كان حسان تاجرا أمينا وكان الناس يأتمنونه على أموالهم وممتلكاتهم وكان له جار لئيم كاذب وسارق ل يؤمن مثل حسان

وذات يوم أخذ حسان عقدا ثمينا من امرأة ووعدها أن يحفظه لها حتى تعود

فأراد جاره أن يخزيه فمد يده وسرق العقد ورماه سريعا من النافذة نحو البحر

في الوقت الذي رفعت فيه سمكة كبيرة رأسها وفتحت فمها الكبير فابتلعت العقد ثم غطست إلى المعماق

لم يشعر حسان بما حدث بل ظل يعمل معلى مكتبه حتى جاء وقت معودته إلى البيت

فلما هنظر إلى مكان العقد ولم يجده حزن حزهنا شديدا لهنه معرف بأهنه لن يستطيع أن يرد الماهنة لصاحبتها

وعندما وصل بيته حكى للهله عما حدث فحزنوا لحزنه ولكنهم طيبوا خاطره بأن ال سبحانه لن يتركه في ضيقه

وفي اليوم التالي اشترى حسان سمكة كبيرة من السوق وطلب من البائع إرسالها إلى ألهله ليعدولها على العشاء وذلهب إلى عمله كالعادة

وعندما جاء وقت الظهر ذلهبت إليه ابنته الصغيرة ولهي تبتسم وعرضت عليه العقد الثمين الذي وجدوه في بطن السمكة

فشكر ربه ل ن هذا العقد هو نفسه الذي أؤتمن عليه وسيرده إلى صاحبته وقد حفظ ال له أمانته وصدقه

أما جاره فلما رآه يعيد العقد إلى صاحبته

تاب وصار مثل حسا ن أمينا يرد المانات إلى أصحابها