فلسفة النقد قراءة في التمثل الثقافي وتلقي األنواع األدبية

الحديثة "لسامي سليمان"

تامر فايز. د مدرس األدب الحديث المقارن المستشار الفني آلداب القاهرة

تامر فايز/ عرض ونقد دسامى سليمان / د. تأليف ا

فلسفة النقد"شبه جملة ال تكتمل إال بالتوغل فيما قدمه النقاد في " فلسفة النقد

كتاباتهم النقدية، سواء التنظيرية التأصيلية التي تمثل نهجا ذاتيا

للمبدع فيما يخص تعاطيه مع مدرسة فلسفية أو كتابة إبداعية محددة

-عامة وخاصة –أم التطبيقية التي تشير إلى بنيتين أيديولوجيتين

.كونتا المبدع وما يصدر عنه من نقد

وتأسيسا على هذه الرؤية، يلحظ من يدقق النظر فيما قدمه سامي

سليمان من إبداعات نقدية أن ثمة أيديولوجيتين أساسيتين تمثالن في

مجموعهما تلك الخلفيات التي صدر عنها ذلك اإلبداع الذي وضعه

عبر عقود –في دائرة النقاد العرب الموسوعيين؛ ممن يسعون

إلى اإلسهام في ترسيخ وتأصيل بنيان النقد العربي من –متتالية

ناحية، والسعي إلى تجديد تلك الحالة التي استقر النقد العربي عليها

.في العقود السابقة من ناحية ثانية

األولىاأليديولوجيا

التقليدية باأليديولوجيا يسمى أن يمكن ما إلى تنتمي التي هيو

الناقد شخصية جوانب من كثير في المتلقي يطالعها التي تلك األصولية؛

مكونات بعض في بسهولة ذلك مالحظة يمكن إذ النقدي؛ وإبداعه

ذاته في واضحا أثرا ترك الذي الصوفي الجانب ذلك سيما وال شخصيته،

كثير على الجانب هذا تعكس تنفك لم التي اإلبداعية، ذاته وكذا الفردية

تلك في تلمسه يمكن ما وهو التطبيقي، نقده في التحليلية الجوانب من

والذي إبداعه، في األوسع النقدي الجانب يمثل الذي التحليلي الفيض

يتخطى فيما دياب محمود مسرح عن األولى دراسته أنهى منذ لديه تبدى

وقدرة نادرة، تحليلية براعة عن كاشفا الكبير، القطع من صفحة سبعمئة

هذا شخصيته تحو لم لمن موفورة غير األدبية النصوص تذوق على

مجريات من كثير علي أثر والذي -الذكر سالف – األصولي الجانب

.إبداعه

األيديولوجيا الثانية التي تلك المعاصرة، أو الحداثة بأيديولوجيا يسمى أن يمكن ما هيو

والنقاد المبدعين من مجموعة يد على دراسته عبر - ناحية من – تشكلت

توجهاتهم في بعدها وما الحداثة تجاه نحوا ممن المعاصرين العرب

في أثر الذي الغربي الجانب هذا أركان اكتملت كما والنقدية، اإلبداعية

ذاته في واضحا أثره ظهر قد الجانب هذا أن سيما وال وإبداعه، شخصه

.والنقد األدب ثم ومن الحياة إلى النظر في المتفلسفة األشياء، في المدققة

ذاته في يفصل ال أنه النقدي، وإبداعه الناقد شخص في االنتباه يلفت وما

حيث – والحداثي التقليدي – األيديولوجيين المكونين بين إبداعه وفي

مزاوجة ثمة أن خصوصا والثقافي عموما اإلنساني نشاطه يتابع من يلحظ

النقدية دراساته – بجالء – إليه تشير ما وهو الجانبين؛ بين واضحة

.الخصوص وجه على واألخيرة األولى ودراستاه مجملها، في التطبيقية

أما الدراسة األولى

فيها جمع فقد دياب؛ محمود مسرح عن الناقد كتبها فقد

وكذلك األدبي، التحليل في التقليدية التوجهات بين

لهذه تحليله في ظهر إذ المعاصرة؛ الحداثية التوجهات

وعدم الجانبين، على الواضح اطالعه المسرحية الكتابات

بجالء مالحظته يمكن ما وهو اآلخر، على أحدهما تغليب

التعرف وكذلك المطولة، الدراسة هذه فصول مطالعة عند

اعتمدها التي المرجعيات من المتنوع الهائل الكم على

االفتراض صحة إلى تشير والتي دراسته، في الكاتب

.والحداثة التقليد بين بجمعه الخاص

الدراسة األخيرة

الثقافي التمثل "ب المعنونة األخيرة دراسته يخص فيما أما

النصف في العربي النقد تجربة " "الحديثة األدبية األنواع وتلقي

المزجية الناقد فلسفة بدأت فقد ،"عشر التاسع القرن من الثاني

التي المادة تمثل إذ أشدها؛ على تتضح والحداثة التقليد بين

في التقليدي النقد أنواع من نوعا تحليلها في وأفاض معها تعامل

ضمت بل هذا على يقتصر لم لكنه العربي، النقدي اإلحياء إطار

التوفيقية بالتوجهات كتابه في سماه ما أيضا المادة هذه

النقدي التقليد بين طياتها في جمعت التي تلك والتجديدية،

.معا والحداثة

فلسفة النقدلهذا ظاهرا توجها شكلت فقد النصوص هذه مع النقدي تعامله فلسفة ماأ

التقليدية التلقي نظريات على اعتمد إذ النقديين؛ والحداثة التقليد بين الجمع

تخطى من بنوع تتسم التي الفلسفية النقدية وجهته إليها وأضاف المعروفة

لمصطلح تأسيسه بداية منذ يظهر ما وهو المعاصرة؛ التلقي نظريات حتى

عن النقدية األعراف في استقر ما بين فيه مزج الذي ذلك الثقافي، التمثل

– أفاده لما دمجه وكذلك النظريات، هذه من استفادته مبينا التلقى، مفهوم

التمثل " لمفهومه وضعت التي الثقافي، النقد نظرية من – ذاته اإلطار في

.ومكوناته محاوره بعض "الثقافي

من "نمط أنه على الدراسة هذه في الثقافي التمثل تعريف جاء هنا، ومن

تشكله في يتحقق ال ولكنه أخرى، ثقافة عن المنقولة النظريات تلقي أنماط

والتوسيع التعديل عمليات من أشكال أو صور في إال الملموس التاريخي

والحية الموروثة القومية الثقافة مفاهيم في واالستبعاد والحذف والتضييق

"المتلقين النقاد خطابات في والفاعلة

وهكذاالنقدي التلقي مصطلح في التوسيع أنواع من نوعا الثقافي التمثل يضحى

الثقافي، الثمثل عناصر من واحدا عنصرا إال التلقي يمثل ال إذ المعروف؛

مشترك وجمالي فلسفي أساس وجود في " يتمثل الثاني العنصر أن غير

. القومية الثقافة في األدبية والنظريات المنقولة األدبية النظريات بين

والمسرحية الرواية نظريات أن – شارحة بعبارة – يعني ما وهذا

الموروثة العربيين والنقد البالغة ونظريات ناحية، من المنقولة األوربية

فلسفي أساس على تقوم جميعها كانت أخرى، ناحية من اإلحيائيين لدى

كان الثقافي الوضع وذلك .المحاكاة مفهوم وهو واحد؛ شمولي جمالي

اآلفاق من المنقولة الغربية األنواع نظريات تقريب إلى ناحية من يؤدي

، يتيح كان كما والتوفيقي، التجديدي اإلحيائي النقد خطاب لمنتجي الذهنية

الثقافي التمثل تفعيل تركيز والتجديدين التوفيقيين للنقاد أخرى، ناحية من

.المنقولة األدبية األنواع عناصر في المحاكاة تجليات في

مفهوم التمثل

صياغتهم خالل النقاد أولئك قيام إلى يفضي كان ما وذلك

من كثير بتحويل – الجديدة األدبية األنواع تمثل آليات

بناء في الراسخة – والجمالية األدبية – والتصورات المفاهيم

مجال إلى القومية ثقافتهم في األصيلة األدبية األنواع مفاهيم

يمكن وبذا، .الجديدة األدبية لألنواع الثقافي الفهم صياغة

المفاهيم استيعاب بين تجمع عملية بأنه الثقافي التمثل وصف

جانب، من أخرى ثقافة عن المنقولة والنظريات واألفكار

فعلين في آخر، جانب من القومية الثقافة مقومات وتعديل

"متزامنين إدراكيين

مفهوم التمثلالدراسة، في األساسي للمصطلح التنظيري الفهم هذا على وبناء

األساس هذا على والتطبيقية بل التنظيرية فلسفته المؤلف بنى

في ووقر العربية الثقافة خلفته ما بين يجمع الذي التضفيري

غربية إسهامات من عليهم وفد وما "المتلقين " النقاد أذهان

.النقدية إبداعاتهم مجمل في الواضحة تأثيراتها لها كان

بها تعامل التي األساسية اآللية أن سبق، ما على ،بناء فيظهر

- النقد بنقد يسمى ما إطار في – النقدية النصوص مع المؤلف

على الوافدة والغربية الموروثة العربية التأثيرات أثر معرفة هي

تحليل في معا منهما واالستفادة درسها التي النقدية النصوص

كافة، الدراسة فصول في مطالعته يمكن ما وهو .النصوص هذه

جدل " ب الكتاب صاحب عنونه الذي الفصل ذلك سيما وال

."األدبية األنواع ومنظومات التلقي

محتويات الفصل

،احتوى الفصل على مجموعة من النقاط األساسية

التى تضم كل نقطة فيها بعض التفصيالت الخاصة

فما هى؟؟؟. بفكرة الموضوع العامة

جدل المنقول والموروث فى خطاب النقاد : أوال :اإلحيائيين

عقول في الدائر الجدل ذلك النقطة هذه تناقش

أساسيين، طرفين بين اإلحيائيين النقاد وكتابات

عنها االبتعاد يصعب التى الثقافية الموروثات :وهما

– التي الوافدة األدبية واألشكال إحيائيين، لكونهم

تلك مع يتعارض قد ما تحمل - المؤكد من

.وجماليا ثقافيا الموروثات

:مفهوم النوع األدبي، ومقوماته الثالثة: ثانياف يحمل ثقافي، منتج أنه على األدبي النوع الفصل هذا عر

وببنية محددة، تاريخية لحظة في عامة ثقافية مقومات تحديد للمنظرين يمكن الجانبين هذين وعبر .خاصة .النوع هذا جواهر

فى فتتمثل األدبي، للنوع الثالثة المقومات أما:

ن الذى العنصر وهو :المهيمن العنصر -أ من القاريء يمك .بعينه أدبي لشكل يقرأ ما نسب

التقنيات مجموعة وهو :المتغير الجمالي العنصر - ب .محدد أدبي نص في تستخدم التى الجمالية

عالمه من الكاتب موقف وهو :الوجودي الموقف -ج .بداخله يناقشها التى والقضايا

أما التعليق على هذه النقطة

واإليجابية السلبية بين ما فيتراوح:

د :فسلبيا الدراما في المهيمن العنصر سامى . د حد

األدبية األشكال كل في موجود الصراع أن رغم بالصراع،

ليهيمن مالءمة األكثر هو الحوار أن أرى لكني األخرى،

.الدراما على

تعمق مدى إلى تشير الثالثة العناصر هذه أن :وإيجابيا

.كافة األدبية لألشكال العامة البنى فهم في الكاتب

في ) فهم نظريات المسرحية والرواية : ثالثا

(.ثقافاتها، وطرائق تلقيها لدى النقاد اإلحيائيين

المسرحية -أ

بداية تفصيليا الغربية الدراما نظريات ألهم الكاتب عرض

المحدثة الفرنسية بالكالسيكية مرورا أرسطو نظرية من

.الرومانسية النظرية إلى ووصوال

النظريات قبلوا اإلحيائيين النقاد أن إلى توصل وقد

الذي ، المحاكاة مفهوم على العتمادها نظرا الكالسيكية

النهضة حركة ومع ناحية، من اإلحيائيين فكر مع تواءم

.آنذاك كافة الحياة مناحي سادت التى

:والتعليق هناالدراما لنظرية النقاد تقبل سبب عن رأي بإضافة إنما

فكيف الدراما، عن نظرية لديهم تكن لم فالعرب ؛ آنذاك

التجديد؛ إلى منهم سعوا من خاصة اليعرفون، ما يرفضون

أركان توطيد بهدف كالمحاكاة، الواردة المفاهيم قبلوا حيث

.الوافد األدبي النوع هذا

(في أوربا: ) الرواية-ب

رصدا األوربية الرواية نظرية - هنا – الكتاب رصد

- بينها فصل التي تطورها مراحل عن كاشفا متعمقا،

التي المعارضة حدة مناقشا عشر، السابع القرن -تاريخيا

الحكومة لمنع وصلت والتي أوربا، في الرواية القتها

الذوق منافاة بحجة ،1837 عام إلصدارها الفرنسية

.العام

:وما يجب قوله هنا

له تعرضت - نفسها وبالحجة - الهجوم هذا إن

المسرح خشبات على األوربية الدرامية العروض

االجتماعي التوجه أصحاب النقاد قبل من المصري

.المتشدد

النظرية تاريخ يقدم أن هنا الكاتب استطاع وقد

اآلن في ومتعمق مكثف بشكل الغربية الروائية

.ذاته

اإلحيائيون العرب ونظرية الرواية :رابعا :األوربية

األوربية الرواية بمفهومي العرب اإلحيائيين معرفة هنا اتضح

اليسوعي لوريول إميدي: رأسهم وعلى والمحدث، التقليدى

.عورا وميخائيل

للروائيين عورا لنقد تحليلي درس لتقديم الكتاب عمد ثم

بالروايات أعجب عورا أن إلى التحليل هذا من وخلص الفرنسيين،

مع تتجاوب جعلها مما كبير، بشكل الواقع حاكت التى الفرنسية

.آنذاك سادت التي النهضة وفكرة المحاكاة مفهوم

هذه في الرومانسية للروايات اإلحيائيين رفض الكتاب رصد كما

.تقبلها دون حالت ثقافية عقبات عدة لوجود الفترة

والجدير بالمالحظة في هذا السياق

والدقة الصحة من عالية درجة على الكالم هذا أن

من بيناه أن سبق لما مجاورا وضعه عند خاصة

المسرحيات لعروض العرب النقاد بعض رفض

.نفسها الثقافية للعقبات األجنبية

نص تحليل إلى المؤلف عمد لماذا :هنا والسؤال

كالم من أمثلة تقديم عن تماما تغاضى بينما عورا

!اليسوعى؟ لوريول

تجليات التمثل الثقافي في كتابة : خامسا :الرواية والمسرحية عند اإلحيائيين

أمة أدب نقل عند الثقافي التمثل حدود الجزئية هذه حددت .(ووسائله النقل هدف) :هما أساسيين، عنصرين في أخرى

التي الشاملة النهضة حركة تدعيم في النقل هدف ووضح – تلخصت فقد النقل وسائل أما .اإلحياء حركة مع تزامنت

في الدرامية العروض مشاهدة في -الدراما يخص فيما مدارس في المسرح فن وتدريس والداخل، الخارج

الرواية تلقي سبل حيث ومن .بالشام التبشيرية اإلرساليات في النصوص قراءة عبر تمت فقد ، الدراما معها وتشترك

.ومثلها العربية الثقافة مع يتالءم بما وتعريبها األم لغتها

: ولقد توصل الكاتب هنا إلى نتيجتين مهمتين

أن معظم المعربات في النصف الثاني من القرن :أوال

التاسع عشر كانت تتم عبر تفهم النقلة لطبائع األنواع

األدبية المستقرة في ثقافتهم، فيقربونها من المتلقي بشكل

. ال يخدش حياءه الثقافي

أن حركة إبداع األشكال األدبية الحديثة تزامنت مع :ثانيا

حركة الترجمة، لذلك تشاركت العناصر الوافدة والموروثة

معأ في صياغة األشكال األدبية الحديثة من ناحية وكتابة

. النصوص النقدية الخاصة بها من ناحية أخرى

(وهي نتائج قيمة تدعم فكرة الدراسة).

:منظومات األنواع األدبية في التراث: سادسا

أساسيتين منظومتين الدراسة من الجزئية هذه حددت

:العربي التراث في األدبية األنواع لتراتب

الخطابة حساب على الشعر شأن من تعلي منظومة -أ

العرب لدى عميقة ثقافية لجذور استجابة والكتابة،

حتى العربية الحياة على الشعر وهيمنة الشفاهية كسيطرة

.الهجري الثالث القرن

المنظومة عليه كانت الذي التراتب عكست منظومة -ب

الشعر وهبط الصدارة، إلى الكتابة تقدمت حيث ؛ األولى

.الهجري الرابع القرن من بداية القاع إلى

التطبيق

حدث الذى االنقالب لهذا واضحين مثالين الدراسة وأعطت

خلف بن علي” كتابات خالل من األنواع، لمنظومة

النثر أن على البرهنة إلى كالهما توصل وقد .“والقلقشندي”

أن منها . وجمالية نفعية ألسباب الشعر عن المكانة في صعد

التعبير مجال وأن الشعر، دون النثر في المعنى يتبع اللفظ

مما اإلحيائيون استفاد وقد .الشعر في عنه النثر في أرحب

نتج مثمرا، جدال معها وعقدوا الثانية، المنظومة بهذه جاء

النقاد خطاب في النثرية األشكال استيعاب دائرة اتساع عنه

.اإلحيائيين

تشكيل منظومة األنواع األدبية في : سابعا :خطاب النقد اإلحيائي

اختلفوا ولكنهم الشعر، مكانة على اإلحيائيون النقاد يختلف لم اكتفوا فالتقليديون الحديثة؛ النثرية األشكال من مواقفهم في والتجديديون التوفيقيون أما وصناعتها، الكتابة مفاهيم بنقل الحديثة النثرية األنواع نقد لخطاب بوضوح أسسوا فقد

خلف ابن قبل من لهم أسسه قوي ثقافي ظهير على متكئين .والقلقشندي

الحديثة األنواع مع يتعامالن كانا اإلحيائى والناقد المبدع من قوي ثقافي ظهير فهناك ثقافي؛ قلق دون ونقدا إبداعا .ثانية ناحية من الجديد لتكشف ومغامرة ناحية،

وهكذا

باألشكال يهتم - شيخو كلويس – اإلحيائى الناقد بدأ

وصنع بل التراثية، األشكال مع بالتوازي الحديثة

-الموروثة المنظومة تجاور- فرعية منظومة

.د وأكملها بداخلها، جديد كنوع الرواية وتستوعب

إعمال عبر بداخلها الدراما بوضعه سليمان سامى

د – وكأنه) أيزر، عنه تحدث الذى الفجوات ملء

الحديثة النقدية المناهج عبر يكمل -سليمان سامى

أسسها التى الفرعية المنظومة في فراغات يعد ما

.(قبله النقاد

أهم اإليجابيات في هذا الكتاب

لمنظومات درسه ربط إذ للكاتب؛ والنقدي الفكري الذكاء

النقاد لنصوص بتحليله التراث في األدبية األنواع

.بعيد حد إلى فرضيته صحة على دلل مما اإلحيائيين،

إليه يسبقه لم جديد جانب من الثقافي النقد إلى الولوج

القروسطية بالفترة ولعه عن ناتج وهذا أحد،

.وإبداعاتها

لكن السابقين، مجهودات على كثيرا االتكاء عدم

استطاع متكاملة، نقدية نظرية صياغة في استخدامهم

المستقلة ومنهجيته مصطلحاته يبدع أن خاللها من

.الدقة صارمة

وختاما

العربية النقدية الدراسات أهم من واحدا الكتاب هذا يعد

. المعاصرة الفترة في

تتولد قد التى الدراسات من للعديد المجال تفتح دراسة

بأفكار الحبلى تلك الخالدة، الكتابات شأن وهذا عنها،

.منتهية غير وثقافية كتابية

مة، الهوامش وغنى دقة – للمتلقي المجال يفسح بما المقد

.عناء دون نفسه المجال يرتاد كى -المتخصص سيما ال

سليمان سامي لدعم اآلن من صفحة بتخصيص مقترح

.التقديرية على للحصوص