كرامات الأوليا ء

23
ا ي ل و الأ مات را ك ءاد عد ا ا ي ن د ز ي ز لع د ا ي ع ات ن ج

Upload: fallon

Post on 10-Jan-2016

40 views

Category:

Documents


2 download

DESCRIPTION

كرامات الأوليا ء. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. ي قول الدكتور محمد أمان بن علي الجامي المدرس بالحرم النبوي –رحمه الله تعالى- تحت عنوان [الأولياء] : الأولياء جمع ولي. والولي من تولى الله أمره وخصه بعنايته لصلاحه لأن الله يتولى الصالحين ويحب المؤمنين ويدافع عنهم - PowerPoint PPT Presentation

TRANSCRIPT

األوليا ءكرامات

إعدادالعزيز عبد جنات

دنيا

الجامي يي علي بن أمان محمد الدكتور الجامي قول علي بن أمان محمد الدكتور المدرس المدرس قولالنبوي النبوي بالحرم بالحرم

: ] [ - األولياء – عنوان تحت تعالى الله [ : رحمه [ - األولياء – عنوان تحت تعالى الله رحمه . وخصه أمره الله تولى من والولي ولي جمع األولياء

بعنايته ويدافع المؤمنين ويحب الصالحين يتولى الله ألن لصالحه

عنهم } {، آمنوا الذين عن يدافع الله : إن القدسي الحديث وفي

. )) بحرب)) آذنته فقد وليا< لي عادى منالوالية في األساسية العناصر من والتقوى الصالح ويعتبر

ومن بأسمائه: الله معرفة بالعلم ونعني العلم مستلزماتها

وآالئه وصفاتهرسوله به جاء الذي شرعه ومعرفة وتفصيال< جملة

المصطفى والسالم الصالة عليه المرتضى .ونبيه

األولياء تعريف الكريم القرآن تولى < وقد مجاال يترك ال بماللتردد

: : وجل Qعز الله يقول التوقف أو التساؤل ال} أو الله أولياء إن أال} يتقون وكانوا آمنوا الذين يحزنون، هم وال عليهم ويقول خوف

{أيضا< المتقون:} إال أولياؤه القرآن إن حصر - - وقد ترى كما . العلم تستلزم والتقوى التقوى بصفة يتصفون فيمن األولياء

قلنا - والمعرفة المأمورات- كما امتثال التقوى حقيقة ألنإلى وتطلعا< وسخطه الله عذاب من خوفا< المنهيات واجتناب

رضائه . كله فالخير الدين في بالفقه إال ذلك يتم وال وكرامته، وجنته

في بالدين تال الجهل في كله الشر أن كما الدين، في فقه

واإلعراض: المعنى. هذا في الكريم الرسول يقول به)) عنه الله يرد من

خيرا< )) الدين في .يفقهه

المفهوم علم طالب على يخفى للحديث وال أن ؛المخالف وهو

ن م_ . إال الخير بعد وماذا الخير فاته قد الدين في الفقه يرزق لم

الشر؟. : منها التي الرحمن أولياء صفات والسنة الكتاب بين هكذا

والتقوى واإلصالح والمعرفة هم. العلم األولياء أن يعني وذلكالمتبعون الله كتاب حملة المبرزون، والفقهاء العاملون العلماء

نبيه والسالم لسنة الصالة .عليهجاء وما دينه يجهل جاهال< وليا< يتخذ لم الله بأن القول إلى لنخلص

والسالم الصالة عليه نبيه الشائع . به الزعم على بذلك لنقضيمن المخادعون الجهال أولئك هم األولياء الناسأن من كثير بين

السحرة من والمشعوذين أعين الكهنة يسحرون الذين أحيانا<لم الواقع في وهم مثيرة، أشياء بفعل يتظاهرون الناسثم

يفعلوا .شيئا<

األصح على أو الشياطين يستخدمون الكهنة أولئكم من وكثير . بأموال لهم تأتي وقد إليهم لتوحي الشياطين تستخدمهم

مسروقة يأتي ما أو به يخبرون ما الرحمن أولياء من أنهم العامة فتطن

الكرام لهم وأنى الكرامات قبيل من األموال من بل اتإليهم ؟ . > حقا بهم أولى واألنس إاإلهانة الله والية حرموا إذ مهانون نهم

بهأولياء_ه فأصبحوا الشيطان الله عدو أسر في يهن} ووقعوا ومن

.} مكرم من له فما بين الله تالزم ال أنه إليه أصل أن أريد والذي . المعنى هذا وفي للعادة الخارقة األمور ظهور وبين الوالية

يحكى " : في يطير رجال< رأيتم لو قوله الله رحمه الشافعي اإلمام عن

حتى الوالية دعوى منه تقبلوا ال الماء، على يمشي أو الهواء، . " معناه هذا كالم أو والسنة الكتاب على أعماله تعرضوا

للعادة الخارقة األمور ظهور أن الله رحمه الشافعي اإلمام يعنيأيدي على األمور تلك تظهر ال قد بل الوالية؛ مستلزمات ليسمن

. هي وإنما األولياء صنع من ليست ألنها الرحمن أولياء من كثيرويحكم يشاء ما يفعل الذي تعالى الرب فعل وقد من يريد ما

تظهرإلى اإلشارة سبقت كما صالحين أkناسغير أيدي على األمور تلك

المعنى ألنفسهم . هذا فأثبتوا العوام جهل القوم استغل وقد > منصبا

بطريقة ثورا األبناء إلى فينتقل اآلباء عن األبناء يرثه يا<( أوتوماتيكية الدين ) في الفقه رزق من فإن وبالجملة ، تلقائية

الوالية باب أن تماما< العوام يدرك من كثير يظنه مما أوسعوأشباه

غيروه بل الوالية؛ مفهوم ضيقوا الذين العوام

أشخاصمعينين، أو معينة بيوت في الوالية فحصروايتظاهرون

هذيان ويهذون أحيانا< الجنون ومبادئ العقل، وخفة بالدروشة،التي الحوادث بعض وعن الضالة مكان الناسفي أخبروا وربماشياطينهم بواسطة وجودهم أماكن عن بعيدة أماكن في تقع

التيهو هذا كاذبة أو صادقة بعيدة أماكن من األخبار إليهم تنقل

مفهومالقاعدة ألن المفهوم، هذا خطأ وجه يخفى وال عندهم الوالية

تقول . الوالية ألن محالة وال وليا< يكون أن بد ال وليا< أبوه كان من كل

كالعلم مكتسبة بقيود مقيدة غير والتقوى عندهم ؛ والصالحإن بل

على والجرأة بالجهل يتصفون إذ ذلك العكسمن على واقعهمالله

وأهل أوليائه وكراهة دينه في واالبتداع شرعه على والخروج . الغيورين والدعاة العاملين العلماء من طاعته

األولياء أقســــام : قسمين إلى ينقسمون األولياء أن تقدم مما لنا يتضح

الرحمن - 1 القرآن أولياء وتولى عنهم الحديث تقدم الذينتعريفهم

بالكرامات عليهم وتفضل ووفقهم أمرهم الله تولى الذين وهمالتي

تنتهي التي واالستقامة وإتباعه الحق معرفة أنواعها أعظم من . ) فضله ) من الله نسأل الجنة الكرامة دار إلى بالعبد

الشيطان - 2 معه أولياء ونظموا بالشيطان صلتهم وثقوا الذينال إذ األقل على ضعفت أو بالله صلتهم قطعوا أن بعد حياتهم

يقع . أن وكما أبدا< بربه صلته قوة مع وحزبه الشيطان والية في العبد

أولياء يتفاوت كذلك الله، عند درجاتهم تتفاوت الرحمن أولياءإلى يحتاج ال معروف أمر وذلك الله، عن بعدهم في الشيطان

دليل

الشيطا أولياء أيدي على للعادة الخارقة ناألمور

األمور وبين الوالية بين مالزمة أال تقدم فيما أوضحنا وقدالخارقة

أن وبقي الصالحين، غير أيدي على تظهر قد وأنها للعادةنعرف

الحقيقة حيث من قسمين إلى تنقسم األمور،فهي تلك حقيقةهوالكن

1 -> استدراجا أيديهم على سبحانه الرب يجريه يستدرجهم قسمبها

جريمة جريمتهم على لهم عقوبة إثمهم على إثما< ليزدادواعبادة

من يستدرجهم الله، دون من وليا< واتخاذه وطاعته الشيطانحيث

إما فهو الكرامات من أنها يراها ومن لهم ويملي يعلمون الجاهل

. نفسه في لحاجة مغالط متجاهل أو2 : السحر،- قبيل من بعضهم أيدي على يجري ما الثاني القسم

السحر في مهرة الدجالين من كثيرا< أن التجربة أثبتت وقد > فكثيرا

ومثيرة غريبة بأعمال أحدهم الناسفيقوم أعين يسحرون ماالمعتاد على .وخارجه

هم السحرة واألخرى المستدرجة األولى فالطائفة

عند المعرفونكرامات، أصحاب أنهم المسلمين عامة من السذج

زعم أن العصر هذا في المتطورة أساليبهم أحدث ومنأن بعضهم

واجتناب المأمورات امتثال من الشرعية التكاليف هذهالمنهيات

هذا وزعم تسقط، ثم إليه تنتهي حد ولها مؤقتة أمورأنه الزاعم

وأkبيحت الواجبات جميع عنه فسقطت المنزلة تلك وصل قدله

. حالل أو حرام هذا حقه في يقال ال بحيث المحرمات جميعهذا أو

. رئيس أثر يقتفي أن بذلك يحاول وهو مستحب وهذا واجبوشاعر الطائي عربي ابن الوجود وحدة وقطب المالحدة

الملة تلك. حذوهما الفارضويحذو ابن

األولياء كرامات من المعتزلة :موقفإلى الرحمن أولياء كرامات مسألة الناسفي انقسم

ناف: قسمينإلى المنتسبة الطوائف بين من المعتزلة وعرفت ومثبت،

اإلسالم لبسإذ في يوقع إثباتها أن بدعوى األولياء كرامات بنفي

تلتبس دليل شبه أو دليل أي وليسلديهم األنبياء، بمعجزة الكرامة

سوى النصوص تنهضلمقاومة ال ترى كما دعوى وهي الدعوى هذه

عرفوا .الصريحة الذين الهدى أئمة من كثير ناقشهم وقدبمناضلة

في تيمية ابن اإلمام مقدمتهم وفي والهوى، البدع أهلكتابه

" وكتاب" الشيطان وأولياء الرحمن أولياء بين الفرقان. “النبوات”

رسالته مثل بعضرسائله في الشوكاني اإلمام ناقشهم كماالتي

بحثفي " ” سماها األولياء كرامات ثبوت على .االستدالل

األولياء كرامات من السنة أهل :موقف > اعتمادا األولياء كرامات إثبات على أجمعوا فقد السنة أهل أما

على سرد اإلمكان وفي الله، شاء إن اآلن سنذكرها التي النصوص

كالمهم ربنا كتاب في جاء بما االكتفاء أرى ولكني ذكروها التي والوقائع

إلى نضيف وقد خلفه من وال يديه بين من الباطل يأتيه ال الذيآيات

المطهرة، السنة في والسالم الصالة عليه عنه صح ما الكتابالذين المؤمنين صالحي عن العزيز كتابه في علينا الله قص وقد

لم النموذج هذا إلى فلنستمع المتنوعة، وكراماتهم أنبياء يكونوا

من : كراماتهم

إيمانهم - 1 على وثبتوا بربهم آمنوا الذين الفتية أولئك قصةوسط

علينا القرآن قص وقد المداهنة عن بعيدين الكافرة البيئة تلكقصتهم

: وجل عز الله يقول إذ البطولية

} {> عجبا آياتنا من كانوا والرقيم الكهف أصحاب أن حسبت أموالثبات والهدى باإليمان يصفهم وهو قال أن نقص:} إلى نحن

وربطنا هدى، وزدناهم بربهم آمنوا فتية إنهم نبأهم عليكندعو واألرضلن السموات رب ربنا فقالوا قاموا إذ قلوبهم على

.} > شططا إذا< قلنا لقد إلها< دونه ليسموقف من هذا أن فطبيعيالهدى على والثبات باإليمان كرمهم الله ولكن أناسعاديين

: إعالن وهو أحدا< الله مع يدعون ال بأنهم قومهم جبابرة فصارحواوهذه وحده بالله اإليمان على الثبات مع قومهم بآلهة بالكفر

كرامة . كرامة وأي

تعالى- 2 الرب يقول إذ القرآن حكاها التي مريم دخل:} قصة كلما} > رزقا عندها وجد المحراب زكريا في عليها يقول اآلية آخر إلى

آخر {. موضع {:> جنيا رطبا< عليك تساقط النخلة بجذع إليك ي yوهز

الصخرة- 3 عليهم انطبقت الذين الثالثة وهم قصة الغار، فيأولئك

في غارا< دخلوا الليل أدركهم ولما ما سفر في خرجوا الذينالجبل

فتشاوروا انطبقتف أمرهم من حيرة في فوقعوا صخرة عليهمهم فقرروا مما ينجيهم ال فيدعونه أنه الله إلى االلتجاء إال فيه

التي الصالحة إلى باألعمال أحدهم فتوسل له، مخلصين عملوهاالله

إليهما ببر يحسن وكان كبيران شيخان أبوان له كان إذ الوالدينقبلهما عشاءه يتناول ال كان بهما بره ومن ولد، كأحسن ويبرهما

لهما يقدم أنه عادته ومن اإلبل، حليب عشاؤهم وكان وأوالده، هوالشجر طلب به نأى ليلة ذات مناسب،وفي وقت في عشاءهما

إلبله، فكره ناما، قد فوجدهما الليل من متأخر وقت في بعشائهما وجاء

أنيقطع أن خشية لم يوقظهما كما راحتهما، فيعكر نومهما عليهما

وأوالده، هو قبلهما عشاءه يتناول أن يستحسن

ولم الليل أثناء في يستيقظا أن رجاء رأسهما على واقفا< فظلهذا فتذكر يده، في والحليب واقف وهو أصبح أن إلى يستيقظا

فنزلت دعوته وأجاب الله فأكرمه به الله فدعا الجليل العملالصخرة

. الخروج في فطمعوا الهواء لهم دخل حتى قليال<اآلخر الله، فتوسل وأما والخوفمن بعفته الله إلى

يحب ما كأشد يحبها وكان عم، ابنة له كانت أنه وملخصقصتهألجأتها الرجل أن إلى طلبه ورفضت فامتنعت فراودها امرأة،

> وسدا لها، مساعدة المال من مبلغا< لها فقدم إليه، الحاجةلحاجتها،

وافقت وأخيرا< طلبه، في وألح اإلحسان هذا بعد المراودة فأعادعلى

اإلحسان وتأثير إلحاحه تحت رغبته مطمئنة تحقيق غير ونفسهامن . بالمعصية الرجل مقعد منها فقعد نفسها من فمكنتهالمرأة،

: فصرختفي إال الخاتم تفض ال الله، عبد يا الله اتق قائلة وجهه - إال – تعني وبطريقة بحقه ذكرته بنكاح هكذا فتذكر شرعية، بالله،

مؤمن، { فذكر}ألنه المؤمنين تنفع الذكرى مقعده فإن من فقام > فورا

. شهوته قاهرا< نفسه مالكا<وهو فقال العفة، صاحب ملخصقصة إن هذا اللهم الغار في

كنت الله فأجاب فيه، نحن ما عنا فأفرج وجهك ابتغاء ذلك فعلت

دعوته يقدرون ال أنهم بيد أخرى، مرة الصخرة فنزلت بكرامته وأكرمه

قبل ذي من الخروج في أقوى صار أملهم ولكن الخروج؛ .على

: الثالث عند وأما عمل إذ األمانة بحفظ الله إلى أجراء هفتوسلأجرته، فترك منهم واحدا< إال فذهب أجرته أجير كل فأخذ كثيرون

: من تره ما كل إن له فقال أجرته، فطلب جاء طويلة مدة وبعد

اإلبلغيابك طال لما لك نميتها ألني أجرتك من والغنم والبقر

أن خشية : فقال الله، عبد يا بي تستهزئ ال قال بل يصدقه؛ ولم تضيع،

له: > فأخيرا مالك، فسق قلته ما الواقع وإنما بك، مستهزئا< لست

أخذ . وزيادتها بنمائها أمانته

: هذا بعمله الله إلى يتوسل وهو األمانة، حفظ الذي فقالإن اللهم

فأجاب فيه، نحن ما عنا فأخرج وجهك ابتغاء ذلك فعلت كنتالله

فخرجوا الصخرة فنزلت وصدقه، بإخالصه وأكرمه دعوته.يمشون

. الثالثة ملخصقصة وهذا

الصالة عليه قوله السنة من الكرامات ثبوت على يدل ومماالله:)) والسالم على أقسم لو باألبواب مدفوع أغبر أشعث الله:)) رب على أقسم لو باألبواب مدفوع أغبر أشعث رب

))، ،((ألبره األنصاريين ألبره بشر بن وعباد حضير بن أسيد وقصة: وملخصها ليلة: في والسالم الصالة عليه النبي عند كان أنهما

ضوئهما في فمشيا أحدهما عصا أضاءت خرجا فلما ظلماءفلما

منهما واحد كل فمشي اآلخر، عصا أضاءت الطريق بهما افترقفي

في البخاري صحيح في والقصة أهله، بلغ حتى عصاه ضوءكتابعليه. مناقب الله صلى وقوله فيمن:)) وسلم األنصار كان لقد

قبلكمفإنه منهم أحد أمتي في يكن فإن أناسمحدثون األمم من

))، عمر (( : رجال إسرائيل بني من قبلكم كان فيمن كان لقد لفظ وفي

يكلمون .)) فعمر أحد منهم أمتي من يكن فإن أنبياء، يكونوا أن غير من

تثبت وكلها وموقوفة، مرفوعة كثيرة نصوصأخرى وهناكلكثير

بها الله أكرمهم كرامات من عليهم الله رضوان الصحابة من

األولياء من السليم الموقفاإلسالم؟ نظر في األولياء معاملة في السليم الموقف هو ما

أن وقبللهذا المثير السبب أوضح أن استحسن التساؤل هذا على أجيب

من المحزن المسلمين موقفجمهور هو وذلك التساؤل،األولياء

الصالحين في الغلو العبادة، وهو حد إلى أحيانا< يصل الذيبدعوى

في المنتشرة األضرحة تلك إلى يذهب ومن والتقدير، المحبةأكثر

المسلمين من كبيرا< عددا< يرى ومدنهم المسلمين عواصممعتكفين

هذا وصل وربما بأصحابها أو بها ليتبركوا األضرحة تلك عندالتبرك

باب عتبة على السجود حد بل بالضريح؛ الطواف حد إلىالضريح،

الله – –يقول رحمه الوهاب عبد بن محمد إثباته فى الشيخووضوح صراحة بكل فيقول األولياء، :لكرامات

بكرامات ) ال وأقر أنهم إال المكاشفات، من لهم وما األولياء،حق من ال يستحقون ما منهم يطلب وال شيئا<، تعالى الله

عليه يقدر : ) وقوله أيضا< ويقول الله موسى} : تعالى إال أم إلى وأوحينا

أن إلى { كرامات ؛آخره أرضعيه إثبات ففيه إلهام، وحي هذا.األولياء(

أولياء حق في الواجب الوهاب عبد بن محمد الشيخ ويذكرالله

..( : علي الواجب فيقول واإلقرار ناالصالحين واتباعهم حبهموالضالل، البدع أهل إال األولياء كرامات يجحد وال بكرامتهم،

وسط الله بين ودين وحق ضاللتين، بين وهدى طرفين، بينعبد( . – بن محمد الشيخ بعد من الدعوة أتباع ويؤكد باطلين

هذا – ويقررونه الوهاب .االعتقاد

حقوق من بعضا< الوهاب عبد بن محمد بن الله عبد الشيخ وبين ( : ننكر.. وال الله رحمه فيقول فيهم الغلو دون لكن األولياء

كراماتمهما ربهم، من هدى على وأنهم بالحق، لهم ونعترف األولياء،ال أنهم إال المرعية، والقوانين الشرعية الطريقة على ساروا

بعد وال الحياة، حال ال العبادات، أنواع من شيئا< يستحقون.الممات

اإليمان – – وجوب إلى الله رحمه األلوسي شكري محمود ويشيراألولياء، بالكتاب وهى بكرامات ثابتة وهي فيه، شبهة ال حق

ذلك في جليل كتاب روحه الله قدyس اإلسالم ولشيخ والسنة،سماه

(.) الرحمن وأولياء الشيطان أولياء بين الفرقانفي ) واللئالي الجواهر عقود قصيدته في سحمان ابن ويقول

) األولياء، كرامات عن تحدث حيث ، األمالي بدء معارضة

أو شيطانية، أحواال تكون أن إما العادات خوارق أن وبيyنكرامات

: الله رحمه فقالبحق و ثبتت كرامة اختالل *** كل بال yللولي فحق

كانوا حيث كريم من انفعال *** نوال أهل ربهم بطاعةحباء أو نوال عال *** وليسلهم كل من يدعوهمو لمن

فاعلم للعادات الخرق المثال *** وإن واضحة نوعين علىغواه شياطين من الخيال *** فنوع ذي من واالهمو لمن

يجري كان قد ما وهو الكما *** ونوع أهل من الخير لألهلوفضال م تكرمة الرحمن سامي *** ن تقى لشخصذي

المعاليسيدع أن ليسيوجب حال *** ولكن بكل يخاف أو ويرجى

بهذا يقضي ما العقل في أهل *** فما يا الشرع في والالوبال