3755

Post on 04-Jul-2015

197 Views

Category:

Education

20 Downloads

Preview:

Click to see full reader

TRANSCRIPT

فوق كف امرأة

رـشع

فاطمة ناعوت

طبقا لقوانني امللكية الفكريةא אא

א .אא

א א أو عـرب االنرتنـت(א اى أو املدجمــة األقــراص أو مكتبــات االلكرتونيــةلل

א )أخرىوسيلة אא.

.א א

فهرس ٦......................................المرآة تغضب ال تشكيلية ثقوب

١٠...........................................................المتعب

١٦.....................................................أزرق جلباب

١٩...................................................الطباشير دائرة

٢٣......................................................المشـاءون

٢٨....................................................الطـــريق

٣٢.......................................................بحر موقف

٣٧.......................................................ألوان فصل

٤١.........................................................المشاكس

٤٦.........................................................النزهـة

٤٩........................................................ضحى أنا

٤٩..............................................سأقوم من فوري -

٥٢......................................................الطمي تحت

٥٥.....................................وحده المرء تخص رمل حفنة

٥٩.....................................................حمزة عارف

٥٩.......................................................أخير شص

ة تشارين٥٩......................................................ثم

٦٢..........................................................شهـادة

٦٧.....................................................الطريقة شيخ

٧١......................................................أزرق صفر

٧٥....................................................الشمال صوب

٧٨............................................أعلى من خيوط عشرة

٧٨............................."ذات الحلي " سكندرية محمود سعيد

٨٢................................................الراوي عهدة على

٨٦...........................................................عمـر

٩٠.........................................لدانوبا صوت فوق قليال

٩٠.........................................في أقصى الغابة الساكتة

٩٣........................................................كريسماس

٩٥..................................................الصباح في قهوة

١٠٠..............................................زرادشت غنى هكذا

١٠٥...................................................فوبيا كلوسترو

١٠٨...................................................العشرين للمرة

١١١...................................................الطب من لون

١١٤...................................................تونج تسي ماو

١١٤......................................................صدفة ليس

١١٦....................................................أخيرة محطة

١١٩...................................................دائرة أجل من

١٢٢........................................................قديم مغن

١٢٦.........................................................نبوءات

١٢٨......................................................نوتة نصف

١٣٥.......................................................قطع همزة

١٤١........................................................اهللا وردة

١٤٤...........................................................صفقة

١٤٨...........................................................اللون

١٥٢............................................امرأة كف فوق زهرة

١٧٢.....................................................الشاعرة عن

"ألقلمن العدل أن يأتي الفرح بين وقت وآخر على ا"

كامو

.في انتظار العدل إذا

.ن. ف

ال تغضب المرآةثقوب تشكيلية

الثقوب في ثوبي

،ليست لضيق ذات اليد

ق مساءو ال لتقاعس المربية عن الرت

،أمام التليفزيون

وال حتى

نكوصا أليام الجامعة

لجينز بنطلوني اكنت أمزقوقت

."الهيبيز"على نهج

،ثمة خلل في األمر

بطبعهمفالرجال خبثاء

- والنساء كذلك -

،بالتكشيرلكن المرآة تعاقبني وحدي

لهذا

ليومتمتلئ البالونات باله

البرجماتيونكيال يربط

بين الصعود والكذب.

:رفعت يدي في المحاضرة

:لم األخيرةدرجة السلماذا سميت

؟ " الدرجة الكاذبة"

:أجاب حسن فتحي

،ألنها تفصل بين طابقين

:و في المراجع

الدرجة كاذبة -

. سم١٥بدال من ، صفرا= مادامت قائمتها

أنا ذكية ال شك

أتعلم من التاريخ

فالحالج:

ديظهر حتى اآلن في بغدا

أعطاهم الصليب

.و ضرب عصفورين بحجر

.المسيح أيضا

ه لهم "فكرة " كاثي "لذلك ترفضشب"

كذبةكي ال يبدو األمر .

:غاندي

.و يأكل عند الفجر كان يضع العلكة تحت لسانه،

....

أما مسيلمة

فرفض الذهاب إلى الحالق ،

.فرارا من عقاب المرايا

عرالش

.ثقوب في الكالم

يفعلها النشال عادة

يقرص الهدف في ذراعه

ب في الجيبخيط العص فينام

.وتبدأ اللعبة

أما الثقوب في ثوبي

–سيما في األماكن المدروسة تشريحيا

تلهي الراصدسوف ف

.األفكارما في رأسي من عن قراءة

.......

.الطيبة طبعا

٢٠٠٣ يونيو ٢٤ / قاهرةال

المتعب

"ريم"

لن تعود

فالحوذي مات

والحصان

.يتأمل الحال الجديدة

تدبر أمرك إذن

ثم سبيل للنجاة

بغير الحاجة إلى البرابرة

طويل العنق أو البكباشي.

لو أمكنك مثال

التسلل من برواز الردهة

يقبل سقوطه الحتم

ربما نجوت من تهشم الدماغ

واألخطر

ستنجو من المساءلة القانونية

.بسبب ضياع دفتر أحوال العائلة

يعلم الحصان

أن استبدال مجموعة قصصية وحيدة

بأربع عجالت خشبية متصدعة،

،أمر مضحك

فقد أثبت المحللون

أن إزاحة الطاولة،

مليمترا كل يوم

،عن مكانها األصل

طبيعي

يتقلص الكون مادام

والهاالت السوداء حول عيوننا

تزداد اتساعا،

سيما

كرمن الد وقد أفلت المجرم

.في جيبه" ريم "بعد أن خبأ

المتعبون

،في شرفة البيت األبيض بوسعهم أن يناموا

.أو ينفجروا

وبوسعنا

اءةأن نكف عن القر

حتى تذوب أطباق النحاس

في جفوننا المشدودة

.إلى القمر

بوسعنا

- نحن الذين ال نجيد الحساب -

أن نسلي انتظارنا

بالجلوس إلى التليفزيون

:ومراجعة لسان العرب

ناعوت... ناعت ... نعت

رناصريون... ناصر ... نص

صغير... ريم ظبي.

الرجل

الذي زحف على بطنه من أعلى الجسر

،مازال يخشى المصاعد

الجيران

مازالوا في الشرفات

يثرثرون عن المرأة والرجل،

والحاسوب المعطل

مازال معطال،

بينما الخادمة

أرز الكلب ا،تطعما ولحم

ألن عمر

مازال صامتا،

لو تكلم

سيأتي البرابرة

.القصيدةو تنتهي

فرحون نحن

ألننا نمتلك عيونا

تجعلنا ال نعجب

"من راغب في ازدياد"

ذاك أن لنا لزوميات أخرى

.و رهانات

ال تقل

"واهللا العظيم تعبت"

يلزمنا أن نتتبع سير النورس

وحين يختفي من األفق

ظله السابح على وجه الزرقة، نراقب

حيث الزجاجة

-تي ورقة في جوفها ال-

تنتظر قدومنا

.مثلما ننتظر القادمين

"ريم"أما

فلم تعد مريضة

،فقد ذهب العراق

ونشر الرجل قميصه على الحبل

بعد عصره جيدا

.من بقاياها

٢٠٠٣ نوفمبر ٢٥ / قاهرةال

جلباب أزرق

يلزم أن تحدد خانة تشغلها

أحد كي ال يراك.

خانة بيضاء

على مسافة معقولة

من حصوات رابضة في قاع النهر،

حصوات

،ترصد الواقفة على الشاطئ

مشجوجة الرأس

جديدةتسمي األشياء بأسماء

ألن معجمها

- الذي جلبته من التبت -

.ال يناسب سكان المدينة

حبيبها ،

الواقف عند باب البيت الريفي

ها من فوق ظهر الملكةيسأل

"تأمرين بشيء ؟"

فيما جلبابه

يؤكد نظريتي القديمة

عن عالقة الزرقة

.بالجمال

!"شكرا "

فيمضي

بحجم قبضة اليد فيما شيء دافئ

يسقط

.داخل القفص المتعب

في آخر الحكاية

ستهبني الملكة قميصا واسعا،

،سريرا من شبك الصيد

و قوقعة أسرار

حبلى بأصوات نسائك

في أذني"الهيد فون"أضع

ألغرق في النوم

و كافكا

.فوق صدري

٢٠٠٣ يوليو ١٩ / قاهرةال

دائرة الطباشير

طلعت الشايب/ إلى

!لن ألتقيك اليوم

فقد محوت وجهك القديم من ذاكرتي

واستبدلت به

خطوطا جامدة

باحة رابعة العدويةارتسمت عند

التي أطرقت في صمت

يليق بالمحنة القادمة،

ثم أغمضت

حين التصق وجهك بصدرها

شاحبا كقديس،

ينسرب بياضه من األصابع

في وهن

.يشبه الحروب الباردة

أيها المشجوج بفأس

أالبد أن نلتقي؟

،في مرسم البنت التي غدرت بك

التي رسمتها باألمس؟وغاصت في الدائرة

لمكالبنت التي أطاحت بح

ثم صالحتك بريشة

ورزمة أوراق فارغة؟

مغدورة أنا مثلك

شجني ولد

ثم فرغ بالمثقب جمجمتي

ليمأل موضع الفوضى

لونا وقشا

.وكثيرا من الصمت

كان لي ولد

كان لي ولدان

يةسرقتهما دائرة الطباشير القوقاز

ألهاني ألم الرأس عن جذب ذراعيهما

.فضاعا

للصامتين أن يلتقوا مساء األحد

في مراسمهم التي أعدوها على عجل

قبل أن تبتلعهم الدائرة التي ،

.ال تنمحي

لكن ذوي الشج

. يمتنعون

بوسع المشجوجون

أن يلملموا التراب والبن من الجبل

ليسدوا الشروخ في أعماقهم،

بوسعهم أن يساوموا دودة القز

علها تتقيأ شيئا من التوت

الذي ادخرته في جوفها

ثم يدارون سوءات رؤوسهم المصدوعة

.بأوراقه الخضراء

ستعود يوما،" مها"

من األنشوطة الخائنة" مازن"حين ينفلت

:ليهتف" عمر"وحين يتكلم

أيها الرجل

نةكيف استطعت أن تحول المح

إلى لون!!

٢٠٠٤ مايو ٢ / قاهرةال

اءونـشالم

المترفون

، ذوو األقدام

ال ملح في معاطفهم ،

وال قذى

.يسحب الرؤية إلى الورق

هناك ،

يختلط بالظالم حيث الشجر

ينسى الرب أمتعته

داخل الكهف ،

فيأتي العابرون

الحياة ويمضون يلتقطون

نما الفقراءبي

و النظارات الطبية الموبوءة بالقراءة ذوو العكازات

ينتظرون الموت الذي

.دائما يتأخر

بماذا قايضنا على الفرح ؟

حيث الكل يخشى االقتراب

ألن الشلل

معد

و العميان

.يفكرون كثيرا

المترفون

لمذوو الح

يحيكون نهارات واسعة

ب شبكات الطرق المعقدةتناس

وتستوعب ضجيج الكالكسات

التي ال تغضب أحدا،

وفي المساء

يحولون الحلم أجنحة

.وحواديت

الطفل الصامت

يعرف األمر كله

ألنه استنقذ مدينته من األمهات المبتسرات

ذوات الذاكرة الممسوحة

و كراسي المقعدين،

ات اللواتي يقرأن كثيرااألمه

الطهو نجدوال ي

الجلوس إلى التليفزيون،أو

الطفل ذو الحدس

رماهن في المنفى

ألنهن يسقطن المشابك دوما

قبل اكتمال السطر.

المارة المترفون

الذين يخشون العدوى

تنمو لهم أحداق كثيرة،

و أقدامهم

تبتكر معاني جديدة

توازي والتقاطع لل

ألن األرصفة

تألف األحذية

وتطمئن أكثر لملمس أقدام الحفاة

لكنها

ال تصفح عن ذوي العصا

التي تفقأ بالطها

و تجهض جنادب نشطة

.تتهيأ لألمومة

األرصفة تستعد للثأر

وأنا

أفكك الصواميل

عن قدمي.

٢٠٠٣ نوفمبر ١ / قاهرةال

ريقـــالط

نجيب محفوظ/إلى

لن أصفح

برغم أصابعك التي تجمدت على قبضة القلم،

.عند سفح المقطم

ألن تعثري،

في سنواتي التسع

بين مقاعد مقهى مقصوص من العاصمة

و بين أميالك التسعة من النهر إلى البحر،

أفلت التاج من الوجوديين

ليستقر في يد صبيتين

.مالن لقب العائلةتح

تعلمت أن أكرهك

"سيد سيد الرحيمي"برغم

حسنتك الوحيدة

التي زملتني بدثار الولد الباحث عن هوية،

و برغم أبي

"سيد حسن ناعوت"

الذي أطلقت إساره في منتصف المسافة

ليمسح جدائلي برهة

فيما يحكي عن أنثى العقرب

وصندوق الحذاء المسحور،

ثم يمضي

قبل أن يكتب تعويذتي

و قبل أن يسمع

. نقرتي الوحيدة

الكالب كثيرون

لكنك ال تراهم

ألنك ابتلعت نصف التاريخ

"أمينة " فتكورت

لم البناية الخشبيعلى س.

ماتت

و توزعت هزائمها علينا

وأعضاؤها

على أهل الهوى

.و الشطار

يومالشيء يغريني ال

أن أدخر قروشي

من أجل رحلة نهاية األسبوع

إلى سور األزبكية،

ال شيء شريفا فوق األرفف

.سوى الغبار

ابحث عن خدعة أخرى؛

ألن الجالل،

مشارفة النهايات،

انفصال الشبكية،

و حتى عصا األبنوس الحزينة

كلن تجعلني أحب

.على األقل اآلن

يك من غضبتيال شيء ينج

سوى تحريرهن

من ثنائية الويل،

أو

أكمن في عزلتي

حتى أصادف قيثارتها

جدتي الجميلة

.التي وأدتها بين سطورك

رف بحوقم

الكوخ

مازال هناك

صوت فيروز يرجع

فتموء القطط

ويتساقط الطالء عن جدران

والسكون ها الملحأجهد.

ناالمكان ه

على مرمى رغبة

تخايل المرأة والرجل

ق المحلفونفيصد

على قرار السيارة

برفع مؤشر الحرارة إلى الدرجة القصوى

ا لتوقف حتميتمهيد

.بمحاذاة البحر

لكن المرأة

تخاف تصدع المرايا

وضياع الحلم القديم من األصابع

فتكمل مسيرة الملح

القاهرةصوب .

المكان هناك

والرجل تأخذه العزة

فيمضي

لينمو فوق السطح

خط متعرج جديد

ويزداد خوف امرأة

تصدع في المرآةتدرك أن كل

يتلوه انسالل خيط

.من حرير العباءة

الواحد

يفضل أن يكون واحدا

والواحدة

تنكمش في المدى

صفراستغدو

الماء حين يمس

.حبل البالون األزرق

هناك بالطي المكان

والسالحف

ال تعبأ بانكسار الظل

ألنها تعودت أن تموت مبكرا

قبل أن يصحو الصيادون

.وتكنس الشمس السواحل

البحر ينتظر عند الحافة

والمكان في مكانه

يقاوم اإلزاحة كعادته

نما الكالب والقطط والصحون والنفريبي

مازالوا صابرين

لكن شيئا غاب في الرمل

فحركت المرأة الكوخ بإصبعها

إلى خانة الفكرة

كي يظل في مأمن

من عوامل التراكم.

البنت التي علقت فستان العرس

على سور الحديقة

كي تسكنه القطط ثالث ليال

تقايض على دفاترلم تعدحها بالفر

ولم تعد تبيع للصغار أكياس الحلوى

،في انتظار عودة األب المغدور

منذ األمسوكفت

القيامة،عن سؤال الحواريين حول

فقد تعلمت

أن المرايا المشروخة

تشتعل غضبا

إذا ما رمقها المارة في الض،وء

يلها في الللكن

تنام وادعة

في حقائب النساء

رقةمط

هادوع على ص.

٢٠٠٤ مارس ٥ / قاهرةال

فصل ألوان

بين األسود واألبيض

تتعطل األزرار

.فيسهل أن تباغت ذراعاك غفوتي

تلقي على األرض سجادة فارسية

لفتني أمي داخلها (

) منذ الصرخة األولى

لى البالط تتدحرج ع

وتنبسط

فينفلت جسدي

.من طياتها

في منتصف المسافة

بين الليل والنهار

يسهل أن تلمح أصابعي

تمر فوق تضاريس المعبد،

هي تحاكي أظافرك التي

. فوق ظهري "جرنيكا" ـرسمت ال

"الكالم على الكالم صعب"

لكن الرسم جائز على الرسم

ت الشعر أثببعدما

ل األلوانبتان على فصمدر أن عينيك

.في غبش الحضارات

في لحظات الشرود

بين العتمة والنور

الرجل الرهان يكسب

غير أن المرأة

تنجح في التعرف على مالمحها

"شالل األجساد " بين

.التي أراقها أنجلو فوق حوائط الكنيسة

ةال فضل لعربيعلى عربي

إال بمقدار تكاثف خيوط الشرانق

حول جيدها

. وحبكة السرد التي نخلع على عتبتها أجسادنا

الفرح ليس بوسعك

بسقوط الملكة في النقلة األخيرة،

فتقاطع لحظات الوصول

-لمانعطافات الح عند

-وتعطل الكوابح وقت الفجر

ايجعل الفوز زائف

خارقا لقانون

".ماتت.... كش"

:الفكرة

المسيح األخير أن إغواء

كان أخيرا

واستجابات الخاليا عند التواءات الفروع

.أمر قابل للجدل

كل خدعة تكسر أنثى

،"ال يعول عليها "

.مادام للرجل مثل بطش المرأتين

ةمادام اليوم يتكئ على عصا مشطورو

بين األسود

واألبيض.

٢٠٠٤ مارس ٢١ / قاهرةال

المشاكس حلمي سالم: إلى

جيفارا في شبين الكوم

يعاين سرب حمام أطلق لتوه

"نور" ليسقط الحب في كف

التي انغلقت شرفتها إلى األبد

على قبرها" ناجي"قبل أن يحفر

"واثق الخطوة يمشي ملكا "

فتنمحي صفحة الكتاب األولى

و ينغلق الولد على تغريبته

سنين سبع

بيضاء .

ذو الكنزة الصوفية الزرقاء، الولد

الذي احتكر جمال الصحاب

. وشرورهم

يعيد الكشف

إذ يسترجع صوت انتهاء الدرس

وقفزات الصغار

فيطوي على عجل

بيت أوشك أن يكتملتأمل

دس بين أحجاره

.خصلة من ابنة الريماوي

منذور لشجتين في الرأس

فمرة

بجذع الزنزلخت عند ساقية الباشا،

"ملك "ومرة بفأس

ذات الجلباب الشفيف ،

"فطوبى للمشجوجين"

الذين يركض واحدهم إلى أمه

حامال

حفنة دم

.وبعض سؤال

سيلملم أشياءه

في منتصف المسافة بين النكستين

وينزوي خلف مقالة الراهب برهة

قبل أن يطوف بين الحوانيت واألزقة

حامال في سلته

فدان برتقال

.من المشاغبة واثنين وخمسين عاما

.الولد النحيل

الذي أفلت توا من حصار بيروت

،ومعتقالت الجامعة

ألسبوعين ،" زاهية"ستبكيه

فيما أبوه يكنس غبارا

.خلفته أحذية ثالث سرايا

تنازعته األمكنة والكلمات والعيارون

وعند صفعة كريم الدولة

سيطرق سبع سنين أخرى

ثم يفيق

ليشد بودلير من ياقته

حوار حول باريس والسأم إثر.

اب السجائر التي ألقاها الموسرون و حين يخلو إلى أعق

على ضفة السين

نظري

األلم ا، كيف يكونمتوسطي

.و ناتئا كلعنة

شعر جعد

وبشرة لوحها الترحال،

تناسب رجال

دأب على مجادلة النهر

وقانون الكفاية، حول النشوة

فيما صفيره الخافت

يصطاد يعاسيب نائمة

. دماء األرضفي

سيتخذ مكانه غدا

العائش بين الحركة والسكون-

عند طاولة المقهى السكندري

ليحاور الطعام في صحافه

بعدما يقلع عن طقوسه القديمة

ويكف عن تلقين الزهور فن المراوغة،

.داخل الدهاليز نصف المعتمة

٢٠٠٣ ديسمبر ١٤ / قاهرةال

ةالنزهـ

معصوبة الفكرة

) عيني الضوء كي ال يؤذي(

يسحبني كل مساء

حيث نزهة في الجوار

لساعتين

.تحت شجرة الصفصاف

... شـطرنج ... متابعة العصافير ... تنفس ... كالم

... هـدايا ... حوار أفالطـون الخـامس ... مراقبة البحر

.مباح... حتى الحديث عن األحالم... قبالت

ماذا وراء الجبل ؟

.أشياء شريرة

وماذا أيضا ؟

بـين عالمتـي ... أنت في أمان هنا ...ال شيء -

.التنصيص

رأيت اهللا باألمس يخرج من جيبه ورقة و حبة قمح -

غير أني لم أفهم الورقـة، ... وزرارا منزوعا من قميصي

الرفاق أخذوا األشياء كلهـا دونـي، !! كانت بلغة ال أعرفها

كنت ... أنت تفهم كل شيء فالورقة، تمنيت أن تجيء لتقرأ

: أخرجـت أشـيائي ... جائعة و حزينة، و كانوا يضحكون

ولم ينجح أحد منهم . أبي نوتة الهاتف، مبرد األظافر، صورة

ت لمـا أنا أيضـا ضـحك ... أحالمي أين أخبئ أن يعرف

........اقترب موعد وصولك، و

!رأيت اهللا ؟ -

- ك، لكن نعملم، كان جميال، يشبهه ال يأتي كل ، في الح

ماذا تشاهد في بقية الساعات ؟. ساعتين يوم مثلك

- ال شيء.

ماذا وراء الجبل؟ -

.شيء ال -

تأتي غدا ؟ -

- نعم.

......

،حببت الذي أالرجل

يجيء من أقصى المدينة يسعى

كل يوم ساعتين

من أجل نزهتي اليومية،

العينينني معصوبة ثم يحمل

كيال يجرح غبار الطريق روحي بعد أن برئـت (

)للتو من أسقامها

ليودعني غرفتي الرحبة

،مبطنة الحوائط بالحرير والذهب والسكون ،

.في جوانتانامو

٢٠٠٣ سبتمبر ٢٠ / قاهرةال

أنا ضحى

سأقوم من فوري -

غسل يدي ألعيد

.بعدما أنهي احتساء القهوة

والحملقة في فنجان فارغ(

أو باألحرى

! )منذ ساعة… سيفرغ

ستخبرني باألمر كله

صاحبتي

:التي تجتهد أن تصف الحدث تشكيليا

تتسلق تمثال طلعت حرب،

وببطء

تخلع مالبسها قطعة

إثر قطعة

وتسجل في مفكرتها

كل ردود الفعل

.لتعيد تفريغ الوجوه في مرسمها

ستحكي لي

- متنهدة -

الوحيد أنني السطر

كتب بخط رديء الذي

في موسوعة النساء،

وأن حروفا كثيرة

. فقدت أثناء الطباعة

قليالستطرق

:ثم تهتف

أنت ضحى

مازلت جميلة

لوال بشرتك التي

أخذت في التحلل

.من تكرار الغسيل

٢٠٠٣ فبراير ٢ / قاهرةال

تحت الطمي

في حديقة البيت

حيث ال يصل رشاش الحدائقي

دفنتها

.قطعة سقطت من معصمي

من شرفتي

ألسبوعين

رحت أرقب تحللها

لة بعض خيالمستغ

)لم تفد علق بذهني من دراسة قديمة(

خيال

خره كاحتياطيكنت أد

.لمواقف مشابهة

هل قاومت الفناء ؟

ليومين نعم، قاومت

ربما ألن الصدمة األولى

الذاتي توقظ القصور

.وتعطل العمليات الحيوية

في اليوم الثالث

بدأ النمل يتشمم

ا طويال تمالبد أن حوار

أعقبته خطة محكمة

ثم زحف إشعاعي صامت

.من جهات ثالث

زحف واجم،

فالنمل

مجتمع ال يثرثر

سها الحدوكائنات ال ينقص.

في اليوم الثالث عشر

لم أسمع دقات النمل

.ونسيت األمر

بعد كثير

ظهرت أجيال

بتسعة أرجل

وبغير رؤوس.

٢٠٠٣ يناير ٣١ / قاهرةال

حفنة رمل تخص المرء وحده

خبط الطاولة بيسراه

صديقي

أن العام صرالذي ي

ستة أشهر

.ونصف

."أنت بطلة روايتي ، بتصرف"

هكذا قال،

ثم مات

ألنه رفض منحي نهاية أخرى،

.تتفق وأحالم أمي

اآلنيعرف

أن حدسه لم يكن صائبا

تماما،

وال

خاطئا،

مثل الشوارع التي تتخلق فجأة أمامي

.بينما المارة يؤكدون أنها عاصرت اإلنجليز

!شكرا للسماء

أن وجد الوقت

ليدس اسطوانته األخيرة

في جرامافون المقهى ،

،قبل أن يلحق بجنازته

جنازة

تناسب رجال

،فجأة في الشارع الخلفي اختبأ طفاله

.إثر لعبة قاسية

الطفالن اللذان أشارا بإصبع واحدة

نحو النهاية الخاسرة

على قرص الروليت الدائر،

فاقتسما سويا

الخطيئة

. والخطأ

سيكون بمقدورهما اختزال الكورنيش

ورذاذ المتوسط

ي خمس ساعات،ف

واستبدال معطف من الجينز األزرق

وقبعة،

بمجازات أفلتت بكارتها

فوق كومة رمل

داخل قنينة من الزجاج،

، زائفة بوضوح

.وصغيرة ٢٠٠٣ يناير ١٨ / قاهرةال

هي وحيدة جدا"

." سوى من هسيس الهجران

عارف حمزة

شص أخير

مة تشارينث

،تزرع القطن فوق حواف النوافذ

تحقن اليعاسيب بمائنا

،الروح فتخف قباب

نغدو هواء بال وطن

يركض بعيدا

فوق صفحة النهر.

ثمة سيقان أكاسيا

تتمرد على الحطابين

كي ال تغدومشاجب

تتأرجح منها األمكنة

.عند أعناق الثياب

ثمة شاعر

لم ير البحر أبدا

غير أنه

حمأل الشاشة بالفر،

علمني

اإللكترونات لتكتب كيف تتقافز

كوني بخير،"

."اسلمي للشعر و الحياة

لكنه

،ايات بالثالثاءيؤرخ النه

،لمقتل المشمش و يخاف ثأر العصافير

فيناخب الحسكة

.لرحيل واخمر الطير المضمخ بالحرب

"عارف"نعم يا

يسعى لحتفه ل جريحأنا أي

يركض صوب القنص الذي لكنه

.ال خوف بعده

٢٠٠٣ أغسطس١ / قاهرةال

ادةـشه

كان يسرق كل يوم مسمارا

من كوم النفايات

،اددكان الحد أمام

وفي الليل،

يقرض جذع شجرة ديونيسوس

.يفي نهاية الواد

في عشر سنين

صنع سلما،

السماء صوب وتطلع.

لم يقتلوه

لهم هوال شب.

.لم يلحظوه أصال

في الحقيقة،

تذكر أحدهم

أن لمح بقعة سوداء صغيرة

ذات صباح، تمرق من أمامه

األمر لفتهلم ي

:لكنه يقول اآلن

."ابهكأنه ظل فأر أو ما ش " -

واعترف آخر:

دقات منتظمة قبيل الفجر-

كل ليل

وموسيقى سيجوريا

تشبه إيقاع فتيات قادش

في رقصة النشوة والحداد.

لكنني رأىت فيما يرى النائم

عبر اختالسة من وراء الشيش

شبح فأر يدق المسمار برأسه

.فضحكت

أما المرابي األعمى فقد أقسم

أن رآه يخاصر امرأة غير موجودة

ر تحت األرضحفي ج.

بعضهم سمعه يجدل من ذنبه أنشوطة،

ثم أجمعوا

أن أحدا لم يره

غير أن ما أزعجهم حقا

كان ظله

الشمس الذي يستطيل حين تتعامد

ويختفي حين تميل

ى قوانين الطبيعة،فرجعوا إل

:ثم قالوا

خداع -

بصري.

لكنهم

.لم يقتلوه

أنا أيضا لم أقتله

لمالس كنت أرقب

يعلو كل يوم تحت قدمي

!خاليا

فيما أجلس على ضفة عدن

سالقو عالعصا ألم وأهذب

.وأحفر بالذهب حروفا حول حافته

أنا ابنة اآللهة

أعشق قوسي

لكن

ال أهوى القنص كما يشيعون

ما إذا تعلق األمرسي

بكائن أولي.

أما لقبي

فشرفي!

ألن اإلغريق

- كما تعلمون -

بالتلقيب مولعون.

في الليلة األخيرة

سمعت من بعيد

"ديــاااااااانا "

.فخطوت خطوة

األرباب يا رب دأشه

تلوهأنهم ما ق

وال شبه لهم،

فعلها

. "كعب حذائي

٢٠٠٢ ديسمبر ٢٧ / قاهرةال

شيخ الطريقة

كان يعلمنا في الليل

،والبكاء في حضرة الحاجةالمواقف ،

رو يفس

كيف أن المخاطبات الدادية

تفردهة من األرقامغ ساعة الر،

وتحرض صبي البواب

،الجريدة تحت باب البيتيدفع أن

يركض صوب الحديقةو

ليلحق أباه الذي برح موقعه

.كي يراقب الشرفة من زاوية أفضل

الشيخ

،الذي تعلم على ديكارت

:أوقفنا في الليل وقال

الذي دمج الهندسة بالجبر كان مغفال

ألن األتربة التي تتكون

لفستان والجلدفي الفراغ بين ا

تقدم برهانا مقبوال

على جواز اإلدانة بأثر رجعي

و تضع الفالسفة في حرج بالغ

ألنهم عجزوا عن تفسير دموع البنت

.يوم عرسها

فمرة ،

: في ورقة اإلجابة كتبت البنت

المسافة بين العنق والقدمين

نتوءات في النص

، اختزالها ما أمكنالبد من

فمالت األم عليها

و تكلمت بإيجاز

،وراء البحر الذي يغزل النولعن الرجل

،ثم رمقت ساعتها

"أحمد عكاشة " و مضت إلى

حيث محاضرة

،" إلكترا والعصاب الفصامي " عن

و مرة ،

يأتي كل شهرالشيخ كان

، بمجموعة شعرية وفتاة

يؤكدثم

أن اصطدام عالمين متناقضين

ينطوي على فلسفة ال تخلو من متعة

و أن لحظة الكشف

يهون أمامها

.اندثار البشرية

لكن البنت الطوباوية

- بعد أن عقرت عقاقير االكتئاب ذاكرتها -

:قدمت أطروحة أخرى

لن أكون رقما

اإلحصاء ألنني أكره،

وال عنزة

ألنني ال أؤمن بالنشوء والتطور ،

و ال صفحة في كتاب

. ألنني أسخر من فكرة التناسخ

األنسب:

أكون لصا

،لعشر سنين قادمة

وفي تمام األربعين

أدفع بالرصاصة إلى سقف الحلق

بة وصية مؤثرةبعد كتا

ورسم انطباع دراماتيكي

.على الوجه

٢٠٠٣أبريل ٢٣ / قاهرةال

صفر أزرق

لو كان أبي مالكا

كل ليلألتى

ماسكا طرف الخيط

ليربط حلمي

ن في البقعة الصفراءحلم الطفليب

،البحر األحمر وراء

ت بعصاهيرب

–ي نجمة في نهايتها الت

فوق الرؤوس

فيبدأ العرض.

المسألة على هذا النحو

تبدو غارقة في الخيال

الشاهد لكن

أن أمورا تحدث

،ير الحاجة إلى الهوت الشعربغ

معلقة في الفراغ فاألرض

:قبل

)الذي( جرس الكنيسة "

ى لو تكلم الشتك

عذ نأيت تصدفيه م و لبان."*

لو كان كاهنا

لفك رموز تعويذة

ها األصدقاءرسم

،سيارةكيال أموت في حادث

بسبب الغربة التي

تمأل المسافة

األخطـل - " لو تكلم الشتكى ولبان فيه مـذ نأيـت تصـدع جرس الكنيسة " *

الصغير

بين الرائي والمرئي.

المصفوفات الهندسيةولفهم أن

) فيما يرشف القهوة التي كشفها الرجل بين أوراقي(

حيلة خائبة

تلجأ إليها المرأة

لكي تحيل أطفالها أرقاما

سنواتها

و هزائمها

أرقاما

فيسهل الطرح والقسمة

.والنوم أيضا

،كل هذا ليس مهما

األخطر

ألغدو عالمة أن أمي التي أدخلتني المدرسة

تعرف ال

ىأن للقلم وظيفة أخر

كأن يخط رسالة في زجاجة

:مفادها

وه في بالونات الصغارالذي دس إن الهواء

مخصوم

من رئتي.

٢٠٠٣ مايو ٨

صوب الشمال

طبق فوق البناية

يعرف كل شيء،

،على نافذتي ستائر ثقيلة

.سأسدلها

طبق فوق البناية

المساء،عندطعام اآللهة

،و مفرغةها مزدوجة غرفتي حوائط

ثم إني

.ال أتكلم كثيرا

طبق سيئ الظن

ا وساديأيض

،ال يبكيه شيء

أفكاري

ال أطلع عليها أحدا،

والمطر الخماسين أحب

و أكره " إديسون"،

وعلى سبيل االحتياط

أحتفظ في جيب سترتي

بجعران

.يطلق موجات تشويش

مر فوق البنايةق

ونو الرعوي ،والبدواستهلكه الرومانتيكيون ،

.ورغم هذا ظل صحراويا جامدا

الناس ال يحب القمر

مضيء و ألنه غير

،لن أغامر وأطلق النار عليه

صامتة شاخصةسأقعد

في غرفة مفرغة الحوائط

خافتة

.وذات ستائر ثقيلة

٢٠٠٣ارس م/ قاهرةال

عشرة خيوط من أعلى

"ذات الحلي " سكندرية محمود سعيد

في قصاصة مطوية،

،باليرينا في دائرة

،و رقته عينان تحمالن جنون الشعر

وكف

تحتوي كفا

وقت يعبران شريط القطار

.خائفة فيتسرب أمان العالم إلى امرأة

فلت األصابع األفقيةالتي غا هي المرأة

.و حررت أطرافها

بعض الخيوط تمزقت

واهتزت الطاولة ،

!ال يهم

ألن الخطوة ستنتظم

.من تشنجها والضلوع ستبرأ

هي المرأة

التي لم تعرف

،لم األسرة دائرية

و ألي سبب

.لثالثين شهرا ضحكت زوجة البواب منها

التركية كانت حزينةأمها

ألن الطفلة لم ترثها

فعلمتها

ها في الكتابوجه أن تنظر:

"!! المرآة للجميالت وحسب "

لكنها

لما جاوزت سن الحياة

رصدت فتنتها الهاربة

، فيهاخطها الشعراء في أكوام رمل و مديد

بماركسفاستبدلت

من ثريد طبقا

وأرجوحة

و تقف .…تصل السماء.

هي المرأة

التي قفزت من الشرفة

كي تلحق بآخر الضوء البرتقالي

ترمي عروستها

داخل نافذة سيارة أوقفتها اإلشارة الحمراء

في الشارع الخلفي.

أنها اآلنالبد

تقرأ فنون الحوار

فوق شراشف لم تعرف البلل ،

تكتبالنص

ثم تحرك اسمها

من الهامش إلى المتن ،

و ربما تجاسرت

و تحاورت مع جاراتها

حول ارتفاع سعر الخضر

.بعد انهيار الجنيه

أراهن

هي تحتشد منذ األمس

حيث غدا

موعدها األول مع المرآة

:تواجهها وتهتف

متى تعلمت "

ك الفنون كل تل

! " يا امرأة

٢٠٠٣ فبراير ١٤ / قاهرةال

على عهدة الراوي

السيدة المحترمة

،ترتق الثوب في البيت

تواري أعضاء العب سيرك

معه العقاقير لم تفلح

وال التفاف البنات حول حوض السباحة

في حفل التأبين الجنسي.

بالثو

الذي أفصحت صدعاته

عن طحالب شائخة

كانت تمشي في المساء

تذيب الموت في الكوب الغافل

مستغلة

تشبع السكر

والشطارو ازدحام القاعة بالمشيعين

في جناز الروائي

السرطان الذي قتله زيرانفي منتصف ح.

األمين المستمع

، الوقتلم يكن أمينا طوال

وال مستمعا

ظل يطلق صفيرا منغما

فيما يجمع توقيعات مجلس الشيوخ

حول استقالل الدمية

لطة عن األمو بيان نزع الس

.و الرجل

السيدة المحترمة

انتبهت آخر األمر لمسار األحداث

،فأودعت الغزل جانبا

بعوقفت عند الحائط الرا

الداخلين تعد

،....ثالثة ... اثنان … واحد

……..

الخزائن يفتحون

ميعتمرون اآلد

، الجنسي ة و العجزو السادي

فيما المشاءون في الكواليس

يتحركونالقصر الرئاسي صوب،

بينما الغالم

الذي احترف الرقص فوق الحبال قديما

يبتسم بال سبب

لى بضاعته البائرةو ينادي ع

بعدما سقط من ثقب قميصه

شيء

.أسفل الشواية

اكتمل العدد

ولم يبق خارج المحرقة

النساء ،سور

ثم

يصفق الباب صفقة

.لم تعرفها دمية إبسن

٢٠٠٣ مارس ٣١ / قاهرةال

رـعم

بنى مدينة

لها شمس و أشجار ونهر،

ية،بنايات عال

وأسوار

ظلها قصير،

و أبواب

.غير موصدة

عمر

وضع السيارات في الشوارع

والناس داخل السيارات والبيوت

لكنه

من المدينةأخرج النساء .

عمر خليفة عادل ،

الطيبين يثيب

وينفي األشرار.

المدينة

، ها يتمددسور

.والبشر يتناسلون والبنايات

لعمر ما لعمر

. وما هللا هللا

قشور البرتقال الجافة

الزواحف وقصاصات الجوارب

أغطية الزجاجات

وقناني الحبر المنسكب

،الجسور

هدايا ماكدونالد وشرانق القز،و

و في األخير

أم قلب

"التوحد" من قراءة دعسته ثماني سنوات

.والصمت

عمر

.م أحدا ال يكل

مخلوقاته الطيبون

حفروا األرض

فلم يجدوا ذهبا أو نفطا،

وتمراوجدوا خبزا و نبيذا

.فأمعنوا في الحياة

الناس في المدينة

،أحبوا عمر كثيرا

كل مساء

ا آخرهم يومأن يهب يسألونه.

يومئو عمر

.ال يكلم أحدا و

!ة يا عمر المدينأزاللست من

.المكنسة فعلتها

ديسمبر١٨ / قاهرةال

قليال فوق صوت الدانوب

صنع لنفسه معطفا

من قطيفة بيضاء،

ثم راح يفتش في الصندوق القديم

عن أزرار

األخيره فصل الكتاب فيتناسب فتى ينسل إلى

قبل صفق الغالف

. مباشرة

:يحسب بعينيه

،ت تقريباثالث ياردا

كي يمكنه القفز فوق السور

ثم يمشي متكاسال

حتى المقعد الخشبي

.في أقصى الغابة الساكتة

يعلو صفيره بالدانوب األزرق

مغمض العينين

بينما قدمه

اإليقاع توقع.

ال تزعجوه بالسؤال

، في حادث سيارةعن حبيبته التي ماتت

الكالم كانت بنتا ال تسمع!

،سيرفض اإلدالء بمالمحها

ألنه انشغل بعشق المساحة الواسعة

.بين عظمتي ظهرها

مساحة

كان كلما خاصرها

بأنامله يرسم فوقها

كروكيا لثالثة عشاق

،يبحثون عن حكاية

:بخط صغير وفي الهامش

،ت إلى أمور بسيطةالة المعقداإح"

ثم

."المعاظلة في البديهيات

يعاتب أمهاس و بعدما ينتهي

_التي يتصادف دخولها بكوبي ليمون

ألنها لقنتها

والصمتأن الكالم

. لشفتيهاالوحيدتانهما الوظيفتان

ال جدوى من تكرار المحاولة إذن

.ألنها لم تتذكره في الوصية

خيرةوصيتها األ

التي وزعت فيها تفاصيلها المعطلة

على أحبائها

لكنها استدركت األمر في آخر الورقة

هبته أصيص نبتة الظل،و

التي ضبطته يوما

يتسلل من باب المطبخ

له فأخرجت

.لسانها

كريسماس

في حفل نهاية العام

يحدث

أن تتلكأ السيارة

"مصالح سال"عند بداية

بينما الكهل

حسناء ينتظر

.تناخب وحدته

تكسر اإلشارة إثر مهاتفة سريعة

فينحني الطريق بغتة

ويضحك المقهى

للقاء قصير جدا

.- اعتراضي -

عشر دقائق صامتة

و كوبا ليمون ،

ثم خمس ساعات أمام الحاسوب

"شيروود أندرسون " لترجمة

"ة انتصار البيض" و

و عند انكسار القشرة بالضبط

تدق الثانية عشرة

فيعالج الصحاب البيتزا

و قبالت الكريسماس

بينما الكهل المنتظر

.معلقة ماتزال كأسه في الهواء

.و ابتسامته أيضا

٢٠٠٢ ديسمبر ٣١

قهوة في الصباح

لم أعد خائفة ،

ماتوا باألمس ليس ألن اللصوص،

سيصمتون و ال ألن البشر

حين تتسع الرؤية ،

لكن

.ألن الكف ستظل في مكانها

تكون الحياة محتملة

إذا انتهت لقاءات األحد

إثر سقوط البنيوية،

ألن موت المؤلف

.يعقبه اختفاء المهاتفات الصباحية

السيدة الغاضبة كذلك

بنت اإللكترونيةكانت خائفة من ال

بنسب مضبوطة" باتشينو–آل " التي رسمها

في مؤخرة الرأس ت الفيروسفدس

لينجو من الشعر

.والمثقفات

هي

على النحو الصحيح تقرأ الكتاب لم

وإال لتعلمت أن الشاعر

إذا صنع آالف األوراق

فإنه فقط

يريد أن

ـر . يطي

قال الشاعر:

"الخائفون مائة "

فأخبرته أني أولهم،

،أن أراهم ألطمئن لكني ال أحتاج

وال أراهن على انكسار أمريكا

،أو ركوب الدراجات في القناطر

ولست على يقين من انحسار موجة الحر

أو حتى من وجود

.القادم في األوبرا الخميس " سليم سحاب "

لست أعرف

،الشعر لماذا أكتب

ولم البشر كثيرون،

لماذا ال تأتينا المعرفة

،نولد ككبسولة في المخ حين

و لم جفلت حين انتبهت أني امرأة،

بينما قاعة العرض

خالية،

.و كفافيس لم يزر مكتبة اإلسكندرية

تنتظر كل يوم العجوز مازالتبرغم أن

على المقهى ؟

هناك ال يقين

سوى أنه مستلق إلى جوارها اآلن

- بعدما أغلق الهاتف -

:لعدة أسباب

أوال

ألن الساحل الشمالي

. مازال في الشمال

ثانيا

ألن الفيروس أخذ مساره

داخل الدماغ

. صفق الجمهور و

ثالثا

…….

رابعا

…..

…. ..

ثم إن كفافيس قد مات من زمان،

لذلك

لن يكون بوسع البنت الطيبة

قهوة الصباح أن تعد.

٢٠٠٣ أبريل ٤ / قاهرةال

هكذا غنى زرادشت

الحد أن تتوقف الساعة = س

لرابعة والنصف عند ا

: ألن المؤذن يقول

ال تناموا

. الصباح الوشيك مختلف

مع هذا ينامون

. بغير مطالعة الجريدة

أن تراهن على بغداد= الكاباال

بشطيرة من البسطرمة،

ألن النفط العربي

يتسرب إلى قناة بنما،

و جامعة الدول العربية

ليست

.العربية في شارع جامعة الدول

حنا" أن يقول واحد = نتمانتالية الس

كمل اآلخرمينا وي"

فيموت األصدقاء القدامى

. بجلطة المخ

جميلأبأن يشتري = الجدل

ربطة عنق جميلة

لتفرح بنت جميلة

في يوم الخريجين

يغلي فوق الرأس بينما الماء

والممر

بارد ومعتم.

أن تدافع عن خوف البنت= البرجماتية

توكة شعرها في مرسيلياالتي سقطت

حين نظرت في عين الرجل

ولم تجده

"عفاف يوسف" ألن

كانت في نفس اللحظة تغني فوق النيل

" يا عاقد الحاجبين "

تمهل واخف المكاتيب

!فالغرباء على باب المدينة

فيفالدي وفيروز وأبو نواس " أن يتقاسم= التخاطر

الثريد صحن

في شاليه البنت التي فرحت ،

"بيكون " بينما

. ينادي باستعباد الطبيعة

أن تحصي المناديل الورقية في جيبك = اإلدراك

كل يوم

فتجدها ال تتغير .

بينما الملح في جسدك يزداد كثافة

. تبخر الماء بسبب

امرأتينأن يقامر رجل على اختالف = الراديكالية

، ألن األولى تقرأ

،الثانية تراقب مخروط رؤية الرجل و

:أهتف بينما

لونان من االنهزام .

بوذا مرتين" طالبان" أن يقتل = الحداثة

مرة بتفجير الدماغ

. ومرة بتفجير الدماغ

مع هذا يسرق اللصوص المخطوطات من

الكهف الحجري

. ويغني زرادشت

لست عدمية يا صاحبي

أنا فقط

ي المرآة أنظر ف

.كثيرا

٢٠٠٣ أبريل ١١ / قاهرةال

كلوسترو فوبيا

الفنار الذي انتزعوا أحداقه

ة بقطر الرأسواستبدلوا بها كو

بابهلم تتوقف مدينة أمام

.مرتين

أحذيتهم

ثقيلة الخطو

،ال تمرر عطري إلى أنوفهم

يسيرون بعيون أفقية

،و أعناق ثابتة

بينما صوتي

إلي يرتد

من منتصف االرتفاع.

القديم الفنار

الذي ظله يتمدد

،ار سمكة قرش فوق لوحة صفراءكانتح

،فوق الزجاج لم يكترث لزفيري

،أحصي به األيام كيال أفقد الزمن

على الرمال الدوائر التي تخلفها أحذيتهم وأحصي

.متوازية وكثيرة

!الرمال

كـان قنينـة عطـر منالباقية ضيعت قطرتي األخيرة

ها أبي من بغدادقبل عشر سنين جلب.

،الضوء

هل يكون هو الحل األخير؟

األقدام قها صخبإشارات متقطعة ال يعو ركأن أمر

؟تصلب عضالت العنق وال

ه الضوءوحد

.إلرادي فلح في التعامل مع الصمم ايس

صممهم

الذي يخلط بين نداءاتي

صفير الواقف عند الراية السوداءبين و

. بإصبعهيعد الغرقى

:إذنيلزمني

مرآة

شعاع ممتد

و اتكاءة مزمنة

فوق حافة الشباك .

٢٠٠٣ مارس ١٨ / قاهرةال

للمرة العشرين

على كل حال -

لن يكتشف األمر أحد

. شهر كاملقبل

:زمالؤك بالعمل

ألنك بال عمل، ،لن يلحظوا غيابك

:أطفالك أيضا

آخرين،ك بااستبدلو

الصحف و ،البواب راكبو عقارب السـاعة ،محمد بائع،

:والقمر ،محصل النور

: بالمناسبة(

لن أدفع فاتورة الكهرباء

ألنهم تحايلوا على الليل الخارجي وحسب،

) وتعسفياكان مجانيا النوبيينتهجير كذا فإنوه

! الفكرة حين تجيء في غير موعدها ةيا لسخاف -

:نكمل إذن

:األهل

لن يفتقدوك

،ألنهم أراحوا واستراحوا

وال الجيران

،فالجدران كثيفة الصمت

.)بفرض عدم اكتشاف الجثمان(

:حتى اهللا

لن تختل دفاتره

يدرجك في كشف المخاليق ،فقد نسي أن

:الخادمة

ستجد من يدفع لها أكثر،

صامت منذ مارس :الهاتف

أغلقته مايكروسوفت :اإليميل

في إجازته السنوية : والنهار ، منذ بدء التوقيت الشتوي

ربما الوحيد

الوحيد فعال

- لكن بعد شهر من اآلن -

سوف يقلقه غيابكالذي

)تاج إلى اإليجار قبل سفره إلى أمريكاحين يح(

:مجدي بنيامين حناهو

،مالك العقار

.دعوه ينتظر

.توكلنا على اهللا -

لونمن الطب

القرفصاء:

، مهنيةلسةج

،ر مقعد قصير تعذ حالفي

،فرشاة و لونقنينة

واألهم:

.من الخشب صندوق

األقدام،زبائنه

األدق

،أحذيتهم

الوجه الذي فوق، إلى النظرأال يفكر في دح

،مترفعا عن الكالم

،ط حافة الصندوق بقطعة معدنيخب

فتنزل قدم

.وتصعد أخرى

اللون

تهدعخبليصنع ه أوالدز.

لديه أوالدقطعا

،أيضا حفدة ربما

الشارع الفي اآلن يتوارون خلفي.

مه

دبلوماسي يدعوا أن أباهم لم

،يأو عالم أنثروبولوج

أقسموا للرفاق لكنهم

أن العقاقير التي يصفها الوالد لمرضاه

.تنجيهم من تقيح الجلد

يكذبوالم

.إال قليال

يا عم ،

كهذه لحظةفي

، أن أكون رجالتمنيت

حذائيأعطيك ،

،فسحة من وقتكتهبني و

ألجدلامبرر لحوار،

فيك كتبت ربما

. أفضلشيئا

١٩٩٦ سبتمبر ٢٢ / قاهرةال

ماو تسي تونج

ليس صدفة

أن عيني مشدودتان إلى أعلى

و ال أن اتخذت قدماي

.شكل منقار بجعة برية

للمرة األلف

أخطئ العد وأبدأ من جديد

" ألف زهرة تتفتح دع"

كلما نمت زهرة

ضاقت الصواميل وتقلصت قدمي

.و ازدادت خطوط عيني توترا

"الحرس األحمر"

يصرعون العصافير بالنبال

فيقطر الحب المسفوح من عيونها

"تونج"بينما

.يبتسم للفكرة

!يا اهللا

متى يحط الحادي رحاله

في المسيرة الكبرى

و تنيخ آخر ناقة

في مستقر لها

رة الرأس ؟بمؤخ

متى يفتحعينيهالرب

ليترسب الملح في القاع ؟

٢٠٠٣ سبتمبر ٢٢ / قاهرةال

محطة أخيرة

لعلها تعلمت شيئا

.من جديد عن أسنانها النظيفة قبل أن تبتسم الرتاجات

ة أشياءجديرة باإلنصات، ثم

مثل متابعة الظالل الجعدة

البياض من منشور نصف شفاف التي تعو ق انسحاب.

الزجاجي المنشور

نا خاتلهالذي اعترف أن لو

.و مضى

أشياء

ليس من بينها

البحث في الصحاف القديمة

عن وجه اليهودي

الذي صنع في بطن أمها شقا

، منه إلى العالم تنظر

وال

الرديء الزجاج أن تلوم

صوغونه نظارات لطوال النظرالذي ي

فيصابون بقصر نظر مزمن

فال يرون جميالت يشبهن بنات العزيز

الشيطان اللواتي صافحن

.مرات أربعا

لعلها تعلمت مثال

يحمل المعرفة األوسع أن الحذاء المهترئ

ألن الكلمة

تظل تدوم في األثير

كاألسبرين ، ابتالعهاال سبيل إلى

ليست وحدها وأن البومة

عنقا يلتف للوراء التي تملك

مادام للقطار

. قاطرتان

سيحمل الشعراء فخاخهم

يجوبون أزقة ضيقة،

،القصص ويحيكون األبواب يسترقون

يضاجعون النساء في الكتب

و على طاوالت المقاهي،

لكن

-د المحطة القريبة عن-البراق

مازال ينتظر

رأسا مجهدا

قلبا مجهدا

،ا أتلفتها األرضو روح

يحمل البراق ثالثتهم إلى حيث

الرتاجات حانية

والفراش بارد.

٢٠٠٣ يناير ١٢ / قاهرةال

من أجل دائرة

.كي نفترق هناك مبرر دائما

النافذة التي تغادر غرفتي الشرقية

مشي كل ليلة صوب البحرت

لتؤطر مشهدا

يجمع رجال وامرأة وجدول أعمال

،جسدفينفتح الحديث حول استجابات ال

والبحث عن خانة مناسبة

.لكل هزيمة

:السبب

جمعوا على فرادتهاأأن المرأة التي

في المؤتمر تتشابه مع اثنتين على األقل

.ين القاعةتجلسان في أقصى يم

كلنا يعلم

حمرة ما بـين الحـاجبين ... النظارات ... أن األحذية

العطـور ... لفتات النساء الساحرة ) ... بسبب جفت الوالدة (

وسالل الفشل

أمور متشابهات،

،أما األبجديات واألسرة

.متشابهة أيضا

كل شيء يتكرر

:حدليؤكد التفرد األو

دائرة في لوحة ل

")Sacre' Coer"رسمها فنان باريسي على هضبة (

.هجرت العالم من أجلها

تعلم من التاريخ يا صاحبي،

المنهزم الذي لصق وجهه بالجريدة

مرر إليك رسالة

فحواها أن الشجرة التي ال بديل لها

، المرأة التي ال نجم يشبههاو

صيدا فاسداغدت

هصغار هجر

من أجل لعبة الحركة والسكون.

المنهزمون مائة

أولهم مهرة مهشمة

و آخرهم منتصر وحيد

:قال بعد حفل الخطوبة

... ! ". ال"

٢٠٠٣ يوليو ٢ / قاهرةال

مغن قديم

في الشعر أوقفناه.

:فقال

!"تمنيت أن أكون إلها"

وراح في غيه

يستقطر المداد وروح الداللة

من عيدان خيزران،

سكبت فناءها في غابات

تطل بوجهها البارد

على خط االستواء .

المغني القديم

عميقة اإلعتام راح يجنح نحو مجاهل

في مسرح الجامعة "عبد الصبور" تنتهي عند سبابة

العرض بموت الراويةفيما يعلن انتهاء

إثر سكتة دماغية

باغتته قبل إسدال الستار بدقيقتين

الشعري نتيجة طول النص

.وغياب مسافر الليل

أوقفناه في الشعر

فظل يقتنص من كل ساعة لحظة

كي يكون في عشرين سنة

مغبشة الزجاج مرآة

مقعرة

ا انعكاس جميلته القديمةيرقب فيه

،خلف حوانيت قاهرة المعز

عند بداية القرن ، فيرتد إليه بصره

كأنه هو

كأنها هي

كأن الجامعة أفرغت حملها

.واستراحت

سيكون بمقدورنا تدبر األمر

على حصان آخر إذا قامر

له سابق عهد

.بالحواجز والباحات

حصان

طوال الوقتال يخسر

وال

يقتله مكعب السكر

لسانه بمجرد أن يمس

.رحيق المرة األولى

سنهيئ له فرصة أخيرة

نوقفه في التخلي

ليرصد وجهها في محاقه

شاحبا

مصدوعا

.و موغال في السقوط

٢٠٠٣ يناير ٢٠ / قاهر

نبوءات

كنت صغيرة

حين أخبرني جدي

ن أحدا لن يرانيأ

.وأني لن أرى أحدا

بصبر نافذ" عادل صادق "قال

فولت١١٠آلتك "

٢٢٠وتعمل على

حاولي النوم"!

:قبل أن يموت" سيد عبد الخالق " كنت أصغر حين قال

يا نادين،"

انتقي مصحة تناسبك

".لتكتمل روايتي

:قديما قال العراف ألمي

".اء ستموت بجلطة المخهذه العسر"

٢٠٠٣ مارس ٢٠ / قاهرةال

نصف نوتة

.يليق بشاعرين على النحو الذيالمساء رتبا

يمكن لشاعر

أن يشق البحر بخنصره

المعارك ضيرو،

يلهو بقطع الكون فوق طاولته ،

ثم يخرج من جيب سترته حفنة شهب

.أتهينظمها عقدا المر

ه الشاعروحد

من أقنع التاريخ

.بالتنحي

، رتبا المساء

بعدما أغلقا النافذة

على الصواريخ ذات الرؤوس،

دجلة ،صوبتتقدم وأقدام المارينز

أغمضا عن عيون الثكالوات

ألن الخنساء

،" سوزان برنار"لم تقرأ

آذارألن و

.وقت الحياة ال الموت

:ال ق

الشعراء لنا جبهة أخرى نحن:

و طلقات المداد ، ساحة الورق

ونندد بخرق معاهدة جنيف ، ثم إنا من نشجب القرارات

في استشعار الخطرحدسناعدا

عبد الصبور " حسب"

حين قارن بين الفئران

. وبيننا

. قصيدتهقرأاعتدل وثم

:قالت

:دس الشعراءألني أمتلك ح

فإن معركة التحرير النظيفة

،بعد واحد وعشرين يوما ستغدو احتالال

وبما أن عشرات الدواوين ستكتب،

:أبادرهم قائلة

للعرافة "

في آخر وادي النطرون

رأي آخر

:قالت

في الليل وحيداقولي لصديقك أن يأتي

:عطيه الورقة مطوية او

بليلإن أنت

وغلت بموصل حتى النبعأ

الجاف على األطيار و زرفت الخبز

و مددت الحزن الكامن في األعماق و في بابل

النشق البحر عن الحوت

و لجاءت مريم و األحبار وجلجامش

وعشتار رالخض و لجاء

ملكة النمل بركب الملك سليمانو لزحفت م

بليلإن أنت

رغت القلب من األوجاعأف

كلو نظرت هنا

النهر الشاهد مذبحة األمس صوب

المشروخةو قبضت بقبضتك

حفنة رمل ملتاعة

كرفقت فتعال و

قرئكم سفر األنباءأل

أريكم

أن الحزن سيكمن طول العمر بأجيال

غفلت عن طعن الظهر من األعداء

و راحت تبحث عن موت

ال يشبه موت الكهفيين

بل موت الحرف على الشفتين

".أو موت القلم على الورق

:لفتعال وق

إلى بغداد طريق واحد"

يمر من فوهة

قلم"!

،أنهيا القصيدتين

افترشا أرض الردهة

ببساط كرداسة ،

باألفرخ الزرقاء غلفا الحيطان

و إصدارات العام الجديد،

أحكما عوازل الصوت،

.و أعدا المقاعد لألوركسترا

القناديل وفيروز بائع

تورطا في األمر سريعا ،

فتحدث النفري

عن اتساع الرؤية وضيق التنفس ،

بينما استسلم ناجي للرمل

،الحبيبة وحزب البعثو أطالل الموصل وقسوة

عن المجيء" س أبو نوا" و اعتذر.

يتكلمون عن االثنين وثالثين إنذارا

وقرار نزع السالح،

والبنت

التي دهستها الشاحنة قبل يومين

.أمام مجلس األمن

يتكلمون

عن المرأة التي التقطت حبيبها

من جوار السفارة البريطانية ،

ليبتكرا مساء

الشعراء وحدهم يخص.

مساء

اد صنعه المدعوون أج

المقاعد الخالية،

،بياع القناديل وسجاد كرداسة

و األلم.

" نصير شمة " وحده

،فسد الخطةمن أ

إذ اعترض على اختيار هذا المساء تحديدا

فحذف نصف النوتة

ردا

على قصف بغداد!

٢٠٠٣ مارس٢٠ /مكان آخر

قطع همزة

ة التي مرقت من جواريالطفل

،و ابتسمت

.…وجهي

هل ذكرها بشيء ؟

لكنني لم أبتسم

فأنا مشغولة

أرتب النهاية على النحو الذي

.ال يدين أحدا

الخطأكأن أشعل السيجارة في التوقيت

بكاظم ل صوت فيروزأو أبد

،كما حدث العام الماضي(

رو باإلكصدام الخلفيحين أطاح المت

و لوال ستر اهللا

من ديواني األخير اءالقر رملح(.

لكن حوادث الخلف ليست مضمونة

الشلل الرباعي بأحيانا تسب

،أو العمى

الذي في الوراء وتدين،

)بخاطر المحققإذا مر

،)خنجر يهوذا

ثم إنها ستفقدني

.راما االنعتاقلذة متابعة د

نعم

…وجهها ذكرني

أني أم خائبة،

وجوه المارة أما

والمباني التعسة حول الكوبري

ذكرتني

أني فشلت في الهندسة

،و في الشعر أيضا

… وجه أمي بينما

.األنسب أن أرجئ الكالم عن أمي

إن الجسر سيقولون

الضوء فقير،

ألن الشعب يحفظ جغرافيا المدينةالذكي

،واستدارات الطرق

:وأقول

ما أكون من حقي أن أختار

واخترت

أال أكون.

سيقولون:

األضواء الليلية تعشي السائقين

و يثبت التشريح

أني لم أعرف الخمر.

وتقسم أمي فيما تبكي

أثناء القيادةلم أعد أقرأأني

الوا أمومتها وأنهم اغت

نمرتي.

أمي التي لم تنتحب

حمحين انتهى خيط األمومة بالر

وقفت أمام الباب تنتظر المبشر بالحياة

و تستعيد القول من عدل الجناة

الجسد الذي قطع كان اليهودي

في المساء ا سوف يولدلمبأن ح الجميع عدي

يفضي المساء إلى مساءوأتى المساء ولم يزل

واليوم راح الحلم من يدها

كنتهاألمل لي .

،لكن أمي تبكي دائما

مع إنني لم أخبرها

الذي وضع يدهعن الرجل

أسفل ظهري

شطب اسمي من قائمة الشعراءثم

ألنني لم أبتسم،

و مع إنها سمتني فاتن

أو فاطمة

أو فافي أو فرااااغ

قبلت أنا ببساطة

همزة " أن أكون " متتم

"ءخ و ا "

:في مفكرة الرجل الذي يقول اآلن

!".ال تصالح "

سأنجح هذه المرة

القديم ألن اللص

- الذي كتب :

المنتحرون المبتدئون "

. " مالك الموت الصموت في استمالة يفشلون

-

ال يعرف أني غيرت تقنياتي ،

الصبورن المالك ثم إ

أحيانا يضجر.

٢٠٠٣ مايو ١٩ / قاهرةال

وردة اهللا

ال وقت هناك

لفك اشتباكات الخيط

قطة شيراز البيضاء كي تلهو من جديد.

ال وقت ألكرهها

فذتيبعدما سربت الحزن إلى نا

.فيما تلهو بكرة الصوف

سأفكر بطريقة أخرى

غبارا كأن أصنع من تلك الورود

بالحياد القلب نيلو،

نعم

أنا بحاجة إلى بعض حياد

يدثر صفحتي،

،يبلل الخبز الجاف

يمسح تحديقتي المغروسة في زرقة الشاشة

.بشيء من البصر

وف الحر من الفرحسأسرق

شوكة أجدل

عوليس تنتظر لم تعدالتي بانيلوبول على نلزغأل

ريشة وحسب هي تنتظر

تلون بها خواء حف الص.

سيأتي العرافون عما قليل

يوزعون تغريبتي على اثنتين وخمسين بطاقة

تفترش أرض الردهة

أخطو فوقها مطرقة

أخطئ العد

بينما

ركيطعم البخور الت

يخنق رئتي

بألف كافكا

و مسيح وحيد

. السؤالشققهفيقف النداء فوق لسان

لكن

الغيم سيخرج

كل مساء كعادته

يسترق السمع لصوت اهللا

فيما يسقي نبتة الشرفة البيضاء

هناك

خلف الزرقة البعيدة

عند انشطار الحقيقة

فوق الحافة المكسورة

.مصللزجاجة ال ٢٠٠٣أغسطس ٢٥ / قاهرةال

صفقة

كانت في بيتي

تحرق أصابعها في الطهو

،تهدهد الدمى

وترضع القطط

في انتظار الصغار.

كانت في غرفتي

تمزق األناجيل

وتخمش الصليب على صدرها

المرأةمنه لتخرج

المالءة الزرقاءلها تفرد ف

الوسائد وترتب.

كانت تمشي إلى الجبانة كل يوم

تسرق زهرتين

من قبر األم والشقيق

تغرسهما على شاهد األب

الذي ليس تنمو عليه زهرة

إلي وتعود

ابأكياس الخبز والبطاط

لتحرق أصابعها في المطبخ

.من جديد

كانت في سريري

تقطر المهل في أنابيب يابسة

كتابفيما تقرأ في

ممحوة حروفه

.مضاء بصرخة عرجاء

كانت تحب

أن البغض ولما تعلمت

فن ال يخلو من جمال

"الحطيئة"ضاجعت

فاستولدها جيشا من األطفال

بسراويل واسعة

.وبغير رؤوس

الشيطان

شيخ طيب

تحمل لعناتنا مليون عام

ولم يبصق في وجوهنا

.ةغير مر

لهذا

رابحةكانت الصفقة

حين استبدلت بلحم الصغار

دفتر أوراق بيضاء

وخمسة وسبعين قلم رصاص

.جوتهل وكتابا

العسراء المشلولة

كانت في شرنقتي

.ثم طارت

٢٠٠٣ ديسمبر ١ / قاهرةال

اللون

بعد أن يسقط كأس الحليب من الطاولة

األرض وقبل أن يمس

تكتمل اللوحةس

ويمضي الفتي وحيدا

الفتى الذي تعلم الصمت

.وعلمه

سيجمع باليتة ألوانه

شرائح الصفيح

أعواد البازالء الجافة،

.ثم يشعل النيران في تصاوير العائلة

ثمة أصوات

تنمو في صحراء الجوار

عبر قضبان سرير معدني تمر

يحمل جسدا

تنظيم الخالياأضاع شفرة

فتكاثرت العظام

.ألن قبة الروح أقل مكرا

ثم صوت

من غرفة النوم المجاورة يتسلل على استحياء

فينتزع الولد قلم الفحم

- بريئا من لعنة اللون -

أسماء كل الذين قصفوا ريشته ليشطب

كل الذين سيموتون بغير مبرر،

.عله ينسى

يمضي متوحدام ث

مشاجب جديدةالشجر ينحت من

ال تنوء بأثواب الراحلين

مشكوكا في هويته، يستبدل بالصمت يقيناو

يقينا يتعلم الغفران

من ذاكرة األفيال اآلسيوية

التي سجلت

في الهواء" المختار" توقف نظارة

.لحظة الشهادة

عله يغفر:

لألم

حفل العرسالتي غافلت

وتفتتت تحت عجالت الشاحنة،

لألخ

الذي لقنه خطوة اليتم األولى

السيارة إلى الوراء،ترجعألنه لم يتعلم كيف

لألب

الذي أخفق في ترويض السرطان

فأدخل في لوحة الفتى

حداد قميص،األكمام منزوع

ـ لعله يغفر"مرع"

قطعة من سكونهالطفل الذي سرق

وترك الغرفة باردة

عبث بدفاتر الرسممابعد

وأصابع الفحم المنثور في زوايا الفم،

لألصدقاء

الذين لم تكف لعناتهم

ليتمرنوا كما ينبغي على الفرح،

فأتلفوا الشعر

ونسوا

أن للصمت قواعد

.ومواقيت

٢٠٠٣ ديسمبر ٢٩ / قاهرةال

ق كف امرأة زهرة فو

"من العدل أن يأتي الفرح بين وقت وآخر على األقل"

!!!!

"عدل"من حدثك عن وجود

يا كامو ؟

****

آلما مات رجل

نبتت زهرة

.فوق آف امرأة

****

رنييقش

ورقةورقة

ر القطارفيتعث

.هلفي ظ

****

الورد التيباقة

دقيقةتي بعد أست

الكالم تحملها يد تتقن

هي اليد التي

تعلمت االستعارات و الحروف

نيوعلمت

أن الورود

. تكذب أيضا

****

في النهار

النساء يجررن أطفالهن

الحقائب ضتحر و الشمس

الشجر على الركض صوب،

أطفالي نيام

فلماذا انشق القمر؟

****

سنتان من العزف المنفرد

.تصنعان بالتأكيد شاعرا مهما

.اشكرها

****

وعشرين حرفا الباقيةوماذا عن الستة

؟اللصأيها

****

كغياب

،يأتي منكس الرأس دائما

كعادتهرفيتجول في الغ

والقهوةقبل أن يطلب العشاء ،

ي أحشائيف يتأكد من وجود الصغار

والغفران

خلف أذني

ثم يدنو من الشرفة

.يطرد المالئكة الذين تكاثروا خلف الزجاج

كل مرة

د برفع السقف بضعة سنتيمتراتيع

.و ال يفعل

هل قلت أنه منكس الرأس يأتي؟

ربما بالغت قليال

كال يأتيغياب.

.هو هنا

****

فوضوي،

عبثي،

تتثاءب،

ك يميزأيضاماذا

لتكون جديرا بي؟

****

البالهة التي تراها على وجهي

حين تحدثني عن الماركسية

،ال تعني أني أحاول أن أفهم

أنا

. أن أتذكر من تكونأحاول

****

كقطعة من التاريخ

ك اآلنأخبئ

.في درج مكتبي

****

بوسعي أن أكون

أكثر من عةشبة ضار

،تتلصص من شقوق الحجر

ب بوسعي أكونارد

؛وكوفية وصليبا

كلو علمت غياب

أن يتوقف عن التحديق في دفاتري

على هذا النحو العدواني.

****

!ال تأتي الليلة

الغياب

).كامل العدد(

****

التعساء

نسوا أن خلف آذانهم خياشيم

.و أمعنوا في التنفس

****

يا عطيل

ملفات ديدمونةعلى تلصص

.على الحاسوب

****

ال تستسلم لرغباتي

!الطعام سيحترق

****

،تجارب ثالث

ال في البرية

لكن على بعد فنجان قهوة واحد

.من البحر

****

،انمحاء الحروف فوق الرمل

،نفاد السجائر وانطفاء الشمعة

ا من هذلم يكن أي

تعطل المترو في شارعناسببا وراء

.علينا الجرائد بائعتلصصالسبب ربما

****

اليوم السقاءمات

الذي لم يرو امرأتهالسقاء

فحملت عنه القربة

.و أطلقتها في الصحراء

****

في المرة القادمة

سأختار أن أكون مشجبا

. األثواب التي عذبتنيشنقأل

****

النافذة أشاحت عن العالم

.و راحت تتأملني

****

المربية لن تأتي غدا

:قالت

الدوالبفي أريد أن أرى كيف سيدخل الفستان

.بعدما تخرجين منه

****

الكبرىابنة لير

مثلت الدور على نحو بشع

ليس ألسباب فنية

لكن ألنني أآره أن أؤدي عمال .مرتين

****

ما يستسلم لملقط الطبيبفي

وثرثرته

غافلت ضرسه المخلوع

.وسرقت ذاكرته

الذي وزع أمجادهالرجل

بين الهاشمي

.وباني مصر األول

****

؟ هل تعلم أن البحر يتبعنا

.ال تنظر إلى الخلف

****

، الملك خالدفي مطار

في انتظار تنقية طائرة مفخخة

كيمكن

–ات في ثمان ساع

، على نحو برئ الشعرأن تقرأ

بينما في عيادة األسنان

يبصرونالعميان .

****

" مانيالخليفة الع"

الذي بشر بالرسالة

أن هاتفهلم يعرف

ناآلخر" نصف النوتة " دو.

****

)شخوص ..... (امرأة جميلة

)مكان ..... (مدينة جميلة

.نداهتان

،يلزمك بعض الزمن

)الجميل(

.كي تكتمل مفردات البنيوية

.ن كلهالك الزم

****

منكقل لي متى يخرج هذا الغفل

.حواءله ج رحتى أخ

****

النساء أتلفته كجسد

جسدي

.أتلفه الصدأ

****

:ترى ماذا يفعلون اآلن

الكالب الثالثة

والقطتان ؟

ا يفعل البحر؟تراه ماذ

****

تجوس في الليل

تتفقد أثرك بين الغرف

تبحث عن تبغك وقميصك المرمي بإهمال

. جوار السرير

الراقصة النحاسية

ما أن تراني

.حتى تعاود التجمد داخل الدائرة

****

في عينيك الكنائس

،تراهن على رقصتي

"أزميرالدا "أنا

أيها الكاهن.

****

القلم الذي ضاع من يومين

"األحرار" غدا من

كل ما لم أستطع سيكتب.

****

ــل ــرآن واإلنجيـ ــن القـ ــاقي مـ ــا البـ أيهـ

ك مــن أيهــا الخــارجالمحبــرةزرقــة لتــو

الكتـــــــــــاب اآلنال تغلـــــــــــق

ــر ــرف تنتظـــ ــة أحـــ المخلـــــصثمـــ

ــه أن ــرى ب ــداد أح ــة م ــورق ثم ــى ال ــدد عل يتم

الكتابال تغلق

ــفح ــية الص ــد ناص ــا عن ــتعل أرق ــن اش لك

.مسيحا يحمل الكلمة الناقصة وانتظر

****

ثمة يعاسيب تنبؤنا عن المغفرة الوشيكة

ثمة بقعة في أقصى األرض بعد لم تلوثها الخطيئة

ثمة مرآة تترقب امرأة

تحكي لها قصة الحياة

،ثم تربت على كتفها

ثمة طائر حر

لنغميعرف كيف يكون ا

نصفه حزن

. ونصفه ورق

****

هــــي الصــــالة فــــوق الطاولــــة

ــبة ــفح الهضـــــ ــت ســـــ أو تحـــــ

ــم ال يهــــــــــــــــــــــــــ

القلـــب عصـــير الكتابـــة مـــادام فـــي

.فلتذهب الجغرافيا ألف غيبة وغيبة

****

هناك

حيث الزمن مخاتل

ــون ــا لـ ــاب كمـ ــي كتـ ــة فـ وردة جافـ

وحيث الثقوب أوسع من خطيئة

ضــــيقا مــــن خــــواء وأكثــــر

تتسلل من متن القصيدةثمة أشعة

.العابرين تربك اللغة على لسان

****

باردةأصابع

يد لتوها راحةفارقت

،لم تتدرب بما يكفي على الغفران

سألت صديقي يوما

ا يستحق الحياة ؟من من

:قال

.الحياة ال تستحق أيا منا

ناصية العند ينتظرثم أشار إلى البراق الذي

ث تعويذة صامتةحي

. من جيدهتتدلى

****

نا المرآة ذات شرودستكسر

تشظي وجوهقةنا المحد

ل مالمحا على النسيانوتبدنا التي تدربت جيد

خلف الشرفةا يختبئلكن يوم

نالمح يرتب.

ال فائدة

****

تحت باء الغضبالنقطة

يمامة ترفع هاتنتظر

سطى كذلكتنقر النقطة الو

بمنقارها إلى حيث الزيتونة"الغصن"ثم تحمل

.في آخر السطر

****

،منديل حرير

،عقد ياسمين

،و ألف بهجة

.تسكن فوق حافة المحبرة

****

الراهب ينتظر أيضا

.رجع صوت أجراسه

****

ما حيلة رنين الجرس

ــمعه ــن مسـ ــدى عـ ــأى الصـ ــين ينـ !حـ

.للموت ألوان

****

مرة مررت بكوكبكم

!يا اهللا

!كل هذا التعب

****

وضع مدينة النور في كفي

داخليثم راح يفتش

عن ميدان غير موصد

وإبريق فخاري.

****

عن الشاعرة

شاعرة مصرية، عضو اتحاد كتـاب مصـر، ومـدير

مهندسـة معماريـة . المصـرية " قوس قـزح "تحرير مجلة

لها العديد مـن . كلية الهندسة جامعة عين شمس تخرجت في

:اإلصدارات الشعرية

٢٠٠١الهيئة المصرية العامة للكتاب –" نقرة إصبع"

عـن دار ١ط" على بعد سنتيمتر واحـد مـن األرض "

٢٠٠٢" كاف نون" دار٢ ط، ٢٠٠١ميريت "

الهيئة المصـرية العامـة –" قطاع طولي في الذاكرة "

٢٠٠٣-للكتاب

- ترجمة عن اإلنجليزيـة -"مشجوج بفأس "يأنطولوج

٢٠٠٤- الهيئة المصرية لقصور الثقافة-آفاق عالمية"سلسلة

مركز القـاهرة -)مشترك("أحزان حمورابي "أنطولوجي

٢٠٠٣-لدراسات حقوق اإلنسان

كما ترجم الكثير من قصائدها إلى الهولندية واإلنجليزية

والفرنسية

:مهرجانات ومؤتمرات مكتبة -"راء حوض البحر األبيض المتوسطشع" مهرجان -

٢٠٠٣ مارس -اإلسكندرية

- باريس معهد العالم العربي في – "بيع الشعراء ر" مهرجان -

)تمثيل اسم مصر (٢٠٠٤مارس

– "لشعراء الشـباب العـرب ل األول ملتقىال"مهرجان

٢٠٠٤ أبريل –صنعاء

أمسيات شعرية في الملحقية الثقافية المصرية بالرياض

٢٠٠٤ - ٢٠٠١صنعاء و

٢٠٠٤أمسية شعرية ببيت تونس في باريس

المجلس األعلى للثقافة بمصر –مؤتمر الترجمة العالمي

." ترجمة الشعر فعل إبداع" تقدمت بدراسة بعنوان-٢٠٠٤-

: دراسات وترجمات

" الحيـاة "العديد من المقاالت الفكرية والنقدية بجريـدة

غيرها مـن الـدوريات العربيـة العربي و " القدس"اللندنية و

.والمصرية والعالمية

القرآن بين الـوعي الشـفاهي " ترجمة دراسة بعنوان

مـن العربيـة إلـى (للدكتورة منى طلبة " والوعي الكتابي

.)اإلنجليزيةالنزعة اإلنسانية في الفلسفة " ترجمة دراسة بعنوان •

)ليزيةمن العربية إلى اإلنج(للدكتور أنور مغيث " اإلسالمية

ترجمة العديد من المقاالت والقصص والقصائد من وإلى •

.اإلنجليزية

: قيد النشر

:ديوان شعر باإلنجليزية بعنوان •

Before The School Shoe Got Tight"" هيئـة

الكتاب

. المجلس األعلى للثقافة–كتاب ثقافي " دائرة الطباشير"

:قيد اإلعداد"

. لـ ديريك والكوت "ميثاق آركانسا ترجمة ديوان

.لفرجينيا وولف" رواية لم تكتب بعد" ترجمة •

ابن رشد - كتاب عن •

: الموقع على اإلنترنت

fatima_naoot/com.geocities.www://http

top related