1

المشاركين وملخصات برنامج في أعمال الندوة الدولية:

برحاب كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية؛ القنيطرة 07-08 مارس 2018

أزمة القيمفي العالم المعاصر

23

األولى: العلمية الجلسة

الجلسة: د. محمد محجوب )تونس( رئيس

)المغرب( د. عبد الصمد تمورو الفكرية في أفق حكمة جديدة القيم واألنساق منظومة

)المغرب( الشيخ د. محمد المعاصر الفكر القيم في

)المغرب( الفرحان د. أحمد والتأويل المعيار بين القيم منظومة

األربعاء07 مارس 2018

نقاش مع الردود: 11:20 - 12:15

10:40 - 10:20

11:20 - 11:00

11:00 - 10:40

المنظمة الجهات كلمات االفتتاح: رئيس الجلسة: د. جمال الكركوري

كلمة السيد رئيس جامعة ابن طفيل: د. عز الدين الميداويكلمة السيد عميد كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية القنيطرة: د. محمد زرو

كلمة مؤسسة مؤمنون بال حدود: د. موالي احمد صابركلمة رئيس المختبر منسق أعمال الندوة: د. حسان الباهي

10:00 - 09:30

عاءألرب

ا20

18س

مار 0

7

الثانية: العلمية الجلسة

)المغرب( الفرحان أحمد الجلسة: د. رئيس

)المغرب( العرب لحكيم بناني د. عز القانون على األخالقية القيود

)المغرب( الخمسي د. محمد العلم؟ هل أصبح العنف جزءا من عقيدة

)الجزائر( د. هشام مصباح البيوطيقا ورهانات البيولوجية الثورة

ذة. أمال بريطل )المغرب(المعاصر العالم القيم في وأزمة المسؤولية مبدأ

)المغرب( أكيج د. محمد والحماية البناء جدلية والقيم- القانون

“القانون” لفريدركباشيا من خالل نص

نقاش مع الردود: 16:40 - 17:40

15:20 - 15:00

16:00 - 15:40

16:20 - 16:00

16:40 - 16:20

15:40 - 15:20

45

الثالثة: العلمية الجلسة

)المغرب( بناني العرب لحكيم د.عز الجلسة: رئيس

د. محمد محجوب )تونس(خير القيمة

المولدي عزديني )تونس( د. نيتشه القيمة عند اللغوية وتصريف سؤال العدة

د. محمد عبد السالم األشهب )المغرب(أنموذجا راينر فورست النقدية- النظرية التسامح في قيمة

د. رشيد ابن السيد )المغرب(سبينوزا فلسفة في السعادة إيتيقا

نقاش مع الردود: 11:10 - 12:00اختتام: 12:00 - 12:15

09:50 - 09:30

10:30 - 10:10

10:10 - 09:50

10:50 - 10:30

لخميس ا08 مارس 2018

)المغرب( الباهي د. حسان اإلنساني المشترك مبنية على تراتبية قيم نحو

11:10 - 10:50

ضية الندوةأر

67

إلى ذلك ومرد المعاصر. عالمنا في للنقاش المطروحة الموضوعات أهم من القيم قضايا تعد المبحث هذا في المطروحة القضايا أغلب وتعود والمجتمع. الفرد تخص قضايا من تطرحه ما اإلنساني: والفعل للفكر الحيوية الميادين مختلف شملت التي الكبرى العالمية التحوالت إلى

ىلع املستوى السياسي واالقتصادي والثقايف:والحرية كالديمقراطية السواء، على والعمل المعنى أزمة في المفاهيم من العديد سقطت اإلثنية للهويات الحقوقية المطالب تصاعد والتعاون....فأمام والتعايش والمساواة والعدالة كما القيم. منظومات في تحوالت أمام أصبحنا القرار، صناعة في وغيرها واألقليات، والثقافية أشكال لكل وممارستها والمعلوماتية والبشرية المادية للثروات العالمي الرأسمال احتكار أن وهمية. اختيارات أمام الدول سياسات وضعت أخالقية قضايا طرح الفرد، حرية على الخناق تضييق

ىلع مستوى الفرد واملجتمع:شهدت العالقات االجتماعية واإلنسانية الكثير من التحوالت في مفهوم القرابة والتسامح والتعايش، إذ صارت تنبني على أنماط فكرية جديدة تتجلى في سبل تشكيل األسرة، والصداقة، والتمدرس، والشغل، والخدمات االجتماعية. األمر الذي عكس نظاما جديدا للحياة االجتماعية يقوم على الفهم التكنولوجي ودينية ثقافية جماعات ظهرت االجتماعية للحياة القيمي اإلنساني اإلفقار هذا وأمام واالقتصادي. منغلقة ومتشددة بوصفها الحارس األمين للقيم التقليدية المهددة باالنقراض؛ وباتت المالذ لكل الذين فقدوا المعنى في الحياة االجتماعية الجديدة، فتصوروا أنها القادرة على أن تحقق لهم الخالص، وتعيد

إليهم الطمأنينة والسكينة إلى هوياتهم الممزقة.

ىلع املستوى العلمي والتقني:عرف العلم تطورات نوعية في البحث واالكتشاف، إذ صار قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحلم الديكارتي الساعي إلى سيطرة اإلنسان على الطبيعة؛ لينتقل الهدف إلى السيطرة على اإلنسان وإخضاعه لنموذج قيمي واحد. فقد أصبحت بعض المباحث تدعي أن اآلليات التكنلوجية الذكية قادرة على تفسير الحياة الروحية لإلنسان تفسيرا عصبونيا، كما ادعى باحثون أن بقدرتهم التحكم في التكوين الخلقي باستثمار دة لألجسام المتهالكة شيخوخة تقنيات الهندسة الوراثية، واستحداث مخلوقات، جديدة ومنح حياة متجدأو مرضا؛ ناهيك عن اإلنجازات المتمثلة في فك ألغاز الكون والتحكم في تكوينه المادي والبيئي. أمام هذه االكتشافات، ظهرت أبحاث سعى أصحابها إلى التصدي للمخاطر التي يجلبها التطور التقني على وجود اإلنسان والكون معا. ومن ثم، أصبحنا نسمع عن أخالقيات تطبيقية ومجامع أخالقية للبيئة والصحة، وكلها محاوالت تسعى إلى تحسيس أصحاب القرار بضرورة وضع ضوابط تحد من التجاوزات التي تمس النقاش حول مفاهيم من قبيل الكرامة اإلنسانية أن البيئة؛ رغم بكرامة اإلنسان وتعمل على تدمير والحرية اإلنسانية والمسؤولية األخالقية، إلخ، تظل بدورها موضوع مطارحات تستوجب البحث عن مناهج وطرائق جديدة في التفكير والفعل؛ وخاصة، أننا نعيش فلسفيا عصر تفكك األنساق الفكرية والنظم األخالقية الكبرى التي أبانت عن عجزها عن معالجة اإلشكاالت المستجدة في الفكر والفعل اإلنساني. وهو ما يجعلنا نبحث عن سبل استثمار الموروث األخالقي لوضع نظريات أخالقية جديدة تأخذ بعين االعتبار

القضايا المستجدة والشواهد المعاينة محليا وكونيا.ت

صاملخ

كينشار

الم

89

تأمالت تقديم إلى ويهدف والتعددية«، الكونية الفكرية: واألنساق »القيم بحثنا ضمن محور يندرج التي نسقا( )أحد عشر الفكرية األنساق بمجموعة من القيم للتعرف على عالقات منظومة وتحليالت أنتجتها اإلنسانية خالل تاريخها الطويل. كما سنتطرق إلشكاليات تواجه اإلنسان المعاصر من خالل تفاعله الدنيا الحدود القيم، « »أزمة راهنة حول أسئلة باستمرار. سنتناول عدة المتغير اآلخرين والواقع مع لكونية مفترضة للقيم، عن األخالقيات الجديدة وتطبيقاتها، وعن شروط إمكانية التفكير والفعل من خالل منظومة كونية للقيم. كما سنتطرق لألدوار التي على الفكر عموما، والفلسفة على الخصوص، أن يقوما بها لتوضيح الرؤيا واستجالء معالم حكمة جديدة تقطع مع القيم السلبية التي يسير نحوها العالم المعاصر، سواء بالنسبة إلى الفرد أو الجماعات، والتي تؤدي إلى خلق ثقافات متوحشة ومهيمنة تجلياته كل في ومحيطه اإلنسان تدمير إلى بل للقيم، إمكانية كل تدمير إلى تؤدي قد وانتهازية، االجتماعية والبيئية والثقافية. ما هو دور اإلنسان المواطن الكوني، ودور المفكر والمثقف؟ ما هي سبل تحقيق حكمة جديدة من أجل قيم واقعية لتحقيق إنسانية اإلنسان وجعل القيم اإليجابية كالسلم والتسامح والحقوق والعدالة والخير العام وغيرها من القيم، تتأصل بشكل دائم ال رجعة فيه في كل

أنحاء المعمور؟

د. عبد الصمد تمورو )المغرب(.أستاذ التعليم العالي بكلية اآلداب بالرباط، دكتوراه الدولة ) 1998 ( في

،) U.L.B الفلسفة واآلداب، تاريخ وفكر وحضارة اإلسالم )جامعة بروكسيل الحرةمهتم بالدراسات الفكرية والمفاهيمية في عدة مجاالت بحثية؛ منها السياسة

والدين والعلم وتاريخ األفكار والثقافة واألخالق واألخالقيات الجديدة.

عنوان مداخلته: منظومة القيم واألنساق الفكرية في أفق حكمة جديدة

تتجه الصورنة إلى وضع معايير كونية للقيم من قبيل الحياة، المساواة، الحق، الحرية...ولكن عند تنزيل هذه المعايير على شكل قواعد تطبيقية على الوضعيات الفردية التي تقوم على المضامين الثقافية – التاريخية للمجتمع، أو وضعيات إنسانية مخصوصة كوضعيات اإلغاثة التي تجعل حياة المرأة أهم من

الجنين، تصطدم بعوائق تشريعية، ولحل هذه المعضلة يصبح التأويل هو السبيل لمالءمة المعايير

د. أحمد الفرحان )المغرب(.دكتوراه في الفلسفة، الفنومنولوجيا الهيرمينوطيقية وتاريخ أنظمة الفكر،

أستاذ جامعي بكلية اآلداب والعلوم اإلنسانية، القنيطرة، المغرب.

عنوان مداخلته: منظومة القيم بين المعيار والتأويل

مدار هذه المداخلة على عودة االهتمام بمسألة القيم في الفكر الفلسفي المعاصر بعد أن طغت لزمن طويل على مباحث الفلسفة االهتمامات األنطولوجية واالبستمولوجية. ويعود صاحب المداخلة القهقرى إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ليعثر على بداية االهتمام الجدي بطرح مسألة القيم، ال سيما مع شوبنهاور ونيتشه اللذين طرحا مسألة القيم في صلة بمسألة العدمية. ويعرج على الفكر األلماني في النصف األول من القرن العشرين وطرحه لمسألة القيم في صلة بمسألة رؤى العالم، ثم يقدم نظرة ضافية على القضايا التي تثار اليوم في مسألة القيم: القيم بين النسبية واإلطالقية، القيم بين الذاتية

والموضوعية، القيم بين الخصوصية والكونية ...

د. محمد الشيخ )المغرب(.أستاذ فلسفة الدين وفلسفة القيم والفلسفة السياسة بكلية اآلداب والعلوم

اإلنسانية بنمسيك بالدار البيضاء. أصدر العديد من المؤلفات من بينها »كتاب الحكمة العربية« و«المؤنس في القيم«...

عنوان مداخلته: مسألة القيم في الفكر الفلسفي المعاصر

حاول المذهب الوضعي في القانون الحديث أن يبحث لنفسه عن ثوابت تشريعية قائمة على القاعدة القانونية وترتيب األنظمة القانونية. وقد أدى الحرص على استقاللية القاعدة القانونية عن األخالق إلى ابتكار فلسفات سياسية في منطلق اإلنصاف قيمة وعليه، كانت اإلنصاف. أهداف القانون عن تحريف العدالة بعد الحرب العالمية الثانية، كما أدت كذلك إلى التخلص من استدالل المماثلة )أو القياس الشرعي

وفق االصطالح األصولي( من أجل ابتكار منطق للقانون يوازن بين النص والقضاء والحقوق الفردية.

د. عز العرب لحكيم بناني )المغرب(.دكتوراه جامعة السوربون )1988( ودكتوراه الدولة في الفلسفة النمساوية

)فاس 1996( أستاذ فلسفة اللغة والفلسفة المعاصرة. منشورات في الفلسفة النمساوية من زاوية تحليلية. يهتم حاليا بقضايا األخالق والقانون والسياسة.

عنوان مداخلته: القيود األخالقية على فلسفة القانون.

معنى أي التساؤل: يبدأ هنا ومن وصادقا، يا جد تداوال تستدعي التي الوضعيات فرادة مع الكونية للمعايير الكونية في ظل التنزيل الذي يأخذ في الحسبان التسويغات الحجاجية لتأويل قاعدة تطبيقية ما

في وضعيات معينة؟

1011

ولذلك، تخلى منطق القانون عن قياس المماثلة، وتبنى توجهات جديدة في منطق القانون حفاظا على قيمة اإلنصاف.

إن القانون باإلضافة إلى جوانبه التنظيمية اإلجرائية والحمائية والزجرية، يقوم بوظائف أخالقية وقيمية بنائية؟ القانون هل هي عالقة حمائية أم البشرية، مما يطرح إشكالية العالقة بين مهمة في حياة تلك أو يسهم في البناء أن يقوم بهذا أم يحميها؟ وكيف يمكنه القيم يبني القانون بمعنى هل الحماية؟ هل من خالل الزجر والعقاب؟ أم من خالل األخالق والقيم، خاصة قيم الحرية الفردية المقرونة صناعة في تسهم كبرى إنسانية قيما باعتبارها اإلنسانية، والكرامة القانوني، والعدل بالمسؤولية، على ومجتمعها وبيئتها واقعها ومنتجة في وفاعلة مؤثرة قوة ليكون وصياغة شخصيته، اإلنسان كافة األصعدة والمجاالت؟ وكيف، ومتى، وهل يمكن للقانون أن يكون »مهمازا لألطماع، بدل أن يكون كابحا لها«، و«مصدرا للشر بدل أن يكون مصدرا للخير« و«مكرسا للظلم، بدل أن يكون ناشرا للعدل«،

و«معيقا للتنمية، بدل أن يكون دافعا لها«، و«سالبا للحقوق، بدل أن يكون ضامنا لها«؟

د. محمد إكيج )المغرب(.أستاذ بالمعهد العالي للقضاء بالرباط، باحث في القانون وقضايا الفكر

اإلنساني المعاصر – صدر له: المواطنة في االجتهادات المعاصرة – خطبة الجمعة وتخليق الحياة العامة – الدليل الميسر إلجراءات أقسام قضاء األسرة

عنوان مداخلته: القانون والقيم: جدلية البناء والحماية من خالل نص »القانون«

لفريدريك باستيا

إذا كان في حكم المسلم به أن العلم قد ساهم في دعم قيم اإلنسانية, و تحرير اإلنسان من أغالل المرض و الجوع و قسوة الطبيعة, و تسهيل حياته على هذه البسيطة, أي أنه ساهم في قيم اإلخاء و التعاون و كرامة اإلنسان ’حيث يكفي أن ننظر إلى البعد العمراني في هذه البسيطة لنتأكد من هذه

المسلمة, فإن العلم أيضا منذ عصر األنوار و انطالقا من فتوحاته على مستوى الرياضيات و الفيزياء

د. محمد ألخمسي )المغرب(.أستاذ بكلية العلوم والتقنيات ،جامعة سيدي محمد بن عبد اهلل، فاس

عنوان مداخلته: هل أصبح العنف جزءا من عقيدة العلم؟

لقد انكب اإلنسان على دراسة نفسه، وغيره من الكائنات برغبة مهولة، وشبقا ال يرتوي وكأنه يحاول انطالقا من ذلك، أن يعوض ما فاته من قرون عديدة لم يستثمرها في دراسة نفسه هذا ما نلمسه من البحث العارمة في مواصلة الرغبة تلك التي نلمس فيها للبيولوجيا المطردة األبحاث واإلنجازات خالل البيولوجية الثورة إليه التساؤالت حول ما وصلت العديد من ثمن، مما ولد بأي المجهول آفاق وطرق بمختلف إنجازاتها التي حققتها في فترة زمنية قصيرة، نتيجة ذلك النمو المطرد في البحوث العلمية وتطبيقاته العملية، والتي كانت الدافع لعجلة التقدم في كافة مجاالت الحياة، ما يؤكد قدرة العلم وامتداده للسيطرة على طبيعة اإلنسان الداخلية بعد أن قطع أشواطا بعيدة في السيطرة على الطبيعة

الخارجية.

د. هشام مصباح )الجزائر(.جامعة عبد الحميد مهري قسنطينة2،

باحث أكاديمي تخصص فلسفة القيم في الفكر الغربي المعاصر.أستاذ مؤقت جامعة الحاج لخضر باتنة1 مقياس الفكر الديني وفلسفة التربية.

عنوان مداخلته: الثورة البيولوجية ورهانات البيواطيقا

ذة. أمال ابريطل )المغرب(.أستاذة التعليم العالي تخصص الفلسفة األخالقية، المنطق ، عضو بمختبر

الدراسات في الفلسفة وعلوم اإلنسان والمجتمع كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية - جامعة ابن طفيل القنيطرة . مجاالت االهتمام : الفلسفة األخالقية،

األخالق التطبيقية ،المنطق، الفلسفة المعاصرة

عنوان مداخلتها: مبدأ المسؤولية وأزمة القيم في العالم المعاصر

أصبح صانعا لآلمبراطوريات و حليفا لها في إيجاد قوة التوسع و الهيمنة و التمكن و تراكم الثروة, األمر الذي تشكلت من خالله عقيدة للعنف, و نشأت معه مختبرات يسكنها هوس السيطرة و التحكم, تجاوز

حدود الحركة و المجال, و نفد إلى أعماق البنية النفسية و الخصوصية المميزة للنوع البشري.ستعالج في هذه الورقة بعض أوراش علم الرياضيات و الفيزياء التي أصبحت محكومة في كثير من مجاالتها بخلق أدواة السيطرة و تطوير مشاريع العنف, و نناقش بعض تمثالنه الرقمية و خطورة توظيف المنطق المبهم, بحيث يصبح اإلنسان ضمن برامج تحكمها قيم جديدة التي تساءل وجودنا ضمن أي

معنى و وفق أي محددات؟

1213

إن الرجوع إلى سؤال األخالق، وما نشهده من خطابات عن ضياع القيم وغياب األخالق، يقتضي تقييم مشروع العلم المرتكز على التكنولوجيا، وما سببه التحالف بين العلم والتقنية من جهة، وبينهما وبين السياسة من جهة أخرى. ليطرح السؤال حول مصير اإلنسان أمام التحوالت الكبرى لكينونته اإلنسانية التي يتنبأ معها بنهاية اإلنسان وبداية ما بعد اإلنسان، وهو أيضا سؤال اقتضته نتائج التطورات المهولة التي تحققت في مجاالت متعددة، والتي أدت إلى مآالت وانعكاسات وخيمة على البيئة، وعلى اإلنسان، وعلى المجتمع. فساهم العديد من الفالسفة بنظريات أخالقية إلعادة االعتبار لمنظومة القيم داخل الفكر اإلنساني المعاصر؛ كنظرية المسؤولية و إيتيقا المستقبل ونظرية التواصل وإيتيقا المناقشة، محاولة

منهم تقييم مشروع العلم والتكنولوجيا وتقديم تصور لنظريات لتصحيح هذا المسار الذي سارت فيه

تم نيتشه، حيث 1967حول بوفري في جان لقيته محاضرة الذي الصدى إلى الورقة تعود فكرة هذه المحاضرة العالقة بين نيتشه وهيدغر. فلقد تساءل السيد موريس دي غندياك عقب تلك إلى التعرض حول مسألة القيمة في التأويل الهيدغري ألفالطون :«ما الذي يعنيه تحديدا األغاثون ]ajgaqovn[ لدى إليه هيدغر ؟ ولماذا لم يتحدث مثال عن األكسيا الذي ينسبه الدور أفالطون ؟ وهل هو فعال يلعب

.»]ajxiva[

المشهورة الفرنسية الترجمة إخراج على الطوال السنين عمل ممن مستغربا ليس السؤال هذا مثل : أعني نيتشه صحبة جيل دولوز، وممن اهتم قبل ذلك بدراسة إحدى أهم مواصالت أفالطون ألعمال

األفالطونية المحدثة.

عن للقيمة الحديث المفهوم تحدر تفسر أن يمكن التي الشروط استجالء إلى الورقة هذه تهدف

أفالطون. وهي لذلك تحاور مفهوم األغاثون األفالطوني من جهة ما يعني »الذي يعطي اإلمكان«. فمفهوم الخير الذي لم يبدأ كقيمة لدى أفالطون، انتهى إليها ضمن الفكر الحديث، مفتتحا مفاهيم

موازية ليس أقلها المنزلة الجديدة التي حازها اإلنسان كحاكم على الكون ومحدد لحقيقته.

د. محمد محجوب )تونس(.جامعة تونس / جامعة تونس المنار

عنوان مداخلته: القيمة خير

تسعى النظرية النقدية للتسامح إلى بناء مجتمع عادل ومنفتح يقبل باآلخر ويتعايش معه . ولهذا، فطرح فكرة التسامح اليوم الزالت لها راهنيتها، ألننا نعيش بالفعل أزمة حقيقية أصبح فيها التعايش ثنائية إلى مقاربة راينر فورست نظرية إلى باالستناد الورقة . ولهذا، تسعى هذه المشترك مهددا العدالة والتسامح على اعتبار أن التسامح ليس منة من أحد، بل هو حق من حقوق اإلنسان به يكتمل بناء المجتمع الديمقراطي العادل الذي يحظى فيه الشخص باعتراف غير منقوص على أساس االحترام المتبادل.

فالتسامح كفضيلة للعدالة يقتضي المعاملة بالمثل والتمتع بكافة الحقوق على قدم المساواة.إن قيمة التسامح هي منتوج االستعمال العمومي للعقل.

د. محمد عبد السالم األشهب )المغرب(.أستاذ الفلسفة بكلية اآلداب والعلوم اإلنسانية جامعة ابن زهر، دكتوراه في

الفلسفة جامعة سيدي محمد بن عبد اهلل Post-doc ،2008 بجامعة غوتنغن األلمانية سنتي 2014و2015 . مهتم بقضايا الفلسفة العملية في الفلسفة

األلمانية المعاصرة. صدر له أخالقيات الفلسفة والسياسة عند هابرماس ومقاالت ومترجمات في مجالت وكتب جماعية.

عنوان مداخلته: العدالة والتسامح في سياق التسويغ: نموذج النظرية النقدية لراينر

فورست

قنا. تطو باتت قيمية التآلف معه من وفرة اللغة على حملتنا ما بالقيم، الراهن االهتمام غ ا يسو مما رافق بعض الخطابات الفلسفية نفسها أنها استهالل تحررنا من كل القيود. فضال عم فتكاد تقنعنا إلخ. ولئن وقعت هذه الفنية والخلقية والسياسية... اتيات الذ المجردة من الحياة اليوم من نزوع نحو ، فإن جسارة النقد األخيرة في حبس ثقافة »اإلنسان ذو البعد الواحد« كما تدبرته عقالنيات تصنيع الكلالفلسفي ال تشفع ألصحاب »امتيازات الغباوة« )سيورون( متى حبسوا. إذ افتتنوا بما غنموه من مقوالت نة لهم في الخيالء ربضا مصنعا فمقنعا لما تلبس بهم من كثافة صور ، مؤم مجردة لهم في الحياتيور المصاغة للناس بوصفها وهبا حضاريا لالمتناهية من خيارات للعالم. وفي هذا الغرض النقدي لتلك الصالتحرر؛ لنا أن نستند إلى نقد نيتشوي جذري ال فقط للقيم، وإنما أيضا لقيمة القيم. وتبعا لذلك، تبينا في

د. المولدي عزديني )تونس(. La liberté :أستاذ الفلسفة بجامعة صفاقس، تونس. أطروحة المرحلة الثالثةdans la morale de Kant)1993(.. أطروحة دكتوراه: اإلتيقا والنقد الجذري

في فلسفة نيتشه)2013(.

عنوان مداخلته: ة اللغوية وتصريف سؤال القيمة عند نيتشه العد

1415

ملمح الفيلسوف الحاذق، كما اصطفاها نيتشه من معدن زرادشت، إمساكا باللغة فتشخيصا جينيالوجيا لها. إنه التفكيك الذي استهل نقد القيم متسلحا باقتدارات فلولوجية. وعليه، تجلى ما بطن في مسارب بين. فلكم أحسن مدبرو خ، بسياط مفرداتها، في نفوس األحياء المعذ ت تترس اللغة من أوهام ما انفكنظام العالم تطويعها بضد ما شرعته فلسفة إرادة الحياة المقتدرة. وها أن معظم الناس قد أفرطوا - لطان األكبر« كل أسانيدهم البيضاء في استرقاق الحي اعتقادا في اللغة. مثلما اتخذ منها »ذوو السوالمتكلم: الحياة إلتيقا الوصية صونا بهذه العمل نيتشه علينا أوجب لذلك، -الرفيع. اتي والذ العظيم

»ها أني أكرر للمرة المئة: لقد حان الوقت للتحرر من إغراء الكلمات«.

تتوجه إتيقا سبينوزا إلى البحث في األسس والمبادئ التي يمكن التوسل بها لبلوغ السعادة القصوى،ذلك أن اإلشكال الفلسفي الكبير الذي أثاره سبينوزا في المجال األخالقي وحاول معالجته هو كالتالي: الكوناتوس، إلى فكرة االختيار ومستندة المشترك عن حرية التصور خالية من إيتيقا بناء كيف يمكن وتفضي إلى السعادة القصوى؟إن الغاية القصوى من الفلسفة عند سبينوزا هي بناء إيتيقا أصلية للسعادة على للحفاظ الفرد يبذله الذي المجهود بوصفه Conatusالكوناتوس على باالعتماد وذلك والحرية، بقائه وتقوية وضعه في الحياة. فال يمكن للحياة البشرية أن تتحمل اإلكراه والضغوط بشكل مطلق،

وال توجد أية سلطة يمكن أن تمنع اإلنسان من التفكير ومن الوجود، ذلك أن كل فرد حر في قناعاته، وسيد أفكاره، وهذا الحق الطبيعي يحميه القانون وتضمنه الدولة. تروم هذه المداخلة تسليط الضوء على أبرز مالمح إيتيقا السعادة في فلسفة سبينوزا، كما تراهن كذلك على إبراز أهميتها وامتداداتها

في الفكر الفلسفي المعاصر، خاصة ما يتعلق بقضايا »الغيرية« و«فن العيش«.

د. رشيد ابن السيد )المغرب(.أستاذ بكلية اآلداب والعلوم اإلنسانية، جامعة ابن طفيل القنيطرة، المغرب،

شعبة الفلسفة

عنوان مداخلته: إيتيقا السعادة في فلسفة سبينوزا

أن أن نفكر بها نقديا في ظل وضع نالحظ فيه التي يمكن الطرائق أولها سنركز على ثالثة محاور: العديد من النظريات التي استندت إلى قاعدة كلية كأساس تصطدم بوقائع مضادة، وتخفق في تفسير الشواهد المعاشة، وال تستطيع احتواء تلك القاعدة التي قد تعتبرها نظرية أخرى ذات أولوية. وسنركز على اإلحراجات التي تولدها كل نظرية ،بشكل أفضى بنا إلى منظومات قيمية متصادمة. المحور الثاني يهم السبل التي يمكن اتباعها في استثمار القيم الموروثة لتجديدها ضمن منظور نقدي يأخذ بالحسبان اإلنسانية الحياة مناحي تدخلها في مختلف بعد التقنية الثورة أحدثتها تحوالت اليوم من نعيشه ما والطبيعية، وكذا في ظل ما أحدث من قيم على المستوى السياسي واالقتصادي والثقافي، وانعكاساته على الفرد والمجتمع. المحور الثالث، يهم بيان السبل المعول عليها للخروج من هذا الوضع التصادمي المشترك سنضع بالتالي، بالتعددية. القائلة واألخرى بالكلية القائلة الدعوى بين خصوصا القيم، بين اإلنساني الهدف األساس لبناء قيم تقوم على المفاضلة واألولوية عند التصادم، وقادرة على التعامل

مع ما هو مستجد.

د. حسان الباهي )المغرب(.أستاذ بجامعة ابن طفيل ، كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية، القنيطرة، المغرب.

من إصداراته: الحوار ومنهجية التفكير النقدي؛ جدل العقل واألخالق في العلم؛ الذكاء الصناعي وتحديات مجتمع المعرفة؛ فلسفة الفعل

عنوان مداخلته: نحو قيم تراتبية مبنية على المشترك اإلنساني.

الباهي )المغرب( الندوة: د. حسان العلمي ألعمال المنسق المشرف على أعمال الندوة: د. صابر موالي احمد )المغرب(

16