة، التكوين

فقد tristوترست Emeryأمثال اميري ) 1950(أما أنصار املدرسة السوسيو تقنية التقنية واالجتماعية، حني تناول رواد املدرسة الكالسيكية اجلديدة ةاهتموا بدراسة تفاعل األنظم

نظرم إىل : بعض املتغريات التنظيمية مثل. Druckerكر ، جيليين، دراSloonأمثال سلون الفائدة كعامل أساسي حلياة وتطور املؤسسة، أمهية قرب القرار من أماكن الفعل، االرتباط بني أهداف األفراد واملؤسسة، ال مركزية املسؤولية والقرارات، الرقابة الذاتية للوحدات املستقلة،

.خلا...التحفيز بواسطة املنافسة

فالقرار العقالين يبىن على قدرة املسئول يف مجع املعلومات ومدركا جبوانب العملية .ومشاركة اآلخريني واإلحاطة بالعوامل الداخلية واخلارجية لضمان جناح العملية اإلدارية

: الدراسات السابقة -8

هم املصادر تتعدد مصادر املشكالت البحثية ومع ذلك تظل البحوث العلمية السابقة أحد أاليت جيأ إليها كثري من الباحثني للتعرف على طبيعة مشكالم البحثية وكيفية تناوهلا ويف ضوء املسح العلمي للدراسات متكن الباحث من حتديد بعض الدراسات اليت ترتبط بدرجة أو بأخرى

داخل اهليئات اردور اإلعالم الرياضي املرئي واملسموع يف صنع القر" مبشكلة الدراسة احلالية ".االرياضية العلي

وفيما يلي عرض ملا توفر للباحث من دراسات سابقة تناولت موضوع سواء بشكل مباشر على األهداف األساسية اليت سعت إليها كل دراسة وأهم أو غري مباشر مع التركيز حني عرضها

يف البحث سواء من الناحية النتائج اليت توصلت إليها ، ويلي ذلك توضيح ما ميكن اإلستفادة منه .املعرفية أو الناحية املنهجية من خالل التعليق عن الدراسات السابقة

~ 12 ~ 

:الدراسات العربية أثر صنع قرارت اهليئات اإلدارية على أداء األندية الرياضية -1

دراسة عواد سالمة املساعيدات اإلدارية يف أندية هدفت هذه الدراسة إىل التعرف على أثر إختاذ القرارات لدى اهليئ

-اإلدارية(حمافظة املفرق الرياضية على أداء األندية الرياضية يف حمافظة املفرق يف ااالت .،وذلك من خالل وجهة نظر األعضاء العاملني فيها)اإلجتماعية -الثقافية - الرياضية

:نتائج الدراسةعالية بالقرارات اليت تتخذها إن األعضاء العاملني يف األندية الرياضية يتأثرون بدرجة •

.اهليئات اإلدارية قي أندية حمافظة املفرق قي اال اإلجتماعي أن األعضاء العاملني يف األندية الرياضية يتأثرون بدرجة عالية بالقرارات اليت تتخذها •

.اهليئات اإلدارية يف أندية حمافظة املفرق يف اال الرياضي ألندية الرياضية يتأثرون بدرجة عالية بالقرارات اليت تتخذها أن األعضاء العاملني يف ا •

.اهليئات اإلدارية يف أندية حمافظة املفرق يف اال اإلداريأن األعضاء العاملني يف األندية الرياضية يتأثرون بدرجة عالية بالقرارات اليت تتخذها •

اهليئات اإلدارية يف أندية حمافظة املفرق يف االوجد فروق ذات داللة إحصائية تعزى ملتغري املستوى العلمي بني املتوسطات أنه الت •

- اإلدارية(احلسابية إلستجابات أفراد عينة الدراسة وجماالت الدراسة األربعة ).اإلجتماعية -الثقافية - الرياضية

أنه التوجد فروق ذات داللة إحصائية تعزى ملتغريسنوات اخلربة بني املتوسطات • - اإلدارية(ستجابات أفراد عينة الدراسة وجماالت الدراسة األربعة احلسابية إل ).اإلجتماعية -الثقافية - الرياضية

تقومي دور اإلعالم الرياضي بأجهزة وزارة الداخلية -2 السيد أنور السيد حممد عبد الغين

.املنهج املستعمل هو الوصفي التحليلي :نتائج الدراسة

~ 13 ~ 

هناك برامج زمنية معلنة لإلعالم الرياضي بوزارة الداخلية لتنفيذ خططه وأهدافه ليس • .املرجوة

.واضحة وغري معلنة أهداف اإلعالم الرياضي بوزارة الداخلية غري • .اهليكل التنظيمي لإلعالم الرياضي بوزارة الداخلية غري واضح وغري حمدد •أساسها تقييم نتائج برامج اإلعالم على نليس هناك أسس ومعايري واضحة وحمددة ميك •

.الرياضي بالوزارة ومن مث ميكن تقيم أدائهوسائل اإلعالم كعامل من "بعنوان ) م1983"(حسام الدين رفقي عبد اخلالق"دراسة -3

، حيث قام الباحث بعمل " العوامل املؤثرة على اكتساب السلوك الرياضي للجماهرييف الصحف اجتاهاا حنو األبواب الرياضيةهري ودف التعرف على أراء اجلما ،ميداين

واستخدام ،امج الرياضية املسموعة واملرئيةاليومية واألسبوعية وصحف األندية والربمقياس للسلوك الرياضي من خالل استمارة استبيان كما استخدم االستبيان كوسيلة

. لي من وسائل مجع البيانات منهج الدراسة كان املنهج الوصفي التحلي :نتائج الدراسة تؤثر على املدرب إلتباع ) الصحافة ، اإلذاعة ، التلفزيون(إن األجهزة اإلعالمية الثالثة •

.األسلوب التربوي يف التدريب . لتقبل آراء احلكام كما تؤثر على الرأي العام املتمثل يف القراء واملستمعني • .كما تؤثر أيضا على احلكام لاللتزام بالعدالة يف امللعب • .إن الصحف تؤثر على إحتاد اللعبة إلختيار احلكام األكفاء إلدارة املباريات •أوصى الباحث بضرورة إنشاء قسم لإلعالم أو الصحافة أو العالقات العامة بكل •

.ها ضمن املواد التربوية بكليات التربية الرياضيةكليات التربية الرياضية أو ميكن تدريسرياضي وعالقته اإلعالم ال"بعنوان) م2002"(محد حممد أبو عايدامحد فاروق أ"دراسة -4

عن االحتاد املصري لكرة القدم واخلاصة بإقالة اجلهاز الفين بالقرارات الصادرةستخدام املنهج وقد قام الباحث با)"م2000- م1995(للمنتخب الوطين يف الفترة

ودف هذه الدراسة إىل ،ان كوسيلة من وسائل مجع البياناتالوصفي واالستبيالصحافة "التعرف على عالقة اإلعالم الرياضي متمثال يف إحدى وسائله وهي

~ 14 ~ 

على قرارات االحتاد املصري لكرة القدم واخلاصة بإقالة األجهزة الفنية "ةالرياضي ).م2000- م1995(الفترة من للمنتخب الوطين لكرة القدم يف

: نتائج الدراسة ين تسبب الصحافة الرياضية يف إثارة الرأي العام ضد األجهزة الفنية للمنتخب الوط •

ىوتأثري ما يكتب يف الصحافة الرياضية بصفة عامة عل ،لكرة القدم مما يؤدي إلقالتهاإقالة األجهزة الفنية على قرارات االحتاد املصري لكرة القدم، وبصفة خاصة تقرارا

للمنتخب الوطين لكرة القدم ،كما انه ال يوجد دورات صقل وتأهيل وإعداد للنقاد . الرياضيني ملسايرة اجلديد يف طرق وخطط وقوانني كرة القدم

دراسة مشكالت العمل "عنواا) م1995"(أمحد عبده أمحد عوضني"دراسة -5 ".الرياضة يف حمافظ دمياط اإلداري بإدارة

:نتائج الدراسة حتديد املشكالت اليت تواجه التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة يف إدارة الرياضة •

.باحملافظة .عدم املشاركة يف عملية إختاذ القرار • .اإلهتمام بالتدريب العملي للقوى الوظيفية •دور وسائل اإلتصال "بعنوان) م2002(عام"حسني حسني يونس "دراسة - 6

".اجلماهريي يف صنع القرار يف املؤسسات الرياضية العراقية استخدام الباحث املنهج الوصفي:املنهج املستعمل الصحافة،اإلذاعة (التعرف على دور وسائل اإلتصال اجلماهريي :هدف الدراسة ).األندية واإلحتادات(ت الرياضية يف املؤسسات الرياضية العراقيةيف عملية صنع القرارا) والتلفزيون استمارة استبيان:أدوات مجع البيانات .بعض األفراد من مجهور املؤسسات الرياضية ثمشلت عينة البح:عينة الدراسة :نتائج الدراسة .رارات الرياضية إن وسائل اإلتصال متارس دورها يف عملية صنع الق • .بؤرة إهتمام الرأي العام وصانع القرار إا تساهم بشكل فعال يف دفع القضية يف •

~ 15 ~ 

تقوم بتغيري القرارات حيث يعتمد اجلمهور يف معرفته ذه القرارات على ما تقدم من • .وسائل اإلتصال

ن تأخذ لوسائل اإلتصال دور متوازن يف الغالب جتاه القضايا الرياضية ومن املمكن أ • .موقفا مغايرا كاملوقف السابق إذا ما إستجدت معلومات جديدة تدعم املوقف اجلديد

دراسة تقوميية للربامج الرياضية "بعنوان) م2007(عام"وليد عبد الفتاح حممد"دراسة -7 ".بالقناة الثانية بالتلفزيون املصري

.الوصفياستخدام الباحث املنهج : املنهج املستعمل تقومي الربامج الرياضية بالقناة الثانية بالتلفزيون املصري:هدف الدراسة .املقابالت الشخصية،اإلستبيان:أدوات مجع البيانات .مشلت على بعض العاملني بالقناة الثانية بالتلفزيون املصري:عينة الدراسة : نتائج الدراسة .خبرباء يف التخطيط واإلدارة عند وضع خطة الربامج الرياضية ةاإلستعان ضرورة • .ضرورة أن تكون الربامج هادفة للربح •ضرورة وضع ميزانية مالية توفر احلد األدىن من إمكانيات األجهزة واملعدات الرياضية •

.واألجور .العمل على رفع أجور العاملني يف الربامج الرياضية بالقناة الثانية • .أمهية التعاون بني واضعي خطة الربامج الرياضية واإلحتادات الرياضية •اإلهتمام بتطوير اهليكل التنظيمي حبيث يتم توزيع اإلختصاصات على أكثر من فرد •

.واحدمراعاة إتباع أفضل أساليب التقومي اليت تعتمد على آراء اجلمهور والنقاد وخرباء •

.التقومي .تحسني الربامج الرياضيةتوفري اإلمكانات الالزمة ل •مدى إعتماد اجلمهور على "بعنوان) م2000(عام"السيد نسي حسن"اسة در -8

".وسائل اإلعالم املصرية أثناء األزمات .استخدام الباحث املنهج الوصفي: املنهج املستخدم

~ 16 ~ 

:نتائج الدراسة

صرية على الترتيب يف مقدمة وسائل اإلعالم إذ جاء التلفزيون املصري مث الصحف امل • .اليت يعتمد عليها اجلمهور موضع الدراسة أثناء األزمات

وجود فروق ذات داللة إحصائية بني وسائل اإلعالم املصرية فيما يتعلق بأسباب •رت أسباب االعتماد حول هدفني أساسني ااعتماد اجلمهور عليها أثناء األزمات وقد د

.توجيه وقد جاء التلفزيون األول يف ترتيب متقدم عن الصحفمها الفهم والوجود درجة عالية من اإلقتران بني درجة ثقة اجلمهور يف وسائل اإلعالم ودرجة •

إعتماده عليها أيضا وجود فروق ذات داللة إحصائية بني وسائل اإلعالم الثالث بشأن نتيجة إختالف األهداف للمعلومات أثناء األزمات رإعتماد اجلمهور عليها كمصاد

.الشخصية والفائدة احملتملة من الوسيلة

دراسة لبعض املواقف القيادية والعالقات اإلنسانية -9

حامد عبد العزيز

:نتائج الدراسة

بأنواع القيادة إختارت الغالبية القيادة الدميقراطية ألا أكثر مالءمة قفيما يتعل • .يةللجماعات التربو

مالت غالبية العينة إىل ضرورة االهتمام بتحقيق التوازن بني املطالب اإلنسانية واملطالب • .العملية للقيادة

فضلت غالبية العينة أساليب العالقات اإلنسانية اإلجيابية على غريها من األساليب •يدل على باقي إجابات أفراد العينة من ثبات وإطراد،حيث إتفقت كالسلبية وذل

.ساليب املختارة للعالقات مع القيادة الدميقراطية املفضلةاألفيما يتصل بزيادة فاعلية اجلماعة قررت الغالبية تشجيع املبتكرين،وتوزيع احلوافز على •

املمتازين مع مراعاة التفاوت يف اإلمتياز وضمان حتقيق املوضوعية يف حتديد هؤالء .املمتازين أو إختيارهم

~ 17 ~ 

ية ومشكالت األعضاء فضلت غالبية أفراد العينة إتباع األساليب فيما يتعلق بالعضو •دراسة احلاالت وتشخيص كل حالة على حدة ووضع خطة العالج املالئمة العلمية يف

.بطريقة مجاعية عالمات على طريق العالقات اإلنسانية يف اإلدارة - 10

1975دراسة منشورة،جملة يوليو: صالح الدين جوهر

:نتائج الدراسة

من املستجوبني يعنيهم االهتمام بالتعرف على مشكالت مرؤوسيهم خارج %69إن • .العمل

من املستجوبني حيبون إشراك مرؤوسيهم يف التخطيط والتفكري يف مستقبل %96نسبة • .العمل

من الرؤساء أجابوا بأن يف مقدورهم التوصل إىل معرفة مصدر اإلشاعات 84% • .اهلدامة

فإم بنسبة ميكتشف الرؤساء إن بعض مرؤوسيهم على خالف شخصي بينه عندما • .من الرؤساء يتدخلون حلسم اخلالف 54%

من املستجوبني يرون أن طاعة املرؤوسني تعود يف املقام األول إىل املعاملة 45% • اإلنسانية من جانب الرؤساء

.من املستجوبني يساعدون املخطئ على فهم خطئه وعلى تصحيحه 80% • .من املستجوبني يوافقون بشدة على أن العالقات اإلنسانية تزيد اإلنتاج55% •

دراسة تطبيقية يف اململكة العربية السعودية:سلوكيات إختاذ القرار -11 1982دراسة منشورة ،جملة اإلدارة يناير :علي حممد عبد الوهاب

:نتائج الدراسة

األسلوب العلمي يف إختاذ القرارات يف اموعة اليت كانت نسبة املديرين الذين يتبعون • .أخذت تدريبا متخصصا يف هذا اال،أعلى من مثيلتها اليت مل تأخذ هذا التدريب

عند التطبيق كان الذين إتبعوا األسلوب العلمي يف إختاذ القرار يف اموعة املدربة أكثر • .ةمن أولئك الذين إتبعوه يف اموعة غري املدرب

~ 18 ~ 

تشترك عدة مصادر يف تكوين األسلوب الذي يستخدمه املدير يف إختاذ القرارات وتقع • .املمارسة والتجربة على رأس هذه املصادر

تنحصر مشكالت املعلومات يف نقص البيانات املتاحة،وطول الوقت الالزم جلمعها • .وعدم توافر النوع املطلوب منها وإخنفاض وعي املوظفني املختصني

املدير إىل عدد من األشخاص عند إختاذ القرار فهو يرجع لرئيسه املباشر قبل يرجع •مرؤوسيه بنسبة أقل عند نشوء املشكلة وقبل التفكري يف القرار إختاذ القرار وإىل

.وكذلك يرجع إىل زمالئه وأخريا إلدارة التخطيط متنوعة يف مصردراسة لبعض مشكالت إدارة العالقات اإلنسانية يف منظمات - 12

1984اكتوبر ةدراسة منشورة ،جملة االدار: أسامة عبد احلليم مصطفى :نتائج الدراسة

:وجود بعض النواحي اإلجيابية يف أسلوب إدارة العالقات اإلنسانية منها • .بني الرؤساء واملرؤوسني أ ـ اإلحترام املتبادل سواء بني املرؤوسني أو .اء للعالقات املتبادلة بني املرؤوسنيإحترام الرؤس -ب

العوامل املؤثرة على نفسية املديرين وإنعكاساا على كفاءة األداء بالتطبيق على قطاع - 13 اخلدمات السياحية باململكة العربية السعودية

1986دراسة منشورة ،جملة املال والتجارة فرباير:نفيسة حممد باشرى

:سة نتائج الدرا

عدم إهتمام اإلدارة بتحقيق الرضا للمديرين من حيث شرح األهداف،وإشراكهم يف •إختاذ القرارات وتشجيعهم إلبداء آرائهم يف املشاكل ودرجة املرونة واحلرية يف العمل

.ليست بالدرجة الكافية :تعيني أهم األسباب اليت تسبب القلق النفسي للمديرين مرتبة حسب أولوياا كمايلي • . متركز السلطة يف يد الرئيس األعلى - أ .حيقق درجة اإلشباع الوظيفي املطلوب حمتوى العمل ال - ب .روتينية العمل والتقيد باللوائح والقوانني -ج .ضعف اإلتصاالت بني املديرين والرئيس املباشر -د

~ 19 ~ 

.وليات العملعدم تناسب السلطات املمنوحة مع مسؤ -ه إختيار منط القيادة بني عاملي التماثل والتكامل -14

دراسة استطالعية )1987(1986دراسة منشورة،الكتاب السنوي يف علم النفس :عزيز حممد السيد

:نتائج الدراسة و منط القيادة من اموعة اليت حتصلت على الدرجة العالية يف اإلجتاه حن%85.7إن •

التسلطي قد حصلت على الدرجات منخفضة على مقياس السيطرة و اخلضوع بينما من هذه اموعة على الدرجات العالية على مقياس السيطرة كما أن %14.3حصلت

كل اموعة اليت حصلت على الدرجة العالية يف اإلجتاه حنو القيادة التسلطية ،قد ومعىن النتائج .ضة على مقياس السيطرة واخلضوع حصلت على الدرجات املنخف

السابقة أن اخلضوع يف الشخصية قد إرتبط باإلجتاه اإلجيايب حنو منط القيادة التسلطي Need For Complementaritوعلى ذلك تبدو واضحة احلاجة إىل التكامل

هنا أن هنا يف إختيار القادة وعالقته بسمة السيطرة واخلضوع لدى الفرد والواقع .التكامل هنا هو األقرب إىل توزيع األدوار وإمكانية أداء العمل وحتقيق اهلدف

جهاز أدنوك «ظيب الوطين تقييم فاعلية نظام اإلتصاالت يف جهاز بترول أبو -15 »للبترول

دراسة حتليلية

1988ليو،اغسطسدراسة منشورة،جملة املال والتجارة يونيو،يو:نظيمة عبد العظيم خالد

: نتائج الدراسة

توجد مشاركة يف إختاذ القرارات ولكنها منخفضة حيث تبلغ نسبة املشاركة •وبتحليل درجة املشاركة وفقا للمستوى اإلداري اتضح ارتفاع درجة %24للعاملني

املركزية يف اختاذ القرارات على مستوى الرؤساء املباشرين لرؤساء األقسام والرؤساء .املباشرين ملديري الدوائر مع املستويات اإلدارية األعلى

:دراسة حسام رفقي حممود -16

~ 20 ~ 

أشارت إىل أنه خيتلف تأثري وسائل اإلعالم عن بعضها و أن ترتيب وسائل اإلعالم يف األمهية جاء التلفزيون والصحف يف الترتيب األول واإلذاعة أقلهم يف التأثري على سلوك

.ور الرياضياجلمه

اإلعالم الرياضي وصنع القرار يف اال " 2012دراسة سامح كمال عبد القادر -17 " .الرياضي

.الوصفي متبعا األسلوب املسحي: املنهج املستعمل

.أعضاء يف اإلحتاديات و إعالميني: العينة

.اإلستبيان: وسائل البحث

:نتائج الدراسة

واإلحتادات الرياضية مبا ينشر يف الصحف الرياضية يف يتأثر صانعي القرار يف األندية •إختاذ القرار ، ويساعد ذلك يف توفري الوقت واجلهد يف إختاذ القرار ، وهذا التناول يشعر صانعي القرار بأمهية قرارام ويعطوا إهتمام أكثر باملشكالت والقضايا اليت تركز

 .عليها الصحافة الرياضيةة على يئة الرأي العام لقبول أو رفض القرارات مما يؤدي إىل تعمل الصحافة الرياضي •

إختالف يف القرارات الصادرة عن األندية واإلحتادات الرياضية نتيجة لضغوط الصحافة الرياضية ، ويضع متخذ القرار يف حساباته الرأي العام عند إختاذ القرار ، فهي متثل

. أحد الضغوط عاى صانعي القرار

~ 21 ~ 

: سات األجنبيةالدراإجتاهات جديدة "بدراسة بعنوان )م1989( عام"Chateaureyhandشاتوريناد "قام -1

للسلطة على املستوى احلكومي يف اال الرياضي إستهدفت الدراسة التعرف على التدخل احلكومي يف اال الرياضي واإلنتقال إىل الالمركزية فيشري الباحث أنه مع سياسة

كومية أصبحت اتمعات هي الشريك الرئيسي لإلحتادات الرياضية الالمركزية احلفاتمعات كمالك لألدوات واملعدات واألجهزة تتدخل كممول وكذلك قد متيل ألن

يكون هلا مدخل يف توجيه اتمع حنو اال الرياضي حىت يكون هلا التأثري السياسي الذين يشاركوم يف إجتاهات السياسية املطلوب هلا ولذلك جندهم يفضلون وضع رجاهلم

على قمة هذه اإلحتادات الرياضية وعلى ذلك تشعر اإلحتادات الرياضية بالغرية من إستقالليتهم وتكون معارضة لقبول مثل هذه الرقابة وأشار الباحث أن التدخل احلكومي

. احة أمر حتمي ال فكاك منه وجيب التعامل معه وفق اللوائح والتشريعات املتاحلصول على األخبار عن طريق "بعنوان )مParasuraman ) "1994"دراسة -2

ودف هذه " مشاهدة القنوات التلفزيونية متعددة واحلصول عليها عن طريق قناة واحدةالدراسة إىل اكتشاف اإلختالفات بني مشاهدي القناة التلفزيونية الواحدة ومشاهدة

د قام الباحث بإستخدام املنهج الوصفي واإلستبيان كوسيلة القنوات التلفزيونية املتعددة،وق من وسائل مجع البيانات

:نتائج الدراسة هي العامل األساسي ملشاهدة األخبار لدى مشاهدي القناة التلفزيونية دمنفعة املشاه •

.الواحدة ،بينما يعد هذا العامل أقل أمهية بالنسبة ملشاهدي القنوات املتعددةباعات املتوقعة من املضمون املقدم يف القنوات املتعددة من خالل الدور الذي تقوم إلش •

.به كل قناة برزت كعوامل هامة ملشاهدة األخبار التلفزيونية كما أوضحت النتائج أن تطور الدور الذي تلعبه القنوات التلفزيونية املتعددة قد أدى إىل إهتمام

.أكرب بالنمو العمري وأشار يف هذه الدراسة إىل وصف األحاديث ) مO.Wells ) "1996ويس.او"دراسة -3

كأحد املؤثرات اليت ميكن أن تؤثر يف العديد احملليةالكثرية عن الرياضة يف وسائل اإلعالم

~ 22 ~ 

من القيم االجتماعية والثقافية للمتلقني وذلك دف حتديد أثر تلك القيم و مقاييس نظمها م سواء كان ذلك يف عامل الرياضة أو يف اتمع اليت تسود بشكل متساوي ومنتظ

للتحول السياسي أو اإليديولوجي اذاته،كما تثبت هذه الدراسة أن الرياضة تعترب إنعكاسالذي حيدث يف اتمع،ويضيف أن وسائل اإلعالم من العوامل املؤثرة يف ذلك كما توصي

ة حيث أن احلد من هذه التعقيدات الدراسة بالتقليل من وصف التعقيدات والقواعد الرياضيمن شأنه جعل الرياضة مصدرا للترويح والرضا احليايت كما أن ذلك جيعل وسائل اإلعالم

.تعمل كمؤسسة إجتماعية تساعد املتلقي على اإلستمتاع مبمارسة الرياضة

ل أساليب مقترحة إلدارة األزمات من أج"بعنوان) م1998(عام" Burnettبرينيت "دراسة -4 ".عقالنية يف موقف األزمة إختاذ قرارات أكثر

الباحث املنهج الوصفي الوثائقي،واالعتماد على الكتب استخدام:املنهج املستخدم .والدراسات

وضع أساليب مقترحة إلدارة األزمات من اجل اختاذ قرارات أكثر عقالنية :هدف الدراسة .يف موقف األزمة

:نتائج الدراسة مات تتطلب حساسية يف أساسيات اإلدارة،فالتحديد املالئم لألزمات من إن إدارة األز •

أوىل اخلطوات املهمة لألزمات ،ويتطلب ذلك إجراء عمليات حتليل بيئي ألهداف ومهام املنظمة،وإعادة تشكيل املنظمة من خالل تطوير املوارد البشرية،وتوفري

إعادة التشكيل تزيد خطورته ا أثناء اإلمكانات املادية،وأن هذه الرؤية لعملية اإلدارة،وكما "الوقت ومستوى اخلطورة واإلستجابة لألزمات"األزمة بواسطة ضغوط عوامل

.يؤدي إىل إختاذ قرارات عقالنية ومهارات عالية أن إستخدام أساليب فعالةمتطلبات "بعنوان) م1998(عام" williams & Olaniran ويليامس و اوالنريان"دراسة -5 ".صال بإستخدام التقنية احلديثة يف إدارة األزمات يف املنظمات بأمريكااإلت

.إستخدام الباحث املنهج الوصفي الوثائقي،واإلعتماد على الكتب والدراسات: املنهج املستخدم :نتائج الدراسة

~ 23 ~ 

إن إستخدام التقنية احلديثة يف حفظ املعلومات وإسترجاعها له أثر على عملية اإلتصال • ،األزمة املشاركة والثقة باجلمهورويتطلب حتقيق إتصال فعال إلدارة ،زماتاأليف

وإستخدام وسائل اإلتصال الرمسي وغري الرمسي وتدريب فريق األزمات على التقنيات .احلديثة يف اإلتصال إلدارة األزمات

شركة جونسون كحالة جيدة ملا تكون عليه"بعنوان) مMurray)"1994 مريي "دراسة -6 ".إدارة األزمة من وجهة نظر العالقات العامة

استخدام الباحث:املنهج املستخدم .التعرف على املعلومات يف دعم القرار:هدف الدراسة

:نتائج الدراسة حمنتها ،ألا قدمت إن التغطية اإلعالمية من قبل وسائل اإلعالم ساندت الشركة يف •

افة إىل أن الشركة كانت هلا عالقة جيدة مع وسائل احلقائق لوسائل اإلعالم باإلضقضية إخبارية تطرقت للمشكلة يف ) 80000(اإلعالم قبل األزمة،أكثر من مثانني ألف

.وسائل اإلعالمقامت بدراسة هدفت إىل التعرف على العالقة اليت 1988عام MARIEدراسة ماري -7

يف كندا ، وقد 1972-1952ت بني أعوام تربط بني الرياضة والتلفزيون و أصحاب اإلعالناأوضحت الدراسة من خالل نتائجها أا تؤيد النظرية اليت توحي بأن العالقة بني الرياضة والتلفزيون و أصحاب اإلعالنات كانت منسجمة وذات طبيعة مستقلة وديناميكية ، وتعمل على

.جذب أكرب عدد ممكن من املشاهدين ان اإلحتراف يف اإلدارة الرياضية األسترالية ، أستهدفت الدراسة بعنو 1997دراسة إيلد -8

التعرف على أثر إختاذ القرار املنتظم على اهليكل التنظيمي للمنظمات الرياضية األهلية والوقوف .على أهم أدوار القادة اإلدارية يف املنظمات الرياضية األهلية

ة ودرجة املشاركة يف إختاذ القرار وأن أهم وتوصلت الدراسة إىل وجود عالقة بني حجم املنظمأدوار القيادة تتبلور يف رسم السياسات لتشغيل املؤسسة وإختيار البديل األمثل من البدائل املتاحة

. ألختاذ القرار املناسب وحتديد اجلوانب املؤثرة يف إختاذ القرار

~ 24 ~ 

، وكان من أهم " ار قدرة التميز والتقدير يف صنع القر" عن 1989دراسة جي كلني -9نتائجها أن عملية صنع القرار يف املواقف الضاغطة يتعرف صانع القرار يف تلك املواقف خبربته

.السابقة ويقترح تدريب احلكام على إختاذ القرار احملايد يف املواقف احلرجة ياضية تقييم أداء اإلداريني يف إدارة الوقت يف اإلحتادات الر" 2002دراسة زنج ليم -10

، وتوصلت الدراسة إىل عدم متكني اإلداريني يف إدارة الوقت يرجع إىل بعض الصفات " األمريكية . الشخصية لإلداريني وعدم اإلملام الكايف من اإلداريني باألهداف املراد حتقيقها داخل اإلحتاديات

:مدى اإلستفادة من الدراسات السابقةابقة اليت تناولت موضوع اإلعالم الرياضي وكذا صنع يف ضوء ما مت عرضه من الدراسات الس

القرارات يف املؤسسات الرياضية وغريها من املؤسسات اإلدارية املختلفة فقد إستفاد الباحث منها :مايلي

.إستفاد الباحث حتديد موضوع البحث علميا ومنهجيا -ثنا واخلروج مت اإلستفادة من الدراسات اليت تناولت موضوع البحث لتدعيم نتائج حب -

.بدراسة موضوعية .أسدت مصداقية علمية ملدى تقارا ملتغريات دراستنا -ندرة الدراسات اليت تناولت الدور الذي يلعبه اإلعالم الرياضي يف صنع القرار داخل -

اهليئة الرياضية ، لذا يسعى الباحث من خالل الدراسة احلالية التركيز على دور اإلعالم نع القرار املختلفة لعملية صنع القرار ، وحتديد البدائل ملعاجلة الرياضي يف دعم وص

.املشاكل و إجياداحللول املناسبة هلا لترقية وإزدهار الرياضة من خالل خمتلف هيئاا :التعليق عن الدراسات السابقة

من خالل العرض السابق والتفحص الدقيق لألحباث والدراسات اليت تناولت مواضيع صنع ت داخل اهليئات الرياضية وغريها من املؤسسات اإلقتصادية وكذا دور الوسائل اإلعالمية القرارا

الرياضية ومدى تأثريها على عملية صنع القرار واإلسهام يف تطوير الرياضة ونشر ثقافتها وتوعية صانيعها ومجهورها ، جند أن معظم الدراسات إتفقت يف نواحي كثرية وإختلفت يف غريها ،

: ن أبرز نواحي اإلتفاق مايلي وكان م

~ 25 ~ 

هناك عالقة قوية بني وسائل اإلعالم الرياضية واهليئات الرياضية، حيث أعتربت وسائل -1اإلعالم الرياضية خاصة منها املرئية واملسموعة أن هلا دور هام يف عملية صنع القرار داخل

 .املؤسسات الرياضية  .الدراساتإستخدام املنهج الوصفي يف الوصول إىل أهداف -2 .إستخدام عينات كبرية يف هذه الدراسات -3 .إستخدام نفس األدوات البحثية -4

:أما نواحي اإلختالف فهي إختالف نوعية العينات املستخدمة مثل اإلداريني الرياضيني واإلداريني اإلقتصاديني -1

 ...واإلعالميني

 .ةإختالف يف عدد املتغريات التابعة للدراسة وكذا املتغريات املستقل -2 .إختالف يف البيئات اليت أجريت فيها هذه الدراسات -3

ومن هنا ميكننا القول أن هلذه الدراسات دورا هاما ومنفعة لنا يف حبثنا هذا ملا إستقيناه من واليت .خالل إطالعنا على أهم النتائج واليت أضفت الكثري من املوضوعية يف معاجلة موضوع حبثنا

ثنا ضبطا دقيقا، وكذلك التعرف على املنهج املناسب وكذا إستفدنا منها يف ضبط إشكالية حب .دراسة علمية األدات اليت تتناسب لدراسة موضوعنا

: وتتميز دراستنا احلالية عن الدراسات السابقة فيما يأيتيف حتديد الدور الذي تلعبه وسائل اإلعالم الرياضية يف عملية صنع القرار داخل اهليئات

.هذا من وجهة نظر العاملني داخل هاته اهليئاتالرياضية العليا و

~ 28 ~ 

:متهيد

اإلعالم الرياضي يعكس الوزن احلقيقي للرياضة يف جمتمع ما يف مرحلة ما من تطوره ، وأدى بروز الرياضة يف اتمع إىل أن يلغب اإلعالم الرياضي دورا متميزا ، وإىل أن يصبح نشاطا واسعا ومعقدا فلم تعد الرياضة املعاصرة حمصورة يف عدد حمدود من األلعاب ، و تعددت وتنوعت الرياضات ذات الطابع العاملي واحمللي ووجدت هلا مكانا على الساحة الرياضية هذا كله أدى إىل إزدياد ونضج وتعقيد اخلارطة الرياضية وكان ذلك أساسا لظهور وتطور اإلعالم الرياضي وما زال

ففي هذا الفصل تطرقنا إىل جوانب عدة ختص . ذا املوضوع حباجة من البلورة والنضج والفهمه ........اإلعالم الرياضي منها املفهوم واألهداف والعناصر واألمهية

~ 29 ~ 

مميزاتهو الرياضي اإلعالم

:اإلعالم الرياضيمفاهيم اإلعالم و - 1

: اإلعالم تعريف -1- 1

يعرفه صار أي إياه فأعلمه اخلرب استعمله العرب تقول علم، الفعل من إعالم كلمة شتقتإ .1األخبار نقل اإلعالم معىن فلغويا معرفته، طلب أن بعد

.2وكلمة اإلعالم مشتقة من العلم ، فلغويا معىن اإلعالم نقل اخلرب

عملية هو" فاإلعالم إذا احلديثة، باملستجدات اجلمهور إخبار أو إبالغ فهو اصطالحا أما حمددة ووقائع دقيقة وموضوعات صادقة وأخبار واضحة وحقائق الصحيحة املعلومات وتقدمي نشر

. 3"العام للصاحل خدمة مصادرها ذكر مع للجمهور وراجحة ومنطقية

األعالم هو تزويد الناس باألخبار الصحيحة " أن محزة اللطيف عبد الدكتور ويقول . 4"واملعلومات السليمة واحلقائق الثابتة

الثابتة واحلقائق السليمة واملعلومات الصحيحة باألخبار الناس تزويد هو" اإلعالم أن اكم يعرب حبيث املشكالت، من مشكلة أو الوقائع من واقعة يف صائب رأي تكوين على تساعدهم اليت .5"وميوهلم واجتاهام اجلماهري عقلية عن موضوعيا تعبريا الرأي هذا

املناقشة مبدأ على ويقوم السامية وعواطفهم الناس عقول اطبخي اإلعالم األساس هذا وعلى الناس بني التفاعل تنظيم على يقوم إذ االجتماعية، الظواهر إىل يضاف جعله مما واإلقناع واحلوار

وسائل بواسطة الوقائع هذهر ونش وحتليل للواقع استقصاء عملية إذن فهو بينهم، السائد والتعاطف واالقتصادية االجتماعية بالنظم بآخر أو بشكل وتتأثر اجلماهري، وتبصري ليمتع إىل دف إعالمية

.اتمع يف السائدة والسياسية

 .527،المطبعة الكاثوليكية،بيروت،ص15،ط”المنجد في اللغة واآلداب والعلوم“ 1 .12،ص 2002،ديوان المطبوعات الجامعية،الجزائر،مدخل لعلوم اإلتصالإحدادن زهير، 2 .337،عالم الكتب،القاهرة، ص5،طعلم النفس اإلجتماعيحامد عبد السالم زهران، 3 .14،ص 1993،دار الفكر العربي ،القاهرة،ص اإلتصال والرأي العامعاطف عدلي العيد، 4 .12،ص 1969،المكتبة اآلنجلومصرية،1إبراهيم إمام، اإلعالم واإلتصال بالجماهير، ط 5

~ 30 ~ 

حقائق بث عملية هو اإلعالم أن فنقول آنفا، تقدميه مت ما حسب تعريف وضع ميكن هنا من االنتشار واسعة حديثة متطورة وسائل باستعمال الناس من عريض مجهور على معلومات أو واقعية .آخره إىل.....واملسرح التلفزيونو واإلذاعة االتو الصحف مثل

اإلعالم هو نشر احلقائق واألخبار واألفكار واآلراء بني اجلماهري بوسائل اإلعالم املختلفة .1سواء كانت مسعية أو مرئية أو مكتوبة ، وذلك بغية التفاهم واإلقتناع وكسب التأييد

:االتصال تعريف -2- 1

يعرف الذي مشولية أكثرها بني من لكن باالتصال اخلاصة التعاريف من العديد هناك وجود ضرورة على يركز التعريف فهذا،2 "املشتركة املعلومات يف نشاط أي" نهبأ االتصال جهة من وفهمها جهة من واملعلومة املعىن تبليغ تستطيع حىت االتصال عناصر بني مشتركة معرفة .عام أنه كما أخرى،

أو شخصا سواء له ومستقبل املرسل بني اخلرب إيصال بأنه االتصال يعرف فريدمان وجند مبحتوى االهتمام يقتضي اإلعالمي املفهوم بينما اجتماعيا مفهوما املفهوم هذا ويعترب3 آليا جهازا:" حدادنا زهري.د يقول حيث عليها، التركيز جيب أمهية من هلا ملا اتصال كلمة باختصار ،اخلرب

.4"ووسائل وأجهزة نظام كذلك ولكن ونقله اخلرب فقط هو ليس االتصال

حسب على معناه ويفيد التبليغ:" أنه ذبيان سامي الدكتور حسب باالتصال كذلك نعين للحياة ومركب أساسي عنصر فهو األفراد بني ملعاين إرادي تبادل انه إذ اتمع، يف استخدامه األفراد بني الشخصي االندماج طريق عن يتولد األشخاص بني عالتالتفا يسري االجتماعية 5"بينهم فيما اليومي بالتعامل

فقد عديدة، خمتلفة معاين حتمل أا إال الواسع تداوهلا من بالرغم اتصال كلمة أن كما فنا أو اعلم بوصفها أو له، املالزم التطبيقي النشاط أو األكادميية الدراسة جمال ا عنينل نستعملها

. egypt. P 780. e terms of scientific research and theses and publicationsThAbdelfattah morad.      1 

 .51،ص1983،الكتاب اللبناين،2،طاملدخل إىل وسائل اإلعالمعبد العزيز شرف ، 2 .11،ص1993،ديوان املطبوعات اجلامعية ،اجلزائر،2،طمدخل لعلوم اإلعالم واإلتصالإحدادن زهري، 3 .13املرجع، صإحدادن زهري، نفس 4 .28ص ،1987 بريوت، املسرية ، دار ،1ط ،واإلعالم اليومية الصحافة، ذبيان سامي 5

~ 31 ~ 

أا كما نفسيا، إرشادا أو شخصية آلية حسابات أو مجاهريية اتصال رسائل أو إنسانية عالقات أو .اخل....تلقائية طبيعية أو مقصودة هادفة عملية على تعرب

:الرياضي اإلعالمتعريف -3- 1

الا وهو واحد مبجال يهتم إعالم فهو العام اإلعالم من جزء الرياضي اإلعالم يعترب فاإلعالم له، األساسي املوضوع ويعتربون والرياضيني الرياضة أخبارو بقضايا يهتم حيث الرياضي والعاملني الرياضيني إىل واألخبار املعلومات كل إيصال إىل شيء كل وقبل أوال يهدف الرياضي

إلعالمبا اخلاصة التعاريف بعض عرض لنا ميكن اال هذا ويف. عام بشكل الرياضي اال يف عملية" :انه على يعرفه الذي "خضور أديب" الدكتور قدمه الذي التعريف أبرزها ومن الرياضي واألنشطة باأللعاب اخلاصة والقوانني القواعد وشرح الرياضية واحلقائق واملعلومات األخبار نشر

موإكسا تثقيفهم يف واملسامهة للنشء واستقطاب جذب عنصر ثقافة نشر بقصد الرياضية النمو من قدر حتقيق على قدرة أكثر فيصبحون والرياضية والفنية العلمية واملعلومات املهارات .1"املتكامل

األخبار بتقدمي خيتص الذي اإلعالمي النشاط ذلك" :انه على غامض فيصل يعرفه كما من نوع يدعمها واليت رياضية أحداث من الرياضة تصنعه مبا واملرتبطة بالرياضة أساسا املتعلقة .2"بالرياضة املهتمة اتمع وشرائح فئات توجيه وأيضا والتحليل التفسري

عملية" :انه على الرحيم عبد حسن وعطا عويس علي الدين خري من كل كذلك ويعرفه واألنشطة باأللعاب اخلاصة والقوانني القواعد وشرح الرياضية واحلقائق واملعلومات األخبار نشر

وهو .3"الرياضي وعيه وتنمية اتمع أفراد بني الرياضية الثقافة نشر بقصد للجمهور الرياضيةعملية نشر األخبار واملعلومات واحلقائق وشرح القواعد والقوانني اخلاصة باأللعاب واألنشطة

.4الرياضية للجمهور بقصد نشر الثقافة الرياضية بني أفراد اتمع وتنمية وعيه الرياضي

،1994 دمشق، اإلعالمية، المكتبة ،والتلفزيون واإلذاعة الصحافة في الرياضي للتحرير عملية دراسة، الرياضي اإلعالم، خضور أديب 1

 .87ص .58ص ،1993 سبتمبر، 26 الى20 من ثنيناال ،31العدد ،”اإلذاعة مجلة“، غامض فيصل 2  .22ص،1998 القاهرة، للنشر، الكتاب مرآز ،1ج ،الرياضي اإلعالم ،الرحيم عبد حسن ءعطا،عويس علي الدين خير 3 .37، ص 2003،دار الوفاء ،اإلسكندرية،اإلعالم في التربية البدنية والرياضيةحسن أحمد الشافعي ، 4

~ 32 ~ 

:الرياضي ماإلعال خصائص - 2

اإلعالم أنواع من غريه على متيزه اليت والسمات اخلصائص من للعديد بامتالكه اإلعالم يتميز :نذكر اخلصائص هذه أبرز ومن املتخصص

ويرغب خياطبه الذي اجلمهور خيتار أنه حيث االختيار من جانبا يتضمن الرياضي اإلعالم -1- 2 خاصة رياضية جملة وهذه القدم كرة مجهور إىل موجه رياضي إذاعي برنامج فهذا إليه الوصول يف

.1وهكذا اليد كرة مجهور إىل موجه تلفزيوين حديث وهذا السلة بكرة

وخماطبة واسعة مساحات تغطية على القدرة له مجاهريي بأنه يتميز الرياضي اإلعالم -2- 2 .اجلماهري من كبرية قطاعات

متوسطة نقطة إىل يتوجه اجلمهور من عدد ربأك الجتذاب سعيه يف الرياضي اإلعالم -3- 2 الناس من حمددة قطاعات إىل يوجه ام باستثناء الناس من عدد أكرب حوهلا يتجمع افتراضية .وغريها للمعوقني الرياضية كالربامج

.2إلعالم الرياضي بوسائله املختلفة مؤسسة إجتماعية يستجيب إىل البيئة اليت يعمل فيها -3- 2

فيها عملت اليت البيئة إىل ستجيبت اجتماعية مؤسسة املختلفة بوسائله اضيالري اإلعالم الذي اتمع فهم أو دراسة من أوال البد فهمه ميكن وحىت اتمع وبني ابينه القائم التفاعل بسبب هذا يف السائدة والعادات القيم مع إعالمية رسائل من يقدمه ما مع يتعارض ال حىت فيه يعمل .اتمع هذا وفلسفة صورة تعكس اليت املرآة مبثابة الرياضي فاإلعالم اتمع،

 .25يس ، عطاء حسن عبد الرحيم، مرجع سابق ، صخير الدين علي عو 1 .21خير الدين علي عويس ، عطاء حسن عبد الرحيم، نفس المرجع، ص 2

~ 33 ~ 

: وظيفة اإلعالم الرياضي - 3

تكمن وظيفة اإلعالم الرياضي الرئيسية يف إحاطة اجلمهور علما باألخبار الصحيحة واملعلومات الثابتة واملوضوعية اليت تساعد على تكوين رأي عام صائب يف واقعة أو حادثة أو

:ومن أهم الوظائف مايلي. مشكلة تتعلق باال الرياضي

:الوظيفة املعرفية - 3-1

تقدمي معلومات عن األحداث الرياضية يف اتمع الرياضي الذي حييط باألفراد مبا يؤدي إىل .تكيف األفراد مع هذا اتمع واإلندماج فيه ، ويساهم يف إستقراره وتقدمه

: الوظيفة التفسريية - 3-2

: 1وذلك لدعم روابط اتمع وحيقق من خالله مايلي

.الشرح والتفسري والتعليق على األحداث والقضايا املثارة وبيان أبعادها ودوافعها - 3-2-1

.تقدمي الدعم للمؤسسات والنظم الرياضية القائمة يف اتمع الرياضي - 3-2-2

:الوظيفة اإلستمرارية - 3-3

. عن الثقافات السائدة يف اتمع وكذلك الثقافات الفرعيةالتعبري -3-1- 3

صهر عناصر اتمع يف بوتقة واحدة واحلفاظ على القيمة السائدة فيه واحلفاظ على -3-2- 3 .إستمرارية ثقافته الرياضية

:الترويح - 3-4

ة احلياة التخفيف من عوامل التوتر والضغط اإلجتماعي والبعد عن الروتني اليومي وعجل .اليت جعلت الناس ال يفكرون يف أي شئ ساواء لقمة العيش

 12،ص2006،دارنهضة مصرالعربية،1،طاإلعالم والعالقات العامة في المجال الرياضيآوثر السعيد الموجي وآخرون، 1

~ 34 ~ 

:أهداف اإلعالم الرياضي -4يهدف اإلعالم الرياضي اىل إحداث التنمية الثقافية ،واألخالقية،والرياضية ، واالقتصادية،

.والسياسية لدى مجاهري اهليئة الرياضية :اط اآلتيةحتديد بعض أهداف اإلعالم الرياضي يف النق

.وينفع دالترويح والترفيه عن النفس مبا يفي - 4-1

.إحداث التقارب واالنسجام بني اهليئة ومجاهري اتمع احمللي والدويل - 4-2

.ترسيخ القيم واألخالق الرياضية والعمل على تنمية روح الفريق - 4-3

.نشر الوعي الثقايف باأللعاب الرياضية وأمهيتها - 4-5

.عائدات اقتصادية ومالية لدعم اجلوانب األخرى يف اإلعالم حتقيق - 4-6

.تغطية األحداث الرياضية على حنو مباشر بأعلى درجة ممكنة من املهنية واحليادية - 4-10

.اإلسهام يف التأثري والتطوير يف الفكر اإلعالمي - 4-11

صعوبات احلياة الترويح عن اجلمهور وتسليتهم باألشكال والطرق اليت ختفف عنهم - 4-12 .1اليومية

: دور اإلعالم الرياضي -5

.تغطية األخبار الرياضية ملختلف ااالت - 5-1

.2حتليل ونقد نتائج املباريات واملسابقات الرياضية ملختلف األلعاب - 5-2

.نشر األلعاب الرياضية وطرق مزاولتها وتعريف اجلمهور ا - 5-3

 .12آوثر السعيد الموجي وآخرون، مرجع سابق ،ص 1  .38، ص2002،السعودية،رؤية علمية إلدارة الهيئات الرياضيةر عبد الحميد علي حامد، سمي 2

~ 35 ~ 

ملا تتسم به من اة ودفع الناس باملراحل السنية املختلفة ملزاولتهبيان أمهية ممارسة الرياض - 5-4 .1فوائد

.إظهار وبيان اجلوانب الصحية والتنمية الثقافية والترفيهية للرياضة - 5-5

.الهتمام ورعاية املتميزين واملوهوبني رياضيا - 5-6

خالل املنظور السليم السعي لتنمية األخالقيات الرياضية والبعد عن التعصب األعمى من - 5-7 .للفكر الرياضي

.عميق الثقافة الرياضية والتعريف باللوائح والقوانني املنظمة لأللعاب الرياضية - 5-8

.مناقشة املتغريات اليت تطرأ على اال الرياضي واحلكم عليها بصدق وأمانة - 5-9

.االهتمام باملناسبات واملنافسات الرياضية - 5-10

مع الدولة حنو ضرورة تطوير الرياضة والعمل على رفع مستواها والتعمق يف العمل - 5-11 .جماالا

:اإلعالم الرياضي وعالقته بأجهزة اهليئة -6

اإلعالم الرياضي جيب أن يكون له دور مميز داخل اهليئة الرياضية من خالل األجهزة : 2والتشكيالت القائمة وتتمثل يف

أعضاء جملس اإلدارة - 6-1

أعضاء اللجان النوعية - 6-2

املوظفني والعاملني باهليئة الرياضية - 6-3

أعضاء اهليئة الرياضية من العاملني واملنتسبني - 6-4

 .180،ص 1996، دار القلم ،ديب ،اإلتصاالت والقراراتأمحد حممد املصري، 1 .188، ص 1999، دار الشروق ،عمان، اإلتصال اجلماهرييصاحل خليل، 2

~ 36 ~ 

رابطة مشجعي اهليئة الرياضية - 6-5

:الرياضي اإلعالم عناصر - 7

رسلامل يف متمثلة عناصر أربعة حيوي فهو العام اإلعالم على الرياضي اإلعالم خيتلف ال :كاآليت شرحها ميكن واليت الرسالة وأخريا الوسيلة أو واألداة واملستقبل

سواء الرسالة هذه عنها تصدر اليت اجلهة أو اإلعالمية الرسالة صاحب وهو: املرسل -1- 7 .غريه أو مدرب أو العب أو احتاد أو نادي اجلهة هذه كانت

.مجاعة أو فرد كان سواء ةاإلعالمي الرسالة إليه توجه من هو :املستقبل -2- 7

أو إذاعة أو صحيفة كانت سواء اإلعالمية الرسالة به تؤدى ما هي :الوسيلة أو األداة -3- 7 .غريها أو تلفزيون

املستقبل إىل توصيله أو لتبليغه الرياضية اإلعالم وسيلة حتمله ما وهو: املضمون أو الرسالة -4- 7 مدىو الرسائل هذه تقدمه الذي واملضمون الرسالة على أهدافه بلوغ يف الرياضي اإلعالم ويعتمد ملستوى ومناسبته املالئم الفين والشكل العصر لروح ومسايرته واألرقام احلقائق على اعتماده ضوء على سلبا أو إجيابا وتقوميه الرياضي اإلعالم نقد ويتم وحاجام أعمارهم حيث من اجلمهور ثقتهم على وتستحوذ أكرب الناس يف تأثريها جتعل حتققت نإ اليت واملعايري الشروط هذه توفر

لسيكولوجية وتفسرياا االتصال نظرية بنيت هذه الرياضي اإلعالم عناصر وحول معها وتفاعلهم .1الرياضي اإلعالم

اال يف االتصالية العملية إجناح على قائمة عناصر الرياضي لإلعالم أن نستنتج سبق مما املستقبل إىل وصوال رسالة من حتويه وما األداة على مرورا املعلومة صاحب ملرسلبا بدءا الرياضي . الرياضي باال متعلقة معلومة على يتحصل الذي

 22ص سابق، جعرم ،الرحيم عبد حسن ءوعطا عويس علي الدين خري 1

~ 37 ~ 

:1الرياضي اإلعالم أمهية - 8

الرياضية املؤسسات عمل توصل اليت العامة املدرسة مبثابة وحديثا قدميا الرياضي اإلعالم يعترب بني الفروق فتقرب وتتجاوزها املختلفة مبراحلها والتعليمية بل الشباب ومراكز كاألندية املختلفة القيم مع يتالئم مبا وصغارا كبارا سلوكهم بني تعدل خربات من بينهم تنشره ما طريق عن الناس

على انتشاره بعد جبالء ظهر اتمع يف متشعب دور الرياضي ولإلعالم السليمة، الرياضية والتقاليد ختصص الفكرية سياساا اختالف على احلكومات أخذت ولذلك العشرين القرن يف واسع اقنط رفع حيث من الداخلية أهدافها حتقيق حنو وتوجهها والتلفزيونية اإلذاعية والقنوات الصحف هلا

ةالعام حيام يف الرياضة دور بأمهية همديل الرياضي الوعي وزيادة يعللجم الرياضية الثقافة مستوى حبضارة العامل تعريف حيث من اخلارجية أهدافها إىل للوصول له أيضا واستخدامها واخلاصة، التقدم ظل ويف ااالت، شىت يف وتقدمها الدول هذه رقي بدوره تعكس واليت الرياضية شعوا إحاطة وضرورة الرياضي اإلعالم أمهية تربز الرياضي اال يف والسريع الكبري والتكنولوجي العلمي ظل يف وذلك اال هذا يف وتطورات أحداث منحوهلم يدور ما بكل اعلم باتمع األفراد .واألخبار املعلومات مبصادر املباشر االتصال صعوبة وبالتايل اتمع ألفراد الكبرية الزيادة

فقتد زيادة إىل باإلضافة هذا بواجبه القيام يف الرياضي اإلعالم أمهية تتضح هنا ومن أو اقتصادية سواء األخرى بااالت الرياضي اال وتشابك مصادرها وزيادة الرياضية املعلومات من يعد والذي للمعلومات التدفق هذا ومتابعة مالحقة على الفرد قدرة وعدم سياسية أو اجتماعية حلق يالذ للتقدم نتيجة املعلومات عصر أنه العصر هذا به يوصف ما فأقل الصعبة، األمور

قيام يف وامللحة الضرورية احلاجة تربز وهنا االنترنت، شبكة وظهور الصناعية واألقمار بالكمبيوتر هو ما كل استيعاب على الرياضة مجهور يساعد مبا الصعوبات هذه على بالتغلب الرياضي اإلعالم إعالمية نفس عن عبارة اإلعالم رجال نظر يف واإلنسان. معه والتجاوب الرياضي اال يف جديد مجهور على السيطرة يف أيضا الرياضي اإلعالم أمهية تبدو هنا ومن بالفكر، وتنمو باخلرب تتغذى ال وسيلة كانت اخلري حنو وجهت فإذا املوجه، يريدها اليت الوجهة مشاعرهم وتوجيه الرياضة املختلفة بأنواعه يالرياض فاإلعالم مستنريا، شرا صارت العكسإىل وجهت وإذا البناء يف تضاهى

 .23ص ،مرجع سابق ،الرحيم عبد حسن وعطا عويس علي الدين خير 1

~ 38 ~ 

ألفراد والقيمي السلوكي النمو من خطرية جوانب ويشكل الراهن الوقت يف كبريا تأثريا يؤثر . الرياضي اال يف اتمع

:الرياضي اإلعالم تأثري أنواع - 9

املتلقي اجلمهور يف حيدثها التأثريات من عديدة أنواع الرياضي لإلعالم أن القول ميكن : 1كاآليت وتبياا عرضها ميكن لرياضيةا للمعلومات

ما شخص أو لقضية اإلنسان رؤية باملوقف ويقصد :الرياضي االجتاه أو املوقف تغيري -1- 9 يصادفهم الذين األشخاص على حكمه أساسه على اإلنسان يبين املوقف هذا ومن اجتاهه، وشعوره وذلك كرها أو حبا قبوال أو رفضا إجيابيا أو سلبيا يغري قد املوقف وهذا هلا، يتعرض اليت والقضايا ما خالل من القدرة لديه الرياضي واإلعالم لإلنسان، تقدم اليت احليثيات أو املعلومات على بناءا يعتربوا حيث للرياضة البعض جانب من الضيقة النظرة تغيري على رياضية معلومات من يبثه

والقضايا الرياضيني األشخاص بعض اجتاه همموافقت تغيري على قدرته خالل من للوقت مضيعة ميدنا حينما فمثال القضايا وتلك األشخاص هؤالء على حكمهم بالتايل فتغري املعاصرة الرياضية هذا أعضاء يظهرها واليت الرياضية الفرق أحد عن واملواقف األحداث بعشرات الرياضي اإلعالم االعتداء أو احلكام قرارات على االعتراض يف يتمثل قد والذي امللعب داخل عنف من الفريق .العنف مظاهر من ذلك غري أو اآلخر الفريق العيب على أو عليهم

طيبة غري مسعة له الفريق هذا ويصبح الفريق هذا من موقفه يغري قد القارئ أن النتيجة وتكون املوقف غيريت على األخرى األمثلة ومن املالعب داخل والشغب العنف أحداث بكل امسه ويقترن اإلعالم يقوم حيث األندية، بعض مجاهري بني العكس أو املودة حال إىل العداء حال من االنتقال يف مثال اجلريدة تلعبه الذي الكبري الدور خالل من األندية لتلك اجلمهور نظرة بتغيري الرياضي احد انتقال ثالامل سبيل على ذلك يف مستغلة األخر النادي مجهور ضد اجلمهور موقف تشكيل على فريق وتفضيل للتغيري دفعته اليت والظروف األخر النادي إىل النادي هذا من الفريق العيب يرى ال حىت واحد مصدر من معلوماته الفرد يستقي أال ضرورة لنا يتبني سبق ما خالل ومن. آخر .اآلخر حساب على لطرف منحازة أو ناقصة تكون قد واليت واحدة نظر وجهة خالل من األمور

 .44- 43مرجع سابق ، ص ص ،الرحيم عبد حسن وعطا عويس علي الدين خير 1

~ 39 ~ 

الفرد، لدى اليت الرياضية املعلومات جمموع هي الرياضية واملعرفة: الرياضية املعرفة تغيري -2- 9 الرياضي السلوك وكذلك الرياضي اال ختص اليت واآلراء واملواقف واملعتقدات القيم وتشمل ما سرعان وعارض طارئ املواقف يف التغيري إن. االجتاه أو املوقف من وأمشل أعم بذلك فهي

طويال زمنا تستغرق بطيئة حتول بعملية مير اجلذور بعيد فهو املعريف التغري أما املؤثر بزوال يزوالن لقصة القائمة املعرفية األصول باجتثاث فيقوم الرياضية املعرفة تكوين يف الرياضي اإلعالم فيؤثر وإخالل األفراد لدى الرياضية واملوضوعات القضايا من موعة أو رياضي موضوع أو رياضية .منها بدال جديدة رياضية معرفية أصول

منه نتلقاه ما خالل من لألشياء تقييمنا وأسلوب تفكرينا طريقة يف الرياضي اإلعالم تأثري إن حصيلة الرياضية فالعقائد الرياضية، ومعتقداتنا قناعتنا يف حتول إىل يؤدي رياضية معلومات من

.الشيء ذلك عن تعلمناه ما نتاج هي ما شيء يف عقيدتنا يف أن أي اكتسبناها اليت ةالرياضي املعرفة

من كبري قطاع إىل الوصول على قدرته الرياضي اإلعالم خصائص من: اجلماعية اإلثارة -3- 9 لضمان اجلماهريي احلشد مبهمة الرياضي لإلعالم اإلجيابية الوجوه من وجه ميثل وهذا اجلمهور لدفعها للجماهري القومي الشعور أو الوطين احلس استنهاض على تعمل حيث القومية افرقه مؤازرة اإلثارة وعملية. اجلماعية باإلثارة يسمى ما وهذا الفوز حتقيق أجل من الفريق حول االلتفاف إىل

الفرق وخاصة الفرق بعض هزمية نتيجة حتدث أن ميكن الرياضي اإلعالم ا يقوم اليت اجلماعية الذي القدم لكرة العامل لكأس النهائية كالتصفيات الدولية البطوالت إحدى من وخروجها ميةالقو يف الفادحة واألخطاء الالعبني أداء يف الواضح للتقصري نتيجة اجلماهري هلذه احللم مبثابة يعد كان

مقامة ةالبطول كانت إذا خاصة األخرى الفرق من الفوز إىل أقرب فيه كانوا هم وقت يف التشكيل معطيات مع التعامل على والقدرة األزمة أوقات يف التصرف حسن إن. مجهوره ووسط أرضه على

اإلعالم توظيف الفن هذا يف يدخل حيث ،"األزمات إدارة فن" يسمى األزمة تلك وظروف اهريللجم إثارة أي فيه، تسري أن لألزمة يراد الذي االجتاه يف ودفعها اجلماهري يف للتأثري الرياضي اإلعالم يتميز أن بد ال األزمات هذه مثل ولتجنب. األزمة هذه ظروف مع لتتكيف وحتريكها اجلماهري يئة على والعمل واملبالغة املغاالة بعدم اإلعالمية للمادة تقدميه يف باملوضوعية الرياضي

.واخلسارة كالربح املواقف هذه ملثل

~ 40 ~ 

تواجهه اليت الذهنية املنبهات أو احلسية املثريات من فهموق يف اإلنسان: العاطفية االستثارة -4- 9 عقل عن نتحدث أن ونستطيع العقل، أو واملنطق العواطف أو املشاعر: أمران يتنازعه حيث العواطف من وغريها السعادة احلزن، والكراهية، كاحلب عواطف عدة هناك لكن واحد ومنطق اإلنساين السلوك خيضع حيث مثريات من اإلنسان ضيعتر كما التلقائية االستجابة عدم هو والعقل يتم الفرد داخل كامنة والعواطف واخلسارة، الربح فيها يقدر دقيقة حسابات إىل ما ملثري استجابة واإلنسان ذلك، حيدث ما وكثريا عليها السيطرة يف دوره املنطق أو العقل يفقد حينما استثارا املثال سبيل على احلب أو الكراهية أو احلزن مشاعر يف حكميت أن يستطيع ال اجلهد من بلغ مهما

ألساليب استخدامه خالل من اإلنسان عواطف مع التعامل يف فائقة بقدرة يتمتع الرياضي واإلعالم .1والوجدان الفكر ختاطب إمكانيات من متلكه مبا العرض

كما للجمهور ويقدمه اضيالري الواقع بصياغة الرياضي اإلعالم يقوم حيث: الواقع صياغة -5- 9 والقضايا األحداث حول الرياضي اإلعالم ينشره أو يعرضه الذي اجلزء ذلك بالواقع ويقصد هو

عن ومعرب وطبيعي واقعي وكأنه يبدو حيث الرياضي اتمع داخل املعاصرة الرياضية واملوضوعات اإلعالم يتجاهل قد أخرى أحيان يف ولكن الرياضي اإلعالم عليه يكون أن جيب ما وهذا احلقيقة يف السائدة السمة هو الرياضة من بنوع الناس اهتمام يكون قد فمثال الواقع هذا صياغة الرياضي من النوع ذا يهتم اتمع يف صغري جزء على تركيزه خالل من الرياضي اإلعالم ولكن ما جمتمع من النوع هذا ومثل اتمع هذا يف السائد احلقيقي الواقع عن خمتلفا انطباعا ويعطي الرياضة . وخيمة عواقبه تكون الرياضي لإلعالم اإلعالمية السياسة

احملافظة على النظام واإلستقرار داخل امللعب مما يتيح الفرصة لالعبني : الضبط اإلجتماعي -6- 9 .2بالتنافس الشريف

:الرياضي اإلعالم مشاكل - 10

وجود مع الرياضية املمارسات أنواع وتكريس دنابال يف الرياضي النشاط تدعيم أمهية إن الدراسات وأن خاصة الرياضية بالقضايا املهتمة اجلماهري أنظار يستقطب الذي الرياضي اإلعالم

 .48ص سابق، رجعم ،الرحيم عبد حسنء عطا، عويس علي الدين خير 1 .42، ص 2004 ، الرياض ،شغب المالعب وأساليب مواجهتهخليفة طالب بهباني ، 2

~ 41 ~ 

من الرياضة تصنعه ما حبكم مستمر وحتسن تصاعد يف الرياضية األخبار على اإلقبال نسبة أن تثبت .رياضية ونشاطات أحداث

يف مكانا لنفسها جتد أن من الرياضة يف املتخصصة اإلعالمية لوسائلا كل متكنت وقد والسبق املناقشة على تعتمد أا حيث. عندنا اإلعالمية الساحة تعرفه الذي املزدحم الوسط

باجلهاز يتصل ما منها عديدة مشاكل من يعاين أصبح الرياضي اإلعالم واقع أن غري الصحفي، التظاهرات كل تغطية يف الرياضية الصحافة تواجهها اليت يوميةال العراقيل وكذلك اإلعالمي من األخرى هي تعاين أصبحت الرياضة يف املتخصصة اإلعالمية الوسائل أن جند كما الرياضية،

مما املتخصصة الرياضية االحتاديات وبني بينها التنسيق انعدام يف خاصة تتلخص إشكاالت عدة أو القطاع صحفيي أن كما الرمسية، املصادر من الرياضية األخبار على احلصول مهمة يصعب

العديدة احملاوالت من بالرغم جيمعهم تنظيمي هيكل أو إطار إىل يفتقدون الرياضيني الصحفيني .1الرياضيني للصحافيني رابطة إنشاء إىل الرامية

النشاط باعتباره عليه والقائمني الرياضي اإلعالم سيالقيها اليت والعراقيل مشاكل من وبالرغم ويف قائما يزال ال أنه إال الرياضية واألحداث النشاطات وبواقع الرياضية بالقضايا ويتأثر تأثر الذي قنوات وإنشاء ويومية أسبوعية صحف إنشاء خالل من نالحظه ما وذلك مستمر وتطور تقدم النشطة احليوية الفئة ىلإ يتوجه كونه عليه الواسع اإلقبال إىل راجع وذلك بالرياضة خاصة فضائية . الشباب فئة وهي

:أنواع اإلعالم الرياضي -11

:فحسب موضوع دراستنا فإننا نقسمه على النحو اآليت

ويعترب هذا العصرعصر التلفزيون فهو وسيلة إتصال مسعية بصرية : اإلعالم املرئي - 11-1ية أيا كانت سواء إعالمية أو تعتمد على الصوت والصورة ، ويدعم إستخدامهما الرسالة التلفزيون

. 2إعالنية أوتعليمية أو ترفيهية

 .45ص سابق، رجعمفيصل غامض، 1 .52، ص 1999، الرياض، اإلعالم واألزماتأديب خضير، 2

~ 42 ~ 

:ماهية التلفزيون-1- 11-1

مألا بطابع من اإلمكانيات العظيمة اليت و الصحافة ظاهرة فنية جديدة ولدا احلضارة احلديثة ، . الشعوب و جعلت منها قوة كبرية ال تستغين عنها احلكوماتو ضاعفت من قيمتها

ت انقالبا كبريا يف عصر السرعة ، الن البشرية انقلبعيش فيه عصر اإلعالم والعصر الذي ن إن .أصبحنا يف حاجة ماسة إليه و التكنولوجياجمال العلم و

ل مجيع وسائل اإلعالم لكنها تشمليست مقصورة على الصحف املطبوعة، و كلمة الصحافة : ، أما املسموعة مثل اخل... ، االت، الصحف ئداجلرا: ملسموعة فاملطبوعة منهاااملطبوعة وأحدثت ثورة كبرية يف جمال اإلعالم ، بعدما ) التلفزيون(التلفزيون إن الصحافة املرئية اإلذاعة و

.1التعبري عنهو صياغة الرأي العامو احتكرت الصحافة املكتوبة عملية تشكيلعرفت إقباال كبريا و شأا إىل يومنا هذاتطور كبري منذ ن) التلفزيون(تطور الصحافة املرئية

أصبح املشاهد يف أي بقعة من العامل يتابعها و من طرف اجلمهور نظرا للخصائص اليت متلكها ،ة التلفزيونية ، زادت باستمرار ألنه مصدر حضاري نظرا هلذه األمهية اليت تكتسبها الصحافة املرئي

زيادة قنوات أخرى تعمل ارضاء اعات البيت وكثر الطلب على مشاهدا بزيادة سمنتجاا و 2.قفا ملتطلبام اليوميةو املشاهدين

وعلى هذا األساس ظهرت صحافة متخصصة تعمل وفقا هلذا املبدأ، فانقسمت بذلك السياسة، (جماالت العمل يف القنوات، إذ جند مثال يف البلدان املتطورة قنوات خاصة بكل ميدان

أو جند يف القناة الواحدة عدة أقسام، كل قسم خاص ...) الثقافة/ ، الرياضة،االقتصاد، الكوميديابعملية مثل املؤسسة الوطنية للتلفزيون اليت تتفرع إىل عدة أقسام هامة، ونذكر من بني هذه

.القسم الرياضي: األقسام :التلفزيونمفهوم -2- 11-1

:ية األصل، تتكون من مقطعنيمن الناحية اللغوية كلمة إجنليز TELEVISIONالتلفزيون TELE- : وتعين بعيد

VISION- : وتعين الرؤية .هو النظر من بعيد، أو الرؤية من بعد: ومعىن الكلمة جمتمعة

 .137، ص1986،القاهرة،، 3، دار الفكر العربي،طالمدخل في فن التحرير الصحفيعبد اللطيف حمزة، 1 .21 ، ص1990دمشق، ، ،1ط،الصحافة والتلفزيونأديب خضور، 2

~ 43 ~ 

التلفزيون يقوم على الفكرة العلمية اليت مفادها نقل الصورة بواسطة تيار كهربائي معني حيث اكتشف عنصرا خيتص يف " جوزيف ماي"وقد ظهرت الفكرة يف بدايتها األوىل عند العامل

اليت TIPCOVاخترعت اسطوانة 1904نقل وحتويل القوة الكهربائية إىل صورة، ويف عام من نقل " John Bird"متكن العامل 1926توزع اجلسم على عناصر تتكون منها، ويف عام

للتلفزيون امليكانيكي، هذه الفكرة إىل الواقع العلمي امللموس حيث توصل إىل أول تصميم عملي .لكن الصورة مل تكن واضحة

كانت البداية الرئيسية الستخدام التلفزيون بشكل واضح، عندما أخذت 1930ويف عام .1التجارب يف تأسيس حمطات خاصة به يف إجنلترا، أمريكا، إيطاليا، أملانيا، واالحتاد السوفييت سابقا

، فيمكن تعريف النظام التلفزيوين بأنه أسلوب 2بعدفاذا كان التلفزيون يف معناه الرؤية عن .3إرسال واستقبال الصورة احلية املرئية واملسموعة بأمانة

والتلفزيون أقدر وسيلة إعالمية عرفها اإلنسان ألنه جيمع بني الصورة والصوت، وبذلك جيري يف يستطيع السيطرة على حاسيت السمع والبصر ومها من أهم احلواس وأشدها اتصاال مبا

نفس اإلنسان من أفكار ومشاعر وهو ينقل احلدث إىل مشاهديه يف أغلب األحيان وقت حدوثه وينقله مبا فيه من معان وانفعاالت، وكذلك ينقل املعلومات اجلديدة داخلية أو خارجية بأسلوب

.4سهل وجذاب ويساعد على معرفة املشاهد حميطه، ومعرفة العامل من حوله يقوم ا التلفزيون أكثر اتساعا وتنوعا مما تقوم به وسائل اإلعالم اجلماهريية فالوظائف اليت

.سع وأغىن لتصوير العامل وتقوميهاألخرى وميتلك جماال أوالذي يعترض هلا األفراد وتؤثر يف ةيعترب التلفزيون أهم وسيلة من وسائل االتصال اجلماهريي

يع أية وسيلة اتصالية أخرى اختراعها اإلنسان، أن تكوينهم وسلوكهم واجتاهام، أذا مل تستطحتدث تغريا عميقا ومرحبا، مثل الذي أحدثه التلفزيون، ومل يستوعب بعد تأثرياته السياسية االجتماعية واالقتصادية اليت تتكاثر تفرعاا منذ عشرات السنني إذ مل تدرس هذه التأثرات بشكل

.مرض

 .40، ص 1990، عمان، دار الشروق، 1، طأثر استعمال وسائل اإلعالم على الطفلمعال، عبد الفتاح أبو 1 .35. ، ص1997، دار الفكر اللبناني، بيروت ، لبنان ، 1، طأثر التلفزيون في تربية المراهقينالخوري، نزهة 2 .11.، ص1993، دار الفكر العربي ، مصر، المدخل إلى فنون العمل التلفزيونيمحمد معوض، 3  .153.، ص1998، دار بيروت المحروسة، بيروت ، 2، طفي اإلعالم المعاصر واإلسالمي معوض،محمد 4

~ 44 ~ 

أن التلفزيون استطاع مبشاهدين صغارا وكبار، إىل وتشري العديد من الدراسات غلى عادات وممارسات جديدة، متثلت يف إجياد عالقات اجتماعية خمتلفة ويف قدراته املتميزة يف إحداث

.تغريات يف السلوك واملواقف واملعتقدات، واملمارسات واألوضاع االجتماعية بشكل عامتظهر من خالل جتديد اجتاهام ملا يتمتع به أما األثار التربوية والثقافية للتلفزيون ف

التلفزيون، من قدرا ت فائقة يف جذب االنتباه وإثارة االهتمام تقدمي ألوان من اخلربة واملعرفة .اإلنسانية كما حتدث يف احلياة

ويعترب التلفزيون أيضا من الوسائل املعينة على التدريس كما يعترب من بني وسائل االتصال .، اليت حتمل رسالتهما إىل ماليني الناس مرة واحدةاجلماهريي

:انتشار وأمهية التلفزيون -3- 11-1 احتكرت الصحافة املكتوبة عملية تشكيل الرأي وصياغة التعبري عنه مدة تزيد عن ثالثة

قرون، وذلك من القرن السادس عشر وحىت اية القرن التاسع عشر، ولكن التقدم العلمي لناجم عن التطور االجتماعي والتارخيي وضع حدا هلذا االحتكار، فظهرت طرق والتكنولوجي ا

، وكان التلفزيون واحدا من الوسائل 1جديدة لنشر األخبار وتوزيعها وخماطبة اجلماهري الواسعةكانت البداية الرئيسية الستخدام التلفزيون بشكل واسع عندما أخذت 1930املؤثرة يف عام

طات خاصة به يف أجنليترا وأمريكا وأملانيا وفرنسا وإيطاليا واإلحتاد التجارب يف تأسيس حمازدهر بناء 1945بدأ البث التلفزيوين املنتظم يف بريطانيا وحبلول عام 1936السوفيايت، ويف عام

احملطات التلفزيونية يف بعض الدول األوروبية وأمريكا واإلحتاد السوفيايت مث أخذت صناعة د تطورا السيما بعد اختراع التلفزيون امللون واستخدام البث بواسطة األقمار التلفزيون تزدا

.2الصناعيةومازال تطور التلفزيون سريعا منذ وجد، حىت أن عصرنا صار يعرف بعصر االتصاالت،

.وصار البث املباشر ميزة التسعينات من القرن العشرينر، وأكثرها تأثريا يف حياة الشعوب ويعترب التلفزيون اليوم أوسع وسائل اإلعالم انتشا

واستطاعت القنوات الفضائية أن توصل بثها إىل مجيع البقع يف الكرة األرضية وصارت بعض .ساعة 24احملطات القوية موجودة يف كل مكان على هذه األرض تقريبا، وعلى مدار

 .7،ص1990عالمية ، دمشق، سوريا، ، المكتبة اإل1، ترجمة أديب خضور ، طالصحافة التلفزيونيةالكسندر بوريتسكي ، 1 .39.، ص1990، دار الشروق، بيروت ، لبنان ، 1ط، أثر وسائل اإلعالم على الطفلعبد الفتاح أبو معال، 2

~ 45 ~ 

ة ضروريات واستطاع التلفزيون أن يدخل إىل حياة الشعوب وحيتل مكانا بارزا يف قائم املرتل، ويتربع يف زاوية املكتب أو مكان العمل، بل يصحبه سائق السيارة يف سيارته، ومل حيدث أن انتشرت وسيلة إعالمية مجاهريية كما انتشر التلفزيون حىت يف الدول النامية نالحظ أنه على

إىل مجاهري غفرية من الرغم من انتشار أجهزة التلفزيون احملدود إال أن اإلرسال التلفزيوين يصل املشاهدين أكثر مما يتوقع حيث نالحظ باستمرار يف كثري من الدول النامية أن هناك مجاعات مشاهدة تنشأ يف املنازل أو يف أماكن التجمعات البشرية كالنوادي، وأماكن العمل واملقاهي

.1وغريهاوقد أجرت إحدى الدوريات ويف البالد املتقدمة كان التلفزيون أكثر أمهية وأبلغ تأثريا

األمريكية استقصاء استهدف التعرف على أهم املؤسسات ذات السلطة والنفوذ يف حياة اتمع األمريكي، فكانت نتيجته أن جاء التلفزيون يف املركز الثاين بعد البيت األبيض مباشرة، بينما

ابع عشر من بني املؤسسات جاءت الصحف يف املركز الثاين عشر، كما احتلت اإلذاعة املركز الساملختلفة، ويف دراسة أخرى سئل فيها الباحثون عما إذا قدر هلم أن حيتفظوا بوسيلة واحدة من الوسائل اإلعالمية فكانت النتيجة تفوق التلفزيون وحصوله على أعلى نسبة مئوية بني مجيع

اليابان اكتشف معهد ويف .الوسائل اإلعالمية، مث جاءت اإلذاعة فالدوريات من صحف وجمالتدراسات الرأي العام التابع هليئة اإلذاعة اليابانية أن كثري من اليابانيني يعتربون التلفزيون جزءا ال يتجزأ من حيام اليومية، كما أن ثالثة أشخاص من بني كل عشرة يعتربون التلفزيون أهم

قارير العلمية إىل أن ثلثي األمريكيني مقومات احلياة، ويف الواليات املتحدة األمريكية يشري أحد التتقريبا حيصلون على أنبائهم ومعلومام من التلفزيون، ويف اململكة املتحدة الربيطانية أصبح

.2التلفزيون وسيلة اإلعالم األساسية لغالبية مجاهري اململكة املتحدةلصحف املوزعة وقد تفوقت أجهزة التلفزيون يف العامل منذ أواسط السبعينات على عدد ا

.3فيه

 .14، مرجع سابق، ص املدخل إىل فنون العمل التلفزيوينحممد معوض، 1 .13، ص، نفس املرجع حممد معوض 2 .13الكسندر بوريتسكي ، مرجع سابق، ص 3

~ 46 ~ 

مليون نسمة، ) 75(ويف أواخر اخلمسينات أصبح عدد مشاهدي التلفزيون يف العامل مليون يف آسيا ومليون واحد يف ) 5.5(مليون يف أمريكا، ) 61.5(مليون يف أوروبا، ) 7.5(

.1أستراليا ونيوزيلندا، ومئة ألف يف إفريقيا، أفادت بأن عدد 1982ونيسكو إحصائية عام أما يف الوطن العريب فقد أجرت منظمة الي

مليون جهاز، وتتصدر ) 8.3(أجهزة االستقبال التلفزيوين املستعملة يف البلدان العربية بلغ حوايل ) 1.4(مليون جهاز، تليها مصر بـ ) 2.1(البلدان العربية اململكة العربية السعودية، حيث ا

173ز، وهناك يف هذا التاريخ نفسه ما يزيد على ألف جها) 975(مليون جهاز، مث اجلزائر بـ .2حمطة إرسال تلفزيوين عربية موزعة بتفاوت حسب اإلمكانيات واملساحة اجلغرافية

واليوم ضعفت هذه احملطات وتراجعت بسبب ظهور القنوات الفضائية الين انتشرت يف نما اقتصرت بعضها على مجيع األرجاء، وأصبحنا نرى يف بعض البالد عددا من هذه القنوات بي

حمطة فضائية واحدة ونستطيع أن نقدر انتشار هذه القنوات الفضائية واهتمام الناس ا بالنظر إىل وتتنوع هذه القنوات التلفزيونية . أسطح املنازل حيث ال يكاد خيلوا سطح من الصحون الالقطةديين واحلزيب ومنها أيضا اجلنسي، فمنها احلكومي واألهلي ومنها العلمي والفين والرياضي ومنها ال

.وللجمهور املشاهد يف العام أن خيتار ما حيلوا له من بني هذه القنوات : خصائص التلفزيون -4- 11-1 :التثقيف والتعليم -4-1- 11-1

للتلفزيون أمهية خاصة يف هاذين االني وذلك عائد لقدرات التلفزيون الكبرية، ففيه وف أن هذه الصورة هلا أثرها التعليمي فهي تزيد من وضوح الكلمة، مما الصورة املسموعة واملعر

والكلمة نفسها توضح ما تتضمنه الصورة من أفكار ودالالت . يؤدي إىل زيادة يف فهم معناها .هومعان ومفاهيم وهذا كله يساعد على سهولة فهم املوضوع املوجه واستيعاب

لعامل بني يدي املشاهد ونقله إىل أماكن ال ميكنه كما أن التلفزيون فيه املقدرة على جعل ا .الوصول إليها مثل أعماق البحار والفضاء والغابات املمتلئة بالوحوش

وهو يتيح نقل أحداث ووقائع ومعلومات علمية دقيقة تعجز األجهزة األخرى والطاقة البشرية .اردة عن الوصول إليها

 .13الكسندر بوريتسكي ، مرجع سابق ، ص 1 .164سابق، صمحمد منير سعد الدين، مرجع 2

~ 47 ~ 

عند حد التعليم، بل تعدى ذلك إىل التربية، وصار له مل يقف التلفزيون :التربية -4-2- 11-1دور هام يف تربية اجلمهور، وخباصة األطفال، فله تأثري يف تربية العقيدة واملبادئ واألخالق

.والسلوك، إضافة أنه يقوم بوظيفة التربية الفنية واجلماليةواحلدث والتمثيل للتلفزيون خصائص جامعة مل توجد يف غريه، فقد ورث احلوار -4-3- 11-1رح، وورث عن السينما شاشتها وطريقة عرضها، حيث يقدم الواقع املصور، كما ورث سعن امل

.عن اإلذاعة إمكانية الوصول إىل كل بيت، وميكن القول أنه يعترب ابنا هلذه اآلباء الثالثة .كما أن فيه كثريا من الصحافة، فهو يقدم األخبار، ويكفي الصحفي عناء الوصف

:احلضور املتزامن -4-4- 11-1إن أجهزة التصوير التلفزيوين حاضرة يف زمان احلدث ومكانه، وعلى مدار أربع وعشرون

.ساعة، حاضرة يف قاعة املؤمتر وساحة احلرب واملسرح، ويف كل مكان يراد تصويره :اآلنية -4-5- 11-1

" لفزيون ميزة عالية إن تصوير األحداث ونقلها بشكل مباشر إىل املشاهدين اكسب الت فأنت على مقعدك الوثري ميكنك متابعة ما جيري على أرض املعركة خطوة خبطوة، وقد أثبت لنا

] املختلفة) 2003 – 2002 – 2001(وألحداث أعوام [التلفزيون كمتابعني حرب اخلليج فزيون مدى قدرته اهلائلة على رصد األحداث وهي يف طور التشكيل زمان ومكانا، وأصبح التل

.1"امتدادا للعني البشرية اليت ال يغفل هلا جفن عما يدور يف العامل من اريات : إشراك حاسيت السمع والبصر -4-6- 11-1

وهذه امليزة من أهم خصائص التلفزيون، فالصورة احلية املرئية هلا أمهيتها وفاعليتها يف أقدر على التعبري من آالف وتشكل قدرة يف التأثري على عواطفه، وهي" جذب املشاهد،

وتعترب الصورة احلية من أحسن الوسائل إقناعا، وحنن نعلم أن الرؤية أساس االقتناع، . الكلماتويعترب التلفزيون . والرؤية أو البصر أهم وأكثر حواس اإلنسان استخداما يف اكتساب املعلومات

، ملا يتميز به من خاصية اجلمع بني من أكثر وسائل اإلعالم إيضاحا وقدرة على التفسري والتوضيحكما أن األلوان ... الصورة املقترنة أو املدعمة بالصوت يف مشاهد واقعية قريبة من مدار اإلنسان .2"تساعد املشاهد يف استبيان املعلومات واستيعاا، وبذلك حييل التلفزيون ملشاهديه

 .249، ص 1997، آتبة العبيكان الرياض، 2، طعلم االتصال المعاصرعبد اهللا الطويرقي، 1 .09محمد معوض، مرجع سابق ، ص 2

~ 48 ~ 

، اليت يكثر استخدامها ةة اإلليكترونيإضافة إىل ذلك فإن للتلفزيون خاصته باملؤثرات املرئي يف خمتلف الربامج ، وتستعمل دف جذب االنتباه، فهناك االنتقال املفاجئ من صورة إىل أخرى للتابع املشاهد، وإظهار صورة فوق أخرى، لتجسيد األفكار اليت جتول يف ذهن شخصية من

إلظهار عدة صور يف وقت شخصيات النص، أو إظهار األشباح، وتستخدم هذه املؤثرات يف .واحد ، ويف ظهور منظر وتالشي أخر، ويف تغيري مفاهيم الزمان واملكان

كما أن البصر أقل بكثري من شرود األذن، والذاكرة حتتفظ بالصور املرئية وتتأثر ا يف .أعمال الالشعور، وكثريا ما ختتزا مدة طويلة

ن مجهور الوسائل األخرى، فجمهور جلمهور التلفزيون خصائص ختتلف ع -4-7- 11-1التلفزيون أوال أكرب من غريه، وهو غالبا متابع وثابت نسبيا، وهذه امليزة متكن املرسل املسلم من

.1تبليغ رسالته، وتسهل عمله، وتسهم يف إعطاء املستقبل فائدة أكربمنهم يتابعون فهناك أوقات معينة يتفرغ فيها بعض الناس ملتابعة برامج التلفزيون، وكثري

برناجما معينا يف أوقات حمددة، وذلك حسب وقت راحتهم ووجودهم أمام الشاشة، إىل ما هناك .من أحوال وظروف

وألول مرة يف التاريخ يستطيع أن يدخل اإلعالمي إىل البيت، فيخاطب اجلد واإلبن ا أكسب التلفزيون الصفة واحلفيد، والرجل واملرأة، والكبري والصغري، يف جو مرتيل عائلي، وهذا م

.العائلية .شاشة التلفزيون قادرة على تكبري األشياء الصغرية، وحتريك األشياء النامية -4-8- 11-1 .للتلفزيون قدرة عالية يف خماطبة الرأي العام والتأثري فيه -4-9- 11-1ة فعل املرسل بعيد عن املستقبل يف الربامج التلفزيونية، لذلك ال يعرف رد -4-10- 11-1

.رسالته إال بعد زمنتكاليف البث التلفزيوين عالية، فهناك مثن القمر الصناعي، أو رسم االشتراك -4-11- 11-1

يف أحد األقمار، مث قيمة األجهزة األخرى، وهي كثرية ومتنوعة، وقبل ظهور القنوات الفضائية .كانت هناك احملطات األرضية، وكانت أيضا عالية التكاليف

التلفزيون وسيلة تعرض براجمها بشكل حمدد، حبيث ميكنك كمتابع أن تتعرض -1-12- 11-4 .لرسائل حمدودة يف أي وقت تشاء، كما تفعل بالكتاب أو الفيديو، فاألمر ليس قابال للتأجيل

 .69،ص2005،دار المعرفة الجامعية،االسكندرية،التلفزيونيةو فن الكتابة االذاعية طارق سيد احمد الخليفي، 1

~ 49 ~ 

وهلذا جيب أن تكون برامج التلفزيون واضحة وخمتصرة، حتترم وقت املشاهد، فتقدم بطريقة .إن هذه املميزات الثالث السابقة تعد من اخلصائص السلبية للتلفزيون.سهلة الفهم واإلدراك

مقدرة التلفزيون على خطاب مجيع الفئات، من علماء ومثقفني، وعمال -4-13- 11-1وأميني، ومدنيني وريفيني، بل إن القرويني يشاهدون التلفزيون بنسب أعلى من أهل املدن، وذلك

.السينما واملسرح والفيديو والصحفبسبب قلة الوسائل البديلة، مثل ميتاز البيت التلفزيوين بسهولة وصوله إىل أي مكان، مما يسر وجوده يف -4-14- 11-1

.تالبيوت، إضافة إىل قلة تكلفته املالية للجمهور إذا ما قورن ببعض الوسائل املنافسة كاإلنترنين انفعاالت وحركات ومؤثرات الواقعية التامة يف نقل احلدث، مع ما يتضمنه م -4-15- 11-1

.إخل...صوتية، من تصفيق وضجة، وصوت أمراج، ودوي انفجار، وضجيج حمركات فالشاشة على عكس الصحافة واإلذاعة ، هي أقرب الطرق لنقل احلدث احلي مبصداقية

.وموضوعية، مما جيعل التلفزيون أكثر مصداقية عند الناس من غريهيف نقل اخلرب أعطته ميزة إضافية، حيث صار من أهم مصادر سرعة التلفزيون -4-16- 11-1

.األخبار يف وسائل اإلعالمإن التلفزيون يوصل رسالته للمشاهد مع الراحة التامة، فهو ال يكلفه عناء -4-17- 11-1

اخلروج من املرتل ملشاهدة أو تلقي املعلومات، كما هو حال الكثري من وسائل اإلعالم، كما أن ورة فيه أيضا تتيحان هلذا املشاهد رفاهية عالية يف االستماع والرؤية من دون إجهاد الصوت والص

.1مسعي أو بصري، وهذا ما جعل منه وسيلة تسيطر على ميدان االتصاالت اجلماهريية بشكل كبريوهذه األمهية أعطت للتلفزيون الدور الكبري يف خمتلف امليادين التثقيفية والتربوية والصحية .جتماعية واالقتصادية واإلعالميةواال :تصنيفااو أشكال الربامج يف التلفزيون -5- 11-1

أن تصنيف برامج التلفزيون ذو أمهية كبرية فهو من ناحية يسهل عمليات تبادل الربامج التعاون اإلعالمي املشترك بني جهات اإلنتاج اإلعالمي ،و من ناحية أخرى يسهل إجراء املسوح وكلها يف النهاية دف إىل خدمة و صياغة السياسات اإلعالميةو ومن مث التخطيط الدراساتو

.احتياجات اجلماهري وتلبية رغباا :أمهية التصنيف -5-1- 11-1

 .73سيد احمد الخليفي،مرجع سابق،ص طارق 1

~ 50 ~ 

ملا كان هناك حماوالت عدة لتصنيف الربامج فقد تنوعت بالتايل األسس اليت استندت إليها وحيد معايري التصنيف دف إجياد لغة مشتركة بني منه التصنيفات مما أبرز احلاجة امللحة إىل ت

.اهليئات واملؤسسات اإلعالميةمضمون ،فالرسالة ال خترج عن كوا مضمون و إن إنتاج برامج التلفزيون عبارة عن شكل

إطارا حيوي ذلك املضمون ،و من املالحظ أن ذلك و معني يتخذ شكال براجميا حمددا ،ميثل قالباحديث مباشر أو شكل الة أو حىت جلة ذاا ميكن أن تتخذ شكل لربناماملضمون أو الرسا

و يعين ذلك أن هناك من األفكار والرسائل ما يصلح ألن يوضع يف أي شكل براجمي غري .مسلسال .1أن هناك من ناحية ثانية مضامني وأفكار يفضل أن تتخذ شكال براجميا بعينه

: معايري التصنيف -5-2- 11-1من بني معايري التصنيف اليت ميكن االعتماد عليها عند تصنيف برامج التلفزيون أيا كانت

:أنواعها، من املمكن أن حنددها كاآليت : التصنيف حسب املضمون -أ على إمداد أي تصنيف الربامج حسب حمتواها كالربامج اإلخبارية أو العلمية اليت ترتكز

املتلقي باملعلومات والتطورات العلمية يف جماالت شىت، أو مواد تعليمية ومقررات مما يدرس .إخل...للطالب ، أو برامج دينية وفنية ورياضية

 .84-83سيد أحمد الخليفي ، مرجع سابق ، ص ص طارق 1

~ 51 ~ 

:التصنيف حسب اهلدف أو الوظيفة - ب

حيث يتم تصنيف الربامج حسب هدفها الرئيسي وأهدافها الفرعية ومثال ذلك تصنيف ج إىل برامج إخبارية هدفها األخبار واإلعالم، وأخرى ثقافية بني اجلماهري، وبرامج رياضية الربام

...تناقش مستجدات الرياضة مبختلف أنواعها، وبرامج ترفيهية هدفها الترفيه والتسلية :التصنيف حسب اجلمهور - ج

برامج تتوجه وهنا يتم تصنيف الربامج حسب حجم اجلمهور الذي يتلقاه أو نوعيته، فهناك للجمهور العام باختالف فئاته وشرائحه، وبرامج توجه جلمهور خاص، وميكن هنا تصنيف الربامج

حيث هناك برامج وطنية تستهدف اجلمهور على مستوى الوطن، وهناك برامج . وفق ذلك املعيارهري نوعية حملية، وبرامج موجهة تستهدف أقليات دينية أو ثقافية، وبرامج خاصة تتوجه إىل مجا

.إخل...مثل املرأة، الطفل والشباب :التصنيف من حيث منط اإلنتاج -د

برامج "فهناك برامج تنتج حمليا وأخرى يتم استريادها أو تبادهلا مع حمطات أخرى .وثالثة متثل إنتاجا مشتركا" مستوردة

:التصنيف من حيث الشكل - هـالنشرات والتعليقات اإلخبارية، واملقصود هو الشكل الذي يتخذه املضمون فهناك

والتحليالت اإلخبارية، وبرامج احلوار، وبرامج املنوعات، الدراما، الربامج التسجيلية، اإلعالنات، .1املوسيقى الرياضية

:تصنيفات برامج التلفزيون -5-3- 11-1 :تصنيف منظمة اليونسكو -أ

االهتمام بإجياد تصنيف إن حماوالت تصنيف الربامج ليست حديثة متاما، حيث يعود للربامج التلفزيونية إىل الستينات حيث قامت منظمة اليونسكو بدراسة مقارنة ألسبق من برامج

حمطة تلفزيون، وكان التصنيف من جانبها يف ذلك الوقت 26التلفزيون، واستجابت هلذه الدراسة :ينحصر يف األنواع التالية

.األخبار - .الترفيه -

 .54،ص2000،دار الكتاب الحديث،القاهرة،التلفزيونيةو حديثة في إنتاج البرامج اإلذاعية تاتجاهابرآات عبد العزيز، 1

~ 52 ~ 

.التثقيف - .1اخلاصةالربامج -

ويف دراسة أخرى لليونسكو حول التدفق العاملي للربامج التلفزيونية واليت مشلت اجلزائر، سوريا، الكويت، اليمن وتونس، كان التصنيف سداسيا يقسم الربامج إىل ، الربامج اإلعالمية،

األطفال والشباب، الربامج التعليمية، الربامج الثقافية، الربامج الدينية، الربامج الترفيهية، وبرامج .ويتضح إغفال هذا التصنيف لإلعالنات وفقرات الربط وعرض الربامج، والربامج التنموية

:تصنيفات أخرى - ب : تقدم مسري جاد بقائمة من األشكال الفنية اليت تتخذها الربامج التلفزيونية وهي كالتايل

.الشكل االستداليل - .برامج املقابلة - .شكل املائدة املستديرة - .شكل املسابقات - .برامج مجهور املشتركني - .برامج شكل احملاكمة - .الشكل الفيلمي ومقدم الربامج - .شكل الة التلفزيونية - .شكل املنوعات - .الربامج اإلخبارية - .والتحقيقات تبرامج الربرتاجا - .2شكل الربامج كاملة النص -

أن تصنف على اختالف أما الدكتور حممد معوض فيذكر أن أنواع برامج التلفزيون ميكن :ألواا ومضموا كالتايل

.األخبار والربامج اإلخبارية - .الربامج التعليمية -

 .68ص، 1997، دار الفجر للنشر والتوزيع، مصر، الربامج الثقافية يف الراديو والتلفزيونجاد، سامية أمحد علي، مسري 1 .101جاد، سامية أمحد علي ، نفس املرجع ، ص مسري 2

~ 53 ~ 

.الربامج الدرامية - .برامج اخلدمات العامة والقطاعات اجلماهريية - .الربامج الرياضية - .املنوعات - .الربامج الدينية - 1اإلعالنات -ئل اإلعالم تأثريا يف العصر احلديث، وذلك اإلذاعة هي من أكثر وسا: م املسموع اإلعال - 11-2

ورغم تراجع أمهية اإلذاعة بعد ظهور التلفزيون ، إال أنه مازال . كوا تعتمد على اإلمساع فقط .2هلا مجهورها ومميزاا وخصوصياا اليت ال جتعل البعض يتنازل عنها

:تعريف اإلذاعة -1- 11-2

الذيوع ملا يقال، فالعرب و مبعىن النشر العاماألصل اللغوي لكلمة إذاعة يعين إشاعة، يصفون الرجل املفشي لألسرار بالرجل املذياع، وميكن تعريف اإلذاعة بأا االنتشار املنظم املقصود

غريها، تلتقط أمواجها بواسطة أجهزة و ملواد متنوعة، منها اإلخبارية، الثقافية، التربوية والترفيهية .واجدين يف مناطق كثرية من العاملاستقبال من قبل مستمعني مت

ومن خصائص اإلذاعة استعماهلا ألسلوب بسيط يف عرض مادا، من برامج متنوعة وأخبار املثقف دون عناء، وبذلك تعترب أداة هامة للتأثري على الرأي و املتعلم، اجلاهلو خمتلفة يفهمها األمي

طفهم الستمالتهم حنو قضية أو موضوع ما العام وتوجيهه، كوا ختاطب عقول األفراد، وحترك عواالتأثري الكبري اكان علماء االجتماع قد أثبتو: " ببساطة، ويف هذا الصدد يقول حممد عليان املشوط

احلياة اليومية و االنفعاالتو األفكارو الطباعو العاداتو للراديو على حياة اتمع، وحىت السياسة .3"كلها ختضع لتأثري البث اإلذاعي

ن اإلذاعة من أكثر وسائل اإلعالم انتشارا، فهي تصل إىل عدد كبري من الناس مهما إ .التعليميو مستواهم الثقايفو كانت فئتهم االجتماعية

 .129، صمرجع سابق، المدخل إلى فنون العمل التلفزيوني ،محمد معوض 1 .68، 2011، دار أسامة للنشر ، األردن ، 1،ط اإلعالم الرياضيياسين فضل ياسين ، 2 .122، ص 1988ق، ، مطبعة الداودي، دمشعلم النفس اإلعالمي ، محمد عليان المشوط 3

~ 54 ~ 

وألمهية اإلذاعة الكبرية يف اتمع، عمدت احلكومات إىل السيطرة عليها، فأخضعتها .األخبارو للمراقبة خاصة على الربامج السياسية

أداة لفك العزلة على املناطق النائية، والسبب هو أن أجهزة الراديو أصبحت يف اإلذاعةمتناول اجلميع لبساطة تكاليفها، كما أن املوجات املرسلة من قبل حمطات البث تصل إىل أبعد

الظروف اجلوية يف ذلك، ويؤكد محدي و املرتفعاتو األماكن من األرض دون أن حتول اجلبال اجلبالو يف عصر اإلذاعة أصبح مبقدور الرسالة االتصالية أن تعرب احمليطات:" حسن هذا فيقول

1"أن تصل إىل حيث ال يستطيع اإلنسان ذاته أن يصلو البحارو

:دور اإلذاعة 2- 11-2

تصل اإلذاعة إىل أغلبية الناس من اتمع على اختالف أصنافهم، أجناسهم ومستويام، أسود، ودون و ة ختترق كل املنازل دون تفرقة بني أبيضإن اإلذاع: " حيث يذكر محدي حسن

جاهل، فاملطلوب شيء واحد هو جهاز االستقبال و فقري أو متعلمو التمييز بني كبري وصغري أو غين .2"وكفى

والنتشارها الواسع أمهية كربى، حيث أن دورها فعال، وينفذ إىل مجيع شرائح اتمع، :وميكن حصره فيما يلي

قتصادية والثقافية والطبيعية االو احلقائق حول األحداث السياسيةو خبارإذاعة األ -يرتبط ظهور الراديو : " الصحية، حيث يؤكد محدي حسن ذلك من خالل قولهو

.3"بالوظيفة اإلخبارية من حلظات امليالد ةباعتباره وسيلة اتصال مجاهريي

ئل العامة اليت م اجلماهري املساو إن اإلذاعة تقدم املعلومات املتنوعة حول القضايا -ل برامج ترسخ الثقافة احمللية املستمعة، فهي تلعب دورا كبريا يف التثقيف من خال

حتارب الثقافات األجنبية، ال سيما تلك اليت حتمل قيما مضادة لقيم اتمع و الوطنية،وعة الشعور من جهة، ومتابو الذوقو إن الراديو يعمل على توحيد الفكر. وتقاليده

 .40، ص1989، دار الفكر العريب، القاهرة، مقدمة يف دراسة وأساليب االتصالمحدي حسن، 1 .60محدي حسن، نفس املرجع، ص 2 .50محدي حسن ، نفس املرجع ، ص 3

~ 55 ~ 

النفسية، وحماولة الرفع من مستوى رصيدهم الثقايف من و احتياجات اجلماهري الفكرية .ن عناءوجهة ثانية، وخاصة أن أسلوبه البسيط يفهمه اجلميع د

تنمية الفكرو النوعيةو اإلرشادو التثقيف جيعلنا نقف عند التوجيهو احلديث عن الثقافة - دة اليت تعود بالفائدة على اتمع لتطويرهاملدارك ونشر املعارف، وخاصة تلك اجلديو .حتديثهو

لإلذاعة دور كبري يف املناطق النائية، حيث تكسر عزلتها وتقرا من جمتمعات املدن -النصائح اليت يستعملوا و الكربى، كما تقدم لسكان هذه املناطق مجلة من اإلرشادات

ية الريفية وإنعاش الزراعة مإن اإلذاعة املسؤولة عن التن. من أجل حتسني وضعيتهمثقافيا، لتحقيق و الفالحة، إلمكانية االتصال باملزارعني وتوجيههم توجيها تربوياو

. اجتماعيو الصورة املثلى للمزارع العصري، وتكوين وعي صحي

فهي تبلغ صوت الدولة وتنشر . الشعبو تلعب اإلذاعة دور الوسيط بني احلكومة -اخلارج، كما تنقل مشاكلهم و إىل األفراد يف الداخل ايولوجيتهأيدو أفكارها ومشاريعها

.املناسبة تاهتمامام إىل السلطة لتصدر القرارا

تلعب اإلذاعة دور اقتصاديا حيث تتابع وتراقب إجناز املشاريع وتتطرق إىل إبراز أسباب - .تعطلهاو تأخرها

ها إعالنات دورا اقتصاديا حيث تقدم خالل أو بني براجم تلعب اإلذاعة -إشهارات، من أجل الترويج لسلعة أو خدمة ما، ويساهم ذلك بطبيعة احلال يف رفع و

.مداخيلها

قد ختضع اإلذاعة للمراقبة من قبل السلطة أو احلكومة، وذلك ينعكس بالضرورة على -الدعاية و الربامج خاصة السياسية منها، ما جيعل املستمع حيس بتزييف احلقائقو األخبار

.السياسية املعينة

لإلذاعة دور بالغ األمهية يف التأثري على األفراد وتشكيل الرأي العام وتوجيهه، حيث - اآلراء ووجهات النظر املتفقة املتضاربة،و تقوم من خالل الربامج بعرض آخر األخبار

.اليت هلا عالقة بأفراد اتمعو املعلومات املتعلقة بالقضايا العامةو

~ 56 ~ 

للبث قيظهر التأثري العمي: " دد حممد عليان املشوط جماالت تأثري الراديو فيقولوحي - :اإلذاعي يف ااالت التالية

.يف جمال السلوك الفردي •

.التصوراتو يف جمال اآلراء •

.املعرفةو يف جمال التعريف •

.1االنفعاالتو يف جمال العواطف •

السياسية، حيث جيد املترشحون األزماتو ويربز الراديو يف احلمالت االنتخابية -الفئات االجتماعية، يعربون من و لالنتخابات يف الراديو وسيلة للوصول إىل كافة الشرائح

املشاريع و خالهلا بأسلوب يفهمه الناخبون مثقفني أو غري مثقفني عن الربامج السياسيةكما تشن بواسطته االقتصادية واخلطوط العريضة للسياسة اليت سيتبعوا إذا ما انتخبوا،

الوطنية على األفراد يف الداخل، و األغاين احلماسيةو حرب نفسية عن طريق اخلطبإلثارة محاسهم وحتريك وطنيتهم، أو يف اخلارج إلحباط عزمية األعداء وخفض معنويام وقتل محاسهم ، خاصة خالب فترات احلرب، وقد أثبتت هذه التقنية جناحها وفعاليتها

: " الثانية، وحول هذا املوضوع يقول حسن مزايلو حلرب العاملية األوىلخاصة يف ااحلقائق املزيفة يف جرعة موجهة كليا خلدمة النازية، وقد و جوبلز الكذب. استعمل د

جنح يف إقناع أكثر املتصلبني يف إتباع خطوات هتلر للسيطرة على العامل، واستخدم يف .2"ذلك اإلذاعة

التسلية من أجل كسر الروتنيو ال يقل أمهية عما سبق، وهو الترفيهتقوم اإلذاعة بدور - قضاء أوقات الفراغ، حىت يتمكن املستمعون من جتديد قواهمو إبعاد امللل وقتل الوقتوأفكارهم، ويف بعض األحيان محاسهم، ويتم من خالل االستماع إىل مسرحيات و

.معينةو فنيةو ترفيهيةمعزوفات ومقاطع موسيقية وبرامج - أغاين -اإلذاعة

 .120سابق، ص، مرجع محمود عليان المشوط 1

te écran, N7 juillet, 1995, Algérie, p16.,peti Une réflexion sur l’audio visuel:  Hocine Mazali 2  

~ 57 ~ 

قد تؤِدي اإلذاعة دورا سلبيا من خالل نشر اإلشاعات، كما باستطاعتها حماربة هاته -الدعايات املضادة لسياسة الدولة، وكل ذلك حسب السياسة اليت تتبعها و اإلشاعات

.اهليئات املسؤولة يف اإلذاعة

الدور الفعال اليت تقوم به يف و ادية،االقتصو الرياضيةو الثقافيةو االجتماعية تأمهية املوضوعا .فيما يلي نتعرف على الربنامج اإلذاعيو أمهها ما قد أشرنا إليه سابقا،و تنمية اتمع كبريا جدا،

:الربنامج اإلذاعي -3- 11-2

:تعريف الربنامج اإلذاعي -3-1- 11-2

ربنامج االقتصاديهلا معاين خمتلفة حسب طبيعة استعماهلا، ففي حني جند ال جكلمة الربنامالسياسي هو عموما اخلطة اليت يستخدمها اإلنسان من أجل القيام بشيء معني، فإن و الدراسيو

شكل فين يشغل ساحة زمنية حمددة ويقوم يف مواعيد ثابتة سواء : " مفهومه يف ميدان اإلعالم هو .1"افية أودينية يوميا أو أسبوعيا أو شهريا أو لعرض مادة سواء كانت علمية أو فنية أو ثق

يعتربه بعض الباحثني جمموعة احلصص اليت تتناول موضوعا أو أكثر يف شكل فين مميز خيتلف عن اإللقاء العادي، وغالبا ما يعاجل حدثا سياسيا أو قضية اجتماعية كالبطالة، أزمات

مع بني األخباركما أنه ميكن أن يكون أشبه بالة األسبوعية اليت جت. السكن، عامل الشغل، الصحةالربامج هي تلك القائمة من : " التحقيقات األسبوعية، ويقول حممود فهميو الريبورتاجاتو

.2املواضيعو التلفزيون لفترة مغطاة مع حجم الساعاتو حصص الراديو

وعموما فالربنامج اإلذاعي هو حصة ختصصها اإلذاعة لوقت حمدد لبث قضايا تتعلق حياول هذا الربنامج معاجلتها من إحدى أو كل أبعادها، كما . املستمع مبختلف جوانب احلياة وم .املوسيقية حىت ال يشعر املستمع باملللو تستخدم فيه املؤثرات الصوتية

:شروط جناح الربنامج اإلذاعي -3-2- 11-2

:3إن جناح أي برنامج إذاعي يتوقف على مجلة من الشروط أمهها

 .204، مكتبة النهضة املصرية، القاهرة، ص الصورة والصوتحممود فهمي، 1 .204حممود فهمي، نفس املرجع ، ص 2 .204حممود فهمي، نفس املرجع ، ص 3 

~ 58 ~ 

يف املعلومات اليت ترتبط باملوضوع أو القضية جيب على مقدم الربامج أن يتحكم -اإللقاء، و التوتر يف التقدميو االرتباكو املطروحة يف الربنامج، فال يظهر عليه االضطراب

.ختليه عن متابعة الربامجعلى املستمع فيؤدي إىل نفوره و ألن ذلك ينعكس مباشرة سلبيا

.فراغ املستهدفني اختيار الوقت املناسب يف توافق بث الربامج مع وقت -

مراعاة التسلسل املنطقي للمعلومات أي من األهم إىل اهلام إىل األقل أمهية حىت يتسىن - .للمستمع متابعة الربنامج

حسن األداء، حيث يلعب الصوت دورا كبريا يف جناح الربنامج وعلى املذيع أو املقدم أن -تتطلب صوتا و و إىل احلماسيراعي ذلك، فمثال الربامج الثورية تستهوي العاطفة وتدع

طريقة معينة يف األداء، وعلى املذيع أن يكون ذكيا يف اختيار األسلوب و قويا ناعماأن يكون منسجما ومتفاعال مع املادة املذاعة، كما عليه التركيز و األفضل لتقدمي الربامج

طعة من عدم مقاو على ما يريد إيصاله إىل املستمعني من بداية الربنامج حىت ايته .استضافهم إال يف حدود املعقول

املظهرية صفتان ممقوتان من و على املذيع أو مقدم الربامج أن يكون متواضعا، فالغرور -قبل اجلمهور، كما عليه االنتقال من موضوع إىل آخر أو من نقطة إىل أخرى بسالسة

.ويسر

املوسيقية اليت تضفي و صوتيةوما جيلب املستمع إىل الربنامج باإلضافة ملا سبق املؤثرات ال - .حوارات جافةو احليوية فال يصبح جمرد أحاديثو على الربنامج عنصر النشاط

:1أنواع الربامج اإلذاعية -4- 11-2

بني الربامج اجلادةو املسليةو لقد تنوعت الربامج اإلذاعية منذ ظهورها بني الربامج الترفيهية جوانب احلياة كلهاو ع جماالت االهتمامات اإلنسانيةتنوعت بتنوو قد تطورت الربامجو اهلادفةو :ميكن تصنيفها إىلو

تعترب من أقدم الربامج اليت أذيعت، فكانت أول مرة : املنوعاتو الربامج الترفيهية -4-1- 11-2األساسية يف احملطات و ، كما تعترب من الربامج املشتركة1920يف حمطة إذاعية يف أمريكا عام

 .205 ، صمرجع سابق محمود فهمي، 1

~ 59 ~ 

امل، دف إىل جلب املستمع، حيث أصبحت متعددة منها برامج املسابقاتاإلذاعية يف الع .غريهاو األلغاز، األلعاب، الفترات التنشيطيةو

املعرفةو العلمو وهي تلك اخلاصة بنشر الثقافات: التربويةو الربامج الثقافية -4-2- 11-2العادات السليمة و فاهيماملو األمم، كما تساهم يف توارث األفكارو التراث احلضاري للشعوبو

.بني األجيال املتعاقبة وتطوير عقول أفراد اتمع بتقدمي املعلومات احلديثة اليت تفيدهم

الدولية مثل و املسائل السياسية الوطنيةو وتم بالقضايا :الربامج السياسية -4-3- 11-2ندوات تعاجل و اتالقرارات الصادرة عن السلطة، وتتم هذه الربامج بإجراء مقابالت ولقاء

.، تعود بذلك بفائدة على أفراد اتمعةاملوضوع من زوايا متعدد

النشاطات ونتائج املقابالتو وتم مبختلف الرياضات: لربامج الرياضية -4-4- 11-2 .اللقاءات الرياضية ، إىل جانب التعليقات املرتبطة باال الرياضيو

يد من الباحثني أن اخلرب هو العنصر األساسي يف يرى العد: الربامج اإلخبارية -4-5- 11-2احلقائق حول األحداث يف العامل و العمل اإلذاعي، فالربامج اإلخبارية تعمل على تقدمي املعلومات

بطرق كثرية كاملراسلني ووكاالت األنباء، ورغم أمهية اخلرب، إال أنه توجد حمطات إذاعية ال .خيصص هلا إال الوقت الضئيل

لقد تطور اإلشهار اإلذاعي بتطور : اخلدماتو الربامج اخلاصة باإلشهار -4-6- 11-2الوسائل التقنية اليت تستعمل فيه، ولعل السبب يف انتشار هذه الظاهرة يف وسائل اإلعالم بصفة

اإلذاعة بصفة خاصة، هو رغبة اإلذاعات يف جذب املعلنني من الشخصيات االجتماعيةو عامة،عدد املستمعني، هذا ةة يف خمتلف امليادين، وهو الشيء الذي يؤدي إىل زياداالقتصادية البارزو

فعالية كبريتني عموما و عن الربامج اإلشهارية، أما اخلدمات اليت تقدمها اإلذاعة فهي ذات أمهية .تتمثل يف برامج خاصة

:املنظومة اإلذاعية الرياضية -5- 11-2

وحتولت يف النصف الثاين من القرن العشرين ظهرت اإلذاعة يف أواخر القرن التاسع عشر، :تتميز بـ ةإىل وسيلة اتصال مجاهريي

~ 60 ~ 

اإلذاعة تقنيا هي إعادة حتويل األصوات إىل إشارات كهربائية ، مث يتم بعثها يف الفضاء على -، الذي يعيد )املذياع(تقباهلا بواسطة جهاز خاص شكل نبضات كهرومغناطيسية، يتم اس

.صوتية، يستطيع املستمع العادي املالك هلذا اجلهاز أن يستمع إليها حتويلها إىل إشارات

اإلذاعة هي فن االستماع، فهي تعتمد كلية على حاسة السمع، أي االعتماد على الكلمة -النفسية، وحىت العاطفية للكلمة و املنطوقة، األمر الذي يعطي أمهية خاصة للوظيفة الدرامية

اإللقاء لدى اإلذاعيني، ويف نفس و دور املذياع، فن التعبريو املذاعة، كما يزيد من أمهية .الوقت للمؤثرات الصوتية دور مهم يف مرافقة النصوص املذاعة

تستطيع املادة اإلذاعية أن تصل جلمهور واسع جدا ومتنوع، مبا خيتاره املذيع من مادة، - .1وكيفية معاجلتها، ويف النهاية تقدميها

ة اتصال مجاهريي يف الوصول إىل احلدث ومعاجلته، وتقدميه تعترب اإلذاعة أسرع وسيل - .التحليل، األمر الذي تغطيه الصحافة املكتوبةو التفسريو للمستمع مع قلة التفصيل

ظروف التعرض لإلذاعة خاصة جدا عكس الصحيفة اليت تتطلب التفرغ هلا كلية وكذا -ت تقوم بعمل آخر، أي من دون جهاز التلفزيون، يف حني املذياع ميكنك من االستماع وأن

، األمر الذي فرض عدم تقدمي مادة )السماع بنصف األذن ( أن تكون متفرغا له ائيا .اإلدراكو التفاصيل، ليسهل االستيعابو اإلذاعة بأكثر التفاسري

يقوم الفن اإلذاعي على أساس خماطبة املستمع، مما يعطي للمستمع إحساسا باملشاركة، وأن -، كما تسمح املادة )جتربة شخصية( إلذاعية موجهة له فقط ، ومنه فاالستماع الرسالة ا

.اخليال لدى املستمعو املذاعة من توسيع التصور

.االنتقال واسع أمام املستمعو جمال االختيار -

:مفردات املنظومة اإلذاعية الرياضية -6- 11-2

عاملية، وأصبحت املادة الرياضية أحد اجلسور تزايد اهتمام اإلذاعة باحلياة الرياضية احمللية وال اهلامة اليت تقيمها اإلذاعة من أجل توثيق عالقتها جبمهور املستمعني، كما أصبحت هذه املادة

 ,146، مرجع سابق ، ص للتحرير الرياضي يف الصحافة، اإلذاعة والتلفزيون اإلعالم الرياضي، دراسة علميةأديب خضور ، 1

~ 61 ~ 

الرياضية أحدى ااالت اليت تكثف فيها اإلذاعة نشاطها من أجل حتقيق سياستها العامة، ولذلك :1ق أهداف أبرزهاتسعى اإلذاعة يف اال الرياضي إىل حتقي

يتحقق ذلك من خالل تغطية إخبارية و حتقيق أول متاس بني املستمتع وبني احلدث الرياضي - .متنوعة

حماولة إجياد وعي لدى املستمع مبا جيري على الساحة الرياضية ويتأتى ذلك من خالل املادة - .الثقافية اليت تقدمها

، ورؤية معينة ختدمان السياسة العامة تقدمي ما حيدث على الساحة الرياضية من موقف معني - .لإلذاعة

تفرض الدرجة العالية لتنوع األحداث على الساحة الرياضية، ولتنوع اجلمهور اإلذاعي، - األنواع الصحفية املستخدمة، ويف أشكالو حتقيق أقصى قدر من التنوع يف املواد املذاعة

.أساليب التقدمي املستعملةو

من خالل اإلعالنات االشهارية، أو التمويل ) الربح( دة املادية حتقيق أقصى قدر من الفائ - .للحصص املذاعة

الواقع املوضوعي، كما أنه أول لقاء أو تعارف بني احلدثو إن اخلرب هو أول متاس بني القارئ الوقائع، يقدمها بكثري من االختصار أو ) التلفزيوينو اإلذاعي( القارئ، ينقل اخلرب الصحفي و

.از، وبأسلوب مباشر وبسيط وواضحاإلجي

األحكام اليت جيب أن و املراحل اهلامةو ختضع عملية نقل الوقائع إىل سلسلة من القرارات اهتمام و يتخذها الصحفي على ضوء سياسة الوسيلة اإلعالمية، وما يتناسب مع طبيعة احلدث

. أمهيته اإلخبارية الداللية الذاتية هلذه الوقائعو اجلمهور،

:خصائص األخبار الرياضية -7- 11-2

إن األخبار الرياضية تشكل عصب املادة اإلعالمية الرياضية يف اإلعالم الرياضي، - التلفزيون بتخصيص قسم و فالصحف ختصص جل صفحاا لألخبار، مثلما تقوم اإلذاعة

ة، من تقريرأعظم من الوقت للتغطية اإلخبارية، فاخلرب هو أساس كل األنواع الصحفي

 .86، ص 1986، جامعة دمشق، دمشق، أدبيات الصحافةخضور ، أديب 1

~ 62 ~ 

حتقيق وحتليل، كما يشكل اخلرب دعامة أساسية لألنواع الصحفية غري اإلخبارية كالتعليق و .مثال

يف اال الرياضي أو احلدث الرياضي بذاته، عاجل ) األحداث اجلارية( مادته عن الواقع -حيوي، وهو خيتلف جذريا عن احلدث السياسي أو االقتصادي أو و حركيو آينو وسريع

.االندفاع، وبه متغريات خمتلفة املصدرو 1لثقايف، إنه حدث يضج بالديناميكيةا

املزاج، كما أن صيغة التأثر وردة و م اجلماهري الرياضية باعتبارها من اهلواية أو العاطفة -، )املنطقو كالعلم( الفعل إزاء احلدث أو اخلرب الرياضي ال تضبطه قوانني حمددة ومضبوطة

...).كالسياسة، القومية، العرقية، الطائفية ( هلا اعتبارات غري رياضية بل ختضع لعوامل

سنة ورمبا أكثر الكتلة اهلامة أو الرئيسية من مجهور 50إىل 30يشكل الشباب من سن -احليوية، كما يهتم بكل األحداث و االنفعالو االندفاعو اخلرب الرياضي، فهو يتميز بالتسرع

.خارجياو ن املسببات إىل النتائج وتداعياا داخلياالرياضية كبرية وصغرية، م

اخلرب الرياضي من األنواع الصحفية اليت يبحث عنها املتلقي، عكس ما حيدث يف بعض - .األنواع حيث جند أن الصحفي هو الذي يبحث عن املتلقي

رب االنسجام اللذان يتميز ما اجلمهور الرياضي، فرض تنوعا يف مستويات اخلو إن التنوع - .الوسيلة اإلعالمية اليت ختاطب مجهورا معيناو الرياضي، ليتناسب

وسائل اإلعالم ولغتها التعبريية وكذا آلية تأثريها، إىل تنوع ةاختالف تكنولوجيو أدى التنوع .الوسيلة اإلعالمية املستعملةو اخلرب الرياضي ليتالءم

.

 .173، ص مرجع سابق حمدي عباس، : ، ترجمةفي غرفة األخبار ،تايلورو نيلد، 1

~ 63 ~ 

:خالصة

ياضي ومدى تأثريها على اتمع البد من التطرق إىل بعض للتحدث عن وسائل اإلعالم الر .مفاهيم اإلعالم واإلتصال وهذا ما تكلمنا عليه يف هذا الفصل

كما ذكرنا االنواع املختلفة لإلعالم من إعالم مرئي وإعالم مسموع ، معرجا إىل دور اإلعالم تأثري اإلعالم الرياضي ومشاكل الرياضي يف تثقيف خمتلف فئات اتمع وكذلك تكلمنا على أنواع

........اإلعالم الرياضي وعلى أمهيته

~ 65 ~ 

: متهيدإن عملية صنع القرار تتضمن التنظيم اإلداري والنظرية العامة لإلدارة جيب إن تشمل على

وعملية صنع القرار من أهـــــم مسـؤوليات .مبادئ القرار الصحيح والتصرف الفعال فالعملية تبدأ بقرار وال تنتهي حىت .ارة ،إا العملية اليت بواسطتها تتخذ وتنفذ القرارات رجل لإلد

ويف هذا الفصل تطرقنا إىل أهم .يوم تنفيذ هذا القرار إن تفهم عملية صنع القرار شئ ضروري جوانب عملية صنع القرار كاملفهوم و أنواع صنع القرار ومستويات صنع القرار و أمنـاط صـنع

.............القرار و مراحل صنع القرار

~ 66 ~ 

Décision Makingمفهوم صنع القرار -1إن صنع القرار هو سلسلة االستجابات الفردية أو اجلماعية اليت تنتهي باختيـار البـديل

Thompson Et Tudenاألنسب يف مواجهة موقف معني ويـرى طومسـون وتـودين البدائل يبدو اية املطاف يف صنع القرارات إال أن مفهوم القـرار ر بنيوان كان االختيا"....1انه

".ليس مقتصرا على االختيار النهائي بل انه يرجع إىل األنشطة اليت تؤدي إىل ذلك االختيار

بل قلب األدارة ولذلك ينبغي أال ينظر ، ويرى بعض املفكرين أن صنع القرار أساس اإلدارةإجراء شكلي للبث يف األمور أو حلسم املشاكل أو أنه وسيلة لإلختيـار بـني إىل القرار أنه جمرد

2.احللول املختلفة فحسب

وعرفه عبد الكرمي درويش " إختيار بني بدائل خمتلفة"أنه عرفه علي السلمي: تعريف القرار -1-2 ".الناتج النهائي حملصلة جمهود متكامل من آراء وأفكار وإتصاالت" ألنه

صنع القرار على أنه عملية إختيار بديل من بديلني أو أكثر كمـا أن رتني دافيز ما يعرف .3القدرة على صنع القرار هي لب املكون املهين

وميكن تعريف القرار اإلداري بأنه إفصاح اإلدارة يف الشكل الذي يتطلبه القـانون عـن ح وذلك بقصد إحداث مركز قـانوين إرادا امللزمة مبا هلا من سلطة عامة مبقتضى القوانني واللوائ

.4مىت كان جائزا وممكنا وإبتغاء حتقيق مصلحة عامة

.هو الشخص أو اجلهة املسئولة عن عملية اإلختيار من البدائل حلل مشاكل العمل : صانع القرار

ع وختتلف أنوا، هو عملية اإلختيار الواعية من بني البدائل املتاحة حلل مشكلة معينة: صنع القرار القرارات اليت ميكن صنعها داخل املنظمة بني القرارات الروتينيـة املتكـررة و القـرارات غـري

.5الروتينية

 1 أمحد إبراهيم أمحد ،اإلدارة املدرسية، ط1 ،دار الفكر العريب، القاهرة،مصر ،2003، ص 131.

2 كمال درويش وآخرون، اإلدارة الرياضية األسس والتطبيقات، القاهرة، 1993، ص 317. 3 مىن عطية خزام خليل، اإلدارة و إختاذ القرار يف عصر املعلوماتية، املكتب اجلامعي احلديث، 2009، ص 56.

4 عاطف عبد اهللا املكاوي، القرار اإلداري، ط1، مؤسسة طيبة للنشر، القاهرة، مصر، 2012، ص 156..120، ص 2007مصر، ، القاهرة، معجم املصطلحات اإلدارية، املنظمة العربية للتنمية اإلدارية 5

~ 67 ~ 

أن عملية صنع القرار هي عملية واعية وإنسانية تشتمل على نشاط سـلوكي شول ويرى .1إلختيار واحد من بني بديل أو أكثر بقصد التحرك يف إجتاه قضية مرغوب فيها

القرار هي عبارة عن عملية طرح البدائل أو احللول احملتملة ومناقشتها حلـل وعملية صنع .2املشكل موضع البحث

.3وكما تعرف بأا عملية مجاعية تضامنية ، أي نتاج جهد مشترك

: أنواع القرارات -2هي اليت تتعلق باملشكالت اليومية املتكررة يف املنشأة الرياضـية وعـادة : قرارات عادية -2-2

.مشكالت إنضباطية وميكن البث فيها بصورة فوريةتكون عادة ماحتتاج مثل هذه القرارات إىل وقت أكثر من مثيالـا مـن : قرارات غري عادية -2-3

.4القرارات العادية حيث أا ختضع للدراسة

:مستويات صنع القرار -3

د يهمه أمر من احدمها إنساين يتمثل يف أن كل فر:إن عملية صنع القرار عملية ذات شقني رأي يف تقرير هذا األمر –على حسب مستوى نضجه وخربته وثقافته –األمور ينبغي أن يكون له

ومؤهالته ،ولكل رأيـه عنـد حـدود ، فكل رأي قيمة حسب كفاية صاحبه–أو إعادة تقريره تضمنان يفوهذا يقود إىل الشق اآلخر من العملية وهو العلم واخلربة امل.املستوى الذي يعمل عنده

أن جيمع األفراد على القرار وإمنا العـربة -أساسا–فليست العربة يف عملية صنع القرارات .القرارأوال وقبل كل شيء أن يقوم هذا القرار على دراسة ودراية وعلم ،إن اإلمجاع على قرار أمر ما مل

.5صرنا احلاضرسانده العلم بل ما مل يرتكز على العلم يكون فوضى وخسارة وخصوصا يف ع

إن عملية صنع القرارات ال تقتصر على مستوى دون مستوى آخر وإمنا تتم على مستويات وبعبارة أخرى إن التفكري يف قضية صنع القرارات .حسب املساحة اليت يشملها موضوع كل قرار

1 مىن حممد اهلادي، إستراتيجيات صنع القرارات، دار النهضة، القاهرة، 1999، ص 6.

2 زآريا دوري وآخرون ، مبادئ اإلدارة العامة ،دار يازور العلمية للنشر ، عمان ،األردن ، 2010، ص 89. 3 إبراهيم عبد العزيز شيما،أصول اإلدارة العامة ، الدار الجامعية للطباعة والنشر،بيروت ،لبنان،1983،ص 355.

4 عبد احلميد شرف، اإلدارة يف التربية البدنية والرياضية بني النظري والتطبيق، مركز الكتاب للنشر، القاهرة ،1990،ص 14..136ص ، مرجع سابق، أمحد إبراهيم أمحد 5 

~ 68 ~ 

ن ،أو استبدال مستوى مبستوى آخر كما أ.ينبغي أال يقوم على أساس املفاضلة بني مستوى وآخرعملية صنع القرارات وان شارك فيها اكرب عدد من األفراد الذين مهم هذه القرارات ،البـد أن

.يف التنظيم اإلداري-مجاعية فردية أو–تتركز سلطة إصدارها يف النهاية يف نقاط أساسية

اىل أن عملية صنع القرارات تنقسـم بـني اإلدارات العليـا Simon لقد أشار سيموننيا حىت يتسم التنظيم الكلي بالكفاية والفاعلية،إذ تقوم اإلدارة العليا بوضع اخلطوط والوسطى والد

مث تعمل اإلدارة الوسطى على حتويل هذه السياسات اىل قرارات وأخـريا .للسياسة العامة ةالعريض 1تتوىل اإلدارة الدنيا اإلشراف على تنفيذ هذه القرارات

.2صنع القرار تااخلصائص املميزة ملستوي:جدول ميثل

املستوى التشغيلي املستوى اإلداري املستوى االستراتيجي اخلاصية درجة تنوع املشكالت -درجة عدم التأكـد يف -

القرارمدى استخدام احلكـم -

الشخصي درجة برجمة القرار - املدى الزمين للقرار - نوع املشكالت -

عالية عالية

عالية

منخفضة سنوات ختطيطية

طةمتوس متوسطة

متوسطة

متوسطة شهور رقابية

منخفضة منخفضة

منخفضة

عالية أيام

................. :أمناط القرارات -4

:3يصنف علماء اإلدارة القرارات طبقا ملعايري متعددة منها

.حسب وظائف املنظمة مثل قرارات التعيني واإلنتاج والتسويق -4-1 .حيوية وقرارات وسطى وأخرى تشغيلية حسب األمهية إىل قرارات إستراتيجية -4-2

.136ص ، مرجع سابق، أمحد أبراهيم أمحد 1

2 علي الشريف، علي عبداهلادي مسلم، اإلدارة املعاصرة، دار الفكر اجلامعي، اإلسكندرية، 2007، ص208. 3 السيد عليوه، صنع القرار السياسي يف منظمات اإلدارة العامة، اهليئة املصرية العامة للكتاب، 1987، ص 151.

~ 69 ~ 

.حسب إمكانيات الربجمة إىل قرارات مربجمة وقرارات إبداعية غري جمدولة -4-3 .حسب ظروف إختاذها إىل ظروف التأكد وظروف عدم التأكد -4-4 .حسب النمط القيادي لصانعها إىل قرارات أوتوقراطية إنفرادية وأخرى دميوقراطية -4-5

:مراحل صنع القرار -5

استخدمت معظم الكتابات اليت اهتمت بتوضيح مراحل صنع القرار النموذج الذي قدمـه .1ملراحل القرار والذي ميز فيه أربعة مراحل أساسية Simon1977سيمون

:مرحلة االستخبار -5-1

تتضمن مرحلة االستخبار عمليات مسح البيئة اخلارجية والداخلية للمنظمة وذلك بغـرض على جماالت املشاكل والتهديدات وأيضا الستكشاف فرص التطور والنمو وتتضمن هذه التعرف

املرحلة القيام بعدد من األنشطة ،تدور هذه األنشطة حول البحث عـن املشـكالت وتصـنيفها .وحتليلها وحتديد املسؤول عنها

ـ دى فمرحلة االستخبار تبدأ بالبحث عن املشكالت ويتم ذلك عن طريق التعرف علـى مبني األداء املستهدف واألداء الفعلي متكن من الكشف عن ةفعالية حتقيق أهداف املنظمة ،فاملقارن

ويستلزم إجراء ذلك جتميع بيانات تصف .جماالت القصور واملشكالت اليت تعوق حتقيق األهدافهو مقيـاس األداء املستهدف واألداء الفعلي للمنظمة ومن أكثر مقاييس األداء التنظيمي شيوعا

اإلنتاجية ،فإذا اتضح مثال أن مستوى اإلنتاجية اقل من املستوى املرغوب فيه فعندئذ تبدأ عمليـة البحث عن مسببات هذا التصور، والكشف عن املشكالت اليت أدت اىل وجوده وحتديد أعراضه

حتديد املشكالت هذه املشكالت وقوا وأثارها على اإلنتاجية وبإجراء هذا التحليل املبدئي ميكن .ودرجة خطورا وترتيب أولويات حلها

أما اخلطوة الثانية يف مرحلة االستخبار فهي تصنيف املشكلة ،وكما سبق اإلشـارة فقـد ميـز فبنـاء علـى .بني نوعني من املشكالت مها املشكالت املربجمة واملشكالت غري املربجمة "سيمون"

.ىل إحدى هاتني اموعتني من املشكالت اخلصائص املميزة للمشكلة ميكن تصنيفها ا

. 209ص ، مرجع سابق، علي عبد اهلادي مسلم، علي الشريف 1

~ 70 ~ 

تتمثل اخلطوة الثالثة يف مرحلة االستخبار يف حتليل املشكلة اىل مكوناا األساسـية فاملشـكالت املعقدة عادة ما يتم جتزئتها وحتليلها اىل مشاكل فرعية اقل تعقيدا وذلك حـىت ميكـن فهمهـا

.والتعامل معا بسهولة

يف مرحلة االستخبار هي حتديد من املسؤول عن املشكلة،فاملشكلة تعترب مـن اخلطوة األخرية أما إذا كانت املشكلة ترجع اىل عوامـل . مسؤولية املنظمة إذا كانت املنظمة متلك إمكانية حلها

بيئية ال متلك املنظمة القدرة على التحكم فيها فهنا تصبح مشكلة املنظمة هي كيفية جتنب هـذه .التعايش مها وليس كيفية حلها املشكلة أو

:مرحلة التصميم -5-2

تتضمن مرحلة التصميم التعبري عن املشكلة موضع القرار يف شكل منوذج مبسط يتضـمن التغريات املختلفة للمشكلة، ويظهر العالقات املختلفة بني هذه املتغريات ،وتنطوي هذه املرحلـة

ول املمكنة،واختبار مدى جدوى تطبيقهـا حلـل على عمليات تقدمي تصورات بشان بدائل احللاملشكلة وعادة ما تستخدم يف هذه املرحلة النماذج الرياضية الكمية للتعبري عن املتغريات املؤثرة يف املشكلة واختبار العالقات بينها ،وغالبا ما توجد عمليـات مفاضـلة بـني التبسـيط يف بنـاء

همها وحلها ولكنها قد ال تكون معربة متاما عن الواقع النموذج،فالنماذج الرياضية املبسطة يسهل فأما النماذج املعقدة فهي يصعب حلها ولكنها تعترب أكثر متثيال للواقع، ويف أكثر النماذج الكميـة شيوعا للتعبري عن املشكالت اإلدارية الربجمة اخلطية والربجمة العددية والنقل واملباريـات وحتليـل

وغريها وباإلضافة اىل النماذج الكمية والرياضية وميكن أيضا بناء مناذج التعادل وصفوف االنتظاروصفية وهي تلك اليت تصف عناصر املشكلة وأبعادها كما هي ،ولذلك فهي تعترب مفيدة يف فهم

.1تتابع األحداث والتعرف على نواتج استخدام البدائل املختلفة يف ظل التغريات املتوقعة

:االختيار مرحلة البحث و -5-3

احلدود الفاصلة بني مرحلة التصميم ومرحلة البحث واالختيار وليست واضـحة متامـا، وذلك ألن هناك أنشطة معينة ميكن ممارستها خالل كلتا املرحلتني، فمرحلة البحث واالختيـار

بدائل اليت جيب تتضمن البحث عن البدائل املناسبة حلل املشكلة وتقييمها ومرحلة التصميم تظهر ال

1 منعم املوسوي ،إختاذ القرارات اإلدارية بني النظرية والتطبيق، دار الثقافة، عمان ،1992، ص69.

~ 71 ~ 

التركيز عليها عند حل املشكلة واختيار البديل األمثل من بني هذه البدائل يعترب مسـالة حبـث فحـل .وتقييم واختيار وجيب أن نالحظ هنا أن حل النموذج ال يعين بالضرورة حـل املشـكلة

فقط ميكن القول أن النموذج ينتج عنه مقترح حلل املشكلة فإذا مت تطبيق هذا املقترح بفعالية فهنا .املشكلة قدمت حلها

البحث املوجه بالبيانـات والبحـث املوجـه :وميكن التمييز بني نوعني من طرق البحث مها .باهلدف

فالبحث املوج بالبيانات هو ذلك األسلوب يف البحث الذي يبدأ من املعلومات املتاحة وحياول أن فإذا كانت إحدى الشركات مثال تعاين مـن .ملشكلة يصل منها اىل استنتاجات بشان بدائل حل ا

اخنفاض املبيعات فان البحث يف هذه احلالة يسعى للكشف عن أسباب حدوث هذه املشكلة دون .وضع تصورات مسبقة بشان أسباا

أما البحث املوجه باهلدف فانه يبدأ أوال بالتعرف على مدى حتقيق اهلدف الـذي كانـت بشان أسباب عدم حتقيقه ومن خـالل )فروض(حقيقه،مث بعد ذلك يضع تصوراتاملنظمة تسعى لت

البحث يتم جتميع أدلة تثبت أو تنفي صحة هذه الفروض ،ففي حالة الشركة اليت تعاين من نقص املبيعات فان البحث يبدأ بوضع فرض مؤداه مثال أن االخنفاض يف املبيعات يرجع لعـدم كفايـة

.لى ذلك يتم البحث عن أدلة اإلثبات أو نفي هذا الفرضميزانية اإلعالن وبناء ع

:الصعوبات اليت تتعرض عملية صنع القرار -6

: 1ذكر عبد احلميد شرف الصعوبات اليت تقف عثرة أمام عملية صنع القراروهي

.التردد -6-1 .عدم القدرة على حتديد األهداف -6-2 .عدم القدرة على التوقع -6-3 .عدم القدرة على تقومي البدائل -6-4 .دم القدرة على حصر البدائل وإختيار الوقت املناسب ع -6-5

.42ص ، مرجع سابق، عبد احلميد شرف 1

~ 72 ~ 

.خلربة -6-6 .عدم القدرة على حتديد املشاكل -6-7

: أسلوب شبكة القرارات -7

ما بـني اإلدارة العليـا والوسـطى ، يتوقف إستخدام هذا األسلوب على أمناط مستويات اإلدارة :1مها وحماولة دراسة العالقة بني عاملني أو بعدين رئيسني ، واملباشرة

أي مستوى اإلهتمامات الـيت ، درجة اإلهتمام اليت يوليها املدير لعملية صنع القرار املالئم -7-1 .ميكن أن تقاس بنسب مئوية متفاوتة بني صفر إىل املائة باملائة

مدى اإللتزام ودرجة املسؤولية ،فكلما أرتفع املستوى اإلداري لصانع القرار كانت قراراته -7-2 . ملرتفع من اإللتزام ودرجة املسؤوليةتتمثل يف املستوى ا

:مناذج صنع القرارات -8

نظرا ألمهية القرارات يف جناح اإلدارة واملؤسسات على اختالف أنواعها ،فقد سعى بعـض الكتاب اىل توضيح وتفسري طريقة صنع القرارات واقترحوا عددا من النماذج لصـنع القـرارات

: لنماذج ونستعرض فيما يلي أهم هذه ا

:لقد ميز بني منوذجني لصنع القرارات : Simon منوذج سيمون -8-1

: Rationdالنموذج الراشد -8-1-1

: ومبوجب هذا النموذج يقوم اإلداري باخلطوات التالية املتتابعة

املشكلة تعريف وضع حلول بديلة وتقييمها اختيار احلل املناسب التنفيذ واملتابعة

1 أمحد حممد املصري، اإلدارة احلديثة- اإلتصاالت- القرارات، مؤسسة شباب اجلامعة،اإلسكندرية، 2008 ،ص ص 309- 311.

~ 73 ~ 

ويستند هذا النموذج اىل افتراض أن املدير حياول حتقيق األمثل و األفضل حني صنع قرار ما، وهذا يتضمن حل املشكالت من خالل تطوير أفضل حل ممكن وهذا النموذج حسـب رأي

:سيمون يفترض أن املديرين

هم معرفة وعلم جبميع البدائل املمكنةلدي لديهم معرفة كاملة عن نتائج كل بديل لديهم منظومة ثابتة من األفضليات هلذه النتائج .1ميتلكون قدرة حسابية ملقارنة النتائج وتقرير ما هو أفضل

يواجه وقد أكد سيمون أن الرشد الكامل مناقض وخمالف للواقع واقترح الرشد احملدود الن املدير قيودا وحمددات كثرية يف عملية صنع القرارات منها قيود شخصية وأخرى بيئية تقلل من درجـة

مقدرة العقل احملدود،تعقد املشكلة وعـدم التأكـد مـن :الرشد يف عملية صنع القرارات ومنها .املتغريات ومقدار املعلومات املتوافرة وعامل الزمن لذا طور منوذجا بديال

: Satisfingاملرضي النموذج -8-2

:منوذج الرجل اإلداري ويتصف هذا النموذج بثالث خصائص

معاجلة حمدودة للمعلومات استخدام احلكم على أساس التجربة العملية وليس املعرفة العلمية الرضى

ويتوقف حبثه ) مرضي وليس مثايل(ومبوجب هذا النموذج يتوىف اإلداري الوصول اىل قرار معقوللبدائل عند توصله اىل بديل معقول يقتنع انه مناسب على الرغم من احتمال وجـود بـدائل عن ا

أفضل منه ويرى سيمون أن النموذج الثاين هو الطريقة السائدة يف صنع القرارات اإلدارية يف شىت .املؤسسات سبب صعوبة حصر البدائل املمكنة ومعرفة مجيع نتائج كل بديل

:اقترح لندبلوم منوذجني إلختاذ القرارات ومها : Lindblomمنوذج لندبلوم -8-3

1 فاتح حسين أبو حليمة، احلديث يف اإلدارة الرياضية، ط1، دار وائل، عمان، ص 159.

~ 74 ~ 

) :اجلذري( النموذج الراشد الشامل -8-3-1

وفيه ينظر اىل املشكلة بطريقة عقالنية رشيدة ويتم دراسة مجيع البدائل املمكنة دراسة جذرية .1شاملة تشمل مجيع جوانبها وأبعادها مث يتم اختيار البديل األمثل

:ملنهج اجلزئي املتزايد ا -8-3-2

ومبوجب هذا النموذج ينظر اإلداري للمشكلة نظرة جزئية ،أي يركز اهتمامه على اجلوانب اهلامة فقط،وعندما يتخذ قرارا فانه ال يفحصه من أساسه وإمنا يويل عنايته للتغريات اليت حتصـل

.عليه ويرى أن هذا النموذج هو األكثر شيوعا

: Etzioniفحص املختلط للكاتب اتزيوين منوذج ال -8-4

يف ضوء االنتقادات الكثرية اليت تعرض هلا منوذج لندبلوم فان اتزيوين أكد أن عمليـة صـنع القرارات اإلدارية يف الواقع هي مزيج من النموذجني الشامل اجلذري واجلزئي املتزايد ،واقتـرح

ملية صنع القرارات يف رأيه يتم فيها فحص عام تسمية هذا النموذج الفحص املختلط حيث أن ع .2وجذري للمشكلة مث يتم نقلها بعد االهتمام بالنواحي البارزة اليت تلفت االنتباه

:دور صانع القرار -9

النموذج واسع املدى الذي يقيم روابط عديدة بني : جيد منظرو صنع القرار أنفسهم أمام إختيارين والنموذج شديد الذيق الذي ينظر إىل صـنع القـرار ، عية واإلقتصادية النظم السياسية واإلجتما

، بإعتبارها عملية ذاتية هادية ونزوعا إىل ختليد النفس يتم تنفيذها بالبحث عن أهداف صانع القرارأي أن التمييز يدور حول التساؤل عن أهداف صانع القرار ومن أين تأيت ؟ وذلـك يف املـدخل

دخل األضيق فإن املسألة برمتها صانع القرار مع أهدافه احملددة تؤخذ كمعطيات أما يف امل. األوسع . ومن مث يدور التساؤل حول ماذا سيكون القرار؟

: 3فصانع القرار خيضع موعة من الضغوط اليت ميكن تصنيفها إىل ثالث فئات

.159ص ، مرجع سابق، فاتح حسين أبو حليمة 1 .160ص ، نفس املرجع ، فاتح حسين أبوحليمة 2 .155-154ص ص ، مرجع سابق، السيد عليوه 3

~ 75 ~ 

ـ ، العوامل اإلنسانية -9-1 اعديه ومستشـاريه وهي تتعلق باحلاكم أو الرئيس متخذ القرار ومس .احمليطني به

واملنظمـات السياسـية ، وهي عوامل كامنة يف طبيعـة املؤسسـات ، العوامل التنظيمية -9-2 .والتنافس بينهما ، واإلدارية

وهي العوامل اليت تتعلق بطبيعة النظام السياسي واإلجتماعي واإلقتصادي ، العوامل البيئية -9-3 . يف الدولة

:الفاعلية يف صنع القرارات -10

إن صنع القرارات اإلدارية يعترب من املهام اجلوهرية للقائد اإلداري ومن هنا وصفت عملية صنع القرارات بأا قلب اإلدارة ووصف القائد بأنه متخذ قرارات وتبدو أمهيـة عمليـة صـنع

رارات بالنسبة ألية منظمة إدارية من خالل كوا ترتبط جبوانب العملية اإلدارية املختلفة مـن القإذ أصبح النجاح الذي حتققه أية منظمة يتوقف اىل ، 1ختطيط وتنظيم وتنسيق وسياسات واتصاالت

ات حد بعيد على قدرة وكفاءة قيادا على صنع القرارات املناسبة ،ذلك أن عملية صنع القـرار وان أي تفكري يف العملية اإلدارية ينبغـي .تشمل من الناحية العملية كافة جوانب التنظيم اإلداري

كما تبدو أمهية القرارات اإلدارية بالنسبة للقائـد . 2أن يركز على أسس وأساليب صنع القراراتوا تتطلـب من خالل كوا تؤثر يف أداء التنظيم الذي يقوده وأهدافه من ناحية، ومن خالل ك

جمهودات مشتركة من القائد ومرؤوسيه، وتعرب عن نوع هيكل التنظيم ونوع العالقات اإلنسـانية .ومرؤوسيه -متخذ القرار –بني القائد

ولكن ماهي مقومات القرار الفعال؟ وماهي العوامل اليت تؤثر يف فاعليته ؟وماهي أسباب هذه الظاهرة ومظاهرها؟

جابة عنه من خالل حتليلنا ملقومات القرار الفعال والعوامل املؤثرة يف هذا ما سنحاول اإل .فاعليته واألحجام عن اختاذ القرار

1 L‐white . introduction to the study of public administration. P 212. 

2 نواف كنعان، القيادة اإلدارية، دار الثقافة، األردن، 2007، ص 388.

~ 76 ~ 

:مقومات القرار الفعال -10-1

يقوم اختاذ القرار الفعال أساسا على االختيار الواعي بني عدد من البدائل املتاحة يف موقف ارية تتطلب حال معينا وأن يكون هنـاك حلـول أو معني وهذا معناه أن تكون هناك مشكلة إد

مسالك متعددة ملواجهتها،تطرح للنقاش ويتم دراستها وتقييمها حىت يتم اختيار احلـل األكثـر فاختاذ القائد مثال قرارا بقبول عطاء توريد بعض املواد ،يتم بعد دراسة العروض املقدمة . مالئمة

وهذا يتطلب معلومـات .أو أجودها موادا،أو أسرعها توريداوحتليلها ملعرفة أفضلها اقلها سعرا، وافية ومتعددة اجلوانب ملعرفة أفضل العروض كما أن قبول العروض قد حيدث حتت ضغط تأثريات

.األمر الذي جيعل عملية اختاذ القرارات عملية صعبة وتتطلب مستوى عاليا من الفهم، متعددة

عتمد على قدرة القائد على االختيار بني البدائل املتاحة ومن هنا فان اختاذ القرار الفعال يللمشكلة موضوع القرار،وهذا ال يتم وال يتحقق إال إذا مت االختيار نتيجة دراسة علمية وتقـدير سليم للواقع والقرار الفعال هو الذي يتم اختاذه يف ضوء نظرة شاملة اىل التنظيم وحميطه ولـيس يف

1لة حملية أو وقتيةضوء نظرة قاصرة على مشك

:العوامل املؤثرة يف فاعلية القرار -10-2

هناك جمموعة من العوامل اليت تؤثر يف سلوك القائد أثناء اختياره بني البدائل املتاحة الختاذ القرار ،وتؤثر بالتايل يف فاعلية القرار وتتمثل هذه العوامل يف القيود اليت تفرضها القوانني علـى

ضغوط الداخلية واخلارجية اليت يتعرض هلا أثناء اختاذ القرار سواء كان مصدر هـذه القائد ويف اليضاف اىل ذلك بعض العقبات اليت قد حتول ....الضغوط رؤساء القائد أو مرؤوسيه أو الرأي العام

فت دون اختاذ القائد قرارا فعاال وجنمل فيما يلي أهم العقبات اليت تؤثر يف فاعلية القرار واليت كش :عنها التجارب والتطبيقات العملية

:النصوص التشريعية -10-2-1

وهذه القيود تكون مفروضة على القائد حبكم منصبه الرمسي ،ولذلك فهي تشكل عقبات وتتضح هذه القيود بصورة أكثر يف جمال صنع القرارات يف اإلدارة العامة ،حيث يعترب ....رمسية

.390ص ، مرجع سابق، نواف كنعان 1

~ 77 ~ 

سياسة العامة للدولة ويكون القائد مضطرا حىت يضمن فاعلية القرار أن القرار اإلداري جزءا من ال :يأخذ يف اعتباره عوامل معينة أمهها

آراء رؤسائه • مشورة مرؤوسيه • االلتزام بالقوانني • امليزانية،االعتمادات املالية املخصصة له • اثر القرار على اخلطة املرسومة • جيب أن توافق عليه اللجان الربملانية اليت ستقره مدى وقع القرار على السلطات العليا اليت • .1واالسترشاد مبا سبق له اختاذه من قرارات، الرأي العام الذي ميكن أن يقبله أو يهامجه •

:العوامل اإلنسانية -10-2-2

وهي ترشد سلوك القائد وتوجهه حنو اختيار البديل األفضل وهي إما أن تكون تابعة مـن :سلوك مساعديه أو مرؤوسيه شخص القائد أو من

:القائد صانع القرار -10-2-2-1

فهو سواء كان فردا أو مجاعة عامل هام يؤثر يف فاعلية القرار فشخصية القائد وعواطفـه قيمه وتارخيه يف العمل ونوع األعمال اليت سبق وان مارسها ومركزه االجتماعي واملايل خـارج

كلها عوامل تؤثر يف فاعلية القرار الـذي يتخـذه ...صنع القرار التنظيم ،بل وحالته النفسية عند .فقد تعطى املعلومات وتوضع البدائل أمام قائد فيختار بديال معينا.

:املساعدون واملستشارون املتخصصون الذين يستعني م القائد -10-2-2-2

.... ر فأسلوب تفكريهم بل وطريقة عرضهم للموضوعات تؤثر أيضا يف فاعليـة القـرا وهلذا عليه أن .فالقائد الذي حيسن اختيار معاونيه ميكنه أن يتحكم يف نوعية القرارات اليت يصدرها

ع ــإال أن املالحظ م.....خيتارهم من ذوي امليول املتباينة حىت خيلق جوا مواتيا لألفكار املبدعة

1 عبد اهلادي اجلوهري، إبراهيم أبو الغاز، إدارة املؤسسات اإلجتماعية، دار املعرفة، ص 65.

~ 78 ~ 

معهم هو اتفـاقهم األسف ناول ما يشترطه القادة وخاصة يف الدول النامية فيمن يعملونمعهم يف أفكارهم واجتاهام تفاديا لالحتكاك فيما بينهم أو بينهم وبني مديريهم ،مع أن ذلـك يصفهم باخلضوع والتبعية أو حيرمهم من ميزة احلوار احلر املفتوح الذي يساعد على جعل القرار

.املزمع اختاذه أكثر نضوجا وفاعلية

:الضغوط -10-3

اليت تؤثر يف -سواء من خارج التنظيم أو من داخله -يتعرض لكثري من الضغوط أن القائد :واهم هذه الضغوط....توجيه القرار أو حتد من فاعليته

:الضغوط اخلارجية -10-3-1

فالقائد الذي اليعرف حدود سلطاته أو ...وتتمثل يف ضغوط الرؤساء أو السلطات العليا ة من رؤسائه الجناز واجباته وخيشى لومهم ،غالبا ما حيجم عن اختاذ الذي ال خيول السلطة الكافي

كما تتمثل هذه الضغوط يف ضغوط الرأي العام اليت يفرضها على القائـد ...القرارات القاطعة يكون فعاال يف وقـت أو يف يولذلك فالقرار الذ...كونه عضوا يف اتمع وعليه أن يتعامل معه

.كون فعاال يف وقت أو يف منطقة معينةمنطقة معينة ،قد ال ي

:الضغوط الداخلية -10-3-2

كذلك يعتـرب مـن ...غري الرمسية ومراكز القوى اليت ختلقها ضغوط التجمعات وأمههاالضغوط الداخلية ضيق الوقت لدى القائد واضطراره اىل اختاذ القرار حتت ضغط ظروف معينـة

وكـذلك ...ى املعلومات الوافية عن البدائل ودراستها حيث ال تكون الفرصة كافية للحصول عل .مدى تعدد احللول البديلة إذ كلما تعددت احللول كلما تطلب ذلك جهدا ووقتا لدراستها

ومما سبق يتضح لنا أنه لكي نضمن فاعلية القرار يف حتقيق اهلدف املراد منه جيب مراعـاة : 1العوامل اآلتية

.ئل أو اإلحتماالت آو احللول مث تقوميها وإختيار األفضلوضع أكرب عدد ممكن من البدا •

.326ص ، مرجع سابق، كمال درويش وآخرون 1

~ 79 ~ 

.عدم تعارض القرار مع أهداف وسياسات املنظمة • .أن يتضمن القرار توقيت التنفيذ • .مراعاة ظروف البيئة الداخلية واخلارجية • .قابيلية القرار للتغيري عمليا • .سرعة إختاذ القرار مبا حيقق اهلدف • .ملسئولة عن تنفيذهحتديد األفراد واألجهزة ا •

:طرق لصنع القرار داخل املؤسسة الرياضية -11

فيمايلي نعدد املميزات واملساوئ والطرق املختلفة لصنع القرار، ومـن االمهيـة مقارنـة .1مساوئ وأضرار كل طريقة من الطرق عند حماولة الوصول إىل أفضل خيار للموقف

:جمموعة العمل املعنية اقشةمنصنع القرار من خالل الصالحيات دون -11-1

:املميزات -11-1-1

تفيد هذه املواقف البسيطة غري املعقدة واملعتادة كما تكون مفيدة يف حالة احلاجة لصنع * .قرار نظرا لضيق الوقت

وال ، تفيد يف املواقف اليت تكون فيها مهارات ومعلومات األفراد املعنيني بالقرار ضـعيفة * 1.اخليار بني بدائل أخرى للقرار، حينما اليكون هناك جمال للمناقشة تتيح هلم إمكانية

:املساوئ -11-1-2

.صنع القرار يتم من خالل مصدر واحد حمدد * .تفاعل اموعة يقل واليستخدم خالله قدرات االفراد األخرين *معارضة تتوقف عمليات اإلتصال بني صانع القرار وباقي أفراد اموعة وقد تكون هناك *

.للقرار

:صنع القرار من خالل الصالحيات بعد مناقشة جمموعة العمل -11-2

1 مفيت إبراهيم محاد، تطبيقات اإلدارة الرياضية، دار الوفاء ودنيا الطباعة، االسكندرية،2003،ص 89.

~ 80 ~ 

:املميزات -11-2-1

.اإلستفادة من آراء أفراد اموعة يف صنع القرار* .اإلستفادة من مواقف مناقشة أفراد اموعة يف صنع القرار*

:املساوئ -11-2-2

.ر بني أفراد اموعةقد تظهر اخلالفات وتعارض وجهات النظ* .قد ختلق مواقف تستغل من جانب أفراد اموعة يف خلق بيئة معارضة للقائد*

: 1صنع القرار من خالل جلنة مشاركة صغرية -11-3

.وهو يعين إشراك القائد لفرد او إثنني يف صنع القرار

:املميزات -11-3-1

.مقابلة مجيع أفراد اموعةهذه الطريقة تعترب مفيدة يف حالة عدم إمكانية * .تكون مفيدة يف حالة توافر بعض الوقت*

:املساوئ -11-3-2

.تشعر أفراد اموعة بأن القيادة متيز بعض أفراد اموعة عن بعض •عدم اإلستفادة من آراء كافة أفراد اموعة ،مما يؤدي إىل عدم تشـجيع األفـراد علـى •

.هاملشاركة يف العمل املطلوب تنفيذ :صنع القرار من خالل الغالبية العظمى -11-5

:املميزات -11-4-1

.طريقة جيدة لتطبيق مبدأ الدميقراطية * .طريقة مفيدة حينما ال يتطلب املوقف ضرورة احلصول على اإلمجاع * .طريقة مفيدة حينا يكون هناك وقتا للبحث عن قرار ال يتطلب اإلمجاع*

.90، ص مرجع سابق مفيت إبراهيم محاد، 1

~ 81 ~ 

:املساوئ -11-4-2

لوب اللجان الصغرية األمر الذي قد يكون تأثريه سلبا على فاعليـة إجنـاز إستدعاء أس* .جمموعة العمل

قد ال تستغل قدرات وإمكانيات بعض األفراد اللذين يشهد هلم بالكفاءة يف جمال معـني * .يف موضوع القرار

:صنع القرار باإلمجاع -11-5

:املميزات -11-5-1

.ار عال جداغالبا ما يكون مستوى كفاءة القر* .يستخدم يف هذه الطريقة قدرات األفراد * .تؤدي هذه الطريقة إىل حتسني عملية صنع القرارات اجلماعية * هذه الطريقة صغرية يف مواقف صنع القرارات اليت تتسم بالتعقيد واألمهية وحينما يتطلب *

.األمر جهود كافة أفراد اموعة

:املساوئ -11-5-2

.لقرار ذه الطريقة وقت طويل وطاقة كبريةيتطلب صنع ا* كي يصنع قرار ذه الطريقة فإن القائد جيب أن يتميز باملقدرة الكبرية على اإلقناع وفهم *

.ديناميكية اجلماعة املشاركة وكذلك أساليب اإلتصال وحاجات اجلماعة وأفرادها :عناصر هامة للحصول على اإلمجاع عند صنع القرار

.جبدا من أجل الفهم وتقييم أو رفض ما يقوله اآلخرين اإلستماع* جتنب املناقشة من أجل املناقشة، ولكن حاول أن تكون مقنعا إذا ما رأيت أنك علـى * .حقحماولة النظر إىل ما يقوله اآلخرون على أا فرص لتوضيح وجهات نظرهم أكثـر مـن *

.كوا آراء معارضة لرأيك . طحاول التوصل إىل حل وس*

~ 82 ~ 

.أظهر دائما املسؤولية يف احلوار الدقيق بني نفسك والالخرون *

:مزايا املشاركة يف صنع القرار -12

وتتضح مزايا املشاركة من خالل النتائج اليت كشفت عنها جمموعة من الدراسات اليت متت :يف هذا اال وأهم هذه املزايا

رات تتيح هلم اال للتعبري عن آرائهم واإلسهام أن إشراك املرؤوسني يف عملية صنع القرا -12-1ومن خـالل ، بإقتراحام يف كل املسائل اليت مهم أو متس نشاطام أو تؤثر يف ظروف عملهم

هذه املشاركة يطلع املرؤوسني على مشاكل التنظيم ويتفهمون األسباب الداعيـة للتغـيري عنـد .1ضع احللول للمشاكل اإلدارية حصوله، فال يكون مفاجئا هلم ،ويشاركون يف و

أن املشاركة ختلق املناخ الصاحل واملالئم لتشجيع التغـيري وتقبلـه يف إطـار مصـلحة -12-2كما أا تعمل على تنمية القيادات اإلدارية يف الصفوف الـدنيا وإشـعارها ، املرؤوسني والتنظيم

.بأمهيتها وأا عنصر فعال يف التنظيم

يف عملية صنع القرار تؤدي إىل حتقيق الثقة املتبادلة بني املدير والعاملني يف أن املشاركة -12-3 .التنظيم

املشاركة يف عملية صنع القرارات تساعد على ترشيد عملية إختاذ القرارات، فالقرارات -12-4جتعل املرؤوسني يشعرون أم شـاركو T.Gordon 2 اجلماعية كما مساها توماس جوردون

.ختاذها، ووقفوا على أسباب إصدارهامديرهم يف إ

:القرارات اإلدارية -13

:مفهوم القرارات -13-1

إن صنع القرارات املتعلقة بالعمل واملنشاة أو اهليئة اليت تدار عمل يومي ومتكرر، ويعد مـن .عمليات التفكري اإلنساين الطبيعي ،وهي نقاط االنطالق حنو اجناز األهداف والنجاح فيها

1 نواف كنعان، إختاذ القرارات اإلدارية بني النظرية والتطبيق، ط1،ج6،دار الثقافة، األردن، 2003، ص233.

.236ص ، نفس املرجع، نواف كنعان 2

~ 83 ~ 

والقرار من جهة نظر الفرد هو أن أفعل الشيء املعني أوالأفعله،أما من وجهة املنشأة،فهذا القـرار .قد يكون فيه جناح اهليئة أو فشلها

وبعض األفراد يتخذون القرارات بغري تفكري أو رؤية على اعتبار أن القرار الفـردي يـنعكس ، أما القرار الفردي أو اجلماعي أو غريه من القرارات على الفرد نفسه ورمبا على بعض احمليطني به

.فيقاس دائما بنتائجهونظرا لصعوبة اختاذ القرارات يف بعض املواقف أو بعض األوقات،جند البعض الذي حياول ترشيد اإلدارة وتقدمي العون هلا باألساليب الرياضية والكمية واليت تدخل ضـمن حبـوث العمليـات يف

 .1اإلدارة

أي أن اإلدارة هـي اختـاذ القـرار بكامـل يرى البعض أن اختاذ القرار هو مرادف لإلدارة،و صورا،ويقصد بذلك أن ما مييز هيئة عن أخرى هي عملية اختاذ القرار

: تعريف القرار اإلداري -13-2

املتوقعة من كل اختيار أفضل البدائل املتاحة بعد دراسة النتائج( ميكن تعريف القرار اإلداري كونهكما عرف القرار اإلداري انه االختيار احلذر والـدقيق ) بديل وأثرها يف حتقيق األهداف املطلوبة

ألحد البدائل من بني اثنني أو أكثر من جمموعة البدائل املتاحة

ويتبني مـن هـذا ، ويعرف القرار اإلداري بأنه اإلختيار من بديلني وجمموعة من البدائل .2ن اإلختيار هو أساسا القرارالتعريف أ

عملية إختيار البديل األفضل من بني جمموعة من البدائل ،أو هو عبـارة " وميكن تعريفه بأنه .3"عن تصرف أو جمموعة من التصرفات يتم إختيارها من بني عدة بدائل ممكنة

ـ ف الكـثري الكتـاب وتعد عملية اختاذ القرار وظيفة أساسية متارسها اإلدارة ،حـىت وصومن خالل التعريفات السابقة أيضا ميكن .واملفكرين عملية اختاذ القرارات بأا جوهر اإلدارة

.25-24ص ص ، مرجع سابق، مسري عبد احلميد علي حامد 1

2 أبراهيم حممود عبد املقصود، املوسوعة العلمية لإلدارة الرياضية، ط1، دار الوفاء لدنيا الطباعة، ص 38. 3 حكمت أمحد الراوي، نظم املعلومات احملاسبية واملنظمة، الدار اجلامعية، مصر، 2002، ص 3.251

~ 84 ~ 

القول بان عملية اختاذ القرار ما هي إال وسيلة اختيار مدرك واع ألحسن البدائل املتاحة حتقيقـا .ألكرب عائد أو اقل كلفة أو حمققا األهداف املطلوبة

:1ل هذه التعاريف ميكننا إظهار عناصر التعريف اآلتيةومن خال

 .حتديد األهداف أي الغاية من القرار • .تصميم البدائل وذلك إسنادا إىل البيانات واملعلومات املتاحة • .حتديد الطرق حلل معني • .اإللتزام تقييم املعايري وتبين البيل املناسب •

: أمهية القرارات -14

رارات يف العصر احلديث بكل ما فيه من تغريات سريعة أثرت على كل وتربز أمهية اختاذ الق اهليئات، كما انه يف ظل الثورة التكنولوجية احلديثة تضاءلت املسافات وأصبح عنصر الوقت مـن أهم عناصر اختاذ القرار،فالتناقض الشديد بني العديد من مظاهر احلياة البشرية جيعل عملية اختـاذ

فعمليـة صـنع .كبرية سواء لتقدم اإلنسان أو لتخلفه عن غريه من البشـر القرارات ذات أمهيةالقرارات هي احملور األساسي والفعال يف العملية اإلدارية فوظائف التخطيط والتنظيم والرقابة لـن

.2حتقق وجودها وتنفيذها إالإذا مت صنع قرارات بشأا، وبشأن مجيع النشاطات يف املؤسسة

العمل قد شهدت يف السنوات األخرية تغريات واسـعة وملحوظـة يف وإذا كانت جماالت يف خمتلف تلك ااالت فهذا دليل أخر علـى ةأساليب العمل وأداء اخلدمات كما زادت اإلنتاجي

التكنولوجية ألن 3أمهية القرارات اليت صنعت لالستفادة من كل هذه التطورات اليت أحدثت الثورةاختـاذ القـرارات أخرى يف نظم املعلومات اليت تعد مـن أسـس هذه التطورات أحدثت ثورة

وبعد أن كان التركيز على حلظة اختاذ القرار آو استخدام احلدس والتخمني واإلهلـام ،الصحيحة الذي ميكن أن يصيب متخذ القرار انتقل التركيز اىل االهتمام بالعمليات الطويلة واملعقدة لتعريف

1 أمحد نور، احملاسبة اإلدارية وحبوث العمليات، الدار اجلامعية للنشر، اإلسكندرية، 1989، ص 27.

2 عبد احلميد اجلوهري، إبراهيم أبو الغاز، إدارة املؤسسات اإلجتماعية، دار املعرفة،اجلامعية، 1998، ص 3. 3 إمساعيل حممد السيد، اإلدارة اإلستراتيجية ،اإلسكندرية ،1993 ، ص69.

~ 85 ~ 

مما جعل عملية صنع القرار متر بالعديد من املراحل افرصة الضائعة وغريهوتقييم البدائل وحساب ال .قبل أن تضل اىل القرار النهائي

وللتعرف على مدى أمهية القرارات يف اإلدارة جيب أن نسلم بادئ ذي بدء بان عمليـة داريـة صنع القرارات جزء هام من عمل صانع القرار، وعمليةصنع القرارات تعد حمور العملية اإل

وأصبح مقدار النجـاح .ألا ترتبط أساسا بكل ما يدخل ضمن مكونات العملية اإلدارية نفسها القـرارات صـنع الذي ميكن أن حتققه أية هيئة رهن بقدرة وكفاءة اإلدارة على ممارسة عمليـة

.بنجاحـ صنعوهذا راجع اىل أن عملية ة القرارات عامل مشترك يف كل هذه املكونات من العملي

اإلدارية، كما وأا متتد اىل كل جوانب اهليكل التنظيمي للهيئة،وبالتايل تزداد أمهيتـها بالنسـبة ألهداف اهليئة،وأوجه أنشطتها، واحلجم الذي وصلت إليه اهليئة،والعمليات التنفيذية العديدة الـيت

القرارات مبثل ما صنعالقرار التركيز على أسس وأساليب صانعومن هنا ينبغي على .متارس داخلها .جيب التركيز على أسس وإجراءات تنفيذ ما يصدر من قرارات

كما أن عملية صنع القرار تنتشر يف مجيع املستويات اإلدارية ويقوم ا كل مدير وتوجد يف :كل جزء من أجزاء املشروع وتتعامل مع كل موضوع حمتمل وجند ذلك

ل واضح يف احلياة اخلاصة إذ أن الفـرد يعـيش تربز هنا بشك: على مستوى حياة الفرد -14-1حياته بواسطة قرارات يتخذها يوميا قد متسه وأسرته وقد متس عالقاته باآلخرين ، حبيث يتخـذ

.قرارات عديدة تتفاوت يف درجات أمهيتها واهود املطلوب إلختاذها

ار تصاحب اجلهـد جند أن عملية صنع القر: على مستوى اجلماعات األنسانية الصغرية -14-2اجلماعي لألفراد الذين جيتمعون يف جمموعات صغرية ، ولعل أمهية صنع القرارات على مسـتوى اجلماعات الصغرية هي اليت لفتت أنظار الباحثني وكتاب اإلدارة احملدثني إىل حماولة تطبيق أسلوب

ات من خالل اموعات وعنوان كتابه إختاذ القرار" فيشر" اموعات الصغرية ومن بينهم املؤلفالصغرية والذي أشار فيه إىل أن هذا املوضوع يعترب من املوضوعات اهلامة اليت يعىن ا اباحثون يف

.الواليات املتحدة األمريكية

~ 86 ~ 

:على مستوى املنظمات اإلدارية -14-3

 .تعتربالقرارات اإلدارية هي جوهر عمل القيادة اإلدارية • .يع التصرفات اليت يتم داخل املنظمةنقطة إنطالق بالنسبة جلم •تعطيل وتوقف عملية صنع القرار يؤدي إىل تعطيل عمل وتوقف النشطات والتصرفات مما •

 .يؤدي إىل إضمحالل املنظمة وزواهلاتزداد أمهية وخطورة القرارات كلما ميز حجم املنظمة اإلدارية وال تقتصر أمهيتها على هذا •

.اطاا وتعقد املشكالت اإلدارية اليت تواجههاالنحوبل كلما تعقد وتشعبت نش :اإلداري عناصر القرار -15

:من العناصر التالية تتألف أانرى اإلداريالقرار صنعستقراء عملية إ من خالل

.مشكلة حمددة تتطلب حال أمامها اإلدارةجتد أنوهذا يعين : وجود مشكلة -15-1

أما، أجدرهالتنتقي منها اإلدارة أمامك طرقا خمتلفة تتوافر هنا أن أي: توافر بدائل خمتلفة -15-2 .1إتباعهامفاضلة بل ستكون ملزمة يف أيةكان هناك طريق واحد فهذا يعين عدم توفري إذا

بتحقيق أقصى عائـد واقـل فيسعى إليه متخذ القرار ويتمثل ذلك اهلد:وجود هدف -15-3 .التكاليف

إذ ال ميكن أن تتصور البديل املرجح دون دراسـة توافر الوعي واإلدراك،اختيار البديل -15-4للنتائج املتوقعة من كل بديل أو دون وعي وإدراك وتفكري،فان فقدت تلك الصفة فقـد

 .خيرج البديل من كونه قرارا :املناخ الذي يتخذ فيه القرار ،أي اجلو الذي يتم فيه القرار وما يتضمنه من اعتبارات منها -15-5 شخصية صانع القرار -15-5-1

 بق صنعه من قرارات داخل اهليئةما س -15-5-2

1 عمر وصفي، اإلدارة أصول وأسس ومفاهيم، عمان، 1998 ،ص 208..

~ 87 ~ 

املخـاطرة بالتاك داوالظروف اليت حتيط بعملية صنع القرار ،كان تكون ظروفا تتسم -15-5-3 .آو عدم التأكد

كما تشكل املتغريات البيئية مبختلف أنواعها عناصر ال يستطيع اإلداري أن يـتحكم -15-5-4 .ا

.1عملية إختيار األمثل بني البدائل -15-5-5

:خطوات صنع القرار -16

مل خترج املفاهيم احلديثة عادة يف صنع القرار اإلداري من خطوات تعارف عليها غالبيـة هـو عمـا خترج ال ولكنها أشكاهلا من خمتلفة اجتاهات بعضهم اختذ فقد ذلك ورغم ،الكتاب

جوهره يف يتضمن أسلوبا تتبع أن هو اال يف باملالحظة جديرا نراه ما ولكن .جوهرها يف مألوف

.األفكار لتشتت جتنبا اال هذا يف النماذج عليه اتفقت ما

:تعريف املشكلة -16-1

أي ،ويعين تعريف املشـكل .القرار إن حتديد وتشخيص املشكلة من املهام األوىل يف عملية صنعوقد تترابط هذه الزوايا وقد تنفصل الواحدة .أن تكون هناك مشكلة،وأن يتم تشخيصها وتعريفها

األخرى، كما أن تعذر حتديد املشكلة حتديدا دقيقا قد يبعد اإلدارة عن طريق الصـحيح يف عن :ولتحديد املشكلة البد أن تتوافر الشروط اآلتية .صنع القرار بشأا

.شعور احمللل أن هناك مشكلة -16-1-1

.هناك البدائل املختلفة حللها -16-1-2

.ال تتوافر فرصة كاملة يف أي بديل من البدائل لكل بديل مزايا ونتائج ولكن -16-1-3

.2اإلحنراف عن األحداث -16-1-4

1 علي الشريف، علي عبد اهلادي مسلم، حممد منري، اإلدارة املعاصرة، دار الفكر، األسكندرية، 2007، ص 190.

2 إبراهيم سلطان، مبادئ اإلدارة ،الدار اجلامعية، األسكندرية، 2002، ص 136.

~ 88 ~ 

:مجع احلقائق وحتليلها -16-2

بعد أن تعرف املشكلة ويتم إدراكها ينبغي اإلحاطة بكل ما تتضمنه من حقائق ،وهلذا فان حث الكثري من احلقائق وقد جيمع البا.مل نتعرف على احلقائق والعالقات بينها سنفقد مفتاح حلها

اىل انه يبقى بعيدا عن جوهر املشكلة إن كان عاجزا عن إجياد العالقة بـني احلقـائق للموقـف : اإلداري واملشكلة ويتم التحليل كما يأيت

:جتزئة املشكلة اىل عناصر -16-2-1

ف حيث هناك القليل من مشكالتنا مما يتعذر إرجاعها لعنصر واحد حىت أصبح من املـألو .إن املشكلة اإلدارية متثل حزمة من العناصر أو االجتاهات أو االعتبارات منها أساسية ومنها ثانوية

:التعمق يف حتليل عناصر املشكلة -16-2-2

فبعد أن يتم حتديد تلك العناصر اليت تؤثر على املشكلة البد من التعمق يف حتليـل تلـك . 1سئلة خبصوصهاالعناصر عن طريق إثارة سلسلة من األ

:تلمس العالقة السببية بني تلك العناصر -16-2-3

إذ يبحث رجل اإلدارة وهو يقوم بعملية التحليل عن العالقة بني تلك العناصر اليت فجرها .بتساؤالته

: تطور احللول والتنبؤ بنتائجها -16-3

شكلة ،ومن مث تقـومي هـذه وهي تطور احللول البديلة اليت يراها رجل اإلدارة عالجا للمالبدائل أو احللول ويف هذا الصدد البد وان نبني حقيقة واضحة هي أن تطور انتخاب بديل مـن

.بني البدائل البد وان يتم وفق مبادئ معينة

.30-29ص ص ، مرجع سابق، مسري عبد احلميد علي حامد 1

~ 89 ~ 

:   إختيار البديل األمثل -16-4ختيار أكثرهـا كفـاءة هنا يأيت دور مراجعة البدائل احملتملة اليت أفرزا اخلطوة الثالثة ال 

وعلى العموم،فان هنالـك أسسـا .دقيقة ومالءمة ،ويتم اختيار البديل املقترح عادة وفقا ملعايري :للمفاضلة واختيار البديل األرجح ومن هذه األسس

.ااحلجج املؤيدة واملضادة للبديل ليتبني ماهلا وما عليه احمللل بني أن يزيد اإلداري أو -16-4-1

يكون البديل حمققا ملردود سواء يف املوارد أو يف كفاءة العمل أو اخلدمة أن -16-4-2

أن يكون البديل أكثر حتقيقا لألهداف املقترحة-16-4-3

أن ينظر للفوائد أو املضار واألمد الطويل والقصري معا -16-4-4

أن يتأكد رجل اإلدارة من واقعية البديل فال يهتم مبثاليته دون واقعية -16-4-5

أن يقارن بني البدائل على ضوء عقبات التنفيذ املتوقعة-16-4-6

أن يالحظ رجل اإلدارة أو احمللل اآلثار اجلانبية للقرار -16-4-7

:مرحلة اختاذ القرار وتنفيذه ومتابعته -16-5

بانتهاء اختيار البديل األرجح يتوجه رجل اإلدارة لتبين هذا البديل واختـاذ قـراره حلـل من مث تنفيذه ومهمة التنفيذ من املهام اليت حتتاج ملزيد من العناية ،إذ البد مـن دراسـة املشكلة و

السبل الواجبة اإلتباع يف التنفيذ والتأكد من املهارات املطلوب توافرها واملستلزمات األخرى اليت . حيتاجها التنفيذ

:املشاكل اليت تصادف اإلدارة يف عملية اختاذ القرار -17

:شاكل اليت تصادف اإلدارة يف عملية اختاذ القرار من امل

 الصعوبة يف تفهم اإلدارة للموقف -17-1

 لصعوبة يف حتديد عناصر املشكلةا -17-2

~ 90 ~ 

 ضعف االستنتاجات والتوصيات -17-3

:نصائح إدارية -18

تقدم بعض النصائح اإلدارية اليت أثبتت التجربة أمهيتها يف جتنب الكثري من املشـكالت :زاإلدارية وهي بإجيا

 تقسيم الشيء اىل كل جزيئاته لتعرف اجلزيئات األخرى -18-1

 التأكد من صحة املعلومات اليت بين عليها هذا القرار -18-2

 عدم خلط بني عناصر العملية اإلدارية -18-3

 مشاركة العاملني يف قرارات العمل -18-4

علـى العمليـة تغليب اجلوانب العملية على اإلنسان إفراط،وتغليب اجلوانب اإلنسانية -18-5، وخري األمور أوسطها، فاحرص على أن يتساوى اهتمامك بالعمل مع اهتمامك فريطت

 .بالقائمني به عدم التغيري باستخدام القوة -18-6

 ضرورة وضوح األهداف وكفاءة العاملني وسهولة اإلجراءات وبساطة النماذج -18-7

 القضاء على مبددات الوقت بالتنظيم واجلدولة وااللتزام -18-8

 ستلزم الدراسة والتحليلضرورة وجود مشكلة ت -18-9

التعرف على جودة الرضا الوظيفي للعاملني -18-10

 البعد عن البريوقراطية واملركزية -18-11

 ضرورة احلصول على املعلومات فهي ركيزة األعمال اإلدارية -18-12

 أمهية توثيق كل األعمال اليت يطلب اجنازها -18-13

ساعة األوىل من بدايـة االلتزام بوقت الدوام الرمسي وعقد اجتماع عام خالل النصف -18-14 الدوام

 ضرورة التعرف على مجيع العاملني وخصوصا اجلديد منهم -18-15

 القيام بزيارات ميدانية للتعرف على جمريات األمور -18-16

 وجود قنوات اتصال بني اإلدارة والعاملني -18-17

~ 91 ~ 

 عدم التردد يف اختاذ القرارات -18-18

 العتماد على احلوار فهو من مسات العمل اإلداري -18-19

ثار من عقد االجتماعات بصفة مستمرة بالرغم من فاعليتها ولكنـها تبـدد عدم اإلك -18-20 .الكثري من الوقت

:القرارات وعالقتها بعناصر العملية اإلدارية -19

والتوجيه ،والرقابة عناصـر ، التنظيم، الشك أن عناصر العملية اإلدارية ،وهي التخطيطن يكون مرتبطا بفاعلية القرارات اليت تتخـذ يف أساسية لنجاح العملية اإلدارية وان جناحها جيب أ

كل منها، وان كان هناك اختالف يف دور كل عنصر من تلك العناصراال أا تتفـق يف صـدور .القرار واحلاجة إليه على الرغم من اختالف ختصصام

وان طبيعة العمل تفرض أمام املسؤول اختاذ قرار ما أمام عدد من املشاكل أو املواقـف وان متخذي القرار البد أن تتفاوت بينهم بعض العناصـر أو السـمات .ليت ميكن أن تعرض هلا ا

الشخصية اليت ميكن أن يكون هلا دور يف نوعية القرار الصادر ،وان اختالف وجهات النظر بـني متخذي القرار تتفاوت طبقا لطبيعة وإمكانات وشخصية كل منهم ويتوقف هذا كله على عـدة

:عوامل منها

الذي يتمتع به املسؤول ومدى معرفته وقدرته يف التعامل مـع املواقـف : الذكاء الوظيفي - .املختلفة

من املعلوم أن القرار هو اختيار أفضل البدائل واملسؤول املتميز هو الـذي : حسن االختيار - .يستطيع اختيار أحسن البدائل وأفضلها

:القرارات وعالقتها بالتخطيط -19-1

اءة أي عمل مبدى جناح املسؤولني عنه يف التخطيط املناسب هلـذا يقاس مدى جناح وكفوترتيـب ، فإذا كان التخطيط املقصود به رسم وحتديد السياسات ،واختـاذ القـرارات . العمل

اإلجراءات لتحقيق نتائج معينة يف فترة زمنية حمددة،إذ البد أن تكون القرارات املرتبطـة بتلـك .ن حتقق األهداف املرجوةاألسس واملعايري قرارات ميكن أ

~ 92 ~ 

زنة بني مجيع اجلوانـب لذا حينما نتحدث عن التخطيط وعم معايريه جند انه يتسم باملرونة واملواوهذا يتطلب أن يكون متخذو القرار يف جمـال .، واىل التكامل بينه وبني املعايري األخرى والعوامل

.قرارات وتتكامل فيما بينهاالتخطيط أكثر حكمة واتزانا ودقة حىت ميكن أن تتناسق ال

:القرارات وعالقتها بالتنظيم -19-2

فـالتنظيم ، هناك ارتباط بني التنظيم باعتباره احد أركان العملية اإلدارية والقرارات اليت تتخـذ يعتمد على حتديد االختصاصات واإلجراءات ووضع القواعد واعتماد اهلياكل التنظيمية مبستوياا

عة اختاذ القرار يف كل عملية من تلك العمليات طبقا الختالف مسـتوياا وختتلف طبي.املختلفة وان من خطورة ضرورة تفهم أمهية العالقة بني التنظيم واختاذ القرار بان اختاذ القرار داخـل .

العملية التنظيمية يؤدي اىل جناح أو فشل اهليئة، حيث أن التنظيم يعاجل املشكالت املختلفة مـن فإذا كان هناك خلل وعدم اتزان يف حتديـد . ديد االختصاصات ووضع القواعد وغريها خالل حت

تلك األمور ،يؤدي هذا اىل تفاوت وضعف القرارات اليت تتخذ، مما يؤدي اىل إحداث مـتغريات .يكون هلا تأثريها السليب على اهليئة الرياضية

ي جيب أن يكون هناك إطار تنظيمي واليت لكي تكون لديك رئاسة يف اال الرياض: معىن التنظيم : فالسؤال املطـروح ، وهناك العديد من اموعات يف امليدان الرياضي، ميكن أن تكون هلا قيادة

ماهي العناصر اليت تسمح لنا بتبيان هذا التجمع بإعتباره تنظيما وليس بإعتباره جمـرد مؤسسـة : 1لتنظيمعدة عناصر يف ا 2005 شيالديريويبني لنا . فردية

 اهلوية •

 برنامج النشطات •

 األعضاء •

 اإلرتباطات الواضحة •

 اإلستمرارية •

 تنظيم العمل •

1 Mary A.Hums joame c. Maclean Thierry Zintz . la gauvernance au cœur des politique des organisations sportives. 1er edition. Deboeck. Bruxulles . Belgique .2011 . p 24. 

~ 93 ~ 

 .وليةتدرج املسئ •

: القرارات وعالقتها بالتوجيه -19-3

التوجيه احد عناصر العملية اإلدارية وينصب يف االهتمام بالعنصر البشري وسلوكه والعمل علـى والشك أن .وكفاءم ات العمل لزيادة ورفع مستوى أدائهمتوجيه سلوكياته مبا يتماشى مع متطلب

كل تلك األمور متغرية ،فالعنصر البشري متغري يتعرض ملواقف متعددة تـؤثر علـى سـلوكه ينعكس ذلك على إنتاجيته ومستوى أدائه،لذا يتعرض املسؤولون دائما اىل احلاجة الختاذ .وتصرفاته

ك املتغريات لتصحيح األوضاع، مما يعود على اهليئة بـالنفع القرارات اليت تساعد على مواجهة تلويكون التأثري اجيابيا على العنصر البشري فلهذا البد أن تكون القرارات اليت تتخذ تتفـق مـع

.األساليب التربوية احلديثة

:القرارات وعالقتها باملتابعة والرقابة -19-4

ملسؤول، ونظرا ملا يتسم به املسؤولون مـن إصـدار يعد اختاذ القرار من املهام األساسية لعمل اوالتأكد من تطبيق التعليمات واألوامر يف العمل، ويف حالـة وجـود ، القرارات ومتابعة تنفيذها

خمالفات تستوجب إصدار قرارات تكون ملزمة البد أن تصدر تلك القرارات من اجلهات اليت هلا وال ميكـن .رارات يف جمال الرقابة شيء مستمر ودائـم وعليه ميكن القول بان الق.حق الرقابة

خاصة وهو اجلزء األخـري يف ، الفصل بني القرارات والرقابة باعتبارها احد أركان العملية اإلدارية .مكوناا

ومن خالل ما مت عرضه تتبني أمهية القرارات وأسلوب اختاذها وما جيـب أن حتققـه مـن ،تلك اهليئات ح اهليئات الرياضية وقوة القرارات اليت تتخذها إداراتجناحات ومن مؤشرات جنا

حيث إن اهليئات الرياضية متنوعة األنشطة والربامج ،وبالتايل حتتاج يف صـياغتها للقـرارات اىل وعلـى هـذا،فالقرار .الكثري من الدقة واختاذ األسلوب العلمي، حىت يتسىن هلا حتقيق أهـدافها

ىل جناحات دائمة، واهليئات الرياضية يف حاجة دائمة اىل تلك القرارات ملا تقابله الصحيح يؤدي اوتواجهه من متطلبات وحتديات،وجيب عليها تعديلها واملرور باهليئة اىل بـر األمـان وحتقيـق

.األهداف

~ 94 ~ 

:أركان القرار القانوين -20

ار اإلداري حىت يكون قرارا قانونيا يقصد باألركان القانونية تلك الشروط الواجب توافرها يف القر : 1ومستوفيا للشروط األساسية اليت يقوم عليها وهذه األركان هي

وهو أن تكون اجلهة اليت صنعت القرار صـاحبة اإلختصـاص يف : ركن اإلختصاص -20-1 .بغض النظر عما إذا كانت هذه اجلهة فرد أو مجاعة ، موضوعه وهلا صالحيات بذلك

ث البد من أن يصدر القرار تبعا لعدد حمدد من اإلجراءات الواضـحة حي: كن الشكل ر -20-3 .اليت حتول دون أي غموض أو تفسري خاطئ

مـع ، مبعىن أنه البد من أن يكون للقرار سببا ماديا أو معنويا أو قانونيـا : ركن السبب -20-4 ألنه قد بكـون ، اإلشارة إىل أن التركيز على ركن السبب ال يشترط إبراز السبب دائما .مفهوما وضمنيا ولكن عندما يطلب السبب جيب أن يكون موجودا

وهي أن يتجه القرار حنو غاية حمددة وأن تكون هذه الغاية عامة ومتفقة مع : ركن الغاية -20-5 وذلك حىت يتم جتريد القرار من األهواء الشخصية ، عمومية القرار وأهداف املؤسسة

 .عليها أثر القرار الذي مت إصداره مبنعى أن يكون هناك جهة ما يقع: ركن األثر -20-6 :2 األخطاء الشائعة يف صناعة القرارات -21

عدم إشراك صانعي القرار املسئولني املرتبطني باملشكلة بأولئك الذين سيتأثرون باحللول - 21-1 .املتوقعة للمشكالت

 .التشخيص السيئ للمشكلة لعدم معرفة الوضع األمثل -21-2ولوجي يف صناعة القرار دون دراسة موضوعية لنتائج هذا تأثر صانع القرار بتركيبه السيك -21-3

 .القرار .عدم إدراك املشكلة لعدم وجودوإطار عن األوضاع املثلى -21-4 .الفشل يف وضع خطة عمل لتنفيذ القرار أو يف متابعة تنفيذ القرار -21-5

 1 رائد حممد السطري، اإلدارة الرياضية، ط1، دار جليس الزمان، األردن، 2010، ص 157.

2 فايز عبد الكريم الناطور، التحفيزومهارت تطوير الذات، ط1،دار أسامة للنشر،عمان ،األردن،2011،ص 236.

~ 95 ~ 

ضعف قدرة صانع القرار يف اإلعتراف بالضغوطاإلجتماعية واألعراف والتقاليد وسوء -21-6 عمل أوضاع متوازنة بني ما يتطلبه القرار وما يفرضه اتمع من ضغوط التصرف يف

 .وأعراف وتقاليد .الفشل يف تقييم البدائل تقييما دقيقا والفشل يف حتديد معايري إلختيار البديل األمثل -21-7 .الفشل يف توليد بدائل جديدة واإلكتفاء بقبول احللول التقليدية املعروفة -21-8

 

~ 96 ~ 

:خالصة

من خالل دراستنا هلذا الفصل نستنج أن عملية صنع القرار من الواجبات

األساسية أو الرئيسية يف اإلدارة وخاصة لدى املسئولني ، ويطلق أحيانا على عملية صنع

القرار جوهر عمل القيادة اإلدارية وهي نقطة اإلنطالق جلميع األنشطة والتصرفات اليت

جه وبشكل مستمر مشاكل تستلزم صنع القرارات من تتم داخل املؤسسة فاإلدارة توا

أجل حلها وان اإلدارة متارس عدة وظائف يلتزم فيها املوظف إتباع إجراءات لتحقيق

. األهداف املسطرة

 

~ 98 ~ 

:متهيد ملا كانت االحتاديات الرياضية هي إحتادات ألعاب وليست إحتادات أندية فإن مهمتها أصال

كل إحتاد فيما خيصه بغرض اإلرتفاع باملستوى البطويل ،لعناية واالهتمام باأللعاب الرياضية هي اللعبة، وذلك عن طريق املنافسة احلرة الشريفة حسب القوانني والنظم واللوائح اليت يضعها إحتاد

هليئة الرياضية ويف هذا الفصل تطرقنا إىل أهم جوانب ا .اللعبة مبا يتفق والقوانني واللوائح الدوليةأهم كاملفهوم واإلحتاديات الرياضية ومكونات اإلدارة واألهداف و اإلدارة يف اال الرياضي و

..................املراسيم التنفيذية اخلاصة بتسيري وتنظيم االحتاديات الرياضية والوطنية

~ 99 ~ 

1:اتينشأة اإلحتاد -1

ئق مستمدة مجيعها من امليل الفطري للحركة ترجع أمهية األلعاب الرياضية وقيمتها إىل حقاواحلاجة املاسة إىل ممارستها واليت ساعدت من انتشارها مما دعا إىل ضرورة ظهور هيئات تنظم وتطور هذه النشاطات الرياضية، وكان كل بلد يضع للعبة القوانني والشروط اليت حتلو هلا

.بقوانني وقواعد ختتلف متاما من بلد آلخر وتناسب ظروفها والعبيها فكانت تلعب اللعبة الواحدة

وعلى إثر ترابط شعوب األرض املختلفة نتيجة التطور واتساع نطاق التباري، اجتهت اجلهود إىل تكوين هيئات ومجعيات رياضية لكل لعبة ومت توحيد قوانينها وشروطها اليت متارس

املنافسات الرياضية وإمنا أيضا على أساسها، ولتكوين هذه اهليئات ليس فقط عينا حارسا على .عقال دارسا وفاحصا لعملية التطور

ات الدولية يوقد أطلق على هذه اهليئات إسم اإلحتاديات الدولية، وبقيام هذه اإلحتادات األهلية يف معظم دول العامل لتعاون وتتعاون مع يملختلف األلعاب الرياضية إنتشرت اإلحتاد

ه اللعبة اليت ختصه وداخل حدود الدولة بقواعد ونظم وأسس اإلحتاديات الدولية كل يف هذموحدة، ومنذ هذا التحول انبعثت ألعاب رياضية على أسس علمية جديدة جعلت منها وسيلة

يعرف .هادفة ذات مغزى هام ملمارستها وليس جمرد عمل مسلم مرتب كما كانت عليه من قبلة أنشطتها بوعي ، ويتفاعل فيها األفراد ضمن هي وحدات إجتماعية هادفة ومنظمة ومنسق"بأا

حدود معينة واضحة نسبيا من أجل حتقيق أهداف مشتركة ، ومهما إختلفت املنظمات اإلجتماعية يف أحجامها أو أنشطتها أو عائداا أو فترات حياا فإا ليست سوى أداة يستخدمها األفراد

. 2"لتحقيق أفعاهلم من أجل احلصول على شئ يرغبونه

:ات الرياضيةيمسؤولية اإلحتاد -2

جملس إدارة اإلحتاد ميثل قمة السلطة املسؤولة عن إدارة اإلحتاد فنيا وإداريا وماليا ومدته حيددها النظام األساسي لإلحتاد وحىت يتسىن الس إدارة اإلحتاديات مباشرة مسؤوليتها على نطاق

ا تشكل جلان مناطق تابعة هلا ختتارها األندية الدولة ككل ونشر ألعاا على مستوى واسع فإ

 1 عصام بدوي ، إستثمار الوقت يف إدارة اهليئات الرياضية ، مكتبة النهضة املصرية ، القاهرة ، ص 97. 2 مؤيد سعيد سامل ، تنظيم املنظمات ، ط1 ، دار عامل الكتاب احلديث ، عمان، األردن ، 2002، ص8.

~ 100 ~ 

األعضاء يف اإلحتاد واليت تقع يف احلدود اجلغرافية للدولة أو املنطقة، ويتم هذا االختيار حتت إشراف جملس إدارة اإلحتاد يف أي صورة من الصور، وتتوىل كل جلنة من هذه اللجان اختصاصات

اجلغرافية حسب القوانني واللوائح اليت يضعها اإلحتاد جملس اإلدارة أو بعضها يف نطاق حدودهاومجيع أعمال هذه اللجان ونشاطاا يشرف عليها جملس اإلدارة وتنفيذ سياسته باعتبارها جزءا ال

.يتجزأ منه

كما يتوىل جملس إدارة اإلحتاد تشكيل جلان فنية دائمة من أعضاء فنيني بطريقته اخلاصة وهي جلان ختصصية تعاون جملس اإلدارة فنيا، كل جلنة فيما خيصها، حسب نظم ولوائح اإلحتاد

وتنتهي مدة هذه اللجان وأيضا جلان املناطق بانتهاء مدة جملس اإلدارة، وأهم هذه اللجان بالنسبة ، وكل جلنة ...ات، جلنة املسابقات، جلنة احلكام، جلنة املدربني، جلنة املنتخبات الوطنية يلإلحتاد

ات يان حتكمها وتنظم أعماهلا لوائح توضح ما هلا وما عليها، واملفهوم العام لإلحتادمن هذه اللج، جلان املناطق الفنية الدائمة واألندية األعضاء يف يةجملس إدارة اإلحتاد: يشمل ثالثة عناصر هي

.يةاإلحتاد

تعينه ات ألعاب، فكل إحتاد منها مسؤول عن لعبته اليتيات بإعتبارها إحتاديوهذه اإلحتادويقع على عاتقه تنظيم بطولتها ومنافساا احمللية، اإلقليمية والدولية وهو املسؤول بغرض رفع املستوى البطويل والوصول بالفرق إىل أعلى مستوى ممكن يف األداء واملهارة متهيد للتنافس الدويل

.الذي تعترب الدورات األوملبية قمته

ات إعداد الكوادر الفنية للعبة من حكام ومدربني يادكما أنه من أهم مسؤوليات هذه اإلحتوقادة وإداريني بعقد دراسات صقل وتأهيل، فهذه الكوادر الفنية تعترب من أهم عناصر تطوير أي

.لعبة رياضية

بصفة رمسية جيب أن استطيع ممارسة اختصاصاتو اشرعيته ةاألهلي يةكسب اإلحتادتوحىت قيامه بعد أن يتأكد االحتاد الدويل للعبة من قيام االحتاد الدويل األهلي قد يعتمد اإلحتاد الدويل للعبة

مت مبا يتفق مع الشروط اليت نصت عليها قوانني ونظم اإلحتاد الدويل واليت حتتم أن يكون لكل لعبة

~ 101 ~ 

يف كل دولة احتاد واحد يشرف على اللعبة ويدير شؤوا، وعادة ما يكون مقر هذا االحتاد عاصمة .1وهو مؤسسة ذات عناصر إسترتيجية أساسية .ولة إال إذا حالت ظروف خاصة دون ذلكالد

2:يةف اإلحتاداهدأ -3

تنظيم وتنسيق نشاط اللعبة بني أعضائه والعمل على نشرها ورفع مستواها الفين، ويعترب اد نشاطه يف اإلحتاد من اهليئات اخلاصة ذات النفع العام وتكون له شخصيته االعتبارية وميارس االحت

وزارة الشباب (إطار السياسة العامة للدولة والتخطيط الذي يضعه الس األعلى للشباب والرياضة :وميارس االختصاصات التالية) والرياضة

.وضع السياسة العامة اليت حتقق نشر اللعبة ورفع مستواها -

.يةإدارة شؤون اللعبة من مجيع النواحي الفنية واملالية والتنظيم -

وضع األسس واملبادئ لتنظيم شؤون التدريب، وشروط املدربني باالشتراك مع اللجنة األوملبية -ونقابة املهن الرياضية بعد احلصول على موافقة هذه النقابة وعلى أن يكون املدربون أعضاء يف

.النقابة املذكورة

.وتنظم االحتراف احملافظة على القواعد واملبادئ الدولية للعبة ومحاية اهلواية -

.تنظيمات البطوالت العامة -

.إعداد الفرق األهلية للتمثيل بالدها يف البطوالت واإلشراف على تدريبيها -

.اإلذن للهيئات األعضاء لالشتراك بفرقها مع غرق أجنبية داخل وخارج الوطن -

.جهاز الرياضةاإلشراف على تنظيم هذه املباريات إذا أقيمت حمليا، وذلك بعد موافقة -

تنسيق اجلهود بني اهليئات األعضاء وإسداء النصح واملشورة هلا ومتثيل الوطن يف املؤمترات - .واالجتماعات واعتماد تسجيل الالعبني أو انتقاهلم إىل أندية بالداخل أو اخلارج

1 Jan Pierre Augustin. Sport geographie et amenagement . Paris. 1995.p3.

 2 عصام بدوي ، إستثمار الوقت يف إدارة اهليئات الرياضية ، مرجع سابق ، ص98.

~ 102 ~ 

:ةرياضي يةمنوذج منطي خلطة إحتاد -4

:يةعدد مناطق اإلحتاد: بيانات أساسية

:ء اجلمعية العمومية وتشملعدد أعضا

.عضوا( ) عدد األندية -

.عضوا( ) عدد مراكز الشباب -

.عضوا( ) عدد اهليئات األخرى -

. عضوا( ) إمجايل عدد أعضاء اجلمعية العمومية

:اإلعانات املنصرفة لإلحتاد العام -5

.اإلعانة املعنوية، إعادة املدربني، إعانة األدوات الرياضية - 5-1

.إعانات أخرى ومسامهات - 5-2

:إليرادات املتوقعةا - 5-3

.اشتراك أندية وهبات -1- 5-3

.إيرادات مباريات وإعانات -2- 5-3

.إيرادات حفالت -3- 5-3

.رسوم اعتماد شهادات -4- 5-3

 .رسوم أخرى -5-3-5

:تعريف املنظمات وأمهيتها -6

طتها بوعي ، ويتفاعل فيها هي وحدات إجتماعية هادفة ومنظمة ومنسقة أنش"يعرف بأا األفراد ضمن حدود معينة واضحة نسبيا من أجل حتقيق أهداف مشتركة ، ومهما إختلفت

~ 103 ~ 

املنظمات اإلجتماعية يف أحجامها أو أنشطتها أو عائداا أو فترات حياا فإا ليست سوى أداة . 1"يستخدمها األفراد لتحقيق أفعاهلم من أجل احلصول على شئ يرغبونه

هي وحدات إجتماعية موجهة حنو حتقيق أهداف حمددة من خالل ممارسة " بأا دافتوعرفها .2"أنشطة مقننة ويف إطار معني

وحدة إقتصادية للمعاملة ذات حدود معينة وتسري بطريقة متواصلة "بأامينارد سيل وكما يعرفها . 3"قصد حتقيق هدف أو جمموعة من األهداف مشتركة بني أعضائها

:اإلدارة يف اال الرياضي -7

، ظل دول العامل املتقدم والنامياحلركة الرياضية متثل اآلن جزء هاما من إهتمامات احلكومات يفملا تلعبه الرياضة من دور فعال زحيوي على املستوى الوطين والعاملي يف خمتلف األصعدة السياسية

ل املتقدمة أصبحت الرياضة صناعة تعتمد على واإلقتصادية والثقافية واإلجتماعية ، ويف الدواألسلوب العلمي والتكنولوجيا احلديثة وللتأكيد على أمهية هذه الصناعة فقد إهتم العامل بكفاءة

.العملية اإلدارية وخاصة عملية صنع القرار حيث يعترب هذه العملية قلب اإلدارة وأحد مكوناا

عصر احلديث وإزدياد احلاجة إليها فقد أصبحت تستند إىل ونظرا ألمهية األنشطة الرياضية يف الة مستندة إىل خصائص علمية خصائص ومبادئ علمية توضع براجمها يف ضوء معلومات منسق

، فشملت النواحي الفسيولوجية والسيكولوجية م بأكثر من الناحية البنية للفرد، وأصبحت تخمتلفةغريها من أوجه النمو والتطور وتعدد مهامها وكثر عدد باإلضافة النواحي العقلية واإلجتماعية و

العاملني يف ميادينها املختلفة مما تتطلب تنظيما إداريا سليما حيث يتوقف جناح برامج األنشطة .4الرياضية وقوة تأثريها على حسن إدارة هذه الربامج

.8سامل ، مرجع سابق، ص مؤيد سعيد 1

2 علي عبد اهلادي مسلم ، حتليل وتصميم املنظمات، الدار اجلامعية ، اإلسكندرية ، مصر ،2003،ص 20.33 YVES FREDERIC,Introduction an lanalyse des organisations. Edition Economico.Paris.1996.p109. 

4 حممود حسن عبد اهللا مصطفى ، معايري إدارة الدورات الرياضية والبطوالت العاملية ، ط1 ، دار الوفاء ، مصر ، 2010 ، ص 35.

~ 104 ~ 

ة أو اهليئة الرياضية التنظيم املوضوع لتنفيذ أهداف املؤسس" وكما يعرفها جورج ويندل بأا العامة يف اخلطوات اإلدارةيف اال الرياضي مع اإلدارةتتفق . 1"مبعرفة اجلهاز البشري املسئول

التقومي و اختاذ ط والتنظيم والتوجيه واملتابعة والعمل من حيث عمليات التخطي ألسلوبالرئيسية يف اال برفع اإلدارةمنها، وختتص القرار ووضع اللوائح والقوانني اليت تنظم العمل يف كل

املنشودة من الكفاءة األهدافاملهاري والرياضي على كافة املستويات وحتقيق األداءمستوى  . 2العالية للعاملني يف اال الرياضي اإلدارية

:اإلحتادات الرياضية النوعية -8

هيئات أو مجعيات اخلاضعة ألحكام القوانني تتماثل يف أغراضها هي اهليئة اليت تتكون من أندية أو ونشاطاا كله أو بعضه بقصد تنظيم وتنسيق أوجه هذا النشاط بينهما وتبادل اإلستفادة مبنشآا

. 3وتنظيم مصادر متويلها

:أهداف اإلحتادات الرياضية -9

ا الفين بني األندية واهليئات الرياضية ، وضع السياسة العامة اليت حتقق نشر اللعبة، و رفع مستواهوإدارة شؤون اللعبة من اجلانب الفين واملايل والتنظيمي ، و وضع الربامج اليت تشترك فيها األندية واهليئات الرياضية األعضاء واإلشراف على تنفيذ هذه الربامج ووضع األسس واملبادئ لتنظيم

قواعد واملبادئ الدولية للعبة ومحاية اهلواية وتنظيم شؤون التدريب واملدربني واحملافظة على ال . 4البطوالت العامة وإعداد الفرق األهلية

.36، ص مرجع سابق حممود حسن عبد اهللا مصطفى،  1

2 حممد صبحي حسنني، القياس والتقومي يف ت ب ر ، ج1،ط1، دار الفكر،القاهرة، ص13. 3 حسن أمحد الشافعي ، اخلصخصة الغدارية والقانونية يف ت ب ر ، ط1، دار الوفاء لدنيا الطباعة، اإلسكندرية،مصر،2006،ص 163

4 حسن أمحد الشافعي ، تطبيقات معاصر يف ت ب ر ، ط1 ، دار الوفاء، مصر ، 2010، ص 257.

~ 105 ~ 

1قائمة الفدراليات واجلمعيات الرياضية الوطنية اجلزائرية -10

.قائمة الفدراليات واجلمعيات الرياضية الوطنية اجلزائرية:ميثل) 2، 1(اجلدول -

1 /املوقع االلكتروين - www.angs.dz 

.اللجنة األوملبية اجلزائرية •

.االحتادية اجلزائرية لكرة القدم •

.االحتادية اجلزائرية ألعاب القوى •

.االحتادية اجلزائرية لكرة السلة •

ادية اجلزائرية جلمعيات التجذيف االحت • .والكانوي

.االحتادية اجلزائرية للرياضات الكروية •

.االحتادية اجلزائرية للمالكمة •

.االحتادية اجلزائرية للدراجات •

.زائرية للمبارزةاالحتادية اجل •

.االحتادية اجلزائرية للرياضات املعوقني •

.االحتادية اجلزائرية للرماية الرياضية •

.االحتادية اجلزائرية للجمباز •

.االحتادية اجلزائرية لرفع األثقال •

.االحتادية اجلزائرية لكمال األجسام •

.الفيدرالية اجلزائرية للسباحة •

.االحتادية اجلزائرية للفروسية •

.االحتادية اجلزائرية للتنس •

.االحتادية اجلزائرية لتنس الطاولة •

.رية لكرة الطائرةاالحتادية اجلزائ •

.االحتادية اجلزائرية للمالحة الشراعية •

.االحتادية اجلزائرية للفنون القتالية •

.االحتادية اجلزائرية للرياضة للجميع واجلوارية •

.االحتادية اجلزائرية للرياضة اجلامعية •

.االحتادية اجلزائرية للرياضة املدرسة •

.االحتادية اجلزائرية للرياضة والعمل •

.دية اجلزائرية للرياضة اجلويةاالحتا •

.االحتادية اجلزائرية للرياضات امليكانيكية •

االحتادية اجلزائرية اإلسعاف واإلنقاذ والنشاطات • .البحرية

~ 106 ~ 

: مكونات االحتادية الرياضية -11

:إن االحتادية الرياضية تتكون من

.اجلمعية العامة -

.املكتب االحتادي -

.الرئيس -

:اجلمعية العامة - 11-1

:أعضاء اجلمعية العامة منهايف افرها هناك شروط جيب تو

.التمتع باجلنسية اجلزائرية -

.التمتع باحلقوق املدنية والوطنية -

.أال يكونوا قد تعرضوا إىل عقوبة رياضية جسمية -

.للقانون األساسي لالحتادية وأنظمتها لااللتزام باالمتثا -

:مهامها-1- 11-1

.تنتخب الرئيس وأعضاء املكتب االحتادي -

.االحتادية اجلزائرية لكرة اليد •

.االحتادية اجلزائرية للشطرنج •

.حتادية اجلزائرية للجيدواال •

.االحتادية اجلزائرية للكرايت دو •

.االحتادية اجلزائرية للطاكواندو •

.االحتادية اجلزائرية للمصارعة •

.ناجلمعية الوطنية للباد مت •

نتاكتوكسنغ والفول كوباجلمعية الوطنية للكنك •

.اجلمعية الوطنية للبيار اجلزائري •

.ية للصم اجلزائراجلمعية الوطنية الرياض •

.اجلمعية الوطنية للرياضات واأللعاب التقليدية •

.اجلمعية الوطنية لتطوير و ترقية الرياضة النسوية •

~ 107 ~ 

.لالحتادية لى القانون األساسيتصادق ع - .تعدل القانون األساسي لالحتادية - .تصادق على النظام التأدييب لالحتادية - .تصادق على احلصيلة األدبية واملالية وكذا برنامج عمل االحتادية - .تصوت على امليزانية وتصادق على احلسابات - .حتدد اشتراكات أعضائها -مات العامة لالحتادية بناءا على اقتراح من تصادق على النظام الداخلي والتنظي -

.املكتب االحتادي .تفصل يف االقتناءات وعقود إجيار األمالك العقارية - .تصادق على االقتراضات - .تساهم يف تطوير الرياضة املدرسية والرياضة اجلامعية باالتصال مع اهلياكل املعنية - .تسهر على جتسيد التمثيل النسوي داخل االحتادية - .جع الرياضة النسويةتش -

:املكتب االحتادي - 11-2

شكل املكتب االحتادي تهو اجلهاز التنفيذي لالحتادية ويضمن التسيري اإلداري والتقين لالحتادية وي :عضو موزعني كالتايل 19إىل 08حسب خصوصيات االحتادية من

يعينهم الذين اءلخربلالنسبة بمنتخبني 3 من حدواعضو منتخبا من بينهم 14إىل 06من - .الوزير املكلف بالرياضة للجمعية العامة

مسؤويل املديريات املنهجية من بينهم األمني العام لالحتادية وينتخب املكتب 05إىل 02من - :االحتادي من بني أعضائه املنتخبني

.رئيسا

.من واحد على أربعة نواب للرئيس

.أمينا للخزينة

~ 108 ~ 

ن يتزود بلجان متخصصة مكلفة مبساعدته يف القيام بأنشطة وكما ميكن للمكتب االحتادي أ .وجيتمع املكتب االحتادي مرتني على األقل يف الشهر باستدعاء من رئيسه

ويصادق على مداوالت املكتب االحتادي بأغلبية عدد األصوات املعرب عنها ويف حالة تعادل .األصوات يكون صوت الرئيس مرجحا

:الرئيس -1- 11-2

سنوات وميثل الرئيس ) 04(ملكتب االحتادي للرئيس من بني أعضائه لعهدة مدا ينتخب ااالحتادية يف كل أعمال احلياة املدنية وكذلك لدى اهليئات الرياضية الوطنية والدولية ويتوىل على

:اخلصوص ما يأيت

.يوزع الوظائف داخل املكتب االحتادي - .دي ودورات اجلمعية العامةيضبط مشروع جدول أعمال دورات املكتب االحتا - .ينشط وينسق أعمال جمموع أجهزة االحتادية - .يستدعي أجهزة االحتادية ويرأس ويسري أعماهلا - .يسهر على تطبيق قرارات األجهزة االحتادية -يعد دوريا احلصائل واخلالصات واملعلومات اخلاصة باألنشطة االحتادية ويرسل نسخة منها -

.ضةإىل الوزير املكلف بالريا .يأمر بصرف النفقات على أساس الربامج املصادق عليها -يعد التقرير املعنوي واملايل ويعرضه على املكتب االحتادي ويقدمه إىل اجلمعية العامة -

.لتصادق عليه .يتخذ التدابري التحفظية والتأديبية طبقا للقانون والتنظيمات السارية املفعول - .يقاضي لدى العدالة حلساب االحتادية - :أنواع االحتاديات الرياضية الوطنية -12

:االحتاديات اليت تسري رياضة مجاعية - 12-1

..احتادية كرة القدم، الطائرة، والسلة : وهي االحتاديات اليت تسري رياضة ذات طابع مجاعي مثل

~ 109 ~ 

:االحتاديات اليت تسري رياضة فردية - 12-2

.مثل احتادية اجليدو، املالكمة، رفع األثقالوهي االحتاديات اليت تسري رياضة ذات طابع فردي

:االحتاديات اليت تسري عدة اختصاصات - 12-3

أي كثرة االختصاصات وتضم جمموعة من االختصاصات يف خمتلف األنشطة سواء الفردية أو .اجلماعية مثل احتادية املعوقني، احتادية الرياضة اجلماعية

:االحتاديات املتعددة الرياضات - 12-4

ندما تظم رياضات خمتلفة يف أطار تنظيم وتنشيط املمارسات البدنية والرياضية، وتنشيطها ضمن ع .قطاع نشاط معني أو ضمن صنف معني من السكان

:االحتاديات املتخصصة - 12-5

.عندما تظم رياضة أو رياضات متشاة وتنشط ذلك

:مهام االحتادية الرياضية -13

.ياضة وحتسني ممارستها باستمرار مبا يف ذلك القيام بأعمال التكويناملسامهة يف تعميم الر - 14-1

تنسيق نشاطات اجلمعيات الرياضية واملؤسسات التجارية ذات التوجيه الرياضي املنظمة - 14-2 .إليها

مع الشروط والوسائل الكفيلة بضمان متثيل الئق يف املنافسات والتظاهرات الرياضية - 13-3 .الدولية

.ية تكوين املواهب الرياضية الشابةترق - 13-4

.النضمام للهيآت واحملافل الدولية الرياضية وضمان متثيلها فيها - 13-5

ملسامهة يف نشر األخالق الرياضية ومثل للتقارب والتفاهم والتسامح واحملافظة على - 13-6 .ذلك

~ 110 ~ 

1:موارد االحتادية الرياضية -14

.ملنخرطني فيهاألعضائها ا نوية االشتراكات الس - 14-1

.حقوق االنتماء وااللتزام يف اهلياكل الرياضية املنتمية - 14-2

املداخيل املرتبطة بأنشطة االحتادية وأداء خدماا ال سيما املتعلقة منها بالرعاية واإلشهار - 14-3 .والدعم وتسويق العروض الرياضية واملنافسات أو فترات التدريب

.ود التجهيز الرياضي ورعايته وتسويق صورتهاألرباح الناجتة عن عق - 14-4

.ناتج مبيعات املنشورات واألشياء املختلفة اليت تتناول الفروع الرياضية - 14-5

.عانات الدولة واجلماعات احمللية - 14-6

.املسامهات احملتملة من الصندوق الوطين لترقية مبادرات الشباب واملمارسات الرياضية - 14-7

.ج األرباح النامجة من املنافساتقسط من نات - 14-8

.لقسط احملتمل الذي تدفعه املنظمات الرياضية الدولية - 14-9

.اهلبات والوصايا - 14-10

.كل املوارد األخرى الناجتة عن نشاط االحتادية أو املوضوعة حتت تصرفها - 14-11

:والوطنيةأهم املراسيم التنفيذية اخلاصة بتسيري وتنظيم االحتاديات الرياضية -15

عند احلديث عن املراسيم التنفيذية املتعلقة بتسيري و تنظيم االحتاديات الرياضية الوطنية، البد العودة الوطنية للتربية ةاملتعلق بتنظيم وتطوير املنظوم 1989فرباير 14املؤرخ يف 03-89إىل قانون

، حيث مت يف هذا السياق معاجلة "قانون إعادة بعث الرياضة"البدنية والرياضية ويسمي هذا القانون املعطيات ووسائل تطويرها السيما تلك املتعلقة بالرياضة اجلماهريية والنخبوية بواسطة هيئات

.وأجهزة تنشيط وتنظيم املمارسات البدنية والرياضية ااورة واملقربة

. املتعلق باجلمعيات 1990/ 12/ 04مؤرخ يف 90/31القانون 1 

~ 111 ~ 

ظرية نفسا جديدا قد أعطى من الناحية الن 03-89ومن خالل ما تقدم ذكره يتبني لنا أن القانون .لتسيري احلركة الرياضية الوطنية مبا يف ذلك اهليئات السالفة الذكر

البدنية ةواجلدير باملالحظة أن هذا القانون جاء نتيجة الفراغ الناجم من عدم تطبيق قانون التربييت ،كما جاء متضاربا مع قانون استقاللية املؤسسات االقتصادية نتيجة التحوالت ال 1976لسنة

03- 89عرفتها اجلزائر يف خمتلف ااالت السياسية واالقتصادية ونشري يف األخري إىل أن قانون .كان حمل انتقادات لعدم انسجامه مع الواقع

:418- 91املرسوم التنفيذي - 15-1

والذي حيدد صالحيات االحتادية الرياضية وتنظيمها وتشكيلها 1991نوفمرب 02مؤرخ يف :نقاط أساسية وهي) 4(ضمن هذا املرسوم ستة عشر مادة تطرقت إىل أربع وعملها، وقد ت

.حتديد صالحيات االحتادية الرياضية الوطنية -

.تنظيم االحتاديات الرياضية الوطنية -

.الرياضية الوطنية تتشكيل االحتاديا -

.عمل االحتاديات الرياضية الوطنية -

.رسوموهذا ما نقرؤه يف املادة األوىل من امل

قد حدد هذا املرسوم طبيعة االحتادية الرياضية باعتبارها مجعية وطنية ختضع ألحكام القانـون وديسمرب 04املؤرخ يف 31-90والقانون رقم 1989فيفري 14املؤرخ يف 89-03

، كما أن االحتادية الرياضية تظم اجلمعيات الرياضية والرابطات الرياضية واملؤسسات ذات 1990التجاري وذات التوجيه الرياضي املؤسسة قانونا واملنظمة إليها طبقا لقانوا األساسي الطابع

1.ونظمها الرياضية وهذا ما جاء يف املادة الثانية

.كما حدد هذا املرسوم نوعني لالحتاديات الرياضية

.02/11/1991املؤرخ يف 418/ 91قم املرسوم التنفيذي ر -  1

~ 112 ~ 

.احتادية رياضية متعددة الرياضيات حسب طبيعة أعماهلا -أ

.احتادية رياضة متخصصة - ب

ونصت املادة الثالثة على هذا التحديد

كما اشترط هذا املرسوم أنه ال ميكن أن تؤسس أكثر من احتادية واحدة على املستوى الوطين - .يف رياضة ما أو قطاع نشاط ما

وتضمنت املادة اخلامسة املهمة العامة لالحتادية واليت تتمثل يف تنظيم األنشطة اليت تتكفل ا -تطوير ذلك، كما تراقب املمارسات ال سيما تنظيم التظاهرات واملنافسات الوطنية وتقوم بتنشيط و

.والدولية

ومن النقاط اليت جاءت يف هذا املرسوم أنه ميكن لالحتادية أن تفوض حتت مسؤوليتها إحدى اضية صالحياا أو العديد منها إىل الرابطات الرياضية واملنظمة إليها كما أن نشاطات االحتادية الري

:وباقي ما جاء يف املرسوم). 8و 7املادة (تكتسي طابع املنفعة العامة واملصلحة العمومية

حتقق االحتادية صالحياا من الدولة أو من الوالية والبلدية عن طريق إعانات ومساعدات مادية - .حسب كيفيات االتفاقية

.31-90صل الرابع من القانون رقم موارد وممتلكات االحتادية الرياضية تسري وفق أحكام الف -

إىل 32يف حالة التعليق أو احلل خيضع تسيري وأيلولة أمالك االحتادية وفقا ألحكام املواد من - .31 -90من القانون رقم 38

حتدد االحتادية الرياضية مع املصاحل املختصة لإلدارة املكلفة بالرياضة حسب كيفيات اتفاقية، -ملتعددة السنوات اليت حتقق األهداف املسطرة ومبلغ املسامهة املالية للدولة وكذا الربامج السنوية، ا

1.طبيعة املساعدات املمنوحة وكيفيات مراقبتها

:367 - 94املرسوم التنفيذي - 15-2

.02/11/1991املؤرخ يف 418/ 91املرسوم التنفيذي رقم - 1 

~ 113 ~ 

- 91وجاء هذا املرسوم التنفيذي ليعدل املرسوم التنفيذي رقم 1994نوفمرب 12مؤرخ يف الذي حيدد صالحيات االحتادية الرياضية وتنظيمها وتشكلها 1991نوفمرب 2املؤرخ يف 418وقد احتوى على أربع مواد فاملادة األوىل أقرت هذا التعديل والذي خيص املادتني الثامنة . وعملها

أما املادة الثانية أقرت بالتعديل يف املادة . 418 -91من املرسوم التنفيذي رقم ) 9و 8(والتاسعة 418.1 -91رسوم رقم الثامنة من امل

وقد احتوى على أربع مواد فاملادة األوىل أقرت هذا التعديل والذي خيص املادتني الثامنة والتاسعة أما املادة الثانية أقرت بالتعديل يف املادة الثامنة . 418 -91من املرسوم التنفيذي رقم ) 9و 8(

.418 -91من املرسوم رقم

ضة سنويا قائمة االحتاديات الرياضية اليت تكتسي أنشطتها طابع حبيث حيدد الوزير املكلف بالريا .املصلحة العامة، واملنفعة العمومية

حيث تتلقى االحتادية 418-91أما املادة الثالثة أقرت التعديل يف املادة التاسعة من املرسوم تضاء من الرياضية من أجل القيام بصالحيتها إعانات ومساعدات مادية من الدولة وعند االق

.الوالية والبلدية أما يف السابق فقد كان يشمل االقتضاء حىت الدولة

:96/151املرسوم التنفيذي - 15-3

والذي حيدد كيفيات تنظيم االحتاديات الرياضية وعملها وقد 1996أفريل سنة 27مؤرخ يف .احتوى هذا املرسوم على سبع وعشرين مادة مقسمة بدورها على مخس فصول

:الفصل األول -1- 15-3

احتوى على أربع مواد جاء فيها التأكيد على االحتادية املتعددة الرياضات واملتخصصة وعن حالتني .لتأسيس االحتادية

.مبادرة من مثاين رابطات والئية على األقل: احلالة األوىل -

.مبادرة من الوزير املكلف بالرياضة: احلالة الثانية -

.12/11/1994املؤرخ يف 367/ 94املرسوم التنفيذي رقم -1

~ 114 ~ 

.تفويض لدى اإلحتاديةكما تطرقت إىل صالحيات ال

:الفصل الثاين -2- 15-3

اهتم هذا الفصل بالتنظيم والعمل واحتوى عشرين مادة حتت مخسة أقسام ففي القسم األول ذكرت مكونات االحتادية الرياضية ومكونات اجلمعية العامة باعتبارها اجلهاز األعلى والسيد يف

.اوالت اجلمعية العامةاالحتادية باإلضافة إىل مهامها واجتماعاا ومد

ويف القسم الثاين خصص للرئيس طريقة التمثيل األعمال املنوطة إليه ويف القسم الثالث حيدد مكونات املكتب االحتادي اجتماعاته، مقررات املكتب االحتادي كما تطرق إىل اللجان املتخصصة

م الرابع حدد هذا املرسوم واملسائل املكلفة ا وعددها وصالحياا وتكوينها وعملها ويف القسمكونات الس االحتادي، واملهام املوكلة إليه، ويف القسم اخلامس خصص للمجمع املنهجي االحتادي، مكوناته، كيفيات تنظيم امع املنهجي االحتادي وعمله وشروط االنتخابات وطريقته

.وكيفية املشاركة

:الفصل الثالث -3- 15-3

تخابات وقابلية االنتخابات وأشارت مواده إىل املؤهالت اليت جيب اهتم هذا الفصل على االنتوافرها يف املترشح الكتساب قابلية االنتخابات وكذا إىل شروط حتضري االنتخابات يف االحتادية وكيفيات تنظيمها وإجرائها ويف املادة السابعة العشرون منعت مجع الوظائف االنتخابية بالوظائف

.ديةالتقنية يف االحتا

:الفصل الرابع -4- 15-3

خصص هذا الفصل إىل األحكام املالية وقد احتوى على مخس مواد واهم النقاط اليت :جاءت فيه

.مكونات موارد االحتادية -

حتديد مبلغ االشتراكات الفردية لألعضاء املنخرطني وحقوق االنضمام وااللتزام وكيفيات دفعها - .مة عند االقتضاءواألقساط اخلاصة باهلياكل املنظ

~ 115 ~ 

.طرق تنفيذ نفقات اإلحتادية -

وجوب تقدمي االحتادية كل الوثائق املتعلقة بعملها وتسيريها عند كل طلب من اإلدارة املكلفة - .بالرياضة والسلطات املؤهلة لذلك

:الفصل اخلامس -5- 15-3

:تناول هذا الفصل أحكام خمتلفة متمثلة يف مخس مواد أبرزها

ادية الرياضية حسب كيفيات تعاقدية مع املصاحل املعنية لإلدارة املكلفة بالرياضة حتدد االحت -الربامج السنوية واألهداف املخططة ومبلغ املساعدات واإلعانات واملسامهات من الوزارة ومن

1.الدولة وكذلك طبيعتها وكيفيات مراقبتها

ذا املرسوم عند تاريخ نشر هذا ضرورة االلتزام من طرف االحتاديات واالمتثال ألحكام ه - .املرسوم يف اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية

.1991نوفمرب 2املؤرخ 418-91إلغاء أحكام املرسوم التنفيذي رقم -

:496 - 97املرسوم التنفيذي - 15-4

والذي حيدد كيفيات تنظيم االحتاديات الرياضية وعملها وتضمن 1997أكتوبر 11مؤرخ يف .فصول 05مادة مقسمة إىل 47وأربعني سبع

:الفصل األول -1- 15-4

تناول هذا الفصل األول أحكام عامة يف مخسة مواد حيث أكد على أن االحتادية الرياضية ختضع لألحكام التشريعية والتنظيمية املعمول ا كما أنه ميكن لالحتادية أن تكون متعددة الرياضات أو

بادرة من رابطات رياضية أو مجعية رياضية وطنية شريطة اعتمادها متخصصة وميكن أن تؤسس مب .التقين املسبق من طرف الوزير املكلف بالرياضة

.27/04/1996املؤرخ يف 96/151املرسوم التنفيذي رقم 1

~ 116 ~ 

:الفصل الثاين -2- 15-4

اهتم هذا الفصل جبانب التنظيم والعمل حيث حدد مكونات االحتادية الرياضية املتمثلة يف .اجلمعية العامة، املكتب االحتادي، الرئيس

كما اشترط هذا املرسوم التطابق بني القانون األساسي والنظام الداخلي اللذان يوضحان كيفيات تنظيم االحتادية الرياضية وعملها مع أحكام هذا املرسوم ويصادق على هذا القانون

كلف األساسي وهذا النظام الداخلي وكذا على التغريات احملتملة يف كل منهما بقرار من الوزير امل .بالرياضة كما قسم هذا الفصل إىل أربعة أقسام

1:القسم األول -2-1- 15-4

تناول بصفة عامة اجلمعية العامة حيث حدد أعضائها املتمثلون يف ممثلون منتخبون ومفوضون للرابطات واجلمعيات واألندية الرياضية مسؤولوا املديريات املنهجية الدائمة لالحتاديات، مسؤول

قبة الطبية الرياضية امللحق باالحتادية، رؤساء االحتادية السابقون، ممثل الرياضة العسكرية، املرااملمثلون اجلزائريون يف األجهزة الرياضية للهيآت الرياضية الدولية ذات العالقة باالختصاص الرياضي، ممثل واحد منتخب أو ممثالن إثنان منتخبان من طرف زمالئهم الرياضيني يف الفرق

من التشكيلة اإلمجالية للجمعية %10الرياضية، أعضاء يعنهم الوزير املكلف بالرياضة يف حدود .العامة

كما حدد اجتماعات اجلمعية العامة وعملها والشروط اليت جيب توفرها يف أعضاء اجلمعية العامة، .كما تطرق إىل مداوالت اجلمعية العامة

:القسم الثاين -2-2- 15-4

املكتب االحتادي حيث حدد مهامه، تشكيله، عملية االنتخاب، اجتماعاته، تطرق إىل .مداوالته

 1 1997/ 10/ 11املؤرخ يف 496/ 97املرسوم التنفيذي،

~ 117 ~ 

:القسم الثالث -2-3- 15-4

.انتخابه، طريقة التمثيل، املهام املسندة إليه: عاجل هذا القسم رئيس االحتادية فيما خيص

:القسم الرابع -2-4- 15-4

.م املنوطة إليهخصص هذا القسم إىل األمني العام يف جمال املها

:الفصل الثالث -3- 15-4

تناول هذا الفصل قابلية االنتخاب واالنتخاب حيث أكد على ضرورة إثبات مستوى من التكوين وصفات خلقية وتأهيال له عالقة باملسؤوليات اليت جيب توفرها لدى األعضاء الكتساب

اإلحتادي ووظائف ضمن قابلية االنتخاب، كما أنه منع اجلمع ببني الوظائف ضمن املكتبمجعيات منتمية أو خاضعة لنفس االحتادية أو مع وظائف داخل أي احتادية أخرى كما ال ميكن أن ميارس األعضاء املنتخبون يف املكتب االحتادي ومن بينهم الرئيس أكثر من عهدتني انتخابيتني

.سنوات 4متتالتني وقد حدد مدة العهدة

1:الفصل الرابع -4- 15-4

ق هذا الفصل إىل األحكام املالية حيث حدد مكونات موارد االحتادية، كما أن اجلمعية تطرالعامة لإلحتادية املعنية حتدد بناءا على اقتراح املكتب االحتادي مبلغ االشتراكات الفردية لألعضاء

ة عند املنخرطني وحقوق االنتماء وااللتزام وكيفيات دفعها، واألقساط اخلاصة باهلياكل املنتمي .االقتضاء باإلضافة إىل أن نفقات االحتادية تنفذ وفقا ملهامها ولتحقيق أهدافها

:الفصل اخلامس -5- 15-4

:تناول أحكام خمتلفة واهم النقاط اليت جاءت فيه

اجلمعية العامة هي الوحيدة اليت هلا احلق يف تعديل أو تغيري القانون األساسي وجيب أن يصادق - .يلتها اإلمجاليةعدد تشك 2/3عليه

1997/ 10/ 11املؤرخ يف 496/ 97لتنفيذي،املرسوم ا 1 

~ 118 ~ 

جيب التصريح إىل الوزارة املكلفة بالرياضة عند حدوث أي تعديل للقانون األساسي لإلحتادية أو - .يوما إبتداءا من تاريخ التعديل 30تشكيلة املكتب االحتادي وذلك يف مدة ال تتجاوز

من األمر رقم 45ة ال ميكن منح املساعدات إىل االحتادية الرياضية إال يف إطار أحكام املاد - 4املؤرخ يف 90/31من القانون رقم 30واملادة رقم 1990فيفري 25املؤرخ يف 95/09

.م1990ديسمرب

ضرورة تقدمي االحتادية لكل الوثائق املتعلقة بعملها وتسيريها عند كل طلب من اإلدارة املكلفة - .بالرياضة والسلطات املؤهلة لذلك

يات الرياضية املؤسسة واملعتمدة عند تاريخ نشر هذا املرسوم يف اجلريدة ضرورة التزام االحتاد - .اشهر 04الرمسية للجمهورية اجلزائرية بأحكام هذا املرسوم يف اجل أقصاه

.م1996افريل 17املؤرخ يف 96/151إلغاء أحكام املرسوم التنفيذي -

405:1-05املرسوم التنفيذي رقم - 15-5

الذي حيدد كيفيات تنظيم االحتاديات الرياضية الوطنية 2005أكتوبر 17مؤرخ يف وسريها وكذا شروط االعتراف هلا باملنفعة العمومية والصاحل العام، كما حيتوي هذا املرسوم على

.فصول 05مادة حتت 50

:الفصل األول -1- 15-5

مجعية ذات صيغة تناول الفصل األول أحكام عامة حيث أقر بأن االحتادية الرياضية الوطنية وطنية تضم جمموع الرابطات والنوادي الرياضية املنظمة إليها وتقوم بتنسيق ومراقبة أنشطتها

90/31وتكون االحتادية إما متعددة الرياضات أو متخصصة كما تؤسس طبقا ألحكام القانون د الرابطات على أساس معايري حتدد بقرار من الوزير املكلف بالرياضة تأخذ بعني االعتبار عد

والنوادي وحاملي اإلجازات، كما أنه ال ميكن أن تؤسس وتعتمد على الصعيد الوطين أكثر من احتادية واحدة حسب الفرع الرياضي أو قطاع األنشطة، وتشارك االحتادية الرياضية الوطنية يف

.17/10/2005املؤرخ يف 05/405املرسوم التنفيذي،  1

~ 119 ~ 

وترقية الروح تنفيذ مهام اخلدمة العمومية وتساهم من خالل أنشطتها وبراجمها يف تربية الشباب الرياضية ومحاية أخالقية الرياضة وتدعيم التماسك والتضامن االجتماعي، كما أشار على لزوم 1.موافقة الوزير املكلف بالرياضة على القانون األساسي والنظام الداخلي لالحتادية الرياضية الوطنية

:الفصل الثاين -2- 15-5

:ري إلحتادية رياضية واهم ما جاء فيهتطرق هذا الفصل إىل كيفيات التنظيم والتسي

).اجلمعية العامة، املكتب اإلحتادي، الرئيس(حتديد اهلياكل األساسية إلحتادية رياضية وطنية -

.اخلصائص اليت جيب توفرها يف أعضاء اجلمعية العامة وكذا الشروط الكتساب قابلية االنتخاب -

.االستفادة من املكافآت واالمتيازات األخرىمنع املسريين املنتخبني يف احتادية رياضية -

منع مجع الوظائف االنتخابية يف نفس االختصاص أو لألعضاء املنتخبني ضمن الرابطات - .والنوادي واالحتاديات

سنوات غري قابلة للتجديد 4ينتخب األعضاء املنتخبون يف املكتب االحتادي منهم الرئيس ملدة - .من السنة اليت جتري خالهلا األلعاب األوملبية الصيفية ديسمرب 31تنتهي عند تاريخ

.حتديد مهام اجلمعية العامة -

اختاذ الوزير املكلف بالرياضة التدابري والعقوبات املقررة ضد املستخدمني املوضوعني حتت -ة تصرف االحتادية، ويف حالة ارتكام ألخطاء جسيمة أو عدم مراعاة القوانني والتنظيمات الساري

.املفعول

ال ميكن للجمعية العامة اختاذ قرار حل االحتادية الرياضية الوطنية إال باحلضور الفعلي لثالثة - .من تشكيلتها الكاملة¾ أرباع

.خيضع كل حل ملوافقة املسبقة من الوزير املكلف بالرياضة -

.146، ص 10/12/2005مؤرخ يف 005ملنشور رقم ا  1

~ 120 ~ 

:الفصل الثالث -3- 15-5

:تطرق إىل األحكام املالية وتشمل

.د االحتادية الرياضية الوطنيةحتديد موار -

مبالغ االشتراكات الفردية ألعضاء املنخرطني وحقوق االنضمام وكيفية دفعها وكذا األقساط -اخلاصة بكل هيكل من اهلياكل املنضمة حتددها اجلمعية العامة لإلحتادية بناءا على اقتراح املكتب

.االحتادي

.فقا للتشريع والتنظيم املعمول ماتنفيذ نفقات االحتاديات طبقا ملهامها وو -

:الفصل الرابع -4- 15-5

:عاجل هذا الفصل جانب املساعدات واملراقبة وأهم ما جاء فيه

.حتديد طرق االستفادة من املساعدات املادية الحتادية رياضية -

لة تغيري ضرورة احلصول على املوافقة الصرحية من السلطة أو اهليئة اليت منحتها اإلعانة يف حا - .ختصيصها

على األقل من كل إعانة متنحها الدولة واجلماعات احمللية أو %20وجوب ختصيص مبلغ نسبته - .كل هيئة عمومية أخرى إىل االحتادية الرياضية لتكوين املواهب الرياضية الشابة

ساط حيدد الوزير املكلف بالرياضة شروط وكيفيات منح اإلعانات ومراقبتها ال سيما األق - .املخصصة لسري االحتادية الرياضية الوطنية

إثبات االحتاديات الرياضية كل سنة جمال استعمال وصرف اإلعانات املمنوحة خالل السنة - .املالية املنصرمة ويف حالة عدم إثباا حترم من إعانة جديدة من الدولة واجلماعات احمللية

طرف الدولة يف القيام بصفقات جتارية مع أية مينع استعمال أو صرف اإلعانة املمنوحة من - .مؤسسة له فيها مصاحل شخصية مباشرة أو غري مباشرة

.مينع التنازل عن األمالك العقارية إلحتادية رياضية وطنية دون وجه مصلحة عامة -

~ 121 ~ 

ة ضرورة االمتثال ألحكام الفصل األول، الثاين، الثالث والرابع هلذا املرسوم يف آجال أقصاه سن - .ابتداءا من تاريخ نشره يف اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية

1:الفصل اخلامس -5- 15-5

:وجاء فيه شروط االعتراف باملنفعة العمومية والصاحل العام وتناول فرعني ومها

: الفرع األول -5-1- 15-5

:وتطرق إىل. املنفعة العمومية والصاحل العام

.العمومية والصاحل العام الحتادية رياضيةمعايري االعتراف باملنفعة -

ضرورة متثيل وزارات يف تشكيلة أجهزة املداولة واملسرية الحتاد رياضي معترف له باملنفعة -العمومية والصاحل العام بالنظر خلصوصيتها يوافق عليها الوزير املكلف بالرياضة وذلك يف حدود

.نسب

جلمعية العامة على القانون األساسي الحتادية رياضية وجوب موافقة الوزير املكلف ومصادقة ا - .معترف هلا باملنفعة العمومية والصاحل العام

:الفرع الثاين -5-2- 15-5

:وتناول جانب التفويض وتطرقت مواده إىل

منح االحتادية الرياضية التفويض ملدة أربع سنوات قابلة لتجديد وميكن أن يسحب التفويض يف -تماد من احتادية رياضية أو إذا خرقت القوانني والتعليمات املعمول ا، املساس حالة سحب االع

.بالنظام العام أو اآلداب العامة أو عدم احترام شروط عقد األهداف املربم مع السلطة العمومية

.يضع الوزير املكلف بالرياضة حتت تصرف احتادية رياضية مستخدمني تقنيني وإداريني -

ة االحتادية الرياضية قوانينها األساسية مع أحكام هذا املرسوم يف اجل أقصاه سنة ضرورة مطابق - .واحدة ابتداءا من نشره يف اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية

.2005النشرة الرمسية لوزارة الشباب والرياضة، السداسي الثاين،  1

~ 122 ~ 

.1997-10-11املؤرخ يف 97/496إلغاء أحكام املرسوم التنفيذي -

: االحتادات الرياضية املصرية -16

أهداف االحتادات الرياضية - عضوية االحتادات الرياضية - اجلمعيات العمومية االحتادات الرياضية -

اختصاصات اجلمعية العمومية العادية وغري العادية االحتادات الرياضية جملس إدارة االحتاد الرياضي - تصاصات جملس إدارة االحتاد الرياضياخ - .املكتب التنفيذي لالحتاد الرياضي واختصاصاته -

~ 123 ~ 

:1منوذج حول كيفيية تأسيس وهيكلة اإلحتادات الرياضية يف مصر

الشكل يبني إهداف و إختصاص اإلحتادية الرياضية

1 حسن أمحد الشافعي ، اخلصخة اإلدارية والقانونية يف التربية البدنية،ط1،دار الوفاء،األسكندرية،2006،ص 179.

أهداف أو اختصاصات االحتادات الرياضية)٦٤(مادة

احملافظة على القواعدواملبادئ الدولية للعبة

ومحاية اهلواية

تنظيم البطوالت العامة

ق إعداد الفراألهلية اليت متثل

مصر

ثتنظيم البحووالدراسات وعقد املؤمترات لبحث أمور اللعبة وإعداد مراكز التدريب

وضع السياسة العامة اليتحتقق نشر اللعبة يف

مجهورية مصر العربية ورفع مستواها الفين بني األندية

اهليئات الرياضية األعضاء و ا

النواحي إدارة شؤون اللعبة من مجيع الفنية واملالية والتنظيمية ووضع الربامج اليت تشترك فيها األندية

واهليئات الرياضية األعضاء واإلشراف على تنفيذ هذه الربامج

وضع األسس واملبادئ لتنظيم شؤون التدريب

واملدريني

~ 124 ~ 

تابع أهداف أو اختصاصات االحتادات الرياضية)٦٤(مادة

يضع جملس اإلدارة د واألسس املنظمة القواع

لالستغناء عن الالعبنيأو انتقاهلم اىل أندية رياضية مقرها خارج

البالد

اعتماد تسجيل يف الالعبني

الندية واهليئات الرياضية األعضاء

اإلذن والتصريح للهيئات واألندية األعضاء االشتراك بفرقها مع

إبداء النصحواإلرشاد للندية

ت واهليئااألعضاء

وتسوية ما ينشا من خالفات بينهم

متثيل مصر يف املؤمترات

واالجتماعات الدولية وتنظيم

املؤمترات واالجتماعات اليت تقام يف مصر

تنظيم املسابقات واملباريات بني اهليئات واألندية األعضاء ومنح األلقاب واجلائز هلذه املسابقات

~ 125 ~ 

1بني العضوية داخل اهليئةالشكل ي

1 حسن أمحد الشافعي ، التشريعات يف التربية البدنية والرياضية،ط1،ج1 ،دار الوفاء،اإلسكندرية،2003،ص 138.

عضوية االحتادات الرياضية)۳(مادة

تنقسم عضوية هذه اهليئات يف االحتاد اىل قسمني أو نوعني

اهليئات الرياضية املشهرة وفقا ألحكام القانون واملنظمة اىل عضوية االحتاد

املشاركة يف الدوري أو البطوالت) ۲(اليت ينظمها االحتاد للشباب أو الناشئني

سنة ۲٠اىل اقل من ۱٦نللشرحية السنية ماملشاركة يف هذا النشاط وحيسب للهيئة

نقطة۳٠

ـ يضاف عشرة نقاط سواء لأللعاب اجلماعية والفردية اليت يشارك احد العبيها

يف املنتخب الوطين األول خالل سنة التقسيم والتسكني

املشاركة يف الدوري أو البطوالت) ۱(اليت ينظمها االحتاد للكبار أو العمومي

يئة املشاركة بأشكاله املختلفة وحيسب لله نقطة٤٠يف هذا النشاط

ـ يف العاب الفردية لكي حتصل اهليئات علىجيب أن ۱،۲،۳النقط املشار إليها يف البنود ٪ على األقل ۲٥تشارك هذه اهليئات بنسبة

عن مخسة العبني يف كل مستوى من  املستويات املشار إليها

عضوية عاملةركزية هي اهليئات املشاركة يف األنشطة امل

على األقل وحتسب وفقا ٪٤٠الحتاد بنسبة حلجم ومستوى املشاركة يف النشاط

: كاأليت

عضوية منتسبةللهيئات الرياضية األخرى املشاركة يف

اقل من النسبة سالفة الذكر

~ 126 ~ 

تابع عضوية االحتادات الرياضية)۳(مادة

عضوية منتسبة

ميكن حتوهلا اىل عضوية عاملة بة احملددة للنشاط بوصوهلا للنس

املشار إليها

املشاركة يف الدوري)۳(أو البطوالت اليت ينظمها االحتاد لألشبال للشرحية

سنة ۱٦السنية اقل منوحيسب للهيئة املشاركة

نقطة۳٠يف هذا النشاط

ـ حيق هلا املشاركة يف مجيع األنشطة وال حيق هلا حضور

اجلمعية العمومية

عضوية منتسبة

اإلدارة جملس)۱(وال يكون

ألعضائه حق التصويت

مندوب واحد عن كل هيئة من اهليئات األعضاء يف )۲(االحتاد املسددة الشتراكاا ومضت على عضويتها العاملة

من هذه الالئحة سنة على األقل ۳طبقا ملا ورد بنص املادة حىت تاريخ انعقاد اجلمعية العمومية

ياضي اجلمعيات العمومية لالحتاد الر)٧(مادة

~ 127 ~ 

الشكل يبني دور اجلمعية العامة

يكون اجتماع اجلمعية العمومية العادية صحيحا إذا حضرته األغلبية املطلقة - على األكثر من ألعضائها،إذا مل يكتمل العدد يؤجل اىل جلسة تعقد خالل أسبوعني

1.االجتماع األول

1 حسن أمحد الشافعي، التشريعات يف التربية البدنية والرياضية ، مرجع سابق ، ص 184.

اختصاصات اجلمعية العمومية لالحتاد الرياضي )۱۲(مادة

التصديق )۱(على حمضر االجتماع السابق

النظر يف تقرير جملس اإلدارة)۲(عن أعماله يف السنة املنتهية

وبرامج النشاط وخطة العمل للعام اجلديد وتقرير مراقب

احلسابات

اعتماد امليزانية ) ۳(تامي للسنة واحلساب اخل

املالية املنتهية ومشروع املوازنة للسنة املقبلة

انتخاب ) ٤(جملس اإلدارة

أو شغل املراكز الشاغرة

املوضوعات )۸(األخرى الواردة يف جدول األعمال

حتديد )٧(مكافأة املدير

التنفيذي

النظر يف االقتراحات املقدمة من اهليئات )٦(ىل سكرتري عام بشرط أن تقدم كتابة ا

االحتاد قبل موعد انعقاد اجلمعية العمومية بشهرين على األقل

انتخاب ) ٥(مراقب

احلسابات وحتديد

اختصاصات اجلمعية العمومية العادية لالحتاد الرياضي

~ 128 ~ 

يكون االجتماع الثاين صحيحا حبضور ثلث األعضاء وإذا مل يكتمل ترسل اجلهة - .تاإلدارية املختصة امليزانية واحلساب اخلتامي للجهاز املركزي للمحاسبا

وإذا مل تنعقد وكان من ضمن جدول األعمال انتخاب جملس إدارة يعني الوزير -ارة مؤقت حلني اجتماع اجلمعية العمومية يف موعدها القانوين وانتخاب املختص جملس إد .جملس إدارة جديد

1 الشكل ميثل هيكلة الس اإلداري

1 حسن أمحد الشافعي ، التشريعات يف التربية البدنية والرياضية ، مرجع سابق ، ص 186.

جملس إدارة االحتاد الرياضي )۲۹(مادة

سكرتري+نائب رئيس+رئيس)۱(ء ويتم مخسة أعضا+أمني صندوق+عام

انتخام مبعرفة اجلمعية العمومية بالطريق السري املباشر

ممثل اجلهة اإلدارية ويكون )٤(لألعضاء املشار إليهم

كافة حقوق العضوية۲،۳،٤بالبنود

للوزير املختص أن يضم اىل )۳(عضوية اإلدارة ثالثة أعضاء

على األكثر من ذوي اخلربة يف شؤون اللعبة أو اإلدارة

االحتادات ضاءأع)۲(الدولية من املصريني ـ أن وجدوا

~ 129 ~ 

اختصاصات جملس اإلدارة باالحتاد الرياضي )۳(مادة

إدارة شؤون) ۱(االحتاد من النواحي

الفنية واملالية واإلدارية ونشر اللعبة يف إطار السياسة العامة لوزارة

الشباب

تنظيم)۲(املسابقات واملباريات

اإلشراف على ) ۳(باريات اليت تقيمها امل

اهليئات سواء حملية أو أجنبية

التنسيق بني خمتلف) ٧(اهليئات املهتمة بشؤون

اللعبةاختيار رؤساء)۸(

البعثات يف اخلارج

النظر يف طلبات )٦(االنضمام املقدمة من

اهليئات

اإلذن والتصريح)٤(للهيئات األعضاء ملقابلة فرقها مع فرق أجنبية

شؤونتنظيم)٥(اهلواية واالحتراف يف حدود القواعد اليت يضعها االحتاد الدويل للعبة ويف حدود الصاحل العام

الفصل يف )۹(الشكاوى طبقا

ألحكام الالئحة اليت يضعها االحتاد

النصح واإلرشاد) ۱٠( ألعضاء االحتاد

املوافقة على)۱۱(العقود واالتفاقيات اخلاصة باالحتاد

لوائح وضع ال) ۱۲(والقواعد املنظمة فنيا وماليا وإداريا

~ 130 ~ 

تابع اختصاصات جملس اإلدارة باالحتاد الرياضي )۳(مادة

وضع)۱۳(األسس و القواعد املنظمة النتقال و

استقدام و االستغناء عن الالعبني

حتديد )۱٥(املصاريف اليت

تودع فيها أموال االحتاد

التحقق من )۱٤(توافر الشروط

رة يف املقراملرشحني لعضوية الس وإخطار اجلهة اإلدارية

إعداد)۱٦(مشروع موازنة دعوة )١٧( االحتاد السنوية

الجمعية العمومية العادية وغير العادية الى

االنعقاد وتنفيذ قراراتها

تشكيل )۱۸(دائرة من جلان فرعية سواء من أعضاء الس أو

من غريهم لتنظيم أعماله ن على أن يكو من بينها

اعتماد )۱۹(قرارات املكتب التنفيذي

تعيني )۲٠(املوظفني وغريهم

من العاملني باالحتاد

~ 131 ~ 

الشكل يبني إختصاص جملس اإلدارة

بعد موافقة اجلهة اإلدارية املختصة على مشروع هذا التعاقدال يعتمد بأي تعاقد إال - ويتفق مع أحكام القانون واللوائح خاصة الئحة املدربني الصادرة - على أن يتم عرض هذه اخلطط على اجلهة اإلدارية املختصة ملناقشتها واعتمادها -

)٤(تابع اختصاصات جملس إدارة االحتاد الرياضي مادة

جلنة احلكام جلنة املدربني جلنة املسابقات جلنة فنية

ـ يعتمد تشكيل هذه اللجان أو غريها من اجلهة ختصةاإلدارية امل

تعيني األجهزة الفنية واإلدارية)۲۱( للمنتخبات وعمل التعاقد معهم

وضع اخلطط الالزمة إلعداد القومية )۲۲( ونظم املسابقات وتطويرها

~ 132 ~ 

تب منـيتكون املك

الشكل يبني هيكل املكتب التنفيذي

حيضر املدير التنفيذي االجتماعات دون أن يكون له حق التصويت - يف حالة غياب رئيس املكتب يتوىل رئاسة االجتماع السكرتري العام -ال تكون اجتماعات املكتب صحيحة إال حبضور أربعة من أعضائه على األقل من بينهم -

وتصدر التوصيات باألغلبية الطلقة لألعضاء احلاضرين بشرط إال الرئيس أو السكرتري العم تقل عن ثالثة أصوات

الشكل يبني إختصاص املكتب التنفيذي

املكتب التنفيذي االحتاد الرياضي )٤٤(مادة

نائب الرئيس )رئيسا(

سكرتري عام )سكرتري(

أمني الصندوق )عضوا(

س اإلدارة من عضوان ينتخبهم جمل بني أعضائه

اختصاصات املكتب التنفيذي لالحتاد الرياضي )٤٥(مادة

حبث وحتضري)۱(املوضوعات قبل عرضها على جملس اإلدارة

اإلشراف)۲(على تنفيذ

قرارات جملس اإلدارة

اقتراح كل )۳(ما يتعلق

بشؤون العاملني طبقا الئحة اليت يضعها جملس االدارة

حبث املوضوعات )٤(العاجلة واقتراح مايراه من توصيات بشأا وال جيوز تنفيذ القرارات اليت تتطلب اعتمادا ماليا إال يف حدود

القواعد اليت تنظمها الالئحة املالية لالحتاد

~ 133 ~ 

: 1ختصاص إدارة اهليئات الرياضية إ -17

توجيه ومعاونة اهليئات التابعة للمنطقة يف وضع براجمها وخططها وفقا للتعليمات الواردة - 17-1 .مطابقة خطط اهليئات واألهداف واجتاهات اخلطة العامة للمديريةمن املديرية و

تلقي طلبات اهليئات اخلاصة العاملة يف ميدان الشباب والرياضة الختاذ اإلجراءات - 17-2 .اخلاصة لإلشهار

اقتراح اإلعانات اإلدارية هليئات املنطقة وفقا للتعليمات املعمول ا ومراجعة احلسابات - 17-3 .اخلتامية للهيئة

لقي طلبات اإلعانة اإلنشائية من اهليئات ورفعها ملديرية الشباب والرياضة الختاذ ت - 17-4 .اإلجراءات الالزمة

مراقبة تنفيذ أحكام قانون اهليئات واللوائح والقرارات والتعليمات املنظمة لعمل اهليئات - 17-5 .التابعة للمنطقة من خالل خطة املتابعة للمنطقة

ية عن أعمال اهليئات التابعة للمنطقةرفع التقارير الفترية و السنو - 17-6متابعة اإلجراءات اخلاصة بعقد اجلمعيات العمومية والتحقق من مطابقتها للوائح - 17-7

.والتعليمات الصادرة يف هذا الشأن بالنسبة للهيئات التابعة للمنطقة .عمل مشروع خطة متابعة هليئات املنطقة - 17-8 .ص النتائج وإعداد التقارير الالزمة متابعة تنفيذ اخلطط وإعداد التقارير واستخال - 17-9 . ختم وحصر التذاكر واإليصاالت ذات القيمة املالية - 17-10

ليت مل حتظى بأي نوع من أنواع الدراسة فنجد أن إدارة اهليئات الرياضية من اإلدارات ا وذلك رغم أمهيتها ودورها الفعال يف إرساء القواعد والقوانني املنظمة للعمل الرياضي يف مجيع املؤسسات واهليئات العاملة يف القطاع الرياضي ،فهي تتابع وتراقب األنشطة الرياضية يف

، لذلك عند التقومي جيب أن ) جان الرياضيةالل -األندية - مراكز الشباب (املؤسسات املختلفة تم بقدرة هذه اإلدارة على القيام بتحقيق أهدافها واهم النتائج اليت حتققها للتوصل إىل ما جيب أن

منطقة غرب القاهرة للشباب إداراتاهليئات الرياضية من إدارةتكون عليه هذه اإلدارة وتعترب .الشباب والرياضة بالقاهرة مديريةوالرياضة واليت تدفع مباشرة

.11،ص 1985الدليل السنوي للمنطقة ، مديرية الشباب والريلضة حمافظة القاهرة ، 1

~ 134 ~ 

:Administration1 اإلدارة -18

يعترب العصر احلديث هو عصر النظيم واملعلومات والتكنولوجيا وعصر الكمبيوتر، ولكي اإلدارةيهتم بالتخطيط العلمي وذلك من خالل توفري أنجمتمع يف ركب احلضارة جيب أييتقدم

لكافة موارده البشرية واملادية على حد السواء األمثلدام العلمية السليمة واليت تتيح له االستخ .هي حجر الزاوية يف بناء اتمع وضته اإلدارة أصبحتوبذلك

يف االجنليزية فاإلدارةمعناها اللغوي إىل" Administration" اإلدارةو يستند مفهوم ذات املقطعني ةالالتينيوهذا التعبري مستقى من الكلمات " Administer" أدارمصدر لفعل

.لآلخرينتقدمي اخلدمة أوو تعين خدمة الغري "Ad- minister" ومها اإلنساينوالقوة الدافعة الرئيسية لعملية التنمية يف كل مظاهر النشاط األساسمتثل واإلدارة

األهدافاملؤسسة قد حققت أنالناجحة هي الدليل على دارةاإل أنوهي ختتص باالجنازات ،كما اإلنسانيةذلك بطريقة مرضية يتطلب خربة وفهما للعالقات إىلت من اجلها ،والوصول أنشأاليت

القدرة على توحيد وتنظيم أيضاواملقدرة على تصور املستقبل ، ووضع ختطيط له ، كما يتطلب إنتاج إىلتوجه اجلهود املشتركة أنالناجحة يهمها واإلدارةخمتلفني يف شخصيام، أفرادجهود

وإظهارعلى بذل اجلهد األفراداملقدرة على تشجيع لإلدارةيكون أنملموس ولتحقيق ذلك جيب . املؤسسة أعضاءلكل عضو من اإلبداعيةالناحية

:اإلدارةتعريف - 18-1

وإصدارالتنبؤ والتخطيط والتنظيم باإلدارةيقصد " بأا اإلدارة Fayolيعرف فايول "والتنسيق والرقابة األوامر

مرحلة اختاذ القرارات "هي اإلدارةبان Stanley Vanceويشري ستانلي فانس "السابق تقريرها األهدافبقصد حتقيق اإلنسانيةالقوى األعمالوالرقابة على

املشروع والتنسيق بني أهدافالوظيفة املتعلقة بتحديد "أا Sheldonويرى شيلدون .2"التنفيذ أعمالوالتوزيع وتقرير اهليكل التنظيمي وتقرير الرقابة على واإلنتاجالتمويل

1 ناجي إمساعيل حامد ، تقومي اإلدارة الرياضية، القاهرة، 1996، ص42.

2 علي عبد ايد عبده، أصول اإلدارة مدخل كامل، مكتبة عني مشس، القاهرة،1991،ص 52.

~ 135 ~ 

: 1اإلدارةمكونات -19

اإلدارةمن جمموعة من املكونات الرئيسية اليت يقوم عليها العمل يف جمال دارةاإلتتكون من أكثرمكونات حصلت على 4على اإلدارةمن خرباء وكتاب وعلماء 40الرياضية ولقد اتفق

:هي اإلدارةعلماء وخرباء ومراجع أراءمن % 55 Planningالتخطيط -1 Organizing التنظيم -2 Directingالتوجيه -3 Controllingالرقابة -4

Planningالتخطيط - 19-1

اليت يقوم باستخدامه كل جمتمع يبحث عن لإلدارة األساسيةيعترب التخطيط من العناصر .اإلداريةالعملية أهدافساعد يف حتقيق الذي ي األولالرقى والتقدم ،فالتخطيط هو العنصر

:تعريف التخطيط -1- 19-1

إىل سيد اهلواريوفيما يلي بعض التعاريف اليت توضح ماهية التخطيط حيث يشري واالحتياجات واإلمكاناتمرحلة التفكري يف املستقبل والتنبؤ باملشكالت " بأنهالتخطيط

"واالستعدادات هلذا املستقبل

حتقيقها ورسم اخلطط إىلاليت يسعى املشروع األهدافحتديد بأنه على السلمىويعرفه والقيود اليت فرضها ظروف اإلمكانات واخذ يف االعتبار األهدافوالربامج الكفيلة بتحقيق تلك . 2املناخ العام احمليط باملشروع

ااالستعداد هلذبان التخطيط هو التنبؤ مبا سيكون عليه املستقبل مع Fayol ويقول فايول . 3املستقبل

.49ناجي إمساعيل حامد، مرجع سابق، ص 1

2 سيد حممد هواري، اإلدارة واألصول واألسس العلمية، ط4 ، مكتبة عني مشس، القاهرة،1996،ص26. 3 كمال درويش وآخرون ، اإلدارة الرياضية األسس والتطبيقات،القاهرة ،1993،ص 26.

~ 136 ~ 

:Organizing التنظيم - 19-2 األفرادحمددة ،وحتديد أهدافاملطلوب اجنازها لتحقيق األنشطةفالتنظيم هو عملية حتديد

الشخص الذي تتوائم قدراته إىلالنشاط املعني إسناد، حبيث األنشطةالذين سيقومون بتنفيذ هذه وأساليبكز املسؤولني والسلطة ومهاراته وخرباته مع متطلبات هذا النشاط ، وحتديد مرا

كفاءة واقل التكاليف ويف بأعلى األهدافاملختلفة مبا حيقق األنشطةالتنسيق بني أو اإلشراف . 1اقصر زمن

جمتمع منظم نظاما أوهيئة "بأااالجنليزي كلمة التنظيم أكسفوردويعرف قاموس Organize Body or System or Society ظم الفعل ين أماOrganizeأن فيذكر

:املقصود منه عدة معاين وهي

يعض اي جيعله ذا بنية عضوية - جيعله شيئا حيا - عضويا متكامال.يكون شيئا - يعطي هيكال منظما - يعمل ترتيبات معينة -

منسق أشخاصالتنظيم كعملية عبارة عن وضع نظام عالقات بني إن" سيد اهلواري"ويرى .2تركمن اجل حتقيق هدف مش إداريا

:وميكن تلخيص الدعائم اآلتية كعناصر لعملية التنظيم

:حتديد االختصاصات واملسؤوليات -1- 19-2

إن حتديد االختصاصات واملسؤوليات من الدعائم األساسية لعملية التنظيم وينظر إليها من األنشطة والواجبات بأا عملية حملاسبة األفراد عند توليهم املهام اإلدارية،واليت تتضمن جمموعة

املسؤولني اختاذ القرارات اليت تتضمن حتقيق تلك األهداف ونرى ىوانه عل ،3 احملققة ألهداف اهليئة

1 حممود عساف، أصول اإلدارة ، دار النشر العريب ، ص84.

.86، ص مرجع سابق كمال درويش وآخرون، 2 .382، مرجع سابق، ص سيد هواري 3

~ 137 ~ 

انه يف اهليئة الرياضية يتضح ذلك املفهوم وجيب أن يكون من خالل حتديد املسؤولية واالختصاص م من هو مسؤول عن النشاط الرياضي ومتطلباته فمنه. بني العاملني واألجهزة اإلدارية باهليئة

،مثل جتميع الالعبني واإلشراف عليهم منذ بداية النشاط حىت ايته ،ومباشرة اإلجراءات اإلدارية فهم مسؤولون عن تأدية التدريبات بانتظام وجبدية وبذل اجلهد نوكذلك الالعبو.املكلف ا

لة عن توفري اإلمكانات املادية،وتسهيل التكامل،والبعد لتحقيق النتائج الطيبة،وكذلك االدارة مسؤوعن العمل الروتيين حىت يسهم ذلك يف اجناز األعمال،وان غريها من األجهزة اإلدارية باهليئة ملتزمة

.بأداء واجباا حىت حتقق األهداف املرجوة

:حتديد عدد الوظائف-2- 19-2

ل التنظيمي اإلقالل بقدر اإلمكان من عدد املستويات انه من األمهية مبكان عند تصميم اهليك . اإلدارية الن كثرا تبعد اإلداري يف املستويات العليا عن مستويات التنفيذ

إنه من خالل املفهوم السابق جيب مراعاة اهليكل التنظيمي للهيئة الرياضية،فيجب أن يتناسب ،مثال مع احتياجات األنشطة حىت يسهل ذلك عدد املسؤولني واملشرفني عن الفرق الرياضية

أسلوب التعامل والتحرك بالفرق الرياضية، حيث انه من املالحظ دائما أن قلة عدد املسؤولني عن .الفرق الرياضية تؤثر متاما يف حتقيق أهداف اهليئة الرياضية

 :وضع لوائح العمل التنظيمية -19-2-3

لعمل التنظيمي مثل الئحة املوظفني والالئحة إن من أهم خطوات التنظيم هو وضع لوائح ا املالية والئحة بدالت السفر واالنتقال وغريها

حيث أا متثل ركنا أساسيا يف جناح اهليئة وانه جيب أن يكون حونرى أمهية وجود اللوائ مال ومواجهة هناك نظام متفق عليه بني املسؤولني للقيام باألعمال املختلفة للتمكن من اجناز األع

.الصعوبات واملعوقات اليت قد تؤدي اىل عرقلة األداء واخنفاض مؤشراته

~ 138 ~ 

 :العالقة بني األفراد واملسؤولني -19-2-4

إن للعالقات اإلنسانية دورا فعاال يف جناح اهليئة الرياضية ،وهي من األساسيات اليت دف . لعاملني اا ىاىل إشباع احلاجات النفسية،واحليوية، واالجتماعية لد

إن العاملني يف اهليئة من مجيع الفئات البد وان يتوافر لديهم األمن واألمان ، الشعور باالنتماء ، والتيقن من حتقيق األهداف واالعتراف بالوجود واإلشارة بالفضل ، اإلحساس بالتقدم

.واكتساب القدرات

بني بعضهم ببعض ،وبينهم وبني املشرفني ويف اهليئات الرياضية جيب توطيد العالقات بني الالع واملسؤولني عنهم ، سواء كانوا متدربني،أو إداريني ،أو أطباء ،أو عماال ،أو حتكيما،أو مجهورا،أو غريهم ،حيث أن تنمية تلك العالقات تساهم بقدر كبري يف حتقيق األهداف واحلصول على

.البطوالت

 :التنسيق -19-2-5

سيق األفراد واجلماعات اليت تتألف منها اهليئة لتحقيق الغايات إن التنظيم يستهدف تن لذا ينظر اىل مبدأ التنسيق باعتباره من العناصر األساسية لتكامل العمل ، .واألهداف املرجوة

.وتاليف التنافس والتضارب واالزدواج يف األداء الذي يؤدي غالبا اىل فشل اهليئة الرياضية

ترتيب املنظم جلهود اجلماعات للوصول اىل وحدة العمل من اجل حتقيق إن التنسيق هو ال .هدف حمدد

مبجرد حتديد األهداف،وبعد وضع اخلطط ،ورسم السياسات وتوفري اإلمكانات املادية والبشرية وتوجيهها فان التنسيق هو األداة اليت جتمع كل هذه العوامل بقصد تدعيم الروابط

فانه إذا روعي التنسيق بني األجهزة الداخلية واجلهات اخلارجية ،مثل االحتادات .والعالقات بينها ، واملناطق الرياضية ،والرئاسة العامة للشباب،حول املباريات ، ومواعيد وأماكن إقامتها،واملراحل

تلك يف تلك األنشطة ،أمكن للهيئة أن حتقق األهداف املرجوة من كالسنية اليت يسمح هلا باالشترا .األنشطة

~ 139 ~ 

:وضع اهليكل التنظيمي -6- 19-2

إن عملية التنظيم دف اىل إقامة هيكل تنظيمي يكون هو جوهر عملية التنظيم ،وهو يقوم لتحقيقها ،وتقسيم هذه األنشطة اىل جمموعات ةعلى أساس حتديد األهداف واألنشطة الالزم

بعض ، وتصوير هذه العملية يف شكل هيكل متناسقة ، وحتديد عالقات هذه اموعات بعضها بعالوة على تشغيل التنظيم وهو الشق الثاين من عملية التنظيم ،ويقوم على .رمسي معتمد من اهليئة

أساس الدراسة املستمرة للتنظيم القائم ،مث كفاءته يف حتقيق األهداف،وإدخال التعديالت الضرورية . ح بناء على ما سبق أمهية التنسيق يف العمليات اإلداريةويتض.عليه، سواء كانت جزئية أو شاملة

فبالتنظيم اجليد ميكن حتديد مدى النجاح الذي يتحقق فهو يبدأ بتحديد املسؤوليات واالختصاصات لكل فرد سواء كان العبا أو مدربا أو مشرفا أو إداريا وحتدد هذه املسؤولية تبعا

فعلى سبيل املثال، أن األنشطة ميكن أن ) 1(م األنشطة لعدد الوظائف اليت ميكن شغلها تبعا حلجكما .حتقق األهداف املرجوة ما اتبعت لوائح العمل التنظيمي اليت حتدد أعمال القائمني على تنفيذه

انه من خالل العالقات الطيبة واإلنسانية بني منفذي تلك األعمال ميكن أن حتد من فاعلية بعض كما يلعب التنسيق .الكثري من العقبات اليت تعوق تقدم هذا النشاط الروتينية وبذلك ميكن تسهيل

.دورا هاما يف الترتيب املنظم جلهود العاملني ذا اال

فإذا ما مت إخراج هذا النشاط بصورة جيدة ميكن احلكم على مدى جناح اهليئة املنظمة له يف تلك األجزاء اليت خيرج منها النشاط بالشكل وضع اهليكل التنظيمي ،والذي يعد امع الرئيس ل

.الناجح وإلدارة اهليئة الرياضية بنجاح

: Directing لتوجيها - 19-3

جناز هذه من خالل مساعدم ال لألهدافهو اخلطوة اليت توضح مدى فهم العاملني وترغيبهم للعمل لتحقيق وإرشادهماالتصال باملرؤوسني " بأنه سيد اهلواري،ويعرف األعمال 1" األهداف

.480سيد حممد هواري ، مرجع سابق، ص 1

~ 140 ~ 

ما فإذاوالسياسات والربامج الزمنية واإلجراءاتوهو يعتمد على فاعلية التخطيط والتنظيم التوجيه أبعاد أنصورة ولقد اتفق العلماء على أحسنمتت هذه اخلطوات بنجاح يكون التوجيه يف

:هي

Leadershipالقيادة -1 Communication االتصال -2 Motivation الدافعية -3 نياتاإلمكا -4

: Leadershipالقيادة -1- 19-3

Teadتيد املراد اجنازها ،فيعرفها األهدافلتحقيق اآلخرينيف التأثريهي القدرة على علي الشخصي يف اجلماعة كي تتعاون يف حتقيق اهلدف املراد بلوغه، ويشري التأثريالقدرة على بأا

واجلماعات وتوجيه نشاطهم حنو حتقيق فراداأليف نشاط التأثري عملية "بان القيادة هي السلمى . 1" إليهاالغاية اليت يسعون

هي أفعال يزاوهلا القائد من توجيه وتآزر مما يقوم به أعضاء " fiedlerفيدلر ويعرفها 2"اجلماعة من عمل

والقيادة هي جمموعة السمات و املهارات اليت ميتاز ا القائد والالزم القيام بوظائف القيادة .3ي عبارة عن توجيه وضبط ميول وإجتاهات اآلخرينوه

هي نشاط أو حركة حتتوي على تأثري سلوك اآلخرين وأفراد "Hitt 1979 هيتوعرفها 4"أو مجاعات لتحقيق أهداف مرغوبة

:نظريات القيادة -1-1- 19-3

دة من ناحية معينة،وفيما يلي عرض هلذه يفسر القيا أنتوجد عدة نظريات للقيادة كل منها حياول :النظريات

.169كمال درويش وآخرون، مرجع سابق، ص 1

2 حممد السيد أبو نبيل،علم النفس الصناعي،حبوث عربية وعاملية، دار النهضة العربية،ص 623. 3 كامل حممد حممد عويضة، علم النفس الصناعي، دار الكتب العلمية، بريوت، ص 102.

4 ظاهر حممد كاللدة ، اإلجتاهات احلديثة يف القيادة اإلدارية، دار ران للنشر والتوزيع، عمان 1997، ص 17.

~ 141 ~ 

:تنظرية الصفا - 1-1-1- 19-3 القائد عبارة عن شخص تتوفر فيه جمموعة من الصفات أنحيث يرون

:نظرية الظرو - 1-1-2- 19-3الشخص الذي ميلك اكرب كمية من املعلومات عن موقف معني يصبح قائدا أنحيث يرون

.يف هذا املوقف :نظرية اموع - 1-1-2- 19-3

.تغري القائد األشخاصتغري فإذااموعة بأشخاصالعربة أنحيث يرون :نظرية اهلدف - 1-1-3- 19-3

.تغري اهلدف للجماعة تغري القائد إذاحيث يرون انه :أساليب القيادة -1-2- 19-3

يف نوع العملية القيادية األولالقائد وشخصيته فهو املؤثر ألسلوبتبعا القيادة أسلوبوخيتلف :إىلالقيادة أنواع أو أساليبوميكن تصنيف

: Democraticالقيادة الدميقراطية -1 -1-2- 19-3القائل بان اشتراكهم معه الرأييثق يف املرؤوسني واملوظفني ويعتنق اإلداريالقائد أنيعين النتائج،كما انه يفوض العديد من سلطاته أحسن إىليؤدي اإلداريةتعلقة بالوظائف يف املسائل امل

ويتيح للمرؤوسني اال ملناقشة كافة املوضوعات اليت يتم دراستها ويكون اختاذ القرار النهائي هو عن العمل األفراد،ويسهم هذا النمط يف حتقيق رضا األغلبية لرأيناتج لتلك املناقشات وموافقا

ويسعى القائد الدميوقراطي إىل ضرورة مشاركة كل عضو من أعضاء اجلماعة .ورفع معنويام .1يف نشاطها وحتديد أهدافها

:Autocratic األوتوقراطيةالقيادة - 1-2-2- 19-3

ميارس سلطاته أنجيب بأنهنابع عن اعتقاد القائد وعقيدته األوتوقراطيالقيادة وأسلوبيثقون يف قدرام على اختاذ القرارات يع كافة تصرفات املوظفني فهم الكاملة حبيث تشمل مج

بالرضا عن العمل نتيجة إحساسهمعدم حتفيز املرؤوسني وعدم إىلمبفردهم، ويؤدي ذلك النمط يستمرون أم إاللعدم مشاركتهم يف اختاذ القرار واىل عدم منحهم فرص النمو والتقدم والرقي ،

1 أمحد صقر عاشور، إدارة القوى العاملة، دار النهضة العربية ،ص 161.

~ 142 ~ 

وهي تتميز بإجتماع السلطة يف يد القائد فهو الذي يضع سياسة . ا من العقابعملهم خوف أداءيف .1اجلماعة ويرسم أهدافها

Lissez( –Rein Frre( )العنان إطالق( احلرية بأسلوبالقيادة - 1-2-3- 19-3رب القائد من املسؤولية حيث يفوض سلطة إىليؤدي إذغري علمي للقيادة أسلوبوهو

املرؤوسني ويصبح القائد كمستشار لتلك العملية القيادية وينتج عنه ازدياد إىلر القرا إصدار .2القلق والتوتر يف حميط العمل لعدم توفر التوجيه والرقابة

.3يترك فيها القائد احلرية التامة للجماعة يف صنع القرارات: القيادة الفوضوية - 1-2-4- 19-3 :ب توافرها يف القائداليت جي األساسيةاملهارات -1-3- 19-3

حيقق أنوتشري العديد من الدراسات على ضرورة توفر ثالث مهارات للقائد لكي يستطيع :النجاح من خالل قيادته وهي كمايلي

:Skills lTechnica املهارات الفنية - 1-3-1- 19-3

لمواقف اليت يتبعها الفرد يف عمله ومواجهته ل واألساليبوهي ترتبط بالطرق واملهارات علمية ،وترى وأصولمن حقائق ومفاهيم إليهوما يستند اإلدارة،كما ترتبط باجلانب العلمي يف

املهارات الفنية توضح اجلانب العلمي يف القائد وجمموعة املعلومات واملعارف واملفاهيم أنالباحثة .اليت حصل عليها القائد واليت سيستخدمها يف تعامله مع مجاعته

ملتطلبات وخصائص جمال إدراكهفر تلك املهارات يف القائد تزيد من قدرته على لذا فان تو .أعمالعمله ودرايته بكل ما جيب اجنازه من

: Conceptual Skillsاملهارات الفكرية - 1-3-2- 19-3

احللول وابتكار وإجيادباملشكالت اإلحساسترتبط تلك املهارات مبدى كفاءة الفرد يف أبعاداملوقف ودراسة كل وإدراكقدرة الفرد على تصور إىلان تلك املهارات تشري ،ولذا ف األفكار

.املوقف للتمكن من استنتاج احلقائق والنتائج وتفسريها

1 عبد احلميد مرسي ، السلوك اإلنساين يف العمل ، دار النهضة للطبع والنشر، مصر ، 1974،ص122.

2 فتوح أبو العزم ، اإلتصاالت اإلدارية ، ص10..23أمحد صفر عاشور، مرجع سابق ، ص 3

~ 143 ~ 

: Human Skills اإلنسانيةاملهارات - 1-3-3- 19-3وذلك بغرض اآلخرينتلك املهارات بقدرة الفرد على التفاعل والتعامل بنجاح مع وترتبط

من العالقات إطاريف األهدافالذين يتوىل قيادم وتوجيههم حنو حتقيق األفراديف سلوك لتأثريامن الثقة املتبادلة واالحترام املتبادل والعالقات الطيبة،فاملهارات أساساليت تبىن على اإلنسانيةويف التعرف على اآلخرينتتضمن مدى كفاءة الفرد يف التعرف على متطلبات العمل مع اإلنسانية

. 1مجاعته وأفرادوتوليد الثقة املتبادلة بني القائد لألفراداحتياجام وحتقيق الرضا النفسي إن العمل يف املؤسسات واهليئات الرياضية يتطلب نوعا مميزا من القادة ، وعلى ذلك أقترح

لقيادة جمموعة من الصفات اليت جيب أن يتسم ا كل من يتصدر Goldmanجولدمان :2العمل الرياضي هي

.الطموح والقدرة على الترابط مع العاملني - .التفهم الكامل ألهداف ونظام ولوائح وقوانني املؤسسة اليت يقودها - .القدرة على التنسيق بني أهداف املؤسسة وإحتياجات العاملني - القدرة على صنع القرار - .القدرة على حتمل املسؤولية وفهم العمل - :Communication تصالإلا -2- 19-3

فهي احللقة اليت اإلداريةيعترب االتصال من العمليات احليوية واليت ال تستغين عنها العملية .ورقابة املختلفة من ختطيط وتنظيم وتوجيه اإلدارةتربط بني عناصر

نظام إقامةهي اإلدارةوظائف أوىل" أن Chester Brnardشيستر برنارد ويعرفه يقوم بوظائفه بدون اتصال فاالتصال يعمل على أن،والتنظيم ال ميكن "هواحملافظة عليفعال لالتصال

.3للعمل األفرادومكونات املنظمة،ويعمل على محاس أجزاءربط كل :4ق اإلتصال يف اهليئة الرياضيةطر -2-1- 19-3

التقارير -

.180كمال درويش وآخرون ، مرجع سابق ،ص 1

2 عصام بدوي ، إستثمار الوقت يف إدارة اهليئات الرياضية، مرجع سابق ، ص ص 23-22. 3 حيي كاظم النقيب ، علم النفس الرياضي ، اململكة العربية السعودية،ص58.

4 مفيت إبراهيم محاد ، تطبيقات الرياضة اإلدارية ، ط1، مركز الكتاب للنشر، القاهرة ، 1999، ص 100-99-98-97.

~ 144 ~ 

اخلطابات - النشرات اإلعالمية - الربيد اإللكتروين - التقدمي املرئي - اإلتصال وجها لوجه - : النشرات اإلعالمية يف اهليئة -2-2- 19-3

وهي أخبار أو أحداث تكتب بواسطة أفراد العالقات العامة ، وتوزع على وسائل اإلعالم .ذا حدث ، أو حيدث أو سيحدث يف املؤسسة أو اهليئة الرياضيةاملختلفة وتتضمن ما

:Motivation الدافعية -3- 19-3

فسلوك الفرد يكون اإلداريةافع من العوامل اهلامة اليت تسهم يف جناح العملية تعد الدوبقوة داخلية تسمى دوافع ،وينشط الفرد و يزداد نشاطه كلما زادت قوة الدافع ،كما إليهمدفوعا

. 1الدافع إشباعسلوك الفرد يظل مستمرا طاملا مل يتم أنويستخدم " القوى اليت حترك الفرد وتوجهه لنشاط معني" أاوميكن تعريف الدافعية على

بشكل متداخل ، وعليه البد من Incentivesواحلوافز Motivesمصطلحي الدوافع أحياناخارجي يف البيئة اخلارجية املوقف إال افز ما هوكثرية ،فاحل أشياءالتفريق بينهما رغم تشاهما يف

حالة إىلاستثارة الدافع تؤدي أن إذيستجيب له الدافع )مادي مثال أومعنوي أوحافز اجتماعي (يف البيئة اخلارجية يعمل )مشبع(توتر وعدم استقرار لدى الكائن احلي فيسعى للبحث عن حافز

. 2هذا الدافع إشباععلى ولقد اتفق العلماء والباحثني على بعض النقاط التالية واليت تسهم يف استثارة الدافعية للفرد حلثه

:اهلدف املراد بلوغه وهي إىلوتوجيهه للوصول .االهتمام بالفروق الفردية للمرؤوسني -3-1- 19-3

:وذلك من خالل بأمهيتهم اإلحساسعيم العمل على تقدير املرؤوسني وتد -3-2- 19-3

املسؤولني الهتماماتاستثارة العمل -

1 عصام بدوي ،موسوعة التنظيم واإلدارة يف ت ب ر ، دار الفكر العريب ، ص98.

~ 145 ~ 

تفويض السلطة مبدأتطبيق - اشتراك املرؤوسني يف اختاذ القرارات - الفعلية اآلراءاملرؤوسني يف إسهام -

.التوجيه أسلوبستخدام إ -3-3- 19-3 :العمل على توفري -3-4- 19-3

املعنوية احلوافز - اإلضافيةاملزايا - االستقرار للعاملني - احلوافز املادية واالجيابية -

:هتمام بـاإل -3-5- 19-3 التوسع يف تطبيق نظام الثواب والعقاب - منح مكافئة العمل العادلة - حتسني ظروف العمل -

:1اخلدمات للعاملني من خالل توفري تقدمي املزيد من -3-6- 19-3 وسائل النقل - الوجبات الغذائية - وسائل الترويح - وضع سياسة واضحة عادلة للترقي -

. اإلنسانيةالعالقات مبدأهتمام بتطبيق اإل -3-7- 19-3 ،Controllingالرقابة -4- 19-3

هنري مت مياثل اهلدف املوضوع ،فيعرفها ما أنالرقابة عملية مستمرة يتم فيها التحقق من ما حيدث يطابق اخلطة املقررة والتعليمات أنعملية التحقق من بأا Fayol Henri فايول

.الصادرة واملبادئ املعتمدة

1 عبد الكرمي درويش ، ليلى تكال، أصول اإلدارة العامة ، مكتبة االجنلوا، القاهرة، ص 662.

~ 146 ~ 

هي تلك العملية اليت بأاالرقابة إىل Gullettجيوليت و Hickهيك ويشري كال من مل يكن كذلك فانه جيب وإذاهل الذي حدث كان من املفروض ان حيدث اإلدارةترى من خالل

. 1التغيري املطلوب والتعديالت الضرورية إجراءوالرقابة هي مقياس وتعين تصحيح أداء املرؤوسني لغرض التأكد من حتقيق األهداف يقول

fayol " التحقق عما إذا كان كل شئ حيدث طبقا للخطة املوضوعة و تنطوي الرقابة علىالتعليمات الصادرة واملبادئ احملددة وأن غرضها هو اإلشارة إىل نقاط الضعف واالخطاء يقصد

. 2"معاجلتها ومنع تكرار حدوثها وهي تطلق على كل شئ :ومتر عملية الرقابة بثالث مراحل هي

.املقاييس الرقابية أوحتديد املعايري -1 .األداءقياس -2 .اإلمكانيات -3

.268- 267سيد حممد هواري ، مرجع سابق ، ص ص 1

2 مروان عبد ايد إبراهيم، إسترتيجية الرياضة األهداف وخطط العمل املستقبلية لإلحتادات الرياضية ،ط1، الوراق،األردن،2010،ص 149

~ 147 ~ 

:خالصة

يتضح لنا من خالل هذا الفصل الدور البارز والفعال للهيئة الرياضية يف تسييري وتنظيم فكر الرياضي والثقايف واإلجتماعي يف اتمع الرياضي بشكل خمتلف البطوالت الرياضية وتطوير ال

خاص ، ويف اتمع بشكل عام ونستنتج أيضا أن هذه اهليئات الرياضية تسريها قوانني ولوائح ويف هذا الفصل تناولنا مفهوم اإلحتادات الرياضية . تنظيمية منصوص عليها يف القانون األساسي هلا

اوأهدافها واإلدارة يف اال الرياضي ومكونا........

 

 

~ 150 ~ 

:متهيد تائج جيدة جيب على الباحث التخطيط السليم لسريورة الدراسة امليدانية نسعيا للوصول إىل

ضع خطة جتلت و حتقيق أهدافه،هلذا عمد الباحث إىلو البحث تحىت ميكن اإلجابة عن تساؤال :ايلالتو معاملها على النح

من خالله زاإلجراءات امليدانية نربو هذا الفصل سيخصص للطريقة املنهجية املستخدمة يف البحث حشرو من مث إختيار العينةو منهج البحث الذي سوف يستخدم، ضبط ملتغريات البحث إجرائيا

يتم موضوعية األدوات اليت سو ثباتو املعاجلة اإلحصائية،دراسة صدقو ألدوات البحث املعتمدة، .االعتبارات اليت ينبغي مراعاا حني التنفيذو إيضاح أهم القواعدو توظيفها

تفريغ، بعد ذلك كيفية القيام بتجربة البحث األساسية، حيدد أثناءها كيفية تطبيق الربنامج .تصحيح بيانات أدوات البحث بأساليب إحصائية دقيقةو

~ 151~ 

:الدراسات االستطالعية - 1 :دف ةاسات االستطالعيبإجراء الدر مناق .ضمان السري احلسن لتجربة البحث األساسية - .الوصول إىل أفضل الطرق لتطبيق أدوات البحث اليت تؤدي بدورها إىل احلصول على نتائج صادقة - .هنا خالل إجراء البحث املشاكل اليت قد تواجو معرفة الصعوبات - .اسة اختيار العمليات اإلحصائية املناسبة للدر - .املقياس ) ثباتو صدق(دراسة -

حيث قابل مسئويل، املصريةو االحتاديات الرياضية اجلزائريةلبعض قام الباحث بزيارة ميدانية احلصول على و مت طرح جمموعة من األسئلة لغرض تقصي احلقائقو أعضاء هذه االحتاديات الرياضيةو

التفهم من أعضاء االحتاديات و جد الدعم الكبريو لقد، ومعلومات كافية عن اتمع األصلي للدراسة .مما سهل من مهمة الباحث كثريا عند القيام باجلانب التطبيقي

:ثبات أدوات الدراسة و دراسة صدق -2 : صدق االستبيان -2-1 :صدق احملكمني -2-1-1

اهم العلميمشهود هلم مبستو، ولني على سبعة أساتذة حمكمنيئمت عرض االستبيان املوجه للمس .لقد مت حتكيمه جيدا، ومناهج البحث العلمي بغرض حتكيمهو جتربتهم امليدانية يف ااالت الدراسيةو : الصدق الذايت -2-1-2

إذ أن هذا النوع من الصدق يقوم على الدرجات ، الثباتو ميثل العالقة بني الصدقو ووه معامل الثبات = مل الصدق الذايت معا: التجريبية بعد التخلص من أخطاء املقياس حيث

:ثبات االستبيان -2-2يف الفترة االستبيانإعادة التطبيق حبيث مت توزيع و مت اختبار ثبات االستبيان من خالل التطبيق

26/12/2009الفترة الثانية بني و 18/11/2009اىل 2009/ 15/11املمتدة مابني :ما يلي قد أسفرت النتائج علىو 29/12/2009إىل

الثاين حملاور االستبيان لصانعي و يوضح معامالت االرتباط بني التطبيق األول " :أ " جدول .القرارات

الرقم احملاور األساسية "ر"معامل االرتباط

~ 152~ 

1 مفهوم صنع القرار: احملور األول 0.81 2 مراحل صنع القرار: احملور الثاين 0.77 3 القرار صنعيب أسال: احملور الثالث 0.81 4 املهارات الشخصية لصانعي القرار: احملور الرابع 0.96 5 القرار صنعالصعوبات املؤثرة يف اإلعالم الرياضي و: احملور اخلامس 0.79

) مفهوم صنع القرار(يظهر لنا أن معامل االرتباط للمحور األول " أ"من خالل اجلدول

معامل االرتباط للمحور و 0.77و) مراحل صنع القرار(الثاين معامل االرتباط للمحورو 0.81واملهارات الشخصية لصانعي (معامل االرتباط للمحور الرابع و ،0.81و) القرارصنع أساليب (الثالث صنعالصعوبات املؤثرة يف اإلعالم الرياضي و (معامل االرتباط للمحور اخلامس و 0.96و) القرار . 0.79و) القرار

مقبولةو ل النتائج احملصل عليها ميكن اعتبار معامالت االرتباط لالستبيان موجبةمن خال . بالتايل فهي ثابتة و :اال املكاين للدراسة -3

. االحتاديات اجلزائرية - أ .اإلحتاديات املصرية - ب

:الضبط اإلجرائي ملتغريات الدراسة -4 كل الظروف احمليطة باملشكلة بطريقة علميةتتطلب الدراسة امليدانية من الباحث التحكم يف

أي ، التخلص قدر املستطاع من املتغريات احلرجةو حماولة عزلو ذلك بضبط متغريات الدراسة بدقةو ) .املتغري التابع ( إزالة تأثري أي شيء ميكن أن يؤثر على النتيجة

ف على يصعب على الباحث أن يتعر" أسامة كامل راتب و يقول حممد حسن عالوي . 1" املسببات احلقيقية للنتائج بدون ممارسة الباحث إلجراءات الضبط الصحيحة

:متغريات الدراسة -5 :املتغري املستقل -5-1

. 243ص ، 1987، القاهرة، دار الفكر العريب، البحث العلمي يف اال الرياضي،أسامة كامل راتب ، حممد حسن عالوي1

~ 153~ 

األداة اليت يؤدي التغري يف قيمتها إىل إحداث التغري يف قيم متغريات أخرى ذات صلة بهو .السبب و التأثري عليه أي هو

املسموعو اإلعالم الرياضي املرئيو :املستقل املتغريحتديد - : املتغري التابع - 2 - 5

حيث أنه كلما أحدثت ، الذي تتوقف قيمته على مفعول تأثري قيم متغريات أخرىوه .النتيجة وتعديالت على قيم املتغري املستقل ستظهر حتما نتائجها على املتغري التابع أي ه

.ل اهليئات الرياضية العليا صنع القرار داخ: حتديد املتغري التابع - :املنهج املتبع يف الدراسة -6 : املنهج هو -1– 6اخليط غري املرئي الذي يشد البحث من بدايته حىت وهوالطريق املؤدي إىل اهلدف املطلوب، أ" -

. 1" النهاية قصد الوصول إىل نتائج معينةيقول عمار بوحوش ، لوصول إىل احلقيقةالقواعد اليت يتبعها الباحث من اجل او جمموعة األسس" - .2" انه الطريقة اليت يتبعها الباحث يف دراسته للمشكلة الكتشاف احلقيقة " : املنهج الوصفي التحليلي - 2 – 6

لدراسة املواضيع املتعلقة التحليلي يعتمد الكثري من الباحثني يف حبوثهم على املنهج الوصفي .اإلجتماعية التعرف على التغرياتو باإلعالم

التحليلي صفية نظرا لوضوح خطوات املنهج الوصفيو ميدانيةو ويف حبثا هذا يتطلب منا دراسة نظريةيتم التحقيق منها و ضع الفرضياتو اليت تسمح بطرح املشكلة بطريقة موضوعية من الناحية النظرية مث

حتليلها الستخراج و صنيفهامن خالل البحث امليداين باستعمال تقنيات خاصة جبمع املعطيات مث ت .طبيعة موضوع البحث هي اليت فرضت علينا املنهج املستخدمو النتائج

 .42م، ص1980النشر، و املوصل، دار احلكمة للطباعة، األصول يف البحث العلمي ،آخرونو حممد أزهر السماك1 .137ص، 2001، اجلزائر، 3ط، ديوان املطبوعات اجلامعية، إعداد البحوثطرق و مناهج البحث العلمي،عمار بوحوش 2

~ 154~ 

:أدوات الدراسة - 7

يوظفه يف كشف احلقيقة عن و تعترب أدوات الدراسة احملور األساسي الذي يستند عليه الباحث :ظف الباحث أدوات عديدة نذكر منها و لتحقيق ذلك، ومشكلة الدراسة

عبارة عن صياغة األسئلة بطريقة علمية حسب السلوك الذي حنن بصدد واإلستبيان ه، وإستبانتني ضحت فيها طبيعة البحثو واليت اشتملت على جمموعتني من االسئلة ،عالوة على مقدمة. 1قياسهقد تضمنت اموعة االوىل على ستة اسئلة شخصية تتعلق و ،كيفية االجابة عليهاو،بينما احتوت )ر،التحصيل الدراسي،عنوان املهنة،سنوات العمل ،ونوعية هذا العملاجلنس،العم(ب

املسؤول سائل االعالم املختلفة يف قرارات و تأثريسؤال تناول ) 15(اموعة الثانية من االسئلة على قد مت و ،،واخذ بنظر االعتبار املوضوعية يف توزيع االستبانة ،وحرية االفراد عينة البحث يف االجابات

.لقياس اجتاهات افراد العينة)اىل حد ما،ال اتفق، تفقأ(استخدام مقياس ثالثي :عينة الدراسة -8

إن عملية املعاينة هي اختيار جزء من جمموعة من املادة حبيث ميثل هذا اجلزء اموعة كلها، هذا اجلزء حىت حنصل جب أن تم بالطريقة اليت خنتار ا و لكي حنكم على الكل باستخدام اجلزءو

أما طريقة )بالعينة(نستخدمه يف احلكم على الكل يسمى و هذا اجلزء الذي خنتارهو "على أدق النتائج،جيب أن تكون طريقة املعاينة اليت نستخدمها قادرة على أن و ،) طريقة املعاينة(االختيار فيطلق عليها

كل خواص اتمع مبا فيها من اختالف بنيمتدنا بعينة ممثلة للمجتمع الكلي أصدق متثيل حىت أن .2"حداته تنعكس يف العينة بأحسن ما يسمح به حجم العينةو

مشكلة اختيار العينة اليت و ملا كان معروفا أن من أهم املشاكل اليت يصادفها الباحث، هوالباحث أن نتيجة خيرج ا، هلذا اضطرو جيري عليها البحث، ألنه يتوقف على هذه العينة كل قياس أ

اتمع األصل بأكمله، ألن إجراء البحث على اتمع األصلي ىجيري حبثه على عينة حمدودة ال عل . املالو اجلهدو بأكمله يكلف الباحث قدرا كبريا جدا من الوقت

اهلدف األساسي منها احلصول على و تعترب العينة من األدوات األساسية يف البحوث العلميةنات على اتمع األصلي للبحث ،حيث عينة البحث هي معلومات عن عدد الوحدات بياو معلومات

.حبيث تكون ممثلة متثيال صادقا ، ملوضوع الدراسة األصلياليت تسحب من اتمع

Sylvain Giroux.Ginette T. Methodologie des sciences Humaines.2em edition. Quebec . canada . 2002 . p 114.          1 

 282م، ص 1983ات اجلامعية، ديوان املطبوع: ، اجلزائر4ط، تقنياتهو مناهجه–العلمي ثالبح،حممد زيدان عمر2

~ 155~ 

أهم الشروط العملية اليت ا، مراعيدهكذا قام الباحث باختيار العينة يف صورة حمدودة العدو أن تكون ألفراد اتمع فرص و أن تكون العينة ممثلة،: من أمههاو العينة ينبغي توافرها يف اختيار

كعينة 42ختيار منهم مت إ 100تمع األصلي للدراسة من متساوية للوقوع يف العينة حيث يتكون ا .للدراسة

علم ، واملختصني يف ميدان النشاط الرياضي ،وعلم اإلدارةو هذا دون أن ننسى اخلرباء .خرباء07استعان م الباحث يف ضبط أدوات البحث، الذي بلغ عددهم نل الذياإلتصا

:املعاجلة اإلحصائية -9ما سيتوصل إليه من درجات و سيستعني الباحث ببعض األسس اإلحصائية ملعاجلة نتائج حبثه،

ستتضمن خطة و خام تعرب عن أداء أفراد العينة، على أدوات البحث املختلفة املطبقة يف هذا البحث، :املعاجلة ما يلي

ذلك الختبار فروض و االحنرافات املعيارية جلميع املتغريات على العينة الكلية،و حساب املتوسطات - .البحث

:املتوسط احلسايب -1–9 الشاهدة (اهلدف منه الستخراج االحنراف املعياري، باإلضافة إىل مقارنة النتائج بني العيناتو : على ذكر املتوسط احلسايب فمعادلته كالتايلو البعدية،و بني االختبارات القبليةو )بيةالتجريو

:حيث

املتوسط احلسايب للدرجات: س - جمموع القيم: مج س - عدد أفراد العينة: ن - :االحنراف املعياري -9-2

عبارة عن اجلذر و ه أكثرها دقة، حيثو يعترب االحنراف املعياري من أهم مقاييس التشتتيبني مدى ابتعاد درجة و سطها احلسايب، إذن فهو التربيعي ملتوسط جمموع احنرافات القيم عن

: املفحوص عن النقطة املركزية، إذ سيفيد يف حساب املعادالت اإلحصائية

= س مج س

ن

=ع 30≥ ن 2) س - س( مج

ن

=ع 2) س - س( مج

1-ن 30> ن

~ 156~ 

حيث االحنراف املعياري: ع- الدرجة اخلام: س - املتوسط احلسايب: س - راد العينةعدد أف: ن - اموع: مج - ):كارل بريسون(حساب معامل االرتباط البسيط -9-3

:ي1حيسب من خالل القانون التال

=ر

حيث قيمة معامل االرتباط: ر - احنراف القيم األوىل عن متوسطها: ح س- احنراف القيم الثانية عن متوسطها: ح ص - . يف الدراسات االستطالعية ملعرفة ثبات اختبار املهارات )معامل االرتباط(سيستعان ذا االختبارو :الصدق الذايت -9-4

صدق الدرجات التجريبية لالختبار بالنسبة للدرجات احلقيقية و هو يطلق عليه مؤشر الثباتوبذلك تصبح الدرجات احلقيقية لالختبار هي احملك الذي ننسب و اليت خلصت من أخطاء القياس،

.2تبارإليه صدق االخ

املصرية، و ، مكتبة األجنل1،طاالجتماعيةو التربويةو طرق التحليل اإلحصائي يف العلوم النفسيةو مناهج البحث، حطب أمال الصادق و فؤاد أب -1 .254م،ص1991

م، 2000دار الفكر العريب، : ، القاهرة2،ط اضيعلم النفس الريو القياس يف التربية الرياضية، حممد نصر الدين رضوانو حممد حسن عالوي2 .275ص

 

)صح x حس( مج

2) ح ص ( مج 2) ح س (مج

~ 157~ 

:التايلو ويقاس الصدق الذايت حبساب اجلذر التربيعي ملعامل ثبات االختبار على النح معامل الثبات= معامل الصدق الذايت

":ف) "النسبة الفائية(اختبار التجانس -9-5بالتايل سيكون و "ت"سيطبق هذا االختبار ألن جتانس العينة يعترب أحد شروط تطبيق اختبار

ذلك و العينة التجريبية،و ما قياس مدى التجانس يف متغريات البحث مابني العينة الشاهدةلزا : 1التايلو على النح" ف"باستخدام النسبة الفائية

= = =ف

:النسبة املئوية -9-6الكراسي اهلدف منها حساب نتائج اإلجابات لالعبني املعاقني املمارسني لكرة السلة على

. 2املتحركة .العدد اإلمجايل للعينة)/100×عدد أفراد كل مستوى)=(℅(النسبة املئوية

= %

:حيث عدد التكرارات: س - )حجم العينة(عدد العينة الكلية: ن - :ستيودنت" ت"اختبار الداللة اإلحصائية -9-7

للعينات و غرب املرتبطةو طةيوظف هذا االختبار لقياس داللة الفروق بني املتوسطات املرتب :يف هذا الصدد سيستخدم الباحث املعادلتني التاليتنيو غري املتساوية،و املتساوية

االختبارات و ستطبق هذه املعادلة ملعرفة داللة الفروق بني االختبارات القبلية: املعادلة األوىل .3البعدية لنفس العينة

=ت

 .283م، ص 1995، دار املعرفة اجلامعية، 1ج، 2،ط املعاجلات اإلحصائية-القياس يف البحث االجتماعيو اإلحصاء، غريب سيد أمحد1 .43م، ص1988طبعة املوصل، جامعة بغداد، م: ،العراقمبادئ اإلحصاء يف التربية البد نية،كامل حممدو قيس ناجي عبد اجلبار2 153، 149ص مرجع سابق،،مصطفى حسني باهي3

 

التباين األآبر

التباين األصغر

2ع1

22ع

|م ف|

ف2مج ح 1-ن

100×س ن

~ 158~ 

:حيث وسط الفروقمت: م ف - جمموع مربع االحنرافات عن متوسط تلك الفروق : ف2مج ح - 1-ن: درجة احلرية -

الشاهدة يف و ستطبق للكشف عن داللة الفروق بني عينيت البحث التجريبية: املعادلة الثانية :و االختبارات البعدية، بعد حتقق شرط التجانس بني العينتني

=ت

:حيث

املتوسط احلسايب للعينة األوىل: 1س - املتوسط احلسايب للعينة الثانية: 2س - االحنراف املعياري لدرجات العينة األوىل: 1ع- االحنراف املعياري لدرجات العينة األوىل: 2ع- 2-2ن+1ن= درجة احلرية - 2ن=1يف حالة نو 2-ن2= درجة احلرية:فإن - : التباين -9-8

2) االحنراف املعياري ( = التباين

| 2س – 1س|

2ع 2 2ع+ 1

1-ن

~ 159~ 

: خالصة ذلك للدور الذي تلعبه يف الـتأكد من درجة و تكتسي الدراسات االستطالعية أمهية كبرية موضوعية األدوات املستخدمة يف البحوث، حبيث تعترب الدراسة اليت قمنا ا يف و ثباتو صدق

جتريبها و ،هذا البحثعني ا الباحث يف البحث احلايل مرجعا مسح لنا بتطبيق األدوات اليت سوف يست العراقيل اليت من املمكن أن تؤثر على صحة النتائجو كل ذلك من أجل استبعاد كل الصعوبات

.حتسبا لكل طارئ قد حيدث يف الدراسة األساسية تأخذ االحتياطاومن من خالل هذا الفصل جيب اإلشارة أنه من أجل حل مشكلة الدراسة تطلب توظيف أكثر

يعترب هذا الفصل ، ونظرا لتشعب الدراسة اهذو الدراسات املشاةو أداة خالفا للبحوث السابقة .أدق الطرق للوصول إىل النتائج و فيه ميكن معرفة أفضلو األساس املنهجي يف الدراسة امليدانية

~ 161 ~ 

مفهوم صنع القرار: احملور األول ؟القرار على انه صنعإىل ينظر: السؤال األول

.يبني مفهوم صنع القرار : 01اجلدول

:التحليل

بأنه ينظر إىل صنع القرارات على أنه إختيار البديل املناسب " 01رقم "يتبني من نتائج اجلدول حماولـة ينظرون إىل إختاذ القرار على أنه % 19.05بنسبة أفراد 08و %62.29بنسبة فرد 27

% 16.66بنسـبة أفـراد 07بينمـا و . حتقيق هدف معني بعد االختيار الدقيق لعدد من البدائلصنع القرار الذي ال يثري أي معرضة مع اآلخرين ، وهذا ما أكـده ينظرون إىل صنع القرار على أنه

رق بينهما حيث أن الف9.21اجلدولية اليت بلغت k2و 18.43احملسوبة اليت بلغت k2الفرق بني .0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2احملسوبة أكرب من k2دال إحصائيا ، ألن

K2 النسبةالتكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

64.29% 27 ختيار البديل املناسبإ9,21 18,430.05 حماولة حتقيق هدف معني بعد االختيار

19.05% 08 .الدقيق لعدد من البدائل

لقرار الذي ال يثري أي معارضة اختاذ ا %16.66 07 .مع اآلخرين

%100 42 اموع

~ 162~ 

يبني مفهوم صنع القرار: 1الشكل :حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري

مسئوال أجابوا أن صنع القرار هو 27نالحظ أن 01من خالل املدرج التكراري رقم حماولة حتقيق هدف معني بعد صنع القرار هومسؤولني أجابوا بأن 08 بينمااختيار البديل املناسب

صنع القرار الذي على أنه مسؤولني أجابوا بأن صنع القرار هو 07و االختيار الدقيق لعدد من البدائلدور مراجعة البدائل احملتملة الختيار أكثرها كفاءة ومالئمة هنا يأيت . ال يثري أي معارضة مع اآلخرين

ويتم اختيار البديل املقترح عادة وفقا ملعايري دقيقة وعلى العموم فإن هنالك أسسا للمفاضلة واختيار أن يزيد اإلداري أو احمللل بني احلجج املؤيدة واملضادة - : 1البديل األرجح ومن بني هذه األسس

أن يكون البديل حمققا ملردود سواء يف املوارد أو يف كفاءة العمل أو –. اهلا وما عليهاللبديل ليتبني مأن يتأكد رجل اإلدارة من –. أن ينظر للفوائد أو املضار واألمد الطويل والقصري معا -.اخلدمة

-.جلانبية للقرارأن يالحظ رجل اإلدارة أو احمللل اآلثار ا. واقعية البديل فال يهتم مبثاليته دون واقعيته .أن يقارن بني البدائل على ضوء عقبات التنفيذ املتوقعة

 .55-54،ص ص 1999،العارف،اإلسكندرية،1،ط إدارة اهليئات الرياضيةسيد عبد احلميد علي ، 1

~ 163~ 

يبىن القرار على ؟ : السؤال الثاين . يبني كيفية بناء صنع القرار: 02اجلدول

:التحليل

من املسئولني ينظرون بأن صنع القرار يـىن 30بأن " 02رقم "يتبني من نتائج اجلدول ينظرون إىل أن صنع القـرار % 28.57 من املسئولني 12و % 71.43على األهداف بنسبة

اجلدولية اليت بلغت k2و 7.41سوبة اليت بلغت احمل k2، وهذا ما أكده الفرق بني يبىن على املواقفاجلدولية عند مستوى k2احملسوبة أكرب من k2حيث أن الفرق بينهما دال إحصائيا ، ألن 6.63 . 0.05الداللة

يبني كيفية بناء صنع القرار: 2الشكل

K2 النسبة التكرار اإلجابة اجلدولية

K2 مستوى الداللة احملسوبة

0.05 7,41 6.63 71.43% 30األهداف

28.57% 12 وقفامل

%100 42 اموع

~ 164~ 

:ملدرج التكراري حتليل ومناقشة نتائج ا مسئوال أجابوا أن صنع القرار يبىن على 30نالحظ أن 02من خالل املدرج التكراري رقم

.صنع القرار يبىن على املواقفمسئولني أجابوا بأن 12األهداف و وهذا يدل على أن هناك خطة و برنامج مسطرة داخل هذه اهليئة الرياضية ويدل على وجود

ض على مسئوليه السري والسهر على تطبيق هذه الربامج من أجل الرقي اته تنظيم داخلها تفراملؤسسة وفق العقالنية التنظيمية ، ومن بني خطوات صنع القرارحتديد صنع القرار وتعين هذه اخلطوة أن يقوم املدير بتحديد األهداف اليت يرغب يف الوصول إليها من خالل القرار ، فهذه األهداف هي

وهناك من يرجع صنع القرار إىل . 1الذي سوف يتم على أساسه تقييم بدائل حل املشكلة املعياراملواقف وهذا يتطلب التحلي باملسئولية و الشخصية الرزينة اليت تؤدي إىل اخلروج بالقرارات السليمة

السرعة املؤدية إىل حتقيق السمو اته املؤسسة، أي هناك قرارات داخل موقف معني تتطلب الصرامة ووصنع القرار هو إختيار واع ومدرك بني عدة بدائل متاحة يف موقف .يف التنفيذ حىت ولو كانت فردية

فصانع القرار ينبغي اإلعتراف باملوقف الذي جيد نفسه فيه بإعتباره عامل هام يف تشكيل .2معني .األهداف

 .194، ص 2007،دار الفكر اجلامعي، اإلسكندرية ، اإلدارة املعاصرةعلي الشريف وآخرون، 1 .154، ص 1987،اهليئة املصرية العامة للكتاب ، ار السياسيصنع القر السيد عليوه ، 2

~ 165~ 

؟القرار الفعال يف صنعتكمن القدرة على :السؤال الثالث . يبني القدرة على صنع القرار الفعال: 03اجلدول

:التحليل

من املسئولني ينظرون بأن القدرة على صنع القرار 33بأن " 03رقم "يتبني من نتائج اجلدول مـن املسـئولني بنسـبة 09و % 78.57بنسبة الفهم الكامل للموقف أو املشكلة الفعال هواستبعاد احللول الـيت تصـطدم وينظرون بأن القدرة على صنع القرار الفعال هينظرون % 21.43

احملسوبة اليت بلغت k2، وهذا ما أكده الفرق بني بالقوانني و اللوائح املطبقة و اليت ال ميكن تغيريهااحملسـوبة k2حيث أن الفرق بينهما دال إحصائيا ، ألن 6.63اجلدولية اليت بلغت k2و 13.71 . 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2أكرب من

يبني القدرة على صنع القرار الفعال: 3الشكل

K2 النسبةالتكرار اإلجابة اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

13,710.05 6.63 %78.57 33 الفهم الكامل للموقف أو املشكلة

استبعاد احللول اليت تصطدم بالقوانني و اللوائح املطبقة و اليت ال ميكن تغيريها

09 21.43%

%100 42 اموع

~ 166~ 

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري الفعال مسئوال أجابوا أن صنع القرار 33نالحظ أن 03من خالل املدرج التكراري رقم

ينظرون بأن القدرة على صنع من املسئولني بنسبة 09ب و الفهم الكامل للموقف أو املشكلة هوفصنع . استبعاد احللول اليت تصطدم بالقوانني و اللوائح املطبقة و اليت ال ميكن تغيريها القرار الفعال هو

القرار الفعال يتطلب إىل اخلربة والقدرة على الفهم اجليد واإلملام بكل مايتعلق باجلوانب التنظيمية خل هذه املؤسسات للتعامل مع العراقيل وحل املشكالت اليت يواجهها يف عمله واخلروج اإلدارية دا

حبلول ترضي اجلميع ، ألن املسئول البد أن تكون طريقة عمله ممنهجة وخاضعة إىل تكوين علمي يف أجل جمال ختصصه، وهناك من يرى أن القرار الفعال البد أن ال يتجاوز القوانني واللوائح املتعارفة من

اخلروج من موقف معني أي أن قرار يكون يصب خارج هذه الشروط يؤدي إىل عدم حتقيق فالقرارات اليت تتخذ حتت ظروف التأكد هي قرارات تصنع بعد توفر املعلومات . األهداف املرجوة

إذ املطلوبة عن املشكلة حمل القرار ،وغالبا ما يكون املوقف الذي يوجد فيه صانع القرار واضحا ،يكون أمامه عدد من البدائل املتاحة ، ويتم إختيار البديل الذي حيقق أعلى عائد، وتتميز هذه

.1القرارات بسهولة إختاذها واإلطمئنان إىل نتائجها

 .257*256، ص ص 2003،دارالثقافة ،األردن ، 6، ج1، ط إختاذ القرارات اإلداريةنواف كنعان، 1

~ 167~ 

مراحل صنع القرار: احملور الثاين كيف يتم تنفيذ القرار باهليئة عن طريق ؟: السؤال األول

.رق تنفيذ القرار يبني ط: 04اجلدول

التحليل ن بأن إستخدام السـلطة من املسئولني ينظرو 35بأن " 04رقم "يتبني من نتائج اجلدول

ينظرون % 16.67 من املسئولني بنسبة 07و % 83.33املمنوحة هي طريقة تنفيذ القرار بنسبة احملسوبة اليت بلغـت k2هي طريقة تنفيذ القرار ، وهذا ما أكده الفرق بني االعتماد على النفسبأن

احملسـوبة k2إحصائيا ، ألن حيث أن الفرق بينهما دال 6.63اجلدولية اليت بلغت k2و 18.67 . 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2أكرب من

يبني طرق تنفيذ القرار: 4الشكل

K2 النسبة التكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

%83.33 35 ستخدام السلطة املمنوحةإ6.63 18,670.05 %16.67 07 عتماد على النفساإل

% 100 42 اموع

~ 168~ 

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري ولني ينظرون بأن إستخدام من املسئ 35نالحظ أن 04من خالل املدرج التكراري رقم

االعتماد على النفسينظرون بأن من املسئولني 07و السلطة املمنوحة هي طريقة مثلة لتنفيذ القرارهناك من يرى أن مسايرة تنفيذ القرارات يرجع إىل الصلحيات املكتسبة من . هي طريقة لتنفيذ القرار

وهناك من يرى أن العكس يف تنفيذ .لرياضية، خالل ما ختوله له سلطة القانون داخل هاته اهليئات اهذه القرارات أي ال يراعي و ال يويل إهتمام ألي إمجاع وال قوانني فاإلنفرادية والذات دون مناقشة

، ومن بني هذه امليزات أا تفيد يف املواقف البسيطة غري 1جمموعة العمل املعنية وهلذه الطريقة مميزاا تكون مفيدة يف حالة احلاجة لصنع القرار وتنفيذه بسرعة نظرا لضيق الوقت ، املعقدة واملعتادة ،كما

، وال تتيح هلم األفراد املعنيني بالقرار ضعيفة وتفيد يف املواقف اليت تكون فيها مهارات ومعلومات كما أنه هناك مساوئ. نما ال يكون هناك جماال للمناقشةإمكانية اخليار بني بدائل أخرى للقرار، وحي

هلذه الطريقة كصنع القرار الذي يتم من خالل مصدر واحد حمدد، وتفاعل اموعة يقل وال تستخدم خالله قدرات ومعلومات األفراد اآلخرين ، وتتوقف عمليات اإلتصال بني صانع القرار وباقي أفراد

وع إىل إستخدام ية جتعل منه املقرر واملنفذ من دون الرج.اموعة ، وقد تكون هناك معارضة للقرار .السلطة املمنوحة

 .90-89، ص ص 1999،مركز الكتاب للنشر ، القاهرة ، 1، ط تطبيقات اإلدارة الرياضيةمفيت إبراهيم محاد ، 1

~ 169~ 

.؟عند مواجهة الفرد ملوقف أو مشكلة ما يقوم: السؤال الثاين .يبني طرق حل املسئول للمشكالت اليت يواجهها : 05اجلدول

التحليل من املسؤولني ينظرون بـأن طـرق حـل 32بأن " 05رقم "يتبني من نتائج اجلدول من 04و % 76.19بنسبة سباب اليت أدت إىل املوقف حتديد األاملشكالت اليت يواجهوا هي

هي طريقة حل املشكالت اليت يواجهوـا حتديد األفراد املسئولني عن املوقفينظرون بأن املسئولني هـي حتديد الظواهر والدالئل يف املوقـف مسؤولني ينظرون إىل أن 06بينما % 09.52بنسبة

احملسـوبة الـيت بلغـت k2وهذا ما أكده الفرق بني ،% 14.29طريقة حل املشكالت بنسبة احملسوبة k2حيث أن الفرق بينهما دال إحصائيا ، ألن 09.21اجلدولية اليت بلغت k2و 34.85 . 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2أكرب من

K2 النسبة التكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

بتحديد الظواهر والدالئل يف املوقف

06 %14.29 9,21 34,85 0.05

حتديد األفراد املسئولني عن املوقف

04 09.52%

حتديد األسباب اليت أدت إىل املوقف

32 76.19%

% 100 42 اموع

~ 170~ 

للمشكالت يبني طرق حل املسئول: 5الشكل

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري من املسؤولني ينظرون بأن طرق حل 32نالحظ أن 05من خالل املدرج التكراري رقم

، فبعـدما تعـرف املشـكلة 1حتديد األسباب اليت أدت إىل املوقفاملشكالت اليت يواجهوا هي وهلذا فإن مل نتعرف على احلقائق والعالقـات وإدراكها ينبغي اإلحاطة بكل ما تتضمنه من حقائق ،

بينها سنفقد مفتاح حلها وكم جيمع الباحث الكثري من احلقائق واألسباب إال أنه يبقي بعيـدا عـن جوهر املشكلة ، إن كان عاجزا عن إجياد العالقة بني احلقائق للموقـف اإلداري واملشـكلة ويـتم

ها حيث هناك القليل من مشكالتنا مما يتعذر إرجاعهـا جتزئة املشكلة إىل عناصر: التحليل كما يليلعنصر واحد حىت أصبح من املألوف أن املشكلة اإلدارية متثل حزمة من العناصـر أو اإلجتاهـات أو

وكذلك التعمق يف حتليل عناصر املشكلة واألسباب اليت أدت . اإلعتبارات منها أساسية ومنها ثانوية حتديد األفـراد ينظرون بأن من املسؤولني 04و . جياد احللول املناسبةإىل حدوثها ألنه يساعد على إ

مسؤولني ينظـرون 06هي طريقة حل املشكالت اليت يواجهوا بنسبة بينما املسئولني عن املوقف هي طريقة حل املشكالت حتديد الظواهر والدالئل يف املوقفإىل أن

 .54-53، ص ص 1999، مركز الدلتا، اإلسكندرية،1، ط ، إدارة اهليئات الرياضيةاحلميد علي مسري عبد 1

~ 171~ 

؟ باهليئة هل لديك عندما تواجه موقف معني: السؤال الثالث . احللول أثناء املوقفيبني : 06اجلدول

:التحليلمن املسئولني ينظـرون بـأن طـرق حـل 34بأن " 06رقم "يتبني من نتائج اجلدول 05و % 80.95بنسبة ملدخل املستخدم القوانني واللوائح هي املشكالت اليت يواجهوا هي ا

هي طريقة حل املشكالت موقفمداخل خمتلفة لكل ينظرون بأن % 11.91 من املسئولني بنسبة هي مدخل واحد جلميع املواقفمسؤولني ينظرون إىل أن 03بينما % 10اليت يواجهوا بنسبة

احملسـوبة الـيت بلغـت k2وهذا ما أكده الفرق بني ، % 07.14طريقة حل املشكالت بنسبة احملسوبة k2ا ، ألن حيث أن الفرق بينهما دال إحصائي09.21اجلدولية اليت بلغت k2و 43.00 . 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2أكرب من

احللول أثناء املوقفيبني : 6الشكل

K2 النسبةالتكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

9,2143,000.05 07.14% 03 مدخل واحد جلميع املواقف

11.91% 05 مداخل خمتلفة لكل موقفملدخل االقوانني واللوائح هي املستخدم

34 %80.95

% 100 42 اموع

~ 172~ 

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري

رون بأن طرق حل من املسئولني ينظ 34نالحظ أن 06من خالل املدرج التكراري رقم هذه القيود تكون ، ألنملدخل املستخدمالقوانني واللوائح هي املشكالت اليت يواجهوا هي ا

مفروضة على القائد حبكم منصبه الرمسي ،ولذلك فهي تشكل عقبات رمسية أمامه وتتضح هذه قرار اإلداري جزءا من القيود بصورة أكثر يف جمال صنع القرارات يف اإلدارة العامة ،حيث يعترب ال

السياسة العامة للدولة ويكون القائد مضطرا حىت يضمن فاعلية القرار أن يأخذ يف اعتباره عوامل :1معينة أمهها

آراء رؤسائه،مشورة مرؤوسيه ،االلتزام بالقوانني ،امليزانية،االعتمادات املالية املخصصة له،اثر ر على السلطات العليا اليت جيب أن توافق عليه اللجـان القرار على اخلطة املرسومة ،مدى وقع القرا

الربملانية اليت ستقره، والرأي العام الذي ميكن أن يقبله أو يهامجه ، واالسترشاد مبا سبق له اختاذه من هي طرقية حل املشكالت الـيت مداخل خمتلفة لكل موقفينظرون بأن من املسئولني 05و .قرارات

طريقـة حـل هـي مدخل واحد جلميع املواقفمسؤولني ينظرون إىل أن 03يواجهوا بن بينما وتتميز القرارات الالئحية يف أا ال تسري على فرد أو أفراد معينني بل تسري على كل . املشكالت

كما أا تتسم بالثبات النسيب ، . فرد تتوافر فيه شروط القواعد القانونية اليت تتضمنها هذه القرارات ستنفذ غرضها بتطبيقها على حالة واحدة ، بل تظل باقية لتطبيقها على مـا يسـتجد مـن فهي ال تهذا فضال على أا قد تكون صاحلة للتطبيق بذاا وقد ال تكون كذلك بل يلزمها قرارات . حاالت

. 2أخرى لنقلها من دائرة التجريد إىل دائرة الواقع

 .65، دار املعرفة ، ص إدارة املؤسسات اإلجتماعيةعبد اهلادي اجلوهري ، إبراهيم أبو الغاز، 1 .246نواف كنعان ، مرجع سابق ، ص 2

~ 173~ 

علومات ولكن من الصعب أن تقرر إىل مدى ختص تلك نه من السهل أن جتمع املأ: السؤال الرابع املعلومات املوقف املعني كيف تقرر عالقة املوقف باملعلومات ؟

.يبني عالقة املوقف باملعلومات : 07اجلدول

:التحليل

من املسئولني ينظرون بأن عالقـة املوقـف 28بأن " 07رقم "يتبني من نتائج اجلدول من املسؤولني بنسـبة 10و % 66.67بنسبة يق نسبة املعلومات إىل املوقفطر باملعلومات هو

وبينما عن طريق تصنيف مصدر هذه املعلوماتينظرون بأن عالقة املوقف باملعلومات % 23.81بنسـبة قراراتالتعديل املعلومات قبل استخدامها يف مسؤولني ينظرون عالقة املوقف عن طريق 04

اجلدولية اليت بلغت k2و 25.00احملسوبة اليت بلغت k2ذا ما أكده الفرق بني وه ، % 09.52اجلدولية عند مستوى k2احملسوبة أكرب من k2حيث أن الفرق بينهما دال إحصائيا ، ألن 09.21 . 0.05الداللة

K2 النسبةالتكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

عن طريق نسبة املعلومات إىل 66.67% 28 املوقف

9,2125,000.05عن طريق تصنيف مصدر هذه

23.81% 10 املعلومات

تعديل املعلومات قبل عن طريق 09.52% 04 استخدامها يف قراراتك؟

% 100 42 اموع

~ 174~ 

قف باملعلوماتيبني عالقة املو: 7الشكل

:ومناقشة نتائج املدرج التكراري ليلحت

من املسؤولني ينظرون بـأن عالقـة 28نالحظ بأن 07من خالل املدرج التكراري رقم ينظرون بـأن عالقـة من املسؤولني 10و طريق نسبة املعلومات إىل املوقف املوقف باملعلومات هو

مسؤولني ينظـرون عالقـة 04وبينما علوماتعن طريق تصنيف مصدر هذه املاملوقف باملعلومات . قراراتالتعديل املعلومات قبل استخدامها يف املوقف عن طريق

من هذا املنطلق ميننا القول أن تصنيف القرارات إىل قرارات تصنع حتت ظروف التأكد وهي قرارات املوقف الذي يوجد فيه مثل تصنع بعد توفر املعلومات املطلوبة عن املشكلة حمل القرار وغالبا مايكون

هذه القرارات واضحا ، إذ يكون أمامه عدد من البدائل املتاحة ، ومت إختيار البديل الذي حيقق أعلى .1عائد وتتميز هذه القرارات بسهولة صنعها واإلطمئنان إىل نتائجها

كل املعلومات والقرارات اليت تصنع حتت ظروف عدم التأكد ومثل هذه القرارات التتوافر لصانعهااملطلوبة عن املشكلة ، مما جيعل اإلحتماالت املرتبطة باألحداث املتوقعة عن هذه املشكلة غري معروفة ، فيصنع املدير قرارا غامضا حللها وغالبا ماتفرض ظروف عدم التأكد على صانع القرار إتباع بعض

عة من نتائج القرارات والوصول إىل األساليب الرياضية واإلحصائية لتحديد نسبة اإلحتماالت املتوق .2أحد البائل املتاحة

 .256نواف كنعان ، مرجع سابق ، ص 1 .257، ص نفس املرجع، نواف كنعان 2

~ 175~ 

؟ عندما تقرر مجع املعلومات لقرار معني هل: السؤال اخلامس .طرق مجع املعلومات عند صنع القرار : 08اجلدول

التحليل

من املسئولني ينظرون بأن طرق مجع املعلومات 21بأن " 08رقم "يتبني من نتائج اجلدول من املسئولني 19و % 50ت الناقصة بنسبة حول صنع القرار هي ختصيص شخص جلمع املعلوما

ينظرون إىل أن مجع املعلومات عن طريق اإلعتماد على الـنفس هـي طريقـة % 45.24 بنسبة مسؤولني ينظرون إىل أن مجع املعلومات عن طريـق حتديـد 02املعلومات حول صنع القرار بينما

احملسـوبة الـيت بلغـت k2الفرق بني وهذا ما أكده ، % 04.76املعلومات داخل اهليئة بنسبة احملسوبة k2حيث أن الفرق بينهما دال إحصائيا ، ألن 09.21اجلدولية اليت بلغت k2و 15.71 . 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2أكرب من

0

5

10

15

20

25

تحدد جميع المعلوماتتخصيص شخص لجمعتبحث عنها

رطرق مجع املعلومات عند صنع القرا: 8الشكل

K2 النسبةالتكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

04.76% 02ةحتدد مجيع املعلومات داخل اهليئ

9,2115,710.05ختصيص شخص جلمع املعلومات

 .الناقصة21 %50

45.24% 19 تبحث عنها بنفسك % 100 42 اموع

~ 176~ 

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري من املسؤولني ينظرون بأن طرق مجع 21نالحظ بأن 08من خالل املدرج التكراري رقم

مـن املسـؤولني 19املعلومات حول صنع القرار هي ختصيص شخص جلمع املعلومات الناقصة ومسـؤولني 02صنع القرار بينما ينظرون إىل أن مجع املعلومات بالنفس هي طريقة املعلومات حول

.ينظرون إىل أن مجع املعلومات عن طريق حتديد املعلومات داخل اهليئة فاملسئول جيب أن جيمع املعلومات حول ما حيدث وأن يقارن ما حيدث مع ما جيب أن حيدث ، وأن

مد بدرجة يقوم بتصحيح أي قصور حيدث بينهما وبعد ذلك يراقب املوقف ، وأن جناح املسئول يعت، فليس هناك مسئول يعرف كل شئ فهو جيب أ يعـرف 1كبرية على مقدرته على معاجلة املعلومات

فقط ماحيتاجه وليس أكثر من ذلك ، وجيب أن تكون لديه مقدرة على معرفة ما جيب أن يعرفه لكي باملعلومات اليت يكون أداؤه جيد ، فاملعلومات اليت تكفيه أفضل من املعلومات املغرظة فيجب أن يهتم

.تكفيه فقطولكي يكون املسئول مطلعا عما يدور جبوانب عمله فإنه يسعى دوما إىل مجع املعلومات ونظرا إلدارة

جبمـع الوقت داخل اهليئة يكون منصبا حول إدارة شؤون اهليئة ، وهلذا البد من تكليـف شـخص عالم املخـتص ويكمـن دوره يف جتميـع املعلومات ، وهذا ما يعرف داخل اهليئات الرياضية مبسئول اإل

املعلومات عن اهليئة وماتقوم به من أنشطة ، وضع قاعدة معلومات إخبارية ختزن فيها املعلومات عن اهليئة ، . 2مجع املعلومات عن اجلماهري وما تفكر به جتاه اهليئة ونقلها إىل اإلدارة

،دار إبن حزم ، بريوت ، لبنان ، 1، ترمجة عبد الرمحان الزهراين ، ط مناذج النجاح يف العمل اإلداريمارلني وود مسول ، وايت وود مسول ، 1

 .114، ص 2005 .41، مرجع سابق ، ص مسري عبد احلميد علي حامد 2

~ 177~ 

:إلتصال داخل اهليئة إن نتائج القرارات تتوقف على طرق ا: السؤال السادس ؟هل تعتقد أن هذه الطرق

. طرق االتصال داخل اهليئة: 09اجلدول

التحليل

من املسئولني ينظرون بأن طـرق اإلتصـال 20بأن " 09رقم "يتبني من نتائج اجلدول ينظرون إىل أن % 38.10 من املسئولني بنسبة 16و % 47.62داخل اهليئة ليست رديئة بنسبة

خـل اهليئـة طرق االتصال دامسئولني ينظرون إىل أن 06مقبولة بينما طرق االتصال داخل اهليئةاجلدولية k2و 07.42احملسوبة اليت بلغت k2وهذا ما أكده الفرق بني ،% 14.28مثالية بنسبة k2احملسوبة أصـغر مـن k2حيث أن الفرق بينهما غري دال إحصائيا ، ألن 09.21اليت بلغت

. 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة

طرق االتصال داخل اهليئة: 9الشكل

K2 النسبة التكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

14.28% 06 مثالية

38.10% 16 مقبولة 0.05 7,42 9,21

47.62% 20 ليست رديئة

% 100 42 اموع

~ 178~ 

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري من املسئولني ينظرون بـأن طـرق 20نالحظ بأن 09من خالل املدرج التكراري رقم طرق االتصال داخل اهليئـة ينظرون إىل أن من املسؤولني 16اإلتصال داخل اهليئة ليست رديئة و

وإعتبارا لرأي األغلبيـة .مثالية طرق االتصال داخل اهليئةمسؤولني ينظرون إىل أن 06ما مقبولة بيناليت ترى الطرق ليست رديئة وكذا باملقبولة ، هذا راجع لتعدد وتنوع طرق اإلتصال داخـل اهليئـة

: 1ايليالرياضية ومن بني هذه الطرق املكاتبات وهي أكثر أنواع اإلتصال إستخداما وفعالية ومنها متوضيح ما إذا . وظيفة املرسل إليه ، الراسل ،التاريخ: التقارير والبد أن حتتوي على العناصر التالية -

وصياغة الرسالة صياغة تفصيلية ، حمددا ا املسئوليات والصالحيات أو الواجبات . كان الرد مطلوباحتتوي على العنـوان ووظيفـة اخلطابات وتستخدم عادة لإلتصاالت الرمسية وجيب أن –. اخلاصةالنشرات وخطابات األخبار وتستخدم للحصول على املعلومات الدورية لعدد كبري مـن -.املستقبل

النشرات اإلعالمية وتسـتخدم لتقـدمي املعلومـات لألجهـزة ووسـائل –. األفراد واجلماعات رئي وهي طريقة هامـة جـدا وتأيت الطريقة الثانية كنوع من أنواع اإلتصال وهي التقدمي امل.اإلعالم

والتقـدمي . ومؤثرة من طرق اإلتصال يف اإلدارة الرياضية ولكنها تتطلب وقتا أطول كي تؤتى مثارهاامللصقات وهي قد تكون مكلفة لكنها مـؤثرة تـأثريا -: املرئي يتضمن عددا من األمناط كما يلي

، ومسات شخصية حمددة ، لكنها مؤثرة تقدمي مناذج األداء والعمل وتتطلب التخطيط اجليد -.كبريا جهاز التلفزيون والراديو ويعتـرب –. إذا ما أختري هلا الشخصية املناسبة ، وخصص هلا الوقت الناسب

وتأيت الطريقـة الثالثـة . وسيلة إتصال أكثر إلتصاقا بالواقع ، حيث جيسدا املادة املطلوب توصيلها قق التغذية الرجعية السريعة باإلضافة إىل إتاحـة الفرصـة واملتمثلة يف اإلتصال وجها لوجه وهي حت

.2لتوضيح ما قد يكون غامضا وشرحه يف املوضوع املعروض ، وكذلك ميكن توضيح اإلجراءات

1 . 98-97، مرجع سابق ، ص ص مفيت إبراهيم محاد  2 .99مفيت إبراهيم محاد ، مرجع سابق ، ص  

~ 179~ 

القرار صنعأساليب : احملور الثالث .هل ينفذ الفرد قراراته عن طريق؟: السؤال األول

. طرق تنفيذ القرار: 10اجلدول

التحليل

تصال الشخصـي من املسئولني ينظرون بأن اإل 22بأن " 10رقم "يتبني من نتائج اجلدول ينظرون % 23.81من املسئولني بنسبة 10و % 52.38هي أحسن طريقة لتنفيذ القرار بنسبة

وجود خطـة مسئولني ينظرون إىل أن 10بينما وضع خطة جديدة هي طريقة تنفيذ القرار إىل أن احملسوبة k2وهذا ما أكده الفرق بني ،% 23.81 مرسومة مسبقا هي طريقة تنفيذ القرار بنسبة

حيث أن الفرق بينهما غريدال إحصـائيا ، 09.21اجلدولية اليت بلغت k2و 06.85اليت بلغت . 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2احملسوبة أصغر من k2ألن

طرق تنفيذ القرار: 10الشكل

K2 النسبةتكرارال اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

0.05 6,85 9,21 %52.38 22 اإلتصال الشخصي

%23.81 10 وضع خطة جديدة % 23.81 10 خطة مرسومة مسبقا

% 100 42 اموع

~ 180~ 

:نتائج املدرج التكراري حتليل ومناقشة من املسئولني ينظرون بأن اإلتصال 22نالحظ بأن 10من خالل املدرج التكراري رقم

وضع خطة جديدة هي ينظرون إىل أن من املسئولني 10الشخصي هي أحسن طريقة لتنفيذ القرار وا هي طريقة تنفيذ وجود خطة مرسومة مسبقمسئولني ينظرون إىل أن 10بينما طريقة تنفيذ القرار

يف املاضي القرار يعتمد بصفة جوهرية على اخلربة الشخصية ومقدرة احلكم والتبصر السليم .القرار يف املشكلة إلستنباط احللول املمكنة وإختيار احلل السديد أي أن القرار يصنع باإلعتماد على الرأي

علومات ومنهج التحليل املنطقي العقالين الشخصي واخلربة العملية وليس باإلعتماد على كفاية ودقة املوكانت الظروف اليت يصنع فيها القرار وبيئة األعمال احمليطة باملنظمة . للمشكلة موضوع القرار

تسمح هلذا النوع من املداخل يف صنع القرار حيث كانت القرارات يف معظمها تصنع يف ظل ظروف لصانع القرار من التعاطي مع حاالت املخاطرة وعدم أما اليوم فال مندوحة. التأكد أو شبه التأكد

التأكد يف ظل عدم توفر املعلومات التامة مما جيعل مسامهة املعلومات يف جناح القرار عنصرا مهما ، ولذا يتم اإلعتماد على اإلتصال الشخصي يف تنفيذ القرار ومسيارته 1يرجع جناح أو فشل القرار .لعالية هو من يتابع عملية صنع القرار وتنفيذهفاملسئول ذو اخلربة العملية ا

  سعد غالب ياسني ، نظم مساندة القرارات ، ط1 ، دار املناهج ، األردن ، 2010، ص ص 1.16-15

~ 181~ 

ما قيمة عنصر الوقت يف تنفيذ القرار؟: السؤال الثاين .دور الوقت يف تنفيذ القرار : 11اجلدول

التحليل من املسئولني ينظرون بأن عامل الوقت هـام 30بأن " 11رقم "يتبني من نتائج اجلدول

يرون أن عامل الوقت % 14.29 بنسبة من املسئولني 06و % 71.42جدا لتنفيذ القرار بنسبة تتوقف أمهيتـه مسئولني يرون أن عامل الوقت 06بينما جمرد عامل من العوامل اليت تؤثر يف القرار

k2و 27.42احملسوبة اليت بلغت k2وهذا ما أكده الفرق بني ،% 14.29 حسب القرار بنسبة k2احملسوبة أكرب مـن k2إحصائيا ، ألن حيث أن الفرق بينهما دال 09.21اجلدولية اليت بلغت

. 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة

دور الوقت يف تنفيذ القرار: 11 الشكل

K2 النسبةالتكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

71.42% 30 هل تعترب ذلك هام جدا

9,2127.420.05جمرد عامل من العوامل اليت تؤثر

14.29% 06 يف القرار

14.29% 06 تتوقف أمهيته حسب القرار % 100 42 اموع

~ 182~ 

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري

ولني ينظرون بأن عامل الوقت من املسئ 30نالحظ بأن 11من خالل املدرج التكراري رقم بينمـا جمرد عامل من العوامل اليت يرون أن عامل الوقت من املسئولني 06هام جدا لتنفيذ القرار و

. تتوقف أمهيته حسب القرارمسؤولني يرون أن عامل الوقت 06شهر واليـوم فإن الوقت ميثل عنصرا أساسيا وموردا هاما يف أي عمل نقوم به، فبعدما كان يقاس بال

أحد علماء اإلدارة يف Peter Druckerأصبح يقاس بالساعات والثواين ، لقد ذكر بيتر دروكر التنفيذ " ، وأن " إن إدارة الوقت من العوامل اليت تؤثر بصورة مباشرة يف األداء" كتابه فعالية التنفيذ

جيـب أن نـتعلم ". املال الوقت هو"،ويقول رجال األعمال إن 1"اجليد الفعال يعرف حدود الوقت .كيف نقتصد يف الوقت ، قبل أن نتعلم كيف نستخدمه

فالوقت عامل أساسي يف عملية صنع القرارات ، يف بعض األحيان يعتـرب عـائق ومعـوق إذا مل حيسـن إستخدامه ، فكثريا ما تفرض ضغوط على رجل اإلدارة لصنع قرارا يف عجلة من الوقت حتول دون إجـراء

. 2بحث الكايف للموقف اإلداري مما جيعل القرار غري سليم وال حيقق اهلدف منهالدراسة والوأن إدارة الوقت يف تنفيذ القرار يرجع يف بعض األحيان إىل السمات واألمناط اليت ختص الوسئول يف حد ذاته

، " الرياضية األمريكية تقييم أداء اإلداريني يف إدارة الوقت يف اإلحتادات" 2002وهذا ما أكدته دراسة زنج ليم وتوصلت الدراسة إىل عدم متكني اإلداريني يف إدارة الوقت يرجع إىل بعض الصفات الشخصية لإلداريني وعدم

.3اإلملام الكايف من اإلداريني باألهداف املراد حتقيقها داخل اإلحتاديات

 .48، مكتبة النهضة املصرية ، القاهرة ، ص إستثمار الوقت يف إدارة اهليئات الرياضيةعصام بدوي ، 1 .146، ص 2003، دارالفكر العريب ، القاهرة ، مصر ، 1، ط املدرسية اإلدارةأمحد إبراهيم أمحد ، 2 .37، ص 2012، دار الوفاءلنيا الطباعة ، اإلسكندرية ، مصر ، 1، ط ، حوكمة املؤسسات الرياضيةحممد مجال الدين الكلزة 3

~ 183~ 

.ماهي أهم مراحل صنع القرار؟: السؤال الثالث

.حل صنع القرار يبني مرا: 12اجلدول

التحليل مراحل إدراك املشـكلة من املسئولني يرون أن 32بأن " 12رقم "يتبني من نتائج اجلدول

يـرون أن % 11.90من املسئولني بنسبة 05و % 76.20هي أهم مراحل صنع القرار بنسبة 11.90من املسئولني بنسـبة 05هي أهم مرحلة من مراحل صنع القرار بينما مرحلة اختبار احلل

وهذا ما أكده الفرق بني ،من مراحل صنع القرار هي أهم مرحلة مرحلة إصدار القراريرون أن % k2 و 34.71احملسوبة اليت بلغتk2 حيث أن الفـرق بينـهما دال 09.21اجلدولية اليت بلغت

0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2احملسوبة أكرب من k2إحصائيا ، ألن

.يبني مراحل صنع القرار : 12 الشكل

K2 النسبةالتكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

34.710.05 9,21 76.20% 32 مراحل إدراك املشكلة 11.90% 05 مرحلة اختيار احلل 11.90% 05 مرحلة إصدار القرار

% 100 40 اموع

~ 184~ 

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري مراحـل إدراك من املسئولني يرون أن 32نالحظ بأن 12من خالل املدرج التكراري رقم هي أهم مرحلة مرحلة اختيار احللمن املسئولني يرون أن 05هي أهم مراحل صنع القرار و املشكلة

هي أهم مرحلة مـن مرحلة إصدار القراريرون أن من املسئولني 05القرار بينما من مراحل صنع .مراحل صنع القرار

ألن املشكلة هي اإلحنراف عن اإلجتاه احملدد مسبقا للوصول للهدف ، وال جيب التعامل مـع لشعور ، فا1أي مشكلة إال بعد التعرف عليها من مجيع النواحي ، وكما يقولون فإن لكل مشكلة حل

ولقد توصلت الدراسات اليت قـام ـا .ا ومعرفة األسباب اليت أدت هلا تسهل الوصول إىل حلهاإىل التعرف على املشكلة يعين أن واحدا أو أكثر من املديرين قد أدرك وجود مشكلة ما يف 2منتزبرج

لإلستغالل ، بعد املنظمة واملشكلة قد تعين وجود إحنراف حيتاج إىل تصحيح ، أو وجود فرصة متاحةالتعرف على املشكلة تأيت عملية تشخيصها ، حيث يتم جتميع معلومات أكثر إللقاء مزيد من الضوء

ولكن يف بعض األحيان قد تكون املشكلة طارئة وحتتاج حلل سريع وال يوجد وقت كـاف . عليها .للتشخيص املتعمق

 .139عصام بدوي ، مرجع سابق ، ص 1 .202، ص 2007ر الفكر اجلامعي ، اإلسكندرية ،، دا اإلدارة املعاصرةعلي الشريف وآخرون ، 2

~ 185~ 

املهارات الشخصية لصانعي القرار : لرابعاحملور ا

فهل تعتقد أن املهارات هي القدرة ، لشخصية أمر ضروري لصانع القراراتاملهارات ا :السؤال األول ؟ على

.يبني حقيقة املهارات بالنسبة للمسئولني : 13اجلدول

التحليل حتديد الطرق املختلفة و من املسئولني يرون أن 34بأن " 13رقم "يتبني من نتائج اجلدول

من املسئولني 04و % 80.96هي حقيقة املهارات وذلك بنسبة ملوقفاملتاحة حلل املشكلة أو امن املسئولني 04هو حقيقة املهارات بينما يرون أن حتليل املوقف أو املشكلة% 09.52بنسبة وهذا ما أكده الفرق ،هي حقيقة صنع القرار حتديد املوقف أو املشكلةيرون أن % 09.52بنسبة

حيث أن الفرق بينهما دال 09.21اجلدولية اليت بلغت k2و 42.85 بلغت احملسوبة اليت k2بني 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2احملسوبة أكرب من k2إحصائيا ، ألن

0

5

10

15

20

25

30

35

تحديد الموقف أو المشكلة

جعل القرار فعاال عند التنفيذ

تحديد الطرق المختلفة والمتاحة

يقة املهارات بالنسبة للمسئولني يبني حق: 13ل الشك

K2 النسبةالتكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

9.52% 04 حتديد املوقف أو املشكلة

9,2142.850.05 % 9.52 04 جعل القرار فعاال عند التنفيذ

حتديد الطرق املختلفة و املتاحة حلل 80.96% 34 املشكلة أو املوقف

% 100 42 اموع

~ 186~ 

:رج التكراري حتليل ومناقشة نتائج املدحتديد الطرق من املسئولني يرون أن 34نالحظ بأن 13من خالل املدرج التكراري رقم

املختلفة و املتاحة حلل املشكلة أو املوقف ، وهذا راجع للسمات والسلوكات الشخصية اليت يتمتع ا لتسهل له عملية إجياد القائد أو باألحرى اليت جيب أن يكتسبها من خالل التعلم واخلربة امليدانية

الطرق حلل املشكالت اليت تصادفه خالل أداء وظيفته ، فهو يعترب مبثابة املعلم واملوجه داخل مؤسسته ، فالتعلم يف جوهره ماهو إال تغري يطرأ على سلوك الفرد عندما يستجيب بدنيا أو ذهنيا ملؤثر خارجي

ق، فمعظم الناس ال يتعلمون ، وال ينتفعون وكلما تأثرت حواس أكثر كلما كلما كان التغيري أعممباشرة مبا يتلقونه يف حماضرة أو يشاهدونه يف جتربة عملية ، بل عليهم أن يؤدوا العمل بأنفسهم حىت يرتكبوا األخطاء ويشاهدون النتائج أمامه ، وحىت يتمكنوا من املهارات الالزمة ويصبح العمل طوع

، وهذه املهار ات ميكن 1رق املختلفة إلجياد احللول ملشكاللتهم أيديهم ، وهذا يتاح هلم حتديد الطوهنا ميكننا أن منيز بعض .إكتساا عن طريق املمارسة واإلستعداد واملنافسة واإلستمرارية واحلماس

املختلفة لصنع القرار، صنع القرار من خالل الصالحيات دون مناقشة جمموعة العمل املعنية و الطرق خالل الصالحيات بعد مناقشة جمموعة العمل، صنع القرار من خالل جلنة مشاركة صنع القرار من

وهذا ما أكدته الدراسة اليت قام ا .صغرية و كذلك صنع القرار من خالل مشاركة الغلبية العظمى .دراسة تطبيقية يف اململكة العربية السعودية:علي حممد عبد الوهاب حول سلوكيات إختاذ القرار

:2ومن بني نتائج الدراسة مايلي تشترك عدة مصادر يف تكوين األسلوب الذي يستخدمه املدير يف اختاذ القرارات وتقع •

.املمارسة والتجربة واملهارة على رأس هذه املصادرمن 04هو حقيقة املهارات بينما يرون أن حتليل املوقف أو املشكلة من املسئولني 04و

.هي حقيقة صنع القرار حتديد املوقف أو املشكلةن املسئولني يرون أ

 .58، مرجع سابق ،ص مفيت إبراهيم محاد 1 .1982علي حممد عبد الوهاب ، دراسة منشورة ، جملة اإلدارة ، يناير ، 2

~ 187~ 

من خالل خبرتك السابقة و رأيك الشخصي وعملك بالهيئة أي من :السؤال الثاني هذه األسباب تعتقد أنها السبب الرئيسي وراء قرار النجاح ؟

.يبني أسباب القرار الناجح بالنسبة للمسؤولني : 14اجلدول

التحليل كة اآلخـريني يف من املسئولني يرون بأن مشار 32بأن " 14رقم "يتبني من نتائج اجلدول

من املسئولني 05و % 76.20صنع القرار هي السبب احلقيقي يف صنع القرار الناجح وذلك بنسبة مـن 05بينمـا يرون أن درجة التعليم هي السبب يف صنع القرار النـاجح % 11.90 بنسبة

وهذا مـا ،ناجح هي السبب يف صنع القرار الاخلربة العملية يرون أن % 11.90املسئولني بنسبة حيث أن الفرق 09.21اجلدولية اليت بلغت k2و 34.71احملسوبة اليت بلغت k2أكده الفرق بني

0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2احملسوبة أكرب من k2بينهما دال إحصائيا ، ألن

0

5

10

15

20

25

30

35

الخبرة العملية درجة التعليم مشارآة اآلخرين

النسبة للمسؤولني لقرار الناجح بيبني أسباب ا: 14ل الشك

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري

K2 النسبةالتكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

34.710.05 9,21 11.90% 05 اخلربة العملية 11.90% 05)الشهادات العلمية(درجة التعليم

76.20% 32 مشاركة اآلخرين % 100 42 اموع

~ 188~ 

من املسئولني يرون بأن مشاركة 32نالحظ بأن 14من خالل املدرج التكراري رقم يرون أن من املسئولني05اآلخريني يف صنع القرار هي السبب احلقيقي يف صنع القرار الناجح و

هي اخلربة العملية من املسئولني يرون أن 05بينما ناجح درجة التعليم هي السبب يف صنع القرار الواليت Tannenbaumمن خالل الدراسة اليت قام ا تاننباوم. السبب يف صنع القرار الناجح

منوذج املدير : 1توصلت إىل بعض النماذج اليت تبني درجات املشاركة يف ظل النمط الدميقراطي أمههالمشاركة يف عملية صنع القرار من خالل وضعه للمشكلة اليت تواجهه الذي يتيح الفرصة ملرؤوسيه ل

أمام مرؤوسيه ، وطلبه منهم مشاركته يف صنع احلل املناسب هلا دون أن يغامر يف صنع القرار حلل املشكلة قد اليكون مقبوال منهم ، فاملدير ذا املسلك يترك أمام مرؤوسيه اال إلستخدام ذكائهم

رام يف إقتراح احلل الذي يرونه علميا ومالئما ومقبوال لديهم ولدى املدير ، وهو وخربام ومهابذلك يقدر آراء وإقتراحات مرؤوسيه اليت قد تضع أمامه حلوال متعددة للمشكلة ، مث يبادر يف النهاية

حلرية يف إختيار احلل الذي يراه مناسبا ونالحظ يف هذا النموذج أن املدير يتيح قدرا يسريا من ا .للمرؤوسني ملشاركته يف صنع القرار قبل إختاذه

عالمات على طريق العالقات اإلنسانية وهذا ما أكدته الدراسة اليت قام ا صالح الدين جوهر حول .يف اإلدارة

: 2ومن أهم نتائجها ما يلي

من املستجوبني يعنيهم االهتمام بالتعرف على مشكالت مرؤوسيهم خارج %69إن • .العمل

من املستجوبني حيبون إشراك مرؤوسيهم يف التخطيط والتفكري يف مستقبل %96نسبة • .العمل

.من الرؤساء أجابوا بأن يف مقدورهم التوصل إىل معرفة مصدر اإلشاعات اهلدامة84% •فإم بنسبة معندما يكتشف الرؤساء إن بعض مرؤوسيهم على خالف شخصي بينه •

.فمن الرؤساء يتدخلون حلسم اخلال 54%

 .215نواف كنعان ، مرجع سابق ، ص 1 .1975، جملة يوليو"سانية يف اإلدارة عالمات على طريق العالقات اإلن"حول دراسة منشورة ، صالح الدين جوهر، 2

~ 189~ 

من املستجوبني يرون أن طاعة املرؤوسني تعود يف املقام األول إىل املعاملة اإلنسانية 45% • من جانب الرؤساء

وكذلك أكدته الدراسة اليت قام ا أسامة عبد احلليم مصطفى حول بعض مشكالت إدارة العالقات اإلنسانية يف منظمات متنوعة يف مصر

: 1ومن أهم نتائجها مايلي :عض النواحي االجيابية يف أسلوب إدارة العالقات اإلنسانية منهاوجود ب • .بني الرؤساء واملرؤوسني اإلحترام املتبادل سواء بني املرؤوسني أو -أ .إحترام الرؤساء للعالقات املتبادلة بني املرؤوسني -ب ، األستراليةلرياضية بعنوان اإلحتراف يف اإلدارة ا 1997دراسة إيلد وهذا أيضا ما أكدته

أستهدفت الدراسة التعرف على أثر إختاذ القرار املنتظم على اهليكل التنظيمي للمنظمات . 2الرياضيةاألهلية والوقوف على أهم أدوار القادة اإلدارية يف املنظمات الرياضية األهلية

وأن أهم أدوار وتوصلت الدراسة إىل وجود عالقة بني حجم املنظمة ودرجة املشاركة يف إختاذ القرار القيادة تتبلور يف رسم السياسات لتشغيل املؤسسة وإختيار البديل األمثل من البدائل املتاحة ألختاذ

.القرار املناسب وحتديد اجلوانب املؤثرة يف إختاذ القرار

 . 1984اكتوبر ةأسامة عبد احلليم مصطفى ، دراسة منشورة ،جملة االدار 1 .156حممد مجال الدين الكلزة ، مرجع سابق ، ص 2

~ 190~ 

ما هو النموذج القيادي للمسئول الذي تراه مناسبا للهيئة؟ :السؤال الثالث

وذج القيادي املسؤول الذي يعترب مناسبا إلختاذ القرار يبني النم: 15اجلدول

التحليل من املسئولني يرون بأن النمـوذج القيـادي 33بأن " 15رقم "ل يتبني من نتائج اجلدو

من املسئولني بنسـبة 04و %78.57الدميقراطي هو النموذج املناسب إلختاذ القرار وذلك بنسبة من املسئولني 05بينما يرون أن النموذج اإلنساين هو النموذج املناسب لصنع القرار % 09.52وهذا ما أكده الفرق ،النموذج الديكتاتوري هو األنسب لصنع القرار أن يرون % 11.91بنسبة

حيث أن الفرق بينـهما دال 09.21اجلدولية اليت بلغت k2و 38.71احملسوبة اليت بلغت k2بني .0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2احملسوبة أكرب من k2إحصائيا ، ألن

يبني النموذج القيادي املسؤول الذي يعترب مناسبا إلختاذ القرار : 15 لالشكل

K2 النسبة التكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

0.05 38.71 9,21 78.57% 33 الدميقراطي09.52% 04 اإلنساين 11.91% 05 الديكتاتوري

% 100 42 اموع

~ 191~ 

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري من املسؤولني يرون بأن النموذج 33نالحظ بأن 15من خالل املدرج التكراري رقم

أن النموذج يرون من املسؤولني 04القيادي الدميقراطي هو النموذج املناسب لصنع القرار و النموذج الديكتاتوري يرون أن من املسؤولني 05بينما اإلنساين هو النموذج املناسب لصنع القرار

القائل الرأييثق يف املرؤوسني واملوظفني ويعتنق اإلداريالقائد أنيعين .هو األنسب لصنع القرار النتائج،كما انه يفوض أحسن إىلي يؤد اإلداريةبان اشتراكهم معه يف املسائل املتعلقة بالوظائف

صنع العديد من سلطاته ويتيح للمرؤوسني اال ملناقشة كافة املوضوعات اليت يتم دراستها ويكون ،ويسهم هذا النمط يف حتقيق رضا األغلبية لرأيالقرار النهائي هو ناتج لتلك املناقشات وموافقا

الدميوقراطي إىل ضرورة مشاركة كل عضو من ويسعى القائد .عن العمل ورفع معنويام األفراد .1أعضاء اجلماعة يف نشاطها وحتديد أهدافها

وهذه ماأكدته الدراسة اليت قام ا حامد عبد العزيزلبعض املواقف القيادية والعالقات اإلنسانية : 2واليت متخضت على النتائج التالية

ادة الدميقراطية ألا أكثر مالءمة للجماعات بأنواع القيادة اختارت الغالبية القي قفيما يتعل •

التربويةمالت غالبية العينة إىل ضرورة االهتمام بتحقيق التوازن بني املطالب اإلنسانية واملطالب •

.العملية للقيادةفضلت غالبية العينة أساليب العالقات اإلنسانية االجيابية على غريها من األساليب السلبية •

إجابات أفراد العينة من ثبات واطراد،حيث اتفقت األساليب يدل على باقي كوذل .املختارة للعالقات مع القيادة الدميقراطية املفضلة

  أمحد صفر عاشور، إدارة القوى العاملة، دار النهضة العربية ، ص 1.161

.98، ص لعالقات اإلنسانيةاملواقف القيادية واحامد عبد العزيز، 2 

~ 192~ 

من الذي يقوم بتحمل نتائج القرارات اخلاطئة؟ :لسؤال الرابعا

.يبني مسؤولية صانع القرار: 16اجلدول

التحليل من املسئولني يرون بأن متخذ القرار يتحمل 36بأن " 16رقم "يتبني من نتائج اجلدول

07.14 من املسئولني بنسبة 03و % 85.72 مسؤولية القرار اخلاطئ الذي يتخذه وهذا بنسبة% 07.14من املسئولني بنسبة 03بينما يرى أن جملس اإلدارة يتحمل نتائج القرار اخلاطئ %

k2وهذا ما أكده الفرق بني ،اهليئة هي اليت تتحمل نتائج القرار اخلاطئ الذي اختذته يرون أن حيث أن الفرق بينهما دال إحصائيا ، 09.21اليت بلغت اجلدولية k2و 51.85احملسوبة اليت بلغت

. 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2احملسوبة أكرب من k2ألن

يبني مسؤولية صانع القرار: 16الشكل

K2 النسبة التكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

0.05 51.85 9,21 85.72% 36 صانع القرار

07.14% 03 جملس اإلدارة 07.14% 03 اهليئة

% 100 42 اموع

~ 193~ 

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري من املسئولني يرون بأن متخذ القـرار 36نالحظ بأن 16اري رقم من خالل املدرج التكر

يرى أن جملس اإلدارة يتحمل نتائج من املسئولني 03يتحمل مسئولية القرار اخلاطئ الذي يتخذه واهليئة هي اليت تتحمل نتائج القرار اخلـاطئ الـذي من املسئولني يرون أن 03بينما القرار اخلاطئ

القرارات الفردية يتصف مسئوهلا باإلتوقراطي حيث أنه اليؤمن كثريا باملشاركة يف إن صناعة . اختذتهصنع القرار ، وهو وإن إستخدم املشاركة يف بعض األحيان ، فإن وسيلته يف ذلك كما يقول تاننباول تروجيه لقبول مرؤوسيه لقراراته قبل صنعها وذلك ألنه يدرك مقدما أن بعض مرؤوسيه قد يعارضون

ره وهلذا فهو حياول أن يبني هلم الفوائد اليت تترتب على قبوهلم القرار ، ويوضح هلم مزايا إصداره ، قرافاملسؤول اإلتوقراطي وإن كان طيبا نوعا ما إال أن إجتاهاته وميوله إستبدادية بشكل عام هذا النـوع

إال أنه يستدرج مرؤوسيه من املسئولني يثري اإلستعطاف يف معامالته حيث وإن كانت قراراته خاطئة .1لكي ال يتحمل مسئولية القرار اخلاطئ

، ولذا فإن كل األخطاء املتوقعة يف صنع قرار ما 2ويعترب القرار املتخذ من مجاعات أقل حتيزا من الفرد .يتحمل مسؤوليته من قام به

 .211نواف كنعان ، مرجع سابق ، ص 1 .225، ص 2011، دار أسامة للنشر ، األردن ، 1، ط التحفيز ومهارات تطوير الذاتفايز عبد الكرمي الناطور ، 2

~ 194~ 

هل تعتقد أن حالتك النفسية ميكن أن تؤثر يف قراراتك؟ :السؤال اخلامس

. يبني دور احلالة النفسية يف صنع القرار : 17دول اجل

التحليل من املسئولني يعتقدون بأن احلالة النفسية تؤثر 39بأن " 17رقم "من نتائج اجلدول يتبني

يعتقد أن احلالة % 07.14 من املسئولني بنسبة 03و % 92.86على متخذ القرار وهذا بنسبة يعتقد بأن احلالة النفسية تؤثر على ينما وال أحد من املسئولني النفسية تؤثر فيبعض القرار فقط

اجلدولية اليت k2و 30.85احملسوبة اليت بلغت k2وهذا ما أكده الفرق بني متخذ القرار ،اجلدولية عند k2احملسوبة أكرب من k2حيث أن الفرق بينهما دال إحصائيا ، ألن 09.21بلغت

. 0.05مستوى الداللة

حلالة النفسية يف صنع القرار ا يبني دور: 17ل الشك

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري

K2 النسبةالتكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

0.05 30.85 9,21 %92.86 39 .أعتقد ذلك كلية%07.14 03 .أعتقد ذلك إىل حد ما

%00 00 .ال أعتقد ذلك

% 100 42 اموع

~ 195~ 

من املسئولني يعتقدون بأن احلالة 39نالحظ بأن 17من خالل املدرج التكراري رقم النفسية تؤثر على صانع القرار وهذا راجع إىل طبيعة العمل وكذا الظروف احمليطة به وهناك عدة

تؤثر على مستوى أدائه داخل دي بصانع القرار العيش حتت ضغوطاتأسباب وعوامل ومعيقات تؤ، فعندما ال يتحقق عامل الرضى مثال لدى املسئول يشعر باإلحباط وعدم القدرة على فعل ما عمله

العوامل املؤثرة على نفسية املديرين جيب فعله، فالدراسة اليت قامت ا نفيسة حممد باشري حول األداء بالتطبيق على قطاع اخلدمات السياحية باململكة العربية السعودية وانعكاساا على كفاءة

:1ومن بني نتائج الدراسة مايلي عدم اهتمام اإلدارة بتحقيق الرضا للمديرين من حيث شرح األهداف،وإشراكهم يف اختاذ •

ست القرارات وتشجيعهم إلبداء آرائهم يف املشاكل ودرجة املرونة واحلرية يف العمل لي .بالدرجة الكافية

:تعيني أهم األسباب اليت تسبب القلق النفسي للمديرين مرتبة حسب أولوياا كمايلي • . متركز السلطة يف يد الرئيس األعلى - ت .حيقق درجة اإلشباع الوظيفي املطلوب حمتوى العمل ال - ث .روتينية العمل والتقيد باللوائح والقوانني -ج .ضعف االتصاالت بني املديرين والرئيس املباشر -د . عدم تناسب السلطات املمنوحة مع مسؤوليات العمل -ه

يعتقد أن احلالة النفسية تؤثر يف بعض األحيان على صانع القرار فقط من املسئولني 03و .انع القرار يعتقد بأن احلالة النفسية تؤثر على ص بينما وال أحد من املسئولني

فليس بإستطاعتنا أن نتجاهل اإلفتراضات والنتائج األساسية املرتبطة بالسلوك البشري واليت أسفرت عنها الدراسات والتجارب املختلفة يف جماالت العلوم السلوكية واليت تتعرض لدوافع األفراد

فالتفاعل قائم بني شخصية وإجتاهام وإنفعالم وحالتهم الصحية وميوهلم يف املواقف املختلفة ،املدير كظاهرة نفسية وإجتماعية وبني العمل الذي يؤديه ، وينتج عن هذا التفاعل السلوك اإلداري الذي يقبل املخاطرة القائمة على الدراسة والتحليل للوصول إىل البديل األفضل، واملدير اجلامد الذي

 .1986دراسة منشورة ، جملة املال والتجارة فرباير:نفيسة حممد باشرى 1

~ 196~ 

ذه اجلوانب النفسية والشخصية لصانع القرار خيشى املسئولية ويتصف سلوكه اإلداري باجلمود ، فه .1تؤثر يف القرار وتشكل عائقا له

 .146رجع سابق ، ص أمحد إبراهيم أمحد ، م 1

~ 197~ 

دور وسائل اإلعالم الرياضي و صعوبات صنع القرار: احملور اخلامس

ماهي الوسيلة اإلعالمية احملبذة لديكم؟: السؤال األول .يبني الوسيلة اإلعالمية األكثر إهتماما : 18اجلدول

التحليل من املسئولني يرون أن اإلعالم املرئي هو ااألفضل 22بأن " 18رقم "يتبني من نتائج اجلدول

يعتقدون أن اإلعالم % 19.40 من املسئولني بنسبة 08و % 52.38بالنسبة هلم وهذا بنسبة يعتقدون بأن هناك وسائل إعالمية أخرى هي األفضل بنسبة مسئوال 12و املسموع هو األفضل

اجلدولية اليت k2و 07.48احملسوبة اليت بلغت k2وهذا ما أكده الفرق بني . 28.58%اجلدولية k2احملسوبة أصغر من k2أن الفرق بينهما غري دال إحصائيا ، ألن حيث 09.21بلغت

0.05عند مستوى الداللة .

وسيلة اإلعالمية األكثر إهتمامايبني ال: 18ل الشك

K2 النسبة التكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

0.05 7.48 9,21 52.38% 22 التلفزيون 19.04% 08 اإلذاعة %28.58 12 أخرى %100 42 اموع

~ 198~ 

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري من املسئولني يرون أن التلفزيون هو 22نالحظ بأن 18من خالل املدرج التكراري رقم

الوسيلة احملبذة لديهم وهذا إلعتباره من ينب الوسائل اإلعالمية القوية و األكثر تطورا وبسرعة هائلة ، وتشري الدراسات اليت ) املصدر(والراسل ) املستقبل(حيث أنه وسيلة إتصال سريعة بني اجلمهور ية والبصرية كالتلفزيون ميتاز بتأثري أقوى من الوسائل أجراها بلومر و دوب أن الوسائل السمع

السمعية وكذلك الوسائل البصرية ألا جتمع بني مزايا هذين النوعني وتتطلب من املشاهدين والتلفزيون كوسيلة إعالمية للربامج . إستخدام حاسيت البصر والسمع مما يضاعف التركيز واليقظة

1ت واجلماعات واهليئات الرياضية املسئولة عن التربية الرياضيةالرياضية له أن يتعاون مع املؤسساويف دراسة حسام رفقي حممود أشارت إىل أنه خيتلف تأثري وسائل اإلعالم عن بعضها و أن ترتيب وسائل اإلعالم يف األمهية جاء التلفزيون والصحف يف الترتيب األول واإلذاعة أقلهم يف التأثري

.ياضيعلى سلوك اجلمهور الروهناك دراسة أخرى تؤكد على ضرورة مشاهدة عدة قنوات تلفزيونية نظرا للمكانة اليت

. أصبح يتمتع ا التلفزيون عن بقية الوسائل اإلعالمية األخرى احلصول على األخبار عن طريق مشاهدة "بعنوان ) مParasuraman ) "1994"دراسة

ودف هذه الدراسة إىل اكتشاف " ها عن طريق قناة واحدةالقنوات التلفزيونية متعددة واحلصول علي .دة القنوات التلفزيونية املتعددةاإلختالفات بني مشاهدي القناة التلفزيونية الواحدة ومشاه

:ومتثلت نتائج الدراسة فيما يلي هي العامل األساسي ملشاهدة األخبار لدى مشاهدي القناة التلفزيونية دمنفعة املشاه •

.ة ،بينما يعد هذا العامل أقل أمهية بالنسبة ملشاهدي القنوات املتعددةالواحدإلشباعات املتوقعة من املضمون املقدم يف القنوات املتعددة من خالل الدور الذي تقوم به •

.كل قناة برزت كعوامل هامة ملشاهدة األخبار التلفزيونية ت التلفزيونية املتعددة قد أدى إىل إهتمام أكرب كما أوضحت النتائج أن تطور الدور الذي تلعبه القنوا

.بالنمو العمري

 .344،ص 2003، دار الوفاء،اإلسكندرية،مصر،اإلعالم يف التربية البدنية والرياضية حسن أمحد الشافعي ، 1

~ 199~ 

ماهي وسائل اإلعالم األكثر تناوال لقضايا الرياضة ؟ : السؤال الثاين

. يبني وسائل اإلعالم األكثر تناوال لقضايا الرياضة: 19اجلدول

التحليل من املسئولني يرون أن اإلعالم املرئي األكثر 18بأن " 19رقم "يتبني من نتائج اجلدول

% 26.20 ولني بنسبة من املسئ 11و %42.86تناوال لقضايا الرياضة بالنسبة هلم وهذا بنسبة يعتقدون بأن هناك وسائل مسئوال 13ويرون أن اإلعالم املسموع هو األكثر تناوال للقضايا الرياضية

k2وهذا ما أكده الفرق بني . %30.94إعالمية أخرى هي األكثرتناوال للقضايا الرياضية بنسبة ن الفرق بينهما غري دال حيث أ09.21اجلدولية اليت بلغت k2و 01.85احملسوبة اليت بلغت

. 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2احملسوبة أصغر من k2إحصائيا ، ألن

يبني وسائل اإلعالم األكثر تناوال لقضايا الرياضة: 19ل الشك

K2 النسبة التكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

0.05 1.85 9,21 42.86% 18 التلفزيون 26.20% 11 اإلذاعة %30.94 13 أخرى %100 42 اموع

~ 200~ 

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري من املسئولني يرون أن اإلعالم املرئي 18نالحظ بأن 19قم من خالل املدرج التكراري ر

هو األكثر تناوال للقضايا وهذا راجع لكون التلفزيون من بني وسائل اإلعالم له دوره هام وأمهية كبرية كوسيلة إعالمية هامة لنشر الوعي الرياضي عن طريق الربامج الرياضية اليت تؤثر يف نشر الوعي

.1ا للتلفزيون من مزايا من قوة التأثري وسهولة إنتشارهالرياضي ، وذلك ملاليت هدفت إىل التعرف على العالقة اليت تربط 1988عام MARIEدراسة ماري كما أكدته

يف كندا ، وقد أوضحت 1972-1952بني الرياضة والتلفزيون و أصحاب اإلعالنات بني أعوام اليت توحي بأن العالقة بني الرياضة والتلفزيون و أصحاب الدراسة من خالل نتائجها أا تؤيد النظرية

اإلعالنات كانت منسجمة وذات طبيعة مستقلة وديناميكية ، وتعمل على جذب أكرب عدد ممكن من .املشاهدين

مدى إعتماد اجلمهور "بعنوان) م2000(السيد نسي حسن عاموهذا ما أكدته الدراسة اليت قام ا ".صرية أثناء األزماتعلى وسائل اإلعالم امل

:وتوصلت الدراسة إىل النتائج التالية إذ جاء التلفزيون املصري مث الصحف املصرية على الترتيب يف مقدمة وسائل اإلعالم اليت •

.يعتمد عليها اجلمهور موضع الدراسة أثناء األزمات سباب اعتماد وجود فروق ذات داللة إحصائية بني وسائل اإلعالم املصرية فيما يتعلق بأ •

رت أسباب االعتماد حول هدفني أساسني مها الفهم ااجلمهور عليها أثناء األزمات وقد د .والتوجيه وقد جاء التلفزيون األول يف ترتيب متقدم عن الصحف

وجود درجة عالية من اإلقتران بني درجة ثقة اجلمهور يف وسائل اإلعالم ودرجة إعتماده •لة إحصائية بني وسائل اإلعالم الثالث بشأن إعتماد عليها أيضا وجود فروق ذات دال

للمعلومات أثناء األزمات نتيجة إختالف األهداف الشخصية راجلمهور عليها كمصاد .والفائدة احملتملة من الوسيلة

 .358، ص مرجع سابقحسن أمحد الشافعي ، 1

~ 201~ 

كيف يؤثر اإلعالم الرياضي على صنع القرار داخل هيئتكم؟: الثالث السؤال

.عالم الرياضي يف صنع القرار يبني مدى تأثري اإل: 20اجلدول

التحليل ئولني يرون أن اإلعالم الرياضي يؤثرعلى من املس 32بأن " 20رقم "يتبني من نتائج اجلدول

من املسئولني 10و % 76.20عملية صنع القرار داخل اهليئة عن طريق النقد والتحليل وهذا بنسبة ينما وال أحد يعتقدون أن إبداء الرأي هي طريقة تأثري اإلعالم الرياضي يف صنع % 23.80 بنسبة

وهذا ما عملية صنع القرار من طرف الغعالم الرياضي،يعتقدون أن أمور أخرى تؤثر يف من املسئولنيحيث أن الفرق 09.21اجلدولية اليت بلغت k2و 11.52احملسوبة اليت بلغت k2أكده الفرق بني

. 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2احملسوبة أكرب من k2بينهما دال إحصائيا ، ألن

اإلعالم الرياضي يف صنع القرار يبني مدى تأثري: 20ل الشك

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري

K2 النسبة التكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

0.05 11.52 9,21 76.20% 32 النقد والتحليل 23.80% 10 إبداء الرأي % 00 00 أخرى %100 42 اموع

~ 202~ 

من املسئولني يرون أن اإلعالم الرياضي 32نالحظ بأن 20من خالل املدرج التكراري رقم رياضي يقوم بعملية يؤثر على عملية صنع القرار عن طريق ممارسة النقد والتحليل ويف الواقع الناقد ال

فنىي حتتاج إىل مؤهالت علمية ومتابعة آلخر ما إنتهت إليه نظريات النقد والتحليل الرياضي وحتتاج فوق ذلك إىل خربة خاصة ال تكتسب باملعرفة، إن الناقد يف أي جمال من ااالت هو كالقاضي البد

دا يف حكمه ال خيضع للرأي املسبق وال له من دراسة ما بني يديه دراسة دقيقة متأنية وأن يكون حمايللمصلحة الشخصية ، فكل ممتهن ملهنة اإلعالم عليه أن مير مبراحل كثرية حىت تكون لديه القدرة

ومن خالل توفر هذه امليزات يف اإلعالمي . احلقيقية يف النقد الرياضي الصحيح والتحليل اهلادف القرارا داخل اهليئة الرياضية ، فإن دور الناقد اإلعالمي الرياضي يصبح قادر على التأثري يف عملية صنع

الرياضي ليس جمرد ممارسة للمديح املستمر أو أنه جتسيد للثناء وال على أنه ممارسة لقدرات هذا الناقد العلمية والرياضية فقد يعترب بعض النقاد أن كل مايصدر عن اجلهة اإلدارية أو املسئولني هي أحداث

قد، فوظيف الناقد األوىل هي اإلبداع وهذا اإلبداع ال يتحقق إال إذا إستخدم الناقد فوق مستوى الن . 1معيار املوضوعية يف التحليل

 .287، ص مرجع سابقياسني فضل ياسني ، 1

~ 203~ 

هل تسبب اإلعالم الرياضي يف إثارة الرأي العام ضد القرارات اليت تصدرها هيئتكم؟: السؤال الرابع

.يبني إثارة وسائل اإلعالم للرأي العام: 21اجلدول

التحليل

من املسئولني يرون اإلعالم الرياضي هو املتسبب 22بأن " 21رقم "يتبني من نتائج اجلدول من 10و %52.38إثارة الرأي العام ضد القرارات اليت تصدرها اهليئة بالنسبة هلم وهذا بنسبة يف

10ويرون أن اإلعالم الرياضي أحيانا هواملتسبب يف إثارة الرأي العام % 23.81 املسئولني بنسبة ت احملسوبة اليت بلغ k2وهذا ما أكده الفرق بني . %23.81اليعتقدون ذلك بنسبة مسئولني k2حيث أن الفرق بينهما غري دال إحصائيا ، ألن 09.21اجلدولية اليت بلغت k2و 06.85

. 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2احملسوبة أصغر من

إثارة وسائل اإلعالم للرأي العاميبني : 21ل الشكل

:ري حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكرا

K2 النسبة التكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

0.05 6.85 9,21 52.38% 22 دائما 23.81% 10 أحيانا % 23.81 10 أبدا %100 42 اموع

~ 204~ 

من املسئولني يرون ان اإلعالم الرياضي 22نالحظ بأن 21من خالل املدرج التكراري رقم اليت يتسبب يف إثارة الرأي العام ضد ما تصدره اهليئة الرياضية من قرارات ، هذا ما تؤكده الدراسة

ته بالقرارات اإلعالم الرياضي وعالق"بعنوان) م2002"(أمحد فاروق أمحد حممد أبو عايد"قام ا الصادرة عن اإلحتاد املصري لكرة القدم واخلاصة بإقالة اجلهاز الفين للمنتخب الوطين يف الفترة

م2000-م1995 : وكانت نتائج الدراسة كاآليت

القدم جهزة الفنية للمنتخب الوطين لكرة تسبب الصحافة الرياضية يف إثارة الرأي العام ضد األاالحتاد املصري تقرارا ى ما يكتب يف الصحافة الرياضية بصفة عامة علمما يؤدي إلقالتها ،وتأثري

لكرة القدم ، وبصفة خاصة على قرارات إقالة األجهزة الفنية للمنتخب الوطين لكرة القدم ،كما انه ال يوجد دورات صقل وتأهيل وإعداد للنقاد الرياضيني ملسايرة اجلديد يف طرق وخطط وقوانني كرة

. القدم

~ 205~ 

هل اإلعالم الرياضي املتخصص يزيد يف رفع مستوى اهليئة؟: السؤال السادس

.يوضح أمهية اإلعالم الرياضي املتخصص داخل اهليئة الرياضية: 22اجلدول

التحليل من املسئولني يرون اإلعالم الرياضي املتخصص 38بأن " 22رقم "يتبني من نتائج اجلدول

% 09.52 من املسئولني بنسبة 04و %90.48يزيد يف رفع مستوى اهليئة بالنسبة هلم وهذا بنسبة احملسوبة k2وهذا ما أكده الفرق بني ة يرون أن اإلعالم الرياضي ال يزيد يف الرفع من مستوى اهليئ

k2حيث أن الفرق بينهما دال إحصائيا ، ألن 06.63اجلدولية اليت بلغت k2و 27.52اليت بلغت .0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2احملسوبة أكرب من

ضي املتخصص داخل اهليئة الرياضيةيوضح أمهية اإلعالم الريا: 22 الشكل

K2 النسبة التكرار اإلجابة اجلدولية

K2 مستوى الداللة احملسوبة

0.05 27.52 6.63 90.48% 38 يزيد 09.52% 04 اليزيد

%100 42 اموع

~ 206~ 

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري من املسئولني يؤكون أن اإلعالم الرياضي 38نالحظ بأن 22من خالل املدرج التكراري رقم

املتخصص يزيد يف الرفع من مستوى اهليئة،ألن اإلعالم الرياضي املتخصص يف اهليئات الرياضية الركائز داخل اهليئة مبا له من أمهية فهو يساهم بشكل فعال يف يف الرفع ضروري بإعتباره ركيزة من

من مستوى اهليئة بإعتبارها مؤسسة ختضع للهيكل التنظيمي للعملية اإلدارية فتقسيم املهام ووجود خمتصني داخل اهليئة يزيد من فعاليتها

نقل كل ما يتعلق فاملختص اإلعالمي يعرف كيف يتصرف مبا خيص بإحاطة اجلماهري يف بأخبار اهليئة وكذا مجع املعلومات اليت م مصلحة اهليئة ، واإلعالم الرياضي باهليئة الرياضية حيتاج إىل اإلملام اجليد مبجاالت الرياضة كما حيتاج إىل املعرفة يف كيفية خماطبة اجلماهري املرتبطة للهيئة الرياضية

.اليت تضم خمتلف قطاعات اتمع وفئاتهفدور اإلعالم الرياضي داخل اهليئة يتمثل يف التعرف على أهداف اهليئة الرياضية ووسائل

حتقبقها ومتابعة ما ينشر يف وسائل اإلعالم حول اهليئة ومتابعة التنظيمات داخل اهليئة الرياضية .واإلعالم عنها والتعرف على األعضاء ومستويام ومؤهالم ورغبام

يئة تقوم بنقل املعلومات الصحيحة إىل اجلمهور ليتفهم األمور بشكل ودورها خارج اهل صحيح وإشعار اجلماهري بأمهيتهم للهيئة الرياضية وحاجاا إىل مساعدم وإمداد وسائل اإلعالم

.1املختلفة مبا يأمل اجلمهور من معرفته من أنباء عن اهليئة الرياضية

 .40، ص مرجع سابقمسري عبد احلميد علي حامد ، 1

~ 207~ 

ه اإلعالم الرياضي كايف يف صنع القرار داخل اهليئة الرياضية؟هل الدور الذي يلعب: السؤال السابع

.يوضح دور اإلعالم الرياضي يف صنع القرار: 23اجلدول

التحليلمن املسئولني يرون أن اإلعالم الرياضي يلعب 30بأن " 23رقم "يتبني من نتائج اجلدول

% 28.57 من املسئولني بنسبة 12و %71.43دور كايف يف عملية صنع بالنسبة هلم وهذا بنسبة يت احملسوبة ال k2وهذا ما أكده الفرق بني يرون أن اإلعالم الرياضي دوره غري كايف يف صنع القرار

k2حيث أن الفرق بينهما دال إحصائيا ، ألن 06.63اجلدولية اليت بلغت k2و 07.71بلغت 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2احملسوبة أكرب من

القرار يوضح دور اإلعالم الرياضي يف صنع: 23لالشك

K2 النسبة التكرار اإلجابة اجلدولية

K2 مستوى الداللة احملسوبة

0.05 7.71 6.63 71.43% 30 كايف 28.57% 12غري كايف %100 42 اموع

~ 208~ 

:لتكراري حتليل ومناقشة نتائج املدرج امن املسئولني يرون أن اإلعالم الرياضي 30نالحظ بأن 23من خالل املدرج التكراري رقم

يلعب دور كايف يف عملية صنع القرار داخل اهليئة الرياضية ، ألن خمتلف وسائل اإلعالم الرياضي يف ال يستطيع اتمع املعاصر التأثري، وتعد وسائل اإلعالم من املكونات األساس اليت اليت ال غىن عنها ، و

.اإلستمرار بدوا ، فقد غدت هذه الوسائل يف الوقت احلاضر جزءا مركزيا من مؤسسات اتمعوإن املهة املوكلة لإلعالم الرياضي يف تغطية كل ما يدور يف الساحة الرياضية وبإعتباره قوة

ة الواقع الرياضي وتقدميه للجمهور كما تأثري على األفراد واجلماعات واتمعات ، وأن قيامه بصياغهو واملقصود بالواقع هو ذلك اجلزء الذي يعرضه أو ينشره اإلعالم الرياضي حول األحداث والقضايا

.1واملوضوعات الرياضية املعاصرة داخل اتمع ففي دراسة أجراها سامح كمال عبد القادر حول اإلعالم وصنع القرار يف اال الرياضي ،

اليت توصلت إىل أن الصحافة الرياضية التقوم بدور فعال يف مجيع مراحل صنع القرار بصورة متصلة وولكن تؤثر يف كل مرحلة على حدة ، وإا تم مبرحلة ما قبل إختاذ القرار وتقف عند هذا الدور وال

.تقوم بدورها بفاعلية يف مرحلة تنفيذ القرارمحد حول اإلعالم الرياضي وعالقته بالقرارات الصادرة عن ويف دراسة قام ا أمحد فاروق أ

اإلحتاد املصري لكرة القدم ، واليت توصل من خالهلا إىل أنه يؤثر ما يكتب يف الصحافة الرياضية بصفة عامة على قرارات اإلحتاد املصري لكرة القدم وبصفة خاصة على قرارات إقالة األجهزة الفنية

.2دم ، وتعترب الصحافة الرياضية من أهم األسباب اليت تؤدي إىل اإلقالةللمنتخب الوطين لكرة الق

 .99ياسني ، مرجع سابق، ص ياسني فضل 1 .404حسن أمحد الشافعي ، مرجع سابق ، ص 2

~ 209~ 

هل لإلعالم الرياضي دور يف يئة الرأي العام لقبول أو رفض أي قرار يصدر من : السؤال الثامن

؟ هيئتكم

.يوضح دور اإلعالم الرياضي يف يئة الرأي العام: 24اجلدول

التحليل من املسئولني يرون أن اإلعالم الرياضي يلعب 32بأن " 24رقم "يتبني من نتائج اجلدول

%76.20نسبة هلم وهذا بنسبة دور يئة الرأي العام لقبول أو رفض أي قرار يصدر من اهليئة بالاحملسوبة اليت k2وهذا ما أكده الفرق بني يرون العكس % 32.80 من املسئولني بنسبة 10و

k2حيث أن الفرق بينهما دال إحصائيا ، ألن 06.63اجلدولية اليت بلغت k2و 11.52بلغت . 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2احملسوبة أكرب من

م الرياضي يف يئة الرأي العاميوضح دور اإلعال: 24لالشك

K2 النسبة التكرار اإلجابة وليةاجلد

K2 مستوى الداللة احملسوبة

0.05 11.52 6.63 76.20% 32 نعم 32.80% 10 ال %100 42 اموع

~ 210~ 

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري

من املسئولني يرون أن اإلعالم الرياضي 32نالحظ بأن 24من خالل املدرج التكراري رقم من اهليئة، فلإلعالم الرياضي دور يف يئة يلعب دور يئة الرأي العام لقبول أو رفض أي قرار يصدر

الرأي العام لقبول أو رفض القرار الصادر من اهليئة الرياضية وهذا راجع لكون اإلعالم الرياضي يؤثر يف طريقة تفكري الفرد وأسلوب تقييمه لألشياء من خالل ما يتلقاه منه من معلومات رياضية يؤدي إىل

رياضية ، فالعقائد الرياضية حصيلة املعرفة الرياضية اليت إكتسبها الفرد ، حتول يف قناعاته ومعتقداته الفاإلعالم الرياضي يستطيع أن حيدث تغيري . أي أن عقيدتنا يف شئ هي نتاج ما علمناه عن ذلك الشئ

يف املعرفة الرياضية لدى اجلمهور مبا ميلكه من إمكانيات مىت إستطاع أن يوظف بعض املتغريات نسان وخربته يف بيئته اإلجتماعية والرياضية وتشكيله الثقايف ونفوذ قوى الضغط كشخصية اإل

اإلجتماعي املضادة يف اتمع وميكنه أن يوجهها على إيقاع واحد متناغم يعجل بتغيري املعرفة الرياضية .1حسب اإلجتاه الذي يريده سواء ضد ما هو قائم ومناهض له أو ما قائم وداعم له

دور وسائل اإلتصال "بعنوان) م2002(عام"حسني يونس حسني "دراسة كدته وهذا ما أ "اجلماهريي يف صنع القرار يف املؤسسات الرياضية العراقية

:وتوصلت الدراسة للنتائج التالية .إن وسائل اإلتصال متارس دورها يف عملية صنع القرارات الرياضية • .بؤرة إهتمام الرأي العام وصانع القرار يف إا تساهم بشكل فعال يف دفع القضية •تقوم بتغيري القرارات حيث يعتمد اجلمهور يف معرفته ذه القرارات على ما تقدم من •

وسائل اإلتصاللوسائل اإلتصال دور متوازن يف الغالب جتاه القضايا الرياضية ومن املمكن أن تأخذ موقفا •

.ومات جديدة تدعم املوقف اجلديدمغايرا كاملوقف السابق إذا ما إستجدت معلاإلعالم الرياضي " 2012وكذلك أكدته الدراسة اليت قام ا سامح كمال عبد القادر

" .وصنع القرار يف اال الرياضي :2من حال ل النتائج التالية

 .94-93ياسني فضل ياسني ، مرجع سابق ، ص ص 1 .229، ص 2012، دار الوفاء لدنيا الطباع والنشر ، الغسكندرية ، مصر ، 1، طاإلعالم وصنع القرار يف اال الرياضيسامح كمال عبد القادر، 2

~ 211~ 

تعمل الصحافة الرياضية على يئة الرأي العام لقبول أو رفض القرارات مما يؤدي إىل • القرارات الصادرة عن األندية واإلحتادات الرياضية نتيجة لضغوط الصحافة إختالف يف

الرياضية ، ويضع متخذ القرار يف حساباته الرأي العام عند إختاذ القرار ، فهي متثل أحد . الضغوط على صانعي القرار

~ 212~ 

هل تتأثر عملية صنع القرار ؟: السؤال التاسع

.ا تتأثر عملية صنع القراريبني مب: 25اجلدول

التحليل من املسئولني يرون أن عملية صنع القرار تتأثر 18بأن " 25رقم "اجلدول يتبني من نتائج

يرون أن % 35.71من املسئولني 15و %42.86بإجتاهات الرأي العام بالنسبة هلم وهذا بنسبة مسئولني أن عملية صنع القرار 09عملية صنع القرارتتأثر بالضغوط الداخلية واخلارجية بينما يرى

k2و 03.00احملسوبة اليت بلغت k2وهذا ما أكده الفرق بني % 21.43مات بنسبة تتأثر باملعلواحملسوبة أصغر من k2حيث أن الفرق بينهما غري دال إحصائيا ، ألن 09.21اجلدولية اليت بلغت

k2 0.05اجلدولية عند مستوى الداللة .

يبني مبا تتأثر عملية صنع القرار : 25لالشك

K2 النسبةالتكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

0.05 3.00 9,21 42.86% 18 بإجتاهات الرأي العام35.71% 15 بالضغوط الداخلية واخلارجية%21.43 09 باملعلومات الشخصية

%100 42 اموع

~ 213~ 

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري

ويرون من املسئولني وهي النسبة األكرب 18نالحظ بأن 25من خالل املدرج التكراري رقم ن إجتاهات الرأي تؤثر يف عملية صنع القرارات داخل اهليئة الرياضية نظرا إلختالف سلوكيات أ

راجع لكون اإلجتاهات هي جمموعة ثابتة من األفكار واملشاعر واإلستعدادات للتصرف اجلماهري وهذاجتاه بعض مظاهر البيئة بشكل معني ، وعادة ما يدخل الفرد أي موقف إجتماعي بإجتاهات مسبقة سبق له تكوينها من جمموع خرباته السابقة اليت تعرض هلا ، وهي ختتلف يف هذه احلالة من شخص إىل

وهنا جيد املسئول صعوبة لدى صنعه لقرار ما أو حىت تنفيذه . 1، كما تعترب جزءا من شخصيتهآخر ومن بني الضغوطات اخلارجية اجلمهور . نظرا للعراقيل اليت تعيقه مبا تعلق باحمليط الداخلي و اخلارجي

.واإلعالم إلعالم الرياضي وصنع ا" 2012وهذا ما أكدته الدراسة اليت قام ا سامح كمال عبد القادر

" .القرار يف اال الرياضي : 2ومن بني نتائجها مايلي

يتأثر صانعي القرار يف األندية واإلحتادات الرياضية مبا ينشر يف الصحف الرياضية يف إختاذ القرار ، ويساعد ذلك يف توفري الوقت واجلهد يف إختاذ القرار ، وهذا التناول يشعر صانعي القرار

.ة قرارام ويعطوا إهتمام أكثر باملشكالت والقضايا اليت تركز عليها الصحافة الرياضيةبأمهي، أن 1996وتتفق هذه النتائج أيضا مع ما أشار إليه كمال درويش وسهري املهندس وحممد احلمامى

العام عملية إختاذ القرار تتأثر بالظروف اخلارجية والداخلية اليت حتيط باملنظمة وإجتاهات الرأي .والظروف الشخصية للقائد نفسه

 .204، ص 2010، املكتب اجلامعي احلديث، علم النفس اإلجتماعيالقذايف ، عبد السالم بشري الدويب ، رمضان حممد 1 .229، مرجع سابق ، ص سامح كمال عبد القادر 2

 

~ 214~ 

كثريا ما تقابلك صعوبات عند صنع القرار ، أي من الصعوبات تواجهها ؟: السؤال العاشر

.يبني الصعوبات اليت يواجههاصانع القرار: 26اجلدول

التحليل من املسئولني يرون أن الصعوبات اليت يواجهوا 34بأن " 26رقم "يتبني من نتائج اجلدول

% 19.04من املسئولني 08و %80.96تأيت من التنظيمات احلكومية بالنسبة هلم وهذا بنسبة وهذا ما أكده يرون أن كثرة التوقيعات واإلعتمادات هي الصعوبة اليت تواجههم عند صنع القرار،

حيث أن الفرق بينهما 06.63اجلدولية اليت بلغت k2و 16.09احملسوبة اليت بلغت k2الفرق بني .0.05اجلدولية عند مستوى الداللة k2احملسوبة أكرب من k2دال إحصائيا ، ألن

لصعوبات اليت يواجههاصانع القراريبني ا: 26لالشك

:حتليل ومناقشة نتائج املدرج التكراري

K2 النسبةالتكرار اجلواب اجلدولية

K2 احملسوبة

مستوى الداللة

16.090.05 6.63 80.96% 34 التنظيمات احلكومية19.04% 08 كثرة التوقيعات واإلعتمادات

%100 42 اموع

~ 215~ 

من املسئولني الصعوبات اليت تواجههم 34نالحظ بأن 26من خالل املدرج التكراري رقم أجل ضمان تسييري جيد وصنع قرارات ختدم عند صنع القرار تأيت من التنظيمات واحلكومات ، ومن

اهليئة وتزدهر ا، البد للهيئة الرياضية من أن تقيم عالقات ودية مع خمتلف الوزارات واملؤسسات احلكومية املختلفة ، وللهيئة الرياضية مصاحل مع تلك املؤسسات ومن مث فإن إقامة عالقات ودية معها

ليت تعترض طريق أدائها لرسالتها على الوجه األكمل ، ومن تقي اهليئة الرياضية بعض العراقيل ا : 1األعمال اليت يقوم ا

.التنسيق مع الوزارات واملؤسسات يف األمور اليت ختص اهليئة الرياضية -عمل ملف لكل مصلحة أو مؤسسة هلا صلة باهليئة الرياضية توضع فيه ملخصات مجيع املسائل -

.اهلااليت م كال منهما وما أختذ حيالتنسيق مع قسم التشريفات بدعوة بعض املسئولني يف تلك اإلدارات بني فترة وأخرى لزيارة -

.اهليئة الرياضية واإلطالع على نشاطاا املتعددة) م1989( عام"Chateaureyhandشاتوريناد " وهذا ما أكدته الدراسة اليت قام ا كومي يف اال الرياضي إستهدفت الدراسة إجتاهات جديدة للسلطة على املستوى احل"بعنوان

التعرف على التدخل احلكومي يف اال الرياضي واإلنتقال إىل الالمركزية فيشري الباحث أنه مع سياسة الالمركزية احلكومية أصبحت اتمعات هي الشريك الرئيسي لإلحتادات الرياضية فاتمعات

ل كممول وكذلك قد متيل ألن يكون هلا مدخل يف توجيه كمالك لألدوات واملعدات واألجهزة تتدخاتمع حنو اال الرياضي حىت يكون هلا التأثري السياسي املطلوب هلا ولذلك جندهم يفضلون وضع رجاهلم الذين يشاركوم يف إجتاهات السياسية على قمة هذه اإلحتادات الرياضية وعلى ذلك تشعر

ة من إستقالليتهم وتكون معارضة لقبول مثل هذه الرقابة وأشار الباحث أن اإلحتادات الرياضية بالغري .التدخل احلكومي أمر حتمي ال فكاك منه وجيب التعامل معه وفق اللوائح والتشريعات املتاحة

 .51، ص ،مرجع سابقمسري عبد احلميد علي حامد 1

~ 216~ 

~ 217~ 

. درجة تأثري الفضائيات على صنع قراراتك عالية: العبارة األوىل الفروق اإلحصائية يف العبارة األوىل موعة املسؤولني بالنسبة يبني مستوى داللة: 27جدول

لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

العبارة األوىل

مستوى احملسوبةTاجلدوليةT اجلزائر مصرالداللة عند

0.01 2ع 2م 1ع 1م

دال إحصائيا 34.06 2.08330.70961.090.812.70النتائج

:حتليل اخلاص مبستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة األوىل 27تشري نتائج اجلدول رقم

موعة املسؤولني بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة .0.01عند مستوى الداللة ادولة Tاحملسوبة أكرب من Tإحصائية ألن

ينب درجة الفضائيات: 27الشكل

:27ي رقماملدرج التكرار حتليل ومناقشةيظهر لنا أا توجد فروق كبرية وواضحة بني املتوسط 27رقم املدرج التكرارامن خالل

العبارة األوىل ، مما يعين أن احلسايب للمجموعة مصر واملتوسط احلسايب للمجموعة اجلزائر يف نتائج .هناك فرق واضح يف النتائج احملصل عليها بني اموعتني

وهذا راجع لكون الفضاء اإلعالمي يف مصر متعدد ومتوفر بكثرة وكذا أنه متخصص، حيث نالحظ أن القنوات املتخصصة يف اال الرياضي هلا تواجد وهلا كلمتها داخل الساحة الرياضية وهلا

~ 218~ 

أثريها على املسئولني فيما خيص عملية صنع القرارات داخل هيئتهم الرياضية ، وكذا التأثري على تالرأي العام يف القبول أو رفض هذه القرارات ، فإن تعدد الفضائيات الرياضية يعطي الفرصة أكثر

مات اليت للمشاهدة والتعبري عن الرأي وكذلك يعطي الفرصة للمسئولني يف تصدير وإستراد املعلوتساعدهم يف صنع قرارات عقالنية وموضوعية أي كل ما تتوفر املعلومة تصبح لديهم بدائل كثرية يف املشكالت اليت تواجههم ، ويف اجلزائر نالحظ إحنصار القنوات اإلعالمية على التلفزة الوطنية فقط

تغطى من .فقط وليس هناك قنوات إعالمية متخصصة يف اال الرياضي بل هناك حصص رياضية .طرف جهة واحدة

أي أن لتعدد الفضاء اإلعالمي وخاصة التغطية اإلعالمية لألحداث تلعب دور كبري يف عملية بعنوان ) مParasurama ) "1994"دراسة وهذا ما أكدته . صنع القرار داخل اهليئات الرياضية

ة متعددة واحلصول عليها عن طريق قناة احلصول على األخبار عن طريق مشاهدة القنوات التلفزيوني"ودف هذه الدراسة إىل اكتشاف اإلختالفات بني مشاهدي القناة التلفزيونية الواحدة " واحدة .دة القنوات التلفزيونية املتعددةومشاه

: 1ومتثلت نتائج الدراسة فيما يلياة التلفزيونية هي العامل األساسي ملشاهدة األخبار لدى مشاهدي القن دمنفعة املشاه •

.الواحدة ،بينما يعد هذا العامل أقل أمهية بالنسبة ملشاهدي القنوات املتعددةإلشباعات املتوقعة من املضمون املقدم يف القنوات املتعددة من خالل الدور الذي تقوم به •

.كل قناة برزت كعوامل هامة ملشاهدة األخبار التلفزيونية دور الذي تلعبه القنوات التلفزيونية املتعددة قد أدى إىل إهتمام أكرب كما أوضحت النتائج أن تطور ال

.بالنمو العمري

 .1994،"عددة واحلصول عليها عن طريق قناة واحدةاحلصول على األخبار عن طريق مشاهدة القنوات التلفزيونية مت"بارسريمان، 1

~ 219~ 

.إن درجة تأثري اإلعالم املرئي احمللي على قراراتك هي عالية : العبارة الثانية يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الثانية موعة املسؤولني بالنسبة : 28جدول

حتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية لإل

: 28حتليل ومناقشة نتائج اجلدول رقم موعة ستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الثانيةاخلاص مب 28تشري نتائج اجلدول رقم

Tاملسؤولني بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة إحصائية ألن 0.01عند مستوى الداللة ادولة Tاحملسوبة أكرب من

ئي احمللي إن درجة تأثري اإلعالم املر: 28الشكل : 28ي رقم املدرج التكرار حتليل ومناقشة

ة وواضحة بني املتوسط جد فروق كبريايظهر لنا أا تو 28رقم املدرج التكراريمن خالل موعةمسئولني مصر واملتوسط احلسايب موعةاحلسايب اجلزائر يف نتائج العبارة الثانية ، مسئولني

.مما يعين أن هناك فرق واضح يف النتائج احملصل عليها بني اموعتنياملسئولني املصريني يرون أن وسائل اإلعالم املرئية احمللي تؤثر على القرارات الصادرة عن هيئتهم الرياضية ، وهذا راجع لتنواهلا للمادة اإلعالمية الرياضية والقضايا الرياضية ومعاجلتها

العبارة الثانية

مستوى الداللة سوبةحم TادولةT اجلزائر مصر 2ع 2م 1ع 1م 0.01عند

دال إحصائيا 39.26 2.06250.80971.910.642.70النتائج

~ 220~ 

ياضية نظرا لتخصصا يف اال الرياضي وتواجد طواقم خمتصة وهلا اخلربة الكافية يف للمشكالت الرالساحة الرياضية وكذا الكوادر العلمية املختصة يف اإلعالم الرياضي ، فإا تؤثر على اإلدارة الرياضية

ون أن اإلعالم يف صنع قراراا سواء بالسلب أو باإلجياب ، وبنسبة متفاوتة للمسئولني اجلزائريني يراملرئي يؤثر على عملية صنع قرارام ، وهذا راجع لعدم وجود خمتصني وإعالم مرئي متخصص يف

.اال الرياضي وأشار ) مO.Wells ) "1996ويس.او"دراسةوهذا ما أكدته بعض الدراسات من بينها

كأحد املؤثرات اليت احمللية يف هذه الدراسة إىل وصف األحاديث الكثرية عن الرياضة يف وسائل اإلعالمميكن أن تؤثر يف العديد من القيم االجتماعية والثقافية للمتلقني وذلك دف حتديد أثر تلك القيم و مقاييس نظمها اليت تسود بشكل متساوي ومنتظم سواء كان ذلك يف عامل الرياضة أو يف اتمع

للتحول السياسي أو اإليديولوجي الذي حيدث اذاته،كما تثبت هذه الدراسة أن الرياضة تعترب إنعكاسيف اتمع،ويضيف أن وسائل اإلعالم من العوامل املؤثرة يف ذلك كما توصي الدراسة بالتقليل من وصف التعقيدات والقواعد الرياضية حيث أن احلد من هذه التعقيدات من شأنه جعل الرياضة مصدرا

ل وسائل اإلعالم تعمل كمؤسسة إجتماعية تساعد املتلقي للترويح والرضا احليايت كما أن ذلك جيع .على اإلستمتاع مبمارسة الرياضة

دور وسائل اإلتصال اجلماهريي يف صنع "بعنوان) م2002(عام"حسني يونس حسني "دراسة وكذا ".القرار يف املؤسسات الرياضية العراقية

:ها مايلينتائجومن بني .ارس دورها يف عملية صنع القرارات الرياضية إن وسائل اإلتصال مت •تقوم بتغيري القرارات حيث يعتمد اجلمهور يف معرفته ذه القرارات على ما تقدم من •

.وسائل اإلتصال

~ 221~ 

.إن درجة تأثري الصحف واالت الرمسية على قراراتك هي عالية : العبارة الثالثة

ة يف العبارة الثالثة موعة املسؤولني بالنسبة يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائي: 29جدول لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

العبارة الثالثة

مستوى الداللة سوبةحمTادولةT اجلزائر مصر 2ع 2م 1ع 1م 0.01عند

دال إحصائيا 39.51 2.10420.83132.010.722.70 النتائج

: 29ل رقم حتليل ومناقشة نتائج اجلدواخلاص مبستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الثالثة موعة 29تشري نتائج اجلدول رقم

Tاملسؤولني بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة إحصائية ألن . 0.01عند مستوى الداللة ادولة Tاحملسوبة أكرب من

ت الرمسيةدرجة تأثري الصحف واال :29الشكل

:29حتليل ومناقشة املدرج التكراري رقم

ليست كبرية بني متفاوتة و يظهر لنا أا توجد فروق 29رقم املدرج التكرارايمن خالل موعة اجلزائر يف نتائج العبارة الثالثة ، مما يعين أن وسط احلسايب املتوسط احلسايب موعة مصر واملت

.يف النتائج احملصل عليها بني اموعتني هناك فرقتلعب الصحف واالت الرمسية دورا هاما يف الساحة الرياضية من خالل تناوهلا للقضايا

خاصة وما يصدر منها من قرارات ، ألا تعترب الرياضية وإهتمامها بكل مايدور حول العملية اإلداريةاملزود للمعلومات بالنسبة لصانع القرار واجلمهور الرياضي وهذا يف إطار التأثري والتأثر وتشهد مصر

~ 222~ 

نقلة نوعية يف هذا اال وخاصة لتوفرها على عدد كبري من الصحف واالت املتخصصة يف اال وهذا راجع لقلة الصحف واالت املختصة، واملعروف أنه كل ما الرياضي ، واجلزائر بدرجة أقل

.تتوفر وتتعدد الوسائل اإلعالمية كلما كان هناك فضاء للتعبري وطرح اإلنشغاالتأشارت إىل أنه خيتلف تأثري و حسام رفقي حممود وهذا ما أكدته أيضا الدراسة اليت قام ا

ل اإلعالم يف األمهية جاء التلفزيون والصحف يف الترتيب وسائل اإلعالم عن بعضها و أن ترتيب وسائ .األول واإلذاعة أقلهم يف التأثري على سلوك اجلمهور الرياضي

اإلعالم الرياضي وصنع القرار يف " 2012دراسة سامح كمال عبد القادر وكذلك أكدته " .اال الرياضي

: 1من بني نتائجها مايلي وكانعي القرار يف األندية واإلحتادات الرياضية مبا ينشر يف الصحف الرياضية يف إختاذ القرار يتأثر صان

، ويساعد ذلك يف توفري الوقت واجلهد يف إختاذ القرار ، وهذا التناول يشعر صانعي القرار بأمهية .قرارام ويعطوا إهتمام أكثر باملشكالت والقضايا اليت تركز عليها الصحافة الرياضية

 .229سامح كمال عبد القادر، مرجع سابق ، ص 1

 

~ 223~ 

تويل وسائل اإلعالم الرياضية السمعية واملرئية منها أمهية يف وضع احللول للمشاكل : الرابعةالعبارة

.اليت قد تطرأ داخل اهليئة الرياضية

يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الرابعة موعة املسئولني بالنسبة : 30جدول صرية لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية امل

العبارة الرابعة

مستوى الداللة سوبةحمTادولةT اجلزائر مصر 2ع 2م 1ع 1م 0.01عند

دال إحصائيا 41.81 2.08330.87111.970.632.70النتائج

: 30حتليل ومناقشة نتائج اجلدول رقم بارة الرابعةاخلاص مبستوى داللة الفروق اإلحصائية يف الع 30تشري نتائج اجلدول رقم

موعة املسؤولني بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة 0.01عند مستوى الداللة ادولة Tاحملسوبة أكرب من Tإحصائية ألن

وضع احللول يبني أمهية وسائل اإلعالم يف :30الشكل

~ 224~ 

: 30رقم املدرج التكراريحتليل ومناقشة

ة وواضحة بني املتوسط احلسايب يظهر لنا أا توجد فروق كبري 30قم ر املدرج التكراريمن خالل

موعة اجلزائر يف نتائج العبارة الرابعة ، مما يعين أن هناك فرق واضح موعة مصر واملتوسط احلسايب

.صل عليها بني اموعتنييف النتائج احمل

، فمن بني أهداف اإلعالم الرياضي معاجلة القضايا واملشكالت اليت هلا عالقة باال الرياضي فاهليئات الرياضية سواء أندية أو إحتادات رياضية ا العديد من القضايا واملشكالت الرياضية اليت

م الرياضي عامة واملرئي والسمعي خاصة لديه حتتاج إىل قرارات حامسة وحتتاج إىل مشاركة واإلعالمن اإلمكانات ما يؤهله ملتابعة كل األحداث الرياضية وتقدمي املعلومات ونقل الصورة احلقيقية ملا حيدث على الساحة الرياضية ، واملسئولني عن هذه اهليئات الرياضية هم أفراد يف هذا اتمع يؤثرون و

هما كانت طبيعة شخصية صانع القرار فإنه يف حاجة ماسة إىل وسائل يتأثرون مبا جيرى من حوهلم فماإلعالم ، وجند على الساحة الرياضية العديد من األمثلة والقضايا الرياضية اليت كان لإلعالم الرياضي أبلغ التأثري يف املسامهة يف صنع القرارات املختلفة ا وإلقاء الضوء عليها ، وتناوهلا وختصيص محالت

وهذا ما تطرق إليه أمحد فاروق أمحد يف دراسته . 1المية أدت إىل حتمية إهتمام صانع القرار اإعحول اإلعالم الرياضي وعالقته بالقرارات الصادرة عن اإلحتاد املصري الكرة القدم ومشكالت إقالة

من خالل ، حيث ساهم اإلعالم الرياضي يف صنع اإلستقرار 2األجهزة الفنية للمنتخبات الوطنيةتأثريه والنتائج احملققة من طرف املنتخب املصري خري دليل على ذلك ، فالحظنا إستقرار الطاقم الفين بعد ذلك بقيادة حسن شحاته وحقق ثالث بطوالت إفريقية متتالية وكذا هيمنة االهلي على خمتلف

.البطوالت اإلفريقية لألنديةشركة جونسون كحالة "بعنوان) مMurray)"1994 مريي "دراسةوكذلك أكدته دراسة

، واليت أشارت يف دراستها إىل أن "مة من وجهة نظر العالقات العامةجيدة ملا تكون عليه إدارة األزحمنتها ،ألا قدمت احلقائق لوسائل التغطية اإلعالمية من قبل وسائل اإلعالم ساندت الشركة يف

قة جيدة مع وسائل اإلعالم قبل األزمة،أكثر من مثانني اإلعالم باإلضافة إىل أن الشركة كانت هلا عال .قضية إخبارية تطرقت للمشكلة يف وسائل اإلعالم) 80000(ألف

 .21سامح آمال عبد القادر ، مرجع سابق ، ص 1 .405حسن أحمد الشافعي ، مرجع سابق ، ص 2

~ 225~ 

.إن درجة تأثرياإلذاعة الرمسية على قراراتك هي عالية: اخلامسةالعبارة

بالنسبة يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة اخلامسة موعة املسؤولني: 31جدول لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

العبارة اخلامسة

مستوى الداللة سوبةحمTادولةT اجلزائر مصر 2ع 2م 1ع 1م 0.01عند

دال إحصائيا 39.59 2.20830.87422.020.612.70 النتائج

: 31حتليل ومناقشة نتائج اجلدول رقم اخلاص مبستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة اخلامسة 31تشري نتائج اجلدول رقم

موعة املسؤولني بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة 0.01عند مستوى الداللة ادولة Tاحملسوبة أكرب من Tإحصائية ألن

اعة الرمسية درجة تأثرياإلذيبني : 31الشكل

: 31رقم املدرج التكراريحتليل ومناقشة متفاوتة وليست كبرية بني يظهر لنا أا توجد فروق 31رقم املدرج التكراريمن خالل

موعة مصر واملتوسط احلسايب مما يعين موعة اجلزائر يف نتائج العبارة اخلامسة املتوسط احلسايب ، .أن هناك فرق واضح يف النتائج احملصل عليها بني اموعتني

~ 226~ 

فصانع القرار يف هذه احلالة يتأثر بكل ما تبثه هذه الوسيلة الرمسية من معلومات ، لكون اإلذاعة هلا صدى كبريا يف التحول بالتخاطب إىل قطاعات واسعة من اجلمهور وهي أكثر وسائل

، وتعترب اإلذاعة الرمسية للدولة من مظاهر السيادة الوطنية ، وقد 1 العصر احلديث اإلعالم تأثريا يفجرى عليها من التطور والتغري كبقية وسائل اإلعالم األخرى مما جعلها مستمرة يف تقدمي خدماا

حسام الدين رفقي عبد "دراسة كما تؤكده . اإلعالمية رغم رغم املزامحة الكبرية للوسائل األخرىوسائل اإلعالم كعامل من العوامل املؤثرة على اكتساب السلوك الرياضي "بعنوان ) م1983"(اخلالق

، حيث قام الباحث بعمل ميداين، دف التعرف على أراء اجلماهري واجتاهاا حنو األبواب " للجماهريعة واملرئية، الرياضية يف الصحف اليومية واألسبوعية وصحف األندية والربامج الرياضية املسمو

تؤثر على املدرب ) الصحافة ، اإلذاعة ، التلفزيون(األجهزة اإلعالمية الثالثةوأشارت الدراسة إىل أن .إلتباع األسلوب التربوي يف التدريب

 .106، ص 2011، ، دار أسامة للنشر والتوزيع ، عمان ، األردن1، ط علم إجتماع اإلعالم موسى علي شهاب ، 1

~ 227~ 

.هم وسائل اإلعالم الرياضية يف إبراز جناحات اهليئات الرياضيةاتس: العبارة السادسة وق اإلحصائية يف العبارة السادسة موعة املسؤولني بالنسبة يبني مستوى داللة الفر: 32جدول

لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية العبارة السادسة

مستوى الداللة سوبةحمTادولةT اجلزائر مصر 2ع 2م 1ع 1م 0.01 عند

دال إحصائيا 41.81 2.08330.871101.820.522.70 النتائج

: 32ة نتائج اجلدول رقم حتليل ومناقش اخلاص مبستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة السادسة 32تشري نتائج اجلدول رقم

موعة املسؤولني بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة . 0.01ة عند مستوى الداللادولة Tاحملسوبة أكرب من Tإحصائية ألن

يبني إسهامات وسائل اإلعالم الرياضية:32الشكل

32املدرج التكراري رقم حتليل ومناقشة يظهر لنا أا توجد فروق كبرية وواضحة بني املتوسط 32رقم املدرج التكراريمن خالل

يف نتائج العبارة السادسة ، مما يعين أن احلسايب للمجموعة مصر واملتوسط احلسايب للمجموعة اجلزائر . هناك فرق واضح يف النتائج احملصل عليها بني اموعتني

تساهم وسائل اإلعالم الرياضية يف إبراز النجاحات اليت حتققها اهليئة الرياضة من خالل ، واإلعالن هو نشر اإلعالنات فاإلعالم الرياضي ميثل األداة اليت يتم عن طريقها إبالغ رسالة اإلعالن

~ 228~ 

املعلومات عن السلع أواخلدمات أو األفكار يف وسائل اإلعالم املختلفة خللق حالة من الرضا النفسي يف اجلمهور بقصد الترويج لتقبلها وبيعها مقابل دفع مبلغ مادي ، وتطور مفهوم اإلعالن يف اال

م عن الدور الذي تلعبه هذه اهليئة الرياضية يف الرياضي من جمرد أداة لزيادة اإلنتاج والتوزيع إىل اإلعالالنهوض بالرياضة على املستويني احمللي والعاملي وذلك لكسب الرأي العام وبالتايل ميكن أن يطلق عليه

.1إعالما إعالنيا

 .149ياسين فضل ياسين ، مرجع سابق ، ص 1

~ 229~ 

.تسلط وسائل اإلعالم الرياضية األضواء على جهود اهليئات الرياضية: العبارة السابعة

موعة املسؤولني بالنسبة السابعة يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة : 33ول جد لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

العبارة السابعة

ادولةT اجلزائر مصرTسوبةحم

مستوى الداللة 2ع 2م 1ع 1م 0.01 عند

دال إحصائيا 37.31 2.18750.816201.920.692.70 النتائج

: 33حتليل ومناقشة نتائج اجلدول رقم موعة اخلاص مبستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الثامنة 33تشري نتائج اجلدول رقم

Tاملسؤولني بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة إحصائية ألن . 0.01عند مستوى الداللة ادولة Tاحملسوبة أكرب من

ضواء على جهود اهليئات الرياضيةلط وسائل اإلعالم الرياضية األيتس يبني:33الشكل: 33رقم املدرج التكراريحتليل ومناقشة

توسط يظهر لنا أا توجد فروق كبرية وواضحة بني امل33رقم املدرج التكراريمن خالل احلسايب للمجموعة مصر واملتوسط احلسايب للمجموعة اجلزائر يف نتائج العبارة الثامنة ، مما يعين أن

. هناك فرق واضح يف النتائج احملصل عليها بني اموعتنييكمن دور اإلعالم الرياضي يف تسليط الضوء على اهودات املبذولة من طرف اهليئات

أعضائها ، حيث تتناول وسائل اإلعالم الرياضية خاصة املرئية واملسموعة منها الرياضية ومسئوليها و

~ 230~ 

ما يدور يف اإلحتادات الرياضية املختلفة من قضايا ومشكالت بشكل أكثر تنوعا ومشوال وموضوعية ، وليس فقط التركيز على على النواحي التنافسية ، وعدم التركيز على العيوب و اإلخفاقات يف اال

ياضي فقط ، ولكن تناول أيضا اإلجنازات والنجاحات والقرارات الصائبة حىت تكون منوذج حيتذى الرمن هنا يربز الدور احلقيقي لوسائل اإلعالم الرياضية أي أا التركز على النقد والضغط فقط ، بل . به

هودات بإسعاد اجلمهور تتعدى ذلك إىل املسامهة يف تنوير الرأي العام بأمهية اهليئة وما تقوم به من جم . 1الرياضي والتنويه بالدور الفعال هلا

وهذا ما نالحظه يف بالتوهات واإلستيديوهات الرياضية املصرية خاصة اليت تتناول القضية القابلة للتحليل بكل موضوعية وعقالنية من اإلعالميني واحملللني الرياضيني يف عدة قنوات فضائية

تنويه اهودات اجلبارة اليت تقوم ا تلك اإلحتاديات بعيدا عن الضبابية متخصصة، حيث يتضح لنا الوالغموض من خالل النتائج اجليدة اليت ما فتئت مصر حتققها يف السنوات األخرية وسيطرا على

.خمتلف البطوالت اإلفريقية والعربية، واملالحظ أن التفتح اإلعالمي الذي عرفته مصر ساعد على ذلك اجلزائر نرى إحتكار الوسائل اإلعالمية املرئية والسمعية العمومية على الساحة اإلعالمية أما يف

أي أا الزالت تابع للدولة كقنوات رمسية لذا يكون عنصر التحفظ يف معاجلة القضايا واملشكالت يف يا أمهية حصة أو برنامج رياضي أسبوعي أو شهري أي تناول األمور بصطحية ، من هنا يظهر لنا جل

.اإلعالم املفتوح الذي يتحلى املوضوعية والعقالنية

 .34سامح آمال عبد القادر ، مرجع سابق ، ص 1

~ 231~ 

.قراراتك هي عالية إن درجة تأثري وسائل اإلعالم اخلاصة ببلدك على: العبارة الثامنة موعة املسؤولني بالنسبة الثامنة يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة : 34جدول

دية املصرية لإلحتادية اجلزائرية واإلحتاالعبارة الثامنة

مستوى الداللة سوبةحمTادولةT اجلزائر مصر 2ع 2م 1ع 1م 0.01عند

دال إحصائيا 50.07 1.79170.878701.620.492.70النتائج : 34حتليل ومناقشة نتائج اجلدول رقم

ة يف العبارة التاسعة موعة اخلاص مبستوى داللة الفروق اإلحصائي 34تشري نتائج اجلدول رقم Tاملسؤولني بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة إحصائية ألن

. 0.01عند مستوى الداللة ادولة Tاحملسوبة أكرب من

يبني تأثري وسائل اإلعالم اخلاصة: 34الشكل

: 34رقم املدرج التكراريومناقشة حتليل بني لنا أا توجد فروق متفاوتة وليست كبريةيظهر 34رقم املدرج التكراريمن خالل

املتوسط احلسايب للمجموعة مصر واملتوسط احلسايب للمجموعة اجلزائر يف نتائج العبارة التاسعة ، مما . اموعتني يعين أن هناك فرق واضح يف النتائج احملصل عليها بني

أما درجة تأثري وسائل اإلعالم داخل الوطن على صنع القرارات فريى املسئول أا عالية وذلك راجع لكوا قريبة من احلدث هذا ما جيعلها حتيط بكل ما يتعلق بالقضايا الرياضية وأا على درايا

ائل اإلعالم نظرا لتواجدهم يف بكل صغرية وكبرية فاملعلومة تتصرب بسهولة من مركز القرار إىل وس

~ 232~ 

نفس البلد ، ويف الوقت الراهن مل تعد وسائل اإلعالم جمرد أدوات لنقل املعلومات أو نشر األخبار فقط ولقد أصبح هلا أدوار متشعبة ذات تأثريات هامة يف احلياة املعاصرة ، تعتمد على أثر هذه

. املعلومات ومردودها والفائدة منهااإلعالم " 2012دراسة سامح كمال عبد القادر ه الدراسة اليت قام ا وهذا ما تؤكد

يتأثر صانعي القرار يف ، حيث أشارت الدراسة غلى أنه " اضيالرياضي وصنع القرار يف اال الرياألندية واإلحتادات الرياضية مبا ينشر يف الصحف الرياضية يف إختاذ القرار ، ويساعد ذلك يف توفري

هد يف إختاذ القرار ، وهذا التناول يشعر صانعي القرار بأمهية قرارام ويعطوا إهتمام أكثر الوقت واجل .1باملشكالت والقضايا اليت تركز عليها الصحافة الرياضية

 .229سامح آمال عبد القادر ، مرجع سابق ، ص 1

~ 233~ 

إن اإلعالم السمعي الرياضي ذا مصداقية من اإلعالم العادي يف معاجلة القضايا : العبارة التاسعة .الرياضية موعة املسؤولني بالنسبة التاسعة بني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة ي: 35جدول

لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية العبارة التاسعة

مستوى الداللة سوبةحمTادولةT اجلزائر مصر 2ع 2م 1ع 1م 0.01عند

صائيادال إح 47.59 1.68750.803101.450.692.70النتائج

: 35حتليل ومناقشة نتائج اجلدول رقم اخلاص مبستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة العاشرة 35تشري نتائج اجلدول رقم

موعة املسؤولني بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة إحصائية . 0.01عند مستوى الداللة لة ادو Tاحملسوبة أكرب من Tألن

يبني مصداقية اإلعالم الرياضي املسموع: 35الشكل

: 35رقم املدرج التكراريحتليل ومناقشة بني املتوسط لنا أا توجد متفاوتة وليست كبريةيظهر 35رقم املدرج التكراريمن خالل

احلسايب للمجموعة اجلزائر يف نتائج العبارة العاشرة ، مما يعين أن احلسايب للمجموعة مصر واملتوسط . هناك فرق واضح يف النتائج احملصل عليها بني اموعتني

يتفق املسئولني يف البلدين على أن اإلعالم املرئي ذا مصداقية يف نقل اخلرب للمشاهد وهذا ريها من الوسائل األخرى وكذا التطور يرجع إىل للدور الذي ما فتئت تقدمه هذه الوسيلة عن غ

~ 234~ 

الذهل الذي شهدته منذ إكتشافها يف تواكب العصر حيث أصبح املشاهد له اإلختيار يف مشاهدة القنوات اإلعالمية املتخصصة يف الرياضة فاجلزيرة الرياضية على سبيل املثال هلا أكثر من عشر قنوات

فاإلعالم املرئي ينقل اخلرب عن طريق الصورة رياضية ومصر هلا أكثر من أربع قنوات رياضية ،والصوت وينشر املعلومة بلمح البصر ويف شىت أرجاء املعمورة والتغطية غالب األحيان على املباشر وكذا تقدميها ملعلومات سليمة يف تقصي اخلرب، ويتوفر اإلعالم املرئي على تقنيات حديثة لتجميع

ا األكثر مصداقية على بقية الوسائل األخرى، واإلعتماد عليها املعلومات وإستراجعها ولذا جيعل منه .أكثر من ضروري من طرف املشاهد واملؤسسة الرياضية

) م1998(عام" williams & Olaniran ويليامس و اوالنريان"دراسة وهذا ما تؤكده ".بأمريكا متطلبات اإلتصال بإستخدام التقنية احلديثة يف إدارة األزمات يف املنظمات"بعنوان

إستخدام التقنية احلديثة يف حفظ املعلومات وإسترجاعها له أثر على عملية وأشارت الدراسة إىل اإلتصال يف األزمات، ويتطلب حتقيق إتصال فعال إلدارة األزمة املشاركة والثقة باجلمهور، وإستخدام

يات احلديثة يف اإلتصال إلدارة وسائل اإلتصال الرمسي وغري الرمسي وتدريب فريق األزمات على التقن .األزمات

~ 235~ 

. إن الفضائيات الرياضية هي أكثر الفضائيات تأثريا على قراراتك: العبارة العاشرة موعة املسؤولني بالنسبة العاشرةيبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة : 36جدول

لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية ة العبارالعاشرة

مستوى الداللة سوبةحمTادولةT اجلزائر مصر 2ع 2م 1ع 1م 0.01عند

دال إحصائيا 41.61 2.04170.849501.810.532.70النتائج

: 36حتليل ومناقشة نتائج اجلدول رقم عشر اخلاص مبستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة احلادية 36تشري نتائج اجلدول رقم

موعة املسؤولني بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة إحصائية . 0.01عند مستوى الداللة ادولة Tاحملسوبة أكرب من Tألن

يبني أن الفضائيات الرياضية هي األكثر تأثري: 36الشكل

: 36رقم املدرج التكرارية حتليل ومناقش يظهر لنا أا توجد فروق كبرية وواضحة بني املتوسط 36رقم املدرج التكراريمن خالل

احلسايب للمجموعة مصر واملتوسط احلسايب للمجموعة اجلزائر يف نتائج العبارة احلادية عشر ، مما يعين . تنيأن هناك فرق واضح يف النتائج احملصل عليها بني اموع

ويتم اإلعتماد عليها بشكل كبري تلعب الفضائيات الرياضية دور كبري يف عملية صنع القرار وهذا ما تظهره نتائج الدراسة خاصة من اجلانب املصري الذي يرى أن للفضائيات الرياضية أمهية يف

خاصة يف اال صنع القرار وهذا لكوا متوفرة بكثرة يف مصر حيث أا تشهد إنفتاح إعالمي كبري

~ 236~ 

الرياضي ولذا فهي تساهم يف تطوير جوانب عدة يف الرياضة خاصة ما تعلق باهليئات الرياضية والقرارات الصادرة منها فهي تلعب دور يف تغطية كل األحداث الرياضية احمللية والدولية منها، أي أن

.أي العام واهليئات الرياضيةهلا نظرة واسعة جتعل منها الشريك احلقيقي والعامل املشترك بني الر

~ 237~ 

.تعمل وسائل اإلعالم الرياضية على يئة الرأي العام لرفض القرارات: عشر احلادية العبارة عشر موعة املسؤولني بالنسبة احلادية يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة : 37جدول

لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية احلادية العبارة

عشرمستوى الداللة سوبةحمTادولةT اجلزائر مصر

2ع 2م 1ع 1م 0.01عند

دال إحصائيا 34.49 2.12500.733002.000.612.70 النتائج

: 37حتليل ومناقشة نتائج اجلدول رقم ية عشراخلاص مبستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الثان 37تشري نتائج اجلدول رقم

موعة املسؤولني بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة . 0.01عند مستوى الداللة ادولة Tاحملسوبة أكرب من Tإحصائية ألن

اميبني عمل وسائل اإلعالم الرياضية على يئة الرأي الع: 37الشكل

: 37رقم املدرج التكراري حتليل ومناقشة بني املتوسط احلسايب لنا أا توجد فروق يظهر 37رقم املدرج التكراريمن خالل

للمجموعة مصر واملتوسط احلسايب للمجموعة اجلزائر يف نتائج العبارة الثانية عشر ، مما يعين أن هناك . عتنيفرق واضح يف النتائج احملصل عليها بني امو

وذلك لثقة اجلمهور يف هاته الوسائل اإلعالمية نظرا ملا تقدمه من معلومات صادقة و دراستها .للمواضيع الرياضية بعقالنية مما يؤثر على املسئولني يف صنع قرارات فعالة وعقالنية كذلك

~ 238~ 

مدى إعتماد"قام بدراسة بعنوان) م2000(عام"السيد نسي حسن"دراسة وهذا ما تؤكده درجة عالية من ، واليت أشارت إىل وجود "ماتاجلمهور على وسائل اإلعالم املصرية أثناء األز

اإلقتران بني درجة ثقة اجلمهور يف وسائل اإلعالم ودرجة إعتماده عليها أيضا وجود فروق ذات ناء للمعلومات أث رداللة إحصائية بني وسائل اإلعالم الثالث بشأن إعتماد اجلمهور عليها كمصاد

.األزمات نتيجة إختالف األهداف الشخصية والفائدة احملتملة من الوسيلة اإلعالم الرياضي " 2012سامح كمال عبد القادر وهذا ما تأكده أيضا الدراسة اليت قام ا

يئة تعمل الصحافة الرياضية ، وأشارت الدراسة على أن 1" ال الرياضيوصنع القرار يف ا علىم لقبول أو رفض القرارات مما يؤدي إىل إختالف يف القرارات الصادرة عن األندية الرأي العا

واإلحتادات الرياضية نتيجة لضغوط الصحافة الرياضية ، ويضع متخذ القرار يف حساباته الرأي العام . عند إختاذ القرار ، فهي متثل أحد الضغوط عاى صانعي القرار

 .229سامح كمال عبد القادر، اإلعالم وصنع القرار يف اال الرياضي، مرجع سابق ، ص 1

 

~ 239~ 

خصصة يف الرياضة هي ذات مصداقية من غريها يف نقل تامج اإلذاعية املإن الرب: العبارة الثانية عشر . اخلرب

يبني مستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الثانية عشر موعة املسؤولني بالنسبة : 38جدول لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

العبارة الثانية عشر

ستوى الداللةمسوبةحمTادولةT اجلزائر مصر 2ع 2م 1ع 1م 0.01عند

دال إحصائيا31.05 2.33330.724402.110.612.70 النتائج : 38حتليل ومناقشة نتائج اجلدول رقم

اخلاص مبستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الثالثة عشر 38تشري نتائج اجلدول رقم اجلزائرية واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة موعة املسؤولني بالنسبة لإلحتادية

. 0.01عند مستوى الداللة ادولة Tاحملسوبة أكرب من Tإحصائية ألن

يبني مصداقية اإلذاعة املتخصصة يف نقل اخلرب: 38الشكل

: 38رقم املدرج التكراري حتليل ومناقشة بني لنا أا توجد فروق متفاوتة وليس كبريةيظهر 38رقم درج التكرارياملمن خالل

املتوسط احلسايب للمجموعة مصر واملتوسط احلسايب للمجموعة اجلزائر يف نتائج العبارة الثالثة عشر ، . مما يعين أن هناك فرق واضح يف النتائج احملصل عليها بني اموعتني

عليها أن كال من صانعي القرارات يف البلدين يتفقون على أن نرى من خالل النتائج احملصل اإلذاعة املتخصصة يف اال الرياضي تعاجل القضايا واملشكالت الرياضية مبوضوعية وعقالنية وهذا

~ 240~ 

راجع لكون هاته الوسيلة هلا مجهورها العريض واملتعطش لسماع أخبار منتخبات بلده ولكسب هذه املتخصصة أا تسعى يف حتسني براجمها وتقدمي األفضل من خالل إعتمادها على الثقة جيعل من اإلذاعة

كوادر وطواقم حمترفة يف تسيريها ، واإلحاطة بكل ما يتعلق بالرياضة وخاصة اهليئات الرياضية منها، .ألن هذه األخرية تعترب احملرك األساسي للنشاطات الرياضية

~ 241~ 

الرياضية تعاجل املشكالت يف الوسط الرياضي بعقالنية وسائل اإلعالم: العبارة الثالثة عشر .وموضوعية

عشر موعة املسؤولني بالنسبة روق اإلحصائية يف العبارة الثالثة يبني مستوى داللة الف: 39جدول لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية

العبارة الثالثة عشر

ة عندمستوى الداللسوبةحمTادولةT اجلزائر مصر 2ع 2م 1ع 1م 0.01

دال إحصائيا34.73 2.31250.803102.090.622.70 النتائج

: 39حتليل ومناقشة نتائج اجلدول رقم اخلاص مبستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الرابعة عشر 39تشري نتائج اجلدول رقم

واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة موعة املسؤولني بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية . 0.01عند مستوى الداللة ادولة Tاحملسوبة أكرب من Tإحصائية ألن

يبني عقالنية معاجلة املشكالت من طرف اإلعالم الرياضي: 39الشكل

: 39رقم املدرج التكراريحتليل ومناقشة بني لنا أا توجد فروق متفاوتة وليست كبرية يظهر 39رقم ج التكرارياملدرمن خالل

املتوسط احلسايب للمجموعة مصر واملتوسط احلسايب للمجموعة اجلزائر يف نتائج العبارة الرابعة عشر . ، مما يعين أن هناك فرق واضح يف النتائج احملصل عليها بني اموعتني

ليها نالحظ نسبة اإلتفاق بني مسئويل البلدين متفاوتة يف معاجلة من خالل النتائج احملصل ع املشكالت من طرف وسائل اإلعالم الرياضية بعقالنية ، إذا كانت هذه الوسائل تنقل األخبار بالواقع

~ 242~ 

الذي هو عليه وتوظف املعلومة مبا خيدم الصاحل العام بعيدة عن اإلحنياز واملصاحل الذيقة ، ومعاجلتها رياضية بكل شفافية دون غموض وإلتباس وإهتمامها بصورة كافية بنجاح أو فشل القرارات لقضايا

ومبتابعة القرارات وتنفيذها ومعرفة النتائج املتوقعة من القرارات الصادرة ، ويف املسامهة يف التغلب عن اقية لدى جيعل منها ذات مصد.العقبات واملشكالت اليت تواجه اهليئة الرياضية يف صنع قراراا

. املسئولني وادى اجلمهورألن الرأي العام مه احلقائق واألفعال

~ 243~ 

.تثري وسائل اإلعالم الرياضية مبا يصدر منها الرأي العام: العبارة الرابعة عشر

عشر موعة املسؤولني بالنسبة روق اإلحصائية يف العبارة الرابعةيبني مستوى داللة الف: 40جدول ائرية واإلحتادية املصرية لإلحتادية اجلز

العبارة الرابعة عشر

مستوى الداللةسوبةحمTادولةT اجلزائر مصر 2ع 2م 1ع 1م 0.01عند

دال إحصائيا47.59 1.68750.803101.450.692.70 النتائج

: 40حتليل ومناقشة نتائج اجلدول رقم ة الفروق اإلحصائية يف العبارة الرابعة عشراخلاص مبستوى دالل 40تشري نتائج اجلدول رقم

موعة املسؤولني بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة . 0.01عند مستوى الداللة ادولة Tاحملسوبة أكرب من Tإحصائية ألن

ور من طرف وسائل اإلعالميبني إثارة اجلمه: 40الشكل

: 40رقم املدرج التكراريحتليل ومناقشة بني لنا أا توجد فروق متفاوتة وليست كبريةيظهر 40رقم املدرج التكراريمن خالل

املتوسط احلسايب للمجموعة مصر واملتوسط احلسايب للمجموعة اجلزائر يف نتائج العبارة الرابعة عشر .فرق واضح يف النتائج احملصل عليها بني اموعتني، مما يعين أن هناك

الرياضية دور كبري يف إثارة الرأي العام وكذلك يرى املسئولني من البلدين أن لوسائل اإلعالم .ييئه لقبول أو رفض القرارات الصادرة منه

~ 244~ 

لرياضي اإلعالم ا"بعنوان) م2002"(امحد فاروق أمحد حممد أبو عايد"دراسة وهذا ما تؤكده وعالقته بالقرارات الصادرة عن االحتاد املصري لكرة القدم واخلاصة بإقالة اجلهاز الفين للمنتخب

ودف هذه الدراسة إىل التعرف على عالقة اإلعالم ،)"م2000- م1995(الوطين يف الفترة لكرة القدم على قرارات االحتاد املصري "ةالصحافة الرياضي"الرياضي متمثال يف إحدى وسائله وهي

. )م2000- م1995(واخلاصة بإقالة األجهزة الفنية للمنتخب الوطين لكرة القدم يف الفترة من تسبب الصحافة الرياضية يف إثارة الرأي العام ضد األجهزة الفنية وأشارت الدراسة إىل

ىية بصفة عامة علللمنتخب الوطين لكرة القدم مما يؤدي إلقالتها، وتأثري ما يكتب يف الصحافة الرياضاالحتاد املصري لكرة القدم، وبصفة خاصة على قرارات إقالة األجهزة الفنية للمنتخب الوطين تقرارا

لكرة القدم ،كما انه ال يوجد دورات صقل وتأهيل وإعداد للنقاد الرياضيني ملسايرة اجلديد يف طرق . وخطط وقوانني كرة القدم

وسائل اإلعالم "بعنوان ) م1983"(ين رفقي عبد اخلالقحسام الد"دراسة وأكدته دراسة ، حيث قام الباحث بعمل " كعامل من العوامل املؤثرة على اكتساب السلوك الرياضي للجماهري

ميداين، دف التعرف على أراء اجلماهري واجتاهاا حنو األبواب الرياضية يف الصحف اليومية وأشارت الدراسة إىل أن وسائل ياضية املسموعة واملرئية، واألسبوعية وصحف األندية والربامج الر

.تؤثر على الرأي العام املتمثل يف القراء واملستمعني لتقبل آراء احلكام اإلعالم الرياضية

~ 245~ 

يف عملية صنع القرارات الرياضية إن وسائل اإلعالم الرياضية متارس دورها : العبارة اخلامسة عشر موعة املسؤولني بالنسبة روق اإلحصائية يف العبارة اخلامسة عشرتوى داللة الفيبني مس: 41جدول

لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية العبارة

اخلامسة عشرمستوى الداللة عندسوبةحمTادولةT اجلزائر مصر

2ع 2م 1ع 1م 0.01 إحصائيادال 1.79170.878701.620.492.7050.07 النتائج

: 41حتليل ومناقشة نتائج اجلدول رقم اخلاص مبستوى داللة الفروق اإلحصائية يف العبارة الرابعة عشر 41تشري نتائج اجلدول رقم

موعة املسؤولني بالنسبة لإلحتادية اجلزائرية واإلحتادية املصرية ، إىل وجود فروق ذات داللة . 0.01عند مستوى الداللة ادولة Tاحملسوبة أكرب من Tإحصائية ألن

يبني دور وسائل اإلعالم يف صنع القرار: 41الشكل

: 41رقم املدرج التكراريحتليل ومناقشة بني لنا أا توجد فروق متفاوتة وليست كبريةيظهر 41رقم املدرج التكراريمن خالل للمجموعة مصر واملتوسط احلسايب للمجموعة اجلزائر يف نتائج العبارة الرابعة عشر املتوسط احلسايب

.، مما يعين أن هناك فرق واضح يف النتائج احملصل عليها بني اموعتنييف عملية صنع القرارات اليت تصدر من يرى مسئويل البلدين أن وسائل اإلعالم متارس دورها

را للضغوطات اليت تشكلها هذه الوسائل يف قبول أو رفض القرارات ومن اهليئة الرياضية ، وذلك نظ .بني هذه الضغوطات إحاطة الرأي العام مبا جيري يف الساحة الرياضية

~ 246~ 

وسائل اإلعالم كعامل "بعنوان ) م1983"(حسام الدين رفقي عبد اخلالق"دراسة كما تؤكده ، وأشارت الدراسة إىل تأثري وسائل " جماهريمن العوامل املؤثرة على اكتساب السلوك الرياضي لل

.على الرأي العام املتمثل يف القراء واملستمعني لتقبل آراء احلكاماإلعالم رياضي وعالقته اإلعالم ال"بعنوان) م2002"(محد حممد أبو عايدامحد فاروق أ"وكذا تؤكده دراسة إقالة اجلهاز الفين للمنتخب الوطين يف عن االحتاد املصري لكرة القدم واخلاصة ب بالقرارات الصادرة

، وأشارت الدراسة إىل أن قرارات إقالة األجهزة الفنية للمنتخب الوطين )"م2000- م1995(الفترة لكرة القدم واليت يصدرها جملس إدارة إحتاد اللعبة تأيت عن طريق الضغط الذي متارسه وسائل

.1اإلعالم

 .405، ص حسن أحمد الشافعي ، مرجع سابق 1

~ 247~ 

:حث النتائج العامة للبمناقشة الفرضيات ب

بعد اإلجراءات اإلمربيقية وتفريغ البيانات ومناقشتها ، توصلنا إىل صياغة نتائج الدراسة والتحقق من صدق أو نفي الفرضيات املبنية وفقا لإلشكالية حماولني اإلجابة عن التساؤالت

.املطروحة، مركزين على على جوانب املوضوع اليت ختدم اجلانبني النظري و التطبيقيومن خالل هذه الدراسة توصلنا إىل أهم املفاهيم النظرية املتعلقة باإلعالم الرياضي املرئي

واملسموع وصنع القرارات داخل اهليئات الرياضية العليا، حماولني إبراز الدور الذي تلعبه وسائل .اإلعالم الرياضية يف عملية صنع القرار داخل اهليئات الرياضية العليا

:مايلي أستنجنا للمسئولني القدرة على صنع القرار العقالين السليم وهذا من خالل فهمه اجليد وعلمه باملفاهيم -1

واألساليب واملهارات يف عملية صنع القرارات العقالنية واليت وصفها ساميون بالرشد احملدود حيث أنه دا مائة باملائة ألنه الميكن أن تناول صفة الرشد يف القرارات فأوضح أن القرار اإلداري ال يكون رشي

تتوفر لدى املسئول صانع القرار كل مقومات الرشد اليت تتطلب توافر معرفته بكل احللول املمكنة، وعلى املسئول اإلكتفاء باحللول املثالية وهذا بدرجة معرفته باملفاهيم واألساليب ومتتعه باملهارة من

.م أجل اخلروج حبلول للمشكلة وصنع قرار سليأساليب مقترحة "بعنوان) م1998(عام" Burnettبرينيت "دراسةوهذا ما تؤده دراسة

ن إدارة ، حيث أشارت إىل أ"عقالنية يف موقف األزمة إلدارة األزمات من أجل إختاذ قرارات أكثرهمة األزمات تتطلب حساسية يف أساسيات اإلدارة،فالتحديد املالئم لألزمات من أوىل اخلطوات امل

لألزمات ،ويتطلب ذلك إجراء عمليات حتليل بيئي ألهداف ومهام املنظمة،وإعادة تشكيل املنظمة من خالل تطوير املوارد البشرية،وتوفري اإلمكانات املادية،وأن هذه الرؤية لعملية اإلدارة،وإعادة التشكيل

" ة واإلستجابة لألزماتالوقت ومستوى اخلطور"تزيد خطورته ا أثناء األزمة بواسطة ضغوط عوامل .كما أن إستخدام أساليب فعالة ومهارات عالية يؤدي إىل إختاذ قرارات عقالنية

عبارة عـن وأن عملية صنع القرار األساس اليت تقوم عليها اهليئة الرياضية وأهم إعتباراا أا زكريـا وهذا مادعمه ،.عملية طرح البدائل أو احللول احملتملة ومناقشتها حلل املشكل موضع البحث

، وأيضا أن هذه العملية هي من وظائف القائد الذي مبادئ اإلدارة العامة يف كتامدوري وآخرون يتحلى ببعض املهارات ، ويعمل على متاسك اجلماعة وتضامنها ويوزع املسئولية ويشركهم يف عملية

.صنع القرارات مما حيسن أداء املرؤوسني

~ 248~ 

ملسئويل اهليئات الرياضية القدرة على صحة الفرضية األوىل واليت تنص على أن وهذا ما يثبت .من خالل معرفتهم جبوانب صنع القرار صنع القرار العقالين السليم

ختتلف درجة تأثري وسائل اإلعالم الرياضية على عملية صنع القرار داخل اهليئة الرياضية على -2ولني يتابعون وسائل اإلعالم كما ختتلف هذه الوسائل يف درجة ، نرى أن معظم املسئ حسب تنوعها

تأثريها على صنع القرار داخل اهليئة الرياضية ، فنجد كال من اإلعالم املرئي والتمثل يف التلفزيون والذي يعترب الوسيلة األكثر تأثريا على عملية صنع القرارات لدى غالبية املسئولني وهذا ما تؤكده

مدى إعتماد اجلمهور على وسائل"بعنوان) م2000(عام"السيد نسي حسن"قام ا الدراسة اليت إذ جاء التلفزيون املصري مث الصحف ، وأشارت إىل أمهية التلفزيون"اإلعالم املصرية أثناء األزمات

املصرية على الترتيب يف مقدمة وسائل اإلعالم اليت يعتمد عليها اجلمهور موضع الدراسة أثناء وجود فروق ذات داللة إحصائية بني وسائل اإلعالم املصرية فيما يتعلق بأسباب اعتماد ، ات األزم

رت أسباب االعتماد حول هدفني أساسني مها الفهم والتوجيه ااجلمهور عليها أثناء األزمات وقد دة وجود درجة عالية من اإلقتران بني درج. وقد جاء التلفزيون األول يف ترتيب متقدم عن الصحف

ثقة اجلمهور يف وسائل اإلعالم ودرجة إعتماده عليها أيضا وجود فروق ذات داللة إحصائية بني للمعلومات أثناء األزمات نتيجة روسائل اإلعالم الثالث بشأن إعتماد اجلمهور عليها كمصاد

.إختالف األهداف الشخصية والفائدة احملتملة من الوسيلة هدفت إىل التعرف على العالقة اليت تربط بني 1988عام MARIEماري وأكدته دراسة

يف كندا ، وقد أوضحت 1972-1952الرياضة والتلفزيون و أصحاب اإلعالنات بني أعوام الدراسة من خالل نتائجها أا تؤيد النظرية اليت توحي بأن العالقة بني الرياضة والتلفزيون و أصحاب

ة مستقلة وديناميكية ، وتعمل على جذب أكرب عدد ممكن من اإلعالنات كانت منسجمة وذات طبيع املشاهدين

وبنسبة اقل يرون املسئولني أن اإلعالم املسموع املتمثل يف اإلذاعة له تأثري يف عملية صنع القرارات من .خالل ما يقدمه من معلومات

ل اإلعالم الرياضية تأثري وسائإختالف درجة وهذا ما يثبت صحة الفرضية اليت تنص على .على عملية صنع القرار داخل اهليئة الرياضية على حسب تنوعها

إن عقالنية وموضوعية صنع القرار داخل اهليئة الرياضية يقاس مبدى جناح املسئولني يف إقناع -3وذلك من خالل إقامة عالقات مع وسائل اإلعالم واحلكومة واجلمهور بإعتبارهم .احمليط اخلارجي

~ 249~ 

صر أساسية يف جناح اهليئة الرياضية، فتعرف العالقات العامة يف اال الرياضي كما أكده ياسني عنافضل ياسني يف كتابه اإلعالم الرياضي بأا اجلهود املستمرة واملقصودة واملخطط هلا اليت تقوم ا

قق التوافق بني املؤسسة الرياضية ، واليت دف إىل وجود عالقات مع احمليط اخلارجي وهذا ما حيوهذا ما تؤكده على سبيل املثال دراسة .املؤسسة الرياضية واجلمهور ووسائل اإلعالم و احلكومة

إجتاهات جديدة للسلطة على املستوى "بعنوان )م1989( عام"Chateaureyhandشاتوريناد "ال الرياضي إستهدفت الدراسة التعرف على التدخل احلكومي يف اال الرياضي احلكومي يف ا

واإلنتقال إىل الالمركزية فيشري الباحث أنه مع سياسة الالمركزية احلكومية أصبحت اتمعات هي الشريك الرئيسي لإلحتادات الرياضية فاتمعات كمالك لألدوات واملعدات واألجهزة تتدخل

حىت يكون هلا اضي كممول وكذلك قد متيل ألن يكون هلا مدخل يف توجيه اتمع حنو اال الرياملطلوب هلا ولذلك جندهم يفضلون وضع رجاهلم الذين يشاركوم يف إجتاهات التأثري السياسي

السياسية على قمة هذه اإلحتادات الرياضية وعلى ذلك تشعر اإلحتادات الرياضية بالغرية من خل احلكومي أمر حتمي إستقالليتهم وتكون معارضة لقبول مثل هذه الرقابة وأشار الباحث أن التد

.ال فكاك منه وجيب التعامل معه وفق اللوائح والتشريعات املتاحة إن عقالنية وموضوعية صنع القرار داخل اهليئة وهذا ما يثبت صحة الفرضية اليت تنص على

.الرياضية يقاس مبدى جناح املسئولني يف إقناع احمليط اخلارجي .رياضية دور يف إثارة الرأي العام بالقرارات الصادرة عن اهليئة الرياضيةلوسائل اإلعالم ال -4

فاإلعالم الرياضي كما يقول سامح كمال عبد القادر يف كتابه حول اإلعالم وصنع القراريف ند اال الرياضي بأنه ميثل جانبا نفسيا هاما يف التأثري على صانع القرار نتيجة الضغوط اليت يفرضها ع

قيامه حبمالت مكثفة عرب وسائله املختلفة يف تناول املشكالت والقضايا وحتويلها إىل قضايا م الرأي العام ، وتشغل العديد من اجلماهري بتفاصيلها وجتعل اجلماهري املهتمة باال الرياضي يف حالة ترقب

امحد فاروق أمحد "دراسة نها وهذا ما تؤكده عدة دراسات م. للقرارات الصادرة من اهليئة الرياضيةاإلعالم الرياضي وعالقته بالقرارات الصادرة عن االحتاد املصري "بعنوان) م2002"(حممد أبو عايد

، ودف )"م2000- م1995(لكرة القدم واخلاصة بإقالة اجلهاز الفين للمنتخب الوطين يف الفترة الصحافة " يف إحدى وسائله وهي هذه الدراسة إىل التعرف على عالقة اإلعالم الرياضي متمثال

على قرارات االحتاد املصري لكرة القدم واخلاصة بإقالة األجهزة الفنية للمنتخب الوطين "ةالرياضيوأشارت الدراسة إىل تسبب الصحافة الرياضية يف ). م2000-م1995(لكرة القدم يف الفترة من

~ 250~ 

كرة القدم مما يؤدي إلقالتها، وتأثري ما يكتب إثارة الرأي العام ضد األجهزة الفنية للمنتخب الوطين لاالحتاد املصري لكرة القدم، وبصفة خاصة على تقرارا ىيف الصحافة الرياضية بصفة عامة عل

قرارات إقالة األجهزة الفنية للمنتخب الوطين لكرة القدم ،كما انه ال يوجد دورات صقل وتأهيل . طرق وخطط وقوانني كرة القدم وإعداد للنقاد الرياضيني ملسايرة اجلديد يف

لوسائل اإلعالم الرياضية دور يف إثارة الرأي وهذا ما يثبت صحة الفرضية اليت تنص على أن .العام بالقرارات الصادرة عن اهليئة الرياضية

.ومن خالل حتليل مؤشرات الفرضيات ميكن القول أن كل فرضيات حبثنا حمققة

~ 251~ 

:االستنتاجات :يف ضوء حتليل إجتاهات عينة الدراسة ومناقشة النتائج ميكن صياغة اإلستنتاجات اآلتية

ملسئويل اهليئات الرياضية القدرة يف صنع قرارات عقالنية سليمة من خالل معرفة جوانب -1 .صنع القرار

لإلعالم وسائل اتصال كثرية ومتنوعة ،وآخذة بالتطور والتوسع ،وتستخدم هذه الوسائل -2 . لتوصيل البيانات واملعلومات واحلقائق واالفكار اىل املسؤولني عن االحتاديات

متتع االعالم مبصداقية من وجهة نظر املسؤولني، لكون الرسائل االعالمية الواصلة اليهم -3تكون على شكل مواد اخبارية وصحفية دف اىل التعريف فقط دون ان تدخل يف حماولة

 .اقناع مباشرة بالفكرةحول امهية االعالم بشكل عام ،وقدرته " اجيابيا" يبدي غالبية افراد العينة املبحوثة انطباعا -4

 .الفعالة على تغيري اجتاهام وميوهلم ،بسبب نقله للوقائع واحلقائق بشكل صادق وامنيتعتقد الغالبية العظمى من افراد عينة الدراسة ان درجة تأثري الفضائيات بشكل عام على -5

رام عالية وخاصة املرئية منها ، وذلك بالرغم من اهتمامهم ومنحهم ثقة عالية مبصداقية قرا .الربامج االذاعية املتخصصة بالرياضة يف نقل اخلرب

حول أداء الصحف واالت والراديو  ولكن يبدي غالبية افراد العينة بدرجات متفاوت -6استمارة االستبيان واقرارهم بتفضيل واالذاعة الرمسية ويتضح ذلك من خالل اجابتهم يف

 .اإلعالم املرئي

تلعب وسائل اإلعالم املرئية واملسموعة دورا كبريا يف عملية صنع القرار و كذا يئة و إثارة -7 .الرأي العام لقبول أو رفض أي قرار يصدر من اهليئة الرياضية

~ 252~ 

~ 253~ 

:خامتة البحث يتضح لنا أن اإلعالم الرياضي املرئي واملسموع يساهم يف بعد عرض معطيات هذا البحث

ترشيد عملية صنع القرار اإلداري بشكل يتناسب وأهداف اهليئة الرياضية آخذين بعني اإلعتبار كل الظروف احمليطة ا ، واملؤشرات اليت هلا عالقة بالقرارات اإلدارية اليت تصنع من طرف اهليئة الرياضية

صنع قرارات عقالنية وموضوعية وفعالة يتطلب توفر شروط داخل املؤسسة ، فإن الوصول إىلاإلعالمية الرياضية كاملصداقية يف عملية مجع ونقل املعلومات الصحيحة يف الوقت املناسب من مرحلة إىل أخرى بطريقة ديناميكية تسمح للمسئول صانع القرار بالتعامل معها والتجاوب مع ما ينشر يف

عالمية وهذا ألخذ املعلومة وتوظيفها من أجل الصاحل العام وليعود على هيئته الرياضية مبا الوسائل اإلوبناءة لتحقيق األهداف املرجوة منه ومن هيئته ، وإلعطاء ثقة متبادلة ةتتطلبه من صنع قرارات هادف

بني اهليئة الرياضية والرأي العام عن طريق هاته الوسائل اإلعالمية هم الكبري والوعي الثقايف من طرف جل املسئولني بالدور الذي يلعبه اإلعالم والحظنا التف

الرياضي وكذا على أمهية تواجده كحلقة ربط بينهم وبني اجلمهور ، وكما يساعدهم يف إختيار القرار املناسب عن طريق املعلومات اليت يتحصلون عليها ، واليت يكون هلا وقع وأثر كبريين يف عملية

رار سليم خاصة عند إشراك كل املرؤوسني والتشاور معهم يف القضايا واملشكالت اليت تتعلق صنع الق . باهليئة الرياضية ، فهذه من صفات القائد اجليد وكذلك من أجل حتمل املسئولية من اجلميع

وأن هناك درجات إختالف بني البلدين ولو أا بنسب قليلة ومتفاوتة يف بعض األحيان إال أن متقدمة خبطى خاصة يف اإلعالم الرياضي نظرا لتعدد القنوات الفضائية املتخصصة يف اال مصر

الرياضي ، هذا ما جعل منها يف السنوات األخرية رائدة يف خمتلف البطوالت العربية واإلفريقية منها يف اخلارجي مثلها مثل شىت التخصصات، أما عن السياسة املتبعة داخل اهليئات الرياضية فهي تتأثر باحمليط

.اجلزائر

:املراجعاملصادروقائمة :املراجع باللغة العربية

 .2003، دارالفكر العريب ، القاهرة ، مصر ، 1، ط اإلدارة املدرسية، أمحد إبراهيم أمحد .1 .، دار النهضة العربية، إدارة القوى العاملةأمحد صقر عاشور .2 .2002،الدار اجلامعية، األسكندرية، إبراهيم سلطان، مبادئ اإلدارة .3 . 1993،اإلسكندرية ، اإلدارة اإلستراتيجيةإمساعيل حممد السيد، .4 .1989الدار اجلامعية للنشر، اإلسكندرية، احملاسبة اإلدارية وحبوث العمليات، أمحد نور، .5 .اء لدنيا الطباعة، دار الوف1، طاملوسوعة العلمية لإلدارة الرياضيةإبراهيم حممود عبد املقصود، .6 .2008اإلسكندرية،  ،القرارات، مؤسسة شباب اجلامعة -اإلتصاالت -اإلدارة احلديثةأمحد حممد املصري، .7 .1987اهليئة املصرية العامة للكتاب، صنع القرار السياسي يف منظمات اإلدارة العامة، السيد عليوه، .8 .1983ر اجلامعية للطباعة والنشر،بريوت ،لبنان،، الدا أصول اإلدارة العامةإبراهيم عبد العزيز شيما، .9 .1986، جامعة دمشق، دمشق، أدبيات الصحافةأديب خضور، .10، املكتبة اإلعالمية ، دمشق، سوريا، 1، ترمجة أديب خضور ، طالصحافة التلفزيونيةالكسندر بوريتسكي ، .11

1990.  .1990، دمشق، الطبعة األوىل، الصحافة والتلفزيونأديب خضور، .12 . 1996، دار القلم ،ديب ،اإلتصاالت والقراراتأمحد حممد املصري، .13

املكتبة ،والتلفزيون واإلذاعة الصحافة يف الرياضي للتحرير عملية دراسة، الرياضي اإلعالم، خضور أديب .14

 .87ص ،1994 دمشق، اإلعالمية، .1993اجلزائر،،ديوان املطبوعات اجلامعية ،2،طمدخل لعلوم اإلعالم واإلتصالإحدادن زهري، .15 . 1969،املكتبة اآلجنلومصرية،1، ط، اإلعالم واإلتصال باجلماهريإبراهيم إمام .16

 . 2002،ديوان املطبوعات اجلامعية،اجلزائر،مدخل لعلوم اإلتصالإحدادن زهري، .17

.2004،دار الوفاء لدنيا الطباعة،اإلسكندرية،1،طبرامج التلفزيون املصري الرياضيةأمين حممد اهلنداوي ، .18،دار الكتاب حديثة يف إنتاج الربامج اإلذاعية والتلفزيونية تاجتاهابركات عبد العزيز، .19

 .2000احلديث،القاهرة، 2008، دار الفجرللنشروالتوزيع، اجلزائر،التنظيم احلديث للمؤسسة بلقاسم سالطنية ، إمساعيل قرية ، .20 .2003،دار الوفاء،اإلسكندرية، 1،ج1،طالتشريعات يف التربية البدنية والرياضيةحسن أمحد الشافعي ، .21 .2010، دار الوفاء، مصر ، 1، ط تطبيقات معاصر يف ت ب رحسن أمحد الشافعي ، .22، دار الوفاء لدنيا الطباعة، 1، ط اخلصخصة اإلدارية والقانونية يف ت ب رحسن أمحد الشافعي ، .23

.2006اإلسكندرية،مصر،

. 2002، الدار اجلامعية، مصر، ة واملنظمةنظم املعلومات احملاسبيحكمت أمحد الراوي، .24 .1989، دار الفكر العريب، القاهرة، مقدمة يف دراسة وأساليب االتصالمحدي حسن، .25 .2003،دار الوفاء ،اإلسكندرية،اإلعالم يف التربية البدنية والرياضيةحسن أمحد الشافعي ، .26 .القاهرة،عامل الكتب،5،طعلم النفس اإلجتماعيحامد عبد السالم زهران، .27

القاهرة، للنشر، الكتاب مركز ،1ج ،الرياضي اإلعالم ،الرحيم عبد حسن ءعطا،عويس علي الدين خري .28

1998.  

.2004، الرياض ، شغب املالعب وأساليب مواجهتهخليفة طالب باين ، .29 .2010، دار جليس الزمان، األردن، 1، طاإلدارة الرياضيةرائد حممد السطري، .30، املكتب اجلامعي احلديث، علم النفس اإلجتماعيد القذايف ، عبد السالم بشري الدويب ، رمضان حمم .31

2010.  .2010،دار يازور العلمية للنشر ، عمان ،األردن ، مبادئ اإلدارة العامةزكريا دوري وآخرون ، .32 .2001، دار الفكر، عمان، األردن، 3، ط أثر وسائل اإلعالم على الطفلصاحل دياب هندي ، .33 .1999،ار الشروق ،عمان، اإلتصال اجلماهرييصاحل خليل، .34 .1997، دار ران للنشر والتوزيع، عمان اإلجتاهات احلديثة يف القيادة اإلداريةظاهر حممد كاللدة ، .35 .2005،دار املعرفة اجلامعية،االسكندرية،فن الكتابة االذاعية والتلفزيونيةطارق سيد امحد اخلليفي، .36 .2004، دار الفكر للنشر، عمان ، األردن ، 3،طالسلوك التنظيميغريب،كامل حممد امل .37،دارضة 1،طاإلعالم والعالقات العامة يف اال الرياضيكوثر السعيد املوجي وآخرون، .38

.2006مصرالعربية، . ، دار الكتب العلمية، بريوت، علم النفس الصناعيكامل حممد حممد عويضة .39 . 1993، القاهرة، الرياضية األسس والتطبيقات اإلدارةكمال درويش وآخرون، .40،مركز الكتاب 1،طاإلعالم التربوي يف جماالت الرياضة وإستثمار أوقات الفراغحممد احلمامحي، .41

.2006للنشر،القاهرة، . 1998، دار بريوت احملروسة، بريوت ، 2، طيف اإلعالم املعاصر واإلسالميحممد معوض، .42

 .1993، دار الفكر العريب ، مصر، العمل التلفزيويناملدخل إىل فنون حممد معوض، .43 .1988، مطبعة الداودي، دمشق، علم النفس اإلعالميحممد عليان املشوط ، .44 .، مكتبة النهضة املصرية، القاهرةالصورة والصوتحممود فهمي، .45 .2009 املكتب اجلامعي احلديث،اإلدارة إختاذ القرار يف عصر املعلوماتية، مىن عطية خزام خليل، .46 .1999، دار النهضة، القاهرة، إستراتيجيات صنع القراراتمىن حممد اهلادي، .47 .1992، دار الثقافة، عمان ،إختاذ القرارات اإلدارية بني النظرية والتطبيقمنعم املوسوي ، .48

.2003، دار الوفاء ودنيا الطباعة، االسكندرية،تطبيقات اإلدارة الرياضيةمفيت إبراهيم محاد، .49 .2002، دار عامل الكتاب احلديث ، عمان، األردن ، 1، طتنظيم املنظماتعيد سامل ، مؤيد س .50، دار الوفاء، مصر، 1، طمعايري إدارة الدورات الرياضية والبطوالت العاملية حممود حسن عبد اهللا مصطفى، .51

2010 . .، دار الفكر،القاهرة1،ط1، جالقياس والتقومي يف ت ب ر حممد صبحي حسنني، .52 .، دار النشر العريب أصول اإلدارةود عساف، حمم .53 . ،حبوث عربية وعاملية، دار النهضة العربيةعلم النفس الصناعيحممد السيد أبو نبيل، .54 .1999، مركز الكتاب للنشر، القاهرة ، 1، ط تطبيقات الرياضة اإلداريةمفيت إبراهيم محاد ، .55، 1،ط اف وخطط العمل املستقبلية لإلحتادات الرياضيةإسترتيجية الرياضة األهدمروان عبد ايد إبراهيم، .56

. 2010الوراق،األردن،، دار الفكر العريب، القاهرة، البحث العلمي يف اال الرياضي: حممد حسن عالوي، أسامة كامل راتب .57

، املوصل، دار احلكمة للطباعة ، األصول يف البحث العلمي حممد أزهر السماك وآخرون . 1987

 .1980ر، والنش

 .1983ديوان املطبوعات اجلامعية، : ، اجلزائر4، طمناهجه وتقنياته –العلمي ثالبححممد زيدان عمر، .58، 2،ط ، القياس يف التربية الرياضية وعلم النفس الرياضيحممد حسن عالوي ،حممد نصر الدين رضوان .59

 .2000دار الفكر العريب، : القاهرة

1، ترمجة عبد الرمحان الزهراين ، ط مناذج النجاح يف العمل اإلداريول ، مارلني وود مسول ، وايت وود مس .60 .2005،دار إبن حزم ، بريوت ، لبنان ،

، دار الوفاء لدنيا الطباعة ، اإلسكندرية ، مصر 1، ط ، حوكمة املؤسسات الرياضيةحممد مجال الدين الكلزة .61 ،2012.  .2011ار أسامة للنشر والتوزيع ، عمان ، األردن ، ، د1، ط علم إجتماع اإلعالم موسى علي شهاب ، .62 .1997، دار الفكر اللبناين، بريوت ، لبنان ، 1، طأثر التلفزيون يف تربية املراهقنينزهة اخلوري، .63 .2007، دار الثقافة، األردن، القيادة اإلداريةنواف كنعان، .64 .2003،دار الثقافة، األردن، 6،ج1، طإختاذ القرارات اإلدارية بني النظرية والتطبيقنواف كنعان، .65 .1996القاهرة، تقومي اإلدارة الرياضية،ناجي إمساعيل حامد ، .66 . 2007،دار الفكر اجلامعي ، اإلسكندرية ، اإلدارة املعاصرةعلي شريف و آخرون ، .67 .1993،دار الفكر العريب ،القاهرة،ص اإلتصال والرأي العامعاطف عديل العيد، .68 .1983،الكتاب اللبناين،2،طاملدخل إىل وسائل اإلعالم،عبد العزيز شرف .69

 .1986،القاهرة، 3، دار الفكر العريب،طاملدخل يف فن التحرير الصحفيعبد اللطيف محزة، .70 .1990، عمان، دار الشروق، 1، طأثر استعمال وسائل اإلعالم على الطفلعبد الفتاح أبو معال، .71 .1997، كتبة العبيكان الرياض، 2، طعلم االتصال املعاصرعبد اهللا الطويرقي، .72 .2012، مؤسسة طيبة للنشر، القاهرة، مصر، 1طالقرار اإلداري، عاطف عبد اهللا املكاوي، .73، مركز الكتاب للنشر، القاهرة اإلدارة يف التربية البدنية والرياضية بني النظري والتطبيقعبد احلميد شرف، .74

،1990. .1998، دار املعرفة،اجلامعية، إدارة املؤسسات اإلجتماعيةالغاز، عبد احلميد اجلوهري، إبراهيم أبو .75 .1998عمان، اإلدارة أصول وأسس ومفاهيم، عمر وصفي، .76 ، مكتبة النهضة املصرية ، القاهرة إستثمار الوقت يف إدارة اهليئات الرياضيةعصام بدوي ، .77

.2003، اإلسكندرية ، مصر ، ، الدار اجلامعيةحتليل وتصميم املنظماتعلي عبد اهلادي مسلم ، .78 .1991، مكتبة عني مشس، القاهرة،، أصول اإلدارة مدخل كاملعلي عبد ايد عبده .79 .1974، دار النهضة للطبع والنشر، مصر ، السلوك اإلنساين يف العمل عبد احلميد مرسي ، .80 . رة، مكتبة االجنلوا، القاهأصول اإلدارة العامة عبد الكرمي درويش ، ليلى تكال، .81، اجلزائر، 3، ديوان املطبوعات اجلامعية، طمناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوثعمار بوحوش ، .82

2001. ، دار املعرفة 1، ج2ط ،املعاجلات اإلحصائية-اإلحصاء والقياس يف البحث االجتماعيغريب سيد أمحد، .83

 .1995اجلامعية، .2011، دار أسامة للنشر، األردن، 1، طالذاتالتحفيز ومهارات تطوير فايز عبد الكرمي الناطور، .84 . ، دار وائل، عمان1، طاحلديث يف اإلدارة الرياضيةفاتح حسين أبو حليمة، .85 .2011،دار أسامة للنشر،عمان ،األردن،1فايز عبد الكرمي الناطور، التحفيزومهارت تطوير الذات، ط .86 .اإلتصاالت اإلداريةفتوح أبو العزم ، .87مناهج البحث وطرق التحليل اإلحصائي يف العلوم النفسية والتربوية الصادق ، فؤاد أبوحطب أمال .88

 .1991، مكتبة األجنل واملصرية، 1،طواالجتماعية

،العراق، جامعة بغداد، مطبعة مبادئ اإلحصاء يف التربية البد نيةقيس ناجي عبد اجلبار وكامل حممد، .89 .1988املوصل،

.1987 بريوت، املسرية ، دار ،1ط ،واإلعالم اليومية الصحافة، ذبيان سامي .90 .2002،السعودية،رؤية علمية إلدارة اهليئات الرياضيةمسري عبد احلميد علي حامد، .91، دار الفجر للنشر والتوزيع، مصر، الربامج الثقافية يف الراديو والتلفزيونمسريجاد، سامية أمحد علي، .92

1997.

.1996، مكتبة عني مشس، القاهرة، 4، طسس العلميةاإلدارة واألصول واألسيد حممد هواري، .93 .2010، دار املناهج ، األردن ، 1، ط نظم مساندة القراراتسعد غالب ياسني ، .94الوفاء لدنيا الطباع والنشر ، ، دار 1، طاإلعالم وصنع القرار يف اال الرياضيسامح كمال عبد القادر، .95

. 2012سكندرية ، مصر ، اإل

.2011،دار أسامة للنشر،األردن،1،ط اإلعالم الرياضيسني ،ياسني فضل يا .96 .، اململكة العربية السعودية علم النفس الرياضيحيي كاظم النقيب ، .97

 :مراجع باللغة األجنبية

1‐Abdelfattah morad.The terms of scientific research and theses    and publications . 166gypt. P 780. 

2‐Hocine Mazali : Une réflexion sur l’audio visuel ,petite écran,N7 juillet, 1995, Algérie. 

3‐L‐white . introduction to the study of public administration. 

4‐Mary A.Hums joame c. Maclean Thierry Zintz . la gauvernance au cœur des politique des organisations sportives. 1er edition. Deboeck. Bruxulles . Belgique .2011 . 

5‐Jan Pierre Augustin. Sport geographie et amenagement . Paris. 1995. 6‐YVES FREDERIC,Introduction an lanalyse des organisations. Edition Economico.Paris.1996. 

7‐Sylvain Giroux.Ginette T. Methodologie des sciences Humaines.2em edition. Quebec . canada . 2002 . 

:القواميس . ،املطبعة الكاثوليكية،بريوت15،ط ”املنجد يف اللغة واآلداب والعلوم“ −

 . 2007املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، معجم املصطلحات اإلدارية، القاهرة، مصر، − :االت

. 1984اكتوبر ةمنشورة ،جملة االدار أسامة عبد احلليم مصطفى ، دراسة −

 .1993 سبتمرب، 26 اىل20 من االثنني ،31العدد ، "اإلذاعة جملة" − .1982علي حممد عبد الوهاب ، دراسة منشورة ، جملة اإلدارة ، يناير ، −، جملة "عالمات على طريق العالقات اإلنسانية يف اإلدارة "حول دراسة منشورة ، صالح الدين جوهر، −

 .1975يويول . 1986دراسة منشورة ، جملة املال والتجارة فرباير:نفيسة حممد باشرى −

:املراسيم والقوانني

.02/11/1991املؤرخ يف 418/ 91املرسوم التنفيذي رقم − .02/11/1991املؤرخ يف 418/ 91املرسوم التنفيذي رقم − .12/11/1994املؤرخ يف 367/ 94املرسوم التنفيذي رقم − .27/04/1996املؤرخ يف 96/151التنفيذي رقم املرسوم − 1997/ 10/ 11املؤرخ يف 496/ 97املرسوم التنفيذي، − 1997/ 10/ 11املؤرخ يف 496/ 97املرسوم التنفيذي، −  .17/10/2005املؤرخ يف 05/405املرسوم التنفيذي، −   .املتعلق باجلمعيات 1990/ 12/ 04مؤرخ يف 90/31القانون − .10/12/2005مؤرخ يف 005املنشور رقم − .2005النشرة الرمسية لوزارة الشباب والرياضة، السداسي الثاين، −

 .1985الدليل السنوي للمنطقة ، مديرية الشباب والرياضة حمافظة القاهرة، − املوقع اإللكتروين

     www.angs.dz 

تبيان األولاإلس ةحاإلجابة الصحي مأما  xضع العالمة

 اإلجابة  العبارات مفهوم اختاذ القرار:احملور األول

  اينظر إىل اختاذ القرارات على ا: السؤال األول   اختيار البديل املناسب-1  حماولة حتقيق هدف معني بعد االختيار الدقيق لعدد من البدائل-2  .قرار الذي ال يثري أي معرضة مع اآلخريناختاذ ال–3  

  يبىن القرار على: السؤال الثاين    األهداف -1

  املواقف–2  تكمن القدرة على اختاذ القرار الفعال يف: السؤال الثالث

   الفهم الكامل للموقف أو املشكلة -1

  .ة و اليت ال ميكن تغيريهااستبعاد احللول اليت تصطدم بالقوانني و اللوائح املطبق -2  مراحل اختاذ القرار:احملور الثاين  

  يتم تنفيذ القرار باهليئة عن طريق: السؤال األول   استخدام السلطة املمنوحة-1  االعتماد على النفس -2  عند مواجهة الفرد ملوقف أو مشكلة ما يقوم :الثاين السؤال  ئل يف املوقفبتحديد الظواهر والدال-1  حتديد األفراد املسئولني عن املوقف-2  حتديد األسباب اليت أدت إىل املوقف-3

  عندما تواجه موقف معني باهليئة هل لديك: السؤال الثالث    مدخل واحد جلميع املواقف-1

   مداخل خمتلفة لكل موقف-2

  القوانني واللوائح هي ملدخل املستخدم-3  انه من السهل أن جتمع املعلومات ولكن من الصعب أن تقرر إىل مدى ختص تلك : السؤال الرابع

املعلومات املوقف املعني كيف تقرر عالقة املوقف باملعلومات ؟  عن طريق نسبة املعلومات إىل املوقف-1

   تقرر مجع املعلومات لقرار معني هل ؟عندما : السؤال اخلامس

  حتدد مجيع املعلومات داخل اهليئة-1  .ختصيص شخص جلمع املعلومات الناقصة-2   تبحث عنها بنفسك-3

  :هل تعتقد أن هده الطرق :إن نتائج القرارات تتوقف على طرق االتصال داخل اهليئة : السؤال السادس    مثالية–1

    مقبولة -2   ليست رديئة -3

  أساليب اختاذ القرار:احملور الثالث  

  ينفذ الفرد قراراته عن طريق: السؤال األول

  االتصال الشخصي -1  وضع خطة جديدة-2  خطة مرسومة مسبقا-3   ما قيمة عنصر الوقت يف تنفيذ القرار؟: السؤال الثاين   هل تعترب ذلك هام جدا-1  جمرد عامل من العوامل اليت تؤثر يف القرار-2

  تتوقف أمهيته حسب القرار-3  .أهم مراحل اختاذ القرار: السؤال الثالث   مراحل إدراك املشكلة-1  مرحلة اختبار احلل -2  مرحلة إصدار القرار-3  املهارات الشخصية ملتخذي القرار:رابعاحملور ال  ارات الشخصية أمر ضروري الزم ملتخذ القرارات فهل تعتقد أن املهارات هي القدرة السؤال األول امله

:لىع  حتديد املوقف أو املشكلة-1  جعل القرار فعاال عند التنفيذ-2  

  حتديد الطرق املختلفة و املتاحة حلل املشكلة أو املوقف-3  ي وعملك باهليئة أي من هذه األسباب تعتقد من خالل خربتك السابقة و رأيك الشخص: السؤال الثاين

  عن طريق تصنيف مصدر هذه املعلومات-2

أا السبب الرئيسي وراء قرار النجاح ؟  اخلربة العملية -01  

  )الشهادات العلمية(درجة التعليم -02  

  مشاركة اآلخرين-03  

  ما هو النموذج القيادي املسئول الذي تراه مناسبا للهيئة؟: السؤال الثالث  

  الدميقراطي-01  

  اإلنساين-02  

  الديكتاتوري-03  

من الذي يقوم بتحمل نتائج القرارات اخلاطئة؟: السؤال الرابع  

متخذ القرار-01  

جملس اإلدارة-02  

اهليئة-03 هل تعتقد أن حالتك النفسية ميكن أن تؤثر يف قراراتك؟: السؤال اخلامس .اعتقد ذلك كلية -01  

.د مااعتقد ذلك إىل ح -02  

.ال أعتقد ذلك -03  

اإلعالم الرياضي و صعوبات صنع القرار:احملور اخلامس ماهي الوسيلة اإلعالمية احملبذة لديكم؟: السؤال األول التلفزيون -01 اإلذاعة -02 أخرى-03 ماهي وسائل اإلعالم األكثر تناوال لقضايا الرياضة ؟: السؤال الثاين تلفزيون ال-01 اإلذاعة -02 أخرى-03 كيف يؤثر اإلعالم الرياضي على صنع القرار داخل هيئتكم؟: الثالث السؤال

النقد والتحلييل -01 إبداء الرأي-02 أخرى-03

هل تسبب اإلعالم الرياضي يف إثارة الرأي العام ضد القرارات اليت تصدرها هيئتكم؟: السؤال الرابع ائماد-01 أحيانا-02 أبدا-03 هل اإلعالم الرياضي املتخصص يزيد يف رفع مستوى اهليئة؟: السؤال السادس يزيد-01 ال يزيد-02 هل الدور الذي يلعبه اإلعالم الرياضي كايف يف صنع القرار داخل اهليئة الرياضية؟: السؤال السابع كايف -01 غريكايف-02 ؟ هل لإلعالم الرياضي دور يف يئة الرأي العام لقبول أو رفض أي قرار يصدر من هيئتكم: من السؤال الثا نعم -01 ال-02 هل تتأثر عملية صنع القرار ؟: السؤال التاسع بإجتاهات الرأي العام-01 بالضغوط الداخلية واخلارجية-02 باملعلومات الشخصية-03 ثريا ما تقابلك صعوبات عند صنع القرار ، أي من الصعوبات تواجهها ؟ك: السؤال العاشر التنظيمات احلكومية-01

كثرة التوقيعات واإلعتمادات-02

اإلستبيان الثاين

إىل أتفق اإلسم واللقب حد ما

ال أتفق

السن املنصب

اخلربة املهنية ضائيات على صنع قراراتك عاليةدرجة تأثري الف العبارة األوىل إن درجة تأثري التلفزيون احمللي على صنع قراراتك هي عالية العبارة الثانية .إن درجة تأثري الصحف واالت الرمسية على قراراتك هي عالية العبارة الثالثةنها أمهية يف وضع احللول تويل وسائل اإلعالم الرياضية السمعية واملرئية م العبارة الرابعة

للمشاكل اليت قد تطرأ داخل اهليئة الرياضية

إن درجة تأثري واإلذاعة الرمسية على قراراتك هي عالية امسةاخلالعبارة تسهم وسائل اإلعالم الرياضية يف إبراز جناحات اهليئات الرياضية العبارة السادسة م الرياضية األضواء على جهود اهليئات الرياضية تسلط وسائل اإلعال العبارة السابعة قراراتك هي عالية إن درجة تأثري وسائل اإلعالم اخلاصة ببلدك على العبارة الثامنةإن اإلعالم السمعي الرياضي ذا مصداقية من اإلعالم العادي يف معاجلة القضايا العبارة التاسعة

.الرياضية

لفضائيات الرياضية هي أكثر الفضائيات تأثريا على قراراتكإن ا العبارة العاشرة تعمل وسائل اإلعالم الرياضية على يئة الرأي العام لرفض القراراتعشراحلاديةالعبارة

إن الربامج اإلذاعية املخصصة يف الرياضة وهي ذات مصداقيةاكرب من غريها يف العبارة الثانية عشر نقل اخلرب

وسائل اإلعالم الرياضية تعاجل املشكالت يف الوسط الرياضي بعقالنية عبارة الثالثة عشرال وموضوعية

تثري وسائل اإلعالم الرياضية مبا يصدر منها الرأي العام العبارة الرابعة عشرالعبارة اخلامسة

عشر .الرياضية إن وسائل اإلعالم الرياضية متارس دورها يف عملية صنع القرارات