العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

اركية دا- ة عربية جريدة شهريJanuar 2011 / ينايرلثانيون ا كانلثاني عشرد ا العد أخبار ثقافية وعروض كتب13 صارك أغلى الدا أوروبا بلد8 ص آمنة أبو راسكتب عن ت عربي حول شاب أملفشل إ ال4 صلصحافة من ااركية الدا12 صد حربي أ يكتب عن الشعب حزباركي الدا16 صأخبار« اكش ل طالع»ارك الدا15 ص �أخبــــــارارك �لدwww.akhbar.dk Danmarks Nyheder 6 ص7 صكتباني ت ندى عيتطفال عن تربية اارك الدا العرب19 صيب ربيعامي اة القراء على أسئل11 و10 صلدعائيةملة ا ا تعطي ضد التدخابية نتائح إ17 صاركر الداأخبا« لـ»ت عيسى نظرأل« ارك الدا ية العراقهور سف»ام القوانعمل واحل لو العراقيأدع« اتي مشروع حيوسيقى أصبحع الدمج بواسطة ا مشرونمارك،قي في الدا الموسيمجالن في الر المبدعي هو من كبالقاء به اله من أجل من حول صاحب كاريزما خاصة تش���د كلفعل. معي بال ما حصل. وهذا والتحدث معهير. هوركي الشهنمار الدالموس���يقا راسموسن ، ا فرانس في أوج عطائههون العمر و���ة والس���تين مادسن في الس اي غذاء روحه ومصدر فهً وقالباً ى قلبا الموسيق، يعشق الفنيود.محدئه ال عطان كثير الحركةلشيء ، إذ أنه كاسية بعض ا عاش طفولة قامهذا لم يفهعد الدراسة ، وه على مقاً جلوس مطو يحب ال وا دفعهم إلىي���ه ، معلم ووالدته وم ، والدهلكبار م���ن حوله ا. ً اراذعة له تكردات النتقاتوجيه ا وً ئما توبيخه داآلفتي ت والتمنزل اليانت في إحدى زوالتي كانو البيا آلة ا وحدهان���ت عزاءه الوحيدلصغر ، كاة منذ الناعممل���ه ا مفاتيحه���ا مع أنالكامنة فيته اله طاقا جديد يكتشف من خلسري إلى عالممره ا ومقة قوية هناك عما أدرك أنلخامسة عند في سن الموسيقى. كان اى. تلكول النظرة اى الحب مني تسمقة التك العبيانو. تل تربطه باللف في رحلة ال خطوة���ي كانت أو النظرة التلمفاتيح مع تهجئة ارجمتي ت، الخطوة الت ميللعطاءبداع واالس���وداء إلى لغة البيضاء و الموسيقى.فن ولل والعشق لاركر الداأخبا« وسن لـانس راكي فرارر الداوسيقا امد حمزة قابله: محنصارين ا تصوير: آتانيالصور: ندى عيمقابلة و الحتيال مرتكبو اسيئون ي الضري لسمعة العراقتلس���لة مقاب س»نماركر الداأخبا« د منتتح في هذا العد نفنمارك.كة الداملدين لدى م العربية المعتمدول صحفية مع سفراء ال جمهوريةقابلة مع س���فيرسلس���لة بمذه ال نبدأ ها أن وقد اخترن منذ عدة أشهر.ذي ش���غل منصبهراق ألبرت عيس���ى نظر ال العديار عددنا في ذلك مع اعتمنان ،ره ما يبر هذاختيارن���ا وكاند العربي أوبل إلى هذا النتمي في أصوله���اي تلية التلجا أف���راد ان فييين المقيميد العراقيار فإن عددا إلى هذا المعس���تنا ذاك. وا. ً ثين ألفادهم الثث يناهزعدكبر، حيرك هو انما الداة فية عربينمارك هي أحدث سفارة العراق في الدا وس���فارط/فبرايرفتتاحها في شبابلد، حيث تم ا هذا ال أول سفيرالسفير ألبرت نظر هو و2007 عام فيها. عراقي كرونات10 السعرن إعن إع

Upload: nidal-arif

Post on 19-Mar-2016

255 views

Category:

Documents


15 download

DESCRIPTION

العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

TRANSCRIPT

Page 1: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

جريدة شهرية عربية - دامناركيةJanuar 2011 العدد الثاني عشر • كانون الثاني / يناير

أخبار ثقافية وعروض كتب

ص13

الدامنارك أغلى بلد يف أوروبا

ص8

آمنة أبو راس تكتب عن

شاب عربي حول الفشل إىل أمل

ص4

من الصحافة الدامناركيةص 12

أمحد حربي يكتب عن

حزب الشعب الدامناركي

ص16

لالشرتاك يف »أخبار الدامنارك« طالع

ص15

لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

ص6

ص7

ندى عيتاني تكتب عن تربية األطفال العرب يف الدامنارك

ص19

احملامي ربيع جييب على أسئلة القراء

ص 10 و 11

احلملة الدعائية ضد التدخني تعطي

نتائح إجيابية ص17

سفري مجهورية العراق يف الدامنارك »ألربت عيسى نظر« لـ »أخبار الدامنارك«:

»أدعو العراقيني للعمل واحرتام القوانني«

مشروع الدمج بواسطة املوسيقى أصبح مشروع حياتيهو من كبار المبدعين في المجال الموسيقي في الدانمارك، صاحب كاريزما خاصة تشد كل من حوله من أجل اللقاء به

والتحدث معه. وهذا ما حصل معي بالفعل. فرانس راسموسن ، الموسيقار الدانماركي الشهير. هو اآلن في السادسة والستين من العمر وهو في أوج عطائه الفني، يعشق الموسيقى قلبا وقالبا فهي غذاء روحه ومصدر

عطائه الالمحدود.عاش طفولة قاسية بعض الشيء ، إذ أنه كان كثير الحركة وال يحب الجلوس مطوال على مقاعد الدراسة ، وهذا لم يفهمه الكبار من حوله ، والده ووالدته ومعلميه ، ما دفعهم إلى

توبيخه دائما وتوجيه اإلنتقادات الالذعة له تكرارا. وحدها آلة البيانو التي كانت في إحدى زوايا المنزل والتي تآلفت مفاتيحها مع أنامله الناعمة منذ الصغر ، كانت عزاءه الوحيد وممره السري إلى عالم جديد يكتشف من خالله طاقاته الكامنة في الموسيقى. كان في سن الخامسة عندما أدرك أن هناك عالقة قوية تربطه بالبيانو. تلك العالقة التي تسمى الحب من النظرة األولى. تلك

النظرة التي كانت أول خطوة في رحلة األلف ميل، الخطوة التي ترجمت مع تهجئة المفاتيح البيضاء والسوداء إلى لغة اإلبداع والعطاء

والعشق للفن وللموسيقى.

املوسيقار الدامناركي فرانس رامسوسن لـ »أخبار الدامنارك«:

قابله: محمد حمزةتصوير: آالن األنصاري

المقابلة والصور: ندى عيتاني

• مرتكبو االحتيال الضرييب يسيئون

لسمعة العراق

نفتتح في هذا العدد من »أخبار الدانمارك« سلسلة مقابالت صحفية مع سفراء الدول العربية المعتمدين لدى مملكة الدانمارك. وقد اخترنا أن نبدأ هذه السلسلة بمقابلة مع سفير جمهورية العراق ألبرت عيسى نظر الذي شغل منصبه منذ عدة أشهر. وكان الختيارنا هذا ما يبرره، ألننا اعتمدنا في ذلك معيار عدد أفراد الجالية التي تنتمي في أصولها إلى هذا البلد العربي أو ذاك. واستنادا إلى هذا المعيار فإن عدد العراقيين المقيمين في

الدانمارك هو األكبر، حيث يناهزعددهم الثالثين ألفا. وسفارة العراق في الدانمارك هي أحدث سفارة عربية في

هذا البلد، حيث تم افتتاحها في شباط/فبراير عام 2007 والسفير ألبرت نظر هو أول سفير

عراقي فيها.

السعر 10 كرونات

إعالنإعالن

Page 2: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

2 Januar 2011 لدمناركأخبــــــارالعدد 12 • كانون الثاني/ ينايرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk

رأينــــــا

رئيس التحرير: حممد محزة سكرتريالتحرير: نضال أبو عريف

ترمجة: عيسى عبدهشؤون املرأة: ندى عيتاني اإلدارة: عدنان نفاع

DAMD :اإلخراج

www.akhbar.dkE-mail: [email protected]:Nørrebrogade 154,st. tv2200 København N Tlf.: +45 32 11 11 33Tryk: Dansk Avis Tryk A/SDistribution: Future Service

مسموح الدامنارك" "أخبار من اإلقتباس للجريدة الواضحة االشارة بشرط الصدور. تاريخ ذكر مع كمصدر والرسوم والصور النصوص تصوير واإلعالنات ألغراض جتارية غري مسموح

به إال بعد االتفاق مع االدارة. عن مسؤولة غري الدامنارك" "أخبار

حمتويات االعالنات اليت تنشر فيها.

تصدر عن : بيت اإلعالم العربي يف الدامنارك

لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

العدد القادم من "أخبار الدامنارك" سيصدر يف 2011/2/21آخر موعد الستالم املشاركات 2011/2/15

هيئة التحرير

ISSN: 1904-0393

ولال ي

مي با

ر:وي

ص ت

[email protected] tlf. [email protected] tlf. [email protected]@[email protected] tlf. 20652933

البيت امللكي يرزق بأمري وأمرية توأم

رزق ولي العهد سمو األمير فريدريك وعقيلته سمو األميرة ماري بطفلين توأم ذكر وأنثى، وقد احتفلت العائلة المالكة والشعب الدانماركي بهذا الحدث السار. وبهذا التوأم يكون لولي العهد وعقيلته أربعة أطفال. في الصورة الوالدان يعرضان على المصورين طفليهما ألول مرة.

شارك بالتحرير:آمنة أبو راس

صادقت اللجنة التقنية والبيئية في بلدية كوبنهاجن بشكل نهائي على الخطة المحلية لبناء مسجدين بمواصفات معمارية إسالمية، ألول مرة في تاريخ الدنمارك وذلك بعد أن أعطت الموافقة المشروعين في المبدئية على

وقت سابق من العام الماضي. وتقول مسئولة االندماج ببلدية كوبنهاجن- آنا مي أالسلييو- في تصريح نشرته بلدية كوبنهاجن، ووصلت أخبار الدنمارك نسخة منه، »أن هذا القرار النهائي جاء في الوقت المناسب حيث آن األوان لكي يتمكن أصحاب ثاني أكبر دين في الدنمارك من ممارسة شعائرهم في أماكن مناسبة تليق بهم« وبعد أن باركت لمسلمي كوبنهاجن الخطوة ولساكنيها على هذه المسؤولة على اإليجابية شددت أن المسجدين »سيمثالن اإلسالم بصبغة دنماركية«، وأضافت بأن هذه الخطوة تبعث برسائل إيجابية إلى الشركات الدنماركية التي إلى جذب عمالة أجنبية تسعى

مؤهلة من الخارج. وبدوره أشاد السيد زبير بوت حسين ،الناطق الرسمي لمجلس

بالخطوة المشترك، المسلمين التي اتخذتها بلدية كوبنهاجن، وقال بأنها تثبت أن الدنمارك بلد يسع كل الجماعات المختلفة فضال عن االحترام المتبادل وتقبل

األديان األخرى. يذكر أن أحد هذين المسجدين اللذين صادقت عليهما البلدية، تابع لمجلس المسلمين المشترك وهو مسجد سني يقام في منطقة آما، أما المسجد اآلخر فهو مسجد شيعي سيقام في منطقة نوربرو، البلدية في المسؤولة وذكرت تصريحها بأن %90 من مسلمي

كوبنهاجن هم من السنة. أما عن المعارضة السياسية التي واجهت فكرة بناء مساجد في آنا مي أالسلييو الدنمارك فتقول بأن حرية الدين وحرية التعبير أساسيتان تكفلهما قيم المجتمع المساس بأي الدنماركي، وأن من هاتين الحريتين بدافع الخوف منهما يمثل سقوطا ألحد أهم القيم التي يقوم عليها المجتمع

الدنماركي. وفي نهاية تصريحها قالت مسؤولة االندماج ببلدية كوبنهاجن المدينة يمكنها اآلن منافسة بأن

أكبر المدن األوروبية التي سبقتها للمسلمين فيها، وأقامت مساجد وأعربت عن أملها في أن تصبح هذه المساجد مصدر فخر لساكني المدينة ككل وأن تصبح كذلك

مكانا يترددون عليه. يذكر أن سكان المنطقة التي سيقام فيها أحد المساجد قد وافقوا في استفتاء خاص على إنشاء

المسجد.

الدنمارك وكانت جريدة أخبار من جانبها قامت بنشر تقرير المساجد شامل ومفصل عن التي من المتوقع أن ترتفع في سماء مدينة كوبنهاجن في الفترة القادمة، وسلطت جريدة أخبار الدنمارك في ذلك التقرير الضوء على العديد من التفاصيل والحقائق المتعلقة ببناء المساجد

في الدنمارك.

بلدية كوبنهاجن توافق على إنشاء مسجدين مبواصفات إسالمية

االنتخابات النيابية في الدانمارك ستقع حتما هذه السنة، أما موعدها فيجب أال يتجاوز يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني، أي

بعد مرور أربع سنوات كاملة على االنتخابات االخيرة. ووفقا لللدستور يستطيع رئيس الحكومة أن يقرب موعد اإلنتخابات حسب ما يراه مناسبا للتحالف الحاكم. لكن الحملة االنتخابية التمهيدية لم تنتظر مواعيد رئيس الحكومة، فقد بدأت في وقت مبكر، حيث عقدت العديد من المناظرات التلفزيونية بين أقطاب التحالفين السياسيين الرئيسيين، الحاكم والمعارض. وشهدت وسائل اإلعالم هجمات سياسية

متبادلة تنذر بمعركة انتخابية ساخنة بين الطرفين. نقاط االختالف بين التحالفين كثيرة وعميقة، وهي تطال هذه المرة التوجهات والخيارات السياسية الرئيسية للحكم. فالبالد عانت وتعاني من تبعات األزمة المالية العالمية، ومعالجات الحكومة لها انطلقت من توجهاتها الفكرية التي تقوم على تقليص الكثير من بنود نظام الرفاه االجتماعي والخدمات العامة وخصخصة الكثير منها ، مقابل دعم الشركات الكبرى والبنوك بشكل مباشر أو من خالل التسهيالت الضريبية. وفي مجال القوانين الخاصة باألجانب أجرت الحكومة تشديدات متتالية حولت الدانمارك إلى قلعة مغلقة. لذلك تعمق الخالف

وتشعب كثيرا بين أحزاب المواالة وأحزاب المعارضة. ومما ال شك فيه أن كثيرين من عرب الدانمارك قد تأثروا وتضرروا من السياسات السائدة والقوانين واإلجراءات التي تم تشريعها باعتبارهم جزءا من هذا المجتمع. وكل من يحق له التصويت في االنتخابات القادمة، لديه فرصة جيدة لكي يؤثر في اللوحة السياسية القادمة، ويغيير اتجاه السياسات السائدة في البالد. وهذا ال يحدث إال إذا مارسنا جميعنا حقنا في التصويت، وشاركنا في االنتخابات بكثافة لكي يحدث التغيير المطلوب. ولكي يكون الناخب العربي على معرفة جيدة ببرامج وسياسات األحزاب المتنافسة، ال بد له أن يتابع هذه البرامج بكل اهتمام حتى يتخذ موقفه االنتخابي يوم االنتخابات على أساس قوي. صحيح أن حاجز اللغة سيكون عقبة كبيرة لكنه ليس العقبة الوحيدة. فالمهم هنا أن يتخذ الناخب العربي قرارا واعيا بالمشاركة باالنتخابات واالطالع بدرجة كافية على

برامج ومواقف األحزاب والتحالفات المتنافسة. وقد أعد بيت اإلعالم العربي برنامجا إعالميا متكامال سيوفر للناخب العربي من الجنسين فرصة طيبة للتعرف على برامح األحزاب ومواقفها وعلى أبرز القضايا التي تهمه مباشرة، وذلك من خالل ما سننشره في جريدة أخبار الدانمارك وعلى موقع أخبار.دك من معلومات ومقابالت وتحليالت ووثائق، هذا إضافة إلى عدد من الندوات المفتوحة التي سيحضرها ممثلو األحزاب البرلمانية وبعض الناشطين، لكي يكون الناخب العربي على دراية كافية بالمواقف والسياسات والوعود

االنتخابية قبل أن يذهب إلى صندوق االقتراع.لقد أكدت اإلحصاءات الرسمية أن نسبة قليلة من عرب الدانمارك يشاركون بالتصويت في االنتخابات النيابية والبلدية، وقد تكررت هذه الحقيقة المرة طيلة السنوات الماضية. ألن كثيرين منا لم يعتادوا على االنتخابات ولم يثقوا بها ولم يدركوا أهميتها لهم وألطفالهم. وألن عدد من يحق لهم التصويت في االنتخابات القادمة من األجانب يزداد باستمرار فإن مشاركتهم فيها سيكون لها كبير األثر هذه المرة. لذلك فإننا مدعوون جميعا للمشاركة في االنتخابات وتحديد الجهة التي سنصوت

لها، ألن كل شيء واضح في الدانمارك.

سنة انتخابات نيابية

Page 3: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

إعالن

Page 4: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

4 Januar 2011 لدمناركأخبــــــارالعدد 12 • كانون الثاني/ ينايرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk

حممـد محـزة

[email protected]

تقاريــــــر

بعد التحية

النقاش العام

من هاو ية املخدرات اىل قمة االصالح اآمنة ابو راس – ميعاري

نشرت »أخبار الدانمارك« في العدد الماضي مقابلة مع القيادي البارز في حزب الشعب الدانماركي بيتر سكوروب، أفصح فيها عن مواقف حزبه السلبية والعدائية أحيانا من عرب الدانمارك ومسلميها ومن أجيالهم الجديدة التي ولدت وترعرت في الدانمارك وحملت جنسيتها وأتقنت لغتها وتشبعت بثقافتها، وقد ناقشنا في عمود العدد الماضي بعض هذه المواقف. إال أن بعض القراء استاء كثيرا من مجرد نشر صورة لبيتر سكوروب أو مقابلة معه في جريدتنا، وقد كتب زميلنا أحمد حربي مقاال في هذا العدد يشاطر فيه هؤالء القراء

استياءهم! من حيث المبدأ نحن في جريدة »أخبار الدانمارك« نحترم أي موقف يتخذه هذا القارئ أو ذاك من موضوعات الجريدة، ونرحب بأي تعليق أو تعقيب على تلك الموضوعات. لكن ما حدث يؤشر -حسب اعتقادي- لخلل كبير في فهم هذه الشريحة من القراء المحترمين لإلعالم ولما يجري في هذه البالد التي يعيشون فيها. فالشخص الذي قابلناه مسؤول كبير في التحالف الحاكم وهويلعب دورا مهما في صناعة القرارات التي تهم عرب الدانمارك ومسلميها مباشرة لكونه رئيس لجنة الشؤون القانونية في البرلمان، ومسؤول شؤون االندماج واألجانب في حزبه. أي أنه أحد المصممين األساسيين لكل القوانين التي صدرت بخصوص األجانب طيلة السنوات العشر الماضية. هذه حقيقة واضحة ، لذلك فإن التعرف عن قرب وبشكل مباشر على مواقفه وخلفياتها أمر بالغ الضرورة لكل من يريد فهم سياسة الدانمارك الحالية تجاه األجانب والمسلمين منهم خاصة، ولكل من يريد مناقشتها ومعارضتها ومواجهتها وطرح بدائل فاعلة لها. وهذا ما قصدناه من المقابلة، أما الذين يريدون تجاهل الحقائق الواضحة ويفضلون نكرانها

فهم حتما أبعد الناس عن مواجهة تلك الحقائق. إن تجاهل مواقف بيتر سكوروب، يعني استطرادا تجاهل ركن أساسي في السياسة الدانماركية السائدة. وهذا التجاهل بحد ذاته موقف سلبي يقود أصحابه إلى حالة من الرضوخ واالستسالم للواقع، ويشيع بينهم جوا من اليأس الذي أدى ويؤدي إلى قيام البعض بردود فعل كارثيه. فبدال من هذا التجاهل واالستياء السلبيين كان األجدر فتح مناقشة واسعة لما طرحة سكوروب تتناول مختلف الزوايا، وصوال إلى تكوين مواقف موحدة من تلك السياسات اليمينية المتطرفة والعدائية واإلقصائية. وهذه هو دور اإلعالم في البلدان الديمقراطية: فضح المواقف واألفعال والخطط وإثارة نقاش عام حولها، على كل المستويات، من أجل تغييرها أو معالجتها. أما الصمت واالستياء

والتجاهل، فهي »أفعال« مهمة لكنها غير كافية وغير مجدية.

هذه هي قصة الشاب خالد ميعاري الذي نهض بعد سبات عميق في بحر المخدرات المظلم ليصبح أخصائيا لمعالجة اإلدمان على المخدرات ومعالجا خاصا للمدمنين من ذوي األصول الشرقية بلقب الدنمارك، وبذلك يحظى في يمارس هذا أول عربي مسلم

االختصاص. فاقد الشيء ال يعطيه، هذه مقولة نعرفها جميعا ونعرف معناها وقد تنطبق على الكثيرين، لكنها ال تنطبق أبدا على خالد الذي صارع الموت ألكثر من مرة وهو يتناول جرعات المخدرات فأبى القدر إال أن يلعب معه لعبة صراع البقاء وتكون ثمرة معاناته أن يصبح مصلحا ومعالجا

ومرشدا لمن ابتليوا بهذه اآلفة.قصة خالد باتت عبرة ومثاال التي نطالعها ليس النجاح لقصص فقط لالستمتاع بأحداثها إنما ألخذ الحيطة والحذر من أنياب السموم التي تنتشر في محيط المجتمع الدنماركي وباألخص الجالية الشرقية على وجه الخصوص حيث تشير االحصائيات وفق ما زودنا بها خالد إلى وجود

شاب من بين خمسة يتعاطون المخدرات على أنواعها بالرغم من أن أعمارهم ال تتجاوز 30 عاما.

رحلة المعاناةرحلة شاقةعاشها خالد )38 عاما( استمرت نحو عشر سنوات من األلم وتعذيب النفس. يقول خالد بروح ينبعث منها األمل والطموح: حتى أشعر باآلمان وبمستقبل أكثر ازدهارا علي أن أنظر خلفي حتى

أستمد منه القوة والموعظة والدروس الثمينة.ومع خالد عدنا سويا أدراجنا إلى عشر سنوات مضت فوقفنا أمام

سراديب من اإلجرام بحق النفس والجسد والمجتمع والقيم والدين.يقول خالد الذي يتمتع بثقة عالية بالنفس وبروح رياضية عالية: بدايتي كانت موحشة عندما بدأت هذه التجربة القاسية فكانت البداية من خالل شرب الكحول وتطورت إلى تدخين سيجارة الحشيش من منطلق أن هذه االمور قد تنسينا همومنا ومشاكلنا خاصة وإننا كنا مجموعة من الشباب العرب الجدد في الدنمارك. األمر لم يتوقف طبعا عند هذه المحطة كما سرد علينا خالد، بل سار به قطار المخدرات إلى محطة الكوكائين بهدف االنبساط والترويح عن النفس وبعدها إلى

هوة الهورئين السحيقة والذي كان مصدره السجن.ويضيف خالد: عندما دخلت السجن والذي من المفروض أن يكون

لإلصالح أدمنت على تعاطي الهوروين وبدل من تناول ذلك عن طريق الشم بت أتناوله عن طريق وخز نفسي باإلبر وبكميات كبيرة حتى

أصبحت في عالم النسيان والمتاهات. عائلة خالد لم تقف مكتوفة األيدي، خصوصا وأن خالد أظهر رغبة قوية باالقالع عن عالم المخدرات، فدخل مصحا عالجيا ألكثر من مرة

لكن جميعها باءت بالفشل!مقاومة عنيفة ونجاح

صارع خالد الحياة أكثر من مرة وقرر إما الموت أو الخروج من السجن نظيفا كما ولدته أمه. رفض تناول جرعات الدواء التي تعطى للمدمنين على المخدرات وعاش أسابيع من العذاب الجسدي والنفسي والحرمان من النوم ومع ذلك قرر مواصلة طريقه حتى عادت الحياة

تسري في عروقه رويدا رويدا. هذا التحدي واإلصرار لفت أنظار المشرفة عليه داخل السجن والتي مدت له يد العون الختراق حاجز اإلدمان وعبوره إلى بر األمان عن طريق الدراسة خاصة بعد أن اكتشفت ان لدى خالد تحليالت نفسية قادرة إليصاله إلى هدفه إضافة إلى رغبته في وضع خطط وبرامج

لكيفية االقالع عن المخدرات. وقد تم له ما أراد ولكن باالصرار والعمل المتواصل والدراسة التي قادته من نجاح إلى آخر، حيث حصل على شهادة معترف بها كمعالج

إعالن

Page 5: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

5 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Januar 2011 العدد 12 • كانون الثاني/ يناير تقاريــــــر

وخبير في معالجة المدمنين الشرقيين.فيلسوف الشارع

قصة خالد قد تكون مؤثرة أكثر إذا تغلغلنا في معاناته التي عاشها أثناء تعاطيه المخدرات وقد تترك أثرا أكبر إذا خضنا في تفاصيل نجاحه المبنيةعلى خبرته من تجربته فهو يعرف نفسه بفيلسوف الشارع وطموحه أن ينقي جميع األجسام من سموم المخدرات بالتوعية واإلرشاد والوقاية وهذا ما يحاول تدعيمه في محاضراته التي يقدمها

في عدد من المصحات والمراكز الثقافية في أرجاء الدنمارك.ويعلق خالد: أنا أتعامل مع كل مدمن حسب معتقداته الدينية ونصيحتي للمدمن المسلم أن تكون لديه مخافة من هللا أما اآلخرون فيكون لديهم

ايمان بشيء أكبر منهم.يدعم خالد عالجه لآلخرين بأهمية تحفيزهم من خالل إطالعهم على األمور اإليجابية التي فيهم كما يشير إلى أهمية االعتراف بإنسانية

اآلخر حتى وإن كان مدمنا.عام 1999 كانت انطالقته حيث بدأ معالجا ومساعدا ألخيه األصغر ثم انهالت عليه االتصاالت من هنا وهناك لتقديم اإلرشادات والنصائح لهم في كيفية معالجة من هم في وحل السموم فلم يتقاعس خالد وكان على عجل في تقديم الخدمات حتى أصبح مرشدا وكلل نجاحه في دراسته

كمعالج ثم كمختص.ويعلق خالد عندما كنت في المصحة للعالج أدركت أهمية وجود معالج شرقي يتفهم ظروف ومشاكل وهموم الشاب العربي خاصة وأن ذلك كنا نفتقده من قبل المعالج الدنماركي هذا األمر كان من األمور التي

دفعتني للسير قدما نحو هذا المجال.تحدي خالد كان جليا عندما أصر على تطهير بدنه وذهنه من السموم ففي سجنه اإلنفرادي كانت حلبة المصارعة مع الذات فاستعمل كل الطرق للفوز بهذا التحدي ويقول: ربطت يدي بمغسلة الغرفة كنوع من أنواع المقاومة وضربت رأسي بها كلما انتابني شعور الرغبة فتألمت

كثيرا لكن النتيجة كانت والحمد هلل خالد جديد. ويزيد خالد: صحيح أن إغراءات كانت تواجهني خارج السجن وبداخله لكني قاومت وأردت أن يكبر حب خالد في نفسي أكثر وأكثر.

نظرة المجتمعنظرة المجتمع للمدمن كانت قاسية لكن ما يكنه المجتمع اليوم لخالد هو كل االحترام والتقدير وأصبح عنوانا ومرجعا ومساعدا لكل من

تسول له نفسه القتحام هذا العالم الرديءويشير خالد إلى أن هناك نسبة عالية من الشباب العرب المدمنين على المخدرات إضافة إلى وجود نسبة بينهم من الفتيات لكنها ضئيلة

نوعا ما. خالد يتاسف ويتأثر كثيرا كلما سمع عن مدمن ويقول«أتعاطف جدا معهم وأكون عقالنيا في نفس الوقت ونحاول سوية أن ننظر إلى األمام

خاصة وأن مثل هذه الشريحة تتعطش للعاطفة. أما عن الضريبة التي يدفعها المدمن فقال خالد أوال نفسه وحياته

ومستقبله ثم األهل والزوجة واألبناء. ونصيحة أخرى يهمس بها خالد في آذان العائالت وخاصة الشرقية والعربيةان يدركوا قبل فوات االوان كيفية التعامل مع فلذات أكبادهم ألن المخدرات كما يقول هي المحطة االخيرة إذ يسبقها الكثير من األمور

السيئة والتي تقودهم فيما بعد إلى عالم السموم.هذه األمور تأتي كما قال خالد من خالل تنمية مواهب األبناء في جميع المجاالت ودمجهم بطريقة صحيحة بالمجتمع الدنماركي على

أن ال يتجاهلوا قيمهم ودينهم.كان خالدا مدمنا وأصبح اليوم معالجا كان مدمرا وأصبح اليوم مصلحا كان تائها لكنه اليوم مرشدا طوى خالد صفحة سوداء وفتح صفحات

ناصعة البياض.

بدا الصراع على أشده بين الحكومة والمعارضة في استطالعات الرأي والسيما في الفترة األخيرة التي شهدت تقدم الحكومة على المعارضة ألول مرة منذ عدة أشهر ولكن لبعض الوقت ، حيث سرعان ما استعادت المعارضة توازنها وسجلت تقدمها في

استطالعات الرأي من جديد. واستطاعت المعارضة التي تتكون من أربعة أحزاب برلمانية،

الحفاظ على هذا التقدم إلى اآلن، إال أنه ال يضمن لها األغلبية في االنتخابات القادمة وذلك حسب تقدير األستاذ المحاضر بجامعة أورهوس- رون ستوبيا- الذي يقدر بأن %23,4 من الناخبين ما زالوا إلى يومنا هذا في حيرة من أمرهم وال يعرفون ألي حزب

سيصوتون. وأضاف السيد ستوبيا في تصريحات ل )تي في تو نيوز( أن العديد من هذه األصوات التي تقارب ربع أصوات الناخبين ال يغيرون التكتل الذي يصوتون له في الغالب سواء كان التكتل األحمر المعارض أم التكتل األزرق الحاكم، إال أنه حذر مما حدث في السابق، وتحديدا عند فوز الحزب الليبرالي برئاسة أنس فوج راسموسن في عام 2001 باالنتخابات، وقال بأن الحزب الليبرالي استطاع في ذلك الوقت أن يفوز بأصوات الناخبين الذين أسماهم »االشتراكيين الزرق« وذلك ألنهم فضلوا الحزب الليبرالي أمال في الحصول على سياسة أجانب أشد صرامة وأمال كذلك في مجتمع

رفاهية أفضل. وألمح الدكتور بجامعة أورهوس في نهاية حديثه إلى أن تلك الفئة من الناخبين %23,4 قد يفضلون اإلبقاء على نظام التقاعد االختياري )االفترلون( الذي تسعى الحكومة حاليا إلى إلغائه، وهو

ما قد يمثل بدوره عامل الفصل في االنتخابات القادمة. وعلى كل حال تبقى االنتخابات القادمة من أشد االنتخابات التي شهدتها الدنمارك ضراوة بين أحزاب التكتل األزرق الحاكم وأحزاب

التكتل األحمر المعارض.

زهري ياسني شليبة

انتخبت المجموعة البرلمانية التابعة لحزب المحافظين، المشارك في االئتالف الحكومي،قبل أيام السيد الرس بارفود زعيما سياسيا جديدا للحزب خلفا للسيدة

لينه اسبرسن. ويأتي ذلك بعد أن قدمت السيدة اسبيرسن استقالتها في وقت سابق على خلفية نزاعات داخلية في الحزب وأيضا بسبب عدم قدرتها على القيام بمهامها كوزيرة للخارجية وزعيمة لحزب المحافظين في

آن واحد. ويشغل بارفوود )53 عاما( حاليا منصب وزير العدل ويعتبر من أقوى السياسيين في حزب المحافظين بالرغم من تعرضه لعدة انتقادات في السنوات الماضية، حيث أنه أرغم على تقديم استقالته من منصبه كوزير

للعائلة والتغذية في عام 2007 بضغط من حزب الشعب الدنماركي بسبب ما أطلق

عليه »أزمة اللحوم الفاسدة«. وتركت هذه الحادثة أثرا كبيرا على عالقة بارفوود بحزب الشعب الدنماركي وزعيمته بيا كاسغورد، ويرى الراقبون أن هذا سيكون له تأثيرا في المستقبل القريب على الطريقة التي سيتعامل فيها حزب المحاظين

مع حزب الشعب. ويشارك حزب المحافظين بستة وزراء في حكومة الرس لوكه راسموسن ويشغل الحزب 17 مقعدا في البرلمان من أصل

179 مقعدا. ومن الجدير بالذكر أن هذا التغيير في الزعامة السياسية ألحد أقطاب االئتالف الحكومي يأتي وسط تكهنات متعددة حول

إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في ربيع هذا العام، مما يضع حزب المحافظين أمام تحد كبير إلعادة تنظيم صفوفه ، خصوصا بعد تدني نسبة الداعمين له في استطالعات

الرأي األخيرة.

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته.. ... ..وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

ماذا يعني أن يفجر عراقي نفسه وسط الناس المدنيين اآلمنين في ستوكهولم، التي استقبلت آالف الالجئين العراقيين في أصعب فترة من تاريخهم؟ الجواب هو الجحود بكل ما تعنيه الكلمة، ويعني أنه قدم أكبر هدية لليمينيين المتطرفين والعنصريين، الذين يكرهون العرب والمسلمين، وزاد رصيدهم السياسي

واالنتخابي.وهنا تذكرت المثل القائل الترم الحجر في البئر الذي تشرب منه الماء، وإال فكيف يمكننا تبرير قتل المواطنين الذين يعيلون الالجئين بالضرائب التي يدفعونها من مرتباتهم الشهرية؟. أال

يحق لنا أن نشكك بمثل هذه األعمال ومموليها ومنظميها؟كنت أود الكتابة عن قوانين لم الشمل الجديدة وتأثير األحزاب اليمينية، لكني تذكرت أن أحد المغتربين قال مرة ألحد الدانماركيين العاملين في مجال اإلندماج: إن زعيمة الحزب اليميني الدانماركي عليها أن تشكر الالجئين والمغتربين، فلوال تصرفات بعضهم السيئة لما ازداد رصيدها وال صعد نجمها ولما أصبحت شخصية

سياسية يحسب لها ألف حساب!!وال أزال اتذكر أن هذا الدانماركي الطيب المتحرق ابتسم ونصحه أن يكتب ذلك في مقال ويبعثه إلى الصحافة كي يطلع عليه المغتربون علهم يتعظون، فهم يسيئون إلى أنفسهم قبل

أي شخص آخر.هذا االنتحاري العراقي، سامحه هللا، ال يمثل غير نفسه وفئة قليلة من الناس، وال نعرف ماهي بالضبط حالته النفسية التي دفعته على فعلته، لكنه زاد الطين بلة على المغتربين ورفع رصيد اليمينيين في السويد مقدما بذلك خدمة كبيرة لهم لم يقم بها شخص سويدي حتى العظم. وأين يحدث ذلك؟ في السويد المعروفة بديمقراطيتها العريقة وإيوائها آالف الالجئين الفلسطينيين والعراقيين والعرب والبوسنيين وغيرهم. هذه هي

الطامة الكبرى!لم كل هذا الجحود إذن؟ ولم نبقى نحن العرب والمسلمين دائما

وأبدا أساتذة في صناعة العدو وتحويل األصدقاء الى أعداء؟ماذا فعل السويديون كي يستحقوا هذا العقاب ويفجر شاب

عراقي نفسه وسط المدنيين؟

تتوفر في السويد والدول االسكندنافية ديمقراطية تتيح للجميع حرية التعبير عن الرأي بالطرق السلميه وتكفل لهم حياتهم. هل هناك دولة عربية واحدة استقبلت هذه األعداد الهائلة من الالجئين العرب والمسلمين وأهلتهم وأعالتهم اقتصاديا هم وعوائلهم وأطفالهم ومنحتهم التقاعد المبكر ألسباب صحيه ونفسيه وساوتهم مع مواطنيها األصليين، ومنحتهم الجنسية

الحقيقية؟، وال يوجد هنا قانون »البدون« السيء الصيت. بل إن مواطني »البدون« الذين ولدوا وترعرعوا وعاشوا عدة عقود في الكويت لم يحصلوا على الجنسية فيها، بينما منحتها لهم الدول االسكندنافية خالل بضعة سنوات!! وإن اآلالف من المواطنين المهجرين والمسفرين والمسحوبة منهم جنسياتهم في أوطانهم األصلية حصلوا على جنسية السويد في فترة قصيرة جدا من إقامتهم فيها، فلماذا وكيف إذن يفجر هذا العراقي الجاحد

نفسه ليقتل األبرياء؟

أال يحق للمغتربين الطبيعيين إذن من أن يعبروا عن سخطهم من هذا العمل االجرامي؟ خيرا فعلت الجالية العربية والمسلمة بإدانتها لهذا العمل اإلرهابي، الذي يستفيد منه المصطادون في الماء العكر. ,أدعو هنا كل المغتربين الشرفاء أن يعبروا علنا وبكل الطرق عن برائتهم من هذه األعمال الالإنسانية وإدانتهم

لها ألنها مضرة بنا قبل غيرنا من الناس.

أخيرا البد لنا هنا من التذكير بأن األحزاب اليمينية االسكندنافية أصبحت تضم شبابا من المسلمين والعرب أيضا من الذين يشعرون بتأنيب الضمير وإدانتهم لممارسات أقرانهم! شر البلية

ما يضحك!

املعارضة تتقدم يف استطالعات الرأي العام

الرس بارفود الزعيم اجلديد حلزب احملافطني بدال من لينه اسربسن

بقعـة ضوء

Page 6: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

6 Januar 2011 لدمناركأخبــــــارالعدد 12 • كانون الثاني/ ينايرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk

وإللقاء الضوء على بعض ما تقوم به سفارة العراق في الدانمارك، قصدنا مبناها في ضاحية هيليروب الواقعة شمال كوبنهاجن، إلجراء مقابلة صحفية مع السفير الذي كان في استقبالنا مشكورا. مبنى السفارة بدا من بعيد متواضعا، فهو عبارة عن فيال صغيرة تتكون من طابقين،

أما العلم العراقي فبالكاد يراه العابر، حيث تحاصره األشجار العالية. أكد السفير في البداية على أن السفارة العراقية » تمثل العراق االتحادي الديمقراطي، والشعب العراقي بمختلف أطيافه، وحكومته الديمقراطية، وهي في خدمة العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم«. كما أنها »ليست وكرا للجواسيس وال مركزا للمخابرات« في إشارة

واضحة إلى ما كانت عليه سفارات النظام السابق.

السفارة لجميع العراقيينسؤال: ماهي عالقتكم بالجالية العراقية وما أشكال هذه العالقة؟؟

»عالقتنا بالجالية العراقية طيبة، فنحن جميعا هنا في خدمة العراقيين المتواجدين على الساحة الدانماركية، وال نفرق بينهم في المعاملة أيا كان انتماؤهم السياسي أو القومي أو الديني. إال الذين تورطوا في اإلرهاب. وقد عممت عدة مرات على جميع العاملين في السفارة بضرورة احترام المراجع العراقي وتقديم أفضل الخدمات له، ألننا موجودون هنا لخدمته، أنا موجود هنا لكي أخدم المواطن العراقي

وليس العكس«.وفي اطار تجويد الخدمات التي تقدمها السفارة للعراقيين في هذا البلد، كشف السفير النقاب عن أنهم في السفارة يبحثون حاليا عن مقر جديد لها، أفضل من المقر الحالي الذي تم استئجاره على عجل، حيث يقع القسم القنصلي الخاص باستقبال المراجعين في قبو المبنى، وهذا، حسب تعبير السفير، ال يليق بالمواطن العراقي. وأكد السفير في هذا الجانب على »أن السفارة العراقية في كوبنهاجن ستنتقل إلى مبنى جديد

أكبر وأفضل من المبنى الحالي في غضون عدة أشهر«.خدمة أخرى تقدمها السفارة حاليا وتحتاج الى تحسين وهي تعريف المراجع مسبقا بكل ما يجب أن يحمله معه من أوراق أو وثائق لكي يقدم طلبه للحصول على ما يريد، ويتم ذلك من خالل إعالنات واضحة

في مبنى السفارة وفي موقع السفارة على االنترنيت.لكن المالحظ على الموقع االلكتروني للسفارة أنه ما زال ضعيفا وال

يتم تحديثه باستمرار، وال يلبي كل ما يحتاجه المراجعون، لماذا؟ يعيد السفير سبب ذلك إلى عدم وجود ملحق خاص أوموظف مختص يدير الموقع. وهذا النقص في الكادر ينسحب على مجاالت أخرى، فالسفارة العراقية في كوبنهاجن »ليس لديها ملحقين«. كما أن السفير ال يستطيع أن يعين موظفين مختصين، وتقتصر صالحياته على تعيين العناصر الخدمية فقط، كالمترجم والحارس والطباخ والفراش والبستاني

وغيرهم. أما األخرون فيجب أن تعينهم وزارة الخارجية في بغداد.

نرحب بالنقد البناء وكانت السفارة العراقية قد تعرضت سابقا النتقادات حادة من بعض العراقيين المقيمين في الدانمارك، وذلك على خلفية ما أسموه بالتقصير والتجاوزات وحتى الفساد المالي وغيره، وقد نشرت هذا االنتقادات

في بعض مواقع االنترنيت، مصحوبة بوثائق تثبت تلك التجاوزات المزعزمة، لم نسأل السفير عن هذه االنتقادات ألنها جرت قبل تسلمه مهام منصبه، لكن السفير تطرق للموضوع وقال: »نتعامل مع النقد الموجه للسفارة بصدر رحب، ونعتبر أن ذلك من حق العراقيين وهم أحرار في طرحه، وال يؤثر ذلك أبدا على تعاملنا معهم وال على مستوى

خدماتنا لهم، في إطار القانون«.

لقاءات مباشرة ولتحسين وتوطيد عالقة السفارة بالجالية العراقية لم يكتف السفير بتحسين الخدمات وأساليب التعامل، التي لمسها الجمهور، كما يقول، بل عمد إلى تنظيم لقاءات مباشرة مع عدد كبير من العراقيين المقيمين في الدانمارك. لكنه لم يختر اللقاءات المفتوحة مع عامة الناس، ليسمع شكاواهم ومالحظاتهم، وإنما فضل اللقاءات المحدودة مع من أسماهم ممثلي الجالية العراقية، وفي هذه الصدد يقول السفير »بعد عدة أيام من وصولي إلى كوبنهاجن )في منتصف العام الماضي( دعوت ممثلي الجالية العراقية إلى لقاء خاص تطرقت فيه إلى أمور كثيرة، ثم اجتمعت بهم مرة أخرى، وأكدت لهم في االجتماعين على أن السفارة للجميع وال تفرق بين عراقي وآخر وقلت لهم بالحرف الواحد: إذا كنتم عرب فانا عربي أكثر منكم واذا كنتم أكراد فانا كردي أكثر منكم وأذا كنتم مسيحيون فأنا مسيحي أكثر منكم..... وقبل عدة أسابيع عقدت لقاءا

موسعا مع األدباء والفنانيين«. ولكن من هم ممثلو الجالية الذين حضروا هذه االجتماعات؟

أجاب السفير: »هم ممثلو األحزاب السياسية العراقية وممثلو المكونات القومية والجمعيات الناشطة هنا، وعدد من الشخصيات المعروفة«. وبغض النظر عن شمولية هذا التمثيل أو عدمها فإن أبواب مكتب السفير مفتوحة أمام كل العراقيين، سواء كانوا يمثلون جمعيات أو أحزاب معينة أو يمثلون أنفسهم فقط ،كما قال. أما ما نتج عن هذه االجتماعات فهو حسب السفير، توطيد العالقة بين العراقيين وسفارتهم

التي »تمثل العراق الديمقراطي البرلماني االتحادي«. وفي لقائه مع األدباء والفنانيين وعدهم السفير بأن يعمل »كل ما في وسعه لتأسيس مركز ثقافي عراقي في كوبنهاجن، يتيح لجميع المبدعين عرض نتاجاتهم ويساهم في تعريف الشعب الدانماركي بحضارة العراق وتراث شعبه وثقافته«. كما قررت السفارة إقامة حفل سنوي لتكريم

الطالب العراقيين المتفوقين من الجنسين.

العراقيون المخالفون لقوانين الضريبةنشرت الصحف الدانماركية خالل الصيف الفائت وقبل أيام أيضا أسماء نواب وموظفين عراقيين خالفوا قانون الضريبة واإلعانات االجتماعية في الدانمارك. وقد طالبتهم سلطات الضريبة والبلديات بماليين الكرونات. لكن بعضهم تهرب من دفعها، مما جعلهم قيد

المالحقة القانونية من قبل تلك السلطات. سألنا السفير عن موقفه من هذا الملف، وما إذا كانت السلطات الدانماركية قد اتصلت بالسفارة حول هذا الموضوع. رفض السفير التعليق مباشرة على هذه الموضوع واكتفى بتوجيه نصيحة لكل العراقيين الذين يعودون للعراق بشكل دائم أن يبلغوا السلطات الدانماركية عن ذلك »لمصلحتهم وحفاظا على سمعة العراق«، وهذه إشارة واضحة إلى ما سببته تلك المخالفات من إساءة للعراق ألن بعض

من ارتكبوها نواب منتخبون وقضاة ومسؤولون كبار.

التعاون العراقي الدانماركي أعلنت الحكومة الدانماركية التي شاركت بالحرب بقوات عسكرية، بأنها ساعدت وستساعد العراق في كل المجاالت الممكنة. سألنا السفير عن واقع وأشكال التعاون بين الدانمارك والعراق حاليا، وعن دور

السفارة العراقية في ذلك؟ فأجاب:»الحكومة الدانماركية ساعدت العراق في مجاالت كثيرة، وقدمت منح مالية وساهمت في جهود اإلعمار، والشركات الدانماركية مستعدة لتنفيذ المشاريع في العراق وسيحدث ذلك عندما يستتب األمن واالستقرار أكثر فأكثر«. وأكد السفير بأنه يلتقي بانتظام برجال األعمال وممثلي الشركات، وهو يتوقع أن يقوم بعضهم بزيارة العراق للبحث في إمكانية

تنفيذ مشاريع عمرانية هناك.

العالقة مع السفارات العربية في كوبنهاجنسألنا السفير عن شكل ومستوى عالقته مع السفراء العرب لدى الدانمارك؟ فقال: »عالقتي بهم ممتازة، وقد قمت بزيارتهم الواحد بعد األخر خالل األشهر الماضية. وقد اتفقنا على أحياء االجتماعات الشهرية

التي تجمع السفراء العرب والمسلمين في كوبنهاجن«.في ختام حديثه معنا وجه السفير رسالته التالية للعراقيين في الدانمارك: » تعلموا اللغة وانخرطوا بالعمل والدراسة وابتعدوا عن المخالفات القانونية وحافظوا على سمعة العراق« وحث السفير العراقيين

المؤهلين على العودة إلى العراق للمساهمة في بنائه وإعماره.

موضوع الغالف

بعد قطيعة استمرت حوالي ربع قرن فتحت السفارة العراقية في الدانمارك أبوابها في 2007/2/27 وارتفع العلم العراقي مجددا في سماء كوبنهاجن، ليبشر بمرحلة جديدة من عالقات الدانمارك مع العراق، وعالقة الدولة العراقية برعاياها الكثيرين في هذه البالد. لكن عمل السفارة لم ينتظم إال بعد عدة شهور من يوم االفتتاح، كما أن أول سفير عراقي لدى الدانمارك لم يصل إلى كوبنهاجن إال بعد ذلك التاريخ بحوالي ثالث سنوات )أيار/مايو 2010( حيث تعاقب على إدارة السفارة قبله اثنان من القائمين بأعمال السفير. وقوبل افتتاح السفارة العراقية في كوبنهاجن، الذي تم بحضور وزير خارجية العراق ومسؤولين دانماركيين، بترحيب واسع من قبل العراقيين المقيمين في الدانمارك، والذين يزيد عددهم حاليا عن 30 ألف شخص حسب اإلحصاءات الرسمية الدانماركية. فقد وجد الكثير من هؤالء في السفارة عونا كبيرا لحل المشاكل ولتسهل المعامالت التي كان إنجازها سابقا يتطلب منهم السفر إلى العراق أو إلى سفارة عراقية أخرى في بلد أوروبي آخر. لكن ارتباك عمل السفارة وافتقارها للكادر الكفئ خصوصا خالل السنة األولى أشاع حالة من اإلحباط والحذر بين العراقيين في الدانمارك، سرعان ما تقلصت عندما انتظم عمل السفارة واكتمل طاقمها األساسي الذي بلغ ذروته بمباشرة الدكتورألبرت عيسى سفيرا للعراق لدى

مملكة الدانمارك في 2010/5/26.

السفارة متثل العراق االحتادي وحكومته الدميقراطية، وهي يف خدمة العراقيني مبختلف انتماءاتهمتصوير: األن الأنصاري

اأجرى املقابلة: حممد حمزة

سفري مجهورية العراق يف الدامنارك »ألربت عيسى نظر« لـ »أخبار الدامنارك«:

Page 7: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

7 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Januar 2011 العدد 12 • كانون الثاني/ يناير موضوع الغالف

ولد فرانس راسموسن في مدينة أولبورغ عام 1944 وتلقى علومه الموسيقية في األكاديمية الملكية الدانمركية للموسيقى في كوبنهاجن. عمل من العام 1980 إلى العام 1986 في األوبرا الملكية الدانمركية. ومنذ العام 1997 وحتى اآلن هو رئيس الجمعية الدانمركية للتأليف الموسيقي. هو مايسترو ضيف لعدة بلدان أوروبية وأفريقية ودول شمال ن في األوركسترا أميركا وآسيا. ومنذ العام 2006 عيالسمفونية في سايغون ، فيتنام. حصل على عدة

جوائز لعدد من اسطواناته.

عمله في الدول العربية واإلسالميةكان لفرانس عدة تجارب جميلة مع بعض الدول العربية. طلب منه الذهاب إلى مصر في العام 2005 ليكون قائد أوركسترا في األوبرا المصرية ليقدم قطعة موسيقية عن قصة للكاتب العالمي الدانمركي الراحل هانس كريستيان اندرسن. كان من ضمن األوركسترا المصرية عدد كبير

من الموسيقيين الروس واليوغوسالفيين. كان الحفل أكثر من رائع وكانت قاعة األوبرا ممتلئة بالجمهور المتذوق للموسيقى. وحديثا طلب منه الذهاب إلى مصر لتقديم ملحمة عن كارل نيلسين المؤلف الموسيقي الدانمركي. ولكن صادفت مع ذلك الطلب أزمة الرسوم المسيئة للرسول صلى هللا عليه وسلم فتوقف كل شيء قبل ثالثة أسابيع من إقامة الحفل. ولكن فرانس يقول بأنه يحب أن يعود إلى مصر ثانية ألنها كانت تجربة

غنية وفريدة من نوعها. وقبل مصر كان في أنقرة حيث لحن في الفرقة التابعة ألتاتورك في ذلك الوقت. كما وأنه كان مايسترو ضيف

أقام عدة حفالت في المغرب وتونس. دعاه السفير العراقي في الدانمارك إلى الذهاب إلى شمال العراق في مناطق كردستان العراق إلقامة حفالت موسيقية هناك ، وهو يعمل

على هذا المشروع حاليا. يؤكد فرانس على ضرورة االتصال بالعالم العربي من خالل إقامة الحفالت الموسيقية فهو يحب التقرب لهذا العالم لكي يتعرف عليه أكثر

من خالل ثقافته وتنوع فنونه.

»أوربان بالن« و »أصوات من فولسموسه« عرضت عليه مؤسسة راديو الدانمارك التعاون معها إلنتاج برنامج مشترك. فكرة البرنامج أساسها من بريطانيا بحيث يتم اختيار منطقة توجد فيها كثافة سكانية أجنبية مثل مناطق الالجئين الذين يسكنون في الغيتوهات. ويتم اختيار عدد محدد من الشبان والشابات لتدريبهم ألن مون يكونوا كوراال يغني ضمن أوركسترا أوروبية. وعرض عليه القيفي راديو الدانمارك شريط فيديو عن ذلك المشروع. ويقول فرانس عن ذلك: »في أول خمس دقائق من مشاهدة ذلك الفيلم تضايقت وطلبت منهم إيقاف الشريط وقلت لهم إنني أرفض المشاركة بهذا العمل. موضحا بأن الطريقة التي يتعامل بها المايسترو اإلنكليزي مع الشباب األجنبي غير الئقة على اإلطالق فهو ينهرهم ويوبخهم ويخلق المشاكل بينهم من أجل إضفاء عامل المتعة لدى الجمهور. وهذا ضد مبادئي وأخالقي. وعندما تم سؤاله عن كيفية تغيير هذا البرنامج لكي يتناسب معه قال: لدي ثالثة شروط ألقبل بهذا العمل. الشرط األول: أن ال أحد يملي علي ماذا أفعل والشرط الثاني: ال أريد أن أوبخ أحدا وال أريد أن أخلق المشاكل بين الشبان. والشرط الثالث واألخير: ال أريد أن يشبه هذا البرنامج

ببرنامج الهواة )األكس فاكتر(. وبالفعل تم له ذلك.

شباب فولسموسه يقول فرانس عن تجربته مع الشبان والشابات في »أصوات من فولسموسه« أن معظمهم لديهم خلفية صعبة ، فأهاليهم ذاقوا الحروب والصدمات وهربوا بهم إلى الدانمارك إنقاذا لحياتهم. وها هم اآلن يعيشون في شقق سكنية صغيرة الحجم بالنسبة لعدد القاطنين فيها. وهؤالء الشبان ليس لديهم مكان يجتمعون فيه إال الشارع بحيث يجدون راحتهم. فهؤالء الشباب يذكرونه بوضعه عندما كان صغيرا فقد كان كثير الحركة والمشاغبة وكان دائم المشاكل. كان يضرب ويضرب وقد تم طرده من مدرستين. يضيف فرانس: في دوامة المشاكل تلك وطفولتي الصاخبة كانت البيانو ملجئي الوحيد، وكنت كلما مررت بضائقة ما ألوذ

إلى الموسيقى ، فكانت خالصي. وكنت أفجر كل طاقاتي الكامنة داخلي من خالل الموسيقى التي سيطرت على جنوني وعذاباتي.

مون على راديو الدانمارك أن أنهر لهذا السبب عندما طلب مني القيوأوبخ الشباب رفضت رفضا قاطعا وأخبرتهم بأن هذا األسلوب في التعامل هو ما ال يريده هؤالء الشبان. وهذه الطريقة الخاطئة في التعامل مع المراهقين لن تجدي نفعا بل على العكس سيكون لها نتائج سلبية كثيرة. إذ أن أفضل أسلوب للتعامل معهم هو عن طريق المحادثة

والمصادقة. لهذا األمر قبلت االشتراك في » أوربان بالن« و »أصوات من فولسموسه« ألنني أتفهم وضعهم وأشعر معهم. ويضيف: صحيح أنني شعرت باختالف بالتعامل معهم يتعلق باختالف العادات والتقاليد ، فمثال هنا في الدانمارك عندما يتكلم شخص كبير مع ولد فيجب أن ينظر الولد مباشرة في عيون الكبير وذلك إحتراما له. أما عند العرب ، فإنه من العيب أن يتم النظر مباشرة ويجب توجيه النظر إلى األرض حين التنبيه إلى أمر ما. لذلك اعتمدت معهم مبدأ المصادقة منذ البداية. أحببت أن أقدم فرصة لهؤالء الشباب ليظهروا فيها مواهبهم المطمورة. وكان

هدفي أن أستخدم خبرتي الشخصية ومسيرتي الفنية لتحقيق ذلك.

االندماج بواسطة الموسيقى يقول فرانس في هذا المجال: عندما بدأت في مشروع »أوربان بالن« وهي منطقة سكنية شعبية في كوبنهاجن حيث اخترت 36 شخصا من أصل 98 ليكونوا فرقة تقدم موسيقى كالسيكية ، وكان معظمهم من األجانب وألوانهم مختلفة ، عند ذلك لمعت الفكرة في ذهني: فكرة مشروع الدمج االجتماعي بواسطة الموسيقى. من هنا بدأ اهتمامي للموضوع ودراستي له. بحثت عن أصل كلمة »إنتغرايشن إندماج« والتي تعني تجميع وليس التذويب كما يريدونه اآلن في الدانمرك. أي بمعنى أن اإلندماج يجب أن يكون عن طريق تبادل الثقافات بين بعضهم

البعض وليس تذويب ثقافة في ثقافة أخرى.

أصوات من فولسموسهيتحدث فرانس عن هذه التجربة قائال: لم أكن أعرف عن منطقة فولسموسه غير ما كان ينقل عبر وسائل اإلعالم المرئي والمسموع وحتى في الصحف الدانمركية. ولكنني حقيقة لم أكن أصدق كل ما

يقال. اخترت 38 شخصا من فولسموسه ليكونوا صوتها. بالفعل كانوا على قدر المسؤولية وأظهروا الوجه اإليجابي لمنطقتهم وللقاطنين فيها

وطباعهم الطيبة والكريمة. ويضيف فرانس بأن خالل كل تلك الفترة من التمرينات وعلى مدى عدة أسابيع لم يحصل أي حالة من الشغب

أو اإلضطراب في فولسموسه. ويضيف فرانس متأثرا بأنه حصل على أصدقاء عرب كثر بكل ما في

الكلمة من معنى للصداقة وهو على تواصل معهم حتى اآلن. »أصوات من فولسموسه« حدثا كان له ضجة إعالمية كبيرة وإيجابية بحيث تناولته معظم وسائل اإلعالم باإلضافة إلى النقل المباشر للحفالت. ولقد تلقيت الكثير من االتصاالت من مختلف الشخصيات والطبقات االجتماعية الدانمركية التي تثني على هذا العمل الرائع. باإلضافة إلى تشريف ولي العهد فريدريك إلى الحفل الذي أقيم في قاعة االحتفاالت في مدينة أودنسة والتي كانت ممتلئة بالجمهور الدانمركي وسكان فولسموسه. وبعد االحتفال قام ولي العهد بمقابلة شبان وشابات

فولسموسه وكان اللقاء معبرا ومؤثرا جدا.

الدمج بالموسيقى مشروع حياتييقول فرانس: إن مشروع الدمج بواسطة الموسيقى أصبح مشروع حياتي . فالدمج بالنسبة لي ليس فقط بين األجانب والدانمركيين ، بل بين األجانب أنفسهم. كالدمج بين العرب والصوماليين أو بين الباكستانيين واألتراك ، إلى ما هنالك من جنسيات مختلفة. أنا أؤمن بأن الموسيقى هي اللغة الوحيدة القادرة على إقامة تواصل إيجابي وفعال. إذ أن الدمج عبر الموسيقى ليس فيه أي نوع من سوء الفهم وال التجريح أو اإلهانات. وكلما عملت في هذا المشروع وتعاملت مع تلك الطاقات الشابة ، كلما تعرفت على قدراتهم الكثيرة والمهمة ، تلك القدرات التي يجب علينا نحن المسؤولين أن نستوعبها ونوظفها في أمكنتها

المناسبة. وبعد انتهاء المشروع ، حصلت على عرض من مؤسسة مانحة تعرض علي مبلغا كبيرا لقاء المضي قدما بهذا المشروع اإلندماجي الموسيقي ، ألن هناك عدد كبير من الشباب أحب الفكرة وأحب تكملة

المسيرة الثقافية الموسيقية. وبسبب فلسفة فرانس راسموسن في اإلندماج عبر الموسيقى أهديته عددا من األقراص المدمجة للسيدة فيروز وموسيقى الياس الرحباني وأخبرته عن موسيقار األجيال محمد عبد الوهاب وكوكب الشرق أم كلثوم لكي يستمع هو بدوره إلى موسيقانا ويتعرف أكثر على ثقافتنا

الغنية.

املوسيقار فرانس رامسوسن لـ »أخبار الدامنارك«:املوسيقى خري لغة للتواصل اإلجيابي و »أصوات فولسموسه« كشف الوجه اإلجيابي للناس واملكان

اأجرت املقابلة: ندى عيتاين

تصوير: ندى عيتاين

Page 8: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

8 Januar 2011 لدمناركأخبــــــارالعدد 12 • كانون الثاني/ ينايرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk شـؤون اقتصادية

ميكنكم إرسال استفساراتكم حول كل ما خيص العمل واملشاريع واالستثمار يف السوق الدامناركية وسنعرضها [email protected] :على خمتصني وخرباء لكي جييبوا عليها. استخدموا الربيد االلكرتوني التالي

مصطلــحات اقتصاديــــة

إشهار اإلفالس

[email protected] يحرر ها حممد حمزة

سجل الرصيد العام للدولة الدانماركية عجزا بمقدار 18 مليار كرون في الربع الثالث من هذه العام والذي انتهى في سبتمبر/أيلول الماضي.

وكان العجز المالي في الخزينة قد بلغ 14 مليارا في الربع الثاني من هذا العام. وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي )2009( يتضح ان رصيد الدولة المالي العام قد انخفض بمقدار 5 مليار كرونة وذلك بسبب ارتفاع النفقات بمقدار عشر

مليارات كرون في حين ارتفعت االيرادات بمقدار خمس مليارات كرون فقط. ان ارتفاع النفقات بهذا الحجم يعود في جانب منه الى زيادة رواتب موظفي الدولة، ضمن السلم الطبيعي السنوي، والتي كلفت الخزينة حوالي 4 مليارات كرونة. أما االيرادات فقد تحسنت بعد ان تحسن مستوى التحصيل الضريبي. لكن استمرار عجز الخزينة بهذه االرقام الكبيرة يعطي مؤشرا قويا على استمرار مشكلة التمويل

واالستثمارفي الدانمارك.

سجل شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم إفالس 698 شركة وهذا رقم قياسي لم

يسجله اي شهر سابقا. فقد أفلست 532 شركة الذي سبقه. لكن الشهر في المالحظ ان نسبة كبيرة من هذه الشركات المفلسة الحجم وذات رأسمال صغيرة صغير، كما أن حوالي 75 % منها ليس له سجل تشغيل أو عاملين. ويالحظ أيضا أن حوالي نصف هذه الشركات المفلسة مسجلة في منطقة

العاصمة كوبنهاجن.من جهة أخرى سجل عدد بالمزاد المباعة الشركات طفيفا انخفاضا اإلجباري بين شهري اكتوبر ونوفمبر بلغ عددها المنصرمين. حيث في نوفمبر 411 شركة في حين كان عددها 446 شركة

في الشهر الذي سبقه.

استمرار العجز يف خزينة الدولةعدد الشركات املنهارة يف تزايد مستمر

www.dst.dk األرقام والرسوم البيانية منقولة من نشرات مركز االحصاء الدانماركي

اإلفالس هو أن تعلن الشركة أنها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها أمام الدائنين، وحينها تقوم الشركة بتصفية كل أمالكها وحساباتها البنكية لتسدد أكبر قدر ممكن من هذه

االلتزامات ثم تخرج من سوق العمل.في الشركات يحدث اإلفالس باالقتراض لعدم توافر السيولة الكافية مع إمكانية تسديد هذه االلتزامات في موعدها المحدد عندما تبدأ مرحلة جني العوائد، لكن عندما ال يكون العائد المتوقع كافيا بحيث يغطي التزامات الشركة، تضطر األخيرة إلى تصفية بعض من أمالكها لتسديد تلك االلتزامات، فإذا لم تكف تلك األمالك للتسديد، تعلن الشركة

حينئذ إفالسها.اإلفالس هو اضطراب في أحوال التاجر المالية، حيث ال يكون قادرا على الوفاء بالتزاماته المالية ويتوقف عن سداد ديونه، وحالة اإلفالس قد يتعرض لها التاجر الفرد وقد تتعرض لها الشركة التجارية، باعتبار أن األخيرة شخصية قانونية معتبرة قانونا في التعامل التجاري ويسري عليها ما يسري على التاجر في العمل التجاري، هذا بالنسبة لتعريف اإلفالس بوجه عام. أما بالنسبة لتعريف اإلفالس في النظام فهو مقسم إلى ثالثة أنواع: االفالس الحقيقي واإلفالس

التقصيري واإلفالس االحتيالي.المفلس الحقيقي: هو الذي اشتغل في التجارة على رأس مال معلوم يعتبره العرف كافيا للعمل التجاري الذي اشتغل فيه ووجدت له دفاتر منظمة ولم يبذر في مصرفه ووقع على أمواله حرق أو غرق أو خسارات ظاهرة فإذا توفرت

هذه الشروط يكون مفلسا حقيقيا.المفلس المقصر: هو التاجر الذي يكون مبذرا في مصاريفه ولم يبين عجزه في وقته، بل كتمه على غرمائه واستمر يشتغل في التجارة حتى نفد رأس ماله وإن وجدت

له دفاتر منظمة.المفلس االحتيالي: ال يعبر عنه بمفلس إال لتوزيع موجوداته على غرمائه، بل هو محتال والمحتال من استعمل ضروب الحيل والدسائس في رأس ماله أو قيد بدفاتره ديونا عليه باسم أحد آخر بصورة كاذبة أو حرر بها سندات أو فراغ أمواله وعقاره إلى غيره بطريقة نقل الملك أو اخفى شيئا من أمواله واشتغل في التجارة بطريق التمويه واالحتيال أو تغفيل التجار على أية صورة كانت وسواء كان مبذرا أو لم يكن مبذرا أو لم توجد له دفاتر أو وجدت وكانت غير منظمة وأضاع حقوق العباد بتلك الصورة،

فيكون محتاال

الغذائية السلع سجلت أسعار في الدانمارك ارتفاعا ملحوظا خالل السنة المنصرمة )2010(. ومن المتوقع إن ترتفع أسعار العديد من السلع الضرورية أكثر

فأكثر خالل السنة الجارية. فقد بينت النشرة اإلحصائية الصادرة عن مركز اإلحصاء الدانماركي مؤخرا أن األسعار في الدانمارك هي األعلى في أوروبا كلها، حيث بلغ معدل األسعار 45 نقطة فوق المعدل األوروبي. وبالمقارنة مع بلدان مجاورة يظهر أن ألمانيا والسويد مثال قد سجلت على التوالي ست نقاط وثمانية فوق المعدل. وهذا يعني أن الفارق في األسعار بين هاتين الدولتين والدانمارك يصل إلى 39 نقطة،

وهو فارق كبير قلما حدث سابقا. كما ان الدولة الثانية من حيث

ارتفاع األسعار وهي أيرلندا قد سجلت 26 نقطة فقط فوق المعدل األوروبي.وحسب األرقام المنشورة وصل معدل التضخم في الدانمارك في نهاية العام الماضي حوالي %3 وتركزت االرتفاعات في اللحوم بمختلف انواعها

والخبز والمشروبات.ضغط إضافي على المستهلكين

ويتوقع الخبراء أن يتعرض المستهلك الدانماركي للمزيد من الضغوط السعرية خالل األشهر القادمة بعد أن شهدت الكثير من المواد األولية ارتفاعات متتالية في أسعارها، وهذا يذكرنا بما حدث عام 2008 عندما قفزت أسعار الكثير من السلع الغذائية بشكل مفاجئ، مما تسبب في أعباء كبيرة

على ميزانيات األسر من الطبقة الوسطى التي تشكل معظم المجتمع. لكن الخبراء يرجحون أن يتعامل المستهلك مع االرتفاعات الجديدة المتوقعة باسلوب يختلف هذه المرة عما حدث قبل سنتين. فالمستهلك الحالي صار مياال للتوفيرأكثر من السابق نتيجة األزمة المالية، واعتاد الكثير من المستهلكين على البحث عن أرخص األسعار للسلع التي يشترونها يوميا.

بعد أن كانوا في السابق يشترونها من أقرب المتاجر. كما أن كثيرا من المستهلكين غيروا من عاداتهم االستهالكية، وبما يتناسب مع األوضاع

الجديدة.أسباب حقيقية وأخرى مفتعلة

أما أسباب االرتفاعات التي شهدتها أسعار الكثير من السلع وتلك التي ستشهدها مستقبال، فتعود أوال الى ارتفاع كلفة إنتاج المواد األولية، كما هو الحال في اللحوم بأنواعها والحبوب بأنواعها أيضا. يضاف إلى ذلك الطلب الكبير على هذه السلع من قبل األسواق النامية كما هو الحال في تركيا والصين وغيرهما. هذه أسباب حقيقية ال سلطة للمنتج والتاجر عليها لكن هناك أسباب أخرى تعود إلى استغالل المنتجين والتجار وكل بطريقته، لظاهرة ارتفاع األسعار، حيث يضعون نسب إضافية على أسعار تلك السلع

ال تتناسب مع الزيادات الحقيقية فيها، وهذا ما حدث في أسعار 2008. لكن المستهلكين سيتالفون هذه الزيادات، كما يقول الخبراء، من خالل البحث عن األرخص، في سوق تشهد منافسة حادة في مجالي اإلنتاج

والتوزيع. على حد سواء.

الدانمارك أغلى بلد في االتحاد األوربي توقعات بارتفاع األسعار خالل األشهر القادمة

تصوير: أخبار الدانمارك

Page 9: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

إعالن

Page 10: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

10 Januar 2011 لدمناركأخبــــــارالعدد 12 • كانون الثاني/ ينايرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk استشارات قانونية

السؤال األول:السالم عليكم أستاذ ربيع، اسمي أحمدي ولدي اإلقامة الدائمة منذ ١٢ سنة تقريبا و أحضرت زوجتي من المغرب كزيارة وبعد ذلك قدمت لها طلب لم شمل منذ سنة ونصف، ولدى طفل مولود في الدنمارك ولديه ٤ شهور، ولبيت جميع الشروط الخاصة بلم الشمل ولم يبق سوى التأمين البنكي 62.231 والمبلغ موجود في حسابي البنكي ولكن البنك رفض أن يملي األوراق، ولم يبق إال أسبوع إلرسال الضمان البنكي

إلى مكتب الهجرة مع العلم أنى متقاعد.

الجواب األول:تقول بأنك تقدمت بطلب للم الشمل لزوجتك وتقول بأنك لبيت كافة المتطلبات والشروط الخاصة بلم الشمل، إال أنه يتبقى لك أن تقدم أوراق الضمان المالي المقدر ب 62,231 ولكن البنك يرفض إعطاءك

ورقة بهذا الضمان.وعليه أنصحك بتقديم كافة األوراق سريعا إلى مكتب األجانب حتى ال يتم رفض طلبك الخاص بلم الشمل، أما رفض البنك أن يعطيك إثبات بالمبلغ المالي الموجود فإنه أمر غير منطقي وغريب بعض الشيء،

ولذلك أنصحك بأن تتصل بأي مؤسسة مالية أو بنك آخر.

السؤال الثاني: بسم هللا، السيد المحامي ربيع السالم عليكم ورحمه هللا، وبعد، سؤالي هو كانت لي طفلة في السنة التاسعة من عمرها وتوفيت في حادث سير في مدينة كوبنهاجن قبل أربع سنوات، وفي اليوم الذي وقع فيه الحادث قالت الشرطة بأن السبب من السائق وسوف يعاقب 4 سنوات سجن على أقل تقدير، وبعد ذلك أتى تقرير الشرطة بأن سبب

الحادث من الطفلة.اعترضت على ذلك عن طريق محامي دنماركي ولم أحصل حتى على تعويض مادي، فهل يحق لي المطالبة والحصول على تعويض مادي

بعد هذه الفترة الزمنية؟ وإلى من أشكي أمري؟ والسالم عليكم.

الجواب الثاني:تقول بأنه كان لديك طفلة في التاسعة من عمرها ولكنها توفيت في حادث سير كما تقول، وتقول كذلك بأنه تم تبرئة سائق السيارة من مسئولية الحادث وعلى ذلك لم تحصل على أي تعويض من المحكمة،

وتسأل اآلن عن إمكانية الحصول على تعويض.بداية يؤسفني أن أسمع ما ألم بابنتك، ولكن التعويض وفقا لحوادث السير ال يتوقف على تحمل السائق للمسئولية من عدمها، وإنما يخضع لنظام التأمين وما يلحق به من تعويضات، كما أنه ال يمكن ألي شخص الحصول على تعويض فقط ألنه فقد طفال في الحادث، ولكن التعويض يدفع من قبل التأمين إذا ما أصيب الشخص ذاته في الحادث أو إذا ما أدى الحادث إلى فقدان أحد العائلين، وقد يكون العائل هو الزوج أو

الزوجة أو شريك الحياة أو أحد اآلباء.ولذلك ليس من الممكن لألسف أن تحصل على أي تعويض لفقدان

ابنتك في الحادث.

السؤال الثالث:السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته، عندي سؤال، أنا متزوج من دنماركية من أصل عربي وهي بنت عمي ومتزوجين منذ 4 سنوات ولدينا طفلة، والقوانين الجديدة للم الشمل تنطبق علينا بجميع شروطها ولكن المشكلة الوحيدة أننا أوالد عمومة، فهل يوجد حل لهذه المشكلة؟ وهل يمكن لشخص عنده اإلقامة الدائمة أن يحضر والديه لإلقامة

عنده؟

الجواب الثالث:تقول بأنك متزوج من ابنة عمك الحاصلة على الجنسية الدنماركية منذ أربع سنوات، وتقول بأن لديكما طفال وأنكما وفيتما كافة الشروط الخاصة بلم الشمل إال أن صلة القرابة بينكما قد تعوق الموافقة على

طلب لم الشمل، وعليه تسأل عن وجود حل لهذه المشكلة.يكمن تخوف مكتب األجانب من زواج األقارب في أن يكون الزواج

قسريا أو باإلجبار ، ولكن هذا ال يعني أن الزواج كذلك، ويمكن إزالة هذه المخاوف إذا ما أثبتما بأن الزواج لم يكن إجباريا وأنكما مازلتما تريدان العيش معا، وهذا هو الحال في حالتكما، حيث أنكما متزوجان منذ 4 سنين ولديكما طفل، وهذا يعني أن زواجكما لم يكن إجباريا، وبالتالي

عليكما التشديد على هذه النقطة في طلب لم الشمل الخاص بكما.ويوجد كذلك طرق أخرى من أجل اإلعفاء من هذا الشرط، ولكني

أنصحك باالتصال بمحامي متخصص في قوانين األجانب في بلديتك.كما أنك تسأل كذلك عن إمكانية أن يقوم شخص لديه اإلقامة الدائمة

بطلب لم شمل ألبويه إلى الدنمارك.كانت القوانين تسمح للمقيمين في الدنمارك أن يستضيفوا آباءهم البالغين 60 عاما في الدنمارك قبل عام 1998، ولكن األمر تغير اآلن، فالوضع الطبيعي أنه ال يسمح ألحد أن يتقدم بطلب لم شمل لوالديه إال في حاالت وظروف استثنائية، كأن يكون المقيم في الدنمارك هو العائل

الوحيد ألبويه في بلده األم وليس لدى األبوان من يرعاهما غيره.ولكني أنبهك كذلك إلى أنه يسمح للمقيمين هنا الحصول على تأشيرة زيارة آلبائهم المقيمين في خارج الدنمارك، ولكن هذا األمر قاصر على

عدد صغير من البلدان.

السؤال الرابع:السيد ربيع، أنا عراقي وعندي تقاعد مبكر وعمري 37 وأحمل الجنسية الدنماركية، متزوج من فتاة من مصر وعمرها 23 سنة وخمسة أشهر ولدي منها ولد عمره 7 أشهر ويحمل الجنسية الدنماركية، وقد تقدمت بلم الشمل وهم اآلن يدرسون قضيتي في مكتب شئون األجانب، وقد سبق أن أرسلوا لي رسالة بأنه يمكنني العيش بالعراق أو مصر بلد زوجتي إال أني أجبت بأني ال أستطيع العيش بالعراق أو مصر. فهل تعتقد أنهم سيرفضون قضيتي بسبب أنه مازال هناك 7 أشهر لبلوغ زوجتي سن ال 24 سنة؟ وهل إذا رفضوا طلبي بسبب سنها، هل يطبق علي وعليها قانون النقاط الجديد الذي سوف تطبقه الحكومة الحقا؟ أم أن كوني أحمل أنا و ابني الجنسية الدنماركية سيجعلهم ينظرون إلي قضيتي بشكل إيجابي ويوافقون علي لم الشمل

ويحضرون لي عائلتي؟

الجواب الرابع:تقول بأنك في ال37 من عمرك وأنك عراقي األصل وحاصل على الجنسية الدنماركية، وتقول باإلضافة إلى ذلك أنك متقاعد ومتزوج من مصرية مقيمة في مصر ولديك طفل منها، وتسأل عما إذا كان عمر زوجتك قد يتسبب في رفض طلب لم الشمل بما أنها لم تبلغ ال24 من العمر، وتسأل كذلك عما إذا كان نظام النقاط الجديد للم الشمل سيشملك

إذا تم رفض الطلب الحالي.لألسف قانون ال24 سنة حتمي والبد من توفيته، وال يعفى أحد منه إال في حاالت وظروف استثنائية، ولكن إذا ما تقدمت زوجتك بالطلب في هذا الوقت فيمكنها إن توفي هذا الشرط نظرا ألن معاملة الطلب تستغرق عادة 7 أشهر قبل الرد عليه، وفي هذه الحالة يمكن لزوجتك أن تحصل على اإلقامة إذا ما لبت جميع الشروط األخرى، أما إذا تم الرفض فقد تضطر لألسف للخضوع إلى نظام النقاط الجديد الذي قد يمرر في أي وقت ويتم العمل به قريبا، وللعلم فإنه نظام صارم جدا

عن النظام الحالي.ولالحتياط فقط أنبهك إلى أنه يمكنك االستفادة من قوانين االتحاد األوروبي لحرية التجول، حيث يلزمك فقط أن تقيم في بلد آخر أوروبي كالسويد مثال لفترة وجيزة ثم تعود إلى الدنمارك وتطلب لم الشمل وفقا

للقوانين األوروبية.

السؤال الخامس:سيدي الفاضل، أخي كان لديه اإلقامة الدائمة منذ عام1991 وتزوج لبنانية وأنجب منها طفلين مع العلم أن أخي فلسطيني، ولكن حدث الكثير من المشاكل وانفصال وغادرت زوجته إلى لبنان وأقام هو وأوالده هنا، ولكن بعد أشهر عادت زوجته وطالبت بحضانة األطفال البالغين من العمر سنة و3 سنوات وحصلت على حضانة األطفال كاملة، وخالل ذلك الوقت كان األوالد قد غادروا إلى لبنان وأقاموا مع جدتهم وبقي الوالد

هنا وتزوج من امرأة أخرى، ومر الوقت وعادت طليقته وطالبت باألوالد وسجن أخي وبعد مدة أطلق سراحه وقد وقع على ورقة بأن يحضر األوالد ولكنه غادر مع زوجته الثانية وكان ذلك سنة 1999، واآلن يسأل أخي عن وضع أوالده، هل يستطيعون العودة إلى الدنمارك وهم من مواليد الدنمارك مع العلم أن والدتهم تحمل الجنسية الدنماركية، والوالد كان قد قدم لهم اللجوء بعد والدتهم هنا في الدنمارك، واألوالد تحت سن ال18، مع العلم أيضا أن األوالد لم يشاهدوا والدتهم وال

نعرف أين هي.

الجواب الخامس:تقول بأن أوالد أخيك متواجدون اآلن في لبنان منذ سنوات عدة مع أبيهم، وأن أمهم تحمل الجنسية الدنماركية، وتسأل عما إذا كان بإمكان أوالد أخيك العودة إلى الدنمارك بعد اإلقامة في لبنان لفترة

طويلة بعض الشيء.األمر يتوقف على الكثير من األشياء، منها أن تكون والدة األطفال كانت حاملة للجنسية الدنماركية أثناء والدة األطفال، وإذا كان األمر كذلك فإن األطفال أيضا دنماركيون الجنسية تبعا ألمهم، بصرف النظر

عما إذا كان عنوان األم معروف من عدمه.إما إذا لم تكن األم حاملة للجنسية الدنماركية أثناء الوالدة ولكنها اكتسبتها فيما بعد دون أن ينطبق ذلك القانون على األوالد، فمن المفترض أن يكون األوالد قد فقدوا إقامتهم اآلن، ويمكنهم التقدم بطلب الستردادها مرة أخرى وفقا للقانون 17§ من قانون األجانب-

الفقرة الثانية.

السؤال السادس: السالم عليكم، أنا عراقي عندي إقامة دائمة في الدنمارك، وزوجتي تدرس هنا مند سنتين ولديها البطاقة الصفراء من طرف المدرسة، وهي اآلن حامل وقريبا ستلد إن شاء هللا لكن ليس لديها إقامة، فهل من حقي الذهاب إلى السويد والتقدم بطلب لم شمل؟ وما هو المطلوب؟

ولكم جزيل الشكر.

الجواب السادس:تقول بأنك عراقي ولديك إقامة في الدنمارك ومتزوج من امرأة ليس لديها إقامة، وتسأل عن إمكانية لم الشمل في السويد لالستفادة من حق

حرية التجول الذي يكفله االتحاد األوروبي لألشخاص.لكن لألسف بما أنك لست حاصال على الجنسية الدنماركية فال يمكنك االستفادة من قوانين االتحاد األوروبي بهذا الشأن، وذلك ألن هذه القوانين خاصة بمن لديهم جنسيات الدول األعضاء في االتحاد

األوروبي.

السؤال السابع:مرحبا سيد ربيع، أنا امرأة عمري 38 سنة ومعي الجنسية منذ 12 سنة وعندي تقاعد مبكر منذ عام 2003 وتحديدا في شهر يونيو وهو تقاعد من الدرجة األولى وأظن أنى على القانون القديم، وأواجه عدة مشاكل، أوال ليس لدي بيت وقدمت في شركة سكن وإلى اآلن لم أحصل على مسكن وأستمر في التنقل عند أهلي حينا وعند صاحباتي حينا آخر، مع العلم أني متزوجة وزوجي خارج الدنمارك مع األوالد، والمشكلة اآلن أنى أريد االنتقال نهائيا من الدنمارك إلى النمسا بسبب سهولة الحصول على مسكن هناك، فهل يمكنني الحصول على راتب

التقاعد هناك؟مع العلم أني أقيم في الدنمارك منذ 20 سنة وحصلت على التقاعد بناءا على أسباب نفسية، لكني سمعت بأنهم قد يحرمونني من التقاعد

ألنني لم أبلغ ال40 سنة، فهل هذا صحيح؟

الجواب السابع:تقولين بأنك حصلت على التقاعد حسب القوانين القديمة، وتقولين بأنك تجدين صعوبة في إيجاد مسكن لك في الدنمارك وبالتالي تودين االنتقال إلى النمسا، وتسألين عما إذا كان يمكن حرمانك من راتب

التقاعد في حالة انتقالك ألنك لم تقيم في الدنمارك لمدة 40 سنة.

• قوانني مجع الشمل يف االحتاد األوروبي ال تسري إال على طلبات املتجنسني جبنسيات دول االحتاد.

تقديم فإن ــية اجلنس أو ــة اإلقام ــب طل ــض رف • إذا الطلب من جديد يعترب معاملة جديدة ختضع للقوانني

اجلديدة السارية وقت تقدميها.

يسر صحيفة "أخبار الدانمارك" أن تقدم إلى قرائها الكرام خدمة استشارات قانونية مجانية بالتعاون مع المحامي ربيع ازد أحمد، الحاصل على ليسانس المحاماة من جامعة أوروس والمتخصص في حقوق اإلنسان، وله خبرة في تقديم اإلستشارات القانونية حول قوانين لم الشمل والجنسية وقوانين الدعم االجتماعي، حيث يستطيع القراء الكرام كتابة أسئلتهم باللغة العربية أو الدانماركية، وسيقوم السيد ربيع ازد أحمد باإلجابة عليها في العدد القادم مع مراعاة خصوصية المعلومات الشخصية.

يمكنم السؤال عن كل ما يتعلق بهذه القوانين: • قوانين اإلقامة ولم الشمل والجنسية

• مستحقات التقاعد • قوانين المعونة والمساعدات

• قوانين السكن [email protected] :ترسل األسئلة على البريد اإللكتروني التالي

Page 11: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

11 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Januar 2011 العدد 12 • كانون الثاني/ يناير

بطاقة شخصيةازد أمحد : ربيع • االسم

34 عام • العمر: الدراسي: ليسانس احملاماة • املؤهل

• االختصاص: حقوق االنسان– جامعة أوروس.- الدامنارك

• املهنة : حمام، ومدير تنفيذي ملكتب اإلستشارات واملساعدات القانونية يف مدينة أوروس.

• دامناركي من أصل فلسطيين البلدي يف بلدية أورهوس • نائب رئيس اجمللس

وبما أن النمسا تابعة لالتحاد األوروبي، فيمكنك االنتقال والحصول على راتب التقاعد كما هو، هذا في حالة ما إذا كنت تحصلين على راتب التقاعد الكامل، أما إذا كان راتب التقاعد جزئيا وتحصلين على إضافات إليه، فال يمكنك سوى الحصول على المبلغ األساسي فقط، بمعنى أنك

لن تحصلي على اإلضافات وإنما الراتب الجزئي فقط.وفي حالة ما إذا قررت االنتقال، عليك فقط االتصال بالبلدية وإخبارهم بعنوانك الجديد، وستقوم البلدية بإخبار المكتب الخاص بالتقاعد في بلدية كوبنهاجن وهو من سيقوم بتحويل الراتب إليك مستقبال إلى مكان

إقامتك الجديد.أما بالنسبة لسؤالك عما إذا كان يحق لمن لم يقم في الدنمارك 40 سنة أن يحصل على راتب تقاعد كامل، فاألمر صحيح، حيث ال يحق سوى لمن أقام في الدنمارك 40 سنة أن يحصل على راتب التقاعد الكامل، إال إذا كانت اإلقامة التي حصل عليها الشخص تابعة للقانون

7§- الفقرة األولي أو للقانون 8§.

السؤال الثامن: مرحبا أستاذ ربيع، أنا مواطن عراقي في الدنمارك ولألسف حصلت على رفض لطلب لم الشمل، وأنا مسيحي ووضع المسيحيين خطير جدا وأهلي مقيمون في الدنمارك جميعهم ولكني لم أحصل على لم الشمل ألني جاوزت ال 18 سنة، وجئت إلى الدنمارك وقدمت على طلب اللجوء وجاءني الرفض بالرغم من أنه ليس لدي من ألجأ إليه، وأنتظر اآلن موعد المحكمة، وسؤالي هو، ما مدى نسبه نجاح قضيتي في المحكمة؟ وهل سيوافقون على طلب اللجوء وخصوصا بعد الظروف

األخيرة؟ وشكرا.

الجواب الثامن:تقول بأنك عراقي مسيحي الديانة، وتقدمت بطلب للم الشمل مع عائلتك المقيمة هنا في الدنمارك ولكنك حصلت على الرفض ألنك جاوزت سن ال18 سنة، ثم تقدمت بطلب اللجوء إلى الدنمارك وفي انتظار الرد، وتسأل عن إمكانية الحصول على اإلقامة في الدنمارك مع إشارتك إلى وضع العراقيين المسيحيين بعض االضطرابات األخيرة

في العراق.بالنسبة لطلب لم الشمل مع عائلتك، فمنطقي أن يتم رفضه بما أنك جاوزت الثامنة عشرة من العمر، أما بالنسبة لطلب اللجوء فاألمر يتعلق بالعديد من األشياء، وبما أنني لست مطلعا على تفاصيل قضيتك، فال يمكنني لألسف أن أحدد فرصك في الحصول على اللجوء، وذلك ألن

طلب اللجوء يتم معاملته بصورة فردية لكل طلب على حدة.

السؤال التاسع:أنا مقيم في الدنمارك كالجئ عراقي منذ منتصف 1997، وحصلت

على اإلقامة الدائمة عام 2000 وفي عام 2001 واجهت حكما بالسجن14 يوم مع إيقاف التنفيذ بسبب غرامة الصف الخاطئ للسيارة وتحمل مصاريف المحكمة والمحامي وفي عام 2003 حصلت لي نفس المشكلة بنفس السبب، وكنت عندها أمر بظروف صعبة بسبب وفاة والدي وهددت العامل المسئول عن الغرامات وفي المحكمة، فأمرت القاضية بتنفيذ العقوبة السابقة وهي السجن 14 يوما ودفع تكاليف المحكمة وبعد ذلك في عام 2005 قدمت على الجنسية الدنماركية، وأعمل بدوام كامل واجتزت اختبار اللغة)بي دي 2( وحصلت على درجة عالية، وعند مقابلة الشرطي في حينها اختبرني وكنت جيدا وقام برفع الملف إلى الوزارة وجاءني الرد

بعد 16 شهر بأن أنتظر لمدة ثالث سنوات بسبب الحكم األول و8 سنوات بسبب الحكم الثاني والمجموع

هو11 سنة والسؤال هو، منذ متى تحسب المدة؟ أي للحكم األول أو الثاني،

والسؤال الثاني، قرأت في رسالة الوزارة إلي أنهم قالوا يمكنك تفعيل

الملف قبل نهاية المدة المحددة بستة أشهر، وفي ذلك

الوقت كنت مستوفيا لجميع الشروط لوال السجن، وبقي الملف بالوزارة، والسؤال هو هل سأطالب بالقوانين الجديدة عند تفعيل الملف أم أن ما قدمته كافيا في حينها، مع العلم أنه يوجد في نهاية رسالة الوزارة جملة تقول »كل ما يصدر الحقا يطبق عليك«، فهل المقصود المدة أم قوانين اللغة، علما أن عمري 37 سنة ولم أستلم كرونة واحدة من البلدية منذ

أكثر من خمس سنوات.والسؤال األخير هو أن أخي عنده تقاعد بسبب معاناته من انفصام في الشخصية، فهل يستثنى من شرط اللغة عند التقديم على الجنسية؟ مع العلم أنه مستوفي لباقي الشروط. وأشكر لك سعة صدرك وتحملك

لمعاناة الناس يا عزيزي.

الجواب التاسع:تقول بأنك الجئ عراقي وتقيم في الدنمارك منذ عام 1997، وتقدمت بطلب للحصول على الجنسية الدنماركية، ولكنك لم تحصل عليها بسبب ارتكابك بعض المخالفات التي تسببت في تأخير الحصول عليها، وتقول كذلك بأنه تم توقيع عقوبتين عليك، األولى سجن 14 يوما مع إيقاف التنفيذ والثانية توجب عليك قضاء العقوبة 14 يوما هي األخرى، وتسأل عن الموعد الذي تبدأ فيه فترة التأجيل أو االنتظار للحصول

على الجنسية.تبدأ فترة االنتظار أو التأجيل إن شئت تسميتها بهذا االسم في أول يوم

بعد قضاء العقوبة األخيرة، كما أنك تسأل عما إذا

كان يتوجب عليك الشروط توفية الجديدة في حالة إعادة التقدم بطلب الجنسية، وصحيح ما تقول أنه ينبغي عليك أن تلبي كافة الشروط الجديدة الالزمة للحصول عند الجنسية على

الطلب، إعادة تقديم كما أنه يلزمك أن

تجتاز اختبار اللغة )بي 3( وكذلك اختبار دي

أو الدنماركية الثقافة يسمى كما

اختبار الجنسية.وتسأل كذلك عن أخيك المريض بمرض انفصام الشخصية وعن

إمكانية إعفائه من متطلبات اللغة للحصول على الجنسية.حسب النشرة الدورية التي تصدرها وزارة الهجرة واالندماج، يمكن األشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية كانفصام الشخصية الحصول على إعفاء من اختبار اللغة واختبار الجنسية، وأرجو االنتباه هنا إلى أن الحديث يدور حول إمكانية الحصول على اإلعفاء وليس حول حتمية الحصول عليه، حيث أن اللجنة التي تتولى معاملة طلب اإلعفاء لجنة سياسية تابعة للبرلمان بل إنها تمثل األغلبية السياسية داخل البرلمان، وبالتالي فهي التي تقرر استحقاق الشخص لإلعفاء من عدمه حسب القانون، كما أنه ليس من الممكن اللجوء إلى القضاء للحصول على

اإلعفاء.

السؤال العاشر:هل يحق لزوجي أن يعطي اإلقامة الدائمة لوالدته التي تسكن في

سوريا بعد تجاوزها سن الستين؟ وشكرا لك.

الجواب العاشر:تقولين بأن لك حماة تعيش في سوريا، وتسألين عما إذا كان بإمكان

زوجك أن يتقدم لها بطلب لم للشمل عند بلوغها سن الستين.كان من حق المقيمين في الدنمارك التقدم بطلب لم شمل آلبائهم الذين تجاوزا سن الستين في السابق حتى عام 1998، إلى أن تغيرت القوانين الخاصة بلم شمل اآلباء وأصبح لم يعد بمقدور المقيم في الدنمارك أن يتقدم بلم شمل ألبويه إلى الدنمارك ، إال في حاالت خاصة وظروف استثنائية كمرض اآلباء بمرض شديد مثال مع عدم توفر شخص بالغ من أفراد األسرة يرعاهم في بلدهم األصلي، وفي هذه الحالة يتطلب أن يكون الشخص المقيم في الدنمارك على استطاعة أن يكفل أبويه

في حال القدوم إلى الدنمارك.

استشارات قانونية

Page 12: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

12 Januar 2011 لدمناركأخبــــــارالعدد 12 • كانون الثاني/ ينايرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk

ننشر في هذه الصفحة مقاالت مختارة ومترجمة من الصحف الدنماركية، مع التنويه بأن ))أخبار الدانمارك(( ال تتبنى اآلراء الواردة فيها.

من الصحافة الدنماركيةترجمة: عيصى عبده

كافحوا التطرف

ثورة الناخبني

رأي العددالصادر في 2010/11/27 افتتاحية العددالصادر في 2010/11/26

افتتاحية العددالصادر في 2010/12/2

تخرج علينا الصحف يوما بعد يوم بالعديد من اإلحصاءات واستطالعات الرأي حول نسب التأييد التي تحصل عليها األحزاب السياسية وسط الناخبين كل على

حسب ميوله إلى سياسة أو حزب معين.والملفت للنظر هو أن األحزاب السياسية الكبيرة بدأت تفقد الكثير من أصوات الناخبين في الفترة األخيرة وهو الشيء الذي يوحي بحدوث ثورة أو انتفاضة وسط الناخبين الذين ملوا من سماع األحزاب تتحدث عن التشديد والتضييق على

األجانب، وهذا ما تؤيده آخر استطالعات الرأي التي قام بها مركز ميجافون.فاإلحصائية األخيرة تكشف عن توجه لدى الناخبين باالبتعاد عن األحزاب الكبيرة مثل الحزب الليبرالي الحاكم والحزب االشتراكي الديمقراطي في خطوة قد توحي للبعض أنها معاقبة من الناخبين لتلك األحزاب على سياستها، وإن كان األمر كذلك فإن حزب الشعب االشتراكي يكون أشد من عوقب على سياسته في الفترة األخيرة، تلك السياسة التي أنسته مبادئه وراحت به يركض وراء السلطة

والمناصب في الحكومة الجديدة )حكومة المعارضة(.ومن ناحية أخرى يبدو وأن األحزاب الصغيرة هي أكبر المستفيدين من هذا االنقالب الحاصل، فأحزاب مثل حزب الوحدة الوطنية والراديكيل والتحالف الليبرالي يتوقع لهم أن يحصلوا على مقاعد داخل البرلمان في الدورة القادمة أكثر مما

حصلوا عليه في االنتخابات األخيرة.ومتابعة للتراجع الكبير في صفوف األحزاب الكبيرة فقد استمر الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين في تراجعهما كما أن حزب الشعب الدنماركي يبدو على مشارف فقدان أول مقعد له في البرلمان بعد ما استطاع أن يحافظ على ثقة

الناخبين فيه لفترة طويلة.وحسب اإلحصائية الجديدة ال يستطيع التحالف الحاكم أن يجمع %40 من أصوات الناخبين، والوضع مشابه تماما في الناحية األخرى عند المعارضة إال أن التقدم الذي يحققه حزب الوحدة الوطنية يهون قليال من مخاوف المعارضة ويعطيها أمال جديدا في االنتخابات القادمة، وكان حزب الوحدة الوطنية قد حصد ما يقارب %6,4 من األصوات وفق اإلحصائية األخيرة وهو ما يجعله يتفوق على

حزب المحافظين المشارك في الحكومة الحالية.والجدير بالذكر أن كال من الحكومة أو حزبي المعارضة ال يملكان األغلبية لتمرير اقتراحاتهما الخاصة بنظام لم الشمل المبني على النقاط وبالتالي فهم في حاجة إلى تسوية أو اتفاق مع األحزاب الصغيرة للموافقة على المقترح الجديد، هذا االقتراح

الذي جعل الحكومة والمعارضة يميالن أكثر فأكثر ناحية السياسة اليمينية.وعلى كل فإن التغير الحاصل في توجهات الناخبين ونظرتهم لألحزاب ستغير من تقسيمة األحزاب في الفترة القادمة كما أنها ستعطي السياسيين المجال لمناقشة وطرح أفكارهم من جديد بعد التخبط الحاصل في السنوات الماضية، وإذا كان يمكن للسياسيين أن يغيروا من األجواء السياسية القائمة فإن ثورة الناخبين هذه

قد أطلقت موجة من التغيير يصعب إيقافها بعد اآلن.

في الوقت الذي أشار فيه رئيس مكافحة التطرف في االتحاد األوربي إلى أن الوسائل التي تستخدمها الدول األعضاء في االتحاد األوربي لمكافحة التطرف قليلة وغير كافية، تقدم وزير التطوير- سورين بيند- باقتراح يهدف إلى توجيه بعض الموارد االقتصادية إلى مكافحة التطرف في الدول النامية والتي قد ينطلق منها متوجها إلى الغرب فيما بعد، كما أن تقوية سبل التعاون بين االتحاد األوروبي وبين الدول

النامية في مكافحة التطرف ال تقل أهمية عن االقتراح األول.

وال شك أن سبل وطرق مكافحة اإلرهاب قد تطورت وقويت بشكل كبير في السنين األخيرة والسيما بعد الهجمات التي تعرضت لها أوروبا وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001، ولكن ذلك كان على حساب الحقوق التي كان يتمتع بها المواطنون، فقد اضطرت الحكومات إلى الحد من

تلك الحقوق ولكن كان هذا ضروريا من أجل مكافحة اإلرهاب.

ولكن الوضع الحالي مازال ينقصه بعض التعديالت، فحين تتلقى إحدى دول االتحاد األوروبي تهديدا باحتمال وقوع أعمال إرهابية، فإن أول ما تفعله هو التركيز وبشدة على األمن داخل المطارات، ولكن األمر أكبر من ذلك، إذ البد من االنتباه والتركيز كذلك على

طرق النقل البرية.

وهذا ما تم تداوله في آخر اجتماع لوزراء العدل التابعين لدول االتحاد األوروبي، حيث تم االتفاق على متابعة الجهود المبذولة للحد من التطرف واإلرهاب على المستوى المحلي واألوروبي، فلقد تم االتفاق على العديد من النقاط أهمها االتفاق على تبادل المعلومات والخبرات بين السلطات المحلية، وهذا من شأنه أن يزيد من كفاءة السلطات المحلية في كل بلد على حدة، وهو ما يقوي من فرص اكتشاف أي بوادر للتطرف قد تظهر في المجتمع، ولكن األمر ليس بهذه السهولة، فاألمر يعني بطبيعة الحال مزيدا من الجهد من قبل رجال الشرطة ومن قبل المؤسسات التعليمية واالجتماعية على حد سواء، فتقوية الجهود على كافة هذه األصعدة مهمة وحيوية من أجل

مكافحة التطرف.

ومما ال يقل أهمية عما ذكرناه هو تسليط الضوء على أسباب انتشار التطرف وكذلك األسباب وراء كسب الشبكات اإلرهابية أرضية واسعة مع مرور الوقت، ولعل من أبرز هذه األسباب هي الدول التي تعاني من اختراقات عدة مما يجعلها أرضية خصبة ومكانا مناسبا للجماعات اإلرهابية ليحتموا بها، ولقد رأينا هذا النموذج في العديد من البلدان مثل الصومال في أفريقيا حيث لم تكن الدولة قادرة على تأدية دورها في مكافحة التطرف، وكذلك مثل اليمن في جنوب شبه

الجزيرة العربية.

ولكم من الجيد أن نرى الحكومة اآلن تعمل على توفير دعم مالي لما أسمته »تمويل الحرية« أو »دعم الحرية«، هذا الدعم الذي سيوفر الوسائل الالزمة إلقامة مشاريع من شأنها أن تكافح وتقضي على التطرف واإلرهاب، ولقد تحدث وزير التطوير- سورين بيند- عن مشاريع محددة في أفريقيا وآسيا حيث أماكن ظهور التطرف، وقد تكون المشاريع على شكل دورات عن حرية الصحافة والديمقراطية

أو على شكل مبادرات تعليمية.

فال يخفى على أحد أن هناك أماكن في العالم من حولنا تعاني من الفقر، ويحلم فيها الفرد واألسرة بمجتمع أفضل يمكنهم من العيش حياة كريمة، وبالتالي فالسؤال هو كيف يمكننا بالتعاون مع الدول األوروبية األخرى أن نساعدهم في ذلك والسيما أن االتحاد األوروبي

يعتبر أكبر ممول للمشاريع التنموية في العالم.ونحن نعلم بال شك أن المجتمع المبني على الحرية هو أفضل سبيل لضمان االستقرار ولضمان الديمقراطية داخل المجتمع، ولذلك فإنه من المناسب جدا أن يتبنى االتحاد األوروبي مثل هذه المشاريع، وإن كان األمر يتوقف على الدنمارك إلزالة العثرة من طريق الحرية لفعلت

من أجل جعل العالم الذي نعيش فيه أكثر سالما وأمانا.

شهدت الدنمارك منذ تسع سنين تقريبا تغييرا كبيرا حين خطى رئيس الوزراء السابق- أنس فوج راسموسن- أولى خطواته باتجاه قصر رئاسة الوزراء من أجل تقديم حكومته الرأسمالية الجديدة، في وقت كان الديمقراطيون فيه قد حكموا البالد منذ عام 1993 وإلى ذلك الوقت في عام 2001 بالتعاون

مع حزب الراديكيل.وقد واجهت الحكومة الرأسمالية تحديات كثيرة وكبيرة في أول مشوارها والسيما سياسة األجانب المتبعة في ذلك الوقت، فالباب كان قد أغلق في وجه األجانب عامة، األمر الذي أثر سلبيا وبشكل كبير على األجانب المؤهلين الراغبين في القدوم إلى الدنمارك في حين ظل الباب مفتوحا على مصراعيه أمام األجانب القادمين عن طريق لم الشمل، وقد أثر هذا بدوره سلبيا هو اآلخر بشكل كبير على نظرة الدنماركيين لألجانب

ومعاملتهم لهم.فجميع تجاربنا السابقة تشير إلى أن الدنماركيين يستقبلون األجانب الراغبين في العمل واالندماج في المجتمع بالود والطيبة وحسن المعاملة، أما األجانب القادمين إلى الدنمارك للعيش على المساعدات التي تكفلها لهم الخزينة العامة للدولة والذين يحاولون التجمع في مجتمعات مغلقة يعيشون فيها طبقا لقوانينهم الخاصة وقواعدهم فمن المؤكد أال يقابلوا بنفس

مستوى الترحاب والود والطيبة التي يقابل بها اآلخرون.فذلك المجتمع المنعزل ال يخدم نفسه على اإلطالق إذا ما انغلق على نفسه ولكنه يثبت من الناحية األخرى وبال شك صحة ما تقوله الحكومة بأن مشكلة األجانب عادت من جديد، فالدنمارك أصبحت أكثر انفتاحا وأصبح بإمكان الكثيرين التواجد والدخول

إلى الدنمارك إذا ما كانت لديهم العزيمة والرغبة.ولذلك لم يكن من الغريب أن يتطرق رئيس الوزراء- الرس لوكه راسموسن- إلى ذلك التطور الحاصل في سياسة األجانب في خطاب الذكرى السنوية للحكومة، فذلك يعكس مدى الفهم

بما تمثله هذه األمور من قيم سياسية لدي الدنماركيين.واآلن وبعد تسعة سنين من العمل الجاد منذ أن تولت الحكومة مهمتها تمر الحكومة بفترة تراجع في استطالعات الرأي، فالناخبون يأملون في التغيير مرة أخرى، ولكنها آمال سريعا

ما تعود بهم إلى أرض الواقع مرة أخرى في المستقبل وتقنعهم بالتصويت للحكومة مرة أخرى، حيث سيدركون مع الوقت بأن سياسة الحكومة هي األنسب وهي التي تحمل القيم الدنماركية

التعارف عليها.فالناخبون يريدون التأكد من ثبات القيم الدنماركية وضمان عدم تأثرها بتدفق األجانب الغير منضبط إلى الدنمارك، فهم يريدون عودة الدنمارك مرة أخرى، وليست تلك الدنمارك القديمة بأغانيها وزهورها وإنما تلك الدنمارك التي تتمسك بحقوق النساء وحرية التعبير وال ترضى بالتفاوض بشأنهما تحت أي

مسمى من المسميات مثل »تقارب أو تفاهم الثقافات«.ويعتبر رئيس الوزراء- الرس لوكه راسموسن- قد استطاع العودة إلى الطريق الصحيح بتمسكه بالسياسات التي تمثل القيم األصيلة لدى الدنماركيين وهي سياسة األجانب في حين تعاني المعارضة كما هو الحال من قبل بسبب انقسامات داخلية حول السياسات التي تقدمها الحكومة يوما بعد آخر، فالمعارضة تحاول أن تحقق تقدما وشعبية لدى الناخبين بسياسات مقتبسة من سياسات الحكومة، فحين فكرت الحكومة في وضع نظام للم الشمل مبني على النقاط، خرجت لنا المعارضة )الحزب االشتراكي الديمقراطي وحزب الشعب االشتراكي( هي األخرى بنظام نقاط للم الشمل، ومع اختالف النظامين إال أن المبدأ واحد، ناهيك عن حزبي المعارضة اآلخرين )الراديكيل والوحدة الوطنية( اللذان ال يستطيعان حتى اآلن أن يقدما سياسة واضحة

للناخبين حول األجانب.ويبدو أن الفترة القادمة ستشهد صراعا بين المعارضة المنقسمة فيما بينها من ناحية وبين الحكومة التي تبدو أكثر تماسكا من ناحية أخرى في انتخابات ستلعب القيم السياسية فيها دورا فاصال، والحقيقة التي ال ينكرها أحد هي أن الناخبين حتى اآلن ال يعرفون ما هي القيم التي تدعوا لها المعارضة أو أي سياسة لألجانب سيتبعونها إذا ما صوتوا لهم في االنتخابات

القادمة.وعلى كل فالجميع متفق على أن االنتخابات القادمة ستكون حاسمة وفاصلة ومحددة لهوية من يحكم الجيل القادم من

الدنماركيين على مدار السنوات القادمة.

انتخابات القيم السياسية

Page 13: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

13 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Januar 2011 العدد 12 • كانون الثاني/ يناير

أعلنت دار نشر روزينانت عن عزمها إصدار ترجمة دانماركية جديدة لرواية )عوليس( التي كتبها الروائي األيرلندي الشهير جيمس جويس )James Joyce 1882 -1941( ونشرها ألول مره عام 1922. وتعتبر رواية عوليس أو أوليسيس واحدة من أشهر وأصعب روايات القرن العشرين على اإلطالق، ومازالت تحظى حتى اآلن باهتمام عالمي

واسع ومازال أسلوبها الروائي يثير جدال كبيرا ويشكل محورا لدراسات كثيرة رغم مضي حوالي تسعة عقود على نشرها. وكانت رواية عوليس التي أمضى جويس سبع سنين في كتابتها، قد ترجمت للدانماركية ألول مرة عام 1949 من قبل المترجم موينس بويسن، الذي أصدر طبعتين جديدتين منقحتين منها عام 1970 و 1980. لكن المختصين في أدب جويس يجمعون على أن ترجمة بويسن ما زالت تعاني من النواقص

واالخطاء. سيقوم بالترجمة الجديدة المترجم الدانماركي المعروف كاستن ساند ايفرسن الذي اشتهر بترجماته السابقة ال سيما ترجمته لرواية )كل ما لدي أحمله معي( لأللمانية الفائزة بنوبل 2009 هيرتا ميللر. ايفرسن أعلن بأن ترجمة عوليس ستستغرق خمس سنوات على األقل، وبالتالي فانها لن تصدر قبل العام 2016. ويصادف العام المقبل مرور 70 عاما على وفاة جيمس جويسن وهذا يعني أن أعماله ستصبح مشاعا حسب القانون العالمي، وال تحتاج دور النشر بعد ذلك إلى أذن من الورثة

لطباعة أو ترجمة تلك األعمال. تجدر اإلشارة إلى أن رواية عوليس قد ترجمت إلى العربية عام 1982 من قبل الدكتور طه محمود طه الذي أمضى في ترجمتها 14 عاما سافر خاللها إلى عدة دول بحثا عن المصادر المطلوبة. وقد أعيدت طباعة تلك الترجمة العربية عام 1994 منقحة ومزيدة. وفي عام 2001 صدرت ترجمة عربية ثانية لرواية عوليس بتوقيع المترجم

العراقي صالح نيازي.

ثقافة

فكــرة

يرحب حمرر الصفحة الثقافية مبساهمات القراء

الكرام على الربيد التالي:

[email protected]

[email protected] يحرر ها حممد حمزة

حال الكتاب العربي في الدانمارك

تطرقنا في فكرة سابقة إلى الكتاب في الدانمارك وما يحظى به من رعاية رسمية وشعبية خاصة، يحكمها نظام ذو تقاليد وقوانين رسختها تجربة اجتماعية وثقافية غنية، عمرها

يزيد على قرن من الزمن. وقد فاتنا أن نتطرق إلى الكتاب العربي في الدانمارك والحيز الذي يشغله في ذلك النظام. طبعا ليس من المحتم أن يهتم النظام الثقافي في الدانمارك بالكتاب العربي لكنه مع ذلك أفرد له الحيز الذي يليق به. فمنذ أن تزايد عدد المغتربين القادمين من الدول العربية خالل الثمانينات تدفقت الكتب العربية إلى المكتبات العامة المنتشرة في البالد، وقد عهد الى عدد من العرب مهمة اختيار الكتب وشرائها من السوق العربية مرة أو عدة مرات في السنة. ولتسهيل انتقال الكتاب العربي بين قرائه تم تطبيق نظام يحصر تخزينه في مكان واحد على أن يتم عرضه وتوزيعه على القراء عبر المكتبات العامة. واليوم ال تخلو مكتبة دانماركية عامة من جناح خاص للكتاب العربي. ويمكن طلب أي كتاب متوفر في

المخزن ومدرج في الفهارس بسهولة ويسر. لكن استخدام الكتاب العربي المتوفر في مكتبات الدانمارك العامة ما زال محدودا أي أن عدد قرائه مازال قليال. هذا ما يقوله أحد مسؤولي المكتبات العامة الكبيرة. ولعل السبب يعود أوال إلى قلة اهتمام الكثير من العرب الدانماركيين بالكتاب، وثانيا الى استخدام الكثير منهم الكتاب الدانماركي

ألنهم يجيدون الدانماركية أكثر من العربية. أما سوق الكتاب العربي في الدانمارك فتكاد تكون معدومة، فال توجد حاليا-حسب علمنا، محالت لبيع الكتب العربية. وكل التجارب والمشاريع التي قامت سابقا فشلت فشال ذريعا، ألن الكتب لم تجد من يشتريها وتحولت إلى عبء مالي ثقيل على أصحاب تلك المشاريع الذين لم يكرروا التجربة ولم يكررها غيرهم منذ سنوات طويلة. تجدر اإلشارة إلى أن سعر الكتاب العربي يبقى منخفضا كثيرا بالمقارنة مع

مثيله الدانماركي.لكننا في بيت اإلعالم العربي نعد العدة إلطالق مشروع جديد لتسويق الكتاب العربي في الدانمارك، ليس من خالل محل تجاري تقليدي ولكن بطريقة أخرى تليق بالكتاب وتشجع على قراءته. فالكتاب ليس بضاعة فقط، كما أنه ليس مادة تثقيف ومتعة فقط. إنه هذا وذاك وأشياء أخرى. لكن تسويق الكتاب العربي في الدانمارك يصطدم بعقبات عديدة من أهمها ضيق السوق أو قلة عدد قراء العربية، وشيوع وسائل النشر الحديثة التي تنافس الكتاب الورقي بشكل لم يسبق له مثيل. ولكي ينجح أي مشروع في هذا المجال البد أن يأخذ بنظر

االعتبار كل هذه العوامل والعقبات.

»عوليس« جيمس جويس في ترجمة دانماركية جديدة

روايتان دانماركيتان في المنافسة على جائزة الشمال»الصعود والهبوط« و »المستيقظ« روايتان لكل من جوزيفين كلوجارت و هارالد فويتمان تتنافسان على جائزة أفضل رواية اسكندنافية للعام 2011. قيمة الجائزة 350 ألف كرونه ويمنحها كل عام مجلس الشمال للجائزة األدبية، لرواية مكتوبة بأحدى اللغات الشمالية. وإلى جانب المرشحين الدانماركيين هناك مرشحون من السويد والنرويج وفنلندا وغروندالند وجزر الفارو. الصعود والهبوط هو العمل الروائي األول للكاتبة الشابة جوزيفينن كلوجارت وتدور أحداثها في الثمانينات حول طفولة تمضي ببطء في بيئة طبيعية

وبشرية شديدة التنوع.

بالتعاون مع المعهد الدانماركي في دمشق، وبدعم مالي من الوكالة الدانماركية للفنون، صدرت مؤخرا في دمشق عن دار نشر بدايات، ترجمة عربية لمختارات من أشعار الشاعر بيتر الدانماركي والكاتب الوغسن. الكتاب الذي تضمن النسخة الدانماركية أيضا، حمل

عنوان: الخوف في األعماق »إنه يلقي بظالل االبجدية على

الورق«.بالترجمة وكتبت قامت المقدمة الروائية العراقية-

الدانماركية دنى غالي.

شعردانماركي يصدر بالعربية

في دمشق

جائزة كالفن هي أعلى جائزة دانماركية تمنح سنويا للصحافة. وقد ذهبت هذه السنة لثالثة صحفيين من

جريدة يوالنس بوستن أحدهما مصور. لجنة منح الجائزة أعلنت في بيانها أسباب اختيارها

بمايلي: أعطت يوالنس بوستن في سلستها المميزة »في البيت بعد الحرب« صورة مثيرة للتفكير في حياة الجنود المشوهين جسديا ونفسيا بعد عودتهم إلى بيوتهم من الحرب. فمن خالل التحقيقات والمقابالت والقصص اإلخبارية الكالسيكية كشفت السلسلة بأن

هناك حاجة إلى تحسين التعامل مع الجنود المصابين بجروح قوية في أجسادهم وأرواحهم. لقد نجحت السلسة في تشجيع الجنود على فتح صدورهم والكشف عن تفاصيل لم يكشفوا عنها عند وقوع اإلصابات. النصوص والفيديو والصور الفوتغرافية وصفحات اإلنترنيت المصممة بشكل جيد والمواد المطبوعة خلقت كلها قصة سلسة فتحت عيوننا على حقيقة أن الدانمارك تدفع ثمنا إنسانيا باهظا عندما تشترك

بالحروب في مناطق متفرقة من العالم.

يوالند بوستن تحصل على جائزة الصحافة 2010

توفي مؤخرا بأزمة قلبية الموسيقي الدانماركي الشهير فليمنج بامسه يورينسن عن 63 عاما. ويعد بامسه واحدا من أكثر الموسيقيين الدانماركيين شعبية وقد حقق

نجاحا وشهرة استمرا حتى وفاته.بدأ بامسه العزف والغناء في ستينات القرن الماضي وفي السبعينات شكل فرقة أصدقاء بامسه التي استمرت زهاء ثالثين عاما، حققت الفرقة خاللها نجاحات كبيرة. فقد زارت الفرقة جميع مسارح وقاعات البالد وكان معدل حفالتها

يزيد على 100 حفلة بالسنة الواحدة مع ألبوم واحد على األقل كل سنة.

وصلت شهرة ومبيعات الفرقة إلى القمة مع ألبوم »في قارب صغير يتأرجح« الذي أصدرته عام 1978.

وفي العام 1980 فازت الفرقة بجائزة ميلودي جراند بريكس بأغنية »فكر دائما بنفسك«.

إضافة إلى الموسيقى لعب بامسه الكثير من األدوار السينمائية والتلفزيونية وفاز بجوائز عن بعضها.

رحيل »بامسه«

في مثل هذه األيام قبل 250 سنة تحركت من كوبنهاجن أشهر بعثة استكشافية دانماركية باتجاه بالد العرب. هدفها النهائي كان يسمى في ذلك الزمان بالعربية السعيدة، اليمن حاليا. لكن البعثة توقفت في اسطنبول بتركيا وفي القاهرة وبعدها في السويس بمصر قبل ان تمخر عباب البحر باتجاه الجزيرة العربية. أعضاء البعثة كانوا سبعة، لم يعد منهم حيا إال واحد. وقد صدرت كتب عدة عن هذه الرحلة، لعل أهمها على اإلطالق ما كتبة أحد أبرز أعضائها والناجي الوحيد منهم، االلماني كارستن نيبور. لكن أحداث الرحلة كما رواها نيبور وكما وصفتها رسائل وتقارير أعضائها اآلخرين، كانت كافية إلغراء الروائي الدانماركي ثوركيلد هانسن الذي صرف الكثير من الوقت لدراسة واستقصاء تلك التقارير والرسائل ليكتب قبل خمسين عاما روايته

الشهيرة »العربية السعيدة«. تصور الرواية بخط درامي متصاعد وجذاب أبطال الرحلة من الداخل، حيث تتكشف شخصياتهم وعالقاتهم ومخاوفهم بشكل جلي. سليم غضبان، المترجم الفلسطيني الدانماركي، ترجم الرواية إلى العربية قبل عدة سنوات، وهي

متوفرة في المكتبات العامة.

العربية السعيدة: رواية عن رحلة لم تنته بعد

الشهير المنشد اإلسالمي يحيي سامي يوسف حفال في كوبنهاجن في 8 مارس 2011. وقد اشتهر يوسف اإليراني المولد والبريطاني الجنسية باغانيه ذات الطابع اإلنشادي اإلسالمي.

الحفل القادم سيقام على مسرح الحفالت الكبير في مبنى اإلذاعة والتلفزيون دي آر.

سامي يوسف في كوبنهاجن

Page 14: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

14 Januar 2011 لدمناركأخبــــــارالعدد 12 • كانون الثاني/ ينايرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk

إعالن

تواصل جريدة أخبار الدانمارك الشهرية مشوارها في عام 2011 بعددها الثاني عشر الذي تمسك بصفحاته اآلن، حيث تكللت تجربتها بنجاح غير مسبوق وبتشجيع ودعم معنوي كبير من أبناء الجالية وجهات متعددة في

المجتمع الدنماركي.ومن بين أبرز المهتمين بتجربة الجريدة كانت صحيفة البوليتيكن اليومية التي نشرت تقريرا موسعا عن الجريدة الشهرية في شهر أكتوبر الماضي تحدثت فيه عن فكرة المشروع وأهميته في دعم أبناء الجالية العربية في الدنمارك، ويأتي هذا بعد أن إهتمت عدة مؤسسات دنماركية رسمية وإعالمية بالموقع اإللكتروني »أخبار.دك« على مدار األعوام الثالثة الماضية بعد أن أثبت وجوده كأحد أهم مصادر أخبار

أبناء الجالية العربية في الدنمارك.الهيئة اإلدارية في بيت اإلعالم العربي أكدت في هذه المناسبة على مواصلة المسيرة وبينت أنه لديها العديد من المشاريع اإلعالمية الهادفة لخدمة أبناء الجالية ودعت اإلعالميين العرب في الدنمارك إلى االنضمام لهذا الصرح الحضاري واإلعالمي الذي بدأ يثبت نفسه

على الساحة الدنماركية.ومن جانبه أوضح األستاذ محمد حمزة، رئيس تحرير الجريدة والموقع، أن الخبرة الكبيرة التي اكتسبها فريق العمل في العام الماضي تشكل مخزونا علميا وعمليا كبيرا سيؤثر بشكل نوعي على األعداد التي ستصدر في العام الحالي وأضاف »نحن اليوم أصبحت لدينا خبرة ومعرفة أكبر بهموم الجالية العربية في الدنمارك والمعلومات التي يحتاجونها وطريقة العمل في الموقع والجريدة تطورت إلى مستوى احترافي وسنعمل على تطوير طريقة عملنا حتى تتماشى مع

تطلعات قرائنا«.ورحب حمزة بكل المالحظات على المواضيع

والمقاالت التي تنشر في الجريدة والموقع وأكد على أن هيئة التحرير ستنظر فيها بكل جدية وحرفية، وشدد على أن الباب مفتوح أمام جميع األقالم العربية

للمشاركة بمقاالتها في الجريدة.وبدوره بين السيد نضال أبو عريف المدير التنفيذي لبيت اإلعالم العربي في الدنمارك أن الجريدة والموقع هما بمثابة لبنة مشروع إعالمي عربي االنتماء دنماركي الهوية يطمح إلى توفير جميع الخدمات اإلعالمية ألبناء الجالية العربية في الدنمارك وعموم اسكندنافيا بمهنية عالية وكذلك إلى التأكيد على خصوصية الجالية وجذورها الثقافية وأهمية احترام هذه الخصوصية وأضاف »الجريدة هي أكبر دليل على أن الجالية العربية تملك مقومات وطاقات كبيرة وكثيرة تستطيع أن تقدم إنجازات وخدمات متميزة لعرب الدنمارك، ونحن بال شك نعول كثيرا على هذه الجالية بأفرادها ومؤسساتها،

وندعوهم جميعا لمشاركتنا في هذا النجاح«.وشكر أبو عريف جميع من ساهم في دعم المشروع في األعوام الماضية خصوصا بعض رجال األعمال العرب وعدد من الشخصيات الثقافية في صفوف الجالية الذين كان لهم فضل كبير في استمرار التجربة واستطرد قائال »أشكر كل شخص دعم هذا المشروع على مدار السنوات الماضية، والحمد هلل القائمة طويلة، فلم يمر يوم من دون أن أسمع كلمة تشجيع وتحفيز من أبناء الجالية، وكان لهذه الكلمات الفضل في استمرار التجربة

ووصولها إلى هذه المرحلة«.وأعلن أبو عريف عن أن بيت اإلعالم سينظم الشهر القادم حفل استقبال في مقره في مدينة كوبنهاجن لتكريم كل األشخاص الذين دعموا المشروع ولفتح المجال أمام جميع المهتمين من أبناء الجالية الراغبين في االنضمام

لمسيرة البيت اإلعالمية.

املوقع اإللكرتوني يكمل عامه الثالثواجلريدة الشهرية تواصل مشاورها يف العام الثاني وسط اهتمام

واسع من أبناء اجلالية واجملتمع الدمناركي

شيء ما يجري في الدنمارك، شيء ما كان ناقصا وراح يكتمل، شيء ما كان هالميا وأصبح واضحا. كان الناس يتكلمون عنا، مرة نيابة عنا وباسمنا، ومرة رغما عنا، دون أن نعرفهم أو يعرفونا. واآلن صارت لنا صحيفة تنطق بلغتنا وبأقالمنا. إن صدور صحيفة أخبارالدانمارك، واستمرارها مؤشر قوي على أن الحياة صارت تنبض

في عروق الجالية العربية في الدنمارك.

هذا االستبشار بهذه الصحيفة والتفاؤل بما ستحققه ليس مجرد إعجاب بالجهد الكبير الذي يبذله شباب ومثقفو الجالية العربية، بل

له ما يبرره في منظور إعالمي واقعي.

ماذا يعني صدور صحيفة؟صدور صحيفة جديدة لن يكون في أي مكان في هذا العالم حدثا عابرا أو مجرد شيء يضاف إلى ما هو موجود بال معنى. ولو كان األمر كذلك ألمكن لكل من هب ودب أن يصدر صحيفة، ولكانت حكومات العالم، خاصة في العالم العربي، تفسح في المجال للناس كي تصدر ما تشاء من صحف. ليس هناك في العالم كله صحيفة ال أهمية لها، وليس هناك في العالم كله صحيفة تصدر عن ال شيء وال تهدف إلى شيء. وكذلك

ليس في العالم كله صحيفة ال تحقق هدفا أو أهدافا.

ماذا يحتاج صدور صحيفة؟صدور صحيفة ليس حدثا عابرا ألنه ليس عمال سهال، فإصدار عدد واحد من 16 صفحة يحتاج إلى تجميع وحشد جهد جبار من األقالم والكفاءات ومن المواد ذات األهمية للقارئ، ناهيك عما يحتاجه من جهد تقني وإخراج وما يكلفه! فكيف الحال إذا أريد للصحيفة أن ال تنتهي بعدد واحد يتيم، بل أن يتواصل صدورها؟ وكيف إذا أريد لهذه الصحيفة أن تكون جادة وتخدم أهدافا اجتماعية وترقى إلى مستوى

يدفع المزيد من المعنيين إلى دعمه؟إن صدور هذه الصحيفة ال يترك أي مجال للشك في أن هناك طاقات

خالقة في صفوف الجالية تحتاج إلى إرادة قوية لتجميعها وحشدها وراء عمل ضخم كهذا.

ماذا يمكن أن تنجز الصحيفة؟لم يكن هراء إطالق تسمية »السلطة الرابعة« على وسائل اإلعالم، أي إن تأثيرها يرقى إلى نفس تأثير السلطات الثالث في المجتمع: التشريعية والتنفيذية والقضائية. اإلعالم يصنع )ال نقول أبدا يعكس، بل يصنع( الرأي العام. ومن هنا قوته. ليس لدى أحد اليوم أي شك في أن اإلعالم، الويكيليكس وقناة الجزيرة بشكل خاص، هو الذي باشر إسقاط طاغية تونس، أو على األقل عجل في إسقاطه من خالل كشف طبيعة النظام كمافيا منظمة ومن خالل تسليط ضوء قوي على األحداث منذ اللحظة األولى التي أقدم فيها الشاب التونسي محمد على إطالق شرارة الثورة. وليس لدينا أي شك في أن اإلعالم المغرض هو الذي

يضع اإلنسان العربي في أوروبا في موقع المتهم باإلرهاب.

لكن بطبيعة الحال فإن إسقاط األنظمة وتشويه صورة فئات المجتمع أو تلميع صورة المستبدين والسياسيين المعتوهين ليس بالضرورة من بين أهداف كل ما يوجد من الصحف، إذ يمكن أن تكون صحيفة من الصحف متواضعة في ممارسة السلطة التي تتمتع بها من كل بد أسوة بالصحف ووسائل اإلعالم األخرى، فتتبنى مسألة كشف الحقيقة وجمع شتات فئة اجتماعية مبعثرة وإظهار صورة مشرقة لها. صحيفة أخبار الدانمارك تضع نصب أعينها تحقيق أهداف نبيلة في مقدمتها تقريب الجالية العربية من محيطها والمساعدة في دمجها أكثر واكثر في هذا المحيط. هناك أهداف نبيلة كثيرة، ليكن منها تحرير الجالية العربية من االستغالل. اليمين المتطرف، مثال، يصعد دائما مستغال دعم اإلعالم المغرض في تهويل مخاطر الالجئين على الثقافة الدنماركية

وتخويف الناس منها. ال بد من وضع حد لمثل هذا االستغالل. اليوم ال يشبه البارحة. الوضع صار يتغير. خذوا مثال مسألة

االنتخابات البرلمانية في البلد. في السابق لم يكن كل العرب يتابعون ما يجري حول هذا الموضوع، وكان من السهل على وسائل اإلعالم الدنماركية المتطرف في اليمين مساعدة الخبيثة، وليس تحقيق مآربه هذا وحسب بل وفي تصوير دجال من الدجالين بأنه الممثل والمسلمين، للعرب األوحد وذلك بتسليط األضواء عليه وحتى إقناع الناس بالتصويت له. أما من اآلن فصاعدا فإننا نأمل أن تكون صحيفة أخبار الدانمارك، والتي نأمل أن

تصدر بشكل منتظم وعلى فترات متقاربة، منبرا يشبع فيه أصحاب الرأي العرب موضوع االنتخابات بحثا ونقاشا حتى يكونوا رأيا عاما يسهل على الناخب اختيار ممثليه سواء من

بين العرب أو الدنماركيين.

لكي نعرف وزن الجالية العربية حق المعرفة فلنترقب ونرى كيف أن المرشحين وأحزابهم سيتوجهون إلى أخبارالدانمارك لنشر إعالناتهم الدعائية باللغة العربية كي يتقربوا

من الناخب العربي ويخطبوا وده! أجل احترام الغير لإلنسان يبدأ باحترام اإلنسان لنفسه.

اإلعالم .. وما أدراك ما اإلعالم!

هذه صدور »إن الصحيفة ال يترك أي مجال للشك في طاقات هناك أن خالقة في صفوف الجالية تحتاج إلى إرادة قوية لتجميعها وحشدها وراء عمل

ضخم كهذا«.

د. عمر ظاهر

Page 15: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

Abonnement bestilles for resten af 2011, og træder i kraft ved udgivelsen af det første nummer, som følger efter bestillings-tidspunktet. En opfordring til abonnementsfornyelse tilsendes automatisk fra Det Arabiske Mediehus i Danmark

(DAMD) ved udløb af 2011. For mere information klik ind på:

www.akhbar.dk og www.damd.dk - eller skriv til: [email protected]

Særtilbud til NYE abonnenter !

Skriv navn og adresse på abonnenten:

Navn/Firmanavn: ______________________________

Adresse:__________________________________

Postnr:___________By: ______________________

E-mail:___________________________________

Tlf:___________________Mobil:_______________

Hvorfra kender du til Akhbar Al Danmark? ________________________

Vi modtager betaling via følgende: Reg. 0274 Konto nr. 0010 644 216 Danske Bank

Kun

150,- kr.

BESTIL ET ABONNEMENT PÅ MÅNEDSAVISEN AKHBAR AL DANMARK(Danmarks Nyheder) TIL RESTEN AF 2011.Vælg abonnementstype: Erhverv - 600 kr. inkl. fri forsendelse Privat -150 kr. inkl. fri forsendelse

;Ü<;ªŒ…;„›ÂÖ—;150;g;2011;ÏÁ]‚›;ÌitÂ;‡˙\;flŸ;‘Ñ]≥\Å’\;Ñ]e|^;ÎÅÁÖõ;‘2åb

Nørrebrogade 154, st. tv. 2200 Kbh NTlf. +45 32 11 11 33 [email protected]

Det Arabiske Mediehus i DK + + + 22537 + + +0893 Sjælland USF B

لالشترك بجريدة أخبار الدانمارك للعام الجاري 2011 امأل القسيمة التالية واقطعها

من الجريدة وابعثها بالبريد مجانا ......

Page 16: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

16 Januar 2011 لدمناركأخبــــــارالعدد 12 • كانون الثاني/ ينايرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk مقـــاالت وآراء [email protected] :نستقبل مقاالتكم وأرائكم على العنوان التالي

بعد صدور العدد األخير من جريدة »أخبار الدنمارك« وجدت جمعا من المسلمين وقد التفوا متزاحمين حول أحدهم وفى يده الجريدة وهم فى نقاش حاد كل منهم يطرح رأيه وكأنه عين

الحقيقة التى ال تقبل أى شك .. وما إن اقتربت منهم حتى استدار الجميع ناحيتى وكأننى هدفا كانوا يبحثون عنه ليرجح النقاش كثر عليها وجهة نظر واحتدت فيها اللهجة فبادرونى على الفور، ألست أحد كتاب هذه الجريدة؟! أجبت باإليجاب، قالوا وما هذه الصورة التى وضعتموها على الغالف لتدنس بيوت المسلمين! وفهمت على الفور موضوع النقاش فطالبتهم بالهدوء وبدأت اشرح

لهم وأهدىء من روعهم.كانت المقابلة على صفحة الجريدة األولى مع نائب رئيسة حزب الشعب اليمينى المتطرف »بيترسكوروب« ووضعت صورته فى صدر العدد الماضى .. شرحت لإلخوة الثائرين أن حرية الصحافة وحرية الكلمة والمقتضى الحضارى يجعل طرح أى موضوع للنقاش وأى شخصية للحوار واردا .. وعلى األقل من منطق »إعرف عدوك«، نفتح عقولنا وقلوبنا لوسائل المعرفة ...كان جوابهم دائما أنكم تقومون بالدعاية لجريدتكم ونحن نستجيب ونأخذها لبيوتنا فال نريد تلويث أبصارنا وال إيذاء مشاعرنا كلما وقعت أعيننا على مثل هذه الصور، وال نريد دعاية مجانية ألمثال هؤالء العنصريين .. ورغم أننى كنت أهدىء من ثورتهم إال أننى فى قرارة نفسى كنت أوافقهم الرأى، وكانت وجهة نظرهم جديرة باالحترام ولكن بدون مبالغة .. .. ووعدتهم بمناقشة األمر مع المسئولين فى الجريدة، وأضافوا، أال تعرف مواقف هذا الحزب العنصرية ضدنا؟ وكم نعانى من التضييق بسببه وهجومه

الذى الينتهى علينا ؟وحتى نؤصل لنشأة هذا الحزب – باختصار – فى أواخر الستينيات هلت طالئع هجرات المسلمين إلى الدانمارك للبحث عن عمل وحياة أفضل وكان أكثرهم من األتراك فالباكستانيين فالعرب – الذين فروا

من بالدهم طلبا لملجأ آمن- ومع مرور الوقت ازدادت أعدادهم وبدأت موجات ضجر الدانمركيين من الوافدين الجدد الذين ازداد تمسكهم بمعتقداتهم بشكل ملفت، وبعدما انتفى الغرض الذى استقدموا فى األساس من أجله ..حتى ظن بعض الدنمركيين من ضعاف الثقة بالنفس أن هؤالء الوافدين ربما يشكلون خطرا على هويتهم ووطنهم ... وظهرت ألول مرة ظاهرة اإلسالموفوبيا، وفى تلك الظروف ظهر هذا الحزب العنصرى مستغال الشعور الكاذب من القلة غير الواعية بكراهية األجانب والتى غذاها فيما بعد ما ظهر على السطح من أخطاء وجرائم ارتكبها بعض المسلمين، مثلهم مثل أى قلة منحرفة فى كل

المجتمعات بما فيها الغربية نفسها ..استغل الحزب بقيادة Pia Kjærsgaard هذه األجواء لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية مبنية من البداية على أساس عنصرى –تماما كما فعل سلفها Mognes Glistrup - ومنذ إنشاء الحزب لم ولن يتوقف عن السعى الستصدار القوانين التى تضيق على األجانب فى العموم والمسلمين فى الخصوص. ولقد كانت أحداث الحادى عشر من سبتمبر فرصة ذهبية لكل التيارات اليمينية المتطرفة لبث سمومها وتحقيق مآربها، ولعل أزمة الرسومات الشهيرة وما جرته على البالد غير بعيد عن األذهان كتعبير فج عن اإلساءة لآلخر الذى فى معظم إن لم يكن كل المرات هو المواطن المسلم. ولم تتوقف الممارسات العدائية عند هذا الحد فقد تبعها إساءات أخرى منها إعادة نشر الرسومات المسيئة، ثم اإلمعان فى اإلساءة بنشرها فى كتاب ثم محاوالت التضييق من خالل القوانين الجائرة، ناهيك عن الثورات ضد النقاب والحجاب والذبح الحالل والتضييق على المنظمات الخيرية ومنع تنقل األموال عن طريق البنوك وغير ذلك وما يحدث فى هولندا وبلجيكا وإيطاليا، واغتيال مروه الشربينى فى ألمانيا، ثم صعود اليمين المتطرف فى السويد للشراكة فى الحكم، والمؤتمر الذي انعقد فى فرنسا والذى ضم معظم قوى اليمين المتطرف فى أوروبا، والتى تسعى لتوحيد جهودها العنصرية تحت عنوان مقاومة أسلمة أوروبا، وهللا وحده أعلم بما تمخض عنه مثل هذا التجمع العنصرى من قرارات معلنة وغير معلنه، ويكون الضحية هو المواطن المغترب الذى يحاول جاهدا أن يندمج

فى مجتمع غالبا ما يلفظه .. ولكن الضوء األحمر كان فى تفجير ستوكهولم - والذى ندينه بكل قوة - ألن رسالة اإلسالم هى السالم، وألن هناك وسائل كثيرة للحوار

وحل المشكالت غير الصدام والقتل، حتى وإن كانت هناك صعوبات عملية لتحقيق ذلك الحوار واالندماج لكنها تبقى فى النهاية الوسيلة الشرعية والتى قدمها اإلسالم على كل ماعداها فى تعايش المسلمين

مع أهل الكتاب خاصة فى غير ديار الحرب. يقول تعالى : )ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن هللا يحب

المقسطين(.ك بالحكمة والموعظة الحسنة ويقول أيضا: )ادع إلى سبيل ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو تي هي أحسن إن رب وجادلهم بال

أعلم بالمهتدين(.صحيح أن معظم هذه التجاوزات تتم كتعبير عن ردة فعل للظلم الذى يقع عليهم والذى ندينه أيضا، إال أنها فى النهاية مؤشر خطر على انعدام األمن واألمان لكال الطرفين .. ولقد قلت فى أكثر من وسيلة إعالمية بعد أزمة الرسومات أن اإلساءات للمقدسات والتضييق على المسلمين هي دعوة مفتوحة للمتطرفين ليفجروا غضبهم فلماذا نعطى

لهم هذه الفرصة !!!وفى حوارات جرت فى األيام القليلة الماضية ضمت رئيسة حزب الشعب مع رؤساء أحزاب أخرى تشكل المكون األكبر للحكومة، وضح تماما مدى التطرف الذى تحاول دفع الحكومة إليه من قوانين جمع الشمل والقوانين الضريبية فى محاولة للتضييق على المسلمين أكثر فأكثر حتى إن الطرف المقابل لها كان يذكرها فى مرات كثيرة أن الحوار انتقل إلى قضية أخرى حين كانت وبشكل تلقائى تعود لنفس النغمة العنصرية ضد األجانب والمسلمين منهم خاصة.. ولعل أبشع مانادى به حزب الشعب منذ وقت غير بعيد أيضا هو الدعوة إلى اعتبار اإلسالم هو العدو األول الذى يجب محاربته، ولقد سعدت حين رد رئيس الوزراء أنه اليوافقها الرأى بل ويختلف معها تماما، وأن هناك أولويات للحرب ال يأتى اإلسالم فى مقدمتها كما تحاول هى وحزبها! ولعل بعض األصوات العنصرية تغريها بالسير بعيدا فى طريق التطرف هذا، والذى يقود البالد إلى منحنى الخطر فى وقت من المفترض أن تكون هناك أصوات أكثر اعتداال تحاول الوصول بالدنمارك إلى مجتمع متعدد الثقافات لتعود للدنمارك صورتها المشرقة التى كانت عليها من قبل .. ألننا نركب جميعا فى مركب واحد نريد أن نصل به إلى

شاطىء آمن بعيدا عن التطرف من كال الجانبين ..

إىل أين يقود حزب الشعب الدامناركي )DF( الدامنارك؟

أمحد حربي

إعالن

Page 17: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

17 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Januar 2011 العدد 12 • كانون الثاني/ يناير منوعـــــــــات

أعطت الحملة الدعائية ضد التدخين وأثره السلبي على الرئتين، وانسداد الشرايين و الجلطات الدموية في الدماغ، نتائج إيجابية على عدد كبير من المدخنين الدنماركيين، مما جعلهم يحاولون التوقف عن

التدخين، بعد رؤية األفالم الدعائية الموجهة ضده.في الوقت نفسه هبط عدد المدخنين بمقدار ضعف المتوقع، في الفترة التي تلت الحملة الدعائية. هذا وفقا لما كتبته صحيفة Cowi البوليتيكن، وحسب ما جاء في تقييم قامت به شركة االرشادللحملة الدعائية، التي قامت بها اإلدارة الصحية تحت عنوان، كل

سيجارة تلحق بك الضرر.هانس ستروب ، مدير قسم الوقاية في جمعية مكافحة السرطان، منزعج ألن الدنمارك لم تقم بهذه الحملة في وقت مبكر، وقررت العمل بهذه الحملة بعد مرور ١٢ عاما من نجاح حملة مشابهة لها في

استراليا. هذه الحملة التي دعاها منتقدوها بأنها حملة تخويف.بعد قراءة التقييم يرى هانس ستروب أن الحملة الدنمركية تفخر

بإقالع اآلالف عن التدخين .حيث قال:

يبدو من الحسابات المتحفظة قليال ، أن ١٠٠٠٠ شخصا اقلعوا عن التدخين . هذا يعني أن ١٠٠٠٠إنسان قد حصلوا على الفرصة للعيش بصورة أفضل ولمدة أطول، دون المعاناة من األمراض التي يتسبب فيها التبغ. إنني أجد صعوبة في تصور سبب آخر لهذا اإلقالع،

غير الحملة اإلعالمية الجديدة .

وأضاف أن األفالم الدعائية الخمسة الموجهة ضد التدخين، أثرت بشكل خاص على كل من الشباب، األشخاص اللذين يدخنون عددا كبيرا

من السجائر، الرجال و ذوي المؤهالت العلمية القصيرة المدى:بهذا تؤثر الحملة على مجموعة السكان، اللذين لم يتأثروا بالحمالت

السابقة.كما أوضح التقييم الذي قامت به Cowi، أنه في الوقت الذي كانت األفالم الدعائية تبث في فترة الخريف و الشتاء في العام الماضي، وصل عدد االتصاالت بالخط التلفوني المخصص للتوقف عن التدخين،

إلى أربعة أضعاف العدد االعتيادي.)عن دي آر. دك(

احلملة الدعائية ضد التدخني تعطي نتائج إجيابية

اللوحي الحاسب يمتاز بسرعة البدء والدخول على اإلنترنت بمنتهى األريحية. وبعد طرح آبل لحاسبها iPad الشهير اللوحي تطرح العديد من الشركات المنتجة حواسب لوحية في لمنافسته. وينبغي األسواق على من يرغب في اقتناء مثل هذا الحاسب الذي يستغني عن لوحة المفاتيح أن يولي اهتماما خاصا بحجم الشاشة ونظام التشغيل الذي

تم تزويد الجهاز به.وتقول صوفيا كيم من

شركة سامسونغ الكورية: »الحاسب iPad جهاز عظيم، ولكن جهازنا Galaxy مختلف«. ويأتي الحاسب اللوحي الذي طورته سامسونغTab بقطر شاشة يبلغ 7 بوصة وبوزن 380 غراما، وهو بذلك أصغر حجما وأخف وزنا من جهاز iPad الذي يبلغ قطر شاشته 9.7 بوصة Galaxy ويزن 680 غراما. وباإلضافة إلى ذلك يتيح الحاسب اللوحيTab إمكانية إجراء االتصاالت الهاتفية، ومن المفيد أن يتم ذلك عبر

سماعة رأس تعمل بتقنية البلوتوث.ومن المميزات األخرى لحاسب سامسونغ اللوحي، المزود بنظام التشغيل أندرويد، أنه يشتمل على وظائف تجعل منه مركزا للتحكم في التجهيزات المنزلية المتصلة به عبر شبكة؛ فبواسطة التطبيقات المناسبة Apps يستطيع مقتني الجهاز التحكم في التلفاز وكذلك التدفئة

والغسالة األوتوماتيكية والثالجة. ومع بداية انطالقه من المقرر أن تتولى شركات االتصاالت الجوالة تسويق الجهاز Galaxy Tab، وفيما يتعلق بسعره يدور الحديث حول أسعار تتراوح بين 700 و800 يورو )ما بين 970 و1100 دوالر أمريكي تقريبا(، في حين تتراوح أسعار جهاز iPad تبعا للتجهيزات

ما بين 499 و829 دوالر أمريكي. Blackberry الكندية المنتجة للهاتف الذكي RIM وترغب شركةهي األخرى، في اللحاق بركب الحواسب اللوحية عما قريب؛ حيث طورت الشركة حاسبا لوحيا يحمل اسم PlayBook يبلغ قطره شاشته 7 بوصة أيضا وال يستهدف – كما يوحي اسمه – فئة المدراء فقط، بل العمالء العاديين أيضا. وبالنسبة لنظام التشغيل فقد سلكت شركة RIM طريقا خاصا وتعول على برمجيات شركة QNX التي امتلكتها

RIM مؤخرا. غير أن الشركة الكندية ترغب في التمهل، حيث من المقرر أن تطرح PlayBook مطلع عام 2011، على أن يقتصر طرحه في بادئ األمر على أسواق الواليات المتحدة األمريكية. وأوضحت المعلومات الصادرة

عن الشركة، أنه من المقرر أن يتم الطرح في بقية األسواق العالمية في الربع الثاني من عام 2011.

وتحذو شركة ديل األمريكية حذو منافسيها وتقدم هي األخرى حاسبا لوحيا يحمل اسم Streak ويمتاز بصغر حجم شاشته البالغ 5 بوصة والذي يجعله يبدو كهاتف ذكي كبير. ويأتي حاسب ديل اللوحي الذي يبلغ وزنه 220 غراما مجهزا بكاميرا خلفية تبلغ دقة وضوحها 5 ميغابيكسل، وكاميرا أمامية تتيح إمكانية عقد مؤتمرات الفيديو. ويعمل الجهاز بنظام التشغيل أندرويد الذي طوروته شركة غوغل، ومن المقرر أن يتم طرحه في األسواق نظير سعر يبدأ من 599 يورو )حوالي 830

دوالر أمريكي(.وبدورها دخلت توشيبا حلبة السباق وأعلنت عن طرحها للحاسب اللوحي Folio 100 في شهر نوفمبر )تشرين الثاني( المقبل. ويأتي هذا الحاسب اللوحي مجهزا بشاشة مقاس 10.1 بوصة تضاهي تقريبا مقاس شاشة جهاز iPad. ويمتاز حاسب توشيبا اللوحي بتعدد منافذه؛ حيث يشتمل على منفذ USB ومنفذ HDMI، كما أنه يحتوي على كاميرا ويب تتيح لمقتنيه إمكانية التواصل عبر الشبكة العنكبوتية. ويعمل الحاسب اللوحي Folio 100 بنظام أندرويد مفتوح المصدر

ويبلغ سعره 429 يورو )حوالي 595 دوالر أمريكي(. وعلى العكس من ذلك تخطط شركة هيوليت باكارد )HP(، رائدة سوق الحواسب الشخصية، لالعتماد في بادئ األمر على ويندوز 7 Slate الذي طورته مايكروسوفت كنظام تشغيل لحاسبها اللوحيالذي يستهدف الشركات على األرجح والذي أعلنت الشركة عن طرحه باألسواق خالل فصل الخريف. وكشفت متحدثة باسم HP أن الشركة ستقدم أيضا بعد ذلك حاسبا لوحيا يعمل بنظام التشغيل WebOS والذي

.Palm Pre تم تدشينه في العام الماضي على متن الهاتف الذكيوفي الوقت الحالي يفضل مطورو البرمجيات نظام تشغيل معين بشكل واضح على بقية منافسيه، ففي استطالع للرأي أجراه معهد دراسات السوق IDC وشركة البرمجيات Appcelerator شمل 2400 مطور، اتفقت الغالبية )72 %( على أن نظام أندرويد يحتل أفضل مركز في السباق المحموم على نظام تشغيل األجهزة الجوالة

المستقبلية.وأوضح كريستيان فولبرت، المحرر بمجلة الكمبيوتر »ct« الصادرة بمدينة هانوفر األلمانية، قائال: »في بادئ األمر طورت آبل نظام تشغيلها الجوال لهاتفها الذكي iPhone، ثم قامت بعد ذلك بمواءمته مع الحاسب اللوحي«. وأضاف فولبرت: »من المحتمل أن تخطو غوغل هذه الخطوة

مع نظام التشغيل أندرويد، غير أن النتائج ليست معروفة بعد«.ويتوقع فولبرت أن يحقق منافسو آبل نجاحا في مضمار الحواسب اللوحية أسرع من نجاحهم في مضمار الهواتف الذكية. ويتنبأ الخبير التقني األلماني قائال: »ستشكل المنافسة بين آبل وغوغل مالمح السنوات األولى من عهد الحواسب اللوحية«. وأضاف فولبرت: »وال يبدو أن المدير التنفيذي آلبل، ستيف جوبز، سيظل محتكرا لهذا

المجال«. عن »العربية نت«

ضع األرقام من 1 إلى 9 في كل مربع بحيث ال يتكرر الرقم جهاز iPad يواجه منافسة شرسة أمام غزو احلواسب اللوحيةفي المربع وال في العمود وال في الخط االفقي.

Page 18: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

18 Januar 2011 لدمناركأخبــــــارالعدد 12 • كانون الثاني/ ينايرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk مجتــــــــمعإعداد وتصوير: أخبار الدانمارك

الحضور الكبير والمكثف لحزب التحرير في جميع وسائل اإلعالم الدنماركية في األسابيع القليلة الماضية أثبت حسب خبراء نجاح اإلستراتيجية

اإلعالمية الجديدة التي اتبعها الحزب.وأشار الخبراء إلى أن أحد أهم العوامل وراء هذا النجاح هو الشخصية األقوى للممثل اإلعالمي شادي فريجه الفلسطيني األصل، إضافة إلى طريقة اختيار الحزب ألماكن عقد ندواته، ففي حين كان الحزب يعقد نشاطاته في قاعات قريبة من تواجد أبناء الجالية العربية في الدنمارك في العقد الماضي اتجه الحزب خالل العام الماضي إلى تنظيمها في أكبر وأعرق القاعات في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وكانت البداية حين عقد الحزب مؤتمره السنوي في أكتوبر الماضي في قاعة »بيال سنتر« الشهيرة والتي استضافت قمة المناخ العالمية في عام 2009، ومؤخرا حيث قام باستئجار أكبر قاعات المكتبة المعروفة السوداء« الدنماركية »الماسة الملكية بأهميتها الفكرية والمعرفية لعقد ندوة حول المشاركة

الدنماركية في حرب أفغانستان.وقالت الباحثة كريستينه سينكلير لوكالة األنباء ريتزاو » يتمتعون في حزب التحرير بفهم جيد للمجتمع الدنماركي ويعملون على االستفادة من ذلك« وبينت سينكلير أن الحزب قام بتغير إستراتيجيته بعد أن تجاهلته وسائل اإلعالم في عامي 2008

و2009.

ويأتي هذا االهتمام اإلعالمي والسياسي بحزب التحرير بعد الجدل الذي أثارته دعوة األخير لندوة حول مشاركة الدول االسكندينافية في الحرب على أفغانستان، حيث انتقدت جميع األحزاب السياسية الدنماركية استخدام الحزب لصور توابيت الجنود االسكندينافيين القتلى في الدعوة واتهمت الحزب

بالتحريض على قتل الجنود الدنماركيين.ومن جانبه رفض الحزب هذه االتهامات وقال في بيان نشره على موقعه اإللكتروني »يضفي السياسيون في الدنمارك الشرعية على المشاركة في الهجوم الشرس ضد الشعب األفغاني ويسعون لتجريم مجرد الكالم عن شرعية مقاومة المحتل، األمر الذي يكشف وجههم البشع. وإذا كان الحديث عن شرعية المقاومة يعتبر خطابا عنيفا، فماذا عن حديث هؤالء السياسيين الداعم لالحتالل والمؤيد

للحرب الغاشمة؟«.هذا وشارك المئات من الدنماركيين، من بينهم ثمانية وزراء في حكومة يمين الوسط وعدد كبير من أعضاء البرلمان، في اعتصام احتجاجي على عقد الحزب ندوته في قاعة المكتبة الملكية

الدنماركية، ورفع المعتصمون الفتات تدعوا إلى حظر حزب التحرير في حين رفع آخرون يافطات تؤكد على أن الدنمارك بلد مسيحي وتطالب بطرد

أعضاء حزب التحرير من البالد.ومع بداية الندوة انتقلت االحتجاجات إلى داخل

القاعة ولكن بشكل صامت، حيث جلس أربعة ضباط من الجيش الدنماركي في وسط الحضور بزيهم الرسمي واألعالم الدنماركية على أكتافهم، وشرحوا أن سبب تواجدهم هو التعبير عن إدانتهم لمواقف

الحزب.ومن الجدير بالذكر أن السياسيين الدنماركيين

تسابقوا خالل األسبوع الماضي إلدانة حزب التحرير والمطالبة بإلغاء الندوة في المكتبة الملكية، األمر الذي رفضته إدارة المكتبة وأكدت أنها ال تستطيع التمييز بين الجمعيات القانونية في الدنمارك، في إشارة إلى أن حزب التحرير مازال يمارس نشاطاته

في إطار القانون الدنماركي.

حزب التحرير يحقق نجاحا إعالميا بارزاونصف وزراء احلكومة يتظاهرون ضده

إعالن

Page 19: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

19 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Januar 2011 العدد 12 • كانون الثاني/ يناير

ندى عيتاني

محطــات

تربية األوالد مرة أخرىال يزال موضوع تربية األوالد مسيطرا على بنات أفكاري، وما كة، زالت تلك التساؤالت تتجاذبني بين مد وجزر وبين مقتنعة ومشكتجتاحني بين الحين واآلخر موجة من التساؤالت عن المسؤول ل عن تربية األوالد؟ وهل يعتبر نجاح المرأة في عملها فشل األوفي تربية أوالدها؟ ما هي الطريقة المثلى لتربية األوالد؟ إلى ما هنالك من أسئلة ال تعد وال تحصى حول هذا الموضوع والتي ال نجد لها أجوبة شافية كافية مستوفية ، بل إجابات نسبية حول

حاالت معينة. إن تربية األوالد وبال شك ألمر شاق جدا ، بل هو يأتي بالمرتبة الثانية بعد المعاناة مع مرض عضال. إذ أن تربية األوالد ال تنتهي في مدة زمنية محددة بل تبقى متالزمة مع حياتنا حتى نهايتها. وكلما ازداد عمر األوالد، ازدادت وتعذرت الجهود المبذولة

إلنجاح عملية التربية تلك. كنت أظن سابقا أن الطفل وعاء فارغ، يستطيع األهل تعبئته بما يشاءون ، ولكني تناسيت بماذا يحيط ذلك الوعاء. تناسيت أن للمدرسة والمجتمع واألصدقاء ووسائل اإلعالم دور مهم في ملء ذلك الوعاء. لذلك فإن تلك المسألة ليست باألمر السهل على األهل. بل كأنهم في صراع أبدي أزلي مع المحيط الواسع الكبير، وعلى جهودهم أن تتضافر وتتحد من أجل مقاومة كل ما يضر بمصلحة األوالد وأن يسعوا جاهدين إلى بذل المجهود والوقت والصبر من أجل تربية سليمة بناءة فاضلة. المهم هنا أنه عندما تتضافر وتتحد الجهود بين األب واألم ، بمعنى أن يكونا على توافق في أسلوب التربية وأن ال يكون هناك أي تناقض أو تضارب في اآلراء واألفكار أمام األوالد ، ألن ذلك من شأنه أن يؤثر سلبا على تفكير األوالد وعلى طريقة استيعابهم للمراد توصيله إليهم من قبل األهل. والطفل بفطرته وطبعه ، كائن ذكي قادر على التطور والتعلم بسرعة كبيرة باإلضافة إلى أنه بإمكانه كشف التناقض الحاصل في أفكار والديه حتى بالرغم من عدم التصريح بتلك األفكار أمامه ، فإنه عند اكتشافه لذلك التناقض يعلم بأنه أصبح الحلقة األقوى ألن من يواجهه يعاني من تزعزع وركيزته غير ثابتة وهي الحلقة األضعف بالتأكيد. لذلك فإن من ركائز نجاح عملية التربية أن يكون

الوالدان على اتفاق على طريقة وشروط التربية ألوالدهم. ولكن أعود وأكرر بأنه ال يوجد إجابات مباشرة ومحددة حول هذا الموضوع ألنه يعتمد على شخصيات إنسانية مختلفة. فالبشر مختلفون باختالف بصمات األصابع تماما. إذ أنه من المستحيل أن نجد بصمتين متطابقتين. كذلك األمر بالنسبة ألنواع البشر ، حتى مع وجود توأم لجنس واحد فهما بالتأكيد يختلفان في بعض اآلراء واألذواق والطبائع والعادات. لذلك ال يمكننا أن نجد طريقة

تربية واحدة كاملة شاملة لكل األوالد. لهذا كله ، سوف أضيف على قائمة أمنياتي للعام الجديد بأن يتوصل علم االجتماع والسلوك أو حتى الطب إلى إيجاد دراسات وطرق جديدة تمكننا نحن األهل وتساعدنا على تربية اوالدنا بأسهل

وأنجع الطرق وأقلها ضررا على الطرفين. مع تمنياتي لكم بسنة جديدة مباركة وكل عام وأنتم بخير.

مجتمـــــــــــــــع

قد يعاني المريض أثناء تواجده في المستشفى من بعض حاالت االرتباك أو القلق أو ما شابه، وهذا هو الحال مع أي مريض، ولكن، ماذا إذا كان المريض من أصل أجنبي ويرقد في مستشفى دنماركية؟ بالطبع يتضاعف الشعور بالقلق واالرتباك وقد تبعث عليه هذه الحالة نوعا من الترقب والخوف بالرغم من المعاملة الجيدة في المستشفيات

الدنماركية وبالرغم من العالج الطبي العال المستوى، وهنا يأتي دور »فريق مساعدة المرضى األجانب« لمساعدة المرضى من أجل فهم الوضع والنظام الصحيين في الدنمارك ومن أجل مساعدة النظام الصحي

كذلك على تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى األجانب.وتحكي لنا السيدة إلهام علي عن الوقت الذي تم فيه إدخال أحد أفراد عائلتها إلى أحدى المستشفيات على إثر مرض عضال تعرض له، وعن الحاجة الملحة التي شعرت بها هي وعائلتها إلى شخص- من خارج العائلة وخارج المستشفى- يفهم كيفية تسيير األمور لكي يقدم لهم الدعم واإلرشاد ويزيل عنهم الضغط العصبي في وقت لم تستطع

العائلة السيطرة فيه على مشاعرها وتصرفاتها.وقد أثر هذا الموقف كثيرا في السيدة إلهام علي إلى درجة دفعتها لالنضمام إلى فريق مساعدة المرضى األجانب دون تردد عندما طلب منها ذلك منذ 7 أشهر مضت، ويتكون هذا الفريق من 30 عضو من أصول أجنبية يعملون بشكل تطوعي ويقومون بزيارة المرضى وكبار السن األجانب في المستشفيات وبيوت الرعاية لتقديم الدعم الالزم لهم، ويغطي نشاط الفريق بعض المستشفيات مثل المستشفى الرئيسي )غيس هوسبيتال( ومستشفى بيسبابياو وهيرليو باإلضافة إلى عدد من

المصحات النفسية وبيوت الرعاية الخاصة بكبار السن.ومن ضمن أعضاء الفريق كذلك األستاذ محمود عوض الذي يطيب له تسمية هذه المبادرة أو هذا الفريق ب »أصدقاء المرضى«، ويبدو أن الدافع األساسي لمشاركة األستاذ محمود عوض في هذا الفريق لم يأت من تجربة شخصية مر بها، وإنما تحركه دوافع دينية إلى مثل هذا العمل

التطوعي الذي يتطلب على األقل زيارة أو زيارتين في كل شهر.ويقول األستاذ عوض عن مشاركته في الفريق: »أقوم بهذا العمل مبتغيا وجه هللا أوال وأخيرا، وكذلك ألننا نؤمن كمسلمين بأن كل عمل خير نقوم به في هذه الدنيا نؤجر عليه يوم القيامة بإذن هللا«، كما أنه

شدد على ضرورة وجود عمل كهذا نظرا الزدياد الحاجة إليه.وتابع حديثه قائال: »نقوم بمساعدة المرضى ونعيد إليهم األمل والشجاعة مرة أخرى، كما أننا نساعدهم بأشياء عملية أخرى كتوضيح بعض المسائل القانونية التي قد تشكل عليهم، فهذا الجانب ال يلم به الكثير من األجانب، فبعضهم يود مثال السفر إلى بلده األم لزيارة عائلته وال يستطيع أن يفهم أن القوانين االجتماعية الدنماركية تمنع ذلك، بالتأكيد هي مشكلة، ولكن ليس باليد حيلة، فأنا ال أستطيع مساعدتهم في مثل هذه األمور، وال يمكنني إال أن أوضح وأشرح له ما ينص

عليه القانون«.

حلقة وصل بين المريض والمستشفىوعودة إلى السيدة إلهام علي التي تشارك هي األخرى ضمن هذا الفريق، فتقول: »هناك العديد من الحواجز والفواصل التي تعيق التواصل بين المريض من ناحية والمستشفى والنظام الصحي من ناحية أخرى، وفي حالة ما إذا كان المريض من أصول أجنبية، فإن هذه الحواجز تتضاعف، ولعل من أهمها وأبرزها حاجز اللغة، فعملية التواصل بين المريض والمستشفى تتم عبر مترجم وبالتالي يجب

أن نتوقع عدم وصول رسالة المريض بالشكل المطلوب، أضف إلى ذلك أن النظام الصحي وطريقة التعامل داخل المستشفيات هنا في الدنمارك تختلف عن بالدنا وهو ما قد يصيب المريض بالحيرة مما

يجري حوله«.وأكملت السيدة إلهام علي حديثها عن العوائق والحواجز التي قد

تعيق التواصل الفعال بين المريض والمستشفى فقالت: »باإلضافة إلى ما سبق، أتى معظمنا إلى هنا تاركا وراءه األهل واألصحاب وكثيرا ممن يعرفهم، وبالتالي يصبح في أمس الحاجة إلى الصحبة والرفقة إذا ما رقد مريضا في إحدى المستشفيات، وهنا يظهر الدور الحيوي الذي يلعبه فريق مساعدة المرضى األجانب، حيث يعمل على تقليص سوء الفهم الذي قد ينتج عن ضعف اللغة، وكذلك يقدم الدعم والمواساة لمن

هم في حاجة إليه حتى ال يشعروا بالخوف أو القلق أو الوحدة«.وبعدها تقص السيدة إلهام علي على مسامعنا قصة سيدة أجنبية كانت ترقد في إحدى المستشفيات: »كان هناك على سبيل المثال امرأة أجنبية ترقد في إحدى المستشفيات ولم تكن معتادة على سير األمور بهذه السرعة والطريقة التي عادة ما تكون موجودة داخل المستشفيات الدنماركية وقد سبب لها ذلك بعض االرتباك والحيرة. عالوة على ذلك، أغلب النساء األجنبيات يفضلن - كما هو الحال في بلداننا- أن يكون الطبيب المعالج امرأة وليس رجال، وعلى الرغم من أن هذا أمر في غاية البساطة في بالدنا إال أنه غير مضمون هنا في الدنمارك. وهناك مثال آخر، ففي حالة ما إذا أراد الطبيب الدنماركي إبالغ المريض بخير غير سار أو خبر يتعلق بوفاة المريض بعد فترة معينة من الزمن مثال، فالصراحة والطريق المباشر هما سبيله إلى ذلك، في حين أننا العرب- السيدة إلهام من أصل عراقي- ال نود سماع مثل تلك األخبار

بهذه الطريقة«.ويوافق األستاذ محمود عوض- من أصل مصري- السيدة إلهام الرأي ويضيف، أنه في مثل هذه الحاالت يلجأ إلى إعطاء المريض بعض األمل والشجاعة من جديد وفي بعض الحاالت قد يخبره بأنه سيتحسن في

القريب العاجل لكي يبقي على معنوياته مرتفعة إلى نهاية الطريق.وأردف األستاذ محمود عوض حديثه قائال: »أصبح الوضع اآلن أفضل مما كان عليه في السابق أو حتى قبل 10 سنين، فالعاملون في المستشفيات ودور الصحة أصبح لديهم وعي باالحتياجات الخاصة التي قد يحتاجها المريض المسلم، كما أنه أصبح لديهم معرفة ببعض الظواهر اإلسالمية، كشهر رمضان واألطعمة الحالل وحرمة أكل لحم الخنزير«، ووجه األستاذ محمود عوض كلمته إلى إدارة المستشفيات ناصحا إياها ببذل المزيد من الجهد من أجل ترسيخ وتوسيع دائرة

العمل التي يقوم بها فريق مساعدة المرضى األجانب.أما عن عالقة الفريق مع المرضى، فتقول السيدة إلهام علي بأنها تحاول التحدث مع »مرضاها« عن كل شيء ممكن بعيدا عن المرض نفسه، فتحاول فتح حوارات ونقاشات مثال حول كرة القدم أو أيام الطفولة أو البلد األم أو حتى عن الطقس إن نفذت منها الحيل، وتحاول التنويع بين المواضيع مع المرضى كل حسب عمره وخلفيته، ولم تنس في نهاية الحديث أن تشيد بالجهود التي تبذلها المستشفيات من أجل التخفيف عن المرضى األجانب، ولم تجد السيدة إلهام علي في نهاية اللقاء ما تنصح به إدارة المستشفيات إال أمرين هما »االستمرارية

والصبر«.

فريق تطوعي خمتلط»أصدقاء املرضى« ملساعدة املرضى األجانب

بقلم: جيته يونج

إعالن

Page 20: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

20 Januar 2011 لدمناركأخبــــــارالعدد 12 • كانون الثاني/ ينايرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Samfund

Vær med i vores læserpanel

Nu kan du få indflydelse på hvilke historier vi fo-kuserer på i Danmarks Nyheder.

Meld dig til vores læser-panel, og giv din mening til kende.

Vi ønsker at bringe hi-storier der er relevante og spændende for vores læsere.

Eftersom vi er en nystar-tet avis, har vi brug for at vide mere om vores læseres ønsker, og vi in-viterer derfor dig, til at give din mening til ken-de i vores læserpanel.

Deltag ved at sende en e-mail med navn til [email protected].

Læserbreve og debat-indlæg

Ønsker du at skrive et indlæg til avisens debat-sider, gælder følgende: Læserbreve (max 150 ord) eller debatindlæg (max 400 ord) sendes med navn, titel og post-adresse til Akhbar Al danmarks debatredak-tion.Indlæg kan sendes som e-mail til

[email protected] bringer kun tekster alene sendt til Akhbar Al danmark.Vi forbeholder os ret til forkortelser.Udvalgte debatindlæg offentliggøres på vores netavis og oversættes til arabisk.

Kroniken

Kronikforslag på cirka 1000 ord sendes med navn, titel og postadres-se til [email protected]

Deadline for materiale

til næste nummer er

21.02.2011

Næste nummer

udkommer den

15.02.2011

Foto: Firas Mahm

oud

Tema: DeT arabiske Foreningsliv I DANMARK

At skabe, have og handle i forhold til en vision er på en gang noget af det vigtigste og sværeste, hvis man gerne vil drive en succesfuld forening, lyder det fra en garvet foreningsrotte. Han øser her af sin viden om succesfuld foreningsdrift i Danmark

Af Firas Mahmoud, Janne Louise Andersen og Gitte Young

Hvilke opgaver og funktioner har man som bestyrelsesmedlem, kasserer eller sekretær i en forening? Hvordan lægger man budget, laver et regnskab, og hvad skal der egentlig stå i en evaluering? Og ikke mindst, hvad er vores fælles mål med at være her, og hvad er vores ambitioner fremover?

Spørgsmål som disse vil for nogen synes yderst basale, når man taler om og med mennesker, der arbejder i foreningsverdenen. Men ikke desto mindre er der i Danmark i dag også et anseeligt antal foreningsaktive for hvem den type spørgsmål forekommer både uvante og svære at svare på.

Det er i hvert fald erfaringen hos Asim Latif, som er konsulent i Dansk Flygtningehjælp og arbejder med at udvikle etnisk foreningsliv i Danmark.

Helt grundlæggende mener han, at mange foreninger mangler at gøre sig klart, hvad der egentlig er deres formål. Skal det være produktivt og konstruktivt eller bare snik-snak?

”Hyggeklubben kan være et mål i sig selv, men man skal bare have gjort sig en fælles tanke med foreningen, så der ikke sidder nogen med andre tanker, for så kommer konflikterne,” siger han.

Og allerede her er det også typisk, at der kan opstå problemer på grund af manglende forståelse for organisatorisk virke. Ildsjæle eller individualister kan være en styrke for en forening, men de kan også risikere at fokusere for meget på deres egen status og position i stedet for at kigge på det arbejde, man har sat sig for at udføre. Og uden at det er af ond vilje, ender det ofte med at få store personligheder

overtager styringen,for så at brænde ud til sidst.

”Andre, som gerne vil til, kan måske ikke komme til, fordi der er to store figurer, som skal styre det hele. Ejerskabsfølelsen blandt medlemmerne eksisterer ikke, og derfor er de ikke aktive,” siger Asim Latif og fortsætter:

Han pointerer, at noget så simpelt som rollefordeling og forventningsafstemning til de forskellige poster er ekstremt vigtigt. Hvad ligger i begrebet leder, en kasserer, en formand eller et menigt bestyrelsesmedlem?

”Nogle forventer bare at komme til mødet, så har de aftjent deres værnepligt. Andre tænker: Nej, det er bare startskuddet; dem, der er med i bestyrelsen er også dem, der skal rende rundt og sætte plakater op. Så opstår konflikterne, hvem laver noget, og hvem laver ikke noget?”

PapirbarrierenBlandt de mere tekniske årsager

til foreningers trængsler nævner han emner som budgetter, dokumentation og ansøgninger. Det er svære størrelser at lære at håndtere, og mange har i første omgang svært ved at vurdere og planlægge, hvor mange penge man har brug for, og efterfølgende holde regnskab og styr på forbruget.

”Regnskaber har sejlet, fordi kvitteringer har ligget spredt, og man ikke kan dokumentere, hvor man har brugt pengene. Men donorerne vil gerne følge pengene hele vejen,” forklarer Asim Latif.

Han tilføjer endvidere, at donorer ofte kræver udførlige statusrapporter og naturligvis også gode ansøgninger med tidslinjer for ens projekter.

”Hvis man ikke opnår de mål, man har sat, kræver det en rigtig god forklaring i statusrapporten. Hvis ens formål for eksempel var at rådgive 100 arabiske børn

i skoleliv, og man kun nåede 90, 70 eller 0, kan donorerne vælge at tilbageholde pengene, som nogle gange betales i rater og bagud. Det vil sige, at man nogle gange selv skal lægge ud, mens man venter på pengene, og det hæmmer naturligvis også mange,”siger han.

Donorerne falder primært i tre klumper: De private fonde, de offentlige og virksomhederne. Og alle har hver deres systemer og procedurer, som også kan besværliggøre det for uerfarne foreningsaktive.

Mål og mod må der væreDen største af Asim Latifs

foreningskæpheste er utvivlsomt pointen om vision. Vision kan lyde som noget frygteligt luftigt noget og kan derfor væres svært at forklare og forstå vigtigheden af. Ikke desto mindre er det Asim Latifs bud på mange foreningers smertensbarn i forhold til at skabe en veldrevet enhed, hvor alle deltager og føler ejerskab over aktiviteterne.

”Hvis man ikke har et mål, hvordan kommer man så nogen steder hen? Man skal ikke køre med bussen, bare for at køre med bussen(…) Men hvis man ikke har en vision, har man ikke en forening. Har du vision, får du motivation, og det giver ejerskab. Og her skal ildsjælene også passe på, når de starter noget op, og det ser godt ud, og de får rigtig mange henvendelser. For så er det nemt at glemme dem, de er der for. Nemlig deres minoritet. Det ville faktisk være godt, hvis en forening kunne sige nej til et tilbud, fordi det ikke passede med deres vision,” afslutter han.

FaktaI efteråret 2010 bragte vi flere artikler

om dansk arabisk foreningsliv. Du kan læse artiklerne på:

http://issuu.com/akhbardk

’Man skal vide, hvor busturen skal føre hen’

Page 21: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

21 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Januar 2011 العدد 12 • كانون الثاني/ يناير Samfund

Da et af Ilham Alis familiemedlemmer blev uhelbredeligt syg og indlagt på et hospital, følte hun og familien et behov, som sygehusvæsnet, trods fin service og behandling, ikke kunne opfylde. De manglede en person, som ikke hørte til hverken familien eller systemet, men som forstod begge dele, og som kunne guide, støtte og aflaste i en periode, hvor familiens egne ressourcer var spændt til bristepunktet – følelsesmæssigt og praktisk.

Derfor meldte Ilham Ali sig uden tøven for omkring syv måneder siden, da hun blev spurgt, om hun ville være en del af Etnisk Ressourceteam. Sammen med de godt 30 andre frivillige med anden etnisk baggrund i teamet besøger, støtter og hjælper Ilham Ali hospitalspatienter og plejehjemsbeboere med udenlandsk baggrund i hovedstadsområdet. Indtil

videre dækker Etnisk Ressourceteam hospitalerne Rigshospitalet, Bispebjerg og Herlev og derudover enkelte psykiatriske behandlingssteder og plejehjem.

Med i teamet er også Mahmoud Awad, som med egne ord kalder Etnisk Ressource Team for ’de syges venner’. Mahmoud Awads motiver for at udføre mentalt krævende frivilligt arbejde en til to gange om måneden er funderet i hans forhold til religion.

”Jeg gør det for guds skyld, og som muslim bliver man belønnet for sine gode handlinger i dette liv,” siger Mahmoud Awad og påpeger, at han samtidigt ser et tydeligt behov for arbejdet.

”Vi giver patienterne håb og mod og hjælper med praktiske ting som for eksempel at udrede juridiske spørgsmål

om det danske samfund – det har mange patienter med indvandrerbaggrund ikke styr på. Nogle vil eksempelvis gerne rejse hjem og besøge familien i hjemlandet, og de kan ikke forstå, hvorfor det ikke kan lade sig gøre på grund af den danske sociallovgivning. Personligt synes jeg også, det er problematisk med socialloven, men jeg kan ikke gøre noget ved det udover at forklare patienterne, hvordan loven forholder sig,” siger han.

Et link mellem patient og system

Ilham Ali mener, at personer med anden etnisk baggrund er fanget i en dobbelt barriere mellem patienten og systemet. Den sproglige, når al kommunikation skal foregå gennem en tolk og nuancer derved går tabt. Dertil kommer, at mange patienter med indvandrerbaggrund har efterladt en stor del af deres netværk i hjemlandet og dermed er ekstra sårbare i en sygdomssituation. En person med kendskab til begge kulturer kan derfor afhjælpe mange misforståelser og dæmme op for megen usikkerhed og utryghed, lyder opfordringen fra Ilham Ali.

”Der var for eksempel en kvinde, hvis tidsopfattelse var en helt anden end den danske, og hun kunne derfor ikke forstå, hvorfor tingene foregik i den hastighed, som de gør her i Danmark. Og der er det meget udbredte fænomen, at kvinder med anden etnisk baggrund foretrækker kvindelige læger – det er simpelt, men er ikke altid en selvfølge i Danmark. Og så er der den måde, man kommunikerer på, når man for eksempel skal overbringe information om en alvorlig sygdom. Danske læger har det ofte med at være

meget direkte og meget kontante, når de skal fortælle, hvor galt det står til, og hvor lang tid en patient har tilbage. For de fleste araberes vedkommende (Ilham Ali og Mahmoud Awad er begge arabere fra henholdsvis Irak og Ægypten, red.) er det ikke information, man ønsker at få,” siger hun.

Mahmoud Awad samtykker og tilføjer, at han netop i de situationer søger at give patienterne håb og glæde i den sidste tid ved at sige, at det nok skulle gå alt sammen, og at personen snart bliver rask.

”Men generelt er der stor forståelse fra personalet på hospitalerne omkring, at for eksempel muslimske patienter kan have særlige behov. Der meget større opmærksomhed på fænomener som ramadan, halal og svinekød, end der var for blot ti år siden,” siger han. Hans bedste råd til den danske hospitalsvæsen er derfor, at man i endnu højere grad gør en aktiv indsats for at udvide og cementere det arbejde, som Etnisk Ressourceteam udfører.

Ilham Ali prøver så vidt muligt at tale med ’sine’ patienter om alt muligt andet end selve sygdommen. Afhængig af patientens alder og baggrund kan det være alt fra fodbold, gamle dage, hjemlandet, og hvis der slet ikke er andet – vejret. Overordnet er Ilham Ali positiv overfor hospitalsvæsenets lydhørhed, og at der gøres meget for at tage hensyn til patienter med forskellig etnicitet, men skal hun komme med et enkelt råd, er det følgende:

”Gentagelse og tålmodighed.”

إعالن

De kommer, når lægen er gået

Der kan være uendeligt langt fra en dansk sygeseng på et hospital til det sted, hvor en patient med indvandrerbaggrund føler sig tryg og i gode hænder, selvom behandlingen er professionel og hensigterne er de bedste. Etnisk ressourceteam hjælper ikke-danske hospitalspatienter med at forstå systemet og systemet med at forstå dem.

Tekst & Foto: Gitte Young

Page 22: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

22 Januar 2011 لدمناركأخبــــــارالعدد 12 • كانون الثاني/ ينايرwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Stafetten

إعالن

Unge dansk-arabere har noget på hjerte – stafetten i 2010i 2010 lancerede Danmarks nyheder ”stafetten”, en ytringsportal for unge dansk-arabere med noget på hjertet. og der blev råbt højt og langet ud. emnerne gik igen: dansk fordomsfuldhed, arabisk hykleri og dansk-arabisk identitetsforvirring. Her er et uddrag af de fem debattørers indlæg:

”Vi er fanget i et identitetsvakuum. Det er som om, vi har taget det værste fra begge kulturer. Det hårde og maskuline fra den arabiske kultur, men uden varmen, gæstfriheden og passionen. Og det kolde, reserverede og ’enhver er sig selv nærmest’ fra den danske, men uden moderationen og hyggen.”

Zaki Youssef, musiker, debattør og arabisk studerende på SDU

“Se, hvis jeg var træt og frustreret over det negative og stereotypiserede billede af nydanskere, som medierne og politikerne skaber, er det ingenting i forhold til min irritation og ærgrelse over de nydanskere, som med fuldt overlæg gør det en tand svære at bevare den positive ånd og forsvare dem over for den danske befolkning.”

samira ahmad, formand for ny-Dansk Ungdomsråd

“Det er fuldstændig ligegyldigt, hvor mange pro-palæstinensiske demonstrationer, vi deltager i … Hvordan skal vi hjælpe mennesker i nød i den anden ende af verden, når vi ikke engang kan hjælpe os selv? Hvis vi skal ændre vores skæbne til noget positivt, både for os selv og vores

medmennesker, må vi først indse, at vores værste fjende er os selv.Mazen Jamal Ismail, musiker og arabisk og kommunikationsstuderende på SDU

“Etniske minoriteter, nydanskere, perler, dansk-arabere.. Ikke en eneste dag passerer, uden at vi skal konfronteres med diskursen omkring os selv i medier og det offentlige rum. Jeg kunne godt tænke mig, at vi etniske minoriteter kunne bryde ud af

de pålagte diskurser og definere en ny dagsorden, som afspejler måden, hvorpå vi ser os selv.”Haifaa Awad, næstformand for Dansk Arabisk Ungdom

“Er du dansker eller palæstinenser? … Der ligger i spørgsmålet en undertone af, at man ikke kan være begge ting samtidigt. Jeg er i hvert fald glad for at kunne konstatere, at jeg ikke er enten dansker eller palæstinenser men begge ting på en gang. Jeg er dansk-

palæstinenser!”

Tarek Hussein, formand for Team Succes i Vejle

Page 23: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

23 لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

www.akhbar.dk Januar 2011 العدد 12 • كانون الثاني/ يناير

Udgivet af : Det Arabiske Mediehus i Danmark (DAMD)Ansvarshavende chefredaktør: Mohammad Hamza Redaktør: Nidal Abu Arif Administration: Adnan NafaLayout:DAMDE-mail: [email protected]

Adresse: Nørrebrogade 154, st. tv.2200 København NTlf: +45 32 11 11 33Tryk: Dansk Avis Tryk A/SAnnoncer: [email protected] / 60 76 37 00Distribution: Future Service

Artikler i Akhbar Al-Danmark må gerne citeres, når blot det sker inden for citatreglerne, når det sker med tydelig angivelse af avisen som kilde samt dato. Erhvervmæssig affotografering af anisen tekst, billeder og andre illutrationer samt annoncer er ikke tilladt. Akhbar Al- Danmark kan ikke drages til ansvar for indhold i annoncer og reklamer.

لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dk

Danmarks Nyheder

Set & Sket

ISSN: 1904-0393

Tre danske og tre arabiske fotojournalister byttede virkelighed i en uge. Resultatet vises på fotoudstillingen ’Young Men’ med linserne tæt på unge mænd i Algeriet, Egypten, Libanon og Danmark.

I efteråret 2010 krydsede tre danske og tre arabiske fotojournalister Middelhavet fra nord og syd for at udføre en særlig opgave.

I København, Beirut, Cairo og Algier skulle de researche, finde og skildre en personlig historie om unge mænd født i 1980-erne. Missionen var at dokumentere dagligdagen, ansigterne og drømmene for en unik gruppe af mennesker, der deler den samme alder, det samme køn og den samme

planet, men som lever på hver sin side af en dyb kløft. En kløft af kulturelle, historiske og økonomiske forskelle – og ikke mindst en kløft, der oftest i medierne forbindes med fare, spænding og konflikt.

Bag projektet står Det Dansk Egyptiske Dialog Institut (DEDI) i Kairo, og The World Association of Newspapers and News Publishers (WAN-IFRA). DEDIs aktiviteter støttes af Udenrigsministeriets program Partnerskab for Dialog og Reform.

’Young Men’ kan ses på Den Sorte Diamant i København fra 13. januar og frem til 28. marts. Gratis Adagang. Man-Fre 8- 22

Det er hensigten, at udstillingen senere i år også skal til Algeriet og Libanon.

Fotojournalistik på tværs af en kulturkløft

Ved syvtiden lørdag den 8. januar fødte kronprinsesse Mary to tvillinger på Rigshospitalet. De to tvillinger, en dreng og en pige, bliver henholdsvis nummer fire og fem i arverækken til den danske trone. Journalister fra den danske dagspresse og enkelte reportere fra australien måtte vente flere dage på et billede af de små tvillinger, da de var født for tidligt og havde fået behandling for gulsot.

Royale tvillinger

Foto: Pamela Juhl

Kulturkalender- Januar 2011 PR foto

PR foto

miral: Palæstinas nyere historie

Filmen sætter fokus på Palæstinas nyere historie set med palæstinensiske øjne og belyst gennem tre kvindeskæbner. Den første, Hind Husseini, giver forældreløse palæstinensiske børn husly på sin skole, da staten Israel skabes i 1947. Den anden, Nadir, er en forældreløs palæstinensisk pige, der misbruges af sin plejefar, stikker af, kommer i fængsel, får en datter og går i opløsning i druk. Og den sidste kvinde er Nadirs datter, Miral, der vokser op på Hind Husseinis skole og efterhånden udvikler et uregerligt had til de israelere, der er skyld i hendes mors og hendes folks elendighed.

Filmen kan ses frem til den 26.januar.2011 på:Dagmar teateret i København, Grand Teatret i københavn og Metropol i Århus

Mere info ww.kino.dk

Page 24: العدد الثاني عشر من جريدة أخبار الدنمارك

Dansk/Arabisk MånedsavisNr. 12 • December 2010-Januar 2011

GdÈjó Gd©ôGb» ‘ Nóeൺ

Jà≤óΩ T°ôcá GdÈjó Gd©ôGb» aô´ GS°µæófÉa«É HîóeÉJ¡É GdÈjójá, G¤Lª«™ G’NƒI eø GdôGZÑÚ HÉQS°É∫ flà∏∞

G◊ÉL«Éä hGdц°ÉF™ Gdû°îü°«á G¤ G’gπ, Gh Gdц°ÉF™ GdàéÉQjá G¤ Gdû°ôcÉä Gh GŸƒDS°ù°Éä.

dòG Áµæµº Gdàªà™ HîóeÉä GdÈjó Gd©ôGb» dµÉaá Oh∫ GS°µæófÉa«É he©¶º Gdóh∫ G’hQH«á ha≥ T°ëæÉä OhQjá G¤

GŸó¿ Gd©ôGb«á hHÉS°©ÉQ eæÉS°Ñá LóGk.

G’CS°©ÉQ GOfÉ√ Jû°ªπ GdàÉCeÚ

22,- kr. 15,- kr. 22,- kr. 15,- kr. 22,- kr. 15,- kr. 22,- kr. 15,- kr. 22,- kr. 15,- kr. 27,- kr. 19,- kr. 33,- kr. 24,- kr.

www.iraqposting.com

Danmark : Valby Langgade 223, 2500 Valby Tlf: + 45 52 19 91 51 Tlf: + 45 27 28 94 99 KurdiskTlf: + 45 60 16 60 98 ÅrhusTlf: + 45 21 86 85 65 Ålborg

SWEDEN: Masking. 8B

195 60 ArlandastadTlf: + 46 (0) 7 39 79 63 84

Malmö Tlf: + 46 (0) 7 62 70 77 77

fÉQOf¬ h√i g¬eƒhLƒQ√ c¬ ìuÄtìOJ‡Hƒ YÒG¥ H¬ fôN≈ Öu$UË ∑∑

G¤ Lª«™G’NƒI Gd©ôGb«Ú

V°ªÉ¿001%

Irak post A5_Layout 1 08/04/10 13.33 Side 1

لدمناركأخبــــــارwww.akhbar.dkDanmarks Nyheder

Time2call ƟƷƘǥ ǬǾƽ

األفضل

Danmarks Nyheder er den eneste danske avis på arabisk og dansk. Vi ønsker med det to-sprogede format at bygge bro over generations- og sprogbarrierer og give læserne mulighed for at følge nyhederne uanset baggrund.Vi udfylder et tomrum i det generelle mediebillede ved at bringe debatskabende nyheder og reportager fra dagens Danmark til det dansk-arabiske miljø. Danmarks Nyheder udgives af Det Arabiske Me-diehus i Danmark.

ص 3

2011- dit valgår En ting, er der ingen tvivl om, folketingsval-get nærmer sig med hastige skridt, og aller-senest til november skal danske statsborgere sætte deres kryds. Mange eksperter har døbt det et skæbnevalg, hvor Danmark kan gå to forskellige veje. Vil VK-regeringen få lov at forsætte deres parløb med Dansk Folkeparti, eller bliver det rød blok med Helle Thorning Schmidt i spidsen som Danmark første kvin-delige statsminister? Ifølge meningsmålin-gerne står begge blokke til at kunne vinde, - det bliver spændende.

Vigtigheden af dette valg vil forhåbentlig også afspejles i en høj valgdeltagelse, og her skal nydanskerne ikke være en undtagelse. Der må derfor arbejdes på at få flere nydan-skere til at benytte deres demokratisk ret – og pligt. Desværre viser mange valgundersøgel-ser, at en stor del af nydanskerne ikke bru-ger deres stemmeret, og de holder sig fra at få indflydelse i deres hverdag. Og det er ikke kun sørgeligt men har også en række negati-ve konsekvenser for medborgerskabsfølelsen blandt nydanskerne.Derfor er det vigtigt med en målrettet indsats i den retning. Der skal informeres mere om den demokratiske proces i Danmark og vig-tigheden af at deltagelse, samt de muligheder man har for at påvirke ændringer i Danmark. Beslutningsprocesserne skal derfor tydelig-gøres for de nye borgere, en pligt som det offentlige Danmark har forsømt i årevis, og hvor man har stillet sig tilfreds med en status quo tilstand. Her på avisen har vi planlagt en serie artik-ler på arabisk om den demokratiske proces og folketinget. Serien kommer til at indeholde informationer, artikler om medborgerskabet, og hvordan borgerne kan bidrage til demo-kratiet og berige deres hverdag. Den kommer også til at indeholde interviews med politi-kere, partier og dansk-arabiske politikere som stiller op til valget. Vi hilser alle ideer, som kan støtte dette pro-jekt velkommen og er åbne for samarbejde med alle aktører for at øge deltagelsen og forståelsen for folketingetsvalget og dermed styrke sammenhængkræften i vores samfund.Det er vigtigt, at vi alle anser dette valg som vores valg. NA

Hospitalsrådgivning på arabisk

Henvisninger til arabiske artiklerFor at du kan følge med i, hvad der rører sig i de arabiske spalter, får du her

et overblik over artiklerne i den arabisksprogede del af avisen:

Et eksklusivt interview med den irakiske ambassadør i Danmark.

Kultursektion med de sidste ny-heder om litteratur.

Juridisk brevkasse med spørgs-mål og svar omkring danske ju-ridiske emner

Debatsektion med indlæg om blandt andet politiske og sociale udfordringer i Danmark

SIDE 21

SIDE 20 SIDE 22

når dansk-arabere stifter bekendtskab med hospitalsvæsenet, er det ofte en stor udfordring for begge parter. En nyoprettet enhed i hovedstadsområdet, Etnisk Ressourceteam, bygger bro mellem patient og sygehus.

Konsulent i Dansk Flygtningehjælp Asim Latif og en garvet foreningsmand giver en række bud på, hvad der gør nogle foreninger succesfulde og andre det modsatte. Artiklen er en opfølgning på akhbar al-Danmarks fokus på arabiske foreninger, som blev bragt i 2010

Visionen er afgørendeakhbar al-

Danmark bringer en række uddrag fra vores stafetskribenters skriverier i 2010

Stafet 2010

Pris 10 kr.