جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي

قسم العلوم الاجتماعية

شعبة علوم التربية

كيف لدى تأساليب التنشئة الأسرية وعلاقتها بال

الوسط الجامعي فيالطالبة -بجامعة الوادي السنة أولىعينة من على وصفية ارتباطيه ميدانية دراسة -

: مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في علم التربية تخصص

إرشاد وتوجيه

: الدكتورإشراف :إعداد الطالبين

كر وبب منصور - عائشة العلجي -

هاجر بلعربي -

2017-2016: دورة جوان

أ

الشكر والعرفانالشكر والعرفانالشكر والعرفانالشكر والعرفان حمدا كثير طيبا مباركا فيه على نعمه التي لا تحصى الحمد الله رب العالمين

وآلائه التي لا تعد

ذا العمل ونرجو من االله العلي الحمد والشكر والله عز وجل الذي وفقنا وأعاننا لإنجاز ه أن يكلله بالفائدة والنفع للجميع القدير

نتقدم بالشكر الجزيل والامتنان الكبير وفائق الاحترام والتقدير الدكتور كما

"منصور بو بكر "

وعلى توجيهاته الدقيقة ومنهجه الدقيق ورعايته العلمية لإنجاح هذا الإشرافعلى تقبله العمل

الفاضلة فطيمة الزهرة الأشراف لماكما نتشرف بوافر الشكر وعظيم الامتنان للأستاذة قدمته لنا من مساعدات لإتمام هذا البحث

بكل ما تحمله كلمات الشكر والتقدير والعرفان إلى أستاذنا وقدوتنا إلى صاحب الهمة العالية والخلق السامي الأستاذ حمي سليم في مجال الإحصاء

الذي ساهم كما يطيب لنا أن نتوجه بالشكر الخالص إلى السيد بلعربي فتحي خراج هذا البحث في صورة التي هو اليوم عليهالمساعدتنا في إ

كما نتقدم بالشكر إلى كل من ساعدنا على إنجاز هذا البحث من قريب أو من بعيد

*هاجرهاجرهاجرهاجر****عائشةعائشةعائشةعائشة*

ب

:الدراسةملخص

بين أساليب التنشئة الأسرية المتبعة من هذه الدراسة إلى معرفة وكشف العلاقة تهدف .جامعي طرف الأسرة والتكيف لدى الطالبة سنة أولى

ولقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي الإرتباطي وهذا لوصف الظاهرة المدروسة ولأنه ولأننا نسعى إلى معرفة الارتباط بين التنشئة الأسرية والتكيف كان الأنسب لدراسة الموضوع

.جامعية وتعميم النتائج والتنبؤ بها مستقبلا طالبة

حيث تم التأكد من صدقها من خلال التنشئة والتكيف كما استخدمت الدراسة استبيان ، صدق الاتساق الداخلي للبنود وأما الثبات من خلال معامل ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية

ة على عينة الدراسة والتي قدرها داثم طبقت الأ، حيث كانت معاملات الصدق والثبات جيدة .طالبة من جامعة الوادي) 140(

:ولقد توصلنا في الدراسة الحالية إلى مجموعة من النتائج

الوسط أساليب التنشئة الأسرية وتكيف الطالبة في بينذات دلالة إحصائية توجد علاقة - .الجامعي

.الوسط الجامعيوتكيف الطالبة في أسلوب التدليل بينذات دلالة إحصائية فروق توجد - .الوسط الجامعيفي تكيف الطالبة و التشددأسلوب بينذات دلالة إحصائية فروق توجد - .الوسط الجامعيفي تكيف الطالبة التوازن و أسلوب بينذات دلالة إحصائية فروقتوجد -

ج

Résumé de l’étude :

L'étude vise à savoir ce sujet, a révélé la relation entre les méthodes utilisées par l'éducation familiale et la famille adapter à l'étudiant universitaire première année phénomène l'étude on a fait une démarche descriptive corrélative pour décrire le phénomène étudié et parce qu'il était le mieux adapté à l'étude du sujet et ainsi parce que nous cherchons à connaître le lien entre l'éducation familiale et l’ adaptation des étudiantes universitaires et la diffusion des résultats et de prédire l'avenir.

L'étude a également utiliser l'outil de questionnaire où il a été constaté par la sincérité et la cohérence interne des éléments et la cohérence par le coefficient alpha de CRONBACH et à moyen terme de vente au détail, où les coefficients d'honnêteté et de bonne fiabilité, ensuite on a fait appliqué la méthode d’échantillonnage au hasard simple pour 140 étudiantes de l'Université HAMMA LAKHDAR EL OUED.

Et nous avons obtenus à travers l'étude un ensemble de résultats :

- Il existe une relation statistiquement significative entre les méthodes d’éducation familiale et le mode d’adaptation de l’étudiante au sein du centre universitaire.

- Il existe des différentes tendances statistiquement significatives entre la méthode d’analyse et le mode d’adaptation de l’étudiante au centre universitaire.

- Il existe des différentes tendances statistiquement significatives entre la méthode de l’extrémisme et le mode d’adaptation de l’étudiante au centre universitaire.

Il existe des différentes tendances statistiquement significatives entre la méthode d’équilibre et le mode d’adaptation de l’étudiante au centre universitaire.

د

فهرس المحتويات

الصفحة العنوان

أ الشكر والتقدير ب ملخص الدراسة باللغة العربية

ج ملخص الدراسة باللغة الفرنسية د فهرس المحتويات

ز فهرس الجداول ح فهرس الملاحق

10 مقدمة :الجانب النظري

تهاامشكلة الدراسة واعتبار : الفصل الأول 14 الدراسة إشكالية 01 17 تساؤلات الدراسة 02 17 فرضيات الدراسة 03 17 أهداف وأهمية الدراسة 04 19 التعاريف الإجرائية 05 20 حدود الدراسة 06 20 الدراسات السابقة 07

التنشئة الأسرية:الفصل الثاني

27 تمهيد 27 التنشئة الأسرية مفهوم 01 29 نظريات التنشئة الأسرية 02 32 خصائص التنشئة الأسرية 03 32 أهداف التنشئة الأسرية 04 34 المستويات المؤثرة في أساليب التنشئة الأسرية 05 35 أساليب التنشئة الأسرية 06

ه

40 مراحل التنشئة الأسرية 07 42 آليات التنشئة الأسرية 08 43 الجزائري شخصية الطالبة في ضوء التنشئة الأسرية في المجتمع 09

46 خلاصة الفصل الثاني في الوسط الجامعي تكيف الطالبة:الفصل الثالث

48 تمهيد 49 التكيف مفهوم 01 55 نظريات التكيف 02

57 تصنيفات التكيف 03 62 التكيفعوامل 04 67 مراحل التكيف 05 68 مظاهر سوء التكيف 06 69 مظاهر التكيف 07 69 التكيف الجامعي لدى الطالبة 08 71 دور الجامعة في تحسين التكيف 09

73 خلاصة الفصل ميدانيالجانب ال

الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية:الفصل الرابع 76 تمهيد

76 منهج الدراسة 01 77 الدراسة الاستطلاعية 02 78 الدراسة أداة 03 84 مجتمع عينة الدراسة الأساسية 04 85 أساليب المعالجة الإحصائية 05

86 خلاصة الفصل الرابع النتائج عرض وتفسير:الفصل الخامس

و

88 تمهيد 88 عرض نتائج الدراسة 01 91 مناقشة نتائج الدراسة 02

97 خلاصة عامة 97 آفاق الدراسة 100 قائمة المراجع

الملاحق

ز

فهرس الجداول

الصفحة عنوان الجداول الرقم

78 أساليب التنشئة الأسرية مقياس دالبنود لأبعاأرقام يمثل 01

78 المشكلة لاستبيان أساليب التنشئة الأسرية البنود السلبية والايجابية 02 79 التكيف مقياس لأبعاد بنود أرقام يمثل 03 79 البنود السلبية والايجابية للتكيف 04 80 يمثل بدائل المقياس 05أساليب التنشئة يمثل معامل ارتباط الدرجة الكلية لأبعاد مقياس 06

مع الدرجة الكلية للمقياس الأسرية82

يمثل معامل ارتباط الدرجة الكلية لأبعاد مقياس التكيف مع الدرجة 07 الكلية للمقياس

82

91 يوضح نتائج الفرضية العامة 08 92 لدلالة الفروق بين أسلوب التدليل والتكيف )ت(يوضح قيمة 09 92 لدلالة الفروق بين أسلوب التشدد والتكيف )ت(يوضح قيمة 10 93 لدلالة الفروق بين أسلوب المتوازن والتكيف )ت(يوضح قيمة 11

ح

فهرس الملاحق

عنوان الملحق الرقم

المحكمينالأساتذة قائمة أسماء 01 الاستبيان في حالته الأولية لمقياس التنشئة الأسرية 02 الاستبيان في حالته النهائية لمقياس التنشئة الأسرية 03 الاستبيان في حالته الأولية لمقياس التكيف 04 (SPSS)جداول الحزمة الإحصائية 05

مقــدمة

10

:مقدمة

إن الحياة الجامعية بصورة عامة والسنة الدراسية الأولى خاصة تعد تحديا صعبا ض لمعظم الطلبة كونها مرحلة انتقالية من الحياة المدرسية إلى الحياة الجامعية وقد يتعر

إذ تبرز الصراعات بين احتياجاتهم والصعوبات التي ، النفسيةالطلبة خلالها للأزمات .والأكاديمي يواجهونها في تكيفهم الاجتماعي الأسري

لبة تجربة جديدة مختلفة عن التجارب السابقة ففيها الكثير اوتعد الجامعة بالنسبة للطاجتيازها ومواجهتها والتكيف معها اوالخبرات الجديدة التي تتطلب منهمن المشكلات

كالتعرف على أنظمة الجامعة ولوائحها واختيار التخصص والتكيف معه والاختيار المهني وان الجامعة تعطي طلبتها حرية أوسع ومسؤولية اكبر سيمالاوالإعداد لمهنة المستقبل

. والأسرة التي ترعاهابعكس المدرسة

في العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية وتكيف وقد جاءت دراستنا لمحاولة البحثوقد احتوى الجانب ، نظري وميداني الدراسة قسمين تتناولالطالبة في الوسط الجامعي حيث : النظري على ثلاثة فصول كما يلي

تم فيه التعرف بموضوع الدراسة ، للدراسة لمفاهيمياحيث تناول الجانب :الفصل الأول، تحديد تساؤلات وفرضيات الدراسة وابراز أهداف وأهمية الدراسة، الإشكاليةمن خلال تحديد .والدراسات السابقة

شئة الأسرية من خلال التطرق إلى التعاريف وأهم المفاهيم تناول التن :الفصل الثانيوالمستويات المؤثرة في ، وأهدافها، وخصائصها، المتعلقة بالتنشئة الأسرية وكدا نظرياتها

إضافة إلى أساليبها ومراحلها والياتها وأخير تطرقنا إلى شخصية الطالبة في ، التنشئة أساليب . ضوء التنشئة الأسرية في المجتمع الجزائري

، وعوامله، مفهوم التكيف والنظريات المتعلقة به وتصنيفاته حيث تضمن: الثالثالفصل دور الجامعة ابة للطالبة وأخير والتكيف الجامعي بالنس، ا مظاهر التكيف الجامعيذومرحله وك

.في تحسين التكيف

11

، تطرقنا فيه إلى الإطار المنهجي المتبع لتقصي البيانات الميدانية: الفصل الرابع، والتعرض للتعريف بمجتمع الدراسة من خلال مجالات الدراسة المكاني والزماني والبشري

مستخدمة في جمع البيانات المتمثلة ثم تليه الأدوات ال، إضافة إلى ضبط العينة وكدا المنهج .في الاستمارة

يتعلق بعرض النتائج وتفسيرها في ضوء الفروض المعتمدة وأخيرا : الفصل الخامس . وتليها تقديم بعض الاقتراحات كحلول لها تعالج الموضوع، نصل إلى خلاصة عامة

الجانب النظري

:الفصل الأول

عتباراتهاالمشكلة وا

الدراسةإشكالية_ 1

تساؤلات الدراسة_2

فرضيات الدراسة_3

أهداف وأهمية الدراسة_4

التعاريف الإجرائية لمفاهيم الدراسة_ 5

حدود الدراسة_6

الدراسات السابقة_7

14

:الدراسة إشكالية

وتعزيز ، وتحقيق تكيفه، من المراحل المهمة في تكوين شخصية الفرد الحياة الجامعية تعد حتى يتمكن من مواجهة المواقف ، ن طريق ارتباطه الإيجابي بالأسرةوذلك ع، صحته النفسية

بة حيث يواجه كثيرا من طلبة الجامعة صعو . والمشكلات التي تعترضه في حياته الجامعيةالأمر الذي قد يؤثر على تفاعلهم الاجتماعي والشعور بعدم ، التكيف مع الحياة الجامعيةفي مما سينعكس على حياتهم ومستقبلهم حيث ، عدم التمكن من التواصل الاجتماعيو ، الثقة

لفعل التي ورد ا، بأنه مجموعة من الاستجابات، التكيف) 2001( يعرف عبد االله محمد فالي، المطلوب بيئة الخارجية لكي يحدث الانسجامأو ال، وتكوينه النفسي، سلوكهيعدل فيها الفرد

ويضيف فاخر عاقل أن ، بحيث يشبع حاجاته ويلبي متطلبات بيئته الاجتماعية والطبيعية .التكيف جوهر الحياة النفسية ولب العملية التربوية

)23، 1983، فاخر(

وهذا حسب خبرات الفرد ، آخريختلف التكيف من شخص إلى آخر ومن موقف إلى وبالتالي يبقى التكيف عملية نفسية تتدخل فيها ، السابقة بالموقف والهدف المطلوب تحقيقه

. عدة جوانب متعلقة بشخصية الفرد والأسرة التي يعيش معها فتؤثر بالسلب أو بالإيجابقلي والاجتماعي والتي تظهر لنا في عدة أبعاد منها التكيف الشخصي الانفعالي والتكيف الع

إضافة إلى البعد الديني والصحي وهذا من خلال مقدرة الفرد على تكوين علاقات طيبة مع .زملائه ومدرسيه وتحقيق الصحة النفسية للمتعلم

نجد دراسة لوم ، ولعل من أهم الدارسات التي اهتمت بالتكيف النفسي الاجتماعي والتكيف الاجتماعي ، التحصيل الدراسيالذي قام بدراسة العلاقة بين مستوى ) 1960(

قد ، طالبا من جامعة هواي 60والاتجاهات السلوكية نحو الجامعة أجريت على عينة من إلى ارتباط التحصيل الدراسي المرتفع مع الاتجاهات السلوكية الايجابية نحو أشارت النتائج

سلبية بالاتجاهات ال في حين ارتبط التحصيل الدراسي المنخفض، الجامعة والتكيف الحسن )63، 2006عن صافي محمد ناصر نقلا(.نحو الجامعة والتكيف السيئ

فهدفت الدراسة إلى التعرف على التكيف الدراسي لدى ) 1997(ما إبراهيم الصباطي أ طالبا وطالبة 172الدراسة سعوديين والمصريين حيث شملت عينةالطلبة والطالبات ال

.الدراسة تفوق الإناث على الذكور في التكيف الدراسيوكانت من بين نتائج )75، 1997، الصباطي(

15

خاصة ، تعكس نتائج هذه الدراسات حقيقة وجود مشكلة التكيف مع الوسط الجامعي بالنسبة للطالبة نظر للدور الكبير الذي تلعبه البيئة الجامعية بكل من جانبيها المادي

هي محور العملية التعليمية والهدف الأساسي في بناء فالطالبة الجامعية ، والأكاديميلأن هذه ، حتى تتمتع بالاتزان الانفعالي من اجل تحقيق الأهداف المنشودة، شخصيتها

دراسة في المراحل المرحلة العمرية تعد تجربة جديدة بالنسبة لها مختلفة عن تجارب التواجه في الحياة الجامعية خبرات إذ ، لأنها تتأثر بالعوامل والظروف المستجدة، السابقة

فطالبة السنة الأولى ، بناء مستقبلها الدراسي والمهني جديدة وتحديات لتشق طريقها نحوفي بداية مشوارها الدراسي يتجسد في شكل مخاوف من البيئة جامعي عادة ما تواجه صعوبة

وحالة القلق التي بالإضافة إلى الحيرة، ومن بناء علاقات زمالة وصدقات جديدة، الجديدة، عامل مع الأساتذةومشكلات أخرى لها علاقة بالت، التخصص تتعلق بفرص النجاح في

.وكثرة الواجبات وغيرها من الضغوطات، ضغوط الوقتو

كل هذه التحديات والضغوطات تشكل حالة من التوتر وعدم الاستقرار النفسي مما يجعلها ، عدم الشعور بالانتماء للجامعةفي يتجلى والاجتماعي وعدم تقبل الوضع الجديد

الأمر الذي ، متصلبة ومتعصبة في اتخاذ قراراتها فيدفعها إلى النفور من المحيط الجديدةن التكيف الحسن يكون إوبهذا المعنى ف، ينعكس على تدني مستوى أداءها وتوافقها النفسي

مع البيئة الجامعية قد يكون له مصدر للاطمئنان والارتياح النفسي والعكس فإن سوء التكيف .أثار سلبية على المستوى السلوكي والانفعالي

ل لوج طالبة المرحلة الثانوية إلى الجامعة يعد نقلة حاسمة في حياتها ليس من السهو و فعادة ما تبقى معظم الطالبات في الأيام الأولى من التحاقهن بالجامعة ، التأقلم بسرعة معهامن تحديات نفسية نو سيواجهفكير مع أنفسهن بإثارة تساؤلات عما في دوامة من الت

هنا قد تختلف أشكال الاستجابة بين الطالبات بناءا على اختلاف نمط أو ، أسريةو اجتماعية و ).المتوازن، التشدد والعقاب، الحماية الزائدة(التنشئة الأسرية التي مرت بها كل طالبة أسلوب

كانت ولا زالت مطلبا جوهريا ووظيفة أساسية من وظائف ، وتنشئتها وبما أن رعاية الطالبة فهي تعتبر إذا مؤسسة اجتماعية يوكل لها مهمة تربية الطفل وتعليمه واعداده للحياة الأسرة

نفسيا واجتماعيا لتجعل منه أنسانا راشدا سويا وخير دليل على ذلك الواقع المعيشي الذي نراه وهي الخلية الأساسية ، احدة من أهم المؤسسات الاجتماعيةتعتبر و لدى فإن الأسرة ، ونحياه

16

والوسط الأساسي الذي يتلقى الطفل من خلالها القيم السائدة التي تمكنه من ، لبناء المجتمعحيث تختلف الأساليب من أسرة إلى أخرى وهذه الاتجاهات تؤثر سلبا على ، يرة المجتمعمسا

ذا وجب على الوالدين أن يكونا حريصين في التعامل مع وعلى ه، الطالبة سنة أولى جامعيإذ يعتمد المناخ الأسري على شبكة معقدة من . ويتقنون الأساليب السليمة في التنشئة، أبنائهم

السلوكيات والاتجاهات بين الوالدين والطفل لدى كان دور الأسرة مهم في عملية التنشئة شخصيته ومركزه الاجتماعي ل فمن خلالها تحددوالسلامة النفسية للطف، والرعاية الصحية

. متقبلا لذاته والأخريين أو العكسوما سوف تكون عليه في المستقبل إما شخصية إيجابية

)45، 2014، أحمد هاشمي(

وذلك باستخدام ، التي تتبناها كطريقة لتنشئة أبنائهاحيث تسهم الأسرة بنوع المعاملة أساليب التنشئة الصحيحة القائمة على تكوين شخصية سليمة قادرة على مواجهة مختلف

في التعامل مع المشاكل وتتقبلها كما هي فحتما فبمجرد أن تكون الطالبة مرنة، يلالعراق، يف مع الإطار العام لثقافة المجتمعستسعى لحلها والانسياب معها بكل أريحية ووقار لتتك

أما إذا كان العكس فتجعلها عرضة للانهيار والخوف لأن الإنسان اجتماعي بطبعه يألف ، م حبيسي أنفسهم مع هذه المشكلاتويؤلف وتظهر آثار أسلوب التنشئة الأسرية التي تجعله

أشكال منها سرعة عدة أو تؤدي تظهرقد ف، في مظاهر سلوكية تعكس التكيف بصورة سلبية، وفقدان الشهية والضجر، والعزلة وتجنب الاختلاط بالأخريين، الغضب والحساسية المفرطة

وتكرار حالات البكاء غير ، وافتعال المرض وكثرة التشكي، والميل إلى النوم لفترات طويلة) يتالهاتف النقال والانترن(تصالالاستغراق في استخدام وسائل وتكنولوجيا الا، المبرر

كثرة الغيابات أو الدخول في عطلة أكاديمية والمعبر عنه ، والذهاب المتكرر إلى البيتكل هذه النماذج السلوكية تعكس ، أو التوقف والانقطاع النهائي عن الدراسة) نبلوكي العام(

لدراسة كمحاولة وقد جاءت هذه ا، عدم تحمل الطالبة وسوء تكيفها مع الوسط الجامعيسنة هل توجد علاقة بين أسلوب التنشئة الأسرية وتكيف الطالبة :اؤل التاليللإجابة التس

التالية؟مع الوسط الجامعي؟ وتندرج منه التساؤلات أولى

17

:تساؤلات الدراسة -2

:التساؤل العام -1.2

عيـة بين أساليب التنشـئة الأسـرية وتكيـف الطالبـة الجامذات دلالة إحصائية علاقةتوجد هل ؟في الوسط الجامعي

:فرضيات الدراسة -3

:الفرضية العامة -1.3

ذات دلالة إحصائية بين أساليب التنشئة الأسرية وتكيف الطالبة الجامعية علاقة توجد .جامعي في الوسط الجامعي

: الفرضيات الجزئية -2.3

.الوسط الجامعي وأسلوب التشدد في تكيف الطالبة بينذات دلالة إحصائية فروق توجد - .وأسلوب التدليل الوسط الجامعي فيتكيف الطالبة بينذات دلالة إحصائية فروق توجد - .أسلوب المتوازنو الوسط الجامعي فيتكيف الطالبة بينذات دلالة إحصائية فروق توجد -

:أهمية الدراسةأهداف و -4

:أهداف الدراسة -1.4

:إلى تحقيق الأهداف التالية تهدف الدراسة الحالية

.معرفة أسلوب التنشئة الأسرية لدى أسر الطالبات أفراد العينة - .الجامعيأسلوب التنشئة الأسرية والتكيف معرفة العلاقة بين - .معرفة العلاقة بين تكيف الطالبة الجامعية وأسلوب الحماية الزائدة - .معرفة العلاقة بين تكيف الطالبة الجامعية وأسلوب التشدد والعقاب - معرفة العلاقة بين تكيف الطالبة الجامعية وأسلوب المتوازن -

18

:أهمية الدراسة -2.4

تبرز أهمية هذه الدراسة في تناولها لموضوع يعتبر ذا أهمية بالنسبة للطالبة الجامعية خاصة التي تضم أفراد من مختلف المستويات ، من بيئة أسرية إلى بيئة الجامعة ينقل الطالبة

العلمية والاقتصادية والاجتماعية تفيد القائمين على أمور الجامعة ليتمكنوا من تدارك ما وكذلك على أهمية التأثير الكبير الذي ، النفسيو العلمي يظهر من مشكلات تخص الجانب

كما تنبثق أهميته من خلال ما يفتحه ، ي نجاح وتكيف الطالبةسري السوي فيتركه المناخ الأحيث ، الوعي العلمي للظاهرة المدروسة من آفاق وما يقدمه من إضافات تسهم في ترسيخ

ومساعدة ، عبر العصور ومن جيل إلى جيلتقوم على استمرارية الحضارة وحصيلة المعرفة ذلك من خلال إتباع الوسائل ، عيةقدما في دراسته وحياته الجام على المضي ةالطالب

مند الأيام ، دة عليهاالمساعدة على التكيف والتأقلم فيها لم ستواجهه الطالبة من تغيرات جديما ن موضوع التكيف مع الحياة الجامعية ذو أهمية نظر لولأ بالجامعة تحاقهالالالأولى

وتدرك ضرورة التعرف على والتعرف على مستقبل حياتها ، يترتب عليه من نجاح أو إخفاقواظهار أهمية ، هذا الموضوع من جوانبه المتعددة ومعرفة الوسائل المساعدة على التكيف

.ية القيم لدى الطالبةدور الأسرة في تنم

19

: التعاريف الإجرائية لمفاهيم الدراسة -5

:لتنشئة الأسريةا أساليب-1.5

مادي أو لفظي تقوم به الأسرة لتربية أبنائها من أجل تحديد سلوكهم هي عبارة عن سلوك فالتنشئة الأسرية التي ، اجتماعية، نفسية، ونشاطهم وبناء شخصيتهم سواء كانت جسمية

يتلقاها الأبناء من الوالدين تكون تنشئة سليمة قادرة على تحقيق تفاعل الأبناء والتكيف مع التالي لا تؤدي إلى تحقيق وتكوين شخصية سليمة تكون بو لك وقد تكون عكس ذ، الآخرين

: قادرة على التكيف والاندماج داخل المدرسة والمحددة بالأساليب التالية

ويقصد به الإفراط في تحقيق معظم رغبات الأبناء والاستجابة لمطالبهم مهما :التدليل - .وعدم توجيههم إلى تحمل أي مسؤولية، كان نوعها

في العقاب البدني أو النفسي أوهما معا ويقصد به الإفراط في عقوبة ويتمثل: التشدد -الأبناء بالضرب أو طرق أخرى عدوانية لتعديل سلوكهم الخاطئ وتوجيههم لإتباع القواعد

.الأخلاقيةتنمية اعتماد الأبناء على أنفسهم والمشاركة في حل مشكلاتهم واتخاذ :المتوازن -

.إتباعهم لأسس ثقافة مجتمعهم كما يقصد به النصح والإرشادقرارات شؤون حياتهم وتعزيز وهي إتباع الوسائل المساعدة على التكيف والتأقلم : تكيف الطالبة في الوسط الجامعي -

الطالبة سنة أولى في الوسط الجامعي ذلك لما ستواجهه من تغيرات جديدة عليها مند الأيام على طبيعة مجتمع الجامعة وجوانب الاختلاف الأولى من التحاقها بالجامعة وكذا التعرف

:فيها عن المراحل الدراسية السابقة والمحددة في ثلاثة أبعاد وهي

مندمجة مع الشعبة التي يدرس فيها و هو أن تكون الطالبة متفاعلة :البعد الدراسي -

.التأقلم مع هذا الوسط الدراسي للوصول إلى النجاحو المناهج الدراسية و

هو أن الفرد يكون متواصلا مع الآخرين ومع البيئة الاجتماعية التي :الاجتماعيالبعد -ا للقيم طبقفلابد للفرد أن يكون حريصا على تغيير سلوكه ، ينتمي إليها فهو يؤثر ويتأثر فيها

.والعادات المتعارف عليها

20

مناسب مع المواقف التي تعترضه و هو أن يكون الفرد لديه أسلوب إيجابي : البعد النفسي -الوصول إلى الراحة و الإحساس بالأمان و ، الاستقرار النفسيو فيصاحبه الشعر بالطمأنينة

.النفسية

:حدود الدراسة -6

جامعي أولىقتصرت الدراسة على طالبات سنة ا :الحدود البشرية -

في شهر نوفمبر 2017_2016الانطلاق في الموسم الدراسي تم :مانيةالز الحدود -خلال السداسي الثاني اذوه إجراءتم تناولنا الجوانب النظرية في حين الجوانب الميدانية

. ماي إلىوالذي كان من شهر مارس

.ة الواديبجامع هاؤ اجر إالدراسة وتم ارتكزت هذه :الحدود المكانية -

:ا�درا��ت ا������ -7

: الدراسات العربية -1.7

):1983(دراسة جميعان -1.1.7

التي استهدفت التعرف على العلاقة بين التكيف الشخصي الاجتماعي وكل من التحصيل لتحقيق أهداف و الدراسي والجنس عند طلبة كليات المجتمع في الأردن السنة الدراسية الأولى

من عشوائيةطالبا وطالبة اختيرت بطريقة 240الدراسة اختار الباحث عينة تألفت من " مينسوتا" مجموعتي التحصيل الدراسي المرتفع والتحصيل المنخفض طبق الباحث قائمة

.الإرشاديةللحاجات

على العينة المختارة وبعد جمع البيانات وتحليلها إحصائيا باستخدام تحليل التباين الثنائي درجة الكلية توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أداء الطلبة على ال

وعلى جميع الأبعاد التكيفية في الأداة المستخدمة تعزى إلى التحصيل الدراسي إذا تبين أنذوي الذين كانوا أكثر تكيفا من زملاءهمو هذه الفروق لصالح الطلبة ذوي التحصيل المرتفع

هذا وقد اقترح الباحث ضرورة الاهتمام الجوانب التكيف الشخصي . التحصيل المنخفض

21

جتماعي والعمل على توفير مراكز إرشادية في كليات المجتمع تساعدهم بالتغلب على ما الا .يواجههم من مشكلات تكيفيه

):ه1416(دراسة المقاطي _ 2.1.7

هدفت الدراسة إلى التعرف على أساليب الآباء في تنشئة أبنائهم لغرض التوصل إلى و سنة تنشئة ) 15-9(الإناث في الفترة العمرية و أفضل الوسائل التي تسيء للأبناء الذكور

، الكشف عن الفروق بين الآباء في استخدام تلك الأساليبو اجتماعية سليمة متكاملة استخدمت تلك الدراسة الوصفية صحيفة استبيان طبقت على عينة من الأسر السعودية في

ية في التنشئة الاجتماعية التالأسرة مما لديهم أبناء للأساليب )160(مدينة الرياض قوامها التفرقة و ، العقاب النفسيو ، العقاب البدنيو التدليل و الإهمال و الإرشاد و هي التشجيع النصح و

:قد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمهاف التنشئة الاجتماعية المختلفة و في مواق

أبنائها إن و الاجتماعية التي تتم بين الأسرة إن تلك الأساليب ترتبط لمواقف التنشئة -أساليب التنشئة السلوك السوي الذي يتبعه الأطفال هو نتيجة لسبب أو محصلة لنوعية

.الأسرية التي تمارس معهمأن أساليب التنشئة الاجتماعية على اختلاف أنواعها تستخدم بشكل عام ولكن تتباين -

.ر الآباء في العملية باعتبارهم قدوة مباشرة لأبنائهممن هنا يبرز دو و استخدامها في الأسرة

):1995(دراسة هدى مصطفى حماد _ 3.1.7

) الإهمال -الزائدة الحماية(هات الو الدية هدفت هذه الدراسة إلى التعرف عن الاتجا طفلا من أطفال ) 120(قد اعتمدت عينة تكونت من و أثرها في تنمية التفكير الابتكار و

ومنخفضي الحماية ) 30(عددهم و الروضة حيث تم تحديد مجموعة مرتفعي الحماية الزائدة أما الأدوات ) 30(مجموعة مرتفعي الإهمال من الحماية وعددهم و ) 30( الزائدة وعددهم

لابتكاري عند الأطفال ا مدة فتمثل في قياس الاتجاهات الوالدية اختيار التفكيرالمعت، ارة المستوى الاقتصادي الاجتماعياستم، )اندف هاريسليو (اختبار رسم الرجل ) لتورانس(

:وكان من نتائجها

22

أمهات ذوي ، ر آباءعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أطفال الأس الدرجة الكلية وأبعادها لم تحقق ، كما تبدو في درجات التفكير الابتكاري، اتجاه الإهمال .الفرض الأول

:دراسة محمد احمد الرفوع_ 4.1.7

علاقتها للحياة لدى طالبات تربية الطفل و هدفت الدراسة إلى قياس درجة التكيف قد طبق مقياس التكيف للحياة الجامعية الذي طوره صيل الدراسي والمستوى الدراسي و بالتح

للعام الجامعي التطبيقية الجامعيةالباحثان على طالبات قرية الطفل في كلية الطفيلة الحسابية وتحليل التباين الأحادي واختيار قد تم استخدام المتوسطاتو م كافة2004- 2003

:إلى توصلت نتائج الدراسة شافية تحليل نتائج الدراسة وقد .كان متوسط درجات التكيف لدى الطالبات أعلى من الوسط النظري للمقياس -في ) x ) =50.0لم تظهر النتائج أي علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية عند مستوى -

ثة مقارنة لصالح طالبات السنة ثال، التكيف للحياة الجامعية باختلاف المستوى الدراسيلتحسين الجو نوعاو الثانية اقترح الباحثان تفعيل الأنشطة الجامعية كما لطالبات السنة أولى و

مسافة و ، المكان السكن، تكيف مثل الدخلدراسة اثر المتغيرات في الالجامعي بشكل أفضل و .السكن أسرة الطالبة عن الجامعة

طلبة :لربابعة صيغر كاملا، د، أحمد أمين حامد القضاه، دارسة مصطفى هيلات -5.1.7الصف السادس الأساسي الذكور تهدف الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين أنماط التنشئة

والاضطرابات الانفعالية من طلبة ) إهمال، وحماية زائدة، تسلطي، ديمقراطي( الأسريةلتحقيق أغراض الدراسة ، الصف السادس الأساسي الذكور الذين يمثلون بداية مرحلة المراهقة

اختيرت بالطريقة العشوائية ، عشرة مدارس حكومية في مدينة عمانحثون مع تواصل البابالرجوع إلى و وذلك للتعرف إلى طلبة الصف السادس أساسي الذكور المضطربين انفعاليا

تلميذ السادس الأساسي الذكور يعانون من 50سجلات الإرشاد المدرسي تبين أن هناك دارس فقط وللتأكد من أن هؤلاء التلاميذ يعانون من اضطرابات انفعالية موزعون عن ثماني م

فقط 42تبين أن، لتقدير السلوك) 1980( انفعالية فعلا طبق مقياس بيوكس اضطرابات) 1984( وبعد ذلك طبق مقياس الصغار، بات انفعالية مثلوا عينة الدراسةيعانون من اضطرا

اط التنشئة الأسرية الدراسة أن أنملأنماط التنشئة الأسرية على عينة الدراسة أظهرت نتائج .التسلطي ونمط الإهمالسر الطلبة المضطربين انفعاليا هما النمط أالسائدة لدى

23

هدفت الدراسة : )1996(دراسة مولان وموسى نقلا عن مخيمر عماد محمد -6.1.7واشتملت العينة على ، لأسرية وعلاقتها بتكيف الشخصيةإلى تأثير أساليب التنشئة ا

وكان من نتائج ) 44-42(متوسط أعمارهم ) 267(مقرراتها الإناثو وعة من الذكور مجمتوصلا إلى أن المساندة الأسرية المتمثلة في إدراك الطفل انه محبوب ومقبول ومرغوب فيه

الثقة بالنفس والطموح ونقيه من و خصائصه الإيجابية كالصلابة و تقوى صحته النفسية اقل ثقة واقل و ان اضطراب علاقة الطفل بوالديه تجعله اقل صلاحية و المرض النفسي

.طموحا وأكثر مرضا :الأجنبيةت الدراسا -2.7

تطوير مقياس لمعرفة درجة تكيف :)Baker & Siryk) "1989"دراسة -1.2.7أجريت هذه الدراسة على عينة من طلبة السنة أولى جامعي طبق ، الطلبة الجدد في الجامعة

ارتباط ذي أظهرت نتائج الدراسة وجودو ، للتكيف مع الحياة الجامعية) بيكر(عليهم مقياس دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية لمقياس التكيف للحياة الجامعية والاستمرار بالدراسة وبين

ذو دلالة بين الدرجة الكلية لمقياس تسرب طلبة السنة أولى من الدراسة كما اظهر ارتباطوكذلك ارتباط ذو ، بين الاستفادة من مراكز الخدمات النفسيةو نفعالي التكيف الشخصي الا

بين المعدل التراكمي لطلبة و دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية لمقياس التكيف الأكاديمي . هم أكثر احتمالا للتخرج من الجامعة سنة أولى إذ تبين أن الطلبة المتكيفين أكاديميا

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين البيئة :)Moor- 2003(دراسة -2.2.7طالبا من خلال الجامعة ) 86(تكونت عينة الدراسة من . التكيف الأكاديميو الأداء و الأسرية

أظهرت .طبقت على العينة مقياس البيئة الأسرية واستبيان تكييف الطالب، الجيل الأول .الأداء الأكاديميالتكييف و ة إحصائية بين متوسطات نتائج وجود فروق ذات دلال

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين المناخ ):-Bansal 2006(دراسة -3.2.7تكونت ، الأسري ومركز الضبط ودافعية الإنجاز لدى المراهقات ذوات دافعية الانجاز المرتفع

الهند في " أودهيانا"مدارس ثانوية تقع في مدينة ) 10(طالبة من ) 100(عينة الدراسة لقياس دافعية " يارقافا" لقياس مركز الضبط ومقياس" روتر"مقياس استعمل في هذه الدراسة

.الانجاز ومقياس مسرا لقياس المناخ الأسري

24

أظهرت النتائج المناخ الأسري الجيد يرتبط إيجابيا مع المستوى المرتفع من دافعية .يتدنى مستوى دافعية الانجازالإنجاز ووجد أنه يتدنى نوعية المناخ الأسري

التي استهدفت اختبار المتحدة الأمريكيةفي الولايات : )Bragg) "1995"دراسة -4.2.7المثابرة لتحقيق أهداف الدراسة ية وعلاقتها ببعض أهداف الطلبة و عمليات التكيف في الكل

طبق الباحث عليهم مقياس افصلا دراسيا واحد اهو أنذين اختيرت عينة عشوائية من الطلبة الكيف الدراسي والاجتماعي تضمن المقياس الأبعاد التالية الت) وكلاهوما(التكيف في جامعة

حاجات الطلبة وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الطلبة يحتاجون إلى مساندة الشخصي و تعود خارجية في التكيف الشخصي والدراسي كما أن الطلبة يعانون من مشاكل تكيفية

.للاختيارات السلبية في المدارس الأكاديمية العلياتهدف إلى البحث عن نموذج التكيف ):1987(دراسة مندلسون ونيشا نيجلر -5.2.7

طالبة من طلاب السنتين )118(طالبا و) 114(في المرحلة الجامعية طبقت الدراسة على مرحلة الطفولة والاستقلالية والدعم إلى أن محبة الوالدين أثناء الثانية وأشارت النتائجالأولى و

الاجتماعي تؤدي إلى التكيف الجامعي ناجح كما أشارت أيضا إلى إمكانية التنبؤ بالتكيف والاستقلالية والدعم الاجتماعي من خلال معرفة محبة الوالدين أثناء مرحلة الطفولة

.الاجتماعي

:على الدراسات السابقة التعليق

بعد النظر فيها يمكن التعليق و من خلال الاستعراض للدراسات السابقة التي تم عرضها :من خلال عدة جوانب

التعرف على هيو تم النظر في هذه الدراسات من حيث نقاط الاشتراك مع هدف دراستنا دارسة هدى مصطفى حماد و ) ه1416(هذا في دراسة المقاطي و ، أساليب التنشئة الأسرية

هذا بالنسبة لمتغير التنشئة الأسرية أما بالنسبة للمتغير الثاني ألا وهو التعرف ، )1995(على درجة التكيف للطلبة الجدد في الجامعة في حين اشتركت مع دراستنا دراسة محمد أحمد

سة ماجولان وموسى نقلا كما اشتركت دراستنا مع دار )1989( سيريك، الرفوع ودراسة بكيرإلى التعرف على أساليب التنشئة الأسرية وعلاقتها ) 1996(عماد محمد عن مخيمر،

مع داستنا وهذا ما نود بالمائةبالتكيف الشخصية فهناك نوع من التشابه وليس التطابق مئة

25

التفصيل فيه من الناحية النظرية العملية ومعرفة ما إذا كانت هناك ثمة هناك علاقة بين .قتها بالتكيف الشخصيةأساليب التنشئة الأسرية وعلا

كما تم النظر في مواطن الاختلاف في هذه الدراسات دراسة كل من مصطفى هيلات حول أساليب التنشئة الأسرية وعلاقتها ) 1995(ودراسة هدى مصطفى حماد ، وآخرون

حول التكيف ) 2004(ومحمد الرفوع ) 1983(ببعض المتغيرات أيضا دراسة جمعيان . متغيراتوعلاقته ببعض ال

أما بالنسبة للعينة اختلفت الدراسات الحالية عن الدراسات السابقة من حيث الجنس فقد كانت عينة الدراسات السابقة من الجنسين غير دراسة محمد أحمد الرفوع التي اشتركت مع

كانت واشتركت من حيث حجم عينة الدراسات السابقة، دراستنا وكانت من طالبات الجامعة، )ه1416(ودراسة المقاطي ) 1983(كبيرة متوافقة مع الدراسة الحالية في دراسة جميعان

).1987(ودراسة مندلسون ونيشا نجلر) 1995(دراسة هدى مصطفى حماد

، أحمد أمين حامد القضاة، واختلفت في صغر حجم العينة مع دراسة مصطفى هيلات ).2003(صغير كامل الربابعة ودراسة مور

أما من حيث أداة الدراسة فكانت معظم الدراسات السابقة تعتمد على المقاييس إلا دراسة ) ليو اندف هاريس(اختبار رسم الرجل فاعتمدت على ) 1995(هدى مصطفى حماد

أما باقي الدراسات السابقة فقد اشتركت مع ) لتورانس(واختبار التفكير لابتكاري عند الأطفال .خدامها المقاييسدراستنا الحالية لاست

وفي الأخير نستخلص بفكرة شاملة على الدراسات السابقة المتناولة لأساليب التنشئة الأسرية والتكيف الجامعي فيمكن تحديد نقاط الاستفادة من الدراسات السابقة في النقاط

:التالية

النظري للدراسة الاستفادة من خلال تحديد النقاط الأساسية التي يمكن تناولها في الجانب - .الحالية

. الاستفادة من خلال تحديد العينة المناسبة التي تتطابق مع الموضوع الدراسة الحالية -

. الاستفادة من خلال تحديد أدوات للقياس المناسبة للدراسة الحالية -

26

:الفصل الثـــاني

ــريةالتنشـئة الأسـ

تمهيد

تعريف التنشئة الأسرية . 1

نظريات التنشئة الأسرية. 2

خصائص التنشئة الأسرية. 3

أهداف التنشئة الأسرية . 4

المستويات المؤثرة في أساليب التنشئة الأسرية . 5

أساليب التنشئة الأسرية. 6

مراحل التنشئة الأسرية . 7

آليات التنشئة الأسرية . 8

شخصية الطالبة في ضوء التنشئة الأسرية في المجتمع الجزائري . 9

خلاصة الفصل

27

:تمهيد

والمجال الحيوي لها ، تعتبر التنشئة الأسرية باعتبارها من مؤسسات التنشئة الاجتماعية وحجر ، ويتلقى فيها الارثين البيولوجي والثقافي، التي تتشكل فيها شخصية الفرد مند طفولته

بل وحتى مؤهلاته العلمية والمهنية ، الزاوية في إعداد النشء وأساس أخلاقه وقيمه وخبرته، واشباع حاجاته المادية منها والمعنوية بطريقة تساير فيها المعايير الاجتماعية والقيم الدينيةى والخلقية فالأسرة هي أول مؤسسة تقع على عاتقها مسؤولية تنشئة الأجيال إذا تعتبر الأول

حيث ينشأ فيها الفرد على مختلف أنماطه العمرية ، عن باقي المؤسسات التربوية الأخرىففي الأسرة يتلقى أولى أصناف الرعاية والتوجيه ، ليبدأ الاحتكاك بعالم الأشخاص والأشياء .تحضيرا له لمختلف مراحل العمر المختلفة

:مفهوم التنشئة الأسرية -1

لخصة للتنشئة الأسرية وهي موضوع واسع نتطرق أولا إلى قبل أن نعطي صورة شاملة وم .الركيزة الأولى في عملية التنشئة والمعمل الأساسي لها ألا وهي الأسرة

:الأسرة مفهوم -1.1

كلمة التنشئة من الفعل نشأ نشوء ونشأ بمعنى رب بن منضورلاوقد جاء في لسان العرب )13، 1997، بن منضورا( .وشب

أن الأسرة مجموعة من المكانات والأدوار المقتبسة عن ") krestens(ستينسكريويرى ويفرق بين الزواج والأسرة حيث أن الزواج عبارة عن تزاوج منظم بين الرجال ، طريق الزواج

". أن الأسرة عبارة عن الزواج مضافا إليه الإنجاب والنساء في حين )20، 2000، العزة(

زوجة و على أنها رابطة اجتماعية تتكون من زوج )oujebren( أوجبرنيعرفها وزوجة بمفردها مع أطفالها ، أو بدون أطفال أو من زوج بمفرده مع أطفاله، أطفالهماو

ذلك فتشمل أفراد آخرين كالأجداد والأحفاد ويضاف إلى هذا أن الأسرة قد تتكون أكبر من .الأطفال و وبعض الأقارب على أن يكونوا مشتركين فمعيشة واحدة مع الزوج

)16، 1999، المرشدان(

28

كل الناس الذين يعيشون وهي) family(تعني العائلة ) الأسرة(أما في اللغة الإنجليزية أما مصطلح ، القرابةو يكون بينهم رابطة الدم و في منزل واحد حيث يوجد الأبوان والأبناء

الزوجة وأولادهما و فيشير إلى الأسرة الممتدة المكونة من الزوج ، العائلة في اللغة العربيةمن الأقارب حيث يقيم هؤلاء جميعا في مسكن واحدة تحت غيرها و ، وزوجات الأبناء وأبنائهم

واذا كان معنى الأسرة لغويا بمعني عشرة رجال وأهل .رئاسة الأب الأكبر أو رئيس العائلةوهنا الأسر اختياري بما يرتضيه الإنسان لنفسه ، بيته فإن كلمة أسرة مكتشفة من الأسر

فالأسرة عند الإنسان هي أولا قبل كل شيء ، أي المسؤولية، ويفهم منه ألعب الملتقى عليه .المستوى الفكري والتعليميو المناخ الثقافي و نظام اجتماعي يحدد سلوكها طبقا للعادات

)12، 2010، الشماسي(

هي الخلية الأولى فـي جسـم المجتمـع وهـي النقطـة الأولـى التـي يبـذأ :أوجست كونت تعريف وهي أول وسـط طبيعـي واجتمـاعي ينشـأ فيـه الفـرد ويتلقـى منـه المكونـات الأولـى ، منها التطور

)32، 1981، الخشاب( .الثقافية ولغته وتراثه الاجتماعي

يعرفـان وهمـا الـذكر والأنثـى الـذين، بأنها تشمل على شخصين بالغين :عرفتها سناء الخولي ـــوجيين للأطفـــال ـــويين البيول وأنهمـــا يقومـــان فـــي العـــادة بالالتزامـــات الاقتصـــاد حـــول ، أنهـــا الأب

)15، 1983، الخولي( .الوحدة الأسرية

إنــه يصــعبه التعــاريف التــي قــدمها علمــاء الاجتمــاع الأســرة يمكــن القــول وفــي ضــوء هــذ علــى الباحــث الاجتمــاعي وضــع تعريــف للأســرة يتفــق عليــه الجميــع فكــل تعريــف يركــز علـــى

.عناصر أهم من غيرها في عناصر أخرى في تنشئة الأسرة واستمراريتها

:الأسرية التنشئةمفهوم _2.1

من خلالها التوفيق بين دوافع الفرد ورغبته أنها العملية التي :"موري"يعرفها العالم الخاصة وبين مطالب واهتمامات الآخرين والتي تكون متمثلة في البناء الثقافي الذي يعيش

.فيه الفرد

)58، 2007، الناشف(

29

إن التنشئة الأسرية هي العملية التي يتعلم بواسطتها الفرد من طرائق ": إلكن"العالم أما وهي تتضمن تعلم واستيعاب أنماط ، المجتمع أو جماعة حتى يستطيع أن يتعامل معها

)159، 2008، سعيس( .والمشاعر المناسبة لهذا المجتمع أو الجماعة، والقيم، السلوك

تلك الخصائص البيئية الأسرية التي تعمل كقوة هامة في التأثير ابأنه تعرففي حين . على سلوك الأفراد من خلال العلاقات السائدة بين أعضاء الأسرة

)6، 2009، علام(

الإجراءات والأساليب التي يتبعها الوالدان في "على أنها :حيث عرفت التنشئة الأسرية أن تحويل من مجرد كائنات بيولوجية إلى كائنات ، تطبيع أو تنشئة أبنائها اجتماعيا

)8، 2002، خرآو ، كامل( ."في هذا المجالا ماه من اتجاهات توجه سلوكهقاجتماعية وما يعتن

ومما سبق ذكره من خلال هذه التعاريف يمكن إعطاء مفهوم عام لتنشئة الأسرية التي تعد اجتماعي عن طريق تفاعل اجتماعي ليكتسب عملية تحويل الفرد من كائن بيولوجي إلى فرد

بدلك سلوك وقيم ومعايير تدخل في بناء شخصيته لتسهل له الاندماج في الحياة الاجتماعية .حيث تلعب دورا مهما في بناء شخصية الفرد من كل الجوانب النفسية الاجتماعية

:لتنشئة الأسريةلالنظريات المفسرة -2

للتنشئة الأسرية بالنظريات الاجتماعية حسب منظورات استعان الباحث في استعراضه : العلماء لهذه العملية الاجتماعية ومن هذه النظريات

:نظرية التحليل النفسي -1.2

هذه النظرية هي أطروحات علماء الاجتماع عن النفس البشرية وتحليلها يتزعمها العالم ريات المحورية في التنشئة وهي من النظ) 1939_1856(سيغموند فرويد "النمساوي تستند على مقولة فريد عن التقمص التي عرفها في كتابة علم النفس الاجتماعي ، الاجتماعية

حيث يعرف التقمص بأنه عملية نفسية التي يتمثل من خلالها الفرد مظهرا من ، وتحليل الأنا .مظاهر الآخر أو خاصة من خواصه أوصفة منه

ويقول فرويد أن الجهاز النفسي عند الفرد يتكون من مجموعة من الغرائز الجنسية ) الأنا الأعلى(من جهة ومجموع القيم والأنظمة الاجتماعية التي تمثل ) الهو(والعدوانية تمثل

30

من جهة أخرى والضمير ) الأنا الأعلى(الأنظمة الاجتماعية التي و مجموع القيم من جهةيمثل الحالة الفطرية في حين ) الهو(الذي هو محاولة التوازن بينهما ف) الأنا( جزء منها ومن

.يمثل الجانب الاجتماعي وما يحمل من قيم وعادات جمعية المجتمع) الأنا الأعلى(الأنا

وتتدخل الأنا تتم عملية التنشئة ) الأنا الأعلى(و) الهو(وانه عن طريق الاحتكاك بين لتفاعل بين العضوي والثقافي والاجتماعي عند الفرد اجتماعيا ويأخذ أي انه با، الاجتماعية

)65، 2005، خواجة( .مكانته في الجماعة

الإطار الاجتماعي الذي ينشأ فيه الطفل فالأسلوب الخاطئ ) (Alader"دلرأ"وقد اهتم فالطفل ، أنماطا سلوكية قد ينتج أنماطا سلوكية قد تؤثر في أسلوب حياتهالتربية قد ينتج

.تحقيق الذاتو السيطرة إلىالمدلل طفل معوق نفسيا بالنسبة لحياة تفتقر تماما

أن النمو الإيجابي لقدرات الطفل الذاتية الخاصة يسهل وجود النمط ) Froum( "فروم"ويري ملون أطفالهم عن طريق القدرة اوالفاعلية وعدم التهديد والذين يعالوالدي الذي يتسم بالدفء

الذات نتيجة سلوك والذي مرضي علىولكن إذا فقد الطفل الإحساس بالاعتماد ، لا الإجبارمن خلال الوالدين القاسيين واللذان يستخدمان الطفل لتحقيق طموحاتهما المحبطة للنجاح في

مثل هؤلاء الآباء يكون ، للتمتع بالإحساس بالقوة الشخصية الجوانب المهنية والاجتماعية أو .من الأفضل لهم كبت ميولهم الحقيقية وتركيز اهتماماتهم للطفل بالتوجيه والتشجيع

)26، 2010، علي(

كيفية أشبعه لدوافعه الفطرية و ترتكز نظرية التحليل النفسي على الجانب النفسي للفرد .كذا لحاجاته البيولوجيةو والغريزية لديه

السلوكية ةالنظري: 2_2

التعزيز كنوع من الإثابة الو الدية للطفل عند إتيانه السلوك المرغوب فيه علىإذ تعتمد في أن الطفل علي "سير زوميكوبي و )Mler et Doulrd( "دولاردو ميلر "ويتفق كل من

أحدهم، انتباه والديه أو اهتمامها عندما يقوم بأفعال أو تصرفات أو أعمال يفضلها الوالدان الإثابة ولا يكرر السلوك علىتكرار السلوك الذي حصل إلىأن الطفل يميل "سينكر"ويري

31

يحاكون الأب و أن الأطفال يقلدون إلىفيشيرون ، "باندورا ووالتر بارك و"غير المثاب أما .وذلك عندما يجدون دعما ذاتيا كما من ذلك النموذج، الأم من نفس الجنسو

ومن ثم فإن فهم السلوك الإنساني يتم من خلال السياق الثقافي الذي حدث فيه هذا الاجتماعية ممن يكبروهم سناالسلوك الإنساني وفي السلوك وفي ذلك يتعلم الأطفال العادات

) 27، 2010، علي(

أي أن الفرد يعرف نفسه من خلال رؤى الأشخاص المحيطين به والمتفاعلين معه وفهم تحديد معالم نفسيته وتوافقه الاجتماعي واشباع و سلوكهم وللمحافظة على البناء الاجتماعي

. الإسهام في بناء المجتمعو اكسابهم الهوية و حاجاته الضرورية

المعرفية ةالنظري: 3_2

بالنواحي المعرفية في الافتراض بان الشخصية "لبياجية" وقد اهتمت النظرية المعرفية أيضا في التفاعل بين هاتين الوظيفتين و ، ةالإنسانية تنبع من تراكب الوظائف العقلية الانفعالي

وهو انعكاس للتنشئة ، الفكري بدون الفرد لا يمثل أية ذاتية أو فاعليةو وان العالم الاجتماعي .الاجتماعية التي يمر بها الفرد في نموه المعرفي

دخال البيئة إ وتبين أن العملية الأولى )الاستيعاب( التمثيل والتأقلم على ذلك يعتمد إذ تعديل الطفل لسلوكه وبنائه المعرفي إلىيحقق التكيف والثانية تهدف والمحيطين بالطفل )28، 2010، علي(. لكي يتوافق مع بيئته

فالتنشئة أو التعلم من وجهة النظر هذه النظريات فهي عبارة عن تغيرات في السلوك تأتي وان جل النظريات ، الاجتماعيو التفاعل الثقافي و التجربة تؤدي إلى تحقيق التعلم و من الخبرة

مهمة في عملية التنشئة الأسرية لان كل نظرية تهتم بجانب معين وتأتي النظرية التي تليها الجانب الأخر وهكذا دوليك إدا فهي مكملة لبعضها البعض ولا يمكن الاستغناء عن لتكمل

.ي نظرية ولا نعتبر أي نظرية الأفضل والأنجعأ

32

:خصائص التنشئة الأسرية _3

مجموعة خصائص تتمثل في العمليات التالية لتنشئة الأسريةل

الاجتماعي تستهدف إكساب الفرد و تربية تقوم على التفاعل العائلي و تعلم و عملية تعليم * .التوافق معهاو اتجاهات مناسبة لادوار اجتماعية في مسايرة الجماعة و معايير و سلوكا

تدمج في أفراد الأسرة المكونين للمجتمع و فهي تغرس ، عملية ايجابية بنائية متدرجة* .القيمو المعايير

الأسرة ثم الجماعات الأسرية عملية اجتماعية إنسانية تعمل على تكامل الفرد في جماعة* .الأخرى

ومن ثم فهي عملية متغيرة تختلف من مجتمع لأخر ، ثقافة المجتمعو عملية تتأثر بفلسفة * .ومن جيل لأخر

كما أنها تربط بين النظم ، التكامل فهي تشمل كافة أفراد المجتمعو بالشمول عملية تتسم* )30، 2002، القحطاني( . تنسق بينهمو المؤسسات و الاجتماعية

ايجابية بدورها في حياة الفرد و تندرج التنشئة الأسرية في عمليات مختلفة في كل الجوانب .ثقافي المنتمي لهذا المجتمعو تقوم على نظام اجتماعي و المجتمع و

:أهداف التنشئة الأسرية -4

السياسية والمدرسية والعسكرية (التنشئات التنشئة الأسرية عن باقي أنواع تختلف لا :والاجتماعية وسواها من حيث تحديد أهداف خاصة بها تعكس آمالها ووظائفها وهي كالتالي

)141، 2004، العمر(

.واكسابه شخصية في المجتمعتعليم المنشأ كيف يتعلم بطريقة إنسانية -

.قيم ومعايير وأهداف الجماعة الاجتماعية التي ينتمي إليها النشءتلقين -

تلقين المنشأ النظم الأساسية والتي تبدأ من التدريب على أعمال النظافة حتى الامتثال - .لثقافة المجتمع

33

.اته البيولوجية والاجتماعيةتعليم المنشأ الأدوار الاجتماعية ومواقفها المدعمة واشباع حاج -

.دمج المنشأ بالحياة الاجتماعية من خلال إكسابه المعايير والنظم الأساسية -

الارتفاع بميول وعواطف المنشأ بصبغة اجتماعية ومحاولة القضاء على نزعات الأنانية - .والمنافعترويضه على التعاون والإخاء وحب الخير والرعاية في الخدمات و والانفرادية

)130، 1981، الخشاب(

، تزويد الفرد بقيامه بدوره الاجتماعي بكل ايجابية ليحافظ المجتمع على ذاته وهذه الأدوار - )49، 2003، مصباح( .تختلف حسب السن والمهنة وثقافة المجتمع

يتم هذا بإتاحة الفرص بالتعبير عن ذاته وتعويده :الاستقلال الذاتي والاعتماد على النفس -القرار بنفسه واللجوء باستمرار لأبويه في كل اتخاذ القدرة على حل المشكلات وعلى و

يكون عالة على أسرته أو مجتمعه صغيرة وكبيرة وتوجيهيه مهنيا للعمل فيما بعد حتى لا . والاستقلال يجب أن يكون اجتماعيا ونفسيا يغرس المسؤولية والواجب في شتى مراحل النمو

)81، 2003، مصباح(

الضمير وتصبح جزء أساسيا وذلك إلى أن يحتويها:غرس عوامل ضبط داخلية للسلوك - ، لذا فأن مكونات الضمير إذا كانت من الأنواع الايجابية فإن هذا الضمير يوصف بأنه حي

وأفضل أسلوب لإقامة نسق الضمير في ذات الطفل أن يكون الأبوين قدرة لأبنائهما حيث . لاجتماعيةينبغي إلا يأتي أحداهما أو كلاهما بنمط سلوكي مخالف للقيم الدينية والآداب ا

)176، 1998، عفيفي(

مما يجدر الإشارة إليه أن هذه الأهداف لها دور في المجتمع وخاصة في الحياة اليومية البيولوجية ي أنها تعمل على إكساب الفرد شخصية وقيمة وتدعم على تحقيق حاجياته أ

ه أتيحت له فرصة التعبير عن والاجتماعية ومن هنا يستطيع الفرد الاعتماد على نفسه لأن .وغرس مفهوم المسؤولية والواجب لديهرأيه،

34

:المستويات المؤثرة في أساليب التنشئة الأسرية -5

من الجدير بالملاحظ أن أساليب التنشئة الاجتماعية التي :المستوى الاجتماعي -1.5ومن فئة ، الأمهات والأقارب في بعض الأحيان تختلف من أسرة لأخرىو يتبناها الإباء

انحداراتها الطبقية إذا تعتبر الطبقة الاجتماعية و لأخرى اعتمادا على خلفياتها الاجتماعية المؤثرة في عملية التنشئة كونها تشكل البيئة واملالتي تنتمي لها الأسرة عاملا بارزا من العلكل طبقة إن، الأبناءو أهدافها كمحور بين الإباء و والمحيط بالأولاد وبالتالي تعمل ثقافتها

وتمثل الإطار ، السلوك، المعتقدات وأنماطو اجتماعية ثقافية معينة خاصة تتمثل في القيم لقد أكدت الدراسات في و المرجعي يشكل قاعدة لأي ممارسات والدية في التنشئة الاجتماعية

.المرتفعةو المتوسطة و مجتمعات مختلفة على إن هناك فروقا بين الطبقة المنخفضة

)50، 2000، الكتابي(

فمثلا الإباء الذين ينتمون إلى الطبقات الاجتماعية الوسطى فيركزون اهتمامهم نحو النمو فيركزون ، للولد وعلى نمو الشعور بالمسؤولية وتحملها وعلى الضبط الوسطى الداخلي

تحملها وعلى الضبط و و الشعور بالمسؤولية معلى نو اهتمامهم نحو النمو الداخلي للولد )165، 985العيسوي(. الانجازو الذاتي لطفل وعلى دافع التحصيل

يتم تحديد العالم الاقتصادي للأسرة لمستوى الدخل المادي :الاقتصاديالمستوي -2.5الدخول السنوية التي يتقاضها أفراد و ويقاس ذلك من خلال الرواتب الشهرية ، الحاصل

تقاس أحيانا لقياس مستوى ممتلكات الأسرة من غرف أو منازل وسيارات أو عقارات و ، الأسرةإذ يلعب الوضع المادي للأسرة دورا كبيرا على المستوى ، أو من خلال الأدوات داخل المنزل

تبين الدراسات العديد إن الوضع الاقتصادي للأسرة يرتبط و .أساليب التنشئة الأسرية للأولادو فالأسرة التي تستطيع إن تضمن لأبنائها حاجاتهم المادية ، رة بحاجات التعليم والتربيةمباش

امتلاك أجهزة الكترونية تستطيع إن تضمن من حيث و رحلات و بشكل جيد من غذاء ومسكن على العكس من ذلك فأن الأسرة التي لا تستطيع و ، المبدأ الشروط الموضوعية لتنشئة سليمة

هذه الحاجات الأساسية لن تستطيع إن تقدم لطفل إمكانيات وافرة إن تضمن لإفرادها شعور إلىالعوز المادي يؤدي و وبالتالي فأن النقص ، لتحصيل علمي أو تنشئة سليمة

)30، 2000، وطفة وآخر(.الحقد على المجتمعو أحيانا إلى السرقة و الدونية و الأطفال بالحرمان

35

التعليمي للوالدين من أهم العوامل المؤثرة في يعتبر المستوى :التعليمي المستوي -3.5اتجاهاتهم نحو أبنائهم حيث يؤثر المستوى التعليمي للوالدين على شعورهم بكفاءتهم للقيام

.بأدوارهم في عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء

إن الإباء من المستوى التعليمي المرتفع يمنحون أطفالهم "1995"روي"لقد أظهرت دراسةو ."من التي يمنحها الآباء من المستوى التعليمي الأقل أكبرحرية

المعاملة التي يتبعها الوالدين دورا كبيرا في تأخرهم عن اقرأنهم و كما تلعب أساليب التنشئة ميلا لاستخدام أساليب الشرح اقل و الإهمال و في الدراسة لما يتبعونه من أساليب القسوة

.التفسير مع أطفالهمو

ذلك من خلال و باء ذا تأثير كبير على الدور الوظيفي للأسرة يعتبر المستوى التعليمي للآف رات تساعدهم على بهذه الخو ثناء تعليمهم أباء شها الآيالتي عا اليومية المواقف التعليمية

)141، 2004، العمر( . تنشئة أطفالهم

تربيتهم و للوضع الديني للأسرة أثره العميق في تنشئة الأولاد :الديني المستوى -4.5التحلي بالخلق الحسن و التمسك بالشعائر و ن في القيام بالعبادات مفراد الأسرة تكأفالعلاقة بين وعرض الاتجاه التعاوني بين الناس ، الأخذ بالقيم الإنسانية الفاضلةو العمل و في القول

يحسه من خلال تفاعله في جماعته و الحرص على مصالحهم إن ذلك كله يدركه الطفل و يحكم ضميره الذي نما في إطار ديني و المتدينة فنمو على نحو يمارس فيه العمل المنتج

)2013، بن عون( .تمعخلقي سليم في جميع مواقف الحياة في المجو

ويتضح مما سبق أن هده المستويات لها دور فعال يؤثر في بناء الطفل حيث تختلف من .تنشئته تنشئة سليمة مستوى لأخر فبتوفر الإمكانيات والفرص المتاحة تساعد في

: أساليب التنشئة الأسرية -6

تختلف أساليب التنشئة الأسرية وكذلك أهدافها :الأسريةمفهوم أساليب التنشئة -1.6بل يمكن أن يكون الاختلاف في أساليب التنشئة داخل ، ومعاييرها بين المجتمعات

كما ، وداخل المجتمع الواحد من وقت إلى آخر، الجماعات التي يتكون منها نفس المجتمع

36

بل تختلف أساليب أحدهم من ، متختلف هذه الأساليب من أسرة إلى أخرى ومن الأب إلى الأ )31، 2010، علي(. وقت لآخر

حيث أنها من ، الآباء عندتختلف من وجهة نظر الأبناء عنها الأسريةساليب الأأي أن يتلقون من خلالها معاملة عن نوع الخبرة التي وتعبيرهم الأبناء تتمثل في آرائهم وجهة نظر

وهو ما يتمثل في الرأي الذي يحمله الابن في دهنه ويدركه في شعوره عن معاملة ، والديهمورغم أن معاملة الو الذين كما يمثلها الأبناء هي أكثر ارتباط بنمو الأبناء ، أبيه وأمه له

ممكن أن يشعر الابن حيث من ال، النفسي والاجتماعي من ارتباطها بالسلوك الفعلي للوالدينولكن قد يكون اعتقاد الأب أن على الآباء ، رغم أن والده يحبه حب حقيقيا، برفض والده له

ومن ، وأن التربية الصارمة ضرورية لنمو الابن أخلاقيا، عدم إظهار عواطفهم لأبنائهمفي منظور الابن قد يدرك انه غير جدير بالحب وادراكه هذا قد يؤدي إلى مظاهر سلبية

)71، 2003، موسى( . التفاعل

أو أحدهمابأنها كل السلوك يصدر عن الوالدين ) 1979" (كفافي"ويصفها علاء الدين كليهما ويؤثر على الأبناء وعلى نمو شخصيتهم سواء قصد من هذا السلوك التوجيه والتربية

بذلك يدخل ضمن هذه الأساليب عدة عمليات منها التأثير الذي يتعرض له الأبناء من و ، أولاجراء الثواب والعقاب التي يتخذها الوالد أو الوالدة بقصد تعليمه أو تدريبه وكذلك التأثير الذي قد يتعرض له الأبناء من اشتراكهم في المواقف الاجتماعية التي يتيحها له الوالد أو الوالدة أو

.كلاهما بهدف تعليمهم الأساليب الصحيحة في نظرهما

)31، 2002، نعيمة(

كما أن أساليب التنشئة الأسرية تلعب دورا مهما وأساسيا في تشكيل شخصية ونمو حيث تعتبر الأساليب والطرق التي يتبعها الوالدين في معاملة الأبناء وتنشئتهم ، الأبناء

الأسرية الحاكمة للتكوين النفسي للأبناء وتوافقهم صحتهم الاجتماعية من أهم العوامل النفسية وتباين هذه الأساليب من حيث نوعيتها وآثارها في تنشئة الأبناء فمنها أساليب سوية

واللين والرحمة وأساليب ، الاتساق والاهتمام والتقبل، والديمقراطية، محبذة ومرغوبة كالتسامحالإهمال والنبذ و والتفرقة ، التذليل والحماية الزائدة، التذبذب، ددسوية مثل التسلط التش أخرى لا

والقسوة وتلعب طبيعة الأبناء دورا هاما في تشكيل الطريقة والأسلوب الذي يعاملهم به الآباء

37

وانما ، ن العبرة في كثير من الأحيان ليست بأسلوب الآباء وتصرفاتهم في حد ذاتهالأ وذلكالأبناء هذه التصرفات وادراكاتهم لها وما يترتب على ذلك من الطريقة التي يتلقى بها

)152، 2004، داود( .تفاعلات

ولعل هذا ما يتضح من خلال أساليب التنشئة الأسرية حيث تتضمن بدورها مجموعة من حيث يزداد دور الأسرة في الحفاظ على ، المراهقة من عالم الطفولة إلى بداية، الأساليب

جميع الأسر على مستوى تتوازن الفرد وتثبيت القيم السليمة وتعديل السلوك أو العكس فليس .واحد من الوعي والفهم لمرحلة المراهقة واحتياجاتها

الأسر في وقد تتباين ، تستخدم الأسرة عددا من الأساليب التي تستقيها من ثقافة المجتمع درجة اهتمامها بأبنائها وطرق اختيار أساليب المناسبة لتأديتهم في مواقف الحياة الاجتماعية

:المختلفة ومن هذه الأساليب

ويقصد به الإثابة المعنوية والمادية لتنمية اعتماد الأبناء على أنفسهم والمشاركة :التشجيع -هم وتعزيز إتباعهم لأسس ثقافة قرارات تصريف شؤون حيات واتخاذفي حل مشكلاتهم

.مجتمعهم ومبادئها

باء والأمهات في توجيه أبنائهم وتلقينهم المعايير الاجتماعية بلطف ولين وقد يتدرج الآ حتى يتمكنوا من إتقان ثقافة مجتمعهم ويستطيعون أداء أدوارهم بشكل إيجابي من خلال

اعيا ونبد السلوك غير المقبول عن حثهم ودفعهم برفق على إتباع السلوك المقبول اجتم )9، 1991، قناوي(. طريق تعزيز السلوك السوي وحثهم على الاستمرار فيه

ويرتبط بهذا الأسلوب النصح والإرشاد لتوجيه الأبناء بتوضيح أسباب السلوك الخاطئ شخصياتهم يساعدهم على والإرشاد إلى الصواب حيث أن ذلك يرسخ لديهم أساسا وقائيا في

وفي هذا الصدد يؤكد شوبين شافير على أهمية إيجابية ، عدم تجاوز المعايير الاجتماعية .اتجاهات الآباء في التنشئة والتي توفر لهم متطلبات اكتساب الخبرة والمهارة

)125، 1984، المحسيري(

لإذعان لمطالبهم مهما كان اويقصد به الإفراط في تحقيق معظم رغبات الأبناء و :التـدليل - .نوعها والتجاوز عن توجيهيهم إلى تحمل المسؤولية أو أداء أدوارهم

38

ونتيجة لهذا لا يستطيع الأبناء تحمل مشاكل الحياة والظروف الاجتماعية المتغيرة بسبب الذي يتلقونه من والديهم أو أخواتهم دون مراعاة لظروف الحياة أو عدم توفر الحرص الشديد

)229، 1985، العيسوي(. الإمكانات

إلى عدم استطاعة الأبناء الاعتماد على ) الرعاية الفائقة(ويؤدي الإفراط في التدليل خرين لأنهم لم يتعودوا على أو أداء أدوارهم المتوقعة مع الآ، الشعور بالمسؤوليةأنفسهم أو

وبالتالي يصبح هؤلاء الأبناء قلقون مترددون يتخبطون في سلوكهم ، مواجهة مشكلات الحياةولا يتحملون أي مسؤولية تعهد إليهم ويعتمدون دوما على الأخريين لتحقيق أهدافهم التي

)62، 1991، قناوي( . يريدونها

إن المراهق المدلل الذي يجد في منزله الحماية الزائدة وتساهلا زائد سوف يجد صعوبات في فاهتمام أبويه الزائد به يقوده إلى توقع المساعدة والاهتمام من الأخريين "العالم الخارجي إليه اهتمام الأخريين ويتوقع منهم أن مثل هذا الاهتمام من حقه وهو يسعى ويحاول أن يلفت

خارج المنزل لأن يكون مركزا كل موقف يمر به وفي المدرسة يتوقع هذا النمط من المدرسة )126، 2005شرقي،( . أن يقوم بدور الأب المتساهل

تلبي كل شيء تطلبه منهم الأبناء حتى وان كان تبذيرا أو بكثرة ومثال ذلك أن هناك أسر ولا تكلفهم بأي مسؤولية يقومون بها لكي يعتمدوا على أنفسهم ويواجهوا تحديات الحياة التي

.ستعترضهم في حياتهم

يمثل العقاب حلقة ضرورية في تعديل سلوك النشء مع التدرج في مستويات :التـــشدد -يتلاءم مع الموقف من ناحية والمرحلة العمرية من ناحية أخرى وذلك حتى يمكن الجزاء بما

تلقينهم الأسس والمبادئ الثقافية بلطف ومعالجة الأخطاء السلوكية مع عدم الإفراط في إيقاع .العقوبة

ويؤدي الإفراط في استخدام العقاب البدني أو النسبي لتعديل أي تصرف أو سلوك دون . تويات العقوبة يفقد الأبناء الفهم المناسب لثقافة المجتمعالتدرج في مس

وقد يضطرب بسلوكهم ويخرجون ، يميلون إلى التخريب والتدمير كما يخلق أبناء متمردين )16، 1987، عبد المؤمن(. على القواعد والمعايير أو ينحرفون

39

الاحتياجات الخاصة بان والديه يستهزئان به ويسخران منهتعني شعور الطفل ذي وهي ويوبخانه بسبب أو بدون سبب ويهرعان لاستخدام العقاب البدني بالضرب أو التهديد أو

أو كل ما يؤدي إلى إثارة الألم الجسمي وكذلك استخدام العقاب النفسي بالتوبيخ ،الحرمان .ا أو توجيه إشارات نابيه لهوعدم السؤال عليه عندما يكون مريض ،والسخرية

)62، 2010، علي(

ذلك أن الأسرة ترفض من الأبناء المحاورة معها ومناقشتها في الأمور التي تخص ومثال التي أختارها الأبناء ومعرضتهم في كل أو يتدخل الوالدين في تحديد الدراسة والمهنة ، الأسرة

.شيء يريدونه

وهو الأسلوب الذي يجمع بين مزايا الأساليب السابقة في عملية :المتــوازن الأسلوب -التنشئة الاجتماعية بحيث يختار الآباء والأمهات الأسلوب الذي يتناسب مع الموقف

ى تلقينهم الأسس والمبادئ السلوكية والمرحلة العمرية التي يمر بها الناشئة التي تحتاج إلبالاعتماد على الأساليب الإيجابية المتمثلة في التشجيع ومناقشة الأخطاء بهدف تعليمهم

الإقناع قبل استخدام العقاب الملائم لتقويم السلوك المعايير والقواعد السلوكية عن طريق معايير حسب سويال السلوك انتهاج على وردعهم عن السلوك غير السوي وتشجيعهم

)224، 1984الساعاتي، ( . مجتمعهم

هذا الأسلوب يعتمد على العقلانية والوسطية والتوازن في الصرامة والجد واللين في نإ وتحاشي القسوة الزائدة والتدليل الزائد وكذلك تحاشي التذبذب "تنشئة الأبناء والتقبل الفعلي لهم

بين الشدة واللين والتوسط في إشباع حاجات الطفل الجسمية والنفسية والمعنوية بحيث لا بحيث يتعود على قدر من الفشل ، من الحرمان ولا يتعود على الإفراط في الإشباع يعاني

كما يمتاز بوجود تفاهم بين الأب والأم ، والإحباط وذلك لأن الحياة لا تعطيه كل ما يريد )116، 2005، شوقي(. على أسلوب التربية

أنظم وقتي وتعاقبني على الفوضى لأن أسرتي تعرف تمدحني أسرتي عندما ومثال ذلك .مصلحتي أكثر مني

40

أن و أن الأساليب الأسرية لها دور في تنشئة الطفل بشكل سوي وغير سوي يمكن القول الأسلوب المتوازن هو الأفضل والأنجع في تكوين الطفل وتربيته تربية سليمة حيث لا إفراط

.ولا تفريط

: مراحل التنشئة الأسرية -7

هدف إلىيرى العلماء أن المراحل التنشئة الأسرية تمر بمراحل مهمة جدا إلا أنها تهدف : واحد وهو تنشئة الطفل داخل الأسرة ومن قبل الأبوين وهذه المراحل هي

في "كوليريك" يرى العالم :القبول الاجتماعي كمعيار تحديد مراحل التنشئة الأسرية -1.7 :ثلاثة مراحل أساسية وهي إلىتصنيفه لتنشئة الأسرية

حكم و في هذه المرحلة يبدأ الطفل الأخذ بعين الاعتبار رأي :الاجتماعيالقبول مرحلة - .الآخرين في تصرفاته

وفي هذه المرحلة يبتعد الطفل بشكل كبير عن محيط :ما بعد القبول الاجتماعي مرحلة -ليكسب منهم خبرات تفاعلية ) أصدقائه وزملائه( من غير أسرته يتفاعل مع الآخرينو أسرته

هكذا يكتسب معايير شخصية خاصة به بعيدا عن معايير القبول الاجتماعي التي اكسبها و . من أسرته

هذه المرحلة الأولى التي تنطوي على قدرة الطفل على و :مرحلة ما قبل القبول الاجتماعي -يقوم ذالكنه لا يعرف ولا يستطيع فهم أو إدراك لما يتعلمها مع أبويه أدائيةاكتساب مهارات

.اخوفا من عقابهما أو لكسب رضاهم هتأو والد والدهبهذا التصرف الذي يطلبه منه

ويستند هذا المعيار إلى ثلاثة :الصراع كمعيار في تحديد مراحل التنشئة الأسرية -2.7 :مراحل أساسية وهي

يتعلم الطفل كيف يتكيف لحاجاته البيولوجية ويتقبل المعاني الاجتماعية :الأولى المرحلة -للمواقف التي حددها له الكبار ولكن لا يخضع إلى كل متطلبات إلا التي تجلب له نتيجة

الصراخ و رغباته مثل الحاجة إلى حليب إلام يستخدم البكاء و ايجابية والتي تشبع حاجاته .لتعبير عن حاجاته

41

تزداد حدة الصراع بينه وبين والديه بسبب سوء معاملة الوالدين له :الثانية المرحلة -في التعامل معهم في مواقف واحدة تدبدب هماهماله أو عدم وعيهم بأساليب التنشئة أو و عجزة في تكوين معاني مفسرة للسلوك فيجد نفسه في ضياع مع والديه للذين إلىهذا يؤدي و

. في تعاملها في الواقع التنشئةذا لافتقارهم إلى الحيرة لا يحسنان التعامل معه وه

هنا يزداد صراع الطفل في هذه المرحلة بين امتلاكه آليات أكثر من :الثالثة المرحلة -لهذا يستطيع اكتساب و لهذا تتكون عنده عملية التفكير و المرحلة السابقة مثل اللغة م رموزها

.مجتمعهعادات وتقاليد و قيم و اتجاهات

ن المراحل التـي يمـر إ :عمر الطفل كمعيار في تحديد مراحل التنشئة الأسرية سنوات -3.7 :هيو بها الطفل حديث الولادة ستة مراحل

.مرحلة المص -

.العاداتمرحلة -

.العاشرو مرحلة الشهر التاسع -

.مرحلة الشهر الثاني عشر -

.غاية الشهر التاسع عشر إلىمرحلة الشهر الخامس عشر -

وضعت أربعة مراحل لتحديد :بنية الأسرة كمعيار في تحديد مراحل التنشئة الأسرية -4.7 :هي كالتاليو بنية الأسرة

من خلالها و الاهتمام بتغذية الولد والعناية به و التي تعبر عن الدفء الأسري المرحلة - .الوليدو يتحقق التفاعل الاجتماعي بين الوالدين

تظهر فيه مطالب جديدة مثل التدرب و ، التي يعتمد فيها الطفل على المجتمع المرحلة - .مهامهو على استعمال الحمام بنفسه ويتعلم دوره

عندها يكون اكتسب عضويته في أسرته و مرحلة تمثل السنة الرابعة من عمر الطفل هي - .بشكل عام

42

عندها يبرز و غير معتمدة على الأم أو الأب و مرحلة المراهقة التي تكون مستقلة هي - .التميز بين القدرة على القيام بعمل معين وطريقة اتخاذ القرار

)141، 2004، العمر(

وبهذا المعنى يتضح أن مراحل التنشئة الأسرية مهمة حيث أنها تسهر على تعليم الطفل واكسابه معارف وقدرات بدأ بمرحلة الدفء الأسري والاهتمام بتغذية الطفل والعناية به إلى

وان .غاية مرحلة المراهقة التي يكون فيها الطفل مستقلا بذاته وغير معتمد على أفراد أسرتهبنية الأسرة كمعيار في تحديد مراحل التنشئة لمهمة في تنشئة الطفل هي المرحلة المرحلة ا . الأسرية

من أجل تحقيق أهداف التنشئة الأسرية لقد خصصت لها عدة :آليــات التنشئة الأسـرية -8 :كالآتيأساليب تستطيع من خلالها القيام بمسؤوليتها التي أوكلها لها مجتمعها وهي

هو عبارة عن التأثير والتأثر بين فرديين وأكثر بشكل مباشر أو :الاجتماعيالتــفاعل -وسائل الإعلام إلا أن النوع المباشر يسود الأسرة :غير مباشر وذلك عبر وسائط معينة مثل

ن من خلالها التفاعل الاجتماعي يستطيع المنشئ إف أكثر بكثير من غير المباشر ولهذا .ه الاجتماعية داخل الأسرة وخارجهاإرساء مبادئ أساسية لعلاقات

، لـرأيينلآخـر وأخـذه ويحدث ذلـك مـن خـلال تقبـل رأيـا: التقـليـــد والمحاكاة من أجل التوحد -علــى أســاس تشــابه الشــخص وموضــوع التوحــد فمثــال ذلــك الطفــل يأخــذ بقــيم والتوحــد يحصــل

. الأب والأم وذلك بسبب التشابه الذي يدركه الطفل بأبيه

وذلك من خلال إدراكه للعالم الخارجي المحيط به بإدراك هذا المجتمع : التعــلم الاجتماعي - .الفرد بالاتجاهات والقيم بأدواره الاجتماعية وهو بذلك يزود

من خلال تكوين شخصية الفرد في الإطار وذلك :ةـماعيـالاجت الأدوار ارسةــمم - إكساب مستلزمات وتوقعات ادوار المجتمعالاجتماعي الذي حوله من خلال تدريبه على

.وتستخدم في هذه الآلية المحفزات والاستجابات، خل الأسرة لهدا

)99، 2004، ناصر(

43

، ويتضح لنا أن الأسلوب القائم يجب أن يقوم على التفاعل المتبادل بين فرديين أو أكثر وهذا ، والقيم والمهارات وتعلمهاواكتساب المعارف ، وذلك من خلال محاكاة وتقليد أفراد الأسرة

حياتنا مفيد لنا في الجماعة وذلك للممارسة الأدوار بشكل أفضل وكما هو يحدث بفضل .الاجتماعية والأسرية

:شخصية الطالبة في ضوء التنشئة الأسرية في المجتمع الجزائري -9وخاصة ، الأساسي الذي يقوم بتنشئة الطالبة وتربيتها المحنتعتبر الأسرة بجميع أفرادها

لأنها البيئة الأولى التي ترعاها وتساعدها على اكتساب عواطفها ، في مراحل حياتها المبكرةفإذا توفرت في هذه الأسرة عوامل ، وميولها وخبراتها وقدراتها عن طريق المواقف التي تعيشها

تنشئة الطالبة تنشئة سوية والاجتماعية أدى ذلك إلىالصحة والسلامة الدينية والنفسية لأن جو الأسرة إذا كان مستقرا هادئا يسوده الحب ، وظهر على سلوكها الصلاح والاستقامة

بعكس الأسرة التي يكثر فيها ، والمودة والتفاهم شعرت الطالبة فيه بالاطمئنان والثقة بالنفس الأمر الذي يجعل سلوك الطالبة يتسم، ن أفرادهاالمشاحنات والمنازعات وسوء العلاقات بي

.بالاضطراب وسوء التكيف مع نفسها ومع البيئة الاجتماعية التي تعيش فيهاأما أساليب التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة فهي ذات أثر بالغ في تشكيل العديد من

يولد ، م في التربيةفالتوازن بين الحزم والحنان والاحترا، الصفات المكتسبة لدى الطالبةبخلاف المبالغة في الحنان والعطف ، شخصيات متماسكة لديها القدرة على التحمل والمثابرة

، أما المبالغة في الشدة والقسوة، فإنه يولد لدى الطالبة صفات الاعتمادية والضعف، والتدليلوتتأثر الفتيات ، سوةلعناد والقالتمرد واو ، فيولد في نفسها الخوف والخجل وضعف الثقة بالنفس

حيث ذكرت الدراسات النفسية أن الفتيات أقرب إلى ، بأساليب التنشئة -أكثر من الأولاد -حيث تميل الفتاة في هذه السن إلى إرضاء والديها وطاعتهما ، توجيهات الأسرة امتثال

بالطاعة فيتصف سلوكها ، والخضوع لمعايير الراشدين من الأهل والأقرباء، وامتثال أوامرهما .طمعا في إرضاء الأهل والوالدين، والتظاهر بالحشمة والحياء

لا بد من علو في ،وحتى تنمي هذه الطاعة والامتثال لكبار الأسرة الاستقامة والصلاح فمن المهم أن تشعر الطالبة بأن من يدعوها ويوجهها أعلم منها ، شخصية الداعية والمربية

ولذلك يلاحظ ، ذبالنه في موقف الآخذ المتلقي لا في موقف حتى تشعر أنها من، وأكثر خبرة

44

أكبر من بالطبيعة أن تأثير الوالدين في أبنائهم في سن الطفولة أقوى وأسهل لأن شخصيتهم )220، وأخر، مكي( . أبنائهم شخصية

تربية في الأسرة دور وأسلوبه العصر روح تناسب يسيرة بلغة نوجز التالية النقاط في ولعلنا :قويمة إسلامية أسرية نشأة وتنشئتها الفتاة

مفتخرة سوية نشأة تنشأ بحيث الفتاة؛ لدى والكرامة العزة مشاعر تغرس أن الأسرة على - .العربي الإسلامي وانتمائها بدينها معتزة مسلمة فتاة بكونها

عن فترضى ،ناضجة سوية شخصية صاحبة تكون كي ،الفتاة لدى النفسية البنية تدعيم - في الأسر بعض الشديد وللأسف ،أنثى لكونها بالدونية إحساس بأي تشعر ولا ،جنسها

بين يفرق والأمهات الآباء بعض فنجد ،الناحية لهذه اهتمام أي تعير لا العربية مجتمعاتنا فيه تستشعر ،جلي واضح بشكل الإناث على ورالذك ويفضل ،المعاملة في والبنت الولد مهزوزة سطحية شخصية النهاية في تشكل .سلبية مشاعر لديها وتتولد ،والغبن الظلم البنت من الأيام قابل في به القيام منها ينتظر ما مع يتنافى قطعا وهذا ،مبادرة ولا فاعلة وغير .وأما زوجة تصبح عندما مختلفة اجتماعية أدوار

،الزائدة والقسوة ،الزائد التدليل عن بعيدا ،متوازن صحيح بشكل البنت شخصية صياغة - تكون أن وينبغي ،السوية يرغو التربوية غير الأساليب من ذلك وغير ...الزائدة والحماية .متوازنة و معتدلة الوالدية المعاملة أساليب

،إيجابية ناضجة شخصية كونت كي الإنساني تكوينها وتدعيم نفسها في البنت ثقة غرس - شخصية أو ،انطوائية هامشية شخصية وليست ،الحياة في ومؤثرة فاعلة مستقلة شخصية تندفع تابعة ضعيفة شخصية أو ،الناضجة الاجتماعية المشاركة عن تحجم ةانسحابي هروبية

الأرقى أو ،والأفضل الأنسب هو ذلك أن منها ظنا المختلفة السلوك أنماط لتقليد وعي دون نوالأحس

وتربيتها ،والمتابعة التوجيه مع بنفسها المهام بعض لإنجاز المناسبة الفرص البنت إعطاء - غيرها على تعتمد تكاليةا شخصية تكون لا كي ز،الإنجا في والرغبة العمل حب ضيلةف على عالة يكن النسوة من هؤلاء فأمثال ،ذلك بعد وزوجها أسرتها على ثقيلا عبئا وتكون ،دائما بهن يتزده بحيث لها إضافة يكن أن من بدلا ،منها وحسما الحياة على عبئا الآخرين على

.وسعادة بهجة أكثر وتصبح الحياة

45

المضمون لأن توجيه؛ أو إرشاد دون وحيدة المختلفة الإعلام وسائل أمام البنت ترك عدم - يؤثر أظفارهم نعومة منذ ـ البنات وبخاصة ـ للأطفال يقدم الذي والثقافي الفكري والمحتوى

.والوجداني العاطفي وتكوينهم ،النفسي بنائهم في حتما هذه وكل ،الجياشة والعواطف والرحمة للرقة عليها االله فطرها التي بفطرتها الفتاة تميل -

الجو توفير إلى فإضافة ،وتضحيات جهود من يتطلبه وما مومةالأ لدور تؤهلها الصفات وأهمية بجلال الإحساس مباشر غير بشكل الفتاة لدى يرسخ فإنه ،الرائع لحميمي الأسري

)2010، مقلد( الحياة في مسؤوليتها وضخامة الأم دور

وصمام الأمان ، ومن هذا المنطلق أن المرأة هي نصف المجتمع وهي حصنه الحصين ولا ريب أن الأسرة هي أهم المؤثرات والوسائط ، الحقيقي في كل الأمم والشعوب والحضارات

التربوية التي تشكل وجدان الفتاة واعداد الفتاة وتنشئتها على القيم والأخلاق والفضائل الإسلامية النبيلة لتكون امرأة فاضلة وزوجة صالحة وقادرة على التكيف في أي وسط من

.أوساط الحياة

46

:خلاصة الفصل

أساسا في و التنشئة الأسرية حيث تلعب دورا بارزا و الأسرة إلى الفصل تم التطرقا هذ في ولا تتم هذه ، الاتجاهات التي تحفل بها ثقافة المجتمعو القيم و المعايير الفرد جملة من إكساب

وهذه الأساليب ، في تنشئة الأبناء تنتهجها الأسرالأساليب مجموعة من العملية إلا من خلال ن الذي يعنيهو أأسرة لأخرى والذي ينبغي الإشارة إليه أخرى ومن إلى تختلف من ثقافة

).المتوازن، التشدد، أسلوب التدليل( دراستنا

:الثـل الثـالفص

التكيــــف

هيد ـتم

التكيف مفهوم .1

لتكيفانظريات ال .2

تصنيفات التكيف .3

عوامل التكيف .4

مراحل التكيف .5

سوء التكيف مظاهر .6

مظاهر التكيف .7

التكيف الجامعي لدى الطالبة .8

الجامعة في تحسين التكيف دور .9

خلاصة الفصل

48

:تمهيد

غير أن ، لبة الجامعيةاالمراحل في حياة الطإن الانخراط في الحياة الجامعية من أهم الصعوبات و فهي تواجه بعض التحديات ، تمر بها التيهذه المرحلة ليست كسائر المراحل

التي اعتادت و في المرحلة الثانوية . ما اعتادته من روتينو التي تجعلها خارج نطاق الراحة إضافة إلى ذلك فان بيئة الجامعة تعطي الطالبة مجالا أكبر . لبة عليها فترة من الزمناالط

، أو التصرف في أوقات الفراغ، في نفس الوقت مسؤولية أكبر في اختيار التخصصو للحرية هنا نجد أن إدارة الوقت تصبح مشكلة ...الخ، أو حضور المحاضرات أو الغياب بنسبة معينة

فهنا نشير إلى التكيف بأنه عملية ، الطلبة الجدد خاصةو بة بشكل عام تعاني منها الطال .عيش فيهايعلى البيئة التي يحاول الفرد أن يتغير استجابة للتغيرات التي تطرأو مستمرة

ما و اصطلاحا و تعريف التكيف لغة و مفهوم التكيف إلى سنتطرق في هذا الفصل فمن هنا ثم نذهب ، مراحلهو ، عواملهو ، النظريات المفسرة للتكيف وتصنيفاتهثم ننتقل إلى ، هو التكيف

كيف يتم دوره و و، التكيف الجامعي لدى الطالبةو ، سوء التكيفو إلى مظاهر التكيف .تحقيقه

:مفهوم التكيف -1

1.1 - �� :��ر���� �ن ا����ف �

كان حجر الزاوية في فقد ، في علم النفس مشتق من العلوم البيولوجية" التكيف" إن مصطلح هي التي ، فيقرر أن الكائنات الحية التي تبقى، )1809(عن التطور ) تشارلز دارون(نظرية

. مع صعوبات وأخطار العالم الطبيعي لتتلاءمتكون أكثر صلاحية

أن بعض الأفراد أو ((هو و استنتاجه المشهور "أصل الأنواع" ومن هنا يذكر دارون في كتابة أو تتفوق على غيرها في التنازع على البقاء وهي تلك الأفراد أو السلالات السلالات تنجح

التي لها من الصفات ما يجعلها أكثر ملائمة لظروف البيئة التي تعيش فيها أو تهاجر ).)إليهاوقد اتبعه )). والبقاء للأصلح((، )بالانتخاب الطبيعي(هذا ما عبر عنه دارون و

واعتقدوا أن أكثر من الأمراض البشرية ، مشكلة المواءمة الطبيعيةالبيولوجيون في معالجة )19، 1986، فهمي(. نابعة أساسا من عمليات المواءمة لضغط الحياة

49

وفقا لهذا المفهوم يمكن أن يوصف سلوك الإنسان كردود أفعال لعديد من المطالب و ففي شهور . كالمناخ وغيره من عناصر البيئة الطبيعية، والضغوط البيئية التي يعيش فيها

يرتدي أخف الثياب كي يتلاءم مع الجو و الصيف يحاول الإنسان أن يخفف من ملابسه بينها في شهور الشتاء يحاول أن يتدثر في ملابس ثقيلة تقيه من ، الحار الذي يعيش فيه

رد في الجو الحار يحاول أن يجد ما فالف. الطعام وغيرهاو كذلك الحال بالنسبة للمسكن و . البروجميعها وسائل تساعد على ، يقيه حرارة الشمس بينها في الجو البارد يلجأ إلى وسائل التدفئة

وليس الأمر قاصرا على الإنسان بل . التلاؤم مع الظروف الطبيعية التي يعيش فيهاو التكيف الحيوانات التي تعيش في الصحاري ف، بين البيئةو أن الحيوان نفسه يحاول أن يوائم بين نفسه

) 1978،10، فهمي(.البرد أومن شدة الحر الغابات تلجأ إلى الكهوف حماية لنفسها من شدةو

قل فكرة التكيف من علم الحياة إلى نهو الذي " أدلر"الجدير بالذكر هو أن العالم النفسي و لتحقيق التكيف و دراساته أن الوظائف النفسية تتعاون و قد أكدت ملاحظاته و ، علم النفس

التذكر كل هذا في سبيل و الانتباه ينشط الإدراك و ، تتعامل مع المخيلة، فالذاكرة مثلا، للإنسانيضيف فاخر عاقل أن التكيف جوهر الحياة و ، تمكين الفرد من التفاهم مع العالم الخارجي

خيرة ليست إلا إعانة الإنسان على التكيف مع محيطه هذه الأو ، لب العملية التربويةو النفسية )23، 1983، ���ل( . ليتكيف محيطه معه

ليحدث علاقة ، عملية ديناميكية مستمرة يهدف بها الفرد إلى تغيير سلوكههو التكيف ف ، وبناءا على ذلك الفهم، الفرد والظروف المحيطة بهأي الملائمة بين ، أكثر توافقا مع البيئة

".القدرة على تكوين العلاقات المرضية بين الفرد وبيئته" نستطيع أن نعرف الظاهرة بأنها و

والتي يمكنها أن ، القوى المحيطة بالفردو البيئة هنا تشمل كل المؤثرات أو الإمكانيات و .البدني في معيشتهو لنفسي للحصول على الاستقرار ا، تؤثر على جهوده

)20، 2011، ناصر(، التكيف مع الظروف البيئية المحيطة بهو بمعنى أن البقاء للأقوى القادر على التلاؤم

اذا ما وجدت بعض المصادر المعيقة لإشباع هذه الحاجات و ، فالفرد يسعى لإشباع حاجاته . التكيفو من أجل الوصول إلى التوافق ، يبذل جهد لحل هذه الصعوبات) الفرد(فانه

50

أو بين العمليات ، بيئتهو عرف التكيف بأنه عبارة عن حالة من التوازن بين الفرد هذا وقد الذي يحاول به الفرد التغلب على الصعوبات و ، السلوك التكيفيو الوظائف النفسية بين الفرد و

)415، 2010، خالد(. ن تحقيق الحاجات المراد تحصيلهاالتي تقف مانعا دو

هذه و يجب على الفرد أن يعرف ذاته ، على هذا نقول أن الإنسان لكي يكون متكيفا بناءو ربما كان ذلك هو السبب الذي دفع و ، تعتبر شرطا أساسيا من شروط التكيف الجيد، المعرفة

هي العبارة و ". اعرف نفسك بنفسك: "إلى قول العبارة الهامة التالية" سقراط"الفيلسوف اليوناني معرفة الفرد لنفسه و . المتكيف مع نفسه ومجتمعه وبيئته، التي يحاول بها أن يجد الإنسان

التي بها يستطيع أن، امكاناتهو تكون بمعرفة قدراته، معرفة الفرد لنفسهو ، مجتمعه وبيئتهو )293، 2011، ناصر(. يصل إلى أهدافهو يشبع رغباته

:التكيف مفهوم -2.1

تكيف الرصاص "صار على كيفية معينة ) الشيء(- تكيفا -يتكيف -تكيف :تعريفه لغة - ".تكيف مع الظروف"، "التكيف رجل سهل "، "حسب القالب

في بناء الكائن الحي أو في وظيفته يجعله أكثر قدرة على تغير :)إحيائيا(. تكيف -تكيف )89، 2012، يونسي( .المحفظة على حياته أو بقاء جنسه

التنافر و فهي نقيض التخالف ، الكلمةاجتماع و التقارب و يعني أيضا التآلف كما التكيف في علم النفس هو تلك العملية الديناميكية المستمرة التي يهدف بها و ، التصادمو

وبناء على ذلك ، ليحدث علاقة أكثر توافقا بينه وبين البيئة، الشخص إلى أن يغير سلوكهقات المرضية بين المرء لاالفهم نستطيع أن نعرف هذه الظاهرة بأنها القدرة على تكوين الع

)11، 1978، فهمي( . بيئته

:يفه اصطلاحاعرت -

التكيف أيضا و ، قدرته على التأثير فيهاو وهو عملية تلاؤم الفرد مع البيئة التي يعيش فيها الفعالة التي يبذلها خلال مراحل حياته المختلفة لتحقيق التوافق و يعني محاولات الفرد النشطة

وظيفته و أداء دوره و النمو و الانسجام مع بيئته بحيث يساعده هذا التوافق على البقاء و التلاؤم و .الاجتماعية بصورة طبيعية

51

�� أن ا��رد �ؤ�ر وھو أ��� ����� ���د��� ��ن ا�رد و ��� ���ر �! ��$و��#�" ا��! ���ش �� )117، 2005، المطيري(. ا���#�

ليحدث علاقة أكثر ، التكيف عملية ديناميكية مستمرة يهدف بها الفرد إلى تغيير سلوكه ، ذلك الفهموبناءا على ، أي الملائمة بين الفرد والظروف المحيطة به، توافقا مع البيئة

".القدرة على تكوين العلاقات المرضية بين الفرد وبيئته" نستطيع أن نعرف الظاهرة و

والتي يمكنها أن ، القوى المحيطة بالفردو البيئة هنا تشمل كل المؤثرات أو الإمكانيات و .ي في معيشتهالبدنو للحصول على الاستقرار النفسي ، تؤثر على جهوده

)291، 2011، ناصر( ردود الأفعال التي يعدل بها الفرد سلوكه و كما يعرف أيضا بأنه مجموعة من الاستجابات

بحيث يشبع حاجاته ، لكي يحدث الانسجام المطلوب، تكوينه النفسي أو بيئته الخارجيةو )101، 2008، بطرس( . الطبيعيةو ويلبي متطلبات بيئته الاجتماعية

سواء كانت نابعة من الداخل أومن الخارج ، كما يعني التكيف التعامل مع المشكلات م التعامل مع أما إذا لم يت، عندما يتم التعامل معها بنجاح فإننا نتحدث عن التكيف الناجحو

انعكست بشكل سلبي على الفرد يحول و أي قادت إلى مزيد من التعقيد ، المشكلات بنجاح )73، 2002، رضوان(. دون تحقيق أهدافه فإننا نتحدث عن سوء التكيف

.وهو أيضا تلاؤم الفرد مع الظروف الطبيعية البيئية التي يعيش فيها بقصد البقاء

)9، 1987، فهمي(

من بسيطة (الأفكار في كل درجاتها و الدوافع و وهو عبارة عن أنشطة مشحونة بالانفعالات الأنشطة تسمى هذه و هي مستعدة للانطلاق بمجرد استدعائك لها لأنك أثرت و ، )إلى عنيفة

)146، 1992، حقي( . الطاقة النفسية

الوظائف و أو بين العمليات ، بيئتهو إن التكيف عبارة عن حالة من التوازن بين الفرد والذي يحاول به الفرد التغلب على الصعوبات التي تقف ، السلوك التكيفيو النفسية للفرد

)415، 2010، خالد( . حاجات المراد تحصيلهامانعا دون تحقيق ال

52

الإنسان وهو تلك العملية السلوكية التي يستطيع عن طريقها كل من الحيوان أيضا الاحتفاظ بتوازن بين حاجاته المختلفة أو بين حاجاته والعوائق التي يتعرض لها في المحيط

)127، 2005، المحمودي وآخرون(. الذي يعيش فيه

.الملائمةو التمثل : كما أن التكيف له عمليتان أساسيتان هما

يستخدم الناس مخططاتهم لإضافة معنى على الأحداث في يحدث عندما و : التمثل - .يتضمن تمثل محاولة فهم شيء جديدو ، عالمهم

تحدث عندما ينبغي على الشخص تغيير مخططات موجودة للاستجابة لموقف و : الملائمة -فنحن نعدل تفكيرنا لكي يلاءم المعلومات . فانه ينبغي تطوير بني أكثر ملائمة. جديد

)121، 2009، علام( . الجديدة

سلوكياته و في الأخير نستخلص أن الفرد لكي يتكيف لابد من أن يغير ما في أفكاره و فبمجرد أن يكون الإنسان ، ما مع الوسط الذي يعش فيهؤ وتلا ايجددها لكي يكون أكثر اتزانو

، الطمأنينة والتوافق النفسي ومن ثم الاجتماعيو متكيفا فحتما سيراوده الشعور بالراحة النفسية .فمن هنا يسهل الوصول إلى الأهداف المرغوب فيها دون حواجز

:المفاهيم ذات الصلة بالتكيف -3.1

يعرف على انه تلك العملية الديناميكية المستمرة التي و يكون بين الفرد وذاته :التوافق - .بين بيئتهو يهدف بها الفرد إلى إن يغير سلوكه يحدث علاقة أكثر توافقا بينه

)23، 1979، فهمي(

بيئته بينما يتصل التوائم في مستوى و د فالتوافق هو تناغم على مستوى العمق ما بين الفر " "السطح لا يزيد على أن يكون إلا بواسطة إشباع الفرد لحاجاته

التوافق مفهومان مختلفان فيما بينهما لكنهما و بناءا على ما سبق يمكن القول أن التكيف و نات يشترك فيه الكائو مكملان لبعضهما البعض حيث يكون التكيف على المستوى البيولوجي

.الحيوانو الحية بما فيها الإنسان

التأثر بالمحيط و التأثير قابلية أما التوافق فهو خاص بالبشرية بوصفها الكائن الذي يملك .الذي يعيش فيه

53

يتضح لنا بان التوافق شديد الارتباط بالشخصية في جميع مراحلها ، انطلاقا مما قلنا قد و الصحة النفسية و أكثرهم شيوعا في علم النفس و المفاهيم أحدهمومها مم يكون و ومواقفها

.الأمنو تضاعفت أهميته في عصرنا هذا الذي ازدادت فيه الحاجة إلى الاستقرار النفسي

)34، 2000، لندري(

أن التكيف اشمل من التوافق لأنه يشمل " ذكري) 2008،15(أما صالح حسن الداهري

."الحيوان والنبات في علاقاتها مع البيئةو الإنسان

النفسية هي الواقع الديناميكي لحياة الفـرد النفسـية فـي تفاعلهـا إن الصحة :الصحة النفسية -بهـذا فـإن أي أن التكيـف دليـل علـى الصـحة النفسـية، مع ما يخيط بها أو مع ما تنطـوي عليـه

)10، 1969، الرفاعي(. هي عملية التكيف المستمر في حياتنا الشخصية الصحة النفسية

إلا أن هذه ، الصحة النفسيةو فرغم الخلط الواضح بين مصطلحات التكيف والتوافق التوافق و لكن الصحة النفسية تكون شاملة للتكيف ، ببعضها البعض مرتبطةالمصطلحات

التوافق أحد و بمعنى إذا كان الإنسان متكيفا أو متوافق فإنه يتمتع بالراحة النفسية فالتكيف مظاهرها وبناءا على هذا فإن الشخص المتمتع بالراحة النفسية إذا تصادفه بعض العراقيل

سوف يعتمد على أساليب و ، دون أن يكون معوقا له، الوضع الطارئ، فإنه سيتكيف مع .تدعمه نفسيا ليصبح مستقرا رغم معاناتهو لحاجاته الإشباعة تحقق له توافقي

:العلمية في دراسة التكيف المقاربات -4.1

يقصد به التغير في نمط سلوك الفرد الذي يظهر في :التكيف في علم النفس -1.4.1 )88، 2005، خريف(. محاولته التوافق مع الموقف الجديد

:ينظر علم النفس بصورة عامة إلى مواضيعه من زاويتين أساسيتين هماو :وهنا درس مثلا، دراسة الوظائف النفسية المختلفة التي تظهر لدى الإنسان :الأولى -

يدرسها دراسة تحليلية ويقصد منها الوصول إلى القوانين أو ، والدوافع والإدراك، الإحساساتوهكذا يكون الإنسان مجموعة من ، تضبط تفسير سير كل منهاالمبادئ العامة التي

. الوظائف أمام هذا النوع من دراسة السلوكولا ، إنها دراسة الإنسان من حيث أنه شخصية فريدة تعمل في شروط محيطه: الثانية -

تكون دراسة العناصر التي ينطوي عليها شخصه إلا نوعا من التجريد أو العزل المقصود

54

علما بأن هذه العناصر لا، إليه الباحث بغية الكشف عن جوانب الإنسان المختلفةيذهب . انما تكون دائما في تعاون مستمر فيما بينها ضمن وحدة شخصيةو . توجد أبدا وحدها

)107، 2007، بطرس(

.أن الفرد يغير من أسلوب سلوكه قصد توافقه مع البيئة التي يعيش فيها ذلك يعنيو

يقصد بالتكيف الاجتماعي تعديل السلوك وفق الشروط و :التكيف في علم اجتماع -2.4.1 )88، 2005، خريف(. التنظيم الاجتماعي والتقاليد وثقافة المجتمع

وعلاقات ، في علم الاجتماع حين دراسة تكوين العصاباتتستعمل كلمة التكيف ما كثيرو . مع الجماعة الكبيرة علاقات الجماعات الصغيرة مع بعضها أو أو، الأفراد مع الجماعة

تقول به الجماعة الكبيرة أو ما) الخاضعقبول قبول الراضي أو (فقبول الأفراد أو الجماعاتيطلب منه في المدرسة أوفي البيت عملية ما وقبول الطفل تدريجيا. تكيفالتشير به عملية

وكذلك الأمر في تكيف المهاجر من بيئة اجتماعية إلى بيئة اجتماعية أخرى جديدة ، تكيفعليه وان عددا غير قليل من الدراسات الاجتماعية قد جعل من هذا التكيف موضوعا له

سة الكتل الغربية التي تعيش أو درا، دراسة التمييز العنصري أو. حين اهتم بدراسة اللاجئين )2007، 107، بطرس(. ضمن مجتمع كبير مختلف عنها في عدد من النواحي

مليئة بالمثيرات المتنوعة التي تؤثر فيه ، الإنسان لا يمكن أن يعيش بمفرده داخل بيئة ما حتى ، بين لأفرادالأخذ والعطاء و التعامل :فمن أساسيات الحياة.. أخرىبيتأثر بطريقة أو و

من هنا أصبحت العلاقات الإنسانية غاية في الصحة حتى تسير الحياة و . .تستمرومن ثم فإنه كلما كانت أفراد المجتمع ذات قدرة على ، مقبولةو الاجتماعية بصورة سوية كلما ارتفع شأن هذا .. سواء كان ذلك مع نواتهم أو مجتمعهم. التكيف أو التوافق النفسي

من حيث عدم ظهور المشكلات الاجتماعية المتعددة والتي تصور حضارة في هذا ، المجتمعمن كل آخر ذلك من مشكلات وقضايا مجتمعه تهدر حياة المجتمعو المجتمع وبين حين

.الحضارية بوجه عامو الإنشائية والاقتصادية والسياسية و الوظيفية و التعليمية ، جوانبه

)11 ،2001، عطية(

العادات و ويعني أن الفرد يقوم بتعديل سلوكه وفق شروط وقوانين مجتمع ذو ثقافة معية

.المتعارف عليها

55

:نظريات المفسرة للتكيف -2

يختلف تفسير التكيف باختلاف المدارس النفسية ونظرة كل منها إلى الإنسان والحياة :وطبيعة العلاقات الإنسانية ومن أهم هذه النظريات ما يلي

:نظرية التحليل النفسي 1.2-

أن الحياة عبارة عن سلسلة من الصراعات ، دوافعو يرى أن الفرد يولد مزود بغرائز : فرويد -عليه فإن الفرج في صراع بين دوافعه الشخصية التي و ، إحباطاتيعقبها إشباع للحاجات أو

عليه فلا يتم التكيف إلا و ، متطلبات الاجتماعية من جهة أخرىو ، المجتمع من جهة لا يقلبهاالأنا (تحذيرات و ) الهو(مبدأ الواقع على تحقيق التوازن بين وفق التي تعمل)الأنا(استطاعت

.)الأنا الأعلى(و)الهو(أي حل الصراع بين ، مقتضيات الواقعو )الأعلى

)19، 2014، آخرونو عثماني (

:النظرية السلوكية 2.2-وينظر الاتجاه السلوكي لمفهوم التكيف من خلال ارتباطات بين متغيرات حسية

شخصية الفرد الاتجاه السلوكي ينظر إلىو ، واستجابات جسمية وعقلية وانفعالية واجتماعيةويتمثل ، كأنها آلة ذاتية حركية توجهها ضغوط بيئته وحوافز متغيرة واستجابات توافقيةو

مفهوم العادة مركز أساسا في النظرية السلوكية باعتبارها أن العادة مفهوم يعبر عن رابطة غير وبما أن العادات متعلمة ومكتسبة لهذا يمكن استبدال العادات، الاستجابةو بين المثير

99)، 2012، يونسي (. التكيفية بعادات تكيفية

:و�'! ��*(ق ا��'�ف %�د �ن

�ر�� ا��رد �0,��ب ا��! �ؤدي �" إ�� ا�,�وك ا�-�ر ,وي�.

"� .%�د �ن ا��رد أن ��دل 'ل �ن ا�,�وك و���#� ا�ظروف ا��! �وا1

.ا���وا�(�و���ود ��� ا%,����1 ا�,���� و%�د �ن ا��رد أن ��درب

56

:النظرية الإنسانية -3.2

وهي مدرسة متكونة من مجموعة من العلماء يجمعهم الاعتراض على التحليل النفسي ويجمعون على تأكيد بعض الجوانب التي تميز الإنسان عن الحيوان مثل ، والمدرسة السلوكية

.أبراهام ماسلو: وأهم روادها، والإبداع والإرادة الحرية "الشخص الذي يحقق ذاته"يرى ماسلو أن صاحب الشخصية المتكيفة هو: ماسلو أبراهام -

وتحقيق الذات يعني تحقيق القوى الكامنة الفطرية عن الشخص الذي يحضا بإشباع حاجاته :خصائص الشخصية المتكيفةومن ، الأساسية هو الشخص الذي يستطيع أن يحقق ذاته

. للآخرين وللطبيعةو تقبل للذات - .التمييز بين الوسائل والغايات - .الخلق والإبداع - .علاقات شخصية متبادلة عميقة - )70، 2001، شادلي (. الاستقلالية الذاتية عن الثقافة وعن البيئة -

:النظرية التعلم الاجتماعي -4.2

انو مهاراتــه فــي التعامــل بنجــاح مــع البيئــة و فتشــير إلــى أن التكيــف يتضــمن كفايــة الفــرد عــن و ، الأفــراد يقللــون مــن صــراعاتهم الداخليــة المتعلقــة عــن طريــق تغييــر ســلوكهم الاجتمــاعي

.التعزيز الذاتيو طريق استخدام مدى واسع من المتغيرات مثل مهارات حل المشكلات :المعرفيةالنظرية -5.2إلى أن " أليس"لكن يشير و ، فيما يتعلق بهذه النظرية فإنها لم تعرف موضوع التكيف

علمية و عقلانية و الأفراد الذين يتصرفون بالتكيف السوي هم الذين يفكرون بطريقة منطقية )21، 2014، عثماني وآخرون( . تمنع الاضطرابات النفسية

في الأخير نستنتج أن التكيف يعني له علاقة مع البيئة والمتمثلة في القدرة على إشباع و حيث ، ن الفرد من التكيف مع البيئةفإذا لم يتمك، الحاجات سواء الفسيولوجية أو الاجتماعية

يولد لديه الصراع ، يكون الفرد غير قادر على التوفيق بينه وبين بيئته الطبيعية والاجتماعيةفسي وذلك يؤثر ويظهر على شكل سلوك فمن هنا تقول أن المشكل الأساسي الذي يظهر الن

.فيه أن الطالبة غير متكيفة هو سلوكها

57

، ترتبط بالخصائص التي تتمتع بهاو ، من أهم الصعوبات التي تواجه الطالبة الجامعيةو ورغم هذه الإيجابية إلا أنها تصطدم بالبيئة التي لا ، خاصة بما تحمله من قدرات ومهارات

تلبي حاجاتهم ولا توفر الإمكانات اللازمة لتلبية رغباتهم وتنمية قدراتهم الوصول إلى حالي ).الاجتماعيو النفسي (التكيف و الاستقرار

:تصنيفات التكيف -3

:ف التكيف حسب الأنواعيصنت -1.3

:)الذاتيأو الشخصي(التكيف النفسي -يزداد في هذه ، إن إدراك الأفراد لأنفسهم على أنهم أفراد لهم نواحي قوتهم ونواحي ضعفهم

، نقائصهم بصورة واقعيةو يضطر الكثيرون منهم إلى تحديد مزاياهم و ، المرحلة من العمرفخريج المدرسة الثانوية الذي يريد الحصول على العمل لابد له أن يتعرض لموازنة قدراته

كما أن زميله الذي يلتحق بالجامعة يدرك على الفور مدى قدراته ، درات غيرهبقدراته بق . بالنسبة لقدرات زملائه، ولا سيما القدرات الدراسية، بقدرات غيره

بالتالي يشعر بالسعادة و ، المكتسبةو وهو عندما يكون الشخص قادر على دوافعه الفطرية وعندما ، الصراعات النفسيةو تكون حياته النفسية خالية من التوترات و الرضا عن النفس و

يكون الفرد غير قادر على التكيف مع بيئته الذاتية سواء لعوامل ترجع إليه أم إلى البيئة تصرفاته و فيكون ذلك سببا مباشرا للتأثيرات السلبية على سلوكه ، الاجتماعية التي يعيش فيها

)130، 2006، آخرونو محمودي (. عام على حياته النفسية بشكلو

تنميتها للوصل و يقصد به إدراك الفرد لذاته ومعرفة قدراته وميوله ومهاراته والعمل على إلى الأهداف المرغوبة هذه من الناحية الايجابية أما من الناحية السلبية أو مواطن الضعف

.الوصول إلى التكيفو التي تكون عند الفرد يعمل على تعديلها

:التكيف الاجتماعي -

باسم عملية التطبيع ، تعرف عملية التكيف الاجتماعي في مجال علم النفس الاجتماعي التي يعيش فيها الفرد ، يتم هذا التطبيع داخل إطار العلاقات الاجتماعيةو ، الاجتماعي

يتفاعل معها سواء كانت هذه العلاقات في المجتمع أو المدرسة أو الأصدقاء أو المجتمع و )15، 2006، ناصر(. كبير بصفة عامة

58

يبن أفراده فان العديد من عمليات التأثير و فرد يعيش في مجتمعه الإنساني بما أن ال ، بالتالي ينتج عنها نمط ثقافي معينو ، التأثر المتبادل بين الأفراد تحدث في هذا الإطارو .تقاليد متعارف عليهاو عادات و قيم و قواعد و بذلك يسير الإنسان وفق قوانين و

)130، 2006، آخرونو محمودي(

يرجع حقل و يتضمن لفظ التكيف مفاهيم تختلف معناها باختلاف مجالات استعمالها يقصد به كل تغيير يصيب الكائن الحي سواء و " علوم الأحياء " استعماله في الحقيقة إلى

في الوظيفة ييسر له الاحتفاظ ببقائه كفرد أو كنوع أو هو تلك العمليات التي يتوافق الكائن عبر مراحل تطورها و نقل هذا المصطلح إلى العلوم الإنسانية و . مع بيئته الطبيعية المادية

)88، 2005، خريف( . ةاقتداء بالعلوم التجريبية في تطبيق المناهج العلميفيها فهناك نمط ثقافي يخص هذه يؤثريتواصل الفرد مع بيئته فهو و هو أن يتفاعل و

.البيئة وقوانين وقيم وعادات المتعارف عليها

:التكيف البيولوجي -يحدث أو ما ، ذلك عبر المراحل العمرية التي يمر بهاو ، يعني تغيرات في الفرد الجسمية

قد تحدث و ، من تغيير في بعض أعضائه الجسمية بفعل الظروف البيئية التي يعيش فيهاما ذلك مثل و لا يستطيع الفرد أن يسيطر عليها و ، هذه التغيرات بشكل خارج عن الإدارة

كذلك التغيرات ، يتعرض له الإنسان من ظروف صعبة كسكان المناطق الباردة والحارة )129، 2006، آخرونو ي محمود(.مراحل العمرية التي يمر بها الفرد الجسمية التي تحدث عبر

وهو التغيرات الجسمية التي تطرأ على الفرد خلال المراحل التي يعيشها فتظهر هذه .التغيرات على مستوى أعضاء جسمه ومدى تأقلم وتكيف الفرد مع هذا التغيير

: التكيف المهني -

ويشتمل على اختيار ، عن المهنة وارضاء الآخرينالرضا و يشمل الرضا عن العمل )127، 2003، علي(. مناسب للمهنة عملا وتدريب ودخول فيها والانجاز والتقدم فيها

، أهمها، يتحقق ذلك بعدة طرقو ، عمله أيا كان هذا العملو يشير الانسجام بين العامل و رضا الفرد عنها و تقبلها و ، شكل جيدالتدرب على أدائها بو ، حسن اختيار المهنة الملائمة

مرضية مع الزملاء و مع علاقات إنسانية راضية ، محاولة الابتكار فيهاو ، الاقتناع بهاو )529، 2004، دويدار(. الرؤساءو

59

شرط أن تكون متوافقة مع و هو أن يكون الفرد لديه رغبة داخلية اتجاه مهنة معينة و

.انجازها على أكمل وجهو التدرب عليها بأداء متقن و إمكاناته وقدراته ومهاراته

:التكيف الديني -

صراعات عن التعبير مسرح يكون ماا كثير و للفرد النفسي التركيب من جزء الديني الجانب ،الإلحادية والتعصبيةداخلية عنيفة مثال ذلكما نجده عند كثير من أصحاب الاتجاهات

ويتحقق التكيف الديني بالإيمان الصادق ذلك أن الذين من حيث هو عقيدة وتنظيم للمعاملات بين الناس ذو أثر عميق في تكامل الشخصية واتزانها ويرضي حاجة الإنسان

واضطرب نفسه وأصبح إلى الأمن إما إذا فشل الإنسان في التمسك بهذا السند ساء تكيفه )130، 2003، علي(. للقلقمنبعا

صفاء لأنه لديه أثر عميق في تكوين شخصية و لابد من الفرد أن يؤمن باالله بكل صدق .اتزانها وهدوءهاو الفرد وتكاملها

:التكيف الاقتصادي -

القدرات الاقتصادية يحدث اضطرابا إن التغير المفاجئ بالارتفاع أو انخفاض في سد ويلعب حد الإشباع دورا بالغ الأهمية في تحديد شعور الفرد ، عميقا في أساليب توافق الفرد

برضا أو الإحباط فيغلب على الفرد الشعور بالحرمان والإحباط إذا كان حد الإشباع عنده .عامنخفض ويغلب عليه الشعور بالرضا إذا كان حد الإشباع عنده مرتف )63، 2001، ليدالشا(

البهجة نتيجة و إن الفرد عندما يشبع حاجاته من الناحية الاقتصادية فإنه يشعر بالرضا .لتلبية دوافعه النابعة من داخله

:التكيف الأكاديمي -

إنتاج أساسي لتفاعل الفرد " :التكيف الأكاديمي بأنه) 1979"(أبو طالب صابر" وقد عرف وتعتبر عملية التكيف الأكاديمي محصلة لتفاعل عدد من العوامل ، مع المواقف التربوية

كالقدرة العقلية والتحصيلية وميولات الفرد التربوية واتجاهاته نحو النظام المدرسي وحالته الجوانب ارتباط بتكيف الأكاديمي هو أكثر ولعل، النفسية وظروف الأسرية بشكل عام

وتعد دراسة التكيف الأكاديمي من بين الجوانب الأساسية . الجانب التحصيلي في حياة الفرد

60

ت السلوكية المرغوبة بهدف أحداث التغيرا، في سيكولوجية التكيف التي نالت اهتمام الباحثين )122، 2012، يونسي( . عند الطلبة

فالجانب الأكثر ارتباط ، وهو تفاعل الطالبة في الوسط الجامعي مع المواقف التربوية

.هو الجانب التحصيلي عند الطالبة والنجاح فيه، بالتكيف الأكاديمي

:حسب الأبعادالتكيف ف يصنت -2.3 :كما يلي هيمكن النظر إلى التكيف من حيث أبعاد

):الانفعالي(الشخصيالتكيف -

كما ، غير كاره لها أو نافر منها أو غير واثق منها، هو أن يكون الفرد راضيا عن نفسه القلق و تتسم حياته النفسية بالخلو من التوترات والصراعات النفسية التي تقترن بمشاعر الذنب

.الضيق والنقص والرثاء للذاتو

هو وجود حالة صراع انفعالي يعاني منها الفرد إن الأساس الأول لعدم التكيف الشخصي .وينشأ الصراع عادة نتيجة وجود دوافع مختلفة توجه كل منها وجهات مختلفة

)19، 1987، فهمي(

العطش والجنس و الجوع (اشباع الدوافع الأولية و ، الرضا عنهاو يشمل السعادة مع النفس و حل و انسجامها و ) الاستقلالو التقدير و الحب و الأمن(الثانوية المكتسبة و ) الأميةو الراحة و

.أهدافهو وحهمامكاناته مع مستوى طو تناسب قدرات الفرد و ، صراعاتها )103، 2008، بطرس(

ا��(� �����س وإ��4ع ا�دوا�8 ����ن وا�,��دة وا�ط���� ���ر�� �ن ا���س 4�ورھو !,�� .ا%,�(رار ا�

:التكيف الاجتماعي -

، التفاعل الاجتماعي السويو قيمه و الالتزام بقوانين المجتمع و يشمل السعادة مع الآخرين و النوع من التكيف في المجالات يظهر هذا و ، الراحة المهنيةو ، السعادة الزوجيةو العمل للخير و

:التاليةأي نجاح الفرد في المؤسسات التعليمية ، يطلق عليه اسم التكيف الدراسيو : الدراسة -حل المشكلات و ، كذلك التحصيل الدراسي المناسبو ، اجتماعيا و النمو السوي معرفيا و

.ضعف التحصيل الدراسي: الدراسية مثل

61

أن تكون و ، هو أن يسود الوفاق بين الزوجينو ، الأسري يطلق عليه اسم التكيفو : الأسرة -يتضمن هذا التكيف منذ البداية ما يسمى و ، التعاونو المحبة و العلاقات قائمة على المودة

الثقافية و تجانس مستوياتهما الفكرية و ، بالتكيف ألزواجي المتعلقة أساسيا باختيار الشريك .العمريةو الاجتماعية و

يتضمن اختيار الشخص للمهنة أو العمل الذي و ، ه اسم التكيف المهنييطلق عليو :العمل -الإبداع فيها و محاولاته المستمرة لتطورها و ، رضاه عنهو ، تقبلهاو ، استعداداتهو يناسب قدراته

)79، 2008، أبو دلو( .الرضا أيضاو شعوره بالسعادة و

يجد أن و ، يستمتع بزمالة أقرانهو أي أن الطالب يشعر أن أستاذته يحترمونه : الجامعة -هذه العلاقة تتطلب شعور الطالب بأهميته و ، ميولهو العمل المدرسي يتفق مع مستوى نضجه

)121، 2011، يونسي( .قيمته في المدرسة التي ينتمي إليهاو أن كــل كــائن حــي إنســاني يعــيش فــي . .أن يعــيش فــي فــراغ؟ لا، إذا هــل يســتطيع أي فــرد

التــأثر المتبادلــة التــي تــتم بــين أفــراد ذلــك و وتحــدث داخــل إطــاره عمليــات مــن التــأثير ، مجتمــعكمـا أنهـم يتصـرفون وفـق مجموعـة مـن ، يحدث بين هؤلاء الأفراد نمـط ثقـافي معـينو . المجتمع

للوصـــول إلـــى حـــل مشـــاكلهم ، التـــي يخضـــعون لهـــاالقـــيم و العـــادات و التقاليـــد و الـــنظم والقـــوانين )23، 1987، فهمي(. اجتماعياو الحيوية لاستمرار بقائهم بطريقة صحيحة نفسيا

"::�ا��وا<::ل �::8 ا=>::ر�ن وھ::ذا ا��'�::ف وو ا%,::�(رار ا%��1::��! ھ::و �,::�ط�8 ا�(::ول �$

:�ظ�ر �! ا���1%ت ا������

ا���و ا�,��م �! ا���ر�� أو ا�����ل �8 �! ����1ح ��ن ا���*�� ا�درا,�� �ظ�ر ا��'�ف

.�! �,�وى ا��*<�ل ا�درا,! ا�ر�8وا��8��1

ا��,:��E ��ن أ�راد اB,رة �,:ودھ� ����CDت ا�(�#�� �� �ظ�ر ا��'�ف �أ�� �ن ا���*�� اB,ر ��أ��� ��ن ا=��ء وو>�<� ��ن ا�زو�1ن ، ا����ونو��م واB,رة ���� ��#�� .وأ�

��*�� ا���ل � �ن أ� � "��� .أ���ء ا�(��م �" ا�ر�� ��" وا�4�ور ���,��دةو�و �(�ل ا��رد �

�ن طرف ا%����ء'�ف �! ا�4�ور ا�ط���� ���Bن و أ�� �ن ��*�� ا���1�� �ظ�ر ا�� �� �! ا�و,ط ا���1�!واB,��ذة �Dز��.

62

:كبير من العوامل في عملية التكيفهناك عدد :عوامل التكيف -4 :العوامل الأساسية في إحداث التكيف -1.4

الحاجات الاجتماعية و ، الحاجات هنا تعني الحاجات الأوليةو : إشباع الحاجات الفردية -فالحاجات الأولية هي الحاجات العضوية أو الفسيولوجية كالحاجة إلى الطعام ، النفسيةو .ونها يتعرض المرء للهلاكبد، اشباعها أمر ضروريو ، الشرابو

النفسية فإن إشباعها يعتبر من العوامل الهامة لحدوث عملية و أما الحاجات الاجتماعية .الانتماءو الى الاستقرار و الحاجة إلى النجاح ، من أهم هذه الحاجاتو ، التكيف

فإنها تخلف جنوحا إلى، نفسيةو اذا لم تشبع الحاجات عضوية كانت أو اجتماعية و .هنا ينحرفو ، لو كانت غير سويةو حتى ، محاولة إشباعها بأي وسيلة

فالشخص . أن يستجيب الفرد للمؤثرات الجديدة استجابة ملائمة، يقصد بهاو : المرونة -علاقته و ، من ثم فإن تكيفه يختلو ، لا يتقبل أي تغير قد يطرأ على حياته، الجامد غير المرن

أما الشخص ، بيئة جديدة مغايرة في أسلوب الحياة مع الآخرين تضطرب إذا ما انتقل إلىبين و ليحقق التكيف بينه ، يستجيب استجابات ملائمةو المرن فإنه يستجيب للبيئة الجديدة

.البيئة المحيطةأي قبوله لأوجه الضعف أو النقص الموجودة ، أي أن يتقبل الإنسان ذاته: تقبل الذات -فالشخص الذي ينبذ ذاته ، لامة من علامات نبذ الذاتفالميل الزائد للنقد الذاتي ع، فيه

أفضل ، الفرد الذي يمتلك مواهب محدودة يقدرهاو ، غير متكيف مع ذاتهو ، يصبح عدوا لنفسه .لا يقدرهاو لكنه يبخس هذه القدرات و ، من الشخص الذي يملك قدرات عديدة

)293، 2011، ناصر(

التي يتعلمها حتى يعيش و هي الأشياء التي يتطلبها النمو النفسي للفرد و :الجوانب النمائية -الطفولة الأولى ( لكن مرحلة من مراحل النموو . لاميعبر مرحلة النمو بسو ، اطمئنانو بسعادة

.مطالب خاصة بها )والشيخوخة، والمراهقة والرشد الأخيرةو ، المتوسطةو

. هكذاو كلما حقق الفرد مطالب المرحلة الأولى السابقة سهل عليه تحقيق مطالب الثانية و . إن عدد تحقيق مطالب النمو التي سنذكرها الآن يؤدي إلى سوء التكيف

63

، تعلم الكلام، تعلم المشي، المحافظة على الحياة: مرحلة الطفولة الجوانب النمائية في -والمهارات الإدراكية والعقلية ، وتعلم القراءة والكتابة والحساب، واللعب، تعلم وضبط الإخراج

. والتمييز بين الصواب والخطأ، وتكوين علاقات اجتماعية، اللازمة للحياة وقواعد السلامة

، نمو مفهوم سوي للجسم وتقبله والدور الجنسي :مرحلة المراهقةالجوانب النمائية في -والاختيار للمهنة المناسبة وتحقيق ، وتحمل المسؤولية، وتكوين المفاهيم العقلية والضرورية

.الاستقلال والاستعداد للزواج

وتكوين، تقبل التغيرات الجسمية واختيار شريك الحياة: الجوانب النمائية في مرحلة الرشد - .وتكوين علاقات اجتماعية ونشاطات، وممارسة مهن والرضا عناها، وتربية الأطفال، الأسرة

ومواجهة المتاعب التي ، تقبل الضعف الجنسي :الجوانب النمائية في مرحلة الشيخوخة-الاستقلال عن الأولاد وتكوين ، والتكيف مع التقاعد، والقيام بالنشاطات المناسبة، يمر بها

)104، 2008، بطرس(. اعية مع رفاق السنعلاقات اجتم

حالة جسمية ونفسية داخلية يوافقها التوتر داخلي والدوافع هي :الدوافع الأولية والثانوية -لكي يعود للحالة ) الحاجة(يوجه الكائن الحي نحو أهداف معينة تشبع الدوافع وتسد النقص

.السوية

لذلك ، وانما نلاحظها من خلال أثارها ومظاهرها في السلوك، والدوافع لا يمكن ملاحظتها :والدوافع نوعان هما )فرضي تكوين( نسمي الدافع

اشباعها ضروري على و ، هو مز دبهاو هي التي يولد الفرد و : تسمى عضويةو دوافع أولية - .الراحةو ، الجنسو ، العطشو ، دوافع الجوع :منهاو ، الحيوانو هي مشتركة بين الإنسان و البقاء

)105، 2008، بطرس(

حيث ترتبط بالتكوين الفسيولوجي ، هي ذات وظيفة حيوية تعمل على حفظ بقاء الفردو

.النومو ، الجنسو ، الملبسو ، الشرابو ، العضوي له مثل الحاجة إلى الطعام

)13، 2001، عطية(

64

تكتسب من البيئة الاجتماعية التي وهي :)اجتماعية نفسية(تسمى و دوافع ثانوية -

، المعرفة، الانتماء، الحاجة للحب والتقدير: من هذه الدوافعو ، ضرورية للتكيف النفسيو

، أن إشباع هذه الدوافع له دور هام في عملية التكيف: بشكل عام يمكن القولو . الاستقلال

هذا يؤدي مع التكرار إلى و ، عدم الاتزانو فإن فشل الفرد في ذلك كان عرضة للتوتر

مدة تطور و ، فعندما لا يشبع الفرد الجوع مثلا. اعتدال الشخصيةو ، اضطراب نفسية متنوعة

كما أن عدم إشباع حاجة الطفل ، إعاقته فإن ذلك يؤدي إلى سلوك عدواني لفظي أو جسدي

.وهكذا أو الانزواء، الحب قد يدفعه إلى مرافقة رفاق السوءو للحنان

)2008،105، بطرس(

إن كانت مبنية على ، تتأثر بنوعية التنشئة الاجتماعيةو تتعلم من البيئة و هي تكتسب و

أسس فطرية فهي تعتبر حاجات اجتماعية نفسية حيث أنها عوامل ضرورية لحدوث عملية

تقدير و ، الحاجة إلى النجاحو كما أنها ذات وظيفية هامة إلى الحنو . بيئتهو التوافق بين الفرد

المعارف اكتسابالحاجة إلى و الحاجة إلى ثبات تقدير الذات و ، الآخرين احترامو النفس

)13، 2001، عطية( .القدرات الجديدةو

فالوراثة تلعب .ما تؤثر فيهو بعضها متعلق ببنية الجسم ، هي كثيرةو : العوامل الفسيولوجية -

فقد يحمل الأب استعداد مرضيا من والديه أو استعداد للإصابة بعاهة ، دورا هاما في ذلك

الصفات الوراثية غير المرغوب فيها التغيرات التي تحدث في الجينات و تنتج العيوب و . معينة

هناك عوامل و . يؤدي لظهور أمراض وراثيةو والكر وموسومات مما يؤثر في عملية التكيف

ود إلى الغدد ذات الإفراز الداخلي التي تعمل في نمو تعو فسيولوجية متداخلة في التكيف

أو ، تعبه مما يغلب عليهو منها ما يعود إلى نشاط الجسم و ، تطور مزاجهو حساسيته و الفرد

ما و ثم إن من بين العوامل ما يعود إلى صدمات أو إصابات تنال الرأس ، مما يكون طارئا

)81، 2008، أبو دلو( .أو يتناول جهازا من أجهزة الجسم المتعددة، يضمه

65

ما فيه من إعاقات و صفاته و هي المرتبطة بمظهر الجسم و : الشخصيةو المظاهر الجسمية -أو قبح ، أو عاهة بالأطراف، أو القصر المفرط، مثل الطول المفرط، أو أمراض غير مألوفة

.أبرزها شعور بالنقص، إن كل هذه المظاهر تخلف أثارا واضحة في تكيف الشخص، الوجه

)106، 2008، بطرس(

تتلخص أهم العوامل التي تجعل الفرد قادرا على تحقيق التكيف السوي سواء على و :المستوى الشخصي أو على المستوى الاجتماعي في

.الجسميةالصحة - .المهارات الضرورية لتحقيق التكيفو التقاليد و تعلم الفرد العادات - .إشباع كافة الحاجات بصورة سوية - .أن يعرف الفرد نفسه - .أن يعرف الفرد الواقع الذي يحيط به - .أن يتقبل الفرد نفسه - .أن يكون الفرد على درجة من المرونة - .عيةأن يكون الفرد على درجة من المسايرة الاجتما - )127، 2005، المطيري( .أن يلم الفرد بحقائق العقيدة -

في إحداث التكيف تكمن في أن يكون الفرد الأساسيةونستخلص في الأخير أن العوامل

أيضا حاجاته الاجتماعية والنفسية لحدوث و ، بقائهفي والضروريةمشبعا بالحاجات الأولية

.والشعور بالانتماءالتكيف

. التجدد من حين إلى آخرو أيضا مرونة الفرد في التعامل مع متغيرات البيئة الاجتماعية و

وأيضا أن يكون الفرد متقبلا لذاته كما هي ومحاولة التغير والتعديل في الأفكار والسلوكات

العوامل و تها والعمل عليها من حيث الجوانب النمائية في جميع المراحل العمرية ومتطلبا

.الفيزيولوجية التي تطرأ على الفرد والتكيف معها

66

:العوامل الأساسية المؤثرة سلبا على التكيف -2.4

:البيئيةو الأسباب الاجتماعية -

.سلبية التنشئة الاجتماعية للفرد - . الظروف المعيشية القاسية - .الضغوط الواقعة على الطفل داخل المنزل -الناجم عن كثرة المشاحنات مما يؤدي إلى إثارة الاضطرابات و التفكك العائلي في الأسرة -

.نفس الفرد الانفعاليةكالتغذية واللعب والحركة والتعبير عن الذات واختيار الرفاق : إهمال مطالب النمو -

.والانتماء والحصول عن النجاح .ة خارجية أو سلوكيةحيث رد الفعل يكون انفعالي: المرض العضويو الإعاقة - :مثل، انحرافات واضحة على الطفلو يتجلى سوء التكيف في عدة اضطرابات و .مجموعة من الاضطرابات المتصلة بعمليتي الإخراج والتغذية - .مجموعة من الانحرافات السلوكية - .الغيرة والغضب ومخاوف الأطفال - )127، 2005، المطيري(. اضطرابات النوم -

:�ر ���,�ب ��� ا��'�ف ��!ؤأ�� ا��وا�ل ا��! �

اكتساب تنشئة أسرية غير سليمة وأيضا إهمال مطالب و ، أن يكون الفرد غير متقبل لنفسه

العضوية أيضا يكون سبب يعيق تكيفه وأيضا المخاوف وقلة النوم ةالإعادو ، النمو للفرد

.يؤدي به إلى عدم التكيف

67

:مراحل التكيف -5

: المرحلة الأولى -1.5

ففي بادئ الأمر يرفض الفرد العناصر الجديدة ، مع البيئة الجديدةو ، صراع الفرد مع نفسه لأن العنصر الجديد يأثر في سلوك ، حياتهينكر كل دخيل جديد على و ، الاجتماعيةو الثقافية

نقطة ، يعتبر هذا الصراعو ، الحيرة فلا يدري كيف يتصرف في حيالهو يشعر بالقلق و ، الفرد . البداية لأنه يحمل في طياته عملية التحدي للقيم الجديدة

الانتقال أي مرحلة ، تكون بتقبل الفرد البيئة الجديدة إلى حد ماو : المرحلة الثانية -5.2يحاول الفرد و ، نقاش حول الظاهرة الجديدةو هنا ينشأ جدل و ، لفحص هذه البيئة الجديدة .يمكن القول إنها مرحلة التحولو ، تقل مقاومته لهو ، التعايش مع التغير الجديد

يحدث و ، تتم باندماج الفرد في المرحلة مع البيئة المحيطة بهو : المرحلة الثالثة -3.5الاندماج الكلي و تبدأ مرحلة التطبيق للسلوك الجديد و ، الفرد حياته الجديدة يمارسو . التكيف

)295، 2011، ناصر( فيحدث التكيف التام، فيه

�*س ا�ط���� ��وع �ن ه في المرحلة الأولىومن خلال المراحل السابقة الذكر نستنتج أن

و�! .ا�1د�دة اB�'�رو��(�م ا��رد �ر�(�"��ده ھذا �*د�� �نوا�*�رة وا�4�ور ���(�ق

ا��(�و�� دا>ل ھذا ا�و�8 أ�� و(�ل ا��رد ����#� ا�1د�دة و�*�و�� ا�����ش � المرحلة الثانية

.ط���! �! ا��رد�م ا��'�ف وا��در�ب ��� ا���د�Dت وأ<�E ,�وك �� المرحلة الثالثة�!

68

:مظاهر سوء التكيف -6

اخفاقه عن حل و أو مؤقتة تبدو في عجز الفرد بمعناه العام هو حالة دائمة :سوء التكيف - .مشكلاته اليومية إخفاقا يزيد على ما ينتظره الغير منه أو ما ينتظره من نفسه

ويتميز بأعراض جسمية وهو الشعور بحالة من الخوف الغامض العام :القلق المرضي -، سرعة ضربات القلب، اضطرابات معدية، تصبب العرق، برودة الأطراف:فسيولوجية وهي

.التنفس في اضطرابات في النوم والصداع وفقدان الشهية واضطراباتوعدم القدرة على التركيز ، توقع الأذى والمصائب، هي الخوف الشديد:أما الأعراض النفسية

وعدم ، التركيز والإحساس الدائم بتوقع الهزيمة والعجز والاكتئاب.الجديدوالإحساس الدائم .الثقة والرغبة غي الهرب عن مواجهة أي موقف من مواقف الحياة

ونقصد به مرض نفسي يشعر بالإجهاد عند القيام بأعمال تدوم أكثر :الشعور بالإنهاك - :من حقائق يتعذر عليه مواصلة العمل والأعراض هي

.ف عام وتعب واعياء لأقل مجهود يبذلضع -

.الشعور بالضيق وعدم الرغبة في أي عمل من الأعمال التي توكل إليه -

.عدم القدرة على التفكير في موضوع معين -

.لدرجة أن دقات المنبه للغرفة تؤرقه، الحساسية للضوء وللأصوات -

وقد يرجع ، ترضي الآخرين عدم قدرة الفرد وعجزه على إشباع دوافعه وحاجاته بطريقة -سبب ذلك أحيانا إلى تكوين وراثي شاذا أ ونشأة الفرد في بيئة فاسدة أصابته بصدمة انفعالية

129)، 1978، فهمي( .شديدة

بحيث تبقى ، الهويحاول الأنا بمقتضى عملية الكبت كبح جزء من " يقول فرويد : الكبت -المكانيزمات الدفاعية الهامة لاسيما أنه أحدإذن يعد . النزوة التي تعترض للكبت معزولة

طريقة لردع ما يهدد ويقصد بذلك العمليات التي يبحث فيها الفرد عن، مكون من اللاشعور )108، 2012، يونسي(. "توازن

69

:مظاهر التكيف .7

ولا يصطدم ، هو قدرة الفرد على إشباع حاجاته ودوافعه بشكل يرضيه ويرضي المحيطين بهوعندما تكون بعض الحاجات تغير ليست شديدة فعلية أن ينقص ، معايير المجتمع الصالحة

التكيف وتحقيق التكيف السوي وأهم أشكال . وينتفي هذه الوسائل التي تشبع هذه الحاجات :هي كما يلي التي يسعى إليها الفرد ليحققها

اشباع الدوافع والحاجات و أي تحقيق السعادة والرضا على النفس :التكيف الشخصي -1.7 . ومطالب النمو

. باختيار أنسب المواد الدراسية الملائمة لقدراته ويكون ذلك :التكيف التربوي -2.7

.ويكون ذلك باختيار المهنة المناسبة :التكيف المهني -3.7

ويكون ذلك بتحقيق الانسجام مع الآخرين والالتزام بالمعايير :التكيف الاجتماعي -4.7وتقبل التغير الاجتماعي والعمل لخير ، الاجتماعية والامتثال لقواعد الضبط الاجتماعي

13)، 2006، المحمودي( .الجماعة

:الطالبة الجامعي لدىالتكيف -8

كما لها دور أساسي في صقل ، تعد مرحلة الدراسة الجامعية من أكثر مراحل الحياة أهمية .شخصية الطالب وتحديد مستقبله المهني

ايجابيات كثيرة تزيد، للسكن في الإقامة الجامعية :الجامعي والإقامة الجامعية الطالب -1.8كما أن له أحيانا نتائج ، من استقرار الطالب وتفاعله دراسيا واجتماعيا مع المجتمع الجامعي

سلبية إذا تعرض الطالب لبعض المشاكل فيه مثل عدم التوافق النفسي أو الاجتماعي مع زميله في السكن بسبب الاختلافات في الطبائع والسلوك أو عدم التوفيق في اختيار الموقع

يكون له تبعات ، أما الإقامة خارج الجامعة سواء مع الزملاء أو الأسرة، المناسبة أو الجيرةمما يشتت ذهن ، سلبية أخرى مثلا الانشغال بالمواصلات وتوفير الخدمات اللازمة له

.الطالب وتركيزه

70

نبغي للطالب الجامعي أن يتعرف على الدور المختلف : الطالب والأستاذ الجامعي -2.8حيث يكون دور أستاذ ، مقارنة بدور الأساتذة الآخرين، به الأستاذ الجامعيالذي يقوم

، ومحاوره الرئيسية، بشرح وتوضيح المبادئ لعامة لكل موضوع، الإرشاد والتوجيه بشكل عامالطالب الجامعي فهي من العلاقات و والقاء المحاضرات أما العلاقة القائمة بين الأستاذ

حيث يرى ، ة والتي تقوم على مبادئ العقل والخلق والاحترامالإنسانية الخاصة والمميز أن العديد من البحوث ركزت على أهمية العلاقة بين " )(1996الصالح مصلح أحمد "

فقد ذكر معظم الطلبة أن أهم الصفات التي يحبون أن يتصف بها الأستاذ ، الطالب والأستاذوأن يظهر في علاقته مع الطلبة الود هي أن يقوم اتجاههم بدور المرشد والأب والإنسان

.ويهتم بمستقبلهم وحل مشاكلهم ويشاركهم في أنشطتهم، والصداقة والتعاطف

بذلك يساهم الأستاذ في مساعدة الطالب على النمو المتكامل الشامل فكريا ومعرفيا وخلقيا و 127)، 2012، يونسي(. واجتماعيا ونفسيا

يمكن تلخيص بعض العوامل التي تؤدي إلى تعثر بعض :الطالب والفشل الأكاديمي -3.8 :يلي فيماالطلاب الجامعيين

.اختيار التخصص الأكاديمي غير الملائم للقدرات والرغبات الشخصية - .التغيب المفرط عن المحاضرات - .بأمور أخرى الانشغالو عدم إعطاء الدراسة الجامعية حقها - .عدم الاهتمام بإدارة الوقت - .عدم توفير المهارات الدراسية اللازمة - .عدم وضوح الأهداف وما يرغب الطلاب في الوصول إليه - .وقلة الاعتماد على النفس، الاستمرار في الاعتماد على الآخرين - .قلة الاهتمام بسلامة وصحة الذهن والجسد -

لقد سبق وأن ذكرنا أن عملية التكيف عبارة على تفاعل :التكيف للطالب في الجامعة -4.8وبين البيئة وما فيها من خصائص ، بين الفرد وما لديه من إمكانيات وحاجات من جهة

ويكون الناتج النهائي لهذه العملية التكيف الحسن أو التكيف ، ومتطلبات من جهة أخرىالحسن في شعور الطالب بالرضا اتجاه دوره كطالب في الجامعة ويظهر التكيف ، السيئ

71

نعكس وانخراطه في مجتمع الجامعة واستمتاعه بدراسته وارتياحه لأساتذته وزملائه ما ي )131، 2012، يونسي( .التكيف الحسن في الإنتاجية

في الوسط جالاندماو يمكن أن نقول أن التكيف في الجامعة هو شعور الطالبة بالارتياح

كما ينعكس على الحسن في . استمتاعه بالوقت الذي يقضيه في الجامعةو الجامعي

.الإنتاجية

أما التكيف السيئ للطالب الجامعي فيظهر في شعور الطالب بعم الرضا عن دوره كطالب الأمر الذي يبدو على شكل إحساس بالقلق والتوتر والشعور بالغربة وهو ، في الجامعة

وحتى حالات ، وتتراوح هذه الحالة من الاضطراب ما بين عدم التكيف البسيط، والاكتئابكما يظهر أثار التكيف السيئ ، الاضطرابات النفسية الشديدة التي تعيق اتصال الفرد بالواقع

في الأداء التحصيلي وفي نتائج الطالب الدراسية في إنتاجية الطالب على شكل تدهور .ومعدلاته

كما تأثر ، للطالبة فيظهر في عدم الشعور بالراحة النفسية والغربة القلق سوء التكيفأما .على بالسلب على إنتاجية الطالبة

:دور الجامعة في تحسين التكيف. 9

، أساسيا ومحوريا في النظام التعليمييمثل الإرشاد الأكاديمي ركنا :الإرشاد الأكاديمي -حيث بعد استجابة موضوعية لمواجهة متغيرات اجتماعية واقتصادية وانسانية في صلب

ولذلك تقوم ، يستجيب لحاجات الدارس ليواصل مع التعليم الجامعي، النظام وفلسفته التربويةفي الجامعة يقوم والمرشد عادة أستاذ، الجامعات بتخصيص مرشدا لكل مجموعة من الطلبة

ويتطلب الإرشاد ، بمساعدة الطالب للوصول إلى أفضل تكيف ممكن في الوسط الجامعيوتسمح ، وجود علاقة بين المرشد والطالب تتسم بالمودة والاحترام، الأكاديمي بهذا المعنى

كما تساعد المرشد لكي يحدث تعديلات ايجابية في ، للطالب بأن يعبر عن مشكلاته بحرية .ه بهدف تحسين مستوى التكيف لديهك الطالب ومعلوماته أو اتجاهاتسلو

)132، 2012، يونسي(

72

الساعات "ويخصص المرشد الأكاديمي ساعات محدودة يتواجد فيها في مكتبه تسمى ساعات أسبوعيا لاستقبال الطلبة الذين يشرف على تتراوح بين ساعتين وثلاثة "المكتبيةويمكن أن ، ويلتزم المرشد بالساعات المكتبية التزامه بالمحاضرات التي يدرسها، إرشادهم

أو ، يلتزم بها للإرشاد الأكاديمي باستخدام الأسلوب الفردي أي اللقاء بكل طالب على حدىويوفر الإرشاد الفردي . الطلبةالجمعي أي اللقاء بمجموعة من الطلبة بحسب حاجات

أما ، ويجعل موضوع لإرشاد متناسبا مع قضية الطالب الفردية للطالب جو أكثر خصوصيةمع وجود توجيه ، من خبرات بعضهم الإرشاد الجماعي للطلبة فرصة أكبر للتفاعل والإفادة

لتحصيلي يتضمن التاريخ ا، يحتفظ المرشد بملف لكل طالب من طلبته، المرشد الأكاديميفي الجامعة وخطة الدراسة التي تتضمن المسافات وأي معلومات يحتاجها المرشد في

كما يساعدهم على ، حول اختيار التخصص قراراتهمويساعدهم على اتخاذ ، توجيهه لطلبتهإحالة مسؤوليةكما تقع على المرشد ، تنظيم الوقت وتطور المهارات الدراسية المناسبة

كأن ، خرى داخل الجامعة أو خارجها للحصول على خدمات متخصصةالطالب إلى جهات أ .يميل إلى مركز الإرشاد النفسي أو المنح أو القروض حسب ما يتطلبه الوضع

تتوافر في المرشد الأكاديمي بعض المهارات حتى يستطيع أن يؤدي دوره بدقة كما سعة الأفق والمعاصرة ، مواعيدبذل الجهد للمساعدة والحفاظ على ال، الإصغاء الفعال:ومنها

.والتفاهم والاحترام والديمقراطية والحوار والأسلوب العلمي في حل المشكلات

تعمل الجامعة من خلال إدارة متخصصة بشؤون الطلبة يطلق عليها :النشاطات الطلابية -في بعض الجامعات عمادة شؤون الطلبة على توفير نشاطات طلابية تلبي حاجات الطلبة

وتساعد ، والرياضية والاجتماعية والثقافية والفنية والترويحية الدينية :المختلفةفي المجالات كما تساهم في خفض الضغوطات ، ابي بين الطلبةنوادي النشاط على إيجاد تفاعل ايج

.ونوعية حياتهم الجامعية، وتحسن تكيفهم الأكاديمي، النفسية لديهم

وتستقطب أكبر . ولكي تحقق النشاطات الطلابية أهدافها ينبغي أن تكون ممتعة ومفيدة أي ام في ولا تقتصر على البعض فقط بل تستوعب كل طالب لديه اهتم، عدد من الطلبة

)133، 2012، يونسي( .مجال من مجالات النشاط

73

لكي يتحقق دور الجامعة في تحسين التكيف لابد من تهيئة الطالبات الجدد بالجامعة من و النشاطات الطلابية التي تتم و خلال الإرشاد الأكاديمي وتهيئة التسهيلات من خلال البرامج

.توعية الطالبات في الوصول إلى الأهداففيها

:خلاصة الفصل

وهذه الأخيرة ليست إلا إعانة ، والعملية والتربوية، يعد التكيف جوهر الحياة النفسية يتأثر مع الحياة ، فتكيف الطالب الجامعي عن عدم تكيفه، الإنسان على التكيف مع محيطه

ضعف الإعداد المسبق لدخول المرحلة : منهاوبمشاكلها المتعددة التي نجد ، الجامعيةوتباين أساليب التدريس وطريقة ، اختلاف الجو الجامعي التعليمي عن المدرسة، الجامعية

كما أن الجامعة تعطي طلبتها حرية أوسع ومسؤولية اكبر بعكس ، إجراء الاختباراتوعقبات أخرى تعيق ، يةفضلا عن المشكلات الدراسية والاجتماعية والنفسية والتربو ، المدرسة

وبالتالي سوء تكيفهم والذي يرتبط برسوبهم أو إنذارهم أو ، نجاح الطلاب الجامعيين وتقدمهم .فصلهم من الجامعة

وأن توضع برامج ملائمة للحد من وقوع هذه المشاكل وسوء ، وفي هذا تتضاعف الجهود .واجراء دراسات وأبحاث للتخفيف منه، التكيف الجامعي

الجانب الميداني

:الفصل الرابـــــع إجراءات المنهجية الميدانية

تمهيد -

منهج الدراسة -

الدراسة الاستطلاعية -

أداة الدراسة -

مجتمع وعينة الدراسة الأساسية -

الأساليب الإحصائية المستخدمة -

ل خلاصة الفص -

76

:تمهيــــد

ح من حتى يتض، ةعلى إجراءات منهجيـة معين لتشتمة استطلاعيـة أن لابـد لأي دراس عى الباحث إلى تحليلها ول إلى الأهداف التي يسفسية للوصخلالها فحص الظاهرة الن

.اوتفسيره

نية بشقيها ة الميدااتبعناها في الدراسة التي الإجراءات المنهجي ليوضح هـذا الفصلذلك من خلال اؤلات الرئيسية للدراسة اسي والتي تهدف إلى الإجابة عن التسي والأسالاستطلاع

ة مة العملية المنظات المنهجية هي الطريقر الإجراءاختيار فرضيات الدراسة حيث تعتب .ةول إلى الحقيقللوص

:لدراسةمنهج ا .1

على منهج ، ...)الرياضية، الإنسانية، الطبيعية(شتى المجالات تعتمد كل البحوث في إذ أن البحث ليس جمع الملاحظات أو المادة ، يستعمله الباحث في تعامله مع المادة العلمية

لذلك بل هو فوق ذلك تصنيف وترتيب لهذه المادة وتحليلها وتفسيرها ، من المصادر فحسب، راحل متدرجة تقود إلى الكشف عن مراحل مجهولةأسلوب منظم ذو م" يعرف المنهج بأنه

)10، 1997، العبيدي( ".من تتبع وفحص الأشياء المعلومة

لهذه علاقته بالتكيف فإن المنهج الأنسبو بما أننا بصدد دراسة أساليب التنشئة الأسرية .لارتباطيالدراسة هو المنهج الوصفي

وتختلف المناهج باختلاف المواضيع المطروحة لكل منهج وظيفته وخصائصه التي يستخدمهـا كل باحث في ميدان اختصاصه كما تساهم طبيعة صياغة الإشكالية في تحديد المنهج المناسب للدراسة وتجدر الإشارة إلى قضية جوهرية وهي أن تحديد منهج الدراسة لا

.في بدايتــهيتم في منتصف البحث وآخره بل

ونظرا لطبيعة الموضوع المعالج في هذه الدراسة فان المنهج المناسب لها هو المنهج المنهج الذي يهتم بدراسة علاقة "بأنه " الأزرقعبد الرحمن "الذي يعرفه لارتباطيالوصفي

ت وقياس درجة العلاقة بينهما باستخدام معاملا، رزم في التغير بين متغيرين أو أكثالتلا )249، 2000، الأزرق( ."الارتباط

77

:الدراسة الاستطلاعية.2

تعتبر الدراسة الاستطلاعية مهمة جدا قبل الخوض في الدراسة النهائية :هاتعريف -1.2حيث أنها تمكن الباحث من معرفة مدى صلاحية أداة الدراسة التي سيستخدمها في الدراسة

وبذلك يستطيع الباحث التعرف على أية مشكلة ، وثباتهاكذلك التأكد من صدقها و الأساسية ى خصائص كما تمكن الباحث من التعرف عل، سة الأساسيةيمكن أن تظهر قبل القيام بالدرا

)877، 2004، علام( .المجتمع الأصلي للدراسة

تهدف الدراسة الاستطلاعية إلى تحديد ميدان الدراسة والتأكد من صلاحية :هاأهداف -2.2بمعنى أنها تمكننا من التعرف ، وخصائصها السيكومترية من صدق وثبات الاستبيان أدوات

ومدى ملائمة عبارات الاستبيان مع مستوى أفراد العينة ، على عينة البحث

: هاحدود -3.2

.جامعي أولىطالبات سنة طالبة من 30عدد قتصرت الدراسة على ا:الحدود البشرية -

إلىالدراسة خلال السداسي الثاني والذي كان من شهر مارس إجراءتم :الرمانيةالحدود - .2017_2016للعام الدراسي ماي

.يالوادب رخضحمه لالشهيد ة بجامع اؤهاإجر تم :الحدود المكانية -

:تهاعين -4.2

يجرى اختيارهم عادة من جماعة أو الإفرادهي عبارة عن عدد محدود من :العينة -ممثلة للجماعة كلها بالنسبة للغرض المعين تكون مجموعة كبيرة بحيث أن العينة المختارة

.استنتاجات عامة تتعلق بالجماعة ككل إلىبغية الوصول

)225، 1979، زروق(

طالبات من اختيارهاحيث تم طريقة صدفية ب وقد تم اختيار عينة الدراســة الاستطلاعية الدراسة استبيان مدى صلاحية معرفة وذلك بهدف ، الواديالشهيد حمه لخصر بجامعة

دت هذه الدراسة اعتمالحالية للتطبيق من خلال استخراج خصائصهم السيكومترية، ولذلك . طالبة 30عينة مكونة من على

78

:هانتائج - 5.2

واستثمار النتائج في حساب ، على مجتمع الدراسة وظروف تطبيق العينةتم التعرف بعد توزيع الاستبيانات على و )السيكومتريةر الخصائص ظأن(الخصائص السيكومترية لأداة

ثم التأكد من ، الاستماراته ذالطالبات سنة أولى جامعي للإجابة على عباراتها وجمع هلك تم التوصل إلى نتيجة مفادها أن بعض البنود كانت صعبة ذومن خلال ، صدقها وثباتهامما دفع بنا إضفاء بعض التعديلات عليها حتى تكون مناسبة أكثر لعينة ، الفهم نوعا ما

. الدراسة

:أداة الدراسة.3

طالبة 140بحيث شملت عينة الدراسة ، الدراسة عدد مع كونه يتلاءماستبيان تم الاعتماد الواديالشهيد حمه لخصر بجامعة من الطالبات المتمدرسات بسنة أولى جامعي ب

:وصف أداة الدراسة -1.3

:التنشئة الأسريةأساليب استبيان -

على تساؤلات لإجابةقمنا بتصميم استبيان تم من خلاله جمع البيانات التي سوف تستخدم أولىسنة بجامعية الطالبة الوعلاقتها بتكيف الأسريةالدراسة المتمثلة بأساليب التنشئة

كأبعادواعتمدنا ، جامعي أولىالمقياس موجه لطالبات سنة أداةولقد اعتمدنا في بناء ، جامعي

يحتوي هذا الاستبيان على إذ، المتوازن، التشدد، التدليل أسلوبفي الأسريةالمقياس التنشئة وهناك بنود )18(والبعد المتوازن )14(بند وبعد التشدد )11(بند يظم كل بعد التدليل )43(

منها نحذفوبعد حساب الصدق والثبات تم تعديل بعض البنود ولم ، سلبية وأخرى ايجابية .بند )43(بند وبقيت إي

79

التنشئة الأسرية أساليب مقياس دالبنود لأبعاأرقام يمثل )1(جدول رقم

أرقام البنود الأبعاد

31، 28، 25، 22، 19، 16، 13، 10، 7، 4، 1 التدليل 38، 36، 34، 32، 29، 26، 23، 20، 17، 14، 11، 8، 5، 2 التشدد، 39، 37، 35، 33، 30، 27، 24، 21، 18، 15، 12، 9، 6، 3 المتوازن

40 ،41 ،42 ،43

)متوازن، تشدد، تدليل( أبعادشمل ثلاثة حيث، الاستبيان أبعاد السابق الجدول يمثل دالبعد التشدأما ) 31، 28، 25، 22، 19، 16، 13، 10، 4، 1(تضمن البعد التدليل

ا وأخير )38، 36، 34، 32، 29، 26، 23، 20، 17، 14، 11، 8، 5، 2(فقراته فكانت، 35، 33، 30، 27، 24، 21، 18، 15، 12، 9، 6، 3(فقراته شمل نالبعد المتواز

37 ،39 ،40 ،41 ،42 ،43 .(

التنشئة الأسريةلاستبيان أساليب البنود السلبية والايجابية) 2(رقم جدول

البنود الايجابية البنود السلبية

2 ،8 ،11 ،16 ،13 ،14 ،17 ،20 ،25 ،26 ،28 ،23 ،29 ،36 ،38 ،

1 ،3 ،5 ،6 ،7 ،9 ،10 ،12 ،13 ،15 ،18 ،19 ،22 ،24 ،27 ،31 ،35 ،37 ،39 ،40 ،21 ،41 ،42 ،43

حيث ، عبارة ايجابية وسلبية)43(م ضلاستبيان ي أولييمثل الجدول السابق تصميم .بند إيجابي )24(بند سلبي )15(احتوى الاستبيان على

:استبيان التكيف -

فيها تتمثل في مقياس التكيف داة المستخدمة الأمن خلال عنوان الدراسة يبدو حاليا أن .في الوسط الجامعي

والآراء الكتاباتو على مجموعة المقاييس ا الاستبيانذوقد اعتمدت هده الدراسة تصميم ه ثلاث موزعين على بند 41منحيث يتكون المقياس ، ط الجامعيالسابقة التي تناولت الوس

80

وتم ، بند )12(الاجتماعيالبعد ، بند) 14(النفسيالبعد ، بند) 15(الدراسيالبعد ، أبعادوهناك فقرات ، )لا، نعم(للإجابة وهي ) 2(بديلين الاستجابة عن بنود الاستبيان من خلال

الثبات و بعد قياس الصدق و أما عن الخصائص المقياس السيكومترية، فقرات سلبيةو إيجابية .بند) 36(أصبح عدد البنود و تم حذف بعض البنود وتعديل بنود أخرى

التكيف مقياس دالبنود لأبعاأرقام يمثل )3(جدول رقم

أرقام البنود الأبعاد

، 35، 33، 30، 27، 24، 21، 18، 15، 12، 10، 7، 4، 1 البعد دراسي ، 36، 34، 31، 28، 25، 22، 19، 16، 13، 8، 5، 2 بعد نفسي

، 32، 29، 26، 23، 20، 17، 14، 11، 9، 6، 3 بعد اجتماعي

، نفسي، دراسي(أبعادشمل ثلاثة حيث، الاستبيان أبعاد السابق الجدول يمثل ، 33، 30، 27، 24، 21، 18، 15، 12، 10، 7، 4، 1(دراسيالبعد تضمن)ياجتماع

، 34، 31، 28، 25، 22، 19، 16، 13، 8، 5، 2(فقراته فكانتالنفسي البعد أما )35، 29، 26، 23، 20، 17، 14، 11، 9، 6، 3(الاجتماعي شملت فقراتهالبعد وأخير )3632.(

لاستبيان التكيف البنود السلبية والايجابية )4(جدول رقم

البنود الايجابية البنود السلبية

2 ،4 ،6 ،9 ،10 ،15 ،16 ،17 ،18 ،19 ،26 ،28 ، 30 ،31 ،32 ،35 ،36 ،1 ،

1 ،3 ،5 ،7 ،8 ،11 ،12 ،13 ،14 ،20 ،21 ،22 ،23 ،24 ،25 ،27 ،29 ،33 ،34 ،

حيث ، عبارة ايجابية وسلبية )41(لاستبيان يظم أولييمثل الجدول السابق تصميم .بند إيجابي )19(بند سلبي )17(احتوى الاستبيان على

81

:مفتاح تصحيح المقياسين معا -

الاستبيانينيمثل بدائل ) 5(جدول رقم

: وهي الاستبيانعطاء بديلين للإجابة عن كل بند من بنود فيه إتم ) 5(في الجدول رقم و .لا_ نعم

.)1(لا ، )2(نعم :ففي الفقرات الايجابية تكون درجات البدائل كما يلي -

).2(لا ، )1(نعم :درجات بدائل كتالي إعطاءأما في الفقرات السالبة قد تم -

: الدراسة طوات بناء أداتيخ _2.3

.الاطلاع على الدراسات السابقة في مجال الدراسة -

.المشرف ذالأستاإعداد نسخ أولية لأدوات الدراسة وعرضها على -

. تقديم أدوات الدراسة للمحكمين -

.تطبيق أدوات الدراسة في الدراسة الاستطلاعية وحساب الخصائص السيكومترية -

).أنظر وصف الأداة(ورتها النهائية الدراسة في صإخراج أدوات -

ويمكن أن نتعرف أكثر على العدد النهائي للبنود عندما نتعرض إلى الخصائص السيكومترية .للاستمارة

حتى يتحقق أي باحث من صلاحية الأداة :تي الدراسةالخصائص السيكومترية لأدا -3.3لك من الوثوق في صحة النتائج ذويمكنه ، الأداةالمستعملة لجمع البيانات يلجأ صدق وثبات

:المتوصل إليها

البدائل الدرجات

لا نعم

1 2 الفقرات الايجابية 2 1 الفقرات السالبة

82

، ويشير الصدق إلى مدى صلاحية المقياس وصحته في قياس ما وضع لقياسه: الصدق_ ) 21، 2002، الأنصاري( .ولذلك فيدلنا صدق المقياس على ما الذي يقيسه الاختبار

منها صدق المحكمين وصدق الاتساق الداخلي نذكر الصدق ك عدة طرق لحسابوهنا

صدق بنود المقياس مدى نقوم بقياس العينةقبل توزيع الاستبيان على :صدق المحكمين _ .صدق الظاهرياليدعى ب لا وهذا ما أوبنود صادقه أيعن طريق الحصول على

، على مجموعة من المحكمين من ذوي الاختصاص الاستبيانتم عرض وفي دراستنا هذهفي الملحق رقم ، الإجرائية لدراسة التعاريفوقد احتوت على تساؤلات الدراسة والفرضيات

: وقد تم اقتراح التحكيم في الجوانب التالية، )2(

.لا تقيس، تقيس: مدى قياس البنود للمؤشر الذي تنتمي إليه وذلك بوضع خانتين -

هو ئج صدق المحكمين لهذه الأداة في إطار ما اتفق عليه أغلبية المحكمين وقد كانت نتا الدراسة الحالية لاستبيان بالنسبة البنود بعض صياغة تعديل

الدرجة ارتباط حساب معامل على عتمد هذا النوع من الصدقيو :الاتساق الداخلي صدق - .للمقياسالدرجة الكلية مع لبعد الكلية ل

التنشئة الأسريةمقياس أساليب د ابعمعامل ارتباط الدرجة الكلية لأيمثل )7(رقم جدول

للمقياسالدرجة الكلية مع

مستوى الدلالة معامل الارتباط رقمال

0.01 0.86 التدليل

0.01 0.83 التشدد

0.05 0.40 التوازن

يتضح أن قيم معامل ارتباط ، )7( من خلال النتائج المتوصل إليها في الجدول رقم :قد قدرت بـ أساليب التنشئة الأسريةبيرسون لكل بعد بالدرجة الكلية لمقياس

وهي قيمة موجبة ودالة إحصائيا عند مستوى الدلالة )0.86( :ـقدر ب :بعد التدليل -)0.01.(

83

مستوى الدلالة وهي قيمة موجبة ودالة إحصائيا عند) 0.83( :ـقدر ب :بعد التشدد -)0.01.( حصائيا عند مستوى الدلالة وهي قيمة موجبة ودالة إ) 0.40( :ـقدر ب :نبعد التواز - .بالنسبة لمقياس هذه الدراسةصدق الاتساق الداخلي تحقق ومنه نستنتج ، )0.05(

الدرجة مقياس التكيف مع د ابعمعامل ارتباط الدرجة الكلية لأيمثل )8( رقمالجدول يمثل

للمقياسالكلية

مستوى الدلالة معامل الارتباط رقم

0.01 0.84 التكيف الدراسي

0.01 0.86 التكيف النفسي

0.01 0.84 التكيف الاجتماعي

دالة إحصائيا عند مستوىموجبة و بين أن قيم معاملات الارتباط تي) 8(من الجدول رقم يدل على أن الاستبيان بالنسبة لكافة أبعاد استبيان التكيف وهو ما وهذا )0.01( الدلالة

.الاتساق الداخليمن صدق على درجة مقبولة ) 0.84( :بـ التكيف الاجتماعيو التكيف الدراسي يحيث قدرت هذه القيمة بالنسبة لبعد

فيما يتعلق ببعد التكيف أما ،)0.01(قيمة موجبة ودالة إحصائيا عند مستوى الدلالة وهيحصائيا عند وهي قيمة موجبة ودالة إ) 0.86( حيث قدرت بـ قيمة أكبر كانتقد فالنفسي

.منه نستنتج صدق الاتساق الداخلي للمقياسو ، )0.01(مستوى الدلالة ويقصد به مدى إعطاء الاختبار نفس النتيجة أو الدرجات أو القيم إذا ما تكررت :الثبات -

.عملية القياس

معامل و ، التجزئة النصفيةطريقتي اعتمدنا على ادارستنوللتأكد من ثبات الاستمارة في :وفيما يلي سيتم توضيح ذلك .ألفا كرونباخ

ي يعتبر من أهم مقاييس الاتساق الداخلي للاختبار المتكون من ذوال: معامل ألفا كرونباخ- )184، 2007، معمريه( .درجات مركبة حيث يرتبط ثبات الاختبار بتباين بنوده

α=0.70: ألفا قد قدر بـ فمعامل: لتنشئة الأسريةالاستبيان أساليب بالنسبة -

، α=0.79: بـ قد قدر فمعامل ألفا:التكيفاستبيان أما فيما يتعلق ب -

84

.درجة مقبولة من الثبات بهأي أن معامل ثبات جيدب إذن فاستبيان الدراسة الحالية يتمتع

المصححة بمعامل جتمان معادلة سيبرمان براوناعتماد تمحيث :طريقة التجزئة النصفية - :فتوصلت الدراسة إلى

.)0.71(براون بـ /سيبرمانمعامل حيث قدر : بالنسبة لاستبيان أساليب التنشئة الأسرية - .)0.79(براون بـ /سيبرمان فقد قدر معامل :أما فيما يتعلق باستبيان التكيف -

. هذا مرتفعثبات المعامل حيث يعد .الاستمارة جاهزة للتطبيق في الدراسة الأساسية أنيتضح لنا وفي الأخير

:الدراسة الأساسية مجتمع وعينة .4

إلى يبعد التحضير أداة التطبيق واستعمال الإجراءات العلمية اللازمة نتعرض فيما يل ، المستخدم فيهاوتوضيح المنهج ، حيث نتعرف أولا عينة الدراسة، إجراءات الدراسة الأساسية

ثم الأساليب الإحصائية المستخدمة في التعامل مع ، ثم الحدود الزمنية والمكانية لهذه الدراسةقدر و جامعة حمه لخضر الوادي جامعي بقد شملت جميع طلبة سنة أولى و . بيانات الدراسة

.طلبة جدد سنة أولى جامعي(6013) مجتمع العينة من ستة آلاف وثلاثة عشرة :عينة الدراسة الأساسية-1.4

140بعد التأكد من صدق وثبات الاستمارة من خلال الدراسة الاستطلاعية قمنا بتوزيع سنة أولى جامعي في جامعة في طالبات ال المتمثلةالأساسية استمارة على عينة الدراسة

حيث تم توزيع الاستبيان من خلال الاطلاع. عرضية صدفية وقد اختيرت بطريقة الواديعلى جداول توقيت الزمني للتدريس سنة أولى، والذهاب إلى الحي السكني الجديد الشهيد عبد القادر لياجوري حيث يقيمنا فيه الطالبات، المستجدات، كما وجدناهم في الطريق

. بمحض الصدفة وقمنا بتوزيع الاستمارة عليهن

:حدود الدراسة الأساسية -2.4

.ماي شهرإلى غاية أفريلشهر ه الدراسة من الحدود الزمنية لهذ امتدت :ةزمنيال ودالحد -الشهيد بجامعة جامعي ه على طالبات السنة أولىاقتصرت دراستنا هذ :ةالمكاني ودالحد -

.الواديحمه لخضر ب

85

: الأساليب الإحصائية.5

ساليب الإحصائية الأ من خلالتحليلها إحصائيا و بعدما تم جمع البيانات الخاصة بالدراسة : التالية

.نحراف المعياريلاوا المتوسط الحسابي - .لإيجاد دلالة العلاقة بين متغيري الدراسة معامل الارتباط بيرسون - .لقياس دلالة الفروق بين المتوسطات"T.Test" معامل -

86

خلاصة الفصل

حيث افتتحنا هدا الفصل، الميدانيةتناولنا في هدا الفصل الإجراءات المنهجية للدراسة رتباطيألاة الذي تمثل في المنهج الوصفي ه الدراسبالتعرف على المنهج المتبع في هذ

طريقة و ومنها عرجنا للكشف على عينة الدراسة ، ه الدراساتل هذباعتباره المنهج الأنسب لمث ا العدد بطريقةذاختير هقد و طالبة سنة أولى جامعي 140اختيارها إذ بلغ عدد أفرادها

ومنه انتقلنا إلى وصف أداة الدراسة حيث تعرفنا على خطوات تصميم عشوائية طبقيةا الخصائص السيكومترية ذكو في نسختهما الأصلية التكيف و التنشئة الأسرية أساليب مقياسي

الأساليب لك أشرنا إلى ذوبعد ، ثم عرضنا التعديلات المدخلة عليهما، المقياسين ينذلهالإحصائية المتبعة في تحليل البيانات المتحصل عليها بعد تطبيق المقياسين على عينة

.""T.Testاختبار دلالة الفروقرتباط بيرسون و الامعامل في أساسا حيث تمثلت ، الدراسة

ل الخامسـالفص

جمناقشة النتائو سير تفو رض ع

تمهيد

مناقشة الفرضية العامةو عرض وتفسير -

مناقشة الفرضية الجزئية الأولىو تفسير و عرض -

مناقشة الفرضية الجزئية الثانيةو تفسير و عرض -

ةلثئية الثاعرض وتفسير ومناقشة الفرضية الجز -

الاستنتاج العام -

اقتراحات الدراسة -

88

:تمهيد

من خلال تحديد المنهج ، بعدما تعرضنا في الفصل السابق لإجراءات الدراسة الميدانية الأساليب الإحصائية في وتحديد ،السيكومترية وحساب خصائصها، المتبع وعينة الدراسة

.التحليل الكمي لاستجابات عينة الدراسة

عرض استجابات خلال من لكذو ،الدراسة الميدانية الفصل تحديد نتائج اذنتناول في ه وصولا إلى ، أفراد العينة ومعالجتها إحصائيا باستخدام مفاهيم الإحصاء الوصفي الاستدلالي

. النتائج وتحليلها وتفسيرها

: الدراسةنتائج وتحليلعرض .1

:الفرضية العامةنتائج وتحليلعرض -2.1

التنشـــئة أســاليب بــين ةالفرضــية العامــة علـــى انــه توجــد علاقــة ذات دلالـــة إحصــائي تنصــ :الجدول التالي يبين النتائج المتوصل إليهاوتكيف الطالبة في الوسط الجامعي، و الأسرية

يوضح نتائج الفرضية العامة) 9(الجدول رقم

Correlations

ADAPTATION EDUCATION FAMILIALE

ADAPTATION Pearson Correlation 1 ,911**

Sig. (2-tailed) ,000

N 140 140

EDUCATION FAMILIALE

Pearson Correlation ,911** 1

Sig. (2-tailed) ,000

N 140 140

**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).

يتضـح أن معامـل الارتبـاط بيرسـون بـين متغيـري هـذه الدراسـة ) 9(من خـلال الجـدول رقـم ويعـد معامـل ) 0.01(وهي قيمة موجبة ودالة إحصائيا عند مستوى الدلالة ) 0.91(قد قدر بـ

هنـاك علاقـة قويـة بـين أسـاليب التنشـئة الأسـرية أنالارتباط هذا مرتفع جدا وهو ما يـدل علـى . معة الواديبجا والتكيف لدى طالبات سنة أولى جامعي

89

:الأولىالجزئية نتائج الفرضية وتحليل عرض -2.1

توجـــد فـــروق ذات دلالـــة إحصـــائية بـــين أســـلوب أنـــهعلـــى الجزئيـــة الأولـــىالفرضـــية تنصـــ . التدليل والتكيف الطالبة الجامعية في الوسط الجامعي

والتكيفلدلالة الفروق بين أسلوب التدليل ) ت(يوضح قيمة ) 10(الجدول رقم

لمتوسطا

الحسابي

مستوى الدلالة قيمة ت الحرية. د الانحراف

1.51 17.93 المجوعة الأولى 0.01دالة عند 79.33 278

5.96 59.19 المجموعة الثانيةه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أسـلوب التـدليل وتكيـف أن) 10(الجدول رقم من بين تي

لمجموعـــة ا در المتوســـط الحســـابي لاســـتجاباتقـــ قـــد، و الجـــامعيالطالبـــة الجامعيـــة فـــي الوســـط ، )59.19( ـبــــ أمــــا بالنســــبة للمجموعــــة الثانيــــة حيــــث قــــدر )17.93(يســــاوي التــــدليل الأولــــى

فـــي المجموعـــة الثانيـــة ، )5.96(وفـــي المجموعـــة الأولـــى )1.51( ب وبـــانحراف معيـــاري قـــدرهوهـي قيمـة دالـة عنـد مسـتوى الدلالـة ، )79.3( موسطاتهماللفروق بين )ت(وعليه كانت قيمة

)0.01(.

:الثانيةالجزئية الفرضية عرض نتائج -3.1

�و1::د �::روق ذات د%�::� إ*<::�#�� �::�ن أ,::�وب أنــه علــى الجزئيــة الثانيــةالفرضــية تنصــ

!� .ا��4دد و�'�ف ا�ط���� ا���1��� �! ا�و,ط ا���1

أسلوب التشدد والتكيفلدلالة الفروق بين ) ت(يوضح قيمة ) 11(الجدول رقم

. د الانحراف الحسابي المتوسط

الحرية

مستوى الدلالة قيمة ت

2.01 24.30 الأولىالمجوعة 0.01دالة عند 65.59 278

5.96 59.19 المجموعة الثانية

90

ه توجـــد فـــروق ذات دلالـــة إحصـــائية بـــين أســـلوب التشـــدد أنـــ) 11(الجـــدول رقـــم مـــن بـــين تي ابي لاســــتجاباتالجامعيــــة فــــي الوســــط الجــــامعي حيــــث قــــدر المتوســــط الحســــوتكيــــف الطالبــــة

أما بالنسـبة للمجموعـة الثانيـة المتكيفـين حيـث قـدر )24.30(يساوي التشدد لمجموعة الأولىافـي المجموعـة ، )5.96(وفي المجموعة الأولى ) 2.01(وبانحراف معياري قدره ، )59.19(

وهـــي قيمـــة دالـــة عنـــد ، )65.59( ابـــين متوســـطا تهمـــ للفـــروق) ت(الثانيـــة وعليـــه كانـــت قيمـــة .)0.01(مستوى الدلالة

:�رض ���� ا��ر��� ا��ز��� ا������ -4.1

ذات د%�� إ*<�#�� ��ن أ,�وب �روق�و1د ��� أ�" ا�1ز#�� ا������ �<ت ا��ر���

.و�'�ف ا�ط���� ا���1��� �! ا�و,ط ا���1�!ا��وازن

لدلالة الفروق بين أسلوب التوازن والتكيف) ت(قيمة يوضح ) 12(الجدول رقم

المتوسط

الحسابي

. د الانحراف

الحرية

مستوى الدلالة قيمة ت

2.68 33.08 المجوعة الاولى 0.01دالة عند 47.22 278

5.96 59.19 المجموعة الثانية

التـــدليل ه توجـــد فـــروق ذات دلالـــة إحصـــائية بـــين أســـلوبأنـــيتضـــح ) 12(الجـــدول رقـــم مـــن ث قــــدر المتوســــط الحســــابي لاســــتجاباتوتكيــــف الطالبــــة الجامعيــــة فــــي الوســــط الجــــامعي حيــــ

ـــــىا ـــــوازن لمجموعـــــة الأول ـــــث قـــــدر )33.08(يســـــاوي الت ـــــة حي أمـــــا بالنســـــبة للمجموعـــــة الثانيفـي المجموعـة ، )5.96(وفـي المجموعـة الأولـى )2.68(وبانحراف معيـاري قـدره ، )59.19(

إحصــائيا ة دالــة وهــي قيمــ، )47.22( موســطاتهماللفــروق بــين ) ت(مــة الثانيــة وعليــه كانــت قي .)0.01(عند مستوى الدلالة

91

:الدراسة مناقشة نتائج .2

:مناقشة نتائج الفرضية العامة -1.2

بين أساليب التنشئة ذات دلالة إحصائية علاقة الفرضية العامة على انه توجد تنص تهتبين أن قيم رسونيبوباستخدام معامل ، الأسرية والتكيف لدى الطالبة في الوسط الجامعي

واستنتجنا أن التكيف له علاقة 0.01ة عند مستوى الدلالة ذات دلالة إحصائيو موجبة وجود النتائج أظهرتحيث ، سنة أولى جامعيبالتنشئة الأسرية لدى الطالبة أساليب وطيدة ب

، )0.01(ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة قيمة فهي ) 91،0( ـعلاقة قوية قدرت بيفسر بأن أساليب التنشئة الأسرية تعلم الطالبة مند الصغر إما على مواجهة المواقف وهذا ما

إلى وهذا ما يزيد من تغلبها على العقبات التي تواجهها نتيجة انتقالها من المرحلة الثانوية وهذا ما ، ومما يجعلها تقبل على الدراسة والعمل برغبة داخلية نابعة من تلقاء نفسها، الجامعة

واما العكس أن تكون ، يعتمد على اكتساب العمليات المعرفية التي تعلمتها من أسرتهاوعلى هذا ، ضعيفة الشخصية ومستسلمة لجميع المشكلات التي تواجهها في هذه المرحلة

كما ينعكس كذلك على ارتباط القوي مع ، نمط التنشئة ينعكس على التكيف الأساس فإنالأسرة التي تسودها علاقات حميمة متماسكة التي تنتشر فيها مشاعر الطمأنينة والتسامح

موسى نقلا عن مولانو وهذا ما اتفقت عليه دراستنا مع دراسة، وتعزيز الثقة بالنفس للطالبةالمساندة الأسرية المتمثلة في إدراك وصلت النتائج على أنوت )1996(مخيمر عماد محمد

كقوة الشخصية خصائصه الإيجابية و محبوب ومرغوب فيه تقوى صحته النفسية بأنه الطفل .ةض النفسيامر من الأ ليقيهالثقة بالنفس والطموح و الصلابة و

، الأسرة نحو فالطالبة بطبيعتها وخصائصها السيكولوجية نجد أنها منفطرة بشكل كبير ، العربي وهذا ما يظهر من خلال المواقف التي تعترضها داخل الأسرة خاصة في وسطنا

تشبع حيث نجد أن الطالبة تؤثر في سلوكها وتكيفها حتى تتمتع بصحة نفسية سوية حيثخلال حاجاتها العاطفية وكيفية التعامل مع المشكلات التي تنشأ بين أفرادها وهذا يكون من

إما ، نوع الأسلوب الذي تتلقاه الطالبة داخل الأسرةمن خلال المكتسبة لدى الطالبة ف الصفاتإما أن ، أن يولد لها شخصية متماسكة ويكون لديها القدرة على التحمل والتصدي للمشكلات

فإدراك ، واما أن يولد في ذاتها الخوف وضعف الثقة بالنفس، يولد لها الاتكال والضعفوتقبلها وادراكها للوسط الجامعي ومعاملة الطلبة والأساتذة لها تكون إلى حد الطالبة لأسرتها

ونستنج ذلك من ، ما متداخلة بين الأسرة التي تعيش فيها والأسرة الجامعية التي تدرس فيها

92

سوف ، لفته الطالبة في أسرتها الأولى وما سوف تألفه في أسرتها الجامعية الثانيةأخلال ما علاقة بالتكيف في الوسط الذي تحيط به وتتكيف فيه بسهولة ويسر حيثما ما يكون لديه

.كانت أو وجدت لتتأقلم مع الوضع الذي تعيش فيه

.وبناء عليه، قررت الطالبتان قبول الفرضية العامة لهذه الدراسة

:مناقشة نتائج الفرضية الجزئية الأولى -2.2

ذات دلالة إحصائية بين أسلوب التدليل وتكيف تشير الفرضية الجزئية إلى وجود فروق .الطالبة في الوسط الجامعي

ويمكن تفسير النتيجة إلى أن أسلوب التنشئة الأسرية الذي يعتمد على التدليل يجعل الطالبة تترعرع في جو أقرب ما يكون إلى التلقائية والتفتح وهذا راجع لسبب حرمانها من

بها من استعدادات وهذا الأثر لى الحرية التامة حيث تبدي مامتطلبات الحياة وتعويدها عالذي تتركه الأسرة في أبنائها ينتقل معهم في مراحلهم العمرية المختلفة وخصوصا في مرحلة

فالأسرة تربي أبنائها على الاستقلالية ، الأمر الذي يزيد من الإحساس بالمسؤولية، الجامعةوكذا توفير الجو ، قراراتهم بأنفسهم والتصدي لها بنجاح ومحاولة التغلب عليها ذتخاوا

المناسب والمتابعة الجيدة من قبل الأولياء الأمور كلها تساعد في تكيف الطالبة في الوسط إلىتوصلت النتائج حيث)ه1416(اطي المق الجامعي إذ تتفق هذه الدراسة مع نتائج دراسة

أبنائها إن السلوك و الاجتماعية التي تتم بين الأسرة مواقف التنشئةبتبط تلك الأساليب تر أنأساليب التنشئة الأسرية التي السوي الذي يتبعه الأطفال هو نتيجة لسبب أو محصلة لنوعية

.تمارس معهمولكن تتباين الأسرة في ،ساليب على اختلاف أنواعها تستخدم بشكل عامتلك الأأن و

.هنا يبرز دور الآباء في العملية باعتبارهم قدوة مباشرة لأبنائهممن و ،استخدامها

يعود إلى أن الطالبة المدللة عندما ، كما أن وجود فروق بين أسلوب التدليل والتكيف تكتسب من أسرتها الحماية الزائدة وتساهل مفرط تجد صعوبة في التكيف مع العالم الخارجي

كل الذي يحلو لها والتي اعتادت عليه في بيئتها الأسرية من خلال عدم تحقيق رغباتها بالشالشعور فتبقى وينمي فيها الأبوان هذا، ذلك لأن الطالبة بطبعها رقيقة وحساسة المشاعر

وخاصة في المرحلة الجامعية وكيفية ، معتادة على هذا الحال في مراحلها العمرية المختلفة

93

دد إلى درجة كبيرة ما إذا كانت الطالبة تنمو نمو وبالتالي فإن الأسرة تح، التأقلم والتكيفأو غير سليمة .حرصا منها على تبصيرها واعدادها لدورها في الحياة، نفسيا واجتماعيا سليما

من خلال نفورها من مسؤوليتها وتجهلها اتجاه دورها في الحياة وبذل النصيحة من اجل .بنائها السليم

حيث أنها ، يطلبونه دون إلحاح منهم يهيئون لأبنائهم ماأن هناك بعض الأسر من حيث عليها صعب أن تتحمل فوات معاناتها وعدم تحقيق أصبحإذا تعودت على هذا السلوك

فإما أن تيأس وتنحرف سلوكاتها واما أن تبدأ في التعود والتدريب على الوضع ، رغباتهاوهذا راجع إلى ، بالسهل عليها وهذا ليس بالشيء الهين أو، الجديد في محيطها الجامعي

تعويد الأسرة بناتها على القيام بإعمال البيت وعدم تحمل كل المسؤوليات سواء الصغيرة وهذا مما يعودهن على الاتكال والهروب من المسؤوليات الملقاة على عاتقها ، والكبيرة منها

.مستقبلا .لجزئية الأولىومن خلال ما سبق ذكره قررت الطالبتان قبول الفرضية ا

:نتائج الفرضية الجزئية الثانيةمناقشة -3.2

بين أسلوب التشدد ةوجود فروق ذات دلالة إحصائيعلى الفرضية الجزئية الثانية تنص وبعد الحصول على نتائج الدراسة بتطبيق ، وتكيف الطالبة الجامعية في الوسط الجامعي

هناك فروق بين أسلوب التشدد وتكيف الطالبة الجامعية وهذا ما اتضح أن، )ت(اختباركالإسراف في ، أساليب سلبية متشددة في المعاملةبمن أسرتها تعامل أن الطالبة التي بيفسر

يعد و .فإن ذلك يؤثر حتما على مستوى تكيفها الجامعيللكثير من القيود القسوة واخضاعهاأحمد أمين حامد ، هيلات دارسة مصطفىمع -ق منهافي ش –فيه دراستنا هذا ما اتفقت

على أن أنماط وقد توصلت النتائج في هذه الدراسات كامل الربابعة صغير.د، القضاه . التنشئة الأسرية السائدة هو الأسلوب المتشدد

وسلوكياتها كما أنها تتعرض للنقد من طرف والديها وسلب الحرية التامة في تصرفاتها

القرارات التي توجهها وتخصها وبهذا تكون عرضة لتكيف أو عدم التكيف سواء مع واتخاذ

فهنا يولد لها الإحساس بعدم ، أفراد أسرتها أو زميلاتها أو في الوسط الجامعي خاصة

الاهتمام واللامبالاة حيث يؤدي بها إلى عدم الانسجام في الوسط الجامعي فتصبح غير قادرة

94

موسى ومخيمر أن و مولان هذا ما توصلت إليه دراسة و .س ذلكأو عك، على التكيف فيه

. بوالديه تجعله أقل صلاحية وأقل ثقة وأقل طموحا وأكثر مرضا اضطراب علاقة الطفل

من حصول الفتيات على أسلوب متشدد ألا أنهم قد يكونوا قادرين على وبالرغمولكن

التكيف والتأقلم في الوسط الجامعي لأنهم أتيحت لهم فرصة التعبير عن أنفسهم ودواتهم

لأن المبالغة في ، ويكونوا قادرين على تحمل المسؤولية التي توجههم واثبات شخصيتهم

تعكس مخاوف الوالدين وهذا ، ية على سلوك الطالبةالتهديد والقهر قد تكون له نتائج عكس

وبتالي ليس من الضروري أن ، أنها قد ولدت من جديد الأمر يرتبط بالفتاة حتى يخيل لها

بل يمكن أن يكون محفزا لهم لتكوين شخصية ، يكون الأسلوب المتشدد عائق على الطالبات

ي مساراتها الحياتية لأنها تعودت قوية قادرة على التوافق مع جل المواقف التي تعترضها ف

على الجدية في طريقة تعاملها داخل محيطها الأسري وأصبحت تشكل لها أداة ضبط لأنه

على قدر الضبط الزائد على البنت من الانحراف على قدر تنامي وتغير الوالدين مع أبنائهم

إيجابية على سوف تساعده مستقبلا وينضر لها نضرة لأن الأب ينظر لأبنته على أنها

إلا أن ، ولعل توعد الوالدين وتهديدهم واخافتهم حتى لا تكرر الأفعال الخاطئة، عكس الذكور

.قد تزيد عناد واصرار على مواصلة أفعالها، التهديد المبالغ للطالبة

أو زميلاتها اللوم المباشر للفتاة خاصة أمام إخوتهافي توجيه هذا حيث أن الوالدين يخطئان

وهناك من .وحتى زميلاتها، يشعرها بالحرج والاهانة وتدني القيمة أمام أخوتهامما سوف

لك فأن فرض ذول، خوتها لعدم تكرار نفس الخطأالوالدين من يرسلون رسالة غير مباشرة لإ

الأوامر على الطالبة حتى وان كانت هذه الأوامر في مصلحتها سوف تعتبرها نوع من

.التحدي بالنسبة لها

.الثانيةومن خلال ما سبق التفصيل فيه قررت الطالبتان قبول الفرضية الجزئية

95

:الفرضية الجزئية الثالثةمناقشة -4.2

أسلوب التوازن تشير الفرضية الجزئية الثالثة إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائيا بين اختبارالنتائج بتطبيق الحصول علىوتكيف الطالبة الجامعية في الوسط الجامعي وبعد

يفسر على أن البيئة وهذا ما .توجد فروق بين المجموعتين ه، اتضح أنلدلالة الفروق) ت(واشباع ، السوية التي تنشأ فيها الطالبة وتؤثر في سلوكها وتكيفها وتمتعها بصحة نفسية سوية

ها على أسرتها في من خلال الاعتماد على نفسها وعدم اتكال، حاجاتها النفسية والبيولوجيةحيث تقييم علاقة متمايزة مع والديها يسودها الحب ، قضاء حاجتها وادارة شؤونها الخاصة

محبة الوالدين وتوصلت النتائج على أن) 1987(الحنان وهذا في دراسة مندلسون ونيشا و أثناء مرحلة الطفولة والاستقلالية والدعم الاجتماعي تؤدي إلى التكيف الجامعي ناجح كما أشارت أيضا إلى إمكانية التنبؤ بالتكيف الاجتماعي من خلال معرفة محبة الوالدين أثناء

. الدعم الاجتماعيو مرحلة الطفولة والاستقلالية إي لا إفراط ولا تفريط في أسلوب المعاملة ، المدححيث تتحمل منهم العقاب في مقابل

الحسنة لأن الطالبة إذ ضلت معتمدة على والديها قد تكون غير قادرة على تطوير علاقات فبكونها تعتبر الثروة البشرية التي تساهم في بناء المجتمع لأنها تعتبر أهم ، مع الأخريين

ن تقدير الطالبة للعمل واحترام الوقتحيث أ، المحاور الرئيسية في العملية التعليميةتستطيع بالفعل أن تتكيف ، والمواعيد التي تسير عليها أسرتها وتتبع النهج الذي عاشت فيه

فتبادر ، مع المواقف ومواجهة العقبات خاصة عند انتقالها من بيئة الأسرة إلى بيئة الجامعةتكيف مع القيم والعادات والتقاليد حيث تكسبها القدرة على ال، بعمل الخير ومساعدة الآخرين

وهذا يعد من مظاهر التنشئة الأسرية ، والوسط الذي توضع فيه، والنظم السائدة في المجتمعالسليمة والمشجعة لها وتحفزها على الزيادة من بدل كل مجهودها من خلال التصرفات حتى

خيالها وميولاتها تكون أحسن بكثير حتى يصبح بذلك عادة في سلوكها يؤدي إلى اتساع فيعد في هذا المجال هو الرقيب الداخلي لدى الطالبة كما أننا نجد ، فأسلوب التنشئة المتوازن

، الأسرة قد تتجاوز عن بعض الأخطاء التافهة والتي لاستدعي نوعا من العقاب واللوم ولذلكالأسري الجيد المناخ أن إلى توصلت النتائجو )-Bansal 2006(دراسة جاء في وهذا ما

فمن مظاهر التنشئة المتوازنة المعتدلة ، زلمستوى المرتفع من دافعية الإنجايرتبط إيجابيا مع ابمعنى أن يكون هناك مجالا للأخذ ، أن يكون هناك نوع من الحوار الأسري بين الوالدين

فكرة الفتاة والعطاء وتبادل الرأي مع الطالبة لأن الحوار من أنجع الوسائل لإقناع وتغيير

96

. موقف معين أو قرار لفرض الأوامر عليهايل سلوكها دون إجبارها على واتخاذ وبالتالي تعدففي حالة وجود سوء تكيف دراسي في الشعبة فيوجد من الآباء من يراعي اختيار الأبناء

الشعبة حتى إكمالوتغير الشعبة التي تتناسب معها في حين يوجد من الآباء من يصر على ون رغبة الأبناء لأنه يريد ذلك التخصص فمن خلال هذا نستشف من خلال الأسلوب انه بد

ضمنيا فيه جزء من التدليل وفيه جزء من التشدد وهذا يعطينا صورة أن النمط المتوازن هو والمفيد في عملية التنشئة فيجب على الوالدين إتباع هذا الأسلوب مع أبنائها الصوبالنمط

.على التكيف في الوسط الخارجي وخاصة في محيط الجامعة حتى تكون قادرة .وتأسيسا على ما سبق، قررت الطالبتان قبول الفرضية الجزئية الثالثة

97

:خلاصة عامة -

أساليب التنشئة الأسرية بتكيف علاقة من خلال دراستنا النظرية والميدانية هذه حاولنا معرفة بين أساليب التنشئة قوية علاقةتضح أنه توجد احيث ، الجامعيالطالبة الجامعية في الوسط

، الأسرية وتكيف الطالبة سنة أولى في الوسط الجامعيعلاقة بين أساليب التنشئة مدى وجود هو التعرف على هذه دارستنا من هدف ال حيث كان

.الأسرية وتكيف الطالبة في الوسط الجامعيي يجب على الآباء إتباعه هو ذأن الأسلوب المناسب وال مفادهاوقد توصلنا إلى نتيجة

.أسلوب التوازن :الآفاق العلمية -

: التاليةيمكن وضع الاقتراحات والتوصيات من نتائج من خلال ما توصلنا إليه . تفعيل دور الأستاذ الوصي لمساعدة الطالبة سنة أولى على التكيف في الوسط الجامعي - .تفعيل البرامج الإرشادية لتلبية احتياجات الطلبة الجدد -على الوالدين أن يدركوا أن الأساليب السوية عامل له تأثير إيجابي وسلبي في سلوك -

.الطالبة الجامعية على أسس علاقات مبنية والتواصل المستمران للوالدين والأبناء حتى تكون ضرورة الحوار -

.متينةتكون في تواصل مستمر فيما بين أبنائها من اجل معرفة المشاكل التي على الأسرة أن -

.يعاني منها أبنائهم وتشخيصها وعلاجها قبل فوات الأوانالتحاور بين الأبناء والإباء على الأمور التي تحدث في المنزل من أجل معرفة وفهم -

.العلاقات بين الطالبة ووالديهام الحرية وتشجيعهم في إبداء رأيهم وذلك من إثبات وجودهم على الآباء أن يعطوا لأبنائه -

.وهذا ما يؤدي إلى التكيف السليم .تصحيح نضرة الطالبة تجاه الأسرة والجامعة باستمرار - . ضرورة مساهمة قسم علوم اجتماعية خاصة طلبة الإرشادية للطلبة الجدد -توجيه التربوي في الكلية لمساعدتهم مساعدة الطلبة الجدد من خلال فتح مراكز لإرشاد وال -

.على التكيف

98

تفعيل الأنشطة الجامعية وخاصة تلك الأنشطة التي تساعد على تغيير الروتين والنمطية - .في المحاضرات والبرنامج الدراسي

تشجيع الجمعيات النشطة في مجال الشباب والطلبة على تسطير برامج التهيئة النفسية - .صين في مجال الإرشادوهذا بتنسيق مع مخت

المراجع

100

: قائمة مراجع

دار الفكر :لبنان.علم النفس التربوي للمعلمين). 2000(عبد الرحمان صلاح ،الأزرق .العربي

في مقياس الشخصية تقنين على المجتمع المرجع . )2002(بدر محمد، لأنصاريا

.الكتاب الحديث دار: الكويت.الكويتي

. دار أسامة للنشر والتوزيع:عمان."الصحة النفسية" .)2008(جمال ،أبو دلو

مصر دار . مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية). 2004(رجاء محمود ،أبو علام .النشر للجامعات

.دار الطباعة والنشر. لسان العرب). 1997(أبو الفضل جمال الدين ابن منظور،

دار النهضة : بيروت. دراسات علم الاجتماع العائلي). 1981. (مصطفى ،الخشاب . العربية

. الهيئة العامة السورية للكتاب: سوريا. موسوعة التربية الأسرية). 2010(عيسى ،الشماس

. دار النهضة العربية: بيروت. والحياة العائليةالأسرة . )1983( سناء ،الخولي

. دار الشروق :بيروت. علم اجتماع التربية. )1999(عبد االله ،شدانمر

. مطبعة طربين:دمشق. الصحة النفسية).1969(نعيم ،الرفاعي

. لنشر والتوزيعالشروق ل دار: عمان. رام االله. علم اجتماع الأسرة). 2004(خليل ، العمر

.الأردن. الإرشاد الأسري نظرياته وأساليبه العلاجية). 2000(سعيد حسن ، العزة

دار الفكر :الإسكندرية. سيكولوجيا التنشئة الاجتماعية). 1985(عبد الرحمان ،العيسوي .الجامعي

. دار النهضة العربية: بيروت. الثقافة والشخصية. )1984(سامية ،الساعاتي

101

التكيف الدراسي لدى الطلبة والطالبات السعوديين .)1997(إبراهيم الصباطي، .15العدد ، 12مجلد ، المجلة التربوية.والمصريين

أنماط التنشئة الأسرية لأحداث المتعاطين . )2002(ربيع بن طاحوس ، القحطاني

.جامعة نايف العربية: الرياض. رسالة ماجستير. المخدرات

الوالدية في التنشئة الاجتماعية وعلاقتها الاتجاهات ). 2000(فاطمة المنتصر ،الكتابي

. دار الشروق: عمان. بمخاوف الذات لدى الأطفال

.دار المعرفة الجامعية:القاهرة.الإرشاد الأسري)1997(علاء الدين ،الكفافي

دار صفاء للنشر : عمان .1ط .التنشئة الاجتماعية للطفل). 2003(أحمد عمر ، الهمشري . والتوزيع

مفهوم الذات والتكيف لدى " .)2005(محمود ، بوسنه؛ محمد الطاهر عبد االله ،المحمودي

. الجزائر، رسالة دكتوراه في علوم التربية، "الأحداث الجانحين بالمجتمع الليبي .مطابع نجد: الرياض. الصحة النفسية والمرض النفسي). 1984(خالد رشيد ،المحسيريمكتبة :الكويت."اضطراباتها النفسية مفهومها الصحة" .)2005(معصومة سهيل ،المطيري

.الفلاح للنشر والتوزيع . دار المسيرة للنشر والتوزيع: عمان. الأسرة وتربية الطفل). ت د(هدى محمد ، الناشف

دار :عمان، "التكيف والصحة النفسية النفسة للطفل" .)2008(حافظ بطرس ،بطرس . المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة

:مأخوذ من الموقع الالكتروني. الأسريةالتنشئة ). 2013( الزبير ،بن عون www.Maqalaty.com- 27-06-2013:يوم) 19:19:45(في

التكيف الأكاديمي وعلاقته بالكفاءة الذاتية العامة لدى طلبة " .)2010(محمد ، بني خالد

، )2(24 .والعلوم الإنسانيةمجلة النجاح للأبحاث ."كلية العلوم التربوية في جامعة آل البيت . 432 -413ص

.مؤسسة المعرفة: بيروت. منهج أعداد البحوث الجامعية). 1997(العبيدي ،حامدي

102

. دار المعرفة الجامعية:الإسكندرية" علم النفس النمو" .)1992(الفت ،حقي

دراسة مخبر علم الاجتماع الاتصال للبحث والترجمة" .)2005(حسين،خريف

.الجزائر، قسنطينة".نقدية

إيتراك للطباعة والنشر : القاهرة.الصحة النفسية للطفل). 2004(الباري محمد عبد ،داود . والتوزيع

.دار الغرب للنشر والتوزيع: وهران. التنشئة الاجتماعية). 2005(عبد العزيز ،خواجة

.والتوزيعندار المسيرة للنشر :عما."الصحة النفسية" .)2002(سامر جميل ، رضوان

. المؤسسة العربية للدراسات والنشر:لبنان. موسوعة علم النفس). 1979(أسعد ،زروق

. لتوزيعلالبيصاش :الإسكندرية. ثقافة الانتماء وكيفية تحقيقها). 2008(نسرين ،سيعس

رسالة . أساليب التنشئة الأسرية وانعكاساتها على المراهق). 2005(رحيمة ،شرقي . بولاية بسكرة. ماجستير في علم الاجتماع العائلي

الواجبات المدرسية والتوافق " .)2001(عبد الحميد محمد ، شاذلي

. كتبة الجامعيةمال:الإسكندرية."النفسي

. دار الملايين للنشر والتوزيع:بيروت".معالم التربية".)1983(فاخر ،عاقل

.دار الفكر الجامعي: القاهرة. مشكلات الطفل النفسية). 1987(حسن محمد ،عبد المؤمن

مذكرة ، محددات التكيف الأكاديمي لدى طلبة الجامعة" .)2014(آخرونو آمال،عثماني .الجزائر، الوادي، لنيل شهادة ليسانس

.دار القاهرة للكتاب:القاهرة."علم النفس والتكيف الاجتماعي" .)2001(نوال محمد ،عطية

. مجالات تطبيقيةو أسس نظرية الأسرة والطفولة). 1998(عبد الخالق محمد ،عفيفي . مكتبة عين شمس: القاهرة

103

اشرون ندار الفكر :عمان" علم النفس التربوي" .)2009(صلاح الدين محمود ،علام . وموزعون

التنشئة الأسرية وطموح الأبناء العاديين وذوي ). 2010(محمد النوبي محمد ،علي

.دار صنعاء للنشر والتوزيع: عمان. الاحتياجات الخاصة

.مكتبة مصر:القاهرة. "في القرن العشرين: الحرب النفسية".)1978(مصطفى ، فهمي

مكتبة :القاهرة."دارسات في سيكولوجيا التكيف: الصحة النفسية" .)1986(مصطفى ، فهمي . الخانجي

.مكتبة أنجلو المصرية:القاهرة.الطفل وتنشئته و حاجاته).1991(قناوي، هدى محمد

تنشئة الطفل وحاجاته بين النظرية ).2002(سليمان أحمد ،شحاتة؛أحمد سهير، كامل

. مركز الإسكندرية للكتاب والطباعة والنشر والتوزيع:سكندريةالإ.والتطبيق

أثر العنف الإرهابي على التوافق النفسي .)2000( سهيلة ،لوراري؛ كريمة ،ندريل

معهد ، مذكرة مكملة لنيل شهادة ليسانس في علم النفس التربوي.عند المراهق الاجتماعي .جامعة الجزائر، العلوم الاجتماعية

. ،دار قرطبة للنشر والتوزيع:الجزائر، 1ط.الأسرة والطفولة.)1997(أحمد ، هاشمي

اتجاهات طلاب . دراسة في الخلفيات الاجتماعية). 2000(علي ،شهاب؛علي أسعد ،وطفة

السمات الديمقراطية للتنشئة (المرحلة المتوسطة نحو أسلوب التعامل الديمقراطي للوالدين

. )الاجتماعية في المجتمع الكويتي المعاصر

. مكتبة أنجلو المصرية: القاهرة. الطفل وتنشئته وحاجاته). 1991(قناوي هدى ، محمد. لانحرافي لتلميذ المدرسة الثانويةالسلوك التنشئة الاجتماعية وا). 2003(عامر ،مصباح

. شركة الأمة: الجزائر

.منشورات الجزائر:الجزائر. اتهو القياس النفسي وتصميم أد). 2007(بشير ، معمرية

.معهد الاتحاد العربي:بيروت. والشباب السلطة الأبوية). دس(عباس ،مكي

104

رسالة . للأطفال الموهوبينأساليب المعاملة الوالدية ). 2003(نجيب موسى ،موسى . كلية الخدمة الاجتماعية. جامعة حلوان. ماجستير

:مأخوذ من الموقع الالكتروني .دور الأسرية في تنشئة الفتاة). 2010(مقلد، حسام

www.lahaonlin.com(hesammkald)

التكيف المدرسي عند المتفوقين والمتأخرين تحصيلا في " .)2006(أماني محمد ،ناصر

جامعة ، مذكرة ماجستير، "مادة اللغة الفرنسية وعلاقته بالتحصيل الدراسي في هذه المادة . قسم التربية الخاصة، كلية التربية، دمشق

دار وائل للنشر :عمان.1ط. "علم اجتماع التربوي" .)2011(إبراهيم عبد االله ، ناصر .يعوالتوز

. دار عمان للنشر والتوزيع: عمان. التنشئة الاجتماعية). ت د(إبراهيم ،ناصر

دار قناء : القاهرة. التنشئة الأسرية ودوافع الانجاز الدراسية). 2002(محمد محمد ، نعيمة .لحديثة للطباعة والنشر والتوزيعا

الأكاديمي لدى الطلاب الإغتراب النفسي وعلاقته بالتكيف " .)2012(كريمة ،يونسي

. الجزائر، تيزي وزو، "مذكرة لنيل شهادة الماجستير في علم النفس المدرسي.الجامعة

105

الملاحق

106

قائمة بأسماء المحكمين لأداة الدراسة) 1(ملحق رقم

لأداة الدراسةقائمة بأسماء المحكمين

جهة العمل الاسم واللقب م علوم تربية النوي بالطاهر.د 1 علم ن الاجتماعي احمد جلول .د 2 المعرفي علم ن علي خرف االله .د 3 علم ن العمل والتنظيم شنة محمد رضا .أ 4 علم ن العمل والتنظيم عمار حمامة.أ 5

107

التنشئة الأسرية حالته الأوليةالاستبيان في )2(ملحق رقم

لخضر الوادي هجامعة الشهيد حم

قسم علوم اجتماعية كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية

استمارة صدق المحكمين

.:...........الدرجة العلمية...... :.......التخصص.................. ....:واللقب الاسم

):ة(المحترم )ة(ذستالأا

:مذكرة تخرج تحضير لنيل شهادة الماستر تخصص إرشاد وتوجيه بعنوانفي إطار إنجاز

نضع بين يديك هذه لاستمارة "التنشئة الأسرية وعلاقتها بالتكيف مع الحياة الجامعية "، القسوة، التدليل(مقسم على ثلاثة أبعاد ، بند )43(مكون من . المتمثلة في التنشئة الأسرية

.ودلك قصد تعديله وتحكيمه) لا، منع(باستخدام بدلين )المتوازن

.دراسة وصفية ارتباطيه على عينة من طالبات السنة أولى جامعي

الأسرة ودورها في _أنماط التنشئة الأسرية للأحداث المتعاطين المخدرات :الخلفية النظرية الطفولة المتأخر تنمية القيم الاجتماعية لدى الطفل في مرحلة

مجموع الأساليب التي تتبعها الأسرة في :التنشئة الأسرية: الدراسةالتعريف الإجرائي لمتغير تربية أبنائها بشكل الذي يتلاءم مع حياتهم الاجتماعية ضمن عادتهم وتقاليدهم باستخدام

وهي الدرجة الكلية لاستجابات الطلبة ، يوالقسوة والأسلوب المتوازن الوسطأنماط التدليل لمقياس التنشئة الأسرية

108

تعديل الفقرة غير سليمة سليمة غير صادقة صادقة الفقرات الأبعاد

يلـــدل

التـــ

عن والديا الحياة بعيد أطيق لا إني شعرأ_1يقوم أفراد أسرتي بمعظم الواجبات التي _ 2

.أتمكن من القيام بها بنفسي

.يستجيب والديا لكل طلباتي_3حساب والديا على المصروف عدم_4

.واعطائي الزيادة كلما طلبت

أي مسؤولية بتحمل أسرتي أفراد تكلفني لا_5تلومك أسرتك عند تقصيرك في تنفيذ ما لا_6

.يطلب منك

يتدخل والديا في تحديد أوقات المذاكرة أو لا _7 .النوم

كثيرة كانت مهما لطلباتي أسرتي تلبية_8 وكبيرة

تشجيع أسرتي لكل ما افعله دون معرفة _9 .التفاصيل

خارج حرية التأخر لي أسرتي تترك_10 .المنزل

احضى بالاهتمام والرعاية الزائدة من _11 أسرتي

شددالتـــ

تتدخل أسرتي في اختياري لصديقاتي_1إتباع نظام دقيق في على ياديحرص وال_2

المنزل

الهوايات من ممارسة يمنعني أسرتي_3 التي ارغب القيام بها داخل المنزل والنشاطات

عن بعض يلزمني أسرتي أن أتخلى_4 .ممتلكاتي لأسرتي

الأمور يرفض أسرتي أن أشارك في مناقشة_5 .التي تخص الأسرة

عن الاستماع لمشكلاتي والديايمتنع _6 .ويعتبرها تافهة

يتدخل والذي في طريقة دراستي _7 .وتحديد أوقاته

.أن أتحاور معها أسرتي رفضت _8

109

نوع يحددهما الذين يمكنهم أن والديا_9 .ومهنتي دراستي

منعني أسرتي من المشاركة في ت _10 .زائر في البيت الحديث بحضور

في يتقصير ي عند أسرت نيوبخت _11 الواجبات الدينية

دائما ما يضربني أسرتي عند عدم _12 إتباع تعليماتهم

الدائم بأن أكون مثل والديامطالبة _13 إخوتي وانهم أفضل مني

تأنيبي أمام أصدقائي والديايتعمد _14 .في المنزل

زنتوا

الــــ

شعر بأن كل أفراد أسرتي ملتزمون أ _1 بإطاعة والذي

.أتبادل مع والديا في أمور الأسرة_2تعودت من أسرتي أنها تعرف _3

.مصلحتي أكثر مني

تعودت من أسرتي على مناقشة _4 .أخطائي قبل توجيه اللوم والعقوبة لي

على التعاون والتضامن أسرتيؤكد ت_ 5 .الأسرةداخل

عودني أفراد أسرتي على أن أحافظ _6 .على ممتلكاتي بنفسي

سمح لي أسرتي بممارسة الهوايات ت_ 7 التي اختارها

ني أسرتي عند تنظيم أوقاتي متدحت_ 8 .ويعاقبوني على الفوضى

ينصحني والديا بعدم التأخر خارج _ 9 .المنزل والا يعاقباني

يعاقباني والديا عندما لا اتبع _ 10

110

.بعد تكرار النصح تعليمات أسرتيأتحمل تأنيب وتوبيخ والديا في _11

.مقابل امتداحهم لي

اشعر بالرعاية والنصح من طرف _12 .أسرتي

.اشعر أن والديا صديقان لي _13والديا بإبداء رأيي حول يسمح لي _ 14

.الطعام الذي أريد

المشاركة في على تحثني أسرتي_ 15 .التطوعية الأعمال

اشعر بحرية تامة في مشاهدة كل _16 .ما ارغب به

تشجعني أسرتي على العفو على _ 17 .من ظلمني

تحفزني أسرتي على معاونة _18 .الجيران

111

التكيف الاستبيان في حالته الأولية)3(ملحق رقم

لخضر الوادي هجامعة الشهيد حم

قسم علوم اجتماعية كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية

استمارة صدق المحكمين

...:.......الدرجة العلمية......:.......التخصص........................:واللقب الاسم

):ة(المحترم )ة(ذستالأا

:في إطار إنجاز مذكرة تخرج تحضير لنيل شهادة الماستر تخصص إرشاد وتوجيه بعنوان

مارة نضع بين يديك هذه لاست "التنشئة الأسرية وعلاقتها بالتكيف مع الحياة الجامعية "مقسم على ثلاثة أبعاد ، بند)40(من مكون. كيف مع الحياة الجامعيةالمتمثلة في الت

.ودلك قصد تعديله وتحكيمه) لا، نعم(باستخدام بدلين )النفسي، الدراسي، الاجتماعي(

.دراسة وصفية ارتباطيه على عينة من طالبات السنة أولى جامعي

التربية الرياضية جامعة بابل وفق منظور إدارة تقويم كفايات تدريسي كلية:النظريةالخلفية .الجودة من وجهة نظر طلبتهم

: الدراسةالتعريف الإجرائي لمتغير

هو القدرة على الانسجام والتوافق وتعديل السلوك واشباع : تكيف الطالبة في الوسط الجامعيوهو الدرجة الكلية لاستجابة الطالبات ، ونقيضيه التنافر والتصادم، الحاجات الضرورية

.النفسي، الاجتماعي، لمقياس التكيف في الوسط الجامعي باستخدام الأبعاد البعد الدراسي

112

الأبعاد الفقرات صادقة غير صادقة سليمة ةغير سليم تعديل الفقرة

عن تخصصك هل أنت راضيه- 01 .الجامعي

راسد د

بـع يــــــ

تجد صعوبة في المواد التي - 02 .درسهاأ

اشعر بالارتياح إلى نوعيه - 03 التخصصات الدراسية المتوفرة في

.الكلية في تدوين أجد صعوبة- 04

الملاحظات خلال المحاضرات يتفهمون الاساتذةأشعر أن - 05

.مشكلاتنا الدراسيةدراستي تأجيل في أفكر- 06

ةالجامعيأجد صعوبة في التكيف إلى - 07

طريقة تدريس بعض الأساتذة حيافي بالنجاح شعرأ - 08

الجامعيةالأساتذة بتقدير ومحبة شعرأ - 09

.ليأرى أن الدراسة الجامعية _ 10

.ذات أهمية كبيرةفي إخفاقيشعر بالخوف من أ- 10

.الدراسةفكرة عدم الاستمرار نيراودت- 11

.في الدراسة الجامعيةأحافظ على حضوري - 12

.للمحاضرات بانتظام واستمرار

113

شك بمدى قيمة وأهمية أ_ 13 .الدراسة الجامعية

ة تذسالأشعر بالتخوف من اأ_ 14

أجد صعوبة في الاختلاط _01 .بالجنس الأخر

سينـــــف

عد بـــ

شعر بان حياتي الجامعية أ_02 .مليئة بالتفاؤل والنجاح

شعر بالسعادة عندما أكون أ_ 03 .داخل الجامعة

تحمل أجد صعوبة كبيرة في _04 ضغوط نفسية التي أتعرض لها في

.الجامعةشعر بعدم الإحساس بالراحة أ - 05

.وأريد الانتقال إلى جامعة جديدةني في دوامة داخل أب رشعأ - 06

.الجامعةشعر بالنقص حين أقارن أ_ 07

إمكانياتي المادية بزملائي في .الجامعة

لدي استبصار في رسمي _ 08 لأهدافي

شعر بعدم الخوف من أ_09 .المستقبل

شعر بصعوبة بضبط رغباتي أ_10 .في الجامعة

شعر بنوع من الضياع بسبب أ_11 .التزامي بالقيم الدينية

نب ناتجة ذبال إحساس لدي- 12 أداء واجباتي تقصيري في عن

الدينية

114

أهميةشكوك بخصوص لدي- 13 .الدراسة الجامعية

أواجه صعوبات في متابعة - 14 .ومواكبة الدروس وفهمها

البيئة الاجتماعية في الجامعة _1 .مريحة وممتعة

عيتما

جــــد ا

بع

شعر بنوع من الغربة في أ -2 .مجتمع الجامعة

تتأثري لرغبات نكبأتشعرين _ 3 .وأراء زملائك

شعر بأني سأتعرف على أ-4 .أصدقاء جدد في الجامعة

فتخر إلى انتمائي إلى كليتي أ -5 .الحالية

أواجه ضغوطات لعلاقاتي مع -6 .المحيطين بي في الجامعة

دعم اجتماعي من خلال أتلقى -7 .تي في الجامعةذساتأعلاقتي ب

مايريحني في الجامعة كوني -8 .في اتصال دائم مع أسرتي

علاقاتي محدودة في الجامعة - 09 أصدقاء في الجامعة لديليس - 10 وجود زميلاتييشعرنني بالمتعة - 11

.في الوسط الجامعيشعر بعدم الانسجام في أ - 12

.ضبط علاقاتي في الجامعة

115

الاستبيان في حالته النهائية )4(ملحق رقم

لخضر الوادي هجامعة الشهيد حم

قسم علوم اجتماعية كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية

بياناست

: أختي الطالبة

يسعدنا أن نتقدم إليك ، الماستر تخصص إرشاد وتوجيهفي إطار إنجاز مذكرة لنيل شهادة وعليه نتقدم .مساعدتنا على استكمال بحثنابغرض .بهذا الاستبيان قصد الاستجابة لفقراته

.إليك بجزيل الشكر

فهي تستخدم لغرض ، المعلومات التي سوف تصرحين بها ستحظى بكامل السرية :ملاحظة . البحث العلمي فقط

) لا، نعم(اقرئي عزيزتي الطالبة جيدا ثم اختاري أحد البدائل المقترحة أمامك :طريقة الإجابة .أمام العبارة المناسبة) ×(ك بوضع علامة لما ترينه يتناسب مع

.عبارة دون إجابة مع الحرص عدم ترك أي، لا تضعي أكثر من علامة للعبارة الواحدة

مع العلم انه لا توجد إجابة صحيحة وأخرى خاطئة فالإجابة الصحيحة تعبر عن رأيك .بصدق

116

الرقم الفقرات نعم لا

1 .أسرتيأشعر إني لا أطيق الحياة بعيد عن 2 .تتدخل أسرتي في اختياري لصديقاتي 3 .أشعر بأن كل أفراد أسرتي ملتزمون بطاعة والدي 4 .يقوم أفراد أسرتي بمعظم الواجبات التي أتمكن من القيام بها بنفسي 5 .تحرص أسرتي على إتباع نظام دقيق في المنزل 6 .الحوار مع والديا في أمور الأسرةأتبادل 7 .يستجيب والديا لكل طلباتي النشاطات التي ارغب القيام بها داخلا من ممارسة تمنعني أسرتي

.لمنزل8

9 .عودتني أسرتي أنها تعرف مصلحتي أكثر مني 10 .لا تحاسبني أسرتي على المصروف 11 .ممتلكاتي لهاتلزمني أسرتي بالتخلي عن بعض 12 .عودتني أسرتي على مناقشة أخطائي قبل توجيه اللوم والعقوبة لي 13 .لاتكلفني أفراد أسرتي بتحمل أي مسؤولية 14 .الأمور التي تخصها ترفض أسرتي أن أشارك في مناقشة 15 .تؤكد أسرتي على التعاون والتضامن بين أفرادها 16 .تقصيري في تنفيذ ما يطلب مني لا تلومني أسرتي عند 17 .يمتنع أفراد أسرتي الاستماع لمشكلاتي 18 .عودني أفراد أسرتي على أن أحافظ على ممتلكاتي بنفسي 19 .لا تتدخل أفراد أسرتي في تحديد أوقات المذاكرة أو النوم 20 .يتدخل أفراد أسرتي في طريقة دراستي وتحديد أوقاتها 21 .تسمح لي أسرتي بممارسة الهوايات التي اختارها 22 .طلباتي مهما كانت كثيرة تلبي أسرتي 23 .يرفض أفراد أسرتي أن أتحاور معها 24 .تمدحني أسرتي عند تنظيم أوقاتي

117

25 .تشجعني أسرتي على كل ما افعله دون معرفة التفاصيل 26 . والديا هما اللذان بإمكانهما تحدد نوع دراستي ومهنتي 27 .ينصحني والديا بعدم التأخر خارج المنزل والا عاقباني 28 .أسرتي حرية التأخر خارج المنزل تترك لي 29 . تمنعني أسرتي من المشاركة في الحديث بحضور زائر في البيت 30 .بعد تكرار النصح تعليمات أسرتييعاتبني والديا عندما لا اتبع 31 .بالاهتمام والرعاية الزائدة من أسرتي احضى 32 .توبخني أسرتي عند تقصيري في الواجبات الدينية 33 .أتحمل توبيخ والديا في مقابل مدحهم لي 34 .دائما ما تعاقبني أسرتي عند عدم إتباع تعليماتها 35 .اشعر بالرعاية والنصح من طرف أسرتي 36 .يطالبني والداي بأن أكون مثل إخوتي لأنهم أفضل مني 37 .اشعر أن أفراد أسرتي أصدقاء لي 38 .يتعمد والديا تأنيبي أمام أصدقائي في المنزل 39 .يسمح لي والديا بإبداء رأيي حول نوع الطعام الذي أريد 40 .مشاركة في الأعمال التطوعية تحثني أسرتي 41 .اشعر بحرية تامة في مشاهدة كل ما ارغب فيه 42 .تشجعني أسرتي على العفو على من ظلمني 43 . تحفزني أسرتي على معاونة الجيران

118

ا�ر�م الفقرات نعم لا

1 .الجامعية أنا راضية عن شعبتي 2 . أجد صعوبة في الاختلاط بالجنس الأخر 3 .البيئة الاجتماعية في الجامعة مريحة وممتعة 4 . أجد صعوبة في المواد التي أدرسها 5 . أشعر بان حياتي الجامعية مليئة بالتفاؤل 6 .أشعر بنوع من الغربة في مجتمع الجامعة 7 .اشعر بالارتياح إلى نوعيه التخصصات الدراسية المتوفرة في الكلية 8 .أشعر بالسعادة عندما أكون داخل الجامعة 9 .أتأثر لرغبات وأراء زملائي أشعر بأني 10 .أجد صعوبة في تدوين الملاحظات خلال المحاضرات 11 .أشعر بأني سأتعرف على أصدقاء جدد في الجامعة 12 .ة يتفهمون مشكلاتنا الدراسيةذأشعر أن الأسات 13 .أشعر بعدم الإحساس بالراحة وأريد الانتقال إلى جامعة أخرى 14 .أفتخر إلى انتمائي إلى كليتي الحالية 15 .دراستي الجامعية تأجيل أفكر في 16 . أشعر بأني في دوامة داخل الجامعة 17 .لعلاقاتي مع المحيطين بي في الجامعةأواجه ضغوطات 18 . أجد صعوبة في التكيف مع طريقة تدريس بعض الأساتذة 19 .أشعر بالنقص حين أقارن إمكانياتي المادية بزملائي في الجامعة 20 . أتلقى دعم اجتماعي من خلال علاقتي بأساتذتي في الجامعة 21 .الجامعيةفي حياتي أشعر بالنجاح 22 . لدي تخطيط في رسمي لأهدافي 23 .ما يريحني في الجامعة كوني في اتصال دائم مع أسرتي 24 .أشعر بتقدير الأساتذة لي 25 .أشعر بعدم الخوف من المستقبل

119

26 .ليس لدي أصدقاء في الجامعة 27 .أرى أن الدراسة الجامعية ذات أهمية كبيرة 28 .أشعر بصعوبة لضبط رغباتي في الجامعة 29 .يشعرني بالمتعة في الوسط الجامعي وجود زميلاتي 30 .راودتني فكرة عدم الاستمرار في الدراسة الجامعية 31 .أشعر بنوع من الغربة بسبب عدم التزامي بالقيم الدينية 32 .أعجز عن ضبط علاقاتي داخل الجامعة 33 .على حضوري للمحاضرات بانتظام واستمرارأحافظ 34 تقصيري في أداء واجباتي الدينية لدي إحساس بالذنب ناتجة عن 35 .أشك بمدى قيمة وأهمية الدراسة الجامعية 36 .ومواكبة الدروس وفهمها أواجه صعوبات في متابعة

120

:(spss)جداول الحزمة الإحصائية ): 05(ملحق رقم

Case Processing Summary

30 100.0

0 .0

30 100.0

Valid

Excludeda

Total

CasesN %

Listwise deletion based on allvariables in the procedure.

a.

Reliability Statistics

.703 43

Cronbach'sAlpha N of Items

Case Processing Summary

30 100.0

0 .0

30 100.0

Valid

Excludeda

Total

CasesN %

Listwise deletion based on allvariables in the procedure.

a.

Reliability Statistics

.690

22a

.187

21b

43

.556

.715

.715

.656

Value

N of Items

Part 1

Value

N of Items

Part 2

Total N of Items

Cronbach's Alpha

Correlation Between Forms

Equal Length

Unequal Length

Spearman-BrownCoefficient

Guttman Split-Half Coefficient

The items are: VAR00001, VAR00002, VAR00003, VAR00004,VAR00005, VAR00006, VAR00007, VAR00008, VAR00009,VAR00010, VAR00011, VAR00012, VAR00013, VAR00014,VAR00015, VAR00016, VAR00017, VAR00018, VAR00019,VAR00020, VAR00021, VAR00022.

a.

The items are: VAR00022, VAR00023, VAR00024, VAR00025,VAR00026, VAR00027, VAR00028, VAR00029, VAR00030,VAR00031, VAR00032, VAR00033, VAR00034, VAR00035,VAR00036, VAR00037, VAR00038, VAR00039, VAR00040,VAR00041, VAR00042, VAR00043.

b.

121

Case Processing Summary

36 100.0

0 .0

36 100.0

Valid

Excludeda

Total

CasesN %

Listwise deletion based on allvariables in the procedure.

a.

Reliability Statistics

.793 30

Cronbach'sAlpha N of Items

Case Processing Summary

36 100.0

0 .0

36 100.0

Valid

Excludeda

Total

CasesN %

Listwise deletion based on allvariables in the procedure.

a.

Reliability Statistics

.616

15a

.694

15b

30

.659

.794

.794

.794

Value

N of Items

Part 1

Value

N of Items

Part 2

Total N of Items

Cronbach's Alpha

Correlation Between Forms

Equal Length

Unequal Length

Spearman-BrownCoefficient

Guttman Split-Half Coefficient

The items are: VAR00001, VAR00002, VAR00003, VAR00004,VAR00005, VAR00006, VAR00007, VAR00008, VAR00009,VAR00010, VAR00011, VAR00012, VAR00013, VAR00014,VAR00015.

a.

The items are: VAR00016, VAR00017, VAR00018, VAR00019,VAR00020, VAR00021, VAR00022, VAR00023, VAR00024,VAR00025, VAR00026, VAR00027, VAR00028, VAR00029,VAR00030.

b.

122

Group Statistics

140 59.1929 5.96259 .50393

140 17.9357 1.51829 .12832

VAR000011.00

2.00

ا��د��لN Mean Std. Deviation

Std. ErrorMean

Independent Samples Test

151.043 .000 79.339 278 .000 41.25714 .52001 40.23348 42.28080

79.339 156.950 .000 41.25714 .52001 40.23002 42.28427

Equal variancesassumed

Equal variancesnot assumed

ا��د��لF Sig.

Levene's Test forEquality of Variances

t df Sig. (2-tailed)Mean

DifferenceStd. ErrorDifference Lower Upper

95% ConfidenceInterval of the

Difference

t-test for Equality of Means

Group Statistics

140 59.1929 5.96259 .50393

140 24.3000 2.01684 .17045

VAR000011.00

2.00

ا��4ددN Mean Std. Deviation

Std. ErrorMean

123

Independent Samples Test

113.289 .000 65.591 278 .000 34.89286 .53198 33.84564 35.94007

65.591 170.396 .000 34.89286 .53198 33.84274 35.94297

Equal variancesassumed

Equal variancesnot assumed

ا��4ددF Sig.

Levene's Test forEquality of Variances

t df Sig. (2-tailed)Mean

DifferenceStd. ErrorDifference Lower Upper

95% ConfidenceInterval of the

Difference

t-test for Equality of Means

Group Statistics

140 59.1929 5.96259 .50393

140 33.0857 2.68887 .22725

VAR000011.00

2.00

ا��وازنN Mean Std. Deviation

Std. ErrorMean

124

Independent Samples Test

84.817 .000 47.227 278 .000 26.10714 .55280 25.01893 27.19535

47.227 193.289 .000 26.10714 .55280 25.01685 27.19744

Equal variancesassumed

Equal variancesnot assumed

ا��وازنF Sig.

Levene's Test forEquality of Variances

t df Sig. (2-tailed)Mean

DifferenceStd. ErrorDifference Lower Upper

95% ConfidenceInterval of the

Difference

t-test for Equality of Means