1  

صريع الغواني

م 823 مالمتوفي عامسلم بن الوليد األنصاري بالوالء أبو الوليد

2  

صريع الغواني

م 823توفي

.مسلم بن الوليد األنصاري بالوالء أبو الوليد

.شاعر غزل عباسي، من أهل الكوفة نزل ببغداد فاتصل بالرشيد وأنشده، فلقبه صريع الغواني فعرف به

ستين فقلده مظالم مدح الرشيد والبرامكة وداود بن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الريا .جرجان

. قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان وقبره بها معروف: وقال السهمي

.وهو أول من أآثر من البديع في شعره وتبعه الشعراء فيه

أبوه الوليد مولى األنصار ثم مولى أبي أمامة وهو مسلم بن الوليد، : ألبي الفرج األصفهاني" األغاني"وجاء في .يلقب صريع الغواني، شاعر متقدم من شعراء الدولة العباسية، منشؤه ومولده الكوفة. أسعد بن زرارة الخزرجي

وتبعه فيه جماعة، . أول من قال الشعر المعروف بالبديع، هو لقب هذا الجنس البديع واللطيف - فيما زعموا- وهو .ومسلم آان متقننا متصرفا في شعره. أبو تمام الطائي فإنه جعل شعره آله مذهبا واحدا فيه وأشهرهم فيه

: حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه، قال: حدثنا أحمد بن عبيد اهللا بن عمار، قال: اتهم بأنه أول من أفسد الشعرسماه الناس البديع، ثم جاء الطائي بعده فتفنن أول من أفسد الشعر مسلم بن الوليد، جاء بهذا الذي: سمعت أبي، يقول

.فيه

وآانت له جارية يرسلها إليها ويبثها سره، وتعود إليه بأخبارها ورسائلها؛ : قال :آان يحب جاريته محبة شديدةمسلم وآان . فطال ذلك بينهما؛ حتى أحبتها الجارية التي علقها مسلم ومالت إليها، وآلتاهما في نهاية الحسن والكمال

يحب جاريته هذه محبة شديدة، ولم يكن يهوى تلك، إنما آان يريد الغزل والمجون والمراسلة، وأن يشيع له حديث بهواها، وآان يرى ذلك من المالحة والظرف واألدب، فلما رأى مودة تلك لجاريته هجر جاريته مظهرا لذلك،

: وقطعها عن الذهاب إلى تلك، وذلك قوله

الذنـوبـا عليه إذا تجنيت التجنيوأهجر صاحبي حب

: وراسلها مع غير جاريته األولى، وذلك قوله

وتـجـنـى إذا دنـت تدعى الشـوق إن نـأت ثم ساءت فأحـسـنـت واعدتنـا وأخـلـفـت

ها فتجزى بما جـنـت سرني لو صبرت عـن ربها فـي أنـجـزت إن سلمى لـو اتـقـت

وسقته حتـى نـبـت زرعت في الحشا الهوى

: حدثني أبي، قال: قال لي محمد بن عبد اهللا بن مسلم: أخبرني جعفر بن قدامة قال: ذآر أمام المأمون شعره فأعجبهأين أنت يا أمير المؤمنين : اجتمع أصحاب المأمون عنده يوما، فأفاضوا في ذآر الشعر والشعراء، فقال له بعضهم

: حيث يقول وقد رثى رجال: يقول ماذا؟ قالحيث : عن مسلم بن الوليد؟ قال

فطيب تراب القبر دل على القبر أرادوا ليخفوا قبره عـن عـدوه

3  

: وحيث مدح رجال بالشجاعة فقال

والجود بالنفس أقصى غاية الجود يجود بالنفس إذ ضن الجواد بهـا

: وهجا رجال بقبح الوجه واألخالق فقال

حسنت مناظره لقبح المخبر تهقبحت مناظره فحين خبر

: وتغازل فقال

أنت لقى بينهما معذب هوى يجد وحبيب يلعب

.هذا أشعر من خضتم اليوم في ذآره: فقال المأمون

أيقال فيك : فقال له هارون. ال أعرف قائله يا أمير المؤمنين: فقال: يزيد بن مزيد يسمع مدحه فيه ويأمر له بجائزةمن بالباب من : فخرج من عنده خجال، فلما صار إلى منزله دعا حاجبه فقال له! تعرف قائلهمثل هذا الشعر وال

أخبرته أنك مضيق ، وأنه ليس في : وآيف حجبته عني فلم تعلمني بمكانه؟ قال: مسلم بن الوليد، فقال: الشعراء؟ قالفأدخله . أدخله إلي: فأنكر ذلك عليه وقال: لقا. يديك شيء تعطيه إياه، وسألته اإلمساك والمقام أياما إلى أن تتسع

: إليه، فأنشده قوله

وشـمـرت هـمـم الـعـذال فـــي عـــذلـــي أجـررت حـبـل خـلـيع فـي الـصـبــا غـــزل مفـــرق بـــين تـــوديع ومـــرتـــحـــل رد الـبـكـار عـلـى الـعـين الـطـمـوح هـــوى

!حتـى رمـانـي بـلـحـظ األعـين الـنـــجـــل رمـى بـأســهـــمـــهأمـا آـفـى الـبـين أن أ مما جنت لي وإن آانت منى صدقتصبابة خلس التسليم بالمقل

قد أمرني أن أرهن ضيعة من : فخرج الحاجب فقال لمسلم. قد أمرنا لك بخمسين ألف درهم، فاقبضها واعذر: فقال لهوأعطاه إياها، وآتب صاحب الخبر بذلك إلى . ون ألفا لك وخمسون ألفا لنفقتهضياعه على مائة ألف درهم، خمس

. وخذ مائة ألف لنفقتك. اقض الخمسين التي أخذها الشاعر وزده مثلها: الرشيد، فأمر ليزيد بمائتي ألف درهم وقال .فافتك ضيعته، وأعطى مسلما خمسين ألفا أخرى

حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه، : أخبرني الحسن بن علي الخفاف، قال: يزوره صديق فيبيع خفيه ليقدم له طعاماحدثني مسلم بن : أخبرني علي بن عمرو، قال: حدثني علي بن عبيد الكوفي، وعلي بن الحسن آالهما، قال: قال

ببابي، فقمت آنت يوما جالسا في دآان خياط بإزاء منزلي، إذ رأيت طارقا: الوليد المعروف بصريع الغواني قالإليه فإذا هو صديق لي من أهل الكوفة قد قدم من قم، فسررت به، وآأن إنسانا لطم وجهي، ألنه لم يكن عندي درهم واحد أنفقه عليه، فقمت فسلمت عليه، وأدخلته منزلي، وأخذت خفين آانا لي أتجمل بهما، فدفعتهما إلى جاريتي،

. وق، أسأله أن يبيع الخفين ويشتري لي لحما وخبزا بشيء سميتهوآتبت معهما رقعة إلى بعض معارفي في السفمضت الجارية وعادت إلي وقد اشترى لها ما قد حددته له، وقد باع الخفين بتسعة دراهم، فكأنها إنما جاءت بخفين

رية بأن تغلق فقعدت أنا وضيفي نطبخ، وسألت جارا لي أن يسقينا قارورة نبيذ، فوجه بها إلي، وأمرت الجا. جديدين .باب الدار مخافة طارق يجيء فيشرآنا فيما نحن فيه، ليبقى لي وله ما نأآله إلى أن ينصرف

يصل إليه رسول يزيد بن مزيد ويدفع إليه عشرة آالف درهم فإنا لجاسان نطبخ حتى طرق الباب طارق، فقلت ية ومنطقة وعه شاآري، فخبرتني فنظرت من شق الباب فإذا رجل عليه سواد وشاش. انظري من هذا: لجاريتي

ففتحت الباب . لست بصاحب دعارة، وال للسلطان علي سبيل: بموضعه فأنكرت أمره ، ثم رجعت إلى نفسي فقلتالذي دلك على : آيف لي بمعرفتك؟ قلت: فقال. نعم: أأنت مسلم بن الوليد؟ قلت: وخرجت إليه، فنزل عن دابته وقال

نعم هو مسلم بن : فمضى فسأله عني فقال. امض إلى الخياط فسله عنه: المهفقال لغ. منزلي يصحح لك معرفتي

4  

هذا آتاب األمير يزيد بن مزيد إلي، يأمرني أال أفضه إال عند لقائك، فإذا : فأخرج إلي آتابا من خفه، وقال. الوليدله في منزله، وادفع ثالثة آالف إذا لقيت مسلم بن الوليد فادفع إليه هذه العشرة آالف درهم، التي أنفذتها تكون : فيه

فأخذت الثالثة والعشرة، ودخلت إلى منزلي والرجل معي، فأآلنا ذلك الطعام، وازددت . درهم نفقة ليتحمل بها إلينا .فيه وفي الشراب، واشتريت فاآهة، واتسعت ووهبت لضيفي من الدراهم ما يهدي به هدية لعياله

وحدثني جماعة من أهل جرجان أن راوية مسلم جاء إليه : قال الحسين: قذف في البحر بدفتر فيه شعره فقل شعرهبعد أن تاب ليعرض عليه شعره، فتغافله مسلم، ثم أخذ منه الدفتر الذي في يده، فقذف به في البحر، فلهذا قل شعره،

.فليس في أيدي الناس منه إال ما آان بالعراق، وما آان في أيدي الممدوحين من مدائحهم : ما معنى ذلك: قال أبي لمسلم: وحدثني الحسين بن دعبل، قال: قال الحسين: ره لقب صريع الغوانيآان يك

ال تدع بي الشوق إني غير معمود

.ال تدعني صريع الغواني فلست آذلك؛ وآان يلقب هذا اللقب وآان له آارها: قال

حدثنا حماد بن إسحاق، عن : بان، قالعتب عليه عيسى بن داود ثم رضي عنه أخبرني محمد بن خلف بن المرز : عتب عيسى بن داود على مسلم بن الوليد فهجره، وآان غليه محسنا، فكتب إليه مسلم: أبيه، قال

بصدك تأديبا شكرتك في الـهـجـر شكرتك للنعمى فلـمـا رمـيتـنـي وإن شئت آان العفو أدعى إلى الشكر فعندي للتـأديب شـكـر ولـلـنـدى

عـذر فعفوك خير من مالم عـلـى ذا ما اتقاك المـسـتـلـيم بـعـذرهإ

.فرضي عنه وعاد له إلى حاله: قال

حدثني دعبل بن : حدثني محمد بن األشعث، قال: حدثني ابن مهرويه، قال: آان بخيال أخبرني الحسن بن علي، قالقد : قد استقبل الرضا عن غالم له بعد موجدة، فقال لهآان مسلم بن الوليد من أبخل الناس، فرأيته يوما و: علي، قال

.رضيت عنك وأمرت لك بدرهم

حدثني : حدثنا عبد اهللا بن أبي سعد، قال: أخبرني حبيب بن نصر المهلبي، قال: ماتت زوجته فجزع عليها وتنسكيما تليه له منه، فماتت فجزع آانت لمسلم بن الوليد زوجة من أهله، آانت تكفيه أمره وتسره ف: أحمد ابن إبراهيم، قال

عليها جزعا شديدا، وتنسك مدة طويلة، وعزم على مالزمة ذلك، فأقسم عليه بعض إخوانه ذات يوم أن يزوره ففعل، : فأآلوا وقدموا الشراب، فامتنع منه مسلم وأباه، وأنشأ يقول

سبيالهما في القلب مختلـفـان بكاء وآأس، آـيف يتـفـقـان؟ أرى اليوم فيه غير مـا تـريان راط البكاء فـإنـنـيدعاني وإف

إلى منزل نـاء لـعـينـك دان غدت والثرى أولى بها من وليهـا وتعترف األحشاء للخـفـقـان فال حزن حتى تذرف العين ماءها !يعتلجـان وسهماهما في القلب وآيف يدفع اليأس للوجد بعدهـا

5  

الديوان

6  

فراعها عندنا ضوء السراجرأت فراعها رأت عندنا ضوء السراج

به يطفى فما سكنت حتى أمرنا

أسيرة فبينا نراها في الندامى

لها أسرى لهم إذا أمالتهم فصاروا

دائبا وإني لأخلو مذ فقدتك دائبا وإني لأخلو مذ فقدتك

في الترب فأنقش تمثاال لوجهك

تضرعا فأسقيه من عيني وأشكو

شدة الكرب إليه بما ألقاه من

مذنب فوالله ما أدري بما أنا

شدة الحب إليك سوى اإلفراط في

تدعينه فإن آان ذا ذنبي الذي

من ذنبي فرج الرحمن ذلكفال

الهوى بطرفي وقلبي يستذلني

الطرف والقلب فمن ذا الذي يعدي على

الكواعب ساله لم استبقى وصال الكواعب ساله لم استبقى وصال

بين الذوائب وقد دب ريع الشيب

فكأنما في رأسه بدت شيبة

المصائب بدت لحلول الشيب إحدى

عارض وما ريع حتى الح للشيب

الخواضب عليه وشامته أآف

تعرضت وما عدم السلوان حتى

الخوالب لعينيه إحدى المبرقات

نجية قفا نلبس األطالل منا

نجاوب ونؤذن بتسليم وإن لم

سراهم إذا عرس الرآبان غب

7  

والسباسب رمتنا بها أم النجا

تقاذفت هوى آان ميعاد الصفاء

تقارب به عن هوانا نية لم

بقية فتى في يديه للثراء

جانب لتعرفها اآلمال عن آ

يا عنق اإلبريق من فضة فضة يا عنق اإلبريق من

ويا قوام الغصن الرطب

وأقصيتني هبك تجاسرت

قلبي تقدر أن تخرج من

بعلمهم لو نطق الناس أو أثنوا بعلمهم لو نطق الناس أو أثنوا

الكتب هت عن معالي دهركونب

تمت به لم يبلغوا منك أدنى ما

وانتسبوا إذا تفاخرت األمالك

فنبيدهم نقاتل أبطال الوغى فنبيدهم نقاتل أبطال الوغى

الكواعب ويقتلنا في السلم لحظ

نفوسنا يوليست سيوف الهند تفن

بالحواجب ولكن سهام فوقت

المتجانب عجبا لطيف خيالك المتجانب عجبا لطيف خيالك

المتغاضب ولقلبك المستعتب

عريضة ما لي بهجرك والبالد

مذاهبي أصبحت قد ضاقت علي

وإنما الفؤاد أبكي وقد ذهب

8  

الذاهب أبكي لفقدك ال لفقد

بعد الكرى جلب السهاد لمقلتي

آاذب ونفى السرور مقال واش

جرعتني أقصيتني من بعد ما

لشارب آأسا لحبك ما تسوغ

لم أبت لو آان ما بي مثل ما بك

آواآب ن صديقندمان أحزا

واحتنك الجوى شاب الهوى في القلب

ذوائبي أسفا وما شمل المشيب

آربة ثوبي علي لكي أنفس

فعاتبي فإذا بدا لك في الذنوب

معرضا ما لي رأيت خيال طيفك

جانب إذ زارني متغاضبا في

عاتب له لوال أن قلبكوال

بعاتب ما آان طيفك في المنام

شاغلي إن آان ذنبي أن حبك

بتائب عمن سواك فلست عنه

تصبرا لو رام قلبي عن هواك

بصاحب ما آان لي طول الحياة

عنوة سلب الهوى عقلي وقلبي

شاحب بق مني غير جسملم ي

بأناملي إني لأستر عبرتي

مغالبي جهدي لتخفى والبكاء

متلون الحب سم طعمه

طبائب بفنونه أفنى دواء

الهوى يا سحر قد جرعتني غصص

مشاربي آدرت بالهجران صفو

وصدعته بي بالهوىأشعبت قل

شاعب بالهجر منك فما له من

حيلة صبرا عليك فما أرى لي

الخائب إلا التمسك بالرجاء

9  

حاجتي سأموت من آمد وتبقى

طالب فيما لديك وما لها من

ألم الهوى ها قد هلكت ومت من

وأقاربي زوا معشريقوموا فع

مغضب طيف يعاتبني وقلب

ومعاتبي نفسي فداء مغاضبي

له سأجيب داعي الحب منقادا

مجاوبي إن آان من أحببت غير

حبه إن المحب لناعم من

مصائب ومرزأ فيه عظيم

إلا امرءا الهوىال تسألن عن

تجارب خبرا بطعمته طويل

خرد ومخدرات ناعمات

آواعب مثل الدمى حور العيون

بعد ما متنكرات زرنني من

مراقب هدت العيون ونام آل

سيدي لقبنني أسماء منها

وسالبي حبوأخي وسالب من أ

آأنها وسفرن عن غرر الوجوه

راهب بالليل مصباح ببيعة

بأسهم حور أوانس يقتنصن

صوائب من طرفهن إذا نظرن

رمان الصبا زرع الشباب لهن

بترائب في أنحر قد زينت

ساحر ين طرفأبدين لي ما ب

خالب ودالل مغنوج وشكل

آأنه وحديث سحار الحديث

الثاقب در تحدر من نظام

للذة فقطفت رمان الصدور

الالعب ولمست أردافا آفعل

ترائب وتزعفرت شفتي للثم

10  

الغالب عبيرعبقت بها ريح ال

الهوى ما زلت أنصفهن مني في

أطايبي حتى أخذن فما ترآن

وبمجلسي أحيين ليلتهن بي

ضوارب في قصف قينات وعزف

لي حتى إذا ودعنني أهدين

وحواجب تسليمهن بأعين

مشهر انآم منقب لي في الحس

ومناقب ومناقب محمودة

تكن ما لذة الدنيا إذا ما لم

حبائب فيها فتى آأس صريع

مستعبر يبكي على دمنة دمنة مستعبر يبكي على

المشيب ورأسه يضحك فيه

جمرها وليس يبالي حين يحتك جمرها يبالي حين يحتكوليس

جنب صدود صداء واجتناب بني

أحب الريح إن هبت شماال شماال أحب الريح إن هبت

وأحسدها إذا هبت جنوبا

نفسي أهابك أن أبوح بذات

أخيبا وأفرق إن سألتك أن

التجني وأهجر صاحبي حب

الذنوبا عليه إذا تجنيت

الحبيبا أيصبر عاشق هجر

أجن فؤاده شوقا عجيبا

عنه ولو حملت نفسي الصبر

11  

لكان الصبر في قلبي غريبا

سواآم آأني حين أغضي عن

رقيبا أخاف لكم على عيني

رطب مشي به غصنوبدر دجى ي غصن رطب وبدر دجى يمشي به

صعب دنا نوره لكن تناوله

ناظر إذا ما بدا أغرى به آل

حبه قلب آأن قلوب الناس في

أنتحب أما النحيب فإني سوف أنتحب أما النحيب فإني سوف

وإن قربوا لى األحبة إن شطواع

مكتئبا ضللت في فرضة الكلاء

سرب أبكي عليها بعين دمعها

المزار بهم لما نظرت إلى بعد

وأنتحب فعدت أبكي على نفسي

أحبته ما ضر من آان ينأى عن

سبب ي عمرهألا يمد له ف

بلذته يا ساآن الكوفة الالهي

الطرب ما مال بي عن حبيب غيرك

المغبوط ساآنها قد آنت بالبصرة

لمصطحب إن التقى والصبا فيها

الحسان بها إني نظرت إلى الحور

واللعب وإنما همهن اللهو

مررت به إن العتيك لحي ما

مستلب إلا رجعت وروحي فيه

صبون بنا عند الخريبة غيد قد

العشب مثل المها في رياض حولها

أسافلها آثبان رمل إذا ارتجت

القضب ما لت بأثمارها من فوقها

12  

نعمت به ب إلاما مر بي رج

رجب يا حبذا رجب لو دام لي

احتجبت لما ظهرت لها بالمربد

يحتجب مني وما آاد نور الشمس

خادمها فبادرتها بوحي القول

أمر ذا عجب فاستضحكت ثم قالت

منز قالت أنيلي فتى يهواك مذ

والتعب قد مسه في هواك الضر

فقلت لها قالت نعم أنت تهوانا

وأطلب أي والوصال الذي أرجو

نظرتها ال هنأ الله عيني منك

غيرآم أرب إليك إن آان لي في

راحتها فلو تراني وخدي فوق

الرآب ت ولما تفعلوقد تدان

ونحن آذا ثم افترقنا ولم نأثم

شأننا الريب نهوى التالقي وما من

صافية وقهوة من بنات الكرم

العرب صهبا يهودية أربابها

إغذائها ولها تنمى إلى الشمس في

جير أباله من الرضاعة في حر

إن مزجت حمراء إن برزت صفراء

تلتهب آأن فيها شرار النار

بحمرتها محمرة آف ساقيها

مختضب آأنما هو بالفرصاد

ببخله ما ضر من شغل الفؤاد ببخله ما ضر من شغل الفؤاد

آاذب لني بوعدلو آان عل

حيلة صبرا عليك فما أرى لي

الخائب إلا التمسك بالرجاء

حاجتي سأموت من آمد وتبقى

13  

طالب فيما لديك وما لها من

إساءة وأآثر أفعال الليالي إساءة وأآثر أفعال الليالي

آواذبا ى األمانيوأآثر ما تلق

آتاب فتى أخى آلف طروب طروب آتاب فتى أخى آلف

إلى خود منعمة لعوب

وشوق صبوت إليك من حزن

الحبيب وقد يصبو المحب إلى

آتبنا وقد آانت تجيب إذا

فيا سقيا ورعيا للمجيب

رند خط آتابها بقضيبت

القضيب ومسك آالمداد على

إن آتاب فيه آم وإلى وما

أقضي من رسائلها عجبي

عمدا نعميه على ذي الجهل

اللبيب وال يخفى على الفطن

آنسات وقد قالت لبيض

يصدن قلوب شبان وشيب

تبدو ا الشمس المضيئة حينأن

بالمغيب ولكن لست أعرف

براني براني الله ربي إذ

العيوب مبرأة سلمت من

مريضا فلو آلمت إنسانا

الطبيب لما احتاج المريض إلى

ببان وخلقي مسكة عجنت

طيبي رفلست أريد طيبا غي

ضعيفا وأعقد مئزري عقدا

14  

على دعص رآام من آثيب

ذر وجلدي لو يدب عليه

بالدبيب لأدمى الذر جلدي

بشهد وريقي ماء غادية

المشوب فما أشهى من الشهد

عطفتم فقلن لها صدقت فهل

آئيب بكم على رجل يهيم

فأطلقيه غريب قد أتاك

الغريب فإن األجر يطلب في

هنات فقالت قد بدت منه

المريب وقد تبدو الهنات من

بسحر وصلناه فكلمنا

آذلك آل ملاق خلوب

ظلمنا وما ظلمت ولكنا

ليها من قريبفقد تبنا إ

سحر فتنا للشقاء بحب

بالصليب آما فتن النصارى

عنها غفرت ذنوبها وصفحت

ذنوبي فلم تصفح ولم تغفر

عني ولو أن الجنوب تجيب

الجنوب لأهديت السالم مع

سحر وقائلة أفق من حب

تصيبي لت لها جهلت فلمفق

فتوبي أمرت بهجرها سفها

توبي إلى الرحمن مما قلت

مطاع أال يا ليتني قاض

الحبيب فأقضي للمحب على

وقالت لتربيها ساله أعاتب أعاتب وقالت لتربيها ساله

تجنبم فنعتبه أم صارم

15  

أيم وأنى لها بالوصل ال هي

المحجة أنكب وال أنا عن قصد

مطر الجود أخشن مسا يابني مطر الجود أخشن مسا يابني

مستلب من أن تبز آموه آف

مدفعة ما أعلم الناس أن الجود

النشب نه يأتي علىللذم لك

هوى يجد وحبيب يلعب يلعب هوى يجد وحبيب

معذب أنت لقى بينهما

بهم بنو حنيفة ال يرضى الدعي الدعي بهم بنو حنيفة ال يرضى

غيرها نسبا فاترك حنيفة واطلب

بنسبتهم عرب ترضى واذهب إلى

العربا إني أرى لك خلقا يشبه

رتعت لقيتني باحتجاج بعدما

ندبا فيك القوافي وأبقى وسمها

تأآلني هلا وأنت بظهر الغيب

متئبا فال تهنأتني أمسكت

ناالرهان ب منيت مني وقد هاج

والطلبا بغاية منعتك الفوت

العفو مرتهن فاقعد فأنت طليق

أملك الغضبا بسورة الجهل ما لم

16  

وشهباوين من سنة وحرب وحرب وشهباوين من سنة

والجدوبا سلبتهما الفوارس

رضبأ إذا ماشئت أن تلقى

عجيبا لقيت له بها آرما

المنايا يدير بكفه سيف

القلوبا إذا سلأت حميا

طرب لم أصح من لذة ال ال وال وال طرب لم أصح من لذة ال ال

واللعب وآيف يصح قرين اللهو

ةدائب نفسي تنازعني اللذات

من أربي وإنما اللهو واللذات

ومغتبطا آم ليلة بت مسرورا

والطرب جذالن منغمسا في اللهو

وإن إذا دعيت إلى لهو أجبت

لم أجب لم أدع للهو واللذات

قلت له وشادن قال هاك الكأس

والعنب من نتاج الماء هات اسقني

فسللها فقام يسعى إلى دن

الحقب حمراء بكرا لها عشر من

ليس لها محجوبة عن عيون الناس

نسب في غير بيت بني ساسان من

يقرعها آأنها وصبيب الماء

بذه در تحدر من سلك على

بائعها لم يغذها بمصيف القيظ

واللهب وال غذاها بحر الشمس

بها آانت ذخيرة دهقان يضن

مكتسب مكسوبة من حالل غير

عجبا يدعى أباها ويغذاها فيا

لأب من ابنة صيروها غذية

17  

يفوح به آأنما ضمنت مسكا

من السخب أو عنبر الهند أو طيبا

مزجت يكاد أن تتالشى آلما

والهبب في الكأس لوال بقايا الريح

محيية مميتة لهموم القلب

والوصب للبشر نافية للفكر

مختلق يسعى بها مخطف األحشاء

وفي أدب م في حسن ترآيبقد ت

نشربها ال شيء أحسن منها حين

بالنخب صرفا ونبدأ بعد الشرب

آرم ال تكذبن فال جود وال

العرب إلا بكفيك يا ريحانة

موجبة آم نعمة لك ال تنفك

من عطب تنجشكرا ومن نعمة لم

لفتنتهم إذا العدا أوقدوا نارا

والقضب أطفأتها بزجاج الخط

عطبا فمن يردك لحرب يجتن

لم يخب ومن أتاك لبذل العرف

يجمعهم مستذعنين ومستنجدين

منشعب رجا إليك دعاهم غير

فمضى عثت جودا وفضال فيهمب

لذي آرب لم يترآا آربة تبقى

يحاآمهم وفي عدوهم سيفا

والهرب فقد أبدتهم بالقتل

مكارمه أنت األمين الذي عمت

ومن عرب من حل في األرض من عجم

واأليام محتفظا رفاسلم على الده

الريب من الكريهات محجوبا من

سيدهم يا زين آل قصي وابن

السادة النجب خليفة الله يا ابن

نصيحته إني أنا الناصح المبدي

18  

آذب ما شبت نصحا بإبطال وال

تمع نسقاواس فاقبل مديحي فيهم

منتخب في وصف أغلب من أشعار

وال أدب ما آابن عمك في نصح

مقترب من ذي قرابتكم أو غير

فمطرح يهوى هواك فما تكره

القصب ما قد آرهت إلى مستنبت

أصيب له فتى إذا هز في نصح

سبب السريرة فيما آان منصدق

زيادته إن زدته رتبة تبغي

من الرتب في النصح أعطاآم عشرا

مودته لو آان تبتاع أو تشرى

بالرغب لابتاعها منكم المأمون

فضلهم فاشدد بهاشم آفا إن

الحلب نزورةفضل الدرور على م

آلهم ما مثلهم في جميع الناس

آالذنب ال ال وآيف يكون الرأس

رآوبها إن المطية ال يلذ رآوبها إن المطية ال يلذ

وترآبا حتى تذلل بالزمام

أربابه والحب ليس بنافع

ويثقبا صل في النظامحتى يف

تنسكب دموعها من حذار البين تنسكب دموعها من حذار البين

يجب وقلبها مغرم من حرها

ففارقها جد الرحيل به عنها

والطرب لبينه اللهو واللذات

نهويحز يهوى المسير إلى مرو

19  

يرتقب فراقها فهو ذو نفسين

طروب هجر الصبا وأناب وهو طروب هجر الصبا وأناب وهو

ينيب ولقد يكون وما يكاد

نكبة درجت غضارته لأول

مشيب ومشى على ريق الشباب

ارعقو قذفت به األيام بين

وخطوب تأتي بهن حوادث

مولع لله أنت إذ الصبا بك

مجلوب وإذ الهوى لك جالب

مكتومة حلت حباك صبابة

غروب نطقت بها من مقلتيك

بعزمة هلا عجلت على الدموع

بنصي بل لم يكن لك في العزاء

سلوة عطفته بعد جماحه في

مغلوب ذآر يعطفها هوى

الرضى أغضى الزمان له على عين

وعليه حارس ورقيب

أوطاره حتى إذا اتسقت له

نكوب طفقت تطرقها إليه

أيامه خذ من شبابك للصبا

تشيب طيع اللهو حينهل تست

المثمر ماله يا أيها الرجل

المسلوب وهو المسلب عرضه

مراسها خل المكارم قد آفاك

سعدانها وسليله يعقوب

بجوده ذاك الرجاء المستجار

تنوب من نائبات الدهر حين

يزينه ل الشبابآالكهل مقتب

أريب حلم التكهل والشباب

20  

آفاآه وإذا الزمان عدا عليك

من آل سعدان أغر نجيب

حجراته غمر الندى مغشية

مرهوب سلس العطاء مؤمل

أمواله يعطيك مقتدرا على

هيوب هوال آالذي يعطيك و

لنجاده ملء العيون مقلص

طبيب طبن بأنحاء األمور

عطية متقسم إما لبذل

فيجيب أو نكبة يدعى لها

مختلط به متفاوت في الرأي

والترهيب في أمره الترغيب

شىالح قرم لهمته إذا سكن

ووجيب قلق يخالسه الكرى

عيونها يمضي األمور المشكالت

رحيب ومحل معتلج الضمير

عزيمة ضمت قواصيه إليك

غريب تأتي وراء األمر وهو

واحد يمضي األمور بعزم رأي

والتقريب معلى به التبعيد

أناته قي العيان إلى الضميرتل

التجريب حتى يبوح بسره

الهوى شكس على اآلراء معتدل

غلوب شرس بما غلب الرجال

بجوده وآأنما ذرفت عليك

شؤبوب ديم ترنم تحتها

إلى الخنى أنف عن الوطر الجموح

فيشيب رمي الضمير بظنهي

بجدهم من آل سعدان الذين

التأديب نيل الحفاظ وأحكم

قلل العلى حلوا من المعروف في

21  

وقلوب تسمو إليهم أعين

صنائعا عاودت يا يعقوب منك

محمودة عهدي بهن قريب

الغنى تى ملكت مدىأعطيتني ح

يخيب بنداك والراجيك ليس

بالتي ووعدتني فقفرت وعدك

تثريب لم يقفها من وال

أقمت خالفة وأزلت أخرى أخرى أقمت خالفة وأزلت

أزلتا جليل ما أقمت وما

بفرحة أمسعود هل غاداك يوما بفرحة أمسعود هل غاداك يوما

الترحات وأمسيت لم تعرض لها

مستعارة وهل نحن إلا أنفس

والغدوات تمر بها الروحات

مصيبة بكيت وأعطتك البكاء

أخوات مضت وهي فرد ما لها

تعرف العزا كنفيها لم ت آأنك

النكبات ولم تتعمد غيرك

أعظم حفرة سقى الضاحك الوسمي

رفات طواها الردى في اللحد وهي

دوائر أرى بهجة الدنيا رجيع

وشتات لهن اجتماع مرة

مالك طوى أيدي المعروف مصرع

منقبضات عن اآلمالفهن

22  

تدعي الشوق إن نأت نأت تدعي الشوق إن

وتجنى إذا دنت

وأخلفت واعدتنا

فأساءت وأحسنت

عن سرني لو صبرت

ها فتجزى بما جنت

اتقت إن سلمى لو

ربها في أنجزت

الهوى شازرعت في الح

وسقته حتى نبت

قل لابن مي ال تكن جازعا جازعا قل لابن مي ال تكن

فوت ليس على البرذون من

فقدانه طأطأ من تيهك

وآنت فيه عالي الصوت

ظهره وآنت ال تنزل عن

البيت ولو من الحش إلى

ولكنه ما مات من حتف

الموت مات من الشوق إلى

مستكنة أنا النار في أحجارها مستكنة أنا النار في أحجارها

النار فاقدح فإن آنت ممن يقدح

عندي وعندك علم ماعندي ماعندي عندي وعندك علم

ما أخفي وما أبدي من ضر

ولو ال أشتكي ما بي إليك

23  

خدي نطقت به العبرات في

يقنعني وجدي عليك أراه

الوجد من وصف ما ألقى من

السكوت فلم فإذا اصطبرت على

الوجد أنطق فمما بي من

على لشخصت مذ يوم نادوا بالرحي بالرحيل على شخصت مذ يوم نادوا

أحد آثارهم ثم لم أطرف إلى

ترى حسنا أغضت عن الناس عيني ما

األبد في الناس حتى تراهم آخر

فقطعها تقسم الشوق أنفاسي

والكبد حب بنفسي في األحشاء

نفسي وأمرضها ستبى البين منلما ا

والجلد جاء الوداع بنعي الصبر

بدني سلبت روحي وأسكنت الهوى

الجسد فصار فيه مكان الروح في

قدرا شكى الزمان به أمضى به قدرا شكى الزمان به أمضى به

األبد على إن الزمان لمحمود

أملت أوبته لن يبطئ األمر ما

متئد وإن أعانك فيه رفق

مكدر ما والدهر آخذ ما أعطى

بيد أصفى ومفسد ما أهوى له

عطيته فال يغرنك من دهر

أحد فليس يترك ما أعطى على

24  

المتبعد ن النائي الهوىخيال م المتبعد خيال من النائي الهوى

التجلد سرى فسرى عنه عزيم

أجابه دعا وطرا حتى إذا ما

مسهد أطاف بمطروف الجفون

آأنما فبات يناجي النجم حتى

مدأر يخالس عينيه الكرى ليل

قلبه إذا أمكن السلوان حبة

بإثمد ثنى شوقه سهمان ريشا

وترتمي يطالعه وجه العزاء

مسدد به صبوة في شأو غير

تقسمت إذا ألف النوم الجفون

المتجدد آراه تباريح الهوى

مالمة عنفمالمك إني لم أ

فاقصدي تراءت بنصح من ضميرك

مبرح أتى دون عزم المرء هم

الشوق يكمد وقلب له إن يعرض

له الحشى وسرب من األشجان يطوى

يتبلد على شرق من يلقه

تحية بعثن إلى خلانهن

جحد اظ أبصار شواهدبألح

ومشى الهوى فلما اشرأبت صبوة

المتجلد بهن وخيفت بوحة

نحورها صفحن قياما فاستقلت

نهد بمنقدة عنها الجالبيب

الشوق وانطوى عشية ولت روعة

ومفندي زاميبشاهده باقي اعت

فرده أفاءت له األرصاد حلما

متلدد إلى عزمة من واجد

الهوى يكيد به آتمان صادقة

حشد غروب بأسراب من الدمع

25  

بنا القطا إليك أمين الله ثارت

مسرد بنات الفال في آل ميث

والبيد أينقا ك األسفارأناخت ب

وفد رمتك بها آمال غافين

وأسرعت أخذن السرى أخذ العنيف

مهتد خطاها بها والنجم حيران

الصباح وصلنه فلما انتضى الليل

المتورد بحاشية من فجره

تصوبتو لبسن الدجى حتى نضت

آالدحو باليد هوادي نجوم الليل

رحالها يكون مقيل الرآب فوق

آل صيخد إذا منعت لمس الحصى

مخوفة وقاطعة رجل السبيل

مبرد آأن على أرجائها حد

أبية عزوف بأنفاس الرياح

آل جلعد ستعصي علىعلى الرآب ت

فلواتها يقصر قاب العين في

وجلمد نواشز صفوان عليها

آأنها مؤزرة باآلل فيها

معضد رجال قعود في مالء

الصدى إذا الحرآات هجنها وقف

هدهد على نبزات من أهازيج

ودونه صاها إليكتناولت أق

العمرد مقص لأعناق النجاء

مراحها بوجناء حرف يستجد

المتوقد مراح السرى والكوآب

قذفت بها إذا قدحت إحدى الحصا

تعمد فتقذف في أخرى وإن لم

معرسا أقلت إليك الناجدات

قردد على أمل جواب بيداء

إذا اقتنى تراءت له األحداث حتى

26  

قرب معهد رجاءك صدت عنه عن

فصرحت وقفت على النهج الظنون

مشرد وأدى إليك الحكم آل

جمعتهم إذا اختلفت أهواء قوم

الحسام المهند أو حد على العفو

عليهم إذا انجحروا جلى بخوف

مرصد وإن أصحروا آانوا فريسة

آأنما بكل سبوح في العجاج

خفيدد تكنف عطفيها جناحا

بغنيمة إذا هن غامسن الدجى

جلدوأ قسمن السرى في آل سهل

وموحدا آأن أآف القوم مثنى

قرمد تعاطين جاديا على ظهر

وتعانقوا تحيوا بأطراف القنى

التودد معانقة البغضاء غير

بحتفه وفاجأته قبل الوعيد

وآأن قد وقد عجزت عنه عسى

بالمنى صار يرتاب وخافك حتى

التوحد ويتهم نجوى النفس عند

معمود ال تدع بي الشوق إني غير معمود ال تدع بي الشوق إني غير

الرعاديد نهى النهى عن هوى الهيف

الصبى ومشت لو شئت ال شئت راجعت

جلودبم في العيون وفاتتني

أمضيت آخرها سل ليلة الخيف هل

الخرد الغيد بالراح تحت نسيم

فاغتزلت شججتها بلعاب المزن

ومعقود نسجين من بين محلول

حبرته آال الجديدين قد أطعمت

وتخليد لو آل حي إلى عمر

27  

واحدة فدة للشيبأهال بوا

مودود وإن تراءت بشخص غير

قد سكنت ال أجمع الحلم والصهباء

العناقيد نفسي إلى الماء عن ماء

آبر لم ينهني فند عنها وال

مخضود لكن صحوت وغصني غير

لقاالنهى ط أوفى بي الحلم واقتاد

تفنيد شأوى وعفت الصبا من غير

عن بلد إذا تجافت بي الهمات

بتمهيد نازعت أرضا ولم أحفل

مطلب ال تطبيني المنى عن جهد

موجود وال أحول لشيء غير

محتجز ومجهل آاطراد السيف

الصياخيد سجورعن األدلاء م

مولهة تمشي الرياح به حسرى

الجالميد حيرى تلوذ بأآناف

السبيل به موقف المتن ال تمضي

تجهيد إلا التخلل ريثا بعد

خطارة سرح قريته الوخد من

وتوخيد تفري الفالة بإرقال

الصباح بها بادرت إسفارإليك

ممدود من جنح ليل رحيب الباع

بها وبلدة ذات غول ال سبيل

السيد إلا الظنون وإلا مسرح

يرآبها آأن أعالمها واآلل

عيد بدن توافى بها نذر إلى

مؤرقة آلفت أهوالها عينا

بتسهيد يك لوالك لم تكحلإل

مطلعا حتى أتتك بي اآلمال

محسود لليسر عندك في سربال

لي عرضا من بعد ما ألقت األيام

28  

مصفود ملقى رهين لحد السيف

فامتحنت وساورتني بنات الدهر

ارودج ربعي بممحلة شهباء

رآائبنا إلى بني حاتم أدى

المهرية القود خوض الدجى وسرى

تخمطها تطوي النهار فإن ليل

القراديد باتت تخمط هامات

المقيل إذا مثل السمام بعيدات

صيخود ألقى الهجير يدا في آل

وأعجلها احتحلت بداود فامت

وتحريد حذر النعال على أين

عطيته أعطى فأفنى المنى أدنى

منكود وأرهق الوعد نجحا غير

إذ سعرت والله أطفأ نار الحرب

داود شرقا بموقدها في الغرب

على حدث لم يأت أمرا ولم يظهر

وتسديد لا أعين بتوفيقإ

الظنون له موحد الرأي تنشق

ومعقود عن آل ملتبس منها

أوجهها تمنى األمور له من نحو

مورود وإن سلكن سبيال غير

عقوبته إذا أباحت حمى قوم

صيدبالمرا غادى له العفو قوما

الهصور إذا آالليث بل مثله الليث

تغريد غنى الحديد غناء غير

عدتها يلقى المنية في أمثال

بجلمود آالسيل يقذف جلمودا

الخطا عددا إذا قصر الرمح لم يمش

بتعريد أو عرد السيف لم يهمم

مناهله رعى بلدا دانىإذا

وتبعيد وإن بنين على شحط

29  

بمهلته جرى فأدرك لم يعنف

المجاويد واستودع البهر أنفاس

يزال لهم آل المهلب قوم ال

المذاويد رق الصريح وأسالب

أنفسهم مظفرون تصيب الحرب

بالمحاييد إذا الفرار تمطى

تالدهم نجل مناجيب لم يعدم

لتوآيد فتى يرجى لنقض أو

سيوفهم قوم إذا هدأة شامت

المقاحيد فإنها عقل الكوم

علقت نفسي فداؤك يا داود إذ

الضمر القود أيدي الردى بنواصي

وانتصفت داويت من دائها آرمان

مجاهيد بك المنون لأقوام

معاقلها ملأنها فزعا أخلى

صنديد من آل أبلخ سامي الطرف

بالدهم لما نزلت على أدنى

بالمقاليد ألقى إليك األقاصي

لمتص لمستهم بيد للعفو

وتشديد بها الردى بين تليين

مطلعا أتيتهم من وراء األمن

مناجيد بالخيل تردى بأبطال

الفرار به وطار في إثر من طار

أخدود خوف يعارضه في آل

تنشدهم فاتوا الردى وظبات الموت

منشود غيروأنت نصب المنايا

رويت ولو تلبث ديان لها

مزؤود منه ولكن شآها عدو

يحرزه أحرزه أجل ما آاد

مفؤود فمر يطوي على أحشاء

قلته ورأس مهران قد رآبت

30  

والجيد لدنا آفاه مكان الليث

بعثت له حتىقد آان في معزل

الصيد أم المنية في أبنائها

الفاضحات إلى أجن أم أسلمته

به يود حد من السيف من يعلق

فاستمر بهم ألحقته صاحبيه

القماحيد ضرب يفرق ضبات

صبرت لها أعذر من فر من حرب

مجحود وم الحصين شعار غيري

طوائفها يوم استضبت سجستان

ومحقود عليك من طالب وترا

تقرعهم ناهضتهم ذائد اإلسالم

بالمواحيد عنه ثالث ومثنى

الضنين بها تجود بالنفس إذ أنت

ة الجودغاي والجود بالنفس أقصى

الدليل بها تلك األزارق إذ ضل

أسياف داود لم يخطها القصد من

يفوز بها آان الحصين يرجي أن

باألخاديد حتى أخذت عليه

ويغمطها ما زال يعنف بالنعمى

على عود حتى استقل به عود

الرياح به ث ترتابوضعته حي

البيد وتحسد الطير فيه أضبع

بأعينها تغدو الضواري فترميه

بتصعيد تستنشق الجو أنفاسا

وموقعه يتبعن أفياءه طورا

وتجسيد يلغن في علق منه

مكرعهم فكان فارط قوم حان

المواريد زاذان شتى في بأرض

موجفة يوم جراشة إذ شيبان

مقدود ينجون منك بشلو منه

31  

فكان له زاحفته بابن سفيان

مشهود ثناء يوم بظهر الغيب

عائفه نجا قليال ووافى زجر

ومسعود بيومه طير منحوس

القنى جرعا قد جرعت منهولى و

موؤود حي المخافة ميتا غير

معتدل زالت خشاشته عن صدر

أملود داني الكعوب بعيد الصدر

تقطع في إذا السيوف أصابته

ممدود سرادق بحوامي الخيل

خالفته يفدي بما نحلته من

قيدود شاشة الرآض من جرداءح

عائذه حل اللواء وخال الخدر

الكاعب الرود فعاذ بالخدر ترب

وقد خمدت وإن يكن شبها حربا

هيد فنائيا حيث ال هيد وال

خطته آل مثلت به في مثل

ملحود غيرقتال وأضجعته في

بعقوتهم عافوا رضاك فعاقتهم

لموعود عن الحياة مناياهم

الصريخ بها وأنت بالسند إذ هاج

المكاييد واستنفدت حربها آيد

من دمائهم واستغزر القوم آأسا

والحيد وأحدق الموت بالكرار

مخيسة ت أهمالها القصوىردد

المراصيد وشمت بالبيض عورات

عالمهم آنت المهلب حتى شك

بتسويد ثم انفردت ولم تسبق

بعد مقدرة لم تقبل السلم إلا

تبديد وال تألفت إلا بعد

حذر نحتى أجابوك من مستأم

32  

ومثمود راج ومنتظر حتفا

ألفتهم أهدى إليك على الشحناء

عباديد موت تفرق في شتى

سراتهم وفي يديك بقايا من

وتوعيد هم لديك على وعد

العفو أنت وإن إن تعف عنهم فأهل

مردود ر غيرتمض العقاب فأم

ملحمة إسمع فإنك قد هيجت

الصناديد وفدت منها بأرواح

يكنك بها اقذف أبا ملك فيها

مجدود ويسع فيها بجد منك

بشأوك أو يمضي بعزمك أو يجري

محدود يفري بحدك آل غير

من ملك حمى اإلسالم ال يعدمنك

تأويد أقمت قلته من بعد

يقف أحد آفيت في الملك حتى لم

لمفقود على ضياع ولم يحزن

آفاء له أعطيتهم منك نصحا ال

مهدود وأيدوك برآن غير

تهبعد ليل لم يبعث الدهر يوما

بالبأس والجود إلا انبعثت له

الحياة على أجرى لك الله أيام

منكود فعل حميد وجد غير

قائدها ال يفقد الدين خيال أنت

معهود يعهدن في آل ثغر غير

غنائمها محمالت إذا آبت

وتأييد ومقدمات على نصر

ملتمس هناك أنك مغدى آل

مطرود جودا وأنك مأوى آل

أوائله تستأنف الحمد في دهر

محمود موسومة بفعال منك

33  

بطشت به إذا عزمت على أمر

تصريد وإن أنلت فنيال غير

خلقت لها اتعودت نفسك عاد

المواعيد صدق الحديث وإنجاز

نبا به الوساد نبا به الوساد

وامتنع الرقاد

وصاده غزال

يرمى فما يصاد

ويلي أنا مريض

مالي ال أعاد

أبكي على فؤادي

إذ ذهب الفؤاد

ولو بكى لشيء

بعادبكى لي ال

أصبحت في جهاد

إن الهوى جهاد

يا قاتلي وقتلي

في غيره السداد

صرمتني ومنى

صفا لك الوداد

حتى عودت منك

قد ملني العواد

ماال حملت منك

تحمله األطواد

مم وفيم قتلي

أما لكم معاد

ارتياد لصبالي في ا

ما مثله ارتياد

ورب لذة لي

34  

يتبعها القياد

الن أحييتها وإلفي

عيم والسهاد

وقهوة شمول

منشؤها السواد

آانت بعهد نوح

أو عصرتها عاد

سبأتها وحولي

خضارم أنجاد

ليس لهم نديد

هم أندادوال ل

بفضلي سودتهم

وسؤددي فسادوا

ال آالمهم عليها

غناء واإلنشاد

حليها من ماء

ولبسها اإلزباد

نار إذا دنت من

جللها ارتعاد

قلوبنا سيوف

لسرنا أغماد

وخلدنا مقيم

ليس له نفاد

مالءأآواسنا

صادرة وراد

لها من الظباء ال أعناق واألجياد

وعندنا فتاة

تزهى بها األعواد

وعندنا غزال

بطرفه يصطاد

الن من آفه إصدار

35  

عيم واإليراد

آأنه قضيب

في غرسه مياد

يسقينا فلم يزل

تقادصرفا لها ا

صريعا حتى انثنى

آفي له وساد

آأن شاربيها

في سوقهم أقياد

منصو محمد ابن

ر الفتى الجواد

ما بعده جواد

لجوده يرتاد

تداوى جزل الندى

بحلمه األحقاد

يغتا آالبدر ليس

ل طوله النجاد

عال قومأحيا ف

آانوا هم فبادوا

وراثة إياها

ورثه زياد

إذا شكاه مال

له به يجاد

ال أثنت على يديه

قواطع الحداد

دفاع معضالت

لحملها معتاد

يم أفنى طريف ما

لك الندى التالد

يوما لو فقدته

البالدلاغبرت

36  

غيث سماء جود

تحيا به البالد

ليس له إخالف

وال له ميعاد

آباؤه أنجاد

أبناؤه أمجاد

آم معشر شحاح

صافحهم فجادوا

ال هو الحيا الذي

تذمه الرواد

عطاؤه ابتداء

مكرر معاد

وبحره فياض

يحمده الوراد

وهمه إمضاء

وفعله اعتماد

وسيبه إسراف

ما معه اقتصاد

حتى بث النوال

أحبه الحساد

آأنما األنام

ببابه أجناد

جرى به منصور

إذ بلد الجياد

فجاء حين فات

يسبق أو يكاد

مدحته ومدحي

محمدا رشاد

منه على اإلخاء

يمسكه اعتقاد

إذا جرت شمال

37  

أو وقع الصراد

سماء أو أخلفت

أو أصلدت زناد

الملك في قريش

لهاشم منقاد

فهم له رواق

وأنتم أوتاد

الئمتي فيننام العواذل واستك الئمتي نام العواذل واستكفين

في السود وقد آفاهن نهض البيض

يفارقني الشيب آره وآره أن

مودود أعجب بشيء على البغضاء

له خلف يمضي الشباب وقد يأتي

بمفقود والشيب يذهب مفقودا

ها المعموديا أي المعمود يا أيها

قد شفك الصدود

فأنت مستهام

خالفك السهود

تبيت ساهرا قد

ودعك الهجود

وفي الفؤاد نار

ليس لها خمود

تشبها نيران

من الهوى وقود

إذا أقول يوما

قد أطفئت تزيد

ي آفايا عاذل

38  

فإنني معمود

أآثرتما تفنيدي

لو ينفع التفنيد

فؤادي قد أقصدت

خمصانة خريد

بهنانة لعوب

غرثى الوشاح رود

هجرانها قريب

ووصلها بعيد

آالمها خلوب

إلى الصبا يقود

وطرفها مريض

ولحظها صيود

إذ وهو لنفسه

يظلم مستفيد

وسنى وال آوسنى

تميت من تريد

عشر آالبدر بعد

قارنه السعود

وثغرها شتيت

وريقها برود

مسكا آأن فيه

خالطه قنديد

وقدها ممشوق

منعم مقدود

وآشحها لطيف

ضيدمهفهف خ

آأنه قضيب

في غرسه يميد

وردفها ثقيل

بخصرها يميد

39  

آأنه آثيب

لبده الجليد

لها من الظباء

مقلد وجيد

آأنه غزال

ببلدة فريد

أو صنم بهي

في ديره معبود

أحسده مرارا

سودومثله مح

قد جحدت هواها

هل ينفع الجحود

من الم في هواها

فنصحه مردود

يا سحر واصليني

فإنني عميد

إني لما أالقي

من حبكم مجهود

جودي لمستهام

عذبه التسهيد

هواآم يسهر من

وأنتم رقود

حتى متى مناي

ال ينجز الموعود

صار الهوى بقلبي

يبدي آما يعيد

الطريد ويحي أنا

ويحي أنا الشريد

المعنى ويحي أنا

ويحي أنا الفريد

الممنى ويحي أنا

40  

ويحي أنا الوحيد

المبلى ويحي أنا

ويحي أنا الفقيد

أبادني هواآم

يبيد والحب ال

مناي والحب يا

أهونه شديد

نديم والحب لي

والحب لي قعيد

طريف والحب لي

والحب لي تليد

ما والحب لي إذا

أخلقته جديد

قلبي أشهد أن

على الهوى جليد

يحمل آل هذا

وحمله آؤود

جلمود نلو آان م

تفتت الجلمود

وسادة سراة

ما فيهم مسود

آلهم جليد

ما فيهم حريد

عنهم بان السفاه

فرأيهم سديد

راح يسقون صفو

لذيذها موجود

آانت بعهد نوح

وهم لها جنود

حتى إذا أبيدوا

أورثها ثمود

41  

سية شمولشم

شيطانها مريد

النصارى من عمل

لم تغذها اليهود

وعندنا غزال

بطرفه يصيد

مبتل غرير

تزهى به العقود

من حتى آأنه

غرته بليد

يسقينا فلم يزل

وعيشنا رغيد

مدامة لها في

دخدودنا توري

آأن شاربيها

في سوقهم قيود

عيون حتى انثنت

واحمرت الخدود

في مجلس نضير

يزينه الشهود

غطارف آرام

بيض الوجوه صيد

أطيار من فوقهم

صياحها تغريد

وتحتهم جنان

نباتها نضيد

أآواسهم مالء

رآود طافحة

قد قلدت بآس

فزانها التقليد

مثل بنات ماء

42  

أفزعها الرعود

فمرة رآوع

ومرة سجود

وعندهم دفاف

وزامر وعود

قصف خاضوا ببحر

تجري له مدود

وقاموا حتى انتشوا

مجلسهم محمود

ذاه من قال مثل

فإنه سعيد

عندي هذا الخلود

لو دام لي الخلود

أحق أنه أودى يزيد يزيد أحق أنه أودى

المشيد تأمل أيها الناعي

فاهت تأمل من نعيت وآيف

الصعيد به شفتاك آان بها

ودىأ أحامى المجد واإلسالم

تميد فما لألرض ويحك ال

مالت تأمل هل ترى اإلسالم

دعائمه وهل شاب الوليد

نزار وهل شيمت سيوف بني

اللبود وهل وضعت على الخيل

مزن وهل تسقي البالد عشار

عود بدرتها وهل يخضر

نزار رعهأما هدت لمص

المشيد بلى وتقوض المجد

فيه وحل ضريحه إذ حل

التليد طريف المجد والحسب

43  

عيني أما والله ال تنفك

تجود عليك بدمعها أبدا

قوم فإن تجمد دموع لئيم

جمود فليس لدمع ذي حسب

البواآي عد يزيد تختزنأب

دموعا أو تصان لها خدود

لما لتبكك قبة اإلسالم

العمود وهت أطنابها ووهى

دهر ويبكك شاعر لم يبق

القصيد له نشبا وقد آسد

خطب فمن يدعو اإلمام لكل

تؤود ينوب وآل معضلة

تعايا ومن يحمي الخميس إذا

النجيد بحيلة نفسه البطل

حي فإن يهلك يزيد فكل

فريس للمنية أو طريد

المنايا ألم تعجب له أن

جنود فتكن به وهن له

يوما لقد عزى ربيعة أن

يعود ثل يومك العليها م

جعلته أخ لي مستور الطباع جعلته أخ لي مستور الطباع

به الود مكان الرضى حتى استقل

خبرته وتحت الرضى لو أن تكون

والجد ودائع ال يرضى بها الهزل

ء تنطويالمر لعمري ليست صفقة

أوله حمد على ذم شيء آان

من خبرته فأعط الرضى آل الرضى

يكن بد وقف بالرضى عنه إذا لم

44  

الرمد أغرى به الشوق ليل الساهر الساهر الرمد أغرى به الشوق ليل

هدبالس ونظرة وآلت عينيه

يفارقه أمنقض عنه حزن ما

والكمد أقام بين الحشى بالسقم

سلفت أم ليس ناسي أيام له

تعد جرت عليه بلذات فلم

إذا تلفت أحيا البكا ليله حتى

الصبح آالوقد نفس الدجى واستنار

سمادرها ل فعاطتهغادى الشمو

إلى جسد طيفا به ألفت روحا

يقتلها آأنها وسنان الماء

برد عقيقة ضحكت في عارض

فترتها حتى إذا الراح قامت عنه

الخلد ريع الكرى وأقامت حسرة

الحادثات به يكاد يسليه مر

الكمد بقايا دواعي قلبهلوال

غضارته لو ساعف الدهر لارتدت

المها الخرد ولاسترد مودات

الخليط به ماذا تراءى له نأي

يذم قد غداة يحمد لما أو

مكرعه لله در اللواتي عفن

يرد ن لمحتى صدرن به ظمآ

عزيمته خاف العيون وضمته

مطرد إلى امتناع على جوالن

واآفة ورحن والعين للتوديع

في صعد إنسانها من مسيل الدمع

من نشب بالله أخلف ما أتلفت

الشرد وعادة الجود في أبياتي

أمل شعث أعطاه المنىتهوى بأ

العقد وعقدة من رجاء ضامن

45  

همته فاستودعته بطون البيد

والجدد وأودعته السرى في الوعث

بسطتها حتى إذا قبض اإلدالج

على أمد ووقفت من منى الساري

محمله تمخضت عنه تما بعد

ولم تلد شهرين بيداء لم تضرب

على همم ألقته آالنصل معطوفا

معتمد يعمدن منتجعات خير

وشايعه تخطأت نومه عنه

والعيدية الوخد دأب الجديدين

على حاشى لطالب عرف أن يخيب

يجد ك ولو حاشاك لمندى يدي

واثقة ظنون راجي الذي يرجوك

األبد ألا يخيب فيها آخر

واحدة تأتى عطاياه شتى غير

بعد مؤمليه وإن آانوا على

عاشرة آحملة السيل تأتي بعد

والزبد له قراقير باآلذي

طالبه ع العرف من إلحاحال يمن

متئد وال يقرب منه رفق

ويكلؤه يبر بالجود يحميه

ولد آأنه والد يحنو على

في رغد أغنى الصديق فعاشوا منه

ذي الحسد واستل جود يديه غل

يس لهال معقر الكوم لألضياف

وال قود إلا المكارم من ذي عقل

صنائعه تأتي البدور فتفنيها

منتقد وما يدنس فيها آف

سائله ال يعرف المال إلا عند

والبدد أو يوم يجمعه للنهب

46  

ما للغواني ال يدين فؤادي فؤادي ينما للغواني ال يد

بعادي أيرين حتفي أم يرين

مطروفة شوق ألم ومقلة

عاد بفراق منقطع القرينة

ما مضى آذبت ظنونك لست راجع

عواد درس الصبا وعدت هناك

ضرائها ال بد للسراء من

سادبف والدهر يعقب صالحا

الصبا وقطعت بالعزماء أقران

ورشاد وحللت منزل نهية

واآبدا أحرق الهوى آبدي آبدي واآبدا أحرق الهوى

عيل اصطباري وخانني جلدي

لألبسه آسيت ثوب البلى

جسدي فقد جفا والمليك عن

وقد من البكاءأعشب خدي

آبدي أورق غصن الهوى على

تندبه وطار نومي فالعين

وجدا عليه وعادني سهدي

وما ما أوجع الحب للقلوب

الجمد أبكى شجاه لألعين

حكومتها يا أعدل الناس في

فاقتصدي جرت علينا في الحب

هجرك ال أسخنت عيني إن آان

والبعد ينفك في القرب منك

لمنتظر إني على هجرآم

األبد رجائي الوصل آخر

47  

وأحببت من حبها الباخلي الباخلي وأحببت من حبها

سعيدا ن حتى ومقت ابن سلم

وجهه آسا إذا سيل عرفا

وسودا ثيابا من اللؤم حمرا

الجواد يغير على المال فعل

يجودا وتأبى خالئقه أن

غريمها ديونك ال يقضى الزمان غريمها ديونك ال يقضى الزمان

سعيد وبخلك بخل الباهلي

آلهمالناس سعيد بن سلم أألم

ببعيد وما قومه من لؤمه

مزيدا يزيد له فضل ولكن

بيزيد تدارك أقصى مجده

أنه خزيمة ال بأس به غير

حديد لمطبخه قفل وباب

له آأنه شلو آبش والهواء له والهواء آأنه شلو آبش

سفود تنور شاوية والجذع

فأحسنوا فإن يك أقوام أساءوا فأحسنوا فإن يك أقوام أساءوا

لراصد إلي فإني بالجزاء

لمذمة وقفتك لم أمدحك ال لمذمة وقفتك لم أمدحك ال

للحمد نتجاعكولكن تأنيت ا

48  

بغيره وإني ال أقفو الثناء

يبتغى عندي وال أبتغيه قبل أن

بشكري فإنني أهب يا ابن عمران

البعد سميع إلى الداعي قريب على

مثنيا فما من يد قدمتها قلت

للمجد عليك ولكني هززتك

التفاضل بيننا فإن شئت ألقينا

علىالود وقلنا جميال واقتصرنا

يزحر في محرابه

محرابه يزحر في

زحير حبلى للولد

آأنما لسانه

شد بحبل من مسد

مشى أيزيد يا مغرور أألم من من مشى مأيزيد يا مغرور أأل

مزيد ترجو الفالح وأنت نطفة

فاصرخ به إن آنت تنكر منطقي

المسجد يوم العروبة عند باب

بمزيد فيمن يزيد فإن أصبت

يدي فلسا فهاك على مخاطرة

قامة يطول مع الرمح الرديني الرديني قامة الرمح يطول مع

نجاد ويقصر عنه طول آل

49  

مفند عاصى الشباب فراح غير مفند عاصى الشباب فراح غير

وتجلد وأقام بين عزيمة

شمس النهى متحيرا طلعت له

األقصد فمشى على سنن الطريق

وربما رج الكرى في مقلتيهد

أرمد مني الكرى منه بليلة

صدره يعتلج الصبا في أيام

النهد برضى المدامة والخدال

سبيله إن الصبا وعرت عليك

الخرد فتنكبت بك عن وصال

اذف صبوةتق قعد النهى بك عن

األغيد خطرت بريعان الشباب

واحد فاعمد بحزمك نحو أمر

تنقد وقد العزيمة بالعزيمة

همة لوال تثيرك عن مقامك

العود ينجو بها آلب الهموم

عاداته جهل الزمان وعاد في

وتغمد ملفلبسته بتج

لم أنل حتى خرجت من الحوادث

مصلد طبعا ولم أقدح بزند

وربما خلفت واردة الهموم

موردي لحقت معرس مربعي أو

بروحة ألقى الدجى عن منكبيه

فدفد نبذت به عن فدفد في

لمضلة نهار فإنهأما ال

صيخد بيداء صادقة الهواجر

فأول طالع وإذا الدجى التبست

المتوقد في وجهها من جيبها

وآأنما يغدو وقد أسرى السرى

الرقد غاداه بالدلجات ليل

50  

دجىاعتنق ال رآب الضحى حتى إذا

متوقد وافترها عن مغرب

محمد حط الرآاب إلى جناب

أربد من جنح ليل آالغمامة

تقسم طرفها تخدي العرضنة قد

المحصد وضح الطريق وخوف مس

غاية نهض ابن منصور فأدرك

مسود كلقعدت مآثرها ب

شأوه ملك إذا الغايات مدت

مقلد سبق الجياد وفات آل

همة أعطى فما تنفك تنزع

األبعد أمال إليه من المحل

مرتادها سبقت عطيته منى

لم يرتد واستحدثت همما لمن

أمواله عال حكمن فيتلك ال

الفرقد فأعضنه منها جوار

محمد زاد الزياديين جود

األتلد شرف الحديث مع القديم

وتفرعوا حلوا برابية العال

موطد من هاشم فرعا أشم

بناؤه بيتا تطنب بالنجوم

مشيد طح سقف السماءفي نا

شأوه ما زالت األيام ترفع

المتزيد ويزيد عود السابق

عارضنه حتى إذا بلغ المدى

يجهد فمسحن غرة سابق لم

مبتدر الغنى أغنى عن البخالء

المتجود وآفى المقصر منحة

لعوده ال يدفع األمل القريب

الرود في حين دفع الغيث حمد

خلواته يتجنب الهفوات في

51  

آالمشهد عف السريرة غيبه

وضميره أخذ األمور بعينه

المورد حتى أقام لهن قصد

مذاهب الوله إذا فنى السؤ

المجتدي في الجود تبحث عن سؤال

يرى لها وإذا تخوفت األمور

األصيد رأيا يشق به اعتزام

الهوى متفتق اآلراء في جمع

أوحد يخرجن من نجوى ضمير

وتارة يفحصن عن رجم الظنون

األآيد اختيال يأخذن بالكيد

نزواتها يتغمد األيام في

السؤدد ثبت المقام على اقتراح

وال يرى ال يشتكي ألم السنين

يزدد قنعا بمكرمة إذا لم

متخلف والناس أدنى منه أو

المولد عن شأوه متقدم في

سعيه الكرام فلم ينالواجد

يجدد آثرتهم همات من لم

مذهب فكرة ما استوقف اللحظات

لمحمد إلا وفيه صنيعة

عرضت له يستصغر الدنيا إذا

موعد في همة أو نائل أو

برأيه غمر البديهة يستعد

يعدد ديهة الحدث الذي لملب

المطالب جوده يضع العيون على

بمرصد حتى يكون له السؤال

دآانه ولرب مشتمل على

متزود راض بفضل الزاد من

آأنما وسن إذا غدت الوفود

قدير آلأ الكواآب ليله لم

52  

منقطع الغنى متعذر الهمات

األنكد إلا مقارعة الزمان

المنى يضحي إذا سنحت له إحدى

يورد قنعا بخطرتها وإن لم

شرعا لما رأى اآلمال نحوك

المبتدي يصدرن عنك بمثل عود

همة لعشرعت له نفس فطا

الوفد رجعته مضمونا ثناء

شيمة زدت األآارم في المكارم

الحسد تستل في األزمات غل

الرضى ولربما أعطيت شانئك

يجحد فغدا بغلة حاسد لم

قدرة تأتي على هفواته عن

المستأسد كبدرات راجح حلم

العلى ال يبعدن مال ربيت به

لعاذلك ابعد فحصدت فيه وقل

وفي الندى فلأنت أمضى في الكفاء

مرعد من باسل ورد وغاد

ذليلة وطأت بك القصرات فهي

األقود همم مددن إليك طرف

الغنى حتى مل سائلك أعطيت

ازدد وعلوت حتى ما يقال لك

غاية ما قصرت بك غاية عن

مجدك في غد فاليوم مجدك مثل

طبيعة قصرت على اإلسراف منك

والمتجود بسقت على ذي الجود

ةعزيم عكفت على الصفصاف منك

أيد من رأي مكتنف بنصر

والردى أقدمت والمهجات تلفظ

مهتد متحير بين األسنة

نواشر والخيل طاوية العجاج

53  

األجرد جرد تشاول في المكر

وتارة تمضي على نهج اإلمام

األحيد تستن في الغارات غير

ودونها حتى افترعت بها السهام

المتقصد طعن بأعجاز القنا

ونساؤها وتنافستك رجالها

مصفد من بين مسلوب وبين

صليفه وأشم بطريق آأن

تعقد عقدت مفاصله وإن لم

أنه علممستسلم للموت ي

مخلد إن لم يذقه اليوم غير

خلسة عجلت يداك له بضربة

المجسد سبقت بحد السيف حد

ضاقت بها فكتلك ال تلك التي

له قد آف الفرزدق إذ يقال

قيامه ما نال حمد القول بعد

المغمد ل المشرفيفيها وس

وقد جرت وأبوك يوم القيروان

الجحد مهج الملوك على سيوف

فغرت له سد الثغور بها وقد

ومسود بالموت بين مبيض

واحتسى يوما هفت فيه األعاجم

عردم جرع الحمام الفضل غير

فأنجدت نهضت بهم عقب الزمان

األنجد سيف الدليل على األغر

لثمها لما تمخضت المنون

المتمرد وتعضلت بالناآث

لوائه ما غاب حتى آب تحت

المفسد رأب الثأى وصالح أمر

ملكه ه قواعددعم اإلمام ب

الملحد ولقد تطرقها انتكاث

54  

بمكيدة زحفت لهم آراؤه

ملبد من تحت سطوة ليث غاب

وإن نأت يقضي على مهج النفوس

محصد بصريمة من عزم رأي

شوازبا جنب الجياد من العراق

بالجلمد هامات الصفا يقرعن

طمرة من آل سامية القذال

تطرد عجل تروحها وإن لم

ودونه حتى وردن القيروان

الهجد مغدى الضحى ومبيت ليل

منهجا أنهجن في جور السهولة

األقصد وعرآن مخزنة الطريق

أسيرها طلقن من أيدي الخطوبأ

الشرد وشردن في جمع القلوب

وناره لما رآه المغربي

الموقد شعواء مطفئة لنار

وبينها والخيل تشترف الحمام

مهند رأي تسور به ظبات

هبنفس خاف المنية فاتقاه

باليد في الغل ملطوم السوالف

جمعه طلب األمان وما تفرق

تغمد وسيوفه مشهورة لم

فانقادت له زحفت به األيام

مقود بزمامها نخوات آل

لم تزل وغدت به ردفا مطالع

ألسعدا تجري لمنصور بطير

وأطرقت لبس األمان به المخاف

مشرد همم المريب وثاب آل

55  

محمد لبست عزاء عن لقاء محمد لبست عزاء عن لقاء

وودودا وأعرضت عنه منصفا

نحوه وقلت لنفس قادها الشوق

صدودا اللقاء فعوضها حب

أصفاك وده هبيه امرءا قد آان

يزيدا فمات وإلا فاحسبيه

ألق بعده لعمري لقد ولى فلم

حميدا وفاء لذي عهد يعد

عندها ويخطئ عذري وجه جرمي عندها ويخطئ عذري وجه جرمي

حيث ال أدري ها الذنب منفأجني إلي

لذنبها إذا أذنبت أعددت عذرا

من العذر فإن سخطت آان اعتذاري

المنى يذآرنيك اليأس في حضرة

على ذآر وإن آنت لم أذآرك إلا

األذى وآم من معد في الضمير لي لي األذى الضمير وآم من معد في

أضمرا رآني فألقى الرعب ما آان

جهلته هداه لقصد الحلم جهل

لتجبرا عليه ولو حالمته

مدرار يا عين جودي بدمع منك مدرار يا عين جودي بدمع منك

إعذار ال تعذري في البكا ال حين

أضحكني الدهر مما آان أبكاني

بإمرار والدهر يخلط إحالء

تضمنه إقرا السالم على قبر

وأيسار ماذا تضمن من جود

56  

الغوائل مأ مأمور حلو الشمائل

زنده واري مول النوافل محض

مغرسه الله ألبسه في عود

العار ياب حمد نقيات منث

مثقلة دفاع معضلة حمال

لأوتار دراك وتر ودفاع

سنته الجود شيمته آالبدر

الساري يكاد أن يهتدي في نوره

الحمام له جاء القضاء بمقدار

أحجار فحل قعر ضريح بين

قذفت بة نزلت آأنهامصي

القلب بالنار ال بل وقد فعلت في

فانهملت أفنى البكاء دموع العين

جار على أخي بدماء فيضها

وقائلة آم قائال بعده حزنا

سيار يا ضيعنا بعد حماد بن

فاحشةب إن ينصت القوم ال ينطق

مهذار أو ينطقوا فمصيب غير

السحاب لهم آان الربيع إذا ضن

لممتار وفي اللوازب مرتادا

أؤمله يا حسرتا يا أخي من ذا

وإيساري للدهر بعدك في عسري

بنا نزلت أم من لنا إن ملمات

وللجار ي القربىأم من لحاجة ذ

له فجأتني بفراق ال لقاء

وأسفاري وآنت أبكيك في نأيي

انقطاع له فاآلن أبكي بكاء ال

مدرار بدمع عين غزير السيب

قدر أتى بتبل المنايا يا أخي

الخالق الباري صلى عليك اإلله

آمله ن رجاء آنتقطعتني م

57  

والدار فصرت بعدك بين الباب

بعدك إن ما للحوادث ال يغببن

وإدبار يهضن عظمي بإقبال

بصبصة فالكلب إن جاع لم يعدمك يعدمك بصبصة فالكلب إن جاع لم

األثرعلى وإن ينل شبعة ينبح

جهال قل لمن تاه إذ بنا عز جهال قل لمن تاه إذ بنا عز

األحرار ليس بالتيه يفخر

جا فتناهوا وأقصروا فلقد

األبصار رت عن القصد فيكم

بعز أيكم حاط ذا جوار

الدار قبل أن تحتويه منا

بوتر رجا أن يفوت قوما أو

األوتار لم تزل تمتطيهم

الفخ لم يكن ذاك فيكم فدعوا

افتخار ر بما ال يسوغ فيه

تفضلوا ونزارا ففاخروا هم

ودعوا من له عبيد نزار

والده فبنا عز منكم الذل

ة آرارر عليكم بريب

عليكم حاذروا دولة الزمان

إنه بين أهله أطوار

األو فتردوا ونحن للحالة

الصغار لى ولألوحد األذل

الفخ فاخرتنا لما بسطنا لها

مستعار ر قريش وفخرها

فيها ذآرت عزها وما آان

58  

مستجار تستجيرنا قبل أن

جبال إنما آان عزها في

الوبار ترتقيها آما ترقى

والع أيها الفاخرون بالعز

ز لقوم سواهم والفخار

أألمن أخبرونا من األعز

األنصار صور حتى اعتلى أم

قريش فلنا العز قبل عز

تجار وقريش تلك الدهور

لسماحة لو أن آفا أعشبت لسماحة لو أن آفا أعشبت

األخضر لبدا براحته النبات

ضريحه قبر ببرذعة استسر ضريحه قبر ببرذعة استسر

األخطار خطرا تقاصر دونه

وحفرة أجل تنافسه الحمام

األحفار نفست عليها وجهك

بعده أبقى الزمان على معد

يعار حزنا آعمر الدهر ليس

الغنى نفضت بك اآلمال أحالس

األمصار واسترجعت نزاعها

عالإلى ال سلكت بك العرب السبيل

حاروا حتى إذا سبق الردى بك

مزنة فاذهب آما ذهبت غوادي

واألوعار أثنى عليها السهل

59  

من راقب الناس مات غما غما من راقب الناس مات

الجسور وفاز باللذة

فانخشعت الينتها باختالس اللحظ فانخشعت ا باختالس اللحظالينته

الحجر للحب جارية أقسى من

علمت أتبعتها نظري حتى إذا

بالنظر مني الهوى قارضتني الود

في وجل فنحن من خطرات الحب

خطر ومن تقلب طرفينا على

من عنب يسما آنت أحسب خمرا ل

البقر حتى سقتنيه صرفا أعين

رضيت ظلمت نفسي لها حتى إذا

البصر وقفت حفظا عليها ناظر

أعرفها باتت تجنى ذنوبا لست

العذر وبت أطلب منها مخرج

وبيننا وبتنا على رغم الحسود وبيننا نا على رغم الحسودوبت

به الخمر حديث آريح المسك شيب

يحيا ببعضه حديث لو ان الميت

ضمه القبر لأصبح حيا بعد ما

ضجيعه فوسدته آفي وبت

رقد البدر وقلت لليلي طل فقد

بيننا ح فرقفلما أضاء الصب

الدهر وأي نعيم ال يكدره

60  

أمال وصاحب لم يخيرني المنى أمال وصاحب لم يخيرني المنى

الخيرا إلا جعلت له من أمره

في سبب مرت به هفوات األنس

اوال أثر لم يترك للرضى عينا

فيعتبني لم أعطه مهلة العتبى

العذرا وال تعتبت حتى ضيع

بها ال يرحل الشيب عن دار أقام أقام بها ال يرحل الشيب عن دار

الدار حتى يرحل عنها صاحب

ببلدة أبعد أبي موسى أسر ببلدة أسرأبعد أبي موسى

من الدهر من العيش أو أفضي بشيء

وال البكا بكيت فما تفنى الدموع

من بحر آأن دموع العين تغرف

والوطرا يا ليلة نلت فيها اللهو والوطرا يا ليلة نلت فيها اللهو

دي الذآرافاطر آري علينا وإلا

تعاتبنا لما التقينا افترعنا في

العذرا من الحديث ومن لذاته

الليل بادرنا إذا استترنا بستر

فانفجرا آيما يرانا عمود الصبح

قلت نعم قالت أأقررت باإلجرام

رامغتف لو آان جرمي على اإلقرار

يصدقني سأدعي ذنب غيري آي

إن قدرا من ال أرجي لديه العفو

غرته قد أولعته بطول الهجر

61  

ما هجرا لو آان يعلم طول الهجر

غلقت حبكم ما تغمض العين مذ

النظرا إلا إذا خالسها عينك

أعينكم ني أنام اللهأسهرتمو

سهرا لسنا نبالي إذا ما نمت من

تكن نزقا فاستضحكت ثم قالت ال

به بشرا واآتم حديثك ال تعلم

الذي زعموا فقد غفرت لك الذنب

ذا غدرا ال بارك الله فيمن بعد

أنفسنا اجاتوقصر الليل عن ح

قصرا آذاك ليل التالقي ربما

قبتها قامت تمشى الهوينا نحو

مستترا وقمت أمشي خفي الشخص

فقلت لها لما بدا القمر استحيت

قد ظهرا بعض الحياء فإن الحب

اخامته ألقت على وجهها هداب

الخفرا ونازعتني بكأس الوحشة

الذي ضمنت تكاتم القمر الوجه

مائه القمرا والوجه منها ترى في

سرائرنا ثم افترقنا فضمنا

والخطرا دون القلوب وفاء العهد

فرقتنا لم نأمن الليل حتى حين

خلفنا األثرا لليل يقفوآأنما ا

الحب صاحبه قالوا اشتهرت فقلت

مشتهرا من ال يزال به في الناس

متعجر ورب يوم بيوم اللهو

العذرا خلعت فيه إلى لذاته

شاربها وآأس راح يميت الهم

حسرا قدباآرتها ورداء الليل

فاضطربت صب المزاج عليها الحلى

والشذرا آأن في حافتيها الدر

62  

خليلي لست أرى الحب عارا عارا خليلي لست أرى الحب

العذارا فال تعذالني خلعت

قلبه وآيف تصبر من

طارايست يكاد من الحب أن

بها لقد ترك الوجد نفسي

تموت مرارا وتحيا مرارا

ولكنني آالنا محب

اصطبارا على الهجر منها أقل

الهوى إذا قلت أسلو دعاني

نارا فألهب في القلب للشوق

غنة وأحور وسنان ذي

ناراالجل آأن بوجنته

الجوى آساني من الحب ثوب

الدثارا فصار الشعار وصار

الشآم ألم تر أني بأرض

العقارا أطعت الهوى وشربت

شادن شربت ونادمني

الصغارا صغير وإني أحب

قهوة وصرف رصافية

راراالس تميت الهموم وتبدي

صفقت آميت رحيق إذا

الشرارا أطارت على حافتيها

البلي لقد آدت من حب خمر

ودارا خ أن أجعل الشام أهال

إذا فما زلت أسقيه حتى

واستدارا ثنى طرفه نشوة

فقبلته نهضت إليه

اإلزاراوعانقته وحللت

نحوه وقد زادني طربا

مضاجعة الياسمين البهارا

63  

قدرة أتاني لها شعر ذي

اقتدارا على الشعر قد قال في

بكم فقل لي رضى قد رضينا

الخيارا وإن آنت لست أريد

عدوه أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه يخفوا قبره عنأرادوا ل

على القبر فطيب تراب القبر دل

سب أنت تفسو إذا نطقت ومن سب أنت تفسو إذا نطقت ومن

وزورا ح من فسو قال إثما

لسائل فوالله ال أدري وإني لسائل فوالله ال أدري وإني

الهوى وزر مكة أهل العلم هل فيب

بالعين ريبة وهل في اآتحال العين

بل به أجر إذا ما التقى اإللفان ال

إقصار يا قصر جعفر مالي عنك إقصار يا قصر جعفر مالي عنك

وأوطار لي فيك إلف وأشجان

دارآم لى سكانمازلت أبكي إ

عمار حتى بكى لي جن فيه

وساآنها والدار تملكني ويحي

والدار فلي مليكان رب الدار

وتملكني ما آنت أحسبني أحيا

وأحجار من بعد حرية لبن

64  

مريضة ويوم آأن الشمس فيه مريضة الشمس فيه ويوم آأن

والظهائر من الدجن مطلول الضحى

آل لذة جمعت له األشتات من

بالمزاهر وأمسكت من أنفاسها

الديار يا أبا الفضل هيجتك الديار يا أبا الفضل هيجتك

ورواح بفرقة وابتكار

بعيني وآم نظرة نظرتآم

ال بعينيك حين ال إيثار

عاطت وسماع سمعته لك

ني عليه خريدة معطار

ففيها قبل المسك عارضيها

آثار من بقايا تقبيله

خلية عرفت بها األشجان وهي ةخلي عرفت بها األشجان وهي

وال هجر من الحب ال وصل لديها

عداوة أراها فأطوي للنصيح

النظر الشزر وأحمد عقبى ما جنى

مالمهم فال سيما العذال فيها

عذر ألست إذا الموا أبيت ولي

بحبها شكوت فقالوا ضقت ذرعا

غلب الصبر إذا متى تملك الشكوى

من أهلها ألمت بنا في العائدات

به خبر فأذآت غليال ما لديها

65  

أحدا يهجو قبيلي وال أهجو به أحدا يهجو قبيلي وال أهجو به

عد من نفري ويلي على ابن استها لو

اعداسو فلم أر آاألقدام صارت سواعدا فلم أر آاألقدام صارت

منظرا ولم أر آالديوث أحلم

تقنعت وإن غفل الديوث عنها

ومعهرا بثوب الدجى ترتاد مزنى

إنما آنا آأرض ميتة ميتة إنما آنا آأرض

رليس للزائر فيها منتظ

وليتنا فحيينا بك إذ

بالمطر وآذاك األرض تحيا

لهم قالوا أبو الفضل محموم فقلت فقلت لهم قالوا أبو الفضل محموم

محذور نفسي الفداء له من آل

أن له يا ليت علته بي غير

أجورم أجر العليل وأني غير

إني آثرت عليه في زيارته زيارته إني آثرت عليه في

آثرا فمل والشيء مملول إذا

أزال أرى قد رابني منه أني ال

نظرا في عينه قصرا عني إذا

66  

أوانس أما القبور فإنهن أوانس نأما القبور فإنه

قبور بجوار قبرك والديار

مصابه عمت فواضله وعم

مأجور فالناس فيه آلهم

حياته ردت صنائعه إليه

منشور فكأنه من نشرها

فمدور وأبيض أما جسمه رفمدو وأبيض أما جسمه

فمعار نقي وأما رأسه

وسطه وما يشترى إلا لتسكن

خمار بديعة رأس ما عليه

مثلها لها أخوات أربع هن

آبار ولكنها الصغرى وهن

رأسه وما فيه من نفع سوى خط

ووقار وبعد ففيه زينة

رجعا الله أياما لنا لسنسقى لسن رجعا سقى الله أياما لنا

من عصر وسقيا لعصر العامرية

مقودي ليالي أجررت البطالة

وال أدري تمر الليالي والشهور

داره جزيت ابن منصور على نأي نأي داره علىجزيت ابن منصور

شاآر جزاء مقر بالصنيعة

واصطنع العلى فتى راغم األموال

للعشائر وأرث نيران الندى

بوادرا ترى الناس أرساال لديه

67  

صادر على آمن يحدو به حمل

جهله حلم ابن قنبر حين أقصر أقصر جهله ابن قنبر حين حلم

شاعر هل آان يحلم شاعر عن

سميته ما أنت بالحكم الذي

قاهر غالتك حلمك هفوة من

بك زاخر لوال اعتذارك لارتمى

الناظر مرج العباب يفوت طرف

هابعد ال ترتعن لحمي لسانك

جازر إني أخاف عليك شفرة

أوتيته واستغنم العفو الذي

قادر ال تأمنن عقوبة من

هاجت وساوسه برومة دور دور هاجت وساوسه برومة

سطور دثر عفون آأنهن

أوحشت أهدى لها اإلقفار حتى

وغيور أنس زائر من بعد

رسمها جرت الرياح بها وغير

مطير هزم الكال داني الرباب

باللوى أبكى نعم أبكاه ربع

المور تسفى عليه مع العجاج

أهلها خلت الديار وآان يعهد

مسير وأجد باألحباب عنها

الهوى ا إن آاد يقتلنيتالله م

لوال رسوم بالعقيق ودور

آالدمى ولقد تكون بها أوانس

بيض الترائب ناعمات حور

أهلها إذ بالحوادث طرفة عن

68  

حضور وإذا أهلها متآلفون

وخانهم حتى تشتت بالجميع

عثور صفاءدهر بخلان ال

عيشنا سقيا لأيام الهوى إذ

نضير غض وإذ غصن الشباب

بها أيام ال ينفك مقتنصا

ومزور وطر الصبابة زائر

بي الدجا آم قد تخمطت القلوص

الديجور ورداؤها وردائي

سواهم في ضمر مثل القداح

والتهجير أزرى بها التفليس

على السرى تطوى لهن بصبرهن

ووعور وبسيرهن سباسب

حمير حتى يزرن مهذبا من

بالزائرين فناؤه معمور

بحبله ملك إذا استعصمت منه

ودهور خضعت لديك حوادث

بسيبه ملك يمير السائلين

يمير وبسيفه سبع الفالة

قالها ملك يجل نعم إذا ما

حتى يجود ومالها تغيير

تبينه منع العيون فما تكاد

والتوقير من وجهه اإلجالل

يعرب حمل الصنائع عن قبائل

تشير ك أصابعها إليهمل

آنوزه مستكسب للحمد يوم

وقور مستجهل في الحرب وهو

رائح غاد على آسب المحامد

ونشور في راحتيه منية

مشتت قد آان شمل المال غير

منصور حينا فشتت شمله

69  

فشاده البناء سنى يزيد له

صور وإليه أعناق المكارم

يكيده مغرى بنجح نعم وليس

والمعسور عن ترك ال الميسور

عطائه ال يبلغ الدنيا آثير

آثير وقليله عند الكثير

أضحى له يا أيها الملك الذي

تسير ي البالدغرر المدائح ف

وقلوبها أشربت أرواح العدى

تطير خوفا فأنفسها إليك

بذحلها لو حاآمتك وطالبتك

ونسور شهدت عليك مالحم

ضمنته وذعرت صرف الدهر حين

مذعور فالدهر منك وصرفه

أولي النهى الملوك يا ابن التبابعة

ما مثلهم في سالف مذآور

حمير آم من أب لك ماجد من

مشكور جزل النوال عطاؤه

وصرفه يا من يجير من الزمان

يجير من ذا سواك من الزمان

مذآورة نفحات آفك لم تزل

وبدور متشقى بهن جماج

بالغنى آم رائحين إليك آبوا

موفور وغدوا عليك وحظهم

حاربوا قوم هم موت إذا ما

فبحور قوما وإما سالموا

خول لهم جابوا البالد وأهلها

وأسير مستسلمين فمطلق

القنىالصوارم و منحوا العدو مع

جمهور خيل خلفها جمهور

آأنه من آل نهد ال يزال

70  

ممطور يوم الهياج عملس

لحربهم تذللت البالد حتى

سعير وأبيخ من نار العدو

وراثة آانوا الملوك بني الملوك

يدور والملك فيهم ال يزال

قيصر عطاهم ذل المقادةأ

سابور وجبى إليهم خرجه

السحرا وساحرة العينين ما تحسن تحسن السحرا وساحرة العينين ما

جهرا تواصلني سرا وتقطعني

يصفو الهوى أبت حدق الواشين أن

والصبرا لنا فتعاطينا التعزي

صفوة وآنا أليفي لذة شمل

غدرا حليفي صفاء مانخاف له

آلما جرت فعدنا آغصني أيكة

الورق الخضرا لها الريح ألقت منهما

بلقائها وزائرة رعت الكرى

والفجرا وعاديت فيها آوآب الصبح

آأنها لى خوف العيونأتتني ع

مشعرة ذعرا خذول تراعي النبت

حليها إذا ما مشت خافت تميمة

والعطرا تداري على المشي الخالخيل

حديثها فبت أسر البدر طورا

أحسبها البدرا وطورا أناجي البدر

شف الدجىمنك إلى أن رأيت الليل

األنجم الزهرا يودع في ظلمائه

وهاتها خذاها فأما أنت فاشرب

بكرا لأسقيها هذا معتقة

خمر طرفها وهات اسقني من طرفها

أشرب الخمرا فإني امرؤ آليت ال

71  

والصبا أرود بعيني منظر اللهو

والبقر العفرا هوى ظباء اإلنسوأ

حليلها وبنت مجوسي أبوها

نسبتها النهرا إذا نسبت لم تعد

خدرها تجيش فتعدي جوهر الحلي

العنبر الخدرا وتغضي فتعدي نكهة

وأحبهم أخص الندامى عندها

الظهر والعصرا فإليها الذي ال يعر

بها بعثت لها خطابها فأتوا

ربها المهرا وسقت لها عنهم إلى

جحودها وما زال خوفا منهم في

ويبعدهم شبرا يقربهم فترا

ربها إلى أن تالقوها بخاتم

حججا عشرا مخدرة قد عتقت

بنانه ا مسها الساقي أعارتإذ

لونها صفرا جالبيب آالجادي من

أجوف أناخ عليها أغبر اللون

لها صدرا فصارت له قلبا وصار

رهينة قلوب الندامى في يديها

مكرا يصيدونها قهرا وتقتلهم

أديمها أبت أن ينال الدن مس

دونها سترا فحاك لها اإلزباد من

أخو النهى إذا ما تحساها الحليم

بها آبرا أسر بها آبرا وأبدى

ناعم ودار بها ظبي من اإلنس

شزرا ترود عيون الشرب جانبه

آأنما فحث مطي الراح حتى

ساير الخضرا العنقاء أوقفا أثر

بطرفه إذا ما أدار الكأس ثنى

سحرا فعاطاهم خمرا وعاطاهم

فموتوا إلى أن دعا للسكر داع

72  

أحسنهم سكرا وآان مدير الكأس

فصيرت أدار على الراح البيات

لنحراوا وسادا له منه الترائب

بالجلد ال نرى ظللنا نشوف الجلد

قدرا له ولها في طيب مجلسنا

أجنبية سلكنا سبيال للصبا

اللوم والزجرا ضمنا لها أن نعصي

آأنها برآب خفاف من زجاج

يد آسرا ثدي عذارى لم تخف من

والحلم عارض التوقير علينا من

العزف والزمرا إذا نحن شئنا أمطر

وصلته وليل آغربان الشباب وصلته وليل آغربان الشباب

تقبسه جمرا بيوم آأن الشمس

الذآر عاود عزاءك ال يعنف بك الذآر عاود عزاءك ال يعنف بك

الرأس تنتظر ماذا الذي بعد شيب

أنف هذا الشباب له في شرة

الشرر دون الثالثين مجلوب به

فتنزعه يرميه بالحزم معقول

الهوى النفر إلى التصابي القريبات

آثب أهلة فوق أغصان على

البقر صور تمشي بهاآأنها

مفارقه تبكي لبيضاء الحت في

وطر بيضاء ما ينقضي منها له

ويعجبها يروعها الشيب تارات

بها الكبر بقية منه لم يعنف

حبست هو الشباب فما بال الصبا

73  

رالمر أيامه وقد اشتدت لها

حبرته آال الجديدين قد أطعمت

ومغتفر باد وماض ومغفور

مقتصر خليفة الله إن النصر

ومختبر عليك مذ أنت مبلو

بني مطر أعددت للحرب سيفا من

العذر يمضي بأمرك مخلوعا له

هممت بهم لماالقى بنو قيصر

مثله الخزر مثل الذي سوف تلقى

جائحة لقد بعثت إلى خاقان

تذر خرقاء حصاء ال تبقي وال

بهم أظلهم منك رعب واقف

القدر حتى يوافق فيهم رأيك

قدرته أمضى من الموت يعفو عند

يقتدر يس للموت عفو حينول

ملكه طمع ما إن رمى بالمنى في

والظفر وال تخطاه التأييد

أنس تلمظ السيف من شوق إلى إلى أنس تلمظ السيف من شوق

تنتظر فالموت يلحظ واألقدار

يؤمله ما فليس يبلغ منه

القدر حتى يؤامر فيه رأيك

قدرته أمضى من الموت يعفو عند

يقتدر وليس للموت عفو حين

في حالتي جود وبأس لم يزل يزل في حالتي جود وبأس لم

تبار للتبر واألعداء فيك

ألوفهم وال تهابتهب األلوف

74  

والدينار هان العدو لديك

يدع بروحي مكفوف اللواحظ لم لم يدع بروحي مكفوف اللواحظ

بخيره سبيال إلى صب يفوز

لحظه سوالفه تفني الورى خل

بغيره ومن لم يمت بالسيف مات

الخمر على الراح ساقية أديري الخمر أديري على الراح ساقية

الكأس عن أمري وال تسأليني واسألي

مضمر الحشا آأنك بي قد أظهرت

على سري لك الكأس حتى أطلعتك

يستفزني وقد آنت أقلى الراح أن

وال أدري لسانيفتنطق آأس عن

الصبى ولكنني أعطيت مقودي

مخلوعة العذر فقاد بنات اللهو

الهوى إذا شئت غاداني صبوح من

الخمر وإن شئت ماساني غبوق من

بعيني نظرة ذهبت ولم أحدد

هاتكة ستري وأيقنت أن العين

بيننا جعلنا عالمات المودة

من السحر مصايد لحظ هن أخفى

لين طرفها فأعرف منها الوصل في

بالنظر الشزر وأعرف منها الهجر

صدودها وفي آل يوم خشية من

عذر أبيت على ذنب وأغدو على

عبابه اج يرميوملتطم األمو

فالعبر بجرجرة اآلذي للعبر

يغبها مطعمة حيتانه ما

75  

آسر مآآل زاد من غريق ومن

تكفأت إذا اعتنقت فيه الجنوب

ال تجري جواريه أو قامت مع الريح

جنباتها آأن مدب الموج في

من العفر ب الصبا بين الوعاثمد

مهوله آشفت أهاويل الدجى عن

بكر بجارية محمولة حامل

فأصبحت لطمت بخديها الحباب

النحر موقفة الدايات مرتومة

قرهب إذا أقبلت راعت بقنة

متي نسربقاد وإن أدبرت راقت

آأنما تجافى بها النوتي حتى

جبل وعر يسير من اإلشفاق في

آما انثنت تجلج عن وجه الحباب

إلى ستر مخبأة من آسر ستر

يعتورانها أطلت بمجذافين

من الدبر وقومها آبح اللجام

آأنها ليال ثم مرتفحامت ق

على وآر عقاب تدلت من هواء

زمامها أناف بهاديها ومد

معتمل الظهر شديد عالج الكف

لرأسها إذا ما عصت أرخى الجرير

تدري فملكها عصيانها وهي ال

تواجه آأن الصبا تحكي بها حين

إلى الخدر نسيم الصبا مشي العروس

لأربع يممنا بها ليل التمام

من الشهر فجاءت لست قد بقين

خفيرها فما بلغت حتى اطالح

من القشر وحتى أتت لون اللحا

جنباتها وحتى عالها الموج في

طحلبه خضر نسج بأردية من

76  

عيونهم رمت بالكرى أهوالها عن

تسري فباتت أهاويل السرى بهم

وحيث ال توم محل الراغبين

أرجل السفر تذاد إذا حلت به

مؤخراته رآبنا إليه البحر في

حرإلى ب فأوفت بنا من بعد بحر

رميتني شكرتك للنعمى فلما رميتني شكرتك للنعمى فلما

الهجر بصدك تأديبا شكرتك في

وللندى فعندي للتأديب شكر

إلى الشكر وإن شئت آان العفو أدنى

بعذره إذا ما التقاك المستليم

على عذر من مالم فعفوك خير

يا نظرة نلتها على حذر حذر يا نظرة نلتها على

أولها آان آخر النظر

فقد إن يحجبوها عن العيون

البشر حجبت عيني لها عن

وال ال أشتكي الهجر والفراق

األزر أآم إلا معاقد

تحجبه ذلك الغيث يرجى فيآ تحجبه آذلك الغيث يرجى في

المطر حتى يرى مسفرا عن وابل

77  

قبحت مناظره فحين خبرته خبرته قبحت مناظره فحين

المخبر حسنت مناظره لقبح

ولهموق مجالسهم خفض الحديث وقولهم مجالسهم خفض الحديث

وحي المحاجر إذا ما قضوا في األمر

لو آان عندك ميثاق يخلدنا يخلدنا لو آان عندك ميثاق

سلوة الكبر إلى المشيب انتظرنا

آواذبا وأآثر ما تلقى األماني آواذبا تلقى األمانيوأآثر ما

القدرا فإن صدقت جازت بصاحبها

مزدجرا إيها دع اللوم عني لست مزدجرا إيها دع اللوم عني لست

مسلكا وعرا ال تسلك اللوم مني

بمنزلة رقاد عيني من عيني

السهرا لكنها في الهوى تستحسن

ومجتنبا ما ضر من آان مهجورا

الهوى بشرا لو أنه لم يكن قبل

فأغبطه أمر بالحجر القاسي

الحجرا لأن قلبك عندي يشبه

صاحبه أنا المقر بذنب لست

مغتفرا إن آان ذنب على اإلقرار

يشبهها ت من حبها من آانأحبب

الشمس والقمرا حتى لقد صرت أهوى

78  

فأآتمه وما ضمنت لها سرا

والبصرا إلا حفظت عليه الدمع

فأمنعها لها المجاز على عيني

النظرا أن تستتم إذا ما تطرف

سرائرها بدوإذا تخوفت أن ت

والحذرا آلفتها في الحشا الكتمان

وهي في يدها لم يعدها الشوق قلبي

لقد غدرا لقد تسلى بها أو بي

للغنى وقال رجال لو تعرضت للغنى وقال رجال لو تعرضت

مثلك ذو وفر سبيال فإن المرء

بلغة قنعت فنالتني من العيش

وال أآرى وأآره أن آبى القنوع

ابتسمت آأن درا إذا هي

ابتسمت آأن درا إذا هي

ينتشر من ثغرها في الحديث

ليلة أجدك ما تدرين أن رب ليلة أجدك ما تدرين أن رب

ينشر آأن دجاها من قرونك

بغرة صبرت لها حتى تجلت

جعفر آغرة يحيى حين يذآر

الحشا أنس الهوى ببني العمومة في العمومة في الحشا أنس الهوى ببني

اإليناس مستوحشا من سائر

آنتم الفضائل وإذا تكاملت

79  

العباس أولى بذلك يا بني

قمر غراء في فرعها ليل على قمر غراء في فرعها ليل على

الدهس على قضيب على دعص النقا

وبهجتها أزآى من المسك أنفاسا

النفس أرق ديباجة من رقة

خطرت لبي وشاحاها إذاآأن ق

والخرس وقلبها قلبها في الصمت

عاشقها تجري محبتها في قلب

منتكس جري السالمة في أعضاء

آم من يد للورد مشكورة مشكورة آم من يد للورد

عندي وليست آيد النرجس

الربى وجوهالورد يأتي و

تضحك عن ذي برد أملس

الندى وقد تحلت بعقود

تغرس نابتة في األرض لم

ترى ولن ترى النرجس حتى

الملبس روض الخزامى رثة

جددت وتخلق النكباء ما

السندس أيدي الغوادي في سنا

على ريباهناك يأتيك غ

واألنفس شوق من األعين

أقبلن في رأد الضحاء بها بها أقبلن في رأد الضحاء

بالشمس يسترن وجه الشمس

80  

حذر الحزم تخريقه إن آنت ذا حذر الحزم تخريقه إن آنت ذا

اسبالن وإنما الحزم سوء الظن

أمانته لقد أتاك وقد أدى

أرماس فاجعل صيانته في بطن

آثار أطالل برومة درس درس آثار أطالل برومة

معرسي هجن الصبابة واستثرن

فأسبلت أوحت إلى درر الدموع

نبست واستفهمتها غير أن لم

تبكه زج الهوى أو دع دموعك

المتالف واحبس واجنح إلى خطط

أطاللها إلى البلى وآل الزمان

تؤنس فخلت معالمها آأن لم

نادمته ولرب صاحب لذة

المعطس في روضة أنف آريم

آسوتها كرومصفراء من حلب ال

البجس بيضاء من صوب الغيوم

فحاآها مزجت والوذها الحباب

النرجس فكأن حليتها جني

حلمها وآأنها والماء يطلب

مقبس لهب تالطمه الصبا في

فتبسمت جهلت فدارى جهلها

أعيس ن الشهولةعن مشرب لو

واحد والناس آلهم لضني

أنفس ثم اختالف طبائع في

وأدرجت حتى إذا نضب النهار

المتورس في الليل شمس نهاره

تقطعت ساورته فامتد ثم

المتنفس أنفاسه في صبحه

81  

آأنما عاطفة الرؤوسوالعيس

األحلس يختلن سر محدث في

نجومه يخرجن من ليل آأن

األغبس أسيافنا يوم العجاج

رماحنا ثم استقلت بالحتوف

ملبس والخيل في ليل مسدى

تارة وبوارق األغماد تبدو

األرؤس تخفى تارة فيحمرا و

أبناؤها حرب يكون وقودها

تنفس لقحت على عقر ولما

ومقعص من هارب رآب النجاء

المتنفس جثمت منيته على

نفسه غصبته أطراف األسنة

نهس فثوى فريسة ولغ أو

فجنبي نازلة اليفاع إن آنت

أوسي دار الرباب وخزرجي أو

سيوفهم وتجنبي الخفراء إن

تضرس حدث وإن قناتهم لم

فيهم رفعت بنو النجار بيتي

المجلس ثم انتميت فأفسحوا في

امرئ هل طيئ األجبال شاآرة

األقعس ذاد القوافي عن حماها

حفيرة أحمي أبا نفر عظام

يدرس درست وباقي عزها لم

بالئها آافأت نعمتها بفضل

يدنس ثم انفردت بمنصب لم

سعي مآثر وإذا افتخرت عددت

شوساأل قصرت على اإلغضاء طرف

عرضنا فاعقل لسانك عن شتائم

مأنس ال يعلقنك خادر من

فجئتني أخلقت فخرك من أبيك

82  

تلمس بأب جديد بعد طول

طريقها أخذت عليه المحكمات

أرمس فغدا يناقض أعظما في

بسهات اسقني طال بي الح الحبس هات اسقني طال بي

من قهوة بائعها وآس

رصافية زقية الدار

أغلى بها الشماس والقس

ياقوتة آأنها في الكأس

وهي إذا ما مزجت ورس

ريحانه في مجلس للقصف

اللعس عين المها والبقر

ممكورة آالبدر وغادة

خالطني من حبها مس

جرت ألسنة الشرب إذا ما

آأنها ألسنة خرس

هاشم هارون بدر لبني

وأخت هارون لهم شمس

بابها ال يبرح الزوار من

آأنما ضمهم عرس

هاشم حللت في الذروة من

ب لها المنبت والغرسطا

الذي يا أخت هارون أبوك

والحدس يقصر عنه القول

يومه طاب لك العيش على

هذا الذي يحسده أمس

الهدى فقد فصد العرق إمام

في ساعة جانبها النحس

لذاذاته في مجلس تمت

واإلنس الجن يعجز عنه

83  

به أعقبه الله سرورا

والنفس وقرت العينان

ومذهبي وإني لأستحي السؤال ومذهبي وإني لأستحي السؤال

على عرضي عريض وآبى الشح إلا

رجاؤه وما آان مثلي يعتريك

فتى محض من ولكن أساءت شيمة

بهمتي وإني وإشرافي عليك

الماء بالمخض لكالمبتغي زبدا من

بعدما جهد المنايا أن تميتك بعدما جهد المنايا أن تميتك

األرفع ملأ البالد بك الثناء

رجائها أعاود ما قدمته من رجائها د ما قدمته منأعاو

المطامع إذا عاودت باليأس منها

فأعرضت رأتني غني الطرف عنها

األصابع وهل خفت إلا ماتنم

فأطرقت مللت من العذال فيها

المسامع لهم أذن قد صم منها

لجاجة لي عنوما زينتها العين

طائع ولكن جرى فيها الهوى وهو

إلى الصبا فأقسمت أنسى الداعيات

والستر واقع وقد فاجأتها العين

نحورها فغطت بأيديها ثمار

الجوامع آأيدي األسارى أثقلتها

84  

واسع ال تقنعن ومطلب لك واسع عن ومطلب لكال تقن

فاقنع فإذا تضايقت المطالب

قناعة وإذا حرصت فألق ستر

فتطبع من دون حرصك ال تلج

همة ومن المروءة قانع ذو

يقلع يسعى لها فإذا نبت لم

همة ما آنت إمعة ولكن

المنجع بى الهوان وفسحة فيتأ

الورد في وجنته مشرق مشرق الورد في وجنته

مدمعي آأنما يشرب من

أبكيك لأليام حين تجهمت تجهمت أبكيك لأليام حين

منجع طلبي ولم يك لي وراءك

صائبا وغيثا قد آنت لي سببا

وأنفع ويدا أضر بها العدو

يومك واقع فاصعد إلى الغرفات

مصرع بالشامتين لكل جنب

امرؤ هل أنسينك وآيف ينساك

يمتع بنوال جودك في الحياة

نعمة فلئن سلوتك ما جزيتك

يجزع ئن جزعت لواجد منول

متحير وقف العفاة عليك من متحير وقف العفاة عليك من

يسترجع وله الرجاء وذو غنى

ودونه ومخادع السمع النعي

85  

يخدع خطب ألم بصادق ال

بت في درعها وبات رفيقي رفيقي بت في درعها وبات

األطراف جنب القلب طاهر

قرن من له في حرامه ألف

مناف قد أنافت على علو

قربكم أهل الصفاء نأيتم بعد قربكم أهل الصفاء نأيتم بعد

بعدآم صافي فما انتفعت بعيش

يوافقني صدت ندى من الوقد ق

الطافي فكان سهمي عنه الطائش

خارجة أردت عمرا وشاء الله

وإخالفي أما آفى الدهر من خلفي

أنامال قبل أنامله فلسن أنامال قبل أنامله فلسن

األرزاق لكنهن مفاتح

صنائعا آر صنائعه فلسنواذ

األعناق لكنهن قالئد

وعطاؤه يلقاك منه ثناؤه

مذاق بذآاء رائحة وطيب

محلها آالشمس في آبد السماء

اآلفاق وشعاعها قد شاع في

يا واشيا حسنت فينا إساءته إساءته ت فينايا واشيا حسن

الغرق نجى حذارك إنساني من

86  

سائقها إني أصد دموعا لج

من الحدق مطروفة العين بالمرضى

مصيبته إيه فإن النوى وافت

الشوق والقلق مولع القلب بين

أذني ما آل عاذلة تصغي لها

فانطلقي د سمعت على اإلآراهوق

بلذته فما سلوت الهوى جهال

عن خرق وال عصيت إله الحلم

وجداول منصوبة بجداول بجداول وجداول منصوبة

بروق من صوب سارية ولمع

بسحرة باآرتها قبل الصباح

العيوق انكدار محرة قبل

لذيذة حمراء صافية القميص

في برد آافور ولون خلوق

شادن من آف أحور ذي دالل

الممشوق يسبي العقول بقده

متكاره وال خير في ود امرئ متكاره وال خير في ود امرئ

توافقه وال في صاحب ال عليك

الود مثلما إذا المرء لم يبذل من

مفارقه بذلت له فاعلم بأني

خير عنده فإن شئت فاصحبه فال

تماذقه وإن شئت فاجعله صديقا

الهوى عزمت على صرم فلما أبى أبى الهوى رم فلماعزمت على ص

شفيق رجعت إلى قلب عليك

87  

ذات بيننا فال تمكني الهجران من

صديق فيغنى صديق عن لقاء

والقنا إذا ما نكحنا الحرب بالبيض بالبيض والقنا إذا ما نكحنا الحرب

طالقها جعلنا المنايا عند ذاك

النوى العهد من ليلى نكرت على النوى العهد من ليلى نكرت على

مبرق أم عهد منزلها بصاحة

أريقا من رضابك أم رحيقا رحيقا أريقا من رضابك أم

مفيقا رشفت فكنت من سكري

ولكن وللصهباء أسماء

ريقا ن في األسماءجهلت بأ

أعيننا إذا التقينا منعنا النوم النوم أعيننا إذا التقينا منعنا

نفترق وال نالئم نوما حين

أعرفه أقر بالذنب مني لست

فنتفق آيما أقول آما قالت

هتجدد حبست دمعي على ذنب

تستبق فكل يوم دموع العين

يدا بأبي وأمي أنت ما أندى يدا بأبي وأمي أنت ما أندى

وأبر ميثاقا وما أزآاآا

عهدها والله لو لم يعقدوا لك

88  

سواآا أعيا البرية أن تصيب

رأى يغدو عدوك خائفا فإذا

رجاآا أن قد قدرت على العقاب

وخيله لوال سيوف أبي الزبير وخيله لوال سيوف أبي الزبير

الضحاآا نشر الوليد بسيفه

لقيتهم رضيت سيوفك عنك يوم

دعاآا وأجبت داعي الموت حين

إقدامه في وآأن ليث الغاب

يوما رآك تريده فحكاآا

تلتمس الغنى أتتك إن الرفاق

أتاآا والبحر لو يجد السبيل

حنت بمرو الشاهجان تسومني تسومني حنت بمرو الشاهجان

بذاك أحدا أشطت لو تحس

لكوا آم رأينا من أناس ه آم رأينا من أناس هلكوا

فبكى أحبابهم ثم بكوا

ترآوا الدنيا لمن بعدهم

ودهم لو قدموا ما ترآوا

آم رأينا من ملوك سوقة

ورأينا سوقة قد ملكوا

قلب الدهر عليهم ورآا

فلكفاستداروا حيث دار ال

89  

بعدما وردت على خاقان خيلك بعدما وردت على خاقان خيلك

عراآا آره الطعان وقد أطلن

بمنزل حتى وردن وراء شاش

األتراآا ترآت به نفال له

بالغمر من زينب أطالل أطالل بالغمر من زينب

أحوال رت بها بعدكم

أعطاك قبل سؤاله سؤاله أعطاك قبل

السؤال فكفاك مكروه

غزل أجررت حبل خليع في الصبا الصبا غزل أجررت حبل خليع في

العذل وشمرت همم العذال في

هوى الطموح هاج البكاء على العين

ومحتمل مفرق بين توديع

مختبال آيف السلو لقلب راح

مختبل يهذي بصاحب قلب غير

منهمل عاصى العزاء غداة البين

منهمل من الدموع جرى في إثر

لانكشفت لوال مداراة دمع العين

ولم تخل لم تظهر مني سرائر

بأسهمه أما آفى البين أن أرمى

النجل حتى رماني بلحظ األعين

منى صدقت مما جنى لي وإن آانت

بالمقل صبابة خلس التسليم

عريكته ماذا على الدهر لو النت

90  

الغزل سكرة ورد في الرأس مني

اختلست جرم الحوادث عندي أنها

والكلل مني بنات غذاء الكرم

محتضر ورب يوم من اللذات

والخلل قصرته بلقاء الراح

سنة وليلة خلست للعين من

بيضة الحجل هتكت فيها الصبا عن

من آبر آان دهري وما بي اليومقد

القينة العطل شرب المدام وعزف

خفرها إذا شكوت إليها الحب

من الخجل شكواي فاحمر خداها

الدهر راقدة آم قد قطعت وعين

والجذل أيامه بالصبا في اللهو

مودته لفرع أصفانيوطيب ا

منتخل آافأته بمديح فيه

منضية وبلدة لمطايا الرآب

الذلل أنضيتها بوجيف األينق

معترضا فيم المقام وهذا النجم

فارتحل دنا النجاء وحان السير

ترسالليث مف يا مائل الرأس إن

فاعتدل ميل الجماجم واألعناق

بطل حذار من أسد ضرغامة

مهجة البطل ال يولغ السيف إلا

مطرحا لوال يزيد لأضحى الملك

مسترخي الطول أو مائل السمك أو

بنى مطر سل الخليفة سيفا من

ميل ائمه من آان ذاأقام ق

مملكة آم صائل في ذرا تمهيد

يصل لوال يزيد بني شيبان لم

عنه إذا ناب اإلمام الذي يفتر

أنيابها العصل ما افترت الحرب عن

91  

موقفه من آان يختل قرنا عند

ختتلم فإن قرن يزيد غير

انفرجت سد الثغور يزيد بعدما

والحيل بقائم السيف ال بالختل

بطل آم أذاق حمام الموت من

الوهل حامي الحقيقة ال يؤتى من

أبيض ال أغر أبيض يغشى البيض

بالفشل يرضى لمواله يوم الروع

في يده شى الوغى وشهاب الموتيغ

بالشعل يرمي الفوارس واألبطال

الحرب مبتسما يفتر عند افترار

البطل إذا تغير وجه الفارس

رهج موف على مهج في يوم ذي

أمل آأنه أجل يسعى إلى

الرجال به ياينال بالرفق ما يع

على مهل آالموت مستعجال يأتي

ينتجها ال يلقح الحرب إلا ريث

مختتل من هالك وأسير غير

خالئقه إن شيم بارقه حالت

والعلل بين العطية واإلمساك

يفرجها يغشى المنايا المنايا ثم

الهبل النفوس مطلات على عن

حجرته ال يرحل الناس إلا نحو

ملتقى السبل آالبيت يضحي إليه

الكماة آما يقري المنية أرواح

والبزل يقري الضيوف شحوم الكوم

الناآثين به يكسو السيوف دماء

الذبل يجان القناويجعل الهام ت

أسنته يغدو فتغدو المنايا في

باألجل شوارعا تتحدى الناس

طاعتها إذا طغت فئة عن غب

92  

البيض واألسل عبا لها الموت بين

وثقن بها قد عود الطير عادات

لمرتح فهن يتبعنه في آل

مضاعفة تراه في األمن في درع

على عجل ال يأمن الدهر أن يدعى

همته صافي العيان طموح العين

الفاتك الخطل فك العناة وأسر

ومفرقه ال يعبق الطيب خديه

الكحل وال يمسح عينيه من

مسالكه سيفه آانتإذا انتضى

والقلل مسالك الموت في األبدان

فكرته وإن خلت بحديث النفس

من وجل حيى الرجاء ومات الخوف

فالموت راحته آالليث إن هجته

والدول ال يستريح إلى األيام

هضبته إن الحوادث لما رمن

بمنتقل أزمعن عن جار شيبان

أواخره فالدهر يغبط أواله

أعصاره األول إذ لم يكن آان في

على أحد إذا الشريكي لم يفخر

منتحل تكلم الفخر عنه غير

معدنه ال تكذبن فإن الحلم

تزل ة في بني شيبان لموراث

يحاربهم سلوا السيوف فأغشوا من

وال وآل خبطا بها غير ما نكل

رماحهم الزائديون قوم في

الخائف الوجل خوف المخيف وأمن

له آبيرهم ال تقوم الراسيات

هلمكت حلما وطفلهم في هدى

من أود إسلم يزيد فما في الدين

من خلل إذا سلمت وما في الملك

93  

فاطأدت أثبت سوق بني اإلسالم

على زلل يوم الخليج وقد قامت

إذ بكرت لوال دفاعك بأس الروم

من الثكل عن عترة الدين لم تأمن

عسكره يوسف البرم قد صبحتو

زجل بعسكر يلفظ األقدار ذي

مهلته غافصته يوم عبر النهر

بالمهل وآان محتجزا في الحرب

دلفت له والمارق ابن طريف قد

هطل بعسكر للمنايا مسبل

منيته فيلما رآك مجدا

بالحيل وأن دفعك ال يسطاع

اللقاء له شام النزال فأبرقت

متكل مقدم الخطو فيها غير

صدورهم ماتوا وأنت غليل في

الغلل وآان سيفك يستشفى من

به لو أن غير شريكي أطاف

الخصل قدح الناضلفاز الوليد ب

الرس فاعتدلت وقمت بالدين يوم

ميل منه قوائم قد أوفت على

لقيتهم ما آان جمعهم لما

منجفل إلا آمثل نعام ريع

ذنوبهم تابوا ولو لم يتوبوا من

وبالنفل الب جيشك باألسرى

ممتنع آم آمن لك نائي الدار

والخول أخرجته من حصون الملك

إن ذآرا يأبى لك الذم في يوميك

مبتذل عضب حسام وعرض غير

بيوتهم ومارقين غزاة من

نكل ال ينكلون وال يؤتون من

عاآفة الطيرخلفت أجسادهم و

94  

القفل فيها وأقفلتهم هاما مع

من مثل فافخر فمالك في شيبان

مثل آذاك ما لبنى شيبان من

مآثره آم مشهد لك ال تحصى

والخبل قسمت فيه آرزق اإلنس

جبل لله من هاشم في أرضه

الجبل ابنك رآنا ذلكوأنت و

لهينة قد أعظموك فما تدعى

بالعضل إلا لمعضلة تستن

واحدها يا رب مكرمة أصبحت

تنل أعيت صناديد راموها فلم

وزخرفها تشاغل الناس بالدنيا

غلفي ش وأنت من بذلك المعروف

طالبها أقسمت ما ذب عن جدواك

بالهزل وال دفعت اعتزام الجد

سائله يأبى لسانك منع الجود

والبخل فما يلجلج بين الجود

الظنون به صدقت ظني وصدقت

عن جملي وحط جودك عقد الرحل

الجهل د مات الهوى وانتهىتعز فق وانتهى الجهل تعز فقد مات الهوى

قدم العذل فرد عليك الحلم ما

اللهو شرة أحين طوى عن شرة

ال تسل يطيع سواد الرأس إن قال

حجة حماه على سبع وعشرين

شاهده آهل غيبشباب فتي ال

أعجل النوى أال نادي اليوم الذي

الوصل نلبثها حتى انطوى معها

صدوره لعل وجوه الليل تثنى

بنا األصل فيخرج من حد السهاد

95  

وتارة تفرق في العين الدموع

فت جملحل يؤلفها اإللف الذي

ودونه هو الشوق مصروف السلو

خبل أحاديث إذآار الفؤاد بها

يذآر الهوى فدع قلبه والنأي ال

الشمل ليالي يلقاه بأترابه

الزهر والتقت خرجن خروج األنجم

والشكل عليهن منهن المالحة

طامسة الدجا بسمن فاستضحكنت

أوجهها طحل عن الصبح والظلماء

وغصت ال خفين على غيب الظنون

بأسرارها حجل برين فلم ينطق

نحبه ولما تالقينا قضى الليل

مائه المحل بوجه لوجه الشمس من

وبيننا لحاظ العيونأربنا بأ

المحل عفاف وتكذيب لما يأثر

وسكونها آأن الثريا فورها

فاحتازها أفل نجوم جالها الفجر

فحاجزت طويت بها شرخ الشباب

خلق رذل قريبا وجلباب الصبا

صدىمكيها ال وخضراء يدعو شجو

شعل إذا نسفتها الريح ريحانها

وأسرها سقاها الثرى ماء الندى

السارح الربل من القيظ حتى أمرع

تعانقت إذا درجت فيها الجنوب

واصطحب البقل بها سامقات الزهر

آل جانب آساها الخال الرسمي من

شهل حتى سود حوزاتها طرائق

من الندى تحلب منها مستسر

أعينه خضل بريح الصبا والروض

بالضحى أنخت بها والشمس تنعق

96  

والجحل وما صاحبي إلا المدامة

بنباته إذا شئت حياني الثرى

العقل وطالعني في روضه العصم

وطأة تراخين دوني ثم أوجسن

لها الكحل فأتلعن آحال مسترابا

الخمس رآبها وغبراء ال يسقي على

به السجل قطعت وريق الشمس يغلي

بها تجاوزتها واآلل مستنقع

ماءها الغسل آنشر القباطي انتضى

دليلها ملتجب بالنأي قلبو

والصعل يبيت بها عن بيته الجاب

قلعة لقيت الدجى فيها ولألصل

مقتضب طفل ومحتنك اإلمساء

بنا السرى ولما تعالى الليل شقت

القبل جالبيبه حتى رأى دبره

صحبتها الصبا أوإذا شئت خلفت

الرحل بوجناء موصول بغاربها

بمطية أتتك المطايا تهتدي

يؤنسه النصل عليها فتا آالنصل

والليل مصدر وردن خالف الليل

أو فضل أواخره والفجر عريان

هخرين تحت فلما نحين النور

والمطل على أمل يشجى به اليأس

بن جعفر وردن رواق الفضل فضل

نائله الجزل فحط الثناء الجزل

جوده فتى ترتعي اآلمال مزنة

والبطل إذا آان مرعاها األماني

وشماله تساقط يمناه ندى

منطقه الفضل القول ردى وعيون

خطوبها ألح على األيام يفري

قبل على منهج ألفى أباه به

97  

ماله عجول إلى ما يودع الحمد

اغتنم البخل يعد الندى غنما إذا

مكانها آأن نعم في فيه يجري

لنحلا ساللة ما مجت لأفراخها

شأو جعفر جرى مذ حواه المهد في

الذي يتلو إلى غاية يتلو المثال

ينهض عفوه حموال لعبو الدهر

يحمل الثقل به مستقلا حين ال

اغتدت إذا أغمدت هماته خطبا

به السحل على منتضى رأي ممر

وقلبه ن مجال العين منهآأ

الصدى الصقل وغرته نصل حماه

وجعفر أناف به العلياء يحيى

مثل فليس له مثل وال لهما

فاعتلى فروع تلقتها المغارس

األصل بها عاطفا أعناقها قصده

برمك ظل لهم هضبة تأوي إلى

السبل منوطا بها اآلمال أطنابها

الله نعمة أقرت عليهم نعمة

لها نقل لهم في رقاب الناس ليس

بالبيض والندى وقوا حرم األعراض

وأعراضهم بسل فأموالهم نهب

عذباتها حبا ال يطير الجهل في

حلها ذحل إذا هي حلت لم يفت

جعفر جرى آخذا يحيى مقلد

ابنه الفضل وصلى إمام السابقين

يستمطر الغنى بكف أبي العباس

ويسترعف النصل وتستنزل النعمى

بحزمه ويستعطف األمر األبي

نقض وال فتل ر لم يعطفهإذا األم

بينها له سطوات غبها العفو

98  

الرمل فوائد يحصى قبل إحصائها

نشر نعمة تسل سخيمات األيام من

تخلو تراءت له فيها صنائع ما

نشر نعمة إذا خلت األيام من

تخلو ئع ماتراءت له فيها صنا

بمثلها مواهب لم تغصب فتعقل

لها عقل ولكن بقيات الثناء

جعفر يلبى منادي جعفر وابن

واحتجن الويل إذا اعترت النكباء

وتغتدى بعينيك آمال تروح

والفعل على جوده يقتادها القول

ببلدة ما أبو العباس حل إذا

الخوف والمحل آفاها الحيا واستجهل

ورغبة أتتك األماني اعتبادا

رجل برجل من اآلمال يتبعها

غاية الندى تبسم عنك المهل في

المهل آذلك يحيى آان قدمه

الغنى فنالت بك أسرتك آمال

أبدا نهل وجاءتك أخرى علها

سجية وما خولتك المكرمات

أهل حبيت بها إلا وأنت لها

نفرت به أبوك استرد الشام إذ

بعل ملقحة شعواء ليس لها

حديده بجيش آأن الليل بعض

والرجل هادى الردى فيه الفوارست

منهم ولما تناءت بالقرابات

واألزل حوادث تمريها الوقائع

وثقفت ومالت قناة الدين فيهم

المهج القتل قناة الردى واستعذب

دمائهم نضى سيفه فيهم بحقن

التبل ها ضحكوسفك دماء عند

99  

الردى أقام على أقطارها شاهد

العفو والبذل طليعة رأي غبه

مقودة إذا شاء أعطته األنوف

ذبل صوارم بيض أو ردينية

نفوسها هنالك أضحكن العدى عن

أنيابها عصل وقد ضحكت دهياء

والندى لهم خلفين بالحتفمرى

ساعدها سجل لكل يد من نزع

به الهوى بعيد الرضى ال يستميل

رأيه الهزل وال يتعاطى الجد من

الخطوب انبرى لها إذا افترت الثغر

والقتل بعابسة مفترها األسر

رأيه الشورى بديهةوتستغرق

قلبه الشغل وإن آان مضروبا على

الذي به شهاب أمير المؤمنين

واحتزب العدل أضاء عمود القصد

استشف آأنه إذا ضيع الرأي

خلقه دخل شواهق رضوى ليس في

رجمهاو رقيب على غيب األمور

الغصب والختل برأي قويم منه ما

وجعفر يقوم بباغي الدين يحيى

واضطرب الحبل إذا لحي اإلسالم

على الغنى متى شئت رفعت الرواق

أذن الفضل إذا أنت زرت الفضل أو

قطعت قتول قرينة الحبل الحبل عت قتول قرينةقط

العقل ونأت بقلب متيم

نظرته سبقت رجوع السجف

فأصاب غرة شادن طفل

لأطعمنا لوال تخفرها

100  

فيها معارض ضحكة البذل

ذيو رفعت بمنكبها الشمال

ل الخدر دون نواعم نجل

مثقلة ال ارتعن مبتدراتف

الحجل أرداف فعمة مكمن

خالخلها أنهضنها مثنى

مثنى غدائر فاحم جثل

وقد فسترنها بأآفهن

النبل نفذت مرامي صائب

بنظرته تبع الصبا وقضى

القتل وطرا وساور خطة

روحته وفتى يعد الليل

سبع الهموم لذآرها مشل

طاقته آلفته ما فوق

الفسل دلجا تنال حفيظة

موعدها فتنجز الهمات

والليل معتكف على رجل

به أخذ السرى وآبا النعاس

فكأنه رحل على الرحل

موقدها وهجيرة أدرجت

وبطونها وظهورها تغلي

بها بنجاء ناجية يسور

هادي النجيب وهامة الفحل

وخطى تنجو بجنة أولق

الهقل عجل الصبا وداللة

لها راحت فما عرض الصباح

قبل إلا وقد هتكته من

تى ما تسمعي بقتيل أرضم أرض متى ما تسمعي بقتيل

القتيل أصيب فإنني ذاك

101  

أال أنف الكواعب عن وصالي وصالي أال أنف الكواعب عن

القذال غداة بدا لها شيب

آراآب وقعدت أرتقب الفناء آراآب فناءوقعدت أرتقب ال

المنزل عرف المحل فبات دون

وإني وإسماعيل يوم وداعه وداعه وإني وإسماعيل يوم

فارقه النصل لكالغمد يوم الروع

بيننا أما والحباالت الممرات

والوصل وسائل أدتها المودة

وال نأى نت عهدا من إخاءلما خ

وال شغل بذآرك نأي عن ضميري

آأنني وإني في مالي وأهلي

أهل لنأيك ال مال لدي وال

والحجا يذآرنيك الدين والفضل

والعلم والجهل وقيل الخنا والحلم

نزهامت فألقاك عن مذمومها

الفضل وألقاك في محمودها ولك

البخل إنه وأحمد من أخالقك

لك البخل بعرضك ال بالمال حاشا

همة أمنتجعا مروا بأثقال

مالها ثقل دع الثقل واحمل حاجة

لأهله ثناء آعرف الطيب يهدي

أهل س له إلا بني خالدولي

أو أزرهم فإن أغش قوما بعدهم

للقنص المحل فكالوحش يستدنيه

102  

بمن قد آنت قبلك خلوا فابتليت فابتليت بمن قد آنت قبلك خلوا

حبها حاال ال أحمد الدهر لي في

مصورة ة الدنيامثالها زهر

وإقباال في أحسن الناس إدبارا

آلما برزت أستودع العين منها

له باال وجها من الحسن ال تلقى

تسر به فالعين ليست ترى شيئا

تمثاال حتى ترين لما استودعت

ي سهرف نامي عن الحب إني منك

بلباال غال الرقاد وأحذى القلب

أرقني ما طال ليل به ذآراك

طاال هواك أطول من ليلي وإن

العهد ليلتنا تذآري أنني نسيت

خلخاال إذ ال نراقب في األسرار

حسد وال نخاف علينا قول ذي

جاال من حلى إذاإلا الوساوس

قبلي أديرا علي الراح ال تشربا تشربا قبلي أديرا علي الراح ال

قاتلتي ذحلي وال تطلبا من عند

صبابة فما حزني أني أموت

له قتلي ولكن على من ال يحل

لتربها أحب التي صدت وقالت

من وصلي الثريا منه أقرب دعيه

عندها أماتت وأحيت مهجتي فهي

والمطل معلقة بين المواعيد

أنني وما نلت منها نائال غير

سلفوا قبلي بشجو المحبين األلى

بنظرة بلى ربما وآلت عيني

على خبل خبال إليها تزيد القلب

103  

عاذلي آتمت تباريح الصبابة

من العذل فلم يدر ما بي فاسترحت

قهوة ومانحة شرابها الملك

مسلمة البعل مجوسية األنساب

عروقها ربيبة شمس لم تهجن

النخل بنار ولم يقطع لها سعف

يغمه صد بنفس المرء عمات

ألسنة البخل وتنطق بالمعروف

فهو قائم قد استودعت دنا لها

على رجل بها شفقا بين الكروم

لبضعها بعثنا لها منا خطيبا

في مهل فجاء بها يمشي العرضنة

مغاليا احتواها رقى ربها حتى

واألهل عقيلته دون األقارب

ندى فوافى بها عذراء آل فتى

وال وغل جزيل العطايا غير نكس

عاصر معتقة ال تشتكي وطء

يغلي حرورية في جوفها دمها

بلونها أغارت على آف المدير

آالذبل له منها أناملفصاغت

قريبة أماتت نفوسا من حياة

وال ذحل وفاتت فلم تطلب بتبل

فأسبلت شققنا لها في الدن عينا

بال آحل آما أسبلت عين الخريد

يشجها آأن حباب الماء حين

حجل ولآلئ عقد في دماليج أ

نحره آأن فنيقا بازال شك

على البزل إذا ما استدرت آالشعاع

رياضها آأن ظباء عكفا في

النبل أباريقها أوجسن قعقعة

مشرع الصبا ظللنا نناغي الخلد في

104  

دائمة الهطل علينا سماء العيش

آف طفلة علينا الكأس من ودارت

الطفل مبتلة حوراء آالرشء

بسرنا وحن لنا عود فباح

عطل آأن عليه ساق جارية

تارة تضاحكه طورا وتبكيه

عبل خدلجة هيفاء ذات شوى

متتبس إذا ما اشتهينا األقحوان

ثعل لنا عن ثنايا ال قصار وال

آأنه وأسعدها المزمار يشدو

من ثكل حكى نائحات بتن يبكين

ثمارها غدونا على اللذات نجني

متفقي الشكل ورحنا حميدي العيش

قناتها أقامت لنا الصهباء صدر

والختل بالخديعةومالت علينا

شارب إذا ما علت منا ذؤابة

المقيد في الوحل تمشت به مشي

الدهر بغتة فال نحن متنا ميتة

إلى نهل وال هي عادت بعد عل

طفلة وساقية آالريم هيفاء

جلمفعمة الح بعيدة مهوى القرط

وجهها تنزه طرفي في محاسن

عن النقل إذا احتثت الطاسات يغنى

الصبا سأنقاد للذات متبع

فتى مثلي لأمضي همي أو أصيب

مع الصبا هل العيش إلا أن أروح

واألعين النجل وأغدو صريع الراح

المتدلل لت هجر الشادنتحم المتدلل تحملت هجر الشادن

عذلي وعاصيت في حب الغراية

105  

وال الصبا وما أبقت األيام مني

مقتل سوى آبد حرى وقلب

عيشه ويوم من اللذات خالست

مغفل يررقيبا على اللذات غ

إذا انقضت فكنت نديم الكأس حتى

عيطل تعوضت عنها ريق حوراء

أسوءها نهاني عنها حبها أن

أتبتل بلمس فلم أفتك ولم

نصيبه أخذت لطرف العين منها

المخلخل وأخليت من آفي مكان

وسقيتها ني بعينيها الهوىسقت

مفصل فدب دبيب الراح في آل

نازلت جيدها وإن شئت أن ألتذ

القرنفل فعانقت دون الجيد نظم

وتارة أنازعها سر الحديث

المقبل رضابا لذيذ الطعم عذب

موسدا يتوما العيش إال أن أب

أآحل صريع مدام آف أحور

آأنها وممكورة رود الشباب

أهيل قضيب على دعص من الرمل

قائم خلوت بها والليل يقظان

المتبتل على قدم آالراهب

الليل دولة فلما استمرت من دجا

بالصبح ينجلي عمود الصبح وآاد

فاستحدث البكا تراءى الهوى بالشوق

ترحلي وقال للذات اللقاء

زفرة فلم تر إلا عبرة بعد

بتأمل مودعة أو نظرة

106  

تفاحة شامية تفاحة شامية

من آف ظبي غزل

خلقت ما خلقت مذ

تلك لغير القبل

حمرتها آأنما

حمرة خد خجل

عزيمة عند الحوادث من أخيك عزيمة عند الحوادث من أخيك

فاضل حصداء مبرمة وعقل

أمواله عرف الحقوق وقصرت

الباخل غنيعنها وضاق بها ال

موعدا لسانك أحلى من جنى النحل النحل موعدا لسانك أحلى من جنى

من قفل وآفك بالمعروف أضيق

إذا انتهى تمني الذي يأتيك حتى

الحبل إلى أجل ناولته طرف

رسل طالئع شيب سير أسرعها رسل طالئع شيب سير أسرعها

له آهل يردن شبابي أن يقال

زال تحتها نجوم هي الليل الذي

أفل تفارط شتى ثم يجمعها

تجنبني العصا فإن تبقني األيام

لها أآل وإن تفنني فكل حي

لست حامدا ام أنوما ذمي األي

سلفت قبل لعهد لياليها التي

راحة أجارتنا ما في فراقك

107  

به بسل ولكن مضى قول فأنت

ذميمة فبيني فقد فارقت غير

الختل قضاء دعانا للقطيعة ال

خلة بيننا أما واغتيال الدهر

بهم الشمل ال إلفا ساآنالقد غ

العيش وحشة فما بي إلى مستطرف

وال أهل وإن آنت ال مال لدي

تكرهينه بنا ال بك األمر الذي

سبق الجهل أتى الحلم بالعتبى وقد

أعقب سلوة فال شوق إن اليأس

والثكل ال يراجع سواء نوى من

قلى عليك سالم ال تحية ذي

آان ال يحلو حال بعدك العيش الذي

العيش نلته أال رب يوم صادق

والبذل بها ونداماي العفافة

آأنها عشية آواها الحجاب

عطل خذول من الغزالن خالية

احتراق الحشا له عمر ابنها لوالل

بها مثل لمات الجوى أو لاستفيد

ال يسلو سلوت وإن قال العواذل

سمعي العذل وأقسمت ال يرقى إلى

راآبا وباينت حتى صرت للبين

انفرد النصل قرى العزم فردا مثل ما

يعيبني ت ألسن الواشين فيماسع

عابه وغل وهل آنت إلا ماجدا

ولدته وآم عائب لي ود أني

األصل ولو آرمت أعرافه وزآا

لغيره وأني قصي الرحم مجدي

سدل فعاب وما آلى ومن دونه

وقلصت جزأت عن الفضل الحميد

مشافرك الهدل لنابيك في المرعى

108  

بيننا فأقسم لوال حاجز الود

المودة والوصل وآان مع العتبى

يد وأنملة قدمتها لك ال

قبل لساءك مني ما سررت به

منية هبلتك حيا لم تصبك

له عقل ودا مات ليس خال أن

واسع فمهال أما لي مذهب عنك

له السبل موطأة في آل وجه

إلى المنى أال ربما اقتدت الرجاء

به المطل بوعدك حتى يستبد

أردها وأبتعث اآلمال ثم

محل ربهاإليك ليوم ما ومض

إلى الرضى فال سلم حتى تستقيد

المودة والبذل ويحترش الغل

أهبة لعمري لقد أعطيت للجود

أضمر البغل ثراء وهل يجري إذا

مفصح وقفت لساني عنك والقول

أهملت مهل وما بالقوافي عنك لو

ريبة عليك سالم لم أقل فيك

البخل ولكن ثناء آان أفسده

وقائل ليست له همة همة وقائل ليست له

آلا ولكن ما له مال

أمنية وهمة المقتر

عون على الدهر وإشغال

عزمها ال حدة تنهض في

الناس سؤال وبخالو

دولة فاصبر مع الدهر إلى

الحال تحمل فيها حالك

109  

الرضى بالءك إني غير مستعب الرضى بالءك إني غير مستعب

معذر مبل وال مستقل القوت من

مشربي أعافك إن لم يصف عندك

جانب سهل إن أمرعت في وأرعاك

بالغيب أن أرى وإني لأستحييك

على ذحل خالفك مطوي الضمير

المنى سخاءك إني لم أناجيك في

الجزل فترجعني إلا بنائلك

رمى سيخلفنا فيك الثناء إذا

الرحلواسطة بنا غبه والنأي

إذا سخت وسامحتني بالقول حتى

بالبذل لك النفس عن آمالها ضقت

عارض المنى وشمتك إذ أبرقت لي

وال ضحل فأقبلت لم تبضض بري

ثم أصبحت وإن امرءا نال العال

وعن مثلي صنائعه تفتر عني

عوده غيرك إلا أن منبتل

األصل وعودك فرعا نبعة طيبا

بي المنى ذآرت أبا يحيى فخاضت

إلى الفعل بحور الغنا حتى استرحت

غرستها أيا سهل تمم نعمة قد غرستها أيا سهل تمم نعمة قد

مؤجل عاجال غيريصبك ثناها

عذلي سرت بمالم حين هوم عذلي سرت بمالم حين هوم

متبدل مالمة ال قال وال

ثم أعقبت رأت رجال خاض الغنى

المتجمل حوادث تفني عفة

أهله آليني إلى هم آفى العذل

110  

موآل عزم بالهموم قرينة

وهو وادع يصيب أخو العجز الغنى

المتحيل ويخطئ جهد القلب

العدم قانعا دعيني أقف عزمي مع

يتبذل ووجهي جديد الصون لم

تقلب فإن الفتى ما عاش رهن

تحولالم مدال بصرفى دهره

طائر أقول لمأفون البديهة

يتمول مع الحرص لم يغنم ولم

الله وحده سل الناس إني سائل

وعن فل وصائن عرضي عن فالن

رآبته إذا رآب الليل الضعاف

ومنصلي زميلي السرى والردف عزمي

ابن همة مت مني الخطوبوقد عج

يرحل متى ما يربه منزل السوء

عزيمة إذا ضافه هم قراه

وردا فينزل هي الهم ما لم يغش

الهون بيته أخو العزم ال يبني على

مجهل عروف السرى في آل بيداء

ماجد ى حمدإذا شاء قادته إل

أخيل عزائم لم تزجر بطائر

ووسيلة بلغنا بسهل ثروة

وتفضل إلى وفر مال واسع

تخرمت آفى غير أن الحادثات

بالمؤثل طريف الغنى واستأثرت

يمنه وعند أبي يحيى غنا ال

يقبل ما يدبر المال وعود متى

فربه عرضت له عرض اإلخاء

مجمل بنعمة محمود الصنائع

بينها جواد تغاواه العواذل

المتذلل ويقصرن عنه هيبة

111  

يهبنه يرين مكان اللوم ثم

معذل فيمسكن عن غاو لديها

وقوله له بدهات من فعال

معجل هو الفعل إلا ريث وعد

ماله فتى آرم يعطي وإن قل

بالتعلل وال يتقي طلابه

أهله طليق إذا المعروف أصبح

مس أفكل آأن بهم من حمله

وجهه يحةترى الجود يجري في صف

األرض ممحل وإن آان في جدب من

فقريته تضيفني معروفه

المنخل ذخيرة مضمون الثناء

يرجعك شأوه هو المرء إن ترهقه

القصد ينزل بهيرا وإن تنزل على

منصف يقول فيعلو قوله وهو

يجزل منع محمودا وإن يعطوي

الصنيعة أهلها وإن خص لم تعد

مقلل وإن عم أعطى غير نزر

بذمة فجاور بني الصباح تعقد

ومعقل وتأو إلى حصن منيع

مدحة تعلم بأني لم أغالك

ممول من ولم أتعرض نائال

راثني ولست بهجاء إذا السيب

محمل وال حامل مدحي على غير

مفوها سبقت إلى شكري وآنت

أتقول فلم أجحد النعمى ولم

والشكر جاهد أقصر عن أشياء

غير مؤتل وحسبك من شكر امرئ

سائل لفت لقد أعطيتني غيرح

مبخل وأعذرت في المعروف غير

غنى وإني لمغبوط بقربك ذو

112  

بكلكل وإن عرآتني الحادثات

ربها معاريض ال الشكوى يحاول

بمعزل وال أنت فيها للثناء

الورى مياس قل لي أين أنت من من الورى مياس قل لي أين أنت

ال أنت معلوم وال مجهول

معلما لو آنت مجهوال جعلتك

غول أو آنت معلوما لغالك

دونه أما الهجاء فدق عرضك

جليل والمدح عنك آما علمت

ك إنهعرض طليق فاذهب فأنت

ذليل عرض عززت به وأنت

هلا بكيت ظعائنا وحموال وحموال هلا بكيت ظعائنا

مخبوال ترك الفؤاد فراقهم

لفرقة أما الخليط فزائلون

فمتى تراهم راجعين قفوال

مخالسا أتبعتهم عين الرقيب

آليال ظا آما نظر األسيرلح

وال الكرى تالله ما جهل السرور

أديال أن الفراق من اللقاء

وجيبه فإذا زجرت القلب زاد

هموال وإذا حبست الدمع فاض

بعث الهوى وإذا آتمت جوى األسى

الدلي نفسا يكون على الضمير

وزمانه واها لأيام الصبا

قليال لو آان أسعف بالمقام

أيامه سل عيش دهر قد مضت

113  

سبيال هل يستطيع إلى الرجوع

عهده لو عاد آخره آأول

غليال فيما مضى لم أشف منه

قصرته ولرب يوم للصبا

طويال لهيات وقد يكونبالم

سالفة وسالفة صهباء بنت

التسليال صفراء لما تعصر

أختها أختان واحدة هي ابنة

عليال آلتاهما تدع الصحيح

وهاتها ال تسقني الماء القراح

شموال عذراء صافية األديم

بعضها ضها منخرقاء يرعش بع

خليال لم تتخذ غير المزاج

سليلها سلت فسلت ثم سل

فأتى سليل سليلها مسلوال

فجاءها بعثت إلى سر الضمير

مقوال سلسا على هذر اللسان

آأسها لطف المزاج لها فزين

إآليال هابقالدة جعلت ل

فلم تفظ قتلت وعاجلها المدير

قتيال فإذا به قد صيرته

مقيلها وهجيرة آلفت طي

مقيال ظهرا وقد طلب الكنيس

ضوامرا قودا نواجي فالحني

ميال ترآت عرائكها المهامه

ستورها كودجنة ضمنت هت

ذلوال وجناء صامتة البغام

أنختها حتى إذا الفجر استضاء

مليال لأذوق نوما أو أصيب

مواشكا والليل قد رفع الذيول

برحيله سلطانه ليزوال

114  

فانبعثت به حملت ثقل الهم

ذموال نفسي وناجية السفار

تزيدت حرفا إذا ونت العتاق

والتبغيال في سيرها التنعيب

بطرفها ترمي المهامه والقطيع

تحويال شزرا آأن بعينها

منية لو أن قوما يخلقون

جبريال من بأسهم آانوا بني

الوغى من قوم إذا حمى الهجير

مقيال جعلوا الجماجم للسيوف

وبينها إذ ال حمى إلا الرماح

خيل يطأن بقاتل مقتوال

وقعة ولقد وقعن بأرض آابل

سبيال ترآت إليها للغزاة

وربما طرفت عيون الغانيات ماورب طرفت عيون الغانيات

مميل أملن إلي الطرف آل

غير أنه وما الشيب إلا شعرة

قليل قليل قذاة العين غير

مقبل أدهرا تولى هل نعيمك مقبل أدهرا تولى هل نعيمك

نؤمل وهل راجع من عيشنا ما

منك عودة لنا أدهرا تولى هل

أول لعلك يعدي آخرا منك

يعيدها سالم على اللذات حتى

مغفل خليع عذار أو رقيب

مستقره مطي القصف في أثرت

ترحل فال القصف متبوع وال هي

115  

بناته وأخليت ميدان الصبا من

الموآل بها للمستهاموإني

أيامنا األلى أال في سبيل اللهو

فتقبل أتذهب فوتا أو تعود

مشهدا آأني لم أشهد من الراح

تقتل لذيذا ولم أستبقها وهي

والعيش بيننا ولم أحمد األيام

وننهل ورانعل من اللذات ط

أثرتها فال رب حرب للمدام

والقرنفل وقصطلها جاديها

وفوقنا علينا رياحين الحياة

تهطل سحائب بالعيش المقارف

شخصها وآأس ندامى يعشق الشرب

أسهل لها منظر دون الزجاجة

فافتر ضاحكا إلبريققرنت بها ا

المقبل وحل لها خلف النقاب

بنعيمه ومختلس من شهره

يغفل على غفلة من شانئ ليس

فاغتلت طوله تالفيته بالقصف

أطول وال يوم في أيامه منه

هاأمير غدا ببنات اللهو عني

المعذل وأثكلنيهن اإلمام

آأنما فما أذآر اللذات إلا

ممثل يمثلها لي في الندي

أدع الصبا لعمرك لو أحببت لم

أجمل لشيء ولكن التعزي

غنائمه في آل يوم جماجم جماجم ومغنائمه في آل ي

والحالئل زمائلها أبناؤها

آأنها وبيض مصونات الجالء

116  

الوذائل جباه العذارى قرطتها

مهورها إذا خطبتها الحرب آان

والمفاصل صبابة ما ضم الطال

فالتقى خرجن خروج األنجم الزهر الزهر فالتقى األنجم خرجن خروج

والشكل عليهن منهن المالحة

مثله وخال آخال البدر في وجه

البذل لقينا المنى فيه فحاجزنا

يقبل القذى وماء آعين الشمس ال

خلته يعلو إذا درجت فيه الصبا

لواتي إذا التقتال من الضحك الغر

السبل الهطل يحدث عن أسرارها

وقد طفت صدعنا به حد الشمول

حلمها جهل فألبسها حلما وفي

مغبة أيا سهل إن الجود خير مغبة أيا سهل إن الجود خير

الفعلالقول و وأآرم ما يأتي به

هويته وما الفضل بالمعروف فيما

الفضل ولكنه فيما آرهت هو

حياتك يا ابن سعدان بن يحيى يحيى حياتك يا ابن سعدان بن

حياة للمكارم والمعالي

عفوا جلبت لك الثناء فجاء

قالالع ونفس الشكر مطلقة

نأت بي وترجعني إليك وإن

الرجال دياري عنك تجربة

117  

طرق الخيال فهاج لي بلباال بلباال طرق الخيال فهاج لي

وخباال أهدى إلي صبابة

زائرا أنى اهتدى حتى أتاني

األهواال متنكرا يتعسف

نواله أمي من طلبتبأبي و

دالال إذ زارني فأبى علي

بنائل لو أنه خلط الدالل

حالال فأنالنا آان الدلال

خلخاله بارزته وسالحه

الخلخاال حتى فضضت بكفي

بمنعم هذا الخيال فكيف لي

ه تمثاالرود الشباب تخال

سواره صمتت خالخله وغص

وجاال والقلب واضطرب الوشاح

ساحر ما زال يدعوني بمقلة

حباال منه وينصب للفؤاد

فاقتادني حتى خضعت لحبه

وأذلني بصدوده إذالال

زفرة جلبت دموعي عبرة من

إسباال شجت الفؤاد فأسبلت

لتسره آسبت لقلبي نظرة

عيني فكانت شقوة ووباال

الهوى ما مر بي شيء أشد من

وتعالى سبحان من خلق الهوى

جبينه يا رب خدن قد قرعت

ماال بالطاس واإلبريق حتى

أسكرته من بعد ما أنهضته

عقاال فمشى آأن برجله

آارم ومهذبين أآارم ال

وآماال أدباء حازوا نجدة

118  

فأشعلوا ثاروا إلى صفق الشمول

نيران حرب آؤوسها إشعاال

ترابها بوأتهم غرفا جعلت

قسطاال امدر العبير وعنبر

ولذة وخلوا بأنواع النعيم

دامت وعيش ما يريد زواال

مظلل في مجلس بين الكروم

ظالال جعلت له أغصانهن

آأنها ولديهم حور القيان

غزالن وحش يرتعين رماال

غادة قد حاز آل فتى لديه

معطاال رود الشباب خريدة

الحشى ممكورة عجزاء مضمرة

أثقاال قد حملت من ردفها

وجهها آالشمس تبصر وجهه في

أذياال تمشي فتسحب خلفها

نمارق للقصف متكئين فوق

زالال يسقون بالطاس الرحيق

سادة رأيت قوما فإذا نظرت

ونجابة ومهابة وجماال

بهم على رآبوا المدام فأدبرت

إقباال سبل السرور وأقبلت

شمسية ولديهم آرخية

أحواال قد خليت في دنها

خطابها حتى إذا بلغت وحان

فغالى اعساومت صاحبها البي

وخدعته مازال حتى حزتها

جداال ولقد أطلت على الخداع

بقبضها وأمرت جالوت اليهود

ماال وابتعتها فبذلت فيها

خليت لم توط في حوض ولكن

119  

فساال حتى جرى منها السالف

نتك خليتها وسط الحجال ولم

حجاال إلا الكروم لها هناك

وآسوته وخزنتها في دنها

جالال من خيش مصر والعباء

آجاله حتى إذا قربت به

اآلجاال ولو استطاع لباعد

دماؤها فطعنت سرته فسال

بزاال فبزلتها في المذهبات

إبريقه ا الساقي لدىوآأنم

بدر أنار ضياؤه فتالال

صبابة يسقيك بالعينين آأس

ويعيدها من آفه جرباال

آلتاهما ولنا به آأسا هوى

األوصاال توهي القوى وتفتر

جيدها إبريقنا سلب الغزالة

غزاال وحكى المدير بمقلتيه

حالة بينا نرى الساقي بأحسن

طواال إذ مد حبال للفرار

فاسقنا ناديته ارجع ال عدمتك

معجاال وارفق بكأسك ال تكن

مدامة نفسي فداؤك من صريع

فماال مالت بهامته الكؤوس

رامتحي فمضى على غلوائه

باال سكرا وما ألقى لقولي

بدوامه هذا النعيم فكيف لي

زاال أنى يدوم وعيشه قد

قد أخلقت أصبحت آالثوب اللبيس

جداته منه فعاد مذاال

المدله عقله وبقيت آالرجل

األمثاال أشكو الزمان وأضرب

120  

بالرضى المت عذالي فآبواس

العذاال مني وآنت أحارب

من فتى ولقد علمت بأنه ما

حاال إلا سيبدل بعد حال

ترآوا العلى لما رأيت الناس قد

سفاال بخال وبعضهم يريد

وائل رعت الزمان بسيد من

غاال للحدثان لما واحتلت

لم يزل فأتيت قوما من حنيفة

يعطي يمينا مرة وشماال

بارزا فإذا الرجال رأته يوما

أغضت له أبصارها إجالال

بعزة ذاك الذي قمع الزمان

الزلزال وعال بسيف أمانه

ببابه فما تهبغلب الرياح

وشماال يوما إذا هبت صبا

فضيلة ولو أن في آبد السماء

فناال لسما لها زيد الجواد

آأنه باق على حدث الزمان

ذو رونق عضب أجيد صقاال

مشمرا تلقاه في الحرب العوان

أشباال حولهآالليث يجمع

أعولت حزنت بالد الفرس ثمت

شوقا إليه بعده إعواال

آلها وترحلت معه المكارم

الترحاال لما أجد فأزمع

سؤدد يا زيد آل يزيد ذآرك

األمحاال باق وقربك يطرد

تطوله نتما من فتى إلا وأ

فطاال شرفا وإن عز الرجال

وائل نفحات آفك يا ذؤابة

121  

عياال ترآت عليك الراغبين

تكرما الناس في سلم وأنت

األهواال للمعتفين تحارب

إذا انتموا يا ابن الذين هم الذين

إفضاال مزاد األفاضل مجده

ألفيتهم وإذا تعد خؤلة

أخواال خير البرية آلها

بذلوا الندى لو آان أدرآك األلى

مثاال جعلوا يمينك للسماح

الذي أحييت عثمانا ومسلما

األمواال بذا الملوك وبددا

من وائل رىولقد بنى لك في الذ

أبيات مجد ما ترام طواال

ومطرف ولقد بنى لك أرقم

فطاال بيتا رفيع السمك عز

واحد أفتى حنيفة أنت أجود

فعاال آفا وأآرم من يعد

علمته ما قلت في أحد سواك

محاال إلا رأيت القول فيه

محمد إن الخليفة بدر آل

هالال ولوائل أصبحت أنت

لم تجد وإذا سماء ذوي السماحة

هطاال جادت سماؤك مسبال

مكبل آم من أسير قد دعاك

واألغالال ففككت عنه القيد

سعرتت إن السيوف إذا الحروب

واألبطاال بك توعد الفرسان

ألقاك لي ولقد تعرض قبل أن

فهاال بحر الندى من راحتيك

والعلى وآلت نفسك بالمحامد

أشغاال فجعلتها لك دهرها

122  

واسع أقسمت لوال أن نيلك

نواال ذهب النوال فلم نحس

وريبه بك أستطيل على الزمان

وصاال ولربما بذخ الزمان

فأصبتها أملت منك نوافال

اآلماال إن اليقين يصدق

أنجزته ووعدتني وعدا فقد

األقفاال وفتحت عن أبوابك

كبةبن إني رماني الدهر منه

ثقاال حتى حملت من الديون

تنوبني وأرى الحوادث ما تزال

نباال غرضا وتقصد في الفؤاد

يعجبني ما مرآب من رآوب الخيل يعجبني ما مرآب من رآوب الخيل

وخلخال آمرآب بين دملوج

تحية الترنججزى الله من أهدى الترنج تحية جزى الله من أهدى

وعجال ومن بما يهوى عليه

ريحه أتتنا هدايا منه أشبهن

المكحال وأشبه في الحسن الغزال

وصاله ولو أنه أهدى إلي

وأفضال لكان إلى قلبي ألذ

بأمره ن المنايا عالماتآأ بأمره آأن المنايا عالمات

ومناصله إذا خطرت أرماحه

123  

آلهم إلى ملك لو صافح الناس آلهم إلى ملك لو صافح الناس

يبخل لما آان حي في البرية

دومنتجع حمدي بأآرم رائ رائد ومنتجع حمدي بأآرم

أثجما أبحت له مني الحمى حين

فانتهز التي رآني بعين الجود

بها فما طلبت ولم أفتح إليه

الشكر مسلما ظلمتك إن لم أجزك

سلما جعلت إلى شكري نوالك

شئت مسلما نت ماأمسلم قد أحس

أنعما بدأت بمعروف وقدمت

ذخيرة فإنك لم تترك يداك

متلوما لغيرك من شكري وال

ضميرها إذا آنت ذا نفس جواد

آنت معدما فليس يضير الجود أن

قرابة وإن امرءا نالته منك

ألوما ستوجب حمدي وإن آانلم

ولم أقل عفوت فلم آخذ بذنب

المذمما أسأت وإن آان المسيء

إلماما طيف الخيال حمدنا منك إلماما طيف الخيال حمدنا منك

أسقاما داويت سقما وقد هيجت

لم بناأ لله واش رعى زورا

أحالما لو آان يمنعنا في النوم

حارسنا بتنا هجودا وبات الليل

له ناما حتى إذا الفلق استعلى

غير مغتبط قد قلت والصبح عندي

124  

لو داما ما آان أطيب هذا الليل

له والئم في هوى أروى وصلت

إذ الما ليع بحبل اللهوحبل الخ

لها عندي سرائر حب ما يزال

آثاما تذآار عهد وما يقرفن

سلفت لوال يزيد وأيام له

أعواما عاش الوليد مع الغاوين

بني مطر سل الخليفة سيفا من

والهاما يمضي فيخترق األجساد

يهم به لدهر ال ينثني عمنآا

وإرغاما قد أوسع الناس إنعاما

فامتنعا حمى الخالفة واإلسالم

آجاما آالليث يحمي مع األشبال

سلفوا أآرم به وبآباء له

وأياما أبقوا من المجد أياما

حجرته ترى العفاة عكوفاحول

بساما يرجون أروع رحب الباع

حمدهما يقول ال ونعم في وجه

راما آلتاهما منه قد تمضي لما

يبعثها منية في يدي هارون

حاما على أعاديه إن سامى وإن

ذآروا خير البرية آباء إذا

وأعماما وأآرم الناس أخواال

من يده تظلم المال واألعداء

ظلاما ال زال للمال واألعداء

مطر أردى الوليد همام من بني

إقداما يزيده الروع يوم الروع

ذآر صمصامة ذآر يعدو به

الهاما في آفه ذآر يفري به

أسنته آما تمضيتمضي المنايا

وضرغاما آأن في سرجه بدرا

125  

السائلين آما أروى بجدواه ظمأ

وصمصاما أروى نجيع دم رمحا

طبيعته ال يستطيع يزيد من

إحجاما عن المنية والمعروف

يقحمها خيل له ما يزال الدهر

الروع إقحاما الموت يوم في غمرة

ملك إذا بدا رفع األستار عن

وإظالما تكسى الشهود به نورا

الملوك وال أقسمت مانمت عن قهر

نواما آان الخليفة عن نعماك

سنته أذآرت سيف رسول الله

ن صاماوم وبأس أول من صلى

من حسن إن يشكر الناس ما أوليت

إنعاما فقد وسعت بني حواء

القريب آما قطعت في الله أرحام

وأرحاما وصلت في الله أرحاما

أنت لها إذا الخالفة عدت آنت

حكاما عزا وآان بنو العباس

الملوك له د أنقادما من عظيم ق

وإعظاما إلا يرى لك إجالال

صاحبها يصيب منك مع اآلمال

وإسالما حلما وعلما ومعروفا

جانبها آم بلدة بك حل الرآب

إلماما وما يلم بها الرآبان

النجاء لهم إذا علوا مهمها آان

وترناما شاد مدحك إفصاهاإن

طائرها لو آان يفقه القول

الهاما غنى بمدحك فيها بومها

طائعة لو لم تجبك جنود الشام

إضراما أضرمت فيها شهاب الموت

مبتهجا ووقعة لك ظل الملك

126  

إرغاما فيها ومات لها الحساد

مظلمة رددت فيها إلى اإلسالم

وهماما سوى اإلله بها فهرا

من بشر لو لم تكونوا بني شيبان

وأعالما آنتم رواسي أطواد

غفا فإذا تنبه رعته وإذا وإذا غفا فإذا تنبه رعته

األحالم سلت عليه سيوفك

عجل يقول صحبي وقد جدوا على عجل يقول صحبي وقد جدوا على

في اللجم والخيل تستن بالرآبان

تؤم بنا أمطلع الشمس تبغى أن

الكرم فقلت آلا ولكن مطلع

يا ضيف موسى أخى خزيمة صم صم خزيمة يا ضيف موسى أخى

تصم أو فتحام إن آنت لم

ممتدحا أطرق لما أتيت

نعم فلم يقل ال فضال على

السؤال آما وأربد من خشية

ألم يربد عند الوفاة ذو

به فخفت إن مات أن أقاد

أمم فقمت أبغي النجاة من

يده لو أن آنز العباد في

بالعدم لم يدع اإلعتالل

127  

تبسمت تبسم عن مثل األقاحي تبسمت تبسم عن مثل األقاحي

فتبسما له مزنة صيفية

فأآتم أأعلن ما بي أم أسر فأآتم أأعلن ما بي أم أسر

الحب معلم وآيف وفي وجهي من

بهجرة أثيبوا بود أو أثيبوا

محرم وال تقتلوني إن قتلي

فدعوتكم طفوت على بحر الهوى

متعوم دعاء غريق ما له

برحمة لتستنقذوني أو تغيثوا

تترحموا ا لي ولمفلم تستجيبو

بحر هواآم رآبت على اسم الله

المسلم فيا رب سلم أنت أنت

أعرف الهوى تعلقتكم من قبل أن

متعلم فال تقتلونني إنني

أراآم تخبرني األحالم أني

حلمأ فويلي آم من األباطل

حجة الهوى حججت مع العشاق في

محرم وإني لفي أثواب حبك

تبح به يقولون لي أخف الهوى ال

يتكلم وآيف وطرفي بالهوى

بظالم أأظلم قلبي ليس قلبي

ويظلم ولكن من أهوى يجور

من الهوى باح منيأال عظمت ما

وأعظم وما في ضمير القلب أدهى

فتبسمت شكوت إليها حبها

تتبسم ولم أر شمسا قبلها

تجهما فقلت لها جودي فأبدت

تجهم لتقتلني يا حسنها إذ

128  

بمفرط وما أنا في وصلي لها

فأصرم نني أخشى الوشاةولك

جهالة يعاونها قلبي على

يندم وأوشك يبلي حبها ثم

ذآرها وآنت زمانا أجحد الناس

يسجم فكذبني دمع من الوجد

لكتماني الهوى فأصبحت آذابا

مأآت وصار إلى اإلعالن ما آنت

رآبته توسطت بحر الحب حين

المتلطم فغرقني آذيه

لهائم فوالله ما أدري وإني

أتقدم أأرجع خلفي فيه أم

مدامة إذا شئتما أن تسقياني

محرم فال تقتالها آل ميت

بدمائنا خلطنا دما من آومة

الدم الدم فأظهر في األلوان منا

بسكرة ويقظى يبيت القوم فيها

نوم بصهباء صرعاها من السكر

ربها فأغضت ولألآواس في وجه

هو أضرم لهيب آلون الورد أو

الم في الندى فمن المني في اللهو أو

ألوم أبا حسن زيد الندى فهو

فما له لعمري لقد بذ الكرام

يعلم نظير إذا عد األآارم

فقبله لئن أحرز العلياء زيد

مسلم حواها أبو زيد أخو الجود

فراغب وما الناس إلا اثنان فيه

مرغم صنيعةإليه ومجهود ال

وعفاته أطلت على أعدائه

والدم مخايل ودق صوبها الماء

حرمة فتى ال ترى آفاه للمال

129  

يقسم إذا لم يكن في آل يوم

البائس والندى إذا حل أرضا حلها

مهضم فأيسر ذو عسر وعز

فأدرآوا م تر قوما حاربوهول

فأعدموا نجاة وال قوما رجوه

جرت به وما مر يوم قط إلا

وأنعم على الناس من آفيه بؤسى

والندى أثار حروب المال بالبذل

تضرم فنيرانها في آل يوم

تخلق يرجبان عن اإلمساك غ

مصمم وفي البذل واإلعطاء ليث

آنوزه تسر بوفد السائلين

ملوم ليحويها منهم بخيل

والبأس والندى ومثر من المعروف

مصرم عديم من السوءات والبخل

بجوده آفى البخالء السائلين

فأحجموا عنه الجائدون وقصر

وجوهها تبلج لإلشراق بيضا

وأرقم إذا ذآرت زيدا عبيد

ووائل به تحرز الغايات بكر

تكرم إذا عد بأس أو ندى أو

أآفهم حنيفة قوم ال تزال

فتسجم تشيم العطايا والمنايا

حصلت أقام الندى من وائل حين

مخيم على رهط زيد فهو فيهم

عداتهم وما ظلموا لكن نفوس

تظلم وأموالهم في الناس منهم

هي أوقدت سل الحرب عن زيد إذا

الموت مفعم ودب لها شرب من

آماتها البيض بيض وصافح حد

التحمحم وآان عناء الخيل فيها

130  

مبارز وذم آمي واستفز

مقدم وأرهب مرهوب وخاطر

بالئه يخبرك عن زيد بحسن

المقوم ظبات سيوف والوشيج

أخواتها وقافية أحييت في

نوم جوم الليل والناسوفيها ن

وفطنة بعثت لها قلبا ذآيا

يفحم وقول لسان صادق ليس

قريضها فلما أتتني مستقيما

واألس محكم مثقفة البنيان

ذآره حبوت بها زيدا فزينت

نظمالم آما زين السلك الجمان

على الندى إذا القرم زيد لم يقفك

محرم فمت فالندى من غير زيد

وسيلة أبا حسن أصبحت ما لي

الود مبرم إليك وال حبل سوى

واسع عطاؤك موفور وعرفك

مسلم وعرضك ممنوع ومالك

شامخ ود ومجدكوفعلك محم

خضرم وجودك موجود وبحرك

لعل له عذرا وأنت تلوم تلوم لعل له عذرا وأنت

مليم وآم الئم قد الم وهو

تكن دعوت أمير المؤمنين ولم ولم تكن دعوت أمير المؤمنين

يتجشم ن من يخفهناك ولك

ناصرا وإنك إذ تدعو الخليفة

بسلم لكالمترقي في السماء

131  

حيث ال ترى آذاك الصدى تدعوه من

التوهم وإن تتوهمه تمت في

ونحلتني هجوت قريشا عامدا

فيعلم رويدك يظهر ما تقول

فإنه إذا آان مثلي في قبيلي

غير متهم على ابن لؤي قصرة

قذفتني سيكشفك التعديل عما

تقدم به فتأخر عارفا أو

ودها فإن قريشا اليغادر

بالترحم وال يستحال عهدها

بعقبهم ىمضى سلف منهم وصل

المتقدم لنا سلف في األول

بسبقهم جروا فجرينا سابقين

معصم آما اتبعت آف نواشر

بيننا وإن الذي يسعى ليقطع

أرقم آملتمس اليربوع في جحر

طريقها أضلك قرع اآلبدات

تهيم ن عميائها فيفأصبحت م

اتبعتها وخانتك عند الجري لما

بالتقحم تميم فحاولت العلى

وتتقي فأصبحت ترميني بسهمي

فاضرم يدي بيدي أصليت نارك

النجل إن ورد الخدود والحدق لنجوالحدق ا إن ورد الخدود

أقحوان ل وما في الثغور من

ظاهر الخ واعوجاج األصداغ في

رمان د وما في الصدور من

صريعا ترآتني بين الغواني

الغواني فلهذا أدعى صريع

132  

خزية يا معن إنك لم تزل في خزية يا معن إنك لم تزل في

األآفان ى لففت أباك فيحت

عندك إنه فاشكر بالء الموت

شيبان أودى بلؤم الحي من

علة نالتك يا خير الخالئق علة نالتك يا خير الخالئق

الثقالن يفديك من مكروهها

علة فبكل قلب من شكاتك

لسان ة الشكوى بكلموصوف

وحياتي ما آلف الداماني الداماني وحياتي ما آلف

الزمان ال وال آان في قديم

أيا سرور وأنت يا حزن حزن أيا سرور وأنت يا

الظعن لم لم أمت حين صارت

أجلي أطال عمري أم مد في

شجن في الظاعنين لي أم ليس

مرتحال أم لم يبن من هويت

الدمن أم لم توحش من بعده

يخبرنا يا ليت ماء الفرات

السفن أين تولت بأهلها

فرقتهم ما أحسن الموت عند

ظعنوا وأقبح العيش بعد ما

أرحمهم ين آيفويح المحب

وعنوا لقد شقوا في طالبهم

ودعت هذي الحمامات إن بكت

133  

أسعدها في بكائها الفنن

يساعدني فمن على صبوتي

والسكن إذا جفاني الحبيب

به صبرت للحب إذ بليت

والعلن ومات مني السرار

ليظلمني بدع الذنب لييا م

ممتحن هجرك لي في الذنوب

فأشكرها مالي من منة

المنن عندك ال بل عندي لك

تعرفه جهلت وصلي فلست

فطن وأنت بالهجر عالم

آما حاربني بعدك السرور

الحزن صالحني عند فقدك

على أعانك الطرف والفؤاد

روحي وروحي على يعتون

فكسوته مما آساني الهوى

لي أبدا ما لبستها آفن

به أوهنني حب من شغفت

حتى براني وشفني الوهن

عرضت عذبني حب طفلة

نالفت فيها وفي حبها لي

له إذا دنت للضجيع لذ

محتضن منها اعتناق ولذ

بكاحلة آحالء لم تكتحل

وسن وسنانة الطرف ما بها

غصن ففي فؤادي لحبها

في آل حين يورق الغصن

آلف قيل لها إنه أخو

نبحبكم هائم ومفتت

قائلة فأعرضت للصدود

يقول ما شاء شاعر لسن

134  

بمؤتمن ما آان في ما مضى

على هوانا فكيف يؤتمن

لها حبان غضان في الفؤاد

فمنهما ظاهر ومندفن

آبدي أوطن يا سحر حبكم

وطن فليس للحب غيرها

حسد سمعت فينا مقال ذي

لما أتاآم به هن وهن

لكم إن آان هجرانكم يطيب

ثمن فليس للوصل عندنا

رسنى خلعت في الحب ماجنا

الرسن آذاك في الحب يخلع

بأبي وا بأبي من يقول لي

نومن فؤادي لديه مرته

ليقتلني يطلبني حبه

وليس بيني وبينه إحن

سننا وآم من أشياء قد مضت

السنن آما جرت في القبائل

ولو وقائل لست بالمحب

زمن آنت محبا هزلت مذ

جسدي فقلت روحي مكاتم

مختزن هحبي والحب في

وعذبها شف الهوى مهجتي

فليس لي مهجة وال بدن

جسدي أحب قلبي وما درى

السمن ولو درى لم يقم به

حبهم لو وزن العاشقون

لكان حبي بحبهم يزن

غزال ال عيب إن آنت ماجنا

مجنوا ألولون مافقبلي ا

135  

دار الغواني بدلت آياتها آياتها دار الغواني بدلت

الغزالن حور المها وشوادن

آياتها لعبت بها حتى محت

ريحان رائحتان باآرتان

وصنيعة أتزيد آم لك من يد

الثقالن عمت فقام بشكرها

وخيله لوال برازك للوليد

اثنان عمر البالد خليفتان

وسماحة جمعت لقلبك نجدة

األبدان ضعفت بحملها قوى

بارزا وإذا الملوك رأوك يوما

األذقان جعلوا النحور مواقع

فما لها ذهبت يمينك بالسماح

ثاني لسانك أو ضميركإال

شيبان قد لوال سيوف الله من

الرحمان فلت سيوف خليفة

فاسقيني إن آنت تسقين غير الراح فاسقيني إن آنت تسقين غير الراح

تشفيني آأسا ألذ بها من فيك

لي عيناك راحي وريحاني حديثك

يكفيني لون خديك لون الوردو

حرج إذا نهاني عن شرب الطال

ويجزيني فخمر عينك يغنيني

وعظت لوال عالمات شيب لو أتت

تأتيني لقد صحوت ولكن سوف

فعن قدر أرضى الشباب فإن أهلك

يسليني يبوإن بقيت فإن الش

136  

وقفتني على نداك الظنون الظنون وقفتني على نداك

وثنائي عالي السناء ثمين

أتاك ال ما على قدر ما ابتليت

لغبين شكر مني إني إذا

ظن وإذا ما أخل بي فيك

اليقين وجال الشك عنه منك

بعود ه الرجاء منيعز في

ويكون واستبدت به عسى

حتى وحمتك العتاب نفسي

حرون سلست للقياد وهي

لشكري ولعمري لئن طلبت

ثمنا إنني إذا لضنين

فأآدى وأخ شمته العطاء

وهو مآلن من يسار بطين

أتته و أتتك الدنيا بما قدل

المئين الستقلت على يديك

حلم عاقني منه بعد شارف

مصون خلق عن ندى الدناة

حتى خلطته األسى بمن مات

المنون هونت فقده علي

أال يا نخلة بالسفح بالسف أال يا نخلة

من أآناف جرجان ح

وإياك أال إني

بجرجان غريبان

137  

تقسمني في مالك آل مالك مالك تقسمني في مالك آل

رزين وفي أسلم األثرين آل

وإعالني قد اطلعت على سري وإعالني قد اطلعت على سري

الجهل من شاني أنك ليسفإذهب لش

شرتها إن التي آنت أنحو قصد

عصيان أعطت رضى وأطاعت بعد

تجربة حسبي بما أدت األيام

الجديدان سعى علي بكأسيها

وصدقها دلت على عيبها الدنيا

أعطاني آان ما استرجع الدهر مما

منتظرا إما تريني أزجي العيس

أوطاني وعد المنى أرتعي في غير

يمزج لي فقد أروح نديم الدهر

بريحان آأس الهوى ويحيني

أخلقه سائل جديد الهوى هل آنت

بجثماني إذ للصبى مهجة تمشي

ومعصية إآثار أيام للعذل

وأحزاني والراح تسرع في عقلي

وبيضته ال أوحش الخدر من شخصي

ندماني وال أوحد بالصهباء

يسهرها وليلة ما يكاد النجم

مفتان سامرتها بقتول الدل

رادفها إذا أطاعت عصاها ثقل

البان فرعه غصن منآالدعص ي

الصباح بها آأنها بعد ما قام

نشوان وسنى تمشت بها أعطاف

وقد نهضت ولت آما انساب ثعبان

وأرآان إلا وقيذة أرداف

138  

بلغت بها أدرآت في الدهر أياما

يعاصان رضى الشباب الذي قد آان

بزائرة سعت علي لياليها

فحياني زف الكرى طيفها وهنا

صنعت باتت تأبى وما تدري بما

يقظان بنائم ورثته سؤل

الزمان يدي فاآلن أقصرت إذ رد

إذعان ونافرتني الليالي بعد

عهمادمو حاشى لعيني أن تفنى

جيران على هوى نازح أو نأي

لحادثة ما آنت أدخر الشكوى

فأشكاني حتى ابتلى الدهر أسراري

بأرحلنا إلى األمام تهادانا

ظلمان خلق من الريح في أشباح

يأخذها آأن إفالتها والفجر

حسبان سإفالت صادرة عن قو

الهموم إذا نستودع الليل أسرار

الواني باح النعاس بعجز الصاحب

أعقبها تهوى بأشعث لو يسطيع

تفري مجاهل غيطان لغيطان

همته قضت على الليل باإلدالج

مذعان فقده بسؤور الليل

قوضه فيه ثم تلوم الصبح

الفاقع القاني وارتد وجه النهار

لهاجسه ينساب في الليل ال يرعى

ثعبان آأنه راآب في رأس

حمائله لم يغمد السيف مذ نيطت

جان يوما وال سله إلا على

139  

ذهب في ذهب راح را ذهب في ذهب

ح بها غصن لجين

عين فأتت قرة

من يدي قرة عين

شمسا قمر يحمل

مرحبا بالقمرين

بي ال جرى بيني وال

نهما طائر بين

وبقينا ما بقينا

أبدا ملتقيين

في غبوق وصبوح

بدين لم نبع نقدا

ء وآأس آيف يتفقانبكا يتفقان بكاء وآأس آيف

مختلفان سبيلهما في القلب

فإنني دعاني وإفراط البكاء

تريان أرى اليوم فيه غير ما

وليها غدت والثرى أولى بها من

دان إلى منزل ناء لعينك

العين ماءها حتى تنزففال وجد

بالخفقان وتعترف األحشاء

والوجد بعدها وآيف بدفع اليأس

يعتلجان وسهماهما في القلب

نزاهة إن يقعدوا فوقي بغير نزاهة إن يقعدوا فوقي بغير

مكان وعلو مرتبة وعز

وربما ار يعلوها الدخانفالن

140  

الفرسان يعلو الغبار عمائم

األرآان ذاك ظبي تحير الحسن في في األر ذاك ظبي تحير الحسن

مكان آان منه وحل آل

يل عرضت دونه الحجال فما

األماني قاك إلا في النوم أو في

ني من معايب هن فيهعاب فيه عابني من معايب هن

هجاني حكم فاشتفى بها من

دعة ال يمنعنك خفض العيش في في دعة ال يمنعنك خفض العيش

وأوطان نزوع نفس إلى أهل

حللت بها تلقى بكل بالد إن

بجيران هل وجيراناأهال بأ

وراضي القلب غضبان اللسان اللسان وراضي القلب غضبان

له خلقان ما يتشابهان

هجري يسر مودتي ويطيل

بالهوان ويمزج لي المودة

جعفر تداعت خطوب الدهر عن جار جار جعفر تداعت خطوب الدهر عن

سائله وأمسك أنفاس الرغائب

األرض سيبه هو البحر يغشى سرة

سواحله وتدرك أطراف البالد

بألسن تصدعت اآلمال عنك

141  

فاعله محملة شكر الذي أنت

ظنونها لهاجس نفس ترتجيك

باذله من عرف آخرأرد لها

سجية وما ضرعت للدهر منك

بالبله وإن طرقت بالمفظعات

األرض مثله ولله سيف ما على

مقاتله مضاربه يحيى وأنت

عينه وقد آان ال يصبو ولكن عينه وقد آان ال يصبو ولكن

فرانها رأت منظرا يضني القلوب

بسلوة إذا ما بنات النفس همت بسلوة إذا ما بنات النفس همت

فشاقها تعرض وهنا طيف أروى

رسم منزل ومازلت أبكي العين في

الجفن ماقها بدومة حتى قرح

احتملوا ين أن أحبابهاستمطر الع أحبابه احتملوا استمطر العين أن

الحي إذ رحلوا لو آان رد البكاء

أحيس به لوال الشباب وعهد ال

ماؤها الخضل لأعقب العين نوما

الضمير به رمت السلو وناجاني

الحجل ى بيضاتهافاستعطفتني عل

وبكا وليلة يوم يومي ضحكة

تكتحل باتت بعيني عيون العين

جارية باتت تعاطيه آأس اللهو

رحل رود الشباب أناة مرطها

به آأنها ثمل مال الصبوح

142  

ثمل ليست به هو لكن مشيها

نظرة سلكت ستخفك إلاوما ا

له السدل إثر القبول وقد خفت

آنسة ريعت فراعت ظباء اإلنس

غفل وهن عنها وما أغفلنها

عرضن لنا والناظرات شفونا إن

القبل آما ترامى بلحظ الخلسة

أعينها تداولت عذبات السجف

وجل خذل القلوب وفي أبصارها

فأصلحهم استفسد الدهر أقواما

محتمل محمل نكبات الدهر

وإئتلفت به تعارفت األحياء

السبل إذ ألفتهم إلى معروفه

هصر آأنه قمر أو ضيغم

هطل آر أو عارضأو حية ذ

تسأله ال يضحك الدهر إلا حين

يسل وليس يعبس إلا حين ال

حين غشوا أعطى المقادة أهل الشام

حول من جعفر بهنات مالها

الثغور به سد الخليفة أطراف

للها الطو وقد تهتك واسترخى

فيبرمها يأتي األمور بأشكال

رأيه خطل مستحصد الرأي ما في

بصيرته يكاد من عزم رأي في

يختتل أن يختل الدهر عما ليس

وأفئدة أمنت بالشام أرواحا

أوطانها الوجل قد حل مستوطنا

نحوه أمال ة ملقآل البري

به األمل بالرغب والرهب موصوال

نائله مستغرق لمنى العافين

والعلل تفنى على وعده األموال

143  

أهبته ومجمع لحتوف الدهر

مشتمل فرجت غماءه والموت

ثتهبع ومأزق يبعث الطغيان

القفل مستهدف للمنايا دواؤه

مبلغه قد بلغته بك األقدار

به النفل وعاذ باألسر من يؤتى

الفضاء به في عسكر تشرق األرض

واألسل آالليل أنجمه القضبان

يحيط به ال يمكن الطرف منه أن

عرضيه والجبل يأخذ السهل منما

وأعمدة أثبت للدين أرآانا

والزلل قد آان خيف عليها الدحض

حدث إذا تفاوت أمر أو مضى

المهل ردت نوافله من أمرك

الزمه أطعت ربك فيما الحق

األجل عدائكحتى أطاعك في أ

ديارهم لم يخرج النكث قوما عن

والدول إلا رمتهم بك األيام

عد واحدها تفتر عنك العال إذا

واألمل حتى يكون إليك الخوف

يحتلون به القى بك المجد قوما

عطلوا إذ فقلدوك حلي المجد

سمحت هبطت أرض فلسطين وقد

معتمل فالخوف منتشر والسيف

نحوهم فما برحت تسوق الموت

ما عملوا حتى آبوا وأضل الله

ململمة لقيتهم بالمنايا في

والقنا الذبل تنبو الصوارم عنها

مغتبطا وك من سالمتيحوز عف

فعلوا وال يقال لمن عاديت ما

ذائدها ناضلت فيها الردى عن نفس

144  

تنتضل والموت في مهج الفرسان

بطل داوى فلسطين من أدوائها

أنه رجل في صورة الموت إلا

لهمناص سل المنون عليهم من

الشعل مثل العقيق ترامى دونه

شوآتها من بعد ماعظمت في الدين

واستأسد الوعل واستذأبت شاتها

أمانهم فسيف جعفر أعطاهم

جهلوا ورأي يحيى أراهم غب ما

متزع فالملك ممتنع والشر

معتدل تسع واألمروالخير م

وإني آالدلو في حبكم حبكم وإني آالدلو في

عرقوه هويت إذا انقطعت

سألته أخ لي يعطيني إذا ما سألته أخ لي يعطيني إذا ما

ابتدانيا ولو لم أعرض بالسؤال

السعي وال عللت ما قصر عللت ما قصر السعي وال

عن مطلب نفسي أمانيها

بها بل خانها الدهر وأزرى

تواتيها عثرة جد ال

سبقت بمعروف وصلى ثنائيا ثنائيا سبقت بمعروف وصلى

تاليا فلما تمادى جرينا صرت

145  

مثله قسمت ال أجزيك بالسوءفأ

جازيا آفى بالذي جازيتني لك

نعمة أبا حسن قد آنت قدمت

أمسكت عانيا وألحقت شكرا ثم

مالمة تلحقك مني فال ضير لم

باديا أسأت بنا عودا وأحسنت

دائحيم فم اآلن ال تغدو عليك

ورواجيا حواري نعمى قد مضت

فتنى به ولن أجد الشكر الذي

الرخص غاليا وإن آان محموال على

بصاحب لعلك يوما أن تسيء

وبالئيا فتذآر إحساني به

وأرثيها شغلي عن الدار أبكيها وأرثيها كيهاشغلي عن الدار أب

مغانيها إذا خلت من حبيب لي

درجت دع الروامس تسفى آلما

تبليها ترابها ودع األمطار

أقمت بها إن آان فيها الذي أهوى

أعديها وإن عداها فما لي ال

منزلة أحق منزلة بالترك

نواديها فسيتعطلت من هوى ن

من أذن أمكنت عاذلتي في الخمر

يناديها صماء يعي صداها من

قمر وقلت حين أدار الكأس لي

باريها اآلن حين تعاطى القوس

يمزجها يا أملح الناس آفا حين

ويعطيها وحين يأخذها صرفا

يالئمها ى حدقد قمت منها عل

إيها فهكذا فأدرها بيننا

سالبة إن آانت الخمر لأللباب

146  

مجاريها فإن عينيك تجري في

أشربها سيان آأس من الصهباء

تصبيها ونظرة منك عندي حين

ناطقة في مقلتيك صفات السحر

معانيها شتى بلفظ واحدة

بسكرتها فاشرب لعلك أن تحظى

تمنيها فتصدق الكأس نفسا ما

عمم ومخطف الخصر في أردافه

حواشيها يميس في خامة رقت

نظري إذا نظرت إليه تاه عن

تيها وإن شكوت إليه زادني

األرض ما اختلست الذي في لوال األمين

غواشيها بنات لهوي إذا عنت

بطاعته خليفة الله قد ذلت

مراقيها صعر الخدود برغم من

فانتشرا أحيت يداه الندى والجود

نواحيها في األرض طرا وجاال في

لهافأو عمت مكارمه الدنيا

أقاصيها تهدى نداه إلى أخرى

لو شكرت آم من يد لأمين الله

أدانيها لقصر النفس عن أدنى

راحته فتى تهين رقاب المال

يبغيها إذا أتاها مريد المال

مطبقة يمنى يديك لنا جدوى

يحكيها هذا السحاب بأعلى األفق

آل مكرمة حلت قريش العال من

أعاليها وحل بيتك في أعلى

ومن حدث فقت البرية من آهل

ماضيها وفاق أباؤك الماضون

مكرمة شيدت بيتك في علياء

مراقيها يقصر النجم عن أدنى

147  

مكرمة غايات ما يسبق الناس في

تحويها إلا وآفك دون الخلق

فضائله خليفة الله لو عدت

محصيها إذا لقل من الحساب

آلهم جارى األمين ملوك الناس

مباديها فما تقدم سبقا في

فاتصلت نالت مكارمك العيوق

يساميها ر عنها منبه وقص

لنائبة يا أآرم الناس إذ ترجى

تهديها جاءت بها حادثات الدهر

علقت لسنا نخاف صروف الدهر ما

تمريها أآفنا بحبال منك

بأجمعها آافى اإلمام الورى طرا

يبنيها وفاقهم ببيوت المجد

حباك بها بك أهال إذرآك ر

فيها فابق ودم بسرور ناعما

وأثبتها أحيا المكارم هارون

الغر تمضيها وأنت في الناس يا ابن

دعائمه يا مثبت الملك إذا زالت

باغيها وثار بالفتنة العمياء

هلكةم آم طعنة لك في األعداء

راقيها نجالء تعجلهم عن نفث

مطلعا لما غدوت إلى األعداء

تباليها غير الجبان عليها ال

مبقية قسمت فيها منايا غير

تحييها وقمت عند نفوس الحق

مؤججة أخمدت بالشرق نيرانا

مخبيها اإلسالمقد آان عز على

فخبت حتى بعثت عليها رحمة

أفاعيها نيرانها بك فانفتت

تملكهم ما ضيع الله قوما صرت

148  

واليها وال أضاع بالدا أنت

بعبرة ذهلت فلم أنقع غليال بعبرة ذهلت فلم أنقع غليال

ناعيا ت أن ألقى بيومكوأآبر

األسى فلما بدا لي أنه العج

للحزن شافيا وأن ليس إلا الدمع

ترتد بينها أقمت لك األنواح

والمعاليا مآتم يندبن الندى

وحادة وما آان منعى الفضل منعى

مناعيا ولكن منعى الفضل آان

لمقاوم أللبأس أم للجود أم

الرواسيا من الملك يزحمن الجبال

تبدلت عفت بعدك األيام ال بل

مباآيا وآن آأعياد فعدن

ضاحكا فلم أر إلا قبل يومك

باآيا ولم أرى إلا بعد يومك