-١-

م٢٠٠٥، أبريل ٦رة الشئون البلدية والقروية، الرياض، العدد مجلة تقنية البناء، وزا: منشور فيث بح

التصميم المعماري في اإلبداعقيم نـ محمد حسي نوب.م.د

كلية العمارة والتخطيط–أستاذ مشارك بقسم العمارة وعلوم البناء الرياض–جامعة الملك سعود

nouby3000@yahoo.com إلكترونيبريد

عن تنقل العمارة من مجرد التعبير ي العملية الت ي ه يعملية اإلبداع المعمار :المستخلص بفن يعيش من خاللها المستخدم قصة اإلحساس ة متفاعلة حيأعمال مواد وكتل صماء إلى

ورغم مـا . النفسية واالجتماعية التمتع باحتياجاته ومطالبه يالعمارة، ويحيى من خاللها ف اًخالفهناك إال أن ي عملية التصميم المعمار ي من أهمية خاصة ف يلقضية اإلبداع المعمار

عمـل المبتكـر وبـين ال ي المعمـار عمل بين ال ي الحقيق ختالف اال حوليين المعمار بينـ ي يظن البعض أن أ حيثل أو المقتبس، المنقو ي التقليد يالمعمار رى تتـضمنه نشاط فك

نتاج لهذه العمليـة يعـد ي وأن أ ي يعد نوعاً من التفكير اإلبداع يعملية التصميم المعمار ـ منتج ه وكما أن لكل أنل ب ولكن يمكن القو مبتكراً، ناتجاً أيضاً مجـال مـن ي أ يجديد ف

فإن العمل المعماري كمنتج له هو ، قواعد وسمات خاصة تحدد مالمحه الحياتيةالمجاالت ـ و .اآلخر قواعد وسمات تحدد مالمحه االبتكارية يتتلخص فكرة هذه الورقة البحثيـة ف

ـ بصور ي تعن ي، والت قيم الناتج اإلبداعي في مجال العمارة توضيح ية أخرى الشروط الت، والتي يمكن استخدامها كمقياس للحكم على مـدى تـوفر عملية اإلبداع المعماري تحكم

وينتهج البحث المنهج التحليلي في محاولة السـتنباط هـذه .اإلبداع في العمل المعماري القيم، والتي خلصت الدراسة فيها إلى أنها تتركز في خمس قيم هي؛ االبتكارية، والمنفعة،

.والتحقق، وصعوبة االبتكار، وفتح اآلفاق الجديدة إشكالية البحث وأهدافه ومنهجه: المقدمة -١ إشكالية البحث١-١

، المعمـاري لما يعنيه اإلبداع عدم االتفاق بين المعماريين على مفهوم واضح تتركز إشكالية البحث في غياب القـيم ذلك وقد ترتب على .معماري وتعقد عملية التصميم البسبب تشابك مالمح الفكر المعماري

. كمقياس للحكم على مدى توفر اإلبداع في العمل المعماري عليهايمكن االتفاق التي أو الشروط أهداف البحث٢-١

:يهدف البحث إلى تحقيق ما يلي . بيان ما تعنيه بعض المصطلحات المرتبطة باإلبداع في العمارة- . اإلبداعي في مجال العمارةالعمل المعماريالتي تميز استخالص مجموعة من القيم -ألخذها في االعتبار ) المحكمين في مسابقات معمارية –المصممين ( وضع هذه القيم أمام المعماريين -

. أو مهنة العمارةأثناء ممارسة األوجه المختلفة لعملية التصميم المعماري منهج الدراسة٣-١

الفكر المعماري اإلبداعي مالمحلتاريخ القديم والحديث للعمارة بالكثير من يذخر الفكر المعماري عبر ا .عملية التصميم المعماري، والتي ظهرت في شكل أمثلة ونماذج معمارية مبتكرةل

الدراسة ليـست أن وألنه يصعب في دراسة مثل هذه تناول اإلبداع المعماري عبر التاريخ، وخصوصاً كيفية تحقق اإلبداع في العمـل المعمـاري، فـإن ل ة بقدر ما هي توضيحية اع في العمار تأريخية لإلبد

-٢-

لك لمجموعة من األعمال المعمارية في العمارة ، وذ "المنهج التحليلي "على تعتمد الدراسة في هذا البحث ، مـع هذه المباني التصميمية ل ها األفكار ت، لبيان قيم اإلبداع التي تضمن الحديثة والمعاصرة بشكل خاص

إلى جانب من اإلبـداعات فـي الفكـر – ووفقاً لما يقتضيه سياق النص -شارة في بعض األحيان اإل . المعماري عبر التاريخ

اإلبداع في مجال العمارة، مفاهيم عامة: التمهيد-٢

ذه اإلبداع في مجال العمارة، ومن ه المفاهيم المهمة المرتبطة ب في هذا الجزء من البحث نوضح بعض :المفاهيم

مفهوم اإلبداع١-٢

إن إبـداع : " مختار الـصحاح هـو قاموس المعجم الوسيط ومعجم ي اللغة وطبقاً لما جاء ف ياإلبداع ف ـ . صفائه ي على غير مثال سابق وجعله غاية ف اختراعه ألعلى مثال، وإنشاؤه شيءال يإن اإلبداعية ف

].١["يدة الخروج على أساليب القدماء باستحداث أساليب جدياألدب والفن ه بالجوانب المهارية الفكرية والحسية والنفسية لإلنسان، كما أنـه ي الرتباط عملية التفكير اإلبداع ونظراً

أو ي تنتج عن عمليـة التفكيـر التقليـد يينتج عنها منتجات تختلف عن المنتجات العادية والتقليدية الت تحديد مفهوم موحد ي ف -ه الخصوص علماء النفس على وج -، فقد اختلفت وجهة نظر العلماء يالعاد

.يه ناتجاً لعملية التفكير اإلبداعلما يعنيه اإلبداع، بوصفعملية ينتج عنها عمل جديد يرضى جماعة ما أو تقبله علـى : "فقد عرف بعض المفكرين اإلبداع بأنه

ه ا الشخص بقدرت يبديه يالمبادرة الت "أن اإلبداع هو "- من علماء النفس -" سيمبسون"، ويرى "أنه مفيد من علمـاء -" سميث"، ويقول " التفكير إلى مخالفة التفكير كلية ي ف يعلى االنشقاق من التسلسل العاد

التعبير عن القدرة على إيجاد عالقات بين أشياء لم يسبق أن قيل أن ي إن العملية االبتكارية ه -النفس ار هو القـدرة علـى تكـوين تركيبـات أو االبتك "- من علماء النفس -" هافل"، ويرى "بينها عالقات

أن االبتكار هو عملية اإلحساس بالثغرات أو "- من علماء النفس -" تورانس"، ويرى "تنظيمات جديدة العناصر المفقودة، ثم تكوين األفكار والفروض الخاصة بها، واختبار تلك الفروض وتوصيل النتـائج،

على غير يء اإلبداع بأنه إيجاد ش ويعرف البعض اآلخر ، ]١["بل وربما تعديل وإعادة اختبار الفروض بالً، مثال سابق، فهو يتضمن معنى االنقطاع عما اعتيد السير فيه من قبل، وهو إنشاء ما ليس موجوداً ق

بل الجديد المبدع هو -داعاً فليس كل جديد إب - جديد مختلف ومتميز شيءعلى أن اإلبداع ليس مجرد ذوقيـة أو رافيـة أو جغ أو قيم مجدية غير مسبوقة معرفية عالقات أو دالالت يمكنه الكشف عن يالذ

.]٢[ يتيح بهذا الكشف تغييراً وتطويراً للرؤية والخبرة اإلنسانيةيسلوكية، وهو الذ مفهوم التفكير اإلبداعي٢-٢

Creative thinking ي، أو التفكير االبتكـار Divergent thinking ي التفكير االفتراقيسمى أيضاً يتم من خالله الوصول إلى معلومات وأفكار ومنتجات جديدة من خالل بعـض يوهو نوع التفكير الذ

المعلومات المتاحة، ويكون التأكيد هنا على نوعية الناتج وطبيعته أكثر من كميته أو عدده، ويؤكد هـذا ـ ستجابة الشخص ال النوع من التفكير على أهمية الجدة واألصالة واإلدهاش والتغيير، وتكون ا يمبدع ف

بعيدة عن طبيعة المنبه بل وقـد ) المحث على اإلبداع يءالش (ي منبه خارج يهذا النوع من التفكير أل القيام بتركيبات جديدة لـم يـسبق يق، وهو يعتمد على الخيال النشط ف تكون غير متوقعة على اإلطال

.]٣[إليها

-٣-

ي المعمارالعملقيم اإلبداع في : الدراسة-٣حكم على مدى توفر شرط اإلبـداع فـي العمـل لل قيم وضع خمس الدراسة يمكن التحليل و من خالل وهي؛ االبتكارية، والمنفعة، والتحقق، وصعوبة االبتكار، وفتح اآلفـاق الجديـدة، ويمكـن ، المعماري

:على النحو التالياختبار مدى تحقق هذه القيم في األعمال المعمارية المبتكرة بتكارية اال١-٣

ابق مع ما يعنيـه لفـظ ، وهذا ما يتط جديداً وغير مسبوق يءون الش أن يك ياالبتكارية بصفة عامة ه من كون الشيء يمثل خروجاً عـن أسـاليب القـدماء - كما سبق بيانه - قواميس اللغة يف" اإلبداع"

فة االبتكارية بشكل المبتكر يجب أن يتسم بص ي المعمار عملوعلى ذلك فإن ال . باستحداث أساليب جديدة ل المبدع نفسه أو شكل متطور عن األعمال السابقة سواء أعما يم إما بظهوره ألول مرة أو كونه ف عا

، وسواء كان ذلك على مستوى العمل المعماري أو مستوى عنصر من عناصـره أو أعمال من سبقوه .فكرة تصميمية من األفكار التي يحتوي عليها

تحت نوعين أساسيين همـا العلم والفن، فإن اإلبداع فيها يمكن أن يندرج يقوألن العمارة تجمع بين ش .ي الفكر التقني، واإلبداع فيتصميم الفكر الياإلبداع ف

ـ ي العمل المعمار ي ف يلفكر التصميم ا ي اإلبداع ف ١-١-٣ وانـب الج يوهو يعنى كون االبتكـار ف

أو ، أو هيئة جديدة للكتلـة ، يدة للحيز المعمار بتكار هيئات جدي مثل ا ، ي العمل المعمار يالتصميمية ف موقع المشروع أو بعضها ببعض أو بينها وبين الخارج مثل ية جديدة بين عناصر العمل المعمار عالق

جديـدة ألحـد تشكيالت، أو ي جديدة ألحد عناصر العمل المعمار وظيفة، أو للمبنى يالمحيط العمران ).وغيرهاي، عناصر العمل المعمار

تمثل ير المعمارية الجديدة الت العصور القديمة والحديثة بالعديد من الصو ي ف يذخر الفكر المعمار وقد :، ومن األمثلة على ذلكي للعمل المعماري الفكر التصميمي مفهومها صوراً لالبتكار فيف

Inwardخل فرغم أن فكرة التوجيه للدا: العمارة القديمة والحديثةي فيابتكار وتطور الفناء الداخل* orientation ٤[ العمارة اإلغريقية والرومانية يلعمارة الفرعونية وتطورت ف ا ي فكرة ابتكرت ف ي ه[ .

هيئة جديدة ي ف يية بشكل خاص فأصبح الفناء الداخل العمارة اإلسالم يإال أن هذه الفكرة قد تطورت ف من كونه مجرد فـراغ يداخل ال ذلك الوقت بفكرة الفناء ي ف يكل غير معهود، حيث ارتقى المعمار وش

بشكل عام ي المبان ي ومركز لحياة المستخدم ف تطل عليه حيزات المبنى إلى كونه حديقة داخلية يسماون نافورات المختلفة م Landscapeتنسيق المواقع السكنية بشكل خاص، فأضاف إليه عناصر يوالمبان

). ١( رقم الشكل، مياه وأشجار ونباتاتفرانك لويـد " هيئات غير مسبوقة، فجاء يأيضاً تطورت هذه الفكرة وأصبحت ف يثة وفى العمارة الحد

Larkin building "شركة الركن" مبنى ي بفكرة جديدة ومتطورة فFrank Lloyd Wright" رايت فكان المبنى عبارة عن وحدة فراغية واحدة يطيته بالزجاج بالحيز المحيط به ف حيث أدمج الفناء بعد تغ

الشكل ، ة تحيط به حيزات األدوار والمفتوحة عليه مباشر ي مركز Atrium) أتريوم( مغطى يلفناء داخ ـ ألوفئات غير م هي ي أيضاً ف ين بعده تطورت فكرة الفناء الداخل وم، )٢(رقم ية لدرجة أنه أصـبح ف

عنـصر اً بل وجـد ك قلب المبنى كما كان سابق يوجوده ف على الداخلية ولم يقتصر هيئته مفهوماً للبيئة وم وأوجدوا منه أنواعاً متنوعة المختلفة، ويعد الكنديون من أبرز الذين طوروا األتري يرابط بين المبان

واألتريوم المفتوح من أحد االتجاهات واألتريـوم الـذى يدام والحجم فظهر األتريوم الداخل االستخ يف قد تصل إلى شارع ي من المبان يتوسط مجموعة ي الذ ييطيقوم بدور الربط بين مبنيين واألتريوم الشر

].٥[كبيركذلك من األمثلة المعاصرة والمحلية لفكرة األتريوم المبتكرة في هيئة جديدة، األتريوم الخاص بجامعة

، فقد قامت فكرة تخطيط موقع المباني على إيجاد فـراغ )٣( الشكل رقم الملك سعود بمدينة الرياض، إلى المباني اإلدارية ومباني الكليات، كما أنه ومنه تنطلق جامعة في ال ةتجمع الحرك ل مكانرئيسي يمثل

-٤-

ملتقى لكثيـر مـن بجانب كونه أول ما يقابله الشخص بعد الدخول من المداخل الرئيسية للجامعة، فهو مألوفة مثل وعلى الرغم من كون المفردات المعمارية التي يتكون منها هذا األتريوم األنشطة الجامعية،

كبير ذو الوحدة الواحدة، والسقف الزجاجي وعناصر تنسيق المواقع من نافورات مياه ونباتات الفراغ ال وأماكن للجلوس، إال أن الصياغة المعمارية التي أوجدها المصمم لهذه العناصر جعلت األتريوم يظهـر

ـ شاهد، في هيئة معمارية غير مسبوقة، كما أوجدت صورة ذهنية مميزة ورمزية للمكان في ذاكرة المالحجم الكبيـر في خدمة الجوانب المعمارية للفراغ، ف ةفقد نجح المصمم في توظيف العناصر المعماري

يغمـر المكـان الذي الضوء الطبيعي للفناء وخلوه من العناصر اإلنشائية باستثناء أربعة أعمدة فقط، و سقوط الظل، كما تضيف زوايالوينعكس على الحوائط واألرضية بأشكال وحدات السقف المتنوعة وفقاً

تنوع الحوائط ما بـين المـصمت والمـزجج، بجانب الحيوية،عناصر تنسيق الموقع للمكان جواً من والتمتع في النهاية بهذه الصورة الجميلة سواء من جانب المارين به أو الجالسين في مكاتبهم اإلداريـة

.المطلة عليه من أعلى

بهيئتهي الداخل الفناء.)١( رقم الشكل قصر الحمراء – العمارة اإلسالميةيالجديدة ف

]٦[بغرناطة

والمتداخل مع المغطىي الفناء الداخل.)٢( رقم الشكل تصميم - مبنى شركة الركن يالحيز المحيط به ف

]٧[رايت

منظور داخلي في األتريوم

قطاع رأسي في األتريوم ]٨[وغير مسبوقةشكل جديد وهيئة األتريوم الداخلي في جامعة الملك سعود بمدينة الرياض في .)٣( رقم الشكل

شـكل ي أن تصمم حيزات المبنى ف ي تصميم المبان ي كان من المعتاد ف :الحيز المنساب عبر األدوار * ـ وار المختلفة بين حيزات األد ي تداخل فراغ عدم وجود ها، بمعنى مستقل بصرياً عن بعض ي، إال أنه ف

-٥-

فكرة صالة المعيشة ي تمثلت ف ،جديدة بين حيزات األدوار العمارة اإلسالمية قد استحدثت عالقة فراغية ي الوكاالت، والت ين مبا ي ظهرت بشكل خاص ف ي بعض األحيان والت ي ف طوابقثالثة و طابقينبارتفاع

ي مما ساعد ف ييربط بينها سلم داخل ثالثة أو نطابقيول منها على وحدات سكنية على احتوى الدور األ ). ٤( رقم الشكل، هيئة غير مسبوقةجديد و شكل ي ف الحيز المنساب بين األدوار المختلفةإيجاد

أعماله، بل وتطـورت يه الفكرة ف أن يعيد تجسيد هذ " فرانك لويد رايت "وفى العصر الحديث استطاع " متحـف جوجنهـايم " مبنـى ي قدمه ف ي المتصاعد والذ يات جديدة، حيث ظهر الحيز الحلزون هيئ يف

Solomen Guggenheim Museum) حيث اعتمدت فكرة المبنـى علـى )م١٩٥٩-١٩٤٣عام ،بقبة زجاجية، مغطى ي يصعد ألعلى حول فراغ مركز يحلزونتصميم الكتلة والحيز على شكل منحدر

رقـم الـشكل ، يئة الحيز الصاعدة يمثل ه يلزون المبنى عبارة عن منحدر ح يفكانت صالة العرض ف )٥.(

مبنى ي الحيز المنساب عبر األدوار ف.)٤( رقم الشكل ]٩[يوكالة الغور

متحف ي الصاعد في الحيز الحلزون.)٥( رقم الشكل ]١٠[ تصميم رايت-جوجنهايم

أعماله، ير فة الحيز المنساب عبر األدوا ليقدم هيئة جديدة لفكرLe Corbusier" لوكوربوزييه"ثم جاء يبل استطاع أن يضيف ألفكاره ف ، )٦(الشكل رقم ، االتجاهات الرأسية واألفقية يف يفقام بتفريغ المبان

المجمع السكنى "ي فDoplex Flats" الشقق الدوبلكس"هذا المجال كثيراً من التطوير المبتكر، فظهرت ، ورغم اخـتالف مـسطحات )م١٩٥٢-١٩٤٦عام (Unite, D’habitation, Marseille" بمرسيليا

حدة الشقة الوا يطابق كل شقة فانساب الحيز بين ياع أن يقدم فكرة الحيز المنساب ف الشقق إال أنه استط ).٧( رقم الشكل، المحدديداخل الشكل الهندس

-٦-

- أعمال لكوربوزييه ي تفريغ المبنى ف.)٦( رقم الشكل ]١١ [نهفيال قرطاج

المجمع ي فكرة الشقق الدوبلكس ف.)٧( رقم الشكل ]٩[لوكوربوزييهتصميم –السكنى بمرسيليا

تربط بـين عناصـر ي كانت العالقة التقليدية الت :العالقة بين الحيزات االنتفاعية وحيزات الخدمـة * اس المزج بين حيزات كل منهما وعناصر االنتفاع داخل المبنى تقوم على أس ) ساللم وخدمات (الخدمة

بالحيزات االنتفاعيـة، إال أغلب األحيان ومتصلة ي قلب المبنى ف ي المبنى الواحد حيث كانت تقع ف يفولدت فكرة جديدة للفصل المتصل بين حيزات الخدمات والحيزات االنتفاعيـة، ) م١٩٠٤عام (يأنه ف

كتلة مستقلة بعيـداً يساس وضع الخدمات ف على أ " ة الركن شرك"مبنى " فرانك لويد رايت "حيث صمم عن حيزات الموظفين، كما دفع بالساللم إلى األركان خارج كتلة المبنى الرئيـسية، كانعكـاس لفكـرة

قد وضع البذرة األولـى لفكـرة " رايت"وبذلك يكون ، )٨(الشكل رقم ، القديم يتحطيم المبنى الصندوق كانت مـن يوالت Servant Spaces and Service Spacesالحيزات الخادمة والحيزات المخدومة

القرن العشرين، ومنها اسـتقى بعـض المعمـاريين ي ف ي تطور الفكر التصميم يالمقومات المهمة ف " والتـر جروبيـوس " أعمال ي، فظهرت بشكل مختلف ف ي أخرى لتطوير هذا المبدأ التصميم محاوالت

Walter Gropiusولونجناح الصناعات بمعرض ك" تصميم ي ف "Fabric, Cologne) م١٩١٤عام( ،مبنـى " تـصميم ي فLouis Khan" لويس كان" أعمال ي ظهرت بشكل متطور وأكثر وضوحاً فكما

، )٩(الشكل رقم ، )م١٩٦٤عام (Medical Laboratory Building" المعامل الطبية بجامعة فالديلفيا أو غيرهـا مـن الـشبكات حيث قام بوضع عناصر الحركة من ساللم ومصاعد وفراغـات تكييـف

أبراج رأسية بعيـداً عـن وسـط الحيـزات، حتـى ال تعيـق يوالتوصيالت الصحية والكهربائية ف . تعديالت مستقبليةيلى توفير المرونة الكافية لعمل أاالستخدامات وتعمل ع

أركان مبنى شركة ي وضع الساللم ف.)٨( رقم الشكل ]٧[ تصميم رايت– الركن

فصل الحيزات الخادمة والحيزات .)٩( رقم الشكل تصميم لويس - المخدومة فى مبنى المعامل الطبية

]١٢[كان

" التكنولوجيا المتقدمة " اتجاه ي أعمال معماري ي هيئة جديدة ف يظهرت هذه الفكرة ف أكثر تطوراً يءوبشHigh-Tech. Architecture ريتشارد روجرز" فقد تأثر "Richard Rogersه الفكرة وقـدمها بهذ

Centre National d’Art de Culture" مركز بومبيدو للفنون بباريس" تصميم ي هيئة جديدة فيفGeorges Pompido, paris) الحركة والخـدمات اعتبرت فيه عناصر يوالذ) م١٩٧٧-١٩٧١عام

ليـة مـن شـبكات الخدمـة تشكيل الواجهات الخارجية مع تحرير الحيزات الداخ يكعناصر أساسية ف لشركة لويدز يالمركز الرئيس" مبنى يس الفكرة ف نف"روجرز"، وكرر ]١٣[والساللم المتحركة واإلنشاء

ي أعمال معماريي كما تطورت أيضاً بأشكال جديدة ف.)١٠( رقم الشكل، Lloyd’s Building" بلندنوالذين قسموا المسكن إلى حيزات Archigram" األرشيجرام" ومجموعة Metabolism" الميتابوليزم"

-٧-

يمكـن تغييرهـا بانتهـاء عمرهـا Servant Parts ووحـدات للخدمـة Living Spacesمعيشية .]١٤[ياالفتراض

شكالً أخراً العالقة بين الحيزات االنتفاعية وحيزات الخدمة هذا من جانب، ومن جانب آخر فقد أخذت أن يقـدم هـذه " رايـت "اري المعاصر، فقد استطاع ممن األشكال المبتكرة التي ظهرت في الفكر المع

Johnson Wax Company" جونسونشركة برج المعامل لمبنى "الفكرة في صورة أخرى في مبنى Factory and Laboratory ،) حيث ابتكر فكرة القلب الخرساني، )١١(، الشكل رقم )م١٩٤٧عام ،

حراً يمكن تقـسيمه ي ويترك من حولها الحيز ى اإلنشائ وضع الخدمات وعناصر الحركة في قلب المبن ل .أو استخدامه بأي شكل حسب الحاجة

بمدينـة " بـرج الفيـصلية "وقد تطورت هذه الفكرة بعد ذلك بأشكال جديدة، من أحدثها فكرة تـصميم فـرغم أن ،Norman Foster" نورمـان فوسـتر "، من أعمال المعماري )١٢(الرياض، الشكل رقم

ية بالحديد والزجاج كتطوير للغة المعمارية التي ظهرت مـصاحبة لمـواد البنـاء مبن" فوستر"أعمال الجديدة في العمارة الحديثة، إال أنه في هذا المبنى استطاع تقديم الجديد في الفكر المعماري، من خالل

ى الدمج بين فكرة قلب الحركة في المبنى والتشكيل المعماري الخارجي غير المألوف للمبنـى، فـالمبن حولها طليقاً يتم تقـسيمه بواسـطة الحركة والخدمة بينما ترك الحيز على شكل هرم يتوسطه فراغات

قواطيع وفقاً لرغبات المستخدمين، أما الشكل الخارجي فقد اعتمد على إيجـاد نـوع مـن المعالجـة ها وتقويها المعمارية الجديدة لألسطح الزجاجية من خالل استخدام كاسرات الشمس األفقية تتعارض مع

في نفس الوقت األركان األربعة للمبنى الممتدة رأسياً لتلتقي في قمة البرج، وهو بهذا قد أوجـد هيئـة معمارية غير مألوفة لبرج مكتبي، وقد أكد على ذلك عندما استخدم فكرة الكرة الذهبية اللون التي فـي

ا سـاعدت المبنى، إال أنهئل تشكيل بقية عناصر ووسا معانقمة البرج، رغم أن شكلها ولونها يتعارض أهم من واحداًً التكوين المعماري في النهاية بشكل يتضمن لغة معمارية ثرية جعلت المبنى أظهارعلى

.عناصر اإلدراك البصرية في مدينة الرياض

]١٥[مركز بومبيدو للفنون بباريس

]١٦[مبنى شركة لويدز بلندن

أعمال روجرزيوالخدمة عن الحيزات االنتفاعية ف فصل أنظمة الحركة .)١٠(الشكل رقم

-٨-

التقنية ي النواح يوهو يعنى أن يكون االبتكار ف ي العمل المعمار ي ف ي الفكر التقن ي اإلبداع ف ٢-١-٣صل إلـى صـور التوي، و يدة لتقنيات تنفيذ العمل المعمار مثل ابتكار أساليب جد ي، العمل المعمار يف

).ي، وغيرها تجهيزات المبانيأساليب جديدة ف، ولمعالجة مواد البناء أو التشطيبجديدة هذا المجال، نـذكر يبنماذج عديدة من الفكر المبتكر ف عصورها المختلفة أيضاً يوقد حفلت العمارة ف

: على سبيل المثالمنها

ي المبتكرة في فكرة القلب الخرسان .)١١( رقم الشكل ]١٨[]١٧[مبنى المعامل لمبنى شركة جونسون

زات الخادمة والحيزات فصل الحي.)١٢( رقم الشكل

-بمدينة الرياض برج الفيصلية مبنى يالمخدومة ف ترنورمان فوستصميم

ل الخرسانة ال تتـيح كانت االستخدامات األولية لهيك :ابتكار وتطور نظام البناء بالهياكل الخرسانية *

Auguste" أوجست بيريه"قدم ) م١٩٠٣عام(االستفادة الكاملة من االمكانيات العالية لهذا النظام، وفى Perret25 مبنى ي ف Bis Rue Franklin apartmentمعبراً يفكرة األولى لجعل الهيكل الخرسان ال

المسقط الحـر، حيـث تتضح مالمح ،)١٣(الشكل ، ي المسقط األفق ي فف ،]١٩[عن الجوانب المعمارية كبيـراً قد أجرى تطـويراً " لوكوربوزييه"إال أن . المسقط والمساحات بينها طليقة يوضحت األعمدة ف

، Dom-ino House" مساكن الدمينو"اقترح هيكل ) م١٩١٤عام (ي، ففيعلى أسلوب الهيكل الخرسانلتين تين محمولتين على ستة أعمدة ومتص وهو هيكل للمساكن االقتصادية يتكون من بالط ، )١٤(الشكل

.C" شـولز -كريـستيان نـوربرج " أسلوب البناء يقول ي حدث في، وعن التطور الذيبسلم خارجNorberg-Shulz نحن نستطيع أن نقدم نظام اإلنشاء " وصفه لهذه الفكرة يف" لوكوربوزييه" نقالً عن

.. االحتياجات الوظيفية لمـسقط المـسكن وهو مستقل تماماً عن- Bone structureإنشاء العظم -ـ ، وعمل كل ال يجموعات متعددة من التنظيم الداخل يسمح لنا بم يمعالجات الممكن تخيلها للفتحـات فلقـد اسـتطاع " عن هـذا االبتكـار Sigfrid Giedion" سيجفريد جيدين" كما يقول ].١٢["الواجهات

يعنى أن يساعد (ي عمل تعبير معماريلسابقون ف قدمه اي الذيظف الهيكل الخرسان لوكوربوزييه أن يو يلمدهش للصلة بـين اإلنـشاء الخرسـان إنه عرف كيف يوضح السر ا ) .. عملية التصميم يالهيكل ف لقد كانت فكرة البتكار المساكن بخفة .. تأتى على األسطح يجات اإلنسان والرغبات الملحة الت واحتيا

عمـل مـن " لوكوربوزييه"حت فكرة الهيكل اإلنشائي تمكين أضف إلى هذا فقد أتا .]١٩["غير مسبوقة Villa" فـيال سـافواي " عبر هيئة هندسية بسيطة، كما ظهـر فـي Fluid) المائع (الفراغ المنساب

Savoye) فالفراغ في هذا المبنى ينساب من غرفة إلـى غرفـة داخـل )١٥(، الشكل )م١٩٣١عام ،ذلك أيضاً استخدام المنحدر في الحركة الرأسية، فحقق ما ، وقد ساعد على المبنى ومن طابق إلى طابق

المناظر متغيـرة باسـتمرار وغيـر متوقعـة .. في هذا المسكن قدمنا نزهة معمارية : "قال هو عنه .]١٢["ومدهشة

-٩-

كان القدماء المصريون هم أول من أوجد فكـرة اسـتخدام اإلضـاءة :اإلضاءة العلوية من السقف * Great Temple of "معبـد الكرنـك "العلوية من السقف، وقد ظهرت هذه الفكرة بشكل واضح في

Ammon, Karnak) حيـث )١٦(بمدينة األقصر بمصر، الشكل رقـم ) م. ق١٢٣٢ -١٥٥٠عام ، لصالة األعمدة الضخمة، وذلك clear storyعلوية توصل المعماري في ذلك الوقت إلى فكرة إلضاءة

. بزيادة ارتفاع األعمدة في الممر األوسط لهذه الصالة أعلى من باقي أعمدة الصالة نجحوا في تحقيق ابتكارات إنشائية غير مسبوقة، نوبجانب المصريون القدماء، كان هناك الرومان الذي

أوجدوا منه القبـو في عمارة ما بين النهرين، و ر من قبل فقد عمدوا إلى تطوير العقد الدائري الذي ظه حركة العقد (Domeوالقبة الدائرية ) عن طريق حركة العقد الدائري في خط مستقيم (Vaultالمستمر معبـد "، وقد بلغت أروع ابتكاراتهم في هذا المجال في ) حول محوره الرأسي في شكل دائري الدائري الذي يغطيه قبة دائرية ضـخمة ،)١٧( الشكل رقم ،)م١٢٥ - ١٢٠م عا (The Pantheon" البانثيون

–، وقد استخدمت الخرسـانة ]٢٢[ متراً ٤٣,٢ متراً وارتفاعها عن األرض ٤٣,٢قطرها من الداخل في ملء حشوات القبة بين األعصاب المختلفة لمنع تشقق القبة، وتحتوي –التي كان لهم سبق اكتشافها

أمتار، تغمر صالة المعبد باإلضاءة الطبيعيـة، ٩فتحة دائرية يصل قطرها إلى القبة في مركزها على ورغم كبر قطر الفتحة إال أنه ال تدخل منها مياه األمطار، وذلك بسبب الفكرة غيـر المـسبوقة للقبـة بجعلها قبة كروية في الفراغ، مما يولد ضغطاً للهواء الساخن وهو يندفع من تلك الفتحة إلـى أعلـى،

.نع دخول مياه األمطارفيم

لمبنى فرانكلين بباريس ي المسقط األفق.)١٣( رقم الشكل ]٢٠ [ تصميم بيريه-

تصميم – هيكل بيوت الدومينو .)١٤( رقم الشكل ]٢١ [لوكوربوزييه

-١٠-

ه تصميم لوكوربوزيي–افواي انسيابية الفراغ الداخلي في فيال س .)١٥(الشكل رقم

، لكنه تم تقديمها في هيئات جديدة، منها على سبيل المثال، دت العمارة الحديثة من هذه األفكار وقد استفا Johnson Wax Company" لشركة جونـسون اريالمبنى اإلد "الفكرة المبتكرة لتغطية السقف فيAdministration Building) في هـذا المبنـى " رايت"، حيث قدم )١٨(، الشكل رقم )م١٩٣٦عام

فكـرة العمـود ذو الـرأس المنتـشرة فكرة جديدة في عملية التسقيف واإلضاءة، فعن طريق استخدام Mushroom Column أمكن إيجاد فراغات بين البالطات الدائرية التي تحملها األعمدة، حيث تـم ،

ي تسمح بإدخال ضوء الـشمس بـدون والت، Pyrexملء هذه الفراغات بمواسير من زجاج البيركس ة رغم أن ألوففكانت الفكرة في هيئة غير م فظهرت البالطات الدائرية وكأنها تسبح في الهواء، األشعة،

.لها جذوراً في تاريخ العمارة القديم

فكرة اإلضاءة العلوية في معبد الكرنك .)١٦( رقم الشكل ]٢٢ [يمة العمارة المصرية القد–بمصر

وإضاءة الفراغ من التسقيف بالقبة .)١٧( رقم الشكلالعمارة –خالل فتحة في السقف في معبد البانثيون

]٢٣ [الرومانية

منظور داخلي لصالة الموظفين المسقط األفقي ]٢٤[تصميم رايت – فكرة اإلضاءة العلوية في المبنى اإلداري لشركة جونسون .)١٨( رقم الشكل

-١١-

هناك الكثيـر مـن إن استطالع تاريخ العمارة يكشف لنا أنه :التشكيل المعماري باستخدام اإلنشاء *

شكل المعماريين في تحقيق أفكارهم المعمارية ب ساعدتالتي ، مجال اإلنشاء التطورات واالبتكارات في كبير، بل لقد أصبح اإلنشاء في كثير من المباني هو المحرك للفكر المعمـاري، فمتطلبـات الناحيـة اإلنشائية وما تحتاجه من مواد وما ينتج عنها من شكل إنشائي متزن من الناحية االستاتيكية، أدت إلـى

في هذا المجال، لكـن ثلة ثير من األم وهناك الك .ارية من منطلق اإلنشاء في المبنى بزوغ الفكرة المعم ,Germany Pavilion at the Expo’67 "مبنى الجناح األلماني في معرض مونتريال"نختار منها

Montreal ) فراي أوتـو "حيث تعد الخيمة التي استخدمها ، )١٩(، الشكل رقم )م١٩٦٧عام "Frei Otto الخيمة قديمـة، ة، ففكرة فكار التي ظهرت في هيئة غير مألوف في تغطية فراغ المعرض من األ

لكن الصياغة المعمارية لها وتوافقها مع مسقط المبنى والفراغ الداخلي بجانب التطوير اإلنـشائي لهـا .جعل شكلها المعماري من األشكال غير المألوفة

، الـشكل )م١٩٧٣ – ١٩٥٠عام (، Opera House, Sydney" أوبرا سيدني"مثال آخر وهو مبنى و القـشري المـصنوع مـن ، حيث أن الـسقف Jorn Utzon "جورن أوتزون"يم من تصم،)٢٠(رقم

ويتوافـق الرقيقة على شكل قواقع بحرية، هو الذي يشكل التكوين المعماري المبتكر للمبنى، الخرسانة ورغم التكلفة الكبيرة التي اقتضتها عملية تنفيذ المبنى بهذا الشكل المميز، موقع المبنى في المحيط، مع

أوبـرا ": عن ذلـك "أوتزون"يقول ه تم الموافقة عليه لتفرده وكونه عالمة مميزة لمدينة سيدني، إال أن .]٢٥[" إنما هي فوق ذلك رمز للعمارة يحمل الفن وذاكرة المكان ..سيدني ليست كشعار لشركة فقط

فـي مدينـة "ةبرج المملك "مبنى على عملية التشكيل المعماري باإلنشاء، من األمثلة المحلية الحديثة و مبنـى المقصودة هنا فكرةلفالمبنى يتكون من عدة كتل، أبرزها توضيحاً ل ، )٢١(الشكل رقم الرياض،

ستخدمة في المبنى إال أن المصمم قد توصل إلى فكـرة جديـدة بتعمـد ، فرغم بساطة الفكرة الم البرجد فنان، فلم يلجأ المـصمم بي المبنى باإلنشاء، فأصبح البرج وكأنه صندوق زجاجي منحوت ةتشكيل كتل

إلى التشكيل بالتفاصيل المعمارية أو إضافة أية تشكيالت معمارية مفتعلة على سطح البرج، والذي بدا أملساً في شكل انسيابي، كما أضاف لها قيمة التشكيل الرمزي عن طريق تفريغ جـزء فـي المبنـى

اح بحركة الهواء من خاللها، مما أضاف بطريقة تخدم النواحي اإلنشائية في تخفيف وزن المبنى والسم للمبنى بعداً حسياً رمزياً وصورة ذهنية تعلق في ذهن المشاهد وهو يتجول في مدينة الرياض، وكـأن

كمبنـى وبهذا التصميم الفريد أن يقوال بأن المملكة " المملكة"المالك والمعماري قد أرادا باسم المشروع فالشـك فـي أن .المملكة كوطن غال في عقول وقلوب أبنائـه كما أن في قلب مدينة الرياض، فريد برج المملكة ومن قبلـه مبنـى أصبح بشكل كبير بعد أن تمدينة الرياض قد تغير رة البصرية ل الصو

.في خط سمائهاالفيصلية

كعامل مهم في بالخيمة فكرة التغطية .)١٩( رقم الشكل

-١٢-

– عرض مونتريالتشكيل سقف في الجناح األلماني بم ]٢٦[تصميم فراي أوتو

لسقف القشري على شكل القواقع ا .)٢٠( رقم الشكل ]٢٧[ تصميم أوتزون–البحرية في مبنى أوبرا سيدني

ية تصمم على هيئة حيزات مـستقلة ار اإلد ي كانت المبان :النظام المتكامل للتسخين والتكييف ابتكار*

المبنى إلـى ي أنابيب من غرف خاصة ف يتم عن طريق دفع الهواء الساخن ف توكانت عملية التسخين على هيئة حيز واحد كبيـر، فقـد " شركة الركن "وكما صمم مبنى " رايت"جميع تلك الحيزات، وجاء

كافة أجزاء ذلك الحيز الواحـد يبريد يضمن انتظام درجة الحرارة ف أوجد له نظاماً جديداً للتسخين والت أنه لـم " "يةموسوعة التكنولوجيا المعمار" كتابه ي فPedro Guedes" بيدرو جيدس" ذكر الكبير، وقد

ـ ) اتبعه رايت يصد النظام الذ يق( نظام متكامل من هذا النوع ي ذلك الوقت أ ييوجد ف ي المبـان يال ف .]٢٨[" أخرىي مباني أياإلدارية وال حتى ف

األفقيالمسقط

خارجيمنظور

اإلنشاء كمؤثر قوي في إيجاد هيئة معمارية مبتكرة ورمزية في مبنى برج المملكة بمدينة الرياض .)٢١( رقم الشكل

المنفعة٢-٣

وهى تعنى أن تحقق الفكرة المبتكرة فوائد نافعة، بمعنى أال يكون اإلبداع من أجل البحث عن الجديـد عمل جديـد "هذا المعنى مع تعريف بعض المفكرين لإلبداع بأنه وفقط، بل الجديد النافع، وهى تتطابق ب وعلى هذا فمن الواجب أن يكون للفكرة المعمارية الجديدة . ]١["يرضى جماعة ما وتقبله على أنه مفيد

يبداعات الت إلوبنظرة إلى ا . أكثر فوائد نافعة، وهذه الفوائد ربما تكون لتحقيق أحد أغراض العمارة أو ، ويمكـن ذكـر العمارة القديم والحديث نرى أن كل اإلبداعات كانت لتحقيق فوائد خاصةحواها تاريخ

:يبعض األمثلة فيما يل مطلـب يثر من وظيفة، فحقق الفناء الداخل كانت لتحقيق أك :يرة التوجيه للداخل حول فناء داخل فك*

باإلضـافة إلـى خارجيـة، ية البصرية ألهل المسكن، كما ساعد على تخفيض الضوضاء ال صالخصو خفض درجة الحرارة صيفاً واالحتفاظ بالدفء شتاء، بل أكثر من ذلك فقد أصبح الفنـاء يالمساعدة ف

، لها باستخدام وسائل اإلضاءة والتكييف الـصناعية يالمجال البيئ يلمغطى بيئة داخلية يمكن التحكم ف ا .عندما تطور إلى مفهوم األتريوم

ساعدت على تحقيق مرونة اسـتخدام وتقـسيم :لحيزات االنتفاعية فكرة فصل أنظمة الحركة عن ا * لخارج بالتنوع بـين للكتل من اي عملية التشكيل المعماريوظيفية، باإلضافة إلى المساعدة ف الحيزات ال

مبنى المعامل الطبية بجامعة فالديلفيا، حيث اإلثارة الناتجة من طابع األبراج ي، كما ف ي واألفق يالرأس

-١٣-

" رينر بانهـام " يرى ي، والت )المعامل(لحيزات المخدومة لحيزات الخادمة مع الخطوط األفقية ل الرأسية ل Ryner Banham" ٢٩["أنها واحدة من أجمل الصناديق البلورية الرائعة[.

بين يوائد أهمها، تحقيق االتصال البصر تحقيق مجموعة من الف ي ساعدت ف :فكرة الشقق الدوبلكس * ةة ناجحة بين حيزات الوحدة السكني ختلفين، أوجدت عالقة وظيفي الدورين الم يية ف ت الوحدة السكن حيزا

.بتخصيص جزء للنوم وآخر للمعيشةـ حققت إمكانية عمل تنظيم مختلف لل :يفكرة تطوير النظام الهيكل * األدوار المختلفـة، يحيـزات ف

ـ ومرونة تقسيم الحيزات حسب رغبة المستخدم، با مـع التعبيـر يام اإلنـشائ إلضافة إلى توافق النظ . للحيزات وعناصر التشكيليالمعمار

أدت إلى وظائف تشكيلية ورمزية بجانب وظيفتها اإلنشائية، كما : فكرة التشكيل المعماري باإلنشاء * .بمدينة الرياض" برج المملكة"بنى ، وم"أوبرا سيدني"في مبنى

التحقق٣-٣

خيالياً وضرباً من ضـروب قابالً للتنفيذ، فاإلبداع ليس فكراً فكراً ي المعمارالعملوهى تعنى أن يكون وألن . تعارف عليها عن القواعد الم ختلفكانت الفكرة المقدمة ت ، وإنما هو الواقع بعينه حتى ولو خيالال

ينشأ ليخدم متطلبات خاصة، فإن الفكرة المعمارية المبتكرة يجب أن تكون فكراً يمكن يالعمل المعمار التنفيذ وهذا ما يمكن يدمة ف تخس األساليب الم يبتكار المقدم إمكانية التطوير ف أن يصاحب اال تنفيذه أو

ن يكونوا على درجة كبيرة من ، وهذا يتطلب من الناس أ ياً أخراً مصاحباً لالبتكار األصل أن يعد ابتكار . لتقبل الفكر الجديد ال معارضته من أجل المعارضةي المعماريالوع

يأجل تحقيق ابتكاراتهم والت لى تاريخ العمارة لوجدنا كيف كان رواد العمارة يناضلون من ولو رجعنا إ عنـدما ابتكـر " رايت"، فها هو كانت ترفضها عقول التقليدين في حين مناسبة للواقع انوا يرون أنه كا

" لـشركة جونـسون اريالمبنـى اإلد "ي فMushroom Columnفكرة العمود ذو الرأس المنتشرة Johnson Wax Company Administration Building) تحـدى اللجنـة نـراه ي ،)م١٩٣٦عام

عمل تجربة يف" رايت"القطاعات المقدمة، فشرع رفضت الفكرة بحجة عدم أمان يالمنظمة للبناء والت ـ الثبات عما يذجاً أثبتت التجربة تفوق نجاحه ف للفكرة وأنشئ نمو ي كان مصمماً له، كما ظلت فكرته ف

ستة عشر عاماً إلى أن نفذت، وهذا ال يعنى أن " متحف جوجنهايم "ي الصاعد ف ييق الحيز الحلزون تحقق لها تنفيـذ هـذا تقريرها أنها لم يسب ي ولكن ألن اللجنة المنظمة ذكرت ف الفكرة كانت ال تقبل التنفيذ

وبـالطبع فـإن ، ]٣٠[ عملية التنفيـذ يالشكل مما يخشى معه حدوث مشاكل ف بهذا يالمنحدر الخرسان .شهادة لصالح إبداعية الفكرة وليس ضدها

بتكارة اال صعوب٤-٣

يكون االبتكار ذا قيمة عظمى لو أنه كان حالً لمشكلة صعبة وهو بهذا يتطابق مع سمتين من سـمات استمدها مـن قـانون ي العام والتي لتقدير إبداعية المنتج االبتكار ضمن قائمة " ماكفيرسون"سبع أعدها

:]٣١[ االختراعات، وهماتسجيل يحكم على عمل ما بأنه يحقق مستوى االبتكار المطلوب حين يتم التوصل بصورة ناجحة إلى منتج -١

. ميدان تميز بتاريخ طويل من الفشليما ف نفس المجال، كـانوا ية على أن أفراداً آخرين يعملون ف يفوز االختراع برصيد عال، إذا دلت األدل -٢ . قدمه ذلك االختراع بعينهياولة تطويرية جديدة من النوع الذ محي من إمكانية نجاح أد شكوا مسبقاًق

الجديد من األفضل أن يكون حالً لمشكلة صعبة لم يتوصل أحد إلى حلهـا ي المعمار العملوعلى هذا ف :]٣٢[من قبل، والمشكلة المعمارية يمكن تصنيفها هنا إلى مشكلة عامة وأخرى خاصة

ـ ويتعلق بالتغلب على القصو : ل وهو المشكلة التصميمية العامة النوع األو * الحلـول المتبعـة ير ف يخدم ي أو تصميم نوع من المبان ي تصميم جميع أنواع المبان ييم البيئة المبنية أو ف تنظ يبصفة عامة ف

اع الحيـز التغلب على انقط مثل مشكلة . لم يجد حالً يور لم يتم االلتفات إليه وبالتال وظائف معينة، قص

-١٤-

ـ نتيجة ي وتجزئته وعزل أجزائه بين المبان يالخارج رآهـا ي ارتكاز حوائطهـا علـى األرض، والت. يلذلك الحيز أن يستمر أسفل المبان على أعمدة ليتيح ي واقترح للتغلب عليها رفع المبان "لوكوربوزييه"

ـ يبعض ف وانعزالها بعضها عن يلداخلومثل مشكلة التغلب على انغالق أجزاء الحيز ا ستقلة غرف م" رايت" رآها يالت و ي التقليد ي حلول المبنى الصندوق يف كما هو موجود يوانعزالها عن الحيز الخارج

لقصور العامـة أو غير ذلك من أوجه ا . يهاهم حلوالً للتغلب عل واقترح كل من " ميس"و" لوكوربوزييه"ويمية التصم تهة هذا النوع من المشكال مواج يوعادة ما تنته . يما حوله من حلول يراها المصمم ف يالت

العمارة والبيئة المبنية تتيح للمصممين وسائل أكثر فاعلية إليجاد حـل يبالوصول إلى مفاهيم جديدة ف . يواجهونهايلة التصميمية الخاصة المحددة التللمشك

تطلـب وتتعلق بإيجاد حل خاص لموقف محـدد ي : وهو المشكلة التصميمية الخاصـة يالنوع الثان * مجموعة دمة ة لخ خاص وظروف بيئية طبيعية ومبنية ا موقع م يحقيق أغراض وأهداف ومهام معينة ف ت

إطار حدود اقتصادية باستخدام مواد وأدوات وتقنيات وخبرات تنظيمية وتنفيذية متاحـة ي ف فرادمن األ ـ ه الكل واألجزاء بأداء أدو إطار يقوم في ية، كل ذلك ف حدد حدود مدة زمنية م وفى اتـساق يارهـم ف

يتم بناؤها أو مـشكلة ي الت من المشروعات يالنوع من المشكلة التصميمية هو أ والمثل لهذا . وتكامل . ي جزء من هذه المبانيتصميم أ

فتح اآلفاق الجديدة ٥-٣

وهى تعنى أن يكون المنتج المبتكر ذا قوة إبداعية تتيح فتح اآلفاق الجديدة، وهذا ما يتطابق مع تعريف يمكنه الكشف عن عالقات أو دالالت أو قيم مجدية غيـر يالجديد المبدع هو الذ "بداع بأن البعض لإل

يتيح بهذا الكشف تغييـراً وتطـويراً للرؤيـة ية أو سلوكية، وهو الذ قيرافية ذو مسبوقة معرفية أو جغ .]٢["والخبرة اإلنسانية

يـساعد مجال العمـارة و يمجاالت جديدة ف ب أن يتيح بوجوده الجديد يج ي المعمار العملوعلى هذا ف ، وبمراجعة تـاريخ العمـارة القـديم ي االبتكاريمعمار تطور الفكر اليبشكل مباشر أو غير مباشر ف

كانت بمثابـة البـذرة ي قدمها أصحابها، والت يعمارية الت ت الم اوالحديث نجد هناك الكثير من االبتكار تقديم ي على الطريق ف امعماريين الذين أتو وساعدت ال العديد من المشروعات ي نمت وازدهرت ف يالت

ـ ىأصبحت أيضاً نماذج يقتد تطويرهم المبتكر لهذه األفكار وظهور هيئات جديدة لها عمليـة يبها ف :، ومن هذه األمثلةيالتفكير االبتكار

الحديثة، ومـا العمارة القديمة وي في للفكر المعمار يرة التوجيه للداخل حول فناء داخل ما أضافته فك * .قدمه المعماريون على مر العصور من تطوير مبتكر لها

ـ ي، والت "رايت" ابتكرها يخدمات عن الحيزات الوظيفية، والت ما قدمته فكرة فصل أنظمة ال * ي نمت ف، هذا المجال يت المعماريين على تقديم الجديد ف المعاصر بشكل كبير ومتطور وساعد يالفكر المعمار

.وضع السالم خارج المبنى أو في قلبهسواء في حالة الخالصة-٤

: مما سبق يمكن التوصل إلى النتائج التالية من األمور المهمة التي تجعل العمل المعماري يحقق أهدافـه بـشكل مجال العمارة أن اإلبداع في -١

اريـة أفضل، بجانب أنه يضيف إلى عملية التصميم المعماري قيمـاً جديـدة تثـري البيئـة المعم بـين اً واضح هناك فرقاً الدراسة قد أكدت أن على أن .بتصميمات وأشكال غير مسبوقة في هيئاتها

.المنتج التقليدي لعملية التصميم والمنتج االبتكاري، إنما هـو واقـع يمـس العمليـة يكن ضرباً من ضروب الفكر الخيال لم ي المعماري أن اإلبداع -٢

واقعه حالً غير يهو فف تواجهها هذه العملية، يية وغير التقليدية الت كل التقليد التصميمية ويمس المشا

-١٥-

الكثير من األعمال المعمارية تتميز في تاريخ العمارة بالفكرة اإلبداعية التي و. لهذه المشاكل تقليدي .لفكر المعماري في المبنىل اًلتصبح عنوان وأحياناً ترتقي الفكرة ،وجدت فيها

نة بين الشروط التي تتحقق في مجال اإلبداع العام في المنتجات المبتكرة وبين ه من خالل المقار أن -٣فـي توافق مع المنـتج المبتكـر المبتكر ي ي المعمار عمل ال اإلبداع في العمل المعماري، اتضح أن

ة االبتكار، وصعوبتكارية، والمنفعة، والتحقق، االب خمس قيم وهي؛ تحقيقه ل يف مجاالت اإلبداع العام تحقيـق هـذه ياله أن يراع أعم ي يبحث عن اإلبداع ف ي الذ يوعلى المعمار . اآلفاق الجديدة تحوف

. الفكرة المقدمةيالشروط ف، ولعل ذلك ما يفسر تفوق بعض األفكار االبتكاريـة علـى مبنى إلى آخر أن هذه القيم تتفاوت من -٤

.م بدرجة واحدةكل هذه القي المعمارية ق الفكرةتحقأن كما أنه من الصعب .بعضها أن الدراسة قد كشفت أن هناك ثالث قيم البد من تحققها في الفكرة المبتكرة في العمل المعمـاري، -٥

وهي االبتكارية والمنفعة والتحقق، أما قيم صعوبة االبتكار وفتح اآلفاق الجديدة، فهذه شروط إضافية .ماواجدهلضرورة تالفكرة المبتكرة ولكن ليس من ااإلبداعية في ترفع من قيمة

المراجعدار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيـع، ، )رؤية إسالمية ( منهج اإلبداع يمقدمة ف ، )١٩٩٢ (، زهير منصور يالمزيد] ١[

. العربيةمصر، جمهورية المنصورةى للثقافـة القـوم المجلـس ،)٥٨،٥٩(لة الوحدة العددان مج" اإلبداع والخصوصية . ")١٩٨٩ (العالم، محمود أمين ] ٢[

.، المملكة المغربيةالعربية، الرباط ي المجلس الـوطن ،١٠٩ سلسلة عالم المعرفة، العدد ، فن التصوير يالعملية اإلبداعية ف ،)١٩٨٧ (عبد الحميد، شاكر ] ٣[ .تلثقافة والفنون واآلداب، الكويل يالمـؤتمر القـوم " العمارة اإلسالمية ي الفناء ف يمدخل لتصميم المسكن ذ "،)١٩٨٨ (ي، محمود عبد الهاد يكيابألا] ٤[

، ، القـاهرة معهد الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عـين شـمس فبراير٤-يناير٣١ األول للدراسات والبحوث البيئية، .جمهورية مصر العربية

مركز ، ٦١ مجلة عالم البناء، العدد ،" كندا ي مميز ف يأسلوب معمار .. المغطى يالفناء الداخل "،)١٩٨٥ (يمقال فن ] ٥[ .الدراسات التخطيطية والمعمارية، القاهرة، جمهورية مصر العربية

[6] http://www.koutayba.com/Architectural/MT/The_Alhambra.html [7] Riseberro, B. (1979), The Story of Western Architecture, The MIT Press, Cambridge, Massachusetts, USA. [8] http://archnet.org/library/images/thumbnails.tcl?location_id=1965

.جمهورية مصر العربية، جيزةركونسلت، ال مركز أبحاث إنتي،ثالثية اإلبداع المعمار ،)١٩٩٦ (رأفت، على] ٩[[10] http://www.vitruvio.ch/arc/contemporary/1946-2000/guggenheim.html [11] Ching, F. D. (1979), Architecture, Form, Space & Order, Van Nostrand Reinhold Company, New York, USA. [12] Norberg-Schulz, C. (1974), Meaning in Western Architecture, Studio Vista, London, UK. [13] Nuttgens, P. (1983), The story of Architecture, First published, Phaidon Press Limited, Oxford, UK.

.لبنان دار النهضة العربية، بيروت، ، القرن العشريني في تطور الفكر المعمار،)١٩٨٤ (عويضة، محمد محمود] ١٤[[15] http://www.vitruvio.ch/arc/contemporary/1946-2000/centrepompidou.html [16] http://www.vitruvio.ch/arc/contemporary/1946-2001_02/lloydlondon.html. [17] Condit, C. W. (1961), American Buildings Art, Oxford University Press, New York. [18] http://www.bc.edu/bc_org/avp/cas/fnart/fa267/FLW_JWax.html [19] Giedion, S. (1967), Space, Time and Architecture, Cambridge, Massachustts Harvard University Press, USA. [20] Curtis, W. (1982), Modern Architecture, Since 1900, Phaidon Press Limited, Oxford, UK.

-١٦-

[21] Besset, M. (1987), Le Corbusier, To Live with the Light, Architectural Press Limited, London, UK.

مكتبـة األنجلـو ٣، ط ١، تاريخ العمارة والفنون في العصور الوسطى، جزء )١٩٨٣(عبد الجواد، توفيق أحمد ] ٢٢[ .المصرية، القاهرة

[23] http://www.monolithic.com/thedome/pantheon/ [24 ] http://www.bc.edu/bc_org/avp/cas/fnart/fa267/FLW_JWax.html [25] http://www.permasteelisa.com.sg/eng/projects/sydney/sydney.html [26] http://expo67.ncf.ca/expo_german_p1.html [27] http://www.greatbuildings.com/cgi-bin/gbc-drawing.cgi/Sydney_Opera.html/Sydney_Opera_Section.gbd [28] Guedes, P. (1991), Encyclopedia of Architectural Technology, Mc Graw-Hill Book Company, New York, USA. [29] Banham, R. (1975), “Age of the Masters” The Architectural Press, London, UK.

مـصرية، القـاهرة، دار النشر للجامعـات ال ،)الجزء الخامس (العشرين عمارة القرن ،)١٩٦٩(سامي، عرفان، ] ٣٠[١٩٦٩.

ترجمة عبـد ،"نصوص مختارة .. اإلبداع " منشورات يمنشور ف بحث " مسألة المعيار "، )١٩٨١ (.ج.شابيرو، ر ] ٣١[ .الجمهورية السورية، دمشق، ية الثقافة واإلرشاد القومارالكريم ناصيف، وز

رسالة دكتوراه، قسم العمارة، كلية ،يلمعمار عملية التصميم ا ي ف يلتفكير اإلبداع ا ،)١٩٩٧ ( محمد ين، نوب حس] ٣٢[ .أسيوط، جمهورية مصر العربيةالهندسة، جامعة أسيوط،